في قديم الزمان، كان هناك بيت مهجور في قرية صغيرة في مصر. يُقال إنه كان مليئًا بالأرواح الشريرة والأشباح المخيفة. لا يجرؤ أي شخص على الاقتراب منه بسبب الأساطير المخيفة التي تحيط به.

في ليلة مظلمة من ليالي الشتاء، قررت مجموعة من الأصدقاء الشجعان اختبار حظها ورؤية إن كانت تلك الأساطير حقيقية أم لا. اجتمعوا وجهزوا مصابيح الكشاف وتوجهوا إلى البيت المهجور.

عند وصولهم، بدأوا في استكشاف كل زاوية في البيت. كان الهواء باردًا والأجواء مظلمة ومرعبة. سمعوا أصواتًا غريبة تهمس في أذنيهم والأرض ترتعش قليلاً. شعروا بالرعب يتسلل إلى قلوبهم، لكنهم أصروا على المضي قدمًا.

عندما استكشفوا الطابق العلوي من البيت، رأوا غرفة مُظلمة ثقوبها في السقف تسمح للقمر المنير بإرسال أشعته الضعيفة. دخلوا الغرفة وما لبثوا أن سمعوا صوتًا شبحيًا يأتي من أعماق الظلام. جميعهم تجمدوا في مكانهم.

فجأة، بدأت الأشباح تظهر أمامهم، وكانت أشباح لأشخاص متوفيين بشكل مروع. ضحكوا بصوت مرعب، وبدأوا في الملاحقة، يركضون ويصرخون بخوف شديد. تلتحم الأشباح حولهم و تحاول الإمساك بهم بأي طريقة ممكنة.

في اللحظة الحاسمة، تمكن أحدهم من الهروب والركض نحو المخرج. أعقبه الآخرون بسرعة، ولكنهم نجحوا جميعًا في الهروب من هذا البيت المرعب والعجيب.

غادروا القرية وحكوا القصة لأهل القرية، وتحدث الجميع عن رحلتهم الرعبة في البيت المهجور. منذ ذلك الحين، أصبح البيت محظورًا ومهمشًا ولم يجرؤ أحد على الاقتراب منه مجددًا.

تذكر هذه القصة المرعبة أن الأرواح والأشباح قد تكون حقيقة في بعض الأحيان، لذا من الأفضل تجنب الأماكن المهجورة وعدم المغامرة في الظلام.

Cannot merge
This branch has merge conflicts in the following files:
  • README.md

Sign up or log in to comment