rating
int64
1
5
review_id
int64
111k
564M
user_id
int64
5.67k
18.4M
book_id
int64
151
17.6M
review
stringlengths
2
19.1k
4
338,670,838
7,878,381
13,431,841
"عزازيل الذي صنعناه ،الكامن في أنفسنا" يذكرني يوسف زيدان بــ بورخس في استخدامه لحيلته الفنية،وخداع القاريء بأن الرواية ترجمة لمخطوط قديم. الهوامش المخترعة و اختلاق وجود مترجـِم عاد بي إلى بورخس و هوامشه و كتَّابه الوهميين. هذه أولى قراءاتي ليوسف زيدان ،وهو عبقري في السرد ويخلقُ جوَّا ساحرا متفرداً يغرقك في المتعة. هُنا يتجلى الشكُّ الراقي الممزوج بانسانية هيبا الفاتنة ربما تم تناول فكرة الرواية قبلاً ،ولكن هنا تفرداً و عذوبة لا تُقارن بنصٍ آخر كنتُ أودُّ لو صيغت النهاية بطريقة مختلفة فقد جاءت باردة لا تتناسب مع رواية خُطَّت بهذا الشغف . ولذا لا أستطيع منح الرواية خمس نجوم ،وإن كانت تجربة قرائية متفردة وممتعة.
4
39,428,407
1,775,679
3,554,772
من أمتع ما قرأت من روايات بلا شك. وحول الشك تدندن (عزازيل) بلا هوادة. أحمد الديب 2008
4
32,159,373
1,304,410
3,554,772
رواية تتخذ من التاريخ ،جوًا لها اختار المؤلف فترة تاريخية ندر من يتناولها روائيًا. مكتوبة بدقة وإتقان وجمال.من أروع ما يمكن أن تقرأ من الروايات التاريخية. تركز على الإنسان.صانع المعنى ومدمره .
1
442,326,656
11,333,112
3,554,772
إني أقدّر هذه الرواية كثيرا، لسبب مختلف عن أسباب الآخرين، ألا وهو أنها علمتني درسا قيما، حتى وإن كانت العبرة قد أتت بعد فوات الأوان، وذلك عهدنا بدروس الحياة. علمتني الرواية أن الصديق الذي يشجعك على قراءة مثيلاتها دون أي إشارة إلى المقاطع الإباحية التي هي فيها، هو حتما صديق غير جدير بالثقة ! قد تقولون عن تعميمي إنه خاطئ، وأقول لكم، فلتأتوا وتحاسبوني إن خجل صديقكم ذاك من قلة أدبه، أو إن ظل على احترامه لأخلاقكم، وهما أمران مستبعدان، جدا . توقفت عن قراءة الرواية لما بدأ مستواها الأخلاقي يسقط إلى الحضيض، وقد صدمت به صدمة قوية، فقلت لنفسي، فلألتمس بعض المواساة في مأساتي بقراءة شيء من آراء القرّاء في هذا الموقع؛ لا شك أنهم مفجوعون مثلي. ثم كانت الصدمة الثانية !؛ أغلب التقييمات نجوم خمس أو أربع على الأقل. وتتلو تلك الصدمة مباشرة صدمة أخيرة هي في الآراء بحد ذاتها، إذ ترى معظم كاتبيها بين مادح للأسلوب المذهل، ومطبّل لعبقرية يوسف زيدان، ومصفّق لروعة الأحداث، وبين جامعٍ لها كلها دفعة واحدة ! وإن تكرّم أحدهم فهو يذّيل تعليقه بقول من مثل : لكني كرهت الإباحية التي فيها . والسلام ! . خاتمة مدهشة، تكلمت فأوجزت فأوصلت فأفدت ! . بارك الله فيك ! هل هذا هو نصيب الأخلاق من آرائكم ؟! ؛ جملة صغيرة في نهاية الكلام، أو جملة أصغر ضائعة في وسطه ؟! هل يحجب الأسلوب والأحداث والحبكة وغير ذلك، فحشَ كثير من الصفحات ؟! وهل تشفع كل تلك الأمور لكم تقييمكم الرواية بخمس أو أربع نجوم ؟! والله إن أمركم عجيب، انظروا لأنفسكم بأي ميزان صرتم تحكمون ! منحكم الرواية أكثر من نجمة واحدة جريمة في حق الفن النقي الراقي الهادف، وإهانة له ! حتى وإن كان بالرواية ما أعجبكم، يجب عليكم - على الأقل - ألا تمنحوها تقييما عاليا، لأنكم بذلك تروجون لها، وتشجعون كاتبها على كتابة مزيد من ذلك الهراء الذي يجب حرقه، أو رميه في أقرب سلة نفايات ! هذه أكثر نقطة رفعت ضغطي، أما النقطة الثانية، فهي حكاية كون يوسف زيدان قد ألف الرواية، ولم يترجمها. لا أدري في الحقيقة بأي شيء أصف كيف أصبح وجهي حينما عرفت ذلك، أو حين قرأت آراء تلصق صفة الإبداع بتلك الحركة، وصفة العبقرية بالكاتب ! بالله عليكم ؟! ذلك كذب يا عالم، وليس أي كذب ! هو كذب متقن، نجح فيه كثيرا لما نقل حتى الحواشي التي يُفترض بها أن تكون موجودة على أطراف تلك الرقوق ! كل هذا الخداع، والمكر، وادعاء قصة لم تحدث، صار في نظركم إبداعا وعبقرية ؟! والجهلة بالتاريخ المساكين أمثالي ما ذنبهم حين يصدقون المكتوب، ثم يصعقون بكون الأمر مجرد كذبة طريفة من الكاتب ؟! هل سيظل للكاتب أدنى مصداقية بعد حركة سخيفة مثل تلك ؟! ثم المصيبة أن تجد من يبرر فعلته ويقول أنه كتب ذلك ليجعل القرّاء يندمجون في القراءة ! وهل عدم الكاتب سبيلا غير هذا ليدخل قرّاءه في جو القصة ؟! أم أنه أراد أن يجد لنفسه تصريحا لكي يتمادى في وصف أفكار هيبا، وخطيئته، وكل شيء ؟! . فتكون حجته جاهزة وعلى شاكلة : كتبت الرواية على أساس كونها ترجمة حرفية أمينة لمذكرات راهب مسيحي، وبالتالي فمدى سوء ما سأذكره ليس من شأني، أنا إنسان أمين في نقل الوقائع !! . وإن لم يكن ذلك هو السبب الحقيقي، فماذا إذن ؟! وبأي شيء يمكن أن يبرر يوسف زيدان احتياله بتلك الحركة التافهة ؟! يا خسارة الوقت والمال إللي ضيعتهم على هاي المهزلة -_-
5
46,492,258
580,165
3,554,772
الكاهن الذي أطلق على نفسه اسم هيبا تيمنا بالعالمة الوثنية هيباتيا فر من قريته بعد أن وشت أمه المسيحية بوالده الوثني فقتل وتزوجت قاتله. ذهب باحثا عن الدين والعلوم الطبية. من خلال رحلته نتعرف على تاريخ الخلافات في الكنيسة المسيحية. رواية عميقة تخطف الأنفاس. ظللت متعلقة بها طول فترة قراءتي لها ولم أستطع تركها خلال قراءة المائة صفحة الأخيرة. أدهشني: قول المسيح أنا ماجئت بالسلام ولكن بالسيف (أو بما في معناه)والعصبية المسيحية غطاء الوجه للنساء تحريم المعازف من بعض الرهبان منع دخول النساء للكنيسة وكراهة اقترابهن من الأديرة تساؤلات: ما الذي حدث للرهبان في الخمس أيام في القصر المهجور؟ هل ترك هيبا المسيحية؟ هل الحب وهم نختلقه ونعيشه؟ هل كان البشر في القرن الرابع عشر يعرفون الساعة غير الرملية (صلاة الساعة السادسة؟) تستحق القراءة
5
25,550,893
1,252,226
3,554,772
"عزازيل" هو اسم رواية يوسف زيدان الثانية و التي صَدرت مؤخراً عن دار الشروق. جذبني الاسم في البداية لقراءتها. "عزازيل" هو أحد أسماء الشيطان في التقليد اليهودي - المسيحي، لهذا تصورت أن الرواية تتحدث عن الشيطان أو عن عالم ما وراء الطبيعة. لكن الرواية بَدت أكثر متعةً و تشويقاً و - أيضاً - عُمقاً! ينسج المؤلف خيوطه المحكمة من أول صفحة. و يقدّم صفحات الرواية كترجمة لرقائق وُجدت مكتوبة منذ القرن الرابع. و يختلق قصةً عن المترجم كي يؤصل للجو التاريخي للرواية. ثم ينتقل الحديث للراهب "هيبا" المصري الذي يكتب الرواية على لسانه (و إمعاناً في اتقان الحبكة، فإن الهوامش تحوي تعليقات للناسخ العربي و للمترجم أحياناً). هكذا يدخل القاريء في جوِ تاريخي محكم شبه - حقيقي، خاصةً مع ظهور الشخصيات الأخرى للرواية و التي هي شخصيات تاريخية حقيقيّة. فباستثاء "هيبا" و محيطه، فإن جميع شخصيات الرواية الأساسية حقيقية: "نسطور" أسقف القسطنطينية، "كيرلس" أسقف الأسكندرية، "هيباتيا" العالمة و الفيلسوفة. من روعة الرواية أن جعلت من هؤلاء الشخصيات - الذين هم صفحات تاريخية صامتة - أبطالاً من لحمٍ و دم، يتحاورون و يتناقشون ، يحبّون و يكرهون و يتفاعل معهم القاريء! يزداد الجوُ واقعية بالأوصاف الجغرافي العبقرية للأماكن. فالمكان في رواية "عزازيل" يلعب دوراً أساسياً و فاعلاً في الأحداث. فمن خلال رحلة "هيبا" - التي تدور حولها الأحداث - و ذكرياته عن رحلات سابقة، تتبين الشخصيات و المواقف قليلاً قليلاً. و قد أثبت المؤلف موهبة حقيقيّة في وصف الأماكن للقاريء، كذلك فإن امتزاج الأحداث الواقعي بأحداث الرواية جعل الأماكن أحياناً تعبر الزمان لتتجسد أمام القارئ الذي يعرف تفاصيل هذه الأماكن جيداً (الاسكندرية كمثال). تشعر أثناء القراءة أن المؤلف يكتب "على مهل"، فالتفاصيل لها قُدسيتها لديه. ربما يتوقف عند فستان "مرتا" مثلاً لصفحتين، لكنك مع ذلك لا تشعر تكلفاً و لا مللاً. فالمؤلف متمكن للغاية من اللغة (و محيط أيضاً باليونانية و القبطية و السريانية باتقان) بقدر ينقل إليك الصورة بحيويتها و صفائها كأنك تراها. كذلك فإن إتقانه للغات المختلفة جعل القاريء الذي لا يألف التعبيرات الكنسية أو التاريخية لا يفقد متابعته للرواية. فهو يقدم الألفاظ الغريبة في سياق واضح أو ملحقة بشرح غير خارج عن هذا السياق. ليست الحوادث هي أهم ما في الرواية، بل تفاعل الشخصيات معها. فالحوار اللاهوتي القائم بين "كيرلس" و "نسطور" مثلاً ليس مهماً إلا بقدر ما يلقي الضوء على حيرة "هيبا" و شكوكه و تساؤلاته الداخلية عن الله و الكون من حوله. ربما لهذا هي ليست رواية تاريخية بقدر ما هي داخلة في عمق الأسئلة الإنسانية عن الإيمان و الحياة و الحب. و انطلاقاً من التاريخ، يأخذك الكاتب في رحلة شديدة الغنى و العمق بين الفلسفة و الإيمان، الغريزة و التحرر من الجسد، الغيرة و الحب، الرحيل و البقاء. ربما لهذا تغافل المؤلف بعض التدقيق في التفاصيل اللاهوتية و التاريخية أحياناً.لا يمكن أن يكون هذا التغافل على سبيل الخطأ، فالمؤلف ملمّ بشكل ممتاز بالسياق التاريخي و اللاهوتي للرواية؛ ربما لهذا يبدو أن بعض التفاصيل قد أسقطت أو عُدّلت كي تناسب السياق الدرامي. و هذا أمرُ مقبول على اعتبار أن الرواية ليست لاهوتية و لا تاريخية، بل أكثر عُمقاً و شمولاً. لكن الرواية - و إن كانت في المطلق عن بحث الإنسان و تساؤلاته الوجودية - فإنها اتخذت من التاريخ و من اللاهوت جسداً. أظن - و هذا رأيي - أن الدقة لم تكن لتتعارض مع السرد البديع. إن شرح "نسطور" مثلاً لوجهة نظره عن طبيعة المسيح بدا أقرب للاهوت الإسلامي عن لاهوت "نسطور". و الواقع أن "نسطور" لم يكن تنزيهياً بالقدر الذي صُوّر به بعد ذلك - في اللاهوت الرسمي و اللاهوت النسطوري و بالتالي في الرواية - بقدر ما كان عقلانياً. فإن تصوره عن اتحاد اللاهوت بالناسوت في شخص يسوع المسيح كان يصطدم بمشكلة الزمن - و تحديداً بسني حياة يسوع المبكرة و بموته - من هنا فإنه قدّم فكرة "المصاحبة" التي تقول بحلول اللاهوت في جسد "الإنسان" يسوع منذ لحظة العماد و حتى الموت. لم يكن "نسطور" ينطلق من مبدأ تنزيه الله عن الاتحاد بالإنسان كما بدا بالرواية (و هو التبرير الذي يقبله القاريء المسلم بسهولة و يتعاطف معه)، بقدر ما كان يحاول إيجاد مدخلاً عقلانياً لهذا الاتحاد الذي اتفق مع "كيرلس" بوجوبه و وجوده. كما أن لاهوت "كيرلس" لم يكُن أمراً مستحدثاً كما صوّر الكاتب. بل أن تعبيرات "كيرلس" عن "طبيعة واحدة للكلمة المتجسد" مازالت تعتبر - إجماعاً و على اختلاف الطوائف - من أساسيات اللاهوت المسيحي. أما رسائله "ضد نسطور" فهي من أدق ما يمكن قراءته في شرح اللاهوت المسيحي. إن "كيرلس" يبدو في الرواية كمهووس بالزعامة و متاجر بالدين. و الواقع أنه بالطبع ملومُ في حادثة مقتل "هيباتيا"، لكنه لا يمكن الحكم عليه من منطلق حادثة واحدة و قياس تصرفاته كلها عليها. في الرواية هو يمثل السلطة الدينية الرسمية - عامةً - و إجاباتها الجاهزة؛ لكنه في المقابل قد ظُلم - كشخصٍ تاريخي - في تقديمه بهذا الشكل. على هذا المثال قُدمت كنيسة الاسكندرية بشكل أقرب للهوس الديني و الفاشية. يهدف المؤلف لتصوير التدين الرسمي و الشعبي و هذا مفهوم، لكن كنيسة الاسكندرية لم تعرف أبداً في تاريخها "جماعة محبي الآلام" التي تم الإشارة إليها أكثر من مرة في الرواية! كما أن مقتل "جورج الكبادوكي" لم يكن عملاً دينياً بقدر ما كان ثورة شعبية ضد رئاسة دينية مفروضة بقوة السياسة و في ظروف نفي للرئاسة الدينية الشرعية. كذا نظرية موت "آريوس" مسموماً و إن كانت تعطي مصداقية للرواية فإن حولها علامات استفهام بما لا يجوز معه تقديمها مرتين كأحد المسلّمات! و بعض المسلّمات المذكورة بالرواية غير حقيقية أصلاً. "طاطيان" لم يكن وثنياً بل ظل مسيحياً حتى موت "يوستين الشهيد" ثم تحول للغنوسية. "قسطنطين" لم يعقد مجمعاً لحرق الأناجيل غير القانونية و لم يمنع تداولها.، و لم يشكّل لجنة للتفتيش عنها في البيوت و الكنائس! "يوحنا الأنطاكي" تخلى بالفعل عن "نسطور" و وقع وثيقةً للاتحاد مع "كيرلس". الأقنوم ليس هو الطبيعة، و "كيرلس" كان يكتب باليونانية و ليس بالقبطية . على أن هذه التفاصيل لم تفقد الرواية متعتها و عمقها؛ هي في مجملها رائعة. لغة متقنة، تصوير عبقري، جو تاريخي محكم، و أسئلة شائكة ترحل بالقاريء - مع "هيبا" الراهب - بين الاسكندرية و أنطاكية؛ و الأهم أنها ترحل به داخل ذاته!
3
196,205,720
4,407,762
3,554,772
لم استوعب بداية أنها رواية حتى وصلت إلى المنتصف تقريبا وقرأت في مكان ما أنها غير واقعية . كانت هذه صدمة. فطريقة كتابة الرواية وحيث أنها أولا: رقوع تعود للقرن الرابع الميلادي تحكي حياة الراهب هيبا ترجمها المترجم "حقيقة هو المؤلف" من اللغة الارآمية إلى العربية. ثانيا: إخباره بالمقدمة عن وجود هوامش عربية على هذه الرقوع الارآمية فوضعها هو أيضا كهوامش بالرواية.!! وأخيرا : إرفاقه في نهايتها لصور أماكن وشخصيات منتقاه من الرواية. كل هذا الخليط من الوقائع يضع القارئ في موقف يصعب عليه إلا ان يجزم بصدق وواقعية ما ترجم أو إن صح التعبير ألًف. وهذا ما أسميه إبداع بالكتابة ولكن الصدمة تتابع معها صدمات أخرى . حيث لم يستوعب عقلي أن هناك مسلم يتحرك عقله بتأليف جمل على الله بهذا الشكل وإن كان إلآههم مختلف و عقيدتهم أخرى ولن أقتبس منها شيئا . فقد تم شطب كل تطاول من نسختي. البعض يرى أنه تجسيد ومعايشة لشخصية البطل الذي تزحزح إيمانه وتزاحمت لديه الشكوك . وأنا أرى أنها كلمات وإن جالت برأس الشخصية أقل مايمكن أن يفعله المؤلف "المترجم" حيالها هو إيضاح الخطأ فيها لو بالهوامش .ليبرأ نفسه من أي تخلخل في فكر القارئ ولو بدون وعي منه . فكثيرون لا يعرفون سبب أكل آدم من الشجرة . وبطريقة كتابته و فكرة أن من عاشوا في تلك العصور يرون أن حواء أغوته وأنه اراد الألوهية !!!! قد تتسلل لعقول الجهال و يصدقوها بدون تحري الحقيقة ولكن الرواية جعلتني اطلَع على عصر من العصور المجهولة لدي. وكم سمعت عن صراع الكنائس و طبعت بجانبه اكبر علامات استفهام . ولكن عزازيل جسدت تلك الحقبة وما فيها من تناقضات و خلل فكري وعقيدي. وزاد عشقي لديني وأنا أقرأ طريقة تعامل المسيحين مع الوثنين واقشعَر جسدي لما فعلوه بهيباتا (الوثنية) متسلحين بما يعتقدوه دينا, مستدلين بقول المسيح (ما جئتكم لألقي بالأرض سلاما بل سيفا) !!!!. هذا إلآههم !!. ماجاء بالسَلام .!! أما نحن فهو السلام الذي منه السلام وإليه السلام تبارك ذو الجلال والاكرام . ليتهم يعقلون الفرق و يكفون عن اختلاق أباطيل و كذب وإفتراء على نبي الله سلام الله عليه واضح أن اختلافهم في أصل الأمر .و هو دليل على أن الأصل خاطئ وهم بعد 300 سنه فقط من المسيح. !! فلله حمدا أننا باقون على أصول الدين كما جاء به الحبيب محمد من 1400 وسنة وحتى قيام الساعه بإذن الله أعجبني أيضا حواره مع عزازيل . وتصوير الكاتب للشر والشيطان بشخص تتخاطب معه الشخصية لتلقي عليه حمل خطاياها . كرهت وكرهت التمادي الذي لا يسمن ولا يغني من جوع . هل أصبحنا لا نتذوق أدبا إلا بالعري ؟ . هل أصبح جزءا من الحبكة أن نصف البذائة ؟ . هل من أساليب شد القراء التمادي ؟ المؤلم بالموضوع أن قبل هذه الرواية "العربية" المنشأ, "الاسلاميه" القلم قرات أخرى أجنبية ولم يتجرأ الكاتب أن يخط أقل فعل ، لأن القصة تغني ولا تحتاج بهارات مثل ما يسموها =\ =\ رواية تحتاج نوع من الوعي ورؤية لما بين السطور لمن يقرأها . نصيحة احمل بيمينك فولومستر أسود واطمس ما لا يليق بالله و بك كحيًي عالي الخلق =) =) همسة لأخواتي : كل ما أقرالهم, وأقرا بحياتهم أركز وأشوف وين المراة عندهم . لا حظوا بالله مثلي . المراة دايما كائن ابليسي وسواسي وأداة اغواء. نحنا الحمد الله مو كذا وخل ننتبه لا نصير كذا ;)
4
73,211,467
2,717,148
3,554,772
هذا هو الأدب . هذه هي الرواية !
4
173,066,107
5,068,872
3,554,772
مقتطفات من رواية عزازيل للكاتب يوسف زيدان ------------------ لا أحد يختار . وانما هي مشيئة السماء تتخلل الاشياء والكلمات حتى تصلنا على نحو خفي -------- اللغة لا تنطق بذاتها وانما ينطق بها اهلها . فان تغيروا تغيرت . ------ الله لا يخلق الشر . ولا يفعله . ولا يرضى به . الله كله خير ومحبة . لكن ارواح الناس كانت تخطىء الطريق في الازمنة القديمة . حين يظنون ان العقل كاف لمعرفة الحقيقة . من دون خلاص يأتيهم من السماء ------ النوم هبة الهية . لولاها لاجتاح العالم الجنون . كل ما في الكون ينام ويصحو وينام . الا آثامنا وذكرياتنا التي لم تنم قط . ولم تهدأ قط ------- لطالما احببت الاشياء التي تتم فقط في داخلي . يريحني ان انسج الوقائع في خيالي واحيا تفاصيلها حيناً من الدهر . ثم انهيها وقتما اشاء . تلك كانت طريقتي التي تعصمني من ارتكاب الخطايا فأضل آمنا منها ------ احزني قليلاً يا ابنتي . فالحزن شأن انساني ------ الحياة ظالمة . فهي تمتد بنا وتلهينا . ثم تُذهلنا عنا وتغيرنا . حتى نصير كأننا غيرنا ------ الفهم ايها الاحبة وان كان فعلا عقلياً . الا انه فعل روحي ايضاً . فالحقائق التي نصل اليها بالمنطق وبالرياضيات ان لم نستشعرها بأرواحنا فسوف تظل حقائق باردة او نظل نحن قاصرين عن روعة اداركنا لها ------ رحلت حبيبتي كمثل حلم رائق . اسعد في لحظة قلب محزون ثم انطوى عنه للأبد ------ للصلاة فعل كالسحر . فهي مراحٌ للأرواح ومستراحٌ للقلب المحزون وكذلك القداسات التي تغسلنا من همومنا كلها . بان تلقيها عن كاهلنا الى بساط الرحمة الربانية فنرتاح الى حين ثم يعاودنا اليها الحنين مادمنا مؤمنين بالرب . فان خرجنا عن حظيرة الايمان انفردنا وصرنا فريسة تمزقها مخالب القلق وانياب الفكر ------- ادركت بعد طول تدبر ان الآلهة على اختلافها لاتكون في المعابد والهياكل والابنية الهائلة . اونما تحيا في قلوب الناس المؤمنين بها ومادام هؤلاء يعيشون . فآلهتهم تعيش فيهم فإن اندثر أولئك انطمر هؤلاء ------ لا ينبغي ان نخجل من امر فرض علينا . مهما كان مادمنا لم نقترفه ------ للمحبة في النفس احوال شداد واهوال لا قبل لي بها . ولا صبر لي عليها ولا احتمال . وكيف لانسان ان يحتمل تقلب القلب ما بين اودية الجحيم اللاهبة وروض الجنات العطرة . اي قلب ذاك الذي لن يذوب اذا توالت عليه نسمات الوله الفواح . ثم رياح الشوق اللافحة ثم اريج الازهار . ثم فيح النار ثم ارق الليل وقلق النهار . فماذا افعل مع محبتي بعدما هب اعصارها . فعصف بي من حيث لم اتوقع --------
5
417,973,056
7,817,769
3,554,772
في البداية.ولكن بداية مشوقة للغاية.يبدو انني وقعت على كنز ادبي سأعود للتحديث فور انتهائي منها.لاعطي تقييما دقيقا. ******************************************************** ماهذا الذي حدث؟؟ ماهذه الرواية التي تسلب منك روحك .وعقلك تُشكله لك ثم تعيده اليك اجمل مما كان !! لغه شاعرية ساحره,,آسره ,,سريالية . كلمات وتشبيهات واستعارات مكانية غاية في الجمال. مثلا (انهمر النور) (جلست على بساط الأدب) (ركض بنا خيل الكلام في كل مضمار)(شعرت بقلبي يسيل بين ضلوعي)(علي احتمي من دوي انهياري)(انتصب شيطاني) (كان شعرها معتقلا تحت غطاء الرأس) (نظرت في قلب عينيها) (لقد سال خيط من الدم من فم الرجل) هذا غيض من فيض.في صور بالغة الجمال. وهذا من ناحية اللغة فقط. اما الفكر فسأعود لأعطي تغذية راجعه كامله بالموضوع . ******************************************************* رواية عزازيل مدججة بالافكار والشكوك والهواجس. اننا نسمع الراهب هيبا يفكر بصوت مسموع. يتسائل ثم يلقي بالقارئ في هوه الشك السحيقة. يقول في مقطع بان الالهه تعيش في القلوب وليس في دور العبادة ومتى ما مات البشر تموت الالهه كما مات الاله المصري اخنوم مع ابي "اعتقد هكذا اسمه" ويتسائل في موضع اخر ( ماذا كان يفعل الله والمملائكة والشياطين قبل الانشغال بالانسان) ثم يقول لم تبدو ااديان السماوية مشابهه جدا للعبادات المصرية القديمة وتحمل نفس القصص!! وفي موضع يتسائل هل قولنا امين بعد كل دعاء هو نسبه للاله المصري امون ؟؟ تكلم مع صديقه عن الاقنوم "ماهية المسيح"هل هو اله ام انسان فيقول الصديق "ظهور الشمس من الكوة لا يجعل الكوة شمسا" يقصد تجلي الاله من خلال المسيح لايجعل المسيح الها,, الا انني وجدت في هذا القول مثالا صالحا على اشياء كثيرة في حياتنا. . طبعا كانت هناك افكار جميلة عن الحب وقد انتدب ان يحب الرجل امرأة اكبر منه سنا لانها هي من سيصنع منه رجلا عظيما. وكان وصفه لمشاعره مع اوكتافيا ومرتا في غاية الجمال . . تكلم عن العلم والفلسفة ووجهة نظر الكنيسة وتوجهها نحوهما. . رصد احداث كثيرة في حياته ومع البحث ظهر صدق اقواله وصحة سرده للوقائع. الراهب المصري هيبا: رجل مشكك رجل احس بانه اقترف خطأ عظيما لا خطيئة.خطأ رهبانيته وحرمانه من الحب والفلسفة والحياة. لا خطيئة ارتكابة للجنس والحب والحياة. . لقد كان رجلا مؤمنا يعاني من نقص الالدلة على ثبوت صدق وصحة مسعاه. هل ضاع عمره سدى؟؟
4
122,661,177
3,430,785
3,554,772
إثر دعوة كريمة من أحد الأصدقاء، قرأتُ رواية "عزازيل" الصادرة عن دار الشروق سنة 2008، وهي من تأليف الدكتور "يوسف زيدان" الخبير في المخطوطات والفلسفة، والفائزة بالجائزة العالمية للرواية العربية كأفضل رواية عربية لعام 2009م. لكني بعد قرائتها أصبحتُ أخاف منها. ليس لأنها تناولت الخلافات اللاهوتية المسيحية القديمة حول طبيعة المسيح ووضع السيدة العذراء، والاضطهاد الذي قام به المسيحيون ضد الوثنيين المصريين في الفترات التي أضحت فيها المسيحية ديانة الأغلبية المصرية، لكن لتوغلها الدقيق في وصف لحظات ضعف هيبا، وتجرده من ثوب رهبانيته! دار حوار حول ذلك مع صديقي، فتبانيت آراؤنا. هو يرى "هيبا" منافقًا، وأنا أراه تجسيدًا لحقيقتنا المتناقضة التي نخجل من الحديث عنها. قال صاحبي: كان عليه أن يختار بين الرهبنة أو التلذذ بأوكتافيا وبعدها مرتا، فقلتُ: ومن منا لا يرتدي ثوب الرهبنة على قلب ذئب. أتحدث هنا عن الطبيعة البشرية سريعة التقلب والتغير من حال لحال، و (من كان منكم بلا خطئية فليرمِ هيبا بحجر)! على كل حال أوقفتني كثيرًا جودة لغتها، وحسن اختيار "زيدان" لألفاظها، وتطرقه لأوصاف لم أسمع بها من قبل، كوصفه للقرى المتاخمة للنيل، بأنها تنام على خده. اللغة التي كتب بها يوسف زيدان هذا العمل هي لغة عربية راقية وعميقة وممتعة، على حد وصف د. يحيى الجمل. د.يوسف زيدان قال عن "عزازيل": "كتبتُ رواية عن الإنسان المختفي وراء الأسوار العقائدية والتاريخية ونظم التقاليد والأعراق السائدة التي وصلت من التفاهة بحيث حجبت الإنسان، فكل ما في الأمر هو أنني حاولتُ أن أمس وأفهم هذا الجوهر الإنساني، وكل ما عدا الجانب الإنساني للراهب هيبا كالمعرفة باللاهوت، بالتاريخ، حياة الأديرة، اللغة، الحيلة الفنية، الإيهام، الصور فكلها أدوات فالغرض الأول هو اكتشاف الإنسان الذي يُسعى حالياً لإجهاضه وقال أيضًا: "الرواية كُتبتْ لتحرير ملايين الأقباط، والذي يحزنني بأن الأقباط جزء مني وأنا منهم، فأنا لا أستطيع الكتابة إلا أمام تمثال السيدة العذراء( نسخة عن تمثال مايكل أنجلو في روما)، وأكثر آيات القرآن الكريم تأثيراً في هي "سورة مريم". أما البابا كيرُلس عامود الدين بطريرك الأسكندرية الرابع والعشرين لدى الأقباط، فقال عنها: "يوسف زيدان اخترق جدران الأديرة ودخل إلى حياة الرهبان فكتب عنها وهذا ما أزعج البعض، وقد تجاوز الخطوط الحمراء لأن شخصيات الرواية هي بمصاف القديسين لدى بعض الكنائس أوقفتني جملٌ كثيرة أعتبرها حِكَمًا تلخص في مفردات قليلة الكثير من الصفحات. سأكتب بعضها مذيلا بتعليقٍ بسيط سطرتُه وأنا أقرأ، والبعض الآخر سأكتفي بإيراده بلا تعليق، فالفقير إلى عفو ربه ليس ناقدًا أدبيًا. هناك جمل أخرى أعجبتني لكني لم أنقلها ربما لعدم مناسبة الوقت حينها، أو ربما لأنها كانت تحدث عن غوايات "أوكتافيا" (التي أبعدتني عن الرواية أيامًا)، أو نزوة "مرتا" * قال القس "نسطور" ممازحا "هيبا" الذي امتدح مذاق الطعام: هو طعام مبارك، مطهو بالمزامير، على نار التسبحة الهادئة! ذكرتني بمقولة الشيخ "عبد الوهاب القمري" الذي قال لي في أحد المساجد منذ ما يربو على العشر سنوات: إن هذا الطعام قد طُهِي بالتسبيح، من نقَّى الأرز كان يسبح ويحمد ويهلل، وكذلك فعل من طبخه وقدَّمه. وبكلامه نصحتُ أم مريم بعد ذلك أن تفعل لتستثمر وقتها في المطبخ. * حتى الصفحة 17 كان الانطباع الذي يسيطر عليَّ: (ما الذي يدفع أحدًا إلى وصف هذا الشيء بأنه أروع ما قرأ؟)، لكن حينما وصلتُ إلى الصفحة 22 شدتني حكاية مقتل والد "هيبا" على أيدي عوام المسيحيين بعدما أمسكوا به يحاول تهريب السمك للكهنة المتحصنين في المعبد. (إنها حكاية التطرف والإرهاب، الذي لا يعرف دينًا). * أعجبني في "هيبا" تأدبه مع الكبار، لدرجة أنه كان يمتنع عن إجابة الأسئلة التي يطرحونها عليه حتى وهو يعرفها (رغم أن ثورة شبابه دفعته ذات مرة للحديث قبل أن يُطلَب منه، ومقاطعة مناجاة أحد هؤلاء الكبار). أعجبني فيه كتمانه لبوح "نسطور" الذي قال عنه (وهذه ميزة أخرى في الرجل): "لن أحكي ما حكاه لي يومها عن نفسه، فهذا مما لا يصح تدوينه ولا يجوز. فأنا أعرف أنه ما حكى لي ما حكاه يومها، إلا ليسري عني، مؤتمنًا إياي على أسرار لا تخصني، ومن المحال أن أبوح بها هنا". * تمنى "هيبا" أن يكون شجرة وارفة الظلال غير مثمرة، فلا تُرمَى بالحجارة، وإنما تهواها القلوب لظلها. مأوى للمنهكين لا مطمعا لطالبي الثمار. ربما كان يرى أن الناس بحاجة أكثر إلى الظل -الذي يحتاجه هو- من حاجتهم إلى الطعام. ثم توجه لربه يدعوه أن يحقق أمنيته. تلك الأمنية التي حينما عُرِض مثلها على النبي قال (إن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم خير من الذي لا يخالطهم ولا يصبر على أذاهم). *-هل يُذَكِّرُك هذا بشيء؟ -نعم يذكرني بأشياء، وما أدراك؟ -من اضطراب قلبك بل أرى عينيك تكادان تدمعان. *النوم هبة إلهية، لولاها لاجتاح العالم الجنون. كل ما في الكون ينام، ويصحوا وينام، إلا آثامنا وذكرياتنا التي لم تنم قط، ولن تهدأ أبدًا. *الكتابة تثير في القلب كوامن العواصف ومكامن الذكريات، وتهيج علينا فظائع الوقائع. توقفتُ عند الصفحة 26، لأتناول طعام الغداء يوم الاثنين 29 شوال 1430 الموافق 19 أكتوبر 2009. * عزازيل حججه قوية، وهو غالبًا ما يغلبني. أم تُراني جَرَّأته عليّ لأنني، حسبما يزعم، أجلبه نحوي بترددي الدائم وقلقي المزمن. * كدتُ أذهب في سكرة نوم، لولا أن انتبهتُ لمجيء شاب في حدود العشرين يتبعه قرد، كلاهما جاء يتقافز في مشيته، وكأن روحًا واحدة توزعت بينهما. * الأصفر لون الموت ولون الجدب ولون معابد اللآلهة المندثرة، لون الخريف والخطيئة. (أما أنا فيُذَكِّرُني بالمرض. رحمها الله ورضي عنها). * تفوتنا في الطريق أشياء كثيرة *بعدما أفرغ فينا كل ما كان في فمه من كلام، خرج القس مزهوًّا وكأنه ألقى علينا عظة الجبل. *الشوارع نظيفة، كأنها عروس تغتسل كل ليلة، فتصبح مستبشرة. الكادحون يغسلونها كل ليلة، ويبيتون خارج أسوارها. -*عزازيل. جئتَ -يا هيبا، قلتُ لك مرارًا أنني لا أجيء ولا أذهب. أنت الذي تجيء بي حين تشاء، فأنا إليك منك، وبك وفيك. إنني أنبعث حين تريدني لأصوغ حلمك، أو أمد بساط خيالك، أو أقلب لك ما تدفنه من الذكريات *كنتُ في تلك الأيام كورقة شجر جافة تلعب بها الرياح، وأظنني ما زلتُ كذلك * ما هذا الكلام وأنت ابن ثلاثين سنة -أهي ثلاثين؟ إني أظنها ثلاثمائة! بعدما التهمتُ مائة صفحة من الرواية، ابتعدتُ عنها وصرتُ أخاف من الاقتراب منها، ولم أكملها إلا بعد أيام من الهجر. * في باطن الأرض إذا حفرناها نرى الدود! فهل ماتت الأرض والدود ينخر في باطنها من دون أن ندري؟ حتى يضمحل هذا العالم ويصير إلى العدم، ونحن غافلون * لا ينبغي أن نخجل من أمر فُرِض علينا، مهما كان، ما دمنا لم نقترفه. * -شيشرون وثني ياأبت! -نعم. لكنه بليغ جدًا، وموهوب من الرب. * الضحوك الوقور، لأنه يجمع بين الصفتين اللتين قلما تجتمعان يضحك لأهون الدواعي، وحين يضحك، يضع كالعذارى باطن كفه على فمه. ومع ذلك، فقد كانت دمعته قريبة، سريعة الانحدار. * كل الكائنات تحب النزول وتبتهج له، إلا الإنسان التي يخدعه وهمه وتحدوه أحلامه، فيبهجه الصعود والترقي. * لابد أن آخذ نفسي بالعزم والحسم، وإلا صرتُ كهذا الحمار ألتذُّ بالعُلِّيقة. * أنا لا شأن لي، إنما هي تدابير الرب *الأسقف كيرُلُّس يبدأ دومًا مهذبًا هي حيلة .، يبدأ بمخاطبتي بصفات التبجيل حتى يثير حفيظة الناس، ثم يدعوهم من بعدها إلى الازدراء بي، فيلعنوني لمروقي، ويبجلونه لأدبه. * لا تقلق يا ولدي، فهذا العالم بكل ما فيه، وكل من فيه، لا يستحق قلق المؤمنين. * عزازيل لديك حيل ومداخل أدق من ذلك، وأمكر. فليشملنا الرب جميعًا برحمته العميمة. * وما حياتنا على الحقيقة إلا هذه اللحظات الطيبة النادرة. على كل حال لستُ نادمًا على قراءتها، وإن كانت هناك صفحات/مقاطع لا أنصح بقراءتها، كتلك الواردة في فصل (غوايات أوكتافيا)! يوسف زيدان (إيده تقيله) وإذا أراد أن يغوي (أوجع). هذا تحذير، وقد أعذر من أنذر :) يبقى القول: شعور رائع، حينما يتحول الكتاب إلى عالم آخر يحتويني بينما أحمله، أغوص فيه بينما هو نائمٌ بين يدي.
5
313,965,303
5,785,318
3,554,772
بعد تجاربى غير الناجحه مع يوسف زيدان وقعت بين يدى روايه عزازيل لا استطيع سوى الاعتراف بانها من اجمل ما قرات وكل ما قرات عن روعتها لمن يكن دعايه كاذبه وفى نفس الوقت وبعد الانتهاء منها اصدق كلمه يوسف زيدان ان هذه الروايه لم تكتب للعامه فكل ما ورد فيها من تاريخ لم يكن لى واظن لمعظم من قرا الروايه خاصه من المسلمين علم به لذى كانت الروايه بالنسبه لى مفتاح لفتره مهمه من التاريخ لكنى اظن ان يوسف زيدان اراد ايصال فكره معينه عن الخلافات فى تلك الفتره لم اتبينها نظرا لجهلى بتلك الفتره الهامه من التاريخ الروايه ممتعه جدا من كل جانب سواء اللغه او تسلسل الاحداث واثارتها او حتى الناحيه التاريخيه استفدت كثيرا كمسلم مصرى من معرفتى عن حقبه تاريخيه مهمه فى تاريخ مصر وتاريخ الديانه المسيحيه اتمنى صدور روايات على نحو مماثل يجمع بين الجانب التاريخى والجانب القصصى وان كنت اعتقد بصعوبه صدور عمل على نفس الطريق بنفس المتعه نظرا لصعوبه الدمج بين الخيال والتاريخ الماخذ الوحيد لى عليها هو الجزء الخاص بعلاقه الراهب هيبا باوكتافيا حيث احتل جزء ليس بلقليل من الروايه وكان فيه وصف دقيق ومبالغ فيه للعلاقه الجنسيه بينهم ولم يكن يضر الروايه حذف هذا الوصف كما حدث فى اخر الروايه من وصف موجز وسريع للعلاقه بين الراهب هيبا ومارتا
5
204,671,531
6,194,946
3,554,772
ماذا أقول فى رواية خطفت عقلى خطفا, ثم سلمتنى عقلا آخر جديدا؟ ماذا أقول فى رواية يستنبط عقلى من كل كلمة منها فكرة غائبة عنى أو متوارية خلف ستار من اللاعلم؟ ماذا أقول فى رواية أخذت منى أياما وأعطتنى عمرا؟ . عزازيل, بهذا الاسم الشيطانى انتقى يوسف زيدان الاسم لروايته الحائزة على الجائزة العالمية للرواية العربية لعام 2009 . بحق تستحق. . تدور أحداث الرواية فى القرن الخامس من ميلاد المسيح, فى ذلك الزمن الذى شهد صراعات كنسية كبرى تتعلق أغلبها بالعقيدة المسيحية نفسها والإختلاف حول طبيعة المسيح. لكن الرواية ليست بهذا الإتجاه التاريخى البحت, فنفس هيبا الثكلى تغلب على أسلوب الرواية. ثكلى لما عاصر من أزمات عصفت بقلبه وحياته, منذ أن كان فى صعيد مصر عندما رأى أبيه الصياد يذبح أمام عينيه على أيدى مسيحيين متشددين, وأمه التى تزوجت من أحد القتلة, فهاجر هيبا هاربا من هذا الواقع الأليم إلى الأسكندرية التى حبك فيها القدر لقاء أوكتافيا التى عاش معها أيام لن ينساها هيبا. أيام العشق والخطيئة. لكن الأيام أسرعت وخطفت منه هذا الحلم سريعا وأعادته إلى كابوسه الحقيقى. لكن خيانة الأيام ألبسته مزيدا من العذاب بعد ماعرف هيباتيا. ذلك الحلم الجديد الذى صار بعد حين كابوسا جديدا. وتدور الأيام, تهب الأحلام وتلقى الكوابيس, وعزازيل صديقه أو هو ذنوبه وخطاياه. ـــــــــــــ محمد الشواف
5
84,762,273
2,268,253
3,554,772
عزازيل . الرواية الحاصلة على الجائزة العالمية للرواية العربية كأفضل رواية عربية لعام 2009 . رواية مدهشة تستمد روعتها وقوتها من روعة إسلوب الكاتب السلس البسيط للغاية ، والذى أرجعنى منذ قراءة الصفحات الأولى لشعور الطفل الذى يتعلم العوم فى صغره لأول مرة ووجد من يأخذ بيده بسهولة ويسر حتى يدخله هذا البحر العظيم الهائل الغامض . البحر المسيحي الكنسي القديم ، فالأمر لم يكن حديثاً بحيث يفهمه ويستوعبه الجميع ولكنه كان فى القرن الخامس الميلادي أعتقد إن لولا عبقرية النص الأدبي وبساطته لما قرأ أحد - من الشباب على وجه الخصوص - هذه الرواية على الإطلاق ، فالبطل هنا لم يكن هيبا الراهب أو الموضوع نفسه ولكن كانت حرفية الكاتب وسهولة كلماته والتي كانت بمثابة الجسر الذي إستطاع الكاتب من خلاله أن يصل بهذا الموضوع الشائك للجميع عندما تقرأ عزازيل فأنت ستطأ أرض لم تطأها من قبل ، وستعرف معلومات لم تكن على علم أو إهتمام بها من قبل ، ستعيش حياة أشخاص كان من الصعب بل من المستحيل تخيل نفسك مكانهم من قبل أنت أمام كواليس الديانة المسيحية فى العصر القديم من خلال راهب مصري مسيحي يعيش فى صراع دائم بين إنسانيته وحبه للدنيا وبين حبه للدين وكونه راهب ، أعجبت بالأفكار العميقة جداً التي كانت تطرح فى هذا الزمن والخلاف حول طبيعة المسيح والتي لم أكن على علم بوجودها فى المسيحية من الأساس ، إشكالية الشك واليقين والفلسفة والتدين والتشدد والتعصب وتقبل الآخر والتصالح مع النفس والحياة . عالم الكواليس الدينية والذي أعتقد إنه لا يعبر عن عصر منصرم أو حتى ديانة بعينها وفقط وعلى عكس كل الكتابات الحديثة التي تتغزل فى روعة وجمال مدينة الإسكندرية ، هذه الرواية جعلتني أرى هذه المدينة من زاوية أخرى مخيفة كلما تذكرت الميتة البشعة لهيباتيا أستاذة الزمان فى طرقاتها . كما إستمتعت فى نهاية الرواية بالوصف الرائع لجمال مارتا الحبيبة الأخيرة هذه الرقائق كانت أكثر ما تذكرني بتدويناتنا اليومية فى المدونات . تُرى هل سيعثر عليها يوماً ما من يغزلها لتصنع عملاً أدبياً عبقرياً كعزازيل؟
5
89,191,747
3,277,282
3,554,772
رواية مثيرة للجدل فى خلال قراءتى لها ترددت كثيرا .هل تستحق كل هذا التقدير؟لو تطرقنا لموضوع الاختلاف الكنسى حول كنه السيد المسيح فهذا لا يعنينى ولا يغير من معتقداتى الاسلامية وان تطرقنا لقصة حياة الراهب هيبا فهو ابعد ما يكون عن الرهبنة.هو انسان من بنى ادم.خطاء.يخطىء ويستغفر ويعود يخطىء مرة اخرى.استمتعت بمذكرات الراهب هيبا غير انى اعيب الاباحية المفرطة وسرد تفاصيل اباحية لم يكن لها اهمية اساسية فى بناء الرواية مؤكد اننى استمتعت بها. لكنها ليست افضل ما قرأت
5
483,341,546
15,707,190
3,554,772
لا أدري ما اذا كانت هذه رواية حقا ام أنه فعلا كنز من الرقوق تم دفنه لأن اوان ظهوره لم يكن أتي بعد , فلا يستطيع كتابة هذه الرواية أحد الا اذا كان قد عاشها فعلا . أياً كانت رواية ام ترجمة للرقوق فنحن محظوظين لخروجها لنا في هذا الوقت . لا أجد اجمل وأدق من هذه الكلمات في وصف الرواية "ما أظن أنني تمتعت بعمل من هذا القبيل . ما أروع هذا العمل!" فعلا انها الامتع علي الاطلاق ولن تكن هذه هي قراءتي الاخيرة لها . ما أجمل هذا الوصف ! ما هذه الدراسة في التاريخ وسرد الاحداث ! ما هذا التعمق في النفس البشرية ! ما هذه اللغة الجميلة ! ما هذه الحيرة التي يعيشها كل من يقرأها لقد عشت حياة جديدة في اوراق وحق قول عزازيل من يكتب لن يموت أبداً أنا هيبا !! نعم أنا من قُتل أباه أمام عينه , أنا من جري وراء شهواتي وغوايات أوكتافيا , أنا من أحببت هيباتيا وتمنيت بأن ارمي نفسي في النار التي حرقتها فأموت معها متطهرا من خنوعي , أنا من كرهت الاسكندرية وناسها علي الرغم من أنها عشقي الأول , أنا من عشقت مرتا ورأيتها أجمل امرأة خلقها الله علي وجه الأرض , وانا من أُقتلع قلبه حينما سمع كلمة "مضطرة" شعرت بكل شئ ونقيضه ولكن الشعور بالحيرة والقلق والاكتئاب لم يفارقني طول رحلتي في هذه الرواية ! عرفت الايمان في أسمي معانيه وتوهجت فيّ الكثير من الاسئلة التي يُطلق عليها أسئلة الالحاد هل خلق الله الانسان أم خلق الانسان الله. ما هذا الذي فعله أهل الديانة بقتلهم لهيباتيا الوثنية الرائعة مع قول "نحن نطهر أرض الرب بعون السماء!!" هل سيأتي يوم يكون فيه لكل انسان اعتقاده الخاص عن غيره فتنمحي الديانة وتزول الشريعة . ما معني أن الألتباس نقيض الايمان ! -اكتب , استمر في كتابتك وحيرتك , اسأل بكل ما يدور في بالك ,ولا تكن مثل الفريّسي يخاف أشياء كثيرة لأنه لا يتحملها فيرفضها, تحرر فلن يدخل الجنة من آمن بدون بحث واجتهاد - عزازيل !! لقد جئت . مرحبا بك
5
415,118,027
7,739,781
13,431,841
آي رحلة ممتعة تلك التي تخوضها مع هذه الرواية , فيوسف زيدان قد أظهر براعة غير معهودة في خطف القارئ وإدخاله في عالم حقيقي و خيالي في آن واحد !! مفعول سحر هذه الرواية يبدأ عندما يتم إيهام القارئ بأن هذه القصة حقيقية (كما كُتِب في مقدمة المترجم)و أن أحداثها حصلت منذ زمن بعيد وتم الان الكشف عنها بعدما تم ترجمة الرقوق القديمة التي وجدت مخبأة لتعيد تجسيد رحلة الراهب هيبا ومغامراته التي حدثت منذ أن كان صغيراً. بينما هذه السطور التي كُتِبت لخلق قصة مبنية على احداث حقيقية كانت حيلة رائعة قدمها الكاتب لقرائه ليوهمهم بقصة واقعية قد أبتكرها هو في خياله ! " ارحمني يا رحيم ، فإنني مشفق ، ولكنني مضطر. فأنت تعلم، في سماواتك البعيدة، كيف يحوطني إلحاح عدوي وعدوك اللعين عزازيل الذي لا يكف عن مطالبتي بتدوين كل ما رأيته في حياتي. وما قيمة حياتي أصلاً، حتى أدون ما رأيته فيها ؟ " طريقة عرض الأحداث كانت مثيرة بل أكثر من ذلك , فما أن تبدأ بقراءة أول حرف منها حتى يتملكك ذلك الشعور بالرغبة في معرفة ماذا سيحدث لاحقاً !! يوسف زيدان أبدع في التنقل بين الاحداث فبدأ روايته من منتصفها , ثم عاد بالقارئ الى ماضي الشخصية , ثم بعد ذلك قفز الى منتصفها مرة آخرى ليكمل ماذا سيجري مع البطل حتى نهاية القصة. الكاتب أستخدم أسلوب الأنا لتتعرف بذلك على القصة وفق ما يرويه لك هيبا الذي آمره عزازيل (الشيطان) لكتابة ماذا جرى له منذ أن خرج من بلدته نجع حمادى بحثاً عن الطب والمعرفة حتى آخر يوم له في احد اديرة انطاكيا. " يا هيبا قلت لك مرارا أني لا أجيء ولا أذهب. أنت الذي تجيء بي، حين تشاء. أنا آت إليك منك، وبك، وفيك. إني انبعث حين تريدني لأصوغ حلمك، أو أمد بساط خيالك، أو اقلب لك ما تدفنه من الذكريات. أنا أحمل أوزارك وأوهامك " الحوارات بين الشخصيات الرئيسية والثانوية كانت ممتعة و مسبوكة بلغة عربية فصحى متقنة , بل إن المونولوق الذي جرى بين عزازيل (ذلك الشيطان الغاوي) وهيبا (الراهب المتخبط والهائم لمعرفة الحقيقة واشتهاء كل ماهو جميل) في اواخر الصفحات من الرواية كانت هي المثيرة برائي . نقاشات حادة , و تساؤلات كثيرة طرحت بأسلوب مثير وسريع. عنصر المكان و الزمان أعطى للرواية بعداً جميلاً فمع التنقل بالزمن ذهاباً واياباً , وصف الاحداث التراجيدية التي حدثت في القرن الرابع الميلادي , الانقسامات والفتن المثارة بين الكنائس المسيحية في مدن عدى , رحلة البطل من صعيد مصر حتى انطاكية مروراً بالعديد من المدن والأماكن . جعل من الرواية آلة ممتعة للتنقل بين الزمن من خلال سردها الروائي المتقن. عزازيل . عمل أدبي متقن ليس له مثيل
5
174,754,839
5,591,839
3,554,772
من أروع ما قرأت . أسلوب يوسف زيدان رائع و الرواية حسستنى بالخطر . حسيت أنى بقرأ حاجات ممنوعة وقتها على الأقل و عشت حياة الراهب هيبا فعلا خلال الثلاثين رق !! تعاطفت معه فعلا . و انكشفت أسرار كتيرة مكنتش عارفاها هى المفروض عبارة عن 30 رق بيحكى خلالهم الراهب هيبا مشاكل الكنيسة و نزاعاته و تدينه رائعة فعلا!
5
198,016,346
4,676,188
3,554,772
أقرأ أشياء تخالف عقيدتي و أحس أحياناً إنني أقرأ إنجيلاً ومع ذلك لدي رغبة قويه بل قويه جداً في إلتهام صفحاتها سريعاً . ---------------------------------------------------------------- كانت صدمه أدبيه تعلمت على أثرها معنى كلمة "الروايه" كل سطر له معنى له فائدة أحسست أن هيبا صديقي . رفيقي . وأحياناً أنا !!! يعيش التناقضات اللتي أحياناً نحياها وتمزقنا من دواخلنا . راق لي كثيراً ميله إلى رفض تأليه المسيح وانه ولد من السيدة العذراء . لم اعلم لماذا يمكن لأنني أؤمن بوحدانية الله :) أحببت مرتا عندما أحبها هيبا و كرهتها عندما كرهها وتركته في حمته . :( رغم إن الرواية في بعض الاوقات كانت لا تجذبني إليها ولكن في كل مرة أبدأ فيها أحس بروعتها من جديد تعلمت الكثير وتالمت من القتل بإسم الإله . في النهاية إن لم تقرأها فقد خسرت الكثير :)
3
292,862,041
2,106,483
3,554,772
رؤيتي للكتاب بشكل عام : * أنا لست من محبي الروايات وأفقد صبري خلال قراءتها لكني اندمجت في قراءة الكتاب وانتهيت منه سريعًا * الكتاب ينتهي بنهاية مفتوحة وهذا لا يعجبني حيث شعرت أني لم أستوعب، لكن الكاتب يبدو أنه يقصد بالنهاية المفتوحة أن النزاع الخاص في صلب الديانة المسيحية لا زال مستمرًا * حبكة الكاتب اللغوية رائقة جدًا، ومثرية لمن ينشد زيادة مفرداته اللغوية، المفردات في كتابه موغلة في الفصاحة وهذا ما أعجبني فيه * قصة الكتاب تتحدث عن راهب مسيحي اسمه هيبا وهو بطل الرواية، يذكر فيها قصص من حياته، ويتعرض للنزاعات التي تحدث بين قساوسة الديانة، واختلافاتهم المتطرفة وقتلهم باسم الدين، ويؤسس لفكرة التسامح مع الآخر وتقبله مهما كان * لم يعجبني أبدًا التوصيف الجنسي المذكور في الرواية، لكني شعرت أن الكاتب يحاول أن يتحفظ ويقتصر على ما كتبه من توصيف لأجل النص، لكني أرى أنه يستطيع الاستغناء عنه دون أي تأثير بالنص * الرواية لطيفة وممتعة جدًا، لكني بعد أن قرأتها أفضل أني لم أضع وقتي عليها، لم تسكن روحي ولم تزدني فائدة * تقديري واحترامي للكاتب الكبير، وابداعه في كتابة الرواية، فكرتها وطريقة كتابته لها، بلا شك عظيمة وتدل على عبقرية الكاتب، وكثيرًا ما كان يبهرني حبكة النص * لا أعلم لماذا لم تسكن الرواية روحي مع أنها موغلة في الروحانية، وحياة البطل وصراعاته النفسية كل منا يقع بها، لكن ربما أقرؤها للمرة الثانية وأغير رأيي بها هذا ما لدي وبانتظار أراؤكم :)
5
46,120,740
1,088,797
3,554,772
عزازيل لكل منا عزازيل يحاوره يساوره هو شماعة أخطائنا عزازيل رواية رائعة تجمع بين الفلسفة والحب والتصوف والتاريخ
3
459,364,081
12,086,855
3,554,772
ممتعه لا أحد يختار . وانما هي مشيئة السماء تتخلل الاشياء والكلمات حتى تصلنا على نحو خفي ------------------------------------------------------------- اللغة لا تنطق بذاتها وانما ينطق بها اهلها . فان تغيروا تغيرت . --------------------------------------------------------------- الله لا يخلق الشر . ولا يفعله . ولا يرضى به . الله كله خير ومحبة . لكن ارواح الناس كانت تخطىء الطريق في الازمنة القديمة . حين يظنون ان العقل كاف لمعرفة الحقيقة . من دون خلاص يأتيهم من السماء ----------------------------------------------------------------- النوم هبة الهية . لولاها لاجتاح العالم الجنون . كل ما في الكون ينام ويصحو وينام . الا آثامنا وذكرياتنا التي لم تنم قط . ولم تهدأ قط -------------------------------------------------------------------- لطالما احببت الاشياء التي تتم فقط في داخلي . يريحني ان انسج الوقائع في خيالي واحيا تفاصيلها حيناً من الدهر . ثم انهيها وقتما اشاء . تلك كانت طريقتي التي تعصمني من ارتكاب الخطايا فأضل آمنا منها --------------------------------------------------------- الحياة ظالمة . فهي تمتد بنا وتلهينا . ثم تُذهلنا عنا وتغيرنا . حتى نصير كأننا غيرنا ---------------------------------------------------------------- الفهم ايها الاحبة وان كان فعلا عقلياً . الا انه فعل روحي ايضاً . فالحقائق التي نصل اليها بالمنطق وبالرياضيات ان لم نستشعرها بأرواحنا فسوف تظل حقائق باردة او نظل نحن قاصرين عن روعة اداركنا لها -------------------------------------------------------------- رحلت حبيبتي كمثل حلم رائق . اسعد في لحظة قلب محزون ثم انطوى عنه للأبد -------------------------------------------------------- لا ينبغي ان نخجل من امر فرض علينا . مهما كان مادمنا لم نقترفه ------------------------------------------------------------------ للمحبة في النفس احوال شداد واهوال لا قبل لي بها . ولا صبر لي عليها ولا احتمال . وكيف لانسان ان يحتمل تقلب القلب ما بين اودية الجحيم اللاهبة وروض الجنات العطرة . اي قلب ذاك الذي لن يذوب اذا توالت عليه نسمات الوله الفواح . ثم رياح الشوق اللافحة ثم اريج الازهار . ثم فيح النار ثم ارق الليل وقلق النهار . فماذا افعل مع محبتي بعدما هب اعصارها . فعصف بي من حيث لم اتوقع
4
100,130,529
1,764,630
3,554,772
على نهج امبرتو إيكو وغيره من الباحثين الذين يثرون عالم الرواية، يقدم الباحث الرصين يوسف زيدان تلك الرواية الضخمة التي تستحق الاحتفاء بها نَفَسٌ جديد في عالم الرواية العربية، يعود بك إلى أجواء التاريخ، وينتقل بك بسلاسة بين عصور مختلفة، في حين يقدم لك أبطالاً غير مألوفين، وأحداثاً مدهشة يوسف زيدان الذي لم يعرفه كثيرون كباحث كبير في مجال التراث والوثائق التاريخية، يعيد تقديم نفسه في ثوب روائي مختلف
5
61,473,629
2,114,819
3,554,772
رواية جميلة للغاية وأحداث مثيرة للاهتمام من الصفحة الأولى حتى الأخيرة , مليئة بالمعلومات والاضاءات المختلفة , وعلى الرغم من انها تتناول فترة تاريخية بعيدة الا ان المؤلف نجح في نقل التفاصيل الصغيرة للحياة اليومية بشكل رائع تسنده لغة غير متكلفة جعلت القراءة ممتعة لأبعد حد . قرأت الرواية كما اشاهد فيلما سينمائيا . شعرت بأن الشخصيات أمامي تتحدث وبأني أتجول داخل المدن والبيوت والأديرة . أعتقد بأنها عمل مميز جد
4
137,909,387
4,225,337
3,554,772
عزازيل، إبليس، الشيطان، أهريمان، بعلزبوب، بعلزبول. لا تستغرب فأنا أعي ما أكتب، هذه كلها أسماء تدل على إبليس، وتدل في الوقت ذاته على الرواية. قرأت نصفها في المستشفى، وجزء آخر في البيت، جزء منه تحت ضوء الجوال فقط لأن مدينتي (جدة) تقطع عنها تيارها فجأة، والأهم من هذا أنني اقرأ الكثير عن مصر أثناء ثورة مصر. ظروف قرائتي وحدها جعلت لها طابع خاص وذكرى مميزة من بين ما اقرأ. هيبا الشخص الإنسان، الإنسان جدًا، هذا هو أقرب وصف يمكنني أن أصف به بطل الرواية، أوكتافيا وهيباتيا، ومرتا، شخصيات نسائية مررن بحياة هيبا على الترتيب، لكل واحدة منهن مع هيبا قصة ترتبط جميعها بنفس النهاية. امممم أنا لا اجيد الحديث عن الروايات لأنني "سـ أحرق الفيلم" خصوصًا مع هذه. سأدرج اقتباساتي فقط، وأوضح لماذا حسمت نجمة، بسبب أن بعض الرقوق (بمثابة الفصل) لا داعي لها، ولم تحرك الأحداث ولم تضف للقصة شيء، وبعضها كثير الوصف الذي لا فائدة من وراءه إلا زيادة عدد الصفحات. في الغلاف الخلفي لها كتب د.جابر عصفور رأيـًا ممتازًا عنها، أتفق معه 100% ـ الاقتباسات: ـ النوم هبة إلهية، لولاها لاجتاح العالم الجنون. كل مافي الكون ينام، ويصحو وينام، إلا أثامنا وذكرياتنا التي لم تنم قط، ولن تهدأ أبدًا. ـ الأصفر لون الموت، ولون الجدب، ولون معابد الآلهة المندثرة. ـ بلاد مصر مليئة بالعجائب وبالمعجزات، لأنها مليئة بالمؤمنين. ـ البحر رحمة من الله للمحرومين. ـ كل الإجابات واحدة، الكثيرة المتعددة هي الأسئلة !ـ ـ لماذا أخاف الموت؟ خليقٌ بي أن أخاف من الحياة أكثر، فهي الأكثر إيلامًا !ـ ـ لا يوجد في العالم أسمى من دفع الآلام، عن إنسان لا يستطيع التعبير عن ألمه. ـ الحمار لا يمكن أن يكون غبيًا، هو صبور بطبعه. وقد يبدو الصبر غباءً أحيانًا، وجبنًا أحيانًا، يبدو أنني قضيت عمري حمارًا !ـ ـ الكلمة قد تفعل في الإنسان مالاتفعله الأدوية القوية، فهي حياةُ خالدةٌ لا تفنى بموت قائلها ـ العالم الحقيقي إنما هو فيّ داخلي، وليس في الوقائع التي تثور وتهدأ، وتنتهي لتبدأ أو يبدأ غيرها.
5
347,388,788
7,488,055
3,554,772
قبل ان ابدأ في قراءة هذا الكتاب لم يكن لدي أي معلومات عن محتواه. كنت فقط أعلم ان كلمة عزازيل تعني الشيطان بأحد اللغات القبطية القديمة. كنت اتوقع أن اقرأ رواية عن الصراع المعتاد بين الخير و الشر بالنمط الذي ألفته في كثير من القصص و لكني قابلت نوع آخر من الكتابات لم أعتده من قبل. الكاتب اسلوبه لين شيق يجذبك لقراءة الكتاب علي الرغم من التفاصيل الكثيرة و التشعب الواسع في الأحداث. الكتاب في مجمله جرئ خاصة لكاتب مسلم. فكما ذكرت هو ليس صراع بين الخير و الشر بين البشر فحسب بل يمتد للصراع النفسي الذي يمر بكل الناس. إلي الآن قد لا تجد شئ مميز في ما اقوله عن تلك الرواية و لكن المميز حقاً هو جرأة الكاتب المسلم في الدخول في حياة الرهبنة القديمة بتفاصيل شديدة الدقة علي لسان بطله الراهب المصري هيبا. فقد كان بحثه غنياً و شيقاً للاطلاع علي الصراعات القوية التي دارت قديماً بين الكنائس الكبري في الاسكندرية و روما و قسطنطين. تسلل الكاتب بقلم رشيق ليخط بيسر الصراعات الكنسوية في اسس عقيدة الديانة المسيحية و هو بالفعل موضوع شائك ليرسم صورة لمظاهر عنف و قسوة و رقة و حب لتلك الحقبة الزمنية المميزة. و نفذ إلي تفاصيل كثيرة لحياة الرهبنة و ما تقابلها من صعوبات دنياوية و صراعات نفسية و ذنوب عامة يُحملها الإنسان لعزازيل محاولاً التنصل من مسئوليته كإنسان ضعيف يخطئ و يصيب. الكتاب به بعض الفقرات التي قد تعتبر صادمة لبعض القراء و قد لا تناسب بعض الأعمار و لكنه يحتوي ايضاً علي مشاعر مختلفة و مختلطة تمر بالحب الشديد و الألم المستمر علي طول أعوام و العذاب و مشاعر الخذي و الخيانة و الضعف و القسوة . مجموعة من المشاعر الانسانية الراقية تبرز ضعف الانسان و استسلامه لشهواته في كثير من الاحيان. كتاب عميق يستحق القراءة و التقدير.
5
171,826,690
5,525,932
3,554,772
رواية عزازيل امممممم.هي رواية المزج الرائع بين ثلاثة أشياء فقط ولكنهم كل شيء الدين والسياسة والجنس. هم كل حياة الانسان. عن عزازيل , أبدع الكاتب في وصفه فهو بداخل كل منا, يخايلنا ويحادثنا ويراوغنا ويدفعنا للهاوية دفعا. الرواية في الحقيقة أروع احداثها كانت في البداية وفي المنتصف جذبتني أكثر واستمتعت بذكريات البطل والمدون "هيبا" في بلاده الأولى في صعيد مصر ورحلته من اعالي مصر الى المدينة العظمى الاسكندرية. ما هذا الجبروت يا مدينة الجمال!! لقد دهشني ما كان لهذه المدينة من قسوة ومن تكبر أهلها الذين كانوا معظمهم غير مصريين بطبيعة الحال. في الأحداث الأخيرة للرواية قل استمتاعي بها. استفدت كثيرا منها بمعرفتي أكثر مما كنت أعرف من ذي قبل عن العقيدة أو العقائد المسيحية , والكاتب بالمناسبة لا يسيء اليها كدين أو عقيدة ولكنه يحكي وقائع حقيقية حدثت بالفعل ولم يخترعها, ويتحدث عن أشياء هي أساس في العقيدة لديهم!. بل هو يحاول بث التسامح ونشره بين أصحاب الديانات جميعا ويسعى للتقارب بينهم. قمت بكثير من البحث عن نقاط جذبتني وتوسعت في البحث عن أحداث ومواقف تمت بالفعل وكانت فارقة في تغيير العالم أجمع. ويرجع الفضل في هذا الى هذه الرواية بالطبع. شكراً يوسف زيدان. هناك أسئلة كثيرة من الممكن أن يوجها كثيرون لك , لكن ليس من المفترض بك ولا من الأجدر أن تجيب عن كل تلك الأسئلة. فهي رائعة كذلك وحسب.
5
167,461,919
5,131,498
3,554,772
قراءة مختصرة للرواية: هذه الحكاية متدفقة بالروح. إنها آمنة. مطمئنة. تنقل ذلك الإطمئنان إلى ارواح قرائها. فنبقى كالفراش العابث بين زهر البستان. حتى نتلذذ رحيقاً صادقاً. هذه الحكاية تخاطب الروح والعقل. وتمازج بين اضطراب الفكر وضايع النفس حتى تقطفه كدمعة ثم تعود تلك الحروف لتعالج ذلك الاختلال. في عصر بعيد حينما كنّا لا شيء. سوى قدر سيأتي. ننتظر أن نخرج في ميعادنا. في ذلك العصر البعيد. ما يقارب القرن الخامس الميلادي. حدثت هذه الحكاية. كان زمن " هيبا". يتذكر في فصول الحكاية كل مرة، أمه التي خانت. وأباه الذي قُتل. وبلدته "نجع حمادي" على أطراف النيل. وكل تلك التفاصيل الأولى. ثم كيف خلى الزمان به. وكيف كانت أحلامه العظيمة أن يرتحل إلى الاسكندرية حتى يتعلم الطب ويدرس اللاهوت. وارتحل عن بلدته التي حنّ لها أخيراً. وحادثته نفسه ليعود إليها ويترك ما صار إليه. ولكنه مضى في رحلته نحو الاسكندرية لتبدأ مغامرته العظيمة من هناك. حينما تقرأ هذه الرواية ستعلم أي ابتكار روائي قام به " هيبا" حينما بدأ حكايته من منتصفها ثم عاد إلى الماضي يروي أجزاءه وعاد للمنتصف مرة اخرى حيث يبتهج القارئ وراح يكمل النهاية في حلة تكوينية عظيمة. سحرتني جداً. كما سحرتني اللغة العربية الفصيحة والكلمات التي فهمتها ولأول مرة أقرأها. حتى شعرتُ أن العربية قد صُبتْ فيها صباً. اللغة البسيطة الواصفة المختارة بعناية لتناسب كل حال. وهذا ما جعل منها جزءاً سهلاً وهي تتحول في أجزاء إلى نقاش فلسفي. وخواطر ذهنية. وحديث نفس. أقصد بذلك الحوار المتواصل عن المسيحية. والمسيح - عليه الصلاة والسلام - واختلاف الطوائف والكنائس المسيحية حول طبيعة مريم العذراء وابنها المسيح - عليهما السلام-. يبقى " هيبا" في الاسكندرية لمدة 3 سنوات. تغويه "أوكتافيا" ويهيم معها في قصر الصقلي، الذي تخدم به. ويصارعه ضميره والذنب الذي ارتكبه. هذا الصارع الذي جعله ميالاً لأن يكون راهباً. كانت الاسكندرية عذابه الدائم في حياته. وكانت ذكراها تعاوده دائماً بعد عشرون سنة. هناك سُحر بأستاذة الأزمان " هيباتيا" وعلمها في الفلسفة والرياضيات والكيمياء وغيرها ولكنها كانت وثنية. وهذا ما ادى لقتلها القتلة الشنيعة التي شهدها " هيبا" متسمراً مشدوهاً وتركت عليه جروحاً أبدية. فخرج هارباً من الاسكندرية بعد أن فقد كلتا المرأتين اللتين سُحر بهما. وعلى أطراف سيناء وفي مياه النيل الضحلة اغتسل ومنح نفسه نصف اسمه "هيباتيا" ؛ فكان الراهب " هيبا". وإلى القدس (أورشاليم) كان طريق رحلته. مارس الطب فيها حتى اشتهر واستقبله رهبان المدينة التي كان يحج إليها الناس. وهناك في صومعته احب الاسقف نسطور والذي سيكون له شأن عظيم. كان يخرج مع نسطور يسأله عن أمور الديانة وعن حديث نفسه . ونسطور يبتسم له ويجاوبه بما يرد عليه راحته ويطمئن قلبه. بقي في القدس عدة سنين حتى خرج منها نسطور فأراد أن يخرج هو . فأرسله نسطور إلى دير في طرف أنطاكية. وارتحل مع قافلة تريد تلك المدينة. وبعد مدة قضاها في المدينة إتجه إلى الدير حيث سيقضي ما بقي من حياته في ذلك الدير المرتفع والذي كان معبداً، ما بين مكتبته وصومعته، ثم كوخ " مرتا". هناك و بعد زمن طويل وقبل أن تنتهي الحكاية اقترح عليه " عزازيل" أن يقضي أربعين يوماً في صومعته يدوّن ما كان من رحلته، وحياته، في رقوق من الجلد. فكانت تلك الحكاية العظيمة. وفي مقدمة الحكاية. وصف يوسف زيدان نفسه بالمترجم. لأنه قام بتصرف بترجمة تلك الرقوق الثلاثون بعد أن وجدت في صندوق محفوظ محكم الإغلاق بين آثار المعبد الخرب شمال غرب مدينة حلب. ووجد زيدان حواشي باللغة العربية في الرقوق تدل على أن الصندوق تم فتحه في زمن آخر من قبل راهب عربي في حدود القرن الخامس الهجري. ثم اُعيد مرة اخرى لمكانه، دون أن يذكر الراهب اسمه مع رسالة قصيرة تقول أن زمن فتح الصندوق لم يحن. هذه الحكاية تروي الصراع الذهني الذي عاش فيه هذا الراهب والأسئلة الدائمة عن ديانته. والتي كان يراجع فيها رئيس الدير هناك. ويناقش مع الرهبان الاخرين فيها. ولكنه مع ذلك وعلى الرغم من الصراع الذي اشتد بين طائفتي المسيحية في قولهم عن حقيقة المسيح إلا إنه كان يؤلف الأشعار والترانيم في الإيمان بالإله. وكنت قد تتبعت بعضاً من هذا الحديث في الحكاية، ففي صفحة 72 : " لم أحدق في التمثال كثيراً كيلا ألفت أنظار المسيحين ، والوثنيين المارين من حولي. لا يجب أن يلتفت إلي أحد ، لا من أولئك ولا من هؤلاء، وحتى من اليهود الذين يحظون في المدينة بكراهية الفريقين!. يكرههم الوثنيون لجشعهم، ويمقتهم المسيحيون لوشايتهم بالمخلّلص وتسليمه للرومان ليصلبوه. ليصلبوه. أتراه صُلب حقا؟ " هذا التساؤل الذي يترضيه العقل وترفضه الديانة هو من شاكلة من حير الراهب. واثار الكنسية اليوم بعد صدور الرواية. ثم في صفحة 95 ينسف كل ذاك التساؤل : " يا يسوع المسيح إنني أشعر بحرقة قلب العذراء . ولوعتها عليك. أحس بعمق عذاباتها ، يوم دقوا المسامير في يديك وقدميك المشبوحتين فوق الصليب". صفحة 127 : "كان فراغي موجعا، ووحدتي، أخذتني غفوة كتلك التي غلبت تلاميذ يسوع ليلة العشاء الأخير، بعدما أخبرهم بقرب رحيله عنهم الى الآب الذي في السماء". صفحة 182 حينما التقى بالراهب خريطون قبل ان يصل القدس قال له الراهب : ". ومعرفة المعجزات لن تكون الاا بالإقرار بتجسد الله وظهوره في المسيح". صفحة 243 حديث الاسقف ربولا للراهب " هيبا"وهو ينقل ما قاله نسطور في خطبته بعد ان تولى اسقفية القسطنطينة وكانت شرارة النزاع الذي ادى لعزله: " يسوع إنسان وتَجسُّده هو مصاحبة ٌ بين الكلمة الأبدية والمسيح الانسان، ومريم هي أم يسوع الإنسان، ولا يصح أن تسمى والدة الإله، ولا يجوز أن يقال لها : ثيوتوكوس! " وهذا الرأي الأول من الاختلاف حول طبيعة المسيح -عليه السلام- فيما اختلفت فيه الطوائف، الرأي الثاني والذي يرى به كيرلس اسقف كنيسة الاسكندرية، في صفحة 328 : " المصريون مصرون على أن الله تجسد بكامله في المسيح ، من يوم صار ببطن أمه. فلا إنفصال في المسيح بين الالوهية والإنسانية، فهو إله وربٌ كامل تام". لنخرج من هذا التيار الجدلي الذي كان جوهر الحكاية. ولذا فهو يتكرر حتى النهاية. وإليكم قطعة هائلة الوصف مع بساطتها جعلتني انكمش في غبطة حالمة. صفحة 164 : " لما رميتُ الرداء، انزاح بعض الثقل عن روحي. كانت نسمات الضحى تماوج الماء الذي أخوض فيه، فأشعر مع تموجاته بأنني لا أسير وإنما أطير إلى أفق مجهول. لم يكن حولي شيءٌ، على امتداد النظر في النواحي الأربع. وحده الماء الضحل، يمتد في كل الجهات. قلتُ لنفسي بصوت مسموع، باللغة القبطية: هنا تمتزج الأرض والماء بالسماء، و من هنا سأبدأ من جديد!". ما أعذب الوصف. ما أحقنا بمثل هذا المكان وتلك النسمات، وما أجدر حياتنا بمثل تلك الغطسة الهانئة التي نصرخ بعدها بأننا سنبدأ من جديد. لقد كنت اهيم طوال أربعة أيام في هذه الوقائع التي كانت بحياة راهب طيب. صادق. وكنت اهيم بأفكاره وخيالاته التي طالما حدثتُ نفسي بها. فوجدته قريب مني. طوال هذه القراءة كان " عزازيل" ينصتُ له. ويأمره بمواصلة التدوين. حتى ينتهي منه. " عزازيل" الشيطان الذي يجري فينا مجرى الدم. جعله يفصح عما جرى بينه وبين " أوكتافيا" في الاسكندرية بوصف إباحي ناعم و جبار. وهو الذي أوقعه في عشق "مرتا" حينما بلغ الأربعين في الدير فأجتذبته بغنائها الساحر. وهيئتها الطفولية الملائكية. " عزازيل" هو الشيطان. صفحة 214: " . ولما هجره الناس. سكنه عزازيل وابناؤه من الشياطين والأبالسة." صفحة 349 حينما سأل عزازيل عن أحب أسمائه إليه، بعد تحليل لأصل عزازيل، رد عليه عزازيل: " كلها عندي سواء. إبليس . الشيطان. أهريمان .عزازيل.بعلزبوب.بعلزبول .". هذه فقط لمن قال أن عزازيل قُصد به في الحكاية حديث النفس. والخواطر التي تقوم في الفكر. * ذُكر الإسلام مرة واحدة في الرواية كلها صفحة 330 في الحاشية التي كتبها الراهب العربي، في قوله " المسلمين".
5
160,233,906
3,892,034
3,554,772
رواية لا اعلم ماذا اقول عنها . إلا انني فعلاً استمتعت بقرأتها . ومصاحبة هيبا كـ ظلة بل كـ شيطانة من أول احداث الرواية حتى آخرها . . وتمنيت انها لم تنتهي عند 380 صفحه تمنيت المزيد . اعجبني وصف الكاتب لكل الاشياء والاماكن التي ذكرهافي الرواية شعرت وكأنني احد شخصيات تلك الرواية . اتمنى ان اعثر على رواية شبيهه ب عزازيل .اقصد من حيث الجمال وروعة الوصف . قرأت الكثير من التعليقات السلبية حول الرواية والكثير يقولون انها عادية ومملة . وقلت في نفسي إما انني لم أقرأ الكثير من الكتب لذلك بٌهرت بها او ان هولاء القرأ قرأو أكثر الكتب روعه لذلك لم تعجبهم عزازيل . او ان المسألة مسألةوجهات نظر ومايعجبني لايعجب غيري والعكس . لكن فعلاً احببت عزازيل
5
73,222,800
2,379,761
3,554,772
قرأتها في شهر أبريل الماضي . أي منذ شهرين و لا أدري وقتها لِمَ لم ْأقوم بكتابة نقدا لها . ولكني وجدت ان هذا كان ردا طبيعيا نسبة إلى شخص خرج من تجربة فريدة متميزة ،ولم يدر بعدها ماذا يمكن ان يقول . هذا النص اللغوي لا يصدق . أعتقد انها كتبت بحساب الكلمة بالكلمة . ففي قواعد الرواية نجد ان الاسهاب في الوصف بالكلمات جائز . وهذا ضد مفهوم القصة القصيرة التي تعتمد على التكثيف والإقلال في الوصف كلما أمكن . فهذا العمل الأدبي عبارة عن رواية طويلة كتبت بتكثيف وحساب يماثل منهجية القصة القصيرة بل ربما أكثر . فهذا أقوى وأكثر عمل روائي موزون ، محسوب وفيه تركيز كبير قرأته في حياتي . في أقوى نص أدبي مكتوب باللغة العربية قرأته في حياتي . في فترة زمنية منسيّة . وقضايا فيها نوقشت ليست ككل القضايا . بإختصار هذا عمل أدبي فريد من نوعه !
4
45,120,964
1,071,650
3,554,772
أركض في الممر الصغير أمام غرفتي , بيديّ كومة أشياء , و كوب ممتلئ ينضح بما فيه , ومع إندفاعي الشديد بات تأرجح القهوة يرمي بزخات على أصابع يدي توقفت فجأة وقررت أنني لن أكمل المشوار حتى غرفتي الجميلة وزعت كومة الأشياء التي أحملها على جانبيّ هممممم فكرت أنه لا شيء في العالم بجمال هذه اللحظة ظهري مستند إلى الحائط خلفي وقدماي معلقه على الحائط المقابل على يميني كومة أوراق وعلى يساري كوب قهوة ممتلئ برغوة كثيفة للتو سكنت حركتها المتأرجه , و عزازيل تقبع بين يدي " الرواية طبعاً مو عزازيل إياه:) " مشغولة بلعق أصابعي المحترقة قبل أن أقتحم عالم الرواية , هل الشك سبيل لليقين ! ؟ وهل نصل للحقيقة إذا أكثرنا من التدقيق الناتج عن الشك أم أن الحقيقة شيء نشعره ولا نصل إليه بالطريقة العقلانية في قياس الأمور ؟ ! , هل نستطيع أن نعتبر الشك إلتفاف على الحقيقة أورغبة دفينة فينا بأن تكون الحقيقة كما نتمناها و " نشتهيها " وليست كما هي كائنة أصلاً ؟! عزازيل يوسف زيدان هي الحائزة على الجائزة العالمية للرواية العربية 2009 , رسالة تبين بأن الإختلاف في الرأي المصاحب لـ تعصب يجر وبال كثير على كل من يمسهم الأمر المختلف عليه بشكل او بآخر ويزرع البلبلة بطريقة حتى لايبقى هناك متسع للحوار الذي يفتح الأبواب المؤصدة ليبدد الحيرة والشك , هي - أي عزازيل -تسجيل لتاريخ مسيحي شرقي مستند على أحداث حقيقية أوجد زيدان بينها هيبا الراهب الذي ربط به الأحداث عن طريق خلق حبكة يكتبهاالراهب عن ماعاصره متنقلاً بين الإسكندرية أورشليم إنطاكية حلب ,أخذ بدفع من بطل الرواية المتخفي "عزازيل" يسجل التاريخ على "رقوق" كما يراه أو كما وجد نفسه مقذوفاً بين الأحداث في ذلك الوقت , لا أعلم سر الحوارات المفاجئة بين عزازيل وهيبا , هل فيها إقران التدوين بالذنوب التي نجد أنفسنا واقعين بها بوسوة من عزازيل ؟ أم أننا حينما نتعرى امام أنفسنا نداري خجلنا مما إقترفناه بأن نلقي اللوم على عزازيل أنه المحرض الأول على إقترافنا لكل الأخطاء بل و المحرض على تدوينها وتأكيدها فيما بعد !!! ؟ . * أسلوب يوسف زيدان , خرافي من حيث اللغة والجمل اللمسة الشعرية التي أستشعرتها بين السطور هي دروس في فنون الكتابه بعيداً عن محتوى القصة . ( همم خيّل لي بأن أسلوب زيدان قريب من الكوني بفارق أن الاول أكثر وضوح وسلاسة ) *الرواية\المذكرات بدأت بإسهاب طويل عن حياة هيبا بشكل دفعني أحياناً للملل ,أشعر ان الأحداث التي أعتبرتها أنا مهمة تكدست في الربع الأخير من الرواية وهو الأجمل بنظري ! * لم أشعر أن هناك حدثاً رئيسي في الرواية كانت مجرد سرد أقتربت أن أعتبر ان الأمر برمته لا يعنيني حتى بدأ هيبا يستشعر الخوف من جراء خلاف نسطور مع كيرلس ! لا أعلم إن كان حرصي على فهم مابين السطور جعلني أغفل الأحداث الرئيسية بالتالي إعتبرتها شيء لا يهمني !!! . * أزعجني بشكل كبير إغفال نقاط الياء في كامل الرواية حتى أن نسختي تزينت بشكل ملون بـ نقاط ( أحمر - أصفر - أزرق ) أسفل اليائات المنسية . هممم لن أقول ان عزازيل خذلتني لأ,انا مسكونة بهاجس الكمال الذي أنشده في أي شيء أحبه قبل مزاولته او التبحر فيه حتى أنني لا أسامح حين الاختلاف - ولو بسيطاً-عما توقعت , لاأعتبرها سيئة بل أقل مما إنتظرت وأقل من لهفتي على سطورها لذلك معذرة يوسف زيدان لا أستطيع منحك الخمس نجوم كامله شيءٌ ما أعتبره مفقوداً هنا . خارج النص ماله علاقه بالكلام الكويّس أعلاه : الحب في الرواية غريب جداً حب سريع غبي احياناً
4
347,648,862
4,865,915
13,431,841
كنت متردد جداً في شراء الرواية , وحتى عند بداية قراءتها.لكني شعرت بمرارة عظيمة وحتى اليوم عندما ضاعت مني بعد قراءتها.وكانه عقاب من نوعٍ ما. احببت فهمه للدين,,,للحب والرحمة في فهمه وكرهت ضعف هيبا.وحبه للعزلة البلاغة في الوصف واستخدامه العجيب للكلمات.كان ساحراً جداً ومحاولة خداعي ان الرواية عبارة عن ترجمه.كانت مذهلة.كنت كل مرة اتشكك هل هي ترجمة ام ماذا :) ابداع.حتى النهاية شكراً يوسف زيدان
4
277,827,109
5,113,428
3,554,772
عزازيل ورقوقها الثلاثون كم أبهرتني هذه الرواية حتي الرمق الأخير برغم من عدم حبي للتاريخ أو شغفي بالقراءة فهذه أول رواية أقرأها , لكني بالطبع سأعيد حساباتي أخذني يوسف زيدان إلي عالم أخر وأقنعني في بدايات روايته أنها فعلا ترجمه لبعض الرقوق التي عُثر عليها بالصدفه ! تعجبت من قدرة العقل البشري علي تجسيد أشخاص لواقع خيالي بالنسبه لهم لم يروه إلا من خلال كتب التاريخ والذي أجاد الكاتب زراعة أحداثه بين سطور قصةالعاشق هيبا آراه عاشق فهو ليس بطبيب أو براهب كما زعمت الروايه كل خلجات نفسة تضفي عليه روح العشق بعض الأحيان نراه عشق إلهي وحين يفرض القدر وجود إمرأة بحياتة يكون عشق أنثوي دخلت معه في ثلاث أماكن مغلقة أقتحمها بجراءة حياة الرهبان داخل الكنائس حياة إنسان وصراعة مع نفسة الشريرة والذي جسدها بعزازيل شيطان الزمان والجزء الأخير والذي قد يعاب عليه بعض الشىء وهو غواياته بالنساء والتي لم يكن هناك بدا من وصفها بكل هذا التفصيل أشكرك لهذة التجربة المتميزة
4
148,003,623
4,975,120
3,554,772
جعلتني عزازيل اتوه في عوالم اخرى لم اكن انتبه لوجودها في داخلي , غالبا ما يأتيني عزازيلي,نادرا ما يتركني اعتقد ان يوسف زيدان استخدم الاسم الاقدم لابليس حين كان يتعبد بين الملائكة , ليبرهن انه في حالة هيبا عزازيل لا يجره بالضرورة للشر .اعتقد ان كثرة الشكوك لا تؤدي للشر انما هي النفق المظلم الذي يؤدي لمكان واحد ينبعث منه النور فيغمر الروح بالطمأنينة و يتخذ منها الايمان موطنا .
5
269,005,397
3,649,944
3,554,772
روايه رائعه . فيها الكثير من المعلومات التاريخيه عن عصر لم أقرأ عنه قط - لن تشعر انك تقرأ شيئا غير مألوف الو قرأت اللاهوت العربي. كنت دائما أتسائل كيف أنتشر الإسلام في مصر على الرغم من مكانة كنيسة الأسكندريه . وكيف إستطاعت المسيحيه أن تنتشر في مصر وتحل مكان الوثنيه القديمه واليهوديه . أعطتني الروايه بعض الأفكار عن ماذا حدث وكيف حدث. بعض تفاصيل الأفكار العقديه (اللاهوتيه) لا يهتم بها كل متبعي الديانه . ويجب أن يظل الخلاف على مستوى المهتمين بالعقيده وألا يؤدي الخلاف إلى حروب وتحريض على القتل . ويجب إبعاد رجال السياسه وخصوصا الحكام عن هذه الخلافات حتى لا يستغلوها ليحصلوا على مكاسب سياسيه - هذا ما "يجب" أن يكون ولكن هذا مالا يحدث . وأعتقد أنه لن يحدث.
3
174,726,487
5,275,950
3,554,772
رواية محبوكة لأقصى درجة. خدعتني المقدمة و الصور و المزج بين خيال المؤلف و بين شخصيات و أحداث واقعية حتى ظننت أنني أمام مخطوطات حقيقية و بحثت عن أصولها. هي رحلة فلسفية جميلة من منظور جديد. لا أجد سببا للهجوم على الأفكار اللاهوتية فيها إلا نفس الأسباب التي رآها "هيبا" في رحلته و كانت سببا للدمار. كنت سأعطي الرواية تقييما أفضل لولا الإباحية المفرطة في عدد من فصولها
2
366,727,450
10,894,499
3,554,772
انا كان عندى شغف قوى جدا لاقرأه وبعد ان تعمقت فيه وجدته اقل من توقعاتى :(( استوقفتنى فيه جملة اظنها رائعة : "اكتب يا هيبا فمن يكتب لا يموت ابدا"
4
126,662,373
4,200,569
3,554,772
مممممممممم لا أعلم ما إنطباعي عنها تشعر وانت تقرأها بأن كُل حرف وضع في مكانة المُخصص أحببتها بالطبعَ شعرت بعدها أن الكثير مما قُمت بقرائتة لم يكنَ يستحقَ عزازيل روايةَ تجعلكَ تعلّو بذائقتك , بعدَ عزازيل تستطيع التفرقة بوضوح بيّن الجيّد والحَسنَ أنا مَعها كٌنت أُحّلق بعيداً لـتلك المدارتَ البعيدةَ عزازيل تخلق لكَ مشاهد رثّة وجميلة في آنَ
4
437,509,936
8,627,403
3,554,772
قضايا اللاهوتية هي مثل القضية التي نطرحها دائما من جاء أولا الدجاجة أم البيضة اهم نقطة هي العنف المسيحي ضد الوثنية وشرح معنى عزازيل هو الأجمل فهو الأنا الداخلية للإنسان وصدى النفس البشرية الضعيفة والمائلة للنزوات، لمكمن الشر والزاوية المظلمة في الذات الإنسانية بعض المقاطع التي أعجبتني في الرواية عزازيل: "ياهيبا، قلت لك مراراً إنني لا أجيء ولا أذهب. أنت الذي تجيء بي حين تشاء. فأنا آتٍ إليك منك، وبك، وفيك. إنني أنبعثُ حين تريدني لأصوغ حلمك أو أمد بساط خيالك أو أقلب لك ماتدفنه من الذكريات. أنا حامل أوزارك وأوهامك ومآسيك أنا الذي لا غنى لك عنه ولا غنى لغيرك لا ينبغي أن نخجل من أمرٍ فُرض علينا، مهما كان، مادمنا لم نقترفه
5
123,804,507
4,006,391
3,554,772
رواية شيقة تستمد أحداثها من خلال وقائع تاريخية وتلقي الضوء على الخلافات بين وحدة وإختلاف اللاهوت والناسوت للمسيح ومن جهة أخرى نرى من خلال شخصية هيبا صراعات النفس الإنسانية بين الإيمان والشهوات ومحاولته للوصول لأصل الديانة ومن خلال الاحداث يبرز دور عزازيل شيئاً فشيئاً حتي ينجلي تماماً في نهاية الرواية
5
92,908,551
1,741,426
3,554,772
هذه الرواية نالت جائزة بوكر في نسختهاالعربية الثانية رغم تحفظ الكثير من الادباء عليها.الرواية تتناول الديانة المسيحية في قرنها الخامس الميلادي وضمن سياق روائي لبطلهاالراهب ومن خلال سرده لسيرته الشخصية يتعرض للاختلافات المذهبية العميقة التي كانت في تلك الحقبة.رواية رائعة مؤثرة تستحق القراءة والثناء
4
48,095,544
2,091,044
3,554,772
ان عزازيل رواية رائعة واحداثها تمت فى عصر ود الكثير منا القراءة عنه لم اكن قد سمعت عن هيباتيا من قبل الرواية ولاكنى تاثرت كثير بموتتها الشنعاء وتاثرت اكثر عندما علمت انها شخصية حقيقية وكذالك موتتها. مررت اثناء قراءة الرواية بعددة تساؤلات وكنت من حين لاخر القى بنظرة على كلمة رواية المكتوبة على الغلاف بالخط العريض فكنت اتسائل فى داخل اذا كانت هذة المخطوطات حقبقية ام انها مجرد حبكة فى غاية الابداع من د.يوسف . وبعدما انهيت الرواية كنت اتسائل انا وصديقى ونتناقش فى طبيعة عزازيل هل هو عزازيل ذاتة؟ ام هو عزازيل بشحمة ولحمة اذا جاز التعبير وفى النهاية انصح من لم يقراءها بان يفعل فهى رواية جميلة فلسفية وبسيطة-مش قوى يعنى- رائعة
5
530,996,737
15,588,881
13,431,841
الرواية رائعة على المستوى الفنى، فقد تداخلت فيها الأحداث التارخية مع روعة الأسلوب فى السرد مع أشعار هيبا ومناجاته لربه، فى الرواية مسحة صوفية لهيبا فى بحثه عن الحقيقة. تكشف الرواية عن حقبة تاريخية كان بها الصراع بين الكنائس على ألوهية المسيح وكيف أدى عدم تقبل الأخر إلى ظهور صراعات وخلافات سالت فيها أنهار الدماء. من المقاطع التى أعجبتنى: "يا هيبا ما يجرى فى ألأسكندرية لا شأن للديانة به . إن أول دم أريق فى هذه المدينة، بعد إنتهاء زمن الإضطهاد الوثنى لأهل ديانتنا، كان دم مسيحياً أراقته أياد مسيحية! فقد قتل الإسكندرانيون قبل خمسين سنة أسقف مدينتهم جورجيوس، لأنه كان يوافق على بعض آراء آريوس السكندرى. وقتل الناس بإسم الدين، لا يجعله دينا. إنها الدنيا التى ورثها ثيوفيلوس، وأورثها من بعده ابن اخته كيرلس. فلا تخلط الأمور ببعضها يا ولدى، فهؤلاء أهل سلطان لا أصحاب إيمان . أهل قسوة دنيوية، لا محبة دينية." "للمحبة فى النفس أحوال شداد، وأهوال لا قبل لى بها، ولا صبر لى عليها ولا إحتمال! وكيف لإنسان أن يحتمل تقلب القلب ما بين أودية الجحيم الاهبة وروض الجنات العطرة. أى قلب ذلك الذى لن يذوب، إذا توال عليه نسمات الوله الفواحة، ثم رياح الشوق الافحة، ثم أريج الأزهار، ثم فيح النار، ثم أرق الليل وقلق النهار. ماذا أفعل مع محبتى بعدما هب إعصارها، فعصف بى من حيث لم أتوقع؟ هل أنا فرح بحب مرتا أم أننى أخشاه؟ . سيقولون إننى غررت بها، وسيقولون بل هى غررت به! لن أنجو من هذا الحب الذى قدحت مرتا زناده بكلمة واحدة، فصار عشقا . وأنا لا خبرة لى بارتياد بلاد العشق." "تماوجت فى باطنى الأسئلة التى لا إجابة عنها: هل القويم هو إيمان كيرلس، أم إيمان نسطور المسكين الذى سيلحق عما قريب بمن سبقوه من المحرومين: بولس السميساطى، آريوس المطرود، تيودور المبجل. كل المهرطقين هنا، كانوا مبجلين هناك! وكل الآباء مطعون عليهم، عند غير أتباعهم. الشيطان يلعب بالجميع، فهل تراه يسعى الآن كى يلعب بى؟ ألا يكفيه لعبه مع هؤلاء الذين يستعدون للحرب فى إفسوس؟ وتلك النار التى يشعلها فى كل الكنائس. هو لا يعرف الإكتفاء، ولا الإنكفاء على مطلوب واحد. وإلا، فما نداؤه الآن لى؟ وما مشاغبته الدائمة لى، وشعبه على جهرة، عند أطراف سرمدة؟" "قلت هامسا: - لكنك يا عزازيل، سبب الشر فى العالم. - يا هيبا كن عاقلا، أنا مبرر الشرور. هى التى تسببنى. - ألم تزرع الفرقة بين الأساقفة؟ اعترفّ! - أنا أقترف ولا أعترف، فهذا ما يريدوه منى. - وأنت، ألا تريد شيئا؟ -أنا يا هيبا أنت، وأنا وهم. ترانى حاضرا حيثما أردت، أو أرادوا. فأنا حاضر دوما لرفع الوزر، ودفع الإصر، وتبرئة كل مدان. أنا الإرادة والمريد والمراد، وأنا خادم العباد، ومثير العباد إلى مطاردة خيوط أوهامهم." "وقد رأيت أن الكثيرين منكم، قد فجعوا بما جرى فى إفسوس، واهتز إيمانهم، واضطربت قلوبهم. والذى جرى محزن لنا، فليشملنا الرب جميعا بعفوه.ولكن طريقنا نحن الرهبان، لا شأن له بمشكلات الاهوت والمجادلات الدائرة بين رؤوس الكنائس. هؤلاء يثيرون حيناً، ويهدأون أحيانا، فليكن بينهم ما يكون، وليكن بيننا الطريق الذى بعون الرب اخترناه، وليجمع بيننا أمر وحيد هو محبة الرب وبشارة يسوع وتوقير العذراء المقدسة، سواء هى أم الإله، أم أم المسيح. فنحن وقد ودعنا صخب الدنيا، نعرف العذراء بقلوبنا، لا بأقوال اللاهوتييين ولا بمذهبهم." "لكل إمرئ شيطانه، حتى أنا غير أن الله أعاننى عليه فأسلم . "
5
520,693,721
6,268,682
3,554,772
عزازيل.لا أعرف كيف أصف الرواية أو مشاعري اتجاهها. كل ما أستطيع قوله أن يوسف زيدان باحث رائع ولغته جميلة جداً. لم أقرأ لأحد يكتب بهذه الجزالة منذ زمن مزج الأدب بحقائق التاريخ أكثر من رائع وهو يعرفنا على فترة تاريخية كثيرون لا يعلمون عنها وهي فترة ظهور المسيحية على أنقاض الوثنية وكل الهمجية وأعمال العنف والقتل التي ارتكبها مسيحيون باسم الدين وهو ما يعتبر تناقض صارخ عند نفس الأشخاص الذين يدعون أن دينهم دين تسامح ومحبة ووجدت فيها تحدِ حقيقي لمبادئ الديانة المسيحية وكأنه بذلك يشكك في أساساتها. هيبا الراهب اسمه مستوحى من هيباتيا, العالمة الوثنية وهو ما قد يلمح أن الديانة قد أخذت من أفكار الوثنية وتأثرت بها وإن كان ذلك الإعتراف يقابل بالإنكار الشديد. تتعرض الرواية أيضاً إلى فكرة الرهبنة وكيف تخالف الطبيعة البشرية المليئة بالرغبات وتبين النفاق الناتج عن إنكار هذه الطبيعة وهو ما يؤكد على ضرورة عدم الحكم على المظاهر فالرهبان قد يروا على أنهم ملائكة إلا أنهم قد يكونون آثمين كغيرهم من البشر استفزني تخاذل هيبا وسلبيته وكرهت شخصيته التي تقنعه بالعجز وإنكاره للمعروف لخوفه من ردود فعل الناس أو غيره من الرهبان وعالم الكنيسة. الخادمة الوثنية ومرتا لم يجدا فيه غير الهروب من المسؤولية عند أول موقف حقيقي الدير الذي تواجد فيه هيبا والتي يوجد به موقع سري مغلق منذ سنين يشير إلى وجود أسرار يكتمها أصحاب الدين أثار اهتمامي الصراع حول طبيعة المسيح وحول كونه كيان واحد أو ثلاثة أقانيم ولكنه أحزنني تخاذل المتحالفين والخسائر الناتجة عن الموضوع والتي لا تتناسب مع حجمه. مصر تبرز في الصورة كمهد للحضارة وديانات ومعقل مفكرين وفلاسفة. الإسكندرية كانت قوة مركزية للدين المسيحي في ذلك الوقت. أكثر ما جعلني أفكر في الرواية هو مفهوم "عزازيل" ودوره في حياتنا. عزازيل اسم آخر للشيطان "لكل منا عزازيل يحاوره يساوره هو شماعة أخطائنا" ومنه أعتبر الكتاب ناجح لأنه جعلني أفكر وأستفسر.
5
472,974,955
11,705,053
3,554,772
الرواية اكثر من رائعة.واظنها تستحق الجوائز التى حصلت عليها واكثر الانسانيات والدراما فى الرواية شديدة القوة على الرغم من انها مليئة بالاحداث التاريخية .الان ان يوسف زيدان كان الاروع فى التقليل من جفاف الاحداث التاريخية التى تتناولها عزازيل هيباتيا .كانت الشخصية الاكثر تاثير .والرقوق التى تتناولها كانت الاقوى فى الرواية كلها المشهد الذى كانت تقوم بتعريف هيبا على احد زملائها الذى كانت تدرس لة الفلسفة من قبل وكيف ان يريد ان يذهب من الفلسفة الى نقيضها لانة يريد ان يعتنق المسيحية كيف لها وهى وثنية ان تتهم من يعتنق المسيحية بهذة التهمة وهى وثنية فى الاصل؟؟ يوسف زيدان حاول ان يوصل لنا انها ملحدة مؤمنة بالعقل والعلم فقط بعيدا عن انها كانت وثنية وربما هى كانت كذلك فعلا ايضا الرقوق الثلاثة الاخيرة كانت الاروع فى الرواية هلاوس هيبا كانت شديدة القوة .والحسم من الانسان .من الشيطان .ومن الالة اسئلة كانت بمثابة اروع نهاية للخط الفكرى الذى تسير فية الرواية اخيرا .اهم فكرة تناولتها الروايةهى كيف ان التطرق الدينى وجة واخد فى كل الاديان .نفس الاسلوب المعج ونفس طريقة استحضار النصوص التى تتفق مع هوى رجال الدين حسب الحاجة الرواية تفيض بالافكار المهمة والداعية للتفكير اكثر واكثر اضافة لسحرها اللغوى والدرامى الرائع اتمنى ان اقرا المزيد ليوسف زيدان
5
433,543,643
12,628,416
3,554,772
رواية عبارة عن مذكرة حياة احد الرهبان وكل الاحداث حقيقية من حيث الزمتن و المكان و حتى الاشخاص كتب الراهب هيبا رقوقة مدفوعا بطلب من عزازيل أي "الشيطان" حيث كان يقول له:" أكتب يا هيبا، أريدك أن تكتب، اكتب كأنك تعترف، وأكملْ ما كنتَ تحكيه، كله…." وأيضاً " يقول في رده على استفسار هيبا:" نعم يا هيبا، عزازيل الذي يأتيك منك وفيك". وتتناول كتب الراهب هيبا ما حدث له منذ خرج من أخميم في صعيد مصر قاصدا مدينة الأسكندرية لكي يتبحر في الطب واللاهوت. وهناك تعرض لإغواء أمرأة سكندرية وثنية (أوكتافيا) أحبته ثم طردته لما عرفت أنه راهب مسيحي. ثم خروجة هاربا من الأسكندرية بعد ثلاث سنوات بعد أن شهد بشاعة مقتل العالمة هيباتيا الوثنية علي يد الغوغاء من مسيحي الأسكندرية بتحريض من بابا الأسكندرية. ثم خروجه إلي فلسطين للبحث عن أصول الديانة واستقراره في أورشاليم (القدس) ولقائه بالقس نسطور الذي أحبه كثيرا وأرسله إلي دير هادئ بالقرب من أنطاكية. وفي ذلك الدير يزداد الصراع النفسي داخل نفس الراهب وشكوكه حول العقيدة، ويصاحب ذلك وقوعة في الحب مع امرأة تدعي (مرتا)، وينهي الرواية بقرار أن يرحل من الدير وأن يتحرر من مخاوفه بدون أن يوضح إلي أين. رواية انصح بقراءتها
3
429,293,596
8,223,156
3,554,772
ميزة الرواية أنها أطلعتنى على تاريخ الكنيسة الأسود والصراع بين الكنائس لتقرير حقيقة المسيح وما كان يرتكب من مجازر باسم المسيح زورا وبهتانا لكن الكاتب أتقن فى إثارة الحيرة فى نفس القارئ الذي يكاد لا يعرف هل هى مترجمة من مصدر تاريخي كما حاول يوسف زيدان تأكيد ذلك بأكثر من وسيلة أم أنها مجرد رواية كتبها يوسف زيدان ليرسم تاريخاً أسوداً من تاريخ الكنيسة !! لكن مما يثير غيظى من هؤلاء الكتاب ( أمثال يوسف زيدان ) هو تصويرهم الفج للعلاقة بين الرجل والمرأة وكذلك ما يحاولون بثه من شكوك تجاه حقيقة الله عز وجل وتصويره بأنه ظالم أو يرضى بالظلم - تعالى الله عن ذلك وهم في تصويرهم ذلك أحد صنفين : إما أنهم لا يجدوا غضاضة فى نقل ما قد يتسرب إلى بعض النفوس الضعيفة من شكوك وخواطر يبثها ( عزازيل ) . وهم فى ذلك لا يقصدون الوصول للكفر بقدر ما يهتمون بتصوير النفس البشرية المعقدة . أو أنهم يهدفون إلى تقرير هذا الكفر وإثارته في ذهن القارئ كهدف فلا يكون مجرد تصوير عابر . وقد يؤكد ذلك عدم الرد على هذه الشكوك داخل الرواية ولا محاولة إماتتها بقوة عن طريق ما يتلوها من أحداث . كذلك نهاية الرواية قد تكون مؤشرا لهدف الكاتب ونهاية رواية ( عزازيل ) قد تشير إلى إلحاد ( هيبا ) البطل خصوصا أنها انتهت نهاية غريبة فقد أصبح هيبا حراً ( من ماذا ؟! ) وللأسف وجدت نفس المشكلتين عند رضوى عاشور فى ( ثلاثية غرناطة ) . فعلى الرغم من أن الرواية هى تصوير للألم الشديد الذى عانى منه المسلمون من فقد الأندلس وتصوير رائع يملأ العين بالدمع والقلب بالحزن على زمن العزة إلا أن الكاتبة اهتمت كذلك بتصوير العلاقة بين الرجل والمرأة بصورة فجة كما أشارت فى ثنايا القصة إلى خواطر تتضمن الكفر بالله عز وجل وانتهت بنهاية قريبة من نهاية يوسف زيدان أتمنى فعلاً أن أجد رواية إسلامية خالصة تصور أحداث التاريخ بما في ذلك من تمسك بآداب الإسلام وأخلاقه وتعاليمه .
5
411,334,257
3,883,137
3,554,772
عام 325 بعد ميلاد السيد المسيح نظر هيبا الراهب - القادم من أقصى جنوب مصر- متأملا الى الدير الذى استقر به أخيرا شمال حلب : أطلال مبنى قديم , ,لعله يعود إلى ما قبل عصور الرومان ؛ بل هو يعود قطعا لزمنٍ ماض سحيق ؛ لا تكذب عيناي حينما تقولان أن هذا المبنى كان معبدا قديما ؛ أنا الذى خبرت المعابد فى بلادى الأولى ؛ تهمس لى هذه الاحجار ؛ ويشى ذلك المذبح الرخامي البديع بأنه ما بنى هذا البناء لكي يمجد فيه المسيح قط . ما أجمله ! هل تمر كل تلك القرون وتظل أحجاره ويظل مذبحه يبكيان عظمة لا أشك فى أنها كانت موجودة !هل كان ذلك الاله بهذه العظمة كي يبنوا له معبدا بهذه العظمة ؟ ربما بنوه لعشتار ؛ ربما لبعل ؛ وربما لغيرهما من الآلهة البائدة. ولكن مهلا ! متى كان للإله أن يبيد أو يفنى ؟ ألم يكن ذلك هو ذلك الإله القوى المهدد بزوال هؤلاء القوم؟ بل بزوال الأرض كلها ؟ ألم يكن هو المتنزه عن الزوال ؟ هل مات رب هذا المعبد القديم ؟ هل أكل الدود بدنه ؟ و إلى من آلت ملكية هذا المعبد بعد أن مات ربه ؟ ولكن ذلك المعبد لم يكن ملكاً لذلك الاله يوما ؛ فما كان لذلك الاله أن يتطوع ويرفع فيه ولو حجرا واحدا . إذن فمن بنى ذلك المعبد ؟ حتما لم يبنه سوى عباد ذلك الرب المؤمنون بوجوده المعتقدون بقدرته , لعلهم بنوه اتقاءاً لغضبه أو طمعا فى عطائه ؛ يالها من مهابة له فى نفوسهم ! لقد أبدعوا حقا حينما حاولوا استرضائه ؛ هل كان جديرا بذلك الإبداع؟ لا أظنهم دار بخلدهم حين بنوه أنه سيأتى راهب حائر يسائل نفسه : أين ذهب ذلك الإله المهيب و أين ذهب عباده ؟ لم يعودوا موجودين حتى ليحكوا قصة حزينة عن رب مات وعباد ذهبوا! حقا ؛ لم يكن ذلك الرب موجود يوماً ؛ لم يوجد سوى الذاهلين فى حضرة ربهم . لا بل كان موجودا ذلك الإله ؛ كان حيا ولكن فى قلوب هؤلاء المؤمنين . وحينما مات المؤمنون ؛ ربما لم يموتوا ؛ ربما تحولت قلوبهم إلى رب خير منه ؛ فلم يجد ذلك الرب مكانا يحيا فيه ؛ فمات من فوره بالسكتة القلبية ! ولم يكن له بدن ليدفن ؛ فيكون له قبر ؛ حتى اسمه لم ينقشه على معبده ؛ لعله لم يعرف القراءة والكتابة . ياله من مسكين ! حقا يرثى لحاله ! لكنه يستحق هذا ؛ فلم يكن يوما يستحق الألوهية حتى يدّعيها ! إذن فالإله الحق هو من يُوجد العباد ؛ لا من تخترعه عقول الضالين ! هو من ينصر عباده ويحميهم , لا من يزول بزوالهم ! هو الذى لا ينمحى ذكره مهما مر الزمان ؛ لا ينساه الناس لأنه موجود دوما قادر على أن يبرز ويقول : ها أنا ربكم فاعبدون !
5
367,090,466
5,922,310
3,554,772
حينما تقرأ كتاباً حولَ المسيحيةِ والكنيسةِ واللاهوتِ, حولَ تاريخِ هذهِ الأمورِ حولَ النزاعاتِ التي تدورُ وتتمُ بينَ كلِ هذهِ الأشياءِ لنْ يكونَ من السهلِ أنْ تضع خمسَ نجماتٍ كتقييمِ لِقرائتكَ كتاباً أو روايةً تتحدثُ حولَ هذه المحاورِ أبداً, بالنسبةِ لي الخمسُ نجماتٍ لم تكن كافيةً البته, كنتُ أتمنى لو أن الموقع يحتوي على عشرِ نجمات, أو سبعِ نجماتٍ لأن مقدارَ الإعجابِ والدهشةِ والشغفِ بِهذهِ الرواي ةمن قبلي كان كبيراً , كبيراً جداً . حينما بدأت بقراءة الرواية , أخذتني الدهشة ,كنتُ أقرأ وأقرأ من غيرِ إحساسِ بالوقت, كان سريري بالفعلِ صَومعتي وكنتُ أنا الراهبةَ التي تودُ أن يبتلعها الكتاب بينَ طياته لشدة الجمالِ , كنتُ بالفعلِ أغرقُ وإياهُ دونَ أي مقاومةٍ أو انتهاءْ , لمْ أكن أظن بأنني سأنهي قرائتها في ثلاث أيامٍ فقطْ أنا التي وضعتُ اسبوعاً كاملاً - مدة زمنية كحد أقصى لقراءة هذا الكتابْ . بعدَ الإنتهاءِ من هذه الرواية شعرتُ بدوخةِ جمالٍ كبيرة ,وأخذتُ أفكر بأنهُ لو نظرَ كل واحدٍ منا إلى داخلهِ لوجد راهباً صغيراً إسمهُ "هيبا", أنا أشبهُ هيبا كثيراً, أغلطُ كثيراً وأحاولُ الهرب من اخطائي , أتدينُ بتطرف كبير يشبه ذلك التطرف الذي اقترفتُ بسببه معصيتي , أذهبُ لمكانٍ بعيد وأظنُ بأنني نسيتُ أخطائي , وما إن يضعني القدر وجها لوجهٍ وإياها حتى انسى وأعاود ارتكابها وأكتشف بأن الخطيئة شيئُ مني , أنا أيضاً في ساعات الصفاءِ اشعرُ بأن الله قريبٌ جداً مني , أقرب لي من أمي من أبي من صديقتي أقربُ لي من وريدي, وبأنه يحفظني ويحميني ويحبني , أنا أيضاً يصيبني دوارُ الأسئلة وسعارُ الأجوبةِ فأتيه كثيراً لكنني أرجعُ إلى منطقي وصوابي , أنا أيضاً في كثيرٍ من الاحيانِ أشعرُ بأنني اودُ أن أبثَ رسائلي إلى اللهْ , أودُ أن أخاطبهُ بِلغتي أودُ أن اتحدثَ وإياهُ عن أشياءَ حميمةَ بِداخلي , هيبا ليس مجردَ راهبٍ يعيشُ في صومعةٍ بداخل ديرْ , هيبا حالةٌ إنسانيةٌ متفردة , هيبا صورةٌ مصغرة لدواخلِ نفوسنا المُعذبة, هيبا الصورةُ الواقعيةُ لما نودُ أن نكونْ , مايريدنا الدينُ أنْ نكونْ , وما يودنا المجتمعُ أنْ نكونْ . هذهِ روايةٌ مكتوبة بكثيرِ من الحرفيةِ والإتقانِ والجمالْ, هذهِ روايةٌ تمزجُ بين الواقعيةِ والصوفيةِ والكلاكسيكية في آنْ واحدْ . فِعلاً تستحقُ القراءة .
3
347,246,772
10,126,533
3,554,772
أرى أن الإطار الذي أُحيطت به الرواية أكسبها الكثير من المميزات وأضفى عليه حبكة درامية لا توجد في تفاصيلها . التهيئة النفسية للقارئ من أول الغلاف إلى آخر صفحة - باستثناء كلمة (رواية) - تخدّر الممانعة العقلية الناقدة الرافضة عند القارئ . حروف اللغة التي كُتبت بها الرواية يتساقط من عليها غبار القدم فترسّخ في النفس انتقالها الخيالي إلى القرنين الرابع والخامس . أجاد الكاتب في تغريب النص العربي ليؤكد للخيال المخدوع أن التعبيرات أجنبية متوشحة بدثار عربي مهترئ لا يُحسن إخفاء أعجميتها . والصلة الوثيقة بين أسلوب الكتابة والأسلوب السيرياني والإنجيلي ساعد كثيرًا في حبك الأحداث وتخدير الوعي . ولكن الحبكة التي تمكنت من الإطار العام لم تتغلل إلى التفاصيل بشكل جيّد. ويعيب الرواية - في رأيي - أمور عدة: 1. التفاصيل الكثيرة التي أراد الراوي فيها أن ينتهج المنهج الفلسفي في السرد ولكن بلاغة قلمه لم تسعفه في مواضعٍ عدة، فخرجت التفاصيل ثقيلة مملة سطحية في بعض الأحيان. 2. عذوبة اللفظ الأدبي فارق الراوي في مواضع كثيرة . ولم يستطع أن يحيى الكثير من المواقف بسبب صلافةالألفاظ ورتابتها . على خلاف ألفاظه الرشيقة العذبة التي استخدمها في بعض المواقف مع (مارتا) مثلًا أو في محاورات هيبا مع نسطور في أورشليم . أظنها كانت أكثر رقة. 3. كانت هناك مواقف إباحية فجّة وألفاظ فاحشة غريبة شوّهت الكثير من المعاني في القصة . وكان إقحام بعضها صبيانيًا جدًا في زعمي 4. هناك الكثير من الأحداث المُقحمة المهلهلة التي مزقت أوصال الحبكة في عدد من المواضع. 5. ضعف ذكر (آريوس) ومذهبه طالما أن الرواية اعتنت بالسرد التاريخي للخلاف الكنسي . خاصة أن مذهب (آريوس) هو الأقرب للحق الذي أقره الشرع 6. المنهج (العزازيلي) في رؤية الكون وتفسيره التي أسدلت الرواية الستار عليه في غاية الفساد . وهو تدمير للعقيدة وطريق موسّد للفكر الإلحادي الإنكاري. 7. العمق النفسي أراه سطحيًا جدًا في كل الشخصيات تقريبًا . فالتقلب الحاد المتكرر بين قمة العبودية الصادقة وقمة التدني والتفحش ثم قمة العبودية مرة أخرى بدون أي مراحل بينية كما حدث مع هيبا أراه سطحيَا جدًا . الفكر اللاهوتي فيها - على ما فيه من الضلالات - إلا إنه يصلح لتمثيل العقلية النصرانية في هذه الحقبة والتي تشتت واضطربت بسبب الخلافات الكنسية واللاهوتية الحادة في ذاك العصر . هذا بعض ما لم يعجبني فيها . والمقام لا يسمح بالسرد . ومع ذلك فإن الرواية أبهرتني بتخديرها لوعيي لفترة طويلة في مواضع عدة . أحببتها كسرد أدبي . فقط
5
315,715,099
8,911,720
3,554,772
: رواية عزازيل تدور احداث الرواية عن ترجمة لمجموعة لفائف مكتوبة باللغة السريانية، دفنت ضمن صندوق خشبي محكم الإغلاق في منطقة الخرائب الأثرية حول محيط قلعة القديس سمعان العمودي قرب حلب/سوريا. كُتبت في القرن الخامس الميلادي وعُثر عليها بحالة جيدة ونادرة ،وتم نقلها من اللغة السريانية إلي العربية. الرقوق الثلاثين عبارة عن سيرة ذاتية للراهب المسيحي المصري هيبا ،والذي عاش في الفترة المضطربة من التاريخ المسيحي الكنسي في أوائل القرن الخامس الميلادي والتي تلتها انقسامات هائلة بين الكنائس الكبري وذلك علي خلفية الخلاف حول طبيعة المسيح. كتب الراهب هيبا رقوقة مدفوعا بطلب من عزازيل أي "الشيطان" حيث كان يقول له:" أكتب يا هيبا، أريدك أن تكتب، اكتب كأنك تعترف، وأكملْ ما كنتَ تحكيه، كله…." وأيضاً " يقول في رده على استفسار هيبا:" نعم يا هيبا، عزازيل الذي يأتيك منك وفيك". وتتناول كتب الراهب هيبا ما حدث له منذ خرج من أخميم في صعيد مصر قاصدا مدينة الأسكندرية لكي يتبحر في الطب واللاهوت. وهناك تعرض لإغواء أمرأة سكندرية وثنية (أوكتافيا) أحبته ثم طردته لما عرفت أنه راهب مسيحي. ثم خروجة هاربا من الأسكندرية بعد ثلاث سنوات بعد أن شهد بشاعة مقتل العالمة هيباتيا الوثنية علي يد الغوغاء من مسيحي الأسكندرية بتحريض من بابا الأسكندرية. ثم خروجه إلي فلسطين للبحث عن أصول الديانة واستقراره في أورشاليم (القدس) ولقائه بالقس نسطور الذي أحبه كثيرا وأرسله إلي دير هادئ بالقرب من أنطاكية. وفي ذلك الدير يزداد الصراع النفسي داخل نفس الراهب وشكوكه حول العقيدة، ويصاحب ذلك وقوعة في الحب مع امرأة تدعي (ميرتا)، وينهي الرواية بقرار أن يرحل من الدير وأن يتحرر من مخاوفه بدون أن يوضح إلي أين. الرواية تمتاز بلغتها العربية الفصيحة وتناولها فترة زمنية غير مطروقة في الأدب العربي برغم أهميتها.
4
281,067,177
3,418,936
13,431,841
رواية جميلة، و إن كانت قرائتى لها لم تكن متصلة_ بخلاف عادتى_ فقد قرأت رقوقها بتقطع على فترة طويلة وربما لهذا لم أعايشها كليةً.لا أعرف لماذا تذكرنى برواية البشمورى لسلوى بكر و إن كانت " عزازيل" أعلى فنيا، ولكن نفس السمات الشخصية للبطل و نفس فكرة الرحلة و إن كان الكاتب قد قام بعرض بعض الشكوك التى تنتاب الإنسان فى العقيدة وفى الدين فى صورة حوار بينه و بين الشيطان و على لسان الشيطان لينأى بنفسه من التجديف إذا قام بعرضها على لسان أحد الشخصيات البشرية.و حينما أراد أن يزيد الحوار تجديفا أدخل هيبا فى حمى جعلت لسانه ينطلق بكل ما أراد أن يبوح.كاتب ذكى. لم أعرف أين كانت رحلة هيبا النهائية.هل ذهب إلى حلب أم عاد إلى الإسكندرية.ففى الصور الملحقة بنهاية الرواية صورة لما وصف لخرائب أثرية بشمال غرب حلب حيث وجدت الرقوق.و فى النهاية قيل أنه دفن الرقوق فى بوابة الدير.؟؟ أعجبنى عدم التوغل فى التفاصيل الجنسية و التفنن فى الوصف المباشر الذى أجده فى بعض الروايات الأخرى. لابد لها من قراءة أخرى بتركيز و اتصال أفضل
4
235,672,715
6,221,308
3,554,772
حقيقة لا أدري كيف اصيغ وجهة نظري عن هذا الكتاب فقد أصبحت حائرا هل هو نقولات لمخطوطات حقيقية ام أنه خيال الكاتب و صياغته و حبكته أم أنها مزيج بين الاثنين معا عموما ,, ان كانت نقلا لمخطوطات او رقوق حقيقية فلا أسميها رواية و انما سيرة ذاتية لشخص عاش و مر بالكثير من التجارب و الصراعات النفسية الداخلية من طموح و حب و شهوة وأسر لماضي بغيض مع والديه ورهبنة و زهد و تأرجح الروح بين السمو و التوحل, و هذا ما جذبني و أعجبني لأن كل واحد منا قد يمر بهذه الصراعات بشكل او باخر وأيضا مر بالكثير من المعارك الواقعية بسبب الدين و السياسة و المصالح الشخصية و الاختلافات المذهبية و العقدية حقيقة لم تكن مثل هذه الصراعات الدينية موضع اهتمام بالنسبة لي أبدا و لا يوجد عندي من الخلفية الثقافية او التاريخية ما يخولني الحكم على هذه الجزئية من الكتاب أما ان كانت هذه رواية من نسج الكاتب و خياله المحض فلست انا من يتكلم عن يوسف زيدان لكن أزعجني جدا أن الكثير من التساؤلات تركت بدون إجابة واضحة و كأن الكاتب لا يريد أن يلقي بظلال شخصيته في الرواي. على سبيل المثال الهروب الدائم في شخصية البطل هيبا بداية مع أمه التي لم يواجهها بما اقترفته يوما ثم مع اوكتافيا التي اكتفى بالذهاب بعد موقف واحد منها ثم سلبيته مع هيباتيا و أيضا الطريقة التي أنتهت العلاقة بينه و بين مرتا كانت سطحية جدا فهو يهرب عندما يحب و يهرب من الماضي و ذكرياته و يهرب من النقاشات العقدية دون أن يكون له صوت أو مبادرة واضحة و مؤثرة في الأحداث و يهرب من انسانيته بغطاء الرهبنة ثم يهرب من الرهبنة بدافع الشهوة ثم جاء الهروب الكبير في نهاية الرواية التي انتهت سريعا و لم نعرف ما الذي حدث له و كيف انتهت حياته و ما هي الاجابات التي توصل اليها بعد هذا الرصيد الضخم من التجارب الانسانية التي عاشها
4
185,240,567
4,033,651
3,554,772
أكثر الروايات إشراقاً على الإطلاق. القراءة المعتمدة على حقائق تاريخية تصب مصب الواقع هي القراءة التي تزيد من ثقافة الفرد و تعطيه كمية من المعلومات التي غُيبت عنه. الرواية تتحدث عن فترة زمنية كانت فيها الديانة المسيحية مسيطرة في بلاد الأسكندرية و أورشليم ( القدس ) وغيرها من المدن كروما . يتحدث عن العنف الذي مُرس على باقي الديانات من أهواء ناس يدعون التدين . الرواية تنبذ العنف و تضخ ثقافة تقبل الآخر من دين أو مذهب حتى . تدعو للسلام و التآخي , تبرز الصورة التي كانت عليها الكنائس من تقاتل و عنف تجاه مسألة طبيعة المسيح. الكاتب اعتمد في كتاباته على تاريخ موثق و مكتوب , فحادثة هيابتيا هي حادثة قد حدثت بالفعل و نفي الأسقف نسطور هي حادثة حقيقة و واقعة أبان هذاك الوقت . لذلك وأنني أشترك مع الكاتب في رفض تشبيه الرواية برواية داون براون شيفرة دافنشي, فهي لا تقارن حتى . يقول الكاتب : : "أرفض مقارنة روايتي بشفرة دافنشي لأن الأخيرة كتبت بأوهام غير ثابته، وهدف مؤلفها الانتشار العالمي وتحويلها لفيلم سينمائي علي عكس الأولي فهي رواية فلسفية تأسست علي معرفة عميقة بالتراث". هذه الرواية مبنية على حقائق و واقع تاريخية و فترة زمنية كانت موجودة قد أضاف لها الكاتب البطل الوهمي هيبا معتمداً على النصوص التي وجدت في أحد خرائب شمال حلب وتمت ترجمتها . وبذلك أستخلص لنا رواية تتكلم عن الديانة المسيحية و المشاكل التي كانت تتعرض إليها في فترة حكم البابا كيرلس عمود الدين. التعرض لشخصية البابا كيرلس هي من أثارت حفيظة المسيحيين اليوم, فهو بالنسبة لهم عمود الدين غير أن الدكتور يوسف زيدان أوضح صورته كطاغية يعتمد على العنف في حكم تجاه كل من يخالف معتقداته و يدعيهم بالهرطقيين ولذلك تم عزل الأسقف نسطور على يديه و كذلك قتل هيباتيا. كان دائماً يررد على لسان المسيح الذي يعتقد أنه الإله و مريم العذراء هي أم الإله فيقول على لسانه : ما جأت لألقي في الأرض سلاماً بل سيف وهي ذات العبارة التي هيجت الناس لقتل هيباتيا . كل هذه الأحداث إضافة لمقتل أبو الراهب هيبا - بطل القصة - تدور على شكل تساؤلات تجري في نفس الراهب هيبا و إختلاط يقينه بشكه في أمر الديانة ومن يقومون بقتل الناس تحت إسم الدين فيذكر في الرواية على لسان نسطور : قتل الناس بإسم الدين لا يجعله ديناً هذا التمحور بين العنف السائد على أهل الديانة في تلك الفترة و بين الإعتدال و التفكر في الدين يطويه دكتور يوسف زيدان في أحداث مشوقة جداً و ددتُ لو أنها تطول فأقرأ أكثر و أكثر . المفهوم الإسلامي المغلوط في الرواية يتمركز في كون صورة عزازيل - الشيطان - يأتي من ذات الإنسان كمبرر لفعل الشر و بالتالي كمبرر لوجود ألله - و العياذ بالله - فيقول على لسان عزازيل : - أنا لستُ حولك يا هيبا أنا فيك , الكثير من الأسئلة التي تثير الشكوك في مصطلحاتها على لسان هيبا التائه في ديانته و طبيعة الرهبنة التي هو فيها . على القاريء توخي الحذر في قراءة بعض التساؤلات فربما تثير في البعض شكوك في عمق الدين خصوصاً في إعتقاد أن الشيطان نوجده نحن وليس مخلوق من رب العالمين . المتعة في الرواية قوية جداً, مازلتُ أسكنها داخل هيبا و مرتا و أكتافيا و نسطور و داخل الدير و أطلاله . يختم دكتور يوسف زيدان الرواية بقول هيبا أنتهاءه التدوين وأنه رحل مع شروق الشمس حرُ لا أعلم لمَ أكملت النهاية على أساس أن هيبا غادر لمرتا في حلب خصوصاً أن الرقوق وجدت في شمال غرب حلب هذه قراءة للرواية وليس تلخيص للرواية, فهي أجمل من أن تُلخص 3
5
176,668,347
5,001,865
3,554,772
تمضي القرون وتجيء من بعدها قرون ، وتظل صفحات التاريخ ظمأى مهما نهلت من ماء الأحداث ، وهي من ظمأها تنهل كلماتها من ماء الأحداث النقية تارة ومن ماء الأحداث الآسنة تارة أخرى . فعندما تنهل عصافير أحرفها عذوبة الأحداث تصدح بالغناء فوق فصول أبوابها ملبسة أصحابها ثوباً ملائكياً طاهراً ، أما عندما تنهل غربان أحرفها من مياه الأحداث العفنة فهي تنعق في سماء صفحات أبوابها لاعنة "عزازيل" ومن أغواهم بوسوسته الخبيثة ، فالإنسان مجبول على اختيار الطريق السوي بالفطرة ، و"عزازيل" هو من يشّذ به من طريق الحق إلى الضلال ومن طريق الإعمار إلى الدمار . "عزازيل" ، "الشيطان" ، "إبليس" جميعها أسماء تختلف في النطق ألفاظها وتتفق في المعنى كل مفرداتها ، في جميع الأديان السماوية من يوم خلق أدم عليه السلام إلى بعثة محمد عليه الصلاة والسلام ، فإليه تعزى كل الخطايا والذنوب . لكن "عزازيل" في الرواية التي حملت أسمه عنواناً لها ، ليس هو "عزازيل" الذي نعرفه ونميز ضلاله ، لكنه هو ذاك الشعور المتسم بالحيرة والقلق تجاه التمييز بين "الخطأ" و"الصواب" وبين الجنوح من "الرشد" إلى "الغواية" وبين "العلم والإبداع" و "الجهل والإهمال" . هكذا بحسب رأيي أراد مؤلف الرواية "يوسف زيدان" ، أستاذ علم الفلسفة والمخطوطات المسلم، أن يصف ما يقصده بـ"عزازيل" الذي كان يسكن في داخل "هيبا الراهب" بطل أحداث هذه الرواية ، والذي ما انفكت تلازمه الحيرة في مسيرة حياته المضنية . "عزازيل" الرواية المثيرة للجدل يقتحم فيها "يوسف زيدان" برشاقة لغوية وشاعرية أحداث كنسية وقعت بالفعل في ثلاثينات القرن الخامس للميلاد ، أهمها مقتل الفيلسوفة الوثنية "هيباتيا" وأحداث مجمع أفسس الأول الذي خلص إلى عزل "نسطور" أسقف القسطنطينية المسيحي من منصبه والحكم بالهرطقة على أقواله التي ترى بأن للمسيح جوهرين ألهي وبشري . هذان الحدثان المهمان كانا هما الركيزة الأساسية لرسم بقية خطوط هذه الرواية والتي ألقى فيها مؤلفها من خلالهما فلسفاته ونظرياته وآرائه المتعددة دون أن يُوقع نفسه في مغالطة مع التاريخ . وهي معادلة في غاية الصعوبة ، والأصعب منها إخضاع القارئ داخل بوتقة الإقناع السردي . وفي كلا المعادلتين أخرج لنا "زيدان" من معمله المتشبع بالفنون الأدبية والتاريخية المختلفة رواية آسره نال بها باستحقاق جائزة البوكر للرواية العربية . وإذا أردنا أن نتحدث عن فن الإقناع السردي في الرواية ، فهو يتجلى من ردة الفعل الأولى عند قراءة مقدمتها المحبوكة ، بل حتى أن المطلعين وقعوا في كماشة الإقناع ولم يستطيعوا الفكاك منها حتى نهاية الرواية . فـالرقوق التي كان يكتب فيها "هيبا الراهب" ذكرياته وقصصه بلغته السريانية ليست إلا خديعة روائية تماماً كما هي مقدمة مترجمها العربي والتي اختلقها الكاتب كما أختلق شخصية "هيبا" ، وهي لا تعد افتراءات لأنها لم تغير في مجرى الأحداث وشخوصها الأساسين ، فهذه الإضافات لم تكن سوى أدوات شرّح بها الكاتب تلك الأحداث . وعلى أن الأحداث المكانية للرواية حسب تسلسل الزمان تبدأ من أخميم ثم الإسكندرية فبيت المقدس وتنتهي في دير للرهبنة في حلب ، إلا أن الكاتب أعتمد في روايته على تقنية الاسترجاع "الفلاش باك" : (وهو عندما يسرد الروائي أحداث حاضرة وتستدعيه بعض المواقف الماضية فإنه يتوقف عن سرده القصصي الرئيسي ويتحول المشهد السردي بكامله إلى الأحداث الماضية وما أن ينتهي منها حتى يعود لإكمال السرد الأصلي) . ومن وجه نظري فإنني أرى أن الكاتب لم يقرر أن يستهل أحداث قصة "الراهب هيبا" من بيت المقدس هكذا جزافاً من أجل تقنية الاسترجاع المشوقة ، ولكني أرى أنه استهل بها لما تعنيه من مكان هامه لدى النصارى ففيها كانت ولادة المسيح عليه السلام . ولو تحدثنا عن شخوص الرواية ، فإنه بالإمكان من خلال قراءه متأنية لا تتطلب خبره كبيرة في معرفة أحوال العقائد المسيحية وأحداثها التاريخية ، أن تميز بين الشخوص الواقعية والحقيقة وبين الشخوص التي أختلقها الكاتب ليسقط بها أرائه وليزيد من جمال حبكة الرواية ، كما أن الشخوص الخيالية هل ليست مختلقة بالمعنى الكامل ، فهي في الأصل عبارة عن خليط من مجموعة أشخاص حقيقين في تلك الفترة التي تحدثت عنها الرواية. أما عن سمة الرواية "الثيمة" الأساسية ، فتارة تجزم أنها تتحدث عن الاختلافات المذهبية وتداعياتها الطائفية، وتارة تقول أنها توضح مآلات تسييس الفتاوى الدينية لتحقيق مصالح سياسية ، وتارة أخرى تؤكد أنها تطرح إشكالات الصراع بين الفلسفة و الدين . وتبقى السمة التي تسيطر على مجمل الرواية برأيي كثيرة ومتعددة يصعب حصرها في سطور بسيطة . وتبقى جل الإسقاطات الظاهرية في الرواية لها إسقاطات خفية يمكن استنتاجها ليس فحسب على الواقع الإسلامي بل على جل الأديان . ثمة شيء كان يحيرني على امتداد فصول الرواية ، أن يا ترى لماذا صور لنا "زيدان" الوثنيين في حلة سعيدة وهم يتلذذون بمتع الحياة ، في حين لم يصور لنا هيبا في غاية السعادة إلا عند ابتهالاته ومنجاته لربه الذي يؤمن به ، هذا السؤال لم يجبه "عزازيل" هيبا ، ولكن الذي أجابه "عزازيل" الخاص بي ، حيث خلصت في نقاش معه إلى أن السعادة الحقيقة هي الجمع بين خيري الدنيا "بملذاتها المشروعة" والآخرة " بعبادة رب السماء " .
3
169,549,285
5,079,536
3,554,772
لا انكر ان هذه الروايه زادت من ثقافتي العامه و حصيلتي اللغوية و ان جوها مختلف عن باقي الروايات. فهي مخطوطه مدفونه منذ آلاف السنين لراهب مسيحي يحكي فيها مسيرة حياتة . ذنوبه علاقاته المحرمة شكوكة العقائديه آلامه و إيمانه. تم اكتشاف هذة المخطوطة حديثا و أعيدت كتابتها و من هنا تبدأ الرواية. فكرة (المخطوطة) ذكية جدا و مخادعة. عمل خيالي يلامس الوقع لشدة تفاصيلة. أحسست بالملل في منتصف الكتاب و أوله ولكن النهاية كانت ممتعة اي في المئه صفحه الاخيره. لم أكن أعلم بأن الرهبان يعترفون بإبتداعمهم للرهبنه! و لم أكن أعلم بأن الموسيقى ممنوعه في الكنائس و أن الرب يحتقرها على حد تعبيرهم.
4
169,097,669
5,341,149
3,554,772
الرواية مكتوبة بصيغة بلاغية جميلة وأكثر ما أعجبنى فيها هى حوارات هيبا مع نفسه ومناجاته لله وأكثر ما أفجعنى فيها هى الميتة البشعة لهيباتا وأوكتافيا.فما أبشع أن تنتهى حياة إنسان من أجل أفكار وما أقسى أن يتم الزج بالعامة فى صراع سياسى باسم الدين لقد شعرت أن المؤلف رسم لنا فخًا جميعًا فى هذه الراوية ليجعل كل منا يكتشف فيها من هو شيطانه وقد أفصح المؤلف عن نيته هذه فى البداية عندما استهل مطلع روايته بالحديث النبوى (لكل امرؤ شيطانه حتى أنا إلا أن الله أعاننى عليه فأسلم) شعرت أن الكاتب ينفذ لأعماق النفس البشرية ليجعلك ترى شيطانك جليًا أمامك ربما رأيته فى مواقف هيبا الخانعة الغير قادرة على مواجهة الظلم ونصرة المظلوم ربما رأيته فى استسلامه لإغواء أوكاتافيا ومرتا ربما رأيته فى شكه فى إيمانه وهواجسه ربما رأيته فى عدم صفاء نيته حتى عندما يريد أن ينقطع للعبادة فيدخل فى نيته أن يشتهر بين الناس وعندما يفكر فى ترانيم وألحان الكنيسة يدخل فى نيته حب العجب والمظاهر ريما رأيت شيطانك فى جمود فكر كاهن الاسكندرية ورفضه أى علم أو أدب أو فن غير ما جاء به المؤمنون المسيحييون ربما رأيته فى الصراع بين الكنائس على ألوهية المسيح منذ أن كان جنينًا أم أن تجسد الرب حدث بعدها فيه فى شبابه.وكيف جر هذا الصراع والخلاف الفكرى الويلات على أتباع الدين المسيحى بسبب عدم قبول كل طرف للآخر وكيف حسمت لغة المصالح والسياسة الصراع لصالح كفة دون الآخرى ربما رأيت شيطانك فى تخبط هيبا بين الحقيقة والوهم وربما رأيته وربما رأيته وعندما ستراه ربما صرعتك حقيقته وحقيقة نفسك الضعيفة ربما شعرت بأنك ضائع .فحتى فى أعمالك الصالحة أنت محاصر به وعندئذ ربما خلصت إلى النتيجة الحتمية أنه لن يدخل أحد الجنة بعمله ولا حتى رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا أن يتغمدنا الله جميعا برحمته
5
139,084,765
2,805,623
3,554,772
قسوة العقل ولين العاطفة بين صفحات عزازيل. بطلها هيبا المسكين الذي هرب من جور الوطن إلى غربة الروح والألفة البعيدة . مالذي لم يستنفده في سبيل العودة إلى نفسه؟ أو أن يجدها دون أن يدفع كل ذلك الثمن الباهظ. رحل هيبا من موطنه أخميم ليبحث عن الله . وعن نفسه . وعن وطن يقيم فيه . هرب من مؤامرات مواطنيه المتشددين وأصوله الوثنية وظلم والدته وذكرى مقتل أبيه ليجد نفسه في بحر من الدماء بعد أن قضى في جنة الصّقلي في الاسكندرية أيامًا قلبت موازين حياته. من الذي حددّ هذا الموعد بينه وبين أوكتافيا؟القدر !؟ أو أن اللقاءات التي بلا موعد تغيّر خطط العمر وهذا ما حصل مع هيبا ؟ ربما. لم تطغى أجواء الكنائس والأديرة في عزازيل كما توقعت وان كانت إشكالية تجسّد المسيح هي الرابط بين حواراته مع الأديرة التي أقام فيها وكانت محور حديث بقية أشخاص الرواية فقط لأن روح هيبا كانت مسرح الأحداث . الذكريات التي سكنته ولم تغادره قادته لوطن الوجع الأبدي. " الذكريات كلها مؤلمة بالضرورة". ووجوهن الثلاثة احتلّت ناظريه وقلبه بلا رحمة. أوكتافيا وهيباثيا ومرتا. وهنّ كوّن محطات لرحلة قلبه الطامع بالإيمان. وآدميته المتمردة . كانت الحرب بينه وبين عزازيل قد وضعت أوزارها حين بدأ في التدوين. حتى يجد نفسه في الكلمات . وتضمه أرضها كوطن . وقد وجد أن الكتابة هي شفاءه من كل ما ألمّ به وأشقاه. كان يحتاج فقط لأن يتحدث . ليس للقس نسطور فقط . وإنما للعالم أجمع. عزازيل تستحق البوكر و عن جدارة .
3
125,511,500
2,296,621
3,554,772
روايه جميله وهادفه تستعرض بعمق الشكوك التي تحيط ببعض رجال الدين والمسيحين عموماً في بحثهم عن اصل الدين كما تتناول بين طياتها الاختلاف الفاضح بين عقائدهم وعدم قناعتهم بشكل كامل بكل ماورد من سابقيهم خاصة فيما يتعلق بالتوحيد والتثليث ، كما تناول كاتب الرواية حياة الاساقفه والرهبان عن قرب ومايحصل داخل الأديرة باسلوب ممتع ومن وجهة نظري أجد أنه كان موضوعياً فقد استعرض الجوانب الإيجابية بشكل إيجابي والسلبية كماهي وعزز بعض الصفحات بأسلوب روائي جميل قصص عشق عابره تميزت بروعة الوصف تخرج القارئ بين الحين والآخر عن الرتم الذي اتخذه خط الروايه في حديثه عن القساوسة والرهبان وتبعد عن قارئ الصفحات الجو العام ثم تعيده اليها حتى يشعر وكأنه خرج في نزهه ما . هذه الروايه تشعرك بواقعيتها لأنها اتخذت من التاريخ مصدراً لها . نجد ذلك كله في الأسماء والأماكن والأحداث التي يعتقد انها حصلت فعلاً ويرغم من طول الروايه والتي يفوق ٣٠٠ صفحه الا ان القاري لايملك إلا أن ينهيها بحثاً عن المزيد
5
102,299,348
3,714,710
3,554,772
عزازيل هو الإسم الأول لعاصي الأمر الإلهي إبليس عندما كان عزازيل كان أعبد خلق الله لله وأخلصهم إليه حتي إنه كان يدعو للملائكه ولا يدعو لنفسه وكان حاكماً علي جميع الجن في الأرض قبل خلق آدم بألفين عام وعند استنكاره الأمر الإلهي بالسجود أبلسه الله والإبلاس هنا بمعني السكون , حيث يكون الإدراك موجودا وحركة الجسد معدومة ولهذا سمي عزازيل بإبليس أما عن الرواية فإن مبدعها الرائع (يوسف زيدان) قد تمكن فيها من دمج الصوفية بالرومانسية بالتوثيق التاريخي الصحيح مع البساطة وهذا ليس بالشيء الغريب علي (زيدان) الرائع الكتاب محتاج إلي بال رائق للقراءة وأخيراً شكراً أستاذ (يوسف) ونحن في إنتظار الياقوته القادمة
5
82,982,987
2,707,371
3,554,772
لا أعلم ماذا أكتب أو كيـف ومن أين أبداً؟؟! أشعر وأنا أعبر عن رأيي عن هذه الرواية- الأعجوبة- بالشتات والتخبـط. لعله نتيـجة تأثري بحياة هذا الراهب المضطربة وزمانه المتقلب. وذاته المتغيـرة. هيبا. ذلك الراهب المصري الأصل. جعلنا يوسف زيدان نعيـش في عمق نفسه حتى وكأننا نتنفس ذرات الهواء ذاتها معه. فكانت الروايـة عبارة عن سيـرة ذاتية لشخصيـة تخيلية أظهرها الكاتب بقالب الشخصية التاريخية التي كتبت عن نفسها في زمن مضى وأنتهى عزازيل هي ثاني أعمق رواية قرأتها تكلمت فيـها عن المسيحيـة بكل أسرارها وتاريخها وتفاصيـلها. حمدتُ الله أثناء قرائتي كثيـراً على نعمةِ الإسلام. تلك النعمة العظيمة التي من الله علينا بها. لكل من يهوى الفلسفة الدينية أنصحه بقرائتها.
4
81,299,385
2,453,094
3,554,772
لأول مرة اقرأ مثل هذه الرواية ، فهي تتكلم عن المسيحية بكمية من التفصيلات والأسماء حتى أني أصبحت أظن بواقعيتها مع قليل من الصياغة الأدبية. يوسف زيدان تطرق لحياة الراهب هيبا أو الطبيب هيبا أو فلنقل الإنسان هيبا الذي تنازعته الصفات حتى أصبح بدون هوية حقيقية تتغلب على الصفات الأخرى. اوكتافيا و هيباتيا و مرتا هن النساء أو لنقل الخطايا في حياة هيبا وسلبيته أمام المواقف التي احتاجت للتدخل أو الهرب. كما ناقش يوسف زيدان المشكلات بين الكنائس في ذلك العصر التي أدت بحياة كثيرين وربما هو ما نعيشه اليوم في العالم الإسلامي من حيث التكفير والقتل. الرواية من النوع المشوق رغم أني أظن أن قراءتها لن تكون ممتعة للجميع.
5
54,536,721
2,274,336
3,554,772
عزازيل الرواية العربية الحائزة على جائزة بوكر 2008 خلا ل السنوات الأخيرة, قليلة هي الإنتاجات الأدبية العربية التي حضيت باهتمام ملفت للنظر سواء كان من طرف النقاد أو القراء. تغير ذاك المنحى أواخر 2008 حيث حازت رواية عزازيل لمؤلفها البروفسور يوسف زيدان, مدير مركز ومتحف المخطوطات بمكتبة الإسكندرية, على أهم جائزة في عالم الرواية العربية ألا و هي جائزة بوكر. وهي جائزة عالمية للرواية العربية تم اطلاقها رسميا في أبريل 2007 بالشراكة مع "جائزة بوكر" البريطانية. وزيدان هو واحد من ستة روائيين اختيروا ضمن القائمة النهائية للجائزة التي تمنح للسنة الثانية وقيمتها 50 ألف دولار. والروائيون الستة اللذين كانو على القائمة النهائية هم: المصري محمد البساطي عن روايته "جوع"، والسوري فواز حداد عن "المترجم الخائن"، والتونسي الحبيب السالمي عن روايته "روائح ماري كلير"، والعراقية انعام كجه جي عن "الحفيدة الأمريكية" والأردني إبراهيم نصر الله عن روايته "زمن الخيول البيضاء"، إضافة إلى "عزازيل" زيدان. تتحدث الرواية عن فترة حرجة من تاريخ الكنيسة بين القرنين الرابع والخامس للميلاد ( زمن انشقاق كنيستي أنطاكيا والإسكندرية وعقد مجمع أفسس الذي ناقش انشقاق نسطور أسقف القسطنطينية)، وتتألف الرواية من380 صفحة فيها 31 فصلاً (رقاً) ولكل رق عنوان والرق الأخير هو قانون الإيمان المسيحي. و تركز رواية "عزازيل" على الانقسامات بين الكنائس الأرثوذكسية والخلافات اللاهوتية المسيحية القديمة حول طبيعة المسيح ووضع السيدة مريم العذراء، والاضطهاد الذي قام به المسيحيون ضد الوثنيين المصريين في الفترات التي كانت فيها مصر تدين بالمسيحية. بطل رواية "عزازيل" هو راهب مصري اسمه هيبا ولد بأخميم بصعيد مصر، في ذروة الصراع بين الديانة المصرية القديمة والمسيحية التي كانت تتهيأ لدخول مصر, يقتل والده أمام عين و تتزوج أمه أحد قتلة أبوه،يعيش طفولة قاسية . بعدها يقرر"هيبا" الدخول إلى الدير ويتعلم الطب ثم يهرب إلى الإسكندرية، فيرى اضطهاد المسيحيين بالمدينة لليهود ولأتباع الديانة المصرية القديمة، حيث اعتبروهم وثنيين، و يشهد هناك مصرع فيلسوفة الزمان "هيباتيا". وكانت هيباتيا فيلسوفة و عالمة وياضيات أنذاك , استوعبت الفلسفة اليونانية القديمة وفلسفة الإسكندرية أيضا، وكانت خطيبة مفوهة، فاتهمها رجال الكنيسة بالهرطقة، وقُتلت بطريقة بشعة. هذا الحذث كان له الوقع الكبير على نفسية هيبا و عجل بقراره في الرحيل عن مصر في اتجاه أورشليم ,كي تبدأ رحلة فلسفية جديدة بحثا عن العلم أو بالأحرى عن سكينة الروح و العقل. و هناك في أورشليم يلتقي بنستور ,اسقف القسطنطينة فيما بعد, و تتشكل بين الرجلين علاقة و دية تظهر من خلال الحوارات اللاهوتية المطولة بين الطرفين. و ينتهي المطاف بالبطل هيبا في أحد الأديرة الصغيرة و الهادئة الواقعة عاى مشارف حلب هناك كتب هيبا سيرته, تحث ضغط و إغراء عزازيل او إبايس , قبل ان يشرع في رحلة اخرى. و بعد الا ف السنين وجدت الرقوق في صندوق مقفول و تمت ترجمتها من السريالية !!!! اما من ناحية اللغة, فهي لغة عربية راقية و ممتعة تنم عن مدى تمكن يوسف زيدان من تقنيات هذه اللغة و كذلك عن مدى اتساع أفقه الثقافي و المعرفي .و بالتالي فالحبكة الدرامية رائعة ,و الرواية ممتعة و شيقة للغاية. فكلما أكملت رقا (فصلا) تتشوق لمعرفة ماذا سيحذث بالرق الذي يليه. ولن يهدألك بال حتى تصل إلى قانون الإيمان و هو الفصل الأخير في الرواية. الرواية أثارت جدلا في الاوساط الثقافية و الأدبية و ذلك نظرا للمواضيع و الحقبة التاريخية اللتي تطرقت لها.وكادت هذه الضجة ان تنسى الناس بالجنس الأدبي لهذا العما ألا و هو الرواية و ليس دراسة تاريخية في علم اللاهوت. و الجذير بالذكر ان أهم اتهام وجه لمؤلفها هو البيان الذى أصدره سكرتير المجمع المقدس في مصر "الأنبا بيشوي" و الذى يتهم فيه يوسف زيدان بالإساءة إلى "المسيحية"، ومهاجمة بعض رموزها مثل القديس "كيرلس "، بطريرك الإسكندرية الرابع والعشرين ، بل وأكثر من ذلك وهو اتهام زيدان بتدمير "العقيدة المسيحية"، كما تم أيضا رفع دعوة قضائية لمنع تداول الرواية لإساءتها للمسيحية.
3
473,810,269
2,776,331
13,431,841
بهذا الغلاف الجميل الذي اختار له المؤلف بشكل مجنون صورة لا أدري من أين أتى بها وألصقها بأحد شخصيات الرواية، اشتريت رواية عزازيل الصغيرة السمينة ذات اللون الداكن وكنت أقرأ منها قبل أن أنام وخبئتها لهذا الأمر حتى سمعت محاضرة عدنان إبراهيم لماذا لا نقرأ التي ذكر فيها أن القراءة بدفعة واحدة تجعلك تستوعب نسبة أكبر بكثير من القراءة المتقطعة فقطعت عهداً على نفسي في ليلة ليلاء أن أكملها كلها وفعلت. الرواية تلخص ما يحتدم في كل إنسان متسائل بشكل عام وفي كل طالب علوم الدين بشكل خاص، الأصول الوجود الله حقيقة البعض مدى فائدته تلك الأنوار التي تطمئنتك أنك تمشي في الطريق الصحيح وتلك الشكوك التي تأخذك إلى لا شيء ولا حتى إلى بحث جاد حتى تبدو وكأنك تستمتع بها. في داخل كل منا هيبا ومن حولنا نسطور وأوكتافيا وميرتا وهيباتيا ويبقى المحور الأوحد هو الله ورحلة البحث عنه، عزازيل رواية دافئة تتحدث عن الصراع الذي نعيشه مادمنا قررنا في هذه الحياة أن نكون باحثين، تتحدث عن الرغبة الأرضية والسماوية وما بينهما. أحببتها وأنصح من له مزاج يريد أن يحلق فيه أن يقرأها، سأرى مالم يضف في الاقتباسات مما اقتبست وأضيفه. :)
5
385,016,451
4,257,199
3,554,772
رواية تاريخية رائعة جداااااااً تتناول احداث حصلت في القرن الخامس الميلادي والصراعات في العقيدة المسيحية عن طريق قصة راهب مصري . تناولت كذلك الصراعات في النفس الانسانية والتناقضات من خلال شخصية "هيبا" ما بين رغباته الدنيوية وواجباته الدينية كراهب وعلاقته مع الشيطان او "عزازيل" اول رواية اقرآها عن تاريخ الكنيسة وصراعاتها اجاد فيها الكاتب مزج الوقائع التاريخية بقصة هيبا وصراعه مع ذاته . الحبكة ممتدة من اول صفحة الى اخر الرواية وهذا ما يدفعك الى اكمالها في جلسة واحدة - جمالية اللغة واحترافية السرد تجبرك على الانتقال لعيش تفاصيل الرواية احداثها وشخصيتها - من اكثر ما لفتني فيها حوار هيبا مع عزازيل او الشيطان حوار راقي لابعد الحدود ---------------- هيبا هو كل واحد فينا - التطرف موجود بكل زمان ومكان ومن ابشع صوره القتل باسم الاله ( هيباتيا ) الدين جاء لينشر السلام و المتطرف يستخدمه لينشر الظلام - ----------------- مقتطفات من عزازيل الديانة تدين الذين يعتنقونها والذين لا يعتنقونها . انها تدين كل شيء واي شي" لماذا أخاف الموت.خليق بي أن أخاف من الحياة.فهى الأكثر إيلاماً ! عزازيل
4
230,617,823
2,791,838
3,554,772
عزازيل.الرواية التي أوقفتني كثيرا،،في صفحاتها الأولى ذكرتني بشفرة دفنشي،،ربما لارتباطهما بالأسرار والتاريخ،،لأول مرة أقرأ رواية في ثلاثة اسابيع ،أتركها وأعود، أحاول البحث عن السر الذي جذب الكثيرين اليها،حتى سئمت وتركتها قبل المنتصف بقليل،لأني لم انغمس في شخوصها إطلاقا عدا هيباتيا التي قُتلت سحلاً،،صديقتي سمر أرجعتني اليها اليوم بحماس حين تحدثنا عنها البارحة،،بعد المنتصف لم تسقط من يدي حتى أنهيتها،،الصراع حول الديانة المسيحية وجوهرها (الإله تحديدا) هل العذراء مريم هي من ولدت (الإله) أم أن الإله تجلى فيه.أمر مدهش خاصة أنه يحدث عند الأساقفة .كبار الطوائف المسيحية،،شيء غريب ،يختلف المسلمون في المذاهب لكنهم يتوحدون في رب واحد،،الصراع هناك مختلف مختلف جدا!ـ صراع النفس والشيطان أيضا.الخير والشر الذي يسكن الإنسان.لدرجة أن الجانب الشرير (الشيطان) يتمثل أمامك في صورتك.مغالبة الشهوات والخطايا،.عميقة جدا هي رواية عزازيل.تسير في رتم واحد في البداية.لكنها فيما بعد تتغير وتصبح جاذبة أكثر.!ـ
4
215,512,753
4,188,862
3,554,772
- هذا الكتاب هو منجز روائي هائل بالمعلومات و قد حصل في طبعتها الثانية على جائزة بوكر أنصح بقراءته طبعاً .
4
204,493,234
5,031,310
3,554,772
رواية تاريخية جميلة ومُتقنة من يوسف زيدان من ناحية الترابط التاريخي ومن ناحية الصياغة اللغوية للرواية ، قد يرى البعض أن مما يعيب الرواية أنها تخلو من الحدث الرئيسي أو ذروة واضحة للرواية ، ولكن حسُبها أنها مختلفة ولعل هذا الجانب مما تميزت به . الرواية مليئة باللاهوت المسيحي وتطرقت للخلافات الكنسية في تلك الحُقبة . الشخصية الرئيسية للرواية هي هيبا المتردد بين الشك والايمان والمتناقض في كثير من الأحداث لعل أهمها تسميته لنفسه بهيبا تأثرًا بالعالمة الوثنية هيباتيا ، أفضل الأجزاء في الرواية تصوير الراوي لموقف الكنيسة السكندرية من هيباتيا ، والحوارات بين هيبا وعزازيل خصوصًا في نهاية الرواية . رواية تستحق القراءة .
4
544,747,495
8,394,452
3,554,772
"يوسف زيدان" ؟ "الخير من عند الله والشر من انفسكم" ------ تمنى "هيبا" أن يكون شجرة وارفة الظلال غير مثمرة، فلا تُرمَى بالحجارة، وإنما تهواها القلوب لظلها. مأوى للمنهكين لا مطمعا لطالبي الثمار ------ اللغة لا تنطق بذاتها وانما ينطق بها اهلها . فان تغيروا تغيرت . ------ الله لا يخلق الشر . ولا يرضى به . الله كله خير ومحبة ------ النوم هبة الهية . لولاها لاجتاح العالم الجنون . كل ما في الكون ينام ويصحو وينام . الا الآثام و الذكريات فإنها لا تنام . ولا تهدأ ------- لطالما احببت الاشياء التي تتم فقط في داخلي . يريحني ان انسج الوقائع في خيالي واحيا تفاصيلها حيناً من الدهر . ثم انهيها وقتما اشاء . تلك كانت طريقتي التي تعصمني من ارتكاب الخطايا ------ احزني قليلاً يا ابنتي . فالحزن شأن انساني ------ الحياة ظالمة . فهي تمتد بنا وتلهينا . ثم تُذهلنا عنا وتغيرنا . حتى نصير كأننا غيرنا ------ الفهم ايها الاحـبــة وان كان فعلا عقلياً . الا انه فعل روحي ايضاً . فالحقائق التي نصل اليها بالمنطق وبالرياضيات ان لم نستشعرها بأرواحنا فسوف تظل حقائق باردة او نظل نحن قاصرين عن روعة اداركنا لها ------ للصلاة فعل كالسحر . فهي مراحٌ للأرواح ومستراحٌ للقلب المحزون وكذلك القداسات التي تغسلنا من الهموم كلها . بان تلقيها عن كاهلنا الى بساط الرحمة الربانية فنرتاح الى حين ثم يعاودنا اليها الحنين مادمنا مؤمنين بالرب . فان خرجنا عن حظيرة الايمان انفردنا وصرنا فريسة تمزقها مخالب القلق وانياب الفكر ------- ادركت بعد طول تدبر ان الآلهة على اختلافها لاتكون في المعابد والهياكل والابنية الهائلة . اونما تحيا في قلوب الناس المؤمنين بها ومادام هؤلاء يعيشون . فآلهتهم تعيش فيهم فإن اندثر أولئك انطمر هؤلاء ------ لا ينبغي ان نخجل من امر فرض علينا . مهما كان مادمنا لم نقترفه ------ للمحبة في النفس احوال شداد واهوال لا قبل لي بها . ولا صبر لي عليها ولا احتمال . وكيف لانسان ان يحتمل تقلب القلب ما بين اودية الجحيم اللاهبة وروض الجنات العطرة . اي قلب ذاك الذي لن يذوب اذا توالت عليه نسمات الوله الفواح . ثم رياح الشوق اللافحة ثم اريج الازهار . ثم فيح النار ثم ارق الليل وقلق النهار . فماذا افعل مع محبتي بعدما هب اعصارها . فعصف بي من حيث لم اتوقع --------
5
496,295,684
16,116,275
3,554,772
جميع المؤرخين لا يكتبون التاريخ بقدر ما يكتبون وجهة نظرهم في الأحداث التاريخية التي وقعت ومهما حاول المؤرخ أن يبدو موضوعياإلا أن إبرازه لبعض الأحداث وتقليله من شأن أخرى وإغفاله أحيانابدعوى عدم أهمية الأمر يجعل ما كتبه لا يعبر أبدا عما حصل وإنما عن نظرته الشخصية وخلفيته الثقافية التي يزن بها الأمور والأحداث التي تناولتها رواية عزازيل معظمها معروف ولو تناولها أحد الكرادلة في الفاتكان فلا شك أنها ستكون مغايرة عما إذا رواها قمص من الاسكندرية (إذا أخذنا بعين الاعتبار الاختلاف العقدي والتاريخي بين الأورثودكس والكاثوليك) وبالطبع فإن يوسف زيدان لم يقدم أبدا قراءة موضوعية -وهذا من حقه- لأحداث تلك الفترة، إنما كان غرضه بالأساس هو تبيان وجهة نظره وأعتقد أنه كان موفقا من الجهتين، فزيادة على تقديمه لوجهة نظره فقد قدم لنا عملا أدبيا يستحق التنويه، حيث وجدنا أنفسنا أمام شخصيات تاريخية تتحدث وتشارك في صنع الحدث بدلا من شخصيات جامدة نجدها في كتب التاريخ، وأتحدث هنا بالخصوص عن شخصية نسطور في الرواية حيث أن الكتب التي تناولت تلك الفترة قد كتبت عنه آلاف الصحف متحدثة عنه وعن أفكاره التي أصبحت بعد ذلك مذهبا اعتنقته طائفة من المسيحيين لغة الرواية كانت رائعة، والحيلة الأدبية في المقدمة -والتي لا أعرف كيف انخدع بها الكثيرون- بخصوص ترجمة صحائف قد عثر عليها كانت موفقة ليمدح الكاتب أسلوبه بطريقة غير مباشرة رحلة ممتعة خضتها في عالم فكري وفلسفي جميل وأنا أقلب صفحات الرواية وتمنيت فقط لو أنها خلت من من تلك المشاهد الايروتيكية التي إن كان مايشن الرواية فلا شك ستكون تلك المشاهد وخصوصا فصل غوايات أوكتافيا
4
282,391,714
6,097,082
3,554,772
تعتبر عزازيل من أسرع الروايات التي قرئتها، ليس اجتهادًا مني ولكن كيف لي أن أتركَ كتابًا كُتب ببلاغة نادرة عن واقعةٍ حقيقية تحكي حكاية راهب يدوّن اعترافاته بأمرٍ من عزازيل (إبليس) في حالة من الضياع والشك والاضطهاد وقعت قبل ١٧ قرنًا في أحد كنائس حلب؟ فكرة مجنونة! أكثر ما لفت نظري كانت بلاغة يوسف زيدان المتفوقة في الترجمة، حتى أني وجدتُ بعض المقاطع فيها أشبه بالشّعر المنثور الغير موزون المُلامس للقلوب. اكتنزت الرواية بالإضافة للكم الهائل من الحقائق التاريخية، إلى دروس تهذيبية في معاني الإيمان ونور الوجدان، في الصداقة وقوة العلاقة، في الغرام المكتنز بالآلام، بالسفر والترحال، بالسحر والجمال! لم أعطها درجة كاملة لإصابتي بالملل بكثير من الأحيان نتيجة طول شرح الأحوال في تكرار الكلام. وأمرٌ آخر لم يعجبني كثيرًا، الرواية من أول صفحات لها وحتى آخر الصفحات وهي تمهّد لشيءٍ "ضخم" سيحدث، وللنهاية! في جميع أوامر عزازيل، وكأنه ينتظر جزءًا سيقلب جميع الموازين. قد يكون الشيء الذي اتّفق عليه هو هيبا؟ الشيء الذي لم يُذكر حتى في الرواية، ولكنهم أشاروا إليه، فقط. صحيح أن أمور كهذه تفتح المجال للخيال والتفكّر بالأمر، ولكن لمحة روائية كهذه تكون موجوده وتظهر بشكل غير متوقع في الأحداث، ولا يُمهّد لها من البداية.
5
283,838,603
7,239,873
3,554,772
لا اعرف كيف اصفها . رائعة . جميلة . ابداع كبير بين طيات صفحاتها عشقتها و عشقت قراءتها . استمتعت بها . معلومات كثيرة جديدة . ليس من السهل فب البدء التعود على نمط الكنائس ثم ما تبث ان تغوص في اعماق الرواية مع ان هيبا كان غير مفهوم و دائما لا رأي له . لم يوضح بين طيات الرواية آرائه الشخصية كان دائما يروي معتقدات الاخرين . ذلك التذبذب الموجود داخل هيبا . كلها جميلة كل الرواية جميلة عشقتها شكرا يوسف زيدان
5
452,144,860
2,780,242
3,554,772
هي من أروع ما قرأت في الأدب العربي فدائما يبهرنا يوسف زيدان بأسلوبه الجذاب وروح رواياته التي تجعلنا نعيش وكأننا أبطالها فنتألم لأوجاع البطل ونحمل همومه ومعاناته، فتحكي عزازيل قصة شاب مسيحي جاء من الجنوب الى الاسكندرية لتلقي العلم ودخول عالم الرهبنة فسمع عن هيباتيا وما تحمله من علوم مختلفة فأعجب بعلمها وود لو كان واحداً من تلاميذها ولكن الكنيسة في الاسكندرية وقتئذ تتسم بالتشدد الديني والعنف العقائدي فترفض أي مذهب دونها فجعلت من هيباتيا كافرة وملحدة وعذبوها اشد العذاب فرفض هيبا الذي سمى نفسه بشطر اسم هيباتيا ما لاقته فترك الاسكندندرية وبدأ تجول في نفسه أفكار عن المسيحية وحقيقتها وانهمك بين كتبه واعتزل الناس الا قليلا وبدأ يشك في ألوهية المسيح خاصة بعد مقابلة نسطور
5
497,103,107
6,576,159
3,554,772
الروايه الاعظم على الاطلاق هل المسيح ابن الله ؟ ام هو مجرد رسول ؟ هل اليهود اقوى من المسيح ؟ هل مريم زوجة الله ؟ ام مجرد بشر تمشي مع الراهب هيبا في رحلته بحثا عن الطب والعلم والدين تسمع ل ثرثراته وبحثه عن سلامه الداخلي وكل مايدور من انقسامات في الكنائس تكتشف ان الشيطان ليس الا وليد افكارنا نحن نحضره متى مااردنا ونقتله متى ما مللنا حقيقه لم اكن اقرأ هنا كنت ألتهم الورق بشكل مجنون انهيت الصفحات جميعها في 3 ايام يوسف زيدان هنا يرفع سقف التحدي على كل الروائيين ف روايه مثل عزازيل تستحق ان تكرم في كل مكان الروايه فازت بالبوكر العربيه وأعتقد انها اهم روايه فازت بالبوكر في كل اعوامه أتمنى ان اسمع اراء اخواننا المسيحيين في الكتاب
4
173,825,606
2,286,835
3,554,772
الرق التاسع والعشرون أصابني بشدة . القضية أن هيبا المصري يشبهني جدا . ماذا تتوقع حين تقرأ عتك !
5
525,178,667
17,095,857
3,554,772
لقد انتهيت من قراءة هذه الرواية الان فقط .هى رواية غريبة بكل المقاييس واقصد ذلك بطريقة جيدة فكاننى تعلمت القراءة للتو وهى أول ما قرأت أدخلتنى الى عالم لم أجرؤ على دخوله من قبل وهو عالم دخول المسيحية الى مصر والقضاء على الوثنية وهى فترة مهملة فى أغلب كتب التاريخ وحقبقة المسيح التى لايجرؤ الرهبان حتى عن التكلم عتها .عثرت على هذه الرواية مرات عديدة ولكنى كنت اتجاهلها فانا لم اكن اعرف ماذا يقصد بعزازيل قبل قراءة الرواية والتى جذبتنى من اللحظة الاولى فاللغة التى كتبت بها وتوصيف الاماكن والمشاعر بهذاالشكل لم اقابله فى اى عمل آخر فالكاتب جعل الرواية تروى وتكتب عن طريق مؤلف آخر هو الراهب هيبا الذى يعيش فريسة لأهوائه وعقائده معاَ فهو الأنسان فى أصدق صوره وقد ترك المؤلف النهاية مفتوحة ليحياها كل منا كما يحب .رواية رائعة تستحق القراءة ففى رأيى المتواضع هى من أجمل وأهم الروايات فى الأدب الحديث
4
134,549,504
4,646,561
3,554,772
من ذكاء الكاتب ان يقوم بدعاية جيدة لنصه في بداية الكتابة هنا يبدأ يوسف زيدان بأن روايته ترجمة أمينة لمخطوط وجد بقرية قبالة سوريا أحداث رائعه و تكشف عن معاني كثيرة خاصة بالديانة المسيحية و إن كان البعض يعتبرها مرادفا لسلطة الطنيسة و فكرة تأليه المسيح و كيف تمت الا انها في حقيقة الأمر تعكس سطوة الدين حينما يصادر الفكر أي دين و أي فكرة من وجهة نظري تقارن عزازيل بشيفرة دافنشي
5
178,836,100
2,287,460
3,554,772
كان يمكننى أن أنهيه سريعا،و لكننى تمهلت فى قراءته.لأن عزازيلى أفاق معه،و لم أرد أن يعصف بى ان انهيته سريعا.أشفقت علىّ من ذلك! البدء هو التقديم.و فيه يقول الكاتب أن هذه الرواية ما هى الا ترجمة عن حفريةوجدت بدير يقرب من حلب،و أن المترجم أوصى أن تنشر بعد وفاته،المفارقة أنها نشرت فى حياته،و المفارقة الثانيةأنه رغم تقديم الكاتب الا أن كثيرين اعتبروها رواية و ليست بترجمة،و ان كنت أميل الى الفرض بأنها ترجمة! مفارقة أن يكون عدد الرقوق التى خطها هيبا ثلاثون رقا، بعدد أجزاء القرآن الكريم،فلوحدث أ،ها ترجمة .فان ذاك جاء من باب المصادفة. وتيرة الأحداث و الجكى تجعلك تجلس مشدوها لتصل للنهاية ،, يساعدك على ذلك روعة الأسلوب،فهو يجعلك تتمثل كل كلمة أمام عينيك.
4
265,484,455
7,195,273
3,554,772
رواية سياحية بامتياز, بين رقوقها الثلاثين تأخذك في ثلاثين رحلة مختلفة, مليئة بالأسفار والمغامرات والحكايا والأشخاص. وتختلط فيها المشاعر ما بين السعادة والحزن والإعجاب والتعجب والقهر والألم. أبدع زيدان في الوصف والصور الفنية الرائعة, فتمكن من ملامسة القلب بسلاسة. آلمني قتل هيباتيا وشدتني مرتا بوصفها الدقيق وجرأتها ومع ذلك فإنها لا تختلف كثيرا عن النساء, واستوقفتني شخصية الأسقف رولاكا الشاعر العالم الحكيم الحازم, ناقشت الرواية موضوعا بل مواضيع عديدة, أهمهما موضوع السلام والتخلص من شوائب النفس والحرية, الحرية التي نرنو لها جميعا ظل عزازيل في معظم الرواية شخصية معنوية دلالية لا ترتبط بتفاصيل الأحداث, إلا أنه اقتحم الخاتمة وكأنه يثبت أن لكل إنسان شيطانه الذي لا ينفك عنه إلا إن مات
4
318,283,071
7,457,555
13,608,357
رواية جدّ غريبة ! تحاول الوصول إلى الإنسان بكلّ معانيه الشكّ ،الحبّ ،الحربُ ،العبادة ،الخطايا،الخير والشرّ ، السُّلطة والحقيقة، الألم، والتناقض. خلطة عجيبة. كاتبُها مجنون !
5
38,488,480
1,745,033
3,554,772
الرواية عن راهب مصري من صعيد مصر يقصد الإسكندرية لتلقي العلم فيَهوله مايرى في "المدينة العظيمة" من تعصب وعنف وقتل باسم المسيحية فيهيم في الأرض في رحلة سياقها أحداث تاريخية مهمة وشكوك وخطايا وحيرة أرى لماذا أثارت الرواية كل هذا الجدل؛ البعض يرى أنها تناصر المهرطقين في حين أن آخرون يرون أنها عمل رائع على المستوى الأدبي تضيف الخلفية التاريخية المثيرة والشيقة (مهما كانت موضوعية التعاطي معها) إلى الرواية بهاءً.
5
150,058,005
4,295,554
3,554,772
أول رواية عربية قرأتها "أروع ما قرأت"ـ أحببت من خلالها اللغة العربية وقررت أن لا أقرأ الإ باللغة العربية
README.md exists but content is empty. Use the Edit dataset card button to edit it.
Downloads last month
0
Edit dataset card