rating
int64
1
5
review_id
int64
111k
564M
user_id
int64
5.67k
18.4M
book_id
int64
151
17.6M
review
stringlengths
2
19.1k
5
96,385,925
3,515,270
3,554,772
رواية رائعة جدا، تتميز من وجهو نظري بعدة أمور: الأول: أنها تصور عالما تاريخيا مجهولا قلما يتناوله أحد. ثانيا: تمكن الكاتب يوسف زيدان من أدواته اللغوية والفنية باقتدار شديد. ولي ملاحظة واحدة عليها وهي إسراف الكاتب في تصوير المشهدين الجنسيين فيها بشكل مبالغ فيه. وأنصح من لم يقرأها بقراءتها.
5
500,825,718
16,130,548
3,554,772
الروايّة هي حقيقة لمخطوطات تاريخيّة تم تقسيمها في الرواية لفصول "رق" تدور أحداثها من خلال راهب مصري عاش في نهايات القرن الثالث وبدايات القرن الرابع الميلادي أي قبل الإسلام بحوالي مائتي عام ولعل هذة الرواية هي صيغة لمخطوطات اقدم كنيسة في الأرض وأقدم إنجيل وهو إنجيل توما , الرواية تبدأ في تفصيل العقيدة النسطوريّة وهم أتباع كيرلس حيث أن النسطوريّة تقول بأن يسوع مكون من جوهرين الجوهر الإلهي وهو الكلمة والجوهر الإنساني البشري وهو يسوع الإنسان والرواية هي عبارة عن شكوك في إيمان الراهب ما بين النسطورية ومجمع أفسس المعارض والمضطهد للنسطوريّة فيكون هذا المذهب بذلك مخالفاً للمسيحية التي تجسد الثالوث تحكي الرواية البطل هيبا وهو راهب قرر أن يدون وقائع حياته وما جرى له من خطوب جليلة ومؤثرات رهيبة تقاذقته خلالها أمواج الحياة بين الإيمان والشك والوقوف على شفا التجديف أحياناً باحثاً عن الحكمة أحياناً وعن أصل الديانة أحياناً أخرى , مرتمياً في مزابل الشهوات والغوايات أحياناً أخرى , متقلباً في أفكارة , ومن وراء الأحداث يبرز عزازيل . عزازيل وهو القرين للإنسان , الشيطان الغاوي تتزايد نبرته وينجلي حضوره في الرواية شيئاً فشيئاً حتى يراه الراوي ويحسه ويتعايش معه ويتحاور معه حواراً رائعاً لايمكن وصفه إلا بالصدق المجرد . ولعل هذة الرواية تكشف أفكار وصراعات وتفاعلات مع أحداث تاريخية حقيقة , وتنتهي الروايّة في إنتصار مجمع أفسس على النسطورية في العقيدة المسيحية , والروايّة في سردها شبيهه لراوية دان براون شيفرة دافينشي , لإنها تكشف أمور عقيدة راسخة في عقول وفكر الناس مما يجعلها رواية تنتقد من قبل الكنيسة لإنه المخطوطات القديمة التي تم العثور عليها مخطوطات نجع حمادي ومخطوطات كهوف قمران بسوريا وهي أقدم نسخ لأنجيل معروف حتى الآن توما وبرنابا وهما غير معترف بهما من قبل الكنيسة
4
445,795,319
6,496,276
3,554,772
شكرا عزازيل إن كنت الشك فشكرا عزازيل وإن كنت الضمير فشكرا عزازيل وإن كنت المحبة فشكرا عزازيل . لا أعتقد أن الذي دفع هيبا إلى كل ما باح هو عزازيل بمعناه الحرفي الوارد في الرواية إلا إن كان عزازيل رمزا لكل صدق فينا , لدواخلنا النقية رواية تستحق التصديق أكثر مما تستحق من الإعجاب على الصعيد الفكري الذي تقدمه الرواية . إحدى الكتب القليلة التي تفتح لي بابا لمزيد من التأمل والتفكير على حائط اللوحات التي تشكلها بعض كتبي الأخرى على صعيد التأثير الشعوري أثّرت في بعمق شديد على الصعيد الأدبي جيدة جدا وجدت فيها البساطة والسلاسة الدالين برأيي على تمكن كبير وهو الأسلوب الذي أفضل لكن هناك نقد صغير لهذه الرواية الممتازة أولا: وهو ما استغربته . أن مستوى الرواية على جميع الأصعدة ارتفع ابتداء من الرق العاشر فقد شعرت بالملل عند الرق الثامن والتاسع مما جعلني أنشغل عنها على غير عادتي مع الكتب وأتركها فترة لكن عند عودتي لها لم أستطع مفارقتها حتى أنهيتها وأشبعت من حكمها ثانيا: حوالي الصفحة 196 (لأن الترقيم غير واضح في نسختي) السطر الثالث استخدم صفة "وخّاذ" لوصف الشوك والصحيح "وخّاز" وقد عدت للقاموس المنجد فعل "وخز" للتأكد والله أعلم . من وحي الرواية: "لا راحة لمؤمن إلا بلقاء وجه ربه" المؤمن الحق لا تؤرقه أمور الدنيا إذا, لم يؤكد الله سبحانه وتعالى ارتباط عدم الراحة مع الإيمان؟ هل يدلنا الله سبحانه أن الإيمان الحق هو الإيمان مع دوام الشك , البحث والتفكر؟ أيطمس المتدينون والمتحكمون منهم على وجه الخصوص هذه الحقيقة لغايات في أنفسهم؟ أرى الإيمان الآن . ماء عذبا صافيا لا تشوبه شائبة الشك فيه كدواة ملأه بالحبر لكنها محكمة الإغلاق على الدوام وإلى الأبد , تحرك الماء لألا تتركه للركود والأسن ولا تغير من طبيعته ما إن يحرر المحكم حتى يتلوث الماء وتتغير طبيعته لا يعيدها إلى سابق حالها إلا صعقة قد تحيي بالإيمان وقد تميت والله أعلم . إضافة لكل ما عشته ونهلته من هذه الرواية شكرا عزازيل . شكرا يوسف زيدان
3
438,260,678
7,678,326
3,554,772
وجدتها عادية.! لا أعلمُ لِمَ؟ ربما لأني اعرفُ قبلاً الجدل القائم بين المجامع المسيحية بخصوص الألوهية.! وما أكثره! مع انه من السهل جداً أن يحكموا الامور بالنظر إليها منطقياً !!! لا أعلمُ ما بالُ البشر -كل البشر- ! أما عن عذابات الراهب. فيكفي قولاً "ورهبانيةً ابتدعوها" ما كلُّ هذه المُنغصات على "الإنسان" والتي لا تمت بصلة لعلاقة الإنسان بربه. أحترمُ الديانات،، ولكن أن تأتي ديانة لتحرم الإنسان من إنسانيته.فهذا هراء.! خلق الله الإنسان.وهو أعلمُ بحاله منه. ومع ذلك يأبى البعض إلا أن يتحدى أو يُثقل أو يخوض في خزعبلات.ظناً منه أنه بذاك يصلُ إلى الكمال.! كرّم الله الإنسان وكفي.! إذن عزازيل هو الشيطان. يا له من اسمٍ لرواية ! :/ صرحاة اشعرُ كأني أنادي الشيطان-والعياذ بالله- كلما ذكرت اسم الرواية :( أعوذ بالله من الشيطان الرجيم. لكن .لا أنكر أن لكل منا شيطانه . فسحقاً! وتبقى الغلبة لمن هو اقوى في نهاية الأمر.! وأعوذ بالله من الشيطان مرة ومرة ومرة.! أما فيما يتعلق بالخيال الأقرب للحقيقة في السرد.فلا غبار عليه ! (: "العالم الحقيقي إنما هو في داخلي، وليس في الوقائع التي تثور وتهدأ، وتنتهي لتبدأ أو يبدأ غيرها." "الحمار لا يمكن بحال أن يكون غبياً، هو صبورٌ بطبعه، وقد يبدو الصبرُ غباءً أحياناً، وجُبناً أحياناً. يبدو أنني قضيتُ عمري حماراً.!" "قَتلُ الناس باسم الدين، لا يجعله ديناً" "النوم هبة إلهية، لولاها لاجتاح العالم الجنون" وهذا ما أقصده.عندما اهرب من الأشياء إلى النوم :) "لا يوجد في العالم أسمى من دفع الآلام، عن إنسان لا يستطيع التعبير عن ألمه"
4
435,024,889
8,843,716
3,554,772
ممتعة المحتوى التاريخى وكاشفة جدا على المستوى الإنسانى وبتوضح نقط كتير فى تاريخ الديانة المسيحية مش معروفة لكثيرين، عجبنى جدا تناوله للتداخل بين الديانة المسيحية الجديدة الوافدة واحتكاكها مع بواقى الديانة الفرعونية فى صعيد مصر والديانة الوثنية الإغريقية فى الاسكندرية. رحلة الراهب هيبا المصرى لبحثه عن منبع الديانة وسخطه على كل ما شابها من عنف البشر وتعصبهم واستغلالهم لها فى صراعات السلطة، رحلة إنسانية من الطراز الأول تجلوها التجارب الحادة اللى بيمر بيها خلال الرحلة وبتخلى القارىء ينتمى إليها بطريقة أو بأخرى
3
405,080,327
5,820,644
3,554,772
بعض الكتب تظلمها شهرتها أو تظلم هي شهرتها . أو هو اختلاف الأذواق الذي لولاه لبارت السلع. ورواية عزازيل ليست بالرواية التي ترضي جميع الأذواق . وها أنا قد قرأت الروابة التي هام بها النقاد مديحا. فلم أجد منها ما يشبع نهمي كقارئة . اكملت صفحات تلك الروابة بشق الأنفس . وبمحاربه مستمره للمل. وإن كانت الرواية من ناحية اللغة الأدبيه والوصف الدقيق رائعة . من هذه الناحية فقط. لكن الجانب الدرامي بالنسبة لي كقارئة أكثر إملالا مما توقعت. الرواية تأريخ لفتره لم أقرأ عنها من قبل . ولا أعتقد أن هناك من أدخلها في رواية من قبل .وإن كان للرواية من إيجابيات أخري . فهي تلك المعلومات التي تخرج بها عن تلك الحقبه من الزمن وعن أحوال الديانة المسيحية في تلك الفتره.
5
394,593,673
11,979,443
3,554,772
تعرف الأدب الجيد حين تشرع بعد صفحات قليلة الحدود بين أحداث الرواية و بين ذاتك في الاختفاء. تنطمس حينها حواجز الزمان و المكان و حتى الدين و لا يبقى الا الأسئلة الحائرة التي تؤرق كل انسان. استمتعت بالأجواء التاريخية و ببصيص الضوء الذي تلقيه الرواية على مرحلة زمنية لا تحظى لدينا بالكثير من الاهتمام. لكني استمتعت أكثر برحلة هيبا الانسان للبحث عن ذاته و عن اجابات الأسئلة الأعمق في الحياة. تأخذك هذه الرواية في رحلة بشرية للبحث عن الاله و عن الحق، للصراع الانساني بين السمو و الخطيئة، للحيرة في فهم أغوار القلب و للعجز عن كبح خفقاته التي لا سلطان لأحد عليها. أثارت الرواية كذلك تأملي في كيفية ابتلاء الأديان -كل الأديان- بمعتنقيها. فكما بعثت الأديان لتكون سببا في جعل النفوس أكثر رحمة و خير للناس ، اتخذها البعض ذريعة لممارسة صنوف القسوة و الجريمة ضد اخوانهم في الانسانية و مبرراتهم دائما جاهزة. كان من اللافت أيضا أن ترى نفس المراجعات الدينية لتعريف حدود الحلال و الحرام و المقبول و الممنوع و هي تحدث في أديان أخرى و عصور أخرى و كأننا نعيد طرح نفس الأسئلة من زمن لاخر. عزازيل رواية تتركك و قد اقتربت أكثر من انسانيتك بحلوها و مرها و تثير لديك الأسئلة الكونية المعقدة ثم تتركك لرحلتك الذاتية التي تسطر فيها أنت سطور روايتك و تجيب فيها وحدك عن تلك الأسئلة.
5
377,207,960
11,296,685
3,554,772
فى بداية تصفحى لعزازيل شككت فى أنى أرغب بأن أكملها . اذا ساورتك تلك الشكوك فأكمل قراءة التعليق فربما يفيدك ويوفر عليك وقتا وجهدا فى اتخاذالقرار . الفصول الأولى ما هى الا بداية لقصة ما يجب أن تبدأها فى بدايتها . مع مرور الفصول " الرقوق " ستصل لرقوق مكتوبة بإبداع بالغ . عزازيل بلا أدنى شك من أبلغ وأجمل ما قرأت . ستستمتع بأحداث تاريخيه لن يرويها أحد لك . وف وسط تلك الأحداث سيمتعك يوسف زيدان بالنوع الوحيد من الحكايات التى تستحق ان تروى . تلك الحكايات التى تكون صاحبة بطولة أنثوية . أوكتافيا . هيباتيا . مارتا , ستتذكر تلك الأسماء وتعيش معاها طوال رحلتك لقراءة القصة . سترى فيهن حياتك وربما أحلامك أيضا . أنهيت عزازيل . لم أقرأة قراءة عابرة ,قرءته قراءة تليق بأن أرويه , ولكن بعد نهايته اهتزت ثقتى بأنها مجرد رواية .اعتقد انها حقيقية بالكامل ! بعد ان تقرأ الرق الأخير عليك ان تسرع لقراءة الرق الأول مره أخرى . سيصبح شكوكك حول حقيقة كل ما قرءته شغفك الجديد . إذا كنت تبحث عن النهايات الواضحه فلا تقرأ عزازيل . انها مجرد حكاية لحياة شخص ما فى زمن غابر . إقرأها فقط اذا كنت تريد ان تحيا بداخلها !
2
372,913,894
10,973,540
3,554,772
لم تبهرني و لم أستمتع بها كان يجب أن تكون بقية الرواية "مدهشة" حتى تغطي على كم الإباحية التي وردت في بدايتها ثم في الفصول الأخيرة، و يرتفع تقييمي لها. لكنها لم تكن كذلك بداية أشير إلى أنني قرأت الكثير من التعليقات بشأن الرواية قبل الشروع فيها، لذلك لم أسقط في الفخ الذي تحدث عنه الكثيرون من اعتبار الرقوق موجودة حقيقة و يوسف زيدان هو من قام بترجمتها، بل قرأتها على أنها رواية من أحداث خيالية صرفة، و لذلك أيضا كان سقف توقعاتي مرتفعا لكثرة التقييمات ذات النجوم الخمس الحكاية تروي تفاصيل حياة الراهب هيبا الذي وشت والدته المسيحية بوالده الوثني فتسببت في مقتله، ثم دخل الرهبنة اضطرارا؟ أو تهورا؟ المهم هو أن عقيدته لم تكن بذاك الرسوخ العميق و كان طوال رحلته يبحث عن حقيقة الديانة التي دخلها بمحض صدفة الخلفية التاريخية للرواية تهم فترة تنازع بين تيارين من أساقفة النصارى يعتقد بعضهم بالثالوث بينما ينادي البعض الآخر بعبادة الإله الواحد. ربما يبهر الحديث عن هذا التيار الثاني بعض القراء الذين يجهلون بوجود هذا النوع من الاعتقاد عند بعض المسيحيين (مع أن عددهم ضئيل جدا في يومنا هذا و لا يكاد يرى مقارنة بالاعتقاد العام بالثالوث) و يجعل من الرواية في نظرهم سابقة على هذا الخط. لكنني لم أتأثر بالشخصيات و لم أتعلق بها. لم أندمج مع ما أسماه البعض "صراع هيبا النفسي" بين إيمانه الذي يرتفع أحيانا إلى درجات عالية و ينهار على إثر ذلك دفعة واحدة حين تقابله فتنة النساء. ذلك أنني لا أعتبر هيبا مثالا للشخص المؤمن المجاهد، فقدم هيبا زلت مرتين و في كلتا المرتين لم يقاوم البتة، بل كان مستعدا للتخلي عن رهبنته طواعية و بدون تأخير في سبيل لحظات مع امرأة. و ما إيمانه المزعوم إلا وهم يرافقه في لحظات غياب الفتنة،و ما أن تراوده امرأة حتى يهيم بها و يكاد يترك من أجلها كل شيء الأحداث المؤثرة في الرواية كانت مرتبطة بأشخاص آخرين غير البطل هيبا، مثل العالمة هيباتيا و الأسقف نسطور الذين دافع كل منهما على مبادئه حتى آخر رمق. أكثر ما أزعجني في الرواية هي المشاهد الإباحية المستفاض في وصفها، حتى أنها لا تبدو أبدا مناسبة لذكريات يرويها هيبا بعد عشرين سنة من وقوعها!!!! هل يعقل أن يتذكر كل تلك التفاصيل و يتفنن في نقلها و هو على تلك الحال من ، الاضطراب في خلوته الأخيرة؟؟ هذه مبالغة تحسب على الكاتب و لا تحسب له, و لا عذر له في إيراد تلك المقاطع - بل تلك الصفحات الطويلة - مهما زعم من ضرورة التعرض إلى الفتنة التي سقط فيها الراهب، فقد كان التلميح و الإيجاز أولى، احتراما لذائقة القارئ المسلم (مع أن الكاتب مسلم و يا لعجبي) و أيضا احتراما لبنية النص الذي يعد من باب المذكرات و السرد لأحداث بعيدة يكاد يستحيل أن يتذكرها الإنسان بتلك الدقة عموما، الرواية كتبت لتحدث ضجة، و لتكون عالمية. العنوان. امممم لست أدري، ربما هو مناسب جزئيا مع أن الحوار بين الراهب و عزازيل يضل جزءا بسيطا جدا من الرواية. الأسلوب و اللغة جميلان، وصف كثير. في النهاية، الرواية بالنسبة إلي ليست بمستوى الضجة التي حصلت بشأنها. لا يشفع لها حصولها على جائزة البوكر العربية
4
341,092,369
7,810,481
3,554,772
يا له من روائي بارع!!! يرسم لك الأحداث التي لم تكن.حتى تكاد تظنها تاريخا حقيقيا.فتصدقها بكامل قواك العقلية.وتجاري الأحداث وتغرق في تفاصيلها.لتدرك فيما بعد أنها من نسج خيال الكاتب وإن وافقت بعضا من الحقيقة.وقد استطاع الكاتب المزج بين العالمين ببراعة نادرة.ليصنع عالما متكاملا بزمانه ومكانه وشخصياته.وكل خيط في أي منهم يترابط مع الآخر بسلاسة.وهو بذلك لا يسمح بتفسيره الخاص للأحداث بالبروز بل يتيح الفرصة لبسط العديد من الآراء حول موضوع الرواية وأحداثها. يوسف زيدان.حيّرني تقبل موضوع روايتك لأنها تحكي عالما مختلفا لا أعلم الكثير عنه.وشدني جمال حرفك وسلاسة أسلوبك.وعمق معرفتك.وتعجبت من قدرتك على محاكاة مصطلحاتهم وأسمائهم .وبدا لي لحظة أنك راهب منهم تعرف لغاتهم وحقائقهم.وعرفت لاحقا أنك باحث تاريخي متبحر. وقد كان أول تعليق لي بعد قراءة عدة صفحات من الرواية : ما الذي قادني لمثل هذه المغامرة؟؟؟.فكل قراءة جديدة لي هي بمثابة مغامرة أترقب نتائجها.فأحجم أو أقدم!!.وعددت هذه القراءة.مغامرة شائكة!!!1 وتماديت في تعلقي بشخصية هيبا الراهب والطبيب والغريب.وحكاياته المترددة بين سكينة الإيمان ونور اليقين.وغوايات عزازيل الشيطان وعذابات مرتا.ونفسه!!!.إنها حكاية الإنسان وصراعه الدائم من أجل الحقيقة.في ثلاثين رقّا تبتلع في طياتها وقائع حياته وتقلبات زمانه.أقلبها واحدا تلو الآخر.بغض النظرعن دقة هذه الوقائع التاريخية والتعبيرات الكنسية التي أسمع الكثير منها للمرة الأولى.في عالم لا أكاد أعلم عنه إلا القليل وزادت معرفتي بتلك الصراعات التاريخية التي حدثت بين الطوائف المسيحية والوثنية والتطرف والعنصرية والقسوة التي رافقت التخلص من الوثنية واستبدالها في تلك البلاد بالمسيحية.والمواقف الكنسية التي اختلف فيها بين الطوائف المسيحية.والسلطة الدينية الممنوحة للكنيسة في ذلك الوقت وتأثيرها في سير الأحداث وتطوراتها.والتساؤلات التي لا تهدأ في نفوس البعض منهم عن الكون والحياة والإنسان.وصراعات النفس الإنسانية بين الحق والباطل والخير والشر.والعقائد الباطلة التي تزخر بها المسيحية بعد تحريف الدين الحق.ولم يكن صعبا علي تلمس أطراف الحقيقة مقياسا لما جاء في الإسلام الرواية مليئة بالحكمة والتساؤلات والشكوك والحقائق.وفيها بعض المشاهد المخلة التي تنقص دوما من تقييم أي كتاب.فقدرة يوسف زيدان على الوصف لم تستثنى في هذه المواقف أيضا.بل وبلغة سحريّة عجيبة.
5
318,647,314
9,047,755
3,554,772
عزازيل مجرد قراءة إسم الرواية كفيل بجذبك نحوها إنها فعلا من أروع ما قرأت وأنا أقرأها دائما كنت أسأل نفسي هل هيبا راهب فعلا؟ أم أنه طبيب وشاعر عاشق في ثوب راهب! كم أحببت هيباتيا رغم دورها الصغير في الرواية اللا انني تأثرت بها كما تأثر بها هيبا هيبا الذي لم أعرف إسمه الحقيقي أوكتافيا التي لا تهدأ كانت جريئة بشكل مخجل ولم تكن الشخصية المفضلة لي مرتا هي أكثر الشخصيات التي تعاطفت معها وعندما وصلت الي الرق الذي كانت تحكي فيه معاناتها مع زوجها لم أستطع إكماله! كنت أغلق الكتاب بمجرد أنا تبدأ في سرد قصتها مع هذا الوحش القذر ولكني سرعان ما كنت أفتحه مرة أخرى وأخيرا نسطور الحكيم المتدين العاقل الحنون أعجبت جدا بشخصيته االنهايةأكثر من رائعة تدوين ثم رحيل.
5
315,432,788
6,808,353
3,554,772
نص أدبي فخم جداً . كتاب عميق المعاني، واستثنائي جداً! *مقتطفات من الرواية . من أين أبدأ تدويني؟ البدايات متداخلة ومحتشدة برأسي. ولعل البدايات كما كان أستاذي القديم سوريانوس يقول، ما هي إلا محض أوهام نعتقدها. فالبداية و النهاية، إنما تكونان فقط في الخط المستقيم. ولا خطوط مستقيمة إلاّ في أوهامنا، أو في الوريقات التي نسطر فيها ما نتوهمه. أما في الحياة وفي الكون كله، فكل شئ دائري يعود إلى ما منه بدأ، ويتداخل مع ما به اتصل. فليس ثمة بداية ولا نهاية على الحقيقة، وما ثم إلا التوالي الذي لا ينقطع، فلا ينقطع في الكون الإتصال، ولا ينفصم التداخل، ولا يكف التفريع، ولا الملئ ولا التفريغ . الأمر الواحد يتوالى اتصاله، فتتسع دائرته لتتداخل مع الأمر الآخر، وتتفرع عنهما دائرة جديدة تتداخل بدورها مع بقية الدوائر. فتمتلئ الحياة، بأن تكتمل دائرتها، فتفرغ عند انتهائنا بالموت، لنعود إلى ما منه إبتدأنا . آهٍ لحيرتي، ما هذا الذي أكتبه؟ إن الدوائر كلها تدور برأسي، فلا توقفها الا لحظات النوم، حيث تدور أحلامي. وفي الأحلام، مثلما هو الحال في صحوى، تحتشد بقلبي الذكريات وتعتصرني . الذكريات دوّامات متتالية الدوائر، ومتداخلة. فإن أستسلم لها وأحكيها بقلمي؟ فمن أين أبدأ؟ أنت وحدك تعرف اسمي الحقيقي، أنت والناس في بلادي الأولى، ياليتني لم أولد أصلاً! أو ليتني متّ في طفولتي دون آثام، حتى أضمن عفوك ورحمتك دخلت أورشليم قد أنهكني سفر الجسم والروح في الأرض والسماوات وحيرني ارتحال العين بين صفحات الكتب، دخلت مترنّح الخطو مستنداً إلى الهواء كانت أغلب الأمراض ناشئة من عدم تنويع الطعام، أكلهم واحد: زيت الزيتون، خبز الخشكار المصنوع من الدقيق الأسمر الغير منخول وجبن الماعز . كانت الغرفة فسيحة ظليلة مسقوفة بالجريد، في وسطها حصير مرشوش بالماء المطيّب بروح الريحان، وعلى جوانبها أرائك يجلس عليها رجال طيّبون نفعل خطايا كثيرة لا تقل خطراً عن عصيان الأكل من الشجرة المحرّمة، نفعل ذلك ليس لأننا ورثنا عن آدم خطيته بل لأننا ورثنا النزوع للخطيّة هو طعامُ مبارك، مطهو بالمزامير، على نار التّسبحة الهادئة! هل درست المنطق يا ولدي؟ نعم يا نياقة الأسقف درسته في أخميم على يد رجل غير مسيحي أصله من ناحية أسيوط كان ماهراً في الفلسفيات ومتبحراً نادني باسمي يا هيبا، فكلّنا أخوة . كلّنا خراف ضعاف في حظيرة الرّب كنت ألتفت الى ملامحه بينما أعدّ لكلينا مشروب النعنع الجبلي الفوّاح الدافيء، وطبقاً من البلح والتّين المجفف . يسمونه خنوم، يا أبتِ الإله خنوم، الذي كان القدماء يعتقدون أنه يصنع البشر من طين الصلصال ثم ينفخ فيها آمون ليهبهم الحياة، عقيدة قديمة لو صرت هذه الشجرة سأحنو على الذين يستظلّون بي، وسيكون ظلّي رحمةً لهم أمنحها بلا مقابل، سأكون مأوىً للمنهكين لا مطمعاً لطالبي الثمار سأنتظر في الشتاء سقوط مطر محبتك للكون، وأستنشق كل صباح قطرات الندى التي يهبني اياها برد الليل، ولن يشغلني أمر عن تسبيح مجدك السماوي النوم هبة إلهية لولاها لاجتاح العالم الجنون، كل ما في الكون يصحو وينام، إلاّ آثامنا وذكرياتنا التي لم تنم قط، ولن تهدأ أبداً لماذا نموت نحن قبل أن نموت! الحقائق التي نصل إليها بالمنطق والرياضيات، إن لم نستشعرها بأرواحنا . سنظلّ إلى الأبد قاصرين عن إدراك مدى روعة إدراكنا لها! الفهم أيها الأحبة وإن كان فعلاً عقلياً إلا أنه روحيّ أيضاً! الحقائق التي نصل لها بالمنطق والرياضيات ان لم نستشعرها بأرواحنا ستظل حقائق باردة كتب أفلاطون العظيم على باب مدرسته في أثينا، الأكاديمية، عبارة تقول: لا يدخل علينا إلاّ من درس الهندسة! من أي عنصر نوراني خُلقت هذه المرأة؟ كانت تختلف عن بقية الناس! إن كان الإله خنوم ينحت الأجسام فمن أي صلصال طاهر نحتها، وبأي عطر سماوي سبَكها! الإعتراف طقسٌ بديع يطهّرنا من خطايانا كلّها، ويغسل قلوبنا بماء الرّحمة الرّبانية السّارية في الكون. سأعترف إلى هذه الرقوق، ولن أُخفي سرّاً انهمكوا يمرّرون لقيمات الخبز الخشن والجبن المالح والسمك المملّح. امتلأت سماء الخيمة برائحة البصل. تمددت في موضعي وأسلمت روحي لفيضان الأحلام الربّ يحبّكم فأحبّوه، صلّوا إليه قبل نومكم وبعد صحوكم. المحبّة روح الله، فأحبوا إخوانكم وأقاربكم وأولادكم، وأحبّو أعدائكم . نؤمن، ثم نتعقّل ونفهم . فيتأكّد إيماننا . هذا هو الطريق لقد أراح خريطون قلبك بأن أزاح عن عقلك ما يؤرقه ويقلقه، القلب فيه نور الإيمان ولكن ليس لديه القدرة على البحث والإدراك وحل المتناقضات في لحظةٍ ما، أدركت أنني لا أعرفني! أنا آخر غير هذا الذي كان، ثم بان! أنا المولود مرّتين! الكل إلى زوال . كل شيء قائم على وجه الأرض يندثر . لماذا أخاف الموت؟ خليقٌ بيَ أن أخاف من الحياة . فهي الأكثر إيلاماً! تعبت من الترحال وآن أن أجد لي ملاذاً بقية عمري فأهنأ بسكينتي حيناً ثم أموت ميتةً تنسلّ فيها روحي من صخب واضطراب هذا العالم إلى صفاء السماوات
5
311,786,020
8,483,314
3,554,772
عزازيل, كانت بمثابة نقلة للمستوى الفكري بالنسبة إليّ, و التي بسببها أعتبر بأنني قرأت شيئاً يستحق الذكر, أرى بأن هيبا شخصيةً تصارع بين ما يريده هو , و ما يريده الآخرون , كان يتشبثُ بالمثاليات و الدين الذي يرى الجميع بأن لا حياد عنه أبداً , و كان يبحث عن الفكر و العلم الذي لم يلوث بعد بكل هذه الخلافات الدينية و المشاكل بين الكنائس, إن ما حدث مع هيبا يحدث معنا جميعاً على المستوى النفسي, ف جميعنا نجد من نحدثه سرّاً و يقودنا بشكل أو بآخر إلى شيء نريده بشدّة و لكننا لا نجرؤ عليه , عزازيل حرّر هيبا من هذا الخوف حتى و إن كان متردداً في الكتابة طوال الوقت, لكن لولا هذا الشيطان الخطير لما وصلت إلينا هذه الرقاقات بما تحمله من أحداث تاريخية مهمة و مشاهد تبعث الأسئلة الكثيرة في نفس القارئ, كنت أتابع الرقوق بشغف حتى اكتشفت بأنني أبحث عن عزازيل خاصٍ بي, يدعوني للكتابة كلما طفح قلبي بالتفاصيل الغريبة و المؤلمة. نسطور أراح قلب هيبا , و عقله الذي يأبى أن يصدق خرافات الكنيسة عن حقيقة المسيح , فكانت إجابته " أي نسطور " عن تلك الأسئلة التي ترهقه. شافية له حتى تنفسّ الصعداء. المسيح, مولود من بشر و البشر لا يلد الآلهة , كيف نقول إن السيدة العذراء ولدت رباً ؟! و نسجد لطفل عمره شهور لان المجوس سجدوا له . المسيح معجزة ربانية , إنسان ظهر لنا الله من خلاله , و حلّ فيه , ليجعله بشارة الخلاص, و علامة العهد الجديد للإنسانية .
5
310,609,449
8,569,787
13,431,841
كانت بدايتى مع يوسف زيدان فى محال و بالطبع لم تشجعنى على قراءةالمزيد من أعماله لكن نصحنى الكثير بقراءة عزازيل فقررت أن أعطى الكاتب محاولة أخرى معى و قد كنت موفقة فى هذا القرار الرواية بجميع الأحوال أفضل بكثير من محال و خلال قراءتى لها طرأ على ذهنى عدة أسئلة منها .هل أنا أمام أسلوب المترجم أم إنه أسلوب الراهب هيبا زاد من حيرتى كون كلا من عزازيل و محال متشابهين فى بعض نقاط أهمها هى الإباحية و التعذيب المفرط و إن كانت عزازيل تفوق محال إباحيةً . بكثير و تفوق محال عزازيل فى مجال التعذيب (أعنى هنا ماعاناه البطل فى المعتقل و ما ذكره الكاتب من تعذيب لهيباتيا) لم أصل لإجابة محددة لكنى ملتُ إلى تصديق أن الأسلوب هنا هو أسلوب هيبا و أن يوسف زيدان قد تأثر به بعدذلك فى كتاباته اللاحقة أما عن الكتاب . فهو من أروع ما قرأت الكاتب هيبا روح معذبة . تائهة بين دروب الحياة هو يعصى و يذنب . ثم يتوب اللغة تأخذك بأناقتها إلى كل إحساس عاناه هذا الراهب فى رحلة حياته تساؤلاته فى عقيدته . تسليمه للقدر و رغبته فى الانطواء عن الدنيا حتى إغواءات الحياة له . متمثلة فى أوكتافيا و مرتا أنت تتوحد كلياً مع هيبا فى هذه الرواية و هو سر روعتها أعجبنى جداً ذكر الأشخاص و الأحداث قبل وقوعها حتى يبقى القارئ مهمتماً بما هو قادم فتراه ذكر مرتا فى الصفحات الاولى من الكتاب و لا تراها تطل علينا إلا فى آخر مئة صفحة!! أخذ عقلى بالكامل مشهد تعميده لنفسه بعد هربه من الإسكندرية عند ملتقى الماء و الأرض والسماء حيث سمّى نفسه هيبا . المقطع الاول من اسمها أى أثر تركته هيباتيا فى نفس الراهب حتى تحظى بهذه المكانة لديه هو لم يراها سوى مرتين . يوم ألقت محاضرتها فى المسرح الكبير ويوم مقتلها المروع يا لها من مرأة ذو أثر عميق على قلوب من حولها لا تكفينى الكلمات للتعبير عن مدى إعجابى بمفرادت لغة الكاتب و مدى تعبيره الفائق الدقة عن معاناته التى لا تدل سوى على إنسانيته العميقة لم يعجبنى الإفراط المبالغ فيه فى وصف علاقته بأوكتافيا و كيفية تعذيب زوج مرتا الاولى لها لم تفيدنى كل هذه التفاصيل سوى ببعضٍ من تعبيرات التقزز التى اعتلت وجهى و رغبة ملحة فى إشاحة نظرى عن الكتاب الكتاب فى مجمله تجربة رائعة تستحق خوضها و رفعت رصيد يوسف زيدان كثيراً لدى بعد خيبة الأمل التى أصابتنى بها محال
3
270,707,861
7,576,756
3,554,772
الثلاث نجمات لأنى. طوال الرواية كنت مستمتعة باللغة والوصف بارع هو-يوسف زيدان - فى وصف الأحداث والأماكن وملامح الأشخاص كأنك تراها يجعلك تشعر بظل الشجرة التى يجلس تحتها هيبا بعد أن لفحه قيظ الشمس تتخيل الفريسى الذى يتدحرج كالكرة وهو يمشى :) تريك جانبا آخر -كمسلم- .لم تكن لتتعاطف مع مسيحي من قبل أن تقرأ شيئا كهذا الرواية دعتنى للتعاطف مع هيبا حتى فى خلافات دينية بحتة رغم أنى لا أؤمن بما يؤمن به لكنها تريك بشرية هؤلاء وحيرتهم وضعفهم الإنسانى فأصلنا واحد وضعفنا واحد بجانب الاستفادة من بعض كلماته كطبيب على نحو إنسانى ما كرهته طوال الرواية . الرواية مليئة بالشك الشك فى اصل الدين. الشك فى النساء . الشك فى النفس. شك لا يفضى إلى يقين! شك يقلب عالمك وفقط !! كانت النهاية متوقعة لشخص حائر كهيبا. لكنى استغربت أنه جرأ أن يترك كل شيىء لم تعجبنى النهاية مطلقا كما أعجبت الكثير فماذا يعنى أنه ذهب حرا! انه ترك ما آمن به وما خدمه طوال 40 سنة! فى سبيل ماذا ؟ ولمَ احتمل 40 سنة رغم شكوكه الكثيرة التى أوردها فى الفصل قبل الأخير فى حواره المَفترض مع عزازيل ؟ بجانب الإباحية التى لم يكن لها داع كما أنها أكدت لدي نظرة الرجال الدائمة للنساء الافتتان الأوليّ . ثم الشك الدائم لم تكن نظرة هيبا وحده لكنها نظرة جميع الرجال فى الرواية وربما هذا لأنها نظرة الكاتب ! واللمسة الإسلامية على الرواية . فى بعض الألفاظ المقتبسة من القرآن كوصف لشييء ما وجدتها مبتذلة لاستدرار عطف القارىء المسلم استغربت أن يعجب شخص مسيحي بالرواية !! لكنّى استمتعت بها رغم كل شييء :)
4
263,600,269
7,457,263
3,554,772
سبحان من خلق التراب.صبيحة يوم الجمعة.لم استطع النوم، ولا استطيع الصحو، عيناي متعبتان، وبرأسي طنين، مللت من القراءة، تطالع عيني عناوين الكتب المتراصة فى مكتبتي، لم تعد بقلبي شهوة القراءة، قديمًا كنت كما يقول الشاعر الأعمى بورخيس، كان يقول فى شعره أنه يتخيل دومًا الجنة على شكل مكتبة، ترى هل سأدخل الجنة، ربما دخلت فى ركاب أبي هريرة، فأنا أحبُّه، هو فقير مثلي، كان يغلبه الجوع ويصبر حتى ما يعود يستطيع غلبة الجوع ولا غلبة الصبر، لم أكن يومًا صبورًا، خُلق الإنسان هلوعا، لم أتعلم يومًا الصبر، أخشى ذهاب ما بيدي بعيدًا، ربما لكوني دومًا كنت على يقين بأن ما بيدي أفضل مما هو مخبوء فى غياهب الأيام، أمي غضبى تلك الأيام، أنا أعلم إحساس امرأة طيبة مثل أمي حين ترى خيبة أملها فى أولادها، حين سألني الرجل ذو الشارب الكث حين المقابلة عمَّا أجيده، تحيّرت طويلاً وأجبت بأني أجيد اشياء كثيرة، فى الحقيقة أنا كذوب، أنا حتى لم أعد أثق فى ذاتي، دومًا أحمد الله أني ولدت مسلمًا، أتخيل دومًا كل تلك الحيرة وأنا فى متاهات الكفر والعياذ بالله، ربما استبحت قتل نفسي ظلمًا، قلبي كئود، فى بعض الأحيان أخجل من نفسي، أبكي كما تبكي النساء، ما زلت أنوح منذ أيام بالمراثي الصعيدية القديمة من مخزون ذاكرتي، ياما بكيت عليك يا رفيجي، كِيِف ما بكى الأعمى على الطريجي، ربما كانت من مراثي الفلاحين، وحين سألني صاحبي عن فائدة ما تعلمناه، تعمدت الصمت، بالكاد أستطيع قضاء حاجتي بأريحية، ومن سوء حالة معدتي أظل طوال اليوم أعاني أوجاع التقلصات، وعندما رن جرس الهاتف قمت لأجيب هذه المرة، صوت متثاقل بدأ بغمغمة ثم سألني: من معي، وحينما قلت له أنه هو المتصل وأن عليه تعريف نفسه أولاً أسمعني سباباً من النوع الفاخر، عندما أغلقت الهاتف وأنا فى أشد حالات التعجب، ساءلت نفسي لماذا يكلف أحدهم عناء الإتصال بشخص مثلي لكي يضيع نقوده هدرًا فى مقابل استماعي لخَبَثِ لسانه، عندما اتصل ثانية أسمعته أنا السباب كما يجب أن يقال، الحق أني سهل الاستثارة، فاحش القول فى الأوقات الحرجة، دومًا أصبر حتى يظن من أمامي أنها طبيعتي وسجيتي، وعندما انفجر يختلط حابل غضبي بنابل ووابل سبابي، كلما رفعت عينيّ طالعني ذلك الكتاب الضخم، عزازيل، رواية ليوسف زيدان، من كثرة ما قيل بشأنها صوّرها أخي الأكبر بالعمل، وعندما طالعها وجد أن من الأنسب أن اطلِّع عليها، ربما غرّته المقدمة التي دبجها المؤلف فى بداية الرواية وهو يزعم أنه عثر على مذكرات ذلك الراهب بالآرامية والتي تحكي عذاباته، لست الآن فى حاجة لمطالعة آلام "هيبا"، كفى ما أنا به من حيرة، عندما أهداها لي ألتهمت صفحات الرواية الثلاثمائة فى أيام ثلاث، كنت أقرأ أثناء ركوبي "المترو" حين ذهابي وإيابي من عملي، أىّ غوايات سردها الكاتب فى روايته، أنا أستجير من نيران الشهوة، ندمت بعد لأي بعد قراءتي الرواية، ما الذي يستفيده المرء من قراءة الروايات والقصص، قليلات هي القصص التي أحسست بنشوة تسري فى جسدي يعد قراءتي إياها، لكن عزازيل مميزة، مجرد ذكر حقائق تاريخية عن تخبط النصارى اللاهوتي ولو فى قالب روائي يرعبهم، والرواية لطمة على وجه الكنيسة بانحرافاتها عبر تاريخها.لم أعد أطيق القراءة، دقات على بابي ، وحينما صحت بضيق للطارق أن يدخل مباشرة، دخل أبي، سألني عن أشياء وضعها البارحة، أجبته بأني لا أعرف بشأنها شىء، بعد خروجه كنت فى حالة من الحزن، أبي هو الآخر حزين، ربما لكونه يظن بأنه لم يستطع فعل الكثير لي، كفى أنه أدخلني المدارس لأتعلم وهو الأميّ، لأكتب تلك الكلمات التي أنثر بها عذابات روحي على الورق، أنا عطش للغاية، لم أعد أطيق عطشي، حين خرجت لأشرب، وجدت أختى الصغرى ومعها ضيفة، حينما انتبهتُ لوجودها راعتني ارتباكة فى جلستها عندما نظرتُ لها، نسيت ما خرجت بشأنه وعدت لغرفتي وأنا شارد الذهن أنظر بحسرة لصفوف الكتب الملقاة بإهمال وقد اعتلاها الغبار، أي هم اعتلى قلبي مثلما اعتلى الغبار تلك الكتب، على يميني وفى متناول يدي مقامات عائض القرني، كنت أحب أن أقرأ لعائض، الآن لا أحبه، يكاد الدوار يعصف بي، كيف لم أنتبه لنفسي طيلة تلك الأيام، منذ كم لم أستحدّ، آلام بطني لن ترحمني تلك الليلة
5
261,830,621
2,901,380
3,554,772
كعادة مؤلفات د. يوسف زيدان تخرج من هذه الرواية بأسئلة جديدة أكثر مما تحصل على إجابات، يمكنك أن تعتبرها رواية مسلية ويمكنك أن تنطلق منها للبحث فيما وراء الرواية من أفكار حول العقائد والإيمان والفلسفة والتاريخ، عن هيباتيا وعن الإسكندرية التي كانت إحدى المدن الثلاث العظمى في العالم بجانب روما والقسطنطينية، وعن المسيحية وصراع الكنائس بين السلطة الدينية والسياسية. فكرة طرح قضية صراع المذاهب المسيحية من خلال رواية هي فكرة مفيدة نجحت في عرض المفاهيم والأحداث المعقدة بشكل أكثر جاذبية من الدراسات الأكاديمية الأخرى للدكتور يوسف زيدان مثل كتاب "اللاهوت العربي" مثلًا والذي وإن كان أعمق وأشمل إلا أنه صعب على غير المتخصصين في التاريخ والدارسين للفلسفة. أهم ما في الرواية في رأيي هو مرحلة الإسكندرية التي ظهرت فيها بوضوح بشاعة التعصب الديني وإقصاء الآخر المختلف في الدين إلى درجة تحريض عامة الناس من "المؤمنين الجهلاء" على الفتك بمن اتهمتهم الكنيسة بالكفر والهرطقة، ثم التفرغ لإقصاء أتباع نفس الديانة المختلفين في مسائل عقائدية واتهامهم أيضًا بالكفر والزندقة، يبدو لي المشهد مشابهًا بشكل كبير لما نراه اليوم من تكفير وإقصاء للآخر المخالف في الدين أو المذهب أو حتى في التفاصيل الفرعية. أما أهم مشاهد الرواية كما أراها فهو عندما يحكي الراهب هيبا عن لقائه ببابا الإسكندرية كيرلس: "سألني أول ما رآني عن عمري فاخبرته، وأخبرته أنني أتيت أصلًا للإسكندرية للتبحر في دراسة الطب، فرد عليّ بسؤال لم أفهم في البداية معناه: - ومن هو أعظم المتبحرين في الطب؟ - يا صاحب القداسة، يقال أنه مصري قديم اسمه آمنحوتب، أو هو اليوناني الشهير أبوقراط، أم تراك يا أبت تقصد الذين جاءوا بعدهما من الأطباء الإسكندرانيين، من أمثال هيروفليوس، أو الذين درسوا بالإسكندرية من أمثال جالينوس؟ - خطأ، إجاباتك كلها خاطئة، فالذين ذكرتهم كلهم وثنيون، ولم يستطع واحد منهم أن يبرئ المجذوم والأبرص، وأن يحيي بلمسة من يده إنسانًا مات! - عفوًا يا صاحب الغبطة ولكني لم أفهم ما تقصد إليه. - إن يسوع المسيح أيها الراهب هو بحر الطب، فتعلم منه ومن سير القديسين والشهداء، واغترف البركات بيد تقواك وإخلاصك. . سكت كيرلس برهة ثم قال: لعله من المناسب أن نرسلك إلى أخميم، فالشعب هناك يجاهد في سبيل الرب بعدما تكاثر حولهم في السنوات الماضية الفارّون من هنا والمشتغلون بالعلوم التي لا نفع لها. احترت فيما يمكن أن أرد به عليه ثم واتتني الجرأة أو الحمق فخفضت من صوتي وسألته بكل أدب: - وماهي يا صاحب القداسة العلوم التي لا نفع لها حتى أعرفها وأحرص على الابتعاد عنها؟ - هي أيها الراهب خزعبلات المهرطقين وأوهام المشتغلين بالفلك والرياضيات والسحر، فاعرف ذلك وابتعد عنه لتقترب من سبل الرب وطرق الخلاص، إن كنت تريد تاريخًا؟ إليك التوراة وسفر الملوك . أو تريد بلاغةً؟ إليك سفر الأنبياء . أو تريد شعرًا؟ إليك المزامير . وإن أردت الفلك والقانون والأخلاق فإليك قانون الرب المجيد، قم الآن أيها الراهب لتلحق بالصلاة، لعلك تحظى بنظرة عناية من المسيح الحي". لا أعرف إذا ما كان د. زيدان قد قصد هذا الإسقاط الواضح جدًا على واقعنا الحالي أم أنني فقط رأيته بهذا الوضوح، يبدو لي البابا هنا كأحد الشيوخ المشهورين الآن وهو يتحدث عن "شمولية الدين" وأن فيه إجابة لكل سؤال وحل لكل مشكلة وأن العلم المفيد الوحيد هو العلم الشرعي، وأرى أصدقائي من السلفيين لا يقرأون في التاريخ والأدب والسياسة إلا من كتب ألفها شيوخ لا متخصصون في هذه العلوم، ويستخرجون من النصوص المقدسة ما يظنون أنه تاريخ وعلوم تضاهي ما توصل إليه المتخصصون في هذه العلوم من خارج نطاق الدين مثل ما يعرف بالطب النبوي على سبيل المثال، في حين أن الأمر يسير بشكل واضح نحو سلطة دينية كاملة على كل مجالات الحياة مثلما كان في الإسكندرية القديمة لدرجة إعلان أحد الشيوخ مؤخرًا أنه "رجل دين محترف"! إنهم يخلقون للإسلام كهنوتًا ليس فيه ويكررون تجربة الإسكندرية الدموية المريرة.
3
258,976,231
6,389,913
3,554,772
تمنيت ساعتها لو أصير شجرة مثل هذه , للأبد, شجرة وارفة الظلال وغير مثمرة فلا تـُرمى بالحجارة وإنما تهواها القلوب لظلها سأحنو على الذين يستظلون بيس وسيكون ظلي رحمة لهم أمنحها بلا مقابل سأكون مأوى للمنهكين لا مطمعا لطالبي الثمار الشجر أنقى من البشر وأكثر حبا للإله , لو صرتُ مثل هذه الشجرة سأنشر ظلي على المساكين
4
248,372,828
3,288,743
3,554,772
""عزازيل"" روايـة تحمـلُ جمَـال يـوسف !! "هيبا" بطل الرواية . الراهب والطبيب والشاعر , الشخصية العجيبة ، بدأً بمغمراته مع أوكتافيا, وإعجابه بـ "هيباتيا" العالمة الوثنيّة ، ومقتلها بين يديه ، وانتقائه للأحرف الأولى من اسمها ، وتعلقه بـ " مرتا " مغنية الكنيسة صاحبة الصّوت الملائكي والجمال الربّاني .! وشغفه بالطب ، ورحلاته المتعددة، وحجه الى أورشليم, وحضور عزازيل " ابليس" في شخصيته المـؤثرة في السّرد، .,. والصّراعات والنزاع اللاهوتي بين الكنائس الكبرى, في كلٍ من أنطاكية والإسكندرية ، وقتل الأبرياء باسم الرب ! وحياة الرهبان والكهنة والشمامسة والقسوس، والتبتل في الأديرة والصوامع، والتراتيل والترانيم الروحية، وعظات المسيح وقدسية الصليب ومعتقد التثليث .! .,. لم يكُفّ "هيبا" عن تدوين بَوْحه وبإلحاح من "عزازيل" حتى لا تُطوى ذكرياته من دفاتر التاريخ . " هيبا " بحرٌ من الحيرة لتساؤلاتٍ لايدركها البال . - أيّ خيالٍ مريض أنجبَ آلهة اليونان ! - عزازيل ألا تنام ؟ كيف أنام وأنت مستيقظ ! - من أين يأتي الدود بعد الموت؟ - هل يعرف هذا الحمار أنّ للكون ربّا؟ - لماذا أمر الربّ آدم بالإبتعاد عن شجرتي المعرفة والخلود ؟ - هل قام يسوع حقّاً من بين الأموات ! كيف له وهو الإله أن يموت بأيدي البشر ؟ .,. ((يوسف زيدان)) كاتب مصري مسلم يعوم عميقاً في بحر الديانة المسيحية ، يقدم مفهوم الديانة المسيحية بصورتها الأقرب إلى الحقيقة, ويضعها في نصابها الصحيح, يقوم بتغطية مرحلة تاريخية مهمة لم تؤرخ كثيراً من جانب الروائيين العرب, يفرض عليك معيار فني رفيع , وحصيلة ثقافية هائلة, لتتذوق الأدب على طريقته, كم هو ممتع ان تكون باحثاً وروائياً ! .,. (( تلك يا ابنتي , آيتي , . التي لم تجعل للعالمين .! ))
4
231,510,571
6,869,433
3,554,772
تفاعلت مع الرواية في اغلب المواقف الانسانية . اما حوار هيبا مع نفسه فزعزع معتقداتي قليلا و جعلني افكر كثيرا - ربما كان ذلك من نتائج القراءة الطبيعية - اري هيبا انسان عادي من ناحية التمسك بالدين . خطاء و ليس راهب . اراه لا يعتز برهبانيته اصلا و لم يقتنع بها تماما و انما يري انه ما كان ليمشي في طريق غير المرسوم له,فقط ينفذ قدره كما يعتقد . سلبي جدا و ضعيف خاصة عند مقتل هيباتيا و اوكتافيا و عدم مساندته لنسطور بالقدر الكبير و ايضا عندما نحي الدير مارتا لم يفعل شئ يذكر !! و في النهاية استسلم لشيطانه و نهش الافكار و الحيرة و الضلال و لكن للحق اعجبني ذكاؤه و منطقيته و طريقة نظره للمشاكل و تحليله للامور . من ذلك المنظور هو يشبه نسطور الي حد كبير الروايه غير مملة علي الاطلاق . التهمتها في 4 ايام فقط . و ادركت ان يوسف زيدان روائي لا يستهان به و علي قدر كبير من الوعي . كما انه باحث متعمق . ساشتري كل رواياته باذن الله
5
216,293,626
5,858,218
3,554,772
انتهيت من الرواية و وضعتها على رف الكتب , لم اشأ لها ان تنتهى ابداً , و لكن هذه طبيعة الأشياء , فهي الى الزوال دائما . اسرتني الرواية بعالمها الساحر من اول صفحة فيها و حتى الصفحة الأخيرة , من اين لهذا الراهب المصري هيبا بهذه اللغة اليديعة و العبارات الشعرية الساحرة , جعلتنى اسبح في ملكوت الخيال , حتى تخيلت بأننى اعيش احداث الرواية تماماً . بقدر ما تحمله الرواية من دلال لغوى و اسلوب قوى متشابك , قد حملت معاني انسانية عميقة عبر عنها "هيبا" بشىء من السحر اللغوى الذى يعجز الباقون عنه , وصف اشياء تمس الجوهر الانساني , و ابدع فرسم صورا لملحمات و عواصف نفسية جارفة . لقاء اوكتافيا و هيباتيا و مرتا . صاغ قصصه معهم بريشة فنان عبقرى , لم ارى شخصا يتقن هذا الوصف من قبل احتدمت الصراعات النفسية بداخلى عند قراءتى لأحداث العشق مع اوكتايا , و ملحمة الفتك بهيباتيا . عن الحديث مع "عزازيل " اعجبت لهذه الروعة و هذا السيناريو التى اعجز عن وصفه , سأكتفي بأن اقول انه شىء رائع و اخذ للروح .و عن النقاش الذى دار بين هيبا و عزازيل عن حقيقة الشيطان و عن ان الشيطان يكمن بداخلنا و ان كل ما نرتكبه من افعال شريرة نرجىء السبب للشيطان , لقد اتخذناه مبررا لأفعالنا . من ناحية الأحداث الكنسية , فقد اثار يوسف زيدان هذه النقطة الشائكة فى المسيحية و نقطة الاختلاف اللاهوتي بين الطوائف المسيحية فى ان المسيح هو ابن الله او انه انسان عادي, و عن تجاوزات الكنيسة السكندرية و عن الدماء التى سفكت باسم الدين , عند نشر الدعوة فى مصر . احسست بأن لكل شخص من هيبا بداخله , كل شخص يحاول التفكير فى الكينونة و وجود الرب , و عن الحيرة التى تطيح بنا . اعجبيتنى الفكرة التى اثيرت من ضرورة احترام الأخرين و ليس بسبب انك تؤمن بدين معين ان الأخرين على دين خطأ . لا بد ان ننبذ هذه الافكار لن اقدر على كتابة نقد للرواية , فما لي حيلة على ذلك امام هذا العمل الرائع كتب هيبا , فقرأنا و تألمنا و همنا فى ملكوت التفكير و العشف و الحب
4
208,380,188
4,480,075
3,554,772
عزازيل. لا أعرف إن كان علي أن أحب هذه الرواية أم أكرهها!! ولكني في النهاية توصلت لحل وسطي سأعجب بها كعمل أدبي عربي ولكني سأستنكر بذاءتها. الرواية تسلط الضوء على عصر مظلم من تاريخ الكنيسة المسيحية وعن التناقضات الغريبة بين الكنائس والصراعات التي دارت بينهم.تتمحور أحداثها حول ذلك الطبيب الراهب الذي أسمى نفسه هيبا تيمنا بتلك العالمة الوثنية التي قتلت بوحشية على أيدي بعض المسيحين المتعصبين في الإسكندرية. هيبا ذلك الراهب الذي دفعه عزازيل ليدون مذكراته تلك المذكرات التي تحوي بين رقوقها وفائع تاريخية حقيقية. كما أن الرواية تتحدث عن الشيطان ووساوسه أو كما أسماه الكاتب عزازيل. فقد ظهر لنا بصورة شخص ليس له ملامح محددة ولا يراه أحد سوى هيبا الذي يتحاور معه طوال الوقت . كما لايمكنني تجاهل الأسلوب الشعري الجميل للكاتب فقد أبدع يوسف زيدان في هذه الرواية حقا بالإضافة إلى أن الرواية لها جو جميل تحعل القارئ يشعر بأحداثها وكأنها تقع أمام عينيه كلما تعمقت أكثر بين سطور عزازيل كلما ازداد فخري بديني الإسلامي. فالإسلام هو الدين الحق الصافي الخالي من التناقضات, الدين الذي كرم المرأة ورفعها إلى أعلا المراتب بعد أن كانت مجرد سلعة أو أداة للإغواء, الإسلام الذي نور حياتنا بالعلم وحث على طلبه ورفع منزلة العلماء. فالحمد لله على نعمة الإسلام
4
204,815,255
5,993,066
3,554,772
رواية عزازيل ثاني رواية عربية اقرؤها بعد رواية سقف الكفاية ، أحببتُ سقف الكفاية للغتها الشاعريّة ، لكنها كانت تفتقد للحبكة ! أما هذه الرواية جمعت بين اللغة الشعريّة والحبكة الشيّقة في آنٍ واحد . يوسف زيدان هذا المُبدع الفريد المُتألّق ، أخذني بوصفه الدقيق إلى أزمنةٍ سحيقة في نشأة وتطوّر الصراع المذهبي بين الطوائف المسحيّة في المشرق . لم تحلو لي أحداثها إلا في المنتصف ، فالبداية كانت باعثة على الضجر . الحوارات التي كانت تدور بين هيبا وعزازيل عميقة ومُثيرة للجدل . الرواية تتحدّث عن الطوائف المسيحيّة ، وتغوص في التناقضات التي يعيشها هيبا الذي جمع بين الطبّ وحياة الرهبنة والشِّعْر معاً . كان هيبا طبيباً يداوي الأجساد ، وشاعراً يداوي الأرواح ! أكثر ما أعجبني في الرواية دقّة الوصف والبحث في التاريخ المسيحي كانت لتكون من أفضل الروايات التي قرأتها لولا "الإباحيّة " التي أزعجتني كثيراً وجداً في الوصف ! وهذا السبب الوحيد الذي جعلني أترك النجمة الأخيرة . (الشعب يريد أدب نظيف) !! في النهاية ، راوية عزازيل استحقت بجدارة الجائزة العالمية للرواية العربية . أشعُر بالغبطة لقراءتها ؛ ربطة عُنق الأدب في الرواية أنيقه جداً شكراً جزيلاً ليوسف زيدان على هذا العمل المُتقن الذي حسّن نظرتي للرواية العربية .
5
194,605,865
5,963,362
3,554,772
.محير أنت يا هيبا. ملئ بالتناقضات. أنت حقا علي حد قولك التباس في التباس. ولكن كيف لنا أن نطالبك بما لم نستطع القيام به. فالباحث عن الحقيقة يا هيبا أبدا لا يرتاح ولا يسكن. لا يمكنك التراجع الان, ولا تلم الا نفسك. كان باستطاعتك ان ترضي وتعش هنيا. كم من السهل أن تلقي اللوم علي عزازيل. أن تصر علي أنع مصدر الشك الذي يأكلك. الا أنه يا هيبا ليس الا نسخة معدلة منك أختلقتها لتقول ما لم تستطع قوله من قبل. انت عزازيل يا هيبا وعزازيل أنت. لم تدرك متعة الشك. فالشك يا هيبا كالبحر كلما حاولت الخروج منه يجتذبك. لا تستطع الا أن تترك نفسك لأمواجه تتحدفك. فان نجوت فهنيئا لك. وان جدث غير ذلك, فكم قبلك ماتوا صريعي الشك؟ لقد أردت أن تكون كمسيج ثاني. لكن صليبك يا هيبا هو عقلك.
5
193,364,507
5,842,462
3,554,772
الرواية تحفة ليس لها مثيل و هى بحق من أروع ما قرأت . الرواية تحكى قصة راهب اسمه هيبا يخرج من أسوان حيث توشى أمه المسيحية بوالده الوثنى عند أقاربها فيتكالبوا عليه و يقتلوه أمام عينى هيبا و تتزوج أمه واحداً من قتلة والده . يذهب هيبا إلى عمه فى نجع حمادى ليقيم معه و هناك ينصحه عمه بتعلم الطب فى إخميم و المسيحية . يذهب هيبا إلى إخميم و يتعلم الطب هناك و اللاهوت المسيحى ثم يقرر الذهاب إلى الاسكندرية العظيمة للإبحار فى بحور العلم . و هناك يرى هيباتيا الفيلسوفة العظيمة و يتعرف على أوكتافيا الوثنية التى يقضى معها ثلاثة أيام ثم تطرده عندما تعرف أنه مسيحى . يتجه هيبا إلى الكنيسة بالإسكندرية و يقضى بها ثلاثة سنوات حتى يأتى اليوم الذى يتجمع فيه بعض الرهبان و القساوسة بعد خطبة تحريضية من البابا كيرولوس بابا الكرازة المرقسية ضد هيباتيا الفيلسوفة الوثنية . يتجهوا إلى هيباتيا و يقتلوها بدم بارد و يرى هيبا مصرع أوكتافيا أمامه أثناء دفاعها عن هيباتيا . يقرر هيبا فوراً ترك الاسكندرية و ينزع لباس الرهابن و يذهب إلى أورشليم حيث أصل و مهد المسيحية . و أثناء وجوده فى أورشليم يتعرف على أسقف كنيسة أنطاكيا البابا تيودور و نائبة نسطور . و يرتاح لهما و ينصحه نسطور بالذهاب إلى أنطاكيا فيرفض هيبا فيعرض عليه نسطور الاقامة فى أحد الأديرة التى تقع بين حلب و أنطاكياو التى تتميز بالهدوء و السكينة . يوافق هيبا و يذهب إلى هناك و يشتهر بالطب هناك و يعالج الناس و يحبه الجميع . تأتى مارتا ذات العشرين ربيعا و تنشأ بينها و بين هيبا قصة حب ثم تعرض عليه الزواج فيتردد . تتركه مارتا ذاهبة إلى حلب للاشتغال هناك بالغناء . و يجتمع المجمع المقدس بعد خلافات كبيرة حدثت بين قساوسة الكنائس الكبرى حول طبيعة المسيح . و يتخلى الجميع عن نسطور كبير قساوسة القسطينية فى ذلك الوقت لصالح منافسه كيرولوس بابا الاسكندرية . و ينتهى كل شئ و يختتم هيبا كلامه بقوله " مع شروق الشمس سأصبح حراً " فى إشارة منه إلى تركه حياة الرهبنة . تقييمى 5 نجوم رواية تستحق التدريس فى المدارس لتعليم الطلبة أن التطرف فى التدين و وضع الدين فى صدام مع العقل و العلم تكون نتائجيهما وخيمة على ذلك الدين
5
180,860,316
5,712,006
3,554,772
عزازيل . أحد أروع الروايات اللي قرأتها علي الاطلاق كل الشخصيات رائعة ورسمت بدقة وعناية . حبيت جدا "هيبا" واشفقت عليه وحزين اني خلصت الرواية . سأفتقد "هيبا" !! د.يوسف زيدان بأسلوب رائع ومشوق جدا بيشرح جزء مهم جدا من تاريخ الديانة المسيحية واختلاف مذاهبها . في الوقت نفسه بيعرض تاريخ مصر من خلال أخميمي والاسكندرية وشكل الحياة وطبيعتها وديانات الناس في هذا الوقت والصراع بين الديانات والمذاهب وكذلك القي الضوء علي اورشليم وحلب وانطاكية انك توصل معلومات تاريخية صادمة بهذا القدر من الجمال والتشويق ده انجاز أثر فيا جدا مشهد قتل "هيباتيا" كلمات الرواية وجملها في منتهي الجمال سواء حوار "هيبا" مع الله او مع نفسه او مع "عزازيل" .وصف الشخصيات كان اكتر من جميل . اقرأ وكأنك تري أشعر ان هدف الرواية -غير المعلومات التاريخية- هي الدعوة للتفكير او علي الاقل ده من أهم الحاجات اللي استفدتها فكر طول الوقت . فكر في كل حاجة
2
178,051,602
5,660,563
3,554,772
أتوقع أن أتلقي مزيداً من اللعنات بعد إن أشرح رأيي في هذا الكتاب الذي يراه الكثيرون معجزة من معجزات المنتوج الأدبي الحديث. في الحقيقة مع بداية قراءتي لهذا الكتاب كنت في أقصى درجات الشغف و اللهفة لمعرفة سبب غرام قرائه به, لكني للأسف لا أظنني لمست هذا السبب حتي هذه اللحظة. يوسف زيدان عقلية متفردة و مؤرخ متميز لكني أرى أنه ليس روائي متميز. أسلوبه القصصي لم يحمل من التميز أو الإبداع ما جعلني أستشعر فيه مثل تلك الروح التي تلمسها حين تقرأ لروائيين محترفين من أوزان نجيب محفوظ قديما و علاء الأسواني حديثا. موضوع الكتاب في رأيي غير مكتمل. يوسف زيدان كتب رواية لكنها ليست رواية عن حياة شخص و لكنها ليست حياته كلها و هذا الشخص هو راهب لكنه ليس بشديد الرهبنة , و روحاني لكنه مغرق في الشهوه, و رجل إيمان لكنه مغرق في الشك , حتى أن أكثر شخصيات هذه الرواية- أو سمها "ترجمة" كما سماها صاحبها- تمثيلا للمبدأ الراسخ أو المعرفة (هيباتيا) لم يستغرق الكلام عنها سوى العدد القليل جدا من صفحات هذه "الترجمة". أيكون عندئذ موضوع الكتاب هو التخبط!! لعله كذلك لكني أظنه تخبط غير مقصود مصدره الكاتب نفسه. أنا من عشاق روايات دان براون كأحد أهم كتاب التشويق. دان براون يستخدم في كتاباته مزيجا ضخماً من المعلومات الحقيقة التي يؤكد علي كونها حقيقية في أول كل كتاب و هو صادق في ذلك في أغلب الحالات ثم يبني علي ذلك كمية مهولة من التفاصيل المختلقة, لكن يوسف زيدان بدأ كتابه بالتأكيد علي كون هذا الكتاب كله هو "ترجمة أمينة" لمخطوطات موثقة فتبحث لتجد أن ذلك كله ليس له أي أساس من الصحة غير أن الأحداث التاريخية الكبيرة التي يعرفها الجميع هي فقط الجانب الحقيقي من هذا الكتاب و ذلك في رأيي ليس إيهاما للقارئ لكنه كذب مطلق. هذا الكتاب في رأيي يفتقد للكثير من مقومات الرواية في بنائه حيث نجح يوسف زيدان في تحويل الكتاب للمنطقة الرمادية بين الرواية و الترجمه "لإيهام القارئ" حتي جعل من كتابه مسخا لا يجب أن يتم ضمه لأي من الجانبين. لم أجد مبررا لاستخدام الكاتب لعنوان "عزازيل" سوى جذب الانتباه القارئ "أو الشاري !" و قرابة هذه العشرين صفحة الأخيرة في تلك "الترجمة" التي جعل هيبا فيها يجرد نفسه و يستخرج فيها موقفه من موقف عزازيل -في ما يقارب أن يكون من الفلسفة- لعله كان أكثر أجزاء هذا الكتاب إمتاعا لدي. غير ذلك أجد ن تلك ال"عزازيل" كانت شديدة السطحية في تحليل شخصيات أبطالها و رسم حدود كل شخصية من شخصياتها. شكرا لوصولك إلي نهاية نقدي و عذرا علي الإطالة.
5
152,117,838
5,076,964
3,554,772
الرواية خدت مني وقت كبير جداً , كنت وصلت لمصرع هيباتيا وتعبت من الرواية , ورجعت كملتها تاني , رواية عميقة لأبعد حد , ممتع جداً انك تحس انك دخلت جوه شخص لحدود بعيدة جداً ربما متكونش قادر تدخلها جوه نفسك , هيبا شخصية واقعية جداً , م الاول كنت حاسس ان ده لا يمكن ينفع راهب , هو اختار حياة الرهبنة , بس هو من جوه بيعشق مُتع الحياة , هو زي ما قال على نفسه " انا التباسٌ في التباس " وده بالضبط عكس الايمان الكامل اللي المفروض يبقا في راهب , هيبا فيه كتير من عزازيل . شكّاك جداً , صعب جداً يوصل لمرحلة الايمان الكامل , هوائي جداً يحب بسرعة ويكره بسرعه وبدون أسباب واضحة ف الاتنين , أكتر حاجة عجباني اني لما بتخيل نفسي مكانه ومريت بكل اللي مر بيه . بفكر ان مفيش حل ساعتها غير انه يسجل كل اللي مر بيه ف حياته على رقوق زي ما عمل بالضبط , الكتابة هنا بتبقا حاجة زي الاعتراف , والاعتراف دايماً مريح جداً للنفس البشرية . بعيداً عن شخصية هيبا , الفايدة التاريخية من الرواية لا جدال عليها , د. يوسف زيدان متعمق ف الفترة دي بشكل أبعد مما تخيلت بكتير , تفاصيل التفاصيل عنده , وده مهم جداً ف الرواية لأنه بيمنحها واقعية وبيعيّش القارئ ف الجو أكتر , مناقشة قضية التشدد الديني غاية ف الاهمية , مشكلات الكنائس زمان لا تختلف كثيراً عن الفرقة اللي بيعيشها المسلمين ف انحاء العالم من سنة وشيعه وكرديين وعلويين الخ شخصية هيباتيا . ودي أول شهيدة علم ف التاريخ , حاجة عظيمة جداً , مشهد قتلها مشهد مرعب لابعد حد , والمرعب أكتر انك تتخيل نفسك مكان هيبا ف الموقف ده , قمة الشعــور بالذنب أوكتافيا و مرتا الاتنين مجرد نزوات في حياة واحد لابس زي الرهبنة لكنه شهواني جداً , الفرق ان اوكتافيا مباشرة جداً , اما مرتا يغلفها البراءة , لكن اعتقد من جوه زي هيبا كده , حد ملئ بالمتناقضات , هي بريئة من بره ومن جوه نفسها طيبة لكن معندهاش مانع تتحايل عشان تخطف قلب راهب أعجبت بيه , ومعندهاش مانع تمنحه نفسها عشان يتعلق بيها أكتر ! صدق الرواية نابع من ده . من ان الشخصيات تركيباتها معقدة جداً زي محنا بالضبط معقدين من جوه ومليانين تناقضات , مؤمنين جداً وف نفس الوقت بنشُك حتى ف المسلمّات , بنكره الذنوب بس عمرنا ما بنقلع عنها , اصحاب مبادئ جداً لكن ف كتير من الاحيان قصاد اطماعنا بنتخللى عنها . الرواية دي عمل ابداعي بمعنى الكلمة , مش سهل أبدا انه يتكرر . في اقرب فرصة هعيد قراءته مرة واتنين وتلاته كمان تحياتي ل د. يوسف زيدان ع العمل ده
4
150,961,941
4,728,395
3,554,772
عزازيل ، الرواية الأكثر إثارة للجدل ! كنت استغرب التطرُّف في تقييمها هنا في قودريدز . قسم أُعجب بها وقسم كرهها جدًا ! بالاضافة الى ذلك قرأتها قبلي صديقة لي وعندما سألتها عن رأيها قالت لي أنها مُملة و"ما منّها فايدة" ولم تعجبها ، فانطفأ حماسي لها . الآن وقبل قراءتي لها ، قرأت كتاب " اللاهوت العربي واصول العنف الديني " ليوسف زيدان وعجبني اسلوب الكاتب وبحثه المُفصّل عن تاريخ اللاهوت العربي والديانات السماويّة فقررت بعدها بما إني دخلت في جوّ الكاتب أن اقرأ له روايته واحكم بنفسي . خلال قرائتي استغربت في الحقيقة انها أعجبتني وشدّتني حتى اني أكملتها في فترة قصيرة تُعتبر ! وكنت كلما انتهيت من فصل اقول في نفسي ربما الفصل الذي يليه سأجد ما جعل الكثير يكره الرواية الا اني انتهيت وانا لازلت مُعجبة بها :) يمكن لأنها كانت تتحدث عن تاريخ الخلافات في اللاهوت المسيحي وقد كان فصًلا كاملآ في الكتاب الذي سبق وقرأته له ، فكانت تجربة ان اقرأ البحث ثم اقرأ نفس الأحداث لكن على شكل رواية مُتقنة الحبك فقد رأيت أنها عبقريّة . الشيء الوحيد الذي لم أحبّه شخصية هيبا ذاته ، جدًا سلبية ، ربما بسبب ما حدث في طفولته عندما شاهد ابوه وهو يُقتل !! كثير من أحداث الطفولة تحدد معالم رئيسية في شخصيات الأفراد .
4
147,246,025
4,958,299
3,554,772
مـا الجميلُ بـ هيَبا؟ رُكونه، هدوئه، زُهده -المُبالغُ فيه ربما- ، تفانيه، إخلاصه، وحدته التي اختار، حيرةُ عقله، ميلُ قلبِه، تخلّيه وترفعه وارتفاعُه، كلها أمورٌ تجعلهُ ينفرُ من الحشدِ فيلحقُ الحشدُ به راغبًا في التطلِع إليه والتطبعُ بغلاءه عن السلعِ ومعرفةِ ما به. كائنٌ بصمت، وكونه ذلك مُلفت، يكتبُ الشعر، يحترفُ الطب، ذكيّ، عاشق، مُحيّر لكلِ نفسٍ لا تعرفه، وجذّابٌ هكذا. ما قد يكونُ عامًا من الحديثِ عنه أنه بطلٌ لروايةٍ، يحدّثُ الشيطانَ/ عزازيل كثيرًا، وأنه راهبٌ مصريٌ رحلَ عن وطنه وصنعَ له من كلِ بلدٍ زارها وطن؛ لأنه لا خيارَ لديه سوى ذلك. ألِفَ عددًا قليلاً من الناس رغمَ أنه في ترحاله قابلَ الكثيرين، أحبَ امرأتين فقط، أولهما مُشتعلة ينطقُ صوتٌ آخر مع صوتها حينما تتحدّث، قائلاً أنها لا تُبالي لشيء سوى آنٍ تعيشـُه ولحظةٍ تمرُ الآن، وثانيهُما خانعة، لها صوتٌ جميلٌ وشَعرٌ جميلٌ ووجهٌ أجمَل، تركت زمنُها يتركُ ما تركَ أعلى نفسِها فصارت نفسًا ثقيلة لا يوحي بها ما على وجهها من صِغـَر. عانى كثيرًا في صغرِه وفي شبابه فانغلقَ على ذاته ليُبقي على ما فيها من حُسن؛ فصارَ بذلكَ غرًا لا يحتملُ القبح، ولا يعرفُ في بعضِ الأوقاتِ بمَ يردُ على مكرٍ يقابله، وأصابني أنا بخيبةٍ منه هُنا! لا أعرف بمَ أصفه بغيرِ ذلك، بغيرِ كونه مجاهدًا في سبيلِ نفسهِ؛ بتخلّيه عن راحتها وعن استقرار رأيه وثبات عقله وسماحِه بتأرجح قلبه، إلى الحقِ الذي لا يجيء، والذي بكونه لا يجيءُ فعلاً، فلم يترك مجالاً للكاتبِ سوى أن يجعلها نهايةً مفتوحة- أصابني بخيبةٍ أخرى. تقولُ أمي أنها فتحت هذه الرواية -وهو أمرٌ لا يحدُثُ في الغالبِ أن تناقشني أمّي رواية- فجذبتها هذه المُقدمة: "يضمُّ هذا الكتابُ الذى أَوْصيتُ أن يُنشر بعد وفاتي، ترجمةً أمينةً قَدْرَ المستطاع لمجموعة اللفائف التى اكتُشفتْ قبل عشر سنوات بالخرائب الأثرية الواقعة إلى جهة الشمال الغربي من مدينة حلب السورية، وقد وصلتنا بما عليها من كتابات سُريانية قديمة في حالةٍ جيدةٍ، نادراً ما نجد مثيلاً لها، مع أنها كُتبت في النصف الأول من القرن الخامس الميلادى، محفوظة في صندوق خشبى، محكم الإغلاق، أودع فيه الراهبُ المصرىُّ الأصل هيبا ما دوَّنه من سيرةٍ عجيبة وتأريخٍ غير مقصود لوقائع حياته القَلِقة، وتقلُّبات زمانه المضطرب" أنا جذبتني هذه البداية: لكلِ امرئٍ شيطانه، حتّى أنا، غيرَ أن الله أعانني عليه فأسلَم. في مكانٍ بعيدٍ عن هيبَا في الكتابِ أحببتُ قصّةَ هيباتيا التي اتخذَ هيبا نصفَ اسمها اسمًا له، ولم أعرف له سواه للآن، ولكن لن أخوضَ بها -بالقصة- لأنَ بي من الخوضِ والحيرةِ ما يكفي. أحببتُ أيضًا ما قابلني فعلّمتُ عنه بعدما كنتُ على جهالةٍ به، وأحببتُ السردَ واللغة رغمَ أنها كانت في مواضعٍ ما لفظية إلى حدٍ يجعلُها غيرَ محسوسة، وأحببتُ الوصفَ والمناجيات، والجوَ الذي أحاطَ القصّة؛ كنتُ وكأنني أعيشه. لا أدري من خلف عودتي للتحدثِ عن الكتاب سببًا إلا أنني قلتُ أنني سأفعل، ولا أعلمُ لمَ قيمته بأربعِ نجماتٍ من خمسٍ كما بالصورة، ولا أعلمُ ما أشعرُ حياله، ولا أدري إن كنتُ سأعاودُ قراءته في مرةٍ ما، قريبةٍ كانت أو بعيدة. أعلمُ أنَ الكثيرينَ أعجبوا به وربما يعجبُ أكثرَ بعد : ) أنهي حديثي هُنا؛ لا يروقُ لي التحدثُ في مادياتٍ وحقائق ومؤرخَات. كما أنه طيبٌ ألا أحرقَ الكتابَ أمام من نوى القراءةَ مُسبقًا. كتبتُ هذه هُنا:
5
146,350,797
2,979,727
3,554,772
عزازيل الرواية العربية الأكثر تشويقاً بنظري , هي أحاديث الرهبان واللاهوت , أحاديث الشيطان ومخطوطات الكنيسة السرية تدور أحداث الرواية حول ترجمة مخطوطات مكتوبة باللغة السريانية، وجدت بمنطقة الخرائب الأثرية حول محيط قلعة القديس سمعان العمودي قرب حلب وكتبها الراهب هيبا بأمر من عزازيل الشيطان تتحدث الرواية عن فترة حرجة من تاريخ الكنيسة وهي وقت انقسام كنيستي انطاكيّة والإسكندرية يقول د. يوسف زيدان: " كتبتُ رواية عن الإنسان المختفي وراء الأسوار العقائدية والتاريخية ونظم التقاليد والأعراق السائدة التي وصلت من التفاهة بحيث حجبت الإنسان، فكل ما في الأمر هو أنني حاولتُ أن أمس وأفهم هذا الجوهر الإنساني، وكل ما عدا الجانب الإنساني للراهب هيبا كالمعرفة باللاهوت، بالتاريخ، حياة الأديرة، اللغة، الحيلة الفنية، الإيهام، الصور فكلها أدوات فالغرض الأول هو اكتشاف الإنسان الذي يُسعى حالياً لإجهاضه". يوسف زيدان أول إنسان مسلم يكتب عن التاريخ المسيحي بأسلوب روائي ويعطي حلولاً لتلك المشاكل التي حصلت، وهو إنسان مسلم يكتب عن اللاهوت المسيحي كأي مسيحي ويذكر لنا مصطلحات خاصة بالكنيسة يوسف زيدان اخترق جدران الأديرة ودخل إلى حياة الرهبان فكتب عنها وهذا ما أزعج البعض، وقد تجاوز الخطوط الحمراء لأن شخصيات الرواية هي بمصاف القديسين لدى بعض الكنائس( البابا القديس كيرُلس عامود الدين بطريرك الإسكندرية الرابع والعشرين لدى الأقباط * وقتاً ممتعاً
4
144,387,688
4,799,239
3,554,772
من أين أبدأ كتاب كهذا يجعلك تشعر بالحيرة حقا و انت تدير بيديك اولى الصفحات , سيشدك حتما ذكر زيدان ان ماورد في الكتاب حقائق كتبت بأسلوبه الروائي الفذ , لكن و أنت تغلق دفتة , تأكد أنه لم يعد مهما أبدا بالنسبة اليك إن كان ما كتب مجرد خيال او حقيقة قال زيدان هنا الكثير قد لا يسعني أن التقط خيوط كل ما اراد ايصاله الى القارئ و لكن فلأقل أنه في الوصف كان بديعا جدا جعلني اشعر انني اجلس في مسرح حقيقي , اتابع الشخصيات عن قرب فاضح , استطيع تلمسها , أشم روائح المكان , استشعر حرارة الشمس مرة و رطوبة البحر و هوائه مرة اخرى كان الوصف دقيقا و مبهرا جدا لعل اجمل صورة فنية رأيتها هنا تشبيه زيدان لأوكتافيا بالبخور و المقطع الاكثر الما تصويره لمقتل هيباتا و الاكثر رعبا على الاطلاق تصور عزازيل لهيبا على صورة مرتا ثلاثية غريبة , فكل واحدة من هؤلاء الثلاث رمز لقضية ما ,أظن زيدان اوصلها ببراعة الينا لعل هناك الكثير الذي يجب ان يقال ايضا هنا و لكن قد اكتفي بالقول ان النجمة الاخيرة لم تكن من نصيب الكتاب الرائع هذا لسبب لا استطيع انكاره فالنجمة الاخيرة يستحقها دائما الأدب النظيف , للأسف زيدان , كان هناك الكثير مما كان يمكنك اختصاره هنا سأختم بقولي ان هذا كتاب يحتاج لسعة افق كبيرة للأستمرار في قرائته لأنه مليئ بالخفايا لكنني اعترف انه اصابني بالكثير من الصداع و الكثير من الذهول و الكثير من الهلع !!! فكل منا في داخله هيبا , و الأصح , كل منا في داخله صوت لعزازيل ( ان النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي ) صدق الله العلي العظيم
4
140,999,451
4,710,215
3,554,772
عزازيل رائعة يوسف زيدان باح فيها بخلجات النفس البشريه و صراعها الدائم " الداخلي و الخارجي " بين الخير و الشر الايمان و الفسق صور حياة الكهنة و القسيسين تصويرا دقيقا وثق تاريخ مصر الكنسي باسلوب روائي جميل : بطل الرواية هيبا الراهب , الشاعر , الطبيب علمني الكثير فمن ضعفه استمديت قوتي و من رهبانيته تعلمت " الموازنه و التوسط " سأكون يا هيبا كما لم تكن و سأبوح كما بحت بشفافية و صدق لأكون . يالله كم من العناء نتكبده حين نحتفظ بكل هذه التفاصيل في ذواكرنا و حين " نمتلأ بأنآت الجوى " نسيل حبرا على ورق يطاردنا " حيث نكون " مقتطفات :: مخاطرة كبيرة ان نأمن , كما هي مخاطرة كبيرة أن نؤمن تختلف الاسئلة و الجواب واحد النوم هبة الهية , لولا لاجتاح العالم الجنون , كل مافي الكون ينام و يصحو و ينام الا آثامنا و ذكرياتنا التي لم تنم قط و لن تهدأ ابدا الكتابة تثير في القلب كوامن العواصف و مكامن الذكريات و تهيج علينا فظائع الوقائع الاعتراف طقس بديع يطهرنا من خطايانا كلها , يغسل قلوبنا بماء الرحمة الربانية السارية في الكون المواضع تهرم اذا غاب عنها الاهل من يكتب لن يموت ابدا 22-3-2011
5
135,855,211
4,247,926
3,554,772
أبدع الكاتب في ترجمة الرقوق.رواية قيمة فيها عمق التاريخ والحبكة الروائية، روايات قليلة كهذه الرواية تجعلنا نريد الإبحار أكثر في تعميق ايماننا ومعرفة حقيقة سبب وجودنا تتحدث الرواية على لسان "هيبا" الراهب-الطبيب عن حياته وشكوكه الدينية ومعاناته الدنيوية يحكي بداية حياته في جنوب مصر وكيف أثر فيه مقتل والده وخيانة امه الى اخر سطور التدوين المذكورة يحكي عن رحلاته وهجراته: إلى الاسكندرية أولا حيث عرف الخطيئة ورأى ما لا يستطيع وصفه من أهل ديانته المسيحيين تجاه الوثنيين (نعود لوالده الذي كان يخدم معبدا للوثنيين) يحكي بعد ذلك عن هروبه إلى أورشليم ومقابلته للأسقف تيودور ونسطور وتغير حياته بعد لقائهم يحكي عن الدير شمال غرب حلب حيث استقر واستقر فؤاده حتى رأى الخطيئة ثانية وكيف أن ايمانه المشوب بالشكوك لم ينتصر وانتصر عليه "عزازيل" بافكاره اتمنى أن يجد الباحثون ما يكمل سيرته بعد تركه الدير وتركه للتدوين. اشتقت لهيبا عن نهاية الكتاب
5
133,422,621
3,119,328
3,554,772
الدين والعلم والفلسفة وجهاً لوجه (عزازيل) يوسف زيدان هل هي حالة إبداعية أم بحث ايديولوجي؟! (كتبتُ رواية عن الإنسان المختفي وراء الأسوار العقائدية والتاريخية ونظم التقاليد والأعراف السائدة التي وصلت من التفاهة بحيث حجبت الإنسان، فكل ما في الأمر هو أنني حاولتُ أن أمس وأفهم هذا الجوهر الإنساني، وكل ما عدا الجانب الإنساني للراهب "هيبا" كالمعرفة باللاهوت، بالتاريخ، حياة الأديرة، اللغة، الحيلة الفنية، الإيهام، الصور. كلها أدوات، فالغرض الأول هو اكتشاف الإنسان الذي يُسعى حالياً لإجهاضه)، ذلك جزء مما كتبه يوسف زيدان عن روايته (عزازيل) التي حصدت جائزة البوكر للرواية العربية لعام 2008، وأثارت العديد من ردود الفعل، ولاقت الكثير من الاعتراضات، وخصوصاً من الكنيسة القبطية، ونشرت عنها كتبٌ عديدة وقراءات متعددة، لتناولها الحقبة المسيحية الأولى التي شهدتها الكنيسة الاسكندرانية، وربما كان سر الضجة التي أقيمت حول الرواية هو بالذات تحرشها بواحدة من التابوهات الثلاثة الأساسية، بصرف النظر عن ماهية هذا التحرش. وما يؤكد تلك الضجة هو صدور خمس طبعات من هذه الرواية حتى الآن رغم أن صدورها الأول لم يمض عليه سنة. العلم والدين والفلسفة تتناول الرواية الحقبة الأولى لانتشار الدين المسيحي في العالم، وتحديداً بعد اعتماد قسطنطين قيصر روما الدين المسيحي ديناً للدولة، حيث تدور الأحداث، في ظل الصراع بين الدين من جهة، والعلم والفلسفة من جهة أخرى، والذي ظلّ متأججاً لقرون عديدة، وقاد العالم لما يسمى بالعصور المظلمة وذلك من خلال شخصية الراهب (هيبا) الذي كان شاهد عصره عبر تدوينه لمجموعة من (الرقوق) التي تحوي تجربته الإنسانية، ويبدأ تدوينها ليلة السابع والعشرين من شهر توت القبطي (أيلول) عام 147 للشهداء الموافق عام 431م، وهو العام الذي عزل فيه الأسقف نسطور من أسقفيته، ويحكي عبر هذه (الرقوق) وقائع طرد الكنيسة الاسكندرانية الفيلسوف الأفلاطوني أوريجانوس وهدم معبد (السيرابيوم)، وقتل العالمة الفيلسوفة (هيباتيا) الذي سمى الراهب (هيبا) نفسه بالجزء الأول من اسمها، وشهد مقتلها وحفظه تفصيلياً في أحد رقوقه، وهربه من الاسكندرية (بعد أن جاءها من أخميم) على أثر هذه الحادثة إلى أورشليم وتعرفه على الأسقف نسطور، ومن ثم ذهابه لشمال حلب ليستقر هناك ويقوم بتدوين رقوقه. الوقائع التي اعتمدها زيدان في روايته تحمل الكثير من القسوة مثل وصف الراهب هيبا لمقتل أبيه الوثني على يد المسحيين المتعصبين في معبد الإله (خنوم) عند الطرف الجنوبي من جزيرة إلفنتين الواقعة قرب أسوان، حيث طعنوه بالسكاكين الصدئة وجرّوه لبوابة المعبد ليعلنوا الفرح بنصرهم، ومن الوقائع القاسية أيضاً وصف مقتل العالمة (هيباتيا) من طعنها وجرها على طرقات الاسكندرية ومن ثم سحلها (لا أعرف من أين أتوا بالحبل الخشن الذي لفوه حول معصمها، وأرخوه لمترين أو ثلاثة، ثم راحوا يجرونها به وهي معلقة من معصمها. وهكذا عرفت يومها معنى كلمة السحل) ليتابع وصفه لتعذيبها بجرها وهي كتلة لحم لتحرق (جرّوا هيباتيا بعدما صارت قطعة، بل قطعاً، من اللحم الأحمر المهترئ. ألقوها فوق كومة كبيرة من قطع الخشب، بعدما صارت جثة هامدة. ثم. أشعلوا النار.علا اللهب. وتطاير الشرر), هذه الحوادث التي وثقها (زيدان) جاءت نتيجة تعامله مع التاريخ كمادة أولية، فارضاً مبدأ الشك فيه ضمن سياق مواد تاريخية أخرى ليتم البحث فيها وفحصها، ليعيد قراءة التاريخ من وجه نظره الخاصة. عزازيل وشخصية المرأة الشيطان النفس والروح اجتمعا عند (هيبا)، وقام (زيدان) باستحضارهما خلال مسيرة حياة الراهب، النفس جسدت عبر عزازيل وهو الاسم العبري للشيطان أو ابليس، فرغم أن الشخصية الأساسية في الرواية هي (الراهب هيبا) إلا أن الشخصية المحركة للأحداث هو عزازيل الذي يظهر لهيبا في أوقات متفرقة يحاوره (اكتب يا هيبا، أريدك أن تكتب، اكتب كأنك تعترف، وأكمل ما كنتَ تحكيه) ليحرضه على الكتابة، فبناء الشخصية الأساسية (الراهب هيبا) اعتمد على (عزازيل) الذي يمثل الجانب الآخر من الإنسان (نعم يا هيبا، عزازيل الذي يأتيك منك وفيك) وحتى عند غيابه يبقى موجوداً (غاب عزازيل بداخلي وشعرت بالفراغ يلفني، توسدت فراغي ونمت في نومي)، وبالمقابل اهتم (زيدان) بالجانب الإنساني (الروحي) عبر علاقة هيبا بثلاث نساء هن أوكتافيا الاسكندرية خادمة التاجر الصقلي وهيباتيا العالمة، ثم منشدة الكورال الكنسي مارتا، حيث تتراوح علاقته بهذه الشخصيات بين الحب والرغبة والإعجاب، فعلاقته بأوكتافيا الوثنية صبت في مصلحة الرواية عبر الحوارات والمفارقات التي صادفت البطل، فيما علاقة الحب بالمنشدة مارتا ووصفه لمشاهد العشق والجنس أغنت البنية السردية، ومنحت الرواية إيقاعاً جديداً، ولكن الذي يسجل على زيدان هو تصويره للمرأة على أنها وجه آخر لعزازيل، خاصة عبر شخصية الراهب (فرّيسي الأقنوم). مناقشة اللاهوت والرق الأخير (قانون الإيمان) خوض زيدان في المسلمات اللاهوتية الحالية والتي اختلف عليها سابقاً أساقفة المنطقة، وجسدها بالصراع بين أسقف القسطنطينية نسطور وأسقف الاسكندرية كيرلس عامود الدين، بالإضافة لبحث الراهب هيبا عن أصل الدين عند الأسينيين على ضفاف البحر الميت ولقاؤه بالراهب خريطون، كان محفوفاً بالمخاطر حيث حمل الكثير من الاعتراضات وصلت لحد اتهامه بتشويه التاريخ المصري، حيث قال سكرتير المجمع المقدس بالكنيسة الأرثوذكسية الأنبا بيشوي: تزييف حقبة من تاريخ مصر هو جريمة في حق مصر، فالتاريخ الذي زيفه زيدان هو جزء من تاريخ المصريين كلهم في فترة زمنية قرابة الــ640 عاما قبل دخول العرب مصر، وليس تاريخ الأقباط المسيحيين وحدهم، فيما رأى المطران يوحنا جريجريوس: إن يوسف زيدان اقتحم حياة الأديرة, ورسم بريشة راهب أحداثاً كنسية حدثت بالفعل كان لها أثر عظيم في تاريخ الكنيسة القبطية. كما قال المطران يوحنا إبراهيم: الرواية مزيج ما بين بحث لاهوتي وبحث تاريخي أكثر ما تكون من رواية. هذا الصراع الذي ناقشه زيدان بروايته أحد أهم أركان عمله الروائي فالرقوق التسعة والعشرون التي كتبها (زيدان) حملت الكثير من القضايا الخلافية والجدلية في تاريخ الديانة المسيحية، خاصة فيما يتعلق بإلوهية المسيح وقدسية الأقانيم الثلاثة، ولكن الرق الثلاثين والأخير (قانون الإيمان) جسّد حسماً للجدل الذي دار حينها ورغم أنه لم يؤيده ويباركه أو ينفيه ويدحضه، ولكننا نقرأ فيما بين السطور أن هذا الرق كان حاسماً للجدال ومنهياً له فنقرأ فيه: (نعظمك يا أم النور الحقيقي، نمجدك أيتها العذراء القديسة، يا والدة الإله، يا ثيوتوكوس، لأنك ولدت مخلصنا، فأتى وخلص نفوسنا. المجد لك، يا سيدنا وملكنا المسيح، فخر الرسل، إكليل الشهداء وتهليل الصديقين، ثبات الكنائس، غافر الخطايا. ندعو ونبشر بالثالوث المقدس، لاهوت واحد نسجد له ونمجده. يا رب ارحم. يا رب بارك. آمين). دخول (زيدان) لهذا النوع من الأعمال الروائية سجّل في تاريخ الأدب العربي خرقاً لقدسية المسلمات، وكرّس مفهوم الإبداع المستقل عن المرجعة التاريخية أو الدينية، أثار هذا العمل إشكالية العلاقة بين الإبداع والأيديولوجيا بحيث لم يترك مجالاً للاتفاق حول ماهية هذا العمل الذي قدمه، هل هو من نوع الدراسات الدينية التوثيقية؟، أم أنه رؤية إبداعية خالصة؟. من النهاية إلى البداية بنى (زيدان) الرواية بحرفة إبداعية واطلاع كبير على التاريخ مازجاً بين الخيال والتاريخ ضمن حبكة محكمة، حيث بدأت الرواية من حيث انتهت، لتتداخل شخصية الكاتب مع شخصية هيبا في لحظات وتفترق عنها في لحظات أخرى، وتفسح المجال للخيال ضمن سياق المتن الروائي، حملت الرواية العديد من المنولوجات الداخلية التي كتبت بطريقة لغوية متميزة لم تعتمد الإثارة بقدر ما اعتمدت الحبكة، وجاءت الخدعة التي اعتمدها الكاتب بالتواري خلف اسم المترجم الذي وقّّع باسمه في مقدمه الرواية ليضفي صفة الحقيقة على الرواية، وتوحي للقارئ بأنه بصدد عمل يعتمد الوقائع الحقيقية والموجودة، ولكنه أشار في مقدمته إلى أن شخصيته الأساسية (هيبا) قد لا تكون حقيقية ليكشف خدعته التي استخدمها ولكن بطريقة مبطنة، رواية يوسف زيدان (عزازيل) اعتمدت التكوين الفني والمعرفي معاً، ليس كما اعتمدت رواية أخرى على أحد الجانبين على حساب الآخر كرواية (شفرة دافنشي) لدان براون والتي شبهها الكثيرون برواية زيدان، ولكنه رفض هذا التشبيه بقوله: أرفض أن تكون عزازيل مشابهةً لـ (شيفرة دافنشي)، فحين ينشغل رجال الدين بالأدب…فمن حقنا إصدار الفتوى. الرواية الرواية صدرت في خمسة طبعات حتى الآن عن دار الشروق المصرية في كانون الثاني 2009، طبعتها الأولى كانت في كانون الثاني 2008، وتتألف من380 صفحة من القطع المتوسط فيها 31 فصلاً (رقاً) ولكل منها عنوان. غيث حمّور نشرت في جريدة القنديل العدد 75 7 حزيران 2009
4
132,026,366
4,305,996
3,554,772
نساء عزازيل؛ الأكثر غواية والأشد فتنة. الفوز كان جديراً برواية كـ "عزازيل" لمؤلفها الدكتور يوسف زيدان. وحصادها الجائزة العالمية كأفضل رواية عربية للعام 2009 جعلها وكاتبها تحت الضوء تقديراً لبحثه/تجديده في الطرح ، وللغته وسحر السرد الذي يجتذبك حتى تنتهي من الرق الأخير فيها وتبدأ شرود الذهن نحو الأسئلة التي توقظها فيك. لا شك أن أموراً كبناء النص/ التجريب/ اللغة وغيرها قد بُحثت في كثير من القراءات التي تناولت جماليات هذه الرواية ، والتهمت الوارد فيها من أهمية تأريخية لأحداث تم توظيفها بشكل نابغ فيما يخص اللاهوت المسيحي القبطي والكنيسة في أواخر القرن الرابع وحتى العام 431 للميلاد (فترة تدوين الراهب). وهنا سأرفع إعجابي وتقديري لجهود الكاتب في البحث والإلمام بمعلومات أغنت الرواية ، إلى جانب قدرته المميزة في السرد وتصاعد الأحداث ، وكذلك غوره في النفس واستقرائه لشكوكها وأوهامها. لكنني هنا بصدد قراءة نساء هذه الرواية ، نساؤها المحركات لحياة بطلها المعترف على الرقوق بكل ما جرى في حياة الرهبنة التي عاشها ، واللاتي سيأسرن بمصائرهن ذاكرة أي قارئ ، وسيعلقن بذهنه حتى ليصدق أن بعضهن قد مررن به ذِكرا أو تجربة في حياة ما! كما حصل معي تجاه "هيباتيا" المفكرة العالمة ، مثلاً ، وهو نصر آخر للكاتب باعتقادي. المرأة/الأرض: المرأة خصبة كأرض طيبة. نبع حيّ/ سماء ماطرة/ خير قادم/محبة وعطف آسران/ حنين ورحمة. ومقابل رقتها وعطائها الذي لا تنتظر نظيره سوى العطف والحب ، نجد رجلاً يرزح تحت وابل من أوهام الخطيئة ، ويصارع طبيعته واحتياجاته التي فطر عليها في سبيل التكفير عن ذنب هو نفسه يجهله! ويحارب هوى النفس - كما يظنه - زاهدا بحياة حقيقية يراها تتسرب من بين عينيه لأجل حياة لاحقة ، ينخر قلبه الشك حولها آناء الليل وأطراف النهار ، أو حين لا يكون منشغلاً بصلاة الساعة الثالثة أو السادسة أو التاسعة ، أو التراتيل! ولكن لكل ذلك حكاية مؤدية للنتيجة ، فالتعاليم/الأوهام السماوية لعبت دورها في تصوير الخلاص الذي لا ينفرج إلا من نفق الألم. فنجد راهبنا يرفض المحبة بشكلها الثنائي المازج بين المرأة والرجل ، بل أنه يرفض المرأة بوصفها دنسًا بعد أن يرسم منها شيطاناً ، ويبرر ضعفه أمام طبيعته - التي يقاومها بغبائه المنغمس في حربه ضد نفسه قبل أي شيء - بأنه غواية نساء عزازيل وفتنتهن! فكلما داهمه ضوء يناجيه لأن "يحيا" بشكل حقيقي ويشكر فعلياً النعم ، نراه يتقوقع في حرب داخلية ، أو يتصومع بعيداً عن كل ذلك موهمًا نفسه بانتصار صيامه على مغريات الدنيا ، وبارتقاء الزهد على متاع الحياة الفانية! كل تلك الحروب الداخلية والنفسية نراها منعكسة في تصرفات الكثير من الرهبان ، ونستشف ذلك من المواقف والردود والأفعال. فعلى سبيل المثال؛ لن يقدر قلب اختبر حباً صافيا ونشأ على احترام المرأة على أن يكون مفرط القسوة ، كما شهدنا في الأحداث من أفعال أقدم عليها القساوسة والرهبان من تنكيل وقتل ووحشية لكل من يخالفهم. ولن يستطيع من نمت في دواخله الرحمة على إيلام أي كان ، ولن يكون سوياً من يعيش حالة التقشف والحرمان ويعاين صراعاً أزلياً مع فطرته وطبيعته التي لا مناص منها طالما أنه يتنفس في هذا الوجود. حتى الساكن والرزين منهم ، فما وصل لذلك إلا بعد أن وصل للعمر العتيّ الذي تتعطل بها كل تلك الرغبات والشهوات والغرائز ، حتى أن غريزة الجوع/الأكل تخبو لديهم ، فكيف للمراهقين "الشمّاسين" وللشباب والرجال في منتصف العمر التعوّد بأي شكل من الأشكال على عدم الشعور! المرأة التجربة أولى تجاربه كانت "أمه". والتي تثبت لنا فعلياً أن الإنسان يفقد طبيعته "الإنسانية" حين يغلبها تطرّف في الفكر وأصولية مقيتة ، ويعلو عليها هدف غير النبل المفطورة عليه قلوبنا. فهي لأجل "الدين" حرّضت الرجال على اغتيال زوجها/والده ، وكافأت نفسها/قاتله بالزواج! كل ذلك جرى أمام ناظره وهو الأمر المحفور في ذاكرته - التي لم تشف - أبداً ، والتي أججت شكوكا في قلبه تجاه المرأة "التي أخرجت آدم من جنته بعد أن وسوست له - مع عزازيل - الأكل من شجرة الحياة". أوكتافيا. تلك الوثنية ، المرأة/الطفلة الفاتنة في حضن الراهب المسيحي. التي التقطته من البحر مؤمنة بالنبوءة التي بشرتها به. هذا الراهب ، الذي يبدو أنه حين تنكر بزي مصري ، تناسى الصليب الذي يخفيه في "كومة أكاذيبه"/ "المخلاة " ، وحرث في تلك الأرض الكريمة بالحب لأيام حتى شبع من ثمارها ، ولم يبادلها أية مشاعر إذ لم يكن سوى منجرفاً وراء نزقها وولعها به ، ووراء سخونة التجربة الجديدة على عذريته! تلك التي أخبرته عن نزف قلبها بفقدان أحبتها "الوثنيين" على أيدي الرهبان فلم يصدقها. - ما هذا الذي تقولين؟ . الرهبان لا يقتلون! - رهبان الإسكندرية يفعلون . باسم ربهم العجيب ، وببركات الأسقف ثيوفيلوس المهووس ، وخليفته كيرلس الأشد هوساً. ص 122 . تلك المحاورة المتصاعدة التي حاولت "أوكتافيا" لملمتها ليعود اشتعال الحب بعيداً عن ذلك التصادم. لكنه ذودا عن الدين وغليان دمه الذي فار لأجل قساوسته ، فقد انتهي به المطاف معترفاً بأنه "راهب مسيحي" . لتطرده وأكاذيبه واستغلاله ووضاعته من حياتها إلى غير رجعة. حتى يلتقيها في مرة أخيرة لن تمحى من ذاكرته العليلة ، حين تُقتل "أوكتافيا" أمام عينيه بأيدي الرهبان وهي تحاول حماية "هيباتيا" التي سيجيء ذكرها تالياً. هيباتيا. هي التي وصل لأعلى مدى من الإعجاب والإجلال لها ، للدرجة التي ساورته نفسه لأن يهجر الرهبنة ويترك كل شيء خلفه ليظل يخدمها ، فيكون قريباً ويتعلم من علومها ونبوغها ما يفتح ذهنه لأسرار الحياة ، تلك التي ما وجدها في الأناجيل والتراتيل والصلوات! "هيباتيا" الحلم العالي بالنسبة إليه ، كانت تهديداً للنخور المخلخلة لبناء الكنيسة ، فاتُّهمت بالهرطقة والهلاوس وتحريض العوام على "المعرفة". كان العلم حينها تهديداً فعلياً ، إذ أنه يدفع الناس لفطرتهم المتاسئلة الباحثة ، والذي يحثهم على الإمساك بخيوط خلاصهم التي تتناسب والنتائج التي يتوصل إليها كل منهم ، بما يتعارض مع توجهات الكنيسة المخدرة للعقول ، والساعية لتجنيد البشر لخدمتها. مجدداً ، نجد الراهب (مجهول الاسم حتى هذه الحادثة) متخاذلا في مواقفه ، جباناً ومتضعضعاً ، متصارعاً مع يمليه عليه ضميره ، وما يهابه/يرهبه من النتائج التي ستقع عليه من الكنيسة. ذلك حين اجتمع الأساقفة والكهان والرهبان في القداس صبيحة أحد الآحاد ، وقام خلاله القس " كيرُلُّس" - المزيّن رداؤه بخيوط الذهب - بتهييجهم والعوام للنيل من المهرطقة. لتنتهي حياة "هيباتيا" بشكل تراجيدي ومفجع أمام عينيه ، وهي التي مدّت يدها تستغيث به فلم ينجدها. " . سكتت صرخات هيباتيا ، بعدما بلغ نحيبها عنان السماء من فرط الألم ، عنان السماء ، حيث كان الله والملائكة والشيطان يشاهدون ما يجري ولا يفعلون شيئاً." ص 159 لن يقدر أي مارٍّ على تفاصيل ذلك غير البكاء أسفاً على إنساننا. مارتا. الشابة القادمة من حلب. فاتنة الجمال ، وعذبة الغناء ، التي تصل وخالتها طالبتان المأوى في الكنيسة التي انتهى الراهب للإقامة بها ، والذي أطلق على نفسه بعدها اسم "هيبا" تكريما لذكرى هيباتيا! تأسره بجمالها منذ اللقاء الأول ، وتقع في حبه وتفيض عشقا وجنونا ومغامرة. تلك العشرينية التي ظهرت فجأة في حياة الأربعيني القاحلة ، تعيد إليه حيويته وإقباله على الحياة وكتابة الأشعار والتراتيل ، وتتفنن في لفت انتباهه بإبراز ما أمكن من مفاتنها حتى يقع بينهما المحظور ويعترفان تحت السقف المقدس بحبهما. لكنه مجدداً يتخاذل ، تدعوه للزواج والهرب حيث مسقط رأسه ليعيشا هانئين ، لكنه يتردد. ترجوه أن لا يُضيع فرصة السعادة التي تليق بهما ، فتجرفه حمّى لها عدة أسباب في السرد ومن ضمنها احتمال خسارة "مارتا" ، فيصحو بعد عشرين يوماً ليجدها قد رحلت. إذ هكذا هي الحياة وفرصها ، لا تنتظر الجاهل بقيمتها ، ولا المتجاهل لإشارات دعوتها. خسارة "مارتا" مع كثير صراعات بين الكنائس والقساوسة ، والتصعيد بينهم غير النظيف والبعيد عن أية رحمة سماوية كما يدعون ، يشتركون جميعهم مع تاريخ هذا الراهب الحافل لإحداث هزّة عنيفة بداخله ، تحركه للتخلي عن كل الوهم الذي عاشه ، ويدخل حياة حقيقية بعد أن تجاوز عمره الأربعين عاماً (نهاية تدوينه). عزازيل رواية مليئة بالتأمل ، زاخرة بالشك المحرك للذهن والمحرض على التساؤل والبحث. بها الكثير الكثير مما يحمله بلايين البشر على هذه الأرض عبر العصور من أحمال أنهكتهم ، وتساؤلات أرعبتهم فهمّشوها - إذ لا يمكن إلغاؤها - حتى لا ترهقهم. تستعرض تلك المعتقدات التي توارثوها تلقيناً وترهيباً ، وتطرح ما بين السطور أسئلة أزلية حول الأوهام المتوارثة. هي فخ متعة حقيقي ، لمن يحلق بذهنية متقدة ومتفتحة ، ومن تخلّص من القيود والخوف.
3
124,968,895
4,279,329
3,554,772
1- الكتاب اسلوبة أكثر من رائع. و يستاهل 10 نجوم كمان! قوى و عميق جداااا 2- ثري بمعلومات تاريخية واقعية و فياضة 3- محاكاة قوية للواقع الذي كان يعيش فية بطل الرواية و قوة و عمق الأسلوب يجعلك تتصور الأحداث كأنها تراها و هي تحدث أمامك بالفعل. طبعاً غريب ان الكتاب بعد كل دة ياخد نجمتين! ناس كثيرة ممكن تعارض كدة. و يمكن انا نفسي مقتنع انه لازم ياخد 5 نجوم للأسباب السابق ذكرها. اذا اكتفيت بالأسباب دي يبقي الكتاب يستاهل 5 نجوم من غير ما تقرأ الباقي. لكن -للأسف- الكتاب -علي ذوقي- ماينفعش اقول انه ياخد 5 نجوم. و ياخد 3 نجوم علشان ذوقي كده مش أكثر و لأني فعلا عانيت من بعض السلبيات اثناء قراءته. السلبيت تتلخص فى الآتي 1- الكتاب مش شيق . يعني ممكن اقرأه فى 100 يوم و مش حاسس انني مشدود ليه 2- (غير ممتع كقصة (ليس كمعلومات و أسلوب 3- بُطء رهيييييييييييييييييييييب فى تحرك الأحداث! لدرجة فعلا الاحساس بالملل و الحكاية مجرد اذواق . و أرجو ألا أكون اخطأت فى الحكم علي الكتب لمجرد إن "ذوقي كدة!".ا
5
124,410,646
3,488,004
3,554,772
عزازيل ياعزازيل . الإسم ملفت للانتباه . بداية اختياري لهالكتاب كان بسبب شهرته . ماتوقعت انها بتكون كذآ فااقت توقعاتي . تقريبا اول رواية تفوق توقعاتي . يعني ماكنت متحمسة لها بالمره .لما بديت اقراها مافكيتها المن خلصتها . . . . اتكلم عن روعة الأسلوب وللا أتكلم عن الفلسفة الجميلة لهالرواية وللا باتكلم عن الصراع الوجداني بين عزازيل وبطل روايتنا . واو رواية آسرة وفريدة من نوعها . . أكثر حاجه عجبتني هي الحوارات بين هيبا وعزازيل . منها : - وهل كانت روحك صافية يآهيبا قبل الكتابة ؟ -عزازيل !جئت -ياهيبا,قلت لك مرارا انني لاأجيء ولاأذهب .انت الذي تجيء بي حين تشاء . فأنا ات اليك منك ,وبك,وفيك.انني انبعث حين تريدني لأصوغ حلمك ,أو أمد بساط خيالك ,أو أقلب لك ماتدفنه من الذكريات . . . أنا ياهيبا أنت , وأنا هم . تراني حاضرا حيثما أردت أو أرادو .فأنا حاضر لرفع الوزر ,ودفع الأصر وتبرئة كل مدان . أنا الإرادة والمريدُ والمرادُ . وأنا خادم العباد . ومثير العُبّاد إلى مطاردة خيوط أوهامهم . . . تبهرني حوارات هيبا مع عزازيل . حوارات صريحة . فلسفتها جميلة . ف هيبا يتعذر بعزازيل بأنه السبب في معاناته . وبأنه يأتي ليدمر كل شيء . ف رد عزازيل لهاذا الإتهام . كان مذهل . فالإنسان هو اللي يأتي بعزازيل حين يشاء . ويتعذر بأن عزازيل السبب ,, ويلوم عزازيل على كل شيء . وينسى نفسه . . . الريفيو ماحيوفي بحق الرواية . أبدآ . وكمآن الشيء اللي مااحبه اني أأجل الريفيو بعد فترة من قراءة اي كتاب لانو افكاري بتتشتت بكذآ . أحلى شيء لمن يكون الريفيو بعد الانتهاء من الكتاب مباشرة بكذآ اعرف النقاط اللي ابغا اتكلم عنها وعجبتني في الكتاب . . .
4
122,691,576
4,276,515
3,554,772
هيبا ذلك الراهب الغريب المعتزل للعالم الملئ به في أعماقه,ربما كان ليوسف زيدان الحق في أن يسمي الرواية عزازيل,فهو بشكل غير مباشر البطل لا هيبا,فهو محرك كل الأحداث والتفاصيل بل هو من أوعز لهيبا بكتابة الرقوق,بعد قرائتها أدركت سر الهجوم الشديد على الرواية,ربما لأنها تبحث في أصول الديانة المسيحية,لكن يوسف زيدان ليس عليه حرج,لأن أحداث الرواية قد حدثت بالفعل والرقوق كتبت بيد راهب مصري وتم بالفعل العثور عليها,لعل أكثر ما تأثرت به هو مقتل هيباتيا على يد متطرفي الإسكندريةوحيرة هيبا وعزلته الرهيبة,لا أرى تماما ان الرواية تسئ إلي المسيحية كما ادعى البعض,بل على العكس قد أوردت الكثير من مظاهر التسامح والطيبة بين الرهبان وبين هيبا ومن حوله كما أوردت مظاهر العنف من متطرفي الديانة خاصة في الاسكندرية.
5
121,747,356
3,337,079
3,554,772
لم يخطر ببالي أنني سوف أقتني هذا الكتاب لميلي الخاص للكتب العاطفية والاجتماعية ولكن ما جذبني إلى هذه الرواية , هو الجدل القائم حولها فازت رواية عزازيل ليوسف زيدان الصادرة عن دار الشروق سنة 2008 بالجائزة العالمية للرواية العربية , بوكر , سنة 2009 قام الكثير من الجدل حولها بسبب تحدثها عن الدين المسيحي ورأى البعض أنها قامت بالتشكيك حول الديانة المسيحية , شخصياً قررت اقتناء هذه الرواية منذ مدة , وعندما ابتدأت بقراءة الصفحات الأولى من الكتاب وجدت أنها مصاغة بطريقة تجعل القارئ لا يريد التوقف عن القراءة . وجدتها ممتعة , مفيدة في كثير من الأحيان , حيث أني عندما أتعرض لكلمة غير مفهومة أو ملفتة , أنتقل إلى محركات البحث لأبحث عنها , فهي قد أضافت إلى رصيدي المعرفي والأدبي أيضاً . وجدت بها الكثير من التشابه بين الديانات الثلاث , أي ما لم أكن أعلمه عن الديانة اليهودية والديانة المسيحية . اختصاص الكاتب الدكتور يوسف زيدان بالتاريخ والمخطوطات والتراث أعطى كقارئة ثقة بمحتوى هذه الرواية تتحدث الرواية عن مخطوطات مكتوبة باللغة السريانية , كُتبت في القرن الخامس الميلادي وعُثر عليها بحالة جيدة ونادرة ،وتم نقلها إلى اللغة العربية. تحتوي الرواية على ثلاثون رقاً وهي عبارة عن سيرة ذاتية للراهب المصري هيبا , والذي كان يكتب روايته بسبب " عزازيل "وهو الشيطان الذي كان يأمره بالكتابة . - من مدونتي 20 سبتمبر, 2010
5
119,648,491
3,409,922
3,554,772
عندما تقرأ هذه الرواية بعد قراءة (النبطي) تفهم سبب شهرة زيدان ورواياته الجديدة والتي يتضح جدا أنها لا تقارن بمثل هذه الرواية، فعلى حسب إطلاعي أن زيدان بعد عزازيل أخرج روايتين سيئتين النبطي وقد قرأتها -وبالفعل هي سيئة مقارنة بعزازيل- ورواية محال التي لاقت نقدا لاذعا من الكثيرين. عموما ندخل في عزازيل المبهرة. عندما قرأت حول يوسف زيدان وجدته رجلا باحثا مستغرقا في عدة فنون ، هذه الفنون وضعها كلها في روايته عزازيل ووظفها توظيفا رائعا، فالرجل متخصص في الفلسفة والتصوف الديني وكانت رسالتيه للماجستير والدكتوراه حول هذا الجانب، هذا يجعلك تتفهم كيف قام بتركيب بطل القصة الراهب هيبا، وحتى يجعله يستغرق تماما في صوفيته جعله راهبا! ولزيدان أيضا عدة مؤلفات في الطب! بل وحصل على جوائز قيمة حولها ، وكلها في الطب القديم، ومن هنا جعل شخصيته الراهب هيبا مهتما بالطب كذلك، ويظهر أيضا أسلوبه في طرح طرق العلاج القديمة لبعض الأمراض المنتشرة في ذاك الزمن وكذلك الأعشاب والأدوية. أيضا زيدان له باع طويل في أرشفة وتحقيق المخطوطات وهو ما بنى عليه روايته بذكاء كبير وابداع خلاب، فالرواية عبارة عن مخطوطات وجدت في صندوق قديم مدفون قام بكتابتها راهب بلغته، وحصل عليها شخص وقام فقط هو بترجمتها، واستغنى عن فصول الرواية بالرقاق التي كتبت عليه مخطوطته نأتي للمهم وما أراد زيدان إيصاله من هذه الرواية التي أحدثت ضجة كبيرة في الوسط القبطي المصري حسب ما قرأت، فهو يستعرض تاريخ العنف الديني القبطي في الاسكندرية، وقام بخلق ذاك الطفل الصغير الذي فجع بمقتل أبيه القبطي على يد الوثنيين ! فترعرع هذا الولد الذي أصبح راهبا بناء على رغبة عمه لا رغبته الشخصية وهو يكره العنف والدم، فقام بتشكيل هذه الشخصية الإنسانية في ذلك الوقت وقام بربطها بدهاء عجيب مع أحداث تاريخية واقعية وكيف أنه عاصر مقتل الفيلسوفة (هيباتيا) في الاسكندرية أمام عينيه! طريقة معالجة زيدان للعنف الديني ذكية فعلا، فقام بخلط شخصية تعيش متناقضاتها بين الحياة والرهبنة، وبين العقل والدين . وكيف أن هذه الشخصية تتصارع طوال هذه الرواية مع رغبات إنسانيته في الحياة والعيش الطبيعي مع رغباته البشرية، ثم مع منطقية تفكيره وعقله، وأدخلها بشكل جميل مع تناقضات الديانة المسيحية أو بالأحرى الصراع المذهبي القام في ذلك القرن بعد مائة عام من مجمع نيقية الذي جمع الامبراطور فيه المسيحيين على إنجيل وعقيدة واحدة! لكن هذا لم يحل المشكلة حتى وبعد مائة عام. بل ظل الصراع المذهبي بين المسيحيين أنفسهم. وقبل ذلك مع الوثنيين في مصر. وستجد الكثير والكثير في طيات الرواية ومحاوراتها التساؤلات التي يطرحها الراهب هيبا حول الديانة المسيحية وبعض النقاشات التي قد تحصل، وذكره لمصير جميع من حاول التحرر من مثل هذه السيطرة على محاولات التحرر العقلية والتي كانت تحارب حربا شديدة بدعوى الهرقطة، بل ولم يكتفي زيدان بذلك بل أدخل احدى شخصيات الرواية في خضم هذا الصراع وهو المبجل نسطور، وكيف كان مصيره رغم مكانته في الدولة، إلا أن للسياسة قبل أي شيء دور في نصرة الخلاف المذهبي. الرواية خلابة ورائعة، لا أظن أن زيدان سيكتب أجمل منها وأتمنى فعلا أن يقدر، فيتضح من خلال روايته أن برع بشكل واضح في الرواية التاريخية أتمنى أن يوظفها بشكل أكبر في رواياته القادمة، وأن يبتعد قليلا عن تصوفه ومعلوماته الطبية الذي يحاول تكرارها في روايته كما فعلها مع النبطي كذلك.
5
117,004,403
3,642,565
3,554,772
بسم الله الرحمن الرحيم أرحل مع شروق الشمس . حُراً هكذا انهى د.يوسف زيدان رواية عزازيل تلك الرواية التي استغرقت في قرائتها ما لم استغرقه من قبل لقراءة رواية . لكني لم اجبر نفسي على قرائتها بل استرسل في قرائتها كلما نادتني فاستجيب لها بإنسجام !!! في البداية لم يعجبني اسلوب د.يوسف زيدان في إطالة الوصف . و لكن مع توالي الاحداث استشعر بكل كلمة وصف و استنبط عبقرية الكاتب من خلالها . هيبا . ذلك الراهب المتردد في حياته . أوكتافيا حيث التقى بقى احبته فكانت بالنسبة له خطيئة . تركها حين ترطدته فافاق من ذنوبه و عاد الى الرهبنة ! ثم شهد على موتها . دون ان يتحرك لمحاولة انقاذها أو يمنعها من إقدامها على هيباتيا في مثل هذا الموقف الذي قُتلت فيه بكل وحشية ! "هيبـــــاتيـــا" تلك المرأة التي يطربني سماع اسمها منذ صغري دون ان اعرف من هي ! كانت كل معرفتي عنها انها امرأة جميلة و عُرف عنها انها عالمة و درست بالاسكندرية . حتى قراءتي لــ " عزازيل " اكتشفت من هي " هيباتيا" تلك المرأة التى تحلت بجمال العلم و الروح و الفلسفة و اشتهرت بمجالستها لكبار العلماء و الجدل معاهم . و التدريس للاطفال بعد ذلك . أتخيل وجهها المشرق و ابتسامتها الآخاذة و كأنها ملائكية من السماء . أتخيل عفتها و حياتها و تقديسها للفلسفة و العلم حتى افنت حياتها في الدراسة و ماتت بسبب العلم ! رفضت ان تعتنق ديانة لم تكن مؤمنة بها . فكيف يكون الإيمان ظاهرياً فقط ، كيف يكون مجرد شكليات للحياة . مقتل "هيباتيا " تلك الجريمة التي لن ينساها التاريخ . جريمة وحشية لا آدمية لا يمكن ان ترتكب لاقل الناس شأناً . فما الحال اذا كانت هيباتيا هي المجني عليها . فقد وددت لو اعود بالزمن لتلك اللحظة التي احضن فيها هيباتيا قبل موتها لتعلم ان العالم لن ينساها . حتى و ان لم توجد اي من كتاباتها بعد حرقها . اسرفت في وصف هيباتبا فقد اسرتني كما اسرت الراهب هيبا . لحظة رحيل هيبا عن الاسكندرية كأنها لحظة ميلاد جديد له و لكن هيهات فإنه لم يتغير جذرياً . دليل على ذلك وجود عزازيل بداخله لاخر عمره ! اصول الديانة و اختلاف الكثير حولها . هذا ما كان يشغل بال هيبا طوال عمره مما يشكك في ايمانه و تسائله في نهاية الرواية هل هو حقاً راهب ام وثني !! مرتا الجميلة تشككت حولها كثيراً كما فعل هيبا هل هي تلك المرأة التي عانت في صغرها الكثير فلم تؤثر تلك الاحداث على برائتها و ملائكيتها !! ام تحولت الى مريضة نفسية معقدة من الرجال . تجعل الرجل يُغرم بها ثم تهجره شر الهجر! هل حقاً احبت هيبا مثلما احبها ام كان بالنسبة لها شهوة . مثلما كانت اوكتافيا اليه قبلاً . ما هذا الاضطرار العجيب الذي يجعلها تترك من احبت في اشد اوقات محنته حين اصيب بالحمى و كان على مشارف الموت . هل كانت تتألم و هي تترك البلدة و لا تعرف مصير هيبا ؟ أكان سيهلك ام ينجو من الحمى ؟ الكثير من التساؤلات دارت في عقلي عن مرتا و لا اعرف لها اجابة . ظهور عزازيل بعد كشفه عن هويته فأخيرأ صرح عزازيل عن اصله الشيطاني . هل كان محقاً في ان البشر يخطئون بما فيهم من دوافع شر خفية و يلصقون التهمة بعزازيل . ام هو المسبب الوحيد للخطايا !! كلٌ منا بداخله عزازيل . و لكنه يختلف باختلاف مقاومتنا لرغباته ! كنت اتمنى ان اعرف كيف ستنتهي حياته؟؟ هل يسعى الى حلب حيث مرتا فيتزوجها . ام انه سيبقى هكذا معلق حتى مماته . يشك في ايمانه و اصول الاشياء ! فقط اعيب بعض الاباحية في احداث الرواية . لم يكن الكاتب ملزم بوضعها في الرواية . و لكنها بلا شك من اجمل الروايات التي تستحق ان يقرأها الانسان فيتعلق ذهنه بها :) شكراً د.يوسف زيدان
4
114,247,841
3,661,995
3,554,772
الكتاب بصفه عامه يستحق حصوله على جائزه البوكر كونه عملا متعوبا فيه بمعنى الكلمه كونه ترجمه من رقع جلديه قديمه للغايه بلغه سيرنايه على مااتذكر هذا من جهة ومن جهة اخرى التفاصيل التاريخه التي تحكيها بصفة كون الراهب الذي تعتبر هذه القصه مذكراته شاهد على عصره اكثر مااوجعني وحز في نفسي كثيره تفاصيل مقتل العالمه هيباتاوالتي لاادري قد تخيلتها واحببتها كون الانتماء لدين اخر او مذهب اخر لايعني بالضروره ان كل مايقوله هذا الاخر مرفوضا بل وكفرا وفسقا كنت اقول لهم (دينكم ولي دين) لكم دينكم ولي دين وايضا الشيء الذي حز في نفسي كون الاختلاف في العقيده الدينيه والتي ادت الى قتل بعضهم بعضهم وادخال الحكام مصالحهم في الدين ورايه وتاثر الدين بالعادات المصريه القديمه والتي جعلت بعض من يتبعونها يفقدون قدرا من انسانيتهم مثل كراهيتهم للمراه ولعنها في كل مكان (ورهبانيه ابتدعوها ماكتبناها عليهم) لأنهي تلك القصه وانا على قدرا من الالم لكل هذا العذاب الذي عاشته البشريه لتلك الفتره سواء كان مسيحياً او وثنياً وان يزداد يقيني ان سيدنا محمد جاء رحــــــــــمـــــــة للعــــــــــــــــــــــالمــين لينقذ هذا التخبط الذي حدث فلا دين حافظوا عليه ولا انسانيه راعوها
5
112,134,073
2,669,287
3,554,772
أتذكر أنني قرأت مقدمة الرواية قبل عام من الآن وتركتها على الرف كنت أعتقد أنها ستكون مملة بدرجة , لكن كلما كنت أقرأ أكثر كانت تظهر لي شرفات واسعة داخل الأوراق . يوسف زيدان أتقن فعلاً الحبكة والوصف البديع للمدن والأماكن والنساء . الرقوق الثلاثين (فصول الرواية) عبارة عن سيرة ذاتية للراهب المسيحي المصري هيبا ، والذي عاش في الفترة المضطربة من التاريخ المسيحي الكنسي في أوائل القرن الخامس الميلادي والتي تلتها انقسامات هائلة بين الكنائس الكبرى وذلك علي خلفية الخلاف حول طبيعة المسيح , في مسالة الثالوث المقدس . ذكر هيبا أيضاً حادثة قتل العالمة هيباتيا على يد غوغائيي كنيسة الإسكندرية برغم التاريخ الهام والحقبة الحساسة التي أرّخها زيدان في الرواية كانت الأحداث جميلة واللغة فصيحة ومُتقنة جداً وممتعة كانت الكلمات تُشبه القصائد والأغاني . الترحال الذي حضي به هيبا بين مصر وأخيرا استقراره بحلب كان جميلاً حزيناً حساساَ علاقة الحب الأولى بأوكتافيا الأيام الجميلة التي تًشبه الحلم , خلافه , موت هيباتيا , حكايته مع صديقه نسطور , وأخيراً في الدير السماوي في حلب والحب الأخير مرتا كانت النهاية أيضاً رائعة كتب هيبا الرقوق برفقة عزازيل - الشيطان - وهرب نحو الحرية استمتعت جداً بهذا العمل أعتقد من وجهة نظري أنه العمل الوحيد الذي يستحق البوكر عن جدارة آمل لكم صحبة ممتعة معه
4
103,664,211
1,785,003
3,554,772
الرواية جميلة و راقية ، أعجبني تأتي السرد التاريخي بالمزج القصصي دون خلل أكثر ما راقني فيها أحاديث نسطور و هيبا كانت مفعمة بالحياة و الشعور لم أفهم شخصية هيبا حتي الآن هل هو جيد أم سئ مصيب أم مخطئ صالح أم فاسد ، ربما تمكنت قليلا من فهم تأثره الشديد بطفولته و لكني مع ذلك لم أستوعب نزوعه للمسيحية رغم ما لقاه في قتل أبيه . هي شخصية مركبة للغاية ربما تعكس ببساطة تعقيد النفس الإنسانية لا أكثر بكيت حين قتلت هيباتيا الجميلة ربما مع هيباتيا بدأت متعة القصة بالنسبة لي علي الرغم من الملل الشديد الذي أصابني بدايتها في جو الرهبنة الخانق ربما حديث هيبا الأخير عن الأسئلة هو الحياة ببساطة الحياة هي الشك الدائم الذي ما أن يفضي ليقين فيلقاه مؤقتا لتبدأ الأسئلة من جديد عن الخلق و الخالق و الكون . عن حقيقة الأشياء
5
98,595,557
3,256,080
7,784,490
أول ما يلفت نظرك في عزازيل هو ذكاء الكاتب ولا شك كيف استطاع أن يتخذ من أحداث تاريخية قاعدة لرواية تاريخية ومشوقة في آن ليؤرخ لحقبة لم يتناولها الكثير من الكتاب بذكاء شديد يجذبك يوسف زيدان من الوهلة الأولي لمتابعة أحداث تاريخية في حياة الديانة المسيحية وصراعها مع الوثنية او صراعها مع المسيحية المتطرفة والتي اودت بحياة العالمة هيباتيا والراهب نسطور كم الجهد المبذول في تجميع الحقائق التاريخية و إضافة الحبكة المشوقة لها جعلت الرواية تستحق جائزة البوكر بجدارة الجدير بالذكر هى قصة العالمة هيباتيا لم يؤرخ لها الكثير ولم يعثر أحد على أحد أنجازاتها أو معلومات عنها هيباتيا ضحية الإيمان وإن لم يكن الإيمان الديني فكان الإيمان بالعلم والمبادئ والحق و إن كنت قد قرأت عن طريقة موتها عدة مرات وفي كل مرة كانت الطريقة مختلفة لكن الراجح هنا هى رواية يوسف زيدان الرواية رائعة تناقش العديد من الإفكار بعيدأً عن التأريخ الديني و أهمها فكرة التخاذل والضعف أمام المعتقدات والآراء وكان من الحكيم من يوسف زيدان أن يقارن شخصية هيبا المتخاذل بامرأتين وهما أوكتافيا وهيباتيا هيبا كان يبحث عن القوة في الدين و اعتقد أن التدين وحياة الرهبنة هى ما سيغير موقفه المتخاذل تجاه الحياة ولذلك كان يمتلئ بالشكوك دوماً حتى ضاع حب مارتا بسبب تخاذله أيضاً واكتشف أن الدين لا يمكن أن يمنحه القوة دون أن يعثر عليها بنفسه في نفسه ولذلك كان الرحيل!
4
93,119,549
3,267,429
3,554,772
لفت يوسف زيدان نظر العالم الأدبي و المسيحي في نشر كتابه عزازيل في عام 2008 إلى درجة معه فاز الدكتور يوسف بجائزة بوكر في عام 2009. عنوان الكتاب يسلط الضوء بفوره على بؤرة الكتاب وهي المأزق داخل البطل "هيبا" الذي يتم بينه وبين وسواس ضميره الذي يسميه عزازيل وتدوينه برحلته على الأرض وفي الإيمان بحيث أنه يرى اختلال موازين القوة واللاهوت في الكنيسة وسط القرن الخامس وكيف الاضطراب النظري هذا أدى إلى إراقة الدماء والوحشية التي تترك تركة ثقيلة في روحه الهشة ويوقعه في بئر من التساؤلات دون قرار أينما يتربص له عزازيل المحرض كي يربكه و يتسع أفق شكه في ما قد كان يفكره. أقامت الرواية الدنيا ولم تقعدها وأثارت ضجة كبيرة في العالم العربي بسبب أفكار تطرحها عن عنف وتاريخ الكنيسة وكون الكاتب مسلم وفي ظل التوتر والعنف مؤخرا في مصر بين الأقباط والمسلمين من المتوقع قراءة الرواية من زاوية إساءة دينية وانتقاد للمسيحية . ولكن بالحقيقة, لا يوفر تفاصيل أو معلومات جديدة عن أحداث تاريخية في مصر تشير إلى انتقاد أو إستنكار الدين المسيحي كدين أو الكنيسة كأنها أكثر عنفا مما هو معروف سابقا. ومن الجانب الثاني وبناء على التركيز في شخصية هيبا وتصوير الأحداث, أكثر من ناقد يزعم بأنه من الممكن إسقاط انتقاد العنف الديني والصراع الطائفي بشكل عام على أي زمن أو دين وأن الدكتور زيدان يقصد إنعكاس المشاكل الطائفية واللاهوتية الإسلامية في تصويره نفس القضايا في تاريخ الكنيسة الذي أكل عليه الدهر وشرب . إن عزازيل كونها رواية تاريخية تطرح أسئلة فلسفية حول مفهوم الدين وعقيدته وفضلا عن ذلك تسلط الضوء على مسألة انتقال هذه المفاهيم عبر مرور التاريخ. وكل هذا بالإضافة إلى تطوير حكاية شيقة وإنتقاء لغة جميلة ووصفية تضع القارئ في عالم ثاني. بنهاية المطاف, استمتعت كثيرا خلال قراءتي للرواية كذلك أعطيتها أربعة نجوم وأوصيها لأي قارئ ثان بحماس!
4
90,521,124
2,540,608
3,554,772
، الرواية باختصار هي عبارة عن مذكرات أحد رجال الدين المسيحي عاش بعد ميلاد المسيح عليه السلام أي بين الميلاد و500 بعد الميلاد ! ، ، يتضح لك بشكل جليّ في هذه الرقوق المترجمة إلى العربية، كيف أن الكنيسة عارضت وحاربت العلم في ذلك العصر ، وكيف كانت تُكيل العداء لكل متحدث في الفلسفة والعلوم النظرية لكن كان هُناك من رجال الكنيسة مثل هيبا ونسطور وغيره ممن كان يتعلم العلوم النظرية ويتحدث في الفلسفة من وراء الكنيسة وفي مجالسه مع من يُماثله في أفكاره. ، تتضح لك بشكل جليّ في هذه الرواية وجود الإختلاف بين طوائف شتى في الكنيسة في بعض الثوابت المسيحية -كما نعتقد-، بخصوص هل المسيح ابن الله ام هو بشر ، وكيف كان يؤمن منهم الكثير بأنه بشر وكيف حاربت الكنائس من عارض ذلك برغم وجود عدد كبير من الأساقفة ممن يؤمنون بأنه ليس ابن الله وإنما هو بشر ، أيضاً قامت الكنيسة بتكفير كل من قال بذلك الأمر مخاطبة إياه.، إذا لم نغضب من أجل عقيدتنا ، تسلل الشيطان إلى قلب ديانتنا وروحها . ! ، هيبا كان من رجال الكنسية ومن المؤمنين جداً بالمسيحية لكنه كان يُخالف التعاليم المسيحية بشطحاته الجنسيه وشهواته وملذّاته، ،
3
86,639,768
2,310,666
3,554,772
للكاتب أسلوب غير معتاد ومشوق إلي حد كبير، كما أن لغته العربية جيدة جداً، ومفرداته واسعة وبعضها غير مألوف دون أن يكون غامضا علي الفهم. لم يعجبني في إسلوبة ميله إلي إفساد المفاجأة عندما يخبرك في أول سرده لحدث ما بأن ما تتوقع حدوثه لن يتم بدلاً من أن يتركك تتفاجأ وإن كان ذلك لم يتكرر كثيراً طوال أحداث الرواية. لم أفهم المقصود من الرواية ولم أتعاطف مع بطلها هيبا المسكين وإن كنت لا أحكم عليه فلا أتخيل إنسان يمكن أن تحطمه ظروفه بشكل أسوأ مما حطمت ذلك المسكين. وإن كنت أتساءل لم لم يقاوم قليلاً، أليس هذا هو الهدف من الحياة؟! مقاومة الظروف المفروضه علي الإنسان؟! لم تخلو الرواية من بعض الحكمة وهي تعرض كيف تبدأ الفتن وكيف تتحكم مصالح بحتة في أسمي ما يملكه الإنسان ألا وهو معتقداته الدينية. ليست رواية ممتعة بشكل عام وإن كانت غير سيئة تماماً.
5
68,926,521
2,607,474
3,554,772
رواية المصري يوسف زيدان والتي أثارت ضجة وبلبلة نظراً لمحتواها المسيحي المكتوب بيد زيدان المسلم. الرواية تحكي قصة الراهب هيباتا الذي حبس نفسه 40 يوما في صومعة ليكتب فيها مذكراته. لغة الرواية الشعرية تجعلك تغرق فيها وتفقدك احساسك بالعالم الخارجي، وصف هيباتا لرحلاته وللاشخاص الذي قابلهم ومناجاته لربه كانت بلغة جميلة جعلتني أعيد قراءة بعض الصفحات مرتين وثلاث ولم أكتف مع ذلك من جمالها. لمحبي الروايات الشعرية والمبنية على أحداث ووقائع تاريخية حقيقية ستحبونها بالتأكيد وبالنسبة لمن لا يستهويه هذا النوع - كأخواتي العزيزات - فلا تتعبوا انفسكم بقراءتها ______________________ القراءة الأولى تمت في اكتوبر 2009
3
66,941,199
2,565,897
3,554,772
لا أدري لماذا تعسرت بي القراءة أسبوعًا كاملاً في الرقوق الإحدى عشرة الأولى، كان ذلك في أغسطس الماضي حيث توقفت وركنتها جانبًا. قبل ليلتين عدت إليها وبدأت بالرق الثاني عشر حتى الثلاثين، لم أكن أفلتها إلا لأنام أو أقضي لي شأناً. وكانت قراءة سلسة هادئة وممتعة. أعطيتها ثلاثاً من النجمات، لأسلوب الكاتب الروائي والكم المعلوماتي والتاريخي الذي استعرضته الرواية، وأنقصتُ نجمتين لخيبة أمل في فحواها أو جوهرها. لعلي كنت أتوقع شيئاً وأراد الكاتب شيئاً آخر. لا زلت أشعر بنقصٍ من نوعٍ ما، وكنت أتمنى لو توغلتْ بي الرواية في الخلافات الكنسية أكثر. أحببتها حكايةً للراهب هيبا وسردًا لوقائع حياته، السرد التاريخي يظل نمطي المفضل دائمًا. كانت رحلة جميلة، ربما مللتُ امتطاءها في البدء، إلا أنني استرسلت معها فور أن اعتدتُ رتمها وإيقاعها. ـ
5
64,590,536
2,541,784
3,554,772
من إين لي أن أبدا؟؟ حقاً لاأستطيع أن أنكر إعجابي الشديد بالروائيين الأذكياء، الذين يتحايلون عليّ، يجبروني على تغيير قناعاتي تماماَ، يحيروني في حقيقة ما يكتبون، ويحببونني في الشيطان. ويثيرون شكوكي بدأت شكوكي مع الصفحات الأولى ومقدمة الكتاب، هل هي حقاً وقائع حقيقية أم أنها مجرد رواية عادية ليس لي أن أنشغل بصحة أحداثها بعد إنتهائي منها. تمر بي الصفحات فأقتنع بكونها مجرد رواية إلى أن تأتي تلك الوقائع والأحداث التاريخية الحقيقية فيختل توزان عقلي مرة أخرى. أسير ببطء على خطى هيبا هذا الكائن الهادئ الحكيم والذي لا توحي هيئته بكل هذه الشيطنة الكامنة في نفسه. بطبعي أكرهه كثرة السرد والوصف في الروايات والذي لا معنى له، لكنه هنا كان محبب إلى قلبي جداً، وأُرجع ذلك -ربما- للغة الراوية وأسلوبها البديع الراقي إلى أبعد حد، الذي لا يبدو سهل بالمرة رغم سلاسته الشديدة وحميميته. حوارات هيبا مع عزايل في البدايات -والتي كانت لا تتعدى الأربع أسطر في كل مرة- كانت تزيدني شوقاَ لمعرفة قصة عزازيل هذا وكيف تعرف عليه هيبا، حتى النهاية كنت أتطلع لمزيد من الحوارات بين هيبا وعزازيله والتي كانت فقيرة في الحجم غنية في المضمون والمعنى. وأكثر ما أثار تعجبي هو عدم استيائي من عزازيل، والذي بدا لي مجرد طيف خفيف مسالم مجرد حافز لهيبــا لكي يكتب، لكي يعيش. تأتينا رمز الإغواء والشهوة "أوكتافيا" تلك المرأة الحالمة شديدة الجمال، ثقيلة النهدين، كيف أنها راودته -هيبا- وإستجاب. على عكس عزازيل الذي لم يكن يستجيب له هكذا. ثم "هيباتيا" العالمة الجميلة التي تجمع بين جمال العلم وجمال الشكل والروح، التي لم تؤمن بالمسيح، فكانت نهايتها أشد نكالاَ من نهايته. فما قيمة الدين بلا علم، وما نفع الدين الذي يجتز جذور العلم -فقط- لأن جذوره تلك غير مؤمنة. أي عبث هذا الذي قتلكِ يا هيباتيا الحبيبة، وأي ضعف هذا الذي أوقف هيبا يشاهد جريمة مقتلكِ البشعة ويكتفي بالتحسر عليكِ في الرقوق أوكتافيـــا . هيباتيـــا. رمزان لكل رغبات هيــبا التي يكنها في قلبه، رغبة الشهوة، ورغبة العلم. لكن بدون رغبة في الإستمرار في الخطيئة، ودون الرغبة في الموت. وبدون إغواءات من عزازيل، فقط رغبات غريزية "نسطور" الشخصية الوحيدة التي كدت أتحسس ملامحها الطيبة الهادئة، هذا المهرطق الكبير -بظن الكنيسة السكندرية وكيرلس وكل المنغلقين- هذا الأب المفكر المتعلق، الذي يريد لنفسه ولكنيسته وأبناء دينه إيمان عقلي وليس مجرد إيمان وقناعات موروثة مسلم بها، هذا الذي أعلن الحقيقه ليرضي قلبه وعقله، غير مكترث، غير مهتم، تاركاً أمره لإله السماوات. هذا الأب الذي تشعر حقاً برغبتك في هدهده من يديه الطيبتين، ودعاء في صمت وعن "مرتا" التي تحيرت في أمرها و شخصها، هي الشكل الملائكي والصوت الروحاني في جسد مؤمنة. أم عاهرة. أم عاشقة؟ تراها أحبت هيبا حقاً؟ لا أدري، ولكني واثقة من أنه أحبها وأنها أعادت إليه الرغبة في الشهوة والخطيئة والتي لم يندم عليها هذه المرة . هذه الرواية لا نتعلم منها شئ واحد فقط، بل نخرج منها بكنز كبير أهم ما فيه، كيف تُسخر كل ما لديك من مواهب أدبية ببساطة شدية لا سطحية ولا معقدة تحية ليوسف زيدان على ذكاءه المُبهر، وسلاسته في التناول وحسه العالي، والمعلومات التاريخية الوفيرة التي لم يبخل علينا بها من وصف الأخضر واليابس، القصور والخيام، الناس والشيطان . وأشكر هيبــا وعزازيله على كل هذا الشك، و كلمة "حُرَّا" في النهاية
2
58,371,925
2,220,828
3,554,772
قرأت 200 صفحة وبقي لي مثلها. مع ذلك سأتوقف شاعراً بأني حددت موقفي من الرواية ككل. وأنا كنت أتوقع أكثر مما وجدت. على الأقل وهذه "أحسن رواية عربية" في سنتها! لكن بعد مائتي صفحة فإن السرد يأخذ ذات المنحى الرتيب الهادئ، حتى مع توتر الأحداث وتطورها. اللغة ونَفَس القاص فشلا باللحاق برتم الحدث ولم يتمكنا من خلق عالم مشوق للمتابعة، بالرغم من أن مسرح الرواية التاريخي حافل بكل أشكال الإثارة! هذه رواية جيدة. لكنها ليست ممتازة. وتطاردك أسئلة كثيرة بخصوص فوزها على كل منافسيها. طبعاً ستحتاج لتقرأ كل الروايات المدرجة على قائمة التنافس كي تخرج برأي موضوعي. لكن فوز هذه الرواية بالذات هو مؤشر مقلق في حد ذاته. يوسف زيدان هو محقق ومؤرخ بارع. هكذا تشهد له قائمة مؤلفاته وتشهد له هذه الرواية بمادتها. لكنه روائي سيء. لا يكفي أن تسرد وقائع التاريخ المدون -أو المفقود- وتصوغ ذلك كله على لسان راوٍ بليغ كي تحصل على رواية ممتازة. على كل فالسرد ممل ومكرور كما ذكرت ومحور القصة "عقدتها" لم تظهر بعد 200 صفحة. وهذا كثير! يبدو أن السياسة تطل برأسها هنا مجدداً. فالضجة التي أثارتها الرواية بتطرقها للمحظور الديني والرفض الذي اسقبلتها بها الكنيسة القبطية، كل ذلك أسهم على ما يبدو في قرار محكمي (بوكر العربية). على كل فهذه الرواية تستحق القراءة. لكنها ليست الخيار الأمثل لتجربة أدبية باهرة.
2
56,980,329
1,646,126
3,554,772
أعجبني فيها: - الموضوع المميز، التاريخي والفلسفي، - الفصول الأخيرة والمحاورات المباشرة مع الشيطان - اللغة الممتازة والجميلة لم يعجبني: - الرتابة في السرد، إلى حد الملل. - التطويل في الوصف وفي موضوعات ظننتها ستكون ذات أهمية في لاحق النص ولكن لم يكن الأمر كذلك (كالوصف التفصيلي لأيامه مع أوكتافيا - ليالي ألف ليلة وليلة)
4
55,203,735
2,293,533
3,554,772
الرواية غاية في الروعة والإمتاع . ربمايظن البعض ان مقتل هباتياهو المشهد الأعنف في الرواية ، لكني لا أرى ذلك . فالمشهد الأعنف و الأكثر صدماً للقارئ هو الذي يصور أوكتافيا حين قالت لهيبا-بمجرد أن أخبرها بأنه راهب مسيحي -" أخرج يا حقير " . هذا المشهد صدمني بقوة إذ لم يدر بخلدي أن أوكتفيا يمكن أن تبغض هيبا لهذا الحد بعد ماصور لنا الكاتب الكثير من المشاهد- والتي وصل بعضها إلى حد السخونةوالحميمية - التي تصور شغف أوكتافيا وهيامها بهيبا. وكأن الكاتب قد أخذ كأساً زجاجياً كان مدفوناً في الجليد فألقاه فجأة في ماء مغلي. وهذه براعة أدبية تحسب ليوسف زيدان. ِشكراً جزيلاً
4
51,398,792
1,842,705
3,554,772
" من يكتب لن يموت أبداً" . من هنا كانت البدايه الحقيقية لـ 366 صفحه ضمت 30 رقاً من مذكرات هيبا الراهب . رغم توهاني بين مسميات القس ،الأسقف ،الراهب ،الكاهن والشّماس الا أن ذلك لم يمنعني من الاستمتاع بها بشكل كبير جداً ولم تمنعني ايضاً من ادارك المعنى الجميل الذي كان بين اسطرها ذلك من خلال الأفكار التي راودت "هيبا" خلال رحلة بحثه عما يؤمن به . عزازيل . الصوت الهامس في الروح المؤمنة التي ظلت عشرين عاماً تبحث عن هدوءها وحين اتقنته او حاولت التأقلم به رغم العذابات أصيبت بمس فاختفت هي وولد عزازيل . . يوسف زيدان الحائز على جائزة البوكر العربي عن هذه الروايه استطاع أن يخلق لغة جميله وذكيه وشيقه رسمه للشخوص وتلوينه للأحداث كانت متقنة ولولا التمطيط في منتصف الرواية الذي اختفى في الجزء الأخير منها . . لم اقرأ بقية الروايات التي رشحت لنفس الجائزة ولكني سأفعل قريباً لكن الى ذلك الوقت استطيع القول أن الروايه كهذه تستحق التقدير والإهتمام
5
46,257,335
2,025,323
3,554,772
رحلة للبحث عن الحقيقة . عبر الراهب هيبا وكشف غطاء لتاريخ الفكر الكنسي ما قبل عصور التنوير . أكثر ما أعجبني في هذه الرواية أن المتلقي بإمكانه إسقاطها على واقعنا الحالي لتعرية عدة قضايا فكرية وسياسية ودينية . ورغم أني أعرف مسبقاً أن الفكر الكنسي المتشدد هو من حكم على الفيلسوفة الاسكندرانية (هيباتيا) بحرقها حية كونها مخالفة للشرائع المنصوص عليها كنسياً . ولكني تعجبت للشبه ما بين الفكر الإسلامي المتشدد والذي يمثله السلفيون . وما بين أساقفة الفكر الكنسي في الإسكندرية آنذاك . وهو ما يختلف عن الفكر الكنسي المتمنطق في أنطاكيه وقليل منه في روما مهد الفكر الكنسي هي من الروائع التي سيخلدها التاريخ . رغم أن بها شيئاً من التمطيط, كما أن الحوارات العرضية مع عزازيل أعطت بعض النشاز لا زلت حائراً في هذه الرواية . فهل هي فعلاً مجرد رقوق قديمة كتبها الراهب هيبا باللغة السيريانية وما على يوسف زيدان سوى ترجمتها .!! أو أن المؤلف يوسف زيدان فعلاً هو من ألفها واستطاع ببراعة أن يؤلف هذه التفاصيل وينقل لنا سرداً متمايزاً يسافر بنا إلى حقبة من الزمن بشخصيات أغلبها حقيقية . هذا النوع من السرد المغاير . بكل ما يحمله من تشويق ودهشة جعلها رواية غير مسبوقة مالك
5
258,891,792
7,377,899
3,554,772
يصور الراهب هيبا الطبيعة المزدوجة بين الشخص المتدين و الذي يلهو به الشيطان و يوقع به في المعاصي و الرذائل ,فقد رأينا كيف انه نزع رداء التدين و الرهبانية و استمع إلى وساوس إبليس اللعين و وقع فى الإثم و الراذيله مع اوكتافيا و مارتا و هذا يبين لنا ان الانسان لايقدر على حرمان نفسه مما أباحة الله له فقد حرم نفسه من النساء و متاع الدنيا من اجل الرب . الرب الذى قال فى كتابه العزيز(ورهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم الا ابتغاء رضوان الله فما رعوها حق رعايتها) و ايضاًعن أنس بن مالك رضي الله عنه يقول جاء ثلاثة رهط إلى بيوت أزواج النبي صلى الله عليه وسلم يسألون عن عبادة النبي صلى الله عليه وسلم فلما أخبروا كأنهم تقالوها فقالوا وأين نحن من النبي صلى الله عليه وسلم قد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر قال أحدهم أما أنا فإني أصلي الليل أبدا وقال آخر أنا أصوم الدهر ولا أفطر وقال آخر أنا أعتزل النساء فلا أتزوج أبدا فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم إليهم فقال أنتم الذين قلتم كذا وكذا أما والله إني لأخشاكم لله وأتقاكم له لكني أصوم وأفطر وأصلي وأرقد وأتزوج النساء فمن رغب عن سنتي فليس مني
5
163,786,927
4,850,821
3,554,772
مع أنني تردّدتُ كثيرا أثناء قراءتي لها. وقد أصابتني بصداع، لكن حين أنهيتُها. وضحتْ الفكرة -نوعاً ما- في ذهني. نقطتان لم تعجباني فيها: الأولى كانت كثرة الوصف الذي لا أميل إليه، والثانية تداخل الحقيقة بالاختلاق فيها ما جعلني مشتتة مع طول الرواية وكثرة الأسماء والأحداث. ---- الآن. بعد مرور حوالي خمس ساعات على انتهائي من قراءتها، أشعر بفراغ رهيب! بصدق. لقد أعجبتني الرواية وعشتُ في عالمها، وكنت أنام وأصحو وأنا أفكر في الأحداث وفي هيبا. كان هنالك عالم آخر مفتوحا، وقد انتهى حين أغلقتُ الكتاب. يا للخسارة. بعض الكتب تخلق عوالم نتمنى لو أنها لا تنتهي!
4
453,056,978
14,461,149
3,554,772
الرواية غوص تاريخي عميق حول اصل وقدم الوجود المسيحي في المدن المصرية واحداث حياتها ومتغيرات مجتمعاتها. ولكن كل هذا من خلال سرد روائي مشوق مأخوذ بعالم من الغرائب بعيد عن فجاجة العرض التاريخي هذا بمعزل عن براعة متناهية في الاستعارات اللغوية والوصف والصور الادبية البعيدة عن المبالغات والعبارات الشعرية انها رواية تستحق القراءة اشتريتها في شباط 2010 من مكتبة ديوان بالمهندسين بالقاهرة وقرأتها لاحقاً ببغداد في العراق وطلبها صديقان وقرأها وعبرا عن اعجابهما بها واهديتها اخيراً لصديق ببغداد عام 2011
4
122,220,786
4,305,700
3,554,772
رواية عزازيل حينما فكرت بقرائتها فكرت لانها اخذت جائزة افضل روايه لكن حينما قرائتها تعلمت منها انه ما احلى السير في عالم المعرفه تجد فيها موعد مع البحث عن الحقيقة ومعرفة مصدر الأشياء تذكرك بمسيرة سلمان الفارسي في بحثه عن الدين الحق طبعا الرواية قابلت اعتراض شديد من الكنيسة
4
134,361,659
4,641,615
3,554,772
نحن بشواهدك نلوذ ، وبسنا عزتك نستضئ يا أبانا الذي في السماوات يا إلهي ، أشرق بخيط من نورك الأزلي ، ينير قلبي المظلم ، ويبدد وحشتي . يا أبانا الذي في السماء ، أفض علي الأرض ببشارات العزاء فكلنا محزونون وأحزاننا موجعة يا يسوع المخلِّص أنت مبدؤنا ومنتهانا وأنت بقاؤنا بعد فناء دنيانا ------- "هذه احدي مناجيات الراهب هيبا لربه التي لطالما لاذ بها الي ركن شديد من ضيق دنياه وغوايات عزازيل اللعين وشهوات نفسه" يوسف زيدان يرسم بريشة الروائي رسمة فنية غير معتادة من ذي قبل ، ورسم بريشة الباحث أحداثاً كنسية جسام عصفت بالطوائف المسيحية بالشرق مرتا وأوكتافيا شخصيتان مثلتا مدار الغواية التي لطالما عاني منها هيبا في الرواية الكتابة تثير في القلب كوامن العواصف ومكامن الذكريات . وجدت الرواية علي رقوق دوَّن عليها الراهب قصة حياته لكل منا قصة لم تُكتب بعد لطالما وقف هيبا ليصلي . يصفها ويقول :للصلاة فعلٌ كالسحر فهي مراح للأرواح ومستراح للقلب المحزون تعلم هيبا دروس كثيرة من حياته وكثرة أسفاره اهمها : لا ينبغي أن نخجل من أمر فُرض علينا ، مهما كان ، مادمنا لم نقترفه سبتمبر 2012
5
445,086,886
12,552,151
3,554,772
لا اعلم من المبدع . هيبة من كتب المدونات ام يوسف زيدان من ترجمها ولكن فى كل الاحوال الرواية اكثر بكثير من رائعة من اكثر الكتب التى اشتريتها رواية عزازيل والاعمال الكاملة لفاروق جويدة لانى كلما اجد صديق لم يقراها اهاديه بها شخصية هيبة شخصية اكثر من رائعة . شخص فى منتهى الانسانية . لحظات مناجاة هيبة لربه ولحظات حديثه مع عزازيل كانت ايضا رائعة من اكثر ماالمنى فى الرواية مافعلته مارتا :) شخصية الراهب الفريسى كانت شخصية خفيفة الظل هذا الراهب الذى يكره كل ماهو مؤنث
4
433,853,552
7,783,287
13,608,357
يوسف زيدان شخص يعرف التاريخ! تتحدث الرواية عن فترة حرجة من التاريخ المسيحي، علمًا بأنها تُصنف كبحث تاريخي -من وجهة نظري على الأقل- أكثر من كونها رواية. القصة ليست واقعية! المترجم وهمي، فلا يوجد رقوق مترجمة من اللغة السريانية إلى العربية دوّن عليها الراهب المصري هيبا سيرة حياته! إنما هذا مجرد أسلوب أدبي -لا نختلف على جماليته- مستند بحقائق تاريخية (ربما تكون مأخوذة من مخطوطات سريانية فعلا) يحتوي الكتاب على الكثير من الأحداث التي كنت أجهلها تمامًا! كثير من النقاط جذبتني وسأقوم بالاطلاع عليها رواية مثيرة للجدل.
4
356,275,602
8,463,122
3,554,772
ما يميز الكتاب أنه يرافقك في أحوال شتى ! الليل بليغ السكون , في الأجواء برد لطيف , وفي السماء نصوع نادر التكرار . في غمرة الأحزان والأيام , ما من شيء يساعدك لأن تخلو بنفسك . كالقراءة ! , تشعر بالحاجة للكلام . ولا تقدر , للمشاعر قدسية خاصة يعكرها الكلام أحياناً . فلا تجد سوى أن ترتمي في حضن الكتاب ! -يبدو أنك أبحرت بعيدا ! -عزازيل أنت لا تنام ؟ -كيف أنام وأنت مستيقظ .؟ -دعك عني يا عزازيل . الفلسفة , الحكمة ,الإيمان العميق , التأمل . هي باختصار جوهر هذه الرواية الصراعات الدائمة بين الكنائس والأديان , لتوضيح جوهر الديانة , ونشر الفهم الصحيح . والفهم أيها الأحبة، وإن كان فعلا عقليًا، إلا أنه فعل روحي أيضًا. فالحقائق التي نصل إليها بالمنطق والرياضيات إن لم نستشعرها بأرواحنا، فسوف تظل حقائق باردة، أو نظل نحن قاصرين عن إدراك روعة إدراكنا لها" جالسة مع وحدي .أنهيت الكلمات الأخيرة , وأفقت من غيبوبتي . والإفاقة فقر وفاقة ، الغيب أحلى وأجلى . سأدفن الكتاب بين أشيائي , وأدفن معه خوفي الموروث , وأوهامي القديمة كلها . ثم أرحل مع شروق الشمس حرا .
5
338,388,714
7,569,723
3,554,772
عميقة جدًا , وبليغة ومثيرة للتساؤللات , لست نادمًا أني تأخرت حتى ال20 عامًا حتى قرأتها, على العكس فلو قرأتها قبل عام لما أثارت في نفسي كل هذه التساؤلات. رأيت في الراهب هيبا بروحه الضائعة وعقله الباحث عن الإجابة وعزازيله المرافق له بأفكاره الهرطقية نفسي , يوسف زيدان ترجم أفكاري في هذه الرواية ولكن بشكل بلاغي روائي عظيم يُحسد عليه. في أكثر من موضع كنت أترك الرواية وأبدأ بالتفكير وأغوص في بحر أفكاري وتساؤلاتي. رافقني في هذه الرواية موسيقى الثلاثي جبران , كنت خلالها في جو من العذوبة الروحية والاستمتاع
5
114,501,226
3,246,643
3,554,772
أستمعت لك وأستمتعت بك طيلة الأربعين يوماً من أيامك والثلاثين رقاً. كنت أسلوباً جميلاً, ماجاة رائعة,ضاحكة مع عزازيل كنت راهباً ماجناً, فلن نعجب ان سمعنا عن شذوذ رهبنا ديانتكم في هذا الزمان فما يفعلونه الآن كان موجوداً في الأزمنة السحيقة, هيبا. كنت ماهراً,متقناً لكثير من الفنون ولم تكن معصوماً من الفواحش والزلات. ياهيبا ماعسى أهل ديانتك فاعلون ,إذا السيطرة لم تعد لهم.بنور الأسلام .ولن تعود لهم ابداً. وسؤالي المحير هو لماذا اوصى يوسف زيدان بأن لاينشر هذا التدوين وهذه الترجمه الا بعد وفاته؟! ضحى 29-10-31 12 مساءاً
5
407,636,243
8,784,702
3,554,772
حقــاًرائـعه. الكاتب أبحـر في تناول الشخصيات ( التي مازلت لا أصدق أنها من وحي خيال الكاتب ) في فتره من الزمن لم نعرف عنه شيئاً ولا ما كـان فيه من صراعات بين الكنائس و أعجبني تناول الصراع بين الأنسان وشيطانه وكيف ننتصر أحيانا وينتصر الشيطان علينا في حين أخر وبالطبع لا أنكر أن الكاتب تطرق لبعض الأباحيه في بعض الرقوق التي لم نكن في حاجه إليها لكي نستشف حقيقة نزوات الراهب وعلاقته بمرتا وأوكتافيا ولكن في المجمل فهي رائـــعه من روائع زيدان أتمني أن أقرأ له المزيد والمزيد فلقد شوقتني ( عزازيل ) لكي أُبحر في بحر جديد من بحور يوسف زيدان
5
347,923,320
8,150,069
3,554,772
لا أظن ، وأشكُ فيما أشكُ ، بأنني لن أقرأ علاً تاريخياً أدبياً بالغ العُمق بهذا الشكل قسماً يستحق أكثر من نُجوم السماء المُتألقاتِ بلا فائدة لأول مرة أقرأ لراهب مُتعلم مُثقف بليغُ الوصف الى هذا الحد راهب يعني بالوصف الجيد بل الممتاز الى حد الذهول! يجعلني أندبُ اللغة وما جرى لها أو ربما ترجمتها العربية هي الأكثر بلاغة ولكن الأصل في الوصف باذجُ بلا أدنى شك. سيرة ذاتية كُتبت فأفاضت بشكل يعجز اللسان عن وصفه في لحظات الكاتب السحيقة مع نفسه شعرتُ وكأن الإنسان أصله ذلك ال " هيبا " كُلنا نتمسك بالأشياء ويُلهمنا بريقها للإلتفافُ أكثر حولها حتى اننا نظن في غمرة شغفنا بها أنها مُنتهى كل شئ وبدايته وبذلنا الغالي والنفيسُ في سبيل تمصيّة العمر معها! تدور الأيام ، والقدر هو القدر وما كتبه القدر لا يقدر على ان يغيره أهواء بشر مهما أمعنّا في إحتياجنا الشديد لها حالة نفسية رائعة لفتني بها هذا الإبداع الأدبي التاريخي وصفه لإسكندرية قديماً جعلني أندب الإسكندرية حديثاً محور الأرض ، والمدينة العُظمى عمل رائع بلا أدني شك كفاهُ ما قالهُ عنها السابقون ، الآخرون
3
320,267,326
9,119,378
3,554,772
رواية قوية ليوسف زيدان و ملاحظاتى عليها كالاتى 1- اول مرة اقرأ رواية فى الشأن المسيحى كده اضافت لى الكثير من المعلومات لا اعلم ما مدى صحتها 2- فكرة الرواية نفسها مبتكرة . انك تقرأ رقوق كانت فى خرائب اثرية شمالى حلب و يتم ترجمتها بالبراعة دى من يوسف زيدان يستحق التحية 3- الرجل مبدع فى الوصف حقيقة الا ان اخر 80 صفحة من الرواية و اول 80 كانوا مملين جداً 4- جزء وجوده فى الاسكندرية بعد تركهاوكتافيا وموت هيباتيا مشوق جداً 5- ثلاث رقوق اوكتافيا وبعض رقوق مرتا فيهم جنس صريح 6- وصفه لمرتا كان ممتاز جداً احببت مرتا جداً ووصفه لاوكتافيا جعلها رمز للملذات التى يتمناها الانسان الخلاصة ان الرجل مبدع فى الوصف وان كنت 7 لا اعلم فائدة قصة الولد اللى قابله فى الطريق الى الدير 8- اعجبنى طريقة تفكير هيبا و تحليله العقلى للصراع الكنسى الموجود و تحليله للديانة المسيحية و ما معنى الايمان و كل رموز الديانة مشكوك فيهم من غير اتباعنم فى النهاية لغة يوسف زيدان الرائعة يجب ان تقرأ و بامعان حتى تستمتع بالتفاصيل و اضغط على نفسك قليلاً فى النقط المملة :)
4
202,475,967
6,137,190
3,554,772
صرخات هيبا الراهب وتضرعاته وتوسلاته للرب ليحميه من وسوسة وإلحاح عزازيل وطغيان نفسه.رحلة الحج إلى بيت الرب فى أورشليم.وأيامه فى عاصمة الملح والقسوة.غوايات أوكتافيا ومقاومته لها.عالم يدخلنا إليه يوسف زيدان بعين الراهب كأننا نجالسه فى صومعته ونشاركه رحلاته ونسمعه يحاور عزازيل داخله.
4
109,462,564
2,059,745
3,554,772
عزازيل رواية قوية و جريئة بمواضيعها الغير معتادين عليها، و مع كل صفحة في الكتاب هناك أحداث و أفكار لا يمكن إلا الإقرار بأهميتها و إثارتها. يوسف زيدان بالفعل كاتب رائع و بارع في الوقت ذاته، فلديه في جعبته اللغة الفصيحة و التاريخ الذي يعرفه بتفاصيله. من أقوى الكتب التي قرأت و هي تفوق ما كتبه دان براون بعدة مرات
5
491,701,518
10,088,345
3,554,772
ملحمة راهب طبيب وشاعر يحكي صولاته وجولاته مع الأيام وهمومها يحكي كيف سطت الكنيسه المرقسية ( بالإسكندرية )علي العلماء الماديين وعلي جمهور المسيحيين في اعتقاداتهم يحكي مأساة شاب في ريعانه مع غواية المرأه يبين كيف ان الرهبانية ماهي إلا بدعة وجناية علي النفس البشرية والفطرة يبين كيف كان العالم يموج في الصراع بين الروح والمادة وكيف كانت حاجة البشرية الضاله حينئذ للإسلام الذي أنصف للعلم وجمع بين الروح والمادة في كيان متوازن متلازم يكمل كل منهما الاخر
5
393,155,787
11,675,736
3,554,772
في البدايه انا اقل من اقوم بكتابه تعليقي عن هذه الروايه فهذه الروايه قادره علي جعلك تتلهف يوما بعد يوم ختى تدركها و تفهمها و تعيش بداخل الشخصيات فانا كنت تاره هيباتيا و تاره فيكتوريا و احيانا مرتا و بالطبع الراهب هيبا و نسطور من خلال قرائتى انصح الجميع بقرائتها و لكن في الاوقات التى تحتاج فيها الخلو بنفسك و الاسمتاع بمتعه القراءه فانا لست من هواه القراءه في اى وقت فشعور القراءه ليس له مثيل فهو مثل الجوع فهو رغبه نفسيه تدفعك الي ذلك
2
170,739,530
4,717,112
3,554,772
عزازيل: الشيطان في المسيحية . لن أسهب في رأيي حول هذه الرواية كل ما سأقوله بأن اللغة فاتنة والأحداث فتنة ,الحبكة رائعة وطريقة السرد وذكره للتفاصيل مغرية . أعتقد أنها من أكثر الروايات إحتواءًا على أحداث وتفاصيل وشخصيات ,, هيبا: يأخذنا لأماكن وتفاصيل وأزمنة وشخصيات كثيرة الشخصيات الرئيسية كانت هيبا الذي اشتق اسمه من استاذة العالم هيباتيا,أوكتافيا,نسطور ومرتا. يكفي يوسف زيدان أن جعلنا نحتار هل هذه الأحداث حقيقية أم خيالية؟ من شدة حبكتها ودقة التفاصيل. *لن أنصح أحد بقراءتها بصرف النظر عن رأيي حولها
5
550,402,593
9,989,660
13,608,357
رواية من كانت مأساته انه كان طبيبا وشاعرا وكاهنا في زمن من كانوا يحكمون يناطحون السماء غيّا وفسادا وافسادا ، فالدين الذي يقتل لن يصبح الا ديَنا على كاهل من يعتنقونه ، لن يستطيعوا ابدا تلبية حوائجه ولا سداد فواتيره هذه الرواية قد تذكرك انك ما زلت انسانا حيا تعشق وتخاف وتأمن وتكره وتغيب وتعود وتعلم وتجهل عزازيل ذلك الكائن الذي اوجدناه حتى نحيا بموت يقص من رصيدوجودنا على ظهر البسيطة ليسرع بنهاية.ما كانت تصح الا ببداية الخطيئة !
3
542,737,185
13,595,172
3,554,772
اعجبني للغاية الصراع النفسي بين جانبي الخير و الشر للبطل. احيانا كان البطل يلوم الشيطان عزازيل علي جانبه الشرير لكنه لا يلبث أن يعود ليعترف لنفسه أنه هو المسئول الدائم عن كل أفعاله يوسف زيدان له مذاق سردي مختلف في هذه الرواية. أحداث مترابطة سريعة لا تشعر فيها بالإطالة و معلومات تراثية و تاريخية ثرية جدا يجهلها الكثيرون موظفة بالشكل الأمثل لخدمة البناء الدرامي دون محاولة استعراض عضلات مثلما يفعل بعض الكتاب رواية تستحق القراءة بالفعل
2
400,565,412
7,253,035
3,554,772
الرواية جيدة وممتعة للقراءة لكن لا تستحق كل هذه الضجة بشأنها لوجود رويات افضل منها بكثير ولها معاني اعمق علي المستوي الروحي والادراكي الثلاث رقوق الخاصة بأوكتافيا ليس لهم داعي ومجرد خيالات "ذكورية" للمؤلف من اجل ان يجد مبرر للقاء هيباتيا و هيبا الذي تواجد ليكون مجرد شاهد عيان ساعة مقتل هيباتيا (كان ممكن يتم تغير هذا الجزء بطريقة مقبولة وتحترم خيال القاريء وبنفس النتيجة المرجوة) رحلات هيبا في التنقل والترحال في سيناء محتاج مراجعة افضل . القصة الاصلية متوسطة الحجم لكن السرد هو ما صنع منها رواية ضخمة واتاح فرصة اهمال عدد كبير الصفحات . لازم من قراءة في التاريخ الكنائسي بتلك الفترة للتأكد من صحة ما ورد والمعلومة الوحيدة المسلم بها هو مقتل هيباتيا علي يد غوغاء متطرفين مسيحيين منطيقة المقابلة للشخصيات والتعاطف مع الراهب هيبا غير مقنعة أحياناً . المبالغة في وصف المكان وعلي النقيض التنقل السريع لوصف كيفية اللقاءات . الصراع مع عزازيل كان علي مستوي محمود . الرواية أدبياً جيدة والحوار محترم جداً
5
399,457,953
12,121,945
3,554,772
من اجمل الكتب التي قد قراتها .طريقه حصول الكاتب على هذه المخطوطات هي بحد ذاتها سبب رئيسي لقرائتي.ومن ثم تاتي قصة الراهب هيبا.التي ابدع المؤلف في سردها.هيبا هو رمز على ذلك النزاع الذي يحصل في داخل كل منا.مره يكون طاهر وتائب.وسرعان مايوسوس له عزازيل فتغرق الرهبنه في محيط من الخطايا.قصه فيها الكثير من الديانه المسيحيه.طقوسها.وصف كنائسها ورهبانها.وهذا ماشدني كوني مسلمه تحاول الاطلاع على باقي الاديان السموايه.روايه رائعه بحق.
5
398,927,719
7,389,577
3,554,772
من أجمل الروايات التى قرأتها ، توحدت مع شخصية هيبا . شعرت معه بالخوف وشعرت بالتخبط الذى عاش فيه لفترات ، مررت معه بكل الأحاسيس التى مر بها طوال رحلته ، عشقت هيباتيا من وصف هيبا لها ، شعرت بآلامها ومعاناتها فيما تعرضت له . تعجبت كثيراً من معلومات كثيرة تم ذكرها فى الرواية ، وتعجبت كذلك من صفات الشعب المصرى التى لازالت كما هى منذ عصور بعيدة وحتى الآن . أحببت اهتمام زيدان بوصف التفاصيل التى تجعل القارىء فى نفس المكان والزمان مع البطل يرى ما يراه ويشعر بما يشعر به .
5
205,412,413
5,928,135
3,554,772
من اروع ما قرأت او لأقل انها اروع ما قرأت ، تمس الصراع الداخلي الابدي بين الخير و الشر و تجعلك تفرح في موطن الفرح و تحزن في موضع الحزن ، تطور الاحداث رائع ، مع دقة شديدة في وصف سيكولوجية الانسان بشكل عام و الراهب المتشكك بشكل خاص ، و خاصة ما يفقده الانسان عند سلوكه في طريق الرهبنة ، الحبكة ممتدة من صفحة الى اخرى و هذا ما يشدك اليها لتكملها في جلسة واحدة و لكنك حتما لا تريد ذلك لأنك تعلم انك عندما تنهيها ستشتاق اليها . و النهاية رائعة و اكثر من رائعة فهي محيرة تدعوك لتظن جميع الاحتمالات و لا تتأكد من شيء منها .
1
147,790,097
2,840,476
3,554,772
لم تعجبني المشاهد الفاضحة السخيفة ضيعت علي أي تذوق للرواية كانت تجربة سخيفة جدا ككل كتابات يوسف زيدان لذا رأيي إن لم ترتقي الرواية للحفاظ على الأدب والرقي الانساني فسيحاسب كل كاتب عن كل كلمة لأنه ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد
5
538,427,938
13,647,871
3,554,772
__ غاصت بىً الروايه المبدعه بنسقها الجميل وعذوبه الفاظها فى اعماق نفس الراهب وكيف يحادث نفسه . __ الروايه عمل خطير حيث انها ذكرت فى ثناياها الكثير عن اصل الديانه المسيحيه وثالوثها الغامض والتناقضات والمعارضات الشرسه بين رؤوس الكنائس الكبرى وغلط المفاهيم وسوء التفسيرات وحسنها . __ ارتأى قلبى للقلق والاضطراب الذى طالما ساور " هيبا " _ شخصيه الروايه _ فى حياته بين رغبته فى حياه الزهد والتقشف وجموح الطبيعه البشريه التى تتوق كثيرا الى الى العيش فى ترف الدنيا وملذاتها ومايعتريها احيانا من النزوع الى الشهوات البهيميه والافضاء بها فى عالم النزوات * فى النهايه . انها ابداع *
5
461,199,771
14,609,711
3,554,772
.لا أفهم كيف يكون هذا الكتاب رواية ! كان لا بد ان يصنف ككتاب تاريخي عندما كتب يوسف زيدان هذا الكتاب لم يكن مسلما بل كا مسيحيا ولد كذلك و عاش عمرا وهو مسيحي َ! لماذا تراه أصر على ان ينشر الكتاب بعد موته هذا ما لم استطع معرفته من الكتاب ، هل كان يتحاشى ما يمكن ان يثيره الكتاب من جدل ثم ماذا تراه يقصد بآيته التي لم تجعل للناس ؟ و الاغرب من ذلك الحديث الذي يضعه فى مقدمة الكتاب لا أرى الرابط بينه وبين الروايه ، عله حدث عزازيل حقا ! من زاويه اخرى لم يستطع الراوي (هيبا) من اقناعي ببرائته بين كل سطر و آخر يقفز السؤال الى ذهنى (وماذا عن هيباتيا ماذا عن اوكتافيا وماذا عن نسطور ؟؟ )) اولئك الذين تفنن فى خذلانهم ! كانت الفكره الرئيسيه التى ظلت تساؤلاتها تلاحقني هى كنيسة الاسكندرية المرقسية . ماذا تراه حدث للأسقف كيرلس ؟ عله كما حدث مع بطرس قاتل هيباتيا ارتقى السلم الاكليروس و صار (شيئا ما) عندما يحدثنى قس عن ان ال (بابا) كيرلس هو اول من علم البنات فى مصر و ليس قاسم أمين كما اعتقد تراه كان يقصد ذلك ال (كيرلس) ؟؟!
5
206,528,788
6,244,015
3,554,772
راااائعة و تناقش الخواطر الايمانيه من انسان مخلص مهما كانت ديانته و يبين فى هذه الحقبه الزمنيه الاختلافات التىحدثت بين طوائف المسيحيين و تاريخ كنيسة الاسكندريه!!! و لكن اعتقد لابد من حذف فصل من فصولها لانه لا يليق بالعرض بهذا الكتاب
5
185,705,911
1,083,356
3,554,772
اول رواية تعرّفني على المسيحية ما قبل الرسالة المحمدية كما أن شخصية هيبا من الشخصيات المثيرة وحتما تجد فيها شيء من شخصيتك شخص يبحث عن المثالية يقع في أخطاء ومعاصي ويتخبط الروائي يجمع بين القدرة على البحث ، الخيال، والتشويق في السرد
4
362,367,692
5,155,839
3,554,772
امممممممممم عزازيل لم اعرف مدلول عزازايل الا بعد انتهاء الروايه .فهمت انه الشيطان .وبالحبث تبين انه احد اسماءه لم استطع التفريق من خلال الروايه ما اذا كانت الراويه من خيال الكاتب ام انها ترجمه فعليه لكتابات وجدت ام انها مزج ما بين وقائع وخيال السرد جميل الا بعض الملل ف اجزاء محدده الالفاظ جميله اسلوب الحكى ممتع الى حد ما ما ذكر بخصوص الديانه المسيحيه .اعطانى بعض المعلومات الجديده ما مر من احداث عنف صدمنى ما حدث من حوار نفسى بين هيبا والشيطان .وشكوكه .وسقوطه ف الزنا اكتر من مره .صدمنى ولم اتفهم كيف لراهب او رجل دين .ان يسقط بسهوله ف فخ الرزيله لا يروق لى تناول الكتاب للعلاقه الجنسيه بين هيبا واكوتافيا كان من الممكن تناول الاشاره لما تم فقط ولا اجد داعى لشرح تفاصيل العلاقه والحاله وان كان اوجز ولم يفرد للشرح ف هذه الامور ولكنى وجدته حشو جنسى لا داعى له اجمالا .الروايه ممتعه .ولا تخلو من بعض النقاط.ومن الطبيعى وجود اعتراضات .ف لا يوجد عمل كامل
3
339,533,974
6,707,371
3,554,772
كنت كتبت اول ريفيو بع ما خلصت ال3 رقاق الاولى . كنت شايفة انها الى حد ما كويسة . و كان اختلاف الرأي فيها والجدل اللي اثير حولها بالاضافة لمشاهدتي لمسرحية عزازيل اخراج احمد صبري غباشي كلها كانت اسباب خلتني اصبًر نفسي واكمل قرايتها للاخر . لكن توقفت بعد الرق 24 ولم اكمل الرواية -اتقفلت منها- مع كل رق من الرقوق ,انتهي من قراءته . يزداد كرهي وضيقي من شخصية هيبا . وطريقة رسم الكاتب لتفاصيلها شخصية انهزامية ضعيفة لا تقوى على اتخاذ قرار او رد فعل حاسم . يتذرع كل مرة بحجة ما, حتى لا يواجه الضعف بداخله . ثم يجر اذيال خيبته ويرتحل من مكان لاخر بحجة البحث عن اليقين . الرواية مليئة بحشو كبير جدا ملهوش اي لازمة كان ممكن يختصر على الاقل تلت الرواية. وهنا انا بتكلم على الاحداث نفسها . مملة ورتيبة ومتداخلة بالرغم من ان اللغة ممتازة والفاظ تحمل طابع الاصالة - فعلا تحس انك بتقرا كتاب قديم عمره 1000 سنة واسلوب السرد كان ممتع في اجزاء مواجهة البطل لعزازيل لكن بشكل عام هي قصة مختلفة
4
283,394,473
4,968,922
3,554,772
مثل افعوانيه هذه الروايه . احببت صفحاتها الاولى ثم قل اعجابي ثم ازداد و هكذا حتى انهيتها !! الامر الاكيد انه بالنسبة لي كمسلمه لم تكن تعرف الخلاف المسيحي هو فكرة اللاهوت كان مهما جدا قراءة كتاب يوسف زيدان الاخر "اللاهوت العربي" حتى يمكن فهم الروايه المبنيه على احداث تاريخيه
4
444,599,104
9,997,520
3,554,772
من أجمل ما قرأت . اعجبتني صراعات هيبا وصراعاته الداخلية ما بين الماضي والحاضر وحياة الرهبة ونزوع نفسه للشهوات . والمجاهدة للتحرر والإرتقاء بالنفس ألهمني هيبا بروعة كلماته ووصفه البليغ خصوصاً فيما يلي شئون القلب والغرام أحسسته يخاطبني عند حواراته مع عزازيل. فكلنا نخاطب انفسنا وينازعنا الضمير اروع ما لفت انتباهي الصورة التاريخية التي طغت على الرواية وتسليط الضوء عن المحجوب في العالم الكنسي والصراع المذهبي الطائفي المتمثل في قضية الوهية المسيح والثالوث
4
438,362,632
13,544,284
3,554,772
رواية رائعة صاغها يوسف زيدان بمنتهى الدقة,ان لم تكن تعرف مسبقا انها رواية وليست ترجمة لمخطوط قديم فلن تسطتيع ادراك ذلك من فرط اتقانها. الشخصيات والاماكن الحقيقية ف الرواية اضفت اليها جوا من الواقعية الشديدة. بعد قراءة الرواية لابد من ان يأتى فى مخيلتك التشابه الكبير بين شخصياتها واحداثها بواقعنا المرير ,فتجد الراهب هيبا يمثل قطاع عريض من الشباب المصرى فاقد الهوية والامل والذى يقرر الهروب من واقعه المرير لمجهول ليس بأقل منه مرارة فى محاولات بائسة لايجاد هويته المسلوبة منه وارضاء طموحه ,كما اننا نستطيع ان نجزم بأن فكرة التشدد والتطرف والتعصب جزء اصيل متأصل فى الشخصية المصرية منذ قديم الازل بالرغم من اختلاف الديانات .
4
334,564,374
7,805,129
3,554,772
عزازيل. اسم مختلف وغريب بعض الشئ شبه فكرة الرواية, يمكن اكتر مايعيب الرواية ان فى تفاصيل كانت فى اوقات بتخلينى احس انى متلخبط واوقات تانيه كنت زهقت ومليت منها وعلشان كده هنقص نجمة :), لكن بصراحة الرواية فيها ابداع حقيقى والاكتر من كده الرواية نفسها كأنها بحث تاريخى او خواطر وجدانية او رواية حقيقية وده يخليها مميزة بشكل غير عادى, قراءة عزازيل تختلف عن اى رواية ممكن تكون قريتها او لسه هتقرأها يوسف زيدان بقى يمكن اول حاجه قريتهاله كانت محال ودى تانى رواية جالى احساس انه عامل لوحة فنية متكاملة الاركان, فكرة ان هيبا بعيدا عن الفترة التاريخية او حتى الديانة فهو زى ناس كتير بتفكر ونفسها تعرف حقيقة الكون والوجود, فكرة انك تشوف بعينك التطور البشرى والانسانى والتطور الفكرى وان الايمان بربنا موجود جوانا لكن دايما الانسان دايما بيحاول يختلق الاعذار والحجج لنفسه عشان يعمل الغلط ويبعد عن الصح والخير, هو الحقيقة انا مش عارف اكتب تعليق حقيقى عن الرواية فقررت اكتب اللى انا حسيته او فاهمه بعد قرائتها
3
135,885,498
2,480,929
3,554,772
الرواية جيدة وميزتها الأساسية بالنسبة لي هي إيراد العديد من الحقائق التاريخية، حيث أن الأحداث الخيالية للبطل تدور في إطار أحداث تاريخية حقيقية عيبها الأساسي هو التطويل في بعض أجزاء الرواية والذي قد يصل إلى حد الملل أحيانا
4
94,777,134
3,459,611
3,554,772
رواية جميلة وممتعة جد ولم يصبني الملل منها لكن في حاجة انا بعتبرها ناقصة وهي ان الكاتب ماركزش اوي علي عزازيل اللي هوا بالنسبة للكاتب اهم شخصية(نظرا لعنوان الكتاب الذي يحمل اسمه) وبرضو مابينش العلاقة اوي بين هيبا وبين عزازيل
5
51,301,651
1,770,813
3,554,772
عزازيل . عمل أدبي بديع يستند إلى التاريخ وابطال وهميين، تتناول الرواية الإشكاليات المثارة في التاريخ المسيحي مابين الآراء الفكرية والعقائدية. كما تعرض طبيعة الفكر الديني وآثار دخول السياسية وصراعاتها التي تعرقل الوصول إلى الحقائق لفتت نظري التقنية التي كتبت بها الرواية والتي تدخل القارئ منذ مقدمتها في فخ حقيقية الأحداث وصدقيتها . كما لفت نظري هيبا والتناقضات السلوكية التي كانت تعكس الحالة النفسية والفكرية التي يمر بها الرواية بشكل عام مزيج رائع بين الإبداع الفني والبحث التاريخي
4
504,607,513
8,181,665
3,554,772
عزازيل، قصة راهب نازعته الدنيا في هواها فغلبته مرتين، خر فيهما ما بين ركبتيها ونقض ما تبقى به من إيمان ويقين، لتحيد به الحياة بعد ذلك إلي طريق غير الذي إختطه لنفسه ويبتعد عن أحلامه وطموحاته وتبقى إستفهاماته التي حارت في عقله بدون إجابات واضحة وشافية. فتحت هذه الرواية الكثير من التساؤلات التي يستطيع أن يجاوب على بعضها المؤمنون، إلا أن هناك مجموعة أخرى منها سيظل مؤرقاً البشرية إلى وقت طويل.
4
489,522,922
14,926,454
3,554,772
رواية رااائعة جدا جدا جدا . تذوب بين كلماتها ، يوسف زيدان احسن توثيق احداث صحيحة حدثت في مصر بعيون شخص وهمي . ابتكره واحدثه ، وجعل اسلوب روايته بالمراجع الي في الهامش .والحبكة الي في الاول . لالالالا رواية ولا احلى . وفيها من التساؤلات والتخبط ، ومن الاجوبة المبعثرة والنصائح المفيدة ما يثلج الصدور . رواية جعلتني ابحث في الاحداث واتسائل فعلا عن وجود هذة الشخصيات لاجدها صحيحة بالفعل
5
446,513,128
8,025,361
3,554,772
الكتاب مش عارف اصنفه ان كان روايه ولا بحث دقيق تاريخى ام دينى او اجتماعى ثقافى ! ممكن اسميه فن وابداع الحاله اللى عشتها مع "هيبا" فى عزلته وصومعته ليس فريده على الاطلاق كل شخص جواه هيبا اللى بيفكر وبيطمح فى اشياء تعترضه الدنيا بما شاءت خير او شر عزازيله يلاصقه _إن اختلفت معه فى هذه النقطه_ ولكم من الاكيد انى استمتعت بقرائتها والخطوه الجايه انى اعرف المزيد عن الفتره دى بشخصياتها المثيره هيباتيا و نسطور بالأخص
4
202,306,276
6,132,083
3,554,772
روايه فعلا مختلفه. تحس فيها بصدق في كلمات الكاتب. تحس بصراع حقيقي بين عقل وقلب الراهب في واحد من أكثر عصور المسيحيه تخبطا. كمسلم الكتاب عرضني لعالم جديد ومختلف. حاجات كان مهم جدا أعرفها عشان أقدر أفهم بها حاجات أكتر دلوقي.
5
554,142,187
12,544,571
3,554,772
رواية جميلة جدا تتناول الصراعات التى دارت وما زالت تدور حول اصل الايمان فى العقيدة المسيحية وحول سيدنا عيسى عليه السلام كما تتناول باختصار الصراعات الدائرة فى هذه الفترة بين كنيسة الاسكندرية والكنائس الكبرى الأخرى اخذتنا فى رحلة الى النفس البشرية المتمثلة فى الراهب هيبا وما يحدث للانسان احياناً من اهتزاز للايمان والتأمل فى الكون والتخيلات التى تدور بالاذهان والوساوس وغير ذلك من طباع النفس البشرية وتستحق الرواية 5 نجوم