text
stringlengths
149
14k
label
int64
0
2
اين الابداع السينمائى بصراحة شئ غريب ما اراه فى السينما المصرية فى الاونة الاخيرة .. ابتعد المخرجون عن الابداع و اتجهوا للتقليد والاقتباس من الافلام الامريكية لا اعلم .. حينما رأيت الفيلم فى بدايته شعرت باننى سأرى عمل كوميدى رومانسى لاول مرة ولكن كلما مر الوقت كلما هبط مستوى الفيلم بالتدريج حتى نهايته فالمؤلف وضع قصة رائعة فى البداية فتدور الاحداث حول قصة شاب ثرى يعيش فى قصر فاخر جدا يستمتع بالنصب على الفتيات بإقناعهم بالزواج العرفى حتى يتم الزواج الرسمي ثم يتخلص منهم بعد عدة أشهر بإقناعهم أنه مريض و لا يتبقى له فى الدنيا سوى أشهر قليلة. حتى يقابل دنيا سمير غانم و يقع فى حبها و لكن يفاجأ بأنها مريضة و لا يبقى لها سوى 365 يوم فيقرر الزواج بها وتتوالى الاحداث ولكن صراحة واعترف لم ارى فيلم مصرى كوميدى رومانسى جيد حتى الان فالرومانسة فى الافلام الامريكية تؤثر بك للغاية افلام رائعة اراها ولكن يعجز المؤلف المصرى عن ابتكار مثل النوعية ........ نأتى للموسيقى التصويرية التى كانت مصيبة الفيلم مويسقى فيلم pink partner ولا اعلم لما هى موجودة ومويسقى فيلم اخر اعتبره من افضل افلام السينما الامريكية Casino Royale لما لم يتم وضع موسيقى تتناسب مع الفيلم .........الاداء الاداء كان جيد بالنسبة للجميع باستثناء مى كساب التى لا اعرف لما هى تعمل بالتمثيل وهى جيدة بالغناء والفيلم فى نهايته لم يكن جيدا فى النهاية اتمنى الا نقلد الغرب بالشكل الواضح مثل فيلم 365 يوم سعادة
1
فاصل و نعود .. فيلم يستحق المشاهدة أولا ،، أنا مشاهد عادي و لست ناقد محترف و هذا ثاني فيلم أكتب نقد عنه .. بداية الفيلم عادية و لكنها تكشف العداوة بين عربي [ كريم عبدالعزيز ] سائق التكسي و حاج خيري [ أحمد راتب ] التاجر و السبب إن عربي تزوج إبنة حاج خيري غصبا ً عنه .. بعدها يتم الحكم بالمحكمة على حضانة الطفل حسن الى أبوه عربي و الأحداث تبتدي منذ خروجهم الى الرحلة إحتفالا ً بحكم المحكمة و ضرب عربي على رأسه و بعدها يستيقيظ في عيادة الدكتورة بتول [ دينا فؤاد ] فيعرف إنه مصاب بمرض إسمه الإنفصال الإنشقاقي و يجعله ينسى كل مايراه بعد 5 ثواني و بعدها يبتدي رحلة أرجاع الولد بعدما تم طلب فدية منه نص مليون جنيه و من الحاج خيري مليون جنيه فيستطيع أن يرجع الولد بعد عدة مطاردات مع بعض الهجاميين خاطفيين الولد .. أداء الممثلين جيد و الأفضل محمد لطفي و محمد فراج و الأسوأ دينا فؤاد ،، دورها غير معروف و صغير و لو أي ممثلة معروفة كانت لن تقبله لأنه صغير .. الأخراج ممتاز و هذا شيء معروف على أحمد نادر جلال و خصوصا ً في أفلامه مع كريم .. السيناريو سيء بعض الشيء و يوجد به ثغرات و السبب إن أحمد فهمي يحاول كتابة سيناريوهات بطريقة أمريكية حيث إنه يريد أن يجمع بين الكوميديا و الإثارة و بعض الأكشن فـ للأسف خرج السيناريو ركيك و ضعيف و لكنه لم يؤثر على الفيلم كثيرا ً .. لكن هنالك غلطة أثرت على نهاية الفيلم ،، فكيف لم يدافع حاج خيري على نفسه عندما إتهمه الضابط بخطف الولد فهذه ثغرة و كان يجب الفيلم ينتهي عند هذا الموقف .. و بـ النهاية أنا أرى إن الفيلم يستحق المشاهدة و لكن الفيلم ليس كوميدي مثل أبو علي و حرامية في كي جي تو و أنا شخصيا ً أراه فيلم أثراه و به بعض الكوميديا و بعض الأكشن ..
1
'فاصل ونعود' ... حين ذهبت 'الحبكة' ولم تعود - عربي (كريم عبدالعزيز) : فلوسك متلزمناش يا حاج - الحاج خيري ( أحمد راتب) : ده انت بارد قوي يا اخي، فلوس وباعتها لابن بنتي، ايش حشرك انت، واذا كنت باعتله حاجة علشان تعيشه لحد ما ييجي يعيش معايا - عربي (كريم عبدالعزيز) : لا ماهو محدش حيصرف على حسن غيري - الحاج خيري ( أحمد راتب): عايزني اسيبهولك علشان ترجعهولي جثة زي ما عملت في بنتي - عربي (كريم عبدالعزيز) : بنتك ماتت موتة ربنا، انت حتكفر بالله ولا ايه يا حاج - الحاج خيري ( أحمد راتب): يعني انت اللي تعرف ربنا، انت لو تعرفه مكنتش اتجوزتها غصب عني، مكنتش سبتها تموت قدام عينيك، انت لو تعرف ربنا تجيبهولي يعيش معايا بدل ماهو متمرط معاك في الحواري مع الصيع والجرابيع اللي زيك - عربي (كريم عبدالعزيز) : الصيع والجرابيع اللي زيي، جرى ايه يا حاج خيري انت نسيت اننا من طينة واحدة ولا ايه، ياكش بس ربنا فتحها عليك شوية، عارف يا حاج رغم كل اللي عنك ده ، ربنا يزيدك، لو جيت فكرت حتلاقي ان من مصلحة حسن انه يقعد معايا، لو جيت فكرت حتلاقيه محتاج حد بيعرف يقرا ويكتب علشان يذاكر للواد. - الحاج خيري ( أحمد راتب): ياااااه انت جيتلي على الجرح كده، والمفروض دلوقتي ابتدي اترعش واحط ايدي على قلبي واقول قلبي قلبي قلبى بعد الكلام اللي انت قلته ده، كلامك ده يأكد ان انت مرعوب من جواك - عربي (كريم عبدالعزيز) : مرعوب، حاج خيري اخر مرة اتحطيت في مقارنة معاك بنتك اللي من لحمك ودمك اختارتني انا، يبقى ابني اللي من لحمي ودمي يختارك انت صعبة دي. هذا الحوار السابق بكل ما يحمله من سذاجة وركاكة يمثل المحور الدرامي لفيلم فاصل ونعود، الذي يعود به الفنان كريم عبدالعزيز إلى سينماه المفضلة، سينما الحركة المطعمة بالكوميديا، بعد تجربته المخابراتية الحركية في فيلم ولاد العم الذي نجح نجاحاً كبيراً، ولكن هذه المرة بفيلم أقل من المتوسط، نجحت ثورة 25 يناير في منحه رصاصة رحمة كان يستحقها لعدة أسباب، أولها السيناريو الركيك المليء بالثغرات والذي التفت كاتباه أحمد فهمي وهشام ماجد لتلك الحالة النفسية التي تصيب البطل - والتي اقتبساها من فيلم "مومنتو" - دون النظر لباقي التفاصيل، لدرجة أنهم يجعلان الحاج خيري يستسلم لضابط الشرطة بسهولة عجيبة ليقنعا المتفرجين أنه المذنب رغم براءته التي تظهر في نهاية الفيلم، وكأن البرىء الذي يلقي القبض عليه لا يحاول مجرد الصراخ للدفاع عن نفسه، ثم يقعا في سقطة أخرى في نهاية الفيلم حين يلجأ البطل لقتل صديقه الخائن على طريقة الغرب الأمريكي بتركه مربوطاً على شريط السكة الحديد، متناسين أن القطارات في مصر قد تقف أحيانا لمن يشير لها بغض النظر عن أن هذا الفعل لا يرد للبرىء الذي دخل السجن برائته، بل ويفقدنا التعاطف مع البطل المظلوم هو الأخر، بالاضافة للعديد من السقطات الاخرى التي ينسى فيها البطل كا يريد السيناريست وليس كما هي الحالة النفسية. ثانياً الأداء الضعيف لكريم عبدالعزيز في الفيلم، لدرجة أنه يفقد أهم مزاياه في خفة الدم الممزوجة بالوسامة بالقاء العديد من الافيهات ثقيلة الظل، التي تصاحب ثقل الحركة المصاحب لزيادة وزنه، مما لا يتناسب مع بطل فيلم من أفلام الحركة. ثالثا الاخراج التجاري البحت لمخرج الفيلم أحمد نادر جلال والذي يريح عين الناقد التي تبحث عن الكادرات وزوايا الكاميرا، واللقطات الواسعة والضيقة من حلال تقديم فيلم تقليدي "يمشي الحال". ويبقى محمد لطفي متميزاً كعادته حتى وان كان الدور لا يسمح بهذا، وكأنه يتحدى حتى الضعف، وتقدم دينا فؤاد دورا يبرر إختيارها، حيث أن جميع نجمات الصف الأول كن سيرفضن الدور شكلاً وحجماً وموضوعاً، أما أحمد راتب فيتحمل وزر إختياره، أما محمد فراج الذي قام باداء دور ضابط المباحث فصاحب موهبة واضحة قد تتيح لها الأيام المقبلة فرصة أكبر. فيلم فاصل ونعود، فيلم سيحبه فقط عشاق كريم عبدالعزيز، أما من يحبون السينما فسيتمنون جميعاً أن تخرج تلك الأفلام إلى الأبد ولا تعود.
2
الاعتماد على الجزء الاول لا يصنع نجاحا قاعدة سينمائية قلما تنكسر، أن يكون أقوى أجزاء أي سلسلة أفلام هو جزءها الأول، وهو ما ينطبق تماماً على الجزء الثاني من فيلم Hangover والذي عرض تجارياً في مصر باسم اختفاء العريس 2، حيث حرص مخرجه وأحد كتابه تود فيليبس على الاستفادة المطلقة من نجاح الجزء الأول، حيث تم الاعتماد على بناء الشخصيات في الجزء الأول واندفع السيناريو في أحداث الجزء الثاني دون أي تقديم لمن يشاهد الفيلم دون مشاهدة جزءه الاول. كذلك اعتمد الفيلم هذه المرة على الموهبة الكوميدية الفذة للممثل زاتش جاليفينكس، حيث اكتفى كتاب السيناريو بكتابة المشاهد التحضيريه لايفيه صوتي أو حركي منه، دون استخدام كوميديا الموقف التي فجرت نجاح الجزء الاول، الذي دخل ضمن القائمة الصغرى لاعظم الافلام الكوميدية في التاريخ. لجأ الفيلم ايضاً الى تايلاند لتكون مكاناً للتصوير وتحتضن أحداث الفيلم لاضفاء نوعا من الاختلاف عن الجزء الاول، خاصة مع تشابه الاحداث بوصول الابطال لحالة من السكر تجعلهم ينسون كل ماحدث ساعة الاستفاقة، ليجدوا زميلاً مختفياً، وكان هذه المرة الاخ الاصغر للعروسة، في حين كان العريس نفسه في الجزء الاول، وفي تشابه فقير جدا لجأ كتاب السيناريو أيضا الى دخول ستو أو الممثل ايد هيلمس في علاقة جنسية مع احدى بائعات الهوي، ولكن هذه المرة اضافوا اليها بعداً ساخراً بجعلها مخنثة، في حين انه قد تزوج من بائعة هوى في الجزء الاول، وكذلك رسم الوشم على جبهته ليضاهي خلع اسنانه في الجزء الاول. لكن هذه المرة وعلى الرغم من عدم تقديم الفيلم للشخصيات واندفاعه في الاحداث مباشرة، الا ان الفيلم عانى وبشدة من وجود احداث قادرة على تفجير الضحكات كالجزء الاول، ليتم حشر تفاصيل من عينة اقتحام معبد بوذي وخطف راهب دون اي مبرر. ولكن على الرغم من كل هذا نجح صناع الفيلم في انتزاع بعض الضحكات من صدور المشاهدين، ربما كذكرى وفاء لاحد الافلام المحببة من الجميع. Hangover 2 فيلم يشبه تماماً ابن يعتمد على مجد أبيه في صنع مستقبله، ولكن هذا الشبل ليس من ذاك الأسد.
2
أداء الفنان عبدالرحمن العقل أداء الفنان عبدالرحمن العقل في هذه المسرحية بالذات محير بصراحة! أول مرة يكون أداءه ضعيف بهالدرجة ومختلف عن المعهود. لا أعلم ما السبب لكن أعتقد أن هذه المسرحية هي بداية هبوط أداءه بشكل عام في المسرحيات، لأن كل المسرحيات التي سبقت هذه المسرحية كانت ممتازة وأداءه جنوني، وكل المسرحيات التي تلت هذه المسرحية كان أداءه قريب للسيء. سبب آخر ربما يكون كبره في السن ومثل ما هو معروف أي ممثل يكبر ينزل أداءه. سبب ربما يكون صحيح وهو وجود الكثير من النجوم في المسرحية مما أدى لأفول نجمه. كذلك أداء محمد العجيمي كان أقل بقليل جداً من أداءه المعروف ولكن ليس بسوء عبدالرحمن العقل. عبدالناصر كان "مسكت" في المسرحية بكل ما تحملها الكلمة. طارق العلي ممتاز جداً. انتصار الشراح كانت أقل أيضاً ولكن ليس بالسوء الملاحظ. ولد الديرة لا تعليق. أمر آخر أن حوار عبدالرحمن العقل كان ليس بتلك الشجاعة أو الطرح الذي عهدناه به في مسرحياته السابقة. والا اشرايكم يا جماعة!؟
2
مسلسل جميل يحكي الواقع لعل أكثر ما يشدك لمشاهدة هذا المسلسل هو البيئة الساحلية السورية وجمال طبيعتها وبساطة سكانها وسرد حياتهم اليومية الجميلة ومحبتهم لبعضهم مع وجود بعض الخلافات وصدقا قصة نرمين تحدث مع الكثير من الفتيات في ريف اللازقية وطرطوس وواقعية كثيراولكن ما لم يوفق به المخرج هو أختيار الممثلين فمثلا الممثلة كاريس بشار قطعت الثلاثين من عمرها بينما تمثل شخصية طالبة بكلاوريا ولكن موهبتها التمثيلية وأتقانها للدور واللهجة جعلنا ننسى هذا العيب مما لم توفق بهذا الممثلة روعة ياسين فلم تبدوا للمشاهدين أنها طالبة جامعية بل كانت مملة جدا في دورها والممثلة سمر سامي التي تجعل المشاهدين ييئسون عند مشاهدتها من كثرة العبوث والتشاؤم ولكن يبقى مسلسل لعنة الطين مسلسل واقعي سلط الضوء على فترة عصيبة على سوريا وأبنائها وشد عدد لا بأث به من المشاهدين ولا يمكننا أن ننسى أن أبطال المسلسل رشحوا الى جوائز عديدة بسبب القصة الجريئة وجعل اللهجة الساحلية هي اللهجة الأساسية التى لم يقدمها أي مخرج سوري بجدية الا أن كان يريد أن يسخر أو للكوميدياز
2
و يواصل هاني رمزي التراجع كم كنت مستمتعا عندما شاهدت غبي منه فيه قبل ان اذهب لمشاهدة فيلم سامي اوكسيد الكربون و عندما خرجت من السنيما شعرت بالفرق يبن مستواه في تلك الايام و مستواه هذه الايام .يمكنك ان تلحظ ان المشاهدين ملوا من استغباء و استعباط هاني رمزي الذي لم يتغير منذ ظهوره .و اكبر دليل انه لم يجدد مستواه هو مشهده في فيلم ظاظا مع سعيد الصالح هو شبيه جدا بمشهده معى لطفي لبيب في عايز حقي . فلو رجعنا بسرعة الى الوراء سنجد ان اخر افلام هاني رمزي الجيدة هو السيد ابو العربي . منذ مشاهدتي للاعلان - للاعلان الرسمي و ليس الاعلان الاهبل يتاع افاتار - تولدت في نفسي قناعة ان القيلم قائم على الطفلة جنا نصرت و مواقفها مع هاني رمزي . بصراحة التقسيم الصحيح للكوميديا التي الفيلم هي 70% للطفلة جنا نصرت و 30% قائم على قدرات هاني رمزي . و هنا تولدت المشكلة الرئيسية , فهذه الطفلة ليست بموهبة منة عرفة او بخفة دم ليلى احمد زاهر فستشعر انك امام طفلة تحاول تقليد الكبار بشكل ركيك و ممل و كاد يقتل المشاهدين - من الملل طبعا - , المشكلة الثانية ان المشاهدين قد ملوا من استخدام الاطفال لجلب الايرادات و الضحك فقدت استخدمها اغلب نجوم الكوميديا ( احمد حلمي - حمادة هلال - تامر حسني ) و قد تجلى فشل فكرة الاطفال في فيلم محترم الا ربع التي لم تنجح ليلى احمد زاهر في انقذه من دوامة النقد و الفشل الجماهيري ايضا . القصة : سامي ( هاني رمزي ) طيار يتعرف على فتاة في الفيس وبك و اخرى على الموبايل ليكتشف عندما يذهب لمقابلة فتاة الموبايل انها طفلة صغيرة ثم يكتشف ان جيهان ( درة ) فتاة الفيس بوك ارستقراطية فيكذب عليها و يجاريها و يظهر انه ارستقراطي مثلها . نحن دون التحدث عن ما مدى سخافة القصة و كم الثغرات الموجود فيها و لو راينا تاريخ المؤلف علاء حسن سنجد انه لا يتعدى فيلم الديكتاتور الذي لقي فشلا ذريعا , بالتاكيد ستجد بعض العصابات و الاشرار في الفيلم فانا لم اذكر سوى الفكرة الرئيسية دون الغوص في التفاصيل . تستحق القصة 4/10 . الحوار : لم يكن جيدا و لكن في النفس الوقت لم يكن سيئا فقد كان مضحكا في بعض الاوقات لكنه كان سيئا جدا في اوقات اخرى . يستحق 6/10 . الموسيقى : عادية ستنسهى فور خروجك و لن تشعرك باي شيء.تستحق 5/10 . الخراج :مقارنة بفيلم اي يو سي , فاكرم فريد لم يتحسن بل على العكس نزل مستواه - اي يو سي كان جيد جدا - . يستحق 7/10 . التمثيل : هاني رمزي : كما ذكرت فان مستواه في نزول مستمر , لأول مرة اشعر انه لا يستطيع ان ييضحك احد . يستحق 5/10 . درة ك افضل من ادى في هذا الفيلم , بصراحة كان ادائها افضل من هاني رمزي في اغلب الاوقات . تستحق 8.510 . ادوارد : كعادته لا يترك لديك اي انطباع فهو سيء و جيد في نفس الوقت . 410. حسين فوزي : رغم انه لديه امكانيات كبيرة الا انه لم يستطع اخراجها في هذا الفيلم . يستحق 4.510 . تتيانا : تواصل الفشل الذي بداته في عائلة ميكي . 2/10 . جنا نصرت : احد اهم اسباب فشل الفيلم . 1.5/10 . سامي اوكسيد الكربون فيلم بالتاكيد تريد تفويته .
2
شكسبير من خلف نظارة ثلاثية الأبعاد يعرف مُحِبّي المسرح جيّداً أن الشيء العظيم بشأن الكاتب الإنجليزي الأهم "وليام شكسبير" لم يكن في "التّيمات" الدرامية التي يستخدمها ، والتي كانت مُستمدة في أغلبها من المسرح الإغريقي القديم ، بل كان الأمر بكامله يتعلَّق باللغة ، وبكيفية تكثيف "شِعْريّة" تلك اللحظات التي يمر بها شخوصه ، ورغم ذلك فإن "تيمات" شكسبير تلك هي ما أنقذت الفيلم الثاني عشر للمخرج كينيث براناه "ثور" ، وجعلته واحداً من أنجح أفلام هذا العام حتى الآن . براناه هو واحد من أشهر عشَّاق شكسبير السينمائيين على مرّ التاريخ ، جنباً إلى جنب مع أورسون ويلز ولورانس أوليفييه وأكيرا كوراساوا ، وبخلفيته المسرحية التي جاء بها من خشبات بريطانيا ، قدّم سينمائياً خمس اقتباسات هامة لمسرحيات شكسبير ، ضمنهم النسخة السينمائية الأكثر مديحاً من تحفته الأهم "هاملت" ، ولكن خلاف ذلك .. وحتى في الأعمال التي لم تكن مُقتبسة رأساً من مسرحيات شكسبير ، فإنه يبقى مسيطراً على رأس "براناه" دائماً ، وهو ما يحدث في فيلمه الهوليوودي الأول ذو الميزانية الضخمة "ثور" .. والذي يضع فيه روحاً شديدة الخصوصية من "الملك لير" . في النصف ساعة الأولى من الفيلم المقتبس من "قصة كوميك" شهيرة تحمل نفس الاسم ، شعرت بأن "براناه" قد فقد بوصلته تماماً ، وأن 150 مليون دولار قد ذهبوا هباءً ، وذلك لأن مقدمة العمل تعتمد تماماً على "الأكشن" الذي بدا رتيباً جداً بالنسبة لي ، وبدا أن براناه – مخرج المسرح بالأساس – هو أبعد ما يكون عن خلق "أكشن" مثير وفانتازي بين محاربين أسطوريين ووحوش الثلج ! ، نظرت لمن بجانبي في قاعة السينما من وراء نظارة ثلاثية الأبعاد .. وقلت بكلمات يقينية "براناه اتجنّن!" !! ولكن ما يحدث بعد ذلك أن الفيلم يخرج قليلاً من عباءة الأكشن التي بدأ بها ، ويتحرّر من ولاءه لقصة الكوميك المُقْتَبَس منها ، ويتحرّك الرجل نحو صُلب ما يجيده ، وتبدأ "تيمات شكسبير" المحببة – له ولي ! – في أخذ وضعها : عن مُحارب أسطوري يدعى "ثور" على وشك أن يصبح ملكاً لعالم "أسكارد" ، ولكن غرورة بالإضافة إلى غيرة أخيه منه ورغبته في أخذ مكانه يدفعان أبوه "الملك أودين" لنفيه بعيداً عن عالمهم إلى "الأرض" ، ويضع شرط عودته في أن يستحق القوة التي يملكها بالفعل ، وهناك يلتقي بحضورٍ كالطيف من النجمة الحاصلة الأوسكار مؤخراً "ناتالي بورتمان" ، وعبر أسطورية ما يحدث .. والنفس الكوميدي الإنجليزي الجيّد الذي يصبغ به "براناه" لحظات محارب قديم على الأرض ، يجعل من هذا الفيلم ممتعاًَ ويستحق المُشاهدة بالفعل . لا يوجد في الفيلم شيئاً شديد الصلابة ، لا يوجد خطاً مُدهشاً أو تشعر أنّك لم تشهده من قبل ، هناك العديد من الكليشيهات ، بالإضافة إلى الرّتابة البصرية الموجودة في العمل والتي تجعلني أوقن أن براناه ليس إطلاقاً المخرج الذي تضع في يده مائة وخمسين مليون دولار ، ولكن ما ينقذ فعلاً كل هذا هو "التيمات الدراميّة الكلاسيكية" الجاذبة التي يحملها العمل : علاقة الملك بابنه ، والحكمة التي يجب أن يتحلّى بها "ملكاً" والتي تختلف عن القوة التي يملكها "محارباً" ، عن لحظات التغيّر في المراحل الانتقاليّة ، عن غيرة الأخوة ووفاء الأصدقاء ، عن "عودة الملك إلى أرضه كي يسترد المُلك" ، عن روح شكسبير والملك لير وتجسيد أنطوني هوبكنز كصورة مُثلى لما يجب أن يكون عليه اقتباس خاص لـ"لير" .. حتى لو مَرّ عبر قصة كوميك .
0
أشكركم على أدائكم بسم الله الرحمن الرحيم هذا المسلسل كان كثير كوميدي و مضحك و حلو ، و ما شفت حد تابع هذا المسلسل إلا و ضحك ، فأنا أشكر الفنانين اللي شاركو في المسلسل و اللي ساهمو في نجاحه و أنا أقول إن هالمسلسل ناجح. و أتمنى أن يتم إخراج مسلسلات أخرى للثنائي الجميل و الكوميدي و المضحك أخواني ( عبدالناصر درويش و حسن البلام ) و الصراحة أنا معجب بجميع مسلسلاتكم ألا و هي ( عماكور ، فص كلاص ، دندرمة ، كاني و ماني ، إلخ....). و مسلسل فص كلاص كان المفضل لدي يعني إن جميع الحلقات كانت مضحكة. و إن شاء الله راح أتابع مسلسل سعيد الحظ ، و أتوقع إن هذا المسلسل ( راح يضرب ضربة فوق ) هاي الجملة اللي بين قوسين اللي قالها سلنقح في حلقة المشاريع. أكرر و أعيد إني أتمنى إنكم تقومون بإعداد و إخراج مسلسلات ناجحة، مع تمنياتي لكم بانجاح و التوفيق في عملكم. و شكراً.
1
'الفاجومي' للمراجعة النهائية والتوقعات المرئية! كم من الرائع أن تقضي ساعتين في رحاب الشيخ امام وعم نجم، وما أمتع تلك "النوستالجيا: الرائعة التي تمدك به أشعار أبو النجوم، وألحان المبصر بالأحاسيس الشيخ امام، كلمات وألحان تعلمك دون أن تدري كيف تعشق تراب مصر. ولكن مع هذا الكم الرائع من الفن يضعك فيلم "الفاجومي" لكاتبه ومخرجه عصام الشماع في خانة "اليك"، محاصراً بين طرفي نقيض، تاريخ وفن عظيم، وفيلم وفن رديء، تشاهد الفيلم لتتابع سيرة الفاجومي، أحمد فؤاد نجم الشاعر الكبير، فتشاهد مقتطفات من سيرته الذاتية" وكأن صناع الفيلم قد صنعوا "برومو" لفيلم أخر آت، أو حتى مسلسل رمضاني منتظر. وتطبيقاً لمبدأ تعلمناه في الصغر بأن "سلق البيض" هو أهون ما في الطبيخ، حتى صارت الكلمة - سلق بيض - تطلق على كل رخيص، لم يتم بذل الجهد فيه، ويتسم أيضاً بالتسرع، استخدم صناع فيلم القاجومي "سلق البيض" لانهاء فيلمهم، لدرجة أن النقلات الدرامية في الفيلم ينقصها أي روابط، بل كان السيناريو يشبه ذلك السباق الشهير بين الارنب والسلحفاة، بين ارنب المدة الزمنية للفيلم، وسلحفاة التاريخ الطويل للشاعر الكبير، ولكن في هذه المرة ينتصر الأرنب. أما عن الأداء فحدث ولا حرج، خالد الصاوي اجتهد، ولكنه بعيد كل البعد عن الشخصية الحقيقية، التي والحمدلله حية تسعى بيننا، ويعرف كل من يشاهد نجم على شاشات الفضائيات، أن "نسر" الذي قدمه الصاوي قد طار بعيداً عن النجم الحقيقي، نفس مسافة الارتفاع بين نسر ونجم في السماء. صلاح عبدالله الغائب الحاضر، اكتفى بالاعتماد على أداء دور كفيف تقليدي، ولم يدرك أنه يرى أكثر من المبصرين، أما الأدوار النسائية الثلاث، فكانت أشبه بعرائس تظهر جميلة في صندوق الدنيا وترحل دون أثر. وبغض النظر عن بعض المغالطات التاريخية في الفيلم على المستوى التاريخي انتماء لتيار دون تيار، وعلى المستوى الشخصي انتماء لنجم على اساس أن الشيخ امام قد رحل، الا أن الفيلم فشل تماماً في الاستفادة من نوستالجيا الأحداث، وكاريزما الشخصيات، واكتفوا بتقديم المراجعة النهائية الموجزة في ليلة الامتحان لتاريخ الفاجومي. وكأن صناعه أصروا دون أن يدروا أن يثبتوا أن شاعر في قامة نجم لا يتكرر ولا يجوز تقليده حتى ولو سينمائياً.
2
'صرخة نملة' .... ليس كل ما تعرضه السينمات أفلاماً!!! "الطريق الى جهنم، مفروش بالنوايا الحسنة" تنطبق تلك المقولة تماماً على فيلم صرخة نملة للنجم عمرو عبدالجليل، والكاتب طارق عبدالجليل والمخرج سامح عبدالعزيز، الذي يعطيك خيالك الحق بمجرد قراءة اسمائهم على افيش الفيلم ان تنتظر مشاهدة فيلم كوميدي لطيف يحمل قيمة ما بين مشاهده، ثم يسرح بك هذا الخيال عندما تقرأ أخباراً عن عرض الفيلم ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائي لدرجة أن يضع صناع الفيلم شعار المهرجان الاكبر عالمياً ضمن تتراته في أن تتخيل أنك تشاهد فيلماً ذا قيمة يتحدث عن ثورة مصر العظيمة، كأول الأفلام التي تتناولها سينمائياً. ولكن خيالك يرتد إليك خاسئاً وهو حسير بعد مرور ما يقل عن ربع ساعة من بداية الفيلم، حيث تكتشف أنك أمام فيلم مهلهل، تدور أحداثه بناء على طلب المشاهدين - مشاهدي التصوير و ممولي الفيلم ايضاُ - حيث يعتمد الفيلم على ربط أحداث هامة ببعضها البعض، دون رابط فعلي سوى شخصية جودة المصري التي يقدمها عمرو عبدالجليل، واستعراض عدة قضايا يصلح كلاً منها وحده فيلماً، ولكن السيناريست طارق عبدالجليل الذي أعلن مسبقاً أن صرخة نملة عبارة عن جزء ثان لفيلم عايز حقي للنجم هاني رمزي، حيث كان يرغب أن يتناول قضية الصكوك، والتي كانت تنوي الحكومة المخلوعة صرفها للشعب من حقه من المال العام، ولكن بعد بدء تصوير الفيلم كانت الفكرة قد ذهبت أدراج الرياح، فاضطر طارق فيما يبدو الى تقليص حجمها، ليضيف اليها بعض قضايا الفساد، وتوحش جهاز امن الدولة، اتحدث الثورة، ويقرر صناع الفيلم "حشرها" في الاحداث، ليضيف طارق بعداً اخر عن الفساد الحكومي، ويهاجم الحكومة وفاسديها، ولكنه ينسى أن يغير النهاية، ليجعل بطله يموت برصاص الحرس الجمهوري، وهو يحاول الوصول لرئيس الجمهورية خلال موكبه لابلاغه بحجم الفساد في البلد. وخلال هذا نسى صناع الفيلم الخط الدرامي الرئيسي لبطله العائد من السجن في العراق، والباحث عن زوجته الهاربة، وكذلك نسى عمرو عبدالجليل طاقاته الفنية وانشغل بمحاولة اطلاق "افيه" أو أكثر لملأ الفراغ الكوميدي الذي يشهده الفيلم الذى فقد لونه فيلم يستطع صناعه جعله فيلماً كوميدياً ولا فيلماً سياسياً، ليخسر عمرو كثيراً بعد نجاحه في فيلمه الأول كلمني شكرا. كذلك يبدو أن صناع الفيلم نسوا اكمال دور رانيا يوسف والذي ظهرت في اكثر من ستة مشاهد لترقص فقط دون اي اداء أو اختلاف اللهم الا ملابسها فقط، ثم اضافوا اليه مشهدين تمثيلين أو ثلاثة لتنطق ويظهر صوتها في الفيلم. أما عن باقي الفيلم فحدث ولا حرج، ولكن المحرج في الحقيقة هو أن يتم عرض الفيلم على العالم في مهرجان في قيمة كان، وان كنت أظن أن الفائدة الواحدة التي عادت على مصر من هذا، ان صناع الفيلم في كل مكان حول العالم عندما يرون هذا الفيلم سيدركون لماذا صنعنا ثورة. فيلم صرخة نملة، سقطة في حق كل من شارك فيه، وانذار لكل من يحاول التكسب من ثورة يناير سينمائيا، حتى يفكرون كثيراً قبل أن يصنعوا فيلماً يمسها، لأنها أكبر وأعظم من أن يتم التلاعب بها في فيلم تجاري.
2
الفاجومي، حالة لم تكتمل الفاجومي هو حالة سينمائية جيدة لكنها غير متكاملة تعتمد بالأساس على سرد أحداث واقعية في إطار يشوبه المبالغة في أحداث غير هامة و الإختصار بأحداث بالغة الأهمية مما أضعف كثيراً من قوة الفيلم و تواصل المشاهد معه. من الوهلة الأولى تشعر أنك أمام فيلم يدعم قصة رجل عظيم لكنك لا تجد سبب العظمة في أحداث حياته و لا تعلم سببها طوال أحداث الفيلم، قد يكون عيباً في السيناريو و الحوار لكنه بالتأكيد ليس عيباً في التمثيل، فنحن أمام فيلم تألق جميع ممثليه و على رأسهم الثنائي الرائع خالد الصاوي و صلاح عبد الله الذي لن تشعر لوهلة انهم ليسوا بأحمد فؤاد نجم و الشيخ إمام لكن تظل إختيارات أحداث الفيلم محل جدال! عندما تنظر لما ستخرج به عن حياة أحمد فؤاد نجم سنجد أنه كان (عربيداً، فاسقاً، زانياً، جاهلاً، سارقاً، موهوباً و شجاعاً)! توصيفة قد لا ترقى لكثيرين بالحالة الثقافية المتردية في مصر حاليا التي تقيم الانسان فقط على اساس تدينه و ليس كفائته او موهبته او عمله و هذا سيجعل كثيرين لن يتفاعلوا مع الفيلم و لا بطله! الفيلم يجعلك تشعر أننا أمام رجلاً وُلد ليعترض حتى إذا لم يكن هناك شيئاً يدعو للإعتراض! أمام رجل مستعد للمعارضة في أي زمان و مكان في الماضي أو المستقبل و أنا شخصياً أعتبر الرئيس السابق حسني مبارك هو أذكى من تعامل مع هذا الرجل فقد همشه تماماً تماماً و تركه يتحدث و يشعر و يسب كما يريد و هذا هو السبب الحقيقي لعدم ذكر فترة حكم مبارك في احداث الفيلم لأن ببساطة لم يكن هناك معاناة للشاعر أحمد فؤاد نجم في تلك الفترة. الفيلم يستعرض لنا مدى ضعف قدرة جمال عبد الناصر و أنور السادات في مواجهة حرية الرأي و الفكر و يحملهم مسؤولية شبه كاملة على حالة التردي الثقافي و إنتشار المتطرفين في ربوع مصر فالأول قاوم كل من هو مثقف و شبه مثقف بالمعتقلات و الثاني إستخدم المتطرفين لمحاربة المثقفين بالشارع بجانب وجود المعتقلات لمحاربتهم داخلياً!! فيلم يستحق المشاهدة لكن لن يفوتك الكثير إذا لم تشاهده
1
الفاجومى .. حينما تود ان تخلق لحنا عذبا فينشز منك فى اوقات معينة . إنه ذلك الرجل الجدع إبن البلد الذى لا يخشى فى الحق قيد السجان .. الأيقونة الثورية الشعبية التى زرعت فى الكثير منا معنى أن تكون معارضاً مخلصاً و بجد و بحق و حقيقى ضد الظلم و القهر و الديكتاتورية دون أن تنتظر شيئاً وراء ما تفعل إلا صالح الوطن ؛ أن تكتب ما يفكر فيه الناس و ما تقتنع به ليشدو كلماتك صوت أصيل مبدع مثل الشيخ إمام دون أن تبغيان وراء تلك العلاقة نجاح مادى أو حفلة فى التليفزيون أو الراديو فقط ما يحرككما هو حب الوطن و لا شيء دون ذلك حتى و إن كان ثمن قناعاتكما هذه السجن و الفقر و الحرمان .. إنه أحمد فؤاد نجم الفاجومى و لا أحد سواه .. لكن هل يعنى كل هذا توافر القدرة على تحويل تلك الحياة الى فيلم سينمائى يجذب المشاهد حقاً الى مشاهدته ؟ .. فى أفلام السير الذاتية يكون هناك دائماً خيطاً رفيعاً بين الفيلم التسجيلى و الفيلم الروائى و لذلك يكون على المخرج أن يدرك أن ما قرر الخوض فيه أقرب لحقل الغام يستدعى اليقظة التامة و الحيطة و الحذر ؛ لعبة التوازن هنا أن تدرك كيف تحول ما هو تسجيلى " حياة الشخص بصورة تقريرية " الى عمل روائى يأخذ من تقريرية تلك الحياة و أحداثها و ملابساتها ليحولها الى عمل درامى تنبض شخوصه بالحياة دون الأسلوب التقريرى الذى يصيب المشاهد بالملل .. فى هذا الفيلم استطاع المخرج أن يدرك كل هذا فى بعض مشاهده و أن ينساه فى بعض أخر . استطاع المخرج عصام الشماع فى أحيان عدة أن يدخلنا عالم الفاجومى الحقيقى عبر صورة سينمائية راقية و أداء تمثيلى عالى من أغلب ممثلى الفيلم و على رأسهم المبدع خالد الصاوى بعدما أدرك _ آى المخرج _ هذا الخيط الرفيع الذى تحدثت عنه ؛ المشكلة الحقيقية أنه فى أحيان أخرى نسى هذا الخيط تماماً فتحولت بعض المشاهد الى الأسلوب التقريرى الذى يعرض تاريخاً ما بصورة باهته تشتت ذهن المشاهد تماماً و تنسيه كل ما لاقاه من إبداع فى مشاهد أخرى .. مثل مشاهد هزيمة 67 و تنحى عبد الناصر و افتتاح قناة السويس و زيادة حظوة الجماعة الاسلامية فى المجتمع .. كل تلك المشاهد جاءت بصورة تقريرية فجة أخرجت المشاهد حقاً من جو الفيلم الدرامى و ذكرته بأجواء الجزيرة الوثائقية ..كذلك مشاهد إلقاء الصاوى للقصائد و الذى لم يوازن فيها بين الإلقاء التقليدى إياه للقصائد و البحث عن طرق مختلفة لذلك الإلقاء .. اندهشت لذلك حقا و أنا ادرك أن الصاوى شاعراً بالأساس و لا أعرف كيف فات عليه أمر مثل هذا .. كذلك مشهد النهاية الذى جاء فيه الصاوى بمكياج الفاجومى الذى وصل للثمانين من عمره و هو يغنى " بهية " كان أسلوبه غريباً منفرا ًكارثيته أنه كان ما أنهى به المشاهد الفيلم ؛ و لك أن تتخيل ما مدى تاثير ذلك على نظرة المشاهد للفيلم كله . دعك من كارثية إقحام مشاهد ثورة يناير على الأحداث و التى أوحت لى بالإبتذال فى اختيار مشاهد قد تؤدى _ فى غمار الحالة الثورية التى نحياها _ أن تبيع أكثر للفيلم بغض النظر عن جمالية هذا الفيلم و ترابط أحداثه . أداء خالد الصاوى بخلاف الملاحظات السابقة كان قوياً بحق و بصورة تدفعك للتساؤل " كيف غاب هذا الممثل عن نجومية الشباك كل تلك الفترة " .. صلاح عبد الله فى دور الشيخ إمام كان جيداً فى مجمله مع بعض ملاحظات حول أداء الدور الرتيب أحياناً و الخط الدرامى له و هذا عيب يذكر فى السيناريو الذى اهتم أكثر بشخصية الفاجومى على حساب باقى الشخصيات الأخرى .. دور جيهان فاضل كان مختلفاً خصوصاً بتجسيدها التحولات التى طرأت على المجتمع ككل ؛ المشكلة فقط أنها وقعت فى فخ الإستسهال فى مشاهد عدة .. كندة علوش ظهرت سريعاً و غابت سريعاً لكنها تركت بصمة ما بوجهها الرقيق .. أعجبتنى فرح يوسف فى دور " منة " الذى جاء ثورياً فى بعضه صادماً فى أوقات رقيقاً فى مجمله .. أما دور الشاب الذى قام بدور محمد على الركن الثالث فى مجموعة الفاجومى و إمام فقد وقع فى فخ الإستسهال رغم أن معلوماتى عن تلك الشخصية أنه لم يكن كما جاء بالفيلم أبداً ! . فى المجمل الفيلم جيد و يستحق المشاهدة .. الأغانى بالفيلم وظفت بصورة جيدة جداً فأعطته مذاقاً خاصاً قليلاً ما نجده فى السينما لدينا و لا أنسى صوت أحمد سعد الذى أحييه حقاً على ما يملك من موهبة .. دعك من أن الإقدام على انتاج فيلماً مثل هذا يعد خطوة جريئة جداً و تحسب لصناعه و أعتقد أنه _ آى الفيلم _ سيأخذ مكاناً له وسط أفلام السير الذاتية لدينا و التى أتمنى أن يزيد الإهتمام بها مع الوقت . مصطفى جمال هاشم
1
واحد صحيح سينما الدونجون 2012 مابين الرومانسية والاقتراب من تشريح الذات الإنسانية قدم تامر حبيب مع هادي الباجوري تجربة سينمائية في (واحد صحيح) ....هذا الفيلم الذي يعد نموذجا جيدا للاقتراب من عالم ما يسمى بالدونجون ولكنه ذو موصفات خاصة تعتمد على رسم شخصية متعددة الأبعاد فهو إنسان ناجح عمليا من خلال ممارسته لفن الديكور وهو شخصية قوية ومؤثرة على الأخرين وابن بار وحنون وصديق جيد وفي نفس الوقت رجل لا يمكن مقاومته من النساء .... أما رؤيته للمرأة فهو باحث عن النموذج الغير موجود في الحياة والذي يعطي ملامحها في مشهد بين الدونجون (هاني سلامة) وبين بسمة بانه يريد أم وزوجة مثل المذيعة التي تعرف عليها وشخصية يحبها مثل أميرة (كندة علوش) وامرأة تشبع رغباته بشكل جيد ومختلف مثل رانيا يوسف وامرأة أخيرة يستطيع أن يرى من خلالها نفسه حتى ان التعبير الذي استخدمه تامر حبيب على لسان بسمة لهاني سلامة بأن عليه أن يطلب من والده أن يرسل له تلك المرأة من الجنة .... قد يكون تامر حبيب وضع شكل للرجل الشرقي الجديد والذي تبحث عنه كثير من النساء ولا يجدون موصفاته إلا نادرا واختار هاني سلامة لبراعته في تأدية ذلك الدور وتلك الشخصيةوما يملكه من مقاومات لتأديتها ....ولقد استطاع المخرج هادي الباجوري اختيار ممثليه بشكل ساعد على ابراز الأبعاد الإنسانية التي كان يقولها من خلال الفيلم باختياره لكندة علوش وقيامها بدور الفتاة المسيحية التي تبادل البطل الحب ويقف امامهما عائق اختلاف الديانة ولا تجد حل لمسألتها سوء الدخول في الرهبنة على الرغم من أن السيناريو وضع حل أخر من خلال والداها الذي يعلن إسلامه ويتزوج من امرأة مسلمة ولكنه من خلال هذه الشخصية لا يستطيع أن يغلبه احساسه العاطفي ويتفوق على معتقداته الدينية اي كان الحب الذي يعيشه ، وهناك شخصية المذيعة التي تؤدي شخصية أي فتاة يعجبها اي رجل وسيم وناجح فتحاول الحصول عليه بأسلوب محترم مع رفضها تقديم اي تجاوزات في الوقت الذي لا تقف فيه دقيقة واحدة لسؤال نفسها هل هذا الرجل يحبني أم لا؟ والشخصية الاخرى الحبيبة التي اضطرتها الظروف اخفاء مشاعرها الحقيقة ولعبت دور الصديقة حتى تحتفظ بحب هذا الرجل للابد لانها وضعته في إطار لا يمكن الخروج منه فهي المرأة التي تحتويه عقليا وفكريا وهناك شخصية المرأة الطموحة التي تملك مقومات الذكاء العقلي والشكلي والتي تستطيع أن تتخلص من مستواها الاجتماعي المتدني والحصول على المكانة الاجتماعية الرفيعة حتى من خلال اتفاق غير ادمي بالمرة بالزواج من شاذ بحيث يكون الاتفاق متبادل بينهما فهي تعطي المكانة الاجتماعية لرجل متزوج وتنقذه من السمعة السيئة التي قد تصيبه وهو يعطيها المستوى الاجتماعي والمادي...وهذا ما نجحت الفنانة رانيا يوسف بتأديته بشكل كبير وتستحق عليه أن تكون بطلة متوجة لهذا العمل حيث تمكنت أن تنتقل بين شخصيتها وبيئتها وانفعالاتها مع والدتها وشقيقتها وبين شخصيتها كطبية وامرأة أعمال وبين كونها زوجة قوية في الوقت الذي قررت فيه انت تتمتع مع عشيقها وظنت أنه يحبها.... وفي النهاية تضافرات العوامل السينمائية كلها من الديكور والموسيقى والإضاءة والملابس في نقل الجو العام للفكرة والممشاهد بشكل بارع وعبقري...فتحية لصناع الفيلم
1
بعض الأفلام أكثر ألماً من التعذيب في الصفحة الأولى في كتاب السينما - ان افترضنا أن للسينما كتاب - أو فيما يطلق عليه "أ"، "ب" سينما لكي يكون الفيلم جيداً يجب أن تكون كل عناصره جيدة، وأول هذه العناصر هو العمود الفقري للفيلم القصة والسيناريو والحوار، وهو ما يفتقده فيلمنا هذه المرة، والذي يجعل عبارة "سينما أونطة، عايزين فلوسنا" هو الإنطباع الأول الذي يمر في خيال المشاهد مع نزول كلمة النهاية في فيلم واحد صحيح، الذي يصر فيه السيناريست تامر حبيب على إستنساخ نفسه للمرة الرابعة، فبعد النجاح الكبير لفيلم سهر الليالي وشبكة العلاقات الإنسانية العاطفة المتقاطعة فيه، قرر تامر إعادته بصورة أخرى في عن العشق والهوى، ثم حب البنات، وأخيراً بمستوى أقل بكثير - لقطعة من القماش تم تفصيلها حتى اهترأت - فيلم واحد صحيح، عبر سيناريو مهتريء مليء بالأخطاء، والأحداث الغير مبررة، سيناريو يهين المرأة كالعادة ويجعلها مجرد فراشة نور تدور في فلك الرجل، العاشق "الحبيب" الذي تعشقه كل النساء ولا يستغنين عنه. ويكسر هذا الفيلم قاعدة تاريخية في سابقة قد تكون الأولى، لأن من يريد الكتابة عنه لن يستطيع أن يبدأ قائلاً "تدور أحداث الفيلم حول" لأن الفيلم بلا قصة ذات معنى، وبلا هدف، وبلا أي متعة يستطيع تقديمها، إلا تلك الديكورات الفاخرة التي شاهدناها. المخرج هادي الباجوري في تجربته الأولى يقدم فيلماً بلا اساس، يزايد على السيناريو بتكرار مشاهد ولقطات بعينها - مشهد كندة علوش في الكنيسة والدير تكرر بعينه أكثر من 5 مرات - وعدم وضوح رؤية المخرج نهائياً لدرجة أن يتسائل المتفرج عدة مرات قائلاً " هما عايزين إيه" أداء الممثلين أتى مكرراً لم يقدم جديداً، هاني سلامة يصر على أن يأخذ من دوره ولا يضيف إليه، كندة علوش اكتفت بالبكاء في كل مشاهدها في الفيلم، بسمة وياسمين رئيس قدما شخصيتين أسيء رسمهما فلما نرى جديداً وظلمهما الفيلم خاصة بعد دور بسمة الرائع الأخير في رسائل البحر، وكون هذا هو الدور الأول لياسمين، رانيا يوسف تبقى كما هي رانيا يوسف تجيد في مساحة نفس الدور أياً كان الفيلم.. فيلم واحد صحيح حالة خاصة بالسينما المصرية، يشعر الناقد والمشاهد أن الفيلم قد تم دعمه انتاجياً بشكل كبير، ولم يبخل عليه المنتج كريم السبكي، ولكنك كإنسان "تستخصر" هذا الصرف الذي لا يستحقه الفيلم، وكذلك أي مجهود مبذول فيه، مما يفجر لدينا تساؤلاً هاماً، لماذا يفعل صناع السينما مثل هذا الفيلم ولأي هدف؟ واحد صحيح، فيلم يثير الإحباط، فشل في أن يكون صحيحاً ونتمنى أن يكون واحداً.
2
اسطورة شرقية فى رحلة عبر الزمان مخترقين حدود المكان نخطو مع هذا المسلسل المتميز تدخل هذا العالم الساحر فتصافحك حياة كانت .. فى قرية فى عمق الصعيد ترى الاصالة بلا مراء اصالة زمن غير الزمن اصالة عربية خالصة رجل جمع القوة و الحكمة و النبل فصار اسطورة على مر العصور .. شيخ العرب امير هوارة الذى لا تزال ربوع الصعيد تتنفس اسمه حتى اليوم يؤدى الشخصية باقتداره المعهود يحيي الفخرانى و هو صاحب الكاريزما المنفردة تماما ليست لاحد غيرة .. و معه نتمايل على معزوفة الفن الاصيل الذى يقدمه..شيخ العرب السياسى المقتدر و الحاكم العادل و الزوج الرائع كما يجب ان يكون من كان يجمع بين زوجتين بين الكبرى صالحة حيث تطالعنا قصة حب نما و ترعرع و استوى على سوقه على مر 35 عام و رابطة قوية للغاية ربما تبدو لنا اسطورية كعهدنا فى كل شئ فى المسلسل و مع صابرين و موهبتها العريضة نحيا و بدا انه ثمة مشكلة الحجاب بالنسبة لى اشعر بغصة مع مراى الباروكة لكن تقديمها فنا محترما بحق قد يغفر لها اعود الى جو الشرق السحرى فى مسلسلنا الرائع تتفرد ريهام عبد الغفور من بين فتيات الجيل الحالى بذلك اللون الصعب و لكن القوى ريهام تبدو ممثلة كفء بحق و موهبة تستحق الاشادة و دورا سيحسب لها دوما و اشرك معها سماح السعيد ذات الطاقة التمثيلية الكبيرة كما يمتعنا الاساتذة عمر الحريرى عبد العزيز مخيون و عزت ابو عوف بادوار شديدة الابداع و التميز فى حين يبدو محمود عبد المغنى فى حالة توتر مع دوره هو حاول تقديمه كما يجب و لكننى اراه اكبر من الدور او هو مهلل على الدور فى حين شيرى عادل تزرع فى قلوب مشاهديها زهرة اعجاب رقيقة اختتم بقطبى العمل المخرج حسنى صالح و المؤلف عبد الرحيم كمال و اليهما ارفع القبعة على الجو الاسطورى السحرى و على ابداعهما فى خلق صورة منزمن الخير و النبل و الاصالة الذن بابداع الذين عشنا معهم حلقات المسلسل
1
هذا ما جناه الامهات لطالما قدمت السينما الامريكية أفلاما تمتلئ بالدماء و الأشلاء و الرعب الا أنها من وقت لآخر تقدم أفلاما ذات حس انساني عالي و يحمل في طياته الهدف و المعني و كان هذا الفيلم من ضمن تلك الافلام الذى يناقش مشكلة عصرية هامة و هي اصابة الانسان بمرض الايدز و المعاناة التي يشعر بها خاصة عندما يكون المريض امرأة و تنقل المرض ايضا لابنتها. فبدلا من أن تقدم لها الحنان و الحب و الحياة تهديها المرض القاتل بلا ذنب جنته . فنحن هنا أمام أم بوهيمية تعيش لحظات الحب المسروقة بلا أدني شعور بالذنب ثم تكتشف أنها حامل سفاحا بل انها أيضا مصابة بالايدز و بالتالي نقلت المرض للابنة و تكمل الام جريمتها فعندما تنجبها تتخلي عنها و تتركها لتقوم الممرضة سوزان التي تعالجها بتبنيها مع أبنها المراهق مقنتعة بوجوب مكان من أجل آني كي يأويها حتي ولو كان مكانا للموت وذلك بعد أن تخلي الكل عنها . و لكنها بعد عام من تبنيها تفاجأ بالام الحقيقية و قد استيقظ ضميرها وارادت أن تستعيد ابنتها لتعيش معها أيامها المتبقية فينشأ صراع بين الامهاتين من أجل الاستحواذ علي الابنة فتلجأ الام للقضاء . و لكن بعد التعرف علي بعضهم عن قرب تقتنع الام الحقيقية بأن سوزان تستحق بالفعل أن تتولي تربية ابنتها التي إتضح أنها يمكن أن تعيش رغم المرض . فتتركهم وترحل كي تموت بعيدا عنهم . و ينتهي هذا الفيلم الناعم الذي يحمل في طياته الكثير و الذي نجح في تقديم الهدف و المعني بلا ضجيج او نصائح مباشرة .كما أكد أنه من الممكن تقديم قصة ناجحة و هادفة بلا مشهد مبتذل واحد و أيضا بلا رقص أو غناء بل فكرة قوية و ممثلين مقنعين .
1
السادة المرتشون وسياسة الانفتاح تميز المخرج علي عبد الخالق بتقديم العديد من اﻷفلام التي تقدم وتناقش قضايا آثارت جدلا واسعا ومازالت لها بصمات قوية حتى اﻷن وهذا ما نجح علي عبد الخالق في تقديمه ببراعة بفيلم السادة المرتشون ورؤيته للفساد الذي طال مستويات كثيرة من المجتمع حيث عرض تلك القصة من خلال حياة محمود (محمود ياسين) ذلك الموظف البسيط بوزارة الصحة والذي يتعلق بحب المحامية أمال (نجوى إبراهيم) إلا أن ضيق الحال وقصر يده حالت بين تحقيق حلمهما بالزواج فيسافر إلى الخليج للعمل هناك لتحسين وضعه المالي في الوقت ذاته تتضطر أمال للزواج من أستاذها الثري هربا من ابن عمها الضابط فتحي (محمود عبد العزيز) ومطاردته له ...يعود محمود ليجد أن زوج فتاته قد توفى فيقرر الزواج منها ويعمل مفتشا بالصحة على استيراد المواد الغذائية من الخارج ...تتوالى الاحداث في محاولة محمود تحقيق كل ما يحلم به إلى أن يتهم بقضية رشوة وهنا تبدأ أحداث الفيلم وصراعاته مابين محاولة أمال في تبرئة خطيبها وحبيبيها محمود من تهمة الرشوة ومابين تبرئته أمام نفسها ...تجربة سينمائية قد لا تكون جديدة على المذيعة نجوى إبراهيم وخاصة انها استطاعت تقديم أعمال سينمائية ناجحة كان لها أثر واضح على حياتها الفنية وقدمت من خلالها معاني جسدت حقائق واضحة بدء من فيلم اﻷرض ومرورا بفيلم (حتى أخر العمر) وفيلم المدمن مع النجم أحمد زكي حتى فيلم (السادة المرتشون) الذي تألقت فيه واستطاعت تقديم شخصية الفتاة القوية ذات المبدأ محاولة محاربة الفساد ورافضة أن تكون سببا أو شماعة يعلق عليها خطيبها خطئه ...وبالرغم من أن هذا النوع من الافلام والذي يناقش قضايا الفساد انتشر بشكل كبير قبيل فترة الانفتاح التي أطلقها الرئيس الراحل أنور السادات إلا أننا نرى معاني يقدمها الفيلم تخلتف في الشكل والمضمون عن الأفلام الأخرى التي شاركت نفس الفكرة فالمخرج علي عبد الخالق استخدم العديد من اﻷدوات التي اشتهر بها وخاصة خاصية الفلاش باك في تقديم شخصية محمود والذي أداها الممثل البارع محمود ياسين متمكنن من ذلك الحالم الذي قرر أن ينحي ضميره جانبا حتى يحقق لفتاته المظهر اللائق بهامقتنعا بأن ظروفه هي السبب الرئيسي في ذلك كما استطاع السيناريست مصطفى محرم أن يؤكد الحبكات الدرامية بالفيلم وخاصة تلك الحبكات الدرامية الاجتماعية ما يعانيه الشعب من جشع التجار والفاسدين وتجارتهم بأرواج الناس مقابل تكوين ثروة أو تحقيق مصالح وأحلام فئوية مثلما رغب محمود متنسيا أي عواقب جسيمة قد تحدث كما...وأخيرا وليس أخيرا فإن الملحن حسن أبو السعود استطاع بعبقريته وحسه الفني المعهود أن يضع موسيقى تصويرية تخدم أحداث الفيلم وخاصة تلك التي ناسبت مشاهد الحركة بالفيلم وكذلك استخدام مؤثرات صوتية توحي بالتشويق ووقوع الخطر والتي كانت في أغلب احداث الفيلم
1
اسماء... من افضل افلام 2011. كنت حزين جدا لما خرجت من قاعة السينما... عايزين تعرفوا ليه؟ اولا انا مش ناقد انا محرد هاوي.. مش عارف بالظبط ان كان فيلم اسماء فيلم بسيط ام مبهر.. اه! هو الاتنين مع بعض!! لأن لما يكون الاخراج والتمثيل والقصة والحوار متميزين يصنعوا فيلم اكثر من رائع. لكن لما يكون كل دة متميز يبقي ازاي الفيلم بسيط؟ مش عارف.. طبعا انا قلت قصة رائعة لأن الفيلم مش مجرد واحدة عندها الايدز وهاتشوف مشاكلها لأ لان قصة اسماء مدهشة جدا.. لو اتكلمنا عن التمثيل فاحنا هنلاقي انه كان اهم ما يميز الفيلم.. هند صبري: قدمتي شخصية رائعة .. اكثر من رائعة.. من اول لاخر مشهد.. "أنا مش هاموت من المرض اللي عندي, أنا هاموت من المرض اللي عندكم أنتم" تلك اللحظة التي جعلت الدموع تفر من عيني!...او تلك الابتسامة في اخر مشهد في الفيلم. ماجد الكدواني: من معتز الدمرداش لعمرو اديب لمحمود سعد حقا ابهرتني. ودي مش اول مرة.. من اول عسكر في المعسكر ل678 لاسماء واوافقق الرأي يا استاذ اسامة الشاذلي... ماجد الكدواني من افضل الممثلين العرب. مش هاتكلم علي كل الممثلين لان كلهم ابدعوا! التصوير؟ التصوير كان حلو ومزعج في نفس الوقت... مابين المشاهد الساحرة وكمية الاوتوفوكوس اللا متناهية الموسيقي.. تقريبا ماسمعتش موسيقي واحدة في الفيلم غير في اخر مشهد.. يمكن كنت مركز في الفيلم زيادة عن اللزوم؟ يمكن... النهاية.. اعتقد ان فيلم زي دة مش محتاج نهاية... وكدة احسن عارفين ليه بقي طلعت حزين من قاعة السينما؟ لأن بعد كل التميز دة في فيلم اسماء.. الا اني كنت جالسا وحيدا في قاعة السينما لم اري في القاعة ولو شخصا واحدا!.
1
وهلأ لوين؟ ....سؤال اتمنى أن أطرحه في مصر اعتقد أن كلماتي القادمة ليست إلا مجرد انطباع شخصي عن أحداث فيلم معين شاهدته وانبهرت به ، لأنه من الصعب أن يكتب هاوي مثلي نقد فني عن عمل بإبداع وعبقرية (وهلأَ لوين).....قد يرى البعض الفيلم أنه قصة بسيطة تحكي عن مجموعة من النسوة قررن الاتحاد ضد التطرف والتعصب الديني محاولين من وراء ذلك حماية رجالهن بالضيعة إلا أنني رأيته سينفونية رائعة تحمل العديد من المعاني الجميلة التي تقال في مثل هذا المقام فبعيدا عن براعة نادين لبكي كممثلة والتي اجد أنها اخفقت في فيلمها الأول (سكر بنات) وكان اشبه بالفيديو كليب الذي اشتهرت بإخراجه استطاعت في هذا الفيلم أن تستخدم جميع انفعالات وحركات وجهها في تأدية دور أمال وحبها لجارها المسلم بالرغم من كونها مسيحية كما نجد ندين لبكي كمخرجة وكاتبة لقصة الفيلم أعطت النساء قدرا كبير ودورا عظيما بهذا العمل ...فكيف لما قيل عنها ضعيفة القوى وتغلب عليها عاطفتها أن تقوم بهذا الموقف البطولي ، أحداث الفيلم متتالية لا يفصلك عنها شيء قد توهم في البداية أنه فيلم كئيب عن ضيعة صغيرة كلها أموات وذكريات مؤلمة إلا أن استكمال مشاهدته تؤكد لك أنه عمل بطولي لا يقل عن اﻷعمال البطولية الأخرى التي يقوم بها الرجال في الحروب ، أدوار وشخصيات مميزة استطاع من خلالها الجميع تقديم عمل واحد عن المرأة بصفة شخصية وقوة إرادتها وأنها لا تقهر وأن عقلها إذا استخدم حرك الجميع ....مع استكمالي لأحداث الفيلم سيطرت عليٍ فكرة واحدة هل من الممكن أن أصبح في يوم من اﻷيام مثل هؤلاء النساء؟ ، هل من الممكن أن أطلق الرصاص على ابني لمنعه من التعصب الديني؟ ، نفس السؤال طرح داخلي بشكل أخر ..هل المرأة المصرية من الممكن أن تفعل ذلك أمام ما يحدث من مشاحنات ومشادات طائفية بين المسلمين والمسحيين؟ ....ما لا أصدقه أبدا أن تحول المرأة المصرية قناة التلفزيون للبحث عن فيديو كليب للفاتنة هيفا وهبي أو نانسي عجرم لإبعاد زوجها عن التفكير في عداء جاره المسيحي أو العكس ...مجموعة من المشاهد المختلفة التي تدل على تعاون ومحبة الطرفين لبعضهما البعض بدءً من تنظيف المسجد وعمل طوق الورود للترانيم يدوب معها احساس بأنها مشاهد سينمائية ليس لها واقع وأن الفيلم ينقصه واقعيته وأنها احلام التمني ليس إلا ، وإن كانت هكذا فيكفي أن تقدم نادين لبكي أمنيتها وحلمها الذي توغل بداخلي وتمنيت أن يتحقق في بلدي فتحية لصناع الفيلم بدء من كتابه ومخرجته وطاقم العمل الذي أبدع في تصوير شخصيات لا تقل أهمية عن رجال السياسية والنظام في تدبير وإلهاء الشباب والرجال عن التفكير في التغيير أو التمرد عليهم ليأتي مشهد النهاية واضعا اجمل معنى يفوق التعبير وهلأُ لوين.
1
قراصنة الكاريبي بحس أنثوي ثلاثي الأبعاد بعد غياب دام حوالى أربعة سنوات من آخر سلسلة من فيلم قراصنة الكاريبي ، عاد مرة أخرى الى السينمات بالجزء الرابع بإطلالة مميزة ضم عدة تغيرات وأحداث مختلفة ، فظهر الفيلم بتقنية ثلاثية الأبعاد التى جددت ومنحت الفيلم رداءا جديدا وعمق عند المشاهدة. قراصنة الكاريبي :أغرب مد وجزر والتى تدور أحداثه المليئة بالمغامرات حول ينبوع الشباب الذى يتصارع عليه الجميع للوصول اليه ، والذى يجدد شباب الشخص ويجعله شابا طوال الحياة ، ولكن للوصول الى الينبوع تتشابك الأحداث خاصا بين جاك سبارو وفتاة غامضة تدعى أنجيليكا وتنمو بينهما قصة حب ، ولكن سرعان ما يكتشف سبارو بأن أنجيليكا مجرد مغامرة تريد إستغلاله من أجل الحصول على ينبوع الشباب ، وتتوالى الأحداث داخل إطار رومانسي كوميدي حركي،وتتغير الأحداث بإستمرار مع توالي المغامرات . بدا لنا الفيلم مختلفا من عدة جوانب منها عرضه بتقنية ثلاثية الأبعاد التى أحدثت تطورا ، كما غاب عن هذا الجزء كلا من أورلاندو بلوم(وليام تيرنر) و كيرا نايتلى (إليزابيث سوان) ، وظهور حبيبته القبطان جاك سبارو أنجليكيا (بينلوبى كروز) ، وتغير الأجواء بالموسيقى والفتايات الحوريات والكوميديا المعهودة من قبل سبارو ، كما غلب على الفيلم الطابع الأنثوى العاطفى بمشاركة الفنانة الجميلة بينلوبى كروز . إختلف مخرج هذا الجزء عن بقيةالأجزاء ، فقد أخرجه المخرج الشهير روب مارشال ولأول مرة بعد ان اخرج بقية الأجزاء السابقة المخرج جور فيربنسكى ، أضف مارشال حسا جديدا لهذا الجزء،كما ان وجود بينلوبى بجانب ديب أضفى جمالا وتألف مختلف تماما ، كما قدم مارشال نقلات بالكاميرا بحركات سريعة وساعده على ذلك المونتاج، كما وظف الحوريات لخلق روح الصراع بين الخير والشر . أما بالنسبة للتأليف و السيناريو والحوار فهم أنفسهم المبدعين تيد إليوت وتيرى روسو الذين يؤكدون على بساطة الحوار وتوظيف الكوميديا بدقة ولكن إضافة الحس النسائي التى أضاف روحا جديدة على الأحداث . ومع الموسيقى التصويرية التى ساهمت بشكل واضح لنجاح الفيلم فقد كانت من إبداع الموسيقي الألمانى هانز زيمر ، الذى عودنا دائما على إضافة نكهة خاصة بموسيقته الساحرة . وعن الساحر الموهوب الفنان جونى ديب الذى أحدث طفرة حقيقية بدور القبطان جاك سبارو غريب الأطوار بعيناه الكحليتان وأسنانه الذهبية وجنونة وتناقضة وروحة المرحة ، فقد كان مزيجا بين الكوميديا والعاطفة والخير والشر معا والتى عززت من الشخصية، فأسلوبه المميز المقنع ساعد بشكل كبير فى نجاح السلسلة ، أما عن الجانب الأنثوى فقد برعت الفنانة الجميلة بينلوبى كروز ، فعلى الرغم من حملها أثناء قيامها بتصويرالفيلم إلا أنها ظهرت شكلا وموضوعا بتألق و رشاقة معهودة منها ، كما أضفت على الفيلم روحا جديدة مميزة أنثوية مرحة . أما عن الفنان الكبير جيفرى راش المعروف بالقبطان باربوسا العدو اللدود لسبارو الذى شارك فى السلسلة وساعد بنجاحها بأسلوبة القوى . قراصنة الكاريبي: أغرب مد وجزر ، من أنجح أجزاء السلسلة ،فعوامل إنجاح العمل كثيرة ، منها تقنية ثلاثية الأبعاد التى أنعشت الحس الجماهيرى ، أما عن الثنائي ديب وكروز قد أضفوا روحا جميلة وتألف رومانسى كوميدى ، ظهور الحوريات أضفى روحا أنثوية جديدة ، كما أن المؤثرات الصوتية والحركية تفوقت على الجانب التمثيلى مقارنتا بالأجزاء السابقة التى ركزت بشكل أكبر على الأداء التمثيلى ، قدرات المخرج فى التركيز على إختلاف هذا الجزء عن باقى الأجزاء بإضافة عوامل جديدة . لاقى فيلم قراصنة الكاريبى: أغرب مد وجزر نجاحا ضخما عند عرضه فى مختلف انحاء العالم ، حيث أن بلغت ميزانية الفيلم حوالى 250000000 دولار أمريكي تقريبا ، كما حقق نجاحا ساحقا فى أول أسبوع لعرضه بدور السينما الأمريكية حوالى 90151958 دولار أمريكى ، أما عن إجمالى الإيرادات فى جميع أنحاء العالم فقد بلغت 1,043,871,802 دولار أمريكى . يستحق الفيلم المشاهدة أكثر من مرة ، فسوف تجد فيه مقومات كثيرة لأسرك وأخذك إلى عالم المغامرات المثيرة المحفوفة بالمخاطر والصراعات الدائمة بين الخير والشر،بجانب سحر وجمال المكان الذي يحبس الأنفاس بطبيعته الخلابة.
1
قصة بسيطة ودراما واقعية إسلوب إخراجي يتسم بالحسية واﻹثارة تميز بهما المخرج عاطف سالم كمخرج حرفي متمكن يعرف أدواته جيدا ويعرف لغات من يعملون معه ،نجح في صناعة أسلوب مميز له واستطاع أن يطوره من فيلم ﻷخر فكان من ضمنهم فيلم الضائعة الذي قامت ببطولته الفنانة نادية الجندي عام 1986 وشاركها البطولة سعيد صالح ليقدمان فيلما من أبرع ما قدمت نادية الجندي في الثمانينات ...قصة بسيطة عن تضحية الزوجات تنقسم إلى خطان رئيسان في البناء الدرامي لذلك الفيلم ....الأول خط واقعي اجتماعي يصور مايعانيه البعض في البحث عن مأوى لأسرتهم فعقب أن ينهار العقار الذي تعيش فيه زينب (نادية الجندي) مع زوجها سعيد صالح لا يجدان إلا خيم الإيواء تسترهما من برد الشتاء فتقرر زينب السفر إلى الخارج للعمل ممرضة بإحدى المستشفيات وتحاول ادخار كل ما تكسبه وترسله إلى زوجها أملا في امتلاك شقة بسيطة تجمعهما سويا وطفليهما إلا أنه يستولى على نقودها ويتزوج من أخرى فيتضح لنا هذا الخط بوضوح شديد لما يحدث في مجتمعنا المصري عند وقوع مثل هذا الكوارث ثم يأتي دور المرأة ونزولها للعمل وتضحيتها وفي المقابل نذالة الرجال وتخليهم عن المسئولية في الوقت ذاته تتعرض زينب إلى مضايقات زميلها في العمل بالمستشفى التي تعمل بها بالخارج وهنا نرى أن المؤلف حسن شاه صور هؤلاء الرجال كوحوش وأكد على قسوتهم ونذالتهم ولكن يؤخد على بشير الديك والذي كتب السيناريو في مبالغته لتصوير تلك الوحشية بطريقة غير مبررة كأنهم خلقوا وكل همهم تدمير المرأة وإبادتها...ونرى الخط الدرامي الثاني الذي انحصر في المخدرات وإدمان الزوجة زينب عقب عودتها إلى بلدها واكتشافها خيانة زوجها وهذا ما نجحت فيه الممثلة نادي الجندي ببراعة شديدة في تقديم تلك الشخصية مواضحة جوانب كثيرة ورؤية حقيقة للضياع واﻹدمان وكيف أن اليأس والمرور ببعض الظروف السيئة قد يؤدي إلى ذلك المنحدر المهلك وتلك هي الميزة الأساسية والأولى التي أجدها في الفيلم.
0
بزوغ الفجر بتتويج دموي هكذا طل علينا فيلم ملحمة الشفق: الفجر المشرق بتتويج قصة حب قوية وخيالية تحدت المنطق والعقل بزواج بيلا وإدوارد، يعتبر هذا الجزء هو الرابع من سلسلة أفلام الشفق، المأخوذ عن رواية بنفس الاسم للكاتبة الأمريكية ستيفاني ماير، حيث جسدتها السينما عام 2008 بالجزء الأول بعنوان الشفق من إخراج الأمريكية كاثرين هاردويك، والجزء الثاني بعنوان القمر الجديد عام 2009 من إخراج الأمريكي تشارلز ويدز، والجزء الثالث عام 2010 بعنوان الكسوف من إخراج البريطاني ديفيد سلد، أما الجزء الرابع وهو محور موضوعنا وهو بعنوان ملحمة الشفق: الفجر المشرق الجزء الأول ،وهو من إخراج الأمريكي بيل كوندون، فينقسم هذا الجزء إلى ثلاث أجزاء بمسمى واحد. اعتمد الفيلم على تقنية ثلاثيةالأبعاد وهو ما إختلف عن باقي الأجزاء السابقة. تبدأ أحداث الفيلم في إطار رومانسي عاطفي وذلك بزواج بيلا وإدوارد، وقضاء أسبوعين شهر عسل على جزيرة أزمي، ومن هنا تنقلب الأحداث رأسا على عقب بعد أن تدرك بيلا بأنها حامل وبأن بطنها تكبر بسرعة، يعودان العروسين إلى فوركس، ويثير الأمر عالم المستذئبين وتتعرض حياة بيلا للخطر، بدأت الأمور تزداد تعقيدا بعد مواجهتها مع إدوارد حيث حثها على الإجهاض بعد إقتناعه بأن الجنين وحشا وذلك لنموه بسرعة غير طبيعية، ولكن تتشبث بيلا بالجنين وتتعاطف معه وترفض طلب إدوارد، وهنا يتدخل المستذئب جايكوب الذى لطالما طاردها بحبه طوال الأجزاء السابقة، بعد علم قبيلته بحمل بيلا وقرروا القضاء عليها وعلى الجنين، وسط إحتجاجات جايكوب ورفضه لهذا القرار القاسي، تضع بيلا مولودتها رينيمى وسط ظروف صعبة، وأثناء الولادة تتحطم عظام بيلا وتفقد الكثير من الدماء مما يعرضها للموت، ولإنقاذها قام إدوار بتحويلها إلى مصاصة دماء، تحث قبيلة كوليوت جايكوب على قتل الطفلة،ولكن يحن قلبه فيتركها، بينما تدور معركة هائلة بين المستذئبين وعائلة كولين، وينتهى هذا الجزء مع فتح عين بيلا وقد تحولت إلى الأحمر إشارة الى تحولها الى مصاصة دماء، ترى ما سوف يحمله لنا الجزء الثاني؟! اعتمد المخرج الأمريكي بيل كوندون على عبقريته الإخراجية التى اشتهر بها من خلال أفلامه السابقة، من خلال تقنية ثلاثية الأبعاد التى أضفت على الفيلم أسلوبا جديدا وتعمق بعالم الخيال، وساعده فى ذلك الأبداع المصور السينمائي الشهير جييرمو نافارو صاحب فيلم Jackie Brown، حيث تميز بالمؤثرات والتقنيات الخاصة بإستثناء شكل المستذئبين الذى كان أقرب الى الكارتون. عاد الملحن كارتر بورويل مرة أخرى لإعطاء سحره الخاص بموسيقاه، وذلك بعد تلحينه الجزئين السابقين. أما عن أبطال السلسلة، فقد أطل الفنان الشاب الوسيم روبرت باتنسون بأسلوبه الهادئ الأنيق، والرقيقة الخجولة صاحبة الوجه البرئ كريستين ستيورات التى اشتهرت برقتها وبساطة الأداء الذى يقربها إلى المشاهد حيث أدت دورها بحنكة خاصة أثناء حملها، أما عن صاحب أجمل ابتسامه فى هوليوود تايلور لوتنر والذي يفاجأنا بقوة أدائه المستذئب مع قوة بنيانه، فقد تعاطف الجمهور معه طيلة الأجزاء السابقة بحبه البائس. على الرغم من صغر سن أبطال العمل إلا أنهم أثبتوا بعنف قوة أدائهم وحنكتهم التمثيلية من خلال سلسلة مليئة بالأحداث الدرامية والرومانسية والدموية والخيالية. عودتنا طيلة السنوات الأخيرة سلسلة أفلام الشفق بجزء جديد كل عام يحوى الرومانسية والخيال والدراما والصراع الدائم بين المستذئبين ومصاصي الدماء، مالت الأجزاء الأولى إلى فئة معينة من المشاهد وهى فئة المراهقين ولعدم الاستهانة بتلك الفئة فهى تمثل الغالبية من الجمهور، إلى أن الفيلم صار فى طريق النضوج الفني، حيث أصبح يضم تقنيات خاصة وفكر جديد وأداء مميز من قبل فريق العمل بأكمله. نال الفيلم نجاحا كبيرا حيث بلغت الإيرادات حتى الآن حوالى 2,709,260 جنية مصري منذ بداية عرضه فى مصر، كما حقق فى الولايات المتحدة الأمريكية حوالى 72مليون دولار أمريكي، كما أن بلغت ميزانية الفيلم 127 مليون دولار أمريكي.
1
غزل البنات وأجمل معاني الحب عفوية وبساطة أجدها دائما في شخصية نجيب الريحاني اشتهر بها في جميع أفلامه التي قدمها وخاصة فيلم غزل البنات الذي يعتبر نقلة حاسمة في حياة الريحاني ومشوار حياته الذي قدم فيه أكثر من 29 عملا فنيا لاقى النجاح الجماهيري والفني المنشود وكان من بين هؤلاء اﻷعمال فيلم غزل البنات الذي شاركته في بطولته الفنانة ليلى مراد حيث يبدأ الفيلم بحس إجتماعي لمدرس بسيط ظل يعانده حظه دائما فيفقد وظيفته بالمدرسة ثم يعمل مدرسا عند الباشا لتعليم ابنته ليلى مراد فيخفق قلبه لحبها وتتوالى الأحداث في إطار رومانسي وتكوين إنساني طيب لا يختلف عنه الريحاني في جميع أفلامه ...وبعيدا عن قصة الفيلم نرى الأغاني وضعت بطريقة مناسبة لجميع الأحداث المختلفة فدلع بنت الباشا ورفاهيتها وأغنية (اتخمطري ياخيل) ودروس الأستاذ حمام وأغنية (ابجد هوز) حتى عندما تأكد الريحاني من حظه العاثر وأنه مازال يعانده بالرغم من فوزه بوظيفة وبمرتب لم يكن يحلم به وذلك بكتشافه حب ليلى مراد لمحمود المليجي حيث تغنى موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب أغنية (عاشق الروح) بطريقة رائعة تخدم مشهد حزين يغلب عليه الميلودراما ، فتتخيل أن الفيلم غنائي وضع له حوار بسيط لتقديم تلك الأغاني ، وبالرغم من هذا فإنني لم أرى غزل البنات فيلما كوميديا أو دراما اجتماعية مستهلكة في جميع الأفلام المصرية أو فيلما غنائيا ولكن رأيته فيلما رومانسيا وطيف جميل للحب يحاول فيه الحبيب التضحية لإسعاد من يحب ويقرر عدم اﻹفصاح عما بداخله وهذا ما برع فيه الريحاني بقدرة فائقة على خلق ذلك الجو الرومانسي المخلوط بكوميديا بسيطة يسخر بها من الواقع الاجتماعي الذي يعيشه أغلبنا وتلك الفوارق الاجتماعية والمادية التي تفرق بين الكثير من اﻷحبة وبراعته في استخدام تعبيرات وجه تدفعك للتعاطف مع ذلك المدرس الفقير ليظل السؤال قائم هل فعلا من المتسحيل أن يتزوج البستاني من بنت السلطان؟!....ولكن لم يكن هذا البعد الدرامي الذي قام عليه الفيلم فليس الفارق الاجتماعي هو الذي قتل حب البطلين فلم تكن البطلة تعرف حبه من البداية وإنما حظ الريحاني في اختياره هو السبب ليظل السؤال يتردد ولكن بشكل أخر هل حياة الريحاني كدا كما كان يقول دائما (أنا كدا اتخلقت كدا ...حظي كدا.
1