Datasets:

ahmedheakl

/

ar_hindawi_instruct

like 0

[ { "content": "<image>ما هو النص الموجود في الصورة؟ يرجى الرد كتابياً فقط.", "role": "user" }, { "content": "التصريحات المحرَّفة والانتقادات غير المبرَّرة الصادرة عن الجهات الرسمية\n\t الأسترالية اتسمت بالعنف الشديد، وذاعت ذيوعًا كبيرًا في الشرق الأقصى، إلى\n\t الحد الذي دعا الولايات المتحدة إلى الحفاظ على مكانتها في اليابان والشرق\n\t الأقصى؛ حيث كانت الولايات المتحدة قد اتخذت قرارات في ذلك وأعلنت عنها … ويرى\n\t المقربون من المشهد السياسي الأسترالي أن المعارضة الأسترالية منبعها سياسة\n\t قائمة على السعي — عبر التصريحات الصارخة — إلى الوصول بأستراليا إلى الهيمنة\n\t الفعلية على الشرق الأقصى … وأي ترضية للأستراليين ستقوض بلا شك مكانة الولايات\n\t المتحدة الأمريكية في هذا الجزء من العالم.(٢) منطقة حوض المحيط الهادي\n\t\t\tتبيَّن من جديد أن الولايات المتحدة وأستراليا ليستا شريكتَيْ سلام بقدر ما هما\n\tغريمتان تتنازعان نزاعًا مريرًا للسيطرة على منطقة حوض المحيط الهادي. ولم يكن\n\tالنزاع — قطعًا — نزاعًا خطرًا، غير أن ما ارتأت\n\tالولايات المتحدة خطورته الشديدة هو ما شكَّله تعنت أستراليا من تهديد للاستراتيجية\n\tالكبرى للحرب الباردة المفترض تطبيقها على نحو فعال. ففي ٨ مايو عام ١٩٤٧، في خطبة\n\tتُنبئ ﺑ «مشروع مارشال»، ربط أتشيسون بين اليابان وألمانيا بوصفهما «اثنتين من أهم ورش\n\tالعمل في أوروبا وآسيا؛ حيث اعتمدت هاتان القارتان على إنتاجهما إلى حد كبير قبل\n\tالحرب.» لكنهما «عجزتا تمامًا عن بدء عملية إعادة إعمارهما؛ نظرًا لعدم وجود تسوية\n\tسلمية.»\n\t\t\t\t", "role": "assistant" } ]

[ { "content": "<image>ما هو النص الموجود في الصورة؟ يرجى الرد كتابياً فقط.", "role": "user" }, { "content": "\n\t\t\tركب القاضي سكوت العربة إلى المدينة لكي يخطر الشرطة ويحضر طبيبًا لأبيض الناب. ومع\r\n\tانكسار أول خيط لضوء الفجر، كان جميع أفراد الأسرة ينتظرون في قلق شديد تقريرًا عن حالة\r\n\tأبيض الناب. \n\t\t\t\t\n\t\t\tقال الطبيب: «هناك كسر في ثلاثة من أضلاعه وفي إحدى قدميه الخلفيتين، وثلاثة ثقوب أحدثتها\r\n\tطلقات الرصاص. يحزنني أن أخبركم بأن نجاته غاية في الصعوبة.»\n\t\t\t\t\n\t\t\tقال القاضي: «لا تهتم بالتكاليف، عالج ذلك الذئب كما لو كنت ستفعل مع أي بطل. إننا ندين\r\n\tله بحياتنا.» قال الطبيب إنه يفهم ذلك جيدًا وإنه سيشرع في مداواة الذئب. \n\t\t\t\t\n\t\t\tجلس جميع أفراد عائلة سكوت في هدوء تام داخل حجرة المعيشة، وأخذت زوجة ويدون تبكي وتدعو\r\n\tالله أن ينقذ حياة أبيض الناب. لم يرغب أحد في أن يفكر فيما قد يحدث دون وجود ذئبهم إلى\r\n\tجانبهم، بل لم يرغب أيٌّ منهم في أن يفكر كيف ستبدو الحياة إن لم ينج ذئبهم الحبيب. \n\t\t\t\t", "role": "assistant" } ]

[ { "content": "<image>يرجى قراءة النص الموجود في الصورة وإعطاء النص فقط.", "role": "user" }, { "content": "وظهر طائر النورس\n\t\t\tغادر التاكسي، حيث وقف بعيدًا عن سيارة الشياطين ثم قطع الطريق إليهم مشيًا. في نفس\n\tاللحظة، كان اللنش قد وصل، وخرج منه أحد البحَّارة في هدوء، ثم قفز إلى الشاطئ … حيث ركب\n\tالسيارة واختفى.\n\t\t\t\t\n\t\t\tنزل الشياطين إلى اللنش، وأخذ «خالد» مكانه أمام عجلة القيادة، وضبط بعض المؤشرات في\n\tالتابلوه أمامه ثم انطلق في سرعة. وجلس بقية الشياطين حوله في کابينة القيادة … كان الوقت\n\tبعد الظهر بقليل، ولا تزال أشعة الشمس الحارة تنعكس على سطح المحيط، فيبدو لامعًا جدًّا.\n\tلم تكن هناك موجات مرتفعة، وهذا ما جعل اللنش ينطلق بسرعة فائقة.\n\t\t\t\t\n\t\t\tكانت «بوصلة» اللنش محددة الاتجاه على خطي ١٠ درجات عرض و٥٠ درجة طول، فسأل «أحمد»: هل\n\tانطلقوا في نفس الاتجاه؟ أجاب «عثمان»: نعم.\n\t\t\t\t\n\t\t\tضغط «أحمد» على زر الرادار الموجود أمامه، فظهرت الشاشة خالية من أي أثر، فقال «بو عمير»\n\tيبدو أنهم الآن خارج دائرة الرادار! لكنه لم يكد ينتهي من كلامه حتى ظهرت علامة سوداء على\n\tالشاشة جعلت «عثمان» يهتف في فرح: ها هم! نظر له الشياطين مبتسمين: فعلَّق قائلًا: إنني في\n\tشوقٍ إلى اشتباكٍ جديدٍ! قال «أحمد» يخاطب «خالد»: أعتقد أننا يجب أن نكون بعيدين عنهم خلال\n\tالنهار.\n\t\t\t\t", "role": "assistant" } ]

[ { "content": "<image>اقرأ النص الموجود بالصورة واكتبه في الرد بدون إضافات.", "role": "user" }, { "content": "\n\t\t\tوأيَّدها «بو عمير» و«زبيدة» و«أحمد» أما «عثمان»، فقد كان ينظر إلى الجبال صامتًا، ثم قال\n\tﻟ «زبيدة»: أرجو يا «زبيدة»، أن تُحضِري نظارة مكبِّرة من الداخل.\n\t\t\t\t\n\t\t\tأحمد: هل تُريد أن ترى أبعد مما ترى الآن؟\n\t\t\t\t\n\t\t\tعثمان: لا … إنني أريد أن أتأكَّد من شيء ما يَلمع بين صخور الجبال.\n\t\t\t\t\n\t\t\tوعادت «زبيدة» بالمنظار، ووضعه «عثمان» على عينَيه، ثم أخذ يُدير العدسة حتى ثبتَت عند بُعد\n\tمعيَّن، وأخذ ينظر بإمعان ثم قال: هناك من يُراقبنا خلف الصخور.\n\t\t\t\t\n\t\t\tأحمد: ما شكله؟\n\t\t\t\t\n\t\t\tعثمان: إنَّني لا أرى منه إلا جزءًا من رأسه، وهو يلبس «الغطرة» الحمراء، وهي لباس الرأس\n\tالمعروف في هذه المنطقة.\n\t\t\t\t\n\t\t\tأحمد: لعلَّه أحد الصيادين، يُشاهد قاربًا غريبًا فيُريد أن يراه.\n\t\t\t\t\n\t\t\tعثمان: إنَّ صيادًا عاديًّا لا يُمكن أن يكون معه بندقية سريعة الطلقات من أحدث طراز، إنني\n\tأرى فوهة البندقية على كتفه!\n\t\t\t\t", "role": "assistant" } ]

[ { "content": "<image>قم بقراءة النص الظاهر في الصورة وكتابته فقط في الرد.", "role": "user" }, { "content": "حكاية من سالف الزمان(١) حكاية عن نشأة كتاب «الطريق والفضيلة» (تاو-تي-كنج) الذي أملاه\n الحكيم «لاو-تزو» وهو في طريقه إلى المهجر١\n\t\t\tلما بلغ السبعين من عمره وأحس بالضعف الشديد، تاقت نفس المعلم إلى الراحة؛ فقد تداعت\n\tأركان الخير في البلاد، والشر عاد إلى سطوته. وربط حذاءه.\n\t\t\t\t٢\n\t\t\tثم حزم ما يحتاج إليه. متاع قليل، لكنه يضم شيئًا من هنا ومن هناك: الغليون الذي تعوَّد أن\n\tيدخن فيه كل ليلة، والكتيب الذي تعوَّد أن يقرأ فيه، ومن الخبز الأبيض على قدر النصيب.\n\t\t\t\t٣\n\t\t\tفرح قلبه برؤية الوادي للمرة الأخيرة، ثم نسيه عندما سار في طريق الجبل. فرح ثوره بالعشب\n\tالنديِّ فراح يمضغ منه والعجوز فوق ظهره، ولم يكن هذا في عجلة من أمره.\n\t\t\t\t٤\n\t\t\tلكن في اليوم الرابع عند أسفل الجبل، سد عليه الطريق عامل الجمرك: هل من شيءٍ نفيسٍ يستحق\n\tالضريبة؟ «لا، لا شيء.»\n\t\t\t\t", "role": "assistant" } ]

[ { "content": "<image>يرجى قراءة النص الموجود في الصورة وإعطاء النص فقط.", "role": "user" }, { "content": "\n\t\t\tغير أن الحرية الجنسية التي تمتَّع بها الشباب، رغم أنها ربما كانت مألوفة طوال حياة\n\tالبشر في عصور ما قبل التاريخ، فإنها كانت مُمكنة فقط في المجتمعات التي كان للنساء\n\tفيها حرية اختيار عشاقهن وأزواجهن. أما في المجتمعات التي مارست الزراعة لمدة طويلة —\n\tلا سيما المجتمعات التي كانت لوراثة الأرض فيها أهمية — كان اختيار الشريك ودوام الزواج\n\tمسألة لها أهميتها البالغة بالتأكيد.\n\t\t\t\t\n\t\t\tالسماح بعلاقات جنسية قبل الزواج في المجتمعات الزراعية كان سيضع على المحك الخطط\n\tالتي وضعها جيل الآباء بحرص؛ حيث إن الرجال والنساء بطبيعتِهم يصبحون متعلِّقين\n\tبشركائهم الجنسيِّين. فإن تبيَّن أن أولئك الرفاق ليسوا الأزواج المثاليِّين أو الزوجات\n\tالمثاليات من ناحية وراثة الأملاك، والحفاظ على المزرعة، وإعالة الآباء، فقد يصير من\n\tالصعب جدًّا على الوالدَين إقناع الأبناء أو البنات بالزواج من شخصٍ آخر. بالإضافة إلى\n\tذلك، إذا قرَّر رجل وامرأة فيما بعدُ الانفصالَ وإنجاب أطفال من أشخاص آخرين، فإن كيفية\n\tتوريث أملاكهما ستكون مسألة معقَّدة ومُثيرة للخلاف، ومن الممكن بسهولةٍ أن تتفاقم\n\tفتصير نزاعًا علنيًّا وسخطًا طويل الأجل.\n\t\t\t\t", "role": "assistant" } ]

[ { "content": "<image>استخرج النص من الصورة وأجب بالنص فقط.", "role": "user" }, { "content": "\tتتمخض عنها الحرب العالمية.\t\t\t\t\n\t\t\tوفي سبيل هذا البحث، طفق كتابنا ينكتون الماضي وينقبون في حناياه وخفاياه ويرسمون لنا\n\tصورًا قوية مشرقة لأعلام ذلك الماضي ومواقفه: هذا هو العقاد يُخرج سلسلة متعاقبة الحلقات من\n\t«العبقريات» الإسلامية، فيخرج «عبقرية عمر» و«عبقرية الإمام» (على) سنة ١٩٤٢م، و«عبقرية\n\tمحمد» و«عبقرية الصديق» (أبي بكر) سنة ١٩٤٣م، ثم يُتابع الحلقات حتى تشمل السلسلة عددًا غير\n\tقليل من شخصيات الإسلام في عصره الأول الزاهر، ويكتب محمد حسين هيكل عن أبي بكر وعن عمر من\n\tخلفاء المسلمين، وكان قبل ذاك قد كتب عن محمد عليه السلام، ويكتب توفيق الحكيم عن محمد،\n\tويكتب كثيرون آخرون عن بطولات الإسلام، إما مقالات في المجلات الأدبية، أو كتبًا كاملة …\n\tوسيظل هذا الاتجاه قائمًا في حياتنا الأدبية عبر الخمسينيات والستينيات، ليضيف طه حسين روائع\n\tمن روائعه عن صدر الإسلام متمثلًا في تضحياته وبطولاته، ومما نذكره له في ذلك كتابه\n\t«الشَّيخان».\n\t\t\t\t", "role": "assistant" } ]

[ { "content": "<image>ما هو النص الموجود في الصورة؟ يرجى الرد كتابياً فقط.", "role": "user" }, { "content": "الفصل السادس(١) جَنَّةُ البَحْرِ\n\t\t\tوانْطَلَقَ بِنا الزَّوْرَقُ فِي عُرْضِ البَحْرِ عَلَى غَيْرِ هُدًى، حَتَّى لاحَتْ\r\n\tلَنا تَباشِيرُ الصُّبْحِ، فَحَلَلْنا جَزِيرَةً كَثِيرَةَ الأَنْهارِ، وارِفَةَ\r\n\tالأَشْجارِ، دَانِيَةَ الثِّمارِ، تكادُ غُصُونُها تَمَسُّ الأَرْضَ لِوَفْرَةِ ما\r\n\tتَحْمِلُ مِنْ ناضِج الفَاكِهَةِ. وَكانَتْ تُخَيِّلُ لِمَنْ يَراها أَنَّها جَنَّةٌ\r\n\tمِنْ جَنَّاتِ الأَرْضِ. وَكانَ الجُوعُ والعَطَشُ قَدْ جَهَدانا وبَرَّحَا بِنا،\r\n\tفَأَكلْنا مِنْ لَذائِذِ فاكِهَتِهَا، وارْتَوَيْنا مِنْ عَذْبِ مائِها، وَحَمِدْنا\r\n\tاللهَ الَّذِي أَطْعَمَنا مِنْ جُوعٍ، وَآمَنَنا مِنْ خَوْفٍ. \n\t\t\t\t\n\t\t\tوَجَلَسْنا نَعْرِضُ ما مَرَّ بِنا مِنْ أَحْداثٍ وأَهْوالٍ، فَنَضْحَكُ\r\n\tمُتَفَكِّهينَ، بَعْدَ أَنْ نَجَوْنا مِنَ الخَطَرِ وَضَمِنَّا السَّلامَة. \n\t\t\t\t\n\t\t\tوعَجِبْنا كيْفَ خَلَتْ هذِهِ الجنَّةُ النَّاضِرَةُ مِنَ النَّاسِ، فَقُلتُ\r\n\tلِصاحِبي: «لِأَمْرٍ مَا أَقْفَرَتْ هَذِهِ الجَزِيرَةُ، فَلَمْ يَعْمُرْها أحَدٌ مِنَ\r\n\tالنَّاسِ؛ فَما أَظُنُّنا أَوَّلَ مَنْ حَلَّ بِأَرْضِها، وَأُعْجِبَ باعْتِدال جَوِّها\r\n\tوَلَذِيذِ فاكِهَتِها.»\n\t\t\t\t", "role": "assistant" } ]

[ { "content": "<image>حدد النص الظاهر في الصورة وقم بكتابته فقط.", "role": "user" }, { "content": "\t\t\tوواصل أوديب السير دون أن يعلم عن شخصية من قتل شيئًا، حتى أشرف على أسوار مدينة طيبة،\tفسمع أهل هذه المدينة يشكون في فزع بالغ من وحش له جسم أسد ووجه امرأة وأجنحة نسر ضارٍ،\tيلقى الواحد منهم فيسأله عن لغز لا يستطيع حله فيصرعه الوحش لتوه، فتطوع أوديب للقاء هذا\tالوحش، وسأله الوحش الذي سمَّوه أبا الهول عن حيوان يمشي في الصباح على أربع وعند الظهيرة\tعلى اثنتين وفي المساء على ثلاث، فأجابه أوديب على الفور بأن هذا الحيوان هو الإنسان الذي\tيحبو طفلًا ويسير على قدميه رجلًا ويتوكأ على عصا شيخًا، وما إن حل أوديب هذا اللغز حتى فقد\tالوحش قوته وانتحر بإلقاء نفسه في أمواج البحر، وقيل: بل قتله أوديب بسيفه، ثم دخل أوديب\tمدينة طيبة فاستُقبل فيها استقبال الأبطال، وقرر أهلها توليه العرش الذي خلا بموت لاووس\tوتزويجه من جوكاستا أرملة الملك السابق. وبذلك تحققت النبوءة المشئومة كاملة بقتل أوديب\tأباه الحقيقي لاووس وزواجه من أمه الحقيقية جوكاستا وتوليه عرش طيبة، وأنجب من جوكاستا", "role": "assistant" } ]

[ { "content": "<image>استخرج النصوص المكتوبة في الصورة وأرسل النص فقط.", "role": "user" }, { "content": "\n\t\t\tتم العثور على جثته العارية، ومع أن وجهه تشوَّه من أثر الجروح التي أصابته، فقد استطاع\n\tمضيفه وصديقه الكورنثي، الذي دعاه للمشاركة في المهرجان، أن يتعرَّف على ملامحه العزيزة على\n\tقلبه: «كيف تحتَّم عليَّ أن أراك على هذه الصورة؟ أنا الذي كنت آمل أن أضع إكليل الغار على\n\tرأسك بعد أن تنتهي من الغناء، ويتوهَّج وجهك هذا ببريق المجد الساطع.»\n\t\t\t\t\n\t\t\tشعر كل الضيوف — الذين تجمَّعوا في الاحتفال بأعياد بوزيدون — بالأسى والغضب عند سماعهم\n\tبالنبأ الحزين، بل إن بلاد الإغريق بأكملها قد غمرها الألم الفظيع، وأحسَّ كل قلب بأنه قد فقد\n\tعزيزًا عليه. اندفعت حشود الشعب الغاضبة إلى بيت الحاكم مُطالِبةً بالانتقام للقتيل والتكفير\n\tعن تلك الجريمة بسفك دماء القَتَلة المذنِبين.\n\t\t\t\t\n\t\t\tلكن كيف يمكن العثور على أثرٍ واحد يدل على الآثِم البغيض وسط زحام الجماهير المتدفقة التي\n\tجذبتها روعةُ الاحتفالات والألعاب؟ هل كان القاتل أو كان القَتَلة من اللصوص؟ أم فعل الفعلة\n\tالشنعاء عدوٌّ خفيٌّ يحسد أمير الغناء؟ لا أحد يمكنه أن يقول الحقيقة سوى هيليوس (إله الشمس)\n\tالذي ينشر ضياءه على كل ما هو أرضي.\n\t\t\t\t", "role": "assistant" } ]

[ { "content": "<image>استخرج النصوص المكتوبة في الصورة وأرسل النص فقط.", "role": "user" }, { "content": "\t\t\tيتبع كوكبَ المريخ قمران صغيران، بينما يتبع كوكب المشتري أربعة أقمار يتجاوز\t قطرها ٣ آلاف كيلومتر (وهي الأقمار الأربعة التي اكتشفها جاليليو)، إضافة إلى ٥٩\t قمرًا آخر — وفقًا لأحدث المعلومات — يقل قطرها عن ٢٠٠ كيلومتر (معظمها أقل من ٤\t كيلومترات). ولكوكب زحل عدد مماثل من الأقمار، بالرغم من أن واحدًا فقط من تلك\t الأقمار هو الذي يضاهي أكبر قمر تابع لكوكب المشتري. ويتبع كوكبَ أورانوس خمسةُ\t أقمار بقطر يتراوح بين ٤٠٠ و١٦٠٠ كيلومتر، و٢٢ قمرًا معروفًا أصغر حجمًا. ويتبع\t كوكبَ نبتون قمرٌ ضخم واحد، واثنا عشر قمرًا معروفًا صغير الحجم. ومعظم الأقمار\t الخارجية الصغيرة (بقطر يبلغ بضعة كيلومترات) التي تتبع كوكب المشتري وزحل تم\t اكتشافها باستخدام تليسكوبات (وليس عن طريق إحدى المركبات الفضائية)، وبالتأكيد لا\t يزال هناك المزيد من الأقمار الصغيرة التي تتبع الكواكب العملاقة بانتظار أن يتم", "role": "assistant" } ]

[ { "content": "<image>ما هو النص المكتوب في هذه الصورة؟ يرجى الرد بالنص فقط.", "role": "user" }, { "content": "في الوقت المناسب\n\t\t\tتردَّدَتْ صيحة «محب» في السكون … ولم يكن شيئًا مُهمًّا أن يكون القادم واحدًا أو اثنين\r\n\t… ولكن ربما كان بداية إحساسهم بالملل هو السبب في الاهتمام بالراكب القادم … وبأنهما اثنان\r\n\tوليسا واحدًا.\n\t\t\t\t\n\t\t\tوأخذت الناقة تقترب، حتى أصبحت واضحةً تمامًا … ونظر «عاطف» إلى ساعته وقال: لا أحد\r\n\tيكسب!\n\t\t\t\t\n\t\t\tلم يَعُد أحد من المغامرين مهتمًّا إذا كان سيكسب أو يخسر … فقد أصبح اهتمامهم مُنصَبًّا\r\n\tعلى القادمين … مَن هما؟! ولماذا أتيا إلى المعسكر؟ وما هي الأخبار التي يحملانها؟\n\t\t\t\t\n\t\t\tوعندما أصبحَتِ الناقة على بُعد نحو مائة مترٍ من مكان الأصدقاء، خرجوا جميعًا من البئر\r\n\tالجافة ومن ظلال الصبَّار، واندفعوا إلى القادمِينَ.\n\t\t\t\t\n\t\t\tكانت الناقة تقترب … وبدأت ملامح الرَّجُلَينِ تتَّضح … كان أحدهما أعرابيًّا طويل\r\n\tالقامة، نافذ النظرات … وكان الآخَر رجلًا يغلب عليه الطابع الأوروبِّي … أصفر الشعر …\r\n\tطويلًا … وقد ربط ذراعه بقطعةٍ من القماش … مما يدلُّ على أنه مُصاب … ويحمل كاميرا\r\n\tمُعلَّقة في كتفه.\n\t\t\t\t", "role": "assistant" } ]

[ { "content": "<image>برجاء استخراج النص من الصورة وإرساله كما هو.", "role": "user" }, { "content": "\n\t\t\tعُثر منذ ذلك الوقت على كنوز لفنٍّ شبيه في عدة كهوف أخرى في أنحاء العالم، في شرق\n\tأوروبا والهند وجنوب شرق آسيا وأفريقيا، وكذلك في الأمريكيتين الشمالية والجنوبية. وقد\n\tوثَّق علماء آثار ما قبل التاريخ في فرنسا وإسبانيا وحدهما أكثر من ثلاثمائة كهف تحتوي\n\tعلى أعمال من فنون ما قبل التاريخ، أغلبها كان يسكنه الشعب المجدليني في الفترة بين ما\n\tقبل ١٨ ألف عام و١١ ألف عام.\n\t\t\t\t\n\t\t\tعُثر على أشهر هذه المجموعات من فنون ما قبل التاريخ في كهف نيو (الذي استقصى بشأنه\n\tإميل كارتياك نفسه عام ١٩٠٧م)، وكهف بيش ميرل (الذي اكتشفه صِبية مُراهقون بالمصادفة\n\tعام ١٩٢٢م)، وكهف لاسكو (أيضًا اكتشفه صِبية مُراهقون بالمصادفة عام ١٩٤٠م). أما أقدم\n\tالأمثلة على فن عصور ما قبل التاريخ التي عُثر عليها حتى الآن فهي موجودة في كهف شوفيه،\n\tالذي اكتشفه علماء اكتشاف الكهوف في فرنسا عام ١٩٩٤م. يحتوي كهف شوفيه على رسوماتٍ عدة\n\tنابضة بالحياة لحيوانات صيد وضوارٍ، ويعود تاريخه إلى ثلاثين ألف عام مضت، قبل أول ظهور\n\tللثقافة المجدلينية بعشرة آلاف عام على الأقل.\n\t\t\t\t", "role": "assistant" } ]

[ { "content": "<image>اقرأ النص الموجود بالصورة واكتبه في الرد بدون إضافات.", "role": "user" }, { "content": "\n\t\t\tعلَّقتُ ونحن نتبعُ الحاجبَ إلى قاعة الفنِّ والإلهام: «ما ألطفَه من عجوزٍ\n\tنبيل!»\n\t\t\t\t\n\t\t\tهمَس جرين وقد شابَ صوتَه رهبةٌ: «ذلك الرجل الخارق هو صاحب السيادة توريه،\n\tداهيةٌ من دواهي رجال الدولة في أوروبا، ونفوذُه في البلاط الملكي لا حدودَ له\n\tتقريبًا؛ فهو يجمعُ ما بين السُّلطة الكنسية والعلمانية؛ فهو مسئول بابويٌّ ومَطْران في\n\tالكنيسة، وفي الوقت ذاتِه، هو كبير موزِّعي صدقات الأسرة الملكيَّة، ومُشرِفُ\n\tالصالة الثالثة بالملهى، وهو أحد القادة الرئيسيين للزُّمرة الكارهةِ لتايتس\n\tوالناقمةِ عليه. هو أيضًا يكرهُني بشدَّة، ولكنه يهابُني ويخشاني في الوقت نفسه.\n\tأَلاحظْتَ كيف تمكَّنَ من إخفاءِ مشاعرِه؟»\n\t\t\t\t\n\t\t\tقلتُ له: «ما يُدهشُني وأجدُه مضحكًا هو تعدُّدُ الأدوارِ الوظيفيةِ هذا!»\n\t\t\t\t\n\t\t\tردَّ جرين بنبرةٍ رزينةٍ تمامًا: «هذا أمرٌ ضروريٌّ هنا في موناكو، حيث إجمالي عددِ\n\tالسكَّانِ ليس بالضخم؛ فإليكَ مثلًا كبيرَ أُمناءِ القصرِ الذي يسيرُ أمامنا هذا،\n\tوقائدَ حرَسِ القصر، والحاجبَ ذا السلسلةِ الذهبيَّة، إذا جَنَّ عليهم الليلُ تراهم\n\tيشتغلون كموظَّفين في الملهى. حتى النبيل فولفير؛ وزير الخارجية الحاصل على وسام جوقةِ\n\tالشرف من رُتبةِ فارس، يعملُ قائدًا لفِرقةِ الملهَى الموسيقية؛ فهو موسيقيٌّ بارعٌ\n\tومعاملتُه لنا ولمصالحنا ودودةٌ بالنظر إلى أنِّي قد قدَّمتُ له بعضَ الخدماتِ البسيطةِ\n\tذاتِ الطبيعةِ المالية، لكن والحقُّ يُقالُ، هذا النبيلُ متخاذل متزعزِعٌ ولا يَفقه\n\tشيئًا في شئونِ السياسة؛ فهو لا يعدو كونه أداةً طيِّعةً في يد صاحب السيادة توريه\n\tالذي لا يَعرفُ طموحُه حدودًا، تمامًا مثل قُدراتِه الشيطانية.»\n\t\t\t\t", "role": "assistant" } ]

[ { "content": "<image>استخرج النصوص المكتوبة في الصورة وأرسل النص فقط.", "role": "user" }, { "content": "وبعد فترة سمعت الكلاب تتجه ناحيتي، وبرغم أنني لم أعد\n\t أخافها فقد خشيت أن تحدث صوتًا يلفت الأنظار إليَّ … وهكذا\n\t غادرت المكان وتسلَّقت الشجرة ونزلت إلى الشارع ثم توجهت إلى\n\t الفيلا … وبمناسبة الصبارات الثلاث … لقد لاحظت أن هذا هو شعار\n\t أسرة «سيف»؛ فعلى الباب الخارجي للقصر … وعلى جميع الأبواب تجد\n\t هذا الشعار من النحاس … فهل هناك صلة بين الشعار وبين ما\n\t تحسسته على الأرض بين الصبار؟إنني أترك لك فرصة التفكير … وسوف أحاول مرة أخرى الذهاب إلى\n\t المكان والبحث جديًّا عمَّا يوجد في هذه الأرض من\n\t أسرار.لم يظهر بعدُ «الطيب»، ولم يتقدَّم الشاويش في قضية البحث عن\n\t طوابع البريد … وسأكتب لك عن أي شيءٍ جديد يظهر في\n\t القضية.من «تختخ» إلى «محب»إنك مخبر ممتاز … ولكني ما زلت أنصح بألَّا تغامر وحدك وتدخل\n\t القصر ليلًا؛ فقد تقع في أيديهم … صحيح أننا حتى الآن لا نجد\n\t ما يدل على وقوع أشياء مخالفة للقانون، ولكن تصرفات سكان القصر\n\t تؤكد أن شيئًا مريبًا يحدث داخل قصر الصبار … وأن سكان القصر\n\t يهمهم ألَّا يعرف أحدٌ ماذا يفعلون، فإذا اكتشفوا أنك تتجسس\n\t عليهم فلن يترددوا في البطش بك …", "role": "assistant" } ]

[ { "content": "<image>أعد كتابة النص الموجود في الصورة، برجاء الرد بالنص فقط.", "role": "user" }, { "content": "وفي قصيدة أخرى يقول:ووصف الرسول بأنه ابن آمنة من كلمات التمجيد التي أذاعها حسان، وستكثر في المدائح\n\t النبوية، وقوله في ختام إحدى القصائد:سيصير من التعابير المألوفة في كلام من يمدحون الرسول.وعبارة «صلى الإله» جملة دعائية، كان حسان يقولها في الرسول، وفي أصحابه، كقوله\n\t يرثي أصحاب الرجيع:ونجد مويلك المزموم يرثي امرأته فيقول:ونرى آخر يقول: ولكن هذه العبارة ستُقصَر فيما بعد على الرسول، وستحل محلها في الرثاء عبارة\n\t «يرحمه الله» كقول أحد الشعراء:وبعد مدائح حسان ومراثيه تجيء الفقرات المنسوبة إلى علي بن أبي طالب، ونثر علي من\n\t المشكوك في صحته ولكنا نستشهد به لأمرين؛ الأول: تصويره لما كان يفهم القدماء من\n\t حال علي الروحية، فهو — على فرض وضعه — صورة للأدب الذي كان يتمثلون ذيوعه في تلك\n\t الأيام في خطب أصحاب الرسول.الثاني: أننا نرجِّح صحة ما نُسب إلى علي في التحميدات والعظات، فإن الذين طعنوا\n\t في صحة نثره وقفوا عند المصاولات التي وقعت بينه وبين معاوية بن أبي سفيان.", "role": "assistant" } ]

[ { "content": "<image>يرجى قراءة النص الموجود في الصورة وإعطاء النص فقط.", "role": "user" }, { "content": "\n\t\t\tإن حياة التأمل والنظر ليست حياة بشرية خالصة، وإنما هي شيء يسمو فوق البشرية. لأن في\n\t\t\t\tالإنسان نفسه شيئًا يفوق الإنسان. بيد أنه ينظر ويتأمل — أي يتفوق على الإنسان — بما هو\n\t\t\t\tإنسان، وبقدر ما تغوص قدماه في الوحل تكون قدرته على التطلُّع للنجوم. بقدر ما ينغمس في\n\t\t\t\tأعماق الواقع اليومي بقدر ما يرتفع فوقه ليراه في كليته. من ثمة هذا الوضع الغريب\n\t\t\t\tالفاجع: سقراط يغوص «حافي القدمين» في حارات أثينا وفي نفس الوقت يُحلِّق فوق السُّحب،\n\t\t\t\tيكون في كل لحظة يتحاور فيها مع الناس في العالم وخارجه، يسأل عن هذا الشيء أو ذاك\n\t\t\t\tويسأل في نفس الوقت عن الكل، يتكلم عن المعرفة والعدالة والفضيلة … إلخ، ويسعى في نفس\n\t\t\t\tالوقت إلى «ماهية» المعرفة و«جوهر» العدالة و«حقيقة» الفضيلة. إنه في كل سؤال فلسفي\n\t\t\t\tحقيقي إنما يسأل عن «كل» ما هو موجود، عن ماهيته وحقيقته الأخيرة. إذ ليس سؤالًا\n\t\t\t\tفلسفيًّا ذلك الذي لا ينصب على «الكل».\n\t\t\t\t", "role": "assistant" } ]

[ { "content": "<image>اقرأ النص الموجود بالصورة واكتبه في الرد بدون إضافات.", "role": "user" }, { "content": "الحكيم بين «لويس» و«مندور»(٢) المؤلف المسرحي والأساطير والتاريخ\n\t\t\tيعود صديقنا الدكتور لويس عوض فيؤكد في جريدة «الشعب» رأيه في الحظر على الأديب\n\tوالفنان أن يغيِّر كلًّا من الوقائع الجوهرية أو من المضمون الحيوي في الأساطير التي\n\tيتخذها مادة لأدبه أو فنه، وذلك في مقال نشره بالجريدة تعليقًا أو ردًّا على مقالي الذي\n\tنشرته في الجريدة نفسها بعنوان «توفيق الحكيم في مهب الرياح»، ودافعت فيه عن حق الحكيم\n\tوغيره من الأدباء والفنانين في التصرف في الأساطير بل وفي التاريخ، في الوقائع والمضمون\n\tوفقًا لما يريدون التعبير عنه من مشاكل حياتهم أو حياة عصرهم؛ لأنهم ليسوا مؤرخين حتى\n\tيلتزموا بوقائع الماضي والآراء والمعتقدات التي تحملها تلك الوقائع أو تصدر\n\tعنها.\n\t\t\t\t\n\t\t\tولسنا نشك في أن صديقنا الدكتور لويس عوض قد قرأ مقالًا لسينجارن عن النقد الجديد،\n\tوفي هذا المقال يوضح الأستاذ سينجارن إحدى البديهيات التي يراها كسبًا جديدًا من مكاسب\n\tالنقد، وهي أن الأديب أو الفنان لا يعود إلى التاريخ أو الأساطير ليبعث الماضي، بل\n\tليتخذ منها وسيلة لمعالجة مشاكل حياته أو حياة عصره أو وعاء يسكب فيه أفكاره وأحاسيسه،\n\tوما الأساطير أو التاريخ عندئذٍ إلا كالمسمار الذي يشجب فيه الفنان لوحاته كما قال\n\t«ديماس» الكبير.\n\t\t\t\t", "role": "assistant" } ]

[ { "content": "<image>أعد كتابة النص الموجود في الصورة، برجاء الرد بالنص فقط.", "role": "user" }, { "content": "\n\t\t\tهذه الخصومة، اضطرت الشعوبية والذين كانوا يعادون الأدب العربي إلى أن ينكروا عليه كل\n\tقيمة، فيزعموا أن ليس له قيمة بالقياس إلى الآداب الأخرى، ويزعموا أنه إن كان للأدب\n\tالعربي خطر، فمصدره راجع إلى القرآن الكريم، واضطر أنصار العرب أن يغلوا غلوًّا فاحشًا\n\tفي الدفاع عن الأدب العربي ويمثلهم الجاحظ؛ إذ زعم أن الأدب العرب هو وحده الأدب، وأن\n\tالأمم الأخرى لا حظَّ لها من الأدب.\n\t\t\t\t\n\t\t\tفاليونان لا حظَّ لهم إلا من الفلسفة، والفرس والهنود لا حظَّ لهم إلا من هذه الحِكم\n\tالسائرة، فأما الأدب العربي فهو الأدب حقًّا، الذي يظهر فيه هذا الشعر الخصب المتميز،\n\tالذي لا تكلف فيه ولا صناعة، ويكفي أن يوجه العربيُّ فكره إلى المعنى حتى يتدفق الشعر\n\tعلى لسانه تدفقًا، والأدب العربي أدب الخطابة الذي أنتج «عليًّا» و«زيادًا» و«الحجاج»،\n\tوهو الأدب الذي أنشأ الأمثال السائرة والحكم، أما الأمم الأخرى فلا قيمة لأدبهم عند\n\tالجاحظ.\n\t\t\t\t", "role": "assistant" } ]

[ { "content": "<image>حدد النص الظاهر في الصورة وقم بكتابته فقط.", "role": "user" }, { "content": "\n\t\t\tفإذا اتفقنا على أن العالم قوامه أفراد — مع اتفاقنا على أن الفرد ينحل إلى شبكة من\n\tعلاقات تربطه بالأشياء والأحياء من حوله — فقد اتفقنا في الوقت نفسه على أن لكلِّ فرد محلًّا\n\tمن مكان ولحظة من زمان، بهما تتعين حدوده ويتحدد وجوده، فليس منا من يعيش خارج مكانه\n\tوزمانه، مهما شطح به الوهم وطار الخيال؛ لأن وهمه هذا أو خياله هو «حالة» نفسية أو ذهنية\n\tقائمة راهنة، فهو دائمًا «هنا» و«الآن»، إذا أعاد الماضي بذاكرته، فقد أصبح الماضي عنده\n\t«حاضرًا»، وإذا تشوف المستقبل بخياله، فقد ارتد المستقبل «حاضرًا» كذلك.\n\t\t\t\t\n\t\t\tنعم إننا محليون، ليس لنا من المحلية فكاك، بحكم اللغة التي نتحدث بها، وما يتعلق\n\tبألفاظها من مضمونات ثقافية تتصل بتاريخنا وبواقعنا، ولا غرابة أن تكون اللغة أقوى العوامل\n\tجميعًا، التي تتحدد بها «القومية»؛ لأنه إذا اختلف قوم عن قوم في اللغة، فقد اختلفا كذلك في\n\tالحصيلة الثقافية التي ينظران بها إلى الحياة بأسرها، وسؤالنا الآن هو هذا: مع اعترافنا بأن\n\tالترجمة من لغة إلى لغة أخرى هي دائمًا نقل على وجه التقريب فحسب، فهل يمكن لجماعة من الناس\n\tأن تنقل ثقافتها إلى جماعة أخرى، عن طريق الترجمة، بحيث تصبح الثقافة المنقولة في لغتها\n\tالجديدة مثيرة لاهتمام الجماعة المنقول إليها، وإذا كان الأمر كذلك، فما هي الشروط التي لا\n\tبُدَّ من توافرها ليكون للثقافة المنقولة هذه القوة؟ ونعيد هذا بعبارة أبسط فنقول: هل يمكن\n\tللفكر والأدب المحليين أن يصبحا فكرًا وأدبًا عالميين؟ ومتى يكون ذلك؟\n\t\t\t\t", "role": "assistant" } ]

[ { "content": "<image>برجاء استخراج النص من الصورة وإرساله كما هو.", "role": "user" }, { "content": "\t\t\t\t\t\t\t\t\tيجيب بأن لديه معرفة بالمستقبل تتصف باليقين المطلق، بل أنه يستطيع\t\t\t\t\t\t\t\t\tفقط أن يقدم أفضل ترجيحاته. ولكن في وسعه أن يثبت أن هذه بالفعل هي\t\t\t\t\t\t\t\t\tأفضل الترجيحات، وأن القول بها أفضل ما يمكن عمله. وإذا كان المرء\t\t\t\t\t\t\t\t\tيعمل أفضل ما يمكن عمله، فهل يستطيع أحد أن يطلب منه المزيد؟ (عن\t\t\t\t\t\t\t\t\tهانز ريشنباخ، نشأة الفلسفة العلمية، ترجمة الدكتور فؤاد زكريا،\t\t\t\t\t\t\t\t\tالقاهرة، دار الكاتب العربي للطباعة والنشر، صفحات (١٩٦٧م)، ٥٣-٥٤،\t\t\t\t\t\t\t\t\t١٥٣، ٢١٨) إن الحقيقة ليست ملكًا لأحد، وإنما البشر جميعًا ملك\t\t\t\t\t\t\t\t\tالحقيقة (كما يقول ياسبرز) ولو استقرت هذه «الحقيقة» البسيطة في\t\t\t\t\t\t\t\t\tعقولهم ووجدانهم لتجنبوا كوارث رهيبة نجمت في تاريخهم القديم\t\t\t\t\t\t\t\t\tوالحديث عن التسلط والتحكم والتزمت، وكلها مسوخ تولَّدت عن ادِّعاء\t\t\t\t\t\t\t\t\tالحقيقة المطلقة، والانغلاق في سجن الرأي الواحد الذي لا يأذن\t\t\t\t\t\t\t\t\tللرأي الآخر بالدخول إليه، والتحجر في معتقد فكري مجرد عن الوجود", "role": "assistant" } ]

[ { "content": "<image>أعد كتابة النص الموجود في الصورة، برجاء الرد بالنص فقط.", "role": "user" }, { "content": "\n\t\t\tولم يشتمل سِفْر الجامعة على جميع ما يرنو إليه أقصى الطموح من المحاسن فقط، بل يشتمل\n\tأيضًا على بصيرة واسعة؛ فقد نفذ إلى أساس الحكمة البشرية.\n\t\t\t\t\n\t\t\tفمما جاء في سِفْر الجامعة: «رأى قلبي كثيرًا من الحكمة والعلم، ووجهت قلبي لمعرفة الحكمة\n\tوالجنون والحماقة.»\n\t\t\t\t\n\t\t\tوبطل ذلك السِّفْر — وهو مؤلفه — كاملٌ، فلا يعوزه شيء، وهو يملك كل ما يجوز دعوته\n\tبالسعادة، سواءٌ أمن الناحية الذهنية أو الناحية الجثمانية.\n\t\t\t\tهل بلغ الغاية التي وجد من أجلها في العالم؟ أفيعرف هذا الهدف وحده؟ ما هو أساس\n\t جميع الأشياء؟ آلشرور؟ أصاحب سفر الجامعة سعيدٌ؟\n\t\t\tجاء في سفر الجامعة: «قلت في قلبي من جهة أمور البشر: إن الله يمتحنهم ليريهم أنهم\n\tكالبهائم؛ لأن ما يحدث لبني البشر هو يحدث للبهيم، وللفريقين حادثة واحدة، كما تموت هي يموت\n\tهو، ولكليهما روحٌ واحدة، فليس للإنسان فضلٌ على البهيمة؛ لأن كليهما باطلٌ، كلاهما يذهب\n\tإلى مكان واحد، كان كلاهما من التراب، وكلاهما يعود إلى التراب.»\n\t\t\t\t", "role": "assistant" } ]

[ { "content": "<image>أعد كتابة النص الموجود في الصورة، برجاء الرد بالنص فقط.", "role": "user" }, { "content": "\tأشمل، فيكون عندئذٍ في مرحلة فكرية هي التي نسميها بالفلسفة.\t\t\t\t\n\t\t\tبهذا تنتهي الخطوة الثانية من خطواتنا الثلاث (كانت الخطوة الأولى عملًا مجسدًا أخفى في\n\tتلافيفه أفكاره، وكانت الخطوة التالية استخراجًا لتلك الأفكار لتقوم وحدها وكأنما هي شيء\n\tمستقل عن العمل الذي كانت تجسدت فيه) وتبقى خطوة ثالثة بغيرها لا تتم الدورة ولا يكتمل\n\tالنضج والوعي، وهي أن نعود إلى أعمالنا الأولى نفسها — فتيارها مستمر لم ينقطع — نعود إلى\n\tزراعتنا وإلى صناعتنا، إلى علمنا وتعليمنا، إلى جدنا ولهونا، لكننا هذه المرة نعود إلى تلك\n\tالأعمال وقد عرفنا كوامن أسرارها، فلا يصبح التوفيق والإخفاق مرهونًا بالحظ الذي يواتينا\n\tحينًا ولا يواتينا حينًا آخر، بل إننا هذه المرة نُمسك بالزمام فنوجه تيار الحياة العملية\n\tإلى حيث شئنا لا إلى حيث يقذف بنا الموج.\n\t\t\t\t\t\t\tإننا إذ نكون في الخطوة الأولى، لا نفرق بين نظرية وتطبيق، فهنالك بين أيدينا مواقف\tتتتابع علينا من بيئة تحيط بنا، وعلينا أن نرد عليها موقفًا موقفًا بما يلائمها، وهنالك\tتكوينات اجتماعية نجد أنفسنا أطرافًا في بنائها وعلينا أن نتفاعل مع بقية الأطراف تفاعلًا\tمن شأنه أن يصون ذلك البناء، نجد أنفسنا — مثلًا — أعضاء في أسرة، وأبناء في أمة، فنجد\tأمامنا قواعد وضعها لنا أسلافنا لنسلك على هداها داخل تلك التكوينات لنصونها، فعلى الوالد\tكذا وكذا من الواجبات نحو ولده، وعلى الولد كيت وكيت من الواجبات نحو والده، والزواج يكون\tصحيحًا إذا اتبعت فيه القواعد الفلانية وهكذا، ومن خرج على القواعد المرعية في معاملاته مع\tأفراد أسرته أو أفراد أمته أو أفراد الإنسانية جمعاء، فهو معرض لعقوبات القانون إذا كان\tخروجه مما نص عليه القانون، ومعرض لاستهجان الناس إذا كان خروجه مما لم ينص عليه القانون،\tولكنه متروك للأصول الخلقية تسيره وتتحكم فيه، وفي كل حالة من هذه الحالات «فكر» تقمص", "role": "assistant" } ]

[ { "content": "<image>اقرأ النص الموجود بالصورة واكتبه في الرد بدون إضافات.", "role": "user" }, { "content": "\n\t\t\tوأما بعد ثورة ٢٣ يوليو سنة ١٩٥٢، فقد رأينا توفيق الحكيم يصدر لأول مرة في مسرحيات\n\tالحياة التي كتبها — وهي «الأيدي الناعمة» و«الصفقة» — عن فلسفة اجتماعية محددة هي الفلسفة\n\tالاشتراكية، ويجب أن نلاحظ هنا أن توفيق الحكيم لم يكن من رواد هذه الفلسفة في يوم من\n\tالأيام وإنما أصبح من التابعين لها أو على الأقل المتأثرين بها، فهو في ذلك تابع لا رائد،\n\tوأدبه الصادر عنها يُعتبر من الأدب الذي يسمَّى «أدب الصدى» لا «أدب القيادة»، على نحو ما\n\tكان في أعقاب ثورة سنة ١٩١٩ التي أوحت إليه بقصة «عودة الروح» التي يسجل فيها بعث الشعب\n\tالمصري، ويعلن عن ثقته فيه وقدرته على التقدم والنهوض إذا أتيحت له القيادة الصالحة، فهو في\n\tهذا أيضًا صدى شعري لتلك الثورة العاتية التي لم يترسب معناها الضخم في نفسه إلا بعد سنوات\n\tعدة تبلغ ثماني أو تسع سنوات.\n\t\t\t\t\n\t\t\tوأيًّا ما يكون الأمر فنحن نعتقد أن مسرحيتي «الأيدي الناعمة» و«الصفقة» هما خير ما كتب\n\tتوفيق الحكيم من مسرحيات اجتماعية؛ وذلك لأن «الأيدي الناعمة» توضح معنًى كبيرًا من معاني\n\tثورتنا الاشتراكية الأخيرة، بل معنى من معاني التطور الإنساني العام في العصر الحديث، وهو\n\tأنه لم يَعُد في الحياة الحديثة مجال لمن سمَّاهم الرئيس جمال عبد الناصر المتعطلين\n\tبالوراثة، الذين كانوا يعيشون على الإقطاعيات التي نهبها أجدادهم من الشعب واحتكروا ثرواتها\n\tوسخَّروا في العمل بها أيدي الشعب الخشنة المحرومة، كما تسجل تفاهة العلوم الجدلية العقيمة\n\tالتي كان يبدد فيها أعمارهم عدد من شبابنا، مثل الدكتور الذي حصل على الدكتوراه عن بحث في\n\tحرف «حتى» جعله يُعرف في المسرحية باسم الدكتور حتى، ويجد نفسه بين «الأيدي الناعمة» بعد\n\tالثورة ويصادق أميرًا سابقًا، ولا يجدان معًا بدًّا من البحث عن عمل منتج يكتسبان منه قوت\n\tحياتهما.\n\t\t\t\t", "role": "assistant" } ]

[ { "content": "<image>ما هو النص الموجود في الصورة؟ يرجى الرد كتابياً فقط.", "role": "user" }, { "content": "\n\t\t\tفإذا عرفوا الحروف الهجائية انتقلوا إلى الكلمات الصغيرة من حرفين فثلاثة … إلخ، ثم\n\tالجمل، ولا يعطي المعلم لهم جملة من غير أن يُفهمها لهم.\n\t\t\t\t\n\t\t\tوقد وضع منهجًا لمدة الدراسة وهي ثلاث سنوات، ففي السنة الأولى يتعلم القراءة والكتابة\n\tباللغة العربية واللغة التركية (وهذا عجيب)، ويحفظ بعض نوادر ونصائح وأمثال وحكم وأعداد\n\tالحساب.\n\t\t\t\t\n\t\t\tوفي الثانية والثالثة يتعلمون قواعد النحو والصرف مع الاستمرار على المطالعة في الكتب،\n\tوحفظ بعض نوادر تركية، ومواد تاريخية وجغرافية، وتكميل العمليات الحسابية، ورسم جميع\n\tالأشكال الهندسية، وفهم بعض خواصها وتعريفاتها.\n\t\t\t\t\n\t\t\tهذا من حيث التعليم، أما من حيث التربية، فوضع لها خططًا محكمة، وجه المعلمين إلى العناية\n\tبحسن سلوك التلاميذ، ومراعاة صحتهم، فالمعلمون يجب أن يلاحظوا سلوك التلاميذ ونظافتهم،\n\tويضعوا لذلك «نمرًا» كل يوم، تجمع مع «نمر» العلوم، ويرتب التلاميذ بحسبها جميعًا، ويُوضع\n\tعلى كل فصل لوحة كل ستة شهور بأسماء التلاميذ مرتبة حسب متوسط درجاتهم العلمية والخُلقية\n\tوالنظافة.\n\t\t\t\t", "role": "assistant" } ]

[ { "content": "<image>قم بقراءة النص الظاهر في الصورة وكتابته فقط في الرد.", "role": "user" }, { "content": "\n\t\t\tالطائر: طائرات … طائرات …\n\t\t\t\t\n\t\t\tظلَّت «نوسة» تُناقش الطائر وتستجوبه … ولكنه لم يردِّد إلا هذه الكلمات، فحمَلت القفص\n\tوخرجت إلى الحديقة في انتظار عودة الأصدقاء.\n\t\t\t\t\n\t\t\tجلست «نوسة» في الحديقة تتحدث مع الطائر … وكان بعض الجيران يقفون في الشُّرفات يتفرَّجون\n\tعليها وهي تتحدث مع الطائر وتكتب … كان مَنظرًا يستحقُّ الفُرجة!\n\t\t\t\t\n\t\t\tعاد «تختخ» … ولم تكَد «نوسة» تراه حتى صاحت: أشياء مُدهِشة … لقد حلَلتُ لكم لُغز\n\tالطائر.\n\t\t\t\t\n\t\t\tتختخ: صحيح؟!\n\t\t\t\t\n\t\t\tنوسة: طبعًا … إنه طائرٌ يتكلم مِثل الببغاء.\n\t\t\t\t\n\t\t\tفتح «تختخ» عينَيه على اتِّساعهما، وتقدَّم منها قائلًا في استغراب: صحيح؟\n\t\t\t\t\n\t\t\tنوسة: صحيح … صحيح … ألا تصدِّقني؟\n\t\t\t\t\n\t\t\tتختخ: إن هذا مهمٌّ جدًّا … جدًّا … جدًّا.\n\t\t\t\t\n\t\t\tنوسة: وهو حقيقيٌّ وصحيح جدًّا … جدًّا … جدًّا.\n\t\t\t\t\n\t\t\tتختخ: وهل سمِعتِ ما قال؟\n\t\t\t\t", "role": "assistant" } ]

[ { "content": "<image>حدد النص الظاهر في الصورة وقم بكتابته فقط.", "role": "user" }, { "content": "العش الهادئ واستبداد الجمهور\n\t\t\tوأخيرًا زرت مسرح التليفزيون الذي لم تكن لديَّ عنه فكرة واضحة من قبل، ومع ذلك فقد وجدت\n\tفيه ما توقعته من استبداد الجمهور بمثل هذه الأجهزة التي تخاطب الملايين وتحرص على\n\tاجتذابهم.\n\t\t\t\t\n\t\t\tفمسرح التليفزيون أو على الأصح مسارح التليفزيون يلوح لي أن اعتمادها الأكبر ينهض على جذب\n\tالجمهور بواسطة الأسماء المعروفة من بين أدباء ومن بين نجوم السينما، وإذا لم يكن الأديب\n\tالمعروف كاتب مسرحيات بل كاتب قصص حُوِّلت قصصه إلى مسرحيات، كما حدث لقصص يوسف السباعي\n\tوإحسان عبد القدوس وعبد الحليم عبد الله وعبد الرحمن الشرقاوي، وإذا كان الأديب المعروف\n\tكاتب مسرحيات كتوفيق الحكيم اختير من بين مسرحياته العديدة أخفها وزنًا من أمثال «العش\n\tالهادئ»، ولم يُكتفَ بذلك بل تُرجمت إلى العامية و«لحلحها» المترجم، ثم زادها المخرج\n\t«لحلحة» لكي تُرضي الجمهور الذي يريد أن يضحك!\n\t\t\t\t", "role": "assistant" } ]

[ { "content": "<image>ما هو النص الموجود في الصورة؟ يرجى الرد كتابياً فقط.", "role": "user" }, { "content": "\n\t\t\tوعلى الرَّغم من أن الرِّق، من حيث هو نظام اقتصادي، يَنطوي على استغلال فِئةٍ من\n\tالناس لفئةٍ أخرى استِغلالًا تامًّا، يصِل إلى حدِّ التحكم في أشخاصِهم معنويًّا\n\tوماديًّا، فإنه كان على الأقلِّ يَضمَن قدرًا كبيرًا من الحرِّية (المعنوية والماديَّة\n\tأيضًا) للمُواطنين الأحرار، وكان لذلك أثرُه الكبير في ازدِهار الفكر في ذلك\n\tالعصر.\n\t\t\t\t(٣) مُقارنة بين النُّظم الاستبدادية القديمة ونِظام الرِّق\t\t\tولو أجرَيْنا مُقارَنة بين النُّظم الاستبدادية، كما عُرفَت في بلاد الشرق القديم،\tوبين نظام الرق، من حيث مدى تشجيع كلٍّ منهما للنهضة الفكرية والعلمية، لكانت المقارنة\tفي صالح النظام الثاني؛ ذلك لأن مبدأ الحُكم الاستبدادي المُطلَق كان يُطبَّق على\tالمَيدان العقلي والرُّوحي بدَوره، فالعِلم كلُّه تَحتكِره طبقةٌ\t من الكهنة، هي وحدَها التي تتداول أسراره\tوتتوارَثها، وتحرِص على كِتمانها عن بقيَّة الناس. ومن المُستحيل أن تحدُث نهضة فكرية\tوعلمية شاملة في جَوِّ التكتُّم هذا. وكل ما كان يحتاج إليه الناس هو مجموعة من\tالمعارِف العملية التي تُساعِدهم على تحقيق أغراضِهم المُباشرة في الزراعة والعِمارة\tوالمِلاحة، إلخ. ولذلك أحرَزَت المعارف العملية تقدُّمًا كبيرًا في بلاد الشرق القديم،\tتُعدُّ الآثار المصرية الباقية نموذجًا رائعًا له. والأرجَح أنه كان هناك من وراء هذا\tالتقدُّم العملي فكر نَظري لا يُستهان به، ولكن هذا الفكر لم ينتشر ولم يُتداوَل، نظرًا", "role": "assistant" } ]

[ { "content": "<image>ما هو النص المكتوب في هذه الصورة؟ يرجى الرد بالنص فقط.", "role": "user" }, { "content": "الهجوم\n\t\t\tكان هنري يقلب الفاصوليا على النار عندما سمع فجأة هرير كلاب المزلجة ونباحها، فراح يتفقد\r\n\tالأمر وشاهد الكلاب منتشرة حول النار. لكنه عندما اقترب من الكلاب، اكتشف أنهما قد فقدا\r\n\tكلبًا آخر. حينئذ لحق به بيل عند النار.\n\t\t\t\t\n\t\t\tقال هنري: «قد اختفى فروج، وكان أقوى كلب في المجموعة.»\n\t\t\t\t\n\t\t\tأطل بيل بنظره في الظلام باحثًا عن حركة أو عيون قريبة من المخيم، ليبدأ قطيع الذئاب\r\n\tعندها في العواء ثانية باثًّا مزيدًا من الرعب في قلوب كلاب المزلجة. كانت الذئاب تنتشر في\r\n\tكل مكان حول المخيم الصغير، فأدرك بيل أنهما محاصران. كان الاثنان في خطر كبير. قال بيل:\r\n\t«يبدو أننا لن نهنأ بنوم هذه الليلة.» \n\t\t\t\t\n\t\t\tتبادل هنري وبيل نوبات الحراسة والنوم. كانت تلك الليلة شاقة للغاية، وشعر كلا الرجلين\r\n\tبقلق شديد؛ فقد كان أي صوت يصيبهما بالفزع. راحا ينظران حولهما في كل مرة يئن فيها أحد كلاب\r\n\tالمزلجة أو يتحرك. في بداية الأمر، هرب واحد من كلاب المزلجة ثم تلاه آخر، ولم يتسنَّ لهما\r\n\tأن يعرفا هل لَحِق هذان الكلبان بقطيع الذئاب أم وقعا فريسة له أم شقا طريقهما داخل البرية.\r\n\tإلا أنهما تمنيا أن يتمكن الكلبان من الوصول إلى القرية التالية. \n\t\t\t\t", "role": "assistant" } ]

[ { "content": "<image>استخرج النصوص المكتوبة في الصورة وأرسل النص فقط.", "role": "user" }, { "content": "في الذوق الأدبيصديقي …\n\t\t\tأعود إليك الآن، بعد أنْ فرغت من درس في الأدب القديم، أعجبني موضوعه وأرضاني ما قيل فيه،\n\tأعود إليك إلى حيث تركتك منذ ساعات، تسألني عن ذوق العصر: ما هو؟ وما الصلة بينه وبين\n\tالأدب؟ وما الصلة بينه وبين المثل الأعلى في الفن؟ وأنا أتعجل هذه العودة إليك؛ ليتصل آخر\n\tالحديث بأوله، وليكون هذا الكتاب تتمة للكتاب الذي أرسلته إليك ضحى هذا اليوم.\n\t\t\t\t\n\t\t\tوماذا تريد أنْ أصنع لك؟ وقد قصرت ذاكرتك أو تكلفت لها القصر، فنسيت أو تناسيت ما كان لنا\n\tمن مجلس، وما كان بيننا من حديث. إنك خليق — أيها الصديق — ألَّا تعتمد على الذاكرة وحدها،\n\tوأنْ تتخذ لنفسك هذه العادة التي لا بأس بها، وهي تقييد الأحاديث العذبة اللذيذة القيِّمة\n\tإنْ صادفتها في يوميات تعود إليها من حينٍ إلى حين، فتذكرك نفسك وأصدقاءك وظروفكما\n\tالمختلفة، وتصل بينك وبين قديمك الخاص، وتعينك على أنْ تتبع تطور عقلك وشعورك وانتقالهما من\n\tحالٍ إلى حال، وتأثرهما بالظروف المختلفة التي تحيط بهما وتعمل فيهما دون أنْ تحس أنت ذلك\n\tأو تلتفت إليه. وكيف تريد أنْ تقضي بين قديم الأدب وجديده، وأنت لا تستطيع أنْ تقضي بين\n\tقديمك وجديدك؟! لأنك لا تلتفت إلى هذا القديم وذاك الجديد، ولا تشعر باستحالة أحدهما إلى\n\tالآخر في ظلِّ ما تخضع له من المؤثرات الماديَّة والمعنويَّة!\n\t\t\t\t", "role": "assistant" } ]

[ { "content": "<image>يرجى قراءة النص الموجود في الصورة وإعطاء النص فقط.", "role": "user" }, { "content": "\n\t\t\tوربما كان عصر هشام هو العصر الذي عُنِي فيه بهذه الرسائل العناية الفنية.\n\t\t\t\t\n\t\t\tفنحن في آخر العهد الأموي نشهد فنونًا منظمًة من النثر العلمي، الذي يتناول التاريخ\n\tوالفلسفة والسياسة وعلوم الدين، ونشهد نثرًا أدبيًّا سياسيًّا موضوعه هذه الرسائل التي\n\tكانت تصدر من الخلفاء والأمراء في المسائل السياسية المختلفة، ولم يكد النثر أيام بني\n\tأمية يتجاوز هذا النحو من التبسط، إلى أن كانت الدولة العباسية في أواسط القرن\n\tالثاني.\n\t\t\t\tالنثر مع الدولة العباسية\n\t\t\tعندما قامت الدولة العباسية امتد سلطان النثر شيئًا فشيئًا، واتسعت موضوعاته إلى أكثر\n\tمما كانت عليه في آخر العصر الأموي. وكان من أسباب هذا اشتداد الاتصال بين العرب والفرس\n\tوغيرهم من الموالي في الشام والجزيرة والعراق، ومن أهم هذه الأسباب تسلط الفرس\n\tوالموالي، ووصول الأمة العربية الإسلامية إلى طور التسوية بين العرب وغيرهم من الموالي\n\tفي الحقوق.\n\t\t\t\t", "role": "assistant" } ]

[ { "content": "<image>استخرج النصوص المكتوبة في الصورة وأرسل النص فقط.", "role": "user" }, { "content": "الثور المذءوب\n\t\t\tسُعارٌ أصاب الرجل منذ البواكير الأولى من حياته، أنفق عمره يتعلم\r\n\tلغاتٍ غير لغته العربية وله من الوقاحة ما يُحاوِل به أن يكون أديبًا\r\n\tفي اللغة العربية، وانتهت حياته أو أوشكَت ولكن المسكين فَشِل أن يكون\r\n\tبين قومه أديبًا، وفشل أن يكون في اللغات التي تعلَّمها وأتقنها شيئًا\r\n\tمذكورًا أو غير مذكور.\n\t\t\t\t\n\t\t\tإنه ثَورٌ أصابه سُعار الذئاب المفترسة يريد أن يحطِّم الحياة من\r\n\tحوله، ولكن لأنه ضئيل القَدْر هيِّن الشأن حقير النفس وضيع الفكر لم\r\n\tيحطِّم إلا نفسه.\n\t\t\t\t\n\t\t\tهم أوَّل ما هَم باللغة العربية والتراث العربي، وراح يُحارب كل ما\r\n\tهو أصيل في أدبنا وتراثنا، ونظره الكليل المنحرف مُصوَّب على أن اللغة\r\n\tالعربية هي لغة القرآن. وهو يظُن بما ركِّبَت عليه نفسه من اجتماع\r\n\tالثور والذئب أنه يستطيع أن يحطِّم اللغة ليُبعِد الناس عن القرآن وعن\r\n\tالدين، واستقبله فيما تكالَب عليه الفشل الوبيل. وأحَسَّ الناسُ بما في\r\n\tهجمته من سُعار فرفعوا المصاحف على الرءوس، وألجموه بما لا يُطيق،\r\n\tوانهالوا عليه رجمًا، فإذا الثور فيه والذئب جميعًا يتمحَّضان عن كلبٍ\r\n\tأجربَ يضع ذيلَه بين فخذَيه الخلفيتَين ويُسارِع في تلصُّص المجرمين،\r\n\tيعدو باحثًا عن مخبأٍ أمين يلعَق فيه جرَبَه وجراحَه، ويصمت حتى يهدأ\r\n\tما ثار من الناس وحتى ينثني عنه الراجمون، وينساه الذين يقولون لا إله\r\n\tإلا الله، محمد سيد الخلق رسول الله.\n\t\t\t\t", "role": "assistant" } ]

[ { "content": "<image>حدد النص الظاهر في الصورة وقم بكتابته فقط.", "role": "user" }, { "content": "فإذا ما نطح ثور رجلًا أو امرأة فمات النطيح، رُجِم الثور من فوره.\n\t\t\tوكان المجرمون يُحاكَمون ويُجازَوْن باسم المجتمع، ومع ذلك بقي من الطبائع الابتدائية في\n\tالمجتمع اليهودي ما كان يحق للمظوم أن يقتصَّ به لنفسه، ومن هذا القبيل حق القريب في\n\tالانتقام للقتيل، وكان لهذا القريب المعروف بوليِّ الدم أن يقتل القاتل في غير المعبد وفي\n\tبعض الملاجئ.\n\t\t\t\t\n\t\t\tولم يَرْتَقِ اليهود إلى ما هو أعلى من درجة التطور الدنيا هذه التي لم تكن وحيدةً في\n\tعاداتهم، ولم تكن سَنَةُ الإبراء عند اليهود إلا وجهًا مخففًا من الشيوعية\n\tالابتدائية.\n\t\t\t\t\n\t\t\tوفي كل تسع وأربعين سنة، أي ما يَعدل أسبوعَ سنواتٍ في سبع سنواتٍ، كما كان يقول اليهود،\n\tكانت تُفتَح سنة الإبراء، وهي السنة الخمسون، فتُترَك الأرض بائرةً فيها، ويُحرَّر العبيد\n\tفيها، وفيها تَسترد كل أسرة ميراث آبائها في الحصة التي أُعطِيت لأجدادها عند\n\tالقسمة.\n\t\t\t\t", "role": "assistant" } ]

[ { "content": "<image>يرجى قراءة النص الموجود في الصورة وإعطاء النص فقط.", "role": "user" }, { "content": "من لم يروِ: «طربت وما شوقًا إلى البِيض أطرب» فليس بهاشمي.\n\t ومن لم يروِ: «ذكر القلب إِلْفه المهجورا» فليس بأموي.ومن لم يروِ: «هلَّا عرفت منازلًا بالأبرق» فليس بمهلَّبي.ومعنى هذا أن قرابة العقل كانت تجمع بين الرجلين، وتلك لفتة خُلُقية لا يدرك\n\t قيمتها إلا الأقلون، ومن أجل هذا اهتم ابن قتيبة برواية شعره في باب الإخوان من\n\t عيون الأخبار، فروى له في باب المودة بالتشاكل هذه الأبيات:وروى له في باب شرار الإخوان:ويتصل بصدق الأخوَّة في نفسه ما وقع له يوم مدح الحكم بن الصلت بقصيدته:فإنه لما فرغ من إنشاده دعا الحكم بخازنه ليعطيه الجائزة، ثم دعا بأبان بن الوليد\n\t فأُدخل عليه وهو مكبَّل بالحديد، فطالبه بما عليه من المال، فالتفت الكميت فرآه\n\t فدمعت عيناه، وأقبل على الحكم، فقال: أصلح الله الأمير! اجعل جائزتي لأبان.وكان حوشب بن يزيد الشيباني بالمجلس، وكان يكره الكميت وأبان معًا وساءه أن يشفع\n\t الكميت لأبان، فقال: أصلح الله الأمير! أتُشفِّع حمار بني أسد في عبد بجيلة؟", "role": "assistant" } ]

[ { "content": "<image>اقرأ النص الموجود بالصورة واكتبه في الرد بدون إضافات.", "role": "user" }, { "content": "\n\t\t\t رغم هذا كان الطريق لا يزال طويلًا.\n\tظل مينزيز معارضًا لإقصاء البريطانيين عن المباحثات، ووصل دولز إلى كانبيرا في ١٤\n\tفبراير لإجراء المباحثات مع الأستراليين والنيوزيلنديين، مستعدًّا للتظاهر بأن مسألة\n\tمعاهدة منطقة المحيط الهادي لم تُثَر قط على نحو يرتبط بمعاهدة السلام مع اليابان. وإذا\n\tبسبيندر يخبر دولز على الفور بأن الحكومة الأسترالية لن تقبل أبدًا بمعاهدة كالتي\n\tيقترحها دولز من دون إجراءات تصاحبها لضمان أمن أستراليا. من جهة أخرى، حثَّ مينزيز\n\tسبيندر على عدم الضغط بشدة لإبرام معاهدة دفاع ثلاثية؛ لئلا يجازف بفرص الحصول على ضمان\n\tرئاسي على الأقل بتأمين أستراليا ونيوزيلندا، غير أن سبيندر (الطائر الجزار) وعى طبيعة\n\tمَنْ يتعامل معه، وأقر دولز في نهاية المطاف بأنه كانت لديه النية طوال الوقت للتباحث\n\tبشأن معاهدة منطقة المحيط الهادي. وبعد ثلاثة أيام من الجدل العنيف، اتفقت الوفود\n\tالثلاثة على مسودة معاهدة أمن تمثل نص معاهدة أنزوس النهائي مع اختلافات طفيفة.\n\t\t\t\t", "role": "assistant" } ]

[ { "content": "<image>اقرأ النص الموجود بالصورة واكتبه في الرد بدون إضافات.", "role": "user" }, { "content": "\n\t\t\tالسبب الأول هو أن تربة وديان الأنهار الخصبة وتضاريسها المُنبسطة أثبتت أنها بيئة\n\tزراعية غزيرة الإنتاج، وقد أدَّت الزيادة في إنتاج الغذاء سريعًا إلى ارتفاع هائل في\n\tتعداد السكان الذين يعيشون هناك. وربما تتذكَّرون أن شعب الخزف الخطي انتشر سريعًا في\n\tشمال أوروبا باستعمار وديان أنهار الدانوب والراين وإلبه، التي كانت غنية بطبقات ممتازة\n\tمن تربة اللويس التي خلَّفتها الأنهار الجليدية الذائبة. على غِرار هذا، استوطن أول\n\tمُزارِعي العصر الحجري الحديث سريعًا وديان أنهار الهلال الخصيب والهند والصين، حيث\n\tاستُؤنس في الأصل العديد من النباتات والحيوانات.\n\t\t\t\t\n\t\t\tحين حلَّت مجتمعاتٌ زراعية محلَّ مجتمعات الصيد وجمع الثمار التي كانت تسكن وديان هذه\n\tالأنهار فيما مضى، تضاعَف عدد السكان من البشر عشر مرات. وعندما أُقيمت عدة مستوطَنات\n\tدائمة على مقربة بعضها من بعض، وجد آلاف الناس أنفسهم في نهاية الأمر يعيشون في مناطق\n\tصغيرة بدرجة تسمح لهم بعبورها مشيًا في مسيرة سفر يوم أو يومين. وقد أثبت هذا التمركز\n\tالبشري داخل مناطق جغرافية صغيرة أنه بيئةٌ مثالية لظهور مراكز مدنية.\n\t\t\t\t", "role": "assistant" } ]

[ { "content": "<image>اقرأ النص الموجود بالصورة واكتبه في الرد بدون إضافات.", "role": "user" }, { "content": "\n\t\t\tليس يعنيني ما يقوله الفتى في ذاته، وإنما أن يتشدَّق رجلٌ ملء هدومه\r\n\tيعيش في بلدٍ من أعظم بلدان الغرب منذ سنوات، ويرى الحضارة وهي ترقى\r\n\tإلى القمر، ويظل الفخر عنده بإجرام أُسرته وقوَّتها؛ فهذا أمر يجعل\r\n\tالإنسان حائرًا مع البشر. إذا لم يتفاخر هذا الفتى الذي تُفتَرض فيه\r\n\tالثقافة والتحضُّر الإنساني بالعلم أو الفن أو الخلق فمن يتفاخر به؟\r\n\tكيف يعيش في هذا القرن الباذخ العلم الشاهق الحضارة؟! فمتى حصَل على\r\n\tشهادة تعليمه العالي وعاصَر هذا العلم وتلك الحضارة في أرقى منابعها،\r\n\tثم يتفاخر بالإجرام بلغةٍ جاهليةٍ قضى عليها الإسلام منذ أربعة عشر\r\n\tقرنًا؟!\n\t\t\t\t\n\t\t\tفالبشرية إذن عند هؤلاء جامدةٌ متحجرة لا تتطوَّر ولا تنمو مع العصر،\r\n\tونحن إذن قوم نعالن العالم أن حضارته وثقافته لم تصِل بعدُ إلى أغوار\r\n\tنفوسنا، وأن فينا — لا نزال — هذه البداوة الجاهلية، وأننا حتى نختلقُ\r\n\tأحداث الإجرام لنُضفي بها على أنفسنا وأُسراتنا الجلال والهيبة. وبدل\r\n\tأن نبحث لهذه الأُسرات عن أثَر في الفن أو الحياة العامة أو الوطنية أو\r\n\tالأخلاق الرفيعة أو المُثُل العليا نختلق لها الفخر من أحقرِ ما ينبغي\r\n\tأن ينتسب إليه الإنسان. وهل هناك أحقر من الإجرام؟\n\t\t\t\t", "role": "assistant" } ]

[ { "content": "<image>يرجى قراءة النص الموجود في الصورة وإعطاء النص فقط.", "role": "user" }, { "content": "\n\t\t\tولا أظنني أجاوز الحق إذا زعمت أن مفكري إنجلترا وفرنسا معًا يشتركان في قضية رئيسية\n\tواحدة، يعالجونها من جميع أطرافها، وهي قضية الحرية التي يمكن أن يظفر بها الإنسان الفرد إذ\n\tهو يعيش في جماعة سادها العلم واستحكمت فيها الصناعة، مما أضاع على الفرد حرية المبادأة،\n\tفمتى وأين وكيف يتحقق له قسط من هذه الحرية في حياته؟\n\t\t\t\t•••\t\t\tليس «المفكرون» — بالمعنى الذي حددناه للكلمة — هم القادة في ألمانيا أو الولايات\tالمتحدة، فالعقل الألماني عقل منهجي دارس متعمق — يجب أن تؤخذ الأمور مأخذًا صارمًا يتعقبها\tإلى جذورها، ولا يكون ذلك إلا على أيدي الأساتذة الباحثين الذين لا يصدرون في أحكامهم عن\tخواطر تعن لهم بحكم تجاربهم الشخصية في الحياة اليومية الجارية — فالخواطر التي من هذا\tالقبيل قد تصلح للتسلية عن طريق الصحافة، وأما ما هو هام وجاد فيُترك أمره إلى الدراسة\tالجادة المتعمقة، ومثل هذه الدراسة إنما تتم في الجامعات على الأغلب الأعم، لا في دور\tالصحافة، ولئن كان لهذا الوضع حسناته من حيث دقة العلم، فله سيئاته التي من أهمها أن هؤلاء\tالدارسين في العادة موظفون في معاهد تتبع الدولة، وإذن فيغلب عليهم أن لا يكون لهم شأن بمجرى\tالأحداث؛ لأن الأحداث تتصل بالسياسة من قريب أو من بعيد، حتى لقد أجاب أستاذ جامعي في\tألمانيا ذات يوم وهو بصدد الاعتراف بأنه يستغرق نشاطه كله في بحوثه العلمية ولا يتدخل في", "role": "assistant" } ]

[ { "content": "<image>أعد كتابة النص الموجود في الصورة، برجاء الرد بالنص فقط.", "role": "user" }, { "content": "\n\t\t\tثُمَّ أَشارَتِ الأمِيرَةُ إلَيَّ أنْ أَجْلِسَ إَلى جانِبها عَلَى فَرْوَةِ نَمِرٍ\r\n\tلِأَشْرَكَها في الطَّعامِ، فَأَذْعَنْتُ لِأَمْرِها كارِهًا، وَازْدَرَدْتُ\r\n\tلُقَيْماتٍ. وكانَتِ الأَمِيرَةُ تُشَجِّعُنِي عَلَى الاسْتزادَةِ منْ طَعامِها،\r\n\tوَتَقُولُ لِي بَيْنَ حِينٍ وَآخَرَ: «ماذا بِكَ أَيُّها الفَتى؟ ما بالُكَ لا تُقْبِلُ\r\n\tعَلَى الطَّعامِ؟ لا رَيْبَ أنَّ ما فاجَأْتُكَ بِهِ منْ بُشْرَياتٍ قَدْ شَغَلَكَ عَنْ\r\n\tكُلِّ شَيْءٍ، وَما أراكَ إلَّا مُتعَجِّلًا تَحْقِيقَ وَعْدِي. الحَقُّ مَعَكَ يا\r\n\tفَتى، فَخَيْرُ البِرِّ عاجِلُهُ، ها أَنَا ذِي مُسْرِعَةٌ إلى مُقابَلَةِ أَبِي\r\n\tلِأَرْجُوَهُ أنْ يَسْتَبْقِيَ لِي حَياتَكَ وَحَياةَ صاحِبِكَ الَّذِي اخْتارَتْهُ\r\n\tجارِيَتي الوَفِيَّةُ «مَهْرڨيا» زَوْجًا لَها.»\n\t\t\t\t\n\t\t\tوَلَمَّا أَتَمَّتْ هذِهِ الْكَلِماتِ أَذِنَتْ لِي بالْخُرُوجِ، وقالَتْ لِي وَهِي\r\n\tتُوَدِّعُنِي: «عُدْ إلى خَيْمَتِكَ أيُّها الفَتى، ونَبِّئْ صاحِبَكَ أنَّ السَّعادَةَ\r\n\tمُقْبِلَةٌ عَليْهِ، وأنَّ زَوَاجَهُ بِوَصيفَتي المُخْتارَةِ «مَهْرَڨْيَا» سَيَتِمُّ\r\n\tمَعَ زَوَاجِكَ بِي. عَجِّلْ إلَيْهِ بِهذِهِ البُشْرَى، واشْكُرِ الحَظَّ السَّعِيدَ\r\n\tالَّذِي أَفْرَدَكُما منْ بَيْنِ إِخْوانِكُما بالنَّجاةِ مِنَ الهَلاكِ، وَأَتاحَ\r\n\tلِكِلَيْكُما أنْ تَنْعَما بالسَّعادَةِ الكامِلَةِ. طِيبا نَفْسًا، وَقَرَّا عيْنًا؛\r\n\tفَإنِّي مُحَقِّقَةٌ لَكُما رَجاءَكما، وَمُبَلِّغَتُكُما أُمْنِيَّتَكُما،\r\n\tوَسَتَتَعَشَّيانِ مَعِي هذِهِ اللَّيْلةَ حِينَ تَكُفُّ شُعْلةُ النَّهارِ عَنْ\r\n\tإِضاءَةِ الجَزِيرةِ السَّعِيدَةِ. وَلْيُبارِكْ مَعْبُودُنا الأُفْعُوَانُ العَظيمُ\r\n\tفِي حَياتِنا المَدِيدَةِ.» \n\t\t\t\t", "role": "assistant" } ]

[ { "content": "<image>قم بقراءة النص الظاهر في الصورة وكتابته فقط في الرد.", "role": "user" }, { "content": "\n\t\t\tفبالرغم من الظاهرة العامة التي تشيع في مسرح الحكيم الذي يسمِّيه ذهنيًّا ونسميه\n\tتجريديًّا، وهي عدم نجاحه النجاح الكافي في إيهامنا بأن الشخصيات لا تعبِّر عن آرائه بل\n\tتصدر عن ذاتها؛ فإننا نلاحظ مع ذلك أنَّه قد جعل الراعي الساذج يمليخا أرسخ إيمانًا وأكثر\n\tاطمئنانًا روحيًّا من زميليه، ومشلينا ومرنوش الوزيران المثقفان يلجأان إلى التفكير المنطقي\n\tعلى نحو يقودهما حتمًا إلى الشك، كما نحس من الحوار السريع الذي يجري بين الشخصيات الثلاث\n\tإثر بعثهم:\n\t\t\t\tالوداع! وأشهد الله والمسيح أن أموت ولا أعرف هل كانت حياتي حلمًا أم\n\t حقيقة.\n\t\t\tمثل هذا القول لا يمكن أن يصدر عن يمليخا إلا أن تكون شخصيته قد تطورت تطورًا كبيرًا منذ\n\tبعثه في الفصل الأول حتى عودته إلى الموت بالكهف في الفصل الأخير، وهو تطور لا وجود له في\n\tالمسرحية.\n\t\t\t\t\t\t\tوأما عن تنويع الحكيم للروابط التي كانت تربط كلًّا من الشخصيات الثلاث بالحياة وتنويع\tالنتائج التي تترتب على اختلاف هذه الروابط، فقد أظهر الحكيم في كل ذلك مهارة واضحة،\tفيمليخا لا يربطه بالحياة غير قطيع غنمه الذي تركه يرعى الكلأ ويحرص على أن يسرع بالعودة\tإليه، ثم كلبه الذي صحبه إلى الكهف ليرقد بالوصيد أي الباب. والحكيم يرى بحق أن المال هو\tأهون الروابط بحكم أنه غادٍ ورائح، وإن يكن الحكيم لم يرتب على هذه الحقيقة نتيجتها\tالمنطقية عندما نراه يجعل يمليخا أسرع الجميع يأسًا من الحياة وعودة إلى الكهف بمجرد أن\tتيقن من أن قطيع غنمه قد أهلكته السنون، وكنا نتوقع أن يهون عليه الخطب وأن يحاول تعويض ما\tفقده. وأما مرنوش فقد كان يربطه بالحياة — كما رأينا — بيت وزوجة وولد كان قد أعد له هدية،\tولكن تهديد دقيانوس أعجله عن حمل الهدية إلى ولده فتأبطها إلى الكهف، وكان مرنوش ثاني من\tعاد إلى الكهف بعد أن تحقق من زوال بيته وفناء زوجته وولده بل وأحفاده فكان يأسه سريعًا", "role": "assistant" } ]

[ { "content": "<image>استخرج النصوص المكتوبة في الصورة وأرسل النص فقط.", "role": "user" }, { "content": "\n\t\t\tومهما تكن الأسباب التي دعت إلى رقي النثر وإسراعه في هذا الرقي، وإلى جمود الشعر\n\tواستمساكه بهذا الجمود، فإن هناك حقائق أدبية واقعة، لا سبيل إلى الجدال فيها، وهي أنَّ\n\tنهضتنا الأدبية إنما استمدت روحها وحياتها من القديم، قبل أنْ تستمده من الجديد، وأنَّ\n\tنهضتنا الشعرية ظلت إلى الآن قديمة في نشأتها وروحها وغايتها، بينما تطورت نهضتنا النثرية،\n\tفلم تعتمد على القديم إلَّا ريثما ينبت في جناحها الريش، فلما استوثقت من جناحيها طارت\n\tمستقلة؛ فبلغت من الرقي أمدًا بعيدًا.\n\t\t\t\t\n\t\t\tوإذن، فعندنا كُتَّاب مجددون، وعندنا كُتَّاب أحيوا النثر القديم، وللكُتَّاب فضلان: فضل\n\tهذا التجديد الذي لم يكن، وفضل هذا الإحياء لما كان قد عبث به الزمان. وعندنا شعراء، ولكنهم\n\tلم يجددوا شيئًا، ولم يبتكروا ولم يستحدثوا، وإنما اكتسبوا شخصيتهم من القديم، واستعاروا\n\tمجدهم الفني من القدماء، فليس لهم إلَّا فضل واحد هو فضل الإحياء، وما زال ينقصهم فضل آخر\n\tهو فضل الإنشاء والابتكار.\n\t\t\t\t", "role": "assistant" } ]

[ { "content": "<image>حدد النص الظاهر في الصورة وقم بكتابته فقط.", "role": "user" }, { "content": "•••\n\t\t\tحين بدأ أسلاف أشباه البشر صنعَ الرماح وعِصيَّ الحفر وحملها واستخدامها في حياتهم\n\tاليومية، بدءوا سلسلة من الأحداث تُوِّجت بتطوُّر حيوان له شكل جسدي جديد جذريًّا،\n\tتكيفًا مع البيئة التي تطلَّبت تعاونًا غير مسبوق بين الذكور والإناث، وامتداد السلوك\n\tالجنسي بدرجة هائلة، وظهور روابط أُسرية كانت بمنزلة لَبِنات بناء لمجتمعاتٍ أكبر وأكثر\n\tتطورًا للإنسان الحديث.\n\t\t\t\t\n\t\t\tأدَّت تقنية الرماح وعِصي الحفر إلى حدوث نقلة لدى البشرية؛ لأن الأدوات والأسلحة\n\tالمصنَّعة كانت تفوق نظيراتها البيولوجية. وقد أتاح تفوُّق ما هو تقني على ما هو\n\tبيولوجي لأشباه البشر بدء رحلتهم التطورية الممتدَّة صَوْب الهيمنة على كل أشكال الحياة\n\tالأخرى. وكما سنرى في الفصل التالي، زادت سطوة السلالة البشرية مرةً أخرى لدرجةٍ هائلة\n\tخلال التحول الرئيسي الثاني، حين أتقنت مجموعةٌ مميَّزة جدًّا من أشباه البشر تقنية\n\tالنار، وأطلقت استراتيجيةً أخرى غيَّرت مجرى التاريخ في الصراع من أجل البقاء.\n\t\t\t\t", "role": "assistant" } ]

[ { "content": "<image>استخرج النصوص المكتوبة في الصورة وأرسل النص فقط.", "role": "user" }, { "content": "\n\t\t\tوكان الوفاء الزوجي أمرًا محترَمًا لدى بني إسرائيل، وكان زنا الأزواج يُعَدُّ جُرمًا\n\tفظيعًا فيُعاقَب مقترِفه بالقتل، وزنا المرأة، لا زنا الرجل، هو المقصود هنا؛ وذلك لاستطاعة\n\tالرجل أن يتزوَّج بالعدد الذي يرغب فيه من الزوجات الشرعيات وغير الشرعيات ما سمحت وسائله\n\tله بذلك، وما كان الرجل ليُعَدَّ مجرمًا إلا إذا زنى بفتاة مخطوبة أو بامرأة متزوجة، فهنالك\n\tيُقتَل.\n\t\t\t\t\n\t\t\tوليس زنا الأزواج هو الجُرم الوحيد الذي تحرِّمه الشريعة على مزاج بني إسرائيل الداعر،\n\tففي شريعتهم تعدادٌ لدعارات عنيفة مع شدة عقوبة مَن يقترف إحداها، وتُثْبِت هذه الشدةُ\n\tكثرةَ المخالفات.\n\t\t\t\t\n\t\t\tوسِفاحُ ذوي القربى، أي الزنا بالأخت والزنا بالأم، واللواط والمساحقة ومواقَعة البهائم\n\tمن أكثر الآثام التي كانت شائعةً بين ذلك الشعب الذي نصَّ تاسيت على شَبَق له لا يُروَى\n\tغليله.\n\t\t\t\t\n\t\t\tوأريد لدى بني إسرائيل — كما عند كل شعب ذي غُلْمَةٍ — خلطُ أفظع الملاذِّ بالطقوس\n\tالمقدسة، وموافقة الشريعة على هذه الملاذ، فعُدَّت ضروب البغاء تكريمًا لعَشْتَروت، وعُدَّ\n\tالانهماك في السكر على بُسط الأزهار وتحت ظلال شجر الزيتون في الليالي الرطيبة نوعًا من\n\tالعبادة التي لم تفتَأْ تُمارس آنئذٍ في فلسطين، على الرغم من غضب الأنبياء.\n\t\t\t\t", "role": "assistant" } ]

[ { "content": "<image>يرجى قراءة النص الموجود في الصورة وإعطاء النص فقط.", "role": "user" }, { "content": "سلطان العلماء (٢)\n\t\t\tدخل عز الدين بن عبد السلام مصر، وقد سبقته شهرته بالعلم الواسع في مذهب الشافعية،\n\tوبغيرته الدينية وبعظمته الخلقية، وكان يعرفه بذلك كله ملك مصر «نجم الدين أيوب»، فولاه\n\tالخطابة في جامع عمرو بن العاص، وقلده القضاء في مصر (الفسطاط) والوجه القبلي (أما القاهرة\n\tفأفرد لها قاضيًا خاصًّا) وعهد إليه بعمارة المساجد المهجورة بمصر والقاهرة.\n\t\t\t\t\n\t\t\tوزاره المحدث الكبير وعالم مصر العظيم «عبد العظيم المنذري» فرأى من عز الدين فقهًا\n\tغزيرًا وعلمًا كثيرًا، ورأى عز الدين من عبد العظيم بحرًا في الحديث وعلمه، فامتنع «عبد\n\tالعظيم» من الفتوى وقال: لا أفتي وعز الدين بها، وامتنع عز الدين من «الحديث» وقال: لا أحدث\n\tوعبد العظيم بها.\n\t\t\t\t\n\t\t\tوسرعان ما شاهد الناس من «عز الدين» فصاحته في الخطابة، وعلمه بأسرار الفقه وإخلاصه في\n\tعمارة المساجد، ونزاهته في القضاء، وصلابته في الحق، فكانت مكانته في مصر كمكانته في\n\tالشام.\n\t\t\t\t", "role": "assistant" } ]

[ { "content": "<image>اقرأ النص الموجود بالصورة واكتبه في الرد بدون إضافات.", "role": "user" }, { "content": "وهكذا يظهر مبدأ التخطيط في المُجتمع الاشتراكي بوَصفِه وَسيلةً لتحقيق\t\tالتوازُن بين حاجات المجتمع وبين ما يستطيع أن يُنفِقه على هذه الحاجات من\t\tموارد. فالتخطيط في أساسه جُهد يُبذَل من أجل التخلُّص من فوضى الإنتاج،\t\tومن أجل تحقيق النظرة الشاملة إلى موارد المجتمع، وتوزيعها حسْب\t\tالأولويَّات على مَطالبه وحاجاته. ومثل هذه النظرة الشاملة يَستحيل أن\t\tتتحقَّق في المجتمع الرأسمالي، الذي تسعى فيه كل صناعة، وكل شركة، إلى\t\tنفعِها الخاص، حتى ولو كان ذلك على حِساب الآخرين. ومن الواضِح أن لمبدأ\t\tالتخطيط في المجتمع الاشتراكي قِيمةً معنوية كبرى، إلى جانب قِيمته\t\tالمادية. فهو من جهةٍ يُساعِد على ترشيد الإنتاج في المجتمع على النَّحوِ\t\tالذي يَضمن له نُموًّا مُتوازِنًا لا يَطغى فيه جانبٌ على جانبٍ إلَّا\t\tبمقدار ما يُلبِّي من حاجاتٍ حقيقية للمجتمع. وهو من جهةٍ أخرى يُساعِد على\t\tانتشار مبادئ معنوية لا غناء عنها لكلِّ مجتمع يسعى إلى تقدُّمٍ حقيقي،", "role": "assistant" } ]

[ { "content": "<image>حدد النص الظاهر في الصورة وقم بكتابته فقط.", "role": "user" }, { "content": "\n\t\t\tلوزة: أخاف؟ على العكس … إنني متحمِّسة جدًّا!\n\t\t\t\t\n\t\t\tتختخ: إنك وحدَك.\n\t\t\t\t\n\t\t\tلوزة: إن هذا يجعل مغامرة الركوب أكبر.\n\t\t\t\t\n\t\t\tعاطف: إن أُسرة خالك ستكون في انتظارك بمطار «بيروت».\n\t\t\t\t\n\t\t\tلوزة: لا تخَفْ علىَّ … إن في استطاعتي السفر إلى «أستراليا» وحدي.\n\t\t\t\t\n\t\t\tووصلت السيَّارة بهم إلى المطار، وظلُّوا هناك حتى ارتفعت الطائرة في الجو وعادوا\n\tجميعًا.\n\t\t\t\t\n\t\t\tوعندما وصلوا المعادي كان الظلام قد بدأ يهبط … وخفَّت حِدَّة الحرارة، وقال «تختخ» لوالد\n\t«عاطف»: إن «لوزة» سافرت، وسيبقى «عاطف» وحده، هل عندك مانع يا عمِّي أن يقضيَ معي بضعة\n\tأيام؟\n\t\t\t\t\n\t\t\tقال والد «عاطف» ضاحكًا: لا مانع يا ولدي مُطلَقًا.\n\t\t\t\t\n\t\t\tوهكذا انطلق الأصدقاء الأربعة إلى منزل «تختخ» وقضَوا ساعتَين يلعبون ويتحدَّثون، وفجأةً سمِعوا\n\tصفَّارات سيَّارات الشُّرطة تدوِّي في الشارع، ثم توقَّفت غيرَ بعيد عن منزل «تختخ»، فقال «محب»:\n\tماذا حدَث؟\n\t\t\t\t", "role": "assistant" } ]

[ { "content": "<image>قم بقراءة النص الظاهر في الصورة وكتابته فقط في الرد.", "role": "user" }, { "content": "\n\t\t\tجاء صوت ليتون، بينما ينطلِق القارب متسارعًا: «ليس هذه المرَّة، سيد كونواي.»\n\t\t\t\t\n\t\t\tحدق ضابط سكوتلانديارد فيه لدقيقة أو أكثر، ثم عاد إلى هاتش. لاحظ الصحفيُّ أنه شاحب،\n\tشاحبٌ جدًّا.\n\t\t\t\t\n\t\t\tسأله كونواي: «هل أوثقتَه؟»\n\t\t\t\t\n\t\t\tأجاب هاتش: «أجل، هل جُرحتَ؟»\n\t\t\t\t\n\t\t\tرد ضابط سكوتلانديارد: «بالتأكيد، لقد أصابني في ذراعي اليُسرى. لم أكن أعرف من قبل قطُّ\n\tأنه يحمل مسدَّسًا. من حسن الحظ أنه لم يكن لدَيه سوى هاتين الطلقتين.»\n\t\t\t\t\n\t\t\tوضع آلة التفكير اللمساتِ الأخيرة على جرح كونواي المضمد. كان جرحًا بسيطًا، ثم التفت إلى\n\tزائرَيه الآخرَين؛ وهما: هاري تشيشير، أو ماندرلينج، والمحقق مالوري الذي سُلِّم إليه المتهم\n\tفورَ وصول هاتش وكونواي إلى بوسطن. صدَر إنذار عام عبرَ السواحل للقبض على ليتون.\n\t\t\t\t\n\t\t\tكان كونواي غيرَ مهتم، فيما يبدو، بالجرح، وإنما كان يتملَّكُه شعور بالفضول الصريح فيما\n\tيخص ما فعله آلة التفكير، وكيف حدث ما حدث.\n\t\t\t\t", "role": "assistant" } ]

[ { "content": "<image>ما هو النص المكتوب في هذه الصورة؟ يرجى الرد بالنص فقط.", "role": "user" }, { "content": "\n\t\t\tولم يقصر أنصار النثر في الاحتجاج لفنهم، فقالوا: لا ننكر ما للشعر من فضل ومزية،\n\tولكن نرى أن النثر أفضل منه؛ لأنه يفي بضروريات الحياة، ولأن الشعر لا يكون إلا فنًّا\n\tمن فنون اللهو، ورأوا أن النثر لغة السياسة ولغة الدين ولغة العلم، وإذن فقد يكون الشعر\n\tذا مكانة، ولكن النثر أشد مساسًا بحاجات الإنسان، وأشد اتصالًا بما يتجه إليه؛ وإذن\n\tفالنثر أفضل من الشعر.\n\t\t\t\t\n\t\t\tوزادوا على هذا أن الشاعر ينشد واقفًا، على حين أن الناثر يستطيع أن يتكلم واقفًا أو\n\tجالسًا.\n\t\t\t\t\n\t\t\tوعلى هذا النحو لا تكادون تقرءون كتابًا من كتب الأدب الضخمة، حتى تجدوا خلافًا بين\n\tالشعراء والكتَّاب، وأنصار الشعراء وأنصار الكتَّاب، ومصدر هذا أن الذين يدرسون الأدب\n\tالعربي لا يقدرون مكانة الشعر ومكانة النثر من الحياة بقدر ما ينبغي.\n\t\t\t\tالشعر والنثر وأيهما أسبق\n\t\t\tفالشعر ضرورة من ضرورات الحياة في طور من أطوارها، فإذا انقضى هذا الطور أصبح الشعر\n\tعاجزًا عن أن يقوم بشيء من ذلك، وأصبح النثر خليفته يصور هذه الأشياء الجديدة.\n\t\t\t\t", "role": "assistant" } ]