text
stringlengths
44
44.7M
الكاتب : Espen Stranger - Johannessen : القصة إليشا بحاجة إلى عمل لأن عائلتها تحتاج إلى الأموال والثياب . إليشا لم تكن تعمل في بلدها الأم ، ولكنها ماهرة بالطهي وتحب التواصل مع الناس . ربما قد تتمكن من العمل في مطعم ؟ تبحث إليشا في المواقع التي تنشر فرص العمل على الإنترنت . وجدت إعلانا لشيف . بحاجة لشخص ما ليطبخ في المطعم . ذهبت إلى مقابلة العمل . أخبرها مدير المطعم أنهم بحاجة الى شخص متدرب كشيف . اليشا بائسة ، ولكنها تلقت دورة تدعى " المطاعم والاستقبال " . فهي تتمنى أن تساعدها تلك الدورة في الحصول على عمل في المطعم . عملت اليشا في أحد المطاعم كجزء من الدورة التي تلقتها . ولم يكن العمل مدفوعا ، لكنها أخذت الخبرة اللازمة هناك . أضافت تفاصيل الدورة التي تلقتها إلى سيرتها الذاتية . السيرة الذاتية هي وصف لجميع الاعمال التي قام بها شخص ما بالإضافة لجميع الدورات التي تلقاها . ذهبت اليشا إلى مقابلة عمل ثانية في مطعم ، وحصلت على عرض عمل . إنه عمل شاق . اضطرت للعمل في وقت الظهيرة عندما يكون أولادها قد عادوا من المدرسة . إنها فخورة بأنها حصلت على عمل يمكنها من شراء الطعام والثياب لأولادها وعائلتها من مالها الخاص .
الكاتب : Cornelius Gulere : القصة كان معوله قصيرا جداومدخل منزله منخفض جدا كان فراشه قصيرا جدا وكذلك دراجته الهوائية إنه لرجل طويل جدا ولذلك فقد قام بصناعة مسكة طويلة لمجرفته ووسع باب منزله كما قام بصناعة فراش طويل جدا واشترى دراجة هوائية عالية لقد جلس على كرسي مرتفع وتناول طعامه بشوكة طويلة الرجل الطويل ترك منزله وذهب للعيش في غابة كبيرة حيث أمضى سنينا عديدة من عمره هناك
الكاتب : Cornelius Gulere : القصة كان معوله قصيرا جدا . ومدخل منزله منخفضا جدا . كان فراشه قصيرا جدا . وكذلك دراجته الهوائية . إنه لرجل طويل جدا . ولذلك فقد قام بصناعة مسكة طويلة لمجرفته . ووسع باب منزله . كما قام بصناعة فراش طويل جدا . واشترى دراجة هوائية عالية . لقد جلس على كرسي مرتفع وتناول طعامه بشوكة طويلة . ترك الرجل الطويل منزله وذهب للعيش في غابة كبيرة حيث أمضى سنينا عديدة من عمره هناك .
الكاتب : Espen Stranger - Johannessen : القصة " أنا خائف . " " آآه ! " " هل أنت بخير ؟ " " معدتي تؤلمني . " " لدي ألم في الرأس . " " أنا جائع . " " أنا متعب . " " أنا نعسان . " " أنا عطشان . " " يالها من خيبة . "
الكاتب : Jenny Katz : القصة انظر إلى الحيوناتالبقرة تخور الجدي يقول ب مييه ميه الحصان يصهل الخنزيرينخر الدجاجة تقرقر الكلب ينبح المزارع يقول شش !
الكاتب : Jenny Katz : القصة انظر إلى الحيوانات . البقرة تخور . الجدي يقول " مييه . . ميه " . الحصان يصهل . الخنزير ينخر . الدجاجة تقرقر . الكلب ينبح . المزارع يقول " شش " .
الكاتب : Espen Stranger - Johannessen : القصة " أريد من تلك ، لو سمحت . " " هل لديك … ؟ " " هل يمكنني الجلوس هنا ؟ " " لا مشكلة . " " هل تريد بعضا من هذا ؟ " " أجل ، من فضلك ! " " من فضلك ، هل يمكنني رؤية هذه ؟ " " تفضلي . "
الكاتب : Clare Verbeek , Thembani Dladla , Zanele Buthelezi : القصة هذا الفستان طويلهذه الكنزة كبيرة هذه الحقيبة كبيرة هذا الحزام هذه القبعة صغيرة هذه الجوارب قصيرة لكن هذان الحذاءان جديدان هي مناسبة بشكل جيد
الكاتب : Clare Verbeek , Thembani Dladla , Zanele Buthelezi : القصة هذا الفستان طويل . هذه الكنزة كبيرة . هذه الحقيبة كبيرة . هذا الحزام … هذه القبعة صغيرة . هذه الجوارب قصيرة . لكن هذا الحذاء جديد . إنه مناسب جدا …
الكاتب : Espen Stranger - Johannessen : القصة " مرحبا ! " " مرحبا ! " " وداعا ! " " إلى اللقاء ! " " هذه كاما . " " مرحبا ، انا كاما . " " سررت بلقائك ياكاما . " الهاتف يرن . " مرحبا . " " مرحبا , أنا سارة . " إنه ينهي المكالمة . " أهلا ! " " تفضل . " " أنا آسف . " " لا مشكلة . " " المعذرة , لو سمحت . " " دقيقة واحدة ، من فضلك . " " هذا علي . " " هذه ليلى . "
الكاتب : Fabian Wakholi : القصة الماعز و الكلب و البقرة كانوا أصدقاء جدا . في أحد الأيام ذهبوا رحلة بسيارة أجرة . عندما وصلوا إلى نهاية الرحلة ، طلب منهم السائق أجرة رحلتهما . دفعت البقرة ماعليها . دفع الكلب زيادة ، لأنه لم يكن يعرف المبلغ المطلوب . بينما كان السائق يعطي الكلب باقي النقود ، هربت الماعز بعيدا . غضب السائق جدا فتركهم ورحل بسيارته دون أن يعطي الكلب باقي نقوده . لهذا السبب يركض الكلب ، حتى اليوم أمام كل سيارة ، وينظر إليها نظرة سريعة للبحث عن السائق الذي أخذ باقي النقود . أما الماعز فقد كانت تهرب عندما تسمع صوت أي سيارة فهي تخاف أن يقبض عليها لأنها لم تدفع ما عليها من النقود . أما البقرة فهي لاتهتم عندما تأتي أي سيارة . وتأخذ كثل وقتها بعبور الشارع لأنها تعرف أنها دفعت كل ماعليها كاملا .
الكاتب : Fabian Wakholi : القصة الماعز والكلب والبقرة كانوا أصدقاء جدا . في أحد الأيام ذهبوا في رحلة بسيارة أجرة . عندما وصلوا إلى نهاية الرحلة ، طلب منهم السائق أجرة رحلتهم . دفعت البقرة ما عليها . دفع الكلب زيادة ، لأنه لم يكن يعرف المبلغ المطلوب . بينما كان السائق يعطي الكلب باقي النقود ، هربت الماعز بعيدا . غضب السائق جدا فتركهم ورحل بسيارته دون أن يعطي الكلب باقي نقوده . لهذا السبب يركض الكلب حتى اليوم ، أمام كل سيارة ، وينظر إليها نظرة سريعة . للبحث عن السائق الذي أخذ باقي النقود . أما الماعز فقد كانت تهرب عندما تسمع صوت أي سيارة . فهي تخاف أن يقبض عليها لأنها لم تدفع ما عليها من النقود . أما البقرة فهي لا تهتم عندما تأتي أي سيارة . وتأخذ كل وقتها بعبور الشارع لأنها تعرف أنها دفعت كل ما عليها كاملا .
الكاتب : Espen Stranger - Johannessen : القصة " شكرا لك ! " " لا أدري . " " أين ال . . ؟ " " من هذا الطريق . " " أنا لم افهم . " " هل هذا صحيح ؟ " " أجل . " " هل هذا صحيح ؟ " " لا . " " هل يمكنني مساعدتك ؟ " " هل يمكنك مساعدتي , من فضلك ؟ " " اجل بالتأكيد ! " " هل يمكنني الحصول على ذلك ، من فضلك ؟ " " نعم بالطبع ! " " شكرا لك ! "
الكاتب : Ghanaian folktale : القصة في قديم الزمان ، كان الناس لا يعرفون شيئا . كانوا لا يعرفون طريقة زراعة المحاصيل ، أو نسج الأقمشة ، أو صناعة الأدوات الحديدية . كان هناك الإله نيام في السماء وكان يملك كل الحكمة الموجودة في العالم . وكان محتفظا بها في وعاء من الفخار . في يوم من الأيام ، قرر نيام أن يعطي وعاء الحكمة إلى أنانسي . في كل مرة كان أنانسي ينظر في وعاء الفخار ، كان يتعلم شيئا جديدا . كان أمرا مثيرا ! فكر الجشع أنانسي : " أنا سوف أحتفظ بالوعاء في مكان آمن في أعلى شجرة طويلة . بعد ذلك يمكن أن يكون كل شيء لنفسي ! " ونسج خيط طويل ، ولفه حول وعاء الطين ، وربطه إلى بطنه . بدأ تسلق الشجرة . ولكن كان من الصعب تسلق الشجرة والوعاء يخبط في ركبتيه طوال الوقت . خلال كل هذا الوقت كان ابن أنانسي الصغير يشاهد من أسفل الشجرة . وقال : " ألن يكون من الأسهل تسلق الشجرة إذا كان الوعاء مربوطا إلى ظهرك بدلا من بطنك ؟ " حاول أنانسي ربط وعاء الفخار المليء بالحكمة إلى ظهره ، وأصبح فعلا تسلق الشجرة أسهل . خلال وقت قصير وصل إلى أعلى الشجرة . ولكن بعد ذلك توقف وفكر ، " أنا من المفترض أن أكون صاحب كل الحكمة ، وهنا كان ابني أذكى مني ! " كان أنانسي غاضب جدا وألقى وعاء الفخار إلى أسفل الشجرة . تحطم الوعاء إلى قطع صغيرة على الأرض . وأصبحت الحكمة للجميع لكي يتشاركوها . وهكذا تعلم الناس الفلاحة ، ونسج الأقمشة ، وصناعة الأدوات الحديدية ، وجميع الأشياء الأخرى التي يعرف الناس كيفية القيام بها .
الكاتب : Espen Stranger - Johannessen : القصة كيب يفكر بتناول بعض النودلز . كيب يطلب من صديقه مشاركته . إنهما يبحثان عن مكان لتناول الطعام . لقد وجدا مكانا يبيع النودلز . كيب وصديقه وجدا طاولة . جلسا وطلبا النادل . عندما جاء النادل ، طلب كيب النودلز . وطلب صديقه النودلز ايضا . حصل كلاهما على كأس من الماء . أحضر النادل الطعام . أضافا الصوص والملح ، وحركوا النودلز . كيب وصديقه تناولا النودلز . وكانت لذيذة . شرب الماء . دفعا الفاتورة .
الكاتب : Espen Stranger - Johannessen : القصة إنه متعب جدا . حان وقت الذهاب الى النوم . إنه يذهب إلى الحمام . إنه ينظف أسنانه . إنه يدخل إلى غرفة النوم . إنه يخلع ملابسه . إنه يجلس في سريره . إنه يشاهد التلفاز . إنه يغلق التلفاز . إنه ينام . إنه يحلم .
الكاتب : Espen Stranger - Johannessen : القصة بوران وابنته يخرجان في نزهة . لقد وصلا إلى المقهى ، ودخلا إليه . في المقهى أوصلهما النادل إلى الطاولة . طلب بوران قهوة . وطلبت ابنته مياه غازية . أحضر النادل الطلب . وسكب المياه الغازية في الكأس . شربت المياه الغازية . أضاف بوران السكر إلى القهوة . حرك القهوة . شربها . طلب بوران الحساب . دفع للنادل . غادر كل من بوران وابنته المقهى .
الكاتب : Nina Orange : القصة أنا أغنيهي تؤشر أنا أصفق هي تشد هو ينادي أنا أجيب هي تسمع ماذا تفعل أنت ؟
الكاتب : Nina Orange : القصة أنا أغني . هي تؤشر . أنا أصفق . هي تشد . هو ينادي . أنا أجيب . هي تسمع . ماذا تفعل أنت ؟
الكاتب : Clare Verbeek , Thembani Dladla , Zanele Buthelezi : القصة أين قطتي ؟ هل هي تحت السرير ؟ هل هي فوق الخزانة ؟ هل هي وراء الأريكة ؟ هل هي بجانب حاوية القمامة ؟ هل هي داخل السلة ؟ هل هي خارج المنزل ؟ ! ها هي
الكاتب : Espen Stranger - Johannessen : القصة كارلوس يقود الدراجة . إنه يقود بسرعة . كان هنالك مياه على الطريق . الطريق كان مبللا . لقد فقد السيطرة على الدراجة ووقع من عليها . كارلوس تعرض لإصابة خطيرة . اتصلت امرأة بالإسعاف . " هناك حادث هنا . تعالوا بسرعة ! " جاءت الإسعاف بسرعة . حمل اثنان من الرجال كارلوس باستخدام النقالة . وضعا كارلوس في السيارة . وصلت سيارة الاسعاف إلى المشفى . أوصلت إحدى الممرضات كارلوس إلى داخل المشفى . وقامت بمعالجته . يشعر كارلوس بألم شديد في قدمه ، وهو قلق بشأنها . أجرى طبيبان عملية جراحية في ساقه . زاره والداه . وسألاه كيف حدث الحادث . أوصلاه إلى المنزل . كارلوس يستخدم العكازات .
الكاتب : Espen Stranger - Johannessen : القصة هو يغسل يديه . هو يغسل وجهه . هو ينظف أسنانه . هو يحلق ذقنه . هو يستحم . هو يغسل شعره . هو يجفف نفسه . هو يسرح شعره . هو يقلم أظافره .
الكاتب : Espen Stranger - Johannessen : القصة مي تبحث عن فيلم ما لتشاهده . إنها ترغب في الذهاب إلى السينما مع صديقتها المقربة ، ليزا . ذهبت مي بدراجتها الى السينما . اتفقتا أن تلتقيا هناك . في السينما قابلتا بعضهما البعض . إنهما متحمستان لمشاهدة الفيلم . اشترت مي التذاكر لكلتيهما من شباك قطع التذاكر . واشترتا أيضا علبة كبيرة من الفوشار . ليزا أخذت الفوشار بينما اشترت مي قنينتين من المياه الغازية . قدما التذاكر للموظف ليتحقق منها قبل الدخول لمشاهدة الفيلم . بحثتا عن مقعديهما . الغرفة مظلمة لأن الفيلم قد بدأ بالفعل . جلستا لتشاهدا الفيلم . إنه فيلم رومانسي ، وهو النوع المفضل لديهما من الأفلام . بعد انتهاء الفيلم ودعتا بعضهما وذهبتا إلى المنزل .
الكاتب : Espen Stranger - Johannessen : القصة المنبه يرن . حان وقت النهوض . هي تنهض من الفراش . هي تذهب إلى دورة المياه . هي تنظف أسنانها . هي تتمضمض لتنظف فمها . هي تأخذ حماما وتنظف شعرها . هي تجفف نفسها بالمنشفة . هي ترتدي ملابسها . هي ترتدي تنورة وبلوزة . هي تأخذ حقيبة اليد الخاصة بها . هي تأخذ حقيبتها وتذهب الى العمل . هي تمشي إلى العمل . لقد وصلت إلى العمل . فهي تعمل في مكتب .
الكاتب : Espen Stranger - Johannessen : القصة في البداية ، قام بكنس الأرض بالمكنسة . ثم قام بتنظيفها بالمكنسة الكهربائية . المكنسة الكهربائية تعمل جيدا . ثم احضر دلوا من المياه وممسحة . قام بمسح الأرض . قام بإفراغ سلة المهملات ووضع كيس قمامة جديد فيها . قام برمي القمامة . إنه بحاجة إلى قفازات ، وإسفنجة ، وسائل تنظيف . قام بتنظيف البقع المتسخة على الأرض باستخدام الإسفنجة والمنظف . ثم قام بتنظيف النوافذ . غرفة الجلوس غير مرتبة ومتسخة جدا . رتبها . إنها الآن نظيفة وجميلة .
الكاتب : LIDA Italia : القصة اسمي مالك وعمري 39 سنة . ولدت في أفغانستان . واعتنق دينا مختلفا للدين الرسمي لدولة أفغانستان . لعدة سنوات ، تعرض الأشخاص الذين يشاركونني ديني للاضطهاد . وكان هذا الأمر صعبا جدا على عائلتي . بعد بضعة سنوات ، بدأت الحرب . لقد كنت خائفا من الموت . تركت عائلتي وهاجرت إلى أوروبا لكي ابدأ حياة جديدة . مشيت كيلومترات كثيرة على الأقدام . أحيانا لم يكن لدي أي طعام او مأوى ، وبعض الأشخاص الذين هاجروا معي ماتوا . أخيرا وصلت . قابلت بعض الاشخاص من مدينتي ، والذين قدموا إلي المساعدة . لم أكن أعلم ماذا كنت لأفعل لولا مساعدتهم . بدأت بتعلم اللغة ، ولكنها كانت صعبة . عرفت أن تعلم اللغة أمر هام للحصول على عمل هناك . درست لعدة سنوات ، في البداية تعلمت اللغة . وكان الأمر صعبا . ولكنني أستمتع عادة بتعلم الأشياء الجديدة . بعد الدراسة بدأت بالعمل . في البداية عملت في مطعم ، وبعد ذلك أصبحت مدرسا لأنني كنت أحب مساعدة الآخرين . أتمنى أن اعود يوما ما الى افغانستان . يوجد العديد من الأشخاص الذين يحتاجون للمساعدة هناك ، وأنا أرغب بمساعدتهم .
الكاتب : LIDA Italia : القصة اسمي أنطونيو وعمري 51 سنة . أعمل في توصيل الطعام على الدراجة . لدي ابنتان ، ولكننا قليلا ما نتحدث . أنا ووالدتهم لم نعد نعيش مع بعضنا لأننا انفصلنا . أنا أعيش مع أمي ، لأنني لا أستطيع تحمل دفع الإيجار بعد الطلاق . الإيجار غال جدا في هذه المدينة . منذ بضعة أشهر كنت أعمل بوابا لدى إحدى الشركات . كنت أصلح الأشياء المعطلة وأحمل الصناديق ، وأساعد في أي أمر يحتاج للمساعدة . وفي أحد الأيام تم طردي من العمل . لم أعلم ما هو السبب . شاهدت العديد من الناس الذين يعملون في توصيل الطعام على الدراجة . لذا طرقت باب إحدى شركات التوصيل الكبرى . عرضوا علي 3 يورو مقابل كل توصيلة . أجني حوالي 40 يورو عندما أكون محظوظا وأحصل على بقشيش . ليس لدي اجازات مدفوعة ، ولا اجازات مرضية ، وبشكل عام لا شيء من حقوق العاملين . لا أعتقد ان هذا صحيح ، لكنني بحاجة للعمل . معظم العمال مهاجرون من جميع أنحاء العالم . يصاب العديد من عمال التوصيل في كل يوم ، ولم تنتبه السلطات لأمرنا إلى أن توفي عامل توصيل يبلغ من العمر 25 عام . إنه من المخزي ان يموت أحدهم قبل أن تنتبه السلطات لأمرنا . حصلت أنا وعدد من موظفي التوصيل في شركات أخرى على دورة حول حقوق الموظفين من إحدى النقابات المحلية . حيث قدموا لنا الاستشارات القانونية مجانا . كافحنا لنحصل على المزيد من الحقوق والاعتراف بنا . بعد جهد كبير بدأنا بجني ثمار تعبنا ، حيث اضطرت إحدى شركات التوصيل الكبرى لدفع غرامة مالية كبيرة . بالإضافة لمنح العمال وظائف دائمة . وهذه كانت المرة الأولى التي يحدث فيها تغيير كهذا في العالم . يبدو أن الأمور إلى تحسن .
الكاتب : LIDA Italia : القصة سلامويت تبلغ من العمر 29 عام . أنجبت طفلها الأول في ايريتيريا . حيث عانت الكثير هناك مع عائلتها ، فقرروا أن ينتقلوا إلى إيطاليا . غادرت إينجا منزلها قبل أن تبلغ ال 19 من العمر . انتقلت إلى النرويج . وأنجبت ابنها الأول هناك . بينما حملت سلامويت بطفلها الثاني ، كانت تفكر في ماسيكون الامر عليه عند إنجاب طفل في دولة أخرى . سلامويت واينجا جاءتا من خلفيات مختلفة . سلامويت كانت تشعر بالأمان لأنها قد انجبت مسبقا . اينجا تحدثت إلى والدتها حول الإنجاب . كانت كلتا الزوجتين قد سمعتا أنه في معظم البلدان الأوروبية ، للمرأة الحامل الحق في رعاية ما قبل الولادة . هذا يعني أنهما ستحصلان على المساعدة أثناء الحمل . حددت سيلاماويت موعدا مع طبيبها بمجرد أن أدركت أنها حامل . صحب سلامويت زوجها إلى الطبيب . أجرى الطبيب بعض الفحوصات وأدرك أن سلامويت لديها نوع من أنواع امراض السكري التي تصاب به الحومل . لذا يتوجب عليها أن تأكل طعاما صحيا وان تمارس الرياضة . سلامويت كانت ممتنة لأنها ذهبت إلى الطبيب مبكرا قبل أن تمرض هي وابنها . عندما علمت جارة اينجا أنها حامل ، اخبرتها بانه من المستحسن أن تزور الطبيب في بداية حملها لتطمئن على صحتها وصحة طفلها . نصحها الطبيب بتناول حمض الفوليك فهو فيتامين مهم للنساء الحوامل . اتفقت اينجا مع طبيبها على مقابلة قابلة لإجراء فحوصات منتظمة أثناء الحمل . قدمت القابلة نصائحها بشأن الطعام والراحة ، ومعلومات حول كيفية الحفاظ على سلامتها وصحة طفلها . أنجبت كلتا المرأتين طفلين بصحة جيدة . انجبت سلاماويت ابنا آخر ، بينما أنجبت اينجا ابنة . كان زوجاهما فخورين للغاية ، وأخبرا كل شخص يعرفانه عن زوجتيهما القويتين ، وأطفالهم الأصحاء .
الكاتب : Espen Stranger - Johannessen : القصة توم يعاني من آلام في اسنانه . إنها تؤلمه كثيرا . إنه بحاجة للذهاب إلى طبيب الأسنان ، لكن يجب أولا أن يأخذ شيئا ليخفف الألم . ذهب بسيارته إلى أقرب صيدلية . " أنا أعاني من ألم في أسناني ، " قال . " هل لديك أي شيء لتسكين الألم ؟ " " نعم ، إليك بعض المسكنات . يمكنك أخذ هذا المسكن دون الحاجة إلى وصفة طبية . " " شكرا لك . كم سعرها ؟ " " ثمنها تسعة يورو . لكن عليك أن تزور طبيب الأسنان . " " حسن ، ساتصل بطبيبي غدا صباحا . " " إن احتجت لمسكن اقوى ، فأنت بحاجة لوصفة طبية من طبيب الأسنان . " " شكرا لك ! وداعا . "
الكاتب : Espen Stranger - Johannessen : القصة هو يتناول البيتزا . إنها لذيذة . إنها تأكل الدجاج . إنه حار . هو يأكل الأرز كل يوم . هي تحب الخضروات . هي لا تأكل اللحوم . إنها نباتية . هو لا يأكل الفستق . لديه حساسية تجاهه . إنهم يطبخون . الرائحة زكية !
الكاتب : Espen Stranger - Johannessen : القصة هذه هي عائلتي . هذا أبي . هذه أمي . اسم زوجتي هو منى . لدي طفلان . ابني عمره خمس سنوات . ابنتي عمرها سنتين فقط .
الكاتب : Espen Stranger - Johannessen : القصة يمكنني أن أطهو . يمكنني أن أركب الدراجة . يمكنني أن أحيك الملابس . يمكنني القيام بالأعمال الشاقة . يمكنني التحدث بثلاث لغات . يمكنني أن أغني . يمكنني الاعتناء بالاطفال . يمكنني الضحك !
الكاتب : Espen Stranger - Johannessen : القصة أصبح قميص علي قديما . إنه بحاجة لواحد جديد . ذهب إلى مركز التسوق لشراء ملابس جديدة . في المول لم يجد متجر الملابس . ذهب لأحد المتاجر ليسأل . " أين يمكنني شراء الملابس ؟ " سأل علي . أشار البائع الى الطرف المقابل من المول . متجر الملابس هناك في المكان المقابل ! ذهب علي وبحث عن قميص . القمصان مقاسها كبير جدا عليه ، وغالية الثمن بعض الشيء . اشترى زوجا من السراويل بدلا من ذلك ، لأنها كانت ضمن التخفيضات ، وقرر أن يشتري القميص في الشهر القادم بعد أخذ راتبه .
الكاتب : Espen Stranger - Johannessen : القصة أنا أتكلم . أنت تمشي . هو يكتب . هي تنام . هو يأكل . نحن نقرأ . أنتم تستمعون . هم يقودون . كل شخص يقوم بشيء ما !
الكاتب : Espen Stranger - Johannessen : القصة الطقس مشمس . الطقس غائم . إنها تمطر . الرياح شديدة . الثلوج تتساقط . الطقس بارد . الطقس حار .
الكاتب : Espen Stranger - Johannessen : القصة توليما تحب الموسيقى . إنها تستمع للموسيقى كل يوم . أصدقائها كارلوس وأنيتا يحبان الموسيقى أيضا . " توليما ، ما هو نوع الموسيقى المفضل لديك ؟ " يسأل كارلوس . " أحب الموسيقى الشرقية ، ولكنني أفضل الموسيقى المحلية لبلدي إثيوبيا . " " أنا من كولومبيا . وأستمع فقط لموسيقى السالسا . إنها رائعة للرقص " يقول كارلوس . أنيتا تقول ، " أنا أحب الأغاني والموسيقى الرومانسية فهي تجعلني سعيدة . " ما هو نوع الموسيقى المفضل لديك ؟
الكاتب : Espen Stranger - Johannessen : القصة " هل لديك عائلة ؟ " " أجل ، أنا وزوجي لدينا ابنتين وولد . " " أنا أيضا لدي ابنتين ، لكنني منفصل عن زوجتي . " " كم عمر بناتك ؟ " " مينا لديها اربعة اعوام . إنها تذهب إلى الروضة . ومريم عمرها عشر سنوات ، وهي تذهب إلى المدرسة . " " جميع أولادي في المدرسة . ابني سيتخرج العام القادم . " " هذا رائع ! انهم يكبرون بسرعة . ماذا يفكر أن يفعل بعد أن يتخرج ؟ " " إنه يرغب في الحصول على عمل ، ولكنني اخبرته بأن يذهب للجامعة بدلا من ذلك . " " هذه فكرة عظيمة . أتمنى أن يذهب أولادي إلى الجامعة يوما ما . "
الكاتب : Espen Stranger - Johannessen : القصة " بدأت الحرارة بالانخفاض هذه الأيام . كم هي درجة الحرارة الآن ؟ " " انها تسع درجات مئوية . لانزال في فصل الخريف ، ولكن سيأتي الشتاء قريبا . " " أنا أنتظر الربيع ، بالرغم من أنني أحب الصيف ، فهو فصل جميل ودافئ . " " أنا لا أكترث للبرد ، ولكن ما لا أحبه هو المطر والرياح . " " انظر إلى هذه الغيوم السوداء . يبدو أنها ستمطر غدا . وستكون الرياح قاسية أيضا . وربما ستأتي عاصفة . " " أتمنى ألا يحدث ذلك . أنا حقا لا أحب الطقس السيء ، وبالأخص البرق والرعد . أنا أخاف من أن يصعقني الرعد . "
الكاتب : LIDA Portugal : القصة ولد إيدسون في انغولا ، تماما بعد استقلال دولته . كان فتى طويلا للغاية . وتميز بسبب طوله . كان من يسلحون الأطفال ويجندونهم يرغبون بفتيان مثله . كانت أمه تخاف من أن يتم تجنيده ، لذا قررت أن ترسله إلى عمته في البرتغال ، رأت أنه سيكون بأمان هناك . كان الأمر صعبا جدا في البداية . إشتاق إيدسون للطقس الدافئ ، والطعام التقليدي ، والأهم من كل هذا ، إلى أحضان امه وقبلاتها . لم يتحدث البرتغالية جيدا وكان صعبا عليه أن يلحق بزملائه في الصف . كان يسأل نفسه إن كان قدومه إلى البرتغال قرارا صائبا . وفي احدى الأيام لاحظ احد المعلمين مدى مهارته في لعبة كرة السلة . فقد انتسب إلى فريق كرة السلة وكان ماهرا جدا . اصبح مشهورا في المدرسة وبين أصدقاءه ، وازدادت ثقته بنفسه . والآن بعد ان أصبح كبيرا ، يساعد إدسون الأطفال اللاجئين بتعليمهم ومحاولة دمجهم في المجتمع . بعد أن وضعه طوله في خطر التجنيد ، بات طوله الآن هو نقطة القوة التي يساعد من خلالها الآخرين على الشعور بالأمان .
الكاتب : Ursula Nafula : القصة كان لقريتي العديد من المشاكل . فنحن نقف صفا طويلا لنجلب الماء من صنبورواحد . و ننتظر المعونات من الأخرين . و نقفل أبواب منازلنا باكرا خوفا من اللصوص . ترك العديد من الأطفال المدرسة . والفتيات الصغيرات يعملن خادمات في القرى الأخرى . يتسكع الصبية الصغار في جميع أنحاء القرية ، بينما يعمل الأخرون في مزارع الناس . عندما تهب الرياح تعلق مخلفات الأوراق على الأشجار والأسوار . يجرح الناس بالزجاج المكسورالمهمل . وفي أحد الأيام جف الصنبور ، وأصبحت أوعيتنا فارغة . دار أبي من منزل إلى منزل ، ليدعوهم لاجتماع القرية . اجتمع الناس تحت الشجرة الكبيرة و استمعوا . وقف أبي و قال : نحن بحاجة لأن نعمل معا لحل المشكلة . صرخ جوما الطفل ذو الثماني سنوات : أنا استطيع أن أساعد بالتنظيف قالت امرأة : النساء يستطعن الإنضمام إلي لزراعة المحصيل الغذائية . وقف رجل آخر و قال : الرجال سيحفرون بئرا . صرخنا جميعا : يجب علينا تغير حياتنا من اليوم سنعمل معا لحل مشاكلنا
الكاتب : Ursula Nafula : القصة كان لقريتي العديد من المشاكل . فنحن نقف صفا طويلا لنجلب الماء من صنبور واحد . وننتظر المعونات من الآخرين . ونقفل أبواب منازلنا باكرا خوفا من اللصوص . ترك العديد من الأطفال المدرسة . والفتيات الصغيرات يعملن خادمات في القرى الأخرى . يتسكع الصبية الصغار في جميع أنحاء القرية ، بينما يعمل الآخرون في مزارع الناس . عندما تهب الرياح ، تعلق مخلفات آلأوراق على الأشجار والأسوار . يجرح الناس بالزجاج المكسور المهمل . وفي أحد الأيام جف الصنبور ، وأصبحت أوعيتنا فارغة . دار أبي من منزل إلى منزل ، ليدعوهم لاجتماع القرية . اجتمع الناس تحت الشجرة الكبيرة واستمعوا . وقف أبي وقال : " نحن بحاجة لأن نعمل معا لحل المشكلة " . صرخ جوما الطفل ذو الثمان سنوات : " أنا أستطيع أن أساعد بالتنظيف " . قالت امرأة : " النساء يستطعن الانضمام إلي لزراعة المحاصيل الغذائية " . وقف رجل آخر وقال : " الرجال سيحفرون بئرا " . صرخنا جميعا : " يجب علينا تغيير حياتنا " . من اليوم سنعمل معا لحل مشاكلنا .
الكاتب : LIDA Portugal : القصة يوليا وزوجها وابنتهما الصغيرة يعيشون في قرية صغيرة ، وهادئة في اوكرانيا . يوليا تحب أن تستيقظ كل صباح على صوت العصافير . لم تكن تعتقد يوما أنها ستعيش في مكان بعيد عن بيتها ، أو أن تستيقظ على أصوات العصافير في الصباح . زوجها كان يشتكي دوما من الفقر ، وكان يشرب الكحول كثيرا . قررا أن يجربا حظهما في البرتغال . فربما يجنون المال هناك ويتمكنان من بناء منزل وتأمين مستقبل أفضل لعائلتهما . اعتادت يوليا على منزلها الجديد ، وبدأت بالعمل كمساعدة في المنازل . كان أرباب عملها يقدرون عملها المجهد وأخلاقها الطيبة . أما زوجها ، فقد شعر بالتجاهل أكثر فأكثر . وبسبب ادمانه للكحول ، لم يحصل على ثقة أحد ، وبالتالي لم يتمكن من الحصول على عمل . بدأ في أحد الأيام بالصراخ على يوليا . ثم دفعها ، واشتد الصراخ ، وكانت يوليا خائفة على نفسها وعلى ابنتها ، ولكن لم تكن تملك أدنى فكرة عما يمكن فعله . عندما دخلت يوليا إلى غرفة العناية المشددة في المشفى بسبب كسر في يدها ، أخبروها بأن العنف المنزلي يعد جريمة في البرتغال ، وقالوا لها بأن عليها أن تخبر الشرطة . يوليا كانت متعبة ، ولم تكن ترغب بأن تكبر ابنتها وهي تشاهد العنف في المنزل كل يوم . أدركت يوليا ان سوء المعاملة سيبقى موجودا مهما حاولت من حلول لمعالجته . ذهبت يوليا الى مأوى للنساء ، حيث شعرت بأمان لم تشهد مثله منذ زمن بعيد ، فهي لم تشعر بهذا الأمان منذ أن كانت تستيقظ على اصوات العصافير في الصباح .
الكاتب : Aamiina : القصة جئت أنا وشقيقاي إلى النرويج في ديسمبر 2016 . كنا نرتدي ملابس صيفية لأننا اعتقدنا أن النرويج ستكون دافئة كالصومال . ولكن ، عندما وصلنا إلى المطار ، كان الثلج يتساقط . كنا باردين وكان الطقس باردا . على الرغم من أننا أحضرنا بعض الحقائب ، إلا أنها كانت تحتوي على ملابس صيفية فقط . على الرغم من أن الجو كان باردا ، إلا أنني كنت سعيدة جدا عندما أتينا إلى النرويج . التقيت أخيرا بأمي مرة أخرى ، والتي لم أرها منذ ست سنوات . قابلتنا أمي واثنتين من أصدقائها . عندما رأيناها بكينا فرحا . سافرنا إلى بلدة صغيرة حيث تعيش أمي . كانت الأيام الأولى في بلدة أمي غريبة للغاية . كان الجو باردا ومثلجا ولم يكن هناك الكثير مما يمكن رؤيته . كانت الشوارع خالية تماما . بدا أن الأشخاص القلائل الذين قابلتهم باردون وغير ودودين ، على عكس الصومال ، حيث كان هناك أشخاص في كل مكان . بدا كل شيء غير مألوف هنا . أعطتنا أمي وصديقاتها بعض الهدايا ، ثم اصطحبتنا لشراء ملابس شتوية . بعد عطلة العيد ، انضممت إلى دورة تعليم اللغة النرويجية في مركز تعليم للكبار . درست هناك لمدة عامين قبل أن أبدأ في مدرسة عادية . أنا الآن في سنتي الأخيرة ، وقد كونت العديد من الأصدقاء الجدد . اشعر بالراحة جدا واستمتع بمقابلة أشخاص آخرين . بعد المدرسة ، أذهب إلى مركز يديره متطوعون ، حيث أحصل على المساعدة في واجباتي المدرسية . انضممت أيضا إلى دورة خياطة في المركز . في الصومال ، لم أذهب إلى المدرسة ، ولم أقم بأية دورات باستثناء مدرسة القرآن . لم أكن أعرف القراءة أو الكتابة . لقد تعلمت الآن كيف أكتب باللغتين الصومالية والنرويجية ، والعديد من الأمور الأخرى . شعرت بأنني بلا قيمة بدون العلم . أما الآن فأنا أشعر بالمعرفة والسعادة . في العام القادم سأبدأ الدراسة الثانوية في قسم الصحة وتنمية الشباب . في المستقبل أريد أن أصبح عاملة شباب . عندما أنهي تعليمي ، فإن حلمي هو الحصول على وظيفة دائمة . أريد أيضا أن أتعلم القيادة وأن أحصل على رخصة للقيادة . لو كنت قد بقيت في الصومال ، أعتقد أنني كنت سأصبح أما الآن . ربما كان لدي بالفعل العديد من الأطفال . لو كنت في الصومال ، لما أتيحت لي نفس الفرص التي أتيحت لي الآن . أشعر أنني محظوظة لأنني أعيش في النرويج .
الكاتب : Aranya : القصة كنت أعتقد أن الرجال النرويجيين هم أفضل الرجال في العالم ، ولكن هذا لم يكن صحيحا ! بعدما تعرفت على الرجل الذي أصبح زوجي ، كنت أعمل في بانكوك وكان هو يعيش في باتايا . تعرفنا على بعضنا البعض عبر الإنترنت وبعدها ارتبطنا . بعد فترة قررنا ان نتزوج . انا من عائلة فقيرة ، لذا فزواجي من أجنبي يمكنه إعالة عائلتي كان احد اسبابي للزواج . انتقلنا إلى النرويج ، وبدأت بالذهاب الى المدرسة لتعلم اللغة النرويجية . كان وقتا صعبا . لم تكن لدي رخصة قيادة ، وكان على زوجي توصيلي الى المدرسة ، وانتظاري هناك ، ومن ثم العودة سويا . كان الطريق يبعد عن المدرسة قرابة ساعة . لكن فيما بعد انتقلنا إلى مكان أقرب ، ولكن مازال عليه إيصالي للمدرسة . فهو لم يكن يرغب بأن أذهب وحدي . لم يكن لدي أية نقود منذ أن أتيت إلى النرويج . ذات مرة أعطاني زوجي أموالا لتناول الغداء ، ولكن بما أنني كنت امتلك القليل من المال فاحتفظت به . كان أصدقائي في المدرسة يرغبون بمساعدتي في الحصول على عمل ، لكن زوجي لم يرغب بذلك . فهو لا يعتقد أن العمل كمنظفة هو وظيفة مناسبة لي . وبدلا من ذلك فقد كلفني ببناء مرآب ، لأنه كان غير قادر على بناءه بسبب مرضه . فعلت الكثير لكي أقوم ببنائه ، وكان هو رئيسي في العمل . وفي النهاية لم يعطني أية أموال نظير عملي . في إحدى المرات قال لي انه يشعر بالملل ويرغب باقتناء كلب . أنا لم أكن موافقة لأنني كنت أعود من المدرسة متعبة . لكنه قال أنه سينززه ويعتني به كل يوم . انتهى بي المطاف بأنني أصبحت أعتني بزوجي المسن وبالكلب أيضا . لا أعرف ما الذي سيأتي به المستقبل . أفكر بالذهاب إلى مدرسة أخرى ، لكن زوجي لا يريدني أن أفعل ذلك . فهو يخطط للانتقال بعيدا ليجعل الأمر صعبا بالنسبة لي . أريد أن أقاوم ، لكني لا أعرف كيف . ليس من السهل العيش في بلد أجنبي مع زوج عجوز كما كنت أظن .
الكاتب : Clare Verbeek , Thembani Dladla , Zanele Buthelezi : القصة قلبي لديه مشاعرللعديد من الأشياءأنا أشعر بالسعادة عندما تحكي لنا جدتي القصص كل ليلة أنا أشعر بالطيش عندما ألعب مع أصدقائي أنا أشغر بالإنزعاج عندما يقول أبي أنه لايملك المال أنا أشعر بالحب عندما تعانقني
الكاتب : Clare Verbeek , Thembani Dladla , Zanele Buthelezi : القصة قلبي لديه مشاعر للعديد من الأشياء . أنا أشعر بالسعادة عندما تحكي لنا جدتي القصص كل ليلة . أنا أشعر بالطيش عندما ألعب مع أصدقائي . أنا أشعر بالانزعاج عندما يقول أبي أنه لا يملك المال . أنا أشعر بالحب عندما تعانقني .
الكاتب : Rukia Nantale : القصة توفيت أم سمبقواير ، فحزنت البنت حزنا شديدا . فعل أبوها كل ما في وسعه للعناية بها ، فبدآ رويدا رويدا يسترجعان معا شعورهما بالفرح رغم غياب الأم . كانا يجلسان كل صباح ويتناقشان فيما سيفعلانه خلال اليوم . وفي المساء ، كانا يحضران العشاء معا ويغسلان الأطباق ثم يقوم أب سمبقواير بمساعدتها في القيام بفروضها المنزلية . وفي يوم من الأيام ، عاد أب سمبقواير إلى المنزل متأخرا على غير عادته وهتف : " أين أنت صغيرتي ؟ " . أسرعت سمبقواير لاستقبال أبيها غير أنها توقفت فجأة عند ما رأت والدها يمسك بيد امرأة لا تعرفها . قال الأب مبتسما : " صغيرتي ، أريدك أن تلتقي بشخص مميز . . هذه أنيتا " . قالت أنيتا : " أهلا سمبقواير . لقد حدثني أبوك عنك كثيرا " ، غير أنها لم تبتسم ولم تمسك بيد سمبقواير . وكان أب سمبقواير فرحا متحمسا ، يتحدث عن حياتهم الثلاثة معا وكيف أنها ستكون رائعة وسعيدة . ثم أضاف : " صغيرتي ، أرجو أن تقبلي أنيتا كأم لك " . تغيرت حياة سمبقواير ولم يعد لديها الوقت لتجلس لأبيها كل صباح . فقد كانت أنيتا تكلفها بأعمال منزلية كثيرة ترهقها وتمنعها من القيام بواجباتها المدرسية عند المساء . لذلك كانت سمبقواير تنام مباشرة بعد إنهاء الأعمال المنزلية . كان عزاءها الوحيد غطاء ملون منحتها إياه أمها قبل وفاتها . أما الأب فلم يكن باديا عليه أنه لاحظ حزن ابنته . وبعد بضعة أشهر أعلم الأب زوجته وابنته أنه سيبتعد لبعض الوقت . قال لهما : " سأسافر للقيام ببعض الأعمال . لكنني على ثقة من أنكما ستعتنيان ببعضكما . " تغير وجه سمبقواير لكن أباها لم يلحظ ذلك . أنيتا أيضا لم تكن سعيدة بهذا الخبر لكنها لم تنبس بكلمة . تدهورت حياة سمبقواير ، فقد كانت أنيتا تضربها كلما اشتكت أو أنها لم تتمكن من إنهاء العمل الذي كلفتها به . أما عند العشاء فقد كانت أنيتا تستأثر لنفسها بالكمية الأكبر من الأكل ولا تترك لسمبقواير غير الفتات . كانت سمبقواير تنام كل ليلة باكية ، محتضنة الغطاء الذي أهدتها إياه أمها . وفي إحدى الأيام استيقظت سمبقواير متأخرة فصرخت أنيتا بوجهها : " أنت . . أيتها البنت الكسولة " ودفعتها بقوة خارج السرير فعلق الغطاء الثمين بمسمار وتمزق إلى نصفين . غضبت سمبقواير غضبا شديدا وقررت الهروب من المنزل . فأخذت جزءي الغطاء وبعضا من الطعام وغادرت المنزل متبعة الطريق التي سلكها أبوها . عندما أقبل المساء ، تسلقت الفتاة شجرة باسقة على ضفة نهر وجعلت لنفسها سريرا بين أغصانها وبدأت تغني وهي تستعد للنوم : " ما ما ، ماما ، ماما ، لقد تركتني . . تركتني ولن تعودي أبدا . أبي لم يعد يحبني . ماما متى ستعودين ؟ " ومن الغد غنت سمبقواير نفس الأغنية من جديد عندما كان بعض النسوة يغسلن الثياب بماء النهر . ولما سمعن الأغنية الحزينة تصلهن من أعلى الشجرة ، ظنن أنها لا تعدو أن تكون وشوشة الريح في أوراق الشجرة وواصلن عملهن متجاهلات ما سمعن . لكن إحداهن استمعت إلى الأغنية بانتباه شديد . رفعت المرأة نظرها إلى أعلى الشجرة ، وعندما رأت الفتاة وقطعتي الغطاء الملونتين صاحت : " سمبقواير . . ابنة أخي ! " . توقفت بقية النساء عن غسل الثياب وساعدن سمبقواير على النزول من أعلى الشجرة . عانقت العمة الطفلة الصغيرة وحاولت مواساتها . أخذت العمة الصغيرة معها إلى منزلها وقدمت لها طعاما ساخنا ووضعتها في سرير لتنام وغطاء أمها معها . ليلتها بكت سمبقواير قبل أن تنام لكنها كانت دموع فرح وسعادة ، إذ أنها أدركت بأن عمتها سوف تعتني بها . عندما عاد أب سمبقواير إلى المنزل ، وجد غرفتها خالية . انزعج الأب وسأل أنيتا عن ابنته وقلبه مثقل بالحزن : " أنيتا ، ما الذي حصل ؟ " أجابت أنيتا بأن سمبقواير قد هربت من المنزل ، مضيفة : " كنت أريدها أن تحترمني : لكن أظن أنني قد قسوت عليها بعض الشيء " . غادر الأب البيت مسرعا في اتجاه النهر ، وواصل طريقه نحو بيت أخته ، أملا في أن تكون قد رأت سمبقواير . كانت سمبقواير تلعب مع أبناء عمتها عندما رأت أباها مقبلا من بعيد . أصابها ذعر شديد من أن يكون غاضبا منها فأسرعت بالاختباء داخل المنزل . لكن أباها أسرع إليها قائلا : " عزيزتي سمبقواير ، لقد وجدت أما رائعة لك . . تحبك وتفهمك ، أحبك صغيرتي وأنا فخور بك " . اتفق الجميع على أن تظل سمبقواير مع عمتها طالما أرادت ذلك . كان أبوها يزورها كل يوم . وأخيرا اصطحب معه أنيتا إلى منزل أخته . أمسكت أنيتا بيد سمبقواير هذه المرة وقالت باكية : " سامحيني صغيرتي ، لقد أخطأت في حقك ، هلا منحتني فرصة أخرى ؟ " نظرت سمبقواير إلى أبيها فرأت قلقا يعلو وجهه . فتقدمت ببطء نحو أنيتا وأحاطتها بذراعيها . ومن الغد ، دعت أنيتا سمبقواير وعمتها وأبناء عمتها إلى وجبة غذاء بمنزلها . كانت مأدبة رائعة ، إذ أن أنيتا أعدت كل الأطباق التي تحبها سمبقواير . أكل الجميع حد التخمة وانغمس الأطفال في اللعب بينما انصرف الكبار يتجاذبون أطراف الحديث . شعرت سمبقواير بالفرح وبالشجاعة وقررت أن تعود قريبا جدا للعيش مع أبيها وزوجة أبيها في منزل العائلة
الكاتب : Tessa Welch : القصة يحكى في قديم الزمان أن ثلاث فتيات قصدن الغابة لجمع الحطب . كان اليوم حارا فنزلت الفتيات الثلاثة إلى النهر ليستحممن . فلعبن وسبحن ونثرن الماء هنا وهناك . وفجأة انتبهن إلى أن الوقت قد تأخر بهن فأسرعن بالعودة إلى القرية . وعندما شارفن على بلوغ منازلهن رفعت نوزيبال يدها إلى رقبتها فتفطنت إلى أنها نسيت عقدها عند النهر . توسلت نوزيبال إلى صديقتيها بأن يرجعا معها إلى هناك لكنهما رفضتا لأن الوقت كان متأخرا . رجعت نوزيبال بمفردها إلى النهر . وجدت عقدها هناك فأخذته وقفلت مسرعة إلى البيت . غير أنها أضاعت طريقها لأن الظلام كان قد أسدل ستاره على المكان . رأت نوزيبال ضوءا ينبعث من كوخ من بعيد فأسرعت إلى الكوخ وطرقت الباب . وكم كانت مفاجأتها كبيرة عندما فتح الباب كلب وقال لها : " ماذا تريدين ؟ " أجابت نوزيبال : " لقد أضعت طريقي وأنا بحاجة لمكان أنام فيه " . فقال الكلب : " ادخلي ، وإلا قمت بعضك " . فدخلت نوزيبال الكوخ . ثم قال الكلب : " هيا اطبخي لي طعاما " ، أجابت نوزيبال : " أنا لم أطبخ لكلب قط من قبل " ، لكن الكلب أصر : " هيا . . اطبخي وإلا قمت بعضك " . انصاعت نوزيبال لأمر الكلب وطبخت له طعاما . ثم قال الكلب : " رتبي لي فراشي " . أجابت نوزيبال : " لكني لم أرتب فراشا لكلب قط من قبل " . أصر الكلب : " حضري لي الفراش وإلا عضضتك " . عندها رتبت نوزيبال له الفراش . وأصبحت نوزيبال تطبخ وتكنس وتغسل للكلب كل يوم . وذات يوم من الأيام ، قال الكلب لنوزيبال : " نوزيبال ، سأذهب اليوم لزيارة بعض الأصدقاء ، عليك أن تكنسي المنزل وتطبخي الطعام وتغسلي ثيابي قبل أن أعود " . وبمجرد أن غادر الكلب الكوخ ، قطعت نوزيبال ثلاث شعرات من رأسها ووضعت واحدة تحت السرير وواحدة وراء الباب وواحدة على سور الكوخ وجرت مسرعة إلى بيتها . وعندما رجع الكلب إلى كوخه طفق يبحث عن نوزيبال : " نوزيبال ، أين أنت " ؟ أجابت الشعرة الأولى : " أنا هنا ، تحت السرير " ، وقالت الشعرة الثانية : " أنا هنا وراء الباب " . وقالت الشعرة الثالثة : " أنا هنا على سور الكوخ " . عندها عرف الكلب أن نوزيبال قد خدعته ، فانطلق مسرعا نحو القرية ، لكن إخوة نوزيبال كانوا بانتظاره وبأيديهم عصا غليظة . خاف الكلب فرجع أدراجه وأطلق أقدامه للريح ولم يره أحد منذ ذلك اليوم .
الكاتب : Clare Verbeek , Thembani Dladla , Zanele Buthelezi : القصة أنا أقشر البطاطاأنا أقطع الملفوف أنا أبشر الجزر أنا أغسل الفاصوليا أنا أقطع الجوز أنا أفرم السبانخ أمي تفرم البصل البصل يجعلني أبكي عندما يبشرونه
الكاتب : Zulu folktale : القصة هذه قصة دليل المناحل ، نجيد ، وشاب يدعى جنجيل . في يوم من الأيام ، كان جنجيل خارج البيت في رحلة صيد عندما سمع صوت نجيد ، دليل المناحل . سال لعاب جنجيل ، فقد ذكره صوت الطائر بطعم العسل ، فتوقف وبدأ يستمع بانتباه ويبحث عن العصفور حتى لمحه بين أغصان الشجرة ، فوق رأسه . خشخش العصفور الصغير " شتيك ، شتيك ، شتيك . " وهو يقفز من شجرة إلى أخرى متوقفا بين الفينة والفينة حتى يتأكد من أن جنجيل كان يتبعه . بعد نصف ساعة ، وصل الإثنان إلى شجرة تين ضخمة . أخذ نجيد يقفز من غصن إلى غصن ويطل برأسه على جنجيل وكأنما ليقول له : " ها أنا ذا ، تعال الآن ، ما الذي يجعلك بعيدا هكذا ؟ " . لم يستطع جنجيل أن يرى النحل من مكانه تحت الشجرة ، غير أنه وثق بنجيد . وضع جنجيل رمحه تحت الشجرة وجمع بعض الأغصان اليابسة وأشعل النار . وما إن توهج اللهب ، حتى أخذ جنجيل عصا طويلة من خشب يابس ووضعها في النار لتحترق فتخرج دخانا كثيفا لدى احتراقها . ثم بدأ جنجيل يتسلق الشجرة حاملا العصا ذات الدخان الكثيف بين أسنانه ماسكا إياها من طرفها غير المحترق . وسرعان ما سمع جنجيل أزيز النحل العالي وهو يدخل ويخرج من جوف جذع شجرة التين أين توجد الخلية . وعندما بلغ جنجيل خلية النحل ، دفع بطرف العصا المدخن داخل جوف الشجرة . فهرع النحل إلى خارج الخلية ساخطا مزمجرا وطار عاليا تاركا المكان ، لكن ليس قبل أن يكيل بعض اللدغات الموجعة لجنجيل . عندما ابتعد النحل ، مد جنجيل يديه إلى الخلية في جوف الشجرة وبدأ يستخرج حفنات من أقراص الشمع المخضبة بالعسل والدهون واليرقات البيضاء . وضع جنجيل أقراص الشهد بكل عناية في حقيبته ونزل من أعلى الشجرة . كان نجيد يراقب بانتباه ما كان يفعله جنجيل وكان يأمل أن يكافئه بقطعة كبيرة من أقراص الشهد الملآنة بالعسل . فأخذ يرفرف من غصن إلى غصن ويقترب رويدا رويدا من الأرض حتى وصل إلى أسفل الشجرة . حط نجيد على صخرة على مقربة من جنجيل ومكث ينتظر أن يناوله مكافأته . لكن جنجيل أطفا النار والتقط رمحه وعاد أدراجه إلى منزله متناسيا العصفور ، دليل المناحل . صاح العصفور غاضبا : " فيكتور ، فيكتور . . " . توقف جنجيل عن السير وحدق في العصفور الصغير وانفجر ضاحكا : " هل تريد بعضا من العسل يا صديقي ؟ لكن أنا من قام بالعمل كله وتحملت كل تلك اللدغات لوحدي . . فلماذا إذن أقتسم هذا العسل الرائع معك ؟ " . ثم ذهب بعيدا . استشاط نجيد غضبا بعد أن تأكد من أن لا سبيل للتفاهم مع جنجيل وقرر بأن ينتقم لنفسه . وفي يوم من الأيام ، وبعد بضعة أسابيع من ذلك اللقاء ، سمع جنجيل صوت نجيد يبشر من جديد بوجود العسل . تذكر جنجيل طعم العسل اللذيذ وبدأ يتبع العصفور من جديد وبكل شغف . وبعد أن قاد العصفور جنجيل على طول حافة الغابة توقف ليستريح تحت شجرة كبيرة مظللة ذات أشواك . فكر جنجيل : " أه . . لا بد أن تكون خلية النحل في تلك الشجرة " . أسرع جنجيل بإشعال نار صغيرة وبدأ يتسلق الشجرة وعود الدخان بين أسنانه . في الأثناء كان نجيد قابعا يراقب عن كثب ما كان يحدث . تسلق جنجيل الشجرة مستغربا من عدم سماع طنين النحل الذي تعود سماعه . وقال مخاطبا نفسه : " قد تكون الخلية في عمق الشجرة . " ثم واصل تسلق أغصان الشجرة ، لكن حدث ما لم يحسب جنجيل حسابه ، وعوض أن يجد خلية النحل ، وجد نفسه محدقا في وجه نمرة كانت مغتاظة بعد أن وقع قطع نومها بكل تعسف . أغمضت النمرة عينيها وفتحت فمها وكشرت عن أنيابها الضخمة الحادة . وقبل أن تنقض عليه النمرة ، أسرع جنجيل بالنزول من أعلى الشجرة ، لكنه أخفق في مسك غصن من أغصان الشجرة وسقط مدويا على الأرض فالتوى كاحله عند السقوط . واصل جنيجيل طريقه يعرج ، بالسرعة التي يخولها له كاحله الملتوي . ولحسن حظه أن النمرة كانت لازالت تحت تأثير النعاس فلم تلحق به . انتقم نجيد ، دليل المناحل ، لنفسه ولقن جنجيل درسا لن ينساه . وهكذا ، كلما سمع أبناء جنجيل قصة نجيد إلا واحترموا هذا العصفور الصغير . كما كانوا كلما ذهبوا لجمع العسل إلا وأصروا على أن يتركوا له أكبر قطعة من الشهد .
الكاتب : Letta Machoga : القصة ! أحب أن أقرألمن سأقرأ ؟ أختي نائمة لمن سأقرأ ؟ أمي وجدتي مشغولتان لمن سأقرأ ؟ أبي وجدي مشغولان ! لمن سأقرأ ؟ سأقرأ لنفسي
الكاتب : Letta Machoga : القصة أحب أن أقرأ . لمن سأقرأ ؟ أختي نائمة . لمن سأقرأ ؟ أمي وجدتي مشغولتان . لمن سأقرأ ؟ أبي وجدي مشغولان . لمن سأقرأ ؟ سأقرأ لنفسي !
الكاتب : Ursula Nafula : القصة هذه خلاي عمرها سبع سنين معنى اسمها الشخص الجيد يدعا في لغتها لوبوكوزوتستيقظ خلاي كل صباح و تقول لشجرة البرتقال : أرجوك يا شجرة البرتقال اكبري وأعطينا الكثير من البرتقال الطازج تمشي خلاي إلى المدرسة ، وفي طريقها تتحدث مع الأعشاب أرجوك أيتها الأعشاب اكبري وابقي خضراء ولاتجف . تمر خلاي أمام الأزهار البرية أرجوك أيتها الأزهار ابقي مزهرة لأستطيع أن أضعك فوق شعري في المدرسة تتحدث مع الشجرة التي في منتصف المبنى أرجوكي أيتها الشجرة مدي أغصانك الكبيرة لنستطيع القراءة تحت ظلك . تتحدث خلاي مع الشجيرات الصغيرة أرجوك اكبري وكوني قوية لتمنعي الأشخاص السيئين من الدخول . عندما تعود خلاي إلى البيت ، تزور شجرة البرتقال ، وتسألها ألم يصبح برتقالك طازجا بعد ؟ تتنهد خلاي : البرتقال بقي أخضرا ثم تقول : سوف أراك يا شجرة البرتقال غدا بعدها ربما سيكون لديك برتقالا طازجا لي
الكاتب : Ursula Nafula : القصة هذه خلاي . عمرها سبع سنين . معنى اسمها " الشخص الجيد " . يدعى في لغتها " لوبوكوزو " . تستيقظ خلاي كل صباح وتقول لشجرة البرتقال : " أرجوك يا شجرة البرتقال ، اكبري ، واعطنا الكثير من البرتقال الطازج " . تمشي خلاي إلى المدرسة ، وفي طريقها تتحدث مع الأعشاب . " أرجوك أيتها الأعشاب ، اكبري وابقي خضراء ولا تجفي " . تمر خلاي أمام الأزهار البرية . " أرجوك أيتها الأزهار ، ابقي مزهرة لأستطيع أن أضعك فوق شعري " . في المدرسة ، تتحدث خلاي مع الشجرة التي في منتصف المبنى . " أرجوك أيتها الشجرة ، مدي أغصانك الكبيرة لنستطيع القراءة تحت ظلك " . تتحدث خلاي مع الشجيرات الصغيرة . " أرجوك ، اكبري وكوني قوية لتمنعي الأشخاص السيئين من الدخول " . عندما تعود خلاي إلى البيت ، تزور شجرة البرتقال ، وتسألها : " ألم يصبح برتقالك طازجا بعد ؟ " تتنهد خلاي : " البرتقال لازال أخضرا " . ثم تقول : " سوف أراك يا شجرة البرتقال غدا ، بعدها ربما سيكون لديك برتقالا طازجا لي " .
الكاتب : Michael Oguttu : القصة ينام أخي الصغير متأخرا جدا . أنا استيقظ باكرا لأنني مميزة . أنا واحدة من الذين يسمحون للشمس أن تدخل . ماما تقول لي : " أنت نجمتي الصباحية " . أنا استحم وحدي ، أنا لا أحتاج لمساعدة أحد . أنا يمكنني أن أتعامل مع الماء البارد والرائحة الكريهة للصابونة الزرقاء . ماما تذكرني : " لا تنسي أسنانك " ، فأجيبها : " أنا مستحيل ! " بعد الاستحمام ، أسلم على جدي وعمتي ، وأودعهم . ثم ألبس ثيابي بنفسي ، وأقول : " أنا الآن كبيرة " . أنا استطيع أن أغلق أزراري وأربط حذائي . أنا أتأكد من أن أخي الصغير يعرف كل أخبار المدرسة . أبذل جهدي في الصف لأقوم بالأفضل بكل شيء . أنا أقوم بكل هذه الأفعال كل يوم . لكن أكثر الأشياء التي أحبها اللعب . ثم اللعب .
الكاتب : Nicola Rijsdijk : القصة في قرية على منحدر جبل كينيا بشرق إفريقيا ، كان هناك فتاة صغيرة تدعى ونقاري تعمل مع أمها في الحقول . كانت ونقاري تحب الحياة خارج البيت فكنت أراها تعمل في حديقة منزل العائلة ، تشق التربة بعصاها وتغرس الحبات الصغيرة في أديم الأرض الدافئ . وكانت أفضل فترات اليوم لديها هي فترة ما بعد الغروب ، حين يسدل الليل ستاره ويحل الظلام . عندها تعرف ونقاري أن الوقت قد حان للعودة إلى المنزل فتحث خطاها إلى البيت متبعة المسالك الضيقة عبر الحقول ، عابرة الأنهار التي تعترض طريقها . كانت ونقاري فتاة ذكية وكانت شغوفة بالذهاب إلى المدرسة لكن أمها وأباها أراداها أن تبقى في المنزل لإعانتهما . لكن عندما بلغت سن السابعة من عمرها استطاع أخوها الأكبر إقناع والديها بأن يسمحا لها بالالتحاق بالمدرسة . شغفت ونقاري بالدراسة وكانت كلما قرأت كتابا زاد شغفها بالتعلم . وحققت ونقاري نتائج باهرة في المدرسة مما مكنها من مواصلة دراستها بالولايات المتحدة الأمريكية . فرحت الفتاة كثيرا وزادت رغبتها في التعرف على العالم . تعلمت ونقاري العديد من الأشياء الجديدة في الجامعة الأمريكية وتلقت دروسا حول النباتات وكيفية نموها . استرجعت ونقاري ذكريات طفولتها عندما كانت تلعب مع إخوتها تحت ظل الأشجار في غابات كينيا الجميلة . وبقدر ما كانت تزداد علما ودراسة بقدر ما كان حبها لشعب كينيا يزداد ويتعمق . كانت تريدهم أن يكونوا سعداء وأحرارا ، فكانت كلما زاد علمها ، زاد تعلقها بموطنها . وعندما أنهت ونقاري دراستها رجعت إلى كينيا ، لكنها اكتشفت أن كينيا قد تغيرت : كانت المزارع الشاسعة تمتد في جميع أنحاء الأرض بينما لم يكن للنساء حطبا لطهي الطعام وكان الناس فقراء والصغار جياعا . عرفت ونقاري ما يجب عليها فعله . فعلمت النساء كيف يزرعن البذور ، ونمت الأشجار وأصبحت النساء يبعن هذه الأشجار وبثمنها يعتنين بعائلاتهن . شعرت النساء بالسعادة ، فقد ساعدتهن ونقاري على أن يكن قويات فاعلات . وبمرور الزمن ، تحولت الأشجار إلى غابات وجرت الأنهار بالماء من جديد وانتشرت رسالة ونقاري في كامل أرجاء إفريقيا ، ونمت ملايين الأشجار بفضل بذور ونقاري . لاحظ الناس في جميع أنحاء العالم تفاني ونقاري في العمل وقدموا لها جائزة شهيرة : إنها جائزة نوبل للسلام والتي كانت ونقاري أول امرأة افريقية تحصل عليها . توفيت ونقاري سنة 2011 ، لكننا نتذكرها في كل شجرة جميلة نراها حولنا .
الكاتب : Basilio Gimo , David Ker : القصة في أحد الأيام كان أرنب يمشي بالقرب من حافة النهركان هناك أيضا فرس نهرجاءت في نزهة ، وكانت تأكل بعض العشب الأخضراللذيذ لم تكن الفرس تعرف بوجود الأرنب فداست بطريق الخطأ على قدمه صرخ الأرنب بوجه فرس النهر ، أنت يا فراس النهر ! ألاترين أنك دست على قدمي ؟ اعتذرت فرس النهر ، و قالت أنا آسفة ياصديقي ، فأنا لم أرك أرجوك سامحني لكن الأرنب لم يسمع كلامها و صرخ بها أنت قصدت هذا وستدفعين الثمن ! ذهب الأرنب ليبحث عن الناروقال اذهبي واحرقي فرس النهر عندما تأتي إلى الماء لتأكل العشب لأنها داست علي ، أجابتها النارسأفعل ماطلبت مني يا صديقي وبعد ذلك بينما كانت فرس النهر تأكل العشب اندلعت النيران و بداتء بحرق شعر فرس النهر بدأت فرس النهر بالبكاء ثم ركضت إلى الماء لقد حرقت النار كل شعرها ظلت فرس النهر تبكي لقد احترق كل شعري بالنار ، لقد أحرقت كل شعري ! ذهب كل شعري ! شعري الجميل ، شعري الجميل ! فرح الأرنب أن شعر فرس النهر قد احترق . وحتى يومنا هذا ، وخوفا من النار ، لا تبتعد فرس النهر عن الماء أبدا .
الكاتب : Basilio Gimo , David Ker : القصة في أحد الأيام ، كان أرنب يمشي بالقرب من حافة النهر . كان هناك أيضا فرس نهر جاءت في نزهة ، وكانت تأكل بعض العشب الأخضر اللذيذ . لم تكن الفرس تعرف بوجود الأرنب فداست بطريق الخطأ على قدمه . صرخ الأرنب بوجه فرس النهر ، " أنت يا فرس النهر ! ألا ترين أنك دست على قدمي ؟ " اعتذرت فرس النهر ، وقالت ، " أنا آسفة يا صديقي ، فأنا لم أرك . . أرجوك سامحني " . لكن الأرنب لم يسمع كلامها وصرخ بها ، " أنت قصدت هذا وستدفعين الثمن " ! ذهب الأرنب ليبحث عن النار وقال ، " اذهبي واحرقي فرس النهر عندما تأت إلى الماء لتأكل العشب لأنها داست علي " . أجابته النار ، " سأفعل ما طلبت مني يا صديقي " . وبعد ذلك بينما كانت فرس النهر تأكل العشب ، اندلعت النيران وبدأت بحرق شعر فرس النهر . بدأت فرس النهر بالبكاء ثم ركضت إلى الماء . لقد أحرقت النار كل شعرها . ظلت فرس النهر تبكي ، " لقد احترق كل شعري بالنار ، لقد أحرقت كل شعري ذهب كل شعري ! شعري الجميل ، شعري الجميل " ! فرح الأرنب أن شعر فرس النهر قد احترق . وحتى يومنا هذا ، وخوفا من النار ، لا تبتعد فرس النهر عن الماء أبدا .
الكاتب : Clare Verbeek , Thembani Dladla , Zanele Buthelezi : القصة استطيع به أن أركضاستطيع به أن أقفز استطيع به أن أرقص استطيع به أن أسبح استطيع به أن أقفز استطيع به أن أركل استطيع به أن أهرب لكنني لااستطيع به أن أطير .
الكاتب : Clare Verbeek , Thembani Dladla , Zanele Buthelezi : القصة أستطيع به أن أركض . أستطيع به أن أقفز . أستطيع به أن أرقص . أستطيع به أن أسبح . أستطيع به أن أقفز . أستطيع به أن أركل . أستطيع به أن أهرب . لكنني لا أستطيع به أن أطير .
الكاتب : Clare Verbeek , Thembani Dladla , Zanele Buthelezi : القصة ثلي لديها شعر قصيرآنا لديها شعر طويل كاثي لديها أطول شعر زاما جدلت شعرها بابا لديه لحية زانيلي مشطت شعرها ثيبو قص شعره ثيمبا أزال شعره
الكاتب : Clare Verbeek , Thembani Dladla , Zanele Buthelezi : القصة أنا استيقظ و أشعل النارأنا أغلي القليل من الماء أنا أقطع حطب الأشجار أنا أحرك الوعاء أنا أنظف الأرض أنا أغسل الصحون لماذا أنا أعمل بجد . . بينما أخي مشغول باللعب
الكاتب : Clare Verbeek , Thembani Dladla , Zanele Buthelezi : القصة أنا أستيقظ وأشعل النار . أنا أغلي القليل من الماء . أنا أقطع حطب الأشجار . أنا أحرك الوعاء . أنا أنظف الأرض . أنا أغسل الصحون . لماذا أعمل أنا بجد … … بينما أخي مشغول باللعب ؟
الكاتب : Winny Asara : القصة كانت الدجاجة والدودة أصدقاء ، لكنهم كانوا يتنافسون دائما مع بعضهما البعض . في يوم من الأيام ، قرروا لعب كرة القدم لمعرفة من هو أفضل لاعب . ذهبوا إلى ملعب كرة القدم وبدأوا لعبتهم . كانت الدجاجة سريعة ، ولكن كانت الدودة أسرع . كانت الدجاجة تركل بعيدا ، ولكن الدودة كانت تركل أبعد من ذلك . فبدأت الدجاجة تشعر بالغضب . بعد ذلك قرروا لعب ركلات الترجيح . في المرة الأولى كانت الدودة هي حارس المرمى . فسجلت الدجاجة هدفا واحدا فقط . ثم جاء دور الدجاجة لتكون هي حارس المرمى . ركلت الدودة الكرة فسجلت هدفا . ناورت الدودة بالكرة وسجلت هدفا . سددت الدودة الكرة برأسها في المرمى وسجلت هدفا . سجلت الدودة خمسة أهداف . كانت الدجاجة غاضبة لأنها خسرت ، حيث أنها لم تكن تتمتع بالروح الرياضية . ضحكت الدودة لأن صديقتها الدجاجة أثارت ضجة لخسارتها . كانت الدجاجة غاضبة لدرجة أنها فتحت منقارها واسعا وابتلعت الدودة . بينما كانت الدجاجة تمشي في طريقها إلى المنزل ، التقت بوالدة الدودة . سألت والدة الدودة الدجاجة : " هل رأيت ابنتي ؟ " لكن الدجاجة لم تقل أي شيء . كانت والدة الدودة قلقة . ثم سمعت والدة الدودة صوتا صغيرا يبكي : " ساعديني يا أمي ! " . نظرت والدة الدودة في جميع الأنحاء واستمعت بعناية ، فوجدت الصوت يأتي من داخل الدجاجة . صاحت والدة الدودة " استخدمي القوة الخاصة بك يا ابنتي ! " . حيث يستطيع الديدان إخراج رائحة كريهة وطعم سيئ . بدأت الدجاجة تشعر بالمرض . تجشأت الدجاجة . ثم ابتلعت وبصقت . ثم عطست وسعلت . ثم سعلت . كان طعم الدودة مثيرا للاشمئزاز ! استمرت الدجاجة تسعل حتى سعلت الدودة خارجا من بطنها . زحفت الدودة ووالدتها سريعا فوق شجرة للاختفاء . ومنذ ذلك الوقت ، أصبح الدجاج والديدان الأعداء .
الكاتب : Christian G . : القصة في يوم من الأيام ، كان هنالك تمساح جائعكان يبحث عن الطعام ببطء وهدوء . وفجأة . . ! طجج ! ! قفز التمساح لم يعد التمساح جائعا بعد ذلك بل أصبح سعيدا إلى أن يجوع مرة أخرى
الكاتب : Christian G . : القصة في يوم من الأيام ، كان هنالك تمساح جائع . كان يبحث عن الطعام ببطء وهدوء . وفجأة … طجج ! ! قفز التمساح ! لم يعد التمساح جائعا بعد ذلك ، بل أصبح سعيدا . إلى أن يجوع مرة أخرى .
الكاتب : Ann Nduku : القصة في قديم الزمان ، كانت الدجاجة والنسر أصدقاء . كانوا يعيشون في سلام مع جميع الطيور الأخرى . كان لا يستطيع أيا منهما الطيران . في يوم من الأيام ، كان هناك مجاعة في الأرض . كان على النسر السير بعيدا جدا للعثور على طعام . وكان يعود متعبا جدا . فقال النسر " يجب أن يكون هناك وسيلة أسهل للسفر ! " . بعد ليلة من النوم الجيد ، فكرت الدجاجة بفكرة رائعة . بدأت بجمع الريش الذي تساقط من جميع أصدقائهم الطيور . و قالت " لنقم بخياطة هذا الريش فوق الريش الخاص بنا ، لعل هذا سيجعل السفر أسهل " . كان النسر هو الوحيد في القرية الذي يملك إبرة ، فبدأت بالخياطة أولا . و صنع لنفسه زوجا جميلا من الأجنحة وطار عاليا فوق الدجاجة . اقترضت الدجاجة الإبرة لكنها سرعان ما تعبت من الخياطة . تركت الإبرة على الدولاب وذهبت إلى المطبخ لإعداد الطعام لأطفالها . عندما رأت الطيور الأخرى النسر يطير بعيدا . طلبوا من الدجاجة أن تعيرهم الإبرة لصناعة أجنحة لأنفسهم أيضا . بعد ذلك أصبحت هناك طيور تحلق في السماء . عندما أعاد آخر طائر الإبرة المقترضة ، لم تكن هناك الدجاجة . فأخذ أطفال الدجاجة الإبرة وبدأوا في اللعب بها . عندما سئموا من اللعبة ، تركوا الإبرة في الرمال . في وقت لاحق بعد ظهر ذلك اليوم ، عاد النسر . وسأل عن الإبرة لإصلاح بعض الريش الذي تفكك خلال رحلته . بحثت الدجاجة عن الإبرة على الدولاب . وبحثت في المطبخ . وبحثت في الفناء . ولكنها لم تعثر على أي أثر للإبرة . توسلت الدجاجة للنسر : " فقط أمهلني يوما واحدا ، ثم سيمكنك إصلاح جناحك و الطيران بعيدا للحصول على الطعام مرة أخرى " . قال النسر " إذا لم تتمكني من العثور على الإبرة ، ستعطيني أحد أطفالك كثمن للإبرة " . عندما جاء النسر في اليوم التالي ، وجد الدجاجة تبحث في الرمال ، ولكن لا أثر للإبرة . فطار النسر إلى أسفل سريعا واختطف أحد أطفال الدجاجة وحمله بعيدا . بعد ذلك ، كان كلما يظهر النسر ، يجد الدجاجة تبحث في الرمال عن الإبرة . كان كلما يظهر ظل جناح النسر على الأرض ، تحذر الدجاجة فراخها . " اخرجوا من الأرض الجرداء فليس فيها مخبأ . " وكانت الفراخ تجيبها : " طبعا سوف نقوم بالهرب ، لسنا أغبياء " .
الكاتب : Lindiwe Matshikiza : القصة كانت الفتاة الصغيرة هي أول من رأى الشبح الغامض قادما من بعيد . وباقتراب الشكل الغامض منها ، تبينت الفتاة بأنه شبح امرأة حامل . تقدمت الفتاة نحو المرأة واقتربت منها ، ببعض الخجل لكن بكل شجاعة . قال أهل الفتاة : " علينا أن نحتفظ بهذه المرأة بيننا . سوف نقوم بحمايتها هي وصغيرها " . وبعد مدة وجيزة حان موعد ولادة الصغير . قالت نساء القرية : " هيا ادفعي . . هات الغطاء . . هات الماء . . ادفعيي . . " . لكن ، وعندما رأت النسوة المولود قفزن إلى الوراء من هول الصدمة " حمار ! " بدأت النسوة يتجادلن حول المولود الجديد . البعض قلن بأنهن سوف يحتفظن بالمولود وأمه لأنهن وعدنها بذلك ، بينما تخوف البعض الأخر من أنهما قد يكونا نذير شؤم على القرية . وهكذا وجدت المرأة نفسها وحيدة من جديد ، تسأل نفسها في حيرة عما يمكن أن تفعله بهذا الطفل الأخرق وبنفسها . وانتهى بها التفكير إلى قبول الأمر ، فهذا الحمار ابنها وهي الآن أمه . ولو أن الجحش حافظ على حجمه الصغير لاختلف الأمر . لكن الجحش بدأ يكبر ويكبر حتى لم يعد بإمكان الأم حمله على ظهرها . وكان غير قادر على أن يسلك سلوك الآدميين مهما فعل ومهما حاول ذلك . أحست الأم بالتعب والإحباط ، وكانت تكلفه أحيانا بأعمال يقوم بها الحيوانات . نما بداخل الحمار شعور بالغضب والارتباك . إذ هو لا يعرف ما يفعله ولا من يكون ولا كيف يكون . وفي يوم من الأيام ، بلغ الغضب بالحمار منتهاه لدرجة انه ركل أمه وأوقعها أرضا . شعر الحمار بعدها بالخجل الشديد لما بدر منه في حق أمه وانبرى هاربا بعيدا . ولما توقف عن الجري ، كان الظلام قد أرخى سدوله على المكان فإذا بالحمار يضيع طريقه وإذا به يهمس للظلام : " هييه . . هاو ؟ " ويردد رجع الصدى : " هييه . . هاو ؟ " . وجد الحمار نفسه وحيدا فتكوم على نفسه وخلد إلى نوم عميق مضطرب . وعندما استفاق من نومه ، وجد شيخا غريبا واقفا عند رأسه محدقا فيه . نظر الحمار في عيني الشيخ وبدأ يشعر ببصيص من الأمل . انتقل الحمار للعيش مع الشيخ ، فعلمه أساليب عديدة للعيش . استمع الاثنان إلى بعضهما وتعلما الكثير من بعضهما وتعاونا وضحكا كثيرا معا . وفي صباح أحد الأيام ، طلب الشيخ من الحمار أن يحمله إلى قمة الجبل . وهناك بين السحب ، خلد الاثنان إلى النوم . حلم الحمار بأن أمه مريضة وبأنها تناديه . وعندما استفاق من نومه ، وجد الغيوم قد اختفت ، وكذا صديقه الشيخ . عندها ، عرف الحمار ما يجب عليه فعله . ولدى رجوعه إلى البيت وجد أمه وحيدة ترثي ابنها المفقود . حدق الاثنان في بعضهما لفترة طويلة ثم عانق كل منهما الآخر عناقا حارا . كبر الحمار وأمه معا ووجدا لنفسيهما سبلا عديدة للتعايش في سلام جنبا إلى جنب . وشيئا فشيئا ، بدأت عائلات أخرى تستقر حول الحمار وأمه .
الكاتب : Ingrid Schechter : القصة تينغي يعيش مع جدتههو اعتاد أن يهتم بالبقر معها في أحد الأيام جاء الجنود وأخذوا البقر بعيدا هرب تينغي وجدته بعيدا واختبؤا واختبؤا بين الشجيرات حتى الليل ثم عاد الجنود اخبئت الجدة تينغي تحت الأوراق وضع أحد الجنود قدمه على يمينه ، لكنه بقي هادئا عندما صار المكان آمنا ، خرج تينغي و جدته وتسللوا إلى بيتهم ببطئ
الكاتب : Ingrid Schechter : القصة تينغي يعيش مع جدته . هو اعتاد أن يهتم بالبقر معها . في أحد الأيام جاء الجنود . وأخذوا البقر بعيدا . هرب تينغي وجدته بعيدا واختبؤا . واختبؤا بين الشجيرات حتى الليل . ثم عاد الجنود . خبأت الجدة تينغي تحت الأوراق . وضع أحد الجنود قدمه على يمينه ، لكنه بقي هادئا . عندما صار المكان آمنا ، خرج تينغي وجدته . وتسللا إلى بيتهما ببطئ .
الكاتب : Clare Verbeek , Thembani Dladla , Zanele Buthelezi : القصة إنه جافالشمس حارة الرياح قوية إنه غائم إنه بارد إنه ماطر هناك رعد أنا أرى قوس المطر
الكاتب : Eden Daniels : القصة شاهدت أنديسوا الصبية يلعبون كرة القدم كانت تتمنى لو أنها تستطيع أن تنضم إليهم فسألت المدرب إن كانت تستطيع أن تدرب معهمأجابها المدرب : في هذه المدرسة لا يسمح إلا للصبية أن يلعبوا كرة القدم قال الصبية لها : العبي كرة الشبكة كرة الشبكة للبنات ، وكرة القدم للصبيان في اليوم التالي أقيم في المدرسة مبارة كبيرة لكرة القدم كان المدرب قلقا ، لأن أفضل لاعب عنده كان مريضا ، ولا يستطيع اللعب ركضت أنديسوا وترجته أن يدعها تلعب لم يكن المدرب وثقا مما عليه فعله بعد ذلك قرر أن يسمح لها بالانضمام إلى الفريق المبارة كانت صعبة جدا أصبحت في منتصفها ، ولم يدخل أي هدف في النصف الثاني من المباراة ، مررأحد الصبية الكرة إلى أنديسوا تحركت بسرعة كبيرة باتجاه المرمى ثم ركلت الكرة بقوة وحققت هدفا و منذ ذلك اليوم سمحت الجماهير للفتيات بلعب كرة في المدرسة
الكاتب : Violet Otieno : القصة كان أودنقو وأبيو يعيشان مع أبيهما في المدينة ، وكانا ينتظران العطلة بفارغ الصبر ، ليس فقط لأن المدرسة ستغلق أبوابها ولكن أيضا لأنهما يريدان زيارة جدتهما التي كانت تعيش في قرية صيد محاذية لبحيرة كبيرة . كان أودنقو وأبيو متحمسين أشد الحماس لأن الوقت قد حان لزيارة جدتهما من جديد . وفي الليلة التي سبقت الزيارة ، حزم الصغيران حقائبهما واستعدا للرحلة الطويلة التي ستأخذهما إلى قرية جدتهما . لم يستطيعا ليلتها النوم ، ولبثا يتحدثان عن العطلة طوال الليل . وفي صباح اليوم الموالي ، امتطى الصغيران سيارة أبيهما وقصدا القرية باكرا . كانت السيارة تشق طريقها عبر الجبال وبين الحيوانات البرية ومزارع الشاي ، وكان الصغيران يحصيان عدد السيارات ويغنيان . لكن وبعد فترة من الوقت ، شعر الصغيران بالتعب وغلبهما النعاس فاستسلما للنوم . أيقظ الأب الطفلين أودنقور وأبيو لدى وصولهما إلى القرية . وجد الصغيران جدتهما ، نيار كنيادا ، تستريح على حصير تحت شجرة . كان اسمها بلغة الليو يعني " ابنة شعب كنيادا " وكانت امرأة جميلة وقوية . استقبلتهما الجدة بحفاوة في منزلها ورقصت وغنت من شدة الفرح . كان الحفيدان مغتبطين بإعطاء جدتهما الهدايا التي اشتروها لها من المدينة . قال أودنقو : " جدتي . . افتحي هديتي أنا أولا " . وقالت ابيو : " لا جدتي ، هديتي أنا أولا " وبعد أن فتحت نيار كنيادا الهدايا ، شكرت حفيديها وباركتهما على الطريقة التقليدية . بعد ذلك ، خرج اودنقو وابيو إلى الحقول فلاحقا الفراشات والطيور . وتسلقا الأشجار واستحما في ماء البحيرة . ولما أقبل المساء رجعا إلى المنزل ليتناولا العشاء . لكن قبل أن ينهيا طعامهما كان الصغيران قد غلبهما النعاس فناما . وفي اليوم الموالي انطلق الأب بسيارته إلى المدينة وترك الصغيرين صحبة جدتهما نيار كنيادا . ساعد أودنقو وأبيو جدتهما في شؤون المنزل ، فكانا يحضران الماء والحطب ويجمعان البيض من قن الدجاج ويلتقطان الخضار من الحديقة . علمت نيار كنيادا حفيديها كيفية صنع الأوقالي اللين لتناوله مع الحساء ، كما علمتهما كيفية صنع رز جوز الهند لتناوله مع السمك المحمر . وفي صباح أحد الأيام ، أخذ أودنقو بقرات جدته إلى المرعى ، فأسرعت البقرات بالدخول إلى حقل أحد المزارعين . غضب المزارع من أدنقو وهدد بأن يحتفظ بالبقرات عنده لأنها أكلت محصوله . ومنذ ذلك اليوم ، عزم الولد على ألا يترك البقرات تتسبب في أي مشكل جديد . وفي يوم آخر ، ذهب الصغيران مع نيار كنيادا إلى التسوق . كانت الجدة تضع الخضار والسكر والصابون على منصة لبيعها وكانت أبيو تعلم الزبائن بثمن السلع . أما أودنقو فقد كان يلف المشتريات للزبائن . وفي نهاية اليوم شربوا شاي تشاي معا وساعدوا الجدة في حساب المال الذي حصلت عليه . غير أن العطلة انتهت بسرعة ، وكان لزاما على الصغيرين الرجوع إلى المدينة . أهدت نيار كنيادا قبعة لأودنقو وسترة لأبيو ، كما أعدت لهم طعاما من أجل الرحلة . وعندما جاء أبوهما لاصطحابهما معه إلى المنزل ، لم يريدا المغادرة ، بل رجوا نيار كنيادا أن تذهب معهما إلى المدينة . ابتسمت الجدة وقالت : " لقد أصبحت عجوزا ، ولن أستطيع الذهاب إلى المدينة . سوف أنتظر حتى تعودا إلى قريتي من جديد " . عانق أودنقو وأبيو جدتهما بحرارة وودعاها . ولما عاد أودنقو وأبيو إلى المدرسة ، حدثا أصدقائهما عن الحياة في القرية . أحس بعض الأطفال أن الحياة في المدينة جميلة بينما أحس البعض الآخر أنها أجمل في القرية . لكنهم اتفقوا جميعا على ان لأدنقو وأبيو جدة رائعة .
الكاتب : Oku Modesto : القصة فتاةطير أسد قطة
الكاتب : Lesley Koyi : القصة في مدينة نيروبي الصاخبة ، بعيدا عن الحياة العائلية ودفئها ، يعيش مجموعة من الصبيان بدون مأوى . كانوا يستقبلون كل يوم كما يأتي ، لا أمل لهم فيه . وفي صباح أحد الأيام ، أخذ الأطفال يحزمون حصائرهم بعد النوم على الأرصفة الباردة ، ثم أشعلوا نارا مما وجدوه من قمامة لمقاومة البرد . كان ماقزوي أحد هؤلاء الصبيان وكان أصغرهم سنا . كان ماقزوي يبلغ من العمر خمس سنوات عندما توفي والداه ، فانتقل للعيش مع خاله . لكن هذا الرجل لم يكترث بالطفل ولم يوفر له القدر الكافي من الطعام كما كان يجبره على القيام بأعمال شاقة . وكان أيضا يضربه كلما استفسر ماقزوي عن أمر أو تذمر من كثرة العمل . وعندما طلب ماقزوي من خاله أن يسمح له بالذهاب إلى المدرسة ضربه من جديد قائلا : " أنت غبي جدا ولن تتعلم أي شيء " . وبعد ثلاث سنوات من هذه المعاملة القاسية ، هرب ماقزوي من خاله وبدأ يعيش في الشارع . كانت الحياة في الشارع صعبة وكان أغلب الأطفال يعانون يوميا من أجل لقمة العيش . فكانت الشرطة تلقي عليهم القبض أحيانا ، وأحيانا أخرى كانوا يتعرضون للضرب . وكانوا إذا ما مرضوا لا يجدون من يقدم لهم يد المساعدة . كانت مجموعة الأطفال تعتمد على النزر القليل من المال الذي كانوا يحصلون عليه من التسول ومن بيع البلاستيك ومواد أخرى مما تقع إعادة تدويره . كانت الحياة تزداد صعوبة خاصة بسبب المعارك التي تحدث بين جماعات الأطفال المتنافسة من أجل السيطرة على أحياء المدينة . وفي يوم من الأيام ، بينما كان ماقزوي يبحث في صناديق القمامة عن شيء يأكله ، إذ به يجد مجموعة قصص رثة ممزقة . قام ماقزوي بتنظيف القصص من الأوساخ ووضعها في جرابه . وكان كل يوم يخرج الكتاب من كيسه وينظر إلى الصور ، إذ لم يكن ماقزوي يعرف قراءة الكلمات . كانت الصور تحكي قصة طفل نشأ ليكون طيارا . أصبح ماقزوي يمضي يومه حالما بأن يكون طيارا ، وكان من حين لآخر يرى نفسه مكان ذاك الولد الذي تصفه الصور . كان الجو باردا وكان ماقزوي يقف متسولا في الطريق عندما تقدم إليه رجل قائلا : " أهلا . . أنا توماس . أعمل قريبا من هنا ، في مكان يمكن أن تجد فيه شيئا تأكله " . وأشار بإصبعه إلى منزل أصفر ذي سقف أزرق ، وسأل ماقزوي : " ألا ترغب في الذهاب إلى هناك لتناول بعض الطعام ؟ " . نظر ماقزوي إلى الرجل ثم إلى المنزل وقال : " ربما " وانصرف بعيدا . توالت الأشهر بعد ذلك ، وتعود الأولاد المشردون على رؤية توماس يرتاد المكان الذي يتواجدون فيه . كان يحب الحديث إلى الناس ، وخاصة من كانوا يعيشون في الشوارع . كان يستمع إلى قصص حياتهم . وكان جديا ، صبورا ، ولم يكن قاسيا أبدا ولا قليل الاحترام لهم . بدأ بعض الصبيان يترددون على المنزل ذي اللونين الأصفر والأزرق للحصول على ما يسد رمقهم عند منتصف النهار . كان ماقزوي يوما ما جالسا على الرصيف يتأمل كتاب الصور عندما جلس توماس لجانبه وسأله : " عما تحكي هذه القصة ؟ " . أجاب ماقزوي : " عن ولد أصبح طيارا " . قال توماس : " ما اسم هذا الولد ؟ " أجاب ماقزوي بهدوء : " لا أعرف . لا أستطيع القراءة " . عندما تقابلا ، بدأ ماقزوي يسرد قصته على توماس ، قصته مع خاله وكيف هرب منه . لم يتكلم توماس كثيرا ، ولم يمل على ماقزوي ما يجب عليه فعله ، لكنه كان يصغي إليه بانتباه طوال الوقت . وكانا أحيانا يواصلان حديثهما بينما يتناولان الطعام في المنزل ذي السقف الأزرق . وبحلول عيد ميلاد ماقزوي العاشر ، أهداه توماس قصة جديدة . كانت القصة تحكي عن ولد نشأ في قرية ليصبح بعد ذلك لاعب كرة قدم مشهور . قرأ توماس القصة مرات عديدة لماقزوي ، ثم قال له في أحد الأيام : " أظن أن الوقت قد حان لتذهب إلى المدرسة وتتعلم القراءة ، ما رأيك ؟ " وأوضح له بأنه يعرف مكانا يمكن لأطفال الشوارع أن يقيموا فيه ويرتادوا المدرسة . فكر ماقزوي في هذا المكان الجديد وفي الذهاب إلى المدرسة وتساءل : " ماذا لو كان خاله على حق حينما نعته بالغبي ؟ لن يستطيع تعلم أي شيء عند ذلك . ماذا لو قاموا بضربه في ذاك المكان الجديد ؟ " شعر ماقزوي بالخوف وقال محدثا نفسه : " قد يكون من الأفضل لي مواصلة العيش في الشارع " . أعلم ماقزوي توماس بمخاوفه . وبمرور الوقت طمأن توماس الصبي بأن الحياة قد تكون أفضل في المكان الجديد . لذا انتقل ماقزوي للعيش بغرفة في منزل ذي سقف أخضر . تقاسم الغرفة مع صبيين آخرين . كان المنزل يضم عشرة أولاد إلى جانب العمة سيسي وزوجها وثلاثة كلاب وقطة وعنزة عجوز . بدأ ماقزوي الدراسة . كانت صعبة في البدء ، وكان عليه أن يعمل جاهدا لتدارك ضعفه . مرت عليه لحظات يأس أراد فيها أن يغادر المكان لكنه كان في كل مرة يتذكر قائد الطائرة ولاعب كرة القدم اللذين تحكي عنهما القصص ، وعقد العزم على ألا يغادر المدرسة وأن يواصل تعليمه . وفي يوم من الأيام ، كان ماقزوي جالسا في فناء المنزل ذي السقف الأخضر يقرأ قصة من المدرسة عندما أقبل توماس وجلس لجانبه سائلا : " عما تتحدث القصة ؟ " رد ماقزوي قائلا : " إنها تحكي عن صبي أصبح مدرسا " سأل توماس : " ما اسم هذا الصبي ؟ " أجاب ماقروي مبتسما : " اسمه ماقزوي " .
الكاتب : Carole Bloch : القصة يدان صغيرتان لنمسك بهماقدمان صغيرتان لنركل بهما عينان صغيرتان لنرى بهما اذنان صغيرتان لنسمع بهما وذراعا حب صغيرتان لنعانق بهما
الكاتب : Nina Orange : القصة في صباح باكر من أحد الأيام ، نادت الجدة حفيدها فوسي قائلة : " فوسي ، أرجو أن تأخذ هذه البيضة لوالديك . يريدان تحضير كعكة كبيرة بمناسبة حفل زفاف أختك " . وفي طريقه إلى منزل والديه ، اعترض فوسي ولدين يقطفان الفواكه . خطف أحد الولدين البيضة من يد فوسي وألقى بها على شجرة فتهشمت البيضة . صاح فوسي : " ماذا فعلت ؟ البيضة كانت لصنع كعكة ، والكعكة كانت لحفل زفاف أختي . ماذا ستقول أختي إذا لم يكن في العرس كعكة ؟ " . أسف الولدان لإزعاجهما لفوسي وقال أحدهما : " لن نستطيع المساعدة في صنع الكعكة ، لكن ها هي عصا للمشي ، خذها لأختك " . أخذ فوسي العصا وواصل طريقه إلى المنزل . وفي الأثناء ، التقى فوسي رجلين يبنيان منزلا . سأله أحدهما : " هل يمكننا أن نستخدم تلك العصا الغليظة التي بيدك ؟ " . لكن العصا كسرت لدى استعمالها ، لأنها لم تكن قوية بالقدر الكافي لتستخدم في البناء . صاح فوسي : " ماذا فعلتما ؟ تلك العصا كانت هدية لأختي . لقد أعطاني إياها جامعا الفواكه اللذان كسرا البيضة التي كنا سوف نستخدمها لعمل كعكة لأختي بمناسبة زواجها . أما الآن ، فلا بيضة ولا كعكة ولا هدية . ماذا ستقول أختي ؟ " أسف البناءان على كسر العصا . فقال أحدهما : " لن نستطيع فعل شيء بخصوص الكعكة ، لكن هذا بعض القش ، خذه لأختك " . أخذ فوسي القش وواصل طريقه . وبينما هو في طريقه إلى البيت ، اعترضه مزارع ومعه بقرة . قالت البقرة : " هذا القش لذيذ ، هل لي بقضمه منه ؟ " لكن القش كان حلو المذاق لدرجة أن البقرة التهمته كله . صاح فوسي : " ماذا فعلت أيتها البقرة ؟ ذاك القش كان هدية لأختي . أعطاني إياه البناءان بعد أن كسرا العصا التي تسلمتها من جامعي الفواكه الذين هشما البيضة التي كنا سنصنع بها كعكة لعرس أختي . لم يعد لي الآن لا بيضة ولا كعكة ولا هدية . . ترى ماذا ستقول أختي ؟ " . اعتذرت البقرة لجشعها ، أما المزارع فقد قرر أن يسلم البقرة لفوسي كهدية لأخته . أخذ فوسي البقرة وواصل طريقه . لكن ، وبحلول وقت العشاء فرت البقرة هاربة ورجعت إلى المزارع الذي سلمها لفوسي . أضاع فوسي طريقه ووصل متأخرا جدا لحفل زفاف أخته ، فقد وجد المدعوين بصدد تناول الطعام . صاح فوسي : " ماذا عساي أن أفعل الآن ؟ . . لقد هربت البقرة ، هدية العرس التي منحني إياه المزارع مقابل القش الذي سلمني إياه البناءان عندما كسرا العصا التي أعطاني إياها جامعا الفواكه بعد أن هشما البيضة التي كنا سنصنع بها كعكة زفاف أختي . أما الآن فلا بيضة ولا كعكة ولا هدية " . فكرت أخت فوسي قليلا ثم قالت : " أخي ، لا تهمني الهدايا ، ولا الكعكة . نحن هنا معا ، وأنا سعيدة . اذهب الآن والبس ثيابك الجميلة وتعال ، نحتفل بهذا اليوم السعيد معا " . وكان ذاك ما فعله فوسي .
الكاتب : Ursula Nafula : القصة كانت لجدتي حديقة رائعة تملأها الذرة الرفيعة والدخن والكسافا ، ولكن شجيرات الموز كانت أجمل ما في الحديقة . وكان لجدتي أحفادا كثيرين ، إلا أنني كنت على يقين من أنني كنت المفضلة لديها . كانت تدعوني دوما إلى منزلها وكانت تودعني أسرارها الصغيرة ، غير أن لجدتي سرا تخفيه عني ولا ترغب في اطلاعي عليه ، ألا وهو المكان الذي تقوم فيه بإنضاج الموز . وفي يوم من الأيام ، رأيت سلة كبيرة من السعف قد عرضت لحرارة الشمس خارج منزل جدتي . ولما سألتها لما تستعمل تلك السلة ، كان جوابها الوحيد : " إنها سلتي السحرية " . وكان بجانب السلة مجموعة من الأوراق التي كانت جدتي تقلبها من حين لأخر . ازداد فضولي وسألتها : " فيما تستعملين هذه الأوراق ، يا جدتي ؟ " وكان جوابها الوحيد أيضا : " إنها أوراقي السحرية " . وكم كنت يومها مستمتعة بمشاهدة جدتي وموزات جدتي وأوراق الموز وسلة السعف . لكن جدتي قررت أن تبعثني لقضاء أمر ما لدى أمي . توسلت إليها : " أرجوك جدتي ، دعيني أشاهدك وأنت تحضرين . . " لكنها قاطعتني ، وأصرت : " لا تكوني عنيدة صغيرتي . هيا ، افعلي ما أمرتك به " . فانطلقت جريا نحو أمي . ولما رجعت ، وجدت جدتي جالسة خارج المنزل ولم يكن هناك لا سلة ولا موز . سألتها : " جدتي ، أين السلة وأين الموز ، وأين . . ؟ " . وكان جوابها الوحيد : " إنهم في مكاني السحري " . وكم كان ذلك محبطا لي . وبعد يومين ، طلبت مني جدتي أن أحضر لها عصا المشي من بيت نومها . وبمجرد أن فتحت الباب ، استقبلتني رائحة الموز الناضج . لقد كانت سلة جدتي السحرية في الغرفة الداخلية ، مخبأة جيدا تحت غطاء قديم . رفعت الغطاء واستنشقت تلك الرائحة الرائعة . لكن صوت جدتي فاجئني عندما نادتني : " ماذا تفعلين ؟ أسرعي وأحضري لي العصا " . أسرعت بعصا المشي لجدتي ، فسألتني : " لماذا تبتسمين ؟ " جعلني سؤالها أتفطن إلى أنني لازلت مبتسمة لاكتشافي مكان موزات جدتي السحري . وفي اليوم الموالي ، عندما ذهبت جدتي لزيارة أمي أسرعت إلى منزلها لتفقد الموز مرة أخرى . وكانت هناك مجموعة من حبات الموز قد اكتمل نضجها . التقطت واحدة وأخفيتها تحت ثيابي . وبعد أن أرجعت غطاء السلة من جديد ، ذهبت خلف المنزل والتهمت الموزة بسرعة . كانت تلك ألذ موزة أتذوقها في حياتي . ومن الغد ، وبينما كانت جدتي في الحديقة تجمع الخضار ، تسللت إلى المنزل واسترقت النظر للموز . كانت كل الموزات تقريبا قد نضجت ، ولم أستطع أن أمسك نفسي عن أخذ أربع حبات من الموز . وبينما كنت متجهة نحو الباب على أطراف أصابعي ، إذ بي أسمع سعال جدتي بالخارج . وبالكاد نجحت في إخفاء حبات الموز تحت فستاني ثم تجاوزت جدتي في المشي . كان اليوم الموالي هو يوم السوق الأسبوعية . استيقظت جدتي باكرا ، فقد كانت دائما تأخذ الموز والكسافا لتبيعها في السوق . لم أسارع يومها لزيارتها كالعادة ، لكنني كنت أعرف أنني لن أستطيع تحاشيها طويلا . وفي ساعة متأخرة من تلك الليلة ، دعاني أبي وأمي للحديث معي . كنت أعرف لماذا دعونني . وهكذا ، وبينما كنت مستلقية للنوم في تلك الليلة ، عرفت أنني لا يجب أن أسرق ثانية أبدا ، لا من جدتي ولا من والدي ولا من أي إنسان آخر .
الكاتب : Humphreys Odunga : القصة يحمل توم طبق الموز الناضج . يتجه توم إلى السوق لبيع الموز . الناس في السوق يشترون الفاكهة . لكن لا أحد يشتري موزات توم . إنهم يحبذون شراء الفاكهة من النساء . يقول الناس " في مجتمعنا لا يبيع الفاكهة إلا النساء " ويتساءلون " ما نوع هذا الرجل ؟ " لكن توم لا يستسلم . ها هو ينادي " اشتروا موزي . . اشتروا موزي الناضج اللذيذ . " أخذت امرأة حزمة الموز من على الطبق وتفحصتها بعناية . اشترت المرأة الموز . توافد الناس على المنضدة . يشترون موزات توم ويأكلونها . أفرغ الطبق بسرعة . أخذ توم يحصي المال الذي ربحه . ثم اشترى توم صابونا وسكرا وخبزا ووضع المشتريات في الطبق . وضع توم الطبق على رأسه ورجع إلى منزله .
الكاتب : Deborah Namugosa , Beatrice Nabune , Alison Tukei , Rose Sabano : القصة ! انظر إلى النارالنار تحرق النار تمكننا من طهي الطعام النار تعطينا الدفء النار تزودنا بالضوء ! انظر إلى النار النار رائعة النار قوية
الكاتب : Deborah Namugosa , Beatrice Nabune , Alison Tukei , Rose Sabano : القصة انظر إلى النار ! النار تحرق . النار تمكننا من طهي الطعام . النار تعطينا الدفء . النار تزودنا بالضوء . أنظر إلى النار ! النار رائعة . النار قوية .
الكاتب : Ursula Nafula : القصة كان سكيما يعيش مع والديه وأخته ذات الأربع سنوات في ضيعة يملكها رجل ثري . وكان كوخهم المبني من القش ، في نهاية صف من الأشجار . عندما كان عمر سكيما ثلاث سنوات ، مرض وفقد بصره ، لكنه كان صبيا موهوبا . فعل سكيما أشياء عديدة لا يستطيع صبيان في عمر الست سنوات أن يقوموا بها . كان مثلا يجالس كبار القوم في قريته ويناقش معهم قضايا هامة . كان والدا سكيما يعملان في منزل الرجل الثري وكانا يغادران كوخهما باكرا في الصباح ويرجعان في وقت متأخر من المساء . وكان سكيما يمكث في المنزل مع أخته . كان سكيما مولعا بالغناء ، فسألته أمه يوما : " من أين حفظت هذه الأغاني يا سكيما ؟ " أجاب سكيما : " إنها تأتي هكذا يا أمي ، أسمعها في رأسي فأغنيها " . كان سكيما يحب أن يغني لأخته ، خاصة إذا ما شعرت بالجوع . فكانت تصغي إلى أغنيته المفضلة وتتمايل مع اللحن المهدئ اللطيف . وكانت أخت سكيما تتوسل إليه : " هلا أعدت الغناء من جديد ، يا سكيما ؟ " . وكان سكيما يلبي طلب أخته فيعيد الغناء مرات . وفي إحدى الأمسيات ، رجع والدا سكيما إلى المنزل ولزما الصمت على غير العادة . عرف سكيما أن هناك شيئا ما يقلقهما . سأل سكيما : " أمي ، أبي ، ما خطبكما ؟ " أخبره والداه أن ابن الرجل الثري قد اختفى وأن والده يشعر بالوحدة وبالحزن الشديد . قال سكيما لوالديه : " أنا أستطيع أن أغني له . . قد يفرح من جديد " . لكن والداه نهراه : " إنه غني جدا ، وأنت لا تعدو أن تكون صبيا أعمى . هل تظن أن أغنيتك سوف تساعده ؟ " . لكن سكيما لم ييأس ، وكانت شقيقه الصغيرة تدعمه قائلة : " إن أغاني سكيما تريحني عندما أكون جائعة . وهي سوف تريح الرجل الثري أيضا " . وفي اليوم الموالي ، طلب سكيما من شقيقته أن تقوده إلى منزل الرجل الثري . وقف سكيما تحت نافذة كبيرة وبدأ ينشد أغنيته المفضلة . وشيئا فشيئا ، بدأ الرجل الثري يطل برأسه من خلال النافذة الكبيرة . توقف العمال عن العمل وأخذوا يستمعون لأغنية سكيما الرائعة . لكن أحدهم قال : " لا أحد استطاع مواساة صاحب الضيعة إلى حد الآن . فهل يعتقد هذا الصبي الأعمى أنه قادر على مواساته ؟ " . أنهى سكيما الغناء واستدار مغادرا ، لكن الرجل الثري خرج مسرعا وقال مخاطبا سكيما : " أرجوك ، غن لي من جديد " . وفي تلك اللحظة بالذات ، أقبل رجلان يحملان شخصا على محفة . إنه ابن الرجل الثري . لقد وجداه ملقا على حافة الطريق بعد أن أشبع ضربا . فرح الرجل الثري كثيرا لرؤية ابنه من جديد وكافأ سكيما لمواساته له ، فأخذه مع ابنه إلى المستشفى وقرر أن يساعده على استرجاع بصره .
الكاتب : Lesley Koyi , Ursula Nafula : القصة كانت محطة القرية مزدحمة بالناس والحافلات المكدسة بالركاب . على الرصيف ، انتظر عدد أكبر من الركاب . كان السائقون ينادون على مقاصدهم . سمعت أحد المنادين يصرخ : " المدينة ! المدينة ! متجهين الي الغرب ! " هذه كانت الحافلة التي احتاجها . كانت الحافلة قد اشرفت على الاكتمال ولا تزال الركاب تتدافع للصعود اليها . بعض الركاب تركوا أمتعتهم في المكان المخصص لها بباطن الحافلة بينما اكتفي البعض الأخر بوضعها على الأرفف بالداخل . امضي الركاب يبحثون عن مقاعد خالية وسط الزحام ، وهم ممسكين بتذاكرهم . وظلت الأمهات تداعب صغارها طوال الرحلة الطويلة . تقلصت انا بجانب أحد النوافذ . كان يجلس بجانبي رجلا يحتضن حقيبة خضراء . كان الرجل يرتدي خفا ومعطفا رثا ، و قد بدي عليه القلق . همت بنظري خارج الحافلة وأدركت أنني أترك قريتي ، المكان الذي نشأت فيه . كنت ذاهبا إلى المدينة الكبيرة . اكتملت الحافلة وبات جميع الركاب جالسين في مقاعدهم . ظل الباعة الجائلين يسعون داخل الحافلة لبيع بضائعهم للركاب . كان كلا منهم ينادي بما يعرض للبيع . كانت كلماتهم تضحكني . بعض الركاب اشتري مأكولات وامضوا يأكلونها ، بينما فضل قيل منهم المشروبات . ومن لم يكن يملك نقود مثلي اكتفي بالمشاهدة . قاطع صفير الحافلة كل هذه الأحداث ليشير أننا جاهزين للتحرك . صار السائق يصرخ في الباعة الجائلين ليتركوا الحافلة . تسارع الباعة الجائلين خارج الحافلة . بعضهم أعاد باقي النقود للركاب ، وبعضهم قام بمحاولة أخيرة لبيع المزيد من الأغراض . انطلقت الحافلة ونظرت أنا خارج النافذة . همت في إن كنت سأعود إلى قريتي يوما ما . بينما الحافلة قطعت الحافلة طريقها نحو المدينة ، أصبح المناخ حار جدا . أغمضت عيناي وأنا آمل أن أنام . ظل ذهني يجذبني للمنزل . هل ستكون أمي في أمان ؟ هل ستجلب أرانبي مالا ؟ هل سيتذكر اخي أن يسقي أشجاري ؟ في الطريق تذكرت أين يقطن عمي في المدينة الكبيرة . ظللت اردده حتى خلدت للنوم . بعد تسع ساعات ، استيقظت إلى قرع صاخب وصراخ المنادي على الركاب العائدين إلى القرية . انتزعت حقيبتي وأسرعت خارج الحافلة . كانت الحافلة تمتلئ بسرعة . قريبا ستشق طريقها عائدة إلي الشرق . بالنسبة إلي كان أهم شيء أن أبحث عن عمي .
الكاتب : Zanele Buthelezi , Thembani Dladla , Clare Verbeek : القصة فيل واحد ذاهب لشرب الماء . زرافتان ذاهبتان لشرب الماء . ثلاثة جواميس وأربعة طيور ذاهبون أيضا لشرب الماء . خمسة ظباء وستة خنازير برية يسيرون نحو الماء . سبعة أحمرة وحشية تجري نحو الماء . ثماني ضفادع وتسع سمكات يسبحن في الماء . أسد واحد يزمجر . هو أيضا يريد أن يشرب . من ذا الذي يخاف من الأسد ؟ فيل واحد يشرب الماء مع الأسد .
الكاتب : Southern African Folktale : القصة في يوم من الأيام ، كانت هناك عائلة سعيدةلم يحدث بينهم أي خلاف قط . كانوا دائما يعاونون والديهم في الحقل وفي المنزل . لكن لم يسمح لهم بالاقتراب من النار أبدا . كان عليهم القيام بكل ما لديهم من أعمال خلال الليل ، لأنهم مصنعون من الشمع . ولكن أحد الأولاد كان يتوق إلى الخروج في ضوء الشمس . وذات يوم اشتدت رغبته في الخروج في النهار ، فحذروه إخوته . . ولكن بعد فوات الأوان ! فقد ذاب في الشمس الحارقة . كان أطفال الشمع حزينين للغاية لرؤية أخيهم يذوب . إلا أنهم قاموا بتشكيل قطعة الشمع المنصهر إلى طير . بعد ذلك ، أخذوا أخاهم المتشكل على هيئة طير إلى جبل عال . ومع بزوغ الشمس ، طار بعيدا وهو يغني في ضوء الصباح .
الكاتب : Southern African Folktale : القصة في يوم من الأيام ، كانت هناك عائلة سعيدة . لم يحدث بينهم أي خلاف قط . كانوا دائما يعاونون والديهم في الحقل وفي المنزل . لكن لم يسمح لهم بالاقتراب من النار أبدا . كان عليهم القيام بكل ما لديهم من أعمال خلال الليل ، لأنهم مصنوعون من الشمع . ولكن أحد الأولاد كان يتوق إلى الخروج في ضوء الشمس . وذات يوم اشتدت رغبته في الخروج في النهار ، فحذره إخوته … ولكن بعد فوات الأوان ! فقد ذاب في الشمس الحارقة . كان أطفال الشمس حزينين للغاية لرؤية أخيهم يذوب . إلا أنهم قاموا بتشكيل قطعة الشمع المنصهر إلى طير . بعد ذلك ، أخذوا أخاهم المتشكل على هيئة طير إلى جبل عال . ومع بزوغ الشمس ، طار بعيدا وهو يغني في ضوء النهار .
الكاتب : Adelheid Marie Bwire : القصة في أحد الأيام حصلت ماما على الكثير من الفواكه . سألناها : متى يمكننا أن نأخذ القليل منها . أجابت : سنأكل الفواكه في المساء . أخي رهيم كان طماعا ، تذوق كل الفواكه ، وأكل الكثير منها . صرخ أخي الصغير : انظرماذا فعل رهيم ! أما أنا فقلت : رهيم غير محترم وأناني . غضبت ماما من رهيم . ونحن أيضا غضبنا من رهيم ولكنه لم يعتذر . سأل أخي الصغير : ألن تعاقبي رهيم ؟ حذرت ماما رهيم فقالت : عليك أن تعتذر حالا . بدأ رهيم بالشعور بالمرض . همس رهيم : معدتي تؤلموني . عرفت ماما ماذا حصل إن الفواكه عاقبت رهيم ! أخيرا اعتذر رهيم فقال لنا : لن أكون طماعا بعد اليوم .
الأحرف السبعة للقرآن الأحرف السبعة للقرآنأبو عمرو الدانيالكتاب : الأحرف السبعة للقرآنالمؤلف : عثمان بن سعيد بن عثمان بن عمر أبو عمرو الداني ( المتوفى : 444 ه ) المحقق : د . عبد المهيمن طحانالناشر : مكتبة المنارة - مكة المكرمةالطبعة : الأولى ، 1408 عدد الأجزاء : 1 [ ترقيم الكتاب موافق للمطبوع ] الأحرف السبعة للقرآن الأحرف السبعة لأبي عمرو الداني 1 - حدثنا فارس بن محمد بن خلف المالكي قال نا عبد الله بن أبي هاشم قال نا عيسى بن مسكين قال نا سحنون بن سعيد قال حدثنا عبد الرحمن بن القاسم قال نا مالك بن أنس قال نا ابن شهاب عن عروة بن الزبير عن عبد الرحمن بن عبد القاري قال سمعت عمر بن الخطاب يقول سمعت هشام بن حكيم يقرأ سورة الفرقان على غير ما أقرؤها عليه وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أقرأنيها فكدت أن أعجل عليه ثم أمهلته حتى انصرف ثم لببته بردائه فجئت به رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله إني سمعت هذا يقرأ سورة الفرقان على غير ما أقراتنيها فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم اقرأ فقرأ القراءة التي سمعته يقرأ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هكذا أنزلت ثم قال لي اقرأ فقرأت فقال هكذا أنزلت إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف فاقرأوا ما تيسر منه الحديث : 1 الجزء : 1 الصفحة : 11 الأحرف السبعة للقرآن 2 - حدثنا خلف بن إبراهيم بن محمد المقرئ قال نا أحمد بن محمد المكي قال نا علي بن عبد العزيز قال نا القاسم بن سلام قال نا عبد الله بن صالح عن الليث عن يونس عن ابن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله عن الحديث : 2 الجزء : 1 الصفحة : 12 الأحرف السبعة للقرآن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال أقرأني جبريل على حرف فراجعته فلم أزل أستزيده حتى انتهى إلى سبعة أحرف الجزء : 1 الصفحة : 13 الأحرف السبعة للقرآن 3 - حدثنا فارس بن أحمد بن موسى المقرئ قال نا عبد الله بن محمد قال نا علي بن الحسين القاضي قال نا يوسف بن موسى قال نا أبو معمر عبد الله بن عمرو قال نا عبد الوارث قال نا محمد بن جحادة عن الحكم بن عتيبة عن مجاهد عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أبي بن كعب قال أتى جبريل النبي صلى الله عليه وسلم فقال إن الله يأمرك أن تقرئ أمتك على سبعة أحرف فمن قرأ منها حرفا فهو كما قرأ الحديث : 3 الجزء : 1 الصفحة : 14 الأحرف السبعة للقرآن 4 - حدثنا فارس بن أحمد قال نا أحمد بن محمد قال نا علي بن حرب قال نا يوسف بن موسى القطان قال نا عبيد الله بن موسى عن إسرائيل بن يونس عن أبي إسحاق عن سقير العبدي عن سليمان بن صرد عن أبي بن كعب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا أبي بن كعب إن ملكين أتياني فقال أحدهما اقرأ القرآن على ستة أحرف فقال الآخر زده فقلت زدني فقال اقرأ القرآن على سبعة أحرف الحديث : 4 الجزء : 1 الصفحة : 15 الأحرف السبعة للقرآن 5 - حدثنا خلف بن حمدان بن خاقان قال نا أحمد بن محمد قال نا علي بن عبد العزيز قال نا أبو عبيد نا عبد الله بن صالح عن الليث عن يزيد بن الهاد عن محمد بن إبراهيم عن بسر بن سعيد عن أبي قيس مولى الحديث : 5 الجزء : 1 الصفحة : 16 الأحرف السبعة للقرآن عمرو بن العاص أن رجلا قرأ آية من القرآن فقال له عمرو بن العاص إنما هي كذا وكذا لغير ما قرأ الرجل فقال الرجل هكذا أقرأنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرجا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أتياه فذكرا ذلك له فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن هذا القرآن نزل على سبعة أحرف بأي ذلك قرأتم أصبتم فلا تماروا في القرآن فإن مراء فيه كفر الجزء : 1 الصفحة : 17 الأحرف السبعة للقرآن 6 - حدثنا خلف بن إبراهيم بن محمد قال نا أحمد بن محمد قال نا علي قال نا القاسم بن سلام قال نا أبو النصر عن شيبان عن عاصم بن أبي النجود عن زر بن حبيش عن حذيفة بن اليمان عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لقيت جبريل عند أحجار المراء فقلت يا جبريل إني أرسلت إلى أمة أمية الرجل والمرأة والغلام والجارية والشيخ الفاني الذي لم يقرأ كتابا قط قال إن القرآن أنزل على سبعة أحرف الحديث : 6 الجزء : 1 الصفحة : 18 الأحرف السبعة للقرآن 7 - حدثنا خلف بن أحمد بن هاشم قال حدثنا زياد بن عبد الرحمن قال نا محمد بن يحيى بن حميد قال نا محمد بن يحيى بن سلام قال نا أبي قال حدثنا الحسن بن دينار وحماد بن سلمة عن علي بن زيد عن عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أتاني جبريل وميكائيل فقعد جبريل عن يميني وميكائيل عن يساري فقال جبريل بسم الله في حديث الحسن وفي حديث حماد يا محمد اقرأ القرآن على حرف فنظرت إلى ميكائيل فقال استزده فقلت زدني فقال بسم الله اقرأه على حرفين ثلاثة أحرف فنظرت إلى ميكائيل فقال استزده فقلت زدني قال بسم الله اقرأه على خمسة أحرف فنظرت إلى ميكائيل فقال استزده فقلت زدني قال بسم الله اقرأه على ستة الحديث : 7 الجزء : 1 الصفحة : 19 الأحرف السبعة للقرآن أحرف فنظرت إلى ميكائيل فقال استزده قلت زدني قال بسم الله اقرأه على سبعة أحرف وفي حديث الحسن بن دينار فنظرت إلى ميكائيل فسكت فعلمت أنه قد انتهى العدة فقال جبريل اقرأه على سبعة أحرف كلهن شاف كاف لا يضرك كيف قرأت ما لم تختم رحمة بعذاب أو عذابا برحمة في حديث الحسن وفي حديث حماد ما لم تختم آية رحمة بعذاب أو آية عذاب بمغفرة الجزء : 1 الصفحة : 20 الأحرف السبعة للقرآن 8 - حدثنا أبو الفتح شيخنا قال حدثنا عبد الله بن محمد قال حدثنا علي بن حرب قال حدثنا يوسف بن موسى قال حدثنا عفان بن مسلم قال حدثنا حماد بن سلمة وسمعته منه قال ثنا علي بن زيد عن عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه أن جبريل أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال اقرأ القرآن على حرف فقال ميكائيل استزده فقال اقرأ على حرفين فقال ميكائيل استزده حتى بلغ سبعة أحرف كل شاف وكاف ما لم تختم آية عذاب بآية رحمة وآية رحمة بآية عذاب وهو قولك هلم وتعال وأقبل وأسرع واذهب واعجل الحديث : 8 الجزء : 1 الصفحة : 21 الأحرف السبعة للقرآن 9 - حدثنا خلف بن أحمد قال نا زياد بن عبد الرحمن قال حدثنا محمد بن يحيى قال حدثنا محمد بن يحيى بن سلام قال حدثنا أبي عن يزيد بن إبراهيم عن محمد بن سيرين أن عبد الله بن مسعود قال نزل القرآن على سبعة أحرف كقولك هلم أقبل تعال 10 - حدثنا الخاقاني خلف بن حمدان قال نا أحمد بن محمد قال حدثنا علي قال حدثنا أبو عبيد قال حدثنا عبد الله بن صالح عن الليث الحديث : 9 الجزء : 1 الصفحة : 22 الأحرف السبعة للقرآن عن عقيل قال قال لي ابن شهاب في الأحرف السبعة هي في الأمر الواحد الذي لا اختلاف فيه 11 - قال أبو عمرو فيما ذكرناه من طرق هذا الخبر المجتمع على الحديث : 11 الجزء : 1 الصفحة : 23 الأحرف السبعة للقرآن صحته كفاية ومقنع فأما معناه ووجهه فإني تدبرته وأنعمت النظر فيه بعد وقوفي على أقاويل المتقدمين من السلف والمتأخرين من الخلف فوجدته متعلقا بخمسة أسولة هي محيطة بجميع معانيه وكل وجوههفأولها أن يقال ما معنى الأحرف التي أرادها النبي صلى الله عليه وسلم ههنا وكيف تأويلهاوالثاني أن يقال ما وجه إنزال القرآن على هذه السبعة أحرف وما المراد بذلكوالثالث أن يقال في أي شيء يكون اختلاف هذه السبعة أحرفوالرابع أن يقال على كم معنى يشتمل اختلاف هذه السبعة أحرفوالخامس أن يقال هل هذه السبعة أحرف كلها متفرقة في القرآن موجودة فيه في ختمة واحدة حتى إذا قرأ القارئ القرآن بأي حرف من حروف أئمة القراءة بالأمصار المجتمع على إمامتهم أو بأي رواية من الجزء : 1 الصفحة : 25 الأحرف السبعة للقرآن رواياتهم فقد قرأ بها كلها أم ليست كلها متفرقة وموجودة في ختمة واحدة بل بعضها حتى إذا قرأ القارئ القرآن بقراءة من القراءات أو برواية من الروايات فقد قرأ ببعضها لا بكلها وأنا مبين ذلك كله ومجيب عنه وجها وجها إن شاء الله تعالى الجزء : 1 الصفحة : 26 الأحرف السبعة للقرآن معنى الأحرف السبعة 12 - فأما معنى الأحرف التي أرادها النبي صلى الله عليه وسلم ههنا فإنه يتوجه إلى وجهينأحدهما أن يكون يعني بذكر أن القرآن أنزل على سبعة [ أحرف سبعة ] أوجه من اللغات لأن الأحرف جمع حرف في الجمع القليل مثل فلس وأفلس ورأس وأرؤس والحرف قد يراد به الوجه بدليل قوله تعالى { ومن الناس من يعبد الله على حرف فإن أصابه خير اطمأن به وإن أصابته فتنة انقلب على وجهه } الآية فالمراد بالحرف ههنا الوجه الذي تقع عليه العبادة 13 - يقول جل ثناؤه ومن الناس من يعبد الله على النعمة تصيبه والخير يناله من تثمير المال وعافية البدن وإعطاء السؤال ويطمئن إلى ذلك ما دامت له هذه الأمور واستقامت له هذه الأحوال فإن تغيرت حاله وامتحنه الله تعالى بالشدة في عيشه والضر في بدنه والفقر في ماله ترك عبادة ربه وكفر به فهذا عبد الله سبحانه وتعالى على وجه واحد ومذهب واحد وذلك معنى الحرف الحديث : 12 الجزء : 1 الصفحة : 27 الأحرف السبعة للقرآن 14 - ولو عبده تبارك وتعالى على الشكر للنعمة والصبر عند المصيبة والرضى بالقضاء عند السراء والضراء والشدة والرخاء والفقر والغنى والعافية والبلاء إذ كان سبحانه أهلا أن يتعبد على كل حال لم يكن عبده تعالى على حرف 15 - فلهذا سمي النبي صلى الله عليه وسلم هذه الأوجه المختلفة من القراءات والمتغايرة من اللغات أحرفا على معنى أن كل شيء منها وجه على حدته غير الوجه الآخر كنحو قوله { ومن الناس من يعبد الله على حرف } أي على وجه إن تغير عليه تغير عن عبادته وطاعته على ما بيناه 16 - والوجه الثاني من معنى الأحرف أن يكون صلى الله عليه وسلم سمى القراءات أحرفا على طريق السعة كنحو ما جرت علية عادة العرب في تسميتهم الشيء باسم ما هو منه وما قاربه وجاوره وكان كسبب منه وتعلق به ضربا من التعلق وتسميتهم الجملة باسم البعض منها فلذلك سمي النبي صلى الله عليه وسلم القراءة حرفا وأن كان كلاما كثيرا من أجل أن منها حرفا قد غير نظمه أو كسر أو قلب إلى غيره أو أميل أو زيد أو نقص منه على ما جاء في المختلف فيه من القراءة فلما كان ذلك نسب صلى الله عليه وسلم القراءة والكلمة التامة إلى ذلك الحرف المغير المختلف اللفظ من القراءة فسمي القراءة إذ كان ذلك الحرف منها حرفا على عادة العرب في ذلك واعتمادا على استعمالها نحوه ألا ترى أنهم قد يسمون القصيدة قافية إذ كانت القافية منها كما قال . . وقافية مثل حد السنان . . تبقى ويهلك من قالها . . الحديث : 14 الجزء : 1 الصفحة : 28 الأحرف السبعة للقرآن يعني وقصيدة فسماها على طريق الاتساع 17 - وكذا يسمون الرسالة على نظامها والخطبة بكمالها والقصيدة كلها والقصة بأسرها كلمة إذ كانت الكلمة منها فيقولون قال قس في كلمته كذا يعنون خطبته وقال زهير في كلمته كذا يريدون قصيدته وقال فلان في كلمته كذا أي في رسالته 18 - قال الله تبارك وتعالى { وتمت كلمة ربك الحسنى على بني إسرائيل بما صبروا } فقال إنما يعني بالكلمة ههنا قوله في سورة القصص { ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين ونمكن لهم في الأرض ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون } فسمي ما في الآيتين [ من ] منة على بني إسرائيل وجعلهم أئمة ووارث الأرض وتمكينه إياهم إلى غير ذلك مما تضمنتا كلمة 19 - وقال مجاهد في قوله تعالى { وألزمهم كلمة التقوى } قال لا إله إلا الله فسمي هذه الجملة كلمة إذ كانت الكلمة منها فكذا الحديث : 17 الجزء : 1 الصفحة : 29 الأحرف السبعة للقرآن سمى رسل الله صلى الله عليه وسلم القراءات أحرفا إذ كانت الأحرف المختلف فيها منها فخاطب صلى الله عليه وسلم من بالحضرة وسائر العرب في هذا الخبر من تسمية القراءة حرفا لما يستعملون في لغتهم وما جرت عليه عادتهم في منطقهم كما بيناه فدل على صحة ما قلناه الجزء : 1 الصفحة : 30 الأحرف السبعة للقرآن حكمة إنزال القرآن على سبعة أحرف 20 - وأما وحه إنزال القرآن هذه السبعة أحرف وما الذي أراد تبارك اسمه بذلك فإنه إنما أنزل علينا توسعة من الله تعالى على عباده ورحمة لهم وتخفيفا عنهم عند سؤال النبي صلى الله عليه وسلم إياه لهم ومراجعته له فيه لعلمه صلى الله عليه وسلم بما هم عليه من اختلاف اللغات واستصعاب مفارقة كل فريق منهم الطبع والعادة في الكلام إلى غيره فخفف تعالى عنهم وسهل عليهم بأن أقرهم على مألوف طبعهم وعادتهم في كلامهم 21 - والدليل على ذلك الخبر الذي قدمناه عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وسلم أن الله تعالى أمره أن يقرأ القرآن على حرف فقال رب خفف عن أمتي فأمره أن يقرأ القرآن على سبعة أحرف 22 - وكذا حديث حذيفة عنه صلى الله عليه وسلم حين لقي جبرئيل عليه السلام فقال له إني أرسلت إلى أمة أمية إلى آخره فقال إن القرآن أنزل على سبعة أحرف 23 - وكذا الحديث الذي رواه الحكم بن عتيبة عن مجاهد عن ابن الحديث : 20 الجزء : 1 الصفحة : 31 الأحرف السبعة للقرآن أبي ليلى عن أبي عنه صلى الله عليه وسلم أن جبرئيل أتاه بأضاة بني غفار فقال إن الله يأمرك أن تقرأ القرآن على حرف واحد فقال صلى الله عليه وسلم أسأل الله المعافاة والرحمة إن ذلك ليشق على أمتي ولا يستطيعونه ثم أتاه الثانية فقال إن الله يأمرك أن تقرأ القرآن على حرفين فقال له مثل ما قال في الأولى حتى انتهى إلى سبعة أحرف قال فمن قرأ بحرف منها فقد أصاب ويمكن أن تكون هذه السبعة أوجه من اللغات فلذلك أنزل القرآن عليها الجزء : 1 الصفحة : 32 الأحرف السبعة للقرآن أوجه اختلاف الأحرف السبعة 24 - وأما في أي شيء يكون اختلاف هذه السبعة أحرف فإنه يكون في أوجه كثيرة منهاتغير اللفظ نفسه وتحويله ونقله إلى لفظ آخر كقولك / ملك يوم الدين / بغير ألف و { ملك } بألف و / السراط / بالسين و { الصراط } بالصاد و / الزراط / بالزاي وبين الزاي والصاد و { ما يخدعون } بالألف و / ما يخدعون / بغير ألف و { كيف ننشزها } بالزاي و / ننشرها / بالراء و / يقاتلون الذين يأمرون / بالألف و { يقتلون } بغير ألف و / بظنين / بالظاء و { بضنين } بالضاد وما أشبه ذلك 25 - ومنها الإثبات والحذف كقوله تعالى { وقالوا اتخذ الله ولدا } { وسارعوا إلى مغفرة } { والذين اتخذوا مسجدا } بالواو الحديث : 24 الجزء : 1 الصفحة : 33 الأحرف السبعة للقرآن وبغير واو و { وبالزبر وبالكتاب } في آل عمران بالباء وبغير باء و { وما عملته أيديهم } بالهاء وبغير هاء و { فبما كسبت أيديكم } بالفاء وبغير فاء و { ما تشتهيه الأنفس } بهاء بعد الياء وبغير هاء و { تجري من تحتها الأنهار } بعد المائة في التوبة بمن وبغير من و { فإن الله هو الغني } في الحديد بهو وبغير هو وكذا { الداع إذا دعان } و { الكبير المتعال } و { يوم يأت } و { ما كنا نبغ } و { إذا يسر } وما أشبهه بياء وبغير ياء 26 - ومنها تبديل الأدوات كقوله { وتوكل على العزيز الرحيم } في الشعراء بالفاء { وتوكل } بالواو و { ولا يخاف عقباها } بالفاء و { ولا يخاف } بالواو { أن يظهر في الأرض } بالواو و { أو أن يظهر } بأو قبل أن الحديث : 26 الجزء : 1 الصفحة : 34 الأحرف السبعة للقرآن 27 - ومنها التوحيد والجمع كقوله { الريح } و { الريح } و { فما بلغت رسالته } و { رسالته } و { آيات للسائلين } و / آيت / و / غيبت / و / غيبت / و / سيعلم الكفر / و { الكفر } و { كطي السجل للكتب } والكتب و / المضغة عظما / و / عظما / و / إلى أثر رحمت الله / و / إلىءاثر / وما أشبه ذلك 28 - ومنه التذكير والتأنيث كقوله / ولا يقبل منها شفعة / بالياء والتاء و / فناداه الملئكة / و / فنادته الملئكة / و / استهونه الشيطين / و { استهوته } و / توفه رسلنا / توفته و { يغشى طائفة } بالياء والتاء وكذا { ولتستبين سبيل المجرمين } الحديث : 27 الجزء : 1 الصفحة : 35 الأحرف السبعة للقرآن و / إلا أن يأتيهم الملئكة / و / يعرج الملئكة / بالياء والتاء وما أشبه ذلك 29 - ومنها الاستفهام والخبر كقوله / ءأعجمي / و / ءأذهبتم / و / ءأن كان / بالإستفهام و { أعجمي } و { أذهبتم } و { إن كان } بالخبر وكذلك / ءإنكم / و / ءإن لنا / و / ءإنك / و / ءإذا متنا / و / ءإنا لمخرجون / بالإستفهام و { إنكم } و { إن لنا } وإنك و { أئذا متنا } و { إنا } بهمزة مكسورة على الخبر وكذلك ما أشبهه 30 - ومنها التشديد والتخفيف كقوله { بما كانوا يكذبون } بتشديد الذال وتخفيفها و / لكن الشيطين / و { ولكن البر } بتشديد النون الحديث : 29 الجزء : 1 الصفحة : 36 الأحرف السبعة للقرآن وتخفيفها و { تظهرون } / وتظهرون / و { تذكرون } و / خرقوا له / و / إن كلا لما / و { فقدر عليه } و { جمع مالا } وشبهه بتشديد الظاء والذال والراء والميم والدال وتخفيفهن 31 - ومنها الخطاب والإخبار كقوله { وما الله بغافل عما تعملون } و { أفلا تعقلون } و { ولكن لا تعلمون } و { لا تظلمون } و { أم تقولون } و { ستغلبون وتحشرون } و { ولو يرى الذين ظلموا } الحديث : 31 الجزء : 1 الصفحة : 37 الأحرف السبعة للقرآن و / ترونهم مثليهم / و { لتنذر أم القرى } و / أفبنعمة الله تجحدون / وما أشبه ذلك بالتاء على الخطاب وبالياء على الإخبار 32 - ومنها الإخبار عن النفس والإخبار عن غير النفس كقوله / يتبوأ منها حيث نشاء / بالنون و { يشاء } بالياء و / نجعل الرجس / بالنون والياء / ننبت لكم / بالنون والياء و / لنحصنكم / بالنون الله تعالى يخبر عن نفسه وبالياء إخبار عن اللبوس وما أشبه ذلك 33 - ومنها التقديم والتأخير كقوله / وقتلوا وقتلوا / / وقتلوا وقتلوا / { فيقتلون ويقتلون } و { فيقتلون ويقتلون } و { وكذلك زين لكثير من المشركين قتل أولادهم شركاؤهم } { قتل أولادهم شركاؤهم } وما أشبه ذلك 34 - ومنها النفي والنهي كقوله { ولا تسأل عن أصحاب الجحيم } الحديث : 32 الجزء : 1 الصفحة : 38 الأحرف السبعة للقرآن بالجزم على النهي / ولا تسئل / بالرفع على النفي / ولا تشرك في حكمه أحدا / التاء والجزم على النهي { ولا يشرك } بالياء والرفع على النفي و / لا تخف دركا / / فلا يخف ظلما / بالجزم على النهي و { تخاف } ويخاف بالرفع وإثبات الألف على النفي وما أشبه ذلك 35 - ومنها الأمر والإخبار كقوله { واتخذوا من مقام إبراهيم } بكسر الخاء على الأمر و { اتخذوا } بفتح الخاء على الإخبار و { قل سبحان ربي } و / قل ربي يعلم / و / قل رب احكم / و / قل إنما أدعوا ربي / على الأمر و { قل } على الخبر وكذلك ما أشبهه 36 - ومنها تغيير الإعراب وحده كقوله { وصية لأزواجهم } بالنصب والرفع و { تجارة حاضرة } بالنصب والرفع و { وأرجلكم إلى الكعبين } الحديث : 35 الجزء : 1 الصفحة : 39 الأحرف السبعة للقرآن بالنصب والجر و / الكفار أولياء / بالنصب والجر { وحور عين } بالرفع والجر و { خضر وإستبرق } بالرفع والجر { فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء } بالرفع والجزم و { تلقف ما صنعوا } بالرفع والجزم و { والله ربنا } بالجر والنصب و { ذو العرش المجيد } و { في لوح محفوظ } بالرفع والجر وما أشبه ذلك 37 - ومنها تغير الحركات اللوازم كقوله { ولا تحسبن } بكسر السين وفتحها و { ومن يقنط } و { يقنطون } بكسر النون وفتحها و { يعرشون } و { يعكفون } بكسر الراء والكاف وبضمهما / الولية / بكسر الواو وبفتحها وما أشبه ذلك الحديث : 37 الجزء : 1 الصفحة : 40 الأحرف السبعة للقرآن 38 - ومنها التحريك والتسكين كقوله / خطوات الشيطن / بضم الطاء وبإسكانها و { على الموسع قدره وعلى المقتر قدره } بفتح الدال وإسكانها و { في الدرك } بإسكان الراء وبفتحها وكذلك { ومن المعز } و { يوم ظعنكم } بفتح العين وإسكانها وكذلك { إني أعلم } و { إني أعلم } و { مني إلا } و { مني إلا } { وليؤمنوا بي } و { بي } و { وجهي لله } بفتح الياء وإسكانها وكذلك { وهو } و { فهو } و { لهي } و { فهي } بإسكان الهاء وتحريكها وكذلك { ثم ليقطع } و { ثم ليقضوا } { وليوفوا } { وليطوفوا } / ولتمتعوا / بإسكان اللام وبكسرها وكذلك ما أشبهه 39 - ومنها الإتباع وتركه كقوله { فمن اضطر } و { أن اعبدوا الله } الحديث : 38 الجزء : 1 الصفحة : 41 الأحرف السبعة للقرآن و / لقد استهزئ / و / قالت اخرج / وشبهه بضم النون والدال والتاء لالتقاء الساكنين إتباعا لضم ما بعدهن وكسرهن للساكنين أيضا من غير إتباع 40 - ومنها الصرف وتركه كقوله { وعادا وثمود } و { ألا بعدا لثمود } بالتنوين وتركه وكذلك { سبإ } و { سبإ } و / سلسلا / و / سلسل / و { قواريرا } و { قوارير } وما أشبه ذلك 41 - ومنها اختلاف اللغات كقوله / جبريل / بكسر الجيم من غير همز وبفتحها كذلك و / جبرئل / بفتح الجيم والراء مع الهمز من غير مد وبالهمز والمد و / ميكال / بغير همز و / ميكائل / بالهمز من غير ياء وبالهمز وبالياء و { إبراهيم } بالياء و / إبراهم / بالألف و / أرجئه / بالهمز و { أرجه } بغير همز وكذلك / مرجؤن / الحديث : 40 الجزء : 1 الصفحة : 42 الأحرف السبعة للقرآن و { مرجون } و / ترجئ / و { ترجي } و / يضهؤن / و / يضهون / و / يأجوج ومأجوج / و / ياجوج وماجوج / و / التناؤش / و { التناوش } و { مؤصدة } و / موصدة / بالهمز وبغير همز وكذلك ما أشبهه 42 - ومنها التصرف في اللغات نحو الإظهار والإدغام والمد والقصر والفتح والإمالة وبين بين والهمز وتخفيفه بالحذف والبدل وبين بين والإسكان والروم والإشمام عند الوقف على أواخر الكلم والسكوت على الساكن قبل الهمز وما أشبه ذلك 43 - وقد ورد التوقيف عن النبي صلى الله عليه وسلم بهذا الضرب من الإختلاف وأذن فيه لأمته في الأخبار المتقدمة وفيما حدثناه علي بن محمد الربعي قال نا عبد الله بن مسرور قال حدثنا يوسف بن يحيى قال حدثنا عبد الملك بن حبيب قال ثني طلق بن السمح وأسد بن موسى ح الحديث : 42 الجزء : 1 الصفحة : 43 الأحرف السبعة للقرآن 44 - وحدثنا عبد الرحمن بن عثمان قال حدثنا أحمد بن ثابت التغلبي قال حدثنا سعيد بن عثمان قال حدثنا نصر بن مرزوق قال حدثنا علي بن معبد ح 45 - وحدثنا خلف بن إبراهيم قال حدثنا أحمد بن محمد المكي قال حدثنا علي بن عبد العزيز قال حدثنا القاسم بن سلام قال ثني نعيم بن حماد واللفظ له قالوا حدثنا بقية بن الوليد عن حصين بن مالك قال سمعت شيخا يكنى أبا محمد يحدث عن حذيفة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اقرؤوا القرآن بلحون العرب وأصواتهاقال أبو عمرو لحونها وأصواتها مذاهبها وطباعها الحديث : 44 الجزء : 1 الصفحة : 44 الأحرف السبعة للقرآن أصل اختلاف القراءات 46 - ووجه هذا الاختلاف في القرآن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعرض القرآن على جبريل عليه الصلاة والسلام في كل عام عرضة فلما كان في العام الذي توفى فيه عرضه عليه عرضتين فكان جبريل عليه الصلاة والسلام يأخذ عليه في كل عرضة بوجه وقراءة من هذه الأوجه والقراءات المختلفة ولذلك قال صلى الله عليه وسلم إن القرآن أنزل عليها وإنها كلها شاف كاف وأباح لأمته القراءة بما شاءت منها مع الإيمان بجميعها والإقرار بكلها إذ كانت كلها من عند الله تعالى منزلة ومنه صلى الله عليه وسلم مأخوذة 47 - ولم يلزم أمته حفظها كلها ولا القراءة بأجمعها بل هي مخيرة في القراءة بأي حرف شاءت منها كتخييرها إذا هي حنثت في يمين وهي موسرة بأن تكفر بأي الكفارات شاءت إما بعتق وإما بإطعام وإما بكسوة وكذلك المأمور في الفدية بالصيام أو الصدقة أو النسك أي ذلك فعل فقد أدى ما عليه وسقط عنه فرض غيره فكذا أمروا بحفظ القرآن وتلاوته ثم خيروا في قراءته بأي الأحرف السبعة شاءوا إذ كان معلوما أنهم لم يلزموا استيعاب جميعها دون أن يقتصروا منها على حرف واحد بل قيل لهم أي ذلك قرأتم أصبتم فدل على صحة ما قلنا الحديث : 46 الجزء : 1 الصفحة : 46 الأحرف السبعة للقرآن اختلاف المعاني تبعا لاختلاف الألفاظ في الأحرف السبعة 48 - وأما على كم معنى يشتمل اختلاف هذه السبعة أحرف فإنه يشتمل على ثلاثة معان يحيط بها كلهاأحدها اختلاف اللفظ والمعنى الواحدوالثاني اختلاف اللفظ والمعنى جميعا مع جواز أن يجتمعا في شيء واحد لعدم تضاد اجتماعهما فيهوالثالث اختلاف اللفظ والمعنى مع امتناع جواز أن يجتمعا في شيء واحد لاستحالة اجتماعهما فيه ونحن نبين ذلك إن شاء الله 49 - فأما اختلاف اللفظ والمعنى واحد فنحو قوله / السراط / بالسين و { الصراط } بالصاد و / الزراط / بالزاي و { عليهم } و { إليهم } و { لديهم } بضم الهاء مع إسكان الميم وبكسر الهاء مع ضم الميم وإسكانها و { فيه هدى } و { عليه كنز } و / منه ءايت / و { عنه ماله } بصلة الهاء وبغير صلتها و { يؤده إليك } و { نؤته منها } الحديث : 48 الجزء : 1 الصفحة : 47 الأحرف السبعة للقرآن و { فألقه إليهم } بإسكان الهاء وبكسرها مع صلتها واختلاسها و { أكلها } و { في الأكل } بإسكان الكاف وبضمها و { إلى ميسرة } بضم السين وبفتحها و { يعرشون } بكسر الراء وبضمها وكذلك ما أشبهه ونحو ذلك البيان والإدغام والمد والقصر والفتح والإمالة وتحقيق الهمز وتخفيفه وشبهه مما يطلق عليه أنه لغات فقط 50 - وأما اختلاف اللفظ والمعنى جميعا مع جواز اجتماع القراءتين في شيء واحد من أجل عدم تضاد اجتماعهما فيه فنحو قوله تعالى / ملك يوم الدين / بألف و { ملك } بغير ألف لأن المراد بهاتين القراءتين جميعا هو الله سبحانه وتعالى وذلك أنه تعالى مالك يوم الدين وملكه فقد اجتمع له الوصفان جميعا فأخبر تعالى بذلك في القراءتين 51 - وكذا { بما كانوا يكذبون } بتخفيف الذال وبتشديدها لأن المراد بهاتين القراءتين جميعا هم المنافقون وذلك أنهم كانوا يكذبون في الحديث : 50 الجزء : 1 الصفحة : 48 الأحرف السبعة للقرآن إخبارهم ويكذبون النبي صلى الله عليه وسلم فيما جاء به من عند الله تعالى فالأمران جميعا مجتمعان لهم فأخبر الله تعالى بذلك عنهم وأعلمنا أنه معذبهم بهما 52 - وكذا قوله تعالى / كيف ننشرها / بالراء وبالزاي لأن المراد بهاتين القراءتين جميعا هي العظام وذلك أن الله تعالى أنشرها أي أحياها وأنشزها أي رفع بعضها إلى بعض حتى التأمت فأخبر سبحانه أنه جمع لها هذين الأمرين من إحيائها بعد الممات ورفع بعضها إلى بعض لتلتئم فضمن تعالى المعنيين في القراءتين تنبيها على عظيم قدرته 53 - وكذا قوله { واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى } بكسر الخاء على الأمر وبفتحها على الخبر لأن المراد بالقراءتين جميعا هم المسلمون وذلك أن الله تعالى أمرهم باتخاذهم مقام إبراهيم مصلى فلما امتثلوا ذلك وفعلوه أخبر به عنهم فجاءت القراءة بالأمرين جميعا للدلالة على اجتماعهما لهم فهما صحيحان غير متضادين ولا متنافيين 54 - وكذا قوله / وما هو على الغيب بظنين / بالظاء و { بضنين } بالضاد لأن المراد بهاتين القراءتين جميعا هو النبي صلى الله عليه وسلم وذلك أنه كان غير ظنين على الغيب أي غير متهم فيما أخبر به عن الله تعالى وغير ضنين به أي غير بخيل بتعليم ما علمه الله وأنزله إليه فقد انتفى عنه الأمران جميعا فأخبر الله تعالى عنه بهما في القراءتين وكذا ما أشبهه الحديث : 52 الجزء : 1 الصفحة : 49 الأحرف السبعة للقرآن 55 - وأما اختلاف اللفظ والمعنى جميعا مع امتناع جواز اجتماعهما في شيء واحد لاستحالة اجتماعهما فيه فكقراءة من قرأ { وظنوا أنهم قد كذبوا } بالتشديد لأن المعنى وتيقن الرسل أن قومهم قد كذبوهم وقراءة من قرأ { قد كذبوا } بالتخفيف لأن المعنى وتوهم المرسل إليهم أن الرسل قد كذبوهم فيما أخبروهم به من أنهم إن لم يؤمنوا بهم نزل العذاب بهم فالظن في القراءة الأولى يقين والضمير الأول للرسل والثاني للمرسل إليهم والظن في القراءة الثانية شك والضمير الأول للمرسل إليهم والثاني للرسل 56 - وكذا قراءة من قرأ / لقد علمت ما أنزل هؤلاء إلا رب السموت والأرض بصائر / بضم التاء وذلك أنه أسند هذا العلم إلى موسى عليه السلام حديثا منه لفرعون حيث قال { إن رسولكم الذي أرسل إليكم لمجنون } فقال له موسى عليه السلام عند ذلك { لقد علمت ما أنزل هؤلاء إلا رب السماوات والأرض بصائر } فأخبر عليه السلام عن نفسه بالعلم بذلك أي ليس بمجنون وقراءة من قرأ { لقد علمت } بفتح التاء وذلك أنه أسند هذا العلم إلى فرعون مخاطبة من موسى له بذلك على وجه التقريع والتوبيخ له على شدة معاندته للحق وجحوده له بعد علمه ولذلك الحديث : 55 الجزء : 1 الصفحة : 50 الأحرف السبعة للقرآن أخبر تبارك وتعالى عنه وعن قومه فقال { فلما جاءتهم آياتنا مبصرة قالوا هذا سحر مبين وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا } الآية 57 - وكذلك ما ورد من هذا النوع من اختلاف القراءتين التي لا يصح أن يجتمعا في شيء واحد هذه سبيله لأن كل قراءة منهما بمنزل آية قائمة بنفسها لا يصح أن تجتمع مع آية أخرى تخالفها في شيء واحد لتضادهما وتنافيهما الحديث : 57 الجزء : 1 الصفحة : 51 الأحرف السبعة للقرآن الأحرف السبعة لا تجمعها رواية ولا قراءة واحدة 58 - وأما هذه السبعة الأحرف فإنها ليست متفرقة في القرآن كلها ولا موجودة فيه في ختمة واحدة بل بعضها فإذا قرأ القارئ بقراءة من قراءات الأئمة وبرواية من رواياتهم فإنما قرأ ببعضها لا بكلها والدليل على ذلك أنا قد أوضحنا قبل أن المراد بالسبعة الأحرف سبعة أوجه من اللغات كنحو اختلاف الإعراب والحركات والسكون والإظهار والإدغام والمد والقصر والفتح والإمالة والزيادة للحرف ونقصانه والتقديم والتأخير وغير ذلك مما شرحناه ممثلا قبل وإذا كان هذا هكذا فمعلوم أن من قرأ بوجه من هذه الأوجه وقراءة من القراءات ورواية من الروايات أنه لا يمكنه أن يحرك الحرف ويسكنه في حالة واحدة أو يقدمه ويؤخره أو يظهره ويدغمه أو يمده ويقصره أو يفتحه ويميله إلى ما أشبه هذا من اختلاف تلك الأوجه والقراءات والروايات في حالة واحدة فدل على صحة ما قلناه الحديث : 58 الجزء : 1 الصفحة : 52 الأحرف السبعة للقرآن الأحرف السبعة كلها صواب 59 - وهذه القراءات كلها والأوجه بأسرها من اللغات هي التي أنزل القرآن عليها وقرأ بها رسول الله صلى الله عليه وسلم وأقرا بها وأباح الله تعالى لنبيه القراءة بجميعها وصوب الرسول صلى الله عليه وسلم من قرأ ببعضها دون بعض كما تقدم في حديث عمر رضي الله عنه وفي حديث أبي بن كعب وعمرو بن العاص وغيرهم 60 - وكما حدثنا عبد الرحمن بن عبد الله الفرائضي قال حدثنا محمد بن عمر قال حدثنا محمد بن يوسف قال حدثنا محمد بن إسماعيل قال حدثنا أبو الوليد قال حدثنا شعبة قال أخبرني عبد الملك بن ميسرة قال سمعت النزال بن سبرة قال سمعت عبد الله قال سمعت رجلا قرأ آية سمعت من النبي صلى الله عليه وسلم خلافها فأخذت بيده فأتيت به رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال كلاكما محسن الحديث : 59 الجزء : 1 الصفحة : 53 الأحرف السبعة للقرآن 61 - وحدثنا الخاقاني قال حدثنا أحمد بن محمد قال حدثنا علي قال حدثنا القاسم قال حدثنا حجاج عن شعبة عن عبد الملك بن ميسرة عن النزال بن سبرة عن ابن مسعود قال سمعت رجلا يقرأ آية وسمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم خلافها فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له فعرفت في وجهه الغضب ثم قال كلاكما محسن إن من قبلكم اختلفوا فأهلكهم ذلك 62 - وحدثنا طاهر بن غلبون قال حدثنا عبد الله بن محمد قال حدثنا الحديث : 61 الجزء : 1 الصفحة : 54 الأحرف السبعة للقرآن أحمد بن علي قال حدثنا أبو هشام الرفاعي قال حدثنا أبو بكر بن عياش عن عاصم عن زر عن عبد الله قال قلت لرجل أقرئني من الأحقاف ثلاثين آية فأقرأني خلاف ما أقرأني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت لآخر اقرأ فقرأ خلاف ما أقرأني الأول فأتيت بهما رسول الله صلى الله عليه وسلم فغضب فقال علي قال لكم اقرؤوا كما قد علمتم 63 - أفلا ترى كيف قرأ كل واحد من هؤلاء الصحابة بخلاف ما قرأ به الآخر بدلالة تناكرهم في ذلك ثم ترافعوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فلم ينكر على واحد منهم ما قرأ به بل أقر أنه كذلك أخذ عليه وأنه كذلك أنزل ثم أقره على ذلك فأمره بلزومه وشهد بصواب ذلك كله واعلم أن كل واحد منهم في ذلك محسن مجمل مصيب فدل ذلك على صحيح ما تأولناه الحديث : 63 الجزء : 1 الصفحة : 55 الأحرف السبعة للقرآن 64 - فأما قوله صلى الله عليه وسلم لمن قرأ عليه من المختلفين في القراءة أصبت وهو حديث يرويه قبيصة بن ذؤيب مرسلا فمعناه أن كل حرف من الأحرف التي أنزل عليها القرآن كالآخر في كونه كلام الله تعالى الذي تكلم به وأنزله على رسوله وأن الله سبحانه قد جعل فيه جميع ما جعل في غيره منها من أنه مبارك وأنه شفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين وأنه عربي مبين وأنه لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه وأن قارئه يصيب على أحد الأحرف السبعة من الثواب على قراءته ما يصيب القارئ على غيره منها 65 - وكذا قوله صلى الله عليه وسلم كل شاف كاف أي يشفي من التمس علمه وحكمته ويكفي من التمس بتلاوته الفضيلة والثواب كما يشفي ويكفي غيره من سائر الأحرف لما فيه 66 - وكذا قوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الآخر أحسنت أي أحسنت القصد لالتماس الثواب بقراءة القرآن على الحروف التي أقرئتها وأحسنت في الثبات على ما كان معك من الأحرف السبعة إذ هي متساوية الحديث : 64 الجزء : 1 الصفحة : 56 الأحرف السبعة للقرآن خبر نزول القرآن على سبعة أبواب وبيان معناه 67 - فأما الخبر الذي رويناه عن ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال كان الكتاب الأول نزل من باب واحد ونزل القرآن من سبعة أبواب على سبعة أحرف زاجر وآمر وحلال وحرام ومحكم ومتشابه وأمثال إلى آخره الحديث : 67 الجزء : 1 الصفحة : 57 الأحرف السبعة للقرآن 68 - في السبعة الأحرف التي ذكرها صلى الله عليه وسلم في هذا الخبر وجهانأحدهما أنها غير السبعة الأحرف التي ذكرها في الأخبار المتقدمة وذلك من حيث فسرها في هذا الخبر فقال زاجر وآمر وحلال وحرام ومحكم ومتشابه وأمثال وأمر أمته أن يحلوا حلاله ويحرموا حرامه ويفعلوا ما أمروا به وينتهوا عما نهوا عنه ويعتبروا بأمثاله ويعملوا بحكمه ويؤمنوا بمتشابهه ثم أكد ذلك بأن أمرهم أن يقولوا آمنا به كل من عند ربنا فدل ذلك كله على أن هذه الأحرف غير تلك الأحرف التي هي اللغات والقراءات وأنه صلى الله عليه وسلم أراد بذكر الأحرف في هذا الخبر التنبيه على فضل القرآن على سائر الكتب وأن الله سبحانه قد جمع فيه من خلال الخير ما لم يجمعه فيها 69 - وأما قوله في هذا الخبر كان الكتاب الأول نزل من باب واحد ونزل القرآن من سبعة أبواب فمعناه أن الكتاب الأول نزل خاليا من الحدود والأحكام والحلال والحرام كزبور داود الذي هو تذكير ومواعظ وإنجيل عيسى الذي هو تمجيد ومحامد وحض على الصفح والإعراض دون غير ذلك من الأحكام والشرائع وكذلك ما أشبه ذلك من الكتب المنزلة الحديث : 68 الجزء : 1 الصفحة : 58 الأحرف السبعة للقرآن ببعض المعاني السبعة التي يحوي جميعها كتابنا الذي خص الله تعالى به نبينا صلى الله عليه وسلم وأمته فلم يكن المتعبدون بإقامته يجدون لرضى الله مطلبا ينالون به الجنة ويستوجبون به منه القربة إلا من الوجه الواحد الذي نزل به كتابهم وذلك هو الباب الواحد من أبواب الجنة الذي نزل منه ذلك الكتاب 70 - والوجه الثاني أن السبعة الأحرف في هذا الخبر هي السبعة الأحرف المذكورة في الأخبار المتقدمة التي هي اللغات والقراءات ويكون قوله زاجر وآمر وحلال وحرام ومحكم ومتشابه وأمثال تفسيرا للسبعة أبواب التي هي من الجنة لا تفسيرا للسبعة الأحرف لأن العامل إذا عمل بها وانتهى إلى حدودها استوجب بذلك الجنة وكلا الوجهين في تأويل الحديث بين ظاهر وعلى الأول أكثر العلماء وبالله التوفيق الحديث : 70 الجزء : 1 الصفحة : 59 الأحرف السبعة للقرآن ما ينبغي اعتقاده في الأحرف والقراءات وتاريخ المصحف 71 - قال أبو عمرو وجملة ما نعتقده من هذا الباب وغيره من إنزال القرآن وكتابته وجمعه وتأليفه وقراءته ووجوهه ونذهب إليه ونختاره فأن القرآن منزل على سبعة أحرف كلها شاف كاف وحق وصواب وأن الله تعالى قد خير القراء في جميعها وصوبهم إذا قرؤوا بشيء منها وأن هذه الأحرف السبعة المختلف معانيها تارة وألفاظها تارة مع اتفاق المعنى ليس فيها تضاد ولا تناف للمعنى ولا إحالة ولا فساد وأنا لا ندري حقيقة أي هذه السبعة الأحرف كان آخر العرض أو آخر العرض كان ببعضها دون جميعها وأن جميع هذه السبعة أحرف قد كانت ظهرت واستفاضت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وضبطتها الأمة على اختلافها عنه وتلقتها منه ولم يكن شيء منها مشكوكا فيه ولا مرتابا به 72 - وأن أمير المؤمنين عثمان رضي الله عنه ومن بالحضرة من جميع الصحابة قد أثبتوا جميع تلك الأحرف في المصاحف وأخبروا الحديث : 71 الجزء : 1 الصفحة : 60 الأحرف السبعة للقرآن بصحتها وأعلموا بصوابها وخيروا الناس فيها كما كان صنع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأن من هذه الأحرف حرف أبي بن كعب وحرف عبد الله بن مسعود وحرف زيد بن ثابت وأن عثمان رحمه الله تعالى والجماعة إنما طرحوا حروفا وقراءات باطلة غير معروفة ولا ثابتة بل منقولة عن الرسول صلى الله عليه وسلم نقل الأحاديث التي لا يجوز إثبات قرآن وقراءات بها 73 - وأن معنى إضافة كل حرف مما أنزل الله تعالى إلى من أضيف من الصحابة كأبي وعبد الله وزيد وغيرهم من قبل أنه كان أضبط له وأكثر قراءة وإقراءا به وملازمة له وميلا إليه لا غير ذلك وكذلك إضافة الحروف والقراءات إلى أئمة القراءة بالأمصار المراد بها أن ذلك القارئ وذلك الإمام اختار القراءة بذلك الوجه من اللغة وآثره على غيره وداوم عليه ولزمه حتى اشتهر وعرف به وقصد فيه وأخذ عنه فلذلك أضيف إليه دون غيره من القراء وهذه الإضافة إضافة اختيار ودوام ولزوم لا إضافة اختراع ورأي واجتهاد 74 - وأن القرآن لم ينزل بلغة قريش فقط دون سائر العرب وإن كان معظمه نزل بلغة قريش وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم سن جمع القرآن وكتابته وأمر الحديث : 73 الجزء : 1 الصفحة : 61 الأحرف السبعة للقرآن بذلك وأملاه على كتبته وأنه صلى الله عليه وسلم لم يمت حتى حفظ جميع القرآن جماعة من أصحابه وحفظ الباقون منه جميعه متفرقا وعرفوه وعلموا مواقعه ومواضعه على وجه ما يعرف ذلك اليوم من ليس من الحفاظ لجميع القرآن 75 - وأن أبا بكر الصديق وعمر الفاروق وزيد بن ثابت رضي الله عنهم وجماعة الأمة أصابوا في جمع القرآن بين لوحين وتحصينه وإحرازه وصيانته وجروا في كتابته على سنن الرسول صلى الله عليه وسلم وسنته وأنهم لم يثبتوا منه شيئا غير معروف ولا ما لم تقم الحجة به ولا رجعوا في العلم بصحة شيء منه وثبوته إلى شهادة الواحد والاثنين ومن جرى مجراهما وإن كانوا قد أشهدوا على النسخة التي جمعوها على وجه الاحتياط من الغلط وطرق الحكم والانقاد 76 - وأن أبا بكر رضي الله عنه قصد في جمع القرآن إلى تثبيته بين اللوحين فقط ورسم جميعه وأن عثمان رحمه الله تعالى أحسن وأصاب الحديث : 75 الجزء : 1 الصفحة : 62 الأحرف السبعة للقرآن ووفق لفضل عظيم في جمع الناس على مصحف واحد وقراءات محصورة والمنع من غير ذلك وأن سائر الصحابة من علي رضي الله عنه ومن غيره كانوا متبعين لرأي أبي بكر وعثمان في جمع القرآن وأنهم أخبروا بصواب ذلك وشهدوا به وأن عثمان لم يقصد قصد أبي بكر في جمع نفس القرآن بين لوحين وإنما قصد جمع الصحابة على القراءات الثابتة المعروفة عن الرسول صلى الله عليه وسلم وألقى ما لم يجر مجرى ذلك وأخذهم بمصحف لا تقديم فيه ولا تأخير 77 - وأنه لم يسقط شيئا من القراءات الثابتة عن الرسول صلى الله عليه وسلم ولا منع منها ولا حظر القراءة بها إذ ليس إليه ولا إلى غيره أن يمنع ما أباحه الله تعالى وأطلقه وحكم بصوابه وحكم الرسول صلى الله عليه وسلم للقارئ به أنه محسن مجمل في قراءته وأن القراء السبعة ونظائرهم من الأئمة متبعون في جميع قراءاتهم الثابتة عنهم التي لا شذوذ فيها وأن ما عدا ذلك مقطوع على إبطاله وفساده وممنوع من إطلاقه والقراءة به فهذه الجملة التي نعتقدها ونختارها في هذا الباب والأخبار الدالة على صحة جميعها كثيرة ولها موضع غير هذا وبالله التوفيق الحديث : 77 الجزء : 1 الصفحة : 63

The Arabic Pile

image/png

Introduction:

The Arabic Pile is a comprehensive dataset meticulously designed to parallel the structure of The Pile and The Nordic Pile. Focused on the Arabic language, the dataset encompasses a vast array of linguistic nuances, incorporating both Modern Standard Arabic (MSA) and various Levantine, North African, and Egyptian dialects. Tailored for the training and fine-tuning of large language models, the dataset consists of 13 subsets, each uniquely crafted to cater to different linguistic domains.

The Books Subset:

This dataset has a collection of Arabic books found in the open domain.

Other Subsets:

  1. premio-ai/TheArabicPile
  2. premio-ai/TheArabicPile_Web
  3. premio-ai/TheArabicPile_Lyrics
  4. premio-ai/TheArabicPile_Reviews
  5. premio-ai/TheArabicPile_Dialects
  6. premio-ai/TheArabicPile_Mathematics
  7. premio-ai/TheArabicPile_Conversational
  8. premio-ai/TheArabicPile_Articles
  9. premio-ai/TheArabicPile_Poetry
  10. premio-ai/TheArabicPile_Medical
  11. premio-ai/TheArabicPile_Miscellaneous
  12. premio-ai/TheArabicPile_SocialMedia
  13. premio-ai/TheArabicPile_Translations
  14. premio-ai/TheArabicPile_Books

These subsets serve distinct purposes, ranging from mathematical content to conversational dialogue, medical texts, and more. Notably, there's a dedicated subset, "premio-ai/TheArabicPile_SocialMedia," emphasizing the inclusion of language commonly found in social media contexts.

Data Structure

The datasets are divided into two main subsets:

  1. Original Subset: The raw data as collected from sources, without modifications.
  2. Deduplication Subset: A filtered and cleaned version, enhancing usability for large language models by reducing redundancy and noise. The Arabic Pile extends an invitation not only for training and fine-tuning large language models but also for diverse applications across linguistic domains. Whether for research, analysis, or other linguistic endeavors, The Arabic Pile stands as a rich resource for the exploration of Arabic language intricacies.

Data Collection

Please refer to the paper for more details on our data collection procedures.

Data Format

The dataset has one single column called text. The text should contain the required meta data and the body combined. This was done to make sure that it will be a good fit for direct training or fine-tuning of large language models.

Please note that the meta data might require to be repeated if your training context window won’t fit the entire body of text.

Potential Bias

As with any large-scale dataset, The Arabic Pile is not immune to potential biases that may influence the training and performance of language models. It's crucial to transparently address these biases to ensure responsible usage and interpretation of the dataset. Here are some considerations:

  1. Dialectal Imbalance: The dataset incorporates various Arabic dialects, with a focus on Levantine, North African, and Egyptian variants. However, there might be variations in the representation of these dialects, potentially leading to an imbalance in the training data.
  2. Source Influence: Bias may arise from the sources of the original data. The dataset collects information from diverse platforms and domains, and biases inherent in those sources could transfer to the dataset.
  3. Social Media Context: Some of our datasets have language from social media platforms and online platforms. This subset may introduce biases inherent in online discourse, such as informal language, colloquial expressions, and potential subjectivity in politics, religion or culture.
  4. Genre and Domain Bias: Different subsets cater to distinct linguistic domains, such as medical texts, poetry, reviews, and more. Each domain carries its own linguistic characteristics, potentially leading to biases based on the genres represented.

License Information for The Arabic Pile: No Commercial Use

The Arabic Pile is released under the Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License (CC BY-NC 4.0). This license is designed to facilitate the open sharing and collaboration of the dataset while ensuring responsible and non-commercial usage. Key Points of the License:

  • Attribution (BY): Users are free to share, adapt, and build upon the dataset, even commercially, as long as they provide appropriate attribution to the dataset creators.
  • Non-Commercial (NC): The dataset may not be used for commercial purposes. Any use for commercial gain requires explicit permission from the dataset creators.
  • No Additional Restrictions: The license allows for maximum freedom of use, provided the terms of attribution and non-commercial use are adhered to. How to Cite: When using The Arabic Pile in your work, please include a proper citation to acknowledge the dataset creators. A recommended citation can be found in the model card for easy reference. License Deed: For a comprehensive understanding of the terms and conditions, please refer to the CC BY-NC 4.0 License Deed. By adopting this license, we aim to foster a collaborative and open environment for the exploration and advancement of Arabic language understanding and natural language processing.

Citation

When utilizing The Arabic Pile in your research, development, or other projects, we kindly request that you cite the dataset using the following format:

@article{alrefaie2024arabicpile, author = {Mohamed Taher Alrefaie, Mahmoud Ibrahim Barbary, Ahmed Yasser Hassanein, Shiref Khaled Elhalawany, Karim Ashraf Elsayed, Ahmed Yasser }, title = {The Arabic Pile: A Large Scale Dataset of Diverse Text for Large Language Modeling}, year = {2024}, url = {https://huggingface.co/datasets/premio-ai/TheArabicPile} }

Downloads last month
0
Edit dataset card