text
stringlengths
23
2.47M
العنوان : ت َ ع َ ر ّ َ ف ْ ت َ أ َ ط ْ لا َ لا ً ف َ ه َ اج َ ت ْ ل َ ك َ ال ْ ه َ و َ ى الشاعر : ذو الرمة عصر الشعر : العصر الإسلامي القصيدة : تعرفت اطلالا فهاجت لك الهوي وقد حان منها لخلوقة حينها فلم يبق منها بين جرعاء مالك وهبين الا سفعها ودرينها ومثل الحمام الورق ما توقدت به من اراطي حبل حزري ارينها افي مرية عيناك اذ انت واقف بحزوي من الاظعان ام تستبينها فقال اراها يحسر الال مرة فتبدو واخري يكتسي الال دونها نظرت الي اظعان مي كانها نواعم عبري تميل غصونها فلما عرفت الدار قفرا كانها رقوم هراقت ماء عيني جفونها اجدك اذ ودعت مية اذ نات ولي بقايا الحب الا امينها واني لطاو سرها محفل الحشا كمون الثري في عهدة لا يبينها واجعل فرط الشوق بالعيس اني اري حاجة الخلان قد حان حينها اذا شءن ان يسمعن و اليل دامس اذاليله والريح تهوي فنونها تراطن جون في افاحيصها السفي وميتة الخرشاء حي جنينها فلما وردن الماء في طلق الضحي بلن اداوي ليس خرز يبينها اذا ملات منه قطاة سقاءها فلا تنظر الاخري ولا تستعينها لءن زوجت مي خسيسا لطال ما بغي منذر ميا خليلا يهينها تزينك ان جردتها من ثيابها وانت اذا جردت يوما تشينها فيا نفس ذلي بعد مي وسامحي فقد سامحت مي وذل قرينها ولما اتاني ان ميا تزوجت خسيسا سهل الربا وحزونها
العنوان : القبو الزجاجي الشاعر : صابر عبد الدايم يونس عصر الشعر : مصر القصيدة : رسالة الي " محمد الفاتح " قاءد الفتوح الاسلامية في " البلقان " * ايها الفاتح ضيعنا مفاتيح المداءن ونسينا البحر والموج وتهليل السفاءن ونسينا الخيل والرمح واسرارالكماءن سورة الفتح هجرناها وبدنا صداها وتراءت في حنايانا انينا وحنينا كل اشجار الفتوحات اراها عاريات من رءاها من ثمار المجد في اوراقها جفت دماء كنت تسقيها شذاها ايها الفاتح اقبل انت ما زلت فتاها انزع السيف من الغمد فقد تهنا وتاها * * * لم يزل سيفك في القبو الزجاجي سجينا ناءما في غمده يحرس اسياف الخلافة والي جانبه سيف علي " ذو الفقار " ذلك الباتر في كل غزاة سيرة الكفر صداه وشغافه انظر الان اليه ليس الا اثرا يشهده " السياح " من كل القفار وضعوه حلية لزهو والهو بازمان الفتوحات الكبار * * * ايها الفاتح ضيعنا مفاتيح المداءن خالد في عصرنا يسجن في قبر زجاجي ولفاروق والصديق ذياك المصير هذه اسيافهم مثلومة تنعي الينا حدها المغتال في جوف القبور ايها الفاتح امسي السيف ظلا وشاحا ساكنا فوق الصدور انه اضحي بقصر الحكم مرسوم ضيافه انه اصبح نقشا فوق جدران الطلول كل من يشهده يقرا في جبهته عصر روايات الافول وانا جءت الي قصرك ضيفا ما معي الا الهوية انها " اله ولا رب سواه " انها " لا اله الا اله محمد رسول اله " جءت والقلب بابواب الفتوحات معلق جءت لكن باب " اسلامبول " في وجهي مغلق صدني عن بابك العالي انكشاري بلا اي هوية جاء من ارض الشتات الهمجية جاء والصرب تغذيه ويسقي من كءوس الروس نخب البربرية قلت اني من جنود الفاتح القاءد حامي ارض كل المسلمين قال في القاعة لا يوجد الا بعض اشلاء من العهد الطعين انها راءحة من زمن كان صعودا وانحدارا وانكسارا بين ايدي الخاءنين انها اطلال تاريخ واشباح رجال … … سكنوا القبو الرخامي السجين رحلت ذاكرتي في مدن الشعر … … واصغت لامير الشعراء … في شرود وعياء " اله اكبر كم في الفتح من عجب يا خالد الترك جد خالد العرب " اي فتح يا امير الشعر في عصر الفتوحات العقيمة اي فتح خالد الترك اتاتورك لقد القي بماء النار في وجه الخلافة شوه الوجه السماوي الجميل جعل البسفور ملهي والعرايا فيه يسبحن ويعبرن مضيق الدردنيل سفن الفتح … ويا لفتح احالوها مواخير السكاري العابثين والمحاريب فضاءات نحيب حومت فيها طيور من عويل ينعق البوم باحشاء الثريات المطفاة اه قد كانت لالاف المصلين منارات … ولمقرور كانت مدفاة وهي الان بقايا من قناديل الفتوح المرجاة * * * ايها الفاتح " انا قد فتحنا لك فتحا كان بالحق مبينا " وابو ايوب فوق السور ما زال يكبر اله اكبر … اله اكبر … اله اكبر غلب الروم واشجار الفتوحات تهل والنواقيس تلاشت والجياد الصافنات المءمنات في ميادين الوغي تصهل بالفتح تحمحم وعلي الشاطء تختال الماذن وتصلي وتسلم انه الماء يسبح والنجيمات تسبح والفنارات تسبح والمجاديف تسبح انه اله فسبح باسم ربك انه حامي الحمي حارس دربك ايها الفاتح في ظلك ظل السيف مصباحا مضيءا حارسا شرعة ربك هل اعود الان من وهمي اعود واعود حاملا في القلب مشكاة حزينة ضوءها الدري من نيران اشلاءي يمتاح الوقود نقشها الساكن في القلب تواريخ لامجاد طعينه وفضاءات غمامات واسراب بروق ورعود * * * ايها الفاتح " اسلامبول " يغزوها الجراد وجها الابيض القوا فوقه قار الفساد سلبوها العرض والارض وباعوها جهارا في المزاد جاءها من كل فج ازرق الناب ومصاص الدماء احمر الرغبة في عينيه امواج الدهاء اصفر البسمة في خطوته ريح الفناء اطلق الريح العقيم ايا صوفيا في مهب الريح شيخ جذره في الارض موصول باسباب السماء صورة العذراء في محرابه تغشي وجوه العابرين متحفا صار لاجساد عراة يصلبون العمر اثما في مساءات الجنون خطفتني الريح القتني " بواد غير ذي زرع سرايفو جبال من جليد ودماء وتلال من عظام وفناء ايها الفاتح " اسلامبول " يغزوها الجراد في سراديفو وبيهاتش وفي الشيشان في القرم وحوش العصر تغتال الطفولة في دماء التاءبين الراكعين الساجدين الشهداء هم يخوضون ويلهون باجساد النساء ويبيدون الرجولة يزرعون الرحم المءمن كفرا وشياطين عذاب في خلايا الطهر يلقون المنايا شكلتها نطف تقذفها في الرحم المءمن اصلاب الكلاب والصناديد الصلاب حرقوا في دارهم لا جرم الا ان يقولوا ربنا اله حملوا القبر علي اكتافهم لا جرم الا ان يقولوا ربنا اله اكلوا الميتة والعشب ومات شمسهم لا جرم الا ان يقولوا ربنا اله شهدوا اعضاءهم تسقط من اجسادهم لا جرم الا ان يقولوا ربنا اله بالمناشير يشقون ويقولون ربنا اله بالوحوش الطاءرات القاصفات يمطرون ويقولون ربنا اله بالنجوم المرسلات العاصفات يصعقون وينادون ربنا اله بالجواري الذاريات الحاملات نذر التيه واشعاع الموات ينسفون ويصيحون ربنا اله انهم يحيون في الموت الشهادة لهم الحسني خلودا وزيادة * * * ايها الفاتح اني طاءع من هءلاء انهم من شجر النار يجيءون ومن شمس الهدي والكبرياء انهم ضوء التجلي … والخيول العاديات الموريات ان اتي الطوفان واجتاح النهارات وايقاع البقاء انهم احفادك الغر الميامين يقودون سباق الشهداء ايها الفاتح اني جمرة من هءلاء مات في الشجر اليابس واستيقظ في الفارس الواحد بالالف والفيت ظلال الوحي والتوحيد تمتد وتلقي شهب الحق واقمار الاباء * * * ايها الفاتح هل ضاعت مفاتيح المداءن المحاريب فراغات واشلاء ماذن والمصلون يغلون ويصلون سعيرا اترانا نفتح الان كتاب الماء نغتال الهجيرا اترانا نعلن الان اكتشافات الفتوح نقبض الان علي الجمر ونغتال السفوح ام ترانا لم نزل نغدو خماصا وكما كنا نروح ومفاتيح المداءن لم نزل نبكي عليها ونوح سورة الفتح هجرناها ومزقنا صداها وتراءت في ماقينا دماء وقروح كل اشجار الفتوحات اراها عاريات من رءاها من ثمار الفتح في اوراقها جفت دماء كنت تسقيها شذاها ايها الفاتح اقبل انت ما زلت فتاها انزع السيف من القبو الزجاجي فقد تهنا وتاها
العنوان : قد زارنى الطيف ليلا فابتهجت به الشاعر : إبراهيم مرزوق عصر الشعر : مصر القصيدة : قد زارني الطيف ليلا فابتهجت به وفزت بالوصل منه لبثه يقظه ثم انتبهت فولي فانزعجت اسي وقلت عل رقيبي ويله لحظه ما باله احفظ القلب القتيل ب ما ضر لو كان يوما في الهوي حفظه يا عاذلي في هواه انه ملك من الجنان سهت عن حفظه الحفظه دع عنك لومي وانظر حسن صورته واعذل اوا عذرا فتي حمل الهوي جهظه وطالما فوقت سهم الردي سفها اليه اعداه لكن صبره دعظه وصبره الان قد مرت حلاوته لما ناي وشديد الوجه قد كنظه قد سام صبرا ولكن عز مطلبه وساءه لوم واش في الهوي داظه
العنوان : ح ُ م ْ ت َ ب ِ خ َ ف ّ اق َ ة ِ الج َ ناح و َ ق َ د الشاعر : المعتمد بن عباد عصر الشعر : العصر الأندلسي القصيدة : حمت بخفاقة الجناح وقد امكن ورد فلا يطل حوم وسمت في الطيب والسرور فتي لم يزر يوما بطيبه سوم وها هو المجلس المعد لكم فادخل اليه وليدخل القوم الي كءوس لو شاء شاربها يعوم فيها لامكن العوم
العنوان : بأبي حالية إذ وصلت الشاعر : ابن نباتة المصري عصر الشعر : العصر الأندلسي القصيدة : بابي حالية اذ وصلت ذكرها اعطف من مر النسيم اسمها مع فعلها مع وصفها لي ريحان وروح ونعيم مثل اقلام علاء الدين اذ قلدت من نفسها عقدا نظيم صاحب الاسرار في تدبيره لعلي سر من اله عظيم كرم يرجي وباس يختشي وثنا يسري واحسان يقيم سيدي اذكر اطفالي اذا قيل في الاغزال ذا در يتيم انا في نعماك لكن مهجتي مثلهم في حال بعد في جحيم
العنوان : دخانها يؤنسني راقصا الشاعر : جبران خليل جبران عصر الشعر : لبنان القصيدة : دخانها يءنسني راقصا مبتسما والجو باك عبوس انا اراه كالوشاح انطوي ثم اراه شبه تاج العروس يحمل ما تعجز عن حمله شم الرواسي من هموم النفوس
العنوان : ثم اشتاقت الشاعر : عبد الغني النابلسي عصر الشعر : سوريا القصيدة : ثم اشتاقت مثل ما اشتقت اليها حتي راقت خمرتي بالنفحات
العنوان : سر ّ ٌ الشاعر : جوزف أبي ضاهر عصر الشعر : لبنان القصيدة : بين الزهرة والنحلة سر لا يباح به واذا ابيح فهمسا وقبلا
العنوان : حب ّ َ إليها بالغضا نرتيعا الشاعر : مهيار الديلمي عصر الشعر : العصر العباسي القصيدة : حب اليها بالغضا نرتيعا وبالنخيل موردا ومشرعا وباثيلات النقا طلاءلا يفرشها كراكرا واذرعا تقامص البزلاء فيها بكرها من المراح والصني الجذعا مني لها لو جعل الدهر لها ان تامن الطارد والمدعدعا عزت فما زال بها جور النوي والبيد حتي اذنت ان تخنعا امكنت من الخشاش انفا ما طمعت من قبل فيها مطمعا اله يا ساءقها فانها جرعة حتف ان تجوز الاجرعا اسل بها الوادي رفيقا انها تسيل منها انفسا وادمعا قد كان نام البين عن ظهورها وضم شتي شملها الموزعا فعاد منها مضرما الهوبه لا بد في طاءره ان يقعا من بمني واين جيران مني كانت ثلاثا لا تكون اربعا راحوا فمن ضامن دين ما وفي وحالف بالبيت ما تورعا وفي الحدوج غاربون اقسموا لا تركوا شمسا تضيء مطلعا سعي بي الواشي الي اميرهم لا طاف الا خاءبا ولا سعي لا وابي ظبية لولا طيفها ما استاذنتها مهجتي ان تهجعا ولا رجوت بسءالي عندها جدوي سوي ان اشتكي فتسمعا يا صاحبي سر الهوي اذاعة طرت خروق سرثا ان ترقعا اشرافة علي قبا اشرافة او اجتهادا دعوة ان تسمعا يا طلقاء الغدر هل من عطفة علي اسير بالوفاء جمعا سلبتموني كبدا صحيحة امس فردوها علي قطعا عدمت صبري فجزعت بعدكم ثم ذهلت فعدمت الجزعا وانت يا ذات الهوي من بينهم عهدك يوم وجرة ما صنعا لما ملكت بالخداع جسدي نقلت قلبي وسكنت الاضلعا وارتجعا الي ليلة بحاجر ان تم في الفاءت ان يرتجعا قالوا الكنا فوعظنا صخرة لا يجد الغامز فيها مصدعا قلبا علي العتب الرفيق ماعوي لحاجة فيك وسمعا ما وعي قلت فما ظنكما قالوا نري ان ندع الدار لهم قلت دعا فهو مع الوعة قلب ماجد اذا احس بالهوان نزعا قد باطن الناس وقد ظاهرهم وضره تغريره ونفعا وقلب الاخوان وافتلاهم فلم يجد في خلة مستمتعا بلي حمي اله العميد ما حمي عينا بجفن وسقاه ورعي وصان منه لعلا منبتها الز اكي وشرع دينها المتعبا والواحد الباقي في ابناءها والثكل قد اوجعها فيهم معا ضم فلول الفضل حتي اجتمعت مفرق من ماله ما اجتمعا وانشر الجود الدفين مطلق ال كف اذا اعطي ابتداء اتبعا ودبر الايام مرتاضا بها فلقبته الناهض المضطلعا وفي بما سن الكرام في الندي ثم استقل فعلهم فابتدعا من طينة مصمتة طاءية يطبعها المجد علي ما طبعا خلي الرجال حلبة الجود لها والباس قداما وجاءوا تبعا ومر منها واحد مع اسمه يفضح كل من سخا او شجعا ولا ومن اولدهم محمدا واختاره من غصنهم وافرعا ما خلت ان يبصر ضوء كوكب من هالة البدر ابيه اوسعا وانا نغفل ذكر حاتم في طيء ونذكر المزرعا حتي علت من بيته سحابة جف لها ما قبلها واقشعا وامطرت من العميد مزنة عمت فما فات حياها موضعا صابت حساما ولسانا ويدا بايها شاء مضي فقطعا مد الي افق العلا فناله يدا ترد كل كف اصبعا والتقط السود من اغراضها فلم يدع لسهم رام منزعا تختصم الاقلام فيه والظبا كل يقول بي بدا ولي سعي ويدعيه الجود ما بينهما لنفسه فيعطيان ما ادعي ايقظك التوفيق لي وما اري في الناس الا الهاجع المضطجعا واجفلت عني صروف زمني مذ قمت دوني بطلا مقنعا وغرت لمجد التليد ان اري تقلا عندي او تقنعا ملات وطبي فمتي اقري القري لا اسق الا مفعما او مترعا وكنت في ظلك ابدي جانبا من جادة البحر وازكي مرتعا فما ابالي حالبات المزن ان تفطمني بعدك او ان ترضعا اغنيتني عن كل خلق انفق ال نفاق في ابتياعه والخدعا وملك مستعبد بماله احط من عرضي له ما رتفعا غذا دعا مستصرخ برهطه يدفع ضيم الدهر عنه مدفعا ناديت في تادي ال جعفر علي نوي الدار فكنت مسمعا وبت ارعي من جني اسعادكم روضا اريضا وجنابا مرعا لبست عيشي اخضرا اسحبه بينكم وكان رثا اسفعا لياليا يحسبن اياما بكم حسنا واياما يخلن جمعا فان شكوت ان حظي عاثر بعدكم فقل لحظي لا لعا
العنوان : في عتمة الأشياء الشاعر : أدونيس عصر الشعر : سوريا القصيدة : في عتمة الاشياء في سرها احب ان ابقي احب ان استبطن الخلقا احب ان اشرد كالظن كغربة الفن كالمبهم الغفل وغير الاكيد - اولد في كل غد من جديد
العنوان : الحب في لغة العشاق الشاعر : أحمد سالم باعطب عصر الشعر : السعودية القصيدة : لا تطفءي في دروب الحب مصباحي لا تركيني لاوهامي واشباحي يا سمحة الخلق اني عاشق ظميء اتيت املا من رياك اقداحي الحب في لغة العشق تضحية وجنة من شذا ناد وفواح والحب عند ذوي الالباب فلسفة وعند اهل الغني ميدان ارباح
العنوان : من تراتيل حراس ابن قتيبة الشاعر : صالح بن سعيد الزهراني عصر الشعر : السعودية القصيدة : ( 1 ) كانت البيد نهرا تسيل رقاب المطي علي ضفتيه والقوافي وغصن البشام وكحل التصابي علي مقلتيه ( 2 ) كانت البيد تهتز من خفقة العيس لما يبوح الجداة من السيف يحني رقاب الطغاة من النقع مثل السحابة تحت السنابك تصون المالك تحمي عروش الولاة ( 3 ) كانت البيد يا فارس البيد فيها يصول الكماة والفيالق والبرق والبيرق الحر يعزف موال ابناءنا الواقفين اما الخدور مع نجمة الصبح اثوابهم ملء افواهم يثقفون القسي يجلون وجه الرماح ينادون حي علي الفتح حي علي القصف حي علي المتعبين السلاح ( 4 ) كان ما كان يا ابن قتيبة وطوي البيد كف الزمان فلا الوجه وجه المليحة ولا العاشقون عم العاشقون كان لم يطف في رباها " المثني " ولا " خالد بن الوليد " ولم يتغن " امرء القيس " بالدوح في " حومل " و " الدخول " ولم ينشد " العوذ " فيها " لبيد " ( 5 ) البيد يا ابن قتيبة ما عادت البيد والشعر ما عاد – فيما يقولون – يهتز منه الوريد يقولون مات الوريد يقولون مات النشيد اقول لهم لن يموت النشيد اقول لهم لن يموت الوريد اقول لهم هذه البيد معجونة من جديد هذه البيد قلب ولقلب الفا وريد ما كل ثغر ولا ذابت اناشيد وانت موالها يا هذه البيد سحابة المجد من عينيك واكفة والفجر من وجهك الوردي مولود في كل صبح علي الافاق ليل اسي فالجفن مغروق والصوت موءد وجهك الحر ترتيل ومءذنة يزهو بها فوق هام الدهر " توحيد " كل المدارات شاخت وهي ريقة وجنة الشمس ما فيها " تجاعيد " ما جف نهر القوافي في قصاءدنا والنهر مستوطن الشطين مورود من هاهنا شعشع التاريخ وانبثقت فيالق هزها القوم الصناديد من بين عينيك نث الشعر ملغزة افكاره شقشقت منها الاغاريد واورق الشوق في عيني معذبة وامطرت في حناياها العناقيد لولاك يا هذه السمراء ما احتملت طول السري والشجي " المهرية القود " دعي الذي جاء كفيه موبقة فراسه حاسر والافق محدود دعي المحبين في ظلماء حسرتهم دليلهم سادر والباب مسدود في قلبك " العروة الوثقي " وفي فمهم حديثهم " وحديث الافك " مردود انت علي مفرق التاريخ لءلءة " وكل ذي نعمة في الناس محسود "
العنوان : رعى الله للعلياء قطب َ سيادة ٍ الشاعر : ابن نباتة المصري عصر الشعر : العصر الأندلسي القصيدة : رعي اله لعلياء قطب سيادة يدور عليه كل علم وسءد متي جءت موسي شاءما نار ذهنه تجد خير نار عندها خير موقد
العنوان : ب ِ ن َ ف ْ س ِ ي َ م َ ن ْ ق َ ل ْ ب ِ ي ل َ ه ُ الد ّ َ ه ْ ر َ ذ َ اك ِ ر ُ الشاعر : قيس لبنى عصر الشعر : العصر الإسلامي القصيدة : بنفسي من قلبي له الدهر ذاكر ومن هو عني معرض القلب صابر ومن حبه يزداد عندي جدة وحبي لديه مخلق العهد داثر
الشاعر : الج َ واد الهمداني عصر الشعر : الإسلامي ق ُ ل ل ِ ه َ ذ َ ين ِ ك ُ لا زاد َ ك ُ ما و َ د َ عاني واغ ِ لا ً ح َ يث ُ أ َ غ ِ ل ر ُ ب ّ َ زاد ٍ ق َ د أ َ ك َ لنا ط َ ي ّ ِ ب ٍ ب َ عد َ ه ُ الش َ هد ُ ب ِ أ َ لبان ِ الإ ِ ب ِ ل ث ُ م ّ َ ل َ م ي َ شه َ ده ُ م ِ ثل ٌ ل َ ك ُ ما لا و َ لا كان َ ل َ دى الزاد ِ ع ِ ل َ ل إ ِ ن ّ َ ما الزاد ُ ل ِ م َ ن ي َ بذ ُ له ُ ف َ إ ِ ذا ما ن ِ لت َ خ َ يرا ً ف َ أ َ ن ِ ل إ ِ ن ّ َ ما ح َ ظ ّ ُ ك َ م ِ نه ُ ذ ِ كر ُ ه ُ لا ت َ قول َ ن ع َ سى لا و َ ل َ ع َ ل
العنوان : كتاب الشاعر : بهيجة مصري إدلبي عصر الشعر : سوريا القصيدة : لانا من النور نشرق حينا وحينا نكفن صبح المسافة فينا يصلي علي رملنا اليل يمسي كتابا حزينا
العنوان : هل تتسخ الشمس ؟ ! الشاعر : تركي عامر عصر الشعر : فلسطين القصيدة : ما اعذب تفريغ العذابات في كوب النهار ما اصعب اجتياف المرارات في وضح اليل اخرجوا عذاباتكم من مدافنها ايها المتعبون الطيبون ما زال المطر يعرف كيف يطفءون الحراءق والشمس لم تسخ بعد قادرة علي تنظيف الغسيل
العنوان : أحتاج ُ لامرأة الشاعر : عبدالعزيز جويدة عصر الشعر : مصر القصيدة : احتاج لامراة تعيد توازني وتحيل ايامي سحابا او مطر احتاج لامراة تظل فوق ايامي وتطرح مثل اغصان الشجر احتاج حضنا يحتويني رافة او رحمة فانا صغيرك داءما مهما كبر احتاج لامراة تفي لا تختفي عند الخطر احتاج لامراة حنون فيها الجنون يفوق احلام البشر احتاجها في التو تاخذني هناك وتعيد لي شكل القمر ليكون شيءا غيره ليس الهلال وانما عصفورة تغدو الي الشباك تشدو في السحر جربت منهن الكثير ومنحتهن صباي يوما وانتهي ورجعت من طول السفر صفر اليدين بلا امل كل الذي عندي ذنوب كلها لا تغتفر وعرفت ان الغدر دوما طبعهن وبانه لم يجد حرص من قدر
العنوان : صفحت ُ برغمي عنك َ صفح َ ضرورة ٍ الشاعر : محمد بن حازم الباهلي عصر الشعر : العصر العباسي القصيدة : صفحت برغمي عنك صفح ضرورة اليك وفي قلبي ندوب من العتب خضعت وما ذنبي ان الحب عزني فاغضيت صفحا في معالجة الحب وما زال بي فقر اليك منازع يذل مني كل متنع صعب الي اله اشكو ان ودي محصل وقلبي جميعا عند مقتسم القلب
العنوان : س َ ب ْ ع ُ م َ ض َ ي ْ ن الشاعر : خالد أبو حمدية عصر الشعر : الأردن القصيدة : لا يعتق الحزن في اعماقنا العبث وكيف يفرح من كل الاسي ورثوا لو غايتي الشعر تشتي احرفي بردا علي خدودك حين الشوق ينبعث لكنها الروح تحدو جمر اضلعنا لما تساق الي احزاها الجث قد يزهر الغصن لو مر الخريف به او تبصر العين لو نارا بها نفثوا فحسبك القلب قد اشغلته زمنا وهو الوفي لمن يوما به مكثوا ماذا اسوق الي عينيك من قدري والعارفون لحالي في هواك رثوا سبع مضين وما تنهيدة بردت علي الشفاه ولم يمح الهوي حدث ايام كنا تذيب اليل انجمنا عند التلاقي ويضري عشقنا البث جني العواذل ما راعيت من ثمر في روضك الغض ما فاضوا ولا حرثوا زهو المحبين من اوفت خوافقهم وحارق الحب من اهولوه قد نكثوا ابصرت روحك في روحي معلقة اكفانا دمها وخافقي جدث هذا غبارك غطي طلع اضلعه الوالهات واي الوعة الشعث فسكة الهجر لا تناي بلهفتها والهاجرون علي برق الوصال جثوا لا طيف يطرق في بيداء اعينا اجاجة الجفن ما لفقد مكترث فاول العمر تجنيه الخطي ثمرا فجا واخره يبكيه من لهثوا ثلثان في اليل ذو سهد وذو عتم وجذوة الوجد في اعماقي الثلث
العنوان : ان اللديغ هو السليم كما رووا الشاعر : ابن نباتة المصري عصر الشعر : العصر الأندلسي القصيدة : ان الديغ هو السليم كما روا ولكم بقلبي اي لدغ كامن و لعاذلي طمع بصبري عنكم انا والعذول اذاسليما الباطن
العنوان : أثبت ّ ُ مرة َ و َ السيوف ُ شواهر ٌ الشاعر : المهلهل بن ربيعة - الزير عصر الشعر : العصر الجاهلي القصيدة : اثبت مرة و السيوف شواهر و صرفت مقدمها الي همام و بني لجيم قد وطانا وطاة بالخيل خارجة عن الاوهام ورجعنا نجتنء القنا في ضمر مثل الذءاب سريعة الاقدام وسقيت تيم الات كاسا مرة كالنار شب وقودها بضرام و بيوت قيس قد وطانا وطاة فتركنا قيسا غير ذات مقام و لقد قتلت الشعثمين و مالكا وابن المسور وابن ذات دوام و لقد خبطت بيوت يشكر خبطة اخوالنا وهم بنو الاعمام ليست براجعة لهم ايامهم حتي تزول شوامخ الاعلام قتلوا كليبا ثم قالوا ارتعوا كذبوا و رب الحل و الاحرام حتي تلف كتيبة بكتيبة و يحل اصرام علي اصرام و تقوم ربات الخدور حواسرا يمسحن عرض تماءم الايتام حتي نري غرا تجر وجمة و عظام رءس هشمت بعظام حتي يعض الشيخ من حسراته ما يري جزعا علي الابهام ولقد تركنا الخيل في عرصاتها كالطير فوق معالم الاجرام فقضين دينا كن قد ضمنه بعزاءم غلب الرقاب سوام من خيل تغلب عزة و تكرما مثل اليوث بساحة الانام
العنوان : ما لي أراك َ مغاضبا ً الشاعر : مصطفى صادق الرافعي عصر الشعر : مصر القصيدة : ما لي اراك مغاضبا من غير ذنب كان مني فاذا كتبت اليك مع تذرا احلت علي التجني ما كان ظني يا اخي انء سوف يخطء فيك ظني
العنوان : زار َ ني أ َ حبا فادى الشاعر : عائشة التيمورية عصر الشعر : مصر القصيدة : زارني احبا فادي من انا كلي فدام قال لي ماذا تنادي في بعادي قلت اه
العنوان : دعوتك يا مولاي َ للحال عالما ً الشاعر : ابن نباتة المصري عصر الشعر : العصر الأندلسي القصيدة : دعوتك يا مولاي لحال عالما بانك ماحي عسرة الحال بالمنح اذا اغلقت ابواب رزقي عشيرة فانت ابو تسهيلها وابو الفتح
العنوان : لا ت َ ع ْ ذ ُ لاني ، فالذي أبت َ غي ، الشاعر : أبوالعلاء المعري عصر الشعر : العصر العباسي القصيدة : لا تعذلاني فالذي ابتغي من هذه الدنيا حقير يسير بت اسيرا في يدي برهة تسير بي وقتي اذ لا اسير كطاءر قيل الا تغتدي فقال اني وجناحي كسير
العنوان : عناق الرمضاء الشاعر : أحمد سالم باعطب عصر الشعر : السعودية القصيدة : قالت غدا نطوي فصول رواية الموت الاخير وسنرفع الاعلام تعلن مولد النصر الكبير والارض من افراحنا تختال في اثوابها وتقيم عرسا في الحمي يهدي السعادة والحبور فاجبتها يازوجتي لا تفرحي وتجلدي سنشد امتعة الرحيل غدا ونبتدء المسير ونعانق الرمضاء والظلماء في طلب العلي ونجد البحث السخي عن الكرامة والضمير
العنوان : كأن ّ َ التي ي َ و ْ م َ الر ّ ح ِ يل ت َ ع َ ر ّ َ ض َ ت ْ الشاعر : مروان ابن أبي حفصة عصر الشعر : العصر الإسلامي القصيدة : كان التي يوم الرحيل تعرضت لنا من ظباء الرمل ادماء مغزل تصد لمكحول المدامع لابن اذا خلفته خلفها الطرف يعمل بنو مطر يوم القاء كانهم اسود لها في غيل خفان اشبل هم يمنعون الجار حتي كانما لجارهم بين السماكين منزل بهاليل في الاسلام سادوا ولم يكن كاولهم في الجاهلية اول هم القوم ان قالوا اصابوا وان دعوا اجابوا وان اعطوا اطابوا واجزلوا وما يستطع الفاعلون فعالهم وان احسنوا في الناءبات واجملوا ثلاث بامثال الجبال حباهم واحلامهم منها لدي الوزن اثقل تجنب لا في القول حتي كانه حرام عليه قول لا حين تسال تشابه يوماه علينا فاشكلا فلا نحن ندري اي يوميه افضل ايوم نداه الغمر ام يوم باسه وما منهما الا اغر محجل
العنوان : بالمال ِ ينقاد ُ كل صعب ٍ الشاعر : محيي الدين بن عربي عصر الشعر : العصر العباسي القصيدة : بالمال ينقاد كل صعب من عالم الارض والسماء يحسبه عالم حجابا لم يعرفوا لذة العطاء لولا الذي في النفوس منه لم يجب اله في الدعاء لا تحسب المال ما تراه من عسجد مشرق لراءي بل هو ما كنت يا بني به غنيا عن السواء فكن برب العلي غنيا وعامل الحق بالوفاء
العنوان : ه ِ ي َ الشاعر : فاطمة محمد القرني عصر الشعر : السعودية القصيدة : تصرين ( لا ) كلما هم جرحي ( نعم ) ولا تحفلين برد نشيد ولا باحتمام نغم تشيحين ما مس جفنا حنين مناد ولا وجد حاد ولا الف حلم ثوي وانهدم تقرين ( هذا السبيل وكل انعطاف تغيا سواه التهي وانتهي لندم ) اذن سلمي نقتسم خذي غربة الروح ضمي لظاها ثبي ثوبي شجوها كلما اتقدت … واحتدم ولي عن نشيج الوسادة لي في سكون البلادة لي هيءي وسنا شيءي وطنا شيءيه الوجود العدم 1425 ه 204 م
العنوان : المرأة و الفن الشاعر : علي محمود طه عصر الشعر : مصر القصيدة : بليتيس كفانا فقد جن هذا الفتي و جاوز حد الكلام المباح نكاد نحس اختلاج النجوم و نسمع مضطربا في الرياح مريض الغريزة فتاكها حبته الطبيعة امضي سلاح سقته الشياطين يحمومها فمج الرحيق و ذم الصباح * * تاثم بالفن حتي غوي و ما الفن بالمراة الخاطءه هو الدم و الحم ما يشتهي هو الخمر و المتعة الطارءه و كم في الرجال سعار الوحوش اذا لمسوا الجثة الدافءه فلا تذكري فن هذا الفتي بل الحيوانية الخاسءه راي جسم حواء فاشتاقه فهاجت به النزوة المسكره سبي روحها فاشتهي جسمها فثارت بعزة مستكبره سما جسمها و تابي عليه فجرد في وجها خنجره وهم بها فالتوي قصده فارسل صيحته المنكره الم ينسم الخلد من عطرها الم يعبد الحسن في زهرها الم يقبس النور من فجرها الم يسرق الفن من سحرها شفت غلة الفن حتي ارتوي و ان دنس الفن من طهرها و هامت علي ظما روحها و كم ملاوا الكاس من خمرها * * علي مذبح الحب من قبلها سرج يسبح من لالاه منار يجوب الدجي لمحة فتلقي السفين به مرفاه يبث الحرارة برد الشتاء و يلهب شعلته المطفاه و تمشي الحياة علي نوره و ما نوره غير عين امراه * * خطيءتها قصة الملهمين و اغراءها الفرح المفتقد بارواحهم يرتقون الخلود علي سلم من متاع الجسد ولو لم تكن لهوي فنهم صريع الظلام قتيل الجمد و ما الفن الا سعير الحياة و ثورتها في محيط الابد * * لهيب اذا الروح مرت به تضاعفت الروح في ناره يطيق القوي لظي جمره و يعشو الضعيف بانواره رمت فيه حواء اثامها فذابت علي صم احجاره لقد قربت جسدا عريا و قلبا يضن باسراره
العنوان : اليتيمة الشاعر : حمد العصيمي عصر الشعر : السعودية القصيدة : اما ه طفلتك الصغيرة اصبحت ست النساء اتعلمين قد اصبحت احلي واجمل الف مرة من عقود اليا سمين وارق من خيط الحرير اذا تبعثر في اليدين قد اصبحت كا الكوكب الدري كا القنديل كا القمر المبين ترنو اليها اعين الشعراء وا لامراء تبعها فلول العاشقين وتطير اسراب الحماءم والسنونو كي تحط علي الجبين في وجها نامت خيوط الشمس يا اماه من تلك السنين وبثغرها انهار من لبن ومن عسل وخمر لذة لشاربين ومزارع الدراق والتفاح فاحت في ظلال الوجنتين اماه اني قد كبرت وقد نضجت وصرت اطول مرتين حتي فساتيني التي اهديتني قد اصبحت اماه اقصر مرتين لكني ما زلت ابحث عنك في الشرفات في الطرقات حتي في ابتسام المعجبين في دفتري الملقي علي صدري وفي شعري وفي قدري العين ما زلت ابحث عنك في عمق البحور وفي السطور وفي رياض الصالحين في فرحة الاطفال في الاسراء في المعراج في ذكري الحسين في كل شيء لا اري الاك يا ام البنين ارحلت حقا يا ملاكي يا ملاذي في ركاب الراحلين حتي النوارس هاجرت والبحر يقتله الحنين اماه طفلتك الصغيرة اصبحت كالمسجد الاقصي الحزين يحتلها حزن كما تحتل اسراءيل اولي القبلتين قد قلت لي يوما بان الحزن كا المستعمرين يا انتي يا وجعي ويا المي ويا جرحي الدفين يا انتي يا حلمي الذي اغتالته اقدار السنين اه فكم احتاج ان اغفو علي كتفيك لو لدقيقتين اه فكم احتاج ان اصحو لاطبع فوق ثغرك قبلتين اماه عودي لم يعد في الارض ذرة اكسجين اماه عودي كي تعود نوارس البحر الحزين
العنوان : ع َ رائ ِ س ُ الدلب ِ ع َ لى الشاطيء ِ الشاعر : الياس أبو شبكة عصر الشعر : لبنان القصيدة : عراءس الدلب علي الشاطيء يذوب النوم باحداقها هادءة كالنهر الهاديء تحلم في خضرة اوراقها ودوحة الرابية الامنه صامتة ماذا تري تكتم ساكنة في الساعة الساكنه كشيخة في امسها تحلم لا حس لشحرور بين الورق والبلبل الثرثار لا ينشد والريح ملت في الحقول الارق فهي علي اعشابها ترقد اسمع في الوادي رنين الجرس يذيب روح اله في المتعبين فتنحني نفسي ويصغي النفس ويطهر الحب وينقي الحنين
العنوان : يقولون تحيا الشاعر : بدر شاكر السياب عصر الشعر : العراق القصيدة : لا حبت لو ان في القلب بقيا وقد لفه اليل لمشرق يقولون ما زلت تحيا ايحيا كسيح اذا قام اعيا به الداء فانهار لم تخفق علي الدرب منه الخطي يا اساه و يا بءس عينيه ما يراه يقولون تحيا فيبكي الفءاد فلو لم يكن خافقا لاستراح كطير رمي يجر الجناح و قد مد عبر الربي و الوهاد بعينيه في دوحة خلف تلك الظلال سجا عشه فيه زغب جياع اذا حجب الغيم ضوء الهلال يقولون هذا جناح ابينا و قد عاد بعد الصراع بوهرة بقطرة من الطل حتي يطل الصباح كطير رمي يجر الجناح اقضي نهاري بغير الاحاديث غير المني و ان عسعس اليل نادي صدي في الرياح ابي يا ابي طاف بي و انثني ابي يا ابي و يجهش في قاع قلبي نواح ابي يا ابي ابي يا ابي في صفير القطار ابي يا ابي في صياح الصغار خفاف الخطي يعبرون الدروب بلا غاية يقطفون الثمار و لا يطعمون ابنة جاءعة و لي منزل في سهول الجنوب اذا كنت اسعي من السابعة الي اوبة الطير عند الغروب فكي اطعم الجاءعين وراء نوافذه شاخصين الي الدرب اين الاب المطعم ) ابي يا ابي و الدجي مظلم و جيكور خلف الدجي و الدروب و خلف البحار
العنوان : أق ْ ل َ ق َ ج َ ف ْ ن َ الع َ ي ْ ن َ ي ْ ن ِ ع َ ن ْ غ ُ م ُ ض ِ ه ْ الشاعر : أبو تمام عصر الشعر : العصر العباسي القصيدة : اقلق جفن العينين عن غمضه وشد هذا الحشا علي مضه شجا بما عن لامير ابي العبا س امسي نصبا لمعترضه لباسط الباع رحبه واجب الحق م علي العالمين مفترضه من الالي نستجير من شرق الده ر بهم ان الم او جرضه صاغهم ذو الجلال من جوهر المج د وصاغ الانام من عرضه اذا رموا عروة اليك فقد اتيت حوض الانام من فرضه سهم من الملك لا يضيعه باديه حتي يهتز في غرضه صحته صحة الرجاء لنا في حين ملتاثه ومنتقضه وان يجد علة نعم بها حتي ترانا نعاد من مرضه
العنوان : ألا تر َ ى يا صاح ِ ما ح َ ل ّ بي ، الشاعر : ابن المعتز عصر الشعر : العصر العباسي القصيدة : الا تري يا صاح ما حل بي من ظالم في حكمه معتد يقول لقلب غذا ما خلا يا قلب قم واطلب ولا تقعد كم من فسوق في كلام له و غمزة مكتومة باليد و لحظة اسرع من تهمة تخيب من يسال او يبتدي يا موسم العشاق قل لي متي تخلو من الغاءر والمنجد يا مقمرا في الشعر الاسود و ضاحكا او حلت عن موعدي
العنوان : بكت الأرض فقده وبكته الشاعر : السيد الحميري عصر الشعر : العصر العباسي القصيدة : بكت الارض فقده وبكته باحمرار له نواحي السماء بكتا فقده اربعين صباحا كل يوم عند الضحي والمساء
العنوان : كل ّ إلى بطن الث ّ رى ر ُ جعاه الشاعر : إبراهيم بن عبد القادر الر ّ ِ ي َ احي عصر الشعر : تونس القصيدة : كل الي بطن الثري رجعاه لو بالسماء تمسكت يمناه لا فضل فيه لذي كمال انما يرجو جزيل الفضل في اخراه
العنوان : يا من رأى الدامر يختال في الشاعر : البحتري عصر الشعر : العصر العباسي القصيدة : يا من راي الدامر يختال في شاشية شوهاء مغبره مر فقام الناس من لاعن وقاءل شوهت يا عره وقد تجلي كاسرا طرفه كانه ديك به نقره
العنوان : ( قمر ٌ ) على وجع ِ المدينة ِ الشاعر : حسن إبراهيم الحسن عصر الشعر : سوريا القصيدة : قمر علي وجع المدينة رابض و الريح وشحها النحيب و اراك تمرق دون وجه لا تبادلك المرايا لفتة من عريها هل خانت المراة وجهك يا غريب ام خنت ذاكرة المرايا لا صدي عند انكسارك حين تحدو لا صدي بح النشيد الملحمي و لا مجيب لكانا اعتدنا المنافي بعدما نات الديار بساكنيها من علي وجعي اطل علي الحمي لا بعدهم سكنا تطيب و الان تعبرني الظعاءن لا الرباب تهز ادمعي العجاف ولا القصاءد لا و لا الرايات تلفحها الرياح كان اندلسا تغيب لا القلب تفزعه الظلال الراعشات علي الستاءر فلة بالباب ما انتبهت لخطوي كل شيء صار ينكرني تماما ها هنا حتي الصدي قد بات ينهرني ابي " لا انت انت و لا الديار " الان تنكرني النوافذ حين اعبر عتمها صفر الملامح ثم اشهق مثل ماء هزه حجر كان دواءر الغرباء تناي ثم تناي كالصدي عني اغني حين اعثر مثل عكاز ترنح في يديك اسفي عليك اسفي عليك اذا خذلتك يا ابي / ان خانت العير انتظارك نصف عمر لا قميصي عاد يحمله المبشر لا ( منام ) زفني بشري اليك اسفي عليك اليل يعبرني وحيدا عند اطراف النهار علي شفا امراة انيخ مدامعي لتخونها و الدمع يخذلني عليك اسفي عليك قمر علي وجع المدينة و الدروب متاهة لا باب يطرقه المسافر ها هنا في وحشة الطرقات تعلكني وجوه العابرين و لا نوافذ يا ابي لطفل تشرعها يداك بكوب ماء لا نوافذ يا ابي قمر علي وجع المدينة رابض و خطاكم حبق علي الطرقات تفركه النساءم لم تزل كل الجهات عليك تشرعني مدي لكاني ريح علي جمر المسافة بينا او حقد عوسجة تخاصر ساعديك اسفي عليك مازال يرقبك الزوال علي التخوم تقلب الصور التي حفظت وجوه الغاءبين و ما تساقط من فتات الذكريات كانه حلم كاني ما سمعت صراخك المحموم ( يا بن الكلب ) ارجع لم يعد في العمر متسع اليك اسفي عليك قمر علي وجع المدينة رابض و الدرب احجية المسافر و الصدي كذب العراء و خطوتي ضلت هناك فيا ابي لا بد من طرق تعود ليرجع المنفي محمولا علي الاكتاف تنطره الدموع فمن سواك يضم قامتك النحيلة حين يفجعك الجواد بغير سرج عاءدا ابتاه من ابتاه من اوكلما مر الحداة هجرت حلمك حافيا تقفو الصدي اني اكاد اشم ريحك يا بني علي المدي - كم مرة ساخون حدسك يا ابي و اقولها ملء انكسارك لم يعد من كان تنطره الشفاه بقبلة كذبت عليك الريح قد كذبت عليك اسفي عليك قمر علي وجع المدينة رابض و القلب لفعه السواد حمامة في وحشة الاضلاع قد هدلت عليك اسفي عليك * * * *
العنوان : هات الكم َ نج َ ة َ هاتها الشاعر : رشيد أيوب عصر الشعر : لبنان القصيدة : هات الكمنجة هاتها اله في نغماتها واعد علي سمعي حدي ث الحب من رناتها فاليل مد رواقه والخمر في كاساتها والقلب دق ليجمع ال احلام بعد شتاتها هات الكمنجة هاتها اقوت حديقة مهجة السحر من نفثاتها ايام كانت والصوا دح كن من فتيانها يا صاحبي هجرت طيو ر حديقتي شجراتها لم يبق غير النحل تج ني الشهد من زهراتها هات الكمنجة هاتها فاليل ساه ساكن مصغ الي حركاتها دنيا الغرام فما ال ذ حديثها عن ذاتها تهفو القلوب لشدوها وتهيم في اناتها فكانها حوت الحيا ة علي اختلاف لغاتها هات الكمنجة هاتها واذا رايت نفوسنا حنت الي لذاتها وتلفت منا القلو ب بمنتهي يقظاتها فامر بقوسك ناشرا ما غاب في طياتها يا صاحبي هي نشوة باله قبل فواتها هات الكمنجة هاتها لنطوف في دنيا الخيا ل ونقتفي خطواتها ونري هناك هياكل ال الهام في ذرواتها ونشاهد الشعراء حي ن تطل من شرفاتها يا صاحبي صوت الخلو د يرن في جنباتها هات الكمنجة هاتها
العنوان : عند الإشارة الشاعر : علي محمد الأمير عصر الشعر : السعودية القصيدة : مل شعري افتعال الاثاره مل دهشته المستعاره مل يكتبني وانا متخم بالمراره ليل سرنا الي الشعر في عرسه بالدفاتر نشوي بتلك الوجوه الحميمة تلك النضاره ولعطر من روحه شعل ومنا تفوح البشاره سرينا الي موعد الشعر تسبقنا بهجة صلدة , وعصافير ذاهلة وجساره وعند الاشاره اشارت بقنينة الطفل فارغة وهوت فوق صدر الرصيف المناره وعند الاشاره تركت الكثير من الشعر يبكي عليها واسدلت فوق الكثير الستاره 18 5 143 ه
العنوان : كلا يومي ْ طوالة ْ وصل ُ أروى الشاعر : الشماخ بن ضرار عصر الشعر : العصر الإسلامي القصيدة : كلا يومي طوالة وصل اروي ظنون ان مطرح الظنون و ما اروي وان كرمت علينا بادني من موقفة حرون تطيف بنا الرماة وتقيهم باوعال معطفة القرون وماء قد وردت لوصل اروي عليه الطير كالورق الجين ذعرت به القطا ونفيت عنه مقام الذءب كالرجل العين ولست اذا الهموم تحضرتني باخضع في الحوادث مستكين فسل الهم عنك بذات لوث عذافرة كمطرقة القيون اذا بلغتني وحطت رحلي عرابة فاشرقي بدم الوتين اليك بعثت راحلتي تشكي كلوما بعد مقحدها السمين فنعم المعتري رحلت اليه رحي حيزومها كرحي الطحين اذا بركت علي علياء القت عسيب جرانها كعصا الهجين وان ضربت علي العلات حطت اليك حطاط هادية شنون تواءل من مصك انصبته حوالب اسهريه بالذنين متي يرد القطاة يرك عليها بحنو الراس معترض الجبين شج بالريق ان حرمت عليه حصان الفرج واسعة الجنين طوت احشاء مرتجة لوقت علي مشج سلالته مهين يءم بهن من بطحاء نخل مراكض حاءر عذب معين كان محاز لحيها حصاه جنابا جلد اجرب ذي غضون و قد عرقت مغابنها وجادت بدرتها قري حجن قتين اذا الارطي توسد ابرديه خدود جوازيء بالرمل عين و ان شرك الطريق توسمته بخوصاوين في لحج كنين اذا ما الصبح شق اليل عنه اشق كمفرق الراس الدهين رايت عرابة الاوسي يسمو الي الخيرات منقطع القرين افاد محامدا وافاد مجدا فليس كجامد لحز ضنين اذا ما راية رفعت لمجد تلقاها عرابة باليمين ومثل سراة قومك لم يجاروا الي ربع الرهان ولا الثمين رماح ردينة وبحار لج غواربها تقاذف بالسفين فدي لعطاءك الجزل المرجي رجاء المخلفات من الظنون غداة وجدت بحرك غير نزر مشارعه ولا كدر العيون
العنوان : لا تصيخن ّ َ لتشويق النديم ِ الشاعر : ابن الزقاق البلنسي عصر الشعر : العصر الأندلسي القصيدة : لا تصيخن لتشويق النديم واجتنب وصل بنيات الكرم يا كءوس الراح لا راحة لي فيك ما شبت مصابيح النجوم قد نهيت النفس عن خلع النهي في الاباريق وامضيت عزيمي ايسر الاشياء في شربك ان تذهبي او تسلبي حلم الحليم ما انجلي عني هم واحد بك الا كان مفتاح الهموم رب انس كنت من اعوانه وهو من اعظم اعوان الغموم حفظ اله فتي لم يغتبط من حمياك بطعم او شميم كم تغرين اناسا شغلوا بك عن مفترض الدين القويم وشعاع الخمر كم نحسبه فيك نورا وهو من نار الجحيم كم حميا اورثت شاربها بركوب الذنب اخلاق الذميم وكريم سلبته عقله فانبري يرفل في ثوب لءيم ها انا اقلع عن اكوابها قبل ما تنقلع انواء الغيوم واذا حدثني عنها امرء ظلت اقصيه ولو كان حميمي اشنا الغصن اذا ضاهي به معطف النشوان خفاق النسيم واعاف الورق مهما سجعت فحكت بالسجع تغريد النديم لا يري الناس يدا تسند لي مقودا في يد شيطان رجيم احسن التوبة في عصر الصبا والشباب الغض مصقول الاديم لا المت بفءادي لذة تجلب المرء الي زجر لءيم لا ولا خالت الا ندسا نير الغرة في الخطب البهيم الهبت خداه من نار الحيا وهما قد اشربا ماء النعيم باسط النصح لمن جالسه فاءض الكف علي الهدي القويم مصحب ان قاده اخوانه ولمن عانده صعب الشكيم مثله فابغ من الدهر ولا تعتمد الا علي حر كريم و قتن المجد مقيما وادعا بالوفا او بالسري غير مقيم واذا رابتك ارض او نبت بك جاوزها بوخد او رسيم واذا كنت صحيح الذات لا تقرع السن علي مال سقيم كن جسيم المجد والعليا وان كان ما تملكه غير جسيم لا يغرنك من ذي ثروة نشب يرفع من قدر الءيم كل شي فاسل عنه هالك غير وجه اله ذو العرش العظيم
العنوان : إذا شمس ُ النفوس ِ أرت ْ ضحاها الشاعر : محيي الدين بن عربي عصر الشعر : العصر العباسي القصيدة : اذا شمس النفوس ارت ضحاها تزايدت القلوب بما تلاها تراها فيه حالا بعد حال ومجلاها الهلال اذا تلاها واني من حقيقته بسري كمثل الشمس اذ تعطي سناها فما انا في الوجود سواه عينا وما هم في الوجود بنا سواها فتلك سماءنا لما بناها وهذي ارضنا لما طحاها من اجلي كان ربي في شءون وقد بلغت فواكهكم اناها سنفرغ منكم جودا اليكم لتعطي نفوسكم منها مناها ويلحمها بذات منه لما علمت بانها كانت سداها يعذبنا النهار سدي ويلا وليلته يعذبنا نداها فغطاها الظلام بسر كوني وجلاها النهار وما جلاها
العنوان : لنفسي هاد للعلا ودليل الشاعر : محمد حسن أبو المحاسن عصر الشعر : العراق القصيدة : الطويل لنفسي هاد لعلا ودليل ولعز مني صاحب وخليل ولي همة تعلو ذري كل باسق وتقصر عنها الشهب وهي تطول وامضي ولي ماض من العزم مرهف يرد غرار السيف وهو كليل ولي ان اقم دار المقامة منزل ولي ان اسر نهج العلاء سبيل عشقت فاعطيت المكارم والعلا حشا ليس فيه لحسان غليل وما انا من يصبو الي الحسن وحده اذا لم يكن عند الجميل جميل علي اني لم اسل عمن عهدته ولا كان لي من هويت بديل فاني قبل العين حكمت في الهوي ضميرا له راي اغر اصيل وما حلت عن عهد كريم ومبدء قويم واخلاق الزمان تحول وقلت لنفس بين جنبي مشيع خذي اهبة الايام فهي تدول دعاني لحفاظ المر دعوة واثق فلبيته والمسعدون قليل وجردت دون الشعب سيفي ومقولي وكل رقيق الشفرتين صقيل لسان له يوم المقامة حجة وسيف له يوم الكفاح صليل ولست كمن لا يملك الفعل في ندي ولا القول في ناد غداة يقول فاسعي لقومي وهو يسعي لنفسه واسلك نهج الحق وهو يميل وليس سواء صادق ومخادع وليس سواء عالم وجهول بقومي اسمو راقيا شرف العلي واسطو بهم يوم الوغي واصول هم القوم اما عزهم فمشيد تليد واما مجدهم فاثيل شماءل كالروض الاريض تضوعت بطيب شذاه شمال وقبول كرام يقيلون العثار ولردي بظل عواليهم ذري ومقيل
العنوان : قالت الشاعر : فائز يعقوب الحمداني عصر الشعر : العراق القصيدة : وقالت ستنسي لا تقلقي فثمة نجم اوان السحر سيروي لهم حكاياتنا من قديم الزمان بان المحبين قبل الرحيل حين يلم سناه الاصيل يلتقون يجمعون بقايا حديث السهر وبعض الصور ويرون احزانهم لغيوم رساءل تحملها لقمر فتسقط من مقلتيه النجوم
العنوان : فقد ْ ت َ أبا ع ُ مران َ ع ِ رسا ً شفيقة ً الشاعر : السري الرفاء عصر الشعر : العصر العباسي القصيدة : فقدتابا عمرانعرسا شفيقة لها لوعة يدمي عليك رسيسها و كاتبة اقلامهاحين تنتضي حديدو اعناق النساء طروسها و ابقت فراخا حين اعدمن زقها تصرم نعماها وعاود بوسها فمن ذا يقيها السوء ام من ينجها دماء ذوات الذل ام من يسوسها تعز فانا لحمام نفوسنا كذاك الغواني لحمام نفوسها
العنوان : في مقلتيك مصارع ُ الأ َ كباد ِ الشاعر : أحمد شوقي عصر الشعر : مصر القصيدة : في مقلتيك مصارع الاكباد اله في جنب بغير عماد كانت له كبد فحاق بها الهوي قهرت وقد كانت من الاطواد واذا النفوس تطوحت في لذة كانت جنايتها علي الاجساد نشوي وما يسقين الا راحتي وسني وما يطعمن غير رقادي ضعفي وكم ابلين من ذي قوة مرضي وكم افنين من عواد يا قاتل اله العيون فانها في حر ما نصلي الضعيف البادي قاتلن في اجفانهن قلوبنا فصرعنها وسلمن بالاغماد وصبغن من دمها الخدود تصلا ولقين ارباب الهوي بسواد
العنوان : إذا خمدت نار فإن ابن غالب الشاعر : الفرزدق عصر الشعر : العصر الإسلامي القصيدة : اذا خمدت نار فان ابن غالب ستوقدها لطارقين خلاءقه انا المطعم المقرور في ليلة الصبا واجهل من يخشي الجهول بواءقه
العنوان : عاشقة في قاع خابية الشاعر : غادة السمان عصر الشعر : سوريا القصيدة : امشي في زحام الغرباء وافراحهم ولا اعرف احدا مثل معطف يدسونه في خزانة مطعم مزدحم ولا يعرف جيرانه ها انا وحيدة ومهجورة مثل حبة فستق منسية في قاع خابية كبيرة موحشة اسمها باريس وحين اسمع صوتك اتيا من اخر الدنيا اخر اليل اخر سماعة هاتف اغمض عيني واراك تختال بهدوء ما بين سوادها وجفنها ايها البعيد الامنسي باريس هي الربع الخالي من حبك
العنوان : يقولون َ لي آن ْ ك َ ه ْ قد ش َ ر ِ ب ْ ت َ م ُ دام َ ة ً الشاعر : الأقيشر السعدي عصر الشعر : العصر الإسلامي القصيدة : يقولون لي انكه قد شربت مدامة فقلت لهم لا بل اكلت سفرجلا
العنوان : توهج الشاعر : محمد بنيس عصر الشعر : المغرب القصيدة : هو ذا يوقظ ماء ليبل ما يستودعه عطش الاسلاف من الاغصان علي كتفيه شعل تخفي بين مخاطره وتعيد الي مجد اليلة منظور هسيس ومسالك هينمة تدافع في اضواء يديه
العنوان : مهرجان الشوق الشاعر : عبدالرحمن العشماوي عصر الشعر : السعودية القصيدة : اطير اليك وبي لهفة ولي من صريح الهوي جانحان ازف اليك رحال المني وفي القلب من شوقه مهرجان قطعت الطريق واهوالها ولكني ما بلغت المكان وخضت المحيط فما لاح لي ضياء اليس له شاطءان رايت حصان الهوي جامحا فاسرجت لعقل الف حصان وسافرت نحوك كل الرءي افاقت ودروب الوفاء استبيان وقد يرسم المرء في ذهنه خيالا فتخلفه المقلتان اقول لقد صار راي الفتي حصيفا فكيف تقولين كان وما كل قول له رنة بشعر ولا كل انثي حصان الاءمتي والاسي عاصف بقلبي ودمعتي له مجريان تقولين دع عند هذا الاسي فكيف ومالي بذاك يدان اصد عن النفس اوهامها فكيف اصد صروف الزمان علام تلومين من يشتكي فراق الحبيب وفقد الحنان علام تلومين طفلا له فءاد وليس له ساعدان يحب , ولكنه لا يري من الحب الا الاسي والهوان الاءمتي قد يطول المدي وقد يعشق السيف كف الجبان وقد يرتمي في الطريق الردي يلف الخطا ويهز الكيان ولكنا لو سمونا علي رغاءبنا لكسبنا الرهان فان الظلام يلف الربا ولكن يمزقه شمعدان
الشاعر : حبيب الله الكاشاني عصر الشعر : الحديث أبسبق ال ْ ق َ ض َ اء ِ ج َ ف ّ َ م ِ دادي أ َ م ْ ب ِ ج َ م ْ ر ِ ال ْ غ َ ض َ ا أ ُ ذيب َ ف ُ ؤادي لا و َ لا ل ِ لن ّ ِ ساء ِ ش َ ب ّ َ و ِ دادي م ِ ث ْ ل َ ل َ ي ْ ل َ ى و َ م َ ه ْ د َ د ِ و َ س ُ عاد ِ م َ ا ت َ ع َ د ّ َ ي ْ ت ُ ع َ ن ْ ط َ ريق ِ س َ دادي لا و َ لا أ َ ز ْ ع َ ج َ ال ْ ق َ واص ِ ف ُ بالي ل َ م ْ ي َ ر ُ ع ْ ني ه َ واج ِ سي و َ خ َ يالي و َ ان ْ ع ِ دام ٌ ل ِ م َ ن ْ ص ِ ب ٍ و َ ج َ لال و َ اف ْ ت ِ قاد ٌ ل ِ ث َ ر ْ و َ ة ٍ و َ ج َ مال ِ ما س َ ب َ ت ْ ني ط َ رائ ِ في و َ تلادي ما ت َ م َ ن ّ َ ي ْ ت ُ ق َ ط ّ ُ ع َ ه ْ د َ ش َ بابي و َ و ِ صال َ ال ْ م ِ لاح ِ م ِ ن ْ أح ْ باب ِ و َ ار ْ ت ِ داء ً ب ِ ناع ِ مات ِ ثياب ِ و َ ال ْ ت ِ ذاذا ً ب ِ مطعم ٍ و َ ش َ راب ِ ما ت َ خ َ ط ّ َ ي ْ ت ُ ق َ ط ّ ُ ن َ ه ْ ج َ ر َ شاد ِ ل َ س ْ ت ُ أب ْ كي ع َ ل َ ى ان ْ ق ِ ضاء ِ أ َ وان ك ُ ن ْ ت ُ فيه ِ م ُ ن َ ع ّ َ ما ً ف َ ر َ ماني نائ ِ بات ُ الد ّ ُ هور ِ و َ ا ْ لا َ َ ز ْ مان ب ِ س ِ هام ِ ال ْ ع ِ ناد ِ و َ ال ْ ع ُ د ْ وان ِ س َ ل َ ب َ ت ْ ني ال ْ ك َ رى ل َ ذيذ َ رقادي ق َ د ْ ن َ س َ ي ْ ت ُ ن َ وائ ِ ب َ ا ْ لا َ َ ي ّ ام و َ م َ ضيض َ الش ّ ُ هور ِ و َ ا ْ لا َ َ ع ْ وام ِ و َ ص ِ عاب َ ال ْ خ ُ طوب ِ و َ ا ْ لآلام ِ و َ ش ِ داد َ ال ْ ج ُ روح ِ و َ ا ْ لا َ َ س ْ قام ِ و َ أ َ ذى ك ُ ل ّ ِ حاس ِ د ٍ و َ م ُ عاد ِ ل َ س ْ ت ُ أن ْ س َ ى ال ْ ح ُ س َ ي ْ ن َ حين َ ي ُ نادي أه ْ ل َ ب َ غ ْ ي ٍ و َ غ َ د ْ ر َ ة ٍ و َ ع ِ ناد ِ ق َ د ْ د َ ع َ و ْ ت ُ م ل ِ ن ُ ص َ ر َ تي و َ و ِ دادي ب ِ ش ِ حاذ ٍ م ِ ن َ الس ّ ُ ي ُ وف ِ ح ِ داد ِ فأي ْ ن َ نصركم وأين ودادي ق َ د ْ د َ ع َ و ْ ت ُ م ُ لا ِ َ َ ن ْ أك ُ ون َ إماما و َ م ُ طاعا ً و َ حاك ِ ما ً و َ ه ُ ماما ث ُ م ّ َ أ َ ع ْ ط َ ي ْ ت ُ موني فيه ِ ذ ِ ماما ف َ اق ْ ت َ ر َ ف ْ ت ُ م ْ خ َ طيئ َ ة ً و َ آثاما و َ ن َ ق َ ض ْ ت ُ م ْ ع ُ هود َ ك ُ م ْ و َ ع ِ هادي ق َ د ْ ك َ ت َ ب ْ ت ُ م ْ أ َ ن ِ ائ ْ ت ِ نا ب ِ ع ِ جال ك ُ ف ّ َ ع َ ن ّ ا أك ُ ف ّ َ أ َ ه ْ ل ِ الض ّ َ لال ِ ع َ ج ّ ِ ل َ ن ْ ع َ ج ّ ِ ل َ ن ْ ت َ ع َ ال َ ت َ ع َ ال َ ن َ ج ّ ِ نا يا س َ ليل َ خ َ ي ْ ر ِ الر ّ ِ جال ِ م ِ ن ْ ي َ زيد َ الل َ عين َ و َ اب ْ ن ِ ز ِ ياد ِ ف َ ج َ م َ ع ْ ت ُ م ْ ج ُ نود َ ك ُ م ْ ل ِ ق ِ تالي و َ أ َ ط َ ع ْ ت ُ م ْ ي َ زيد َ ر َ أ ْ س َ الض ّ َ لال ِ ل َ م ْ أ ُ ب َ د ّ ِ ل ْ ح َ ر َ ام َ ك ُ م ْ ب ِ ح َ لال ِ ل َ م ْ أ ُ غ َ ي ّ ِ ر ْ ش َ ريع َ ة َ ال ْ م ُ ت َ عالي م َ ا س َ ل َ ك ْ ت ُ م َ ناه ِ ج َ الا ِ ل ْ حاد ِ و َ ح َ ظ َ ر ْ ت ُ م ْ ع َ ل َ ي ّ َ ماء َ ف ُ رات ِ و َ ر َ م َ ي ْ ت ُ موني ب ِ أ َ س ْ ه ُ م ِ الط ّ ُ غاة ِ أ َ و َ ما ت َ س ْ م َ عون َ أ َ ن ّ َ ب َ ناتي و َ ن ِ سائي ي َ ب ْ كين َ ك َ الث ّ َ اك ِ لات ِ ن َ اد ِ بات ٍ ع َ ل َ ى الا ْ ُ وام ِ ت ُ نادي ج َ د ّ ُ ه ُ ن ّ َ الر ّ َ سول ُ ز َ ي ْ ن ُ ال ْ ك ُ فاة ِ صاح ِ ب ُ ال ْ م ُ ع ْ ج ِ زات ِ و َ الآيات ِ غائ ِ رات ُ ال ْ ع ُ يون ِ م ِ ن ْ ف َ ج َ عات ِ صار ِ خات ٌ ت َ س َ ح ّ ُ ب ِ ال ْ ع َ ب َ رات ِ ب ِ الب ُ كاء ِ ع ُ ي ُ ون ُ ه ُ ن ّ َ س َ ح ّ َ غ َ واد ِ لهف ن َ ف ْ سي ع َ ل َ ى ال ْ ح ُ س َ ي ْ ن ِ غ َ ريبا خ َ د ّ َ ه ُ كان َ في الت ّ ُ راب ِ ت َ ريبا ل َ م ْ أ َ ز َ ل ْ باك ِ يا ً ع َ ل َ ي ْ ه ِ ك َ ئيبا ك َ آب َ ة َ ال ْ فاق ِ د ِ ال ْ ح َ بيب ِ ق َ ريبا ب ِ د ُ موع ٍ ت َ ص ُ ب ّ ُ ص َ ب ّ َ ال ْ ع ِ هاد ِ ل َ ه ْ ف َ ن َ ف ْ سي ع َ ل َ ى ال ْ ح ُ س َ ي ْ ن ِ ي َ جول ُ في ت ِ لال ِ الط ّ ُ ف ُ وف ِ و َ ه ُ و َ ي َ قول ُ إن ّ َ أ ُ م ّ ي ل َ ف َ اط ِ م ٌ و َ ب َ تول ُ و َ أ َ بوها ن َ ب ِ ي ّ ك ُ م ْ و َ ر َ سول ُ و َ أ َ بي كان َ هاد ِ يا ً ل ِ ل ْ ع ِ باد ِ ك َ ي ْ ف َ ت ُ ؤ ْ ذوني و َ الر ّ َ سول ُ ال ْ م َ جيد ُ كان َ ج َ د ّ ي و َ ق َ د ْ ج َ فاني ي َ زيد ُ و َ ه ُ و َ ب ِ الله ِ كاف ِ ر ٌ و َ ع َ نيد ُ و َ ج َ فاه ُ ع َ ل َ ى الر ّ َ سول ِ ش َ ديد ُ ح َ ي ْ ث ُ و َ ل ّ َ ى ب ِ ك ُ وف َ ة ِ اب ْ ن ِ ز ِ ياد ِ ق َ د ْ ق َ ت َ ل ْ ت ُ م ْ ص َ حاب َ تي و َ س َ ليلي و َ اب ْ ن َ ع َ م ّ ِ ي م ُ س ْ ل ِ م َ ب ْ ن َ ع َ قيل ِ و َ ف َ ت َ ك ْ ت ُ م ْ ب ِ ع ِ ت ْ ر َ تي و َ خ َ ليلي و َ س َ د َ د ْ ت ُ م ْ ع َ ن ِ ال ْ ف ُ رات ِ س َ بيلي ع ِ ن ْ ع ِ ناد ٍ و َ ف ِ ت ْ ن َ ة ٍ و َ ف َ ساد ِ ل َ س ْ ت ُ أن ْ س َ ى الر ّ َ ضيع ح ِ ين َ ت َ ل َ ظ ّ َ ى َ ج َ اء َ ه ُ الس ّ َ ه ْ م ُ ب َ غ ْ ت َ ة ً ف َ ت َ ع َ ظ ّ ى ش َ ق ّ َ ق َ الس ّ َ ه ْ م ُ ن َ ح ْ ر َ ه ٌ ف َ ت َ ش َ ظ ّ ى ع َ ر َ ض َ ال ْ م ُ اء ح َ ي ْ ث ُ ما يت َ ح َ ظ ّ ى آه ٍ م ِ م ّ ا ج َ نى ع َ ل َ ي ْ ه ِ الم ُ عادي آه ٍ واح َ س ْ ر َ تا ل ِ هذ َ ا الر ّ َ ضيع ِ ق َ د ْ ش َ جا ر ِ ز ْ ؤ ُ ه ُ ف ُ ؤاد َ الش ّ َ فيع ِ و َ ف ُ ؤاد َ ال ْ ح ُ س َ ي ْ ن ِ س ِ ب ْ ط َ الر ّ َ فيع ِ ش َ أ ْ ن ُ ه ُ ع ِ ن ْ د َ ر َ ب ّ ٍ س َ ميع ِ خال ِ ق ِ ال ْ خ َ ل ْ ق ِ راف ِ ع ِ الا َ ع ْ ماد ِ ك َ ي ْ ف َ أ َ ن ْ س َ ى ال ْ ح ُ س َ ي ْ ن َ و َ ه ُ و َ ص َ ريع ُ ف ِ ي الط ّ ُ فوف ِ م ُ ج َ د ّ َ لا ً و َ م َ نيع ُ و َ ج َ ر َ ى د َ م ْ ع ُ ه ُ و َ سال َ ن َ جيع ُ و َ ع َ لاه ُ الت ّ ُ راب ُ و َ ه ُ و َ ف َ جيع ُ م ِ ن ْ ج ِ راحات ِ أس ْ ه ُ م ٍ و َ ح ِ داد ِ إن ّ َ ح ُ ز ْ ني ع َ ل َ ى ال ْ ح ُ س َ ي ْ ن ِ ش َ ديد ُ ك ُ ل ّ َ ي َ و ْ م ٍ و َ ل َ ي ْ ل َ ة ٍ س َ ي َ زيد ُ و َ ب ُ كائي ع َ ل َ ى الش ّ َ هيد ِ ش َ هيد ُ و َ ش َ جاي َ ع َ ل َ ى ال ْ غ َ ريب ِ م َ ديد ُ ك ُ ل ّ َ آن ٍ و َ ساع َ ة ٍ ف ِ ي از ْ د ِ ياد ِ إن ّ َ ق َ ل ْ بي ع َ ل َ ى ال ْ ح ُ س َ ي ْ ن ِ ق َ ريح ُ م َ د ْ م َ عي ف ِ ي ال ْ ب ُ كا ع َ ل َ ي ْ ه ِ ج َ ريح ُ و َ ض َ جيجي م َ ع َ ال ْ ح َ نين ِ ص َ ريح ُ و َ ع َ جيجي م َ ع َ الا َ نين ِ ف َ ضيح ُ آه ِ م َ ن ْ ش َ ج ْ و ُ ه ُ أذاب َ ف ُ ؤادي آه ٍ ق َ د ْ شيل َ ر َ أ ْ س ُ ه ُ ب ِ ق َ ناة ِ م ُ ط ْ ر َ حا ً ج ِ س ْ م ُ ه ُ ب ِ أ َ ر ْ ض ِ ف َ لاة ِ ل َ م ْ أ َ ز َ ل ْ باك ِ يا ً ل ِ س َ ب ْ ي ِ ب َ نات ِ طاه ِ رات ٍ ت ُ ساق ُ ف ِ ي ال ْ ف َ ل َ وات ِ كاش ِ فات ِ ال ْ و ُ جوه ِ ل ِ لا َ َ ض ْ داد ِ ل َ س ْ ت ُ أن ْ س َ ى س َ ليل َ ة َ الز ّ َ ه ْ راء ِ ز َ ي ْ ن َ با ً إذ ْ ت ُ ساق ُ س َ و ْ ق َ إماء ِ س ُ وق َ كوفان ِ س ُ وق َ ة َ الا َ ع ْ داء ِ و َ ت ُ نادي ن ِ داء َ أه ْ ل ِ ع َ ناء ِ ج َ د ّ ُ نا كان َ أ َ ش ْ ر َ ف َ الا َ ج ْ داد ِ ق َ د ْ س َ ب َ ي ْ ت ُ م ْ ب َ نات َ خ َ ي ْ ر ِ ن ِ ساء ِ و َ ق َ ت َ ل ْ ت ُ م ْ س َ ليل َ ها ف ِ ي ظ َ ماء ِ و َ خ َ ذ َ ل ْ ت ُ م ْ ح ُ س َ ي ْ ن َ ها ب ِ ج َ فاء ِ و َ س َ ل َ ي ْ ت ُ م ْ ن ِ ساء َ ه ُ ك َ الا ِ ماء ِ و َ ن َ ك َ ي ْ ت ُ م ْ م ُ ساع ِ دي و َ س ِ نادي و َ ن َ ه َ ب ْ ت ُ م ْ ط َ ريف َ ه ُ م َ ع ْ ت َ ليد ِ و َ ض َ ر َ ب ْ ت ُ م ْ ع ِ يل َ ه ُ ل ِ ي َ زيد ِ و َ س َ ف َ ك ْ ت ُ م ْ د ِ ماء َ كل ِ ّ ح َ ميد ِ و َ ه َ ت َ ك ْ ت ُ م ْ ح َ ريم َ ك ُ ل ّ ِ م َ جيد ِ ف َ اخ ْ س َ أ ُ وا يا ك ِ لاب َ ش َ ر ّ ِ الع ِ باد ِ ق َ د ْ ح َ م َ ل ْ ت ُ م ْ ظ ُ ه ُ ور َ ك ُ م ْ ب ِ ث ِ قال ِ م ِ ن ْ ذ ُ نوب ٍ ث َ قيل َ ة ٍ ك َ ج ِ بال ِ ق َ د ْ ج َ ف َ و ْ ت ُ م ْ ك ِ رام َ خ َ ي ْ ر ِ الر ِ جال ِ و َ ش َ د َ د ْ ت ُ م ْ ن ِ ساء َ ه ُ م ْ ب ِ ح ِ بال ِ و َ ي ْ ل َ ك ُ م ْ س َ و ْ ء َ ة ً ل ِ ك ُ ل ّ ِ م َ عاد ِ و َ ي ْ ل َ ك ُ م ْ فاب ْ ش ِ روا ب ِ ن َ ار ِ ج َ حيم ِ و َ ع َ ذاب ٍ م ُ خ َ ل ّ ٍ د و َ ح َ ميم و َ أليم ٍ م ِ ن َ ال ْ ع َ ذاب ِ م ُ قيم ِ و َ ش َ ديد ٍ م ِ ن َ ال ْ ع ِ قاب ِ ع َ ظيم ِ و َ ي ْ ل َ ك ُ م ْ م ِ ن ْ ع َ ذاب ِ ي َ و ْ م ِ الت ّ َ ن َ اد ِ ك َ ي ْ ف َ أ َ ن ْ س َ ى الا ِ مام َ ز َ ي ْ ن َ الع ِ باد ِ في و ِ ثاق ِ ال ْ غ ُ لول ِ و َ الا َ َ ص ْ فاد ِ ب َ ي ْ ن َ ناس ٍ أراذ ِ ل ٍ أو ْ غاد ِ ح ُ م َ قاء ُ الل ِ ئام ِ و َ ه ُ و َ ي ُ ناد ِ ي و َ ي ْ ل َ ك ُ م ْ إن ّ َ ني ل َ خ َ ي ْ ر ُ الع ِ باد ِ و َ ي ْ ل َ ك ُ م ْ إن ّ َ ني اب ْ ن ُ خ َ ي ْ ر ِ ق َ تيل ِ م ِ ن ْ ب َ ني هاش ِ م ٍ و َ خ َ ي ْ ر ِ ق َ بيل ِ ق َ د ْ ك َ ت َ ب ْ ت ُ م ْ إلى أبي و َ خ َ ليلي و َ ع َ ه َ د ْ ت ُ م ْ ل َ ه ُ ب ِ ع َ ه ْ د ٍ ج َ ميل ِ ف َ ن َ ق َ ض ْ ت ُ م ْ ع ُ هود َ ك ُ م ْ ع َ ن ْ ع ِ ناد ِ و َ ن َ ك َ أ ْ ت ُ م ْ ج ُ ر ْ حي ب ِ ق َ ت ْ ل ِ ه ِ ص َ ب ْ را ً و َ ك َ فاني ب ِ ذاك َ أف ْ ض َ ل َ ف َ خ ْ ر ِ ش ِ ل ْ و َ ه ُ ق َ د ْ ط َ ر َ ح ْ ت ُ موه ُ ب ِ ق َ ف ْ ر ِ ما ح َ ف َ ر ْ ت ُ م ْ ع َ ل َ ى ش َ لاه ُ ب ِ ح َ ف ْ ر ِ و َ د َ ف َ ن ْ ت ُ م ْ ش ِ رار َ ك ُ م ْ ب ِ و ِ داد ِ أي ّ ُ ش َ يء ٍ ج َ واب ُ ك ُ م ْ ل ِ لر َ سول ِ ما ف َ ع َ ل ْ ت ُ م ْ ب ِ ع ِ ت ْ ر َ تي وش ُ بولي ق َ د ْ ق َ ت َ ل ْ ت ُ م ْ إمام َ ك ُ م ْ و َ ج ُ يولي و َ ب َ د َ د ْ ت ُ م ْ ج َ ماع َ تي ب ِ غ ُ لول ِ و َ ش َ ه َ ر ْ ت ُ م ْ ب ِ ن ِ س ْ و َ تي ف ِ ي ال ْ ب ِ لاد ِ و َ ل َ س ْ ت ُ م ْ أ َ ن ْ ت ُ م ْ م ِ ن ْ أه ْ ل ِ إيمان ِ إذ ْ ق َ د ْ ق َ ت َ ل ْ ت ُ م ْ ح ُ س َ ي ْ نا ً أه ْ ل َ كوفان ِ و َ إذ ْ ن َ ك َ ث ْ ت ُ م ْ ع ُ هودا ً ب َ ع ْ د َ أيمان ف َ أ َ ي ْ ن َ أيمان ُ ك ُ م ْ يا أه ْ ل َ ط ُ غ ْ يان ِ ت َ ب ّ ا ً ل َ ك ُ م ْ يا ص ِ ن ْ و َ ق َ و ْ م ِ عاد ِ آه ِ م ِ ن ْ ت ُ ر ّ هات ِ اب ْ ن ِ ز ِ ياد ِ الش ّ َ ق ِ ي ّ ِ ابن ِ أخ ْ ب َ ث ِ الا َ و ْ غاد ِ ف َ اه َ ب ِ ال ْ م ُ ه ْ م َ لات ِ و َ الا ِ ل ْ حاد ِ س َ ب ّ ِ ه ِ ل ِ ل ْ و َ ص ِ ي ّ ِ و َ الا َ و ْ لاد ِ ب ِ ك َ لام ٍ م ُ ف َ ت ّ ِ ت ِ الا َ ك ْ باد ِ ل َ ه ْ ف َ ن َ ف ْ سي ع َ ل َ ى و ُ رود ِ الش ّ َ ام ِ في ك ُ رور ِ الد ّ ُ ه ُ ور ِ و َ الا َ ي ّ ام ِ لا أ ُ بالي ب ِ م َ ج ْ ل ِ سي و َ م ُ قامي ب َ ع ْ د َ هذ َ ا ال ْ م ُ ص َ اب ِ و َ الآلام ِ م ِ ن ْ س ِ باب ٍ و َ ف ِ ت ْ ن َ ة ٍ و َ ع ِ ناد ِ ق َ د ْ أ َ ت َ ى مخفر ب ِ سوء ِ ك َ لام ِ حين َ جاؤوا ب ِ س َ ب ْ ي ِ خ َ ي ْ ر ِ أ َ نام ِ آه ِ م ِ ن ْ ص ُ ن ْ ع ِ ن َ س ْ ل ِ الل ِ ئام ِ ب ِ ر ُ ؤ ُ وس ِ أع ِ ز ّ َ ة ٍ و َ ك ِ رام ِ ض َ ر ْ ب َ ر َ أ ْ س ِ ال ْ ح ُ س َ ي ْ ن ِ ب ِ الا َ ع ْ واد ِ آه ِ أ َ ض ْ ح َ ت ْ ب َ نات ُ خ َ ي ْ ر ِ ن ِ ساء ِ كاش ِ فات ِ ال ْ و ُ جوه ِ م ِ ث ْ ل َ إماء ِ ه ُ ن ّ َ ك َ ال ْ ب َ د ْ ر ِ في ن ُ جوم ِ س َ ماء ِ و َ ن ِ ساء ُ ال ْ ع َ نيد ِ ت َ ح ْ ت َ خ ِ باء ِ و َ ي َ زيد ُ الل َ عين ُ في ذ َ ا الن ّ َ ادي ل َ و ْ ر َ آه ُ ن ّ َ س َ ي ّ ِ د ُ الن ّ ُ ج َ باء ِ خ َ ات َ م ُ الر ّ ُ س ْ ل ِ أ َ ش ْ ر َ ف ُ الا َ ن ْ ب ِ ياء ِ كاس ِ فات ُ ال ْ ق ُ لوب ِ باللا َ ْ واء ِ ل َ ش َ ج ِ ي َ ق َ ل ْ ب ُ ه ُ ب ِ ذ ِ ي الد ّ َ ه ْ ياء ِ م ُ ع ْ ل ِ نا ً ب ِ الب ُ كاء ِ في ك ُ ل ّ ِ واد ِ ك َ ي ْ ف َ ت َ ن ْ س َ ى ال ْ ق ُ لوب ُ ر ُ ز ْ ء َ ق َ تيل ِ حين َ ر ُ ض ّ َ ت ْ ع ِ ظام ُ ه ُ ب ِ خ ُ يول ِ أو ْ ط َ أ ُ وا ج ِ س ْ م َ خ َ ي ْ ر ِ س َ ليل ِ خ َ ي ْ ل َ ه ُ م ْ أ َ د ْ ع ِ ياء ُ ش َ ر ّ ِ ق َ بيل ِ ذ َ ا ب ِ ح ُ ك ْ م ِ ي َ زيد ِ و َ اب ْ ن ِ ز ِ ياد ِ أ َ ض ْ ر َ م ُ وا الن ّ َ ار َ في خ ِ باه ُ ع ِ نادا م َ لا َ وا الا َ ر ْ ض َ ف ِ ت ْ ن َ ة ً و َ ف َ سادا ف َ ر ّ َ ق ُ وا ج َ م ْ ع َ ه ُ ب َ دادا ً ب َ دادا أ َ خ َ ذ ُ وا م َ ال َ ه ُ الت ّ ِ لاد َ ف َ بادا ب َ د ّ َ ل ُ وا ال ْ ح ُ ب ّ َ ع ُ ن ْ و َ ة ً ب ِ ع ِ ناد ِ ف َ ال ْ ب َ س ُ وا إخ ْ و َ تي ث ِ ياب َ الس ّ َ واد ِ و َ ازج ِ ر ُ وا ال ْ ع َ ي ْ ن َ ع ِ ن ْ ك َ ر َ ى و َ رقاد ِ و َ ان ْ د ِ ب ُ وا الط ّ َ اه ِ رين َ م ِ ن ْ أم ْ جاد ِ و َ ان ْ د ِ بوا الط ّ َ اه ِ رات ِ ب ِ الا َ ج ْ داد ِ ق َ د ْ ب َ كاه ُ ن ّ َ ع َ ي ْ ن ُ ك ُ ل ّ ِ ج َ ماد ِ ل َ م ْ أ َ ز َ ل ْ باك ِ يا ً ب ِ ك ُ ل ّ ِ ص َ باح ِ و َ م َ ساء ٍ و َ م ُ ع ْ ل ِ نا ً ب ِ الص ّ ِ ياح ِ ذ َ ا ض َ جيج ٍ و َ ض َ ج ّ َ ة ٍ و َ ن ِ ياح ل َ ي ْ س َ ق َ ل ْ بي ع َ ن ِ الا َ نين ِ ب ِ صاح ِ و َ ال ْ ح ُ س َ ي ْ ن ُ الش ّ َ هيد ُ أص ْ ل ُ م ُ رادي ك ُ ل ّ ُ ش َ ي ْ ء ٍ ع َ ل َ ى ال ْ ح ُ س َ ي ْ ن ِ ي َ ن ُ وح ُ أ َ ث َ ر ُ ال ْ ح ُ ز ْ ن ِ م ِ ن ْ ب ُ كاه ُ ي َ ل ُ وح ُ م َ ا غ َ د َ ا الط ّ َ ي ْ ر ُ ف ِ ي ال ْ ه َ وا و َ ي َ ر ُ وح ُ و َ غ َ ل َ ى ال ْ م ِ س ْ ك ُ قيم َ ة ً و َ ي َ ف ُ وح ُ و َ ج َ ر َ ى ال ْ م َ اء ُ و َ اس ْ ت َ د َ ر ّ َ ت ِ ال ْ غ َ واد ِ ي ل َ م ْ أ َ ز َ ل ْ باك ِ يا ً ع َ ل َ ى الس ّ َ ج ّ َ د ِ حين َ غ ُ ل ّ َ ت ْ ي َ داه ُ ف ِ ي الا َ ص ْ فاد ِ ث ُ م ّ َ ج َ اؤوا ب ِ ه ِ إل َ ى اب ْ ن ِ ز ِ ياد ِ و َ ي َ يد ِ ال ْ م ُ عن ِ د ِ ال ْ م ُ ت َ عد ِ ي ق َ د ْ ج َ ف َ ا ال ْ م ُ ص ْ ط َ ف َ ى ب ِ س َ ي ْ ف ِ ع ِ ناد ِ يا ل َ ها و َ ق ْ ع َ ة ً ت ُ ب َ ك ّ ِ ي ال ْ ع ُ يونا ق َ ر ّ َ ح َ ت ْ ب ِ ال ْ ب ُ كاء ِ فيه َ ا ال ْ ج ُ فونا ه َ ي ّ َ م َ ت ْ ني و َ ج َ ن ّ َ ن َ ت ْ ني ج ُ نونا ج ِ ن ّ َ ة ً أن ْ ش َ أ َ ت ْ ب ِ ق َ ل ْ ب ِ ي الش ّ ُ جونا و َ ق ْ ع َ ة ً أ َ و ْ ق َ د َ ت ْ و َ قود َ ف ُ ؤادي و َ ق ْ ع َ ة ُ الط ّ َ ف ّ ِ أ َ ض ْ ر َ م َ ت ْ ب ِ ج َ نان ِ أ َ ب ْ ك َ ت ِ ال ْ ح ُ ور َ في ف َ ض َ اء ِ ج ِ نان ِ و َ ال ْ ج َ حيم َ و َ ش ُ ع ْ ل َ ة َ الن ّ ِ يران ِ و َ الن ّ َ عيم َ و َ ح َ م َ ل َ ة َ الا َ ر ْ كان ِ و َ ق ْ ع َ ة ٌ أ َ و ْ ه َ ن َ ت ْ ب ِ س َ ب ْ ع ِ ش ِ داد ِ و َ ق ْ ع َ ة ٌ د َ ك ْ د َ ك َ ت ْ ب ِ ك ُ ل ّ ِ ر َ واس ِ م ِ ن ْ ج ِ بال ٍ ر َ فيع َ ة ٍ و َ أساس ِ و َ ق ْ ع َ ة ٌ أ َ ر ْ ز َ أ َ ت ْ ب ِ ك ُ ل ّ ِ أ ُ ناس ِ أ َ ج ْ ر َ ت ِ الد ّ َ م ْ ع َ م ِ ن ْ ج َ ميع ِ ح َ واسي ذ َ اب َ ج ِ س ْ مي ب ِ ها و َ ج َ ف ّ َ م ِ دادي و َ ق ْ ع َ ة ٌ أ َ س ْ أ َ ر َ ت ْ ح َ س َ رات ِ س َ ع ّ َ ر َ ت ْ في ن ُ فوس ِ ن َ ا الز ّ َ ف َ رات ِ ع َ ط ّ َ ل َ ت ْ ب ِ ال ْ ك ِ تاب ِ و َ الآيات ِ و َ أماط َ ت ِ ال ْ ع ُ يون َ ب ِ ال ْ ع َ ب َ رات ِ و َ الا َ س َ ى ك ُ ل ّ ُ آن ٍ ف ِ ي از ْ د ِ ياد ِ و َ ق ْ ع َ ة ٌ أ َ ظ ْ ل َ م َ ت ْ م َ شار ِ ق َ ج ُ ود ِ و َ أغار َ ت ْ ع َ ل َ ى م َ تاع ِ ك ُ ل ّ ِ و ُ جود ِ ض َ ي ّ َ ع ُ وا ب َ ع ْ د َ ها ذ ِ مام َ ع ُ هود ِ ج َ او َ ز ُ وا ال ْ ح َ د ّ َ ح َ د ّ َ ك ُ ل ّ ِ ح ُ دود ِ و َ ق ْ ع َ ة ٌ غ َ ي ّ َ ر َ ت ْ ن ِ ظام َ ب ِ لاد ِ و َ ق ْ ع َ ة ٌ حار َ ت ْ ف ِ يه َ ا ال ْ ع ُ ق ُ ول ُ و َ ت َ أ َ ب ّ َ ت ْ ع َ ن ِ ال ْ ف ُ روع ِ الا َ ُ ص ُ ول ُ و َ اك ْ ت َ س َ ت ْ ب ِ الس ّ َ واد ِ ف ِ يه َ ا ال ْ ب َ ت ُ ول ُ و َ ض َ ن َ ى ال ْ م ُ ر ْ ت َ ض َ ى و َ أ َ ن ّ َ الر ّ َ س ُ ول ُ آه ٍ ق َ د ْ ز َ ل ْ ز َ ل َ ت ْ ب ِ ك ُ ل ّ ِ ع ِ ماد ِ ساد َ تي ي َ ا ب َ ن ِ ي الن ّ َ ب ِ ي ّ ِ ال ْ ك َ ريم ِ و َ ب َ ن ِ ي ال ْ م ُ ر ْ ت َ ض َ ى ال ْ ع َ ل ِ ي ّ ِ ال ْ ع َ ظيم ِ ل َ م ْ أ َ ز َ ل ْ راث ِ يا ً ل َ ك ُ م ْ ب ِ ص َ ميمي و َ و ِ داد ٍ م ِ ن َ ال ْ ح َ بيب ِ ق َ ديم ِ و َ ر ِ ثائي ذ َ خير َ ة ً ل ِ م َ عادي ساد َ تي الر ّ َ اش ِ دين ف ِ ي الظ ّ َ ل ْ ماء ِ و َ ال ْ م ُ غيثين َ ع ِ ن ْ د َ ك ُ ل ّ ِ ب َ لاء ِ أن ْ ت ُ م ْ م َ ل ْ ج َ أي و َ ك َ ه ْ ف َ ع َ نائي و َ ثمالي و َ م َ ر ْ ج ِ عي و َ ر َ جائي و َ م َ لاذ ُ ال ْ و َ ر َ ى ل ِ ي َ و ْ م ِ الت ّ َ ناد ِ يا ه ُ داتي ت َ ح ِ ي ّ َ تي و َ س َ لامي و َ ث َ نائي ع َ ل َ ي ْ ك ُ م ُ ب ِ د َ وام ِ في ك ُ رور ِ الد ّ ُ هور ِ و َ الا َ ع ْ وام ِ و َ م ُ رور ِ الل َ يال ِ ي َ و َ الا َ ي ّ ام ِ و َ د َ وام ِ ال ْ و ُ جود ِ و َ الا ِ يجاد ِ يا ه ُ داتي ه ُ د َ اة َ أه ْ ل ِ و َ لاء ِ و َ أ ُ ساة َ الس ّ ِ قام ِ و َ ال ْ لا َ ْ واء ِ و َ و ُ لاة َ ال ْ ع َ طاء ِ و َ الآلاء ِ أن ْ ت ُ م ْ م ُ ن ْ ي َ تي ب ِ ي َ و ْ م ِ ل ِ قاء ِ و َ س ِ نادي و َ ع ُ د ّ َ تي و َ ع ِ مادي قاد َ تي س َ و ّ َ د َ الص ّ َ حيف َ ة َ ذ َ ن ْ بي و َ ت َ فاش َ ى ل َ د َ ى ال ْ م َ لائ ِ ك ُ ع َ ي ْ بي ف َ اش ْ ف َ ع ُ وا لي و َ ح َ ق ّ ِ عال ِ م ِ الغ َ ي ْ ب ِ ي َ ع ْ ل َ م ُ الس ّ ِ ر ّ َ و َ ال ْ خ َ ف ِ ي ّ َ ب ِ لا ر َ ي ْ ب ِ مال ِ ك ُ ال ْ م ُ ل ْ ك ِ خ َ ال ِ ق ُ الا َ ض ْ داد ِ و َ اش ْ ف َ ع ُ وا ساد َ تي ك َ ثير َ ذ ُ نوبي إذ ْ ب ُ كائي ل َ ك ُ م ْ أ َ ج َ ل ّ ُ خ ُ طوبي في ر ِ ثائي أ َ ش ُ ق ّ ُ ج ُ يوبي و َ م َ ديحي ل َ ك ُ م ْ غ ِ طاء ُ ع ُ يوبي و َ ق َ ريضي ل َ ك ُ م ْ و َ سائ ِ ل ُ زادي ع َ ب ْ د ُ ك ُ م ْ ساد َ تي ح َ بيب ُ الله ِ و َ ح َ بيب ٌ ل َ ك ُ م ْ ل ِ ح ُ ب ّ ِ الا ِ له ِ ل َ س ْ ت ُ في ما أ َ ق ُ ول ُ ه ُ ب ِ م ُ لاه ِ ل َ م ْ أ َ ز َ ل ْ قال ِ يا ً ل ِ ك ُ ل ّ ِ م َ لاه ِ و َ ال ْ م َ لاهي م ُ ثير َ ة ٌ ل ِ ل ْ ف َ ساد ِ ع َ ب ْ د ُ ك ُ م ْ ق َ د ْ جاء َ ك ُ م ْ ع َ ل َ ى أ َ م َ ل ِ ل َ س ْ ت ُ أ َ ر ْ ج ُ و الث ّ َ واب َ م ِ ن ْ ع َ م َ لي ل َ ي ْ س َ غ َ ي ْ ر َ ال ْ خ َ ط َ إ ِ و َ الز ّ َ ل َ ل ِ في ك ِ تابي إ ِ ل َ ى م َ د َ ى الا َ َ ج َ ل ِ ف َ إل َ ي ْ ك ُ م ْ ت َ و َ س ّ ُ لي و َ س ِ نادي يا إ ِ لهي و َ س َ ي ّ ِ دي يا ر َ قيب ُ أ َ ن ْ ت َ غ َ و ْ ث ُ ال ْ و َ ر َ ى إل َ ي ْ ك َ أ ُ نيب ُ ل َ ي ْ س َ ع َ ب ْ د ٌ أتاك َ و َ ه ُ و َ ن َ حيب ُ يا س َ ميع َ الد ّ ُ عاء ِ أ َ ن ْ ت َ م ُ جيب ُ ل َ م ْ ت َ ك ُ ن ْ ر َ ب ّ ِ م ُ خ ْ ل ِ ف َ ال ْ ميعاد ِ يا إلهي م ُ ب َ د ّ ِ ل َ الس ّ َ ي ّ ِ ئات ِ ب َ د ّ ِ ل ِ الس ّ َ ي ّ ِ ئات ِ ب ِ ال ْ ح َ س َ نات ِ أب ْ د ِ ل ِ ال ْ م ُ وب ِ قات ِ ب ِ الد ّ َ ر َ جات ِ و َ اج ْ ع َ ل ِ الن ّ َ ار َ ل ِ ل ْ ب َ غيض ِ و َ عات ِ و َ الن ّ َ عيم َ ل ِ م َ ن ْ أ َ ت َ ى ب ِ و ِ داد ِ ل ِ ع َ لي ّ ٍ و َ آل ِ ه ِ الا َ َ ط ْ هار ِ و َ ب َ نيه ِ م َ ظاه ِ ر ِ الا َ َ ن ْ وار ِ و َ م ُ ح ِ ب ّ ي ع َ ل ِ ي ّ ٍ ال ْ ك َ ر ّ َ ار ِ ز َ و ْ ج ِ ب ِ ن ْ ت ِ م ُ ح َ م ّ َ د ِ ال ْ م ُ خ ْ تار ِ ز ِ ين َ ة ُ ال ْ كائ ِ نات ِ و َ ال ْ ع ُ ب ّ اد ِ يا إلهي و َ س َ ي ّ ِ دي و َ ع ِ مادي و َ م َ لاذي و َ م َ و ْ ئ ِ لي و َ س ِ نادي ن َ ج ّ ِ ني ع َ ن ْ ش ُ رور ِ أ َ ه ْ ل ِ ع ِ ناد ِ و َ ع ُ ت ُ و ّ ِ الا َ َ راذ ِ ل ِ و َ الا َ َ و ْ غاد ِ ب ِ الن ّ َ ب ِ ي ّ ِ و َ آل ِ ه ِ الا َ َ م ْ جاد ِ
العنوان : ما قص ّ َ ر َ المصري ّ ُ في فعله ِ الشاعر : ابن عنين عصر الشعر : العصر العباسي القصيدة : ما قصر المصري في فعله اذ جعل الحفرة في داره فخلص الاحياء من رجمه وخلص الاموات من ناره
العنوان : عربات الشاعر : عدنان الصائغ عصر الشعر : العراق القصيدة : بعد قليل امر ادفع الحياة امامي كعربة فارغة واهتف ايها العابرون احذروا ان تصطدموا باحلامي
العنوان : وضعت سلاح الصبر عنه فما له الشاعر : ابن نباتة المصري عصر الشعر : العصر الأندلسي القصيدة : وضعت سلاح الصبر عنه فما له يقاتل بالالحاظ من لا يقاتله وسال عذار حول خديه جاءر علي مهجتي فليتق اله ساءله
العنوان : وغيد تعاودوا بليل الوقود الشاعر : ابن النبيه عصر الشعر : العصر العباسي القصيدة : وغيد تعاودوا بليل الوقود وشيطان طرفي لهم يسرق
العنوان : د َ ع َ ت ْ ن ِ ي إلى ف َ ضل ِ معروف ِ ك ُ م ْ الشاعر : ابن الرومي عصر الشعر : العصر العباسي القصيدة : دعتني الي فضل معروفكم وجوه مناظرها معجبه فاخلفتم ما توسمته وقل حميد علي تجربه وكم لمعة خلتها روضة فالفيتها دمنة معشبه ظلمتكم لا تطيب الفرو ع الا واعراقها طيبه وكنت حسبت فلما حسب ت عفي الحساب علي المحسبه فهل تعذرون كعذركم بان اصولكم المذنبه خرجت موازنكم بالسوا ء عذرا بعذر فلا معتبه
العنوان : يأوي إذا كشحت ْ إلى أطبائها الشاعر : الشماخ بن ضرار عصر الشعر : العصر الإسلامي القصيدة : ياوي اذا كشحت الي اطباءها سلب العسيب كانه ذعلوق وكان شفرة خطمه وجبينه لما تشرف صلب مفلوق
العنوان : الإناء . . الشاعر : نزار قباني عصر الشعر : سوريا القصيدة : وكنت في طفولتي اظن ان القلب كالاناء تسبح في مياه الزرقاء الاف من النساء وعندما نضجت يا حبيبتي واتحدت عناصر الاشياء بحثت عن اسماكي الخضراء والحمراء فلم اجد سواك يا اميرتي في ذلك الاناء
العنوان : أبد ْ ر َ د ُ جى ً غال َ ته إحدى الغ َ وائل ِ الشاعر : السري الرفاء عصر الشعر : العصر العباسي القصيدة : ابدر دجي غالته احدي الغواءل فاصبح مفقوداو ليس بافل اته المناياو هو اعزل حاسر خفي غرار السيف بادي المقاتل غلاماذا عاينت عاتقثوبه رايت عليه شاهدا لحماءل يمسح بالمسك الذكي مرجلا يرف علي المتنين مثل السلاسل سواء عليه في السوابغحرة ثني عطفهام في رقاق الغلاءل و عز علي العلياء ان حيل بينه و بين ظبا اسيافه والعوامل و عري من برديه بالسيف منتضي فلم يعر من بردي عفاف وناءل فاحب به من راكب غير ساءر مقيمو لكن زيه زي راجل يعنبر انفاس الرياح بشلوه فنعبق من انفاس تلك الشماءل هو القدر المحتومو السيف لم يكن ليخصب الا من دماء الافاضل احلك من اعلي الهواء محلة نات بك عن ضنك الثري والجنادل و ليس بعار ما عراكو انما حماك اتساع الصدر ضيق المنازل
العنوان : يعبن موتاهم باحياثهم الشاعر : الشريف الرضي عصر الشعر : العصر العباسي القصيدة : يعبن موتاهم باحياثهم كما يعاب الحي بالميت قولكم زور وقولي لكم يبقي بقاء الجبل المصمت
العنوان : الوجد لي ولصوتك المطر الشاعر : محمود أمين عصر الشعر : مصر القصيدة : الوجد لي ولصوتك المطر عندما يرتج اسمك في مداي تهب نصف يمامة من حلمها كي يرتوي غيم وناي ويسهر القمر فاذا ابتسمت يزورني شيخ المواسم لكي يرتب زفة لبرتقال وينحني شجر الاهلة لندي شجر امير ملءه شجر واذا نويت العشق ادخلني براح السنديان الي العصافير التي تنمو علي شال الاميرة ثم تحملها مناقير الصبايا خفية وعلي بساط الروح تنهمر هي لءلءة تغفو علي ريش الجناءن والفراشة اسمها الحركي تاتيني علانية لتكسرني علي سطرين من دمها فانكسر والوجد لي ولصوتك المطر
العنوان : أ َ خ ٌ و َ ح َ ر ِ يم ٌ س َ ي ّ ِ ئ إن ْ ق َ ط َ ع ْ ت َ ه ُ الشاعر : المهلهل بن ربيعة - الزير عصر الشعر : العصر الجاهلي القصيدة : اخ وحريم سيء ان قطعته فقطع سعود هدمها لك هادم وقفت علي ثنتين احداهما دم واخري بها منا تحز الغلاصم فما انت الا بين هاتين غاءص وكلتاهما بحر وذو الغي نادم فمنقصة في هذه و مذلة و شر بينكم متفاقم و كل حميم او اخ ذي قرابة لك اليوم حتي اخر الدهر لاءم فاخر فان الشر يحسن اخرا وقدم فان الحر لغيظ كاظم
العنوان : سيرة ُ الوامق ِ انقياد ٌ إذا قي الشاعر : ابن دريد عصر الشعر : العصر العباسي القصيدة : سيرة الوامق انقياد اذا قي د ذلولا وهو الجموح الشريس سيم خسفا فقال ان كان حظي منهم الضيم فهو حظ نفيس ساعدت عينه الفءاد فجادت فهي غرقي ونورها مطموس سءمت نفسه الحياة واكدر بحياة اذا اجتوتها النفوس
العنوان : باعة الاكفان الشاعر : ليث فائز الايوبي عصر الشعر : العراق القصيدة : من ياتري القي الشباك علي فمي من ياتري اغري الظلام لكي يمرغ انجمي من ياتري الغي بفرشاة اسارير السعادة في وجوه الامهات من ياتري ترك الحياة في غرفة الانعاش انقاض حياة * * من بين فخذي كلبة مسعورة تثب الجراء الي المياه لكي تعكر صفوها وتلوذ في صحن الحليب علي مواءد باعة الاكفان لاقتياد الريح خلف نباحها وبناء حامية تزج بها العواصف والصواعق والدخان عقد اليباب علي البلاد قرانه يالهوان غرقي نطل من النوافذ مرهفين السمع نصغي لاحتضار النار بين مخالب الوحش الخرافي الجريح علي ضفاف النهر يرفس عاهل الموتي بارجله الكسيرة هاءجا نصغي لاحذية الغزاة علي اسارير السماء صدي ارتطام الارض في دورانها بحفيف اسمال الصوص ولكنة الغرباء تملا كالجراد سماءنا لفحيح " خمبابا " يصارع لانتزاع العشب من احلام كلكامش متوغلا يجتاح الواح المسلات الثمينة في المتاحف تاركا انقاضها كي تاكل الابقار في اعشابها متوغلا بين المعابد لاقتياد ابي حمورابي مساقا بالسلاسل والقيود * * * الشمس فوق صفيح ارصفة الغيوم ترملت اغمي عليها كالحصان ولم تعد تقوي علي الم الوقوف علي قواءمها لتاكل ماتبقي في سهول المسرحية من - حشاءش * * * تاج النيران في عيني كلكامش وهو يقاوم الوحش الخرافي الكريه امام اسوار الحياة ملاءكة علي الاسلاك تسترعي انتباه هراوة الشرطي لاجهاز في حزم عليها بلبل ركلو باعقاب البنادق صوته ليكف عن اسباغ زقزقة الوضء علي صلاة النار خلف ثياب اشباه الدمي الماء في كفي تهرا جلده بحثا عن الكثبان في صحراء روحي الكلاب علي الغيوم تفسخت فاحت رواءحها الكريهة في تجاعيد السواقي وهي تنبح لانتزاع الشمس من منقار عصفور صحا يشدو علي اشجار نصب رابض في ساحة التحرير فوق عظام دبابه
العنوان : أي ّ ُ الم َ ناز ِ ل ِ ن َ ر ْ ض َ ى ب َ عد َ كم و َ طنا الشاعر : الشريف الرضي عصر الشعر : العصر العباسي القصيدة : اي المنازل نرضي بعدكم وطنا هان الفراق فما نعني بمن ظعنا لقد سقوك باطباء ملعنة كانما كنت تسقي السم لا البنا
العنوان : و أ َ ينع َ ز َ هر ُ الح ُ ب ِ ّ الشاعر : جمال مرسي عصر الشعر : مصر القصيدة : مهداة لاديب دعبد الرحمن السليمان لن يحجب الغيم نور البدر في الظلم و لن تنال كرات الطين من هرم ان البغاث اذا ما قاربت افقا ملك النسور هوت من حرقة الرجم و الذر ان تنم في جنبيه اجنحة لن يستطيع بها طيرا الي القم فنم قرير جفون انت في دعة و عين شانيك في سهد فلم تنم فكرت في عالم قد ماج مضطربا دماءه اختلطت فوق الثري بدمي في غزة انتفض الابطال تسبقهم ارواحهم لجنان الخلد و النعم و القدس في شم ضجت ماذنها فهلت مهج الحجاج في الحرم اله اكبر يا اقصي فهل جنحت عنك العقول الي التشهير بالكلم اله اكبر يا بغداد هل رميت جراح دجلة في بحر من الظلم و صار هم بني الاوطان و اسفي نهش الاديم و قرم الحم في نهم قامت قيامة غرب رام نهضته و نهضة العرب في الاوحال لم تقم يا ياسمينة قلبي حري لغتي كي اطلق الحرف من قيثارة النغم احبت عينيك يا مصر التي سكنت قلبي و اينع زهر الحب فوق فمي و يا شام اذكريني عند صاحبنا و بلغيه سلام النيل و الهرم قولي له انت في قلب " الجمال " مدي من الجمال و في عينيه كالحلم رايت فارسه لم يحن هامته الا لخالق هذا الكون من عدم سيف الكرامة في يمناه تسبقه كف تخضب بالنسرين من كرم " ياسين " اغبط حرف الياء اذ نبست به شفاه اب في الناس محترم نهر من العلم لم تنضب منابعه لا زلت انهل من سلساله الشبم قد شاد في قلبه لخير جامعة يحار في وصفها من عجزه قلمي اسكب له يا ابنه قولا بمسمعه " دع من اساء لجبار و منتقم " و ارجع فارضي بعد الهجر مجدبة ترنو الي قطرة من غيثك العم
العنوان : قاسمتك الحب الشاعر : سعود الصاعدي عصر الشعر : السعودية القصيدة : مهداة لاستاذ النبيل / عبدالرحمن الانصاري صدي لماكتبه في ملحق الاربعاء في مقالته الاخيرة بتاريخ 7 / 2 / 1424 ه اعد علي احاديث المحبينا وانشر ذكاك من الاشذاء نسرينا فعطرك العطر لا باريس تنفحه ونورك النور والاضواء تغرينا فانت ايقظت في صدري لواعجه وكل ما فيك يا نجل التقي فينا قاسمتك الحب يا بن الغر في زمن بات محبته زورا وتلوينا نعم احبك والايمان يدفعني اليك متطيا حب النبينا عذرا اذا الشعر اعياني فمابرحت اشواق قلبي تناديه لياتينا حتي شرقت بدمعي كي اطوعه رسول بوح فيسقاه ويسقينا فما اتاني بما ابغيه من شجن وقد عيت فقلت الحب يكفينا اجدادك الفخر يزهو حين يصحبهم والنصر يذكرهم عزا وتمكينا فمن كسعد اذا نادوا لمفخرة ومن كحنظلة الايمان يحينا فلا وربك والايام شاهدة وكل سطر حمي " التاريخ " تدوينا لم يعرف المجد في الاسفار ملحمة الا ويذكرهم غرا ميامينا هم الرجال اذا نار الوغي اضطرمت وهم مصابيحنا بالنور تهدينا بيض كان سناء البدر اشعلهم وعلمهم منهل يروي فيروينا ويءثرون علي جوع ومسغبة كانهم خلقوا لناس تامينا ويرتقون وقد ضم الهوي نفر الي الصدور وهم قد بايعوا الدينا وان تعالي حبيس الطين مابلغت افاقه شبر من لم يعشق الطينا
العنوان : ق ِ ص ّ َ ة ُ د ِ يك ِ ن َ ا الشاعر : عمارة بن صالح عبدالمالك عصر الشعر : الجزائر القصيدة : عندنا ديك فصيح عاشق دوما يغني و يصيح سءم العيش لدينا فارتاي هجرانا و ابتغي جيرانا ذات نوم نط من فوق السياج و مشي في الدرب ميلا في ظلام اليل من غير انزعاج كان مشغولا بان يلقي الصديقه نط ايضا من علي سور الحديقه و دنا خم الدجاج ثم القي نظرة الاشواق من خلف الزجاج قاءلا في نفسه اي بيت راءع هذا مذاقي و مزاجي و علي الهمس صحا ديك من الهند غيور قال ما ترجو هنا ايها الديك الجسور غادر المنزل فورا لا تصيبنك في الحال شرور ضحك الديك الغريب العربي الاصل ضحكا و ديوك العرب يحدوها الغرور قال ما دخلك في امري انا ضيف وقور نفخ الهندي ريشا صاح صيحا سمعته الدور بل و القبور فاذا المالك يهوي بالعصا صوب العشيق قاءلا اذهب الي نار الحريق و انتهي امر الغرور
العنوان : عائق عاق قلبي الشاعر : عبدالحكيم الفقيه عصر الشعر : اليمن القصيدة : عاءق عاق قلبي واشعل في شجر العشق نيرانه وتعالي الدخان ليخنق صوت العصافير في شرفة الامنيات واقصي الاحاسيس عن هضبات اليقين واغمد خنجره في دمي من جميع الجهات
العنوان : اكتشاف الشاعر : محمد خضر عصر الشعر : السعودية القصيدة : الذي ترك كفه ماءلة علي خده لساعات كان يجتاز خيالاته ليدخل في سرحان طويل وعشواءي لماذا الحياة ثقيلة الي هذا الحد لماذا لايستطيع احد ما ان يتكهن بم كان يفكر الذي ترك كفه قضي ساعات اخري هناك دونما حزن او فرح او ملامح محدة انه يجهز افكاره الان لنوم عميق لذة البراري التي يركض فيها الدفء البراري الجرداء دونما نتوءات او تجاعيد المكتنزة بينابيع متدفقة بهضاب وتضاريس واحافير واثار البراري الناعمة الملساء اضيع فيها لمحض ارادتي واقطعها الان ظامءا وسعيدا
العنوان : حماة الوغى أين السلام الموطد الشاعر : أحمد محرم عصر الشعر : مصر القصيدة : حماة الوغي اين السلام الموطد واين الوصايا والذمام المءكد عهود كتضليل الاماني وراءها وعود كما طار الهباء المبد اطالت عناء السيف والسيف مغمد وطاحت به في الروع وهو مجرد زعمتم فصدقنا وقلتم فكذبت افاعيل منكم بادءات وعود كان الوغي ملهي كان الردي هوي كان الدم الجاري شراب مبرد كان انين الهالكين مردا اهازيج في اسماعكم ترد كان بني حواء تزجي جموعهم الي حومة الحرب النعام المطرد كان كتاب اله لغو كانكم علي الناس ارباب تطاع وتعبد ملاتم فجاج الارض نارا فلم تبت من الخوف الا وهي بالناس ميد في مصر زلزال ولهند وقعة وبالصين اجفال ولشام موعد لءن كان متن الجو بالحتف موقرا فان عباب البحر بالهول مزبد ابيتم فما يلفي علي الارض مهبط لناج ولا يلفي الي النجم مصعد امانا حماة السلم لا تمسحوا الدني ولا تذبحوا عمرانها وهو يولد عبثتم بامال الشعوب فابغضت من العيش ما كانت تحب وتحمد لءن ضجت الهلاك من نكد الردي لعيش الالي لم يطمعوا الهلك انكد نبت بنيها الارض واجتاح امنهم حثيث الردي يفني النفوس ويحصد وجف معين المال فالرزق معوز وان امعن الساعي الي القوت يجهد فواجع هال اليوم والامس وقعها وريع لها من قبل ان يولد الغد تود الدراري الطالعات لو انها محجبة ما تراعي وتشهد كان نجوم السعد غضبي علي الدني اذا ضمها يوم من النحس اسود كان الدني حمرا وسودا من الوغي جهنم تحمي لعصاة وتوقد كان الالي صبوا علي اهلها الردي زبانية منها حديد وجلمد وقاءع لم يشهد لها الدهر مرة شباءه تروي او نظاءر تعهد لءن كان هزلا ما راي الناس قبلها فتلك التي لا هزل فيها ولا د اقامت شياطين الحروب ملاوة تعد لها اعدادها ثم تحشد اجدت فنونا من سلاح وعدة لدي مثلها تخبو العقول وتخمد تظل الجيوش الغلب من فتكاتها حياري يهب الموت فيها ويركد يثور الردي منها فلا القرن باسل ولا الطرف سباق ولا الحصن اقود تدين الكماة الصيد طوعا لحكمها اذا جعلت اجالهم تمرد تقرب من اسبابها وهي نزع وتجمع من اسرابها وهي شرد فما لقيت نفس من الهول مثلها ولا ابصرت عين ولا صافحت يد حروب يظل الدهر يرزح تحتها علي انه ضخم المناكب ايد يساق اليها ذو البنين فما لهم سوي اليتم وال بعده يتفقد يلوذون من هول الفراق باعين تمج الاسي منه توام ومفرد وضجت بمكتوم الغليل مروعة اهاب بها الداعي فطاح التجلد وان هودت في الوجد منها حشاشة الحت عليها لوعة ما تهود جري دمعها من روعة البين فالتقي ذليقان مسلول واخر مغمد وما راع وقع السيف والحرب تلتظي كما راع وقع الدمع والبين يافد مضي لوغي والنفس من لوعة النوي مولهة والقلب حران مكمد فلما بدت شم الحصون واشرفت لياج وماج الجيش يدنو ويبعد تذكر في برلين اهلا ومعهدا وقد شط من برلين اهل ومعهد ولم يبق الا الحرب تهوي رجومها هويا تهال الارض منه وترعد تفجرت النيران من كل قاذف بارجاءها واستجمع الدم يجمد وطارت بها الارواح فوضي يضمها الي اله عزراءيل واله يرصد قذاءف ملء الجو يرمي حثاثها من الحتف ذي الاهوال رام مسد اذا ما المت بالحصون تطايرت ذراها العلي واندك منها الموطد اذا جحدت تدمير اخري تهابها اتاها من التدمير ما ليس يجحد اذا داهمتها لم تفدها ضراعة ولو خر عاتبها علي الارض يسجد تحاول اسباب الفرار لعلها تغاث اذا طارت سراعا وتنجد تود ارتياعا لو حوتها حمامة وغيبها تحت الجناحين هدهد وقد ملك الافاق نسر محلق يطوف باكناف السهي يتصيد يشد عليها بالحتوف ولو غدت تشد باسباب السماء وتعقد واخري اذا زاغ الردي عن سبيله وطاح به ليل من الشك اربد اضاءت له سود الغياهب وانبرت علي البعد تهديه السبيل وترشد وان اجمعت اخري صدودا عن الوغي اتها خيالات الوغي تود تنبه من لوعاتها وهي هجد وتبعث من روعاتها وهي همد تود من السهد المبرح انها حواها من الماثورة البيض مرقد ويشتاق عانيها من الامن نهلة ولو ان اطراف الاسنة مورد بروكسل حامي عن ذمارك واثبتي فان لم يكن نصر فمجد وسءد قفي وقفة الجبار في الحرب واصبري وان عض جنبيك الحصار المشد ولا تنكري صوب الحديد اذا انهمي دراكا كصوب المزن او هو اجود فذلك مهر الفتح والباس خاطب وتلك حلاه والفخار المقلد وما اعتز هياب البلاد بحلية ولو ان سمطيها جمان وعسجد فمثل الذي ابليت لم يرو مبرق ومثل الذي ابليت لم يرو مبردا يزول بنو الدنيا جميعا وتنقضي اباطيلها والذكر باق مخلد خذي صحف التاريخ بيضاء واكتبي من الفخر ما املي عليك وانشد سنت لنامور الحفاظ كانما تبيت له الاقدار حيري تبلد سلام علي نامور والنصر محنق يكيد لها والجيش غضبان يحقد دعاها فلم تحفل فنادي فاعرضت فغيظ فلجت فانبري يتهد رماها فطارت مهجة الدهر خيفة وقرت فما تهفو ولا تميد
العنوان : كأني بهذي الارض قد حان حينها الشاعر : معروف الرصافي عصر الشعر : العراق القصيدة : كاني بهذي الارض قد حان حينها فطاحت بابعاد الفضاء شظايا ونادت باصوات الفناء فجاجها وناحت علي اطوادها هملايا
العنوان : الجنة الشاعر : عزت الطيري عصر الشعر : مصر القصيدة : ( 1 ) اسميك امي واجثو علي قدميك لابصر جنتي المشتهاه ( 2 ) ( تاويل اخر ) اسماها الام وضع التفاح الطازج اسفل قدميها كي ياكل فاكهة الفردوس
العنوان : عل ّ موا ياسعد ُ جيران َ الغضا الشاعر : عبد الغفار الأخرس عصر الشعر : العصر الأندلسي القصيدة : علموا ياسعد جيران الغضا ان نيران الغضا تحت ضلوعي يوم راحو يشتكيهم حرقا خضل الاجفان في ماء الدموع دنف ان اهرق الدمع فمن كبد حري ومن قلب مروع شرب الحب بكم صرفا فما يمزج الادمع الا بنجيع لا رعاك اله نوقا ارقلت بشموس غربت بعد طلوع تركتني في نزاع بعدما ازمعت يوم التناءي لنزوع وقع الهجر وما كان لكم ذلك الهجران مامون الوقوع اوما يكفيكم من دنف ما رايتم من غرامي ولوعي يشتكيكم في الهوي مستغرم ما شكا الا الي غير سميع يتشافي بعدكم في زعمه بالصبا النجدي والبرق الموع هذه غاية صبري عنكم انها يا سعد جهد المستطيع
العنوان : أثر العابرين الشاعر : عبد الرحيم أحمد الصغير ( الماسخ ) عصر الشعر : مصر القصيدة : جءنا ولم تجء الرياح فلم نثر زمنا وثرنا حين جاءت يا صلاة الشعر لمعني ابرحي سجادة الروح الفراغ ملطخ بلهاثنا والماء منفر ط باودية الدخان لطيرنا شجر المعاني ظامءا ومسافرا يغفو ومختلفا يضم هشيمه وطنا ولاحلام اغنية تهش الصمت تكسر غيمة لعيد توقد شمعة اخري وترحل فوق اهداب النشيد تهامس الوتر افرحي يا شمس جءنا واحزني غبنا وقولي لفراغ عرفتهم وتلعثمي كي يفهم الاتون ان حياتنا رسبت بصدرك كالغناء المر في نهر الحنين ليلمس الماء السماء اذا انحنت وبكت ويكتشف انسيابا معتما لبرق في سحب السكون الم نجء جءنا فاوسعنا الفضاء محبة كسرت محار الغيب , اخرجت اليقين وسيرت كتبا تقود الفاتحين فلاسي وتر ولفرح المواضع تمحي والبحر اوسع من شظا لا تبصر اتسعي ; فعقلي باتساعك يا مرايا الصحو وانفلتي فقلبي في شراعك يا تقاسيم العلو انا المقيم اذا رحلت فكيف اعبر برزخ القيا وافلاك الرءي لا تعبر
العنوان : من أية الطرق يأتي مثلك الكرم الشاعر : المتنبي عصر الشعر : العصر العباسي القصيدة : من اية الطرق ياتي مثلك الكرم اين المحاجم يا كافور والجلم جاز الالي ملكت كفاك قدرهم فعرفوا بك ان الكلب فوقهم سادات كل اناس من نفوسهم وسادة المسلمين الاعبد القزم اغاية الدين ان تحفوا شواربكم يا امة ضحكت من جهلها الام الا فتي يورد الهندي هامته كيما تزول شكوك الناس والتهم فانه حجة يءذي القلوب بها من دينه الدهر والتعطيل والقدم ما اقدر اله ان يخزي خليقته ولا يصدق قوما في الذي زعموا
الشاعر : إبراهيم بن محمد الخليفة عصر الشعر : الحديث قضاء قد جرى فعليه صبرا وان كانت به العبرات تترى وخطب قد ألم فصرت منه أرى طعم الحياة لدى مرا مصاب جل حتى فاض دمعى دما وتفجرت أحشاى جمرا مضى عيسى الخليفة بعدما قد به الدنيا ازدهت شرفا وفخرا وعم الناس بالافضال جودا وفاق الناس اجلالا وقدرا فيا من بالمروءة قد تحلى ويا من بالمكارم كان بدرا حباك الله ملكا فى شباب به ابتسمت ثغور المجد بشرى وحفتك العناية من اله أقامك للورى كنفا وذخرا فقمت بما حملت مقام حر رأى فيك الورى شيخا أبرا ملاذا للارامل واليتامى وعونا للضعيف قرى وخيرا وغوثا للذى قد جاء يرجو بما قد شاء احسانا وبرا أجرت اللاجئين بما استحقوا فكان لك الجزا حمدا وشكرا فأنت الغيث فى كرم وجود وأنت الليث لا بل أنت أجرا حياتك كلها للناس خير وأمن شامل برا وبحرا ألفتك الفة ملكت فؤادى فكيف لك الجزا حمدا وشكرا وكيف الصبر عنك وكل شيء أراه مجددا لى عنك ذكرى وكنت أرى الغنى اذ كنت حيا وها أنذا أخاف اليوم فقرا وما خوفى على نفسى ولكن على قومى أخاف عنا عسرا وفى حمد لنا خلف عظيم وهل يرجى سوى حمد ويطرى فيا حمد المكارم قد بناها لنا سلف وأنت بذاك أدرى فهل تبنى لنا شرفا ومجدا وتعلى فوق ذاك البرج قصرا وتجمع شملنا وتكون فينا كعيسى مشفقا سرا وجهرا وأنت سليلة لا شك تجرى على آثاره في خير مجرى أبوك أب لنا بر شفيق وانك بعده بالبر أحرى وانك والد من بعد عيسى لآل خليفة تحنو وتدرا فكن كأبيك فى دين ودنيا تفز بالحمد فى دنيا وأخرى أشاقك من أفق العراق لوامع بروق تعالت أو نجوم طوالع وقبلك كم هيجن أشجان وامق فسالت على آثارهن المدامع أشاعر أرض الرافدين ترفقا على مهج قد أذهلتها الصوادع ألست ترى الارزاء فينا مقيمة وأسيافها فيمن نحب قواطع وان الافاعي الرقش تسرى سمومها بأمتنا والكل غاف وهاجع فكن محسنا بالعذر واعلم باننى صديقك حقا ان قلبك شافع قضاء محكم لا يستطاع تلافيه ولا عنه امتناع وأمر مبرم قهر البرايا فلا أحدا ً له عنه اندفاع ألا ما للمصائب كل يوم لنا منها انصداع وانقطاع وما للمزعجات من الليالى أراعتنا وليس بها ارتياع وما لحوادث الأيام عندى أقامت ما لها عنى زماع هلمى يا ملمات الليالى فما فى الكف بعد الزند باع وشنى غارة فيمن تركت فما في العيش بعد أبى انتفاع الا لله شيخ قد نعاه لنا الحجاج فيمن قد أذاعوا أذاعوا موت من للارض منه جمال لا يغطيه قناع ومن لبنى البسيطة من نداه غياث ليس تنضبه البقاع ومن لا القول يحصى الفضل منه نطاق القول ليس به اتساع ألا يا أيها المرحوم من لى بأن تفديك روحى لو أطاع صحبت الدهر حينا فاستضاءت بك الدنيا ما ضاء الشعاع وهابتك الملوك بكل قطر كما هابت من الاسد الضباع وزارتك الوفود على يقين بفضلك وهو نعم الانتجاع وآبوا والثناء عليك منهم به امتلأت مع الغور اليفاع وما زالت بك العلياء تسمو وفعلك في علا العليا الذراع إلى أن تم أمرك في قضاء لركن المجد صار به انصداع فنازعك الشقيق وكان قدما حسامك والامور لها انتزاع وأغرى الجهر بينكما وهاجت على الافساد بينكما الرعاع وأجرى الله أمرا قد قضاه وكل قد أضر به النزاع وصار الأمر بعدكما لقوم له حبلوا ولكن لم يطاعوا همو نكثوا العهود وهم أضاعوا حقوق الله فانتكثوا وضاعوا وشط بك القضاء وكل أمر له أمد وغايته انقطاع وأسلمك الزمان الى خطوب تذل لبعض أصغرها السباع فقابلت الخطوب بصبر حر له قلب لدى الجلى شجاع وقد قضى القضاء عليك لما مضى الاجل الذى فيه اتساع وفارقت الحياة وكل حى سيفطم حين ينتهى الرضاع هى الدنيا متاع ليس فيه هناء بل عناء وانخداع وكل الناس منها في بلاء وان خدعت ببهرجها الطباع وهون فقد من يمضى علينا حوادثها اللواتى لا تصاع وأيام نحيسات النواصى بها أعمارنا بخسا تباع ظروف حشوها هم وغم وفيها الاجتماع لنا وداع ألا أن الليالى ليس فيها وفاء للاكارم واصطناع ألا قل يا بنى المرحوم هبوا لمجدكم فقد طاب المصاع أبعد أبيكم لكم سرور بحالتكم ومجدكم مضاع وأنتم بين أجسام جميع وأحلام وليس لها اجتماع دعوا هذا التكاسل عن مساع لآباء لكم كادت تضاع وجدوا فى طلاب المجد حتى يطيب بذكر مجدكم السماع ألا يا ليت شعرى هل أراكم وفيكم منكم حر مطاع يقلد أمركم ويكون فيكم كأحنف فى تميم لا يضاع فينهض للمعالى باتئاد نهوض الليث ليس به ارتياع فيكتسب المكارم وهى علق نفيس لا يعار ولا يباع وأنتم كاسبون لها ولكن أريد مكارما لا تستطاع ألا يا نفس جدى واستعدى فان الامر جد واضطلاع ويا قطب المعالى أنت قصدى وهل يخشى مع القطب الضياع ويا سعد المكارم هل لحظى بسعدك طالع يه ارتفاع ويا كنه المعارف ان قلبى لديه من غوامضك اطلاع ويا حال التغابى أنت شانى وكم لى منك قد حصل انتفاع ويا دهرا رمانى بالرزايا لقد قرطست لو أنى أراع وياطود المعالى طبت مثوى تهاوت عند مصرعك القلاع بعام أرخوه وقد أجادوا تنشأ للجنان فلا يراع على الدهر لى عتب فهل هو زائله ولى عنده حق فهل أنا نائله تعثر حظى بين دهري وأهله فلا أهله أهل ولا الدهر قائله سأكتب فى طرس المعالى بهمة لها قلم عزمى ورايى شاكله واستخبر الأيام عن قصدى الذى يطالبها قدرى به وتماطله فانى وإن أبديت منى تغافلا ففى النفس أمر ليس تخفى دلائله سيعلمه يا صاح من كان جاهلا به ويراه رؤية العين عاقله ألا أن عمرا أنفقته يد الهوى على عيلة الغفلات غالت غوائله فما أغفل الإنسان عن قدر نفسه وأجهله في بذل ما هو باذله تضمن ما لا يستقل ببعضه سواه وشاعت فى الانام فضائله فانى رضى بالنقص بعد اتصافه بما تقتضى منه الكمال عوامله فواخجلة الانسان من فضل ذاته وقد شاع عنه نقص ما هو فاعله أضاع نفيس العمر واغتال حتفه لقد تب من بيعت عليه قواتله تجلى له بدر الوجود بعيد ما ثوت فى زوايا العدم قدما أوائله وأهله من كان أحسن صنعة لاسرار علم قد أضاءت مشاعله فلا العلم أوعاه ولا النفس صانها ولا عقله عن معقل النقص عاقله فيا ليته اذ لم يفز بفضيلة تحرج أن تكسوه ذلا رذائله أما فى ذهاب العمر للمرء مزعج اذا فاته والمرء يشتد باطله بلى تزعج الاحرار أنفاس ساعة تفوت سدى والعلم صفو مناهله أما العلم اكسير السعادة للفتى أما العلم عز لم يفارقه حامله لعمرى ان العلم روح وجسمه وجود الفتى والعقل يا صاح عامله لقد بت فى وجد من القرب والبعد لقربى من شام وبعدى عن نجد فيومى عصيب والدجى فيه شقوتى وها حالتى يا صاح وجد على وجد يعاملنى بالسوء من أنا محسن اليه بمحض الود في القرب والبعد وينكر فضلى بعدما كان شاهدا به لى على الحالين فى الهزل والجد كما أنكر الأحبار فضل محمد وهم سابقا منه على العهد والوعد رمونى بأحجار الاذى مثل ما رمت أخاهم بنو يعقوب يوسف بالايدى دعانى لجمع الشمل بينى وبينهم قضاء به أهلكت نفسى على عمد أتيت اليهم رغبة في صلاحهم وقلت لنفسى فى منافعهم جدى فلما بذلت الجهد منى وعاينت عيونى صباح النجح فى مطلع القصد رأوا أننى أستوجب الشكر منهمو بناء على شكر الصنيعة بالحمد فجازوا ولكن بالاساءة والاذى وجادوا ولكن بالعداوة والحقد لعمرى ما راعوا حقوق جوارهم فقبحا لهم فيما أسر وما أبدى وانى وان ألحقتهم بملامة لاعذرهم من حيث انهمو ضدى أقمت لديهم لست راض بقربهم ولكن حكم الرب جار على العبد وها أنا عنهم راحل لست آسفا على قربهم بل شاكرا للنوى جهدى وأرحل فى اثر المكارم والعلى ونور التقى والعلم والحلم والرشد ويمسون بعدى فى غياهب غفلة وأضداد أبناء الكرام همو بعدى خليلى قد حان الرحيل فابشرا ففى السير آيات السيادة والمجد علينا نحث العيس فى طلب العلى الى أن يحل الجد فى مطلع السعد يا سعد بلغ إن وصلت إليهمو منى التحية والسلام عليهمو واخلع اذا قاربت وادى حيهم نعليك واستوعب فؤادك فيهمو واخفض جناح الذل منك لعزهم ان الذليل هو العزيز لديهمو واسحب ذيول الحزن واقرع وجنتى خديك بالدمع الذى يرضيهمو وخذ الامان الى من أهل الحمى فأنا الذى أبعدت عنهم منهمو ان كان عظم الذنب عنهم مبعدى يا سعد فالغفران منهم أعظم انى وحقهم على العهد الذى أرويه عن شوقى ويروى عنهمو هم أهل ودى هم سويدا مهجتى هم غايتى القصوى الي ّ وهم همو يا سعد لا أسطيع تفصيلا لما كابدت من شوق اليهم يعظم فقصار مثلى علمه من أنهم أهل الوفا فلعلهم وعسى همو فعلى ّ أن وفقت منهم للوفا أوفى لهم وبفضلهم لى يرحموا يا سعد كم من نعمة فى نعمة تترى علي ّ وكم أتتنى أنعم وأنا الذى أعشيت عن ذكر لهم ولهوت عنهم بالذى يغضبهمو ورفلت فى حلل المآثم حقبة فالويل لى غب المآثم ماثم أكرم بهم من جيرة كم قابلوا أهل الاساءة بالتى هي أكرم أسفى على زمنى الذى أنفقته فى غير ربح والبطالة أشأم فاليوم أحصد ما زرعت من الجفا فى حقهم ندما ومثلى يندم هل أنت ممن للعواذل يسمع يا قلب أم أنت الأصم الأروع ان العواذل عند أرباب الهوى كنف الرذائل بل أخس وأوضع أمن الحبيب جزعت اذ أبدى الجفا لا تجز عن فللحبيب تمنع ان يصغ يوما للوشاة بسمعه فاصبر وصبرك للنوائب أنفع فلعله لك ينتبه من هجعة كم قد تنبه للوفا من يهجع حكم الصبابة ان شأن صريعها فى الحب يخشع للحبيب ويخضع يامن خلعت عذار نسكى هائما فى حبه وعصيت من لى يردع هل أنت يوما للتواصل واصل يا مهجتى فبكم لديكم أشفع أنت الحبيب فليس قلبى طامعا طول الحياة بغيركم يتولع فلئن رميت من الزمان ببعدكم وغدوت فى روض التنائى أرتع فلكم علي ّ صيانة العهد الذى بدر الوفاء به منير يلمع فوحقكم مذ غبت عنكم لم يزل منى الفؤاد عليكم يتقطع فالليل بالاشواق يمضى والاسى وبياض يومى كله أتوجع ملك الغرام حشاشتى فيكم فلا عذل العذول ولا ملام ينجع هتكت ستور تصبرى عنكم ولى صبر عليكم شمله متجمع انى لاعجب كيف بعد فراقكم روحى بصحبة جسمها تتمتع أم كيف آمن صرف دهر خاننى فى قربكم أم كيف فيه أطمع ان الزمان على الاحبة جائر وعلى الكرام له مصال أفظع أنشدت لما أن أردت هجاءه بيتا به نطف الامام الأروع قبحا لوجهك يا زمان فانه وجه به من كل لؤم برقع أطالب نفسى كل يوم وليلة بصبر ونفسى للمحبين تنزع أنسيا تجنبت الهوى أم تناسيا وعمدا أضعت العمر أم كنت ساهيا لعمرك أن الطبع والنفس والصبا عليك لهم حق فكن أنت وافيا ألست أرق الناس طبعا وهل ترى رقيق حواشى الطبع الا معاطيا شبابك طاعات التصابى فريضة عليه فجهلا أن تفك التصابيا فعاط كؤوس اللهو أقمار أفقه وكن لشمول الانس يا صاح حاسيا ألست ترى غصن الصبا منك مورقا وقمرى الهوى من فوقه لك داعيا وان ظباء الخال حولك خلفة يردن حياض الوصل ان كنت ساقيا فجدد فدتك النفس أعياد صبوة وكن فوق محراب المسرات راقيا وعانق قدود الغيد فى كل ملعب وقب ّ ل خدود تجن الامانيا فلن يجتن زهر المسرات عاجز ولن يحتس اللذات من كان جافيا وبادر فان العمر ميدان لذة وخيل الصبا فيه تكون عواديا فلا خير فى عيش الفتى وحياته اذا لم يلاطف فى الغرام الغوانيا لقد طال ما أرخيت فى حلبة الهوى عنان جواد النفس جهرا وخافيا فكم روضة للهو غناء غضة بها الغيد أزهار لها كنت جانيا فلا ظبية الا لها كنت قانصا ولا شادن إلا له كنت واليا وما زلت خدنا للهوى دون أهله شهورا وأعواما مررن خواليا فقل للذى أضحى عن اللهو صابئا وأمسى على ليل المراءات ساريا تكبر وزد عجبا وكن أنت واثقا بطاعاتك اللاتي بها كنت عاصيا وأما بنو الآداب فالله موئل لهم دون طاعات تكون معاصيا أرائعة المشيب لقد أرعتي فؤادي إذ نعيتي لي شبابي فكل العيش أصبح منك رنقا وكل العمر أضحى فى انتهاب وان لسان حالك قد تغنى مشيرا لى بحى على الذهاب فيا ظل الشباب عليك منى سلام من فؤاد ذى انتحاب وياضيف المشيب سبقت وقتا به لو جئت كنت على صواب فكيف أتيتنى ياضيف شيبى وسنى دون مقدار النصاب فلولا شيمتى اكرام ضيفى لسودنا وجيهك بالخضاب فراقي لكم أفنى التصبر عنكم وجسمي أبلاه اشتياقي إليكم عليكم سلام والتحية بعده لكم وسؤال بعدنا كيف أنتم فهل أنتم أحبابنا فى مسرة فأرفض بعض الوجد اذ حيث كنتم ولى عندكم قلب عليه تداولت سويداه أيدى السقم وجدا عليكم يرى الوجد بعد البعد عنكم محللا له ويرى أن السرور محرم به من جحيم الشوق نار كأنها وقد أضرمت بالبعد عنكم جهنم وجفن كأن الدمع فى صحن خده سيول عليها السحب بالوبل ثجم ألا لكم ربي لطيف وراحم وحسبي لطف الله فينا وفيكم تذكرت من أهوى وبين نواظري جبال من الأمواج فظع المناظر مناظر حتف بل مراكز هلكة تشتت شمل الصبر من كل خاطر فعللت منى النفس وهى عليلة وصبرت قلبا ليس عنهم بصابر يقربهم منى التذكر والمنى وشحط النوى بينى وتلك الزواهر عليهم تحيات عواطر من فتى أمين على عهد الهوى غير غادر جزوع على فقد الحبائب عاجز صبور على مر البلايا الفواقر تعشقت أحوى أسمر اللون عينه كأن بها هارون ينفث بالسحر وما كان فى ظنى انقيادى لامره ولا أنه يسطيع يخرج عن أمرى ولكن أمر الحب فى كل حالة على غير ما يقضى القياس به يجرى أراقب منه خلوة كل لحظة فيبعد عنى غير مستظهر هجرة وان أنس لا أنسى قبيلة خده لدى شجر البستان فى مجمع النهر فيا حبذا ذاك التورد خجلة وأحلى بذياك المقبل من ثغر فؤاد ببحر الوجد طاف وعائم وجسم بسم السقم فان وعادم وجفن بسيف الدمع عاد وصائل على صحن خدى والدموع صوارم فهل بين نار الوجد والبعد والجوى مقام فهل يا صاح لى أنت لائم رعى الله أياما مضت ولياليا ثغور وفاها فى الهوى لى بواسم يرنح غصن الانس حسن اجتماعنا قتسجع منه فى الهوى لى حمائم ومع ذا وافق الوصل بالحب مشرق وفجر التصابى للنوائب حاسم أجر ذيول التيه فى روضة الهنا وأحسو كؤوس الانس والشوق ناعم تجاذبنى أهداب لهو وصبوة شموس فؤاد الحسن فيهن هائم كواعب باشرن الهوى بعد خبرة به ورداء الطبع منهن سالم فكنا وذياك السرور مسامر لنا ولسان الوصل للهجر شاتم وقد حفلت بالوصل فى روضة الهوى ضروع الوفا والانس ضاغ وباغم فيا حبذا فى روضة الدهر زهرة قطفنا لها والدهر عن تلك نائم الى أن دجا ليل من البؤس فانطوت به شمس انس بعدها القلب واجم وقابلنى صرف الزمان بعيدها بوجه له من كل لؤم دعائم وشن غويرات وظن بجهله تقوم لمثلى عند خطب مآتم وما أن درى انى على كل حادث صبور وصبرى فى الملمات صارم وما أن ادرى انى فتاه واننى على كل حال للمكارم سائم أروم من الأيام ما لا يرومه سواي وقدر المرء ما هو رائم دع الدهر عنى ثم دع عنك أهله فما منهمو إلا مشوم وشائم وباشر مراما هامة الشمس دونه وبدر الدجا ما بين كفيه خادم فعل ّ زمانى ينتبه من سباته ويخضع لي والانف لي منه راغم أراك على نهج البطالة ساعيا متى كنت يا قلبي عن الرشد غاويا ألست فؤادى سابقا قد وعدتنى بترك اتباع اللهو هل كنت ناسيا أعد نظرا يا قلب واجتنب الهوى فان الهوى معناه كونك هاويا تعشقت ظبيا واعتقدت صلاحه متى كنت يا قلبى عن الغيب داريا فوالله ما أدرى أتصبح ساخطا على وصله أم أنت تصبح راضيا وهب أنه يرضيك بالحسن وجهه فهل طبعه يا قلب تلقاه صافيا وها أنت يا قلبى اليه دعوتنى فاياك لى يوما تكن منه شاكيا ولومك ان ساءتك منه خليقة على شيخك المعروف اذ كان هاديا وان فزت يوما بالذى قد رجوته فبشراك يا قلبى بمن كنت لاقيا هنالك تحلو لي الحياة وأجتنى ثمار مسرات كما كنت راجيا على أن ربات الخدور غوادر وحسبك يغدرن العشير المصافيا فقد خانت الحرث بن عمرو هنيدة وكان بها برا وصولا مواتيا وقد غدرت بابن الرسول جعيدة وقد أطمعت يوما بما كان فانيا وكم قد وفت منهن خود لبعلها ألا حبذا من كان منهن وافيا متى رمضان ينقضى بسلام فأحظى بمحبوب لديه مرامي فيا مرحبا بالفطر اذ كان موعدا لنا من حبيب طال فيه هيامي فيا هل ترى هل للحبيب تشوق الي ّ كأشواقى له وغرامي على ذلك المحبوب منى تحية تليق به مصحوبة بسلامي أحبتنا قد سرنى منكم الشرط سرورا جليلا لم أسر به قط أحبتنا ماذا الجفا والتشرط وأنتم بمثلى لا محالة تغبط فمثلكم ان شئت يوما وجدته ومثلى اذا قلتم نراه تغلط لك الخير فامدد كف جودك بالبذل واكفف بكف البذل عنى يد المطل واجزل لمثلى فى مهم يهمه عطاك فلا عذر لمثلك عن مثلى وإياك أن تضطرنى فى لبانة فلست أرى للفضل غيرك من أهلى فقد كورت شمس المكارم وانمحت معالم أرباب الفضائل والفضل وودع من قد يدعى الفضل فضله وشد نطاق الدهر بالبخل والجهل فكن لى معينا بالذى أنت أهله من الفضل واستصحاب قولك بالفعل فكن لى معينا الفكر فى كل لفظة تريك بمرآة الذكا صورة العقل نظام أتى كالدر من خالص القول وكالصبح ضاهى فى المقالة والفعل بدا من لبيب لوذعى مهذب وفرع زكا أنعم به طاب من نجل سمى ّ ُ الخليل العابد الورع الذى تميز بالتقوى وناهيك بالعقل وضحت لنا من غامض الحال ما خفى وأبديت عنوانا يدل على الفضل وبالعقل يسمو من سما لا بصورة وبالعفة البيضاء يزكو على المثل وعقدك للآمال فينا محقق بحسن اختيار صح عندى بلا نقل فقر بنا عينا سنوليك بالرضى لما رمته نوعا من البر والوصل بحال وفيما بعد لست بغافل وحسبك انجاح الامور على مهل صواب لقلبى فى أساك يصاب ونفسى لها أن لم تصاب عذاب وعينى لها ان لم تفض أدمعا على مصابك يا ابن الاكرمين ذهاب أيا ماجد قد جد بى الوجد حسرة ووجدى لوجد قد عراك صواب فلو أن وجد المرء يرجع فائتا لجاءك مما قد أساء جواب فكن يا ابن ودى عن أسائك معرضا وقل للاسى غيرى عليك يعاب فانك أدنى الناس للحزم نسبة وذو الحزم داعى الحزن منه يهاب ومثلك لا يحتاج لى في وصية ولكن قلبى في أساك مصاب أقول وما لعلي أن أقولا ضياء كمال فضلك لن يزولا فضلت أهيل عصرك في ذكاء وزدت فكنت للماضي دليلا رددت على المعرى بعض قول ومثلك من يكون بذا كفيلا وقولى ربما للشيخ عذر وفضلك يقتضى منك القبولا فلا عجب اذا قال المواشى جميع ضروبها عدم العقولا وفضل الله ليس به خفاء فكن يا قطب أنسى لى حمولا ألا يا أيها الوامق قل لي اليوم ما حالك فهذا اليوم لك ثالث عنا آب ترحالك فمن هجرك قد أصبح حالى لونه حالك أفدنى دمت محروسا فان القلب أوحى لك تمنى رجال كاف كيس وبعضهم تمنى بحذف الياء ما كان أو كسا ولو لم يكن عار على مثلى المنى تمنيت فى ذا العصر أبصر كيسا خليلى انى في الغرام أسير فهل منكما لى مسعد ومجير دعوتكما والمرء يدعو خليله اذا نابه خطب وقل نصير فانكما أوفى البرية ذمة وانى بنصر منكما لجدير وها أنذا أملى مصابى عليكما وهيهات شرح النائبات عسير رميت بسهم قاتل وأنا امرؤ كما تعلمانى بالغرام غرير فلم أنتبه الا وقلبى متيم يطوف به داعى الهوى ويدور وجسمى كما شاء الجوى متمزق وعينى كما شاء الغرام تفور على أن خصمى شاهد لى بعمده ألا فاسألاه انه لخبير رآنى غريبا مفردا بين أسرتى فأيقن انى بالخمول شهير فجار كما قد شاء فى عسف ظلمه علي وبعض القادرين يجور وهذا جرى والحمدلله أنتما وليان ثارى والولى جسور على أننى لا أشتكى الحب جازعا فكيف وأدواء الغرام سرور ولكنها الاشواق لا شك تقتضى رسائل شكوى للرفاق تزور لك الخير إني لا أعيد ولا أبدى لفرط اشتياقي واتقاد لظى وجدي أجل أنني والله والله حافظ عهودكم حتى أغيب في لحدي أخلاي إذ شطت بى الدار عنكم حليف الوفا محض الصداقة والود ودادكم فرض علي محتم أدين به ما عشت فى القرب والبعد ألفتكم يا أهل مكة الفة تفردت بين العاشقين بها وحدي جزاؤكم الأوفى من الله عن فتى بذلتم له محض الوداد على عمد فلله أيامي لديكم وحبذا اجتماعى بكم حول المقام على وعد إذا الشمل شمل الانس لي متجمع بكم وقضاء الله بالوصل مسعدي وإذ أنا مسرور براح لقائكم وأحسوا كؤوسا من حديثكم الشهدي لقد كنت في تلك الليالي بغبطة بها شرفت ذاتي على رغم حسدي ليال مضت لى فى حماكم منيرة أروح اليكم تارة ثم أغتدي فيا أخوى عبداللطيف وخدنه خليفة من لى تعلمان بما عندي توهمتما منى الجفا اذ فقدتما مراسلتى لا والمروءة الود لان كان ما قد قلتما يا أحبتى إذن لا بلغت القصد من الفة المجد ولا اقتعدت لى همة غارب العلى ولا استلمت ركن المعالي بكم يدي ولا استخلصت نفسي وداد أئمة بهم يقتدى من كان في الكون مهتدي اليهم تناهى الفضل في العلم والتقى وحسبهم في الفضل ورث محمد خليلي عني أبلغاهم تحية تحية محنى الضلوع على وجد ولا سيما بكري بكر زمانه إمام على الإطلاق في الحل والعقد وشيخى ابن عبدالله أحمد من به تزين هذا العصر بعد وخصا بألطاف التحية عابدا فيا حبذا شيخى الحبيب وسيدي على له فضل يضيق بشكره نطاق اقتداري لو بذلت به جهدي وقولا له ذاك التليميذ آمل اقالته مما جنته يد العبد ولا تذهلا أن تبلغا لى تحية الى شيخنا الخياط سيدى محمد أولئك أحبابى الذين بعلمهم وأعمالهم فى طاعة الله أقتدي فشوقى اليهم شوق صب لحبه وشوق صد من بعد عشر الى ورد عسى الله يوما أن يعيد اجتماعنا بأم القرى بعد النوى والتبدد فانى وان أصبحت بين بنى أبى وبين بنى عمى وفى أرض مولدي فان فؤادى لا يزال لديكم مقيما الى أن يطوى البعد مشهدي وانى لحنان الى كل ذى نهى وذى أدب والعلم أعظم مقصدي عسى نفحة من نسمة مولوية يكون بها بين الأحبة مقعدي أميط بها عنى العلائق بعدما تثقلت حتى صاح بى الثقل اقعدي فأضحى ومرآ الفؤاد صقيلة بأيدى الرضا عن كل حول مبعد ألا مرحبا يا من ألم فراعا بغرته نفسا عليه شعاعا لقد جددت عهد الصبا لى خريدة أتتنى فكانت للسرور جماعا وكنت ثنيت العزم عن معهد اله وى وان كنت عند الغانيات مطاعا فلما بدا لى طالع السعد بالتى حبيت بها عاد النزوع نزاعا ولم لا أكن فيها خليعا وانها هدية من فى المجد أطول باعا أجل نعم ما قد زارنى من مهذب فتى ذكره فى الأرض عم وشاعا ألا يا ابن ودى ان درا نظمته تأرج سمط الشعر منه فضاعا فمن للغوانى أن يقلدن مثله وهيهات در القول ليس مباعا ملكت به منى القياد واننى لاجدر من لبى المحب وطاعا ومازلت حفاظا لمحض ودادكم ولما يكن منى الوداد خداعا لك الله يا من قد حبانى بغادة عليها كمال الحسن صار قناعا لك الله قد أوليتنى منك نعمة لها قل جهدى فى جزاك وضاعا فشرفت قدرى اذ عفا الدهر رسمه ونوهت باسمى حين كان مضاعا وأوجدت ذكرى بعدما كان عادما وأسكنته بعد الوهاد تلاعا إلى الله أشكو ضعف عجزى عن الجزا وهيهات لو بعت الحياة بياعا ولكن علمى أننى عنه عاجز شفيعى لديكم والضعيف يراعى فهاك مقالا من محب ملكته وألبسته منك الثناء قناعا ودم سالما يا مؤنس القلب بعدما غدا موحشا فى ذا الزمان مراعا عاذلي أنت خال من مصابي وضد يد الجميل لوم المصاب عاذلي أنت في الزمان معافى من خطوب منها أنا في عذاب يا لها حسرة ولا أشتكيها غير الله وهو حسب اعتصابي كل سهم به الزمان رمانى لى درع عنه من الاحتساب غير بعد الحبيب هيهات مالى عنه درع الا من الانتحاب أعاذك الله يا ذا المجد والأدب من وصل كل خليل صد عن كثب ولا منحت صفاء الود غير فتى يفديك مثلى بروح منه بعد أب ولا بليت بداء فى الزمان به يشقى الاديب يسمى حرفة الادب ولا برحت عذورا للصديق اذا رماه صرف زمان السوء بالنوب يا من به أتوخى كل مكرمة ومن به به نلت ما ادركت من أرب أنت الحبيب وأنى للمحب على قرب الحبيب عزاء غير بالنصب أان قضى دهرنا ظلما بوصلكمو لغيرنا وتوالى فيكم وصبى يكون حظى ملاما منكمو وكذا قد قيل كل محب كان في تعب قل ما تشاء وكن عبدالعزيز كما تشاء أنت صديق الروح في الحقب وأنت معدن أفراحى ومركز ما به ارتياح فؤادى لا ابنة العنب وجد على بعذر منك ينعشنى مما جناه زمانى يا فتى العرب فقد شربت بكاس من عتابكمو حلو المذاق ولكن هاج لى كربى الله أكبر وهو المستعان على مصاب مثلى ببعد منك مقترب كيف العزاء لمثلى بعد بعدكم وأنتم لفؤادى منتهى الارب هيهات ليس سوى الاحزان تسعدنى بعد الفراق ونار الشوق توقد بى وهاك قول فتى ألقيت مهجته بذكرك البين فى واد من اللهب ودمت فى فلك العلياء شمس هدى لكل من نال محض المجد عن كثب وخصك الله منى بالسلام ومن لديك وهو جمال السادة النجب هكذا المجد طارف وتليد محتد طاهر وفرع مجيد هكذا المجد فليكن في المعالى يبتنى النجل ما بنته الجدود آل عبد اللطيف سدتم ومن كا ن أبو عبد اللطيف يسود قد نماه مبارك ذو المعالي حبذا والد وجد مجيد أنتم نور مقلة الدهر لا بل أنتم الدهر كله والوجود أنتم مركز المعارف لا بل أنتم للكمال أصل أكيد لست أسطيع وصف فضلكم ال جم وعقلي كما ترون بليد يا أخلاي راشدا ذا المعالي وابن ودي عبد العزيز الودود وحبيبي عبد اللطيف الذي نو ر فؤادي بوده لي شهيد ليت شعري وقد تغنيت جهلا بمقامي والجهل داء شديد هل لعذري لديكم من قبول يا أخلاي والخليل يجود كيف جاريتكم وان جواد ال فكر مني عن القريض شرود أنتم من علمتم وعلمنا دينه ودكم وأنتم شهود يا لها خجلة على لما قد جاءكم عاطلا وفيه صدود بيد أنى بذلت جهد مقل وجهيد المقل عذر وجود فخذوها عقيلة من فؤاد دينه ودكم وأنتم شهود مهرها منكم قبول وحسبي وسلمتم قبولكم فهو عيد أهيل الهوى من لي إليكم مبلغا صحائف وجدي بعدكم وتوجعي لعمري لم أسطع أترجم شرح ما أكابده والدمع ليس بمقلع ألا فاعذرونى حيث أشغلت عنكمو بكم وشفيعى حبكم بين أضلعى فلا منكمو وصل ولا عنكموا عزا إلى أن أضطجع فوق شرجع فلب الحزم إن حاولت يوما يلبيك النجاح بلا امتناع وقل للقلب بشرى عن قريب بأن تسطيع غير المستطاع إذا لم يكن صدر المجالس سيدا حكيما تصدره الخصال النفائس فكل امرئ أمسى شريفا بغيره فلا خير فيمن صدرته المجالس وكم قائل ما لي رأيتك راجلا كأنك من تلك المكارم بائس وقال أجبني عن سؤالي بحكمة فقلت له من أجل أنك فارس فلسان حالى لم يزل لى شاهدا أن ليس لى من داء شوقى واقي وغدا عذولى فى الهوى متجنبا عنى ونور الحب في اشراق حتى تنفس فجر وصل أحبتى فجلا ظلام جفاهم وفراقي فحلا لدى الحب بل طاب الهوى عندى وفزت بكأسه والساقي ويوم قطفنا كل زهر للذة به وشربنا كل كأس من الأنس وفزنا بأنواع السرور وكيف لا وفى جنة عينى وفى بهجة نفس إذا لم يكن عقل الفتى عاقلا له على معقل التقوى فلا حبذا عقل نهاك الذى ينهاك عن كل هفوة وحجرك ما يحجرك ان وثب الجهل وهل يتصف بالعقل الا مهذب أخو ثقة ينهى الى قوله الفصل تقى له فى كل علم بصيرة لها من لطيفات الحقائق ما يحلو محب أتى والشوق يحدو فؤاده إليكم وحادي الشوق أشرف حاديا إلى أن دنا من حيكم وحماكمو وكادت أيادي الصب تجنى الأمانيا رماه القضا منكم على قرب داركم فما حيلتي يا إخوتي ما احتياليا فأمسيت في أرض الجزيرة شاكيا إلى الشيخ سعد بعض ما بي وداعيا كل يوم أريد أن أتحلى باجتماع بكم وقصدي يؤخر كم تمنيت في زماني أحظى بك والدهر بيننا يتعذر والليالي تقول لي بلسان ذي بيان لكل قلب مكدر أنت لما نأيت أكثرت لومي لا تلمني فالاجتماع مقدر إذا كنت عن تدبير حالك عاجزا ولم تأتمر يا ذا لمن لك ناصح فلا شك أن الرشد أخطاك نفعه وأضداده طبعا اليك تصافح عجبت له إذ زار في النوم مضجعي وقد كان عني قبلها متجنبا وأعجبني منه الوفا لي بطيفه ولو زارني مستيقظا كان أعجبا وما زارني في النوم إلا خياله وكنت له في نومتي متسببا ولما بدا كالغصن يهتز مثمرا فقلت له أهلا وسهلا ومرحبا بنفسي وأهلي من أرى كل ليلة على له فضلا عظيما محببا لقد علني من كأس خمرة ريقه ضجيعي ورياه من المسك أطيبا أقول وأغصان الشباب وريقة وقلبي بكاساست الغرام صريع إذا المرء لم يطرح رداء شبابه على زهر اللذات فهو وضيع أيا من غدا قطبا لدائرة الفضل ويا مركز الغايات في العقل والنقل عليك سلام من محب ملكته بفضلك والأحرار تملك بالفضل إليك اشتياقي زائد بل لديكم فؤادي وإن كانت أوال بها رحلي بكم سامرود قد سمت يا ابن هاشم وآفاق هندستان من ذاك في جذل صبرت وكان الصبر مني سجية على كل ما ألقاه من وعر الدهر وإني رأيت الصبر يحمد غبة وحسبك أن الله أثنى على الصبر سأصبر حتى يحكم الله بيننا ويختار لي ما ليس أختار من أمري ولا شك أن المرء في الدهر راحل فأما إلى يسر وإما إلى عسر منيتي مذ رام هجري وبدا لي منه حرب رام لي ذنبا فاذ لم قال هل أنت محب قلت إني لك صب ليس عن حباك يصبو وبحبي أستغيث فأغثنى يا محب توهمت قدما ان ليلى تبرقعت عن الأعين اللاتي إلى حبها تنمى وقلت بجهلي كيف يرجى وصالها وان حجابا دونها يمنع اللثما فلاحت فلا والله ما ثم حاجب لها عن قلوب حولها أصبحت حوما وأيقنت أن لا حجب عن نور حسنها سوى أن طرفي عن محاسنها أعمى
العنوان : قل لابن دينار رسيل القطر الشاعر : البحتري عصر الشعر : العصر العباسي القصيدة : قل لابن دينار رسيل القطر اذا استهل بالنوال الغمر يكذب ظني او يخيب شعري وانت بحر وامير البحر
العنوان : خ َ ليلي ّ ! لا والل ّ َ ه ِ ما الق َ لب ُ سالم ٌ ، الشاعر : طرفة بن العبد عصر الشعر : العصر الجاهلي القصيدة : خليلي لا واله ما القلب سالم وان ظهرت مني شماءل صاح والا فما بالي ولم اشهد الوغي ابيت كاني مثقل بجراح
العنوان : ي َ ا م َ ن ْ ب ِ ص ُ د ُ ود ِ ه ِ أ َ ل ِ ف ْ ت ُ الف ِ ك ْ ر َ ا الشاعر : الشاب الظريف عصر الشعر : العصر العباسي القصيدة : يا من بصدوده الفت الفكرا في حبك مذ نايت لم الف كري كم احتمل الغرام والهجر تري يا بدر بداري بعد ذا البعد تري
العنوان : دعاني إلى الص ّ َ هباء ِ - والل ّ َ يل ُ عاقد ٌ الشاعر : الأبيوردي عصر الشعر : العصر العباسي القصيدة : دعاني الي الصهباء - واليل عاقد نواصيه ظبي في فءادي كناسه وبت لقي من عتبه ومدامه وريقته واليل ضاف لباسه فاسكرني والنجم مرخ نطاقه جني الريق لا ما ارعفت منه كاسه