text
stringlengths
149
14k
label
int64
0
2
كلمة السر: رائعة أدبيه إخراجية تمثيلية إنتاجية موسيقية! بكل ببساطة كيفية صناعة فيلم ممتاز: قصة جيدة مكتوبة بشكل جيد و غير مكررة, مخرج طموح و يريد تقديم جديد و تشعر بلمحته و سيطرته علي الديكور و الإضائة و الممثلين, ممثليين درسوا الشخصية جيداً و شعروا بها و أرادوا تقديمها ليس مجرد للتواجد علي الساحة , إنتاج سخي يكفي إحتيجيات الفيلم و أخيراً موسيقي تتواكب و تدخلك داخل الأحداث. هذا ببساطة ما فعله صناع فيلم الفيل الأزرق الذي أعتبره أفضل فيلم مصري في التاريخ مشاركة مغ 6-7 أفلام أخري لكنه يتميز عنهم بسبب عصره خاصة من ناحية الجرافيكس فهو يتفوق علي ثلاثية أحمد حلمي الممتازة أسف علي الإزعاج,ألف مبروك و عسل أسود و يتفوق علي أفلام ممتازة لعادل أمام كالإرهاب و الكباب و اللعب مع الكبار و فيلم كريم عبد العزيز الممتاز ولاد العم و فيلم أحمد السقا الجزيرة و أفلام أخري, فرأينا و كأنه عصارة أفضل الأعمال السينمائية المصرية من كل النواحي. منذ بداية الفيلم خاصة إذا لم تكن قارئ للراوية أدخل مراون حامد المشاهد في عالم يحيي و تركيبة شخصيته بالديكور و الكارادات و الإخراج و مشهد القمار الذي دل علي شخصيته و استمر مروان في تسلسل متميز و كادرات و تقطيعيات مثيرة و مشوقة في إخراج لوحة فنية متميزة. كريم عبد العزيز : 8 من 10 : فنان رومانتيك كوميدي استطاع بموهبة ان يقدم دوراً من أكثر الأدوار تعقيداً في تاريخ السينما كله بحرفية شديدة. خالد الصاوي: 9 من 10 : أداء ممتاز يشعرك بالشخصية المعقدة التي يقدمها من أول نظرة لا يقل اداءه عن نجوم الأوسكار. نيلي كريم: 6 من 10 : أداء جيد يشعرك أنه تأدية واجب في بعض الأحيان. بقية الأدوار في الفيلم كانت ممتازة جداً أحمد مراد : 8 من 10 : قصة متميزة و سيناريو جيد مروان حامد : 9 من 10 : إخراج عالمي ينم عن دراسة متميزة لجميع أبعاد الفيلم و رؤية و عمق و إيمان من المخرج بالفكرة. هشام نزيه : 9 من 10 : موسيقي لا توصف تصور المشهد و كأنها خلقت لهذا الفيلم. الفيلم بشكل عام ينصح بمشاهدته في السينما لأن مثل هذه الأفلام لا تفوت في السينما و هي من تستحق أن ندفع لمن أحترموا عقولنا و صنعوا لنا فيلم يضاهي الأفلام العالمية !
1
نقطة بيضاء في تاريخ السينما المصرية. لقد عــانت السينما المصرية في السنوات الاخيرة من تدني الاعمال السينمائية من اخراج و تأليف وأنتاج الأ أن هذا الفيلم قد رجع بنا لزمن عشقناه , زمن ( يوسف شاهين ) واعماله الرائعة وبالطبع الكاتب الكبير ( نجيب محفوظ ) ومؤلفاتة المذهلة , فهذا الفيلم يعتبر متكامل الجوانب الفنية : أخراجا : مروان حامد , المخرج الطموح, الذي لا يقل عن المخرجيـن العالميين تأليفا : الكاتب الرائع أحمد مراد الذي يعطينا حباية الفيل الازرق في كل رواياته التمثيل : الممثل المبدع خالد الصاوي , الذي اعتبره من أحسن الممثليين العرب الذي يتقمص دورة بحرفية رائعة , كذلك كريم عبد العزيز الذي أزهلنا في هذا الدور فأستطاع هو كذلك قراءة الشخصية جيدا و الالمام بابعاده , وبالطبع بقية اسرة العمل المذهلين , نيللي كريم ومحمد ممدوع , دارين حداد و شرين رضا جميعهم كانوا علي قدر المسؤلية ولن أنسي الموسيقة التصويرية الفريدة من نوعه و كذلك الديكور الرائع و اعمال الجرافيكس التي لأول مرة في مصر تقدم بهذة التقنية الرائعة فهذا الفيلم حقا من أفضل الافلام في تاريخ السينما المصرية .
1
الفيل الازرق ... عنوان الاختلاف فى السينما المصرية الحقيقة كنت متردد كتير جدا قبل ما اكتب التقرير دة ولكن حبى فى النقد الفنى هو اللى شجعنى خصوصا انه فيلم يستاهل ومبشر جدا بوصول السينما المصرية لاعلى مستوياتها وممكن لو قدمنا افلام زى دى ممكن ننافس بوليوود وهوليوود القصة :- بعد 5 سنوات من العزلة والادمان للمخدرات يقرر الدكتور يحيى العودة لاستئناف عمله فى قسم 8 غرب ولكن تنتظره مفاجأة وهو قرائته لملف وجد فيه ان احد اصدقائه الاعزاء قد قتل زوجته فتولى امر مهمة علاج صديقه ليكتشف العجائب والغرائب ويدخل لعالم ما وراء الطبيعه ليجد نفسه محاصراً بين الحقيقة والخيال الابطال :- كريم عبد العزيز :- د/يحيى راشد خالد الصاوى :- د/شريف الكردى نيلى كريم :- لبنى دارين حداد :- مايا محمد ممدوح :- د/سامح زيدان الاداء :- كريم عبد العزيز : كان مختلف جدا عن اى فيلم ليه وحاجة تحسب ليه انه خرج من دور ابو على واتغير جدا وكتير مننا قال كريم عبد العزيز غير وطبعا ادائه وصمته بيختصرلك وبيعبر عن اللى فى قلبه نادر جدا انك تلاقى ممثل تفهمه من صمته ولكن كريم قدر لانه موهوب بالفطرة ادائه لشخصية يحيى كان اكثر من واقعى ومقنع جدا بالرغم من ان البعض شايف انه كان شخصية سلبية ولكن دى حاجة تحسب لكريم انه اقنعك بدور المدمن باختصار كريم عمل اداء جبار ويستحق انك ترفعله القبعة واعتقد كريم لو استمر كدة هيبقى افضل ممثل فى الوقت الحالى ان مكنش افضلهم فعلا خالد الصاوى : بامانة خالد دايما بيكبر فى نظرى اكتر من الاول واثبتلى انه عنده موهبة ملهاش حدود وانه افضل ممثل مساعد فى مصر حاليا ادائه لشخصيتين فى وقت واحد دى حاجة منتهى الابداع واسلوبه الكوميدى اللى بيغلب عليه مع استايله فى الفيلم والوشم عامله كاريزما مختلفة كتير مننا اقتنع باسلوبه وفاكر كلامه لحد دلوقتى ادائه كان جبار ومتساوى مع كريم عبد العزيز والاتنين يستحقوا انك ترفعلهم القبعة نيلى كريم : مقدرش انتقد ادائها قد اما انتقد دورها لان الدور والشخصية كانت كدة ولكن ماعتقدش انها كانت مناسبة للدور ولكن الفيلم يعتبر نقطة ايجابية ليها وبرضه تحس انها مختلفة عن بقية افلامها وادوارها ولن تقييمى ليها مش كبير محمد ممدوح : بالرغم من انى كنت متخيل ان ادوارد هو اللى يعمل الدور ولكن محمد ادى الدور ببراعة وبالمستوى المطلوب وزى اما المصريين بيقولوا :- (طالما انه استفزك كدة يبقى هو عمل دور كويس ) دارين حداد : واضح جدا من لهجتها انها مش مصرية واعتقد انها كانت الاختيار المناسب لدور مايا ولكن مدولهاش المساحة المطلوبة من الفيلم ولكن ظهورها كان قنبلة مؤقتة فى الفيلم وعمل عد تنازلى لنهاية الفيلم وكان ظهور ودور مميز جدا وادائها كان حلو ولكن بتمنى انهم كانوا يدوها مساحة كبيرة زى الرواية ولكن اعتقد انهم قللوا مشاهدها لتقليل مدة الفيلم ------------------------------------------------------------ تحليل :- الاخراج .... كان منتهى الابداع ومروان حامد اثبت انه مخرج اكثر من ممتاز واثبت انه يستحق العمل مع ممثلين كبار زى اخراج فيلمه (عمارة يعقوبيان ) اخراجه كان عبقرى بمعنى الكلمة ومن خلال افلام قليلة اثبت انه واحد من افضل المخرجين التصوير .... كان تحفة جدا وابداع عالى من خالد زهنى تحية عالية تسلسل الاحداث ..... كان رائع ومنطقى جدا القصة .... قوية وجديدة عالسينما المصرية الانتاج .... ضخم بالنسبة للسينما المصرية واتكلف 3 مليون دولار الموسيقى التصويرية .... ابداع من هشام نزيه بعد السبع وصايا وكانت مناسبة لسياق الفيلم الاماكن ... كانت مناسبة جدا للفيلم فريق العمل ..... مناسب بكل ما تحمله الكلمة من معنى وكان كفيل بنجاح الفيلم الجرافيكس كان تحفة بجد واقنعك انه فيلم رعب قوى نهاية الفيلم محبوكة ومفتوحة وتخليك تصقف على كلمة الفرق بين الحقيقة والخيال باب ... اسمه الفضول النهاية قوية ---------------------------------- مشاهد لا تنسى :- مشهد كريم عبد العزيز اما قال احكى من ورا لقدام مشهد خروج الكلب من السجادة اللى خض كل اللى شاف الفيلم وفى حاجة نسيت اقولها وهى ان كل اللى شاف الفيلم كان بيتخض من المشاهد وبعدين بيقف 3 ثوانى ويضحك على خضته مين حصل معاه كدة ؟ جميع مشاهد اللى بياخد فيها يحيى الفيل الازرق اخر نص ساعة من الفيلم و مشهد ظهور خالد الصاوى مشهد قتل سامح زيدان
1
اخراج سئ وتمثيل مبالغ فيه من أسوأ الافلام الي شفتهم في حياتي .. قصة مأخوذة من فيلم امريكي ( this means war ) وموسيقى من مسلسل تركي (ايزيل) تمثيل أوفر زيادة وسيء مع انهم ممثلين محترفين !! انا بقول انو الحمدلله ما دخلت الفيلم بالسينما وحضرتو على اللابتوب وبتندم اني حضرتو في البيت :/ ... مع انه فيه ممثلين كبار مثل ياسمين عبدالعزيز وحسن الرداد و .. الخ . وبعدين أسوأ اخراج شفتو .. من الاخطاء الكثيرة في الفيلم :- في مقطع اخر الفيلم لما سيف يروح يأنقذ بيري بتيجي فيه رصاصة بالصدر بعدين الدم بكون في نص البطن المقطع الي بعديه بختفي الدم !!! ( اي مخرج بعمل هيك !! ) والمشهد الي بعديه برجع الدم !! بس مش في النص على اليسار شوي !!! ومقاطع الضرب كلها سيئة حتى افلام عادل امام القديمة الضرب فيها احسن من هذا الفيلم .. كمان ولا ممثل لابق لشخصيته يعني مش كدا اشكال الظباط ابدا الواحد مش عارف يمسك سلاح !! في النهاية انا اعطيتو تقييم 20 % أتمنى ما تستمر الأفلام المصرية بهذا السووء . وطبعا هذا النقد والرأي يخص صاحبه :)
2
لماذا لا يأخذ العلامة الكاملة ؟ في الحقيقة كنت انتظر هذا الفيلم بفارغ الصبر ليس بسبب قصته ولكن السبب الحقيقي يكمن في شايلين وودلي او هازيل , هذة الفتاة التي من مجرد مشاهدتك لأعلان الفيلم تجعلك تنتظر نزوله في السينمات ليس بسبب جمالها فقط ولكن ادائها التمثيلي الرائع في اكثر من فيلم سابق والاروع من ذلك قيامها بدور مريضة بسرطان الرئة بطريقة جعلت الكثير يتعاطف مع حالتها . اما قصة الحب والتي كانت مع الفنان الشاب أنسيل يلجورت او أوجستس والذي كان اخاً لها في فيلمها السابق Divergent ولأنني لا اريد ان احرق قصة الفيلم ولكن كنت اريد هذا الفيلم ان يحصد علي العلامة الكاملة برغم من انه لا اتذكر وجود فيلم فعلها ولكن قوة الاداء والفكرة والاخراج وكل شئ في هذا الفيلم يجعلك تقتنع بذلك . وكالعادة لا يوجد فيلم ( كامل من مجميعه ) وسأطرح سؤال علي كل من شاهد هذا الفيلم هل احسست بالقليل من الملل في منتصف الفيلم ام يمكن يكون انا الشخص الوحيد الذي احس بذلك ؟؟؟ وواعتقد هذا سبب لأعطائي تقييم 8\10 .
1
أداء خرافي من العبقري راسل كرو !! لا أستطيع القول أن أداء راسل كرو في هذا الفيلم هو الأفضل في التاريخ و لكنه من بين الأفضل بكل تأكيد،، راسل كرو حمل الفيلم على كتفيه بهذا الأداء التاريخي لشخصية جون ناش،، العالم الرياضي الذي يعاني من انفصام في الشخصية،، نعم أعترف أن أداء راسل كرو كان السبب الرئيسي الذي جعل الفيلم يدخل لقائمة أفضل 10 أفلام شاهدتها في حياتي بغض النظر عن روعة الفيلم و إبداع المخرج و جمالية السيناريو،، الفيلم مبني على سياق درامي ممتاز و قصة محبوكة مع بروز عامل المفاجأة.. و ما أدهشني الحقيقية هو عدم حصول راسل كرو على الأوسكار في هذا الدور،، و يستحق جائزتي اوسكار وليست واحدة على هذا التقمص بغض النظر عن منافسيه في تلك السنة،، عموما الفيلم رائع و مميز و تحفة سينمائية بكل المقاييس.. أمنح للفيلم 8/10 احتراما لعمل المخرج الذي وفق بشكل كبير في اختيار الكاست و خاصة الرائع راسل كرو الذي أعتبره أحد رموز السينما العالمية الحديثة.
1
فيلم لعشاق أنواع السيارات تجربة مشوقة ومثيرة تعيشها داخل فيلم (Need For Speed) بدًء من المشاهد الأولى للفيلم وحتى أخر دقيقة ولمدة ساعتين وعشر دقائق تقريبا يدفعك فيها المخرج (سكوت وا) لخوض تجربة خطيرة مع الممثل (أرون بول) في قيادة السيارات، وتصبح بطل من الأبطال عندما يجعلك تفكر في الطريقة التي سوف ينتقم بها طوبي من صديقه الجشع دينو بعد التسبب في قتل صديقهما الثالث ريكي فمن المعروف أن هوليوود قدمت مؤخرا العديد من الأفلام التي تدور في نفس النطاق وحول نفس التيمة حيث سباق السيارات والتي حققت نحاحات ليست بقليلة لما تتمتع بها من شعبية بالغة، وعريضة كان أخرها فيلم (Rush) الذي قدمه المخرج رون هاورود وقام ببطولته النجم كريس هيمسورث ويدور عن القصة الحقيقة لبطل السباقات جميس هانت وسباق الفورميلا وان الاخير. وسلسلة أفلام (Fast & Furious) ليأتي المخرج سكوت وا هذا العام مقدما فيلمه ( Need for Speed) حول سباق السيارات والمقتبس أسمه من لعبة الفيديو جيم الشهيرة ومن بطولة كل من (أرون بول)، و(دومينك كوبر) حيث تدور حول سائق سباق السيارات طوبي الذي يتم الحكم عليه ظلما بتهمة التسبب في قتل صديقه أثناء أحد السباقات ليقرر عقب خروجه الانتقام من دينو القاتل الحقيقي.. الفيلم مبدئيا فكرته جديدة ولم يعتمد فيها المخرج سكوت على الأنماط الدرامية المعروفة في مثل هذه النوعية من الأفلام حيث الاعتماد في أغلب المشاهد على تصوير سباقات السيارات وما يحدث فيها بل زج بجريمة قتل بين الأحداث وإضفاء جو الانتقام والتحدث وبعض من الإثارة والتشويق ليقدم رؤية مختلفة وغير مستهلكة، أيضا قدم تلك السباقات بشكل حي وحقيقي وليست عن طريق الكروما أو التصوير الرقمي وقد حاول صناع الفيلم أن يشيروا قبل البدء في الأحداث إلى التنبية عن عدم خوض سباق سيارات الشوارع حتى لا يتسبب في موت البعض كنوع من الإعلان الاجتماعي التحذيري للتقليل من تلك الحوادث. وابتعد عن استخدام الخدع السينمائية أو المؤثرات البصرية بشكل كبير ليزيد درجة الإبهار والإثارة أهم ما ميز الفيلم في رأي إنه قدم لعشاق السيارات مجموعة مختلفة من ماركاتها وتعمد المخرج على الإشارة لها في العديد من المشاهد فكان منها سيارات المعروفة باسم ( فورد موستانج) وسيارات (فيرون سوبر)، (ماكلارين) وغيرها من السيارات المشهورة لهذه الرياضة والسيارات الكلاسيكية القديمة لامتاع المشاهد أما بالنسبة للأداء التمثيلي فاعتقد أن بطلي العمل أون بول ودمينيك كوبر استطاع أن يقدما دورهما بشكل مميز وحرفي، وظهرت موهبتهما خلف عجلة القيادة حيث تعبيرات الغضب والمنافسة والانتقام التي لازمتهما طوال الأحداث وحققت المعنى الحقيقي المراد من الفيلم.
1
أشهر حارس خاص يعود بشكل جيد بعد عدة أفلام تقريبا دون المستوى أو بعد عدة أدوار ثانوية كان منها (The Company Men) عام 2010 وفيلم (Man of Steel) ومن ثم فيلمه الأخير Jack Ryan: Shadow Recruit يعود النجم كيفن كوستنر أشهر حارس شخصي في السينما الأمريكية بشكل قد يكون جيد ويتألق بفيلمه الجديد (3 Days To Kill) الذي أخرجه (ماك جي) مخرج فيلم (This Means War ) عام 2012 ، وقبله فيلم (Terminator Salvation) وعدد ليس بقليل من الأفلام والمسلسلات التلفزيونية، وكتبه كلُ من المؤلفان (لوك بيسون، وادى هاسك) كاتبا أفلام الأكشن والإثارة فمن خلال قصة العميل إيثان رانر (كيفين كوستنر) الجاسوسٌ الدولي الذي يقرر مؤخرا بعد حياة مليئة بالمخاطر ترك حياته من أجل بناء علاقة قوية مع ابنته وزوجته. ولكنه يفاجئ بأن عليه القيام بمهمة أخيرة قبل أن يعتزل وهي النيل من أخطر إرهابي على مستوى العالم، طبعا القصة مستهلكة ومكررة وقدمت بأكثر من شكل في العديد من الأعمال الأجنبية، ولكن المخرج جاك جي حاول أن يستغل جزء التشويق والإثارة في القصة ويضيف ليها جزء دراما عائلية من خلال اهتمام إيثان بابنته المراهقة ﻷول مرة في حياته، ومرضه الخطير واحتياجه للدواء؛ وبعضا من المخدرات والإرهاب محاولا الخروج من دائرة التكرار. الأداء التمثيلي للأبطال كان جيد خاصة الممثلة (أمبر هيرد) اللي ظهرت بشكل مبهر في دور عميلة المخابرات، وقدرت إنها تؤدي دور مميز من خلال شخصيتها القوية والتي تميل في بعض الأحيان إلى الشراسة والعنف، وطبعا كوستنر نفسه كان أدائه جيد وتميز فيه أيضا. وكان من أكثر المشاهد التي أداها بشكل عالي مشهد المطاردة في باريس الذي استطاع فيه العميل إيثان أن يتصدى لمجموعة من الإرهابيين الخطرين، بالإضافة لمجموعة من المشاهد التي نفذت بشكل فائق، والحرفية، ولكن النصيب الأكبر كان للممثلة الشابة (هيلى شتاينفيلد) بطلة فيلم (True Grit) الذي رشحت عنه لجائزة الاوسكار عام 2010 الفيلم جيد ويستحق أن يشاهد ولو بوسط الإسبوع، لما فيه من مشاعر إنسانية مخلوطة ببعض المغامرة الشيقة، بالإضافة لحضور ممثل مثل كيفين كوستنر.
1
الفيل الأزرق.. إبداع مروان حامد ولباقة كريم عبدالعزيز وجرأة أحمد مراد قد تعتقد وأنت فى البداية أن الفيلم هو نموذج وجُزءُ لا يتجزأ من رواية (الفيل الأزرق) لـ"أحمد مراد" قد يرى البعض أن الفيلم هو من أروع الأفلام فى تاريخ السينما المصرية بل العربية، والبعض الأخر يرى أن الفيلم لم يعطى الرواية حقها فى بعض المشاهد خصوصاً مشهد النهاية الذى تم تغييره بأن يحيى قد تزوج بـ"لُبنى" وأنجب الأطفال.. وفى النهاية يأخذ الحبة الأخيرة.. لا يختلف جمهور الرواية أن الفيلم رائع.. ولكن الرواية أروع.. لكن بمجهود العاملين على الفيلم جعله من أجمل الأفلام التى ستراها فى حياتك.. يجب عليك أن تنسى ما قرأته فى الرواية.. وتشاهد الفيلم وكأنك لا تعرفه حتى لا تُفسد متعة المشاهدة نبدأ بالممثلين: 1- كريم عبدالعزيز"يحيى": جسد الدور بطريقة رائعة، خرج مما كان يقدمه مسبقاً وقدم لنا دور من أروع أدوار حياته، جعل من لا يتخيله كـ"يحيى" فى الدور يُجبره على ذلك بإحترافية دوره الصعب.. 2- خالد الصاوى"شريف": ثلاث شخصيات فى شخصية واحده، جسد كُل منهم ببراعة مُختلفه، لا يتقنها إلا ممُثل مُخضرم مثل هذا الرائع، دوره فى هذا الفيلم أكثر وأكثر من رائع.. كُل من شاهد الفيلم صفق له بحرارة، أما أنا فأرفع لك القبعة.. 3- نيللى كريم"لُبنى": شخصية لُبنى شخصية هادئة جداً، شعرت مُنذ البداية كما شعر أغلب من قرأ الرواية أن (نيللى) ستكون مُفتعلة فى هذا الدور.. وللأسف جاء ظنى فى محله.. فجاءت باردة جداً فى الدور وشعرت بأنها ضيفة شرف فى (الفيلم).. للأسف كانت هيّ نُقطة الضعف الوحيدة فى هذا العمل الخُرافى.. 4- لبلبة"د/صفاء": كانت رائعة، تمثيلها كان ممُيز هذا الدور.. نظراتها إلى "يحيى" كانت تشعرك بأنها تُشفق عليه.. ولكن ما شعرته تجاهها أنها تُمثل بشخصيتها الحقيقية وليست بالدور المكتوب لها. 5- دارين حداد"مايا": ضيفة شرف، مشهدين بالتمام والكمال مثلتهما على أكمل وجه.. ولكن هى فى تمثيلها.. لديها الأفضل.. 6- شيرين رضا"ديجا": الدور كان مرسوم لها بقلم رصاص.. جاءت هى وخططت عليه بالقلم الجاف.. الموسيقى التصويرية: "هشام نزيه": واحد من أحد الأركان الأساسية فى نجاح الفيلم، عند عرض البرومو جميع من رأه قالوا ان الموسيقى لم تأتِ فى محلها.. وعندما رأوا الفيلم إختلفت رؤيتهم.. الموسيقى التصويرية لـ"هشام نزيه" من أروع ما سمعت.. السيناريو: "أحمد مراد": لو كان شخص أخر كتب السيناريو بدلاً من أحمد مراد.. كان الفيلم سيختلف تماماً عن الرواية.. ولكن هُناك بعض الإختلافات بالطبع بسبب الحبكة الدرامية.. ولكن ما أحزننى هو تغيير النهاية.. ومن وجهة نظرى أنه رأى أن نهاية الرواية لم يُحبذها البعض فغيرها كى تكون الأسوء.. والنهاية للأسف أثرت جداً على الفيلم بأكمله.. وأخيراً"الإخراج": "مروان حامد": بعد (لي لي) و (عمارة يعقوبيان) يخرج لنا المُخرج العالمى بتُحفة فنية (الفيل الأزرق)، وكأنك ترى فيلم أمريكياً من صُنع هوليود.. إختياره كان صعب لرواية من الصعب جداً أن تكون فيلماً سينمائياً وبإمكانيات مصرية ضعيفة – كُنت أقول ذلك قبل مشاهدة الفيلم – وبعد أن رأيته وجدت أن الفيلم مُكتمل.. إخراج رائع جداً.. وتمثيل جميل جداً من كُل طاقم التمثيل - إلا "نيللى كريم" – وسيناريو ممُيز لرواية بفكرة مُبتكرة.. ثلاث ساعات من المُتعة.. ثلاث ساعات من الإثارة.. ثلاث ساعات من العالمية.. لن تندم على الإطلاق إذا شاهدته..
1
شئ مستحيل !! ليست عبقرية التصوير فقط كانت سبب فى ان يكون الفيلم بهذه الروعه بل ايضا الديكور والملابس والتصميمات الغاية فى الدقه فكما تعودنا من مخرج فيلم black swan الاهتمام التام بتلك التفاصيل ..دارين أرنوفسكي مخرج متميز جدا فكما رأيناه فى Requiem for a Dream يبدع فكذلك الامر فى noah ويعد الفيلماضخم انتاج امريكى فى عام 2014 وبغض النظر عن الجدال الذى حدث حول الفيلم فى البلدان التى لاتتفهم بشكل كامل معنى الرقى الفنى فأن انتاج عمل ملحمى كهذا هو بمثابة بصمه سينمائيه رائعه جدا فكما تعودنا من هوليود على الابداع الخاص وخاصة فى تجسيد قصص الانبياء استخدم منتجوا الفيلم كما رأيت كل تقنية متاحه فى هذا العالم لأخراج الفيلم الى الجمهور بطريقه قويه تجعل من الفيلم رائعه سينمائيه اداء الابطال الرائعين فى الفيلم كان سببا من اسباب نجاح الفيلم فقد استخدم المخرج مجموعه من افضل نجوم هوليود انتونى هوبكنز, راسل كرو, ايما واتسون, واخرين كثيرين جعلوا الفيلم يقدم اداء مبهر جدا خاصة الاداء لخرافى لراسل كرو هذا النجم العملاق المعروف ببراعته المتناهيهفى تقمص الشخصيات ..الفائز بالاوسكار يقدم ابدع حقيقى فى هذا الفيلم دقة المؤثرات البصريه وتطورها الهائل فى الفيلم جعلت الفيلم اسطورة بمعنى الكلمه فقد تم استخدام احدث واكثر التقنيت تطوراً فى الفيلم هنا نرى الابداع الحقيقى لمهندسوا الجرافيك والمحررين فقد قدموا ابهر حقيقى لكيان حقيقى فى نهاية المراجعه فقد كنت بصراحه اصرخ امام الفيلم عندما شاهدته قائلأ "ما هذه الروعه ..كيف يمكن صنع شئ كهذا ..انه شئ مستحيل ..اداء راسل كرو يجسد فى حد ذاته معجزة الفيلم"
1
Transcendence قد يعود بك هذا الفيلم الى مجد جونى ديب بعدما اخفق فى شباك التذاكر بحسب الاحصائيات وكلام النقاد واستفتاءات الجمهور فقد قدم جونى ديب عملين فاشلين وهما الظلال الداكنه والحارس الوحيد .. لكنه يعود الى مجده فى ذلك الفيلم سترى الغموض والشخصية غريبة الاطوار المعقده التى ترشح عنها فى النافذه السريه لجائزة الاوسكار ..بل وسيعود بك الى ابراز المشاعر الذى تميز به فى فيلم العثور على نيفرلاند .. هذا فضلاً عن ادائه الجديد الذى يقدمه فى الفيلم بروعه كبيره وسترى صرخات قاتله وقوه عقليه يبرزها ولا يستطيع احد ايقافه كما فى فيلم عدو الشعب وربما نجاح جونى ديب فى اداء هذا الفيلم انه استحضر الشخصية الشريره المتمكنه التى قدمها فى عدو الشعب حيث يتحول دكتور والى فاستر الى شخص شرير فى وقت ما .. ليست القصه والعبقريه فى التصوير والسيناريو المختلف هما فقط سر جمال هذا الفيلم ..بل ان جونى ديب قد استحضر جميع ارواح اعماله وتغلب على نفسه وبتلك الجمله التى وردت فى الفيلم اختتم كلامى "ان دكتور والى فيستور ليس فقط شخص فى منتهى الذكاء ومنتهى الغموض ولكنه تحول الى هاجس وشيطان .. انه يستعمل التفكير المزدوج كأنه لهب قازف لذلك كل الغضب الذى يشعر به يجسده فى ان تدمر التكنولوجيا التى يصنعها قد تدمر العالم الذى نعرفه ..الناس اصبحوا يدمرون اللغه ايضا باستخدام التكنولوجيا ..انه الهاجس ..هذا هو الشئ الوحيد المؤكد ان هناك شيطان يعيش بداخل هذا الرجل"
1
رعب يعني ايه رعب يعني إيه؟ّ!!! يعني متقومش من مكانك، يعني تخاف تبص جانبك، يعني ضلمة وأشباح، وصوت رياح وصراخ عمال على بطال، وشوية مؤثرات وخدع سينمائية جامدة، ومافيش مانع لو نضيف شوية دم هنا ولا هناك كدا تقدر تطلع فيلم رعب جامد، واعتقد أن كل أفلام الرعب بتنحصر في الحاجات دي ومش بتخرج عنها لكن المخرج (مايك فلاناجان) شاف غير كدا تقريبا بفيلمه الأخير Oculus واللي وضع السيناريو ليه مع المؤلف ( جيف هوارد) واللي بيعتبر ده أول فيلم للمؤلف، لكن فلاناجان معروف عنه تقديم النوعية دي من الأفلام قبل كدا فقدم عام 2006 فيلم رعب قصير بعنوان (Oculus: Chapter 3 - The Man with the Plan)، ثم عام 2011 فيلم (Absentia) وحقق توقعات على موقع الطماطم الفاسدة وIMDB لم تتخطى ال 5/10، بالإضافة إلى تقديم مجموعة مختلفة من الأعمال السينمائية والتلفزيونية التي تنوعت بين الدراما الاجتماعية والكوميدية...وقد إنتجه منتجين أفلام "Paranormal Activity" و "Insidious". وفيلمه (Oculus) حقق توقع إيجابي ليس بقليل حيث وصل إلى 7/10 بالرغم من اعتماده في الأكثر على حوار طويل لا داعي له بين الأبطال وافتقد للمؤثرات والخدع السينمائية، وكذلك لأهم عنصرين بيقوم عليهم أي فيلم رعب وهما عنصري الإثارة والتشويق؛ فلمدة 30 دقيقة على الأقل حوار قائم بين الأبطال، بالإضافة إلى تخلل ذلك بشكل كبير بين المشاهد اللي المفروض نقول إنها مرعبة ومخيفة لو صح أننا نطلق عليها كدا!!! فقصة الفيلم بتدور حول فتاة بتحاول تبرئة ساحة شقيقها من تهمة قتل والدهما ومحاولة إثبات أن إحدي المرايات كانت سببا في ذلك وأن ورائها قوة شيطانية غير طبيعية، طبعا القصة مستهلكة تلاتين اربعين مرة في أفلام أجنبي كتيرة، خاصة فكرة المرايا دي بالإضافة إلى أن فكرة استخدام الفلاش باك في كثير من المشاهد ادى إلى عدم فهم خطوط الفيلم ومين قتل مين ومين عمل ايه في فمين يمكن كانت الموسيقى التصويرية مناسبة جدا واعتقد أنها حسنة أدت إلى تقيمي 5/10 لاعتماد مؤالفها ع السرعة، وأداء الممثلين كان باهت لا يدعو ﻷي خوف أو توتر، في النهاية الفيلم انا بشوفه أنه لا يستحق أكتر من 5/10 من تقييمي ليه، وكمان ميستحقش اني اضيع فيه وقتي ولو كنت من محبي أفلام الرعب منصحكش تشوفه ﻷنك مش هتستمع به على الأكثر ده فيلم لربات البيوت يشوفه وقت الظهيرة.
2
حلمى ما بين الدب باندا والقرد ميسى نجح احمد حلمى مع مسلسل ميسى وتجسيد صوتى للقرد ولاقى استحسان الكثير من الجمهور ولكنه فشل فى فيلمه (صنع فى مصر) بتجسيده لدمية دب باندا حيث تصيبه لعنة حينما تتمنى اخته الصغيرة (نور عثمان) ان يتحول اخيها الى دمية وان يصبح الدبدوب اخيها وبطريقه تفتقد الى اى حبكة درامية يتم التحول ويحاول علاء (احمد حلمى) ان يعود الى شخصيته الادمية التى كانت شخصيه فاشلة وكسولة وينجح فى النهايه ولكن بعد ان تتغير شخصيته ليصبح شاب يعُتَمد عليه اما بالنسبة للاداء التمثيلى فنجد الطفلة (نور عثمان) التى لفتت الانظار فى برنامج اراب جود ايدل بادائها المتميز بالاستعراض والغناء لكن لم يتم الاستفادة من مواهبها وكذلك الحال مع الممثل المتألق فى الفترة الاخيرة (بيومى فؤاد) و النجمة (دلال عبد العزيز) فادوارهما هشة لا تليق بهما .. اما ياسمين رئيس ذات الوجه الملائكى والتى تألقت فى (فتاة المصنع) فلم تأت بجديد اما (ادوار) فعلى الرغم من صغر الدور فأنه جاء تغييراً له على الاقل كشكلاً
2
عن سجن النسا نقلة نوعية محترمة في الدراما التليفزيونية المصرية .. ليس صحيحًا أنَّ الجديد تمامًا هو مقاربة المسكوت عنه مجتمعيًّا في الحوار، فهذه المقاربة تتحقق في كل عملٍ فنيٍّ جديدٍ بدرجةٍ ما .. أتصور أن الجديد هو تذويب البطولة في وسَط (النسا) بصفتهنّ (الچندر) الذي تحالفت النظم الاجتماعية مع الطبيعة على تسكينه المرتبة الثانية دائمًا بين جنسَي البشرية .. لم أقرأ مسرحية الراحلة فتحية العسّال ولذا فإن قراءتي للعمل منصبّةٌ على المسلسل ومقطوعة الصلة بالنص الأصلي .. أستطيعُ أن أتلمّس هذا (التذويب) بدايةً من تتر المسلسل على مستويَي الغناء واللحن .. فالغناء من نصيب كورَس السجينات الصادح بتبشيرات البراءة والانعتاق (المؤجَّل دائمًا) من حالة السجن، واللحن سائر في جملةٍ في مقام الكُرد يؤديها العود في هدوء حزين وتحتل واجهة اللحن، وتيمةٍ لحنيةٍ سريعةٍ في (النهاوند الكردي) في الخلفية تؤديها الوتريات، وهي أعلق في الذهن من جملة الواجهة، مما يشي بأن ملحّن التتر وُفِّقَ في التعبير عن حالة (تذويب البطولة) المشار إليها في البداية حين جعل الخلفية (المظلومة بحكم وضعها اللحني) متحكمةً في الذاكرة الموسيقية للمستمع بهذا الشكل .. صحيحٌ أن المسلسل يبدأ وينتهي بمأساة (غالية/ نيللي كريم) إلا أنّ توزيع المَشاهد على المسلسل بعامةٍ يخون هاجس بطولتها المطلَقة .. يعيش المُشاهِدُ تراجيديات منفصلةً بطلاتُها ربما لا يلتقين حتى في السجن، ونلمحُ هذا أكثرَ ما نلمحه في قصة (رضا/ روبي) التي لا تجالس من السجينات إلا (شفيقة/ زينات/ نسرين) .. يُذكّرُني هذا التزامن من التراجيديات المتمفصلة فقط عند موضوع الچندر المظلوم بتجربةٍ مسرحيةٍ لم أحظَ بمشاهدتِها لكنّي قرأت عنها منذ سنواتٍ طوالٍ، هي The Vagina Monologues للكاتبة الأمريكية Eve Ensler وقد عُرِضَت في مصر منذ عشر سنواتٍ تقريبًا أو يزيد .. (رضا/ روبي) مضحيةٌ رغم أنفها في سبيل إخوتها الذكور، بحكم ما تواطأ مجتمعُها عليه من إلصاق دور الاغتراب والخدمة في البيوت بالبنات الفقيرات .. (شفيقة/ زينات/ نسرين أمين) تخضعُ لقواعد اللعبة الاقتصادية بتسليمٍ تامٍّ فترتزقُ بجسدها وتزيّن السجينات لتتماهى مع اسمِها المستعار، بينما كليتها تنتزع منها وهي لا تستطيعُ الاعتراض لتعاني الفشل الكلوي المزمن الذي يودي بحياتها في النهاية .. (عزيزة/سلوى خطاب) تاجرة الحشيش تفتدي ذويها وزوجها بما يمليه عليها دورُها الذي ارتضته وتتباهى به كـ(أمّ) .. (دلال/ دُرّة) تفقد زواجًا مناسبًا لأنها انساقت وراء إغراء الجنس التجاري، ومن يدري لو أنها هي الطرف (المذكَّر) في العلاقة، فلعلها كانت تفلت بفعلتها ولا تعاني النبذ الاجتماعي طويل الأجل الذي عانته .. (غالية/ نيللي كريم) تبذل كل شيء من أجل الرجل الذي تحبه وترتضيه زوجًا وأبًا لطفلها - متجاوزةً بذلك دور Stella في مسرحية A Streetcar Named Desire التي ترضخ لنزوات زوجها الذي تعتمد عليه اقتصاديًا - لتدفع ثمن ذلك سجنًا يسرق شبابها وخسارة سمعتها ووضعًا مترديًا لطفلها ينتهي بموته .. كل التراجيديات متمحورةٌ حول الوضع الچندريّ للبطلات المأسوف على مصائرهنّ، ليظل (سجن النسا) هو العالم والمجتمع بعامته، من خلال ما يفرضانه من قيود على چندر الأنثى .. ما يلفت النظر هو تألق عامة ممثلي المسلسل، مما يعكس نضجًا في الوعي المجتمعي لدى الوجوه الجديدة، وأخص بالذكر (نسرين أمين) و (أحمد داود) .. فضلاً عن المتمرسين كنيللي كريم وسلوى خطاب وغيرهما .. ومن الراجح أن هذا التألق في تلبس الأدوار يشي بإخراج قدير من (كاملة أبو ذكري)، وسيناريو وحوار مكتوبين بخيال (أُكول) من (مريم نعوم) .. التصوير والإضاءة محترمان للغاية .. والاستعانة بكاميرا السينما تُسرِّب إلى لاوعي المتلقي إحساسًا عميقًا بالملحمية و(هيبة) العمل الدرامي .. أعتقد أننا أمام عمل درامي يستحق الاحترام والتقدير، كما يستحق إعادة المشاهدة ..
1
البداية الحقيقة لإعادة السينما المصرية البدايه الحقيقيه لإعادة السينما المصرية .. لاشئ يقال في وصف هذا الفيلم الرائع.. هل أتكلم عن التمثيل و الاداء الرائع لجميع الممثلين بلا استثناء، و الظهور المتميز لكريم عبد العزيز الذي أضاف للشخصية نكهة رائع مزيج بين كتابه أحمد مراد و لمسة مروان حامد و أداء كريم عبد العزيز ، و أيضا الظهور المتميز للفنان الرائع المبدع و الكبير خالد الصاوي الذي جسد شخصية شريف بأداء أكثر من رائع و أعتقد أنه جسدها بطريقته و كانت أفضل من الرواية. و أيضا أعجبني أداء الفنان محمد ممدوح الذي قام بدور سامح حيث كان دور (مستفز) و استطاع استفزاز الجماهير لذلك نجح محمد ممدوح في هذا الدور. أم أتكلم عن الإخراج و التصوير الرائع مع ترتيب الأحداث و لمسه من مروان حامد التي غيرت مجرى الفيلم عن الرواية في نهاية الفيلم. أم أتحدث عن الموسيقى التصويرية المدهشة التي تخطف الأذهان و تجعلك تعيش مع أحداث الفيلم بإنسجام، و في رأيي هي من أفضل الموسيقى التي سمعتها في افلام السينما المصرية. أم المؤثرات البصرية الرائعة التي أدهشت الجميع و أفضل فيلم مصري ظهرت فيه المؤثرات البصرية. أعتقد بكل هذه العوامل أرى و بدون مجاملات أن الفيل الأزرق يستحق و على الأقل أن يرشح لجائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي و لما لا فإنه يستحق أن يفوز بها. أخيرا بداية السينما المصرية من جديد بفيلم رائع فهل نستطيع أن نستمر على هذا المستوى على الأقل.. و من يعلم ربما نرى في يوم من الأيام السينما المصرية تغزوا العالم بأفلامها الناجحة. الفيل الأزرق فيلم مصري بمزاق أجنبي.
1
ملحمة لن تتكرر انها بالفعل ملحمة تاريخية لرجل لن يجود الزمان بمثله مرة اخرى ارسى قواعد العدل بين اهله فاحبوه وجسد هذه الشخصية فنان قدير مبدع (يحيى الفخرانى) فصنع لوحة شديدة الاتقان لتلك الفترة الزمنية المبهمة فى تاريخنا التى لم نرى منها سوى شجاعة (على بك الكبير) الذى وقف امام الدولة العثمانية ليستقل بحكم مصر فيظهر الوجة الاخر للعملة لذلك الرجل الذى برع فى تجسيده (عزت ابو عوف) لنرى مظاهر الخسة والخيانة فى محاربته لاعداءه الذين كانوا يوما ما اصدقاءه ويأت كل من حول شيخ العرب فيشاركونه الابداع .... والده الشيخ (يوسف__ عمر الحريرى) وزوجات الشيخ همام (صالحه__ صابرين) و(ورد اليمن __ ريهام عبد الغفور) ويأتى اشيخ اسماعيل (عبد العزيز مخيون) ابن عم الشيخ همام وزوج اخته المخلص له والذى يعتبره همام وزيره ومستشاره الاقرب والذى جاءت خيانته الخنجر القاتل الذى ذبح همام والشيخ عيسى (سامح الصريطى) ابن العم الاخر وهو نقيض الشيخ اسماعيل تتوقع منه الخيانة ولكنه يكون هو المخلص الوفى للشيخ همام حتى اخر المشوار اما الاخ الشيخ سلام (مدحت تيخا) فقد كان مفاجأة الدراما بأداءه المتميز ولكن هناك النقطة السلبيه فى هذه الملحمة على الاقل من وجهة نظرى وهى القصة الرومانسية بين جابر قاطع الطريق (محمود عبد المغنى) وليله ابنه الشيخ اسماعيل (شيرى عادل) والتى بالقطع لم تكتب لها النجاح بسبب تقاليد الصعيد الصارمة والمتمثلة فى صرامة الشيخ اسماعيل يمكن اكون حزنت فى النهاية بسبب هزيمة الشيخ همام ذو القيم والاعمال الصالحة والذى كان يطبق الاسلام ولا يفرق بين غنى او فقير فالكل عنده سواء ولكنى ايضاً اعلم ان الله لا يفعل الا كل خير حتى ان وجدناه نحن بعقولنا البشريه غير ذلك فلو نجح الشيخ همام فى هزيمة الجن على الذى هو على بك الكبير لكانت انقسمت مصر الى قسمين الصعيد يحكمه الشيخ همام و شمال مصر يحكمه المماليك
1
فيلم لكل عشاق السينما الحقيقيه عندما تشاهد فبلم الفيل الازرق ستدرك انك امام واحد من اهم الاعمال السينمائيه في تاريخ السينما المصريه و العربيه ... ( بكل وضوح فيلم مختلف جدااااااااا ) ... جميع اركان الفيلم السينمائي العالمي متوفره في هذا الفيلم - مخرج موهوب و شاطر و متمكن من ادواته من حركة الكاميرا الي كادرات التصوير الي اداء الممثلين و اماكن التصوير (( مروان حامد يقدم سينما حقيقيه )) - ممثلين علي اعلي درجه من الذكاء التمثيلي - موسيقي رائعه تعبر بشكل واضح عن روح الفيلم و تشدك جوه الفيلم - اضاءه موضوعه بشكل مدروس - مونتاج عالي - الجرافيك ملوش حل _ و بالنسبه للتمثيل كان في مباراه في التمثيل بين خالد الصاوي و كريم عبد العزيز و طبعا كل اللي اتفرجوا علي الفيلم هيقولوا ان دور خالد كان اقوي بس الحقيقه ان الاتنين رائعين و دور خالد كان يتتطلب مجهود اكتر من كريم علشان كده كان ظاهر اكتر ... برااااااااااااااااااااافو لكل صناع الفيلم العالمي (( الفيل الازرق ))
1
جوازة ميرى مقتبس من؟ جوازة ميرى من الاخر مقتبس من فيلم thisi means a war من المشاهد اللى هى مقتبسة 100 فى 100 هو مشهد الاب توب اما شافوا صورة ياسمين عبد العزيز وعرفوا ان الاتنين بيحبوا نفس البنت. و الشغلانة اللى هما بيشتغلوها قريبة من شغلانتهم فى الفيلم الاجنبى ضابطين و C.I.A. agents.و انا برضو نسيت موضوع الخطف. و انا بصراحة كنت عايز اشوف فيلم الحرب العالمية التالتة او صنع فى مصر بس التذاكر خلصت من صنع فى مصر و اما بالنسبة للحرب العالمية التالتة ماكنش فى الا الصف الامامى و بس فطبعا انا ملتش اودامى الا جوازة ميرى فدخلته و كان كويس بس عشان الفيلم كان بيضحك عشان المصريين عاما بيعرفوا يضحكوا اللى حواليهم فما بالك بمثلين كوميديين.بصراحة فى مشاهد عجبتنى اوى زى مشهد مسابقة الرقص و مشهد الفرح و مشهد السوبر ماركت و غيره و غيره. التقييم..النجاح النهائى بنسبة65 فى المئة الاقتباس.. بنسبة 90 فى المئة النهاية..75فى المئة بصراحة النقد يعبر عن راى قارئه فقط
0
خطوة نحو تطور السينيما المصرية يفضل إنك تدخل الفيلم ده سينما عشان تعيش أجوائه على أعلى مستوى. من أول الفيلم هتعيش أجواء الغموض و الحيرة و دماغك هتفضل دايرة يمين و شمال عشان تحاول تستوعب اللى بيحصل من أحداث, الفيلم ستايله غربى مش زى الأفلام المصرية العادية بس برضه مش هتحس بغرابة أو بنشاز لأنك هتندمج جدا مع شخصيات الفيلم أولهم شخصية كريم عبد العزيز "يحيى" إللى أبدع فى دوره و خلاك تحس بمعاناته , و شخصية خالد الصاوى "شريف" الى عملها كويس و مأفورش زى ما عمل فى افلام قبل كده. لكن مش كل حاجة كاملة , القصة كلها بتتكلم عن قضية قتل "شريف" لمراته و طول الفيلم انت عايش و بتفكر مع "يحيي" عن حل منطقى يستوعبه العقل عشان يحل القضية ديه , لكن فى الأخر يطلع "شريف" ملبوس من "نائل" بسبب تعويذة من العصور الوسطى و ينجح "شريف" فى أنه يتخلص منه و الفيلم يخلص بنهاية سعيدة , و ده اللى يخللى الفيلم يقلب من قصة غموض بوليسية إلى قصة خيالية فبتالى كل الحاجات البسيطة اللى مالقيناش ليها تفسير نلبسها فى "العفريت" , مين اللى كان بيكلم "شريف" فى التليفون؟ -العفريت لعب فى دماغه- إزاى شريف كان بيحلم الاحلام الغريبة قبل ما ياخد الفيل الأزرق؟ -العفريت لعب فى دماغه- أيه علاقة الحبوب أساسا بحل القضية و كشف "نائل"؟ -العفريت كان لعنها- و هكذا ,فتحس إن كل تفكيرك إلى انت فكرته مالوش لازمة فى الأخر. بس بغض النظر عن القصة الفيلم عبقرى من ناحية التصوير و المونتاج و المخرج عرف يصور المشهد منين و إمتى عشان يطلع المشهد بأحلى صورة, ده غير الموسيقى الى عرفت تدخلك فى أحداث الفيلم بسرعة و تعيشك الأحداث وانا الصراحة استمتعت بكل ثانية باسمع فيها الموسيقى التصويرية ديه. و كمان أخر مشهد كان من أقوى المشاهد المصرية اللى شفتها فى حياتى. انا تقييمى الأخير للفيلم 8/10 عشان حاسس إنى أخدت مقلب فى القصة لكن غير كده الفيلم ممتاز , و طبعا الفيلم مش لجميع الأعمار لوجود مشاهد رعب و مشاهد دموية و عنف و مشاهد جنسية و يفضل دخوله الشباب من سن 16 فما فوق. نقدر نقول إن الفيلم ده بداية لمستقبل باهر فى السينما المصرية.
1
فلم لن ..يكرره التاريخ كلما أعدت مشاهدة الفلم الرائع the dark knightأو فارس الظلام يخطر فى بالى تسائل هام.. هل هناك ما هو أفضل ؟ ...........أعجز عن التصديق..كيف يكون هذا فلم كوميكس كيف ولكن لم العجب أنه أبداع المبدع والرائع كريستوفر نولان لقد استطاع هذا الرجل أن يثبت نفسه وبقوة كمولف مدهش ومخرج مبدع وبالطبع لا يمكنا التغاضى عن أداء هيث لدجر فهو له الفضل الاول فى تقديم الفلم بهذه الروعة ففى نظر(هذا راى)ان هيث لدجر هو البطل الاساسى للاحداث لا كريستيان بيل رغم جهوده فى تقديم شخصية باتمان و رجل الاعمال الثرى بروس وين لكن شخصية الجوكر(هيث لدجر) ستظل منقوشة فى حروف من ذهب فى حائط الف الزهى فقد قدم لنا هيث لدجر شخصية لنن نساها أبدا وستخلد دوما فى ذاكرتنا . ننتقل الى القصة واحداثها هنا يأتى دور المبدع نولان فى سرد تلك الاحداث الشيقة على طريقته الخاصة فى الأخراج فقد وضع فى كل جزء من الفلم أثارة لامتناهية يجعلك تتسائل فى كل مشهد:ما الذى سيحدث الان؟ ؟ ؟ ؟ . . . ... . . . . . . . غير المبادء والقيم التى أدخلها كريستوفر نولان فى أحداثه الشيقة باختصار فلم the dark knight أفضل فلم حتى الأن فى هذا العقد (حسب أراء النقاد والمشاهدين) وأكبر ميزة فيه (أنه واقعى) وهو أول فلم كوميكس واقعى ..وأول فلم لن ينسى
1
قصة غاية فى الروعة ... بداية العالمية للسنيما المصرية الفيلم تصويرة رائع جدا ..الأحداث مأخوذة من القصة المشهورة للكاتب أحمد مراد .. الأختلافات عن القصة لمن قرأ القصة .. 1. اولا شريف الكرديى طالع أكبر منه بخمس سنين وفى الرواية كان دفعتة .. 2. المفروض أن مايا لها دور أكبر فى القصة وهو شاهد موتها بجوار بيتة فى حادث مروري..فى الفيلم لم يرى موتها وعرفة من صاحبتها هبة ..كمان لم تظهر سوى فى ممشهد واحد فقط.. ولم يظهر قصة حصولة على عدد من أقراص الفيل الأزرق.. 3.أختصار فى أحلام يحيى راشد اللى تحت تأثير الفيل ألأزرق بشكل كبير .. وخاصة الحلم الأخير وظهور شريف الكردى بشكل المأمون .. رغم إنة لم يظهر قط فى أحلام يحيى راشد .. وعدم أستخدام المأمون القميص رغم أنة فى الرواية أستخدمة بس وقع علية دم أبطل قوتة .. 4.النهاية طبعا .. النهاية السعيدة لشريف الكردى و كانت مفتوحة فى القصة .. دليل على مرض نفسي و غير مسيطر على أفعالة .. النهاية السعيدة ل يحيى راشد حيث تزوج من لبنى الكردي. . وأصبح سعيدا ..ولكنه فى النهاية أخذ قرص من الفيل الأزرق بدون مبرر .. ولكن النهاية مفتوحة فى القصة. . الفيلم جميل ..لكنه لم يغوص فى عالم الاحلام بشكل كبير كما كان فى القصة .. فيلم جميل جدا وأجاد خالد الصاوي دورة بشكل كبير.. خاثة فى دور نائل الجنى .. كان ممكن أختيار ممثلة أفضل بدور لبنى الكردى .. كريم عبد العزيز دورة رائع لكن يعيبة محاولة الأستظراف فى أوقات الجدية الشديدة .. لكن أداءة قوى جدا ورائع.. تقييم الفيلم 8.5/10
1
في "المعدية"... ما هو حاصل جمع فارس + أحلام؟ في العادة، لا يكون اللجوء للأساليب الكلاسيكية في الفن أمرًا خاطئًا على الإطلاق، بل على العكس، قد يكون بالأحرى مفيدًا إذا توافرت من وراءه رؤية فنية متكاملة تبرر هذا اللجوء، والأهم، أن تكون هذه الرؤية متسقة مع السياق العام للحكاية ولا تتناقض معها، ولكن السؤال: كيف ستكون النتيجة عندما يتوجه صانع الفيلم بكيانه نحو الحاضر، بينما يكون عقله في نفس اللحظة منحصرًا في الماضي، وخاصة عندما يكون صانع الفيلم اعتمد على تلك الصيغة طيلة مشواره الفني ليضمن رواج أعماله بسهولة؟ في "المعدية"، الفيلم الجديد للطبيب والكاتب محمد رفعت، الذي حتى وإن كان يبدو مختلفًا بعض الشيء عن بقية أفلامه للوهلة الأولى من خلال تناوله لشريحة مجتمعية مغايرة للشريحة المجتمعية التي كانت تتسيد أعماله السابقة مثل "إنت عمري" أو "آخر الدنيا"، إلا أنه يحتفظ بنفس الروح التي وقفت وراء بقية الأعمال من خلال هذا الخليط بين عصرية الأجواء الحالية وقدم الأسلوب السردي، وهو ما نال عليه المؤلف العديد من الانتقادات في أعماله السابقة، وها هو الأمر يتكرر مجددًا هنا. في البداية، قد يبدو استغلال نهر النيل ومراكبه التي تعبر بركابه من ضفة لآخرى وتطويعها دراميًا هو أمر مبشر وجيد، لكن المشكلة الكبرى تكمن في الدلالات التي يحملها المؤلف على التيمات البصرية بالنظر إلى السياق العام، والتي تبدو دلالات مستنفذة وشديدة البديهية، وتحول الأمر إلى نوع من المقاربة البصرية، فالنيل في هذا السياق يصير مرادفًا للحياة أو للقدر، والذي يحمل كل منا عبر المراكب أو "المعديات" إلى مسارات حياتية مختلفة، كما أنه قد يتصادف أن البعض منا قد يصل للضفة التي يبغيها، والبعض لا. الأمر بهذه البساطة. في نفس السياق، يعول الكاتب كعادته في القصة التي يرويها على عامل القدر تقريبًا بشكل منفرد، وبالرغم من القدرة الهائلة لعامل القدر –في المطلق– على توليد الدراما والصراع، إلا أنه لا يكفي أن يتم الاعتماد عليه هو فقط، ولا يجعل من المبرر كذلك أن تُسلب من الشخصيات أي بادرة للإرادة الذاتية على الدوام لصالح القدر، لأن ذلك قد يدخل في نطاق التبرير، ولا يجعل الشخصيات تفعل شيئًا في حياتها سوى ندب حظها التعس، وهو ما نلاحظه في المسار الذي آلت إليه على سبيل المثال قصة حسين (أحمد صفوت) وإيمان (إنجي المقدم) من حب وفراق، وهو نفس المصير الذي يهدد علاقة فارس (هاني عادل) وأحلام (درة زروق) بسبب ما عاناه حسين شقيق أحلام في تجربته الشخصية. واستكمالا لسيطرة النزعة القدرية، يطغى على الفيلم في كافة حواراته فكرة المونولوج، أو الحوار المنفرد، أكثر من الحوار المشترك، وهو ما تقوم به جميع الشخصيات تقريبًا، حيث تنبري كل شخصية في أكثر من مشهد بشرح كل الظروف والملابسات التي أدت بها إلى المسار الحياتي الذي آلت إليه على مسامع الشخصيات الأخرى، وربما تعد شخصية "منصور" تاجر المخدرات هى الشخصية الأكثر تطرفًا في الفيلم في اللجوء للمونولوج كأداة درامية، وهى أداة باتت هى الآخرى شديدة الاستهلاك والابتذال في الأفلام المصرية. على صعيد التطور الدرامي للشخصيات، قد يراود المشاهد الشعور بأن الكاتب لا يعرف للألوان الرمادية طريقًا، إما أبيض أو أسود، إما أن تتطور الشخصية بسرعة مطردة أكثر من اللازم، أو لا تحرك ساكنًا طوال الأحداث ولا تتطور، إما أن يتحول منصور من فرد أمن إلى تاجر مخدرات ثم يعود للعمل الشريف مرة أخرى في صحوة لم تتعد اليوم والليلة "حرفيًا"، وإما أن يخيم شبح الثبات على شخصية نادية (مي سليم) ولا نراها تتحرك قيد أنملة طوال الأحداث، وتكتفي بدور المراقب لما يدور في منزلها، وما يطرأ على زوجها حسين من تقلبات مزاجية. في تجربته الإخراجية الأولى، يحاول عطية أمين قدر المستطاع أن يتعامل مع مادة الفيلم بهدوء إخراجي شديد قد يحسب له في بعض اللحظات، لكن المشكلة الرئيسية أن المادة الدرامية بصخبها الواضح لا تسعفه إطلاقًا في ذلك، كما أن الاستخدام المفرط والمستسهل للموسيقى التصويرية –والذي بات شيئًا مقدرًا في السينما المصرية– يفسد الكثير من المحاولات الحثيثة للمخرج لكي يصنع صيغة مغايرة للقصة، خاصة في الطريقة التي تعلو بها على الدراما.
2
فلم أعاد لنا الزمن الجميل فلم saving mr.banks من أفضل افلام العام 2013 هذا الفلم قد اعاد لنا حقا الزمن الجميل فى عصر اختفى فيه هذا النوع النادر من الافلام ألأنسانية القيمة بدا من الاداء التمثيلى الى الدراما والكومديا فى هذا الأطار التشويقى فقد أبدع الممثل الرائع tom hanks فى تجسيد دور walt disney وبالطبع أبدعت الفنانة ايما ثمبسون فى ادائها لشخصية الكاتبة ترافرز وقد كان حقا دور صعب ومعقد ولكن استطاعت أيما بخبرتها أن تتقن الدور للغاية وأن تحيط بكل أبعاد الشخصية منذ اللحظة الاولى الى نهاية الفلم وأيضا الفلم يناقش قضاية كثيرة منه اخطلات الثقافة البيرطانية بالبيئة الامريكية فى تلاحم رأئع ......باختصار يمكن أن تقول أن هذا الفلم كامل ومتكامل .........ورغم أنه ليس أقوى افلام العام فهناك ماهو أفضل منه ولكنك ستسمتع بمشاهدته وبكل مفراقاته الدرامية والكمودية وبكل كلاسيكياته النادرة وأغانيه الفريدة وسيوثر فيك للغاية فهو فلم يستحق المشاهدة وقد لاقى اعجاب من الجماهير والنقاد وستحدد ذلك بنفسك عند مشاهدته واراهنك أنك ستعيده ثانية
1
تحفة غير متوقعة “Enemy” is the new movie from the director of last year's Prisoners, and while this movie might bother some of his fans due to it being very different than his previous movie, I found myself enjoying this movie way more than Prisoners,and while i liked Prisoners it felt overrated for sure but this movie makes me want to see all his other movies. So Enemy stars Jake Gyllenhall and he plays a history teacher and you can tell his character has some problems from depression; the movie makes it obvious that he is bored with life,his job and his family. But one day at work his friend at work recommends a movie for him to watch to feel better and in that movie he finds his exact look a like, and he goes to try and find him. Now i really can't talk anymore about the plot of this movie, as digging deeper means spoiling everything, but i have to say Enemy is a fantastic movie and by far the best movie of 2014. I say that because this isn't a traditional movie that goes like a normal one from start to end,instead we have a beginning and events that take place and a very surprising ending. The film stays away from clichés, and forces you to think about everything you see and remember them for future events that take place in the movie and it's done so well and seamless that it just feels like it's not even there which is excellent and you will find yourself watching this movie more than once to understand the full point and plot of this movie cause it will take you multiple viewings to understand what's going on. Now this movie isn't for everyone; it's a very artsy movie and will bore certain audience types, including those who enjoyed Prisoners. So if you don't like art films you will not like this one at all. However, if you do, then find the fastest way to watch this movie and wonder about what all of it means. The performances are great and I really didn't have any gripes with this movie after multiple viewings so you might want to watch this more than twice to fully like and understand it. I can recommend it easily to anyone looking for a different style of film,or anyone interested in something thematically unconventional. Enemy is a beautiful movie with great directing and acting and i can't wait to see what this director's next project is.
1
سمير و شهير و بهير السرقة الحلال سمير و شهير و بهير السرقة الحلال ربما ينسى الكثيرون اسماء الثلاثى احمد فهمى و هشام ماجد و شيكو و يتذكرونهم بسمير و شهير و بهير فهو الفيلم الاهم و الاشهر فى مشوارهم السينمائى القصير .. بدأ الثلاثى مع مجموعة من اصدقائهم المحبين للسينما فى صناعة افلام منزليه بإمكانات ضعيفة للغايه و لكن بسبب اختلاف المحتوى الذى يقدمونهم نجحت تلك الافلام و كان اشهرها فيلم (رجال لا تعرف المستحيل) الذى يحاكى بشكل ساخر الافلام الحربية و المخابراتيه مثل الطريق الى ايلات .. إلتقطهم المؤلف و المنتج محمد حفظى و بدأ يتعاون معهم فى برنامج "أفيش و تشبيه" و هو نوع يشبه الفوازير يتناول فيه الثلاثى كل حلقة فيلم بطريقتهم الساخرة .. ثم انتج لهم فيلمهم الاول (ورقة شفرة) بدأ الجمهور يتعرف عليهم و على نوع الكوميديا المختلف الذى يقدمونه الى ان قدموا فيلمهم الثانى (سمير و شهير و بهير) الذى كان الانطلاقة الحقيقة لهم و سبب شهرتهم و تصدرهم كنجوم شباك جُدد فى السينما المصرية .. فيلم سمير و شهير و بهير مقتبس بشكل يقارب التطابق من الفيلم الامريكى Back to the future انتاج 1985 نفس البداية و نفس الخطوط الدارمية بل و نفس النهاية مع الفارق طبعا لصالح الفيلم الامريكى .. فيلم Back to the future يحكى عن مراهق يزور صديقه العالم المجنون الذى يخترع آلة الزمن التى بسبب صدفة ما يعود بها المراهق من سنة 1985 الى سنة 1955 و هى نفس السنة التى تعارف فيها والده و والدته .. يعرف المراهق انه عاد الى سنة 1955 من التاريخ الموجود على الصفحة الاول لجريدة يومية و يعود الى مدرسته الثانوية حيث كان ابوه و امه مازالوا طلبة فيها (لاحظ هنا الدقة الزمنية فى المراحل فعودة البطل 30 سنة الى الوراء فى حين ان اكبر اخوته مازال فى العشرينات على اقصى تقدير معناه انه عاد الى وقت ماقبل زواج والداه بسنوات و ليس الى سنة زواجهم كما فعل الثلاثى فى النسخة المصرية ) فى الفيلم الامريكى كانت الأم تحكى لأولادها باستمرار عن اليوم الذى تعرفت فيه على والدهم و حدث ان عاد البطل الى هذا اليوم حيث رأته الأم بدلا عن ابيه و وقعت فى غرامه هو (راجع قصة بهير و بهيره و بهبورى قول لمامى ايه ؟؟ ) و حين يقابل المراهق العالم الذى اخترع آلة الزمن و يخبره ان أى تغيير فى الماضى يؤثر فى المستقبل (راجع دكتور بصير) و هنا يبدأ البطل فى محاولة التوفيق بين أمه و أبيه حتى لا يختفى هو و أخوته فى الحاضر (إضرب المحاولة دى فى تلاتة يطلع الفيلم المصرى) مافعله الثلاثى هو أنهم (أيفوا) الفيلم الأمريكى حتى يناسب المجتمع المصرى و يناسب ثلاثة أبطال و ليس بطلا واحداً مما يجعل مشهد هشام ماجد فى فيلم ورقة شفرة و هو يترجم الافلام الأجنبية مع وضع (تاتش) مصرى عليها هو أصدق مشاهد الثلاثى على الإطلاق و أصدقها تعبيرا عنهم (مكانوش بيمثلوا ساعتها!!) (التأييف و التاتش) المصرى سبب بعض الكوارث إذا عاملنا الفيلم معاملة جادة بعيدا عن محتواه الهزلى و غرضه الأساسى الذى هو الضحك فقط (و الذى بالمناسبة نجح فيه الثلاثى بإقتدار كالعادة) تعالوا نستعرض بعض هذة الكوارث أولا : حبكة الفيلم الأساسية هى عودة أبطال الفيلم لسنة زواج أبوهم بأمهاتهم و التى من المفروض انها فى السبعينات حيث تتفجر المواقف الكوميدية من شكل الناس و لبسهم و سياراتهم و لكن المشكلة أن أحداث الفيلم فى الحاضر تدور عام 2010 و الأبطال فى أخر سنة فى كلية هندسة (سبب السفر عبر الزمن هو مشروع تخرجهم) مما يعنى أن أعمارهم من 21 لـ 24 سنة على أقصى تقدير اى انهم مواليد الفتره من 1986 الى 1989 مثلا و هما الابناء الوحيدين لأمهاتهم فالطبيعى ان تكون العودة الى أواخر الثمانينات و ليس الى أوائل السبعينات الحقيقة السابقة تنسف الفيلم نسفا بمعنى ان عودتهم الى سنة زواج ابوهم و أمهاتهم كان حسام و ابراهيم هم نجوم النادى الأهلى و ليسوا أطفال و كان عبدالحليم حافظ قد فارق الحياة حيث انه توفى عام 1977 و لم يعد يبحث عن أغانى جديدة يقدمها ثانيا : بهير الأخ الأرستقراطى عاد حيث وجد أمه تشارك فى مسابقات (هوانم جاردن سيتى) التى أعتقد أنها كانت تقام ايام الملك و ليس فى السبعينات حتى !! ثالثا : لم يحاول الفيلم المصرى ان يقترب او يعطى تلميحا حتى عن الفكرة العلمية و طريقة عمل الجهاز عكس الفيلم الامريكى الذى وضح هذة النقطة برغم ان الفيلم الامريكى هو مجرد فيلم مغامرات موجه لشريحة المراهقين ايضا و ليس فيلم خيال علمى رابعا : فيلم عنتر ابن شداد بطولة فريد شوقى و كوكا الذى عادوا ليجدوه مازال فى مرحلة التصوير انتاج سنة 1961 (يعنى حتى مش فى السبعينات) !! بغض النظر عن الملحوظات السابقة التى لا اعتقد انها تهم الثلاثى او حتى الجمهور الذى يتابع أفلامهم بحثا عن الكوميديا فالفيلم نجح فى خلق جو كوميدى جميل و حدوته غير متماسكه و غير مقنعة و لكنها مضحكة و ربما يكون عدم الاقناع و عدم التماسك مقصوداً إمعاناً فى الضحك !!
1
خان يصنع الألم بدون مهندس ديكور الملفت للنظر فى الفيلم ان خان لم يجلب الى طاقمه مهندس ديكور ولا حتي منسق مناظر فقد اعتمد على الاماكن الطبيعية التي صوّر فيها فيلمه الحريف بعيدا عن زخرف الديكورات والاستديوهات المغلقة. فالحريف الرافض للأنسحاق تحت ضغوط حياتيه الرافض للقيود فى كثير من الأحيان و المتمرد فى أحيان اخري لايجوز سجنه فى ديكورات مصمته مهما بلغت درجة دقتها وصدقها، وكان لابد لطاقم العمل ان يعيش الفيلم كحياة ابطاله، خان الساعي لإخراج فيلم انساني بكل هذا الكم من المشاعر و المتناقضات و الألم استطاع ان يجعلنا " ننهج " على الرغم من إيقاع الفيلم الهادئ للغاية و الذى قد يصل فى بعض المشاهد إلى حد الرتابة. الحريف الذى انتقم من ضغوط الحياة بالإنجراف فيها ودع عالمه ب"شوطة" اعقبت " ترقيصه" لكل الظروف التى خسر بسببها حلمه فى ان يظل طفلا يلعب كورة في الشارع. خان ينتقل بحرفية شديدة من جيل إلى جيل يعيد نفس الدائرة التى مر بها فارسه الجميع يحل محله فى العمل وفى النزوات أيضا، آن الآوان للحريف ان يغادر الملعب دون هزيمة أو إنكسار يكفي انكساره امام الزمن، ولكن خان يرفض ويقرر ان يهزم الزمن ولو بشكل مؤقت فى معركة جانبيه بين مختار وفارس. زمن اللعب راح يا بكر.. يختم خان رائعته هو بشير الديك بهذه الجملة مؤكدا انتصار الزمن على الأحلام، ولكن فى منتصف الفيلم تستوقفك جمل حوارية كجملة " أنور " زميل فارس فى الورشة " بذمتك ما وصلتش ؟"، حيث يسترعى انتباهك تشبيه انور لعزيزة بنهاية طريق أو مسافة طويلة يسير فيها فارس على العكس الحادث فى الفيلم، فارس لا يحلم بالوصول مطلقا فلا يهدف لأى شئ سوى ان يظل " الحريف " يعادي الزمن ويرفضه وخان يرفضه يكفي ان مشهد الساعة لم يأتى ولا مرة فى الفيلم لم ينظر أحد إلى ساعته واعتمد خان على النهار و الليل فى تحديد الوقت لا على الساعات حتى حينما اراد خان ان يخبرنا ان المباراة الختامية على وشك النهاية ركز كاميرته على وجه الحكم لا على ساعته، خان رافض الوقت فلا يمكنك ايضا ان تعرف الزمن الذى دارت فيه احداث الفيلم ما مقداره هو بالطبع يزيد عن يومين ولكن هل تجاوز الإسبوع الشهر لا يمكنك ان تحدد فعليا لا اعتقد، واعتقد ان هذا ايضا كان مقصودا و بشده. خان.. الحريف صنع فيلما عن الألم و المعاناه دون ضجيج او صوت صاخب او صرخات صنع فيلما عن الألم المكتوم غير المبتذل الألم الذى تراه فقط فلا تحتمله و لكن إذا عايشته يصبح عاديا ولكنه العادي المؤلم.
1
خريف آدم .... و الربابة الباكية . قصة الفيلم عبرت عن الحب والموت، الخوف والتردد، السحر والوضوح، العجز والاقتحام، التأثر من الهزيمة والانكسار في عالم اختلطت فيه المفاهيم. إنها بعض المفردات العاجزة عن التعبير في مواجهة فيلم «القيوبي»، «خريف آدم»، تلك المرثية التي تقطر شجنا وشاعرية عن الوطن والاحلام الصغيرة والاحباطات المتتالية، إنه فيلم العجز العربي المرعب مختزلا قي مجموعة من الحكايات الصغيرة التي تتخذ عالم الصعيد ارضية خصبة للحديث باستفاضة.وقد كان اختيار الروائي «محمد البساطي» ثم السيناريست علاء عزام، وبعدهما القليوبي لمجتمع الصعيد تعبيرا ذكيا للحديث عن هذا العالم المعزول بأفكاره وتقاليده عن الحضارة، فالذين يعيشون في الماضي فقط لابد وأن ينهزموا في الحاضر وتلك هي مشكلة العقلية العربية، فهل عبدالناصر أفضل أم السادات؟ وهل أنت يساري أم يميني أم متأسلم؟ وهكذا ابتعدنا تدريجيا عن الصراع الحقيقي. عبر قصة ثأر تبدو عادية يقدم الفيلم فلسفة هذا العالم القابع في قرية صغيرة تبدو معزولة عن بقية العالم، فبطلنا «آدم» ينتظر طوال الحوادث لحظة الثأر من ابن العائلة التي قتلت ابنه ليلة زفافه، تلك اللحظة التي توقف عندها الزمن ولم تعد في اهتمام احد غيره، ويتابع مسيرة هذا الطفل منذ مولده وحتى يوم زفافه. زمن آخر وسنوات طويلة تمر كالدهر وتدفعه إلى إنقاذ هذا الشاب من الموت انتظارا لكي يأخذ ثأره بنفسه في تناقض لا يفسره سوى تلك العلاقة العجيبة التي نشأت خلال هذه الفترة بين من يريد الثأر والشاب المطلوب، ربما وقع في هواه واعتبره الابن البديل. إنه الصراع النفسي المركب واللحظة الدرامية المدهشة بكل تفاصيلها الشائكة. فعندما يمسك «آدم» ببندقية ويصوبها تجاه الشاب ترتعش اصابعه وتضطرب خلجاته وتجتاحه المشاهد في فلاش باك محكم قبل ان تقفز الدموع من عينيه. لقد تحولت لحظة الفعل والثأر إلى عجز إنساني مذهل. وتبقى النهاية مفتوحة على رغم صوت طلقات الرصاص الذي لا نشاهده. إنها لحظة بعث جديد في اكتشاف الصراع الانساني عبر دراما صعيد مصر، ومن هنا يستمد الفيلم واحدا من اسباب تفرده، فالسيناريو الذي يرصد ثأر عائلة «أبو جلاله» من عائلة «خاطر» يكشف على الجانب الآخر لحظات انتظار الموت غير المحدد لدى العائلة الاخرى، وفي الوقت نفسه ذلك الانتظار المعذب للعائلة الاولى. مشاهد لا تخطئها العين وهي تشيد بإحكام للتداعيات النفسية للجميع «آدم» نفسه وهو يسعى إلى استنفاد طاقته المحمومة في «العزق» بالفأس ونظرات زوجته المعاتبة المستحثة على الإسراع بالثأر لابنها القتيل. وعلى الجانب الآخر «عباس» المذعور الخائف من الموت والذي يهرب منه إلى احضان غازيّة تخشى هي الاخرى من المجهول، وعلى رغم ذلك فهو يعتبر نفسه أعقل شخص في العائلة لانه لم يتزوج وبالتالي فلن يخشى على ولده... الثأر... ثم «عباس أبوخاطر» الذي ظل يعلن ان ابنه الفتى هو مجرد فتاه خوفا من الانتقام حتى تنكشف الحقيقة فيضطر إلى الاعتراف والتسليم بشجاعة بقضاء الله، ثم شداد الذي اصيب بالعجز في حرب 1967. وعلى رغم ذلك يمارس العم قهرة بتزويجه من زوجة ابنه الذي قتل بحسب تقاليد القرية وتكون النتيجة انتحار «شداد» في النهاية في حين تندفع زوجته «ناهية» لأحضان ذلك المجهول الذي يغتصبها رغما عنها في البداية قبل ان تستسلم لتكرار ذلك فيما بعد قبل ان تلقى حتفها هي الاخرى. وبالتوازي وعبر البناء الهندسي المحكم لمحمد القليوبي نلمح الوجه الآخر للعجر والخوف، فالحوادث تبدأ مع حرب 1948 وتنتهي بعد 1967. وعندما تقوم هذه الحرب الاولى يظهر لنا من يكتب على الحائط الباهت «تبرعوا للجهاد في فلسطين»، ويتكرر المشهد عند العدوان الثلاثي فيطلب التبرع لإزالة آثار العدوان. وكذلك الحال في 67 إذ تكتب هذه المرة جملة شديدة السخرية والبلاغة تعبيرا عن الانكسارات المتتالية إذ نقرأ: «تبرعوا لفقراء الهند». والعبارة تلخص على نحو لاذع مستوى آخر من مستويات العجز المهيمن على أقدار أبطاله وهو يستعين بلقطات تسجيلية ثم تضفيرها بمهارة ليربط الحوادث. تأمل مثلا صوت عبدالناصر وهو يعلن خطاب التنحي من راديو عتيق معلق على الحائط وبجواره الكثير من النارجيلات الخشبية المرصوصة بشكل معين ليكشف عن مدى الغيبوبة التي كشفت نكسة 1976 عنها. وكذلك مهد حسين العائد من حرب القنال وقد فقد ذراعه وقدمه وصار مثل شداد عندما يتعانقان وسقط عكاز كل منهما. وهاهو ذا مشهد يتكرر. حسن ذاهب إلى الضفة الاخرى بالقطار نفسه وطقوس الوداع نفسها وكأن الكون لا يتغير. إن الشخصين الوحيدين اللذين اكتسبا حصانة ضد الخوف والعجز في هذا البلد هما الأب «حسن حسني» الذي لم يعد يخشى موت ابنه ويقول: «الموت علينا حق»، وهذا الابن نفسه «صبري» الذي لا ينزل إلى السباحة ليهزم خوفه من الغرق في المرة الاولى. لقد كان محمد القليوبي مخرجا مهموما بالبحث عن اللحظات الفريدة في حياتنا الانسانية والتاريخية موفق إلى حد كبير وهو يختار من مجموعة المبدع محمد البساطي هذه الحكايات التي تبدو عند البساطي نفسه شكلا من اشكال الحديث المختلف عن مفهوم «الشرف» والذي تم تقديمه في فيلم سابق بالعنوان نفسه. إنه يعيد صوغ هذه الكلمات التي باتت من كثرة الحديث عنها بلا معنى حقيقي. ومفهوم الشرف هنا موجود في تنويعات كثيرة في «خريف آدم»، في حكاية الغازية المغتربة في وطن يعاني من الشيزوفرينا ويكيل للشرف بمكيالين وفي حكاية «نجية» التي اجبرت على الزواج من شخص عاجز من دون ان يحق لها الاعتراض وعندما استسلمت قتلوها. ولكن «خريف آدم» بوصفه عملا متكامل يتجاوز مفهوم الشرف الخاص إلى مفهوم اكثر عمومية ليصبح الحديث الاهم والاخطر عن شرف الوطن والمواطن في مجتمع يرتدي ألف قناع ويعاني الخوف ويبحث في جرائم الثأر من منظور ضيق جدا. وقد أجاد القليوبي مخرجا التعبير عن هذه المحنة بمنتهى الخصوصية والشاعرية. فالفيلم يتجاوز الصعيد التقليدي ليقدم قراءة سياسية واجتماعية مدهشة في تاريخ مصر في حين تبدو الاضاءة التي صنعها مدير التصوير رمسيس مرزوق شديدة التعبير عن الحال النفسية العامة لطقس الفيلم بكآبته وحزنه مستلهما الفترة التاريخية بتفاصيلها «إضاءة لمبة الجاز» والموالد الصغيرة، وهي التفاصيل التي نحتها بعناية وروعة «صلاح مرعي» لتكون الخلفية والديكور لهذا العالم المنحوت بدوره بالملابس واللهجة والتقاليد والحركة والبيوت. ومن المؤكد ان موسيقى «راجع داوود» كانت من ملامح هذا العمل الأخاذ والذي كان يحتاج ليعبر عن ازمة أبطاله وحالاتهم المركبة ومشاعرهم المتأججة إلى الحان لا تقل شجنا وعذوبة وألما وهو ما فعله مستخدما هذا المزج الفريد بين الربابة الشعبية والاوركسترا الاوروبية. ومونتاج عادل منير مكثف وواع بأهمية تتابع التفاصيل الصغيرة لتُحدث أثرها العام. ويبقى ذلك الاداء العبقري الذي قام به «هشام عبدالحميد» ليعبر عن شخصية «آدم» «المركبة بمنتهى البساطة والروعة فكلماته قليلة ولكن تعبيرات وجهه لخصت كل المأساة بلا مبالغة أو احتفال.
1
براعه تجسد فى الخيال العلمى لفيلم transcendence واقعية ودراما الفيلم جعلت منه فيلما له قيمه كبيره جدا فى افلام لخيال العلمى.. فقد قدم جونى ديب صوره وشكل جديدان على جمهوره وعلى متابعى افلام الخيال العلمى مما جعل الكثير يهتم بهذا بالرغم ايضا ان النقاد هاجموا الفيلم وهاجموا جونى ديب كعادتهم بشكل مبالغ به ولكنه يؤثر على الجمهور الامريكيى .. ولكن برغم ذلك فان جونى ديب والمخرج والى فاستر قد اجتهدا الى اقصى حد والفيلم اصبح ذات قيمه عاليه وهو الان يحتل مركز كبير بين افلام الخيال العلمى قبيل بدء المخرج والي فيستر السنة الماضية تصوير Transcendence، فيلمه الجديد الذي يدور حول الذكاء الاصطناعي، طلب من خوسي كارمينا وميشال مهاربيز، عالمين من جامعة كاليفورنيا ببركلي، السفر إلى لوس أنجليس والانضمام إليه في مكتبه. صحيح أن استخدام مستشارين محترفين يُعتبر أمراً شائعاً في هوليوود، إلا أنهم قلّما يكونون خبراء إلى هذا الحد (يدرس كارمينا علم الأعصاب ومهاربيز متخصص في التقنية النانوية) أو يشاركون المخرجين في تحديد أدق تفاصيل الفيلم معربين عن حماسة باحث في مختبر على وشك أن يتوصل إلى اكتشاف بالغ الأهمية. فناقشوا كثافة إشارات الدماغ، حدود التقنية النانوية، ومشكلة تحديد الوعي علمياً المعقدة. يذكر مهاربيز، الذي تحمل مقالاته في المجلات عناوين مثل {هل يمكننا بناء أنظمة اصطناعية متعددة الخلايا بالتحكم في الإشارات التنموية في المساحة والوقت}؟ {راجعنا السيناريو السطر تلو الآخر. فبحثنا في المواضيع التقنية وناقشناها مع والي وفريقه. لم يسبق أن التقيت بأناس يودون فهم هذه المسائل بهذا العمق». لكن قلة تناولت هذا النوع من الأفلام بهذا المقدار من الحماسة العلمية (فضلاً عن الحبكة المفعمة بالعواطف)، كما Transcendence. فبفضل بروز ذكاء الكائنات الرقمية، تناول فيستر وكاتب السيناريو جاك باغلن نوعاً من الخيال العلمي قد يكون مذهلاً، إلا أنه ممكن وإنساني. لا شك في أن Transcendence، الذي بلغت موازنته 100 مليون دولار، يشكّل تركيبة هوليوودية بامتياز مع ما يحتويه من مشاهد حركة وحبكة قوية. لكن مع تناول لحظاته الهادئة بالتفصيل ومسائل الوعي الرقمي والتطور البشري، يطرح هذه الفيلم أسئلة فلسفية غامضة، ويمتاز بتلك المواجهة الحاسمة بين الإنسان والآلة، التي شهدناها في سلسلة The Matrix، إلا أن من المحتمل أن يميل بعض المشاهدين في هذا الفيلم إلى دعم الآلة. يذكر ديب: {لا يقوم هذا الفيلم على توجيه ضوء ليزر وقتل شخص ما، بل يتناول قصة بشر حقيقيين يواجهون أمراً كبيراً. لذلك يدفع هذا الفيلم المشاهد إلى التوقف قليلاً والتفكير}. يتعمّد فستر لفّ حبكته بنوع من الغموض. فيدور الجزء الأكبر من الفيلم حول ويل وما إذا كان الرجل الذي عرفه أصدقاؤه وعائلته أو أنه نسخة مشوهة وخطرة عنه بأختصار وبعد هذه المراجعه الطويله فأن فيلم transcendence قد هز عرش افلام الخيال العلمى هذا هو المستقبل ..وهو كيف ابهر جونى ديب والمخرج والى فاستر الجمهور بهذا الفيلم .
1
ساندلر و باريمور للمرة الثالثة ... درو باريمور و ادم ساندلر لهم سحرهم الخاص عندما يجتمعون فى بطولة فيلم .. هذا هو التعاون الثالث لهم بعد 50 First Dates اللذى لقى نجاحا كبيرآ و The Wedding Singer .. و بالفعل نجح المخرج Frank Coraci فى اخراج فيلم خفيف و مسلى مثلما اخرج The Wedding Singer لنفس البطلين . القصة تدور حول فشل موعد غرامى مدبر بين اب و ام عازبين و يقروون بعدها عدم اللقاء مرة اخرى و لكن يجدان انفسهم مشتركين فى رحلة لافريقيا و يحاولان التأقلم على هذه الصدفة الغريبة و حتى يستمتع اولادهما بالرحلة .. لن ادخل فى تفاصيل حتى لا احرق القصة و لكن اود القول ان الفيلم مسلى جدا و به مواقف كوميدية كثيرة .. و ليس مملآ على الاطلاق بالعكس اذا كنت تنوى مشاهدة فيلم لطيف فأنصحك بمشاهدة هذا الفيلم .. سوف تقضى وقتآ ممتعآ . الفيلم مزيج من المواقف الكوميدية و الرومانسية و قليلآ من الدراما و و يناقش بشكل كوميدى قضية العلاقات الاسرية و تحمل مسئولية الاب تجاه بناته و الام تجاه اولادها و كيف ان مسئولية تربية الابناء تحتاج الى شريكين و ليس اب او ام فقط . تم تصوير الفيلم فى إفريقيا و حصل على تقييم 5.7 على IMDB و لا ينصح مشاهدة الفيلم للأطفال دون رقابة ابوية .
1
فيلم رائع بكل المقاييس اخيرا عادت السينما النظيفه بعد 3 سنين تقريبا و انتعشت بشكل كبير بهذا الفيلم الرائع و المبهر لو كنت واحد من اللي قراءو القصه فلا تتوقع نفس النهايه ولكن اوعدك انك حتستمتع جدا ويجب ان لاتقارن بين الفيلم و القصه لان اكيد القصه حتكون افضل وحتظلم الفيلم ولكن من لم يقرأ القصه فعلا حيتفاجأ بفيلم جديد على السينما تماما كريم عبدالعزيز ابهرني بأداءه الفني و تطوره و من رأي ان يحافظ على ذلك المستوى لانه بيتطور من فيلم واحد من الناس لولاد العم و دلوقتي الفيل الازرق وخالد الصاوي لا غبار عليه فكان اكتر من رائع ودي حاجه ليست بجديده عليه لكن كان احساسي ان كل الممثلين ابدعو في ادوارهم حتى نيللي كريم دورها ليس بكبير كالقصه ولكن ابدعت و شيرين رضا اللتي تعتبر مفاجأه الفيلم بجد الاخراج كان مبهر و كأنك بتشاهد فيلم ليس مصري وخصوصا مشاهد هلوسه الفيل الازرق و الموسيقى كانت متناسقه مع الاحداث بشكل كبير و كان فيها نوع من التشويق و الرعب و اعمال الجرافيك هى الاخرى كانت فظيعه وده كان رأي واحد من الجمهور العادي انا مش ناقد فني و لا حاجه و لكن بشكر موقع السينما انه بيترك الجمهور يقول رأيه بحريه و اتمنى وصول النقد ده لصناع الفيلم لانهم لازم يعرفو انهم ابدعوا
1
فيلم الفيل الأزرق: ٥ أختلافات بين الرواية و الفيلم رواية الفيل الأزرق لأحمد مراد هي أكثر الكتب قراءة بين المصريين منذ رواية عمارة يعقوبيان. قام المخرج مروان حامد بتحويلها إلي عمل هوليويدي رائع محققا متعة للمشاهد علي مدار ثلاثة ساعات من الأثارة و الشغف و الخوف في بعد الأحيان، الفيلم جيد جدا كعمل فني و أستمتعت به شخصيا. ميزانية الفيلم تجاوزت ٣،٥ مليون دولار و أنعكست هذه الميزانية علي كافة عناصر الفيلم من تصوير ، ديكورات، موسيقي تصويرية، صوت و جرافيكس و جعلته عمل متكامل العناصر، كل هذه العوامل سوف تجعل الفيلم من أفضل أنتاجات السينما المصرية منذ عقود. لم أستطع منع نفسي من المقارنة بين خمسمائة صفحة من الأثارة كتبها أحمد مراد بثلاثة ساعات من العرض علي شاشة السينما و التي تبدو للوهلة الأولي مقارنة غير متكافئة في صالح الكتاب، ولكن بعد مشاهدة الفيلم أستطيع القول أن الفيلم نجح في تقديم القصة بشكل جيد و لكنه أغفل بعض العناصر و الخطوط الرئيسية في الكتاب و التي جعلت تقييم الفيلم من وجهة نظري ٧ درجات بدلا من ٩ درجات. قائمة الأختلافات بين رواية الفيل الأزرق للروائي أحمد مراد و فيلم الفيل الأزرق لمروان حامد: ١ - الخط الرئيسي للرواية مختلف عن الفيلم: الخط الرئيسي للفيلم هو قصة حب قديمة بين يحيي و لبني تعود للظهور من جديد بعد سنوات طويلة، كعادة الأفلام المصرية قصة الحب هي الأساس و باقي الأحداث هي أشياء جانبية و قصص خلفية للفيلم. في الرواية، لبني ليست أكثر من وسيط يستخدمه نائل للحصول علي ابن من خلال احتلال جسد يحيي و الذي يمثل المضيف بعد ان اصبح جسد شريف عديم الجدوي بالنسبة له، و هذا يفسر طوال الاحداث أسباب أغواء نائل ليحيي و دفعه للجموح بعلاقته مع لبني حتي يحقق هدفه فكلامه مع يحيي طوال الفيلم لم يكن من باب التسلية و تضييع الوقت. ٢ - القصة تحمل ٣ منعطفات للأحداث في حين يحمل الفيلم منعطف واحد: القصة تحمل اولا منعطف أحتمالية أزدواج شخصية يحيي علي طريقة فيلم "فايت كلوب" و التي يشاهد فيها يحيي نفسه علي كاميرات الغرفة و هو يتحث مع شخص لا وجود له و ثانيا منعطف ما وراء الطبيعية و عالم الغيبيات و ثالثا منعطف النهاية و التي يحدث فيها اشياء غير متوقعة و مفاجئة. أما الفيلم فيحمل فقط منعطف التحول من نظرية المرض النفسي لما وراء الطبيعة. ٣ - أختفاء دور الجارة من الفيلم و انحسار أدوار عوني و الخادمة الأفريقية: هذا قد يكون مفهوم في تغيير سيناريو الفيلم عن القصة و أن الفيلم يحمل نهاية سعيدة يقول أحمد مراد عن روايته في الفصول الأخيرة للرواية عدت مرة أخرى إلى علاقات دخلها البطل مع شخصيات كنا قد نسيناها، مثل شخصية عونى والخادمة الأفريقية والجارة،فقد كنت أريد للقارئ أن يسترخى تماما وأن ينتظر كلمة النهاية التى يظنها، قبل أن يفاجأ بضربة غير متوقعة تقلب الأمور كلها. ٤ - لحظة المواجهة الأخيرة بين يحيي و نائل في الفيلم كانت قوية جدا و شبيهة بنهاية أفلام الرعب الأمريكية و التي يقدم فيها الشيطان عرضه الأخير و يلتصق بجدار الغرفة و يصل الرعب إلي أقصاه في مشهد يجمد الدم في العروق و قد قام خالد الصاوي بتجسيد أفضل مشاهد السينما المصرية في هذه الدقائق. و لكن لا ننسي أيضا الجزء الزي يخلع فيه أسنانه في الرواية و التي كانت سوف تحول الفيلم إلي مشهد أكثر دموية و عنف و أعتقد أن تصوير المشهد صعب و دموي لذلك تم حذفه. ٥ - نهاية الفيلم مثل باقي أفلام العيد المصرية و توتة توته خلصت الحدوته و عاشوا في تبات و نبات و خلفوا صبيان و بنات أما نهاية الرواية فهي الأكثر واقعية حيث ينتصر الأقوي و يخسر الضعيف نقطة أخيرة - أعتقدت أن مشهد خروج الخنفساء من صباع كريم عبد العزيز هو البديل في الرواية عن خروج السائل من فم زوجة المأمون إلي فم يحيي و التي ينتقل فيها نائل الي الوسيط الجديد. و لكن للأسف تم أخراج هئه المشهد من النطاق الدرامي للفيلم و يبقي أن نقول أنه رغم كل ذلك فهو عمل جيد و لكن هل كان يمكن ان يكون افضل؟ بالطبع.
1
العوامة رقم 70.. كيف تنظر فى عيني امرأة انت تعرف أنك لا تستطيع حمايتها العوامة رقم 70.. كيف تنظر فى عيني امرأة انت تعرف أنك لا تستطيع حمايتها على مدار سنوات ومع بداية اهتمامي بالسينما قليلة هي الأفلام اللى قدرت تخلي عقلي يدور زى ماتور عربية على الرابع و اللى سايق شادد الهاند بريك، فيلم العوامة رقم 70 قصة وإخراج خيري بشارة وسيناريو وحوار فايز غالي واحد من الأفلام دي، الفيلم المحمل بكمية صدق غير طبيعية الفيلم اللى بيدور في زمن رقم 5 وزى ما قالت وداد " تيسير فهمي " فى الفيلم " أنت دلوقتى واقف فى رقم خمسة يا تنزل 4 3 2 1 0 يا تطلع 6 7 8 9 10 " مابعد أكتوبر وبعد الانفتاح وممارسات سياسية و تحولات اجتماعية كانت قادرة على تحويل مصر من بلد إلى وطن. الأفلام اللى بتعتمد على المكان كبطل مهم أساسي للحدث و بتعرف توظف ده صح أفلام قليلة جدا و تقريبا أغلبها لجيل بشارة ومحمد خان وعاطف الطيب و على سبيل المثال " خرج ولم يعد، الحريف" لمحمد خان، "الزمار، ليلة ساخنة" عاطف الطيب ،" إشارة مرور والعوامة رقم 70" لخيري بشارة. الفيلم ببساطة شديدة رغم عمقه وكونه وجبة سينمائية دسمة للغاية يناقش حالة التخبط مابعد نشوة 73 اللى عانى منها الشعب المصري كله عن طريق الثلاثي أحمد ووداد وسعاد هل نسعي وراء الحلم رغم الظروف وتغيراتها ومعاندتها لنا ولا نكن ونترزع فى اى جنب و ننسى كنا بنحلم بإيه، في مونولج قصير لأحمد وهو بيكلم حماه انه كان ناوي لما سافر أوروبا انه يعيش بأى طريقة لكن 73 رجع تاني ومش عارف رجع ليه بس حس انه لازم يرجع" اه فى الفنرة دى الشعب كله حس بأمل عظيم و قدرة رهيبة على التغيير و التقدم و السمو بس جاءت الرياح بما لاتشتهي السفن اغلبية الشعب رجع للإحباط و التراخي ماعدا القلة الثورية بالطبع لسه بتحارب ضد التيار حتى لو كانت مترددة فى حربها زى أحمد الشاذلي " أحمد زكي". على الرغم من تمرده على القيود القواعد بيخرج احمد الشاذلي من كفن الاب الفلاح الاصيل إلى أفق ارحب بمراحل في رحلة البحث عن حرية مفقودة لكن بيفضل ماسك بشعره معاوية فى ديل سلسال طويل من الموروثات المجتمعية و الثقافية اللى بتتجلى فى مشهده مع سعاد " ماجدة الخطيب " لما بيقولها انه اكتشف انها ما كنتش عذراء. الضمير و العقل والخبرة الموازية تتجلى فى دور كمال الشناوي " حسين " كل ما يتحط احمد الشاذلي فى موقف ملتبس على عقله او موقف محتاج تصرف سريع وهو متردد بيروح لعمه اللى هو بيحسده على حياته السابقة وثراءها فى إشارة واضحة لكم الخواء اللى واقع فيه جيل احمد الشاذلي، وبيوضح اكتر واكتر فى تردده الدائم فى كل قرار مهم ومصيري فى حياته. التردد مرض أحمد الشاذلي بيبدأ يطاردة فى صورة شبح عبدالعاطي "أحمد بدير" اللى تقاعس أحمد عن نجدته، زى ما بيتهم أحمد الشاذلي نفسه، بيطارده فى كل لحظة يتردد فيها لكن المطاردة بتخليه يحسم عدد من الأمور اللى جواه منها قدرته على الاستمرار فى علاقته بوداد من عدمها قدرته على التمسك بنشر الحقيقة من خلال الفيلم من عدمها، لذلك من الجائز اننا نقول ان شبح عبدالعاطي اعطي لأحمد السبب انه يحسم أمور معلقة كتير انه يخرج من دوامة التردد لمرحلة اتخاذ القرار حتي لو كان القرار مش سليم. كيف تنظر فى عيني امرأة انت تعرف أنك لا تستطيع حمايتها، يمكن تلخيص فيلم العوامة رقم 70 فى هذا المقطع الذي كتبه الشاعر العملاق أمل دنقل فى قصيدته لا تصالح، فمن فساد ضارب زى جدور الصفصافة فى قلب الوطن لخواء وتخبط واختلاف فى المفاهيم بين جيلين بيشاركوا بعض فى نفس الوطن وماهيه الناتج اللى هايخرج منه، بإختصار اكتر فيلم العوامة رقم 70 فيه كتير من حالتنا دلوقتى بعد زوال نشوة 25 يناير.
1
اوسكار افضل فيلم اجنبي ! من ساعة فيلم عسل اسود و مشفتش فيلم عربي ممكن تديله تقييم اكتر من 8 من عشرة او انك تحس ان الفيلم ده ممكن ينافس على جوايز دولية او حتي نفخر بيه قدام العالم لحد ما شفت.. الفيل الازرق من اول مشهد لكريم عبد العزيز فالفيلم و انت بتحس ان الفيلم شدك خلاص بتحس باضطراب شخصية الدكتور يحيي الخمورجي الطائش فكل لمحة من لمحاته اداء اقل ما يوصف انه الافضل لكريم عبد العزيز و فاق ادائه فواحد من الناس......مع لمسة كريم االكوميدية البسيطة المعتادة على افلامه و دي اكتر حاجة بحبها فيه انه وسط المشاهد الصعبة جدا يخليك تبتسم تلقائيا من غير تفقد اهتمامك بالحدث الدرامي خالد الصاوى ... رمانة ميزان الفيلم الى تفوق على نفسه فعلا شكلا و ادائا و اسلوبا ... بيخطف الكاميرا كل ما تيجي عليه ... بتحس انك انت قدام واحد عالمي ظلم انه يمثل فمصر ... خصوصا لما كان بيادي بطريقة الجني فبعض المشاهد نيلي كريم .... اعتقد اداء عادي من واحدة زى نيللي كريم متحسش انه فيه لمسة حقيقية وواضحة شيرين رضا ... ابداع فعدد من المشاهد ميتعدش على صوابع الايد الواحدة محمد ممدوح ... طالما نجح انه يستفزك فشخصية الدكتور سامح يبقي هو نجح فدوره بشكل كبير لبلبة فعدد مشاهد قليل تقدم حضور قوى و مؤثر فالفيلم ..... ممتاز محمد شاهين الى ظهر فمشهد يعتبر كوميدي الى حد ما فالفيلم ادائه كان قوى جدا و عجبني جدا الموسيقي التصويرية روعة و بتديك الاحساس المرعب المشيق المثير طول الفيلم التاثيرات البصرية ...... افضل شي فالفيلم و اعتقد ان ده افضل فيلم عربي قدم تاثيرات بصرية خصوصا فمشاهد عصر المماليك و نيجي للمايسترو مروان حامد الى اخرج تحفة سنيمائية بمعن الكلمة و قدر انه يقود كريم و خالد لواحدة من افضل ادوارهم و هنا يجي السؤال .... له ميترشحش فيلم زى ده لاوسكار فلم اجنبي . اول مرة احس ان فيلم مصري يستحق ان هو يترشح بقوة كده ...... شكرا يا صناع الفيل الازرق
1
فيلم رعب حقيقي ليس فيلم دموي وليس أحد الأفلام التي يظهر بها القاتل كل بضعة دقائق ليفاجئ الأبطال لكنه فيلم رعب حقيقي حيث الخوف من المجهول وحيث لا تعلم ما هو حقيقي وماهو ليس بحقيقي . الأخت (كايلي) والأخ (تيم) والمرآة (كايلي) تريد أن تثبت أن والدها ليس بقاتل وأن المرآة هي سبب قتله لوالدتهما (تيم) خرج حديثا من المصحة العقلية بعد أن أقتنع أن والده قاتل وأن ما ظنه من قبل عن المرآة كان خيالات المرآة مسكونة : فكرة قديمة تكررت كثيرا لكن دائما بشكل ساذج حيث الأهتمام بما يسكن المرآة وأصل هذا الشئ وتاريخه وحيث تكون له القدره على الخروج من المرآة لقتل الشخصيات كقاتل عادي أما هنا فهي عبارة عن لعبة عقلية ، عبارة عن مرآة قد تريك ما هو ليس حقيقي ، حيث الخطر الوحيد عليك يأتي من أفعالك الفيلم عبارة عن مواجهة أو مباراة في الشطرنج بين (كايلي) و(تيم) خاصةً (كايلي) وبين المرآة البداية البطيئة نوعا ما لتعرفك عليهما ولتجعلك تتعاطف معهما فالهدف من الفيلم لن يكون تفسير ما حدث أو يحدث بل هو معرفة ما سيحدث وكيف سينتهي الامر وإذا أهتممت بالشخصيتين سيكون الفيلم قد نجح معك وسيجعلك على أعصابك في الثلث الأخير منه
1
"هذا الفيلم ليس مسروقا من فيلم ليلة في المتحف.. لكنه شبهه أوي " "هذا الفيلم ليس مسروقا من فيلم ليلة في المتحف.. لكنه شبهه أوي أوي أوي". دي اول جمله بتتقال قبل تتر فيلم الحرب العالميه التالته علشان بس الناس اللي بتقول كدا و بتاعت الفيلم مسروق اللي بشوفها في كل الافلام تقريبا دلوقتي حتى لو جابه فيلم من المريخ حيقولك مسروق على العموم انا حبيت اقطع الشك باليقين و اقول ان الفيلم ده ممتع جدا و محستش بأي ملل طول الفيلم يمكن ضحكت قليل عن افلامهم السابقه بس ده ميمنعش انه فيلم تقدر تفتخر بيه واكيد كل الناس حتحس ان احمد فهمي بطل الفيلم و ده بيدل على ان الشباب دول مبيفرقش معاهم مين ياخد دور اكبر او احسن المهم يوصله الفيلم للجمهور بشكل غير متوقع وفانتازي وتخيلي انا مقدرش اقولك انك حتتضحك كتير بس على الاقل حتطلع مبسوط من التجربه لان اكتر مشهد عاجبني و كان مدته 10 دقايق بتاع اسدين قصر النيل بجد مشهد عالمي ومعمول بحرفيه شديده زي الافلام الاجنبيه بالظبط مفهوش غلطات و هو ده الماستر سين اللي بالفيلم كله اللي من غيره كان ممكن ناس كتير ميعجبهاش الفيلم ده غير مشهد تحولهم للشمع مقنع جدا و مشهد راس صلاح الدين المقطوعه وهى بتكلم اكتر تلات مشاهد مبهره لاي واحد حيشوف الفيلم بس نفسي اننا نوصل للمستوى ده من الخدع و نعملها بنفسنا مش نجيب خبراء اجانب يعملوها و نتكلف زياده علشان اجرهم وده رأي واحد من جمهور الفيلم و محبي الثلاثي
1
داوود عبدالسيد.. "أرض الخوف" حينما أُكلت التفاحة داوود عبدالسيد.. الجزء الأول " حينما أُكلت التفاحة " أرض الخوف عمرو شاهين داوود عبدالسيد واحد من اندر من أنجبتهم السينما العربية من مخرجين، وواحد من اهم السيناريستات كمان، يمكن ابتدي يحقق شهرة من خلال فيلم الكيت الكات اللى بيعتبر أيقونة فى تاريخ السينما العربية، لكن قبل الكيت كات كان له تجربة مهمة جدا ها نتكلم عنها مرة تانية وهي فيلم " البحث عن سيد مرزوق" . فيلم أرض الخوف لعبدالسيد واحد من اهم افلامه و يعتبر الجزء الأول فى نظرته للتجربة الإنسانية، يحيى بطل الفيلم الموافق على الدخول فى التجربة واللى اكل من التفاحة و جولته فى الأرض، الشخص اللى نزل من علياء السلطة لأسفل السافلين ووصل ليكون واحد من اكبر تجار الصنف، تشبيه بسيط و عميق و له اكتر من دلالة فى رحلة آدم من الجنة إلى الأرض يحيي المنقبادي و يحيى أبو دبوره مينفعش نحصرهم فى صراع النفس بين الخير والشر لأن لا الاول نقى نقاء الملايكة و لا التاني فاسد فساد الشياطين الاتنين بيكملوا بعض. وكأن داوود عايز يقول ان كان بمقدور آدم الأختيار بالقبول أو الرفض للتجربة فى حين ان بطل فيلمه أرض الخوف كان عارف مصيره و متجه ليه فى اصرار أبطال ميثولوجيا الإغريق زيه زى اى اسطورة بتحترم نفسها. الأسماء اللى حطها داوود عبدالسيد فى فيلمه كان ليها أكتر من دلاله، و كانت بتأكد على نظرته للتجربة الانسانية بشكل مختلف فالبطل يحيي فى التجربة بدون سالومي لأن الفيلم مش قاصد قصة المعمدان لكن قاصد من الاسم ديمومة التجربة و استمرارها و تكرارها فى اشكال مختلفه، اما ضيف الشرف موسي اللى كان المفروض يكون حلقة الوصل بين يحيي و علياءه المفقود كليم السلطة مجرد موظف بريد معندوش اى حيلة فى الرسائل اللى بيستقبلها غير انه يعيد توزيعها او يحتفظ بيها موسي موظف البريد لعب دور الخضر احيانا وخاصة فى المشاهد الاخير من الفيلم. أما المعلم هدهد الحكيم صاحب النبأ اليقين والشيخ المسن المتحكم فى كل ما حوله و من حوله، كان من اروع اسقاطات داوود فى الفيلم، و العلاقة بين يحيي و هدهد كانت علاقة ابوة و بنوة او علاقة فيلسوف عليم بتلميذ يتسم بالنجابة. فريدة.. رغم اعتراضى على الأسم إلا انها اكيد مش حواء فريدة جزء من فضيلة يحيى وجزء من امنياته و طموحه مرايا بشكل أو بأخر بتفكره بجنته المفقودة و السلطة اللى خسرها لما قبل التجربة، على عكس هناء لذته وإثبات انتماءه للعالم اللى رافض وجوده فيه، داوود قسم حوا لشقين و شخصيتين منفصلتين تماما وكل شخصية ليها جانبها الخير و الشرير و المقياس هنا مش مقياس المتلقي لكن ده مقياس يحيى نفسه، يحيى هنا هو اللى يشوف و يقرر و يوجهك تشوف ايه كمتلقي و ايه لازم تغض البصر عنه. و يمكن داوود مانقلش التجربة حرفيا أو حتى بإقتباس مشابه ليها لان دور الشيطان فى التجربة متقسم على أكتر من شخص من أول اللى اقنعة يبقى فتوة مرورا بعمر الأسيوطي وصولا لرجب بيه، داوود قسم مراحل الشيطان من الوسوسه للغيرة الشديدة من أدم للشر الخالص من وجهة نظر يحيى، و كأن دور آدم يمكن اختذاله و دمج كل تغيراته فى شخصيه واحده لانه بيحتوى على ابعاد تستحملها شخصية واحده و لكن الشيطان و حواء ابعادهم اكبر من اختذالها او تقديمها فى شخصية واحدة. ده بإختصار الجزء الأول من نظرة داوود عبدالسيد للتجربة الانسانية او ده ما حدث، لو عايز تعرف إيه اللى كان ممكن يحصل لو يحيى ما أكلش التفاحة ممكن نشوف ده مرة تانية و فيلم " رسائل البحر ".
1
كتابة احمد مراد السيناريو غلطة كبيرة من حيث التنفبذ (تمثيل تصوير اخراج) كان جميل لكن كان محتاج سيناريست محتاج سيناربو احمد مراد مكلفش نفسه انه بعرف ان كتابة سيناريو و صناعة فيلم فن مختلف و محتاج دراسته بعيدا عن فن كتابة الرواية مفيش فيلم فالدنيا فيه عدم تفاوت فى اهمية الاحداث بالشكل ده و عدم خلق وقت كافى لبناء الاحداث و تهييء لها العوامل الفيلم مفهوش سير درامى تحس ان اللقطات ممكن تغير ترتيبها و ما نحسش بفرق مفيش تغطية لجوانب و ابعاد الشخصيات بحيث انك تعيش اللى هما عايشينه و تقرب منهم, مفيش شمولية او تغطية اى حوانب فرعية مهمة , انما كتنفبذ ممتاااااااااز
1
Noah فيلم ماينفعش يتكره وخلاص! حوار الفيلم وجمله جذابة وجميلة والسيناريو متماسك وبيتحرك بين مراحل كتير برشاقة كبيرة .. بس بالنسبة لفيلم ملحمي بالحجم دة، الأمور سطحية جداً ودة شيء غريب جداً على Aronofsky بالتحديد. ساعات سيناريو الفيلم بيبقى سطحي بس طريقة إخراج مشاهده بتساعد على الرفع من شأنه شوية. دة للأسف ماحصلش هنا لأن طريقة إخراج الفيلم بسيطة جداً. Noah هو أبسط فيلم لـDarren Aronofsky اللي أخرج قبل كدة Black Swan وThe Wrestler وThe Fountain وRequiem for a Dream. شايف إنه من الظلم إنك تطلع من Noah كارهه تماماً. ومن المثير للإنتباه انك يطلع عاجبك تماماً، بس خلينا نبعد عن الحتت الغويطة ونركز في المهم. ممكن تكون حبيت فكرة إلحاق صورة بالقصة اللي عمال تسمعها من ساعة ما كنت طفل. ممكن تكون حبيت المجهود اللي Darren Aronofsky بذله عشان ينزل لك شوية بأحداث من مكانة الأساطير لسياق فيه شوية منطقية. ممكن تكون حبيت Russel Crowe وخبرته في التعامل مع مراحل الفيلم وقدرته على تقسيم لحظات إبداعه وإدخارها للوقت المناسب. وحاجات تانية كتير ممكن تتحب. ودة كله في رأيي بيشفع شوية للسطحية اللي عابت الفيلم.
1
لهذا خلق الله رأفت الميهي (1) علشان ربنا يحبك لهذا خلق الله رأفت الميهي (1) علشان ربنا يحبك.. حينما يقدم الميهي فيلم بدون إسقاطات أو تعقيد وما يتفهمش برضوا في الأول كدة رأفت الميهي واحد من أهم وأفضل كتاب السيناريو في الناطقين بالعربية، مشكلته مع الجمهور هو ميله الدائم للصبغة الفانتازية في أفلامه، ده غير طبعا طبيعته النقدية للمجتمع اللى بتتجاوز مرحلة النقد اللاذع وتدخل فى مرحلة النقد سليط اللسان، الميهي صاحب الـ 25 فيلم كمؤلف وصاحب 12 فيلم كمخرج وهي أفلام لايمكن إسقاطها من ذاكر السينما على سبيل المثال في مجال السيناريو "غروب وشروق، على من نطلق الرصاص، شئ في صدري، وغيرها" وفي الإخراج فماتعدش تقريبا 12 فيلم من إخراج الميهي وتأليفه لايمكن إغفالهم أو إسقاطهم بأى حال من الأحوال، والملفت للنظر إن الميهي دايما بيراهن على فكرته هو، مش على اسم النجم اللى بيقدمها، بيراهن على دماغ المتلقى اللي ها يتفاعل مع الفكرة، مش مع النجم، وده واضح جدا في فيلم علشان ربنا يحبك. علشان ربنا يحبك فيلم بدون نجوم تقريبا وقتها، فالشخصيات الـ6 المحورية في الفيلم هما داليا البحيري "سعاد"، أحمد رزق "خليل"، لؤي عمران "كمال"، جيهان راتب "أناهيد"، هالة توكل " نجية"، والمتألق محمود البزاوي "الساحر"، 6 شخصيات بـ3 علاقات مترابطة ومتمازجه بشكل فانتازي واقعي غريب وما يطلعش غير من الميهي. ويمكن أكتر علاقة مثيرة للجدل في الفيلم هي علاقة "نجية والساحر" فتفضل تسأل نفسك طالما الميهي مطلع كل المتجوزين طالع عينهم كدة، دول ليه متجانسين ومتفاهمين أوي كدة؟ فيجاوب الميهي على السؤال بأغنية من تراث اسماعيل ياسين وهى اغنية أو مونولوج نبوية" الناس كلتها بتتجوز وانا وانتى ها نفضل عُذّاب" فتكتشف أن حالة الشراكة الوحيدة في الفيلم هى حالة اتنين متصاحبين بالبلدي كدة، أو متجوزين بأداء المتصاحبين الميهي مش بيأكد على ده لكن بيشاور عليه بس. أما علاقة "كمال وأناهيد" فهى نموذج للعلاقات اللى السيطرة فيها بشكل أو بأخر للست، هنا الميهي اختار السيطرة المادية، في حين انه اختار السيطرة الذكورية الشرقية، فى حالة "خليل وسعاد" مع انتقاد سليط اللسان للرأسمالية من خلال مشاهد المزاد – الميهي مش ها يتغير -. لماذا نتزوج؟ لماذا ننفصل ؟ لماذا نعيد الفعل مرة أخري؟ اسئلة يطرحها الميهي في الفيلم لا للإجابه عليها بل لإنتقاد إجابتنا كمجتمع عليها، عرض الميهي معظم الأجابات التى يتناولها المجتمع بشكل فانتازي واقعي عن طريق علاقة حب بين زوج يحب زوجة رجل أخر، يبدأ الميهي فيلمه من الأزمة مباشرة، بتمهيد سريع لاتجاه الفيلم عن طريق مشهد غاية فى الاختصار والتلخيص والايجازو الوضوح والعمق، مشهد عبقري من الأخر، وهو أول مشهد فى الفيلم " جيران كمال" ولازم تقف عند المشهد ده بعد نهاية الفيلم، الراجل بوضوح بيقولك انا ها اتكلم عن العلاقات بين المتجوزين ونظرتنا ليها، مفهاش فلسفة خالص دي، الفيلم واضح جدا ويعتبر من أكتر أفلام الميهي وضوحا وبساطة على عكس فيلم زى لبن سمك تمر هندي. استخدام الأغاني فى الفيلم كان فى غاية الروعة فاستخدام مونولوج " زنوبة" لإسماعيل ياسين للدلالة على حالة التناغم بين نجية والساحر وبعدين استخدام مونولوج عمر الجيزاوي " الفكك والفاكوك" بعد نجاح الخطة وارتباط خليل زوج سعاد بأناهيد زوجة كمال، كان موجز ومختصر لنظرتنا للدجل والشعوذة ودورها فى العلاقات الثنائية فى مجتمعنا، والمشهد الرائع و الأكثر عبقرية هو مشهد الدعاء أما أحد الأضرحة وقيام خادم الضريح بطرد وسب سعاد وكمال فى إشارة غاية فـ" الصياعة" من رأفت الميهي. الميهي أجاد كتابة فيلمه بشكل كبير كفيلم مباشر بدون إسقاطات أو ترميز، إلا أن سقطته الوحيدة هو المشهد الأخير وتحديدا الشرح الذي تم تقديمه، واحتمال إن الميهي زهق من كتر ما اتقال على افلامه إنها غامضة ومش مفهومة فقرر يبسطها جدا وعلى الرغم من كدة طلع الفيلم بنكهة الميهي المميزة، وبرضوا لغاية النهاردة فى ناس مش عارفة هو الفيلم بيتكلم على إيه بالظبط. لو عايز تشوف فيلم مكلكع للميهي تعالوا نتكلم عن "سمك لبن تمر هندي، سيداتي أنساتي، و غيرها من افلام تحتمل الكلكعة والتأويل".
0
تحفة سينمائية متكاملة الفيلم تحفة سينمائية متكاملة حيث انه جمع بين الابهار والتقنية العالية في التصوير والخدع السينمائية التي ظهرت في العناكب القاتلة والرجل المتحول ومستحضر الارواح اما القصة فهي رائعة جدا وتدعو الى التمسك بالحق وعدم التفريط به مهما كانت الاخطار وأنه لاحياة مع المستحيل ولامستحيل مع الحياة حيث ان الامير ثورين وريث دورين مازال متمسكا بحقه بايريبور مملكة الاقزام السابعة رغم الخطر الذي يتهدد بهم لو استيقظ التنين سموج واما عن الهوبيت بيبلو باغينز فيعطينا درسا مهما هو ان الانسان ليس بمظهره وانما بافعاله فالسيد باغينز بالرغم من انه ضئيل الحجم الا انه ذكي واستطاع التغلب على خوفه واوفى بوعده لثورين واستكمل الرحلة مع الاقزام الى النهاية بالرغم من كل الاخطار التي تهددته من اورغ ومن الرجل المتحول ومن التنين سموج نفسه نافث اللهب خلاصة القول الفيلم يدعو الى التمسك بالوطن وعدم التفريط به والفيلم رائع جدا ويستحق المشاهدة سناريو رائع اداء ممتاز الفيلم تخرج منه بالفائدة وتستمتع به التقييم 10/10
1
مسلسل رائع بنهاية كارثية ... تدور احداث المسلس عام 2030 حول الرجل العجوز تيد موسبي الذي يحكي لأولاده عن كيفية مقابلته لزوجته و والدتهم , ليعود بذاكرته الى عام 2005 الى عام 2014 , و يحكي العديد من القصص و المواقف الكوميدية مع أصدقاءه مارشيل و لي لي و بارني و روبن و الرومانسية و علاقاته العاطفية التي دخل فيها قبل مقابلته لحب حياته التي هي شخصية الأم " The Mother " , و لعل من أشهر علاقات تيد موسبي العاطفية كانت مع روبن التي وقع في حبها من أول نظرة منذ بداية المسلسل و ظل يحبها حتى قابل الأم . و رغم ان المسلسل 9 مواسم و إنتهى عرضة في اواخر مارس الماضي و لكن لم يمل منه الجمهور , لأن الجمهور كان متشوق لكي يتعرف على شخصية الأم التي آسرت قلب تيد موسبي , فتيد موسبي نجده طوال احداث المسلسل يظهر لنا كشخصية مثيرة للشفقة , رومانسي لأبعد حدود , و يؤمن كثيرا بالحب الحقيقي و لكنه يمر بالكثير من الاحداث المؤسفة مثلا يقع في حب " ستيلا " التي تهرب من زفافهم من أجل زوجها السابق , و " كارين " حبه الأول من أيام الجامعة التي بعد ان يعود إليها مرة اخرى و يكتشف من أصدقاءه لي لي و مارشيل انها كانت تخونه , ناهيك عن روبن التي كان يحبها بشدة و لكنها لم تبادله الحب يوما الا قليلا , كل تلك الاحداث جعلت الجمهور يتعاطف مع تيد و يتمنى له السعادة مع المراة المناسبة له . اما عن أصدقاء تيد موسبي الذين لم يقلوا اهمية عنه في احداث المسلسل فنجد صديقه المقرب من أيام الجامعة و حبيبته لي لي الذان مرتبطان بقصة حب عميقة منذ اول لقاء بينهم في اول يوم من الجامعة و في يوم خطبتهم يقرر تيد ان يفعل مثل مارشيل و يجد حبه الحقيقي ومن هنا تبدأ احداث المسلسل بالبحث عن نصفه الاخر , و نجد ايضا بارني ستينسون الذي يعتبر من أكثر شخصيات المسلسل محبوبة من الجماهير و هو زير نساء الذي يعطي دائما نصائح لتيد عن كيفية التعامل مع النساء . و كان ظهور الام التي نكتشف ان إسمها " تراسي " شيئا فشيئا في الموسم التاسع حقق نجاحا كبيرا فكانت الحلقات التي تظهر فيها هي افضل حلقات المسلسل , فقد احب الجمهور كثيرا شخصية الأم و شعر بالتوافق الكبير و الإنسجام بينها و بين تيد موسبي . و لكن مع نهاية أحداث المسلسل يتضح لنا فشل الكاتبين في انهاء القصص , فيبدو ان الكاتبين كارتر بانس و كراج توماس أعجبتهم كثيرا قصة حب روبن و تيد و أرادوا ان يكملوها لنهايتها و أرادوا ان تكون نهاية سعيدة لصالحهم , لولا ان قصة المسلسل بل و عنوانه مرتبط بقصة الحب بين تيد و الام , لذلك جاءت هذه النهاية مخيبة للآمال بوفاة الأم قبل بداية المسلسل بستة سنوات بمرض مجهول ( أي عام 2024 ) و إستمرار الحب بين تيد و روبن للأبد . بالطبع تلك النهاية اثارت جدل كبير بين عشاق المسلسل بين موافق و غير موافق على هذه النهاية و معظم جمهور المسلسل كانوا غير موافقين عليها , لأنها مخيبة للامال و لا تليق بالجو العام للمسلسل الكوميدي الرومانسي الرائع .
1
ذئب هوليود مش عارف من الافلام الى ممكن تيجي تكتب عنها حاجة متعرفش تكتب ايه بس كل الى اقدر اقوله ان من احلى الافلام في سنة 2013 مارتن سكورسيزى اخرج تحفة فعلا من اول مشهد فالفيلم لما الاسد بيتجول فالشركة بتحس ان قلبك بدا يتخطف مع الفيلم مرورا بمشهد ماثيو ماكهلونى و هو بيشرح طبيعة عمل البورصة لدي كابريو ....... كان ظهور صغير بس كان مميز لنجم مميز و مرورا بمشهد دي كابريو و هو بيقنع العميل انه يشتري اسهم فمكتبه الصغير بتبدا تبقي مش عايز تسيب الفيلم فعلا و يجبرك انك تقعد تتفرج و تهتم بكل لحظة منه و ده انجاز لفليم طوله 3 ساعات الفيلم كان بلا حدود و ده ظهر من خلال مشاهد جريئة و الفاظ قوية كانت بتدل على معني و هو الخفة و اختراق كل الحدود مش عارف بس كنت حاسس ان الموضوع ده مبالغ فيه شوية و يعتبر من عيوب الفيلم بس من احلى الحاجات فالفيلم جوناه هيل كيمياء شديدة و غريبة و رائعة ما بينه و ما بين دي كابريو متحسش انهم بيمثلوا فعلا خصوصا فمشهد زى مشهد المخدرات ذات التاثير المضاعف المشهد الى من اجمل مشاهد الفيلم و الى عمل مع ديكابريو ثنائي روعة و عمل اضافة كوميدية كبيرة بس من عيوب الفليم اهماله لبعض الشخصيات او تركيزه بشكل مبالغ على بلفورت ( دي كابريو ) الى تقريبا خلى شوية شخصيات يعتبر ملهاش ابعاد حقيقية فالفيلم اما بقي ذئب هوليود و احد اهم نجومها و الى مش عارف ازاى محنوش عليه باوسكار لحد النهاردة هو ليناردو دي كابريو اداء روعة و تقمص ممتاز للشخصية و كوميديا رهيبة و انفعالات متميزة .... كان لازم ياخد اوسكار على الدور ده دور بارز قاده سكورسيزى لواحد من اجمل اداءته و كان فعلا ثعلب . الفيلم اخد تقييم 8.4 على موقع IMDB مع مراجعات عالية من النقاد و يستحق الفيلم انه يبقي واحد من احلى افلام 2013
1
القبطان سيد سعيد.. تجربة الفيلم الأول والأخير.. فالنناقش الكون فى فيلم واحد القبطان سيد سعيد.. تجربة الفيلم الأول والأخير.. فالنناقش الكون فى فيلم واحد سيد سعيد مخرج غير معروف بالمرة للمشاهد العادي حصيلة انتاجه ينحصر فى مسلسلين الأول بعنوان تمساح الجزيرة و الثاني بعنوان رحلة إلى الشمس وهما غير مشهورين لدى الجمهور أو غير المتخصصين فى السينما إضافة إلى فيلم روائي طويل يتيم كان يبشر بتجربة جديدة على السينما المصرية وهو القبطان، إضافة إلى عدد من الافلام القصيرة تنوعت بين الروائي و التسجيلي، سيد سعيد خريج السينما فى عام 1975، و الذى عاندته الأقدار فى محاولته الاولي حيث كان من المقرر ان يقوم بإخراج فيلم شفيقة ومتولي الشهير و لكنه اصطدم بسعاد حسني لأسباب تعود للego، فإنسحب أو طرد حسب اختلاف الروايات، وجاء بعده يوسف شاهين الذى اجرى تعديلات جوهرية فى سيناريو وحوار صلاح جاهين و اضاف دورا جديد للمثل شاب وقتها وهو الفنان محمود الجندي فى دور المهرج ولكن حينما هاجمته الأزمة القلبية العنيفة و تقرر ضرورة إجراء عملية جراحية بلندن اوصي شاهين ان يقوم بإخراج الفيلم أبنه البكري كما كان يسميه المخرج على بدرخان الذى لم يحذف دور الجندي و لكنه همشه كل التهميش. سيد سعيد نموذج أخر على اضطهاد السلطة للفنان حيث عرف عن القبطان انه صاحب ميول يسارية فذاق بسببها مراره الاعتقال فى العهد الساداتي ليخرج نسيا منسيا بعدما تغير الوسط السينمائي وليحاول سيد سعيد ان يدق الابواب ليقدم وجهة نظره للناس إلى ان ينجح مع المنتج عادل حسني فى 1997 ويقدم فيلمه اليتيم القبطان. وقع سيد سعيد في فخ قلما ينجو منه كاتب او مخرج فى عمله الأول وهو محاولة مناقشة الكون بأكمله ووجهة نظره فيه فى فيلم واحد مما يجعل الفيل بحاجة إلى إعادة ترتيب و اختزال مشاهد و التركيز على مشاهد أخرى، ولكن سيد سعيد بسبب ميوله النقدية على ما اعتقد خفف من وطئة هذا الالتباس يناقش سعيد سؤال فلسفي ماذا لو تجسدت الفكرة أو الزمن فى شخص؟ من خلال شخصية القبطان الذي يبدو فى كثير من المشاهد كأنك تشاهد الراوي العليم بالأشياء و المجريات مشاهدة مباشرة لا عن طريق الصوت فقط. القبطان مجهول الهوية الشخص الذى يعيش فى بيت صيادين على شاطئ البحر تسأل نفسك طيله الفيلم عن كينونته وحقيقته أصله وفصله ولكنك تنسى كل تلك الأسئلة حينما تظهر شخصية وجيدة الفتاة الغجرية الجميلة ابنة تزاوج الطبقة البرجوازية بأبناء الأحياء الشعبية و تختار ان تعيش فى كنف والدها السكير لاعب الكرة السابق الذى أدي دوره ببراعه معتادة لطفي لبيب و تألقت وفاء صادق فى وجيدة لتكون وجيدة الباب السحرى لعقد من الصداقة يجمع ثلاثة متنافسين على قلبها أولهم سامي إبن الملاواني الرجل الذى يعمل فى " كامب الانجليز "، والأخر المحمدي إبن الصول النوبي الذى استشهد فى 1948 وهو نفس العام الذى تدور فيه الأحداث، و الأخير هو كمال إبن الطبقة البرجوازية و الذى اختار دفء الصحبة على الإنخراط فى عالمه المزيف، الذى نسجه سيد سعيد ووضع فيه كل ما يكرهه فى الرأسمالية. ثم يأتي الحكمدار إسماعيل الخازندار الذى أدى دوره ببراعة منقطعة النظير الفنان القدير و المخرج المميز أحمد توفيق، من خلال توليفه من الشخصيات بعضها كتب بعناية شديدة كطرفى الصراع الظاهر فى الفيلم القبطان و الحكمدار، و بعضها تميز بأداء الممثلين مثل العاهرة لواحظ و الذى أدت دورها منى حسين وكمال ووالد وجيدة وغيرهم من الشخصيات التي اثرت العمل رغم تهميشها. القبطان أو الزمن أو الفكرة خلقه سيد سعيد فى بيئة غنية حيث اختار مدينة بورسعيد واختار اغاني الضمة التى كانت فى الاصل أغاني صوفيه كخلفية موسيقية و اختار عام 1948 ليجعل المرأة تصرخ فى بداية الفيلم دون ان نراها " ناجي يا ناجي" ولعل إختيار الزمن ووضع القضية الفلسطينية كان مقحما على الدراما، ولكن هكذا اراد سيد سعيد ولتكن مشيئة المخرج. الزمن السينمائي هام جدا لتفسير لغز القبطان حيث غلبت المشاهد الليلية على احداث الفيلم مما يجعل تفسير الحلم أو الوهم تفسيرا قائما فيصبح القبطان هو حلم أو وهم فى قلوب العاشقين و الحالمين بالحرية و الصيادين الذين يجلسون بين يديه ليحكى لهم ما يسمعه فى الراديو بلغات مختلفه منها الأسباني و الانجليزى و الفرنسي و اليوناني والروسي، و يحكي لهم عن حركات التحرير فى جرينادا و الهند و فيتنام، و ايضا القبطان الحلم يحلم فتظهر له هيلينا الذى يعتقد انها إبنة أخ صاحب البار المعتاد ان يجلس فيه وتظهر فى الفيلم على انها مطربة يونانية هاربة من بطش السلطات فى بلدها، بينما يكشف سيد سعيد فى نهاية أن هيلينا كانت وهما فى عقل حلم بل و ان منزل القبطان ملتقي الصيادين كان ايضا وهم و تخرج من الفيلم قبل نهايته معتقدا ان القبطان قد مات و لكن من قال ان الاحلام أو الافكار او الزمن تسري عليه قواعد الموت و الحياة فيفاجأك سيد سعيد ان القبطان مازال حيا رغم اعدام وجيدة و سامي و مقتل المحمدي فى الثلث الأخير من الفيلم و دروشه كمال فى نهاية الفيلم القبطان حيا كالأفكار يسخر من السلطة المهزومه المتمثله فى الحكمدار. أراد سيد سعيد ان يبرهن أن المصير يحدد من البدايات فوجيدة تعلن حبها لسامي قبيل إعدمهما لقتله القائد الانجليزى ومساعدة وجيده له على الإختباء فتعود على الفور للمشهد الأول لوجيدة و سامي حينما شاهدها سامي تسبح فى البحر عارية أما كمال فيتجه للصوفيه و الدروشه بعد موت وجيدة فى إشارة إلى المشهد الذى انفصل فيه عن القبطان فى بداية ظهوره فى الفيلم حينما مر موكب صوفي ابتلع كمال بداخله قبل ان يتركه و يرحل وهو فى حاله من التوهه لتقوده قدماه إلى لواحظ الغانية التي نكتشف ان منزلها بجوار منزل الصوفيه فيتجرد كمال من ملابسه الغالية و يلقيها فى الشارع كمن يلقي ثقل عن كاهله ويقف بين منزل لواحظ و منزل الصوفيه المتجاورين. سيد سعيد الساعي لمناقشة الكون فى فيلم واحد غاب عنه فكرة الترتيب و تكثيف الفيلم فقد أثار العديد من الأسئلة و فتح العديد من الأبواب دون ان يمضي فى داخل كل منهم سوى خطوات و يعود ليطرق بابا أخر فخرج الفيلم جذاب يبشر بمدرسة جديدة على السينما المصرية يحمل أخطاء التجربة الاولي و يحمل تبشيرا بكاتب و مخرج متميز إذا استمر و لكن توقف سيد سعيد ليكون له فى السينما المصرية طليعة تجربة دون تجربة كاملة يمكن الحكم عليها أو ردها أو تقيمها بالشكل المطلوب.
2
كوميديا هادفة غير مبتذلة حيث ان الفيلم ناقش قضية في غاية من الاهمية ماذا لو حلت المرأة مكان الرجل واصبحت هي صاحبت الأمر واصبح الرجل اداة في يد المرأة هل تستطيع المرأة ان تواجه الحياة بدون مشاركة الرجل وهل ستطيع ان تتخذ القرارات الكاتب يريد ان يصل ان الرجل والمرأة هما مكلان لبعضهما فلاحياة للرجل بدون امرأة ولاحياة للمرأة بدون رجل فاذا نظرنا الى دور ايمي سمير غانم سنجد انها جسدت دور المرأة المتحكمة وكريم فهمي جسد دور الرجل عديم الشخصية الذي تتحكم به زوجته ولايستطيع فعل شيئ الاباذنها حتى بممارسة مهنته كمضيف طيران فكانت ايمي سمير غانم تفكر بعاطفتها دائما من دون التفكير بمشاعر الشخص الاخر واحمد فاروق الفيشاوي الذي جسد شخصية الشاب الساذج التي تستغله فتاة منحلة وتستعمله اداة لاشباع غرائزها فقط وشريف رمزي الذي جسد دور الشاب الذي يستخدم جسده كسلعة من اجل كسب المال ولكنه استطاع ان يقلب الموازين بعدما نجح في حماية حبيبته الشرطية واعادة الدور الحقيقي للرجل وشكرا
1
سيد الوحوش يعود في 2014 ربما فيلم جودزيلا 2014 هو احد اكثر الافلام المنتظرة لهذا العام لعدة اسباب اهمها الطاقم الجيد الذي تم اختيارة وعلي رأسه " بريان كرانستون " مبدع مسلسل " Breaking Bad " والحاصل علي الجولدن جلوب اخيرا , كذلك الاختيار الجيد لكل من " كين واتانابي " و الممثل الشاب الواعد " أرون تايلور جونسون " وبالفعل شعرنا جميعا بذلك عند رؤية التريلر الخاص بالفيلم والذي صدر منذ شهر ونصف تقريبا واشعل حماسنا بلقطات رائعة تظهر الأخراج الجيد للفيلم وكذلك لقطات تمثيلية جيدة لبريان كرانستون المخرج اظهر لنا جودزيلا في التريلر ليس بحجمها الكامل واظهرها في لقطات قليلة بالأعلان ولم يظهر وجهها الا في مرتين تقريبا كنوع من التشويق كما كنا نعتقد ولكن اعتقادنا هذا كان خاطيء نوعا بخصوص ظهور جودزيلا ف ربما ظهرت في التريلر اكثر من الفيلم !! الفيلم يحكى عن " جودزيلا " الاسطورة اليابانية الشهيرة والتي عاشت منذ الاف السنين وربما قبل ظهور البشرية وكانت تتغذي علي الاشعاعات وعندما قلت نسبه الأشعاعات علي الارض هبطت الي قاع المحيط وابتعدت عن اليابسة واصبحت منذ هذا الحين كائن محيطي وعندما حاول البشر قتلها بقنبلة نووية فشل هذا الأمر لانه حيوان أشعاعي في الأساس مثله مثل " موتو " وهو الوحش الاخر الذي يظهر بالفيلم والذى ربما ظهر اكثر من جودزيلا نفسه وسبب ظهورة هو ايضا سبب ظهور جودزيلا فظهور جودزيلا في الفيلم يعد ردا من الطبيعة علي ظهور موتو الذي من الممكن ان يدمر كل شيء . ونستخلص من ذلك ان الفيلم ليس كأغلب افلام جودزيلا وهو الوحش الذي يظهر ويهدد انقراد البشرية ويدمر في المباني والشوارع ويكتسح كل شيء حتي يقتل علي يد الجيش الأمريكي بالنهاية ويحتفل الجميع .. القصة في هذا الفيلم مختلفة تماما علي الرغم من قله ظهور بطل الفيلم وهو جودزيلا بناء الوحش " موتو كان رائع جدا ربما شكل هذا الوحش الواعد والجديد علينا غريب جدا فتشعر انه اخطبوط متعدد الأيدي والأرجل ورأسه مثل رأس الوحش الفضائي " Alien " قليلا ولكنه يبقي وحش اشعاعي قوي وفتاك ومدمر وكذلك الحال بالنسبة للنوع الذكري منها والذي يمتلك اجنحة و لديه القدرة علي الطيران وهذا ما يميزه عن الأثني في الفيلم البناء الصوتي للوحشين كان جيدا ايضا غريب واحيانا مخيف ربما الشكل لهذا الوحش لم يكن مخيفا كثيرا مثل جودزيلا ولكن يجب التنويه ان جودزيلا ايضا بنائها الشكلي والصوتي كان رائعا جدا ومميزا علي الرغم من قلة ظهورها بالفيلم رأي نقدي في الفيلم : ربما العروض الدعائية للفيلم جذبت انتباهي له وجعلتني اتوقع ان الفيلم سيكون اسطوري ولكن بعد نزول الفيلم ورؤية ردود الفعل شعرت ان " warner bros " لديها شركه دعائية جيدة وان الفيلم لم يكن بهذه الروعه التي تخيلناها ولذلك اخفضت سقف طموحاتي كثيرا وقلت انني سأري فيلما عاديا مثله مثل جودزيلا 98 ولكن عند رؤية الفيلم لم اجده بهذا السوء , الفيلم بدء بداية قوية وجيدة سريعة الأحداث ثم تشعر بالتشوق لظهور جودزيلا كثيرا ولكن يمر الوقت ولا تراها حتى تجد ان الوقت قد مر منه ساعة كاملة ولم تظهر جودزيلا والوحش الأخر موتو قد ظهر اكثر منها بكثير وتجد ان المواجهه تصب ضد موتو حتي تظهر جودزيلا في منتصف الفيلم في مشهد رائع ولكن جاء متأخرا جدا الفيلم نصفة الأول كان رائع وحتي ظهور جودزيلا ولكن النصف الأخر قل الأداء كثيرا لم يكن سيئا ولكن لم يكن بروعة النصف الأول من الفيلم وربما السبب هو دور " بريان " المميز النواحي الأخراجية كانت اكثر من رائعة ربما لو القصة كانت اكثر قوي كان الفيلم سيكون رائعة بالفعل ولكن المخرج الواعد " ادواردز " قدم أمكانيات مميز كمخرج جديد علي الساحة الفيلم لم يكن بهذا السوء ولكنه لم يكن بهذه الروعة التي انتظرناها القصة كانت متوسطه تميل احيانا للضعف والاعتماد اكثر علي المؤثرات البصرية فهذه القصة جعلت جودزيلا بعيدا عن الفيلم في أغلب الأحيان ولكنها اهتمت اكثر بالشخصيات البشرية بالفيلم وهذه نقطه جديدة في افلام الوحوش والكوارث ولكن كان من الممكن احداث توازن بين الشيئين في النواحى التمثيلية التمثيل كان جيدا والكتاب اعطوا مساحة للشخصيات اكثر من الأفلام السابقة ولعل اكثر من اعجبني ادائه بالفيلم هو " بريان كرانستون " حيث قدم ادائا مميزا جدا وتعبيرات غير مصطنعة وجعلني اتعاطف معه طوال الفيلم وهو العالم المظلوم الذي فقد الكثير ولا أحد يصدقه بأن هناك كارثه قادمة العلماء والمسؤلون يخفونها وحتي ابنه يظن انه مجنون " بريان " لم يحصل علي اكبر مساحة من الأبطال بالفيلم ولكنه استحق ان يكون الأفضل علي الاقل بالسنبه لي " أرون " ايضا كان جيدا في الفيلم ويبشر بمستقبل جيد لهذا الممثل الذي شاهدناه في " كيك اس " " اليزبيت ألسون " لم يكون دورها بالكبير ايضا ولكن لا بأس بها قدمت الدور علي ما يرام كذلك " كين واتانابي " والذي قدم دورا جيدا واكثر المشاهد التي اعجبتني له هو مشهد تحدثه عن غرور الانسان وظنونه بأنه يتحكم في الطبيعة ويسيرها علي رغبته ولكن العكس كان دائما هو الصحيح في النهاية الفيلم كان جيدا ويستحق المشاهدة لمحبي افلام الكوارث الطبيعية والأخراج المميز والوحوش ايضا .. تشعرت انه فيلم لموتو وليس لجودزيلا فعنوان الفيلم لم يكون موفقا من الكاتب حيث ان جودزيلا لم يكن البطل الأصلي للفيلم ولاول مرة كان البشر ومعهم وحشين اخرين هما الأكثر ظهورا من جودزيلا نفسه .. ربما في نهاية الفيلم كان جودزيلا هو البطل بالفعل ولكن القصة كانت ضعيفه قليلا ولم تهتم بهذه الشخصية التي من المفترض اننا جميعا ذاهبون لرؤيتها علي الاقل لنصف وقت الفيلم ولكن ربما كان ظهورها في حوالي 30 دقيقة من أصل الفيلم او اكثر ورأينا وحشا اخرا لأكثر من ساعة كاملة .. قصة متوسطه واخراج جيد وتمثيل رائع .. في النهاية اعتذر عن اي اخطاء املائية و أترك الحكم لكم واتمني لكم مشاهدة طيبه ولكن لا تحلموا بالكثير ولا تفكروا انه سيء في نفس الوقت الاجمالي فيلم جيد يميل الي المتوسط ولكن يمكن مشاهدته مع العائلة و الأصدقاء
0
صنع فى مصر........ولا فى امريكا؟ الفيلم بمجملة يحمل الروح الامريكية فى انتاج افلام الاطفال بدء من موسيقي التتر والديكور الملون زيادة عن اللزوم والمفارقات التى اجدها واهية جدا جدا القصة جديدة ومختلفة ولكنها لا تصلح لفيلم وممثل بوزن احمد حلمي انما تصلح لفيلم اطفال من سن 5 سنوات لسن 15سنة بس وكالعادة البطلة (علا) جاء دورها مبتذل واوفر اوى وغير متمكن وكنت ارى ان منة شلبي كانت ستبلي خيرا منها السيناريو جيد فقط كقصة اطفال الديكور ممتاز جدا جدا الاضاءة كانت ممتازة جدا جدا الفيلم فى مجملة لا يستحق المشاهدة لضعفة وطبعا فكرة الفيلم مأخوذ من الفيلم الاجنبي الشهير Ted ظارهة اقتباس الافلام اصبحت هي الموضة الشائعة انما الافلام المصرية الخالصة اما تكون تكون افلام اسفاف وابتذال والبلطجة والراقصة والمغني الشعبي او افلام بأبطال شباب لا يعرفهم احد الملابس لا بأس بها الي حد ما تقييم الفيلم 3/10 الفنانين والفنانات القادرين والقادرات المتواجدين بالفيلم ليس لهم اداء يذكر مجرد اكمال واسناد للفيلم الفيلم يحمل فكرة وعبرة جميلة جدا ولكنها تاهت وسط الاظهار الضعيف للفيلم وللفكرة
2
على خلفية الساكسوفون فيلم محترم جدير بالمشاهدة .. سيناريو خيري بشارة محكَم للغاية .. عبلة كامل رائعة من يومها .. فاتن حمامة أستاذة بالطبع .. الطفل ممثل جيد جدًّا .. محمود الجندي متميز رغم صغر مساحة دوره .. وسيمون هي سيمون ببصمتها اللطيفة .. فيلم حميم قريب من الواقع المصري. اشتغال الساكسوفون بأداء الألحان التراثية المتجذرة في الوعي الجمعي المصري أخّاذ بسيطرته المونوفونية على خلفية المشاهد .. واختيار الساكسوفون تحديدًا برنته الغربية وبريقه الذهبي الغني يشيع حالة من البهجة التي ربما قصد إليها المخرج قصدًا لينقل إلينا قناعةً بأنّ سعادةً أصيلةً تسكن نفوس أهل هذا البيت رغم مرارة ظروفهم .. أظنه اختيارًا موفقًا للغاية، في حين أنني لا أفهم المبرر الدرامي لمداخلات الدندنة النوبية من الفنان (محمد منير) في بداية المشاهد التي يظهر فيها وأجدها مقخمةً بشكلٍ ما أو بآخر .. أغنية المقدمة والنهاية مميزةً جدًّا بالطبع،لاسيَّما كلماتها التي أبدعها الراحل العظيم أحمد فؤاد نجم .. إشارة الفيلم للتابوهات الاجتماعية - من أمثال العلاقات الجنسية المحرمة داخل العائلة وتعلّق طفل عاطفيًّا بشابة تكبره سنًّا - لطيف ومتماشي مع المزاج العام المصري الذي يقبل إثارة موضوع شائك دون الخوض فيه إلى الأذنين!
1
فيلم مليء بالمحاضرات والدروس .. ودة شيء وحش مش حلو Luc Besson المخرج الفرنسي، اللي أخرج قبل كدة Leon The Professional و The Fifth Element و Angel A و مؤخراً The Family هو اللي أخرج الفيلم وألف السيناريو بتاعه كمان لأنه أيضاً سيناريست وكتب قبل كدة كل الأفلام اللي ذكرتها دي بالإضافة لـTaken وThe Transporter وColombiana وFrom Paris with Love. يعني دة صانع أفلام تقيل ومش عادي. الفيلم كمان منتج مش عادي، وليه شوية سمات غير تقليدية. منها مثلاً اللجوء لمشاهد تسجيلية مالهاش دعوة بالفيلم عشان يشرح أو يصور المواقف اللي بتحصل. ومن الواضح إن Luc Besson زهق من التكنيك دة رغم إستخدامه بكثافة في البداية. بس أهم سمة وأفضل سمة في الفيلم هي الإيقاع. فوق الممتاز، استغلال مثالي لزمن الفيلم في تقديم شخصياته وتعقيداته. مابتلحقش تزهق من حاجة رغم إن الفيلم بيبطأ سرعته في أوقات كتير لكنها أوقات تستاهل ولحظات متميزة. أكتر مشاعر عكسها عمرو واكد هي الخوف من تطور Lucy وقدراتها وعمل دة كويس. بس أنا مش مبسوط إنه ماعملش غير دة تقريباً رغم إنه أنهى مشاهده في الفيلم بشكل كويس جداً. أكتر حاجة بسطاني إن أساس إختياره للدور مش لغوي ولا جغرافي .. Luc Besson كان عاوز حد جديد وإختيار عمرو واكد كان مظبوط. Lucy منتج غير تقليدي وفيه لحظات جيدة كتير. بدايته ممتازة بس الدنيا بتنحدر بشكل مستمر بعد كدة. رؤيته مش واضحة وشخصياته متقدمة كويس وبتتطور كويس وأهدافهم مشروحة .. ماعدا شخصية Lucy ودة كان ممكن يبقى شيء مقبول ويعدي لولا بس أن الفيلم اسمه Lucy. بس عموماً ذنب الفيلم اللي لا يغتفر هو كتر المحاضرات والدروس. ودة بيخلي أفلام ينفع يتقارن بيها زي Transcendence وLimitless يتفوقوا عليه في أحيان كتير ودة شيء وحش جداً لإن دي أصلاً أفلام مش حلوة قوي.
2
السوبرمان يطلب الاذن للدفاع عن امنه القومي ..المعادل تجسيد للهيمنة الأمريكية من مقاييس جودة أي فيلم أن يصفق الجمهور بعد انتهاء عرضه لمن لا يراهم ولا يشعروا به.. وهو ما حدث بدار العرض في السالمية قبل أيام مع فيلم The Equalizer اكولايزر (المعادل) الذي يحقق اعلانه فقط نسبة مشاهدة عالية تعدت 5،5 مليون مشاهدة على اليوتيوب .... الفيلم قام ببطولته دينزل واشنطن ذلك الرجل الذي اكتسب مهارة التعبير بأدق ملامح وجهه الأسمر وصولا الى بياض عينيه وقرنيته. قصة تجارة الرقيق الأبيض هي المفتتح لهذه الدراما الأمريكية المحبوكة لكن الرسالة التي نجح الفيلم في تمريرها هي " الهجوم خير وسيلة للدفاع " وان كان شرطي العالم الأمريكي يخرج من داره فهو لا يخرج الا للدفاع عن أمنه (القومي) وبالتالي فيا أيها الأمريكيون المعارضون لإرسال قوات إلى أفغانستان أو العراق أو سوريا أو أي مكان في ( الشرق الكبير خاصة) ...اقبلوا هذه التوجهات الحكومية بسماحة صدر وعن طيب خاطر كما تقبلتم ان يقوم هذا العسكري السابق بفرقة الكوماندوز بمهاجمة من جاءوا يهاجمونه أو من سيرسلون آخرين ليهاجمونه ولا تخافون فالجندي الأمريكي ( سوبرمان) لن يموت ولن يصب بأذى بينما سيقتل كل الأعداء .. أعداء الإنسانية . (والكلام لك ياجارة) .. يا من تنشدون العيش بسلام . العسكري الذي أشاع البنتاجون خبر مقتله وأقام له جنازة مهيبة لسبب ما فقد زوجته التي من أجلها يداوم على قراءة مائة اهم كتاب ينبغي على المرء أن يطالعها في حياته .. وفي هذه الحانة التي يقرأ فيها ليلا لأنه لا يستطيع النوم بعد فقدها يقابل نموذجا انسانيا ضعيفا لفتاة ليل تستغلها مافيا الرقيق الأبيض والسلاح والممنوعات الروسية رواية العجوز والبحر للكاتب الأمريكي هيمنجواي تربط بينهما والرمزية الدلالية بين السمكة التي اصطادها العجوز ثم سقطت منه لتنزف في البحر وتأكلها أسماك القرش تقول عكس ما يؤمن به ويصدرها للفتاة .. :" يستطيع المرء ان يكون ما يريد .. فترد عليه : هذا في عالمك فيقول بحسم : :يمكنك أن تغيري عالمك.." يتورط "بوب" كما أطلق على نفسه في عالمه الجديد في الدفاع عن الفتاة المسكينة.. يعرف انه امام عالم من الأشرار ويقرر ألا ينتظرهم فيبادر بالهجوم وبعد مشاهد مدروسة بعناية وأكشن ذو نكهة أمريكية مستساغة لدى الغالبية تتأكد الرسالة التي ركز المخرج عليها . خدم السيناريو مستبق الأحداث الفكرة بكل تأكيد وساهم في ابتلاع مشاهد القتل الدموي بفواصل عبارة عن لقطات قريبة جدا very extream shot مرة لتدفع قطرات الماء من فوهة صنبور ومرة لستائر بيضاء على عالم اسود ومرة لاطار ضخم ومرة لقطار مارق في الوقت الذي ادت فيه المؤثرات الصوتية دورها ببراعة مع ظهور هذه الفواصل ولعبت الموسيقى ومقاطع الأغاني دورها المعتاد في رفع الأدرنالين لدى المشاهد المأخوذ بسرعة لقطات العنف والمطاردة أوالمتنفس الصعداء أخيرا بعد كل نجاة للسوبرمان . بعد مشاهد شديدة البراعة والمراوغة يستنتج القارئ مشاهد محذوفة فيسهم في خلق العمل الفني ويشارك بجرعة خيال في صياغة الفيلم تستمر التوليفة الأمريكية لتشكيل الوعي المستهدف المستسلم بفعل عناصر الإبهار البصرية والسمعية والخطط ورش السيناريو الجمعية التي لا تخر الماء منها فذكاء البطل حاد وتوقعاته لا تفشل أبدا واصاباته في مقتل دوما ( باستثناء مرة اشتبك فيها مع مقاتل من عشرين عنصرا قاتلوه) الملابس البسيطة التي ارتداها البطل كانت موازية لشخصيته البركانية التي اخرجت الحمم بعد ان فارت من مشاهدة الظلم .. أيضا مع بنات الليل كانت منضبطة بلا مبالغة ومع فريق الموت المرسل الى امريكا التي ان كانت تضم شرطة فاسدين فهي تضم عسكريين أفذاذ ومخابرات تعرف سيرة أم خالة بنت أخت جار اي عنصر في ملف .. وانها تعطي الإذن للعسكر وليس فقط المساعدة
0
اجمل جزء باختصار شديد .. الجزء الثالث من دووم 3 كان اجمل من الجزئين السابقين بل ولا يقارن بهم .. هذا الجزء بالذات قصته لامست القلوب والمشاعر في قصة التوأم الذي قدمها عامر خان واستطاع ان يحرك مشاعر وقلوب المشاهد .. ابيهشك بتشان ممثل رائع في اي دور يسند له فهو ممثل تلقائي يصلح لاي دور وعدي شوبرا ممثل خفيف الظل ولكن اشعر ان دورهما متقلص في هذا الجزء .! كاترينا كيف ممثله ماهره ومتمكنة ولكن مشكلتها انها تاخذ ادور لا تليق بها ، فدورها في الفيلم كان متصنع الاداء في التمثيل ففتاه بالثلاثين بالعمر لا يليق بها دور فتاه مراهقه ولا بتصرفات فتاه مراهقه ولا بلبس فتاه مراهقه كما شاهدنا في الفيلم ، فمحاولتها للظهور بتصرفات اصغر منها ومحاولة تخفيف دمها في الفيلم كان متصنع وبالعاميه وبلغتنا الواضحه (كانت تقيله دم في الفيلم بشكل لا يوصف) ، كان الافضل البحث عن ممثله اخرى تناسب الدور المسند لها في هذا الفيلم (طبعا اتكلم عن الدور وليس الاداء فهي ممثله ماهره ولكنها الدور لا يليق بها نهائيا ) . المطاردات كان جميله في الفيلم وشيقة .. بغض النظر عن الحركات الخارقة في الفيلم لانه فيلم وليس واقع .. فيلم ترفيهي تجاري صنع للترفيه على المشاهد وابهاره .. والسينما الهنديه هي السينما الوحيده التي تتقن فن الاثارة والتشويق والاكشن والكليبات الراقصه والتلاعب في مشاعر المشاهد في افلامها باسلوب لا توجد اي سينما في العالم تتبعه الا السينما الهندية وحدها وهو ما يميزها عن غيرها . الفيلم كان جميل ورائع ولامس القلوب والمشاعر ولكن يعيبه كاترينا كيف فالدور لا يليق بها نهائيا كان الافضل البحث عن فتاه تناسب الدور بالشكل والعمر وتلقائية التصرفات التي تناسب عمرها شكلا وسنا .
2
أضافة جديدة لأفلام الابتذال والاسفاف بتوقيع السبكي فيديو فيلم سالم ابو اخته (محمد رجب)فنان حقيقي وأدى دورة بكل جدية واحترافية وكذلك الفنانة ايتن عامر ابدعت كالعادة وحورية فرغلي كفنانة تواكب الدور مهما كان هو ولكن الفيلم بحد ذاته مادة خام للاسفاف والابتذال والتكرار من حيث الالفاظ والجمل الحوارية التي تحتوى على كثير من الايحاءات الجنسية والخادشة للحياء وكذلك التكرار الأذلي لأفلام السبكي من حيث المغني الحشو المعتاد والراقصة المثيرة جدا والفرح الشعبي والرقص اللى على الفاضي والمليان(مع الاعتذار للمغني)وفى المجمل الفيلم مكرر جدا جدا تقييم الفنانين كالتالى 1)محمد رجب 9/10 1)محمد رجب 9/10 2) ايتن عامر 8/10 3) حورية فرغلي 6/10 4) محمد الشقنقيري المخضرم لا تعليق والفيلم لا يستحق المشاهدة الجادة الديكور جيد الى حد ما وكذلك الملابس والاضاءة التقييم العام للفيلم 5/10 ممثلين الدور الثاني مثل ماهر عصام اداءة ممتاز(ولكنه سيظل بطل تانى) حسن عبد الفتاح (بسكوتة) فنان قدير جدا ذو طاقة هائلة هشام اسماعيل ممثل جاد وجيد جدا له كل التوفيق
2
جوزيلا ..ابهار بلا مضمون جوزيلا..ابهار بلا مضمون حقق الفيلم الأمريكي (جوزيلا ) 93 مليون دولار في اربع ايام وهو نجاح يحسب للفيلم في اول أيام عرضه، ولكن السؤال هنا كيف حقق الفيلم عائد مثل هذا ؟ اول هذه الأسباب هو اسم الفيلم الذي يعتمد على الإبهار والخدع والتكنيك التكنولوجي ووالجهد الاخراجي الضخم ، ولكن كان هناك جانب سلبي وهو أهم ما في الفيلم حيث جاءت القصة ضعيفة جدا وتكاد تكون بلا مضمون ،وعندما تشاهد الفيلم تشعر كأنك تشاهد فيلم يتكون من صخور ليس به مشاعر فرح او حزن كما أن الحبكة ضعيفة جدا داخل الفيلم مما يعطي انطباعا بأن صناع الفيلم انتجوا هذا الفيلم من أجل العائد المادي فقط وليس للإمتاع المشاهد او تحقيق معنى معين او هدف محدد.وهذا يؤكد أنه على المستوى العالمي – وليس المحلي فقط- السنيما اصحبت تجارة والشعار السائد الآن هو الفن من اجل المال وليس الفن للفن. واصبح عالم السنيما يركض وراء المال وهذا من الممكن أن يدمر الفن.
2
جنة الشياطين.. عن البراح نتحدث جنة الشياطين.. عن البراح نتحدث الموت.. الجنس.. الحكايات.. ثلاثية تكررت في التجربتين التي خلقهما السيناريست المختلف مصطفى ذكري؛ الأولى في فيلم عفاريت الأسفلت 1996 للمخرج أسامة فوزي، والثانية في فيلم جنة الشياطين 1999 لنفس المخرج. • الصدى ربما يصدمك فيلم جنة الشياطين حينما تشاهده للمرة الأولى.. أسماء غريبة "طبل، حبة" ومصطلحات أكثر غرابة، "شونة" شخص يموت ويعامله الجميع كأنه حي، ضحكات عالية قبيحة كضحكات الضباع، الكل في فلك شهواني يسبحون. مرحبًا بك في جنة الشياطين، حيث البراح غير المشروط، والخيارات المتاحة، والفراغ المريح للأعصاب، فلا يدخل هذا العالم إلا باحث عن الشهوة، أو أحد أفراده، وكل غريب عنه تلفظه تلك الجنة بمنتهى السرعة والسهولة. اللافت للنظر في فيلم جنة الشياطين هو صدى الصوت المصاحب للفيلم، وقد يبدو للوهلة الأولى أنه خطأ فني في هندسة الصوت، ولكنك بعد مشهد واحد فقط تكتشف أنه مقصود ومختار بعناية، بل إن صدى الصوت يكمل الحالة التي تصنعها موسيقى فتحي سلامة طوال الفيلم. ففي مشاهد الشياطين "طبل/ محمود حميدة، نونة/ عمرو واكد، بوسي/ صلاح فهمي، عادل/ سري النجار، حبة/ لبلبة، شوقية/ صفوة"، تجد أن كل جملهم الحوارية وضحكاتهم مصحوبًا بصدى صوت محبب للنفس، صدى يدل على البراح وليس الفراغ أو الخواء، فهذا العالم الخاوي تمامًا كما أراده أسامة فوزي أن يكون ملكًا لهم، فلا تجد طيلة الفيلم سيارة واحدة عابرة أو أحد المارة، وكأن أسامة فوزي أخلى القاهرة القديمة وشارع المعز وصلاح سالم ونفق الشهيد أحمد حمدي تمامًا من كافة السكان والعابرين. مثلما يختلف الديكور ولغة الحوار من الشوارع "الجنة" إلى منزل منير رسمي "طبل"، يختلف تأثير الصدى المصاحب للفيلم، حيث يدعم إحساسك بالضيق والمساحة المحدودة، فتجد الصوت يتردد كأن من يتحدث يقف في زنزانة ضيقة أو صندوق خشبي معتم، إضافة للتكلُّف الشديد في الكلام والكراهية المتبادلة بين أفراد أسرة منير رسمي، والتقيُّد الشديد الذي يبدو في أبسط الأشياء، مثل طريقة اجتماعهم وشربهم للشاي وملابسهم، كل هذه الأشياء تجعلك تدرك لماذا تحول منير رسمي إلى طبل "أشهر قمارتي درجة تالتة، بطريرك القهاوي والغرز". • البذور وإمعانا في الغرائبية والرمزية اللذين خلقهما ذكري في فيلمه المأخوذ عن رواية كونكان العوام "الرجل الذي مات مرتين" للكاتب البرازيلي جورج أمادو، أطلق ذكري على العاهرات في فيلمه لقب "شونة"، والشونة هي المكان الذي تحفظ فيه البذور، وقد قال الكاتب رامي عبد الرازق في مقاله المنشور بتاريخ 28 سبتمبر 2014 في موقع الكتابة، تحت عنوان "إزاي يموت وانا بحكي الحكاية؟" قراءة في سينما مصطفى ذكري: "والشونة هي مكان تخزين الحبوب، ويعني في المخيِّلة الشعبية الجنسية المرأة التي يضع فيها الرجل بذوره الحارة". وإن كنت أختلف مع الكاتب رامي عبد الرازق في بعض ما قاله عن الفيلم، فمدلول الشونة إذا أُخذ كمكان لحفظ بذور الرغبة التي يلقيها الرجال إلى العاهرات، لكنني أرى أن مدلول الشونة في الفيلم يتسع ليشمل بذور البراح الذي خلقه طبل في داخل كل من تعامل معهم وعاشرهم، وقد نرى أن طبل الخارج للشارع منذ عشر سنوات يصادق ثلاثة فتيان في بداية العشرينات، قد يشير هذا إلى أن طبل " نبي" حمل رساله البراح والخروج على القيود بكافة أشكالها، ليضم عالمه نونة وعادل وبوسي وحبة وشوقية، بل يلقى طبل بذوره في رحم ابنته التي تقف في وجه عائلته قائلة: "ما نخلِّي التابوت للعيلة يمكن حد فيكو يموت.. ماما عاطف عمتو خالو". وترد عمتها: "أو انتي".. فتلقى الابنه ببذور طبل في وجوههم: "ما اعتقدش يا عمتو إني لما اموت ها اقبل أتحط في صندوق". البذور التي ألقاها طبل هي التي خلقت هذه الجنة غير المشروطة، ليكون طبل كالمبشر أو النبي الذي يحمل رسالة جاء لينشرها ويخلد ذكره في حكاوي العاهرات والأصدقاء وحتى خجل العائلة من سيرته، لقد نجح ذكري عن طريق طبل في مقاومة الموت بالحكاية. • الحكايات المثير للدهشة في فيلم جنة الشياطين هو التكثيف الزمني للحدث، والذي لم يتعدَّ زمنه 24 ساعة على أقصى تقدير من لحظة وفاة طبل الثانية، فلقد توفي طبل مرة سابقة حينما هجر منير رسمي عالمه المتكلف والخانق ليدخل الجنة التي طالما أرادها، وحتى عودته كحدوته تضحك وتُحمل على أكتاف الأصدقاء وفي أحضانهم، وأيضا الزمن الفعلى للفيلم الذي لم يتجاوز الـ80 دقيقة، ترى خلالها حكايات عن طبل، كيف فقد أسنانه، مواقفه، فلسفته، بل يتطور الأمر لترى تلك الحكايات يعاد تمثيلها مرة أخرى، لترى الخناقة التي فقد فيها أسنانه الأصلية تعاد مرة أخرى ليفقد طبل أسنانه التي قامت ابنته بتركيبها له تمهيدًا لدفنه، في تأكيد على أن طبل حي كأسطورة أو كفكرة لتحدي الموت، سواء جاءت سيرته بالفخر والتندُّر كما تروي حكاياته حبه للزبائن، أو يروي بوسي ونونة وعادل وشوقيه مواقفه وحكاويه، أو حتى الحكايات التي ترويها عائلته بنبرة الحقد والغضب، وحتى ابنته التي حاولت انتشاله ودفن سيرته تتمادى هي الأخرى في تخليده حينما واجهت زوجها: "طول عمره بيقول عليك خنزير محشي قطط ميتة"، ليكون مقياس العمر في فلسفة مصطفى ذكري هو استمرار تداول الحكايات بين الناس. • البراح المفقود "الصراط" يظل مشهد انتقال الإبنه من منزلها إلى جنه طبل عن طريق الجسر المعلق، كأنما هو الطريق أو الصراط الذي يسير عليه كل من يريد تلك الجنه سواء كان من أهلها أو زائرا أو متفرجا، ليطل علينا مشهد النهاية حيث يعود الشياطين إلى مخبأهم السري في جنتهم عن طريق نفق أجاد طارق التلمساني في إظهاره كسرداب سري لايعرفه إلا الشياطين السته يدخلون فيه إلى عالم أكثر إظلام لنا ولكنهم يرونه واضحا جليا. يُدخلك فيلم جنة الشياطين عالمًا جديدًا لم تره بعقل واعٍ من قبل، حيث يدخلك إلى الجزء الكثر شهوانية وأنانية في ذاتك أنت البشري الفاني المقيد بكل أغلال الأديان والقوانين والقواعد والمنطق والمسموح والمرفوض والمستهجن والمحبب، يدخلك الفيلم إلى أكثر المناطق سوداوية وشهوة في حياتك يعرض أمامك رغباتك التي تقيدها القواعد والأديان "الخلود/ الجنس المباح/ الخمر/ الحرية المطلقة"، إنها الجنة، ألم يعد الرب الجميع بجنة بها كل ما حرم منه في الأرض فلا موت ولا تحريم، يدخل ذكري إلى هذا العالم لتشاهده كمن يمر على الصراط، يشاهد الجنة ولن يدخلها إلا بعد الحساب، إلا منير رسمي حامل الرسالة الذي قرر أن ينهى حياته ويدخل الجنة، ليزرع بها شياطين شهواته ورغباته، ويأتي بآخرين يعيشون فيها معه، أملًا في براح لا ينتهي وعمر مديد على ألسنة الناس.
1
The Maze Runner الغموض بعنيه فيلم فعلا يستحق المشاهدة مع ان القصة معروفة و قديمة و هو حبس اشخاص لناس في مكان مجهول مثل فيلم house of nine و فيلم saw 2 لكن الجديد في القصة اضافة الغموض و التشويق من اول لحظة في الفيلم تجعلك منتبه لكل احداث الفيلم و متشوف لمعرفة النهاية. بداية من ظهور توماس الذي لا يعرف اي شيء و فاقد الذاكرة و يبتدي يسال من حوله عن هذه المتاهبة ياتي البي و يفهمه انه بقالهم 3 سنين في هذا المكان و تتوالي الاحداث المثيرة جدا عندما يهاجمه شخص يقول له انه راه قبل كده و من هنا يبتدي توماس في محاولة دخول المتاهه ليجد مخرج في النهاية التمثيل ممتاز جدا مجموعة من الشباب الصغار في بداية طرقهم اتوقع انه يكونوا نجوم في المستقبل بداية من Dylan O'Brien بدور توماس و Ki Hong Lee بدور مينهو فعلا ممثلين رائعين جدا و ايضا Blake Cooper بدور تشال الذي اضاف لمحة كوميدة في احداث الفيلم و ايضا مشهد وفاته كان قوي جدا ابكي كل الناس في سالة العرض فعلا ممثل رائع ناتي لدور تيريسا التي قامت بتمثيله Kaya Scodelario اعتقد ان اضافتها في احداث الفيلم ليس له اي لازمة انها صدقة توماس في المختبر و لا نعرف سبب ارسالها لتوماس او اي شيء كان ممكن تكملة احداث الفيلم بدونها ممكن يكون لها دور قوي في الاحداث الاخري المواثرات الفنية و الجرافكس قوي جدا و الموسيقي التصويرية ايضا اضافت للفيلم غموض قوي و في المشهد الاخير من الفيلم عند اكتشاف سبب المتاهه و سبب حبسهم كانت متوقعة الاسباب كنت اتمنى الاقي سبب اقوي من هذا بس سوف نري الجزء الثاني من الفيلم The Maze Runner Chapter II: The Scorch Trials الذي سوف ينزل بسنة 2015 سوف يجيب علي الاسئلة اللتي خرجت كل الناس من صالة العرض يسالون عنها
1
الحريف .. بين الألم والأمل فى الحارة المصرية " الحريف " يعتبر واحدة من اهم الأفلام التى قدمت فى فترة الثمنينات بل وفى مسيرة " محمد خان " و " عادل امام " فى فترة اشتهرت بأفلام المقاولات والرخص والأسفاف حيث قدم لنا الحريف " محمد خان " لوحة فنية رسمها معه المبدع " بشير الديك " وجسدها الزعيم " عادل امام " واخرجها " خان " ليقدم لنا فيلما متكاملا يصلح لأى فترة من تاريخ مصر ويجسد المعاناة المصرية فى حياة شخصيات بسيطة من واقع المجتمع . " فيه ناس بتلعب كوره فى الشارع وناس بتمشى تغنى تاخد صورة فى الشارع فى ناس بتضرب بعض تقتل بعض فى الشارع فيه ناس تنام ع الأرض فى الشارع وناس تبيع العرض فى الشارع وفى الشارع اخطاء كتير صبحت صحيحة لكن صحيح حتكون فضيحة لو يوم نسينا وبوسنا بعض في الشارع . " ... " أمينة جاهين " .. هكذا افتتح لنا خان فيلمه " الحريف " قاصدا الشارع بحد ذاته فهو موطن البساطة والأحلام والقسوة والألم والأمل .. يجمع الفقير والغنى والقوى والضعيف .. شارع يجسد الوطن والواقع من حولنا فكما قيل من قبل " فى الشوارع حواديت " . تدور احداث الفيلم حول " فارس " الذى يعمل بمصانع الأحذية ويعيش حياة فقيرة وبسيطة بغرفة على سطح احد المنازل مع زوجتة و ابنه والتى لم تطق المعيشة معه بسبب غرامه بالكرة " الشراب " واللعب فى الحوارى والساحات الشعبية مقابل المراهنات التى يتحصل عليها , ولكنه كأى شاب مصرى يعانى من الفقر الأجتماعى والمعنوى . قصة الفيلم فى رأى هى محاكاة للواقع المصرى وتجسيد لمعاناة الشباب التائه والضائع والذى يبحث دائما عن فرصة للرزق والحياة الأفضل .. لا جدال ان " خان " و " الديك " ابدعا فى كتابة سيناريو واحداث الفيلم حيث قدموا فيلما يصلح لكل الفترات التى مرت وتمر بها مصر خاصة جيل الشباب الذى يعانى كثيرا بين البطالة وقلة فرص العمل وضياع قطر الزواج ثم قطر العمر , ففى كل شخصية حكاية وحودته رأيتها وسأظل اراها دائما . لم يقدم " خان " قصه مميزة فقط بل قدم ادائا اخراجيا اعتبره ضمن قائمة افضل الأفلام من الناحية الأخراجية فى تاريخ السينما المصرية فقد كنت اشعر اننى اشاهد احدى افلام الثمنينات الأمريكية للمخرج " مارتن سكورسيزى " الذى كان يقدم واقعا امريكيا مشابها فى بعض الأفلام مثل " سائق التاكسى " للنجم " روبرت دى نيرو " فقد كان " عادل امام " .. " دى نيرو " اخر بالفيلم استطاع ان يكون ثنائى قوى مع " خان " جسد الحارة المصرية والواقعية البائسة , من ضمن عوامل النجاح " الخانية " هى اتقانه الشديد فى اختيار الأماكن اللازمه لتصوير الفيلم فلم يستعن بأى مصممى ديكور او تصاميم بل نقل لنا الواقع المصرى دون اى تزيف او محاكاة قدم لنا صورا لن تنسى من الشوارع البائسه والحوارى الحزينة المليئة بالناس البسطاء وحولهم القمامة والبيوت المتهالكة فى عيون الناس الأمل والصبر والفرح بأبسط الأشياء وفى عيونهم الأمل واليأس وفقدان الذات , بالأضافة الى الخلفية الموسيقية العذبه والمناسبة لأجواء الفيلم واجواء الحارة والشوارع المصرية كانت كلها عوامل أدت الى خروج الفيلم فى احسن صورة . قدم " امام " واحدة من افضل الأفلام فى مسيرتة الفنية فقد استطاع تجسيد الدور كما ينبغى بل اكاد اجزم ان اى ممثل اخر اذا قدم هذه الشخصية لن تكون بالحرفية والأتقان التى قدمها " الزعيم " وهذا دليل على العبقرية الخانية فى اختيار الممثل المناسب لبطولة افلامه فقد اثبت " الزعيم " انه ممثل لديه كل المقومات قادر على اداء كل الأدوار لا يقتصر فقط على الكوميديا فقد قدم دورا دراميا راقيا تبعه مسيرة درامية للزعيم فى افلام اخرى مثل " المشبوه " و " اللعب مع الكبار و " الأرهابى " فبنظرات بسيطة من " فارس " يمكنك ان تشعر وتفهم ما يريد ان يقوله وما يجسده فقد كانت الشخصية تجسيدا للأمل والألم , كذلك قدمت " فردوس عبد الحميد " دورا مميزا فى شخصية "دلال " التى تعانى من الفقر وزوجها فتخرج ما بداخلها على الطفل الصغير خوفا من ان يصبح ضائعا مثل والده , " عبد الله فرغلى " قدم ايضا دورا مميزا بشخصية المراهن التى يعرفها اى شخص عاش بفترة الكرة الشراب وما يشبها فى السبعينات والثمنينات , من ضمن الشخصيات المميزة بالفيلم هى شخصية المريض النفسى " عبد الله " والتى قدمها الفنان الراحل " نجاح الموجى " بشخصية الرجل الذى فقد عقله والقاتل الذى قطعت به سبل الحياة فى غرفه منسية فوق السطح فقد صوابه وخسر حياته . الفيلم قدم لنا لوحا فنية فى العديد من المشاهد المؤثرة كمشهد دفع السيارة من قبل " فارس " و " عبد الله " فمن بساطة المشهد ونظرات " عبد الله " ترى الألم والمعاناة متجسدة امامك , كذلك مشهد انتحار " عبد الله " كان من المشاهد المؤثرة فهى فى حد ذاتها حاله تتكرر يوميا بين صفوف الشباب .. المشهد الختامى كان رائعا وجسد الألم والأمل فى مشهد واحد فقد كانت الكرة ولازلت هى احدى مداخل الفرح عند البسطاء فالبرغم من المعاناه التى نعيشها يوميا من الممكن ان تجمعنا الرياضة لتخفف عنا ولذلك كان مشهد ختامى ابداعى من قبل خان ورفاقه .. جسد المشهد مباراة الوداع التى ينهى بها " فارس " اللعب ويبدء حياة اخرى من الجد والأمل فبالرغم من تقدم " فارس " بالسن الا انه ظل متمسك بحلمه حتى النهاية ليؤكد لنفسه ان العوامل المحيطة به من فقر وظروف وتقدم بالسن لن تهزمه وسيصابر ويحاول حتى يصل الى هدفه لكى يختم لنا خان الفيلم بحوار بين الأب والأبن .. " خلاص يابا مش هتلعب تانى كورة صحيح ؟ - خلاص زمن اللعب انتهى " . فيلما يستحق الدخول بقائمة افضل الأفلام فى تاريخ السينما المصرية واهم الأفلام التى قدمها " عادل امام " .. خان يثبت دائما انه مخرج موهوب ومبدع قدم لنا قصة من الشارع المصرى البسيط نقلها بجمل حوارية رائعة ونظرات تتحدث بين ابطال العمل .. فيلم يستحق المشاهدة استحق النجاح على صعيد الجوائز ودور العرض .
1
روايح الززمن الجميل الفيلم اعادني الى افلام الخمسينات فالثنائي الرائع محمود ياسين ولبنى عبد العزيز اعطيا للفيلم مذاقا خاصا مذاق السينما الاصيل فكان للفيلم رونقه اما اداء الفنانين فأكد احمد فهمي من خلال الفيلم انه فنان شامل واما الفنانة بشرى فكل يوم تثبت لي انها قادرة على اداء اي نوع من الادوار لبنى عبد العزيز عادت بقوة بعد غياب طويل عن السينما وكان اداؤها صادق جدا محمود ياسين باعتقادي انه ابلى بلاءا حسنا واثبت انه دائما يحسن اختيار ادواره واما الوجه الجديد نجلاء بدر فلها مستقبل واعد في السينما واما عن الديكور فقد ارجعني ديكور الفيلم الى فترة الخمسينات زمن الباشاوات فكان الديكور يناسب احداث الفيلم حيث انه ناسب الاوساط الارسطقراطية في الفيلم ورثة الباشاوات اما بالنسبة للفيلم فهو فيلم عائلي يناسب كل الاعمار قصة جميلة سناريو مكتوب بحرفية عالية اداء الممثلين رائع جدا وبالنسبة للاخراج كان المخرج موفق جدا وكان مبدع في ترشيح الادوار والفيلم يستحق درجة 10/10 والفيلم يستحق المشاهدة .
1
نفس طبخة السبكية بعد عبده موتة، وقلب الأسد، والقشاش وقبلهم الألماني للمخرج علاء الشريف؛ مازالت عائلة السبكية تدور في نفس الحلقة المفرغة وتعيش نفس وهم تقديم سينما الواقع عن طريق توليفة أفلام البلطجة والشرطة والراقصة والمطرب الشعبي، (وحبة هنا على حبة من هناك)... وبالرغم من كل المقاطعات التي تنادي ضد أفلام السبكي والهجوم على تلك النوعية من الأفلام التي يقدمونها فإنهم مازالوا صامين أذنهم ومغلقين أعينهم، ماضين في طريقهم دون أي وقفة تذكر، ليخرج علينا المنتج أحمد السبكي مقدما فيلمه (سالم أبو أخته) من إخراج (محمد حمدي)، وتأليف (محمد سمير مبروك) وبطولة كل من (محمد رجب، وآيتن عامر، وحورية فرغلي) على نفس الوتيرة السابقة لنوعية تلك الأفلام حيث الشاب سالم الذي يعمل بائعا متجولا في وسط البلد ويعول شقيقته بعد وفاة والده، محاولا البحث عن اللقمة الحلال والعيشة الراضية، ولكن لكراهية صاحبة المحل (ريم البارودي) له والناتجة عن علاقة سابقة كانت بينهما تدفعها للاتفاق مع أحد ضباط الشرطة (محمد الشقنقيري) للإيقاع بسالم والانتقام منه عن طريق عمليات الشرطة المستمرة على المنطقة والقبض عليه وسحب بضاعته وقتل شقيقته... فيسعى سالم من الانتقام منهما على طريقته الخاصة. إذاً لا جديد في القصة، نفس البناء الدرامي في جميع الأفلام الشاب المغلوب على أمره والذ يتحول إلى بلطجي نتيجة لضغوط الحياة والحالة المادية، والضابط الفاسد الذي يلاحقه، والراقصة التي تساعده والمطرب الشعبي الذي يحيي أي فرح في الشارع اللي بيسكن فيه الشاب عشان يطلع يرقص هو واخته وحببتيه دون أي داعي لذلك !!! وبالتالي لا يوجد سبيل للحديث عن القصة ولا الإخراج، ولا حتى أداء الممثلين الذي لم يخذلني للحظة بل أن الخذل سيكتشفونه مع مرور الوقت عند مشاهدتهم لتلك النوعية من الأفلام التي أقدموا على وضع أسمائهم على أفيشاتها. وطبعا لا ننسى أن نذكر مشاركة الراقصة (صافيناز) ضمن مشاهد الفيلم، وتقديم فقرة استعراضية لتستكمل التحابيش والتوابل التي اعتاد عليها السبكية تقديمها في أفلامهم، بجانب عدد من الأفيهات والألفاظ الخارجة والإيحاءات الجنسية. لو كنت من محبي ومعجبي الراقصة صافيناز فسارع بارتياد دور العرض، وللعلم الفيلم لا يستحق أن يشاهد بالمرة لما فيه من كمية اسفاف وابتذال. بالإضافة إلى أنه لا ينصح بمشاهدته لأقل من 18 سنة.
2
قمة الروعة خالد الصاوى .. تحية طيبة و بعد .. انت لست ممثل فحسب انت بارع فى تقديم التركيبات النفسية الخاصة و المعقدة و اظهار المشاعر الداخلية .. اظن انك تكون مقتنع تماما بانك لا تؤدى دورا بل انك تعيش حالة احساس حقيقية بالشخصية اداؤك لا يرقى اليه شك . طوال ثلاثون حلقة اى ما يقرب من خمس عشرة ساعة متخمة بالاحداث و المشاعر حاولت ان اتصيد خطأ او حتى شبهة لم اجد لقد وصلنى احساسك بالشخصية لم ينقص منه شيئا البته اما عن الاحداث .. الفكرة جيدة و واقعية و الاحداث مؤثرة و حقيقية اما عن ابعاد الشخصيات فلا يكفينى مقال او عشرة مقالات بل حتى لا يكفينى مسلسل لاحكى ما شعرت به من ابداع لم استطع متابعة المسلسل على شاشة التلفاز . لكن انتظرت حتى انتهت الحلقات و قمت بمشاهدتها جميعا و جدير بالذكر ان نهاية المسلسل نهاية سعيدة رغم كونها مليئة بالدراما و عمق المشاعر و خاصة مشاعر اللواء شريف فقد حاول الاستاذ ذكى اظهار الشعور بالجميل مع الشعور بالتقصير ايضا او عدم الرضا عما فعله اخيرا .. القصة مؤثرة للغاية و تركيبات المشاعر عميقة جدا جدا و ننتظر عمل اقوى فى رمضان القادم ان شاء الله .. شكرا لفريق العمل
1
Walk Of Shame فيلم لايت أفلام الليلة الواحدة، أو اليوم الواحد من أكتر الأفلام اللي بفضلها شخصيًا خاصة لو كانت بتدور في قالب كوميدي؛ بتكون خفيفة وتقدر تشاهدها في أي وقت، ومش محتاج إنك تفضي نفسك وتستعد ليها، وفيلم (Walk Of Shame) للمخرج (ستيفن بريل) من النوعية دي، واللي ممكن تشاهده حتى وأنت في الطريق، فخلال ليلة ويوم واحد وجدت المذيعة (ميجان مايلز) نفسها تقع في العديد من المواقف الغريبة والطريفة، فبعد أن تركها خطيبها وضاع حلمها في اللالتحاق بمحطة تلفزيونية تقرر المكوث في المنزل وحيدة حزينة؛ إلا أن صديقتيها تقررا دعوتها للخروج معهما لقضاء ليلة سعيدة بأحد الملاهي الليلية، وهناك تتعرف على النادل (جيمس مارسدن)؛ ونتيجة لاحتسائها الشرب "حتى الثمالة" كما يقولون،،، فإنها تستيقظ وتجد نفسها في فراشه لتبدأ من هنا الأحداث في التوالي ويتحول يومها إلى كابوس غريب وأنها من أكثر المطلوبين من الشرطة. طبعا لو دققنا في قصة الفيلم هنلاقيها متشابهة كتير أوي مع قصص أفلام قدمت سابقًا في نفس الإطار، أو إنها مش أكتر من اكليشيهات متكررة لمشاهد زجت في بعض اﻷفلام؛ إلا أن المخرج بريل استطاع بذكاء أن يوظفها لصالح فيلمه فأضفى بعض الحيوية واللقطات السريعة المتلاحقة اللي بتناسب تلك النوعية من الأفلام، أيضا تمكنت المممثلة (اليزابيث بانكس) بخفتها المعتادة أن تقدم دور المذيعة ميجان، وقدرت تخرج بشكل كوميدي جيد باعتبارها ممثلة كوميدية قامت بالكثير من نوعية تلك الأفلام منها (Meet Bill) عام 2007، و(The Details) عام 2011، و(Pitch Perfect) عام 2012 وغيرها. الموسيقى كانت مناسبة جدا للأحداث وامتازت بالمرح والبهجة، وزادت من سرعتها. وقد حقق الفيلم إيرادات بلغت 39 مليون دولار وهي تقريبا نفس الميزانية اللي قام عليها الفيلم. وللعلم الفيلم لا يحتوي على أي مشاهد خارجة، وممكن أن يشاهده ما دون 15 سنة مع مباشرة شخص بالغ.
0
اختلفت الأسوار وبقى المعنى كلمة السجن عندما تذكر تتسارع دائما إلى أذهاننا صورة واحدة ووحيدة تتبلور حول السجن التقليدي بقضبانه الحديدية، الذي يزج فيه المجرمون واللصوص كعاقبة لما أقدموا عليه من جرائم، أو أخطاء استوجبت ذلك العقاب، ولكن المخرج والمؤلف (جيسون ريتمان) أراد أن يقدم معنى أخر للسجن من خلال فيلمه (Labor Day) فمن بطولة (كيت وينسلت)، و(جوش برولين) وعن رواية (جويس مارينارد) تدور الأحداث في أكثر أيام الصيف حرارة عام 1987 وتحديدًا في عطلة عيد العمال، حيث هناك أمٌ مطلقة تُدعى آديل (كيت وينسلت) تعيش مع ابنها هنري (جاتلين جريفيث) اللذان يفاجآن برجل هاربٌ من السجن يقتحم حياتهما دون سابق إنذار فتجد آديل نفسها متورطة معه. من هنا فقط يظهر المعنى الأخر للسجن الذي يواريه ريتمان خلف حياة آديل، في امرأة انفصلت عن زوجها عندما فضل عليها سكرتيرته وتركها مع ابنها الصغير، لتنكب على حياتها غير مهتمة يوما بما ستؤل إليه تلك الحياة السقيمة، فشيدت سجن أسواره عالية، وعاشت خلف قضبانه وحيدة مع ابنها حتى بلغ 13 عاما، وعندما اطمئنت لذلك افتحم عالمها هارب من السجن حولها في أربعة أيام إلى امرأة عاشقة حالمة، تتطلع إلى الحياة بكل بهجة وسعادة، حتى أنها قررت أن تعيد ترتيب كل حياتها من جديد ليشاركها إياها، وتصدر حكم بالإفراج من عزلتها، وتحرير مشاعرها وأحاسيسها كامرأة. أيضا أشار إلى الشخصيات المختلفة المكسورة والصراع الدائر بينهم فركز على ضرورة رجل في حياة طفل مراهق، استعان به في تعلم كل ما كان يتمنى أن يساعده فيه والده، فمنح كلا منهما الأخر معنى للحياة، بدًء من معنى الأبوة والأمان، ومرورًا بمعنى الحب والاستقرار، ليأتي دورها في تقديم المشاعر الدافئة، والغد والأمل. أجمل مافي الفيلم ذلك الحوار الشيق الذي يدور بين البطلين، دون حدوث أي ملل أو سآمة تذكر؛ ويرجع ذلك لقصر مدة المشاهد التي تجمعهما، بالإضافة إلى الصور الجمالية التي حاول ريتمان تقديمها مستعينا ببعض الموسيقى الرومانسية الخفيفة، وبعض الأغاني الكلاسيكية الهادئة. ويتفوق على كل ذلك الأداء التمثيلي للنجمين خاصة الممثلة الموهوبة كيت وينسلت التي استطاعت أن تقدم دورها بجدارة وحرفية كعادتها، شارك الفيلم ضمن فعاليات مهرجان شيكاجو السينمائي الدولي بدورته 49، وهكذا مهرجاني دبي الدولي 2013، ومهرجان تورونتو السينمائي الدولي لنفس العام. وقد بلغت ميزانيته حوالي 18 مليون دولار أمريكي، وحقق إيرادات لما تتخطى 14 مليون دولار بالرغم من أنها لاقى استحسان الكثير من النقاد. الفيلم بالفعل جيد، ومن الممكن مشاهدته وإضافته إلى أفلامك الرومانسية، ولا يحتوي على أي مشاهد خارجة قد تزعج الكبار عند مشاهدة مادون 13 سنة له.
1
كيف يقترن العصفور بالنار حيرنى السؤال فالعصفور رقيق مسالم و النار قاسية هدامة فكيف يلتقيان ليس الا اشتعل العصفور نارا وهكذا فهمت العصفور الرقيق احترق و هو يحلق طائرا فسقط ليحيل مكان سقوطه نارا و خرابا .. اسم موفق لقصتنا البسيطة و التى تحولت مع ذلك الى ملحمة بين الحق و الباطل فعصفورنا المدلل " حورية" كانت سعيدة محلقة و فجاة نشبت بين جوانحها نيران السؤال.. لماذا لم يحقق احد فى قضية موت والدها ؟ سؤال اشعله اخيها العائد الحسينى لياتى على دنيا من الزيف كانت تحياها حورية و ينكشف القاتل عمها و ينكشف ما اهو اسوأ الصمت على الحق انها الجريمة التى اشترك فيها اهل البلد جميعا هؤلاء الذين كانوا يعلمون ضمنا انه القاتل و لكنهم اثروا السلامة و ملاينة الباطش فلم يكن منه الا ان استعلى عليهم و داس بظلمه جباههم هم ايضا و هكذا تكون الرسالة التى يقدمها العمل الفنى الجميل اداءا و اخراجا و الاهم الحوار البديع الذى اتقنة الراحل اسامة انور عكاشة ..
1
بداية مرحلة سينما الشباب فيلم صعيدى في الجامعة الأمريكية فيلم مصري بطولة محمد هنيدي ومنى زكي وأحمد السقا وطارق لطفي وغادة عادل من إنتاج مدحت العدل وإخراج سعيد حامد. يتناول الفيلم كما يبين اسمه قصة طالب من الصعيد حصل على منحة للدراسة بالجامعة الأمريكية. تدور أحداث الفيلم حول هنيدي الشاب الصعيدى الذي يحضر من بلدته إلى القاهرة لاول مره لدخول الجامعة الأمريكية بعد أن حصل على مجموع كبير في الشهادة الثانوية، ويتعرض لكثير من المواقف الكوميدية الحرجة التي تحدث له من جراء هذا التحول الكبير في حياته.. وكذلك الشاب الرافض له في مجتمع الجامعة الأمريكية وأيضا مجموعة الأصدقاء التي تقف بجانبه لمواجهة ما يصادفه من مشاكل وعقبات ويجسد الفنان أحمد السقا أحد أصدقاء هنيدى المقربين له. وهو من أهم الافلام بالنسبة لسينما ما يطلق عليها سينما الشباب حيث أنه أول افلام الشباب التي سحبت بساط شباك التذاكر من النجوم الكبار بلا استثناء في منتصف التسعينات حيث حقق الفيلم أعلى ايرادات في تاريخ السينما المصرية تجاوزت الـ 27 مليون جنيه مصري ورغم بساطة الفكرة إلا أنها استهوت جماهير السينما وارجعتهم إلى دور العرض التي كان قد سحب الفيديو البساط من تحتها واستقطب الجمهور. قدم لنا الفيلم نجوم لم تكن معروفة وأصبحت نجوم فيما بعد بل وفتحت الباب إلى المنتجون لكى يقامروا باموالهم على نجوم آخرين من جيل الشباب ليصبحوا ابطال فبعد هذا الفيلم أصبح أحمد السقا بطل وهنيدى بطل والمرحوم علاء ولى الدين وأصبح نجوم الصف الثاني بالسينما المصرية ابطال افلام وبعد أن كان الإنتاج السنوي فلمان أو ثلاثة على أقصى تقدير أصبحت دور العرض لاتكفى لعرض المنتج ولذلك لا يستطيع منصف الا ادراج هذا الفيلم الا كعلامة في تاريخ السينما المصرية رغم بساطته الفنية.
0
Godzilla....معركة الوحوش على اراضينا لا شك أن وحش غودزيلا ليس غريباً عن سينما هوليوود، Gojira-1954 أول فيلم طرح فكرة هذا الوحش الذي سيغزو المدينة ويحدث الدمار، "كرت المسبحة" ووصلنا إلى النسخة الثلاثين من أفلام غودزيلا من توقيع المخرج غارث إدوارد مخرج فيلم monsters (٢٠١٠) وبطولة آرن تايلور جونسون نجم أفلاً Kick-Ass والذي سنراه بشخصية quicksilver بسلسلة مارفيل. نسخة هذا العام هي الأكثر تطوراً من ناحية القصة والمعالجة، والسيناريو الذي أتى مقبول نسبياً، مع الكثير من الكلمات والجمل العلمية إلا أن الفكرة وصلت بشكل واضح. استطعنا أن نستمتع بمشاهدة غودزيلا يصعد من البحر كي يغزو المدينة و يدمرها؟ لا فهذه المرة غودزيلا ليس وحده، ولن يدمر المدينة بلا سبب، بل كي يحارب وحوش تسعى إلى التناسل وتتغذى من الطاقة النووية وستدمر كل ما يقف بوجهها. فبدل أن نوجه وحش واحد، سنواجه ثلاثة احدهم يطير. فهل سيستطيع غودزيلا محاربة هذه الوحوش؟ أم أنه سيكمل على سكان الأرض بعدها؟ وهل ستقف الجيوش مكتوفة الأيدي تشاهد الوحوش تدمر المدن؟ (طوكيو وسان فرنسيسكو ولاس فيغاس) خصوصاً الشاب فورد (آرن تايلور) الذي فقد والدته جراء الأحداث ووالده الذي مات وهو يحاول حل لغز الزلازل والوحوش؟ فعليه أن يختار بين عائلته والوطن مع سيناريو لماكس بورنستين (seventh son) سنتابع معركة الوحوش التي بدت أكثر من حقيقية بفضل التكنولوجية المستعملة، فتشعر أنك أمام وحوش تنبض بالحياة، وهذا أحد مقومات الفيلم الرئيسية، فإذا نعود ونشاهد أحد الأفلام السابقة من السلسلة، نجد أن الوحوش ومشاهد الدمار تبدو مزيفة مقارنةً بهذا الشريط نظراً للكميات المحدودة انذاك (هذا ثاني فيلم تتولى إنتاجه شركة أميركية وحدها). تقنية ال3D خدمت الشريط في بعض الأحيان إلا أنه كان يحبذ أن تستعمل أكثر. أداء الممثلين كان جيد مع إشارة إلى أداء رائع للممثلة الفرنسية Juliette Binoche التي مع دورها البسيط استطاعت أن تؤثر فينا وبرهنت لنا أن الدور ليس في حجمه بل طريقة تأديته. هذا الفيلم يقدم الوحش غودزيلا بطريقة مختلفة ومسلية وجديدة، مع المحافظة على الجذور اليابانية (العالم الياباني Ken Watanabe وأول أهداف الغودزيلا كانت طوكيو)، فسنستمتع بالدمار والحروب والمعارك. جزء جميل لأفلام غودزيلا ربما سيفتح الباب أمام رؤية ثانية لتكملة هذه السلسلة.
1
Tokarev السبب مازالنا عند نفس النقطة التي تقول (خلصت الأفكار والقصص) وبالتالي يعاد تقديم الأفلام مرة أخرى، مع إضافة بعض التغييرات البسيطة للقصة لتبدو مختلفة نوعا ما عما قدم من قبل؛ فعلى نفس وتيرة أفلام سابقة كتيرة؛ يقدم المخرج (باكو كابيزاز) فيلمه الجديد (Tokarev) من بطولة النجم العالمي (نيكولاس كيدج) ومن تأليف (شون كليبر) حيث تدور الأحداث في إطار دراما الحركة والجريمة فبول ماجوير (نيكولاس كيدج) يقرر اعتزال عالم الجريمة والمافيا ورعاية أسرته الصغيرة إلا إنه يفاجئ ذات يوم باختطاف ابنته الوحيدة (كيتلين) في ظروف غامضة، ويقرر استعادتها مهما كلفه الأمر ودون الاكتراث بأية قوانين... مبدئيا كما ذكرنا أن قصة الفيلم ليست بجديدة ومستهلكة بشكل كبير، وقدمت بأكثر من طريقة في العديد من الأعمال منها فيلم الممثل وليام نيسون (taken) عام 2008 وفيلم ( Prisoners) عام 2013 من بطولة جاك جلينيهال وهيوجكمان... وغيرها، كذلك فإن الحبكات الدرامية التي اعتمد عليها كايبزاز كانت ضعيفة للغاية ولم ترتقي للأفلام المعهودة التي تناولت نفس الفكرة أو التي قام ببطولتها كيدج من قبل، فنفس الشخصية ونفس التعبيرات، وجاءت الأحداث باهتة بالرغم من سرعة اللقطات وملاحقتها، ونسبة الأكشن العالية والمطاردات التي قدمت. لكن الجديد في الفيلم ويعتبر من الحسنات القليلة التي ركز عليها المؤلف شون وأكد عليها تلك الأبعاد الإنسانية التي تمثلت في خطورة تناول المواد المخدرة والكحوليات بالنسبة للشباب وما وقع تحت تأثيرها من جريمة قتل، بالإضافة للإشارة على أن مايفعله البعض منا من أخطاء في حياته ستظل تطارده طوال حياته وقد تكون سببا فيما يحدث له فيما بعد. النهاية كانت غير متوقعة وهو ماأضاف بعض من عنصر المفاجأة على الفيلم. الموسيقى التصويرية للفيلم كانت مناسبة جدا للأحداث بالإضافة إلى الاستعانة ببعض الأغاني الأجنبية التي تساعد على إضفاء جو من التوتر والترقب، ولم يحقق الفيلم أي ايرادات عالية بالرغم من الميزانية الكبيرة التي تخطت تقريبا 25 مليون دولار أمبريكي، بالإضافة إلى أنه لم يحقق تقييم ايجابي على موقع الطماطم الفاسدة أو IMDb ولم يتخطى 5/10 وهو معروف تحت اسم اخر (Rage) وللعلم فإن Tokarev هو اسم المسدس الذي كان يمتلكه بول وكان سببا في وقوع تلك الجرائم الفيلم خفيف ومن الممكن مشاهدته بنهاية الإسبوع، ولا يوجد فيه أي مشاهد خارجة أكثر من مشاهد القتل، ويمكن لما دون 17 سنة مشاهدته مع مراعاة شخص بالغ.
2
اسباب انحدار العاب الجوع . 1- التكرار ، التكرار ، التكرار ، مشاهد كاتنيس مع جايل ، حوار فارغ لا قيمة من وراءه . ألسنة اللهب للطائر المقلد تكرر المشهد مرات بحذافيره ، حتى مشاهد أرق كاتنيس في السنة اللهب و طلبها من بيتا ان يكون معها ، تكرر في حلم كاتنيس اظن بالحرف . 2- الجزء الاول كان فكرة جديدة ، فكرة الالعاب ككل رائعة ، معاناة كاتنيس و نضالها من اجل الصمود و الحياة نفسها كانت جذابة ، مع تداخل السياسة و الحرية و توسيع دائرة الالعاب لنجد ان هناك دولة كاملة يحكمها قانون "the odds are never in your favour " ، لنجد ان الجزء الثاني يصعد بنا الي افكار الثورة و تكبير تمرد كاتنيس على قوانين اللعبة في الجزء الاول لتمرد بانيم على الكابيتول ، كاتنيس ايقونة الثورة ، يجب عليها البقاء ، هي شمعة الأمل التي يجب ان تستمر لتذكي الأنتفاضة ، و جاء رد الكابيتول ساحقا بتدمير المقاطعة 12 في رسالة صريحة للمقاطعات و انصار الطائر المقلد ، الموت او الطاعة . في الجزء الثالث و كما هو مفروض ان تتصاعد الاحداث بظهور جيش المقاطعة 13 في الصورة ، الثورة لها شعب ، و لها جيش ، و لها رمز ، و عدوها معروف ، جاء الفيلم مخيبا ، فاكتفى المتمردون في ملاعبة العاصمة بفيديوهات دعائية ، و كان السخف ان يتم تصويرها في استوديو كأن الثورة تنطلق بأعلان تلفزيوني ، ، و جاء مشهد كاتنيس و هي تحاول بطريقة كوميدية في غير محلها ،و كان خروج كاتنيس للمقاطعة 8 و قصف المستشفى و غيره من الاحداث تمهيدا للتصاعد المطلوب ، لكن انخفض الاداء مرة اخرى بالعودة للمخبأ و الانتظار ، فقط . 3- بيتا ملارك ، علاقة كاتنيس ببيتا ماهي ؟ هل تحبه ، هل هي ممتنة له ، ام ماذا ؟ لا اعرف الحقيقة الفائدة من وجود بيتا بالاساس من بعد الجزء الاول ، تكرار حديث بيتا في التلفاز و مطالبة كاتنيس بانقاذه و اشتراطها في البداية العفو عنه امر اجده سخيف و ميلودرامي ، الظرف الاستثنائي الذي تمر به البلاد و كاتنيس عموما لا اظنهم يتماشيان مع مطالب و شعور كاتنيس المتضارب اصلا بين كايل و بيتا . 4- لماذا كايل يذهب لأنقاذ بيتا ؟ اضمها للنقطة السابقة ، ما اهمية بيتا اصلا في الجو المشحون و المتوتر القائم في بانيم ، ما اهميته لكاتنيس و المتمردين و كايل ليخاطر بحياته من اجله . 5- ابتعاد هايمتش عن الجزء الثالث قليلا ، فقلة ظهوره و هامشية حواراته و دوره في الجزء الثالث فشخصية احسبها رائعة و ابدع فيها وودي هارلسون كانت تستحق دور اكبر من هذا و مساحة على الشاشة اكبر ، كذلك الرئيس سنو حواراته دائما تكون مثيرة ، قوية ، عميقة ، شرسة ، لم يظهر الا في مشهد او اثنين فقط . 6- المبالغة كما كانت حاضرة في مسألة بيتا وجدتها في مشهد بريم عندما كانت تنقذ القطة ، المكان تحت القصف و هي تخاطر لتنقذ القطة التي كانت اصلا مفقودة و تركتها في المقاطعة ! 7- اداء جينيفر لورانس هذة المرة رأيته سطحي، جوليان موور لم تقنعني هي الاخرى بكونها زعيمة الجيش . 8- نقطة لم اعرف تفسيرها ، في البداية وصلنا احساس ان كاتنيس هي الرمز و "الكل في الكل " ، في مشهد الهجوم على الحصن وجدناها تنزل للمخبأ في الاسفل دون اي مشاركة مع القيادة ، احس انهم يحتاجونها كواجهة اعلامية فقط هذا ما وصلني من الجزء الثالث على عكس نهاية الثاني كانت هي الرمز و حجر الزاوية في بناء التمرد .
1
لبناني في الجامعه 1947 يعتبر فلم لبناني في الجامعه من الافلام الجيده ذو الطابع الكلاسيكي الذي يحاكي قصص الزمن الجميل من حيث البساطه والروعه في الاداء والاخراج وحسن الاداء من قبل الممثل العربي محمد سلمان حيث يتميز هذا الفنان ببساطة الاداء وحس الفكاهه التي نفتقدها في الافلام الحديثه التي تبتعد في قصصها عن الواقع وتتالق المطربه صباح في هذا الفلم بالالحان الجميله والصوت الرائع وقصة الفلم قصه وان كانت من نسج خيال المولف الاانه نرى فيه اجواء الاربعينيات البسيطه والساحره ولاننسى الفاننين المتالقين الساحرين نجوم السينما المصريه الفنان الكوميدي اسماعيل يس والفنانه القديره زوزو نبيل وبالمناسبه فانني من ىجيل السبعينات اي اني لم اعاصر هذه الافلاملا فهي جميله بالرغم من عدم وجود التقنيات الحديثه الخاصه مثل موثرات الصوت والالوان والدقه والموسيقه التصويريه والموثرات الخاصه التي يمتلكها الفنيون في الوقت الحاضر كما ولاننسى المخرج العربي المصري المتميز في اخراج هذه الافلام المخرج حسين فوزي وهناك نخبه اخرى من الفنانين لااذكر اسمائهم تميزو بهذا الفلم وشكرا
2
ميلودراما شكسبيرية مثيرة جيلان يعتبر اكثر مخرج واخد عقلي الفترة دي، بعد ما شفتلوا فيلم "بعيداً" او "بعيد" او "Distant"، و يعتبر افضل فيلم له حتي الآن، ماقدرتش امتلك اعصابي فور ابلاغي ان الفيلم هايتعرض في بعض سينمات مصر (احب اشكر مبادرة زاوية علي وجه التحديد علي محاولتها لنشر الثقافة بشكل كبير). "البيات الشتوي" يمشي علي نفس مسار افلام زي "انفصال نادر وسيمين"، "الفيتيلوني" لفيليني وحتي افلام "تاركوفسكي" بدون استثناء. الفرق هنا ان الفيلم يفتقد اللمسة الفنية الابداعية لتاركوفسكي، وعمق الشخصيات لفيليني. اكبر مشكلة واجهتني هي مدة المشاهد في بعض الاحيان، ممكن نستمر في مشاهدة شخصين لمدة تصل اكثر من 20 دقيقة يتكلمون ويتكلمون بدون توقف، ومع ان البيات الشتوي عمل ادبي، ماقدرتش اتأقلم مع السيناريو، معظم الحديث لم يكون ممتع او مشوق، عقلاني وذهني ممكن، انما ممتع؟ مستغرق للانتباه؟ كلا البتة. هنا اتذكر مقولة لكوبريك بيقول فيها "يجب ان يكون في الفيلم تعاقب في المزاج والمشاعر، انما المضمون والمعني وما وراء كل هذا يأتي لاحقاً". دة اللي محصلش هنا، جيلان تقريباً كان بيحاول يحفر حفرة ويضع فيها كل افكاره في آن واحد... مما جعل الفيلم مُرهق ومنهك. الشئ الذي افتقده في البيات الشتوي عن ما كان موجود في "بعيد"، هو المشاهد الساحرة مابين كل مشهد ومشهد والتصوير السنيمائي اللي كان بيخليني غير قادر علي الحديث، ايضاً ما جعل فيلم "بعيد" اكثر جمالاً هو استخدام لغة الجسد علي التعبير في معظم اللقطات، جعلت الفيلم يبدو كنوتة موسيقية ترفرف مع الرياح الثلجية الباردة، اضافت للجو العام مزيج من الالفة والآسي، فنحن لا نحتاج لتحريك شفتينا للتعبير عما هو بداخلنا، فمع الأسف، احداث البيات الشتوي لم تستطع ان تغمرني فيه بما فيه الكفاية. البيات الشتوي فيلم مثير للمشاعر، يفتقر الكثير، يحاول بشتي الطرق دراسة الطبيعة البشرية، ومع انه ممل (بشكل سيئ، ودي من شخص بيعتبر نفسه عاشق للافلام التي عن اللا شئ)، اكاد انسي جميع ماحدث في الفيلم، ماعتقدش هارضي اتفرج عليه مرة تانية، نظراً لبلوغ مدته ثلاث ساعات... لكن في كل حال من الاحوال، فيلم كهذا لا يتكرر كثيراً، وسأستسمر حتي انهي طريقي الي جيلان، التي اعتبرها حتي الآن... مشوقة للغاية.
1
المسرحية الأولي: وإسلاماه تقوم احداث المسرحية علي القصة التاريخية المشهورة والتي تحمل نفس الاسم والتي تم تقديمها في السينما أيضا ولكن هذه المرة بإسلوب كوميدي بحت و سياسي ايضا, قدمت الكوميديا بإسلوب معاصر لأيامنا وكانت الأفيهات موظفة بشكل جيد جدا. حملت المسرحية الكثير من الإسقاطات السياسة علي بعض الاوضاع في مجتمعنا و الشخصيات السياسية أيضا والتي كان لها رسالة وهدف في مضمون العرض. أشرف عبد الباقي ( في دور عم سلامه ) كان أداؤه جيد و كان يعتبر راوي الحكاية وقائد للاحداث مصطفي خاطر ( في دور محمود ) كان دوره سلس وهادئ إسراء محمد ( في دور جهاد ) أدت بشكل ظريف دورها ساره درزاوي ( في دور شجرة الدر ) قامت بالدور بكل قوة و جدية حمدي المرغني ( في دور أيبك ) كان كوميدي و كان يقلد احد الشخصيات السياسية علي ربييع ( في دور أقطاي) وهو الذ فجّر الضحكات في دوره و أداؤه الذي كان مفاجأة وكان ايضا يقلد احد الشخصيات السياسية المشهورة محمد عبد الرحمن ( في دور منصور ابن أيبك ) وهو الأخر الذي اشعل العرض بأداؤه الكوميدي الظريف جدا باقي الفريق قدموا أدوارهم بشكل جيد و لكن ذكرت هؤلاء النجوم لقيامهم بأدوار شخصيات مشهورة في الرواية المسرحية في مجملها كوميدية وتهدف لتقديم رسالة وعي لشعب مصر و موقفنا تجاه التتار و المقصود بهم أي عدو أو طامع في ثروات البلد الديكور كان غاية في البراعة أيضا في النهاية عرض ( وإسلاماه ) توليفة كوميدية تاريخية محترمة تستحق المشاهدة
1
الدم هو الأسرة, الدم هو الألم, الدم هو الموت. فيلم اكشن وفنتازيا مقتبس من روايات الكاتبة والمؤلفة ريشال ميد، تدور أحداثه حول الفتاتين Rose و Lissa صديقتان حميمتان وفي نفس المدرسة الخاصة لمصاصي الدماء والسحر، يجمعهما رابط قوي وغامض حيث تستطيع Rose الشعور ورؤية ماتشعر به وماتراه Lissa ، وكما أن Rose الحارسه الشخصيه والحامية لـ Lissa من “الالستريجوا” فئة من مصاصي الدماء الأشرار، وبعدها تبدأ المغامرة والأكشن للفتاتين. الفيلم من بطولة: Zoey Deutch-Lucy Fry-Danila Kozlovsky-Gabriel Byrne ومن اخراج: Mark Waters الفيلم ذو قصة ممتعه والطريقة التي ابتدأ بها جذبتني من حيث الأغنية الجميلة وطريقة تعريف علاقة الفتاتين ايضا وحقيقتها، الأغاني الأخرى وأجواء الفيلم بشكل عام واماكن التصوير كانت ملفته وممتعه، الطريقة التي انتهى بها الفيلم رائعة جدا ومثيرة الى حد ما. الفيلم افتقد الى عناصر مهمه كثيرة منها: السيناريو الذي لم اشعر بأنه سيناريو حقيقي لفيلم سينمائي، وطريقة تسلسل الأحداث التي افتقدت الحبكه واتسمت بالضعف الشديد كما انها جعلتني اتشتت ذهنيا اثناء المشاهده وعدم القدرة على التركيز، شعرت انني اشاهد مجموعة مقاطع بشكل عشوائي تم جمعها واخراجها بهذا الشكل السيئ، القصه الروائية التي اعتمدها كانت ضعيفة، الكوميديا التي صنف تحتها لم ارى لها اي وجود كما لامست ايضا الضعف في مستوى التمثيل وخصوصا من الفتاة Rose في بعض المشاهد التي لم تتقنها على المستوى المطلوب، بعض مشاهد الأكشن والسحر لم تظهر بأنها حقيقية كغيرها لهذا النوع من الأفلام بل تبين فيها التزييف، الفيلم بشكل عام ممل جدا وافتقد لعناصر اساسيه كثيرة للأسف. لاانصح بمشاهدته ولكن قد يعجب المراهقين وخصوصا الفتيات. تحذير: الفيلم لايصلح للصغار
0
فتاة المصنع .... فيلم متكامل اولا شابووووووه لكل من ساهم في اطلاق هذا العمل بداية من المخرج وحتى الى اصغر عامل خلف الكاميرا . محمد خان المخرج والذي اعتبره النجم الاول في العمل استطاع ونجح بنسبة 100% عمل فيلم هادف قوي ... فيلم استطاع وبكل جدارة عودة السينما من جديد فيلم لم تشعر به بأي لحظة ملل او مط في الاحداث . قصة الفيلم في المجمل هادفة وقوية رغم انها من الممكن ان تكون رأيت قصة مشابهة لها من قبل ورغم ذلك فلم تشعر بأي ملل ... تلك الوصفة السحرية لمحمد خان التي جعلتك منتبه ومتشوق في كل دقيقة من الفيلم .... الاجمل والافضل من القصة هو السيناريو والحوار في الفيلم .... استطاعت وسام سليمان كتابة سيناريو فوق الرائع فالسيناريو وطبيعة الاحداث تجعلك وكأنك تعيش بداخل الفيلم وتتأثر بأحداثه وتعيش حالة البطلة فتلك روح الزمالة بين الاصدقاء البنات وعلاقة البطلة بأمها واختها وخالتها وبنت خالتها جعلتك وكأنك بالفعل تعيش وسط عائلة فقيرة ليس امام ابطال يمثلوا وهنا عبقرية محمد خان التي جعلت من هذا الفيلم ملحمة بمعنى الكلمة ياسمين رئيس منذ ان رأيت لها بعض الاعمال الصغيرة مثل طرف ثالث والمصلحة واكس لارج كنت اراها ممثلة عادية ولكن لم اكن اتوقع ان لديها تلك الموهبة الجبارة في التمثيل ... ياسمين رئيس اثبتت بأنها ممثلة بمعنى الكلمة في دور في منتهى الصعوبة مثل ذلك الدور الذي يحتاج الى طاقة تمثيلية كبيرة لاخراج الدور على ما يرام وياسمين رئيس نجحت في ذلك ببراعة واكثر . هاني عادل يعتبر الرجل الوحيد في الفيلم الذي له دور مؤثر في الاحداث واتقن دوره ... هاني عادل ممثل ومغني رائع سلوى خطاب دورها قريب بعض الشئ من دورها في مسلسل نيران صديقة ولكن ما زلت ارى ان هذه الادوار ملائمة جدا لسلوى خطاب فهي ابدعت في نيران صديقة وكذلك فتاة المصنع فيلم متكامل .. ممتع .. هادف نحتاج فعلا الى هذه النوعية من الافلام لكي نمحو كل الافلام السيئة التي ظهرت في المرحلة الاخيرة .
1
القصة لن تخدم الإخراج الفيلم يحتوي عنوان جيد .. والإخراج جدا رائع .. لكن القصة لم تخدم الاخراج بشكل جيد .. القصة جدا مملة وباردة ولا توجد أحداث تشد الجمهور المتفرج فحضرت فالسينما حيث نص الجمهور خرج من القاعة من الملل .. وهناك أشخاص خذهم النوم " ابن عمي واحد منهم " .. وأنا جاء لي النعاس منذ بداية الفيلم .. لكن المثيل ممتاز .. فاجئتني " ساندي " بتمثيلها بما انها لاول مرة تمثل .. والطفلة هي التي جعلت الجمهور الباقي بنتظر .. أما " إسلام جمال " اعتقد انه نزل من مستواه فكان هناك فرق كبير بين دوره في هذا الفيلم ودورة في فيلم " نور عيني " .. اما " لطفي لبيب " اعتقد إنه لم يقرأ النص فقظ يريد ان يخرج للجمهور بدور .. اما حسام داغر فكان جدا سامج وانا لم أعتبره نجم الكوميديا فهذا الفيلم يجب ان لا يعرض في قاعات السينما .... فعجبني أكثر شي في هذا الفيلم هو الإخراج جدا رائع
2
عبقري !! الفيلم الرومانسي غالبا بالنسبة لناس كتير او بالنسبالي شخصيا لو مفيهوش قصة قوية و تمثيل جيد بيمر مرور الكرام وبيبقي حاجة ملهاش لزمه بالنسبالي ولكني بستغرب ان فيلم زي دة مر مرور الكرام لعام 2012 ولم يتحدث عنه الا القليل رغم اني بعتبره واحدة من افضل افلام الرومانسية في الالفية الجديدة بل وامتع الافلام اللي شفتها في حياتي واستمتعت بيها من اول لحظة لحد اخر لحظة الفيلم تم صياغتة في قالب خيالى ربما من الخارج تظن ان القصة بها كفر وشرك بالله .. هذا ممكن ولكن المعنى الاخر الذي ارادت مؤلفة وبطلة الفيلم ان تقوم بأيصالة انه لا يوجد شيء كامل خلقنا الله جميعا بعيوبنا ونواقصنا ومميزاتنا ولا يوجد كمال فالكمال لله وحدة .. ربما فكرة تم ايصالها عن طريق فيلم " brue almighty " للنجم جيم كاري ولكن في روبي الفكرة كانت اجمل واعمق والفيلم كان امتع بشكل عام الفيلم طريقة كتابته واحداثة وتطورات القصة كانت في قمة المتعة وتبقي عايز تعرف ايه اللي حيحصل بعد كدة ومتشوق عشان تعرف قصة الثنائى دي حتوصل لحد فين كذلك الكوميديا في الفيلم كانت كوميديا موقف وحتحس بيها في مشاهد كتير جدا حتخليك تضحك علي الموقف وعلي الأحداث " بول دانو " ممثل اكثر من رائع قدم دور مميز ومقنع في الفيلم بل واستغرب ان ممثل مثل هذا لم يحصل علي حقه في الادوار الكبيرة حتي الان فببساطة موهبتة لا تقل عن " جوزيف جوردن ليفيت " " زوي " ايضا ممثله واعدة جدا وكاتبة قادمة بقوة قدمت دور ممتع بشخصية ربما في داخلها شخصيات متعددة تظهرها لنا طوال الفيلم بانها شخصية متقلبة وهذا ليس برغبتها فالبطل هنا هو من يتحكم بها ويجعلها تفعل ما يريد !! اجمل ما في الفيلم حقا الموسيقي وهم وهم وهم تأخدك لعالم تاني بستغرب ان موسيقي الفيلم لم ترشح لأي جوائز ولا حتي البافتا ولا الجولدن جلوب مع اني شايفها تستحق الأوسكار !! فيلم اكثر من رائع وعبقري مر مرور الكرام لعام 2012 مثله مثل افلام كثيرة مرت مرور الكرام في سنوات مختلفة ولم تحصل علي حقها في التصنيفات والاراء والجوائز الكبيرة فيلم ينصح بمشاهدتة اذا كنت من محبي افلام الكوميديا والرومانسية والدراما ويجب التنويه ان الفيلم به بعض مشاهد التقبيل والأيحاءات ونصف تعري ت
1
السهل الممتنع دائما ممتع فيلم رائع ومشاعر راقية قدمها خالد ابو النجا والمبدعة ايتن امين. يسلط الفيلم الضوء على افكار صغيرة متعددة: كالصدام بين جيل الشباب والجدود وكيف يتخيل الشباب ان الكبار لا يفهمون عالمهم ويفاجئوا ان العالمين ليسوا مختلفين تماما!! كفكرة العطاء المجرد دون انتظار مقابل ..الفكرة التي لمستني واثرت في تفكيري بشكل شخص وكيف ان الايجابية والمحبه دائما ماتنتصر على العنف والفظاظة مهما تصورت غير ذلك. بالاضافة طبعا للفكرة الرئيسية للفيلم وهي رفض المرض والحياة وانتظار الموت. صدقا لا استطيع ان اخص احدا بروعة الأداء فقد ادى كل ممثل دوره اكثر من المتوقع. بداية من الاداء البسيط لأبو النجا الذي استطاع ان يجسد العنف وسلاطة اللسان دون ان يفقدك حبك وتعاطفك مع البطل. الى الاخت الحنون لبلبة و التي يحجم حنانها اخوها الفظ وبرغم ذلك لا تتخلى عنه. الى رشاقة اداء اروى وعفوية هبه يسري و الاتقان الرائع لتفاصيل الفيلم ككل والذي ابدعت فيه ايتن امين. تقل جدا الموسيقى التصويرية ويتسم الفيلم بالهدوء بالرغم من أني اظن ان التركيز على الموسيقى التصويرية كان ليزيد من متعة المشاهدة الا اني حبيت الفيلم زي ماهو :) نهاية الفيلم كانت باسمة بالرغم من كل شئ فقد خرج حسين خارج فيلته بعالمه هو (سيارته القديمة) ولكن في اندماج مع الحداثة والشباب (سيف وآيه). من اكتر الافلام التي استمتعت بها في 2013 :) شكر واجب لفريق العمل.
1
حرية... حرية إذا ذُكرت كلمة حرية فلابد أن تقترن باسم مانديلا، إذا ذُعيت للتسامح فلابد أن يجيء معها اسم مانديلا، إذا تحدثت عن السلام فأبدأ بمنديلا، نعم إنه نيلسون مانديلا نور الحرية، وشمعة اﻹنسانية التي لم تنطفئ على مدار حياته كلها، فهو رسول السلام رسول العطاء,,, قليلا ما تجد حياة زعيم أفريقي تشعل روح العمل والفن وتعطي من حياته عشرات السيناريوهات لأعمال فنية ناجحة بدأت عام 1978 عندما أقدم الممثل (داني جولفر) على تقديم قصة حياته من خلال فيلم يحمل اسم مانديلا وكان سببا من الأسباب التي ساعدت في اﻹفراج عن الزعيم الأفريقي نيلسون مانديلا بعد ثلاث سنوات من عرضه حيث ركز مخرج ومؤلف العمل على المطالبة الشعبية للإفراج عنه، وياتي (سيدني بواتية) عام 1997 ويقدم فيلمه الوثائقي (Mandela And De Klerk) متحدثا عن حياة مانديلا ومتناولا مشواره السياسي بكل مافيه من إنجازات. ثم جاء الكبيران (مورجان فري مان) والمخرج (كلينت ايستوود) ليكملا بإنشودتهما العظيمة (Invictus) عام 2009 نفس الطريق ويقدم حياة الزعيم الأفريقي في طريق الحرية والمطالبة بالسلام، وتتوالى الأعمال واحداً تلو الأخر، ليأتي (إدريس ألبا) والمخرج (جاستين تشادويك) ليقدما (مانديلا: طريق طويل نحو الحرية) عام 2013 رائعة أخرى تتناول السيرة الذاتية لذلك المناضل السياسي الذي قضى حاولي 27 سنة من عمره داخل السجن لمجرد أنه يطالب بأبسط الحقوق وأبسط معنى للحرية والسلام، ليبدأ الفيلم من اللقطة الأولى تناول نشأته وهو طفل وكيف ترسخت بداخله معاني النضال والسلام والحرية ثم عمله محامي يدافع عن قضايا السود ومحاولته للدفاع عن قضية الفصل العنصري، وكيف كون (الحزب الأفريقي) ليسعى لتحقيق كل ما حلم به برفقة زملاء النضال، و ركز الفيلم على جزء كبير من حياة مانديلا داخل السجن خاصة أنها ليست بفترة قليلة، فكان لابد أن يتناول تلك الفترة بمساحة أكبر وما تعرض له مانديلا وقتها داخل أروقة السجن هو ورفاق الحرية، ثم المفاوضات مع الحكومة ﻹطلاق سراحه وانتخابه رئيسا للبلاد عام 1994 لم يركز الفيلم فقط على حياة مانديلا السياسية بل تناول حياته الشخصية مع زوجته الأولى، وكيف انفصلا، ثم زواجه من المناضلة (ويني مانديلا) وقصة الحب الكبيرة التي نشأت بينهما، وكيف أنه ظل طوال حياته يكن لها كل الاحترام والحب والرومانسية بالرغم من اختلافهما سياسيا في وقت ما، وصبره وتضحيته كل هذا الوقت وفي ظل تلك الظروف الصعبة. ووالدته وكيف كان لها التأثير الإيجابي في حياة مانديلا السياسية. الأداء التمثيلي لأبطال العمل كان أكثر من رائع فاستطاع الممثل (إدريس ألبا) أن يقدم شخصية مانديلا بجدارة وحرفية بالغة ونجح فى تقليد صوته ونبرته، حتى حركاته محاولا تقمص شخصيته بقدر كبير دون افتعال أو تصنع، ويأتي دور الممثلة (ناعومي هاريس) في دور ويني مانديلا متمكنة ببراعة من توصيل كل ما أثرت به ويني في حياة زوجها وكيف ساندته، وما تعرضت له أثناء فترة إيقافها وابتعادها عن أطفالها، وتشاهدها في قمة تألقها عندما كانت ترفع يدها وتنادي (فيفا مانديلا ... فيفا مانديلا) الموسيقى التصويرية التي وضعها موسيقار الأوسكار (أليكس هيف) جاءت مؤثرة لدرجة بالغة ومناسبة للأحداث التي وقعت، واعتمده على بعض الموسيقى والأغاني الخاصة بجنوب أفريقيا وقتها من الأشياء التي تحسب له، وهكذا الأزياء والأكسسوار المستخدم والمناسب لتلك الحقبة الزمنية. الفيلم يستحق أن يشاهد أكثر من مرة ويستحق أكثر من 7/10 وبالرغم من أنه لم يحقق الإيرادات التي كانت متوقعة حيث حقق حوالي 182 ألف دولار أمريكي فقط بأول إسبوع عرض له بالصالات الأمريكية إلا أنه يحمل العديد من المعاني الإنسانية الجميلة عرضت خلال ساعتين ونصف تقريبا هي مدة الفيلم.
1
اداء رائع بقياده العبقري هذا الفيلم من افضل افلام 2013 ابتداءا من قصته الحقيقيه و اخراجه المشوق و التصوير الرائع لكن التمثيل الرائع كان افضل ما بالفيلم بالبدا بالممثل باركاد عبدي اللي ادي دور قائد القراصنه ببراعه منقطعه النظير الي العبقري توم هانكس اللذي ادي احد ابرع ادواره بدور قبطان السفينه اللتي تتعرض للقرصنه انه افضل اداء لتوم هانكس منذ فيلم cast away فتمثيل هانكس بحركات جسده و ملامحه و حتي بصوته ينقل انفعلاته منذ اول مشهد بالفيلم هو الاب الذي يخشي علي نتائج ولده بالمدرسه و هو القبطان الذي يأومر طاقمه و هو الاسير الذي تشعر بخوفه علي مصيره عندما يختطف. اتوقع ان بترشخ توم هانكس للاوسكار عن احد افضل ادوار العام الذي كان مخيب لكثير من نجوم الصف الاول بهوليود و عوض هذا الفيلم كثير من الافلام المخيبه بالنسبه لعشاق الافلام بالنسبه للاخراج كان متميزو كذلك التصوير بتشعر مع البطل داخل مركبه الانقاذ بالعجز و انك مسجون مثله داخل المركبه فتحيه لصناع الفيلم علي امتاع المشاهدين بهذا الفيلم
1
هو ده فيلم اصلا؟ في التليفزيون بالصدفة، شفت اسم حسين فهمي بجانب بعض الشباب..قلت في نفسي هو ايه الفيلم ده انا مش عارفاه؟ وبعدين حسين فهمي امتى عمل فيلم جديد كده؟ قد يكون ده لضعف متابعاتي السينمائية او لضعف الفيلم نفسه المهم قررت اني اتفرج عليه... مشاهد البداية والحبكة الدرامية للكره الغير مبرر والتنافس بين الشابين على البنات عجيبة بمعنى الكلمة وغير مقنعة.. الى قراراهم المفاجئ انهم "يتجوزوا" البنت اللي مشافوهاش من سنين واستعدادهم انهم يعملوا اي حاجه عشانها مع انهم ميعرفوش عنها حاجة من 13 سنة! جواز كدة مرة واحدة؟!! وهي هتوافق عادي؟ زي بنت السلطان في القصص الخيالية القديمة اللي بتتجوز اللي باباها يقرر انه يجيبلها وردة المش عارف مين من فوق جبل المش عارف ايه!! بداية ظهور حسين فهمي في المطعم واستخدام اسم "جابر" فكرني بمسلسل "للعدالة وجوه كثيرة" ليحيى الفخراني اللي كان عايش بشخصية غير شخصيته وكشف الفيلم بالنسبالي. الا اني قلت في نفسي مش معقول تكون الفصة بالسذاجة دي رغم ان كل الشواهد بتقول كده. اضحكني جدا احساس المخرج والممثلين انهم بيفاجئونا ان حسين فهمي هو رجل الاعمال عبد الرحمن والد الفتاة اللي محدش من الشابين شافه ولا يعرفه بالرغم من ان ده باين من اول تاني ظهور لحسين فهمي في الفيلم. ندمت على الساعة ونص اللي ضيعتهم الحقيقة وقلت لنفسي ايه يعني لما يبقى حسين فهمي في فيلم للشباب هل ده مبرر يعني انه يكون فيلم حلو او مميز؟!! الفيلم لا يستحق اكتر من 2 من عشرة والاتنين دول عشان خاطر الناس اللي كلفت نفسها ونزلت صورت الفيلم يعني.
2
إنه عودة قوية للمسرح.. فلا تفوت هذه العروض اولا انا احب اوجه الشكر لكل من ساهم في إنجاح عمل تياترو مصر، بدأ من الفنان المحترم أشرف عبد الباقي مرورا بفريق التمثيل الخفيف الظل والموهوب حقا بالإضافة الي الانتاج الجيد والتأليف و الاخراج والديكور المسرحي نهاية بفريق الاعداد لكل مسرحية من أصغر عامل لأقل عامل. حقا إنها لعودة قوية للمسرح مرة أخري في ظل الظروف التي تعيشها البلاد والاحوال المتردية للسينما المصرية وضعف الانتاج والاقبال عليها، نري المسرح يفتح صدره لنا مرة أخري، ولكن هذه المره بشكل جديد وجميل. كانت مفاجأة لينا بصراحة و مكانش حد متوقع النجاح الكبير ده بس الموهبة والجهد المبذول فرضوا نفسهم المرة دي و أجبروا الناس انهم يتفرجوا علي المسرحيات. ورغم اني في البداية كنت خايف من ان عرض المسرحيات بعد إنتهائها علي قناة الحياة إن ده يخلي الناس تكسّل و متروحش المسرح بس حصل غير كده.... الناس اتشوقت للمسرح ولأشرف عبد الباقي و فريق الشباب الرائع ده، و أبسط دليل علي كده كمية التصفيق كل مسرحية بتزيد عن المسرحية اللي قبلها ودي أقل حاجه تدل علي النجاح المتميز... ده طبعا غير الاشادة من الفنانين علي جهود كامل فريق العمل... انا عايز اقول حاجه،، بصراحة انا مروحتش المسرح خالص.. ولكن بعد الفن المحترم ده انا قررت احضر احدي عروض تياترو مصر قريبا في المسرح مبدأيا: أشرف عبد الباقي متميز طول عمره، رغم أنه من وجهة نظر البعض مش واخد حقه لكن في رأيي أنا هو من أشطر الفنانين الي موجودين دلوقتي هو دايما مبتكر وكوميديا بسيط ويدخل القلب بسرعة انا بحبه قوي.. سواء في أفلامه مثل: علي جنب يا أسطي واللي كان رائع جدا في دوره أو فيلم: صاحب صاحبه اللي في أوقات بيخليني أبكي وكمان اضحك.. أو مسلسلاته اللي دايما بتناقش قضايا اجتماعية هامة مثل: من غير ميعاد و حكايات زوج معاصر... اذا هو فنان متميز فعلا. ولكن في تياترو مصر: هو قائد فريق تمثيل ماهر ودي حاجه تحسب ليه. وعلي الاداء أري انه قام بالتنويع والابتكار في تمثيله للأدوار فكان من الادوار المتميزة له: دور ابو العيون في مسرحية مصر محسوده.. و دور: إبليس في مسرحية يوتوبيا .. و دور:أبو العلا في مسرحية الزوجة الثانية.. طبعا باقي أدواره متميزة و كوميدية جدا. ودائما في تميز أما عن باقي فريق العمل من الشباب المتميزين فهم طاقات كبيرة لديهم القدرة الكافية للإبداع و تياترو مصر يعتبر بمثابة خطوة قوية ونقلة لهم لعالم الفن.. بصراحة كلهم حلويين أوي ولكن من أكتر الناس اللي مميزين في أداؤهم: ساره درزاوي _ علي ربيع _ مصطفى خاطر_ كريم عفيفي .. طبعا الباقي متميزين و بيضحكونا كتير.. و اكيد الطريق اتفتحلهم والمواهب المدفونة حتطلع من شباب تياترو مصر. نتمني المزيد من التقدم لكل من : محمد اسامة - محمد انور - إسراء محمد - حمدي مرغني - والباقي متميزين فعلا بالنسبة للتأليف و نوعية الموضوعات المقدمة في تياترو مصر فهناك نواة من الموهبة والابداع. فظهرت من خلال موضوعات جديدة مثل: يوتوبيا - مصر محسوده - لا مؤاخذة يا تاريخ - حماصه - مخلص طحن - الجاسوس... وأيضا رأينا مسرحيات مقتبسة من قصص وأفلام درامية مثل: وإسلاماه - شئ من الخوخ - الزوجة الثانية - الفانوس السحري .. وكلها موضوعات قدمت بشكل كوميدي جيد.. ظهرت بعض الاسقاطات السياسية الكوميدية في المسرحيات وكانت مقبولة و تقديم العظات والرسائل الهادفة في نهاية كل عمل كانت رائعة جدا وتحسب للمؤلف أخيرا الاخراج كان جيد والديكور أكثر من رائع، أما بالنسبة لمشاركة بعض الفنانين في بعض العروض فكانت مفاجأة وإضافة لتياترو مصر، فكانت مشاركة كلا من الفنان: سامي مغاوري- سليمان عيد - محمد الصاوي مشاركات متميزة فعلا ونتطلع للمزيد من هذه المشاراكات المتميزة ونأمل ان تكون من نجوم كبار .. في النهاية تياترو مصر رسم الابتسامة الصافية والهادئة علي وجوهنا نحن من نقدر الفن المحترم إستمرو في الابداع
1
راضي ابوريشة ... قصة تتكرر الختام العبقري الذي اختتم به فؤاد المهندس ملحمته ( كان وكان وكان ) حين قال " في البلد دي لازم تموت الاول علشان تتشهر " نعم نحن نوقر الاموات اكثر من توقيرنا للاحياء , فنقول اذكروا محاسن موتاكم , فقد اضفنا قدسية وهالة للموت , رغم اننا كنا نذم في شخص الميت وهو حي , مجتمع يعاني من انفصام حاد في شخصيته , جعله يصبح عاله علي الحضارة . الفيلم فانتازي , مشوق , يعيبه الاداء الهزلي لبعض الممثلين , وعلي راسهم الفنان الجميل سمير غانم , اداء ناهد شريف لم يكن يليق بفتاة حارة , كاميرا عباس كامل كانت متزنه , موسيقي الفيلم لم تكن كماهو مأمول , البطل في نهاية المطاف هو قصة عباس كامل . فؤاد المهندس اجتهد وحاول الالمام باوراقه الفنية , لكن اعتقد زمام الامور قد انفلتت منه في بعض الاحيان . الجميل في الفيلم انك لو نقلت واقع الفيلم الي عام 2014 لن تجد صعوبة في تغيير اي احداث , فالملحن المرتزق الذي يعيش علي ابداعات المغمورين , والناشر الذي لايقرأ بل يعتمد علي تقرير تعده له السكتيرة التي تعيش بالرشوة , والمعلم الذي يبحث عن اليانصيب , مصر لم تتغير ياسادة . اذا لم تستطع شئ فدعه وجاوزه الي ماتستطيع , جملة لم يلتزم بها صناع العمل
1
كاميرون دياز تسيطر وتصبح الشخصية الرئيسية عندما تقرأ أن هناك عمل فني يجمع كوكبة من نجوم هيوليوود فإن الانطباع المبدأي الذي يطرق ذهنك ﻷول وهلة بأنه عمل سيقدم ما يبهر العقول، وما يخطف الأذهان من حيث القصة، والأداء التمثيلي، والتصوير،،، وعندما يشاركهم في الاسم المخرج (ريدلي سكوت) فتتأكد المعلومة وتترسخ جيدا. فمن إخراج (ريدلي سكوت) وبطولة النجمة الأمريكية (كاميرون دياز) والممثل (براد بيت ومايكل فاسبندر وخافيير بارديم وزوجته الممثلة بينولوبي كروز) كل هؤلاء وغيرهم مجتمعين ليقدموا فيلم (The Counselor) أو (المستشار) حيث تدور القصة في إطار تشويقي مثير بعالم المخدرات وتجارتها من خلال شخصية المحامي (مايكل فاسبندر) والذي يلقب بالمستشار ونظرا لتمكنه الشديد من مهنته كمحامي يدافع عن تجار المخدرات يقرر الدخول في هذا العالم السري والتجارة فيه غير مبالي بما يحدث داخله. وإذا به يجد نفسه في دائرة مغلقة ومواقف لا يحسد عليها، وتتأزم الأمور أكثر عندما يُزج بحبيته لارا (بينولوبي كروز) وعليه أن يجد المخرج لينهي ذلك الكابوس. القصة مشوقة ومثيرة ومخقوفة بالعديد من المخاطر التي تدفع بالمشاهد أن يظل منتبها طوال مدة الفيلم التي قاربت الساعتين إلا قليل، بدأت بعلاقة المستشار والتاجر الوسيط رينير (خافير بارديم) وما يحدث بينهما من مقابلات، ثم علاقة المستشار بالوسيط الأشرس ويستري (براد بيت)، ومزج كل هذا بعلاقة الحب والرومانسية التي ظهرت في علاقة المسشار بحببيته لارا والتي حاول المخرج ريدلي سكوت التركيز عليها حتى يزيد من درجة الإثارة، وتكمن الإثارة الحقيقية في براعة المخرج (ريدلي سكوت) في جعل كل هؤلاء النجوم يعملون مع بعضهم البعض دون أن تشعر بأي إخفاق، واستطاعته في أن يدير السفينة بكل ما عليها وأن يستغل موهبة كل ممثل في الوقت والمشهد المناسب، وتجلت البراعة أكثر في مشاهدة المطاردات وقوة ماليكنيا (كاميرون) في أن تكون القوة الخفية في مشهد الدراجة البخارية ومقتل ابن تاجرة المخدرات، وأنا أرى شخصيا بأنها البطلة الوحيدة وسط هؤلاء النجوم والتي استطاعت بجدارة وحرفية بالغة في تقديم الشخصية الشهوانية العدوانية، وأن تبرز غرورها أكثر وأكثر كلما تحدثت أو تحركت أو ابتسمت؛ لتصبح بذلك الشخصية الرئيسية والأساسية بالفيلم بالرغم من أن المحور الرئيسي والمحاور الفرعية للفيلم تقوم على شخصية المستشار. أيضا من الأشياء الهامة والمثيرة بالفيلم الحوار الذي كتبه (كورماك مكارثي) وكان أشده في الحوارات النسائية التي دارت بين (كاميرون، وبيولوبي) , وكذلك الحوار بين (ويستري والمستشار) وظهره من خلاله حدود ورسم كل شخصية ويعتبر فيلم (The Counselor) هو العمل الثاني للمخرج ريدلي والممثل فاسبندر بعد رائعته (The Shame) عام 2011 والفيلم الروائي الأول للمؤلف (كورماك مكارثي) الذي يكتب السيناريو والحوار له. الفيلم جيد ومن الممكن مشاهدته في نهاية الإسبوع، ويجيب التنويه أنه يحتوي على أحاديث ومشاهد جنسية عديدة.
1
دقيقة واحدة فقط قد تغيير حياتك كلها يعتمد بعض المخرجين وكتاب الدراما على الكوارث الطبيعية كمادة فنية لتقديم أعمالهم، خاصة أن تلك التيمات تجذب عدد ليس بقليل من الجمهور، فهي تعتمد على العواطف الكامنة لديهم والمرتبطة بمآسي وتأثيرات نفسية ومزاجية عدة تؤثر سلبا أو إيجابا على المشاهد، ويعتمد فيلم (Aftershock) على تلك التيمة الرئيسية (الكوراث الطبيعية) حيث تدور أحداثه حول ثلاثة أصدقاء يقرروا قضاء عطلة نهاية الإسبوع في أحد الأماكن بأسبانيا، وهناك يتعرفوا على ثلاث فتيات ينضموا إليهن للاستمتاع وإذا بزلزال مدمر يحدث في المدينة فتتحول ليلتهم إلى ححيم،،، أحداث مثيرة وشيقة يعرضها المؤلف والمخرج (نيكولاس لوبيز) من خلال القصة التي وضعها مشاركة مع المؤلف (جييلرمو امويدو) ليعتبر (Aftershock) العمل الخامس تقريبا للتعاون بين المؤلف والمخرج بعد The Green Inferno ، Retorno، El Crack،، وغيرهم. ويتقاسم فيه البطولة كلً من (لورينزا لزو، نيكولاس مارتيني، إيلي روث، سيلينا جومينز، وناتاشا باروفينك) وبالرغم من أن الفيلم قدم سابقا تحت نفس العنوان عام 2010 من إخراج المخرج الصيني (فينج جسياجونج) وعرض وقتها المأساة الحقيقة التي عاشها الشعب الصيني من جراء الزلزال المدمر الذي ضرب المدينة بقوة 7.8 ريختر واستطاع أن يحقق من خلال فيلمه رقما قياسيا بشباك التذاكر بعد ثالث أسبوع من عرضه إلا أن المخرج (نيكولاس لوبيز) حاول أن يبعد عن ذلك المحور الرئيسي ويركز على محاور فرعية أخرى أكثر إثارة مثل انهيار سجن المدينة وخروج المساجين الخطرين، والمطاردات التي وقعت طوال تلك الليلة الشنيعة وأن دقيقة واحدة فقط قادرة على تغيير حياتك كلها. واعتقد أنها من الحسنات القليلة التي تحسب للفيلم بجانب نهاية الفيلم المفتوحة التي حاول من خلالها أن يجعل المُشاهد يتخيل ماذا سيحدث للبطلة وهل ستنتهي حياتها مع وقوع كارثة توسونامي، وهل ذلك بداية جديدة تُمكن المخرج من الاتيان بجزء جديد؟؟!! الأحداث في النصف ساعة الأولى من الفيلم تبدو مترهلة وبطيئة ولا معنى لها، ولكن تبدأ في التلاحق والسرعة مع دخول الفيلم النصف ساعة الثانية من مدته، وتتزايد لتصل إلى الذروة مع أخر الأحداث. أما الأداء التمثيلي فكان مقبولا وتمكن أبطال العمل أجمع من تأدية الأدوار بشكل مناسب، أيضا الموسيقى التصويرية كانت مناسبة للأحداث التي تبعت على التوتر والقلق. الفيلم يعرض باللغتين الإنجليزية والاسبانية، وتم تصويره في 37 يوم فقط وبلغت مزانيته حوالي 2 مليون دولار أمريكي وحقق إيرادات لم تتخطى 50 ألف دولار في أول أسبوع عرض له بصالات العرض الأمريكية. واعتقد أنه يستحق 6/10 ويجب التنويه على أنه يحتوي على العديد من المشاهد والحورات الجنسية.
0
عبقريه خان محمد خان من المخرجين القلائل الذين يجبرونك على مشاهده اعمالهم الفنيه لانه بلا أدنى شك يحترم عقليه المشاهد ويقدم افلام هادفه تحمل قصه دراميه ويتخللها رساله قويه ... فخان هو بطل فتاه المصنع . فيلم "فتاه المصنع" بطوله الموهبه ياسمين رئيس ,هانى عادل ,سلوى خطاب,سلوى محمد على..والمخرج الكبير محمد خان . فيلم فتاه المصنع فيلم درامى تدور معظم احداث الفيلم في مصنع الملابس الذى تعمل به هيام ( ياسمين رئيس) وتحب مفتش المصنع صلاح (هانى عادل) ويدور الصراع حول الفرق الاجتماعى بينهما الذى يمنعهما من الزواج .. قصه الفيلم مستهلكه الى حد كبير ولكن من الممكن تقديم نفس القصه بأكثر من رؤيه اخراجيه .,. وهذا ما حدث بالفعل! سيناريو وسام سليمان ابداع الى اقصى الحدود فهى بالفعل تعايشت مع بنات المصنع وتعرفت على اسلوب كلامهم وملابسهم ومشاكلهم ومعاناتهم في الحياه ...لذلك خرج السيناريو والحوار واقعى وصادق بدرجه كبيره أما عن الاداء التمثيلى ياسمين رئيس : قدمت اجمل أدوارها على الاطلاق ..فالمخرج الكبير اعاد اكتشافها مره اخري بعد أن قدمت دور جيد في واحد صحيح مثلما فعل مع غاده عادل في شقه مصر الجديده تمكنت ياسمين رئيس من شخصيه هيام بدرجه كبيره وامسكت بكل تفاصيل الشخصيه ووصلت الى قمه الاداء الفنى في مشهد مواجهتها مع صلاح في الكافيه ومشهد مواجهه جدتها لها الذى كانت غايه في التمكن والتأثر الصادق...لذلك استحقت جائزه احسن ممثله في مهرجان دبي الدولى سلوى خطاب : ممثله هائله وضعت خبراتها الفنيه على مدار سنين طويله في اعمالها الحاليه فبعد ان اعاد المخرج الراحل رضوان الكاشف اكتشافها في الساحر قدمت اجمل ادوارها في مسلسل نيران صديقه وايضا فيلم فتاه المصنع فهى ممثله مخضرمه بالفعل ادائها صادق وقوى بدرجه كبيره... سلوى محمد على : لم تقنعنى على الاطلاق فلم استوعب لماذا تقبل التحرش من زميلها في السنترال بلا أى مبرر درامى...فأداء سلوى خطاب الناضج غطى على ادائها الباهت . هانى عادل : قدم الدور كما هو مطلوب في السيناريو ولكن بشكل نمطى ... الموسيقى التصويريه : كانت مناسبه تماما لاحداث الفيلم فزادات المشاهد صدق واحساس بالاضافه الى الخلفيه الموسيقيه لاغانى سعاد حسنى التى كانت اكتر من مبدعه وهذا ما اعتدنا عليه من العبقري التصوير واختيار الاماكن الخارجيه كان في افضل حالاته الاخراج : هائل وتمكن خان من اداره الممثلين في المصنع بدرجه كبيره واخرج عصاره خبرته في هذا الفيلم .. السلبيات : أعيب على الحوار فقط تكرار كلمه ( معفنه / واطيه ) بين فتيات المصنع ولكن هذا هو أسلوبهم بطبيعه الحال ولكن كان بها قدر من المبالغه .. أتمنى أن تسترد السينما المصريه عافيتها مره اخري بعد موجه وسلسله من الافلام الهابطه التجاريه...وأن تكون الافلام المصريه بنفس هذا المستوى القوى... شكرا
1
Blancanieves: اعادة اكتشاف السينما بعد "The Artist" الذى حصل على خمس جوائز أوسكار فى عام 2012, يأتى Blancanieves"" ليضيف انجازا اخر فى رحلة إعادة اكتشاف السينما الصامتة. بكادر مربع يثير الفيلم بعض من النوستالجيا تهيئك الى سماع قصة كلاسيكية. القصة هى سنو وايت و الاقزام السبعة. كارمن ابنة مصارع الثيران المشهور بعد ان تموت امها و يصاب ابوها بالشلل, تجد نفسها فى رعاية زوجة ابيها(Maribel Verde )التى تضطهدها و تعاملها بعنف مثلما تعامل ابيها. توصيها ان لا تصعد الى الدور الثانى بالمنزل الواسع و لكنها تتسلل وراء الديك الذى ترعاه فتراه, و يقضون الوقت سويا خفية عن زوجة الاب. اصبحت كارمن شابة, تقتل الزوجة الاب و تحاول قتل كارمن. ينقذ كارمن قزما يعيش متنقلا مع فرقة مصارعين ثيران مكونة من خمسة اقزام. تفقد كارمن الذاكرة و لكن موهبتها فى مصارعة الثيران تجعل الاقزام يضموها الى عرضهم و يسمونها Blancanieves. تدفع موهبتها احد المتعهدين الى الاتيان بها للمصارعة فى اشبيلية و يمضيها هى الأمية على عقد يحكترها به مدى حياتها. و تصبح كارمن من اشهر مصارعى الثيران فى اسبانيا ما يجعل زوجة ابيها تعرف انها لازالت عل قيد الحياة. فى فيلمه الطويل الثانى بعد المحتفى به نقديا Torremolinos 73, احتفظ Pablo Berger مؤلف و مخرج الفيلم بكلاسيكية القصة و اضافت اليها كاميرة مدير تصويره Kiko De La Rica (Sex and Lucia) من المعاصرة ما تحكى عن السينما مثلما تحكى عن كارمن. فمن مطاردة الطفلة للديك فى مشهد يحاكى السينما الصامتة القديمة مرورا بتصوير المنزل و حياة كارمن التعيسة و مشاهد جرائم قتل الام التى استعارت جو Hitchkok المقبض الى الذروة المعلنة مصارعة كارمن للثيران التى تذكرك بمصارعة Almadovar فىTalk To Her. اداء Maribel Verdu الرائع فى الدور الصامت و ملامحها الحادة حوّل شخصية زوجة الاب الى أجمل أدوار الشر المجسدة فى الفترة الأخيرة فى تقديرى. فى عامها الثالث و الاربعين و بعد ادوار مؤثرة مع مخرجين بأهمية Alfonso Cuaron مخرج فيلم Gravity فى دورها الرائع فى Y Tu Mama Tambien او Guillermo Del Toro مخرج فيلم Pacific Rim فى الفيلم الحاصل على ثلاث جوائز أوسكار Pan's Labyrnith تضيف دورا يوضع ضمن افضل ادوارها التى تكرر فيها مشاركتها البطولة لأطفال. مشاهد كارمن الطفلة مع الأب و كذلك كارمن الشابة مع الأقزام اضافت المزيد من الجمال السحرى الذى حملته القصة التراثية مسبقا. سيناريو Berger الحزين يأتى الى نهاية تمجد تفاصيل الفيلم, الذى يملك اثر الافلام التى تتركك تستكشفها بعد انتهاء مشاهدتها, فيزيد اعجابك بها مع مرور الوقت.
1
لم يفت الاوان ابداً لكي تحب الحياة مرة أخرى. فيلم دراما فرنسي امريكي تدور أحداثه حول رجل امريكي قاعد في السن يقطن هو وزوجته في فرنسا، حيث تبدأ قصة الفيلم بعد وفاة زوجته لتظهر عليه علامات الحزن والبؤس والاكتئاب لما كانا عليه من علاقة حب قوية، ثم تظهر فجأه امامه فتاة فرنسية جميلة طيبة القلب فتنشأ بينهم علاقة قوية مما يثير شكوك وتساؤلات مَن حولهم عن سر ومعنى هذه العلاقة. يقوم بدور البطولة كل من Michael Caine بدور مورغان وَ Michelle Goddet بدور بولين يتميز الفيلم بالعلاقة التي تجمع بين كل من مورغان وبولين، علاقه جميلة يندر وجودها سواء في الواقع او الأفلام، استمتعت بكل لحظه من الفيلم من ناحية القصة والاحداث البسيطة والحوارات التي قد تؤثر على المُشاهد وستبقى في باله وقد يكون لها تأثير ايضا على حياته الواقعية، ايضا يتميز الفيلم باداء مايكل كاين حيث سيجعلك تحس بكل لحظة يشعر بها سواء كانت محزنة او مضحكة، ويتميز الفيلم بالتصوير الرائع خصوصا بعض اللقطات التي تدور فيها الحوارات حيث يدمج بين حوار جميل ومؤثر ومنظر من الطبيعه في نفس الوقت، الفيلم بشكل عام جميل جدا ورائع ومؤثر. اخذ الفيلم منحنى مختلف عن القصه التي شاهدتها منذ بداية الفيلم فأصبح ممل نوعا ما واشعر ان تمثيل ميشيل التي قامت بدور بولين كان عادياً جداً مع أن مستوى مايكل كان رائعاً إلا أن ذلك لم يؤثر على روعة الفيلم بشكل عام. أنصح الجميع بمشاهدة الفيلم وخصوصا عشاق الدراما.
1
"وجدة" تنطلق بدراجتها الخضراء في القاهرة اختارت مبادرة (زاوية) السينمائية التي انطلقت في منتصف الشهر الجاري في سينما أوديون بمنطقة وسط البلد بمدينة القاهرة أن يكون أول عروضها الفيلم السعودي/الألماني "وجدة"، أول أفلام الكاتبة والمخرجة هيفاء المنصور الروائية الطويلة، وذلك بعد المديح والاهتمام الكبيرين الذي نالهما بعد عرضه في عدة مهرجانات دولية، على رأسها مهرجان فينسيا السينمائي الدولي الذي نال من خلاله ثلاث جوائز، وبعد خمس سنوات من التحضير والبحث عن مصادر لتمويل الفيلم والحصول على أذونات التصوير، حيث أصرت هيفاء أن يكون الفيلم مصورًا بالكامل في مدينة الرياض، وليس مثلما حدث مع فيلم "كيف الحال؟" الذي صُور في الإمارات. بما أن الفيلم يهتم بالتعاطي مع ما تعيشه المرأة بشكل يومي في دولة تحكمها رؤي دينية متشددة وأعراف اجتماعية بالية مثل السعودية، فإن هذا يضع هيفاء المنصور أمام تحد كبير مفاده هو: كيف يمكن تناول كل تلك المسائل من منظور مختلف دون الوقوع في فخ إلقاء اللوم بشكل جاهز على الرجال في كل صغيرة وكبيرة (كسائر الغالبية العظمى من الأفلام التي تشترك مع "وجدة" في موضوعها)، والأهم، دون الاستسلام لكافة الصور المقولبة سهلة الاستحضار في مثل هذه الأطر، ولكي نكون منصفين، فإن هيفاء قد صادفت بعضًا من النجاح – وليس كله - في هذا الأمر، كيف؟ ينشغل "وجدة" في المقام الأول بالأشكال التي تتخذها العلاقات بين النساء، وهى أشكال تهيمن عليها علاقات سلطوية بشكل واضح، حيث تظهر العديد من التنويعات طوال مدة الفيلم على هذه الفكرة داخل عالم النساء، وهذا لا يعني في الوقت ذاته أنه يُغيب سلطة الرجال على النساء من الأحداث، لكنه يجعلها ممثلة أكثر في هيئة إشارات وإيحاءات أكثر من أن تكون أفعال مباشرة. هذه العلاقات السلطوية تتم بشكل متبادل، ففي حين نجد شخصية ما تمارس سلطة، فهى بشكل متزامن خاضعة لسلطة أخرى سواء من داخل أو خارج عالم النساء، فالطفلة وجدة (وعد محمد) على سبيل المثال مثلما تخضع لسلطة مديرتها في المدرسة ووالدتها، فهى تمارس سلطة على زميلاتها اللاتي يشترين منها أساور النوادي الرياضية التي تصنعها حيث تبيعها بالسعر الذي يحلو لها، كما أن الأم (ريم عبدالله) والأستاذة حَصَة مديرة المدرسة (عهد) في ممارستها للسلطة على وجدة، فهما تخضعان كذلك لسلطة مجتمعية تلزمهما بكيفية التصرف والملبس وطريقة الحديث. لكن المشكلة الدائمة التي لم تستطع هيفاء التغلب عليها في تناولها للموضوع هو أنها طوال أحداث الفيلم تضع الآف الخطوط تحت فكرة السلطة رغم وضوح الفكرة بشكل كافي من خلال الإشارات سالفة الذكر، وهو ما يعوق انسيابية الفكرة وراء القصة البسيطة التي تصدرها لنا هيفاء، بالإضافة إلى حضور نبرة المظلومية والبكائية المعتادة في مثل هذه الأفلام، خاصة مع شخصية الأم، حتى وإن كانت هنا – والحق يقال - أقل تطرفًا بكثير في استخدامها من أفلام أخرى. بعيدًا عن ذلك، يحمل الفيلم فكرة آخرى جذابة تكمن في كون الدين في هذا المجتمع هو المكون الوحيد تقريبًا الذي يسمح للمرء بالترقي لمراتب عليا يحصل فيها على الكثير من التقدير المجتمعي والمادي، فتستغل وجدة هذا الأمر على نحو كبير حينما تجد أن مطلبها البسيط المتمثل في شراء دراجة، والذي يعد أمرًا مرفوضًا للفتيات في هذا الإطار، قد يتحقق إذا خضعت شيئا ما للسلطة من خلال انضمامها لمسابقة تحفيظ القرآن لكي تحصل على الجائزة المالية التي تؤهلها لشراء الدراجة، أي أنها تتحايل على السلطة من خلال الإمعان أكثر في الخضوع لقوانينها. تتميز المخرجة هيفاء المنصور هنا أيضًا في توجيهها للأطفال، وحسن اختيارها لوعد محمد التي قدمت شخصية وجدة، وعبدالرحمن الجهني الذي جسد شخصية عبدالله، والحفاظ على درجة عالية من التوافق بينهما على الشاشة رغم التنافر الشديد في طبيعة شخصياتهما، ففي حين أن وجدة طوال الوقت مقدامة وجريئة لحد كبير، يحتفظ عبدالله على النقيض بطابع خجول ورقيق.
2
الرعب بالموسيقى أغلب أفلام الرعب والقصص الدرامية المخيفة اللي بتقدم سواء في الأعمال الفنية السينمائية، أو حتى التلفزيونية بتعتمد في الأول والأخر على الصورة والخدع، وطبعا المؤثرات الصوتية اللي بتعتمد بشكل كبير على الصوت العالي والصراخ، وممكن نضيف ليها صوت الرياح وقفل وفتح الباب وشوية حاجات شبه دي، لكن بفيلم (Grand Piano) اعتمد المخرج (أوجينيو ميرا ) على حاجة جديدة نوعا ما وهي رمزية الرعب والأبعاد النفسية والموسيقى الممزوجة بالقلق والتي قدمت بشكل قليل في بعض الأعمال الأخرى زي فيلم (Panic room ) عام 2002 وفيلم (Phone Booth) واللي قام ببطولته كولن فاريل، وقد استطاع أوجينيو في فيلمه هذا مزج الموسيقى بالبعد النفسي، واعتمد على ألوان مختلفة من الموسيقى بدأت بمختارات عاليمة وزج بمقطوعات أخرى تدعو للترقب والقلق والخوف في تناغم عالي، ولعب فيها على الأبعاد النفسية للمشاهد. وبالطبع الفيلم لم يبنى فقط على مزج الموسيقى بالرعب بل كتب السيناريو الذي وضعه (دامين شازيل) بطريقة دقيقة ورائعة، بل وعبقرية اعتمدت على حبكات درامية غاية في الحرفية وحوار شيق بين الشخصيتين الرئيستين بالفيلم (العازف والإرهابي) لمغامرة مثيرة تحبس معها الأنفاس حيث تدور القصة حول عازف البيانو الذي يقرر العودة للعزف من جديد بعد انقطاع دائم سنوات، وفي إحدى الحفلات التي يشهدها عدد كبير من الجمهور يفاجئ بأحد الأشخاص يهدده بالقتل إذا أخطأ في عزف أي نغمة موسيقية.... لتبدأ من هنا الأحداث في التصاعد ومن المعروف أن المخرج أوجينو عازف وموسيقي مشهور أشتهر بتقديم مثل هذه النوعية من الأفلام اللي بتعتمد بشكل كبير على الموسيقى، ومن أشهر أعماله التي اعتمدت على ذلك الفيلم الدرامي (Agnosia) عام 2010 وفيلم (The Birthday) عام 2004 حيث وضع الموسيقى والألحان لكل منهما بالإضافة إلى مجموعة من الأعمال القصيرة الأخرى. ثم تأتي حالات التوتر الشديدة التي دفع فيها المخرج بالجمهور ليتعايش معها، ووضعه بكرسي العازف نفسه طوال الأحداث مترقبا ما سيحدث في الدقيقة القادمة، ومحاولا التنبؤ بها ، وبلغت ذورتها في التفكير بأنها مجرد هواجس ومخاوف شخصية انتابت العازف لبعده الطويل عن البيانو ووقوفه أمام هذا الحشد من الجمهور مرة أخرى، ومن أكثر المشاهد المؤثرة في الفيلم هو ظهور شخصية الإرهابي ومفاجأة الجمهور بدور الممثل (جون كوزاك) الذي أشتهر بتقديم الأعمال الدرامية الاجتماعية والرومانسية واتحفنا بأخر أعماله مع الممثل نيكولاس كيدج (The Frozen Ground ) عام 2014 بدور سفاح ومغتصب للنساء، أيضا محاولة تقديم أشكال مختلفة من التهديدات ليست فقط عن طريق الهاتف والحديث عبر الكمبيوتر بل أيضا عن طريق النوتة الموسيقة التي يعزفها؛ مما يجعل العديد من الأسئلة تقفز إلى ذهنك تلخصت في من الذي وضع تلك النوتة؟ ومن الذي كتبها؟ ومن هو الشخصية الحقيقية التي تفعل ذلك؟؟؟ ويدفعك بالشك في كل من يحيط بالعازف بدءً من صديقه قائد الأوركسترا ومرورا بأصدقاء زوجته، وانتهاًء بالعازف نفسه. أيضا مشاهد انتقال العازف من المسرح لغرفة تبديل الملابس ثم للمسرح في كل مرة يجعل الجمهور ينتابه احساس القلق ويلازمه التوتر طوال الأحداث، ويجعلنا أمام تشويق مثير. وإذا تحدثنا عن الأداء التمثيلي فكلنا نتذكر (إليجا وود) ودوره في سلسلة (مملكة الخواتم) وموهبته التي تستحق الاحترام والتقديم، ليأتي هنا وشخصية العازف (توم سيلزينك) والاعتماد على تعبيرات الوجه بشكل كبير ومؤثر، وقد استطاع بالفعل أن يؤدي الدور بالشكل المتقن وبدقة عالية ملك معها صدق الجمهور؛ وكأنه عازف بيانو بالفعل. وقد ركز المخرج على وجه وود بشكل كبير في أغلب المشاهد التي يتعرض فيها للتهديد والتركيز عليه لينقل حالة الرعب النفسي التي عاشها ذلك العازف. الفيلم اعتمد على عناصر كثيرة أهمها الإثارة والتشويق واعتقد أنك هتستمتع بمشاهدته خاصة لو كانت في نهاية الإسبوع.
1
فيلم جرئ يستحق المشاهدة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ان فيلم اسرار عائلية فيلم مهم جدا للسينما المصرية والعربية في الوقت الحالي الفيلم يناقش مشكلة قد تكون تتضاعف في الوطن العربي وهي مشكلة (الشذوذ الجنسي)للشباب وقد يهجمون بعض من الناس هذة الفيلم والممثلين في هذا الفيلم وهذا غلط كبير لان الفيلم يوجة مشكلة كبيرة جدا ومهمة جدا ويجب مشاهدة الفيلم وتقيم الفيلم الجيد جدا وقد يخاف البعض بعد مشاهدة الفيلم علي اولادهم من هذا المشكلة وهذا هو هدف الفيلم وهذا الفيلم انقاذ للسينما المصرية بلتحديد من افلام البلطجة والعنف واستغلال السينما المصرية لعرض هذا الافلام لان لا يوجد افلام وبتالي يجبرون علي عرض هذا الافلام وفيلم اسرار عائلية هو من اوائل الفلام التي انقذت السينما من ضياع السينما وننتظر المزيد من هذا الافلام المهمة في الوقت ولازم تشجيع الممثلون الشباب لان بطل الفيلم هو من الممثلين الشباب وهذا الفيلم بكل المفايس ممتاز ويستحق المشاهدة العالية وتشجيع للممثلين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته \محمد عبد الغني شكرا لوقتكم
1
سوبرمان الهندي إن هوليوود تنتج أفلام عن الخيال العلمي والأبطال الخارقين ده حاجة عادية جدا ومش غريبة ومتعودين عليها منذ سنوات طويلة في أفلام زي (سوبرمان، وباتمان، وسبيدرمان وغيرها)، لكن إن بوليوود تفكر في تقديم ده أكيد هيبقى ليه طابع تاني؛ خاصة أن الإنتاج السينمائي في الهند تطور وتقدم بشكل كبير جدا، ودخل في منافسة كبيرة مع أمريكا ودول أخرى، ويمكن في بعض الأفلام بنشوف إنه قدر يتفوق عليها،،، وعشان نبقى محايدين فبوليوود بدأت إنتاج أفلام الخيال العلمي منذ فترة طويلة وحققت نجاح مش بسيط فيها، وحققت منافسة عالية في الأفلام اللي بتعتمد على المؤثرات البصرية والتقنيات العالية ففي إطار الخيال العلمي، وأفلام الأبطال الخارقين يقدم المخرج (راكيش روشان) الجزء الثالث من فيلم (كريش) بطولة النجمان (هيرتك روشان)، و(بريانكا شوبرا) حيث يقرر كريش محاربة الشر وإنقاذ العالم، ويتصدى لقوى ظلام جبارة تحاول السيطرة على العالم وإحداث دمار شامل. الجزء الأول واللي قدمه نفس المخرج عام 2003 تحت عنوان (koi mil gaya) محققش النجاح المتوقع سواء جماهيريا أو فنيا، ثم الجزء الثاني تحت عام 2006 تحت عنوان (krris) محققا إيرادات عالية في الهند عند عرضه بلغت تقريبا 416,694,550 روبية، لكن الجزء الثالث واللي ذكرت بعض المواقع الإلكترونية أن الإعلان التسويقي لفيلم (كريش 3) شوهد أكثر من 20 مليون مرة متقدما بذلك على فيلمي (Thor ,The Avengers). وبلغت التكلفة الإنتاجية للفيلم تقريبا 18 مليون دولار أمريكي، وحقق مع عرضه في دور العرض الأمريكية حوالي 2,191,343 دولار. وبذلك يتقدم على فيلم Chennai Express للنجم الهندي (شارون خان) مبدئيا الفيلم مش هتحس معه بأي ملل ﻹن أحداثه متلاحقة وسريعة، وكمان التقنية والمؤثرات الخاصة اللي استخدامها المخرج (راكيش روشان) كانت عالية ودي الحسنة الوحيدة للفيلم، بالإضافة إلى الأغاني والاستعراضات المشهورة بها الأفلام الهندية بصفة عامة واللي بتضيف جو ومشاهدة ممتعة، واعتقد إن بوليوود لو ركزت أكتر على إنتاج هذه النوعية من الأفلام ستتفوق على هوليوود كثيرا وإزاحة أمريكا (البطل الوحيد والأوحد) في إنقاذ العالم من على الساحة الفنية. لكن القصة بها الكثير من الترهلات ومشاهد لا داعي لها ولو حذفت لن تضر في أحداث الفيلم، بالإضافة إلى الحبكات الدرامية الغربية التي اقحمت بشكل مبالغ فيه مع مشاهد الأكشن والمطاردة بين كريش وكال (فيفيك أوبروي). ولو فكرنا في التحدث عن الأداء التمثيلي للأبطال فجاء على غير المتوقع، فالممثل (هيرتك روشان) واللي حاز على أفضل أداء عن فيلمه (Agneepath) عام 2012 واستطاع أن ينافس نجوم بوليوود بجدراة ظهر تلك المرة دون المستوى، واعتمد في أدائه للشخصية على شكله البدني أكثر من قدراته التمثيلية، وحاول مؤلفي العمل الزج ببعض المشاهد الكوميدية التي أدها (هيرتك) وجاءت بشكل غير مقبول مع أدائه لشخصية والده. الفيلم في رأيي لا يستحق أكثر من 5/10 واعتقد أنه هيعجب محبي الأفلام الهندية.
2
فيلم كارتون للصغار فقط بعد طول أنتظار ,وبعد سطوة بعض المنتجين التجاريين على السينما المصرية بشكل قاطع وجعل الفن المصرى ينظر اليه الناس على أنه أسوء فن فى العالم ,جاء أحد الأفلام الذى ظننت أنه سيعود بالسينما المصرية الى قمة مجدها وعزتها ولكن للاسف ,جاء مخبيا للامال و أسوء مما توقعت . هذا الفيلم مثل الزجاجة الفارغة ,لاممثلين,لااخراج,قصة,لاسيناريو,لا شئ,وعلى الأغلب أن صناعه شاهدوا أحد الأفلام الأجنبية فقرروا أقتباسه ,وعلى أثره صنعوا هذا الفيلم ولكنهم فشلوا فشل ذريع وخصوصا عندما أعتمدوا فى البداية على نظام السرد أو الروى للقصة والذى أخذ حوالى أكثر من تلت ساعة من الفيلم ولم يخرج منه المشاهدين بجملة مفيدة,بل أنه تقريبا أفسد عليهم الأحداث الى ستحدث بعد ذلك فى الفيلم. ثم ساندى المغنية الجميلة فرغم صوتها الجميل والعذب الا انها تسرعت قليلا فى موضوع التمثيل حيث أثبتت أنها تمتلك موهبة تمثيل صفر وذكاء فنى صفر,والتى لم أشعر بوجودها طوال الفيلم . فما بالك اذا كانت الممثلة الرئيسية تفتقر بشدة الى موهبة التمثيل,فماذا عن باقى الممثلين فى الفيلم؟ نأتى للاخراج :المخرج تامر بسيونى مخرج مبتدئ لايزال فى أول الطريق و الذى لم يقدم أى شئ جديد فى الفيلم وقدم للجهمور قصة سينمائية مهترأة وضعيفة ومعروفة وقدم أحداثها بأسلوب يمل منه الكبار ولكن بالنسبة للأطفال فهو أسلوب رائع جدا الحوار:كما قلت سابقا فهو فيلم أطفال لم يقدم حوار بين الممثلين يدل على أنهم شخصيات بالغة فى كلية الطب بل أنك عندما تسمع الحوار تعتقد وأن الطفلة جنى وهى بالمناسبة أحد أطفال الفيلم هى من كتب هذا الحوار نصيحة الى ساندى سبيك من التمثيل وركزى فى الغناء أفضل
2
حوار شيق ومشاهد ممتعة أفلام سباقات السيارات، أو الأفلام اللي بتتناول رياضة معينة زي كرة القدم، أو السلة، أو البيسبول بتبقى محتاجة دايما سيناريو خاص وطريقة تصوير خاصة، والخطوط الدرامية فيها بتبقى معقدة ومش بسيطة ومحتاجة تفسيرات كتير اوي، ودايما بنشوفها بتتفرع لأكثر من فرع زي إنها بتتناول سيرة ذاتية مثلا لبطل من أبطال تلك الرياضة، أو بتعرض مسابقة من المسابقات العالمية المهمة وبجانب ده بتغلغل في حياة أبطالها والقائمين عليها، وفيلم (RUS) للمخرج (رون هارود) تناول سباق من سباقات السيارات العالمية المعروفة باسم (الفورمالا 1) فيلم من إخراج (رون هاورد) وبطولة الممثل (كريس هيمسورث) وبيشاركه البطولة (دانيال بروهل) تدور أحداثه حول أهم سباق للسيارات عام 1976 والمعروف بـ (الفورمالات 1) متناولا حقيقة المنافسة الطاغية التي دارت بين أبطاله وقتها وهما (جيمس هانت، ونيكي لاودا)... مبدئيا المخرج هاورد تمكن بحرافية بالغة في تقديم مشاهد غاية في الابهار ، خاصة المشاهد التي دارت فيها السباقات، وظهر ذلك بشكل واضح من خلال حركة الكاميرا وتصوير أبعد الأماكن أثناء السباق، وكذلك القدرة على استخدام سيارات قريبة إلى حد كبير للسيارات الحقيقة المستخدمة في السباق، والمغامرات التي حدثت والمخاطر التي حفت بالسباق، ، لكن كان البطل الوحيد والاساسي في فيلم (Rush) هو الحوار اللي كتبه (بتير مورجان) وقدر من خلاله إن يظهر السمات الخاصة بكل شخصية بالفيلم، واعتمد عليه في التأثيرات الدرامية وهنلاحظ ده في الحوارات اللي جرت بين البطلين هانت ولاودا. ومشاعر كل منهما واحساسهما تجاه بعضهما، أيضا شخصية حبيبة جيمس التي قامت بدورها الممثلة أوليفا ويلدا وتمكنها من الوقوف أمام الصعوبات التي واجهت جيمس. وإذا تحدثنا عن الأداء التمثيلي لأبطال العمل فاعتقد أن المخرج (رون) استطاع بجدارة أن يختار ممثلين مناسبين لشخصيات الفيلم، فاختيار (هيمسورث) لشخصية المتسابق جيمس البريطاني كان من أفضل الاختيارت، لما يملكه هيمسورث من موهبة مكنته من العيش داخل شخصية جميس بشكل كبير حتى أن استهتاره وسوء سلوكه يدفعك في بعض الأحيان للغيظ، والاستفزاز والغضب. ونجح بشكل كبير في تكوين انطباع البريطاني البارد المغرور لدى المُشاهد، في الوقت اللي قدر فيه (دانيا بروهل) يخرج هو الأخر بشخصية متميزة ليقدم دور المتسابق النمساوي صعب المراس دائما نيكي لاودا وحلمه الوحيد هو الأخر أن يقود سيارة الفورمالا 1 محاولا تحقيقه بأي شكل كان بالرغم من الصعوبات والمشاكل التي وقع فيها وقدرته على تخطي الحادث الذي كاد ينهي حياته ليبدأ من جديد. أيضا الموسيقى التصويرية اللي وضعها (هانز زيمر) كانت مناسبة جدا للمشاهد والأحداث واتسمت بالسرعة والحماسية، ايضا موسيقى الروك اللي استخدمت في بعض المشاهد. الفيلم يستحق أن يشاهد أكثر من مرة, واعتقد أنه سيتم ترشيحه للأوسكار ويجب التنويه على أنه يحتوي على العديد من المشاهد الجنسية والألفاظ الخارجة.
1
Frozen المعنى الحقيقي للأنيميشن الكلاسيكي برعت ديزني دائما في تقديم أفلام الرسوم المتحركة بكل ما تحمل الكلمة من معنى، وأبهرتنا إلى درجة لا تصفها العقول، وأبدعت في تقديم أجمل المعاني والأبعاد الإنسانية والمغامرات من خلال شخصيات الأنيمشين التي تقدمها، بالإضافة إلى الديكور والمؤثرات الخاصة والتقنية العالية التي تستخدمها في أفلامها، فهي تستحق عن جدارة أن تظل على قائمة شركات إنتاج أفلام الرسوم المتحركة. واستمرارا لهذا النجاح الكبير تأتي لنا بالفيلم (Frozen) الذي يعتبر الفيلم رقم 53 في قائمة أعمالها منذ أنشئت عام 1923 وبدأت بتقديم أول أفلامها الفيلم القصير (أليس في بلاد العجائب) ثم توالت النجاحات من فيلم تلو الأخر حتى كان (Frozen) الذي نال على 10 ترشيحات Annie Awards من ضمنها أفضل فيلم، إلى جانب 9 جوائز أخرى خاصة بالتقنية والمؤثرات الخاصة، واعتقد أنه سيفوز بأكثر من جائزة على الأقل لهذا العام. من إخراج وتأليف (كريس باك) مشاركة مع (جنيفير لي) وعن قصة The Snow Queen لـ (هانز كريستيان اندرسن) حيث الأميرة إلسا (إيدنا مينزل) وشقيقتها آنا (كريستن بيل) اللتان تعيشان مع بعضهما البعض داخل مملكتهما بعض وفاة والدهما، إلسا تمتلك قوة خارقة تمكنها من تحويل أي شيء لجليد، في يوم من الأيام تفاجئ برغبة شقيقتها آنا في الزواج من أحد الشباب القرويين يُدعى كريستوف (جونثان جروف)، فتغضب على المملكة وتحولها إلى شتاء وبرد قارص وهنا تقرر آنا مرافقة كريستوف في رحلة مخيفة لأحد الجبال حيث اختبئت شقيقتها إلسا في أمل أن تنقذ البلد وتُعيد إلسا مرة أخرى. خلطة رائعة من الإبهار والمغامرات والشخصيات الخيالية التي تقدمها ديزني دائما والمعروف عنها؛ فتارة تأخذنا في مغامرة مثيرة مع محاولة الأميرة آنا الوصول إلى شقيقتها والدخول في عوالم سحرية لا تعرف عنها شيء، ومقابلتها لأشخاص مختلفين مثل (رجل الثلج) وحيوانه الأليف، بالإضافة إلى تسلقها الجبال ووقوعها في العديد من المفارقات الغريبة، وتارة أخرى تأخذنا مع الرومانسية حيث قصة الحب التي نشأت بين الأميرة والشاب كريستوف الذي وقعت في حبه وحاول مساعدتها وإنقاذ بلدتها، واخيرا المعاني الإنسانية الممزوجة بجو الإثارة والتشويق حيث التضحية، الآمان، المسئولية الشجاعة والصبر، والذكاء متمثلا في القدرة على خلق أشياء من لا شيء،،،، وإذا تحدثنا عن الموسيقى التصويرية، والأغاني التي تم تقديمها فبالتأكيد كعادتها ديزني تقدم موسيقى مناسبة للأحداث، فكانت لرومانسيتها وكلاسكيتها السبب الأساسي لتأخذك في جو من الحنان والحنين، وأحيانا تشعرك بالألم والحزن. أما الأداء الصوتي فكان من الأشياء التي لابد من الإشادة بها أيضا خاصة طريقة إلقاء الممثلة (إيدنا مينزل) لصوت الملكة إلسا التي دفعتك بصوتها للتعاطف الشديد مع مشكلتها، وفي نفس الوقت تبهرك (كريستن بيل) بصوتها وشخصية الأميرة آنا المرحة الجميلة. الفيلم يستحق أن يشاهده الكبار والصغار ومن رأي أنه من أفضل أفلام الأنيميشن لعام 2013.
1
رينهارد كلوس يستخدم التقنية الحديثة ليعيد أمجاد طرزان في شكل جديد ومختلف عن الأعمال السابقة التي قدمت نفس القصة، وتحت نفس العنوان يعود فيلم (طرزان) مرة أخرى ليسطع من جديد في شاشات العرض مع مواكبة تقنيات العصر الحديث حيث يقدمه المخرج (رينهارد كلوس) تلك المرة بتقنية ثلاثي الأبعاد معتمدا على جماليات الصورة أكثر من المحور الرئيسي للقصة التي قدمها (أدجار بوروس) عام 1914 وعولجت بأكثر من طريقة كان أخرها منذ أكثر من 12 عاما تحديدا عام 1999 للمخرج (كريس بيك). مبدئيا أحداث الفيلم تتشابه إلى حد كبير مع القصة الأصلية وقد تختلف عنها في بعض الأحداث مثل حادث والدي طرزان، ففي القصة الأصلية يفقد الأبوين الطفل طرزان في الغابة وفي هذا العمل يواكب المؤلف التغييرات العصرية فيدفع بحادث تحطم الطائرة لتكون سببا في وفاتهما، بالإضافة إلى جعلهما مغامرين ثريان يبحثان في الغابة عن كل كل جديد ويدفع بوكيل أعمالهما الشرير في محاولة منه للاستيلاء على الغابة وتحويلها إلى مشروع استثماري كبير، فيجد طرزان نفسه في مواجهة جيش من المرتزقة دفع بهم ذلك الشرير للتغلب على طرزان وتساعده تلك المرة الفتاة المراهقة جين، ومن هنا نرى أن إعادة تقديم القصص القديمة مرة أخرى ليس بشيء مرفوض أو يعاب عليه خاصة إذا كان الاعتماد في تقديمها مرة أخرى على التقنية الحديثة وإدخال المؤثرات البصرية والسمعية المختلفة وما إلى ذلك من تكنولوجيا العصر، بل يعتبر حسنة من الحسنات التي تذكر لمخرج العمل، مع إضافة بعض البهارات والتوابل التي تساعد على تميز العمل عن الأعمال السابقة التي قدمت ولاقت نجاحا وظلت راسخة حتى الآن في عقول الجمهور. وإضافة إلى ذلك فإن المخرج (كلوس) والمؤلفة (جيسيكا بوستج) استطاع تقديم دراما مثيرة بها العديد من المغامرات الشيقة ممزوجة ببعض المشاهد الحزينة والرومانسية في ذات الوقت، مؤكدا على العلاقة الوطيدة التي نشأت بين طرزان والقردة والمخفوقة بأسمى معاني الحنان والمحبة بالرغم من اختلاف الجنس. قد يؤخذ على العمل الأداء الصوتي الذي قدمه نجوم أمثال (كيلان لوتز، سبنسر لوك، وجيمي راي نيومان) ولم يأتي معبرا عن الشخصيات واعتقد أنه كان يحتاج إلى اختيار جيد أكثر من ذلك في النهاية الفيلم مناسب للكبار والصغار حيث يستعيد معه الكبار ذكريات جميلة خاصة بالماضي وعن شخصية طرزان القديمة التي بدأ تقديمها عام 1929 وشاهدها الأغلب منهم من خلال شاشات التلفزيون أو الفيديو، ويستمتع الصغار بالألوان المبهرة وطريقة تنفيذ الشخصيات.
2
الشرف والثأر ينبع من 47 Ronin 47 Ronin أسطورة جديدة من الأساطير الملحمية الهامة في حياة الشعب الياباني يقدمها المخرج (كارل رنسش) ومن بطولة النجم (كيانو ريفز)، و(هيرويوكي ساناد)، و(كو شيباساكي) تدور في إطار تشويقي مثير حيث 47 سامواري يقرورا الانتقام والثأر لقائدهم، ويتحدوا مع البطل كاي (كيانو ريفز) ليقفوا في وجه غزاة تمتلئ عزيمتهم بالدماء والعنف، محاولين تحقيق الشرف لهم ولعشريتهم. قصة تقدم المعنى الحقيقي للشرف والتضحية والثأر الممزوج بالانتقام يتخللها عالم غريب مليئ بالوحوش والمخلوقات العريبة، والأماكن المخيفة المرعبة استطاع المخرج (كريس) أن ينفذها بحرافية بالغة مستخدما تقنية عالية ومؤثرات خاصة لتقديم تلك المخلوقات الغامضة والشخصيات الجديدة على القصة الحقيقة والتي كانت من ضمن الأشياء الجميلة التي تحسب للمؤلف (كريس مورجان) مثل شخصية الأميرة ميكا والساحرة الشريرة ريتشي، ليحقق بذلك تجربة أمريكية جديرة بالاحترام ومنافسة للأعمال اليابانية التي تناولت نفس القصة وقدمت تحت نفس العنوان بدأت عام 1941 وأخرها عام 1994 أما الأداء التمثيلي فكان أكثر من رائع؛ فقدم الممثل (كيانو ريفز) دورا من أكثر الأدوار الرائعة التي قام بها، فبعد أن أشتهر بشخصية (نيو) في ثلاثية ماتريكس العظيمة وبعد دوره في (The Lake House) مع الممثلة ساندرا بولك يأتي هذا الدور ليثبت موهبته وقدرته على تقديم مختلف الشخصيات، واستخدام السيوف بشكل بارع في المبارزات والمعارك التي قادها. ولا يقل عن هذا الدور الممثل الياباني (هيرووكي سانادا) الذي أدى دور القائد أوشي مبدعا في إظهار مختلف التعبيرات والانفاعلات الخاصة بالشخصية، ونجح في منافسة كبار الممثلين اليابانيين الذين قدموا من قبل نفس الشخصية، مؤكدا أنه يستحق بالفعل جائزة الأوسكار التي رشح لها أكثر من مرة وحصل عليها مرتين. وتأتي دور الأميرة ميكا التي قدمتها الممثلة (كو شيباساكي) لتقدم معنى جميل لقصة حب خالدة أسطورية بكل ما تحمل الكلمة من معنى في الوقت الذي تقدم فيه شخصية متوحشة غاية في الشراسة تضحي بكل التقاليد من أجل حبها. ولعب الديكور الذي صممه مهندس الديكور (إيلي جريف) دورا أساسيا في نجاح العمل وإخراجه بالشكل المطلوب وظهر ذلك في تصميم المنازل والغابات والجزر التي تمت فيها المعارك الضارية بين الفريقين، وقد استخدم المخرج كارل أكثر من 15 ألف زهرة صناعية من أزهار الكرز ليقدم الشكل الحقيقي والطبيعي للغابات والأشجار المشهورة بها اليابان، أيضا جاءت الموسيقى التصويرية التي ألفها (إنيكوس روس) لتبعث جو من الحماس والترقب الممزوج بالخطر في كل مشهد بالإضافة لذلك ظهر تصميم الأزياء مناسب للوقت المعاصر لأحداث الفيلم؛ لتكتمل بذلك كل عناصر النجاح اللازمة لإنجاح الفيلم واعتقد أنه سيكون من ضمن الأفلام المرشحة للأوسكار لهذا العام. الفيلم يستحق أن يشاهد أكثر من مرة لما يقدمها من معاني إنسانية، وأبعاد فنية رائعة.
1
الصراع بين الخير والشر يحتاج للحب في إطار من الخيال المغلف بالرومانسية تدور أحداث فيلم (Winter's Tale) حول لص يٌدعى بيتر والفيلم مقتبس عن رواية بنفس الاسم قدمت عام 1983 للكاتب مارك هيلبرين وهو يعد التجربة الإخراجية الأولى للمخرج (أكيفا جولدسمان) فبعد سلسلة كبيرة من الأفلام الناجحة والتي قدمها أكيفا كمنتج كان منها فيلم (العقل الجميل) عام 2001، وشفرة دافنشي عام 2006 والسيد والسيدة سميث يأتي مخرجا لفيلمه (Winter's Tale) عام 2014 من خلال فاتنازيا خيالية يغلب عليها الطابع الرومانسي الجميل. بالإضافة إلى مجموعة أخرى من الخطوط الدرامية الفرعية التي زادت من درجة التشويق والإثارة التي حاول إكيفا إضفائها على الأحداث، وكانت سببا في استكمال مشاهدته. فبجانب القصة الرومانسية الجميلة التي جمعت بين بيتر وبيفريلي واللحظات العاطفية، جاء الجزء الأكشن والصراعات القائمة بين بيتر وزعيم العصابة بيرلتي أكثر من رائعة ونفذت بطريقة جيدة، أيضا إضفاء جو الخيال على الأحداث والانتقال بين الماضي والحاضر بطريقة سلسلة وبسيطة من خلال قصة بيتر الذي يظل يبحث عن حقيقته وعن ماضيه وتساعده في ذلك محبوبته بيفريلي وقد تناول الفيلم الصراع الأبدي القائم بين الخير والشر بشكل أكثر غموضا وإثارة من أعمال فنية أخرى قدمت نفس التيمة الرئيسية، واستطاع (كولين فاريل) بالرغم من كبر سنه أن يقدم دور الحبيب بشكل رائع، بالإضافة إلى مجموعة الأساطير والقصص الخيالية التي إضيفت إلى الأحداث مثل الحصان الطائر، وشخصية الشيطان لوسيفر. الفيلم جمع ممثلين ونجوم كبار لم يأخذو فرصتهم في تقديم مشاهد كبيرة أمثال (ويل سيمث)، و(وليم هارت)، و(مات بومر) وكانت أدوارهم بالرغم من مساحتها الصغيرة إلا أنها كانت مؤثرة وقوية. وقد بلغت ميزانية الفيلم حوالي 60 مليون دورلار إلا أنه لم يحقق إلا إيرادات بلغت 12 مليون. وكانت الموسيقى التصويرية موظفة بشكل مناسب للمشاهد الرومانسية التي جمعت بين بطلي الفيلم. الفيلم جيد ومن الممكن مشاهدته بنهاية الإسبوع، وإذا كنت من محبي اﻷفلام الرومانسية فستستمتع بمشاهدته، وللتنويه الفيلم لا يحتوي على أي مشاهد خارجة.
1
هتشاهد الفيلم بدون توقف من خلال لقطات سريعة ومتلاحقة قدم المخرج (جومي كوليت سيرا)، فيلمه الجديد ( Non-Stop) من بطولة النجم (ليام نيسيون) بطل فيلم (Taken) الذي حقق بجزئيه الأول والثاني نجاح كبير ولاقى استحسان من قبل الجماهير والنقاد، ومن تأليف (كريستوفر روش، وريان أنجل) تدور أحداث الفيلم حيث العميل الفيدرالي بيل ماركس الذي يتلقى رسائل تهديد على تليفونه المحمول أثناء تواجده على إحدى الطائرات المتجهة إلى لندن من شخص مجهول بقتل راكب كل 20 دقيقة إذا لم يقم بتحويل مبلغ 150 مليون دولار لحسابه، فيبدأ بيل التعامل مع ذلك الشخص الغامض المجهول خاصة بعد أن وجهت له أصابع الاتهام بأنه هو الإرهاب المختطف للطائرة عندما اكتشفت السلطات أن الحساب باسمه... يمكن بعض الأحداث جاءت مشابهة لأحداث أفلام كتيرة دارت بنفس النمط وعلى نفس البناء الدرامي، نذكر منها أفلام بروس ويلز (die hard) لكن نقدر نقول أن كوليت إقدر إنه يقدم مجموعة من المشاهد المثيرة والمشوقة واللي كانت الأحداث فيها سريعة ومتلاحقة بشكل كبير ومترابطة، متقدرش تاخد فيها نفسك. أيضا جعل الجمهور في كل مشهد يفكر وينتظر ماذا سيحدث بالمشهد التالي باﻹضافة إلى الشك بصفة دائمة في العديد من الأشخاص وعدم التنبؤ بسهولة بشخصية الإرهابي الحقيقي. وقد بلغت أوجها عند اكتشاف وجود قنبلة بالطائرة لتصبح الإثارة أكثر وأكثر الإداء التمثلي ﻷبطال العمل بدء من ليام نيسون وجوليان مور، والرائعة لوبيتا نيونجو وأيضا ميشيل دوكري كان جيد، وقدروا يخرجو بتعبيرات وانفغالات تدل على الموقف المثير المحيط بيهم، وبرع نيسون في شخصية بيل ليثب حضروه الدائم في أعمال الأكشن بجانب أعماله الدرامية الأخرى بلغت ميزانية الفيلم تقريبا 50 مليون دولار أمريكي وحقق في أول إسبوع عرض له بالولايات المتحدة الأمريكية 28 مليون دولار، لتصل إيراداته حتى الآن 56 مليون دولار تقريبا. فإذا كنت من محبي أفلام الأكشن وخاصة التي تدور تيمتها الأساسية حول الاختطاف وعمليات الإنقاذ انصحك تشاهد الفيلم.
1
لعبة القدر والحرب فيلم (كولد ماونتن – Cold Mountain) من أين نبدأ، في الحقيقة كلمة السرهي مخرج وكاتب سيناريو الفيلم أنطوني مانجيلا - Anthony Minghella ، فأفلامه كفيلة لوصفه مخرج وكاتب سيناريو بارع، ليس فقط لفوزه بجائزة أوسكار كأفضل مخرج عن فيلم (The English Patient) أو لأنه رُشح لتلك الجائزة ثلاث مرات أخرى منها ككاتب سيناريو عن فيلمي (The Talented Mr. Ripley) و(The English Patient)، ولكن بسبب أن أفلامه كمخرج والتي لم تتعد 9 أعمال تتميز بالعمق التقني وبالفلسفة الفكرية الإبداعية ولا يمكنك بأي شكل من الأشكال أن تأخذها كشيء مسلم به. فإذا تعمقنا في فيلم (Cold Mountain) نجده فيلم مكتمل الأركان كتمثيل متقن وتأليف مبدع وإخراج بارع وموسيقى تصويرية حالمة وماكياج وملابس غاية في التميز وغيرهم. إذا تناولنا قصة الفيلم كبداية لتفنيدها تجد مشاعر متبانية ومتجانسة أو بمعنى أدق متناقضة. لا تعرف إذا كان الفيلم مثير للفرح بسبب قصة الحب الحالمة أو مثير للحزن من ناحية أن قصة الحب حزينة. ولكن هل هي حقًا حزينة؟ وإذ كانت حزينة لماذا هي كذلك وإذا كانت سعيدة لماذا أيضًا؟ حسنًا، فلنفند القصة من البداية. في حقيقة الأمر، كلما شاهدت فيلم (كولد ماونتن – (Cold Mountain أجد نفسي بشكل ما متناسية نهايته على أمل أن يحدث بعد ذلك أمرًا. وبعد كل مرة أجد أسئلة كثيرة تتجول في عقلي لماذا مات إنمان (جود لو) لماذا عاد لإيدا (نيكول كيدمان) إذا كان سيموت في النهاية؟ لماذا بعد أن انتظرته إيدا لشهور وشهور وسنة تلو الأخرى يموت في النهاية وبعد ليلة واحدة فقط من لم شملهما؟ لكن في النهاية أجد الأجابة واحدة ومقنعة للغاية، إنه القدر. هل من أفضل أن تصل متأخرًا من ألا تصل أبدًا؟ فيلم كولد ماونتون يرصد قصة عن الحب والقدر ولكن حين يتدخل غباء الجنس البشري وعجرفته لا تكون كفة القدر دومًا في صالحنا. يرصد الفيلم حياة إيدا (نيكول كيدمان) الفتاة الرقيقة التي لا عهد لها بالمشقة على تتعرف علي إنمان (جود لو) وتحبه تندلع الحرب الأهلية ويضطر إنمان لترك كولد ماونتن والسفر للحرب. فيكشف الفيلم كيف يمكن لثلاثة أحرف فقط أن تغير ليس فقط الإنسان بل وجه الأرض كله؟ يمكن لتلك الأحرف أن تبدل القلوب مكان العقول، يمكنها تغيير الملامح والنفوس، لكن يتعمد كل ذلك على طريقة تشكيل الحروف فيمكن أن تكون حرب أو تكون حب. كل هذا بناء على اختيار أن الإنسان فعليه أن يختار ما بين الحب أو الكره فكلاهما لا يمكن أن يجتمعا معًا. الفيلم ليس فقط عن قصة حب، الفيلم عن شخصان اختارا الحياة بدلًا من الحرب والفيلم عن رحلة المشقة والعذاب من أجل الولادة من جديد، ولكن ليس فقط إيدا وإينمان من سيبعثوا للحياة بل كل من حولهما سيبعثوا من أجل خلق عالم جديد. فبعد أن يقوم أنمان بترك إيدا في كولد ماونتن تبدأ رحلتهما مع العذاب والشوق من جانب ومحاولتهما المضنية من أجل النجاة بروحهما من جانب أخر. فهو يحارب على الجبهة وهي تصارع الجوع والفقر والجشع. تراسل إيدا أنمان وتطلب منه طلب واحد فقط أن يعود إليها، لم تطلب إيدا من إنمان قصور أو وعود أو أي شيء من هذا القبيل، لكنها طلبت منه أن يعود إليها فقط. يترك أنمان الحرب ويذهب في رحلة عودة ولكن عودته تكون أشبه بمعجزة فخلال تلك الرحلة يقابله الموت عشرات المرات وينجو منه بإعجوبة. القصص الفرعية المتداخلة في رحلة العودة والأشخاص الذي يقابلهم إينمان كانت متجانسة مع بعضها البعض حولت الفيلم لملحمة. فتارة يقابل إنمان زوجة ملكومة وحيدة ومعزلة وتارة يهرب من الأسر وكلما نجا من مصيبة يدخل في مصيبة أكبر جعلت الأمر يغدو كأنه في لعبة وكلما تخطا مرحلة يدخل في مرحلة أصعب. على الجانب الأخر تصادق إيدا فتاة جريئة وشجاعة تُدعى روبي (رينية زيلجر)، تدخل روبي في حياة إيدا لتجعلها تنضج وتعلمها الإصرار. المشاهد التي جمعت إيدا وروبي كان بعضها من أمتع مشاهد الفيلم وكأنها فترة راحة من مشاهد الدم والفزع. تقمست رينية زيلجر لشخصية روبي وجعلتها واقعية ودرامية وممتعة في ذات الوقت وأستحقت عن دورها جائزة الأوسكار بكل تقدير. تنشأ بين إيدا وروبي رابطة قوية فإيدا تعلم روبي الحب والقراءة والجانب المرح من الحياة، وروبي تعلم إيدا الجانب الشاق من الحياة وكيفية التعامل مع الجانب الشاق من الحياة وتخطي الصعاب. تقرأ إيدا لروبي رواية (مرتفعات ويزرينج) لإيملي برونتي فالرواية عن قصة حب جنونية بين كاثرين وهيثكليف، ومن هنا جاء التناسق الإبداعي في الفيلم ولُمس بشدة حين قرأت إيدا لروبي بعض السطور التي تقولها كاثرين في الرواية عن حبها لهثكليف وشعورها تجاه لينتون الذي يريد الزواج منها، ففي الرواية يسمع هيثكليف الجزء الأول من كلام كاثرين عن أنه سيحط من شأنها بسبب فقره وشكله الرث ويهرب قبل أن يسمع الباقي عن أن حبها له كالحجر الصلب والجذور العميقة في الغابة التي لا يمكن أن يغيريها شيء على الإطلاق وأنه إذا ذال العالم كله وبقى هو ستظل معه وإذا ذهب هو سيغدو العالم قبيح. جاء التجانس حيث أن إنمان مثل هيثكليف، هيثيكليف سافر قبل أن يعرف مدى حب كاثرين له، هيثكليف يشعر بالتأكيد أنها تحبه لكنه لا يعرف قوة هذا الحب ولم يعلم أنه مثل الحجر لن يغيره شيء، إنمان على الخط ذاته شعر بحب إيدا لكنه لا يعلم قوته فهو جُند قبل أن يتيقن من أنه يمثل لها كل شيء جميل وأنه أقرب إليها من نفسها فهو دومًا في تفكيرها وأنه غير حياتها إلى الأبد وأنها ستنتظره إلى الأبد. يعود إنمان لإيدا ولكن بعد أن ظن كل واحد منهما أنه محطم ومكسور الفؤاد بعد أن فقدت هي الأمل وفقد هو روحه، يطرح الفيلم هنا فكرة إما العيش في الماضي والبكاء على الأطلال أو المضي قدمًا فبكل حال من الأحوال لن يعود الزمن إلى الوراء ولن تندمل الجراح. يقرر إيدا وإنمان الحل الثاني فلديهما بعضهما البعض وهذا يكفيهما. إنمان كان من الممكن أن يموت عشرات المرات لكن قدر حبهما وطلبها منه أن يعود إليها بث فيه العزيمة فجعله يعود من أجل إعادة إحياء إيدا. عاد إنمان من أجل إذابة الجليد الذي وُضع حول قلبها من كثرة الانتظار وفقدانها الأمل، لقد أُضطرت لخلق "أحجار من الجليد حول قلبها"، عاد إنمان من أجل بث الروح فيها من جديد من أجل تعليمها الحياة من جديد من أجل فقط توديعها بأكبر معجزة على الإطلاق (ابنتهما).
1
قصص المراهقة بطريقة مختلفة على نفس وتيرة أفلام روميو وجوليت وقصص الحب المتوهجة بالمشاعر والأحاسيس الجميلة دارت أحداث الفيلم الأجنبي (Endless Love) والذي قدمه المخرج (شانا فيستي) وشارك ( جوشوا سافران) كتابة السيناريو والحوار له وقام ببطولته كلُ (الكس بيتيفر)، و(جابرييلا وايلد) والنجم (بروس جرينود) ومجموعة أخرى من الوجوه الشابة حيث الفتاة جادي التي تتعرف على زميلها في المدرسة الثانوية ديفيد وتتنشأ بينهما قصة حب إلا أن ولديهما يحاولان التفرقة بينهما للفارق الاجتماعي والمستوى المادي. وقد عرض المؤلفان قصة الحب الأولى في حياة أي شخص وما ينتابه من أحاسيس ومشاعر جميلة غالبا ما تكون جديدة عليه ولم يشعر بها من قبل، وأشارا لذلك بوضوح في العلاقة التي نشأت بين الحبيبين، ومن خلال قوة العلاقة بينهما وطريقة الحفاظ عليها والتضحية من أجل الطرف الثاني، ومحاولة تحقيق الأمنيات دون التعارض مع مصلحة من يحب، وكل الصعوبات والعقبات التي قد تواجههما خاصة تلك الصعوبات التي تظهر في اعتراض الآباء على فكرة الحب في البداية، ومحاولة التفريق بينهما للفارق الاجتماعي والمستوى المادي. ومبدئيا فإن القصة تختلف عن قصص الحب الأخرى التي تناولتها الدراما سواء كانت السينمائية، أو التلفزيونية بشكل عام أمثال Notebook وحيث الحب الأول، حب المراهقة الحب الذي مر به أغلبنا في بداية حياته، ذلك الحب الذي يقولوا عليه بأنه حب لن ولم ينسى وذلك من خلال تسليط الضوء على المشاعر التي يمر بها أي اثنان في تلك المرحلة العمرية مع محاولة إضافة الجو الكلاسيكي المعروف ومزجه ببعض الحياة العصرية الحالية ليلائم الوقت والفترة التي يقدمها الفيلم. مع التأكيد على طريقة السرد التي تناسب تلك النوعية من الأفلام وحتى لا يكون هناك تكرار بشكل كبير لأحداث الفيلم وتطابقه مع أي أحداث عمل فني أخر تناول نفس التيمة. ومن المعروف أن الفيلم مأخوذ عن رواية الكاتب (سكوت سبنسر) التي نشرها عام 1979 وحققت مبيعات قوية وقتها، وهناك فيلم أخر صدر عام 1981 يحمل نفس الاسم وتدور أحداثه تقريبا داخل نفس الخطوط الرئيسية لفيلمنا هذا. بلغت ميزانية الفيلم تقريبا 20 مليون دولار وحقق مع أول إسبوع عرض له بالولايات المتحدة الأمريكية 14 مليون حيث تناسب عرضه مع عيد الحب وتجاوزت إيرادته ال 22 مليون دولار. الفيلم جيد ويستحق أن يشاهد، وإذا كنت من محبي الأفلام الرومانسية أو مرتبط فأنصحك بمشاهدته مع نهاية الإسبوع مع من تحب.
1
حتى في الآثار والتحف أمريكا منقذ البشر على مدار ساعتين إلا خمس دقائق تقريبا دارت أحداث الفيلم الأجنبي (The Monuments Men) والذي يعد التجربة الإخراجية الرابعة للمثل جورج كلوني بعد أفلام (Good Night, and Good Luck. ) عام 2005، وفيلم (Leatherheads ) و(The Ides of March ) عام 2011 وشاركه في التمثيل كلُ من كيت بلانشيت ومات دايمون، ومجموعة أخرى من نجوم هوليوود، حيث دارت الأحداث المستبدة عن قصة حقيقة كتبها المؤرخ (روبرت إدسيل) عن تولي فريق دولي من أشخاص مهتمين بالفنون والآثار تقوده أمريكا لاسترجاع بعض التحف والآثار التي قام النازيون في عهد هتلر بسرقتها ومحاولة حرقها.. ومن هنا نلاحظ الرسالة الواضحة التي مازالت وستظل هوليوود تقدمها من خلال أفلامها وهي أن أمريكا هي المنقذ الوحيد والأوحد للبشرية، فالقصة تلك المرة ليست بخيال علمي ولا ببطل خارق للطبيعة ينقذ الإنسانية من الدمار بل فكرة جديدة وغير معتادة قدمها كلوني بفيلمه هذا والذي شاركه في كتابة السيناريو المؤلف (جرانت هيلسوف) الذي شارك بن افيلك في كتابة سيناريو فيلم أرجو عام 2012 وحاز على الأوسكار والسؤال الذي يطرح نفسه بشكل واضح وكبير هو أين كانت أمريكا وقت الحرب على العراق وأين كانت وقت نهب كنوزها وآثارها، وليس هذا فقط أين كانت أيضا وقتها عندما قررت حركة طالبان هدم جميع تماثيل بوذا ... وأين هي الآن فيما يحدث في سوريا والانتهاكات والسرقات التي حدثت في الجامع الأموي... وإذا تركنا الجزء السياسي والذي لا يعيرنا اهتمامًا هنا بالرغم من أهميته العظيمة فسنجد أن الفيلم افتقد لأهم العناصر التي تبنى عليها مثل هذه النوعية من الأفلام وهما عنصري الإثارة والتشويق، فأغلب المشاهد جاءت باهتة وقدمت بشكل سردي بحث، دفعت بالمشاهد وكأنه يقرأ كتاب أو رواية وليس بمشاهدة فيلم بالسينما. ولم يكن هناك أي تفاعل مع شخصيات الفيلم خاصة أن أغلب الممثلين أمثال مات دايمون وكلوني نفسه، وبيل ماري كانوا أكبر سنا من تقديم مثل هذه الأدوار التي تحتاج نوعا ما إلى وجوه شابة أو أصغر سنا من أبطال الفيلم ليضفي نوعا من الحقيقة والواقعية التي فقدها الفيلم. باﻹضافة إلى مجموعة من المشاهد التي إن حذفت لن تدر بالسياق الدرامي فمثلا مشهد الصبي القناص الذي اعتقد كلا من بوب بالابان وبيل موراي أنهما محاطين بمجموعة من الألمان ويفاجآ بأنه مجرد صبي، وكما ذكرنا فإن الأداء التمثلي لم يضيف للفيلم شيء غير أنه زاد من المشاهد المستهلكة، بإﻹضافة إلى الحوار المترهل، ولتأتي الموسيقى التصويرية مستكملة نفس النمط فكانت عادية، بل وجاءت غير مناسبة في بعض المشاهد التي تحتاج إلى موسيقى حماسية لتصور مايحدث من أهوال الحرب. ومع كل السلبيات السابقة التي طالت الفيلم لكن يأتي الإنتاج الكبير الذي جاء سخيا بشكل واضح فقد تم تصوير أغلب المشاهد في ألمانيا وبريطانيا وفرنسا وبلغت ميزانية الفيلم تقريبا 70 مليون دولار أمريكي. الفيلم ممكن أن يشاهد للتعرف على القصة ليس إلا
0
سيناريو ضعيف أنقذه التنفيذ مدينة بومبي … تلك المدينة الرومانية الساحرة التي أتى عليها بركان محموم بجبل فيزوف عام 79 ميلادي، وأدى إلى هلاكها بطريقة مأسوية في خلال يوم واحد لتخرج منها آلاف الروايات والحكايات والأساطير وتصبح الملهم للعديد من مخرجي ومؤلفي السينما والكثير من الكتاب لتقديم وجبات من الدراما الشهية كان أشهرها و(Up Pompeii) عام 1971، و(Pompeii: The Last Day) عام 2003، وأخرهم فيلم (Apocalypse Pompeii) عام 2014 وقد استغل المخرج بول أندرسون تلك الأسطورة وقدم فيلمه (Pompeii) من خلال سيناريو كتبه كلا من (جوليان فيلوز) و( مايكل روبرت جونسون) مستخدما مؤثرات بصرية وخدع سينمائية غاية في اﻹبهار؛ لتنفيذ مجموعة من المغامرات الشيقة وإن كانت قليلة إلا أن طريقة تقديمها ضاعف من حسنات الفيلم التي تعد على أصابع اليد الواحدة، حيث تدور القصة حول العبد ميلو (كيت هارنجتون) الذي تقتل عائلته أمام أعينه ويصبح مصارع ومقاتل لا يقهر، ومع محاولة انتقامه من قتلة عائلته يقع في حب الفتاة الرومانسية كاسيا (إيميلي براونينج) التي يجبرها والدها على الزواج من سيناتور روماني جشع، ومع كل ما يحيط بإميلو من عقبات يحدث انفجار عظيم ﻷحد البراكين الخامدة بالمدينة فيسرع في إنقاذ حبيبته من موت محقق.... مبدئيا سيناريو الفيلم جاء بسيط وبدون أي تعقيد، والحكبات الدرامية ليست بالقوية التي تذكر إلا أن قصة الحب التي زج بها مؤلفي العمل بين الأحداث؛ جعل هناك عنصرين دراميين بني عليهما الفيلم أولهما قصة المدينة والبركان المشهور، والثانية قصة الحب التي نشأت بين بطلي العمل، بالإضافة لبعض الخطوط الفرعية اﻷخرى التي زادت من نسبة الإثارة والتشويق وذلك من خلال علاقة ميلو بالمصارع الأسود الذي تحول إلى صديقه بعد أن كان عدوه، واﻹشارة إلى التعاون والصداقة القوية بينهما والتضحية من أجل الحرية، ومن هنا جاءت حرفية وعبقرية أندرسون في تنفيذ سيناريو ضعيف وحبكات أضعف بمجموعة من الصور الجمالية والديكورات الأكثر من رائعة مستخدما خاصية الثلاثي الأبعاد وما له تأثير قوي على أحداث مثل هذه النوعية من الأفلام لإظهار الكوارث الطبيعية التي تحدث، ويمكن كانت النهاية سهلة التنبؤ بها إلا أننا نقدر نقول إنها نهاية واقعية وحقيقة. الموسيقى التصويرية كانت ملحمية، ومناسبة للأحداث خاصة المشاهد التي جمعت بين الحببين. أيضا المشاهد التي وقعت فيها المغامرات والكوارث فكانت الموسيقى حماسية وإضافت جو من الترقب والقلق، أما الأداء التمثيلي فكان مقبول أو مناسب لشخصيات الفيلم. الفيلم من الممكن أن يشاهد مع نهاية الإسبوع ولا يحتوي على أي مشاهد خارجة أو مايزعج الكبار عند مشاهدة الصغار له.
1
تمثلية لقد استمتعت جدا بهذا الفيلم الرائع الذي يروي قصه المنتج والت ديزني و محاولته لاقناع كاتبه قصة ماري بوبنز لاعطائه حقوق عمل القصة فيلم . تدور معظم أحداث الفيلم زمنيا خلال رحلة حقيقية قامت بها الكاتبة ترافرز (تؤدي دورها الممثلة إيما تومبسون) إلى لوس أنجليس بعد أن أقنعها وكيلها الفني بلقاء ديزني(يؤدي دوره الممثل توم هانكس) وكاتب السيناريو(الممثل برادلي ويتفورد) والاطلاع المباشر على عملية تحويل فيلمها إلى السينما كي تقتنع ببيع حقوق استخدامها سينمائيا لشركة ديزني. جسد الممثل الإيرلندي كولن فاريل في احد افضل ادواره دور والد الكاتبة ترافرز. ومنذ لحظة وصولها تبدو الكاتبة ترافرز متوترة وكارهة لنمط الحياة الأمريكية، فعند وصولها إلى لوس أنجليس تقول لسائق السيارة الليموزين الذي أرسلته الشركة لنقلها إنها تشم رائحة في الجو، فيسارع إلى إجابتها بأنها رائحة ياسمين، لكنها ترده بقسوة بالقول: "بل رائحة عرق وكلورين". وفي الوقت الذي تتصرف فيه ترافرز على وفق موقف مسبق، يحاول ديزني وموظفوه وفريق كتابة سيناريو العمل أرضاءها بشتى السبل، للفوز بموافقتها على بيع حقوق العمل الذي ظلت تتمنع عنه لنحو عشرين عاما. وهنا تشترط ترافرز أن تقوم بمراجعة يومية مع فريق العمل (السينارست ومؤلفا الموسيقى والأغاني) وتشترط أن لا يتضمن الفيلم أي مشاهد رسوم متحركة من تلك التي اشتهرت شركة ديزني بصنعها، وأن يتم تسجيل وقائع العمل اليومي صوتيا كلمة كلمة. وهنا ينثر صانعو الفيلم كما كبيرا من مشاهد المفارقات بين ترافرز الكاتبة المتشددة، التي يحركها هاجس داخلي بحماية شخصيات فيلمها كما تصورتهم في خيالها وفي البيئة الانجليزية التي رسمت أحداثها فيها، وبين ديزني البراغماتي والعارف بأسرار النجاح الجماهيري والاستثمار التجاري لعوالم الطفولة، وفريق عمله. لنجد انفسنا إزاء صدام بين عقلية محافظة تقدس التقليد والقيم المثالية وعقلية منفتحة أقرب إلى الحياة ونفعيتها بل واحتيالاتها احيانا. قد اختار صانعو الفيلم "انقاذ السيد بانكس" عنوانا له في إشارة إلى شخصية السيد بانكس الرئيسية في قصة ترافرز ماري بوبينز، التي استلهمتها الكاتبة من شخصية والدها الحقيقية، وحرصها الشديد على أن تقدم بالصورة التي رسمتها. فهي ترفض مثلا أن تكون صورته بشاربين كما اختار ديزني. وانطلقوا من هذا التقديس إلى رسم خيط سردي مواز اعتمد على مشاهد الفلاش باك، عن مكانة والد ترافرز المركزية في حياتها، وتعلقها الكبير به منذ طفولتها بوصفة العامل الأساسي وراء تكوين شخصيتها المعقدة تلك، والتي ظلت تستعيد تفاصيل طفولتها المعذبة في أعمالها الأدبية، كما حياتها اليومية وسلوكها.هنا اختار الفيلم اللجوء إلى خيط من التحليل النفسي في الكشف عما وقف وراء خلق شخصية الكاتبة المتشددة والغاضبة. وهي قصة إدمان والدها (يؤدي دوره الممثل الايرلندي كولن فاريل)على الكحول وانهيار مكانة العائلة بعد فقدانه لوظيفته كمدير بنك في استراليا ومن ثم موته المبكر في الأربعينيات من عمره بالسل. وكيف كان هذا الوالد يرعاها ويدللها كثيرا، وكيف رسمت له صورة مثالية قبل أن ترى مأساة حياته. لقد بٌني السيناريو على المونتاج المتوازي بين هذين الخيطين، مشاهد المفاوضات في الولايات المتحدة ومشاهد الطفولة المعذبة في استراليا، وبينهما نجح سيناريو الفيلم في التقاط كثير من التفاصيل الإنسانية المؤثرة والمفارقات التي حملت لمسة كوميدية مؤثرة.ولا تحتاج حكاية مثل هذه القصة إلى كثير من التشويق فالنهاية معروفة، بدليل الفيلم المصنوع، إذ يتمكن ديزني من إقناعها رغم رفضها العمل وعودتها إلى بريطانيا، لكنه لا ييأس ويفاجئها بسفره إليها إلى لندن لإقناعها، لكنه بعد أن ينال حقوق الفيلم لا يدعوها لحفل افتتاحه في الولايات المتحدة، فتسافر على حسابها الخاص لحضوره، الأمر الذي يجعلها تشعر وكأن ديزني بعقليته التجارية قد خدعها. لقد ركزت كاتبتا السيناريو على تلك العلاقة الثنائية المتوترة، وخيط التحليل النفسي للطفولة، ولم تنشغلا بتقديم فيلم سيرة للكاتبة ترافرز، على الرغم من الشكر الذي ظهر في عناوين نهاية الفيلم لكاتبة سيرة ترافرز فاليري لاوسون وكتابها "كتبت ماري بوبينز: حياة بي أل ترافرز". فاهملتا مثلا أن الكاتبة تبنت في حياتها طفلا، أو تلك الاشاعات التي تحدثت عن علاقاتها المثلية أو اهتماماتها بالتصوف والخوارق. لقد نجح المخرج جون لي هانكوك في إدارة ممثليه في هذا الفيلم، لاسيما وأنه تعامل مع اثنين من كبار ممثلي السينما (تومبسون وهانكس)، وبات الفيلم مباراة بينهما في تأكيد حضورهما على الشاشة واتقان الشخصيتين اللتين يجسداها.
1
10 أسباب لماذا فيلم فارس الظلام أعظم أفلام العقد الأول من الآلفية الثالثة !! فارس الظلام أو " The Dark Knight " يعتبره النقاد من أعظم أفلام الأبطال الخارقين في تاريخ السينما الأمريكية , و أنا أوافقهم الرأي من الألف للياء , و هذه هي أسبابي : 1) أنه مقتبس من مجلة " Batman : The Dark Knight " التي تعتبر من انجح ما قدمت سلسلة مجلات باتمان . 2) مخر الفيلم هو المخرج كريستوفر نولان الذي تميز بإخراجه للعديد من الأفلام السنيمائية الرائعة مثل Insomnia و The Prestige , كما انه أبدع في إخراج فيلم فارس الظلام الذي أعاد الناس حبهم لشخصية باتمان بعد الفششل الذريع لفيلم " باتمان و روبن " في التسعينات, و نرى إبداع المخرج في إخراج الفيلم من خلال العديد من المشاهد منها مشهد مطاردة الجوكر لهارفي بعد القبض عليه بعدما إعترف كذبا انه باتمان , و مشهد تتبع باتمان للجوكر في احد المباني . 3) الفيلم إستطاع و ببراعة شديدة ان يجمع بين 3 من أهم أشرار سلسلة أعمال باتمان , و هم الجوكر و الفزاعة في أول الفيلم و ذو الوجهين في أخر الفيلم . 4) كريستيان بيل الممثل المبدع الذي يعتبر من أفضل من قام بتجسيد شخصية باتمان , رغم ان باتمان في هذا الفيلم قد يبدو للكثيرين شخصية مساعدة وليس أساسية ولكن هذا لا ينكر دور باتمان الكبير في أحداث الفيلم في مشاهده القليلة . 5) الجوكر الذي يعتبر من أهم شخصيات الفيلم , ذلك المجنون الذي يدهن وجه و يخيف الناس بشكله الدميم و ضحكاته الغربية يعتبر من أشهر شخصيات اعمال باتمان و أكثرها جماهيرية , و قام بتجسيدها الممثل الشاب المبدع هيث ليدجر الذي للأسف رحل عن عالمنا مبكرا , و يعتبر هذا الدور هو أفضل و أبدع أدواره . 6) الظابط هارفي دينت السياس المحبوب الذي جذب قلوب المشاهدين بجاذبيته و بطوليته و حبه للعدالة حتى انه آثار إعجاب باتمان بنفسه الذي قرر ان يجعل هارفي يحل محله , في نفس آثار تعاطف الناس عندما تحول الى قاتل متسلسل مشوه الوجه حيث ظهر كشخصية مأساوي , حيث انه خسر كل شئ قتلت حبيبته و تشوه وجهه و فقد ثقته بأصدقاءه و زملائه في العمل و في القضية التي يؤمن بها و هي العدالة لذلك حذا حذو الجوكر . 7) حوارات الفيلم المميزة التي طرح العديد من المفاهيم و التساؤلات الفلسفية العديدة منها عن معني العدالة و هل تحقيق العدالة بطريقة غير مشروعة عدل ام ظلم , يصعب على من شاهد الفيلم ان ينسى ما تركه الفيلم من أثر بالغ على تفكيره . 8) المؤثرات الصوتية و الضوئية التي ميزته عن جميع أفلام الأبطال الخارقين . 9) إبداع الممثلين في تجسيد شخصياتهم , فكل ممثل اجاد دوره على أكمل وجه بداية من الشخصيات الأساسية حتى الشخصيات الصغيرة . 10) هذا الفيلم يعتبر ثورة على أفلام الابطال الخارقين , فهو ليس فيلم يتحدث عن بطل خارق عادي مثله مثل أفلام الأطفال , فهو الفيلم الذي يمكن ان نقارنه و بقوة بالعديد من الأفلام العظيمة مثل The Godfather و Heat .
1