poem title
stringlengths 0
99
⌀ | poem meter
stringclasses 17
values | poem verses
stringlengths 16
390k
| poem theme
stringclasses 18
values | poem url
stringlengths 35
346
⌀ | poet name
stringlengths 1
44
| poet description
stringclasses 762
values | poet url
stringlengths 38
98
⌀ | poet era
stringclasses 14
values | poet location
stringclasses 20
values | poem description
listlengths 1
290
⌀ | poem language type
stringclasses 5
values | text
stringlengths 44
553k
|
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
أصبح الملك للذي فطر الخلق | الخفيف | أَصبَحَ المُلك لِلَّذي فَطر الخَل قَ بِتَقديرٍ للعَزيز العَليمِ غافر الذَنب للمسيءِ بِعَفوٍ قابل التَوب ذي العَطاء العَميمِ مُرسل المُصطَفى البَشير ِلَينا رَحمة مِنهُ بِالكَلام القَديمِ رَبَنا رَبّنا ِلَيكَ أَنينا فَأَجرنا مِن حَر نار الجَحيمِ وَاكفِنا شَرّ ما نَخاف بِلُطفٍ يا عَظيماً يَرجى لِكُل عَظيمِ وَتَقبل أَعمالَنا وَاعفُ عَنا وَأَنلنا دُخول دار النَعيمِ بِنَبي بَعثَتهُ فَهَدانا لِصِراط مِن الهُدى مُستَقيمِ وَبِمَن نَحنُ في حِماهُ مَدى الدَهر أَخيهِ يَحيى الحصور الكَريمِ أَدرك أَدرك قَوماً أَتوا بافتقار وَاِنكِسار وَمَدمَع مَسجومِ شَهدت أَرواحَهُم أَنكَ اللَهُ وَجاءوا بِكُل قَلبٍ سَليم | قصيدة دينية | https://www.aldiwan.net/poem16182.html | الامير منجك باشا | منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha | العصر العثماني | null | null | null | <|meter_0|> م <|theme_18|> <|psep|> <|bsep|> أَصبَحَ المُلك لِلَّذي فَطر الخَل <|vsep|> قَ بِتَقديرٍ للعَزيز العَليمِ </|bsep|> <|bsep|> غافر الذَنب للمسيءِ بِعَفوٍ <|vsep|> قابل التَوب ذي العَطاء العَميمِ </|bsep|> <|bsep|> مُرسل المُصطَفى البَشير ِلَينا <|vsep|> رَحمة مِنهُ بِالكَلام القَديمِ </|bsep|> <|bsep|> رَبَنا رَبّنا ِلَيكَ أَنينا <|vsep|> فَأَجرنا مِن حَر نار الجَحيمِ </|bsep|> <|bsep|> وَاكفِنا شَرّ ما نَخاف بِلُطفٍ <|vsep|> يا عَظيماً يَرجى لِكُل عَظيمِ </|bsep|> <|bsep|> وَتَقبل أَعمالَنا وَاعفُ عَنا <|vsep|> وَأَنلنا دُخول دار النَعيمِ </|bsep|> <|bsep|> بِنَبي بَعثَتهُ فَهَدانا <|vsep|> لِصِراط مِن الهُدى مُستَقيمِ </|bsep|> <|bsep|> وَبِمَن نَحنُ في حِماهُ مَدى الدَهر <|vsep|> أَخيهِ يَحيى الحصور الكَريمِ </|bsep|> <|bsep|> أَدرك أَدرك قَوماً أَتوا بافتقار <|vsep|> وَاِنكِسار وَمَدمَع مَسجومِ </|bsep|> </|psep|> |
من أي مولى ارتجي | الرمل | مِن أَي مَولى اِرتَجي وَلاي باب التَجي وَاللَهُ حَيٌّ رازِقٌ يُعطي الجَزيل لمُرتَجي رَب جَواد لَم يَزَل مِن كُل ضيقٍ مَخرَجي ِن رُحت أَرجوغَيرَهُ خابَ الرواح مَع المَجي يا عَيس مالي أَقصدي باب الكَريم وَعَرجي وَضَعي رِحالك وَاِرتَعي فَالأُم حَمل المُزعجِ وَتَوسَلي بِمُحمدٍ وَبِلهِ كَي تَنتجي الهاشمي المُصطَفى صج الهُدى المُتَبَلِجِ وَبِشَيبة الصَديق صا حب كل فَضل أَبهَجِ وَالسَيد الفاروق مِن بِسِوى الهُدى لَم يَلهجِ وَبصنوه عُثمان ذي الن نورَين أَقوم مَنهَجِ وَعَليٍّ الكرّار فا تح كُل باب مُرتجِ وَبَقية الصَحب الكِرا م أَولي الثَنا المُتَأرجِ هُم أَبحر الفَضل الَّذي نَ بِغَيرِهُم لَم تُفرجِ وَكَذا السَفينة ِن نَجَت فَجَميع مَن فيها نَجي | قصيدة دينية | https://www.aldiwan.net/poem16183.html | الامير منجك باشا | منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha | العصر العثماني | null | null | null | <|meter_3|> ج <|theme_18|> <|psep|> <|bsep|> مِن أَي مَولى اِرتَجي <|vsep|> وَلاي باب التَجي </|bsep|> <|bsep|> وَاللَهُ حَيٌّ رازِقٌ <|vsep|> يُعطي الجَزيل لمُرتَجي </|bsep|> <|bsep|> رَب جَواد لَم يَزَل <|vsep|> مِن كُل ضيقٍ مَخرَجي </|bsep|> <|bsep|> ِن رُحت أَرجوغَيرَهُ <|vsep|> خابَ الرواح مَع المَجي </|bsep|> <|bsep|> يا عَيس مالي أَقصدي <|vsep|> باب الكَريم وَعَرجي </|bsep|> <|bsep|> وَضَعي رِحالك وَاِرتَعي <|vsep|> فَالأُم حَمل المُزعجِ </|bsep|> <|bsep|> وَتَوسَلي بِمُحمدٍ <|vsep|> وَبِلهِ كَي تَنتجي </|bsep|> <|bsep|> الهاشمي المُصطَفى <|vsep|> صج الهُدى المُتَبَلِجِ </|bsep|> <|bsep|> وَبِشَيبة الصَديق صا <|vsep|> حب كل فَضل أَبهَجِ </|bsep|> <|bsep|> وَالسَيد الفاروق مِن <|vsep|> بِسِوى الهُدى لَم يَلهجِ </|bsep|> <|bsep|> وَبصنوه عُثمان ذي الن <|vsep|> نورَين أَقوم مَنهَجِ </|bsep|> <|bsep|> وَعَليٍّ الكرّار فا <|vsep|> تح كُل باب مُرتجِ </|bsep|> <|bsep|> وَبَقية الصَحب الكِرا <|vsep|> م أَولي الثَنا المُتَأرجِ </|bsep|> <|bsep|> هُم أَبحر الفَضل الَّذي <|vsep|> نَ بِغَيرِهُم لَم تُفرجِ </|bsep|> </|psep|> |
لو كنت أطمع بالمنام توهما | الكامل | لَو كُنتَ أَطمَع بِالمَنام تَوهما لَسالَت طَيفكَ أَن يَزور تَكَرما حاشا صُدودك أَن تَذم فَِنَّها تَحلو لَدَيَّ وَِن أُسيغَت عَلقَما فَاِهجُر فَهَجرك لي التِفات مَودة أَلقاهُ مِنكَ تَحنناً وَتَرَحُما عَذب فُوادي بِالَّذي تَختارَهُ لَو كُنتُ مَنسيّاً تَرَكتُ وَِنَّما لَو لَم تَكُن بِغُبار طَرفِكَ كَحلت عَين الغَزالة صَدّها وَجه الدُما عَيدي لِفَقدِكَ مَأَتم لَو صافَحت فيهِ المَسَرة خاطِري لَتَأَلَما هاتَ ِسقِني كَأس المَلامة عاذِلي وَأدر عَليَّ حَديثُهُ مُتَرَنِما فَِذا ذَكرت ليَ الحَبيب يَكادُ مِن طَربي يَقبل مَسمَعي مِنكَ الفَما ِني لَأَعشَقُ في هَواهُ عَواذِلي شَغَفاً بِهِ وَأَود فيهِ اللُوَّما سَرق الرَسول بَلَحظِهِ مِن وَجهِهِ حُسناً أَبى عَن ناظِري أَن يَكتما دَعني أُسامر هَجرَهُ في خُلوة فَكَفى لِمِثلي أَن يَراني مَحرَما بَدرٌ مِن الأَتراك لَما أَن بَدا تَرك البُدور تَرى لِعَينِكَ أَنجُما تَسقي لَواحِظُهُ العُقول مُدامة الصَحو مِنها لا يَزالُ محرّما لَو بِتُ أَشكو ظُلمُهُ لَشَكَوتُهُ لِمَليك هَذا الدَهر أَسما مَن سَما مَلك مِن الِيمان جَرد صارِماً بِالحَق حَتّى الكُفر أَصبَحَ مُسلِما قَد جَهَز السُفن الَّتي صادَمَت رَضوى بِأَيسر لَمحة لِتهدَّما وَتُلهب البَحر الخِضَم مَهابَةً مِنهُ فَظَنَتهُ كَريتُ جَهَنَما لَو شاهَدَ المَطرود سَطوةَ باسِهِ في صُلبِ دم لِلسُجود تَقَدَما العَدل أَخرسَ كانَ قَبل زَمانِهِ أَذنت لَهُ الأَيام أَن يَتَكَلَّما يَذَر الدُجى بِالبَشر صُبحاً مُشرِقاً وَالصُبح بِالِرهاب لَيلاً مُظلِما لَم تَخط ساد الفَلافي عَهدِهِ بَينَ الشَقائِقِ خيفة أَن تَتَهما عقد النثار عَلى العِداة سَحائِباً لَولا الحَيا لَسقى السَما مِنها دَما وَدَعَت ظُباهُ الطَيرَ حَتّى أَنَّهُ قَد يَكادُ يَسقُط فَرحة نسر السَما لَو يَرتَضي حَمل السِهام لَغارة لَرَأَيتُهُ اِتَخَذَ الكَواكب أَسهُما أَو شاءَ أَن يَهب المُلوك لِبَعض ما في رِقِهِ مُستَحقراً لَتَبَرما صِحت مِن السقم العُقول بِحِلمِهِ وَبِظِلِهِ الدين القَويم قَد اِحتَمى تَب يا زَمان فَِن ذكرتك عِندَهُ مِن قَبل أَن يَنهاكَ مُتَّ تَوَهُّما | قصيدة عامه | https://www.aldiwan.net/poem16185.html | الامير منجك باشا | منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha | العصر العثماني | null | null | null | <|meter_14|> م <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> لَو كُنتَ أَطمَع بِالمَنام تَوهما <|vsep|> لَسالَت طَيفكَ أَن يَزور تَكَرما </|bsep|> <|bsep|> حاشا صُدودك أَن تَذم فَِنَّها <|vsep|> تَحلو لَدَيَّ وَِن أُسيغَت عَلقَما </|bsep|> <|bsep|> فَاِهجُر فَهَجرك لي التِفات مَودة <|vsep|> أَلقاهُ مِنكَ تَحنناً وَتَرَحُما </|bsep|> <|bsep|> عَذب فُوادي بِالَّذي تَختارَهُ <|vsep|> لَو كُنتُ مَنسيّاً تَرَكتُ وَِنَّما </|bsep|> <|bsep|> لَو لَم تَكُن بِغُبار طَرفِكَ كَحلت <|vsep|> عَين الغَزالة صَدّها وَجه الدُما </|bsep|> <|bsep|> عَيدي لِفَقدِكَ مَأَتم لَو صافَحت <|vsep|> فيهِ المَسَرة خاطِري لَتَأَلَما </|bsep|> <|bsep|> هاتَ ِسقِني كَأس المَلامة عاذِلي <|vsep|> وَأدر عَليَّ حَديثُهُ مُتَرَنِما </|bsep|> <|bsep|> فَِذا ذَكرت ليَ الحَبيب يَكادُ مِن <|vsep|> طَربي يَقبل مَسمَعي مِنكَ الفَما </|bsep|> <|bsep|> ِني لَأَعشَقُ في هَواهُ عَواذِلي <|vsep|> شَغَفاً بِهِ وَأَود فيهِ اللُوَّما </|bsep|> <|bsep|> سَرق الرَسول بَلَحظِهِ مِن وَجهِهِ <|vsep|> حُسناً أَبى عَن ناظِري أَن يَكتما </|bsep|> <|bsep|> دَعني أُسامر هَجرَهُ في خُلوة <|vsep|> فَكَفى لِمِثلي أَن يَراني مَحرَما </|bsep|> <|bsep|> بَدرٌ مِن الأَتراك لَما أَن بَدا <|vsep|> تَرك البُدور تَرى لِعَينِكَ أَنجُما </|bsep|> <|bsep|> تَسقي لَواحِظُهُ العُقول مُدامة <|vsep|> الصَحو مِنها لا يَزالُ محرّما </|bsep|> <|bsep|> لَو بِتُ أَشكو ظُلمُهُ لَشَكَوتُهُ <|vsep|> لِمَليك هَذا الدَهر أَسما مَن سَما </|bsep|> <|bsep|> مَلك مِن الِيمان جَرد صارِماً <|vsep|> بِالحَق حَتّى الكُفر أَصبَحَ مُسلِما </|bsep|> <|bsep|> قَد جَهَز السُفن الَّتي صادَمَت <|vsep|> رَضوى بِأَيسر لَمحة لِتهدَّما </|bsep|> <|bsep|> وَتُلهب البَحر الخِضَم مَهابَةً <|vsep|> مِنهُ فَظَنَتهُ كَريتُ جَهَنَما </|bsep|> <|bsep|> لَو شاهَدَ المَطرود سَطوةَ باسِهِ <|vsep|> في صُلبِ دم لِلسُجود تَقَدَما </|bsep|> <|bsep|> العَدل أَخرسَ كانَ قَبل زَمانِهِ <|vsep|> أَذنت لَهُ الأَيام أَن يَتَكَلَّما </|bsep|> <|bsep|> يَذَر الدُجى بِالبَشر صُبحاً مُشرِقاً <|vsep|> وَالصُبح بِالِرهاب لَيلاً مُظلِما </|bsep|> <|bsep|> لَم تَخط ساد الفَلافي عَهدِهِ <|vsep|> بَينَ الشَقائِقِ خيفة أَن تَتَهما </|bsep|> <|bsep|> عقد النثار عَلى العِداة سَحائِباً <|vsep|> لَولا الحَيا لَسقى السَما مِنها دَما </|bsep|> <|bsep|> وَدَعَت ظُباهُ الطَيرَ حَتّى أَنَّهُ <|vsep|> قَد يَكادُ يَسقُط فَرحة نسر السَما </|bsep|> <|bsep|> لَو يَرتَضي حَمل السِهام لَغارة <|vsep|> لَرَأَيتُهُ اِتَخَذَ الكَواكب أَسهُما </|bsep|> <|bsep|> أَو شاءَ أَن يَهب المُلوك لِبَعض ما <|vsep|> في رِقِهِ مُستَحقراً لَتَبَرما </|bsep|> <|bsep|> صِحت مِن السقم العُقول بِحِلمِهِ <|vsep|> وَبِظِلِهِ الدين القَويم قَد اِحتَمى </|bsep|> </|psep|> |
يعد علي أنفاسي ذنوبا | الوافر | يعد عَليَّ أَنفاسي ذُنوباً ِذا ما قُلت أَفديهِ حَبيبا وَأَبعد ما يَكون الود مِنهُ ِذا ما باتَ مِن أَمَلي قَريبا حَبيب كُلَّما يَلقاهُ صَبٌّ يَصير عَلَيهِ مَن يَهوى رَقيبا يَعاف مَنازل العُشاق كَبراً وَلَو فَرشت مَسالكها قُلوبا فَلو حَمل النَسيم ِلَيهِ مِني سَلاماً راحَ يَمنَعَهُ هُبوبا أَغار عَلى الجَفا مِنهُ لِغَيري فَلَيتَ جَفاهُ أَضحى لي نَصيبا وَأَعشَق أَعيُن الرقباءَ فيهِ وَلَو مَلَئت عُيونَهُم عُيوبا لَقَد أَخَذَ الهَوى بِزِمام قَلبي وَصَير دَمع أَجفاني صَبيبا وَما أَملت في أَهلي نَصيراً فَكَيفَ الن أَطلبهُ غَريبا وَأَقصِد أَن يَعيد رُوا شَبابي زَمان غادر الولدان شِيبا وَما خَفيت عَلَيَّ الناس حَتّى أَروم اليَوم مِن رَخم حَليبا أَذا ظَنَ الذُباب خَشيتُ مِنهُ لِفَقد مُساعِدي يُلفى مُجيبا وَهب أَني حَكيت الشاة ضُعفاً فَما لي أَحسَب السُنور ذِيبا عَسى يَوماً يَراش جَناح حَظي فَأَغدو قاصِداً شَهماً وَهوبا عَزيزاً مُستَفاداً مِن عَزيز كَوَرد أَكسب الأَيام طيبا لَئِن سَعدت وَلَو في النَوم عَيني بِرُؤياهُ لِتلكَ العَين طُوبى وَِن ضَنَ السَحاب فَلا أُبالي وَفَيض نَداهُ قَد أَضحى سَكوبا وَهَل أَبغي وَفي النادي سَناهُ طُلوع الشَمس أَو أَخشى المَغيبا ظَفرت بِمَدحِهِ فَعَلَوت قَدراً وَسَماني الزَمان بِهِ أَديبا وَغادر رَوض أَفكاري جَنيّاً وَصَبر غُصن مالي رَطيبا ِذا تُلِيَت مَثرهُ بِأَرض غَدا الفلك المُدار بِها طَروبا | قصيدة عامه | https://www.aldiwan.net/poem16186.html | الامير منجك باشا | منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha | العصر العثماني | null | null | null | <|meter_6|> ب <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> يعد عَليَّ أَنفاسي ذُنوباً <|vsep|> ِذا ما قُلت أَفديهِ حَبيبا </|bsep|> <|bsep|> وَأَبعد ما يَكون الود مِنهُ <|vsep|> ِذا ما باتَ مِن أَمَلي قَريبا </|bsep|> <|bsep|> حَبيب كُلَّما يَلقاهُ صَبٌّ <|vsep|> يَصير عَلَيهِ مَن يَهوى رَقيبا </|bsep|> <|bsep|> يَعاف مَنازل العُشاق كَبراً <|vsep|> وَلَو فَرشت مَسالكها قُلوبا </|bsep|> <|bsep|> فَلو حَمل النَسيم ِلَيهِ مِني <|vsep|> سَلاماً راحَ يَمنَعَهُ هُبوبا </|bsep|> <|bsep|> أَغار عَلى الجَفا مِنهُ لِغَيري <|vsep|> فَلَيتَ جَفاهُ أَضحى لي نَصيبا </|bsep|> <|bsep|> وَأَعشَق أَعيُن الرقباءَ فيهِ <|vsep|> وَلَو مَلَئت عُيونَهُم عُيوبا </|bsep|> <|bsep|> لَقَد أَخَذَ الهَوى بِزِمام قَلبي <|vsep|> وَصَير دَمع أَجفاني صَبيبا </|bsep|> <|bsep|> وَما أَملت في أَهلي نَصيراً <|vsep|> فَكَيفَ الن أَطلبهُ غَريبا </|bsep|> <|bsep|> وَأَقصِد أَن يَعيد رُوا شَبابي <|vsep|> زَمان غادر الولدان شِيبا </|bsep|> <|bsep|> وَما خَفيت عَلَيَّ الناس حَتّى <|vsep|> أَروم اليَوم مِن رَخم حَليبا </|bsep|> <|bsep|> أَذا ظَنَ الذُباب خَشيتُ مِنهُ <|vsep|> لِفَقد مُساعِدي يُلفى مُجيبا </|bsep|> <|bsep|> وَهب أَني حَكيت الشاة ضُعفاً <|vsep|> فَما لي أَحسَب السُنور ذِيبا </|bsep|> <|bsep|> عَسى يَوماً يَراش جَناح حَظي <|vsep|> فَأَغدو قاصِداً شَهماً وَهوبا </|bsep|> <|bsep|> عَزيزاً مُستَفاداً مِن عَزيز <|vsep|> كَوَرد أَكسب الأَيام طيبا </|bsep|> <|bsep|> لَئِن سَعدت وَلَو في النَوم عَيني <|vsep|> بِرُؤياهُ لِتلكَ العَين طُوبى </|bsep|> <|bsep|> وَِن ضَنَ السَحاب فَلا أُبالي <|vsep|> وَفَيض نَداهُ قَد أَضحى سَكوبا </|bsep|> <|bsep|> وَهَل أَبغي وَفي النادي سَناهُ <|vsep|> طُلوع الشَمس أَو أَخشى المَغيبا </|bsep|> <|bsep|> ظَفرت بِمَدحِهِ فَعَلَوت قَدراً <|vsep|> وَسَماني الزَمان بِهِ أَديبا </|bsep|> <|bsep|> وَغادر رَوض أَفكاري جَنيّاً <|vsep|> وَصَبر غُصن مالي رَطيبا </|bsep|> </|psep|> |
واها لموقفنا ببرقة تهمد | الكامل | واهاً لِموقفنا بِبرقة تَهمدِ بَينَ النَواهد وَالحسان الخُردِ مِن كُل مخطفة الحَشا رَعبوبة تَزري بِخوط البانة المتاوّد طارَحتَها العُتبى وَقَد خاطَ الكَرى جفنَ الحَوادث وَالزَمان الأَنكَدِ وَاللَيل قَد رَقَت حَواشي بَردهُ وَالوَقت صافي العَيش عَذب المورد وَالزَهر في أُفق السَماءِ كَأَنَّها عقد تَبَدد في فِراش زَبَرجَد حَتّى اِنجَلى فَلق الصَباح وَراعَها نَظر الوشاة تَزَحزحت عَن مَرقَد فَطفقت أَسفح لِلتَنائي عبرة كَالغَيث بَل كَنوال راحة أَسعَد هُوَ بَهجة الدُنيا وَفَرقَدَها الَّذي بِسَناهُ أَرباب البَصائر تَهتَدي بِوجودِهِ شادَ المُهَيمن شَرعُهُ وَبِهِ أَعَزَ اللَهُ دين مُحَمَد لِلّهِ مِنكَ مَملَك فرع العُلا فَاِنحَطَ عَن علياهُ كُل مسود مُتفرد في العالَمين بِهمة عُلوية ثارَها لَم تَجحد وَبَداهة بِفَراسة عمريةٍ حَتّى يَكاد يَقول عَمّا في غَد في بَعض أَيرذَرَّةٍ مِن مَجدِهِ يَومَ المَفاخر رَغمُ أَنف الحَسَد وَكَأَنَّما الأَفلاك طوع يَمينهِ كَالعيد ممتثِلاً لِأَمر السَيد فَنحوس أَنجمها نَصيب عداتِهِ وَسُعودِها أَبَداً لَهُ مُلك اليَد يا أَيُّها المَولى الَّذي لِجَنابِهِ جابَت أُولو الأَلباب عَرض الفَرقَد عَمَت فَوائضك البَرية فَاِنثَنَت طَوع العنان لَرائح وَلَمُغتَدي لِي مِن مَنيع حِماك أَمضى صَعدة وَأَتَم سابغة وَخَير مُهَنَد لا تَنسَ عَبداً قَد رَماهُ دَهرَهُ بِحَوادث لا تَنقَضي بِتَعَدُد وَأَنا الَّذي أَلقا بِبابك رحلهُ يَبغي النَجاح وَأَنتَ أَعظَم مَقصَد وَأَجادَ فيكَ الشعر يَقطر حُسنَهُ مِن كُل عقد بِالنُجوم منضد مالي سِوى دَعوات قَلبٍ خاشع وَبَليغ شعر بِالثَناءِ مشيد | قصيدة عامه | https://www.aldiwan.net/poem16187.html | الامير منجك باشا | منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha | العصر العثماني | null | null | null | <|meter_14|> د <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> واهاً لِموقفنا بِبرقة تَهمدِ <|vsep|> بَينَ النَواهد وَالحسان الخُردِ </|bsep|> <|bsep|> مِن كُل مخطفة الحَشا رَعبوبة <|vsep|> تَزري بِخوط البانة المتاوّد </|bsep|> <|bsep|> طارَحتَها العُتبى وَقَد خاطَ الكَرى <|vsep|> جفنَ الحَوادث وَالزَمان الأَنكَدِ </|bsep|> <|bsep|> وَاللَيل قَد رَقَت حَواشي بَردهُ <|vsep|> وَالوَقت صافي العَيش عَذب المورد </|bsep|> <|bsep|> وَالزَهر في أُفق السَماءِ كَأَنَّها <|vsep|> عقد تَبَدد في فِراش زَبَرجَد </|bsep|> <|bsep|> حَتّى اِنجَلى فَلق الصَباح وَراعَها <|vsep|> نَظر الوشاة تَزَحزحت عَن مَرقَد </|bsep|> <|bsep|> فَطفقت أَسفح لِلتَنائي عبرة <|vsep|> كَالغَيث بَل كَنوال راحة أَسعَد </|bsep|> <|bsep|> هُوَ بَهجة الدُنيا وَفَرقَدَها الَّذي <|vsep|> بِسَناهُ أَرباب البَصائر تَهتَدي </|bsep|> <|bsep|> بِوجودِهِ شادَ المُهَيمن شَرعُهُ <|vsep|> وَبِهِ أَعَزَ اللَهُ دين مُحَمَد </|bsep|> <|bsep|> لِلّهِ مِنكَ مَملَك فرع العُلا <|vsep|> فَاِنحَطَ عَن علياهُ كُل مسود </|bsep|> <|bsep|> مُتفرد في العالَمين بِهمة <|vsep|> عُلوية ثارَها لَم تَجحد </|bsep|> <|bsep|> وَبَداهة بِفَراسة عمريةٍ <|vsep|> حَتّى يَكاد يَقول عَمّا في غَد </|bsep|> <|bsep|> في بَعض أَيرذَرَّةٍ مِن مَجدِهِ <|vsep|> يَومَ المَفاخر رَغمُ أَنف الحَسَد </|bsep|> <|bsep|> وَكَأَنَّما الأَفلاك طوع يَمينهِ <|vsep|> كَالعيد ممتثِلاً لِأَمر السَيد </|bsep|> <|bsep|> فَنحوس أَنجمها نَصيب عداتِهِ <|vsep|> وَسُعودِها أَبَداً لَهُ مُلك اليَد </|bsep|> <|bsep|> يا أَيُّها المَولى الَّذي لِجَنابِهِ <|vsep|> جابَت أُولو الأَلباب عَرض الفَرقَد </|bsep|> <|bsep|> عَمَت فَوائضك البَرية فَاِنثَنَت <|vsep|> طَوع العنان لَرائح وَلَمُغتَدي </|bsep|> <|bsep|> لِي مِن مَنيع حِماك أَمضى صَعدة <|vsep|> وَأَتَم سابغة وَخَير مُهَنَد </|bsep|> <|bsep|> لا تَنسَ عَبداً قَد رَماهُ دَهرَهُ <|vsep|> بِحَوادث لا تَنقَضي بِتَعَدُد </|bsep|> <|bsep|> وَأَنا الَّذي أَلقا بِبابك رحلهُ <|vsep|> يَبغي النَجاح وَأَنتَ أَعظَم مَقصَد </|bsep|> <|bsep|> وَأَجادَ فيكَ الشعر يَقطر حُسنَهُ <|vsep|> مِن كُل عقد بِالنُجوم منضد </|bsep|> </|psep|> |
لعمرك ما الدنيا العريضة بالدنيا | الطويل | لِعُمرك ما الدُنيا العَريضة بِالدُنيا ِذا ما نَأَت عَنكَ المُهفهفة اللميا مُحَجَبة قَد أَقسَم البيض وَالقَنا بِأَلحاظِها أَن لا تَزور وَلا رُؤيا مرنحة الأَعطاف رَيمية الطَلا فَما عَرفت قُلباً وَلا اِتَخَذت حليا تَراءَت وَما بِالبَدر مِنها مُشابه وَلا بِظبا الجَرعا وَلا البانة الريا تَسائلني مَن أَنت وَهِيَ عَليمة فَقُلت لَها مَيت يُعدّ مِن الأَحيا فَقالَت وَمَن أَفتى بِهَذا وَما الَّذي دَهاكَ وَما غادَرت في حُبِنا نَسيا فَقُلت بَياض تَحتَ مسود سالف لِقَتلي في دين الغَرام هُما الفُتيا فَقالَت صهٍ مِن ذا مِن الضَيم يَشتَكي وَقَد مَلأَ الدُنيا بِمَعروفِهِ يَحيى أَتَمَّ وُلاة الحَق عِلماً وَهمة وَأَشرَف مَن دانَت لِهِمَتِهِ العُليا وَأَطوَلَهُم باعاً وَأَكمَلَهُم حجاً وَأَنفَذَهُم قَولاً وَأَثقَبَهُم رَأَيا فَما الرَوضة الزَهراءُ يَعبقَق نَشرَها بِأَطيَب يَوماً مِن خَلائِقِهِ رَيا وَلا المُزنة الوَطفاءُ تَهمي جُفونَها بِأَغدَق مِن جَدوى أَنامِله سَقيا فَلو أَن أُم الدَهر رامَت مُشابِهاً لَهُ لَم تَلد ِلّا الخَسارة وَالأَعيا فَيا مَن بِماضي الحَزم أَودى مظالِماً وَأَورى زِناد العَزم في جلق وَرَيا لَكَ اللَهُ أَرشدت الزَمان ِلى الهُدى وَأَخمَدَت بِالعَدل الضَلالة وَالغَيا جَزاكَ الَّذي اِسترعاكَ أَمر عِبادِهِ بِنجلين نالا في الوَرى الغاية القُصيا هُما غُصنا دَوح لِلمَثر وَالنَدى وَنِجما سَماء العِزّ بَل زَهرةُ الدُنيا كَريمان مِن قَبل الفِطام تَحالَفا عَلى أَن يَمُدا لِلسَخاءِ مَعاً يَديا وَلا اِتَخَذا ِلّا الفَخار تَميمةً وَلا اِرتَضعا ِلّا العُلى لَهُما ثَديا وَدُونَكها مِن نَسج فكري حلة مُنَمقة بِالحَمد قَد حسنت وَشيا تَضوع مِن أَردانِها نفحة الثَنا فَلو نَفَحت مَيتاً لَعادَ بِها حَيا تَناهَبت الأَلحاظ حُسن اِنتِظامِها وَقَد حَفت الأَسماع مِن لَفظِها الأَريا أَلَذ مِن الماء القِراح عَلى الصَدا وَأَعذَب مِن عَتب الحَبيب لَدى اللُقيا | قصيدة عامه | https://www.aldiwan.net/poem16188.html | الامير منجك باشا | منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha | العصر العثماني | null | null | null | <|meter_13|> ي <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> لِعُمرك ما الدُنيا العَريضة بِالدُنيا <|vsep|> ِذا ما نَأَت عَنكَ المُهفهفة اللميا </|bsep|> <|bsep|> مُحَجَبة قَد أَقسَم البيض وَالقَنا <|vsep|> بِأَلحاظِها أَن لا تَزور وَلا رُؤيا </|bsep|> <|bsep|> مرنحة الأَعطاف رَيمية الطَلا <|vsep|> فَما عَرفت قُلباً وَلا اِتَخَذت حليا </|bsep|> <|bsep|> تَراءَت وَما بِالبَدر مِنها مُشابه <|vsep|> وَلا بِظبا الجَرعا وَلا البانة الريا </|bsep|> <|bsep|> تَسائلني مَن أَنت وَهِيَ عَليمة <|vsep|> فَقُلت لَها مَيت يُعدّ مِن الأَحيا </|bsep|> <|bsep|> فَقالَت وَمَن أَفتى بِهَذا وَما الَّذي <|vsep|> دَهاكَ وَما غادَرت في حُبِنا نَسيا </|bsep|> <|bsep|> فَقُلت بَياض تَحتَ مسود سالف <|vsep|> لِقَتلي في دين الغَرام هُما الفُتيا </|bsep|> <|bsep|> فَقالَت صهٍ مِن ذا مِن الضَيم يَشتَكي <|vsep|> وَقَد مَلأَ الدُنيا بِمَعروفِهِ يَحيى </|bsep|> <|bsep|> أَتَمَّ وُلاة الحَق عِلماً وَهمة <|vsep|> وَأَشرَف مَن دانَت لِهِمَتِهِ العُليا </|bsep|> <|bsep|> وَأَطوَلَهُم باعاً وَأَكمَلَهُم حجاً <|vsep|> وَأَنفَذَهُم قَولاً وَأَثقَبَهُم رَأَيا </|bsep|> <|bsep|> فَما الرَوضة الزَهراءُ يَعبقَق نَشرَها <|vsep|> بِأَطيَب يَوماً مِن خَلائِقِهِ رَيا </|bsep|> <|bsep|> وَلا المُزنة الوَطفاءُ تَهمي جُفونَها <|vsep|> بِأَغدَق مِن جَدوى أَنامِله سَقيا </|bsep|> <|bsep|> فَلو أَن أُم الدَهر رامَت مُشابِهاً <|vsep|> لَهُ لَم تَلد ِلّا الخَسارة وَالأَعيا </|bsep|> <|bsep|> فَيا مَن بِماضي الحَزم أَودى مظالِماً <|vsep|> وَأَورى زِناد العَزم في جلق وَرَيا </|bsep|> <|bsep|> لَكَ اللَهُ أَرشدت الزَمان ِلى الهُدى <|vsep|> وَأَخمَدَت بِالعَدل الضَلالة وَالغَيا </|bsep|> <|bsep|> جَزاكَ الَّذي اِسترعاكَ أَمر عِبادِهِ <|vsep|> بِنجلين نالا في الوَرى الغاية القُصيا </|bsep|> <|bsep|> هُما غُصنا دَوح لِلمَثر وَالنَدى <|vsep|> وَنِجما سَماء العِزّ بَل زَهرةُ الدُنيا </|bsep|> <|bsep|> كَريمان مِن قَبل الفِطام تَحالَفا <|vsep|> عَلى أَن يَمُدا لِلسَخاءِ مَعاً يَديا </|bsep|> <|bsep|> وَلا اِتَخَذا ِلّا الفَخار تَميمةً <|vsep|> وَلا اِرتَضعا ِلّا العُلى لَهُما ثَديا </|bsep|> <|bsep|> وَدُونَكها مِن نَسج فكري حلة <|vsep|> مُنَمقة بِالحَمد قَد حسنت وَشيا </|bsep|> <|bsep|> تَضوع مِن أَردانِها نفحة الثَنا <|vsep|> فَلو نَفَحت مَيتاً لَعادَ بِها حَيا </|bsep|> <|bsep|> تَناهَبت الأَلحاظ حُسن اِنتِظامِها <|vsep|> وَقَد حَفت الأَسماع مِن لَفظِها الأَريا </|bsep|> </|psep|> |
لا العيد من بعد سكان الحمى عيد | البسيط | لا العيد مِن بَعد سُكان الحِمى عيدُ وَلا لِصَبري الَّذي أَبليت تَجديدُ سيان عِنديَ نوح بَعد بَينَهُم وَمِن بَلابل دَوح اللَهو تَغريدُ قَد أَغرَقَت مُقلَتي قَلبي بِأَدمُعِها ِن السُرور الَّذي أُبديهِ تَقليدُ لَو كُنتُ أَعلَم ِن الوَعد خِرُهُ يُجدى مِن الحُب أَغنَتني المَواعيدُ سَهران لَيل فراق مالُهُ سحر وَالسُبُل مَجهولة وَالنجم مَفقود أَشكو النَوى فَيرق الصَخر مُستَمِعاً لَما أَبث وَتَبكي حالَتي البيدُ هب أَنَّهُم بَخِلوا بِالوَصل لَيتَ لَهُم ما يُشغل الفكر تَسويف وَتَفنيدُ ِذ لَيسَ لي طَمَع في زور طَيفهم وَِن طَمعت فَباب النَوم مَسدودُ قَد حَمَلوا اليَوم مَضنى القَلب عَبا نَوى تَكل عَن حَملِهِ الوخادة القودُ بانوا فَلا عَيشَنا تَصفو مَوارِدَهُ شَوقاً وَلا ظَلَ ذاكَ العَيش مَمدودُ وَلا الدِيار الَّتي بِالشام مُشرِقَةُ ال أَطلال يَختالُ فيها بَعدَنا الخودُ دارٌ ِذا ضَل عَنها الضَيف تُرشِدَه مِن المَواقد فيها النِد وَالعودُ قَد كانَ عَهدي بِها وَالأُسد رابِضَة مِن حَولِها وَبِها الشم الصَناديدُ لا أَوحش اللَه مِن قَوم صَغيرَهُم مِن أَكبَر الناس بِالِحسان مَعدودُ ِني لَأَحسد قَلبي حَيث يَتبَعهُم وَأَندب الجسم مني وَهُوَ مَبعودُ وَالن لي عَوض عَمَن فَجَعتُ بِهِ عِندَ الِمام وَحيد الدَهر مَوجودُ جَمال وَجه الهُدى وَالدين مِن نَقلت لَنا حَديث سَجاياهُ الأَسانيدُ نجل الوَلي الَّذي شاعَت مَناقِبُهُ مَنصور مِن دَأبِهِ ذكر وَتَوحيدُ مُذ لاحَ صُبح الغِنى مِن نور غُرَتِهِ زالَت لَيالي اِفتِقار كُلَها سودُ مَن حَلَ ساحتَهُ فازَت مَقاصِدُهُ بِالنَجح ِذ هُوَ لِلمال مَقصودُ ِني عَرَفتُ بِهِ فَالشامُ تَحسِدُني وَكُلُ ذي نِعمة في الناس مَحسودُ أَسدى ِلَيَّ يَداً أَحياءُ ناشكرت صَنيعَها وَأب في اللَحد مَلحودُ وَافيتُهُ فَسمعت السَعد يُنشِدُني مِن أُم باب سَعيد فَهُوَ مَسعودُ وَزُرتَهُ لا سِوى ظِلي يُسايِرُني ثُم اِنثَنيت وَحَولي الغيد وَالصَيدُ شِعري يُحسّنهُ فيهِ المَديح كَما يُحسن العِقد مِن ذات البَها جيدُ | قصيدة عامه | https://www.aldiwan.net/poem16189.html | الامير منجك باشا | منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha | العصر العثماني | null | null | null | <|meter_4|> د <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> لا العيد مِن بَعد سُكان الحِمى عيدُ <|vsep|> وَلا لِصَبري الَّذي أَبليت تَجديدُ </|bsep|> <|bsep|> سيان عِنديَ نوح بَعد بَينَهُم <|vsep|> وَمِن بَلابل دَوح اللَهو تَغريدُ </|bsep|> <|bsep|> قَد أَغرَقَت مُقلَتي قَلبي بِأَدمُعِها <|vsep|> ِن السُرور الَّذي أُبديهِ تَقليدُ </|bsep|> <|bsep|> لَو كُنتُ أَعلَم ِن الوَعد خِرُهُ <|vsep|> يُجدى مِن الحُب أَغنَتني المَواعيدُ </|bsep|> <|bsep|> سَهران لَيل فراق مالُهُ سحر <|vsep|> وَالسُبُل مَجهولة وَالنجم مَفقود </|bsep|> <|bsep|> أَشكو النَوى فَيرق الصَخر مُستَمِعاً <|vsep|> لَما أَبث وَتَبكي حالَتي البيدُ </|bsep|> <|bsep|> هب أَنَّهُم بَخِلوا بِالوَصل لَيتَ لَهُم <|vsep|> ما يُشغل الفكر تَسويف وَتَفنيدُ </|bsep|> <|bsep|> ِذ لَيسَ لي طَمَع في زور طَيفهم <|vsep|> وَِن طَمعت فَباب النَوم مَسدودُ </|bsep|> <|bsep|> قَد حَمَلوا اليَوم مَضنى القَلب عَبا نَوى <|vsep|> تَكل عَن حَملِهِ الوخادة القودُ </|bsep|> <|bsep|> بانوا فَلا عَيشَنا تَصفو مَوارِدَهُ <|vsep|> شَوقاً وَلا ظَلَ ذاكَ العَيش مَمدودُ </|bsep|> <|bsep|> وَلا الدِيار الَّتي بِالشام مُشرِقَةُ ال <|vsep|> أَطلال يَختالُ فيها بَعدَنا الخودُ </|bsep|> <|bsep|> دارٌ ِذا ضَل عَنها الضَيف تُرشِدَه <|vsep|> مِن المَواقد فيها النِد وَالعودُ </|bsep|> <|bsep|> قَد كانَ عَهدي بِها وَالأُسد رابِضَة <|vsep|> مِن حَولِها وَبِها الشم الصَناديدُ </|bsep|> <|bsep|> لا أَوحش اللَه مِن قَوم صَغيرَهُم <|vsep|> مِن أَكبَر الناس بِالِحسان مَعدودُ </|bsep|> <|bsep|> ِني لَأَحسد قَلبي حَيث يَتبَعهُم <|vsep|> وَأَندب الجسم مني وَهُوَ مَبعودُ </|bsep|> <|bsep|> وَالن لي عَوض عَمَن فَجَعتُ بِهِ <|vsep|> عِندَ الِمام وَحيد الدَهر مَوجودُ </|bsep|> <|bsep|> جَمال وَجه الهُدى وَالدين مِن نَقلت <|vsep|> لَنا حَديث سَجاياهُ الأَسانيدُ </|bsep|> <|bsep|> نجل الوَلي الَّذي شاعَت مَناقِبُهُ <|vsep|> مَنصور مِن دَأبِهِ ذكر وَتَوحيدُ </|bsep|> <|bsep|> مُذ لاحَ صُبح الغِنى مِن نور غُرَتِهِ <|vsep|> زالَت لَيالي اِفتِقار كُلَها سودُ </|bsep|> <|bsep|> مَن حَلَ ساحتَهُ فازَت مَقاصِدُهُ <|vsep|> بِالنَجح ِذ هُوَ لِلمال مَقصودُ </|bsep|> <|bsep|> ِني عَرَفتُ بِهِ فَالشامُ تَحسِدُني <|vsep|> وَكُلُ ذي نِعمة في الناس مَحسودُ </|bsep|> <|bsep|> أَسدى ِلَيَّ يَداً أَحياءُ ناشكرت <|vsep|> صَنيعَها وَأب في اللَحد مَلحودُ </|bsep|> <|bsep|> وَافيتُهُ فَسمعت السَعد يُنشِدُني <|vsep|> مِن أُم باب سَعيد فَهُوَ مَسعودُ </|bsep|> <|bsep|> وَزُرتَهُ لا سِوى ظِلي يُسايِرُني <|vsep|> ثُم اِنثَنيت وَحَولي الغيد وَالصَيدُ </|bsep|> </|psep|> |
مدحي لغيرك في الورى تقليد | الكامل | مَدحي لِغَيرك في الوَرى تَقليدُ هُوَ صورة وَجَنابك المَقصودُ ظَمأي أَراني الناس ماءً سُغتَهُ غَصصاً هِيَ التَكدبر وَالتَنكيدُ وَغَدَوتُ أَستَسقي سَحاباً غَيثهُ لا كانَ ذاكَ بَوارق وَرُعودُ تَسبي خُدود الغَيد مَفقود الحجى بِدَم يَجول وَِسمَهُ تَوريدُ لَكنَّ عُذري عِندَ غَيرك وَاضِحٌ ِذ كانَ باب جئتُهُ مَسدودُ يا بن الحُسام المُنتَضى قُم فَاِنتَصر لا سَير بَينَ أَثقَلتُهُ قُيودُ وَافيتُ سَدتك الَّتي مِن أُمِها أَضحى يَقبَل راحَتيهِ الجود كَم صُغت فيكَ مِن القَريض فَرائِداً هِيَ في نُحور المُكرَمات عُقودُ وَبِها فَخاري حَيثُ وَصفك ضِمنَها وَيَبيت لِلعيوق وَهُوَ حَسودُ | قصيدة مدح | https://www.aldiwan.net/poem16191.html | الامير منجك باشا | منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha | العصر العثماني | null | null | null | <|meter_14|> د <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> مَدحي لِغَيرك في الوَرى تَقليدُ <|vsep|> هُوَ صورة وَجَنابك المَقصودُ </|bsep|> <|bsep|> ظَمأي أَراني الناس ماءً سُغتَهُ <|vsep|> غَصصاً هِيَ التَكدبر وَالتَنكيدُ </|bsep|> <|bsep|> وَغَدَوتُ أَستَسقي سَحاباً غَيثهُ <|vsep|> لا كانَ ذاكَ بَوارق وَرُعودُ </|bsep|> <|bsep|> تَسبي خُدود الغَيد مَفقود الحجى <|vsep|> بِدَم يَجول وَِسمَهُ تَوريدُ </|bsep|> <|bsep|> لَكنَّ عُذري عِندَ غَيرك وَاضِحٌ <|vsep|> ِذ كانَ باب جئتُهُ مَسدودُ </|bsep|> <|bsep|> يا بن الحُسام المُنتَضى قُم فَاِنتَصر <|vsep|> لا سَير بَينَ أَثقَلتُهُ قُيودُ </|bsep|> <|bsep|> وَافيتُ سَدتك الَّتي مِن أُمِها <|vsep|> أَضحى يَقبَل راحَتيهِ الجود </|bsep|> <|bsep|> كَم صُغت فيكَ مِن القَريض فَرائِداً <|vsep|> هِيَ في نُحور المُكرَمات عُقودُ </|bsep|> </|psep|> |
الناس كلهم شراء عطائه | الكامل | الناسُ كُلَهُم شِراءُ عَطائِهِ وَالعيدُ وَالنُوروز مِن لائِهِ يَختالُ ذا بِالحلي مِن عَليائِهِ شَرَفاً وَذا بِالوَشي مِن نَعمائِهِ قَرَت بِهِ عَين الغَزالة فَاِغتَدَت مَكحولة في أُفقِها بَضيائِهِ ما أَنبَتَ الأَدواح بَعد ذُبولِها ِلّا سُقوط الطَل مِن أَنوائِهِ سلسالَها وَنَسيمُها مِن لُطفِهِ وَعَبيرُها مِن بَعض طيب ثَنائِهِ مَولى أَقل هِباتِهِ الدُنيا فَقُل ما شِئت في مَعروفِهِ وَسَخائِهِ عَدلٌ لَهُ ما زالَ يُورق عودَهُ حَتّى اِستَظَلَّ الأَمن في أَفيائِهِ غَيثٌ أَغاثَ بِهِ المُهيمن خلقهُ مُتَفضِلاً وَقَضى لَهُ بِقَضائِهِ نَجل الَّذي الأَفضال مِن أَلقابِهِ وَحُسام دين اللَهِ مِن أَسمائِهِ السَعدُ مِن خدامِهِ وَالعز مِن أَتباعِهِ وَالمَجدُ مِن نَدمائِهِ تَسعى المَواسم كُلَها لِركابِهِ ِذ لا بَهاءَ لَها بِغَير بَهائِهِ | قصيدة عامه | https://www.aldiwan.net/poem16192.html | الامير منجك باشا | منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha | العصر العثماني | null | null | null | <|meter_14|> ء <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> الناسُ كُلَهُم شِراءُ عَطائِهِ <|vsep|> وَالعيدُ وَالنُوروز مِن لائِهِ </|bsep|> <|bsep|> يَختالُ ذا بِالحلي مِن عَليائِهِ <|vsep|> شَرَفاً وَذا بِالوَشي مِن نَعمائِهِ </|bsep|> <|bsep|> قَرَت بِهِ عَين الغَزالة فَاِغتَدَت <|vsep|> مَكحولة في أُفقِها بَضيائِهِ </|bsep|> <|bsep|> ما أَنبَتَ الأَدواح بَعد ذُبولِها <|vsep|> ِلّا سُقوط الطَل مِن أَنوائِهِ </|bsep|> <|bsep|> سلسالَها وَنَسيمُها مِن لُطفِهِ <|vsep|> وَعَبيرُها مِن بَعض طيب ثَنائِهِ </|bsep|> <|bsep|> مَولى أَقل هِباتِهِ الدُنيا فَقُل <|vsep|> ما شِئت في مَعروفِهِ وَسَخائِهِ </|bsep|> <|bsep|> عَدلٌ لَهُ ما زالَ يُورق عودَهُ <|vsep|> حَتّى اِستَظَلَّ الأَمن في أَفيائِهِ </|bsep|> <|bsep|> غَيثٌ أَغاثَ بِهِ المُهيمن خلقهُ <|vsep|> مُتَفضِلاً وَقَضى لَهُ بِقَضائِهِ </|bsep|> <|bsep|> نَجل الَّذي الأَفضال مِن أَلقابِهِ <|vsep|> وَحُسام دين اللَهِ مِن أَسمائِهِ </|bsep|> <|bsep|> السَعدُ مِن خدامِهِ وَالعز مِن <|vsep|> أَتباعِهِ وَالمَجدُ مِن نَدمائِهِ </|bsep|> </|psep|> |
جف روضي من الحوادث لكن | الخفيف | جَفَّ رَوضي مِن الحَوادث لَكن أَصبَحَ الن مُثمِراً مِن هباتك كانَ ذِكري مِن أَحمَد الذكر قَد ما ت فَأَحييتهُ بِبَعض التفاتك حَسَناتي كانَت تَرى سَيِئات فَاِستَحالَت وَتِلكَ مِن حَسَناتك لابن عَبد العَزيز وَقت تَقضي وَهُوَ وَقت يعد مِن أَوقاتك لَو مَسكَت المِرة يا أَوحديٌّ لَرَأَيتُ الجَميع في مِرتك كُلُ عَضو مِني بِمَدحك مُغرى مُستَهاماً بِحُسن ذِكر صِفاتك بِأَبيك الحُسام تَسمَع أُذني وَكَأَني أَراهُ مِن سَطواتك قَدَسَ اللَهُ طينَةً أَنتَ مِنها مَتع اللَهُ خَلقُهُ بِحَياتك | قصيدة قصيره | https://www.aldiwan.net/poem16193.html | الامير منجك باشا | منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha | العصر العثماني | null | null | null | <|meter_0|> ت <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> جَفَّ رَوضي مِن الحَوادث لَكن <|vsep|> أَصبَحَ الن مُثمِراً مِن هباتك </|bsep|> <|bsep|> كانَ ذِكري مِن أَحمَد الذكر قَد ما <|vsep|> ت فَأَحييتهُ بِبَعض التفاتك </|bsep|> <|bsep|> حَسَناتي كانَت تَرى سَيِئات <|vsep|> فَاِستَحالَت وَتِلكَ مِن حَسَناتك </|bsep|> <|bsep|> لابن عَبد العَزيز وَقت تَقضي <|vsep|> وَهُوَ وَقت يعد مِن أَوقاتك </|bsep|> <|bsep|> لَو مَسكَت المِرة يا أَوحديٌّ <|vsep|> لَرَأَيتُ الجَميع في مِرتك </|bsep|> <|bsep|> كُلُ عَضو مِني بِمَدحك مُغرى <|vsep|> مُستَهاماً بِحُسن ذِكر صِفاتك </|bsep|> <|bsep|> بِأَبيك الحُسام تَسمَع أُذني <|vsep|> وَكَأَني أَراهُ مِن سَطواتك </|bsep|> </|psep|> |
الناس أنت وما بالغت في الكلم | البسيط | الناسُ أَنتَ وَما بالَغتُ في الكلم وَالدَهرُ عِندَكَ مَحسوب مِن الخَدَمِ قَد أَصبَحَت بِكَ دُنيانا عَلى ظَمأً مِن الأَكارم في رَيٍّ مِن النِعَم وَبش وَجه زَمان أَنتَ رَونَقَهُ وَاِعتاضَ حسن شَباب مِنكَ عَن هَرَم أَعيادُنا بِكَ أَعياد تُضيءُ سَنا وَنور وَجهِكَ عَنا كاشف الظُلم وَمَدح غَيرك خَسران لِسامِعِهِ فَهُوَ الدويُّ الَّذي يَفضي ِلى الصَمم يابن الحُسام المُرجى في شَدائِدُنا وَالمُسبغ النعم العُظمى عَلى الأُمم صَنائع لَكَ لا زالَت مَواقعها بَرءاً عَلى سقم المَعروف وَالكَرَم | قصيدة قصيره | https://www.aldiwan.net/poem16194.html | الامير منجك باشا | منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha | العصر العثماني | null | null | null | <|meter_4|> م <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> الناسُ أَنتَ وَما بالَغتُ في الكلم <|vsep|> وَالدَهرُ عِندَكَ مَحسوب مِن الخَدَمِ </|bsep|> <|bsep|> قَد أَصبَحَت بِكَ دُنيانا عَلى ظَمأً <|vsep|> مِن الأَكارم في رَيٍّ مِن النِعَم </|bsep|> <|bsep|> وَبش وَجه زَمان أَنتَ رَونَقَهُ <|vsep|> وَاِعتاضَ حسن شَباب مِنكَ عَن هَرَم </|bsep|> <|bsep|> أَعيادُنا بِكَ أَعياد تُضيءُ سَنا <|vsep|> وَنور وَجهِكَ عَنا كاشف الظُلم </|bsep|> <|bsep|> وَمَدح غَيرك خَسران لِسامِعِهِ <|vsep|> فَهُوَ الدويُّ الَّذي يَفضي ِلى الصَمم </|bsep|> <|bsep|> يابن الحُسام المُرجى في شَدائِدُنا <|vsep|> وَالمُسبغ النعم العُظمى عَلى الأُمم </|bsep|> </|psep|> |
لذ بمولى من رام فضل نواله | الخفيف | لِذ بِمَولى مَن رامَ فَضلَ نَوالِه أَثمَرَت بِالغِنى رُبى مالِه كَم تَمناهُ مَنصب فَتَغاضى عَنهُ مُستَغنياً لِفَرط كَمالِه شَغلتهُ العَلياء عَنهُ ِلى أَن فَرَّ مِن غَيرِهِ لتحت ظلاله قَد أَتاهُ مِن غَير وَعد وَوافى لاثِماً لِلقُبول تُرب نِعالِهِ | قصيدة قصيره | https://www.aldiwan.net/poem16195.html | الامير منجك باشا | منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha | العصر العثماني | null | null | null | <|meter_0|> ل <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> لِذ بِمَولى مَن رامَ فَضلَ نَوالِه <|vsep|> أَثمَرَت بِالغِنى رُبى مالِه </|bsep|> <|bsep|> كَم تَمناهُ مَنصب فَتَغاضى <|vsep|> عَنهُ مُستَغنياً لِفَرط كَمالِه </|bsep|> <|bsep|> شَغلتهُ العَلياء عَنهُ ِلى أَن <|vsep|> فَرَّ مِن غَيرِهِ لتحت ظلاله </|bsep|> </|psep|> |
آلى الزمان عليه أن يواليكا | البسيط | لى الزَمان عَلَيهِ أَن يواليكا يَثني عَلَيكَ وَلا يَأتي بِثانيكا فَِن سَطا فَبِِحكام تنفّذها وَِن سَخى فَبفضل مِن مَساعيكا لِيهن ذا العيد حَظ مِنهُ حينَ غَدَت عُلاهُ ثُمَ حُلاهُ مِن أَياديكا هِلالهُ نالَ فَوقَ البَدر مَنزِلَة مُستَقبلاً وَجهُهُ أَعتاب ناديكا مُجملاً بِأَيادٍ مِنكَ فائِقَة مُعَطِراً بِغوالٍ مِن غَواليكا وافى يَهني بِكَ الدُنيا وَنَحنُ بِهِ يا بَهجَة الدين وَالدُنيا نَهنيكا مَن ذا يُضاهيكَ فَيما حُزت مِن شَرَف وَمَن يُدانيكَ في حُكم وَيَحكيكا فَالشَمس مَهما تَرقت فَهِيَ قاصِرَة عَن بَعض أَيسر شَيء مِن مَراقيكا وَالبُدرُ لَمحة نور مِنكَ نُبصِرُها وَالبَحرُ قَطرة ماءٍ مِن غَواديكا وَكُلُ طود تَسامى فَهُوَ مُحتقر ِذا بَدَت وَهَدة مِن نحوِ واديكا وَكُلُ مَجدٍ فَمِن عَلياغك مُكتسب وَكُلُ فَخرٍ نَراهُ مِن حَواشيكا وَما حَكى السَلَف الماضي وَحَدثنا بِهِ مِن الفَضل بَعضٌ مِن مَعاليكا تَعنو لِعفتك الزهاد مذعنة وَيَحسد الفَلك الأَعلى مَعانيكا يابنَ الحُسام الَّذي لِلدين نَصرتهُ أَنتَ المُفدى فَكُلُ الناس تَفديكا أَعيادُنا كُلَها يَوم نَراكَ بِهِ وَلَيلة القَدر وَقت مِن لَياليكا | قصيدة عامه | https://www.aldiwan.net/poem16196.html | الامير منجك باشا | منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha | العصر العثماني | null | null | null | <|meter_4|> ك <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> لى الزَمان عَلَيهِ أَن يواليكا <|vsep|> يَثني عَلَيكَ وَلا يَأتي بِثانيكا </|bsep|> <|bsep|> فَِن سَطا فَبِِحكام تنفّذها <|vsep|> وَِن سَخى فَبفضل مِن مَساعيكا </|bsep|> <|bsep|> لِيهن ذا العيد حَظ مِنهُ حينَ غَدَت <|vsep|> عُلاهُ ثُمَ حُلاهُ مِن أَياديكا </|bsep|> <|bsep|> هِلالهُ نالَ فَوقَ البَدر مَنزِلَة <|vsep|> مُستَقبلاً وَجهُهُ أَعتاب ناديكا </|bsep|> <|bsep|> مُجملاً بِأَيادٍ مِنكَ فائِقَة <|vsep|> مُعَطِراً بِغوالٍ مِن غَواليكا </|bsep|> <|bsep|> وافى يَهني بِكَ الدُنيا وَنَحنُ بِهِ <|vsep|> يا بَهجَة الدين وَالدُنيا نَهنيكا </|bsep|> <|bsep|> مَن ذا يُضاهيكَ فَيما حُزت مِن شَرَف <|vsep|> وَمَن يُدانيكَ في حُكم وَيَحكيكا </|bsep|> <|bsep|> فَالشَمس مَهما تَرقت فَهِيَ قاصِرَة <|vsep|> عَن بَعض أَيسر شَيء مِن مَراقيكا </|bsep|> <|bsep|> وَالبُدرُ لَمحة نور مِنكَ نُبصِرُها <|vsep|> وَالبَحرُ قَطرة ماءٍ مِن غَواديكا </|bsep|> <|bsep|> وَكُلُ طود تَسامى فَهُوَ مُحتقر <|vsep|> ِذا بَدَت وَهَدة مِن نحوِ واديكا </|bsep|> <|bsep|> وَكُلُ مَجدٍ فَمِن عَلياغك مُكتسب <|vsep|> وَكُلُ فَخرٍ نَراهُ مِن حَواشيكا </|bsep|> <|bsep|> وَما حَكى السَلَف الماضي وَحَدثنا <|vsep|> بِهِ مِن الفَضل بَعضٌ مِن مَعاليكا </|bsep|> <|bsep|> تَعنو لِعفتك الزهاد مذعنة <|vsep|> وَيَحسد الفَلك الأَعلى مَعانيكا </|bsep|> <|bsep|> يابنَ الحُسام الَّذي لِلدين نَصرتهُ <|vsep|> أَنتَ المُفدى فَكُلُ الناس تَفديكا </|bsep|> </|psep|> |
إن أشهروا السيف وإن أغمدوا | السريع | ِن أَشهَروا السَيفَ وَِن أَغمَدوا عَنهُ لَدى الهَيجاءِ لا يَعدِلُ مَنصبك الفَضل وَأَنتَ الَّذي مِن ذاكَ في الدارين لا يَعزلُ | قصيدة قصيره | https://www.aldiwan.net/poem16197.html | الامير منجك باشا | منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha | العصر العثماني | null | null | null | <|meter_16|> ل <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> ِن أَشهَروا السَيفَ وَِن أَغمَدوا <|vsep|> عَنهُ لَدى الهَيجاءِ لا يَعدِلُ </|bsep|> </|psep|> |
صنعت جميلا فوق ما يصنع الأولى | الطويل | صَنَعت جَميلاً فَوقَ ما يَصنَع الأولى وَما شَكَرت مِنكَ الخُدود وَلا الطَلا تَجَملت الدُنيا بِزُهدك وَاِزدَهَت مَثرك العُظمى وَأَيسَرَها العُلى فَلو حَملت مِن بَعض جودِكَ قَطرَةً سَحائب أَضحى الدرّ يُنبتهُ الكَلا | قصيدة قصيره | https://www.aldiwan.net/poem16198.html | الامير منجك باشا | منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha | العصر العثماني | null | null | null | <|meter_13|> ل <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> صَنَعت جَميلاً فَوقَ ما يَصنَع الأولى <|vsep|> وَما شَكَرت مِنكَ الخُدود وَلا الطَلا </|bsep|> <|bsep|> تَجَملت الدُنيا بِزُهدك وَاِزدَهَت <|vsep|> مَثرك العُظمى وَأَيسَرَها العُلى </|bsep|> </|psep|> |
يا من إذا عثر الزمان أقاله | الكامل | يا مَن ِذا عَثَرَ الزَمان أَقالَهُ عَزماً وَيسبق سيبُهُ المالا عَمت عَدالتك البَرية كُلَها وَكَفَيتُها الأَوصاب وَالأَهوالا لَولاكِ يا روح الزَمان وَأَهلُهُ لَم نَحمد الأَسحار وَالصالا لِلّهِ دُرك مِن ِمام قائمِ بِالقسط يَمحو بِالرَشاد ضَلالا لَولا غَزارة عِلمِهِ لَم تَسطَع الشَعراءُ مَدح جَنابِهِ ِجلالا | قصيدة قصيره | https://www.aldiwan.net/poem16199.html | الامير منجك باشا | منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha | العصر العثماني | null | null | null | <|meter_14|> ل <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> يا مَن ِذا عَثَرَ الزَمان أَقالَهُ <|vsep|> عَزماً وَيسبق سيبُهُ المالا </|bsep|> <|bsep|> عَمت عَدالتك البَرية كُلَها <|vsep|> وَكَفَيتُها الأَوصاب وَالأَهوالا </|bsep|> <|bsep|> لَولاكِ يا روح الزَمان وَأَهلُهُ <|vsep|> لَم نَحمد الأَسحار وَالصالا </|bsep|> <|bsep|> لِلّهِ دُرك مِن ِمام قائمِ <|vsep|> بِالقسط يَمحو بِالرَشاد ضَلالا </|bsep|> </|psep|> |
يا سيدا له الزمان كالعبد | المنسرح | يا سَيداً لَهُ الزَمان كَالعَبدِ مُمتثلاً لَم يَعد وَلَم يُبدِ لَكَ البَنانُ الَّتي ِذا رَقمت مَحت رُسوم الضَلال بِالرُشدِ يودع في الطرس خَطَها فِقراً ما هِيَ ِلّا كَواكب السَعد لَو شامَ ذو الخال رقم أحرفها لراحَ بِالكَف لامس الخَد لَو لَم أَرد للانام مَكرُمةً لَقُلت أَفديكَ غيرة وَحدي | قصيدة قصيره | https://www.aldiwan.net/poem16200.html | الامير منجك باشا | منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha | العصر العثماني | null | null | null | <|meter_12|> د <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> يا سَيداً لَهُ الزَمان كَالعَبدِ <|vsep|> مُمتثلاً لَم يَعد وَلَم يُبدِ </|bsep|> <|bsep|> لَكَ البَنانُ الَّتي ِذا رَقمت <|vsep|> مَحت رُسوم الضَلال بِالرُشدِ </|bsep|> <|bsep|> يودع في الطرس خَطَها فِقراً <|vsep|> ما هِيَ ِلّا كَواكب السَعد </|bsep|> <|bsep|> لَو شامَ ذو الخال رقم أحرفها <|vsep|> لراحَ بِالكَف لامس الخَد </|bsep|> </|psep|> |
خليلي مالي أبصر الدهر راضيا | الطويل | خَليليَّ مالي أُبصر الدَهر راضياً وَحَظيَ مَوفوراً وَعَيشيَ صافيا وَسالمني في الناس مَن كانَ دَأبُهُ مُحارَبَتي جَهلاً وَأَصبَحَ وافيا وَرُحتُ قَرير العَين مَليءُ جَوانِحي سُرور وَفِكري باتَ بِالأَمس خاليا وَعَهدي بِأَيام مضين كَأَنَّها تَجرد مِن جفن الزَمان مَواضيا ِذا طَلعت شَمس النهار وَأَشرَقَت ظَنَنت حبال الذُر فيها أَفاعيا أَواري ضَئيل الخاز باز مَهابَةً وَأَخشى خَيالي حَيث شِمت خَياليا عَلى أَن قَومي المنجكيين قَد بَنَت عَزائِمهم فَوقَ الثُرايا مَكانيا وَكَم شَهدت أَعدايَ فيَّ بِأَنَّني نَشَأت بِمَهدي لِلمعالي مُناغيا لَئِن فاتَني ادراك ما أُدرك الأُولى فَأَنفذت أَيامي عَلَيهِ أَمانيا لَقَد صَدَقت مِني الظُنون وَأَصبَحَت تَفل جُيوش العَدل عَني الأَعاديا بِمَقدَم قاضي الشام مُحيي رُبوعِها فَحَمداً لِمَن أُحيي بِهِ الأَرض قاضيا هَمام كَساهُ اللَهُ جَلَ جَلالَهُ رِداءً مِن التَقوى بِنعماهُ زاهيا لَهُ قَلَمٌ كَم صَدَّ بيضاً فَواتِكاً بِقاطع أَحكام وَسُمراً عَواليا وَحُسن ثَناهُ عَطر الأُفق نَشرَهُ وَقَد فاحَ مِسكاً أَذفَراً وَغَواليا فَلو عَذُبت كُل البُحور لَما اِرتَضَت فَضائِلُهُ تِلكَ البُحور سَواقيا وَمَهما اِرتَقى البَدر المُنير تَخالُهُ لِدون مَقام حالُهُ اليَوم راقيا وَنَدعوهُ لِلرَحمن عَبداً وَِنَّهُ لِيَكفيهِ فَخراً فاقَ فيهِ المَواليا تَرفع شعري ِذ تَضَمَن وَصفُهُ فَلا بدع أَن يَأبى النُجوم قَوافيا فَيا لَيتَ ِن الفكر مِن كُل مُفكر يُجيد بِهاتيك المَزايا مَعانيا وَيا لَيتَ أَني النُور مِن كُل مُبصر فَيُبصِرُني مَن كانَ وَجهَكَ رائِيا أَتيتك مِن نُعماكَ مَولايَ شاكِراً وَقَلبِيَ مِن رَيب الحَوادِثِ شاكيا فَخُذ بِيَدي وَأَمنُن عَلَيَّ بِنَظرَةٍ أَفز بِفَخار يَستَرق المَعاليا فَلا زِلت رُكناً في القَضاءِ مَشيداً يَفوق بِعُلياهُ عَلى الدَهر ساميا | قصيدة قصيره | https://www.aldiwan.net/poem16201.html | الامير منجك باشا | منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha | العصر العثماني | null | null | null | <|meter_13|> ي <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> خَليليَّ مالي أُبصر الدَهر راضياً <|vsep|> وَحَظيَ مَوفوراً وَعَيشيَ صافيا </|bsep|> <|bsep|> وَسالمني في الناس مَن كانَ دَأبُهُ <|vsep|> مُحارَبَتي جَهلاً وَأَصبَحَ وافيا </|bsep|> <|bsep|> وَرُحتُ قَرير العَين مَليءُ جَوانِحي <|vsep|> سُرور وَفِكري باتَ بِالأَمس خاليا </|bsep|> <|bsep|> وَعَهدي بِأَيام مضين كَأَنَّها <|vsep|> تَجرد مِن جفن الزَمان مَواضيا </|bsep|> <|bsep|> ِذا طَلعت شَمس النهار وَأَشرَقَت <|vsep|> ظَنَنت حبال الذُر فيها أَفاعيا </|bsep|> <|bsep|> أَواري ضَئيل الخاز باز مَهابَةً <|vsep|> وَأَخشى خَيالي حَيث شِمت خَياليا </|bsep|> <|bsep|> عَلى أَن قَومي المنجكيين قَد بَنَت <|vsep|> عَزائِمهم فَوقَ الثُرايا مَكانيا </|bsep|> <|bsep|> وَكَم شَهدت أَعدايَ فيَّ بِأَنَّني <|vsep|> نَشَأت بِمَهدي لِلمعالي مُناغيا </|bsep|> <|bsep|> لَئِن فاتَني ادراك ما أُدرك الأُولى <|vsep|> فَأَنفذت أَيامي عَلَيهِ أَمانيا </|bsep|> <|bsep|> لَقَد صَدَقت مِني الظُنون وَأَصبَحَت <|vsep|> تَفل جُيوش العَدل عَني الأَعاديا </|bsep|> <|bsep|> بِمَقدَم قاضي الشام مُحيي رُبوعِها <|vsep|> فَحَمداً لِمَن أُحيي بِهِ الأَرض قاضيا </|bsep|> <|bsep|> هَمام كَساهُ اللَهُ جَلَ جَلالَهُ <|vsep|> رِداءً مِن التَقوى بِنعماهُ زاهيا </|bsep|> <|bsep|> لَهُ قَلَمٌ كَم صَدَّ بيضاً فَواتِكاً <|vsep|> بِقاطع أَحكام وَسُمراً عَواليا </|bsep|> <|bsep|> وَحُسن ثَناهُ عَطر الأُفق نَشرَهُ <|vsep|> وَقَد فاحَ مِسكاً أَذفَراً وَغَواليا </|bsep|> <|bsep|> فَلو عَذُبت كُل البُحور لَما اِرتَضَت <|vsep|> فَضائِلُهُ تِلكَ البُحور سَواقيا </|bsep|> <|bsep|> وَمَهما اِرتَقى البَدر المُنير تَخالُهُ <|vsep|> لِدون مَقام حالُهُ اليَوم راقيا </|bsep|> <|bsep|> وَنَدعوهُ لِلرَحمن عَبداً وَِنَّهُ <|vsep|> لِيَكفيهِ فَخراً فاقَ فيهِ المَواليا </|bsep|> <|bsep|> تَرفع شعري ِذ تَضَمَن وَصفُهُ <|vsep|> فَلا بدع أَن يَأبى النُجوم قَوافيا </|bsep|> <|bsep|> فَيا لَيتَ ِن الفكر مِن كُل مُفكر <|vsep|> يُجيد بِهاتيك المَزايا مَعانيا </|bsep|> <|bsep|> وَيا لَيتَ أَني النُور مِن كُل مُبصر <|vsep|> فَيُبصِرُني مَن كانَ وَجهَكَ رائِيا </|bsep|> <|bsep|> أَتيتك مِن نُعماكَ مَولايَ شاكِراً <|vsep|> وَقَلبِيَ مِن رَيب الحَوادِثِ شاكيا </|bsep|> <|bsep|> فَخُذ بِيَدي وَأَمنُن عَلَيَّ بِنَظرَةٍ <|vsep|> أَفز بِفَخار يَستَرق المَعاليا </|bsep|> </|psep|> |
فضح الشمس بالضياء بهاؤه | الخفيف | فَضَح الشَمس بِالضِياءِ بَهاؤُه بَدرٌ حَسَنٍ أُفْق الكَمال سَماؤُْ مَن لَهُ المُكرَمات وَالعَدلُ وَالفَضل صِفاتٌ تَسمو بِها أَسماؤُهُ الوَليّ الوَليّ مَن غادَرَ الدَهر رِياضاً تَصيبُها أَنواؤُهُ اِستَمالَت قُلوبُنا وَاِستَرَقَت لِذُراهُ رقّاً بِنا لاؤُهُ لا تَلُمني ِذا أَطَلَت مَديحي عَشقتني في وَصفِهِ نَعماؤُهُ لَو سَها عَن ثَنا عُلاهُ لِسانٌ لِأمرء مجَّ حَملهُ أَعضاؤُهُ مَن يَراهُ وَلَو بِلَمحة طَرف فَسَعيدٌ صَباحُهُ وَمَساؤُهُ | قصيدة قصيره | https://www.aldiwan.net/poem16202.html | الامير منجك باشا | منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha | العصر العثماني | null | null | null | <|meter_0|> ء <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> فَضَح الشَمس بِالضِياءِ بَهاؤُه <|vsep|> بَدرٌ حَسَنٍ أُفْق الكَمال سَماؤُْ </|bsep|> <|bsep|> مَن لَهُ المُكرَمات وَالعَدلُ وَالفَضل <|vsep|> صِفاتٌ تَسمو بِها أَسماؤُهُ </|bsep|> <|bsep|> الوَليّ الوَليّ مَن غادَرَ الدَهر <|vsep|> رِياضاً تَصيبُها أَنواؤُهُ </|bsep|> <|bsep|> اِستَمالَت قُلوبُنا وَاِستَرَقَت <|vsep|> لِذُراهُ رقّاً بِنا لاؤُهُ </|bsep|> <|bsep|> لا تَلُمني ِذا أَطَلَت مَديحي <|vsep|> عَشقتني في وَصفِهِ نَعماؤُهُ </|bsep|> <|bsep|> لَو سَها عَن ثَنا عُلاهُ لِسانٌ <|vsep|> لِأمرء مجَّ حَملهُ أَعضاؤُهُ </|bsep|> </|psep|> |
يا من إذا وهب الدنيا فيحسبها | البسيط | يا مَن ِذا وَهَبَ الدُنيا فَيحسبها بُخلاً وَحاشا عُلاهُ فَهُوَ مِفضالُ أَهديكَ طرفاً وَمِن نَعماكَ كَم أَخَذَت مثليَ مثل الَّذي أَهديت سُؤال لَكن عُبَيدك يَخشى أَن يُقالَ لَهُ لا خَيلَ عِندَكَ تَهديها وَلا مالُ قُبولَكَ النعمة العُظمى عَليَّ وَلي بِها مِن الدَهر أَكرام وَأَجلال | قصيدة قصيره | https://www.aldiwan.net/poem16203.html | الامير منجك باشا | منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha | العصر العثماني | null | null | null | <|meter_4|> ل <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> يا مَن ِذا وَهَبَ الدُنيا فَيحسبها <|vsep|> بُخلاً وَحاشا عُلاهُ فَهُوَ مِفضالُ </|bsep|> <|bsep|> أَهديكَ طرفاً وَمِن نَعماكَ كَم أَخَذَت <|vsep|> مثليَ مثل الَّذي أَهديت سُؤال </|bsep|> <|bsep|> لَكن عُبَيدك يَخشى أَن يُقالَ لَهُ <|vsep|> لا خَيلَ عِندَكَ تَهديها وَلا مالُ </|bsep|> </|psep|> |
نعزي الفخر والعليا بشبل | الوافر | نُعَزّي الفَخر وَالعَليا بِشبلٍ لَواهُ عَن تَصيده حِمامُه وَطفل وَهُوَ أَكبَر مَن نَراهُ رَفيع الشَأن مَعروفاً مَقامُهُ بَكَتهُ ملئَ أَعيُنِها المَعالي وَقالَ المَجد ها أَنا ذا غُلامه هِلالٌ سَما المَكارمِ غابَ عَنها وَثَغرُ الفَضل فارَقَهُ اِبتِسامه | قصيدة قصيره | https://www.aldiwan.net/poem16204.html | الامير منجك باشا | منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha | العصر العثماني | null | null | null | <|meter_6|> م <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> نُعَزّي الفَخر وَالعَليا بِشبلٍ <|vsep|> لَواهُ عَن تَصيده حِمامُه </|bsep|> <|bsep|> وَطفل وَهُوَ أَكبَر مَن نَراهُ <|vsep|> رَفيع الشَأن مَعروفاً مَقامُهُ </|bsep|> <|bsep|> بَكَتهُ ملئَ أَعيُنِها المَعالي <|vsep|> وَقالَ المَجد ها أَنا ذا غُلامه </|bsep|> </|psep|> |
يوم أتى الدهر فيما حزته الخبر | البسيط | يَومٌ أَتى الدَهر فيما حُزتَهُ الخَبرُ عيد تَهنى بِهِ الأَعياد وَالعَصرُ وَما مَقامَك بِالعَلياءِ يَفخَرُ بَل بِكَ المَفاخر وَالعَلياءُ تَفتَخر قَد شَمَر الجَهل عَن سَاقيهِ مُضطَرِباً يَقولُ ما الحال ما الأَخبار ما السَير قالوا تَبَدا امام العلم قالَ ِذاً ن الرَحيل وَطابَ السَير وَالسَفَر وَأَصبَح الدَهر لا تَخشى غَوائِلُهُ وَأَقبَل الخَصب حَتّى أَعشَب الحَجَر وَشَيد الدين دين الهاشِمي بِمَن عِندَ الِلَهِ وَعِندَ الناس يَعتبر ما مِن نَهار وَلا مِن لَيلة بِهِما ِلّا وَتَثني عَلَيهِ الشَمس وَالقَمَر مِن عالم الذر كانَ الجود شيمَتُهُ حَتّى لَهُ في أَيادي حاتم أَثَر يا واحِداً كُلُّ وَصف فيهِ يُعجِزُنا وَكُلُ مَدحٍ مَع الأَطناب مُختَصَر أَولَيتَنا نعماً بِالشام سالِفَةً في الشَرق وَالغَرب مِنها تَقسم البِدَر أَبواب غَيرك ما فيها لَنا أَرَبٌ ِذا اِنتَظَرنا فَسوءُ الظَن يُنتَظَر | قصيدة عامه | https://www.aldiwan.net/poem16205.html | الامير منجك باشا | منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha | العصر العثماني | null | null | null | <|meter_4|> ر <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> يَومٌ أَتى الدَهر فيما حُزتَهُ الخَبرُ <|vsep|> عيد تَهنى بِهِ الأَعياد وَالعَصرُ </|bsep|> <|bsep|> وَما مَقامَك بِالعَلياءِ يَفخَرُ بَل <|vsep|> بِكَ المَفاخر وَالعَلياءُ تَفتَخر </|bsep|> <|bsep|> قَد شَمَر الجَهل عَن سَاقيهِ مُضطَرِباً <|vsep|> يَقولُ ما الحال ما الأَخبار ما السَير </|bsep|> <|bsep|> قالوا تَبَدا امام العلم قالَ ِذاً <|vsep|> ن الرَحيل وَطابَ السَير وَالسَفَر </|bsep|> <|bsep|> وَأَصبَح الدَهر لا تَخشى غَوائِلُهُ <|vsep|> وَأَقبَل الخَصب حَتّى أَعشَب الحَجَر </|bsep|> <|bsep|> وَشَيد الدين دين الهاشِمي بِمَن <|vsep|> عِندَ الِلَهِ وَعِندَ الناس يَعتبر </|bsep|> <|bsep|> ما مِن نَهار وَلا مِن لَيلة بِهِما <|vsep|> ِلّا وَتَثني عَلَيهِ الشَمس وَالقَمَر </|bsep|> <|bsep|> مِن عالم الذر كانَ الجود شيمَتُهُ <|vsep|> حَتّى لَهُ في أَيادي حاتم أَثَر </|bsep|> <|bsep|> يا واحِداً كُلُّ وَصف فيهِ يُعجِزُنا <|vsep|> وَكُلُ مَدحٍ مَع الأَطناب مُختَصَر </|bsep|> <|bsep|> أَولَيتَنا نعماً بِالشام سالِفَةً <|vsep|> في الشَرق وَالغَرب مِنها تَقسم البِدَر </|bsep|> </|psep|> |
يابن الحسام الصقيل جوهره | المنسرح | يابن الحُسام الصَقيل جَوهَرَهُ أَنتَ معد لِكُل صَنديدِ صَح بِكَ الدَهر لَيسَ فيهِ يَرى غَير فَتور بِأَعيُن الغيدِ | قصيدة قصيره | https://www.aldiwan.net/poem16206.html | الامير منجك باشا | منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha | العصر العثماني | null | null | null | <|meter_12|> د <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> يابن الحُسام الصَقيل جَوهَرَهُ <|vsep|> أَنتَ معد لِكُل صَنديدِ </|bsep|> </|psep|> |
يابن الكرام الأولى شادت عزائمهم | البسيط | يابن الكِرام الأولى شادَت عَزائِمُهُم بَيتاً جَليلاً كَبيت اللَهِ نَعرِفُهُ أَنتَ الكَبير الَّذي لا العَزل يُنقِصُهُ قَدراً وَلا المَنصب العالي يُشرِفُهُ وَلَو سَعى جُهدَهُ المَعروف مُختَبِراً لَم يَلف غَيرَك في الدُنيا فَيألفهُ عَبيد نَعماكَ لا يَخشون مِن سَرَف ِن أَتلَف الدَهر شَيئاً أَنتَ تَخلفُهُ | قصيدة قصيره | https://www.aldiwan.net/poem16207.html | الامير منجك باشا | منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha | العصر العثماني | null | null | null | <|meter_4|> ف <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> يابن الكِرام الأولى شادَت عَزائِمُهُم <|vsep|> بَيتاً جَليلاً كَبيت اللَهِ نَعرِفُهُ </|bsep|> <|bsep|> أَنتَ الكَبير الَّذي لا العَزل يُنقِصُهُ <|vsep|> قَدراً وَلا المَنصب العالي يُشرِفُهُ </|bsep|> <|bsep|> وَلَو سَعى جُهدَهُ المَعروف مُختَبِراً <|vsep|> لَم يَلف غَيرَك في الدُنيا فَيألفهُ </|bsep|> </|psep|> |
صبر الفؤاد على فعال الجافي | الكامل | صَبر الفُؤاد عَلى فِعال الجافي نَعم الكَفيل بِكُلِ أَمرٍ كافي فَاحمل عَلى النَفس الصِعاب مُؤملاً مِن فَضل رَبِكَ واسعَ الأَلطافِ أَولَستَ مِن قَوم ِذ ذُكِرَ العُلى كانوا لَهُ مِن أَشرَف الأَحلاف شادوا الماجد وَالقُصور فَهَذِهِ لِلعابِدينَ وَتِلكَ لِلأَضيافِ لَيسَ الزَمان بِمُنقَص قَدري وَِن عَزَ النَصير بِهِ عَلى ِسعافي ِني وَِن كُنت القَليل ثَراؤُهُ لَستَ المُقَصر عَن نَدى أَسلافي كانَ الزَمانُ لَهُم مُطيعاً خاضِعاً وَأراهُ مُنتَصِباً لِفعل خلاف لَم تَبقَ لي الأَيام ِلا مَن لَهُ أَسعى بِخَير وَهُوَ في أَتلافي أَو مُحرِقاً كَبدي هَجير عِتابِهِ وَعَلَيهِ مِن نَعمايَ ظلٌّ ضافي أَو لَيسَ مَن أَدهى الأُمور تَخلفي عَن مَجلس المَولى بِغَير خِلافِ أَقضى قُضاة المُسلِمين وَقامع ال قَوم البُغاة بِصارم الِنصافِ كَشاف أَسرار البَلاغة مَن غَدا لِلناس مِن داءِ الجَهالة شافي بَحر العُلوم الزاخر الطود الَّذي أَمنَت دمشق بِهِ مِن الأَرجاف مَن لَيسَ تُبلغ بَعضَ أَيسَرِ مَدحِهِ ٍن أَسهَبَت أَو أُطنِبَت أَوصافي شَمس الوجود أَبو الوفود معود بِالجود رحب الصُدر وَالأَكناف هُوَ كَعبة المَعروف أَضحى قاصِداً بِالسَعي كَعبة رَبِهِ لِطَواف اللَهُ جَل جَلالَهُ عَن خُلقِهِ لِجَنابِهِ بِاللَطف مِنهُ يُكافي مَولايَ شَعبان المُعَظم قَدرَهُ أَنتَ الرَجاءُ لِكُل راج عافي عُذراً لِعَبدٍ لَيسَ يَبلَغ بَعض ما هَوُ واجب مِن حَقِ قَدرِكَ وافي وَيَرى صِفاتك في النِظام قَد اِغتَدَت بَينَ الوَرى كَالدُر في الأَصداف ِن المَقال لَحال مَن هُوَ مُوَثق بِعِقال أَرجاف الزَمان مُنافي لَكنما الوَرقاءُ أَصدَح ما تَرى عِندَ اِفتِقاد الرَوض وَاللاف وَأَنا الَّذي لَكَ ما حييت لِسانُهُ رَطب بِأَنواع الثَناءِ مُوافي أَبقاكَ رَبك لِلعِباد فَلَم تَزَل لِتلافهم بيد النَدى مُتَلافي وَأَسلم عَلى مَر الدُهور مُلاحِظاً بِالعَون وَالِسعاد وَالِسعاف | قصيدة عامه | https://www.aldiwan.net/poem16208.html | الامير منجك باشا | منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha | العصر العثماني | null | null | null | <|meter_14|> ف <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> صَبر الفُؤاد عَلى فِعال الجافي <|vsep|> نَعم الكَفيل بِكُلِ أَمرٍ كافي </|bsep|> <|bsep|> فَاحمل عَلى النَفس الصِعاب مُؤملاً <|vsep|> مِن فَضل رَبِكَ واسعَ الأَلطافِ </|bsep|> <|bsep|> أَولَستَ مِن قَوم ِذ ذُكِرَ العُلى <|vsep|> كانوا لَهُ مِن أَشرَف الأَحلاف </|bsep|> <|bsep|> شادوا الماجد وَالقُصور فَهَذِهِ <|vsep|> لِلعابِدينَ وَتِلكَ لِلأَضيافِ </|bsep|> <|bsep|> لَيسَ الزَمان بِمُنقَص قَدري وَِن <|vsep|> عَزَ النَصير بِهِ عَلى ِسعافي </|bsep|> <|bsep|> ِني وَِن كُنت القَليل ثَراؤُهُ <|vsep|> لَستَ المُقَصر عَن نَدى أَسلافي </|bsep|> <|bsep|> كانَ الزَمانُ لَهُم مُطيعاً خاضِعاً <|vsep|> وَأراهُ مُنتَصِباً لِفعل خلاف </|bsep|> <|bsep|> لَم تَبقَ لي الأَيام ِلا مَن لَهُ <|vsep|> أَسعى بِخَير وَهُوَ في أَتلافي </|bsep|> <|bsep|> أَو مُحرِقاً كَبدي هَجير عِتابِهِ <|vsep|> وَعَلَيهِ مِن نَعمايَ ظلٌّ ضافي </|bsep|> <|bsep|> أَو لَيسَ مَن أَدهى الأُمور تَخلفي <|vsep|> عَن مَجلس المَولى بِغَير خِلافِ </|bsep|> <|bsep|> أَقضى قُضاة المُسلِمين وَقامع ال <|vsep|> قَوم البُغاة بِصارم الِنصافِ </|bsep|> <|bsep|> كَشاف أَسرار البَلاغة مَن غَدا <|vsep|> لِلناس مِن داءِ الجَهالة شافي </|bsep|> <|bsep|> بَحر العُلوم الزاخر الطود الَّذي <|vsep|> أَمنَت دمشق بِهِ مِن الأَرجاف </|bsep|> <|bsep|> مَن لَيسَ تُبلغ بَعضَ أَيسَرِ مَدحِهِ <|vsep|> ٍن أَسهَبَت أَو أُطنِبَت أَوصافي </|bsep|> <|bsep|> شَمس الوجود أَبو الوفود معود <|vsep|> بِالجود رحب الصُدر وَالأَكناف </|bsep|> <|bsep|> هُوَ كَعبة المَعروف أَضحى قاصِداً <|vsep|> بِالسَعي كَعبة رَبِهِ لِطَواف </|bsep|> <|bsep|> اللَهُ جَل جَلالَهُ عَن خُلقِهِ <|vsep|> لِجَنابِهِ بِاللَطف مِنهُ يُكافي </|bsep|> <|bsep|> مَولايَ شَعبان المُعَظم قَدرَهُ <|vsep|> أَنتَ الرَجاءُ لِكُل راج عافي </|bsep|> <|bsep|> عُذراً لِعَبدٍ لَيسَ يَبلَغ بَعض ما <|vsep|> هَوُ واجب مِن حَقِ قَدرِكَ وافي </|bsep|> <|bsep|> وَيَرى صِفاتك في النِظام قَد اِغتَدَت <|vsep|> بَينَ الوَرى كَالدُر في الأَصداف </|bsep|> <|bsep|> ِن المَقال لَحال مَن هُوَ مُوَثق <|vsep|> بِعِقال أَرجاف الزَمان مُنافي </|bsep|> <|bsep|> لَكنما الوَرقاءُ أَصدَح ما تَرى <|vsep|> عِندَ اِفتِقاد الرَوض وَاللاف </|bsep|> <|bsep|> وَأَنا الَّذي لَكَ ما حييت لِسانُهُ <|vsep|> رَطب بِأَنواع الثَناءِ مُوافي </|bsep|> <|bsep|> أَبقاكَ رَبك لِلعِباد فَلَم تَزَل <|vsep|> لِتلافهم بيد النَدى مُتَلافي </|bsep|> </|psep|> |
من لإحتراق حشاشة الملهوف | الكامل | مَن لِِحتِراق حَشاشة المَلهوفِ وَلِدَمعِهِ الساري الهَموع الموفي دامي اللَواحظ في الرُسوم مُعَذب أَودَت بِمُهجَتِهِ لَظى التَعنيف غادَرتُهُ وَالشَوق يَنحل جِسمَهُ كَالسَمهري أُقيم بِالتَثقيف أَكفف مَلامك حَيثما أَحتكم الهَوى يا عاذِلي وَأَقَلَّ مِن تَعنيفي لَيسَ المُلام بِنافع لاخى الهَوى دَنف عَلى نار الجَوى مَوقوف وَلهان مَسلوب الفُؤاد مُقلب بِيد النَوى بادي الغَرام نَحيف هَيهات أَن يَنسى المَواقف بِالحمى بَين الجَذر وَالظِباء الهَيف مِن كُلِ مائسة المَعاطف غادة تَختالُ بَينَ ذَوابل وَسُيوف غَيداء باهرة العُيون كَأَنَّها شَمس وَلَكن لَم تَرعَ بِكُسوف فَسَقى أَخو جفني الغُمامُ معرَّساً أَحبب بِهِ مِن مُرَبع وَمَصيف قصر يُطلُّ عَلى حَديقة سُندس غَنّاءَ ذات تَبسم وَرَفيق وَبِظِلِهِ خُضر البِطاح كَأَنَّها حَبرَ تنمقها يَد التَفويف باكرتهُ وَالظلُ يَنثُر دَمعُهُ مُتناسِقاً كَاللؤلؤ المَرصوف وَالراح تُشرق مِن سَماءِ كُؤُسها في كَف مَجدول الوِشاح قَصيف شادٍ ِذا عَبث الشُمول بِعِطفِهِ حَلّى المسامع لَفظُهُ بِشنوفِ نَشوان يُرسل خيفة مِن كاشِحٍ لِحظاتِهِ كَالناظرِ المطروف أَهفو ِلَيهِ مَع العَفاف وَأَثني وَالوَجد ملئ فُؤاديَ المَشغوف لَولا هَواهُ لَم أَبت مُتوشحاً بِالدَمع مَطويّاً عَلى التَسويف أَني عَرَفتُ بِهِ كَما عرفت يَدا قاضي قُضاة الشام بِالمَعروف أَعني بِهِ مَولايَ عَبد اللَهِ مِن أَوصافَهُ تُغني عَن التعَريف ذو همة عُلوية مِن دَأبِها أَكماد حُساد وَرَغم أُنوف وَخَليقة ِن جئتَها مُستَخبِراً عَبقت بِنَشر كَالعَبير مَذوف وَعَزيمة تَردي الزَمان ِذا اِعتَدى وَتُزيل زيغ نَوائب وَصُروف وَفضائل قَد أَينَعَت ثَمَراتِها فَعَطا ِلَيها كَف كُل قُطوف قاض ِذا التَبَسَت أُمور جَدِها بِحسام حُكم بِالمَضا مَوصوف ضمن الحَياة لِمُعتِفيهِ يَراعهُ وَرَمى عَداه قَضاؤُهُ بِحتوف يا واهب الخَير الجَزيل وَصاحب العَزم الصَقيل وَذا الحِمى المَوصوف لَكَ فَوق أَفلاك النَعائِمِ رُتبة لِسموّها قَد دانَ كُل شَريف وَسَجية حَلفت بِأَنَّكَ لَم تَكُن لِسوى المَعارف وَالنَدى بِحَليف وَنَشَأت وَالمَجدَ المؤَثل وَالعُلا في حَجر كُل ممجد غَطريف فَِلَيكَ مَدحاً مِن نِظاميَ فاخِراً يُزري بِنَظم الدُرّ في التَأليف سَبكت مَعانيهِ البَديعة فَأَغتَدي لِعُلاك حلياً لَم يَنَل بِأُلوف فِقَرٌ بِها جَيد الزَمان مُقَلدٌ وَفَرائِدٌ نَظمت بِلا تَكليف هِيَ بَعض وَصفِكَ وَالخَلائق كُلَها تَثني عَلى مَجد لَدَيك مُنيف وَبَقيت ما أَبدى مَديحك شاعِرٌ وَتَلاهُ مَحفوظاً مِن التَحريف | قصيدة عامه | https://www.aldiwan.net/poem16209.html | الامير منجك باشا | منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha | العصر العثماني | null | null | null | <|meter_14|> ف <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> مَن لِِحتِراق حَشاشة المَلهوفِ <|vsep|> وَلِدَمعِهِ الساري الهَموع الموفي </|bsep|> <|bsep|> دامي اللَواحظ في الرُسوم مُعَذب <|vsep|> أَودَت بِمُهجَتِهِ لَظى التَعنيف </|bsep|> <|bsep|> غادَرتُهُ وَالشَوق يَنحل جِسمَهُ <|vsep|> كَالسَمهري أُقيم بِالتَثقيف </|bsep|> <|bsep|> أَكفف مَلامك حَيثما أَحتكم الهَوى <|vsep|> يا عاذِلي وَأَقَلَّ مِن تَعنيفي </|bsep|> <|bsep|> لَيسَ المُلام بِنافع لاخى الهَوى <|vsep|> دَنف عَلى نار الجَوى مَوقوف </|bsep|> <|bsep|> وَلهان مَسلوب الفُؤاد مُقلب <|vsep|> بِيد النَوى بادي الغَرام نَحيف </|bsep|> <|bsep|> هَيهات أَن يَنسى المَواقف بِالحمى <|vsep|> بَين الجَذر وَالظِباء الهَيف </|bsep|> <|bsep|> مِن كُلِ مائسة المَعاطف غادة <|vsep|> تَختالُ بَينَ ذَوابل وَسُيوف </|bsep|> <|bsep|> غَيداء باهرة العُيون كَأَنَّها <|vsep|> شَمس وَلَكن لَم تَرعَ بِكُسوف </|bsep|> <|bsep|> فَسَقى أَخو جفني الغُمامُ معرَّساً <|vsep|> أَحبب بِهِ مِن مُرَبع وَمَصيف </|bsep|> <|bsep|> قصر يُطلُّ عَلى حَديقة سُندس <|vsep|> غَنّاءَ ذات تَبسم وَرَفيق </|bsep|> <|bsep|> وَبِظِلِهِ خُضر البِطاح كَأَنَّها <|vsep|> حَبرَ تنمقها يَد التَفويف </|bsep|> <|bsep|> باكرتهُ وَالظلُ يَنثُر دَمعُهُ <|vsep|> مُتناسِقاً كَاللؤلؤ المَرصوف </|bsep|> <|bsep|> وَالراح تُشرق مِن سَماءِ كُؤُسها <|vsep|> في كَف مَجدول الوِشاح قَصيف </|bsep|> <|bsep|> شادٍ ِذا عَبث الشُمول بِعِطفِهِ <|vsep|> حَلّى المسامع لَفظُهُ بِشنوفِ </|bsep|> <|bsep|> نَشوان يُرسل خيفة مِن كاشِحٍ <|vsep|> لِحظاتِهِ كَالناظرِ المطروف </|bsep|> <|bsep|> أَهفو ِلَيهِ مَع العَفاف وَأَثني <|vsep|> وَالوَجد ملئ فُؤاديَ المَشغوف </|bsep|> <|bsep|> لَولا هَواهُ لَم أَبت مُتوشحاً <|vsep|> بِالدَمع مَطويّاً عَلى التَسويف </|bsep|> <|bsep|> أَني عَرَفتُ بِهِ كَما عرفت يَدا <|vsep|> قاضي قُضاة الشام بِالمَعروف </|bsep|> <|bsep|> أَعني بِهِ مَولايَ عَبد اللَهِ مِن <|vsep|> أَوصافَهُ تُغني عَن التعَريف </|bsep|> <|bsep|> ذو همة عُلوية مِن دَأبِها <|vsep|> أَكماد حُساد وَرَغم أُنوف </|bsep|> <|bsep|> وَخَليقة ِن جئتَها مُستَخبِراً <|vsep|> عَبقت بِنَشر كَالعَبير مَذوف </|bsep|> <|bsep|> وَعَزيمة تَردي الزَمان ِذا اِعتَدى <|vsep|> وَتُزيل زيغ نَوائب وَصُروف </|bsep|> <|bsep|> وَفضائل قَد أَينَعَت ثَمَراتِها <|vsep|> فَعَطا ِلَيها كَف كُل قُطوف </|bsep|> <|bsep|> قاض ِذا التَبَسَت أُمور جَدِها <|vsep|> بِحسام حُكم بِالمَضا مَوصوف </|bsep|> <|bsep|> ضمن الحَياة لِمُعتِفيهِ يَراعهُ <|vsep|> وَرَمى عَداه قَضاؤُهُ بِحتوف </|bsep|> <|bsep|> يا واهب الخَير الجَزيل وَصاحب العَزم <|vsep|> الصَقيل وَذا الحِمى المَوصوف </|bsep|> <|bsep|> لَكَ فَوق أَفلاك النَعائِمِ رُتبة <|vsep|> لِسموّها قَد دانَ كُل شَريف </|bsep|> <|bsep|> وَسَجية حَلفت بِأَنَّكَ لَم تَكُن <|vsep|> لِسوى المَعارف وَالنَدى بِحَليف </|bsep|> <|bsep|> وَنَشَأت وَالمَجدَ المؤَثل وَالعُلا <|vsep|> في حَجر كُل ممجد غَطريف </|bsep|> <|bsep|> فَِلَيكَ مَدحاً مِن نِظاميَ فاخِراً <|vsep|> يُزري بِنَظم الدُرّ في التَأليف </|bsep|> <|bsep|> سَبكت مَعانيهِ البَديعة فَأَغتَدي <|vsep|> لِعُلاك حلياً لَم يَنَل بِأُلوف </|bsep|> <|bsep|> فِقَرٌ بِها جَيد الزَمان مُقَلدٌ <|vsep|> وَفَرائِدٌ نَظمت بِلا تَكليف </|bsep|> <|bsep|> هِيَ بَعض وَصفِكَ وَالخَلائق كُلَها <|vsep|> تَثني عَلى مَجد لَدَيك مُنيف </|bsep|> </|psep|> |
وفد الصباح وزالت الأحلاك | الكامل | وَفد الصَباح وَزالَت الأَحلاكُ وَتَنصَلَت مِن نحسها الأَفلاكُ وَاِنبُش وَجه النَجح بَعدَ عُبوسِهِ فَرَحاً وَمُبتسم المُنى مضحاكُ بِقُدوم مَولى بَعض أَيسَر ما حَوى يَحتار فيهِ العَقل وَالِدراكُ وَِذا أَشارَ مُخاطِباً فَكَلامُهُ دُرَرٌ لَها أَفهامنا أَسلاكُ هُو نُور ِيمان يَلوح لِمُبصر وَظَلام قَلب حَسودِهِ أَشراكَ جود بِحار الأَرض مِنهُ قَطرَةٌ تَكفي فَلا منٌّ وَلا ِمساكُ وَفضائل لَم يُحصِها عَدد وَلَم يُدرك غُبار جِيادِها ِدراكُ فَاِنظُر ِلَيَّ بِرَأفَة بَل رَحمة أَنجوبها قَد مَسَني الأَهلاكُ قَد كادَني الزَمَن الخُؤُن وَِن لي حَظّاً كَسيحاً لَيسَ فيهِ حِراكُ ِني أَنا البازيُّ قَصَّ جَناحُهُ فَعَسى يراش وَيَعتَريهِ فِكاكُ ِني أَنا الذَهب الذَّي قَد شابَهُ كَدر الرغام يُزيلُهُ الحِكاكُ أَشكو ِلَيكَ مَعاشِراً قَد نَقَصوا في زَعمهم قَدري ِذاً لِيحاكوا قَوماً ِذا أَمعَنت فيهُم لَم تَجد ِلّا الذُقون تَقلها الأَحناكُ بَذَروا لَنا حُب الوُعود وَدونَهُ نَصبت لَنا مِن خَلفِهم أَشراكُ وَتَوازَعوا ما بَينَهُم أَوقافنا حَتّى كَأَن جَميعَها أَملاكُ لَو أَنَّهُم يَهجون كُنت هَجوَتِهم بِقَصائد هِيَ صارم فَتّاكُ يَتَشهد الكُفار مِن أَفعالِهم مُتَهولين وَتَفسق النساكُ لَولا العِناية وَالتَحجُب عَنهُمُ أَكَلت لُحوم جُسومِنا الأَسماكُ ما مِنهُم ِلّا فَتى مُتمشدق مُتَعاظم في نَفسِهِ عُلاكُ سَمج بِِحدى راحَتَيهِ رَشوَةٌ فَرح بِها وَبِأُختِها المِسواكُ يا مَن يَلوذ بِبابِهِ وَجَنابِهِ ال أَعراب وَالأَعجام وَالأَتراكُ قُم فَاِنتَصر لِغَريب فَضل في الحِمى يُنتاشُهُ الحجام وَالحَياكُ وَاسلم عَلى مَرّ الدُهور مُقبِلاً أَقدام سَعدِكَ في السَماءِ سَماكُ | قصيدة عامه | https://www.aldiwan.net/poem16210.html | الامير منجك باشا | منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha | العصر العثماني | null | null | null | <|meter_14|> ك <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> وَفد الصَباح وَزالَت الأَحلاكُ <|vsep|> وَتَنصَلَت مِن نحسها الأَفلاكُ </|bsep|> <|bsep|> وَاِنبُش وَجه النَجح بَعدَ عُبوسِهِ <|vsep|> فَرَحاً وَمُبتسم المُنى مضحاكُ </|bsep|> <|bsep|> بِقُدوم مَولى بَعض أَيسَر ما حَوى <|vsep|> يَحتار فيهِ العَقل وَالِدراكُ </|bsep|> <|bsep|> وَِذا أَشارَ مُخاطِباً فَكَلامُهُ <|vsep|> دُرَرٌ لَها أَفهامنا أَسلاكُ </|bsep|> <|bsep|> هُو نُور ِيمان يَلوح لِمُبصر <|vsep|> وَظَلام قَلب حَسودِهِ أَشراكَ </|bsep|> <|bsep|> جود بِحار الأَرض مِنهُ قَطرَةٌ <|vsep|> تَكفي فَلا منٌّ وَلا ِمساكُ </|bsep|> <|bsep|> وَفضائل لَم يُحصِها عَدد وَلَم <|vsep|> يُدرك غُبار جِيادِها ِدراكُ </|bsep|> <|bsep|> فَاِنظُر ِلَيَّ بِرَأفَة بَل رَحمة <|vsep|> أَنجوبها قَد مَسَني الأَهلاكُ </|bsep|> <|bsep|> قَد كادَني الزَمَن الخُؤُن وَِن لي <|vsep|> حَظّاً كَسيحاً لَيسَ فيهِ حِراكُ </|bsep|> <|bsep|> ِني أَنا البازيُّ قَصَّ جَناحُهُ <|vsep|> فَعَسى يراش وَيَعتَريهِ فِكاكُ </|bsep|> <|bsep|> ِني أَنا الذَهب الذَّي قَد شابَهُ <|vsep|> كَدر الرغام يُزيلُهُ الحِكاكُ </|bsep|> <|bsep|> أَشكو ِلَيكَ مَعاشِراً قَد نَقَصوا <|vsep|> في زَعمهم قَدري ِذاً لِيحاكوا </|bsep|> <|bsep|> قَوماً ِذا أَمعَنت فيهُم لَم تَجد <|vsep|> ِلّا الذُقون تَقلها الأَحناكُ </|bsep|> <|bsep|> بَذَروا لَنا حُب الوُعود وَدونَهُ <|vsep|> نَصبت لَنا مِن خَلفِهم أَشراكُ </|bsep|> <|bsep|> وَتَوازَعوا ما بَينَهُم أَوقافنا <|vsep|> حَتّى كَأَن جَميعَها أَملاكُ </|bsep|> <|bsep|> لَو أَنَّهُم يَهجون كُنت هَجوَتِهم <|vsep|> بِقَصائد هِيَ صارم فَتّاكُ </|bsep|> <|bsep|> يَتَشهد الكُفار مِن أَفعالِهم <|vsep|> مُتَهولين وَتَفسق النساكُ </|bsep|> <|bsep|> لَولا العِناية وَالتَحجُب عَنهُمُ <|vsep|> أَكَلت لُحوم جُسومِنا الأَسماكُ </|bsep|> <|bsep|> ما مِنهُم ِلّا فَتى مُتمشدق <|vsep|> مُتَعاظم في نَفسِهِ عُلاكُ </|bsep|> <|bsep|> سَمج بِِحدى راحَتَيهِ رَشوَةٌ <|vsep|> فَرح بِها وَبِأُختِها المِسواكُ </|bsep|> <|bsep|> يا مَن يَلوذ بِبابِهِ وَجَنابِهِ ال <|vsep|> أَعراب وَالأَعجام وَالأَتراكُ </|bsep|> <|bsep|> قُم فَاِنتَصر لِغَريب فَضل في الحِمى <|vsep|> يُنتاشُهُ الحجام وَالحَياكُ </|bsep|> </|psep|> |
سعدت دمشق بطالع الشعراني | الكامل | سَعدت دِمَشق بِطالع الشِعراني قُطب العُلوم أَبي السُعود الثاني مِن فَضلِهِ بِالمُغربين وَذِكرهُ بِالمُشرِقين سَرى مَع الرُكبان زُرهُ تَجد في بُردَتيهِ مِن الهُدى شَمساً عَلى فلك مِن الِيمان مُستَنصِراً بِاللَهِ في سَطواتِهِ يَردي الرَدى بِقَواضب الِحسان قَد كُنتُ أَرجو أَن أَكون مُشرِفاً بِركابِهِ للأَهلِ وَالاَوطان لَكنَّ طَرفي عافَهُ عَن سيرهِ قَدرٌ مُتاح خذ بِعِتاني أَني لَأَرجو مِن حَنانك سَيدي لي دَعوة مَعمورة الأَركان وَأَعانة لَبَنيّ ِذ هُوَ قَد غَدا شَروى عَصيفير لَدى عقبان وَتَناوشتهُ النائِبات فَطرفُهُ دامي المَدامع دائم الهَملان يَستَخبر الركبان عَني كُلَّما وَرَدت دِمَشق بِالسن الأَحزان وَالنيربان عَلى مَعاهد انسنا يَتَباكيان بِأَدمُع الغُدران وَالعَنَدليب يَقول وَاطربي ِلى مِن شَجوِهم قَبل الهَوى أَشجاني كانوا بِجلق قَبل ما عَصَفَت بِهُم ريح النَوى كَالوَرد في الأَغصان مَولايَ يابن المُنقذِين غَرامة المَظلوم عَدلاً مِن يَد العُدوان لا تَنسَ عَبدَك حَيث سَرَت فَِنَّهُ بِكَ لائذ مِن حادث الأَزمان فَالجسم يَبرأ بِالعِلاج سَقامهُ وَشَفا النُفوس صَداقة الخِلّان | قصيدة عامه | https://www.aldiwan.net/poem16211.html | الامير منجك باشا | منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha | العصر العثماني | null | null | null | <|meter_14|> ن <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> سَعدت دِمَشق بِطالع الشِعراني <|vsep|> قُطب العُلوم أَبي السُعود الثاني </|bsep|> <|bsep|> مِن فَضلِهِ بِالمُغربين وَذِكرهُ <|vsep|> بِالمُشرِقين سَرى مَع الرُكبان </|bsep|> <|bsep|> زُرهُ تَجد في بُردَتيهِ مِن الهُدى <|vsep|> شَمساً عَلى فلك مِن الِيمان </|bsep|> <|bsep|> مُستَنصِراً بِاللَهِ في سَطواتِهِ <|vsep|> يَردي الرَدى بِقَواضب الِحسان </|bsep|> <|bsep|> قَد كُنتُ أَرجو أَن أَكون مُشرِفاً <|vsep|> بِركابِهِ للأَهلِ وَالاَوطان </|bsep|> <|bsep|> لَكنَّ طَرفي عافَهُ عَن سيرهِ <|vsep|> قَدرٌ مُتاح خذ بِعِتاني </|bsep|> <|bsep|> أَني لَأَرجو مِن حَنانك سَيدي <|vsep|> لي دَعوة مَعمورة الأَركان </|bsep|> <|bsep|> وَأَعانة لَبَنيّ ِذ هُوَ قَد غَدا <|vsep|> شَروى عَصيفير لَدى عقبان </|bsep|> <|bsep|> وَتَناوشتهُ النائِبات فَطرفُهُ <|vsep|> دامي المَدامع دائم الهَملان </|bsep|> <|bsep|> يَستَخبر الركبان عَني كُلَّما <|vsep|> وَرَدت دِمَشق بِالسن الأَحزان </|bsep|> <|bsep|> وَالنيربان عَلى مَعاهد انسنا <|vsep|> يَتَباكيان بِأَدمُع الغُدران </|bsep|> <|bsep|> وَالعَنَدليب يَقول وَاطربي ِلى <|vsep|> مِن شَجوِهم قَبل الهَوى أَشجاني </|bsep|> <|bsep|> كانوا بِجلق قَبل ما عَصَفَت بِهُم <|vsep|> ريح النَوى كَالوَرد في الأَغصان </|bsep|> <|bsep|> مَولايَ يابن المُنقذِين غَرامة المَظلوم <|vsep|> عَدلاً مِن يَد العُدوان </|bsep|> <|bsep|> لا تَنسَ عَبدَك حَيث سَرَت فَِنَّهُ <|vsep|> بِكَ لائذ مِن حادث الأَزمان </|bsep|> </|psep|> |
شعران تصغر عندها الأمصار | الكامل | شَعران تَصغر عِندَها الأَمصارُ وَبِتُربِها تَتبرك الأَبرارُ أَخذَت عَلى الكَرم العُهود بِأَنَّهُ مِن دُونِها لا تَحتويهِ دِيارُ أَفلا تَكون هِيَ السَماء مَكانَةً وَالقُطب مَركَزَها بِها المُختارُ يابن الَّذين ِذا اِستَغَثنا بِاسمهم في المَحل تَسبق سُؤلَنا الأَمطارُ لَكَ مَنصب كُل المَناصب تَرتجى مِنهُ الشَفاعة حَيثُ تَبدو النارُ أَنتَ الأَمين عَلى العُلوم وَمِن بِهِ يَثق الرَجاءُ وَتَأمن الأَسرارُ ِن لَم أَزُرك فَِنَّ عُذري وَاضِحٌ سَفَري وَغَيث هِباتك المِدرارُ | قصيدة قصيره | https://www.aldiwan.net/poem16212.html | الامير منجك باشا | منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha | العصر العثماني | null | null | null | <|meter_14|> ر <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> شَعران تَصغر عِندَها الأَمصارُ <|vsep|> وَبِتُربِها تَتبرك الأَبرارُ </|bsep|> <|bsep|> أَخذَت عَلى الكَرم العُهود بِأَنَّهُ <|vsep|> مِن دُونِها لا تَحتويهِ دِيارُ </|bsep|> <|bsep|> أَفلا تَكون هِيَ السَماء مَكانَةً <|vsep|> وَالقُطب مَركَزَها بِها المُختارُ </|bsep|> <|bsep|> يابن الَّذين ِذا اِستَغَثنا بِاسمهم <|vsep|> في المَحل تَسبق سُؤلَنا الأَمطارُ </|bsep|> <|bsep|> لَكَ مَنصب كُل المَناصب تَرتجى <|vsep|> مِنهُ الشَفاعة حَيثُ تَبدو النارُ </|bsep|> <|bsep|> أَنتَ الأَمين عَلى العُلوم وَمِن بِهِ <|vsep|> يَثق الرَجاءُ وَتَأمن الأَسرارُ </|bsep|> </|psep|> |
علياك في جسم المكارم روح | الكامل | عَلياك في جسم المَكارم روحُ وَثَناكَ طيب المِسك مِنهُ يِفوحُ وَنَداك مِنهُ البَحر أَيسر قُطرة تَغدو بِهِ سُفن الرَجا وَتَروحُ وَلَنا بِسَعدِكَ ِن دَجا لَيل المُنى صُبح مِن الفَرج القَريب يَلوحُ حِزتُ الفَضائل قَبل خَلقِكَ وَالسوى يَبكي عَلى ما فاتَهُ وَيَنوحُ لَو كانَ رَأيك في العِباد مُقسماً لَم يَبقَ ِلّا راشد وَنَجيحُ أَو كانَ جودَك في الطِباع مَركَباً ما كانَ يوجد في الأَنام شَحيحُ أَو كانَ نورك لِلهِلال لَما خَفى وَغَدَت تَكسَّبُ مِن سَناهُ يوحُ أَو كانَ زُهدك لِلصَبابة رَقية لَم يَلقَ مِن حدق الحِسان جَريحُ يا أَحمَد العَظماءِ يا مَن بابة لِلسائِلين مُجرب مَفتوحُ أَنتَ الكَريم اِبن الكَريم وَمَن لَهُ عَفو عَن الذَنب العَظيم صَفوحُ أَضحك بِكَ العَرب الكِرام بِالسن ال نيران نَدعو لِلقُرى وَتَبيحُ سَجروا المَواقد مَندَلاً ِذا مَطَروا بِسَحاب ما تَولى وَعيف الشَيحُ ما أَنتَجَت لَولا عُلاك قَريحني فَجَواد فِكري عَن سِواك جَموحُ بَعض الذَوات هِيَ النَعيم لِمُبصر وَالبَعض مِنها في الجُفون قُروحُ أَحيى بِذِكر أُولي الكَمال وَناقص رُوحي أَودُّ ِذا أَراهُ تَروحُ قُصُدي الَّتي كانَت لِغَيرَك سالِفاً لِأَقل وَصفك كُلَها تَلميحُ لَكِنَّها نَظمت بِأَيام الصِبا وَلِسان طَبعي بِالبَيان فَصيحُ هِيَ رَوضة الذكر الجَميل لِنورِها بِنَسيم فَضلك في الوَرى تَقيحٌ تَشكو صَلاة البَعض مِنهُ وَيَغتدي في الأُفق يُشكر فعلك التَسبيحُ بِكَ يابن فاطِمة لِكُل هِداية صَدر الشَريعة عِندَها مَشروحُ فَلَكُ السَعادة دونَ قَدرك رُتبة وَعَلى الحَضيض عَدوك المَطروحُ | قصيدة قصيره | https://www.aldiwan.net/poem16213.html | الامير منجك باشا | منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha | العصر العثماني | null | null | null | <|meter_14|> ح <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> عَلياك في جسم المَكارم روحُ <|vsep|> وَثَناكَ طيب المِسك مِنهُ يِفوحُ </|bsep|> <|bsep|> وَنَداك مِنهُ البَحر أَيسر قُطرة <|vsep|> تَغدو بِهِ سُفن الرَجا وَتَروحُ </|bsep|> <|bsep|> وَلَنا بِسَعدِكَ ِن دَجا لَيل المُنى <|vsep|> صُبح مِن الفَرج القَريب يَلوحُ </|bsep|> <|bsep|> حِزتُ الفَضائل قَبل خَلقِكَ وَالسوى <|vsep|> يَبكي عَلى ما فاتَهُ وَيَنوحُ </|bsep|> <|bsep|> لَو كانَ رَأيك في العِباد مُقسماً <|vsep|> لَم يَبقَ ِلّا راشد وَنَجيحُ </|bsep|> <|bsep|> أَو كانَ جودَك في الطِباع مَركَباً <|vsep|> ما كانَ يوجد في الأَنام شَحيحُ </|bsep|> <|bsep|> أَو كانَ نورك لِلهِلال لَما خَفى <|vsep|> وَغَدَت تَكسَّبُ مِن سَناهُ يوحُ </|bsep|> <|bsep|> أَو كانَ زُهدك لِلصَبابة رَقية <|vsep|> لَم يَلقَ مِن حدق الحِسان جَريحُ </|bsep|> <|bsep|> يا أَحمَد العَظماءِ يا مَن بابة <|vsep|> لِلسائِلين مُجرب مَفتوحُ </|bsep|> <|bsep|> أَنتَ الكَريم اِبن الكَريم وَمَن لَهُ <|vsep|> عَفو عَن الذَنب العَظيم صَفوحُ </|bsep|> <|bsep|> أَضحك بِكَ العَرب الكِرام بِالسن ال <|vsep|> نيران نَدعو لِلقُرى وَتَبيحُ </|bsep|> <|bsep|> سَجروا المَواقد مَندَلاً ِذا مَطَروا <|vsep|> بِسَحاب ما تَولى وَعيف الشَيحُ </|bsep|> <|bsep|> ما أَنتَجَت لَولا عُلاك قَريحني <|vsep|> فَجَواد فِكري عَن سِواك جَموحُ </|bsep|> <|bsep|> بَعض الذَوات هِيَ النَعيم لِمُبصر <|vsep|> وَالبَعض مِنها في الجُفون قُروحُ </|bsep|> <|bsep|> أَحيى بِذِكر أُولي الكَمال وَناقص <|vsep|> رُوحي أَودُّ ِذا أَراهُ تَروحُ </|bsep|> <|bsep|> قُصُدي الَّتي كانَت لِغَيرَك سالِفاً <|vsep|> لِأَقل وَصفك كُلَها تَلميحُ </|bsep|> <|bsep|> لَكِنَّها نَظمت بِأَيام الصِبا <|vsep|> وَلِسان طَبعي بِالبَيان فَصيحُ </|bsep|> <|bsep|> هِيَ رَوضة الذكر الجَميل لِنورِها <|vsep|> بِنَسيم فَضلك في الوَرى تَقيحٌ </|bsep|> <|bsep|> تَشكو صَلاة البَعض مِنهُ وَيَغتدي <|vsep|> في الأُفق يُشكر فعلك التَسبيحُ </|bsep|> <|bsep|> بِكَ يابن فاطِمة لِكُل هِداية <|vsep|> صَدر الشَريعة عِندَها مَشروحُ </|bsep|> </|psep|> |
غريب وإني في العشيرة والأهل | الطويل | غَريب وَِني في العَشيرة وَالأَهلِ أَرى الخَصب مَمنوع الجَوانب مِن مَحلِ وَأَصدق مِن أَصفيهِ وَدي مَداهن وَمَلعب طوقي مِنهُ في قَبضة النَصل وَِني لَقَد جَرَبت دَهري وَأَهلَهُ لَعُمريَ حَتّى صرت أَنفُر مِن ظلي وَنازلت للأَيام كُل كَريهةٍ شَدائدها الجَلّاء تَعجب مِن حَملي بَليت بِأَقوام ِذا ما اختَبَرتُهُم أَفضل مَشيي حافي الرَجُل عَن نَعلي وَما كُنت أَدري أَنَّ لَيث عَرينة يَخاف وَيَخشى البَطش مِن أَضعف النمل وَما كانَ يَدنو الفُقر مني لَو أَنَّني رَضيت كَما تَرضى الأَسافل بِالبُخل لَئِن كانَ فَضلي مانِعي ما أَرومَهُ هَدمت بِأَيدي الجَهل ما شادَهُ فَضلي تَصول عَلَينا يا زَمان مُحارِباً كَأَنَّك مِن قَتل الأَماجد في حلّ أَقول وَما غَيري بِمُضع كَأَنَّني عَلى صفحات الماءِ أَكتب ما أَمَلي وَكَم مِن حَبيب ما ظَفَرت بِوَعدِهِ ِذا لَم يُمُت بِالصَد يَقتل بِالذُل وَِن مَرَّ سَهواً بِالعُيون خَيالُهُ أَبيت سَمير الهَجر في لَيلَةِ الوَصل عَدمت زَماني حَيث يَلعَب بي كَما يُريد وَلَم يُبصر بِأَبصر مِن مثلي وَلَم يَدرِ أَنَّ العَدل حَلَّ بِجِلَقٍ وَأَنسي مُزيل وَحشة الكُل بِالكُل رَفيع الجَناب المُجتَبى وَأَبو النَدى وَشَمس الهُدى الهادي ِلى أَقوم السُبل أَقام كَسبح الأَمن فَاِنهَزَم الرَدى وَأَصبَحَت الأَهوال في ربض الذُلّ لَهُ الرُتبة العُليا عَلى كُل رُتبَةٍ لَهُ النعمة العُظمى عَلى كُل مَن يُدلي لَهُ خُلق يَحكي النَسيم وَراحة عَلى الشُح وَالأَمساك تَحكم بِالقَتل وَقَد عظمت مثلي رِجال بِبابِهِ وَكَم مِن غَريب الدار عَن أَهلِهِ يُسلى وَكانَ اِجتِماعي فيهِ بِالروم رفعة أَسود بِهِ فَخراً عَلى كُل مِن قَبلي تَمَلك رق الحَمد حَتّى رايَتُهُ بِالسنة الِجماع يَحمد بِالفعل فَدامَ عَلى الدُنيا مُعَيناً لِأَهلِها يفرّق لِلأَعدا وَيَجمَع لِلشَمل فَذاكَ الَّذي يُرجى لِكُل مُلمَةٍ فَيُعطى بِلا من وَيوسي بِلا كل | قصيدة عامه | https://www.aldiwan.net/poem16214.html | الامير منجك باشا | منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha | العصر العثماني | null | null | null | <|meter_13|> ل <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> غَريب وَِني في العَشيرة وَالأَهلِ <|vsep|> أَرى الخَصب مَمنوع الجَوانب مِن مَحلِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَصدق مِن أَصفيهِ وَدي مَداهن <|vsep|> وَمَلعب طوقي مِنهُ في قَبضة النَصل </|bsep|> <|bsep|> وَِني لَقَد جَرَبت دَهري وَأَهلَهُ <|vsep|> لَعُمريَ حَتّى صرت أَنفُر مِن ظلي </|bsep|> <|bsep|> وَنازلت للأَيام كُل كَريهةٍ <|vsep|> شَدائدها الجَلّاء تَعجب مِن حَملي </|bsep|> <|bsep|> بَليت بِأَقوام ِذا ما اختَبَرتُهُم <|vsep|> أَفضل مَشيي حافي الرَجُل عَن نَعلي </|bsep|> <|bsep|> وَما كُنت أَدري أَنَّ لَيث عَرينة <|vsep|> يَخاف وَيَخشى البَطش مِن أَضعف النمل </|bsep|> <|bsep|> وَما كانَ يَدنو الفُقر مني لَو أَنَّني <|vsep|> رَضيت كَما تَرضى الأَسافل بِالبُخل </|bsep|> <|bsep|> لَئِن كانَ فَضلي مانِعي ما أَرومَهُ <|vsep|> هَدمت بِأَيدي الجَهل ما شادَهُ فَضلي </|bsep|> <|bsep|> تَصول عَلَينا يا زَمان مُحارِباً <|vsep|> كَأَنَّك مِن قَتل الأَماجد في حلّ </|bsep|> <|bsep|> أَقول وَما غَيري بِمُضع كَأَنَّني <|vsep|> عَلى صفحات الماءِ أَكتب ما أَمَلي </|bsep|> <|bsep|> وَكَم مِن حَبيب ما ظَفَرت بِوَعدِهِ <|vsep|> ِذا لَم يُمُت بِالصَد يَقتل بِالذُل </|bsep|> <|bsep|> وَِن مَرَّ سَهواً بِالعُيون خَيالُهُ <|vsep|> أَبيت سَمير الهَجر في لَيلَةِ الوَصل </|bsep|> <|bsep|> عَدمت زَماني حَيث يَلعَب بي كَما <|vsep|> يُريد وَلَم يُبصر بِأَبصر مِن مثلي </|bsep|> <|bsep|> وَلَم يَدرِ أَنَّ العَدل حَلَّ بِجِلَقٍ <|vsep|> وَأَنسي مُزيل وَحشة الكُل بِالكُل </|bsep|> <|bsep|> رَفيع الجَناب المُجتَبى وَأَبو النَدى <|vsep|> وَشَمس الهُدى الهادي ِلى أَقوم السُبل </|bsep|> <|bsep|> أَقام كَسبح الأَمن فَاِنهَزَم الرَدى <|vsep|> وَأَصبَحَت الأَهوال في ربض الذُلّ </|bsep|> <|bsep|> لَهُ الرُتبة العُليا عَلى كُل رُتبَةٍ <|vsep|> لَهُ النعمة العُظمى عَلى كُل مَن يُدلي </|bsep|> <|bsep|> لَهُ خُلق يَحكي النَسيم وَراحة <|vsep|> عَلى الشُح وَالأَمساك تَحكم بِالقَتل </|bsep|> <|bsep|> وَقَد عظمت مثلي رِجال بِبابِهِ <|vsep|> وَكَم مِن غَريب الدار عَن أَهلِهِ يُسلى </|bsep|> <|bsep|> وَكانَ اِجتِماعي فيهِ بِالروم رفعة <|vsep|> أَسود بِهِ فَخراً عَلى كُل مِن قَبلي </|bsep|> <|bsep|> تَمَلك رق الحَمد حَتّى رايَتُهُ <|vsep|> بِالسنة الِجماع يَحمد بِالفعل </|bsep|> <|bsep|> فَدامَ عَلى الدُنيا مُعَيناً لِأَهلِها <|vsep|> يفرّق لِلأَعدا وَيَجمَع لِلشَمل </|bsep|> </|psep|> |
بك إرتوى وتولى الجور والألم | البسيط | بِكَ ِرتَوى وَتَولى الجور وَالأَلَمُ وَأَخصَب الدَهر وَاِنهَلَت بِهِ النِعَمُ وَأَصبَحَ السَعد وَهُوَ اليَوم مُقتَبَلٌ وَالشَمل مُجتَمع وَالصَدع مُلتَئم وَاِستَبشَرَت بِكَ أَبناء الشم وَقَد ووا ِلى رُكن عزّ لَيسَ يَنَهدَم فَما تَمدُّ ِلى غَير الدُعاءِ يَدٌ وَلَيسَ يَفتَحُ ِلّا بِالثَناءِ فَم أَنتَ الَّذي جَمَعَ اللَهُ القُلوب لَهُ وَزادَهُ العلم حَتّى نطقُهُ الحكم عَذب المَوارد فياض النَدى أَبَداً سَمح الأَنامل لا منّ وَلا سَأَم كِلتا يَدَيهِ العُلا حازَت فَباطنها أَيدٍ وَظاهِرُها لِلناس مُستلم تَغدو المَجادب مِن نَعماهُ مُخصبة وَتَستَنيرُ لَنا مِن وَجهِهِ الظُلم قاضي القُضاة وَناهيكُم بِهِ حُكماً ما خابَ يَوماً بِهِ مِن راح يَعتَصم عَين الولاة لَهُ في كُل جارِحَة مِن الفَراسة طود راسخ علم تَخشى المَوالي سَطاهُ خاضِعين لَهُ كَأَنَّهُم في مَعالي عِزِهِ حشم مَولايَ دَعوة عَبد عزّ ناصرهُ ِلّا ِلَيكَ ِذا ما زَلّت القَدَم يَشكو ِلَيكَ ذَوي ضغن وَِن عَظموا سيان عِندَهُم المَخدوم وَالخَدَم قَوم ِذا جئت أَشكو ما دَهيت بِهِ أَفهمت صُم الحَصى قَولي وَما فَهِموا غَرَّتهُم ثَروة الدُنيا وَزينتها وَِنَّما جودَها الحِرمان وَالنَدَم وَكَم تَحظى ذَوي الاحساب مُعتَدياً وَضيعُ جَرثومة في أَنفِهِ شمم عَساكَ تُنقِذني ِن جئت مُلتَجياً مِن اللَيالي الَّتي في طَيِها نَقَم أَبقى لَكَ اللَهُ نَجلاً طابَ محتده مِن مَهدِهِ نَقَلتُهُ لِلعُلا هِمَم مُهَذَّب الخَلق قَرَّت عِندَ رُؤيَتِهِ عَينُ الكَمال وَراح الفَضل يَبتَسِمُ مِن دَوحَة بِثِمار الفَضل يانِعَةٍ وَرَوضة قَد تَولى سَقيِها الكَرَم وَاِستجل دُر نِظام كادَ مِن طَرَب ِلى مَعاليك قَبل النَظم يَنتَظم بَل غادة مِن بَنات الفكر قَد ظغنت بِها ِلى بابك المال تَحتَكم ِن الهَدايا وَخَير القَول أَصدَقُهُ تَفنى بَقيتَ وَتَبقى هَذِهِ الكَلم | قصيدة عامه | https://www.aldiwan.net/poem16215.html | الامير منجك باشا | منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha | العصر العثماني | null | null | null | <|meter_4|> م <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> بِكَ ِرتَوى وَتَولى الجور وَالأَلَمُ <|vsep|> وَأَخصَب الدَهر وَاِنهَلَت بِهِ النِعَمُ </|bsep|> <|bsep|> وَأَصبَحَ السَعد وَهُوَ اليَوم مُقتَبَلٌ <|vsep|> وَالشَمل مُجتَمع وَالصَدع مُلتَئم </|bsep|> <|bsep|> وَاِستَبشَرَت بِكَ أَبناء الشم وَقَد <|vsep|> ووا ِلى رُكن عزّ لَيسَ يَنَهدَم </|bsep|> <|bsep|> فَما تَمدُّ ِلى غَير الدُعاءِ يَدٌ <|vsep|> وَلَيسَ يَفتَحُ ِلّا بِالثَناءِ فَم </|bsep|> <|bsep|> أَنتَ الَّذي جَمَعَ اللَهُ القُلوب لَهُ <|vsep|> وَزادَهُ العلم حَتّى نطقُهُ الحكم </|bsep|> <|bsep|> عَذب المَوارد فياض النَدى أَبَداً <|vsep|> سَمح الأَنامل لا منّ وَلا سَأَم </|bsep|> <|bsep|> كِلتا يَدَيهِ العُلا حازَت فَباطنها <|vsep|> أَيدٍ وَظاهِرُها لِلناس مُستلم </|bsep|> <|bsep|> تَغدو المَجادب مِن نَعماهُ مُخصبة <|vsep|> وَتَستَنيرُ لَنا مِن وَجهِهِ الظُلم </|bsep|> <|bsep|> قاضي القُضاة وَناهيكُم بِهِ حُكماً <|vsep|> ما خابَ يَوماً بِهِ مِن راح يَعتَصم </|bsep|> <|bsep|> عَين الولاة لَهُ في كُل جارِحَة <|vsep|> مِن الفَراسة طود راسخ علم </|bsep|> <|bsep|> تَخشى المَوالي سَطاهُ خاضِعين لَهُ <|vsep|> كَأَنَّهُم في مَعالي عِزِهِ حشم </|bsep|> <|bsep|> مَولايَ دَعوة عَبد عزّ ناصرهُ <|vsep|> ِلّا ِلَيكَ ِذا ما زَلّت القَدَم </|bsep|> <|bsep|> يَشكو ِلَيكَ ذَوي ضغن وَِن عَظموا <|vsep|> سيان عِندَهُم المَخدوم وَالخَدَم </|bsep|> <|bsep|> قَوم ِذا جئت أَشكو ما دَهيت بِهِ <|vsep|> أَفهمت صُم الحَصى قَولي وَما فَهِموا </|bsep|> <|bsep|> غَرَّتهُم ثَروة الدُنيا وَزينتها <|vsep|> وَِنَّما جودَها الحِرمان وَالنَدَم </|bsep|> <|bsep|> وَكَم تَحظى ذَوي الاحساب مُعتَدياً <|vsep|> وَضيعُ جَرثومة في أَنفِهِ شمم </|bsep|> <|bsep|> عَساكَ تُنقِذني ِن جئت مُلتَجياً <|vsep|> مِن اللَيالي الَّتي في طَيِها نَقَم </|bsep|> <|bsep|> أَبقى لَكَ اللَهُ نَجلاً طابَ محتده <|vsep|> مِن مَهدِهِ نَقَلتُهُ لِلعُلا هِمَم </|bsep|> <|bsep|> مُهَذَّب الخَلق قَرَّت عِندَ رُؤيَتِهِ <|vsep|> عَينُ الكَمال وَراح الفَضل يَبتَسِمُ </|bsep|> <|bsep|> مِن دَوحَة بِثِمار الفَضل يانِعَةٍ <|vsep|> وَرَوضة قَد تَولى سَقيِها الكَرَم </|bsep|> <|bsep|> وَاِستجل دُر نِظام كادَ مِن طَرَب <|vsep|> ِلى مَعاليك قَبل النَظم يَنتَظم </|bsep|> <|bsep|> بَل غادة مِن بَنات الفكر قَد ظغنت <|vsep|> بِها ِلى بابك المال تَحتَكم </|bsep|> </|psep|> |
من لوجدي وحيرتي والتهابي | الطويل | مَن لِوَجدي وَحيرَتي وَالتِهابي وَلَدمَعي الهامي وَقَلبي المُذابِ وَلتَسليَ الرُبوع وَلوعاً بِالأَماني مِن غَير رَد جَواب وَوقوفي بِكُل باب وَقَد كا ن وُقوف العُلا عَلى أَبوابي يَتمني الفَخار لَو كانَ طَرفاً أَمتَطيهِ وَالمَجد لَثم رِكابي وَِذا ما جُهلتُ تنبئُ عَني حَيث ما كُنت السن الأَحساب لَم يَدَع لي تَجارُب الناس خلّاً يُصطَفى لي أَو يُرتَجى لِمُصابي فَِذا ما عَتبتُ يَوماً فَقُل لي أَعلى مَن يَكون فيهُم عِتابي عَوضتَني بِالروم عَن جلق الشا مِ أُمور لِلدَهر ذات اِنقِلابِ لا النَديم الَّذي أَراهُ نَديمي في ذَراها وَلا الشَراب شَرابي لاجيادي تَجول فيها وَلا تَضرب يَوماً لِلظاعِنين قِبابي غَير أَني اَعلل النَفس في وَص ف عُلا المُصطَفى الأَجل البابي أَوحِدي الزَمان في النَظم وَالنَثر شَقيقي في نِسبة الداب ذي السَجايا التي تَشاغل قَلبي حينَ أَبصَرتَها عَن الأَحباب قَد أَتَتني مِنهُ عَروس نِظام نستني ي وَحشَتي وَاغتِرابي فَقَليل ِذا خَلعت عَلَيها لا بِمنّ روحي وَبَرد شَبابي حَيث لا تَملك النضار فَتذريهِ يَميني في طرقها لِلتهاب ساجَلتها مني الأَماني وَقالَت هاكَ رقي وَدّاً وَهَذا كِتابي وَأَتَتها لِتَرتَجي العَفو مِنها بِنت فكري مِن خَجلة في نِقاب لَيسَ حَسناءُ أَسفَرَت عَن جَمال مثل شوها تَسترت بِحِجاب وَلي العُذر حَيث لا أَحسَن الشعر وَأَنّي أَخطَأت كانَ صَوابي ِنَّما النظم عِندَ قَومي وَعِندي هُوَ نَثر النُفوس فَوق الحِرابِ وَاِصطِناع المَعروف في العُسر وَاليُسر وَبَذل النَوال قَبل الطلاب مَع أَني لَم أَخله مِن مَعان هِيَ أَشهى مِن الثَنايا العذاب | قصيدة عامه | https://www.aldiwan.net/poem16216.html | الامير منجك باشا | منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha | العصر العثماني | null | null | null | <|meter_13|> ب <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> مَن لِوَجدي وَحيرَتي وَالتِهابي <|vsep|> وَلَدمَعي الهامي وَقَلبي المُذابِ </|bsep|> <|bsep|> وَلتَسليَ الرُبوع وَلوعاً <|vsep|> بِالأَماني مِن غَير رَد جَواب </|bsep|> <|bsep|> وَوقوفي بِكُل باب وَقَد كا <|vsep|> ن وُقوف العُلا عَلى أَبوابي </|bsep|> <|bsep|> يَتمني الفَخار لَو كانَ طَرفاً <|vsep|> أَمتَطيهِ وَالمَجد لَثم رِكابي </|bsep|> <|bsep|> وَِذا ما جُهلتُ تنبئُ عَني <|vsep|> حَيث ما كُنت السن الأَحساب </|bsep|> <|bsep|> لَم يَدَع لي تَجارُب الناس خلّاً <|vsep|> يُصطَفى لي أَو يُرتَجى لِمُصابي </|bsep|> <|bsep|> فَِذا ما عَتبتُ يَوماً فَقُل لي <|vsep|> أَعلى مَن يَكون فيهُم عِتابي </|bsep|> <|bsep|> عَوضتَني بِالروم عَن جلق الشا <|vsep|> مِ أُمور لِلدَهر ذات اِنقِلابِ </|bsep|> <|bsep|> لا النَديم الَّذي أَراهُ نَديمي <|vsep|> في ذَراها وَلا الشَراب شَرابي </|bsep|> <|bsep|> لاجيادي تَجول فيها وَلا تَضرب <|vsep|> يَوماً لِلظاعِنين قِبابي </|bsep|> <|bsep|> غَير أَني اَعلل النَفس في وَص <|vsep|> ف عُلا المُصطَفى الأَجل البابي </|bsep|> <|bsep|> أَوحِدي الزَمان في النَظم وَالنَثر <|vsep|> شَقيقي في نِسبة الداب </|bsep|> <|bsep|> ذي السَجايا التي تَشاغل قَلبي <|vsep|> حينَ أَبصَرتَها عَن الأَحباب </|bsep|> <|bsep|> قَد أَتَتني مِنهُ عَروس نِظام <|vsep|> نستني ي وَحشَتي وَاغتِرابي </|bsep|> <|bsep|> فَقَليل ِذا خَلعت عَلَيها <|vsep|> لا بِمنّ روحي وَبَرد شَبابي </|bsep|> <|bsep|> حَيث لا تَملك النضار فَتذريهِ <|vsep|> يَميني في طرقها لِلتهاب </|bsep|> <|bsep|> ساجَلتها مني الأَماني وَقالَت <|vsep|> هاكَ رقي وَدّاً وَهَذا كِتابي </|bsep|> <|bsep|> وَأَتَتها لِتَرتَجي العَفو مِنها <|vsep|> بِنت فكري مِن خَجلة في نِقاب </|bsep|> <|bsep|> لَيسَ حَسناءُ أَسفَرَت عَن جَمال <|vsep|> مثل شوها تَسترت بِحِجاب </|bsep|> <|bsep|> وَلي العُذر حَيث لا أَحسَن الشعر <|vsep|> وَأَنّي أَخطَأت كانَ صَوابي </|bsep|> <|bsep|> ِنَّما النظم عِندَ قَومي وَعِندي <|vsep|> هُوَ نَثر النُفوس فَوق الحِرابِ </|bsep|> <|bsep|> وَاِصطِناع المَعروف في العُسر وَاليُسر <|vsep|> وَبَذل النَوال قَبل الطلاب </|bsep|> </|psep|> |
قمر إذا فكرت فيه تعتبا | الكامل | قَمَرٌ ِذا فَكرت فيهِ تَعتبا وَِذا رَني في المَنام تَحَجبا صادَفتُهُ فَتَناوَلت لَحظاتُهُ عَقلي وَأَعرض نافِراً مُتَحجبا منورد الوَجنات خشية ناظر أَضحى بِريحان العذار منقبا ساوَمتُهُ وَصلاً فَأَعجَم لِفظُهُ وَأَظنَهُ عَن ضد ذَلِكَ أَعرَبا أَنا مِنهُ راضٍ بِالصُدود لِأَنَّني أَجد الهَوان لَدى الهَوى مُستَعذِبا شَيئان حَدّث بِاللَطافة عَنهُما عَتب الحَبيب وَعَهد أَيّام الصِبا وَثَلاثة حَدث بِطيب ثَنائِها زَهر الرَبيع وَخَلق يُوسف وَالصِبا عَلّامة الفاق مِن أَشعارِهِ لِعُلومِهِ أَضحت طِرازاً مُذهبا مَن لَو أَصابَ البرا يَسر قَطرة مِن راحَتيهِ عادَ رَوضاً مخصَبا مَن لَو نَظمت الشُهب فيهِ مَدائِحاً لَظنَنت فكري قَد أَساءَ وَأَذنَبا ما نَسمة سحرية شَحرية باتَت تَعل مِن الغَمام الأَعذَبا نَشوانة ظلَّت تَجرر في الرُبا ذَيلاً بمسكي الرِياض مطيبا يَوماً بِأَحسَن مِن صِفات جَنابِهِ أَنّى تَداولها اللِسان وَأَطيَبا مَن ذا يُقاس بِماجد جعلت لَهُ أَرضاً رِقاب الحاسِدين وَقَد أَبى | قصيدة رومنسيه | https://www.aldiwan.net/poem16217.html | الامير منجك باشا | منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha | العصر العثماني | null | null | null | <|meter_14|> ب <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> قَمَرٌ ِذا فَكرت فيهِ تَعتبا <|vsep|> وَِذا رَني في المَنام تَحَجبا </|bsep|> <|bsep|> صادَفتُهُ فَتَناوَلت لَحظاتُهُ <|vsep|> عَقلي وَأَعرض نافِراً مُتَحجبا </|bsep|> <|bsep|> منورد الوَجنات خشية ناظر <|vsep|> أَضحى بِريحان العذار منقبا </|bsep|> <|bsep|> ساوَمتُهُ وَصلاً فَأَعجَم لِفظُهُ <|vsep|> وَأَظنَهُ عَن ضد ذَلِكَ أَعرَبا </|bsep|> <|bsep|> أَنا مِنهُ راضٍ بِالصُدود لِأَنَّني <|vsep|> أَجد الهَوان لَدى الهَوى مُستَعذِبا </|bsep|> <|bsep|> شَيئان حَدّث بِاللَطافة عَنهُما <|vsep|> عَتب الحَبيب وَعَهد أَيّام الصِبا </|bsep|> <|bsep|> وَثَلاثة حَدث بِطيب ثَنائِها <|vsep|> زَهر الرَبيع وَخَلق يُوسف وَالصِبا </|bsep|> <|bsep|> عَلّامة الفاق مِن أَشعارِهِ <|vsep|> لِعُلومِهِ أَضحت طِرازاً مُذهبا </|bsep|> <|bsep|> مَن لَو أَصابَ البرا يَسر قَطرة <|vsep|> مِن راحَتيهِ عادَ رَوضاً مخصَبا </|bsep|> <|bsep|> مَن لَو نَظمت الشُهب فيهِ مَدائِحاً <|vsep|> لَظنَنت فكري قَد أَساءَ وَأَذنَبا </|bsep|> <|bsep|> ما نَسمة سحرية شَحرية <|vsep|> باتَت تَعل مِن الغَمام الأَعذَبا </|bsep|> <|bsep|> نَشوانة ظلَّت تَجرر في الرُبا <|vsep|> ذَيلاً بمسكي الرِياض مطيبا </|bsep|> <|bsep|> يَوماً بِأَحسَن مِن صِفات جَنابِهِ <|vsep|> أَنّى تَداولها اللِسان وَأَطيَبا </|bsep|> </|psep|> |
يا ابن الأماجد أنت من | الكامل | يا ابن الأَماجد أَنتَ مِن أَيّ الأَفاضل وَابن مَن كَذب الَّذي حَسب الزَما ن أَتى بِمثلِكُم وَظَن أيقاس ما غَرس العُلا يَوماً بِخَضراءِ الدمن وَالل بِالغَيث المُغي ث ِذا تَوالى أَو هتن العلم سر اللَه لَي سَ عَلَيهِ غَيرك يُؤتَمَن وَالمَجد سار ِلى جَنا بك مِن أَبيك عَلى سِنَن وَبِكَ المَناصب فَخرَها دون الوَرى مِن قَبل أَن فَِلَيكَ مِني رَوضة بِالشُكر يانِعة الفِنن لِمَ لا يَطير بِيَ الرَجا ءُ ِلى حُماك مَدى الزَمن وَبَذرت لي حُب المَنا وَنَصبت لي شرك المِنَن وَمَلَكت رق مَدائِحي بِالخَلق وَالخَلق الحَسَن | قصيدة مدح | https://www.aldiwan.net/poem16221.html | الامير منجك باشا | منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha | العصر العثماني | null | null | null | <|meter_14|> ن <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> يا ابن الأَماجد أَنتَ مِن <|vsep|> أَيّ الأَفاضل وَابن مَن </|bsep|> <|bsep|> كَذب الَّذي حَسب الزَما <|vsep|> ن أَتى بِمثلِكُم وَظَن </|bsep|> <|bsep|> أيقاس ما غَرس العُلا <|vsep|> يَوماً بِخَضراءِ الدمن </|bsep|> <|bsep|> وَالل بِالغَيث المُغي <|vsep|> ث ِذا تَوالى أَو هتن </|bsep|> <|bsep|> العلم سر اللَه لَي <|vsep|> سَ عَلَيهِ غَيرك يُؤتَمَن </|bsep|> <|bsep|> وَالمَجد سار ِلى جَنا <|vsep|> بك مِن أَبيك عَلى سِنَن </|bsep|> <|bsep|> وَبِكَ المَناصب فَخرَها <|vsep|> دون الوَرى مِن قَبل أَن </|bsep|> <|bsep|> فَِلَيكَ مِني رَوضة <|vsep|> بِالشُكر يانِعة الفِنن </|bsep|> <|bsep|> لِمَ لا يَطير بِيَ الرَجا <|vsep|> ءُ ِلى حُماك مَدى الزَمن </|bsep|> <|bsep|> وَبَذرت لي حُب المَنا <|vsep|> وَنَصبت لي شرك المِنَن </|bsep|> </|psep|> |
بان الخليط ضحى من الجرعاء | الكامل | بان الخَليط ضحى مِن الجَرعاءِ فَمِن المُقيم لِشدة وَعَناءِ اللَهُ يَعلم ِن صُبحي في الحِما سيان بَعدَ رَحيلهم وَمَسائي تَطوى عَلَيَّ النائِبات كَأَنَّني سر الهَوى وَكَأَنَّها أَحشائي وَأَشَد ما يَشكو الفُؤاد ممنع في لَحظِهِ دائي وَمِنهُ دَوائي رَيحانة الحُسن الَّتي لَعِبَت بِها ريح الصِبا لا راحة الصَهباءِ تَجري مِياه الحُسن في أَعطافِهِ جَري الصَبابة مِنهُ في أَعضائي قَمَرٌ ِذا حَسر القِناع مُخاطِباً شَخصت ِلَيهِ أَعيُن الأَهواءِ مَلَكت وِلاية كُل قَلب مُولع لَحظاتُهُ مِن عالم الِنشاءِ ِن يَخفِهِ لَيل النَوى فَجَبينُهُ صُبح يَنمُّ عَلَيهِ بِالأَضواءِ كَم بِتُّ مَطوي الضُلوع عَلى جَوى أَغضي الجُفون بِها عَلى البَرحاءِ فَالأُم فيهِ تَهتكي وَتَنسكي وَعَلام فيهِ تَبَسمي وَبُكائي علّ الزَمان يَفيدني نَيل المُنا حَيث التجئت لِأَوحد العُلماءِ نَجل العِماد وَمِن بِنت عَزماتُهُ بَيتاً دَعائِمُهُ عَلى العَلياء تَندي أَنامِلُهُ وَيُشرق وَجهُهُ فَيَجود بِاللألاءِ وَاللاءِ يَقظ بِأَعقاب الأُمور كَأَنَّما جَليت عَلَيهِ حَقائق الأَشياء سُبحان مَن جَمَع الفَراسة وَالهُدى لِجَنابِهِ السامي عَلى النَظراءِ وَمَهابة شاد الوَلاء وَلاؤُها مَحفوفة بِجَلالة وَبَهاءِ مَجد سَما بِجَنابِهِ حَتّى لَقَد بَلغَ السَماء وَفاقَها بِسَماءِ وَشَمائِلٌ رَقَت كَما خَطَرت عَلى زَهر الرَبيع بَواكرُ الأَنداءِ مَولايَ بَل مَولى البَرية في صَفا صُدق الطَوية مِن بَني حَواءِ أَنتَ الَّذي ما زِلت ترب وِلاية وَأَبو الوَرى في طينِهِ وَالماءِ تَتلو عَلى سَمع المَحامد وَالثَنا يات مَدحك السنُ النَعماءِ لِلّهِ أمّ ماغذيت بِثنيها ِلّا لبان العزة القَعساءِ أَطلعت شَمس الفَخر في فلك العُلا مَحفوفة بِكَواكب الأَبناءِ المالتون قُلوب أَهل زَمانِهُم حُبّاً وَأَكناف الرَجا بِغَناءِ وَالضارِبون خِيام سوددهم عَلى هام السماك وَمفرق الجَوزاءِ يا مَورِداً حامَت عَلَيهِ غلَتي ِذ جِئتُهُ مُستسقياً وَرَجائي وَافتك مِن صَوغ القَريض فَرائد نَظمت بِأَيدي الفهم وَالراءِ فَهصرت غُصن مَعارف وَمَحاسن وَجَنيت نور مَحامد وَثَناءِ هَيهات ما شعر الأَنام مُقارناً شعراً تَشرف مِنكَ بِالِصغاءِ | قصيدة عامه | https://www.aldiwan.net/poem16224.html | الامير منجك باشا | منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha | العصر العثماني | null | null | null | <|meter_14|> ء <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> بان الخَليط ضحى مِن الجَرعاءِ <|vsep|> فَمِن المُقيم لِشدة وَعَناءِ </|bsep|> <|bsep|> اللَهُ يَعلم ِن صُبحي في الحِما <|vsep|> سيان بَعدَ رَحيلهم وَمَسائي </|bsep|> <|bsep|> تَطوى عَلَيَّ النائِبات كَأَنَّني <|vsep|> سر الهَوى وَكَأَنَّها أَحشائي </|bsep|> <|bsep|> وَأَشَد ما يَشكو الفُؤاد ممنع <|vsep|> في لَحظِهِ دائي وَمِنهُ دَوائي </|bsep|> <|bsep|> رَيحانة الحُسن الَّتي لَعِبَت بِها <|vsep|> ريح الصِبا لا راحة الصَهباءِ </|bsep|> <|bsep|> تَجري مِياه الحُسن في أَعطافِهِ <|vsep|> جَري الصَبابة مِنهُ في أَعضائي </|bsep|> <|bsep|> قَمَرٌ ِذا حَسر القِناع مُخاطِباً <|vsep|> شَخصت ِلَيهِ أَعيُن الأَهواءِ </|bsep|> <|bsep|> مَلَكت وِلاية كُل قَلب مُولع <|vsep|> لَحظاتُهُ مِن عالم الِنشاءِ </|bsep|> <|bsep|> ِن يَخفِهِ لَيل النَوى فَجَبينُهُ <|vsep|> صُبح يَنمُّ عَلَيهِ بِالأَضواءِ </|bsep|> <|bsep|> كَم بِتُّ مَطوي الضُلوع عَلى جَوى <|vsep|> أَغضي الجُفون بِها عَلى البَرحاءِ </|bsep|> <|bsep|> فَالأُم فيهِ تَهتكي وَتَنسكي <|vsep|> وَعَلام فيهِ تَبَسمي وَبُكائي </|bsep|> <|bsep|> علّ الزَمان يَفيدني نَيل المُنا <|vsep|> حَيث التجئت لِأَوحد العُلماءِ </|bsep|> <|bsep|> نَجل العِماد وَمِن بِنت عَزماتُهُ <|vsep|> بَيتاً دَعائِمُهُ عَلى العَلياء </|bsep|> <|bsep|> تَندي أَنامِلُهُ وَيُشرق وَجهُهُ <|vsep|> فَيَجود بِاللألاءِ وَاللاءِ </|bsep|> <|bsep|> يَقظ بِأَعقاب الأُمور كَأَنَّما <|vsep|> جَليت عَلَيهِ حَقائق الأَشياء </|bsep|> <|bsep|> سُبحان مَن جَمَع الفَراسة وَالهُدى <|vsep|> لِجَنابِهِ السامي عَلى النَظراءِ </|bsep|> <|bsep|> وَمَهابة شاد الوَلاء وَلاؤُها <|vsep|> مَحفوفة بِجَلالة وَبَهاءِ </|bsep|> <|bsep|> مَجد سَما بِجَنابِهِ حَتّى لَقَد <|vsep|> بَلغَ السَماء وَفاقَها بِسَماءِ </|bsep|> <|bsep|> وَشَمائِلٌ رَقَت كَما خَطَرت عَلى <|vsep|> زَهر الرَبيع بَواكرُ الأَنداءِ </|bsep|> <|bsep|> مَولايَ بَل مَولى البَرية في صَفا <|vsep|> صُدق الطَوية مِن بَني حَواءِ </|bsep|> <|bsep|> أَنتَ الَّذي ما زِلت ترب وِلاية <|vsep|> وَأَبو الوَرى في طينِهِ وَالماءِ </|bsep|> <|bsep|> تَتلو عَلى سَمع المَحامد وَالثَنا <|vsep|> يات مَدحك السنُ النَعماءِ </|bsep|> <|bsep|> لِلّهِ أمّ ماغذيت بِثنيها <|vsep|> ِلّا لبان العزة القَعساءِ </|bsep|> <|bsep|> أَطلعت شَمس الفَخر في فلك العُلا <|vsep|> مَحفوفة بِكَواكب الأَبناءِ </|bsep|> <|bsep|> المالتون قُلوب أَهل زَمانِهُم <|vsep|> حُبّاً وَأَكناف الرَجا بِغَناءِ </|bsep|> <|bsep|> وَالضارِبون خِيام سوددهم عَلى <|vsep|> هام السماك وَمفرق الجَوزاءِ </|bsep|> <|bsep|> يا مَورِداً حامَت عَلَيهِ غلَتي <|vsep|> ِذ جِئتُهُ مُستسقياً وَرَجائي </|bsep|> <|bsep|> وَافتك مِن صَوغ القَريض فَرائد <|vsep|> نَظمت بِأَيدي الفهم وَالراءِ </|bsep|> <|bsep|> فَهصرت غُصن مَعارف وَمَحاسن <|vsep|> وَجَنيت نور مَحامد وَثَناءِ </|bsep|> </|psep|> |
وقف الوجد بي على الأطلال | الخفيف | وَقّف الوَجد بي عَلى الأَطلالِ وَقفات قَد زِدنَ في بلبالي دمن ظَنَها العَواذل لَمّا ِن رَواها خَيال جِسمي البالي مقفرات بَعدَ الخَليط كانَ لَم تَغد يَوماً لَهُم مَحط الرِحال فَدُموعي نَهب الأَسى وَفُؤادي نَهب أَيدي الصُدود وَالتِرحال عاركتَني شَدائد الدَهر حَتّى عَلَمتَني وَقائع الأَحوال وارتني المُنون أَشهى مِن العَي ش وَبيض الأَيام سود الليالي سَلب البين غَفلة كُنتَ فيها أَرقب الطَيف ساهر المال وَمدامي ذكر الحَبيب وَنَقلي قُبَل الظَن مِن شِفاه المَحال لَستُ أَرضى ِلّا الغِواية في الحُ ب وَحَملي لما جَناهُ ضَلالي ِنَّما الدَهر لقية وَفِراق وَصُدود مَقارن لِوصال كُل عَيش يَمضي فَعنهُ بَديل عِندَ رَب الوَقار وَالِجلال أَوحدي الزَمان دُرة تيجا ن الخَواقين صَدر جَمع المَعالي واضح البَشر باسم الثغر جَوا هُ تَقي الأَعراض وَالأَفعال هُوَ عَبد الرَحمن نَجل العِماديّ سَليل الأَقطاب وَالأَبدال أَريحيّ لَهُ مِن الشَرَف الصَد ر وَباقي الأَنام صَف النِعال ما رِياض أَغض في زَمَن اللَهو وَأَندى مِن خَدِ ذات الخال باسِمات تَبكي السَماء عَلَي هُنَّ بِدَمع الأَمراع وَالِقبال بِشبيهات لَمحة مِن سَجايا ه المُنيرات في سَماءِ المَعالي نَبهت مِنهُ زَهرةُ الشُكر في رَو ضة فكري نَسيمة الِفضال فَاِغتَدى مَدحُهُ الغَني عَن المَد ح بِشُكر مُعَطر الأَذيال زُرهُ تُبصر عِندَ المُهمات لَيثاً مِن بَنيهِ الكِرام في أَشبال هُم رَياحين دَوحة المَجد وَالفَض ل وَوَرد النَدا وَنور الكَمال سِيَما صاحب المَثر وَالبَذ ل عِماد الدين ذي الأَيادي السِجالِ وَأَخوه وَسَطى قَلائد العِز وَالفَخ رِ حَليف ِلَيها وَتُرب الجَمال وَالصَغير الكَبير في الفَضل وَالجو د سمي الخَليل مَولى المَوالي لَم تَكُن فيهُم السِيادة ِلّا أَنَّهُم أَهلَها بِغَير اِحتِيال لا عَجيب مِن هامع السُحُب القَط ر وَمِن لَجة البِحار الللي فابق مَولاي في الزَمان لا بَقى مِنكَ في نعمة وَأَجمَل حال وَلِساني رَطيب المَحامد ما عش ت عَلى فَيض فَضلك المُتوالي | قصيدة عامه | https://www.aldiwan.net/poem16226.html | الامير منجك باشا | منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha | العصر العثماني | null | null | null | <|meter_0|> ل <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> وَقّف الوَجد بي عَلى الأَطلالِ <|vsep|> وَقفات قَد زِدنَ في بلبالي </|bsep|> <|bsep|> دمن ظَنَها العَواذل لَمّا <|vsep|> ِن رَواها خَيال جِسمي البالي </|bsep|> <|bsep|> مقفرات بَعدَ الخَليط كانَ لَم <|vsep|> تَغد يَوماً لَهُم مَحط الرِحال </|bsep|> <|bsep|> فَدُموعي نَهب الأَسى وَفُؤادي <|vsep|> نَهب أَيدي الصُدود وَالتِرحال </|bsep|> <|bsep|> عاركتَني شَدائد الدَهر حَتّى <|vsep|> عَلَمتَني وَقائع الأَحوال </|bsep|> <|bsep|> وارتني المُنون أَشهى مِن العَي <|vsep|> ش وَبيض الأَيام سود الليالي </|bsep|> <|bsep|> سَلب البين غَفلة كُنتَ فيها <|vsep|> أَرقب الطَيف ساهر المال </|bsep|> <|bsep|> وَمدامي ذكر الحَبيب وَنَقلي <|vsep|> قُبَل الظَن مِن شِفاه المَحال </|bsep|> <|bsep|> لَستُ أَرضى ِلّا الغِواية في الحُ <|vsep|> ب وَحَملي لما جَناهُ ضَلالي </|bsep|> <|bsep|> ِنَّما الدَهر لقية وَفِراق <|vsep|> وَصُدود مَقارن لِوصال </|bsep|> <|bsep|> كُل عَيش يَمضي فَعنهُ بَديل <|vsep|> عِندَ رَب الوَقار وَالِجلال </|bsep|> <|bsep|> أَوحدي الزَمان دُرة تيجا <|vsep|> ن الخَواقين صَدر جَمع المَعالي </|bsep|> <|bsep|> واضح البَشر باسم الثغر جَوا <|vsep|> هُ تَقي الأَعراض وَالأَفعال </|bsep|> <|bsep|> هُوَ عَبد الرَحمن نَجل العِماديّ <|vsep|> سَليل الأَقطاب وَالأَبدال </|bsep|> <|bsep|> أَريحيّ لَهُ مِن الشَرَف الصَد <|vsep|> ر وَباقي الأَنام صَف النِعال </|bsep|> <|bsep|> ما رِياض أَغض في زَمَن اللَهو <|vsep|> وَأَندى مِن خَدِ ذات الخال </|bsep|> <|bsep|> باسِمات تَبكي السَماء عَلَي <|vsep|> هُنَّ بِدَمع الأَمراع وَالِقبال </|bsep|> <|bsep|> بِشبيهات لَمحة مِن سَجايا <|vsep|> ه المُنيرات في سَماءِ المَعالي </|bsep|> <|bsep|> نَبهت مِنهُ زَهرةُ الشُكر في رَو <|vsep|> ضة فكري نَسيمة الِفضال </|bsep|> <|bsep|> فَاِغتَدى مَدحُهُ الغَني عَن المَد <|vsep|> ح بِشُكر مُعَطر الأَذيال </|bsep|> <|bsep|> زُرهُ تُبصر عِندَ المُهمات لَيثاً <|vsep|> مِن بَنيهِ الكِرام في أَشبال </|bsep|> <|bsep|> هُم رَياحين دَوحة المَجد وَالفَض <|vsep|> ل وَوَرد النَدا وَنور الكَمال </|bsep|> <|bsep|> سِيَما صاحب المَثر وَالبَذ <|vsep|> ل عِماد الدين ذي الأَيادي السِجالِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَخوه وَسَطى قَلائد العِز وَالفَخ <|vsep|> رِ حَليف ِلَيها وَتُرب الجَمال </|bsep|> <|bsep|> وَالصَغير الكَبير في الفَضل وَالجو <|vsep|> د سمي الخَليل مَولى المَوالي </|bsep|> <|bsep|> لَم تَكُن فيهُم السِيادة ِلّا <|vsep|> أَنَّهُم أَهلَها بِغَير اِحتِيال </|bsep|> <|bsep|> لا عَجيب مِن هامع السُحُب القَط <|vsep|> ر وَمِن لَجة البِحار الللي </|bsep|> <|bsep|> فابق مَولاي في الزَمان لا بَقى <|vsep|> مِنكَ في نعمة وَأَجمَل حال </|bsep|> </|psep|> |
دنوا لقد أوهى تجلدي البعد | الطويل | دنوّاً لَقَد أَوهى تَجَلُديَ البُعدُ وَوَصلاً فَقَد أَدمى جَوانِحيَ الصَدُّ أَجنُّ غَراماً فيكَ خيفة كاشح وَمِن مَدمَعي وَدَق وَفي كَبدي وَقَد وَبي فَوقَ ما بِالناس مِن لاعج الهَوى وَلَكن أَبى أَن يَجزَع الأَسَد الوَرد فَيا مَن يُبين الرُشد فيمَن أُحِبُهُ مَتّى يَلتَقي الحُب المُبرح وَالرُشد تَلاعَبتُ بِالأَشواق حَتّى لَعِبنَ بي وَما كُنتُ أَدري أَن هَزل الهَوى جَد بليت بِقاس لا يَرق فُؤادَهُ عَلَيَّ وَها قَد رَقَ لي الحَجَرُ الصَلد أُعاني بِهِ ما يَعجَز الدَهرُ بَعضَهُ وَاحمل ما قَد كلَّ عَن حَملِهِ الجُهد ِذا جِئتَهُ يَوماً لَبث شَكية أَروح بِأَشجان عَلى مِثلِها أَغدو وَادفع عَنهُ النَفس وَهِيَ عَصية وَهَل يُمكن الظَمن عَن مَورد رَدُّ تَهددني مِن مُقلَتيهِ ِذا رَنا قَواضب مِما يَصنع اللَهُ لا الهِند حَداد يَلوح المَوت في صَفحاتِها مَواض لَها في كُل جارِحة غَمد كَأَنَّ عَلَيها القَتل ضَربة لازِبِ فَلَيسَ لَها مِما تُحاوِلهُ بُدُّ تَعَلم مِنها الدَهر صَولة فاتِكِ فَما بَرِحَت تَزداد فَتكاً وَتَشتَدُّ كَأَنَّهُما في حَلبة الضَيم فارِساً رِهانٍ وَكُلُ مِنهُما سابق يَعدو سَأَفزع مِن جور الخُطوب وَاِنثَني ِلى عَدل مِن أَضحى لَهُ الحَل وَالعقد همام يَرجى لا سِواهُ وَيَتَقي وَِن زادَ أَبناء الرِجال وَِن عَدّوا لَدَيهِ تَحل المُعضِلات وَتَنجَلي وَمِن دُونِهِ الِفضال وَالحَسَب العدُّ لِعُمري لَهُ الكَف الَّتي لا يَصدّها ملال وَِن مَلّ الخَزائن وَالوَفد هُوَ ابن عِماد الدين مِن شاد مربعاً مِن الفَضل في أَرجائِهِ يَنجَح القَصد لَهُ نعم ياوي ِلى ظِلِها المُنا وَتَسحَب ِذيال الثَراء بِها الرَفد وَعلم بِحار الأَرض دونَ أَقله وَحلم يَبيد الرغب لَيسَ لَهُ حَدُّ عَليم ِذا لاحَت ثَواقب فِكرِهِ يُضيءُ بِها الداجي وَيَتَقد الزِند كَأَنَّ لَهُ عَين ِطلاع بِقَلبِهِ فَسيان ما يَخفى لَدَيهِ وَما يَبدو تَصَدّى لِنَصر الدين بَعدَ اِنخِذالِهِ فَرُد عَلى أَعقابِهِ الزَمَن الوَغدُ وَساس أُمور المُسلِمين وَفضلُهُ حسام بِهِ هامَ الجَهالة يَنقدُّ بِمَن تُشرق الأَيام وَهُوَ ضِياؤُها فَلَيسَ لَهُ فيها نَظير وَلا نِدُّ بِحف بِأَشبال أَبي اللَهِ أَنَّهُ يَضُمُّ مِن العَليا لِأشباهِها مهد ذَخائر لا يَسخو الزَمان بِمِثلِها ثَلاثة أَمجاد كَأَنَّهُمُ عقد مِن الرَوضة الغَنّاء وَالدَوحة الَّتي يَهز لَها أَعطافثهُ العِز وَالمَجد يَرق بِها خَوط المَحامد يانِعاً وَيَعبَق مِن نَشر الفَخار بِها الرند فَلو عَرضت مِنها لرضوان نَفحة لَما خَطَرت يَوماً بِفكرَتِهِ الخُلد حَديقة عزّ يُنبت العز دُونَها وَدَوحة مَجد كُل مَجد لَها وَرد تَحلّ بِها يابن الأَكارم دَعوة فَقَد أَينَعت فيها المَدائح وَالقُصد عَلَيكَ مِن المَجد المُؤَثل لامة مُضاعَفة التَسبيف مَوضونة سَرد وَلا زِلت مَحروس الجَناب مملكاً يقام عَلى أَبواب سدّتك المَجد | قصيدة عامه | https://www.aldiwan.net/poem16228.html | الامير منجك باشا | منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha | العصر العثماني | null | null | null | <|meter_13|> د <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> دنوّاً لَقَد أَوهى تَجَلُديَ البُعدُ <|vsep|> وَوَصلاً فَقَد أَدمى جَوانِحيَ الصَدُّ </|bsep|> <|bsep|> أَجنُّ غَراماً فيكَ خيفة كاشح <|vsep|> وَمِن مَدمَعي وَدَق وَفي كَبدي وَقَد </|bsep|> <|bsep|> وَبي فَوقَ ما بِالناس مِن لاعج الهَوى <|vsep|> وَلَكن أَبى أَن يَجزَع الأَسَد الوَرد </|bsep|> <|bsep|> فَيا مَن يُبين الرُشد فيمَن أُحِبُهُ <|vsep|> مَتّى يَلتَقي الحُب المُبرح وَالرُشد </|bsep|> <|bsep|> تَلاعَبتُ بِالأَشواق حَتّى لَعِبنَ بي <|vsep|> وَما كُنتُ أَدري أَن هَزل الهَوى جَد </|bsep|> <|bsep|> بليت بِقاس لا يَرق فُؤادَهُ <|vsep|> عَلَيَّ وَها قَد رَقَ لي الحَجَرُ الصَلد </|bsep|> <|bsep|> أُعاني بِهِ ما يَعجَز الدَهرُ بَعضَهُ <|vsep|> وَاحمل ما قَد كلَّ عَن حَملِهِ الجُهد </|bsep|> <|bsep|> ِذا جِئتَهُ يَوماً لَبث شَكية <|vsep|> أَروح بِأَشجان عَلى مِثلِها أَغدو </|bsep|> <|bsep|> وَادفع عَنهُ النَفس وَهِيَ عَصية <|vsep|> وَهَل يُمكن الظَمن عَن مَورد رَدُّ </|bsep|> <|bsep|> تَهددني مِن مُقلَتيهِ ِذا رَنا <|vsep|> قَواضب مِما يَصنع اللَهُ لا الهِند </|bsep|> <|bsep|> حَداد يَلوح المَوت في صَفحاتِها <|vsep|> مَواض لَها في كُل جارِحة غَمد </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّ عَلَيها القَتل ضَربة لازِبِ <|vsep|> فَلَيسَ لَها مِما تُحاوِلهُ بُدُّ </|bsep|> <|bsep|> تَعَلم مِنها الدَهر صَولة فاتِكِ <|vsep|> فَما بَرِحَت تَزداد فَتكاً وَتَشتَدُّ </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّهُما في حَلبة الضَيم فارِساً <|vsep|> رِهانٍ وَكُلُ مِنهُما سابق يَعدو </|bsep|> <|bsep|> سَأَفزع مِن جور الخُطوب وَاِنثَني <|vsep|> ِلى عَدل مِن أَضحى لَهُ الحَل وَالعقد </|bsep|> <|bsep|> همام يَرجى لا سِواهُ وَيَتَقي <|vsep|> وَِن زادَ أَبناء الرِجال وَِن عَدّوا </|bsep|> <|bsep|> لَدَيهِ تَحل المُعضِلات وَتَنجَلي <|vsep|> وَمِن دُونِهِ الِفضال وَالحَسَب العدُّ </|bsep|> <|bsep|> لِعُمري لَهُ الكَف الَّتي لا يَصدّها <|vsep|> ملال وَِن مَلّ الخَزائن وَالوَفد </|bsep|> <|bsep|> هُوَ ابن عِماد الدين مِن شاد مربعاً <|vsep|> مِن الفَضل في أَرجائِهِ يَنجَح القَصد </|bsep|> <|bsep|> لَهُ نعم ياوي ِلى ظِلِها المُنا <|vsep|> وَتَسحَب ِذيال الثَراء بِها الرَفد </|bsep|> <|bsep|> وَعلم بِحار الأَرض دونَ أَقله <|vsep|> وَحلم يَبيد الرغب لَيسَ لَهُ حَدُّ </|bsep|> <|bsep|> عَليم ِذا لاحَت ثَواقب فِكرِهِ <|vsep|> يُضيءُ بِها الداجي وَيَتَقد الزِند </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّ لَهُ عَين ِطلاع بِقَلبِهِ <|vsep|> فَسيان ما يَخفى لَدَيهِ وَما يَبدو </|bsep|> <|bsep|> تَصَدّى لِنَصر الدين بَعدَ اِنخِذالِهِ <|vsep|> فَرُد عَلى أَعقابِهِ الزَمَن الوَغدُ </|bsep|> <|bsep|> وَساس أُمور المُسلِمين وَفضلُهُ <|vsep|> حسام بِهِ هامَ الجَهالة يَنقدُّ </|bsep|> <|bsep|> بِمَن تُشرق الأَيام وَهُوَ ضِياؤُها <|vsep|> فَلَيسَ لَهُ فيها نَظير وَلا نِدُّ </|bsep|> <|bsep|> بِحف بِأَشبال أَبي اللَهِ أَنَّهُ <|vsep|> يَضُمُّ مِن العَليا لِأشباهِها مهد </|bsep|> <|bsep|> ذَخائر لا يَسخو الزَمان بِمِثلِها <|vsep|> ثَلاثة أَمجاد كَأَنَّهُمُ عقد </|bsep|> <|bsep|> مِن الرَوضة الغَنّاء وَالدَوحة الَّتي <|vsep|> يَهز لَها أَعطافثهُ العِز وَالمَجد </|bsep|> <|bsep|> يَرق بِها خَوط المَحامد يانِعاً <|vsep|> وَيَعبَق مِن نَشر الفَخار بِها الرند </|bsep|> <|bsep|> فَلو عَرضت مِنها لرضوان نَفحة <|vsep|> لَما خَطَرت يَوماً بِفكرَتِهِ الخُلد </|bsep|> <|bsep|> حَديقة عزّ يُنبت العز دُونَها <|vsep|> وَدَوحة مَجد كُل مَجد لَها وَرد </|bsep|> <|bsep|> تَحلّ بِها يابن الأَكارم دَعوة <|vsep|> فَقَد أَينَعت فيها المَدائح وَالقُصد </|bsep|> <|bsep|> عَلَيكَ مِن المَجد المُؤَثل لامة <|vsep|> مُضاعَفة التَسبيف مَوضونة سَرد </|bsep|> </|psep|> |
يمم بنا دار العمادي أنه | الكامل | يَمم بِنا دار العِمادي أَنَّهُ مَولى غَدا المَعروف مِن أَشياعِهِ مَن يُخبر الباء عَني أَنَّني حُزت العُلا مُذ صرت مِن أَتباعِهِ | قصيدة قصيره | https://www.aldiwan.net/poem16230.html | الامير منجك باشا | منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha | العصر العثماني | null | null | null | <|meter_14|> ع <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> يَمم بِنا دار العِمادي أَنَّهُ <|vsep|> مَولى غَدا المَعروف مِن أَشياعِهِ </|bsep|> </|psep|> |
End of preview. Expand
in Dataset Viewer.
README.md exists but content is empty.
- Downloads last month
- 39