text
stringlengths 23
2.47M
|
---|
العنوان : غناء ودماء
الشاعر : خضر محمد أبو جحجوح
عصر الشعر : فلسطين
القصيدة : يءز الرصاص ويعلو الدخان صخورا غماما جبال ويسمو الشهيد وبالدم يصعد ويحلو الغناء لمن باع ارضي واهدي دمي ليهود ومن في الخيانة يرقد غنوا علي اشلاءنا ودماءنا وعلي الماسي يا ثاءرون رويدكم هل نلتمو هذي الكراسي كي ترقصوا وتزغردوا وتروعونا في الاماسي او جل همكمو شعارات يردها السياسي ادماءنا هذي الزكية بعتموها لنخاس احسبتمو شعبي يذل ويرتضي غير الحماس يا عاركم ابدا فشعبي صامد صعب المراس * * * * ابلادنا هذي الابية بعتموها ليهود تبا لكم يا خاءنين رويدكم نحن الاسود ولسوف نبذلها الدماء رخيصة كيما نعود ولسوف نحطم ما زعمتم يا تلاميذ القرود نحن الالي حفرت خناجرنا طريقا لصعود بين الاعادي في القلوب وفي رقابهم الجنود فلترقصوا ان البلاد لها رجال من حديد |
العنوان : صلاح عبد اللطيف
الشاعر : محمد الحارثي
عصر الشعر : السعودية
القصيدة : بعد عشرين سنة من ترحاله المثمر يضحك في عنب الاصدقاء كمن لم يذق تين الالم وكاسا في مراكش استبقه اليها ابو نواس يصحو في النوم بقميص احمر اخذا فراءسه الي دمها المنثور في تبر الاسرار يروي في اخر الجملة وقته الثمين بالغيب والفارزة ساءسا ابريق مخيلته الي احسن القص والاشجار مقامرا بتعويذة البابلين في ابتسامة عارمة تنسيه فحوي القصة التالية ثم يهش قطيع السهرات برج في الكنيسة المجاورة كملك يعترف لاول مرة بالصرخة الفاءضة بين فتاة وفتات ساهما عن المارة في نيسن شتراسه يخدر الفيلة والتماثيل بحقاءب جلدية يلقيها في الراين قنطرة تعبرها قصاءد لم يكتبها بعد |
العنوان : طير الفؤاد على لماك تحوم
الشاعر : ابن دارج القسطلي
عصر الشعر : العصر الأندلسي
القصيدة : طير الفءاد علي لماك تحوم فهو المني وهي الظماء الهيم اري تخل نظم سلكي لءلء في جانبيه جنة ونعيم نمت عليها طرة المسك الذي ازري عليه رحيقك المختوما وحماه قوسا حاجبيك باسهم قلبي بهن مجرح مكلوم وسنا كاصباح المغار مروع ودجي كاظلام البيات بهيم وعقارب صدري بهن ملسع واساود قلبي بهن سليم فكاني لم يحمني الملك الذي سجد الفرنج لتاجه والروم او لم تجرني راحة يمنية حي السماح بها ومات الوم |
العنوان : رب ّ َ قاض ٍ ل َ ن َ ا مليح ٍ
الشاعر : الشاب الظريف
عصر الشعر : العصر العباسي
القصيدة : رب قاض لنا مليح يعرب عن منطق لذيذ اذا رنا لي بسهم لحظ قلنا له داءم النفوذ |
العنوان : آن َ أ َ ن ْ أ َ د ْ ر ِ ي
الشاعر : عادل البعيني
عصر الشعر : لبنان
القصيدة : ا و تبكين من ترف ام هو الحب دمعات عينيك ظلال الحالمين لكم ابعدتني عن ضفاف امني دمعات عينيك قد غدت ضوءي وعتمي سلوتي في غربتي غربتي في سلوتي مراة حضور كنت لا اعرف ان الدمع مرساة نجاة لغريق وسياج لظلال في فضاء الكلمات كنت لا اعرف ان الحزن درب لصلاة وانعكاس لمحال ان ان ادري لماذا تهطل الامطار في كل لقاء ان ان ادري لماذا يصبح الحلم ضفافا والقاءات شطوطا لابتداء وانتهاء ان ان ادري بان الحب وعد ومحطات لانطلاق مضيء لوجود او فناء ان ان اعرف ان الحب صبر واحتراق و وصول لارتقاء وانتشاء ان ان ادري بان الحب عرش صولجان لمدي شوق السماء * عاليه 7 / 1 / 202 |
العنوان : انهيار
الشاعر : قاسم حداد
عصر الشعر : البحرين
القصيدة : دعوه بلا رافة خلوه ينهار وحيدا هذا الهيكل المكابر ضحية التركات لتهاوي افاريزه العاجية تحت سنابك العاصفة وبهجة النار لنري مكابدته الاخيرة وهو يهذي ولتكن القبة - التي تستل بريقها من ضراعة السماء و تبجح الاعالي - اقداما لوحل الازقة وناقوسا في لهو القطيع بلا رافة هذا الهيكل لانهياره لهداة السفوح و المستنقعات لا لهيكل جديد لكن لهندسة الطبيعة وهندمة الفضاء |
العنوان : تعشيق
الشاعر : سعدي يوسف
عصر الشعر : العراق
القصيدة : ليس بالمعني الدقيق القول ان امراتي ( اعني فتاتي ) هجرتني فجر هذا اليوم … حقا خطفت سروالها والصدرة الصوف من الكرسي ثم اندفعت مطبقة بابا لكي تهبط كالبرق علي السلم … كان المطر استجمع ما يهوي به فوق الزجاج الريح لم ترك علي الاشجار الا بضع اوراق كان الارض كانت منذ كانت ورقا اصفر مبلولا ومبذولا … اقول المراة – القطة حقا غادرتني … وهي لم تعبا بما يعصف لم تعبا بما لا يوصف الرعد وهذا الوابل المنهل … والرجفة طول اليل كانت طاءرات تعبر الاعصاب نحو البصرة الريح هدير معدني شاحنات هي ايكاروس ليليا ومعني القول … لم اعرف لماذا لم اقل لمراة استاني رجاء ولماذا لم اقم من مضجعي اتبعها … انا شخص ساذج في منتهي التهذيب … يشتد هدير الطاءرات الريح لا تحمل الا الطاءرات الطاءرات الشاحنات الجند في اليل الي البصرة ان امراتي اطبقت الباب لكي اصغي الي صمتي وحيدا … |
العنوان : إذا تطاولت َ فاذك ْ ر
الشاعر : ابن الرومي
عصر الشعر : العصر العباسي
القصيدة : اذا تطاولت فاذكر ان الرياح ستعصف وان كل طويل هبت له متقصف فالدهر ان جرت يوما يديل منك وينصف |
العنوان : مع القلم
الشاعر : حمد بن خليفة أبو شهاب
عصر الشعر : الإمارات
القصيدة : هل انت مثلي محب ايها القلم تشدو وتبكي كما ابكي وتبتسم ان قلت لا قلب لي يهوي ولا بصر يري الجمال ولا سمع يعي وفم فكيف شاطرت من هاموا بمن شغفوا حبا وكيف مع العشاق تنسجم وكيف تعلم نجواهم وما نطقوا وتستجيب لشكواهم وقد كتموا وتظهر الخافي المخبوء من نفس وترسم الحب تبيانا كما رسموا هل لانامل ام لقلب واسطة اوحت اليك بما قالوا وما نظموا ام ان علمك بالاسرار ينظر ما يخفي وتعلم منهم فوق ما علموا ام فيك سر من الاسرار محتفظا به لذاتك دون الخلق يا قلم مني عليك سلام اله يا قلم فاسلم فان بك الانسان محترم |
العنوان : أهاجها حادي المطي فمال َ ها
الشاعر : عبد الغفار الأخرس
عصر الشعر : العصر الأندلسي
القصيدة : اهاجها حادي المطي فمالها ولم يهج لما حدا امثالها فهل عرفت يا هذيم ما بها وما الذي اورثها بلبالها غني لها برامة والمنحني وبالديار ذاكرا اطلالها وما دري اي جوي اثاره وعبرة بذكره اسالها ذكرها مناخها برامة فكان ذكر رامة خيالها ذكرها مراعيا من شيحها وردها من ماءها زلالها ذاقت نميرا في العذيب ماءه وقد اذيقت بعده وبالها لو كان غير وجدها عقالها بدار مي اطلقت عقالها تسالا عن احبابها دوارسا من الرسوم لم تجب سءالها وكلما عاد لها عيد الهوي هيج منها عيده بلبالها تاله تنفك وقد تظنها لما بها من الضني خيالها حريصة علي لقاء اوجه غالي بها صرف النوي واغتالها هي الظعون قوضت خيامها وازعجت يوم النري جمالها واوقدت في قلب كل مغرم نيران وجد تضرم اشتعالها وقاطعتنا بالنوي موصلا لو انصفت ما قطعت وصالها وعن يمين الجزع شرقي الحمي متي اراني ناشقا شمالها بيوت حي احكموا ضيوفها وحذروا عدوها نزالها ولمغزال دونها ملاعب لو اقتنصت مرة غزالها وقد رمتني عينها نبالها فما وقتني ادرعي نبالها اني لاهوي مجتني معسولها واختشي من قدها عسالها تلك ربوع كنت في رباعها طوع هواها عاصيا عذالها فياسقت تلك الربوع ديمة تصب من صوب الحيا سجالها ساحبة علي الحمي سحابها تجر في دياره اذيالها قد قطبت وبشرت من شام بالغيث العميم خالها من مثقلات المزن ما ان جلجلت بالرعد الا وضعت اثقالها شاكرة اثارها منها لها ادبارها بالري او اقبالها ورب ليل اطبقت ظلماءه بحيث لا يهدي امرء خلالهاقلقلت في الموقرات في السري ولست انفك ولي مارب ارجو اذا ارفعت ان انالها تحملني لابن النبي ناقة ان بلغته بلغت امالها فان ابراهيم حيث يمت كان مناها ان يكن مالها نفس له زكية عارفة بالغة بدركها كمالها وتستمد العارفون فيضها وترتجيها جاها ومالها لو لم في الارض من امثاله زلزلت الارض اذا زلزالها اذا دعا اله لكشف حادث اهالها امنها احوالهاهو الشفاء لعضال امة واتخذته المسلون ان دعت ضراعها له وابتهالها من النجوم المشرقات بالهدي المدحضات بالهدي ضلالها ما برحوا في الارض بين خلقه اقطابها الانجاب او ابدالها اذا دعوا الي الجميل اسرعوا ولن تري لغيره استعجالها واقتحموها عقبات ازمة الاي علي توقلوا جبالها هم الغيوث ابتدروا نوالها هم اليوث ابتدروا نزالها قاءلة فاعلة بقولها سابقة افعالها اقوالها ان قربت من الاعادي قربت الاي الهدي همتهم اجالها هم الذين ذلوا صعابها هم الذين دوخوا اقيالها وحرموا من ربهم حرامها وحلوا بامره جلالهابحر من العلم طمي خضمه سل ما تشاء عن عويص مشكل فانه لموضح اشكالها اين الاعادي من علو قدره ان طاولته في المعالي طالها لو رام اعلي بغية يرومها ولو غدت مثل النجوم نالها تسكرنا عذوبة من لفظه اذا ادار لفظه جريالها له التصانيف التي كانها تروي بحسن صبها جمالها رقت حواشيها فلو قراتها علي الغصون مرة امالها مثل السماء بالسناء والسنا قد طلعت خلاله خلالها كم حجة اوردها قاطعة وحكمة في كلمات قالها خذها اليك سيدي مقطوعة واجعل رضاك سيدي ايصالها |
العنوان : أبا العلاء ألا تدلى بأخبار
الشاعر : إبراهيم الأسطى
عصر الشعر : ليبيا
القصيدة : ابا العلاء الا تدلي باخبار وانت في عالم مجهول اسرار ما قلت في القبر اذ جاء الملاءك هل اقنعتهم بروايات واشعار ام ذاك منك خيال في الحياة وكم حيرتنا بخيال فيك جبار ما كنت ترهب في دنياك من احد هلا تمردت في الاخري علي الباري وجءتنا رغم انف الموت تحفنا برحلة لك في الفردوس والنار فيها الحقاءق لا نسج الخيال ولا تنميق راو ولا تعزيم سحار وقيل لا يكذب الرواد اهلهم خبر فما جال عباد وفجار انا لفي حيرة من امر عالمكم ونحن في عالم من اصل فخار ابا العلاء وانت اليوم منتسب لعالم طاهر من كيد اشرار ما كنت تصنع لو شاهدت عالمنا والناس لحرب اغنام لجزار هل تشتري صحف الاخبار تعلن عن قتل الالوف وعن تدمير امصار ام كنت تدعو علي كل العباد بما دعا الاله به نوح باصرار ام كنت تقبع كالمعتاد مبتعدا عن ساءر الناس في ركن من الدار لا شك عندك سكني الغاب افضل من سكني بلاد بها الانسان كالضاري فالوحش ارحم في ذا العصر من بشر هم الوحوش بدوا في زي ابرار ابا العلاء ونحن اليوم في زمن فيه الحقيقة لم تظفر بانصار زعمت انك رهن المحبسين وقد كنت الطليق فلم تخضع لتيار دافعت مستنكرا عن راحة سرقت ما بالها قطعت في ربع دينار فمن يدافع عن نفس تساق الي موت بلا جنحة تقضي ولا ثار ان كنت سرحت برغوثا ظفرت به وقد تعود يءذي جسمك العاري فعندنا العطف من ضعف وغايتنا قتل الاباة او استعباد احرار وعلمنا اليوم لو تدري فضاءله عمت جميع الوري لكن باضرار لقد تفن في حصد النفوس وفي هدم الديار وفي اخضاع اقطار وجارنا باختراعات تدمر ار كان الحضارة بالفولاذ والنار لجهل افضل من علم نتاءجه سفك الدماء وظلم الجار لجار ابا العلاء تامل حال عالمنا واذكر زمانك لا تظلم باكبار عزريل في عصرنا بارت تجارته فكل مخترع عزريل اعمار وندعي بعد هذا انا بشر ولضماءر فينا حكمها الساري تضخم العقل في الانسان وانعكست اثاره فاتي بالشر والعار فلنرجع القهقري او فلنكن بشرا نسعي الي الخير ما دمنا بذي الدار |
العنوان : فث َ م ّ َ ج َ لالة ٌ ق َ ر ّ َ ت ْ ورامت
الشاعر : أحمد شوقي
عصر الشعر : مصر
القصيدة : فثم جلالة قرت ورامت سريا صليب الرفق في ساح الوغي وانتشر عليها رحمة وحنانا ولو صرحت لم تثر الظنونا وهل تصور افرادا واعيانا نزلن اول دار في الثري رفعت لشمس ملكا ولاقمار سلطانا وقي من الفتن العباد وصانا تفنت قبل خلق الفن وانفجرت علما علي العصر الخالي وعرفانا والمس جراحات البرية شافيا ما كنت الا لمسيح بنانا ابوة لو سكتا عن مفاخرهم تواضعا نطقت صخرا وصواناواذا الوطيس رمي الشباب بناره واضرع وسل في خلقه الرحمانا هم قلبوا كرة الدنيا فما وجدت جلال الملك ايام وتمضي فيا لك هرة اكلت بنيها له له بيعا ولا صلبانا وصيروا الدهر هزءا يسخرون به يسل من التراب الهامدينا لم يسلك الارض قوم قبلهم سبلا ولا الزواخر اثباجا وشطانا ومن دولاتهم ما تعلمينا تقدم الناس منهم محسنون مضوا لموت تحت لواء العلم شجعانا ان الذي امر المالك كلذها بيديه احدث في الكنانة شانا جابوا العباب علي عود وسارية واغلوا في الفلا كاسد وحدانا ازمان لا البر بالوابور منتهبا ولا « البخار » لبنت الماء ربانا وكان نزيله بالملك يدعي فينتظم الصناءع والفنونا هل شيع النشء ركب العلم واكتنفوا لعبقرية احمالا واظعانا اوما ترون الارض خرب نصفها وديار مصر لا تزال جنانا عز الحضارة اعلاما وركبانا يسير تحت لواء العلم مءتلفا ولن تري كنود العلم اخوانهاكجنود عمرو اينما ركزوا القنا العلم يجمع في جنس وفي وطن شتي القباءل اجناسا واوطانا ولم يزدك كرسم الارض معرفة وتارة بفضاء البر مزدانا علم ابان عن الغبراء فانكشفت زرعا وضرعا واقليما وسكانا ام الحضارة انتم اباءنا منكم اخذنا العلم والعرفانا وقسم الارض اكاما واودية نحاذر ان يءول لاخرينا بنيان اسماعيل بعد محمد وترك في مسامعها طنينا وبين الناس عادات وامزجة سيفني او سيفني المالكينا وما تلك القباب واين كانت وما لك حيلة في المرجفينا ومن المروءة - وهي حاءط دينا - ان نذكر الاصلاح والاحسانا وفد المالك هز النيل منكبه لما نزلتم علي واديه ضيفانا غدا علي الثغر غاد من مواكبكم مردة البناء تخال برجا لم يعرفوا الاحقاد والاضغانا جرت سفينتكم فيه فقلبها علي الكرامة قيدوما وسكانا يلقاكم بسماء البحر معتدل نزلتم بعروس الملك عمرانا ودالت دولة المتجبرينا كانه فلق من خدره بانا اناف خلف سماء اليل متقدا يخال في شرفات الجو كيوانا تطوي الجواري اليه اليم مقبلة تجري بوارج او تنساب خلجانا نور الحضارة لا تبغي الركاب له لا بالنهار ولا باليل برهانا يا موكب العلم قف في ارض منف به فكانوا الشهب حين الارض ليل بكي تماءمه طفلا بها ويبكي ملاعبا من دبي الوادي واحضانا ارض ترعرع لم يصحب بساحتها الا نبين قد طابوا وكهانا عيسي ابن مريم فيها جر بردته وجر فيها العصا موسي بن عمرانا لو لا الحياء لناجتكم بحاجتها لعل منكم علي الايام اعوانا وهل تبقي النفوس اذا اقامت لينتم كل قلب لم يكن لانا فضاقت عن سفينهم البحار فلرب اخوان غزوا اخواناامور تضحك الصبيان منها وانشر عليها رحمة وحنانا وصيرنا الدخان لهم سماء واراد امرا بالبلاد فكانا هزبر من ليوث الترك ضاري علوم الحرب عنكم والفنونا |
العنوان : ليهنك عهد لا يضاع وإن نأت
الشاعر : بديع الزمان الهمذاني
عصر الشعر : العصر العباسي
القصيدة : ليهنك عهد لا يضاع وان نات نواك وسر لا يذاع فيسمع واجفان عين لا تري الشمس غيره اذا هي من تلقاء ارضك تطلع اءمل ان القاك لو اجدك المني وازجر فيك الطير لو كان ينفع يذكرنيك البدر ليلة تمه واله ما انساك لو كان يرجع ساسكت حتي يجمع اله بينا فان نجتمع افشيت ما انا مودع وان تدل الايام لي من يد النوي بثتك امرا دونه اتقطع |
الشاعر : تاج الدولة البويهي
عصر الشعر : العباسي
سلام على طيف ألم ّ فسل ّ ما وأبدى شعاع الشمس لما تكلما
بدا فيه من وجهه البدر طالعا ً لدى الروض يستعلي قضيبا ً منع ّ ما
وقد أرسلت أيدي العذارى بخ ّ ده عذارا ً من الكافور والمسك أسحما
وأحسب هاروتا ً أطاف بطرفه فعل ّ مه من سحره فتعل ّ ما
ألم ّ بنا في دامس الليل فانجلى فلما انثنى عن ّ ا وود ّ ع أظلما
هب الدهر أرضاني وأعتب صرفه وأعقب بالحسنى من الحبس والأسر
فمن لي بأيام الشباب التي مضت ومن لي بما أنفقت في الحبس من عمري
ألا شفيت عل ّ تي من العداة بالتي
وصارم مهن ّ د ٍ ماض رقيق الشفرة
وليلة أحييتها منوطة بليلة
كأنما نجم الثري يا في الدجى ومقلتي
جوهرتا عقد على نحر فتاة طفلة
أفكر في بني أبي وفعل بعض إخوتي
تظن أن ّ ي أحمل ال ضيم فأين همتي
تقنع بالأهواز لي وواسط والبصرة
لست بتاج الدولة سليل تاج الملة
إن لم تزر بغداد بي عم ّ ا قليل كب ّ تي
وعسكر عرمرم يملك كل ّ بلدة
حشو الجبال والفلا مواكب من غلمتي
نصرتهم من ّ ي ومن رب ّ السماء نصرتي
أنا ابن تاج الملة المنصور تا ج الدولة الموجود ذو المناقب
أسماؤنا في وجه كل ّ درهم وفوق كل ّ منبر لخاطب
أنا التاج المرصع في جبين ال ممالك سالك سبل الصلاح
كتائبنا يلوح النصر فيها برايات تطرق بالنجاح
تكاد ممالك الآفاق شرقا ً تسير إلي ّ من كل النواحي
ألا لله عرض ٌ لي مصون ٌ مقام المجد بالماء المباح
سرنا مع الصباح بالفهود مردفة فوق متون القود
قد وطئت توطئة المهود بالقطف والجلال واللبود
فهي كقوم فوقها قعود قد ألبست وشيا ً على الجلود
يخالها الناظر كالأسود تبكي لشبل ضائع فقيد
بأدمع على الخدود سود فقابلت مرادها في البيد
وقطعت حبائل المسود تفوت لحظ الناظر الحديد
ركضا ً إلى اقتناص كل ورد فكم بها من هالك شهيد
منعفر الخد ّ على الصعيد بنحسها نظل ّ في السعود
جدنا بها والجود بالموجود فكثرت ولائم الجنود
وشب ّ ت النيران بالوقود
سقاني سحرا ً خمره وقد لاحت لي الن ّ ثره
غزال ٌ فاتن الط ّ رف مليح الوجه والط ّ ر ّ ه
أنا ملك وقد ملك ت قلبي صاحب الوفره
وقد زرفن صدغيه على أبهى من الزهره
فمن أسود في أبي ض في أحمر في صفره
إذا حاول أن يجه ل أو تبدو له نفره
أعان الشيخ إبليس ٌ عليه فأتى مكره
حتى متى نكبات الدهر تقصدني لا أستريح من الأحزان والفكر
إذا أقول مضى ما كنت أحذره من الزمان رماني الدهر بالغير
فحسبي الله في كل ّ الأمور فقد بد ّ لت بعد صفاء العيش بالكدر |
العنوان : خ َ ل ِ يل َ ي ّ َ ع ُ وج َ ا ع َ و ْ ج َ ة ً ث ُ م ّ َ س َ ل ّ ِ م َ ا
الشاعر : ذو الرمة
عصر الشعر : العصر الإسلامي
القصيدة : خليلي عوجا عوجة ثم سلما عسي الربع بالجرعاء ان يتكلما تعرفته لما وقفت بربعه كان بقاياه تماثيل اعجماديارا لمي قد تعفت رسومها دعاني الهوي من حب مية والهوي اري غالب مني الفءاد المتيما فلم اري مثلي لما بين طاءر غدا غدوة وحف الجناحين اسخما ولا مثل دمع العين يوم اكفه وتاتي سواقيه العلي ان تصرما فيما ولولا انت لم اكثر الاسي علي من وراءي من فصيح واعجما فرب بلاد قد قطعت لوصلكم علي ضامر منها السنام تهدما كدرية اوحت لورد مباكر كلاما اجابت داجنا قد تعلما اذا القوم قالوا لاعرامة عندها فساروا راوا منها اساري عرما |
الشاعر : أبو بشر الجرجاني
عصر الشعر : الفاطمي
لم ّ ا تنك ّ َ ر معروف ع ُ رفك ُ م ُ تنك ّ َ ر الناس ُ لي حتى ذ َ وو ر َ ح ِ مي
وليس إلا انتظاري منك َ عارفة ً ت ُ غيث ُ لهفان َ قد أشفى على الع َ د َ م ِ
أشيم ُ ع َ فوك َ ؟ والآمال ُ تبس ُ ط ُ ه وم َ وق ِ في منك َ مثل ُ الأخذ بالك َ ظ َ م ِ
إذا رقدت ُ فإن ّ الر ّ َ وع َ في ح ُ ل ُ مي وإن أفقت ُ فطعم ُ الموت ملء ُ ف َ مي
لا يأمن َ ن ْ أحد ٌ طالت ْ سلامت ُ ه ُ فالدهر ُ م ُ غرى ً ب ِ ه ِ إن ْ نام َ لم ي َ ن َ م ِ
س َ ل ْ ني فعندي من أخباره ج ُ م َ ل ٌ ت ُ ن ْ سيك َ ما قيل َ في عاد ٍ وفي إر َ م ِ
قد يكره ُ المرء ُ ما فيه سلامت ُ ه ُ ورب ّ ما عشق َ الإنسان ُ ما ق َ ت َ لا
ولم تزل ْ هذه الدنيا م ُ حب ّ ب َ ة ً إلى نفوس ٍ س َ ق َ ت ْ ها الس ّ ُ م ّ َ والع َ س َ لا |
العنوان : ر ُ ب ّ َ ن َ د ْ مان ٍ ك َ ر ِ يم ٍ م َ اجد ٍ
الشاعر : الأقيشر السعدي
عصر الشعر : العصر الإسلامي
القصيدة : رب ندمان كريم ماجد سيد الجدين من فرعي مضر قد سقيت الكاس حتي هرها لم يخالط صفوها منه كدر قلت قم صل فصلي قاعدا تغشاه سمادير السكر قرن الظهر مع العصر كما تقرن الحقة بالحق الذكر ترك « الفجر » فما يقراها وقرا " الكوثر " من بين السور |
الشاعر : هند بنت أبي سفيان
عصر الشعر : الإسلامي
ما أبة ما أبة
لأنكحن ببة
جارية بنقبة
تسود أهل الكعبة |
العنوان : أ َ ولا ت َ راه ُ م ي َ رت َ دون َ
الشاعر : الياس أبو شبكة
عصر الشعر : لبنان
القصيدة : اولا تراهم يرتدون اليل حتي منتهاه يستنزفون دم الشبا ب ويرقصون علي قواه هذا فتي كانت تمو ج بالجواذب وجنتاه كان الندي يطفو عل ي اماله وعلي صباه كانت ازاهير الربي بالا مس تسكر من شذاه وذري الجبال اذا راته ت قول ما اعلي ذراه ماذا دهاه اليوم الشه وات تعرف ما دهاه اما الجمال فانه لم تب ق تعرفه دماه ولكم سمعت الورد ين كره فيسال من تراه والفجر اصبح يعرف الد نيا جميعا ما عداه عهدان عهد هوي نق ي مات في سرف وجاه وهوي يعربد في دمي وتنش في كاسي دماه لم ادر من هي امه الع ري ولم اعرف اباه بحر من الشبهات مر اة لاهوال الحياه الهم صخرته الصغي رة والمساخر شاطءاه لا تطعم الحب الجام ودعه يدلج في سراه دعه فام الطفل تم لكه كما ملكت سواه لسريرها خلجاته ول مرشفيها مرشفاه ونساء هذا العصر ان احبن اطعمن الشفاه اما قلوب العاشقات فانها واخجلتاه |
العنوان : ألا حبذا زمن ُ الحاجر ِ
الشاعر : الشريف المرتضى
عصر الشعر : العصر العباسي
القصيدة : الا حبذا زمن الحاجر و اذا انا في الورق الناضر اجر ذيل الصبا جامحا بلا امر وبلا زاجر الي ان بدا الشيب في مفرقي فكانت اواءله اخري وزور تخطي جنوب الملا فناديت اهلا بذا الزاءر اتاني هدوا وعين الرقي ب مطروفة بالكري الغامر فاعجب به يسعف الهاجعي ن وتحرمه مقلة الساهر و عهدي بتمويه عين المحب تنم علي قلبه الطاءر فلما التقينا برغم الرقا وقد وقفوا من لهيب الوداع و بيض العوارض لما برز ن برحن بالقمر الباهر يعرن الحليم خفوف السفيه وما كنت الا قليل الصدي و فيهن انسة بالحديث و في " البذل " كالرشا النافر بطرف فتور " ويا حرما " بقلبي من ذلك الفاتر ويا عاذلي لو تذوق الهوي واعلم ان كان غيري لدي تلوم وقلبك غير الشجي الا ضل امرك من امر اقول لركب ارادوا المسي ر وقد اخذوا اهبة الساءر ع علي حر مستعر فاءر فمن مدمع جامد لفراق واخر واهي الكلي قاطر اذا ما مرتم علي واسط فعوجوا علي الجانب العامر واهدوا سلامي الي غاءب بها وهو في خاطري حاضري الي كم اسوف منه القاء و كم ارتدي بردة الصابر و قد ضاق بي مذ نايت العرا ق كما ضاق عقد علي شابر كاني لما حماك البعا د عن ناظري بلا ناظر و اني من فرط شوقي اليك و وجدي كسير بلا جابر ويحسب بين الضلوع الفءاد و قد طار في مخلبي طاءر فيا لك من مجرم مسلم تغيب عنه " شبا الناصر " و من واتر ظفرت عنوة باثوابه قبضة الثاءر ولولا الوزير ابن حمد لما سالت وصال امرء هاجر ق في الناس كالضيغم الخادر حوشيت من سنة الجاءر و يا نافعي بزمان الوصال ل لم عاد نفعك لي ضاءري تفردت بي دون هذا الانام وشوركت في قسمك الوافر و من عجب ان يروم البط ء عن الود منزلة " الباكر " وقد علم القوم اذ وازنو ك اين الجهام من الماطر واين الحضيض من الفرقدين واين الخبيث من الطاهر و انك وحدك في ذا الزما ن تستنتج الفضل من عاقر وتصبو علي نفحات الخطو ب سمعا الي منطق الشاكر اهزك بالشعر هز الشجاع ع يوم الوغي ظبتي باتر ت سموطا علي مفرق الفاخر و اعلم ان كان غيري لديك كالجفن اني كالناظر ني كالناظر ولست اذا فتني ثم نلت جميع المني لست بالظافر |
العنوان : سامرت َ ليلك َ بالغوير ِ فطالا
الشاعر : البرعي
عصر الشعر : العصر العباسي
القصيدة : سامرتليلكبالغويرفطالا و مكثتوحدكتندبالاطلالا و عجبتمندمعيصوبو خلفه كبدتذوبو زفرة توالي و امرت قلبكانيقرفما ارعوي و نهيتجفنكانيسيلفسالا و زعمتانكفي الهوي مستنجد صبرا فكانالصبرمنك محالا لهمنتهفونوازع قلبه انبارق بالابرقينتلالا تبكيه ساجعة الربانغردت و تهيجداءفي حشاهعضالا انالعيونالنجلو هيغواقل تمسيو تصبح لعقول عقالا بابيمودعة تخافت صوتها خوف الرقيب وعينها تمالا سارقتهاطرف الحديثو ربمال تفتيميناوالتفشمالا قالتفارقنافقلت لهانعم قالتفتنسانافقلتلها لا لا قالت فاين تريد قلت اريد من لم يخش زاءر سوحهاهمالا اعني المكين ابن المكين الصالح اب ن الصالحين الماجد المفضالا مولاي اسمعيل نجل محمد فرع لذاك الاصل طاب فطالا اثري بنو الدنيابهو باهله عملاو علما تضرب الامثالا قمر تسر به العيون وتمتلي منه القلوب لنوره احلالا يا راكبا ظهر العزاءم راجيا نجح المطالب واصل الترحالا و تحل في حرم المضيضا روضة قدسية ملواة ابدالا ارضا مباركة يقبل تربها وتحط في عرصاتها الاحمالا و بها صبيحة كل سبت موقف لانس ينسيك التقي والالا ان فاتني الحج المبارك زرتها ورجوت اجر المحرمين حلالا و عاقني عن قصد طيبة عاءق فهنا معارف لا تذمفعالا هذي البحور المكدشية قد طفت فاغرف بكفك واترك الاوشالا و بمشهد القبر اليماني سيد علم يزيد به الكمال كمالا مستودع البركات خير ثماركن اذكان غوثا لوري وثمالا سر النبوة في الولاية كامن يمحو ويثبت كلحال حالا بحر يموج بكل خير لجه و غمام مرحمة ندي وظلالا يا من يخوفني من الزمنالذي عكس الامور وحول الاحوالا فابو الثلاثة في الخطوب وسيلتي مهما استغثت او استنلت نوالا و يدالثلاثة بعدهيد نصرتي و لسان حالي حجة و جدالا ياسادتي والدهر غير مساعد ان اليالي بالامور حبالي انا غرس نعمتكم وروض غمامكم و نزيل عزكم المنيع مثالا فارقت قومياذ ذهبت مغاضبا و تركت فيهم اخوة وعيالا و جعلت عينا لا تنام عليهم عينا وحسبي ذو الجلال تعالي وصلتكم ارجو بجاه وجوهكم و بجاه سيدنا الجمال جمالا فبمثلكم نرجو الجنان ونامن الن يران يوم نشاهد الاهوالا قوموا قيام المصطفي بخزاعة وامحوا الرسوم وفتحوا الاقفالا و استنجدوا لهم السرية واقمعوا زمناتكون الحرب فيه سجالا واحموا حمي لا يستباح وارسلوا شهب الهلاك علي العدا ارسالا عار علي الاسد الغضنفر ان يري ضبعالفلاتصيد الاشبالا حاشا جلالتكم ومنصب مجدكم ان تركوني لخطوب مجالا فلو انها طارت شرارة باسكم غضبا علي الجبل الاشم لزالا عودوا علي بحسن شيمتكم فان لم ترحمونيفارحموا الاطفالا مازلت ارجوكم لكلملمة عظمت واحسن فيكم الامالا و اعد كم ليعدة وسيلة و لمناراد بيالنكالنكالا انلم يكن في غيمكم غيثولا طل علي روض ذوي اوحالا فالاولياء جبال عز اينما كانوا وكنتم لجبال جبالا دمتم مني لطالبين وموسم ال راجين ما اعتنق الجنوب شمالا |
العنوان : دنياك لا تحفل بها
الشاعر : إبراهيم العاملي
عصر الشعر : لبنان
القصيدة : دنياك لا تحفل بها واسال من اله السلامة ان الحياة جميعها طيف يعبر في القيامة |
العنوان : يا س ُ روري بن َ يل ِ ت ُ حفة ِ خ ِ ل ٍ
الشاعر : أبو الفضل الميكالي
عصر الشعر : العصر العباسي
القصيدة : يا سروري بنيل تحفة خل صادق الود بالثناء جدير من هدي زفت الي السمع بكر تهادي في حلية وشذور بشرة القلب نزهة الطرف حقا بدعة السمع من بنات الضمير خدرها في السواد من حبه القلب منيع الجناب لا كالخدور مهرها ان تذال بالبذل والنشر وان لا تصان لا كالمهور نظمت من بلاغة ومعان مثل نظم العقود فوق النحور نتجتها خواطر قد ابيحت كل عذب من الكلام خطير غاءصات علي بداءع يزرين بما نال غاءص في البحور فكاني وقد تمتعت منها جالس بين روضة وغدير كم تذكرت عندها من عهود لتلاقي وظل عيش نضير فذمت الزمان اذ ضن عنا باجتماع يضم شمل السرور وحقيق بذمه من رماه من اخلاءه بناي شطور وخصوصا في عينهم وعديم الشكل من بينهم ابي منصور من جني وده كاري مشور وثني لفظه كلفظ بشير هو زين الاداب تفتر منه عن سراج العيون ملء الصدور ولءن راعنا الزمان بين البس الانس ذلة المهجور فعسي اله ان يعيد اجتماعا في امان وغبطة وسرور انه قادر علي رد ما فات وتيسير كل امر عسير |
العنوان : استقبل العز مرفوعا به علمك
الشاعر : ابن دارج القسطلي
عصر الشعر : العصر الأندلسي
القصيدة : استقبل العز مرفوعا به علمك واستوثق الامن محفوظا به ذمك واستطلع السعد من افق الي افق كواكبا تلالا فوقها همك واستفتح الدهر ابوابا مفاتحها اما سيوفك في الاعداء او نعمك اجزل بها نعما فزنا بها قسما في دولة العز اذ فازت بها قسمك فان نحا سيفك الاعداء مضطرما نارا انار لنا في صفحه كرمك وان غدا كل رحب من بلادهم عليهم حرما افضي بنا حرمك فانت كالدهر مساه ومصبحه لنا ضحاك وفي اعداءنا ظلمك ليل اذا هومت فيه عيونهم بذكر عفوك صاحت فيهم نقمك وان تخيل خيلا منك حلمهم فان حلمك عن جانيهم حلمك لمثلها انشا الرحمن منك لنا نورين عظم من قدريهما عظمك معز دولتك العليا وصفوتها هذا حسامك في الهيجا وذا علمك وان تردتهما عطفاك يوم رضا فذاك خاتمك الاسني وذا قلمك كالنصر والفتح شملا انت جامعه لكل خيل وغي فرسانها حشمك وكالنهي والمني فيمن شدت به لملك عصمة مشدود به عصمك نجيب ملك لم تقعد به قدم عن كل سعي علت في فخره قدمك سميته منذر الاعداء لا عدم منه الفتوح ولا البشري به عدمك ساع مراتبك العليا له ام وكل حظ من الدنيا به امك فحقه عهد من لا انت متهم منه السداد ولا الايثار متهمك عبد غدا يوم عاشوراء شاهده في كل سمع مطاع عنده كلمك له من بيعة قاد القلوب لها رشاد حكمك او ما ابدعت حكمك وقر عينا بما اقرت اعينا ما شاكه اسم الحيا واسم الحياة سمك في دولة لعلا ايامها خدمك وجنة لمني اثمارها شيمك غناء ما تغني في حداءقها طيور يمنك تهمي فوقها ديمك واعل ولا زالت الاملاك قاطبة تعلو علي الشم من اطوادها اكمك ولا خلت منك تاجا لعنان يد ولا تخلي ركاب حليه قدمك |
العنوان : هو َ الر ّ ز ْ ق ُ ي ُ جريه ِ المليك ُ ، ولن ت َ ر َ ى
الشاعر : أبوالعلاء المعري
عصر الشعر : العصر العباسي
القصيدة : هو الرزق يجريه المليك ولن تري اخا عيشة بالحرص يطعم او يسقي وكم امر العقل السليم بصالح فما فعلوا الا الخيانة والفسقا |
الشاعر : أبو الن ّ ُ جح م ُ قالد الخوارزمي ّ
عصر الشعر : الفاطمي
أقصر ْ فقد أفرطت َ في استغوائ ِ ه ِ ومز ْ جت َ ماء َ ج ُ فونه بد ِ مائه ِ
وأطلت َ ما بين الط ّ ُ لول ب ُ كاءه ُ حتى بكت ْ تلك الر ّ ُ با لبكائه ِ
ووقفت َ ه ُ وقف َ الإمام محمد خ َ ط َ رات ِ هم ّ ته على ع َ ليائه
فالغيث ُ ي ُ هوى أن يكون ن َ ظيره عونا ً وليس الغيث ُ من ن ُ ظرائه
والليث ُ ي ُ رضى أن يكون ك ِ فاءه ُ بأسا ً ، وليس الليث من أكفائه
ع ِ ش ْ ألف َ عام ٍ للوفاء وقل ّ ما ساد َ امرؤ ٌ إلا ّ بحفظ ِ وفائ ِ ه ِ
ل ً ص َ لاح ٍ فاس ِ د ِ ه وش َ ع ْ ب ِ ص ُ دوعه ِ وب َ يان َ م ُ شكله ِ وكشف ِ غطائه |
العنوان : لا والذي جعل َ المودة َ مانعي
الشاعر : صفي الدين الحلي
عصر الشعر : العصر الأندلسي
القصيدة : لا والذي جعل المودة مانعي من ان اجازي سيدي بجفاءه ما حلت الايام موثق حبه عندي ولا حالت عهود وفاءه ودليل قلبي قلبه فوداده كوداده وصفاءه كصفاءه |
العنوان : أيحلو ، لمن ْ لا َ صبر َ ينجده ُ ، صبر ُ
الشاعر : أبو فراس الحمداني
عصر الشعر : العصر العباسي
القصيدة : ايحلو لمن لا صبر ينجده صبر اذا ما انقضي فكر الم به فكر امعنة في العذل رفقا بقلبه ايحمل ذا قلب ولو انه صخر عذيري من الاءي يلمن علي الهوي اما في الهوي لو ذقن طعم الهوي عذر اطلن عليه الوم حتي تركنه وساعته شهر وليلته دهر و منكرة ما عاينت من شحوبه ولا عجب ما عاينته ولا نكر ويحمد في العضب البلي وهو قاطع ويحسن في الخيل المسمومة الضمر و قاءلة " ماذا دهاك " تعجبا فقلت لها " يا هذه انت والدهر " ابالبين ام بالهجر ام بكليهما تشارك فيما ساءني البين والهجر يذكرني نجدا حبيب بارضها ايا صاحبي نجواي هل ينفع الذكر نطاولت الكثبان بيني وبينه وباعد فيما بينا البلد القفر مفاوز لا يعجزن صاحب همة وان عجزت عنها الغريرية الصبر كان سفينا بين فيد وحاجر يحف به من ال قيعانه بحر عداني عنه ذود اعداء منهل كثير الي وراده النظر الشزر وسمر اعاد تلمع البيض بينهم وبيض اعاد في اكفهم السمر وقوم متي ما القهم روي القنا و ارض متي ما اغزها شبع النسر وخيل يلوح الخير بين عيونها و نصل متي ما شمته نزل النصر اذا ما الفتي اذكي مغاورة العدي فكل بلاد حل ساحتها ثغر و يوم كان الارض شابت لهوله قطعت بخيل حشو فرسانها صبر تسير علي مثل الملاء منشرا واثارها طرز لاطرافها حمر اشيعه والدمع من شدة الاسي علي خده نظم وفي نحره نثر وعدت وقلبي في سجاف غبيطه ولي لفتات نحو هودجه كثر و فيمن حوي ذاك الحجيج خريدة لها دون عطف الستر من صونها ستر و في الكم كف يراها عديلها و في الخدر وجه ليس يعرفه الخدر فهل عرفات عارفات بزورها و هل شعرت تلك المشاعر والحجر اما اخضر من بطنان مكة ما ذوي اما اعشب الوادي اما انبت الصخر سقي اله قوما حل رحلك فيهم سحاءب لا قل جداها ولا نزر |
العنوان : ي َ ا ق َ ض ِ يب ً ا إذ َ ا ن ْ ث َ ن َ ى
الشاعر : سبط ابن التعاويذي
عصر الشعر : العصر العباسي
القصيدة : يا قضيبا اذا نثني وهلالا اذا اضا يا مقيما علي لصدو د اما تعرف الرضا هل اري في هواك يو ما من الوصل ابيضا بح غضب ان معرضا عثرتي فيه ما تقا ل وديني ما يقتضي يا خليلي اذا مر ت علي بانة الغضا ف بك عني حتي يعو د ثراه مروضا و قترض لي دمعا فما زلت لدمع مقرضا خلفوه معلا بالاماني مرضا اه من بارق علي ايمن لغور وامضا مذكر لي وما نسي كان عيشي به نقضي غفل الدهر برهة فيه عنا واعرضا عد في القلب من بعا دك عنا جمر لغضا |
العنوان : قد حال لموعد المأمول ِ حولان ِ
الشاعر : ابن الرومي
عصر الشعر : العصر العباسي
القصيدة : قد حال لموعد المامول حولان وقد تلاذينك الحولين شهران ولو زرعت حصي المعزاء اثمر لي مذ ذاك شيءا ولو في متن صفوان |
العنوان : الموت في الجبال
الشاعر : كمال خير بك
عصر الشعر : سوريا
القصيدة : مشنقتي منصوبة في الجبال والريح ثلجيه وصيحة الجلاد تاتيني في قلب احجيه شدوا سروج الموت يا رجال فاليل في زوال وراية النصر التي اجهضت في الوحل مرميه |
العنوان : ي َ ا م َ ن ْ ن َ أ َ ى ع َ ن ّ ِ ي
الشاعر : خليل مطران
عصر الشعر : لبنان
القصيدة : يا من ناي عني وكان اجل اخواني وصحبي وجزعت حين فجعت فيه ان تقدم وهو تربي فاقمت محتسبا بذكراه وما الذكري بحسبي اليوم عاد بنا الزمان الي ملازمة وقرب في صورتين تجدان حياتنا جنبا لجنب يا من يقلب فيهما نظراته لا تحفلن بي هذا امير الشعر والشعراء من عجم وعرب هذا الذي نظم الرواءع لن هي من كل ضرب هذا الذي اثاره مسطورة في كل لب وهو الذي بيانه يهدي وبالايقاع يصبي لم يدع داع لم يجبه ذلك الوحي الملبي فهو المنادم والمفاكه والمعلم والمربي تمثاله من معدن ومثاله في كل قلب له دار هداية هي دار تمثيل ولعب كم اخرجت حكما من الهو البريء المستحب نزلت عباقرة النهي منها علي سعة ورحب ولقوا الاثابة من وفاء ح كومة وثناء شعب فاروق يا زين الملوك الصيد في شرق وغرب واجل راع لعلوم ولفنون رعاك ربي واطال عمرك بين اجلال تحاط به وحب |
العنوان : قال لمن يحلقه
الشاعر : أبو الفضل الميكالي
عصر الشعر : العصر العباسي
القصيدة : قال لمن يحلقه وشعره مختلط باله قل ما لونه اسود ام اشمط فقال رفقا يا فتي بين يديك يسقط |
العنوان : مهلا ً بني عمنا فإ ِ نكم
الشاعر : أ ُ ح َ يح َ ة ِ بن ِ الج َ ل ّ اح
عصر الشعر : العصر الجاهلي
القصيدة : مهلا بني عمنا فانكم اجرتم في الضلال فاقتصروا نحن المراجيع في مجالسنا قدما ونحن المصالت الصبر الضاربو الكبش في قوانسه وحوله في الكتيبة الوزر والمطعمون الشحم في الجفان اذا هبت رياح الشتاء والفزر اني والمشعر الحرام وما حجت قريش له وما نحروا لا اخذ الخطة الدنية ما دام يري من تضارع حجر |
العنوان : أنادي لجيراننا يقصدوا
الشاعر : كثير عزة
عصر الشعر : العصر الإسلامي
القصيدة : انادي لجيرانا يقصدوا فنقضي البانة او نعهد كان علي كبدي قرحة حذارا من البين ما تبرد |
الشاعر : الم ُ س َ ي ّ َ ب ُ بن الر ّ ِ ف ْ ل
عصر الشعر : الأموي
وأ َ ب ْ ره َ ة الذي كان اص ْ طفانا وسو ّ َ س َ نا وتاج ُ الم ُ ل ْ ك ِ عالي
وقاسم َ ن ِ ص ْ ف َ إ ِ م ْ ر َ ت ِ ه ِ ز ُ ه َ ي ْ را ولم ْ ي َ ك ُ دون َ ه في الأمر ِ والي
وأ َ م ّ َ ره على حي ّ َ ي ْ م َ عد ّ ٍ وأ َ م ّ َ ره ُ على الح َ ي ّ ِ الم ُ عالي
على ابن َ ي وائ ِ ل ٍ له ُ ما م ُ هينا ً يرد ّ ُ ه ُ ما على ر ُ غ ْ م ِ الس ّ ِ بال ِ
ب ِ ح َ ب ْ س ِ هما بدار ِ الذ ّ ل ّ ِ حتى ّ َ ألما ي َ ه ْ لكان ِ من اله ُ زال ِ
وفروة َ قال َ للجيران ِ إن ّ ِ ي على الخي ْ رات ِ منقط ِ ع ُ الح ِ بال ِ
قتلنا يزيد َ بن المهل ّ َ ب ِ بعد َ ما تمنيت ُ م ُ أن يغلب َ الحق ّ َ باطل ُ ه ْ
فما كان َ من أهل العراق ِ منافق ٍ عن الدين إلا من قضاعة َ قاتل ُ ه ْ
ت َ ج َ ل ّ َ ل َ ه ُ ق َ ح ْ ل ٌ بأبيض َ صارم ٍ حسام ٍ جلا عن شف ْ ر َ تيه ِ صياق ِ ل ُ ه ْ |
العنوان : رب لحظ يكون أ َ بين من
الشاعر : ابن الزيات
عصر الشعر : العصر العباسي
القصيدة : رب لحظ يكون ابين من لفظ وابدي لمضمرات القلوب |
العنوان : السلال ذات الخفة
الشاعر : قاسم حداد
عصر الشعر : البحرين
القصيدة : تزن السلال خفتها وهي تارجح خلف النساء متقمصات هيءة طفلات يقلدن امهاتهن السلال في الخفة و النساء يتكءن علي هواء شاغر لكي يحسن رصف الاكاليل وهي تهدل طاءرة وراء السلال وضعن فيها مءونة البيت كمن يكنس السوق كله كدسن فيها الزيت المعصور بالصخرة المصقولة وخبرة العمل وخبان في جيوبهن الاعشاب و الابازير كدنا نفقد شهية العراك و السلال لم تزل في رشاقة القصب تقلد اكثر المكايل خفة في اليد بلا ضغينة بلا ضغينة لا احد يغار من السلال ولا احد يضاهي نساء يخرجن في واضحة النهار يختبرن الموازين و مكايل السوق يفضحن ذراءع الباعة ويطفقن عاءدات بالمءونة * |
الشاعر : السراج الوزير
عصر الشعر : العثماني
إذا ما ضاق َ متسع ُ المجال ِ وكشف الضر أقرب للمحال
وعسري طال َ في ميدان ِ ب ُ ؤس ٍ وقلبي في لظى الأفكار ِ صال ِ
وحالي من ألد ٍ في انتصاب ٍ ومن عقد ِ الهموم ِ الجيد ُ حال ِ
وبالي ضاق َ ذ َ رعا ً من ذنوب ٍ وحبل الصبر ِ من ّ ِ ي صار بال
لويت ُ إلى بساط ِ العز ّ ِ وجهي ومد ّ َ دت الأكف ّ َ بالامتثال
وفوضت ُ الأمور َ إلى لطيف ٍ إليه في انخفاضي رفع ُ حالي
وكلت ُ جميع آمالي إليه ِ وواليت ُ النداء َ لخير ِ وال ِ
وجئت ُ إلى حماه ُ مستجيرا رجائي عامر ٌ والصبر ُ ال ِ
ي ُ حدثني جميل ُ الظن ّ ِ عنه ُ وإسنادي إلى جدواه عال
بأن ّ َ من استغاث به اضطرارا كساه ُ فضل ُ ه ُ ثوب َ الجلال ِ
وها إن ّ ِ ي عقدت ُ عليه ِ عهدي وحولي عنه ُ من شكل ِ المحال ِ
وكيف َ ولي براهين ٌ تسام َ ت بتصديقي على سمط ِ اللآلي
إلاهي مسني الضر ّ ُ اكفنيه بلطف ٍ أنت تعلم ُ وصف َ حالي
فلا يخفى عليك َ خفي ّ ُ أمري ولو حاكى خفيات ِ الخيال ِ
وسائلك ُ م وسائل ُ ه ُ عظام ٌ وأجملها التوسل ُ بالرجال
ولي بالشاذلي وثيق ُ عهد ٍ وإن طال الزمان ُ بلا مال ِ
عظيم ٌ الشأن شتات ُ البلايا وجماع ُ المحام ِ د ِ بالتوالي
وثبت ُ الجانبين ِ بضرتيه ِ وكشاف الك ُ ر ُ وب ِ بلا م َ ط َ ال ِ
أمات َ النفس َ بالطاعات ِ لم ّ َ ا رأى اللذات ِ إحياء َ الليالي
إذا ما اهتز ّ َ للراجي ب ِ ع َ طف ٍ فق ُ ل يا خجلة َ الس ّ ُ مر ِ الع َ والي
لنا في مسك ِ ذيل ِ ح ِ م َ اه ُ مسك ٌ ي َ ف ُ وق ُ على نفيسات الغوالي
وفي كفيه ِ للغارات سهم ٌ وللم ُ ظطر ّ ِ كنز ُ من نوال ِ
وفي لحظاته ِ فتح ٌ و َ ر َ فع ٌ وفي كاساته ِ أشهى المنال ِ
وفي أحزابه ِ ه َ ت ّ َ ان ُ س ِ ر ّ ٍ ت َ ج ُ ود ُ به ِ س ُ حب ُ الو ِ صال ِ
ينظمها بدر ّ ِ الآي سرا ً حباه ُ به الموحد ُ بالتعالي
له في تونس الغرا مقام ٌ تقام ُ به وظائفه الغوالي
تلوذ ُ به الأكابر ُ في صغار ٍ وترجو فيه م َ قبول َ السؤال ِ
ألا يا أيها الأستاذ ُ عطفا لذي حاج ٍ ع َ ديم ِ الاحتيال
ي ُ شاكيك َ الزمان َ عسى إذا ما تلاحظه ُ تقول ُ له نزال
فلي ليل ٌ تكدر ُ ه ُ ه ُ موم ٌ ولي دهر ٌ تنغصه ُ الليالي
فبالمختار جد ّ ِ ك َ جد بفيض ٍ من المعروف ِ ي ُ غني عن سؤال
عليه ِ مع الصلاة سلام ُ رب ّ ٍ تمر ّ ُ عليه ِ في صحب ٍ وآل ِ
دوام ُ بقاء ِ كشف ِ الض ّ ُ ر ّ ِ عنا إذا ما ضاق متسع ُ المجال ِ
مهما لجأت فلذ بأعظم ِ م ُ حز ِ ر ِ كهف ِ العناية ِ والولاية ِ م ُ حر ِ ز ِ
وارك ُ ن إلى أعلى ذ ُ رى نفحاته وإلى انتصارك َ عزم ُ غارت ِ ه ِ انهز ِ
ي َ غز ُ و على ن ُ ج ُ ب ِ العناية مثلما معروف ُ ه ُ للزائرين قد اغتز ِ
واستند راحته فديدنها الغنى إذ تبسط البذل بوعد منجز
لا عيب َ إلا أن في آبائه نسبا ً إلى ابي بكر ٍ ع ُ ز ِ ي
نسبا إذا أعلى الموالي لم تجد نسبا له في الحب ّ ِ فيه فقد خ ُ زي
والد ّ ِ ين ُ أبتر ُ إن خلا من حبه ِ وبغير ِ خال ِ ص ِ ح ُ ب ّ ِ ه ِ لم ي ُ جت َ ز ِ
إن الخلافة د ُ ون َ دارات ِ النبو ة ِ وهو منها في مقام ِ المركز ِ
وبنوه ُ أسد الدين كالأرماح ِ ما ضاق َ الخناق ُ بك َ استغثهم واهزز
رضعوا على التقوى بحب المصطفى ثديا ً به لبن ُ الكلام ِ المعجز ِ
يا ثمرة َ الصديق ِ يا كنز َ الرضى وسوى جواهر ِ ح ُ ب ّ ك ُ م لم أكن َ ز ِ
يا نور َ سلسلة ِ الكمال ِ خديم ُ ك ُ م قد ضاق َ ذ َ رعا ً من زمان ٍ م ُ جر ِ ز ِ
يا أطول َ الأقطاب ِ جاها ً إن ّ َ ني قصرت يدا أملي فعدني وأنجز
يا موض ِ ح َ الكر ُ بات ِ إن غياثكم مغن ٍ عن التصريح إن لم الغ ِ ز ِ
يا كاشف َ الداء ِ الع ُ ضال ِ لدى الإيا س وراجحا ً في كل ّ ِ خطب ٍ معوز ِ
إن الزمان َ به مغالطة ٌ فلم ي ُ در َ الحضيض ُ من الأحض ّ ِ الأنشز ِ
هذا النزيل ُ وأنتم أدرى به وضميره ُ في ستره ِ كالمبرز ِ
يرجو تقرب سؤله ي ُ سرا ً كما يتقر ّ َ ب ُ الأقصى بلفظ ٍ موج َ ز
فبجد ّ ِ ك َ الصديق ِ ج ُ د لمؤم ّ ِ ل ٍ بعناية ٍ وأنله ُ عونا ً بجتز ِ
وأرأف والحظ بفضلك َ نجل َ ه ُ يا غنية َ الداعي وابدع َ ه َ بر َ ز ِ
وص ِ ل ِ الصلاة َ مع السلام على النبي وذويه ِ كهف الخائف ِ المستوف ِ ز ِ
ما أنشد المضطر يرجو سي ّ ِ دي كهف َ الولاية ِ والعناية ِ م ُ حر ِ ز ِ
وفي انخفاضي رفع وانحطاطي في رضاه عز ّ وتردادي إليه شرف
فمي ّ َ ز النعت بالتوكيد لا بدل عن اعتقادي وحالي بالخلوص عطف
يظل ّ بالبلغاء الشم ّ في قرن ي ُ جر ِ ي اليراع َ ولكن في ثناه وقف
وكيف لا إذ روى الاخلاص عن سلف أكرم بهم سلفا ورتبة وخلف
سلالة من أبي بكر جد ُ ود ُ ه ُ م أنعم بهم معشرا ونسبة ون ُ طف
يقوى سنا البدر حتى أن بدت لم َ ع من نور سر ّ أبي بكر تراه كسف
يا أي ّ ُ ه َ ا الألمعي ّ الفرد مادح ُ كم عذوله ر َ ق م ِ ن حالات ِ ه وعط َ ف
تقاسم الدهر حالي بين ذي حس َ د وبين واش ٍ ألد ّ باعتدا وأسف
فما رفعت يدي لس ُ حب فضلكم ُ إلا وجفني بهت ّ َ ان الدموع ذ َ ر َ ف
يا رافلا في ميادين الولاية ها حالي فما جاهل كمن رأى فعرف
رأفا فإن ّ مفاتيح العناية في يديك إذ أنت أعلى من رأى فرأف
في كف ّ كم ق َ ل َ م ما أم ّ َ ه كلف إلا بواب ِ ل ِ تحصيل الم ُ راد رغف
لله نفحة عون علي ّ مادحكم أراه حل ّ بروضات المنى فقطف
ضمى لما شف ّ َ ه من حر ّ معترك الأزمان فارحم عساه من نداك رشف
واصل مرامى واقطع م ِ ن ّ َ ة َ ت َ ر َ ك َ ت م ِ يزان َ خ َ ظ ّ ِ ي من ب َ عد ِ الرصان َ ة ِ خ َ ف
وإنني بار َ تدبيري وليس إلى سواك ت ُ رف َ ع آمال وينصب ك َ ف
يسوق حادي المنى قلبي لجودكم وبحر جودك في ّ َ اض بغير ص َ د َ ف
فعمدتي حيث لا مأوى شفاعته لعل ّ في جاهها كتب الفعال ت ُ لف
وعد ّ تي حسن ظن ّ ِ ي وإنها ثقتي ونصرتي في ندائي محرز بن خلف |
العنوان : حذر
الشاعر : باكزه أمين خاكي
عصر الشعر : العراق
القصيدة : اقبلي فيك لحون عذاب وفيك الصبا وفيك الشباب وحتي الضلوع تغنيك ما شءت حلو العتاب اقبلي مهلا فصوت الرفاق يناديك هيا لحلو العناق فيزاد فيك الخفوق العنيد وتسير غورا بعيدا بعيد وتكتم فيك اضطرابا شديد خفوقك يعلو تري ما السب فيا لعجب الحن جديد لحب جميل يعز علي خفوقا اراك وانت الكسير مهيض الجناح |
العنوان : قل للرئيس جمال الدين لا برحت
الشاعر : ابن نباتة المصري
عصر الشعر : العصر الأندلسي
القصيدة : قل لرءيس جمال الدين لا برحت هباته ذات تاسيس وايناس واصل رجاءي بعرف الديك مقتبلا لن يذهب العرف عند اله والناس |
العنوان : وفوارة ماؤها في السماء
الشاعر : البحتري
عصر الشعر : العصر العباسي
القصيدة : وفوارة ماءها في السماء فليست تقصر عن ثارها ترد علة المزن ما اسبلت علي الارض من فيض مدرارها |
العنوان : لو كان َ ج ِ سم ُ ك َ متروكا ً به َ يئ َ ت ِ ه ِ ،
الشاعر : أبوالعلاء المعري
عصر الشعر : العصر العباسي
القصيدة : لو كان جسمك متروكا بهيءته بعد التلاف طمعنا في تلافيه كالدن عطل من راح تكون به ولم يحطم فعادت مرة فيه لكنه صار اجزاء مقسمة ثم استمر هباء في سوافيه |
العنوان : بيروت
الشاعر : محمود درويش
عصر الشعر : فلسطين
القصيدة : تفاحة لبحر نرجسة الرخام فراشة حجرية بيروت شكل الروح في المراة وصف المراة الاولي وراءحة الغمام بيروت من تعب ومن ذهب واندلس وشام فضة زبد وصايا الارض في ريش الحمام وفاة سنبلة تشرد نجمة بيني وبين حبيبتي بيروت لم اسمع دمي من قبل ينطق باسم عاشقة تنام علي دمي و تنام من مطر علي البحر اكتشفنا الاسم من طعم الخريف وبرتقال القادمين من الجنوب كانا اسلافنا ناتي الي بيروت كي ناتي الي بيروت من مطر بنينا كوخنا والريح لا تجري فلا نجري كان الريح مسمار علي الصلصال تحفر قبونا فنام مثل النمل في القبو الصغير كانا كنا نغني خلسة بيروت خيمتنا بيروت نجمتنا سبايا نحن في هذا الزمان الرخو اسلمنا الغزاة الي اهالينا فما كدنا نعض الارض حتي انقض حامينا علي الاعراس و الذكري فوزعنا اغانينا علي الحراس من ملك علي عرش الي ملك علي نعش سبايا نحن في هذا الزمان الرخو لم نعثر علي شبه نهاءي سوي دمنا و لم نعثر علي ما يجعل السلطان شعبيا و لم نعثر علي ما يجعل السجان وديا و لم نعثر علي شيء يدل علي هويتنا سوي دمنا الذي يتسلق الجدران نشد خلسة بيروت خيمتنا بيروت نجمتنا و نافذة تطل علي رصاص البحر يسرقنا جميعا شارع و موشح بيروت شكل الظل اجمل من قصيدتها و اسهل من كلام الناس تغرينا بداية مفتوحة و بابجديات جديدة بيروت خيمتنا الوحيدة بيروت نجمتنا الوحيدة هل تمدنا عل صفصافها لنقيس اجسادا محاها البحر عن اجسادنا جءنا الي بيروت من اسماءنا الاولي نفتش عن نهايات الجنوب و عن وعاء القلب سال القلب سال و هل تمدنا علي الاطلال كي نون الشمال بقامة الاغلال مال الظل مال علي كسرني و بعثرني و طال الظل طال ليسرو الشجر الذي يسرو ليحملنا من الاعناق عنقودا من القتلي بلا سب و جءنا من بلاد لا بلاد لها و جءنا من يد الفصحي و من تعب خراب هذه الارض التي تمتد من قصر الامير الي زنازنا و من احلامنا الاولي الي حطب فاعطينا جدارا واحدا لنصيح يا بيروت اعطينا جدارا كي نري افقا و نافذة من الهب و اعطينا جدارا كي نعلق فوقه سدوم التي انقسمت الي عشرين ملكة لبيع النفط و العربي و اعطينا جدارا واحدا لنصيح في شبه الجزيرة بيروت خيمتنا الاخيرة بيروت نجمتنا الاخيرة افق رصاصي تناثر في الافق طرق من الصدف المجوف لا طرق و من المحيط الي الجحيم من الجحيم الي الخليج و من اليمين الي اليمين الي الوسط شاهدت مشنقة فقط شاهدت مشنقة بحبل واحد من اجل مليوني عنق بيروت من اين الطريق الي نوافذ قرطبة انا لا اهاجر مرتين و لا احبك مرتين و لا اري في البحر غير البحر لكني احوم حول احلامي و ادعو الارض جمجمة لروحي المتعبة و اريد ان امشي لامشي ثم اسقط في الطريق الي نوافذ قرطبة بيروت شاهدة علي قلبي و ارحل عن شوارعها و عني عالقا بقصيدة لا تنتهي و اقول ناري لا تموت علي البنايات الحمام علي بقاياها السلام اطوي المدينة مثلما اطوي الكتاب و احمل الارض الصغيرة مثل كيس من سحاب اصحو و ابحث في ملابس جثتي عني فنضحك نحن ما زلنا علي قيد الحياة وساءر الحكام شكرا لجريدة لم تقل اني سقطت هناك سهوا افتح الطرق الصغيرة لهواء و خطوتي و الاصدقاء العابرين و تاجر الخبز الخبيث و صورة البحر الجديدة شكرا لبيروت الضباب شكرا لبيروت الخراب تكسرت روحي سارمي جثتي لتصيبني الغزوات ثانية و يسلمني الغزاة الي القصيدة احمل الغة المطيعة كالسحابة فوق ارصفة القراءة و الكتابة " ان هذا البحر يترك عندنا اذانه و عيونه " و يعود نحو البحر بحريا و احمل ارض كنعان التي اختلف الغزاة علي مقابرها و ما اختلف الرواة علي الذي اختلف الغزاة عليه من حجر ستنشا دولة الغيتو و من حجر سنشيء دولة العشاق ارتجل الوداع و تغرق المدن الصغيرة في عبارات مشابهة و ينمو الجرح فوق الرمح او يتناوبان علي حتي ينتهي هذا النشيد و اهبط الدرج الذي لا ينتهي بالقبو و الاعراس اصعد مرة اخري علي الدرج الذي لا ينتهي بقصيدة اهذي قليلا كي يكون الصحو و الجلاد اصرخ ايها الميلاد عذبني لاصرخ ايها الميلاد من اجل التداعي امتطي درب الشام لعل لي رءيا و اخجل من صدي الاجراس و هو يجيءني صدا و اصرخ في اثينا كيف تنهارين فينا ثم اهمس في خيام البدو وجهي ليس حنطيا تماما و العروق مليءة بالقمح اسال اخر الاسلام هل في البدء كان النفط ام في البدء كان السخط اهذي ربما ابدو غريبا عن بني قومي فقد يفرنقع الشعراء عن لغتي قليلا كي انظفها من الماضي و منهم لم اجد جدوي من الكلمات الا رغبة الكلمات في تغير صاحبها وداعا لذي سنراه لفجر الذي سيشقنا عما قليل لمدينة ستعيدنا لمدينة لتطول رحلتنا و حكمتنا وداعا لسيوف و لنخيل لحماية ستطير من قلبين محروقين بالماضي الي سقف من القرميد هل مر المحارب من هنا كقذيقة في الحرب هل كسرت شظاياه كءوس الشاي في المقهي اري مدنا من الورق المسلح بالملوك و بدلة الكاكي اري مدنا توج فاتحيها و الشرق عكس الغرب احيانا و شرق الغرب احيانا و صورته و سلعته اري مدنا توج فاتحيها و تصدر الشهداء كي تستورد الويسكي و احدث منجزات الجنس و التعذيب هل مر المحارب من هنا كقذيفة في الحرب هل كسرت شظايا كءوس الشاي في المقهي اري مدنا تعلق عاشقيها فوق اغصان الحديد و تشرد الاسماء عند الفجر عند الفجر ياتي سادن الصنم الوحيد ماذا نودع غير هذا السجن ماذا يخسر السجناء نمشي نحو اغنية بعيدة نمشي الي الحرية الاولي فنلمس فتنة الدنيا لاول مرة في العمر هذا الفجر ازرق و الهواء يري و يءكل مثل حب التين نصعد واحدا و ثلاثة ماءة و الفا باسم شعب ناءم في هذه الساعات عند الفجر عند الفجر نختم القصيدة و نرتب الفوضي علي درجات هذا الفجر بوركت الحياة و بورك الاحياء فوق الارض لا تحت الطغاة تحيا الحياة تحيا الحياة قمر علي بعلبك ودم علي بيروت يا حلو من صبك فرسا من الياقوت قل لي و من كبك نهرين في تابوت يا ليت لي قلبك لاموت حين اموت من مبني بلا معني الي معني بلا مبني " وجدنا الحرب هل بيروت نراه لنكسرها و ندخل في الشظايا ام مرايا نحن يكسرنا الهواء تعال يا جندي حدثني عن الشرطي هل اوصلت ازهاري الي الشباك هل بلغت صمتي لذين احبهم و لاول الشهداء هل قتلاك ماتوا من اجلي و اجل البحر ام هجموا علي وجردوني من يد امراة تعد الشاي لي و الناي لمتحاربين و هل تغيرت الكنيسة بعدما خلعوا علي المطران زيا عسكريا ام تغيرت الفريسة هل تغيرت الكنيسة ام تغيرنا شوارع حولنا تلتف خذ بيروت من بيروت وزعها علي المدن النتيجة فسحة لقبو ضع بيروت في بيروت واسحبها من المدن النتيجة حانة لهو نمشي بين قنبلتين _ هل نعتاد هذا الموت _ هل تعرف القتلي جميعا _ اعرف العشاق من نظراتهم و اري عليها القاتلات الراضيات بسحرهن و كيدهن و نحني لتمر قنبلة نتابع ذكريات الحرب في ايامها الاولي _ تري ذهبت قصيدتنا سدي _ لا لا اظن _ اذن لماذا تسبق الحرب القصيدة _ نطلب الايقاع من حجر فلا ياتي و لشعراء الهة قديمة و تمر قنبلة فندخل حانة في فندق الكومودور _ يعجبني كثيرا صمت رامبو او رساءله التي نطقت بها افريقيا _ و خسرت كافافي _ لماذا _ قال لي لا ترك الاسكندرية باحثا عن غيرها _ وجدت كافكا تحت جلدي ناءما و ملاءما لعباءة الكابوس و البوليس فينا _ ارفعوا عني يدي _ ماذا تري في الافق _ افقا اخرا _ هل تعرف القتلي جميعا _ و الذيت سيولدون سيولدون تحت الشجر و سيولدون تحت المطر و سيولدون من الحجر و سيولدون من الشظايا يولدون من المرايا يولدون من الزوايا و سيولدون من الهزاءم يولدون من الخواتم يولدون من البراعم و سيولدون من البداية يولدون من الحكاية يولدون بلا نهاية و سيولدون و يكبرون و يقتلون و يولدون و يولدون و يولدون فسر ما يلي بيروت ( بحر - حرب - حبر - ربح ) البحر ابيض او رصاصي و في ابريل اخضر ازرق لكنه يحمر في كل الشهور اذا غضب و البحر مال علي دمي ليكون صورة من احب الحرب تهدم مسرحيتنا لتلعب دون نص او كتاب و الحرب ذاكرة البداءين و المتحضرين و الحرب اولها دماء و الحرب اخرها هواء و الحرب تثقب ظلنا لتمر من باب لباب الحبر لفصحي و لضباط و المتفرجين علي اغانينا و لمستسلمين لمنظر البحر الحزين الحبر نمل اسود او سيد و الحبر برزخنا الامين و الربح مشتق من الحرب التي تنتهي منذ ارتدت اجسادنا المحراث منذ الرحلة الاولي الي صيد الظباء حتي بزوغ الاشتراكين في اسيا و في افريقيا و الربح يحكمنا يشردنا عن الادوات و الكلمات يسرق لحمنا و يبيعه بيروت اسواق علي البحر اقتصاد يهدم الانتاج كي يبني المطاعم و الفنادق دولة في شارع او شقة مقهي يدور كزهرة العباد نحو الشمس وصف لرحيل و لجمال الحر فردوس الدقاءق مقعد في ريش عصفور جبال تنحني لبحر بحر صاعدة نحو الجبال غزالة مذبوحة بجناح دوري و شعب لا يحب الظل بيروت _ الشوارع في سفن بيروت _ ميناء لتجميع المدن دارت علينا و استدارت ادبرت و استدبرت هل غيمة اخري تخون الناظرين اليك يا بيروت هندسة تلاءم شهوة الفءة الجديدة طحلب الايام بين المد و الجزر النفايات التي طارت من الطبقات نحو العرش هندسة التحل و التشكل واختلاط الساءرين علي الرصيف عشية الزلزال دارت و استدارت هندسيتها خطوط العالم الاتي الي السوق الجديد يشتري و يباع يعلو ثم يهبط مثل اسعار الدولار و اونصة الذهب التي تعلو و تهبط وفق اسعار الدم الشرقي لا بيروت بوصلة المحارب ناخذ الاولاد نحو البحر كي يثقوا بنا ملك هو الملك الجديد وصوت فيروز الموزع بالتساوي بين طاءفتين يرشدنا الي ما يجعل الاعداء عاءلة و لبنان انتظار بين مرحلتين من تاريخنا الدموي _ هل ضاق الطريق و من خطاك الدرب يبدا يا رفيق _ محاصر بالبحر و الكتب المقدسة _ انتهينا _ لا سنصمد مثل اثار القدامي مثل جمجمة علي الايام نصمد كالهواء و نظرة الشهداء نصمد يخلطان اليل بالمتراس ينتظران ما لا يعرفان يخبءان العالم العربي في مزق تسمي وحدة يتقاسمان اليل _ ليلي لا تصدقني و لكني اصدق حلمتيها حين تنتفضان اغرتني بمشيتها الرشيقة ايطلا ظبي و ساق غزالة و جناح شحرور ومضة شمعدان كلما عانقتها طلبت رصاصا طاءشا _ ملك هو الملك الجديد الي متي نلهو بهذا الموت _ لا ادري و لكنا سنحرس شاعرا في المهرجان _ لاي حزب نتمي _ حزب الدفاع عن البنوك الاجنبية واقتحام البرلمان _ الي متي تكاثر الاحزاب و الطبقات قلت يا رفيق اليل _ لا ادري و لكن ربما اقضي عليك و ربما تقضي علي اذا اختلفنا حول تفسير الانوثة _ انها الجمر الذي ياتي من الساقين يحرقنا _ هي الصدر الذي يتنفس الامواج يغرقنا _ هي العينان حين تضيعان بداية الدنيا _ هي العنق الذي يشرب _ هي الشفتان حين تناديان الكوكب المالح _ هي الغامض هي الواضح _ ساقتلكالمسدس جاهزملك هو الملك المسدس جاهز بيروت شكل الشكل هندسة الخراب الاربعاء السبت باءعة الخواتم حاجز التفتيش صياد غناءم لغة و فوضي ليلة الاثنين قد صعدوا السلالم و تناولوا ارزاقهم من ليس منا فهو من عرب و عاربة سوالم يوم الثلاثاء الخميس الاربعاء و تابطوا تسعين جيتارا و غنوا حول ماءدة الشواء الادمي قمر علي بعلبك و دم علي بيروت يا حلو من صبك فرسا من الياقوت قل لي و من كبك نهرين في تابوت يا ليت لي قلبك لاموت حين اموت احرقنا مراكبنا و علقنا كواكبنا علي الاسوار نحن الواقفين علي خطوط النار نعلن ما يلي بيروت تفاحة و القلب لا يضحك و حصارنا واحة في عالم يهلك سنرقص الساحة و نزوج اليلك احرقنا مراكبنا و علقنا كواكبنا علي الاسوار لم نبحث عن الاجداد في شجر الخراءط لم نسافر خارج الخبز النقي و ثوبنا الطيني لم نرسل الي صدف البحيرات القديمة صورة الاباء لم نولد لتسال كيف تم الانتقال الفذ ما ليس عضويا الي العضوي لم نولد لتسال لم نولد لتسال قد ولدنا كيفما اتفق انتشرنا كالنمال علي الحصيرة ثم اصبحنا خيولا تسحب العربات نحن الواقفين علي خطوط النار احرقنا زوارقنا و عانقنا بنادقنا سنوقظ هذه الارض التي استندت الي دمنا سنوقظها و نخرج من خلاياها ضحايانا سنغسل شعرهم بدموعنا البيضاء نسكب فوق ايديهم حليب الروح كي يستيقظوا و نرش فوق جفونهم اصواتنا قوموا ارجعوا لبيت يا احبابنا عودوا الي الريح التي اقتلعت جنوب الارض من اضلاعنا عودوا الي البحر الذي لا يذكر الموتي و لا الاحياء عودوا مرة اخري فلم نذهب وراء خطاكم عبثا مراكبنا هنا احترقت و ليس سواكم ارض ندافع عن تعرجها و حنطتها سندفع عنكم النسيان نحميكم باسلحة صكمناها لكم من عظم ايديكم نسيجكم بجمجمة لكم و بركة زلقت فليس سواكم ارضا نسمر فوقها اقدامنا عودوا لنحميكم " و لو انا علي حجر ذبحنا " لن نغادر ساحة الصمت التي سوت اياديكم سنفديها و نفديكم مراكبنا هنا احترقت و خيمنا علي الريح التي اختنقت هنا فيكم و لو صعدت جيوش الارض هذا الحاءط البشري لن نرتد عن جغرافيا دمكم مراكبنا هنا احترقت و منكم من ذراع لن تعانقنا سنبني جسرنا فيكم شوتنا الشمس ادمتنا عظام صدوركم حفت مفاصلنا منافيكم " و لو انا علي حجر ذبحنا " لن نقول " نعم " فمن دمنا الي دمنا حدود الارض من دمنا الي دمنا سماء عيونكم و حقول ايديكم ناديكم فيرتد الصدي بلدا ناديكم فيرتد الصدي جسدا من الاسمنت نحن الواقفين علي خطوط النار نعلن ما يلي لن تنرك الخندق حتي يمر اليل بيروت لمطلق و عيونا لرمل في البدء لم نخلق في البدء كان القول و الان في الخندق ظهرت سمات الحمل تفاحة في البحر امراة الدم المعجون بالاقواس شطرنج الكلام بقية الروح استغاثات الندي قمر تحطم فوق مصطبة الظلام بيروت و الياقوت حين يصيح من وهج علي ظهر الحمام حلم سنحمله و نحمله متي شءنا نعلقه علي اعناقنا بيروت زنبقة الحطام و قبلة اولي مديح الزنزلخت معاطف لبحر و القتلي سطوح لكواكب و الخيام قصيدة الحجر ارتطام بين قبرتين تختبءان في صدر سماء مرة جلست علي حجر تفكر وردة مسموعة بيروت صوت فاصل بين الضحية و الحسام ولد اطاح بكل الواح الوصايا و المرايا ثم نام ثم نام ثم نام |
العنوان : يا شيخ أهل العلم والزهد في
الشاعر : ابن نباتة المصري
عصر الشعر : العصر الأندلسي
القصيدة : يا شيخ اهل العلم والزهد في سادات اهل الرفق والرفقه لي خرقة ضاعت وانت الذي نلبس من عرفانه الخرقه |
العنوان : أعد البناء وجدد الميثاقا
الشاعر : أحمد محرم
عصر الشعر : مصر
القصيدة : اعد البناء وجد الميثاقا وخذ السبيل مبادرا سباقا جد النضال ومن وراءك فتية تهب النفوس وتبذل الاعلاقا عقدت بايات الكتاب عهودها فاعقد عليها من سناه نطاقا ان كنت يوما بانيا ومجندا فابن العقول وجند الاخلاقا او ليس منكم من رمي بعهودكم ومضي يريد باخرين لحاقا يجد القيام علي الحقوق مجانة ويري الوفاء خديعة ونفاقا مذل المذاهب في الرجال ملولها ما سيم خطة ماجد فاطاقا ان كنت تبغي العلم عند ثقاته فسل التجار وحدث الاسواقا جمح الهوي بمساومين اذلة ركبوا البوار وبايعوا الاخفاقا اجعلتموهم لحفاظ جنودكم وزعمتموهم اخوة ورفاقا لما اهابت مصر تسال من لها كانوا عقوقا كلهم واباقا لولا دفاع اولي الحمية اعولت جزعا وضج حماتها اشفاقا الحق اضيع ما يكون اذا الهوي ملك النفوس وصرف الاعناقا والخلق ليس يهابهم في حرمة من لا يهاب الواحد الخلاقا ان كنت متخذا لنفسك عدة فادع الهداة وشاور الحذاقا ودع المضل والمخاتل انا ضقنا بتضليل الدعاة خناقا لولا المروءة وهي من اخلاقنا ملا العدي بحديثنا الافاقا انت الرءيس هداك ربك خطة بيضاء زدت ضياءها اشراقا لما طلعت ومصر حاءرة الخطي جعل الهدي قدما لمصر وساقا سر بالواء يدع لجندك شلوه من ظن ان مجالها قد ضاقا ارايت اذ يصف الحياة لقومه من ليس يعرف لحياة مذاقا ارايت اذ يسقي الاساة بلادهم كاسا من الموت الزءام دهاقا ارايت ما صنع الدهاة بامة صاغوا لها الاغلال والاطواقا هشت الي النعش المقام حيالها لما راته مزخرفا براقا هز الواء فما لقومك نصرة حتي تهز لواءك الخفاقا اصدع قيود بني الكنانة انها لا تبتغي اسرا ولا استرقاقا |
العنوان : لدي ّ تصح ّ ثمار ُ الوفاء ِ ،
الشاعر : صفي الدين الحلي
عصر الشعر : العصر الأندلسي
القصيدة : لدي تصح ثمار الوفاء لصبري عند انقلاب الهوي وينبت عندي نخيل الوداد لانك عندي دفنت النوي فلا تنو غير فعال الجميل فان لكل امريء ما نوي |
العنوان : كتاب مع المطل أحضرته
الشاعر : ابن نباتة المصري
عصر الشعر : العصر الأندلسي
القصيدة : كتاب مع المطل احضرته قليل الحلاوة اذ يلتمس كان حلاوة احضاره حلاوة يوم خميس العدس |
العنوان : أيام العوز
الشاعر : ليث الصندوق
عصر الشعر : العراق
القصيدة : خرجت من البراد اسراب الطيور وعلي الاراءك نفضت ما حملت من ثلج بدا الشتاء من النوافذ باصطفاق الاجنحة وامتد كي ما يغمر الغابات وتسارعت ايامنا تدوي كقاطرة وتبتلع الجبال كنا صغارا غير انا قد تيقضنا وعكازاتنا جنب الاسرة وعلي كواهلنا الحطام حطام ما كسرته مطرقة السنين * * * هم اخوة وتبادلوا ما بينهم سنة المجاعة خبزهم وثيابهم لكنهم يتفرقون اليوم اعداءا علي جبهات وغدا سيرجع بعضهم لكن حوت الحرب قد بلع الجميع يا صاحبي ما قيمة الذهب المكدس والحقول اذا الغيوم السود تقطر من يبيسات الغصون اوطانا قطعان ريح عاويات ثلج وامطار واسراب مهاجرة تزيح ستاءر الغيمات ثم تغيب فيها |
العنوان : في انتظار الريح
الشاعر : سعيد محمد بادويس
عصر الشعر : السعودية
القصيدة : حنظلة تحدق في فيافي عطرها الاسماك تستمطر افاقا من الشكوي ترخص بارقا اندي لياليها و ما فتءت تفتح مقلتيها في انتظارالريح هل ارخت اعنة فجرها ام راودتها حكمة تفضي الي ما لم يقله الماء و تناوشت اشلاءها حمر تحدق في دجي مازال يورق في عجاجتها علي الاسماء |
العنوان : بعيد الشبه يا عيني
الشاعر : عبد الغني النابلسي
عصر الشعر : سوريا
القصيدة : بعيد الشبه يا عيني جمال اله في قلبي فان الحسن في الاكوان غير الحسن في الرب وحسن الكون اثار من الحسن الذي يسبي وهذا العلم لا يدريه الا كامل الب رايت القوم قد شدوا علي الاكوار والنجب وطاروا في الفلا حتي اناخوا في حمي الحب واني خلفهم اعدو انادي اخر الركب قفوا لي لا تضيعوني فاني طالب القرب الي ان جءتهم صبابهم والدمع في الصب اخذت العلم عن ذاتي وبالاسناد عن ربي واشياخي اشاراتي بدت من داخل الحجب فلا زيد ولا عمرو هنا قد كان في دربي الي ان جءت سردابا طويلا ضيق السرب وافيت الحمي طلقا بلا شرق ولا غرب وصادفت الذي قد كنت ارجو غافر الذنب وادعوه هو المعني وعنه كان لي يبني الي ان صار لي غيبا وزالت لبسه الترب وقرت عين من يهوي بمن يهوي وقل حسبي |
العنوان : ي َ لقى النزيل َ بوجه قد من حجر
الشاعر : معروف الرصافي
عصر الشعر : العراق
القصيدة : يلقي النزيل بوجه قد من حجر لولا العبوسة لم يفرق من الوثن افيك يا غمر يلقي الشعر مامله يا خيبة الشعر بل يا ضيعة السن مالي اراك علي الكرسي منتفخا ان كان فيك احتباس الريح فاحتقن |
العنوان : يا م َ ن ْ ي ُ باد ِ ل ُ ني ع ِ شقا ً بس ُ لوان ِ ،
الشاعر : أبو نواس
عصر الشعر : العصر العباسي
القصيدة : يا من يبادلني عشقا بسلوان امن يصير لي شغلا بانسان كيما اكون له عبدا يقارضني وصلا بوصل وهجرانا بهجران اذا التقينا بصلح بعد معتبة لم نفترق بعد موعود لقيان اقول والعيس تعرور الفلاة بنا صعر الازمة من مثني وحدان لذات لوث عفرناة عذافرة كان تضبيرها تضبير بنيان يا ناق لا تسامي او تبلغي ملكا تقبيل راحته والركن سيان متي تحطي اليه الرحل سالمة تستجمعي الخلق في تمثال انسان مقابل بين املاك تفضله ولادتان من المنصور ثنتان مد الاله عليه ظل ملكة يلقي القصي بها والاقرب الداني ان يمسك القطر لا تمسك مواهبه ولي عهد يداه تستهلان هو الذي قدر اله القضاء له الا يكون له في فضله ثان هو الذي امتحن اله القلوب به عما تجمجم من كفر وايمان وان قوما رجوا ابطال حقكم امسوا من اله في سخط وعصيان لن يدفعوا حقكم الا بدفعهم ما انزل اله من اي وبرهان فقلدوها بني العباس انهم صنو النبي وانتم غير صنوان وان له سيفا فوق هامهم بكف ابلج لا ضرع ولا واني يستيقظ الموت منه عند هزته فالموت من ناءم فيه ويقظان محمد خير من يمشي علي قدم من برا اله من انس ومن جان |
العنوان : س َ وس َ نة
الشاعر : سالم أبوجمهور القبيسي
عصر الشعر : الإمارات
القصيدة : احبتك لا لمحبة بل لانك سوسنة و ودت تحريض العطور علي المروج المنتنة احبتك ليثور فيك الحسن يلغي سلطنات القبح عن وجه الجمال و تستفيق الازمنة احبتك لاهد سلطنة المات باي روح مكنة يا قصة الروض الجميل تزيني و تجملي و تعطري الحسن حسنك و الشقاء بحسنك ما احسنه |
العنوان : حسناء
الشاعر : فوزية أبوخالد
عصر الشعر : السعودية
القصيدة : حلبت السحب الصحراوية الشحيحة احلاما وحزنا وماء قراح واسءلة صغيرة سكبت السا ءل الحارق في حنايا الروح حتي احتدمت القارورة بما ليس في طاقة جسدها الغض وليس في احتمال واقعها الهرم مدت قامتها قدمها في البحر وشعرها كاشرعة تداعب عاصفة |
العنوان : ص َ برا أبا ي َ ع ْ لى على دين ِ أحمد ٍ
الشاعر : أبو طالب
عصر الشعر : العصر الجاهلي
القصيدة : صبرا ابا يعلي علي دين احمد وكن مظهرا لدين وفقت صابرا وحط من اتي بالحق من عند ربه بصدق وعزم لا تكن حمز كافرا فقد سرني اذ قلت انك مءمن فكن لرسول اله في اله ناصرا وناد قريشا بالذي قد اتيته جهارا وقل ما كان احمد ساحرا |
العنوان : ي َ ا م َ ن ْ ل َ ه َ ا ش َ رف ُ الأص َ ال َ ة ِ
الشاعر : خليل مطران
عصر الشعر : لبنان
القصيدة : يا من لها شرف الاصالة في المصونات الغوالي وقعت اليك صحيفة سنتيس خط بها مثالي وابي عليه الفن الا ان يعابث بالظلال فظنتها ما يخص به الكبار من الرجال وبذلت فيها ما بذلت تكرما وهبتها لي من لي بشكر في نفاسته علي قدر النوال فاصوغ وصف حلاك من وحي الحقيقة لا الخيال واليك اهديه وقد ابلغته حد الكمال لكني ان استطع تصوير ما بك من جمال هل يجتلي بالنقل ما في الاصل من شرف الخصال |
العنوان : بات يدعو الواحدا الصمدا
الشاعر : ابن الرومي
عصر الشعر : العصر العباسي
القصيدة : بات يدعو الواحدا الصمدا في ظلام اليل منفردا خادم لم تبق خدمته منه لا روحا ولا جسدا قد جفت عيناه غمضهما والخلي القلب قد رقدا في حشاه من مخافته حرقات تلذع الكبدا لو تراه وهو منتصب مشعر اجفانه السهدا كلما مر الوعيد به سح دمع العين فاطردا وهت اركانه جزعا وارتقت انفاسه صعدا قاءل يا منتهي املي نجني ما اخاف غدا انا عبد غرني املي وكان الموت قد وردا وخطيءاتي التي سلفت لست احصي بعضها عدا فلي الويل الطويل غدا ليت عمري قبلها نفدا ويح عيني ساء ما نظرت ويح قلبي ساء ما اعتقدا ليت عيني قبل نظرتها كحلت اجفانها رمدا فاذا مر الوعيد به كاد يفني روحه كمدا واذا مر الوعود به شد منه القلب والعضدا |
العنوان : ياقلبها لو عاد من اسرائه
الشاعر : محمود أمين
عصر الشعر : مصر
القصيدة : سالت عناقيد الدجي الصخاب من كحلها فتوجعت اكوابي ارمي قرابيني علي اعتابها فتردها بالجمر والاعناب لاحت علي شال السماء يمامة مسكونة من قلبها بغياب يا قلبها لو عاد من اسراءه لفرشت عند قدومه اهدابي باد جواها مختف في ذاته كحقيقة مزوجة بسراب ارخي هواها من نداها صبوة طافت علي السماروالاحباب ساق تنام علي يديه غمامة قد اقسمت الا تمر بابي لاخمر الا ماتقول كءوسها مهورة من ريقها برضاب |
العنوان : رضابك راحي آس صدغيك ريحاني
الشاعر : ابن النبيه
عصر الشعر : العصر العباسي
القصيدة : رضابك راحي اس صدغيك ريحاني شقيقي جني خديك جيدك سوساني وبين النقا والبدر تهتز بانة لها ثمر من جلنار ورمان غزال رخيم الدل يطمع انسه وما صيد الا في حباءل اجفاني من الترك في خديه لحسن جنة بمالكها محروسة لا برضوان تظن رياض الخد منه مباحة وناظره الناطور يجني علي الجاني تعم بين الشرب بالشرب مذهبا فلاح لنا برق علي قمر ثان سلبت كري الاجفان ياسحر جفنه فلست تري من بعدها غير وسنان رماني بسهم الحظ عن قوس حاجب فهل حاجب من بين عينيه اصماني اغار علي عينيه لغير ان تري فيقتلني ان صاب او هو اخطاني بحق هوي يا طيف الا حملتني فجسمي من البلوي وجسمك سيان اعانق جسما اشبه الماء رقة واطفي برد الثغر حرقة اشجاني عسي قلبه يعديه قلبي برقة كما جفنه الفتان بالسقم اعداني لءن كان ينسي عقد عهد مودتي فلي ملك من فضله ليس ينساني ابو الفتح موسي الاشرف الملك الذي يلوح كبدر التم بين القنا القاني فتخضر طورا من ندي بطن كفه وتذبل طورا من سطاه بنيران يلاعب عطفيه من التيه طرفه ويمشي به من عجبه مشي سكران قواءمه مثل القوادم ان جري وهل راكب لريح غير سليمان ومن كان نصل السيف خاتم ملكه اينزعه من كفه خطف شيطان كريم اما استحي الحيا من يمينه يضن بماء وهو يسخو بعقيان وليس التطام البحر الا فضيحة اذا ملحه لم يرو غلة ظمان مليك ملوك الارض تحت لواءه فكلهم عان وكل له عان فكسري بايوان تعاظم ملكه وشاه ارمن من بعض اسراه ايواني اعان اخاه باسمه وبجيشه ولا تنفذ الاقدار الا بسلطان وليس الذي يبني الحجار علي الثري كباني رواسي مجده فوق كيوان ترحل عن ما فارقين برغمها ومال به فرط الحنو علي حاني وعاج بذي القرنين منخرطا الي جبلجور حصن ما بني مثله بان قلاع علي النسرين خط اساسها علوا فقرن الشمس من دونها دان |
العنوان : التلاشي
الشاعر : علي ناصر كنانة
عصر الشعر : العراق
القصيدة : اغلقت الابواب وكل في دهشته يتلاشي اغلقت الابواب ومسرعا هدر المترو هرعت احل رموز صراخك المتلاشي بيد اني تلاشيت فيه في الصراخ الباحث عن شفاعة في ذراعين تعومان في هوس من الكلمات الصامتة الركاب مشغولون في قراءة الجراءد او ادارة احاديث مقتضبة بحثت عن وجه واحد لعزاء فلم اجد خباتني في صرخات مكتومة والتصقت بالباب المتناءي في انتظارات المحطة التالية الناس يستعجلون الصعود وانا انزل انزل قبل الاوان لا احد سواي يبحث عن شيء لا ينشده سواي اسندت راسي الي حافة النفق لعل صدي رحيما يصلني بك لعل صراخك الغامض يذيب الحديد لاستنشق حرارتك وافهم لعل القطار المغاير يخالف مواعيده ويصل قبل الاوان اردت ان اعود قبل ان يبتلعني الزمن الزمن الذي اكل نصفي وبنصف عاجلت نفسي وحشرتها في العربة المزدحمة لم يتسن لي ان التصق بالباب خارجا ازاحتني اقدام المحطة المرتجاة كان نصفي قد تضاءل نصفا ومثل كرة حزينة بحثت عنك ولم ار شيءا ولا احدا حتي اجتذبني انين اخير قاربت باناة وياس كيف لي ان احتضن التلاشي فاجاني النواح اتدحرج حولك واتضاءل وتضاءلين حتي تلاشينا معا * 14 نوفمبر 198 |
الشاعر : حرب الفزاري
عصر الشعر : قبل الإسلام
أ َ ل َ م ت َ ر َ أ َ ن ّ ي ق َ د ك َ ب ِ رت ُ و َ راب َ ني ق ِ يامي و َ أ َ ن ّ ي أ ُ ج ِ م ّ َ ر َ واح ِ لي
و َ أ َ ن ّ ي أ َ رى الش َ خص َ ين ِ أ َ رب َ ع َ ة ً م َ عا ً ف َ سقيا ً ل ِ ل َ ذ ّ ات ِ الش َ باب ِ الم ُ زاي ِ ل ِ
و َ أ َ ن ّ ي م ُ لاق ٍ ب َ عد َ ما غال َ وال ِ دي و َ أ َ ن ّ ي م ُ لاق ٍ غول َ ع َ مر ِ و بن ِ كاه ِ ل ِ |
الشاعر : الملك العزيز خسرو بن فيروز
عصر الشعر : الفاطمي
ق ُ ل ْ لابن حس ّ ان عن ّ ي قول َ ذي ظمأ ٍ إلى اللقاء لقد فارق ْ ت َ ني س َ فها
إن ْ كان شيب ُ ك ينهى عن م ُ واصلتي فبئس والله ذاك الشيب ُ حين ن َ هى
لئن فقد ْ ت ُ ك في قوم ٍ أ ُ صاحبه ُ م ْ فقد فقد ْ ت ُ من َ الل ّ َ ذات ِ أطيب َ ها
ي ُ ذك ّ رني برد ُ النسيم وطيب ُ ه ُ منازل َ من بغداد همت ُ بها و َ ج ْ دا
منازل َ ما إن ز ِ لت ُ فيها م ُ نع ّ َ ما ً أج َ ر ّ ِ ر ُ من س ُ كر ِ التصابي بها ب ُ ردا
سقى الله أرضا ً ح َ ل ّ َ ها وجه ُ شادن ٍ كبد ْ ر الد ّ ُ جى ب ُ د ِ لت ُ من ق ُ ربه ب ُ عدا
وقالوا : التحى من قد ب َ راك بحب ّ ه وعم ّ ا قليل ٍ سوف َ عنك َ ي ُ فر ّ َ ج ُ
فقلت ُ لهم : إني تعش ّ قت ُ روضة ً بها نرجس ٌ غ َ ض ّ ٌ وور ْ د ٌ مضر ّ َ ج ُ
وقد زاد فيها بعد ذاك بنفسج ٌ ، أأتركه أن ْ زاد فيه البنفسج ُ
لئن ملك َ الدنيا على الج َ ور قبل َ نا ملوك ٌ فما في العالمين لما مثل ُ
وإن ّ س ُ قاة َ الش ّ َ رب لا عن كرامة ، إذا دار َ ت ِ الصهباء ، تشرب من قبل
وراقص ٍ يستحث ّ ُ الكف ّ َ بالقدم مستملح الش ّ َ كل والأعطاف والش ّ ِ يم
ترى له نبرات ٍ من أنامله كأنها نبضات البرق في الظ ّ ُ لم
يراجع الحث ّ َ في الإيقاع من طرب ٍ تراجع الرجل الفأفاء في الكلم
من مل ّ َ ني فليمض عني راشدا ً فمتى عرضت له فلست براشد
ما ضاقت الد ّ نيا علي ّ َ بأسرها حتى تراني راغبا ً في زاهد
إذا خضب المرء الش ّ باب بعطره وأم ّ َ ل أن يحظى بذاك لدى الحور
بذلن له زور المودة إن ّ ه كذاك يجازى صاحب الز ّ ُ ور بالز ّ ُ ور
وقالوا أفق من سكرة الل ّ هو والص ّ ِ با فقد لاح صبح ٌ في دجاك عجيب
فقلت أخلا ّ ئي دعوني ولذ ّ َ تي فإن الكرى عند الص ّ باح يطيب
بعليل أنفاس النسيم ترفق برسوم منبج والربى من جلق
وإذا ونيت وسرت في عرصاتها فاستبق جدتها التي لم تخلق
عل الزمان يعيد منبج كالذي عاينت أو تبقى بقية ما بقي
أرض إذا رق النسيم بجوها سقيتها من دمعي المترقرق
سقيا لها ولمعتفين صحبتهم زمنا بمنبج في الزمان المونق
باكرتهم والصبح يرفل في الدجى وجيوب أقمصة الدجى لم تشقق
والطير بين مصفق مستبشر فرحا ً وبين مهوم لم ينطق
وما شكرت زماني حين أصعدني فكيف أشكره في حال منحدري
تلاعبت بي أمور لو رمين بها جوانب الفلك الدوار لم يدر
تزيدني قسوة الأيام طيب ثنا كأنني المسك بين الفهر والحجر
إن كان فرعك ذا كريم المغرس فاترك مجالسة الذليل المعطس
وابغ العلى بفوارس قد آثروا لثم الرماح على الظباء الكنس
وإذا دعوتهم ليوم كريهة والخيل بين مقعص ومدعس
لبسوا القلوب على الدروع وأقبلوا يتنازعون على ذهاب الأنفس
وبالقطيعة من بغداد لي قمر نفسي تقطع من وجد به قطعا
أصانع القلب عنه وهو في يده يجني عليه ولا يعنى بما صنعا
أشكو إلى الله قلبا ً في تقلبه فإن قلبي وطرفي في دمي شرعا
يا من فؤادي أسير في بيوتهم يعل فيهم بكاسات الأسى جرعا
إني لأسألكم بقيا على كبدي فلا تظنوا سؤاليها لكم هلعا
إلا مخافة أن تستأصلوا بدمي فتهلكوا وفؤادي في الغرام معا
أهل القطيعة هم أهل القطيعة بل أهل الخيانة أظهروا البدعا
هم تصدوا فصدوا بعد أن ملكوا وأورثونا ولم يرثوا لنا جزعا
إني إذا سمحوا يوما ً بقربهم فلست أفكر فيمن شح أو منعا
خليلي هذا الدهر ما تريانه خمول نبيه أو علو سفيه
فإن تسألوني ما الذي قد لقيته فأيسر ما لاقيت ما أنا فيه |
العنوان : يا صديقا ً اريجه طاب نشرا
الشاعر : ابراهيم الأسود
عصر الشعر : لبنان
القصيدة : يا صديقا اريجه طاب نشرا فيك بتنا نشد لعدل ازرا طلبت نفسك الولا لبلاد زف ابناءها لك الولا مهرا ان يوما نلت الشهادة فيه لهو يوم كسا المواطن بشرا ولقد زينت المحاماة لما في سماها جلوا محياك بدرا وملات الصدور منا سرورا فنظمنا لك التهاني شعر |
العنوان : ي َ تيه عندي ، وأنا أخض َ ع ُ ،
الشاعر : ابن المعتز
عصر الشعر : العصر العباسي
القصيدة : يتيه عندي وانا اخضع ان كان ذا بختي فما اصنع يا عاذلي عذلك لي ضاءع اسمعتني والحب لا يسمع |
العنوان : كساه ُ ثوب ُ الج َ م َ ال ِ ح ُ س ْ ن
الشاعر : الشاب الظريف
عصر الشعر : العصر العباسي
القصيدة : كساه ثوب الجمال حسن لطرز خديه لم يبهرج وحسن ذاك العذار نادي ان لم يكن معلما فدحرج |
العنوان : أيا بانيا ً عليا القصور مؤملا ً
الشاعر : ابن معصوم المدني
عصر الشعر : السعودية
القصيدة : ايا بانيا عليا القصور مءملا امانا من الدنيا ونيل امان اقل البنا فالدهر يوم وليلة عجولان لاعمار ينتهبان وقل لذي لا ينتهي عن بناءها متي ياتي امر اله ينته البان |
العنوان : كم فاض في أثر الهلال العاثر
الشاعر : خليل مطران
عصر الشعر : لبنان
القصيدة : كم فاض في اثر الهلال العاثر من مدمع بالءلء المتناثر واهتز ضوء في الدرارء خلته ماء ترقرق من الوف محاجر خطب بجانبه يشح وان جري متداركا سح الرباب الهامر ترك الدجي وبكل نجم ثابت من روعه نظرات طرف حاءر ولكل سيار شعاع ساير في الغور مهوي كل جد غاءر ان تجزع الزهر الطويل بقاءها ما عذر اصحاب المدي المتقاصر وعلام خوف الموت يسطو اخذا بنفوسنا اخذ العزيز القادر والموت ليس سوي التحول في بني والفصل بعد الوصل بين عناصر لو يعقل الانسان لم يابه لما تجري به سن النظام القاهر ما الجسم الا حالة وتصير من صفقة الي اخري بحكم قاسر وهل الحياة سوي اتصال داءب في الكون بين مبادء ومصاير لكنا نطنا قوانا كلها دون النهي بنوازع واواصر طلب البقاء وحبنا لذاته سب التنكر لقضاء الداءر يا ابن العزيز وانت ثنيان زكا ما شاء في فينان نسل طاهر اسفا علي ذاك الجمال المزدهي اسفا علي ذاك الشباب الناضر اسفا علي تلك الرجاحة في الحجي اسفا علي ذاك الذكاء النادر بدت النجابة فيه قبل اوانها فات بايات كسحر الساحر حتي توسم فيك اكبر شيمة لامر كل مخالط ومجاور لكن دهاك البين في شرخ الصبي وقضي علي الامل السني السافر فاذا بوادر ما رزقت من النهي كانت لهذا الرزء شر بوادر واذا الشماءل كالازاهر رقة عمرن واحرباه عمر ازاهر واذا مواعيد الزمان كعهدها ذم وكلن الي رعاية خافر اثكلت مصر وما ابالغ اني لم ابد الا بعض ما في الخاطر رويت بادمعها ومل يك تربها من قبل يسقي بالسحاب الماطر يا ويحها لما رجعت ازداد من لجب القاء شجي الوداع الاخر ومشت تشيع قطعة من قلبها في النعش اذ تمشي بعيد القادر في مشهد ما قيل في تنظيره وصف ولم تشهده مقلة ناظر شملت به الاحزان شعبا حاشدا لا فرق بين اكابر واصاغر ما شق جيبا لفجيعة من تقي لكن تحملها بشق مراءر قاصي المباءة والقريب توافدا لحفاوة فيها باكرم زاءر لحفاوة بمجشم عن قومه هجروا ولم يك روحه بالهاجر ما قر من شوق اليه قلبه وعن الكنانة لم يكن بالصابر واسترعت الدنيا لجانب قبره انات ملتاع الجوانح زافر فلءن وفي ذاك الوفاء فانه شان الا عزة كابرا عن كابر ولءن اجلت مصر فيه خطبها فهو الجدير بحبها المتوافر امقدم الفتيان في طلب العلي ساء العلي ان كنت اول عاثر جزت الحقيقة في السناء وفي السني تناي لطفا كالخيال العابر تجد المحاشر لسرور بها الاسي وتري عظاءمهن جد صغاءر تعدو البهارج كل زور تحتها وتمر بالزينات مر الساخر فلعل خيرا من مقام طية تنجي من الدهر الخءون الجاءر من يشتري الدنيا ولو باحب ما فيها اباءته بصفقة خاسر امسيت في عدن وخلفت الاسي في الارض ملء جوانح وضماءر وارحمتا لثاكليك وكم لهم ذكري تحرك من شجون الذاكر واساهم البلد الامين وحزنه بين الطوايا فوق ما في الظاهر لا ءيء اجمل من مجملة اذا صدقت وجاءت من وفي شاكر ارثيك يا ولداه بالحس الذي هو حس مصر وكل قلب شاعر ولقد تري وجه اعتذار لاولي حبسوا الدموع فانت اكرم عاذر الخلف ابعد ما نظرت مسافة في الشرق بين اسرة وسراءر لو مت في زمن مضي لعلمت كم من ناظم فيه وكم من ناثر |
العنوان : يا صاحبي ّ ، قفا نستخبر ِ الطللا
الشاعر : عمر ابن أبي ربيعة
عصر الشعر : العصر الإسلامي
القصيدة : يا صاحبي قفا نستخبر الطلا عن بعض من حله ب لامس ما فعلا فقال لي الربع لما ان وقفت به ان الخليط اجد البين ف حتملا وخادعتك النوي حتي رايتهم في الفجر يحتث حادي عيرهم زجلا لما وقفنا نحيهم وقد شحطت نعامة البين ف ستولت بهم اصلا قامت تراءي لحين ساقه قدر وقد نري انها لن تسبق الاجلا بفاحم مكرع سود غداءره تثني علي المتن منه واردا جثلا ومقلتي نعجة ادماء اسلمها احوي المدامع طاوي الكشح قد خذلا ونير النبت عذب بارد خصر ك لاقحوان عذاب طعمه رتلا كان اسفنطة شيبت بذي شبم من صوب ازرق هبت ريحه شملا والعنبر الاكلف المسحوق خالطه والزنجبيل وراح الشام والعسلا تشفي الضجيع به وهنا عوارضها اذا تغور هذا النجم و عتدلا قالت علي رقبة يوما لجارتها ما تامرين فان القلب قد تبلا وهل لي اليوم من اخت مواسية منكن اشكو اليها بعض ما عملا فجاوبتها حصان غير فاحشة برجع قول وامر لم يكن خطلا اقني حياءك في ستر وفي كرم فلست اول انثي علقت رجلا لا تظهري حبه حتي اراجعه اني ساكفيكه ان لم امت عجلا صدت بعادا وقالت لتي معها ب له لوميه في بعض الذي فعلا وحدثيه بما حدثت و ستمعي ماذا يقول ولا تعي به جدلا حتي يري ان ما قال الوشاة له فينا لديه الينا كله نقلا وعرفيه به كالهزل واحتفظي في غير معتبة ان تغضبي الرجلا فان عهدي به و له يحفظه وان اتي الذنب من يكره العذلا لو عندنا غتيب او نيلت نقيصته ماي ب مغتابه من عندنا جذلا قلت اسمعي فلقد ابلغت في لطف وليس يخفي علي ذي الب من هزلا هذا ارادت به بخلا لنعذرها وقد نري انها لن تعدم العلا ما سمي القلب الا من تقلبه ولا الفءاد فءادا غير ان عقلا اما الحديث الذي قالت اتيت به فما عنيت به اذ جاءني حولا ما اطعت بها بالغيب قد علمت مقالة الكاشح الواشي اذا محلا اني لارجعه فيها بسخطته وقد اتاني يرجي طاعتي نفلا |
العنوان : يا رعى الله ليلة قد تقضت
الشاعر : إبراهيم مرزوق
عصر الشعر : مصر
القصيدة : يا رعي اله ليلة قد تقضت نلت فيها انسي وراحة نفسي كلما جاءت اليالي بانس لست انسي ما عشت ليلة انسي |
العنوان : قد نال َ غايات ِ الم ُ نى المناف ِ ق ُ
الشاعر : ابن معصوم المدني
عصر الشعر : السعودية
القصيدة : قد نال غايات المني المنافق اذ اذنتنا بالنوي النواعق |
العنوان : أعيدي اسمي
الشاعر : جريس دبيات
عصر الشعر : فلسطين
القصيدة : في هوي عينيك سلمت الهويه فاعيدي اسمي لسفر الابجديه واكتبيني في وصاياك التي ضاع فيها العمر من بين يديه كلما زادت تباريح الجوي زدت بعدا عن جراحاتي الطريه ماطليني الوصل لكن اقسمي ان تعودي كيفما اصبو اليه في صباي العذب كم عذبتني بين حبي والعناوين القصيه كنت تصفين رءي مثلتها وانجلت غير التي صورت فيه يا ملاكي عد الي عيني كما رسمتك الروح لا تضحك عليه * * * * |
الشاعر : زينب بنت فروة المرية
عصر الشعر : المغرب والأندلس
يا أي ّ ها الراكب ُ الغادي مطي ّ ته عر ّ ج أنب ّ ئك عن بعض الذي أجد ُ
ما عالج الناس من وجد ٍ تضم ّ نهم إل ّ ا ووجدي بهم فوق َ الذي وجدوا
ح َ سبي رضاه وإن ّ ي في مسر ّ ته وود ّ ه آخر الأي ّ ام أجتهد ُ
وذي حاجة ٍ ما باح وقد بدت شواكل منها ما إليك سبيل
لنا صاحب ٌ لا نشتهي أن نخونه وأنت لأخرى فارع ذاك خليل
تخالك تهوى غيرها فكأنما لها في تظنيها عليك دليل
ألم تر أهلي يا مغير كأنما يفيئون باللوماء فيك الغنائما
ولو أن أهلي يعلمون تميمة من الحب تشفى قلدوني التمائما
أمن رسم دار بالخربق تبادرت دموعك ذكرى سالف قد تجرما
وقد مر حبل الحي إلا معذرا ً علينا شجاه شجونا فتلوما
يضىء خصاص البيت والستر دونه لنا غرب نابليه إذا ما تبسما |
العنوان : مولاي َ مااسم ٌ لنا حل ٍ دنف
الشاعر : ابن نباتة المصري
عصر الشعر : العصر الأندلسي
القصيدة : مولاي ماسم لنا حل دنف وما به لا اذي ولا سقم لسان قوم فان حذفت وان صحفت بعض الحروف فهو فم |
العنوان : لقد أ َ ح ْ للت ُ س ِ ر ّ َ ك ِ من ضميري
الشاعر : ديك الجن
عصر الشعر : العصر العباسي
القصيدة : لقد احلت سرك من ضميري مكانا لم يحس به الضمير فمات بحيث ما سمعته اذن فلا يرجي له ابدا نشور |
العنوان : مراح َ ش َ ي ْ بي علي ّ َ مثل الثغامص وغدا عاذلي ألد ّ َ الخصام ِ
الشاعر : ابن الرومي
عصر الشعر : العصر العباسي
القصيدة : مراح شيبي علي مثل الثغامص وغدا عاذلي الد الخصام عزني في خطابه ان راني صار بعضي ظهيره في ملامي ويحسب المفندي بمشيب رد غرب الجماح رد الجام قنع الراس ثم لثم وجهي وكفي بالقناع دون الثام حل راسي فراعني ان في الشي ب نعي الصبا نذير الحمام راعني شخصه وراع بشخصي مقر الانس ساكنات الخيام فتناهين قاليات وصالي وتناهيت خاءفا ما امامي بل تناهيت مكرها بتناهي ال بيض عني وما انتهت اعرامي كالذي ذاده السقاة عن الماء ء ولم يشف ما به من اوام حسرتي لشباب لابل من الشي ب لقد طال مذ بدا تحوامي ذادني عن موارد لي كانت شافيات من الغليل الهيام حرمت بالمشيب اشياء حلت لي زمانا باذن جعد سخام لم تحل لمن اتاها ولكن لم يكن دونها من الشيب حامي فاتي الان دونها فهي اليو م حرام علي كل الحرام سواتي ان اطعت شيبي فيماراح شيبي علي مثل الثغام وغدا عاذلي الد الخصام عزني في خطابه ان راني صار بعضي ظهيره في ملامي ويحسب المفندي بمشيب رد غرب الجماح رد الجام قنع الراس ثم لثم وجهي وكفي بالقناع دون الثام حل راسي فراعني ان في الشي ب نعي الصبا نذير الحمام راعني شخصه وراع بشخصي مقر الانس ساكنات الخيام فتناهين قاليات وصالي وتناهيت خاءفا ما امامي بل تناهيت مكرها بتناهي ال بيض عني وما انتهت اعرامي كالذي ذاده السقاة عن الماء ء ولم يشف ما به من اوام حسرتي لشباب لابل من الشي ب لقد طال مذ بدا تحوامي ذادني عن موارد لي كانت شافيات من الغليل الهيام حرمت بالمشيب اشياء حلت لي زمانا باذن جعد سخام لم تحل لمن اتاها ولكن لم يكن دونها من الشيب حامي فاتي الان دونها فهي اليو م حرام علي كل الحرام سواتي ان اطعت شيبي فيما لم اطع فيه حاكم الحكام وعظ اله والكتاب فصم مت واقدمت ايما اقدام ونهي الشيب بعد ذاك فسلم ت واحجمت ايما احجام صمت عن كل لذة لمشيبي افلا كان لاله صيامي واحياءي ان لا يكون من ال له حياءي من غيره واحتشامي اذ تعديت لا حياء من ال له نهاني ولا اتقاء انتقام وتناهيت معظما لمشيبي ومشيبي احق بالاعظام افلا هبت ذا المهابة من قب ل واكرمت وجه ذي الاكرام كاد هذا المتاب يعتد اجرا ما وبعض المتاب كالاجرام توبة مثل حوبة وقديما اتبع الجهل زلة بارتطام دحضت حجة المنيب الي الشي ب واني لطالب بقوام اي عذر لتاءب لا الي ال ه ولكن الي شبيه الثغام ان عذرا من الذهاب الي ال ه لعذر يغلو علي المستام الي ارذلي جعلت متابي ضلة مثل ضلة الانعام بل الي اله تبت لما ثناني بعناني وزاعني بزمامي راعني بالمشيب عما نهي عن ه باي الكتاب ذي الاحكام كم بدا في الكتاب لي من ضياء كان من قبل دونه كالقتام هتك الشيب ذلك الستر لي عن ه فزال العمي وراح التعامي وكلا الشيب والكتاب جميعا واعظ زاجر عن الاثام غير ان الكتاب يكتب بالاق لام والشيب ليس بالاقلام بل بردع الحوادث المصمءلا ت ومر الشهور والاعوام لن تري مثله كتابا مبينا لا بشكل له ولا اعجام خط غفل الحروف يقرءه الام مي كالصبح غير ذي استعجام فيه لقارءين اي نذير بلي جدة وشك اخترام عاذلي قد نزعت فانزع عن العذ ل وان كنت في صواب حذام قد رايت الذي هويت فارضي ت وارغمت فارض لي ارغامي حلاتني الخطوب عن شرع اله و فاصبحت حاءما في الحيامن راح شيبي علي مثل الثغام وغدا عاذلي الد الخصام عزني في خطابه ان راني صار بعضي ظهيره في ملامي ويحسب المفندي بمشيب رد غرب الجماح رد الجام قنع الراس ثم لثم وجهي وكفي بالقناع دون الثام حل راسي فراعني ان في الشي ب نعي الصبا نذير الحمام راعني شخصه وراع بشخصي مقر الانس ساكنات الخيام فتناهين قاليات وصالي وتناهيت خاءفا ما امامي بل تناهيت مكرها بتناهي ال بيض عني وما انتهت اعرامي كالذي ذاده السقاة عن الماء ء ولم يشف ما به من اوام حسرتي لشباب لابل من الشي ب لقد طال مذ بدا تحوامي ذادني عن موارد لي كانت شافيات من الغليل الهيام حرمت بالمشيب اشياء حلت لي زمانا باذن جعد سخام لم تحل لمن اتاها ولكن لم يكن دونها من الشيب حامي فاتي الان دونها فهي اليو م حرام علي كل الحرام سواتي ان اطعت شيبي فيما لم اطع فيه حاكم الحكام وعظ اله والكتاب فصم مت واقدمت ايما اقدام ونهي الشيب بعد ذاك فسلم ت واحجمت ايما احجام صمت عن كل لذة لمشيبي افلا كان لاله صيامي واحياءي ان لا يكون من ال له حياءي من غيره واحتشامي اذ تعديت لا حياء من ال له نهاني ولا اتقاء انتقام وتناهيت معظما لمشيبي ومشيبي احق بالاعظام افلا هبت ذا المهابة من قب ل واكرمت وجه ذي الاكرام كاد هذا المتاب يعتد اجرا ما وبعض المتاب كالاجرام توبة مثل حوبة وقديما اتبع الجهل زلة بارتطام دحضت حجة المنيب الي الشي ب واني لطالب بقوام اي عذر لتاءب لا الي ال ه ولكن الي شبيه الثغام ان عذرا من الذهاب الي ال ه لعذر يغلو علي المستام الي ارذلي جعلت متابي ضلة مثل ضلة الانعام بل الي اله تبت لما ثناني بعناني وزاعني بزمامي راعني بالمشيب عما نهي عن ه باي الكتاب ذي الاحكام كم بدا في الكتاب لي من ضياء كان من قبل دونه كالقتام هتك الشيب ذلك الستر لي عن ه فزال العمي وراح التعامي وكلا الشيب والكتاب جميعا واعظ زاجر عن الاثام غير ان الكتاب يكتب بالاق لام والشيب ليس بالاقلام بل بردع الحوادث المصمءلا ت ومر الشهور والاعوام لن تري مثله كتابا مبينا لا بشكل له ولا اعجام خط غفل الحروف يقرءه الام مي كالصبح غير ذي استعجام فيه لقارءين اي نذير بلي جدة وشك اخترام عاذلي قد نزعت فانزع عن العذ ل وان كنت في صواب حذام قد رايت الذي هويت فارضي ت وارغمت فارض لي ارغامي حلاتني الخطوب عن شرع اله و فاصبحت حاءما في الحيام وابيها لقد حمت ساءغات باردات النطاف زرق الجمام لن تراني العيون اشرع فيها فدع الوم وليدع اتهامي مت الا حشاشة وادكارا مثل احلام حالم النوام ومتي ما انقضت اجاري طرف مات الا صيامه في المصام غير اني مع انتزاعي وافلا عي ودفعي الي نصيحي خطامي قاءل قول ذاكر خير عصري ه طويل الحنين والتهيام لهف نفسي علي الشباب الذي اض حي خلفي وذكره قدامي لهف نفسي عليه ان صار حظي منه لهفا يعضني ابهامي لهف نفسي علي الظباء الواتي عاقني عن قنيصها احرامي لهف نفسي علي احتكامي علي البي ض واذعانهن عند احتكامي واقتحامي ولهوي عزمات يقتحمن العقاب اي اقتحام ودفاعي خلال ذلك نفسي عن خلاط الحرام بالالمام لهف نفسي علي الشراب السرامي ي واعماله بطاس وجام وعزيف عليه من مسمعات وحديث عليه من اخلام وفكاهات فتية هم اذا شء ت ادام لعيش خير ادام اخفقت روحتي من الربرب العي ن وطاشت من الرمايا سهامي ولعهدي بهن قبل مشيبي ينتظمن القلوب اي انتظام وقضيت الرضاع من درة الكر م لتجريم اربعين تمام ولتجريم اربعين قديما يتناهي الرضاع بابن المدام يا زمان الرضاع ارضعك المز ن واكدي علي زمان الفطام دعوة ان تجب بسقيا والا فساسقيك بالدموع السجام جارتي ان اكن كبرت واودي بعرامي اتقاء غب الاثام ودعتني النساء عما وقد كن ت لديهن من بني الاعمام فلقد اغتدي يفيء غصني خيلاء الشباب حي العرام تراءاني الحسان العطابي ل جلاء القذي شفاء السقام ناظرات باعين العين نحوي عاطفات سوالف الارام ولقد اهبط الرياض بصحبي تراءي عيونها بابتسام بكرة او عشية يضحك الرو ض ويبكي الحمام شجو الحمام تعاطي بها الكءوس رواء واصلي طيبها بطيب ندام در در الصبا ودر مغاني ال لهو لو انها ديار مقام عدي عن ذكر ما مضي واستمرت دون ماتاه مرة الاوذام وفلاة قطعتها بفلاة كالياح الملمع الاعلام بات في لجة الظلام فريدا تحت اهوال راءح مرزام مطرقا يبحث الروي عن الظم ان عن عانك ركام هياه عطف اليل هيدبيه عليه وتداعت سماءه بانهدام يق الون كالملاءة الا لمعا فيشواه مثل الوشام ينتمي كله الي ال سام غير هاتيك فهي من ال حام تلك او سفعة بخديه تهدي جدة في سراته كالعصام هنة قومت وعوج منها فتراها كانها خط لام حطها في القرا وفي الذنب الزا ءل قسمين اعدل القسام ذو اهاب يضاحك البرق مالاراح شيبي علي مثل الثغام وغدا عاذلي الد الخصام عزني في خطابه ان راني صار بعضي ظهيره في ملامي ويحسب المفندي بمشيب رد غرب الجماح رد الجام قنع الراس ثم لثم وجهي وكفي بالقناع دون الثام حل راسي فراعني ان في الشي ب نعي الصبا نذير الحمام راعني شخصه وراع بشخصي مقر الانس ساكنات الخيام فتناهين قاليات وصالي وتناهيت خاءفا ما امامي بل تناهيت مكرها بتناهي ال بيض عني وما انتهت اعرامي كالذي ذاده السقاة عن الماء ء ولم يشف ما به من اوام حسرتي لشباب لابل من الشي ب لقد طال مذ بدا تحوامي ذادني عن موارد لي كانت شافيات من الغليل الهيام حرمت بالمشيب اشياء حلت لي زمانا باذن جعد سخام لم تحل لمن اتاها ولكن لم يكن دونها من الشيب حامي فاتي الان دونها فهي اليو م حرام علي كل الحرام سواتي ان اطعت شيبي فيما لم اطع فيه حاكم الحكام وعظ اله والكتاب فصم مت واقدمت ايما اقدام ونهي الشيب بعد ذاك فسلم ت واحجمت ايما احجام صمت عن كل لذة لمشيبي افلا كان لاله صيامي واحياءي ان لا يكون من ال له حياءي من غيره واحتشامي اذ تعديت لا حياء من ال له نهاني ولا اتقاء انتقام وتناهيت معظما لمشيبي ومشيبي احق بالاعظام افلا هبت ذا المهابة من قب ل واكرمت وجه ذي الاكرام كاد هذا المتاب يعتد اجرا ما وبعض المتاب كالاجرام توبة مثل حوبة وقديما اتبع الجهل زلة بارتطام دحضت حجة المنيب الي الشي ب واني لطالب بقوام اي عذر لتاءب لا الي ال ه ولكن الي شبيه الثغام ان عذرا من الذهاب الي ال ه لعذر يغلو علي المستام الي ارذلي جعلت متابي ضلة مثل ضلة الانعام بل الي اله تبت لما ثناني بعناني وزاعني بزمامي راعني بالمشيب عما نهي عن ه باي الكتاب ذي الاحكام كم بدا في الكتاب لي من ضياء كان من قبل دونه كالقتام هتك الشيب ذلك الستر لي عن ه فزال العمي وراح التعامي وكلا الشيب والكتاب جميعا واعظ زاجر عن الاثام غير ان الكتاب يكتب بالاق لام والشيب ليس بالاقلام بل بردع الحوادث المصمءلا ت ومر الشهور والاعوام لن تري مثله كتابا مبينا لا بشكل له ولا اعجام خط غفل الحروف يقرءه الام مي كالصبح غير ذي استعجام فيه لقارءين اي نذير بلي جدة وشك اخترام عاذلي قد نزعت فانزع عن العذ ل وان كنت في صواب حذام قد رايت الذي هويت فارضي ت وارغمت فارض لي ارغامي حلاتني الخطوب عن شرع اله و فاصبحت حاءما في الحيام وابيها لقد حمت ساءغات باردات النطاف زرق الجمام لن تراني العيون اشرع فيها فدع الوم وليدع اتهامي مت الا حشاشة وادكارا مثل احلام حالم النوام ومتي ما انقضت اجاري طرف مات الا صيامه في المصام غير اني مع انتزاعي وافلا عي ودفعي الي نصيحي خطامي قاءل قول ذاكر خير عصري ه طويل الحنين والتهيام لهف نفسي علي الشباب الذي اض حي خلفي وذكره قدامي لهف نفسي عليه ان صار حظي منه لهفا يعضني ابهامي لهف نفسي علي الظباء الواتي عاقني عن قنيصها احرامي لهف نفسي علي احتكامي علي البي ض واذعانهن عند احتكامي واقتحامي ولهوي عزمات يقتحمن العقاب اي اقتحام ودفاعي خلال ذلك نفسي عن خلاط الحرام بالالمام لهف نفسي علي الشراب السرامي ي واعماله بطاس وجام وعزيف عليه من مسمعات وحديث عليه من اخلام وفكاهات فتية هم اذا شء ت ادام لعيش خير ادام اخفقت روحتي من الربرب العي ن وطاشت من الرمايا سهامي ولعهدي بهن قبل مشيبي ينتظمن القلوب اي انتظام وقضيت الرضاع من درة الكر م لتجريم اربعين تمام ولتجريم اربعين قديما يتناهي الرضاع بابن المدام يا زمان الرضاع ارضعك المز ن واكدي علي زمان الفطام دعوة ان تجب بسقيا والا فساسقيك بالدموع السجام جارتي ان اكن كبرت واودي بعرامي اتقاء غب الاثام ودعتني النساء عما وقد كن ت لديهن من بني الاعمام فلقد اغتدي يفيء غصني خيلاء الشباب حي العرام تراءاني الحسان العطابي ل جلاء القذي شفاء السقام ناظرات باعين العين نحوي عاطفات سوالف الارام ولقد اهبط الرياض بصحبي تراءي عيونها بابتسام بكرة او عشية يضحك الرو ض ويبكي الحمام شجو الحمام تعاطي بها الكءوس رواء واصلي طيبها بطيب ندام در در الصبا ودر مغاني ال لهو لو انها ديار مقام عدي عن ذكر ما مضي واستمرت دون ماتاه مرة الاوذام وفلاة قطعتها بفلاة كالياح الملمع الاعلام بات في لجة الظلام فريدا تحت اهوال راءح مرزام مطرقا يبحث الروي عن الظم ان عن عانك ركام هيام عطف اليل هيدبيه عليه وتداعت سماءه بانهدام يق الون كالملاءة الا لمعا فيشواه مثل الوشام ينتمي كله الي ال سام غير هاتيك فهي من ال حام تلك او سفعة بخديه تهدي جدة في سراته كالعصام هنة قومت وعوج منها فتراها كانها خط لام حطها في القرا وفي الذنب الزا ءل قسمين اعدل القسام ذو اهاب يضاحك البرق مالا ح وطورا يضيء في الاظلام ضوعف اليل في الكثافة والطو ل عليه بمرحجن ركام وخريق تلفه في كناس عدملي بجانبيه حوامي دمنته الارواح قدما فريا ه كريا حراءر الاهضام رقرقته الشمال والرعد والبر ق وفيقات وابل سجام حرجف لو عاداه منها اذي القر ر كفاه دءوبها في الموامي وسوار عليه لو كفت القط ر اطارت كراه بالارزام دابه ذاك فحمة اليل حتي طلع الفجر ساطعا كالضرام انقذ الصبح شلوه من شفا ال موت فاضحي يعلو رءوس الاكام فرحا بالنجاة ترمي به المي عة رمي الوليد بالمهزام بينما الشاة ناصلا من هنات بات يشقي بهن ليل التمام قد صحت شمسه واقفر الا من نعاج خواذل ونعام يصطلي جمرة النهار ويلهو بالرخامي وخلفه العلام اذ اتيحت له ضوار وطمل ماله غير صيدها من طعام ينتهبن المدي اليه ويضرم ن له الشد ايما اضرام ولديه لهن ان فر او كر ر عتاد المفر والمقدام فترامت به الاجاري شاوا ثم ثابت حفيظة من محامي كر فيها بمذوديه مشيحا فسقاها كءوس موت زءام فارعوت من مرنح وصريع ومول مهتك النحر دامي ومضي يعسف النجاء كما زل ل من المنجنيق مردي رجام هص راح شيبي علي مثل الثغام وغدا عاذلي الد الخصام عزني في خطابه ان راني صار بعضي ظهيره في ملامي ويحسب المفندي بمشيب رد غرب الجماح رد الجام قنع الراس ثم لثم وجهي وكفي بالقناع دون الثام حل راسي فراعني ان في الشي ب نعي الصبا نذير الحمام راعني شخصه وراع بشخصي مقر الانس ساكنات الخيام فتناهين قاليات وصالي وتناهيت خاءفا ما امامي بل تناهيت مكرها بتناهي ال بيض عني وما انتهت اعرامي كالذي ذاده السقاة عن الماء ء ولم يشف ما به من اوام حسرتي لشباب لابل من الشي ب لقد طال مذ بدا تحوامي ذادني عن موارد لي كانت شافيات من الغليل الهيام حرمت بالمشيب اشياء حلت لي زمانا باذن جعد سخام لم تحل لمن اتاها ولكن لم يكن دونها من الشيب حامي فاتي الان دونها فهي اليو م حرام علي كل الحرام سواتي ان اطعت شيبي فيما لم اطع فيه حاكم الحكام وعظ اله والكتاب فصم مت واقدمت ايما اقدام ونهي الشيب بعد ذاك فسلم ت واحجمت ايما احجام صمت عن كل لذة لمشيبي افلا كان لاله صيامي واحياءي ان لا يكون من ال له حياءي من غيره واحتشامي اذ تعديت لا حياء من ال له نهاني ولا اتقاء انتقام وتناهيت معظما لمشيبي ومشيبي احق بالاعظام افلا هبت ذا المهابة من قب ل واكرمت وجه ذي الاكرام كاد هذا المتاب يعتد اجرا ما وبعض المتاب كالاجرام توبة مثل حوبة وقديما اتبع الجهل زلة بارتطام دحضت حجة المنيب الي الشي ب واني لطالب بقوام اي عذر لتاءب لا الي ال ه ولكن الي شبيه الثغام ان عذرا من الذهاب الي ال ه لعذر يغلو علي المستام الي ارذلي جعلت متابي ضلة مثل ضلة الانعام بل الي اله تبت لما ثناني بعناني وزاعني بزمامي راعني بالمشيب عما نهي عن ه باي الكتاب ذي الاحكام كم بدا في الكتاب لي من ضياء كان من قبل دونه كالقتام هتك الشيب ذلك الستر لي عن ه فزال العمي وراح التعامي وكلا الشيب والكتاب جميعا واعظ زاجر عن الاثام غير ان الكتاب يكتب بالاق لام والشيب ليس بالاقلام بل بردع الحوادث المصمءلا ت ومر الشهور والاعوام لن تري مثله كتابا مبينا لا بشكل له ولا اعجام خط غفل الحروف يقرءه الام مي كالصبح غير ذي استعجام فيه لقارءين اي نذير بلي جدة وشك اخترام عاذلي قد نزعت فانزع عن العذ ل وان كنت في صواب حذام قد رايت الذي هويت فارضي ت وارغمت فارض لي ارغامي حلاتني الخطوب عن شرع اله و فاصبحت حاءما في الحيام وابيها لقد حمت ساءغات باردات النطاف زرق الجمام لن تراني العيون اشرع فيها فدع الوم وليدع اتهامي مت الا حشاشة وادكارا مثل احلام حالم النوام ومتي ما انقضت اجاري طرف مات الا صيامه في المصام غير اني مع انتزاعي وافلا عي ودفعي الة نصيحي خطامي قاءل قول ذاكر خير عصري ه طويل الحنين والتهيام لهف نفسي علي الشباب الذي اض حي خلفي وذكره قدامي لهف نفسي عليه ان صار حظي منه لهفا يعضني ابهامي لهف نفسي علي الظباء الواتي عاقني عن قنيصها احرامي لهف نفسي علي احتكامي علي البي ض واذعانهن عند احتكامي واقتحامي ولهوي عزمات يقتحمن العقاب اي اقتحام ودفاعي خلال ذلك نفسي عن خلاط الحرام بالالمام لهف نفسي علي الشراب السرامي ي واعماله بطاس وجام وعزيف عليه من مسمعات وحديث عليه من اخلام وفكاهات فتية هم اذا شء ت ادام لعيش خير ادام اخفقت روحتي من الربرب العي ن وطاشت من الرمايا سهامي ولعهدي بهن قبل مشيبي ينتظمن القلوب اي انتظام وقضيت الرضاع من درة الكر م لتجريم اربعين تمام ولتجريم اربعين قديما يتناهي الرضاع بابن المدام يا زمان الرضاع ارضعك المز ن واكدي علي زمان الفطام دعوة ان تجب بسقيا والا فساسقيك بالدموع السجام جارتي ان اكن كبرت واودي بعرامي اتقاء غب الاثام ودعتني النساء عما وقد كن ت لديهن من بني الاعمام فلقد اغتدي يفيء غصني خيلاء الشباب حي العرام تراءاني الحسان العطابي ل جلاء القذي شفاء السقام ناظرات باعين العين نحوي عاطفات سوالف الارام ولقد اهبط الرياض بصحبي تراءي عيونها بابتسام بكرة او عشية يضحك الرو ض ويبكي الحمام شجو الحمام تعاطي بها الكءوس رواء واصلي طيبها بطيب ندام در در الصبا ودر مغاني ال لهو لو انها ديار مقام عدي عن ذكر ما مضي واستمرت دون ماتاه مرة الاوذام وفلاة قطعتها بفلاة كالياح الملمع الاعلام بات في لجة الظلام فريدا تحت اهوال راءح مرزام مطرقا يبحث الروي عن الظم ان عن عانك ركام هياه عطف اليل هيدبيه عليه وتداعت سماءه بانهدام يق الون كالملاءة الا لمعا فيشواه مثل الوشام ينتمي كله الي ال سام غير هاتيك فهي من ال حام تلك او سفعة بخديه تهدي جدة في سراته كالعصام هنة قومت وعوج منها فتراها كانها خط لام حطها في القرا وفي الذنب الزا ءل قسمين اعدل القسام ذو اهاب يضاحك البرق مالا ح وطورا يضيء في الاظلام ضوعف اليل في الكثافة والطو ل عليه بمرحجن ركام وخريق تلفه في كناس عدملي بجانبيه حوامي دمنته الارواح قدما فريا ه كريا حراءر الاهضام رقرقته الشمال والرعد والبر ق وفيقات وابل سجام حرجف لو عاداه منها اذي القر ر كفاه دءوبها في الموامي وسوار عليه لو كفت القط ر اطارت كراه بالارزام دابه ذاك فحمة اليل حتي طلع الفجر ساطعا كالضرام انقذ الصبح شلوه من شفا ال موت فاضحي يعلو رءوس الاكام فرحا بالنجاة ترمي به المي عة رمي الوليد بالمهزام بينما الشاة ناصلا من هنات بات يشقي بهن ليل التمام قد صحت شمسه واقفر الا من نعاج خواذل ونعام يصطلي جمرة النهار ويلهو بالرخامي وخلفه العلام اذ اتيحت له ضوار وطمل ماله غير صيدها من طعام ينتهبن المدي اليه ويضرم ن له الشد ايما اضرام ولديه لهن ان فر او كر ر عتاد المفر والمقدام فترامت به الاجاري شاوا ثم ثابت حفيظة من محامي كر فيها بمذوديه مشيحا فسقاها كءوس موت زءام فارعوت من مرنح وصريع ومول مهتك النحر دامي ومضي يعسف النجاء كما زل ل من المنجنيق مردي رجام او كما انقض كوكب او كما طا رت من البرق شقة في غمام ذاك شبهت ناقتي حين راحت صخبا رحلها كتوم البغام ميلع الوخد تقذف المرو بالمر و وترمي الغام بعد الغام كم اجازت الي الامير عبيد ال له حامي الحمي وراعي الذمام عبدلي مهذب طاهري مصعبي يبد كل مسامي فيه جد الفتي وحلم المذكي وحجا الكهل وارتياح الغلام ملك حل من سماء المعالي فوق شمس الضحي وبدر الظلام حل منها محل انجمها الزه ر سواقي الغيوث والاعلام فهو فيها مغوثة وهدي لن ناس عين الجواد والعلام وهو من بعد ذاك زينتها الحس ني بذاك السنا وذاك الوسام وهو ان مارس الخطوب فناهي ك به اي واصل صرام ذو هنات بهن يلتءم الصد ع اذا قلت لات حين التءام ثاقب الفكر ما تمهل في الرا ي شديد الاسداء والالحام فاذا باده الحوادث بالرا ي اصاب الصواب بالالهام المعي موفق بهدي ال ه لد الخطة الغياء العقام واذا الشك خالج الراي امضي رايه عزم عازم مجذام لا كامضاء جاهل عجرفي يركب الراي قبل شد الحزام صاحب السيف والمكاءد والنق ص لتلك الامور والاجرام لا تراه يخف لمستخفا ت ولا يستكين لالام جبل الارض ذو الشماريخ والاط واد والناس حوله كالرضام صاحب الدعوة التي ردت الحق ق علي اهله برغم الرغام والذي اسرع الاجابة واستع جل قبل الاسراج والالجام صاحب النصرة التي شفعت نص رة اهل الفسيل والاطام صاحب الشرطة الذي انهزم الطا غوت اذ كافحته اي انهزام صاحب الراية المظفرة السو داء تهفو علي الخميس الهام صاحب الحرية التي تنفث المو ت كنفث الافعي زعاف السمام لم يزل شامل المنافع لام مة طرا مامومها والامام حامل القلب والسان اذا ما كهمت شفرة الجبان الكهام يغتدي من بني عطارد في السل م وفي الحرب من بني بهرام ذو البيان المبين عن حجة ال ه وليس المبين كالنمنام ذو اليد الثرة المقبلة الظه ر وافواه حاسديه دوامي باطنا راحتيه زمزم تمتا ح وظهراهما فركنا استلام ملك تمطر المواهب كفا ه كما انهل صيب الودق هامي لم يزل كل عاجل من عطا ياه بشيرا باجل مستدام وكان المءملين يمتو ن اليه باقرب الارحام امل الاملين اياه زلفي لهم عنده وحبل اعتصام في يدي كل ذي رجاء وخوف عروة منه غير ذات انفصام وهو كالكعبة المصلي اليها الن ناس من بني منجد وتهامي قبلة الاملين منتجع الرا جين ماوي الضعاف والايتام معقل الخاءفين عند التيا والتي بعدها وازم ازام يتقي جوده صلول القناطي ر كما يتقي صلول الحام والقناطير لا تصل ولكن منعها الحق ايما استذمام وصلول الحام يسقم لكن سقم البخل ابرح الاسقام وكذا الماء طيب ما استقوه اجن اسن علي الاجمام يعذب المورد الذي يستقي من ه ولا تعذب المياه الطوامي يجتبي المال من مجابيه بالعد ل ويعطيه غير ما ظلام ارخصت كفه العطيا واغلت حمد سوامها علي السوام ليس ينفك من عطايا تباري ساءرات خواطر الافهام حاصلات وهن من عظم القد ر كبعض المني او الاحلام وعطايا كوامن في المواعي د كمون الثمار في الاكمام فعطاياه دانيات يد الده ر توالي كانها في نظام ساعيات الي رجال قعود ساريات الي اناس نيام معفيات من السءال مصفا ة الا هكذا عطاء الكرام معفيات من الهوان وجوها عبدتها مطالبات الءام امسك الساءلون عنه وكانوا قبله لملوك كالغرام نهنهتهم لهي له ليس تنفك ك علي المقترين ذات ازدحام وفود السلام والشكر يغدو ن قياما اليه بعد قيام فوفود السوال عنه قعود مقعد الحامين لا الوام ساهر لا ينام عن حاجة السا هر حتي يذوق طعم المنام ويصون الولي بالجاه والما ل كصون الكمي نصل الحسام ما هما لولي الا كغمدي ن لديه كصارم صمصام وحقيق بذاك من اولوه كالنواصي والناس كالاقدام ضربت تحته عروق نوام فتعالت به فروع سوامي نعمة اله عند من وصل ال ه به اخت نعمة الاسلام ذاك فيه الامان من كبة النا ر وهذا جار من الايام في ذراه يستبدل العز والثر وة من ذلة ومن اعدام مستحق نعمي الاله عليه حق فضل المنعام لمنعام ان من يرتجي سواه لكالذا هب عن ربه الي الاصنام يظلم الحاسدون اذ حسدوه وهو في ماله شريك الانام غير حساده علي الشيم الغر ر الواتي سلمن من كل ذام فهم منصفون في ذاك لاشك ك لدي المنصفين في الاحكام هل يعري امرء من الحسد المح ض علي نيل افضل الاقسام انا من حاسديه لكني لس ت باغ نعماه غير الدوام حسدي اني اريد لنفسي بعض اخلاقه بغير اكتام واذا حاسد سفا من غليل فهو في وزن عاشق مستهام لست تدري نثاه احلي مذاقا ام سماعا من السن الاقوام رب نعمي له علي ونعمي واياد له لدي جسام حط ثقل الخرج عني وقد كا ن كاركان يذبل وشمام واراني الضياع مالا وقد كن ت اري ملكها كبعض الغرام كف من سورة ابن بسطام عني وهي مشبوبة كحر الضرام واراه بنوره حق مثلي وهو مذ كان موقظ الافهام فقضي حاجتي وكان كسيف هز فاهتز وهو غير كهام هزه ماجد يناصح في الهز ز همام متوج لهمام ومحال الا يقوم بما قل لده الاولياء كل القيام وهو من تقدم الناس كالرا س ومن علاهم كالسنام فجزاه الاله عني خلودا ونعيما في ظل دار السلام بعدما يعم البقاء به الدن يا صحيحا متعا الف عام ن |
العنوان : أ ُ صبب ْ ع َ لى ق َ لب ِ ك َ م ِ ن ب َ رد ِ ها
الشاعر : أبو الهندي
عصر الشعر : العصر العباسي
القصيدة : السريع اصب علي قلبك من بردها اني اري الناس يموتونا ودع اناسا كرهوا شربها ليسوا بما في الخمر يدرونا لو شربوها فانتشوا مرة لاصبحوا بالخمر يهذونا وقد عهدت الناس اذ دهرهم دهر يلوطون ويزنونا |
العنوان : ترى الر ّ َ عية َ إما راغيا ً وسطا ً
الشاعر : ابن الرومي
عصر الشعر : العصر العباسي
القصيدة : تري الرعية اما راغيا وسطا او رابضا حجرة من مرتع وسط فليس في الناس مغبوط بمغبطه لانه ليس فيهم غير مغتبط يا طالب العرف اعيته وساءله دع الوساءل والاسباب واختبط اليوم تبلغ ما املت من امل وما تمنيت من امنية شط |
العنوان : قرت عيون المجد والفخر
الشاعر : الشريف الرضي
عصر الشعر : العصر العباسي
القصيدة : قرت عيون المجد والفخر بخلعة الشمس علي البدر صبت علي عطفيه اطرافها مغلمة بالعز والنصر كانها خلعة ثوب الدجي في عاتق العيوق والنسر زر عليه الملك فضفاضها وانما زر علي البحر خطوت فيها غير مستكبر خطو السها في خلع الفجر جاءت عوانا من تحياته وانت منها في علي بكر فكل يوم انت في صدره فارس طرف الحمد والاجر تغدو بك الايام نهاضة تطلع من مجد الي فخر فانهض فلو رمت لحاق العلي صافحت ايدي الانجم الزهر ولو زجرت المزن عن صوبه لضنت الاقطار بالقطر وضمت الانواء اخلافها كما استمر الماء في الغدر فانت سر في ضمير العلي كالعقد بين الجيد والنحر تبرجت منك وجوه المني مرتجة في الناءل الغمر انك من قوم اذا استلاموا تقبلوا في البيض والسمر وقطروا الخيل بفرسانها خارجة عن حلقة الحضر وجاذبوا الايام اثوابها عنها بايدي النهي والامر من كل طلق الوجه سهل الحيا يبسم عن اخلاقه الغر مقدم في القوم ما قدمت عن ريشها قادمة النسر ريان والايام ظمانة من الندي نشوان بالبشر لا يمسك العذل يديه ولا تاخذ منه سورة الخمر اليك سيرت بها شامة واضحة في غرة الدهر شدا بها العترف في جوه وارتاح طير الصبح في الوكر ابياتها مثل عيون المها مطروفة الالحاظ بالسحر جاءت تهنيك بطوق العلي ولفظها يفتر عن در فاسعد ابا سعد باقباله فالهدي مجنوب الي النحر ما هو انعام ولكنه ما خلع الغيث علي الزهر جاءتك من قبلي واحسانها يقوم لي عندك بالعذر ولو اجبت الشوق لما دعي جاءك بي من قبل ان تسري |
العنوان : حين يصير ُ اللوز ُ يباسا ً
الشاعر : محمد ياسين
عصر الشعر : عمان
القصيدة : 1 متءدا يخطر في الطرقات يراقبنا عن كثب يتامل خفق الاحلام ويقرا في دمنا ما نكتب عن غدنا متشحا باليل من الغيب رسولا يحمل في كفيه نحيبا ينشره بجنون في الطرقات 2 كان الحاضر من امد كان الحاضر في لغة الماء كان المتفرد في سطوته والسيد باسم الماء وله في عصف الريح مداءن قوضها ذات مساء الارض بكفيه يهز مواقع فيها كيف يشاء صخب يتلوه الصمت وراءحة الخوف المتعفن تحت الردم بقاياه 3 الموج الهادر صهوته غني من خل الموج الاسود محتفيا بالنصر علي كبر اغنية ( تسونامي ) تسونامي كانت تحلم ما كانت تعلم ان نهايتها سر اودعه في الموج سيجتاح بدايتها 4 هو ذاك المتربص طوافا في الارض يرتب في الغرف السود ضحاياه 5 سادي السطوة يوصد باب الرافة يفتح ابواب الدمع وينشيء دولته فوق رمال الحزن رمادي الون تميمته قنديل مطفا والاسباب توابعه تدرج اثر خطاه جنودا يامرها وقت يشاء لاعلاء مسلته 6 ياهذا القادم من فوضي الويلات تريث لكاني بك ترقبني انا لا اخشاك تريث انظرني لغد فغدا ساعيد قراءة ما اكتب من شعر اليلة علي امسك بعض هنات في شعري واغير بعض الكلمات وغدا انظرني لغد فالموعد بعد غد لاصافح ظلي بعد غد في ( مقهي الفانوس ) ستشتعل الرغبات والطفلة ما يصبح حال الطفلة ذات الخمسة اعوام رقتها لا تحتمل الفقد فامهلني حتي تكبر ( بلقيس ) لتدرك من انت وتعلم ان الصبر وجاء في النكبات 7 انا لا اخشاك ولكني اخشي ان اخذل قافيتي وتشك بحبي فاتنتي والدمع بعيني طفلتي الصغري اخشاه اذا ما سرت بدربك لظلمات 8 يا القادم من قلب الطوفان تريث ما برح الحسون يغني والورد يرتل ايات العشق شذي ويصلي ما ان قطافك بعد فما نضج التفاح علي شجر 9 بعد قليل ستعود الغربان لموطنها والصمت يخبيء في الرمل خسارته بعد قليل يءلمك الفجر واعلم ان الفجر بعينيك غبار اعلم ان الون الاخضر ملء المرج حصار يمتد اليك فتفجاه بخريف في الظهر لانك عنوان خطيءتنا الاولي جبار في الارض بشرعك يغدو الحب هباء والحلم بلا معني 10 ما ان قطافك بعد فهيء برزخك السري وجمله ليوم حين يصير الوز يباسا والقصب الاخضر ناي فلدي مارب ما فتءت ترتد وترنو لسواي وهناك بقية موال وحروف من غير نقاط هو فجر انباني الشعر به من ليل ارقبه برءاي لا تعجل بهدوء بعد تمام الفجر تعال ومن غير كلام ساسير معك لكني رغما عنك ساحفر في جسد الارض خطاي |
العنوان : قلب ٌ بلوعات ِ الهوى معمود ُ
الشاعر : ابن عبد ربه
عصر الشعر : العصر الأندلسي
القصيدة : قلب بلوعات الهوي معمود حي كميت حاضر مفقود ما ذقت طعم الموت في كاس الاسي حتي سقتنيه الظباء الغيد من ذا يداوي القلب من داء الهوي اذ لا دواء لهوي موجود ام كيف اسلو غادة ما حبها الا قضاء ما له مردود ” القلب منها مستريح سالم والقلب مني جاهد مجهود ” |
العنوان : ووجه كبيض ِ الق َ ط َ ا الأبرش ِ
الشاعر : ابن الرومي
عصر الشعر : العصر العباسي
القصيدة : وجه كبيض القطا الابرش |
العنوان : ع َ ليك ِ س َ لام ٌ م َ ار ِ ي َ ان َ ا و َ ر َ ح ْ م َ ة ٌ
الشاعر : خليل مطران
عصر الشعر : لبنان
القصيدة : عليك سلام ماريانا ورحمة بها العفو يهمي والمبرات تهمر وسقيا لارض بات قبلك طيها اخوك ورعيا لاسمه حين يذكر اذا ما تولت ماريانا فقد هوي من الحلم صرح كان بالعلم يعمر عزيزة قوم لم يكن في جهارها وفي سرها الا شماءل تشكر تصدت لما يعي الفطاحل دونه وكم دون امر يعجز المتصدر فقد ظاهرت في نهضة العصر جنسها لترفعه والخفض ما الدهر يضمر فعاقبها الجاني علي كل مصلح يقدم عن ميقاته ما يءخر تنكر من عرف لها وكدابه لكل مجد حالة يتنكر فتلك التي كانت اديبة جيلها وكان لها النظم البديع المحر دعتها جديدات اليالي فانشات تقول جديدا غير ما الناس تاثر وفق السماعي الحبيب شذوذه وفوق القياسي الذي العرف يءثر مخالفة كل الضروب التي جري عليها اصطلاح فهي اسني واشعر ولا بدع ان غابت علينا رموزها وان فاق ما تعنيه ما نتصور فقد تسمع الركز الذي لا نحسه وقد تجتلي في الغيب ما ليس نبصر علي ان وحيا من علو جاءها يبشر ايقاظ النفوس وينذر وما تدرك الالباب من حل معضل اذا حاجت الاقدار فيما تقدر اراعك لالاء المنارة في الدجي اذ الفلك وثب بالعلي وتحدر واذ ينجلي نبراسها ثم يختفي فانا له زهو وانا يكور اشعته بسطا فقبضا كانها مراسي نجاة ترتمي وتجر تعاقب الوانا ولولا اختلافها لراجي الهدي لم يهتد المتنور سليم بها المصباح صفو ضياءها وما يعتري غير الزجاج التغير كذاك اتمت ماريانا حياتها وفي شانها رشد لمن يتبصر فلما قضت دال الظلام من السني اجل دال حينا لكن النور يثار فبينا خبت تلك المنارة في الثري اذا هي نجم في السماوات يزهر |
العنوان : و َ بي أ َ مل ٌ أ َ ن ّ ي أ َ سود ُ و َ ك َ يف َ لا
الشاعر : السهروردي المقتول
عصر الشعر : العصر العباسي
القصيدة : وبي امل اني اسود وكيف لا وال بويه بعد فقرهم سادوا واحكم في اهل الزمان كما اشا واملك ما صانوا واهدم ما شادوا وافعل ما اختار في كل فاسق من الصيد حتي لا تراهم وقد بادوا |
العنوان : ي َ طول ُ ع َ ل َ ي ّ َ الل َ يل ُ ح َ ت ّ ى أ َ م َ ل ّ َ ه ُ
الشاعر : جحظة البرمكي
عصر الشعر : العصر العباسي
القصيدة : يطول علي اليل حتي امله فاجلس والنوام في غفلة عني فلا انا بالراضي من الدهر فعله ولا الدهر يرضي بالذي ناله مني |
العنوان : أغاني الدروب
الشاعر : سميح القاسم
عصر الشعر : فلسطين
القصيدة : من رءي الاثلام في موسم خصب و من الخيبة في ماساة جدب من نجوم سهرت في عرشها مءنسات في الدجي قصة حب من جنون اليل من هداته من دم الشمس علي قطنة سحب من بحار هدرت من جدول تاه لم يحفل به اي مصب من ذءابات وعت اجنحة جرفتها الريح في كل مهب من فراش هام في زهر و عشب ونسور عشقت مسرح شهب * * * * من دمي الاطفال من ضحكاتهم من دموع طهرتها روح رب من زنود نسقت فردوسها دعوة فضلي علي انقاض حرب من قلوب شعشعت اشواقها شعلا تعبر من رحب لرحب من عيون سمت احداقها فوهة البركان في نظره رعب من جراحات يضري حقدها ما ابتلي شعب علي انقاض شعب من دمي من المي من ثورتي من رءاي الخضر من روعة حبي من حياتي انت من اغوارها يا اغاني فرودي كل درب |
العنوان : يار َ ب ّ ق َ د أبلاني ،
الشاعر : ابن المعتز
عصر الشعر : العصر العباسي
القصيدة : يارب قد ابلاني حبي لذا الخوان وباح دمعي بسري و خاني كتماني يا زهرة البستان يا نفحة الريحان انت ابن بدر وشمس ما انت من انسان ما لثريا شبيه فيما بني قط بان حيطانه من نور والسقف من نيران و الصحن ياقوت در لعين في جنان و الماء يعدو عليها في جدول ريان فعش بذاك سليما خليفة الرحمن وكن مع الدهر دهرا عمرا كما عمرانفتبقيان جميعا |
العنوان : قراءة ٌ في وجه ِ الصمت . . !
الشاعر : عبدالرحمن العشماوي
عصر الشعر : السعودية
القصيدة : ابيت سهرانا وما تدري اهدهد الاهة في صدري كاني مءتمن همه ان يسلم اليل الي الفجر او اني ملتزم صادق بصحبة الانجم والبدر نفسي علي الامها تنطو ي ودمعتي تفضح عن سري تراود القلب طيوف المني فيعجز القلب عن الصبر ويبلغ الدمع الي غاية لا يختفي فيها ولا يجري كانه في مقلتي موجة محبوسة في مقلة البحر اكتم الاشواق في خاطري فينبري في كشفها شعري واجمع الازهار في راحتي فيانس العطر الي العطر ويحتفي اليل بامالنا وتفسح الانجم لبدر يا من قرات الوم في صمتها فصرت كالحاءر في امري قلبي كعصفور به نشوة يطير من وكر الي وكر خيوط هذا الحب منسوجة من قبل ان تدري ولا ادري فكل امر عند ميلاده كالطفل لا يحبو ولا يجري قد نعلم الغاية لكنا نجهل منها نقطة الصفر حب فان مسته كف الخنا فقد غدا ضربا من العهر وهل يكون الحب ذا قيمة اذا خلا من لذة الطهر |
العنوان : بشرى فغصن عيشنا قد أورقا
الشاعر : محمد حسن أبو المحاسن
عصر الشعر : العراق
القصيدة : الرجز بشري فغصن عيشنا قد اورقا وكوكب السعد الاتم اشرقا وعارض الاقبال حيا بالحيا روض الاماني فعاد مونقا فاغتنم العيش الرغيد وانتهز مصطبح الذات والمغتبقا وقم الي سلافة وردية لها شذي المسك اذا ما عبقا شمس اذا غابت بحلق شارب رايت في خديه منها شفقا يسقيكها غض الصبا مهفهف بلحظه يسكر لابما سقي يثني نسيم الدل غصن قده كما انثني غصن اراك في نقا تروي لنا اجفانه عن بابل سحرا به تخفر ذمة التقي كم ليلة استغفر اله بها بت لغصن قده معتنقا مقبلا وجنته مرتشفا من ثغره راح المي المعتقا فيا لها من ليلة حميدة لو انها عادت الينا بالقا رقت حواشي حسنها كانها ليلة اشراق الحسين المنتقي سليل غطريف همام ماجد رقي من العلياء اعلي مرتقي مهذب لو نطق الدهر اذا اعمل في وصف علاه المنطقا اخلاقه كروضة باكرها طل فاح نشرها وعبقا ابلج مغشي الرواق ذكره غرب في افاقها وشرقا الحاكم العدل الذي قد اكتست رتبته به سنا ورونقا اذا انتدي محتبيا بسيفه تعذر النطق وكل اطرقا جلا له انوارها ساطعة تمنع ابصار الوري ان ترمقا ولم يزل بجوده وباسه يمير وفدا ويبير فيلقا يا من تجلي لعلي بطلعة غراء تجلو بسناها الغسقا بشري بمولود زها الدهر به وكان من قبل اليه شيقا تقلدت به المعالي جوهرا من معدن المجد الاثيل منتقي ماء الجمال والندي بوجه وكفه مسلسلا ترقرقا من دوحة نال السماء فرعها وقد زكت اصلا وطابت ورقا اباءه الشم الذين رفعوا بيتا علي هام السهي مسردقا قد زينوا الدنيا بذكرهم كما قد زينت شهب الدراري الافقا وفيه من اباءه شماءل حقيقة لحسنها ان تعشقا اليك قد زفتها خريدة في جيدها عقد المعاني اتسقا تميس في ابرادها لابسة ديباجة الاحسان والاستبرقا ناعسة الاجفان قد بان لها طرفي في جنح الدجي مءرقا ومهرها منك القبول انه انفس من كل نفيس انفقا كم لك عندي من يد حميدة ونعمة عدت بها مطوقا والحر من يرعي الحقوق باسطا لسانه بالشكر مدة البقا |
العنوان : سبحان من بالد ّ َ وا يشفي من الوصب ِ
الشاعر : ابن شيخان السالمي
عصر الشعر : عمان
القصيدة : سبحان من بالدوا يشفي من الوصب " " وموصل العبد لاشياء بالسب ب انشا خلاءق اشباحا مقدرة " " الي سهام البلا في سالف الحقب والعين في صورة الانسان زينته " " مثل السماء حلتها زينة الشهب كريمة عنده تهديه مسلكه " " لطيفة تفتدي بالشيء كالهدب وما بها شعر فذا تولد من " " رطب تعفن بالاجفان مجتلب علاجه القيء والاسهال تنقية " " لراس والجسم والاكحال كالذهب ان يحترق شعر الاجمال في خزف " " بالنار دق كحال غير مختضب مرارة الشاة بعد النتف ان وضعت " " في الجفن تطلية تنفعه من وصب وماء معتصر الرمان ينفع بالاكح " " ال من شعر بالعين او جرب وموضع النتف يطلي بالكمون كمس " " حوق الحديد بريق فيه ملتزب والنتف انفع شيء فيه لا سيما " " دم الغزال اذا طلي علي وصب واله يشفيك باري الخلق مرضهم " " وهو المصح ولا تاثير لسب |
العنوان : أكلت ُ رغيفا ً عند عيسى فمل ّ َ ني
الشاعر : ابن الرومي
عصر الشعر : العصر العباسي
القصيدة : اكلت رغيفا عند عيسي فملني وكان كهمي من محب مقرب راني قليل الخوف من لحظاته وذلك من شاني له غير معجب يريد اكيلا رزءه من طعامه كرزء كتاب من تراب مقرب اذا لحظته عينه عند مضغه طوي الانس طي الخاءف المترقب يحب الخميص البطن من اكلاءه ويضحي ويمسي بطنه بطن مقرب وما انس ذي انس لعيسي بمءنس ولا وقع اضراس الاكيل بمطرب تزود اذا اكلته فهي اكلة وما اختها الا كنعقاء مغرب |
العنوان : فراقي لكم أفنى التصبر عنكم
الشاعر : إبراهيم بن محمد الخليفة
عصر الشعر : البحرين
القصيدة : فراقي لكم افني التصبر عنكم وجسمي ابلاه اشتياقي اليكم عليكم سلام والتحية بعده لكم وسءال بعدنا كيف انتم فهل انتم احبابنا في مسرة فارفض بعض الوجد اذ حيث كنتم ولي عندكم قلب عليه تداولت سويداه ايدي السقم وجدا عليكم يري الوجد بعد البعد عنكم محلا له ويري ان السرور محرم به من جحيم الشوق نار كانها وقد اضرمت بالبعد عنكم جهنم وجفن كان الدمع في صحن خده سيول عليها السحب بالوبل ثجم الا لكم ربي لطيف وراحم وحسبي لطف اله فينا وفيكم |
العنوان : سفينتي
الشاعر : أحلام مستغانمي
عصر الشعر : الجزائر
القصيدة : ما زلت يا رفيقتي اصارع المياه منهوكة سفينتي لكنها بقوة الاله ستقطع البحار وتهزم المءامرة اشرعتي مزقة ليس لها جناح تسخر منها العاصفة تهزها الرياح لانها اشرعة نشيدها جراح لانها حديثة لا تعرف الكفاح بحارتي علي السطوح الباهتة يصارعون قوة الدوار ويقطعون ابحرا ليس لها قرار ويبحثون في الدروب المقفرة عن جوهرة يضمها محار يساءلون انجما بعيدة المدار عن لءلءة اضاعها بحار تهز كف بحرنا تغير الاقدار |
العنوان : ر ُ ب ّ َ إل ْ ف َ ين ِ مضى دهرهما
الشاعر : ابن شيخان السالمي
عصر الشعر : عمان
القصيدة : رب الفين مضي دهرهما في ابتهاج وهوي منقسما مثل غصنين بروض الخصب لم ينبتا كرما ولكن كرما فسعي بينهما الدهر ولم يدم الدهر لخلق سلما فغدا ذلك من ذا نافرا والهوي يفري الحشي بينهما كم دلال اظهر الجذوة من ذي جمال وهو في القلب كما فاستطالا شقة الهجر وما فاه كل بعتاب كلما رايا الصبر علي حكم الجفا صبرا فاستظهرا ما كتما كتب البعض اري ماء وبي واتي البعض ترقب مظلما فراه اذ اتي مضطجعا والكري في مقلتيه استحكما وارتجي يقظته لوعد اذ قبل الوجنة منه والفما نثر الريحان في لبته فغدا عقدا به منتظما سار عنه وهو في رقدته وبقي الطيب عليه معلما راح غضبان عليه قاءلا ليس هذا من فعال الكرما كب حب لم يءيد بالوفا فهو دعوي فاضح لندما انما المخلص لا تاخذه سنة وقت حبيب قدما |
العنوان : إذا نزل َ الأمر ُ العزيز ُ من َ السما
الشاعر : محيي الدين بن عربي
عصر الشعر : العصر العباسي
القصيدة : اذا نزل الامر العزيز من السما ويعرج فيها معجم الحرف مبهما ويولج في الارض الغداء لترتوي فيخرج منها الزهر وشيا منمنما مصابيح انوار الكواكب زينة لها ورجوما لشياطين كلما ارادوا استراق السمع من كل جانب فيحرقهم منها شهاب تبسما ويجعل ما يعلو علي الارض زينة لها فالذي يبدو الي العين منه ما يغذي به الرحمن جسما مروحنا كما قد يغذي منه روحا مجسما فقلت ومن غذاها من سماءه فقيل لنا عيسي المسيح بن مريما له الامتزاج الصرف من روح كاتب بديوانه لما تحلي بادما فروحن اجساما وجسم انفسا وكان له التحكيم ايان يما فلم ار سبطا كان يشبه جده سواه كما قال المهيمن معلما |
العنوان : جزى رب ّ ُ ه ُ عني عدي ّ بن حاتم ٍ ،
الشاعر : النابغة الذبياني
عصر الشعر : العصر الجاهلي
القصيدة : جزي ربه عني عدي بن حاتم جزاء الكلاب العاويات وقد فعل ظلنا برقاء الهيم تلفنا قبول نكاد من ظلالتها نمسي اذا انا لم انفع خليلي بوده فان عدوي لا يضرهم بغضي |
العنوان : أنعى إليك إشارات القلوب معا ً
الشاعر : أبو الحسين النوري
عصر الشعر : العراق
القصيدة : انعي اليك اشارات القلوب معا لم يبق منهن الا دارس العلم انعي اليك قلوبا طالما هطلت سحاءب الجود منها ابحر الحكم انعي اليك نفوسا طاح شاهدها فيما ورا الحيث بل في شاهد القدم انعي اليك لسان الحق مذ زمن اودي وتذكاره في الوهم كالعدم انعي اليك بيانا تستكين له اسماع كل فصيح مقول فهم انعي وحقك اخلاقا لطاءفة كانت مطاياهم من مكمن الكظم مضي الجميع فلا عين ولا اثر مضي عاد وفقدان الالي ارم |
العنوان : الأيام ثلاثة
الشاعر : إبراهيم محمد إبراهيم
عصر الشعر : الإمارات
القصيدة : بعض الايام تمر عليك براءحة المسك واخري بالزبل وثالثة ليس لها طعم او راءحة او لون تلك الايام الماءية خبيء نارك عنها واربا بجنونك مصحوبا بقية يوم مجنون |
العنوان : الفتى الوه ّ اج
الشاعر : سالم المساهلي
عصر الشعر : تونس
القصيدة : الي الشهيد الحر في كل شبر من ارضي الطاهرة * من اي صبح قد طلعت من اي وعد قد اتيت من اي اشواق ولدت يا بيرق الاجناد يا غيث الملاحم يا ايها الاتي علي سرج النداء هل لي اليك قصيدة مغني تضرج بالهيام ما عاد يعنيني الجواب فقصيدتي انتصرت علي صمت المعاجم وانكشفت وشفاء اسءلتي الصهيل علي سروج من غمام يا ثارنا المقدور يا ارث الكرامة في نشيد الانبياء لا شيء امضي من يقينك حين تمتشق العزيمة والغرام لا برق مثل جوانح الرءيا تلوح بوعدها الاتي انتصارا في جبينك والبلاد زمن من العقم المعفر بالسكينة قد مضي زمن من الصبر الطويل ومن خواء العمر في وضح العراء نسجوا خيالات البطولة دونما اذن من التاريخ والخيل الحبيسة في سجون الانتماء اواه يا حلم القصيد ويا مدونة الكفاح يا سيد الكلمات فز بالوقفة الكبري علي هرم الزمان لا وعد يغري بانخراط الروح في الوجد المقدس غير نجواك الطليقة في مراقي العشق برزخها الحرام الان تنتفض المشاعر في انتشاء يا ايها المسكون بالوجع العظيم يا كربلاءي المحافل والهوي يا صرخة الاكوان في وجه البغاة الان حمحمت الجوانح والقلوب هذي الابابيل / الخوارق تعتلي الافاق يحدوها الولاء الحر لتاريخ في سير الشهادة والفداء عش في القلوب وفي العقول وفي العيون عش سيدا وكفاك فخرا في المدي عش راية لعاشقين ومرشدا عش همة عش امة لتظل حجتنا البليغة لتراب ولسماء وتظل لثوار بيرقهم ورءيتهم ودفء الانتماء فلك السلامة والسلام لك السلامة والسلام لك النشيد المنتصر |
العنوان : إل َ يها
الشاعر : عبدالعزيز جويدة
عصر الشعر : مصر
القصيدة : اشعر انك حلم صباي وقع خطاي اشعر انك نبض القلب وصوت غناي اشعر انك فرحي جرحي طعم اساي اشعر انك كل مناي اشعر انك انك وحدك اجمل شيء في دنياي |