text
stringlengths
149
14k
label
int64
0
2
مازال التغيير حلماً في "هذا العالم" فيلم "Die Welt" أو "هذا العالم"، من تأليف وإخراج الهولندي أليكس بتيسترا في تجربته الأولي. أليكس ولد لأم هولندية وأب تونسي هجر عائلته وأليكس مازال في الرابعة، فاتجه أليكس مع والدته إلي هولندا حيث تربي هناك، ولكنه عاد عام 2005 إلي تونس ليقابل أباه ويعيش معه فترة، ربما كانت هي السبب في أن يخرج أليكس فيلماُ بهذا الصدق عن الحياة في تونس الآن. الفيلم يقدم رؤية واقعية إلي حد يقترب من أسلوب الأفلام التسجيلية لتونس ما بعد ثورة الياسمين. عبدالله شاب عشريناتي يعمل بائعاً في محل لتأجير الأفلام، ونراه في افتتاحية الفيلم، يحدث أحد زبائنه عن الدعاية التي تحاول الولايات المتحدة أن تبثها عبر أفلام هوليوود الضخمة، ويحاول أن يثنيه عن أن يستأجر فيلم Transformers 2 وأن يقنعه بأن يأخذ Syriana أو Towelhead بدلاً منه. ولعل نبرة حديث عبد الله في المشهد الافتتاحي هي النبرة السائدة الآن وسط شباب الوطن العربي، حيث تشعر أنه بداخله يظن أنه قد تفكر بعمق في القضايا السياسية والفلسفية و لديه من الحكمة والرؤية الشاملة ما يمكن أن يغير طريقة تفكيرك. عبدالله، بطل الفيلم، نموذج دقيق للغاية للشاب التونسي (وربما المصري أو العربي بشكل عام) القادم من عائلة تكافح من أجل التشبث بمكانها في الطبقة المتوسطة: الوالد المكافح الذي لا يظهر في بيته كثيراً، والإبنة المدللة التي دائماً ما تتطلع لشراء رفاهيات هي تعرف أن عائلتها غير قادرة مادياً علي توفيرها، والمنزل المتوسط المستوي الذي يحاول في تفاصيله محاكاة أسلوب حياة بعيد المنال. وينقسم فيلم Die Welt إلي أجزاء معنونة يستعرض فيها المخرج بشفافية توثيقية شكل الحياة التونسية ما بعد الثورة، بأكثر الأساليب صدقاً وأبعدها عن التصنع أو الإستشراق. فصناع الأفلام من الغرب مهما كانت مكانتهم لا يستهوي أعينهم في الشرق الأوسط سوي الصحراء والجمال والراقصات وكم كبير من التفاصيل التي يحيكونها بسذاجة شديدة، وإن كانت هناك استثناءات عظيمة تتوارد إلي الذهن أثناء مشاهدة Die Welt، (شاهد: "معركة الجزائر" للمخرج جيليو بيونتيكورفو). الفيلم من خلال أجزاءه يأخذك في جولة تري فيها شكل الحياة الحديثة في تونس، ولكنك لا يمكن أن تتجاوز التشابه الكبير بينها وبين الحياة في مصر الآن. في جزء "الإمبيريالية" نري رحلة للأسرة الصغيرة داخل أحد المولات الكبيرة، وتجولهم اليائس بين العلامات التجارية باهظة الثمن، ونري عبدالله مع أصدقاءه يتبادلون الحديث عن التطلعات الاجتماعية والأحلام الشبه مستحيلة في مجتمع فقير رغم موارده البشرية الضخمة. ولعل أكثر ما يميز شخصيات أليكس بتيسترا هو الواقعية الشديدة في الحوار، والأداء العفوي الذي احتوي علي الكثير من الأجزاء المرتجلة التي اقتنصها المخرج ووضعها كما هي في لقطات طويلة ممتعة. الجزء الثاني بعنوان "كازانوفاز" يعرض ظاهرة مرافقة الشباب للسيدات من الجنسيات الأوروبية المختلفة، والذي يزيد لديهم أحلام اليقظة بالسفر إلي الخارج وتحقيق الحياة المرفهة، فنري عبد الله في مشهد تخيلي يحلم ببيت كبير ذو طوابق متعددة وهو عائداً من عمله بملابس رسمية يقبل زوجته الهولندية التي تنتظره وهي تطهو طغام الغداء. وفي جزء "الثورة"، نري رتابة الحياة السياسية في تونس وقد خيم علي حراكها السياسي مناخ من التواطؤ والتآمر علي أحلام الشعب بالتغيير، فالشعب محبط وحزين رغم وقوفه في طوابير صناديق الاقتراع، وعبدالله يرد بسخرية علي أخته حين تزعم أن تونس قد تغيرت. ويختم بتيسترا فيلمه بتتابع "هذا العالم"، الذي يفيق فيه عبدالله من حلمه ليري أباه وهو يقول له أن لا شيء قد تغير في تونس بعد الثورة، ويحتوي الجزء الأخير علي موقف يمكن أن يكون مكرراً بالنسبة للمشاهد العربي، ولكنه مع ذلك لا يخلو من الواقعية الشاعرية التي حافظ عليها الفيلم طوال الثمانين دقيقة: الهجرة الغير شرعية إلي سواحل إيطاليا. رغم أن مخرج فيلم Die Welt قضي معظم حياته خارج تونس، لكنه لم يتخلص من جذوره العربية، ونجح في تقديم رؤية شاملة وعميقة للمعضلة الأساسية التي صدمت شعب تونس وبقية شعوب المنطقة بعد الربيع العربي: أن لا شيء قد تغير بشكل جذري أو ملموس، وأنه من الغباء أن نتعجل تحقيق أحلامنا بحياة كريمة وسوية في ظل تواطؤ جميع من وكلوا لهم الشعوب هذه المهمة.
1
A Hijacking : إخطتاف بدون أكشن الفيلم يحكي قصة اختطاف سفينة شحن دانماركية علي يد قراصنة صوماليين في قلب المحيط الهندي، وهو ليس مقتبس عن قصة حقيقية، ولكنه يقدم وقائعها في أسلوب تسجيلي في روحه وصورته. موضوع الفيلم يعد فرصة كبيرة لمخرج أوروبي في أن يداعب هوليوود باستعراض الإمكانيات الإنتاجية وتنفيذ مشاهد الأكشن الكبيرة، ولكنه تخلي عن كل ذلك في سبيل التركيز علي تفاصيل الحادث وأصداءه النفسية علي الشخصيات. زاوية ليندهولم كانت مختلفة في تناول قصة الاختطاف، حيث لم يحتوي الفيلم علي مشاهد الاختطاف الفعلي للسفينة، وبدأ الجزء الأكبر من الفيلم بعد الساعات الأولي من الاختطاف، ببداية عملية المفاوضات المعقدة التي كان رئيس مجلس إدارة الشركة المالكة للسفينة محور الاهتمام بها. فهو يرفض في البداية أن يتم إحضار وسيط للتواصل مع القراصنة، ويقرر أن يتحمل المسؤولية كاملةً في استرجاع طاقم السفينة علي قيد الحياة. "بيتر لودفيجسون" رجل خمسيناتي ذو ملامح في غاية البرودة وشخصية صلبة المظهر، ولكنه رغم ذلك ينفجر أحياناً من هول المسؤولية الإنسانية التي وضعها علي عاتقه أمام ذوى الطاقم المختطفز الشخصية قام بدورها سورين مالينج في ظهور مختلف عن أدواره الكوميدية المعروف بها محلياً. مشاهد مكالمات المفاوضات بين الشركة والقراصنة كانت حقيقية، فطاقم الفيلم والممثلين كانوا يصورون المشهد في الدنمارك في حين أدي أبديحاكين أصجر دور "عمر" المترجم الصومالي علي الهاتف من الصومال. تفاصيل ليندهولم غريبة لأول وهلة لكنها واقعية جداً، فعمر مثلاً يشعر بالإهانة حين يعتبره بيتر أحد أفراد عصابة القراصنة، ويصر أن يتعامل معه بصفته مجرد مترجم. إيقاع مشاهد توبياس ليندهولم والتصاعد النفسي لشخصياته يستدعي روح الدراما التليفيزيونية الحديثة في أفضل حالتها، والتي أثراها ليندهولم بحرفته السينمائية المتمكنة.
1
Grudge Match يعيد أيام ولت (روبرت دي نيرو وسيلفستر ستالون) الكل يعرفهما من خلال مختلف أنواع الدراما التي قدماها على مدى أكثر من ثلاثون عاما تقريبا، فلا حاجة للتحدث عن إمكانياتهما ومهاراتهما في تأدية أدوار مثل ذلك الدور الذي قاما بتأديته بفيلم (Grudge Match) للمخرج بيتر سيجال الذي اشتهر هو الأخر بتقديم توليفة مختلفة من أفلام الدراما والحركة والكوميديا وغيرها، فمن خلال دراما كوميديا كتبها المؤلفان (كيم كيليهر، ودوج ألين) مزجا فيها الكوميديا بالرياضة وجمع نهجان مختلفان في عمل واحد، حيث لاعبان ملاكمة متقاعدان يلتقيان بعد مرور أكثر من عشرون عاما على أخر لقاء لهما، يدعوهما أحد الرعاة لتقديم مباراة أخرى فيجدا كلا منهما في ذلك الفرصة للانتقام من الأخر وتصفية الحسابات القديمة، إلا أن كبر سنهما وبعدهما عن الحلبة لفترة طويلة يؤدي بهما للوقوع في العديد من المشاكل بالإضافة إلى صعوبة التدريبات لكبر سنهما. ومن هنا نلاحظ أن اختيار بيتر سيجال لهما وخاصة سيلفستر ستالون كان اختيار مميز للماضي الكبير الذي يتمتع به سيلفستر مع تلك النوعية من الأفلام؛ فكان أشهرها فيلم (Rocky) الذي استطاع من خلاله تحقيق نجاج كبير تبعه بسلسلة من تلك الأفلام التي لاقت هي اﻷخرى استقبال جماهيري وفني يستحق الثناء، ورشح عنه للأوسكار، وكذلك فيلم (رامبو) الذي أشاد به النقاد أيضا. وبالرغم من كبر سن البطلان بالفعل فقد تجاوز كل منهما الستين إلا أنهما استطاع أن يؤديا دورهما بلياقة بالغة، وكانت واضحة في مشاهد الحلبة التي جمعتهما سويا. ليعيدا بذلك أيام ولت. ولم يعتمد الفيلم بشكل كبير على العضلات والحركات بل جاء بني السيناريو على أبعاد إنسانية أكثر من تلك التي تبدو أو تظهر في بداية الفيلم. فيلم Grudge Match يعتبر اللقاء الثاني الذي يجمع كلٌ من ستالون ودينيرو بعد أكثر من 14 عاما حيث اجتمعا بفيلم (كوبلاند) عام 1997 وقد بلغت ميزانية الفيلم تقريبا 65 مليون دولار أمريكي،
0
لوحه فنية متكاملة الفيلم رائع بكل المقاييس والقصة اكثر من جبارة والدراما في اعلى درجاتها ( في ذلك الوقت ) اكثر ما جذبني في الفيلم هو اداء الممثلين في اصغر الادوار فكانو في قمة براعه التمثيل وليس كأفلام كثيره نرى عدم الاهتمام بالادوار الصغيرة ولكن في دعاء الكروان كان التمثيل في تلك الادوار معبر جدا واذا كان دور صغار الممثلين في قمة البراعه فما البال بأبطال الفيلم ففاتن حمامه وأحمد مظهر قدمو كل الدروس المستفاده في تجسيد الادوار في الافلام خاصةً الاولى والتحول الكبير في الشخصية في النصف الاول من الفيلم لآمنه البنت الساذجة البريئة جدا إلى بنت في قمة الذكاء والدلع والتحول في الشخصية للانتقام لشخصية فقدت وهي هنادي . رغم براعه التمثيل ولكن لم يقنعني اداء رجاء الجداوي في دور خديجه فقد كان ظاهراً تمثيلها امام الكاميرات المخرج استخدم الفلاش باك ببراعه غير متناهيه خصه في اول الفيلم عندما كان أحمد مظهر موجود في المشاهد ولكن بغير صورته وتككرت نفس الماهد في نصف الفيلم بصورته والاضاءة والديكور كانو في قمة الامتياز . اعيب فقط على الفيلم تجسيد دور الشر المطلق لدور الصعيدي في دور خال آمنه وفي رأئي الشخصي هذه الشخصية مبالغ فيها الى حد كبير جدا رغم وجودها حقيقةً ولكن ليس بهذه الصورة. ما ابهرني في الفيلم انه كان لوحه شعرية كانت تطربها علينا الفنانة فاتن حمامه عندما تتحدث إلى الكروان وتوازن نهاية حروف كل جمله مع الجمله السابقة لها. في النهاية الفيلم في قمة الروعة ويستحق كل جوائز الاوسكار في التمثيل والاخراج :)
1
اعظم ما قدم توم هانكس !! " فورست جامب " هي التحفة الخالدة التي قدمها توم هانكس مع المخرج المبدع " روبرت زيميكيس " في عام 1994 وحصل توم علي جائزة الاوسكار عن دوره في هذا الفيلم الرائع الفيلم يروي قصة حياة شاب يدعي " فورست غامب " - قصة غير حقيقية - قليل الذكاء والتفكير وبسيط بالمصري " علي نياتة " لا يفهم الكثير في امور الحياة ويعتمد فقط علي نصائح امه له التي يرويها لنا طوال احداث الفيلم دون ان يذكر لنا رأيه في اي شيء يبدء الفيلم ب " ريشة " تتطاير في الهواء حتي تصل الي " فورست " الذي يحتفظ بها وهو جالس بالمحطة ثم يبدء في سرد كافة تفاصيل حياتة لكل من يجلس بجانبه منذ طفولته عندما كان طفل عاجز وحتي اللحظة التي يجلس بها .. علي الرغم من ان فورست لم يكن بالذكاء الكافي الا ان حياته بها الكثير من التفاصيل واللحظات التاريخية التي ستجعلك تستمتع بالفيلم وكأنك تري فيلم متكامل به الكوميديا والدراما والرومانسية والحروب والرياضة والسياسة وينتهي الفيلم بنفس " الريشة " التي كانت تتطاير في بداية الفيلم وهي تتطاير في النهاية من جديد وتبتعد عن " فورست " يعتبر فيلم " فورست جامب " من افضل ما قدم توم هانكس في مسيرتة الفنية حيث ان البعض مازال حتي الان ينادي توم " بفورست جامب " اينما ذهب ويعتبر ايضا بناء هذه الشخصية وخروجها بهذا الاداء الرائع من توم هانكس يرجع الفضل فيه اللي الطفل " فورست " الذي ادي طفولة الشخصية بالفيلم حيث ان توم استعار منه طريقة كلامه وحركاته وحتي حركات الرأس الفيلم ايضا به الكثير من الرسائل والكثير من الغرائب والطرائف التي لم يلحظها احد من الغريب ان تعرف ان نجوم كبار بحجم " جون ترافولتا " و " شيفي تشيز " و " بول موراي " رفضوا جميعا ان يؤدي دور " فورست جامب " الدور نفسه الذي تحصل توم هانكس علي جائزة الاوسكار لاول مرة في حياتة بسببه المشهد حيث يجلس فورست في رواق مدرسته بينما تتحدث والدته إلى المدير كانت مستوحاة من لوحة نورمان روكويل "فتاة مع العين السوداء" كما كان هذا الفيلم هو اول ظهور للطفل لهالي جويل و توم هانكس ظهر في كل صورة بالفيلم مغمض العينين كما ان فورست كان يرتدي قميصا ازرق في المشهد الأول من كل مرحلة عمرية يمر بها كما ان فورست يلتقي بالعديد من الرؤساء الامريكيين والشخصيات البارزة بالفيلم وبد الناجح الساحق للفيلم قرر مؤلف الرواية كتابة جزء ثاني للرواية بعنوان " فورست جامب وشركائه " وحقق الفيلم ايرادات تقدر بحوالي 677,387,716 في حين ميزانية الفيلم كانت 55 مليون دولار امريكي فقط في النهاية فيلم يستحق المشاهدة والتأمل اذا كنت لم تراه بعد فأنت لم تري افضل ما قدم المبدع دائما توم هانكس 10/10
1
غير تقليدي النقد يحتوي على معلومات قد تحرق القصة منذ رؤية أول مشهد يختفي تماماً أي هاجس عن أنه فيلم تقليدي أو فكرة مكررة أو أسلوب سرد عادي, يبدأ بالتعريف بشخصيات الأسرة بشكل ممثع -متأثراً بالفيلم الفرنسي Amelie- وعن حياة هاني وإهتماماته وحبه لمصر التي يعرفها هو, ثم مشهد وفاة الأب الذي لا تدرك إن كان كوميدي أم درامي. تبدأ المشاكل المالية للأسرة الصغيرة ويطلب هاني من أمه أن ينتقل إلى مدرسة حكومية ويبدأ بالبحث عن المدرسة التي سينتقل إليها على الإنترنت وتزداد حماسته بعد قراءته عن التاريخ العريق لتلك المدرسة لكن تنصحه أمه بأن لايصدق كل ما يٌكتب على الإنترنت وتعطيه بعض النصائح الغريبة قبل الذهاب إلى المدرسة الجديدة, يحلم بذهابه إلى المدرسة وترحيب زملائه الجدد به ثم يستيقظ ويصل المدرسة مع أمه فيبادره أحد زمالائه برأيه في "الحاجّة أمه" يجلس هاني في الفصل و تتتابع الحصص ثم الفسحة وتبرز المشاهد الفوارق الطبقية الشاسعة بين هاني وطلاب المدرسة, ثم تأتي حصة الدين ويسأل مدرس الدين عن اسم كل طالب بغرض معرفة ديانتهم, وهو -بالمناسبة- ذاته مدرس اللغة العربية والمواد الإجتماعية ويظن هاني عبد الله بيتر مسلماً لأنه لم يكمل اسمه. يكمل هاني دراسته في المدرسة ويصر على فعل شئ يبهر أصدقائه, تقترح عليه مدرسة العلوم الجميلة -التي تم التحرش بها وتسمع مدرسة الرياضيات وهي تقول بامتعاض أن لبسها لم يكن لائقاً- أن يدخل النشاط العلمي ويصنع شئ, لينجح أخيراً في صنع طائرة صغيرة وعرضها على المدرسة في طابور الصباح لكنها لم تبهرهم وتكسب هاني اهتمامهم سوى لحظات عرض الطائرة فقط, ثم يعرف هاني طالب لا يمسه أحد بسوء من (بلطجية) المدرسة لأنه الفائز في مسابقة الإنشاد الديني يعرف هاني وجهته ليتحاشى معاملة زملاؤه المهينة ويدخل في مسابقة الإنشاد الديني ويغني الطفل المسيحي أسماء الله الحسنى ويفوز وتزداد شعبيته واحترام الطلاب له لأنه (بتاع رينا) يعرف الناس أن هاني مسيحي ويفاجأ بالمقت الشديد من قبل أصدقائه حتى أقرب صديق له ويعتدي علي علي الطفل الأكثر شغباً بسبب مشادة بينهم فتأتي أم هاني إلى المدير شاكية له الإعتداء عليه ليتكلم المدير بحكةته وكلامه الحاسم عن وحدة عنصري الأمة في ثورة 1919 وردة فعل أم هاني الذي جعلني أضحك كثيراً وأخيراً تحاول أمه السفر لكن يرفض هاني ويقرر الحياة في مِصر. فيلم رائع وطريقة سرد جديدة للأحداث وممتعة وتصوير عميق للفوارق الطبقية في مصر وللطائفية الي تزرع في الناس منذ الطفولة وعن التعليم المحتضر في مصر, فيلم تختلط فيه الدراما مع الكوميديا والفانتازيا لتصنع عمل رائع وانبهرت بأداء كل الأطفال في الفيلم ليس فقط البطلين بل كل طفل ظهر على الشاشة لم اتعود أن يظهر طفل بفيلم درامي ولا يفسده ويجعله مبتذل. آمل أن ينجح الفيلم فربما بنجح في انقاذ السينما المصرية مما ابتلت به من هبوط.
1
أهلا بالماضى :) أهلا بالماضى .. أولا ماضى الأيام الجميله و الأفلام الجميله :) الأيام الجميله = أيام المدرسه الأفلام الجميله = أفلام عربى تستحق المشاهده كبير او صغير هتشوف نفسك فى الفيلم .. الطالب الدحيح .. الفاشل .. الصايع .. الخبيث .. الغلبان .. الفتوه الفيلم ببساطه بياخدك فى رحله بتعيشها مع هانى (بطل الفيلم) طالب (أبن ناس) انتقل لمدرسه حكومه بعد ان توفى والده .. الفكره كلها بتتحاصر فى ان هانى قول لأصحابه انو مسيحى بس خوفه من كده بيمنعه .. الفيلم بيتكلم عن فتره بيمر بها كل طالب مصرى (مسيحي أو مسلم) بس فى الأخر هى فتره بتعدى و مبترجعش تانى . الأخراج و التأليف : من الأخر عمرو سلامه باللغه الكوره خلص الماتش الكلام و أبدع بطريقه رهيبه و سوف يسطر تاريخ المخرجيين الشباب فى السينما المصريه و صنع من ممثلين مغمورين الى أبطال التمثيل : أبداع لا متناهى من أبطال الفيلم اللى هم المفروض صغيرين بس كبار فى ابداع الأداء ملحوظه : واجب عليك أنك تشجع الفيلم و تدخله سينما و صدقنى مش هتندم ;)
1
إمرأة بألف رجل أهم مايلفت نظرى فى افلام السيرة الذاتية انها تترك اثرا قويا فى نفس المشاهد سواء عن طريق تذكر الشخصية نفسها أو بإكتساب عادات إيجابية معينة كانت تقوم بها تلك الشخصية التى هى محور الفيلم. وقليلا ما يجمع فيلم سيرة ذاتية الأثنين معا أى يجعل كل من يشاهد الفيلم يتاثر بالشخصية وبعاداتها القوية والمؤثرة وهذا ماحدث فى فيلم المرأة الحديدية او السيدة الحديدية الذى عرض قصة حياة أول رئيسة وزراء فى تاريخ بريطانيا والغرب فى العصر الحديث مارجريت تاتشر. مارجريت تاتشر وصلت لمقعد رئيس الوزراء ممثلة حزب المحافظين فى عام 1979 الى 1990 تقريبا عقد الثمانينات كله وكانت فترة من اصعب الفترات التى مر بها الشعب البريطانى فى بعد الحرب العالمية الثانية فالاقتصاد البريطانى كان فى اسوأ حالاته والضغوط والضرائب فى ازدياد على الشعب وهذا بجانب المنافسة الشرسة لقيادة القارة العجوز من قبل المانيا التى كانت تسعى وقتها لضم المانيا الشرقية وهدم سور برلين والذى حدث بالفعل عام 1989 هذا بجانب ان الحرب الحرب الباردة كانت مازالت وقتها مستمرة وانجلترا لها نصيب بحكم إنها من أهم حلفاء الولايات المتحدة الامريكية.فى ظل كل هذة الازمات والمشاكل استطاعت تاتشر ان تقود السفينة بمنتهى الحزم والصرامه وأن تثبت للتاريخ ان المرأة قادرة على القيادة فى زمن لا يوجد فيه رجال تصلح للقيادة. لم يغب عن بالى اثناء مشاهدة الفيلم كم نحتاج نحن كمصريين هذة الايام وبشدة شخصية بهذة القوة قادرة على العبور بنا من هذا المستنقع التاريخى الضحل فمصر عرفت من الشخصيات الضعيفة فى مراكز هامة ومؤثرة جدا عدد كبير من الاسماء الضعيفة الغير قادرة على القيادة بداية من رؤساء وزراة ووزراء ومحافظين ومسؤلين كبار. ميريل ستريب - البطلة لابد أن نتوقف عند أداء ميريل ستريب القوى لشخصية مارجريت تاتشر فهى تعدت كونها ممثلة محترفة امتلكت خيوط الشخصية التى تلعبها لإنها قدمت درس لكل إمرأة فى أى تنتمى لأى ثقافة كيف تكون السيدة الحازمة والقائدة وبدون أن تتأثر انوثتها وررقتها فى التعامل مع الآخرين فأقنعتنا بأنه من الممكن ان تكون سيدة تتحدث بصوت هادىء ورقيق وفى نفس الوقت تفرض رأيها ومنطقها الصحيح على اى رجل غاضب أو شعب بأكمله ثائر عليها ورافض لسياستها الصارمة . ولا يوفتنا ملاحظة العديد من التفاصيل الهامة التى أهتمت بها ميريل ستريب وأضافت لأدائها الكثير من القوة والتاثير مثل تمكنها من التحدث بلكنة بريطانية سليمة وتركيزها على طريقة المشى فى كل فئة عمرية من حياة مارجريت تاتشر لعبتها ميريل ستريب منذ سن تاتشر فى الاربيعنيات الى فترة أخر سنوات عمرها.وأنا أعتقد إنها أكثر مرحلة برعت فيها ميريل ستريب فى تقمص الشخصية بمنتهى الإبداع وعلى الرغم من براعة الماكير الا ان لم تعتمد عليه فقط فى التقمص .ولا أستبعد إن هذة الفترة هى السبب فى حصولها على جائزة الأوسكار أحسن ممثلة. ج. رو هيلاند - الماكيير أى مشاهد للفيلم ستزداد حيرته فى المشاهد التى تلعب فيها ميريل ستريب دور مارجريت تاتشر فى المرحلة الأخيرة من عمرها. فسيختلط عليه الامر ,هل التى أمامه ميريل ستريب أم مارجريت تاتشر نفسها أم إنه تمثال شمعى طبق الأصل لمارجريت تاتشر فى متحف مدام توسو بلندن. هذة من المرات القليلة التى يحصد فيها فيلم جائزة أوسكار أحسن مكياج وهو فعلا يستحقها كل الاستحقاق فالماكيير قد أحدث طفرة فى عالم مكياج الشخصيات الحقيقية ففى العادة يعتمد الماكيير على النظارات الشمسية او قصة الشعر والمخرج يحاول قدر الإمكان التقليل من اللقطات القريبة حتى لا تظهر عيوب المكياج وكذلك مدير التصوير والأضاءة تكون امامهم عقبة إخفاء عيوب مكياج الشخصية التاريخية خصوصا إذا كانت شخصية معاصرة لزامننا والكثير ممن يعيشون وقت عرض الفيلم شاهدوها على الحقيقة أو فى التلفزيون. هذا لم يحدث أبدا فى الفيلم فقد شعرت أن المخرج ومدير الاضاءة ومدير التصوير يتصرفون بكامل حريتهم فى مشاهد ميريل ستريب. فلايدا لويد - المخرجة أنا شخصيا لا أتحمس للإخراج السينمائى النسائى ولكن بمنتهى الموضوعية لابد ان أعترف بمدى حساسية المخرجة فلايدا لويد وبراعتها فى توصيل المعنى عن طريق الصورة . فإستخدامها لحركة الكاميرا بنعومة عبرت عن أنوثة شخصية المرأة الحديدية ,وأعجبتنى جدا لقطات الحذاء الحريمى لمارجريت تاتشر مع عشرات الأحذية الرجالى فى إشارة لمدى صعوبة طريقها لأخذ فرصه أو مكان داخل حزب المحافظين,وتصوير لحظة دخول مجلس العموم البريطانى لأول مرة كانت رائعة فقد أظهرت المخرجة لحظة قتح الأبواب والكشافات العالية للمجلس وكأنها لحظة دخول الملاكم لحلبة القتال ومواجهة خصمه وجمهوره. يحسب على المخرجة إنها لم تكن موضوعية فى عرض ماهو سلبى فى حياة مارجريت تاتشر فقد أستبعدت اشياء هامة جدا لايمكن أستبعادها عند تناول قصة حياة تاتشر مثل إبنها مارك فلم يكن له وجود نهائيا فى الفيلم ولا أعرف السبب فى ذلك هل لأن له علاقة بصفقة الأسلحة الشهيرة بإسم اليمامة التى كانت بين المملكة العربية السعودية وبين المملكة المتحدة البريطانية والتى تحدثت عنها الصحف البريطانية بخصوص عمولات حصل عليها مارك لتسهيل الصفقة بحكم منصب والدته .لأ أعرف أيضا أسرفت المخرجة فى تكرار مشاهد الشغب والإضراب فقد كانت تستخدمها لتحفيز المشاهد وإثارته فى كل مرة وكأنها الطريقة الوحيدة لفعل ذلك. مشهد النهاية كان واقعى جدا فقد ظهرت فيه مارجريت تاتشر تلف وتدور فى منزلها بدون هدف كأن المخرجة تقول إنها ستظل هكذا إلى أن تموت فى هدوء وهو ماحدث بالفعل بعدها بحوالى عام.
1
العلامة الكاملة هناك بعض الافلام تجعلك سعيداً وهناك افلام اخرى تملئ قلبك بالحزن الشديد ولكن يبقى الفيلم الذي يتملكك ويدخل مشاعرك في أحداث الفيلم ويجعلك تشعر بأنك قد اصبحت احد انسجة الاحداث .. هذا الفيلم هو مايطلق عليه لقب "الخالد" وهذا الافلام قليله للغاية في السينما ولن تجد فيلماً يمثل هذه الحاله اكثر من فيلم The Pursuit of Happyness .. واليك الصفقة التي يعقدها معاك الفيلم طوال 117 دقيقه تتخلى فيها عن احلامك وعن طمواحتك وعن كل مشاكلك لتدخل في حالة من الامتزاج بينك وبين كريس جاردنر بطل الفيلم لتنسى طوال ساعتين حياتك وتلهث معه من اجل تحقيق السعاده التي يعتقد البعض في انها تتلخص في المال ولكن حقيقة الفيلم يؤكد ان السعاده لها وجوه كثيره للغاية فمنها الامان ومنها لمسه من طفلك في وسط الاحزان ومنها مزحه من طفل بدون اي تكليف تجعلك تبتسم والاكثر هو السعاده التي يجدها الاب عندما يحقق السعاده لطفله الصغير. قصة الفيلم تتلخص في اب فقير يبحث عن توفير السعاده لأسرته الصغيره ولكن الزوجه تتخلى عنهم وتغادر بعد ان يأست من فقر الاب ولكن يصمم على النجاح من اجل طفله الصغير والذي يصاحبه في رحلة كفاح ضد كل العوائق التي قد تصادف اي شخص يبحث عن النجاح .. لتجد نفسك فوراً قد انضممت الى هذه العائلة الصغيره واصبحت مشارك لهم في كل لحظات الاحباط والالم .. تذرف دموعك مع اوجاعهم وتبتسم مع لحظاتهم الجميله .. من الصعب ان تشاهد الفيلم وانت تجلس في كرسي المتفرج المحايد في هذا الفيلم ومن الصعب ان تكتب تقييم للفيلم لأنك طوال 117 دقيقه كنت احد ابطال الفيلم وشاركتهم كل لحظات الكفاح فكيف من الممكن ان تنتقد عمل انت شاركت فيه. ويل سميث .. الفيلم يعتبر نقطه فارقه في تاريخه الفني وتجسيد لكلمة الروعه في الاداء ... شعرنا اننا نعرف كريس جاردنر من سنوات طويله وانه صديقنا المقرب الى قلوبنا رغم انه لما يقدم لنا اي خلفيه عن تاريخ الشخصيه ولكنه جسد الشخصيه بكل اقتدار لنجد لدينا الاداء الاروع له في تاريخه .. واستطاع ان يجعل عيوننا مليئة بالدموع طوال احداث الفيلم حتى في لحظة انتصاره وجدنا دموع الفرح تنهمر مع دموع سعادته .. اداء في مشهد حمام القطار استغرق ثواني قليله ولكنه سيظل محفوراً في ذاكرتنا الى الابد. جادن سميث : ابن ويل سميث في الحقيقه وفي الفيلم وفي الموهبه .. شعرنا انه ابننا جميعاً في ادائه المتميز وتجسيده لشخصية الطفل الذي لايطلب الكثير لأنه يعرف مايمر به والده .. بكينا معه حينما فقد "كابتن امريكا" وتمنينا ضمه حين تردد في شراء قطعة الحلوى لأنه يعرف ان والده لايملك الكثير وجعلنا نبتسم في اسوء الاوقات بدعاباته التي تتناسب مع طفل في الخامسه من عمره ثاندي نيوتن .. الام التي تخلت عن اسرتها بعد ان تملكها اليأس ربما كان الدور صغيراً ولكنها استطاعت تأديته باقتدار لتجعلنا نغضب من فعلتها ولكن نتعاطف معها في نفس الوقت المخرج جابريل موشينو .. يحسب له انه استطاع ان يقدم لنا تجسيد حي من المشاعر شعرنا به في كل لحظه من لحظات الفيلم حتى اثناء الصمت استطاع ان ينقلنا داخل المشاعر التي يشعر بها الممثلون من النادر ان تجد افلام بدون نقطة ضعف ولكن هذه الفيلم يستحق العلامه الكامله من وجهة نظري ويبقى في النهاية انك ان كنت احببت الفيلم وانت مازالت شاباً او مراهقاً فيجب عليك ان تشاهده مرة اخرى بعد ان يرزقك الله بأطفال ... ستجد للفيلم متعه ومعنى مختلف للغاية
1
ممتع ولكن حاول ان تحافظ على التفاصيل لا انكر استمتاعي الحقيقي بالفيلم..اذا كنت ذا اذن موسيقية فأول ما سيلفت انتباهك الموسيقى الرائعة المصاحبة لجميع مشاهد الفيلم والتي ستمتعك حقا في كل لحظة ومع كل نقله.. حرفية آداء الابطال تجعلك تنفصل عن الممثلين الذين تعرفهم لتندمج تماما مع شخصيات الفيلم على رأسهم "كريستيان بال" الذي ابهرني شكله في اول مشاهده لأقول "هو مين ده، عامل كده ازاي" . الرائعة "جينيفر لورانس" تقنعك بجنانها تماما :) وتضحكك مع كل مشهد تفقد فيه صوابها -غالبا كل مشاهدها - لتتعاطف مع زوجها وتقول "ازاي مستحمل المجنونة دي!". قصة الفيلم وحبكته الدرامية منطقية ومقنعة، لكن في رأيي ان طول المشاهد وكثرة تفاصيلها مع النقلات السريعة بينها، وكذلك الانتقال الى الفلاش باك اكتر من مرة و بسرعة يجعلك تفقد بعض تفاصيل اللعبة مهما كان تركيزك. اجمالا تستمتع بمفاجآت الفيلم العديدة.. فيلم من النوع المناسب لاجازة نهاية الاسبوع، فهو ممتع فنيا وابعد ما يكون عن الملل، ويخطف تركيزك طول مدة الفيلم وربما بعد انتهائه ايضا. اسمع تراكات الفيلم في اول ايام عمل الاسبوع القادم لتستعيد المود الممتع.
1
دعوة حقيقة للضحك ونسيان الهموم على نفس نمط فيلم ( The Hangover) للنجم برادلي كوبر والذي قدم عام 2009 يقدم المخرج (جون تورتيلتوب) فيلمه (Last Vegas) هذا العام من توليفة أميريكة خالصة وبطولة أربعة من عمالقة السينما الهوليوودية على الإطلاق حيث تدور الأحداث حول أربعة من الأصدقاء هم بيلي (مايكل دوجلاس)، وبادي (روبرت دي نيرو)، وأركي (مورجان فريمان)، وسام (كيفين كلاين) يجتمعون بعد أن فرقتهم شئون الحياة ليعيدوا أمجاد الصداقة والشباب، والاحتفال بصديقهم بيلي الذي يقرر الزواج من فتاة تصغره بأكثر من ثلاثين عاما على الأقل فيسافرون إلى فيجاس وهناك تتعقد الأمور ويقعوا في عدة مشاكل يختبروا فيها صلابة صداقتهم. فقد تكون القصة عادية وليست بالشيقة ولكن تقديم فيلم كوميدي معتمدا على أسماء كوكبة من أعظم نجوم السينما الأمريكية يعتبر شيئا يستحق الإشادة به، حيث أن كل أسم منهم يعتبر أسطورة خاصة ومنفردة. بالإضافة إلى طريقة الأداء الذي لم يكن متكلفا ولا مصطنعا، ولم يحتاج أي تنفيذ خارق بل اعتمد على قصة بسيطة سلسة تحاول إخراجك من كل الهموم التي قد تسيطر عليك من خلال سيناريو وحوار شيق وضعه المؤلفان (آدم بروكس، ودان فوجلمان) أيضا محاولة تعامله مع المشاكل العاطفية والنفسية الحقيقية التي يعاني منها هذا الجيل، واستطاع الأبطال بشكل عام أن يقدموا أدوارهم بشكل جيد لا يختلف عن أعمالهم السابقة التي تميزوا في أدائها ونجحوا فيها، بالإضافة إلى تمكنهم من إظهار المعنى الحقيقي للصداقة وكأنها حقيقة واقعية بينهم. بلغت ميزانية الفيلم تقريبا 28 مليون دولار أمريكي وهي ميزانية مقبولة لمثل هذا النوع من الأفلام التي لم يحتاج تنفيذها وتصويرها لمبالغ عالية، وقد حقق إيرادادات قاربت ال70 مليون دولار أمريكي، وهو يمكن مشاهدته في نهاية الإسبوع وهو غير مناسب لما تحت 13 سنة ﻹحتوائه على بعض الألفاظ الخارجة.
1
فقدت الثقه في البشر ببساطة فقدت الثقه في البشر وخصوصا اخويا اللي نصحني اني اشوف الفيلم دة اللي بعتبرة مضيعة للوقت وساعتين من عمرك حيضيعوا عمرك ما حتعرف تسترجعهم من تاني .. هو دة احساسي بالظبط بعد ما فيلم بابل انتهي .. الفيلم ممل جدا جدا في اغلب فتراته ومشاهد كثيره ملهاش لزمه تم دمجها في الفيلم من اجل الحشو .. اداء الممثلين لم يكن بالجيد ابدا باستثناء براد بيت وكيت بلانشيت اللي قدموا دور صغير في احداث الفيلم ولكنه كان رائع جدا .. كما ان الفيلم كان بمثابة خروج براد بيت من عباءة افلام الاكشن والقتال لكى يدخل عالم الدراما ويثبت نفسه الفيلم بيتكلم عن ضياع التفاهم والاتصال بين الافراد وعدم قدرة الحكومة علي رعاية مواطنيها وعدم قدرة الاباء علي معامله وتربية بناتهم ومعاملة زوجاتهم .. من خلال 4 قصص في اماكن مختلفه منا المكسيك والمغرب واليابان وامريكا بصراحة فيلم ممل جدا واحداثة غير مرتبطة ببعضها محسيتش بصراحة ان قصة اليابان كان لها اي داعي غير سبب هايف جدا ربطهم بالفيلم .. سيناريو ضعيف جدا جعل الفيلم غير مترابط و متجانس ويخليك تحس كتير اوي بالملل وتفكر مليون مرة انك تقوم تطفي التلفزيون او الكمبيوتر وتخش تنام , بس رغبتك انك تعرف احداث الفيلم حتخلص علي ايه او يا تري حتفاجيء في النهاية ؟؟ طبعا لا نهاية ملهاش لزمة موسيقي الفيلم هي الشيء الوحيد الايجابي في الفيلم مع اداء براد وكيت كانت موسيقي كويسة واستحقت الاوسكار كذلك ربما الاخراج لم يكن بسيء بل كان جيد مرتفع ولكن ضعف الاحداث والسيناريو جعل الفيلم سيء بشكل عام ولا ينصح بمشاهدتة . في النهاية فيلم ممل وجاء عكس التوقعات تماما لضعف السيناريو والاحداث وعدم قدرة الكاتب علي استغلال فكرة ربما تكون جيدة في سيناريو قوي يرضي المشاهدين كما يجب التنوية ان الفيلم يحتوي علي مشاهد للبالغين ويحتوي علي بعض مشاهد العنف البسيط كما انه لا ينصبح بمشاهدتة مع العائلة
2
كوميديا خفيفة على القلب رغم اللبس ورغم الرقص ورغم عدم وجود قصة قوية .. إلا إن هذا الفيلم خفيف على القلب فاجأتني " غادة عبدالرازق " بخفة الدم والكوميديا التي تحملها .. فكانت جدا رائعة في هذا الفيلم .. فأثبتت لي إنها فنانة تجيد جميع الأدوار " الدراما والكوميديا " .. فأبهرتني جدا .. وهي كانت نجمة الشباك لهذا الفيلم اما " مي الكساب " كانت جدا ممتازة وتألقت في دورها و الفنانة التي جسدت دور الأخت المحامية فكان تمثيلها جيد جدا رغم في بداية ظهورها " حسن حسني " أعتبره مثل الملح في هذا الفيلم .. فكان خفيف على القلب اما الفنانة " مروى اللبنانية " اعتقد إنها اعتمدت على الإغراءات الغير لائقة واللبس الغير محتشم فإنها زيادة عدد فقط لا غير .. وأعتقد انها ترد فقط الظهور فإنها لا تهتم بالقصة فقط تهتم بالرقص والإغراءات لكن الفيلم جدا جدا جدا جميل وكوميدي وخفيف عالقلب من أكثر الأفلام التي أعشقها عندما أشعر بالملل أذهب لأتفرج على " بون سواريه " من خلال اللابتوب هذا الفيلم يخرج الشخص من الحزن اللي هو فيه فأنا انصح الجميع أن يشاهد هذا الفيلم وشكرا
1
ستنصدم .. يحكي الفيلم قصة الشاب Ben Barber والذي يقوم بدوره الفنان Kevin Hart وعلاقته مع صديقته التي يحبها ويرغب في الزواج منها، وأخوها الشرطي James Payton والذي يقوم بدوره الفنان Ice Cube. يخرج Ben Barber مع James Payton في جولة شرطة رسمية ليثبت له أنه قادر على العمل في هذا المجال وكذلك أنه قادر على حماية أخته. مع الأسف الشديد توقعاتي للفيلم كانت عالية جداً، مما جعل حجم الصدمة يكون أكبر، أغلب المشاهد المضحكة موجودة في المقطع الدعائي، وكل أحداث القصة متوقعة. كان التمثيل بالنسبة للفنان Ice Cube عادي، ولكن وجدته سلبي لمشابهته تماماً لدوره في 21Jump Street، لا جديد في هذه الشخصية. وبالنسبة للفنان Kevin Hart أرى أن أعماله الأخرى كانت أفضل بكثير على مستوى الأفلام وكذلك على مستوى الكوميدية الارتجالية “الستاند أب”. قد تكون هناك بعض المشاهد المضحكة إلى حد بسيط ولكن أغلبها كما ذكرت موجودة في الدعاية، ونسبة لكون تصنيف الفيلم كوميديا والمشاهد المضحكة معدودة يجعل التقييم سلبياً تماماً. يصنف الفيلم أيضاً من أفلام ثنائي الشرطة كما هو الحال في Rush Hour مثلاً أو Lethal Weapon أو Bad Boys، وقد يلاحظ البعض توجه المنتجين ليكون Ride Along هو بداية سلسلة من هذا النوع من الأفلام، ولكن بالنسبة لي هذا الفيلم لا يقارن بما ذكرته من الأمثلة السابقة أبداً. وأخيراً يجمع الفيلم بين الكوميديا والآكشن في قصته ولكن توزيع التصنيفين على الفيلم غريب، فلا يظهر الآكشن إلا في نهاية الفيلم ومشاهد الكوميديا كما ذكرت معدودة، الأمر الذي يجعل الفيلم ممل في العديد من المشاهد. بشكل عام لا يعد Ride Along فيلم أنصح بمُشاهدته للجميع ولكن قد يناسب البعض من ناحية المَشاهد القتالية، والكوميديا كذلك اذا كان المُشاهد لم يطلع على المقطع الدعائي.
0
السر يكمن في الداخل ! من أفلام العام 2003، يندرج هذا الفيلم تحت فئة الإثارة والغموض وتدور أحداثه حول مجموعة من الأشخاص تواجههم عاصفة قوية وتتعرض طريقهم وعندما تنقطع بهم السبل يضطرون للذهاب الى نزل شبه مهجور يمكثون فيه الى ان تنتهي العاصفة، عندها يظهر لهم قاتل غامض مجهول يقوم بجرائمة بطريقة غامضة وغريبة. ابطال الفيلم:John Cusack-Ray Liotta-Amanda Peet-Clea DuVall الفيلم جميل جدا وأرى انه من اجمل افلام الغموض اكثر من كونه مرعبا، يتميز بالقصة الغامضة وتسلسل الأحداث المحبوكة بطريقة جميلة وممتازة، ارى ايضا ان اختيار الأبطال وخصوصا John Cusack كان رائع، ومن اسباب تميز وجمال الفيلم فهو من الأفلام التي تشغل بال المشاهد طوال المشاهدة وحتى بعدها، حيث يثير الفيلم عدة تساؤلات في بالك ومحاولة حل اللغز ومعرفة الحقيقة بأي ثمن، اداء الممثلين كان رائع ومقتع جدا حتى الطفل الصغير، طريقة سرد الأحداث بطريقة رجعية حيث ستشاهد مشهد ما ثم تتم اعادة نفس المشهد ولكن بطريقة اخرى، بالاضفة إلى تميز الفيلم في جوانب أخرى منها المونتاج والتمثيل والاخراج. قد تواجه بعض السلبيات ومنها المبالغة في الغموض حيث ستشعر ان الكاتب نفسة لم يجعل للقصة نهاية مفهومة حتى هو نفسه لايعرف نهايتها فسترى ان كل من شاهد الفيلم يحكي نهاية مختلفة عن الاخر باختصار لم يجتمع المشاهدين الى نهاية متفقة بينهم قد يتطلب الفيلم الى مشاهدته اكثر من مرة لفهمه وقد لا يفهمه ابدا، وهذه هي النقطة الوحيدة التي ازعجتني في الفيلم. انصح محبي الغموض بمشاهدتة.
1
خطة جيمي خطة فشل عندما شاهدت اعلان هذا الفيلم ادركت منذ اللحظة الاولى انه سيكون فيلم ممل وكأغلب الافلام العربية المقتبسة لن يقدم اي جديد لكن ما اثار فضولي وجذبني لمشاهدة الفيلم الخبر الذي كان يقول : واستعانت الشركة المنتجة لفيلم "خطة جيمى" بفريق عمل عالمى من الولايات المتحدة الأمريكية، يتكون من مصممى شخصيات وديكور وجرافيك ومؤثرات صوتية، والذى سبق لهم التعاون فى عدد كبير من أفلام "ديزنى" الأمريكية، إضافة إلى الاستعانة بمديرى تصوير عالمين، وهم الأمريكى أرون بلات (Aaron Platt) ومدير التصوير الانجليزى آدم بيدل (Adam Biddle). تحمست جدا وقلت من الممكن ان ارى شىء يستحق المشاهدة ولكن بعد ان شاهدت الفيلم سرعان ما ايقنت اني كنت مخطىء وعلى رأي المثل المشهور ايش تعمل الماشطة فى الوش العكر استعانتهم بي خبراء اجانب من ديزني لم يضيف لهم فا مع السيناريو الركيك والقصة الضعيفة والاحداث الغير متناسقة فشلو في ان يحققو اي شىء يذكر ورغم اتقان اسلام جمال و ساندي دورهم جيدا وبراعتهم في تأديتها الا ان ذلك لم يخدمهم او يضيف لهم اي شىء على المستوى الشخصي خطة جيمي كارثة بكل المقاييس و يثبت ايضا ان السينما المصرية تفتقر الى الابداع اكتر من ما تفتقر الى الماده والموارد
2
محمود عبد المغني بعد طرف تالت حمادة تاني خالص لما تم اذاعة المسلسل في رمضان 2013 كنت بعدي بالصدفة كدة ولمحت شكل الكاميرا و التصوير قولت لا اتابعة بعد رمضان احسن و الحمد الله كان عندي وجهه نظر قوية من كام يوم بدأت أتفرج علي المسلسل واللي عجبني في المسلسل هي الموسيقي التصويرية و احمد وفيق فقط وتقيمي للمسلسل لا يتعدي 4 من 10 محمود عبد المغني مش عارف علي أي أساس أختار المسلسل دة بعد نجاحة الكبير في مسلسل طرف تالت و اظن امير كرارة و عمرو يوسف بعد طرف تالت عرفو يختارو ادوارهم وشركات الأنتاج اللي تلمعهم زي مسلسل امير كرارة في رمضان 2013 تحت الارض قصة المسلسل شبة قصص اوائل الالفينات زي العم اللي بياخد فلوس ولاد اخوة زي الاب اللي بيرمي عيالة زي الاولاد اللي جاحدين علي أبوهم .. ألخ فا أنا الحقيقة مش فاهم هو محمود عبد المغني كان عاوز يكمل علي نفس شكل طرف تالت ؟ مناطق شعبية و الجو دة .. وحب يدخل السياسة عشان يركب الموجة رأي أن احمد وفيق هو اللي كان شايل المسلسل كلة ومن أسباب فشل المسلسل بالنسبة ليا بيكون في بعض مشاهد بطئ جدا ومش بيكون ليها تأثير عن قصة المسلسل زي مشاهد شوقي ابو الحسن " محمد متولي " بالنسبة للمؤلف " احمد سلامة " أظن أن هو فاشل في التأليف .. و أفضل لة التركيز في التمثيل وأتمني لمحمود عبد المغني أن يختار سيناريو بشكل أفضل في رمضان 2014
2
الاختلاف الوحيد التنفيذ من إنتاج مشترك إسترالي أمريكي يقدم المخرج (سيتورات بيتي) فيلمه الجديد ( I, Frankenstein) هذا العام، ومن بطولة (آرون إيكهارت)، و(بيل نايجي)، و(إيفون شتروفيكسي) حيث تدور الأحداث حول شخصية الكائن الأسطوري فرانكشتاين الذي خلقه والده العالم منذ أكثر من 200 سنة وتركه وحيدا عالقا بين حرب ضارية بين كائنات خالدة نورية وشيطانية، فيحاول الفوز بالحرب وإنقاذ الجنس البشري من براثن الشر التي تمثلت في قائد الشياطين ديكار فمن خلال تقنية فنية وتكنولوجيا عالية قدم سيتورات فيلمه هذا بطريقة قد تكون مختلفة نوعا ما عن الأعمال التي تناولت نفس القصة سابقا بدأت عام 1969 بفيلم (Frankenstein Must Be Destroyed) وقبلها عام 1935 بفيلم (عروس فرانكشتاين) الذي يتناول نظرية الحياة والموت بشكل عام، فيحاول سيتورات تقديم مغامرة سينمائية جديدة وبتقديم شخصيات مختلفة جزئيا شاركت (ماري شيلي) في كتابتها معتمدا على القصة الحقيقة التي ألفها (كيفين جايفو) وتدور حول الصراع الأبدي بين الخير والشر، فرسم شخصية آدام بكونه نصف بشري تملأه المشاعر والأبعاد الإنسانية وتسيطر عليه بين الحين والأخر، لتكون الدافع الوحيد والأساسي لمحاولة إنقاذه للجنس البشري بالرغم من كونه شخص تتآلف تعبيرات وجهه من العنف والقسوة، وبالتالي ليس هناك جديد يذكر حول القصة غير طريقة تنفيذها والتي قدمها سيتورات بخاصية ثلاثي الأبعاد والاعتماد على مؤثرات بصرية وسمعية عالية ليضيف جوا من الإثارة للقصة التي استهلكت بشكل كبير. ويعيد تشكيل البناء الدرامي لإسطورة من الأساطير التي يعشقها العديد منا، ومحاولة الاستحواذ على عقل الجمهور؛ ليعيش أجواء الفيلم بشكل أكثر واقعية. الأداء التمثيلي كان جيد خاصة شخصية آدم التي أداها الممثل (أرون إيكهاورت) واستطاع أن يتجاوب مع الشخصية بشكل كبير وأن يصور الحالة التعيسة التي يعيشها ومحاولته البائسة في معرفة من هو وكيف خلق، محاولا خلق تعاطف وتفاعل بينه وبين المُشاهد. أيضا كانت الموسيقى التصويرية التي ألفها كلُ من ( رينهولد هيل، وجوني كليمك) من أكثر الأشياء المناسبة للأحداث خاصة الموسيقى الحماسية التي أوحت بالتوتر والقلق، وجاءت طريقة التصوير لتضيف حسنة أخرى من حسنات العمل والتي أبدع فيها المصور (روس أمري) مقدما مستوى فني كبير. الفيلم من الممكن أن يشاهد بنهاية الإسبوع ولا يحتوي على أي مشاهد قد تزعج الكبار عند مشاهدة الصغار، فهو فيلم عائلي بحت.
0
كيف تفسد فيلمًا رائعًا على الجميع! في أواخر التسعينيات والسنوات الأولى من الألفية الجديدة، قامت مجموعة BBC البريطانية بإنتاج سلسلة وثائقية غير مسبوقة عن الحياة على كوكب الأرض في عصور ما قبل التاريخ، أحدثت بها فتحًا جديدًا تمامًا في مجال الأفلام الوثائقية سار على نهجها العشرات من الأفلام والحلقات الوثائقية بعد ذلك. السلسلة كانت عظيمة وثورية في كل شىء.. إنتاجًا، وفكرًا، ورؤية، ومؤثرات حاسوبية.. وكانت تحمل عنوان رئيسي هو: Walking With، متبوعًا بأكثر من وصف حسب الحقبة التاريخية.. Walking With Monsters التي تناولت قصة الحياة ما قبل عصر الدينوصورات، وتبعتها بـ Walking With Dinosaurs، ثم Walking With Beasts، وأخيرًا Walking With Cavemen (هذا هو الترتيب التاريخي الدقيق للسلسلة، وليس تاريخ الإصدار). أهم وأنجح الأجزاء كان الخاص بعصر الدينوصورات، خصوصًا أنه ظهر في الحقبة التي يعرفها المهتمون بمجال الحفريات بـ 'صحوة الدينوصورات الثانية'، والتي بدأتها مجموعة من الاكتشافات العلمية الحديثة التي قلبت وجهت نظرنا تمامًا تجاه تلك المخلوقات البديعة. فيلم التحريك الجديد Walking With Dinosaurs 3D يشترك مع سلسلة الـ BBC في الاسم والإنتاج والموضوع.. إلا أنه يختلف فنيًا في كل شئ عن ما تم تقديمه قديمًا ببراعة. فمع دخول هوليوود - مُمثلة بستديو فوكس للقرن العشرين - كشريك رئيسي في الإنتاج، أخذت العمل برمته إلى الاتجاه الخاطئ تمامًا. في السلسلة الأصلية شاهدنا عرض خلاب للحياة اليومية للدينوصورات، من ظهورهم الأول باستحياء منذ أكثر من 228 مليون سنة، مرورًا بسطوتهم الكاملة على العصر الجوراسي، وانتهاءً بانقراضهم الكبير في العصر الطباشيري منذ 66 مليون سنة. كل هذا مع تعليق صوتي واعٍ ومثقف وغزير بالمعلومات، يمزج العلم بالفن والخيال بشكلٍ فريد. كان الجميع ينتظر أن يسير الفيلم الجديد في ذات الطريق، بل ربما يأخذه إلى أفاق أوسع وأكثر روعة بمراحل.. خاصةً مع تطور التقنية بات من الممكن أن تقدم لنا الدينوصورات كما لم نراها من قبل.. في الفيلم، نتابع الهجرة السنوية الجبارة لقطيع من الـ باكيرينوسورات، دينوصورات عاشبة ذات جمجمة طويلة ممتدة تمشي على أربع كانت تقطن المناطق الشمالية في كندا ما قبل التاريخ. السيناريو كان مقدرًا له أن يستعرض الأحداث بأسلوب الـ Docu-Drama، أي فيلم وثائقي في قالب حكي سينمائي روائي.. كان من المفترض أن نشاهد هذه الملحمة الطبيعية بشكل وثائقي رصين يليق بها. هذا قبل أن يغير المنتجون رأيهم في النهاية ويأخذوا الفيلم في اتجاه مختلف تمامًا سيذكرك بأفلام الكارتون السخيفة التي نراها على التلفزيون، خاصةً تلك الموجهة لأطفال لا تزيد أعمارهم عن 10 سنوات. قامت فوكس للقرن العشرين منتجة الفيلم - في مراحل الإنتاج الأخيرة - بتغيير خطتها من عمل وثائقي رصين مغلف بطابع روائي، إلى فيلمًا عائليًا موجهًا في الأساس للأطفال، ومن أجل هذا جعلت جميع الحيوانات في الفيلم تتكلم.. والنتيجة كانت: إخفاق كامل. فيلم هجين لا تستطيع أن تستمتع بجديته، ولا أنت قادر على الإنغماس في هزله، خصوصًا مع الأصوات المستفزة.. فبدلاً من أن نشاهد الدينوصورات وهي تتفاعل مع بعضها البعض عن طريق الزئير والزمجرة والخوار والنهيم.. فُرض علينا قسرًا أن نستمع إلى أحاديث مزعجة لم تتوقف للحظة واحدة طوال الأحداث.. ضف على هذا أن أفواه الحيوانات لا تتحرك مطلقًا، فقط نستمع أفكارها. تم اختيار مجموعة من شباب الممثلين في هوليوود أصحاب أصوات بلا أي تميز ولا تقدم أي إمتاع (جاستين لونج في الدور الرئيسي). الحوار نفسه تمت كتابته بطريقة مزعجة جدًا.. بلكنه ونكات أمريكية معاصرة للغاية.. الأمر الذي سيجعلك تتسائل: هل هذا هو ما يدور في عقول دينوصورات ما قبل التاريخ؟ إنه الشئ الأكثر سخافة الذي من الممكن أن تشاهده على الإطلاق.. وللإمعان في التعذيب لم يجعل صناع الفيلم حوارهم يتوقف لثانية واحدة للالتقاط الأنفاس أو التخفيف على عقل المشاهد، لكنه استمر لزجًا، سخيفًا، مزعجًا طوال أحداث الفيلم حتى في أكثر اللحظات دراماتيكية.. مما سيجعلك تزهد في الثلث ساعة الأولى، وستحاول جاهدًا أن تخمد الأصوات في رأسك بأي طريقة والاستمتاع بالصورة فقط، لكن دون أي نجاح في الواقع. الآن ماذا عن الموسيقى التصويرية المصاحبة للأحداث؟ والتي من المفترض - في فيلم يستعرض واحد من أهم الهجرات الكبرى التي حدثت في التاريخ - أن تكون ملحمية، أو على أقل جدًا شاعرية، تضعك في الأجواء لا تأخذك بعيدًا عنها.. لكن هيهات.. هنا ستستمع إلى مجموعة من أسخف الأغنيات الأمريكية - المعاصرة جدًا - تتنوع بين الروك، والبوب، والهيب هوب.. ولتذهب الأجواء إلى الجحيم.. دعنا نفسد هذا على الجميع بكل طريقة ممكنة. شئ واحد ستستمع به في الفيلم وهو العرض المجسم.. ذلك الذي أتى مجسمًا جدًا، ورائعًا للغاية. بخلاف هذا، ستخرج من دار العرض بصداع قوي، وبقايا أصوات مزعجة لا تنفك عن الثرثرة داخل رأسك.. الفيلم لاقى إخفاق كبير في دور العرض، خاصةً مع المنافسة الشرسة مع أفلام تحريك أخرى قدمت فنًا حقيقيًا كـ Frozen مثلاً، حيث حقق حتى الآن داخل أمريكا 34 مليون دولار فقط. إجمالاً، لقد أخذت هوليوود رائعة الـ BBC التي أحبها الجميع وحولتها إلى شئ سخيف ومبتذل للغاية، هذا فيلم لن يحبب المزيد من اﻷطفال في الدينوصورات، بل قد يجعل من يهيمون بهم حبًا يستشعرون سخافة هوايتهم الفريدة تلك. نصيحة خاصة: لا تذهب لمشاهدة المشي مع الدينوصورات في دار العرض.. وإذا كنت تريد مشاهدة فيلمًا رائعًا آخر عن الدينوصورات يدور في نفس المكان (ألاسكا ما قبل التاريخ)، ويتناول نفس أنواع الديناصورات تقريبًا لكن مع قدر كبير من العظمة والروعة فأرشح لك الوثائقي المذهل March of the Dinosaurs. أو ممكن أن تنتظر قليلاً حتى يتم طرح البلوراي الخاص بالفيلم، فنسخة منه ستكون متاحة بدون تلك الأصوات السخيفة، وأيضًا بموسيقى تصويرية مصاحبة مختلفة.. عندها فقط، ستتمكن من الاستمتاع بدينوصوراتك العزيزة كما يجب، هذا إذا كنت مهووسًا بها مثلي.
2
«المُعَدِّيَةُ».. جسر أصحاب الأحلام المُجهضة إلى المستقبل ! المُعَدِّيَةُ في اللغة العربية هي «الزورق الصغير أو المَرْكب الذي يُعْبَر عليه من شاطئ إلى شاطئ». وهو الاسم الذي اختاره عطية أمين عنواناً لتجربته الإخراجية الأولى،بعد دراسته فن التحريك في «المعهد العالي للسينما»،وإبداعه في مجال المؤثرات والخدع البصرية،فالعنوان الذي كتبه محمد رفعت (صاحب أفلام : «كشف حساب»،« جوبا »،«آخر الدنيا» و«انت عمري») هو «فارس أحلام» في إشارة إلى قصة الحب التي جمعت بين الشاب «فارس» والفتاة «أحلام» لكن عطية أمين كان أكثر حصافة عندما استقر على عنوان «المُعَدِّيَةُ»،كونها الجسر الذي يربط بين عالمين متناقضين؛أولهما مُهمش يعاني أهله الفاقة والبطالة في جزيرة معزولة،والثاني متحضر سمته الصخب والضجيج والزحام لكنه يمثل الأمل لشباب الجزيرة في الخروج من النفق المظلم،وتحقيق الأحلام المجهضة ! على إيقاع موسيقى ناعمة (خالد الكمار وأحمد مصطفى) راحت الفتاة «أحلام» ـ دُرة ـ تتهادى في الحواري الضيقة التي تنطق بالبؤس والعوز في طريقها إلى «المُعَدِّيَةُ»،التي تقلها إلى عملها في محل الكوافير،وعلى الشاطئ تلتقي فتاها «فارس» ـ هاني عادل ـ العائد من نوبتجيته الليلية كحارس أمن،وعلى نفس الوتيرة الهادئة تستعرض الكاميرا (رءوف عبد العزيز) واقع الجزيرة،التي يقتلها الفقر،وأهلها الذين يقدمهم الفيلم بوصفهم ضحايا هزمتهم أحلامهم؛فالبطلة تُدعى «أحلام» لكنها عاجزة عن تحقيق حلم الارتباط الشرعي بفتاها،وشقيقها «حسين» ـ أحمد صفوت ـ عاد من غربة،دامت ثلاث سنوات،مهزوماً يجر أذيال الخيبة،يحمل مشاعر فاترة حيال زوجته «نادية» ـ مي سليم ـ وابنته «ضحى» التي تخشاه،ولا تشعر أنه أباها،وقسوة على شقيقته التي يرفض زواجها من صديقه «فارس»،بحجة فقره وعجزه عن تكوين نفسه،وكأنه يُرد الصفعة،حسبما واجهته شقيقته، التي تلقاها يوماً من أهل فتاته «إيمان» ـ انجي المقدم ـ الذين رفضوه،وأرغموها على الزواج من غيره،وانتهى الأمر بطلاقها بينما قادت الظروف القاسية الصديق الثالث «منصور» ـ محمد علي ـ إلى الهاوية،بعد أن تحول إلي الاتجار في المخدرات والنساء وسرقة السيارات فيما تقف الأم ـ لمياء الأمير ـ مغلوبة على أمرها وابنها «فارس» يقرر تركها،وشقيقه الأصغر،ليتلظي في نار الغربة ! صورة مأساوية رأينا من خلالها،وعبر 98 دقيقة،ضحايا مجتمع أغلقت أبواب الأمل في وجوههم،وواقع يبعث على الشفقة والرثاء،نجح المخرج عطية أمين في تجسيدها على الشاشة بإيقاع دقيق ومتماسك (مونتاج داليا الناصر)،باستثناء مشاهد ما قبل النهاية،واجتهاد واضح في توظيف العناصر الفنية،كالصورة (الكاميرا تقترب من البطلة فتكشف أوجاعها من دون كلمة واحدة والأغصان اليابسة في الخلفية تعكس قسوة وجفاف الواقع) والإضاءة (القمر نصف المُضيء يهبط من السماء ويُعري حال الشخصيات بينما الضوء الخافت يعكس بؤس الحارة)،والأغنيات تُعلق على المواقف الدرامية ( شادية تغني "اتعودت عليك" وفايزة أحمد تترنم "ياما انت واحشني" بينما تشدو أم كلثوم "كان لك معايا أجمل حكاية" ويبتهل النقشبندي "ماشي بنور الله") وعلى النقيض جاءت أغنية «بتوحشني»،التي كتبها محمد سرحان ولحنها إيهاب عبد الواحد وغناها حسام حبيب،خارج السياق،ولا مبرر لوجودها ! حالف التوفيق المخرج في الاستعانة بمهندس ديكور نابه (حمدي عبد الرحيم) وستايلست موهوبة (مروه عبد السميع) أضفيا مصداقية وواقعية على الأحداث،واختار توليفة غير تقليدية من الممثلين (درة مع هاني عادل،أحمد صفوت،مي سليم ومحمد علي) نجحت في التعبير عن أزمة جيل عجز عن مجاراة الواقع،والعبور إلى الشاطئ الآخر،لكن جانبه التوفيق في اختيار عزت أبو عوف في دور الصعيدي؛إذ لم يتقن اللهجة،وبدا مستعاراً شكلاً،ومضموناً،فيما يتحمل الكاتب محمد رفعت مسئولية الزج غير المبرر بشخصية المسيحية «ايفون» ـ سلوى محمد علي ـ وطقوس الزواج في الكنيسة،كما يتحمل مسئولية الحوار الذي يتناقض والثقافة المحدودة،والخلفية البسيطة،للشخصيات،لكنه يستحق الثناء لإيجازه في توصيل رسائل غير مباشرة عن تسريح العمال نتيجة الكساد الاقتصادي،وأصحاب رأس المال غلاظ القلوب،والخوف الذي يدفع صاحبه إلى الالتجاء إلى القوة ليخفي ضعفه،والمجتمع المتناقض الذي يرفض الحب في العلن،ويشجع من يرتكب الإثم في الخفاء ! مثلما جاء فيلم «المُعَدِّيَةُ» مُغايراً لتوقعي،وانطباعي السلبي الذي تكون،نتيجة استياء عدد من النقاد من الفيلم،عقب عرضه في الدورة العاشرة لمهرجان دبي السينمائي،جاءت النهاية بمثابة المفاجأة غير المتوقعة التي تكشف اجتهاداً في التناول،وطزاجة في توظيف العناصر الفنية،وهو ما يُحسب للمخرج،في تجربته الأولى،وللشركة المنتجة التي اختارت الاحترام شعاراً لباكورة إنتاجها .
1
فيلم متواضع عن إسطورة هرقل على نفس الوتيرة السابقة التي تناولت الأسطورة الإغريقية هرقل في أكثر من عمل فني سواء كانت دراما سينمائية أو تلفزيونية، يقدم المخرج (ريني هارلن) فيلمه هذا العام 2014 (The Legend of Hercules) من بطولة النجم (كيلان لوينز) نجم سلسلة Twilight ويشاركه في البطولة كلٌ من (سكوت أدكنز، وريتشارد ريد، وجايا وبس) حيث الأحداث المشوقة والمثيرة التي تدور حول وقوع هرقل ابن اﻵله زيوس في حب إحدى الفتيات، ونظرا لأن التقاليد تحتم زواج شقيقه الأكبر أولا ولقسوة زوج والدته عليه يقرر زواج شقيقه من فتاة هرقل ويدفع به في حرب مصيرها مجهول خارج البلاد حيث ينفى ويباع ضمن العبيد فيخوض معارك ضارية، ومغامرات مشوقة محاولا التغلب عليها والفوز بقلب من يحب. مبدئيا القصة كما تعودنا سابقا وفي جميع الأعمال التي تناولت تلك الإسطورة، فلن تحتاج للتعرف عليها أكثر من أن هناك خطوط درامية فرعية اعتمد عليها المخرج ريني هارلن في السيناريو الذي وضعه كلُ من (دانيال جيات، وشون هود) حيث قصة الحب التي نشأت بين هرقل والفتاة اليوناية هيتي وجشع وظلم زوج والدته وشقيقه من أمه، ولهذا فإن أكثر ما يميز العمل أو الأشياء الإيجابية التي قدمها هارلن في عمله هذا كانت مقتصرة على طريقة التنفيذ، وإخراج المغامرات بصورة أكثر حرفية، مستخدما خاصية ثلاثي الأبعاد والمؤاثرات الخاصة اعتماد كليا، ولم يعتمد على الوحوش الأسطورية التي قدمت في جميع الأعمال السابقة بل كانت رؤيته الجديدة في تقديم مجموعة من المعارك والمهارات القتالية المختلفة،بالإضافة إلى اللقطات السريعة والمتلاحقة التي ناسبت الأحداث بشكل كبير. اختيار الممثل كلاين لتأدية شخصية هرقل كان اختيار جيد ومناسب لبنية جسده القوية، وقيامه بالعديد من الحركات القتالية التي دلت على شخصيته القوية. الفيلم من الممكن مشاهدته من باب التعرف على طريقة التنفيذ الجديدة، أو إذا كنت من معجبي أسطورة هرقل بصفة عامة، وقد بلغت ميزانية الفيلم تقريبا 70 مليون دولار أمريكي، ولم يحقق الإيرادات المتوقعة حيث بلغت إيراداته حوالي 15 مليون دولار بعرضه في أمريكا.
0
عن الرجالِ والشغف في مُفتتح الفيلم، يقول بطله «جيمس هانت» أن هنا 2 من أصل 25 متسابق لسباق السيارات «فورميلا وان» يلقيان حتفهم بشكلٍ سنوي، بينما يعتقد «نيكي لاودا»، البطل الآخر، أنه يقبل في كل مرة يركب فيها سيارته باحتمالية الـ20% بأن يفقد حياته، أكثر من ذلك لا يقبل ولكن تلك النسبة مَعقولة، ما الذي يدفع الرجال فعلاً للرهانِ على حياتهم عشرات المرَّات كل عام في كل سباق جديد؟ إنه أمر يتجاوز المجد أو المال أو طلب الشهرة، السبب الحقيقي لرهانٍ مثل هذا هو الشغف. يَحكي الفيلم القصة الحقيقية للتنافس الشرس الذي جمع «هانت» و«لاودا» في سباق «فورميلا وان» خلال منتصف السبعينات، ويتتبع الحكاية من بدايتها، وصولاً لهذا الموسم التاريخي عام 1976 الذي ظل فيه الصراع على البطولة مستمر من بلدٍ إلى أخرى، ومن مضمارِ سباق إلى آخر، عبر عدة شهور وخلال العديد من التحولات الدرامية في حياتهم وعلاقتهم، وذلك حتى النَّفَس والثانية الأخيرة. أجمل ما في هذا الفيلم هو الطريقة التي يَحكي بيها السيناريست العبقري "بيتر مورجان" حكايته، يَفعل ما فعله من قبل في فيلمه Frost/Nixon، وقبلها في نصه العظيم The Queen، يأخذ حكاية ذات أصل تاريخي، ويقترب بشدة من الصراع بين بطليها، ومن خلال الملحمية في هذا الصراع، لاختلاف وجهات النظر السياسية في الفيلمين السابقين، أو لكونه سباقاً رياضياً مباشراً في هذا الفيلم، يُبقي الوَتَر الدرامي مشدوداً حتى آخر نَفس، ويصنع بعض من المشاهد الحوارية واللحظات السينمائية التي لا تنسى. منذ البداية يبدو الفارق بين «لاودا» و«هانت» واضحاً، إخلاص الأول لما يفعله، جديته الشديدة، تدريبه المستمر، إنه شخص لا يوجد في حياته سوى عمله، على الناحيةِ الأخرى يبدو «هانت» يريد أن يَسعد بحياته، بالحفلات والأصدقاء والسيدات اللاتي أحببهن، ولأن السيارات ضمن التفاصيل التي تسعده فهو يمارسها بشغفٍ، هذا الاختلاف الواضح يتبلور أكثر مع وضوح أنهم أكثر الأفراد موهبة في السباق، ليبدأ التحدي بينهم. الأجمل من ذلك ربما هو الطريقة التي يصيران بها صديقين بشكل غير منطوق، كيف يدفع هذا الصراع شخوصهم نحو الأفضل، يدفع «لاودا» لأن يخرج بعيداً عن دائرة أمانه ويصبح قابلاً للحب والتعلق بامرأة، ولاحقاً للحفاظِ على حياته كاملة ومنحة عزيمة استثنائية لتجاوز المحنة العاصفة التي مر بها، ويدفع «هانت» نحو جدية أكبر في عمله ورغبة مُلحة في أن يكون أفضل فقط ليتفوق على مُنافسه، «لقد دفعتني إلى أقصى حد ممكن، وكان هذا شعوراً رائعاً»، أمر مشابه لأن تحكي حكاية عن تنافس «ميسي» و«رونالدو» في كرة القدم حالياً، هي ذات الحكاية عن الرجال والشغف والرغبة في التفوق والأفضلية. كل هذا التداخل واللهاث الذي جرى على مدى ساعة ونصف، يتبلور في مشهد ختامي عَظيم، يبدو على النسق الذي يحبه «مورجان» في أفلامه، يَقف الشخصان في مواجهة بعضهم، ويُبيحان بتاريخٍ كامل، الكثير من الاحترام والمَحَبة المخفية تحت حدة ومَلحمية التنافس، مشهد استثنائي، منحه صوت «نيكي لاودا» الحقيقية قيمة عَظيمة، ومنحته الطريقة التي قام بها المخرج «رون هاورد» بتقطيعه حساً شاعرياً مميزاً للغاية، ليكمل عمله الإخراجي المميز خلال الفيلم كاملاً. «رون هاورد» ليس مخرجاً عظيماً، ولكنه جيد للغاية في حكي حكايات كهذه، الحكايات الحقيقية ذات الحِدّة الدرامية والنفس الملحمي، شيء يظهر في أفلامه الأهم Apollo 13 أو A Beautiful Mind أو Cinderella Man أو Frost/Nixon، وحالياً ينضم لهم Rush بكل تأكيد. «هاورد»، الذي لم يكن يعرف شيئاً عن سباق الفورميلا قبل بدء التحضير للفيلم، كان رائعاً في تقديمه للعالم، في ملامسته للشغف، في الإيقاع الذي بنى به كل شيء منذ الثانية الأولى، والمناسب لعملٍ يدور بشكلٍ أو بآخر حول السرعة، اختيار الكتابة على الشاشة، أو الاستخدام الذكي للناريشن في البداية والختام، أو استخدام اللقطات الحقيقية للسباقات في تلفزيوناتٍ قريبة، كلها أمور رفعت كثيراً من قيمة الفيلم، وأظهرت الجوانب الأكثر إيجابية وأهمية في نَص «بيتر مورجان». الأهم من كل هذا هو قيادة «هاورد» لبطلي الفيلم في أداءاتٍ كبيرة كهذه، "كريس هيسمورث" في أول دور حقيقي في مسيرته ربما، بعيداً عن «ثور» وعالم «مارفيل» أو «سنو وايت» وقناصها، يشكل صورة رائعة جداً لـ«هانت» هو بطل محبوب وخفيف وقريب للقلب، على الناحية الأخرى يقدم الممثل الألماني «دانيال بروهل» أفضل أداءات الفيلم وواحد من أفضل أداءات العام بشكلٍ عام، حاد وعملي وشغوف، مُعتز جداً بنفسه، يعبر عن محبته بتحجُّر، ويجبرك على محبته واحترامه، كذلك المشهد الذي يسأله فيه الصحفي عن تشوه وجهه، أو النظرات العظيمة بينه وبين زوجته عندما يتوقف في السباق الأخير، أو ملامحه وهو يستمع للنتائج في الراديو، «بروهل» بعد عشر سنوات من فيلمه الشهير Good Bye Lenin يبدو ناضجاً فعلاً، وعلى الأغلب سينال ترشيحه الأول للأوسكار في فئة أفضل ممثل مساعد. مجملاً، هذا فيلم جيد للغاية لهذا العام، واحد من أفلام هوليوود الجميلة والممتعة، الرفاهية والقيمة الفنية الحقيقية في ذات الوقت، من الرائع أن يكون اجتماع «مورجان» و«هاورد» بعد خمس سنوات من فيلمهم الكبير Frost/Nixon بعملٍ مثل هذا، ومن الرائع جداً أن يقدم فيلماً رياضياً يلامس فكرة «الشغف» بهذا القدر، أداءات ممتازة، لحظات سينمائية كبيرة، هفوات لا تقلل من قيمته الإجمالية كواحد من أفلام 2013 المهمة.
1
الحب الافتراضي !! ماذا ستفعل اذا وجدت نفسك وحيد بلا رفيق بلا صديق بلا حبيب لا تجد من يشعر بك او يعطيك مشاعر الحب والحنان والاهتمام ووجدت نفسك تقع في حب نظام تشغيل " ذكاء اصطناعي " ؟ ببساطة هذا ما يدور فيه فيلم " Her " للمبدع " خواكين فونيكس " الذي قدم دور ايقوني رائع وامتعنا معه طوال ساعتين رغم ان الفيلم لا يوجد به تقريبا الا هو وصوت " سكارليت جوهانسون " والتي لم تظهر طوال الفيلم ولكن اوصلت لنا كل شيء وكل الاحاسيس بصوتها فقط ولذلك كانت افضل اختيار لهذا الدور الافتراضي الذي اختاره المخرج "سبايك جونز" عنوانا لفيلمه " Her " كضمير غائب ولم يختاره " She " ولكن مع احداث الفيلم ستفهم كل ذلك هل يمكن أن تكون العلاقات الافتراضية هي التطور الحتمي للارتباطات في مجتمعاتنا المزدهرة تقنياً؟ لا احد من الممكن ان يقتنع بهذه العلاقات الأفتراضية ولكن ماذا ستفعل عندما تعرف ان ملايين من الاشخاص حول العالم وقعوا في حب اشخاص عن طريق " الانترنت " او عن طريق " الهاتف " ولم يروا بعضهم من قبل !! وان بعض هذه العلاقات تنتهي بأرتباط والغالب ينتهي بالفشل وتجد من لم يري من يحب يتحسر عليها ويتمني ان يعود لها رغم انه لم تربطهم مشاعر حقيقيه علي ارض الواقع من قبل " خواكين فونيكس " قدم واحدة من افضل ادواره بالفيلم .. تعبيرات الوجهه الابتسامات لحظات السعادة لحظات الغضب لحظات الحزن لحظات الوحدة كل شيء حتي مشهد العلاقه الحميمة مع " سامانثا " الذي لم نري فيه الا سواد بلا صورة ولكنه كان واحدي من افضل المشاهد التي رأيتها واكثر المشاهد التي تجعلك تشعر بالحزن والأسي علي " ثيدور " بطل الفيلم " سكارليت جوهانسون " لازلت تقدم افلام رائعة واختيارات موفقة .. ربما هذا الفيلم لم تظهر به والبعض سيقلل منها به ولكني اراها كانت بطلت الفيلم الحقيقية بأحاسيسها و افكارها وحضورها الرائع والممتع وشخصيتها المرحه التي قدمتها لها صوت فقط بدون صورة " ايمي ادامز " ربما دورها لم يكن طويلا ولكن جاء لا بأس به كالعادة من هذه الممثله المميزة في جيلها "سبايك جونز" قدم اداءا اخراجيا اكثر من رائعا بمساعدة فريق الديكور والتصاميم والجرافيك المميز الذي اضاف الكثير للفيلم وجعلك تشعر بعالم رائع من التكنولوجيا والمتعة في الاخير فيلم رائع ويستحق المشاهدة واعتبره ضمن قائمه افضل 10 افلام في العام 2013
1
فيلم لا بأس به ..! الجزء الرابع من هذه السلسلة يأتينا بقصة مختلفة كالعادة، تدور أحداث هذا الجزء حول 3 أصدقاء من اصول مكسيكية يقطنون في نفس الحي السكني يدفعهم الفضول الى ملاحقة جارتهم التي يقال انها ساحرة ومحاولة التجسس عليها في منزلها. هذا الجزء ارى أن لابأس به مقارنه بالأجزاء السابقه فالقصة والتمثيل العفوي من الجميع رائع كالعاده حيث ستشعر انك تشاهد فيلم وثائقي حقيقي، وجود مشاهد مرعبة تهز البدن وقد اخافتني بشكل كبير. ارى ان البطل الذي قام بدور الفتى التي تسكنه روح شريرة تمثيلة رائع وعفوي ومقنع، ولكن ما أن بدأ يتقمص الروح الشريرة حتى فشل في ذلك، فلم اشعر بهذه الروح كما في الأجزاء السابقة، وطريقة التحول بالنسبة للفتى المسكون غير مقنعه فلم أجد تناسق في الانتقال ما بين شخصيتة كفتى عادي وشخصيته وهو مسكون وكأنه يصطنع ذلك، تصوير بعض المشاهد المرعبة غير واقعي او منطقي بالنسبة لفئة الفيلم وكأنك تشاهد فيلم خيال علمي ولكن بطريقة سيئة. الفيلم بشكل عام جيد وقد يعجب محبي الرعب.
2
السهل الممتنع قبل ما اكتب رأي في الفيلم حابب اكتب تعريف السهل الممتنع : السهل الممتنع هو الذي في ظاهره سهل الفهم وفي باطنه صعب التكوين . وتعريف السهل الممتنع ينطبق على فيلم لا مؤاخذة بي المللي متر قضية شائكة كقضية الإضطهاد اتعودنا عليها لما تطرح في اي عمل سينمائي ان تكون معقده و دراميه جدا لكن عمر سلامه المبدع طرحها بي اسلوب مميز جدا عمر سلامة في هذا العمل ابدع في التأليف والاخراج واما عن باقي طاقم العمل في كندة علوش وهاني عادل قامو بي ما هوه مطلوب منهم على اكمل وجه و الطفل أحمد داش يعتبر اكتشاف والمدرسين كلهم كان ادائهم رائع وخصوصا استاذ الحاسب واستاذة العلوم وتقيمي له كاد ان يكون 10 من 10 لولا انه بعض الحتت في القصة مكانتش واضحة بطريقة كبيرة زي ليه الام كندة علوش كان بتشيل كل حاجه ليها علاقة بي الدين بعد ما مات الاب حاولت اجيبها بكذا طريقة ما وصلنيش الي عمرو سلامة عايز يوصله في الحتة دي بي اختصار فيلم انقذ صورة السينما المصرية الفتره الي فاتت
1
سنة إخراج الفيلم ليست صحيحة أعتقد أن سنة إخراج الفيلم هي أقدم من عام ١٩٨٦ وذلك واضح من ملامح الفنانة ( ليلى علوي ) لاسيما البدانة التي كانت عليها , وأعتقد بأن فيلم ( الحرافيش ) هو من آخر الأفلام الذي ظهرت فيه ليلى علوي بهذه البدانة خلال النصف الأول من عقد الثمانينات أي قبل عام ١٩٨٦ والأدلة على ذلك كثيرة منها فيلم ( خرج ولم يعد ) الذي أخرجه محمد خان عام ١٩٨٤ وظهرت فيه ليلى علوي بدور فلاحة ممشوقة القوام . . كما أن هنالك حديث صحفي للفنانة ليلى علوي نشر في جريدة ( القبس ) الكويتية بتاريخ ٢ سبتمبر ٢٠٠٨ يؤيد هذا الرأي وجاء تحت عنوان ( قدمت أفلاماً تجارية من أجل الانتشار ولا أخجل منها ) ذكرت فيه بأن فيلم الحرافيش كان من ضمن موجة أعمالها الأولى، والتي استمرت حوالي خمسة أعوام .. ثم أشادت بالفيلم قائلة ( كنت أتعلم واستفيد وأتطور، ولكنى لا أظلم نفسي ولا انتقص من قدر بعض الأعمال الجيدة التي قدمتها في البدايات، ومنها على سبيل المثال «الحرافيش» مع محمود ياسين وصفية العمري وممدوح عبدالعليم لحسام الدين مصطفى ) ثم بعد ذلك تطرقت الى فيلم خرج ولم يعد الذي إعتبرته بداية النجاح الحقيقي لها قائلة ( لكن إبتداءاً من «خرج ولم يعد» اتضحت الصورة فشعرت بمسؤولية النجاح الحقيقي وتعاملت مع نوعية سينما أحببتها ووجدت فيها ذاتي، فبدأت أدقق واستوعب وأناقش التفاصيل وأتفاهم مع الشخصية التي أجسدها ) . بناءاً على كل ماسبق أقول إذا كان فيلم (خرج ولم يعد) الذي أخرج سينمائياً عام ١٩٨٤ يعتبر بداية النجاح الحقيقي للفنانة ليلى علوي - حسب رأيها الشخصي - فكيف يكون فيلم (الحرافيش ) الذي إعتبرته من ضمن بداياتها الفنية - حسب رأيها الشخصي أيضاً - من إنتاج عام ١٩٨٦ ؟ !! إن إهتمامنا بتاريخ الفن وتسلسله الزمني بشكلٍ دقيق هو من ضمن إهتمامنا بصدقية التاريخ وحرصنا عليه بشكلٍ عام .. لذا أعتقد أن فيلم ( الحرافيش ) أخرج سينمائياً عام ١٩٨٣ أو ١٩٨٤ .
1
أفلام الكوميديا السوداء عندما تمزج الكوميديا، الجريمة، الحركة، وأفلام العصابات بالدراما العائلية حتما لابد أن تنتظر عمل يقدم الكثير والكثير؛ واعتقد أن المخرج (لوك بيسيون) نجح في هذا المزج واستطاع أن يقدم عمل مميز بالفعل من خلال فيلم (The Family) من بطولة النجمين (روبرت دينيرو)، و(ميشيل فايفر) بعد أن نجح الاثنان عام 2007 وقدما فيلم (Star Dust) الذي نال إعجاب الكثير من الجمهور وقتها. أولا وقبل الدخول في تفاصيل الأداء التمثيلي للأبطال، وكل ما يخص العمل من موسيقى وديكور اعتقد إنه لازم نتكلم عن القصة الشيقة والمثيرة اللي قدمها المؤلف المخرج (لوك بيسيون) واللي بتدور عن رئيس عصابة مافيا فريد (روبرت دينرو) وعائلتة يتم إرسالهم ليقيموا في فرنسا تحت برنامج حماية الشهود بسبب وشايته لأحد زعماء المافيا الأمريكان. وبرغم جهود عميل الأستخبارت الأمريكي "ستانسفيلد "تومي لي جونز" لحمايتهم لكن أفراد العائلة وأولادهم يعودون لعادتهم الإجرامية السابقة ويبدأ زعماء المافيا في معرفة مكانهم وتعقبهم.... مشاهد متلاحقة وسريعة لن تشعر بها بأي ملل بالإضافة إلى زيادة نسبة المشاهد الكوميدية خاصة التي قام بها البطلين الرئيسين للعمل من خلال تعاملهم مع أهالي الحي الذي انتقلوا فيه مؤخرا، حتى الممثلين الصاعدين (ديانا أجرون)، و(جون ليو د) هما الأخران استطاع بحنكة تؤكد على موهبتهما في تقديم دور أولاد زعيم عصابة مافيا سابق والدهاء الذي تميز بيه جون في تعامله مع زملائه بالمدرسة، وظهر ذلك أكثر في المشهد الأخير عندما اكتشفا الاثنان وجود عصابات المافيا في الحي الذي يسكنان فيه وتأكدا أن والديهما في خطر..... أما الأداء التمثيلي فاعتقد أن الاستعانة بثلاث عظماء وأبطال أمثال (دينرو ، وجونز، وفايفر) في عمل واحد سيقول الكثير من خلاله واعتقد أن من أهم الأبعاد التي ظهرت في التعامل فيما بينهم ونجحوا في تقديمه بشكل جيد؛ لغة الصداقة التي ربطت زعيم عصابة بشرطي بالرغم من عدم ظهور ذلك مباشرة وإنما تم الإشارة له من خلال قلق جونز الدائم على فريد وعائلته، دور دينرو كأب يهتم بالأمور المنزلية ويحاول الحفاظ عليهم، أما فايفر فهي كعادتها الدائمة التألق سمة من سماتها خاصة خفة أدائها لشخصية زوجة زعيم العصابة، وفي نفس الوقت كأم من خلال قلقها على ابنتها المراهقة مشاهد الحركة والجريمة تم تجميعها تقريبا في أخر ربع أو تلت ساعة من الفيلم عندما يتم اكتشاف مكان اختبائهم واللي قدر المخرج لوك ببراعة إنه يصورها ويخرجها بشكل ممتاز الموسيقى التصويرية كانت مناسبة جدا للأحداث وجو العصابات الذي استمرت فيه عائلة فريد حتى بعد انتقالها لمكان جديد محاولة الاختباء فيه عن أعين عصابات المافيا، وتميزت ببعض السرعة الفيلم مسلي للغاية واعقتد إنه من الأفلام التي تستحق أن تشاهد بنهاية الإسبوع وتضمه إلى أفلام الكوميديا السوداء.
1
جرسونيرة فيلم للعرض على القنوات الفضائية فقط يظهر أن غادة عبدالرازق مازالت لا تجد في نفسها أي مقومات فنية ولا شيئا إلا الإغراء، فبعد سلسلة من الأفلام العربية التي قدمتها والتي لا تقول شئيا على الإطلاق، ولا يدور مضمونها خارج الليالي الحمراء، وبير السلم، مازالت مستمرة على نفس النمط دون أن تتزحزح عنه شبرا واحدا، وبالرغم من أن هناك بعض الأفلام التي حاولت فيها أن تبعد عن ذلك القالب مثل أفلام (عودة الندلة، و90 دقيقة، وأدرينالين) إلا أنها لا تلبث أن تعود إلى أدراجها وكأنها لا تجد غير هذا الدور لتؤدي فيه ببراعة فائقة لا تحسد عليها ولا يمثالها ممثلة أخرى فتتتميز دائما بـ (رقصة ومشهد ساخن) وكأنني أشاهد أفلام نادية الجندي بالتسعينات والتي اشتهرت بتأدية رقصة في كل فيلم لها مع صفعة على وجهها، لتكون الصفعة تلك المرة على وجه المشاهد. فتخرج علينا بجرسونيرة بمجموعة من المشاهد الساخنة والإيحاءات الجنسية وقصة تقليدية لا معنى لها، نسخة طبق الأصل من الفيلم الأجنبي ( trespass) عام 2011 وقام ببطولته النجم العالمي نيكولاس كيدج، ونيكول كيدمان، حيث العشيقة ندى (غادة عبدالرزاق) التي تجتمع مع أحد أعضاء الأحزاب السياسية المشهورة سامح (نضال الشافعي) في شقة وإذا بهما يفاجآن بلص (منذر رياحنة) يقتحم الشقة ويسلبهما كل ما معهما من أموال وموجوهرات ويطلب من العشيقة ندى تصويرها مع سامح بفيلم إباحي، ثم يطلب إقامة علاقة معها هو الأخر. بخلاف أن البوستر أيضا مسروق من الفيلم الاجنبي the prestige التحدي الحقيقي كان من نصيب المخرج (هاني رمزي) الذي قدم تلك الفكرة الجرئية معتمدا على ثلاث شخصيات طوال أحداث الفيلم التي قاربت الساعة ونصف وداخل لوكشين واحد، ونحخ في عدم الوقوع داخل فوهة الملل والسأمة التي ستنتج عن تلك الاختيارات بلقطات وأحداث سريعة، بالإضافة لخلق روح التنافس بين الشخصيات الثلاثة في تأدية أدوارهم، وإذا تحدثنا عن الأداء التمثيلي فلابد أن نذكر الدور الذي قدمه نضال الشافعي والذي اعتقد أضاف له بعض الرصيد الفني فبعد أن شاهدناه في دور شقيق أحمد السقا بفيلم (الجزيرة) وبعد البطولة المطلقة له بفيلم (ياأنا ياهو) وكذلك مشاركته بمسلسل عادل إمام (فرقة ناجي عطالله) ومسلسل (الشك) يأتي بفيلم جرسونيرة والشخصية المتناقضة، أما منذر رياحنة فلم يضيف أي شيء له بل استنفذ بذلك الفيلم ماكان له من اﻹيجابيات التي كنت أراها في شخصيته وكانت انفعالاته مبالغ فيها. غادة عبدالرازق فكانت نمطية لحد كبير لم تخرج عن المألوف. الفيلم لا يضيف أي شيء للسينما المصرية، واعتقد أن السبب الرئيسي لإنتاجه بهذا الشكل وفي هذا الوقت هو الربح وتحقيق قدر عالي من الإيرادات بالاعتماد على اسم غادة عبدالرزاق وعلى مشاهدها الساخنة والهدف الوحيد منه هو بيعه للقنوات الفضائية على الأكثر. ومن السخرية أن المخرج هاني فوزي ذكر أنه سيكون هناك جزء ثاني للفيلم ستتطور فيه الشخصيات خاصة أنه لم يستطيع تلك المرة أن يقضي على الجمهور بشكل كلي،
2
إلى كل من لم يشاهد قلب الأسد النقد يحتوي على معلومات قد تحرق القصة. رأي جديد عن فيلم قلب الأسد نحن إذن نتحدث منذ البداية عن فيلم يحاول استغلال النجاح السابق لنجم جديد، ولكن قلب الاسد تجرية تستحق الحديث عنها من زاوية أنها بالفعل أفضل افلام محمد رمصان الثلاثةكبطل شاب، بل أن العمل كان يمكن أن يكون دراما شعبية مميزة، لولا هذا الخط الهندي الذي لازم خلفية الأحداث، ثم أثر علي نهايتها دون مبرر أو لزوم. مشكلة قلب الأسد ليست في رسم شخصية بطلة فارس الجن، بل إن هذه الشخصية بتفاصيلها وعباراتها وحركاتها هي أفضل ما في الفيلم، أزمة فارس في أنه نموذج حقيقي من الواقع المصري. ولكنه يمتلك فول معتبر بالزيت والليمون اضيفت إليه توابل هندية غيرت طعمه دون حاجة إلى ذلك. فارس، كما رسمه السيناريو، شخصية قوية وماكرة ومستقلة، لم يكن في حاجة إلى مفاجأة ميلودرامية مضحكة لتغيير اختياراته، ولكن ماذا نفعل إذا كان السيناريو يرفضون استكمال عملهم دون تلك اللمسات الهندية المليئة بالمبالغة والافتعال. ليس بلطجيآ يختلف فارس [محمد رمضان] عن الألماني وعبده موتة، في أنه ليس بلطجيا، شخص عادي تماما يمكن أن تقابله في أي حارة مصرية، بملابسه ومظهره الغريب، فارس أيضا له عمل معروف وترويض الأسود في السيرك، يمتلك كذلك شبلا صغيرا، يحله إلى الأهرامات، ليلتقط معه السائحون صورا مقابل دولارين للصورة الواحدة. بطلنا لديه في نفس الوقت دائرة علاقات اجتماعية محدودة ولكنها متماسكة: خطيبته الجميلة رقية، وأمها صفية التي تمثل بالنسبة له أمه البديله، ولدية صديق وفي هو سيد مسله، لن يلجأ فارس لكسر سيارة، وسرقة ساعة وتليفون محمول، إلا للحصول علي 3 الآف جنيه لعلاج أمه البديلة. ولكن فارس سيئ الحظ مثل الألماني وعبده موتة، لذلك يتصادف أن يكون صاحب السيارة تاجر سلاح كبير يدعى سليم الوزان [حسن حسني] مافيوزي علي الطريقة المصرية، لديه مخازن وفريق من الحراس الأشداء بقيادة الممثل محسن منصور، كما أنه يتعامل مع ضابط بوليس فاسد يدعى تهامي [صبري فواز]. ينجح تاجر السلاح في استعادة تليفونه المسجل عليه مكالماته المشبوهة. ويقوم بتعذيب فارس وسيد مسله [ماهر عصام] ولكن فارس يصمد أمام التعذيب بل إنه يثير إعجاب سليم بشجاعته، وبقدرته على احتجاز زوجة سليم الشابة [حوية فرغلي] كرهينة فيعرض علي فارس أن يعمل لديه. وخصوصا أنه مروض الأسود شجاع وليس لديه أي سجل إجرامي أو جنائي. الحياة السهلة منبهرا بالحياة اللامعة السهلة، وهاربا من حياة فقيرة يوافق فارس على العمل ولكنة يمارسه وفقا لمفهومه التقليدي عن الجدعنة والرجولة الشجاعة يرفض أن يخون سليم مع زوجتة الشابة التي اشتراها بالمال وينجح في استعادة أسلحة وأموال من أحد العملاء الخونة. شخصية بهذه التركيبة تنتمي رأسا إلى عالم أبطال الأفلام الشعبية الصغيرة التي كان يقوم ببطولتها الممثل الراحل محمود إسماعيل. ويخرجها الراحل حسن الصيفي. ولكن سقوط فارس المدينة الجدير بالألفية الثالثة لن يكون كاملا. هو بالأساس ليس شريرا. ولذلك يوافق بصعوبة. وبعد تردد طويل علي طلب سليم بقتل ضابظ بوليس شريف يطارده [عمر مصطفي متولي] وفي ليلة التنفيذ تحدث مفاجأة تغير مسار الأحداث وتدفع فارس للتعاون مع الشرطة بدلا من تاجر السلاح ويصبح شاهد ملك في أدانة سليم وسيحصل على أموال العصابة. وسيستعيد خطيبته التي نالها من التعذيب. ولكن شاء السيناريو أن يجعل من فارس طفلا اختطف في طفولته من والده الكفيف اختطفه رجل شرير يعمل في السيرك يدعى زينهم [سيد رجب] لكي يبيعه إلى سيدة ثرية ولكن سن الطفل كبير لم بسمح بإتمام الصفقة فدربه الرجل علي ترويض الأسود وظل فارس كارها للرجل الذي خطفه. وشاء السيناريو أن يكشف أن الضابظ الشريف ليس إلا ابن عم فارس الذي يلعب معه في طفولته وجاء الاكتشاف وهو يصوب مسدسه إلى رأس الضابظ في منزله فرأى صورة ثلاثية لوالده الكفيف ولنفسه ولابن عمه صغيرآ وهكذا أصبح المهمش ابن عم الشرطة فتراجع فارس عن مقولته الخالدة إذا أردت النجاح تاجر في السلاح ولكن الإنصاف يقتضي منا الإشارة إلى أن تنفيذ الفيلم كان جيداً كريم السبكي مخرج لديه إحساس بايقاع المشاهد، وأعجبتني لمسات رمضان المرحة حتي الأغنية كان توظيفها مقبولا وليس مقحما كما في كثير من فارس الطيبة جعلته أقرب إلى طفل فرضت عليه الظروف أن يتورط في لعبة عنيفة. وعلي عهدة بعض المواقع الصحفية يقال إنه الفيلم الذي حقق أعلى إيرادات افتتاحية لأي فيلم عبر تاريخ هذه السينما العريقة يتحدثون عن 3ملايين و200 ألف جنية في أول يوم عرض الفيلم وأيضا ثالث بطولة للموهوب محمد رمضان بعد فيلميه الألماني وعبده موتة يذكر أن فيلم قلب الأسد حطم الرقم القياسي في سينمات في الدول الخليج مثل دولة الأمارات العربيه والبحرين واليمن وقطر والأردن.
1
رقي إنساني وإبداع سينمائي بدءاً ذي بدء وبدون أي مقدمات، إذا أخذنا قصة الفيلم من الخارج لشعرنا أنها سهلة ويسهل التنبؤ بها وخاصة أنها قصة حقيقية. حيث قبطان سفينة يهجم عليه قراصنة ويقوموا بخطفه ويتم ارسال فريق إنقاذ من السلطات الأمريكية لإنقاذه وتتوالى الأحداث. ولكن إذا تعمقنا في المشاهد من التصوير إلى الحوار لوجدنا معاني أعمق بكثير من كل ذلك. بالتأكيد أن أداء توم هانكس الرائع في الفيلم أضاف للفيلم الكثير بالمشاركة مع مخرج الفيلم بول جرينجراس. فخلال أول مشهد في الفيلم أثناء استعداد القبطان فيليبس (توم هانكس) للذهاب لعمله لا يجعلنا المخرج نرى وجهه بصورة كاملة حيث أنه في المنزل رب أسرة وزوج وليس قبطان، وربما نستشعر من تحركاته شيء من التردد وكأنه خائف أو متوجس من شيء. ولكن فور وصول فيليبس لعمله نتمكن من رؤيته بشكل كامل في كامل هيئته في شكل يتسم بالرزانة والرقي. التوجس أو ذلك الشعور الغريب يظل ملازم لشخصية فيليبس حتى في سفينة الشحن مقر عمله، وكأنه يعرف ماذا سيحدث داخل تلك السفينة. ومن الجدير بالذكر أن التصوير السينمائي غاية في الروعة والدقة حيث يجعلك تندمج مع الصورة وكأنك هناك. يبدأ فيليبس بإجراء عدة تجارب تتعلق بالأمانة وكيفية التصرف في حال حدوث خطر، وتظهر شخصيته الصارمة والجادة والقوية ولكن في رقي متناهي. على الجانب الأخر نجد ظهور القراصنة وعلى رأسهم موسى (بركات عبدي). إن هزالة جسد موسى (بركات عبدي) تشعرك أنه مسالم ولكن تعابير وجهه وطريقة كلامه وأفعاله تنم عن أنه ذو دم بارد، حتى تكاد تشك أن بركات عبدي كان يعمل في الصومال واليمن قرصان قبل أن يشترك في هذا الفيلم. فلقد أتقن دوره بشكل بارع بالرغم من أن هذا أول تجربة سينمائية له فأدائه فيه شيء من السلاسة بدون أي مبالغة أو تصنع. فبركات عبدي يستحق وبجدارة ترشيحه لجائزتي الأوسكار والجولدن جلوب كأفضل ممثل مساعد. بالعودة للأحداث نجد تصادم بين القراصنة والقبطان فيليبس فالقراصنة يريدون المال بأي شكل وهو لا يريد أي دماء تسيل ويريد المحافظة على طاقم عمله. وبالرغم من أن القراصنة أقل عدد من الطاقم لكنهم يستطيعوا التغلب عليهم، فالمشاهد الأولى لظهور القراصنة قرب السفينة تكاد تشعرك أنها معركة عكسر وحرامية، وتكاد تشك في بعض المشاهد أن الأفضلية للقراصنة وأحياناً أخرى أنها للسفينة. ولكن بسبب رهبة الطاقم يتركوا القبطان فيليبس في المقدمة حتى يتم خطفه. لكن هناك مشاهد غائبة في الفيلم أو ربما أراد المخرج ألا يشتت نفسه في أحاديث جانبية، تتعلق بالخلفية الاجتماعية والثقافية للقراصنة وربما خاف أن نتعاطف معهم أو ربما شعر أنه لا مجال لذكرها في الفيلم، ولكنه أكتفى ببضعة مشاهد كمقدمة لدخول القراصنة في الفيلم وعلى رأسهم موسى. أظهر الفيلم أيضاً تعاطف فيليبس مع أحد الصبية حيث حثه في أكثر من مجال على ترك ما يفعله لأنه مجرد صبي وهذا يضيف معاني إنسانية للفيلم بعيدًا عن العنف والدم. أن ذكاء فيليبس ساعده كثيراً وربما هذا أكثر شيء يجعلك تعجب به فهو يخبر فريق الإنقاذ برقم مقعده ويحاول مماطلة القراصنة كلما سنحت الفرصة ويسعى للهروب منهم في مجال أخر. ولكنه يفقد الأمل ويكتب رسالة لزوجته في حال توفى وينهار في النهاية ويكاد يتسبب في مقتله، ولكن سرعان ما يتغير كل ذلك وينجح في النجاة بعمره وسط إعجاب شديد برقيه وذكائه البارع.
1
عندما يكون التطهير مطلوب لصناع الفيلم The Purge أو التطهير كما هي ترجمتها الحرفية في ثلاث نقاط, اولا, ما معني كلمة التطهير في الفيلم وما هو المستفاد منها؟ معني التطهير في الفيلم هنا هو ان الولايات المتحدة الأمريكية سنة 2022 وضعت حل يمكنك ان تخرج العدوان والغضب تجاه شخص في يوم سنوي يكون فيه القتل مشروع لمدة 12 ساعة من السابعة مساء الي السابعة صباحا, ولكن ما هو الشئ المستفاد من هذا اليوم؟ هل عندما تقتل في يوم واحد في العام, هذا سوف يكفيك أو يخرج العدوان من داخلك؟ هل اذا كنت مجرم عتيد مثل عصابة الفيلم سوف تنتظر هذا اليوم من العام للعام لتقتل؟ ثانيا, لماذا لم يفكر James DeMonaco مخرج و مؤلف الفيلم انه من الممكن ان تأتي عصابة ايضا لتحتل مبني التليفزيون أو أي منشأة حيوية في البلد؟ لماذا لم يفكر James Sandin أو (Ethan Hawke) وهو شخص ثري جدا ان لم يكن اثري شخص في بلدته ان يسافر هو وعائلته في رحلة الي أي مكان في العالم خلال اسبوع التطهير ليتجنب أي مفاجأة مثل انه مدير وصاحب الشركة الوحيدة في البلدة التي تبيع اجهزة الحماية ويكتشف انها طبيعي ان تخترق !!!! ثالثا, The Purge أو التطهير, ليس فيلم على الإطلاق يستحق المشاهدة. لأنه وببساطة, ليس فيلم رعب, ليس مشوق, ليس واقعي, ليس مكتوبا بحرفية, انه ليس شيئا علي الأطلاق. للأسف عرفت بمحض الصدفة انه سوف يكون هناك The Purge 2 !!!!
2
تفوق الرمزية "التطهير" كلمة مدلولها الحرفي واسع ويشمل العديد من المعاني، كلمة قد يترتب عليها أشياء كثيرة ومختلفة وفقا لمنظور كل شخص لها.... هكذا كان فيلم (The Purge) يحكي عن رمزية التطهير وفقا لكل شخص، مبدئيا فكرة الفيلم جديدة ورائعة وتدعو للتفكير في امكانية حدوث ذلك بالفعل على أرض الواقع، وتحمل معها العديد من الأسئلة، وتترك مساحات شاسعة لهذا من خلال سيناريو مقبول وضعه المخرج المؤلف (جيمس ديموناكو) تدور أحداثه في المستقبل القريب تحديدا عام 2022 بالولايات المتحدة الإمريكية حيث يوم تسمح فيه الحكومة الإمريكية بجيمع أعمال العنف بما فيها القتل تحت مسمى التطهير النفسي، تحاول عائلة جيمس (إيثان هوك) التصارع من أجل البقاء وسط كل هذه المخاوف.... وبالرغم من أن المحور الرئيسي للفيلم دل على حرفية وعبقرية الفكرة إلا أن تنفيذ ذلك جاء محبطا للغاية ودون المستوى المتوقع مع إن عنصر التشويق والإثارة كان أهم العناصر البارزة بالعمل وظهر ذلك في اللقطات المتلاحقة والسريعة فإذا تحدثنا عن الحبكات الدرامية التي استعان بها المؤلف ديموناكو نلاحظ إنه فشل في وضع حبكات تناسب الفكرة وكانت بعيدة كل البعد عن الواقعية؛ فمثلا كيف يكون جيمس المالك الوحيد وصاحب أكبر شركة لبيع أجهزة الأمان في البلدة وحقق مبيعات كبيرة من وراء ذلك ولا يكتشف أنه يمكن اختراقها بسهولة مع قطع التيار الكهربائي، وأيضا كيف يترك كلمة السر لابنه الصغير الذي لا يتعدى عمره 13 عام وبالتالي سمح لأحد الغرباء بالتسلل إلى المنزل،،، وبالنسبة للأداء التمثيلي فجاء باهتا وكانت اللامبالاة الفعل الوحيد الملازم لأبطال العمل خاصة إيثان هوك ولينا هيدي، فبالرغم من اختفاء ابنتهما وعدم معرفة مكانها وسط وقوع أحداث تؤكد على موتها أو تعرضها للخطر الكبير فلم تجد أي رد فعل لهما وكأنها شخص عادي بالنسبة لهما، قد تكون الرمزية التي اراد المؤلف ديموناكو إظهارها في العمل هي السبب الثاني الذي دفعني لتقييم العمل 7/10 بعد الفكرة الجديدة التي قدمها؛ وظهور ذلك بشكل واضح في ايمان جيمس بضرورة التطهير ووضع الزهور على منزله وبالتالي كان الشخص الوحيد الذي لاقى حتفه من عائلته. وجاءت النهاية متوقعة جدا والتي قد تكون مخيبة لأمال الكثريين. اعتقد أن الفيلم بعيد عن تصنيف أفلام الرعب وهو ما جعله فيلم في حدود المعقول وقد يناسب نهايات الأسبوع.
1
كئيب ومبهج كئيب ومبهج في نفس الوقت هذا ما تشعر به بعد مشاهدتك الفيلم و يجعلك تتأكد اكثر ان Leonardo DiCaprio يستحق الاوسكار وايضا امام ممثل بارع متنوع الادوار وناضج تماما و أما صديقه Tobey Maguire ممثل نضج بعد سلسلة افلام spider man وكلاهما كانا في غاية الانسجام والقوة Carey Mulligan كانت مناسبة للدور تماما بما فيه من تناقضات ولا تشعر بأن هناك غيرها كان مناسب للعب دور Daisy Buchanan Amitabh Bachchan تم تهميش دوره تماما علي الرغم من اهمية شخصيته ومحوريتها في حياة Jay gatsby وكيف كان له الاثر في الثراء الفاحش ل Jay gatsby و طريقة احياء الفيلم من خلال الاغاني الرائعه من jay z ,Fergie , beyonce كانت اكثر من خلابة وكنت تشعر من خلالها انك تعيش في حقبة الجاز كما اسماها الكاتب الاصلي للروايه F. Scott Fitzgerald و في النهاية انه فيلم يجعلك تذهب للسينما لمشاهدته وايضا يجعلك تذهب لشراء الرواية الاصلية التي اخذ منها الفيلم الخلاب Gatsby
1
كلاكيت تاني مرة ده تقليد فيلم محمد رمضان الألماني وعبده موته، وطبعا الأفلام كلها شبه بعضها وكله بيمثل وخلاص وكله تابع للإيرادات للفيلم وكله بيحكي على العشوئيات والطبقة اللي تحت الصفر اللي عيشين يوم بيوم ولكن محدش حل المشكله بتاعت الناس بجد اللي هما أساس الحياة للطبقه الثرية مثلاااااا السباك أو النجار أو الكهربائي أو السائق أو البواب أو الجناينى أو الطباخ أو عاملة النظافة أو مربية الأطفال، ولكن كله بثمنه زى مابيقولو عرق جبينه والله العظيم حرام لازم نشوف حل للموضوع ده لأن الموضوع زاد عن حده بجد مش تصوير ومنتج وحنفضل نتضحك على بعض طول الوقت وخلاص الله يرحم زمان وأفلام زمان إسماعيل يس الكوميدي على حق وسامية جمال رقص على حق ومحمود المليجي الشراني بجد ووحش الشاشة فريد بك شوقي الأكشن بجد وحلمي رفلة للإخرج فين الدكتور عبد السلام النابلسي وربنا يرحمنا من عنده فين أفلام الزعيم عادل إمام كانت أفلامه بتعرض مشاكل الشعب المصري والموظفين والكلمة المشهورة فوت علينه بكره يا سيد.
2
اسيا دراما تقليديه بشكل عصرى مسلسل اسيا يمثل عوده للفنانه منى ذكى للشاشه الصغيره منذ ان قدمت دور سعاد حسنى فى مسلسل السندريلا عام 2006 تعود منى بدور اسيا تلك الفتاه الحالمه و التى تسكن عالم خاص بها ترفض ان يشاركها فيه احد تلك الفتاه التى تعمل فنانه تشكيليه والتى يوجد لديها حس مرهف و حب جنونى للحياه تعيش اسيا قصه حب كبيره مع البير و الذى يخونها تحت بصرها و تنتهى بانهاء تلك العلاقه للتتزوج من الدكتور راجى و الذى يعتبر تقليدها للحد الذى يجعلهما فى حاله تصادم شديده طوال الوقت ثم على اثر هذه العلاقه المتوتره تتعرض اسيا لحادث يغير مجرى حياتها حيث يسبب لها هذا الحادث فقدان للذاكره وتذهب لتعيش فى لشيطانه المملوكه لفارس لتتوالى الاحداث بعد ذلك هذه القصه تم تقديمها لمرات عديده سواء على شاشه السينما او التليفزيون و تيمه فقدان الذاكره تم تقديمها ايضا فى الكثير من الاعمال الدراميه و لكن فى هذه المره استطاع المؤلف عباس ابو الحسن مؤلف المسلسل ان يصنع حاله من التشويق و الرومانسيه فى ذات الوقت و التوحد مع شخصيه اسيا و تصوير جميع الاحاسيس و المشاعر النابعه من الشخصيه بدرجه عاليه من الصدق و الحس المرهف و لكن يعاب على السيناريو تكرار بعض المشاهد بدرجه كبيره و التطويل فى احداث المسلسل لدرجه ان توجد حلقات كامله خاليه من الاحداث و تعبر هذه الحلقات كانها صنعت لتطويل المسلسل فكان من الافضل لهذا السيناريو ان يقدم كفيلم و ليس لمسلسل لانه لا يستحمل تطويل اللاحداث و لكن السيناريو بشكل عام كان موفقا اما الاخراج للمخرج محمد بكير و الذى قدم لنا العام الماضى مسلسل طرف تالت و الذى حقق نجاحا كبيرا كان له حضورا قويا فوفق بدرجع عاليه لاخراج المسلسل بمثل هذه الصوره من التقنيه العاليه فى تحريك الكاميرا و اختيار زوايا و اماكن التصوير بمساعده مدير التصوير ليصنع حاله كاميرا لتقف مبهور امامها فلاخراج كان هو البطل فى هذا العمل مما قدم اما اكثر ما يميز العمل فهو الموسيقى التصويره لعمرو اسماعيل و التى تعبر عن حاله المسلسل و كانها تاخدك الى عالم اسيا الخاص فالموسيقى كانت اكثر من رائعه و ترسم ملامح الشخصيه و تحددها اما الاداء التمثيلى فوفقت منى ذكى فى تقديم دور جديد عليه ليجعلها تعود الى صف نجمات الصف الاول فى التليفزيون بجداره فدرست الشخصيه بشكل احترافى عالى و تقمصتها لدرجه عاليه من الصدق و كذالك ينطبق الحال على باسم سمره و الذى ادهشنها جميعا بموهبته و خطواته السريعه نحو البطوله المطلقه فاخيرا سيبقى هذا العمل هذا العمل نقطه تحول لكل من شاركوا به
1
More you look less you can see More you look less you can see! هي القاعده المتبعه ف الخدع السحرية لكن الغريب ان هذه الخدعه قد طبقت علي مشاهدي الفيلم ايضا فقد كان الجميع لا يعلم من و لماذا او كيف الا من خلال مشاهدة الفيلم كاملا دون انت تفقد التركيز فيلم جيد من كافة النواحي له منظور جديد في عالم الخدع السحرية من خلال التكنولوجيا و الديكور فيلم ذو احداث سريعه بعيده عن البطء والملل ساعه ونصف كاملة من الاستنتاج والضحك ولكن اجمالا فيلم جيد فيلم يقوم بأخراجنا مما نحن فيه من ملل :) كلا من Jesse Eisenberg & Woody Harrelson كلاهما كانا ديو قوي للغايه خلال الفيلم ولا تستطيع ان تتوقف عن الضحك بسببهما نكهة Morgan Freeman كانت موجودة و بقوه طوال احداث الفيلم Mélanie Laurent المبتدئة Mark Ruffalo المهووس بالانتقام و لكن من المحتمل في رأيي الشخصي ان يكون للفيلم جزءا اخر ارجو ان يكون نقد مشجع لمشاهدة الفيلم و بصراحه مش عارف حرقت الفيلم ولا لا
1
فيلم مبهر لجيل لما يعرف الابهار الناس كلها فاكره ان احمد السقا كان نفسه يطلع ظابط ولما فشل وطلع ممثل قرر يمثل ادوار الظابط في الفيلم ... بس الحقيقه ان الاسطوره دي تنطبق اكثر على سماح انور اكثر من مثلت دور الظابط في سيدات السينما المصريه. لازم اعترف ان فيلم "حالة تلبس" من الافلام اللي كنت بحبها قوي وانا صغير وكنت بتفرج عليه كل يومين تقريباً لغاية لما باظ الشريط من كتر الاستعمال وده شيء من حسن حظي اكيد عشان اطلع انسان طبيعي. الفيلم يندرج تحت بند الافلام العائليه بمعنى انه من بطولة سماح انور ومن تأليف ابو سماح انور وشارك في التمثيل ام سماح انور. الفيلم ينفع نحطه في نوعية الافلام البوليسيه الخاصه بالثمانينات وهي عبارة عن كام مشهد كارتيه ومشهد بالموتسكيل على عمليه خطف وشوية مخدرات وفي النهايه الخير لازم ينتصر وفي حالتنا دي الخير هو سماح انور ظابط الشرطه اللي اخوها مات وهو بيشم هيروين فقررت تعرف العصابه اللي بتوزع هيروين على اساس انه مفيش غيرهم شغالين في مصر ولما توصل لطرف الخيط يخطفوا امها. طبعاً مشهد سماح انور وهي بتنط من القزاز بالموتسكيل كان مبهر جداً لجيلنا وكان بالنسبه لينا ابهار مابعده ابهار وده سبب ان ناس كتير دخلت الفيلم نظره سريعه على افيش الفيلم ممكن تعرف بسهوله قوي مين الطيبين ومين الاشرار .. مش معقوله يعني احمد عبد العزيز هايطلع شرير حتى لو هو ابن زعيم العصابه .. وبرضه مش معقول يعني جميل راتب يطلع طيب ولا تعليق على غسان مطر اللي المخرجين حصروه في ادوار الشر بس هو طيب زي محمود الجندي وكمال ابو ريه
0
ضاعت الكوميديا مع توالي الاجزاء اول شئ انا من المعجبين جدا بفيلم hangover لكن فقط بالجزء الاول حيث كانت الفكره جديده و جيده . لكن مع صدور الجزء الثاني خاب املي قليلا ومع الجزء الثالث خاب املي كثيرا حيث الا يوجد كوميديا في الفيلم و اداء الممثلين جاء باهت بالذات شخصيه الممثل (اد هيلمز ) حتي (برادلي كوبر) لم يبدع كعادته حيث كان التركيز علي شخصيه الان (الممثل زاك جالنفيكس ) الذي ايضا ادائه كان مفتعلا . حين تشاهد الفيلم تشعر ان مصنوع من اجل شخصيه الان الغريبه الاطوار التي احببناها بالجزء الاول و اللتي توقع الاخرين بالمشاكل نتيجه لتصرفاته لكن هذا الجزء غابت الكوميديا و المواقف كانت مفتعله و الاحداث معروفه . لقد كن اظن ان صناع الفبلم سيصنعون فيلم اجمل من الجزء الثاني لكن للاسف كان هذا الجزء من اسوء الاجزاء و ارجو ان تتوقف الشركه المنتجه عن صنع اجزاء اخري لانها ستكون قصه محروقه و هدر لطاقه ممثلين جيدين و ارجو انا ينال رأي اعجابكم .
2
احلي فيلم مصري هذه المعلومات قد تحرق القصة ابدع في الاكشن والحركة والمطاردات غير عادي لقد اسبت محمد رمضان إنه ممثل مش بصدفة وانه موهوب في الاكشن او في الكوميديا وحصل ظلم كبير من النقاد علي الفيلم وان فيلم قلب الاسد يشبة فيلم عبده موتة وهذا ظلم كبير جدا لانه فيلم قلب الاىسد مفهوش بلجطية فا فارس الجن في الفيلم بيتعاون مع الشرطة فا الفيلم حقق اعالي ايرادت وكسر الرقم القياسي الذي حقق احمد حلمي في فيلم اكس لاج العام الماضي في تحقيق ايرادت وصلت 3مليون و‎ ‎‏ 105الف في ثاني ايامة عرضه وكان هذا الرقم القياسي الاول في تاريخ السينما المصرية ولكن محمد رمضان كسر هذا الرقم في قيلم قلب الاسد بحقيق ايرادت وصلت الي 3مليون 164الف في اول ايام العيد وفي ثاني ايام العيد حقق 3مليون و200الف وفي ثلاث ايام العيد حقق 3مليون 180الف واقول لمحمد رمضان الف مبروك علي النجاح الكبير وكان سبب من الاسباب الاخراج الرئع من كريم السبكي مع انه اول تجرية سنمائية
1
اسم مؤقت عندما يكون المسلسل افضل من اللازم كالعادة امتعنا الممثل الشاب يوسف الشريف من جديد بعد سلسلة اعمال ناجحة او هى المواطن اكس و رقم مجهول واخيرا اسم مؤقت التى حقق نجاحا لفت الية كل الانظار بالرغم من بدايتة كانت من سنة 2003 الا انة استطاع تحقيق نجاح كبير وان سيكون له شأن عظيم فى المستقبل مسلسل اسم مؤقت مسلسل رائع بمعنى الكلمة من التصوير الى الاديكور الى الاخلراج العبقرى للمخرج احمد جلال و بالطبع تمثيل يوسف الشريف وكل طاقم العمل ورغم ان الاشاعات كثرت على ان المسلسل مقتبس من افلام اجنبية فالاجابة لا انها مجرد تشابة للافكار ويوجد اختلاف كبير جدا بين مسلسل اسم مؤقت و فيلم unkown فوجه الشبه الوحيد ان البطل يعود من السفر و يتعرض لحادث وعندما يستسقظ يجد نفسه فاقد الذاكرة والكل يتنكر منة فقط ولكن الفيلم الاجنبى مقتبس عن رواية فرنسية تسمى ( اخرج من رأسى ) والبعض يقولون ان هذا افلاس فنى لا وبالنسبة لكثرة القتل فى المسلسل فهذا طبيعى بالنسبة لقاتل محترف يعمل فى المافيا وعندة مهارات قتالية فهى ليست غلطة و ما يؤكد هذا الكلام هو رأى النقاد فى المسلسل وانة قد حصل على المركز الثالث فى مسلسلات رمضان بعد ان جاء فى المركز الاول مسلسل العارف و فى المركز الثانى مسلسل حكاية حياة وايضا يوجد شئ اخر مهم وهو النهاية التى انتهى بها المسلسل فهى نهاية عبقرية لا يستسطيع اى مخرج تنفيذها الا اذا كان مخرج متمكن وحل اللغز يتضمن فى انا هو ليس يوسف رمزى ولكنة طفل الملجأ التى وصل الى مصر بأسم يوسف رمزى وانا ارى انهم لقد تركوا النهاية هكذا تميهدا لجزء ثانى من العمل
1
عندما امطرت ضفاضعا ... أحسن ما يوصف به فيلم (مانوليا) هو أنه قصة عن العلاقات العائلية والروابط المتقطعة والتي تحتاج إلى إعادة وصل. كل ذلك خلال يوم واحد. كلمة (مانوليا) هي اسم لشارع في الوادي. وهو اسم لزهرة فواحة. وكما قال المخرج، «لقد عرفت أن شيئا ما سوف يحدث عند تقاطع في الوادي. ولكنه لم يكن بعد واضحاً لماذا اختار هذا العنوان حتى علم خلال آخر أسبوعين من كتابة السيناريو أن أموراً كثيرة بدأت تتكشف له حول الموضوع. أحد هذه الأمور اكتشاف ما يسمى بالماغونيا (Magnolia) ، وهي ذلك المكان الخرافي فوق قبة السماء الزرقاء حيث يذهب ذلك الخراء ويعلق قبل أن يسقط من السماء. ولقد وصل هذا الموضوع عبر ما قاله شارلز فورت، الذي كتب عن ظواهر غريبة مثل مطر من الضفادع فوق تلة جرينبوري. أن الماغونيا هي ذلك المكان حيث تذهب السفن، عندما تختفي من المحيط وبعد ذلك بفترة تسقط مرساة من السماء كانت أحد أجزائه. وتأكيد آخر للاسم جاء غير مقصود وهو تسمية عدد من النساء في الفيلم بأسماء أزهار: روز، ليلي، ...إلخ. شيء آخر خاص بفيلم بول توماس اندرسن هو أن أغنيات «ايمي مان» كانت شخصية من شخصيات الفيلم. وبصورة خاصة ذلك السطر من أغنية ايمي «شيء قاتل»، «الآن، وبعد أن التقيتك هل تعترض على عدم رؤيتى بتاتاً مرة ثانية؟» ولقد خرج من هذا القول الشيء الكثير. سأكتفي بهذه المقدمة الموجزة لأن الكتابة عن فيلم «مانوليا» تحتاج إلى دراسة لأسلوب بول توماس اندرسن الخاص والفريد. حيث أنه استخدام الكاميرا جاعلاً منها مخلوقاً حياً يرى ويحس. واستخدامه للموسيقى له نفس الدلالة من الحساسية. وهذا ليس غريباً على مخرج عمل في كتابة السيناريو والتصوير والإنتاج والموسيقى والتمثيل.
1
محاولة مش بطالة ولكن. الفيلم ليس كما يتوقعه البعض انه مماثل لعبده موتة و الألماني و أمثالهم من هذه الطبقة من الأفلام. من خلال وجهة نظري الشبه بسيط بينهم من حيث تلفيق التهمة وهي محور فيلم القشاش. الأحداث معتادة و بعض المشاهد تعتقد أنك رأيتها من قبل في 20 فيلم. لكن جدعنة سيد القشاش طوال احداث الفيلم هي الجاذبة وكذلك حب الجميع له بصورة غير مبالغ فيها. فيلم ليس بالمستوي المنتظر لأول بطولة مطلقة للرائع محمد فراج ولكنها ليس الأفضل وايضاً لم تحرقه كممثل أو تضره بشئ. حورية فرغلي أدت بشكل جيد بالنسبة لدورها "رقاصة" ولكن الدور الذي لم يكن مقنع علي الإطلاق هو رئيس المباحث المبالغ فيه للغاية محمد سليمان وهو من أحد نقاط ضعف الفيلم الظابط المساعد له هو إللي قدم عرض أفضل منه في الفيلم " لا أعرف اسمه الحقيقي" وبعض الممثلين الأخريين أدخلو للفيلم نكهة جيدة له وأزاحو الملل. تقييمي للفيلم 5\10 لأن المشاهد مكررة و حبكة الفيلم ضعيفة للغاية ومتوقع كل أحداثه تلو الأخري. تقييمي للممثلين محمد فراج 7\10 وحورية فرغلي 6\10 . محسن منصور 6\10 .محمد سليمان وايهاب فهمى 5\10. هبة مجدي لقطات قليلة ولكنها أبدعت فيهم 9\10 حنان مطاوع كذلك كانت جيدة 8\10 واخيراً الرائعة دلال عبد العزيز وهي أفضل ما بالفيلم 10\10 أضفت للفيلم دفئ رائع. وبعض الممثلين الأخرين ظهروا في مشهد واحد أو اتنين ولكنهم كان جيدين علاء مرسي - مجدي بدر - حسن حسنى -احمد بجه -حنان يوسف - سميرة محسن - سليمان عيد - مروة عبدالمنعم. والبعض الآخر ليس لديه ما يقدمه إلا المعتاد ممثلين انت حافظ دورهم و تمثيليهم واحد في كل الأدوار مني ممدوح - محمد الصاوى - منة عرفه.
2
فيلم جيد و قرار خاطىء و أخيرا Iron man 3 .. الفيلم هو اول فيلم من أفلام Marvel بيدور فى الفترة اللى بعد فيلم The Avengers .. أو بمعنى اصح كتمهيد لتمهيد ل فيلم The Avengers 2 !! تونى ستارك اللى انقذ نيويورك من انفجار قنبلة نووية قاتلة و حارب الكائنات الفضائية فى The Avengers اصيب بحالة نفسية هو نفسه لخصها بجملة ( i fought the aliens with a god came from the sky with a hammer , nothing is the same like before ) ، بيفتكر دايما احداث نيويورك و يجيله منه panic attake ، مش قادر ينام بليل ، لذلك بيدفن كل همه و كل وقته فى الحاجة الوحيدة اللى يعرف يعملها كويس ، اختراعاته ، و بعدين ييجى عدوه اللدود The Mandarine من سلسلة الكوميك بتاعت آيرون مان ، و لازم ايرون مان ينقذ امريكا مرة تانية .. قصة بسيطة ؟؟ فى الواقع ، الموضوع معقد اكتر من كدة شوية . بداية ، الاخراج ، مش نفس مخرج الجزئين اللى فاتوا ( جون فافرو ) ، لكن المخرج هو ( شين بلاك ) ، الاخراج كان جيد جدا ، الفيلم كان مظلم و كئيب ، تحسه انه اكتر جزء كئيب فى التلاتة و مع ذلك اكتر جزء فيه كوميديا ! و فى الواقع التنوع بين الكآبة و الكوميديا فى الفيلم بالتوازن اللى كان موجود عمل حالة حلوة جدا ، مكانش في اسفاف فى المشاهد الكوميدية فى الفيلم و كانت الكوميديا بتطلعك من الكآبة اللى فى الفيلم بطريقة سلسة ، مش بتشدك بالعافية لو كنت فاهم انا قصدى ايه ، أثر شوية فى الدراما ؟ ممكن ، لكن شخصية تونى ستارك زي ما تقول كدة شخصية نرجسية ، بتحب نفسها ، شخصية زى دى طبيعى تتعامل مع الدراما و الكآبة بالطريقة دى ، بالسخرية منها . التصوير كان اكتر من رائع ، زوايا التصوير مذهلة و المؤثرات البصرية ضخمة جدا بالذات فى مشهد النهاية اللى هايعجبك جدا بدون ادنى شك . ثانيا بالنسبة للقصة ، افضل حاجة فى القصة انها رجعت اللى انا بحبه عن السلسلة ، ان تونى ستارك مش بدلة ايرون مان هى سلاحه ، سلاحه هو عقله و عبقريته ، و ده اللى شوفناه بوضوح فى الجزء الاول ، كان فى كهف و صنع بدلة ايرون مان الاولى من شوية خردة ، فى الجزء التانى ده مكانش باين اوى ، فى الجزء التالت هاتستمتع جدا بعبقرية تونى ستارك من جديد و هو بيستخدم ذكائه فى معظم الفيلم كسلاحه الوحيد حتى و هو جوة بدلة ايرون مان ، ذكائه هو اللى بيخليه يكسب من قوته . كمان احلى حاجة فى الفيلم انه فيه بشخصية تونى ستارك اكتر من ايرون مان ، زى فيلم Dark knigh rises ، كان فيه شخصية بروس واين اكتر من باتمان ، القصة كانت مركزة على الشخصية اللى تحت لبس البطل مش على البطل نفسه ، ممكن تزهق و تبقى نفسك تشوف ايرون مان اكتر من تونى ستارك ، لكن صدقنى فى مشهد النهاية هاتشوف آيرون مان لحد ما تقول كفاية كدة . بالنسبة للتمثيل ، روبرت داونى جونيور متألق كالعادة ، تمثيله اكتر من رائع ، بين كينجزلى The Mandarine ، هايحسسك بكمية الشر اللى فى الشخصية بدون اسفاف ، و هاتخاف من قوة الشر فى الشخصية فعلا ، باقى طقم الفيلم هاتحس انه مجرد طقم ثانوى لكنه قام بدوره على اكمل وجه بدون اي تقصير ، لكن الفيلم فعلا قائم على تمثيل الاتنين دول ( روبرت داونى جونيور و بين كينجزلى ) و دلوقتى ، مع القرار الخاطىء اللى بوظ الفيلم كله بالنسبالى ( لو مشوفتش الفيلم ماتكملش قراية ) .. التريلر بتاع الفيلم ، و الفيلم نفسه من الاول بيقدم الشخصية الايقونية المعروفة من سلسلة الكوميك ايرون مان The Mandarine . بيقدم الشخصية دى بانها الشرير المطلق ، اللى بيهدد امريكا ، اللى قدر انه يوصل تونى ستارك و ايرون مان لحافة الموت فى اول مشاهد الفيلم ، هاتحس كانك بتشوف ان ايرون مان اخيرا لقى الخصم اللى يستحق القتال ، و دى حاجة كويسة اوى لحد ما تكتشف ان The Mandarine عبارة عن لعبة كبيرة !! مجرد ممثل هاوى متأجر علشان يقوم بدور The Mandarine علشان يلفت نظر الحكومة الامريكية و ايرون مان له بعيد عن الشرير الحقيقى للفيلم (ألدريتش كيليان) اللى قام بدوره جاى بيرس ، الفكرة نفسها ذكية جدا لو بصيت لها كفكرة مجردة ، و عجبتنى ، لكن انك تاخد شخصية أيقونية و مهمة جدا و حقيقية فى سلسلة الكوميك و تحولها لمجرد لعبة ، حاجة مختلفة ، اولا ، كل افلام Marvel سواء Iron man او Captin America او Hulk او The Avengers او X-men كل الافلام دى قائمة اصلا على سلاسل الكوميك الخاصة بيها ، يعنى تعتبر هى النص الاصلى للافلام دى ، ف كون صناع الفيلم يعملوا حاجة زى دى لشخصية The Mandarine ضايقتنى فعلا ، و ضايقت ناس كتير من محبى السلسلة ، على الاقل لو عايز تعمل كدة كنت اعمل زى فيلم Batman begin ، راس الغول اللى مات فى اول الفيلم بس بعد كدة تكتشف ان ليام نيسون هو راس الغول الحقيقى ، دى حاجة فى حد ذاتها كانت كويسة لان ليان نيسون كان ينفع فعلا انه يبقى راس الغول و عجبت كل الناس الحتة دى ، لكن انك تدمر شخصية كاملة فى سلسلة الكوميك علشان صناعة فيلم من غير ما تحطلها بديل ، زعل فعلا ناس كتير جدا من محبى السلسلة . بالنسبة لنهاية الفيلم تونى ستارك هايشيل المفاعل المنور اللى فى صدره ده علشان يعيش حياة طبيعية مع حبيبته بعيد عن ايرون مان و قرر انه مايبقاش ايرون مان تانى ، و دى حاجة مش فاهمها وناس كتير مش فاهماها ، فيلم The Avengers 2 هايكون ازاى من غير آيرون مان ؟ مع ان فى شائعات قوية جدا ان ايرون مان جزء من الفيلم ! عموما دى حاجة هاتبان مع الفيلم اللى هايتعرض سنة 2015 لسة . فى النهاية ، الفيلم كان اكتر من رائع ، اللى بوظه بس ممكن حتة The Mandarine لكن الفيلم فى المجمل كان كويس و نهاية كويسة و معقولة جدا لسلسلة Iron Man اللى عيشنا معاها على مدار ست سنين .
1
القشاش ،، صور جديدة لحبكة مكررة العمل الثاني للمخرج اسماعيل فاروق هذا العام استطاع أن من خلاله أن يقدم عدة مشاهد ليست مألوفة لمتابعي السينما المصرية ، بداية من المولد الذي تم عرضة بشكل جيد ونتعرف فيه على الراقصة زينة " حورية فرغلي " من خلال كليب أضاف لحورية الكثر من الحضور ، مرورا بعرضه لأحد أديرة الصعيد الغارقة في الجمال المعماري ، واحد الفنادق القديمة جدا بأسيوط ، والمراكب الشراعية بنيل اسوان ، وأخيرا بتصوير مشهد الذروة بين جدران معبد فيله حيث الروعة التي لا تقارن ، إجمالا الفيلم جيد جدا من الناحية البصرية . السيناريو لم يكن على نفس المستوى البصري حيث كانت الحبكة مكررة وسبق تقديمها في عدة أفلام ، البطل المسجون ظلماً يهرب ليبحث عن دليل براءته ، ليقابل في رحلته نماذج أنسانية مختلفة ويتفاعل معها . إلا أن هذه النماذج لم تنجح في التغيير أو التأثير على" القشاش" فهو من البداية الشهم الجرئ و( الجدع ) وهو في النهاية كذلك ، كان من الأفضل أن يبدأ ببعض الصفات السلبية وتتغير شخصيته تدريجيا مرورا بالنماذج المتوالية ، بدلا أن تظهر هذه المشاهد كأنها لشغل المساحة الزمنية للفيلم فقط . ايضا البداية كانت مكتوبة بشكل غير متقن ، فخلال مشهد التحقيق يسأل الظابط زوج القتيلة أسئلة مباشرة فجة ، كانه شاهد الفيلم كاملا ثم أجرى التحقيق . يحسب لكاتب الفيلم أنه تنقل بين بيئات الفيلم المختلفة بسلاسة ودون إصطناع للحوار ، أيضا تجنب الخطأ المصري الشائع بأن يظهر الجاني من خارج القصة في الفصل الأخير . محمد فراج هو موهبة فريدة بحق ، لكن يجب أن يختار أدواره بعناية أكثر حتى لا يخسر المساحة الجماهيرية التي وصل لها . إنتاج فيلم في هذه الفترة هو مغامرة ، لذا فالتحية واجبة لشركة نيو سنشري ، ولكل من يعمل على صناعة السينما في هذه الفترة . فيلم متوسط المستوى 6 / 10
0
About Time حلم كل واحد فينا الكتير منا اتمنى إن الزمن يرجع بيه للوراء؛ ليغير حاجات كتير أوي ماكنتش عجباه في حياته، أو يعيش مرة تاني تجربة حبها وكان سعيد فيها؟؟!! فيلم (About Time) هيخليك تعيش نفس الاحساس ده، ومش بعيد أنك تتمنى أنك تكون مكان بطل الفيلم (دومنال جليسون) أو تكون واحد من أفراد عائلته، وده كله بدون إنك تركب عجلة زمن، أو تستخدم السحر مثلا. ففي إطار دراما الخيال العلمي بتدور أحداث فيلم (About Time) حول الشاب تيم الذي يخبره والده بأن عائلته تمتلك قدرة غريبة على العودة بالزمن للوراء، والسفر عبر الزمن ويبدأ من هنا تيم في استغلال ذلك حتى يغيير من مستقبله معتمدا على تصحيح الماضي وتغييره... الفيلم بيحاكي العديد من المعاني الجيدة زي العلاقات الأسرية، وفكرة الترابط وإن الأسرة أهم شيء لدى الإنسان، كما يعرض لقصة رومانسية بحتة بين البطلان (دومنال جليسون)، و(راشيل ماك ادمز)، أيضا طرح فكرة الخيال والأماني ومحاولة إتخاذ القرار السليم، وحساب ما سيترتب عليه مع ترك مساحة عبارة (ماذا لو رجعنا للوراء...) للمشاهد ليتخيل ويضع نفسه مكان بطل العمل، أيضا من المعاني الجيدة اللي تميز بيها الفيلم فكرة مواجهة الصعوبات والمشاكل، ومحاولة مساعدة الأصدقاء. الأداء التمثيلي للأبطال كان جيد، خاصة دور راشيل واللي قدرت من خلاله تضفي معنى للرومانسية بملامح رقيقة وتعبيرات بسيطة، أيضا دور دومنال لا يقل أهمية عن دورها حيث استطاع هو الأخر أن يمنح الأحداث حس اجتماعي مع مزيج من الدراما النفسية. من أفضل الأشياء بالفيلم كانت اختيار أماكن التصوير، واللي اعتقد أن المخرج (ريتشارد كريتس) نجح بشكل كبير إنه يختارها وبجدارة، وكانت مناسبة جدا لأحداث الفيلم، وضافت معنى وحرارة لها، فهنشوف بجانب التصوير داخل الأستوديوهات إن اختبار أماكن طبيعية لتصوير مشاهد لقاء الحببين على الشاطئ ، والمشاهد المختلفة بالشوارع والتي جمعتهما كان اختيار جيد، أيضا الموسيقى التصويرية كانت مناسبة جدا. الفيلم يستحق المشاهدة بنهاية الأسبوع. ويستحق في تقديري 7.5/10
1
بلا رعب و لا تشويق أعتقد أن همَ كل حكومة في العالم هي تخفيض نسب البطالة والجريمة. ماذا لو أن هناك طريقة لفعل ذلك، لكن بثمن؟ الثمن هو حياة الناس يقوم العم سام بوضع قانون يسمح للأمريكيين بأرتكاب الجرائم بأنواعها دون عقاب، لكن في غضون 12 ساعة فقط في حدث سنوي يسمى التطهير. تبدوا الفكرة مثيرة للأهتمام لكن للأسف، يفشل الفيلم في إيصالها بالشكل المطلوب الذي يضمن الرعب والتشويق للمشاهد. أحداث الفيلم مبتذلة وليس فيه مفاجأت قوية حتى، بأعتباره فيلم رعب،. إيثان هوك وعائلته يحاولون النجاة في تلك الليلة من مجموعة أشخاص مجانين يحاولون كالعادة قتلهم للمتعة والتي بحثت عنها في هذا الفيلم لكني لم أجدها. الفيلم شبيه قليلاً بفيلم The Strangers لكن الأخير يتفوق قطعاً. الإبتذال يقتل الفيلم، على سبيل المثال في الفيلم هذا ليس أول ليلة تطهير تشهدها العائلة، يعني أن لهم خبرة في التعامل مع مثل هذه الأوضاع، لكن كعادة أفلام الرعب المبتذلة، لسبب ما يصحبون حمقى. التطهير كحال معظم أفلام الرعب لا يستطيع الخروج من حفرة الأبتذال بفضل القصة والشخصيات الضعيفة حتى وإن بدت فكرته جيدة للوهلة الأولى. التقييم: 10/4
2
غزو الكومكيس.1 تعبير الكومكيس هو قصص مصورة تنتج للاطفال ليستعمتوا بها وزاد الاستمتاع الأكتر عندما تحولت هذا القصص لأفلام تشاهد على الحقيقة ولكن مهما حدث فهى ليست الا مجرد تلك القصص التى كنا نقرأها فى الصغر ونتخيل نفسنا أطفالا ونرتدى العباءات ونحاول الطيران ونتخيل شخصيات شريرة تحاول تدمير العالم ونحن من ننقذ الناس من شرها ولكن مازاد عن الحد انقلب الى الضد .وهذا بالظبط مايحدث الان فى شركات الأفلام الانتاج السينمائى الامريكية مارفل ووانر باروس عندما أرى هذا الكم الهائل من أفلام الأبطال المعادة أفكارها ولاتجديد فيها أشعر بالملل والضجر وأرى ضحالة فى الأفكار وأرى بداية انهيار للسينما الأمريكية رغم انى لم أشاهد هذا الفيلم بعد الا انى أعرف قصته جيدا وماسيحدث وماسوف يحدث وكيف ستكون نهايته ولكنى اذا أردت التعرف الى فيلم أنظر الى مخرجه ومخرج الفيلم هو زاك سنايدر وأنا أتذكر معظم أعماله وأتذكر أيضا انها كانت جيدة أحزن كثيرا عندما أرى هذا النوعية من الأفلام قد بلغت قمة السينما الأمريكية وحققت ايرادت تفوق ميزانيها عشرات المرات هذا ان دل على شئ انما يدل على والسذاجة صناع الأفلام ومن يذهبون خصيصا ليشاهدوها فى السينما لمجرد انهم يتفاخرون على غيرهم بانهم شاهدوها قبلهم ولايعلمون انهم اذا انتظروا قليلا فستأتى اليهم الأفلام تطلب منهم ان يشاهدوها فما كان غالى اليوم أصبح بلا قيمة غدا
2
سوبرمان : بداية جديدة .. و مبشرة بداية .. أظن ان مفيش فيلم فى التاريخ كان عليه كل الضغط ده من المعجبين على فريق العمل علشان يطلعوا فيلم حلو زى الفيلم ده ، و السبب ؟ السبب ان 34 سنة عدوا و العديد من الافلام اللى تناولت قصة سوبر مان اتعملت و مفيش ولا واحد منها كان على المستوى المطلوب .. اطلاقا ، بالبلدى كدة ، كلهم كانوا زفت اذا سمحتولى باستخدام اللفظ ده .. عشاق سوبر مان كانوا جابوا اخرهم ، و دى كانت اخر فرصة لهوليوود علشان يطلعوا بفيلم كويس عن سوبر مان ، اللى هو الفانز كانوا خلاص بيقولولهم ( it's now or never ) ، و نجحوا اخيراً ! انا كنت داخل الفيلم من البداية متحفز ، لأن الفيلم باين من عنوانه انه reboot لقصة سوبر مان و هايبقى في اختلافات ( اللى قروا سلسلة الكوميكس عارفين ان فى اختلافات بين man of steel و superman ) .. و فى نفس الوقت كنت متحمس لاخراج زاك سنايدر للفيلم ، خصوصا ان المنتج هو كريستوفر نولان ( مخرج ثلاثية dark knight الملحمية ) ف كنت عايز اشوف هايخرجوا بأيه . تسمحولى اخدكوا بعيد عن الموضوع سِنة بسيطة ؟ تمام ، سر النجاح الرهيب ل ثلاثية dark knight كان معالجة كريستوفر نولان ليها .. كريستوفر نولان ركز على الجانب الإنسانى من شخصية باتمان ، مبقاش مجرد قناع لبطل خارق ، لا ورانا ايه اللى ورا القناع ، ورانا شخصية بروس واين اكتر من شخصية باتمان ، و ده اللى نجح الفيلم فى رأييى و رأى ناس كتير جدا ، لان البطل الخارق هو انسان فى الاول و الاخر ، عنده مشاكل و عيلة و حياة خاصة بيه ، و كريستوفر نولان ركز على الموضوع ده . و ده اللى حصل فى man of steel مع زاك سنايدر ، و هانتكلم على الموضوع ده . الفيلم بيتناول القصة الرئيسية لسوبرمان ، هاتشوف كوكب كريبتونايت فى الأول بتفاصيله الغنية و التكنولوجيا و الحضارة اللى فيه ، مش هاتشوفه مجرد صخرة هاتنفجر فى اول الفيلم و خلاص ، لا هايدخلك جوة الحياة بتاعت كريبتونايت اكتر ما كنت مستنى و ده شىء كويس جدا ، علشان كدة اول ما سفينة الطفل ( كال إل - سوبرمان ) توصل الارض ، علطول هايدخلك على مرحلة شبابه ، و هاتشوف مرحلة المراهقة و الطفولة بعد كدة فى حتت فلاش باك . بالنسبة لطاقم العمل ، شخصية سوبرمان بيلعبها الممثل ( هنرى كافِل ) .. اللى شوفته اول مرة فى فيلم ( immortals ) و كان تمثيله حلو جدا لدرجة خلتنى استمتع بالفيلم اللى مكانش حلو .. و فى الفيلم هنا ادى دور سوبرمان ببراعة منقطعة النظير ، شكله و تكوينه الجسمانى كان مناسب جدا و اللى اظن انه قعد فترة كبيرة على ما وصل للتكوين ده لانه كان حجمه اصغر من كدة فى immortals .. و ده يوريك مدى تفانيه و اخلاصه لشغله ، تمثيله فوق المقنع كبشرى بيكتشف فجأة انه كائن فضائى ، غير تفصيلة مهمة كمان ، ممكن تبان صغيرة بس هى مهمة جدا ، تعبيرات وشه لما اكتشف انه بيطير لاول مرة ، مش زى الافلام اللى قبل كدة ( ايوة انا بطير لان انا سوبر مان انا مش مندهش ) .. لا ، هنا ده اتربى و كبر فى الأرض ، تخيل انت لو اكتشفت انك بتطير فجأة هاتبقى عامل ازاى ، حقيقة انه بيتصرف كبشرى عجبتنى جدا . بغض النظر عن هنرى ، باقى طقم التصوير فعلا كان تمثيلهم رائع أيمى آدامز كانت كويسة جدا فى دور لويس ( انا شخصيا بحبها و بحب تمثيلها جدا ) كيفن كوستنر كان رائع فى دور جوناثان كِنت برغم صغر الدور راسل كرو كان اكتر من رائع فى دور جور إل برغم صغر الدور برضو و المفاجأة بالنسبالى ، مايكل شانون فى دور الجنرال زود ، شرير الفيلم ، مايكل شانون ممثل كويس جدا ، لكن مكنتش شايف انه ينفع فى الدور ده ، كان فى بالى ممثلين كتير ينفعوا فى دور زود ، لكنه كان قنبلة الفيلم فعلا ، لعب دور الشرير بجدارة ، و قدر يوصل للناس فعلا انه مش شرير لمجرد الشر ، هو بيعمل كدة علشان مصلحة شعبه ( شعب كريبتونايت ) لدرجة خلت ناس كتير تتعاطف معاه فى الاخر ( و انا منهم ) . المخرج زاك سنايدر ، برغم كونه مخرج مستقل ، كنت ممكن تشوف بصمة كريستوفر نولان فى حتت معينة من الفيلم ، لكن فى العموم زاك سنايدر عنده رؤية و بصمة واضحة خاصة بيه فى الاخراج ، و هو مخرج كويس جدا محدش يقدر ينكر طبعا . لو فى مأخذ على الفيلم بس ، ف هو مشهد القتال بين سوبرمان و زود ، مبالغ فيه ، مش معنى كدة انى محبتهوش ، بس حسيته كتير لو فاهم قصدى ، ماشى عمالين تضربوا فى بعض و تكسروا فى مبانى ، طيب كفاية ، زى مثلا ما بتتفرج على عرض ل الالعاب النارية بتاعت راس السنة لمدة نص ساعة ، و بعد دقيقة تقول ، ماشى ، انا مش هاشوف حاجة جديدة ، هو حلو اه بس ممل .. اهو ده نفس الكلام . عموما صناع الفيلم قدروا فعلا يطلعوا بفيلم محترم اخيرا ل سوبر مان ، عملوا بداية كويسة لسلسة جديدة ، و خلانى اتشوف لمعرفة اللى هايحصل فى العالم ده و مستنى الاجزاء اللى جاية منه ، فيلم اكتر من جيد ، و يستحق المشاهدة فعلا .
1
اختلاف الثقافات والنفسيات Saving Mr. Banks دراما أمريكية من إخراج جون لي هانكوك ومن تأليف كيلي مارسي تعرض الأحداث الحقيقية التي وقعت أثناء إنتاج فيلم ماري بوبينز عام (1964) ويتناول جزء من الحياة الشخصية للكاتبة باميلا ليندون ترافرز وكيف استطاع صانع الأفلام والت ديزني إقناعها بتحويل روايتها إلى فيلم رسوم متحركة بعد عشرين سنة من كتابتها. فمن بطولة إيما طومسون (باميلا ترافرز)، وتوم هانكس (والت ديزني) ومجموعة أخرى من نجوم هوليوود من بينهم (كولن فاريل، وإيملي بلانت) تدور أحداث الفيلم عارضا من خلال سيناريو وحوار شيق بعضا من الحياة الشخصية للمؤلفة باميلا وكيف أثرت حياتها الماضية وتعلقها بوالدها ووفاته على حياتها المهنية فجعلت ثقتها بالمحيطين بها معدومة، ودفعها ذلك للاقتصار بشكل كبير في معاملاتها، كما تناول الفيلم اختلاف الثقافات والنفسيات بين شخصية الكاتبة ووالت ديزني نفسه من خلال اختلاف الثقافات الأمريكية والبريطانية وكره باميلا للحياة الأمريكية وعادتها، والفروق الحقيقية بين التجارة في الفن والحياة المهنية لكاتبه. بالإضافة إلى كل الأحداث التي وقعت وقتها والمفاوضات الطويلة التي قاربت العشرون عاما حتى يتمكن والت ديزني من إقناع باميلا بالموافقة. وإذا تحدثنا عن الأداء التمثيلي للأبطال فلابد من الأشادة بأداء الممثل توم هانكس الذي أبدع في أداء شخصية والت ديزني، حتى أنه جعلني أشاهد بعد المقتطفات القديمة لوالت الحقيقي للمقارنة بينهما، وقد قام هانكس بزيارة أفراد عائلة ديزني قبل البدء في تصوير الفيلم وكذلك المتحف الخاص بوالت حتى يتمكن من معرفة كل شيء عنه وتقمص شخصيته بطريقة تجعلك تظن أنك أمام الشخصية الحقيقة. أما طومسون فقد نجحت في خطف الأضوء بعض الشيء من هانكس، أو الأرجح أن نقول أنها سارعته في تمكنها من أداء شخصية الكاتبة باميلا وظهر ذلك بوضوح في المشاهد التي تناولت الصراع الداخلي لمحاولتها الحفاظ على شخصية روايتها (مسر بانكس) وتصويره في بيئية بريطانية بحتة، كذلك طريقة تمسكها بتقاليدها وعاداتها القديمة التي نشأت عليها، وتعبيرات وجهها التي صورت حياة القلق والتوتر التي دامت فيهما تنفيذ المخرج هانكوك للأحداث واستخدام الفلاش باك لعرض الأشياء الحقيقة التي كانت سببا في المزاج النفسي الغريب والمعقد لشخصية باميلا كان له أثر إيجابي بشكل كبير، خاصة المشاهد التي عرض من خلالها تمسكها وارتباطها القوي بوالدها وكيف أثر كل ذلك في تكوين معتقاداتها, أيضا اختيار الموسيقى التصويرية جاء مناسب للأحداث وكانت الأغاني المصاحبة مواكبة للفترة الزمنية ذاتها. لاقى الفيلم استحسان قوي من النقاد والجمهور بعد عرضه الأول في مهرجان لندن السينمائي في 20 أكتوبر 2013. وقد بلغت ميزانية الفيلم تقريبا 35 مليون دولار أمريكي وحقق إيرادات قاربت 34 مليون دولار الفيلم يستحق أن يشاهد لتناوله للعديد من الأبعاد الإنسانية` بالإضافة إلى تناوله للسيرة الذاتية للكاتبة وعرض أحداث مشوقة.
1
المشهد الأخير أفسد الفيلم العلم هو أهم شئ فى الدنيا فهو يجعلك تصعد أعلى المراتب ولكن للاسف فى هذا الزمان يكون الانسان المتعلم ذو الشهادة العالية هو أكثر الناس تكبرا فقد تجده يمشى بين الناس (رافع أنفه للسماء ). هذا هو الحال مع أمريكا فقد سبقت جميع دول العالم بالعلم والأفكار والحديثة مما جعلها محط نظر الجميع ومن كثرة من يذهب اليها من القوم جعلها دولة مغرورة جدا فوصل تفكير الدولة الى الذات الالهية من كثرة العلوم التى يبحثون فيها كل يوم ولا لكنهم لايستطيعون الوصل اليها ولاحتى تخيلها فقاموا برسمها فى الأفلام ومهما حاولوا فلن يستطيعوا أبدا . فيلمنا اليوم واحد من أسوء الأفلام التى شاهدتها فى حياتى فرغم أن توم كروز فنان مميز جدا الا ان هذا الفيلم دمر تاريخه تماما عندى ولم أعد أريد أن أشاهد له أفلام اخرى ,فالفيلم يتحدث عن فكرة دمار الأرض بعد أن دمى الغزاة الفضائيين القمر فحلت الكوارث على الأرض من أعاصير وزلازل وبراكين وغيرها ,يعيش البشر الان فى مكان ما فى السماء بينما مركز القيادة (سالى )يعيش فى الفضاء . طوال الفيلم يوجد حلم غريب يرواد جاك (توم كروز )يحلم به برغم أنه تعرض لعملية مسح للذاكرة . عندما تهاجم أحدى مراكب الفضائيين (الغزاة )احدى الحوامات الحماية يكتشف أن بداخلها الفتاة التى كان يحلم بها طوال الوقت . يكتشف بعد ذلك أن تم الحوامات التى تحميهم هى نفسها التى تبيد البشر مااذا رأتهم . عندما يتحد جاك مع البشر يكتشف انه تم استنساخه أكثر من نسخة لضمان أنه اذا مات تعمل النسخة الجديدة . عندما ينطلق جاك الى القمر مع أحد الأشخاص ويدخل المجال المحظور (سالى ) تقول له أنا الهك أنا خلقتك وهذا فى رأى قمة الشرك والكفر بالله عز وجل . بعد تدمير جاك تنطلق أحد النسخ لتحل محله فى حماية الأرض . أنه فعلا واحد من أسوء الأفلام التى رأيتها فى حياتى .
2
وتستمر السرقات هذا الفيلم مسروق من الفيلم الهندي The Train: Some Lines Shoulder Never Be Crossed... بطولة النجم عمران هاشمي انتاج عام 2007 .. عمران هاشمي متزوج ولديه بنت مريضة يحاول جمع النقود من اجل عمليتها ومصطفي قمر نفس الشي .. عمران هاشمي بتعرف على بنت في القطار وتصبح بينهم علاقه وياخذها الى فندق ليقضوا ليلة هنالك ومصطفى قمر يتعرف على بنت عن طريق نشال حاول سرقتها ويساعدها وتصبح بينهم علاقه وياخذها الى الفندق .. وفي الفندق في الفيلم الهندي يحصل مع عمران هاشمي ما حصل في الفندق مع مصطفى قمر الخ .. من شاهد فيلم مصطفى قمر يشاهد الفيلم الهندي لعمران هاشمي فسيرى نفس القصة والاحداث في كلا الفيلمين . يظهر ان كتاب السينما المصرية اصابهم الافلاس ولم يعود لديهم قصص ليكتبوها فقرروا السرقة من السينما الهندية كعادتهم دون الاشارة الى المؤلف الاصلي للفيلم وهذا اسمه سرقة رخيصة . الهند تنتج اكثر من الف فيلم سنويا فكيف يستطيع الكتاب الهنود تاليف كل تلك القصص سنويا بينما السينما المصرية يا دوب تنتج 40 او 50 سنويا ومع هذا يعجزون عن التاليف فيلجأؤن الى السرقة ؟!
2
سوبرمان من جديد في أحد مشاهد Kill Bill Vol.2 يوصّف "كوينتين تارانتينو" التفصيلة الأهم في سوبرمان. الأبطال الخارقين هم أشخاص عاديين، لهم أسماء، وعائلات، ووظائف... والجانب الخارق منهم هو القناع الذي يتنكرون فيه، وهو التغير الطارئ عليهم. أمّا سوبرمان، فهو الخارق الذي يتنكر في صورة إنسان عادي يشبه أهل الأرض (كلارك كينت). جميعهم بشرٌ تحولوا إلى خارقين، وهو خارق تحوّل إلى بشريّ. ربما تكون هذه التفصيلة الأساسيّة للحكاية التي اشترك في كتابتها "كريس نولان"، و"دافيد جوير"، والتي كتب الثاني نصّها السينمائي. لا يمكننا الحديث الآن عن الأبطال الخارقين بمعزل عن التأثير الذي أحدثته ثلاثية "الرجل الوطواط" لـ "نولان"، والتي كتب قصصها أيضًا مع "جوير". تهتم هذه الثلاثيّة باعطاء أبعاد جديدة لشخصيّة "باتمان"، وتعميق تجربة البطل الخارق وتفاعله مع المجتمع، بحيث لم تعد الحكاية في رجلٍ يطير ويطيح بالأشرار، وهذا هو ما حدث بدرجة ما مع سوبرمان في هذا الفيلم. فعندما بدأت رغبة شركة وانر برازرز في إنتاج هذا الفيلم، كان يجب أن يقدّم عرضًا جديدًا للشخصية التي تم تقديمها سابقًا في أربعة أفلام بين 1978 إلى 1987، وقُدمت لاحقًا في فيلم بعنوان عودة سوبرمان عام 2006. كان لابد أن يحمل هذا الفيلم الذي أخرجه زاك سنايدر ملامِحًا جديدة للشخصية، وهذا ما حاول صانعو الفيلم إنجازه. يهتم فيلم Man Of Steel بالفترة الأولى من حياة "كلارك كينت"، حيث يكتشف اختلافه عمّن حوله، لكنه لا يفهم هذا الاختلاف.. يعرف أنه يفوقهم قوّة بشكل خارق، ويعرف أنّه ليس منهم، لكنه لا يعرف من هو. إلى أن يكتشف في النهاية حقيقة سوبرمان. تبدأ أحداث الفيلم -كما بدأت أحداث الجزء الأول 1978- بالأيام الأخيرة في عُمر كوكب كريبتون، الذي تَقدّم بصورة مذهلة، وكانت له الكثير من المستعمرات في المجرات المختلفة، لكنه استنفذ موارد الطاقة، وبات على وشك الانهيار. هنا يحاول الجنرال زود (مايكل شانون) القيام بانقلاب عسكري، لكنه يفشل ويتم نفيه في منطقة الأشباح.. أمّا جور-إل والد سوبرمان (راسل كرو) فيرى أن انهيار هذه الحضارة كان حتميًا، وأن احتمالات الحياة على هذا الكوكب قد انتهت. لقد قتلهم التطور المذهل الذي وصلوا إليه، بحيث لم تعد هناك عمليات إنجاب طبيعيّة، وتحوّل الأمر إلى عمليات تلقيح صناعيّة، لإنتاج أجيال جديدة ذات مواصفات معينة، بحيث يتم تحدد سلفًا المسار الذي سوف تأخذه حياة كل جنين دون اختيار منه. لكن أمل جور-إل لا ينقطع، وينجب طفله كال-إل بشكل طبيعي، ويسرق سجل المواليد المستقبليين للكوكب، ويزرعه في جسد طفله، الذي يرسله في سفينة فضائيّة إلى كوكب الأرض. يصل الطفل إلى الأرض، ويجده زوجان أمريكيان (كيفين كوستنر وديان لاين)، ويقرران تربيته، ويبدأ الطفل كلارك كينت حياته، لكنّه يدرك أنه قواه تختلف عن الآخرين، وأنه لا ينتمي إليهم. لكن والده الأرضي جوناثان كينت، يطلب منه ألاّ يظهر قواه الحقيقيّة للناس، وأن يبقي الأمر سرًا، لأن الناس تخشى ما لا تعرفه. ويخبره كيف وجده ذات ليلة في مركبة غريبة، وكيف وجد معه قطعة معدنية لا تنتمي إلى معادن الأرض. يخبره أنه قادم من فضاء بعيد، وأنّه يؤمن بأن دوره سيأتي في يومٍ ما ليغيّر هذه الأرض، ولكن حتى ذلك اليوم، يجب أن يحتمل، وألاّ تظهر قواه واختلافه عمّن حوله تحت أي ظرف، وفي النهاية يموت الأب في أحد الأعاصير التي تهاجم الولاية، بعد أن انكسر كاحله، ولم يعد يقدر على الجري، ويشير إلى كلارك بأن لا يأتي إلى مساعدته لأن موعد ظهور قوته، لم يحن بعد. يخرج الفتى باحثًا عن أصله، يعمل في البحر مرة، وفي حانة محليّة مرة أخرى، يخفي اختلافه عن الناس، ويحاول أن يساعدهم عندما تسمح الظروف. وفي أحد المواقع الكشفيّة التي يعمل بها، يتم العثور على مركبة غريبة، وتظهر الصحفيّة لويس لاين (إيمي آدامز) لكتابة موضوع حول هذا الجسم. وفي هذه السفينة الفضائيّة يكتشف كلارك كينت أصله، يكتشف أنه كائن فضائيّ، ويظهر له شبح والده يخبره عن كريبتون، ويخبره عن الأمل الذي يتمثل فيه، ويخبره عن الدور الذي أراده له أن يلعبه، في أن ينقذ حضارتهم الزائلة. وأنه أراد له أن يعيش بين أهل الأرض حتى يأتي الوقت الذي يحين فيه دوره. بعد أيام يظهر في أحد المراصد الفلكيّة جسم غريب حيث يهاجم الأرض الجنرال زود ومجموعته، بعد أن تلقوا إشارة أطلقتها مركبة الفضاء القديمة عندما دخلها سوبرمان. ويظهر أنهم قد تحرروا من سجنهم عقب انفجار كريبتون، وهاجموا الأرض يبحثون عن ابن كال-إل ليحصلوا على سجل المواليد، ويعيدوا بناء حضارتهم بعد القضاء على سكان الأرض، وإعادة هندستها لتشبه كريبتون. ويطالبون أهل الأرض بتسليم سوبرمان الذي يشبههم، لكنه ليس منهم. ويجد البطل نفسه في خيار صعب بين أن يثق في الفضائيين اللذين وعدوا بعدم الهجوم في حال ظهور كال-إل، وبين أهل الأرض الذين يخافوا ما لا يعرفوه. يدرك كلارك كينت أن موعد ظهوره قد حان، ويكتشف إن والده قد أعده لهذا الموقف، وأنه حرص على أن يولد بشكل طبيعي حتى يمتلك القدرة على الاختيار، وأن يساعد أهل الأرض، ويكون حلقه الوصل بينهم وبين شعب كريبتون الذي يحمل سجل مواليدهم في خلاياه، ويكون نقطة تعايش بين الشعبين، ويواجه خطة زود في إحياء حضارة كوكبه على أنقاض الأرض، وهنا يبدأ الصراع بينهما. الفيلم في كثير من مشاهدة كان إعادة صياغة لمشاهد الجزء الأول، بتفاصيل جديدة وأحداث جديدة، ومخالفة. مثل اللقاء الأول بين سوبرمان وأبيه الحقيقيّ. كما أعاد تفاصيل خلق العلاقة بين كلارك ولويس، حيث تعرف منذ البداية أن كلارك كينت هو ذاته سوبرمان، وهذا يختلف عن الحكاية القديمة حيث يعمل كلٌ منهما في ذات المجلة (دايلي بلانت) دون أن تعرف حقيقة شخصيته. مشاهد موت والد كلارك، وغيرهم. يعيب الفيلم هُنا بعض التفاصيل غير المنطقيّة مثل عمل البطل في الموقع البحثي الذي توجد فيه سفينة الفضاء، والمشهد الذي تتبعه فيه الصحفيّة إلى داخلها. وقد اجتهد جوير في إعطاء بطله أبعادًا إنسانيّة ذات عمق، وتناول جديد لشخصيّة سوبرمان، لكن هذه التفاصيل تأثر وضوحها بعد ذلك في النصف الثاني من الفيلم بسبب تسارع الأحداث، ومشاهد القتال والانفجار. وهذا العيب الذي ظهر إلى درجة ما في فيلم نولان "فارس الظلام"، نجده في فيلم سنايدر بدرجة أعنف. الفيلم يضم عددًا كبيرًا من الأسماء اللامعة، وهو ما يشكل قوة جذب جماهيري، ولكن حرص صانعوه على اختيار وجه غير مألوف للعب دور البطولة الذي أدّاه الشاب هنري كافيل، وقد نجح في أداء الدور الذي لعبه كريستوفر ريف على طول عقد من الزمن. الفيلم تجربة تستحق المشاهدة لمحبي أفلام الأبطال الخارقين، وهو على درجة كبيرة من الإمتاع، ولكنها لن تشبع النوستالجيا التي يكنها البعض لشخصية سوبرمان بسبب الاختلافات الكثيرة عن الحكاية الأصليّة، ولكن ربما يعجب البعض بمحاولة التناول الجديد، والفيلم مصنوع بحيث يُتبع بأجزاء أخرى، لن تتوقف المقارنة بينها وبين السلسلة القديمة.
0
عبدة موتة و قلب الاسد. ***هذا النقض يحتوي علي معلومات تحرق القصة*** قبل ما اتكلم عن الفيلم و ابدأ في الشكر فية لأنة فيلم يستحق كل جنية ادفع فية من وجهة نظري الشخصية, عايز اتكلم عن فيلم عبدة موتة, طب اية العلاقة؟ العلاقة ان الناس قالت ان فيلم قلب الاسد هو هو فيلم عبدة موتة, بدون اضافة اي جديد, طبعا الاتهام دة اتهام ظالم, بس ما علينا, المهم. دلوقتي في ظاهرة في مصر اسمها البلطجة, صح؟ الظاهرة دي عاملة مشكلة كبيرة في الشارع, انا مثلا اتسرق مني موبايل قبل كدة. المهم, كل الناس تعبت من الظاهرة دي, و كان لازم ييجي فيلم يعالج الموضوع دة و يعالج هنا معناها التحليل مش الحل, كان لازم ييجي فيلم يقول الناس دي اية الوصلها لكدة, و اية عاقبة الموضوع دة, و نبدأ نخش في التفاصبل الدقيقة لحياة البلطجي, فيلم عبدة موتة حقق دة, و قال في الاخر اية عاقبة البلطجي دة, بس المشكلة هنا مع الناس مكانتش في الفيلم, المشكلة كانت مع محمد رمضان لأنة عمل فيلم تاني عن البلطجية, دة الكنت عاوز اقولة. دلوقتي بالنسبة لفيلم قلب الاسد, الملخص بتاعة ان في ولد صغير اتخطف من ابوة الاعمي في المولد, و الراجل الخطفة حاول يدية لعيلة غنية و يقبض التمن, بس الطفل كان واعي, فا العيلة رفضت انها تاخدة, فا الراجل الخطفة دة رباه مع الاسود و كدة و الولد دة اشتغل في السرك و من هنا جية اسم الفيلم. الطفل دة الهو فارس كان محتاج فلوس فسرق موبيل من عربية, و في الاخر صاخب العربية مسكة "حسن حسني" و طلع نائب مجلس شعب فاسد و شغلة معاة في تجارة السلاح عشان هو أعجب بذكائة, و طلب منة انة يقتل ظابط عاملهم قلق. فأكتشف و هو رايح عشان يقتلة, ان الظابط دة ابن عمة, فقرر انة يساعدة عشان يقبضوا علي عضو مجلس الشعب الفاسد دة و الفيلم خلص بنهاية سعيدة. دلوقتي,انا راضي زمتك, اية علاقة قلب الاسد بفيلم عبدة موتة؟ و المصيبة ان كل النقاض بيشتموا في الفيلم من غير ما يشوفوا. انا شايف ان فيلم قلب الاسد من احسن الافلام الاتعملت في ال10 سنين الفاتت, التمثيل كان رائع, الاخراج رائع مع ان المخرج كريم السبكي كانت دي اول تجاربة الاخراجية, السيناريو كان ممتاز, دور السنيد كان كويس, الفيلم كمجمل فيلم حلو, يمتع المشاهد, فيلم بيمزج الكوميديا بالاكشن.
1
التشويق و الاثاره و ابداع "اياد نصار" قد يحتوي النقد على معلومات تحرق القصة فيلم مصور قتيل اول فيلم بطولة مطلقه لأياد نصار في السينما المصريه جعل اياد نصار يحجز مكانه بين المبدعين. شاهدت هذا الفيلم ليقيني بروعة تمثيل اياد نصار بعدما شاهدت له "المواطن أكس" و "موجه حاره". يبدأ الفيلم بداية مشوقه بجريمة قتل و وجود الصحفيين فى موقع الجريمه و بعدما يتفق الصحفي مع الضابط على التقاط ثورة للمجني عليه بنادي على أحمد(اياد نصار) الذي يعمل مصور فوتوغرافي للجريمه و لكن لا يجده . حيث ذهب أحمد لتصوير حدث أخر و هو هجوم مسلح على الشرطه. بداية مشوقه و لكن لا تفهم لماذا ذهب أحمد لهناك. هل هو مجرد توقع ؟ ثم تأتي لقطة مؤثره لموت مريم (رحمه حسن) زوجة أحمد و بكاء أحمد عليها .. لقطة من وجهة نظري افسدها الظلام الحالك فلم يظهر تمثيل أياد نصار بها. على إثر موت مريم يقرر أحمد أن يترك العمل الصحفي و يقرر عمل كتاب يٌسمي "صور حقيقيه" به 300 صوره حقيقيه بدون أي تعديل لها. و لكن تتبقي صوره واحده لأكمال الكتاب. يذهب أحمد لشراء كاميرا جديده بعدما أعطي الكاميرا القديمه هدية لصديقه. أحمد في مترو الانفاق يجرب كاميرته الجديده فاذا برجل نصاب يقول له ان لديه كاميرا من ايام الخديوي اسماعيل و مستعد لبيعها بـعشرة الاف جنيه و لكن أحمد ليس لديه سوى800 جنيه فيوافق الرجل.. و لكني أري هنا ان هذا ليس منطقيا من المؤلف . فأحمد صال و جال في هذه الحياه و رأي اشكال و انواع من الناس .. فليس من السهوله خداعه و كيف يصدق أحمد ان رجل فرط بكاميرا تاريخيه بفارق 9200 جنيه عما يريد. خصوصاً ان الرجل قال له أن الشرط للبيع هو عدم استرجاع الكاميرا. يأخذ أحمد الكاميرا و يصور بها مشهد فى المنزل و لكنه يري جثه في المكان فظن أن الكاميرا تصور الماضي. و لكنه عند الامعان عرف أنها جثة خديجه (درة) بنت صاحبة المنزل. و عرف أن الكاميرا تصور المستقبل بعد موقف معين حدث فى صوره كانت معلقه فى الشقه. و يذهب أحمد لعثمان (أحمد فهمي) زوج شقيقته (حوريه فرغلي) الذي يعمل ضابط شرطه ليلومه على عدم التحقيق في قضية قتل زوجته. و هنا شيئ غريب .. فأحمد هو من قتل زوجته فلماذا بعد سنه و نصف يلوم عثمان على هدم التحقيق . هل يريده أن يعرف أنه هو القاتل ؟. يتعرف أحمد على خديجه و يذهبا للعمل سوياً في مستشفي (كان يعالج احمد بها زمان من مرض نفسي حيث يري المستقبل) . و نكتشق أن خديجه كانت صديقة مريم .. كيف لا يعرفها أحمد و هي كانت صديقه مقربه جداً لزوجته مريم و كانت من عائلته ؟؟ نكتشف من أخت أحمد(حورية فرغلي) بعد ذلك أن و أحمد صغيراً سقط على دماغه و اصبح يعلم المستقبل قبل حدوثه مما جعل والده يدخله المستشفي و بعد موت الوالد ضمنته الوالده و أخرجته . و أن أحمد هو السفاح . فهو من قتل كل هؤلاء لأنه كان يعلم أنهم سوف يقومون بجرائم . و رأي أن زوجته ستخونه لذا قتلها. يقتل أحمد بالنهايه من عثمان ليصبح هو الصوره رقم 300 و ينتج الكتاب. فيلم مشوق و قصته جميله و جديده .. و لكن يعيبه بعض الاشياء القليله جداً التي لا تعقل . و هي أشياء قليله . و أيضاً اتسائل .. اذا كان أحمد يري المستقبل فما هو الداعي من الكاميرا التي تصور المستقبل ؟ أما بالنسبه لأداء الممثلين . اياد نصار : ابداع لا حدود له .. 9/10 حوريه فرغلي : تكملة لبدايه رائعه .. 8/10 أحمد فهمي : لم يختبر فى دراما و لكن على الاداء الكلي 8/10 دره : 7/10 كريم قاسم : بالرغم من ظهوره كضيف شرف الا أن تمثيله كان رائعاً مريم حسن : لم تختبر التأليف : عمرو سلامه 8/10 الاخراج : كريم العدل 7/10 على العموم هو فيلم يستحق المشاهده .. و أنصح بمشاهدته.
1
سيرة ذاتية في ثلاثين حلقة .. لا يخفى على أحد أن عادل إمام هو أحد أهم الواجهات لـ مصر عمومًا وليس الوسط الفني فقط .. ورغم تاريخه الطويل إلا إنه لا يلقى إجماعًا على أنه أفضل إنتاجات السينما المصرية .. وتكون سهام النقد عليه أقوى من غيره في حال كانت أحد أعماله دون المستوى وهذا الأمر ظهر جليًا بعد سقطة " بوبوس " .. مرةً أخرى يعود الزعيم - اللقب الأشهر لـ عادل إمام - للعمل مع يوسف معاطي والذي كثرت الشائعات حول استغناء الزعيم عن خدماته , ويبدو أن يوسف معاطي قد أخذ بالحسبان هذه المرة أن سوء القصة أو ضعفها ستكون ضربة لن يحتملها الزعيم في هذه الفترة تحديدًا .. قصة " العراف " بدت لي مفصلة على قدرات عادل إمام التمثيلية وتاريخه الفني .. فعندما يتحدثون عن إمكانيات ( عبدالحميد البكري ) في النصب أشعر أن المؤلف يريد القول أنها إشارة إلى نجاح عادل إمام في مختلف الأدوار التي قدمها ,الكوميدية مثل " احترس من الخط " ودراميًا مثل " زهايمر " أو حتى في مجال الأكشن مثل " سلام يا صاحبي " من غير تجاهل الأدوار المركبة مثل " الإرهاب والكباب " .. الكوميديا تجلت في أدواره مع أحمد فاروق فلوكس وسعيد طرابيك ورأينا دراما محزنة مع محمد الشقنقيري وريهام أيمن وحنكته وخبثه مع عبدالرحمن أبو زهرة ! وحتى عندما حاول المؤلف استعطافنا لـ ( عبدالحميد البكري ) شعرت أنه كان يريد القول أنه لم يكن يتحمل بعض السقطات في بعض أعماله ولكنها كانت غالبًا أخطاء المؤلفين والمخرجين بدليل قدراته الفنية العالية ولو قبلتم بطريقة فهمي للعمل فلن أستطيع أن أغفر له بعض سقطاته تحت هذه الذريعة لأنه وببساطة كان يملك أن يرفض تلك الأعمال من الأساس كما نرفض أن نسامح المجرمين بالعادة بسبب ( الظروف كذا ) ! ولم يغب عن ذهن الزعيم ويوسف معاطي فكرة أن يُحسنوا صورة عادل إمام أمام من يرون أنه أساء للإسلام كثيرًا عبر تاريخه سواءً بإستهزائه أو بإظهار الإلتزام به تشددًا على الإطلاق عن طريق إطرائه الكثير على الشخصية التي آداها محمد عبدالحافظ ووصفه له بالثقة والأمين بسبب تدينه أو تحسين علاقته مع مجموعة الشيوخ التي كان يتزعمها مجدي إدريس .. سبب ترسخ هذه الفكرة في عقلي هو وضوح آثار تقدم السن على عادل إمام وكثرة الأخبار التي صاحبت أوقات التصوير الذي تأثر بحالته الصحية .. لكن عندما تأكد أني قد آمنت بما أراد عاد ليفاجئني في آخر المسلسل بأنه سيستمر في تقديم ما يراه مناسبًا له طالما أنه يلقى تأييدًا من جمهوره وذلك بعد أن استخدم خبر موته في تسهيل عملية نصب جديدة وليزاول عمله المعتاد بعيدًا عن ( قلق الحكومة ) .. والحق أنه أدهشني في ذلك وجعلني أعترف بقوة شخصيته وثباته على آرائه طبعًا بناءً على فهمي ليس إلا ! العمل بوجه عام كان مسليًا حتى مع وجود أخطاء إخراجية غريبة مثل سؤال حسين فهمي لـ طلعت زكريا وحسن العدل عن المبلغ الذي أخذوه من سعادة السفير بالرغم من أنهم هم من دفع المبلغ له .. أو صغر حجم الدور لغالبية العاملين في المسلسل وإقتصار دورهم في الغالب على خدمة عادل إمام وهذه قد تُبرر في السينما لكن الدراما التلفزيونية تحتم عليك أن تُقدم عملاً متكاملاً .. ربما قبولهم لتلك الأدوار وعلى رأسهم القيدوم حسين فهمي يؤكد أن ( السبوبة .. تبرر الوسيلة ).. وبطبيعة الحال فـ للعمل إيجابيات أهمها أن الزعيم برهن على قدراته التمثيلية , يُشعرك بصدقه الفني وإلا لم يكن ليحتل زعامة عرش السينما المصرية لفترة تتجاوز الأربعين عامًا مهما سقط يعود من جديد .. بالإضافة إلى مكسب جديد للكوميديا تشكلت في صورة سيد البورسعيدي أو أحمد فاروق فلوكس الذي أعتبره بحق من نجوم الشاشة في رمضان والذي زاد من قناعتي بأن ( النص اللي مكتوب كويس يطلع لك مواهب حقيقية ) .. دون أن أنسى أيضًا الشابة الجميلة ريهام أيمن وصفاء الطوخي التي وبالرغم من ظهورها في حلقتين أو ثلاث إلا إنها تركت إنطباعًا جيدًا يؤكد لي أنها فنانة قوية .. بالنسبة لي أخيرًا فإن العمل يستحق المتابعة .. ومن بين الأعمال التي تابعتها سأضع " العراف " ثالثًا بعد " اسم مؤقت " و " حكاية حياة " ولا أظن أن هذا الترتيب يسيء لمن اعتاد على القمة لعقود ..
1
الشبح: والشكل التقليدي لأفلام الحرب الباردة أغلب أفلام الحرب الباردة، واﻷفلام اللي بتدور معظم مشاهدها داخل غواصات نووية دايما بيبقى ليها شكل سينمائي تقليدي بحت، أو تقدر تقول إن اللون فيها واحد، وكلها مشتركة لحد كبير في خلوها من العنصر النسائي (يعني مش هتلاقي بطلة)، وهكذا طول المدة دايما أغلبها بيبقى ساعتين أو أكتر، وبالرغم من إن فيلم (Phantom) كسر قاعدة طول المدة (90 دقيقة تقريبا)، إلا إن بطئ المشاهد خاصة النص ساعة الأولى من الأحداث؛ حسستني إن بتفرج على فيلم بارد بالفعل، وإنه مش أقل من ساعتين تلاتة. قصة الفيلم بتعود تاريخها إلى أربعينيات القرن الماضي حول الحرب الباردة السوفيتية الأمريكية، حيث يتم إرسال الكابتن ديمي (أد هاريس) لقيادة غواصة صواريخ نووية سوفيتية، وإذا به يجد نفسه في حرب ضارية داخل غواصته، خاصة بعد اكتشافه وجود خونة من الطاقم نفسه، فيحاول بشتى الطرق إنقاذ الغواصة والقضاء على هؤلاء الخونة... بعد مرور 30 دقيقة تقريبا من مدة الفيلم هتبدأ الأحداث في التحرك شوية، وهنبتدي نشوف رؤية المخرج (تود روبنسون) في تنفيذ فيلم زي ده، وطريقة دفعه للأحداث في إتجاه الأزمة اللي وقع فيها ديمي، والاعتماد على عاملي الترقب والإثارة للسيطرة على المشاهد، وهنشوف محاولة (هاريس) في إنه يقدم دوره بشكل جيد حيث القائد الذي يؤدي مهامه بمنتهى الدقة, مهتما براحة رجاله وسلامتهم, مؤكدا على ضرورة إنقاذهم، وتحقيق واجبه الوطني،،، وكيف أثر وقوع حادثة ﻷحد طاقمه سابقا على نفسيته، وإصابته بنوع من الصرع بالإضافة إلى نوبات هلوسة كانت سبب في ضرورة إتخاذ قرار بتقاعده عن العمل، أيضا هنلاحظ مصداقية (ديفيد دوشوفني) في تقديم شخصية بروني، وإزاي إقدر بشكل مقبول إنه يقدم شخصية الصديق الوفي، والمساعد الأمين. ولكن بالرغم من ده كله ظل إحساس الملل والسأمة ملازمني؛ يمكن عشان الإضاءة الخافتة اللي سيطرت على أغلب المشاهد، أو لكثرة الزج بمشاهد باهتة عن شخصية ديمي وصراعه مع مايراه في خياله. أو يمكن للسهولة في التنبؤ بالأحداث، ونضيف لده كله الموسيقى التصويرية اللي زادت من نسبة الملل وكانت غير حماسية؛ مع إن المشاهد وقصة الفيلم محتاجة لمثل هذه النوعية من الموسيقى. ممكن الأحداث تفكرك شوية بفيلم (K-19: The Widowmaker) للنجم هاريسون فورد اللي قام ببطولته عام 2002 وشاركه فيه النجم (ليام نيسون)، وكان بيدور داخل غواصة نووية والصراع القائم بين كابتن الغواصة ومساعده، لكن عامة الفيلم ممكن تشاهده في أي وقت ومش محتاج إنك تركز كتير أوي فيه، حتى لو سبته وقمت لبعض الوقت هترجع تلاقيه بيتكلم في نفس أحداث المشهد اللي فاتك، وفي تقديري إنه لا يستحق أكثر من 6/10.
0
اذا اردت النجاح تاجر فى السلاح (اسلوب ليس متحضر ) افلام تعلم المواطن الفاظ بشعه وغريبه وقد تتداول بين الناس ,انا من وجهة نظرى ان الفيلم لم يمثل المواطن المصرى , فأنا اقول ان محمد رمضان ممثل جيد ولاكن يجب ان يجيد اختيار افلامه , لأن فكره افلامه متشابها , وشخصيته متشابها فى كل فيلم و لان الشباب الان يأخذونه قدوه لهم , فمثلا عندما عمل قصتو شعره , قلده الشباب فى تسريحته والشباب اخذوا منه كل السالبيات فى الفيلم ولاكن يجب ان اتكلم عن الممثل القدير حسن حسنى انه لم يضيف للفيلم امكانيه ولازم اتكلم على ان الفلم اخذ اعلى الارادات لم تجئ الارادات لجمال الفيلم بل جاء ليرفه الناس بسبب الظروف التى كان فيها البلد , فأنا ايضا اتعجب فى دخول الاغانى الشعبيه فى الفيلم , هذه الاغانى باقت غريزه فى الشباب والافلام تزود هذه الغريزه عندهم تجعلهم لا يعرفون ما يقولون و الواحد مستغرب من افلام السبكى التى تاتى فيها كلمات قلش قد تلخبط اللغه العربيه عند الشباب .
2
قصة جميلة , أداء رائع ! فلم يستحق المشاهدة ، هو من ذلك النوع من الأفلام التي تتمنى أن تعيده عندما تنهيه حتى تتمكن من فهم كل ما حدث .. الفيلم عبارة عن وجبة سينمائية دسمة ، امتزجت فيه الكوميديا بالأكشن بالإثارة , وسيناريو الفيلم رائع جدا وبه الكثير من الأحداث غير المتوقعة .. كالعادة مورجان فريمان لا يمكنك أن لا تحبه في الدور الذي قام به .. أداؤه كان رائعا كالعادة ويجعلك تتعاطف معه وتندمج مع تفاصيل القصة .. وودي هارلسون أضاف للفيلم بعدا كوميديا أكثر من رائع ، لا تزال الشخصية التي قام بلعبها تسيطر على تفكيري .. أيضا مارك روفيلو قام بواحد من أروع أدواره وأداؤه كان أكثر من مذهل في كل المشاهد .. عيب الفلم الأبرز في نظري هو أني شعرت أنه انتهى بسرعة ، كان هناك ذلك الشعور الذي يستحوذ علي بأن هناك شيءٌ ما ناقص ، كان يجب أن يكون أطول من ذلك ! الإخراج كان رائعا ، وتم استخدام مؤثرات بصرية جميلة جدا وظفت بصورة صحيحة .. الفلم في المجمل أكثر من رائع !
1
«ثعلب وول ستريت»: نهود واموال .. وخيبة آمال بالطبع اكره تطفل اجهزة الرقابة، فى الدول العربية، على رؤية المخرجين ووصايتها على عقل المشاهد وذوقه، واكره ايضا سياسة القص الاقتصادى التى تفرضها دور العرض على الافلام بالغة الطول الزمنى حتى تتمكن من عرض الفيلم ستة عروض يومياً بدلاً من خمسة فقط؛ لتربح اكثر، كل هذه سياسات مرفوضة عندى بشكل مبدئى، وهى امور تجعل من فكرة الذهاب لدار عرض لمشاهدة فيلم تقييمه الاصلى R او NC-17 كفيلم سكورسيزى الاخير مثلا، هى فكرة مستبعدة لدى، فيصبح حينها انتظار نسخة الانترنت الكاملة هو الخيار الارجح. ولكنى استطيع القول الآن، بعد ان شاهدت بالفعل نسخة الفيلم الكاملة التى لم تعرض فى مصر بالطبع، ان حماسى وتعاطفى مع ذلك الفيلم، نظراً لما تعرض له من اغتصاب مونتاجى جماعى اشترك فيه الموزع الداخلى مع الرقابة لتقليل زمن الفيلم قدر المستطاع وحذف كل ما يتعلق به من مشاهد جنسية، يمكننى القول بأن هذا التعاطف قد قل جداً، وان بقى المبدأ. الافلام التى يقترب زمنها الفعلى من الثلاثة ساعات كانت دائماً ما تثير انتباهى وتجذبنى اليها، ظناً منى بان هذا الامر يعد مغامرة لابد وان من يخوضها يمتلك اسباب وجيهة للدرجة التى تجعله يقاتل من اجل التمسك بهذه المدة الطويلة والشاقة على المنتج والموزع والمتفرج على حد سواء، الى ان جعلنى «ثعلب وول ستريت» اعيد تقييم ذلك الظن، فالفيلم باختصار ممل، رغم ان ما يحدث على الشاشة مثير جدا، ولكنها ليست اثارة فيلم روائى، بل اثارة مقاطع "الفيديو" الفاضحة، او لقطات "الموبايل" الطريفة، او برامج المقالب الكوميدية، فلقد غاب ما يمكن وصفه بانه صراع او حبكة فعلية لمدة تخطت الساعتين ما يعنى اكثر من ثلثى زمن الفيلم، وظهرت حياة رائعة ورغدة ومليئة بكل اللذات والممتعات والمفرحات، من مخدرات وخمور وحسناوات وعاريات وممارسات فيتيشية للجنس واموال طائلة ونجاح مهنى ساحق ...الخ، ليطفو السؤال المهم، ماذا بعد؟! .. فتأتى الاجابة بانه ليس هنالك "بعد" يستحق الاهتمام، هى مجرد قصة صعود وهبوط عادية، تم حشوها بمجموعة استعراضات وابتذالات لتأخذ شكل فيلم. لست ممن يقيمون الافلام بمقاييس اخلاقية بالطبع، ولا توجد عندى ادنى مشكلة فنية من قيام شخصيات اى فيلم باى سلوك اخلاقى او غير اخلاقى، ولست حتى بصدد رفع شعار "البوس الهادف اللى فى سياق الدراما"، فالاهم لدى هو هل هناك دراما من الاساس ام لا، والاجابة بالطبع هى لا، اللا لو كنت تعتبر انفصال رجل اعمال عن زوجته ثم زواجه من السكرتيرة، وهى واحدة من اكثر الافكار استهلاكاً منذ ان اخترعوا السينما، على انه دراما! ليست لدى مشكلة ايضا مع افلام "التهييس"، بل ان واحد من اهم افلامى المفضلة فى العام الماضى كان منها وهو فيلم This Is the End، هذا لو اعتبرنا ان «ثعلب وول ستريت» اقرب ليحسب علي تلك النوعية، ولكن يبدو انه غاب على صناعه بان حتى سينما "التهييس" لها منطق فى الضحك والتواصل مع المتفرج، وليست مجرد خلطة من النهود والشتائم والحفلات. لن اقول ان الفيلم خالى تماماً من عناصر جيدة وممتازة، على رأسها اداء ديكابريو الذى قدم افضل اداء له فى مشواره والفنى، بجانب الاخراج، الذى استنفذ سكورسيزى فيه كافة محسناته البديعية وبهاراته الفنية من اجل ان يتحايل على حقيقة ضعف السيناريو (اى ضعف اهم عناصر الفيلم)، هذا السيناريو المبنى على كتاب السيرة الذاتية لبطل الفيلم، والتى حدثت بالفعل منذ ثلاثة عقود، عن قصة صعود بائع اسهم باحد شركات "وول ستريت" كان يمتلك مهارات فذة فى اقناع من امامه بشراء اياً ما كان يعرضه من سلعة، ليستخدم تلك المهارة فى انشاء شركة خاصة به ثم يبدأ فى الاحتيال على زبائنه، ليتم سجنه فى النهاية ويأخذ عقابه، ثم يحكى تجربته فى الكتاب الذى بنى عليه هذا الفيلم. مواطن ضعف السيناريو وضحت بداية من عدم تطور الشخصيات، حيث يبدأوون كاوغاد طماعين وينتهون كاوغاد طماعين. مروراً باحادية ابعادهم، فهم يتصرفون دوما بما هو متوقع مهما اختلف الموقف او المكان او من معهم، ليو فى عمله مثل ليو مع زوجته مثل ليو مع عمته مثل ليو مع المباحث الفيدرالية. رغم مدة الفيلم الباهظة لم يضعنا السيناريو امام نموذج واحد لضحايا احتيال ليو، ولم يطلعنا بشكل ادق عن تفاصيل تلك الاحتيالات، ولم يطلعنا برؤية اوسع على ما يدور فى "وول ستريت" التى هى جزء من عنوان الفيلم، ولم يعرفنا بعمق على زوجة ليو الاولى ما جعلنا لا نقف كثيرا عند انفصالهما، الذى كان ابرز حدث فى الفصل الثانى من الفيلم، كانت رؤيته عشوائية ومشتتة، فلم نفهم ان كان الفيلم عن الادمان ام الغنى ام الطمع ام الموهبة ام ماذا .. والاهم من كل ما سبق انه لا يوجد صراع فعلى على مدى طويل من الفيلم، وحتى الصراع الذى نشأ فى الثلث الاخير مع المباحث الفيدرالية تم تهميشه وتشتيته ببعض الهراء الفرعى .. قصة الصعود والهبوط الحقيقة لذلك الشخص يمكنها ان تملأ فيلم مدته ساعة على اقصى تقدير، اما الثلاثة ساعات فكانت "علقة" سينمائية غير متوقعة من مخرج عظيم. ينتهى الفيلم بمشهد للشخصية الرئيسية تلقى ندوة لتعليم الحاضرين كيفية بيع اية سلعة مهما كانت، وهو ما احترفته تلك الشخصية، حتى مع ذلك الكتاب الذى بنى عليه الفيلم، يبدو ان سكورسيزى هذه المرة كان آخر ضحايا ذلك الرجل المحتال عندما قرر شراء حق تحويل سلعته الادبية الى فيلم سينمائى واخراجه، بواحد لن استطيع تصنيفه كاسوأ افلامه، لأن هذا اللقب لا يستحقه اللا «هوجو»، ولكنه واحد من اضعف افلامه بلا شك، وليس لدى تفسير لايمانه بتلك القصة سوى انها عملية احتيال اخرى من «ثعلب وول ستريت».
0
روبن هود وول ستريت بدون أي مقدمات وللدخول في صلب الموضوع أن فيلم (ذئب وول ستريت - Wolf of Wall Street) رغم طول مدته لكنه يجعلك تستشعر بأن فريق العمل من البطل الرئيسي حتى الممثلين في الأدوار الثانوية وضعوا لمستهم بعفوية تكاد تشك في بعض المشاهد بأن هنالك شيء من الارتجال الإبداعي وكله داخل السياق ويتم ذكر ذلك بالتفصيل لاحقاً. كل هذا أضاف معاني جميلة للفيلم فلا عجب فهو للمخرج مارتن سكورسيزيه وبطولة ليوناردو دي كابريو. الفيلم يرصد قصة جوردان بيلفورت (ليناردو دي كابريو) سمسار البورصة الذي قبل أن يخطو أول خطوة في طريقة الثراء على طريقة وال ستريت حدثت له عسرة لقطاع البورصة بأكملة أنهت كل شيء قبل بدايته ووجد نفسه قابع في المنزل، للأمانة فأن جوردان بيلفورت كان يسعى للربح له ولعملائه. ولكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه حيث وجد جوردان الطريق مفتوح على مصراعيه لكي يصبح ثري، ولكن عن طريق بيع حفنة من الرمال لعملائه (الفقراء) لتعود عليه بحفنة من الألماس. لاحقاً يقرر جوردان بيلفورت تغيير نوعية عملائه من فقراء لأغنياء ليصبح ذئب أو روبن هود وول ستريت. وفي الحقيقة لا حاجة للتطرق أكثر في قصة الفيلم أو تتابع الأحداث، فالمشاهد كثير والأحداث طويلة تكاد تصيبك بالممل ولكن قبل أن يتسلل الملل إليك - بكثرة التفاصيل التي لعلك لن تستوعبها - تهبط على المشاهد وصلة من الضحك. ومن الجدير بالذكر أن المشاهد الكوميدية في الفيلم ليست دخيله عليه أو محشورة حشر فيه ولكنها تأتي في سياقها وفي وقتها ومن هنا تأتي عبقرية مارتن سكورسيزي. بالرغم من أن الفيلم مقتبس عن كتاب جوردان بيلفورت نفسه، لكنك لا تستشعر ذلك حيث أن أفلام السير ذاتية غالباً ما يكون لها نكهة درامية ترتكز على الجوانب الإنسانية التي تخلق نوع من المواعظ أو العبر. لكن هذا ليس الحال هنا حيث أن المشاهد لو كانت غنية بشيء فهي غنية بالمخدرات. حيث أن أكثرية المشاهد لا تخلو من المخدرات حيث تجعلك تستشعر أن حياة جوردان بيلفورت ومن حولة كانت قائمة عليها فقط وكانوا يستعملوها أكثر من الماء أو كأنها علكة أو تسالي. على سبيل المثال، هناك مشهد لجوردان بيلفورت في يخته مع زوجته وصديقه وسط عاصفة تكاد تنهي حياتهم ولكن كان كل ما يجول بخاطر جوردان بيلفورت هو المخدرات حيث طلب من صديقه جلبها وتناوالها قبل أن تضرب اليخت موجة قاتله. على الجانب الأخر، لم يتطرق الفيلم بشكل كاف لإظهار الجانب السلبي لإدمان جوردان بيلفورت أو كيف نجح في علاج مشكلته معها؟ وإذا ذكرنا أبطال الفيلم فيجب أعطائهم حقهم فهم جميعاً نجحوا في تأدية دورهم ليس فقط بإتقان ولكن بإبداع. (ليوناردو دي كابريو) اتقن وبمهارة تأدية دور جوردان بيلفورت حيث أنه رقص وقام بإعطاء خطابات حماسية واستنشق المخدرات ومرض وزحف وحزن وفرح وغضب، فقد أعطى ليوناردو دي كابريو كل مشهد حقه بصدق. أن أكثر المشاهد التي تشعرك أنها حقيقية هي المشاهد الكوميدية وخاصة المشهد الذي يقتحم فيه والد جوردان بيلفورت اجتماعه مع أصدقائه حيث أنه يجعلك تشعر بأنه مشهد (خلف الكواليس) نتيجة عفوية واتقان كل ممثل في هذا المشهد دوره وبالأخص ليوناردودي كابيرو. بالإضافة إلى المشهد الذي أُصيب فيه جوردان بيلفورت ودوني أزوف (جونا هيل) بردة فعل عكسية لأحد العقاقير المخدرة حيث أن هذا المشهد تحديداً من أكثر المشاهد الكوميدية. هناك أيضاً المشهد الذي جمع مارك هانا (ماثيو ماكونهي) بجوردان بيلفورت في أحد المطاعم ورغم من أن (ماثيو ماكونهي) ظهر في مشاهد تعد على الأصابع لكنه أبدع فيه حتى ذكرت بعض المصادر أنه وبعض الممثلين قاموا بالارتجال في بعض مشاهدهم. في النهاية أن نهاية فيلم (ذئب وول ستريت - Wolf of Wall Street) تنقصه فقط بعض المعلومات نتيجة فضول المشاهد، حيث تتركك النهاية في تساؤل عن بعض النقاط - بالطبع ذكر الفيلم أن جوردان بيلفورت بعد سجنه انتهج الطريق المستقيم - ولكن فيما يتعلق بأصدقائه وزوجته وعائلته إلى أين انتهى بهم الأمر؟ أيضاً لا يمكن إنكار أن الفيلم من إخراج وتأليف وتصوير وتمثيل على الأكثرية مكتمل الأركان وربما تود مشاهدته مرة أخرى.
1
ثور هائج أخر لسيكورسيزي يبدو أن سيكورسيزي اشتاق أن يعود إلى تقديم تحفه الفنية القديمة مثل (الثور الهائج) و(كازينو) فقرر أن تكون عودته بقوة وأكثر جراءة، وأن يقدم أعنف تجلياته، وأن يكون قاسمه فيه ممثله المفضل (ليوناردو دي كابريو) بعد أن كان فتاه الأول والأخير وروبرت دينيرو. فعاد بأكثر الأعمال جراءة، وكأنه يقول (سأجمع توليفة من اﻹباحية، والمخدرات، وتجارة المال، والفساد، والحياة الماجنة وكل ماهو مندرج تحت الانفلات الأخلاقي وسأقدمه في هذا العمل). فبالفعل The Wolf of Wall Street هو أكثر أعمال المخرج مارتن سيكورسيزي جراءة وأكثرها انحرافية وتطرفا إن صح التعبير، وتمجيدا للجشع، فخلال مدة الفيلم التي قاربت 179 دقيقة أحتوت أغلب المشاهد على ألفاظ خارجة قوية، وعري كامل ومشاهد جنسية بالغة، وقد أشيٌر أن الفيلم ذكرت بمشاهده كلمة (Fuck) أكثر من 500 مرة وهذا رقم قياسي بالنسبة لأي عمل. هنا فقط تستطيع أن تتحدث عن المعنى الحقيقي للجنون، عن المعنى الحقيقي للجنس والمخدرات والفساد وعالم المال فمن خلال السيرة الذاتية لرجل الأعمال جوردن بلفورت (ليوناردو دي كابريو) يقدم سيكورسيزي تحفته عن سيناريو أبدع في كتابته (تيرينس وينتر) حيث قصة بلفورت وعصابات نيويورك وكيف استطاع أن يشق طريقه إلى وول ستريت وتلاعبه بأسهم البورصة والاحتيال على القوانين ليحقق ثراء فاحش، وكيف سيطر الجنس والمخدرات على حياته. فركز الفيلم على العديد من الأبعاد الإنسانية للشخصية وكيف أن نهمه وشهواته وحبه للملذات أثر في حياته المهنية والشخصية، وجعل بلفورت نفسه يحكي قصته حتى يحقق التعاطف المطلوب، وهو ماتميزت به أغلب أعمال سيكورسيزي، من خلال إيقاع سريع وأحداث متداخلة متكاملة. احتوى الفيلم على خيوط درامية متفرعة كان منها نظرة الرجل للمرأة على أنها ليست أكثر من جسد خلق للتمتع به، أو أنها إضافة من كماليات الحياة، أيضا دفع بشخصية بلفورت ليكون الشخص الوحيد القادر على تحقيق الحلم الأمريكي لكل من حوله بدء من أهله وأصدقائه وزملائه وموظفيه ليؤكد على تلك القوة.باﻹضافة إلى خيوط أخرى تعلقت بأعمال البورصة والنظرة الرأسمالية، والحياة الزوجية والخيانة.... وأخرى. بعض المشاهد كان لها تأثير قوي على الخط الدرامي الأساسي للفيلم أبرزه المشهد الذي جمع بين ليوناردو والممثل ماثيو ماكنفي بأحد المطاعم بأول عشر دقائق بالفيلم ونصحه فيه بأن يطلق العنان لرغبته الجنسية، وأن يرى دائما في استيلائه على أموال العملاء قوته الحقيقة كشرط أساسي لنجاحه وتحقيق الثراء المنشود. اختيار الممثل ليوناردو دي كابريو لدور بلفورت يدل على عبقرية سيكورسيزي حيث تجلت في شبابه وجنونه، وحيويته ، واستطاع بالفعل أن يقدم المعنى والحرارة المميزة لتلك الشخصية. وكان من المقرر أن يقوم الممثل براد بيت بدور بلفورت ولكن بعد صراع بين كابريو وبراد على مذكرات جوردن بلفورت استطاع الأول أن يفوز بها، وقد شارك كابريو في انتاجه جنبا إلى جنب مع (مارتن سكورسيزي، رضا عزيز، جوي مكفارلاند، إيما كوسكوف) تم التصوير في عدة أماكن متفرقة كان منها (كلوستر، نيوجرسي وهاريسون، نيويورك وصورت الأماكن الداخلية ببعض المكاتب باردسلي، نيويورك). وقد كان مقدرا أن يتم تصوير الفيلم بخاصية ثلاثي الأبعاد إلا أن الأمر رسى على تصوير بعض المشاهد رقميا وباقي المشاهد بالتصوير العادي. وتحت قيادة المصور (رودريجو برييتو) ويعتبر The Wolf of Wall Street هو العمل الخامس الذي يجمع بين ليوناردو وسيكورسيزي كان منها (The Departed، The Aviator، Shutter Island) وقد حصل حصل فيلمه هذا العام 2013 على جائزة أفضل فيلم من المعهد الفيلم الأمريكي، والمجلس الوطني للمراجعة ورشح لجوائز الجولدن جلوب أفضل فيلم وموسيقى وممثل، باﻹضافة إلى ترشيحه لعدة جوائز لأكاديمية الصحافة العالمية. وبلغت ميزانية الفيلم 100 مليون دولار وحقق إيرادات قاربت 18 مليون في أول إسبوع عرض له بالولايات المتحدة الأمريكية، كما حصل على أعلى تقييم على موقع IMDB وصل إلى 8.9 وحاز على نسبة 78% على موقع Rotten Tomatoes الفيلم يستحق أن يكون من أفضل أفلام 2013 على الإطلاق ويستحق أن يقييم بأكثر من 9/10
1
فيلم يلامس الهبوط احدى محاولات المنتجين لتصعيد جيل جديد من النجوم أقل تكلفة من نجوم الشباك الموجودين .. فشل محمود عبدالمغنى ان يكون بطلاً و لكنه لا يتحمل المسئولية منفرداً بدون طاقم التأليف و الإخراج و الانتاج أيضا تدور أحداث الفيلم حول د.طارق "محمود عبد المغنى" الطبيب الشرعى و ضابط المباحث حسن "عمرو يوسف" الذى لابد أن يكون منفصلاً عن زوجته و لابد أن يكون سبب الإنفصال هو عمله الذى يشغله طول الوقت و لابد أن يكون فى مشاكل مع زوجته بسبب ابنهما المشترك ... إنه الراكور الأبدى فى السينما و الذى يتكرر فى أى مسلسل او فيلم فيه شخصية ضابط و رضوى "حوريه فرغلى" قريبة د.طارق و تعمل فى أمريكا و هى فى زيارة لمصر لإستكمال بحثها عن مقارنة الجريمة الأسرية فى مصر و أمريكا يقدم الضابط حسن قضية قتل لدكتور طارق الذى يكتشف ان القتيل كان صديقا لوالده .. القتيل يسكن فى عمارة فى مصر الجديدة و تتوالى حوادث القتل لسكان العمارة بنفس الأسلوب ... تأتى لحظة التنوير مبكرة فى الفيلم تقريبا بعد ساعة من بداية الفيلم الذى تصل مدته اللى ساعة و نصف لنكتشف أن القاتل هو د.طارق المصاب بمرض نفسى جعله يتخيل ان سكان العمارة هم من قتلوا والده فشل السيناريو فى تقديم سبب نفسى مقنع يجعل البطل يقتل الضحايا فتقريبا تم ذكر جميع اسماء الأمراض النفسية السينمائية مثل الفصام و التوحد دون أى ربط و واضح إيضاً أن كُتاب السناريو لم يدركوا حقيقة أن القاتل هو فى الأصل طبيب شرعى فكانت الادلة التى إكتشفها الظابط حسن تدين د.طارق هو أنه نسى علبة سجائره الفارغه فى إحدى مواقع الجريمة و عليها بصماته بالطبع ، و نسى كيس بلاستيك خنق به أحدى الضحايا بجوار الحثه ايضاً ... ده لو اللمبى اللى بيقتل مش هيعمل كده !!! عموما الفيلم فقير إنتاجياً و فنيا أيضا و خرج رسم الشخصيات مهزوز جدا و مُجمع به جميع أكلاشيهات السينما المصرية بداية من الظابط المنفصل عن زوجته الى السفاح المريض نفسياً الذى يهوى أفلام الكرتون و لعب الأطفال و يلبس فى منزله ملابس أطفال ايضا مرورا بالقريبة النصف أمريكية و نصف مصرية التى لا تعرف فى نطق اللهجة الأمريكية سوى حرف الـ R الموسيقى التصويرية أيضاً غير مناسبة لجو الفيلم و الذى يحتوى أيضا على أخطاء فى التنفيذ تعودنا عليها فى الأفلام المصرية عموما مثل مشهد موت والد البطل الذى يظهر فيه ممثل عمرة يتراوح بين الستين و السبعين و مشهد البطل الذى يبكى امام قبر والده المكتوب عليه "سعد الدميرى 1940-1983" مما يعنى ان والده مات فى الثالثة و أربعين من عمره محاولة فاشلة أخرى لجعل عبد المغنى نجم شباك بعد فيلم مقلب حرامية برغم أنه مغنى ممثل جيد و لكن إبداعه دائما يخرج فى الادوار المساعده "راجع ملاكى إسكندرية و الجزيرة" . أداء معتاد لإنتصار التى تؤدى كل أدوارها بنفس الطريقة لدرجة انها تؤدى فى الفيلم دور قيادية صحفية كبيرة بنفس طريقة أدائها لدور خادمة .. الحسنة الوحيدة فى الفيلم هى أداء محمود الجندى لدور المحامى الصعيدى الفاسد ...
2
صرح كبير للدراما الاجتماعية والأخلاقية وثيقة سينمائية متفننة وجديدة حاول مخرجها أن يلمس ويصور معاناة السود الأمريكان وأن يتحاوز بها كل الحدود، حدود العرق والجنس والدين، والعنصرية التي يعيشون فيها في بلاد تتوهم معاداة تلك الثقافات، في بلاد بعيدة كل البعد عن معنى الحرية والمساواة، وأن يغوص في خبايا العبودية مقدما توليفة لأقصى معاني اﻹنسانية من أجل البقاء والحرية. فبالرغم من أن الإيرادات التي تحققها تلك النوعية من الأفلام تعوق مخرجيها وصناعيها في تقديم الكثير منها إلا أن المخرج الأسود ستيف ماكوين قرر أن يخوض تلك التجربة بكل قوة وإصرار لبناء وعي جاد ومحترم ﻷفلام السود والأفارقة، ومن المعروف دائما أن المخرجين والممثلين السود يجدون مشكلة كبيرة وصعبة في تقديم أعمالهم خاصة التي تتحدث وتروي مأساة العبيد والأفارقة الأمريكان، ولكن هذا الفيلم استند بقوة على مخرجه وعلى أبطاله، لعله يحقق ما حققه فيلم ( The Help) عام 2011 الذي يتحدث عن معاناة الخادمات السود في عهد جيم كرو وحقق وقتها أرباحا عالية قاربت 200 مليون دولار أمريكي. فاستطاع ماكوين بمشاركة المؤلف (جون ريدلي) أن يقدما سردا قويا للسيرة الذاتية التي كتبها (سولمان نورثوب) عام 1853 عن سيرته الذاتية ونشرها بنفسه باسطا فيها معاناة رجل أسود حر قبل الحرب الأهلية الأمريكية تم اختطافه وبيعه من قبل عصابات الرقيق ليتحول لعبد لمدة 12 سنة ذق فيها نيران العبودية مرة أخرى، وكيف استطاع أن يعود إلى وطنه ويحرر نفسه. ونجح ماكوين ببراعة فائقة أن يصور معاناة ذلك الرجل الأسود ويجعلك تتعاطف مع العبيد ليس فقط مع ماحدث لهم قبل الحرب الأهلية الأمريكية من تعذيب وقسوة، بل إلى الأن وما يلاقيه كل رجل وامرأة وطفل أسود من اضهطاد وعنصرية في بلاد البيض (كما يطلق عليهم). مجموعة من المشاهد الإنسانية الاجتماعية التي فاقت كل تصور سلط فيها ماكوين الضوء على انتهاك الحقوق الإنسانية لهؤلاء العبيد، وصور بلغة سينمائية تعبيرية لحالة تثار معها العواطف من اغتصاب وتعذيب وقهر وحالات التعسف والظلم، خاصة المشهد الذي دفع فيه ماكوين ببطلته التي قدمت دور الزنجية (باتس) لمدة 10 دقائق تقريبا قيدت في شجرت وعذبت بعنف ودون رحمة لمجرد تطلعها إلى نظافة جسمها. وامتدت المشاهد لتشمل المواضيع الأخلاقية فصور التمسك بالدين والإيمان بالله صورة وهمية مع استعباد البيض للسود. وجاءت أعين ونظرات الممثل (شيوتيل إيجيوفور) لترى بها كل ذلك، مصورا بتعبيرات وجهه أبلغ ما حدث للعبد سولمان، وكيف انتهكت حريته ولذلك ركز ماكوين في أغلب مشاهده على أعين ونظرات شيوتيل لينقل بشاعة ما حدث، ويأتي في نفس الإشادة دور الممثل المحترف (مايكل فاسبيندر) مقدما دور الإقطاعي اﻷمريكي الذي يتلذذ بتعيذيب العبيد. ويعتبر فيلم (12 years a slave) الفيلم الثالث الذي يشارك فيه مايكل مع المخرج ماكوين، وأخيرا وليس أخيرا النجم (براد بيت) الذي شارك في إنتاج الفيلم واستطاع أن يضيف الكثير والكثير بالرغم من مساحة دوره الصغيرة. وقد استطاع المخرج ستيف ماكوين في وقت قصير أن يعبر إلى النجومية ويخطو خطوة سريعة لتحقيق ما حققه زملائه في وقت طويل فبعد أن اشتهر بتقديم الأفلام القصيرة تمكن من تقديم ثلاث أعمال روائية طويلة وضعت بصمته بين عظماء اﻹخراج فقدم فيلمه (Hunger) عام 2008 وفاز بجائزة الكاميرا الذهبية من مهرجان كان السينمائي، وفيلم(Shame) الذي رشح للبافتا عام ٢٠١١. ثم فيلمه هذا. عرض الفيلم في مهرجان (تيلورايد السينمائي 2013) وقد لاقى استحسان العديد من النقاد والجمهور وقتها، وأشادوا بأداء أبطال العمل خاصة الممثل (شيوتيل إيجيوفور) وقد فاز بجائزة لجنة التحكيم في مهرجان تورنتو السينمائي، وأيضا فاز بجائزة أفضل فيلم درامي بالجولدن جلوب ليشق طريقه بذلك إلى الأوسكار، وحصل على تقييم 96% بموقع الطماطم الفاسدة وعلى 8.6 على موقع IMDB، وقد بلغت ميزانية الفيلم 20 مليون تقريبا، وحقق في أول إسبوع عرض له بالولايات المتحدة اﻷمريكية مليون دولار أمريكي. وإذا فاز هذا الفيلم بجائزة الأوسكار فيعتبر أول فيلم لمخرج أسود يفوز بها
1
العلم يكسب قد يحتوي النقد على معلومات تحرق القصة الفرق بين الساحر والمشعوذ هو تماما نفس الفرق بين السماء والأرض ,فرق كبير جدا فالأول يعتمد على الخدع البصرية والعلوم المختلفة لاخفاء خدعته وايهامك انه مشعوذ أو ساحر اخر ,اما الاخر فهو لايعتمد الا على الجهل والتخلف وأساليب بدائية بحتة ليخدع الاخرين . العلم نور وهو الذى يسحق الجهل ويدمره ويضئ للانسان طريقه وهذا تماما فى ماحدث فى فيلم Oz: The Great and Powerful فهو أقرب مثال على ماأقول . Oz ساحر وليس مشعوذ يتميز بحبه الشديد للنساء مما يوقعه فى مشاكل عديدة يضطر حينها للهرب بمنطاد ويوفجئ بعاصفة تنقله الى أرض اخرى على اسمه Oz وهناك يقابل المشعوذتين Theodoraو Evanora والذى يوهمانه بان الساحرة الشريرة Glinda تريد أن تدمر الأرض . عندما يقابل Oz المشعوذة Glinda يعرف جيدا انها كانت ضحية للمشعوذتين Theodoraو Evanora فيتحد معها ليهزم بالشر باستخدام خبرة أهالى Emerald City فى بناء وصنع الأشياء المختلفة . عندما يقابل Oz الجهل بالعلم يفوز فى النهاية ويطرد الساحرتين الشريرتين من المملكة وتعود Glinda الى ايرث ابيها من جديد ليبدأ عصر جديد وهو عصر العلم والخير .
1
فتت لعبت تحت المجهر مسلسل فتت لعبت السوري من إخراج سامر البرقاوي، يتحدّث عن مجموعة من الشباب الجامعي، تتفرع عن كلّ واحد منهم قضيّة معيّنة، فهناك الشاب اللطيف النظيف الموسوس بالمرض الذي يعاني من سخرية المجتمع حوله، وقام بأداء هذه الشخصية الفنان الشاب "فاتح سلمان". وهناك الشاب الطيّب الساذج الذي لا حدود لبساطته ونقاءه وأدى دورها الفنان الشاب "خالد حيدر". والشاب الثريّ الذي يرمي الفتنة ويزرع الشرور بين أصدقاءه وأدى دوره كاتب المسلسل نفسه "طلال مارديني". والفتى الذي يتمتع بصوت جميل وشهامة وهو "أيمن عبد السلام". وهكذا تتعدد الشخصيات لتقّدم للمشاهد نماذج متعدّدة وشخصيات تتواجد في حياتنا الواقعيّة. المسلسل أثار اهتمام الفئة الشابة والفتيّة في المجتمع.. وقد تمّ عرضه على عدة محطات أهمها التلفزيون الرسمي السوري، وتلفزيون سما، وتلفزيون الجديد. كانت الفكرة العامّة للنص الدرامي "فتت لعبت" متميّزة، إلا أنّها لم تكن جديدة على الإطلاق ولم تراعي الأوضاع التي تمر بها سوريا كنصوص أخرى مثل "سنعود بعد قليل" و"الولادة من الخاصرة٣" إلا في آخر حلقة وهذا لا يتعبر كافياً. بدأت الخيوط الدرامية في المسلسل متشابكة وملفتة، إلا أن النهايات لم تكن موفّقة. كنا نلاحظ نوعاً من المبالغة في المسلسل ومثال ذلك: ١- سطحية شخصية فاتنة وفرج الشديدة التي لم تتلائم مع واقعيّة أحداث المسلسل. ٢- لؤم الشخصية "مازن" الذي فاق كل الحدود. وغير ذلك الكثير، بالإضافة إلى ضعف أداء العديد من الممثلين ومنهم أيمن عبد السلام الذي لم يكن مقنعاً ولم يوصل إحساسه التمثيلي إلى المشاهد بطبيعة تلقائية. كان الحشو ملاحظاً بين طيّات المسلسل بخاصّة في الحلقات الخمس الأخيرة، وكانت فكرة العمل مكرّرة نوعاً ما عن مسلسل أيام الدراسة الذي شارك به الممثلون نفسهم غالباً. اعتمد المسلسل على الفنانين الشباب الجدد واستند في إنجاحه إلى العديد من النجوم الكبار مثل نزار أبو حجر ولينا كرم وعلي كريم وغيرهم. على الرغم من هذا إلا أن دور الفنانة " لمى إبراهيم " بشخصية نتالي كان الأنجح على الإطلاق لأنه سلط الضوء علب الفتيات المعقدات اللواتي يردن الازتباط، فضلاً عن الدور الكوميدي الصادق الملفت الذي أدته هذه الفنانة رغم أنها أكبر زملائها سناً في الجامعة. كان ملفتاً ظهور النجمة "روعة السعدي" في هذا العمل بعد غيابها الذي طال مداه عن التمثيل، التي اشتهرت بدور "نارا" في "الفصول الأربعة" وقد تميّزت في فتت لعبت بإطلالتها. المأخذ الأخير على المسلسل أن نهايات قضاياه لم تكن متوقعة ولم تكن تلك النهايات الغير متوقعة محببة إلى الجماهير بل أثارت الغضب في كثير من الأحيان.
2
شابوه ل مكي وفريق العمل اولا : انا شايف انه فيلم كويس جدا .. لانه كمان سياسي بدرجه كبيره وغرضه انه يفهم الناس الاعلام الفاسد اللي ظهر بعد الثورة وكده لكن ف اطار شبه كوميدي . . (كفايه كدة عشان محرقش الفيلم) ثانيا : لما قريت التعليقات شايف ان كل اللي بينتقد بينتقد عشان السبكي هو المنتج . سواء اختلفنا مع السبكي او اتفقنا يعني المفروض نبص لحاجات اهم . . يا جدعان اللي كاتب الفيلم ايمن بهجت قمر (غني عن التعريف يعني ) والمخرج عمرو عرفه (غني عن التعريف بردو ) اظن دول كفايه انك تتفرج ع الفيلم ثالثا : اعتقد ان الرساله ف الفيلم اهم بكتير من الكوميديا الزيادة والايفيهات اللي ملهاش لازمة .. المفروض اننا عاوزين نقدم سينما هادفه مش لمجرد الضحك وخلاص لو شفتوا فيلم حلمي علي جثتي حتلاقوا حلمي بردو اهتم بالرساله عن الكوميديا ف الفيلم ده بيبين اننا عندنا ممثلين بيفكروا اننا يبقي عندنا سينما هادفه بجد تعتمد ع الفكر اكتر من اي حاجه تانيه حد حيقولي ان الفيلم قصته مش قويه اوي يعني وفيه بعض الضعف ف السيناريو حقوله اعتبرها بدايه يا اخي وشجع السينما النضيفه ف بلدك شكرااااااا
0
للاسف كنت انتظر بشده عرض الجزء الثالث من مسلسل الكبير قوي . لان الجزئين السابقين اعجبوني بشده مع قدرات احمد مكي الهائله علي تقديم شخصيه جوني و الكبير بما فيها من تناقضات بين القادم من الولايات المتحده و الصعيدي . لكن في الجزء 3 اختفت الافكار التي كان جوني يدخلها علي قريه المزريطه و التي كانت تؤدي الي نتائج مضحكه و تؤدي مشاكسات خفيفه الظل بين الشقيقين فأولي الحلقات كانت التركيز علي شخصيه حزلقوم بشكل مبالغ و مع قدوم جوني اختفت شخصيه حزلقوم و تم التركيز بكثره علي شخصيه الكبير و اختفت المشاكسات حتي شخصيه فزاع التي كان يشارك في في افكار جوني الجديده علي المزاريطه كانت مهمشه و ايضا عدم استخدام قدرات دنيا سمير غانم الكوميديه فشخصيه الكبير ضلت مهيمنه حتي اخر الحلقات لكن لا بد الاشاده بالحلقه اللتي كان فيها باسم يوسف ضيفا و حلقتين اللتي عمل فيها جوني ارب ايدول اللتي انتزعت الضحكات من اغلب الجماهير لان العمل من الاساس يعتمد علي افكار جوني او مشارعه اللتي يأتي فيها علي المزاريطه و اللتي تؤدي الي نتائج مضحكه . لكن بصراحه احمد مكي ابدع بالقيام بالادوار الاخوه الثلاثه فهو ممثل بقدرات عاليه لكن للاسف اظن ان هذا الجزء اقل مستوي من الجزئين السابقين.
2
البساطة فالاداء اكيد الناس كلها مستغربة ازاى فيلم زى قلب الاسد يحقق ايرادات عالية و من قبله عبده موته......... السبب هو قرب الشخصيه الشخصيه دى موجوده فعلا فالمجتمع السناريو البسيط مع الانتاج ( بيتهيالى الميزانية مش كبيره اوى ) مع كام افيه و قلش من محمد رمضان عمل جو حلو فالسنيما السبكي عمل فيلم يمس الشباب و يقربهم من الواقع يغازلهم بكام شتيمة و مشاهد تخدش الحياء ( اه زمبئولك كده ) على تعبيرات وش محمد رمضان الى انا بعتبره ممثل عبقري و تقريبا الشخصية دى بقت حته منه القصة بسيطه و المفروض من البوستر انه فارس الجن ( محمد رمضان ) نشا فسيرك مع الاسود و النمور رغم ان احنا مشفنهوش معاهم غير ف 4 مشاهد بالكتير ... كمان تحس ان مفيش ادوار بارزة تانى فالفيلم اللهم حورية فرغلى الى كنت تحس انها عايزة تعمل عرض لمفاتن جسمها مش تمثل شخصية حسن حسني بقى لازم يحط بصمة فالافلام الهابطة الى من النوعية دى .... برضه باداء بسيط و مش مبهر ماهر عصام...... اعتقد انه كان مزنوق فقرشين فعمل الدور ده لانه تحس انه جاى علشان يفضل يعمل الشات و افيهات مع محمد رمضان و هو ده دوره و السلام ريهام امين .... دور عادى و مكنتش اضافة للفيلم السناريو ...... بسيط اوى لدرجه الكسح و التفاهة و قصة مكررة 100 الف مرة الاخراج....... على قده اوى السبكي بيلعبها صح . ... كام قلش على مهرجان على كام حركه اكشن يجذب بيها المراهقين و خلصت الليله و تجيله ايرادات بالملايين و كل ده و من غير افورة فالانتاج و فعلا تحس ان فيه افلام لنجوم تانيه بيتصرف عليها ضعف الميزانيه دى و متجبش ايرادات علشان مبيفهموش الجمهور صح
0
حصلنا الرعب تجربة جيدة رغم قلة الامكانيات السينما المصريه عبر تاريخها الطويل و الذى يفوق ال100 عام لم تقدم الا عدد قليل جدا فى سينما الرعب فهذا الون السينمائى لم يأخذ حظه جيدا فى السينما المصريه فأول من قدم فيلم رعب كلاسيكى هو الفنان العبقرى و من رواد السينما المصريه يوسف وهبى فقدم فيلم سفير جهنم و قام ببطولته و ظهر فى هذا الفيلم بدور الشيطان لكن بصوره كلاسيكيه و لعب المكياج دور كبير فى هذا الفيلم نظرا لامكانيات قديما و ايظا قدم محمود المليجى و زكى رستم فيلم موعد مع ابليس و ظهر بدور الشيطان الفنان محمود المليجى بصوره كلاسيكيه ثم توقفت السينما عن تقديم هذا اللون حتى الثمانينات حيث احيا المخرج العائد من امريكا محمد شبل فى ذلك الوقت ذلك النوع من الافلام فقدم التعويذه و انياب و عاد لينتقم و ايضا قدمت تجربه فيلم القصر الملعون و قدم الفنان عادل امام مع السيد راضى فيلم الانس و الجن ثم توقفت السينما المصريه تماما عن هذا اللون السينمائى قدم المخرج عبد العزير حشاد منذ سنوات قليله تجربه فيلم كامب و لكنه ظهر هزيلا و يفتقر الى مقومات الفيلم الجيد و كان مقتبس من فيلم scream الامريكى فلفظه الجمهور المصرى بسبب انه اضعف من طموحات الجمهور المصرى و ايحجم المنتجون المصريين عن انتاج مثل هذه الافلام نظرا لانها تحتاج انتاج كبير و امكانيات ضخمه لا تتوفر عندنا و تعتبر مخاطره كبيره نظرا لعدم ضمان تحقيق عائد مادى من هذا الفيلم مخرج و مؤلف الفيلم طارق عبد المعطى صاحب فيلم عجمستا عام 2007 و فيلم حظ سعيد 2012 حاول ان يالف و يخرج فيلم رعب مصرى بقدرات مصريه و طبعا لم يلق التمويل الكافى فتمت باضعف الامكانيات المتاحه فيلم حصلنا الرعب تاليف و اخراج طارق عبد المعطى و بطوله احمد الجارحى و ديمترى و ساره سلامه مع عدد من ضيوف شرف للفيلم كعبدالله مشرف و الفيلم يدور فى اطار رعب كوميدى حول اثنان من طلاب كليه الطب يسافران لمنطقه العجمى فى اسكندريه و يستذكران على جمجمه يتم شراءها بمبلغ زهيد ثم تبدا الجمجمه من الانتقام و تتوالى الاحداث و تقدم بمزيج من الرعب و الكوميديا لا اريد ان اكون قاسى على تلك التجربه لان انا من المتحمسين لوجود افلام رعب مصريه خالصه و لكنى شعرت وانا اشاهد الفيلم بانه فيلم هارب من الخمسينات القرن الماضى فالفيلم شديد الكلاسيكيه و يعتمد على تيمات رعب استهلكت كثيرا جدا فالفيلم ظهر فى النهايه كانه فيلم كارتون هوليوودى فمن البدايه كان السيناريو ضعيف للغايه و الاحداث غير مترابطه و يفقد المشاهد الخيط الرئيسى للفيلم طوال الجزء الثانى منه فاصبح الفيلم مجموعه من المشاهد التى تعتمد على المواقف المفاجئه وايضا افيش الفيلم جاء ضعيفا للغايه و خالى من الابداع تماما و جاء هزلى بدرجه كبيره ولا يعبر عن الفيلم ولا على الحاله العامه للفيلم بالنسبه للديكور فجاء اقل من العادى و الاداء التمثيلى جاء متوسط و كان مبالغ فيه فى بعض المشاهد و البعض الاخر شعرت بان الممثلين بيهزروا مش بيمثلوا بالنسبه للخدع البصريه فجاءت مثل افلام الانيمشن الامريكيه بل اقل تماما فى النهايه الفيلم بدايه متوسطه تفتح الجمال لسينما الرعب لتعود من جديد و الفيلم بالرغم من امكانياته القليه الا انه يعطى بصيص امل لهذا اللون من السينما
1
قمة الإبهار رواية قد تبدو للبعض بسيطة وعادية مثل العديد من الروايات الأمريكية الشهيرة التي قُدمت وحققت شهرة واسعة، قدمها الكاتب الأمريكي فرانسيس فيتزجيرالد عام 1925 وقد لاقت استحسان وإقبال كبير من القراء حتى إنها تم تقديمها بعد ذلك ب أكثر من 45 لغة منها اللغة العربية تحت نفس الأسم، ولم تتوقف عند النشر بل ألهمت العديد من المخرجين لتقديمها سينمائيا حيث انتجت خمس مرات تحت نفس عنوان الرواية، كان اولها عام 1926 فيلما صامتاً من بطولة وارنر باكستر، وأخرها فيلم المخرج الاوسترالي باز لورمان (The Great Gatsby) بطولة النجم العالمي ليوناردو دي كابريو) تدور القصة في إطار رومانسي عام 1922 حيث يروي الكاتب نيك (توبي ماجوير) قصة حياة الثري جاتسبي الذي يتابعه حياته ويغرق معه في حياة السحر والموسيقى والثراء الفاحش والخداع شاهدا على كل ما يحدث له... وبالرغم من أن القصة كما ذكرنا بسيطة وعادية وقد تشعر من خلال عملية السرد التي استخدمت ببعض الملل والسأمة إلا أن المخرج لورمان استطاع أن يخلق منها فيلما مشوقا للغاية مستخدما تقنية عالية ساعدته كثيرا في إخراج العمل بهذا الشكل، بالإضافة إلى الاستعانة بديكور وأزياء ومجوهرات مناسبة للحقبة الزمنية التي دارت فيها أحداث الفيلم واعتقد أن الجانب البصري والاعتماد عليه بشكل كبير وملفت نجح في التغطية على جميع العيوب والإخفاقات التي وقع فيها لورمان مثل ثراء جاتسبي الغير معقول والغير مبرر، وعدم التغلغل في الحياة الشخصية للأبطال بشكل يناسب مضمون القصة، ويمكن الحاجة الغريبة أن خاصية ثلاثي الأبعاد لم تزيد من تحفة المشاهد؛ وبالتالي طرح سؤال حول أهمية إضافة خاصية زي دي؟!! أما بالنسبة للموسيقى والأغاني التي استخدمت بالفيلم فلا شك أن لورمان برع في خلط مجموعة مميزة من الأغاني والموسيقى التي تتأرجح معها بين كلاسكيات ماضي جميل كان أبرزها أغنية ، Crazy in love و over the love وبعض من موسيقى الهيب هوب اللي اضافت الكثير لأحداث الفيلم. الأداء التمثيلي لأبطال العمل كان أقوى مؤثر بالفيلم وإن دل فإنه يدل على براعة في توظيف مهارات فنية في مكان مناسب وإخراج عواطف كامنة داخل كل ممثل أبرازهم كان الممثل ليوناردو دي كابريو الذي نجح بكل معنى الكلمة من إضفاء حرارة وسحر للأحداث بإنفعالات وتعبيرات وجه غاية في الواقعية والإقناع، وجاء بعده الممثلة المتألقة (كاري موليجان) واللي قدمت دور ديزي ، أما عن سبيدرمان السينما الأمريكية كما يطلق عليه (توبي ماجوير) فإن أدائه لا يقل إبهار وتميز عن أداء كابريو خاصة في طريقة إلقائه وسرده لحياته مع جاتسبي. جاتسبي العظيم فيلم لا يستحق أن يشاهد فقط وإنما لابد أن يضاف إلى قائمة الأفلام التي يعاد استرجاع الحنين معها.
1
فين الفيلم مازلت عند رأئي بإن عائلة السبكي مجرد تجار، يعني بيشوفوا أي سوق بيجيب ربح أكتر وبيدوروا فلوسهم فيه، وبالتالي أنا ضد أي مقاطعات لأفلام السبكي، أو الحملات الأخيرة اللي ظهرت ضده، ولما يقدم فيلم زي (عش البلبل) فمحدش يلوم عليه ﻹنه بطبيعة الحال هيشوف الناس عايزة إيه؟ وإيه المطلوب ويقدمه، إذاً في النهاية اللوم كله ع الجمهور وذوقه. وأنا هنا مش هتكلم عن طموحات السبكي ولا خططه التجارية أو الفنية لو صح التعبير بإني اعتبره بيحاول يقدم نوع من الفن، وإنما هتلكم عن الفيلم نفسه اللي مش عارفة اكتب واقول عليه إيه بصراحة، غير إن المؤلف (سيد السبكي) زي كل فيلم بيقدمه جمع مجموعة من الراقصات والمغنيين الشعبيين وطلب من مؤلف الأغاني أنه يحط لكل واحد منهم أغنيتين تلاتة وربنا بقى يقدره على حشو كام مشهد بين كل أغنية والتانية، وكدا نبقى قدرنا نحط سيناريو وحوار فيلم ملهوش أي معنى زي فيلم (عش البلبل). أما المخرج (حسام الجوهري) فربنا قدره على فعل الخير هو كمان، وقدر يجمع كل الأغاني والـ (هرك) اللي كتبه سيد السبكي في مشاهد غاية في الاسفاف والابتذال، واستفزاز الجمهور، وإيفهات مكررة من أفلام سابقة، مع شوية ضرب على القفا وأقلام على الوجه وكدا الفيلم انتهى. طبعا مافيش حاجة هنا اسمها الأداء التمثيلي نتكلم عنه، إنما ممكن نتكلم عن الأداء الحركي والاستعراضي اللي قام به كل أبطال الفيلم بدء من سعد الصغير والراقصة دينا (كلاكيت تلات مرة) ومرورا بالمطربة الشعبية بوسي اللي معرفش دورها كان ايه بالظبط بالفيلم، وانتهاءَ بشخصية سكر اللي قدمتها المطربة (مي سليم) واللي اعتقد أنها قضت على أي رصيد لها لدى الجمهور بعد قبول مثل هذا العمل. وبصراحة كل منهم قام بدوره على أكمل وجه في الرقص والغنى. مافيش تقييم للفيلم ممكن أذكره لان مافيش فيلم أصلا و
2
التوليفة الهدية بنكهة مصرية قصة جديدة نوعا ما على السينما المصرية ، صلاح روسى (خالد الصاوى) الحرامى الذى يعيش فى منطقة شعبية و يسبب الذعر و الخوف لأهل المنطقة و يعيش بالبلطجة و فتحى (خالد صالح) العبيط الذى يعيش فى المنطقة يأكل بقايا الطعام من القمامة و و ينظف الحارة من الزبالة و الذى تتلخص مستوى نظافته فى جملة صلاح روسى "الواد بينضف كل حاجة فى الحارة الا نفسه" ، و ناهد (روبى) الممرضة التى تحب صلاح روسى يفقد صلاح روسى عينه فى احدى معاركه مع البلطجية أقرانه و تشير عليه ناهد بأن الحل الوحيد امامه ليستعيد الرؤية بكلتا عينيه هى ان يشترى قرنيه من احد المتوفيين و التى يبلغ ثمنها 20 ألف جنيه و يفكر صلاح فى طريقة أخرى لأنه بالطبع لا يملك المبلغ فيقرر ان يأخد قرنية فتحى العبيط و بالفعل يذهبون لطبيب سئ السمعة يقوم بالعمليات المشبوهه المخالفة للقانون و عندما يرى الطبيب حاله فتحى يتفق مع صلاح روسى انه سيجرى العملية بدون مقابل نظير ان يأخذ كلية من فتحى العبيط بالإضافة الى القرنية و سيأخد صلاح روسى مبلغا من المال ايضا تتم العملية و يعود صلاح يرى بكلتا عينيه و بعدها يطلب الطبيب صلاح و يعرض عليه ان يأخد من فتحى مجموعة من الشرايين و النخاع و فص من الكبد (و هذا بالطبع سيتسبب فى وفاته) مقابل 100 ألف جنيه ، يوافق صلاح على الصفقة و لكن ناهد الممرضة ترفض ليس لأسباب اخلاقيه و لكن لأنها تعرف عصابه أخرى تدفع فى "الجته" 100 ألف دولار !! يذهب صلاح الى العصابة التى تدفع بالدولار و يتفق على بيع فتحى العبيط و فى مساء يوم التنفيذ يكتشف ان ناهد تخونه فيقرر ان يبيعها هى و يضع لها المخدر فى العصير بدلا من فتحى العبيط و يسلمها للعصابه و يقبض الثمن ( فى الحقيقة نصف الثمن حيث اعترض زعيم العصابه عندما اكتشف ان "الجته" انثى و ليست ذكرا حيث انه ثمن الانثى النصف فقط !!) مشهد النهاية فى منطقة نائيه على اطراف المدينة و صلاح يهنئ فتحى بأنه كُتب له عمرا جديدا و يضرب عدة طلقات من مسدسه فى الهواء احتفالا ثم يترك المسدس بجوار فتحى و يقف بعيدا .. يمسك فتحى المسدس مع العروسة اللعبة التى اشتراها له صلاح و اثناء لعبه بالعروسة و المسدس تخرج طلقة طائشة لتستقر بصدر صلاح الذى يموت فى واحد من اكثر مشاهد السينما المصرية سذاجة "بإستثناء مشاهد الانتقام فى اخر الفيلم العبقرى سلام يا صاحبى حيث تحتل المركز الاول فى السذاجة !! " تم الترويج للفيلم عند عرضه فى السينمات بأنه لقاء السحاب بين عملاقى التمثيل خالد صالح و خالد الصاوى و برغم انهما فعلا من اصحاب الموهبه التمثيلية الجيدة إلا ان الاخراج طمس هذة المواهب تماما .. روبى ايضا ممثلة جيدة برغم ظهورها فى عدد قليل من الادوار و لكن من الملاحظ ان معظم ادوارها متشابهه تقريبا نفس دور البنت الشعبية بنفس طريقة الكلام التى تنطق التاء شين و القاف كاف (راجع الشوق و مسلسل بدون ذكر اسماء و هذا الفيلم) الاستثناء الوحيد هو فيلمها الاول مع مكتشفها المخرج شريف صبرى 7 ورقات كوتشينه . من عيوب الفيلم الاصرار الغير مبرر فى تفسير سبب حالة "العبط" المصاب بها فتحى فى مشاهد فلاش باك ساذجة و هذه هى عادة السينما المصرية و كأن المجتمع يخلو من المولودين بهذة الحالة .. يظهر فى الفلاش باك خالد صالح و هو شخص عادى يدخل بيته ليكتشف ان زوجته تخونه و بعد ان يهرب العشيق يعود و معه بلطجية ليضربوا فتحى امام ابنته و يمثلون به فى الشارع امام الناس بعد ان وضعوا مساحيق تجميل على وجهه ليشبّهوه بالنساء !! ربما تصيبه هذة الحادثة بمرض نفسى و لكن الحالة التى يجسدها اعتقد انها لأشخاص مولودين بها نتيجة لعيوب خلقية فى الجهاز العصبى و ليس لأسباب نفسيه .. من عيوب السيناريو ايضا طريقة الحوار الفردى "المونولوج" التى تدور بين خالد الصاوى و الكاميرا و كأنه يتحدث مباشرة مع المشاهدين .. الطريقة مسرحية نوعا ما لا تناسب التكنيك السينمائى فى السرد ربما لو اكتفى بالسرد كرواى للأحداث لكان افضل المثالية المبالغ فيها فى نهاية الفيلم بمقتل صلاح روسى بالخطأ على يد فتحى العبيط و هو ينظر فى للكاميرا قائلا "أظن مفيش اوسخ من كدة موته .. " تذكرنا بأفلام السيناريست محمود ابو زيد (الكيف ، جرى الوحوش ، العار) التى تنتهى نهاية اخلاقية (مصحوبة بنصيحة مباشرة للمشاهد فى صورة حكمة او ايه قرآنية) بأن المخطئ يأخذ جزاؤه و المظلوم يعود له حقه حتى و لو تم التنفيذ بشكل ساذج و غير مبرر أخر جملة فى السيناريو حاول فيها السيناريست احمد عبدالله ان يكتب جملة تصلح للإقتباس على مواقع التواصل الاجتماعى او على الميكروباصات و التكاتك فكتب "اخر حاجة .. بلاش تحب قوى .. و حاسب من العبيط" أعتقد ان الجملة الاخيرة يقصد بها المخرج و ليس خالد صالح !!
1
فانتازيا عاطفية نفسية خفيفة {الخيال نعمة من الله، من يتمتع بها فقد ملك الدنيا كلها} هكذا تصور والتر ميتي الحياة وانغمس في عالم الحيال مختارا عدم المواجهة وعدم الاحتاك بأرض الواقع وسجن نفسه في مخيلته داخل حياته السرية. The Secret Life of Walter Mitty قصة قصيرة عن الخيال مليئة بالفانتازيا العاطفية نشرت عام 1939 ولاقت أثرا كبيرا لدى القراء وقد قدمت سابقا عام 1947 تحت نفس الاسم الأصلي للرواية وقام بإخراجه المخرج ( Norman Z. McLeod) ففي لمحة إنسانية جميلة يقدمها الممثل (بين ستيلر) هذا العام 2013 من خلال فيلمه الذي يحمل نفس العنوان (The Secret Life of Walter Mitty) من تأليف (ستيفه كونراد، وجيمس ثيربر) حيث الموظف والتر (بين ستيلر) الذي يرى أن حياته سقيمة فيهرب منها بالأحلام والخيال ويسبح معهما، وعندما يجد نفسه مهدد بالفصل من عمله؛ هنا فقط يطرق باب الواقع بكل مافيه من حقيقة ويحاول إنقاذ وظيفته وحياته بمغامرة شيقة مليئية بالإثارة, فمن خلال لوحة فنية جميلة يقدمها بين ستلير عن الخيال الجميل والواقع الأليم يتناول مشكلة هامة قد يواجهها العديد مننا وهي الهروب من الواقع بكل ما فيه واللجوء لأحلام الياقطة كحل مؤقت غير فعال، ويطرق من خلال سيناريو بسيط سلسل العديد من المواقف والمشاهد اليومية التي تحدث في حياة ذلك الموظف موضحا كيفية هروبه من حياته تلك إلى الخيال والانغماس فيه بشكل كبير وصور ذلك بشكل مرضي، ولم يلجأ إلى التطويل في سرد أي معلومات عن حياة والتر بل استغرق كل هذا مشهد أو مشهدين فقط، وكيف أن الإفراط في ذلك قد يؤدي إلى عواقب شديدة لا يحمد عقباها فنلاحظ ذلك في فشل والتر في التعرف بزميلته بالعمل ويلجأ للخيال تارة وللكدب تارة أخرى حتى يسترضي نفسه، ولكن عندما تحين الفرصة ويجد نفسه في ساحة المعركة وحيدا عليه المواجهة. وانهك نفسه في البحث عن الصورة التي ستنقذ حياته ولم يستسلم أبدا بن ستيلر كممثل أدى شخصية والتر بشكل رائع كعادته وبالرغم من أنني أحسست أنني أشاهده في فيلمه السابق (Night at the Museum ) والخيال والتهيئات التي يعيش فيها، إلا أنه أضاف بعض الحرارة والاحساس البالغين للشخصية بالإضافة وتأتي باقي شخصيات العمل التي أضفت هي الأخرى متعة حقيقية للأحداث بدأ من الممثلة(كريستين ويج) ودور (شيرل) وكيف بدأت مشتتة لا تعرف واجهة لما تريده هي الأخرى، أيضا رسم شخصية مدير المجلة وطريقة إلقائه ولحيته دفعت لتكوين شخصية باردة، ويأتي في النهاية دور النجم (شون بن) الذي يحمل بداخله حياة واسعة وعالم رحب، ومن هنا ترك المؤلفان للمشاهد مساحة ليست بقليلة ليتخيل هو الأخر ذلك الشخص الأغنية الجميلة التي دفع بها ستيلر بين الأحداث كانت من أجمل الأشياء التي تحسب للفيلم بالإضافة إلى الزج ببعض المشاهد الكوميدية التي اعتاد ستيلر أن يعتمد عليها في أفلامه التي قام بإخراجها، أو قام بالتمثيل فيها الفيلم يستحق أن يشاهد ولا يحتوي على أي مشاهد أو أحاديث تمنع ما دون 17 سنة لمشاهدته.
1
انتقاد البرامج الإخبارية على الطريقة الإمريكية لم أشاهد الجزء الأول من فيلم (Anchorman) الذي عرض عام 2004 تحت عنوان ( Anchorman: The Legend of Ron Burgundy) والذي بلغت ميزانيته 26,000,000 محققا ناجحا كبيرا في أول إسبوع عرض له بالولايات المتحدة الأمريكية حيث بلغت إيراداته وقتها 28,416,365 . ولكني شاهدت الجزء الثاني للفيلم هذا العام 2013 والذي جاء تحت عنوان (Anchorman 2: The Legend Continues) محققا في أول أسبوع عرض له نفس المبلغ تقريبا الذي حققه بعرض الجزء الأول، وبنفس أبطال الجزء الأول ويل فاريل، ستيف كاريل، بول رود، كريستينا آبلجيت، يتم تقديم الجزء الثاني مبدئيا لن تحتاج مشاهدة الجزء الأول أو معرفة أي معلومات عنه للمتابعة؛ حيث أن الفيلم متصل منفصل عن الجزء الأول، ففي إطار كوميدي تدور الأحداث حول مذيع يدعى رون بورجوندي (ويل فارل) يتم فصله من القناة التي يعمل بها لسوء عمله، وإذا بأحد المستثمارين يلجأ له ليعمل بالقناة الأخبارية التي يمتلكه، ويبدأ رون في جمع أصدقائه المذعيين الفشلة لمشاركته تقديم برامج القناة، وتقع العديد من المفارقات والمقالب الكوميدية طوال مدة الفيلم التي قاربت الساعة ونصف تقريبا... شخصيات الفيلم مرتبطة ببعض شخصيات المذيعيين الحقيقين بأمريكا واعتقد أن هذا السبب وراء تحقيق تلك الإيرادادت العالية، وخاصة أن التيمة الرئيسة للعمل بنيت على السخرية وانتقاد هؤلاء المذعيين بطريقة كوميدية، فنلاحظ أن الممثل (هاريسون فورد) في ذلك الجزء يجسد شخصية المذيع الأمريكى الشهير، توم بروكاو، نجم برامج التليفزيون الأمريكى بفترة السبعينات، ويأتي ويل فاريل ليسخر أيضا من طريقة إلقاء مذيعي النشرة الجوية. مشيرا بنفس طريقة التهكم التي ابتدأها للإفراط والإسراف الذي يلجأ إليه هؤلاء المذيعيين في الأناقة وأرتداء أفخم الملابس لمجرد أنهم يظهرون بالشاشة التلفزيون فقط. الأزياء المستخدمة كانت مناسبة للفترة اللي بتدور فيها أحداث الفيلم، بالإضافة إلى الموسيقى التصويرية اللي تم اختيارها لبعض أغاني الروك. الفيلم في رأي مقدمليش أي جديد وحاسة إني ضيعت فيه وقتي واعتقد أن ده اللي هيحصل لو اتفرجت عليه إلا لو كنت بالفعل متابع جيد لشخصيات الفيلم الحقيقية.
2
تنفيذ جيد وسيناريو مترهل يأتي فيلم (Dhoom 3) هذا العام ليكون النقلة الأولى للسينما الهندية لعالم IMAX حيث يعتبر فيلم بوليوود الأول الذي يصدر بتلك الخاصية، فمن تأليف وإخراج (فيجاي كريشنا اشاريا) وبطولة كل من (عامر خان، وأبهيشيك باتشان، وكاترينا كايف) تدور أحداث الجزء الثالث من سلسلة أفلام انفجار التي بدأها المخرج (Sanjay Gadhvi) عام 2004 بالجزء الأول الذي لاقى نجاحا كبيرا وقتها محققا إيرادات ضعف ميزانية الفيلم قدرت وقتها ب 600 مليون روبية ومن تأليف فيجاي كريشنا أيضا يأتي الجزء الثاني عام 2006 ليكسر حاجز إيرادات اعلى الأفلام الهندية على اﻹطلاق والتي بلغت مليار روبية تقريبا وفي هذا العام 2013 يقرر فيجاي كريشنا إخراج الجزء الثالث بجانب كتابة السيناريو حيث تدور الأحداث حول ساهر (عامر خان) الذي ينتحر والده أمام عينه لفشله في تسديد ديون البنك وضياع السيرك الذي يمتلكه، مما يشعل نيران الانتقام في قلب ساهر ويقرر سرقة البنك الذي يمتلكه اندرسون ظنا منه أنه السبب في انتحار والده، ويساعده شقيقه التؤام سمر في ذلك. مبدئيا القصة شيقة وبها العديد من الأحداث المثيرة والمتلاحقة والتي لن تشعر معها بأي ملل طوال مدة الفيلم التي قاربت الثلاث ساعات إلا قليل، ولكن يؤخذ على السيناريو الذي وضعه كريشنا أشاريا بعض الأشياء التي تجعله غير منطقي بالمرة فمثلا جعل عامر خان يقفز من أماكن عالية ولمسافات طويلة كان ضد طبيعته كبشر، بالإضافة إلى الزج ببعض المشاهد من الأفلام الأجنبية مثل مشاهد فيلم (Zorro) والتي قدمها النجم انطوني باندريدس وتركه رسالة في كل مرة يقوم بالسرقة فيها والقناع الذي تميز به زوروو، ومشاهد الأكشن والمطاردات المبالغ فيها بشكل كبير ، وأغلب أحداث الفيلم دارت داخل مدينة شيكاغو الأمريكية مما افقد معه الجو الجميل والأماكن الرائعة التي تتتمع بها الهند والأفلام الهندية. تنفيذ الفيلم والتصوير والإزياء والموسيقى التصويرية والأغاني الهندية التي تم تقديمها بالإضافة إلى الديكور من أهم الأشياء التي ميزت بالفيلم ونجح كريشنا في تنفيذها بشكل حرفي وباستخدام تقنية عالية وهي من الأشياء التي دفعت بالسينما الهندية لتنافس السينما الأمريكية وتتفوق عليها في بعض الأحيان. عامر خان تميز بأدائه لشخصية ساهر ونجح في اقتناص كل الفرص التي اتحيت له ليؤكد على موهبته الفنية الكبيرة التي يتمتع بها وأنه نجم بوليوود الأول مستحقا جوائز الفيلمفتر التي رشح لها وفاز بها واستطاع بهذا الفيلم أن يكسر حاجز الإيرادات الذي تميز به سليمان خان بأفلامه. أما دور كاترينا كايف فاعتقد أن مساحة الدور لم تظهرها كما كان متوقع منها حيث أدت دور زميلة ساهر في السيرك والتي تقوم بأداء فقرة معه. ويضاف إلى ذلك دور ثنائي الشرطه الشهير (أبشيهيك باتشان) و(وداي تشوبرا). الفيلم تنفيذه يقرب إلى العالمية ولكن حشو السيناريو بمشاهد وأحداث من أفلام أجنبية عديدة جعله لا يحصل في تقديري على أقصى من 6/10.
0
الكوميديا السوداء فى الدولة السوداء فرصة عظيمة لمحبى الافلام المختلفة عن السائد التى تحلق بك بعيدا عن كل ماهو مألوف و مطروق من مواضيع و بطريقة مختلفة ايضا .. فيلم فبراير الأسود أحدث ابداعات المخرج محمد أمين (تأليفاً و إخراجاً) التى يجسد فيها احد الاوضاع السيئة فى مصر بطريقة الكوميديا السوداء التى تفوق فيها سابقا فى افلامه ( فيلم ثقافى – ليلة سقوط بغداد) تدور أحداث الفيلم فى الفترة من فبراير 2010 الى فبراير 2011 حيث كان الدكتور حسن (خالد صالح) أستاذ علم الاجتماع يؤمن هو و أسرته بأن الامل مازال موجوداً و ان احوال البلد ربما تتحسن و كان يعمل على نشر هذا الامل فى قلوب من يحيطون به الى ان اوقعه القدر فى حادث أثبت له سذاجة افكاره عندما وقع هو و فوج من الناس اثناء رحلة (سفارى) فى الواحات فى منطقة رمال متحركة و جاءت قوات الانقاذ فأنقذوا لواء امن الدولة و زوجته و اولاده اولا ثم انقذوا المستشار و رجل الاعمال و زوجتيهما فى المرة الثانية ثم تركوا حسن (أستاذ علم الاجتماع) و زوجته و اولاده و صلاح (دكتوراه فى الكيمياء) و زوجته و اولاده فى الرمال الى ان انقذتهم كلاب و ذئاب الصحراء و أوصلوهم الى بيتهم فى مبالغة مقبولة من فيلم Black sarcasm . هنا ادرك الدكتور حسن ان فرصته و فرصة أمثاله من العلماء و الباحثين معدومة فى العيش بكرامة و أمان فى مصر فأجتمع مع عائلته و قرروا ان فرصتهم الوحيده هى ان يهاجروا الى دولة تحترم العلم و العلماء و اذا فشلوا و بقوا فى مصر فليرتبطوا بأحد افراد المنظومات المحميه التى تحظى بالامان الاجتماعى فى مصر 1- منظومة الامن (أمن الدولة و المخابرات) 2- منظومة العدل (القضاه و المستشارين و النيابة) 3- منظومة الثروة (رجال الاعمال) بدأت جرعة الكوميديا تزيد مع بدء محاولاتهم بالهجرة مع السفير الايطالى و لكنهم يفشلون ثم بدأو بالتقرب من قاضى شاب و دفعوه ليخطب ابنة الدكتور حسن (بعد ان فسخوا خطوبتها مع خطيبها العالم الشاب) و لكنهم فشلوا بعد ان تم فصله من القضاء بسبب أعتراضه على التزوير و اعادوا الكره مع ضابط امن دولة ثم فشلوا ايضا بعد ان تم فصله بسبب رفضه تلفيق قضيه لناشط سياسى و فى خضم المحاولات يرى الدكتور حسن فيما يرى النائم مشهد تكريم حسنى مبارك لمنتخب مصر بعد بطولة افريقيا 2010 و مشهد كابتن المنتخب احمد حسن و هو يقف بجوار رئيس الجمهورية شخصيا فيقرر حسن ان يدفع بإبنه المحب للفزياء لإحتراف كرة القدم .. يأتى مشهد النهاية بعد عام كامل من المحاولات فى منزل الدكتور حسن بعد ان عاد الضابط لعمله و قرر ان يتزوج من ابنة الدكتور حسن و فجأه يدخل القاضى الشاب بعد ان عاد هو الاخر الى عمله و يطلب الزواج من ابنة حسن و فى الخارج يقف العالم الشاب خطيبها السابق (قبل حادثة الواحات) فى الشارع فى حالة انهيار فجأه نسمع أصوات مظاهرات و مسيرات ثورة 25 يناير و يقرر الدكتور حسن ان يلغى جميع الخطط و المحاولات ربما تأتى هذه الثورة بنظام يُصلح المنظومة الفاشلة و يجعل للعلم و العلماء قيمة فى المجتمع و يحجم سيطرة الجهات السيادية و رجال الاعمال على الوضع فى مصر أخر كادر فى الشريط السينمائى الذى يمتد لساعتين تجلس ابنة الدكتور حسن فى فستان الفرح و امامها رجل القضاء و رجل الامن و العالم الشاب لتنتظر ما ستسفر عنه الامور حتى تختار رجل المرحلة المقبلة الفيلم كعادة محمد أمين مبهر على مستوى الفكرة و التنفيذ و تلاحظ تطور واضح على مستوى الصورة ايضا .. أداء الممثلين منظبط مع لمسات ابداعية متوقعة من خالد صالح .. يحسب ايضا لإسعاد يونس و الشركة العربية انتاجها لهذا الفيلم فمن المعروف مسبقا ان هذة النوعية لا تحقق ايرادات مرتفعة (حقق الفيلم ايرادات لم تتجاوز 2.5 مليون جنيه) و لكنه سيضيف لتراث السينما المصرية شريط سينمائى مميز و مهم .. ... "مفيش جواز لحد ما المرحلة الانتقالية ما تخلص و نرسى على بر و نعرف هل مصر هتحب نفسها و تمشى فى طريق العلم و لا هنفضل معفنيين زى ما احنا" الجملة السابقة أخر جملة فى السيناريو العبقرى الذى يحتوى على جمل أخرى اكثر عبقرية و بما ان الفيلم تم تأجيل عرضه كثيرا بسبب ظروف تلك المرحلة الانتقالية و بعد مشاهدتنا لأحداث ما تم حتى الآن فى الفترة الانتقالية فيمكن ان نرى الكادر بعد الاخير من الفيلم بأن يقتل الضابط العالم الشاب (المتضرر من الوضع السابق و الذى شارك فى الثورة) و يتواطئ مع القاضى الشاب و يخرج من قضية القتل دون حساب لتبقى المنظومة فاسدة كما كانت من فبراير 2010 !!!
1
جاتسبي والضوء الاخضر " The Great Gatsby " بالنسبه لي احد افضل افلام عام 2013 لعدة اسباب اهمها التمثيل الخرافي من " ليوناردو " وكذلك " توبي " قدموا اداء اكثر من رائع في الفيلم والحوارات بينهم كانت ممتعه جدا الشيء الوحيد الممل في الفيلم هي تقريبا اول نص ساعة او باختصار الفيلم ممكن تحس بيه بملل شديد لحد ما " جاتسبي " الشخصية الاساسية للقصة ما بتظهر في الاحداث وبتبدي تعرف قصته وقصة حبه ل " ديزي " الفيلم قدم فتره العشرينات وما بها من جنون وتطور عام في الحياة وتقدم وما بها ايضا من رذائل و انفتاح مبهر ومثير للاشمئزاز في نفس الوقت من ناحية الديكورات والاخراج الفيلم خرج في احسن صورة فعلا وقمه في الاقناع سواء السيارات او الملابس او الديكورات والطرق تحس فعلا انك في فترة العشرينات من ناحية التمثيل تقريبا الطاقم كله ابدع في التمثيل وقدم ادوار رائعه ولكن بالطبع الافضل هو " ليوناردو " في شخصية " جاتسبي " الفيلم مليء بالسواد والاحداث الكئيبة اكثر من الرومانسية والمرح ولكنه يحتوي علي الكثير من الواقعيه للاسف بعتبر الفيلم دة من افضل النهايات اللي شفتها في حياتي رغم انها كانت نهايه حزينه جدا ومش حابب احرقها بس فعلا نهايه واقعيه ببساطة هي دي الحياة وهي دي الدنيا !! اداء " توبي " ايضا كان قمة في الروعه وهو يسرد لنا القصة ويحكي ما حدث بالتفصيل نبرة صوته رائعه وطريقه وصفه للمشاهد كانت جميله برضو باختصار الفيلم ممتع جدا ومفيهوش تقريبا عيوب اللي كثرة مشاهد الرقص و اول نص ساعه في الفيلم باسثتناء ذلك حتستمتع بالفيلم " جاتسبي " من اجمل الافلام اللي ممكن تشوفها لعام 2013 وتستمتع بيها واللي حتلاقي فيها رسالة قوية تتحدث عن التمسك بالحلم حتي لو كان صعب المنال .. خلي في حياتك ديما ضوء اخضر وخلي ثقتك فيه قوية لحد ما توصله وتحقق حلمك
1
افضل افلام سوبر مان ولكن " Man of Steel " من اكتر الافلام اللي كنت مستنيها بعد انتهاء ثلاثيه نولان " باتمان " مش عشان بحب شخصيه سوبر مان او حاجة بالعكس انا من اكثر كارهي هذه الشخصيه السخيفه والقصه اللي عمري مقتنعت بيها ولا اتعاطفت معاها لكن عشان وجدت " نولان " مشارك في كتابه القصة وكذلك وجود كاست كبير من الفنانين الكبار زي " ايمي ادامز " و " كيفين " وغيرهم و طبعا وجود المخرج الكبير " زاك سنايدر " واللي يعتبر خليفه ل " نولان " وفعلا مترددتش اني احضر الفيلم بالسينما ومكنش بتقنيه ال " IMAX " للاسف لاني كنت قلقان الفيلم يطلع عادي واندم ولكن للاسف قلقي كان في محله والفيلم طلع متوسط ولكن مش حنكر اني استمتعت بيه ببعض الحاجات بس نكلم الاول علي العيوب مشاهد الضرب والاكشن في الفيلم بجد كانت اوفر جدا بدرجه مستفزه تخليك تبص في ساعتك او تلعب في موبايلك اي حاجة عشان المشهد يخلص كميه الطيران والضرب والخبط والرزع في المباني والسيارات كانت اوفر جدا الفيلم فيه اجزاء كتير جدا تشعر فيها بالملل ودة طبعا راجع ان قصه الفيلم عاديه ومفيهاش ابهار زي ثلاثيه " فارس الظلام " ودي كانت مشكله كل الناس اللي علقت امال علي الفيلم من مميزات الفيلم بقي الاخراج طبعا كان قمه في الاقناع اعجبتني مشاهد " كريبتون " وايضا مشاهد سوبر مان الصغير مع والده الانتقال من المشاهد كان مميز وبيخليك تستمتع ببعض المشاهد في الفيلم باسثتناء المشاهد الممله التمثيل في الفيلم كان جيد " هنري " او سوبرمان ادي دوره جيدا وكذلك " ايمي ادامز " و " كيفين " ادائهم كان مرضي بالنسبه لي نيجي بقي للموسيقي التصويرية بجد كانت احلي حاجة في الفيلم كله الحاجة الوحيدة اللي لسه فاكرها من الفيلم واستمتعت بيها فعلا العملاق " هانز زيمر" حتي الان افضل من في مجاله بهذا الوقت يجعلك تعيش مع الموسيقي وتعيش مع المشهد النقطه الاخيرة اللي حبيت اكلم فيها هي ان الفيلم دة بالنسبه لي من افضل افلام سوبرمان ببساطة افضل من كل الاجزاء الماضية من هذه السلسلة الممله يعني من الاخر دي فعلا اقصي حاجة كانت ممكن يعملوها في القصه دي فيلم ممكن تشوفه عادي ومش حتندم خالص خصوصا لو انت من محبي الحركه والاكشن والخيال بس منصحكش تعلق عليه امال كبيرة عشان متندمش 7/10
0
كيف تتجمع العائلة لمشاهدة فيلم دخلت السينما كنت كاره ادخل فيلم انيمشن لانى مش من هواه الانيمشن اصلا بس بعد اصرار اصحابى دخلته وانا متخيل انى هطلع انتقد الفيلم من بدايه الفيلم بتنسى انك فى فيلم انيمشن احداث سريعه مبتحسش بملل منها كانت المشكله الوحيده اللى فيه كتر الاغانى بس طالما انيمشن فكل شئ مسموح حسيت البطلتين مش انيمشن والاحساس ده محستوش من ايام فيلم تانجليد الفيلم اهتم بكل العانصر اللى تجمع كل افراد الاسره من فكره الاشياء الخياليه للاطفال فى الانيمشن للقصه الرومانسيه والحب للمغامره اداء صوتى للممثلين فوق النقد وبتحس انك بتعيش معاهم الدور جداااااااا حبيت جدا البطله انا وسنو ماان لانه دوره كان يتميز بخفه الدم وكان يعتبر من العوامل اللى بترجعنا للفيلم بعد ماننفصل من الاغانى الكتيره القصه كانت مشكلتها تحس انها قصيره شويه او من استمتاعى كان نفسى الفيلم ميخلصى الفيلم باختصار هو مثال للقصص الكلاسيكيات لقصص الاطفال والانيمشن المخرج والكاتب محاولوش يلعبوا فى الفكره من فكره طيب وشرير قصه كلاسيكيه بالكامل بجد من الافلام اللى بنصح بمشاهدتها لاى حد
1
هاتولى راجل فيلم يستحق المشاهده و الاشاده فيلم هاتولى راجل بطوله احمد الفيشاوى و يسرا اللوزى و شريف رمزى و تاليف كريم فهمى و اخراج محمد شاكر خضير و تصوير نزار شاكر و الفيلم يدور حول فكره خياليه اذا ما تمت سيطره المراه على المجتمع بالتزامن مع ندره الرجال لدرجه تبديل الادوار فيما بينهم بحيث تحتل المراه جميه اعمال الرجل و العكس ففكره الفيلم فى حد ذاتها فكره جديده و خفيفه على السينما المصريه خصوصا بتزامن عرض الفيلم بعيد الاضحى و الذى يعرض مع ثلاث افلام دون المستوى الفنى ليصبح هو الفيلم الوحيد الصالح للمشاهده فى العيد يغلب على الفيلم الطابع الكوميدى الساخر منذ بدايته و كان السيناريو موفقا الى حد ما خصوصا مع وجود شخصيات ليست لها معنى لظهورها اصلا مثل شخصيه الفنان سمير غانم بنهايه الفيلم و اخرى لم يكتمل بناءها بشكل صحيح كشخصيه الفنان احد راتب و الفنانه شرين و ايضا الاخراج كان متذبذا لمحمد خضير ففى بعد المشاهد تشعر و كان الممثلين يرتجلون بدون سيطره مخرج و ايظا اخراج مشهد المطارده بشكل ضعيف و كانه مشهد كرتونى و لكن الفيلم بشكل عام جيد اما الفكره فهى فلسفيه فى باطنها و كوميديه فى ظاهرها و تدعو الى تعقل الرجل ووضع نفسه مكان المراه فى المشاكل التى تتعرض لها لكى يساندها ولا يضغط عليها و يحملها جميه المسئوليات فمثلا فى مشهد التحرش باحمد الفيشاوى عن طريق احد الفتيات فهذا المشهد يريد نقل احساس الفتاه التى تتعرض لمثل هذا الموقف لكى يتم التوقف عن هذا الفعل الهمجى فهو يريد ان يسال الرجال سؤال ماذا سوف تفعلون اذا وضعتم مكان الفتيات و تعرضم للضغط العصبى ليدهم و ايظا سؤال للفتيات اذا وضعوا مكان الرجال فماذا يفعلوا ؟ان الفيلم يدعو الى تقدير مسؤليات الجنس الاخر و مشاركته المسؤليه حتى تسير الحياه ففكره الفيلم فى مجملها جديده و تم عرضها بطريقه جيده مع بعض الثغرات لاداعى لذكرها اما الاداء التمثيلى فكانوا الجميع فى مستوى واحد و مقدرين مسئوليات البطوله الجماعيه و قدموا افضل ما عندهم فانا انصح الجميع بمشاهده هذا الفيلم
1
المفروض يبقى اسمه سوبرمان عادل امام هو ممثل كبير وله وزنه وأعماله تشهد له ولكن برغم ان أعماله جيدة وانها أعجبت أجيال كثيرة ومنها (مدرسة المشاغبين )الا انها للاسف لا تخلو من المشاهد الجنسية والسخرية من الاسلام بصور عديدة . فى هذا المسلسل يتعاون المخرج رامى امام نجل الفنان الكبير للمرة الرابعة مع أبيه بعد (أمير الظلام _حسن ومرقص _فرقة ناجى عطا الله )وهذه هى المرة الرابعة التى يقدمان فيها عملا معا . للاسف كلما شاهدت عملا للاثنين معا اشعر بوجود (حبة أوفرة )فى هذا العمل ورغم ان هذا قد يكون نابع من حب الأبن لأبيه وتقديرا واحتراما له الا انه من المفروض أن يفصل المخرج حياته الشخصية عن العملية لينجح فى تقديم العمل . المسلسل فكرته جديدة وجميلة ولكن للاسف هناك بعض المبالغات فى العمل فهو شخص نصاب يتنقل من محافظة لمحافظة وفى كل محافظة يقوم بالتزوير والنصب والاحتيال وعلى النقيض يكتسب حلفاء له من خلال معاملته الحسنة مع اخرين ويتزوج وينجب ولكنه بعد فترة عندما يشعر بأن الشرطة تلاحقه يختفى تماما من المحافظة ويذهب الى محافظة اخرى وهناك نفس الأفعال . بدأ المسلسل بداية جيدة حتى الحلقات الأخيرة التى تبدأ فى أن تظهر شخصية العراف على انه الرجل الحديدى الذى لايستطيع أحد مقاومته ولاهزيمته . staff التمثيل الذى مثلوا معه أفضل بكثير من الذين مثلوا معه فى المسلسل السابق فهو يعبر عن طوائف الشعب : 1_العراف (السياسى الذى يستغل طيبة طوائف الشعب ليحقق مطامعه ) 2_سيد (الفئة الفقيرة من الشعب التى لاتبحث الا عن المال من أجل لقمة العيش) محمود (الفئة الثورية والغاضبة من الشعب ) 3_عبد الله (الفئة الاخوانية من الشعب ) 4_حسام (الداخلية ) 5_قمر (الطائفة النسائية من الشعب الى ترفض أن يقييد أحد حريتها )
2
فيلم مقبول بختصار كون ان الفيلم ما زال لم يعرض حسب علمي فلن اذكر الا ميزات وعيوب الفيلم ميزات الفيلم القصة جديدة لم ارها شخصية وانا متابع لسينما العالمية منذ سنوات طريق الصيد في الفيلم طرق القتال بين المثلين الكبيرين روبرت دي نيرو و فلوترا كانت رائعة بنسبة لكبر سنهما وكانت جديدة ودميلة موقع التصوير ممتاز والتصيور كان في غاية الروعة اما العيوب الاحداث لم تكن متسارعة كانت بطئية بعض الشي قد تشعر بلملل في بداية الفيلم ضعف القصة فلقصة رغم انها جديدة الا انها ضعيفة من عدة نواحي تمثيل فلوترا وطريقة تحدثه كانت سيئة حيث انه يتكلم بلكنة صربية ولم يتقن الكنة جيدا اما دا نيرو فابدع في دوره نهاية الفيلم كنت اتوقع نهاية اقوي ولكن لاسف النهاية كانت ضعيفة الفيلم وهم كانو يحاولو ارسال رسالة لجنود الامريكين الفيلم بلمجمل اعطيه 6.8 من 10 ملحوظة الفيلم عائلي بدرجة الاولي ولا يحتوي علي افاظ بذيئة ولا مشاهد مثيرة الفيلم مناسب لاجازات ولنهايات الاسبوع مع العائلة والاصحاب الفيلم يستحق المشاهدة
1
(-18) فيلم للصغار فقط فيلم اليوم قد يكون غير مناسب لكبار السن .. لسذاجة فكرته و لسطحية العرض ايضاً ، تدور أحداث الفيلم عن عزيز (احمد عز) رجل الاعمال الفاسد الذى تسلق سلم الثروة و النجاح فى البيزنس بالغش و النصب على الناس و تدمير المنافسين بأساليب غير شريفة الى ان يرى فى احلامه ابيه (شريف منير) و هو يحاول ان يقنعه ان يأتى معه و يصعد معه عزيز درجتين من سلم ما ثم يستقيظ .. نعرف بعدها من خلال الاحداث ان السلم كان مكون من 30 درجة و انه صعد منها درجتان و ان تفسير الحلم انه سيموت بعد شهر (30 يوم) و انه قد مضى منه يومان (الدرجتان التى صعدهما فى الحلم) . باقى الاحداث متوقعه فطبيعى ان عزيز سيبدأ فى التوصل لمن ظلمهم فى حياته حتى يسامحوه قبل ان يموت و طبيعى انه سيتوب عن كل ما كان يفعله من محرمات ..فى النهايه التى لابد ان تكون ساذجة لتلائم الفيلم الساذج فى مجمله يجتمع فى حديقة قصر عزيز كل من ظلمهم عزيز ثم عوضهم عن ظلمه بعد الحلم فى اليوم الموعود فى نهاية الشهر "الذى هو يوم موت عزيز حسب تفسير الحلم" و يدعون جميعا الله و يدخل شيخ و يسأل عزيز عن عدد درجات السلم ثم يفاجئ الجميع بالمفاجأه المذهله و هى انه ربما يكون معناها 30 سنة و ليس 30 يوما و المشهد الاخير للفيلم تظهر فيه (منه شلبى) كضيفه شرف فى دور ام عزيز فى مشهد يجمعها بشريف منير و احمد عز ربما كتعويض للمشاهد المضحوك عليه الذى دفع ثمن تذكرة السينما قبل ان يخرج من القاعة. الفيلم يمثل خطوة فى التوجه الجديد لنجوم افلام الحركة و الجريمة (عز و السقا) فى الاشتراك فى افلام اجتماعية مثل (365 يوم سعادة لعز و بابا للسقا) .. التجديد شئ جيد و مطلوب و لكن المشكلة فى ان هذا الاتجاه من الافلام فى مصر ضعيف جدا و يخرج الفيلم فى صورة سيئة للغايه سيناريو الفيلم للسيناريست نادر صلاح الدين مبنى على فكرة "اتهرست" فى افلام عديدة اشهرها فى السينما المصرية فيلم سمير غانم "الرجل الذى عطس" انتاج 1985 و لكن الفرق هنا شاسع فى التناول و فى عرض الفكرة خصوصا اذا علمنا ان فيلم "الرجل الذى عطس" كتب له السيناريو و الحوار العبقرى لينين الرملى ، بعيدا عن المقارنة الظالمة بين نادر و لينين فإن سيناريو نادر صلاح الدين ضعيف و عرض الفكرة دون اى ابعاد فلسفية عميقة برغم انها فكرة فلسفية فى الأصل حتى على مستوى الكوميديا كاد الفيلم ان يخلو من اى افيه او موقف كوميدى واحد الفيلم اخراج عمرو عرفه .. عمرو مخرج عادى الى ابعد الحدود لا تلمس اى بصمه له على اعماله مثل "افريكانو – ابن القنصل-سمير ابو النيل - زهايمر" و غيرها فأفلامه هو و من يشبهونه من مخرجين امثال "وائل إحسان – سامح عبدالعزيز" لو ابدلنا اسمائهم على تترات افلامهم لن نشعر بالفرق اداء الممثلين متوقع طبعا ان يكون فى نفس درجة السطحية و السذاجة ليلائم السيناريو و الاخراج .. احمد عز بطل الفيلم ليس من اصحاب الموهبة التمثيلية الخارقة فأداؤه دائما لا يتعدى درجة المتوسط و لكنه كان دائما "مسنود" بسيناريوهات قويه "بدل فاقد لمحمد دياب - الشبح لوائل عبدالله – ملاكى اسكندرية لمحمد حفظى و وائل عبدالله " و لكن عندما يكون السيناريو ضعيف يترك لك الفرصه لتكتشف ضعف الموهبة التمثيلية لواحد من نجوم شباك السينما المصرية ، وجود محمد عادل امام فى الفيلم يتلخص فى جملة اللمبى الشهيرة فى فيلم الناظر "انا عاجى معاكو كدة" أعتقد ان طاقم العمل فى الفيلم وجودوا مفاجأة غير سارة بعد ان بدأوا فى التصوير و هى ان هناك مشاهد عديدة تدور فى احلام عزيز "أسم الفيلم حلم عزيز بالمناسبة" و لذلك ستتطلب مجهودا فى المؤثرات البصرية حتى تخرج بالشكل اللائق و لذلك خرجت تلك المشاهد ضعيفة الى ابعد الحدود و اذا عدنا بالذاكرة الى فيلم 365 يوم سعادة سنجد انه اقوى كثيرا على مستوى الصورة من فيلمنا اليوم ربما لأن مخرجه سعيد الماروق هو مخرج كليبات فى الاساس وهى تعتمد على الصورة فى المقام الاول وجود صلاح عبدالله فى الفيلم اشبه بتميمه حظ لأحمد عز حيث انه يشاركه فى معظم اعماله تقريبا "راجع الرهينة – 365 يوم سعادة – الشبح – مسجون ترانزيت" فدوره فى الفيلم ضعيف لا يناسب امكانيات صلاح عبدالله التمثيليه .. حصد الفيلم ايرادات فوق المتوسطه "حوالى 9 ملايين جنيه" مما يؤكد ان السينما المصرية مازالت هى سينما البطل بغض النظر عن مستوى الفيلم .
0
فيلم محترم - تتابع كادرات النور والظلمةكما في لحظات خروج (حسين/ خالد أبو النجا) من غرفته إلى إحدى غرف الفيلاّ ليجد (نادرة/لبلبة) ، وكما في لحظات مراقبة (حسين) لـ(سيف) عبر نافذة مكتبه .. في المثل الأول نجد (حسين) خارجًا من الظلمة إلى النور، وفي الثاني نجده يسكن كادرات النور بينما (سيف) حفيد أخته (نادرة) يسكن الظلمة .. هذا التتابع قد يكرّس لدى المشاهد شعورًا بأن (حسين) المتقوقع داخل وعيه الشخصي في ظلمةٍ تامةٍ يصطدم بالواقع في كادرات النور التي تشغلها أخته في المثال الأول، إلا أنه حين يراقب الشاب (سيف)ساكن كادر الظلمة في التتابع الثاني يشاهد في الحقيقة نفسه شابًّا في ذكرى بعيدةٍ تسكن قوقعة وعيه المظلم، بينما هو منشغلٌ هنا والآنَ بعمله الواقعي داخل المكتب .. - تتجاوب الموسيقى تمامًا مع الكاميرا لتكريس الحنين إلى الذكرى/ اللحظة الغائبة .. فالخلفية الموسيقية للفيلم تبدأ بأغنية عبد الوهاب (كان أجمل يوم) في مقام (العَجَم)، ذلك المقام الفرِح بطبيعته، ثم تأتي التنويعات اللحنية على هذه الأغنية في نفس المقام لتشكّل الموسيقى التصويرية للفيلم بأكمله .. هذا، في الوقت الذي نستمع فيه إلى (حسين) على عوده بين أصدقائه للمرة الأولى في الفيلم، وهم يعزفون مقطوعة (ذكرياتي) للقصبجي، المقطوعة الموسيقية الخالصة في مقامَي النهاوند والكُرد وهما المقامان الشجيّان الّذان يتداخلان لاستدعاء الذكريات وإثارة النوستالجيا .. فثنائية الحضور (كان أجمل يوم/ عبد الوهاب/ مقام العجم) والحنين إلى اللحظة الغائبة (ذكرياتي/ القصبجي/ النهاوند والكُرد) حاضرةٌ بقوةٍ هنا .. - لا ننسى لحظةً بعينِها حين تتداخل الموسيقى مع نمط الإضاءة في المشهد الداخلي لتُنتجا هذه الثنائية وتتجاوزا فردانية لغتَي الموسيقى والكاميرا .. وأعني بها اللحظة التي تجلس فيها (آية) إلى الپيانو لتعزف سوناتا Mondshein ضوء القمر لـ(بيتهوفن) في مشهدٍ داخليٍّ نهاريٍّ نجد به (حسين) واقفًا معهاوينظر إلى ضوء الشمس خلال النافذة .. ربما يعبر هذا المشهد عن حنينٍ أصيلٍ لدى (حسين) إلى لحظةٍ غائبةٍ وراء الواقع النهاريّ حيث يخفت النور ويتقوقع داخل وعيه الشخصي ليستولد ذكرياتِه من جديد .. ......................................... برافو للسيناريو المحترم الذي قدمه محمود عزت ومحمد الحاج برافو للمخرجة صاحبة الرؤية آيتن أمين برافو كاست الفيلم وتحديدًا الرائع خالد أبو النجا رائع وجدير بالمشاهدة
1
الهوبيت 2 يفوق كل درجات الإبهار تصور إذا أسند إخراج الجزء الثاني من ثلاثية (The Hobbit) لمخرج أخر غير المخرج (بيتر جاكسون)، هل سيتم تنفيذه ببراعة وحرافية الجزء الأول الذي حقق نجاح جماهيري وفني كبير، وهل سيكون بنفس عبقرية الأجزء الثالث لمملكة الخواتم التي بدأها جاكسون عام 2001 وفوزه بجائزة الأوسكار عن أخر جزء عام 2004 بالإضافة إلى قائمة الترشيحات التي نالها وقتها. العديد من الاسئلة التي سيكون الإجابة عليها واحدة وهي (لا هوابيت بدون جاكسون) فبعد عرض الجزء الأول عام 2012 بعنوان (The Hobbit: An Unexpected Journey) يقدم جاكسون هذا العام 2013 رائعته الثانية (The Hobbit: The Desolation Of Smaug) بخاصية (IMAX). ويشاركه في هذا الجزء نفس أبطاله السابقين الذين شاركوه ثلاثية (مملكة الخواتم) والذي كان منهم الساحر جانداليف (إيان ماكلين) وجلاديل (بلانشيت) وبايبلو (مارتن فريمان)،،، وغيرهم. وتستند القصة والأحداث للرواية الأصلية للكاتب الإنجليزي (جي أر تولكين) والمعروفة بـاسم (الهوبيت) والتي كتبها عام 1937 تحت عناوين (الهوبيت: رحلة غير متوقعة، والهوبيت: خراج سموج، والهوبيت: العودة مرة أخرى). فبعد أن وجد بيلبو نفسه يحارب وحوش غريبة ويخوض معارك ضارية برفقة الساحر جاندالف و 13 قزما، يعود في هذا الجزء ليشارك الأقزام بقيادة ثورين (ريتشارد أرميتاج) في محاولة منهم لاستعادة وطنهم المسلوب الذي استولى عليه التنين (سموج) وقتل والد ثورين. ومن هنا يبدأ بيتر جاكسون ولمدة ما يقرب من عشرين دقيقة التمهيد لأحداث الجزء الثاني وماسيحدث فيه وقد تشعر بالملل والسأمة ولكن سرعان ما يتحول كل ذلك إلى لقطات ومشاهد متلاحقة سريعة لا تستطيع أن تلتقط أنفاسك بينها إلا مع توقف عرض الفيلم داخل السينما معلنة (استراحة). ففي هذا الجزء يقدم جاكسون مجموعة من المغامرات الشيقة والمثيرة بدأها بمحاربة ومطاردة العدو اللدود للأقزام ثم عبورهم الغابة المسحورة ومطاردة العناكب السامة لهم وانتقالهم من المناطق المظلمة إلى المناطق الأكثر ظلمة مع الإثارة العاطفية بكل مشهد من المشاهد، والاكثر تعقيدا ومخاطرة ليُشيد معها أكبر الحكايات المسلية والتي تتتميز بالسحر والغموض،،، وغيرها من المغامرات التي لا يمكن أن تتوقف عندها لتسترجع لحظة قد فاتتك، وتدفعك لطرح للعديد من الأسئلة كلها تندرج تحت ماذا لو؟؟ يتبعها شهقة الدهشة المعروفة مع كل مشهد مثير ليأتي في النهاية الشخصية الأكثر تشويقا ؛ شخصية التنين (سموج) وحبه الشديد للذهب وإصراره على عدم التفريط في قطعة ذهب واحدة في الوقت الذي يصر فيه ثورين على استرجاع ماسلبه سموج، لتضع كلمة النهاية مع انتظار الجزء الثالث الذي يعمل العودة الأخيرة. ومن قرأ الرواية الأصلية التي كتبها تولكين سيعرف أن هناك العديد من الأحداث التي زج بها جاكسون مثل حب الجنية للقزم، وشخصية اﻹنسان الدب المتحول، ولكن جاء ذلك في صالح العمل ولم تشعر معه بأي إقحام يذكر أدى إلى ترهل في إيقاع الأحداث أو شخصيات الرواية. وإذا كان بيتر جاكسون نجح في تقديم ثلاثيته (سيد الخواتم) وجزئيه من الهوابيت فلا يمكن أن ننسى دور (ديل تورو ) في التصوير والذي طبع بصمته هو الأخر على المشاهد وقدم أسلوبا مميزا يضفي مذاقا مختلفا للمغامرات أما الموسيقى التصويرية فكانت أعظم ما وضعه الموسيقار (هوارد شور) الذي وضع العديد من المقطوعات الموسيقية لمخلتف الأعمال؛ كانت سببا في نجاح تلك الأعمال، وقد شارك المخرج جاكسون في وضع الموسيقى الخاصة بثلاثية(سيد الخواتم) وفي هذا الجزء من الهوبيت ألف أيضا موسيقى أغنية النهاية (أرى النار) الفيلم درجة إبهاره لا توصف ويستحق أكثر من 8/10 لما فيه من حرفية وعبقرية تميز بها دائما جاكسون، وانصحك بمشاهدته بخاصية اﻵيماكس لتتمتع بكل بالمؤثرات الخاصة.
1
فيلم فيلا 69 – تجربة تستحق كل الإحترام فى ظل الازمة التى تعيشها مصر فى كل المجالات وعلى كل المستويات سياسيا وثقافيا وفنيا يجب ان نحترم اى محاولة جادة مهما كانت بسيطة من اى فنان يحاول ان يقدم ماله قيمة ومضمون فريق عمل فيلم فيلا 69 تميز بالشجاعة للقيام بعمل هذا الفيلم فى اسوأ فترات تاريخ السينما المصرية فى القرن الواحد والعشرين الفيلم يعد من الافلام المستقلة التى بدأت تتميز وتأخذ لنفسها مكانة فى العرض التجارى منذ آخر سنة فى العقد الاول بعد سنة 2000 -2010وبدات بتجارب ناجحة بافلام مهمة مثل فيلم هليوبليس وبصرة وميكروفون وعشم وغيرها من أفلام سينمائية قصيرة كانت أم طويلة. المخرجة ايتن أمين بدأت مشوارها السنيمائى بأفلام وثائقية ناجحة هامة مثل راجلها وربيع 89 وفيلا 69اول أفلامها الروائية الطويلة أيتن أمين - المخرجة لم اشعر بسيطرتها الكاملة على الممثلين فالممثلين الذين لعبوا أدوارهم ببراعة مثل خالد ابو النجا ولبلبلة كان بسبب خبرتهم الطويلة فى التمثيل وكان واضح أنه مجهودهم الخاص بعيد عن توجيهات خاصة تميز المخرجة. وظهر هذا بشدة على أداء الوجوه الجديدة فى الفيلم فأدائهم كان أقل من العادى مثل سالى عابد وعمر غندور. ولم تنتبه المخرجة لطول الفيلم ومدى فعاليته مع الاحداث فالمونتاج لم يبهرنا فى شىء كان تقليدى جدا مما ولد العديد من المشاهد المملة والمكررة بدون اى داعى على الرغم من تصويرها الجيد. اعتقد اننا يجب ان لانتسرع فى الحكم على ايتن امين كمخرجة فطبيعى ان لا تزال متاثرة بالافلام الوثائقية نظرا لاختلاف الجمهور بين نوعية الوثائقى والروائى واعتقد ان لديها الكثير الذى لم تقدمه فى الافلام الروائية. حسام شاهين - مدير التصوير انا شخصيا أعتبره البطل الاول فى العمل لانه تقريبا اكثر من قام بعمله على أكمل وجه فى العمل ككل. كل لقطة من لقطات الفيلم كانت لوحة فنية جميلة بدءا من التكوين البصرى لكل عنصر فى الصورة أو توزيع الإضاءة الخافتة المعبرة عن الاحداث بتمازج قوى لا ينفصل عن معنى وتأثير كل مشهد على المشاهد. وأظهر حسام شاهين مدى براعته واحترافيته فى توظيف العزل البصرى للممثلين والخلفيات التى تظهر ورائهم وتوزيع نقاط التركيز (الفوكاس) فى كل مشهد. محمد الحاج - المؤلف محمد الحاج إختار قصة إنسانية مؤثرة وتطرق لتفاصيل مهمة فى حياة البطل وفى حياة الشخصيات التى فى ذكرياته ومحيطه. ورسمه لشخصية حسين (خالد ابو النجا) من الواضح انها أخذت مجهود كبير منه ليظهرها لنا بهذه الابعاد القوية والمؤثرة فى المشاهد ولكن لا أعرف السبب الحقيقى فى ذكر كلمات قذرة سوقية بدون أى داعى على لسان حسين حتى يبين لنا مدى فجاجته وتصلفه أعتقد ان هذة الكلمة القذرة كان ممكن استبدالها بكلمات كثيرة تعبر عن نفس المعنى. اما عن باقى الشخصيات فكانت مرسومة بعناية فائقة ايضا بإستثناء شخصية سناء (أروى جودة) ليس لها اى اهمية فى الاحداث وانتابنى شعور بإنها أُقُحفت على القصة والسيناريو بعد الانتهاء من كتابتهما. سمير نبيل - الموسيقى التصويرية تيمة الفيلم عبارة عزف لحن أغنية كان أجمل يوم لمحمد عبد الوهاب بآلة الجيتار الكهربى,فقط ولا أقل ولااكثر وعلى الرغم من عزف اللحن بإحتراف لكن شعرت بالاستسهال فى صناعة الموسيقى التصويرية للفيلم فكان من من الافضل ان يصنع موسيقى تصويرية برؤيته متأثرة بلحن عبدالوهاب كما فعل تامر كروان فى فيلم فى شقة مصر الجديدة مع لحن اناقلبى دليلى للمطربة ليلى مراد – قد يكون ذلك ليس استسهالا بل بسبب مشاكل انتاجية وقد يكون الاثنين معا. خالد ابو النجا - البطل الممثل الوحيد فى الفيلم الذى اظهر براعة فى الاداء اضافت لمشواره الفنى الكثير من الخبرة التمثيلية فى السينما فلا تشعر مطلقا بسنه الحقيقى وتتأكد من إنه حقا رجل كبير السن فإعتماده على مكياج الشخصية الداخلى كان أكثر من إعتماده على المكياج السطحى للوجه ولون الشعر الابيض وهذا يحسب له وإن كنت أتمنى أن يسيطر على سرعة نطق كلماته بعض الشىء فكان عليه أن يتمهل قليلا فى نطق الكلمات أثناء إنفعاله وعصبيته. هبة يسرى - حنان الممرضة المخرجة والممثلة هبة يسرى لعبت دورها بمنتهى الحرفية وكانت طبيعية جدا فى ادائها لشخصية حنان الممرضة – وتشابه ملامح وجهها مع المطربة والممثلة يسرا الهوارى التى لعبت دور صديقة حسين القديمة كانت فكرة موفقة جدا ولا اعرف هل هي فكرة المخرجة ام فكرة السياريست. الفيلم رائع على المستوى البصرى ولكن ضعف السيناريو فى توظيف كل شخصيات الفيلم ورتابة المونتاج وقلة خبرة المخرجة فى الافلام الروائية جعلت الفيلم ممل ومن الصعب مشاهدته أكثر من مرة.
2
بمشاهدتك أنت بطل لفيلم الهاربتان سؤال واحد لازم تجاوب عليه قبل قراءة هذا المقال، هل تعرف أن هناك فيلم اسمه (الهاربتان) للمخرج أحمد النحاس يتم عرضه في سينمات مصر حاليا؟!!! صدقني لو مسمعتش عن ده؛ فإنت الفائز ولم تخسر أي شيء بعتذر أولا عن أي كلام خارج ممكن يصدر مني في هذا المقال، أو طريقة نقدي للفيلم ممكن تكون مش ظريفة وغير مقبولة، وللمعلومة اضطريت تقييم الفيلم 1/10 لإن نظام كتابة النقد هنا يجبرك على إضافة تقييمك للعمل، فالفيلم لا يستحق أكثر من 10/-1 ولذلك وجب التنويه عن ذلك،،، مبدئيا أحب أوضح إني كنت أنا وصديقي أبطال هذا العمل؛ فكنا (الهاربان) من داخل القاعة في أول عشر دقائق تقريبا من عرض الفيلم، فلم نستطيع استكمال هذه المهزلة الفزيعة، وكمية الابتذال والإسفاف المتناهي.فلا يوجد أي كلام يوصف الصدمة الحقيقة التي صدمت بها، فجملة (لا شيء) تحمل معنى غير موجود بالفيلم أصلا، وحتى أكون صادقة فيما أكتبه ولا أظلم طاقم العمل، وأجني عليهم عسى أن يكون الفيلم حاز على إعجاب موظف السينما مثلا (نظرا لعدم وجود أي جمهور يشاهد الفيلم)؛ فسوف اتحدث عن العشر دقائق فقط التي شاهدتها وساترك الباقي لضمير المخرج. فمع بداية الفيلم وظهور أسماء الممثلين بالمقدمة، تحس إنك بتتفرج على تتر استخدم منفذه برنامج (الموفي ميكر) لتنفيذه، وأنه لم يكلف منتجة الفيلم (سميحة أيوب) ثمن (كوبية الشاي) اللي تناولها ذلك الشخص القائم على التنفيذ، ثم تبدأ الأحداث اللي كنت عارفة تقريبا هي بتدور عن إيه فتاتان من الإسكندرية تحلمان بالشهرة والثراء فتقررا النزوح إلى القاهرة لتحقيق حلمهما وهناك تصدمان بالواقع الأليم فتضطر واحدة للعمل راقصة بالملاهي الليلية، والأخرى (تقريبا بتروح بيتهم)،،، وطبعا لما تعرف أن أبطال الفيلم هم (ريم الباردوي، ونيرمين ماهر، وهياتم ونجوى فؤاد وسمير صبري) يبقى مش محتاج أتكلم عن أي حاجة تاني. طبعا مافيش أداء تمثيلي اتكلم عنه ولا في إخراج، ولا موسيقى ولا أي حاجة... واعتقد أني استرسلت في الكلام كثيرا دون داعي.
2
إذا كنت من المقبلين على الزواج شاهد I Give It a Year غالبا ما ماتتناول الدراما الاجتماعية الواقع الذي نعيش فيه ويحاول كاتبها من خلالها تسليط الضوء على بعض المشاكل الاجتماعية الهامة، وأن يستخدمها كسؤال يُصيغ به وعيا جماليا ورؤية معينة تعكس الواقع بكل مافيه من أنماط مختلفة، وفيلم (I Give It a Year) يقدم مزاج درامي حول السنة الأولى في حياة أي زوجين، ويركز من بعيد على أن السبب الأول في الانفصال هو اختلاف الطباع، وأنه ليس من الصالح أن يتزوج الأشخاص لمجرد أن كلا منهما اجتذبا تجاه الأخر. دراما اجتماعية شيقة من إخراج (دان ميزر)، وبطولة كلً من (روز بيرن) و(راف سبال) تدور حول الزوجان جوش، ونات اللذان ظنا أن اجتذاب كلُ منهما ناحية الأخر سببا قويا للزواج؛ فيتنبأ كل أصدقائهما وعائلتهما بأن زواجهما لن يدوم أكثر من شهور. يفعل جوش ونات ما في وسعهما للحفاظ على ذلك الرابط المقدس، إلا أنه مع أول ذكرى لزواجهما يحدث ما لم يكن في الحسبان،،، القصة بالفعل جيدة وغير مستهلكة وتناقش مسألة اجتماعية مهمة وهي السنة الأولى في عمر أي زوجين، واعتقد أن مخرج العمل (دان ميزر) نجح في كتابة القصة بطريقة جيدة متناولا أشياء قد تبدو صغيرة ولكنها مهمة للغاية في حياة أي زوجين حديثي الزواج مثل الصدامات التي تحدث من جراء اختلاف الطباع والرغبات واكتشاف ذلك بعد الزواج، حتى فكرة قبول أصدقاء أحد الطرفين مرغما لمجرد أنه صديق زوجك أو زوجتك، الاختلافات التي تحدث بين الزوج/ الزوجة وعائلة أحدٍ منهما. ومن خلال الحوار الذي يدور بين الزوجين وأصدقائهما يعرض أفكار وأراء كل طرف وفكرته عن الزواج،،، كل ذلك وأكثر ممزوج بمشاهد كوميدية في محاولة من المؤلف لعدم إشعار الجمهور بالملل، أيضا عدم اﻹطالة في عمر المشهد وجعله لا يتعدى ثلاث دقائق جعل الأمر سهلا وسلسً وكان لابد لنجاح تلك الدراما وإخراجها بالشكل المطلوب أن يتم اختيار فريق عمل يستطيع من خلاله المخرج أن يبرز أهم تلك العقبات والمشاكل واعتقد أن اختيار الممثلين (روز بيرن) في دور نات الجادة التي تتخيل أن في كتمان ما تشعر به أمر طبيعي بل طريقة مناسبة لإنجاح ذلك الزواج، وهكذا اختيار (راف سبال) ليقوم بدور الزوج حوش كان اختيار حيد وموفق خاصة أن شخصية جوش تطلب شخص يتمتع بملامح مرحة مثل الممثل سبال والذي قدم الكثير من الأفلام الكوميدية السابقة كان أخرها (The World's End ) و(Earthbound) عام 2012 ودوره بفيلم (A Good Year ) عام 2006 مع النجم راسل كرو وشخصية كاني. في الوقت ذاته كان اختيار النجم (سايمون بيكر) ليقوم بدور العميل الذي يقع في حب نات اختيار مناسب لما يتمتع به من وسامة، وهيئة تناسب كونه رجل أعمال جاد؛ لتبدأ من هنا نات في التفكير حياتها وضرورة إصلاح ما قامت به من خطأ، ويشاركه نفس المساحة ونفس الاختيار الجيد الممثلة (آنا فارس) التي قامت بدور صديقة جوش السابقة. الفيلم في رأي يستحق أن يشاهد ويحصل على تقدير جيدـ ويجب التنويه بأنه يحتوي على بعض المشاهد الجنسية.وأنصح كل شخص مقبل على الزواج وخاصة ما يعرف بـ(زواج الصالونات) أن يشاهده فقد يستفيد من بعض الأراء والأفكار التي يطرحها الفيلم.
0
افضل افلام 2013 حتي الان الفضاء عالم واسع لا حدود له كما يحتوي علي النجوم والكواكب الجميلة يحتوي ايضا علي المخاطر والتضحيات والدراما فماذا يحدث لو وجدت نفسك تائه في هذا العالم الغريب بعيدا عن موطنك لا احد لنجدتك !! هو دة تقريبا الاطار اللي فيلم " gravity " بياخدك فيه لمدة ساعة ونص عن اثنين عالقين في الفضاء يساعدون بعضهم البعض من اجل النجاة والعودة مرة اخري للارض انا مش حابب اخوض في القصة كتير لان معظم الناس عرفاها وكمان مش حابب احرق الفيلم بس حبيت اتكلم علي بعض النقاط اللي خلت الفيلم دة ضمن افضل 250 فيلم في التاريخ اولا من ناحية التمثيل انا مش من محبي " ساندرا بولوك " اطلاقا لا بطيقها ولا بطيق تمثيلها بس بصراحه وبدون اي انكار " ساندرا " تفوقت علي نفسها في الفيلم دة و اول مره تخليني احبها واقتنع بتمثيلها واجادتها لدور معين رغم ان الفيلم المفروض تحس فيه بالملل لكن " ساندرا " قدمت دور رائع ومشاهد درامية قوية تخليك فعلا تنسي اي ملل ولا شك ان " ساندرا " حتكون من المرشحين للاوسكار علي هذا الفيلم الرائع بالنسبه ل " جورج كلوني " بصراحه تمثيله كان كويس لكن " ساندرا " تفوقت عليه تماما ودة بالاضافه ايضا ان دورة في الفيلم مش كبير زي " ساندرا " يعني تعتبر " ساندرا " شالت الليلة لوحدها لكن مش حنكر ان وجوده في الفيلم اضاف الكثير بكل تأكيد من ناحية الجرافيكس بصراحه وهم وابداع من المخرج العبقري " ألفونسو كوارون " جرافيكس مقنع بطريقه رهيبه لدرجه انك حتحس انك في الفضاء فعلا وانك بتخوض التجربه دي مع " ساندرا " وبتعاني زيها الاخراج كان افضل شيء في الفيلم قمه المتعه وقمه الاقناع من " الفونسو " ال 3D مكنش قوي بس كان مقبول يعني مش بقوة " THE HOBBIT " مثلا لكن بكل تأكيد حتستمتع بيه ومن عوامل نجاح الفيلم بكل تأكيد الموسيقي التصويرية كانت روعه ايضا ومعبره وملائمه للمشاهد فيلم يستحق المشاهدة بتقنيه " IMAX " ولا شيء غير ذلك
1
الصفات البشرية تجتمع في American Hustle إذا قلت أنه من أفضل الأفلام لهذا العام على اﻹطلاق فلن أُبالغ في ذلك؛ فمن أول دقيقة ومع أول مشهد يعطي انطباع ورؤية فنية جديدة تبدأ مع طريقة سرد الأحداث والتعريف بالشخصيات ليأخذك بعد ذلك لجو أخر مثير ومشوق مع مجموعة من المشاهد المختلفة التي أبدع المؤلف والمخرج (ديفيد راسيل) في كتبتها وتنفيذها ليُكللها بمشاركة أبطاله الذين اختارهم بعناية فائقة تدل على تلك البراعة والحرفية، فمن بطولة كوكبة من نجوم هوليوود (كريستان بال، وايمي أدمز، وبرادلي كوبر، وجينفر لورانس، وجيرمي رينير، واخيرا روبرت دينيرو) تدور أحداث الفيلم في فترة السبعينات حول محتال يدعى إيرفينج روزنفيلد (كرستيان بيل) وشريكته سيدني (إيمي آدامز) اللذان يجدا نفسهما مجبران على المخاطرة والتعاون مع العميل الفيدرالي ريتشي (برادلي كوبر) والدخول وسط عصابات المافيا؛ من أجل الإيقاع بمجرمين ومحتالين وسياسين وتقديمهم للعدالة. مبدئيا الأحداث كلها مثيرة ولن تجد الوقت للتفكير في أي مشهد بل سلاسة وبساطة رسم الشخصيات وتقديمها زاد من درجة الإثارة بالإضافة إلى تميز المَشاهد بالسرعة حيث كانت من تلك الإشياء الجميلة التي تحسب للفيلم وخاصة أن المخرج راسل تميز في كل أعماله بتقديم شخصيات سهلة ممتنعة ونذكر منها شخصيات فيلمه (Silver Linings Playbookالفائز بالأوسكار العام الماضي 2012 والذي جمع بطلي العمل جنيفير وبردالي والمخرج راسيل جنبا إلى جنب مرة أخرى بالإضافة إلى تقديم العديد من العلاقات المتشابكة بين شخصيات العمل، وتقديم مختلف الأبعاد اﻹنسانية التي بدأها بعلاقات الإعجاب والحب ثم علاقات الزواج والصداقة التي نشأت بين إيرفينج وعمدة البلدة بالرغم من الأسباب الغريبة التي جمعتهما سويا، ويظهر ذلك بشكل واضح عندما أخبره إيرفينج بندمه في تعاونه مع الشرطة للقبض عليه. الموسيقى التصويرية والأغاني الكلاسيكية التي اختارها المخرج راسيل كانت مناسبة بشكل كبير للأحداث خاصة تلك الحقبة الزمنية التي تمر فيها (السبعنيات)، وهكذا الإزياء والديكور والإكسسوار. وإذا تحدثنا عن الأداء التمثيلي فاعتقد أن جميع الأبطال أبدعوا في تقديم أدوارهم بداية من دور كريستيان بال وتميزه بدور اللص المحتال ذو الدهاء المتناهي، ومرورا بشخصية سيدني غريبة الأطور والتي تبدو شخصيتها ممزوجة بالعديد من الصفات المتناقضة فهي طموحة رومانسية ماكرة طيبة القلب، المتماسكة بالرغم أنها من الداخل هشة ، جنيفر لورانس ودور الزوجة الغيورة المجنونة والمختلف كليا عما قدمته لورانس سابقا من أدوار بدء من Silver Linings Playbook الذي نالت عنه الأوسكار العام الماضي، ومرورا بجزئي The Hunger Games حيث الفتاة البسيطة الرومانسية التي تتمتع بعاطفة جياشة. اعتقد أن American Hustle سيكون المنافس على جائزة أفضل فيلم لهذا العام وسيفوز بها بعد أن فاز بثلاث جوائز برابطة نقاد نيويورك
1
استخدام العنف لتحقيق العدالة من الممكن أن تدير الكاميرا وتحركها يمينا وشمالا وفي كل الاتجاهات باحثا عن صورة جيدة تلتقطها، وقد يحالفك الحظ فتفعل أو لا تفعل، ولكن عندما يتعلق الأمر بتقديم رسالة درامية ذات مغزى معين مرتبط بعلاقات الأشخاص فحتما لابد أن تكون كل اتجاهاتك محددة ومعروفة، وغالبا ما تكون مسلطة على وجوه الشخصيات لتقديم ماتحمله تلك الرسالة. واعتقد أن المخرج سكوت كوبير نجح في ذلك بشكل مرموق وجيد حيث اعتمد على تعبيرات وانفعالات أبطال فيلمه (Out of the Furnace) ليقدم تلك الرسالة. فمن إخراج (سكوت كوبير) وبطولة كل من (كريستان بال، وزوي سالدانا، وكاسي أفليك، والنجم فوريست ويتكر) تدور أحداث الفيلم حول راسل (كريستان بال) الذي يعيش حياة تعيسة بين عمله والاعتناء بوالده ومحاولة رعاية شقيقه الأصغر رودني (كاسي إفليك) الذي يعود من العراق بعد انتهاء الحرب ولعشقه الشديد رياضة الملاكمة يضطر للجوء إليها كمصدر رزق يساعده على تسديد ديونه إلا أن حظه العثر يورطه مع عصابة مافيا المخدرات فيٌقتل على أيديهم، وهنا تشتعل نيران الانتقام داخل راسل ليقرر الثأر لدم شقيقه، مبدئيا الفيلم خليط من العلاقات الإنسانية والبشرية المختلفة الممزوجة ببعض الواقعية، مقدما معاني مختلفة كالحب والتضحية والعدالة ووحدة الأسرة وقوتها في تقارب أفرادها، وغياب الأمن وضياع كل الأمال، بالإضافة إلى إضفاء بعض الأكشن، والجريمة من خلال العصابات المنظمة ليزيد من إثارة الفيلم، فنلاحظ أن مشاهد الحركة التي قدمها المخرج كوبير بالفيلم لم تتعدى العشر مشاهد على الأكثر إلا أنه استطاع من خلالها أن يبرم كل ما يقال في هذا وأضاف إلى ذلك استخدام مشاهد الملاكمة التي تديرها عصابات مافيا المخدرات. وكيف أن ضغوط الحياة حولت أشخاص بطبيعتهم الهادئة إلى أشخاص يتملكهم العنف ويدفعهم إلى الجريمة معتقدين في ذلك تحقيق أوجه العدالة . أيضا هدوء شخصية راسل كان مطلوب بشكل كبير خاصة أن رسم الشخصية منذ البداية يدل على أنه يعيش يوم بيوم ولا يحلم بالكثير غير رعاية والده وشقيقه وحبه لصديقته، ولهذا كانت علاقة الحب التي جمعت بين راسل وحببيته لينا من الأشياء الجميلة الرومانسية التي أضفت جواً رائعا على الفيلم، وزادت من درجة الاستمتاع به، خاصة بعدما حاول راسل الابتعاد عن حبه الوحيد عندما اكتشف حملها وزواجها وفضل التضحية من أجل سعادتها. الأداء التمثيلي كان أكثر من رائع خاصة الممثل البريطاني كريستان بال الذي استطاع أن يؤدي دوره ببراعة وأبدع فيه كما هو متوقع منه واعتقد أنه يستحق عليه الأوسكار ليكون لثاني مرة بعد فوزه عام 2010 بجائزة الأوسكار عن دوره بفيلم(The Fighter) ومن المعروف أن بال حقق أولى نجاحاته في فيلم المخرج سبيلبرج Empire of the Sun عام 1987, ومع أن دور الممثلة السمراء (زوي سالدانا) صغير إلا أنه مؤثر بشكل كبير في الأحداث واستطاعت ببساطة أن تدفعك للتعاطف معها الفيلم من إنتاج الممثل (ليوناردو ديكابريو) وقد ظهر مؤخرا اسم الممثل الأمريكي ديكابريو كمنتج أكثر منه كممثل فشارك هذا العام 2013 في إنتاج أكثر من فيلم كان من أشهرهم فيلم (The Wolf of Wall Street)، وفيلم (Runner Runner) وأخيرا فيلم ( Out of the Furnace) الذي شاركه في الانتاج المخرج (ريدلي سكوت) مقدما عملا غنيا فنيا رائعا، الموسيقى التصويرية أكثر من رائعة وكانت مناسبة للجو الأحداث المثير والمشوق واعتقد أن كونها حماسية تدعو لتترقب طوال الوقت ساعدت على تميزها. الفيلم يستحق أن يشاهد أكثر من مرة لما فيه من لقطات جميلة تبعت على الواقعية، بالإضافة إلى بعض العلاثات والمعاني البشرية الجميلة التي يقدمها.
1
انتاج ضخم..نص ركيك..قصص غامضة مسلسل جذور ..مسلسل لبنانى مصري ( ويمكن القول انه لبنانى بنكهة تركية مكسيكية ومدعم بنجوم مصريين فقط لغرض تسويق العمل ) . سمعت كثيرا عن هذا المسلسل من خلال مواقع التواصل الاجتماعى و تحديدا من أصدقائي اللبنانيين , فدفعني فضولي للبحث عنه في اليوتيوب لمشاهدته . يمكننا أن نجزم ان الانتاج كان ضخما ووصل الى حد المبالغة في بعض الاوقات , ولعل القصور الفارهة و الملابس الراقية كانت أحد اهم اسباب الجذب والنجاح . أما فيما يخص القصة ..فيكفي ان نقول ان القصة الرئيسية للمسلسل تدور حول الرجل الغني الذي يصارع الموت فيصدم ابناءه باعلامهم ان لديه ابنه اخرى من زواج عابر تعيش في فرنسا ..لنعلم انها قصة مستهلكة رأيناها عشرات المرات في المسلسلات المكسيكية قديما ,و يمكن للمشاهد بكل سهولة ان يتوقع باقي القصة ..العائلة سترفض الفتاة ..ستحاربها ..ثم في الحلقات الاخيرة سيغير الجميع رأيه فجاءة ويحب الفتاة و يعترف بها كفرد من افراد العائلة .. مالم يعجبني في المسلسل ايضا هو غموض بعض الشخصيات و عدم القدرة على فهمها او فهم مشاعرها حتى اللحظة الاخيرة .فأنا لم أعرف..هل ديانا هي الحب الحقيقي لفؤاد؟ام هي زوجته رجاء؟ فتارة نشاهده يهيم حبا وهياما مع ديانا مؤكدا لها انها حب حياته,وتاة اخرى نراه راكعا لزوجته مؤكدا انها المرأة الوحيدة في حياته وان ماغير ذلك هو مجرد نزوة عابرة؟ وان كان المقصود من ذلك ان فؤاد مجرد شخص كاذب,فأرى ان هذا لم يكن واضحا لي كمشاهدة .لانى ارى رجلا عاقلا شهما لا يبدو عليه انه من ذوي النزوات,ولكن في الوقت عينه لم افهم ان كان يريد ان يكمل حياته مع ديانا او مع زوجته. الغمض لم يقتصر على شخصية فؤاد,بل ايضا شريف( المصري).وحتى ميرفت زوجته.الحقيقة لم اتفاعل مع الجانب المصري من المسلسل وشعرت انه مجرد حشو للأحداث.فلم أفهم ان كان شريف يحب ميرفت ام كارلا؟وبدت قصة ميرفت مع ذلك الرجل الغامض الذي يلاحقها غير منطقية . قصة كامل مع الفتاة صغيرة السن التى تحاول الايقاع به لاجل ماله أصبحت مستهلكة الى درجة الملل. في الوقت الذي بدت فيه قصة الحب الرئيسية في المسلسل باهتة جدا,فأنا لم اتمكن من تصديق مشاعر الحبيبين ولم اصدق حالة الحب المفتعلة الحاصلة بينهما,و استوقفتني هنا شخصية كارلا ..الفتاة اللبنانية التي ولدت وترعرت في اوروبا ..رغم ذلك نجد انها تمتنع حتى عن تقبيل حبيبها في نوع من المثالية المبالغ بها ,و في الوقت الذي نرى فيه الفتيات اللبنانيات في المسلسلات لا يتورعن عن التقبيل,بل في كثير من الاحيان يذهب الامر الى اكثر من ذلك .و نفاجأ بعلاقة كاملة بين الحبيبين . صحيح انى لست لبنانية,ولكن ادعى اننى على دراؤولية بالمجتمع اللبناني و الاهم من ذلك ,هذا مايقدمه اللبنانيون بانفسهم في مسلسلاتهم. بينما نجد هنا كارلا التي يفترض انها عاشت حياة الغرب ترفض تقبيل حبيبها ( هذه الجزئية شعرت انها مصطنعة و لم يكن من داع لها ). في الوقت الذي يجب ان نشيد باداء باميلا الكيك ,التي ادت شخصيتها بعفوية كبيرة وجعلتنا نصدق انها اللبنانية القادمة من المهجر . في المقابل بدا اداء ان ماري سلامة ( هنادي) مصطنعا ومبالغ به ,فلم تجد الا النحيب. رولا حمادة ( ديانا ودينا ) كانت ايضا رائعة , وسام حنا ( انور )كان اداؤه متفاوت من مشهد الى اخر ,حيث وقع في فخ المبالغة في بعض الاحيان,وان كنت احمل المسؤولية للكاتبة لان المبالغة كانت في الشخصية نفسها وليس في الاداء . جميع الممثلين الذين قاموا بدور عائلة ديانا كانوا رائعين واضفوا لمحة كوميديا رائعة وبعيدة عن التهريج الابتذال . القصة والسيناريو هي نقطة الضعف في جذور ,بينما كان اداء الممثلين رائعا في معظمه ,والانتاج والاخراج كانا العامل الرئيسي لجذب المشاهدين.
2
فيلم هندى ....... جااااااامد جدى انا من عشااااااااق شاروخان بحبه جدا لدرجه الجنون بعشق كل افلامه وفرحت اوى لما عرفت ان ف فيلم ليه نازل هنا مصر بعد طوووووول غياب بجد تشيناى اكسبريس فيلم حلوووووو جدا واكثر من رائع واتمنى ان الدنيا كلها تشوفه ويستاهل اكتر كمان بكتير من النجاح اللى حققه هنا ف مصر .. طبعا شاروخان كممثل مش محتاج حد يقول عليه انه شاطر واكثر من رائع دوره ف الفيلم كوميدى رومانسى وف شويه اكشن هو قايم بالدور هايل وانا لما روحت شوفت الفيلم انا واهلى هما عاجبهم الفيلم جدا وانا طبعااا ......خفه دمه ف الفيلم كانت لايقه عليه اووى وكل مشهد يشوقك اكتر للفيلم بجد من اكتر الافلام الكوميديه التحفه ع مستوى العالم ومش ببالغ بتمنى انه يفضل للعيد وبعد العيد كمان ف السينمات لان ف ناس كتير عاوزه تشوفه تانى وتالت وهو احسن بكتير من اى فيلم مصرى نازل ف العيد وبتمنى كمان ان كل افلامه تنزل هنا مصر أول بأول وانا عن نفسى هستنى فيلمه الجديد(( هابى نيو يير )) هنا ف السينمات وان شاء الله ينجح نجااح كبيييييييييييييييييير ............. وبس مش عاوزه اطول اكتر من كده مع انى بتمنى انى اقول حاجات كتيييييييييييييره جدا عن شاروخانتى بس .. مافيش كلام ف الدنيا يتقال يقدر يوصف شاروخان بحبببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببه اووووووووووووووووووووووووى بجد Sharoo I Luv U :* really really
1
أجمل عمل خليجي تراثي يعد هذا العمل من أروع واجمل الأعمال الخليجية التراثية على وجه التحديد وكما أرى واسمع / أن الأعمال الخليجية في تقدّم جميل وخليطها من طاقم عمل فني / خليجي / سوري / عراقي / مصري / ايراني / فلسطيني / قد اثمر عن عمل مسلسل جميل من الناحية الفنية / خلال الحلقات الـ15 الأولى على الأقل، في بحث مستمر عن الخروج من أزماتها ذات الطابع العاطفي غالبا. طبعا البيئة التي تدور أحداث المسلسل فيها تعكس الواقع الاجتماعي على نحو لا يحتاج إلى تبرير. الشخصيات حقيقية الوقع والتمثيل جيد والإخراج (قام به سلوم حداد) يميل للواقعية. هناك جماليات المكان التي لا تعني أن عليه أن يكون «جميلا» لذاته، بل يكفيه أنه ملتحم بالواقع ليكون ثراء للعين. بعض التصوير الليلي غير ناجح (شغل الديجيتال)، لكن الألوان الثرية تبرز بوضوح فيما عدا ذلك. التنفيذ إجمالا فوق المتوسط، باستثناء خانة الحوار إذ تبدو كما لو كانت مصنوعة لكي تفسر ما تم تفسيره مرة بعد أخرى. ربما هذا من سمات الواقع أيضا، لكن الأرجح أن يكون ضحية لمتطلـبات العمل ذي الحلقات المستفيضة.
1
رأيي فى فيلم Chennai Express من اجمل افلام الفنان الهندى الرائع شاروخان هو فيلم مزيج من الكوميديا و الرومانسيه يمكنك ان تشاهده اكثر من مره و لا تشعر بالملل الفيلم ناجح 100% و كسر البوكس اوفس فقد تعدت ايراداته 200 كرور و نال اعجاب الكثيرين على مستوى العالم و اغانى الفيلم كلها رائعه و مميزه لا أمل من سماعها و هو فيلم عائلى .. يناسب مشاهدته الكبار و الصغار و تتميز افلام شاروخان بالتنوع و عدم الثبات على شخصيه بعينها فهناك الافلام الرومانسيه و الاجتماعيه و الكوميديه (كتشيناى اكسبرس) و غيرها من الافلام التى قدمها شاروخان و قد حاز الفيلم على اعجاب الكثيرين من مختلف الاعمار فكما قلت سابقا هو فيلم للكبار و للصغار و هذا كان رأيى و تقييمى للفيلم بعد مشاهدته اكثر من مره فهو فى الحقيقه فيلم ممتع و شيق و ملئ بالاحداث الكوميديه و الرومانسيه و الأغانى الممتعه و هو فيلم يستحق المشاهده لأكثر من مئه مره و هو واحد من اجمل الافلام الهنديه التى قدمها شاروخان
1
مزيج من الدراما والكوميديا والرومانسية في Chennai Express الفيلم للكينج العالمى شاروخان له بلايين المعجبين والمحبين له فى الوطن العربى والعالم اجمع الفيلم 100% ممتاز قصة الفيلم شيقة جدا تحتوع على جميع انواع اساليب السينما كوميدى رومانسى اكشن الضحك بلا حدود فيه والرومانسية جميلة جدا والدليل ان الفيلم حصد اكتر من 500 مليون ايراداته واصبح الفيلم رقم 1 فى بوليوود الذى كسر كل الارقام القياسية بين الافلام الاخرى حبينا جدا نزول فيلم تشيناى اكسبريس مصر بعد غياب دام 25 عام وندعو من الله ان لا تغيب افلام بوليوود مرة اخرى يسمح بدخول جميل الاعمار وليس به مناظر تخدش الحياء فيلم نظيف بمعنى الكلمة افضل بكثير من الافلام العربية التى لا تليق بان تذاع على شاشات السينما نتمنى وننتظر فيلم النجم العالمى شاروخان الجديد القادم happy new year ننتظره بشده ونتمنى مشاهدته على الشاشات المصرية فور نزوله مباشرة و اى فيلم هندى نريد مشاهدته على الشاشات السينمائية المصرية فور نزوله وان يديم بالصالات اكثر من اسبوعين رجاءاا وشكرا لكم
1
Guns 2 معنى مباشر لأفلام الحركة أفلام الحركة هي أكتر نوع من الأفلام اللي بتخلق بينها وبين الجمهور علاقة وطيدة وقوية جداً، وبتحتاج إنها تكون سلسة في وصف الأحداث، وعدم التعقيد في البناء والتتابع السردي للقصة؛ ﻹن المطلوب منها تحقيق أهم عنصرين وهما الإثارة والتشويق باﻹضافة إلى تقديم صراعات ومهارات بتناسب القصة ومحورها، وليس الوقوف على معاني أو أبعاد معينة. وقصة فيلم (Guns 2) اعتقد إنها من الأفلام اللي بتشكل العلاقة دي فمن خلال صداقة عميل تابع لإدارة مكافحة المخدرات (دينزل واشنطن) وآخر تابع للمخابرات البحرية الأمريكية(مارك ويلبرج) يقرران سويا سرقة بنك مكسيكي، كلا لحساب منظمته دون أن يعلم الأخر حقيقة صديقه وبعد نجاح المهمة يكتشفان خداع قادتهما فيتعاونان للخروج معا بسلام من هذا المأزق، إقدر المخرج (بالتاسار كورماكور) إنه يحقق ده بشكل بسيط وسهل من أول لقطة بالفيلم، وخرجت الأحداث في إسلوب اخراجي مباشر من غير أي تكلفة ولا صنعة ودي اللي يخليك تحس أنك مرتبط بالمشاهد بصورة قوية وبتحطك في مزاج نفسي معين، بالإضافة إلى سرعة الأحداث وانتظارك للمشاهد التالية للتعرف على ما سيئول له المجرمان أو الصديقان إن صح التعبير، الفيلم احتوى أيضا على نسبة ليس بقليلة من الكوميديا كانت في المشاهد التي جمعت بوبي وصديقه ستجمان وإذا كان لابد من الإشادة بالموسيقى التصويرية فاعتقد أن (كلينتون شورتر) قدر يحقق ده أيضا بموسيقى مناسبة للأحداث ومعبرة عن الانتقال السريع بينها، بالإضافة إلى المونتاج نفسه إللي ماظهرش معاه اي ترهل في إيقاع الفيلم. الأداء التمثيلي للأبطال كان جيد خاصة البطلين دينزل، وويلبرج اللي اعتمد مؤخرا على عضلاته أو الهيئة الجديدة اللي ظهر فيها بفيلم (Pain&Gain;) وإقدر هو الأخر إنه يمنح الأحداث المعنى المطلوب؛ خاصة المشاهد اللي ظهر فيها ولائه لصديقه ورفض إنه يقتله بالرغم من إنه قرار عسكري، ويؤكد على امتلاكه مهارات جيدة بمشاهد الحركة اللي تميز فيها. الفيلم جيد وهيعجب جمهور أفلام الحركة أما عشاق دينزل واللي أنا منهم فكنت منتظرة حرارة أكتر من ده. واعتقد إن فيلم (Guns 2) حقق من خلاله المنتج المنفذ الإردني معتز النابلسي بداية موفقة للمشوار اللي بدئه في إنتاج الأفلام وحقق إيرادات وصلت تقريبا ل 73 مليون دولار
1
مزيج من الدراما والكوميديا والرومانسية في Chennai Express كل علاقتي بالسينما الهندية أو بوليوود هو النجم (أميتاب باتشان)؛ يمكن السبب يرجع في ده للأفلام الهندية الغير عقلانية اللي اتفرجت عليها من أكتر من 25 سنة تقريباً، واللي كان أغلبها بطلها أميتاب، خاصة الأفلام اللي كل ماالبطل يتقتل فيها يصحى تاني، أو إنه (تتقطع رجله وإيديه ورأسه كمان ويفضل عايش)!! وده اللي خلاني قفلت منها وقررت إني ماشاهدش أي فيلم هندي خالص، أو السبب يرجع لعدم ميلي للأفلام الاستعراضية والغنائية بشكل كبير وخاصة الهندية بالرغم من الموسيقى الجميلة اللي بتقدمها،، ولكن أول ما عرفت أن في فيلم هندي جديد هيتعرض في السينمات المصرية من بطولة النجم (شارو خان) النور الأحمر نور عندي تاني،،،، ياااااااااا ربع قرن تقريبا على عرض أخر فيلم هندي في مصر، فمن المعروف أنه تم إيقاف عرض تلك الأفلام لأسباب خاصة بغرفة صناعة السينما وقتها، وكان المتفق عليه عرض 5 أفلام هندية فقط طول السنة. Chennai Express) بطولة شارو خان والجميلة ديبيكا بادوكان بتدور أحداثه حول أحد الشباب اللي بيتوفى جده ويجد نفسه مضطر لإلقاء رماد جثته بأحد الأنهار الهندية تنفيذا لوصية جده، وأثناء رحلته إلى هناك يتعرف على فتاة جميلة ابنة زعيم عصابة ويقع في حبها...من هنا نقدر نقول إن الفيلم عبارة عن توليفة من الدراما الهندية الرومانسية الممزوجة ببعض الإثارة والمغامرات، وإن كان هناك بعض الكوميديا البسيطة اللي زُج بها واقحمت على الأحداث. ولو بدأنا بالحديث عن القصة والسيناريو المكتوب فاعتقد أنه شبيه بقصص كتيرة أخرى من حيث التيمة الرئيسية للعمل وهي قصة الحب اللي بتجمع بين أي بطلين، مع اختلاف بسيط في الخيوط الفرعية، زي إن البطل بعيش حياة مملة، والمغامرات اللي هيقوم بيها مع أصدقاؤه، والمشاكل اللي هيقع فيها بعد تعرفه على حببيته، أما لو اتكلمنا عن تنفيذ العمل وقدرة المخرج (روهيت شيتي) على تقديم عمل فني جيد، والحبكات الدرامية اللي وضعها مؤلفي العمل، فنقدر نقول إنها كانت ضعيفة أو مقبولة على اﻷكثر خاصة المشاهد اللي تعرض فيها راهول لمخاطر بعد تعرفه على حببيته مينا وتغلبه عليها كلها. أما عن ايجابيات الفيلم فاعتقد إن من أفضل الأشياء اللي قدمها المخرج كان أماكن التصوير والطبيعة الجميلة اللي بتتميز بيها الهند وده أكد على الانتاج الضخم للفيلم واللي دايما بتتميز به الأفلام الهندية، أيضا الاستعراضات الجميلة اللي قٌدمت، والموسيقى التصويرية اللي كانت مناسبة لأحداث الفيلم. شاروخان أكد على موهبته ومنافسته لنجوم هوليود، وإنه يستحق الشهرة العالمية واختياره ضمن أكثر الشخصيات نفوذا وتأثيرا في العالم. الفيلم يستحق المشاهدة واعتقد أن جمهوره من الكبار والصغار وإنه هيحقق إيرادات عالية جدا.
1
فيلم متكامل للعائلة فيلم شامل رمز للنجاح بكل معني الكلمة لانه يحتوي علي كل شئ يحتاجه المشاهد للاستمتاع بالفيلم , كوميدية و رومانسية و اغاني و اكشن و الوان و انسانيات و قيم و اهم فكرة احتواها الفيلم هو " احترام المرأة " سواء من عائلتها او اباها او حتي حبيبها بالاضافة الي ان الفيلم يقال عليه من السينما النظيفة حيث لا يحتوي علي اي مشهد خادش للحياء سواء لفظي او حسي .. شاروخان اثبت انه بالفعل ملك السينما بجميع انواعها و برأيي انه تغلب علي كل ممثلي هوليوود و الافلام العربية ايضا و هو يستحق كل الحب الجنوني الذي يحظي عليه من معجبيه علي مستوي العالم خاصة مصر .. انا حضرت العرض الاول و القاعه كانت مليانة تفاعل الناس كان رهيب بجد طول الفيلم ضحك ضحك ضحك و تصقيف مع الاغاني و خاصة الحتة بتاعت دي دي ال جي كلنا قعدنا نصقف ... و كمان لونجي دانس ثانيا كانت مشاهد الضرب كانت رهيبة المؤثرات كانت عالية لدرجة ان محدش كان متحمل مشاهد ضرب شاروخان و كل المتفرجين بكوا من قوة اداء شاروخان و روعه الاداء ... انصح الجميع بالذهاب لمشاهدة الفيلم لانه بالفعل افضل من الافلام المصرية الاقل من المستوي المطلوب حاليا و اتمني استمرارية عرض افلام الملك خان شاروخان في مصر ...
1
عائلة ميلارز تكشف كذب الشعارات الأمريكية (نحن الميلارز) فيلم كوميدي بحت قدمه المخرج (روسون مارشال ثيردر) بطولة النجمة (جينفر أنيستون)، والنجم (جاسون سوديكس) حيث تدور أحداثه حول شاب بسيط يدعى ديفيد يتاجر في المخدرات؛ يضطر للموافقة على تهريب شحنة كبيرة من المخدرات عبر الحدود الأمريكية المكسيكية لتسديد ديونه، ويستعين بجارته الراقصة روز وجاره المراهق وفتاة مشردة (إيما روبرتس) حتى يتمكن من تنفيذ خطته لتهريب الشحنة، قصة شيقة تدور في قالب كوميدي، يتخللها بعد مشاهد الحركة واﻹثارة زادت من حبكات الفيلم التي نجح المؤلف (بوب فيشير) في وضعها ليوري من خلفها بعض الإسقاطات السياسية والاجتماعية من خلال قصة المراهق (كيني) جار ديفيد، والفتاة المشردة (كيسي)؛ حيث اﻹشارة إلى التفكك الأسري وعدم الاهتمام بالأبناء، في حين أشار إلى تحقيق الأمن والأمان بالولايات المتحدة، وعدم تأمين الحدود الأمريكية المكسيكية من خلال مشهد تركيز الشرطة على تسلل بعض الشباب المكسيكين إلى أمريكا مما كان سببا في دخول شحنة كبيرة من المخدرات في غفلة منهم، ونجاح ديفيد في العبور بكل سهولة بالرغم من التعقيدات التي تضعها الولايات المتحدة للدخول إلى أرضيها أو كما وضح فيشير بأنها مجرد شعارات على الأكثر. اﻷداء التمثيلي جاء كما هو متوقع من الممثلة الجميلة (جينفر أنيستون) التي ركزت في الآوان الأخيرة على الأدوار الكوميدية كان منها فيلم (Horrible Bosses)، و(The Switch) فقدمت شخصية راقصة التعرية (روز) التي تضطر هي الأخرى للموافقة على الانضمام لعصابة ديفيد الصغيرة بعد أن تركت عملها بالملهى الليلي، ونجحت في توصيل نفس الرسالة التي ركز عليها المؤلف من خلال اهتمامها بالمراهقين كيني وكيسي والتأكيد على أهمية وجود الأباء واهتمامهم بأبنائهم في تلك المرحلة الخطرة، قد يؤخذ على الفيلم كثرة الأفيهات والتلميحات الجنسية وبعض الألفاظ الخارجة، مما يجعله غير مناسب للأشخاص أقل من 17 سنة، إلا أنه في نفس الوقت يعتبر من الأفلام الجيدة التي يمكن من خلالها إرسال رسالة مباشرة للأباء.
1