text
stringlengths
149
14k
label
int64
0
2
نجاح لم يكتمل !! قصة المسلسل جميلة جداً وكذلك اداء الممثلين الحلقات الاولى كانت متميزه ومشوقة جداً لاحداث الحارة البسيطة وخصوصاً المشاكل بين أنيس ( الفنان أيمن زيدان ) وبين العصابة لكن ما افسد المسلسل هو تعمق العصابة والمتمثل بالفنان عباس النوري + رضوان عقيلي بمشاكل الحارة وانشاء محلات كل هذا للوصول الى أنيس والحصول على الاوراق التي تدينهم !!! مما افقد المسلسل الكثير من المتعة والتشويق هاني البلتدار ( رفيق شبيعي ) كان من المؤمل ان ينقذ الحارة ويعيد لها الايام الجميلة خصوصا وان ابنته ( نادين خوري ) واصدقاءه من سكانها وينتظرون وصوله من المانيا على احر من الجمر لكن حدث الغير متوفع وكذلك غير المنطقي وهو اتفاق العصابة وهاني البلتدار بالنهاية !!! وكذلك الفنانة نبيلة النابلسي التي وقت مع هاني البلتدار بخيانته للحارة وبالاخير جالسة مع أنيس وزوجته عاادي !!!!!!!! وانصح من يريد ان يشاهد المسلسل الا يتعب حاله الأخيرة وقبلها كانت غريبة وسيئة جداً وليست مفهومة على الاطلاق اعرف ان النقد جاء متاخراُ لكن عذراً شاهدته بـ 2013 بعد مرور 24 عام .
2
إستسهال وكسل!! عندما تستمع لأغنية أحمد مكي "كل زمان" والتي تحث فيها عن إتش دبور قائلاً الله يرحمك يا دبور تعلم أنك أمام فنان يعلم أن حرق الشخصيات هو أخر ما يمكنه القيام به لأنه يعي بأن تكرار نفس الشخصية أمر يصيب المشاهد بالملل الفيلم ببساطة عبارة عن إستسهال وكسل عن الإجتهاد في تقديم عمل فني لا يجعلك تشعر بأنك أهدرت ساعتين من عمرك في مشاهدته الجزء الأول من الفيلم عبارة عن جزء ثاني لحزلقوم بنفس الأسلوب والطريقة وحتى الإيفيهات مجرد محاولة لتقديم حرب الكواكب في مصر ولكن لأن المشاهد المصري ربما لا يطيق هذه الأفلام ولأن القيام بإبهارات في تقديم الأحداث يتكلف كثيراً فتم تقديمه بشكل كوميدي ولكنه للأسف لم يكن كوميدياً بشكل فعلي مكي قدم إتش دبور كأول بطولة وكان فيلم جيد ثم فيلم طير إنت وكان جيد جداً ثم قدم رائعته لا تراجع ولا إستسلام القبضة الدامية الذي أراه فيلم وصل للامتياز والقمة من الناحية الكوميدية ولكني أتمنى أن تكون مرحلة سيما علي بابا مجرد كبوة جواد يعوضنا عنها مكي في فيلمه التالية وأتمنى لو يحاول تقديم فيلم جاد بقصة مُتقنة بدلاً من حصر نفسه في الكوميديا لأن ملامحه تؤهله للقيام بفيلم جاد يناقش قضية جادة مثل المشهد الذي ظهر فيه في فيلم تيتو وكان أبعد ما يكون عن الكوميديا الجزء الثاني من الفيلم لا حاجة للتعليق عليه فهو يناقش نفس القضية القديمة شعب ضعيف يعاني من الإحتلال وهجوم شعب أخر عليه حتى يظهر البطل المنتظر ليقوده ليتحرر ويتصدى لهجمات الشعب الأخر ويتزوج البطلة!!
2
مفاجأة ليست جيدة ولكنها ليست سيئة جداً إن كنت ترغب في مشاهدة فيلم لأحمد عز بمستوى الشبح ومسجون ترانزيت وبدل فاقد كقصة فمكانك حتماً ليس هنا لأن هذا الفيلم ليس قصة أما لو تبحث عن كوميديا أحمد عز في الرهينة فأنت لم تبتعد كثيراً جداً، هو ليس في نفس المستوى بالتأكيد ولا شك في ذلك ولكنه ليس سيئاً للغاية فقط أقل من مستوى أحمد عز المُتوقع الفيلم ينتمي لفئة الأفلام الكوميدية ولكن عكس الرهينة فالبطل هنا يعيش في قصر وشركة كبيرة عريضة وأفخم السيارات حتى أنه عندما يرغب في إهداء هدية لزوجته دنيا سمير غانم فإنه يأتيها بمطربها المفضل وائل جسار ليغني لها ستشاهد هنا أفخم المناطق وأعلى مستوى للمعيشة في مصر بشكل ربما لم تراه من قبل الكوميديا في الفيلم موجودة ولكن كما قلت سابقاً ليس بمستوى الرهينة بإختصار، فيلم لو ستشاهده في السينما يفضل أن تشاهده في سينما رخيصة أو متوسطة على أكثر تقدير لأنك لو شاهدته في سينما غالية ستندم لأنه لا يستحق ثمن التذكرة الغالية أتمنى أن تكون مجرد إستراحة لنجم قدم فيلم عظيم مثل بدل فاقد متعوب عليه بشكل واضح ويعد من أبر أفلام السينما المصرية في رأيي الشخصي المتواضع.
2
لماذا لا تحبوا عبدة موته .....انه فيلم جيد لا اعلم لماذا تكون كل الاراء والتقييمات الفنيه للفيلم بهذا السوء مع اني ارى انه فيلم جيد يمكن ان يصل الى درجة جيد جدا كتبت هذا النقد بعد انتهائي من مشاهدة الفيلم بعشر دقائق بالضبط ومما ادهشني اني ارى كل النقد الفني على الفيلم هوا نقد سلبي وغير بناء ولا يعطي للفيلم حقة ...... محمد رمضان يسلك سلكا سلكه العديد من قبله واقرب مثال على ذلك الفنان احمد السقا فعندما ترى افلام السقا ترى انه دائما يميل للعنف والضرب واستخدام القوة المفرطة في افلامة مثل دخولة لمنطقة كاملة وضربها في فيلم ابراهيم اابيض ...... اذا لماذا نعاتب على محمد رمضان في اتجاهة لهذة النوعيه من الافلام.. رايي ان النتيجة الي يمكن ان تخرج بها من الفيلم والتي حاول الكاتب ابرازها هي " ان من يعمل شرا في حياته .سيلازمة ذلك الشر حتا مماته " اي ان الفعل الذذي تاتي به سيعود يوما ما ويلازمك مثلما حدث مع عبدة موته الذي ترك البنت التي حملت منه ورماها .. فكانت العاقبة ان وجد ذلك الفعل يعاد اليه في اخته الذي حصل لها كما حصل لتلك البنت .......... والنسبة لنقطة البنات الي بتحب البطل . فانا ارى انه شي طبيعي جدا ففي كل الافلام وحتا في افلام اسماعيل ياسين كانت البنات بتحب اسماعيل ياسين من غير اي سبب ولذلك لا يمكن ان تعاتب عبدة موته حن ان هنالك 3 بنات تحبة في الفيلم (ليست حاجة غريبة او معجزة ) تقييمي للفيلم انه فيلم جيد في مستوى الافلام التي تلعب في نفس المنطقة (البلطجة العشوائيات المهراجانات العنف ) مع لومي على محمد رمضان انه يجب عليه البدء في تغيير نوعيه افلامة كي لا يلقى مثل المصير الذي لقاه احمد السقا الذي لم يعد مقنعا في اي ادوار اخرى غير ادوار العنف ووالضرب ......والسلام عليكم
2
السجناء ومجموعة من الأبعاد الإنسانية المختلفة في أفلام من أول مشهد بتحس معها بسرعة في نبضات القلب، ومشاعر وأحاسيس بتتغير، وممكن كمان تلاقي ارتباطك بشخصيات العمل بقى ارتباط قوي ووثيق، ده كله من أول مشهد؟!!.... أه من أول مشهد وأكتر كمان؛ وده اللي أنا حسيته مع مشاهدتي لفيلم (Prisoners) للمخرج (دينيس فيلنوف) اللي إقدر إنه يقدم لحظات ممكن تكون صغيرة في عمر أي مشهد إلا أنها مؤثرة وقوية، بداية قصة الفيلم بتدور في إطار تشويقي مثير حول أب يدعى كلير دوفر (هيو جاكمان) تختفي ابنته الصغيرة وصديقتها في ظروف غامضة ويتولى الشرطي لوكي (جيك جيلنهال) التحقيق والبحث عنهما، ومع مرور الوقت وعدم الوصول إلى أي نتيجة أو خيط بسيط يمكن من خلاله الوصول إلى البنت المفقودة لا يجد الأب من سبيل غير البحث بنفسه.... ومن هنا بنلاحظ إن الفيلم مبني على أبعاد إنسانية داخلية ويتتفرع الأبعاد دي إلى فروع أخرى كالمعتقادات الدينية وبعض الاضرابات العقلية، والتفاعلات الخاصة بكل شخصية بالفيلم بدءً من عائلة دوفر التي تحتفل بالكريسماس وسط جو عائلي بسيط والتركيز على تفاعلاتهم وردود أفعالهم المختلفة، وإيمان دوفر نفسه وطلبه المغفرة من الله في كل مشهد على ما اقترفه، ومرورا بالشرطي لوكي بأول مشهد بالفيلم وجلوسه وحيدا داخل مطعم كل ما يشغله هو فك الألغاز وقراءة الأبراج في هدوء تام، وانتهاًء بأليكس جونز (بول دانو) وعمته والذي استطاع في براعة شديدة أن يقدم دور شاب معاق ذهنيا يتهم بخطف الفتاتين الأداء التمثيلي بالفيلم توقف عند شخصيتن فقط هما شخصية دوفر والشرطي لوكي واعتقد أنهما نجحا في تقديم كل ما يتعلق بشخصيتهما؛ فنلاحظ أن لوكي في أول 15 دقيقة من الفيلم يميل إلى عدم الاكتراث والاهتمام بمن حوله؛ حتى مع تلقيه لبلاغ فقد الطفلة، بالإضافة إلى ملابسه وتعامله مع زملائه أو المشتبه بهم، لغة الجسد التي تميز بها ضمن الحوار الجيد الذي وضع، كلها ملامح تشير إلى شخصيته شديدة الروتنية. الموسيقى التصويرية كانت مناسبة جدا جدا للأحداث واللي بتخليك طول الوقت في تسارع معها، بالإضافة إلى عكس اللحظات الصعبة في حياة كل شخصية. النهاية المفتوحة التي تركها المخرج لخيال وعقلية كل مشاهد يتصور من خلالها ما قد يحدث لدوفر وما سوف تعاني منه الفتاتين بعد إنقاذهما وأصابتهما بصدمة نفسية، وحياة لوكي نفسها هل هناك أي تغيير فيها أم أنه سيظل على نفس النمط الروتيني دون أسرة أو ارتباط. بالنسبة لمكان التصوير وحالة المطر والغيوم، أعتقد أنه مناسب جدا لأحداث الفيلم والقصة نفسها خاصة البطء في السرد الذي أٌخذ على الفيلم والتطويل في بعض المشاهد التي قد تصاب معها بالملل، والسأمة..إلا أن الفيلم يستحق المشاهدة أكثر من مرة إذا كنت تفضل الأفلام الدرامية الطويلة ذات الأبعاد الإنسانية.
1
أقل من المُتوقع!! قصة مثل قصة السفاح كان يجب أن يتم تقديمها بشكل أفضل من هذا كثيراً ربما كان من الأفضل لو لم تكن بناء على قصة حقيقية فوقتها كان يمكن تقديمها بشكل أفضل بكثير ولكن الفيلم يُعتبر خاوي قليلاً هو نجح في تقديم قضية سفر الأزواج للخارج ومعاناة الزوجة التي تنتظر عودة زوجها ولكنه يتأخر فتقع في الخطأ ولكن الفيلم متذبذب بين كون هاني سلامة شخص يتعامل مع عشيقته بشكل جيد وينزعج من رؤية إبنها له وصدمته في والدته لأنه مر بنفس التجربة وبين كون هاني سلامة قاتل تقريباً بلا سبب واضح فهو يقتل بعض من إشتروا منه السلاح في البداية ثم يقتل كل من شاهده في المذبحة والعائلة بأكملها ثم تجده مع العالم المصري نبيل الحلفاوي يتعامل بهدوء ويُطلق سراح الأسرة بعد كلمتين من العالم ويصافح الأسرة كلها ثم يقتل صديقه الذي إستعان به للقيام بهذه السرقة أما أكبر ثغرة في الفيلم هى كون هاني سلامة أعسر وهو أمر معروف وواضح لا لبس فيه منذ قيامه ببطولة فيلم السلم والتعبان ولكن عندما يقوم بدوره الصبي الصغير فإنه يكتب خطاباته لعمته المحببة بيده اليمنى وعندما يكبر ويظهر هاني سلامة في الأحداث فإنه يكتب بيده اليسرى وكأن المخرج لم ينتبه لهذا ولا هاني سلامة نفسه!
2
فيلم خفيف رغم إمكانية تقديمه بشكل أفضل الفيلم ببساطة مأخوذ عن فيلم أجنبي إسمه Memento حول بطل الفيلم الذي يفقد ذاكرته قصيرة الأمد ويعاني حتى يكتشف طريقة للاحتفاظ بذاكرته عن طريق الكتابة على ذراعيه ورغم أن هذه النقطة كان بالإمكان الخروج منها بفيلم قوي مثل فيلم ميكانو لو تم التعامل معها بجدية أكبر وبشكل أكثر عمقاً إلا أن الفيلم خرج خفيف وكوميدي بسيط دون أي فائدة سوى الضحك وهذا يخفف من قوة الخطأ في مشهد إلقاء القبض على خيري بيه منصور (أحمد راتب) فهو إرتبك كأي شخص مدان ولم يحاول الدفاع عن نفسه حتى بدا وكأنه هو نفسه بحاجة لمشاهدة النهاية الحقيقية ليعرف المجرم الحقيقي وهو صلاح (محمد لطفي) الفيلم ككوميديا جميل وخفيف ويمكن مشاهدته ولكن بثغرة مثل ثغرة النهاية لا يمكن أن تخرج منه بأي شئ أكثر من بعض الضحك الذي لم يصل للامتياز كفيلم كوميدي ولا حتى إمتياز كفيلم يناقش هذا المرض ولا حتى كان رومانسي كفيلم ميكانو فالفيلم رفص على السلم بين الكوميديا والجدية ولا علاقة له بالرومانسية لأن زوجة البطل ماتت وهو لم يحب غيرها أتمنى مشاهدة أفلام أقوى من نجم بحجم كريم عبد العزيز بعد المستوى الذي وصل إليه بفيلم مثل واحد من الناس وخارج عن القانون وولاد العم.
2
فيلم مظلوم عندما تقرأ عن تعاون بين أحمد السقا وأحمد عز في تقديم فيلم بعنوان المصلحة حتى لو لم يكن أحدهما نجمك المفضل فإنك في النهاية ستجد نفسك بشكل لا إرادي في إنتظار تقديم عمل يضم الجزيرة وبدل فاقد أفضل فيلمين للنجمين في فيلم واحد وذلك هو الأمر الذي سيؤدي بك في النهاية لظلم الفيلم لأنه فيلم جيد بل وجيد جداً ولكنه لم يكن نتاج تعاون فريقي عمل النجمين ليقدما سوياً فيلم يليق بتواجدهما معاً القصة هى عائلة سعيدة مُكونة من حمزة (أحمد السقا) وشقيقه يحيى (أحمد صلاح السعدني) وزوجتيهما حنان ترك وياسمين رئيس ووالدتهما نهال عنبر، يتبادلا القفشات والضحك ولا يعكر صفو حياتهم سوى قلق الأم على إبنها حمزة مأمورياته وعلى الجانب الأخر فهناك سالم المسلمي (أحمد عز) وشقيقه سليمان (محمد فراج) والرجل الذي قام بتربيتهما أبو فياض (صلاح عبد الله) حيث يعمل الأول كتاجر مخدرات ويعاونه الثالث بينما يتمتع الثاني بأموال شقيقه بمرور الوقت يحاول سليمان الهرب من كمين شرطة يقف فيه يحيى فيقوم بصدمه ويقتله بعد بضعة أيام من زفافه على ياسمين رئيس ليبدأ الصراع بين حمزة وسالم الذي يقدر غضب حمزة على شقيقه ولكنه لا يتهاون عن محاولة تهريب شقيقه ليستكمل إستمتاعه بأمواله في الخارج نهاية الفيلم جاءت مفتوحة بشكل واضح ربما خشية أن يكون إنتصار أحد الطرفين على الأخر مسيئاً لإسمه وجماهيريته فحمزة نجح في إلقاء القبض على سالم متلبساً وكذلك إنتقم من سليمان وقتله ولكن في المحاكمة يأخذ سالم سلاح لكي يقوم بالإنتقام من حمزة وينتهي الفيلم قبل إنتقامه لتصبح الأمور متوازنة بينهما أنا لست خبير في المحاكمات ولم أدرس الحقوق ولكن مشهد المحاكمة والجمع بينهما في القفص قد يكون في أي قضية تجمع الإثنين مثل قضية مخدرات سالم والذي قبض عليه فيها حمزة أو قضية قتل حمزة لسليمان والذي قد يُعتبر سالم فيها شاهداً عليه وأتفق مع بدائية مشهد الأسد وعواد عبيد (محمود البزاوي) فهو مشهد لا يتفق مع إمكانيات مخرجة مثل ساندرا نشأت الموسيقى التصويرية رائعة جداً يعيب الفيلم إهتزاز الكاميرا في بعض المشاهد وطول المشاهد الليلية الغير واضحة في الجبل وأتمنى ألا تكون فكرة تعاون إثنين من نجوم الشباك في مصر قد تم حرقها بهذا الفيلم فقد كنت أحلم بفيلم بطولة جماعية لنجوم الشباك مثل الأخوة الأعداء لحسين فهمي ونور الشريف وسمير صبري ومحيي الدين إسماعيل وميرفت أمين ونادية لطفي ويحيى شاهين.
1
قصة مفيدة الفيلم يحتوي على معلومات قد تحرق القصة يُعد فيلم بلبل حيران أحد الأفلام القليلة التي جمعت بين الكوميديا والقصة القوية فرغم أن الفيلم ليس ممتازاً من الناحية الكوميدية إلا أنه جيد ويستفيد من وجود قصة مفيدة وهو أمر فقده فيلم عسل أسود الذي لم يعجبني كثيراً الفيلم يتناول قصة شاب مُقبل على الزواج ويتعرف على فتاة جميلة إسمها ياسمين (زينة) ويتقدم لخطبتها وبمرور الوقت يبدأ في إكتشاف مساوئها عقب تعرفه على فتاة أخرى تعمل معه هالة (شيري عادل) فيجدها مهتمة برأيه ولا تتجاهل مكالماته أبداً وتميل للإعتماد عليه وإشعاره بأهمية وجوده في حياتها فيقوم بفسخ خطبته من ياسمين ويطلب من هالة أن يتقدم لخطبتها يتعرض نبيل أو بلبل (أحمد حلمي) لصدمة فيفقد ذاكرته في أخر ستة أشهر قبل الحادث وينسى كلتاهما فتذهب له هالة لتذكره بطلبه لخطبتها ويخطبها وبمرور الوقت يتقابل مجدداً مع ياسمين التي نساها تماماً فيتعرف عليها كما لو كان أول مرة يعرفها وتُظهر له مساوئ هالة لأنها لا تميل للإعتماد عليه بشكل مُبالغ فيه وتتميز بشخصيتها القوية والقيادية فيُعجب بها ويفسخ خطبته من هالة ليتقدم لخطبة ياسمين تضغط عليه هالة ليعود إليها فيفعل ويُصبح خطيب الإثنين تكتشف ياسمين الأمر فتقوم بالإتفاق مع هالة لتلقينه درساً لن ينساه ولأنه يعاني من فقدان الذاكرة يشك في نفسه ولا يشك في إتفاقهما سوياً حتى يحدث الحادث الذي يُعيد إليه الذاكرة ويذهب للمستشفى حيث يُقابل دكتورة أمل ويحكي لها قصته حتى تخبره في نهاية الأمر بأنها صديقة مُقربة لهالة وأنها كانت تتعمد مضايقته في البداية قبل أن تسمع لوجهة نظره في القصة الفائدة من القصة تتلخص في أنك يجب أن الصفات التي ترغب في تواجدها فيمن ترتبط به ولا يمكن المفاضلة بين شخصين في وقت واحد لأن كلاً منهما سيُظهر مساوئ الأخر وأنه لا يوجد الشخص الأفضل وإنما الشخص المناسب لك بصفاته وشخصيته وعقليته دون الدخول في مقارنات مع أخرين للمفاضلة بينهما.
1
فرح ليلى رومانسيه ليلى هادئه عودتنا دائما الفنانه ليلى علوى على تقديم عمل فنى متميز و متكامل فى رمضان من كل عام فقدمت مثلا مسلسل حكايات و بنعيشها الجزء الاول و الثانى و التى ابدعت فى هذا العمل و بعد ذلك قدمت العام الماضى المسلسل التاريخى الاكثر من رائع وهو نابليون و المحروسه و الذى كان علامه فارقه فى مشوارها الفنى و قدمت فيه دور اقل مايقال عليه انه احد اعظم ادوارها تقدم لنا ليلى علوى هذا العام مسلسل فرح ليلى و الذى كتب له السيناريو و الحوار السيناريست عمرو الدالى و قصه و اخراج خالد الحجر و بطوله فراس سعيد و ناديه خيرى و احمد كمال و عبد الرحمن ابو زهره القصه التى قدمها لنا خالد الحجر هى قصه انسانيه فى المقام الاول رومانسيه و كوميديا فى بعض الاحيان حيث ليلى و التى تعمل فى مجال اقامه تجهيز الحفلات بجميع انواعها و التى تعيش مع والدها و اختها (مى) و تقوم برعايتهما و التى ترفض الزواج خشيه موتها المفاجئ كما حدث لوالدتها بسبب مرض وراثى و تتوالى الاحداث فالقصه هنا تصلح لان تقدم فى صوره فيلم سينمائى و ليس مسلسل درامى مكون من 30 حلقه كامله بسبب عدم صلاحيه القصه لمد مده عرضها من ساعتين الى عشرين ساعه مما يسمح بالتطويل و حشو احداث ليس لها مبرر درامى و اطاله بعض المشاهد حيتى يتم ملئ الفراغ و السيناريو الذى كتبه عمرو الدالى صابه مثل هذا العيب فلاحظنا ان السيناريو اخذ وقت طويل جدا فى التعريف بالشخصيات و تمهيد الاحداث حتى يسد الفراغ المطلوب منه فمثلا شخصيه فتحى و الذى يقوم بدورها الفنان الكبير احمد كمال فهو جار ليلى فى العماره يحبها بجنون مبالغ فيه من طرف واحد فهذه الشخصيه اخذت اكثر من حقها و ليس لها مبرر درامى سور اطاله وقت الحلقه و من ثم المسلسل ككل فهى شخصيه ليس لها وجود درامى متماسك حيث اننا لانعرف لماذا يعيش وحيدا و اين اهله و لماذا تركوه و كيف تعين فى المدرسه التى يعمل بها و هو لا يصلح للتدريس اساسا فتم اهمال جميع جوانب الشخصيه على حساب اظهار الحب المبالغ فيه لليلى ولكن من الجوانب لايجابيه للمسلسل هو اخراج المشاهد المصرى من حاله الاكتئاب المسيطره عليه عن طريق جرعه الرومانسيه الممزوجه بالكوميديا الخفيفه الموجوده بالمسلسل فهو مسلسل يجعل المشاهد ينسى همومه لعيش مع ليلى قصه حبها و تطورها اما عن الجانب التمثيلى فقدمت ليلى علوى المطلوب منها دون زياده او نقصان فظهر الدور خالى من الابداع او التجديد و قدم فراس سعيد دور جيد و تالق فيه و حاول اثبات نفسه من خلاله و نجح و امساك خيوط الشخصيه و تقمصها اما احمد كمال فظهر الدور مبالغ فيه جدا و لكن هذا خطا السيناريو الذى رسم هذه الشخصيه بطريقه غريبه بالنسبه لاغنيه التتر و التى قدمتها الفنانه كارمن سليمان فكانت رائعه و معبره عن حاله المسلسل و اعطت حيويه للمسلسل مع موسيقى الفنان خالد داغر الرائعه فمسلسل فرح ليلى كان من الممكن تقديمه قبل ان تقدم ليلى علوى مسلسلى نابليون و المحروسه و حكايات و بنعيشها و لكن بعد هذه المسلسلات يجب الدقه اكثر حتى نرتقى بالدراما المصريه
0
الفيلم اكثر من رائع انها من احسن وانجح افلام شاروخان والفيلم ناجح بنسبة 100% وهو مزيج بين الرومانسيه والكومديا والاكشن والدراما واثبت فيها شاروخان بالفعل بانها ممثل رائع ويستحق بان يقال عليها بانها افضل ممثل هندى على الاطلاق ومن افضل ممثلين العالم وقصة الفيلم تدور حول الشاب الذى توفى جده ويجب عليه انا ينثر رماده فى احد الانهار فى الهندى ويقابل فاته فى صدفه غريبه وتحدث بينهما قصة حب رائعه وحقق الفيلم ناجح كبير فى دور العرض بسينمات مصر ويجب انا يستمر لفتره كبيره فى دور العرض وهذا سيدل على انا بالفعل عرض الافلام الهندي فى مصر قد عاد مثل سابق عهده وبالنسبه لشاروخان فنا لهوا محبيب يعدد كبير جدا فى مصر ولقد قام بعمل ممتاز فى هذا الفيلم وايضا الفيلم يحتوى على اغانى رائعه وجميله جدا وان الفيلم متاحة لمشاهدة جميع افراد الاسره وبالفعل الفيلم يستحق لقب افضل افللام بليود وشكرا لكل من ساهموا فى عودة الافلام الهنديه الى دور العرض فى مصر .
1
نيران صديقة : مسلسل سياسي مغلف بالأثارة الناس في بلادي جارحون كالصقور غناؤهم كرجفة الشتاء في ذؤابة المطر وضحكهم يئز كاللهب في الحطب خطاهم تريد أن تسوخ في التراب ويقتلون,يسرقون, يشربون يجشأون لكنهم بشر وطيبون حين يملكون قبضتي نقود ومؤمنون بالقدر” ―-;- صلاح عبد الصبور عندما شاهدت مسلسل نيران صديقة شعرت بروح و معاني الشاعر الراحل صلاح عبد الصبور , شعرت أن المسلسل يدور فى فلكه الشعري لذلك قررت نبدأ بأبيات من شعره . أن السيناريو التلفزيوني فن منفصل عن الرواية الأدبية فكل منهم أسسه و قواعده , هكذا يختلف أمين راضي (مؤلف نيران صديقة ) مع أستاذ الدراما إسامة أنور عكاشة الذي حاول يحقق أحلامه الأدبية فى التلفزيون. يتضح لنا ولع أمين راضي بأنور عكاشة فى لقطات مسلسل " ليالي الحليمة " التي تأتي لنا على مدار المسلسل وجملة لشخصية "سمرا "(سلوي خطاب ) " مين ده اللى جي وقت الحلمية " وكذلك ترشيح " رانيا يوسف " لدور " حمدية " فى مسلسل " ليالي الحلمية " , وهو الدور التى قامت به الفنانة " لوسي " فى الحقيقة و أخيرا جمل" كندة علوش "عن نجاح مسلسل" الشهد و الدموع" إذا كان الممسرح يعتمد على لممثل و السينما تعتمد على المخرج و فالدراما تعتمد على السيناريست هكذا كان يري أسامة انور عكاشة ولذلك كان يصر على أن يوضع أسمه فى بداية التتر ويعتبر أسامة انور عكاشة اول مسلسل يسوق المسلسل بأسمة فى حالة أقرب الي لحالة يوسف شاهين فى السينما و هكذا كتبه" امين راضي" السيناريو الذي يعتمد على المؤلف , فمع إجادة كل عناصر المسلسل من تمثيل و أخراج و مونتاج و ان كانت هناك شهدت الحلقات الاولي عدم وضوح فى كلمات الممثلين , يظل سيناريو المسلسل هو عامل النجاح الأبرز “السيناريو مرتبط بكل شيء حدثه فى مصر و ان كان القالب غربي فالاحداث مصرية تشعر مع متابعة الأحداث أنك تقرأ كناب "ماذا حدث للمصريين" لفيلسوف "جلال أمين "حيث يتعرض المسلسل و الكتاب الى فترة حكم الرئيس السابق" مبارك" حيث اننا مسلسل سياسي مغلف بالاثارة و التشويق وكما أننا أمام سيناريست سوف تشوق الاعمال بأسمه
1
واقعية الخيال العلمي تسألني عن إيه هي نوعية الأفلام اللي بفضلها بصفة عامة سواء كانت أجنبية أو عربية؟ وإيه اللي بيشدني وبيبقى ليه الأولوية في مشاهدته؟ … أقولك أي فيلم درامي بيركز على الأبعاد الإنسانية وبيتناول مشاكل البشر بصفة عامة؛ تيجي أفلام الحركة في المرتبة التانية عالطول، ويمكن السبب الأول هو اللي خلاني أبقى متلهفة إني أٌشاهد فيلم Elysium للمخرج (نيل بلومكامب) خاصة لما قريت عن القصة بتناقش فكرة المساواة والعدل؛ فالفيلم بيدور عن الفترة المستقبلية والأرض عام 2159 حيث طبقتان من الناس طبقة ثرية تعيش في محطة فضائية، وأخرى فقيرة متمثلة في سكان كوكب الأرض الذين يعانون الفقر والجوع والمرض... وضعت قوانين للمنع من السفر هناك، فيقرر أحد الأشخاص يدعى (ماكس) بعد إصابته بالإشعاع بتغيير تلك القوانين وإعادة مبدأ المساواة والعدل مرة أخرى... إذًا القصة بتجمع بين الخيال وبعض الميلودراما اللي بتمثل الواقع الأليم اللي أغلبنا رفضه، وجوا كل ده أبعاد إنسانية وبيئية كثيرة جدا بدًء من التفرقة في المستوى الاجتماعي، والرؤية المتدنية لسكان الأرض، ووواحشية وتعجرف حكام المحطة، ومن خلال كل المعاني السابقة نقدر نمسك خامة جيدة نتكلم عنها وعن قدرة المخرج (بومكامب) في تنفيذ ده بحرافية بالغة فهنشوف التركيز على البيئة والشكل العام للفيلم اللي معاه هتحس انك عايش نفس التجربة ومش بعيد إنك تشم رائحة الإدخنة كمان؛ وكإنك واحد من سكان الطبقة دي ، أيضا الديكورات المستخدمة والخاصة بالمحطة الفضائية اللي إن دلت تدل على الفرق الكبير في الرفاهية والاحساس إن في بشر عندهم كل شيء في الوقت اللي هناك أخرين لا يملكون حتى استنشاق هواء نظيف، ولو طرقت الفكرة عقل الطبقة الأخرى باختراق المحطة فالموت واﻹبادة هي النهاية الحتمية والمنتظرة لهم... إحساس الواقعية اللي حاول المخرج نيل توصيله بتتأكد منه لما تعرف إنه بالفعل قام بتصوير بعض المشاهد الخاصة بسكان الأرض في أماكن النفايات بالمكسيك ﻹضفاء جوا الواقعية والتأثير المباشر على المشاهد، في الوقت اللي قدر فيه أيضا إنه يقدم صورة فائقة الجمال والخيال عن الأثرياء سكان المحطة الفضائية، أول ما لفت نظري في الأداء التمثيلي كان أداء الممثلة الجميلة (جودي فوستر) واللي قدمت دور الوزيرة المسئولة عن المحطة، وإزاي قدرت بالرغم من ملامحها البسيطة إنها تغيرها لملامح شديدة مالت إلى الجبروت والتوحش، كمان أداء الممثل (مات دايمون) اعتقد إنه لا يقل في وصفه عن أداء جودي وإحساسه بمن مثله بالرغم من إنه لم يستغل الفرصة التي أتيحت له فقط وقرر التضحية بنفسه من أجل مستقبل سكان الأرض ومن أجل صديقته وابنتها وتحقيق مبدأ المساواة والعدل اللي حرم منهم... فيلم Elysium بيعتبر ثاني فيلم للمخرج نيل بلومكامب بيتكلم فيه عن الخيال العلمي بعد فيلمه District 9 واللي قدر من خلاله يحقق إيرادات عالية جدا وقتها تقريبا تعدت 115 مليون دولار، وبالرغم من إن الفيلم خيالي من الدرجة الأولى إلا أن (نيل) معتمدتش فيه بشكل كبير على المؤثرات البصرية وترك خيال المشاهد يسبح معاه لأبعد الحدود، وإن نسبة العنف والحركة والمعارك كانت ضئيلة ولا تذكر بالمرة إلا في العشر دقائق الأخيرة من الفيلم. الفيلم شيق جدا ويستحق إنك تشاهده ومش هيخيب أمل الجمهور اللي مش بيحب أفلام الخيال العلمي أو بيمل أكتر لأفلام الدراما زي كدا.
1
فيلم يقنعك بصدق القصة الحقيقية حتي لو لم تكن قبل دخولي الفيلم كنت متحمس بشدة له لانه قصة حقيقية وانا غالبا اعشق افلام الرعب لكن ليس افلام ال slasher مثل افلام saw والزومبي بالرغم من اني احب بعضها فانا عاشق لأفلام ال supernatural اي الافلام الواقعية والخارقة للطبيعه التي تتحدث عن الجن والاشباح وطرد الارواح الشريرة وهو سبب دخولي الفيلم تحت اسم الشعوذة تميز المخرج الذكي جيمس وان صاحب السلسلة الشهيرة saw في هذا الفيلم بابتكار اساليب جديدة وسرد قصة تستمد من الواقع لا تتسم بالمبالغة الشديدة مثل بعض الافلام فاساليب الصوت مبتكرة ومفزعة بشكل مرعب فيلم يجبرك علي التركيز وجعلك متحمس لانتظار جزء جديد فهو ليس تقليدي او محفوظ فانا بعد مشاهدة اجزاء parnormal activity كنت اتمني ان تصنع السينما الامريكية العديد من الافلام في هذا النطاق المستمد من الواقع فتجد في فيلم الشعوذة أن المناظر الواقعة فيه يمكن ان تصدق وتجعلك تتمعن النظر في صدق حقيقة القصة لان المشاهد المفزعة غير مبالغ فيها او بعيدة وشديدة البعد في الاخر استمتعت وبشدة وانا في صالة السينما وبعد مشاهدتي لاجزاء parnormal activity و devil inside و واجزاء طرد الارواح الشريرة من الكلاسيكي الي الحديث وبعد مشاهدتي الجزء الاول من فيلم insidious لنفس المخرج الرائع جيمس وان سأذهب غدا لمشاهدة الجزء الثاني insidious chapter 2 مع العلم انه نزل في دور العرض اليوم وفي انتظار ابداعات جديدة لجيمس وان الفيلم تلقي مراجعات ايجابية جدا من قبل النقاد فهو حصل علي 86% علي موقع الطماطم الفاسد مع متوسط تقييم 7.2/10 بنااءا علي 165 مراجعة نقدية تحتوي علي 142 مقالة ترجح سلامة الفيلم و23 مقالة توضح فساد الفيلم اما علي موقع ميتاكريتيك فقد تلقي 68/100 مع 34 مقالة يشير الي ملاحظات أيجابية عموما اما بالنسبة للجمهور فقد اشاد به الي حد كبير فقد تلقي علي الموقع الرئيسي لقاعدة بيانات الافلام علي الانترنت 7.7/10 ل 88,227 مستخدم اما بالنسبة للبوكس اوفيس فقد تلقي الفيلم فيما فوق 297 مليون دولار في جميع أنحاء العالم ليكون الفيلم الثالث اعلي الايرادات بعد فيلم The Sixth Sense و The Exorcist هذا نادرا ما ياتي ضمن افلام الرعب هذه الايرادات بالنسبة للافلام الرعب الخارقة او ما تسمي supernatural اما بالنسبة للافلام الرعب slasher فتكون اقل بكثير في النهاية اقول الفيلم "مصنوع ببراعة شديدة ومرعب بشكل ممتع، يستحضر الخوف مع سلسلة من الفزعات الكلاسيكية المرعبة والمؤثرة والمنفذة بشكل ذكي" الفيلم تحت تصنيف R اي التصنيف المحدود اي لا يصلح للمشاهدة العائلية فهو سن ال18 فيما فوق
1
لماذا البحث عن هوية التزيف ؟؟ الصراحه مسلسل صاحب تميز فريد من تأليف: محمد سليمان عبد المالك وحبكة الأستاذ العبقري أحمد نادر جلال (Director) و الممثل الغني عن التعريف : يوسف الشريف و باقي Cast التمثيل هو سبب ظهور هذا الصرح الجميل ,,, فربنا اوفقكم وانشوف انجازات اروع و اروع . ولكن هناك موضوع يشغل بالي من أول ايام بث المسلسل وهو عندما ارى التعليقات المتكرره من بعض المشاهدين و أكرر البعض منهم وهو البحث عن ( هوية التزيف ) و الصاقها بالعمل ؟؟ فلماذا لا نرى العمل و نتممه الى الأخير و نشاهد ما يسعى اليه ؟؟ وبعدها كل منا يدلو بدلوه من نقد و مديح وشكر و تزييف كما أنني اريد أن اعبر عن ما في خاطري حول عملية تزيف هذا العمل الجبار بالفيلم الامريكي (Unknown) أو بالروايه الفرنسيه (Out of My Head) للكاتب الفرنسي Didier Van Cauwelaert فلماذا هذا النعت ؟ و أين هو ؟ فجميع الافلام اصلآ تكون مستوحاه من قصص و روايات واذا كانت السينما الغربيه هي الارتكاز الرئيسي للرؤيه السينمائيه او التلفزيونيه ؟؟ فلنشاهد او نتفكر في آخر 3 سنوات انطوت للسينما الغربيه فجميع الافلام اما أن تكون ذات صياغ جديد ( اي الفيلم قديم واتعمل من ثاني ) او استخراج جزء جديد للفيلم من بين جزئين أو قبل الأول Episode . فعلا سبيل المثال : فيلم OldBoy للمخرج : Spike Lee والذي سوف يعرض في الصالات الامريكيه في 27/نوفمبر القادم هو أصلآ مستوحى من فيلم كوري أتعمل بال2003 للمخرج : Chan-wook Park والممثل العبقري : Min-sik Choi فأين الخطأ لمن يقارن وينعى؟؟ كما يوجد مسلسل في رمضان هذا عسا الله أن يتتمه عليكم يتماشى :) مع الفيلم الأمريكي Catch Me If You Can فأين الخطأ ؟؟ وفي الختام أشكر كل قارىء وأن يأخذني بساعة الصدر ملاحظه صغيره خاصه للمخرج : يا ريت ننقل على التصوير ال HD علشان نستمتع و انعيش اللحظات بتمتع واندماج اكثر ,, وشكرآ
1
قصة رائعة أفسدتها المبالغة الكوميدية! إذا تعاملت مع الفيلم على أساس القصة فستجد نفسك أمام قصة قوية وغنية وثرية ومفيدة للغاية فهى تتناول قصة حياة فتاة مجتهدة في الحفظ في دراستها وتحصل على المركز الأول في الثانوية العامة وتحفظ المقرر من الكتاب وحتى رقم الإيداع ولكن لأن الممثلة ياسمين عبد العزيز ترغب في حصر نفسها في الأدوار الكوميدية لسبب أو لأخر، فقد قامت بأداء الشخصية بشكل كوميدي مُبالغ فيه يبدو مُقحماً على الفيلم بشكل يُفسد روعة القصة القصة لا كوميديا فيها بالقدر الذي ترغب فيه ياسمين ولذا فكانت تُبالغ بشكل كبير في محاولة إضحاك المشاهدين مما أفسد الطبخة في رأيي أتوقع كان الفيلم ليُصبح أقوى بكثير لو تم تقديمه كفيلم جاد قد لا يخلو من الكوميديا ولكن في حدود بحيث لا تُفسد القصة الهادفة والتي تتناول قصة فتاة تتعرض للوقوع في براثن الثلاث تيارات الرئيسية في مصر فأول شاب هو الطالب الفاشل والثري الذي يحاول الإستفادة منها لكي ينجح في دراسته ثم يتركها ليرتبط بفتاة أخرى والشاب الثاني هو السياسي عضو حركة خنقتونا (في إشارة لحركة كفاية) وهو شاب يساري يتحدث عن الفقراء والعمال ولكن عندما يقود سيارته الفارهة ويمر من أمامه رجل بسيط يقوم بسبه لأنه لا يرغب في إنتظار مروره على قدميه أمام سيارته ويهدف للإيقاع بالفتاة في براثنه كنوع من أنواع إصطياد الفتيات من قبل الشباب ويظهر على حقيقته عندما يتخلى عنها عند إلقاء القبض عليها بسبب مشاركتها في المظاهرات أما الثالث فهو داعية يظهر في برامج التلفاز ويتحدث عن سماحة الإسلام ويدعو للعودة لله والطريق القويم ولكن عندما يتأخر صاحب المحطة التي يعمل فيها عن دفع أجره يهدد بالرحيل وعدم الظهور في البرنامج وهو يحاول إستغلال نفس الفتاة ولكن هذه المرة لتقديم برنامج دعوي نسائي للتعامل مع مشاكل النساء ويظهر على حقيقته عندما يقوم بالصياح في وجه الأطفال عند تصوير إعلان عن نوع حليب الفيلم ليس سيئاً أبداً ولكني شخصياً لم أجد بداخلي الحماس لمشاهدته مرة أخرى وأشعر بتحسر على عدم تقديم القصة القوية بشكل يليق بها حتى وإن لم يكن شكل الفيلم ضعيفاً إلا أنه في رأيي لم يرتقي لمستوى القصة.
2
جونى ديب انقذ الفيلم .. مرة اخرى يتم عمل دعاية واعلانات تحتوى على اقوى مشاهد الفيلم حتى يجذب المشاهدين ويتحمس الجميع الى مشاهدة الفيلم.. فى بداية الفيلم سوف تقول بانك كنت على حق وان هذا الفيلم سوف يعطى لك نكهه جديدة كالتى يفعلها جونى ديب فى كل افلامة ولكن مع مرور النصف ساعة الاولى سوف يبدأ الملل وتظهر القصة الضعيفة التى سوف تمتعك كوميدياً فقط . وتظهر ايضاً الموسيقى الغير متوقعة للفيلم والتى لا تليق بشخص مثل Hans Zahymer الفيلم يعتبر التجربة الثانية الغير موفقة للعبقرى جونى ديب بعد فيلمة Dark Shadows ما اريد ان اقولة باختصار هو ان الفيلم جيد ولكن ليس كما توقعتة واداء ودور جونى ديب هو ما انقذ هذا الفيلم من الوقوع ضمن الافلام الفاشلة وانا شاهدت الفيلم من اجل جونى ديب ودورة الاكثر من رائع وليس من اجل القصة . فى النهاية جونى ديب نجم عبقرى ويجيد لعب ادوارة بقوة وبعد كل ذلك انا متحمس لرؤية التحفة القادمة التى تجمع جونى ديب ومورجان فريمان
1
I LOVE YOU SHAH RUKH KHAN الفيلم ناجح 100% انها لا يقارن بى اى فيلم اخر لقد كسر البوكس فى الهند الأفلام التي اكتسبت شهرةً عالميةً.وخلال السنوات التي قضاها في صناعة السينما الهندية، حصل على أربع عشرة جائزة Filmfare، ثمانية منها في فئة أفضل ممثل.معظم أفلام شاروخان كان لها شهرة عالمية وحققت عائدات ضخمة محليًا وعالميًا، مما جعل من شاروخان واحد من أنجح الممثلين في السينما الهندية. ومنذ عام 2000، اتجه شاروخان إلى إنتاج الأفلام والتقديم التلفزي أيضًا. وهو مؤسس ومالك اثنين من شركات الإنتاج، وهى Unlimited Dre ضمن قائمة أكثر خمسين شخصًا ثأ ثيرًا في العالم، وفي عام 2010 حل في المركز الثاني عشر كأكثر شخصية نفوذًا حول العالم حسب استفتاء أجرته مجلة تايم الأمريكية، قام ببطولة العديد من الأفلام مثل فير - زارا Veer - Zaara وانا لدى الكثير من الكلام لكن شاروخ خان لا يتوصف بالكلام
1
بوستر الفيلم عنوان للي جوا الفيلم بداية أحب التنويه عن إن دي المرة الأولى اللي بذكر فيها تقييمي ورأي عن الفيلم قبل ذكر الأسباب اللي خلتني اقول كدا ... إذاً لا شيء .. ده تقييمي للفيلم أو رأي الشخصي مع احترامي طبعا المجهود المبذول لو كان فيه أصلا. وبشكر جدا مصمم أفيش الفيلم اللي قدر يوصف الفيلم بمجموعة من الصور (اصق ولزق) وهي دي أحداث الفيلم بالظبط كلامي في الأول موجه ومخصص للممثل الشاب (محمد فراج) اللي كنت بشوف فيه المعنى الحقيقي للموهبة: والعبقرية والقدرة على توصيف الشخصية وتوصيلها للجمهور : وكنت دايما بشوف إنه مش محتاج أي حوار ولا سيناريو جامد عشان يقدر يوصلي المعنى بل إنه يمتلك الحس ده.... محمد فراج المرة دي خذلني جدا لموافقته على قبول مثل هذا العمل بالرغم من إني بشوفه الحسنة الوحيدة في الفيلم وإنه قدر يقدم المطلوب على أكمل وجه، مع طبعا الأخذ في الأعتبار أن الشخصية قريبة شوية من شخصية (رجب الفرخ) في مسلسل (بدون ذكر أسماء)، أما حورية فرغلي فلم تقدم أي جديد تقريبا نفس الشخصية الراقصة في كف القمر مع زيادة جرعة اللاشيء اكتر شوية. المخرج إسماعيل فاروق؛ عايز تعمل فيلم حركة وتمزجه بشوية مشاهد بوليسية استعين بخبراء في ده، بكتاب ع قدر من وضع حبكات درامية مقنعة؛ يعني متجيش تقدملي مشاهد مطاردات بوليسية وتتبع المجرمين زي ماكنت بتشوفها في أفلام اسماعيل يس: فمثلا مشهد الهجوم على قسم الشرطة وهروب المسجون (سيد القشاش) هل هو حافظ أوي كدا مداخل ومخارج السجن، هو كان ضابط ولا عسكري قبل كدا!!!! ، مراقبة وتعقب ضابط المباحث لسيد طوال أحداث الفيلم في كل بلد ومدينة يزورها هل مافيش أي تنسيق مع مديرات الأمن هناك، مشهد مقتل الزوجة كان باين انه مفتعل جدا، وحدث ولا حرج على باقي الحكبات... اعتقد كفاية كدا القصة مش جديدة ومستهلكة أكتر من مرة واعتقد إن المؤلف (محمد سمير مبروك) متفق معايا في ده جدا... أنا مش هسأل عن القصة ولا عن أحداث الفيلم ولا عن ازاي اتكتب، أو اتكتب في كام ساعة!!! كل اللي أقدر أقوله إن الفيلم عبارة عن مشاهد مجمعة من عدة أفلام، اتلزقت جنب بعض عشان أخرج بتقريبا ساعة وشوية من الأحداث بدء من حكاية سيد بجارته في اسكندرية اللي مش لاقية ليها أي معنى غير أني اضيف مشهد رقص واسفاف وإيحاءات جنسية غاية في الاضمحلال، ثم هروبه وتعرفه على المرأة الحامل(زهرة) ووفاتها أثناء وضعها، ووصوله لاهلها، والدير اللي استغربت اوي ازاي يبقى رئيس الدير راهبة ( ياريت نسأل أخ مسيحي ينفع ده ولا ايه) !!!؟؟؟ إيه فايدة الهرك ده كله، مبروك مشهد النهاية جيه خلاص !!! ده المشهد الوحيد الواقعي والحقيقي في الفيلم واللي اتعمل صح محاكمة زينة منظورة في إسوان، ومحاكمة سيد في الاسكندرية؛ يظهر كدا المخرج خد باله إنه يستعين بالناس اللي أشرت ليها سابقا
2
حكاية مشاعر مسلسل حكاية حياة افضل مسلسل في رمضان 2013 بهذه الجملة استطيع ان اصف مسلسل حكاية حياة الذي يتحدث عن الحياة المريضة النفسية التي تعيش في مستشفى الامراض العصبية ويعكس هذا المسلسل واقع الحياة بكل افراحها ومسراتها وتفسير المسلسل هو: حياة : تمثل مقاومة الخير للشر وهي تمثل صراع اي شخص بداخله خير وشر بس اختار انه يقوم الشر ابو حياة : يمثل المجتمع او الناس الطيبين في الدينا ونتيجة الفساد الذي يعيش فيه مات جو / يوسف : الشخص الذي يخسر شئ الموضوع ليس مهم عنده ما دام الحكاية بعيدة عنه ادهم : يمثل الجيل الجديد الشباب الذي لا يفكر بالذي يعمله او يمشي مع التيار ولا يعرف الاختيار الصائب الباقي ما تبقى هم اشخاص يمثلو الفساد باختلاف انواعه وطرقه ... والمسلسل يعبر عن الحياة وليس صدفة اسم البطلة هوه حياة وانا عن نفسي شاهدت هذا المسلسل بعدما شاهدت غادة عبد الرازق في مع سبق الاصرار وادائها المتمكن والراقي تقديري النهائي للعمل 9
1
كان يمكن ان يكون فيلم ممتاز عندما دخلت لمشاهدت احمد لحمي في فيلم علي جثتي توقعت ان اري فيلم رائع ممتاز كعادة احمد جلمي فا احمد حلمي لم يسقط الا في فيلمين ساقين هما بلبل حيران وجعلتني مجرما كانا مقبولين وسوف اضم لهما فيلم علي جثتي كالعادة لن احرق القصة واتكلم علي قصة الفيلم وتذكرو بانها وجهة نظري سوف اقسم النقد لمميزات وعيوب المميزات قصة الفيلم قصة الفيلم رائعة وجديدة علي سينما المصرية اداء الفناني كان مبهرا فكل الفنانين حتي اصحاب الادوال الصغيرة ادو ادوارهم بدقة واتقان وخاصة المبدع حسن حسني الفيلم احداثه سريعة وهذا جيد لكي لا تشعر بلملل وخاصة ان الفليم لا يوجد به الكثير من الضحك العيوب مواقع التصوير مواقع التصوير سيئة وكذالك التصوير فسوف تلاحظ ان التصوير كان من جهة واحدة او جهتين لا اكثر وهذا خطاء نهاية الفيلم سيئة جدا بلاضافة الي انه مشابه لالف مبروك قليلا في ناحية الموت تم الرجوع للحياة واخيراتقييمي للفيلم الفيلم يستحق 5.6 من 10 لا اكثر والفيلم انصح بمشاهدته في المنزل لا ان تذهب الي سينما
1
أقل الأجزاء إبهارا تلك المرة يحاول (فاكو) التخلص من (ريديك) فيرسله إلى كوكب لا يوجد عليه أي حياة، ولكن ريديك يسعى للتأقلم مع بيئة هذا الكوكب الغريب، ومواجهة جميع المخاطر عليه حيث يكتشف فيه حيوانات ومخلوقات مفترسة غريبة …. تلك هي قصة فيلم Riddick أو تقدر تقول الجزء الثالث من سلسلة أفلام ريديك اللي بدأها المخرج ديفيد توهي عام 2000 بفيلم (Pitch Black) ولاقى نجاح كبير وقتها للقصة الجديدة والمشوقة ثم تبعه بفيلم The Chronicles of Riddick عام 2004 الذي يدور في نفس الإطار حيث المجرم ريديك الذي يصل إلى كوكب هيليوم ويجد نفسه في مواجهة جيش يدعى بنكرومجونجز يسعى لقتل كل البشر،،،، إذًا مش هنقدر نتكلم كتير عن القصة اللي قدمها المؤلف (كين وايت) وشاركه في كتابة السيناريو المخرج توهي، خاصة إنها متشابهة في كل الأجزاء أو مش بتقدم أي جديد فهذا الجزء باﻹضافة للعديد من المشاهد اللي ملهاش أي معنى يذكر وعدم وجودها ماكنش هيخل بإيقاع الأحداث لكن اللي أقدر اتكلم عنه الأشياء اللي لفتت نظري بشكل كبير أوي في تنفيذ هذا الجزء من السلسلة وكان فيها اختلاف عن الجزئيين السابقيين فممكن نقول إن تصميم الكوكب الجديد كان ضعيف أوي، وإن الغيوم والأتربة المسيطرة طول الوقت على الصورة ﻹضفاء جو وبيئة الكوكب والمؤثرات البصرية المستخدمة كانت حاجة مستفزة وحسيت معاها إني بتفرج على ألعاب فيديو جيم أو كارتون،، خاصة المؤثرات والخدع اللي استخدمها المخرج في تنفيذ المخلوقات المفترسة ومن أكتر المشاهد اللي خلتني أحس إن المخرج (توهي) تاه أو إن في حاجة غلط مشهد الدرجات الفضائية وتصميمها وكمان مشاهد الحركة واللي اقتصرها المخرج أو جمعها في أخر 20 دقيقة بالفيلم معلنا نهاية عادية جدا. الموسيقى التصويرية جاءت على غير المتوقع وماكنتش مناسبة لبعض المشاهد اللي بتحتاج لموسيقى سريعة عشان تواكب سرعة اللقطات والأحداث اللي بعتبرها الحسنة الوحيدة في الفيلم، أما بالنسبة للأداء التمثيلي للفنان فين ديزل فاعتقد إنه قام بأداء الدور بطريقة مقبولة مختلفتش كتير عن أدائه في الجزئيين السابقيين، وبالنسبة لباقي أبطال العمل محستش إن ليهم دور أو إضافة تذكر مجرد كومبارس أو أدوار ثانوية. الفيلم ماضفش ليا أي جديد ولا شدني واتفرجت عليه تحصيل حاصل عشان ابقى اسمي اتفرجت على السلسلة كلها وكان أقل إبهارا عما سبقوا
2
فرصة ضائعة على الرغم من أن السيناريو و الحوار لا بأس بهما، إنما الإخراج (و هو المسؤول عن اختيار الممثلين وادارتهم) ضعيف للغاية. سرين عبد النور تمثل بشكل مسطح بل و سطحي، عابد فهد يبالغ بشكل كبير ( اوڤر أوي) أما ماجد المصري فهو الوحيد اللذي يقترب قليلاً من الإقناع (و لكنه لا يزال دون مستواه المعتاد). القصة جميلة، وكان من الممكن أن يخرج المسلسل بطريقة أفضل، الكثير من الناس ربما يشاهدون الحلقات لمتابعة الأزياء التي تلبسها سرين أو جمال مواقع التصوير، و لكن ذلك يتنافى مع هدف إنتاج المسلسلات. أعتذر من القراء الذين أعجابهم المسلسل، ولكن هذا رأيٌ خاص و جزأٌ من النقد البناء للإرتقاء بمسلسلاتنا. جميلاً أن يفكر العرب بإنتاج يضم ممثلين من الوطن العربي اجمع، ولكن الممثلين المختارين و خاصةً من لبنان هم دون المستوى. مع العلم أن هنالك الكثير ممن هم افضل في بيروت. أخيراً و كي لا أطيل الحديث، المسلسل يفتقد إلى الحرفية، فإدارة الإنتاج لا يجب أن تخضع لأراء و أبواق الممثلين بل العكس. شكرًا، أيمن السيد
2
محاولة غير ناجحة انتظرت بفارغ الصبر مشاهدة اول حلقة من مسلسل تحت الأرض، و ذلك ظناً مني أن المسلسل سيكون بمستوى المواطن أكس أو على الأقل بمستوى طرف ثالث. و لكني صدمت، فبالرغم من صبري لعدة حلقات، للأسف كان المسلسل دون التوقعات. و أكبر دليل على ضجر المشاهد أن يقوم بأشياء أخرى في الوقت الذي يتابع به الحلقات (يجري مكالمة هاتفية، "يكلّو لقمة"، يقرأ ال emails بتوعو الخ . . . ) التصوير و الكاميرا ممتاز، قصة المسلسل جيدة، الحوار لا بأس به و لكن الإخراج ضعيف جداً أما مشاهد الحركة فذكرتني بأفلام المقاولات، حيث الصوت لا يتلاءم مع الصورة و الصورة لا تقنع المشاهد. و هنا يطرح سؤال، لماذا لا زلنا ضعفاء جداً في إخراج مشاهد الحركة؟ (بإستثناء بعض الأفلام ك"إبراهيم الأبيض). أن كنا نحتاج إلى خبرات فلنأتي بها و نتعلم. مع احترامي و حبي الشديد للنجم أمير كرارة، لكنه لم يكن موافقاً في هذا المسلسل، بتمثيله كان يفتقر الى العمق و الجاذبية. اما الممثلة التركية، فلم اجد داعياً لها او لدورها سوى ،ربما، التسويق. ةشكراً أيمن السيد
2
فانتازيا جادة ومحترمة لفكرة تحول المرأة إلى رجل أفلام كتير أوي قدمت شخصية الست الراجل، أو تحول المرأة إلى رجل مثلا فيلم (للرجال فقط) عام 1964، أو تحول الراجل إلى ست زي فيلم (السادة الرجال) اللي أبهرنا بيه الفنان الكبير محمود عبدالعزيز عام 1987 وعلى نفس الوتيرة والتيمة الرئيسية، قدم المؤلف كريم فهمي والمخرج محمد شاكر خضير في تجربته السينمائية الأولى (هاتولي راجل) ولكن تلك المرة دون أن يجري الرجل عملية جراحية ليتحول بها إلى سيدة، والعكس صحيح؛ وإنما من خلال علاقة الرجل بالمرأة، وكيف اصبح الرجال ضعاف الشخصية في الوقت الذي أصبحت فيه المرأة قوية تستيطع القيام بكل الأعمال الشاقة المقتصرة على الرجال فقط، (هاتولي راجل) كوميديا جادة حاول كريم فهمي مؤلف العمل وأحد أبطاله أن يقدم حقيقة قد تكون مفزعة، أو يدق من خلاله ناقوس الخطر ليعلن تدهور شخصية الرجل في المجتمع المصري، وكيف تحول من سي السيد إلى شخصية ضعيفة تابعة للمرأة من خلال مجموعة من النماذج البشرية المختلفة بالمجتمع (شريف رمزي) الذي يضطرأ إلى المتاجرة بجسده والعمل في الدعارة للحصول على الأموال كما تفعل فتيات الليل، و(أحمد الفيشاوي) الذي يتملكه الخوف الدائم من اقتراب الفتيات منه، أو إقامة أي علاقة مع إنثى والتعرف عليها متخيلا بأنهم (كلهم زي بعض) وخوفه من التحرش، و(كريم فهمي) ودور الزوج السلبي الذي يترك الأمر والنهي لزوجته حتى في إقامة العلاقة الزوجية، شكل ساخر ،وتجربة جديدة جرئية تؤكد أنه مازال هناك العديد من الأعمال الفنية التي تقدم رسالة محترمة وجادة تستحق التقدير، دون اي إسفاف أو إقحام لمشاهد مخلة، أو الاعتماد على إيحاءات جنسية، أو أغاني هابطة وشعبية، وراقصات. أما بالنسبة للأدوار النسائية بالفيلم فاعتقد أن الثلاثي (يسرا اللوزي، وإيمي سمير غانم، وميريت أسامة) لم يقل أي منهم عن التميز في أداء الشخصية ونجح الثلاث في تقديم توليفة من المرأة القوية، المسيطرة على العلاقة الزوجية، والحياة الزوجية بصفة عامة... وعلى الأخص دور (إيمي سمير غانم) التي تمكنت بنحاج أن تظهر ذلك الدور من خلال انفعالات وتعبيرات خشنة لم تقتصر فيها على إرتداء ملابس الرجال، أو قص شعرها كما فعلت نادية لطفي بفيلم (للرجال فقط). قد يكون هناك بعد السلبيات التي اعتقد أنها لا تخل من ايجايبات الفيلم وجديته زي الزج بمشهد سمير غانم وشيرين، ولكن الفيلم يستحق المشاهدة أكثر من مرة واعتقد أنه من أفضل الأفلام التي طرحت مؤخرا واعتقد أنه سيكون له الصدارة وسيحقق إيرادادت عالية.
1
نوع اخر من الافلام الهابطة فى ظل الافلام الهابطة الحالية ربما هذا هو الفيلم الوحيد الذى يقال علية (عدل) لاكن هذا لا يعنى انه فيلم جيد بل هو فيلم سىء جدا عندما سمعت اسم الفيلم تذكرت فيلم بنات العم و ظننت انه سيكون مثله كوميديا نظيفة انما الفيلم عكس توقعات تماما هناك الكثير من الافاظ التى تخدش الحياء فى هذا الفيلم و قصه الفيلم غير هادفه تمام و هناك الكثير من المشاهد غير محترمة بمعنى اخر لا انصح احد بمشاهدته و هو لا يقارن بأى فيلم يحمل نفس القصة مثل اما بالنسبة للداء الممثلين فا اسنتنادا الى الافاظ الخاصة بالفيلم تقيمى لهم صفر خصوصا انه من المفترض ان هذا العيد يسمى عيد العائله و يحضر الاب ابنائة و زوجته لكى يشاهدوا فيلما محترما ولاكن انحضر مستوى السينما الى ان وصل بأفلام مثل هاتولى راجل و القشاش و 8% و الفيلم يحتوى على عنصر جيد واحد هو شريف رمزى ربما هو الحسنة الوحيده التى فى الفيلم لاكن هذا لا يمنع ان دوره كان فى غاية الاسفاف و الابتذال لاكن هو الوحيد الذى يحمل خفه الدم لاكن فى النهاية لا انصح احد بمشاهدته ابداااااااااااااااا
2
كوميديا فانتيزيه جريئه تحمست كتيرا لمشاهده هذا الفيلم لانه تيمه مختلفه عن السائد ..فأفلام الموسم كلها تدور حول البلطجى والراقصه والمهرجانات الشعبيه وبعد ان اشاد بالفيلم كبار المخرجين والفنانين قررت مشاهدته !! قصه الفيلم لطيفه ولكنها في نفس الوقت جريئه فكريا ومن خلال الحوار الدائر بين الابطال ... اري ان الفيلم جيد جدا اخراجيا وهى التجربه الاولى للمخرج محمد شاكر وتميز التصوير والاضاءه والمونتاج وقدرته على اداره الممثلين وتوجييههم ولكن اجرا شخصيه هى ايمى سمير غانم من خلال حوارها مع زوجها كريم فهمى عن العلاقه الحميمه بينهما ولكنها تمكنت من اداء شخصيه البنت المسترجله بطريقه مختلفه عن فيلم غش الزوجيه وبالطبع تيمه موضوع الفيلم خلقت مشاهد كوميديه جميله قدمها شريف رمزى واحمد الفيشاوى اجاد كل من يسرا اللوزى واحمد الفيشاوى في تقديم ادوارهم الى حد كبير وايضا اجاد شريف رمزى في تقديم دوره فالفيلم اعاد اكتشافه فهو فنان موهوب ولكنه بحاجه الى مخرج يخرج منه طاقات فنيه لم ينتبهه اليها احد الفيلم ظهر به ضيوف شرف كثيره مثل سمير غانم ونيكول سابا وشيرين واحمد عز قدموا ادوار خفيفه كوميديه ...لم يكن لها دور كبير في سياق الاحداث لكنها كانت مميزه الفيلم به مشاهد مأخوذه من افلام مثل مشهد رقص شريف على اغنيه دينا في فيلم شارع الهرم.. ومشهد احمد الفيشاوى ويسرا اللوزى من فيلم السلم والتعبان..ومشاهد اخري ايضا الفيلم به ايجابات كثيره رغم سلبياته وهى مشاركه النجوم الشباب فنحن بحاجه الى مثل هذه الافلام وفكره الفيلم الجريئه المميزه المخرج محمد شاكر فهو متميز وننتظر منه المزيد نحن في حاجه الى مثل هذه الافلام التى تحترم عقليه المشاهد رغم انى اعيب على الفيلم الجرأه الشديده في الحوار فهو لا يصلح ان يكون فيلم للاطفال...وشكرا
0
أحمد حلمي يظل في القمة السلام عليكم *** هذا النقد قد يحتوى على معلومات تحرق القصة *** الفلم يتحدث عن مهندس ديكور يمتلك معرض ...وهو ذو شخصية صارمة وجدية لا يثق في زوجته ولا في الموظفين يتعرض لحادث يتسبب في دخوله المستشفى فتبقى روحه عالقة بين السماء و الارض...فيصبح شبح وبذلك يرى الامور من منظور او اتجاه واحد ويظن ان الجميع يكرهوه ولانه فاقد للذاكرة فلا يعلم لما يكرهونه حتى يستقيظ من الموت فهوا فى الحقيقة مصاب بغيبوية تزداد معاملته قسوة وشراسة حين تعود له الذاكرة ويبدا فى مواجتهم بأفعالهم وعندما يدخل فى الغيبوبة مرة اخرى يرى نفس المعاملة ونفس الكره ونفس البغض فيحاول نوح الشبح الوحيد الذى يراه ان يساعده ويجعله ينظر للمواضيع من كل الجهات وليس من جهة واحدة فقط وعندما يستقيظ يتعلم ان يثق فى كل من حولة ويحبهم. فكرة الفلم تعتبر رائعة إلا ان تنفيذها لم يكن جيد وذلك بإعتبارها فكرة جديدة نوعا ما. اخراج متوسط وبه العديد من الآخطأ . الآداء التمثيلي: أحمد حلمي جيد كالعادة لكن كان يمكن ان يكون آفضل غادة عادل: مساحة الدور لم تكن كبيرة وآدائها عادي اما حسن حسني فآدئه ممتاز كلعادة.... ادوارد و ايتن عامر مساحة صغيرة جدا مع اداء ضعيف للغاية.....سامى مغاورى اداء مقبول. يعتبر الفيلم جيد لكنه اقل بقليل من عسل اسود و اسف على الإزعاج. اخيرا : حلمى عليه الإستعانة بمخرج كبير حتى يظل في القمة.
1
أهلأً بكم في السينما البريطانية نظل كجمهور مصري ذو إتصال محدود بالسينما البريطانية، فالبعض شاهد أفلام المخرج الإنجليزي الشهير "Guy Ritchie" وتدور بعض أحداثها في لندن كما في فيلم "RocknRolla" أو شاهدنا بعض المسلسلات الكوميدية والسيت كوم البريطانى كــ "The IT Crowd " أو "The Office - Uk Version" . كون الفيلم بريطانى إخراجاً وتمثيلاً كان عامل من العوامل التى جذبتنى لهذا الفيلم بالاضافة لكونه من نوع الأثارة والأكشن وكلها عوامل جذب لرؤية فيلم خفيف أو كما يدعى بالإنجليزية Popcorn Movie . الفيلم ممتاز جداً علي المستوى البصرى خاصة في المشاهدة الخارجية، مشاهد فناء الحاويات أو أبراج لندن ليلاً ..مشاهد ممتعة بصرياً فعلياً .. التمثيل جيد والأخراج جيد أيضا وإن كانت القصة والسيناريو و الحوار فيهم شئ من التقليدية وكإنهم دراما بوليسية معتادة سبقت أن رأيتها مرات من قبل عن رجال الشرطة واللصوص . نلاحظ الفرق في الإنتاج بين السينما الأمريكية من ناحية الأكشن والسينما البريطانية . فمشاهد الأكشن لم تأت بجديد . إذا كنت تريد مشاهدة الفيلم كفيلم أكشن بحت فلا أنصح به، ولكنه يظل فيلم جيد ويستحق المشاهدة إذا كنت تريد أن تخرج من عباءة اللأفلام الأمريكية .
0
حب♥ من منا لايحب؟ الحب لا يعني حب الحبيب فقط وانما حب الام , الاب ,الاخ ,الصديق ,الجار فأذن كلنا نحب . مسلسل نكدب لو قلنا مبنحبش يتحدث عن مريم (يسرا) المرأة التي في اواخر الخمسينات كانت متزوجه من شريف(مصطفى فهمي) وانجبت 3 ياسمين وعاصم وادم اما عن مريم فحياتها عادية ولقد ملت من الروتين فكل يوم تذهب الى المطعم الذي تملكه وفي المحل الذي تملكه يوجد لديها 5 عمال وكل منهم لديه حياته الخاصه ومشاكله . اما على الجانب الاخر فهناك دوللي (ورد الخال) صديقة مريم اللبنانية التي تعاني من زوجها الذي لايسمح لها بالخروج من منزلها ولكن بعد وفاته تتحرر من سجنه فنراها تتعرف على الكثير من الرجال وهذا الشئ يضايق ابنتها كان السبب الرئيسي لتسميه المسلسل بهذا الاسم لأن مريم تحب الجميع وتساعد الكل في حل مشاكلهم او ملكيه عامه كما تسميها دوللي وشريف يحب زوجته التي طلقها وياسمين تحب وعاصم كذلك وادم وحتى دوللي تحب بنتها لكنها لاتستطيع التعبير عن مشاعرها والمسلسل ينتمي لنوعية الاعمال الكوميدية الدرامية ولن احرق المزيد من الاحداث لأسمح لكم بمشاهدة هذا العمل الجميل
1
عندما كانت الديناصورات تحكم دور العرض! كم هو غامض ودفين سر شغف الناس وهوسهم العميق بالديناصورات؟ لطالما أبهرتنا تلك المخلوقات العملاقة التي تعود لماضٍ سحيق اختفى من الوجود واستحوذت على مخيلتنا دون أن نعرف لذلك سببًا مباشرًا.. ترى هل لحجمها الهائل؟ لمظهرها المخيف؟ لشعورنا بالضآلة أمامها؟ كل هذا جائز، لكن اسمح لي أن أوضح السبب الرئيسي من وجهة نظري.. الديناصورات هي أقرب مخلوقات حقيقية إلى الوحوش التي نسمع عنها في الأساطير وتثير فينا الرجفة. التنين مثلاً كائن أَخّاذ للغاية، لكن جميعنا يعرف أنه غير حقيقي، وهو ما يفقده جزء كبير من السحر. أما الديناصورات - البديل الواقعي للتنانين - فهي حيوانات حقيقية من صنع الرب، وفي نفس الوقت تحمل الكثير من صفات التنين الأسطورية، ضف إلى هذا أنها لم تعد تعيش بيننا، وهو ما يضفي عليها لمسة أسطورية إضافية. إنها عروس البحر الفاتنة: نصفها واقع، ونصفها خيال، وهي في هذا كفن السينما ذاته.. مزيج خلاب أستطاع أن يأسر مخيلة الكوكب بأكمله. لهذا، حين قدر لرواية الحديقة الجوراسية أن تتحول إلى فيلم سينمائي، خرجت الديناصورات من كتب التاريخ الطبيعي، لتفرض هيمنتها على دور العرض. بالتأكيد الجميع شاهد الفيلم الفائق الذي ظهر عام 1993 بتوقيع ستيفن سبيلبرج، والذي استطاع وقتها أن يصبح أنجح فيلم بالأرقام المطلقة بعد تحقيقة إيرادات بلغت 914 مليون دولار، متفوقًا على إي تي لنفس المخرج، والذي ظل يحمل الرقم القياسي لأكثر من إحدى عشر عامًا. الفيلم مأخوذ عن رواية مايكل كرايتون الشهيرة بذات الاسم، وهي ليست أشهر روايات كرايتون فحسب، بل أكثرها تعقيدًا أيضًا.. وهي الرواية التي استنزفت عقله وأنهكته للغاية، ولك أن تعرف فقط أنه استغرق ثمان سنوات كاملة للإنتهاء منها!. خلال هذه السنوات الطويلة، كتبت الرواية أكثر من مرة، ومزقت، وكتبت، ومزقت من جديد، إلى أن وصلت إلى شكلها النهائي.. مخطوطة شديدة اللهجة فائقة الإرعاب عن عبث الإنسان مع الطبيعة، ثم انقلاب الطبيعة عليه.. وهو ما يذكرنا برواية فرانكنشتاين لماري شيللي، أحد أوائل روايات الرعب والخيال العلمي المناهضة للعلم، والتي ظهرت كنقد صارخ للثورة الصناعية التي اجتاحت أوروبا في القرن الثامن عشر. المعالجة الفيلمية للرواية جاءت مختلفة قليلاً، لقد صنع سبيلبرج نسخة جماهيرية خفيفة المحتوى من حدوتة كرايتون العلمية، وقدمها للجمهور بمؤثرات بصرية ثورية لم يظهر مثلها قط على الشاشة، لكنه نحى الكثير من العلم جانبًا، والكثير من النقاش الفلسفي، والكثير من العنف أيضًا. ففي النهاية هو لم يتحمل فكرة أن يسلب الأطفال حقهم في الاستمتاع بديناصوراتهم الحبيبة، وهو ما كان سيحدث إذا أخذ الفيلم تصنيفًا رقابيًا مرتفع يمنعهم من مشاهدته، لذا كان لابد من ترويض النص بعض الشيء. لكن بالتأكيد جاء هذا على حساب الجدية، والصبغة العلمية الرصينة للنص الأدبي. فقد صاغ كرايتون باقتدار قصة علمية عميقة المغزى فائقة الإمتاع. وككل رواياته السابقة والتي تلتها، تعد الحديقة الجوراسية محاضرة من الطراز الثقيل أكثر من كونها رواية أدبية. فأسلوب كرايتون يمتاز دومًا بالإفراط في توثيق الاستطرادات العلمية، بحيث يجعل من الرواية مزيجًا من الأدب والدراسة الأكاديمية، ودائمًا ما يذيل الرجل رواياته بحشد كبير من المراجع العلمية التي لجأ إليها أثناء الكتابة. هذا لا يعني بالطبع أن الفيلم دون المستوى أو أي شيء من هذا القبيل.. بل على العكس تمامًا، لقد صنع الفيلم أسطورته الخاصة وأصبح له ملايين العشاق في كل ركن بالعالم. وكان فاتحة حقيقية لظاهرة أفلام الصيف Summer Event movie كاسحة النجاح. ببساطة، الحديقة الجوراسية ليس من أفضل الأفلام، أو أكثرها تكاملاً فنيًا، بل هو من تلك الأفلام التى لا نمل من تكرار مشاهدتها ولا نسأم الحديث عنها أبدًا. ونجد أنفسنا دون أن ندري نتحدث مثلها، نتحرك مثلها، ونفكر مثلها. لنقل إذًا أن هناك حديقتان جوراسيتان، حديقة مايكل كرايتون الرصينة، وحديقة سبيلبرج الأخف وطئة لكن الأكثر إبهارًا. هكذا لن نظلم أيًا من الكتاب أو الفيلم. ففي النهاية، لولا نجاح الفيلم الكاسح لما كانت الرواية ستنال كل هذه الشهرة عالميًا. والجمهور يستطيع الاستمتاع بالفيلم والرواية كلٍ على حدة. بدأ سبيلبرج الفيلم بأسلوبه العتيد في الشحن البطيء جدًا، تمهيد طويل خلال الساعة الأولى من الفيلم جعل المشاهدون يقضمون أظافرهم من الإثارة (استراتيجية سبيلبرج الكبرى وبصمته الدائمة التي لم تخيب منذ Jaws)، تمعن الرجل في تحفيز شعور الخطر المتنامي والكارثة وشيكة الحدوث، ودعم هذا ببعض النقاشات الفلسفية حول خطورة ممارسة الإنسان لدور الرب، وتدخله السافر في عمل الطبيعة، والتأكيد على أن بناء حديقة للديناصورات هي أسوء فكرة في التاريخ الطويل الأسود للأفكار السيئة. هذا بالطبع، مع إعطاء المُشاهد لمحات سريعة غير مشبعة للديناصورات، للحفاظ على انتباهه حتى بداية النصف الثاني من الفيلم. وهنا يبدأ مهرجان الرعب الحقيقي! مشهد هجوم الـ تي ركس على السيارات في الطريق الرئيسي هو أحد أقوى التتابعات في تاريخ السينما، وهو التتابع الذي سيطارد كوابيسك وسيظل عالقًا بذاكرتك ما حييت. تم تصوير المشهد بالمناسبة في ستديوهات يونيفرسال وليس في جزيرة كاواي التي صور أغلب الفيلم بها، هذا لكونه تتابع معقد للغاية من ناحية التنفيذ، لذا فضل سبيلبرج تصويره في بيئة مُتحكم بها. ومن أجل تنفيذ رغبته تلك، تم بناء أكبر بلاتو في التاريخ حتى وقت ظهور الفيلم.. والنتيجة كانت: رعب خالص! بالتأكيد السيناريو والتمثيل ليس من النوع الذي يرشح للأوسكار.. لكن من يهتم، فالنجوم الحقيقيون هنا هم الديناصورات، المُشاهد دفع ثمن التذكرة ليرى كيف سيتمكنوا من تقديم الديناصورات، وهو ما نجح فيه سبيلبرج بامتياز، وكان وراء هذا بالتأكيد اثنان من أهم فرق المؤثرات البصرية في هوليوود.. فريق ILM الذي تولى مهمة الخدع الكمبيوترية، وفريق ستان وينستون المُعجز الذي صنع نماذج الأنيماترونيكس للديناصورات بالحجم الطبيعي. وكان نتاج هذا التزاوج بين العلم والفن والتقنية الحديثة، أحد أفضل إنجازات فن السينما على المستوى البصري. لذا كان من المتوقع جدًا - من يونيفرسال ومن سبيلبرج - إعادة عرض الفيلم بتقنية الـ 3D. وبالتأكيد لم يكن هناك أفضل من ذكرى مرور عشرون عامًا على إنتاج الفيلم، ليعاد تقديمه إلى الجمهور بالتقنية ثلاثية الأبعاد. لقد كان التحويل إلى نسخة ثلاثية الأبعاد خبطة موفقة. السبب الرئيسي في هذا أن كادرات الفيلم التقطت بمنظور مناسب جدًا للعرض ثلاثي الأبعاد. وقد صرح سبيلبرج نفسه مؤخرًا أنه حين كان يصنع الفيلم، لم يكن يتصور أبدًا أن يأتي اليوم الذي سيعرض فيه مجسمًا، لكن بشكلٍ ما كان لديه "المنظور ثلاثي الأبعاد" في عقله أثناء توجيهه للفيلم واختياره لزوايا الكاميرا، حيث الأشياء تتقدم سريعًا من مؤخرة الكادر إلى مقدمته، ديناصورات تفتح أفواهها المليئة بالأسنان الخنجرية في وجه المشاهدين، مواقع تصوير عميقة الطول كمشهد المطبخ الشهير، والتي تسمح بوجود خلفية بعيد، وأرض متوسطة ومقدمة كادر شبه منفصلين عن بعض، وهو ما يناسب للغاية العرض بتقنية الـ3D. باختصار وفي عبارة واحدة: أحد أفضل أفلام 2013، يأتي من العام 1993!
1
فلم مقبول ليس كسابقاته من الاجزاء اللتي تعودنا عليها من Hangover حيث ان اول و ثاني جزء كان لهم نفس سياق الاحداث , في هذا الجزأ شيء مختلف كليا و برأي الشخصي لم يستطيعو ان يقدمو نفس النجاح القديم فالجزأ الاخير بدون قصة و احداثه سريعة جدا بدون روابط بين المشاهد يعني كل مشهد مش اخد حقو مما قطع سياق الدرامي للفيلم و الضحك اقل كتير من الاجزاء السابقة فالضحك بالاجزاء السابقة اتى من المواقف اللي كانو الاصدقاء الثلاثة بيمرو فيها بس بالجزء دا الضحك اعتمد على التنكيت من قبل ممثل واحد اللي هوا zach Galifianakis و اكثرها غير مضحكة و يعني لو حتقرى الترجمة مش حتضحك ابدا عشان التنكيت اتى بلغة نابية شوية فالترجمة محرفة بعض الكلمات ,يعني انا عندما حضرت الفلم لم اضحك مثل ما ضحكت بالجزأ الاول او الثاني باختصار الجزء الاول و الثاني الفكرة هي كانت تضحك بس هنا اختلفت الفكرة كنت اتمنى ان ارى نهاية غير دي للسلسة اللي تعودت على حضورها يعني كان ممكن برأيي يكون الفلم افضل من كدا بكتير و نصيحتي الشخصية ممكن الفلم دا افضل لو تحضرو في البيت على DVD عشان مش حتستمتع بحضورو في السينما و شكرا
0
روابط عائلية معقدة عندما تصبح النفس البشرية ضحية وقاضي وجلاد، فتعذب نفسها، وتحاول بحقد وكراهية في التخلص من كل من حولها، وعندما تكون النهاية بداية لانفجار بركان خامد من العلاقات الهاشة المضطربة، فتهرب من واقع أليم بذكريات أكثر آلما وتكتب النهاية في سخرية وقسوة شديدة تدمي معها القلوب. فعن مسرحية (ترايسي لينس) الشهيرة والحائزة على جائزة بوليتزر يقدم المخرج (جون ويلز) رائعته (August: Osage Count) ومن بطولة كلً من (ميريل ستريب، وجوليا روبرتس، وبينديكت كامبيرباتش، وكريس كوبر... ومجموعة كبيرة من أهم نجوم هوليوود) في إطار دراما تميل إلى الكوميديا السوداء حيث نساء أسرة ويستون اللاتي يجتمعن بعد موت الأب ببيت العائلة بمقاطعة أوساج في أكثر شهور السنة حرارة شهر أغسطس، يحاولن التماسك وتقاسم الحزن إلا أن مرض الأم (ميريل ستريب) بمرض السرطان وتناولها العديد من المواد المخدرة يثير العديد من المشاكل ويشعل بينهن الكثير من المشاجرات خاصة عندما تثير بعض الأسرار الدفينة والتي كانت سببا قويا في تفريق لم شمل العائلة مرة أخرى. يعتبر فيلم August: Osage County هو العمل الأول الذي يجمع بين النجمتين (ميريل ستريب، وروبرتس) ومن المعروف أن ستريب رشحت لجائزة الأوسكار حوالي 17 مرة، وفازت ثلاث مرات بها، وقد نجحت جوليا بامتياز في إداء دور شخصية ابنتها الكبرى، واعتقد أنه قد أضاف لها الكثير والكثير خاصة وقوفها أمام ممثلة عظيمة مثل ستريب التي قدمت هي الأخرى دور من أفضل أدوارها على الإطلاق حيث الأم المختلة المدمنة الأنانية في بعض الأحيان، ففي الوقت الذي زادت فيه من استفزاز بناتها بسلبيتها وجنونها استطاعت أن تثير عواطف المشاهد نحوها ومع مرضها وحالتها السئة التي آلت إليها، ونجحت بتعبيرات وجه وحركات جسدية غاية في التفنن لتصور مدى الحالة المريضية التي وصلت لها وكذلك مشاعر الخوف التي تنتابها من وقت لأخر ظنا منها بأن أحد أفراد عائلتها سوف يقتلها، وظهر ذلك بوضوح في طريقة نطقها للكلمات ورعشة جسدها. أيضا الأدوار الثانوية التي قام بها نجوم مثل كوبر وايوان ماكجريجور ومارجو مارتينديل استطاع السيناريو أن يظهرهم بشكل جيد وكأنهم أبطال رئيسين بالعمل ومن خلال علاقاتهم المتشابكة خاصة البنتين الأخريتين ومشاكلهما النفسية بعد طلاق إحداهما. أيضا علاقة ابن العمة بوالدته المتسلطة ومحاولة هروبه من فشله وعدم مواجهة ذلك. الفيلم انتاج مشترك بين الممثل جورج كلوني والمخرج جون ويلز وشركة وينستن السينمائية وقد بلغت ميزانية الفيلم تقريبا 25 مليون دولار أمريكي، وحقق في أول إسبوع عرض له بالولايات المتحدة الأمريكية $139,915، وبالرغم من أنه لاقى استحسان فني كبير، إلا أنه حقق تقييمات إيجابية على المواقع الأجنبية لم تتعدى 7/10 وقد فاز الفيلم في مهرجان هوليوود السينمائي بجائزتي أفضل ممثلة مساعدة، وأفضل مجموعة لعام 2013، ورشح ﻷفضل ممثلة في مهرجان ديترويت لنقد الأفلام لنفس العام، وبالجولدن جلوب ويتنافس على جائزة الأوسكار أفضل تمثيل
1
الخدعة الكبري في الفيلم نفسه لو كنا مانزال في سنة 1995 وكنت اشاهد هذا الفيلم في سنيما اوديون في شارع معروف مع اصدقائي , لكنت اعجبت به ولكن ان اشاهد فيلم في جولدن سيتي ستارز مع زوجتي في منتصف عام 2013 اصغر طفل في السنيما يعرف نهايته المألوفة والتقليدية فهذا شئ مؤسف, كنت امني نفسي بفيلم في نفس حبكة "The Prestige" أو غيره من افلام السحر والسحرة ولكن من الواضح ان المؤلف لم يجد الا حيلة قديمة ومعروفة من اوائل التسعينيات ليسلب بها اموال شباك التذاكر في العالم وهي نفس الخدعة التي استخدمها ابطال الفيلم لخداع جمهورهم وكسب الملايين من ورائهم, Now You See Me فيلم لم اجد فيه الا good editor لعمل الgraphics و ظهور مشين لMorgan Freeman وقصة من الأفضل ان تقتنصها مجلة ميكي أو ماجد للأطفال. Now you see me فيلم لا تشغل بالك بأي كلمة فيه وانظر بقرب لأكثر فكرة ساذجة تخطر علي بالك وسوف تجد نفسك مؤلف بدون مجهود. وشكرا للمؤلف الذي اعاد بيا ايام التسعينات
2
افضل فيلم شاهدته هذه هى الأفلام الرائعة الناجحة و ليس لها مثيل و هذا كان افضل فيلم رأيته و هذا الفيلم كان اول فيلم فى تاريخ السينما يطرح فى 135 دار عرض و اول فيلم مصرى يحقق هذه الإيرادات فى اول يوم عرض خلال فترة قصيرة استطاع تحقيق نجاح جماهيري غير تقليدي، البعض وصفه بأنه نتاج للحظ، وأخرون وصفوه بالذكاء، لاختياره تجسيد شخصيات وأدوار تمس عدد كبير من الشباب فى المجتمع، أفلامه دائماً محل انتظار ومحل جدل أيضاً، هذا العام اختار النجم محمد رمضان أن يطل على جمهوره من خلال شخصية "الجن" في فيلم "قلب الأسد" و انا من رأيى ان محمد رمضان ناجح و فنان و موهوب رسالة الفيلم ان العمل يوجه رسالة للمسئولين بأن لا يستهتروا بعقلية المواطن المصري أياً كانت ظروف حياته، أيضا يكشف كيف يتم استغلال الظروف السيئة للمواطنين من أجل تحقيق مصالح سياسية، بالإضافة إلى أن الفيلم به إسقاط سياسي من خلال شخصية عضو مجلس الشعب الذى يجسد دوره الفنان حسن حسني، ويكشف كيف يتعامل من يريدون اكتساب الحصانة على حساب الشعب، ويستخدمها ستار للإتجار فى السلاح، فالعمل بشكل عام به إسقاطات متعلقة بالمجتمع. و المخرج كريم السبكى مخرج الجيل و ان هذا الفيلم كان المعنى الوحيد للنجاح و المنتج احمد السبكى هو المنتج الناجح الوحيد و مبروك لمحمد رمضان و أسرة العمل هذا هو حقاً المعنى الحقيقى للنجاح و ننتظر كالعادة الأفضل من محمد رمضان
1
لـ عبقرية سعد الكوميدية عنوان واحد .. تـتـح المقدمة :- لكل كوميديان طريقته الخاصة بنوعية الأفلام التي يقدمها .. فـ هناك من يفضل تقديم أفلام كوميدية ذات طابع سياسي كـ هاني رمزي ومنهم من يقدم أفلام لها قصة ورسالة كـ عادل إمام وأحمد حلمي .. ومنهم من يعتمد على الضحك فقط بشكل كبير كـ محمد هنيدي ومحمد سعد ، لكن ما يميز سعد عن جميع ما ذكرتهم هو انه متخصص بالكاركترات بدرجة إمتياز لذلك وضعت هذه الفكرة برأسي قبل مشاهدة أي فيلم لـ محمد سعد وهي أن فلامه للضحك فقط وليس للإستفادة من هدف ما ، حتى لا اتعب نفسي بالبحث عن مضمون أو رسالة واضحة بل أتفرغ تماماً لمراقبة نوع الكاركتر الجديد والإستمتاع بـ أفيهاته القاتلة التي أشبها بـ سلاح الرشاش ، بسبب شهرة سعد بـ الافيهات الكثيرة والتي يطلقها بوقت قصير جداً وهذه الميزة ينفرد بها سعد عن أبناء جيله .. وبهذا الفيلم أصابت طلقاته قلوبنا وقتلتنا من الضحك . تتح شخص طيب وبسيط وذو قلب أبيض ولكنه يعاني من البطئ الشديد في الاستيعاب وعدم قدرته على المشي بشكل سليم وكذلك حولان بالعينين وثقل باللسان ، كل هذه الصفات والاعراض موجودة فيه مما تضعه بمواقف صعبة وتجعله يتورط بمشاكل كثيرة .. وتجعل المشاهد على موعد مع وجبة كوميدية دسمة جداً . أما بالنسبة للقصة الأساسية للفيلم هي أن احد ملاك العقار الأغنياء قام بعمل توكيل عام لخادمه الذي يشتغل معه قبل أن يتوفى ، وهذا الخادم يدعى سلطان ( سامي مغاوري ) جار تتح ( محمد سعد ) ، وتدور الأحداث حتى دخل الخادم إلى السجن وشاءت الصدف ان تجمعه مع تتح وطلب الخادم منه أن يتواصل مع أميرة ( دوللي شاهين ) إبنة صاحب العقار المتوفي الموجودة عبر الإيميل فـ تعرف تتح عليها من خلال برنامج الـ Skype ، وشاهدها تتعرض للإختطاف من قبل أبناء عمها الذين يريدون التوكيل ولكي يستولوا على الأموال الذي كتبها لـ خادمه ، وقبل أن تُخطف أعطت أميرة لـ تتح رقم معين ولكن لم يسجله كاملاً بسبب بطئ إستيعابه كما ذكرنا .. فـ ساعده إبن اخته هادي ( عمر مصطفى متولي ) بالبحث عن الرقم الصحيح بواسطة نظرية الإحتمالات ، ومع كل رقم يقوم تتح بالاتصال عليه يجد نفسه بقصة أخرى تماماً ، فيضعنا المؤلف بـ 4 قصص منفصلة عن الأخرى وركز عليهما بشكل خفيف وسطحي ، وهي :- القصة الأولى ( زواج القاصرات ) القصة الثانية ( اللامبالاة الموجودة بالمنتجين في حق نجوم الفن الكبار ) القصة الثالثة ( سرقة البنك ) القصة الرابعة ( عقوق الوالدين ) ---------- إيجابيات الفيلم :- - أداء محمد سعد تحسن بدرجة كبيرة فلم أرى كثيراً صراخه ولا ضحكاته على أفيهاته أو البصق المبالغ فيه وهذه الاشياء كانت بزيادة بأفلامه الأخيرة وبنظري كانت أشياء سلبية .. ومن الناحية الكوميدية هذا الفيلم يعد الأفضل لـ سعد بجميع أفلامه . - لأول مرة محمد سعد يقدم عمل ثنائي مع فنان وليس فنانة .. فعادة سعد يقدم لنا فنانة تشاركه العمل كـ حبيبة أو كـ أم ، ولكن في تتح لم يكن هناك قصة حُب ورومانسيات وذلك بسبب عمله الثنائي مع عمر ابن الراحل مصطفى متولي ، فرأينا كمياء جميلة بينهما حيث أبدع عمر بدوره وقدم نفسه كـ واحد من النجوم الذين يتوقع لهم مستقبل جميل بالسينما المصرية . - لا يوجد بالفيلم فترات ملل إطلاقاً .. فشاهدت سيناريو سريع وممتع ، ومستوى الفيلم على وتيرة واحدة حيث لم يتعرض للهبوط وهذه نقطة تحسب للمؤلفين سامح سر الختم ومحمد نبوي . - المخرج سامح عبدالعزيز أبدع بإخراج تفاصيل وملامح شخصية تتح الكوميدية للغاية وذلك عن طريق الـ Close على الوجه أو إظهار مشيته العجيبة ، وأحسست فعلاً بوجود مخرج بدون تدخل من سعد أو تأثير منه وهذا هو سر النجاح الذي حققه الفيلم . - فكرة ضيوف الشرف بكل قصة من القصص المنفصلة أحد عوامل نجاح الفيلم والتي جعلت المُشاهد يشعر بالانتعاش وإبعاد الملل .. فرأينا سمير غانم ، عبدالله مشرف ، رجاء الجداوي ، بوسي ، منة عرفة حيث قاموا بأداء تلك المشاهد بشكل جميل وسلس .. أما أكثر ضيوف الشرف إبداعاً هي الفنانة القديرة رجاء الجداوي حيث قدمت مشهداً كوميدياً رائعاً مع سعد . - الجميع يعلم بالتنافس بين محمد سعد وأحمد حلمي ، ولكن محمد سعد أظهر لنا روح رياضية كبيرة بالفيلم .. حيث بإحدى المشاهد ظهر جزء من فيلم حلمي الأخير ( على جثتي ) ، قد لا يعتبره البعض من الجمهور العادي الغير متابع لأخبار السينما والفن نقطة إيجابية للفيلم ولكن المتابع المتخصص سوف يشعر بإنها نقطة ايجابية ،، فهل سيقوم حلمي بعرض مشاهد من إحدى أفلام سعد ؟ ---------- سلبيات الفيلم :- - الإيحاءات الجنسية ، اعتقد ان هذا أكثر فيلم لـ سعد استخدم فيه هذا النوع من الكوميديا والتي لا أحبذها شخصياً . - طاقم العمل من العنصر النسائي لم أشعر بوجودهن بداية من مروى وإنتهاءاً بـ دوللي شاهين فـ كانت أدوارهن جداً عادية وأتوقع ان هذا العمل لن يضيف لهما شيء . - أما طاقم العمل من العنصر الرجالي كان وجودهم أفضل من النسائي ولكن يبقى دورهم شبه مهمش أو أشعر انهم لم يظهروا كل ما لديهم وهم سامي مغاوري وسيد رجب ونبيل عيسى . - محمد سعد استخدم شتائم خطيرة باللغة الانجليزية كـ f**k و son of b**ch ، هذا الأمر أزعجني خصوصاً ان سعد شخصية محبوبة ومؤثرة وهذه الكلمات قد تكون متداولة بين الأطفال والمراهقين وهم لا يعرفون معناها وإنما فقط مجرد تقليد ، هذه الشتائم وجدتها ايضاً بكذا فيلم مؤخراً .. فأين دور جهاز الرقابة من هذه المصطلحات الاجنبية القذرة ؟ ------ الفيلم دخلته بسينما الكويت مرتين .. وعندي استعداد أدخله للمرة الثالثة أيضاً =) برافووو يا سعد استمر .. تقبلوا تحياتي / عبدالهادي من الكويت ( عاشق ومتخصص بأفلام محمد سعد )
1
Gravity.. في الفضاء لا أحد سيسمع صراخك Gravitation القوة التي تجبر الأشياء المادية إلى التسارع نحو بعضها البعض; كما تعرف بأنها العامل الذي يعطي وزنا للأجسام ذات الكتلة ويتسبب في سقوطهم على الأرض عند إفلاتهم. ويكيبيديا، الموسوعة الحرة. -- الجاذبية.. إحدى قوى الكون الأربعة التي تحكم عمل جميع الموجودات المادية فيه، وهي تعمل جنبًا إلى جنب مع ثلاثة قوى آخرى: القوة النووية الضعيفة التي تحكم إشعاع الذرة، والقوة النووية القوية التي تربط جزيئات الذرة معًا، والقوة الكهرومغناطيسية. الجاذبية هي أضعف تلك القوى، هكذ يؤكد العلم، وهذا على الرغم من أهميتها الفائقة لاستمرار الحياة. أنت حينما ترفع ذراعك لأعلى تكون قد تحديت جاذبية كوكب بأكمله وتفوقت عليها، كما أن مغناطيس بحجم عملة النقود يملك من القوة الكهرومغناطيسية ما يكفي للتغلب على كل جاذبية الأرض. ربما من الصعب تصديق هذا، وربما تجد الأمر غير منطقيًا، لكن ثق أنه بعد مشاهدتك لفيلم Gravity، ستتأكد من مدى ضعف الجاذبية، وستعرف إنها عزيزة للغاية، وقد تستيقظ كل يوم صباحًا لتلثم الأرض شاكرًا الرب على وجود شئٍ كهذا. حسنًا، كل هذا جميل. لكن دعنا ننحي العلم جانبًا الآن ولنتحدث عن الفيلم نفسه. قليلة جدًا هي تلك الأفلام التي تجد نفسك عاجزًا عن وصفها بالكلمات، ومع هذا تشعر برغبة مُلحة ومجنونة للكتابة عنها ما أن تشاهدها... قليلة جدًا هي، وبالتأكيد فإن Gravity واحدًا منها. الفيلم سيمتصك تمامًا منذ مشاهده الأولى.. خاصةً بعد الافتتاحية الكلاسية الراقية التي قلما تجد مثلها هذه الأيام.. لقطة متصلة واحدة تزيد عن 10 دقائق بلا أي قطعات أخرجت ببراعة لتسبح بك في الفضاء المتاخم لحافة الأرض وتتغزل فيه.. ثم بعدها، يلقي بك الفيلم مباشرةً في خضم معركة بقاء فائقة التشويق تدور في أكثر البيئات المعادية للإنسان، الفراغ الهائل المحيط بالأرض معدوم الضغط والأكسجين، والذي لن يتورع عن تمزيقك إربًا ما أن تسنح له الفرصة. صُمم الفيلم بعناية كي يرعبك من الفضاء والمجهول ويذكرك بهشاشتك المخيفة كإنسان، مثله في هذا مثل Alien الذي قدم صدمة مماثلة في أواخر السبعينات من القرن الماضي.. فهو ليس مجرد وقت ممتع تقضيه في الفضاء كما في Star Wars مثلاً.. بل هو مونودراما عنيفة ثقيلة الوطء نفسيًا وجسديًا تضعك في أجواء شديدة التطرف ستشعر بعدها أنك خائر القوى لا ترغب في أي شئ سوى بعض الوقت لترتاح والكثير منه لتتأمل، ثم وقت إضافي كي تستطيع العودة مرة آخرى لحياتك الطبيعية.. ولطالما كان هذا ديدن أفلام الفضاء العظيمة الآخرى من نوعية Moon ،Contact ،Capricorn One ،Solyaris، وبالطبع الكلاسية العظمى 2001A Space Odyssey. يُحسب للفيلم أيضًا علمه الرصين البعيد تمامًا عن المبالغات، خاصةً في التعامل مع تفصيلة انتقال الأصوات في الفضاء التي يتم تجاهلها دومًا في معظم الأفلام.. جعل المخرج ألفونسو كوارون فضاؤه ساكنًا واقعيًا لا تُسمع فيه أصوات التحطيم والإنفجارات، وهو بهذا انتهج الطريق الصعب الذي ينص عليه العلم والذي طالما غضت هوليوود الطرف عنه في الغالبية العظمى من أفلامها لتجعلها مشوقة.. المثير في الأمر أن كوارون جعل إعلانات الفيلم المختلفة تتضمن تلك الأصوات المزعجة كأي فيلم هوليوودي عادي، وهذا ليجعلها أكثر إثارة.. لكنه لم يلوث فيلمه نفسه بأي شئ من هذا القبيل. لذا يخطئ البعض حين يظنون أن Gravity يصنف خيالاً علميًا.. صحيح أنه يتمتع بكل مقومات أفلام الخيال العلمي، سواء من ناحية المؤثرات البصرية أو البيئة التي تدور الأحداث فيها، إلا إنه يميل أكثر أن يكون فيلم تشويق/درامي يدور في الفضاء ليس إلا، فالعناصر الخيالية فيه محدودة للغاية.. فقط تم الترويج له على أنه خيالاً علميًا ربما ليضمن ناجحًا أكبر في صندوق الإيرادات، وهي الحيلة التي لا يحتاجها الفيلم على الإطلاق.. فهذا واحد من أهم إنجازات فن السينما في الألفية الجديدة، وواحد من أفضل أفلام الفضاء في التاريخ، ومن الممكن - إذا تماديت أكثر - أن تعتبره "أوديسا فضاء هذا الجيل"، لو كان تعبيرًا كهذا مناسبًا. أيضًا الفيلم ليس فيلم مؤثرات بالمعنى المعروف، على الرغم من كونه متخم بصريًا في كل كادر تقريبًا. معظم أفلام الخيال العلمي التي تدور في الفضاء تعتمد كليًا على الإبهار البصري الأجوف.. لكن لا تتوقع شئ من هذا هنا، لقد وظف المخرج ألفونسو كوارون مؤثراته لتعمل في الخفاء على خلفية الأحداث بلا أي محاولة لاستعراض عضلات من أي نوع، فقط هو جعلها ممتازة لا ليبهرك ولكن كي لا يكسر إيهامك، وجعلها تخدم القصة دون أن تلهيك على الأحداث اللاهثة أمامك، وهو بهذا كان يسد فجوة الوضع المتأزم الدائم بين الإنتاج الفني الجاد وثقافة التلقي، تلك الأخيرة التي تسعى وراء الإبهار الأجوف في العادة. بالنسبة للأداء التمثيلي لبطلي العمل فحدث ولا حرج.. كلوني في دور أوسكاري للغاية، أداء واعي شديد الرزانة لن تتخيل أن يقوم به أي ممثل آخر.. ثبات في المشاعر وتحكم هائل في الإنفعالات وبرود أعصاب ثلجي يذكرك برواد الفضاء الحقيقيين.. أما ساندرا بولوك، تلك الفتاة العفوية التي خطفت قلبك وعقلك يومًا عندما شاهدت عيناها البنيتان الجميلتان وهي تقود حافلة سريعة في فيلم Speed في أوائل التسعينات، تعود من جديد هنا كإمرأة ناضجة لتخطف هذه المرة ليس جسدك وعقلك فقط، بل روحك ذاتها.. ولتجبرك أن تتوحد معها حتى تصيرا شخصًا واحدًا: تختنق حينما تختنق، وتتنفس حينما تتنفس.. بهذا الأداء الاستثنائي التلقائي لطالما أسرت ساندرا بولوك القلوب، وهي تكرر ما اعتادت فعله هنا باقتدار. لم يتبق الآن سوى شئ واحد فقط لم نتحدث عنه.. فلسلفة الفيلم. في مشهد النهاية، وبعد سقوطها المروع من الفضاء وانجرافها على الشاطئ منهكة القوى، تحاول د. ريان ستون الوقوف للمرة الأولى بعد عودتها أخيرًا إلى الأرض، لكنها تسقط على الفور.. ها هي الجاذبية قد عادت لتؤدي عملها من جديد.. تبتسم ستون للمفارقة شاعرة بالامتنان.. ثم تحاول النهوض مجددًا، بقدم من حديد هذه المرة. هنا بشكلٍ ما في لاوعيك الكامن، ستشعر بأنها تجسيد لـ "آدم" ذاته، البشري الأول الذي يطأ الأرض للمرة الأولى بعد سقوطه من السماء.. وستعرف أن محور العمل كله يدور حول الإرادة.. الإرادة البشرية التي دفعت الحضارة الإنسانية قُدمًا وشكلتها عبر العصور.. تلك الإرادة دائمًا ما تثبت في كل تجلي لها أنها كالقوى الكونية الثلاثة الآخرى، أقوى بكثير من الجاذبية.
1
عودة مقبولة لريدفورد مشاهدتي لفيلم The Company Of Keep اعتمدت في الأول والأخر على اسم مخرج وبطل الفيلم (روبرت ريدفورد) الحائز على جائزة الأوسكار واللي رشح لنفس الجائزة لأكثر من مرة أخرها عام 1985 عن فيلم Quiz Show ، واللي أقدر أقول إنه كان الحسنة الوحيدة في الفيلم؛ ﻷدائه المميز والحاضر كممثل، ولاستخدامه أدواته وحرفيته كمخرج في تقديم كادرات واسعة، واختيار طاقم عمل قوي كفيل بتحقيق النجاح لأي فيلم، الفيلم بيدور عن المحامي جيم جرانت (روبرت ريدفورد) اللي بتنقلب حياته رأسا على عقب بعد أن تقرر صديقته ميمي وشريكته في إحدى الجرائم وبعد مرور أكثر من 30 سنة تسليم نفسها للعدالة وهنا يبدأ مكتب التحقيقات الفيدرالية البحث عنه ومحاولة القبض عليه، في الوقت الذي يكلف فيه الصحفي الشاب بن (شيا لابوف) بعمل سبق صحفي حول حياة جيم ويبدأ في مطاردته هو الأخر... قصة الفيلم في حد ذاتها بسيطة وسلسة وهي مستوحاه من رواية كتبها نيل جوردونومش لنفس الأسم، واظن إنها مش محتاجة لأي مجهود يذكر عشان تفهم الخطوط الدرامية ماشية ازاي، بس هتوقف ادام بعض علامات الاستفهام القوية اللي هتظهر بشكل واضح مع بداية الفيلم زي السبب اللي خلى ميمي تسلم نفسها بعد 30 سنة من ارتكاب الجريمة (هل ضميرها صحي فجاءة يعني؟)، وأهمية الجريمة ذاتها عشان يكلف الصحفي بن بالبحث والمطاردة بالشكل ده طوال مدة الفيلم اللي قاربت الساعتين، اللي هتستغرب ليه أكثر تصنيف الفيلم واللي اندرج تحت أفلام الإثارة والتشويق خاصة وإن الأحداث بعيدة كل البعد عن أي حاجة إسمها إثارة وتشويق؛ الفيلم أحداثه بطيئة بجانب ترهل في الإيقاع وأحداث لا داعي لها، وبالرغم إن الفيلم ضم واعتمد على مجموعة كبيرة من أهم الأبطال المرشحين للأوسكار كان من بينهم كريس كوبر، وآنا كندريك، وريتشارد جينكينز، إلا أنه فقد الحس والدفء الفني اللي تتوقعه من هذه الشخصيات القوية، في النهاية الفيلم في حدود المعقول واعتقد إنه لا يستحق أكثر من 6/10 لقوة الشخصيات المشاركة بالفيلم. واعتباره فيلم عودة ريدفورد للإخراج.
0
الابهار وحده لا يكفى "جاذبية" هو الفيلم الاخير للمخرج المكسيكى الواعد "الفونسو كوراون" والذى تدور احداثه فى الفضاء او لنقل خارج الغلاف الجوى لكوكب الارض عن مجموعة من رواد الفضاء يتعرضون لخطر ان تصطدم بهم بقايا حطام قمر صناعى روسى ويسعون للنجاة. لنتوقف هنا اذن قبل ان نكمل حرق الفكرة، انا لست خبير فيزيائى او فضائى ولكن الحدث لم يقنعنى، ليس لأنى من اولائك الذين يذهبون لمشاهدة الافلام فقط لاصطياد الاخطاء او الوقوف ع الواحدة ولكن لانه لم يبدو مقنعا بالفعل، انا لا اعلم من اين اتت بقايا القمر الصناعى، هل اتت من اعلى او اتت بشكل مدارى، فالسيد كوارون لم يطلعنا بشكل اعمق عن مصدرها، غير انى عندما طالعت بعض اراء الفيزيائيين عن الفيلم وجدت ايضا اعتراضات علمية لديهم فبعضهم يقول ان سرعة حطام القمر الصناعى كان مبالغ فيها بشدة وهذا لا يحدث فى الواقع والبعض قال ان الحطام ياخذ سرعة مداره فقط. ليس لدى مشكلة ضخمة فى ارسال الفيزياء برمتها الى الجحيم لمدة ساعة ونصف لاستمتع بخيال المخرج وبافتعاله المستمر لمشكلات تواجه بطلته حتى يبقى المشاهد فى قمة اثارته طوال الوقت ويجعله يتوحد معها فى تلك الكارثة المفتعلة التى تواجهها .. ولكن هذا ايضا لم يحدث بشكل قوى، فقد جاء رسم الشخصيات باهتا وسطحيا لدرجة تجعلك امام شخصيات غير حقيقية، مجرد ادوات يخوض بيها رحلة صراع النجاة ليجعلك حبيس التجربة بصورتها السطحية وليس مع من يخوضها ايضا. وقد جاء الحوار ساذجاً، فلا تعلم كيف قضى كلونى مع بولوك مدة 6 أشهر من التدريب فى ناسا آكلين شاربين نايمين مع بعض دون ان يعلم ان كان لها طفلة وماتت سوى ان السيد كوارون لم يجد وسيلة افضل من تلك ليخبر المشاهدين بتاريخ البطلة، وهذا فى علم كتابة السيناريو خطأ كبير، ربما اعتمد على شاعرية الموقف، فرجل وامرأة يسبحان فى الفضاء على انغام ستيفن بيرس وامام عدسة ايمانويل ليبوسكى (مصوّر افلام كشجرة الحياة و إلى العجب) وفى الخلفية تجد مناظر بديعة للكرة الارضية من اعلى أبرزها الصورة الشهيرة لنهر النيل المضىء ليلاً بشكل زهرة مع ظهور جورج كلونى الذى أتى مجددا للفيلم لا تعلم من اين وبخفة ظله المبالغ فيها بشكل غير متناسب مع الموقف، ربما كانت كل هذه العوامل كفيلة بالهاء المشاهد عن انه يتم استغفاله فى هذا المشهد الحوارى، ناهيك اصلا عن الاستسهال فى عدم وجود تاريخ اكثر ابتكارا لشخصية بولوك، لها طفلة ماتت، يالها من مأساة، ولكنها هُرست فى مئات الافلام ويبدو ان الوقت لم يسعفك لايجاد فكرة اكثر ابتكاراً وأقل استجدائاً وابتزازا لعواطف المشاهد .. هل لازلت تريدنى ان اتعاطف؟! .. واستمرارا لمأساة السيناريو يأتى مشهد تضحية كلونى بحياته لأنه وياللأسف فشل بجزء من الثانية فى التقاط حبل الغسيل ذلك الذى يتطوح حول المكوك ليغرق فى الفضاء ويضيف فصلا جديداً فى الافتعال، وليته نفع .. فأنا لا اعلم شىئاً عنه سوى انه ذلك المتحذلق الفضائى الذى يلقى بالنكات الثقيلة ويظهر من اماكن لا تعلمها، انا لم اتعلق به للدرجة الكافية وجاء هلاكه ليجبرنى ان اتعاطف ويزيد من مأساة البطلة الاخرى على طريقة "شوية زازبيز بقى"! .. وتستمر المأساة فى المشهد الكارتونى الذى يأتى فيه كلونى (بعد ان هلك فى الفضاء) ليقتحم على بولوك المكوك بعد يأس الاخيرة من فرص النجاة واستسلامها للموت بعد ان لم تنفع صلواتها ودعواتها وايمانها المفاجىء بالله، فيقوم كلونى بدور "المينتور" أو الناصح الدرامى الكلاسيكى ليخبرها بعض الهراء عن اهمية الامل والحياة وبعد انتهاءه من تلك المحاضرة يختفى لنعلم ان بولوك كانت بتحلم (بلدى اوى يا حسين) فيدب الامل مجددا فى اعماقها وتقرر النجاة عبر مخاطرات فضائية مشكوك فى جدواها فيزيائيا ولا بأس من التطبيش فى أزرار المكوك الصينى دون ان تعلم ماذا يعنى ما هو مكتوب عليها، لتسمع ضحكة بلهاء من متفرج فى المقعد الخلفى بعد تعليق سمج من نوعية "بيفكر بالصينى" .. وفى النهاية .. ستنجو رايان (بولوك) بالطبع. "جاذبية" فيلم جيد من الناحية البصرية وعلى مستوى الفكرة ايضا وان كانت لم تستثمر بشكل ناضج وعميق .. ولا اقصد بالعمق هنا انه كان مطالبا بمناقشة فكرة فلسفية وجودية مثلا، بل مجرد انتهاج مبادىء القصة والسيناريو والحوار وتاريخ الشخصيات وتغيرها والبناء الدرامى للفكرة كان يكفى .. وهو من نوعية الافلام التى لا تصلح للمشاهدة اكثر من مرة واحدة مجرد تجربة بصرية كجهاز السيميوليتور بأى مدينة ملاهى ولن يعيش طويلاً، مازالت له فرص فى ترشيحات الاوسكار لهذا العام نظرا لطزاجة التجربة وربما يكون بالفعل ضمن الفوز فى جميع جوائز التقنية والمؤثرات ولكنها فى نظرى لا تكفى لجعله فيلماً عظيماً كما يردد البعض.
0
لتلك التحف السينمائية ابتكرت جوائز الاوسكار " قد يحتوى المقال على بعض اجزاء من قصة الفيلم لذا وجب التنويه " تابعت هذا الفيلم الرائع على مواقع الانترنت منذ ان كان مجرد فكرة مرورا ببداية التصوير و مرحلة الانتهاء حتى الاعلان عن موعد العرض الرسمى و الحقيقة اننى توقعت ان يكون فيلما قوىا خاصة مع وجود الثنائى العظيم كلونى و بولوك و لكننى كنت مخطىء تماما..... ان يوصف هذا المرجع السينمائى المسمى gravity بانه فقط فيلما قويل فهذا فيه الكثير من الظلم الشديد للجهد المبذول من طاقم العمل فى هذه التحفة السينمائية الراقية التفاصيل انا متابع ناهم للسينما بصفة عامة و لهوليوود بصفة خاصة و شاهدت فى حياتى افلاما تصنف على انها خيال علمى كثيرة و متنوعة ما بين درامية بحتة او ميلودرامية او حتى خيال علمى مع اكشن و لكن مع هذا الفيلم لاول مرة اشعر اننى قد سبحت بالامس فى الفضاء و اننى قد تعرضت لتجربة مريرة و مرعبة من انعدام الجاذبية و الضغط و الاكسجين و اننى اخيرا عدت سالما الى كوكب الارض الغالى شاهدت الفيلم بتقنية ثلاثتية الابعاد مما جعلنى و جعل صالة العرض التى كانت ممتلئة عن اخرها نشهق حينما تشهق الرائعة ساندرا بولوك و نبكى معاها حينما تفقد الامل و نهتز مع كل دائرة و ارتطام ناهيك عن مشهد بداية الفيلم الذى جعلنا نشعر بسكينة و برغمة عارمة فى ان نسبح فى الفضاء بل و المدهش هو مشهد مصر الذى ظهر على جانب الكرة الارضية لمشهد طويل بالفيلم فضلا عن اداء كلونى الذى ارتقى بنفسه الى مرتبة تتخطى بها كونه فنان الى كونه عالم و مخترع ابتكر شكل جديد فى الاداء التمثيلى و الاخراج الرائع و الحبكة التى لم تسهتر بعقل المشاهد فالفيلم ليس خيالا علميا انه فيلم علمى تتعلم فيه اشياء عن طبيعة الكون و طبيعة النفس و الاشياء من حولك و تتعلم فيه تجريد النفس عن الهوى لانه بين الانسان انه كائن هش للغاية لا خول له و لا قوة برغم كم العلوم التى يمسكها بين يديه كانت امسية رائعة و فيلما سيحوز على جائزة الاوسكار بكل تاكيد و ستحصل ساندرا بولوك على الاوسكار مرة ثانية بلا ادنى شك و لا منافسة فضلا على ان كلونى سينافس بضراوة ان لم يحصل هو ايضا على افضل ممثل تحية الى مخرج الفيلم و هنيئا له بالاوسكار من الان انصح بشدة بضرورة مشاهدة هذاالفيلم و ان امكن بتقنية الثرى دى حتى تكون المتعة بلا حدود برافو هوليوود عودا حميدا للافلام الجيدة
1
المواجهة تشوقت كثيرا عندما شاهدت تريللر فيلم هاتولي راجل لأن نوع الفانتازيا في مصر نادرا ما تعثر عليه والسبب الاكبر الذي جعلني اشاهده هو انه الفيلم الوحيد في افلام العيد الذي يدعو الى السينما النظيفة الهادفة امام ثلاثة افلام اخرين تدعو الى السينما الهابطة فيصبح هاتولي راجل في مواجهة ثلاثة افلام. الفيلم كوميدي وملئ بالمشاهد والافيهات المضحكة والفيلم يعتمد على كوميديا الصورة اكثر من الصوت وبه قليل من الفانتزيا في الفترة الاخيرة شاهدنا اسوأ ما يمكن مشاهدته من اسفاف ورقص وبلطجة زي افلام السبكي اللي عبارة عن رقاصة وبلطجي على كام خناقة على كام اغنية على اي قصة مهروسة من الستينات ويبقى خلص الفيلم على كدا ويلا نجمع فلوس. فلازم نشجع اي فيلم هادف او يدعو الى الكوميديا النظيفة عشان كدا انصح جميع الناس اللي هيروحوا سينما يدخلوا هاتولي راجل ويبعدوا كل البعد عن ال 3 افلام التانين عشان لازم نشجع النوع دة. عيوب الفيلم: الجراة زيادة عن الازم الفيلم فيه كلام لا تصح بالمشاهدة العائلية. وكمان كان عايز احداث اكتر من كدا التأليف : كان عايز احداث اكتر الاخراج : كان كويس جدا نقييمي للمثلين في فيلم هاتولي راجل، ترتيب من الافضل للأقل: شريف رمزي : قدم دوره على ما يرام واكثر، وارى انه كان افضل الممثلين في هذا الفيلم وقدم دوره بشكل صح جدا. ميريت : وجهة جميلة وجذابة وتمثيل في قمة المتعة ارى ان ميريت ابنة الفناة شيرين هي نجمة صاعدة ولها مستقبل كبير وقدمت دورها في الفيلم بشكل جميل جدا وعرفت تمثل دور الظابط الشديد وفي نفس الوقت ذات القلب الحنون. احمد الفيشاوي: دوره كان كويس وعرف يمثل صح دور الولد اللي خايف يعمل علاقة مع اي بنت وبيتجنبهم يسرا اللوزي : عرفت صح تمثل دور البنت اللعوب بس كان ناقصها شوية افتعالات اكتر من كدا لاني حسيت انها هادية اوي. كريم فهمي وايمي سمير غانم : كانوا اقل اداء في الفيلم دورهم مكنش حلو اوي وحسيت ان ايمي مش هي ايمي اللي شفتها في بلبل حيران وعسل اسود وسيما علي بابا. ضيوف الشرف :ارى ان افضلهم كان نيكول سابا ولا ارى مبرر لظهور سمير غانم في نهاية الفيلم. تقيمي للفيلم :7/10
1
فيلم وان دايركشن: هذا نحن... بس بفزلكة مصرية جميل أوي إنك تقدم فيلم عن الفرق الاستعراضية في مصر، وعن كيفية صعودها ونشأتها، إسوة بالأفلام الأجنبية العالمية اللي بتقدم ده من فترة طويلة وبشكل ناجح، خاصة الفرق اللي نقدر نقول إنها حققت بعض النجاح زي فرقة (أوكا - اورتيجا - شحتة) بغض النظر عن إن البعض منا مش بيرحب بنوع الاستعراض، أو الموسيقى، أو الشكل اللي بتقدمه الفرقة دية والمعروف باسم (أغاني المهرجانات)، ولو خدنا السبب السابق اللي ذكرته سبب أساسي لتقديم فيلم (8%) فأقدر أقول إننا ممكن نشكر المخرج والمؤلف وطاقم العمل كله؛ عشان فكر يعمل فيلم زي ده، (لو كان فعلا الفيلم بيقدم قصة حياة صعود الفرقة ومشوارها الفني)، وافتراضا كما ذكر الأبطال الثلاثة من خلال عدة لقاءات صحفية لهم بأن قصة الفيلم قصة حقيقية، من هنا مقدرش اتكلم عن الأداء التمثيلي للأبطال الثلاثة ﻹنهم مش ممثلين، وده أول فيلم يقدموه، وكمان عشان فكرة إنهم طالعين بشخصهم، لكن أكيد ممثلة زي (مي كساب) مش هنقدملها أي شكر، وإنما الصراحة بعد دورها المستفز اللي قدمته بفيلم (8%) ومحاولة إنها تكون شخصية كوميدية بالعافية؛ لازم الواحد يوقف واقفة ويطلب منها إنها تتفرج على دورها بالفيلم، وأنا سايبة الحكم ليها هي....! لكن عشان الفيلم مليان سلبيات كتيرة أوي هتخلينا نرجع نسحب الكلمتين الحلوين اللي قولنهم في حق المخرج وطاقم العمل، خاصة المخرج حسام الجوهري اللي لغاية دلوقتي أنا مش عارفة هو عايز يقول إيه من ورا الفيلم ده!!! حسام معروف عنه إنه قدم بعض الأعمال الفنية سواء السينمائية أو التلفزيونية اللي لاقت قبول عند الجمهور زي مسلسل (أخت تريز) عام 2012، أو فيلم (ليلة سقوط بغداد) عام 2005 لكن فيلم (8%) اعتقد أنها أفشل تجربة إخراجية مرت في حياة الجوهري الفنية، واعتقد أنه هيتفق معايا لما أذكرله الأسباب اللي خلتني أقول ده زي مثلا اختياره للممثلة مي كساب وعرض دور عليها محتاج واحدة وزنها أقل بكتير من اللي ظهرت عليه مي بالفيلم ؛ مع العلم بأنها قامت بتقديم بعض الاستعراضات والراقصات مع الفرقة. وأغنية (أنا باربي) واللي تعرضت بسببها للعديد من الانتقادات من جمورها، كذلك تتنفيذ مشاهد الأكشن بالفيلم تحس معها إنها متصورة بكاميرا موبيل، أضيف لده أيضا ترهل الإيقاع وإحساسك بالوقعات الجامدة في الانتقال بين الأحداث، من أكتر الحاجات اللي علقت في دماغي أوي وماكنتش عارفة أوصل لإجابة ليها وكان نفسي بصراحة أقابل حد من أبطال العمل، أو المخرج نفسه عشان أساله عنها هو اسم الفيلم 8% هل كان بيقصد بيه نسبة الكحول في البيرة مثلا ولا ده فعلا اسم الفرقة؟!! الفيلم لا يستحق أكتر من 4/10 وده للأغاني اللي عجبتني بالفيلم ( مع العلم بأني لا أحب أغاني المهرجانات) ولكن كانت متنوعة وخفيفة.
2
لا يمكن هزيمة الخبرة ماهما كانت موهبتك ..... مرحبًا بجوادى هوليوود "قد اذكر بعضا من قصة الفيلم لذا وجب التنويه" من كان يظن أن فى هذا الفيلم سيظهر ستالون وأرنولد بعضلات كبيرة و يبدأن الشجار و العراك فى كل مشهد فعفوا انت مخطىء جدا. الفيلم رائع بكل المقاييس اداء جديد جدا جدا لنجم الاكشن بالالفية سيلفستر ستالون و اداء لطيف و بارع جدا للمخضرم ارنولد شوارزنجر قام الاثنين باداء تمثيلى كان منبعه الخبرة لا اجتهاد و لا تصنع سهل ممتنع و دراما عالية لو ركزت على انفعالات بطلى الفيلم اضافة الى الدرامى الرائع جيم كافيزيل و العودة التى شعرنا معاها بالحنين للنجم الهادىء سام نيل ببساطة شديدة الفيلم من نوعية دراما السجون و قصص الهروب و لكنه لم يتوقف عند هذا فحسب، بل انك ستكتشف شكل جديد فى الاداء لستالون لم تراه من قبل فهذا الرجل الضخم سيجعلك تتناسى عضلاته المفتولة و هيئة الملاكم العالقة فى اذهان الجميع و ستركز على عقله الفذ و مهنته النادرة و الغريبة. ناهيك عن ارنولد الذى كون ثنائيا رائعا مع صديق المقرب على الواقع ستالون ظهر الاثنان بروح الشباب و خبرة لا يمكن ان تهزمها الموهبة لا عضلات و لا اعتماد على البدن الفيلم عقلى و سريع الايقاع و زواية التصوير التى ركزت على الشخصية تجعلك تفكر بعقله و تشعر بعواطف البطلين المخضرمين و لو لم اكن مبالغ فى رايى نظرا لاننى اعتبر نفسى من اشد معجبى ستالون لابديت رايى فى ان يترشح لاحد الجوائز المهمة لهذا العام الفيلم جيد جدا و عمل فنى ناجح لجوادى هوليوود المخضرمين ارنولد و ستالون و انطباعات الحضور فى صالة العرض كانت جيدة جدا و الفيلم اجبر الناس على تغيير نمط ظنهم فى سينما ستالون و استعرى الاداء انتباه جميع الحاضرين. جيم كافيزيل كان كالعادة رائعا و دراميا بارع و سام نيل كان سهلا ممتنعا رغم صغر حجم دوره لكن الانطباع العام على الفيلم جعل لقاء ستالون و ارنولد اشبه بلقاء السحاب. عمل جيد ممتع ذكى و سريع الايقاع دون ابتذال
1
افضل فيلم لعام2013 قد يحتوي الفيلم على معلومات قد تحرق القصة فيلم سمير ابو النيل من افضل افلام مكى كالعادة و الفيلم من افضل افلام 2013 و الفيلم رائع و كوميدى للغاية و ان الفيلم لذيذ و فيه قصة واقعية و تدور القصة في إطار كوميدي تدور أحداث الفيلم حول الشاب البخيل سمير أبو النيل (أحمد مكي) الذي يقطن بحي شعبي ونتيجة لبخله الشديد تقع له العديد من المفارقات والمشاكل مع أهل منطقته، ويزيد من كرههم له سوء معاملته له و فى ثناوية والدة يزوة ابن عمه حسين ابو النيل(حسين الإمام) و يخبره انه سيموت خلال سنة و يعطيه 550 مليون جنيه ليعطيهم لأبنته عندما تكبر او يستثمر فى مشروع و بالفعل يفشل فى المشروع ثم يتصل بمساعدة حسين ابو النيل(نيكول سابا)و تساعدة فى فتح قناة و تسمى صبحة و يشتهر فى مجال الأعلام و يطلب منه محمد لطفى ان يعمل معه فى القناة و بالفعل يوافق و يدخل سمير ابو النيل عالم المليونيرات و يحبه الجميع و بعدها أسس حزب سياسى و دخل مجال السياسة لكن ما زالت تكرهة الصحفية(دينا الشربينى)و تذهب الية و تضع جهاز تصنت و عرفت انه يخبئ الفلوس فى بيته و تعرف كل شئ عنه و وضعت الفيديو على الإنترنت و عرف الجميع انه يكذب عليهم ثم يرسل احمد مكى بلطجية ليضربوها ثم تأتى إليه خطيبته(منة شلبى)و تقول له انها تكرهة بعدها يذهب إلى الصحفية ويعتذر لها و يغلق القناة و الحزب و يرجع إلى بيتة و لم يجد الفلوس و يتصل بحسين الإمام و يخبره انه لم يجد المال و يقول له حسين انه لم يكن مريض و يعتبر هذا غسل اموال و هو من أحذ المال و يرجع بخيل مرة أخرى و يتركه محمد لطفى و يذهب إلى منة شلبى و يتزوجها و يذهب حسين الإمام إلى علاء مرسى و يعطية فناة صبحة و يغير اسمها إلى سبحة و ينتهى أفضل فيلم لعام 2013 و تأتى فى منتصف الفيلم أغنية احمد مكى (ضمير) و هى اغنية فوق الرائعة و التى تتحدث عن الضمير و اهميته و كل من انتقد الفيلم كان بسبب انه انتاج السبكى و لم يركزوا فى القصة و لن تشعر بملل اثناء مشاهدتك للفيلم وغرضه انه يفهم الناس الاعلام الفاسد اللي ظهر بعد الثورة وكده لكن فى اطار كوميدى و سياسى و هذا كان من أفضل أفلام مكى أرجوكم شاهدوا الفيلم استقر الفيلم الكوميدي سمير أبو النيل في المركز الأول لإيرادات شباك التذاكر في مصر وذلك في الأسبوع الأول لعرضه بالسينمات، وجمع الفيلم 3,4 مليون جنيه على الرغم من تسريبه على الإنترنت ليلة عرضه
1
ملل x ملل = فيلم فاشل من اسوء ما رأيت هذا العام هو فيلم " سمير ابو النيل " الذي يعود به مكي الي الساحة من جديد بعد غياب عامين تقريبا .. بصراحه توقعت مكي حيرجع بحاجة كويسة بعد فشله في فيلم " سيما علي بابا " علي المستوي الفني ومستوي الايرادات ولما فوجئت ان مكي تعاقد مع السبكي قولت ربنا يستر بس مكي عقليته كبيره ف دة هيخليه يعمل حاجة كويسة حته لو مع الفاشل " السبكي " لكن للاسف ظني طلع في غير محله فيلم فاشل وممل وسطحي جدا .. انا قاعد ساعة ونص مبتسمتش حته من كتر الايفهات المحفوظه والتكرار والقصة المهروسة 500 مرة .. للاسف حسيت اني رميت فلوسي في الارض علي فيلم ميستهلش انك تشوفه في التلفاز حتي !! .. مكي بيكرر نفس الاخطاء ومش بيتعلم للاسف كنت فاكر ان مكي ذكي جدا وعارف هو بيعمل ايه وانه المنافس الوحيد لحلمي علي الساحه الان ولكن بعد الفيلم دة مكي اكدلي حاجتين : 1- ان مفيش غير حلمي علي الساحة بصراحه 2- ان مكي نسخه تانيه من محمد سعد نفس الاخطاء نفس التسرع نفس الاختيارات نفس التفكير تقريبا كل لما سعد بيتزنق ويفشل بيرجع لشخصيه اللمبي وبيفشل اكتر اما مكي ف حزلئوم بيمثل اللمبي عنده مره في فيلمين ودلوقتي راجع بيه في الكبير اوي 3 بقيت بفكر جديا اني متابعش سينما مصريه تاني واكتفي بالسينما الاجنبية للاسف فيلم ميستحقش المشاهدة حتي ومنصحش حد يدخله او يشوفه لانه هيضيع ساعه ونصف ثمينه من عمره ممكن يستغلها في اي حاجه تاني
2
أحمد مكي يشهر إفلاسه في سمير أبو النيل استطاع الفنان المتألق أحمد مكي في خلال فترة قصيرة إحتلال مكانة في الساحة الكوميدية بسبب الأفكار الجديدة والأداء الراقي المصحوب بالافيهات الجديدة. إلا أنه لم يتم العثور على أي جديد في فيلم "سمير أبو النيل" بالمقارنة بالأعمال السابقة مثل "طير انت" و "الكبير أوي" علاوة على ثقل دم الفيلم المتمثلة في الإفيهات المتوقعة وشخصية سمير أبو النيل الغير مضحكة بالمرة. أغلبية الأفشات والحركات التي استعان بها مكي مكررة من الأعمال السابقة على طريقة copy & paste وهو الأمر الذي جعل الأفشات غير مضحكة بالمرة. كان من الممكن توظيف الافيهات بشكل أفضل ورسم شخصية سمير أبو النيل على نحو مضحك أكثر ولكن للأسف جاء هذا العمل بمحدودية في الإبداع والاستسهال على حساب الإتقان وهو ما يعكس الإفلاس الفني. الجانب المشرق بالفيلم يكمن في القضية التي يناقشها الفيلم والتي تعتبر تناقش للمرة الأولى في فيلم "سمير أبو النيل" ودي بقى نقطة تحسب للفيلم، بس برده جودة القضية التي تناقش لا تشفع لسقطات الفيلم مثل فيلم "عسل اسود" نصيحتى الحقيقية هي انك لو بتحب أحمد مكي بلاش تشوف الفيلم علشان يفضل مكي بداخل أذهاننا أيقونة للكوميديا الراقية والإبداع الحقيقي. توقعاتي إن دي مش نهاية مكي لأن مش كل امكانيات مكي اتحرقت زي محمد سعد على سبيل المثال ومكي لسه قدامه فرصية جيدة لتعويض جمهوره الوفي عما فاته من جرعة الضحك اللي دايماً بننتظرها من المبدع أحمد مكي.
2
استنفز رصيد احمد مكي السادة القراء يحتوي النقد علي تفاصيل من قصة الفيلم قد تحرق القصة فى شريط «سمير أبوالنيل» يحاول الثلاثى أيمن بهجت قمر، كاتباً، وعمرو عرفة، مخرجاً، وأحمد مكى، نجماً، تقديم هجائية للإعلام المضلل الذى يزيف الحقائق ويشوش وعى الجماهير ويصرفها عن قضاياها الحقيقية والملحة، مشيراً إلى استخدام تمويلات مشبوهة من قوى معادية للشعب تحاول تثبيط همته وتعمل على إفشال ثورته وإغراقه فى تفاهات تبعده عن مشكلاته وهمومه وتؤجل حلمه بمستقبل أفضل، خاصة بعد ثورة توقع كثيرون أنها ستعيد تشكيل المجتمع وتغيّر من تلك الصور السلبية التى عانى وما زال يعانى منها الواقع المصرى من فساد واستبداد ورشوة ومحسوبية وغياب للعدالة الاجتماعية وإهدار للكرامة الإنسانية وانتهاك للحرية. هدف نبيل ومشروع، ونوايا طيبة هى، عادة، تفترش الطريق إلى جهنم. فنحن بإزاء مجموعة من الإسكتشات المتوالية تنضح باللجاجة والاستظراف البليد وافتقاد الحس الكوميدى والعجز عن استغلال موهبة أحمد مكى والطاقات التى يتمتع بها وتجلت فى أعماله السابقة -سينمائياً وتليفزيونياً- التى قدّم فيها كوميديا الموقف بمفارقاتها الدرامية المختلفة.. و«مكى» مؤلفاً ومخرجاً وممثلاً يمتلك حساً كوميدياً ساخراً وخفة ظل ملحوظة وخيالاً رحباً تبّدى منذ تقديمه لمشروعيه فى معهد السينما «الحاسة السابعة ويابانى أصلى» اللذين حظيا بتقدير أساتذته وإعجاب النقاد. فى سيناريو «سمير أبوالنيل»، المترهل، يستغرق تقديم الشخصية الرئيسية «سمير أبوالنيل» مساحة زمنية كبيرة حتى نتعرف على ملامحه التى تتسم بالأنانية والبخل الشديد والحرص على اكتناز المال وكراهية الإنفاق بشتى صوره والتنطع على الأقارب والجيران والأصدقاء فى الحى الشعبى الذى يقيم به لاقتناص وجبة، مما تسبب فى النفور منه وتصاعد مشاعر الكراهية تجاهه، نتابع ذلك، بملل، وعبر تنويعات مختلفة لا تقل سماجة عن الأداء السطحى والمفتعل لأحمد مكى ومعظم ممثلى الفيلم. بعد فاصل الإملال المتكرر يتذكر السيناريو موضوعه الأساسى، فتظهر شخصية المليونير السخيف «حسين»، ابن عم سمير، ليوهمه بأنه سوف يأتمنه على مبلغ ضخم (٥٥٠ مليون جنيه نقداً) بصفة أمانة ويقنعه أنه مصاب بمرض خطير قد يودى بحياته خلال عدة أشهر وأن هذه الأموال من حق ابنته الوحيدة التى سوف ينازعها فيها إخوته الطامعون فى هذه الثروة.. يقبل سمير العرض، دون أن يقدم السيناريو أسباباً مقنعة لاختيار حسين لسمير أو لقبوله هذه المخاطرة، ووفقاً لنصيحة ابن العم، يلتقى سمير مع المرأة الحديدية، مديرة أعمال حسين، ويتفقان على استثمار الأموال فى إطلاق قناة فضائية باسم «صَبْحَة»، يديرها ويقدّم برامجها وحده، ومنفرداً. على جانب آخر، وبشكل عشوائى، تظهر شخصية صحفية شريفة -كالعادة- تطارد سمير، رجل الأعمال والإعلامى الناجح، ساعية إلى كشفه وفضحه أمام الرأى العام، وتنجح -كالعادة أيضاً- فى تسجيل حواراته التى يعترف فيها بمحاولة رشوتها.. فيأمر رجاله بتأديبها بعنف شديد، لكن ضميره المتمثل فى حبيبته السابقة المطلقة، التى هاجرت إلى أستراليا، والتى تعود فجأة لتذكره بموقفه الشهم السابق الذى أدان فيه أى رجل يعتدى على امرأة «اللى يضرب ست ما يبقاش راجل».. تتحرك داخله مشاعر الندم ويقرر إغلاق القناة ليفاجأ بأنها تُطْلق من جديد باسم «سِبْحَة» يديرها ويقدم برامجها شقيقه السلفى بنفس الأسلوب الفاسد مستخدماً ذات الشخصيات ولكن فى ثوب متأسلم ويمارس نفس الدور المشبوه وإن اختلفت التوجهات!! حين يعود إلى منزله، يكتشف أن ابن عمه قد استرد أمواله، وأنه كان ضحية مخطط ذكى دبره ابن العم لغسيل أمواله وأنه «لا مريض ولا حاجة»! عمل ملىء بالادعاء والترميز الساذج بدءاً من اسمه «أبوالنيل» وأموال «ابن العم» ومروراً بالمعالجة السطحية لقضية فساد الإعلام وتعميمه والمبالغة فى كاريكاتيرية الشخصيات واستسهال إدانة الشرطة والسخرية منها فى شخصية أمين شرطة فاسد وتزييف الوقائع بتصوير الذين اقتحموا الأقسام باعتبارهم مجموعة من البلطجية والمدمنين وهذا مجافٍ للحقيقة، إلى حدٍ ما، كما تكشَّف بعد ذلك. «سمير أبوالنيل» شريط بائس وهزيل، استنفد كثيراً من رصيد الموهوب أحمد مكى المتبقى، والقليل!
2
لقد وقع مكى فى الفخ ؟!! نعم لقد وقع مكى فى الفخ ، فالفيلم من المفترض به إنه ينتقد البرامج الساذجه بلا هدف أو بمعنى اصح البرامج التى تضحك على عقول الناس و لا أعلم كيف هذا و هو الذى استخف بعقليه المشاهد فى النهايه ؟!! فهو فى الفيلم لم يطرح قضيه بل هو استخدم قضيه لكى يظهر الفيلم إنه يحمل هدف و هو فى الحقيقه لا يوجد رؤيه او هدف اطلاقا فأصبح الفيلم هش جدا فلا وجود لكوميديا ولا وجود لقصه أو هدف و أنا لست مع من يلقى اللوم على السبكى حتى لا يقول احد إنى انقد الفيلم لإن السبكى هو المنتج و لكن اللوم على عمرو عرفه و مكى قبولهم لهذا السيناريو الباهت و لا أعلم كيف كتب بهجت قمر هذه الدعابه ثقيله الدم القصه : لا يوجد قصه التمثيل : ينفرد مكى بالفيلم إنفارد تام و محمد لطفى يعتبر هو الوحيد الذى من الممكن تتذكره بعض الشئ بعد الفيلم فجميع الموجدين فى الفيلم هوامش و لهذا كان مكى اداءه باهت جدا إخراج : لا يوجد إخراج العيب يا مكى مش فى انك حاولت تتناول قضيه الناس شبعت و تعمقت فيها ايضا لإنها بكل بساطه هى حديث الساعه الأن و لكن العيب فى سطحيه محاولتك لتناول القضيه و إضافه هراء عليه ليست بكوميديه على الإطلاق ارجوا يا مكى ان لا تسقط فى نفس الفخ فى الكبير اوى و ارجوا ان تحافظ على حب الناس لك بإحترام عقلهم و ليس الأستخفاف به
2
امتى حيخرج محمد سعد من الشخصية المعتوهه ؟؟ زى العنوان بالظبط ما بيقول ،محمد سعد ماقدمش اى حاجة جديدة من اى نوع فى الفيلم سوى الطريقة الغريبة فى الكلام اللى خلتنى ما افهمش معظم كلامه والفيلم بيدخلك فى حواديت مالهاش دعوه بالقصة الاساسية اللى مش عارفه ايه هى ،بحاول اكون موضوعية وانا بكتب النقد لكن فعلا الفيلم سئ جدا ،فالقصة فعلا لا راس لها ولا ذيل ،الفيلم بيحاول يكون سياسى او يعمل اسقاط على الوضع السياسى فى مصر لكن طبعا الفيلم مطلعش بمستوى كويس بالعكس طلع فيلم سطحى ومبهم وفعلا كنت بصارع نفسى عشان ماانامش فى السينما من كتر ما القصصة تاهت منى ،طبعا كان فيه افيهات مضحكة لكن للاسف ده ما انقذش الفيلم من حالة السطحية اللى بيتمتع بها افلام السبكى حتى اماكن التصوير مكنتش متنوعه ومعظم الممثلين مالهمش دور فعال فى الاحداث زى جارته العبيطة (اللى بتلعب دورها مروى ) وزى ظهور بوسى المغنية الشعبية اللى دخلت الفيلم وخرجت منه بدون سبب واضح غير ان محمد سعد يعمل اغنية تضرب فى السوق مع بوسى وبالمناسبة الاغنية سيئة جدا وعبارة عن ردح بين راجل وست نصيحه لوجه الله : فيلم لا يستحق المشاهده
2
انتحار سينمائي جديد للسبكي الفيلم عبارة عن تكرار لتوليفة افلام السبكي رقص وعري وهبوط في المستوى الاخلاقي والثقافي فهو فيلم سيئ بكل ماتعنيه الكلمة حيث ان الفيلم تجاري بحت لايرجى من ورائه غير جمع النقود الى متى ستظل هذا النوع من الافلام على السطح فانا لم اجد له اي معنى اوهدف او رسالة غير جمع المال الفيلم جريمة ثقافية ولاادري كيفت صرحت الرقابة المصرية بعرض الافيلم حيث انه لايرقى لان يكون فيلما لانه يقتصر الى جميع مقومات العمل الني الرائع انا اسف جدا انه في افلام من هذه النوعية في السينما العربية حيثت اصبح يبحث عن فيلم هادف لايجد كلها افلام رقص ومغنى ومجون وكلام خادش بالحياء عمره ماكان رقي المجتمعات وثقافتها بمعمل هذه النوعية من الافلام ارحمنا بقى ياسبكي عايزين افلام هادفة افلام قوية يستفيد منها الجيل وليس افلام تدمر الجيل لانريد فيلم تجاري بحت بل نريد سناريو قوي وتمثيل رائع ويكون في هدف من الفيلم ففيلم عش البلبل اشبه بكابريه او كازينو سوى الرقص والعري والكلام الخادش لحيائنا وحياء اولادنا فانا كشخص لا افضل ان ارى هذا الانتحار السينمائي وكارثة ثقافية كبيرة
2
ريان جوسلينج يفعلها مرة أخرى في حالة المكان خلف أشجار الصنوبر لم أتوقع أن يكون بهذا الشكل. أنا أقصد واحد من أفضل أفلام 2013. نعم! هو كذلك! الفيلم مقسم الى ثلاثة أجزاء يربطهم القدر وعاقبة الأفعال. في الجزء الأول، لوك (ريان جوسلينج) هو سائق دراجات أستعراضي يتحول لسرقة البنوك من أجل أن يعين حبيبته وأبنهما المولود حديثاً. الأداء القوي لريان في الجزء الأول لايضاهيه أحد؛ ذلك الشخص الهاديء المغطى بالأوشام والذي قد يفعل أي شيء لأبنه. القسم الثاني يركز على أفري كروس (برادلي كوبر)؛ شرطي عادي لكنه طموح لديه زوجة وطفل بنفس عمر أبن لوك تقريباً. في يوم ما أفري يواجه لوك ويتحدد مصير عائلتين. لاحقاً برادلي يكشف الفساد في دائرته ويعين كمساعد للمدعي العام ويبدأ مشواره السياسي من هناك. القسم الثاني أقل إثارة من سابقه لكن لا يقترب من درجة أن يكون سيء كحال باقي الفيلم بفضل الأحداث المترابطة والأداء الممتاز للممثلين. القسم الثالث يحدث بعد 15 سنة، وهو أكثر إثارة من سابقه، هنا أفعال الأباء تظهر تاثيرها على ولدي لوك وأفري اللذان يضعهما القدر في نفس المدرسة و..... لن أحرق باقي القصة عليكم لانها رائعة. =================================== العيوب: الأداء القوي لريان جوسلينج لا يضاهيه أحد في الفيلم على الرغم من الأداء الممتاز لباقي الممثلين مما يجعل الفيلم غير متوازن خصوصاً في القسم الثاني. الحسنات: قصة مؤثرة عن العائلة والقدر وعاقبة الأفعال مترابطة أرتباطاً وثيقاً يدعهما أداء صلب من الشخصيات يمنع الملل من التوغل في الفيلم الممتد لساعتين ونصف تقريباً. التقييم: 10/8 =================================== ملاحظة: لا أعرف لماذا وضع المخرج والكاتب المشهد الذي أعطى الفيلم تقيم للكبار فقط مع أن المشهد غير أساسي على الاطلاق. كان بإمكانه جعل المشهد مختلف قليلاً وأعطاء الفيلم تقييم 15 سنة فما فوق مثلاً. الفيلم سيتحق أن يشاهد من قبل المراهقين.
1
نقطة بيضاء في تاريخ مكي هذا النقد قد يحتوي علي معلومات قد تحرق القصة مسلسل الكبير اوي الجزء الثالث نقطة بيضاء في تاريخ مكي الفني بالرغم من وجود بعض الحلقات في وسط المسلسل قد اشعر فيها باملل ولكن الجزء الثالث اعلي من الجزء الاول واقل من الجزء الثاني والذي ساعد المسلسل ايضا علي النجاح استخدام ضيوف شرف كثير مثل:باسم يوسف و رزان و هدي و نورهان..... وعلي اي حال احمد مكي مبدع في جدا في عمل ثلاث شخصيات مختلفين تماما عن بعضهم وهذا في حد ذاته ابدااااع وايضا من الوجوه الذي لا يستغني المسلسل عنهم الممثل هشام اسماعيل الذي قام بدور فزاع هو فنان شاطر جدا وهيبقي ممثل مبدع وايضا محمد سلام في دور هجرس وانا من رأي انا كفاية كده علي مسلسل الكبير وناشاء الله نشوف في رمضا القادم مسلسل احلي واحلي لمكي
1
ملحوظاتى عن شمس الزناتى .. احد كلاسيكيات السينما المصرية (إنتاج 1991 ) و أحد أكثر أفلام النجم عادل امام شعبية و جماهيرية فى قائمة تضم (سلام يا صاحبى و واحدة بواحدة و باب الوزير ) .. لا يهمنى بالطبع ان فكرة الفيلم مقتبسه من فيلم Seven Samurai (انتاج 1954) فالفكرة ملحمية و يقال انها مقتبسه من تراث الاساطير الشعبية فى ثقافات الشرق الأدنى . لا مجال هنا لسرد القصة فالكل يحفظها عن ظهر قلب و لكن نسرد بعض الملاحظات فى السطور القادمة التى ستكون بالعامية المصرية هذة المرة حتى تلائم أحد اكثر الافلام جماهيرية و شعبية فى المجتمع المصرى - لو بصينا على سى فى سوسن بدر هنلاقى ان عادل امام هو تقريبا البطل الوحيد فى السينما المصرية اللى اقتنع ان سوسن بدر ممكن تكون البنت الجميلة و فتاة أحلام البطل برغم ان ملامحها لا تقترب من المواصفات التقليدية لمن تقوم بهذة الأدوار و عملها قبل الفيلم ده فى فيلم سلام يا صاحبى (انتاج 1986) – لأ و كان بيتنافس عليها هو و سعيد صالح كمان – و سكت الجمهور فساق فيها و كررها فى شمس الزناتى - على عبدالرحيم اللى عمل دور "سامبو" أدى اول مشهد ليه فى الفيلم بأداء يتصنف كاكتر المشاهد الـ (over act ) فى تاريخ السينما المصرية (من الدقيقة 28 ) - المفروض ان الفريق اللى كونه شمس عشان يقوم بالمهمة كل واحد فيهم شاطر و موهوب فى حاجة معينة سلامة الطفشان فى الضرب بالنبلة ، سيد سبرتو فى التنشين بالسكاكين ، جعيدى فى القوة البدنية الهائلة ، اللى محدش فاهم شمس خده معاه راح له و عرض عليه ينضم ليه عبده قرانص (قام بدوره أحمد ماهر) البعض هيقول انه بيمتاز بالدهاء و الذكاء لكنه فى مشهد قتله جه فى وسط ما الحرب دايره و الرصاص بيطير فى كل حته و جرى بالحصان بتاعه و هو بيقول بعلو صوته "أنا معاك يا شااااااااااااااامس " !! - لما تجمعوا فى الخرابه و شمس شرح لهم المهمة و سألوه على المقابل قالهم فى نبرة عتاب " و انا عمرى كلت حق حد فيكو" !! و كلهم برغم انهم مرتزقه وافقوا و اشتركوا معاه و هما مش عارفين هياخدوا ايه !! - لما شمس راح لسلامة الطفشان يتفق معاه و هو بيسأله على احوالة و بيطمن على النبله قاله ان هى دى اللى بيلقط بيها رزقة قائلا (دكر بطان تايه ألمه .. جدى زهقان من عيشته أريحه) مش فاهم يعنى هو بيموت الحيوانات بالنبله و ياكلها ميته و لا بيعورهم و يبيعهم و مين اللى بيشترى حيوانات و طيور مضروبة بالنبل لو كان بيبعها - تفوق هائل فى القدرات التمثيلية لمحمود حميدة (برعى) على أداء عادل امام بطل الفيلم - المبالغة الشديدة فى صنع مواقف بطولية لموت أبطال المسلسل برغم انهم بلطجية فى الأصل
1
عمل يمتلك كل مقومات العمل الفني الرائع عمل يمتلك كل مقومات العمل الفني الرائع حيث ان الكاتب ابدع في كتابة سناريو العمل وحيث ان طاقم الاخراج حاتم علي وسامر برقاوي وسامي الجنادي ابدعا في الصورة الرائعة التي بدت في المسلسل واما الانتاج فكان ضخم ومميز واما اداء الممثلين جومانا مراد -ممثلة متمكنة من كل ادواتها الفنية الفنان سامح الصريطي فكان ادائه رائع والفنانة كندا علوش اظهرت موهبة رائعة في اداء دور الفتاة الفلسطينية واظهر العمل مواهب رائعة مثل نادين نجيم وجمع العهمل اكثر من ثقافة عربية واكثر من لكنة حيث جمع بين سوريا ومصر ولبنان ودبي وفلسطين والمغرب والعراق حيث عمل على اتحاد اكثر من ثقافة عربية في عمل واحد وهذا يدل على عبقرية الكاتب والمخرج ومن ناحية الديكو كان ديكور رائع وملفت ديكور فيلا جومانة مراد وديكور مركز التجميل كان رائع باختصار العمل عبارة عن سمفونية تلفزيونية رائعة عمل تحفة رائع بكل المقاييس وانا فخور جدا بهذا لبعمل ويجب دائما ان نعمل على النهوض بالدراما العربية وان نتحد كعرب في انتجات عربية مشتركة فعسى ان تكون بداية الطريق للوحدة العربي تقييم المسلسل 8/10
1
فيلا 69 الامل سر الحياه فيلم فيلا 69 من الافلام القليله المصريه التى تصلح للعرض و مشاهدتها يطلق عليها ايضا سينما المهرجانات اى تشارك فى المهرجانات السينمائيه الدوليه فقط ولا اعرف حقيقا ما سبب هذه الفجوه بين الفيلم التجارى و الفيلم المهرجانى فلماذا لا يجتمع الصفتان فى فيلم واحد كما كان فى بدايات السينما المصريه فيلم فيلا 69 من تاليف محمد الحاج و اخراج ايتن امين و بطوله خالد ابو النجا و لبلبه و اروى جوده و تدور احداث الفيلم حول حسين صاحب احد الماكتب الهندسيه و الذى يعيش فى عزله اختياريه و يعيش منعزلا عن الناس حتى تحاول شقيقته نادره العيش معه هى و حفيدها وتتوالى الاحداث هذا الفيلم يعد التجربه الاولى للمخرجه ايتن امين فى السينما الروائيه الطويله ومن يشاهد الفيلم يعتقد بانها تملك من الخبره عشرات الافلام الفيلم تم تنفيذه باحترافيه عاليه و جوده نادرا ما تجدها فى السينما الحاليه فالفيلم يناقش الحياه من جميع اوجهها و الامل الذى يدعم الحياه بالطاقه فلانسان لكى يحيا لابد و ان يعيش عن طريق الامل الذى يعتبر سر الحياه هذه فكره الفيلم و التى كانت واضحه فى اكثر من مشهد و من المشاهد الرائعه مشهد حسين عندما يركب السياره و يسير بها فى وسط البلد و حفيد شقيشقته هو القائد لهذه السياره فيحمل الكثير من الدلالات حتى فى اختيار الاماكن التى سارت بها السياره كسيرها فى ميدان التحرير فالبطل مصاب بمرض خطير و عجل بوفاته فيياس من الحياه و يقرر الاعتزال ثم يجد شابا يخرجه من عزلته فكره بسيطه و لكنها صيغت بشكل يجعلك تخرج من دار العرض مفعما بالرغبه فى الحياه و العمل اين امين تلك الموهبه حديثه التخرج من الجانعه الامريكيه قسم الاخراج استخدمت كل ما اتيح لها لكى تخرج العمل باحسن صوره اوصلت العديد من الرسائل فى مشاهد واحده مخرجه تمكنت من ادواتها و السيطره عليها بشده و حدث تناغم لا ينسى بينها و بين الفنان خالد ابو النجا و الذى قدم اهم دور فى تاريخه الفنى حيث اندمج خالد و حسين و تم تقديم شخصيه فى غايه الاتقان امسك خالد بجميه خيوطها و التفاصيل الصغيره فهذه خطوه مهمه فى مشواره الفنى لبلى كعادتها جاء اداءها سلس و طبيعيا و خالى من الانفعالات و اروى جوده فكانت رائعه وبرغم كل هذه الايجابيات لا نستطيع اغفال بعض سلبيات السيناريو مثل اهماله لحياه حسين الشخصيه و معرفه سبب طلاقه و ظروف زواجه و ايضا طبيعه العلاقه بين سناء و حسين و سر كره نادره لها فهذه الاشياء اهملها السيناريو بشده اما الديكور و اموسيقى فكانت من ابطال الفيلم حيث حدث تناغم بينهم و بين الصوره ادى الى ميلاد هذا الفيلم
1
فيلم رائع اري انه فيلم كامل لا يوجد به اخطاء والاداء قمة في الابداع من العبقري الراحل الفنان أحمد زكي الذي يستطيع اقناعك باي دور يقوم به سواء كان بواب او ظابط او مصور او حرامي او وزير او اب يخاف علي ابنته من البيئة المحيطة بها او او او .. استطيع ان اقول انه من افضل الافلام في السينما المصرية وأن أحمد زكي أضاف الي السيناريو بشكل كبير من ابداعه وعبقريته وتعايشه مع الشخصية فكل مرة اشاهد الفيلم اكتشف في اداء احمد زكي الكثير كيف كانت ردود افعاله في كل مشهد ونظراته وتعبيراته وتغيرات وجهه مع كل جملة فقط لا اقول سوي انه العبقري الذي يستطيع ان يقوم باي دور وتصدقه وتتعايش معه وتحبه وتعشقه في دور وتكرهه في دور اخر وتتعاطف مع في دور اخر وتضحك معه في دور اخر انه حقا رئيس جمهورية التمثيل ولا اري ان يوجد فنان مثله في الابداع والعبقرية .. رحم الله مبدعنا أحمد زكي
1
النقطة الفاصلة بين التشاؤم والتفاؤل "لم تعد القصص عبارة عن بداية ووسط ونهاية بعد، بل مجرد بداية لا نهاية لها" قالها ستيفن سبيلبيرج سابقا، وحققها وودي آلان بفيلمه (Blue Jasmine) عندما بدأ الفيلم عارضا قصة حياة البطلة جاسمين وترك النهاية مفتوحة للمشاهد يتخيلها كيفما شاء. فمن إخراج وتأليف العبقري ذو الدلالات النفسية البحتة (وودي آلان) ومن بطولة (كيت بلاشينت) يقدم رائعته النفسية التي ياخذك بها بعيدا بين الخطوط الفاصلة للتشاؤم والتفاؤل ويتركك تعيش مع البطلة وتخيلاتها ومرضها النفسي من خلال دراما اجتماعية تدور حول الحياة البائسة لسيدة المجتمع الراقي جاسمين التي حطمت نفسيا بعد أن أٌلقي القبض على زوجها (إليك بالدوين) بتهمة الفساد المالي وانتحاره، فلا تجد من سبيل غير التوجه إلى شقيقتها بالتبني جنيجر (سالي هوكينز) واﻹقامة معها بعد أن ضاقت بها كل السبل، إلا أن ماضيها ونرجسيتها تلاحقها أينما ذهبت لتزيد من تدميرها وتعوق من وقوفها مرة أخرى على قدميها. أسلوب تأثيري قوي لعرض مزيج من المشاعر والعلاقات العاطفية القوية، بدأت بعلاقة الزوجة جاسمين بزوجها اللعوب الذي أقام أكثر من علاقة مع كل النساء اللاتي تعرف عليهن، ولم تسلم من ذلك أقرب صديقات جاسمين، وبالرغم من كل هذا رفضت جاسمين التخلي عن حياة الثراء والرفاهية التي تعيش فيها مع زوج كاذب مخادع لمجرد أنه يحقق لها كل ما تحلم به. ثم ينتقل وودي ببطلته إلى عالمين مختلفين حيث حياة كيت البائسة الفقيرة وإقامتها مع شقيقتها جينجر، وحياة كيت الماضية وكيف سيطرت ذكرياتها عليها فسعت لتكراريها مرة أخرى بالارتباط بشخص ثري بغض النظر عن من هو؟!! وتجلت الحرافية في عرض بعض المشاهد الأكثر مليودراما بدأت بتحدث جاسمين عن أغنية (القمر الأزرق) التي ظلت ترددها وتذكرها طوال أحداث الفيلم دلالة على البؤس والحزن الذي تعيش فيه، فالمعروف أن كلمة أزرق (Blue) تستخدم كثيرا في الأغاني والتعبيرات التي تدعو إلى كثرة الحزن. ثم كيف كانت جاسمين نفسها السبب الرئيسي وراء تدمير حياتها حيث قامت في لحظة انتقام أنثى من زوجها بالإبلاغ الشرطة الفيدرالية عنه لمجرد أنها اكتشفت خيانته لها. ظهرت براعة وقدرة كيت بلاشينت على أداء شخصية معقدة نفسيا من خلال طريقة تحدثها مع نفسها، وتناولها لماضيها الذي ولىَ، من خلال طريقة ذكرها لماركات الشنط والملابس التي كانت ترتديها وكيف أدى كل ذلك في النهاية إلى شخصية وحيدة. مشوشة لتستحق عن جدارة بلانشيت جائزة أحسن ممثلة والتي رشحت لها هذا العام 2013 بالجولدن جلوب. ولم يكن فيلم (Blue Jasmine) الفيلم الأول ﻵن الذي يتناول من خلاله عرض ومناقشة بعض الأبعاد النفسية بل كان فيلم (Annie Hall) عام 1977 والذي قام فيه بأداء دور البطولة لشخصية إليفي بجانب الممثلة (Diane Keaton) وفيلمه (September ) عام 1987 مستندا على العديد من الأبعاد النفسية والإنسانية المختلفة. مقدما مشاهد سينمائية ذات مغزي معبر، من خلال اختلاف شخصية الاختين جاسمين وجنيجر وتطلع كل منهما لاختيار الرجل الذي سوف ترتبط به. وطريقة تفكيرهما في مستقبلهما. وقد اختار وودي آلان العديد من المقطوعات الكلاسيكية والموسيقى الهادئة والحزينه التي كانت مناسبة لأحداث الفيلم، وساعدت على تصوير الحياة البائسة التي تمر بها بطلة العمل. ومن أكثر الأشياء الجميلة والتي ظهرت بشكل واضح الملابس والأزياء الخاصة بشخصية جاسمين والتي دلت على رقيها وعلى حياتها السابقة. الفيلم يستحق أن يشاهد أكثر من مرة واعتقد أنه سيفوز بجوائز عديدة هذا العام 2013 . ويجب التنويه أن الفيلم يحتوي على بعض المشاهد الجنسية البسيطة.
1
فوتوشوب من الأول للأخر أول ماشوفت بوستر الفيلم ده ماكنتش مصدقة إن مارك ويلبرج هيبقى عنده عضلات وحاجات زي كدا، وافتكرت ان أفيش الفيلم فوتوشوب مش اكتر،،، يمكن اصدق ده على دواين جونسون لكن ويلبرج !! الاندهاش والاستغراب اللي بدأ معايا استمر لأخر دقيقة في الفيلم وأنا مش مصدقة اللي بيحصل، في أول مشاهد الفيلم تم الإعلان عن إنه مأخوذ عن قصة حقيقية واستنيت بصراحة كتير أوي عشان اشوف القصة الحقيقية أو أي قصة أصلا اللي تقريبا المؤلف (كريسنوفير ماركوس) أتحفنا بيها... الغريب اكتر إن تصنيف الفيلم كوميدي وده بقى من اكتر الحاجات اللي فعلا ضحكتني بالرغم من أن مارك ويلبرج حاول كتير إنه يقوم بالدور ده لكن بصراحة أنا كنت في كل مرة بقول كلمة واحدة (بجد!!!) الفيلم بقى بيدور عن صديقان يعملان في نادي رياضي بيقرران إنهم يخطفوا رجل أعمال ثري ويجبروه على التوقيع والتنازل عن كل ممتلكاته وبيحاولوا يقتلوه، لكنه بيقدر يتغلب عليهم ويستعيد أمواله... مش هتكلم عن القصة هنا لان مافيش أي كلام عليها يتقال غير إنها عادية جدا ويمكن تحس معها بالملل، لكن تقدر تقول إن السرعة في الانتقال بين المشاهد والأحداث هيساعدك في إنك تخرج من حالة السأمة والملل دي. كمان فكرة عرض الحلم الأمريكي والإشارة للفرصة التانية اللي بتقدمها أمريكا دايما كانت حسنة تذكر للفيلم يمكن عشان كنت عايزة اشوف الفرصة التانية اللي بيتكلموا عنها واللي أمريكا بتمنحها .... بالإضافة إلى فكرة الأصرار على تحقيق الحلم والمصابرة عليه بغض النظر عن الوسيلة اللي هتحقق الغاية. ولو اتكلمت عن الأداء التمثيلي فاعتقد إن كلامي الأول هيبقى عن الممثل دواين اللي قدر لوحده يخلني استكمل مشاهدة الفيلم لإنه باختصار شديد كان بعيد كل البعد عن اي افتعال أو صنعة في أفعاله وتمثيله/ أما بالنسبة لمارك فاعتقد إن ادائه لم يختلف كثيرا عن الأفلام السابقة غير حكاية العضلات دي. الفيلم بغض النظر عن إن تقييمي ليه كان مقبول ممكن تشاهده من باب التعرف على قصة حقيقة ده لو كانت بالفعل.
2
التكنولوجيا البطل الأول والأوحد "إشي خيال يا ناس" مقولة زمان قالها الممثل المصري (محمد صبحي) في مسلسله الشهير (رحلة المليون) وكانت لازمة ارتبطت معايا بشخصية سنبل بالمسلسل لفترة طويلة، افتكرتها مع مشاهدتي لفيلم Upside Down وفضلت أقولها وارددها طول أحداث الفيلم، خاصة لما بدا الفيلم يدخل في مساحات غريبة من الخيال اللي كان السبب الوحيد في إني اكمل الفيلم لأخره فالقصة مش مثيرة للاهتمام أوي زي اي فيلم ممكن اتفرج عليه وتكون سبب من أسباب استكمال مشاهدتي ليه؛ وإنما كان السبب الأول والأخير هي طريق تنفيذ فكرة زي دي فبالرغم من إن القصة بتدور في إطار الدراما الرومانسية واللي بتشديني وبتدفعني لمشاهدة أي فيلم بيدور في نفس الإطار إلا إن جعل الحكاية كلها بتدور في إطار الخيال كان سبب قوي فالشاب آدم (جيم ستورجس) بيعيش بين عالمين متوازيين إحداهما عالم غني والأخر فقير يعيش فيه آدم، بيتعرف على الفتاة إيف (كريستين دانست) وبيتعلق بحبها ومع فقدها بيحاول جاهدا إعادتها بأي طريقة كانت ولكن للأسف كل محاولاته بتبوء بالفشل وبيستسلم لحياته، وبعد فترة من الزمن يكتشف إنها مازالت على قيد الحياة فيحاول الوصول إليها عن طريق العمل بشركة بتربط بين العالمين... ومن هنا هنلاحظ إن المخرج (جوان سولاناس) ركز بشكل كبير على الجانب البصري وجماليات الصورة والصوت أكتر من الاهتمام بالجانب الدرامي بالفيلم وهنلاقي إن المؤثرات البصرية كانت البطل الأول والأساسي واللي غطت على الخطوط الدرامية كلها وجعلت قصة الحب بين البطلين قصة مقحمة على الأحداث، أيضا براعة المونتير في سرعة اللقطات وملاحقتها كانت من الأشياء اللي بتحسب بالفيلم وفعلا قلبت كل حاجة "رأسا على عقب" لكن كان في بعض السلبيات اللي ظهرت بشكل واضح بالفيلم واللي أثرت على درجة إنبهاري كان من ضمنها البطء في عرض الأحداث والتطويل الزائد في المشاهد، الفيلم هيعجب اوي عشاق أفلام النجوم و الكواكب وهيلاقوا فيه غايتهم خاصة إنه بيتعمد بشكل كبير على الخيال العلمي، والملاحظة الوحيدة اللي كنت حابة أنوه عنها إنك لازم تأخد حذرك أثناء المشاهدة لأن الفقرات العنقية هتتأثر جدا مع التركيز في مشاهد العالم العلوي.
0
الاسوء في تاريخ الفني لمكي والافضل لعام 2013 فيلم سمير ابو النيل فيلم جميل تدور احداث عن سمير الشاب الفقير البخيل جدا الذي الناس كلها بتكرهه ولكثرة بخله وسداجته الي ان ياتي ابن عمه ليطلب منه ان يضع عنده 550 مليون لانه مريض وعلي وشك ان يموت ويقرر ان يفتح قناة فضائية ولكنه تتغير شخصيته الي الاسوء ليصبح كذاب ومخادع ولكن في النهاية يتوب ويقفل قناة صبحة ويكتشف بعدها ان ابن عمه كان يستخدمه ليعمل لفلوسه غسيل اموال الفيلم جميل جدا صحيح انو الافيهات ضعيفة وليست مضحكة جدا ولكنه فيلم محترم وقصة قوية ونهاية جميلة في الفيلم بعض العيوب منها اختيار منة شلبي كدور حبيبة ابو نيل كانو المفروض يختار اي ممثلة فدور ليس مهما وايضا دور نيكول سابا ولكن اعتقادي انهم استخدموه لكي يحطو اسماء في الفيلم فيلم يستحق المشاهدة وهو افضل فيلم حتي الان لسنة 2013 وفيلم يحترم عقل المشاهد اما سبب قلة المشاهدة في سينما وقلة الايرادات : 1 ان الفيلم نزل ديزل علي نت في يوم عرضه في سينمات 2 بعض الناس تريد كوميدا وضحك شديد جدا والفيلم من ناحية الكومدية متواضع لذالك لم يشاهدوه 3 لان الفيلم من انتاج السبكي 4 بعض القنوات حاربت الفيلم لانه تحدث بجراء عن الاعلاميين وكذبهم ومنهم توفيق عكاشة المهم الفيلم يستحق المشاهدة
1
من جديد .. محمد سعد كوميديان " جامد فحت " قد نختلف أو نتفق على قيمة أعمال محمد سعد الفنية .. لكن أبدًا لا يُمكن إنكار أنه يستطيع أن ينتزع الضحك من متابعيه إنتزاعًا منذ أول دور كوميدي شاهدته له في مسرحية " رد قرضي " مع أشرف عبدالباقي و شريف منير .. تتح رجل أربعيني (ويبدو أن النجوم يتجهون لتمثيل شخصيات مقاربة في السن لهم كما شاهدنا مع محمد هنيدي في " تيتة رهيبة " أو الشخصية التي تقمصها أحمد حلمي في " على جثتي " ) يعمل بائعًا للجرائد يتسبب ضعفه وقلة ذات يده في خسارته لمنزله لجاره الجزار ( سيد رجب ) بطريقة تدل سذاجة شخصية تتح .. تلك السذاجة مع العيب الخلقي كانت الخلطة التي راهن المؤلف على إنجاحها للعمل فلا يمكن لشخص سوي أن يُخدع بتلك الطريقة وهنا يجب أن نشيد بالمخرج ( سامح عبدالعزيز ) الذي نجح في ترسيخ تلك الفكرة في عقول المشاهدين .. الفيلم مليء بالنكت والإسقاطات السياسية التي جعلتنا نضحك لفترات طويلة وإن غاب المنطق في بعض الأوقات كـ جهل تتح بالكومبيوتر وإجادته للتعامل مع اللاسلكي أثناء حديثه مع الضباط وقت احتجاز الرهائن عند البنك .. ومرةً أخرى يثبت لنا محمد سعد أن قدراته الفنية تتعدى تقمصه للكركترات أو الأدوار الكوميدية عمومًا وظهر ذلك واضحًا جليًا في مشهد تتح مع ابن أخته ( عمر مصطفى متولي ) بعد أن عجز عن استرداد حق ابن أخته من المعلم الجزار .. وهنا أود القول بإن محمد سعد بحاجة لمدير أعمال أو مستشار أو ما شابه ليساعده في انتقاء الأدوار التي يقدمها للجمهور فلا يمكن تخيل أن هذه الطاقة الفنية العظيمة تُستهلك وتُستنزف في زاوية كوميديا اللاقصة ! وللمرة الأولى يكون سعد سببًا في تقديم وجه شاب بشكل يفتح الباب أمامه للنجومية سواءً عن طريق البطولة أو الأدوار الثانية .. ومع أنني شاهدت الشاب ( عمر مصطفى متولي ) سابقًا في " رمضان مبروك أبو العلمين حمودة " إلا إن أدى دوره هنا بشكل أكثر من رائع .. لكن استمرت سلبية تمحور القصة بكاملها - تقريبًا - على محمد سعد وكأن جميع الممثلين معه عبارة عن ضيوف شرف وهنا أيضًا يجب على محمد سعد أن يتعامل مع مؤلفين لهم حضور كبير في السينما المصرية كـ بلال فضل .. أتمنى ختامًا أن تصل الرسالة التي أراد لنا العاملون في هذا الفيلم خلال مشهد النجم الكبير ( سمير غانم ) إيصالها إلى المنتجين ومن يهمهم الأمر عمومًا , لازالت السينما المصرية بحاجة لتواصل الأجيال وهذا الأمر لن يتم إذا بقيت تلك الكوادر الكبيرة مهمشة .. وشكر خاص لممثلي المفضل محمد سعد لأنه لم يخيب أملي فيه ولأنه منحني ما أنتظر به جديده بكل شغف ..
1
تتح فيلم اضحاك لا اكثر قد يحتوي النقد على بعض المعلومات التي قد تحرق القصة الفيلم الجديد لفنان محمد سعد الفيلم يدور قصته عن تتح شاب الفقيربائع الجرائد الذي يعيش مع ابن اخته وعندما يحبس جاره يطلب منه ان يبحث عن بنت اسمها اميرة معها فلوسه عندما كان يعمل مع مليونير ولكن اقربائه يحاولون اخذ اموله ويوعد تتح بانه لو وجدها سوف يعطيه 2 مليون واعطاه مفتاح شقته ليعيش فيها بعد ان نصبو عليه ليوقع علي تنازل عن بيته ويتحدث مع البنت علي الانترنت ويلاحظ بنها اختطفت فيحاول ان ينقذ البنت ويرجع امواله جاره الفيلم حسب مشاهدتي له اعطي تقييم 7 من 10 الفيلم يستحق المشاهدة فنلاحظ بان محمد سعد اهتم جدا بمضمون الشخصية ( تتح) ليجعلها مختلفة علي باقي الاعمال السابقة الفيلم مضحك جدا افيهات جميلة وجديدة ولكن لمن يريد ان يدخل للفيلم عليه ان يعلم انه فيلم اضحاك لا اكثر لا يحمل رسالة او قصة قوية ولكنه لا يمكن الانكار بانه من افضل افلام 2013
0
بجد ضحك السنين قبل الدخول في اي كلام لية عايز اقول لنجم الكوميديا محمد سعد 1000 مبروك علي عودتك لعرش الكوميديا من جديد الفيلم قصتة خفيفة ولذيذة وكوميديا جدا جدا ودة يمكن السيناريو الوحيد اللي ضحكت في من قلبي قوي بعد سيناريو بوحة بس الكوميديا كتير المرادي مع قصة حلوة وخفيفة عملوا فيلم حلو الفيلم كامجمل فيلم لذيذ جدا هتضحك في من قلبك اثناء مشاهدتة مش هتحس بملل خالص انصح جميع الاسرة انها تدخل الفيلم دة لان الفيلم دة لو انت مضايق او مكتئب او مخنوق اول لما تتفرج علي تتح كل دة هيروح وهتبقي مبسوط جدا نيجي بقي لتقيمي للفنانين المشاركين في تتح محمد سعد ابدع في دورة جدا جدا ومفيش اي حد ينفع معاة الدور دة غير محمد سعد دوللي شاهين دورها مش كبير قوي في الفيلم بس دور جديد عليها ودور جميل مروي اللبنانية محستش بيها قوي في الدور دة وكان ممكن اي حد يقوم بدورها عمر مصطفي متولي دور جديد علية بعد ماقدم رمضان مبروك ودورة حلو جدا وقدم الدور صح قوي سيد رجب ممثل تقيل وقدم دورة بحرفية شديدة سامي مغاوري محور احدث الفيلم لما تشوفوا الفيلم هتعرفوا انا قصدي اية سمير غانم ظهورة لم يتعدي الدقائق بس ساب بصمتة الكوميديا في المشهد هياتم دورها مش حلو وكان ممكن اي حد غيرها يعمل الدور نبيل عيسي قدم دورة بحرفية شديدة جدا وبجد ابدع في الدور محمد الجوهري مينفعش بعد دورك في ادم و المصلحة انك تقدم شخصية زي دي مش مؤثرا خالص في العمل نقي دورك ياجوهري لانك ممثل كويس بوسي مظهرتش كتير في الفيلم دورها كان مشهد واغنية بس كاول مرة تمثيل برافوا عليها عقبال الخطوة الجاية الاغنية دمها خفيف جدا سيناريو وحوار محمد نبوي و سامح سر الختم بجد برافوا عليكم كتبتم فيلم كوميدي وبدون اسفاف واضحكتم جميع ما شاهد هذا الفيلم اخرج سامح عبدالعزيز بجد مخرج هايل جدا
1
فيلم أسرى متكامل ولكن ! تحذير حرق للأحداث الفيلم عائلي لطيف به الكثير من القيم والتعاليم الإيجابية عن العائلة وعن الأقدام وعدم الخوف وحب الأستكشاف وأعمال العقل ...والعديد من الإيجابيات بجانب الحرفية العالية في الرسوم والأخراج والموسيقي والتكنولوجيا وكل عناصر أبهار وإبداع هوليوود .. حيث يحكي لنا قصة خروج عائلة "كرودز" من الكهف والكهف يمثل هنا الأنغلاق وعدم الأبداع والخوف من الحياة وكيف يؤدي فضول الفتاة (إيب) بنت كرج (رجل الكهف) إلي مغامرة لم تكن في الحسبان ..عالم جديد وأفكار جديدة وتطور فكري وخطوة نحو الحضارة ..بمعاونة "جاي" وهو إنسان متطور نسبياً عن رجل الكهف ..ونتعرف علي حلمه بالعبور إلي الغد عن طريق ركوب الشمس .. ولكن ... ما لم يعجبني هو صورة أنسان الكهف من الناحية الجسدية والعقلية تم تصوريه أقرب للقرد ..أو مرحلة ما بين الإنسان والقرد ..شئ ما أقرب لتصور لداروين عن نشأة وتطور الإنسان .. أعتقد هذه فكرة قد تكون راسخة عند العقل الغربي ومقبولة إلي حد كبير (نظرية النشوء والتطور) ولكنها لا تلقي نفس القبول عند مجتمعنا الشرقي / الإسلامي ..
1
مشوار طويل مشوار طويل وسط ليل مافيهوش قمر و قلبى تايه إحساس بغربة بين البشر ، هكذا وصفت إحدى أغانى الفيلم حال بطل العمل طاهر عبد الحى سليم او تيتو هكذا لـُقب . قد يعتبر الكثيرون الفيلم تجارى و قد تعتبرونى أحمل الفيلم فوق طاقته و لكنى بصدق أرى الفيلم واقعى ، فطفل الشوارع الذى نراه منذ فيلم " ياسمين " سنة 1950 مرورا ً بـ " العفاريت " سنة 1990 أصبح رجلا ً يريد الإندماج فى المجتمع باديا ً حياة جديدة و لكنه يدخل فى شراكة قذرة مع النظام ممثلا ً فى ضابط الشرطة ، الفيلم يريك رجل الشوارع و الأطراف تتجاذبه النظام و هو يستخدمه و المجتمع و هو يتعامل معه بحذر حانيا ً مع أمثاله دون الشروع فى إدماجه . قصة العريان تبدو بسيطة و لكن سيناريو و حوار محمد حفظى أضاف لها عمق غير عادى و كلاسيكية شديدة النعومة فالسيناريو خلى تقريبا ً من الثغرات و الحوار بدا واقعى لأبعد حد استطاع بحساسية مفرطة استخدام لغة الشارع دون ابتذال و لغة الأثرياء و الطبقة الراقية دون تكلف و ينقلك بينهما بسلاسة تامة و بلغ السيناريو مبلغ الإبداع فى مشاهد مثل مشهد مواجهة نور لتيتو و إبلاغ تيتو لرفعت باشا عدم إنجازه المهمة المكلف بها . طارق العريان بحق هو أحد أهم المخرجين السينمائين الذين ظهروا من التسعينيات و حتى الآن فهو متمكن من أدواته و يعد مؤسس أفلام الحركة الحديثة بشكل يضاهى لحد كبير السينما العالمية و لا ينقصه سوى الإنتاج الضخم ، فى هذا الفيلم لا يؤخذ عليه سوى تكراره لمشهد موت البطل فى فيلمه الأول "الإمبراطور". استطاع العريان إعادة تقديم خالد صالح و بزوغه كنجم كبير على يديه ليقدم واحد من أهم أدواره فى مشواره الفنى مضيفا ً للدور تاريخ و بعد نفسى كبير . حتى السقا نفسه ظهر بطريقة مختلفة تماما ً لم يستطع حتى شريف عرفة فى "مافيا" أن يقدمه بها فظهر أكثر رصانة و أكثر تحكما ً فى إنفعالاته و كانت ثالث تقديمات العريان فى هذا الفيلم عمرو واكد لينطلق بعدها للعالمية . حنان ترك فقط هى التى ظهرت باهتة و عادية انفعلاتها زائدة كعادتها ففى الحزن جزينة جدا ً و فى التوتر تبدو أقرب للجنون و فى الفرحة محلقة ، ليقتصر التمثيل على المثلثل السقا - واكد - صالح . اما موسيقى هشام نزيه فصنعت حال غير عادية من التوحد مع الفيلم تجعل المشاهد يشارك بكل وجدانه فى الأحداث بكل ما فى الموسيقى من حياة او توتر او حزن و شجن . و جاء مونتاج خالد مرعى شديد النعومة ينقلك من مشهد لآخر بمنتهى الهدوء محافظا ً على دقة الإيقاع . و ديكور محمود بركة جمع بين الحسنيين فخامة بيوت الأثرياء و الفقر المدقع فى العشوائيات و الإصلاحية . كما استطاع العريان أن يستغل عنصر الإضاءة بشكل جيد جدا ً و يقدم أعلى إبهار بصرى من خلال كاميرا القدير سامح سليم . فيلم تيتو يعد بحق من أهم أفلام الألفية الجديدة راصدا ً بصدق جزء من واقع المصريين .
1
نهاية الرجل الحديدي بداية يلٌزمني التنويه عن إن النقد ده مش هيعجب ناس كتير من عشاق سلسلة Iron Man، وفي نفس الوقت لازم أأكد اني من أشد المعجبين بالسلسلة ذاتها، (يعني تناقض مافيش زيه) حتى إن من أسباب مشاهدتي لفيلم The Avengers ظهور شخصية الرجل الحديدي ضمن أحداث وشخصيات الفيلم، وإني انتظرت عرض الجزء الثالث في مصر، وتوقعت إنه هيحقق نجاح كبير، ويمكن الفيلم حقق بالفعل نجاح جيد وإيرادات عالية بدأت ب تحقيق 174,144,585 دولار في أول اسبوع لعرضه بأمريكا، في الوقت اللي حقق فيه بمصر تقريبا 1,621,245 ج في أول اسبوعين عرض له واعتقد إن السبب ورا ده التقنية العالية والخدع السينمائية المستخدمة في تنفيذ العمل ليس أكثر واللي هتبان مع عرضه بخاصية 3D , IMAX؛ فلو بصيت للقصة نفسها والسيناريو اللي كتبه المؤلف (درو بيرس) اعتقد إني مش هلاقي أي جديد يختلف عن الأجزاء السابقة نفس الحكاية ونفس الخط الأساسي وأضيف لده كمان ضعف السيناريو نفسه واللي ظهرت نقاط ضعفه في الأسباب اللي دفعت بتوني ستارك لمحاربة عدوه ماندرين اللي قدر في البداية إنه يقضى على الرجل الحديدي... الأداء التمثيلي للأبطال لا غبار عليه خاصة بطل العمل الممثل الأمريكي روبرت داوني جونيور واللي بيأكد في كل مشهد إنه البطل الأوحد والسبب الرئيسي بعد التقنية المستخدمة في نجاح هذا العمل، كمان الممثل (بن كنجسلى) اللي قدم شخصية الماندرين قدر بتنافس وذكاء في تقديم شخصية العدو اللدود، أما أداء كلا من (جونيث بالترو) والممثل الأسمر (دون شيدل) فكان أقل من العادي بمراحل خاصة انفعالات جونيث بعد تحولها وده اللي خلاني أأقف لثواني أفكر في الفيلم كله وازاي بعد اللي حصل كله تقدر "بير" إنها ترجع وتقاوم مرة أخرى!!!! مقدرش اقول بصراحة ان الموسيقى التصويرية كانت سيئة لكن مش جديدة ويمكن في بعض المقاطع كنت بفتكر معها الجزء الأول من IRon Man وبعض مشاهد فيلم المنتقمون، لكن ممكن تكون معبرة عن الأحداث بشكل مقبول. في النهاية اظن إن الجزء ده لازم يبقى النهاية الحتمية لسلسلة أجزاء الرجل الحديدي زي ماكان فيلم (The Dark Knight Rises) نهاية لثلاثية عظيمة للمخرج العظيم كريستوفر نولان.
1
فكرة جيدة أفسدها الطموح وجدة هو أول فيلم يمثل السعودية فى مسابقة الأوسكار عن فئة أفضل فيلم أجنبى، وكثير من النقاد العالميين يتوقعون تأهله للمنافسات النهائية، ليكون بذلك واحد من أفضل 5 أفلام على مستوى العالم لعام 2013. وتلك الجملة الأخيرة محبطة فى رأيى، فالفيلم ليس بالسىء ولكنه أيضا ليس بالرائع لتلك الدرجة، دعونا نكون موضوعيين ونصفه بالفيلم المتوسط الذى لاقى موضوعه وظروفه وكواليس تجربته الإعجاب الغربى، ولكن لنسأل أنفسنا السؤال الجوهرى ونحن بصدد تقييم الفيلم، هل أعجبنا الفيلم حقاً أم أعجبنا موضوعه وأثارتنا كواليسه والمكان الذى أتى منه ؟! فتاة فى عمر الورود تعيش داخل المجتمع القمعى المنغلق، تحب الحياة وتستمع لأغانى الروك أند رول وتتطلع لقيادة دراجة .. تلك الشخصية تجدها مألوفة ومتواجدة بكثرة فى الأفلام الايرانية، ولكنها تكون مرسومة بشكل أضخم ثراءً وأكثر أبعاداً من شخصية "وجدة"، ففى رأيى لم تنجح هيفاء منصور بدرجة كبيرة فى اثارة انتباهى وفضولى عن شخصيتها الرئيسية أو حتى شخصياتها الفرعية وكانت تحتاج لتحديد ملامحهم ودوافعهم بشكل أكبر. أما نقطة الضعف الأخرى فى السيناريو تكمن فى البناء الدرامى، فلقد أتى أقل مما تستحق الفكرة وأدى بإيقاع الفيلم من رتابة ومط ما يجعلنى أنظر فى ساعتى بشكل منتظم أثناء مدة عرض الفيلم. وأضعف ما كان به هو الخط الدرامى الخاص بعلاقة الأب والأم الذى تشعر بأنه قادم من مسلسل عربى تم ابتذاله لسنوات على الفضائيات وليس بفيلماً عالميا كما هو الحال، فلم آخذ هذا الخط وما وازاه من خطوط أخرى قليلة بالفيلم سوى على انه حشو ساذج للفكرة. وكل تلك العوامل طرحت بذهنى فكرة الفيلم القصير، فربما لو طموح هيفاء منصور كان على قدر قدرتها الفعلية على صياغة سيناريو يحتوى على أحداث وكانت استسلمت لفكرة الفيلم القصير بدلاً من الساعة ونصف لربما أصبحت التجربة رائعة فعلا، ولكنها اعتمدت على العوامل الأخرى -التى تحدثت عنها فى الفقرة الأولى- لتسويق فيلمها، وهذا يعد ذكاء منها على المدى القصير، ولكن بمجرد ان ينتهى ذلك الوهج الدعائى العالمى فسينتهى كل شىء وستبقى الأفلام الايرانية التى تأثرت بها هيفاء فى صنعها لفيلمها هى الاكثر خلوداً من وجدة. لو تحدثنا عن باقى عناصر الفيلم نجد الموسيقى رقيقة وقليلة فهى مناسبة لما يحدث وما لا يحدث، وجاء أداء الممثلين متوسطاً فى أحيان ومترهلاً فى أحيان اخرى وإن تفوقت نسبياً من قامت بدور الأم على باقى الممثلين. ومن اقوى عناصر الفيلم فى رأيى هو الحوار، فقد جاء بسيطاً وأقل دعائية ومباشرة مما كنت اتوقع .. وكان مشهد النهاية هو أجمل ما بالفيلم لسببين، الأول انه كان معبراً بالصورة فقط وشاعرياً ومبهجاً ويلخص وجهة نظر صانعة الفيلم بشكل ذكى، والسبب التانى هو ان الفيلم قد انتهى وانتهت معه معاناة الرتابة والنظر فى الساعة. ليس الغرض من هذه المراجعة ان اكون قاسى على صناع الفيلم، فأنا أعرف أن تجربة كتلك بكل الصعوبات والظروف المحلية التى واجهتها هى تجربة تستحق التشجيع حتى تكون البذرة الأولى التى نحصد بعدها ثمار ترعرع سينما سعودية تعبّر عن ذلك المجتمع المثير للفضول وتنقله نقلة حضارية بجعله أكثر تسامحاً مع الفنون وربما السماح بعد ذلك بإنشاء دور سينما فى المملكة، ولكن أعتقد ان الفيلم بالفعل أخذ من التشجيع أكثر مما يستحق، بل أعتقد ان أغلب الاعجاب الذى ناله على المستوى الدولى هو فى الأساس اعجاب بدافع التشجيع، وأعلم ان هذا النقد لن يؤثر فيه كثيراً او قليلاً، فلا بأس إذن بوجود تناول أحسبه اكثر موضوعية للفيلم من كل ما قرأت عنه.
0
هل البطل فوق القانون؟ النقد قد يحتوي على معلومات تحرق القصة ... إلى متى يمكنك الكذب على نفسك والآخرين؟ لو أن في داخلك بقايا لشخص قويم، فلابد وأن تأتي تلك اللحظة لا محالة، لابد من لحظة تتوقف فيها عن الكذب، وتواجه نفسك وتواجه أخطاءك وتتحملها. يأخذنا فيلم "رحلة طيران" في جولة شيقة مأساوية حول حياة "ويب ويتكر"، وهو طيار مدمن على شرب الخمر، ويقوم بدوره دينزل واشنطن. يبدأ الفيلم بصباح يوم تقليدي من حياته، حيث الشرب واللهو طوال الليل، بينما لديه رحلة طيران ليقودها في الصباح، يستيقظ على مكالمة من زوجته السابقة تطالبه بمال، وأول ما يفعله عندما يفتح عينيه هو أن يأخذ شربة خمر وينتشي بالكوكايين كي يبدأ عمله في نشاط. علاقته بزوجته السابقة وابنه محطمة، صديقته "كاترينا ماركيز" التي باتت معه الليلة هي أيضا مدمنة خمر، وأحد أفراد طاقمه. باختصار "ويب" يعيش حياة تعيسة مفككة باختياره هو، ولا يعترف بذلك ويعوض هذا الدمار النفسي والاجتماعي بإدمانه على شرب الخمر، بل ويعتبر نفسه سعيدا كجزء من الدائرة التي يعيش وسطها، دائرة الوهم والخداع والعجز عن تغيير نفسه. يقلع "ويب" بطائرته-106 راكبا ومنهم 6 أفراد يمثلون طاقمه-في رحلة داخلية في الولايات المتحدة، في طقس ممطر عاصفي إلى حد ما، ينجح في الإقلاع ببراعة ويخرج من المنطقة سيئة الطقس إلى شمس النهار الساطعة، والأمور تصبح آمنة ومستقرة، يطمئن ركابه، ويمنع شرب الكحول في الرحلة لاحتمال مواجهتهم لمطبات هوائية في الطريق، بينما هو يخلط زجاجتين من الفودكا بعصير البرتقال كي يشربهما دون أن يشعر به أحد. بعد نصف ساعة تقريبا من القيادة الآلية الآمنة تواجه الطائرة موقفا عصيبا، الطائرة تفقد دفتها فجأة وتصبح في وضع عمودي، مما يؤدي لسقطوها بسرعة جنونية ووجهها لأسفل من ارتفاع تسعة كيلومترات. استطاع "ويب" أن يهبط بالطائرة في وضع أفقي في حقل فارغ ببراعة شديدة، وقام-كقائد الطائرة-باتخاذ أفضل القرارات والاختيارات على الإطلاق، وهي اختيارات مستحيلة أنقذت الطائرة و96 راكبا على متنها، مع العلم أن عشرة من أفضل الطيارين في الولايات المتحدة لم يستطيعوا القيام بهبوط آمن بتلك الطائرة في نفس ظروفها في برنامج المحاكاة، وفي كل مرة تتحطم الطائرة ولا ينجو منها أحد قط. الجميع يعلم أن ما فعله "ويب" عملا بطوليا خارقا، وأنه بطل أنقذ 96 شخصا بشكل مباشر. يفيق "ويب" في المستشفى بإصابات طفيفة، ليعلم أن اثنين من طاقمه قد توفيا في الحادث، منهم صديقته "كاترينا". يأخذ "ويب" قرارا جادا بأن يقلع عن الشرب، وبالفعل ينفذ هذا القرار الذي عزم عليه منذ أن فتح عينيه في المستشفى، ولكنه دون أن يدري يتعرف على "نيكول" مدمنة المخدرات على سلم المستشفى الخلفي، ويأخذ عنوانها. المدمن دائما ما يبحث عن صديق يشاطره ما يفعله، لكي يشعر بالأمان، لكي يشعر بالفوقية والسيطرة، لكي يشعر أنه بخير. وبما أنه فقد "كاترينا" التي كانت تملأ هذا الفراغ، فسرعان ما وجد البديل الذي يستطيع ملأه من بعدها. لكن مهلا، لقد أقلع "ويب" عن الشرب! لكن سرعان ما ذل وعاد للشرب مرة أخرى، خاصة بعدما علم أنه يحتمل أن يسجن بسبب قيادته للطائرة وهو مخمور، ولو ثبت أنه هو السبب في مقتل هؤلاء الستة بإهماله، سيحكم عليه بالسجن مدى الحياة. وأول ما يفعله عندما يعود للشرب مرة أخرى هو البحث عن "نيكول" لكي تملأ فراغ "كاترينا"، وطد علاقته بها لكنه كان قد صادفها وقد أقلعت عن التعاطي، وتواظب على الذهاب إلى اجتماعات دعم المدمنين، ولها راعية تساعدها في محنتها وثباتها على تعافيها. تحاول "نيكول" مساعدته ولكن لا فائدة، فهو مصر على الشرب وعلى أذى نفسه ومن حوله، فلا تجد مفرا إلا أن تتركه وترحل بعيدا. الفيلم يطرح سؤالا آخر جدليا، ألا وهو هل يمكننا التحكم في الأحداث التي تداهمنا؟ وهذا يقودنا لسؤال آخر أهم، هل نحن مجبرين على فعل بعض الأشياء ولنا العذر في ذلك؟ أم أن لنا الاختيار فيها وبالتالي لابد وأن نحاسَب على اختياراتنا؟ "ويب"-على حد تعبيره-اختار أن يشرب، ترك الدنيا من حوله تشتعل واختار أن يشرب، رفض مساعدة "نيكول" وصديقه المخلص "شارلي" ومحاميه "هيو" واختار أن يشرب، ترك زوجته وابنه واختار أن يشرب، أقلع عن الشرب بعد الحادث، وبعد أول ذلة اختار أن يشرب، مكث قبل المحاكمة في بيت صديقه "شارلي" لمدة ثمانية أيام كي لا يشرب، وبات وحده في فندق ليلة المحاكمة، واختار أن يشرب، ويوم المحاكمة نفسها اختار أن يشرب، وذهب إلى المحاكمة وهو مخمور، قد يكون الإدمان مشكلة ولا يمكن التحكم فيها، لكنه في النهاية اختار ألا يطلب المساعدة من مركز تأهيل. والمفارقة أن نفس من ارتكب تلك الخيارات السيئة في حياته، قام بأفضل الخيارات الممكنة في معالجة مشكلة الطائرة، ونجح بالهبوط بها وانقاذ ركابها. مشكلة الطائرة حدث لا دخل لـ “ويب" به، لكن اختياراته التي قام بها هي وتفاعله مع الحدث هو ما فعل التأثير وفعل الحاضر والمستقبل، اللذان كانا سيتغيران تماما لو قام باختيارات أخرى مباينة. كذلك إدمانه لشرب الكحول، قد يكون مشكلة لا قبل له بها وشيء مجبر عليه-رغم اعترافه بعكس ذلك-لكنه اختار ألا يطلب المساعدة، واختار الهروب والكذب ونفض من حوله بأنانية وغضب شديدين. وقت المحاكمة قد حان، القاضية تعترف بأن سبب مشكلة الطائرة هو الإهمال في صيانة الدفة، مشكلة تصنيع وصيانة، وليس لـ “ويب" دخل فيها، وتعترف أن "ويب" هو من أنقذ الطائرة والركاب، وقام بما لم يقم به غيره، ومالم يكن ليقوم به غيره لو كان مكانه على الطائرة، "ويب" بطل لا محالة، لكن هل كونه بطلا يعفيه من المساءلة عن إهماله في قيادته للطائرة وهو مخمور؟ بالطبع لا. جاءت اللحظة الحاسمة، قليل من الكذب وينجو بفعلته، نعم لم أكن مخمورا، نعم لم أتناول الخمر لا يوم الرحلة ولا الأيام الثلاث السابقة لها، نعم لم أكن أبدا أعاني من مشكلة في إدمان الكحول في أي مرحلة من حياتي، كذبة أخرى فقط لا غير وينتهي هذا الكابوس، وأعود لدائرتي العزيزة، دائرة الوهم والخداع والعجز. القاضية لـ “ويب": هل تعتقد أن "كاترينا" شربت يوم الرحلة؟ هل تعتقد أنها هي من شربت زجاجتي الفودكا على متن الطائرة؟ تفكير عميق وتردد من "ويب"، ثم يقرر فجأة أن يتوقف كل هذا العبث، لن يكذب مرة أخرى على نفسه والآخرين، لن يكون أسيرا لدائرته مرة أخرى وليكن الثمن ما يكون، ناهيك عن تلطيخ سمعة "كاترينا" للأبد، وهي التي قد أنقذت طفلا صغيرا في الطائرة أثناء سقوطها ولم تبالِ بإنقاذ نفسها، هي أيضا بطلة مخمورة مثله، كفى كذبا، كفى أنانية إلى هذا الحد. لا، ليست "كاترينا" هي من شربت زجاجتي الفودكا، أنا من شربهما، نعم كنت مخمورا يوم الرحلة والأيام الثلاث السابقة لها، بل أنا أيضا مخمور الآن. أنا بطل نعم، لكنني أخطأت، أنا كنت سجينا نعم، لكنني الآن حر لأول مرة في حياتي رغم أنني في السجن.
1
أسواء الافلام الفيلم ده اتصمدت فيه صدمة كبيرة سواء كان من الجرافك او الاستوري بتاعته او اداء الممثلين احنا اتعودنا من افلام الممثلين دول في الفليمين Shawn of the dead & hot fuzz علي اننا هنتفرج علي افلام هتخلينا نسخسخ من الضحك اداء سيمون كان رائع لكن اداء ديك مكنش كما ف المتوقع ف بعض المشاهد زي مثلا اخر مشهد من الفلم كان ادائه هممممم مفيش حاجة توصفه من كتر ما هو سئ دي اول حاجات بالنسبة لاداء الممثلين نيجي لثاني شئ وهو الجرافك و اسلوب العرض من البوستر تحس ان انت علي حافة تجربة كوميدية جديدة و هيكون التصوير مييز لكن مع كمية ميزانية الفلم هنكتشف ان الجرافك رخيص اوي اساليب بدائية ف الجرافك تماما و اسلوب التصوير و ده ان دل علي شئ بيدل علي ان الفلم مخدش حقه كفاية اثناء انتاجه و نرجع نقول الفلم نازل مع افلام منافسة قوية و ثالث شئ بالنسبة لقصة الفيلم و الافيهات بتاعته مش الافيهات اللي تجيب اخرج من الضحك كعادة افلامهم ولكن اللي هي تخليك تبتسم ليس اكثر + احداث الفلم المتكررة و الثغرات في القصة اللي سهل علي اي حد يلاحظها خصوصا ف اخر مشاهد تثبت ان السناريو كان هش و ركيك و ان المؤلف كان عايز ينهي الفلم باي حدث و خلاص و ده كان رئي الشخصي :)
2
Planes وإزاي تتغلب على الخوف الطائرات،،، ووظيفة الطيار،،،، من أكتر الأحلام اللي بيتمنى أطفال كتير تحققها في إنه يصبح طيار ويقود طائرة ويحلق في السماء، ويرتفع عاليا وفيلم (planes) واللي قدمته شركة ديزني كان بيقدم صورة جميلة لنفس الحلم ده من خلال طائرة صغيرة تدعى (داستي) تحلم بالتحليق في أعالي السماء ولكن لديها مشكلة خطيرة وهي الخوف من المرتفعات، فتحاول داستي التغلب على مخاوفها بمساعدة أصدقائها لتحقيق تلك الأمنية الصغيرة والمشاركة في السباق... كان في اعتقاد ملازمني دايما بإن أفلام الكارتون والرسوم المتحركة؛ مقصورة فقط على الأطفال، وممكن اتابعها معاهم من باب المشاركة، لكن مؤخرا زاد تعلقي بنوعية الأفلام دي لما اتفرجت على عدد ليس بقليل منها، واتأكدت أني كنت على خطأ، وأن اعتقادي ده مش في مكانه الصحيح، خاصة في الفترة الأخيرة واللي قدمت فيها شركة ديزني وبيكسار أفلام رسوم متحركة ناجحة، وكان عليها إقبال شديد وحققت إيرادات مش بسيطة، ومن هنا هنشوف أن الفيلم مش موجه فقط للأطفال، وإنه رسالة للكبار أيضا من خلال المعاني القيمة اللي بيقدمها الفيلم زي فكرة الأمنيات والطموح، والتغلب على الخوف، وإن ضروري نحلم ونفكر في المستقبل ونعمل على تحسينه، عدم اليأس واﻹصرار على تحقيق ذلك الحلم.... وغيرها من المعاني الجميلة بالإضافة إلى أهم معنى وهو الصداقة والوفاء ومساعدة الغير. طبعا كلنا عارفين أن أفلام الرسوم المتحركة بتعتمد في تقديمها على أهم حاجتين الصورة والصوت، وإذا كان المخرج (كلاي هال) نجح في تنفيذ مجموعة من الصور الجميلة، فإن الممثلين الذين تم اختيارهم كانوا على نفس القوة في تقديم الشخصيات وتقمصها، فمثلا الممثل (داين هوك) قدر إنه يخليك تتمنى نجاح داستي وإنه يتغلب ع مشكلته وإنك تتعاطف معه جدا، كذلك (جون كليز) استطاع إنه يقدم من خلال صوته المميز دور الطائرة الشريرة اللي كانت طول الوقت ضد داستي، كذلك الممثلة الجميلة (تيري هتشير) ودور الطائرة دوتي اللي قدمت يد المساعدة لداستي، من الحاجات الجميلة اللي امتعنا بها المخرج كلاي إنه قدم مجموعة متنوعة من الطائرات وأنواعها، وأيضا فكرة إنه يقدم شخصيات الطائرات معتمدا على دول العالم وعلى اختلافها تبعا لذلك، وطبعا بجانب براعة كلاي في ده يجي دور (جون لاستير) مؤلف أفلام toy story الناجحة المعلومة اللي كانت تستحق أن نتعرف عليها أن المخرج كلاي ظل لمدة أربع سنوات تقريبا في تنفيذ هذا الفيلم وإخراجه إلى النور، وأنه يعتبر أول فيلم سينمائي يقوم بتقديمه حيث ظل طوال حياته يقدم أفلامه على اسطوانات فقط الفيلم يستحق المشاهدة وأهدافه كتيرة وأهمها إنه بيجمع العائلة كلها حوليه.
1
ستفعل كل شيء فقط إذا أردت أن تفعل دراما واقعية تدُمى معها القلوب، وتُذهب العقول. ملحمة بطولية تلمس ببساطتها العديد من الأشياء العميقة والغامضة بداخل كل شخص فمن تأليف (كريج بروتين)، و(ميليسا والاك) ومن إخراج (جان مارك فاليه) تدور حول حياة المقامر ومعاقر الخمر رون وودروف (ماثيو ماكونهي) الذي يخبره الأطباء بإصابته بمرض نقص المناعة وأنه ليس أمامه غير ثلاثون يوما لا غير، فيسيطر عليه في بدء الأمر الغضب واليأس إلا أنه يقرر أن يعيش ويبذل أقصى ما في وسعه من أجل ذلك ويساعد مرضى أخرين غيره حتى عاش لسبع سنوات أخرى. الموت،،، التيمة الرئيسة للعمل التي ركز عليها المخرج جان فاليه من خلال منظور واحد وهو مريض الإيدز وما يمر به يوميا في حياته منتظرا قرار الموت الذي لا يستطيع منعه. فودروف مريض نقص المناعة يعشق الحياة ويعيشها بكل ما أوتي من قوة فيصارع الثيران، ويعاشر النساء ويشرب الخمر حتى الثمالة ويدمن المخدرات غير مكترث بأي شيء أخر وماذا بعد؟؟،،، لا شيء ! فيجد نفسه يحتضر ولا يستطيع الحصول على الدواء المناسب لحالته لمنع واحتكار شركات الأدوية له، فينجر بداخله بركان من الكفاح وقوة الإرداة وقرار بعدم الاستسلام للموت بسهولة ويبدأ في البحث عنه بنفسه حتى أنه يسافر للمكسيك واليابان ويتمكن من تهريب الأدوية ويساعده صديقه الشاذ ريون مريض الإيدز أيضا في تحقيق كل ذلك من خلال مجموعة من مشاهد الحزن واليأس والوحدة التي عاشها رودف، والصداقة الحقيقية التي نشأت بين الاثنان، أيضا المشاهد التي أثارت معها العواطف بإحساس رودوف المتناهي ومشاعره الفياضة وحبه في مساعدة الغير ويظهر ذلك في إعطاء النقود لفتاة رقص التعري دون أن يطلب منها شيء، بيع سيارته المفضلة لديه في محاولة أمالة لمساعدة المرضى. إجبار صديقه على مصافحة الشاذ رون. وهنا أصدقك القول فلن تعرفه من نحافة جسمه وقلة وزنه، ولكن ستعرفه ببراعته وحرافيته في أداء أدواره أنه (ماثيو ماكنوهي) الذي قدم دور ودروف واستطاع بجدارة بالغة أن يحمل على عاتقه نجاح فيلم Dallas Buyers Club ويعبر به إلى القمة مستحقا بتقدير جائزة أفضل ممثل التي فاز بها بجولدن جلوب لهذا العام 2014، فبعد أن تنقل بين أدوار الكوميديا والحركة والرومانسية في العديد من الأعمال الفنية الناجحة أذكر منها أخر أعماله Mud الذي لاقى استحسان فني كبير فيأتي ويقدم تلك الرائعة الميلودرامية البحتة من اللاشيء واليأس إلى روح الإرادة وعدم الاستسلام. وقد حاول ماثيو أن يتبع نظام غذائي شديد حتى يتمكن من الوصول إلى الوزن المراد لتأدية دور مريض الأيذز وقد فقد تقريبا 17 كليوجرام من وزنه ليصبح هزيلا ونحيفا إلى درجة كبيرة. ولا يقل عن أدائه الممثل (جاريد ليتو) الذي قدم شخصية صديقه الشاذ وكيف تحول من شخص يبغض هؤلاء الأشخاص إلى أصدقاء لم يفرقهما إلا الموت. شارك الفيلم في مهرجان تورونتو السينمائي الدولي في كندا لعام 2013 ورشح لـ 6 جوائز أوسكار كأفضل فيلم عام 2014. وقد بلغت ميزانية الفيلم 5,500,000 مليون دولار أمريكي. محققا إيرادات عالية بلغت تقريبا 14,427,085 مع عرضه بالولايات المتحدة الأمريكية. يعتبر الفيلم من أفضل الأفلام على الإطلاق ويجب التنويه أنه يحتوى على العديد من المشاهد الجنسية والألفاظ الخارجة وكذلك مشاهد إدمان الخمر والمخدرات.
1
أزمة السينما في أبنائها يحلو للسبكاوية أن يسألوا أي منتقدٍ لأفلامهم السؤال الآتي : "شوفت الفيلم؟"، يخالون بهذا السؤال أنهم يفحمون منتقديهم، ويقيمون عليهم الحجة الناصعة. حسناً أنا لم أشاهد فيلم "قلب الأسد"، هذه التحفة الفنية، الشاهدة على مدى التطور الذي حدث للسينما المصرية، لكني شاهدتُ صوراً وفيديوهاتٍ على الإنترنت لشبابٍ رءوسهم مصفوفة على طريقة "فارس الجن"، عراة إلا من بناطيلهم، يرقصون بالمطاوي، مروعين بذلك الآمنين السّارون إلى جوارهم. كانت هذه الصور والفيديوهات كفيلتان بألا أشاهد الفيلم، ولو عن طريق التنزيل من الإنترنت، أو عبر قناة من القنوات التي لا تستحي أن تسطو على الأفلام (حتى وإن كان أغلبها يستحق السطو) وتعرضها على شاشتها خلسة؛ مكتفياً بصور عشاق "فارس الجن" التي طاردتني أينما حللت ضيفاً على أي موقع إخباري فقلبي الصغير لا يتحمل!. بعض النقاد يدافعون عن الفيلم قائلين : "إن السبكاوية هم المنتجون الوحيدون الذين لا يزالون ينتجون الأفلام بالرغم من من المشاكل التي تواجه الصناعة وشركات الإنتاج معاً"، وأحب أن أرد عليهم قائلاً : قد يكون كلامكم صحيحاً لو أنهم يختارون أن ينتجوا أفلاماً ترتقي بالمواطن مع الحفاظ على تحقيق عائد مادي مرضٍ لهم، لكن وللأسف نجدهم مستمرين في إمطارنا بكمٍ لا بأس به من الأفلام التي يصبح معها دفع ثمن تذاكرها جريرة تستوجب الجلد، مُستغلين حالة الموات التي عليها بقية الشركات في احتكار الصناعة. من الصعب جداً أن نزدري ونسخط على هذه النوعية من الأفلام دون أن نُلقي باللوم على المشاهد المصري، الذي يقطع تذكرة تلوث بصري لمشاهدة "قلب الأسد"، ولا يكترث لأفلامٍ أخرى موجودة في نفس السينما أعلى قيمة وأجود تقديماً. "لكن أليس فارس الجن هو أنموذج للكثير من الشباب؟، أليست أفلام السبكي إنعكاس مرآةٍ لما يحدث في الشارع؟."، يقول البعض، بينما البعض الآخر يرد : "إن الشباب يقلدون ما يجدونه في الأفلام، إن خيراً فخير، وإن شراً فشر"... لا أحب أن أدخل في هذا الجدل البيزنطى؛ فلا فائد ترجى من جنس الملائكة، أو بمعنى أصح، الإجابة عمن قلد الآخر أهو المواطن أم الممثل؟، لا طائل من ورائه. ما أريد أن أقوله هو أن المواطن المصري يعيش فترة من أصعب فترات حياته، من حيث البطالة وغلاء الأسعار وانعدام الأمان، فلا أقل من أن يقدم له صناع السينما الحقيقيون فيلماً ذا قيمة، ولا بأس لو ابتعدوا عن الواقع، فالمواطن يحاول الهرب من هذا الواقع إلى الخيال والجمال والرقي، ولو وجد واقعه الأليم في السينما يصبح كمن نصب له فخاً لتحطيمه.
2
ابداع اوحش حاجة فاللانتاج انه مش بيدى الناس حقها يعنى تلاقى ممثلين بيبدعوا المنتج يستخسر الفلوس فيهم و ممثلين تانين يسفوا و يقلعوا تلاقى الانتاج بيهدلهم فلوس الرجل العناب حالة فريدة و لذيذة و من اجمل المسلسلات فرمضان الى فات الثلاثى ابدعوا و معاهم ولاء شريف و شادي على احمد فهمي عمل دور جميل و عالى شيكو عاش شخصية تيسي فهمى و قدر انه يموت الناس من الضحك طول المسلسل خصوصا فمشاهده مع ابنه فالمسلسل فكل حاجة بيعملها الثلاثي تلاقي واحد فيهم هو الى كان النجم فالاداء زى احمد فهمي فسمير و شهير و بهير و شيكو فبنات العم المرة دي هشام ماجد عمل دور روعة و كان احسن واحد المرة دي خصوصا فمشاهده مع مرييت اسامة الى عملت هى كمان دور كوميدي جميل ماهر ماهر عمل دويتو جميل مع شيكو و موتونا ضحك انتصار عملت دور عادي شوية بيتهيالى مكنش جامد بالبلدي صلاح عبد الله بجد مكنش دوره و معملش الدور حلو و كان احد سقاطات المسلسل هو و انجي و جدان خصوصا انكم تحسوا ان حوارهم مكرر بشكل مبالغ فيه الانتاج ضعيف و صراحة جرافيك و مؤثرات رايحة فداهية و حاجة عار و حرام يبقي سناريو و اخراج و تمثيل روعة مع الانتاج الفاشل ده لازم المنتجين يهتموا بالنوعية دى لان المسلسلات الى زى الرجل العناب بتتظلم فانتاحج ضعيف و سوء تسويق خصوصا انه اتسوق لقناة واحدة و مش عليها نسبة مشاهدة عالية و فمواعيد ليست جيدة
1
مشاكل تقنية تحرمك من المشاهدة السلسة و الاندماج مع الفيلم هناك مشاكل كثيرة في التصوير( راكورات اضاءة) او اختلاف في اللونية ما بين اللقطات الواسعة و الضيقة لنفس المسهد فشل تصحيح الالوان في حلها ... قد تكون المشكلة ليس لها علاقة بمدير التصوير لكنها تبقي مشكلة و تخصم من رصيد مدير التصوير... المشكلة الثانية بعض راكورات الحركة مما ادي الي ظهور المونتاج بشكل غير سلس كان يمكن حلها بتقليل المونتاج في هذة المشاهد و لكنها بالطبع كانت ستؤثر علي الايقاع العام للفيلم كما ان بعض الانسرتات المقحمة و التي كان واضح انها لم تصور بشكل مسبق لتوضع في هذه الاماكن لم تكن جيدة ولم يكن لها حتي ضرورة درامية حتي يستخدم انسرت صدر الفتاة التوأم وهي صامتة بينما صوتها في الخلفية تتحدث و بانفعال الاخراج لم اشعر بمجهود قوي نتيجة عدم تنوع الزوايا في بعض المشاهد بالرغم من التنوع المتميز في مشاهد اخري مثل مشهد المعركة الأخيرة و الذي تم استخدام لقطات ضيقة بشكل واع جدا زاد من ايقاع هذه المشاهد القصة بشكل عام ليست سيئة ولكن تلك الخطاء لم تدعني استمتع بمشاهدة الفيلم و لذلك جاء هذا التقييم المتدني اعتذر لصناع الفيلم عن هذا النقد اذا وجدوه غير بناء ولكني اري ان العمل كان به شئ من الاسنعجال في التنفيذ و قد ظهر علي الشاشة
2
اداء مزيف ساندرا بلوك طالعة بنفس الاداء اللي بتطلع في دايما ده غير ان في ف الفلم برود فظيع مبيشدش انتباهك زي باقي الافلام عموما كومديا يعني الناس تضحك من قلبها مش يضحكوعلي تمثيل مزيف او استخفاف ف الفيلم ده شوفنها استخفاف و كانت الافكار مقروءة من قبل المشاهد قبل عرضها علي الشاشة الفيلم ده انا اديه 3\10 لان بجد فلم ممتعنيش مضحكنيش كالعادة و زي ما اتعودنا ان ساندرا بلوك هتطلع بدور العاقلة اللي بتنحرف فيما بعد و كالعادة مليسا هي العصر الاساسي ف الكومديا ف الفلم بالتصرفات الخشنة ال خاصة بيها و ردود فعلها الغير متوقعة لكن ف الواقع كانت متوقعة في اغلب الاحيان و ده اللي خلي الفلم يوصل بالمشاهد لمرحلة الملل من مشاهدته احنا توقعنا ان الفلم هيبقي في حس فكاهة متبادل ما بين الابطال لكن للاسف فيلم لا يستحق ان الواحد يدخله سنيما لانه هيضيع الوقت + الفيلم نازل في وقت كل الافلام المنافسة ليه جبارة زي مثلا millers
2
المريض الإنجليزي فيلم المريض الإنجليزي امتاز بمزجه لألوان مختلفة من التصوير والإخراج والتمثيل والموسيقي. و هذا ليس بجديد فالفيلم مقتبس عن رواية الروائي "مايكا أونداتجي" حيث نجح "أونداتجي" في بث الروح في شخصيات روايتة برغم خلفياتهم العرقية المختلفة وأعطى للصفحات عبق تستنشقة وأنت تقرأ. وجاء مخرج الفيلم "أنتوني مينجالا" ليكمل هذا الإبداع حيث تدور أحداث الرواية في فترة الحرب العالمية الثانية. تبدأ المشاهد الأولى للفيلم في الصحراء الغربية حيث وجد مجموعة من البدو رجل محروق تمامًا لدرجة تجعل من المستحيل التعرف عليه، وبرغم من أن الأحداث لم تبدأ بعد لكنك تستطيع بدون مبالغة أن تستشعر حرارة الشمس والرمال منذ الوهلة الأولى، وهذا أن دل على شيء فأنة يدل على براعة التصوير والإخراج السينمائي، بالإضافة إلى إتقان وضع "ماكياج" "رالف فاينز" الذي يقوم بدور المريض الأنجليزي أو "كونت ألماسي" فأنهم لم ينجحوا فقط في رسم صورة الشخص المحروق تمامًا لكن برعوا في جعل المتلقي يشعر بتلك الحروق. تدور عجلة الأحداث إلى الأمام بالدخول داخل دائرة الحرب بظهور الممرضة "هنا" التي عانت كثيراً خلال تلك الحرب حيث نرى كل شيء حولها يتم تدميره مثل فقدانها لصديقتها في لغم أرضي. نراها أيضًا تقوم بالمكوث مع "كونت ألماسي" في فيلا مهجورة بقرية توسكاني في إيطاليا من أجل تمريضه وترفض التخلي عنه. ومن هنا تتضح شخصيتها التي نجحت "جوليت بينوش" في تقمصها بإتقان. حيث أن "هنا" تمتاز بالتفاني الشديد وهذا واضح لكن روح الطفلة تظهر أكثر فأكثر كلما تعمقنا بالأحداث. فأنها ترى في "ألماسي" أبيها التي فقدته وابنها التي حالت الحرب دون أن يولد وحبيبها الذي لقى نحبه في الحرب فهو يمثل لها كل ذلك، و يمثل لها كل مريض لم تنجح في إنقاذ حياته. لذلك نجدها تحاول جاهدة في إنقاذه. ينضم "لهنا" و ألماسي" شخصًا هنديًا هو كيب (نافين أندروز) الخبير في القنابل الذي يعمل في الجيش البريطاني، وتنمو قصة حب بينه وبين "هنا". تظهر أيضا شخصية "كارافيجيوا" التي لا تقل غموضًا عن "ألماسي". يبدأ المريض الذي ظن من حوله أنه إنجليزي في تذكر ماضيه والأحداث التي سبقت الحادث الذي تسبب في فقدانه للذاكرة و تبدأ الأحداث تعود للوراء بتقنية "الارتجاع الفني أو الفلاش باك". كان "الفلاش باك" مصحوب ببراعة إخراجية متناهية حالت دون أن يفقد المشاهد تركيزة أو يشعر بالتوهان. فكانت الأحداث تنتقل من القاهرة للصحراء الغربية ثم قرية توسكاني، ثم تعود للصحراء ثم ترجع للقاهرة، ثم نجدها تذهب مرة أخرى لعاصفة ترابية عارمة في الصحراء، ثم تعود إلى مركز الأحداث في قرية توسكاني في الفيلا المهجورة حيث "هنا و ألماسي". ولكن كل ذلك يحدث والمتلقي يتابع الأحداث بشغف، فالمخرج انتقل من حدث لحدث برشاقة راقصين البالية. نكتشف مع تصاعد الأحداث أن المريض الإنجليزي "ألماسي" ليس إنجليزي ولكنة مجري برع في رسم الخرائط نتيجة لشغفه الشديد بالصحراء. فأن اختيار أربع شخصيات من خلفيات عرقية مختلفة ووضعهم في القاعدة التي تتنطلق منها الأحداث في قرية توسكاني لم يكن إعتباطيا أو بدون سبب؛ ولكنه كان من أجل تصوير ويلات الحروب بشكل عام والحرب العالمية الثانية بشكل خاص. فالحرب أدت لفقدانهم لهويتهم بالإضافة إلى تهجيرهم وبعدهم عن وطنهم. نهاية الفيلم اختلفت إلى حد كبير عن نهاية الرواية الأصلية ففي الفيلم تنشأ قصة حب بين “كيب” و“هنا” و ينتهي الفيلم بنهاية الحرب وفرحة الجميع العارمة. فيتفق “كيب” و“هنا" علي الالتقاء مرة أخرى من أجل استكمال حبهم. لكن في الرواية الأصلية قامت بالفعل قصة حب بين "كيب" و"هنا" و لكن تنتهي الحرب بالقاء القنبلة الذرية على هيروشيما وناجازاكي، ومن هنا ينفجر "كيب" غاضبًا في الجميع "هنا" و"الماسي" و"كارفيجيو" لأنهم جميعًا ذو عرق أبيض لأن "لم يكن أبدا سيقوموا بالقاء قنبلة ذرية على أمة بيضاء". وللمرة المائة تفقد "هنا" حبيبها بسبب الحرب. منذ البداية كان "كيب" متجاوز أمر أن بلده مستعمرة من قبل بريطاينا العظمي حتى أنه قام بالمشاركه في الجيش البريطاني، لكنه لم يتجاوز القنبلة الذرية وكانت القشة التي قسمت ظهر البعير . لا أدري ما سر تغيير النهاية في الفيلم لكنها كانت ستكون أفضل كثيرا لأنها كانت ستضيف كثيرًا لدلالات الفيلم ومن أهمها فقدان الهوية. الفيلم في مجملة يستحق بالفعل جوائز الأوسكار السبع التي نجح في اقتناصهم. الفيلم نجح بإخراجة في بث روح من الجمال المتناهي للصحراء فتجعلك تقع في حبها وفي الوقت ذاته تجعلك تهابها أيضاً، حيث نجح في بالتصوير السينمائي في رصد ورسم ووصف العواصف الطاحنة. بالإضافة إلى اتقان الماكياج والتمثيل. الفيلم ككل وحدة متجانسة ومترابطة غاية في الإبداع.
1
توم وجيمي... تجربة سنيمائية مختلفة توم وجيمي هو فيلم من افلام الكوميديا قدم فيه هاني رمزي دور جديد عليه: شخصية رجل معاق ذهنيا يتصرف مثل طفل له من العمر 7 سنوات . فتري في هذا الفيلم كيف يتصرف البطل ( توم ) في حياته وفي كل عمل يعمل به وذلك في إطار كوميدي ظريف. الي ان يلتقي ب ( جيسي ) والتي تقوم بدورها الطفلة جنا ومن هنا تبدأ الاحداث في إطار مختلف حيث يبرز تعاملات توم مع هذه الطفلة والتي تتوافق مع قدراته الذهنية و تحدث العديد من المواقف بينهم. ثم نري ايضا حدوتة الانتخابات الرئاسية والتي استمرت طوال الفيلم وكيف كان التعامل بين جمال ( حسن حسني) المرشح الرئاسي و جد ( جيسي ) أيضا وبين توم، حيث كون هاني رمزي و حسن حسني ثنائي لدود ذكرني بفيلمهما السابق غبي منه فيه. الفيلم في مجمله ظريف، كوميدي ، يصلح لجميع الاعمار، بيه بعض الاسقاطات السياسية الخفيفة، وأيضا يحمل رسالة اخلاقية من خلال الشخصية الرئيسية بالفيلم وأخيرا هو من افلام السنيما النظيفة ( وإن كان يطلقون عليه فيلما للأطفال فلا بأس ) * تقييمي للأداء التمثيلي: 1) هاني رمزي: أداؤه أكثر من رائع. بذل مجهود كبير في تقمص شخصية توم. برع في اسلوبه و طريقة كلامه التي تشبه المعاقين. كان أداؤه الكوميدي متزن وبالفعل غير من جلده في هذا الفيلم ولم يبالغ في اداء الشخصية والذي جعلك تتعاطف معها في مشهد النهاية. واشكره علي مجهوده هذا 2) حسن حسني: في أداؤه الكوميدي المعتاد والذي يجعلك تضحك من اجل الضحك. قام بدوره علي اكمل وجه 3) الطفلة جنا: كان دورها اقل افتعالا من فيلمها السابق مع هاني رمزي: سامي أوكسيد الكربون. فالمخرج أكرم فريد وظف دورها بشكل جيد 4) تاتيانا: كان دورها عادي ولقد قامت به بالشكل المطلوب. * جاء الاخراج بشكل جيد و تم توظيف الاغاني بشكل مقبول داخل الفيلم . * التأليف: وهنا لديّ تعليق: فكرة الفيلم حلوة وهاني رمزي عمل اللي عليه، ولكن الفيلم كان محتاج شوية أكشن بمعني أن شخصية توم كان ممكن يطلع منها طاقات أكبر ويكون ليها دور كبير ومثال علي ده مشهد محاولة توم للقبض علي العصابة في أول الفيلم. فرغم أن الشخصية شخصية معاق اللي بالنسبة للناس (لعبة) كما قالها هاني رمزي بنفسه في الفيلم ولكن طاقم التأليف كان ممكن يجعل منه بطل أو يبقي له شأن. اذا فالقصة كانت متواضعة و فكرة الانتخابات الرئاسية جاءت لإسقاط بعض السلبيات في مصر. ولكن قدموا رسالة بسيطة في النهاية. جاءت المواقف الكوميدية بشكل مقبول وكذلك الإفيهات أخيرا: رسالة إلي الفنان المحبوب هاني رمزي، إستمر في الابداع وبذل المجهود وانتظر منك اعمالا أضخم من توم و جيمي. ملحوظة شخصية: عجبني أوي إفييه ( لبوس النجدة ) اللي كان يردده هاني في احداث الفيلم
1
(توم هانكس) التسعيني.. يعود من جديد! لا يستطيع أحد أن ينكر أن (توم هانكس) هو الوحيد من أبناء جيله (التسعينيات) الذي لم يضبط متلبساً بأدور تافهة أو سيئة مثل بقية رفاقه – (توم كروز) و(جون ترافولتا) و(نيكولاس كيدج) و(ميل جيبسون) وغيرهم/ استثني (دينزل واشنطن)- لكن على الجانب الآخر فإن (توم هانكس) انطفأ بريقه منذ سنوات عديدة، ولم يعد يقدم أدوراً مبهرة مثل أفلامه (Big- فيلاديفيا- النوم في سياتل- فورست جامب- أبوللو 13- إنقاذ الجندي ريان Saving Private Ryan- - You've Got Mail The Green Mile - Cast Away- وآخر أدواره المميزة كان في فيلم Road to Perdition). ولماذا هذه المقدمة الطويلة عن (توم هانكس)؟ لأنه في فيلمه الجديد (كابتن فيليبس Captain Phillips) إخراج ( بول غرينغراس( المشهور بإخراجه لسلسلة أفلام (العميل بورن) للنجم (مات ديمون)- والذي يتناول قصة حقيقية عن القبطان (ريتشارد فيليبس) الذي أستولى قراصنة صوماليين على سفنيته مع طاقمها في عام 2008. حيث يقدم (هانكس) أداء استثنائياً يعود به – لتوهج التسعينيات- ورغم أن الفيلم يبدو عادياً – إلا أن النصف الساعة الأخيرة تصل به إلى التميز والقمة خاصة مع الكاميرا المهتزة المتوترة- وهناك مشهدين لـ (هانكس) في آخر عشر دقائق- تعجز الكلمات عن الإشادة بذلك الأداء الخرافي له. للآسف تجاهلته الأكاديمية الأمريكية في إعلان جوائز (الأوسكار)- رغم الإشادة بدوره في هذا الفيلم أو الفيلم الآخر الذي يؤدي فيه شخصية (والت ديزني)- لكنها لم تستطع تجاهل الأداء المبهر للممثل الصومالي (بركات عبدي).
1
مغامرة جديدة كل علاقتي بفيلم (The Smurfs 2) مرتبطة بفترة الطفولة وخاصة يوم الجمعة بالليل مع عرض برنامج (ماما ليلى) اللي كانت بتعرض من خلاله حلقة من حلقات مسلسل السنافر، ويمكن ده السبب الرئيسي اللي خلاني اشوف فيلم the smurfs 2، أنا للأسف معنديش أي فكرة عن ارتباط الجزء التاني بالجزء الأول، ﻹني مشوفتهوش، لكن أقدر أقول إني محتاجتش إني أعرف أي معلومات عنه ومن هنا مش هتحتاج انك تتفرج على الجزء الأول ولا تخاف إنك تتهوه بين الأحداث، فالقصة بسيطة بتدور حول مجموعة من السنافر بيحاولوا محاربة الشر المتمثل في الساحرة الشريرة (حارجاميل) اللي قدرت تبتكر تعويذة سحرية تستطيع من خلالها تحويل المخلوقات الصغيرة المسماه بالـ "خبثاء" إلى سنافر. وبعيد عن القصة اللي ممكن تشوفها جميلة وبسيطة ذي ما ذكرت، وتنفع الأطفال يتفرجوا عليها وهما بيأكلوا أو بيغيروا الحفاظات؛ أقدر أقول إن تعبير ( :/ ) لازمني طول أحداث الفيلم، وللأسف مافيش أي حاجة قدرت تشدني ليه واضطريت استكمل مشاهدته وأنا مستعوضة ربنا في الساعة وتلت اللي ضاعوا مني، بس عامة الفيلم الفيلم بيقدم مغامرات حلوة وجديدة عن اللي اللي أنا شوفتها قبل 25 سنة تقريبا أو أكتر ، بالإضافة إلى تقديم فكرة جديدة وهي الجمع بين الشخصيات الكرتونية والممثلين الحقيقين، ونجاح المخرج (رجا جوسينل) في تنفيذ ده ببراعة من خلال المونتاج والمؤثرات البصرية. وبما إن الفيلم رسوم متحركة فالتحدث عن الأداء التمثيلي ملهوش أي معنى هنا، غير إني أقدر أقول إن شوفت محاولة من أبطال العمل التعامل مع الشخصيات الكرتونية وكإنها حقيقة، أغنية "Ooh La La" اللي قدمتها برتني سيبرز في الفيلم كانت خفيفة ومقبولة ودي كانت حسنة تحسب للفيلم. اعتقد إن الفيلم مقدمش أي جديد ليا غير إنه ذكرني بأيام المدرسة واجازة يوم الجمعة
0
سيناريو مؤثر يستحق الإشادة دائما ما تصر هوليوود على تصوير أمريكا المنقذ الوحيد للعالم والمُنجي الأول والأوحد من كل الكوارث التي تحل على البشرية سواء كانت من صنع الإنسان أو من صنع الطبيعية. فتفننت في تقديم الأعمال التي تنقذ البشرية من الكوارث الطبيعية، واتحفتنا بأفلام الكوماندو والعمليات الخاصة الأمريكية، وبالرغم من أن فيلم (Lone Survivor) أو (الناجي الوحيد) كترجمة عربية يدور حول المهمة الفاشلة التي قادتها الولايات المتحدة الأمريكية لتخليص العالم من شر أحد قادة طالبان، إلا أنه تناول نفس التيمة الرئيسة والفعلية الوحيدة التي تبني هوليوود عليها جميع أفلامها. فمن بطولة (مارك ويلبيرج، بن فوستر، إيميل هرش، وايريك بانا) ومن إخراج (بيتر بيرج)تدور أحداث الفيلم حو المهمة الفاشلة والمعروفة بمهمة (عملية الجناح الأحمر) التي قام بها فريق السيل 10 عام 2005 من أجل القبض على أحمد شهد أحد زعماء حركة طالبان. وكيف لاقى جميع الفريق حتفهم وما تعرض له الناجي الوحيد من تعذيب وكيف نجح في الوصول إلى وطنه. مقدما هذا بمجموعة من المشاهد ذات التأثير القوي والتي يحاول من خلاها مخرج ومؤلف الفيلم تصوير المعاناة التي يلاقيها الجنود الأمريكان الذين يُوقع بهم حظهم العاثر في أيدي هؤلاء الطغاة الإرهابيين أمثال زعماء حركة طالبان، لمجرد أنهم وضعوا حياتهم وفاءً وإخلاصًا للواجب الوطني، فحاول بيرج تصوير تلك الصورة بطريقة أكثر واقعية وسط مرتفعات وجبال أفغانستان، أيضا من خلال مشاهد القتال والمعارك الضارية التي وقعت بين الجانبين، ولم يبالغ في إضافة مشاهد تنفيذ عمليات الإعدام التي تقوم بها حركة طالبان. ومن المعروف أن هذه النوعية من اﻷفلام لا تعتمد على المشاركة النسائية لطبيعة الفيلم وأحداثه وقد زج المخرج بيتر بيرج ببعض المشاهد الخاصة بذلك حيث ركز على حالات الوداع والحزن والحنين لزوجات وصديقات أبطال تلك العملية. كما أشار لبعض الحالات الإنسانية الإيجابية من خلال السيناريو الذي وضعه وذلك من خلال المشاهد التي حاول فيها أهالي القرية الأفغانستانية إنقاذ الجندي ماركوس من الارهابين بالرغم من المخاطر والعواقب التي سيواجهونها جراء تلك المساعدة، وأوضح مدى كرههم لهؤلاء القادة الإرهابيين وموافقتهم على تدخل أمريكا في شئون حياتهم من أجل مساعدتهم في التخلص منهم وإنقاذهم من حياة الإرهاب التي يعيشون فيها، أيضا دفع بمشهد تعاطف جنود الفرقة مع بعض هؤلاء الأهالي وعدم قتلهم وتركهم يرحلون في سلام بالرغم من أن ذلك قد يعود بالهلاك لهم. وقد كان أداء الممثل (مارك ويلبيرج) أكثر من رائعا خاصة في تصوير المعاناة التي عاشها مع زملائه وسط الجبال وبلغ أدائه للشخصية بتوتره وخوفه المستميت طوال مدة بقائه محاصرا. رشح الفيلم لجائزة أفضل سياريو من رابطة الجميعة الأمريكية لعام 2013 وقد بلغت الميزانية تقريبا 50 مليون دولار وحقق إيرادات قاربت 38 دولار في أول إسبوع عرض له بالصالات العرض الأمريكية. الفيلم يستحق أن يشاهد للمشاهد الإثارة والتشوقي التي يحتوي عليها بغض النظر عن التكرار في البناء الدرامي للأحداث والذي قدم في العديد من الأعمال السابقة التي تنتاول نفس التيمة الرئيسية.
1
جيمس بوند الأمريكي إذا ذُكر اسم جيمس بوند ففورا سيطرق ذهنك الأعمال الإنجليزية التي قٌدمت على مر السنين، والتي اسٌتمدت أحداثها وتيمتها الرئيسية من قصة الكاتب (آيان فيلمنج) عام 1953 (كازينو رويال) للتتوالى النجاحات للعميل 007 والمخابرات البريطانية، حتى جاء الكاتب (توم كلانسي) وقدم بطله (جاك ريان) بإحدى رواياته ليصبح جيمس بوند الأمريكي، من بطولة (كريس باين، وكيرا نايتلي، كيفين كوستنر) ومن إخراج (كينيث براناه) تدور أحداث فيلم (Jack Ryan: Shadow Recruit) حول العميل جاك ريان (كريس باين) الذي يٌختير بعد شفائه من إصابته في إحدى المعارك الضارية بأفغانستان كعميل سري لدي الإستخبارات الأمريكية حيث يكلف بالسفر إلى موسكو ﻹحباط مخطط إرهابي يسعى لتدمير الاقتصاد الأمريكي، القصة حرفيا مستهلكة ومكررة كما اعتادنا دائما في أعمال جيمس بوند الإنجليزية، وأيضا هنا في جاك ريان الأمريكي فكلها تمت تحت تيمة رئيسية واحدة وهي محاربة الإرهاب وخاصة الذي يوجه ضربات مباشرة للدولة، وهنا التهديد كان من روسيا والحرب الباردة القائمة والدائمة بينها وبين أمريكا، وبالتغاضي عن الخط الرئيسي للفيلم يمكن تناول بعض الخطوط الدرامية المختلفة عن الأعمال التي قدمت سابقا وتشابهت معها؛ فالمغامرة هنا مختلفة بعض الشيء فدائما ما يظهر جيمس بوند زير نساء، وأيضا تصويره كهيرو لا يقهره شيئا بجميع الأفلام، ولكن هنا جاك ريان رجل عادي يخطأ ويحب ويتفاعل مع كل مايحدث حوله كإنسان عادي. لا يملك كل مقاومات وتسهيلات جيمس بوند البريطاني. وقد يؤخذ على الفيلم بعض الحبكات الدرامية الضعيفة التي استعان بها المخرج وكاتب السيناريو (انتوني بيكهام) فنلاحظ ذلك بشكل واضح في المشاهد التي سٌرق بها كارت الدخول الخاص بالإرهابي الروسي فيكتور سيرفين، وكذلك طريقة دخول جاك ريان للمبنى وعدم وجود أمن أو حراس في مكان مثل هذا، السرعة في إعادة غرفة جاك بالفندق كما كانت وبعد أن خُربت بشكل كبير، بالإضافة إلى مشاهد الحركة التي نفذت وجاءت ركيكة للغاية. أما بالنسبة للإداء التمثيلي فكان أداء الممثل كريس باين مقبولا ومناسب للشخصية التي رسمت له، ويعتبر كريس هو الممثل الرابع الذي يؤدي شخصية جاك ريان بعد هاريسون فورد، وشون كونري. أما بالنسبة للعنصر النسائي بالفيلم والذي قامت (كيرا نايتلي) بأداء دور حبيبة جاك وهي الطبيبة (كاثي) فكان انفعالي أكثر من اللازم. ولكن دور النجم (كيفين كوستنر) جاء على غير المتوقع بأن يكون الرجل الثاني في مثل هذا الفيلم، وقد قام بأداء الدور بشكل جيد لشخصية (توماس هاربر). وقد بلغت ميزانية الفيلم 60 مليون دولار أمريكي محققا في أول إسبوع عرض له بالولايات المتحدة الأمريكية حوالي 17 مليون دولار. الفيلم خفيف ويمكن مشاهدته بنهاية الإسبوع ولا يحتوي على مشاهد جنسية أو ألفاظ خارجة قد تزعج الكبار إذا ما قاموا باصطحاب مادون 17 سنة لمشاهدته
0
دعوة للحب كما قالت نجمة العمل عنه هو.. دعوة للحب و الحياة بعيدا عن فن العشوائيات القاتم الخانق .. المسلسل جيد لم يضف جديدا على مستوى الحكاية هذا صحيح و لكنة اكد موهبة الممثلين الجدد محمد سلام و محمد شاهين و امينة خليل و نسرين امين بل يمكننى تذكر اسماءهم بدقة برغم حداثتهم فنيا الا ان ادائهم مدهش فمن الفتاة المتحررة العصرية على الطريقة الامريكية ياسمين"امينة خليل"و التى روضها ابن البلد الجدع الذى يكاد ينقرض وجوده اسامة"محمد سلام" الى الفتاة القاسية التى تركل الحب ببرودة للتتزوج من المال"نسرين امين" الى الشاب العاشق فى ياس فتاة هو واثق من انها لا تحبه "محمد شاهين" و لن اعلق على اداء يسرا لا نها فوق نقدى المتواضع و معها نجومنا الكبار مصطفى فهمى وورد الخال و رجاء الجداوى و الممثل اللبنانى الذى لا اذكر اسمه هههههه حواديت كتيرة و متشابكه يرصدها المسلسل فى سلاسة و رقة متناهية ليقدم مساحة للحب نحتاج اليها فى ظل ظروف الحياة الصعبة
1
سقطة قاتلة وعلامة عار في تاريخ سميث الجميع يجزم بان ويل سميث هو ممثل محترف ومن افضل المثلين في تاريخ هوليود لما يمتلكه من امكانيات عالية وقدرة علي الاقناع واما ابن جيدن سمث فقد كان مشروع ممثل ناجح ولكن بعد هذا الفيلم الجميع سوف يغير رائيه فلم لا يحتوي علي شي لشكره فقصة الفيلم باهته وتافها نوع ما فقصة هيا انه بعد الاف السنين تصبح الارض غير قابلة للعيش فيها للبشر فيخروجون منها ويحصل ان الاب ويل سمث هوا لواء في الجيش وابنه يتدرب ليصبح حارس وياخذه في يوم من الايام اباه للنقل وحش الي منطقة اخري وفجائة يحدث اضطرابات مما يضطرهم لهبوط علي احد الكواكب وبصدفة يكون كوكب الارض وتتحطم قدم ويل سمث ويموت كل الطاقم ويبقي يول سمث وابنه علي قيد الحياة ويطر ابوه اني يكلفه بذهاب للبحث عن لاسلكي متطور لليرس اشارات لينقذوهم هذه مجمل القصة التمثيل بنسبة لويل سمث كان مصطنعا ودور لا يليق به لانه ممثل كبير اما ابنه فكان لا يجيد التمثل اطلاقا ولم نري سوي هاو يمثل انفعلاته كلها مصطنعة اسلوبه مصطنع وسي ولا يقنعك بتاتا التصوير سي و الموسقي كذالك المؤثرات سئية جدا جدا والنقطة السوداء الكبري في الفيلم هي تمثيل ويل سمث الذي كان يكتفي بنفعلات واكنه وافق علي عمل فيلم لكي يساعد ابنه للصعود لنجومية بختصار فيلم من اسوء ما شاهدت في هوليود الفيلم لا يتحق اكثر من 4 من 10
2
مسلسل مبهر توليفة رائعة من النجوم فكانت النتيجة مبهرة و الابهار هو الكلمة التى تصف المسلسل فهو مبهر بذلك التداعى الدراماتيكى السريع جدا للاحداث فانا لا اكاد التقط نفسى من المفاجات التى يختم بها كل حلقة المؤلف ياخذنا فى دوامة من الاحداث فمن العائلة التى انهارت فجاة للشك فى ان الزوجة "رغدة" انجبت كبرى بناتها"مى عز الدين" فى الحرام الى انتقالها الى عالم البذخ و الثراء و معاداتها لوالدتهاالتى انكرت الوالد الجديد الذى منحها هذا الثراء الى صعود فايق"مكسيم خليل" الى الاحداث هذا الرجل الذئب المفترس الذى استطاع بمهارة ان يحول الوريثة الى ذئبة اخرى تأكل من لا يطاوعها .. مكسيم خليل ابهرنى بحق بهذا الاداء الساحق و نافسته مى عز الدين بتلك الانفعالات المدوية و ينازلهما الاداء نضال الشافعى صاحب الكاريزما الخاصة بينما يؤدى ممثلونا الكبار رغدة و حسين فهمى و معهما هياتم ادوارهم بسلاسة المحترف و بدون انفعالات مبهرة اما صابرين فهى ما بين الاثنين يتراوح ادائها صعودا و هبوطا بين الانفعال و الهدوء و لكنها من المرات القليلة التى تؤدى فيها دور المراة الشريرة المضحكة قدمت الكوميديا بلا افتعال و بسلاسة لطيفة يبقى مجاهد الذى لا اذكر اسمه الحقيقى و لكنه ترك علامة خاصة فى هذا العمل و اخيرا المخرج محمد النقلى الذى اعتدت عليه فى اجواء و لاد البلد و لكنه يقدم عملا عن الطبقة المتوسطة بحرفية رائعة
1
عندما تصبح أعراض المرض شيئاً جميلاً ! إذا كنت من محبي افلام (الحبكة الدرامية) أو أفلام (القصص المسترسلة) فلا أنصحك بمشاهدة هذا العمل السينيمائي المختلف والذي يعد من طبقة (أفلام المهرجانات) أو (أفلام النقاد) كما يحلو للبعض أن يسميها. فيلم (فيلا 69) هو بحق تجربة سينيمائية مختلفة لمخرجه المبدع وطافم العمل كاملاً بداية من خالد أبوالنجا ولبلبة وغيرهما حتى (عامل البوفيه)، الذين لم يدخروا جهداً في إخراج هذا العمل إلى النور. أحب أن أسجل إعجابي الشديد بكل من الديكور، التصوير، الموسيقى التصويرية، السيناريو والاخراج خاصة في التنقل بين المشاهد والأحداث التي تنتقل بك بسلاسة بين حقبة وأخرى أو بين مزاج وآخر في إطار شبه صادم لا تلبث أن تتعود عليه وتستمتع به ! خالد أبو النجا أبدع في هذه التجربة الجديدة لا سيما المزاج الحاد الذي ظهر به والذي تقتنع تماماً أنها الحالة المزاجية (الطبيعية) له وكأنه ولد بها ! لبلبة أبدعت كثيراً لا سيما في المشاهد التي تقوم بالتمثيل فيها بصمتها أو بالسكوت فجأة وكأن الصمت أبلغ كثيراً من الكلمات. لا أريد أن أنسى أحداً من فريق العمل بالإشادة أو التقدير ولكن في الحقيقة الكل يستحق الاحترام لا سيما وأن العمل يحوي (قصة إنسانية) في المقام الأول وليس مجرد عمل سينيمائي الهدف منه العرض للجمهور (باختلاف أذواقه) ثم جني الأرباح.
1
«جاسمين الحزينة»: آخر لوحات آلان. «أشعر ان الحياة تنقسم الى نوعين: ما هو مأسوى وما هو بائس، المأسوى مثل الحالات المرضية المميتة والعمى والشلل، اما البائس فهو باقى من ليس كذلك، لذا عليكى ان تكونى شاكرة لأنك من البائسين، فكونك بائسة يعنى انك محظوظة» هكذا كانت ترى شخصية «الفى» الذى كتبها واداها وودى آلان بتحفته السبعيناتية Annie Hall، والتى تعبر عن وجهة نظر آلان نفسه فى احد اكثر افلامه ذاتية، وهى وجهة النظر التى اظنه قد ظل مخلصاً لها على مدى بعيد من تاريخه الفنى على كونها اقرب نقطة تلاقى تجمع بين الواقع والتشاؤم والتفاؤل، ولكنى بعد مشاهدة فيلمه الاخير وبعد مرور كل تلك السنوات على «انى هول»، لم اعد متأكد ان كان لازال يؤمن بها ام ان شخصية «جاسمين» قد هزت قناعته بها، بصفتها واحدة من اكثر الشخصيات تركيباً للبؤس فى تاريخه الحكائى الطويل، ليبدو ان هنالك استثنائات فى البؤس لا تتطلب الشعور بالشكر والامتنان، بل تصل ببؤسها للنوع المأسوى. وودى آلان عضو تاريخى مخلص للمدرسة العبثية، احياناً تميل عبثيته للوجودية الاكثر تفاؤلاً ومعنى، وذلك ما وضح فى افلام مثل Hannah & Her Sisters و Midnight in Paris، واحيانا تميل عبثيته للعدمية الاكثر تشاؤماً، وهذا ما وضح فى افلام مثل Stardust Memories و Crimes & Misdemeanors، وفى رأيى ان فيلم اليوم ينضم للنوع الاخير. يقول آلان انه استلهم فكرته من تجربة فعلية مرت بها احدى جاراته الثريات بمدينة نيويورك قبل سنوات قليلة واثناء الازمة الاقتصادية العالمية، حيث أفلست تلك الجارة واتجهت للقيام باعمال شاقة ومهينة لطبيعتها البرجوازية لتكسب معيشتها. هذا بجانب انه استلهم -ربما عن طريق اللا وعى- الادوات الرئيسية لقصة مسرحية تينيسى ويليامز الشهيرة «عربة اسمها الرغبة»، واعنى الادوات فقط وليس الفكرة، فالاختلاف الجوهرى بين فكرة المسرحية وفكرة الفيلم سيبدو واضحاً اثناء مشاهدة الفيلم. يبدأ الفيلم بتعريفنا على السطح من شخصية «جاسمين» التى تقوم بدورها الممثلة كيت بلانشيت، وهى سيدة المجتمع النيويوركى الثرية المرفهة، هذا قبل ان تتعرض لكبوة بعد سجن زوجها «هال» فى قضية فساد مالى لتفقد كل ثروتها ومركزها الاجتماعى ويتخلى عنها الجميع، حتى لا يعد امامها سوى الاتجاه لسان فرانسيسكو حيث تعيش أختها بالتبنى «جينجر» التى تقوم بدورها سالى هوكينز، ومن هنا يبدأ الفيلم، او لنقل الفيلمين، فمنذ ذلك المنعطف ينقسم الفيلم الى فيلمين، جزء يدور فى الزمن الفعلى والآخر فى الماضى عن طريق الفلاش باك، ويسيران معاً بشكل متوازى، لنتعرف اكثر على ماضى «جاسمين» الرغد الذى يدور بنيويورك، ثم نربطه ونقارنه بحاضرها البائس الذى يدور بسان فرانسيسكو. منذ بداية الفيلم يضعنا آلان امام تفاصيل صغيرة عن «جاسمين» تجعلنا نتخطى ما تظهره الشخصية لنغوص فى اعماقعها، اشياء مثل حديثها المتواصل عن نفسها وحياتها فى الطائرة فى اول مشاهد الفيلم، والاشارة لنوع حقيبتها الفاخر بصوت محدث فى المطار، وشراء تذكرة من نوع الدرجة الاولى باهظ الثمن نسبة الى سيدة مفلسة، واختيار اسم شهرة ذو وجاهة كـ «جاسمين» عوضاً عن اسم مولدها وهو «جانيت»، وصولاً للبقشيش بالغ السخاء الذى تمنحه لسائق السيارة الاجرة، كل هذه التفاصيل تجعلنا نفهم اننا امام شخصية نرجسية تتمحور اهتماماتها حول ذاتها ونظرة الاخرين لها، وتواجه خللها النفسى الناتج عن صدمتها الاجتماعية عن طريق الانكار، واحيانا عن طريق الحط من شأن الآخرين وعلى رأسهم أختها وحبيب أختها «شيلى» الذى يقوم بدوره بوبى كانافالى. حسنا، هى لا تريد الاعتراف بحقيقة الامر، انها الان مجرد خاسرة تعيش عالة على اختها العاملة باحد الاسواق التجارية وتعول طفلين اخرين من زوجها السابق الذى احتال زوج «جاسمين» على امواله وتسبب فى افساد حياته وحياة «جينجر». من اهم تفاصيل رسم الشخصيات هو جعل «جينجر» و «جاسمين» اختان بالتبنى،اختلاف اصولهم البيولوجية، بالاضافة للاختلاف الجغرافى بين زمنين الفيلم من الشاطىء الشرقى الى الشاطىء الغربى للولايات، كان ذلك نقطة انطلاق لاثراء ما وراء القصة وعقد مقارنات بينهم اشبه بالمقارنات التى فرضها آلان بفيلمه الاسبق Vicky Christina Barcelona، وان كان من السهل الوقوع فى غرام شخصية «جينجر» من المشهد الاول لها رغم انها ليست الشخصية المثالية تماما، اللا انه لا شك ان التعاطف مع «جاسمين» فى طريقه ليحدث ايضا لا محالة، لقد غلب نوع من الواقعية على رسم الشخصيات يجعلك تلتمس لهم الاعذار. قد يشعر البعض بأن اسلوب الفلاش باك المتداخل غير الممهد فى هذا الفيلم ادى الى بعض الالبتاس، وأثق تماماً ان هؤلاء لم يشاهدوا Annie Hall، الذى استخدم فيه آلان نفس الاسلوب، وهو اسلوب يتميز به آلان ويضيف اليه، والاهم انه يصفع اولائك الذين يجلسون فى قاعات السينما وبحوزتهم عبوات "الفشار" الضخمة التى تسليهم اثناء القيام بعملية من المفترض انها مسلية بالاساس! انها صفعة ليتركوا ذلك الهراء ويعطون ما يشاهدون ما يستحقه من تركيز؛ كى لا يحدث ذلك النوع من الالتباس المزعوم. العظماء كثيرون، ولكن العباقرة يعدون على اصابع اليدين، وآلان الذى هو على مشارف عامه الـ 80 هو واحد من اولائك العباقرة، وبالحديث عن افلام العباقرة لا يمكننا القول بأن ذلك الفيلم سىء والاخر جيد، بل هى تجربة اخراجية تقيّم بعموم رؤيتها وتنوّع اداواتها، واعلم انه ليس من الدقيق محاسبتهم بالقطعة، هذا لا يمنع انه يمكننا تفضيل احد افلامهم على الآخر، لذا فاعتقد ان هذا الفيلم قد حجز لنفسه مكان فى قائمة افضل 10 افلام قدمها آلان فى تاريخه، رغم أنه اقل افلام آلان ذاتية من حيث الفكر، اللا انه استطاع الحفاظ على اسلوبه السينمائى المميز وروحه الساخرة وشخصياته المفعمة بالحياة، وبالطبع حافظ على التواصل الروحى التاريخى مع جمهوره عبر عشقه لموسيقى الجاز التى اعتادت ان تملأ افلامه بالرائحة النيويوركية الكلاسيكية المثيرة، خاصة وان عنوان الفيلم مستوحى من احدى اغانى الجاز الشهيرة. حسناً، ساوجز واقول ان وودى آلان مازال ذلك البروكلينى النحيل الذى ترك فيلمه يغتصب الاوسكارات من اسطورة «حرب النجوم» فى شتاء 1978، وذهب لاحدى حانات مانهاتن ليعزف موسيقته المعشوقة، غير عابه بما يحدثه فيلمه على الشاطىء الغربى من القارة. كنت قد ذكرت فى مراجعة سابقة عن فيلم «حياة اديل» اننى انتظر مشاهدة Blue Jasmine، لأحكم ان كانت الفرنسية «اديل اكساركوبولس» هى افضل ممثلة فى العام الماضى ام ان «كيت بلانشيت» قادرة على تعديل ذلك الرأى المبدئى، والآن بعد ان شاهدته، اندب حظك العاثر يا صغيرتى «اديل»!، ادائك فى رأيى يظل من اهم ظواهر العام الماضى، ولكن اعذرينى فاداء السيدة «بلانسيت» تخطى اى مقارنة يمكن عقدها، انه ليس ذلك الاداء المبهر الذى يسرق منالمتفرج شهقة اعجاب لبراعته وحسب، بل هو الاداء الذى يجعل المتفرج يخشى ان يصاب الممثل الذى امامه بمكروه او ان يفقد وعيه من شدة انفعالاته وقوة تقمصه التى يصعب وصفها اوها بأى مقياس قوة متعارف عليه، جائزة الاوسكار ستذهب لـ «كيت بلانشيت»، هذه الآن حقيقة وليست تنبؤ،
1
اداء متباين المسلسل الماخوذ عن فيلم بنفس الاسم عابه ما يعيب المسلسلات الماخوذة عن افلام فى العادة و هو المط و التطويل فى بعض الاجزاء و لكن التغيير فى بعض الاحداث قد يصفة البعض بالعيب و لكنى اجدة ميزة حيث يحمل عنصر المفاجأاة و لن اقع فى خطأ مقارنة اداء ممثل بممثل و لكن بتقييم ما رايته اجدنى امام رباعى اللاحداث العمدة و زوجته و الفلاح و زوجته العمدة"عمرو عبد الجليل" شخصية انتهازية لم استطع كرهها تماما للمسحة الكوميدية الذيذة التى يضفيها عمرو على غالب اعماله و لكنه كممثل كان جيدا حيث جسد القسوة فى مشاهد بعينها بجدارة نافسته فيها ايتن عامر التى كان ادائها فى بدايه الاحداث متواضعا ثم تالقت حين خرجت من عباءة الدور الكلاسيكى الذى قدمته السيندريللا و نحت بالاحداث منحى جديدا تماما و على العكس منها كان عمرو واكد حيث كان دوره بعد تغيير الاحداث مملا و لا لزوم له و اجد علا غانم ممثلة رقيقة حين تقدم تلك التيمة التى ادتها فى اعمال اخرى سابقة و لكنها فى كل مرة تستأثر بتعاطف المشاهد و قلبه كما اعجبنى الممثل الذى قام بدور الخفير و لكنى لا اذكر اسمه الان كما كان الاسقاط على ثورة 25 يناير فى موضعه فهى نهاية الظلم فى كل زمان
1
مش هتندم في البداية أحب اقول أن الفيلم حلو جدا و مش هتندم لو شاهدتة و أنا مش هتكلم عن قصة الفيلم أنا بس هأقول رأي فيها و هو حلوة جدا . بالنسبة عن اداء الممثلين فهو كويس فهم لم يبذلوا مجهود كبير و بالنسبة للإخراج فهو كويس و الإنتاج فالسبكي مصرفش كتير . قصة الفيلم لذيذة و حلوة و غير مملة بالمرة و أنا شايف أن مفيش ممثل كان يقدر يعمل الدور دة غير محمد رمضان و أنا فرأي أن محمد رمضان احسن ممثل في مصر و طبعا علي كام مشهد أكشن و كام قلشة حلوة من محمد رمضان خلو الفيلم أحلي وأنا فرأي أن الفيلم فعلا بيمثل كتير من الشعب المصري . أما الناس ألي عمالة تشتم في الفيلم و تنتقدة فدول ألي بيسموهم أعداء النجاح لإن الفيلم خلاس نجح وحطم أرقام قياسية في تاريخ السينما المصرية زي أنة اول فيلم يتعرض في 135 دار عرض و أنة أكتر فيلم جاب ايرادات في يوم الافتتاح بعدما حطم رقم فيلم اكس لارج للفنان أحمد حلمي بعد حصولة علي 3 مليون و 200 ألف في يوم الافتتاح . الفيلم بجد حلو و مش هتندم لو شاهدتة .
1
وعرفت المعنى الحقيقي ((كارتون ورسوم متحركة ،،، معتقدتش، مليش فيه)) دي كانت اجابتي دايما لأي حد من اصحابي يقولي تعالي نروح سينما وندخل فيلم رسوم متحركة، طبعا ده مش مرتبط بعقدة في إني ماعيشتش طفولتي مثلا ولا كانت طفولة مشردة ، وإنما مش بيشدني نوعية الأفلام اللي زي دي؛ بحس أنها خاصة بالأطفال وبس ومينفعش أي حد كبير يشاهدها، ولو ده حصل بحس أن في خلل لازم اصلحه.... النهاية اتجرأت اعتقد لرابع مرة وشوفت فيلم Despicable Me 2 وكانت النتيجة إني فضلت خايفة أغير رأي وابتدي اتفرج على أفلام رسوم متحركة بعد كدا..وكان تفكيري في هو ده بقى المعنى الحقيقي للتطور الرسوم المتحركة بعد ما كانت مقصورة بالنسبة ليا على (كابتن ماجد) و(فوفو) بداية الفيلم بيعد جزء تاني لـ Despicable Me فبعد أن قرر (جرو) إنه يعيش في هدوء ويبعد عن أعمال الشر ويعتني بالأطفال ويكون أسرة سعيدة يفاجأ بالعملية (لوسي وايلد) تطلب منه مساعدتها في كشف هوية الشخص المسؤول عن العديد من الجرائم المروعة وإخضاعه للعدالة والمعروف بـ (ال ماتشو)،، وبخلاف المغامرات الشيقة اللي بيقوم بيها جرو برفقة معاونيه المينيونس بيقدم الفيلم مجموعة من النصائح والدروس والعبر اتمثلت في فكرة قرار (جرو) الابتعاد عن عالم الشر بعد ما كان مهنته الوحيدة والأساسية وتوجهه لتربية الفتيات الييتيمات، معنى الصداقة الحقيقي، التعاون من خلال شخصيتي (جرو) و(لوسي)،،،، والعديد من المعاني الجميلة اللي اختتمت بحب جرو للوسي، أيضا فكرة تقديم شخصية زي (جرو) فبالرغم من قباحة شكله وملامحه القاسية إلا أنه بيحمل خلفها العديد من الصفات الطيبة والعاطفة الجياشة وده كان دعوة لعدم الانصياع وراء الشكل والمظاهر بالإضافة إلى خفة الدم اللي تميز بها جرو ، ومن المعروف طبعا إن أفلام الرسوم المتحركة بتعمتد ف الأول والأخر على الصورة وفيلم Despicable Me2 أكتر حاجة شدتني فيه كان الحوار وطريقة الإلقاء نفسها واللي نجح فيها نجوم العمل بطريقة شيقة زي (ستيف كارل) في دور جرو، و(راسل براند) بدور دكتور نيفاريو، و(بنجامين برات) بدور ادواردو بيريز وغيرهم.... وطبعا مش هنسى نسبة الكوميديا وخاصة من معاوني جرو وطريقة تفكيرهم أثناء خطفهم وتحاولهم إلى أشرار، شخصية العميلة (لوسي) وطريقة تنفيذها وتحركاتها بتحسسك إنك بتشوف أشخاص حقيقين وليس رسوم متحركة، وأخيرأ وليس أخيرا طريقة تنفيذ العمل نفسه والكفاءة العالية في ذلك، والمشاهد المتلاحقة السريعة اللي بتخليك مشدود طول أحداث الفيلم حتى النهاية، أنا لم أشاهد الجزء الأول من الفيلم للأسف ولكن حاولت أقبل ما أشاهد الجزء التاني منه إن اعرف أي معلومات عنه عشان اتابع القصة من أولها واعتقد أن الحاجة الوحيدة اللي هعملها حاليا هي ضرورة مشاهدتي للجزء الأول عشان ماتضعيش عليا متعة زي دي.
1
عودة توم كروز فى البداية احب ان اقول لكل محبى توم كروز ان كنت من محبى افلام الخيال العلمى فسوف يعجبك هذا الفيلم اما اذا كنت من غير محبى افلام الخيال العلمى فلن يعجبك هذا الفيلم رغم وجود توم كروز فية. الفيلم يعتبر جيد من كافة النواحى ولولا وجود توم كروز فالفيلم واللمسة التى وضعها مورجان فريمان لما كان الفيلم حقق نجاح قوياً فى اول نصف ساعة من الفيلم سوق تعتقد ان الفيلم ممل للغاية ولكن بعد اول 35 دقيقة سوف تبدا فى ربط الاحداث ببعضها ويبدا التشويق لمشاهدة هذا الفيلم ومشاهدة اداء توم كروز الذى لم تشاهدة منذ فترة فى جميع افلامة ولكن الجزء الاخير فى الفيلم من وجهة نظرى لم يكن ضرورياً ابداً ففية تقول الالة التى خدعت توم كروز انا من خلقك وانا ألهك اعتقد ان هذا المشهد يفسد متعة المشاهد بدون داعى ! الفيلم جيد و اهم ما خرجنا بة من هذا الفيلم هو عودة اداء توم كروز للماضى
0
محاولة جيدة اسم الفيلم من اكثر الاشياء التى تثير انتباة عاشقى افلام الغموض عندما شاهدت هذا الفيلم احسست انى اشاهد جزء اخر من فيلم the prestige من ناحية الغموض والسحر وغيرها ولكن مع اول خدعة احسست انها محاولة لجعل الفيلم بنفس حبكة the prestige احسست فى البداية انها محاولة فاشلة ولكن مع مرور الاحداث علمت ان المؤلف ينوى عملا مختلفا عن افلام السحرة حيث استطاع ان يدمج بين الخدع القديمة وبين الزمن الذى نحن فية. لفيلم رائع من ناحية القصة والجزء الدرامى اما بالنسبة للخدع السحرية وطريقة اقناع المشاهد بها فمن وجة نظرى انها جيدة ولكنى علمت بان من المستحيلات عمل فيلم يتعدى قوة وحبكة فيلم the prestige
1
مسرحية فيلم كارتون هواه بمستوي محترفين مسرحية فيلم كارتون مسرحيه كوميديه ساخر و بالرغم بأن من يقدمها طلاب هواه للفن المسرحي الا انهم ظهروا بشكل احترافي الي حدا كبير من الطبيعي ان يجسد الممثل في العرض المسرحي شخصيه يعطي لها كل اهتمامه ليخرج بها على الجمهور في افضل ما يمكن تقديمه لكن في فيلم كارتون استطاع كل ممثل ان يقدم ما لايقل عن 3 شخصيات مختلفة التفاصيل بالأضافه لاستخدام خامات جديده فى الكارتون ف 90% من ديكور العرض قد تم تصنيعه من خامة الكارتون و وظفة بطرق مختلفه ليعطي للجمهور لوحه ديكوريه في غاية الجمال اما عن فكرة العرض فنجد بها اشاء مميزه منها مناقشة و تحليل العادات التي لا توجود اللى في المواطن المصري و توظيفها فى شكل كوميدي ساخر و ايضا مشهد الاعلام نجد فيه لوحه ابداعيه اخره تتحدث عن كيفية تعامل الاعلام المصري مع المواطن مسرحيه رائعه جاءت بعد ورشه مسرحيه طويله لفريق العمل تحت تدريب المخرج خالد ابو بكر الذي استطاع استغلال كل العناصر للخروج بعرض مسرحي فى منتهي الروعه و الابداع
1
قراءة بسيطة في فلم Donnie Darko لاتقرأ اذا كنت لم تشاهد الفلم .... الفيلم يجب أن تشاهده أكثر من مرة لأن أحداثه مُعقدة للغاية و قد شاهدته إلى الآن فى حدود 8 مرات و مازال هناك أشياء غائبة عنى و لم أجد لها تفسير دونى داركو الشاب المُعقد ويستخدم الكثير من الأدوية و يسير أثناء نومه يأتيه أرنب كبير و مُخيف اسمه فرانك ويطلب منه أن يتبعه و يخبره أن العالم سينتهى بعد 28 يوم و سبب ذلك هو سقوط محرك طائرة التى تركبها أمه و أخته فى المستقبل عبر الثقب الأسود و يصل إلى غرفة دونى الذى كما قلنا أنقذه فرانك من الموت بجعله يتبعه بسبب سقوط هذا المحرك من المستقبل يتكون عالم آخر سيستمر ل28 يوم و ينتهى و ينتهى معه العالم الأساسى المتوقف لأن الثقب الأسود سيبتلعه يقود فرانك -الذى نعلم فيما بعد أنه مجرد شاب مراهق يرتدى زى تنكرى لأرنب- دونى لكى يرتكب عدة أشياء ليجعل أمه و أخته يركبان تلك الطائرة و بالتالى سيسقط المحرك فى الثقب الأسود مرة أخرى و يُغلق للأبد طبعاً هذا هو جزء من القصة الأساسية فأيضاً هناك علاقة الحب بين جريتشن و دونى و هى التى تشجعه على القيام بهذه المهمة الخطيرة التى من الممكن أن يفقد بها حياته فى هذا الشرح المتواضع للغاية مجرد خطوط صغيرة لمحور الفيلم الأساسى الذى يجب عليك ان تشاهده حتى تفهمه
1
فيلم الكايجو كما يجب أن يكون Kaiju .. كلمة يابانية معناها وحش ضخم، ظهرت لأول مرة مع سلسة أفلام يابانية إبتدت تظهر فى منتصف القرن الماضى (الخمسينات و الستينات) ، و هى فى المجمل بيبقى عبارة عن وحش ضخم بيدمر مدينة كبيرة ، أو إتنين وحوش بيتعاركوا مع بعض و بيدمروا المدينة برضو ، طبعًا هوليوود ذات الإمكانيات المبهرة و الإنتاج الضخم مكانتش ممكن تسيب الفئة دى للسينما اليابانية المحدودة الأمكانيات فعرفنا الوحش الأسطورى جودزيللا ، كنت دايما عايز أشوف فيلم كايجو كويس فى وقتنا ده خصوصاً إن الفيلم الأخير اللى إتعمل (والوحيد تقريبًأ) عن الموضوع ده كان Godzilla و كان سنة 1994 ، الأمكانيات مكانتش على أد كدة برضو ( فى reboot هايتعمل لجودزيللا و يتعرض سنة 2014 ) .. و فوجئت أدامى بفيلم Pacific rim . فيلم مشبع بالروح اليابانية تمامًا (فيلم كايجو اللى هي سلسلة أفلام يابانية ، وفيها حتة كدة من باور رينجرز - اللى أصلها يابانى برضو) فى البداية .. لما شوفت الإعلان بتاع Pacific Rim، مكنتش متوقع منه إنه هايكون بالقوة دى، كنت بحسبه هايبقى فيلم مش كويس أبدًا، مع إن الإعلان كان عاجبنى، بس كم من أفلام سيئة وكانت بتعجبنا لسبب مجهول! المهم مكنتش متحمس للفيلم غير لما عرفت إن المخرج بتاعه هو guillermo del toro، والمشهور بإبتكاره وحوش غريبة، ممكن تفتكر الوحوش اللى كان بيبتكرها من أفلام زى Hellboy و pan's labyrinth .. الراجل ده عقليته ظلامية بالنسبة للوحوش، و غير كدة، بيشتغل بعقلية Geek (مهووس) حقيقى، مخلص لأفلامه و فكرته، غير إنه مخرج أكتر من رائع، لدرجة إنه كان هايخرج فيلم The hobbit قبل ما الشركة المنتجة تغير رأيها وتجيب peter jakson علشان يكمل مسيرته مع LOTR .. المهم إنى لما عرفت إن هو المخرج إتحمست للفيلم و إبتدى الناس يتكلموا عنه و يستنوه علشان يشوفوا جلييرمو ديل تورو هايعمل إيه فى فيلم زى ده. المهم بدل ما نطلع برة الموضوع، الفيلم زى ما هاتفهم من الإعلان، قصته بتدور حول إن فى فجوة إتفتحت بين بعدين فى المحيط الهادى ، بعدنا اللى عايشين فيه ، و بعد آخر مظلم و موحش عايش فيه كائنات ضخمة (الكايجو) اللى أقل واحد فيهم وزنه 2500 طن و طوله 60 متر ، الكائنات دى إبتدت تهجم على الأرض و تدمر كل حاجة فى طريقها، الأسلحة العادية مش نافعة معاها، لذلك و كما يقول الفيلم ( to fight monsters we have to create monsters of our own ) إضطرينا نعمل وحوش نحارب بيها الوحوش ، وهكذا ولدت فكرة ال (Jaegers) (كلمة ألمانية تعنى الصياد) .. روبوتات عملاقة يقودها أتنين من البشر لمحاربة الوحوش اللى بتدمر فى الأرض .. تحس إنه باور رينجرز للكبار شوية، ممكن آه، بس فين الوحش فى كدة ؟ الإخراج كان أكتر من رائع و هاتحس من كدة فى أهم مشاهد فى الفيلم (مشاهد العراك بين الييجرز و الكايجو ) .. مشاهد أخرجها جلييرمو بعقلية واحد فاهم معنى ال Scale (المقياس) ، جاية من عقلية واحد إستلهم ضخامة الأحداث (زى ما هو ما قال) من لوحة The Giant للرسام الأسبانى جويا( Goya ) و كان نفسه يطلع مشاهد تحسسك بالضخامة زى اللوحة دى، و قد كان.. المشاهد كانت مذهلة فعلًا، هاتحس أد إيه الكائنات دى ضخمة، كائنات عملاقة و باينة إنها عملاقة، مشاهد العراك كلها مظبوطة، مش قريبة لدرجة إنك متعرفش إيه اللى بيحصل وسامع صوت ضرب وخلاص ، لو حد فاكر فيلم Transformers مثلا بكل أجزائه هاتعرف معنى كلامى ، كان كل العراك فيه قريب لدرجة إنك مش عارف مين بيضرب مين .. لكن Pacific Rim عجبنى جدًا فى حكاية ظبط ال Frame علشان يناسب ضخامة الأحداث . طقم العمل : تشارلى هونام فى شخصية ( رايلى بيكيت) .. البطل الرئيسى للفيلم ، كان كويس ، قام بالمهمة زى ما الكتاب ما بيقول ، بس مش أداء وااااو يعنى لو فاهم كلامى ، يعنى أدى اللى عليه بلا زيادة أو نقصان. رينكو كيكوتشى فى شخصية ( ماكو مورى ) .. أول مرة أشوفلها أي فيلم ، لكن كانت رائعة ، و أكتر ، تمثيلها رائع ، و هاتحسسك بدوافعها لمقاتلة الوحوش دى ، و حبيت كل المشاهد اللى طلعت فيها تقريبا بما فيها مشهد التدريب مع رايلى . أدريس ألبا فى شخصية ( ستايكر بينتوكوست ) .. قائد الرينجرز ( اللى هما بيقودوا الييجرز ) و الشخصية اللى شايلة الفيلم كله من رأيي ، أدريس ألبا قم بدور من أجمل أدواره ، مش محتاج أتكلم عنه ، بس فعلًا لما تشوف الفيلم هاتحس بالجهد اللى الراجل ده عامله . الفيلم فى المجمل رائع .. ممكن الحاجة الوحيدة اللى تتاخد عليه و حاجة تافهة يعنى ، الأتنين العلماء اللى في الفيلم كانوا كأنهم من جو كارتونى شوية ، مديين شوية كوميديا حلوين للفيلم بس مش حاجة تقلل منه يعنى . الفيلم من أحلى الأفلام السنادى و يتسحق المشاهدة فعلًا و هاتستمتع بيه أكتر لو دخلته مرتين زى ما عملت كدة :)
1
ارعب نفسك بنفسك فيلم رعب تاني .... طب يارب المرة دي يبقى فيلم يستحق إني أضيع فيه وقتي وفلوسي، ويارب أخرج منه بأي فايدة حتى لو صغيرة،،، خاصة إن كتير من أفلام الرعب من الصعب إنها ترضيني بسهولة، كل ده وأكتر كان في تفكيري أول ما عرفت إن في فيلم اسمه (The Conjuring) سيتم عرضه في السينمات، ومع التعرف على أبطال الفيلم واكتشاف إن الممثل (باتريك ويلسون) ضمن أبطاله افتكرت على طول أدائه في فيلم (Insidious) واللي بصراحة أبهرني جدا بطريقته وتمكنه من تقديم دور الأب اللي بيحاول إنقاذ عائلته من الأشباح بعد انتقالهم إلى منزل جديد. في البداية قرأيت قصة الفيلم، وشوفت الإعلان وقولت تمام كدا "زيه زي أي فيلم رعب" ... إذاً القصة تقليدية ومافهاش أي جديد يذكر (مهروسة في عشروميت فيلم قبل كدا)، حيث أسرة تنتقل إلى منزل جديد ويفاجأ الجميع أنه مسكون بالأشباح ويبدأون في الاستعانة بأحد الأشخاص لمساعدتهم في طردها والتغلب عليها.... لكن مع أول مشهد للفيلم حسيت باختلاف كبير، وإن في حاجة جديدة هيقدمها المخرج (جيمس وان) اللي تميز بتقديم أفلام الرعب والإثارة زي (Saw)، و(Insidious)؛ واعتقد أن حدسي كان في محله الأخوان (هايز) قاموا بوضع سيناريو محبك يصنع معه الخوف في كل مشهد، واستكمله جيمس واين بمجموعة من المؤثرات الصوتية واﻹضاءة الخافتة المناسبة والمرعبة باﻹضافة إلى أنه ترك الجمهور يرعب نفسه بنفسه معتمدا بذكاء على إسلوب نهايات المشاهد المفتوحة وليس على إسلوب الخضة اللي بتمتاز بيها جميع أفلام الرعب، ناقلا لك صورة عن حالة أسرة معذبة ويكاد يوهمك بأنها حقيقية لبراعته في إدارة الأبطال خاصة الأطفال؛ وده يمكن اللي هيخلي أداء (باتريك ويلسون) يجي في المرتبة الثانية لو اتكلمت عن أداء الممثلين، أو لا يقلوا عن أدائه إذا وجدت المقارنة، أيضا دور فيرا فارميجا واللي ادت دور محققة الخوارق الطبعية مع زوجها واستخدامها لكل عواطفها في التعبير عن الشخصية واحساسها بالأشباح أما بالنسبة للموسيقى التصويرية واللي كانت البطل الرئيسي في العمل فاعتقد إنها كانت مناسبة جدا لأحداث الفيلم؛ وإنها عبرت عن الحالة النفسية للأبطال، ونلاحظ ده أكتر في بعض المشاهد اللي كانت الموسيقى فيها بسيطة والصوت منخفض بشكل واضح وكأن المخرج أراد أن يجعل الصوت بالشكل ده استكمالا للإضاءة الخافتة بالفيلم لإضافة إثارة ورعب أكثر أيضا المكياج وتنفيذ ظهور الأشباح كان منفذ بشكل دقيق، ودون أي مبالغة في تقديمه وكان فيه احترام لعقلية الجمهور للفيلم المصنوع ببراعة شديدة واعتقد أنه يستحق فعلا 8/10 في تقديري لاستكمال جميع عوامل النجاح
1
أنا كمشاهد انبهرت بصراحة عارف لما تفضل طول الليل مش لاقي حاجة تقولها ولا تكتبها عن فيلم شوفته، ولا حتى كلمة واحدة توصفه بيه!! وخايف الناس تسألك ايه رأيك تضرب لخمة... ده بالظبط اللي حصل معايا بعد مشاهدتي لفيلم (متعب وشادية) بس مش عشان الفيلم جامد لا سمح الله مثلا وأنا مش عارفة أكتب إيه ولا ايه عن الإبداع والفن اللي شوفته؛ لكن للتحفة اللي اتحفتنا بيها مؤلفة العمل ومنتجته (علياء الكبيالي) اللي هي كمان متلاقيش اي كلام توصف بيه أدائها التمثيلي المفتعل واللي وصل لدرجة الاستفزاز بالتمثيل بحواجبها في كل مشهد، واللي اثبتت فشلها كممثلة ومنتجة ومغنية وراقصة وكل حاجة، في الأول كدا قصة ليس لها أي معنى معادة ومكررة فوق 100 مرة عن الحارة المصرية وولاد البلد والبلطجية حيث فتاة تدعى شادية (علياء الكبيالي) تعمل بائعة شاي تتعلق بحب ساق الميكروباص متعب (أشرف مصيلحي) اللي بيحاول معها التصدي للبلطجية في الحارة والموقف والعيش عيشة كريمة في ظل حياة متدَنية، وبعد القصة التي لا معنى لها والأحداث المترهلة اللي بيبان معها كمية الاستخفاف بعقول المشاهد بيأتي التصوير الفج اللي تقريبا تم أغلبه داخل الاستديوهات واللي تفتكر معاه بعض المسلسلات الأجنبية اللي بتتذاع لربات البيوت وقت الظهيرة، وحدث ولاحرج عن الأداء التمثيلي لأبطال العمل اللي كانوا بيأكدوا في كل مشهد على التخلص من الجمهور بطريقة فقع المرارة، ثم حشر الأغاني والرقص الشرقي عشان يقدر المخرج يكمل مدة الفيلم ويحط كلمة النهاية بقى، ولكن الحق يقٌال إن الممثلة (تتيانا) قدرت تؤدي دور الراقصة بطريقة مقبولة وفجاءتنا بالبعد عن دور البنت الأجنبية اللي اشتهرت بأدائها في جميع أعمالها، ويمكن غطت بالدور ده على دور علياء منتجة الفيلم اللي طبعا شغلت فيه دور البطولة. والخيال كله بقى في رسم الشخصيات وتنفيذها فمن المفروض إن الفتاة شادية بنت حارة شعبية وبتبيع شاي يعني المكياج والملابس والاكسسوار اللي استخدمته كان مبالغ فيه بشدة وغير منطقي بالمرة، واللي يضحكك أكتر ويخليك عايز تطلع من هدومك الحبكات الدرامية اللي حطيت علياء الكبيالي بصمتها عليها كمؤلفة للعمل وبصم علهيا المخرج أحمد شاهين زي تحقيقات النيابة في مقتل الراقصة وغيرها تقييم 3/10 اللي أديته للفيلم كان بسبب تعب ومجهود الناس اللي كانت وراء الكاميرا زي الريجيسير وبتاع الشاي وناس تانية كتير اكيد تعبت ونفذ صبرها لغاية لما خلص تصوير الفيلم.
2
ازاي تكره الأفلام الأمريكية بداية كدا كلنا عارفين سلسلة أفلام (Scary MoVie) الشهيرة واللي بدأت عام 2000 وحققت نجاح مقبول مع عرض الجزء الأول لها بأمريكا، ومع استمرار تقديم تلك السلسلة هيقدم المخرج (مالكولم دى. لى) الجزء الخامس منها تقريبا بعد 7 سنوات من تقديم الجزء الرابع عام 2006، واللي بتعتمد على السخرية الكوميدية من بعض الأفلام الأمريكية كإن امريكا بتقول "بيدي أنا لا بيدي عمر" أتريق واسخر من أفلامنا، نفس الوتيرة ونفس الخط الدرامي الأساسي وهو اقتباس مجموعة من المشاهد من أفلام أمريكية شهيرة والسخرية منها من خلال عائلة دان لوجان اللي بيستقبل طفلتان وجدهما في الغابة ومع إقامتهما بالمنزل برفقة زوجته وابنه هتحدث بعض الأمور الغريبة... كانت من ضمن الأفلام اللي ليها نصيب يسخر منها مؤلفا العمل ديفيد زوكرو بات بروفت (Evil Dead ،Mam Paranormal Activity وغيرها من الأفلام ... أيضا نفس الإيحاءات الجنسية والإفيهات المبتذلة اللي اشتهرت بها تلك السلسلة من الأفلام ويمكن كانت الجرعة في هذا الفيلم زيادة أوي الأداء التمثيلي لجميع الأبطال مفتعل وغاية في السخافة وهتحس معاه انك شخص ساذج لو كلمت المشهد التالت، يمكن تقييم العام للفيلم 3/10 عشان مجموعة الأفلام اللي ذكرها المؤلف في الفيلم اتفرجت عليها كلها وحسيت إنها اتصورت بطريقة ظريفة، الفيلم لا يستحق أن يشاهد حتى مقدمته الإعلانية
2
ستار تريك بطعم التضحية والوفاء طبعا لو حبيت اتكلم عن فيلم زي Star Trek Into Darkness فبالتأكيد هحتاج مقدمة طويلة أوي عشان أقول وأوصف سلسلة ضخمة وطويلة من الدراما التلفزيونية، والسينمائية اللي امتدت تقريبا لعشر سنوات أو أكتر بتتناول أفلام حرب الكواكب والنجوم بدأها الكاتب العبقري (جين رودينري) منذ الستينات، وحققت شهرة ومبيعات عالية مستمرة في ده لغاية النهاردا، وبداية كدا سلسلة ستار تريك هي إحدى أهم سلسلة أفلام الخيال العلمي الأمريكي اللي بيعشقها ناس كتير جدا، وفيلم (ستار تريك إلى الظلام) هو الجزء الثاني لفيلم ستار تريك اللي قدمه المخرج جي جي ابرامز عام 2009 وحقق إيرادات تعددت 200 مليون دولار أمريكي وبنفس أبطال الجزء الأول كريس باين وزوي سالدانا وسيمون بيج وزاكارى كوينتو قدم الجزء الثاني اللي حقق هو الأخر في أول ليلة عرض بأمريكا حوالي 70 مليون دولار والقصة زي مااحنا عارفين مش هتختلف كتير أوي في الخط الدرامي الأساسي ليها عن الأجزاء السابقة أو سلسلة حرب النجوم نفسها ويمكن في الجزء ده هنشوف طاقم المركبة الفضائية انتربرايز بيتصدى بقيادة الكابتن كريك (كريس باين) لقوة إرهابية خارقة بتحاول تدمير العالم ومحاربة قوى الشر اللي بتتمثل في البدائيين، وبعد أن خان جون هاريسون قادته وحاول تدمير الأسطول الفضائي بأكمله يعود لينقذ كيرك من الموت برفقة سبوك (زاكارى كوينتو) الفيلم به العديد من التفاصيل الجديدة والمغامرات اللي بتحدث واللي بالتأكيد بتتحق معها أعلى درجة من التشويق واﻹثارة وهنلاحظ القدرة الفائقة في عبقرية التصوير والإخراج والأداء التمثيلي ﻷبطال العمل وإزاي كان في ترابط قوي بين الشخصيات باﻹضافة لأهم ما يميز تلك السلسلة وهي التأثيرات البصرية المبتكرة وتنفيذ الديكورات بشكل جيد وإضاءة وحركة مميزة، وكانت من أقوى مشاهد الفيلم وأكثرها إثارة المشاهد اللي ضحى فيها كيرك بنفسه وكذلك اللي رجع فيها جون عن خيانته. بجانب ده كله هنلاقي بقى العديد من الأبعاد والمعاني الإنسانية اللي بيعرضها الفيلم زي معنى التضحية والصداقة والوفاء اللي ظهرت بشكل واضح اوي في العلاقة بين سبوك وكيرك وإنه يحاول يضحي بنفسه من أجل العالم الفيلم من الناحية الفنية والخدع السينمائية مبهر للغاية وهيتحقق الإبهار ده أكتر مع مشاهدته بخاصية أيماكس
1
متتوقعش منه كتير في إطار دراما الجريمة والأكشن استمد المخرج والمؤلف (إيران كريفي) خطوط فيلمه (Welcome to the Punch ) ليقدم توليفة قوية من مشاهد الحركة والإثارة والتشويق من خلال استخدام السلاح ووقدر إنه يقدم فيلم جيد معتمدا على العواطف الداخلية لشريحة كبيرة من الجمهور وانجذبهم لتلك الفئة من الأفلام. الفيلم بتدور قصته في إطار حركي حيث الضابط ماكس (جيمس ماكافوي) اللي بتصاب قدمه بعاهة مستديمة جراء مطاردته لإحدى العصابات الخطرة ويظل متحفزا طوال ثلاث سنوات للانتقام من ستيارنود (مارك سترونج) الذي تسبب في تلك العاهة حتى يتمكن من الوصول إليه بعد أن يتورط ابن سيتارنود في إحدى السرقات .... مبدئيا القصة بسيطة وسلسلة ونقدر نقول إن المؤلف كريفي نجح بشكل كبير إنه يحط حبكة درامية ببداية الفيلم تمكنه من استكمال المشاهد والأحداث بشكل واقعي حيث إصابة ماكس التي تمنعه من قيامه بمهامه الأساسية كضابط شرطة، وموت صديقته الوحيدة سارة (أندريا ريسبوروج) ومن هنا ظهر دافع الانتقام اللي بنيت عليه باقي الخطوط الفرعية بالفيلم، بالإضافة لده كان في خط أخر وهو الإشارة إلى فساد الشرطة وتورطها مع تجار المخدرات والسلاح، الأداء التمثيلي لأبطال العمل كان جيد وقدروا يتفوقوا على نفسهم بشكل كبير في إضفاء معنى وحرارة للمشاهد، ويمكن كان في بعض المواضع المبالغ فيها والغير منطقية زي مشاهد تبادل إطلاق النار بشكل غريب بين الشرطة وأفراد العصابة، وأيضا التراخي الشديد في الوصول إلى الجناة بالرغم من إن استخدام الهواتف المحمولة واللي كان من السهل جدا عن طرقها الوصول لمكانهم الفيلم جيد وانطباعي عنه إنك ممكن تشاهده بس متتوقعش منه كتير
0
جرعة أكشن زيادة على نفس الوتيرة التي بدأت عام 2001 والتي قدمها المخرج Rob Cohen بفيلم The Fast and the Furious استكمل المخرج جاستين لين السلسلة مقدما فيلم Fast & Furious 6 واللي بشوف إنه أقوى أجزاء السلسلة أو أقدر أقول إنه قدم جرعة أكشن زيادة عن الأجزاء السابقة، بداية الفيلم بيربطه خيط قوي بالجزء السابق Fast Five عام 2011 واللي حقق إيرادات وصلت تقريبا ل 200 مليون دولار، فبعد أن قرر دومنيك وبريان أن يتنحا جانبا عن العمليات الخطرة ويبدأن حياتهما من جديد يفاجان بالعميل لوك يطلب منهما المساعدة في التصدي لعدوهم اللدود شو اللي قدر إنه يكون فريق على نفس القوة والتميز لفريق دومينك،،، وبدون حرق الفيلم نقدر نقول إن المرة دي الأحداث مش هتتمحور حول سرقة بنك أو سباق سيارات أو تجارة مخدرات وإنما حول تهديد اﻷمن العام بأكمله، الأسلوب الإخراجي واللي قدر جاستين لين إنه يقدمه ببراعة وحرفية من خلال مشاهد حركة وأكشن ومعارك بشكل مميز اعتمد فيها على مستوى تقني عالي ولقطات سريعة وحية وده ظهر اكتر في عمليات المونتاج القوية للقطات، وبجانب بارعة الإخراج ظهرت أيضا عبقرية المؤلف كريس مورجان في وضع أسباب منطقية لما يحدث خاصة خلق دافع قوي لعودة دومنيك وإصراره على الانتقام من شو بعد اكتشاف أن حببيته السابقة (لوتي) مازالت على قيد الحياة وده خلق جو واقعي نوعا ما للأحداث، ومن هنا هنلاحظ إن الفيلم ركز على عناصر معينة في تركبيته الدرامية زي فكرة الانتقام وتطوير عناصر أخرى زي خط تهديد الأمن العام،واعتقد إنه لابد الإشادة بالتصوير والكادرات الصعبة اللي ميزت أيضا الفيلم. يمكن الاختلاف في هذا الجزء بيبدو في تحركات فريق دومنيك خاصة إنهم معروفين بالترتيب والتخطيط لكل عملية لكن المرة دي بيحاول كل واحد القبض على أفراد فريق شو والتخلص منهم وتسلميهم للعدالة وبيبقى الدافع اﻷول والأخير لدومنيك وهو إعادة لوتي ومن أكتر الحاجات اللي لافتت نظري في هذا الجزء إنه تميز بحس فكاهي شديد والكثير من المشاهد الكوميدية اللي انفرد بتقديمها الممثل Ludacris وكمان هنشوف تناغم بين أبطال العمل وكإن بينهم كمياء مشتركة ظهرت أكتر في مشاهد المطاردات ، وأقدر أقول إن ماكنش في بطل أساسي للعمل بل إن الطاقم كله ظهر تعاونه وابداعه وأدائهم المتكامل وقدراتهم المهارية في جميع المشاهد مع مشاهدة الفيلم في سينما آيماكس هتحس بالفرق الكبير أوي في مجسمات الصوت وهتظهر المؤثرات الصوتية بشكل جيد، خاصة إن إغلب مشاهد الفيلم بتعتمد على ده.
1