Datasets:

arbml

/

APCDv2

like 0

وَما تِلكَ إِلّا رَوعَةٌ في ذُؤابَتي وَأَيُّ فَتاءٍ لَم تُصِبهُ الرَوائِعُ

كَأَنَّ طُيورَ الماءِ فيهِ عَرائِسٌ جُلينَ عَلى شاطيهِ خُضرَ الغَلائِلِ

ومِثْلَ اليَواقيتِ زَهْرُ الرُّبى وقَطْرُ النَّدى بَيْنَها كاللآلِ

خُلق الفَتى يَظهَرُ في الطَعامِ كَما يَبِينُ اللُبُّ في الكَلامِ

لُكُلِ اِمرىءٍ شَكلٌ مِنَ الناسِ مِثلُهُ وَكُلُّ امرىءٍ يَهوى إِلى مَن يُشاكِلُه

وَأَنفُ عِزَّتِهِ بالبيض مُجتَذَعٌ وَسودُهُ بَعدُ في الدُنيا عَباديدُ

لا يَهنأِ الأعداءَ ما شَهِدوا وهل لِعداكَ من خَطْبٍ عَداك هَناء

رمى قلبي بسم قد مضى في رميته ولم يخطئ مصابه

نَأخُذُ مِن جُمَّةِ العُلى أَبَداً ما أَخَذَ الضَربُ مِن جَماجِمِنا

وَلَكِنَّكَ المَرءُ الَّذي تَحتَ سُخطِهِ أُسودٌ تَرامى بِالرَدى وَأَساوِدُ

ما نِمتُ عَنهُ إِلّا وَأَيقَظَني مِنَ الرَزايا بِفَيلَقٍ لَجِبِ

يَحكي السَرابَ بِوَعدِهِ ما يَنقَضي أَبَداً غُرورُه

فقضيتم على العفاف ووجهٌ زال منه الحياءُ زالَ الماء

هَّيمتنا بحب من هاداها خيرمن في البديع أنشي الاصولا

وَما سَلَفَت لي قَطُّ في الحُبِّ غِبطَةٌ فَتُعجِبَني فيها اللَيالي السَوالِفُ

كم بأرْضِ الشرك من معمورةٍ أصبحت في غَزْوِهِ وهي يَبَاب

أَبَني رَبيعَةَ إِنَّما أَزرى بِكُم نَكَدُ الجُدودِ وَدِقَّةُ الأَخلاقِ

كل المآتم أَنتَ فيها نازِل ترمي إِلى تَبديد ما فيها نزل

حَلَبٌ هِيَ الدُنيا تُحَبُّ وَطَعمُها طَعمانِ حُلوٌ في المَذاقِ وَعَلقَمُ

في حَبّ ساجي الرّنا غريرٍ في ريقِه الشهدُ والمدامُ

على فلك الآداب أشرق فضله علوماً كأفنان الريا من فنونها

وكيف بزاة الترك يغلبها القطا أو الأسد الرئبال يقهره الوعل

يخالون ذمّاً ما نرى المدحَ دونَهُ يقولون حو العين تحكي عيونَهُ

ما كان أبهاها ووجهك يخجل ال قمر المنير بها ويجلو الأنورا

إلى السقم واليأس والموت فيكِ فكُفّي البكاءَ وصوني الدموع

كم بسطنا الأكُفَّ نَضْرَعُ لِلرَحْمنِ والليلُ مُسْبِلُ الأسْدال

يَنشُرُ مِنها بِكُلِّ نادٍ لَطائِماً نَشرُها يَضوعُ

بانُوا فَبَانَ القَلْبُ لي عَن أَضْلُعِي يا مَنْ لِقَلْبٍ أَسْلَمَتْهُ الأَضْلُعُ

وحيّ حيَّ أحباب تناءت بقلب سار عن جسد مقيم

مِن كُمَيتٍ تَوَلَّتِ الشَمسُ مِنها ما تَوَلَّتهُ مِن سِواها النارُ

وثنَّيْتَها بالكُتْبِ من كلِّ مُدْرَجٍ كأنَّ جميعَ الخيرِ في طَيّهِ سَطْر

أَين الشَرائِع من مَظالمهم أم أَين من دعواهم النظمُ

وَاعلم بِأَنك واجدٌ ما قدّمت أَيديك بَين يديهِ مِنهُ كُلَّهُ

يرجوك أن تبدو الفتاة بزيها حتى ترى شبه الشهاب البادي

إذَا مَا دَعَاهُ التِّيهُ يَا فتنةَ الضُّحَى بَدَا فدعاه الحسنُ يا فَاضحَ الشَّمْسِ

لي الهناء باني في مدائحه طلت النجوم مع التقصير ايقانا

ولو قتْلي أراد قتلتُ نَفْسي له عمداً ليبلُغَ من مرادِهْ

كلما مرت به كارثة زاد أقداما لصف السابقين

ورأيٌ إذا ما جُهِّزَتْ عنْهُ رايَةٌ كَفى سعْدُها عنْ كُلِّ جُنْدٍ مجَنَّدِ

فَكَيفَ تنكر حباً بَعدَما شَهدت عَيناك نور محيا بِالجَمال سمي

وذي هاشمٌ جاءتْ بأثقالِ همّها ومهديّها محمولة لا حمولها

وبددوه جهارا بينهم هدرا

أودى به فرط الجوى فاغتدى في كل لحن يندب الأرسما

وقال لي أنقدني عليه بيضاً وصفرا

ماء الملاحة جار في مسائلها الى منير اقاح وسط حواء

لما أرى بين الورى ميزان إثمي قد رجح

دراريُّ في وصف النبي محمدٍ بها يقتدي ساري الظلام فيهتدي

حَوى أبو القاسم القسم الموفّر من مَجدٍ طريفٍ وعن آبائه الأَولِ

إِن أَركاننا تَدوم وتبقى تلكَ أَعياننا تَعيش سنينا

ان عِشقي ذَنب وَاِنّي عَلى الذَن ب مصر جهدي بِلا اِقلاع

إذاً لا عدمتَ الشكَّ والريبَ كلّهُ فكيفَ ومصباحُ الفراتيِّ مُشعَلُ

توثّبَ خصمٌ واهنُ الركن والقُوى على أيِّدِ الأركان لم يتَوثّبِ

لو أَني أَرأَس الوزراء أَو قاض كمولانا

فالريح إن هبت تم ر بها كمر الهاجس

تَغَضَّبتَ مِنَ الريحِ فَما أَطلُبَ أَن تَرضى

سَقاكَ كَجُودِكَ غادٍ عَلَى ثَراكَ بِوابِلِهِ رائحُ

اللابس النثرة الحصدا من الزرد الن نثر المشرد والنظم والأساريب

ولا تيتِّمنَّ منا ولدا ولا تمته منا ربّ سرمدا

وردي الَّذي اشتَهيهِ عندهنَّ كَما عِندي الَّذي تَشتَهي من دمعيَ الهطِلِ

صبرى عفَا خلنى والحبَّ يا أملى مقلبى حبّه في ضامرىَّ رسَا

والخيالُ الخيال أدناه قاصٍ إنْ تطَلَّبْتَه وأقصاه داني

يَا إِمَامَ الْهُدَى اسْتَمِعْ لِوَلِيٍّ سَائِرٍ فِي مَديحِكُمْ رَكَّاضِ

فأنت تجيد الجود والمجد والغنى واني اجيد الحمد والحمد افضل

تَتابُعَ صِرمَةِ الوَحدِيِّ تَأوي لِأولاها إِذا الراعي أَهابا

إذا هوَ أعْطى البَعيرَ الفَريدَ بُرمّتِهِ ظُنّ أنْ قد كَرُم

والنهر بين الغصون مُطرد وموجه تابع ومُتَّبَعُ

وهل يعرف الحيران ضل طريقه بنحس رمى التلويح بالرفق أم سعد

وهذي إذا فقدت لم تكن لتعرض للبيع أو للشراء

اللَّهُ أَيَّدَ أَمْرَهُ بِمُؤَيَّدٍ قوَّاهُ مَا يُخْفِيهِ مِنْ تَقْواهُ

تعود بمثل ما حملت و ألقتْ ومثل لداتها الفجرُ الوليد

يَردُّ الجبين بالجران كأنّه إذا قام جِذعٌ من أوال سَحُوق

وساقيةٍ كالشَّمسِ باتَت تُعِلّني بأحمَرَ كالمِرّيخِ في شَفَقِ الشَّمس

وأنت مليكة ملك الجمال ولو صوّروك بلوح المثال

ضامِراتٍ عَلى ذَخائِرَ كَانَت جَرَّةً يَأنَدِمنَها بِاللُعابِ

كَم نبي وَصالِح وَوَلِيّ ماتَ قَتلا وَنالَ أَجرا لِشَهادَة

صح عندي في منزل الإختصاصِ إن حال العوام حال الخواصِ

خَفَضنا مِن عُلُوِّ الحَقِّ حَتّى تَوَهَّمنا السِيادَةَ أَن نُسادا

يناغي دراري المجد في فلك العلى فتهوى إلى اذعان علياه اذعانا

فقلت لهم سيروا فإني لم أخف عليه وقد أودعته لأمين

وَفَرْعٌ كَرِيمٌ وَأَصْلٌ زَكِيٌّ لِشَمْلِهِمَا المُلْكُ أَبْدىَ التئامَا

سألنا الذي آتاك عنا نديمنا لنلقاك والفضل العظيم نديم

فيا حسنها إذ يغسل الدمع كحلها وقد مسحته بالبنان المخضب

ثم هنا المحدث الشرابي عبد الكريم رحلة الطلاب

يُؤثِرُ البُؤسَ في مُباشَرَةِ الأَم رِ وَفي جَنبِهِ مَكانُ النَعيمِ

يسبِّح الله حين يبصرها فيا له عابداً على حرف

يُجنِّب خفض العيش عمداً وإنما يُجنِّبُه من يمنعُ الجار والحِمى

أفٍّ لنفسٍ دأبها يهوَى النزول عن الطلوع

بك ريض الزّمانُ فينا وأضحى آنسا بعد نُفرة وشُروُد

لا يَفوتُ المَوتَ مِن حَذَرٍ إِن وَقاهُ الغابُ وَالغيلُ

يقينا صروف النَّائبات كأَنَّه لنا جبلٌ والعالمين تلول

لا تَمتَري وَجه الهمام محمد هدي وَللقمرين كان الثالِثا

دنيا تَساوَى بها النّشوانُ والصّاحي لا خيرَ في عيشِها لَولا أمانيها

واكتسى ذا البنفسجُ الغضُّ أثوا بَ حدادٍ إذ خانه الاصطبار

أَحسِنْ بِحسنِك يا لَه قسماً وأَعْدِلْ باعْتِدَالك

تَراها لِرقَّةِ أبشارِهَا تُخَبِّرُ عن حَشْوِها المُضْمَرِ

فذا عمي وذا شيخي المفدى وذاك أبو الجميع على السواء

فلتجزِيَنَّك عنّي كلُّ غاديةٍ لها من الكِلَمِ الفيَّاضِ شُؤبوبُ

لولا تَعشّقُكَ الهيجاءَ ما ركبَتْ بك العزيمةُ فيها صَهْوَةَ الخطَرِ

أَسلافَهُم كانتَ أَحلت ساعة مِن بعدِها حرمت عَلى الأَسياف

عليه أدار الكأس من حُبٍّ انتشى بهِ آخذاً فؤادهُ ومجامعه