Datasets:

arbml

/

APCDv2

like 0

ونحن ملنا إليه طبعاً وحل منه بنا السرور

فَوَلَّت نَطيحاً كَبشُها وَجُموعُها ثُباتٍ عِزينَ ما تُلامُ صُفوفُها

ولوَ اَنّها بضلوعِيَ ال عوجاءِ تُذكي نارُها

ولا تنسي أخاكِ وما يعاني إذا ماكانَ في الدنيا غريبا

لك في معاونة الخدي وي الداوري حركات سعد

قومٌ إذا شومِسوا لجّ الشماسُ بهم ذاتَ العنادِ وإن ياسرتَهُم يسَروا

أنت ضاغنتنا وخشنت صدرا كان يحنو عليك في البأساء

أصابتْ صميما من رجالٍ أعزّةٍ علَيَّ نَحتْهم والمصابُ بها أنا

وفضائلاً كالرَّوض غنى ذكرُها يا حبَّذا من روضةٍ غناء

كأنّ الهوى والوجْد حقاً سِنانه فما حَلّ إلا في فؤادٍ مُحجَّبِ

أُواصِلُها حَتّي إِذا ما مَلِلتُها رَأَيتُ لَذيذَ العيشِ في طولِ هَجرِها

بنفسي من أمست ترى البدر في السما بطلعتها بدراً على الأرض ثانيا

واتى يحذرني الغرام وما درى اني ارى التحذير كالاغراء

ظَفِرْتَ في طاعةِ الباري بنعمتِهِ والنَّاسُ تَدعُو جميعاً زادَكَ اللهُ

لقد أدلجت والصدق رائد ركبها فلا ريب عند الصبح أن تحمد السرى

البراء البراء منها فما منجا ة نفسي منها بغير براها

يَقولونَ لِي لَمَّا رَكِبتُ بطَالَتِي رُكُوبَ فَتىً جَمّ الغَوَايَةِ مُعتَدِي

اشبب فيها ولا ارعوي وان قارعَ الشيب فودي قراعا

ورأت مخائل فيكَ طفلاً ما ترى فيمن يكون ولا بمن قد كانا

ذكراك يا يوم الهوان مريرة ذهبت بميعة صبوتي وشبابي

ماذا أقولُ لَمِنْ قَدْ تَعَوَّذَتْ منه مَريَمْ

وقد جرب الأعدا لقاك فما رأوا لحربك إقداما يفيد ولا جبنا

من كل مفتول الذرا ع أغرّ تحت الناصيه

بالأمس جاء ووجه نخل أبيض واليوم عاد ووجه نخل أسود

ولا يَغرَّنكَ من الغُمرِ ما تَراه مِن سَمتٍ جميلِ الشَّوار

المُثرِياتُ مِن جَمالٍ وَحياً الماطِلاتُ بِقَضا الدُيونِ

قويُّ على أهلِ الضلالةِ قاهرٌ عطوفٌ على أهلِ الهداية مشفق

وإنَّ الظاعنين وإنْ تناءت عليها لي وإن نزحت ديون

في كلِّ ما تعيدُه وتبدي تردُّ دعوى أيَّ ردِّ

لحبَت كسرى وفضتْ قيصراً في غَدَاةٍ شَرْعَ ما أَدنى المَزَارُ

وها أنا مستفتيك فيمن تكثرت عليه وعود وهي للإنس تجلب

وَمِن مَشيَخَةِ الوادي وَمِن أَشبالِهِ المُردِ

وقفت على ابياتك الغر إنها بدايع ما قدمت لي من نثاركا

قد قلتُ حين تَصَنَّعَت سُحُبُ الحَيَا معناه في سَح وحُسن صَنيع

أثابك اللَّهُ عنا ما يُثابُ به ذو الفَضلِ والطَّولِ والعافي عن الرِّيبِ

أَما ملك مِن دونِ قُرواش في الوَرى تَنالُ بِهِ مِن عتب أَيّامِكَ العَتبا

وَصفِاتُهُ تَزدادُ تِكراراً عَلى مَرّ الدَقايق اينَ لين المَقصدُ

صَاحبِ الرَّحلَ والقَلُوصَ الرسوما بديار الرباب وابك الرسوما

اناس نشاوى حب الحياة ودنيا على أهلها باغية

ولم أرَ مثلَ مَنْعَاها مُصَاباً هَفَا بقلوبِ شُبَّانٍ وشيب

ذا التجنّي قد كان منكَ ملالاً ليس وحياً فامدد حبال التنائِي

فَلَقَد سَكَنتُ وَلِلَّيالي جَولَةٌ كُحِلَت بِهَبوَتِها عُيونُ الأَنجُمِ

أُقِرَّ لهُ بالسبقِ غيرَ مُنازعٍ وأُلْقِي عنانُ الفخرِ غير مُنازعِ

أَنَا من كثرة الصدود مَلِئٌ غير أَنِّي في الوصل صِفْرُ اليدينِ

وَقَد أَصبَحَت قَفراً وَأصبَحَ أَهلُهَا وَعِقدُهُم بَعدَ التَّآلُفِ مُنسَلُّ

وبعثتُ أنّاتي وقلتُ لعلَّها تُغْني إشارتُها عن الإِفصاح

هُما أَظلَما حالَيَّ ثُمَّتَ أَجلَيا ظَلامَيهِما عَن وَجهِ أَمرَدَ أَشيَبِ

أُمسي فَلا أَرجو صَباحاً وَإِن أَصبَحتُ حَيّاً قُلتُ لا أُمسي

يشقى ويسعد من يشا بالداء جاء وبالدواء

لَن نُريكَ الوُدَّ حَتّى تَبلُغَ النَجمَ يَداكا

يا من يسائل عن مالي ويطلبني وكلها حيلة منه على الكرم

وصَوْنَاً لمجدِكَ مِنْ أَنْ يُذَال بما أنتَ تأباهُ مِنْ مُبْدَعِ

وكلِّ ما يجري إلى الآبادِ وضعفِه ربِّ على الأيادي

وعشْ عيشَ ثاوٍ خير دار فما لَهُ على غير زادٍ صالحٍ مُتَلَوَّمُ

وَجدٌ كَوَجدِ أَبي المُظَفَّرِ بِالنَدى كُلُّ اِمرِئٍ يَصبو إِلى مَعشوقِهِ

مرحباً مرحباً وأهلاً وسهلاً بابن ذي الجودِ طاهرِ بن الحسينِ

فَيَقولُ قائِلُهُم سَلوني قَبلَ أَن تُدهَوا بِفِقداني وَحينَ وَفاتي

تلّفني الريحُ على رأسهِ كأنني صَقرٌ على مَرقَبِ

إذا الف الدني حياة ذل فموت العز أولى بالغيور

لِلريحِ وَشيٌ فَوقَهُ مُنَمنَمُ نَسجانِ هذا مُسحَلٌ وَمُبرَمُ

همومهم فوق الكواكب رفعة والبابهم نور وريحهم ندى

وما فَرَكَت بِكرُ من المجد خاطبا من القوم إلا وهوَ خِطبٌ لها نَكحُ

بمالكَ حَمْدي إن شَرَيْتَ مُغالياً رَبِحْتَ وَقاكَ المجدُ ما هو غال

إذا طُوِيَ الإثْراءُ لي في تملُّقٍ رضِيتُ بعِزِّ النّفْسِ في عِزِّ إمْلاقِ

خليليَّ هل أحظى بها سِنَةَ الكرى لعلَّ خيالاً يطرُقُ العينَ مُوهنا

صَبَوْتُ إليهمُ فاستعْبَدوني وإنَّ الصَّبَّ للمعشوق عبد

لا تعتقد أن حالا دائما أبدا من سره اليوم لاقى في غد الغمما

معين مغيث بالندى ولدى الندا اذا ذو انقباض أمّه أمّه البسط

لئن ساءك الدهرُ في جعفرٍ فإنَّ الإِساءةَ شأنُ العبيد

قياساتٌ تَدريجٍ على الراسِ بِسِتَّةِ أنوَاعٍ إلَيكَ مَحَاسِبي

قُرى النّصارى فَتكوا فيها وَفي تَلكيف بَطنه ثُمَّ في تَللسقف

أهلاً بِزائِرَةِ تَبل غَليلا أَهلا بِمَن أَهدَت إِلَيَّ جَميلا

كأنّهُ جُودُ مولانا ومالكنا ومَن به يتباهى العُربُ والعجمُ

ورأتْ في العين من أشباهِها من قبيلٍ وعديدٍ ما كفاها

أَلا لا أُحِبُّ السَيرَ إِلّا مُصَعِّداً وَلا البَرقَ إِلّا أَن يَكونَ يَمانِيا

وَما العَفُّ مَن ولّى عن الضّرب سيفه ولكنّ مَن ولّى عن السُّوءِ حزمُهُ

وأظهر فيها الله ما بين صيفها نتائج أيام الربيع محصّله

يُبْدِي النَّهَارُ بِها مِنْ ضَوْئِهِ شَنَباً ويُطْلِعُ الليلُ مِنْ ظَلْمَائِهِ لَعَسا

تُدْنَى ملاعِبُهُ منه فَلَيْسَ يُرى غَيْرَ السِّنانِ وغيرَ الرُّمْحِ مُعْتَلِقا

وصَفراءَ قد سُوِّيَتْ صَعْدَةً ورُكِّبَ فيها السَّنا كالسِّنانْ

فاحفظْ ذِمامَ مطامعٍ لكَ صْنُتْهَا عن هذهِ الحَشَراتِ والأَنعَامِ

فإنك عندَ سماعِ القبيحِ شريكٌ لقائِلِهِ فانتَبِه

عجباً لعارية كسا ها الفن حسناً رائعا

رفقاً يا مي فان تهبي رقاً ما ضر على اللمم

صُعرُ الخُدودِ وَقَد باشَرنَ هاجِرَةً لِكَوكَبٍ مِن نُجومِ القَيظِ مُلتَهِبِ

وإن تلتمسنا في بني الغرب تلقهم على ضوئنا يَعشون في فلوتِها

عندها أرتقى إليك وأسعى بفؤادي مع الضياء الواني

ابكي حبيبك ما وجدت بمقلتي دمعاً يبلل رمسه بسحابه

ذو المُعجِزاتِ الساطِعاتِ اللائِحا تِ سَنىً عَلى عَلَمِ الهُدى أَعلاما

إِذا أَقبلت من آلِ عثمانَ خلعة بِها منكبُ العلياءِ قَد طاولَ الشّهبا

سلوا من اقامت بالقوام المهفهف غرامي اما للغصن طبع التعطف

مُحِبٌ رَمَاهُ بالصُّدُودِ حَبِيبُهُ إِلاَّ ذُكِرَ الْوَادِي يَزِيدُ نَحِيبُهُ

الله يبقيه منصوراً بعافيةٍ طابتْ ويلهمه مِن فضله الحِكما

وتنظُرُ للجَيْشَيْنِ في البَرّ مَرّةً وفي البحر أُخرى في جموعٍ كثيرة

وممانعة عربية ملموسة ومؤثرة إذا ما ذهب بعيدا في سياسة حافة الهاوية

على نهد المراكل أعوجي طويل الأربع الحرك السوام

نظرت إلى الاكوان نظرة معتد ودانت لك الأرواح في قضبة اليد

فأكسَدَ سَمنَ تِجَار العِرَا قِ علينَا فَأصبَحَ فينَا كَسِيدَا

فيا أسفا لشامخ طود حلم ببطن الأرض قد أمسى دفينا

أَوحَشتَني يا نورَ عَيني فَمَن يُؤنِسُني غَيرَكَ يا نورُ