text
stringlengths
0
11.3k
الحالة في بوروندي
التقرير الأول للأمين العام عن مكتب الأمم المتحدة المتكامل في بوروندي (S/2007/287)
الرئيس (تكلم بالانكليزية): يبدأ مجلس الأمن الآن نظره في البند المدرج في جدول أعماله.
ويجتمع المجلس وفقا للتفاهم الذي تم التوصل إليه في مشاوراته السابقة.
معروض على أعضاء المجلس الوثيقة S/2007/287، التي تتضمن التقرير الأول للأمين العام عن مكتب الأمم المتحدة المتكامل في بوروندي.
وأود أن أسترعي انتباه أعضاء المجلس أيضا إلى الوثيقة S/2007/92، التي تتضمن نص رسالة مؤرخة 13 شباط/فبراير 2007 موجهة من الممثل الدائم لفرنسا، يحيل بها الاستنتاجات التي خلص إليها الفريق العامل التابع لمجلس الأمن المعني بالأطفال والصراعات المسلحة بشأن تقرير الأمين العام عن الأطفال والصراع المسلح في بوروندي (S/2006/851 و Corr.1).
بعد المشاورات التي جرت بين أعضاء مجلس الأمن، فوضني الأعضاء بأن أدلي بالبيان التالي باسم المجلس.
”يرحب مجلس الأمن بالتطورات السياسية التي طرأت مؤخرا في بوروندي، والتي اتخذت بموجبها الحكومة عددا من الخطوات التصحيحية الرامية إلى تعزيز الحوار والمصالحة الوطنية والتناغم الاجتماعي.
ويحيط المجلس علما مع التقدير أيضا بالتدابير التي اتخذت لتحسين الإدارة الاقتصادية وتعزيز الشفافية والمساءلة في المؤسسات العامة.
وهو يشجع السلطات على مواصلة التزامها بمتابعة هذه التدابير وإتمام الإصلاحات المتفق عليها في الاتفاقات التي تم التوصل إليها في أروشا عام 2000، وبريتوريا عام 2003، ودار السلام عام 2006، ويناشد جميع الأطراف السياسية البوروندية أن تتحلى بروح الحوار وبناء التوافق في الآراء والشمولية، بما في ذلك في معالجة مسألة تقاسم السلطة بإنصاف، وهي الروح التي مكـَّـنـتـها من تحقيق العملية الانتقالية في بلدهـا بنجاح.
”ويرحب مجلس الأمن بتأسيس مكتب الأمم المتحدة المتكامل في بوروندي وبالدعم الذي يقدمه المكتب لعملية توطيد السلام.
”ويشيد مجلس الأمن بالجهود التي تبذلها ‏فرقة العمل الخاصة التابعة للاتحاد الأفريقي وعملية التيسير التي تضطلع بها جنوب أفريقيا، بغية دعم تنفيذ اتفاق دار السلام الشامل لوقف إطلاق النار المؤرخ 7 أيلول/سبتمبر 2006.
ويناشد مجلس الأمن كلا الطرفين مواصلة جهودهما من أجل حل القضايا المعلقة بروح من التعاون.
ويرحب باستئناف عمل الآلية المشتركة للتحقق والرصد في 28 أيار/مايو 2007 لمعالجة وتذليل العقبات التي تعيق تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.
ويشجع على وجه الخصوص حكومة بوروندي على أن تظل ملتزمة بإيجاد حل سياسي للمأزق الحالي، ويحث قوات التحرير الوطنية (حركة حزب تحرير شعب الهوتو - قوات التحرير الوطنية) على الإسراع بتنفيذ التزاماتها في إطار الاتفاق الشامل لوقف إطلاق النار.
ويدعو أيضا مكتب الأمم المتحدة المتكامل في بوروندي والاتحاد الأفريقي إلى مواصلة تقديم الدعم لهذه الجهود.
”ويحث مجلس الأمن الحكومة على تكثيف جهودها فيما يتعلق بجميع جوانب إصلاح قطاع الأمن وعلى معالجة مسألة انتهاكات حقوق الإنسان التــي يرتكبها أفــراد الأجهــزة الأمنية، بما في ذلك عــن طريـــق تقديم الجناة إلــى العدالــة، ويشجع الشـــركاء الدوليــين، ويشمــل ذلك مكتــب الأمم المتحدة المتكامل وفقــا لولايته، على زيادة دعمهم لهذا الجهد.
”ويحث مجلس الأمن الحكومة على تكثيف جهودها لمكافحة الإفلات من العقاب وتعزيز وحماية حقوق الإنسان، مع إيلاء الاهتمام بوجه خاص في هذا السياق لتخفيض المستوى المرتفع للعنف المرتكب على أساس نوع الجنس والعنف ضد الأطفال.
ويشجع المجلس الأمين العام والسلطات البوروندية على مواصلة حوارهما بهدف الاتفاق على إنشاء آلية عدالة انتقالية استنادا إلى أعلى معايير العدالة وحقوق الإنسان الدولية.
”ويشير مجلس الأمن إلى استنتاجات فريقه العامل المعني بالأطفال والصراعات المسلحة فيما يتصل بالأطراف في حالة الصراع المسلح في بوروندي (S/2007/92)، ويدعو حكومة بوروندي وجميع الأطراف، علاوة على وكالات الأمم المتحدة والحكومات المانحة، إلى التعاون مع الفريق العامل بهدف متابعة تلك الاستنتاجات.
”ويرحب مجلس الأمن بالإحاطة الإعلامية التي قدمها رئيس لجنة بناء السلام بشأن أنشطة اللجنة المتصلة بـبـوروندي، ويشجع حكومة بوروندي ومكتب الأمم المتحدة المتكامل، في هذا السياق، على العمل بشكل وثيق مع جميع الأطراف ذات المصلحة، بغية إيجاد إطار استراتيجي سليم لتعزيز التزام حكومة بوروندي وجميع شركائها بأولويات توطيد السلام في بوروندي.
ويشدد مجلس الأمن على ضرورة كفالة السيطرة الوطنية الواسعة النطاق على زمام الإطار الاستراتيجي ويتطلع إلى الحصول على مزيد من المشورة من لجنة بناء السلام بشأن بوروندي، ولا سيما بشأن المسائل المشمولة بالإطار الاستراتيجي.
ويرحب المجلــس بنتائــج اجتماع المائدة المستديرة الذي عقدته الحكومة بدعم الأمم المتحدة في 24 و 25 أيار/مايو في بوجومبورا ويحث الجهات المانحة على تسديد الأموال التي تعهدت بها في هذه المناسبة.
”ويرحب مجلس الأمن بإعادة إحياء الجماعة الاقتصادية لبلدان منطقة البحيرات الكبرى، وبعملية مؤتمر البحيرات الكبرى، وانضمام بوروندي الرسمي المرتقب إلى جماعة شرق أفريقيا.
ويرحب أيضا بالتزام الحكومة بالتصديق على ميثاق الأمن والاستقرار والتنمية في منطقة البحيرات الكبرى خلال الدورة البرلمانية المقبلة.
ويشجع المجلس بوروندي وجميع البلدان في المنطقة على مواصلة جهودها الرامية إلى تعزيز السلم والاستقرار والتنمية التي تعود بالنفع على كل الأطراف“.
سيصدر هذا البيان بوصفه وثيقة لمجلس الأمن تحت الرمز S/PRST/2007/16.
وبذلك يكون مجلس الأمن قد اختتم المرحلة الحالية من نظره في البند المدرج في جدول أعماله.
رفعت الجلسة الساعة 20/16.
يتضمن هذا المحضر نص الخطب الملقاة بالعربية والترجمة الشفوية للخطب الملقاة باللغات الأخرى.
وسيطبع النص النهائي في الوثائق الرسمية لمجلس الأمن.
وينبغي ألا تقدم التصويبات إلا للنص باللغات الأصلية.
وينبغي إدخالها على نسخة من المحضر وإرسالها بتوقيع أحد أعضاء الوفد المعني إلى: Chief of the Verbatim Reporting Service, Room C-154A.
Distr.
ICCD/COP(8)/CST/2/Add.9
11 July 2007
Original: ENGLISH
مؤتمر الأطراف
لجنة العلم والتكنولوجيا
الدورة الثامنة
مدريد، 4-6 أيلول/سبتمبر 2007
البند 3(أ) من جدول الأعمال المؤقت
تحسين كفاءة وفعالية لجنة العلم والتكنولوجيا
التقرير النهائي لفريق الخبراء
تقرير الاجتماع الخامس لفريق الخبراء التابع للجنة العلم والتكنولوجيا
مذكرة من الأمانة*
إضافة
مبادئ توجيهية لتحديث الأطلس العالمي للتصحر
المحتويات
الفقــرات الصفحة
أولاً - مقدمة 1-5 3
ثانياً - الطبعة الحالية من الأطلس العالمي للتصحر 6-12 3
ألف - معلومات أساسية 6-8 3
باء - أهداف الأطلس 9-10 4
جيم - محتويات الأطلس 11-12 4
ثالثاً - مواطن ضعف الأطلس العالمي للتصحر 13-19 5
رابعاً - الاحتياجات إلى رسم خرائط الجفاف والتصحر و/أو توضيحهما 20-65 7
ألف - الجوانب الأساسية لتطبيق منهجية أكثر تفصيلاً وتعقيداً في رسم الخرائط الخاصة بحالات التصحر والجفاف 26-28 8
باء - عملية التصحر 29-32 9
جيم - البيانات ذات الصلة بمشروع تقييم النظم الإيكولوجية في الألفية وتقييم تردي التربة في الأراضي الجافة 33-48 10
دال - العناصر الرئيسية لتقييم التصحر والجفاف 49-60 13
هاء - منهجية رسم خرائط التصحر والجفاف 61-65 16
خامساً - مبادئ توجيهية لتحديث/تنقيح أطلس التصحر العالمي: استنتاجات وتوصيات 66-97 18
ألف - توصيات مفاهيمية 67-73 18
باء - توصيات هيكلية 74-78 18
جيم - توصيات تتعلق بالمحتويات والمنهجية 79-88 19
دال - الاحتياجات من البحث 89-97 20
أولاً - مقدمة
1- حُدِّدت بوضوح مهمة تقييم مبادئ توجيهية لتحديث الأطلس العالمي للتصحر في أثناء الاجتماع الأول لفريق الخبراء التابع للجنة العلم والتكنولوجيا المعقود بهامبورغ، ألمانيا، في عام 2002.
ومن المُقرر أن تستعرض الأعمال المُتوقع القيام بها الحالة الراهنة لرسم الخرائط وللأطلس تحديداً، وأن تحدد المعايير التي يمكن الاستناد إليها في إتمام عملية إعداد الأطلس الجديد، وأن تعد توصيات بشأن اختصاصات تنقيح الأطلس.
2- وقُدِّم أول تقرير مرحلي عن الاضطلاع بالمهمة في الاجتماع الثاني لفريق الخبراء المعقود ببون، ألمانيا، في عام 2003.
واستعرض التقرير حالة الأطلس الراهنة والمشاكل المتعلقة برسم الخرائط، ولخص الاستنتاجات المتعلقة بأهم الخطوات المُتبعة في إعداد الأطلس العالمي الجديد للتصحر.
3- واعتمد مؤتمر الأطراف في مقرره 15/ م أ -6 إطاراً لخطة عمل لفريق الخبراء مدتها سنتان، تضمنت مهمة تقييم مبادئ توجيهية لتحديث الأطلس بالتشاور والتفاعل مع سائر الجهود ذات الصلة التي يجري بذلها، مثل مشروع تقييم النظم الإيكولوجية في الألفية ومشروع تقييم تردي التربة في الأراضي الجافة.
4- وأقيمت اتصالات مع المشروعين المذكورين، أسفرت عن تزويد فريق الخبراء بمعلومات مهمة.
ويتضمن مثلاً الفصل المتعلق بالأراضي الجافة في مشروع تقييم النظم الإيكولوجية، معلومات مهمة ذات صلة بتحديد مبادئ توجيهية لتحديث الأطلس.
وأدت المشاورات مع عملية تقييم النظم الإيكولوجية إلى الخروج بتوصية قوية مفادها أن الحاجة ماسة إلى تقديم المزيد من الدعم السياسي والمالي لتحسين المعلومات المتعلقة بحالة الأراضي الجافة واستحداث منهجية عامة وموحدة ومُطبقة عالمياً بشأن تقييم جوانب التصحر والجفاف ورسم الخرائط المتعلقة بذلك.
5- وتشمل أهداف مشروع تقييم تردي التربة في الأراضي الجافة، إجراء تقييم شامل لحالة تردي الأراضي وأسبابه واتجاهاته وآثاره.
ومن المُتوقع أن تحمل نتائج المشروع بعض المعلومات المهمة التي يمكن أن تساعد في تحديث الأطلس، لأن أي نوع من أنواع الخرائط المرسومة يستتبع إجراء تقييم خاص ودقيق، ولأن الخطوة النهائية في جميع التقييمات تتمثل دوماً في رسم الخرائط إلى حد ما.
ثانياً - الطبعة الحالية من الأطلس العالمي للتصحر
ألف - معلومات أساسية
6- رُسِمت أول خريطة عالمية للتصحر في عام 1977 شارك فيها كل من منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) والمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، وذلك في وقت انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة بشأن التصحر في نيروبي بكينيا.
واستند معظم تقييمات التصحر الوطنية والإقليمية والعالمية التي أجراها لاحقاً برنامج الأمم المتحدة للبيئة وغيره من الجهات، إلى "المنهجية المؤقتة" للفاو واليونسكو والمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، التي أعدت في عام 1987 فيما يخص تقييم جوانب التصحر ورسم الخرائط الخاصة بذلك.
وطبق لاحقاً برنامج الأمم المتحدة للبيئة وشركاؤه هذه المنهجية المؤقتة خلال الفترة 1987-1990 لإجراء أول تقييم عالمي لتدهور التربة بسبب الإنسان.
وقدم هذا التقييم معلومات مهمة إلى قاعدة البيانات الخاصة بأول نسخة من الأطلس.
7- وبعد إجراء مناقشات طويلة والنهوض بأعمال تطويرية فيما يخص مفهوم مصطلح التصحر وتعريفه في الثمانينيات وأوائل التسعينيات، نُشِرت أول طبعة من الأطلس العالمي للتصحر في عام 1992، وتزامن ذلك مع عقد أول قمة للأرض في أثناء مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالبيئة والتنمية في ريو دي جانيرو بالبرازيل.
وعرض الأطلس الحالة الراهنة للمعارف المتعلقة بالتصحر ونطاقه، والحلول الممكنة.
وأثبت أن التصحر مشكلة اقتصادية واجتماعية وبيئية كبيرة تؤثر في أكثر من 110 بلدان منتشرة في جميع أنحاء العالم.
8- وتواصل بذل الجهود الرامية إلى تحسين تقييم التصحر ورصده، وخصوصاً في إطار تنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر منذ بدء نفاذها.
وأُعد أزيد من 110 بلدان تقارير ودراسات عن مختلف المشاكل المتعلقة بالتصحر والجفاف وتردي الأراضي.
وتصف هذه التقارير والوثائق نطاق التصحر في معظم البلدان واستمرار تفاقم الحالة في الكثير منها.
ومع أن معظم هذه المعلومات يتسم بطابع عام للغاية من أجل إدراجها في قاعدة البيانات الخاصة بالأطلس، فإن هناك تشجيعاً ودعماً مستمرين بشأن جمع وعرض بيانات جديدة ومحسنة عن الأراضي الجافة.
باء - أهداف الأطلس
9- يبدو أن الغرض من الأطلس أو القصد من وراء الأطلس غير محدد بوضوح في المنشور.
إذ لا يذكر التمهيد الوارد فيه سوى "أن الأطلس معد للعاملين في مجال التصحر على الصُعد العالمي والإقليمي والوطني"، وأن "الغرض منه تسهيل عمل الحكومات في مؤتمر الأطراف في اتفاقية مكافحة التصحر، وأنه موجه أيضاً إلى طائفة أوسع من الجمهور لكي يتسنى الحصول عليه عن طريق المكتبات والجامعات والمدارس.
وهو يجمع بين البيانات والصور والنصوص التي تمكّن القارئ من تكوين رؤية أشمل عن مشكلة التصحر في العالم".
10- ولربما كانت الكلمات القلائل الأخيرة التالية: "مشكلة التصحر في العالم" أساساً لفهم الغرض من إعداد الأطلس.
وعلى ما يبدو، فإن الهدف الرئيسي الذي صبا إليه مؤلفو الأطلس هو إعطاء رؤية شاملة عن المشكلة في العالم، وهذه هي منقبة الأطلس ومثلبته في ذات الوقت.
جيم - محتويات الأطلس
11- لطبعتي الأطلس الثانية والحالية اللتين أصدرهما برنامج الأمم المتحدة للبيئة في عام 1997 مقدمة وأربعة أجزاء.
تبين المقدمة معلومات أساسية عن الموضوع والمعلومات اللازمة لتوضيح الأساس التقني الذي يستند إليه الأطلس، ومحتويات الأجزاء الأربعة للأطلس هي كالتالي: