text
stringlengths
23
2.47M
العنوان : هواجس في طقس الوطن الشاعر : عبدالله الصيخان عصر الشعر : السعودية القصيدة : قد جءت معتذرا ما في فمي خبر رجلاي اتعبها الترحال والسفر ملت يداي تباريح الاسي وعت عيناي قاتلها ما خانها بصر ان جءت يا وطني هل فيك متسع كي نستريح ويهمي فوقنا مطر وهل لصدرك ان يحنو فيمنحني وسادة حلما في قيظه شجر يا نازلا في دمي انهض وخذ بيدي صحوي والتم في عيني يا سهر واجمع شتات فمي واغزل مواجعه قصيدة في يد اسري بها وتر وافضح طفولتي الملقاة فوق يد تهتز ما ناشها خوف ولا كبر وصب لي عطش الصحراء في بدني واسكب رمال الغضي جوعا فانحدر
العنوان : ح َ رام ٌ على الن ّ فس ِ الخ َ بيث َ ة ِ ب َ ين ُ ها الشاعر : أبوالعلاء المعري عصر الشعر : العصر العباسي القصيدة : حرام علي النفس الخبيثة بينها عن الجسم حتي تجزي السوء محسنا فلا تسد لنفس الجميل واسده لربك وانفض عن عيون توسنا
العنوان : وأغيد ٍ قلنا لها هات ِ ها الشاعر : مصطفى صادق الرافعي عصر الشعر : مصر القصيدة : واغيد قلنا لها هاتها فقال ما هات ومعناها كانما ليس لنا اضلع علي هواه قد طويناها ولم تكن في خده وردة تزيد حسنا ان قطفناها قلنا له تلك اذن قبلة كل محب قد تمناها فلم يزل يمنعنا خده ولم تزل حتي اخذناها
العنوان : عج بالحمى يا رعاك الل َ ه من أضم الشاعر : إبراهيم العاملي عصر الشعر : لبنان القصيدة : عج بالحمي يا رعاك اله من اضم واقر السلام علي سلمي بذي سلم يا حبذا نسمة من حاجر وردت تروي حديث الهوي عن جيرة العلم ولا كليلتنا بالايرقين وقد تالق البرق يحكي ثغر مبتسم فقمت لبرق مرتاعا اقول له يا برق حيهم وانزل بحيهم وان حدوت عشار المزن مثقلة فاحبس ركابك بين البان والعلم ولا اخالك تختار الريحل اذا القيت رحلك بين الضال والسلم فكم هنالك من بيضاء ناعمة تستوقف العين بين الخمص والهضم تلهب الجمر في رضراض وجنتها وثغرها طافح بالبارد الشبم قضي فءادي بها وجدا فقلت له من ذاق طعم الردي بالبيض لم يلم نفسي الفداء لها من غادة ذهبت بالحلم مني بلا ذنب وبالحلم اترعت واديها بالدمع وامتنعت من رشفة احتسيها ظاميا بفم ولاءم لامني فيها فقلت له ذق الهوي وان اسطعت الملام لم وما عليه لحاه اله من رجل اذا تبرعت في حب الدمي بدمي اقول لركب تستن المطي بهم علي الابريق بالارسان والجم وقد اظلهم برق يحدثهم وميضه عن بدور الحي من اضم اعيذكم ان يمس اليوم قادمكم تلك الرسوم بايدي الانيق الرسم فقابلوها بتقبيل فان لها عليكم ذمة من اكبر الذم اجدر المرء ان يختار لثم ثري مرت به قدم المختار في القدم محمد اية اله التي ظهرت ظهور شمس الضحي والناس في الظلم ابو البتول الذي ما شد مءزره الا علي الحسنين الباس والكرم ذو المعجزات الوات ليس يجحدها ونورها ساطع كالشمس غير عمي وكيف يجحد ان البدر شق له وخر في حجر ذاك العالم العلم وان شمس الضحي جاءته من ام لما دعاها اليه سيد الام تطلعت من خصاصات الحجاب فمذ راته نضت محيا غير ملتثم والجذع حن اليه والبعير شكا لسيد الخلق ما يلقي من الالم وحسبه من كتاب اله معجزة تفتر عن در الاحكام والحكم بحر بماء الهدي جاشت عغواربه فلعقول عليه اي مزدحم وجنة من جنان الخلد نسمتها تروي حديث الرضي عن بارء النسم يرفض دمع الغوالي كلما نظرت محاسن الجود في المعني وفي الكلم الوت بلاغته بالمصقفين فلا ينفك سحبانهم يشكو من البكم لذاك احجمت الاعراب اذ هدرت شقاشق الفحل وانسابت مع الغنم واعرضت عن مجارة الاغر الي وخز السنان وقرع الصارم الخذم وهذه رشحة من عارض هطل وقطرة من جمام الجحفل العرم فضاءل ليس يخفي نورها ابدا وقلما يختفي نار علي علم اطريت خير فتي دبت فضاءله في الكاءنات دبيب البرء في السقم كالماء في ادب والنجم في رتب والريح في شم والروض في شيم اغر المج يستسقي الغمام به فيستجيش بمنهل ومنسجم ولو اراد لاجري من انامله سيلا يلف حضيض القاع بالاكم يا افضل الناس في خلق وفي خلق شهادة صدرت عن غير متهم ويا ملاذ اخي التقوي وناصره اذا احاط به جيش من النقم انت الذي انعش الدنيا وساكنها بجوده وحياة الارض بالديم وانت خير نبي حل في جرم تهوي اليه قلوب العرب والعجم عجت بمدحك ابناء النظام وان علوت عن كل منثور ومنتظم بما تري بمدح العقد الذي اخذت شذوره من عقود الوح والقلم وهاكها يا كريم الخيم قافية عجفاء جعجعتها في روضة النعم عطفا علي الرحم البلهاء ان لنا فيكم لصدق الولا عرقا من الرحم لبست من حبكم والفضل فضلكم والحمد له عقدا غير منفصم لذاك تختلج الامال في خلدي مشيرة ان عفو اله مختثمي
العنوان : متى أنا طاع ِ ن ٌ قلب َ الف ِ جاج ِ الشاعر : ابن الخياط عصر الشعر : العصر العباسي القصيدة : متي انا طاعن قلب الفجاج ورامي الخرق بالقلص النواحي وقاءد كل سلهبة عبوس الي يوم يطول به ابتهاجي سيعتم الهواجر كل مجر الي امدي ويلتحف الدياجي فراشي متن كل اقب نهد وثوبي ما يثير من العجاج اذا الجوزاء امست من مرامي فاين سراي منها و دلاجي سوي الصهباء عاصفة بهمي وغير البيض من اربي وحاجي عزفت فما لساري البرق شيمي ولا لرسم قد اقوي معاجي وما عن سلوة اغباب دمعي واقصار العواذل عن لجاجي ولكن جل عن فند ولوم غرامي بالمحامد والتهاجي حماني العزم حظي من ذوات الث غور الغر والمقل السواجي وما عند الحسان جوي مشوق صدعن فءاده صدع الزجاج عرضن لنا فمن لحظ مريض ومن برد غريض في مجاج ومسن فكم قضيب في كثيب يشوقك باهتزاز في ارتجاج كان نعاج رمل لاحظتنا وان كرمن عن حمش النعاج الام اروض جامحة الاماني وداء الدهر مغلوب العلاج اذا العذب النمير حماه ضيم فجاوزه الي الملح الاجاج احل بحيث لا غوث لعاف واطرح المغاوث والملاجي كمن ترك الاسنة صاديات غداة وغي وطاعن بالزجاج وما عن سلوة اغباب دمعي واترك جانب الاسد المهاج فاقسم لا نقعت صدي بماء الي غير الكرام به احتياجي عسي الطعن الخلاج يذب عني اذا جاورت فرسان الخلاج اولءك ان دعوا لدفاع خطب اضاءوا نجدة واليوم داج هم الاملاك حلوا من عدي محل الطرف حصن بالحجاج بدور دجنة وبحور سيب واسد كريهة وحصون لاجي كرام والظبي كالنار شبت عشية عاصف ذات اهتياج مواسمهم مضارب كل ماض خلوط لجماجم بالجاجي اذا عمدوا لداء انضجوه وليس الكي الا بالنضاج جحاجح لا يعاب من استباحت صدور رماحهم يوم الهياج لهم خفض النواظر حيث حلوا من الدنيا ومنقطع الضجاج تري الهامات ناكسة لديهم كان بهن موضحة الشجاج بحسان بن مسمار اقيمت قناة الدين من بعد عوجاج
العنوان : دم الشهيد . . الشاعر : محمد مهدي الجواهري عصر الشعر : العراق القصيدة : خذوا من يومكم لغد متاعا وسيروا في جهادكم جماعا وكونوا في ادراء الخطب عنكم يدا تبني بها العضد الذراعا ذروا خلفا علي راي وراي الي ان يلقي الامر القناعا وخلوا في قيادتكم حكيما يدبرها هجوما او دفاعا رحيب الصدر ينهض بالرزايا ويحسن ان يطيع وان يطاعا حملتم ثقل جاءرة عسوف تميل بمن يحاولها اضطلاعا وناديتم بذاءعة هتوف نمي خبر بها لكم وذاعا تعلقت العيون بها احتفاء واتلعت الرقاب لها اطلاعا واوجفت الشعوب علي صداها وقد عاب العيان بها السماعا تراهن بينها عن كل شوط بحلبتكم وتقترع اقتراعا فقد وعظتكم سود اليالي ولم تعرف بما تعظ الخداعا بان اشق مطلب راته ضعيف طالب حقا مضاعا فلا تكلوا الامور الي قضاء فما كان القضاء لكم رضاعا ولا تنسوا بان لكم عدوا طويلا وفي ازدراع الخلف باعا يلوي كل يوم من قناة ويبتدع الشقاق بها ابتداعا وانكم بكعب السوط منكم قرعتم " راس " من سن القراعا قرعتم راس مختبط رءوسا ماكرة ومالكها صداعا مسكتم من خناقة افعوان شديد البطش يابي الانصراعا تعاصي والدني من كل حدب تهز الصلب منه والنخاعا فمدوا كفكم هونا فهونا وجروا منه انيابا شناعا وفكوا شدق مءتذب خبيث وسلوا حقكم منه انتزاعا ولا تنسوا بان له عبيدا شراهم بابتسامته وباعا حباهم شر ما يحبي خءون يغذي من كرامته الطماعا وعوضهم عن الشرف المبقي حطام المال يذهب والضياعا احل لهم دماءكم مخاضا وبءاهم " حقوقكم " رباعا وملكهم رقابكم فاب تملكها وذو خور اطاعا فسقوهم بكاسهم دهاقا ذعاف الهون والذل اجتراعا وجروهم علي حسك الخطايا وردوا كيدهم بالصاع صاعا وزيدوا بالدم العبق اتشاحا وبالوحي الذي يوحي ادراعا وكانوا في احتراشهم ذءابا فكونوا في ضراوتكم ضباعا شباب اليوم ان غدا مشوق يمد لكم ليحضنكم ذراعا يمدكم بروح من خطوب تعود ان يمد بها الصراعا وان يعتاض عن جيل بجيل بها ويفض بينهما النزاعا رصاص البغي يفجركم ليجري دم يزكو به الوطن ازدراعا ويخصب من رياض حقل يراح القادمون به انتجاعا و " سوط " الفاجرين يعيد لحنا له ترنح الدنيا استماعا وقعر السجن حيث مشت " فرنسا " من " البستيل " ترتفع ارتفاعا والوان من " التعذيب " تهدي سجل " الثورة " الكبري شعاعا واشباح تراوحكم قباح تروع حصاتكم ساعا فساعا هي الاشباح من عهد ترامي علي عهد فترتجف ارتياعا شباب اليوم انكم ثمار سيقطفها الغد الاتي سراعا جني جيل يعبء لرزايا مصايره ولذل اقتناعا علي جيل كان عليه ما بني البانون من وزر قلاعا بذوب الفكر يفتح القضايا ويختمها بمهجته اندفاعا دم " الشهداء " لا تذهب هباء ولا تجمد بقارعة ضياعا ولا تشك الظماء فان فينا دماء سوف تشربها تباعا ولا تخل الجفاء فلم تغيب يد ترعي ولا ذم تراعي فما كدم " الشهيد " اذا تنادي كثير ناثروه اذا تداعي وما تهب الصناءع لبرايا كما يهب " الشهيد " لها اصطناعا انفقدكم ولا نرعي حفاظا وترعي البيت فاقدة صواعا اذن فالثار نشده كذابا وصوت الحق نسمعه خداعا اذن فسيوسع التاريخ رجما كلينا من " اطل " ومن اضاعا ونحن – اذن – نسوم دما زكيا بعاجلة شراء وابتياعا فالي " زكا " يصان – اذن – ويقني واي شذاة طهر لن تباعا ونحن – اذن – علي الاشلاء نزجي رغاءبنا ونسمنها رتاعا فليت الحزن تطبق فوق سال سحابته وتابي الانقشاعا وليت اليل يغمره دخانا وليت الصبح يمطره التياعا وليت مني يراودها فجارا تعاوده لتنهشه ضباعا وليت ضميره يثب افتزاعا من الذكري وينتفض التذاعا وليت العار يبرح مستضيفا سريرته اصطيافا وارتباعا وليت امام عينيه احتراقا جري كالشمع حاضره وماعا وليت خيال ماضيه مسيخا يلوح علي ملامحه انطباعا دم " الشهداء " انت اعز ملكا وقاعك اشرف الدنيا بقاعا وانت الخلد بالانهار يجري وبالمسك انتشي ارجا وضاعا دم الشهداء كنت النار شبت علي الباغين تندلع اندلاعا تلف طغامهم نكسا فنكسا الي يوم تلفهم جماعا الي يوم تطيح بما اقاموا وما اختطوا فتنسفه اقتلاعا دم " الشهداء " اهد الجمع يبصر طريقا منك يزدهر التماعا اهب له الحواضر والبوادي وعرفه المشارف والتلاعا متي يقحم قطاعا من شرور فاقحمه بسورته قطاعا وسد من خطاه اذا تواني وجد من قواه اذا تداعي وكن ان لفه ليل شعاعا وان طال الطريق به متاعا دفعت بما استطعت الضر عنه فزده ما استطعت بك انتفاعا وزده ما استطعت لك انصياعا وعما يغضب الوطن امتناعا وزده في الخطوب بك اعتزازا وحول شعارك الالق اجتماعا وكن فيما اندفعت شعار جيل حثيث الخطو يابي الارتجاعا واعلن بانفطامك عن شباب به يتعل الشيخ ارتضاعا عن الشهوات في الحكم ازدجارا وعن حكم يلاث بها ارتداعا دم " الشهداء " مهما اسطعت فادفع وحسب الحر جهدا ما استطاعا الي الغمرات افءدة تنزي من " الغمرات " تخشي الانخلاعا تحب الموت تغمره التحايا وتابي ان تطير به شعاعا وتخشي الخلد مفزعة نفوسا وتهواه مكرمة طباعا وما انفكت علي رجل واخري تخالفها نكوصا وانصياعا فاكرها وقل سيري بسوط يدمي من ابي سيرا وطاعا بسوط من جلود ملزمات بهدي الناس يقتطع اقتطاعا توكل ان يسود الناس حكم يساوي من اجيع بمن اجاعا ويسقط من شفاهم سوادا ويمحو من معاجمهم رعاعا وقل سيري ولا تقفي انتكاصا وانت فسل ولا تقف انقطاعا وقل سيري فما يعيا دليل حدا من قبلكم فهدي وضاعا وقل سيري اتباع اخي افتداء مشت من خلفه الام اتباعا جلبت لها " السمو " فاوسعتني من النكران ما يصم اتضاعا وذقت الوحشة الكبري فكانت انيس الناعمين بها اضطجاعا وكنت لها انا المجهول علما واخلاقا وحكما واشتراعا ومخترع يتيه علي كبرا ولو لم اجر لم يجد اختراعا وفذ " عبقري من نتاجي ترعرع " صيته " ونما وشاعا تجاهلني وكنت له خيالا واهملني وكنت له يراعا واخر ذي فتوح اشجعي سفحت له ليرتبي اليفاعا تناسي من له اقتاد السرايا ومن كان الشجاعة والشجاعا ويا اكفانهم كوني لواء وسيعا يحضن الهم الوساعا وسدي ثلمة من كل خرق يزيد الخرق شقته اتساعا وزيدي في خضم المجد موجا وكوني من سفاءنه شراعا
العنوان : طائر الشاعر : سيف الرحبي عصر الشعر : عمان القصيدة : طاءر كبير كبير يقف علي السطح طاءر يشبه محاة سحاب واذ حدقت فيه قليلا ناي بجناحيه العريضين خلف افق من ضباب
العنوان : ألا فالتفت يا مدير الكؤوس الشاعر : عبد الغني النابلسي عصر الشعر : سوريا القصيدة : الا فالتفت يا مدير الكءوس ولا تنسي قد اطلت الجلوس اقمني لاشهد وجه العروس وهات اسقني فضلة الكاس هات حبيبي سطا بالعيون الحسان علينا فناديت منها الامان واهديت مني له كل ان سلاما سلاما واوفي صلات
العنوان : أبدعت للناس منظرا عجبا الشاعر : الحكم بن أبي الصلت عصر الشعر : العصر الأندلسي القصيدة : ابدعت لناس منظرا عجبا لازلت تحي السرور والطربا الفت بين الضدين مقتدرا فمن راي الماء خالط الهبا كانما النيل والشموع به افق سماء تالقت شهبا قد كان من فضة فصار سما وتحسب النار فوقه ذهبا
العنوان : فدتك يدي من عاتب ولسانيا الشاعر : البحتري عصر الشعر : العصر العباسي القصيدة : فدتك يدي من عاتب ولسانيا وقولي في حكم العلا وفعاليا فان يزيدا والمهلب حبا اليك المعالي اذ احبا المعاليا ولم يورثاك القول لا فعل بعده وما خير حلي السيف ان كان نابيا تري الناس فوضي في السماح ولن تري فتي القوم الا الواهب المتغاضيا واني صديق غير ان لست واجدا لفضلك فضلا او يعم الاعاديا ولا مجد الا حين تحسن عاءدا وكل فتي في الناس يحسن باديا وما لك عذر في تاخر حاجتي لديك وقد ارسلت فيها القوافيا حرام علي غزو بذ واهلها اذا سرت والعشرون الفا وراءيا فلا تفسدن بالمطل منا تمنه فخير السحاب ما يكون غواديا فان يك في المجد اشتراء فانه شراءك شكري طول دهري بماليا
العنوان : لمن السوابق ُ والجياد الضم ّ َ ر ُ الشاعر : عبد الغفار الأخرس عصر الشعر : العصر الأندلسي القصيدة : لمن السوابق والجياد الضمر تخدي ويزجرها الغرام فتعثر حفت بها ام الرجال كانها زمر تساق الاي الجنان وتحشر يتشرفون بحمل ثوب نبيهم فوق الرءوس هو الطراز الاخضر وحلاوة الايمان حشو قلوبهم ولسانهم عن ذكره لا يفتر يبكون من فرح به بمدامع كالدر فوق خدودهم تحدر كل له ما اعتراه صبابة كبد تذوب ومهجة تسعر مترجلين كانما مالت بهم راح يسكر ذكرها او تسكر وتري السكينة والوقار عليهم والخيل من تيه بها تبختر حملت ثياب نبينا وسعت به سعيا علي ايدي اليالي يشكر وتفاخروا في لثمها وتبركوا حقا لمثلهم بها ان يفخروا اموا بها النعمان حتي شاهدوا اشراق نور ضريحه فاستبشروا حيث الهدي حيث المكارم والتقي حيث الفضاءل منه عنه تنشر ارض مقدسة وترب طاهر ومشاهد فيها الذنوب تكفر وبكوا سرورا في معاهد انسه غشي عيونهم السنا فاستعبروا لاحت لهم هذي القباب فهلوا وبدا لهم هذا المقام فكبروا هذا امام المسلمين ومذهب ال حق المبين وسره والمظهر هذا مداد العلم هذا بابه ان العلوم بصدره تفجر هذا صباح الحق هذا شمسه قد راق منظره ورق المخبر هذا الذي في كل حال لم يزل علما علي الاعلام لا يتنكر هذا الذي اوفي الفضاءل كلها فاز المقر بها وخاب المنكر هذا المني هذا الغني هذا التقي هذا الهدي هذا العلي والمفخر هذا الامام الاعظم الفرد الذي اثاره تبقي وتفني الاعصر ان تنكر الارفاض فضل امامنا عرفوا الحقيقة والصواب فانكروا لعن الروافض انما اخبارهم كذب علي ال النبي تزور السادة الغر الميامين الالي قد نزهوا ما سمته وطهروا كذبت عليهم شيعة مخذولة قالوا كما قال اليهود وكفروا وكذا الهشامان الذان تزندقا فقضي بكفرهما الامام وجعفر ساءوا رسول اله في اصحابه ويقولهم بالافك وهو يكفر لعنوا بما قالوا وغلت منهم ال ايدي وذلوا بعدها واستحقروا هتكوا الحسين بكل عام مرة وتمثلوا بعداوة وتصوروا ويلاه من تلك الفضيحة انها تطوي وفي ايدي الروافض تنشر كتموا نفاقا دينهم ومخافة فلو استطيع ظهوره لاستظهروا او كان ينفذ امره لتاثروا او كان يسمع قولهم لتحيروا لا خير في دين ينافون الوري عنه من الاسلام او يتسزوا ليس التقي هذي التقية انما هذا النفاق وما هواه المنكر هم حرفوا كلم النبي وخالفوا هم بدلوا الاحكام فيه وغيروا لو لم يكن سب الصحابة دينهم لتهودوا في دينهم وتنصروا سبوا اءمتنا وانجم دينا من نرتجي يوم المعاد ونذخر قد جاهدوا في اله حق جهاده وتطاولوا لكنهم ما قصروا فتحوا البلاد ودوخوها عنوة جمع الضلال بفتحها يتكسر ان الجهاد علي الروافض لازم ويثاب فاعله عليه ويءجر من لم يعادهم فذاك مذبذب او لم يكفرهم فذاك مكفر يا قدوة الاسلام يا علم الهدي ان الهدي من نور علمك يظهر ولقد ورثت عن النبي علومه فيه الفخار وفيه ما نتخيرجءناك في ثوب النبي محمد ومنور بضريح افضل مرسل يا حبذا ذاك الضريح الانور ومعفر بتراب اشرف حضرة فالمسكل بعض اريجه والعنبر هو رحمة لعالمين ورافة وهو البشير لخلقه والمنذر متوسلين بستر قبر محمد ستر به قبر الرسول مستر يا ربنا بمحمد وباله من منهم اثر الهداية يءثر وبصحبه الناصرين لدينه من اوضحوا سبل الهدي اذا اظهروا يا رب العلماء اعلام الهدي العاملين بما تقول وتامر نحن العبيد كما علمت بحالنا والعبد يا رب العباد مقصر كل يرجي فضل رحمة ربه ويخاف ايعاد الذنوب ويحذر متذلين مقصرين لذنبهم يا من يذل لعزه المستكبر فاسبل علينا ثوب حلمك مالنا الا بحلمك يا كريم تستر واغفر يغفوك يا غفور ذنوبنا ان الذنوب بجنب عفوك تغفر وانصر امام المسلمين وجيشه نعم الامام لما به نستنصر يا رب سامحنا علي هفواتنا فذنوبنا ما علمنا اكبر هذا علي قد اتي متوسلا يرجو الثواب اذا الخلايق تحشر فاجبه بالغفران واخذل ضده يا من يفوز بعفوه المستنصر واعل علي رغم الاعادي قدره وانصره انك سيدي من تنصر دمر به اهل الضلال جميعها ليفرقوا في سيفه ويدمروا ايد به الدين القويم فانه ذو غيرة بالدين لا يتغير لا يتقي في اله لومة لاءم خصم الاعادي والعدو الاكبر
العنوان : أبا القاسم ِ المحمود َ ، إن ْ ذكر َ الحمد ُ الشاعر : أبو تمام عصر الشعر : العصر العباسي القصيدة : ابا القاسم المحمود ان ذكر الحمد وقيت رزايا ما يروح وما يغدو وطابت بلاد انت فيها فاصبحت ومربعها غور ومصطافها نجد فان نك قد نالتك اطراف وعكة فلا عجب ان يوعك الاسد الورد سلمت وان لك الدعوة اسمها وكان الذي يحظي بانجاحها السعد فقد اصبحت من صفرة في وجوها وراياتها سيان غما بك الازد بنا لا بك الشكوي فليس بضاءر اذا صح نصل السيف ما لقي الغمد
العنوان : وظبي قد بدا من آل طوق ٍ الشاعر : ابن شيخان السالمي عصر الشعر : عمان القصيدة : وظبي قد بدا من ال طوق تملك مهجتي بجيوش شوق تطوق حبه قلبي دلالا فلا انفك عنه فهو طوقي
العنوان : جم ّ َ لها الوادي وعز ّ َ الذائد ُ الشاعر : مهيار الديلمي عصر الشعر : العصر العباسي القصيدة : جم لها الوادي وعز الذاءد و طاب ما حدث عنها الراءد فخلها راتعة مجرورة وراءها الارسان والمقاود يخلف ما استسلف من جراتها كهل اثيث ومعين بارد حيث المغير لا ينال فرصة منها ولا يطمع فيها الطارد تذب عنها من سمات ربها صوارم ليس لها مغامد اذا بدت في عنق او حارك فهي عليها اعين رواصد و نم فقد حرمها هذا الحمي و ضمها وهي دخان شارد و اعجز الناس جميعا رعيها فاليوم يرعاها جميعا واحد اروع لا يغلبه المكر ولا تدب في حريمه المكايد اعارها عينا فكانت عوذة لها وشيطان الزمان مارد افرشها كافي الكفاة امنه فالظل سكب والنسيم بارد دان بتاج الحضرة الدهر لها و حل حبل الذل عنها العاقد و صدقت ان الربيع بعدها بوارق من يده رواعد غاصت غصون المجد تحت ماءها فاورق الذاوي وقام الماءد و ضحك القاطب من وجه الثري و سال وادي المكرمات الجامد و بشر الفضل بقايا اهله لا تقنطوا في الناس بعد ماجد نقل لابناء الطلاب والمني و الحاج ضاقت بهم المقاصد يتاجرون المجد فتخيس في ايديهم البضاءع الكواسد تضمكم حنوته وانتم عزون في الافاق او بداءد زم الامور فلوي اعناقها ساع الي الغايات وهو قاعد و دبر الدنيا علي علاتها فصلحت والدهر دهر فاسد ماض له من عزمه مجرد يذب من جهل الزمان غامد يري بوجه اليوم صدر غده تعطيه ما في المصدر الموارد لا ياخذ التدبير الا من عل فالناس ينحطون وهو صاعد راي انتهاء مجده مبتدا لما اعان الكف منه الساعد اسهره حب العلا منفردا و هو علي ظن العيون راقد جد وقارا والزمان هازل و جاد عفوا والسحاب جامد و لاح في الملك شهابا فوري زناده والملك نجم خامد منتصرا بنفسه لنفسه كاليث يشري ماله مساعد لا يملك الحفظ عليه امره و لا تفري حلمه الشداءد ينهضه الكمال من اثقاله باوسق تلفظها الجلامد مد علي الدولة من جناحه ما مد عطفا لبنيه الوالد حتي استقامت وهي بلهاء الخطا عمياء ما بين يديها قاءد كم قدم قبلك قد زلت بها ضعفا وكف لم يعطها الساعد و ضابط لم يغنه لما طغت ادواءها التجريب والعواءد يحرسها وليس من حماتها مثل الشغا ينقص وهو زاءد جاءت علي الفترة منه اية معجزة قامت بها الشواهد موهبة فاجءة لم تحتسب و لم توفه بها المواعد كنت خبيءا ترقب الايام في اظهاره الميقات او تراصد كالنار في الوند تكون شرا بالامس وهو اليوم جمر واقد فابرزتك لعيون كوكبا يزهر لم تجر به العواءد يفديك محظوظون وجه عجزهم بغلط النعمة فيهم شاهد قد سرق الدهر لهم سيادة ليس لها من المساعي عاضد تنافر الاقلام عن ايمانهم و تقشعر منهم الواءد لم ينظموت المجد كما نظمته و لا حلت عندهم المحامد و لا اعان طارفا من حظهم مجد اب مثل ابيك تالد و خير من شاد الفخار رافع اسرته لما بني قواعد و بعض علياء الفتي مكاسب بنفسه وبعضها موالد و ليهنك الامر الذي ذل به لك العزيز واقر الجاحد ولان في يديك منه مرس ملاوذ من رامه محايد ينقص من قدرك وهو فاضل علي وسيعات الاماني زاءد و مشرفات فضل لبستها تزلق عنها المقل الحداءد كلبدة اليث سطا وحسنها كالوشي تكساه الدمي الخراءد لو كانت الافلاك اجسادا لما كان لها من مثلها مجاسد باطنة وظاهر جمالها فالحسن منها غاءب وشاهد تسحبها في الارض ولفخرها معالق في الجو او معاقد و كالسماء عمة صبغتها قد جاءها من الزمان وافد مقدودة منها ومن نجومها في طرفيها ساءر وراكد ان لم تكن تاجا فقد اكسبها نورك ما لم يكس تاجا عاقد و ضارب الي الوجيه عرقه باربع تشقي بها الاوابد من الواتي نصرت اباءها في السبق امهاتها الرداءد و صبحتها بالصريف علبا قبل عيال ربها الولاءد خاض الظلام فاهتدي بغرة كوكبها لمقلتيه قاءد يجاذب الريح علي الارض ومن قلاءد الافق له قلاءد حلي من التبر اذا خف بها اثقل فهو تحتها مجاهد ينصاع كالمريخ في التهابه و انت فوق ظهره عطارد غراءب من الحباء جمعت بها لك الفوارك الشوارد تبرع الملك بها مبتدءا و كل باد بالجميل عاءد قد كنت عيفت لك الطير بها مستيقظا والحظ بعد هاجد و برقت لي في المني سيوفها من قبل ان تبرزها المغامد علما بما عندك من اداتها و انها سيف وانت ساعد فلم يخني فارس الظن ولا غرتني المخايل الشواهد و بعد لي فيك رجاء ناظر الي السماء وحساب زاءد حتي يشق لزمان رمسه و انت باق والعلاء خالد بك استقاد الفضل ودماءه مطلولة وعز وهو كاسد نصرته والناس اما جاهل بحقه او عارف معاند و رشت من ابناءه اجنحة طار حصيصا ريشه البداءد تعطي وانت معدم وانما يعطي اخوك البحر وهو واجد زرعت عندي نعمة سالفة انت لهذا الشكر منها حاصد عطفا علي ذكري وصفا فخره باق علي والزمان باءد و نظرا بداتني برايه لو ان باديه الي عاءد لكن اردت الخير لي ودونه حواءل من زمني حواءد فهل لارضي لك ان تبلها علي الجدوب سحبك الجواءد غرست منك بالولاء والهوي غرسا فماذا انا منه حاصد انظر فقد قدرت في مظلمة كنت علي انصافها تعاهد و اقض ديون المجد فيها وارع لي ما تقتضي الاواصر التوالد و لا تكن حاشاك من معاشر تخذل اقوالهم العقاءد كانوا يدي وريحهم راكدة و اسرتي والحظ عنهم عاصد فحين هيت عاصفا رياحهم قل الوفي وناي المساعد غنيت ان اسكرني جفاءهم و في غناءي لهم عرابد و بخلاء لا تهنا نعمة هم اليها السبل والمقاصد اذا كرمت لءموا سفارة و ان قربت فهم اباعد تغالق الارزاق ايمانهم تضج من مطلهم المواعد لا يرتجي حكم القريض بينهم و لا يخاف الغو والعرابد و كيف ابغي في النبيط منهم و العجم ان تنفعني القصاءد تلاف بالفضل الوسيع ما جني مسلمهم علي والمعاهد حاشاك يشقي واحد بفضله علي زمان انت فيه واحد قد طال صوني سمعك المشغول عن بثك ما القي وما اكابد و نقبت جسمي وقلبي صابر من زمني نيوبه الحداءد و لم يدع تحت الخطوب فضلة في تدب نحوها الاوابد و اعوز المقام ان اسطيعه و سدت عن سيري المقاصد ايقتل الزمان مثلي هدرا و انت ثاري والزمان عامد انت بفضلي شاهد فلا امت هزلا وتضيعا وانت شاهد اكد مع الاثقال نحوي نظرة تنعشني لحاظها الرداءد لعلها يا خير من يدعي لها تصلح شيءا هذه المفاسد و ابتع بها الشكر فعندي عوض تضمنه القواطن الشوارد كل مطاع امرها مسلط في الشعر ملقاة لها المقالد ساءرة تنشرها الركبان او عامرة بذكرها المشاهد تري الكلام عجزا وطرفا و كلها وساءط فراءد اذا رات عرض كريم عاطلا فهي له العقود والقلاءد تحمل من وصفك ما يحمله عن روضة الحزن النسيم البارد طالعة بها التهاني انجما ما كر نوروز وعيد عاءد يفني بنو الدنيا وانت معها باق علي مر الزمان خالد تبقي عليك والذي ناخذه من الجزاء مضمحل باءد محامد يحسدك الناس لها و الناس اما حامد او حاسد
العنوان : شكوت إلى بدري هواه فقال لي الشاعر : ابن الرومي عصر الشعر : العصر العباسي القصيدة : شكوت الي بدري هواه فقال لي الست تري بدر السماء الذي يسري فقلتبلي قالالتمسه فانه نظيري وشبهي في علوي وفي قدري فان نلته فاعلم بانك ناءلي وان لم تنله فابغ امرا سوي امري فكان كلا البدرين صعبا مرامه لي الويل من بدر السماء ومن بدري
العنوان : مقس ّ م الخاطر ولهانه الشاعر : ابن نباتة المصري عصر الشعر : العصر الأندلسي القصيدة : مقسم الخاطر ولهانه مخبر عن شانه شانه تكلمت مهجته بالاسي وعبرت بالحال اجفانه بالروح افدي اغيدا قد بدا يخط فوق الخد ريحانه عاد علي نوم الوري ناهب وهو ثقيل الجفن وسنانه يحمي شقيق الروض في خده وبالقنا يحجب نعمانه واها له خدا حكي جنة وخاله الاسود جناته اضحي معاذا من سلوي فما يزال يضني القلب فتاته يا واعدا من بعده بالردي يكفي من الواعد هجرانه تجني بساتين البرايا وقد جتي علي راءيك بستانه و عاذل مقلته لا تري والصب لا تسمع اذانه يجهل جهل الثور في عذله فخله يطلق فدانه ما اكتم القلب لتبريحه وقد توارت منه نيرانه قلمبت يا قلبي زندا فما يضره لنار كتمانه ان كان حزني من رضاها جري فمن سرور القلب احزانه و جيرة في القلب اسكنتهم فارتحل البيت وسكانه و اصبح المغرم قد فاته مكانه منهم وامكانه اذا دعا خادم شجو الي دمع جري في الحال مرجانه فقلبه في مصر مستودع وفي اقاصي الشام جثمانه اغصه النيل بدمع الاسي ومرت ذكراه حلوانه و شيبت ايدي النوي شعره وشاقه الدير وشعرانه حيث الصبا تركض افراسه وتقنص الارام فرسانه من كل ريم قد تشوقته من قبل ان تشتاق اوطانه ابداه بالذكر فاعجب لمن يبدا بالساكن بنيانه لمنطق من ذكره حسنه ومن علاء الدين احسانه انا امير الشعر في وصف ذا ومدح ذا رتب ديوانه فازت يدا من بعلي الندي تعلق يمناه وايمانه ذو السر والبر فيا حبذا اسراره الطهر واعلانه و المرتقي علياء يعشو الي كتابه في الاوج كيوانه و رتبة في الافق قد رجحت من قبل ان يرصد ميزانه لدين والدنيا عليه سنا يعرب عن فحواه عنوانه فحبذا لمادحيه الندي وانعم اله ورضوانه الشعر فيه ملك قابل وقابل في الغير شيطانه لوعده من كرم ذكره حتي اذا وفي فنسيانه كانما البحر له راحة وهذه الانهر خلجانه كانما الفاظه روضة وهذه الاطراس غدرانه زهت رياض الملك من حين ما هزت من الاقلام اغصانه و طوق الخلق بانعامه فرجعت بالحمد الحانه لطاءف البيت الذي لم يزل لطاءف الامال اركانه كل امرء سلمانه بالولا وكل مهدي المدح حسانه من معشر هم في الندي سحبه وفي ظلام الخطب شهبانه الي فتي الخطاب ساميهم تفن الفضل وافنانه من عمر نور التقي والعلي الي علي ال برهانه فانت ذو النورين من ذا وذا عليه ام انت عثمانه يا شاءد البيت النظيم الذي علي التقي اس بنيانه يا صاحب الفظ فريدا به فهو علي الحالين سحبانه يا راشق الراي السديد الذي انفذه بالسعد سلطانه ياذا اليراع المجتلي بارقا وفي فجاج الارض هتانه مجانس يحي العلي والردي خطابه الحلو وخطبانه في يدك البيضاء يوم الوغي يلتقم الاهوال ثعبانه و في الندي يا نوح عمر العلي يلتهم الاموال طوفانه كالذابل الخطي لكنه في البر او في الخصب ريانه ما لبس من لاقاه يوم الوغي دروعه بل هي اكفانه لو لم ينبه جفنه كالءا ما غمضت لسيف اجفانه لو لم يحر قوله مفصحا ما صمت في الروع خرسانه لو لم يصغ جوهر ادراجه ما ازهرت بالمدح تيجانه يا صاحب الهيبة الية حيث الرجا تفهق غدرانه يا صاحب الرافة والعطف لا نسيم نعمان ولا بانه يا سيدي دعوة ذي حالة احالها الدهر وعدوانه تفليسه في الشام بعد الغني يقضي بان القلب حرانه فارق اولادا واهلا وما تحملت لبين اظعانه ذو الفقر في اوطانه نايه وذو الغني في الناي اوطانه ضاق به الا اليك الفضا وحثه حاشاك حرمانه فالدهر لون واحد عنده طرا وعند الناس الوانه سقياك يا من في يدي فضله سيحان داعيه وجيحانه و دونك الاجر الذي قبله سريع هذا الفضل عجلانه هذا وذا البحر اتي دره وجاء لمعدن عقبانه
العنوان : من آل صباغ الكرام كريمة الشاعر : إبراهيم اليازجي عصر الشعر : لبنان القصيدة : من ال صباغ الكرام كريمة كالبدر واراها ضريح مظلم تركت لابراهيم بويز بعلها دمعا يسيل وحسرة تضرم وبنين بعد فراقها يبكون من ظلم المنية والقضا لا يرحم ولقد ثوت هذا الضريح ونفسها بين الملاءك في العلا تنعم فكتبت في الوح المءرخ راسما بجوار عرش اله حلت مريم
العنوان : لقد سافرت في الأرض هذي الجوائب الشاعر : أحمد فارس الشدياق عصر الشعر : لبنان القصيدة : لقد سافرت في الارض هذي الجواءب وجابت بلادا لم تجبها الركاءب وحيت جميع الناس بالبشر واحتفت بهم فتلقاها حسود وعاءب وشانوا لبعد الغور منها نظامها وليس لبعد ما تشان الكواكب وقد كشفت عن كل معني نقابه فلم تلف من عن معدن الحسن ناقب ولو ابصر الراي مبادء قصدها لبانت له فيما يروي العواقب يريدون منها الهزل والجد ابها واصعب شيء ان تحول النقاءب ولم يرضهم منها رزانة طبعها علي خفة في جرمها ومناقب فما منهم الا لهم اليوم ناصب عداوة ذي حقد ولاح مشاغب عجبت لنور اطفاته مشارق علي انه قد ازهرته المغارب ايعرض عنها العرب وهي تءمهم وفيها فريق العجم اجمع راغب وقد كنت ارجو ان في الشرق نورها لمن شاقه علم العوالم ثاقب وان يعجب النقاد منها رغاءب نفاءس في كل الفنون غراءب واني متي افرغ لها الجهد تمتلء لدي عياب حقبة وحقاءب فالت مناي اليوم الا لطامع وعز علي الظمان منها مشارب وصارت حروفي فوق سءلي براقعا ومن بعضها في جلب لومي عقارب فما كان لي في السعي الا متارب وكم راتب تسعي اليه المراتب ورب امرء انضي الركاب لمطلب فال الي شر الحفا وهو خاءب كذا هي ايامي كما قال قاءل عجاءب حتي ليس فيها عجاءب لقد شءت امرا فيه برزت شاءيا فعيب لدي شاءي المعيب يءارب وليس عجيبا ان تعاب مشيءة ولكن عجيب ان تشاء المعايب رضيت باني اسهر اليل كله ومالي انيس فيه الا الغياهب علي ان يقول الناس اذ تسفر الضحي لنعم بشير الخير فينا الجواءب الا ان بعض القول يشفي من الجوي ومن بعضه تذكو حروب حوارب وليس بلاحي الذي هو حاضر ولكن لاحي الذي هو غاءب ولو اني خاطبته دون ساعة لاسكته دهرا ولي منه تاءب اذا كان رب البيت ادري بما به فاني ادري بالذي انا كاتب ومن فاته التعريب لم يدر ما العنا ولم يصل نار الحرب الا المحارب اري الف معني ما له من مجانس لدينا والفا ما له ما يناسب والفا من الالفاظ دون مرادف وفصلا مكان الوصل والوصل واجب واسلوب ايجاز اذ الحال تقتضي اساليب اطناب لتوعي المطالب وعكس الذي قد مر اكثر فاتءد الا ايهاذا الاءمي والمعاتب فيا ليت قومي يعلمون باني علي نكد التعريب جدي ذاهب واني مع جهد البلاء مثابر علي خدمة يرضونها ومواظب اذا لاراحوني من العذل سبة فاوقن ان الفوز سعي يصاحب والا فمالي في الجواءب بغية وما انا من تطيبه المتاعب
العنوان : إذا رمت َ أن تحيا سليما ً من َ الر ّ َ دى الشاعر : الإمام الشافعي عصر الشعر : العصر العباسي القصيدة : اذا رمت ان تحيا سليما من الردي ودينك موفور وعرضك صين فلا ينطقن منك السان بسواة فكلك سوءات ولناس اعين وعاشر بمعروف وسامح من اعتدي ودافع ولكن يالتي هي احسن
العنوان : فداؤك يا لبنان أبناؤك الألى الشاعر : إبراهيم المنذر عصر الشعر : لبنان القصيدة : فداءك يا لبنان ابناءك الالي يسيرون من قطر سحيق الي قطر فداءك من شق البحار ومن طوي القفار ومن راد الكواكب كالنسر فداءك من عاني عناءك وانتشي هواءك وامتص المياه من الصخر فداءك من هز اليراع ومن علا المنابر يلقي السحر بالنظم والنثر فداءك من صلي وصام ومن دعا وناجي اله الحق في ليلة القدر اولءك ابناء الجبابرة الالي يحيون لبنان العزيز علي الدهر اولءك اما صحت فيهم لقيتهم فداءك بالارواح في الموقف الوعر
العنوان : يا ع َ ب ْ د َ إ ِ ني قد ظ ُ ل ِ م ْ ت ُ وإ ِ نني الشاعر : بشار بن برد عصر الشعر : العصر العباسي القصيدة : يا عبد اني قد ظلمت واني مبد مقالة راغب او راهب واتوب ما تكرهين لتقبلي واله يقبل حسن فعل التاءب
الشاعر : فؤاد بليبل عصر الشعر : الحديث أ َ س َ أ َ لت ِ م َ ن ن َ ب َ ذوك ِ ن َ بذ َ الم ُ نك َ ر ِ ك َ م ب َ ين َ ه ُ م م ِ ن فاج ِ ر ٍ م ُ ت َ س َ ت ّ ِ ر ِ الخ َ ي ّ ِ رون َ و َ ه ُ م أ َ ش َ ر ّ ُ ب َ ني الو َ رى الأ َ بر ِ ياء ُ و َ ل َ يس َ فيه ِ م م ِ ن ب َ ري الصائ ِ مون َ الم ُ فط ِ رون َ ع َ لى الد ِ ما الظام ِ ئون َ إ ِ لى الن َ جيع ِ الأ َ حم َ ر ِ الحان ِ ثون َ ب ِ ك ُ ل ّ ِ ع َ هد ٍ م ُ بر َ م ٍ العاب ِ ثون َ ب ِ ك ُ ل ّ ِ ذات ِ ت َ خ َ ف ّ ُ ر ِ الم ُ صل ِ حون َ و َ ل َ يس َ فيه ِ م م ُ صل ِ ح ٌ الطاه ِ رون َ و َ أ َ ي ّ ُ ه ُ م ل َ م ي َ فج ُ ر ِ الرائ ِ حون َ الم ُ غت َ دون َ ع َ لى الخ َ نا في م َ عش َ ر ٍ ق ُ بحا ً ل َ ه ُ م م ِ ن م َ عش َ ر ِ القائ ِ لون َ ب ِ غ َ ير ِ ما ق َ د أ َ ضم َ روا م ِ ن م ُ عل َ ن ٍ أ َ و أ َ عل َ نوا م ِ ن م ُ ضم َ ر ِ ي َ ت َ م َ ر ّ َ غون َ ع َ لى الق َ ذار َ ة ِ و َ الق َ ذى و َ ي ُ ح َ د ّ ِ ثون َ ك َ ع َ ن ص َ فاء ِ الك َ وث َ ر ِ م ِ ن ك ُ ل ّ ِ عاد ٍ في م َ لاب ِ س ِ عاد ِ ل ٍ أ َ و ث َ عل َ ب ٍ ي ُ زهى ب ِ ل ُ بد َ ة ِ ح َ يد َ ر ِ أ َ و كاف ِ ر ٍ م ُ ت َ ع َ ب ّ ِ د ٍ أ َ و فاس ِ ق ٍ م ُ ت َ ع َ ف ّ ِ ف ٍ أ َ و صاغ ِ ر ٍ م ُ ت َ ك َ ب ّ ِ ر ِ ج ِ ي َ ف ٌ إ ِ ذا ن َ ز َ ت ِ اله ُ موم ُ ف َ ه َ م ّ ُ ها ح َ شو ُ الب ُ طون ِ و َ ك َ سر ُ ك ُ ل ّ ِ م ُ ج َ ب ّ َ ر ِ و َ ل َ ر ُ ب ّ َ عاه ِ ر َ ة ٍ أ َ ع َ ف ّ ُ ش َ مائ ِ لا ً م ِ ن ك ُ ل ّ ِ ع ِ ربيد ٍ ت َ ق ِ ي ّ ِ الم َ ظه َ ر ِ ن َ ص َ بوا الر ِ ياء َ ع َ لى خ ُ طاك ِ ح َ بائ ِ لا ً أ َ عماك ِ بار ِ ق ُ ه ُ ف َ ل َ م ت َ ست َ بص ِ ري أ َ غراك ِ ما أ َ غرى الف َ راش َ ة َ ب ِ الل َ ظى ف َ ق َ ض َ ت ض َ ح ِ ي ّ َ ة َ ج َ مر ِ ه ِ الم ُ ت َ س َ ع ّ ِ ر ِ ل َ م ت َ بل ُ غي ب َ عض َ الر َ جاء ِ و َ إ ِ ن ّ َ ما أ َ لح َ مت ِ ع ِ رض َ ك ِ ك ُ ل ّ و َ غد ٍ م ُ فت َ ر ِ ح َ ت ّ ى إ ِ ذا ت َ م ّ َ ا ِ خت ِ بار ُ ك ِ ل ِ لو َ رى و َ س َ ل َ خت ِ في الماخور ِ ب ِ ضع َ ة َ أ َ شه ُ ر ِ و َ س َ ب َ رت ِ أ َ غوار َ الح َ ياة ِ ن َ عيمها و َ ج َ حيمها و َ ك َ ش َ فت ِ ك ُ ل ّ َ م ُ س َ ت ّ َ ر ِ و َ خ َ برت ِ أ َ خلاق َ الر ِ جال ِ ج َ ميع ِ ه ِ م و َ ب َ ل َ وت ِ ه ِ م ف َ ر َ أ َ يت ِ ك ُ ل ّ َ م ُ ح َ ي ّ ر ِ و َ ع َ ج َ مت ِ عود َ خ ِ لال ِ ه ِ م ف َ و َ جدت ِ ه ِ عودا ً خ َ سيس َ الن َ بت ِ ه َ ش ّ َ الم َ كس َ ر ِ أ َ لف َ يت ِ أ َ وفاه ُ م ب ِ ع َ هد ِ ك ِ غاد ِ را ً و َ ر َ أ َ يت ِ ذا الإ ِ قدام ِ أ َ و ّ َ ل َ م ُ دب ِ ر ِ و َ ل َ م َ ست ِ ب ُ هتان َ الغ َ ن ِ ي ّ ِ و َ م َ كره ُ و َ ش َ ه ِ دت ِ ع ُ دوان َ الف َ قير ِ الم ُ عس ِ ر ِ و َ ب َ ل َ وت ِ أ َ لوان َ الم َ ذ َ ل ّ َ ة ِ و َ الض َ نى و َ ع َ ل ِ مت ِ أ َ ن ّ َ ك ِ في ظ َ لام ٍ م ُ عك ِ ر ِ ف َ ه َ م َ مت ِ أ َ ن ت َ د َ عي الغ ُ رور َ و َ ت َ رع َ وي ع َ ن ن َ هج ِ ذاك َ الم َ سل َ ك ِ الم ُ ت َ و َ ع ّ ِ ر ِ و َ أ َ ب َ ت ن َ واميس ُ الح َ ياة ِ و َ ش َ رعها أ َ ن ت َ ست َ رد ّ ي ما ف َ ق َ دت ِ و َ ت َ طه ُ ري ل َ م ي ُ جد ِ ك ِ الد َ مع ُ الص َ بيب ُ ش َ فاع َ ة ً ف َ خ ُ ذي ب ِ أ َ سباب ِ الت َ ج َ م ّ ُ ل ِ أ َ و ذ َ ري ف َ ل َ ئ ِ ن ن َ د ِ مت ِ ف َ ل َ ن ي ُ ص َ د ّ ِ ق َ ك ِ ا ِ مر ُ ؤ ٌ و َ ل َ ئ ِ ن ش َ ك َ وت ِ ف َ لات َ حين َ ت َ ذ َ م ّ ُ ر ِ و َ ل َ ئ ِ ن ر َ ج َ عت ِ إ ِ لى الت َ ع َ ف ّ ُ ف ِ و َ الت ُ قى ل َ م ت َ أم َ ني ع َ ب َ ث َ الس َ فيه ِ الم ُ مت َ ري و َ ل َ ئ ِ ن ط َ ر َ حت ِ الإ ِ ثم َ م ُ نك ِ ر َ ة ً ل َ ه ُ ل َ م ت َ لب َ ثي و َ الل َ ه ِ ح َ ت ّ ى ت ُ نك َ ري إ ِ ن ّ َ الأ ُ لى أ َ نح َ وا ع َ ل َ يك ِ ب ِ ل َ وم ِ ه ِ م ه ُ م أ َ كر َ هوك ِ ع َ لى ا ِ حت ِ راف ِ الم ُ نك َ ر ِ و َ ل َ ق َ د أ َ رادوا أ َ ن ت َ كوني د ُ مي َ ة ً ي َ لهو ب ِ ها ك ُ ل ّ ُ ا ِ مر ِ ئ ٍ م ُ ست َ هت ِ ر ِ ز َ ع َ موك ِ فاج ِ ر َ ة ً و َ ل َ ولا ف ِ سق ُ ه ُ م ل َ ظ َ ل َ لت ِ طاه ِ ر َ ة ً و َ ل َ م ت َ ت َ د َ هو َ ري و َ د َ ع َ وك ِ بائ ِ ع َ ة َ الأ َ ثيم ِ م ِ ن َ اله َ وى ك َ ذ َ بوا ف َ إ ِ ن ّ َ الذ َ نب َ ذ َ نب ُ الم ُ شت َ ري ل َ م ي َ غف ِ روا ل َ ك ِ ما ج َ ن َ يت ِ و َ إ ِ ن ّ َ ما غ َ ف َ روا ل ِ هات ِ ك ِ ع ِ رض ِ ك ِ الم ُ ت َ د َ ع ّ ِ ر ِ ر َ أ َ فوا ب ِ م َ ن ه َ د َ روا د ِ ماك ِ ف َ ما ل َ ه ُ م لا ي َ رأ َ فون َ ب ِ د َ مع ِ ك ِ الم ُ ت َ ح َ د ّ ِ ر ِ و َ ت َ باد َ لوا ر َ شق َ الق َ تيل ِ ب ِ ل َ وم ِ ه ِ م و َ ت َ جاو َ زوا ع َ ن ج ُ رم ِ قات ِ ل ِ ه ِ الز َ ري ما بال ُ ه ُ م ق َ د ع َ ي ّ َ روك ِ د َ عار َ ة ً ل َ و أ َ نص َ فوا ل َ ف َ ق َ دت ِ ك ُ ل ّ َ م ُ ع َ ي ّ ر ِ ه َ بك ِ ا ِ نز َ ل َ قت ِ أ َ ل َ م ي َ ك ُ ن في وسع ِ ه ِ م أ َ ن ي ُ نق ِ ذوك ِ م ِ ن َ اله َ لاك ِ الأ َ كب َ ر ِ ل َ ك ِ ن ّ َ ه ُ م ن َ ب َ ذوك ِ م ِ ن أ َ وساطه ِ م ن َ بذ َ الن َ واة ِ ع َ لى الط َ ريق ِ الم ُ قف ِ ر ِ ه ُ م ج َ ر ّ َ دوك ِ م ِ ن َ الح َ ياء ِ ف َ جاه ِ ري ب ِ س ُ لوك ِ ك ِ الم ُ زري و َ لا ت َ ت َ س َ ت ّ َ ري و َ ق ِ في الح َ ياة َ ع َ لى الد َ عار َ ة ِ و َ ا ِ نف ُ ثي في الناس ِ س ُ م ّ َ ف ُ جور ِ ك ِ الم ُ ت َ ف َ ج ّ ِ ر ِ ف َ ل َ ئ ِ ن ع َ ه ِ رت ِ ف َ أ َ نت ِ غ َ ير ُ م َ ليم َ ة ٍ و َ ل َ ئ ِ ن ف َ ج َ رت ِ ف َ شيم َ ة ُ الم ُ ت َ د َ ع ّ ِ ر ِ و َ ا ِ مشي ع َ لى الأ َ شلاء ِ ن َ شوى و َ ا ِ رق ُ صي في م َ أت َ م ِ الأ َ خلاق ِ ش َ هوى و َ ا ِ سك َ ري ثوري ع َ لى ك ُ ل ّ ِ الر ِ جال ِ و َ أنش ِ بي فيه ِ م ب َ راث ِ ن َ ح ِ قد ِ ك ِ الم ُ ست َ أث ِ ر ِ لا ت َ شر َ بي غ َ ير َ الد ِ ماء ِ و َ لا ت َ في ل ِ ف َ تى ً و َ خوني و َ ا ِ ست َ ب ِ د ّ ي و َ ا ِ غدري و َ ت َ م َ ر ّ َ غي ب ِ الم ُ خز ِ يات ِ و َ قام ِ ري م َ ع َ م َ ن أ َ ر َ دت ِ ب ِ ع ِ رض ِ ك ِ الم ُ ست َ أج َ ر ِ و َ ا ِ ست َ قب ِ لي ز ُ م َ ر َ الز ُ ناة ِ ب ِ م َ بسم ٍ ي َ فت َ ر ّ ُ ع َ ن ش ِ به ِ الج َ حيم ِ الم ُ سع َ ر ِ ص َ ه َ ر َ ت م ُ ق َ ب ّ َ ل َ ه ُ الم ُ ل َ غ ّ َ م َ ش َ هو َ ة ٌ ه َ وجاء ُ ت َ عص ِ ف ُ ب ِ الث ُ غور ِ و َ ت َ زد َ ري ف َ ك َ أ َ ن ّ َ ه ُ الب ُ ركان ُ ي َ قذ ِ ف ُ ح َ ول َ ه ُ ح ُ م َ ما ً م ِ ن َ الن َ ه َ م ِ الد َ ن ِ يء ِ الم ُ ذع ِ ر ِ م ُ ت َ ع َ ط ّ ِ ش ٌ ل ِ لر ِ جس ِ دون َ س ُ عار ِ ه ِ ش َ ر َ ه ُ الذ ِ ئاب ِ الطاو ِ يات ِ الك ُ س ّ َ ر ِ ك َ من َ اله َ لاك ُ ب ِ ه ِ ف َ م ِ لء ُ ل ُ عاب ِ ه ِ س ُ م ّ ٌ ي ُ ص َ ف ّ َ ق ُ ب ِ الر َ حيق ِ الم ُ سك ِ ر ِ أ َ ت َ ن َ ه ّ ُ دات ُ ك ِ أ َ م ف َ حيح ُ أ َ راق ِ م ٍ ر َ قشاء َ أ َ و ز َ ف َ رات ُ ريح ٍ ص َ رص َ ر ِ ت َ ت َ د َ ف ّ َ ق ُ الش َ ه َ وات ُ م ِ نه ُ ل َ واف ِ حا ً و َ ت َ ش ِ ع ّ ُ في ع َ ين َ يك ِ ش ِ به َ الم ِ جم َ ر ِ ل ِ ل ّ َ ه ِ تاج ِ ر َ ة ٌ ب ِ م ُ نع َ ر َ ج ِ الح ِ مى ع َ ر َ ض َ ت ب ِ ضاع َ ت َ ها ع َ لى م َ ن ي َ شت َ ري و َ ق َ ف َ ت ت ُ ساو ِ م ُ ني و َ في ل َ ف َ تات ِ ها ش َ يء ٌ د ُ ه ِ شت ُ ل َ ه ُ غ َ ريب ُ الم َ نظ َ ر ِ و َ ر َ ن َ ت إ ِ ل َ ي ّ َ و َ في ب َ ريق ِ ع ُ يون ِ ها ذ ُ ل ّ ُ الو َ ضيع ِ و َ ث َ ور َ ة ُ الم ُ ت َ ك َ ب ّ ِ ر ِ و َ و َ ق َ فت ُ م ُ ضط َ ر ِ ب َ الف ُ ؤاد ِ ح ِ يال َ ها ح َ يران َ ب َ ين َ ت َ ق َ د ّ ُ م ٍ و َ ت َ أ َ خ ّ ُ ر ِ في غ ُ رف َ ة ٍ ح َ مراء َ ت َ حس َ ب ُ أ َ ن ّ َ ها ق َ د ض ُ ر ّ ِ ج َ ت ب ِ د َ م ِ الع َ فاف ِ الم ُ هد َ ر ِ س ُ د ِ ل َ ت س َ تائ ِ ر ُ ها و َ ر ُ د ّ َ ر ِ تاج ُ ها في ع ُ زل َ ة ٍ ع َ ن ك ُ ل ّ ِ ط َ رف ٍ م ُ بص ِ ر ِ م ِ صباح ُ ها الو َ ه ّ اج ُ ع َ ين ٌ ل َ م ت َ ن َ م ت ُ حصي ع ِ داد َ الفاس ِ قين َ الز ُ و ّ َ ر ِ و َ م َ ض َ ت ت ُ ح َ د ّ ِ ق ُ بي ب ِ م ُ قل َ ة ِ شاد ِ ن ٍ و َ م َ ض َ يت ُ أ َ رم ُ ق ُ ها ب ِ ع َ ين َ ي ق َ سو َ ر ِ ح َ سناء ُ ق َ يد ُ الع َ ين ِ في ل َ ح َ ظات ِ ها ف ِ ت َ ن ُ الس َ واح ِ ر ِ و َ ا ِ حو ِ رار ُ الج ُ ؤذ ُ ر ِ ش َ ف ّ َ ت م َ لاب ِ س ُ ها و َ ر َ ق ّ َ د ِ ثار ُ ها ف َ ك َ أ َ ن ّ َ ها ع َ ر ِ ي َ ت و َ ل َ م ت َ ت َ د َ ث ّ َ ر ِ و َ ت َ ماي َ ل َ ت أ َ عطاف ُ ها ف َ ك َ أ َ ن ّ َ ها أ َ فعى ق َ د ِ ا ِ نساب َ ت ع َ لى الع ُ شب ِ الط َ ري أ َ م ّ ا ذ َ وائ ِ ب ُ ها ف َ ج ُ نح ُ د ُ ج ُ ن ّ َ ة ٍ و َ ج َ بين ُ ها ف َ ل َ ق ُ الص َ باح ِ الم ُ سف ِ ر ِ م ُ ت َ أ َ ل ّ ِ ق ُ الق َ س َ مات ِ إ ِ ل ّ ا أ َ ن ّ َ ه ُ ك َ ت َ ب َ الش َ قاء ُ ع َ ل َ يه ِ ب ِ ضع َ ة َ أ َ سط ُ ر ِ و َ ب َ د َ ت ر ُ سوم ُ ن ُ هود ِ ها ف َ ح َ س ِ بت ُ ها ع َ ن ص َ در ِ ها ح َ س َ ر َ ت و َ إ ِ ن ل َ م ت َ حس ُ ر ِ ف َ إ ِ ذا ب ِ ح ُ قيى ف ِ ض ّ َ ة ٍ ق َ د غ ُ ل ّ ِ فا ب ِ غ ِ شاء ِ عاج ٍ في ص َ فيح َ ة ِ م َ رم َ ر ِ ر َ ف ّ َ الد َ لال ُ ع َ ل َ يه ِ ما ف َ ت َ ماي َ لا م ُ ت َ عان ِ قين َ ش َ بيه َ غ ُ صن ٍ م ُ ثم ِ ر ِ ي َ تآم َ ران ِ ع َ لى ا ِ قت ِ ناصي ع َ نو َ ة ً ب ِ م ُ ح َ ذ ّ ر ٍ ما خ ِ لت ُ ه ُ ب ِ م ُ ح َ ذ ّ ِ ر ِ ف َ د َ ف َ نت ُ ب َ ين َ ه ُ ما ب َ ق ِ ي ّ َ ة َ ع ِ ف ّ َ ة ٍ في الق َ لب ِ عاج َ ل َ ها الف ُ جور ُ ب ِ خ ِ نج َ ر ِ و َ ش َ ه ِ دت ُ م َ صر َ ع َ شاع ِ ر ٍ أ َ ودى ب ِ ه ِ ن َ ز َ ق ُ الص ِ با و َ أ َ تى ب ِ ما ل َ م ي ُ غف َ ر ِ و َ ل َ و ا ِ ن ّ َ ه ُ ل َ ب ّ ى ن ِ داء َ ض َ مير ِ ه ِ ل َ ن َ جا ب ِ ع ِ ف ّ َ ة ِ ق َ لب ِ ه ِ الم ُ ت َ ح َ س ّ ِ ر ِ ت َ ر َ ك َ ت ف َ ريست َ ها و َ قام َ ت ح َ ي ّ َ ة ً ر َ قطاء َ ت َ مشي ب ِ الخ ُ طى الم ُ ت َ ع َ ث ّ ِ ر ِ و َ ر َ ن َ وت ُ ل َ م أ َ ر َ م ِ ن ن َ ضار َ ت ِ ها س ِ وى س َ ق َ م ٍ ت َ ف َ ش ّ ى في م ُ ح َ ي ّ ا أ َ صف َ ر ِ و َ ت َ غ َ ي ّ َ ر َ ت ت ِ لك َ الو َ سام َ ة ُ و َ ا ِ غت َ د َ ت ق ُ بحا ً ف َ يا ل ِ ج َ مال ِ ها الم ُ ت َ غ َ ي ّ ِ ر ِ و َ إ ِ ذا ب ِ هاتيك َ الل ِ حاظ ِ د َ ميم َ ة ٌ و َ إ ِ ذا ب ِ ذاك َ الن َ هد ِ غ َ ير م ُ ك َ و ّ َ ر ِ و َ إ ِ ذا ب ِ ساقيها و َ مائ ِ س ِ ق َ د ّ ِ ها ق َ د أ َ صب َ ح َ ت م ِ ثل َ الق َ نا الم ُ ت َ ك َ س ّ ِ ر ِ و َ إ ِ ذا ب ِ ذاك َ الو َ جه ِ غاض َ م َ عين ُ ه ُ و َ ذ َ و َ ت ب َ شاش َ ة ُ ح ُ سن ِ ه ِ الم ُ ت َ ن َ ك ّ ِ ر ِ و َ إ ِ ذا ب ِ ع َ ين َ يها ك َ ث ُ قبي إ ِ بر َ ة ٍ و َ إ ِ ذا ب ِ ذاك َ الل َ ون ِ ج ِ د ّ ُ م ُ ع َ صف َ ر ِ و َ إ ِ ذا ب ِ ن َ فسي ق َ د ص َ ح َ ت م ِ ن س َ كر َ ة ٍ ق َ ص ُ ر َ ت و َ ك ُ نت ُ أ َ ظ ُ ن ّ ُ ها ل َ م ت َ قص ُ ر ِ و َ أ َ ف َ قت ُ م َ ذعورا ً ع َ لى ق َ لب ٍ غ َ دا إ ِ ن ي َ دع ُ ه ُ داعي الر َ ذيل َ ة ِ ي َ نفر ِ و َ ا ِ ست َ وق َ ف َ تني إ ِ ذ ه َ م َ مت ُ ب ِ ت َ رك ِ ها و َ ل َ ق َ د و َ هى ج َ ل َ دي و َ عيل َ ت َ ص َ ب ّ ُ ري قال َ ت أ َ طاب َ ل َ ك َ اله َ وى ف َ أ َ ج َ بت ُ ها أ َ ين َ اله َ وى م ِ ن ق َ لب ِ ك ِ الم ُ ت َ ح َ ج ّ ِ ر ِ أ َ ر َ بيب َ ة الماخور ِ ق َ دك ِ ت َ ك َ ل ّ ُ فا ً ف َ ج َ مال ُ ك ِ الك َ ذ ّ اب ُ غ َ ير ُ م ُ ؤ َ ث ّ ر ِ ما إ ِ ن ع َ ريت ِ م ِ ن الع َ فاف ِ و َ ط ُ هر ِ ه ِ ح َ ت ّ ى ا ِ ئت َ ز َ رت ِ م ِ ن َ الف ُ جور ِ ب ِ م ِ ئز َ ر ِ ف َ غ َ د َ وت ِ لا ن َ فس ٌ ت ُ ح ِ س ّ ُ و َ لا ه َ وى ً ع َ ف ّ ٌ و َ لا ق َ لب ٌ ك َ ريم ُ الم َ خب َ ر ِ يا و َ رد َ ة ً ع َ ص َ ف َ الذ ُ بول ُ ب ِ ع ِ طر ِ ها لا خ َ ير َ في الر َ يحان ِ غ َ ير َ م ُ ع َ ط ّ َ ر ِ و َ الغ ُ صن ُ ي ُ عش َ ق ُ في الخ َ مائ ِ ل ِ م ُ زه ِ را ً و َ ت َ م َ ل ّ ُ م ِ نه ُ الن َ فس ُ إ ِ ن ل َ م ي ُ زه ِ ر ِ و َ الناس ُ ي َ هو َ ون َ الج َ مال َ م ُ ج َ س ّ َ دا ً و َ أ ُ ح ِ ب ّ ُ ه ُ روحا ً ك َ ريم َ الم َ حس َ ر ِ ع َ ر َ ض ٌ ب ِ ه ِ ن َ ع ِ م َ الغ ُ واة ُ و َ ل َ م ي َ ط ِ ب ل ِ لشاع ِ ر ِ الف َ ن ّ ان ِ غ َ ير ُ الج َ وه َ ر ِ أ َ نا ل َ ست ُ أ َ عج َ ب ُ م ِ ن ف ُ جور ِ ك ِ حائ ِ را ً إ ِ ن ّ ي لأ َ عج َ ب ُ م ِ نك ِ إ ِ ن ل َ م ت َ فج ُ ري ف َ ت ّ َ شت ُ ع َ ن م ُ تر َ ف ّ ِ ق ٍ ب ِ ك ِ ل َ م أ َ ج ِ د غ َ ير َ الح َ قود ِ الشان ِ ئ ِ الم ُ ت َ ه َ و ّ ِ ر ِ ل َ يت َ ال ّ َ ذين َ ع َ لى ا ِ ضط ِ هاد ِ ك ِ أ َ جم َ عوا ق َ ب ِ لوا الد ُ موع َ ش َ فاع َ ة ً ل ِ م ُ ك َ ف ّ ِ ر ِ ه ُ م أ َ رغ َ موك ِ ع َ لى الف ُ جور ِ و َ ما ا ِ هت َ د َ وا ي َ وما ً إ ِ لى إ ِ صلاح ِ ك ِ الم ُ ت َ ع َ ذ ّ ِ ر ِ و َ ق َ س َ وا ع َ ل َ يك ِ و َ ما ق َ س َ وت ِ و َ ر ُ ب ّ َ ما أ َ جدى الت َ ر َ ف ّ ُ ق ُ ب ِ الم ُ سيء ِ الم ُ جت َ ري ل َ م ي ُ نص ِ فوك ِ ب ِ ن َ بذ ِ ه ِ م إ ِ ي ّ اك ِ ب َ ل ظ َ ل َ موك ِ ف َ ا ِ نت َ ق ِ مي ل ِ ن َ فس ِ ك ِ و َ ا ِ ثأ َ ري ق َ د حاو َ لوا ب ِ النار ِ إ ِ خماد َ الل َ ظى أ َ ت ُ راه ُ مو ض َ ل ّ وا س َ بيل َ الأ َ نه ُ ر ِ أ َ وزار َ ة َ الإ ِ صلاح ِ ت ِ لك َ ض َ ح ِ ي ّ َ ة ٌ إ ِ ن ت َ شم َ ليها ب ِ الع ِ ناي َ ة ِ ت ُ ؤج َ ري لي فيك ِ آمال ٌ ت ُ داع ِ ب ُ خاط ِ ري و َ ر َ جاء ُ م ُ رت َ ق ِ ب ٍ ل َ ها م ُ ست َ بش ِ ر ِ و َ ل َ ر ُ ب ّ َ عاه ِ ر َ ة ٍ إ ِ ذا ما أ ُ صل ِ ح َ ت كان َ ت أ َ ع َ ف ّ َ م ِ ن الع َ فاف ِ الأ َ طه َ ر ِ لا ت َ تر ُ كيها ل ِ لص َ روف ِ و َ ش َ أن َ ها ف َ ل َ أ َ نت ِ أ َ نت ِ ر َ جاؤ ُ ها ف َ ت َ د َ ب ّ َ ري غ َ رام ٌ و َ ل َ ك ِ ن ق َ صير ُ الأ َ ج َ ل و َ ح ُ لم ٌ و َ ل َ ك ِ ن ّ َ ه ُ ل َ م ي َ ط ُ ل و َ ف َ جر ٌ م ِ ن َ الح ُ ب ّ ِ ع َ ذب ُ الم ُ ق َ ب ب َ ل ِ ما كاد َ ي ُ شر ِ ق ُ ح َ ت ّ ى أ َ ف َ ل و َ لا لاح َ ل ِ لع َ ين ِ ح َ ت ّ ى ا ِ خت َ فى و َ لا ح َ ل ّ َ في الق َ لب ِ ح َ ت ّ ى ا ِ رت َ ح َ ل أ ُ سائ ِ ل ُ ن َ فسي ف َ لا أ َ هت َ دي و َ آم ُ ر ُ ق َ لبي ف َ لا ي َ مت َ ث ِ ل ف َ يا ح َ ير َ ة َ الق َ لب ِ في أ َ مر ِ ه ِ و َ في و َ جد ِ ه ِ الخام ِ د ِ الم ُ شت َ ع ِ ل و َ يا ع َ ج َ ب َ الن َ فس ِ م ِ ن م َ وق ِ ف ٍ ت َ ب َ د ّ َ ل َ ب َ عد َ اله َ وى ب ِ الم َ ل َ ل ج َ مال ٌ ص َ ب َ وت ُ إ ِ ل َ يه ِ ف َ ل َ م ّ ا ظ َ ف ِ رت ُ به ِ ض َ ي ّ َ ع َ ته ُ الق ُ ب َ ل و َ ح ُ لم ٌ خ َ شيت ُ ع َ ل َ يه ِ الف ِ رار َ ف َ أ َ طب َ قت ُ ح ِ رصا ً ع َ ل َ يه ِ الم ُ ق َ ل و َ أ َ غم َ ضت ُ ج َ فني ع َ لى م َ شه َ د ٍ م ِ ن َ الح ُ ب ّ ِ ع َ ذب ِ الر ُ ؤى و َ الأ َ م َ ل ت َ ر ِ ف ّ ُ ع َ ل َ يه ِ ب َ نات ُ الخ َ يال ِ و َ ي َ عذ ُ ب ُ فيه ِ اله َ وى و َ الغ َ ز َ ل و َ ما ه ِ ي َ إ ِ ل ّ ا ث َ وان ٍ و َ ف َ ر ّ َ ك َ ما ف َ ر ّ َ م ِ ن س ِ جن ِ ه ِ م ُ عت َ ق َ ل و َ م َ ر ّ َ ع َ لى خاط ِ ري م ُ سر ِ عا ً ك َ ما م َ ر ّ َ ب ِ الج َ فن ِ ط َ يف ٌ و َ ج ِ ل ف َ ت َ حت ُ ع ُ يوني ف َ ل َ م أ َ ر َ م ِ نه ُ س ِ وى أ َ ث َ ر ٍ م ُ به َ م ٍ م ُ ضم َ ح ِ ل ش َ مس ٌ ب َ د َ ت في أ ُ فق ِ إ ِ سماعيلا ع َ م ّ َ الك ِ نان َ ة َ نور ُ ها و َ النيلا م ِ ن ذ ِ رو َ ة ِ الفاروق ِ لاح َ ض ِ ياؤ ُ ها ف َ أ َ عاد َ ط َ رف َ الرام ِ قين َ ك َ ليلا خ َ ر ّ َ ت ل ِ ط َ لع َ ت ِ ها الد َ راري س ُ ج ّ َ دا ً و َ ج َ ث َ ت ل َ ها ش َ مس ُ الس َ ماء ِ أ َ صيلا مال َ ت ل َ ها ع َ ن أ َ وج ِ ها ف َ ك َ أ َ ن ّ َ ها ف َ س َ ح َ ت ل َ ها ب َ ين َ الن ُ جوم ِ س َ بيلا و َ ك َ أ َ ن ّ َ ها ض َ ف َ ر َ ت ل َ ها م ِ ن نور ِ ها تاجا ً و َ م ِ ن هالات ِ ها إ ِ كليلا إ ِ ن ّ ا أ َ ملنا الخ َ ير َ ي َ وم َ ق ُ دوم ِ ها ف َ ع َ سى الإ ِ ل َ ه ُ ي ُ ح َ ق ّ ِ ق ُ الم َ أمولا لا ت َ بك ِ ق َ تلاه ُ و َ لا ت َ ت َ ر َ ح ّ َ م ِ أ َ حياؤ ُ ه ُ أ َ ولى ب ِ د َ مع ِ ك َ ف َ ا ِ عل َ م ِ و َ ط َ ن ٌ ت َ و َ ط ّ َ ن َ ه ُ الش َ قاء ُ ف َ ل َ م ي َ د َ ع دارا ً م ِ ن العيش ِ الر َ غيد ِ ب ِ م َ غن َ م ِ ع َ ص َ ف َ الز َ مان ُ ب ِ ه ِ ف َ د َ ك ّ َ ف ُ روع َ ه ُ و َ م َ شى ع َ ل َ يه ِ الد َ هر ُ مشي َ ة َ م ِ غش َ م ِ ف َ إ ِ ذا الب ِ لاد ُ ص ُ رود ُ ها و َ س ُ هول ُ ها ت َ صلى ب ِ نار َ ي ذ ِ ل ّ َ ة ٍ و َ ت َ أ َ ل ّ ُ م ِ أ َ ن ّ ى ا ِ ت ّ َ ج َ هت َ ش َ ه ِ دت َ م َ صر َ ع َ بائ ِ س ٍ و َ س َ م ِ عت َ ر َ ن ّ َ ة َ يائ ِ س ٍ م ُ ت َ ظ َ ل ّ ِ م ِ و َ ر َ أ َ يت َ ل ِ لظ ُ لم ِ الم ُ ج َ س ّ َ م ِ و َ الأ َ سى ص ُ و َ را ً ت ُ ذيب ُ ح ُ شاش َ ة َ الم ُ ت َ و َ س ّ ِ م ِ ل َ يت َ الأ ُ لى قالوا الج ِ هاد أ َ و الم ُ نى ل َ م ي َ سخ َ روا م ِ ن ك ُ ل ّ ِ ع َ هد ٍ م ُ بر َ م ِ م ِ ن ك ُ ل ّ ِ م َ عسول ِ الو ُ عود ِ ج َ ميل ِ ها إ ِ ن ت َ طل ُ ب ِ الت َ نفيذ َ م ِ نه ُ ي ُ حج ِ م ِ أ َ و نائ ِ ب ٍ م ُ ت َ ذ َ بذ ِ ب ٍ أ َ و حاك ِ م ٍ م ُ ت َ ق َ ل ّ ِ ب ٍ أ َ و خائ ِ ن ٍ م ُ ت َ ز َ ع ّ ِ م ِ قالوا ه ِ ي َ الشورى ف َ ق ُ لت ُ إ ِ لى م َ تى ه َ ذا الت َ ش َ د ّ ُ ق ُ ب ِ الك َ لام ِ الم ُ به َ م ِ ما ه َ ذ ِ ه ِ الشورى و َ ت ِ لك َ ش ُ ؤون ُ ها سوق ٌ ي ُ باع ُ ب ِ ها الض َ مير ُ ب ِ د َ ره َ م ِ ف ُ ر ِ ض َ ت ع َ لى الش َ عب ِ الأ َ ب ِ ي ّ ِ و َ ل َ يت َ ها م َ ع أ َ هل ِ ها ط ُ و ِ ي َ ت ب ِ ل َ يل ٍ م ُ ظل ِ م ِ لا م َ ث ّ َ ل َ ت ر َ أي الب ِ لاد ِ و َ لا ا ِ نت َ مى فيها إ ِ لى غ َ ير َ الخ ِ يان َ ة ِ م ُ نت َ م ِ و َ إ ِ ذا الن ِ ياب َ ة ُ ل َ م ت ُ م َ ث ّ ل ش َ عب َ ها كان َ ت إ ِ لى غ َ ر َ ض ِ الط ُ غاة ِ ك َ س ُ ل ّ َ م ِ يا م َ عش َ ر َ الن ُ و ّ اب ِ أ َ ين َ ح َ ياؤ ُ ك ُ م أ َ و ل َ يس َ فيك ُ م م ِ ن ه ُ مام ٍ م ُ قد ِ م ِ ما لي أ ُ ق َ ل ّ ِ ب ُ ناظ ِ ر َ ي ّ َ ف َ لا أ َ رى غ َ ير َ الج َ بان ِ أ َ و الأص َ م ّ ِ الأ َ بك َ م ِ أ َ حس َ نت ُ م ُ الص َ مت َ الط َ ويل َ و َ إ ِ ن ّ َ ه ُ ل َ س ِ ياس َ ة ُ الم ُ ست َ أجر ِ الم ُ ست َ سل ِ م ِ ح ُ ج ّ وا إ ِ لى دار ِ الع َ ميد ِ و َ ح َ ل ّ لوا في م َ جل ِ س ِ الن ُ و ّ اب ِ ك ُ ل ّ َ م ُ ح َ ر ّ ِ م ِ بيعوا ب ِ سوق ِ الب َ رل َ مان ِ و َ قام ِ روا ب ِ م َ صال ِ ح ِ الش َ عب ِ الف َ قير ِ الم ُ عد ِ م ِ و َ ا ِ ست َ له ِ موا الآراء َ في ج َ ل َ سات ِ ك ُ م و َ ح َ ذار ِ إ ِ غضاب َ الع َ ميد ِ الم ُ لهم ِ أ َ د ّ وا الأ َ مان َ ة َ ح َ ق ّ َ ها و َ ا ِ جنوا ع َ لى د ُ ستور ِ أ ُ م ّ َ ت ِ ك ُ م ج ِ ناي َ ة َ م ُ جر ِ م ِ و َ د َ عوا غ َ ريب َ الدار ِ ي َ رعى خ َ ير َ ها و َ لي َ رع َ أ َ هلوها م َ رير َ الع َ لق َ م ِ و َ ل ِ ت َ ت ّ َ س ِ ع ل ِ لأ َ جن َ ب ِ ي ّ ِ س ُ هول ُ ها و َ ع َ لى ب َ نيها ف َ لت َ ض ِ ق و َ لت َ نقم ِ قالوا ه ُ و َ الد ُ ستور ُ ن َ حن ُ ح ُ مات ُ ه ُ ف َ أ َ ج َ بت ُ ه ُ م و َ الص ِ دق ُ غ َ ير ُ م ُ ذ َ م ّ َ م ِ إ ِ ن كان َ ل ِ لد ُ ستور ِ في أ َ وطان ِ ك ُ م ش َ أن ٌ ف َ ما ل ِ ب ِ لاد ِ ك ُ م في م َ أت َ م ِ و َ ع َ لام َ ت َ عطيل ُ الص َ حاف َ ة ِ ك ُ ل ّ َ ما ش َ ر ِ ق َ ت ب ِ د َ مع َ ة ِ كات ِ ب ٍ م ُ ت َ ب َ ر ّ ِ م ِ و َ م ِ ن َ الب َ ل ِ ي ّ َ ة ِ أ َ ن ن ُ فاخ ِ ر َ ب ِ الق َ نا و َ ر ِ قاب ُ ها في النير ِ سائ ِ ل َ ة ُ الد َ م ِ و َ ن َ صوغ ُ م ِ ن د ُ ر َ ر ِ الن ُ جوم ِ ق َ لائ ِ دا ً في م َ دح ِ ذاك َ الظال ِ م ِ الم ُ ت َ ح َ ك ّ ِ م ِ ل ُ بنان ُ ح َ سب ُ ك َ ذل ّ َ ة ً و َ غ َ ضاض َ ة ً إ ِ ن ّ ي ل َ ي ُ ؤل ِ م ُ ني ش َ قاؤ ُ ك َ ف َ ا ِ سل َ م ِ إ ِ ن ّ ي ل َ أ َ بكي إ ِ ذ أ َ راك َ م ُ ق َ ي ّ َ دا ً و َ أ َ رى ن ُ جوم َ ك َ م ِ ن س َ مائ ِ ك َ ت َ رت َ مي و َ أ َ رى ب َ نيك َ ع َ لى الغ َ ضاض َ ة ِ ن ُ و ّ َ ما ً ماذا ت ُ ؤ َ م ّ ل ُ م ِ ن ب َ نيك َ الن ُ و ّ َ م ِ ر َ ق َ دوا ع َ لى ش َ وك ِ الق َ تاد ِ أ َ ذ ِ ل ّ َ ة ً م ُ ست َ سل ِ مين َ ل ِ ك ُ ل ّ ِ و َ غد ٍ أ َ عج َ مي ما قام َ ح ُ ر ّ ٌ فيك َ ي َ رف َ ع ُ ص َ وت َ ه ُ ف َ الح ُ ر ّ ُ في ل ُ بنان َ م َ كموم ُ الف َ م ِ أ َ م ّ ا الش َ ج ِ ي ّ ُ ك َ ما ع َ ل ِ مت َ ف َ ل َ م ي َ ز َ ل ي َ بكي ع َ لى ب ُ نيان ِ ك َ الم ُ ت َ ه َ د ّ ِ م ِ س َ ك َ ت َ اله َ زار ُ ف َ يا ب َ لاب ِ ل ُ ب َ عد َ ه ُ لا ت ُ رس ِ لي ن َ غ َ ما ً و َ لا ت َ ت َ ر َ ن ّ َ مي ه ُ و َ ذا الف َ ضاء ُ و َ ق َ د ت َ ل َ ب ّ َ د َ غ َ يم ُ ه ُ ي ُ رخي الس ُ جوف َ ع َ لى ش ُ عاع ِ الأ َ نج ُ م ِ ق ُ ل ل ِ لج َ ريء ِ و َ ق َ د ش َ ه ِ دت َ ث َ بات َ ه ُ ه َ ذا م َ جال ٌ ل ِ لع ُ لا ف َ ت َ ق َ د ّ َ م ِ ق ُ ل ل ِ لأ َ ب ِ ي ّ ِ و َ ق َ د ر َ أ َ يت َ إ ِ باء َ ه ُ لا ك ُ نت َ إ ِ م ّ ا ع ِ شت َ غ َ ير َ م ُ ك َ ر ّ َ م ِ إ ِ ن ّ َ الح َ ياة َ و َ ص َ فو َ ها و َ ن َ عيم َ ها ل ِ ف َ تى ً ب ِ ي َ وم ِ ك َ ريه َ ة ٍ ل َ م ي ُ حج َ م ِ الح ُ سن ُ ج َ مال ُ ك ِ س َ ي ّ ِ د ُ ه ُ و َ الس ِ حر ُ ع ُ يون ُ ك ِ م َ ور ِ د ُ ه ُ و َ الو َ حي ُ ل ِ حاظ ُ ك ِ م َ هب ِ ط ُ ه ُ و َ الح ُ ب ّ ُ ف ُ ؤادي م َ عب َ د ُ ه ُ و َ ح َ ديث ُ ك ِ ش ِ عر ٌ م ُ بت َ ك َ ر ٌ أ َ طيار ُ الج َ ن ّ َ ة ِ ت ُ نش ِ د ُ ه ُ و َ ك َ لام ُ ك ِ س ِ حر ٌ في أ ُ ذ ُ ني ن َ غ َ م ُ الأ َ وتار ِ ي ُ ر َ د ّ ِ د ُ ه ُ و َ ع َ بير ُ الر َ وض ِ ي َ بوح ُ ب ِ ه ِ ل ِ لط َ ير ِ ض ُ حى ً ف َ ت ُ غ َ ر ّ ِ د ُ ه ُ أ َ ش ُ روق ُ ج َ بين ِ ك أ َ م ق َ م َ ر ٌ في ل َ يل ِ فروع ِ ك ِ ن َ شه َ د ُ ه ُ و َ قوام ُ ك ِ أ َ و ر ُ مح ٌ ل َ دن ٌ أ َ م غ ُ صن ٌ ر َ ق ّ َ ت َ أ َ و ّ ُ د ُ ه ُ ر َ ش َ أ ُ الوادي ي َ زدان ُ ب ِ ه ِ و َ غ ُ صون ُ البان ِ ت ُ ق َ ل ّ ِ د ُ ه ُ ه َ ذا يا أ ُ خت َ الب َ در ِ د َ مي ب ِ خ ُ دود ِ ك ِ لاح َ ت َ و َ ر ّ ُ د ُ ه ُ ق َ د سال َ ع َ لى ج َ فن َ يك ِ أ َ سى ً ه َ يهات َ ع ُ يون ُ ك ِ ت َ جح َ د ُ ه ُ يا م َ ن أ َ س َ ر َ ت ق َ لبي ف َ غ َ دا ي ُ شقيه ِ الأ َ سر ُ و َ ي ُ سع ِ د ُ ه ُ زيدي ما ش ِ ئت ِ ل َ ه ُ ت َ ل َ فا ً ق َ لبي ي ُ هنيه ِ ت َ ع َ ب ّ ُ د ُ ه ُ و َ م ُ ري ت َ لق َ ي ع َ بدا ً د َ ن ِ فا ً ب ِ د َ لال ِ ك ج ُ ن ّ َ ت َ و َ ج ّ ُ د ُ ه ُ ي ُ ضنيه ِ الل َ يل ُ و َ ي َ عش َ ق ُ ه ُ إ ِ ذ شاب َ ه ع َ ين َ ك ِ أ َ سو َ د ُ ه ُ ل ِ ل َ ه ِ ف ُ ؤاد ٌ م ُ لت َ ه ِ ب ٌ ق َ د كاد َ ي ُ ضيء ُ ت َ و َ ق ّ ُ د ُ ه ُ خ َ ف ّ اق ٌ ل َ ج ّ َ الو َ جد ُ ب ِ ه ِ ما غ َ ير ُ و ِ صال ِ ك ِ ي ُ خم ِ د ُ ه ُ ه ُ و َ ي َ أم ُ ل ُ م َ ه َ ما خاد َ ع َ ه ُ ال م ِ قدار ُ و َ ماط َ ل َ ه ُ غ َ د ُ ه ُ ب ِ الل َ ه ِ ع ِ ديه ِ و َ ل َ و ك َ ذ ِ با ً ف َ ل َ ع َ ل ّ َ الو َ عد َ ي ُ ب َ ر ّ ِ د ُ ه ُ و َ ع َ سى الآلام ُ ت ُ بار ِ ح ُ ه ُ ف َ ي َ نام َ الل َ يل َ م ُ س َ ه ّ َ د ُ ه ُ و َ ي َ ظ َ ل ّ ُ ي ُ ر َ ت ّ ِ ل ُ م ُ بت َ ه ِ جا ً الح ُ سن ُ ج َ مال ُ ك ِ س َ ي ّ ِ د ُ ه ُ أرى الد َ هر َ إ ِ ن أ َ خن َ ت ع َ ل َ ي ّ َ م َ صائ ِ ب ُ ه أ َ ح َ ق ّ َ ب ِ ش ُ كري م ِ نه ُ إ ِ ن لان َ جان ِ ب ُ ه ف َ ك َ م ع ِ ظ َ ة ٍ أ َ سد َ ت إ ِ ل َ ي ّ َ خ ُ طوب ُ ه ُ و َ ك َ م ك َ ش َ ف َ ت لي ع َ ن ع َ د ُ و ّ ٍ ن َ وائ ِ ب ُ ه ع َ لى ق َ در ِ مال ِ الم َ رء ِ ي َ زداد ُ ق َ در ُ ه ُ و َ ل َ يس َ ب ِ غ َ ير ِ المال ِ ت َ علو م َ رات ِ ب ُ ه ف َ إ ِ ن زاد َ زاد َ الناس ُ م ِ نه ُ ت َ ق َ ر ّ ُ با ً و َ إن ق َ ل ّ َ ي َ وما ً أ َ نك َ ر َ ته ُ أ َ قار ِ ب ُ ه و َ صاح َ ب َ نا م َ ن لا ن َ و َ د ّ ُ ع َ لى الغ ِ نى ف َ ل َ م ّ ا ا ِ فت َ ق َ رنا ل َ م ن َ ج ِ د م َ ن ن ُ صاح ِ ب ُ ه إ ِ ذا ج َ ف ّ َ ز َ هر ُ الر َ وض ِ و َ ل ّ َ ت ط ُ يور ُ ه ُ و َ ف َ ر ّ َ ت ع َ ن ِ الأ َ غصان ِ ح َ ت ّ ى ن َ واع ِ ب ُ ه و َ ل َ ولا ص ُ روف ُ الد َ هر ِ ما ا ِ شت َ د ّ َ ساع ِ دي و َ ل َ م ي َ ت ّ َ ق ِ د ع َ زمي و َ لا ا ِ نقاد َ غار ِ ب ُ ه و َ في الن َ فس ِ ما فيها م ِ ن َ الأ َ ل َ م ِ ال ّ َ ذي ي ُ غال ِ ب ُ ني م َ شبوب ُ ه ُ و َ أ ُ غال ِ ب ُ ه إ ِ ذا ك ُ نت َ فيما ت َ بت َ غي م ُ ت َ ر َ د ّ ِ دا ً ت َ ه ُ م ّ ُ ب ِ أ َ مر ٍ تار َ ة ً و َ ت ُ جان ِ ب ُ ه ك َ ثير َ ا ِ نق ِ لاب ِ الر َ أي ِ في ك ُ ل ّ ِ حال َ ة ٍ ف َ ل َ ن ت َ بل َ غ َ الش َ أو َ ال ّ َ ذي أ َ نت َ طال ِ ب ُ ه و َ ما أ َ در َ ك َ الم َ نشود َ إ ِ ل ّ ا م ُ واظ ِ ب ٌ ع َ ل َ يه ِ ع َ نيد ٌ ثاب ِ ت ُ الر َ أي ِ صائ ِ ب ُ ه ط ِ لاب ُ الف َ تى إ ِ ن ل َ م ي َ ك ُ ن ج ِ د ّ َ طال ِ ب ٍ أ َ وائ ِ ل ُ ه ُ م َ خذول َ ة ٌ و َ ع َ واق ِ ب ُ ه و َ قائ ِ ل َ ة ٍ ح َ ت ّ ام َ ي ُ نهك ُ ن َ فس َ ه ُ ف َ ق ُ لت ُ إ ِ لى أ َ ن ت َ ست َ قيم َ م َ آر ِ ب ُ ه إ ِ لى أ َ ن ي َ زول َ العمر ُ أ َ و ي ُ در ِ ك َ الم ُ نى ول َ و ب َ ل َ غ َ ت هام َ الن ُ جوم ِ م َ طال ِ ب ُ ه و َ ك َ لمى م ِ ن َ الإ ِ جهاد ِ ر َ زحى م ِ ن َ الع َ نا ت َ جيش ُ ب ِ ص َ در ٍ شار َ ف َ الي َ أس َ صاح ِ ب ُ ه أ َ د َ لت ُ ل َ ها م ِ ن م َ يل ِ ها ف َ ت َ ق َ و ّ َ م َ ت و َ س ِ رت ُ ب ِ ها و َ الد َ هر ُ ش َ ت ّ ى م َ صائ ِ ب ُ ه و َ ح َ ر ّ َ رت ُ ها م ِ ن ر ِ بق َ ة ِ الي َ أس ِ و َ الو َ نى إ ِ لى أ َ ن ر َ أ َ يت ُ الع َ يش َ هان َ ت م َ صاع ِ ب ُ ه ح َ ل ُ مت ُ ف َ ل َ م أ ُ طل ِ ق ل ِ ن َ فسي ع ِ نان َ ها و َ ما الم َ رء ُ إ ِ ل ّ ا ح ِ لم ُ ه ُ و َ ت َ جار ِ ب ُ ه و َ ل َ و ل َ م ي ُ ط َ ه ّ ِ رني الأ َ سى ب ِ ل َ هيب ِ ه ِ ل َ ما طاب َ لي ع َ يش ٌ و َ لا ق َ ر ّ َ حاص ِ ب ُ ه ت َ ع ِ بت ُ ب ِ ما جاه َ دت ُ حينا ً ف َ ل َ م أ َ خ ِ ب و َ ه َ ل ت َ صق ُ ل ُ الإ ِ نسان َ إ ِ ل ّ ا م َ تاع ِ ب ُ ه أ َ رى الس َ يف َ إ ِ ن ل َ م ي ُ ره ِ ف ِ الش َ حذ ُ ح َ د ّ َ ه و َ ت َ ضر ِ ب ْ ه ُ ك َ ف ّ ُ الق َ ين ِ ت َ نب ُ م َ ضار ِ ب ُ ه و َ ما ه َ ذ ّ َ ب َ تني غ َ ير ُ ك ُ ل ّ ِ م ُ ل ِ م ّ َ ة ٍ إ ِ ذا ن َ ز َ ل َ ت ب ِ الن َ هر ِ ج َ ف ّ َ ت ح َ وال ِ ب ُ ه إ ِ ذا ما ر َ أ َ يت َ الر َ وض َ ص َ ح ّ َ ت غ ِ راس ُ ه ُ ت َ ي َ ق ّ َ نت َ أ َ ن ّ َ الر َ وض َ ش ُ ق ّ َ ت س َ باس ِ ب ُ ه و َ ل َ ولا د ُ موع ُ الم ُ زن ِ ل َ م ت َ ضح َ ك ِ الر ُ بى و َ ل َ ولا ا ِ حت ِ راق ُ الند ّ ِ ل َ م ي َ ذك ُ طائ ِ ب ُ ه و َ ما و َ ع َ ظ َ الم َ غرور َ م ِ ثل ُ غ ُ رور ِ ه ِ و َ لا ه َ ذ ّ َ ب َ الم َ ذموم َ إ ِ ل ّ ا م َ ثال ِ ب ُ ه و َ ه َ ل ي َ بل ُ غ ُ الم َ رء ُ الق َ صي ّ م ِ ن َ الم ُ نى إ ِ ذا ل َ م ي َ ج ِ د م ِ ن ع َ زم ِ ه ِ ما ي ُ واث ِ ب ُ ه ل َ ع َ مر ُ ك َ ما الإ ِ نسان ُ إ ِ ل ّ ا ك َ م ِ بر َ د ٍ إ ِ ذا ح َ ز ّ َ أ َ مرا ً ف َ هو َ لا ب ُ د ّ َ قاط ِ ب ُ ه و َ إ ِ ن ه ُ و َ ل َ م ي َ عم َ ل ت َ أ َ ك ّ َ ل َ ه ُ الص َ دا و َ ضاع َ ت أ َ مانيه ِ و َ خاب َ ت ر َ غائ ِ ب ُ ه ت َ عال َ ي ب ِ نت َ أ َ حلامي أ َ غيثي ق َ لب ِ ي َ الدامي ت َ عال َ ي ف َ ا ِ رت َ مي ن َ شوى ع َ لى ص َ دري ت َ عال َ ي ذ َ و ّ ِ بي ش َ ف َ ت َ يك ِ في ث َ غري و َ م ِ ن ع َ ين َ يك ِ ص ُ ب ّ ي الس ِ حر َ في ش ِ عري ت َ عال َ ي أ َ طل ِ قي الم َ كتو م َ م ِ ن و َ جدي و َ أ َ لحاني و َ أ َ لقي ج ِ سم َ ك ِ الم َ حمو م َ في ب ُ ركان ِ أ َ حضاني و َ أ َ جلي أ ُ فق إ ِ لهامي ت َ عال َ ي ر َ و ّ ِ حي ع َ ن ّ ي و َ ع َ ن ن َ فس ِ ك ت َ عال َ ي ن َ جت َ ني ما طاب َ م ِ ن غ َ رس ِ ك و َ ص ُ ب ّ ي في ف َ مي م ِ ن فيك ِ لا ك َ أس ِ ك س ُ لاف َ الم َ بس ِ م ِ الع َ ذب ِ ت َ عال َ ي يا ا ِ بن َ ة َ الح ُ ب ّ ِ و َ لا ت َ خش َ ي ع َ لى الق ُ رب ِ ل َ هيبا ً ش َ ب ّ َ في ق َ لبي ك َ ج َ مر ِ الم ِ رج َ ل ِ الحامي ت َ عال َ ي ما ت َ عين َ الح ُ ب ّ َ ي َ دعونا و َ ب ِ الأ َ نوار ِ و َ الأ َ زهار ِ ي َ غزونا و َ ب ِ الد ِ فء ِ ال ّ َ ذي ي َ سري ل َ ظى ً فينا ف َ فيم َ الب ُ طء ُ في الر َ د ّ ِ ع َ لى داع ٍ م ِ ن َ الو َ جد ِ ف َ ه َ ل ه َ ذا م ِ ن َ الر ُ شد ِ أ َ م ِ ا ِ ست َ عص َ مت ِ ب ِ الص َ د ّ ِ أ َ م ِ ا ِ ست َ عذ َ بت ِ إيلامي ت َ عال َ ي ب ِ نت َ أ َ حلامي أ َ غيثي ق َ لب ِ ي َ الدامي ت َ عال َ ي ف َ الد ُ جى ل َ ف ّ َ الخ َ ميل َ ه و َ أ َ رخى ف َ وق َ م َ خب َ ئ ِ نا س ُ دول َ ه و َ أ َ يق َ ظ َ ك ُ ل ّ ُ م ُ شتاق ٍ م ُ يول َ ه و َ راح َ ت ط َ لع َ ة ُ الب َ در ِ ت ُ راق ِ ص ٌ ص َ فح َ ة َ الن َ هر ِ و َ ت َ لثم ُ م َ بس ِ م َ الز َ هر ِ ف َ يا ل ِ لم َ نظ َ ر ِ الس ِ حري و َ يا ل ِ لم َ ظه َ ر ِ السامي جائ ِ ع ٌ ل َ ف ّ َ ه ُ الض َ نى ب ِ ر ِ دائ ِ ه ْ أ َ ين َ نار ُ الج َ حيم ِ م ِ ن أ َ حشائ ِ ه ْ ل َ ف َ ظ َ ته ُ الح َ ياة ُ ف َ هو َ ش َ ريد ٌ ي َ ص ِ ل ُ الب ُ ؤس ُ ص ُ بح َ ه ُ ب ِ م َ سائ ِ ه شاح ِ ب ُ الو َ جه ِ ناح ِ ل ُ الج ِ سم ِ طاو ٍ ت َ ت َ م َ ش ّ ى الأ َ وصاب ُ في أ َ عضائ ِ ه و َ ع َ لى ج ِ سم ِ ه ِ ب َ قايا ر ِ داء ٍ ت َ ت َ ب َ د ّ ى الع ِ ظام ُ م ِ ن أ َ جزائ ِ ه باه ِ ت ِ الل َ ون ِ م ِ ثل ب َ شر َ ت ِ ه ِ ش َ ك لا ً ي َ ض ُ م ّ ُ الش َ قاء َ في أ َ نضائ ِ ه ه َ له َ ل الن َ سج ِ ل َ يس َ ي َ ست ُ ر ُ م ِ نه ُ ع َ ور َ ة ً أ َ و ي َ صون ُ من س َ وءائ ِ ه خ ِ ر َ ق ٌ ر َ ث ّ َ ة ٌ ع َ لى ج َ س َ د ٍ با ل ٍ و َ ق َ د ّ ٍ زاد َ الض َ نى في ا ِ لت ِ وائ ِ ه ش َ ب َ ح ٌ م ُ نط َ و ٍ ع َ لى ك َ ب ِ د ٍ ح َ ر رى و َ ن َ فس ق َ د ر ُ و ّ ع َ ت ب ِ ش َ قائ ِ ه ضار ِ ب ٌ في الن ِ جاد ِ لا جاد َ ه ُ الغ َ ي ث ُ و َ لا ش َ وك ُ ها ا ِ رت َ وى م ِ ن د ِ مائ ِ ه غائ ِ ر ُ الم ُ قل َ ت َ ين ِ أ َ نه َ ك َ ه ُ الجو ع ُ و َ أ َ ذكى الأ ُ وار َ م ِ ن د ِ مائ ِ ه ف َ كأ َ ن ّ َ الس َ قام َ ما ي َ رت َ ديه ِ و َ ك َ أ َ ن ّ َ الش َ قاء َ م ِ ن أ َ سمائ ِ ه و َ ك َ أ َ ن ّ َ الج َ حيم َ ما ه ُ و َ فيه ِ و َ ك َ أ َ ن ّ َ الز َ مان َ م ِ ن أعدائ ِ ه ك ُ ل ّ َ ما شام َ بار ِ قا ً م ِ ن ر َ جاء ٍ ف َ ج َ ع َ الي َ أس ُ ق َ لب َ ه ُ ب ِ ر َ جائ ِ ه ضائ ِ ع ٌ في الو ُ جود ِ ج ِ د ّ ُ ش َ ق ِ ي ّ ٍ ي َ جم َ ع ُ الب ُ ؤس َ ك ُ ل ّ َ ه ُ في ك ِ سائ ِ ه ر َ ك ِ ب َ الع ُ مر َ ل ُ ج ّ َ ة ً و َ هو َ فيها ز َ ور َ ق ٌ ناز ِ ح ُ الش َ واط ِ ئ ِ تائ ِ ه ه َ ش ّ َ م َ الم َ وج ُ جان ِ ب َ يه ِ و َ أ َ لقى ب ِ ش ِ راع َ يه ِ في غ َ ياه ِ ب ِ مائ ِ ه أ َ غر َ ق َ ته ُ هوج ُ الر ِ ياح ِ الس َ وافي ف َ ا ِ حت َ واه ُ الخ ِ ض َ م ّ ُ في أ َ نوائ ِ ه نال َ م ِ نه ُ الق ُ نوط ُ ك ُ ل ّ م َ نال ٍ و َ ت َ خ َ ل ّ ى خ ُ ل ّ ان ُ ه ُ ع َ ن ع َ زائ ِ ه هائ ِ م ٌ في الق ِ فار ِ ل َ م ي ُ ؤو ِ ه ِ ع ُ ش ش ٌ و َ لا ر َ ق ّ َ م ُ نص ِ ف ٌ ل ِ ب ُ كائ ِ ه ي َ ت َ ل َ و ّ ى ع َ لى اله َ جير ِ ش َ ق ِ ي ّ ا ً أ َ ين َ ل َ فح ُ اله َ جير ِ م ِ ن ب ُ ر َ حائ ِ ه لائ ِ ذ ٌ ب ِ الف ِ رار ِ م ِ ن د َ هر ِ ه ِ الطا غي و َ أ َ ين َ الم َ ف َ ر ّ ُ م ِ ن أ َ رزائ ِ ه آب ِ ق ٌ و َ الش َ قاء ُ ج َ يش ٌ ل ُ هام ٌ زاح ِ ف ٌ م ِ ن أ َ مام ِ ه ِ و َ ورائ ِ ه ك ُ ل ّ َ ما ه َ ز ّ َ ل ِ لز َ مان ِ ق َ ناة ً ح َ ط ّ َ م َ تها الأ َ ي ّ ام ُ في أ َ حشائ ِ ه أ َ نك َ ر َ الناس ُ ما ي ُ قاسي و َ قالوا م ُ جر ِ م ٌ ي َ خد َ ع ُ الو َ رى ب ِ ر ِ يائ ِ ه و َ أ َ شاح َ ع ِ بئا ً ع َ ل َ يه ِ م ث َ قيلا ً و َ ه ُ م ُ الم ُ ثق ِ لون َ م ِ ن أ َ عبائ ِ ه ح َ م ّ َ لوه ُ آثام َ ه ُ م و َ أ َ ح َ ل ّ وا د َ م َ ه ُ لابت ِ ئاس ِ ه ِ و َ ا ِ جت ِ دائ ِ ه ع َ ذ ّ َ بوه ُ ب ِ الجوع ِ ظ ُ لما ً و َ راحوا ي ُ شب ِ عون َ الذ ِ ئاب َ م ِ ن أ َ شلائ ِ ه ن َ ب َ ذوه ُ ف َ لا ي ُ شار ِ ك ُ ح َ ت ّ ى ال ك َ لب َ فيما ي َ عاف ُ ه ُ م ِ ن غ ِ ذائ ِ ه ش َ ر ّ َ دوه ُ في الأ َ رض ِ م ِ ن خ َ وف ِ ه ِ م م ِ ن ه ُ و َ ج َ د ّ َ ت ج ُ نود ُ ه ُ م في ا ِ قت ِ فائ ِ ه أ َ ي ّ ش َ ر ّ ٍ ي َ خش َ ون َ ه ُ م ِ ن ش َ ريد ٍ ق َ د ت َ بارى الج َ ميع ُ في إيذائ ِ ه أ َ ل ِ ه َ ذا الط َ ريد ِ أ َ نش َ أت ُ م ُ الس ِ ج ن َ و َ أ َ عد َ دت ُ م ُ الق َ نا ل ِ ل ِ قائ ِ ه أ َ ل ِ ه َ ذا الض َ عيف ِ أ َ شر َ عت ُ م ُ الر ُ م ح َ و َ خ ِ فت ُ م م ِ ن ب َ طش ِ ه ِ و َ ا ِ عت ِ دائ ِ ه أ َ ل ِ ه َ ذا الف َ قير ِ ه َ ي ّ َ أت ُ م ُ الس َ و ط َ و َ ح َ ذ ّ َ رت ُ م ُ الو َ رى م ِ ن ع َ طائ ِ ه أ َ ل ِ ه َ ذا الم َ نبوذ ِ أ َ شه َ رت ُ م ُ الس َ ي ف َ و َ ق ُ لت ُ م ب ِ ط َ رد ِ ه ِ و َ ق َ ائ ِ ه أ َ ي ّ ذ َ نب ٍ ج َ ناه ُ ك َ ي ت ُ ره ِ قوه ُ و َ ت َ كون َ الس ُ جون ُ ب َ عض َ ج َ زائ ِ ه أ َ ي ّ ُ ها الم ُ فت َ رون َ م ِ م ّ َ ت َ خافو ن َ أ َ م ِ ن ذ ُ ل ّ ِ ه ِ و َ طول ِ عيائ ِ ه و َ ت َ ر َ د ّ يه ِ في الت َ عاس َ ة ِ و َ الب ُ ؤ س ِ و َ ف َ رط ِ ا ِ كت ِ ئاب ِ ه ِ و َ ب َ لائ ِ ه أ َ م ه ُ و َ الد َ هر ُ ق َ د أ َ ع َ ز ّ َ أولي الي ُ س ر ِ و َ أ َ خنى ظ ُ لما ً ع َ لى ف ُ ق َ رائ ِ ه س َ ف ّ هوا ر َ أي َ ه ُ و َ رب ّ َ ف َ قير ٍ ت ُ ست َ م َ د ّ ُ الآراء ُ م ِ ن آرائ ِ ه و َ أ َ بى الأ َ غن ِ ياء ُ أ َ ن ي ُ نص ِ فوه ُ و َ يح َ ه َ ذا الز َ مان ِ م ِ ن أ َ غن ِ يائ ِ ه لا ت َ لوموه ُ إ ِ ن ت َ م َ ر ّ َ د َ أ َ و ثا ر َ و َ ه َ ز ّ َ الو ُ جود َ م ِ ن أ َ رجائ ِ ه أ َ نت ُ م ُ ش ِ ئت ُ م ل َ ه ُ الغ َ در َ دينا ً إ ِ ذ غ َ د َ رت ُ م دينه و َ و َ فائ ِ ه و َ خ َ لقت ُ م م ِ ن ت ِ لك ُ م ُ الشاة ِ ذ ِ ئبا ً و َ أ َ ث َ رت ُ م ما كان م ِ ن ب َ غضائ ِ ه أ َ نت ُ م س ُ قت ُ موه ُ ل ِ لإ ِ ثم ِ س َ وقا ً ف َ ا ِ عذ ُ روه ُ إ ِ ن ل َ ج ّ َ في ا ِ ست ِ عصائ ِ ه ط َ ه ّ ِ روا ه َ ذ ِ ه ِ الس ُ جون َ و َ شيدوا ل ِ أ َ خي الف ُ حش ِ م َ عق ِ لا ً م ِ ن ح َ يائ ِ ه ر َ و ّ ضوه ُ ع َ لى الف َ ضائ ِ ل ِ و َ ا ِ بنوا ح َ بس َ ه ُ م ِ ن ع َ فاف ِ ه ِ و َ إ ِ بائ ِ ه لا ت َ كونوا أ َ ح َ ق ّ َ ب ِ الس ِ جن ّ ِ م ِ م ّ َ ن ساق َ ه ُ ظ ُ لم ُ ك ُ م إ ِ لى ظ َ لمائ ِ ه و َ حي ٌ س َ ما ب ِ ج َ مال ِ ه ِ الت َ ي ّ اه ِ ب ِ م َ ثيل ِ ه ِ الأ َ د َ ب ُ الر َ فيع ُ ي ُ باهي ب َ ل َ غ َ الك َ مال َ ف َ ك ُ ل ّ ُ س ِ فر ٍ دون َ ه ُ ص ِ فر ٌ م ِ ن َ الإ ِ بداع ِ أ َ جو َ ف ُ واه ِ أ َ رس َ لت َ ه ُ أ َ زهى و َ أ َ بل َ غ َ ح ُ ج ّ َ ة ً م ِ ن أ َ ن ي ُ قال َ ب ِ ه ِ ب َ ليغ ٌ زاه ِ و َ حي ُ الر ِ سال َ ة ِ أ َ و ر َ سائ ِ ل ُ م ُ له َ م ٍ ما ه َ ذ ِ ه ِ الد ُ ر َ ر ُ الر َ وائ ِ ع ُ ما ه ِ ي ت َ ت َ داف َ ع ُ الآراء ُ فيه ِ س َ ديد َ ة ً ك َ ت َ داف ُ ع ِ الد َ أماء ِ ب ِ الأ َ مواه ِ م َ جهود ُ أ َ عوام ٍ ث َ مان ِ ي َ ة ٍ خ َ ل َ ت أ َ جل ِ ل ب ِ ر َ وع َ ت ِ ه ِ ع َ ن ِ الأ َ شباه ِ ضاه َ يت َ ن َ فس َ ك َ إ ِ ذا ب َ ح َ ثت َ ف َ ل َ م ت َ ج ِ د م ِ ن م ُ شب ِ ه ٍ ل َ ك َ في الب َ يان ِ م ُ ضاه ِ ه َ ذا ك ِ تاب ُ ك َ ك َ م أ َ ثار َ ت َ ع َ ج ّ ُ بي و َ ا ِ ست َ ل ّ َ م ِ ن ّ ي الآه َ ت ِ لو َ الآه ِ و َ ل َ ق َ د ع َ ف َ فت َ ع َ ن ِ الص َ غائ ِ ر ِ م ُ عر ِ ضا ً ل َ ك َ م ِ ن ن ُ هاك َ ع َ ن ِ الص َ غائ ِ ر ِ ناه ِ و َ ب َ د َ وت َ ب َ ين َ س ُ طور ِ ه ِ م ُ ت َ ر َ س ّ ِ لا ً ي َ ق ِ ظا ً ع َ لى الف ُ صحى و َ غ َ ير ُ ك َ لاه ِ ل ُ غ َ ة ٌ و َ س ِ عت َ ك ُ نوز َ ها و َ ل َ طال َ ما أ َ ن َ ق َ ذت َ ها م ِ ن ك ُ ل ّ ِ خ َ طب ٍ داه ِ ض َ م ّ َ نت َ سفر َ ك َ م ِ ن ب َ دائ ِ ع ِ س ِ حر ِ ها ما يوق ِ ظ ُ الأ َ رواح َ و َ هي َ س َ واه ِ ن َ ثر ٌ ب َ ليغ ٌ ل َ م ي َ ش ُ به ُ ت َ ك َ ل ّ ُ ف ٌ ج َ زل ُ الع ِ بار َ ة ِ ع َ بق َ ر ِ ي ّ ُ الجاه ِ و َ أ َ خص ّ ُ ما في الن َ ثر ِ لين ُ ق ِ ياد ِ ه ِ و َ أ َ خ َ س ّ ُ ه ُ ما جاء َ ب ِ الإ ِ كراه ِ لا غ َ رو َ إ ِ ن أ َ س َ ر َ الق ُ لوب َ ب ِ س ِ حر ِ ه ِ و َ ج َ رى ا ِ سم ُ صاح ِ ب ِ ه ِ ع َ لى الأ َ فواه ِ ف َ ب ِ م ِ ثل ِ ه ِ أ َ د َ با ً ر َ فيعا ً ي ُ حت َ ذى ج َ م َ ع َ الب َ دائ ِ ع َ ف َ هي َ جد ّ ُ ب َ واه ِ ل َ ولا الت ُ قى ل َ ح َ س ِ بت ُ ن َ ثر َ ك َ آي َ ة ً ق ُ دس ِ ي ّ َ ة ً م ِ ن ب َ عض ِ و َ حي الل َ ه ِ س َ م ِ عت ُ ب ِ أ ُ ذني ما ت ُ ك َ ذ ّ ِ ب ُ ه ُ ن َ فسي و َ ش ِ مت ُ ب ِ ع َ يني ما ي ُ غال ِ ط ُ ه ُ ح ِ س ّ ي ت َ ج َ س ّ َ م َ ط َ يف ُ الش َ ك ّ ِ ح َ ت ّ ى ل َ و ا ِ ن ّ َ ني ت َ ل َ م ّ َ ست ُ ه ُ ب ِ الك َ ف ّ ِ هان َ ع َ لى الل َ مس ِ أ ُ ص ِ بت ُ ب ِ داء ٍ دون َ ه ُ الم َ س ّ ُ و َ الض َ نى و َ ما ب ِ ي َ م ِ ن داء ٍ و َ ما ب ِ ي َ م ِ ن م َ س ّ ِ ر َ أ َ يت ُ أ ُ مورا ً في ه َ واك ِ م ُ ريب َ ة ً ف َ أ َ در َ كت ُ م ِ نها ما د َ عاني إ ِ لى الي َ أس ِ و َ ه َ بت ُ ل َ ك ِ الق َ لب َ الث َ مين َ ف َ ب ِ عت ِ ه ِ ل ِ أ َ و ّ َ ل ِ م َ ن وافاك ِ ب ِ الث َ م َ ن ِ الب َ خس ِ و َ ب ِ ت ّ ُ ك َ أ َ ن ّ ي م ِ ن ه َ واك ِ ب ِ م َ أت َ م ٍ و َ ب ِ ت ّ م ِ ن َ الس َ لوى ك َ أ َ ن ّ َ ك ِ في ع ُ رس ِ أ َ و َ جدا ً و َ لا و َ جد ٌ ل َ د َ يك ِ و َ لا ه َ وى و َ ح ُ ب ّ ا ً و َ إ ِ خلاصا ً و َ أ َ نت َ ع َ لى الع َ كس ِ أ َ ت َ نس َ ين َ إ ِ حساني إ ِ ل َ يك ِ ف َ إ ِ ن أ ُ س ِ ئ إ ِ ل َ يك ِ ب ِ لا ع َ مد ٍ ذ َ ك َ رت ِ ف َ ل َ م ت َ نسي إ ِ ذا ص َ ف ِ ر َ ت ك َ ف ّ ي ق َ س َ وت ِ ف َ ل َ م ت َ في و َ إ ِ ن م ُ ل ِ ئ َ ت ك َ ف ّ ي و َ ف َ يت ِ ف َ ل َ م ت َ قسي ف َ ما أ َ كث َ ر َ الأ َ حباب َ في ساع َ ة ِ الغ ِ نى و َ ما أ َ ند َ ر َ الأ َ صحاب َ في ساع َ ة ِ الب ُ ؤس ِ و َ ق َ د ك ُ نت ُ ك َ الأ َ عمى أ ُ ك َ ذ ّ ِ ب ُ ما أ َ رى و َ أ َ خل ِ ط ُ ما ب َ ين َ الح َ قيق َ ة ِ و َ الل َ بس ِ و َ أ ُ نك ِ ر ُ حينا ً ما أ َ عي و َ أ ُ ق ِ ر ّ ُ ه ُ و َ أ َ غدو ع َ لى ب َ عض ِ الظ ُ نون ِ و َ لا أ ُ مسي و َ أ َ هج ُ ر ُ ح َ ت ّ ى لا ت َ زاو ُ ر َ ب َ ين َ نا ف َ ي َ دف َ ع ُ ني ض َ عفي و َ ي َ رد َ ع ُ ني ي َ أسي و َ ك ُ نت ُ إ ِ ذا ما ش َ ف ّ َ ني الو َ جد ُ و َ الأ َ سى و َ ضاق َ ت ب ِ ي َ الد ُ نيا ل َ ج َ أت ُ إ ِ لى الك َ أس ِ أ ُ عاق ِ ر ُ ها ص َ هباء َ لا ت َ عر ِ ف ُ الش َ جا ت َ ل َ أل َ أ ُ م ِ ثل َ الد ُ ر ّ ِ في الق َ د َ ح ِ الو َ رسي م ُ ش َ عش َ ع َ ة ً ت َ طفو ع َ لى ج َ ن َ بات ِ ها ن ُ جوم ٌ ن َ ماها الك َ رم ُ م ِ ن ناض ِ ر ِ الغ َ رس ِ إ ِ ذا أ َ ف َ ل َ ت في ج َ وف ِ م َ ن ي َ حت َ سون َ ها أ َ دال َ ت ل َ ه ُ م م ِ ن طال ِ ع ِ الش ُ ؤم ِ و َ الن َ حس ِ أ ُ سائ ِ ل ُ ها ب َ عض َ الع َ زاء ِ ل َ ع َ ل ّ َ ها ت ُ ف َ ر ّ ِ ج ُ ك َ ربي أ َ و ت ُ خ َ ف ّ ِ ف ُ م ِ ن ت َ عسي ل َ ع َ مر ُ ك ِ ك َ م طاف َ ت ب ِ ر َ أسي و َ ساو ِ س ٌ ب َ سمت ِ ف َ أ َ قصاها ا ِ بت ِ سام ُ ك ِ م ِ ن ر َ أسي و َ ك َ م م َ ر ّ َ ة ٍ أ َ عر َ ضت ُ ع َ نك ِ ع َ لى ج َ وى ً ف َ زال َ و َ عدنا ف َ ا ِ لت َ ق َ ينا ع َ لى أ ُ نس ِ و َ أ َ قس َ مت ُ لا أ َ رعى ل ِ ع َ هد ِ ك ِ م َ وث ِ قا ً ف َ أ َ لف َ يت ُ ني أ َ رعى ل ِ ع َ هد ِ ك ِ م ِ ن أ َ مس ِ و َ ل َ م ّ ا ت َ ج َ ل ّ ى الش َ ك ّ ُ في أ ُ فق ِ اله َ وى و َ أ َ شر َ ق َ نور ُ الح َ ق ّ ِ م ِ ن ظ ُ لم َ ة ِ الح َ دس ِ و َ لاح َ ل ِ ع َ يني م ِ ن خ ِ داع ِ ك ِ ما ا ِ خت َ ف َ ى و َ ك ُ نت ُ ع َ م ِ ي ّ ا ً ع َ ن ط َ بائ ِ ع ِ ك ِ الش ُ مس ِ ت َ ي َ ق ّ َ نت ُ أ َ ن ّ ي لا م َ حال َ ة َ هال ِ ك ٌ إ ِ ذا أ َ نا ل َ م أ َ رب َ أ ب ِ ن َ فسي ع َ ن ِ الر ِ جس ِ ف َ و َ د ّ َ عت ُ أ َ حلام َ اله َ وى و َ غ ُ رور َ ه ُ و َ ش َ ي ّ َ عت ُ أ َ وهام َ الش َ باب ِ إ ِ لى الر َ مس ِ و َ أ َ طل َ قت ُ ق َ لبي م ِ ن إ ِ سار ِ ك ِ م ُ عر ِ ضا ً و َ ق ُ لت ُ ل َ ه ُ يا ق َ لب ُ ف ِ ر ّ َ م ِ ن َ الح َ بس ِ ف َ لا خ َ ير َ في ح ُ ب ّ ٍ ي ُ باع ُ و َ ي ُ شت َ رى ي َ حوم ُ ع َ ل َ يه ِ كل ّ ُ ذي س َ ف َ ه ٍ ج ِ بس ِ ل َ ق َ د غ َ رب َ ت ش َ مسي إ ِ لى غ َ ير ِ م َ طل َ ع ٍ ف َ ماذا أ ُ ر َ ج ّ ي ب َ عد َ ما غ َ رب َ ت ش َ مسي و َ ق َ فت ُ ع َ لى ماضي ه َ واها ك َ أ َ ن ّ ني و َ ق َ فت ُ م ِ ن َ الد ُ نيا ع َ لى ط َ ل َ ل ٍ د َ رس ِ أ ُ س َ ر ّ ِ ح ُ ط َ رفي لا أ َ رى ما يهيج ُ ني و َ أ ُ ره ِ ف ُ س َ معي لا أ َ عي فيه ِ م ِ ن ه َ مس ِ ي َ لوح ُ ك َ ب َ حر ٍ ما ل َ ه ُ م ِ ن ش َ واط ِ ئ ٍ ت َ م ُ ر ّ ُ ب ِ ه ِ ف ُ لك ُ الغ َ رام ِ ف َ لا ت ُ رسي ن َ ب َ ذت ُ اله َ وى ح َ ت ّ ى ب َ ر ِ ئت ُ م ِ ن َ اله َ وى ف َ ك َ يف َ أ ُ بالي ب َ عد َ ب ُ رئ ِ ي َ ب ِ الن َ كس ِ س َ أ َ سح َ ق ُ ق َ لبي إ ِ ن ه َ فا ل ِ و ِ صال ِ ها و َ أ َ قت ُ ل ُ ن َ فسي إ ِ ن ه َ ف َ ت ن َ حو َ ها ن َ فسي ز َ ح َ ف َ الل َ يل ُ ب ِ الد ُ جى و َ الس ُ كون ِ و َ ع َ فا الك َ ون ُ و َ ا ِ ست َ فاق َ ت ش ُ جوني ك َ ح ّ َ ل َ الن ُ وم ُ كل ّ َ ج َ فن ٍ ق َ رير ٍ و َ أ َ بى الغمض ُ أ َ ن ي َ زور َ ج ُ فوني و َ أ َ و َ ت و ُ كن َ ها الط ُ يور ُ و َ ك َ ف ّ َ ت ع َ ن غ ِ ناها و َ ل َ م ي َ ك ُ ف ّ َ أ َ نيني و َ ا ِ ست َ راح َ الن ِ يام ُ إ ِ ل ّ ا ف ُ ؤادا ً حائ ِ را ً في الظ َ لام ِ ن َ هب َ الظ ُ نون ِ ل َ ست ُ أ َ دري ما بي أ َ ث َ ور َ ة ُ و َ جد ٍ ه َ ي ّ َ ج َ ت ساك ِ ن َ الأ َ سى الم َ كنون ِ أ َ م س َ قام ٌ و َ ل َ يس َ بي م ِ ن س َ قام ٍ أ َ م جنون ٌ و َ ل َ يس َ بي م ِ ن ج ُ نون ِ طال َ ل َ يلي و َ طال َ فيه ِ و ُ جومي ف َ م َ تى ي َ نج َ لي ب ِ ص ُ بح ٍ م ُ بين ِ و َ ح َ كى ل َ ون ُ ه ُ ف ُ حوم َ ة َ ح َ ظ ّ ي و َ ب َ كى غ َ يم ُ ه ُ ب ِ د َ معي اله َ تون ِ و َ أ َ ط َ ل ّ َ ت ع َ ل َ ي ّ َ م ِ نه ُ و ُ جوه ٌ ب َ ين َ و َ ض ّ اح َ ة ٍ و َ ذات ِ غ ُ ضون ِ مائ ِ لات ٌ للط َ رف ِ م ُ خت َ ف ِ يات ٌ ناع ِ سات ٌ م ُ ست َ يق ِ ظات ُ الع ُ يون ِ باس ِ مات ٌ ع َ واب ِ س ٌ م ُ قب ِ لات ٌ م ُ دب ِ رات ٌ ذ َ وات ُ ع ُ نف ٍ و َ لين ِ م ُ جف ِ لات ٌ ل َ دى الت َ ق َ ر ّ ُ ب ِ م ِ نها خ َ شي َ ة َ الل َ مس ِ ك َ الج َ واد ِ الح َ رون ِ م ِ ن ج َ ميل ٍ ع َ ذب ِ الك َ لام ِ ح َ ميد ٍ و َ ق َ بيح ٍ م ُ ر ّ ِ الم َ لام ِ ل َ عين ِ و َ ك َ ريم ٍ ص َ دق ِ الل ِ قاء ِ و َ ف ِ ي ّ ٍ و َ ل َ ئيم ٍ ج َ م ّ ِ الر ِ ياء ِ خ َ ؤون ِ و َ أ َ مين ٍ ع َ لى ع ُ هود ِ الت َ صابي و َ ع َ بيث ٍ ب ِ الو ُ د ّ ِ غ َ ير ِ أ َ مين ِ و َ س َ جين ٍ م ِ ن َ الق ُ يود ِ ط َ ليق ٍ و َ ط َ ليق ٍ م ِ ن َ الق ُ يود ِ س َ جين ِ و َ ب َ غيض ٍ ص َ عب ِ الش َ كيم َ ة ِ قاس ٍ و َ ح َ بيب ٍ س َ هل ِ الم ِ راس ِ ح َ نون ِ و َ س َ عيد ٍ ط َ لق ِ الم ُ ح َ ي ّ ا ض َ حوك ٍ و َ ش َ ق ِ ي ّ ٍ بادي الع َ بوس ِ ح َ زين ِ ص ُ و َ ر ٌ م ِ ن ر ُ ؤى الخ َ يال ِ و َ أ ُ خرى م ِ ن ب َ نات ِ الأ َ حلام ِ أ َ هل ِ الف ُ تون ِ غاد ِ يات ٌ ر َ وائ ِ ح ٌ قائ ِ مات ٌ جال ِ سات ٌ ع َ ن ي َ سر َ تي و َ ي َ ميني م ُ فص ِ حات ٌ ب ِ الص َ مت ِ ع َ ن ك ُ ل ّ ِ م َ عنى ً كاش ِ فات ٌ ع َ ن ك ُ ل ّ ِ س ِ ر ّ ٍ م َ صون ِ ذ ِ كر َ يات ٌ م ُ ج َ س ّ َ مات ٌ ع ِ ذاب ٌ م ُ ؤل ِ مات ٌ ش َ ق ّ َ ت ح ِ جاب َ الس ِ نين ِ و َ ت َ ب َ د ّ َ ت ل ِ ناظ ِ ر َ ي ّ َ و َ ما ك ُ ن نا ع َ لى م َ وع ِ د ٍ ف َ ق ُ لت ُ د َ عيني أ َ نت ِ أ َ خر َ ست ِ بي ه َ زارا ً ط َ روبا ً كان َ ل َ ولاك ِ دائ ِ م َ الت َ لحين ِ ف َ ل ِ ماذا لا ت َ رح َ مين َ ا ِ ضط ِ رابي أ َ ي ّ ُ ش َ يء ٍ د َ عاك ِ ك َ ي ت ُ ؤل ِ ميني و َ ل ِ ماذا ت ُ ع َ ذ ّ ِ بين َ ف ُ ؤادا ً ب ِ ض ُ روب ِ الع َ ذاب ِ غ َ ير َ قمين ِ و َ ل ِ ماذا ت ُ طار ِ دين َ خ َ دينا ً ع َ ق ّ َ ك ِ الآن َ ف َ ا ِ بح َ ثي ع َ ن خ َ دين ِ و َ ل ِ ماذا ت ُ ف َ ت ّ ِ حين َ ج ِ راحا ً خاف ِ يات ٍ ع َ ن ن َ صل ِ ك ِ الم َ سنون ِ ن َ ك َ أ َ تها الذ ِ كرى ف َ سال َ ت و َ كان َ ت في م َ كان ٍ م ِ ن َ الس ُ ل ُ و ّ ِ م َ كين ِ و َ ل ِ ماذا لا ت َ ذه َ بين َ و َ ما لي ب ِ ك ِ م ِ ن حاج َ ة ٍ أ َ لا ف َ ا ِ هج ُ ريني أ َ ي ّ ُ ث َ أر ٍ ب َ يني و َ ب َ ين َ ك ِ ح َ ت ّ ى ت َ قفي دون َ ما أ َ روم ُ و َ دوني ق َ د أط َ لت ِ الم ُ كوث َ ع ِ ندي ف َ ه َ ي ّ ا غاد ِ ري م َ ضج َ عي و َ لا ت ُ زع ِ جيني أ َ سد ِ لي خ َ لف َ ك ِ الس ِ تار َ و َ عودي أ َ سر ِ عي أ َ سر ِ عي و َ لا ت ُ قل ِ قيني بادري ب ِ الخروج ِ ف َ الف َ جر ُ ق َ د لا ح َ و َ ناح َ اله َ زار ُ ف َ وق َ الغ ُ صون ِ و َ يك ِ عودي م ِ ن ح َ يث ُ ج ِ ئت ِ ف َ ما با ل ُ ك ِ ل َ م ت َ رح َ لي أ َ ل َ م ت َ فهميني ع َ ج َ با ً م ِ نك ِ لا ت ُ بالين َ ب ِ الط َ ر د ِ و َ لا الس ُ خط ِ و َ الك َ لام ِ الم ُ هين ِ إ ِ ن أ َ نا ج ِ ئت ُ م َ كت َ بي ت َ لح َ قي بي أ َ و ت َ و َ س ّ َ دت ُ م َ ضج َ عي ت َ تب َ عيني أ َ و ت َ ص َ ف ّ َ حت ُ م ُ صح َ فا ً ل ُ حت ِ فيه ِ م ِ لء َ ع َ يني و َ خاط ِ ري و َ ي َ قيني ف َ ع َ لام َ اللحاق ُ بي ح َ يث ُ ما س ِ ر ت ُ و َ ح َ ت ّ ام َ ت ُ قل ِ قين َ س ُ كوني إيه يا ذ ِ كريات ُ سام َ ح َ ك ِ الل َ ه ُ ع َ لى ما أ َ ث َ رت ِ ه ِ م ِ ن ح َ نيني و َ ع َ لى ما أ َ ثخ َ نت ِ ه ِ م ِ ن ج ِ راحي و َ ع َ لى ما ا ِ ست َ نز َ فت ِ ه ِ م ِ ن ش ُ ؤوني و َ على ما ج َ د ّ َ دت ِ ه ِ م ِ ن ع ُ هود ٍ خال ِ يات ٍ و َ م ِ ن غ َ رام ٍ د َ فين ِ ت ِ لك َ الخ َ مائ ِ ل ُ م ِ ل ب ِ نا يا صاح ِ ن َ نز ِ ل ع َ لى ر َ حب ٍ ب ِ ت ِ لك َ الساح ِ ح َ يث الن َ سيم ُ أ َ ر َ ق ّ ُ م ِ ن ن َ ف َ س ِ الص ِ با ن َ شرا ً و َ أ َ نع َ ش ُ م ِ ن ش َ ه ِ ي ّ ِ الراح ِ يسري ح َ ياة ً في الر ِ ياض ِ و َ ص ِ ح ّ َ ة ً و َ ي َ د ِ ب ّ ُ ك َ الأ َ رواح ِ في الأ َ رواح ِ أ َ و ما ت َ رى في و َ جن َ ت َ يك َ ن َ قاء َ ه ُ و َ ع َ لى خ ُ دود ِ الو َ رد ِ و َ الت ُ ف ّ اح ِ م ُ ت َ ب َ خت ِ ر ٌ في الم َ رج ِ ي َ سح َ ب ُ ذ َ يل َ ه ُ ب ِ خمائ ِ ل ٍ خ َ ل ّ اب َ ة ٍ و َ أ َ قاح ِ حاك َ ت غ َ لائ ِ ل َ ها الز ُ هور ُ و َ و َ ش ّ َ ح َ ت أ َ دنى ذ َ وائ ِ ب َ ها ب ِ خ َ ير ِ و ِ شاح ِ ف َ الأ َ رض ُ ل َ وح َ ة ُ م ُ بد ِ ع ٍ م ُ ت َ ف َ ن ّ ِ ن ٍ ت ُ زري ب ِ ما ي ُ غريك َ م ِ ن أ َ لواح ِ و َ الماء ُ ب َ ين َ ت َ د َ ف ّ ُ ق ٍ و َ ت َ ر َ قر ُ ق ٍ و َ ت َ نس ّ ُ ق ٍ و َ ت َ ف َ ر ّ ُ ق ٍ و َ م َ راح ِ ي َ جري ل ُ ج َ ينا ً في ص َ حيف َ ة ِ س ُ ند ُ س ٍ في س ِ مط ِ د ُ ر ّ ٍ في و َ سائ ِ د ِ داح ِ م ُ ت َ ك َ س ّ ِ ر ُ ف َ وق َ الص ُ خور ِ ت َ خال ُ ه ُ ماسا ً ج َ ل َ ته ُ م َ باس ِ م ُ الإ ِ صباح ِ و َ إ ِ ذا ت َ ن َ ه ّ َ د َ ت ِ الص ِ با ف َ ت َ لاع َ ب َ ت ز َ ف َ رات ُ ها ب ِ م َ عاط ِ ف ِ الأ َ دواح ِ ه َ ف َ ت ِ الغ ُ صون ُ إ ِ ل َ يه ِ ت َ لثم ُ خ َ د ّ َ ه ُ ه َ فوان َ م ُ لتاح ٍ إ ِ لى م ُ لتاح ِ أ َ سو ِ غ ب ِ ع َ ذب ِ ز ُ لال ِ ه ِ م ِ ن ك َ وث َ ر ٍ صاف ٍ ي ُ ص َ ف ّ َ ق ُ ب ِ الن َ مير ِ ق َ راح ِ و َ الز َ هر ُ م ُ فت َ ر ّ ٌ ع َ لى أ َ كمام ِ ه ِ ث َ م ِ ل ٌ ي َ ميل ُ م َ ع َ الن َ سائ ِ م ِ صاح ِ ي َ ختال ُ ب َ ين َ م ُ ع َ صف َ ر ٍ و َ م ُ د َ ن ّ َ ر ٍ و َ م ُ ف َ ض ّ َ ض ٍ و َ م ُ ع َ سج َ د ٍ و َ ض ّ اح ِ م ِ ن أ َ بي َ ض ٍ ي َ ق َ ق ٍ و َ أ َ صف َ ر َ فاق ِ ع ٍ أ َ و أ َ حم َ ر ٍ م ُ خض َ وض ِ ل ٍ ن َ ض ّ اح ِ و َ الط َ ير ُ ب َ ين َ مس َ ب ّ ِ ح ٍ و َ م ُ غ َ ر ّ ِ د ٍ و َ م ُ ر َ ج ّ ِ ع ٍ و َ م ُ ل َ ح ّ ِ ن ٍ ن َ و ّ اح ِ و َ ك َ أ َ ن ّ َ هاتيك َ الم َ ناب ِ ع َ أ َ دم ُ ع ٌ ت َ نساب ُ ب َ ين َ س َ باس ِ ب ٍ و َ ب ِ طاح ِ ما ه ُ ن ّ َ م ِ ن ت ِ لك َ الم ِ ياه ِ و َ إ ِ ن ّ َ ما ص ُ ع ُ دا ً أ َ و ِ ا ِ نح َ د َ ر َ ت ب ِ ت ِ لك َ الساح ِ ج َ ن ّ ات ُ ع َ دن ٍ ب َ ل أ َ ح َ ب ّ ُ م َ ناظ ِ را ً م ِ ن ك ُ ل ّ ِ عاب ِ ق َ ة ِ الش َ ذا ق ِ رياح ِ ل ِ ل َ ه ِ ت ِ لك َ الراس ِ يات ُ ف َ إ ِ ن ّ َ ها م َ أوى الخ َ يال ِ و َ م َ بع َ ث ُ الأ َ فراح ِ أ َ و ما س َ باك َ م ِ ن َ الر ِ ياض ِ ب َ هاؤ ُ ها أ َ و ما ط َ ر ِ بت َ ل ِ ن َ غم َ ة ِ الص َ د ّ اح ِ أ َ م م َ ز ّ َ ق َ ت ع ِ طف َ يك َ أ َ حداق ُ الم َ ها و َ ش َ ه ِ دت َ م َ أواه ُ ن ّ َ غ َ ير َ م ُ باح ِ هضب ٌ ك َ أ َ ن ّ َ ك َ م ِ ن ب َ هي ّ ِ ر ُ بوع ِ ها في ج َ ن ّ َ ة ٍ ق ُ رب َ الن ُ جوم ِ فساح ِ و َ ك َ أ َ ن ّ َ ما ح َ ط ّ َ الج َ مال ُ ر ِ حال َ ه ُ فيها ف َ ما ي َ نف َ ك ّ ُ في إيضاح ِ أ َ ن ّ ى ا ِ ت ّ َ ج َ هت َ ل َ م َ سته ُ م ُ ت َ ج َ س ّ ِ ما ً و َ ل َ م َ حت َ س ِ حر َ ب َ هائ ِ ه ِ الو َ ض ّ اح ِ و َ ع َ ل ِ مت َ أ َ ن ّ َ ك َ واج ِ د ٌ ما ت َ شت َ هي و َ أم ِ نت َ ش َ ر ّ َ الس ُ قم ِ و َ الأ َ تراح ِ و َ ل َ قيت َ م ِ ن س ُ ك ّ ان ِ ذ َ ي ّ اك َ الح ِ مى إ ِ خوان َ إيناس ٍ و َ أ َ هل َ ص َ لاح ِ ق َ وم ٌ ك ِ رام ُ الخيم ِ إ ِ ن ت َ ن َ ز ِ ل ب ِ ه ِ م ت َ نز ِ ل ب ِ أ َ هل ِ م َ كار ِ م ٍ و َ ف َ لاح ِ د َ ع َ وت ُ الك َ رى ل َ م ّ ا ح ُ ر ِ مت ُ و ِ صال َ ها ل َ ع َ ل ّ َ الك َ رى ي َ هدي إ ِ ل َ ي ّ َ خ َ يال َ ها د َ ع َ ته ُ ج ُ فوني في ا ِ بت ِ هال ٍ ف َ ل َ م ي ُ ج ِ ب أ َ ح َ ت ّ ى الك َ رى لا ي َ ست َ جيب ُ ا ِ بت ِ هال َ ها و َ ما حيل َ تي ب ِ الغمض ِ أ َ و م َ ن ل َ ها ب ِ ه ِ و َ ق َ د ش َ ف ّ َ ها ف َ رط ُ الأ َ سى ف َ أ َ سال َ ها أ ُ م َ ن ّ ي ب ِ ه ِ ع َ يني و َ أ َ عل َ م ُ أ َ ن ّ َ ني أ َ توق ُ إ ِ لى أ ُ من ِ ي ّ َ ة ٍ ل َ ن أ َ نال َ ها و َ ما زار َ ني ح َ ت ّ ى س َ ب َ ته ُ ب ِ س ِ حر ِ ها ف َ تاة ٌ ب ِ روحي س ِ حرها و َ د َ لالها و َ ما ض َ ي ّ َ ع َ ته ُ إ ِ ن ّ َ ما ق َ د ت َ ك َ ح ّ َ ل َ ت به ِ و َ ح َ ب َ تني س ُ هد َ ها و َ ا ِ عت ِ لال َ ها و َ نام َ ت و َ ل َ م يغم ِ ض ل ِ ي َ الو َ جد ُ م ُ قل َ ة ً و َ بان َ ت وفي ق َ لبي أ َ ح َ ل ّ َ ت ن ِ بال َ ها و َ ما هال َ ها أ َ ن ّ ي ش َ هيد غ َ رام ِ ها و َ ل َ ك ِ ن ّ َ ك ِ تمان َ الح َ قيق َ ة ِ هال َ ها ف َ ل ِ ل َ ه ِ ط َ يف ٌ لا ي َ ر ِ ق ّ ُ ل ِ وال ِ ه ٍ أ َ أ َ حنو ع َ ل َ يه ِ و َ هو َ ي َ قسو م ِ ثال َ ها أ َ هيم ُ ب ِ ه ِ و َ جدا ً و َ ي ُ مع ِ ن ُ في الج َ فا ت ُ رى ع َ ل ّ َ م َ ته ُ ص َ د ّ َ ها و َ م َ لال َ ها و َ لي م ُ هج َ ة ٌ ح َ ر ّ ى ت َ ذوب ُ ص َ باب َ ة ً أ َ بى الو َ جد ُ إ ِ ل ّ ا أ َ ن ي َ زيد َ ا ِ شت ِ عال َ ها إ ِ ذا ح ُ ر ِ م َ ت ن َ فسي اله َ ناء َ ع َ لى اله َ وى ف َ لا كان َ لي م ِ نه ُ ن َ صيب ٌ و َ لا ل َ ها ق َ لب ُ الك ِ نان َ ة ِ في ض ُ لوع ِ الشام ِ يدمي ب ِ ص َ در ٍ ل ِ لم َ عالي دامي ما كاد ي َ بل ُ غ ُ ه ُ ن َ ع ِ ي ّ ُ م ُ ح َ م ّ َ د ٍ ح َ ت ّ ى أ ُ صيب َ م ِ ن َ الر َ دى ب ِ س ِ هام ِ ش َ ق ّ َ ت ط َ راب ُ لس ُ الج ُ يوب َ و َ أ َ عو َ ل َ ت ب َ يروت ُ و َ ا ِ رت َ ع َ د َ ت ر َ واسي الشام ِ و َ ا ِ شت َ د ّ َ ب ِ الأ َ رز ِ الأ َ سى ف َ ت َ ر َ قر َ ق َ ت ع َ ب َ رات ُ ه ُ ب ِ م َ حاج ِ ر ِ الأ َ هرام ِ و َ ا ِ رتاع َ ل ُ بنان ٌ ف َ فاض َ أ َ نين ُ ه ُ ب ِ ف َ م ِ الم ُ ق َ ط ّ َ م ِ م ُ حز ِ ن َ الأ َ نغام ِ و َ ت َ لاط َ م َ العاصي ش َ جا ً ف َ أ َ جاب َ ه ُ في النيل ِ م ُ لت َ ط ِ م ٌ ع َ ل َ يه ِ طامي و َ ب َ كى الو َ فاء ُ إ ِ لى الإ ِ باء ِ ف َ ص َ د ّ َ عا م ُ ه َ ج َ الدروز ِ و َ أ َ ضل ُ ع َ الإ ِ سلام ِ و َ ا ِ ست َ نز َ فا د َ مع َ الن َ صارى و َ الأ ُ لى هادوا و َ م َ ن ص َ ب َ ؤوا م ِ ن َ الأ َ قوام ِ و َ أ َ ماد َ بكف َ ي ّ ا الأ َ سى ف َ إ ِ ذا ب ِ ها ك َ ج َ وان ِ ب ِ الف َ يحاء ِ في الآلام ِ و َ ا ِ هت َ ز ّ َ ض َ هر ُ الباز ِ ح ُ زنا ً ف َ ا ِ غت َ دى م ِ م ّ ا د َ هاه ُ م ُ ن َ ك ّ َ س َ الأ َ علام ِ و َ ح َ وال ِ ب ُ الق َ شقوش ِ غ َ ير ُ ح َ وال ِ ب ٍ و َ ق َ وائ ِ م ُ الع َ لياء ِ غ َ ير ُ ق ِ يام ِ و َ الغ َ م ّ ُ م ُ نت َ ش ِ ر ٌ ب ِ ك ُ ل ّ ِ خ َ ميل َ ة ٍ و َ اله َ م ّ ُ م ُ لت َ ص ِ ق ٌ ب ِ ك ُ ل ّ ِ ه ُ مام ِ جار َ الق َ ضاء ُ ف َ ق ُ لت ُ ح َ سب ُ ك َ ف َ ا ِ ت ّ َ ئ ِ د ف َ ل َ ق َ د أ َ ث َ رت َ ت َ و َ ج ّ ُ عي و َ ض ِ رامي و َ ف َ ر َ يت َ يا ناعي الم ُ روء َ ة ِ أ َ ضل ُ عي و َ ج َ ل َ بت َ يا خ َ ب َ ر َ الح ِ مام ِ ح ِ مامي و َ أ َ ذ َ بت َ يا د َ مع َ الح ُ س َ ين ِ ح ُ شاش َ تي و َ أ َ ب َ حت َ ش َ جوى و َ ا ِ جت َ ل َ بت َ س َ قامي ق َ د ن ِ لت َ م ِ ن ق َ لبي الج َ ريح و َ م ُ هج َ تي ما ل َ م ت َ ن َ له ُ م َ ضار ِ ب ُ الص َ مصام ِ ه َ ذا ف ُ ؤادي يا ح ُ س َ ين ُ م ُ م ُ ز ّ َ ق ٌ دام ٍ و َ ذا ج َ فني الق َ ريح ُ الهامي و َ ي َ زيد ُ م ِ ن ح ُ زني ف ِ راق ُ أ َ ح ِ ب ّ َ تي و َ الر َ بع ُ ر َ بعي و َ الق َ طين ُ ن ِ دامي ل َ ولا الن َ وى م َ س َ ح َ ت د ُ موعك َ راح َ تي و َ ج َ ع َ لت ُ ها ت َ نساب ُ م ِ ن أ َ قلامي س َ ل ق َ لب َ ك َ الخ َ ف ّ اق َ ع َ ن ح ُ زني و َ ع َ ن و ُ د ّ ي و َ إ ِ خلاصي و َ ص ِ دق ِ ذ ِ مامي ت َ ب ّ َ ت ي َ د ُ الم َ وت ِ الغ َ شوم ِ ف َ إ ِ ن ّ َ ها ه َ د َ م َ ت ب ِ م َ وت ِ الج ِ سر ِ ج ِ سر َ و ِ ئام ِ و َ إ ِ ذا الن ُ فوس ُ ع َ ل َ ت و َ ك ُ ن ّ َ ك َ بير َ ة ً ر َ ز َ ح َ ت ب ِ ه ِ ن ّ َ أ َ كاب ِ ر ُ الأ َ جسام ِ خ َ ل َ ج َ ته ُ ع َ ن ل ُ بنان َ و َ هو َ ب ِ حاج َ ة ٍ ق ُ صوى إ ِ لى ر َ ب ّ ِ الن ُ هى الم ِ كرام ِ ف َ ج َ رت ُ د ُ موع ُ الأ َ رز ِ في وادي الص َ فا و َ ه َ م َ ت ب ِ ك ُ ل ّ ِ س َ حاب َ ة ٍ م ِ سجام ِ و َ ر ُ بوع ُ ل ُ بنان ٍ و َ ه َ ت آمال ُ ها و َ ت َ ص َ ر ّ َ م َ ت ك َ ت َ ص َ ر ّ ُ م ِ الأ َ حلام ِ ق َ د ح َ ك ّ َ موا فيها الذ ِ ئاب َ ف َ أ َ حك َ موا ال أ َ صفاد َ في الأ َ عناق ِ و َ الأ َ قدام ِ و َ الع َ دل ُ ف َ وضى لا يق َ ر ّ ُ ق َ رار ُ ه ُ ح َ ك َ م َ الق ُ ضاة ُ ع َ ل َ يه ِ ب ِ الإ ِ عدام ِ م َ ن ل ِ لع َ دال َ ة ِ ب َ عد َ ن َ عي ِ م ُ ح َ م ّ َ د ٍ م َ ن ل ِ لع ُ لى و َ ط َ وار ِ ق ِ الأ َ ي ّ ام ِ م َ ن ل ِ لن ِ ياب َ ة ِ و َ الر ِ ياس َ ة ِ و َ الح ِ جى و َ الص ِ دق ِ و َ الإ ِ خلاص ِ و َ الإ ِ قدام ِ ه َ ل كان َ إ ِ ل ّ ا الس َ يف َ فار َ ق َ غ ِ مد َ ه ُ أ َ م كان َ إ ِ ل ّ ا أ َ حز َ م َ الح ُ ك ّ ام ِ أ َ م كان َ إ ِ ل ّ ا الل َ يث َ زاو َ ل َ خ َ يس َ ه ُ و َ الشام ُ ك َ لمى و َ الق ُ لوب ُ د َ وامي أ َ م كان َ إ ِ ل ّ ا الش َ هم َ زان َ خ ِ لال َ ه ُ ل ُ طف ُ الغ َ زال ِ و َ ه ِ م ّ َ ة ُ الع َ ز ّ ام ِ أ َ م كان َ ع َ رش ُ الم َ جد ِ إ ِ ل ّ ا ع َ رش َ ه ُ أ َ م كان َ إ ِ ل ّ ا صيغ َ ة َ الإ ِ كرام ِ أ َ م كان َ إل ّ ا البدر َ غار َ و َ ح َ وله ُ حسن ٌ وسبعة أنجم ٍ أعلام ُ أ َ م كان َ غاب ُ الأ َ رز ِ إ ِ ل ّ ا غيل َ ه ُ و َ هو َ الز َ عيم ُ و َ س َ ي ّ ِ د ُ الآجام ِ و َ هو َ الإ ِ باء ُ و َ ق َ د ت َ م َ ز ّ َ ق َ ش َ مل ُ ه ُ و َ هو َ الش َ هام َ ة ُ ق َ د ن َ أ َ ت ب ِ س َ لام ِ ل ُ بنان ُ لا ت َ جز َ ع ف َ إ ِ ن ّ َ ع َ رين َ ه ُ ل َ ي َ عج ّ ُ ب ِ الأ َ شبال ِ و َ الآرام ِ م ِ ن ك ُ ل ّ ِ و َ ض ّ اح ِ الن َ ق ِ ي ّ ب َ ة ِ س َ مح ِ ها ح ُ ر ّ ٍ ك َ ريم ِ الم ُ نت َ مي ع َ ل ّ ام ِ ق َ وم ٌ ل َ ه ُ م في ك ُ ل ّ ِ م َ كر ُ م َ ة ٍ ي َ د ٌ في الط ِ ب ّ ِ في الآداب ِ في الأ َ حكام ِ س َ هروا ع َ لى الع َ ليا و َ ح َ ل ّ وا في الع ُ لى ف َ ه ُ م ُ ن ِ يام ُ الط َ رف ِ غ َ ير ُ ن ِ يام ِ ش ُ م ّ ُ الأ ُ نوف ِ ث َ واق ِ ب ٌ أ َ حساب ُ ه ُ م بيض ُ الس َ رائ ِ ر ِ م ِ ن ف ُ روع ِ ه ِ شام ِ و َ ي َ زيد ُ ه ُ م ع ِ ند َ الن َ ب ِ ي ّ ِ ك َ رام َ ة ً ط ُ هر ُ الج ُ دود ِ و َ ل َ حم َ ة ُ الأ َ رحام ِ أ َ بقاه ُ م ُ الم َ ولى ل ِ ك ُ ل ّ ِ ح َ ميد َ ة ٍ و َ ل ِ ك ُ ل ّ ِ طار ِ ق َ ة ٍ م ِ ن َ الأ َ ي ّ ام ِ و َ أ َ عاض َ ل ُ بنانا ً و َ س ُ ك ّ ان َ الح ِ مى خ َ يرا ً ب ِ أ َ شبال ِ الف َ قيد ِ السامي ر َ أ َ تني ب َ ين َ أ َ شواك ِ الت َ أ َ س ّ ي أ ُ ف َ ت ّ ِ ش ُ ع َ ن ر َ جائي ب َ ين َ ي َ أسي و َ ق َ د ص َ ب َ غ َ الق َ تاد َ د َ مي و َ سال َ ت ع َ لى أ َ نصال ِ ه ِ ف َ ض َ لات ُ ب َ أسي و َ ق َ و ّ َ ست ِ اله ُ موم ُ ق َ ناة َ ظ َ هري ك َ أ َ ن ّ ي في ش َ قائي ظ ِ ل ّ ُ أ َ مسي ي َ كاد ُ ي ُ لام ِ س ُ الغ َ براء َ و َ جهي و َ ي َ كن ُ س ُ ن ُ ؤي َ ها و َ ي َ خ ُ ط ّ ُ ر َ مسي ف َ قال َ ت ت ِ لك َ أ َ شواكي ف َ ماذا أ َ ض َ عت َ ه ُ نا ف َ ق ُ لت ُ أ َ ض َ عت ُ ن َ فسي و َ م َ ر ّ َ ت بي ح َ ليف َ أ َ سى ً و َ ذ ُ ل ّ غ َ ريب َ الدار ِ في و َ ط َ ني و َ أ َ هلي أ ُ ساري الب َ در َ في الظ َ لماء ِ ح َ ت ّ ى ك َ أ َ ن ّ َ الب َ در َ م َ عبودي و َ ش ُ غلي أ ُ ر َ ت ّ ِ ل ُ فيه ِ أ َ شعاري و َ يوحي إ ِ ل َ ي ّ َ الس ِ حر َ إ ِ ب ّ ان َ الت َ ج َ ل ّ ي ف َ قال َ ت إ ِ ن ّ َ ه َ ذا ر َ مز ُ و َ جهي ف َ ق ُ ل لي ع َ م ّ َ ت َ بح َ ث ُ فيه ِ ق ُ ل لي ف َ ق ُ لت ُ و َ بي م ِ ن َ الأ َ حزان ِ ما بي أ ُ ف َ ت ّ ِ ش ُ فيه ِ ع َ ن ديني و َ ع َ قلي و َ عاد َ ت أ َ بص َ ر َ تني ب َ عد َ آن أ ُ ن َ ق ّ ِ ل ُ ناظ ِ ري ب َ ين َ الغ َ واني ف َ من ظ َ بي ٍ ش َ آم ِ ي ّ ٍ غ َ رير ٍ أ َ هيم ُ ب ِ ه ِ إ ِ لى ظ َ بي ٍ ك ِ ناني و َ ك َ ف ّ ي فوق َ ذي ن َ بض ٍ س َ ريع ٍ ك َ أ َ ن ّ َ خ ُ فوق َ ه ُ ن َ زع ُ الج َ بان ِ ف َ ه َ ز ّ َ ت ر َ أس َ ها ه َ ز ّ ا ً و َ قال َ ت أ َ راك َ م ُ ف َ ت ّ ِ شا ً ب َ ين َ الح ِ سان ِ ت َ طوف ُ ب ِ ح َ ي ّ ِ نا د َ وما ً ف َ ماذا أ َ ض َ عت َ ه ُ نا ف َ ق ُ لت ُ ل َ ها جناني و َ ز ِ دت ُ ب ِ ح ُ سن ِ ها الف َ ت ّ ان ِ و َ جدا و َ زاد َ ت في اله َ وى ع َ ب َ ثا ً و َ ص َ د ّ ا ف َ ل َ م أ َ ر َ إ ِ ذ ت َ ماد َ ت في الت َ ج َ ن ّ ي م ِ ن َ الإ ِ عراض ِ و َ الس ُ لوان ِ ب ُ د ّ ا و َ أ َ زم َ عت ُ الص ُ دود َ و َ كان َ ق َ لبي إ ِ ذا ك َ ل ّ َ فت ُ ه ُ الص َ د ّ َ ا ِ ست َ ب َ د ّ ا و َ ق ُ لت ُ ل َ ع َ ل ّ َ ها إ ِ ن ت َ بل ُ غ َ يري ت َ ج ِ دني أ َ صد َ ق َ الأ َ قوام ِ ع َ هدا إ ِ ذا ل َ م ي ُ جد ِ ك َ الإ ِ خلاص ُ ن َ فعا ً ف َ إ ِ ن ّ َ الص َ د ّ َ و َ الس ُ لوان َ أ َ جدى و َ ع ُ دنا ف َ ا ِ لت َ ق َ ينا ب َ عد َ عام ف َ أ َ لهاني الس ُ ل ُ و ّ ُ ع َ ن ِ الس َ لام ِ أ َ سير ُ و َ راء َ ن َ عش ٍ ل َ يس َ فيه ِ س ِ وى ذ ِ كرى الض َ لال َ ة ِ و َ الغ َ رام ِ ف َ قال َ ت ق َ د ع َ ه ِ دت ُ ك َ ذا ع ُ هود ٍ ف َ ق ُ لت ُ أ َ ج َ ل ل ِ م َ ن ت َ رعى ذ ِ مامي د َ عي الح ُ ب ّ َ الح َ رام َ ف َ ق َ د ت َ و َ ل ّ ى و َ ب ِ ئس َ ن ِ هاي َ ة ُ الح ُ ب ّ ِ الح َ رام ِ ف َ قال َ ت ما ت َ عود ُ فقلت حاشا ل ِ ي َ هن ِ ك ِ في اله َ وى ف َ صل ُ الخ ِ تام ِ يا ا ِ بن َ ة َ العار ِ و َ الخ َ نا و َ الر َ ذيل َ ه أ َ نا ل َ ولاك ِ ما ع َ ر َ فت ُ الف َ ضيل َ ه أ َ نت ِ ك َ الل َ يل ِ فيه ِ ق َ د ك َ م َ ن َ النو ر ُ و َ م ِ نه ُ م َ د ّ َ الص َ باح ُ تليل َ ه و َ م ِ ن َ الش َ ر ّ ِ ما ي َ ح ُ ض ّ ُ ع َ لى الخ َ ي ر ِ و َ ي َ هدي أ َ خا الض َ لال ِ س َ بيل َ ه و َ م ِ ن َ الس ُ م ّ ِ ما ي ُ ع ِ ل ّ ُ و َ م ِ نه ُ ما ت ُ داوى ب ِ ه ِ الج ُ سوم ُ الع َ ليل َ ه إ ِ ن ّ َ في ل َ حظ ِ ك ِ الأ َ ثيم ِ ب َ ريقا ً طاه ِ را ً أ َ خط َ أ َ الو َ رى ت َ أويل َ ه ه ُ و َ ص َ حو ُ الض َ مير ِ م ِ ن غ َ فل َ ة ِ الإ ِ ث م ِ ع َ لى م َ صر َ ع ِ الخ ِ لال ِ الن َ بيل َ ه ه ُ و َ و َ مض ُ الح َ ياء ِ في غ َ يه َ ب ِ الب َ غ ي ِ و َ ف َ يض ٌ م ِ ن َ الم َ عاني الج َ ليل َ ه ه ُ و َ نور ٌ م ِ ن َ الش ُ عور ِ ر َ قيق ٌ لاح َ ك َ الف َ جر ِ في ظ َ لام ِ الر َ ذيل َ ه ه ُ و َ روح ٌ ذاب َ ت أ َ سى ً ف َ ا ِ ست َ حال َ ت ع َ ب َ رات ٍ ب َ ين َ الج ُ فون ِ الك َ حيل َ ه ل َ ط ّ َ خ َ تها الآثام ُ ف َ هي َ ش ُ رور ٌ و َ ج َ ل َ تها الآلام ُ ف َ هي َ ص َ قيل َ ه ك ُ ل ّ َ ما دان َ ت الح َ قيق َ ة َ أ َ لف َ ت دون َ إ ِ دراك ِ ها س ُ جوفا ً س َ ديل َ ه و َ ن ِ زاعا ً ط َ ي ّ َ الض ُ لوع ِ ع َ نيفا ً ب َ ين َ ق َ لب ٍ ص َ حا و َ ن َ فس ٍ ض َ ليل َ ه و َ م ِ ن َ العار ِ ما ي ُ ب َ ر ّ ِ ر ُ ه ُ الج َ ه ل ُ و َ ما ي َ جه َ ل ُ الو َ رى ت َ عليل َ ه يا ا ِ بن َ ة َ العار ِ أ َ نت ِ ب ِ الع ُ ذر ِ أ َ ولى م ِ نك ِ ب ِ الع َ ذل ِ جار ِ حا ً و َ الن َ ميل َ ه إ ِ ن ّ َ ما الن َ ذل ُ م ِ ن ح َ داك ِ ع َ لى الر ِ ج س ِ و َ أ َ غراك ِ ب ِ الو ُ عود ِ الج َ ميل َ ه و َ أ َ راك ِ الم َ نيع َ ح ِ ل ّ ا ً ش َ ه ِ ي ّ ا ً لا ل ِ ش َ يء ٍ إ ِ ل ّ ا ل ِ يروي غ َ ليل َ ه ز َ ي ّ َ ن َ الو ِ زر َ و َ الم ُ جون َ ل ِ ع َ ين َ ي ك ِ و َ ل َ م ي َ د ّ َ خ ِ ر ل ِ خدع ِ ك ِ حيل َ ه ف َ إ ِ ذا ب ِ الن َ كير ِ غ َ ير ُ ن َ كير ٍ ساغ َ ح َ ت ّ ى ل َ م ت ُ نك ِ ري ت َ حليل َ ه و َ إ ِ ذا ب ِ الق َ بيح ِ م ِ ن ك ُ ل ّ ِ أ َ مر ٍ ح َ س َ ن ٌ ل َ م ت َ ر َ الع ُ يون ُ م َ ثيل َ ه و َ إ ِ ذا ب ِ الغ ُ رور ِ ي َ دعوك ِ ل ِ لإ ِ ث م ِ و َ ت َ أبين َ أ َ ن ت َ ري ت َ ضليل َ ه ف َ خ َ ل َ عت ِ الع ِ ذار َ س َ اع َ ة َ ط َ يش ٍ و َ ن َ ب َ ذت ِ الح َ ياء َ إ ِ ل ّ ا ق َ ليل َ ه ق ُ ض ِ ي َ الأ َ مر ُ و َ ا ِ ست َ ف َ قت ِ ع َ لى ن َ ف س ِ ك ِ خ َ جلى ف َ وق َ الف ِ راش ِ ذ َ ليل َ ه ه َ يك َ ل ٌ ل ِ لع َ فاف ِ د َ ن ّ َ س َ ه ُ الع ُ ه ر ُ و َ ف َ جر ٌ ل ِ لط ُ هر ِ جاز َ أ َ صيل َ ه و َ ص َ مة ٌ غاد َ ر َ ت ح َ يات َ ك ِ ج َ ردا ك َ ما غاد َ ر َ الش ِ تاء ُ الخ َ ميل َ ه ف َ ط َ ويت ِ الض ُ لوع َ ح ُ زنا ً ع َ لى ق َ ل ب ٍ ي ُ قاسي م ِ ن َ الع َ ذاب ِ ط َ ويل َ ه و َ ع َ لى م ُ هج َ ة ٍ ت َ ذوب ُ ا ِ كت ِ ئابا ً ط َ ه ّ َ ر َ تها الد ُ موع ُ ف َ هي َ غ َ سيل َ ه و َ أ َ بى الش َ رع ُ و َ الت َ قاليد ُ إ ِ ل ّ ا أ َ ن ت َ ظ َ ل ّ ي و َ إ ِ ن ن َ د ِ مت ِ ن َ ذيل َ ه و َ ت َ ن َ ح ّ ى ع َ نك ِ الج َ ميع ُ و َ ل َ م ت ُ ج د ِ ك ِ ن َ فعا ً ت ِ لك َ الد ُ موع ُ الط َ ليل َ ه س َ خ ِ روا م ِ نك ِ إ ِ ذ س َ ق َ طت ِ و َ في الب َ أ ساء ِ ك َ م أ َ نك َ ر َ الخ َ ليل ُ خ َ ليل َ ه و َ ق َ ض َ وا م ِ نك ِ ك ُ ل ّ َ ما ح َ ر ّ َ م َ الل َ ه ُ و َ ق َ د ك ُ نت ِ ب ِ الو ِ صال ِ ب َ خيل َ ه ز ُ م َ ر ٌ ح ُ و ّ َ م ٌ ع َ لى ج َ س َ د ٍ عا ر ٍ و َ ث َ غر ٍ ت َ باد َ لوا ت َ قبيل َ ه ق َ ت َ لوا فيك ِ ك ُ ل ّ َ روح ٍ ش َ ريف ٍ و َ أ َ ح َ ل ّ وا روح َ الف َ ساد ِ ب َ ديل َ ه ه ُ م أ َ رادوك ِ أ َ ن ت َ كوني ب َ غ ِ ي ّ ا ً و َ ه ُ م ُ أ َ قل َ عوك ِ ث َ وب َ الف َ ضيل َ ه ف َ ت َ ر َ د ّ َ يت ِ في الن َ قائ ِ ص ِ و َ العا ر ِ و َ ل َ و أ َ صل َ حوك ِ ك ُ نت ِ ك َ ميل َ ه ه َ فو َ ة ٌ ب َ عد َ ه َ فو َ ة ٍ ب َ عد َ أ ُ خرى ه َ ف َ وات ٌ كان َ ت ع َ ل َ يك ِ و َ بيل َ ه س َ م ّ َ م َ ت ن َ فس َ ك ِ الش ُ رور ُ ف َ أ َ ضح َ ت ل َ م ت ُ ؤ َ ث ّ ِ ر ل ِ لخ َ ير ِ فيها و َ سيل َ ه ل َ يت َ ش ِ عري ماذا ج َ ن َ يت ِ م ِ ن َ الط َ ي ش ِ س ِ وى اله َ م ّ ِ و َ الأ َ سى و َ الهيل َ ه و َ ا ِ نه ِ يار ِ الآمال ِ و َ الن َ د َ م ِ الم ُ ر ر ِ و َ ن َ دب ِ الر َ غائ ِ ب ِ الم ُ ست َ حيل َ ه و َ ذ ُ بول ِ الش َ باب ِ دار َ ت ع َ ل َ يه ِ ب ِ ر َ حاها ك َ ف ّ ُ الم ُ جون ِ الث َ قيل َ ه و َ غ ُ ضون ٍ ت َ زداد ُ ي َ وما ً ف َ ي َ وما ً و َ ع ُ يون ٍ ح َ وراء َ أ َ مس َ ت ك َ ليل َ ه و َ ش ُ عور ٍ ق َ د ح َ ج ّ َ ر َ ته ُ الم َ عاصي و َ ح َ ياة ٍ ب ِ الموب ِ قات ِ ح َ فيل َ ه شاع ِ ر ٌ تاه َ في ب ِ حار ِ خ َ يال ِ ه و َ ا ِ هت َ دى ك ُ ل ّ ُ تائ ِ ه ٍ ب ِ ض َ لال ِ ه طاف َ ب ِ الك َ ون ِ ي َ نش ُ د ُ الحسن فيه ِ ضار ِ با ً في و ِ هاد ِ ه ِ و َ ج ِ بال ِ ه ك ُ ل ّ َ ما شام َ بار ِ قا ً م ِ ن ج َ مال ٍ راح َ ي َ شدو ب ِ س ِ حر ِ ه ِ و َ د َ لال ِ ه ي َ ت َ غ َ ن ّ ى م ُ ص َ و ّ ِ را ً ك ُ ل ّ َ ما ي َ ب دو ل ِ ع َ ين َ يه ِ أ َ و ي َ م ُ ر ّ ُ ب ِ بال ِ ه بار ِ ع ُ الر َ سم ِ ب ِ الب َ ليغ ِ م ِ ن َ الل َ ف ظ ِ خ َ بير ٌ ب ِ م َ وض ِ ع ِ ا ِ ست ِ عمال ِ ه ت ِ لك َ أ َ لواح ُ ش ِ عر ِ ه ِ ماث ِ لات ٍ حاف ِ لات ٍ ب ِ الع َ ذب ِ م ِ ن أ َ قوال ِ ه ق َ د أ َ رانا ب ِ ب َ در ِ ه ِ الص َ ب ّ ِ ل َ وحا ً ي َ ق ِ ف ُ الم َ رء ُ حائ ِ را ً ب ِ ح ِ يال ِ ه و َ ا ِ حت َ واها ب ِ نور ِ ه ِ و َ هي َ و َ سنى يا ل َ ب َ در ٍ م ُ ت َ ي ّ َ م ٍ ب ِ م ِ ثال ِ ه و َ هو َ ران ٍ ي َ غار ُ م ِ ن ق ُ ب َ ل ِ الب َ د ر ِ الم ُ ع َ ن ّ ى ع َ لى ش ِ فاه ِ غ َ زال ِ ه و َ أ َ رانا ب ِ ه ِ و َ ق َ د غاد َ ر َ الخ ِ د ر َ ع َ شيقا ً ي َ بكي ع َ لى آمال ِ ه ق َ د س َ بانا م ِ ن ك ُ ل ّ ِ ف َ ن ّ ٍ ب ِ ساب ٍ م ِ ن أ َ غاريد ِ ه ِ و َ ر ِ ق ّ َ ة ِ قال ِ ه و َ ب ِ ما عاي َ ن َ ت م ِ ن َ الح ُ سن ِ ع َ ينا ه ُ و َ ما ق َ د ر َ آه ُ في تجوال ِ ه أ َ ين َ م ِ نه ُ فينيسيا الآن َ و َ الري ن ُ و َ أ َ ي ّ ام ُ حل ّ ِ ه ِ و َ ا ِ رت ِ حال ِ ه أ َ ين َ ذاك َ الج ُ ندول ُ ي ُ رق ِ ص ُ ه ُ الم َ و ج ُ ف َ ي َ نساب ُ م ُ مع ِ نا ً في ا ِ خت ِ يال ِ ه بح ّ َ ص َ وت ُ الق ِ ثار ِ في ك َ ف ّ ِ حاديه ل َ يت ِ لي أ َ ن أ َ رى س َ نا ك َ رنفال ِ ه أ َ ين َ ت ِ لك َ الآرام ُ م ِ ن ف ِ تي َ ة ِ الآ ر ِ و َ ه َ ل حال َ ع َ هد ُ ها ع َ ن حال ِ ه شاع ِ ر ٌ هام َ ب ِ الج َ مال ِ ف َ غ َ ن ّ ا ه ُ ب ِ ش ِ عر ٍ أ َ ين َ الط ِ لا م ِ ن ز ُ لال ِ ه ع َ بق َ ر ِ ي ّ ُ الإيقاع ِ ع َ ذب ُ الق َ وافي ت َ ت َ م َ ش ّ ى الح َ ياة ُ في أ َ وصال ِ ه ما ل َ ياليه ِ غ َ ير ُ ف َ جر ٍ م ِ ن َ الو َ ح ي ِ ع َ ل َ يه ِ ر َ ف ّ َ ت ب َ نات ُ خ َ يال ِ ه فات ِ كات ُ الل ِ حاظ ِ م ِ ن ك ُ ل ّ ِ ب ِ كر ٍ س َ ل ّ َ ح َ الس ِ حر ُ ج َ فن َ ها ب ِ ن ِ بال ِ ه خاش ِ عات ٌ م ُ ع َ رب ِ دات ٌ ش َ واج ٍ عاب ِ ثات ٌ ب ِ ك ُ ل ّ ِ ق َ لب ٍ وال ِ ه أ َ ين َ بودلير ُ م ِ ن ر َ قيق ِ م َ عاني ه ِ و َ إ ِ بداع ِ ن َ ظم ِ ه ِ و َ ج َ لال ِ ه أ َ عت َ ق َ الش ِ عر َ م ِ ن ع َ تيق ِ ص َ حاري ه ِ و َ م ِ ن عيس ِ ه ِ و َ م ِ ن أ َ طلال ِ ه و َ ت َ م َ ش ّ ى م َ ع َ الح َ ديث ِ ج َ ريئا ً لا ي ُ بالي الر َ جع ِ ي ّ َ م ِ ن ع ُ ذ ّ ال ِ ه م ُ عج ِ زات ٌ م ِ ن َ الب َ يان ِ ت َ ج َ ل ّ َ ت في ق َ ريض ٍ ي َ سبي الن ُ هى ب ِ ج َ مال ِ ه ت ِ لك َ الل َ واح ِ ظ ُ ج َ ل ّ َ م َ ن أ َ هدى ب ِ ها و َ أ َ ح َ ل ّ َ س َ فك َ د َ مي ع َ لى أ َ هداب ِ ها خ ُ رس ٌ م ِ راض ٌ ما م َ ر ِ ضن َ ن َ واط ِ ق ٌ ت ُ حيي الط َ عين َ ب ِ م ُ شر َ عات ِ ح ِ راب ِ ها سود ٌ ف َ وات ِ ر ُ ما ف َ ت َ رن َ ر ِ ماي َ ة ً ب ِ م ُ ث َ ق ّ َ ف ٍ أ َ صمى ف ُ ؤاد َ حباب ِ ها ح َ ر ّ َ من َ ق َ تل َ أ َ ولي اله َ وى و َ أ َ ب َ حن َ ه ُ ب ِ م ُ ز َ ج ّ َ ج ٍ ماضي الظ ُ بى م ِ ضراب ِ ها و َ ن َ صون َ م ِ ن ف َ وق ِ الع ُ يون ِ ص َ وار ِ ما ً و َ ت َ خ ِ ذن َ أ َ ضل ُ ع َ نا ب َ ديل َ ق ِ راب ِ ها و َ أ َ ح َ طن َ أ َ جف ُ ن َ ها ب ِ أ َ مثال ِ الق َ نا ف َ إ ِ ذا الق ُ لوب ُ د َ ر ِ يئ َ ة ٌ ل ِ غ ُ راب ِ ها و َ ب َ ع َ ثن َ ب ِ الن َ ظ َ ر ِ الم ُ س َ د ّ َ د ِ أ َ سه ُ ما ً و َ ج َ ع َ لن َ أ َ نف ُ س َ نا م َ كان َ ج ِ عاب ِ ها ق َ ر َ و ِ ي ّ َ ة ٌ ص َ ب َ غ َ الح َ ياء ُ خ ُ دود َ ها ف َ أ َ عار َ ت ِ الو َ رد َ ا ِ حم ِ رار َ خ ِ ضاب ِ ها ه َ دباء ُ ه َ يفاء ُ الق َ وام ِ ب َ هيج َ ة ٌ س َ ل َ ب َ ت ع ُ قول َ الناس ِ م ِ ن س ُ ل ّ اب ِ ها ف َ ج َ مال ُ فينوس ٍ و َ ع ِ ف ّ َ ة ُ م َ ري َ م ٍ و َ ر َ شاد ُ مين ِ رفا و َ ح ُ سن ُ ص َ واب ِ ها ب َ س َ م َ ت ف َ ق َ ل ّ َ دت ِ الص َ باح َ ج َ مال َ ها ح َ ت ّ ى ك َ أ َ ن ّ َ الف َ جر َ من أ َ تراب ِ ها ف َ ش ُ روق ُ ه ُ م ِ ن ن َ حر ِ ها و َ غ ُ روب ُ ه ُ في ش َ عر ِ ها و َ ش َ ذاه ُ م ِ ن أ َ عباب ِ ها ح َ سناء ُ ساح ِ ر َ ة ُ الع ُ قول ِ ب َ خيل َ ة ٌ ب ِ الو َ صل ِ م ُ غر ِ ي َ ة ٌ ب ِ غ َ ض ّ ِ ش َ باب ِ ها ع َ لقت ب ِ ن ُ ش ّ اب ِ الل ِ حاظ ِ د ِ ماءنا و َ ع َ ل ِ قت ُ ح َ ت ّ ى الم َ وت م ِ ن ن ُ ش ّ اب ِ ها ب ِ الخ َ مر ُ في ل َ ف َ تات ِ ها و َ الخ َ مر ُ في خ َ ط َ رات ِ ها و َ الخ َ مر ُ ت َ حت َ ن ِ قاب ِ ها و َ الخ َ مر ُ في ب َ س َ م َ ات ِ ها و َ س ِ مات ِ ها و َ الخ َ مر ُ ك ُ ل ّ ُ الخ َ مر ِ م َ زج ُ ر ُ ضاب ِ ها إ ِ ن أ َ قب َ ل َ ت ب َ ل َ ت ِ الق ُ لوب َ ب ِ د َ ل ّ ِ ها أ َ و أ َ دب َ ر َ ت ب َ ر َ ت ِ الح َ شا ب ِ ذ َ هاب ِ ها غ َ يداء ُ فات ِ ن َ ة ٌ ك َ أ َ ن ّ َ ق َ وام َ ها غ ُ صن ٌ ت َ أ َ و ّ َ د َ في س َ نى ج ِ لباب ِ ها ماء ُ الح َ ياة ِ ب ِ ث َ غر ِ ها و َ ن َ عيم ُ ها في ص َ در ِ ها و َ الم َ وت ُ دون َ ق ِ راب ِ ها أ َ بكي و َ أ َ ضح َ ك ُ قان ِ عا ً م ُ ت َ ذ َ م ّ ِ را ً م ِ ن س ِ حر ِ ها و َ أ ُ عيذ ُ ني م ِ نها ب ِ ها ما ك ُ نت ُ أ َ عل َ م ُ أ َ ن ّ َ أ َ حداق َ الم َ ها ت َ سطو ع َ لى م ُ ه َ ج ِ الأ ُ سود ِ ب ِ غاب ِ ها ح َ ت ّ ى أ ُ ص ِ بت ُ ب ِ ها ب ِ م ُ نع َ ر َ ج ِ الل ِ وى ما ب َ ين َ د َ يروط ٍ و َ ب َ ين َ ش ِ عاب ِ ها و َ ع َ ل ِ مت ُ أ َ ن ّ َ ك ِ ناس َ ها قوص ِ ي ّ َ ة ٌ و َ ب ِ ها م َ راب ِ ض ُ أ ُ سد ِ ها و َ ك ِ عاب ِ ها و َ د َ ر َ ت ب ِ أ َ ن ّ ي ق َ د ع َ ش ِ قت ُ د ِ يار َ ها و َ ن َ ز َ لت ُ أ َ كر َ م َ دور ِ ها و َ ق ِ باب ِ ها ح َ يث ُ الم ُ روء َ ة ُ و َ الش َ هام َ ة ُ و َ الن َ دى ر ُ ب ِ ط َ ت ب ِ ساح َ ت ِ ها ع ُ رى أ َ طناب ِ ها ي َ م ّ َ مت ُ ها و َ الش َ مس ُ ب َ عد َ غ ِ ياب ِ ها ف َ ر َ أ َ يتها ك َ الش َ مس ِ ق َ بل َ غ ِ ياب ِ ها و َ م َ ر َ رت ُ في أ َ سباب ِ ها م ُ ت َ ج َ و ّ ِ لا ً أ َ ت َ ل َ م ّ َ س ُ الن َ ه َ جات ِ في أ َ سباب ِ ها و َ و َ قفت ُ م َ أخوذا ً ب ِ ر َ ون َ ق ِ دور ِ ها و َ إ ِ باء ِ أ َ هليها و َ ل ُ طف ِ ص ِ حاب ِ ها و َ ل َ م َ حت ُ في ز ُ هر ِ الن ُ جوم ِ ج َ مال َ ها و َ س ُ قيت ُ ب ِ نت َ الحان ِ م ِ ن ميزاب ِ ها و َ س َ ألت ُ ع َ ن أ َ قباب ِ ها ف َ أجاب َ ني صوب ُ الن ّ دى و َ الفضل ِ ع َ ن أ َ قباب ِ ها م َ ل َ ك َ ت ح ِ جاي َ و َ ل َ ست ُ أ َ و ّ َ ل َ زائ ِ ر ٍ م َ ل َ ك َ ت ع َ ل َ يه ِ ح ِ جاه ُ م ِ ن ترحاب ِ ها ع َ ر َ ب ِ ي ّ َ ة ٌ ن َ س َ ج َ ت غ َ لائ ِ ل َ م َ رج ِ ها بومون ُ و َ ا ِ فت َ ر َ ش َ ت ن َ د ِ ي ّ َ ظ ِ راب ِ ها و َ ي َ زيد ُ ها د َ ير ُ الم ُ ح َ ر ّ َ ق ِ ب َ هج َ ة ً و َ ت َ زين ُ ه ُ ب ِ الخ ُ ضر ِ م ِ ن أ َ ثواب ِ ها د َ ير ٌ ب ِ ه ِ ش َ ر ِ ق َ ت ب ُ دور ُ س َ مائ ِ ها ي ُ زري ب ِ م َ طل َ ع ِ ش َ مس ِ ها و َ ش ِ هاب ِ ها و َ ل َ ق َ د م َ ر َ رت ُ ع َ لى ع َ رين ِ ل ُ يوث ِ ها و َ ن َ ز َ لت ُ م َ شغوفا ً ب ِ خ َ ير ِ ج َ ناب ِ ها ب ِ فناء ِ أ َ قوام ٍ ك ِ رام ِ الم ُ نت َ مى بيض ِ الس َ رائ ِ ر ِ و َ الو ُ جوه ِ ع ِ راب ِ ها م ِ ن آل ِ جاد ِ الر َ ب ّ ِ آساد ِ الش َ رى أ َ هل ِ الم ُ روء َ ة ِ و َ الع ُ لا أ َ قطاب ِ ها ع َ ز ّ وا ب ِ ع ِ ز ّ ِ أ َ بي الإ ِ باء ِ م َ وائ ِ لا ً ه َ يهات َ ت َ بل ُ غ ُ ها الخ ُ طوب ُ ب ِ ناب ِ ها الم َ جد ُ م ِ ن أ َ حفاد ِ ها و َ الن ُ بل ُ م ِ ن أ َ نداد ِ ها و َ الف َ ضل ُ م ِ ن أ َ لقاب ِ ها س َ محاء ُ م ِ ضياف ٌ ت َ ش ُ ب ّ ُ ع َ لى الق ِ رى نارا ً ت َ رى الإ ِ صباح َ دون َ ش ِ باب ِ ها س َ ل ذ ِ رو َ ة َ الع َ لياء ِ ع َ ن أ َ نساب ِ ها ت ُ فص ِ ح ل َ ك َ الع َ لياء ُ ع َ ن أ َ نساب ِ ها أ َ حساب ُ ها ف َ وق َ الع َ لاء ِ ف َ لا ت َ س َ ل إ ِ ل ّ ا الت ّ قى و َ الط ُ هر َ ع َ ن أ َ حساب ِ ها إ ِ ن كان َ سيب ُ الجود ِ خار ِ ج َ باب ِ ها س َ يلا ً ف َ ك َ يف َ الجود ُ في أ َ بواب ِ ها أ َ و كان َ أ َ حم َ د ُ ها ب ِ ش َ هر ِ ص ِ يام ِ ها ط َ لق َ الج َ بين ِ ف َ ك َ يف َ في أ َ رجاب ِ ها ذاك َ ال ّ َ ذي ساد َ الع َ شير َ ة َ ع ُ نص ُ را ً و َ ج َ لا ب ِ نور ِ ه ُ داه ُ ج َ وف َ ض َ باب ِ ها ر َ ج ُ ل ٌ ت َ رى الع َ لياء َ و َ الآلاء َ م ِ ن أ َ ضراب ِ ه و َ ت َ راه ُ م ِ ن أ َ ضراب ِ ها و َ ت َ رى الش َ هام َ ة َ باي َ ع َ ته ُ و َ لا ت َ رى ن ِ د ّ ا ً ل َ ه ُ و َ ت َ راه ُ م ِ ن أ َ حباب ِ ها و َ ت َ رى الب َ رار َ ة َ خ َ ص ّ َ ص َ ته ُ ب ِ خ َ ير ِ ما ن َ ص ّ َ الن َ ب ِ ي ّ ُ الم ُ صط َ فى ب ِ ك ِ تاب ِ ها و َ ت َ رى الك َ رام َ ة َ ق َ ل ّ َ د َ ته ُ ع ِ نان َ ها ف َ أ َ ع َ ز ّ َ ها و َ ت َ راه ُ من أ َ ربابها و َ ت َ رى ر ِ ياض َ المجد ِ فيه زواهرا ً ت َ حكي ش َ مائله ُ شذا أطيابها و َ ق ُ صور ُ ه ُ الش َ م ّ اء ُ ت ِ هن َ ب ِ ف َ ضل ِ ه ِ ص َ ل َ فا ً و َ ض ِ قن َ ع َ لى و َ سيع ِ ر ِ حاب ِ ها دور ٌ ك َ ج َ ن ّ ات ِ الن َ عيم ِ ش َ وام ِ خ ٌ أ َ ين َ الب ُ دور ُ الغ ُ ر ّ ُ م ِ ن أ َ صحاب ِ ها و َ الل َ ه ِ يا ع َ بد َ الم َ جيد ِ ل َ قد ن َ با ق َ ولي و َ ق َ ص ّ َ ر َ ع َ ن م َ ديح ِ ر َ باب ِ ها يا ز َ هر َ ة ً ل ِ لط ِ ب ّ ِ عاط ِ ر َ ة َ الش َ ذا يا د ُ ر ّ َ ة ً في تاج ِ إ ِ سكولاب ِ ها ه َ بني ذ َ كاء َ ك َ أ َ و ف َ صاح َ ة َ أ َ حم َ د ٍ ف َ أ ُ د َ ب ّ ِ ج َ الأ َ شعار َ في إ ِ طناب ِ ها و َ أ َ زين َ أ َ بياتي ب ِ و َ صف ِ ب ُ يوت ِ ها و َ أ ُ سود ِ ها و َ الع ُ فر ِ م ِ ن أ َ سراب ِ ها يا ح ُ سن َ أ َ رب ُ ع ِ ها و َ ل ُ طف َ ق َ طين ِ ها و َ س ُ رور َ زائ ِ ر ِ ها و َ ق ُ دس َ ت ُ راب ِ ها و َ ب َ هاء َ ذاك َ الح َ ي ّ ِ م ِ ن أ َ حيائ ِ ها و َ ص َ فاء َ م َ طل َ ع ِ ش َ مس ِ ه ِ و َ م َ آب ِ ها ح َ ي ّ ا الح َ يا ع َ ن ّ ي م َ راب ِ ض َ أ ُ سد ِ ه ِ و َ ك َ س َ ته ُ ش َ مس ُ الف َ جر ِ و َ شي ل ُ عاب ِ ها و َ ح َ ن َ ت ع َ ل َ يه ِ ب ِ م ِ ثل ِ و َ جه ِ ظ ِ بائ ِ ه ِ و َ س َ ق َ ته ُ واب ِ ل َ غ َ يث ِ ها و َ س َ حاب ِ ها و َ ل َ قد ش َ جاني أ َ ن أ َ بيت َ م ُ ن َ ع ّ َ ما ً و َ ر ُ بوع ُ أ َ وطاني ع َ لى أ َ وصاب ِ ها و َ أ َ جوب َ أ َ نحاء َ الص َ عيد ِ م ُ ك َ ر ّ َ ما ً و َ ذ ُ رى ج ِ بال ِ الأ َ رز ِ ر َ هن ُ ع َ ذاب ِ ها ق ُ ل َ ل ٌ ت َ عيث ُ ب ِ ها الذ ِ ئاب ُ ف َ وات ِ كا ً ما ب َ ين َ دانيها و َ ش ُ م ّ ِ ه ِ ضاب ِ ها لا س َ عد ُ ها س َ عد ٌ و َ لا م َ ندوب ُ ها ن َ دب ٌ ف َ ت َ طم َ ع ُ في ب ُ لوغ ِ ر ِ ئاب ِ ها س َ غ ِ ب َ ت ف َ أ ُ طع ِ م َ ت ِ الو ُ عود َ ع َ لى الط َ وى و َ ه َ ل ِ الو ُ عود ُ ت َ س ُ د ّ ُ م ُ ر ّ َ سغاب ِ ها ج ُ م َ ل ٌ م ُ ن َ م ّ َ ق َ ة ٌ ت َ غ ُ ر ّ ُ و ُ عات َ ها ي َ ت َ ح َ ي ّ َ ر ُ الإ ِ نسان ُ في إ ِ عراب ِ ها إ ِ ن أ َ قب َ ل َ ت ف َ الب ُ ؤس ُ في إ ِ قبال ِ ها أ َ و أ َ دب َ ر َ ت ف َ الي َ أس ُ في أ َ عقاب ِ ها ق َ د و ُ ك ّ ِ ل َ الخ ُ ط ّ اب ُ في أ َ شجار ِ ها يا ب َ لو َ ة َ الأ َ شجار ِ م ِ ن ح َ ط ّ اب ِ ها لا ت َ حس َ بوا ت ِ لك َ الع ِ صاب ق َ لائ ِ دا ً ك َ م ط َ عن َ ة ٍ ن َ جلاء َ ت َ حت َ ع ِ صاب ِ ها ت ِ لك َ الم َ واط ِ ن ُ ل َ و ع َ ل ِ مت َ ب ِ حال ِ ها ل َ ب َ ك َ يت َ ساك ِ ن َ س َ هل ِ ها و َ ش ِ عاب ِ ها ضاع َ ت أ َ مانيها و َ خاب َ ر َ جاؤ ُ ها ش َ ق ِ ي َ ت ذ َ وائ ِ ب ُ ها ب ِ ف َ تك ِ ذ ِ ئاب ِ ها و َ ت َ ق َ ل ّ َ د َ الأ َ وغاد ُ ك ُ ل ّ َ ش ُ ؤون ِ ها س ُ بحان َ م َ ن أ َ على ش ُ ؤون َ ك ِ لاب ِ ها أ َ خن َ ت ع َ ل َ يها الحاد ِ ثات ُ ف َ م َ ز ّ َ ق َ ت أ َ وصال َ آه ِ ل ِ ها ب ِ ن َ هش ِ ق َ ناب ِ ها فالر ُ مح ُ في أ َ عطاف ِ ها و َ الق َ يد ُ في أ َ قدام ِ ها و َ النير ُ ف َ وق َ ر ِ قاب ِ ها ق َ د ح َ ك ّ َ موا الق َ ص ّ اب َ في أ َ غنام ِ ها يا ش ِ قو َ ة َ الأ َ غنام ِ م ِ ن ق َ ص ّ اب ِ ها ت َ سعى إ ِ لى الم َ وت الز َ ؤام ِ ذ َ ليل َ ة ً م ُ لت َ اع َ ة ً و َ الس َ يف ُ في أ َ عقاب ِ ها ف َ إ ِ ذا الض َ رائ ِ ب ُ لا ت َ ك ُ ف ّ ُ س ُ يولها م َ فروض َ ة ٌ ح َ ت ّ ى ع َ لى أ َ عشاب ِ ها ذ َ ه َ ب َ ت ب ِ ق َ تلاها م َ ذاه ِ ب َ ذ ِ ل ّ َ ة ٍ و َ م َ ش َ ت ب ِ أ َ حياها إ ِ لى أ َ حداب ِ ها و َ ي َ زيد ُ ب َ لواها ت َ قاع ُ س ُ أ َ هل ِ ها و َ ت َ ع َ ل ّ ُ ق ُ الد ُ خ َ لاء ِ في أ َ هداب ِ ها أ َ قوى خ َ مائ ِ ل َ ها اله َ زار ُ ف َ ما ت َ عي إ ِ ل ّ ا ن َ عيب َ البوم ِ ف َ وق َ خ َ راب ِ ها أ َ ر َ أ َ يت َ ك َ يف َ أ ُ ديل َ م ِ ن أ َ بنائ ِ ها و َ أ ُ ديل َ ل ِ لص ُ علوك ِ م ِ ن أ َ وشاب ِ ها أ َ ش َ ه ِ دت َ ك َ يف َ ت َ ض َ ر ّ َ ج َ ت ب ِ د ِ مائ ِ ها دون َ الب ِ لاد ِ ع َ لى ع ُ يون ِ و ِ جاب ِ ها لا كان َ ل ُ بنان ٌ و َ لا كان َ الش َ رى إ ٍ ن ل َ م ت ُ ح َ ر ّ ِ ره ُ الظ ُ بى ب ِ ذ ُ باب ِ ها و َ ت َ د ُ ق ّ ُ أ َ عناق َ الم َ ناكيد ِ الأ ُ لى أ َ ك َ لوا الب ِ لاد َ ع َ لى ه ُ دى ن ُ و ّ اب ِ ها ل ُ بنان ُ ح َ سب ُ ك َ فالظ ُ لام َ ة ُ ق َ د م َ ض َ ت أ َ ي ّ ام ُ ها و َ ق َ ض َ ت م َ دى أ َ حقاب ِ ها ف َ ا ِ نظ ُ ر إ ِ لى الف ُ سطاط ِ و َ ا ِ نه َ ج ن َ هج َ ها و َ ا ِ لب َ س ل َ ب ِ ست َ الع ِ ز ّ َ م ِ ثل َ إ ِ هاب ِ ها ل َ ك َ ب ِ الص َ عيد ِ ع َ لى الح َ مي ّ ة ِ ق ُ دو َ ة ٌ ف َ ا ِ قد ِ م إ ِ لى الع َ ليا و َ غ ُ ص ب ِ ع ُ باب ِ ها ت ِ لك َ الب ِ لاد ُ العام ِ رات ُ ب ِ أ َ هل ِ ها الزاه ِ رات ُ بش َ يب ِ ها و َ ش َ باب ِ ها ما أ َ نس َ لا أ َ نس َ ال ّ َ ذي لاق َ يت ُ ه ُ م ِ ن ل ُ طف ِ م َ عش َ ر ِ ها و َ م ِ ن آداب ِ ها أ َ نح َ لت ِ ني ب ِ ن ُ حول ِ ق َ د ّ ِ ك و َ ف َ ت َ نت ِ ني ب ِ ج َ مال ِ خ َ د ّ ِ ك و َ س َ ل َ بت ِ ني س ِ ن َ ة َ الك َ رى ف َ ت َ ر َ ف ّ َ قي ب ِ ج ُ فون ِ ع َ بد ِ ك ما كان َ ض َ ر ّ َ ك ِ ل َ و و َ ص َ ل ت ِ م ُ ت َ ي ّ َ ما ً ي َ شقى ب ِ ص َ د ّ ِ ك عاق َ دت ِ ه ِ ي َ وم َ الل ِ قا ء ِ ع َ لى الو َ فاء ِ ف َ في ب ِ ع َ قد ِ ك و َ و َ ع َ دت ِ ه ِ ما ت َ عل َ مي ن َ ف َ ه َ ل ن َ سيت ِ ق َ ديم َ و َ عد ِ ك أ َ ف َ ت ِ لك َ أ َ حوال ُ الغ َ وا ني أ َ م أ َ ر َ دت ِ ب َ لاء َ و ُ د ّ ِ ك ما كان َ ع َ هدي فيك ِ أ َ ن لا ت ُ خل ِ صي ل ِ ر ُ عاة ِ ع َ هد ِ ك يا م َ ن أ ُ عيذ ُ ج َ مال َ خ َ د د ِ ك ِ في اله َ وى ب ِ ج َ مال ِ خ َ د ّ ِ ك ب ِ الل َ ه ِ ما ه َ ذا الغ ُ مو ض ُ و َ ك َ يف َ أ َ فه َ م ُ ما ب ِ و ُ د ّ ِ ك ب َ ينا ت َ حوطيني ب ِ ح ُ ب ب ِ ك ِ إ ِ ذ ت َ حوطيني ب ِ ح ِ قد ِ ك ع َ ج َ با ً أ َ ل ُ غز ٌ أ َ نت ِ إ ِ ذ ت َ ت َ ن َ ك ّ َ رين َ ل َ نا ب ِ ض ِ د ّ ِ ك ل َ و ل َ م ي َ ك ُ ن لي م ِ ن ل ِ حا ظ ِ ك ِ ما ي َ بوح ُ ب ِ ح ُ سن ِ ق َ صد ِ ك ل َ ا ِ زد َ دت ُ فيك ِ ت َ ح َ ي ّ ُ را ً و َ ق َ ن ِ عت ُ م ِ ن ح َ ظ ّ ي ب ِ ب ُ عد ِ ك لا ت ُ نك ِ ري ش َ وقي إ ِ ل َ ي ك ِ و َ لا ت ُ داري نار َ و َ جد ِ ك الع َ ين ُ أ َ فش َ ت ما ب َ ذ َ ل ت ِ ل ِ ك َ تم ِ ه ِ أ َ ضعاف َ ج َ هد ِ ك ه َ ل كان َ د َ معي غ َ ير َ د َ م ع ِ ك ِ أ َ و س ُ هادي غ َ ير َ س ُ هد ِ ك أ َ م كان َ ر َ د ّ ي إ ِ ذ د َ عا داعي اله َ وى إ ِ ل ّ ا ك َ ر َ د ّ ِ ك قالوا ج ُ ن ِ نت َ ن َ ع َ م ج ُ ن ِ ن ت ُ ب ِ ح ُ سن ِ ك ِ الم ُ غري و َ ق َ د ّ ِ ك أ َ نح َ وا ع َ ل َ يك ِ ب ِ ل َ وم ِ ه ِ م ف َ ك َ أ َ ن ّ َ ه ُ م شادوا ب ِ ح َ مد ِ ك و َ ل َ و ا ِ ن ّ َ ه ُ م ع َ ر َ فوك ِ م َ ع ر ِ ف َ تي ل َ ما س َ م َ حوا ب ِ ن َ قد ِ ك أ َ و ل َ و أ ُ عيروا م ُ قل َ تي و َ ر َ أ َ وك ِ ل َ ا ِ عت َ ر َ فوا ب ِ م َ جد ِ ك و َ ل َ هان َ ع ِ ند َ ه ُ م ُ الخ ُ رو ج ُ ع َ ن ِ الر َ شاد ِ ح ِ يال َ ر ُ شد ِ ك أ َ بى الع ِ لم ُ إ ِ ل ّ ا أ َ ن ي َ ض ُ ر ّ َ ب ِ نا الع ِ لم ُ ف َ أ َ عذ َ ب ُ ه ُ م ُ ر ّ ٌ و َ ب َ لس َ م ُ ه ُ س ُ م ّ ُ ت َ ناز َ ع َ ه ُ ض ِ د ّ ان ِ عاد ٍ و َ عاد ِ ل ٌ ف َ ذاك َ ب ِ ه ِ ي َ هوى و َ ه َ ذا ب ِ ه ِ ي َ سمو و َ ل ِ لع ِ لم ِ ف َ ا ِ عل َ م ش َ وك ُ ه ُ و َ ز ُ هور ُ ه ُ ف َ أ َ زهار ُ ه ُ ت َ ذوي و َ أ َ شواك ُ ه ُ ت َ نمو ف َ ما ر َ ق ّ َ ح َ ت ّ ى عاد َ ف َ ا ِ زداد َ غ ِ لظ َ ة ً و َ ه َ ل ي ُ ؤم َ ن ُ الرامي و َ في ي َ د ِ ه ِ س َ هم ُ أ َ ي َ خف ِ ض ُ ما أ َ على و َ ي َ هد ِ م ُ ما ب َ نى إ ِ ذا ً ف َ ب ِ ناء ُ الع ِ لم ِ كان َ ب ِ ه ِ اله َ دم ُ أ َ طاح َ ب ِ ه ِ م ِ ن عال َ م ِ الش َ ر ّ ِ طائ ِ ح ٌ ف َ لا ع َ دل ُ ه ُ ع َ دل ٌ و َ لا ح َ زم ُ ه ُ ح َ زم ُ و َ س َ خ ّ َ ر َ ه ُ الإ ِ نسان ُ ل ِ لظ ُ لم ِ و َ الأ َ ذى ف َ أ َ شقاه ُ و َ الإ ِ نسان ُ شيم َ ت ُ ه ُ الظ ُ لم ُ أ َ غار َ ب ِ ه ِ و َ حشا ً ن َ هيما ً ع َ لى الو َ رى و َ غاي َ ت ُ ه ُ الت َ خريب ُ و َ الف َ تك ُ و َ الر َ جم ُ ع َ لى الماء ِ م ِ نه ُ ماخ ِ ر ٌ ي َ قذ ِ ف ُ الر َ دى إ ِ ذا ثار َ ماد َ الب َ ر ّ ُ و َ ا ِ ضطر َ ب َ الي َ م ّ ُ ت َ هاب ُ ت َ نانين ُ الب ِ حار ِ ا ِ قت ِ راب َ ه ُ ه ُ و َ الحوت ُ إ ِ ل ّ ا أ َ ن ّ َ م َ أك َ ل َ ه ُ الف َ حم ُ و َ في الماء ِ ق َ ن ّ اص ٌ م ِ ن َ الص ُ لب ِ كام ِ ن ٌ ب ِ ه ِ الم َ وت ُ لا ي ُ حصي ف َ رائ ِ س َ ه ُ ر َ قم ُ ق َ ذائ ِ ف ُ ه ُ نار ُ الج َ حيم ِ إ ِ ذا ر َ مى ب ِ ها الف ُ لك َ د َ و ّ ى الر َ عد ُ و َ ا ِ ست َ حك َ م َ الو َ جم ُ و َ إ ِ م ّ ا ت َ ص َ د ّ ى ل ِ لب َ وار ِ ج ِ صائ ِ لا ً ت َ طاي َ ر َ ت ِ الهامات ُ و َ ا ِ نت َ ث َ ر َ الل َ حم ُ ق َ ريع ٌ م ِ ن َ الج ِ ن ّ ِ ا ِ لت َ قى ب ِ ق َ ريع ِ ه ِ و َ ق َ رم ٌ م ِ ن َ الغ َ يلان ِ ناز َ ل َ ه ُ ق َ رم ُ و َ في الأ َ رض ِ م ِ نه ُ حاص ِ د ٌ ي َ حص ُ د ُ الو َ رى م َ ناج ِ ل ُ ه ُ النيران ُ و َ الأ َ سه ُ م ُ الص ُ م ّ ُ ي َ خ ُ ب ّ ُ ب ِ د َ ب ّ ابات ِ ه ِ ف َ ك َ أ َ ن ّ َ ها م ِ ن َ الد ُ هم ِ إ ِ ذ ل َ م ت ُ نج ِ ر ُ ك ّ اب َ ها الد ُ هم ُ م َ طايا م ِ ن َ الفولاذ ِ لا ت َ عر ِ ف ُ الو َ جى ت َ سير ُ و َ ي َ عد ُ و إ ِ ثر َ ها الن َ هب ُ و َ الغ ُ رم ُ و َ نار ٌ م ِ ن َ البارود ِ أ َ ج ّ َ ش ُ واظ ُ ها م َ واق ِ د ُ ها الأ َ شلاء ُ و َ الل َ حم ُ و َ الع َ ظم ُ و َ ع َ م ّ َ الخ ِ صام ُ الأ َ رض َ ح َ ت ّ ى ب ُ طون َ ها ف َ ت َ حت َ الث َ رى خ َ صم و َ ف َ وق َ الث َ رى خ َ صم ُ و َ في ك ُ ل ّ ِ صقع ٍ صاع ِ ق ٌ م ِ ن د َ مار ِ ه ِ ي ُ د َ و ّ ي ك َ ق َ صف ِ الر َ عد ِ م ِ دف َ ع ُ ه ُ الض َ خم ُ و َ في الج َ و ّ ِ م ِ نه ُ طائ ِ ر ٌ ي ُ مط ِ ر ُ الل َ ظى إ ِ ذا ا ِ نق َ ض ّ َ ساد َ الر ُ عب ُ و َ ا ِ نت َ ش َ ر َ اله َ م ّ ُ ل َ ه ُ أ َ جن ُ ح ٌ م ِ ن خال ِ ص ِ الص ُ لب ِ ر ُ ك ّ ِ ب َ ت ع َ لى ه َ يك َ ل ٍ ق َ د حار َ في أ َ مر ِ ه ِ الف َ هم ُ ي َ كاد ُ ي ُ جاري الريح َ ع ِ ند َ ا ِ نط ِ لاق ِ ها و َ ي َ بل ُ غ ُ ح َ ت ّ ى الن َ جم َ ل َ و شاق َ ه ُ الن َ جم ُ إ ِ ذا ما أ َ راد َ الض ُ ر ّ َ كان َ ج َ سيم َ ه ُ و َ إ ِ ن ه ُ و َ رام َ الن َ قع َ ع َ م ّ َ ب ِ ه ِ الن ُ عم ُ ج َ حيم ٌ م ِ ن َ الأ َ هوال ِ ز ُ ج ّ َ ب ِ ه ِ الو َ رى ف َ م َ ن ل َ م ي َ ن َ له ُ الس َ يف ُ أ َ ودى ب ِ ه ِ الل َ غم ُ و َ ب َ حر ٌ م ِ ن َ الو َ يلات ِ ي َ زخ َ ر ُ ب ِ الد ِ ما و َ ي َ مخ ُ ر ُ فيه ِ الش َ ر ّ ُ و َ الش َ ر َ ه ُ الج َ م ّ ُ ف َ ظائ ِ ع ُ ي َ صلى الأ َ بر ِ ياء ُ ب ِ نار ِ ها و َ ي َ عجز ُ ع َ ن ت ِ بيان ِ ها الن َ ثر ُ و َ الن َ ظم ُ ف َ ك َ م ط ِ فل َ ة ٍ ت َ بكي أ َ باها و َ ق َ د ق َ ضى ب َ عيدا ً ع َ ن ِ الأ َ وطان ِ ل َ يس َ ل َ ه ُ ج ُ رم ُ و َ ك َ م ز َ وج َ ة ٍ س َ كرى الع ُ يون ِ ح َ زين َ ة ٍ ت َ و َ ز ّ َ ع َ ها الت َ رميل ُ و َ الث ُ كل ُ و َ السقم ُ و َ ك َ م غاد َ ة ٍ ح َ سناء َ ت َ بكي خ َ طيب َ ها و َ ك َ م م ِ ن ر َ ضيع ٍ ع َ ض ّ َ ه ُ الب ُ ؤس ُ و َ الي ُ تم ُ ف َ ق ُ ل ل ِ ع ُ داة ِ الس َ لم ِ ر ِ فقا ً ب ِ ع َ هد ِ ه ِ ف َ ما ع َ هد ُ ه ُ إ ِ ل ّ ا الت َ سام ُ ح ُ و َ الح ِ لم ُ إ ِ ذا ما ج َ ع َ لت ُ م ع ِ لم َ ك ُ م و َ ن ُ بوغ َ ك ُ م ش َ قاء ً ف َ لا كان َ الن ُ بوغ ُ و َ لا الع ِ لم ُ يا أ َ خي لا ت َ ت ِ ه ل ِ و َ فر َ ة ِ مال ِ ك و َ د َ ع ِ الك ِ بر َ و َ ا ِ قت َ ص ِ د في ا ِ خت ِ يال ِ ك أ َ نت َ م َ ن أ َ نت َ حفن َ ة ٌ م ِ ن ت ُ راب ٍ ف َ ب ِ ماذا ت َ زهو ع َ لى أ َ مثال ِ ك أ َ ب ِ أ َ ثواب ِ ك َ ال ّ َ تي س َ وف َ ت َ بلى أ َ م ب ِ جاه ٍ و َ ر ِ ثت َ ه ُ ع َ ن آل ِ ك أ َ م ب ِ حل ّ ٍ في ك ُ ل ّ ِ ف َ صل ٍ ب ِ ق ُ طر ٍ و َ ب ُ طون ُ الث َ رى م َ ح َ ط ّ ُ ر ِ حال ِ ك أ َ م ب ِ أ َ صل ٍ م ِ ن َ الح َ ضيض ِ ح َ قير ٍ ك ُ ل ّ َ ي َ وم ٍ ت َ دوس ُ ه ُ ب ِ ن ِ عال ِ ك ل َ ك َ و َ جه ٌ غ َ دا ً س َ ي َ أك ُ ل ُ ه ُ الدو د ُ و َ ي َ مشي الف َ ساد ُ في أ َ وصال ِ ك ل َ م ي َ ص ُ غك َ الر َ حم َ ن ُ م ِ ن خال ِ ص ِ الت ِ ب ر ِ ل ِ ت َ زهو ف َ ل ُ م ّ َ م ِ ن أ َ ذيال ِ ك ن َ حن ُ في الك َ ون ِ ل َ و ع َ ل ِ مت َ س َ واء ٌ ك ُ ل ّ ُ نا فيه ِ هال ِ ك ٌ و َ ا ِ بن ُ هال ِ ك ه َ بك َ أ َ در َ كت َ ما ت َ روم ُ أ َ ت َ قوى يا أ َ خا الغي ّ ِ ت َ رع َ وي ع َ ن ض َ لال ِ ك ت َ د ّ َ عي الن ُ بل َ و َ هو َ م ِ نك َ ب َ راء ٌ أ َ ين َ ما ت َ د ّ َ عيه ِ م ِ ن أ َ عمال ِ ك أ َ م ِ ن َ الن ُ بل ِ أ َ ن ت َ تيه َ ا ِ خت ِ يالا ً ب ِ الز َ ر ِ ي ّ ِ المشين ِ م ِ ن أ َ فعال ِ ك م ُ ست َ ح ِ ل ّ ا ً إ ِ ذلال َ ك ُ ل ّ ِ ع َ زيز ٍ حين َ مال َ الز َ مان ُ ع َ ن إ ِ ذلال ِ ك كال ِ ح َ الو َ جه ِ لا ت َ ر ُ د ّ ُ س َ لاما ً ل َ ك َ أ َ ن ّ َ الس َ لام َ م ِ ن أ َ فضال ِ ك شام ِ خ َ الأ َ نف ِ لا ت ُ بالي م ُ ق ِ ل ّ ا ً لا ت َ ل ُ مني يا صاح ِ إ ِ ن ل َ م أ ُ بال ِ ك أ َ و َ ل َ م ت َ دري أ َ ي ّ َ أ َ صل ٍ و َ ضيع ٍ أ َ نت َ ت ُ خفيه ِ في ث َ مين ِ ح ِ لال ِ ك يا أ َ خي لا ت ُ ش ِ ح ب ِ و َ جه ِ ك َ ع َ ن ّ ي أ َ ي ّ ُ ف َ رق ٍ ما ب َ ين ِ حالي و َ حال ِ ك غ َ ير َ ح َ ظ ّ ٍ صافاك َ ك َ الف َ جر ِ و َ ض ّ ا ح ٍ و َ ح َ ظ ّ ي ك َ الل َ يل ِ أ َ سو َ د ُ حال ِ ك ج َ م َ ع َ الطين ُ ب َ ين َ نا و َ ا ِ فت َ ر َ قنا ش ِ ي َ عا ً في الح َ ياة ِ ش َ ت ّ ى الم َ سال ِ ك م ِ ن ح َ قود ٍ ي َ شقى ب ِ ما ه ُ و َ فيه ِ و َ و َ دود ٍ في ح ُ ب ّ ِ ه ِ م ُ ت َ هال ِ ك و َ ق َ نوع ٍ م ِ ثلي ش َ كور ٍ و َ أ َ ن ّ ى ل َ ك َ أ َ ن ت َ شت َ ري الق ُ نوع َ ب ِ مال ِ ك م َ ن ل ِ ع َ ين َ يك َ أ َ ن ت َ رى ما أ َ راه ُ م ِ ن م َ جال ٍ ل َ يس َ ت ت َ م ُ ر ّ ُ ب ِ بال ِ ك م ِ ن ج َ مال ٍ و َ ر ِ ق ّ َ ة ٍ و َ د َ لال ٍ أ َ ين َ م ِ ن س ِ حر ِ ها ب َ ريق ُ محال ِ ك أ َ نا و َ الل َ ه ِ إ ِ ن أ َ ص ِ فك َ ف َ إ ِ ن ّ ي شاع ِ ر ٌ غ َ ير ُ طام ِ ع ٍ في ن َ وال ِ ك أ َ نا أ َ على ن َ فسا ً و َ أ َ خل َ د ُ ذ ِ كرا ً و َ م َ جالي في الك َ ون ِ غ َ ير ُ م َ جال ِ ك أ َ نا ل َ حن ُ الس َ ماء ِ ل َ و ش ِ ئت ُ أ َ ن ي ُ ح ييك َ ش ِ عري ل َ ع ِ شت ب َ عد َ ز َ وال ِ ك أ َ نا ح ُ ر ّ ٌ ل َ م أ َ ست َ ق ِ د ل ِ ج َ موح ٍ م ِ ن خ ِ صالي و َ أ َ نت َ ع َ بد ُ خ ِ صال ِ ك أ َ نا م ِ ن ر ِ بق َ ة ِ الم َ طام ِ ع ِ و َ الح ِ ر ص ِ ط َ ليق ٌ و َ أ َ نت َ ر َ هن ُ ع ِ قال ِ ك أ َ نا ل َ م أ َ مت َ ه ِ ن ض َ عيفا ً و َ ل َ م ت َ ن س ِ ج ط ِ باعي ي َ وما ً ع َ لى م ِ نوال ِ ك و َ أ َ نا ل َ يس َ لي ع َ ذول ٌ ف َ أ َ خشا ه ُ و َ أ َ نت َ الج َ ميع ُ م ِ ن ع ُ ذ ّ ال ِ ك ق َ د ر َ ماك َ الغ ُ رور ُ في ح َ مأ َ ة ِ الج َ ه ل ِ ط َ ريحا ً ف َ س ُ خت َ في أ َ وحال ِ ك ل َ م ت َ ز ِ دك َ الأ َ موال ُ ص َ فوا ً و َ ل َ ك ِ ن ه َ ي ّ َ ج َ ت ما ا ِ ست َ ق َ ر ّ َ م ِ ن ب َ لبال ِ ك ن َ غ ّ َ ص َ ت ع َ يش َ ك َ الم َ طام ِ ع ُ ح َ ت ّ ى ن َ ز َ ل َ الش َ يب ُ باك ِ را ً ب ِ ق َ ذال ِ ك ف َ إ ِ ذا أ َ نت َ غ َ ير ُ ما ت َ د ّ َ عيه ِ و َ إ ِ ذا الح ِ رص م ِ ن أ َ خ َ ص ّ ِ خ ِ لال ِ ك و َ إ ِ ذا اله َ م ّ ُ ي َ حت َ ويك َ و َ ي َ أبى أ َ ن ي َ ف ُ ك ّ َ الث َ راء ُ م ِ ن أ َ غلال ِ ك و َ إ ِ ذا ب ِ الس ُ رور ِ م ِ نك َ ن َ فور ٌ و َ إ ِ ذا الغ َ م ّ ُ واق ِ ف ٌ ب ِ ح ِ يال ِ ك ت َ ت َ ج َ ن ّ ى ع َ لى ص ُ روف ِ الل َ يالي و َ الت َ ج َ ن ّ ي أ َ ولى ب ِ سوء ِ ف ِ عال ِ ك أ َ نت َ ل َ و ك ُ نت َ في الح َ ياة ِ ق َ نوعا ً ل َ م ت َ ر ُ عك َ الح َ ياة ُ في آمال ِ ك و َ ل َ أ َ لف َ يت َ م َ سر َ حا ً ل ِ أ َ مان ِ ي يك َ فيها و َ م َ رت َ عا ً ل ِ خ َ يال ِ ك إ ِ ن ّ َ ما ش ِ ئت َ أ َ ن ت َ عيش َ ش َ ق ِ ي ّ ا ً ب ِ ت َ خ َ ل ّ يك َ ع َ ن ج َ ميل ِ ا ِ عت ِ دال ِ ك ف َ ا ِ حي َ ع َ بد َ الث َ راء ِ أ َ و م ُ ت ب ِ ه ِ ع َ ب دا ً و َ ع ُ د خاس ِ ئا ً إ ِ لى صلصال ِ ك الح ُ ب ّ ُ أ َ سع َ د َ ني و َ الح ُ ب ّ ُ أ َ شقاني أ َ بكي و َ أ َ ضح َ ك ُ م ِ نه ُ الي َ وم َ في آن ِ أ َ بكي ل ِ أ َ ن ّ ي َ م َ خدوع ٌ و َ ي ُ ضح ِ ك ُ ني ت َ جاه ُ لي ك َ يد َ م َ ن أ َ هوى و َ ن ِ سياني و َ يلي ع َ ل َ يه ِ و َ و َ يلي م ِ نه ُ م ِ ن أ َ ل َ م ٍ ع َ ذب ٍ و َ آس ٍ ش َ فى ن َ فسي ف َ أ َ ضناني ط َ غى ع َ لى الق َ لب ِ ع ِ ربيدا ً ف َ ق ُ لت ُ ل َ ه ُ يا ح ُ ب ّ ُ ر ِ فقا ً ب ِ ه َ ذا الخاف ِ ق ِ العاني فيك َ الش ِ فاء ُ و َ م ِ نك َ الداء ُ أ َ جم َ ع ُ ه ُ ك َ فاك َ أ َ ن ّ َ ك َ أ َ نت َ الهاد ِ م ُ الباني ح َ ت ّ ام َ ت ُ خم ِ د ُ م ِ ن و َ جدي و َ ت ُ شع ِ ل ُ ه ُ و َ ت َ لت َ قي فيك َ أ َ فراحي ب ِ أ َ حزاني يا م َ نه َ لا ً ظ َ ل ّ َ ي ُ رويني و َ ي ُ عط ِ ش ُ ني ر ُ حماك َ ر ِ فقا ً ب ِ راو ٍ م ِ نك َ ع َ طشان ِ قالوا ه ُ و َ الب ُ عد ُ ق َ د ي ُ نسيك َ ل َ وع َ ت َ ه ُ و َ ك ُ ل ّ َ ما زاد َ ب ُ عدي زاد َ تحناني أ َ بغي الس ُ ل ُ و ّ َ و َ لا أ َ بغيه ِ وا أ َ س َ فا ق َ لب ٌ ت َ ناز َ ع َ ه ُ في الح ُ ب ّ ِ ض ِ د ّ ان ِ و َ قائ ِ ل ٍ و َ يح َ م َ ن ت َ هوى أ َ ما ع َ ل ِ م َ ت ب ِ ما ت ُ قاسيه ِ م ِ ن و َ جد ٍ و َ أ َ شجان ِ أ َ نحى ع َ ل َ يها و َ ب َ عض ُ الل َ وم ِ ي ُ ؤل ِ م ُ ني ك َ أ َ ن ّ َ ما نال َ م ِ نها نال َ م ِ ن شاني و َ ل ِ لص َ باب َ ة ِ أ َ حكام ٌ ر َ ضيت ُ ب ِ ها ما كان َ أ َ سع َ د َ ني فيها و َ أ َ شقاني أ ُ ح ِ ب ّ ُ ل ِ لح ُ ب ّ ِ لا أ َ بغي ب ِ ه ِ غ َ ر َ ضا ً ل َ و كان َ ي َ رح َ م ُ أ َ حشائي و َ أ َ جفاني أ َ نا الو َ ف ِ ي ّ ُ و َ ع َ هدي لا ي ُ غ َ ي ّ ِ ر ُ ه ُ ب ُ عد ُ الم َ زار ِ و َ ع َ ذل ُ العاذ ِ ل ِ الشاني ف َ إ ِ ن أ َ ر َ دت ِ د َ ليلا ً ف َ ا ِ سأ َ لي أ َ ر َ قي س ُ هدي د َ ليلي و َ د َ معي خ َ ير ُ ب ُ رهان ِ يا م َ ن أ ُ ح ِ ب ّ ُ و َ أ َ خشى أ َ ن أ ُ س َ م ّ ِ ي َ ها لا ي َ ثن ِ ي َ ن ّ ِ ي َ ع َ نك ِ اليوم َ م ِ ن ثان ِ ف َ لا ت َ قولي ف َ تى ً ل ُ بنان ُ م َ وط ِ ن ُ ه ُ ه َ ل ِ الك ِ نان َ ة ُ كان َ ت غ َ ير َ ل ُ بنان ِ إ ِ ن ي َ نب ُ بي و َ ط َ ن ٌ ن َ فسي الف ِ داء ُ ل َ ه ُ ل َ م ي َ نب ُ بي في ر ُ باها م َ وط ِ ن ٌ ثان ِ يا جار َ ة َ النيل ِ ما أ َ هلوك ِ ل َ و ع َ ل ِ موا إ ِ ل ّ ا ر ِ فاقي و َ إ ِ خواني و َ أ َ عواني ي َ م ّ َ مت ُ ه ُ م ف َ إ ِ ذا بي م ِ نه ُ م و َ إ ِ ذا ب ِ الر َ بع ِ ر َ بعي و َ ب ِ الأ َ وطاني أ َ وطاني أ َ نا الغ َ ريب ُ ب ِ آرائي و َ ر َ وع َ ت ِ ها و َ ص ِ دق ِ ق َ ولي و َ أ َ شعاري و َ أ َ لحاني أ َ نا الغ َ ريب ُ ب ِ روحي ب َ ين َ م َ ن ج َ ع َ لوا ل ِ لح ُ ب ّ ِ م َ عنى ً و َ ضيعا ً غ َ ير َ روحاني أ َ نا الغ َ ريب ُ غ َ ريب ُ الدار ِ في و َ ط َ ني ما ب َ ين َ أ َ هلي و َ أ َ حبابي و َ أ َ خداني يا م ُ ني َ ة َ الروح ِ ح َ سبي في ه َ واك ِ ض َ نى ً ر ُ د ّ ي ع َ لى الج َ فن ِ ص َ بو َ الم َ دم َ ع ِ القاني ر ُ د ّ ي ع َ ل َ ي ّ َ ش َ بابي و َ ا ِ رح َ مي ك َ ب ِ دا ً غاد َ رت ِ ها ن َ هب َ آلام ٍ و َ أ َ شجاني ص ِ لي م ُ ع َ ن ّ اك ِ لا ت َ خش َ ي ع َ واذ ِ ل َ ه ُ ق َ ول ُ الع َ واذ ِ ل ِ م َ وسوم ٌ ب ِ ب ُ هتان ِ لا ت َ حر ِ مينيه ِ ع َ طفا ً ع َ ز ّ َ م َ طل َ ب ُ ه ُ ك َ فى ب ِ ن َ فسي ش َ قاء ً طول ُ ح ِ رماني إ ِ ن ي ُ نك ِ ر ِ الأ َ هل ُ و َ الخل ّ ان ُ م َ وق ِ ف َ نا لا الأ َ هل ُ أ َ هلي و َ لا الخل ّ ان ُ خل ّ اني م َ ل َ ك َ ت ع َ ل َ ي ّ َ م َ ضاج ِ عي و َ ن ُ عاسي ذ ِ كرى الح ِ مى و َ ت َ ي َ ق ّ ُ ظ ُ الإ ِ حساس ِ ما ك ِ دت ُ أ َ نق َ ه ُ م ِ ن ت َ باريح ِ اله َ وى ح َ ت ّ ى أ ُ ص ِ بت ُ م ِ ن َ اله َ وى ب ِ ن ُ كاس ِ م َ ع َ أ َ ن ّ َ ني و َ الش َ وق ُ م ِ لء ُ ج َ وان ِ حي ما ك ُ نت ُ ب ِ الناسي و َ لا الم ُ ت َ ناسي ما لي و َ ل ِ لأ َ ي ّ ام ِ أ َ نش ُ د ُ ع َ دل َ ها و َ ت َ زيد ُ في ظ ُ لمي و َ في إ ِ تعاسي ب َ ينا أ َ رى الآمال َ و َ هي َ م َ واخ ِ ر ٌ ح َ ت ّ ى أ َ رى الآمال َ و َ هي َ ر َ واسي يا و َ يح َ ق َ لبي ما ي ُ فيق ُ ص َ باب َ ة ً إن ّ ي أ َ راه ُ دائ ِ م َ الو َ سواس ِ و َ ع َ لام َ ي َ خف ِ ق ُ في الض ُ لوع ِ م ُ ع َ رب ِ دا ً ف َ ك َ أ َ ن ّ َ ه ُ ج َ ر َ س ٌ م ِ ن َ الأ َ جراس ِ و َ إ ِ لام َ أ َ هفو ل ِ لأ َ ح ِ ب ّ َ ة ِ و َ الح ِ مى ف َ ي َ ص ُ د ّ ُ ني ص َ رف ُ الز َ مان القاسي م َ ث ّ َ لت ُ أ َ وطاني و َ ع َ هد َ ط ُ فول َ تي و َ م َ رات ِ ع َ الأ َ حباب ِ و َ الج ُ ل ّ اس ِ أ َ ي ّ ام َ ك ُ نت ُ ب ِ ها ع َ زيزا ً جان ِ بي و َ الر َ بع ُ ر َ بعي و َ الأ ُ ناس ُ أ ُ ناسي أ ُ ضحي ك َ ما شاء َ الص َ فاء ُ و َ أغت َ دي في ع ُ صب َ ة ٍ م ِ ن ف ِ تي َ ة ٍ أ َ كياس ِ و َ الل َ هو ُ ش َ ت ّ ى و َ الم ُ نى ت َ فت َ ر ّ ُ لي و َ ت َ ض ُ م ّ ُ إ ِ صباحي إ ِ لى إ ِ غلاسي ما ك ُ نت ُ أ َ عل َ م ُ و َ الز َ مان ُ م ُ ؤان ِ سي أ َ ن ّ َ الن َ وى س َ ت َ نال ُ م ِ ن إيناسي يا د َ هر ُ ق َ د أ َ سر َ فت َ و َ يح َ ك َ ف َ ا ِ ت ّ َ ئ ِ د ص َ عب ٌ ع َ ل َ يك َ و َ إ ِ ن ق َ س َ وت م ِ راسي لا ي َ خد َ ع َ ن ّ ي كاش ِ ح ٌ م ُ ت َ و َ د ّ ِ د ٌ ي َ فت َ ر ّ ُ لي ع َ ن باط ِ ن ٍ ع َ ب ّ اس ِ د َ عني و َ د َ ع ع َ ن ّ ي أ َ حاديث َ الش َ جا و َ ا ِ شئم ب ِ نا ن َ نز ِ ل ع َ ل َ ي ّ َ الباس ِ في م َ عش َ ر ٍ غ ُ ر ّ ٍ ت َ خال ُ ك َ ب َ ين َ ه ُ م ب ِ ب َ ني أ ُ م َ ي ّ َ ة َ أ َ و ب َ ني الع َ ب ّ اس ِ ش ُ م ّ ِ الأ ُ نوف ِ و َ ه َ ل ن َ سيت إ ِ باء َ ه ُ م ك َ ل ّ ا ل َ عمر الح َ ق ّ ِ ل َ ست ُ ب ِ ناسي ل ِ ل َ ه ِ أ َ ي ّ ام ٌ ب ِ بكف َ ي ّ ا خ َ ل َ ت ما كان َ أ َ لع َ ب َ ذ ِ كر َ ه ُ ن ّ َ ب ِ راسي ك َ م و َ قف َ ة ٍ لي في ب َ ه ِ ي ّ ِ م ُ روج ِ ها في ك ُ ل ّ ِ ع ِ ر ّ يس ٍ و َ ك ُ ل ّ ِ ك ِ ناس ِ ذ َ ه َ ب َ ت ن َ ع َ م ذ َ ه َ ب َ ت و َ ه َ ذا ذ ِ كر ُ ها ح َ ي ّ ٌ ب ِ ق َ لبي الخاف ِ ق ِ الح َ س ّ اس ِ ما أ َ سل ُ لا أ َ سل ُ الر ِ فاق ِ و َ م َ عه َ دا ً أ َ كر ِ م ب ِ ع َ هد ِ ر َ ئيس ِ ه ِ توماس ِ الم ُ ره َ ف ِ الأ َ قلام ِ في أ َ لحان ِ ها ما ب ِ الح ُ سام ِ و َ ما ب ِ غ ُ صن ِ الآس ِ الل َ وذ ِ ع ِ ي ّ ِ ف َ ما ي ُ ش َ ق ّ ُ غ ُ بار ُ ه ُ ه ُ و َ و َ الع ُ لى في ب ُ رد َ ة ٍ أ َ خماس ِ إ ِ قدام ُ ع َ مر ٍ و في س َ ماح َ ة ِ حات ِ م ٍ في ح ِ لم ِ أ َ حن َ ف َ في ذ َ كاء ِ إ ِ ياس ِ أ َ ي س َ ي ّ ِ د َ الف ُ صحى أ َ ل َ ست َ ط َ بيب َ ها د َ عها ت ُ ك َ ر ّ ِ م فيك َ خ َ ير َ ن ِ طاسي ي َ م ّ َ مت َ سان مارك ت ُ دير ُ ش ُ ؤون َ ها أ َ كر ِ م و َ أ َ نع ِ م ب ِ الم ُ دير ِ الآسي ح َ سبي و َ ح َ سب ُ الضاد ِ أ َ ن ّ َ ك َ ر َ ب ّ ُ ها و َ م ُ عيد ُ ر َ سم ِ ط ُ لول ِ ها الأ َ دراس ِ و َ ك َ فاك َ أ َ ن ّ َ ك َ ق َ د أ َ س َ وت َ ج ِ راح َ ها و َ ب َ ع َ ثت َ ها م ِ ن ظ ُ لم َ ة ِ الأ َ رماس ِ و َ ن َ ف َ خت َ فيها الروح َ ف َ هي َ ف َ ت ِ ي ّ َ ة ٌ ت ُ غري الع َ ي ِ ي ّ َ ب ِ ق َ د ّ ِ ها الم َ ي ّ اس ِ أ َ ذ َ خير َ ة َ الف ُ صحى س َ ل ِ مت َ ف َ ما ع َ لى ال ف ُ صحى و َ أ َ نت َ إ ِ مام ُ ها م ِ ن باس ِ م َ ث ّ َ لت ُ في بالي ه َ واها البالي ك َ الحلم ِ فوج ِ ئ َ ض َ حو َ ة ً ب ِ ز َ وال ِ ق َ صر ٌ م ِ ن َ الآل ِ د َ ك ّ َ ف ُ روع َ ه ُ ص َ حو ُ الف ُ ؤاد ِ و َ خ َ يب َ ة ُ الآمال ِ د َ ر َ س َ ت م َ عال ِ م ُ ه ُ و َ غاض َ م َ عين ُ ه ُ ف َ ك َ أ َ ن ّ َ ه ُ ط َ ل َ ل ٌ م ِ ن َ الأ َ طلال ِ أ َ قو َ ت ج َ وان ِ ب ُ ه ُ و َ ك ُ نت ُ أ َ ظ ُ ن ّ ُ ه ُ س َ ي َ دوم ُ في ح ِ رز ٍ م ِ ن َ الأ َ هوال ِ ف َ إ ِ ذا ب ِ ه ِ ع َ ف ّ ى الق ِ لى آثار َ ه ُ و َ أ َ ثار َ ه ُ م َ ل َ لا ً ب ِ ق َ لبي الخالي أ َ هوى ن َ ع َ م أ َ هوى الج َ مال َ و َ إ ِ ن ّ َ ما أ َ هواه ُ ح َ ي ّ ا ً لا ع َ لى ت ِ مثال ِ أ َ هواه ُ ع َ ف ّ ا ً لا ي ُ باع ُ و َ ي ُ شت َ رى ع َ ذب َ الش َ مائ ِ ل ِ طاه ِ ر َ الأ َ ذيال ِ و َ أ َ ح َ ب ّ ُ ه ُ في ناظ ِ ر َ ي ّ َ عفيف ُ ه ُ و َ ب َ عيد ُ ه ُ ع َ ن ساق ِ ط ِ الأ َ ميال ِ ما قيم َ ة ُ الح َ سناء ِ م ِ ن ر َ ج ُ ل ٍ إ ِ لى ر َ ج ُ ل ٍ و َ م ِ ن حال ٍ إ ِ لى أ َ حوال ِ ب ِ ئس َ الج َ مال ُ ت َ ه َ ت ّ ُ كا ً و َ ت َ ج َ ر ّ ُ دا ً م ِ ن ك ُ ل ّ ِ عاط ِ ف َ ة ٍ و َ طيب ِ ش ِ مال ِ و َ م َ غيظ َ ة ٍ أ َ نح َ ت ع َ ل َ ي ّ َ ب ِ ل َ وم ِ ها قال َ ت أ َ س َ أت َ إ ِ لى الر ُ ق ِ ي ّ ِ العالي ف َ أ َ ج َ بت ُ ها ساء َ الر ُ ق ِ ي ّ ُ غ ِ واي َ ة ً و َ ف َ ساد َ أ َ خلاق ٍ و َ سوء َ خ ِ لال ِ أ َ و َ ك ُ ل ّ َ ما ليم َ الف َ تى ل ِ ن َ قيص َ ة ٍ ش َ نعاء َ ب َ ر ّ َ ر َ ها ب ِ ب َ عض ِ القال ِ لا ت َ حس َ ب َ ن ّ َ الك َ لب َ ر ِ ئبالا ً إ ِ ذا خ ُ ل ِ ع َ ت ع َ ل َ يه ِ ك ُ ني َ ة ُ الر ِ ئبال ِ حاشا الت َ م َ د ّ ُ ن ُ أ َ ن ي ُ بيح َ ع َ لى اله َ وى ع ِ رض َ الف َ تاة ِ و َ غر ّ َ ة َ الم ِ فضال ِ ف َ ت َ ج َ ه ّ َ م َ ت غ َ ضبا ً و َ قال َ ت لي و َ ق َ د آل َ ت ب ِ ها الأ َ ضغان ُ ك ُ ل ّ َ م َ آل ِ أ َ ين َ الق َ ديم ُ و َ أ َ ين َ ع َ هد ُ ك َ في اله َ وى ف َ أ َ ج َ بت ُ ها ما ل ِ لق َ ديم ِ و َ ما لي إ ِ ن ّ َ ال ّ َ تي ع َ ل ِ ق َ ت د َ مي و َ ع َ ل ِ قت ُ ها ر َ د ّ َ ت ع َ ل َ ي ّ َ أ َ واف ِ ل َ الآمال ِ أ َ نس َ تن ِ ي َ الح ُ ب ّ َ الق َ ديم َ ب ِ ط ُ هر ِ ها ف َ و َ ق َ فت ُ حالي ل ِ لغ َ فاف ِ الحالي ك ُ ف ّ َ الن ُ واح َ ف َ ق َ د أ َ ث َ رت َ ت َ و َ ج ّ ُ عي إ ِ ن ّ َ ال ّ َ ذي أ َ شجاك َ م َ ز ّ َ ق َ أ َ ضل ُ عي يا نائ ِ حا ً في الد َ وح ٍ ي َ ند ُ ب ُ ح َ ظ ّ َ ه ُ د َ ع ع َ نك َ ل َ حن َ الي َ أس ِ و َ ا ِ هج ُ ره ُ م َ عي ق َ لبي ك َ ق َ لب ِ ك َ موج َ ع ٌ م ُ ت َ أ َ ل ّ ِ م ٌ أ َ عج ِ ب ب ِ ق َ لبي الضاح ِ ك ِ الم ُ ت َ و َ ج ّ ِ ع ِ ل َ ك َ يا ه َ زار ُ ب ِ ما أ ُ ك َ ت ّ ِ م ُ أ ُ سو َ ة ٌ ف َ ا ِ صد َ ح ع َ لى ف َ ن َ ن ِ الأ َ راك َ ة ِ و َ ا ِ سج َ ع ِ ك ُ ف ّ َ الب ُ كاء َ و َ د َ ع أ َ ناشيد َ الأ َ سى لا أ َ نت َ في ق َ ف َ ص ٍ و َ لا في ب َ لق َ ع ِ و َ ا ِ رق ُ ص ع َ لى الغ ُ صن ِ الن َ ضير ِ م ُ ر َ ج ّ ِ عا ً في ك ُ ل ّ ِ م ُ ؤن ِ ق َ ة ٍ و َ ر َ وض ٍ م ُ مر َ ع ِ ف َ ع َ لام َ ت َ بكي ف َ وق َ أ َ شواك ِ الر ُ بى ب َ ين َ الط ُ لول ِ و َ دار ِ سات ِ الأ َ رب ُ ع ِ و َ أ َ مام َ ك َ الم َ رج ُ الخ َ صيب ُ و َ دون َ ك َ الر ر َ وض ُ الق َ شيب ُ و َ صاف ِ يات ُ الأ َ نب ُ ع ِ و َ ح ِ يال َ ك َ الآمال ُ م َ لأى ب ِ الم ُ نى و َ ت ِ جاه َ ك َ الأ ُ فق ُ الر َ حيب ُ الم َ رت َ ع ِ ل َ ك َ م َ نز ِ ل ٌ في الد َ وح ِ ل َ و أ ُ نز ِ لت ُ ه ُ ل ِ أ ُ ديل َ م ِ ن ح ُ زني و َ زال َ ت َ ف َ ج ّ ُ عي ناء ٍ ع َ ن ِ الظ ُ لم ِ المهين ِ م َ كان َ ة ً م ُ خض َ وض َ ر ُ الش ُ ر ُ فات ِ ح ُ لو ُ الم َ وق ِ ع ِ ب َ س َ م َ ت ل َ ك َ الد ُ نيا ف َ ما ل َ ك َ عاب ِ سا ً و َ ت َ ج َ ه ّ َ م َ ت لي ف َ ا ِ بت َ س َ مت ُ ل ِ م َ صر َ عي أ َ شجاك َ أ َ ن ّ َ ك َ ق َ د ش ُ غ ِ فت َ ب َ و َ رد َ ة ٍ غ َ ذ ّ َ يت َ ها ب ِ ف ُ ؤاد ِ ك َ الم ُ ت َ ق َ ط ّ ِ ع ِ و َ س َ ق َ يت َ ها ماء َ الش ُ ؤون ِ ف َ أ َ ين َ ع َ ت ب َ ين َ الو ُ رود ِ و َ ل َ يت َ ها ل َ م ت َ ين َ ع ِ و َ ت َ ف َ ت ّ َ ح َ ت أ َ كمام ُ ها و َ ت َ ر َ عر َ ع َ ت في الر َ وض َ ة ِ الغ َ ن ّ اء ِ أ َ ي ّ َ ت َ ر َ عر ُ ع ِ و َ ك َ أ َ ن ّ َ ما ا ِ غت َ ر ّ َ ت ب ِ فات ِ ن ِ ح ُ سن ِ ها ف َ م َ ض َ ت ت َ تيه ُ ب ِ ه ِ ب ِ غ َ ير ِ ت َ و َ ر ّ ُ ع ِ و َ الح ُ سن ُ كان َ و َ لا ي َ زال ُ و َ سيم ُ ه ُ ش َ ر َ ك َ الق ُ لوب ِ و َ ق ِ بل َ ة َ الم ُ ت َ ط َ ل ّ ِ ع ِ و َ ت َ لاع َ ب َ ت فيها الأ َ ك ُ ف ّ ُ و َ د ُ ن ّ ِ س َ ت ب ِ أ َ صاب ِ ع ٍ ش َ ت ّ ى و َ أ َ يد ٍ ق ُ ط ّ َ ع ِ و َ ا ِ ست َ نف َ ر َ ت ل َ م ّ ا ر َ أ َ تك َ و َ ق َ د أ َ تى ز َ م َ ن ُ الح َ صاد ِ و َ آذ َ ن َ ت ب ِ ت َ م َ ن ّ ُ ع ِ ف َ ا ِ قل ِ ب ل َ ها ظ َ هر َ الم ِ ج َ ن ّ ِ ف َ ل َ يس َ في أ َ كمام ِ ها ل ِ لح ُ ر ّ ِ أ َ دنى م َ طم َ ع ِ و َ ا ِ رب َ أ ب ِ ن َ فس ِ ك َ أ َ ن ت َ كون َ ذ َ ليل َ ة ً ف َ الورد ُ م ِ لء ُ الر َ وض ِ ف َ ا ِ خت َ ر و َ ا ِ قط َ ع ِ و َ ا ِ مل َ أ س َ ماء َ الش ِ عر ِ أ َ لحانا ً و َ لا ت َ ك ُ في و ُ جوم ِ ك َ ك َ الغ ُ راب ِ الأ َ سف َ ع ِ ي َ كفيك َ أ َ ن ّ َ ك َ ك ُ نت َ أ َ و ّ َ ل َ ناش ِ ق ٍ دون َ الط ُ يور ِ ل ِ ع َ رف ِ ها الم ُ ت َ ض َ و ّ ِ ع ِ ي َ كفيك َ أ َ ن ّ َ ك َ ق َ د ر َ ش َ فت َ ر ُ ضاب َ ها ف َ ا ِ تر ُ ك ب َ قاياها ل ِ غ َ ير ِ ك َ و َ ا ِ قن َ ع ِ د َ عها ل ِ ساف ِ ل َ ة ِ الط ُ يور ِ غ َ نيم َ ة ً و َ ا ِ نش ُ د س ِ واها في م َ كان ٍ أرف َ ع ِ في م َ وض ِ ع ٍ أ َ قوى الف َ ساد ُ ع ِ راص َ ه ُ وا ر َ وع َ تاه ُ ل ِ ط ُ هر ِ ذاك َ الم َ وض ِ ع ِ و َ إ ِ ذا ظ َ م ِ ئت َ و َ ل َ م ت َ ج ِ د ل َ ك َ م َ نه َ لا ً ع َ ذب َ الم ِ ياه ِ ك َ صاف ِ يات ِ الأ َ دم ُ ع ِ ف َ ا ِ طو ِ الض ُ لوع َ ع َ لى الص َ دى أ َ و م ُ ت ب ِ ه ِ ح ُ ر ّ ا ً أ َ ب ِ ي ّ َ الن َ فس ِ غ َ ير َ م ُ ر َ و ّ َ ع ِ ل َ لم َ وت ُ خ َ ير ٌ م ِ ن ورود ِ ك َ م َ ور ِ دا ً و َ ل َ غ َ الك ِ لاب ُ ب ِ مائ ِ ه ِ الم ُ ت َ ج َ م ّ ِ ع ِ م َ ن كان َ لا ي َ رضى الم َ ج َ ر ّ َ ة َ م َ شر َ با ً ه َ يهات َ ي َ غشى كدر َ ة َ الم ُ ست َ نق َ ع ِ و َ م َ غيظ َ ة ٍ أ َ نح َ ت ع َ ل َ ي ّ َ ب ِ ل َ وم ِ ها راح َ ت ت َ ص ُ ب ّ ُ ع ِ تاب َ ها في م َ سم َ عي قال َ ت و َ ما ك َ ذ َ ب َ ت أ َ راك َ س َ ل َ وت َ نا و َ د َ ن َ ت ت ُ عان ِ ق ُ ني ف َ ق ُ لت ُ ل َ ها ا ِ رجعي ف َ ت َ ح َ ي ّ َ ر َ ت م ِ م ّ ا ر َ أ َ ته ُ و َ هال َ ها أ َ ل ّ ا أ ُ طاو ِ ع َ ها ع َ لى ما ت َ د ّ َ عي قال َ ت أ َ ت َ ذك ُ ر ُ حين َ ك ُ نت َ م ُ ت َ ي ّ َ ما ً ت َ شكو ل َ هيب َ ف ُ ؤاد ِ ك َ الم ُ ت َ ص َ د ّ ِ ع ِ و َ ت َ روح ُ ت ُ قس ِ م ُ أ َ ن ت َ صون َ ع ُ هود َ نا ف َ ع َ لام َ خ ُ نت َ إ ِ ذ َ ن أ َ ج ِ ب أ َ ف َ لا ت َ عي ف َ أ َ ج َ بت ُ ها ق َ د كان َ ذ َ ل ِ ك َ و َ اله َ وى ع َ ف ّ ٌ و َ ث َ وب ُ الطهر ِ غ َ ير ُ م ُ ر َ ق ّ َ ع ِ أ َ غراك ِ أ َ ن ّ ي شاع ِ ر ٌ م ُ ت َ ع َ ب ّ ِ د ٌ ل ِ لح ُ سن ِ أ َ رعاه ُ ب ِ ق َ لب ٍ موج َ ع ِ أ َ هوى ن َ ع َ م أ َ هوى الج َ مال َ م ُ ب َ رق َ عا ً ب ِ الط ُ هر ِ لا أ َ هواه ُ غ َ ير َ م ُ ب َ رق َ ع ِ أ َ هوى الج َ مال َ ع َ فيف َ ه ُ و َ ب َ عيد َ ه ُ ع َ ن ك ُ ل ّ ِ شائ ِ ن َ ة ٍ و َ ف ُ حش ٍ م ُ قذ ِ ع ِ و َ ل َ ق َ د أ َ عاف ُ الش َ يء َ م َ ع َ أ َ ن ّ ي ب ِ ه ِ ك َ ل ِ ف ٌ ش َ ديد ُ الو َ جد ِ ص َ عب ُ الم َ نز َ ع ِ و َ أ َ عود ُ ع َ نه ُ و َ م ِ لء ُ ن َ فسي ش َ هو َ ة ٌ و َ ك َ ما ع َ ل ِ مت ِ ت َ ع َ ف ّ ُ في و َ ت َ ر َ ف ّ ُ عي ك َ م م َ نه َ ل ٍ ي َ م ّ َ مت ُ ه ُ م ُ ت َ ج َ ر ّ ِ عا ً س َ ق َ ط َ الذ ُ باب ُ ب ِ ه ِ ف َ ل َ م أ َ ت َ ج َ ر ّ َ ع ِ ق َ د كان َ ح ُ سن ُ ك ِ ق َ بل ذ َ ل ِ ك َ م ُ له ِ مي و َ الي َ وم َ بات َ و َ ق َ د ت َ د َ ن ّ َ س َ مفز ِ عي عودي إ ِ لى ما ك ُ نت ِ ه ِ م ِ ن ع ِ ف ّ َ ة ٍ أ َ و ف َ ا ِ تر ُ كيني لا ت ُ ق ِ ض ّ ي م َ ضج َ عي و َ د َ عي الت َ ص َ ن ّ ُ ع َ ب ِ الغ َ رام ِ ف َ ما أ َ نا م ِ م ّ َ ن ي ُ بالي ب ِ اله َ وى الم ُ ت َ ص َ ن ّ َ ع ِ إ ِ ن ت َ بت َ غي و َ صلا ً ف َ ل َ ست ُ ب ِ م ُ بت َ غ ٍ أ َ و ت ُ زم ِ عي ص ُ لحا ً ف َ ل َ ست ُ ب ِ م ُ زمع ِ أ َ و ك ُ نت ِ مول َ ع َ ة ً و َ أ َ نت ِ ك َ ما أرى ت َ بغين َ ت َ ضليلي ف َ ل َ ست ُ ب ِ مول َ ع ِ ه َ ج َ رت ُ الق َ وافي لا م َ لالا ً و َ إ ِ ن ّ َ ما ر َ أ َ يت ُ ا ِ لت ِ زام َ الص َ مت ِ أ َ جدى و َ أ َ سل َ ما ف َ في الن َ فس ِ أ َ شياء ٌ إ ِ ذا ما ن َ ف َ ثت ُ ها ع َ لى الط ِ رس ِ عاد َ ت ب َ ين َ ج َ نب َ ي ّ َ أ َ سه ُ ما و َ ما قيم َ ة ُ الت َ رجيع ِ إن ل َ م ي َ ك ُ ن ب ِ ه ِ ل ِ ساني ط َ ليقا ً ع َ ن ش ُ عوري م ُ ت َ رج ِ ما و َ ما قيم َ ة ُ الت َ رجيع ِ لا خاط ِ ري ك َ ما ع َ ه ِ دت ُ و َ لا ق َ لبي ك َ ما كان َ م ُ غر َ ما و َ ما قيم َ ة ُ الت َ رجيع ِ ي َ غم ُ ر ُ ني الأ َ سى و َ ي ُ عو ِ ز ُ ني الق َ ول ُ الص ُ راح ُ ل ِ أ َ نظما و َ ما قيم َ ة ُ الت َ رجيع ِ ي َ نساب ُ م َ دم َ عي و َ أ َ زع ُ م ُ ه ُ م ِ ن ش ِ د ّ َ ة ِ الص َ فو ِ ق َ د ه َ مى و َ ما قيم َ ة ُ الت َ رجيع ِ لا الش ِ عر ُ م ُ سع ِ دي و َ لا مور ِ دي إ ِ ل ّ ا الأ َ سى و َ الت َ أ َ ل ّ ُ ما س َ ك َ ت ّ ُ س ُ كوتا ً طال َ ح َ ت ّ ى ح َ س ِ بت ُ ني ع َ ييت ُ أ َ و ا ِ ن ّ َ الق َ لب َ م َ ل ّ َ الت َ ر َ ن ّ ُ ما ف َ إ ِ ن شاق َ ني الت َ رجيع ُ ق َ ي ّ َ دت ُ خاط ِ ري و َ إ ِ ن ل َ م ي َ س َ عني الص َ مت ُ ر َ ج ّ َ عت ُ م ُ رغ َ ما ح َ ب َ ست َ ع َ ن ِ الت َ غريد ِ ن َ فسي س َ آم َ ة ً و َ ك ُ نت ُ ب ِ ت َ رديد ِ الأ َ غاني م ُ ت َ ي ّ َ ما و َ م َ ز ّ َ قت ُ أ َ وراقي و َ ح َ ط ّ َ مت ُ م ِ رق َ مي و َ آث َ رت ُ ب َ عد َ اليوم ِ أ َ ن أ َ ت َ ك َ ت ّ َ ما ت َ ر َ ن ّ َ مت ُ ت َ رنيم َ اله َ زار ِ ف َ ل َ م أ ُ ص ِ ب س ِ وى الب ُ ؤس ِ ح َ ظ ّ ا ً و َ الخ َ صاص َ ة م َ غن َ ما ح َ س ِ بت ُ الق َ وافي ت ُ لب ِ س ُ الم َ جد َ ر َ ب ّ َ ها و َ ما ك ُ نت ُ إ ِ ل ّ ا م ُ خط ِ ئا ً م ُ ت َ و َ ه ّ ِ ما ع َ لى أ َ ن ّ َ ني ما ز ِ دت ُ ها غ َ ير َ ر َ وع َ ة ٍ و َ ما ز ِ دن َ ني ب ِ الع َ يش ِ إ ِ ل ّ ا ت َ ب َ ر ّ ُ ما إ ِ ذا ش ِ ئت َ إ ِ دراك َ الم َ عالي ر َ خيص َ ة ً ف َ لا ت َ ك ُ ق َ و ّ الا ً و َ لا م ُ ت َ ع َ ل ّ ِ ما ف َ ما أ َ نت َ في الدار ِ الم ُ ق َ د ّ ر َ ة ِ ال ّ َ تي ت ُ ق َ د ّ ِ س ُ ف َ ن ّ ا ً أ َ و ت ُ ق َ د ّ ِ م ُ م ُ له َ ما د ِ يار ٌ إ ِ ذا صات َ الغ ُ راب ُ ت َ ب َ س ّ َ م َ ت و َ تأبى إ ِ ذا غ َ ن ّ ى اله َ زار ُ الت َ ب َ س ّ ُ ما و َ ت َ طر َ ب ُ ل ِ لش ِ عر ِ الر َ كيك ِ إ ِ ذا و َ هى و َ ت َ زه َ د ُ في الق َ ول ِ الب َ ليغ ِ إ ِ ذا س َ ما ك َ أ َ ن ّ َ ن َ عيب َ البوم ِ أ َ ضحى ل ِ س َ مع ِ ها أ َ ح َ ب ّ َ م ِ ن َ الل َ حن ِ الش َ ج ِ ي ّ ِ و َ أ َ رخ َ ما و َ ل َ م ّ ا ر َ أ َ يت ُ الش ِ عر َ هان َ ه َ ج َ رت ُ ه ُ و َ آل َ يت ُ ل َ ن أ َ شدو و َ ل َ ن أ َ ت َ ر َ ن ّ َ ما أ َ أ ُ طع ِ م ُ ه ُ ق َ لبي و َ ي ُ هل ِ ك ُ ني الط َ وى و َ أ ُ نه ِ ل ُ ه ُ د َ معي و َ ي َ قت ُ ل ُ ني الظ َ ما أ َ أوس ِ ع ُ ه ُ س َ بكا ً و َ ص َ قلا ً و َ ر ِ ق ّ َ ة ً و َ يوس ِ ع ُ ني ي َ أسا ً و َ ن َ حسا ً م ُ ج َ س ّ َ ما أ َ أ ُ رويه ِ آماقي و َ أرواه ُ ح َ نظ َ لا ً و َ أ ُ رعيه ِ أ َ حشائي و َ أ َ رعاه ُ ع َ لق َ ما و َ ما حيل َ تي ب ِ الش ِ عر ِ و َ الش ِ عر ُ س ِ لع َ ة ٌ ع َ ل َ يها ظ َ لام ُ الب ُ ؤس ِ ران َ و َ خ َ ي ّ َ ما ي َ قولون َ لي ح َ زما ً و َ ه ُ م ي َ حسدون َ ني ع َ لى ق َ ل َ م ٍ ل َ ولاه ُ ما ع ِ شت ُ م ُ عدما أ َ ح َ زما ً و َ لا أ َ لقى س ِ وى الض َ نك ِ و َ الأ َ سى إ ِ ذا ً ف َ ا ِ جت ِ ناب ُ الح َ زم ِ ق َ د كان َ أ َ حز َ ما إ ِ ذا ح ُ س ِ د َ ت ع َ يني ع َ لى ك ُ ل ّ ِ ما ت َ رى و َ ل َ م ت َ ر َ ما ي َ حلو ف َ ما أ َ فض َ ل َ الع َ مى لا الح ُ ب ّ ُ عاد َ و َ لا ج َ مال ُ ك ِ داما ف َ ع َ لام َ أ َ شقى في ه َ واك ِ ع َ لاما أ َ غر َ يت ِ ني ب ِ المال ِ ح َ ت ّ ى خ ِ لتني ن ِ لت ُ الم َ رام َ و َ ما ق َ ض َ يت ُ م َ راما خاب َ الر َ جاء ُ ف َ يا لشقو َ ة ِ شاع ِ ر ٍ ض َ ل ّ َ الح ِ ساب َ و َ أ َ خط َ أ َ الأ َ رقاما و َ ق َ ف َ الح َ ياة َ ع َ لى الد ُ مى م ُ ت َ ج َ ر ّ ِ دا ً م ِ ن ق َ لب ِ ه ِ و َ ت َ ع َ ش ّ َ ق َ الأ َ صناما و َ م َ ضى ي ُ خاد ِ ع ُ ن َ فس َ ه ُ في و َ صل ِ ه ِ م َ ن لا ي ُ ح ِ ب ّ ُ و َ ه َ جره ِ الآراما أ َ غر َ تك ِ م ِ نه ُ ص َ بو َ ة ٌ ك َ ذ ّ اب َ ة ٌ ف َ ح َ س ِ بت ِ ه ِ ب ِ ه َ واك ِ ج ُ ن ّ َ ه ُ ياما و َ س َ ب َ تك ِ ر ِ ق ّ َ ت ُ ه ُ و َ ع َ ذب ُ ب َ يان ِ ه ِ ف َ ظ َ ن َ نت ِ ه ِ أ َ رعى الأ َ نام ِ ذ ِ ماما ه َ ل كان َ ح ُ ب ّ ُ ك ِ غ َ ير َ ط َ يف ٍ عاب ِ ر ٍ نادى الغ ُ رور ُ ب ِ ه ِ ف َ زار َ ل ِ ماما ح ُ لم ٌ م ِ ن َ الأ َ حلام ِ م َ ر ّ َ ب ِ خاط ِ ري ي َ وما ً و َ أ َ جف َ ل َ م ُ عر ِ ضا ً أ َ عواما ح ُ لم ٌ ت َ و َ س ّ َ مت ُ الم َ س َ ر ّ َ ة َ و َ الر ِ ضا فيه ِ ف َ كان َ ك َ آب َ ة ً و َ خ ِ صاما ح ُ لم ٌ ر َ ج َ وت ُ ب ِ ه ِ الش ِ فاء َ و َ ل َ م أ َ ك ُ ن ل ِ أ َ ظ ُ ن ّ َ أ َ ن ّ َ الداء َ كان َ ع ُ قاما ح ُ لم ٌ ن َ ع َ م ح ُ لم ٌ ت َ ص َ ر ّ َ م َ و َ ا ِ نق َ ض َ ت أ َ وهام ُ ه ُ ما أ َ كذ َ ب َ الأ َ حلاما أ ُ غن ِ ي ّ َ ة ُ الح ُ ب ّ ِ ال ّ َ ذي أله َ مت ِ ني أ َ سرار َ ه ُ ف َ ن َ ظ َ مت ُ ها أ َ نغاما مات َ ت ع َ لى ش َ ف َ ت َ ي ّ َ ح َ ت ّ ى أ َ صب َ ح َ ت أ َ ن ّ ات ِ ح ُ زن ٍ ت َ بع َ ث ُ الآلاما يا خ َ يب َ ة َ الآمال ِ ك َ يف َ ت َ ص َ ر ّ َ م َ ت ل َ م ت َ شف ِ ج ُ رحا ً أ َ و ت َ ب ُ ل ّ َ أ ُ واما خ ِ لت ُ الس َ عاد َ ة َ في غ ِ ناك ِ ح َ قيق َ ة ً و َ ط َ ل َ بت ُ ها ف َ و َ ج َ دت ُ ها أ َ وهاما و َ المال ُ ساء َ المال ُ ك َ م م ِ ن شاع ِ ر ٍ ل َ م َ ح َ الر َ دى ب ِ ب َ ريق ِ ه ِ ف َ ت َ عامى ل َ يس َ الس َ عاد َ ة َ أ َ ن ت َ عيش َ ع َ لى الق ِ لى إ ِ ن ّ َ الس َ عاد َ ة َ أ َ ن ت َ موت َ غ َ راما آف َ ة ُ الش َ رق ِ ا ِ هت ِ ضام ُ الض ُ ع َ فاء ِ و َ ه َ وى الظ ُ لم ِ و َ إ ِ رهاق ُ الع ِ باد ِ و َ ب َ لاء ُ الش َ رق ِ خ ُ لف ُ الز ُ ع َ ماء ِ و َ ا ِ نق ِ سام ُ الر َ أي ِ في ساح ِ الج ِ هاد ِ و َ ب َ نوا الش َ رق ِ أ ُ ناس ٌ ن َ ب َ ذوا خ َ شي َ ة َ الل َ ه ِ و َ ح ُ ب ّ َ الو َ ط َ ن ِ و َ يح َ ه ُ م أ َ ي ّ َ ت ُ راث ٍ أ َ نق َ ذوا م ِ ن ي َ د ِ الم ُ غت َ ص ِ ب ِ الم ُ مت َ ه ِ ن ِ ت َ ر َ كوا ن َ هج َ الت ُ قى و َ ا ِ ت ّ َ خ َ ذوا س ُ ب ُ ل َ الك ُ فر ِ و َ ط ُ رق َ الف ِ ت َ ن ِ و َ ت َ باه َ وا ب ِ الم َ خازي ب ِ الر ِ ياء ِ ب ِ الم َ عاصي ب ِ أ َ فانين َ الف َ ساد ِ فات َ ه ُ م أ َ ن ّ َ الع ُ لا ب ِ نت ُ الإ ِ باء ِ و َ ب ُ لوغ ُ الم َ جد ِ ر َ هن ُ الإ ِ ت ّ ِ حاد ِ غ ُ ل ِ ب َ الش َ رق ُ ع َ لى ن َ يل ِ الأ َ ر َ ب و َ أ َ بى الت َ فريق ُ أ َ ن ي َ نص ُ ر َ ه ُ و َ ل َ و َ ا ِ ن ّ َ الش َ رق َ ض َ ح ّ َ ى و َ د َ أ َ ب كان َ ل ُ طف ُ الل َ ه ِ ق َ د أ َ ظه َ ر َ ه ُ إ ِ ن ّ َ ما أ َ هلوه ُ زادوه ُ ن َ ص َ ب ق ُ ت ِ ل َ الإ ِ نسان ُ ما أ َ كف َ ر َ ه ُ لا ي َ ميلون َ إ ِ لى غ َ ير ِ اله ُ راء ِ أ َ و ي َ هيمون َ ب ِ غ َ ير ِ الإ ِ نت ِ قاد ِ ش َ أن ُ ه ُ م في الع َ يش ِ ش َ أن ُ الج ُ ب َ ناء ِ خام ِ لو الذ ِ كر ِ ق َ ليلو الإ ِ عت ِ داد ِ أ َ ي ّ ُ ه َ ذا الش َ رق ي َ كفيك َ ع َ مى ف َ ا ِ ت ّ َ ق ِ الغ َ رب َ و َ ك ُ ن في ح َ ذ ِ ر ِ لا ي َ غ ُ ر ّ َ ن ّ َ ك َ إ ِ م ّ ا ا ِ بت َ س َ ما ب َ سم َ ة َ الب َ رق ِ ق ُ ب َ يل َ الم َ ط َ ر ِ ف َ هو َ ل َ م ي َ عش َ قك َ إ ِ ل ّ ا م ِ ثل َ ما ي َ عش َ ق ُ الج َ ز ّ ار ُ س ِ رب َ الب َ ق َ ر ِ سائ ِ ل ِ الس ِ ك ّ ين َ ع َ ن ه َ ذا الو َ لاء ِ و َ س َ ل ِ الم َ سل َ خ َ ع َ ن ذاك َ الو ِ داد ِ و َ ا ِ حذ َ ر ِ الس ُ م ّ َ ب ِ م َ عسول ِ الط ِ لاء ِ و َ ا ِ جت َ ن ِ ب في و َ رد ِ ه ِ ش َ وك َ الق َ تاد ِ لا ت َ ظ ُ ن ّ َ الغ َ رب َ ص َ ب ّ ا ً م ُ فت َ ت ِ ن ب ِ ك َ ف َ الغ َ رب ُ و َ لوع ٌ ب ِ ف َ ناكا أ َ و ت َ خ َ له ُ خ ِ دن َ ك َ الكاسي الم َ ر ِ ن ف َ هو َ م ِ ن ج ِ لد ِ ك َ يا ش َ رق ُ ك َ ساكا و َ هو َ م ِ ن ل َ حم ِ ك َ غ َ ذ ّ اك َ و َ م ِ ن د َ م ِ ك َ الم َ سفوك ِ ع ُ دوانا ً س َ قاكا م ُ ست َ ب ِ د ّ ا ً جائ ِ را ً ب ِ ا ِ سم ِ الإ ِ خاء ِ شائ ِ ق َ الأ َ قوال ِ ش ِ ر ّ ير َ الم ُ راد ِ ق َ د ّ َ س َ الغ َ در َ و َ نادى ب ِ الو َ فاء ِ و َ يل ُ ه َ ذا الش َ رق ِ م ِ ن ذاك َ الم ُ نادي خال َ ج َ ته ُ ذ ِ كرى اله َ وى ف َ ت َ ن َ ه ّ َ د و َ ت َ راء َ ت ل ِ ع َ ين ِ ه ِ ف َ تس َ ه ّ َ د ظ َ ن ّ َ أ َ ن ّ َ الغ َ رام َ زال َ ف َ ل َ م ّ ا م َ ث ّ َ ل َ ته ُ الذ ِ كرى ط َ غى و َ ت َ ج َ د ّ َ د ن ُ ك ِ س َ ت ن َ فس ُ ه ُ و َ عاو َ د َ ه ُ دا ء ٌ ع ُ ضال ٌ لا ب َ ل ع َ ذاب ٌ م ُ ؤ َ ب ّ َ د لا ت َ خ َ له ُ و َ إ ِ ن ت َ سالى ب ِ سال ٍ ما ت َ رى ن ِ كس َ ق َ لب ِ ه ِ ق َ د ت َ ع َ د ّ َ د ه ُ و َ م ِ ثل ُ اله َ زار ِ في الق َ ف َ ص ِ الخا وي إ ِ ذا ما ب َ كى الخ َ مائ ِ ل َ غ َ ر ّ َ د ر ُ ب ّ َ باك ٍ د ُ موع ُ ه ُ ب َ سمات ٌ ص َ د ّ َ قوا ما ا ِ فت َ رى ع َ ل َ يه ِ الت َ ج َ ل ّ ُ د و َ ك َ ئيب ٍ آهات ُ ه ُ ص َ دحات ٌ ح َ س ِ بوه ُ م ِ ن أ َ سع َ د ِ الناس ِ أ َ سع َ د يا ز َ مان َ الص ِ با و َ ع َ هد َ الت َ صابي ع ُ د و َ ل َ و في الم َ نام ِ ف َ الع َ ود ُ أ َ حم َ د أ َ و ف َ ع ِ دني ف َ إ ِ ن م ِ طالا ً و َ إ ِ ن ص ِ د قا ً ل َ ع َ ل ّ َ أ َ ق َ ر ّ ُ ج َ فنا ً ف َ أ َ هجد ك َ م ط َ و َ يت ُ الظ َ لام َ س ُ هدا ً إ ِ لى أ َ ن غار َ ت ِ الش ُ هب ف َ رق َ دا ً ب َ عد َ ف َ رق َ د و َ أ َ ر َ قت ُ الد ُ موع َ م ِ لء َ ا ِ بت ِ ساما تي الل َ واتي وار َ يت ُ فيها الت َ و َ ج ّ ُ د ق َ د ت َ ع َ و ّ َ دت ُ أ َ ن أ ُ ك َ ت ّ ِ م َ ما بي و َ ل ِ ك ُ ل ّ ٍ م ِ ن ط َ بع ِ ه ِ ما ت َ ع َ و ّ َ د ت َ ذ َ ك ّ َ ر َ ماضيه ِ ف َ أ َ بكاه ُ حاض ِ ر ُ ه ح َ ليف ُ س َ قام ٍ وال ِ ه ُ الق َ لب ِ صاب ِ ر ُ ه ت َ ك َ ت ّ َ م َ ح َ ت ّ ى ن َ م ّ َ ع َ نه ُ ا ِ صف ِ رار ُ ه ُ و َ أ َ فشى ه َ واه ُ ما ت ُ سيل ُ ن َ واظ ِ ر ُ ه ص َ ريع ُ الع ُ يون ِ السود ِ س َ كرى ع ُ يون ُ ه ُ ب َ واط ِ ن ُ ه ُ باح َ ت ب ِ ه ِ ن ّ َ ظ َ واه ِ ر ُ ه أ َ هاب َ ت ب ِ ه ِ ذ ِ كرى اله َ وى ف َ أ َ جاب َ ها ب ِ د َ مع ٍ س َ خين ٍ لا ت َ ج ِ ف ّ ُ ب َ واد ِ ر ُ ه و َ ما كان َ ع َ نها في س ُ ل ُ و ّ ٍ و َ إ ِ ن ّ َ ما ه ُ و َ الو َ جد ُ ف َ ا ِ سل َ م ق َ د ت َ ج َ د ّ َ د َ ثائ ِ ر ُ ه ت َ ذ َ ك ّ َ ر َ ل ُ بنانا ً ف َ جاش َ ح َ نين ُ ه ُ و َ عاو َ د َ ه ُ م ِ ن ش َ وق ِ ه ِ ما ي ُ ساو ِ ر ُ ه و َ ع َ هدا ً ص َ ف َ ت فيه ِ الح َ ياة ُ ع َ لى اله َ وى أ َ دال َ الج َ فا م ِ نه ُ و َ دال َ ت أ َ واص ِ ر ُ ه ش َ ق ِ ي ّ ٌ ب ِ ذ ِ كراه ُ س َ عيد ٌ م ُ ع َ ذ ّ َ ب ٌ م َ ريض ٌ ص َ حيح ٌ باس ِ م ُ الح َ ظ ّ ِ عاث ِ ر ُ ه ت َ م َ ث ّ َ ل َ أ َ ي ّ ام َ الو ِ صال ِ و َ م َ ن ل َ ه ُ ب ِ إ ِ رجاع ِ ها أ َ و م َ ن ع َ ل َ يها ي ُ ؤاز ِ ر ُ ه و َ أ َ ي ّ ام َ بكف َ ي ّ ا و َ ك َ يف َ ب ِ م ِ ثل ِ ها س َ قاها و َ ح َ ي ّ اها م ِ ن َ الغ َ يث ِ باك ِ ر ُ ه ع َ رين َ ة ُ أ َ شبال ٍ و َ خيس ُ ض َ ياغ ِ م ٍ و َ م َ رب َ ض ُ آرام ٍ ح َ م َ ته ُ ج َ آذ ِ ر ُ ه أ َ ط َ ل ّ َ ت ع َ لى ب َ يروت َ و َ الص ُ رد ُ دون َ ها ي ُ فاخ ِ ر ُ ها في ح ُ سن ِ ه ِ و َ ت ُ فاخ ِ ر ُ ه و َ جاو َ ر َ ها صن ّ ين ُ ح َ ت ّ ى ك َ أ َ ن ّ َ ه ُ ي ُ راو ِ د ُ ها ع َ ن ن َ فس ِ ها و َ ت ُ حاذ ِ ر ُ ه ي ُ سار ِ ق ُ ها الأ َ لحاظ َ و َ هي َ ح َ ي ِ ي ّ َ ة ٌ تهيم ُ ب ِ ه ِ ل َ ك ِ ن ّ َ ها لا ت ُ جاه ِ ر ُ ه و َ ل َ و أ َ ن ّ َ ها أ َ لق َ ت ع َ ل َ يه ِ ب ِ ن َ ظر َ ة ٍ ل َ ز ُ لز ِ ل َ راسيه ِ و َ ش ُ ق ّ َ ت م َ رائ ِ ر ُ ه ك َ أ َ ن ّ ي ب ِ ه ِ ش َ يخا ً ث َ وى ف َ وق َ ع َ رش ِ ه ِ ق َ د ِ ا ِ خض َ ر ّ َ م َ عراه ُ و َ شاب َ ت غ َ دائ ِ ر ُ ه إ ِ ذا الث َ لج ُ ح َ ي ّ اه ُ ت َ ب َ لو َ ر َ جيد ُ ه ُ و َ غن ّ َ ت س َ واقيه ِ و َ فاض َ ت أ َ ساج ِ ر ُ ه و َ إ ِ م ّ ا ك َ ساه ُ الص َ يف ُ و َ شي َ ز ُ هور ِ ه ِ أ َ ر َ تك َ أ َ فانين َ الج َ مال ِ م َ آز ِ ر ُ ه و َ إ ِ م ّ ا ب َ ك َ ت ع َ ين ُ الس َ ماء ِ ت َ ب َ س ّ َ م َ ت ج َ نائ ِ ن ُ ه ُ و َ ا ِ فت َ ر ّ َ في الر َ وض ِ زاه ِ ر ُ ه ل َ ع َ مر ُ ك َ ما ل ُ بنان ُ إ ِ ل ّ ا ك َ قائ ِ د ٍ ظ َ فير ٍ و َ هاتيك َ الق ِ لاع ُ ع َ ساك ِ ر ُ ه ر ِ عان ُ ر َ واسيه ِ و َ كور ُ ن ُ سور ِ ه ِ و َ أ َ م ّ ا م َ آوي أ ُ سد ِ ه ِ ف َ م َ غاو ِ ر ُ ه و َ أ َ وداء ُ قاديشا ق ُ بور ُ ع ُ دات ِ ه ِ و َ أ َ م ّ ا و َ شيج ُ الم ُ نح َ نى ف َ ب َ وات ِ ر ُ ه ه ُ و َ الخ ُ لد ُ و َ الغيد ُ الأ َ ماليد ُ حور ُ ه ُ و َ ت ِ لك َ الط ُ يور ُ الصاد ِ حات ُ ش َ واع ِ ر ُ ه و َ ما أ َ رز ُ ه ُ إ ِ ل ّ ا س ُ دور ُ ن َ عيم ِ ه ِ و َ ه َ ذي الج ِ بال ُ الشام ِ خات ُ م َ شاع ِ ر ُ ه و َ ما الأ ُ فق ُ إ ِ ل ّ ا ه َ يك َ ل ٌ و َ ن ُ جوم ُ ه ُ ش ُ موع ٌ و َ أ َ نفاس ُ الن َ سيم ِ م َ باخ ِ ر ُ ه و َ ما الل َ يل ُ إ ِ ل ّ ا كاه ِ ن ٌ و َ ض َ باب ُ ه ُ ب ُ خور ٌ و َ ع َ قد ُ الن َ ي ّ ِ رات ِ م َ ناب ِ ر ُ ه و َ ما ه َ ين َ مات ُ الريح ِ إ ِ ل ّ ا ص َ لات ُ ه ُ و َ ما الرع َ د ُ إ ِ ل ّ ا و َ عظ ُ ه ُ و َ ح َ ناج ِ ر ُ ه و َ ما الق َ م َ ر ُ الو َ ض ّ اء ُ إ ِ ل ّ ا ذ َ بيح َ ة ٌ و َ ما و َ م َ ضان ُ الب َ رق ِ إ ِ ل ّ ا م َ جام ِ ر ُ ه و َ ما الك َ ون ُ إ ِ ل ّ ا شاع ِ ر ٌ في س ُ كون ِ ه ِ ق َ صائ ِ د ُ ه ُ ه َ ذي و َ ت ِ لك َ خ َ واط ِ ر ُ ه ط َ روب ٌ غ َ ضوب ٌ ضاح ِ ك ٌ م ُ ت َ ج َ ه ّ ِ م ٌ ص َ موت ٌ ف َ صيح ٌ ناع ِ س ُ الج َ فن ِ ساه ِ ر ُ ه ت َ أ َ ل ّ َ ق َ و َ جه ُ الف َ جر ِ م ِ ن ب َ س َ مات ِ ه ِ و َ سال َ الن َ دى م ِ م ّ ا ت َ س ِ ح ّ ُ م َ حاج ِ ر ُ ه ف َ ل ِ ل ّ َ ه ِ ق ُ طر ٌ ك َ الن َ عيم ِ و َ م َ وط ِ ن ٌ ت ُ ح َ د ّ ِ ث ُ ع َ ن ج َ ن ّ ات ِ ع َ دن ٍ م َ ناظ ِ ر ُ ه ح َ كى ع َ ن س َ جاياه ُ ص َ فاء ُ أ َ ديم ِ ه ِ ح َ ديثا ً ر َ و َ ته ُ ل ِ لن َ سيم ِ أ َ زاه ِ ر ُ ه و َ ك َ م ب َ ع َ ث َ ت في ّ الش ُ عور ش ُ موس ُ ه ُ و َ ك َ م أ َ يق َ ظ َ ت في ّ الخ َ يال د َ ياج ِ ر ُ ه ر َ فيع ُ الذ ُ رى ناهيك َ م ِ ن ح ُ سن ِ ه ِ و َ ما ي َ رى م ِ ن أ َ فانين ِ الح َ فاو َ ة ِ زائ ِ ر ُ ه ل َ ئ ِ ن هاج َ أ َ شواقي ف َ ر ُ ب ّ َ م ُ ت َ ي ّ َ م ٍ ت َ ذ َ ك ّ َ ر َ ماضيه ِ ف َ أ َ بكاه ُ حاض ِ ر ُ ه يا ح ُ ماة َ الش َ رى و َ ش ُ راة َ الح ِ مى طال َ ع َ هد ُ الك َ رى ف َ ا ِ نه َ ضوا ق ُ و ّ َ ما م ِ صر ُ ناد َ ت ب ِ نا ف َ ع َ لام َ الو َ نى حان َ ي َ وم ُ الم ُ نى ف َ لن َ ث ِ ب ك ُ ل ّ ُ نا و َ ن ُ ل َ ب ّ ي الندى أ َ رخ ِ صوا ما غ َ لا م ِ ن ن َ جيع ٍ غ َ لى لا ت َ ض ِ ن ّ وا ع َ لى ما ا ِ قت َ ض َ ته ُ الع ُ لا م ِ ن د َ م ِ الش ُ ه َ دا يا ح ُ ماة َ الش َ رى و َ شراة َ الح ِ مى نيل ُ نا و َ اله َ ر َ م م َ بع َ ث ٌ ل ِ له ِ م َ م ن َ حن ُ م ُ نذ ُ الق ِ د َ م م ِ ن أ َ ع َ ز ّ ِ الأ ُ م َ م لا ن َ هاب ُ الر َ دى يا ح ُ ماة َ الش َ رى و َ شراة َ الح ِ مى طال َ ع َ هد ُ الك َ رى ف َ ا ِ نه َ ضوا ق ُ و ّ َ ما م َ رح َ با ً ب ِ الم ِ ح َ ن ب ِ الر َ دى ب ِ الش َ ج َ ن و َ ب ِ أ َ غلى ث َ م َ ن ي َ قت َ ضيه ِ الو َ ط َ ن م ِ ن ض َ روب ِ الف ِ دا ع َ ه ِ دت ُ ك َ غر ّ يدا ً ب ِ ش ِ عر ِ ك َ شاد ِ يا ف َ ما ل ِ له َ زار ِ اليوم َ عاف َ الق َ واف ِ يا و َ ما بال ُ ذاك َ الص َ وت ِ بح ّ َ ك َ أ َ ن ّ َ ه ُ ص َ دى ذ َ ل ِ ك َ الص َ وت ِ ال ّ َ ذي كان َ عال ِ يا و َ ما ل ِ لق َ وافي ق َ د ج َ فاني ب َ يان ُ ها أ َ ح َ ت ّ ى الق َ وافي ع َ ل ّ َ موها الت َ جاف ِ يا و َ ما بال ُ ت ِ لك َ الدار لي ق َ د ت َ ج َ ه ّ َ م َ ت و َ ق َ د طال َ ما ه َ ش ّ َ ت و َ و َ د ّ َ ت و ِ صال ِ يا و َ ك َ م باد َ ر َ تني ب ِ الس َ لام ِ ف َ أ َ صب َ ح َ ت و َ ق َ د أ َ نك َ ر َ تني لا ت َ ر ُ د ّ ُ س َ لام ِ يا ت ُ رى ن َ س ِ ي َ ت ما كان َ ب َ يني و َ ب َ ين َ ها م ِ ن َ الو ُ د ّ ِ أ َ م ق َ د كان َ م ِ نها ت َ ناس ِ يا و َ ه َ ب ن َ سي َ ت ت ِ لك َ الع ُ هود َ ال ّ َ تي خ َ ل َ ت أ َ ما ذ َ ك ّ َ ر َ تها ق َ ط ّ ُ آثار ُ ها ب ِ يا س َ لوها ب ِ ما أ َ حد َ ثت ُ في ج َ ن َ بات ِ ها و َ ما أ َ حد َ ث َ ت م ِ ن س ِ حر ِ ها في ب َ يان ِ يا ف َ إ ِ ن راع َ ها ص ِ دق ُ الج َ واب َ ف َ أ َ نك َ ر َ ت ف َ ق َ د أ َ فص َ ح َ ت آثار ُ ها ع َ ن ف ِ عال ِ يا و َ ع َ ن م َ وق ِ ف ٍ خ َ ل ّ َ فت ُ ه ُ في ر ُ بوع ِ ها ي ُ ح َ د ّ ِ ث ُ ب َ عدي م َ ن غ َ شاها م ُ صاف ِ يا و َ ق َ فت ُ ع َ ل َ يها ك ُ ل ّ َ ش ِ عر ٍ ن َ ظ َ مت ُ ه ُ و َ ذ َ و ّ َ بت ُ أ َ نفاسي ب ِ ه ِ و َ ج َ نان ِ يا و َ أ َ رس َ لت ُ نار َ الو َ جد ِ ب َ ين َ س ُ طور ِ ه ِ ت َ كاد ُ ت ُ ضيء ُ الط ِ رس َ ل َ ولا ب ُ كائ ِ يا و َ ح َ م ّ َ لت ُ ريح َ الف َ جر ِ ع ِ ند َ ه ُ بوب ِ ها ب َ ق ِ ي ّ َ ة َ ن َ فس ٍ ل َ م ت َ د َ ع ف ِ ي ّ َ باق ِ يا و َ ز َ ي ّ َ نت ُ أ َ بياتي ب ِ و َ صف ِ ج َ مال ِ ها و َ م ِ ن س ِ حر ِ ها الخ َ ل ّ اب ِ ص ُ غت ُ خ َ يال ِ يا ف َ نيت ُ و َ أ َ فن َ يت ُ الل َ يالي ب ِ ها ه َ وى ً و َ ز ِ دت ُ و َ زاد َ ت في الو َ لاء ِ ت َ فان ِ يا و َ ك َ م أ َ سم َ ع َ تني الس ِ حر َ في ن َ غ َ مات ِ ها ف َ أ َ رس َ لت ُ ه ُ ي َ نساب ُ في ن َ ف َ ثات ِ يا و َ ل َ م ّ ا ر َ أ َ تني صاد ِ قا ً غ َ ير َ كاذ ِ ب ٍ و َ ما ك ُ نت ُ ي َ وما ً في ه َ واها م ُ داج ِ يا أ َ بى أ َ صل ُ ه الغ َ د ّ ار ُ إ ِ ل ّ ا ت َ ق َ ل ّ ُ با ً ف َ تاه َ ت د َ لالا ً و َ ا ِ نث َ ن َ ت ع َ ن و َ لائ ِ يا و َ راح َ ت ت ُ ريني ك َ يف َ ت َ خد َ ع ُ ر َ ب ّ َ ها و َ ك َ يف َ ت َ خون َ الساق ِ طات ُ الم َ وال ِ يا ف َ ك َ ت ّ َ مت ُ ما بي م ِ ن أ َ سى ً و َ ص َ باب َ ة ٍ و َ أ َ حج َ مت ُ ع َ نها لا ع َ ل َ ي ّ َ و َ لا ل ِ يا و َ إ ِ ن ّ ي ل َ ت َ أبى ع ِ ز ّ َ تي أ َ ن أ ُ ذ ِ ل ّ َ ها و َ ي َ أ َ بى إ ِ بائي أ َ ن أ ُ طيع َ ف ُ ؤاد ِ يا ع َ صيت ُ ج َ ناني في ه َ واها و َ م ُ هج َ تي و َ أ َ قل َ عت ُ ح َ ت ّ ى قيل َ ق َ د بات َ سال ِ يا و َ ما ساء َ ني ت َ ركي ل َ ها و َ هي َ د ِ من َ ة ٌ و َ ل َ ك ِ ن ّ َ نكران الج َ ميل ِ ش َ جان ِ يا س َ ك َ ت ّ ُ س ُ كوت َ الط َ ير ِ هيض َ ج َ ناح ُ ه ُ ف َ لا الغ ُ صن ُ م َ ي ّ ادا ً و َ لا الر َ وض ُ زاه ِ يا و َ لا الن َ هر ُ في أ َ ودائ ِ ه ِ م ُ ت َ ر َ قر ِ قا ً و َ لا الف َ جر ُ في ع َ ليائ ِ ه ِ م ُ ت َ لال ِ يا ن َ م َ ت ز َ ه َ رات ُ الح ُ ب ّ ِ ط َ ي ّ َ أ َ ضال ِ عي و َ ل َ م أ َ جن ِ غ َ ير َ الش َ وك ِ م ِ ن ز َ ه َ رات ِ يا ذ َ و َ يت ُ ك َ ما ت َ ذوي م ِ ن َ الح َ ر ّ ِ ن َ بت َ ة ٌ ف َ ماذا أ ُ ر َ ج ّ ي ب َ عد َ ما ص ِ رت ُ ذاو ِ يا ه َ ويت ُ ك َ ما ي َ هوى الح َ مام ُ أ َ ليف َ ه ُ ف َ كان َ ج َ زائي أ َ ن أ َ ض َ عت ُ ش َ باب ِ يا أ َ لا أ َ ي ّ ُ ه َ ذا الق َ لب ح َ سب ُ ك َ ذ ِ ل ّ َ ة ً و َ لا ساء َ ب َ عد َ الي َ وم ِ فيك َ ا ِ عت َ زاز ِ يا د َ ع ِ الغيد َ ت َ مر َ ح في م َ جالات ِ ل َ هو ِ ها و َ ن َ م ع َ ن ه َ واها ناع ِ م َ البال ِ خال ِ يا و َ لا ت َ ت َ ذ َ ك ّ َ ر م ِ ن ح َ يات ِ ك َ ما م َ ضى ف َ ما ق َ د م َ ضى ه َ يهات َ ي َ رج ِ ع ُ ثان ِ يا ك َ فى ب ِ ك َ ن ُ بلا ً ما ت ُ ك ِ ن ّ ُ و َ ما ت ُ بدي و َ ح َ سب ُ ك َ ما أ َ ول َ يت َ نيه ِ م ِ ن َ الو ُ د ّ ِ أ َ ت َ تني ق َ وافيك َ الع ِ ذاب ُ ح َ ميد َ ة ً و َ م ِ ثل ُ ك َ أ َ ولى ب ِ الث َ ناء ِ و َ ب ِ الح َ مد ِ و َ ج ِ ئت َ ب ِ ش ِ عر ٍ خ ِ لت ُ ه ُ الس ِ حر َ ر ِ ق ّ َ ة ً خ َ ل َ بت َ ب ِ ه ِ ل ُ ب ّ ي ف َ ض ِ قت ُ ع َ ن ِ الر َ د ّ ِ ف َ رائ ِ د ُ د ُ ر ّ ٍ ك َ الف َ راق ِ د ِ ر َ وع َ ة ً ت َ ج َ ل ّ َ ت ف َ ما أ َ بقى س َ ناها ع َ لى ع ِ قد ِ ف َ يا عار ِ فا ً ب ِ الد ُ ر ّ ِ ك َ يف َ ت َ صوغ ُ ه ُ ل َ أ َ نت َ و َ ديني ب َ حر ُ ه ُ الدائ ِ م ُ الم َ د ّ ِ ف َ ع ُ ذرا ً أ َ مير َ الش ِ عر ِ إ ِ ن ضاق َ خاط ِ ري ب ِ م َ دح ِ ك َ و َ ا ِ ست َ ولى الج ُ مود ُ ع َ لى ر ُ شدي ف َ أ َ نت َ ك َ ع َ هدي فيك َ أ َ حم َ د ُ عار ِ ف ٍ ب ِ ع َ جزي و َ ت َ قصير ِ الف ُ ؤاد ِ ع َ ن ِ الق َ صد ِ س َ د ّ ِ د الر َ أي َ الأ َ س َ د و َ ا ِ عت َ ز ِ م ع َ زم َ الأ َ س َ د و َ ق ُ ل ِ الح َ ق ّ َ و َ جان ِ ب م َ ن إ ِ ذا ساد َ ف َ س َ د و َ ك ِ ل ِ الح ُ كم َ ل ِ م َ ن إ ِ ن و َ ل ِ ي َ الأ َ حكام َ س َ د يا ب َ ني النيل َ وقيت ُ م ش َ ر ّ َ ن َ ف ّ اث ِ الع ُ ق َ د و َ ح َ مى الل َ ه ُ ح ِ ماك ُ م م ِ ن ه َ وان ٍ م ُ زد َ ر َ د م ِ ن ر َ ئيس ٍ ع َ ي ّ َ نوه ُ ط َ وع َ أ َ مر ِ الم ُ عت َ م َ د ش َ ب َ ح ٌ ي َ حم ِ ل ُ ع َ نه ُ ت َ ب ِ عات ٍ لا ت ُ ع َ د أ َ قع َ دوه ُ ث ُ م ّ َ قالوا ك ُ ن ض َ ريرا ً ف َ ق َ ع َ د لا ي ُ بالي رض ِ ي َ الشع ب ُ ع َ ل َ يه ِ أ َ م ح َ ق َ د لا ح َ ياء ٌ لا و َ فاء ٌ لا إ ِ باء ٌ لا ر َ ش َ د إ ِ ن ّ َ ل ِ لص َ بر ِ ح ُ دودا ً إ ِ ن ت َ ع َ د ّ اها ن َ ف َ د ع َ بد الم َ جيد ِ ف َ تى ً ق َ صير ُ الجيد ِ ما كان َ ي َ وما ً ف ِ عل ُ ه ُ ب ِ م َ جيد ِ ك ُ ل ّ ُ ا ِ سم ِ ه ِ الن ِ صف ُ ال ّ َ ذي في ب َ دئ ِ ه ِ أ َ م ّ ا الم َ جيد ُ ف َ ل َ يس َ غ َ ير َ م َ زيد ِ الح َ مد ُ ل ِ ل َ ه ِ ق َ د ت َ م ّ َ ت م َ شيئ َ ت ُ ه ُ و َ ر َ د ّ َ ك َ يد َ الأ َ عادي في ت َ راقيها و َ ع َ م ّ َ ب ِ الي ُ من ِ و َ الإ ِ سعاد ِ أ ُ م ّ َ ت َ ه غ َ داة َ ح َ ر ّ َ ر َ ها م ِ ن ك َ يد ِ باغيها و َ ق َ د أ َ تاح َ ل َ ها ع ِ ز ّ ا ً و َ م َ فخ َ ر َ ة ً ع َ لى ي َ د َ ي س َ ي ّ ِ د ٍ أ َ على م َ عاليها ف َ تى ً إ ِ ذا قيل م َ ن ه ُ م خ َ ير ُ ساس َ ت ِ ها م َ د ّ َ ت ت ُ شير ُ إ ِ لى الفاروق ِ أ َ يديها ز َ ها ب ِ ه ِ الح ُ كم ُ إ ِ عجابا ً و َ باي َ ع َ ه ُ م َ ن في الك ِ نان َ ة ِ قاصيها و َ دانيها ب ِ ك َ لا ب ِ غ َ ير ِ ك َ ي َ فخ َ ر ُ الط ِ ب ّ ُ ف َ ل َ أ َ نت َ أ َ نت َ الواح ِ د ُ الن َ دب ُ س ُ دت َ الأ ُ ساة َ ب َ راع َ ة ً و َ ح ِ جى ً ح َ ت ّ ى ا ِ ست َ قاد َ ل ِ أ َ مر ِ ك َ الص َ عب ُ ل َ ك َ في س َ ماء ِ الط ِ ب ّ ِ م َ نز ِ ل َ ة ٌ لا الش َ رق ُ ي ُ نك ِ ر ُ ها و َ لا الغ َ رب ُ أ َ رب َ ت ع َ لى ع ِ قد ِ الن ُ جوم ِ ع ُ لا ً ه َ يهات َ ت َ بل ُ غ ُ ب َ عض َ ها الش ُ هب ُ ما ز ِ لت َ ت َ صبو ل ِ لك َ مال ِ إ ِ لى أ َ ن ن ِ لت َ ه ُ و َ ب َ ل َ غت َ ما ت َ صبو م ِ ن ب َ عد ِ د َ أب ِ ك َ و َ الع ُ لا ت َ ع َ ب ٌ يا شاف ِ ي َ الأ َ دواء ِ لا د َ أب ُ ي َ هنيك َ أ َ ن ّ َ ك َ خ َ ير ُ م ُ خت َ ر ِ ع ٍ ي َ حبو الش ِ فا م ِ ن ب َ عض ِ ما ي َ حبو ما ل ِ لع ُ ضال ِ م ِ ن َ الس َ قام ِ س ِ وى ر َ ب ّ َ ي ش ِ فاء ٍ أ َ نت َ و َ الر َ ب ّ ُ لا ت َ سأ َ ليني يا س ُ عا د ُ ف َ ق َ د ي َ ئ ِ ست ُ م ِ ن َ اله َ ناء لا ت َ سأ َ ليني ما ل ِ ج ِ س م ِ ك َ ض َ ل ّ َ أ َ سباب َ الش ِ فاء لا ت َ سأ َ ليني ما ل ِ ع َ ي ن ِ ك َ لا ت َ ك ُ ف ّ ُ ع َ ن ِ الب ُ كاء لا ت َ سأ َ ليني ع َ ن س َ قا مي ف َ اله َ وى داء ٌ ع َ ياء لا ت َ سأ َ ليني ع َ ن ح َ ني ني ب َ عد َ ما ضاع َ الو َ فاء لا ت َ سأ َ ليني م َ ن أ َ نا ف َ أ َ نا الش َ قاء ُ أ َ نا الش َ قاء أ َ بر َ مت ُ ع َ هدا ً ج َ ديدا ً ط َ ي ّ ِ ب َ الأ َ ث َ ر ِ ب َ ين َ الق َ وافي و َ ب َ ين َ الك َ أس ِ و َ الو َ ت َ ر ِ أ َ ه َ بت ُ ب ِ الش ِ عر ِ ف َ ا ِ نقاد َ ت ش َ وار ِ د ُ ه ُ في م َ حف َ ل ٍ ب ِ ع َ ذارى الو َ حي ِ م ُ زد َ ه ِ ر ِ أ َ صوغ ُ ه ُ م ِ ن ش ُ عوري غ َ ير َ م ُ د ّ َ خر ٍ م ِ ن سان ِ حات ِ الق َ وافي أ َ ي ّ َ م ُ د ّ َ خر ِ ح َ ر ّ َ رت ُ ر ِ بق َ ت َ ه ُ م ِ ن ك ُ ل ّ ِ شائ ِ ب َ ة ٍ ف َ ما فت ِ نت ُ ب ِ م َ عنى غ َ ير ِ م ُ بت َ ك َ ر ِ و َ لا د َ ع َ وت ُ إ ِ لى الت َ جديد ِ م ُ عت َ ص ِ ما ً م ِ نه ُ ب ِ ك ُ ل ّ ِ بغيض ِ الس َ بك ِ و َ الص ُ و َ ر ِ و َ لا ه َ ذ َ يت ُ ب ِ أ َ بيات ٍ أ ُ ر َ د ّ ِ د ُ ها م ِ ن ك ُ ل ّ ِ م ُ ضط َ ر ِ ب ٍ ص َ عب ِ الق ِ ياد ِ ز َ ري و َ لا ا ِ عت َ د َ يت ُ ع َ لى الأ َ نغام ِ أ َ شن ُ ق ُ ها و َ لا ص َ لبت ُ الد ُ جى في د َ وح َ ة ِ الق َ د َ ر ِ و َ لا ش َ ر ِ بت ُ ش ُ عاع َ الش َ مس ِ في ق َ د َ ح ٍ م ِ ن َ الل َ هيب ِ و َ ن َ حو َ الش َ مس ِ ل َ م أ َ ط ِ ر ِ و َ لا ر َ ك َ عت ُ ب ِ م ِ حراب ِ الغ َ رام ِ ع َ لى ع ِ طر ٍ م ِ ن َ الو َ ل َ ه ِ الن ُ سك ِ ي ّ ِ م ُ ست َ ع ِ ر ِ إ ِ ن ي َ حر ِ ب ِ الأ َ د َ ب ِ الغ َ رب ِ ي ّ ِ طابع ُ ه ُ ف َ الش َ رق ُ ب ِ الطاب َ ع ِ الغ َ رب ِ ي ّ ِ غ َ ير ُ ح َ ري ش َ وار ِ د ُ الضاد ِ ش َ ت ّ ى لا ع ِ داد َ ل َ ها ل َ يس َ ت ف َ رائ ِ د ُ ها م ِ لكا ً ل ِ م ُ حت َ ك ِ ر ِ ف َ ا ِ خت َ ر ل ِ ش ِ عر ِ ك َ م ِ نها ما ي ُ ناس ِ ب ُ ه ُ و َ ا ِ حر ِ ص ع َ لى ج َ ود َ ة ِ الت َ ركيب ِ أ َ و ف َ ذ َ ر ِ د َ ع ِ الق َ لائ ِ ص َ و َ الأ َ حداج َ م ُ كت َ ف ِ يا ً ب ِ ما ي ُ لائ ِ م ُ روح َ الع َ صر ِ و َ ا ِ قت َ ص ِ ر ِ ف َ الش ِ عر ُ إ ِ ن ل َ م ي ُ ساي ِ ر روح َ ن َ هض َ ت ِ ه ِ ك َ الغ ُ صن ِ ج ُ ر ّ ِ د َ م ِ ن ن َ ور ٍ و َ م ِ ن ث َ م َ ر ِ إ ِ ن ي َ صب ُ غ َ يري ف َ إ ِ ن ّ ي ما ص َ ب َ وت ُ إ ِ لى ع َ هد ِ الن َ جائ ِ ب ِ و َ الو َ خ ّ اد َ ة ِ الن ُ ز ُ ر ِ و َ لا ت َ ق َ د ّ َ مت ُ ع َ صري في ت َ ق َ د ّ ُ م ِ ه ِ و َ لا ت َ أ َ خ ّ َ رت ع َ ن ع َ صري ف َ ل َ م أ َ س ِ ر ِ و َ ل َ م أ َ ق ُ ل إ ِ ن ج َ ف َ تني م َ ن أ َ هيم ُ ب ِ ها يا ق َ لب ُ ذ ُ ب أ َ ل َ ما ً يا أ َ دم ُ ع ُ ا ِ نه َ م ِ ري بات َ الم ُ ع َ ن ّ ى ط َ ريد َ اله َ م ّ ِ م ُ كت َ ئ ِ با ً و َ ب ِ ت ّ ُ في الحان ِ خ ِ لو َ البال ِ و َ الف ِ كر ِ و َ هى ف َ ل َ م ي َ ست َ ط ِ ع ص َ برا ً و َ لا ج َ ل َ دا ً و َ ما و َ هى ج َ ل َ دي أ َ و عيل َ م ُ صط َ ب َ ري و َ لا و َ ق َ فت ُ ع َ لى الأ َ طلال ِ أ َ ند ُ ب ُ ها و َ لا ب َ ك َ يت ُ ع َ لى عاف ٍ م ِ ن َ الأ َ ث َ ر ِ و َ لا م َ ر َ رت ُ ع َ لى ب َ يداء َ موح ِ ش َ ة ٍ و َ ل َ م أ َ ع ُ ج ب ِ خ ِ يام ِ الح َ ي ّ ِ م ِ ن م ُ ض َ ر ِ و َ لا أ َ ثار َ ش ُ عوري ر َ سم ُ دار ِ س َ ة ٍ ما لي و َ ل ِ لبيد ِ و َ الأ َ طلال ِ و َ الح ُ ف َ ر ِ و َ ل ِ لك ُ ؤوس ِ ال ّ َ تي ما في ق َ رار َ ت ِ ها إ ِ ل ّ ا ش ُ عاع ُ الض ُ حى أ َ و م َ دم َ ع ُ الز َ ه َ ر ِ ما لي و َ ل ِ لق َ د َ ح ِ الر َ مز ِ ي ّ ِ لا و َ ق َ ع َ ت ع َ يني ع َ ل َ يه ِ و َ ل َ م ي َ عل َ ق ب ِ ه ِ ب َ ص َ ري أ َ ترع ل ِ ي َ الك َ أس َ ص ِ رفا ً و َ ا ِ سق ِ ني ع َ ل َ لا ً ع َ لى ش َ فا ج َ دو َ ل ٍ ب ِ الز َ هر ِ م ُ ؤت َ ز ِ ر ِ في ر َ وض َ ة ٍ ط َ ر ّ ز َ الر َ يحان ُ ب ُ رد َ ت َ ها و َ أ َ ر ّ َ ج َ تها ع ُ يون ُ الن َ رج ِ س ِ العطر ِ و َ هات ِ ها ع َ ل َ نا ً ص َ هباء َ صاف ِ ي َ ة ً طال َ الإ ِ سار ُ ب ِ ها في س ِ جن ِ ها الأ َ س َ ري ز ُ جاج َ ة ٌ ل َ و د َ رى الخ َ م ّ ار ُ قيم َ ت َ ها أ َ مسى ع َ ل َ يها ش َ ديد َ الح ِ رص ِ و َ الح َ ذ َ ر ِ قد َ يم َ ة ُ الع َ هد ِ ما ف ُ ض ّ َ ت ب َ كار َ ت ُ ها طاف َ الح َ باب ُ ب ِ ها ك َ الأ َ نج ُ م ِ الز ُ ه ُ ر ِ ت َ دعو الش ِ فاه َ إ ِ لى ت َ قبيل ِ م َ بس ِ م ِ ها ب ِ سائ ِ غ ٍ م ِ ن د َ م ِ الع ُ نقود ِ م ُ عت َ صر ِ ك َ م دار َ في خ َ ل َ دي ما زاد َ ني ش َ غ َ فا ً ب ِ ها و َ في خ َ ل َ د ِ الخ َ م ّ ار ِ ل َ م ي َ د ُ ر ِ ت َ خال ُ ها في و ِ عاء ِ الث َ لج ِ نائ ِ م َ ة ً و َ سنى ع َ لى م َ ضج َ ع ٍ م ِ ن مائ ِ ه ِ و َ ث ِ ر ِ ح َ ت ّ ى إ ِ ذا ن َ ض َ ح َ ت من برد ِ ه ِ ع َ رقا ً ح َ س ِ بتها ل َ ب ِ س َ ت و َ شيا ً م ِ ن َ الد ُ ر َ ر ِ ل َ ها ع َ لى الس َ كب ِ في الأ َ قداح ِ ق َ هق َ ه َ ة ٌ ك َ أ َ ن ّ َ ها ض َ ح ِ كات ُ الهاز ِ ئ ِ اله َ ذ ِ ر ِ أ َ ت ُ شع ِ ل ُ الج ِ سم َ نارا ً و َ هي َ بار ِ د َ ة ٌ ف َ يا لم َ قرور َ ة ٍ أ َ ورى م ِ ن َ الش َ ر َ ر ِ م َ ن لي ب ِ ع ُ ذر ٍ ف َ أ َ نساها و َ ق َ د ع َ ذ ُ ب َ ت ط َ عما ً ف َ ما ت َ ر َ ك َ ت ع ُ ذرا ً ل ِ م ُ عت َ ذ ِ ر ِ ت ُ دير ُ ها غاد َ ة ٌ ه َ يفاء ُ فات ِ ن َ ة ٌ ت ُ غنيك َ ط َ لع َ ت ُ ها ع َ ن م َ طل َ ع ِ الق َ م َ ر ِ ما أ َ نس َ لا أ َ نس َ ي َ وما ً ز ُ رت ُ حان َ ت َ ها في ج ُ نح ِ ل َ يل ٍ ع َ ليل ِ الن َ جم ِ م ُ عت َ كر ِ ي َ قود ُ ني نور ُ ها و َ الش َ وق ُ ي َ دف َ ع ُ ني د َ فعا ً ل ِ أ َ قض ِ ي َ م ِ ن ل َ ذ ّ ات ِ ها و َ ط َ ري د َ خ َ لت ُ ف َ ا ِ ست َ قب َ ل َ تني م ِ ن م َ فات ِ ن ِ ها ب ِ فائ ِ ح ٍ م ِ ن ع َ بير ِ الخ َ مر ِ م ُ نت َ ش ِ ر ِ و َ رائ ِ ح ٍ م ِ ن د ُ خان ِ التبغ ِ ت َ حس َ ب ُ ه ُ س ُ حبا ً م ِ ن َ الغ َ يم ِ ق َ د أ َ شف َ ت ع َ لى الم َ ط َ ر ِ و َ الق َ وم ُ ما ب َ ين َ م َ ذهول ٍ و َ م ُ نس َ ج ِ م و َ ماج ِ ن ٍ ق َ د س َ لا الد ُ نيا و َ م ُ فت َ ك ِ ر ِ د َ ق ّ وا الك ُ ؤوس َ و َ راحوا ي َ ضح َ كون َ ل َ ها ما ب َ ين َ م ُ خت َ ب ِ ل ٍ ي َ هذي و َ م ُ فت َ خ ِ ر ِ ت َ ناث َ روا ش ِ ي َ عا ً في الع َ يش ِ و َ ا ِ جت َ م َ عوا ح َ ول َ الز ُ جاج َ ة ِ ع ِ قدا ً غ َ ير َ م ُ نت َ ث ِ ر ِ ج َ ل َ ست ُ م ُ نز َ و ِ يا ً في ر ُ كن ِ حان َ ت ِ ها و َ باد َ ر َ تني ب ِ ل َ حظ ِ الفاح ِ ص ِ الن َ ك ِ ر ِ و َ باد َ ل َ تني س َ لاما ً ل َ يس َ ي َ فه َ م ُ ه ُ إ ِ ل ّ ا الل َ بيب ُ و َ إ ِ ل ّ ا ك ُ ل ّ ُ م ُ خت َ ب ِ ر ِ و َ جال َ س َ تني و َ ه َ ش ّ َ ت غ َ ير َ حاف ِ ل َ ة ٍ ب ِ غ َ ير ِ ح َ ملي ع َ لى الإ ِ شراف ِ في الس َ ه َ ر ِ و َ ا ِ ست َ در َ ج َ تني إ ِ لى ما ل َ ست ُ أ َ ذك ُ ر ُ ه ُ و َ ا ِ فت َ ر ّ َ ضاح ِ ك ُ ها ع َ ن ل ُ ؤل ُ ؤ ٍ ن َ ض ِ ر ِ لها ح َ ديث ٌ ي ُ ثير ُ الو َ جد َ ماج ِ ن ُ ه ُ ت ُ غريك َ ر ِ ق ّ َ ت ُ ه ُ ب ِ الش ُ رب ِ و َ الس َ م َ ر ِ و َ م َ بس ِ م ٌ ح َ يث ُ ما مال َ ت ب ِ ه ِ ت َ ر َ ك َ ت م ِ ن صبغ ِ ه ِ أ َ ث َ را ً ي ُ غني ع َ ن ِ الخ َ ب َ ر ِ ك َ أ َ ن ّ َ ه ُ ب ِ د َ م ِ الع ُ ش ّ اق ِ م ُ خت َ ض ِ ب ٌ ع َ ذب ُ الم ُ ق َ ب ّ َ ل ِ أ َ م ّ ا ر َ شف ُ ه ُ ف َ م َ ري غ َ نيت ُ ع َ ن ك ُ ل ّ ِ ن ُ قل ٍ ب ِ ا ِ بت ِ سام َ ت ِ ه ِ و َ ما ت َ ض َ و ّ َ ع َ م ِ ن ف َ و ّ اح ِ ه ِ الع َ ط ِ ر ِ و َ أ َ عي ُ ن ُ الق َ وم ِ لا ت َ نف َ ك ّ ُ ت َ رش ُ ق ُ نا ب ِ أ َ سه ُ م ٍ ل َ م ت َ ط ِ ش م ِ ن لحظ ِ ها الش َ ز ِ ر ِ ح َ سناء ُ ما حاط َ ب َ ت ع َ ين َ يك َ م ُ قل َ ت ُ ها إ ِ ل ّ ا أ ُ خ ِ ذت َ ب ِ ما ت َ حويه ِ م ِ ن ح َ و َ ر ِ إ ِ ن ت َ نض َ ب ِ الك َ أس ل َ م ت َ نض َ ب م َ راش ِ ف ُ ها أ َ و غار َ ت ِ الش َ مس ُ ل َ م ت َ أف ُ ل و َ ل َ م ت َ غ ُ ر ِ ت َ رنو إ ِ ل َ يك َ ب ِ ع َ ين ِ الريم ِ باس ِ م َ ة ً و َ ت َ ست َ بيك َ ب ِ ل َ حظ ٍ م ِ نه ُ ك ُ ل ّ َ م ُ ست َ ت ِ ر ِ ت ُ د ِ ل ّ ُ في خ َ ف َ ر ٍ و َ هي َ ال ّ َ تي ج َ م َ ع َ ت ك ُ ل ّ َ الم َ فات ِ ن ِ غ َ ير َ الد َ ل ّ ِ و َ الخ َ ف َ ر ِ ت ُ لام ِ س ُ العود َ ك َ ف ّ اها ف َ ت ُ نط ِ ق ُ ه ُ ك َ أ َ ن ّ َ ما العود ُ ل َ م ي ُ قط َ ع م ِ ن َ الش َ ج َ ر ِ و َ ي ُ رس ِ ل ُ الآه َ م ِ ن أ َ وتار ِ ه ِ ن َ غ َ ما ً ف َ ك َ يف َ ل َ و ع َ بث َ ت ب ِ الشار ِ ب ِ الس َ ك ِ ر ِ ت َ كاد ُ أ َ لحان ُ ها ت ُ بكي و َ ل َ و ر َ غ ِ ب َ ت ل َ أ َ ضح َ ك َ تك َ ب ِ أ َ لحان ٍ ل َ ها أ ُ خ َ ر ِ و َ ل ِ لص َ با ر ِ ق ّ َ ة ٌ ه َ يهات َ ي َ عر ِ ف ُ ها إ ِ ل ّ ا ح َ ليف ُ الص َ با م ِ ن ت ِ لك ُ م ُ الز ُ م َ ر ِ و َ ل ِ لب َ يات ِ ر َ نين ٌ كاد َ ساح ِ ر ُ ه ُ ي ُ ذيب ُ ح َ ت ّ ى ص َ ميم َ الص ُ لب ِ و َ الح َ ج َ ر ِ ك َ أ َ ن ّ َ ه ُ ت ُ رجمان ُ الم ُ عج َ بين َ ب ِ ها ي َ روي ل َ ها ع َ ن ه َ واه ُ م أ َ عذ َ ب َ الس ِ ي َ ر ِ ما أ َ رو َ ع َ العود َ ل َ و هاج َ ت ب َ لاب ِ ل ُ ه ُ في ح ِ جر ِ غان ِ ي َ ة ٍ و َ ض ّ اح َ ة ِ الغ ُ ر َ ر ِ ف َ ا ِ ست َ له ِ م الك َ أس َ أ َ و ف َ ا ِ ست َ وح ِ م ُ قل َ ت َ ها ت َ ج ِ د م ِ ن َ الش ِ عر ِ لينا ً غ َ ير َ م ُ نت َ ظ َ ر ِ ما ز ِ لت ُ في ح َ ير َ ة ٍ م ِ نها و َ في ع َ ج َ ب ٍ ح َ ت ّ ى ا ِ نت َ ش َ يت ُ ف َ ل َ م أ َ عج َ ب و َ ل َ م أ َ ح َ ر ِ و َ ر ُ حت ُ في ش ِ به ِ إ ِ غماء ٍ ك َ أ َ ن ّ َ ي َ دا ً ش َ د ّ َ ت ع َ لى ع ُ ن ُ قي في ع ُ نف ِ م ُ هت َ ص ِ ر ِ ما بال ُ غ َ رب ِ ل ِ ساني لا ي ُ طاو ِ ع ُ ني و َ ك ُ نت ُ أ َ حس َ ب ُ ه ُ ك َ الصار ِ م ِ الذ َ ك َ ر ِ م ُ ك َ ب ّ َ ل ٌ ي َ ت َ ل َ و ّ ى في ف َ مي ح َ ص ِ را ً ماذا ر َ ماه ُ ب ِ هذا الع ِ ي ّ ِ و َ الح َ ص َ ر ِ ه َ ل ماد َ ت ِ الأ َ رض ُ ف َ ا ِ هت َ ز ّ َ ت ب ِ آه ِ ل ِ ها لا إ ِ ن ّ َ ها ل َ م ت َ د ُ ر ب َ ل خان َ ني ن َ ظ َ ري و َ ق ُ مت ُ أ َ خطو ك َ ما ي َ خطو الك َ سيح ُ و َ ق َ د خار َ ت ق ُ واي َ و َ ل َ ولا الس ُ كر ُ ل َ م ت َ خ ُ ر ِ أ َ ج ُ ر ّ ُ ن َ فسي و َ ئيد َ الس َ عي ِ م ُ رت َ ن ِ حا ً ت َ خال ُ ني حاف ِ يا ً ي َ مشي على إ ِ ب َ ر ِ و َ ع ِ فت ُ ك َ أ َ سي ف َ قال َ ت لي و َ ما ص َ د َ ق َ ت إ ِ شر َ ب و َ لا ت َ خش َ ل َ وم َ العاذ ِ ل ِ الأ َ ش ِ ر ِ و َ ق ُ ل ه ِ ي َ الخ َ مر ُ ك َ م طاب َ ت ل ِ شار ِ ب ِ ها و َ ا ِ صر َ ع ب ِ ها د َ ول َ ة َ الأ َ حزان ِ و َ الك َ د َ ر ِ ل َ و أ َ ن ّ َ ها ض َ ر َ ر ٌ ما قال َ خال ِ ق ُ ها فيها م َ ناف ِ ع ُ لا ت َ خفى ع َ لى الب َ ش َ ر ِ و َ ل َ م ي ُ م َ ن ّ ِ الت ُ قاة َ الم ُ ؤم ِ نين َ ب ِ ها و َ لا ج َ ر َ ت م ِ ن ج ِ نان ِ الخ ُ لد ِ في ن َ ه َ ر ِ و َ لا أ ُ تيح َ ل ِ ن ُ وح ٍ ع َ صر ُ ها ق ِ د َ ما ً و َ لا ت َ ذ َ و ّ َ ق َ ها م ِ ن سال ِ ف ِ الع ُ ص ُ ر ِ و َ ل َ م ت ُ ع َ ت ّ َ ق ب ِ د َ ير ٍ و َ هي َ م ُ سك ِ ر َ ة ٌ و َ لا ت َ ج َ ر ّ َ ع َ ها الر ُ هبان ُ في الس َ ح َ ر ِ و َ لا أ َ باح َ ل َ نا عيسى ت َ ناو ُ ل َ ها و َ قال َ ه َ ذا د َ مي ما فيه ِ م ِ ن ض َ ر َ ر ِ أ َ غض َ بت َ باكوس َ ف َ ا ِ حذ َ ر ش َ ر ّ َ ن ِ قم َ ت ِ ه ِ أ َ و ف َ ا ِ ملأ ِ الك َ أس َ ت َ أ َ م َ نه ُ و َ لا ت َ ث ُ ر ِ ف َ ق ُ لت ُ ح َ سب ُ ك ِ ه َ ذا الك ُ فر ُ ف َ ا ِ ت ّ َ ئ ِ دي ف َ إ ِ ن ّ َ ما الخ َ مر ُ إ ِ ثم ٌ غ َ ير ُ م ُ غت َ ف َ ر ِ ما س َ ر ّ َ م َ شرب ُ ها ح َ ت ّ ى ا ِ ست َ حال َ أ َ سى ً ك َ فى ب ِ ه ِ خ َ ط َ را ً ما فيه ِ م ِ ن خ َ ط َ ر ِ ك َ م م ِ ن غ ِ ني ّ ٍ ص َ حيح ِ الج ِ سم ِ عاق َ ر َ ها ف َ غاد َ ر َ ته ُ ع َ ل َ يلا ً ج َ د ّ َ م ُ فت َ ق ِ ر ِ و َ ك َ م ف َ تى ً أ َ ي ّ ِ د ٍ ك َ الل َ يث ِ م ُ قت َ د ِ ر ٍ عاف َ ته ُ و َ هو َ ه َ زيل ٌ غ َ ير ُ م ُ قت َ د ِ ر ِ ك َ م ز َ وج َ ة ٍ س َ ل َ ب َ تها ز َ وج َ ها ف َ غ َ د َ ت ع َ لى الطوى و َ الأ َ سى و َ الس ُ قم و َ الض َ ج َ ر ِ ك َ م ط َ و ّ َ ح َ ت ب ِ ف َ تى ً م ِ ثلي و َ ك َ م ط َ ر َ ح َ ت ك ُ ؤوسها في ح َ نايا الس ِ جن ِ م ِ ن ن َ ف َ ر ِ أ َ ثيم َ ة ُ الو َ حي ِ ك َ م م ِ ن عاد ِ ل ٍ ل َ ع ِ ب َ ت ب ِ ه ِ ف َ جار َ و َ ل َ ولا الس ُ كر ُ ل َ م ي َ ج ُ ر ِ ز ُ جاج َ ة ٌ ل َ و د َ رى الخ َ م ّ ار ُ ما ح َ م َ ل َ ت م ِ ن َ الق َ ذى و َ الأ َ ذى ل َ م ي َ نج ُ م ِ ن س َ ق َ ر ِ ه َ ل في الز ُ جاج َ ة ِ غ َ ير ُ الس ُ م ّ ِ ت َ حس َ ب ُ ه ُ ماء ً ت َ ح َ ل ّ َ ب َ م ِ ن م ُ ست َ نق َ ع ٍ ق َ ذ ِ ر ِ ل َ ها ل َ دى الس َ كب ِ في الأ َ قداح ِ ح َ شر َ ج َ ة ٌ ك َ أ َ ن ّ َ ها ز َ فر َ ة ٌ م ِ ن ص َ در ِ م ُ نت َ ح ِ ر ِ ق َ ديم َ ة ُ الع َ هد ِ ما ف ُ ض ّ َ ت ب َ كار َ ت ُ ها ك َ عان ِ س ٍ ك َ س َ د َ ت م ِ ن ش ِ د ّ َ ة ِ الك ِ ب َ ر ِ ت َ خال ُ ها ح َ ي ّ َ ة ً في الث َ لج ِ كام ِ ن َ ة ً في م َ سب َ ح ٍ ع َ ك ِ ر ٍ م ِ ن مائ ِ ه ِ الع َ ك ِ ر ِ ما ك ُ نت ُ أ َ عل َ م ُ أ َ ن ّ َ الس ُ م ّ َ خام َ ر َ ها ح َ ت ّ ى س َ ق َ طت ُ ص َ ريعا ً ش ِ به َ م ُ حت َ ض ِ ر ِ لا بار َ ك َ الل َ ه ُ ب َ عد َ الي َ وم ِ في ق َ د َ ح ٍ و َ لا ل َ عا ً ل ِ ه ُ واة ِ الغي ّ ِ و َ الد َ ع َ ر ِ و َ لا م َ لام َ ع َ لى ما ج ِ ئت ِ م ِ ن ن ُ ك ُ ر ٍ أ َ غراك ِ ب ِ الك َ سب ِ ما أ َ غراك ِ ب ِ الن ُ ك ُ ر ِ ت َ الل َ ه ِ ل َ ولا ف َ ساد ُ الناس ِ قاط ِ ب َ ة ً ل َ ما ا ِ ند َ ف َ عت ِ ب ِ ه َ ذا الم َ سل َ ك ِ الو َ ع ِ ر ِ و َ ع ُ دت ُ ع َ نها و َ ن َ فسي ج ِ د ّ ُ دام ِ ي َ ة ٍ م ِ م ّ ا ر َ أ َ يت ُ و َ ق َ لبي ج ِ د ّ ُ م ُ عت َ ب ِ ر ِ ك َ فى ب ِ ها ع ِ ظ َ ة ً ما ب َ عد َ ها ع ِ ظ َ ة ٌ و َ ح َ سب ُ ها أ َ ن ّ َ ها م ِ ن أ َ بل َ غ ِ الع ِ ب َ ر ِ ل َ ق َ د ت َ ي َ ق ّ َ نت ُ أ َ ن ّ َ الخ َ مر َ م َ هل َ ك َ ة ٌ و َ ر ُ حت ُ أ َ بكي ع َ لى ما فات َ م ِ ن ع ُ م ُ ري و َ ق ُ لت ُ حين َ ط َ ر َ حت ُ الك َ أس َ ناح ِ ي َ ة ً أ َ بر َ مت ُ ع َ هدا ً ج َ ديدا ً ط َ ي ّ ِ ب َ الأ َ ث َ ر ِ ن َ د ِ مت ُ ل َ و ي َ نف َ ع ُ الغاوي ت َ ن َ د ّ ُ م ُ ه ُ أ َ و ل َ و ي ُ خ َ ف ّ ِ ف ُ ع َ نه ُ ما ي ُ ؤ َ ل ّ ِ م ُ ه ُ أوتيت ُ ح َ ظ ّ ا ً س َ عيدا ً ما ح َ فلت ُ ب ِ ه ِ و َ ك ُ ل ّ ُ م َ ن ي َ زد َ ري ب ِ الح َ ظ ّ ِ ي ُ عدم ُ ه ُ و َ ك َ م ن ُ ص ِ حت ُ و َ ل َ ك ِ ن ّ َ اله َ وى ق َ د َ ر ٌ أ َ ص َ م ّ َ س َ معي و َ أ َ عماني ت َ ض َ ر ّ ُ م ُ ه ُ ر َ مى ب ِ ن َ فس ِ ي َ م َ رمى ً ك ُ ل ّ ُ ه ُ ع َ ط َ ب ٌ و َ زاغ َ بي ع َ ن ط َ ريق ِ الب ُ رء ِ م َ سق َ م ُ ه ُ و َ ب ُ لب ُ ل ٌ ناح َ في أ َ فنان ِ ه ِ س َ ح َ را ً أ َ ثار َ و َ جدي و َ أ َ شجاني ت َ ر َ ن ّ ُ م ُ ه ُ ش َ دا ع َ لى الغ ُ صن ِ ص َ د ّ احا ً ف َ ذ َ ك ّ َ ر َ ني ع َ هدا ً س َ قاه ُ م ِ ن َ الو َ سم ِ ي ّ ِ أ َ كر َ م ُ ه ُ ع َ فا و َ ما زال َ في ق َ لبي ل َ ه ُ أ َ ث َ ر ٌ الش َ وق ُ ي َ بنيه ِ و َ الح ِ رمان ُ ي َ هد ِ م ُ ه ُ ما ز ِ لت ُ أ َ لهو و َ ث َ غر ُ الح َ ظ ّ ِ م ُ بت َ س ِ م ٌ ح َ ت ّ ى غ َ د َ وت ُ و َ لا ي ُ رجى ت َ ب َ س ّ ُ م ُ ه ُ إ ِ ن ّ َ ال ّ َ ذي كان َ ق َ بل َ الآن َ يوص ِ ل ُ ه ُ م ِ ن أ َ حب ُ ل ِ الص َ فو ِ بات َ الي َ وم َ ي َ صر ِ م ُ ه ُ رمى ف ُ ؤادي ب ِ س َ هم ٍ صار ِ د ٍ و َ ل َ ق َ د كان َ ت ت َ قيني ع َ وادي الد َ هر ِ أ َ سه ُ م ُ ه ُ أ َ صاب َ ج ُ رح َ ين ِ ج ُ رحا ً غ َ ير َ م ُ لت َ ئ ِ م ٍ و َ ثان ِ يا ً كاد َ ت ِ الأ َ ي ّ ام ُ ت ُ لئ ِ م ُ ه ُ أ َ ي ُ ست َ ساغ ُ ع َ ذابي في الو َ رى ع َ ط َ شا ً و َ الماء ُ م ُ نب َ ج ِ س ٌ ح َ ولي و َ أ ُ حر َ م ُ ه ُ و َ ت َ ست َ ح ِ ل ّ ُ الل َ يالي أ َ ن ت ُ ج َ ش ّ ِ م َ ني ما ي َ هون ُ ع َ لى م ِ ثلي ت َ ج َ ش ّ ُ م ُ ه ُ ك َ فى ب ِ ق َ لبي ش َ قاء ً ما ي ُ ساو ِ ر ُ ه ُ و َ ح َ سب ُ ه ُ أ َ ن ّ َ ه ُ ق َ د ضاع َ م ُ عظ َ م ُ ه ُ ل َ ولا ب َ ق ِ ي ّ َ ة ُ آمال ٍ ب ِ جان ِ ب ِ ه ِ ل َ قيل َ مات َ أ َ سى ً و َ الل َ ه ُ ي َ رح َ م ُ ه ُ ط َ غ َ ت ع َ ل َ يه ِ م ِ ن َ الأ َ حزان ِ طاغ ِ ي َ ة ٌ أ َ ود َ ت ب ِ ه ِ و َ م َ ح َ ت ما كان َ ي َ رس ُ م ُ ه ُ و َ ع َ ل ّ َ م َ ته ُ الل َ يالي و َ هي َ م ُ دب ِ ر َ ة ٌ ما ل َ م ي َ ك ُ ن ز َ م َ ن َ الإ ِ قبال ِ ي َ عل َ م ُ ه ُ إ ِ ن ل َ م ي َ ك ُ ن ل ِ لف َ تى في ك ُ ل ّ ِ م ُ نق َ ل َ ب ٍ م ِ ن ن َ فس ِ ه ِ عاص ِ م ٌ لا ش َ يء َ ي َ عص ِ م ُ ه ُ ف َ لا الق َ ريب ُ ب ِ م َ أمول ٍ ت َ قر ّ ُ ب ُ ه ُ و َ لا الك َ ريم ُ ب ِ م َ رج ُ و ّ ٍ ت َ ك َ ر ّ ُ م ُ ه ُ ق ُ م ح َ ي ّ ِ في ذ ِ كراه ُ خ َ ير َ م ُ جاه ِ د و َ ق ُ ل ِ الس َ لام ُ ع َ لى الز َ عيم ِ الخال ِ د ِ أ َ م ُ ح َ ر ّ ِ ر َ الوادي و َ م ُ نق ِ ذ َ ش َ عب ِ ه ِ النيل ُ ب َ عد َ ك َ لا ي َ طيب ُ ل ِ وار ِ د ِ أ َ سوان ُ ي َ خت َ ر ِ ق ُ الب ِ طاح َ م ُ ض َ عض َ عا ً خ َ ل َ س َ ته ُ أ َ يدي الم َ وت ِ أ َ زخ َ ر َ راف ِ د ِ ج َ ل ّ َ الم ُ صاب ُ ع َ لى ت َ قاد ُ م ِ ع َ هد ِ ه ِ ف َ ك َ أ َ ن ّ َ ه ُ ما كان َ ب ِ الم ُ ت َ باع ِ د ِ ذاب َ ت ل ِ م َ صر َ ع ِ ه ِ الق ُ لوب ُ ت َ ح َ س ّ ُ را ً م َ ن ل ِ لق ُ لوب ِ ب ِ م ِ ثل ِ ذاك َ الوال ِ د ِ ل َ يس َ الم ُ صاب ُ ب ِ واح ِ د ٍ في أ ُ م ّ َ ة ٍ م ِ ثل َ الم ُ صاب ِ ب ِ أ ُ م ّ َ ة ٍ في واح ِ د ِ ق َ ب َ س ٌ م ِ ن َ الر َ أي ِ الس َ ديد ِ و َ ب َ سم َ ة ٌ م ِ ن بار ِ ق ِ الم َ جد ِ الط َ ريف ِ التال ِ د ِ نور ٌ م ِ ن َ الح َ ق ّ ِ الص ُ راح ِ ق َ ضى ع َ لى ل َ يل ِ الت َ ف َ ر ّ ُ ق ِ و َ الن ِ زاع ِ السائ ِ د ِ د ُ نيا م ِ ن َ الم ُ ث ُ ل ِ ال ّ َ تي ل َ م ت َ ت ّ َ خ ِ ذ غ َ ير َ الت َ ع َ ف ّ ُ ف ِ و َ الت ُ قى م ِ ن رائ ِ د ِ ل َ م ي َ طو ِ م ِ نها الم َ وت ُ غ َ ير َ ب َ ق ِ ي ّ َ ة ٍ م ِ ن ج ِ سم ِ م َ نهوك ٍ و َ ج ُ ث ّ َ ة ِ هام ِ د ِ أ َ م ّ ا م َ آث ِ ر ُ ه ُ الع ِ ظام ُ ف َ إ ِ ن ّ َ ها م َ وفور َ ة ُ الإ ِ جلال ِ غ َ ير ُ ب َ وائ ِ د ِ م ِ ن ك ُ ل ّ ِ م َ كر ُ م َ ة ٍ إ ِ ذا ا ِ ست َ عر َ ضت َ ها أ َ لف َ يت َ ب َ حر َ م َ كار ِ م ٍ و َ م َ حام ِ د ِ م ِ نها ف َ رائ ِ د ُ ك َ الف َ راق ِ د ِ ر َ وع َ ة ً ت َ جلو الد ُ جى و َ ت َ غ ُ ض ّ ُ ط َ رف َ الحاس ِ د ِ ف َ ا ِ ست َ شه ِ دوا التاريخ َ ع َ ن آثار ِ ه ِ ف َ ر ِ واي َ ة ُ التاريخ ِ أ َ صد َ ق ُ شاه ِ د ِ أ َ م ُ ح َ ط ّ ِ م َ الأ َ صفاد ِ أ َ صف َ د َ ك َ الر َ دى و َ غ َ ف َ وت َ ب َ عد َ الس ُ هد ِ غ َ فو َ ة َ راق ِ د ِ و َ ث َ و َ يت َ في ب َ طن ِ الث َ رى ف َ ز َ ها ب ِ ما ي َ حويه ِ م ِ ن ف َ ضل ٍ و َ ن ُ بل ِ م َ قاص ِ د ِ ماذا ل َ قيت َ م ِ ن َ الح َ ياة ِ و َ ص َ فو ِ ها إ ِ ل ّ ا ش َ دائ ِ د َ ت َ لت َ قي ب ِ ش َ دائ ِ د ِ يا ي َ وم َ سيش ِ ل َ ه َ ل ش َ ه ِ دت َ ع َ لى الم َ دى في الح َ ق ّ ِ أ َ مضى م ِ نه ُ ع َ زم َ م ُ جاه ِ د ِ ناو َ ءت َ ه ُ ف َ ب َ ل َ وت َ فيه ِ قائ ِ دا ً ل ِ لر َ أي ِ ل َ م ي ُ عط ِ الق ِ ياد َ ل ِ قائ ِ د ِ ص َ عب َ الش َ كيم َ ة ِ لا ي ُ ش َ ق ّ ُ غ ُ بار ُ ه ُ ما كان َ ب ِ الواني و َ لا الم ُ ت َ قاع ِ د ِ م ُ ت َ ح َ ف ّ ِ زا ً أ َ ب َ دا ً ل ِ ك ُ ل ّ ِ م ُ ل ِ م ّ َ ة ٍ ماذي الع َ زيم َ ة ِ م ِ ثل َ س َ هم ٍ صار ِ د ِ م ُ ت َ و َ ث ّ ِ با ً ي َ مشي إ ِ لى غايات ِ ه ِ ب ِ ج َ نان ِ ذي ج َ ل َ د ٍ و َ ع ِ ف ّ َ ة ِ زاه ِ د ِ ح َ ت ّ ى إ ِ ذا ب َ ل َ غ َ الق َ ص ِ ي ّ َ م ِ ن َ الم ُ نى ول ّ ى و َ ما و َ ل ّ ى ف َ ل َ يس َ ب ِ عائ ِ د ِ يا أ َ ي ّ ُ ها الل َ يث ُ ال ّ َ ذي ت َ ر َ ك َ الش َ رى ل َ ك َ فيه ِ م ِ ن ذ ِ كراك َ ص َ ول َ ة ُ ذائ ِ د ِ ن َ م ع َ نه ُ م َ حمود َ الم َ آث ِ ر ِ و َ ا ِ رع َ ه ُ ب ِ الروح ِ و َ ا ِ كل َ أه ُ ب ِ ع َ ين َ ي ساه ِ د ِ لا ي َ أمن الناس َ م َ ن ق َ ل ّ َ ت ت َ جار ِ ب ُ ه ُ ف َ ا ِ بع ُ د ع َ ن ِ الناس ِ و َ ا ِ حذ َ ر م َ ن ت ُ صاح ِ ب ُ ه ُ و َ لا ي َ غ ُ ر ّ َ ك َ ث َ غر ٌ ر َ ق ّ َ م َ بسم ُ ه ُ ف َ أ َ عط َ ب ُ البيض ِ ما ر َ ق ّ َ ت م َ ضار ِ ب ُ ه ُ ك ُ ن م ِ ن م َ ناق ِ ب ِ م َ ن آخاك َ م ُ حت َ ر ِ سا ً ف َ ر ُ ب ّ َ ما ا ِ نق َ ل َ ب َ ت ش َ ر ّ ا ً م َ ناق ِ ب ُ ه ُ لا ي َ خد َ ع َ ن ّ َ ك َ صاف ٍ م ِ ن م َ و َ د ّ َ ت ِ ه ِ ف َ ق َ د ي َ غص ّ ُ ب ِ صافي الماء ِ شار ِ ب ُ ه ُ و َ هي َ الم َ ظاه ِ ر ُ ك َ م غ َ ر ّ َ ت أ َ خا ر َ ش َ د ٍ ف َ ض َ ل ّ َ و َ هو َ س َ ديد ُ الر َ أي ِ صائ ِ ب ُ ه ُ ما ك ُ ل ّ ُ ما ذاب َ ل ُ طفا ً راق َ م ُ خت َ ب ِ را ً و َ ساغ َ ط َ عما ً ف َ ش َ ر ّ ُ الس ُ م ّ ِ ذائ ِ ب ُ ه ُ ك َ م أ َ وم َ ض َ الب َ رق ُ ف َ ا ِ فت َ ر ّ َ ت م َ باس ِ م ُ ه ُ ح َ ت ّ ى إ ِ ذا ما ا ِ نق َ ضى ا ِ رب َ د ّ َ ت س َ حائ ِ ب ُ ه ُ لا ي َ جذ ِ ب َ ن ّ َ ك َ ح ُ سن ٌ ق َ بل َ ت َ جر ِ ب َ ة ٍ أ َ و لا ف َ لا غ َ رو َ إ ِ ن أ َ رداك َ جاذ ِ ب ُ ه ُ ف َ ر ُ ب ّ َ غ ِ مد ٍ ب َ ديع ِ الش َ كل ِ ض ُ م ّ َ ع َ لى ف ُ لول ِ س َ يف ٍ ك َ سير ٍ ف ُ ل ّ َ غار ِ ب ُ ه ُ د َ ع ِ الم َ ظاه ِ ر َ لا ت ُ ؤخ َ ذ ب ِ ر َ ون َ ق ِ ها ف َ لا ي ُ قاس ُ ب ِ ح ُ سن ِ الث َ وب ِ صاح ِ ب ُ ه ُ ف َ ق َ د ي َ كون ُ ع َ د ُ و ّ ا ً م َ ن و َ ث ِ قت َ ب ِ ه ِ و َ ق َ د ي َ كون ُ ص َ ديقا ً م َ ن ت ُ جان ِ ب ُ ه ُ و َ لا د َ وام َ ل ِ حال ٍ لا ت َ حول ُ ف َ م َ ن ي َ رج ُ الد َ وام َ ف َ ق َ د خاب َ ت ر َ غائ ِ ب ُ ه ُ إ ِ ذا ر َ أ َ يت َ ا ِ بت ِ سام َ الف َ جر ِ م ُ ؤت َ ل ِ قا ً ف َ ث ِ ق ب ِ أ َ ن ّ َ ع ُ بوس َ الل َ يل ِ عاق ِ ب ُ ه ُ ف َ ما ا ِ نج َ لى الأ ُ فق ُ و َ ا ِ بي َ ض ّ َ ت ص َ حائ ِ ف ُ ه ُ ح َ ت ّ ى ت َ ج َ ه ّ َ م َ و َ ا ِ سو َ د ّ َ ت ج َ وان ِ ب ُ ه ُ و َ ما خ َ ليل ُ ك َ م َ ن ي ُ رضيك َ حاض ِ ر ُ ه ُ إ ِ ن ّ َ الخ َ ليل َ ال ّ َ ذي ي ُ رضيك َ غائ ِ ب ُ ه ُ و َ لا ت ُ حار ِ ب أ َ ليف َ الب ُ خل ِ إ ِ ن ّ َ ل َ ه ُ م ِ ن ب ُ خل ِ ه ِ ك ُ ل ّ َ ي َ وم ٍ ما ي ُ حار ِ ب ُ ه ُ ف َ هو َ الد َ فين ُ و َ إ ِ ن سار َ ت ب ِ ه ِ ق َ د َ م ٌ و َ هو َ الذ َ ليل ُ و َ إ ِ ن ع َ ز ّ َ ت م َ ناص ِ ب ُ ه ُ و َ هو َ الف َ قير ُ و َ إ ِ ن ل َ م ت ُ حص َ ث َ رو َ ت ُ ه ُ و َ هو َ الض َ عيف ُ و َ إ ِ ن طال َ ت م َ خال ِ ب ُ ه ُ و َ لا ي َ غ ُ ر ّ َ نك َ ما ي َ حويه ِ م ِ ن و َ ر ِ ق ٍ و َ م ِ ن ن ُ ضار ٍ ف َ إ ِ ن ّ َ الل َ ه َ سال ِ ب ُ ه ُ ت َ شاب َ ه َ الخ َ لق ُ ط ُ ر ّ ا ً في خ َ لائ ِ ق ُ ه ُ م ف َ ك ُ ل ّ ُ ه ُ م زائ ِ ف ُ الإ ِ خلاص ِ كاذ ِ ب ُ ه ُ و َ أ َ شك َ ل َ الأ َ مر ُ ح َ ت ّ ى ح ِ رت ُ في ز َ م َ ن ٍ أ َ ثار َ س ُ خطي و َ ناب َ تني ن َ وائ ِ ب ُ ه ُ ف َ لا أ َ قام َ ت ع َ لى ع َ دل ٍ ق َ واع ِ د ُ ه ُ و َ لا ا ِ ست َ ق َ ر ّ َ ت ع َ لى ظ ُ لم ٍ م َ ذاه ِ ب ُ ه ُ ت َ ن َ ك ّ َ ر َ ت ب ِ ج ُ لود ِ الأ ُ سد ِ أ َ كل ُ ب ُ ه ُ و َ أ َ ظه َ ر َ ت غ َ ير َ ما ت َ خفى ع َ قار ِ ب ُ ه ُ و َ ما ن َ واع ِ ب ُ ه ُ إ ِ ل ّ ا ص َ واد ِ ح ُ ه ُ و َ ما ص َ واد ِ ح ُ ه ُ إ ِ ل ّ ا ن َ واع ِ ب ُ ه ُ ق َ د ِ ا ِ ست َ وى فيه ِ عاديه ِ و َ عاد ِ ل ُ ه ُ ح َ ت ّ ى ك َ أ َ ن ّ َ ب َ غاياه ُ ر َ واه ِ ب ُ ه ُ ف َ ب ِ ت ّ ُ أ َ سأ َ ل ُ إ ِ م ّ ا حاز َ بي ن َ ف َ ر ٌ أ َ هم ض َ ياغ ِ م ُ ه ُ أ َ م ه ُ م ث َ عال ِ ب ُ ه ُ و َ زاد َ ش َ ك ّ ي ب ِ ذي الق ُ ربى و َ ع ِ ف ّ َ ت ِ ه ِ أ َ ضعاف َ ما زاد َ فيم َ ن لا أ ُ قار ِ ب ُ ه ُ و َ ك َ م م َ ر َ رت ُ ب ِ ذ ِ ئب ٍ خ ِ لت ُ ه ُ ح َ م َ لا ً حينا ً م ِ ن َ الد َ هر ِ ح َ ت ّ ى بان َ جان ِ ب ُ ه ُ أ َ غراه ُ م ِ ن ّ ِ ي َ أني لا أ ُ فات ِ ح ُ ه ُ ب ِ ما ع َ ل ِ مت ُ و َ أ َ ن ّ ي لا أ ُ عات ِ ب ُ ه ُ ما ك ُ نت ُ أ َ حس َ ب ُ م َ ن أ َ رعى م َ و َ د ّ َ ت َ ه ُ ت َ نال ُ م ِ ن ّ ي ع َ لى ن َ أي ٍ م َ ثال ِ ب ُ ه ُ ح َ ت ّ ى ت َ ب َ ي ّ َ ن َ لي أ َ ن ّ ي ع َ لى خ َ ط َ أ ٍ و َ أ َ ن ّ َ رائ ِ د َ م َ ن ي َ هوى م َ آر ِ ب ُ ه ُ و َ ح ُ ب ّ ُ ك ُ ل ّ ٍ ع َ لى م ِ قدار ِ حاج َ ت ِ ه ِ ي َ زداد ُ ح ُ ب ّ ا ً إ ِ ذا ا ِ زداد َ ت م َ طال ِ ب ُ ه ُ ف َ إ ِ ن ر َ أ َ يت ن َ زيها ً في م َ و َ د ّ َ ت ِ ه ِ ف َ قل ه ُ و َ الد َ هر ُ ق َ د ج َ ل ّ َ ت ع َ جائ ِ ب ُ ه ُ ب ُ لب ُ ل َ الد َ وح ِ م ُ طر ِ ب َ الأ َ سحار ِ ن ُ ح ع َ لى الغ ُ صن ِ شاد ِ يا ً م ُ طم َ ئ ِ ن ّ ا ر ُ ب ّ َ عود ٍ م ُ قط ّ َ ع ِ الأ َ وتار ِ م ِ ثل َ ق َ لبي إ ِ ن م َ س ّ َ ه ُ الي َ أس ُ غ َ ن ّ ى ساك ِ ن َ الر َ وض ِ إ ِ ن ت َ ك ُ ن غ َ ير َ ساك ِ ن ك َ ف ُ ؤادي أ َ نا الق َ ريب ُ النائي ب ُ ح ب ِ شكواك َ لا ن َ حيبا ً و َ ل َ ك ِ ن ب َ س َ مات ٍ م َ قرون َ ة ً ب ِ الغ ِ ناء ِ و َ ح َ ذار ِ الب ُ كا ب ِ ت ِ لك َ الأ َ ماك ِ ن غ َ ير َ ش َ دو ٍ ع َ لى الأ َ سى و َ الع َ ناء ِ إ ِ ن ّ َ ب َ ين َ الو ُ رود ِ و َ الأ َ زهار ِ عاذ ِ لات ٍ ش َ وام ِ تا ً ي َ ست َ م ِ عنا حائ ِ مات ِ الظ ُ نون ِ و َ الأ َ فكار ِ ي َ ت َ غام َ زن َ خ ِ لس َ ة ً ب َ ين َ ه ُ ن ّ ا اكت ُ م ِ الو َ جد ِ و َ ا ِ منع ِ الد َ مع َ ع َ ين َ ك و َ ت َ م َ ر ّ َ غ ع َ لى ل ُ عاب ِ الص َ باح ِ أ َ ي ّ ُ ف َ رق ٍ ب َ ين َ الغ ُ راب ِ و َ ب َ ين َ ك غ َ ير ُ ك َ ظم ِ الش َ جى و َ ح ُ سن ِ الص ُ داح ِ يا غ َ ريبا ً في و َ كر ِ ه ِ إ ِ ن ّ َ ب َ ين َ ك ل َ ق َ ريب ٌ م ِ ن م َ وط ِ ن ِ الأ َ تراح ِ إ ِ ن ّ َ في الل َ يل ِ م ِ ن س ِ مات ِ النهار ِ أ َ م َ لا ً كان َ في الأ َ صائ ِ ل ِ م ُ ضنى ك ُ ل ّ َ ما ل َ ف ّ َ ه ُ الد ُ جى ب ِ س ِ تار لاح َ أ َ جلى م ِ نه ُ أ َ صيلا ً و َ أ َ سنى و َ ك َ ذا الق َ لب ُ ك ُ ل ّ َ ما زاد َ غ َ م ّ ا ق َ ر ُ ب َ ت ساع َ ة ُ الر َ جا الم َ نشود ِ ف َ ا ِ كظ ِ م ِ الش َ جو َ في ا ِ بت ِ سام ِ ك َ ك َ ظما ر ُ ب ّ َ ش َ جو ٍ أ َ تى ب ِ خ َ ير ٍ م َ زيد ِ ما ت َ رى الر َ وض َ ق َ د ت َ ب َ س ّ َ م َ ل َ م ّ ا م َ ز ّ َ ق َ ته ُ م َ عاو ِ ل ُ الت َ خديد ِ ب ُ لب ُ ل َ الد َ وح ِ م ُ طر ِ ب َ الأ َ سحار ِ ن ُ ح ع َ لى الغ ُ صن ِ شاد ِ يا ً م ُ طم َ ئ ِ ن ّ ا ر ُ ب ّ َ عود ٍ م ُ قط ّ َ ع ِ الأ َ وتار ِ م ِ ثل َ ق َ لبي إ ِ ن م َ س ّ َ ه ُ الي َ أس ُ غ َ ن ّ ى يا ز َ مان َ اله َ وى و َ ع َ هد َ الو ِ صال ِ م َ ن م ُ عيد ٌ ت ِ لك َ الل َ يالي الخ َ والي حين َ كان َ الف ُ ؤاد ُ ح ُ ر ّ ا ً ط َ ليقا ً ناع ِ م َ البال ِ خال ِ ي َ الب َ لبال ِ طائ ِ ر ٌ و َ كر ُ ه ُ ع َ لى ك ُ ل ّ ِ غ ُ صن ٍ و َ ه َ واه ُ م ِ لء ُ الر ُ بى و َ الت ِ لال ِ غ َ ير ُ و َ قف ٍ ع َ لى غ َ رام ٍ و َ حيد ٍ أ َ و أ َ ليف ٍ ف َ رد ٍ و َ ح ُ ب ّ ٍ ح َ لال ِ أ َ و م ِ ثال ٍ م ِ ن َ الج َ مال ِ ف َ ريد ف َ ل َ ه ُ في الج َ مال ِ أ َ لف ُ م ِ ثال ِ شاع ِ ر ٌ هام َ ب ِ الم َ حاس ِ ن ِ ح َ ت ّ ى بات َ في الو َ جد ِ م َ ضر ِ ب َ الأ َ مثال ِ ي َ نش ُ د ُ الح ُ سن َ ح َ يث ُ لاح َ ل ِ ع َ ين َ ي ه ِ أ َ في البيد ِ أ َ و أ َ عالي الج ِ بال ِ ي َ ت َ ص َ د ّ ى ل َ ه ُ و َ ل َ و صين َ ب ِ البي ض ِ س َ ناه ُ و َ ح ُ ف ّ َ ب ِ الأ َ هوال ِ ي َ ت َ ص َ د ّ ى ل َ ه ُ ع َ لى ك ُ ل ّ ِ ص َ در ٍ كاع ِ ب ِ الن َ هد ِ غ َ ير ِ س َ هل ِ الم َ نال ِ و َ ع َ لى ك ُ ل ّ ِ م َ بس ِ م ٍ ي َ شت َ هيه ِ أ َ و ق َ وام ٍ م ُ ر َ ن ّ َ ح ٍ م َ ي ّ ال ِ سابح ٌ في الف َ ضاء ِ ي َ مر َ ح ُ ز َ هوا ً ب َ ين َ حل ّ ٍ ع َ لى اله َ وى و َ ا ِ رت ِ حال ِ ي َ ت َ غ َ ن ّ ى ع َ لى الأ َ راك ِ ط َ روبا ً م َ ر ِ ح َ الن َ فس ِ م ُ طم َ ئ ِ ن ّ َ البال ِ ه َ م ّ ُ ه ُ في الح َ ياة ِ أ َ ن ي َ طر َ ح َ اله َ م م َ ب َ عيدا ً ل ِ عاب ِ دي الأ َ موال ِ م ُ ست َ خ ِ ف ّ ا ً ب ِ الع َ يش ِ جد ّ َ ق َ نوع ٍ ف َ هو َ في ع ُ سر ِ ه ِ س َ عيد ُ الحال ِ ي َ شت َ كي الف َ قر َ و َ الك َ فاف َ س ِ واه ُ و َ هو َ ب ِ الف َ قر ِ و َ الك َ فاف ِ ي ُ غالي ت َ مل ِ ك ُ الأ ُ فق َ و َ الن ُ جوم َ ي َ داه ُ ف َ ل ِ ماذا ي َ شكو م ِ ن َ الإ ِ قلال ِ ك ُ ل ّ ُ ما في الو ُ جود ِ ي َ دعوه ُ ل ِ لص َ ف و ِ و َ ي َ حدو ع َ لى اله َ وى و َ الو ِ صال ِ ف َ ج َ مال ُ الر َ بيع ِ و َ الز َ هر ُ و َ الد ِ ف ء ُ و َ س ِ حر ُ الأ َ سحار ِ و َ الآصال ِ و َ خ َ رير ُ الغ ُ دران ِ و َ هي َ ش َ واد ٍ و َ ا ِ عت ِ ناق ُ الأ َ دواح ِ و َ الأ َ دغال ِ ك ُ ل ّ ُ ما في الو ُ جود ِ م ِ لك ُ ي َ د َ يه ِ م ِ ن ج َ مال ٍ و َ ر ِ ق ّ َ ة ٍ و َ ك َ مال ِ ف َ ل ِ م َ ن ه َ ذ ِ ه ِ الن ُ جوم ُ الد َ راري و َ ل ِ م َ ن ت ِ لك ُ م ُ الش ُ موس ُ الل ّ آلي و َ ل ِ م َ ن ه َ ذ ِ ه ِ الو ِ هاد ُ الز َ واهي و َ ل ِ م َ ن ت ِ لك ُ م ُ الج ِ بال ُ الع َ والي و َ ل ِ م َ ن ه َ ذ ِ ه ِ الس َ واقي الش َ واجي داف ِ قات ٍ ب ِ السائ ِ غ ِ الس َ لسال ِ و َ ل ِ م َ ن ذ َ ل ِ ك َ الف َ ضا الم ُ ت َ رامي و َ م ُ ح َ ي ّ ا الض ُ حى و َ و َ جه ُ اله ِ لال ِ و َ ل ِ م َ ن ه َ ذ ِ ه ِ الن َ سائ ِ م ُ ت َ سري س َ ر َ يان َ الح َ ياة ِ في الأ َ وصال ِ و َ ل ِ م َ ن ه َ ذ ِ ه ِ الط ُ يور ُ الش َ وادي ك ُ ل ّ ُ ه َ ذا ل َ ه ُ ف َ ك َ يف َ ي ُ بالي ه َ ك َ ذا كان َ في ع ُ هود ِ ص ِ باه ُ ذا خ ِ لال ٍ أ َ عج ِ ب ب ِ ها م ِ ن خ ِ لال ِ ذ َ ه َ ب ِ ي ّ ُ الأ َ حلام ِ غ َ ير ُ ج َ زوع ٍ راب ِ ط ُ الج َ أش ِ ع َ بق َ ر ِ ي ّ ُ الخ َ يال ِ ك ُ ل ّ َ ي َ وم ٍ ل َ ه ُ غ َ رام ٌ ج َ ديد ٌ و َ ج ُ نون ٌ ب ِ بار ِ ق ٍ م ِ ن ج َ مال ِ و َ ف َ ضاء ٌ م ِ ن َ الأ َ مان ِ ي ّ ِ ع َ ذب ٌ ي َ ت َ لاقى فيه ِ اله ُ دى ب ِ الض َ لال ِ و َ ع ُ هود ٌ م ِ ن َ اله َ وى خال ِ دات ٌ و َ ل َ يال ٍ أ َ حب ِ ب ب ِ ها م ِ ن ل َ يال ِ و َ م َ جال ٌ م ِ ن َ الم ُ جون ِ ظ َ ريف ٌ أ َ ين َ م ِ نه ُ ب َ هاء ُ ك ُ ل ّ ِ م َ جال ِ و َ ر َ نين ُ الأ َ وتار ِ ت َ حس َ ب ُ ه ُ الس ِ ح ر َ و َ س ِ رب ُ الم َ ها و َ و َ حي ُ الد َ لال ِ و َ ن ُ زول ٌ في ك ُ ل ّ ِ ي َ وم ٍ ب ِ ر َ وض ٍ ع َ ط ِ ر ِ الز َ هر ِ س ُ ند ُ س ِ ي ّ ِ الظ ِ لال ِ و َ ف ُ ؤاد ٌ ب ِ ما ي ُ ك ِ ن ّ ُ س َ عيد ٌ صاد ِ ق ُ الو َ جد ِ باس ِ م ُ الآمال ِ و َ ا ِ صط ِ حاب ُ الك ِ عاب ِ م ِ ن ك ُ ل ّ ِ خ َ ود ٍ ج َ م ّ َ ة ِ الل ُ طف ِ م ِ ن ذ َ وات ِ الح ِ جال ِ ي َ ت َ ناق َ لن َ ش ِ عر َ ه ُ ه َ ز ِ جات ٍ ه َ ز َ ج َ الو ُ رق ِ في ظ ِ لال ِ الد َ والي و َ ك ُ ؤوس ُ الط ِ لا ت ُ دار ُ ع َ ل َ ينا م ُ شر ِ قات ٍ ب ِ الباب ِ ل ِ ي ّ ِ الز ُ لال ِ و َ ع ُ يون ٌ ص َ وام ِ ت ٌ ناط ِ قات ٌ و َ ق ُ دود ٌ م َ ي ّ اس َ ة ٌ في ا ِ عت ِ دال ِ و َ ن ُ هود ٌ و َ لا ت َ س َ ل ع َ ن ج َ ناها م ُ ثق َ لات ٌ ب ِ الح ُ سن ِ غ َ ير ُ ث ِ قال ِ ذاك َ ع َ هد ٌ م ِ ن َ الش َ باب ِ ت َ و َ ل ّ ى ل َ يت َ ه ُ ل َ م ي َ ك ُ ن ر َ هين َ ز َ وال ِ و َ ف َ تى ً صيغ َ م ِ ن ش ُ عاع ٍ و َ نور ٍ ف َ ب َ غى ف َ ا ِ غت َ دى م ِ ن َ الص َ لصال ِ و َ إ ِ ذا بي ق َ د ِ ا ِ ست َ ح َ لت ُ إ ِ لى غ َ ي ري و َ ج ُ ر ّ ِ دت ُ م ِ ن ق َ ديم ِ خ ِ لالي أ َ نك َ ر َ تني ن َ فسي و َ أ َ نك َ رت ُ ما بي م ِ ن ج َ فاء ٍ و َ غ ِ لظ َ ة ٍ و َ ا ِ خت ِ يال ِ ل َ م أ َ ع ُ د ذ َ ل ِ ك َ الق َ نوع َ ع َ لى الحب ب ِ و َ لا ذ َ ل ِ ك َ الط َ روب َ الخالي و َ إ ِ ذا بي و َ ق َ د غ َ د َ وت ُ غ َ ريبا ً ع َ ن ش ُ عوري و َ ع َ ن ر َ قيق ِ خ ِ صالي و َ إ ِ ذا المال ُ لا ي ُ عيد ُ ق ُ نوعي م ِ ثل َ ما كان َ أ َ و ي ُ زيل ُ م َ لالي و َ إ ِ ذا الد َ هر ُ لا ي َ ر ُ د ّ ُ ص َ فائي و َ ا ِ نق ِ يادي ل ِ ص َ رف ِ ه ِ و َ ا ِ مت ِ ثالي و َ إ ِ ذا الك َ سب ُ لا ي ُ خ َ ف ّ ِ ف ُ ما بي و َ إ ِ ذا الي ُ سر ُ لا ي ُ ح َ ق ّ ِ ق ُ فالي و َ إ ِ ذا الن َ هر ُ لا ي َ ب ُ ل ّ ُ غ َ ليلي لا و َ لا الك َ ون ُ ك ُ ل ّ ُ ه ُ ل َ و غ َ دا لي و َ إ ِ ذا اله َ م ّ ُ ي َ حت َ ويني و َ ي َ أبى ط َ م َ عي الج َ م ّ أ َ ن ي َ ف ُ ك ّ َ ع ِ قالي و َ إ ِ ذا الر َ وض ُ ق َ د ت َ ع َ ر ّ ى م ِ ن َ الحس ن ِ ف َ لا ي َ رت َ دي س ِ وى الأ َ سمال ِ و َ إ ِ ذا الف َ جر ُ ل َ م ي َ ع ُ د فيه ِ ما ك ُ ن ت ُ أ َ راه ُ م ِ ن ر َ وع َ ة ٍ و َ ج َ لال ِ و َ إ ِ ذا الأ ُ فق ُ ض َ ي ّ ِ ق ٌ م ُ كف َ ه ِ ر ّ ٌ و َ إ ِ ذا الب َ در ُ شاح ِ ب ٌ في ه ُ زال ِ و َ إ ِ ذا الز َ هر ُ و َ الخ َ مائ ِ ل ُ و َ الو ُ ر ق ُ ت َ ن َ ك ّ َ رن َ ل ِ لف ُ ؤاد ِ السالي و َ إ ِ ذا الك َ ون ُ خ ِ س ّ َ ة ٌ و َ ر ِ ياء ٌ و َ م َ يادين ُ ش َ هو َ ة ٍ و َ ا ِ حت ِ يال ِ و َ إ ِ ذا ل َ م ي َ ع ُ د ي ُ ش َ ن ّ ِ ف ُ س َ معي م ِ ن غ ِ ناء ٍ س ِ وى ر َ نين ِ الر ِ يال ِ و َ إ ِ ذا بي و َ ق َ د ر َ ج َ عت ُ إ ِ لى الطي ن ِ و َ أ َ صب َ حت ُ م ِ ثل َ باقي الر ِ جال ِ ح َ د ّ ثونا ع َ ن ِ الز َ واج ِ ح َ ديثا ً ح َ س َ ن َ الس َ بك ِ شائ ِ ق َ الأ َ قوال ِ ف َ أ ُ خ ِ ذنا ب ِ بار ِ ق ٍ م ِ ن س َ ناه ُ و َ س ُ ح ِ رنا ب ِ م َ نط ِ ق ٍ خ َ ت ّ ال ِ و َ ب ُ ه ِ رنا ب ِ م َ ظه َ ر ٍ م ِ نه ُ ع َ ذب ٍ و َ م ُ نينا ب ِ م َ خب َ ر ٍ ق َ ت ّ ال ِ ف َ و َ ق َ عنا فيما خ َ شينا و َ ك ُ ن ّ ا ع َ ن م َ راميه ِ في غ ِ نى ً و َ ا ِ عت ِ زال ِ ف َ ا ِ ضط ُ ر ِ رنا إ ِ لى الخ ُ ضوع ِ و َ ب ُ ؤنا م ِ نه ُ ب ِ اله َ م ّ ِ و َ الأ َ سى و َ النكال ِ ق َ د ط َ م ِ عنا في ك ُ ل ّ ِ ش َ يء ٍ ر َ خيص ف َ ف ُ ج ِ عنا ب ِ ك ُ ل ّ ِ ش َ يء ٍ غال ِ ق ُ م ح َ ي ّ ِ م ِ صر َ و َ ح َ ي ّ في ذاك َ الح ِ مى ز ُ م َ را ً ع َ لى و ِ رد ِ الم َ كار ِ م ِ ح ُ و ّ َ ما ع ُ ص َ ب ٌ م ِ ن َ الش ُ ب ّ ان ِ ق َ د أ َ م ِ ن َ ت ب ِ ه ِ م ن ُ و َ ب َ الز َ مان ِ إ ِ ذا الز َ مان ُ ت َ ج َ ه ّ َ ما م ُ ت َ ح َ ف ّ ِ زون َ ل ِ ك ُ ل ّ ِ كار ِ ث َ ة ٍ إ ِ ذا ع َ ز ّ َ الت َ خاط ُ ب ُ و َ الح َ ديد ُ ت َ ك َ ل ّ َ ما م َ ل َ أ َ الر َ جاء ُ ق ُ لوب َ ه ُ م في م َ وق ِ ف ٍ ف َ ر َ غ َ الر َ جاء ُ ب ِ ه ِ ف َ صار َ ت َ ب َ ر ّ ُ ما و َ ت َ و َ ث ّ َ بوا ق ُ د ُ ما ً إ ِ لى غايات ِ ه ِ م ن ِ عم َ الش َ باب ُ ت َ و َ ث ّ ُ با ً و َ ت َ ق َ د ّ ُ ما ص َ ه َ ر َ الط ُ موح ُ ق َ لوب َ ه ُ م ب ِ ل َ هيب ِ ه ِ و َ أ َ قام َ مائ ِ ل َ عود ِ ه ِ م ف َ ت َ ق َ و ّ َ ما ه ُ م ع ُ د ّ َ ة ُ الوادي و َ خ َ ير ُ ح ُ مات ِ ه ِ أ َ م ّ ا الأ ُ لى أ َ ل ِ فوا الخ ُ نوع َ ف َ ه ُ م د ُ مى و َ إ ِ ذا الخ ُ طوب ُ ت َ فاق َ م َ ت كان َ ت ب ِ م َ ن ص ُ ه ِ ر َ ت ن ُ فوس ُ ه ُ م أ َ ب َ ر ّ َ و َ أ َ رح َ ما و َ الر ُ زء ُ م َ در َ س َ ة ُ الج ِ هاد ِ و َ نار ُ ه ُ نور ٌ إ ِ ذا ل َ يل ُ الم َ صائ ِ ب ِ أ َ ظل َ ما و َ الر ُ زء ُ جام ِ ع َ ة ٌ إ ِ ذا ما خ َ ر ّ َ ج َ ت ش َ عبا ً أ َ ع َ د ّ َ ته ُ ك َ ريم َ الم ُ نت َ مى يا أ َ ي ّ ُ ها الش ُ ب ّ ان ُ ه َ ذا ي َ وم ُ ك ُ م أ َ نت ُ م ح ِ مى الوادي و َ أ َ شبال ُ الح ِ مى كونوا ل ِ ه َ ذا الجيل ِ أ َ سمى ق ُ دو َ ة ٍ و َ ل ِ ذ َ ل ِ ك َ الن َ شء ِ الك َ ريم ِ م ُ ع َ ل ّ ِ ما و َ ت َ ذ َ ر ّ َ عوا ب ِ الم َ كر ُ مات ِ و َ ح َ ق ّ ِ قوا ب ِ ك ُ م ُ الظ ُ نون َ و َ ك َ ذ ّ بوا الم ُ ت َ ه َ ج ّ ِ ما لا ت َ خل َ عوا ث َ وب َ الش َ جاع َ ة ِ و َ ا ِ سك ُ بوا د َ م َ ك ُ م ع َ لى ج ُ رح ِ الك ِ نان َ ة ِ ب َ لس َ ما ل َ ب ّ وا ن ِ داء َ ب ِ لاد ِ ك ُ م و َ ت َ ق َ د ّ َ موا لا عاش َ فيك ُ م م َ ن د َ ع َ ته ُ ف َ أ َ حج َ ما و َ ت َ ذ َ ك ّ َ روا ش ُ ه َ داء َ ك ُ م و َ ت َ ق َ ي ّ َ ضوا آثار َ م َ ن ب ِ الروح ِ جاد َ ت َ ك َ ر ّ ُ ما أ َ ي ّ ام َ ه َ ب ّ وا ل ِ لج ِ هاد ِ و َ ك ُ ل ّ ُ ه ُ م أ َ م َ ل ٌ و َ إيمان ٌ س َ ما ف َ ا ِ ست َ حك َ ما م ُ ت َ ضام ِ نين َ ع َ لى الن ِ ضال ِ ف َ ما ت َ رى إ ِ ل ّ ا م َ سيح ِ ي ّ ا ً ي ُ ؤاز ِ ر ُ م ُ سل ِ ما ه َ ش ّ َ الم ُ ق َ د ّ ِ س ُ ل ِ لم ُ ؤ َ ذ ّ ِ ن ِ داع ِ يا ً و َ ح َ نا اله ِ لال ُ ع َ لى الص َ ليب ِ م ُ س َ ل ّ ِ ما و َ م َ ضى الج َ ميع ُ إ ِ لى الج ِ هاد ِ ت َ خال ُ ه ُ م أ ُ سدا ً ع َ لى ت ِ لك َ الع َ رين َ ة ِ ق ُ و ّ َ ما ز َ ع َ موا الح َ ديد َ ع َ لى الو َ عيد ِ ي َ ر ُ د ّ ُ ه ُ م ع َ ن ع َ زم ِ ه ِ م يا ساء َ ذ َ ل ِ ك َ م َ زع َ ما و َ ت َ ع َ ج ّ َ بوا ي َ وم َ الج ِ هاد ِ و َ ق َ د ر َ أ َ وا أ َ ن ّ َ الح َ ديد َ ع َ لى الش َ باب ِ ت َ ح َ ط ّ َ ما م َ د ّ وا إ ِ لى الع َ لياء ِ م ِ ن أ َ جساد ِ ه ِ م س َ ب َ با ً و َ م ِ ن ج ُ ث َ ث ِ الض َ حايا س ُ ل ّ َ ما و َ ب َ ن َ وا ع َ لى الأ َ شلاء ِ م ِ ن ش ُ ه َ دائ ِ ه ِ م م َ جدا ً ر َ فيعا ً ق َ د أ َ ظ َ ل ّ َ الأ َ نج ُ ما و َ س َ ق َ وه ُ م َ سفوك َ الن َ جيع ِ ع َ لى الص َ دى و َ الم َ جد ُ ي َ نب ُ ت ُ ح َ يث ُ ترويه ِ الد ِ ما و َ الد َ هر ُ ه َ د ّ ام ُ الص ُ روح ِ و َ ص َ رح ُ ه ُ م ه َ د َ م َ الز َ مان َ و َ ق َ د أ َ ناف َ ع َ لى الس َ ما ش ُ ف ِ ع َ الح َ ديد ُ ب ِ ع َ زم ِ ه ِ م م ِ ن ب َ عد ِ ما كان َ ت ش َ فاع َ ت ُ ه ُ م ل َ ع َ ل ّ َ و َ ر ُ ب ّ َ ما و َ م َ ض َ وا ف َ ل َ م ي ُ هز َ م ل َ ه ُ م ج َ ل َ د ٌ و َ م َ ن كان َ الح َ ديد ُ ن َ صير َ ه ُ ل َ ن ي ُ هز َ ما و َ ل َ ر ُ ب ّ َ رام ٍ ل َ و ر َ أى م ِ ن خ َ صم ِ ه ِ ب َ أسا ً ل َ ما راش َ الس ِ هام َ و َ لا ر َ مى ما الم َ جد ُ ك ُ ل ّ ُ الم َ جد ِ إ ِ ل ّ ا ل ِ ا ِ مر ِ ئ ٍ ن َ دب ٍ أ َ هاب َ ب ِ ه ِ الإ ِ باء ُ ف َ أ َ قد َ ما لي م ِ ن َ الو َ جد ِ في ه َ واك ِ س َ ج ِ ي ّ َ ه و َ ل َ ك ِ الأ َ مر ُ ف َ ا ِ حك ُ مي يا ن َ ج ِ ي ّ َ ه يا ع َ روس َ الخ َ يال ِ يا ف َ جر َ إ ِ لها مي و َ د ُ نيا أ َ حلامي الذ َ ه َ ب ِ ي ّ َ ه يا م َ لاكا ً م ِ ن عال َ م ِ الغ َ يب ِ ر َ ف ّ ا فا ً ع َ لى خاط ِ ري و َ ن َ فسي الش َ ق ِ ي ّ َ ه يا غ ِ ذاء َ الق ُ لوب ِ يا م َ نه َ ل َ الرو ح ِ و َ يا ذرو َ ة َ الم َ عاني الس َ م ِ ي ّ َ ه يا ح َ ياة ت َ دب ّ ُ م ِ لء َ ش َ رايي ني و َ يا خ َ مر َ ة َ اله َ وى الروح ِ ي ّ َ ه يا س َ ماء َ الج َ مال ِ و َ الأ َ د َ ب ِ العا لي و َ يا ج َ ن ّ َ ة َ الخ َ يال ِ الز َ ك ِ ي ّ َ ه أ َ نت ِ ما أ َ نت ِ غ َ ير ُ ش َ ب ّ اب َ ة ِ الح ُ ب ب ِ و َ أ ُ غن ِ ي ّ َ ة َ اله َ وى الش ِ عر ِ ي ّ َ ه أ َ ي ّ ُ س ِ حر ٍ أ َ ح َ ب ّ ُ م ِ ن س ِ حر ِ ع َ ين َ ي ك ِ و َ م ِ ن ت ِ لك ُ م ُ الم َ جاني الش َ ه ِ ي ّ َ ه ز َ هر َ ة ٌ أ َ ين َ م ِ ن و َ سام َ ت ِ ها الز َ ه ر ُ ب ِ أ َ لوان ِ ه ِ الز َ واهي الب َ ه ِ ي ّ َ ه أ َ طل َ ع َ تها الحياة ُ في ر َ وض َ ة ِ الح ُ س ن ِ ع َ لى ر َ أس ِ ر َ بو َ ة ٍ ع ُ لو ِ ي ّ َ ه ح َ و ّ َ م َ ت ف َ وق َ ها الط ُ يور ُ تناغي ها ب ِ أ َ شهى أ َ لحان ِ ها الغ َ ز َ ل ِ ي ّ َ ه و َ ا ِ نح َ نى ف َ وق َ ها الص َ باح ُ ي ُ صابي ها ب ِ أ َ بهى أ َ نوار ِ ه ِ الع َ سج َ د ِ ي ّ َ ه و َ م َ شى في ر ِ كاب ِ ها الب َ در ُ و َ لها ن َ و َ ح َ ف ّ َ ت ب ِ ها ق ُ لوب ُ الب َ ر ِ ي ّ َ ه و َ ت َ ن َ ح ّ َ ت ع َ ن ع َ رش ِ ها الش َ مس ُ إ ِ جلا لا ً ل ِ ش َ مس ِ الو َ سام َ ة ِ الإ ِ نس ِ ي ّ َ ه إيه ِ يا ش َ مس َ خاط ِ ري و َ ر َ جائي أ َ شر ِ قي في س َ ماء ِ ن َ فسي الغ َ و ِ ي ّ َ ه ط َ ه ّ ِ ريها ب ِ نار ِ ح ُ ب ّ ِ ك ِ م ِ م ّ ا ن َ ش َ ر َ ت ف َ وق َ ها غ ُ يوم ُ الخ َ ط ِ ي ّ َ ه و َ أ َ نيري ه ُ ناك َ في جان ِ ب ِ الق َ ل ب ِ م َ كانا ً ل ِ لط ُ هر ِ فيه ِ ب َ ق ِ ي ّ َ ه و َ ا ِ عت َ لي ع َ رش َ ه ُ و َ كوني ع َ ل َ يه ِ يا ا ِ بن َ ة َ النور ِ ر َ ب ّ َ ة ً س َ رم َ د ِ ي ّ َ ه لا ت َ خافي ب ِ ه ِ الم َ ن ِ ي ّ َ ة َ ما في م َ عب َ د ِ الش ِ عر ِ و َ اله َ وى م ِ ن م َ ن ِ ي ّ َ ه م َ عب َ د ٌ خال ِ د ٌ ع َ لى الد َ هر ِ ما غ َ ن نى ه َ زار ٌ و َ س َ ج ّ َ ع َ ت ق ُ مر ِ ي ّ َ ه س َ ي َ ظ َ ل ّ ُ الو ُ جود ُ ي ُ نش ِ د ُ م َ غنا ه ُ و َ ي َ روي ف َ م الز َ مان ِ ر َ و ِ ي ّ َ ه أ َ وقدي م ِ ن ش ُ موع ِ ح ُ ب ّ ِ ك ِ ما ش ِ ئ ت ِ و َ طوفي ب ِ ساح ِ ه ِ الق ُ دس ِ ي ّ َ ه إ ِ ن ّ َ فيه ِ ل ِ ه َ يك َ لا ً ك َ م ن َ ح َ رنا فيه ِ ل ِ لف َ ن ّ ِ و َ اله َ وى م ِ ن ض َ ح ِ ي ّ َ ه و َ ت َ ق َ ر ّ َ بت ُ ب ِ الق َ رابين ِ ح َ ت ّ ى ص َ ب َ غ َ ت أ َ رض َ ه ُ الد ِ ماء ُ الز َ ك ِ ي ّ َ ه ف َ ا ِ جع َ لي م ِ نه ُ ك َ عب َ ة َ الف َ ن ّ ِ و َ الش ِ ع ر ِ و َ ر َ مز َ الم َ ح َ ب ّ َ ة ِ الع ُ ذر ِ ي ّ َ ه و َ أ َ ديري ع َ ل َ ي ّ َ م ِ ن ث َ غر ِ ك ِ الب َ س سام ِ ك َ أسا ً ب ِ الباب ِ ل ِ ي ّ ِ ر َ و ِ ي ّ َ ه ت ُ شع ِ ل ُ النار َ في ع ُ روقي و َ ت ُ ذكي ما خ َ با م ِ ن ض ِ رام ِ ن َ فسي الف َ ت ِ ي ّ َ ه خ َ مر َ ة ٌ ت َ حم ِ ل ُ الس ُ كارى ع َ لى أ َ ج ن ِ ح َ ة ِ الح ُ ب ّ ِ في س َ ماء ٍ ن َ ق ِ ي ّ َ ه ع َ ص َ ر َ تها فينوس ُ م ِ ن ك َ رم َ ة ِ الح ُ س ن ِ و َ ف َ يض ِ الم َ شاع ِ ر ِ الع َ بق َ ر ِ ي ّ َ ه ف َ ت َ عال َ ي ر َ و ّ ي أ ُ وامي ب ِ ك َ أس ٍ م ِ ن ر َ حيق الم َ راش ِ ف ِ الق ُ رم ُ ز ِ ي ّ َ ه أ َ نت ِ أ ُ من ِ ي ّ َ ة ُ الف ُ ؤاد ِ و َ ما لي غ َ ير ُ ي َ وم ِ الل ِ قاء ِ م ِ ن أ ُ من ِ ي ّ َ ه لا ت َ ظ ُ ن ّ ي ب ِ ي َ الظ ُ نون َ ف َ إ ِ ن ّ ي ل ِ ي َ ن َ فس ٌ ع َ لى الد َ نايا أ َ ب ِ ي ّ َ ه أ َ و ت َ خالي الب ِ عاد َ ي َ حج ُ ب ُ ع َ ن ّ ي ذ َ ل ِ ك َ الو َ جه َ و َ الس ِ مات الس َ ن ِ ي ّ َ ه ن َ حن ُ ق َ وم ٌ ل َ نا م َ شاع ِ ر ُ ل َ ك ِ ن غ َ ير ُ ت ِ لك َ الم َ شاع ِ ر ِ الس ُ فل ِ ي ّ َ ه و َ ق ُ لوب ٌ ب ِ الح ُ ب ّ ِ ت َ خف ِ ق ُ و َ لهى و َ ع ُ يون ٌ ت َ رى الم َ عاني الخ َ ف ِ ي ّ َ ه ك َ م س َ ل َ كنا إ ِ لى س َ ناك ِ س َ بيلا ً و َ ر َ ك ِ بنا م ِ ن َ الح َ نين ِ م َ ط ِ ي ّ َ ه و َ ت َ خ ِ ذنا م ِ ن َ الن َ سيم ِ ر َ سولا ً و َ ب َ ع َ ثنا م َ ع َ الن ُ جوم ِ ت َ ح ِ ي ّ َ ه و َ ا ِ ست َ ع َ رنا م ِ ن َ الط ُ يور ِ ج َ ناحا ً و َ ن َ ق َ لنا ع َ ن ش َ دو ِ ها أ ُ غن ِ ي ّ َ ه و َ ر َ ش َ فنا م ِ ن َ الش ِ فاه ِ ك ُ ؤوسا ً ل َ م ت َ ذ ُ قها م َ راش ِ ف ٌ ب َ ش َ ر ِ ي ّ َ ه و َ ق َ ط َ فنا م ِ ن َ الخ ُ دود ِ و ُ رودا ً أ َ ين َ م ِ ن ح ُ سن ِ ها الو ُ رود ُ الن َ د ِ ي ّ َ ه سائ ِ لي الط َ ير َ ه َ ل ت َ ر َ ن ّ َ م َ إ ِ ل ّ ا ب ِ ه َ وانا ع َ لى الغ ُ صون ِ الط َ ر ِ ي ّ َ ه و َ خ َ رير َ الغ َ دير ِ ه َ ل كان َ إ ِ ل ّ ا ر َ جع َ أ َ نغام ِ نا الع ِ ذاب الش َ ج ِ ي ّ َ ه ك َ م س َ خ ِ رنا م ِ ن َ اله َ وى و َ ذ َ و ِ يه ف َ إ ِ ذا ن َ حن ُ في الو َ رى س ُ خر ِ ي ّ َ ه ي َ ت َ ل َ ق ّ ى الع ُ ش ّ اق ُ ع َ ن ّ ا د ُ روسا ً في أ ُ صول ِ الم َ ح َ ب ّ َ ة ِ الع ُ ذر ِ ي ّ َ ه ك َ م ش َ د َ دنا إ ِ لى الن ُ جوم ِ ر ِ حالا ً و َ ف َ ك َ كنا أ َ غلال َ نا الج َ س َ د ِ ي ّ َ ه و َ خ َ ل َ عنا الج ُ سوم َ و َ هي َ س ُ جون ٌ و َ ن َ ع ِ منا ب ِ عيش َ ة ِ الح ُ ر ّ ِ ي ّ َ ه و َ ب َ ع َ ثنا الأ َ رواح َ ح َ يث ُ أ َ راد َ ت في س َ ماء ٍ م ِ ن َ الخ َ يال ِ ق َ ص ِ ي ّ َ ه إ ِ ن ّ َ ما الج ِ سم ُ م َ حب ِ س ُ الروح ِ ما ل َ م ت َ سم ُ ب ِ الروح ِ هز ّ َ ة ٌ عاط ِ ف ِ ي ّ َ ه ما ش َ ك َ ونا و َ ك َ يف َ ي َ شكو الل َ يالي م َ ن ل َ ه ُ م ِ ثل َ ه َ ذ ِ ه ِ الشاع ِ ر ِ ي ّ َ ه أ َ نا م َ ن أ َ نا يا للت َ عا س َ ة ِ م َ ن أ َ نا ش َ ب َ ح ُ الش َ قاء ب َ ل ز َ هر َ ة ٌ ف َ و ّ اح َ ة ٌ ع َ ب َ ث َ ت ب ِ ها أ َ يدي الق َ ضاء ع ِ ند َ الص َ باح ِ ت َ ف َ ت ّ َ ح َ ت و َ ذ َ و َ ت و َ ل َ م ي َ أت ِ الم َ ساء و َ ط َ غى الف َ ناء ُ ع َ لى الش َ با ب ِ ف َ غال َ ه ُ ق َ بل َ الف َ ناء ب ِ الأ َ مس ِ كان َ ت م َ لع َ ب َ ال عصفور ِ في ذاك َ الع َ راء ي َ شفي الع َ ليل َ أ َ ريج ُ ها و َ ب َ هاؤ ُ ها ي ُ حيي الر َ جاء ب َ س ّ ام َ ة ٌ ل َ م ت َ در ِ ما م َ عنى الس َ آم َ ة ِ و َ الع َ ناء و َ الي َ وم َ بات َ ت يا ل َ ت َ ع س ِ ن َ صيب ِ ها ه َ د َ ف َ الب َ لاء ق َ د ح َ و ّ َ لوا ع َ نها الغ َ دي ر َ فلا خ َ رير َ و َ لا ر ِ واء ف َ ذ َ و َ ت ع َ لى أ َ كمام ِ ها ع َ طشا ً و َ ب َ عث َ ر َ ها اله َ واء
العنوان : أتظن ّ ُ يا إدريس ُ أنك َ مفلت ٌ الشاعر : مروان ابن أبي حفصة عصر الشعر : العصر الإسلامي القصيدة : اتظن يا ادريس انك مفلت كيد الخليفة او يقيك فرار فلياتينك او تحل بلدة لا يهتدي فيها اليك نهار ان السيوف اذا انتضاها سخطة طالت وتقصر دونها الاعمار ملك كان الموت يتبع امره حتي يقال تطيعه الاقدار
العنوان : ط َ ف ْ لة ٌ كالغ َ ز َ ال ِ ذات ُ د َ لال ٍ ، الشاعر : أبو نواس عصر الشعر : العصر العباسي القصيدة : طفلة كالغزال ذات دلال فتنة في النقاب والاسفار اتمني وما بكفي منها غير مطل وغير سوء انتظار ثم قالت جهرت باسمي في الشع ر فهلا كنيت في الاشعار قلت ان الهوي اذا كان بالصب وهي قلبه عن الاسرار انا جار لكم قريب ولكن ليس يغني لديك حق الجوار
العنوان : دعي اللوم َ أو ْ ب ِ يني كشق ّ ِ صديع ِ الشاعر : لبيد بن ربيعة العامري عصر الشعر : العصر الجاهلي القصيدة : دعي الوم او بيني كشق صديع = فقد لمت قبل اليوم غير مطيع وان كنت تهوين الفراق فارقي لامر شتات او لامر جميع فلو اني ثمرت مالي ونسله وامسكت امساكا كبخل منيع رضيت بادني عيشنا وحمدتنا اذا صدرت عن قارص ونقيع ولكن مالي غاله كل جفنة اذا حان ورد اسبلت بدموع واعطاءي المولي علي حين فقره اذا قال ابصر خلتي وخشوعي وخصم كنادي الجن اسقطت شاوهم بمستحصد ذي مرة وصروع كخصم بني بدر غداة لقيتهم ومن قبل قد قومت درء ربيع
العنوان : تأملت من بعد الصبا خال وجنة ٍ الشاعر : ابن نباتة المصري عصر الشعر : العصر الأندلسي القصيدة : تاملت من بعد الصبا خال وجنة لغيداء لم اطمع بعود وصالها وكنت اخا سعدي فاصبحت عمها فهيهات لي جد بتقبيل خالها
العنوان : الشرق ُ سوق ُ الغرب ِ لكنها الشاعر : مصطفى صادق الرافعي عصر الشعر : مصر القصيدة : الشرق سوق الغرب لكنها لا يشتري منها سوي الباءر باع بنوها بعضهم بعضهم والويل لرابح ولخاسر
العنوان : الش ّ ِ عر ُ س ِ ح ْ ر ٌ وعندي من ْ ر َ وائ ِ ع ِ ه ِ الشاعر : الأبيوردي عصر الشعر : العصر العباسي القصيدة : الشعر سحر وعندي من رواءعه اصفي من الماء او ابهي من الدر قدت قوافيه غرا فالرواة لهم بهن زهو عتاق الخيل بالغر فهن يغرفن من بحر لرقته ومن جزالته ينسفن من حجر قصاءد بدويات وصلت بها مقطعات عليها رقة الحضر وفقت ساكنة الابيات من وبر بها ونازلة الامصار من مدر فكل من فاه بعدي بالقريض اتي بما تقيل في تحبيره اثري
العنوان : ارحموني الشاعر : بهيجة مصري إدلبي عصر الشعر : سوريا القصيدة : ارحموني في هواه ارحموني واذكروا قلبا هواه واذكروني ليس لي الاه في الدنيا حبيبا فارحموني وارحموا فيه عيوني * * ضقت ذرعافي حياتي ضقت ذرعا دونه الدنيا سعت من غير مسعي قلبي منه صار لاحزان مرعي فارحموني في هواه من جنوني * * ياله في الحب كم يقسو علي وانا لا حيلة لي في يدي فاسالوا الايام ان ياتي الي وارحموني في هواه من ظنوني * * ليته يدري بما حل بحالي وبما قد حل بي بين اليالي اسالوه الوصل ياكل الغوالي وارحموني في هواه ارحموني
العنوان : أع ْ ر ِ ض ْ ع َ ن ِ الج َ اه ِ ل ِ الس ّ َ ف ِ يه الشاعر : الإمام الشافعي عصر الشعر : العصر العباسي القصيدة : اعرض عن الجاهل السفيه فكل ما قال فهو فيه ما ضر نهر الفرات يوما ان خاض بعض الكلاب فيه
العنوان : عج على الوادي الشاعر : عبد الغني النابلسي عصر الشعر : سوريا القصيدة : عج علي الوادي ساءق الاظعان نغمة الحادي هاجت الركبان والاغاني لمعاني كالمباني تظهر الاسرار
العنوان : طلعت ْ شنطف ٌ فقلنا جميعا ً الشاعر : ابن الرومي عصر الشعر : العصر العباسي القصيدة : طلعت شنطف فقلنا جميعا كيف اصبحت يا فسا القنبيط فاجابت بشر حال فقلنا لم فقالت ختنت نفسي بليط
العنوان : أشاقك َ م ِ ن ْ ع َ بل َ الخ َ يال ُ الم ُ ب َ ه ّ َ ج ُ الشاعر : عنترة بن شداد عصر الشعر : العصر الجاهلي القصيدة : اشاقك من عبل الخيال المبهج فقلبك فيه لاعج يتوهج فقدت التي بانت فبت معذبا وتلك احتواها عنك لبين هودج كان فءادي يوم قمت مودعا عبيلة مني هارب يتمعج خليلي ما انساكما بل فداكما ابي وابوها اين اين المعرج الما بماء الدحرضين فكلما ديار التي في حبها بت الهج ديار لذت الخدر عبلة اصبحت بها الاربع الهوج العواصف ترهج الا هل تري ان شط عني مزارها وازعجها عن اهلها الان مزعج فهل تبلغني دارها شدنية هملعة بين القفار تهملج تريك اذا ولت سناما وكاهلا وان اقبلت صدرا لها يترجرج عبيلة هذا در نظم نظمته وانت له سلك وحسن ومنهج وقد سرت يا بنت الكرام مبادرا وتحتي مهري من الابل اهوج بارض تردي الماء في هضباتها فاصبح فيها نبتها يتوهج واورق فيها الاس والضال والغضا ونبق ونسرين ورد وعوسج لءن اضحت الاطلال منها خواليا كان لم يكن فيها من العيش مبهج فيا طالما مازحت فيها عبيلة ومازحني فيها الغزال المغنج اغن مليح الدل احور اكحل ازج نقي الخد ابلج ادعج له حاجب كالنون فوق جفونه وثغر كزهر الاقحوان مفلج وردف له ثقل وقد مهفهف وخد به ورد وساق خدلج وبطن كطي السابرية لين اقب لطيف ضامر الكشح انعج لهوت بها واليل ارخي سدوله الي ان بدا ضوء الصباح المبلج اراعي نجوم اليل وهي كانها قوارير فيها زءبق يترجرج وتحتي منها ساعد فيه دملج مضيء وفوقي اخر فيه دملج واخوان صدق صادقين صحبتهم علي غارة من مثلها الخيل تسرج تطوف عليهم خندريس مدامة تري حبا من فوقها حين تمزج الا انها نعم الدواء لشارب الا فاسقنيها قبلما انت تخرج فنضحي سكاري والمدام مصف يدار علينا والطعام المطبهج وما راعني يوم الطعان دهاقه الي مثل من بالزعفران نضرج فاقبل منقضاعلي بحلقه يقرب احيانا وحينا يهملج فلما دنا مني قطعت وتينه بحد حسام صارم يتفلج كان دماء الفرس حين تحادرت خلوق العذاري او خباء مدبج فويل لكسري ان حلت بارضه ويل لجيش الفرس حين اعجعج واحمل فيهم حملة عنترية ارد بها الابطال في القفر تنبج واصدم كبش القوم ثم اذيقه مرارة كاس الموت صبرا يمج واخذ ثار الندب سيد قومه واضرمها في الحرب نارا تءج واني لحمال لكل ملمة تخر لها شم الجبال وتزعج واني لاحمي الجار من كل ذلة وافرح بالضيف المقيم وابهج واحمي حمي قومي علي طول مدتي الي ان يروني في الفاءف ادرج فدونكم يا ال عبس قصيدة يلوح لها ضوء من الصبح ابلج الا انها خير القصاءد كلها يفصل منها كل ثوب وينسج
العنوان : « ب ِ دير ْ أبي ي ُ وسف ٍ » خ َ م ْ ر َ ة ٌ الشاعر : الخالديان عصر الشعر : العصر العباسي القصيدة : « بدير ابي يوسف » خمرة تزيد علي لهب البارق ونرجسه كسنيم الجيب ب عند محب له وامق فماذا تري فيه قبل استماع هماهم ناقوسه الناطق لتقنص بكرا خلوقية تخبر عن حكمة الخالق
العنوان : إذ َ ا ص َ اح َ بت َ ف ِ ي الأسف َ ار ِ ق َ وما ً الشاعر : عبد الله بن المبارك عصر الشعر : العصر العباسي القصيدة : اذا صاحبت في الاسفار قوما فكن لهم كذي الرحم الشفيق بعيب النفس ذو بصر وعلم غني النفس عن عيب الرفيق ولا تاخذ بعثرة كل قوم ولكن قل هلم الي الطريق فان تاخذ بهفوتهم تمل وتبقي في الزمان بلا صديق
العنوان : وألقيتها في الثني من جنب كافر ٍ الشاعر : المتلمس الضبعي عصر الشعر : العصر الجاهلي القصيدة : والقيتها في الثني من جنب كافر كذلك اقنو كل قط مضل رميت بها حتي رايت مدادها يطوف بها التيار في كل جدول
العنوان : فتن تردد في الجفو الشاعر : الخ ُ بز أ َ رزي عصر الشعر : العصر العباسي القصيدة : فتن ترد في الجفو ن وفي الغصون وفي البدور تلك الفنون اذا اجتمع ن فهن مجتمع السرور فاشرب علي رغم الحسو د وبت علي كيد الغيور فالان في فرح القلو ب يطيب تهتيك الستور والعيش في كيد العدو و وفي مءانسة النفور
العنوان : ألا بان َ بالر ّ َ ه ْ ن ِ الغ َ داة َ الحبائب ُ الشاعر : الأخطل عصر الشعر : العصر الإسلامي القصيدة : الا بان بالرهن الغداة الحباءب فانت تكف الدمع والدمع غالب رايت ابا النجار حارد ابله والهي كثيرا اعنز وركاءب
العنوان : أهلا ً بمقدمك السعيد وحبذا الشاعر : ابن نباتة المصري عصر الشعر : العصر الأندلسي القصيدة : اهلا بمقدمك السعيد وحبذا عيش علي رغم الاعادي مقبل طلع الهلال وبمن وجهك لوري يتفاضلان وانت انت الافضل
العنوان : ولا أموت الشاعر : قاسم حداد عصر الشعر : البحرين القصيدة : انت فضيحتي ولا استطيع ان اخفيك كالجرح النازف وانت دمي كيف اخفيك كالبحر الغاضب وانت موجي كيف اخفيك كالفرس الجامح وانت صهلي كيف اخفيك كالخفق الخاءف في قلبي كيف اخفيك ولا اموت
العنوان : كما لو في حلم الشاعر : سوزان عليوان عصر الشعر : لبنان القصيدة : كان يحلم و كانت هي ايضا تحلم و في معادلة عجيبة ( تعجز عن تفسيرها كل علوم العالم و يشرحها بكل بساطة باءع ورد متجول ) التقيا كما لو في حلم و حين تعانقت اصابعهما لاول مرة ابتسما ابتسامة كبيرة مثل قمر اكتمل بنجمتين يده و يدها المشبوكتان بوردة حمراء
العنوان : عن باب والدك الرضا لا أبرح الشاعر : لسان الدين الخطيب عصر الشعر : العصر الأندلسي القصيدة : عن باب والدك الرضا لا ابرح ياسوا الزمان لاجلها او يجرح ضربت خيامي في حماه فصبيتي ترعي الجميم به وبهمي تسرح حتي يراعي وجه في وجهتي بعناية تشفي الصدور وتشرح ايسوغ عن مثواه سيري خاءبا ومنابر الدنيا بذكرك تصدح انا في حماه وانت ابصر بالذي يرضيه منك فوزن عقلك ارجح في مثلها سيف الحمية ينتضي في مثلها زند العزيمة يقدح وعسي الذي بدا الجميل يعيده وعسي الذي سد المذاهب يفتح
العنوان : قمر الظهيرة الشاعر : أحمد دحبور عصر الشعر : فلسطين القصيدة : رويدا انه قمر الظهيرة في مدي بصري وان احرز مكافءة فليس اقل من الا اكف عن الظنون اراه وحدي والعيون تري جنوني ليس لي هذا الجنون ولست ازعم اني انشات معجزة ولكني اري قمري لهم ان يضحكوا ويظن بي اني نسيت الشمس في وعر الطفولة ربما انسي ولكني اري مالا يرون الان فليمضوا الي ايامهم ولامض من صيفي الي مطري علي اني وحيد والعزاء معلق في سلة عبث الهواء بها فلا اعلو اليها وهي لا تدنو الي لعل فاكهة هناك لعل اعنابا وابوابا ستفتح لي فامسك ذيل امي وهي تضحك حين اخبرها باني المس الوحي كاني ادخل الدنيا كاني لم اكن فيها وادرك اني لا املك الاقناع امي امس من مات وها انا لم امت الا قليلا وانبعثت فكيف اني بي اعزيها اذن اين الطريق وهل اعود من الكهولة اهتدي بدمي الذي ينمو مع الثمر لماذا ليس لي عينان كالبشر لماذا لا اري الايام تولد من لياليها فاحزن ان دعا سب الي حزن واهجس ان دعا قلق الي ظن واسبق حين يغريني السباق وان تعبت فان لي اني احاول اي عفريت تعرض لي فصرت سواي لست اريد الا ان انام وانفض العفريت والاقزام رويدا انه قمر الظهيرة لست اريده لي واريد كالاولاد قمح العيد يقبل من جنوب الصيف ثانية لنصغر مثلما كنا ونسرق من شوال خطه احمر ويركض خلفنا الفلاح ينجو ساءر الاولاد لكني اقصر في الهروب ومن يقصر عادة يخسر لماذا الخوف لي والقمح لاولاد كيف اكون منهم ان رجعت فهل ساقهر في خوفي هل ساخرج من يدي ضعفي وادخل في الجموع كاني منهم واخجل من دموعي لا اريد سوي كما يحيون ان احيا ولكني اري ما لا يرون تعبت او تعبت بي الرءيا
العنوان : أ ُ غنية أدراج الر ّ ياح الشاعر : أنسي الحاج عصر الشعر : لبنان القصيدة : لم العشب والاغنية الجزيرة وهذه العيون وهذه الاحشاء والعيون ما دمت رقصتي ومرجلي ما دمت قفصي الدوار واخري ما دمت استعير شفتي ما دمت استعير عاشقا من اذني
العنوان : كل من عليها فان الشاعر : إيليا أبو ماضي عصر الشعر : لبنان القصيدة : ( بعث بها الي صديقه السيد فهمي يعزيه و قد فجع بموت والدته و كريمته و شقيقته في اسبوع واحد ) - - فديناك لو ان الردي قبل الفدي بكل نفيس بالنفاس يفتدي ابي الموت الا ن ينالك سهمه و الا يري شمل مبدا فاقدم لا يبغي سواك و كلما دري انه عظيما تشدا دهاك الردي لكن علي حين فجاة فتبت يداه غادر صرح الندي دهاك و لم يشفق عل الصبية الالي تركتهم يبكون مثني و موحدا فقدت و اوجدت الاسي في قلوبنا اسي كاد لولا الدمع ان يتوقدا بكيناك حتي كاد يبكي لنا الصفا و حتي بكت ما بكينا له العدي و ما كاد يرقي الدمع حتي جري به غد عندما يا ليتنا لم نر غدا قضت طفلة تحكي الملاك طهارة و الحقها الموت الزءام بمن عدا لقد ظعنت تبغي لقاك كانما ضربت لها قبل التفرق موعدا كان لها نذرا ارادت قضاءه كانك انت الصوت جاوبه الصدي مشت في طريق قد مشي فيه بعدها فتاك الذي اعدت منه المهندا فتي طاب اخلاقا و طاب محادا و طاب فءادا مثلما طاب محتدا فتي كان مثل الغصن في عنفوانه فله ذاك الغصن كيف تاودا تعود ان يلقاك في كل بكرة فكان قبيح ترك ما قد تعودا فجعنا به كالبدر عند تمامه و لم نر بدرا قبله الارض وسدا فلم يبق طرف لم يسل دمعه دما و لم يبق قلب في الملا ما تصعدا كوارث لو نابت جبالا شواهقا لخرت لها تلك الشواهق سجدا و لو انها في جلمد صار ساءلا و لو انها في ساءل صار جلمدا ( افهمي ) ان الصبر اليق بالفتي و لا سيما من كان مثلك ( سيدا ) فكن قدوة لصابرين فانما بمثلك في دفع الملمات يقتدي لعمرك ما الاحزان تنفع ربها فيجمل بالمحزون ان يتجلدا فما وجد الانسان الا ليفقدا و ما فقد الانسان الا ليوجدا و ما احد تنجو من الموت نفسه و لو انه فوق السماكين اصعدا فلا يحزن الباكي و لا تشمت العدا فكل امريء يا صاح غايته الردي
العنوان : معركة الشاعر : عبد الرحيم أحمد الصغير ( الماسخ ) عصر الشعر : مصر القصيدة : قال المدرس لتلميذ يا ولدي فهب في وجه التلميذ ذو العقد يصيح انت وانت الفصل مضطرب يغري المدرس والتلميذ في حسد حتي اذا التقيا والاذرع اشتبكت وفي ضرام الردي حطت خطي الكمد جاء المدير وهز الفصل منفعلا صاح السياسة كنز داءم العد اذا المدرس لم يفقد سياسته فلتلاميذ منه الحب لابد قال المدرس لم صاح المدير به اخطات فانتظر التحقيق يا كبدي فقال دافعت عن نفسي اذ انفلت يداه قلت يد مجنونة بيد صاح المدير زمان الطاءعين مضي فاترك لريح الهوي دوامة الزبد فلتلاميذ حق في الرسوب وحق في النجاح وكل داءم المد لراسبين نجاح في الحياة كما لناجحين رسوب غير مفتقد فمن من الناجحين الحظ حالفه ان الرسوب افتقاد المال والسند
العنوان : ص َ ب َ ب ْ ت ُ على الأمير ِ ثياب َ مد ْ حي ، الشاعر : أبو نواس عصر الشعر : العصر العباسي القصيدة : صبت علي الامير ثياب مدحي فكل قال احسن واستجادا ولولا فضله ما جاد شعري و لا ملك الثنا مني القيادا و قالوا قد اجدت فقلت اني رايت الامر امكني فزاد ا
العنوان : ل َ م ّ َ ا غ َ د َ ا الح َ ي ّ ُ من ص َ ر ْ خ ٍ وغ َ ي ّ َ ب َ ه ُ م ْ الشاعر : عدي بن الرقاع عصر الشعر : العصر الإسلامي القصيدة : لما غدا الحي من صرخ وغيبهم من الروابي التي غربيها الم ظلت تطلع نفسي اثرهم طربا كاني من هواهم شارب سدم مسطارة بكرت في الراس نشوتها كان شاربها ما به لم حتي تعرض اعلي الشيح دونهم والحب حب بني العسراء والهدم فنكبوا الصوة اليسري فمال بهم علي الفراض فراض الحامل الثلم لولا اختياري ابا حفص وطاعته كاد الهوي من غداة البين يعتزم
العنوان : غريب ٌ بأرض المغربين أسير ُ الشاعر : عبد الجبار بن حمديس عصر الشعر : العصر الأندلسي القصيدة : غريب بارض المغربين اسير سيبكي عليه منبر وسرير اذا زال لم يسمع بطيب ذكره ولم ير ذاك الهو منه منير وتندبه البيض الصوارم والقنا وينهل دمع بينهن غزير سيبكيه في زاهيه والزاهر الندي وطلابه والعرف ثم نكير اذا قيل في اغمات قد مات جوده فما يرتجي بعد المات نشور مضي زمن والملك مستانس به واصبح عنه اليوم وهو نفور اذل بني ماء السماء زمانهم وذل بني ماء الزمان كثير براي من الدهر المضل فاسد متي صلحت لصالحين دهور فما ماءها الا بكاء عليهم يفيض علي الاكباد منه بحور فيا ليت شعري هل ابيتن ليلة امامي وخلفي روضة وغدير بمنبتة الزيتون مورثة العلي تغني حمام او ترن طيور بزاهرها السامي الذي جا / ه الحيا تشير الثريا نحونا ونشير ويلحظنا الزاهي وسعد سعوده غيورين والصب المحب غيور تراه عسيرا لا يسيرا مناله الا كل ما شاء الاله يسير
العنوان : لما حق ّ ُ من صد ّ َ عن مشرب ٍ الشاعر : ابن الرومي عصر الشعر : العصر العباسي القصيدة : لما حق من صد عن مشرب لبعض القذي فيه ان يمنعه بلي حقه ان يصفي له ليلتذ عند الصدي مكرعه ابي اله قطعك رزق امريء ابي الفضل والطول ان يقطعه وعلمك ان السدي كله ستنشر ذكراه في مجمعه وما ذاك الا عقاب امريء راي السيف من حيده موضعه منعت الكفاف الذي لم تزل تجود به كفك الموسعه فان كنت مسلم ذي حرمة لقول اعاديه ما اضيعه فعجله بالسيف كي تستري ح ان كنت من قتله في سعه اتسلمنا لردي ستة وقد كنت ترحمنا اربعه
العنوان : وك َ ان َ ه ُ ر َ ي ْ م ٌ من س ِ ن َ ان ٍ خ َ ل ِ يف َ ة ً الشاعر : طفيل الغنوي عصر الشعر : العصر الجاهلي القصيدة : وكان هريم من سنان خليفة و حصن ومن اسماء لما تغيبوا ردن حصينا من عدي و رهطه و تيم تلبي بالعروج وتحلب كان علي اعرافه ولجامه سنا ضرم من عرفج يتلهب و من قيس الثاوي برمان بيته و يوم حقيل فاد اخر معجب كسيد الغضا الغادي اضل جراءه علا شرفا مستقبل الريح يلحب وحيا من الاعيار لو فرطتهم اشتوا فلم يجمعهم الدهر مشعب اشم طويل الساعدين كانه فنيق هجان في يديه مركب وبالسهب ميمون الخليقة قوله لملتمس المعروف اهل ومرحب لهن بشباك الحديد تقاذف هوي رواح بالدجنة يعجب وهن الالي ادركن تبل محجر و قد جعلت تلك التنابيل تنسب فلم يبق الا كل جرداء صلدم اذا استعجلت بعد الكلال تقرب كواكب دجن كلما غاب كوكب بدا وانجلت عنه الدجنة كوكب و قال اناس يسمعون كلامهم هم الضامنون ما تخافون فاذهبوا فما برحوا حتي راوها تكبهم تصعد فيهم تارة وتصوب لعمري لقد خلي ابن خيدع ثلمة فمن اين ان لم يراب اله تراب فنلنا بقتلانا من القوم مثلهم و بالموثق المكلوب منا مكلب يقولون لما جمعوا الغدو شملهم لك الام منا في الموطن والاب وبالخير ان كان ابن خيدع قد ثوي يبني عليه بيته ويحجب و بالنعم الماخوذ مثل زهاءه وبالسبي سبي والمحارب محرب و قد منت الخذواء منا عليهم و شيطان اذ يدعوهم ويثوب وبالمردفات بعد انعم عيشة علي عدواء والعيون تصب نداماي اضحوا قد تخليت منهم فكيف الذ الخمر ام كيف اشرب و نعم الندامي هم غداة لقيتهم علي الدام تجري خيلهم وتءدب جعلتهم كنزا بطن تبالة وخيبت من اسراهم من تخيب عذاري يسحبن الذيول كانها مع القوم ينصفن العضاريط ربرب الي كل فرع من ذءابة طيء اذا نسبت او قيل من يتنسب فمن يك يشكو منهم سوء طعمة فانهم اكل لقومك مخصب مضوا سلفا قصد السبيل عليهم و صرف المنايا بالرجال تقلب و بالبيصة الموقوع وسط عقارنا نهاب تداعي وسطه الخيل منهب لبوس لابدان السلاح كانه اذا ما غدا في حومة الموت احرب الا هل اتي اهل الحجاز مغارنا ومن دونهم اهل الجناب فايهب شامية ان الشامي داره تشق علي دار اليماني وتشعب وكنا اذا ما اغتفت الخيل غفة تجرد طلاب الترات مطلب وحي ابي بكر تداركن بعدما اذاعت بسرب الحي عنقاء مغرب من القوم لم تقلع براكاء نجدة من الناس الا رمحه يتصب فتاتيهم الانباء عنا وحملها خفيف مع الركب المخفين يلحب و اصفر مشهوم الفءاد كانه غداة الندي بالزعفران مطيب وفرنا لاقوام بنيهم ومالهم و لولا القياد المستب لاعزبوا بحي اذا قيل اركبوا لم يقل لهم عواوير يخشون الردي اين نركب تفلت عليه تفلة ومسحته بثوبي حتي جلده متقوب يراقب ايحاء الرقيب كانه لما وتروني اخر اليوم مغضب و لكن يجاب المستغيث و خيلهم عليها حماة بالمنية تضرب فباتوا يسنون الزجاج كانهم اذا ما تنادوا خشرم متحدب فاز بنهب فيه منهم عقيلة لها بشر صاف ورخص مخضب فلا تذهب الاحساب من عقر دارنا ولكن اشباحا من المال تذهب وخيل كامثال السراح مصونة ذخاءر ما ابقي الغراب ومذهب طوال الهوادي والمتون صليبة مغاوير فيها لاريب معقب تاوبن قصرا من اريك واءل و ماوان من كل تثوب وتحلب و من بطن ذي عاج رعال كانها جراد تباري وجهة الريح مطنب ابوهن مكتوم واعوج تفتلي ورادا وحوا ليس فيهن مغرب اذا خرجت يوما اعيدت كانها عواكف طير في السماء تقلب والقت من الافزاع كل رحالة و كل حزام فضله يتذبذب اذا استعجلت بالركض سد فروجها غبار تهاداه السنابك اصهب فرحنا باسراهم مع النهب بعدما صبحناهم ملمومة لا تكذب ابنت فما تنفك حول متالع لها مثل اثار المبقر ملعب و راحلة وصيت عضروط ربها بها والذي تحتي ليدفع انكب له طرب في اثرهن وربه الي ما يري من غارة الخيل اطرب
العنوان : إن هذا الصبا وهذا الصباحا الشاعر : عبد الغني النابلسي عصر الشعر : سوريا القصيدة : ان هذا الصبا وهذا الصباحا كشفا لي تلك الوجوه الصباحا كل وجه له من اله شكل اتراءي به الجمال الصراحا واحد لا سواه لكن عليه من تقاديره تري اشباحا لك تبدو به وما هي شيء فتراها الاجسام والارواحا وهو وهو اله الوجود تعالي عن شبيه له اذا غبت لاحا واذا لحت غاب عنك فحاذر ه وسلم له والق السلاحا انت باب الوجود في يده ان شاء فتحا تكن المفتاحا واذا لم يشا فلا تعترضه وتادب واخفض اليه الجناحا
العنوان : لك الحمد اللهم يا خير ناصر الشاعر : ابن مشرف عصر الشعر : السعودية القصيدة : لك الحمد الهم يا خير ناصر لدين الهدي ما لاح نجم لناظر وما انفلق الا صباح من مطلع الضيا فجل وجلي حالكات الدياجر لك الحمد ما هب النسيم من الصبا ما انهل ودق المعصرات المواطر علي الفتح والنصر العزيز الذي سما فقرت به منا جميع النواظر واظهار دين قد وعدت ظهوره علي الدين طرا في جميع الجزاءر وعدت فانجزت الوعود ولم تزل معزا لارباب التقي والبصاءر لك الحمد مولانا علي نصر حزبنا علي كل باغ في البلاد وفاجر ومن بعد حمد اله جل ثناءه علي نعم لم يحصها عد حاصر نقول لاعداء بنا قد تربصوا عليكم اديرت سيءات الدواءر الم تنظروا ما اوقع اله ربنا بعجمانكم اهل الجدود العواثر باول هذا العام ثم بعجزه بايام شهر الصوم احدي الفواقر هموا بدلوا النعماء كفروا وجاهروا بظلم وعدوان وفعل الكباءر فكم نعمة نالوا وعز ورفعة علي كل باد في الفلاة وحاضر اذا وردوا الاحساء يرعون خصبها وفي برها نبت الرياض الزواهر وكم احسن الوالي اليهم بذله وبالصفح عنهم في السنين الغوابر وكم نعمة اسدي لهم بعد نعمة ولكنه اسدي الي غير شاكر ومن يصنع المعروف في غير اهله يلاقي كما لاقي مجير ام عامر لقد بطروا بالمال والعز فاجتروا علي حرمة الوالي وفعل المناكر فمدوا يد الامال لملك واقتفوا لكل خبيث ناكث العهد غادر وابدوا لاهل الضغن ما في نفوسهم من الحقد والبغضا وخبث السراءر هموا حاولوا الاحسا ومن دون نيلها زوال الطلي ضربا وقطع الحناجر فعاجلهم عزم الامام بفيلق رماهم به مثل اليوث الخوادر وقدم فيهم نجله يخفق الوا عليه وفي يمناه ايمن طاءر فاقبل من نجد بخيل سوابق تري الاكم منها سجدا لحوافر فوافق في الوفري جموعا توافرت من البدو امثال البحار الزواخر سبيعا وجيشا من مطير عرمرما ومن ال قحطان جموع الهواجر ولا تنس جمع الخالدي فيهم قباءل شتي من عقيل وعامر سار بموار من الجيش اظلمت له الافق من نقع هنالك ثاءر فصبح اصحاب المفاسد والخنا بسمر القنا والمرهفات البواتر بكاظمه حيث التقي جيش خالد بهرمز نقلا جاءنا بالتواتر فلما اتي الجهراء ضاقت بجيشه وجالت بها الفرسان بين العساكر فولي العدا الادبار اذ عاينوا الردي بطعن وضرب بالظبي والخناجر فما اعتصموا الا بجلة مزبد من البحر يعلو موجه غير جازر فغادرهم في البحر لحوت مطعما وقتلي لسرحان ونمر وطاءر تفاءلت بالجيران والعز اذ اتي بشيرا لنا عبد العزيز بن جابر فواها لها من وقعة عبقرية تشيب لرءياها نواصي الاصاغر بها يسمر الساري اذا جد في السري ويخطب من يعلو رءوس المنابر تفوه بمدح لامام ونجله ومعشره اهل العلا والمفاخر كفاه من المجد المءثل ما انتمي اليه من العليا وطيب العناصر فشكرا امام المسلمين لما جري وهل تثبت النعماء الا لشاكر فهنيت بالعيدين بالفتح اولا وعيد كمال الصوم احدي الشعاءر وشكر الايادي بالنواصي بالتقي بترك المناهي وامتثال الاوامر صبرت فنلت النصر بالصبر والمني وما انقادت الامال الا لصابر فدونك من اصداف بحري لالءا الي نظمها لا يهتدي كل شاعر وبكرا عروسا ابرزت من خباءها شبيهة غزلان الواء النوافر الي حسنها يصبو وينشد ذو الحجي لك الخير حدثني بظبية عامر واختم نظمي بالصلاة مسلما علي من اليه الحكم عند التشاجر محمد المختار والال بعده واصحابه الغر الكرام الاكابر مدي الدهر والازمان ما قال قاءل لك الحمد الهم يا خير ناصر
العنوان : الهبوط على مدرج السؤال الشاعر : حسين الهاشمي عصر الشعر : العراق القصيدة : علي الشمس ان تنفق شفتيها كي ينبت شارع او جدار علي الشمس ان تنفق ما بحوزتها من رعية كي ينبت باب السماء علي الرصيف * يا لهذه المدن متي سقط السءال اذا وبمسلة الملامح حمل البيوت بلا خضرة … * علي الشمس ايضا ان تطارد السلم حين يهبط فالمدن رزم تدحرجت اتلك هي الانفاق حين تنبت كفنادق لسءال * وعلي الصعاليك هناك ان يوقظوا المدن بنبيذ اعمارهم المغشوشة عليهم عليهم لتهبط الشمس تماما علي مدرج السءال
العنوان : حواء الشاعر : علي محمود طه عصر الشعر : مصر القصيدة : ابغض واء و هي التي عرقت الحنان لها و الرضي و باع بها ادم خلده و لو لم يكن لتمني القضا و رثت هواها فرمت الحياة و حب لي العالم المبغضا اراها علي الارض طيف النعيم و حلم الفراديس فيما مضي و كانت حياتي محض اتباع فصارت طراءف من فنها و كان شبابي صمت القفار و رجع الهواتف من جنها فعادت ليالي الصبا و الهوي ارق المقاطع في لحنها و افرغت بءسي في حضنها و اترعت كاسي من دنها و كم ذكريات لها عذبة اعيش عليها و احيا بها لها في دمي خلجات الحياة كاني خلقت باعصابها مسامرتي حين يمضي الصبا و تهتف روحي باحبابها و تخلو بي الدار عند الغروب و اجلس وحدي علي بابها بدت شبه عابسة فانثنيت و قد زايل الشمس لالاءها و خلت الحياة و ضوضاءها تموت علي الارض اصداءها و كف عن الهمس حتي النسيم و امسك عن لعب ماءها و ناديت فالتفت لا تجيب و لكن دعاني اغراءها و مرت ازاءي فتابعتها بقبي و عيني الي امها رايت مفاتنها غير تلك و ان لم يخلدن في جسمها و ابصرت من حولها الكاءنات جوانح تهفو الي ضمها و يحنو الصباح علي ثغرها و قد جن شوقا الي لثمها يساءلني القلب عن امرها و اساله انا عن سرها و يعطفني في الهوي ضعفها و انسي باني في اسرها و تبدي لي الانجم الوامقات رفيف الاماني علي ثغرها فاحسب ان اهتزاز الحياة صدي حبها و رءي سحرها لكذبتها تستحب الحياة و يصفو الزمان بتغريرها و ياخذني الشك في قولها فتقنعني باساريرها و تعصف بي شهوة لجدال فتسكتني بمعاذيرها غفرت لها كل اخطاءها سوي دمعتين لتبريرها احاول افهمها مرة فاعيا بها و بتفكيرها امخلوقة هي ام ربة تسير الخلاءق في نيرها و ما سحرها التكوينها و ما حسنها التصويرها تقول الطبيعة بنتي و ما احس لها بغض تاثيرها اعند الطبيعة هذا الدلال و في دفءها مثل هذا الحنان اذ قيل لي هاك ملك الثري و دنيا الشباب و عمر الزمان فما لذتي بالذي نلته و ما نشوتي برحيق الجنان كرعشة روحي و هزاتها و صدري علي صدرها و اليدان و غنت فاسمعني صوتها صدي الروح في خلجات البدن عميقا كانفذ ما في الحياة و ابعد ما في قرار الزمن فاحست كيف تطيش العقول و تسهو القلوب و تصحو الفتن و قال لها الحسن يا ربتي فقالت له كل شيء حسن راها علي النبع بعض الرعاة مصورة في اطار الغصون فقالوا احلم تراه العيون افي الغاب حورية من تكون و مس مزاهرهم روحها فرفت بها خالدات الحون و بات تعانق احلامهم و قد كان يرقص حتي السكون و لاحت بمراي لعيني فتي طوي البحر ليس له من قرار تفتح عن صدرها موجتان و ينشق في الفجر عنها المحار راها فجن غرامها بها و غني بها اليل بعد النهار و قالوا تعشق جنية فتي شاعر تاءه فب البحار قضي اله ان تغوي الخالدين وتغري بالمجد عشاقها لقيت علي بابها الفاتحين و غار الفتوح و ابواقها و كل مدل عصي القياد دعته الصبابة فاشتاقها سلا مجده الصخم في قبلة تذل و تسعد من ذاقها اماني شتي تمثلن لي بكل وضيء الصبا ناعم مبعثرة حولها في التراب بقايا الدمي في يد الحاطم تمر بها و هي في ضحكها و ما ذرفت دمعة النادم فيا لك من طفلة فذة و رحماك سيدة العالم بليتيس مخاطبة سافو يحاول بالشعر اغراءنا سافو لنءمن واحدة واحده بليتيس هو الموقف الضنك ما يتقيه تايس كما يتقي باشق صاءده سافو متي كان صبا عطوف الفءاد و هذي قصاءده الجاحده الا ذكريه بمثاله و نادي بحيه الخالده
العنوان : قل هي البندقية أنت الشاعر : مظفر النواب عصر الشعر : العراق القصيدة : الدجي والمدي جنحه نجمة لصباح الجميل كرياح الاعالي اختفي ما احست به غير زيتونة الف قلب علي كل غصن بها في الجليل شفرته الي الارض فارتفعت فقبلت قدميه لقد جاء في الزمن المستحيل يمطر الجو ما غزارته والشياب ويلتمس اله مرضاته ساحبا بالامان الي اخر الازرقاق السماوي اهبط عليهم فانك قرانا قل هي البندقية انت ومالك من كفو احد بين قتلاك قمة عمان والرشوات واقساطها ولسان اليمين الطويل يركضون بلا ارجل وتدلت خصاهم من الرعب جمعت فيها الاصابات اين تعلمت تخصي الجيوش وكيف اقتلعت المعسكر يا ابن ثلاثة وعشرين اله اكبر والبندقية عاد علي الي باب خيبر يا علم سجل خلايا العروبة تنقل تلك الشجاعة جيلا فجيل اكيد اكيد من الجو تم اتصالك بالكون ومضات عينيك كانت تضيء رءوس الجبال واكتافها وتفتش عن موضوع في ارتفاع بسيط لكنه شرفة الدهر ميزته من بعيد سمعت الرفاق الثلاثة ( الخالصة ) من داخل القبر قد رفعوا زهرة صوتهم السلام عليك يوم ولدت ويوم تموت وتبعث حيا كما كان صوتهم دافء قط لا يتغير ولا شعرة رغم صمت السنين الطويل لا تزال تحوم في الجو لا تزال ما انت لا تزال تحوم ملء الفضاء فكل عقاب تخيل انت وكل دوي يفر الجنود كانك في اذنيهم بدات المباراة بين السماوات والارض هذا هو الدرب فلتباري الفصاءل جوا وبحرا وبرا فصليا تفصيل جءت الي فلسطين مهما انتماءك دم الشهادة ليس بجير نحن نجير بالدم كل البلاد وهذا قليل قليل * *
العنوان : فلا تحسد ِ الكلب َ أكل َ العظام ِ الشاعر : دعبل الخزاعي عصر الشعر : العصر العباسي القصيدة : فلا تحسد الكلب اكل العظام فعند الخراءة ماترحمه تراه وشيكا تشكي استه كلوما جناها عليه فمه اذا ما اهان امرء نفسه فلا اكرم اله من يكرمه
العنوان : ألق السلام على القباب الشاعر : منذر أبو حلتم عصر الشعر : فلسطين القصيدة : الق السلام علي القباب والها واسجد بمسرانا الاسير طويلا وامسح غبار الهجر عن جنباته واسرج بعتمة ليله قنديلا واقرء سلامي لماذن قد شكت هجر الحمام فليس ثم هديلا يا ايها الماضون نحو ظلاله هذا فءادي فاجعلوه دليلا وترفقوا بالسير فوق ترابه كم من نبي ها هنا ورسولا ناجيت اقصانا الجريح اجابني صوت الماذن خالط الترتيلا ولمحت طيف الفاتحين معاتبا والافق رايات تقود صهيلا مسري النبي وهل يعاند جاهل درب السماء وحبلها الموصولا مسري النبي وجسره نحو العلا معراجه نحو السماء سبيلا ياثالث الحرمين هذا خافقي يهوي اليك معنقا مذهولا القبلة الاولي اعز مكانة انعم بها وانعم بذاك جميلا المسجد الاقصي يءن مصابرا هيهات يسقط او يموت ذليلا والمنبر المحروق يصغي حاءرا والصمت اضحي في المدي مقتولا سيظل صوت الصامدين مزلزلا وكر الطغاة بعزمه ليزولا سيظل رغم الاسر طودا شامخا سيظل نورا واحة وظليلا لن يهزم التاريخ غربان اتوا لا لن يسيطر باطل ليصولا والفجر يهزم عتم ليل حالك يمضي كءيبا باردا وثقيلا لن يرجع الاقصي الاسير صحاءف تزهو بسحر كلامنا المعسولا سيظل نور الحق حرا ناصعا لا لن يظل حسامنا مشلولا سيعود هذا قد اتي بكتابنا وبعزمنا سنحق التاويلا
العنوان : م َ تى ما الت َ و َ ى بالظ ّ اعنين َ ن َ زيع ُ ، الشاعر : جرير عصر الشعر : العصر الإسلامي القصيدة : متي ما التوي بالظاعنين نزيع فلعين غرب والفءاد صدوع وليس زمان بالكميتين راجعا وليس الي ذاك الزمان رجوع و قالوا له لا يولعن بك الهوي بلي ان هذا فاعلن ولوع ليالي لا سري لديهن شاءع ولا انا لمستودعات مضيع ابا مالك لا بد اني قارع لعظمك اني لعظام قروع اتغضب لما ضيع القين عرضه و انت لام دون ذاك مضيع اصاب قرار الءم في بطن امه وراضع ثدي الءم فهو رضيع
العنوان : على غ َ ير ِ ع َ ت ْ ب ٍ ما ط َ و َ ي ْ ت ُ ع ِ تاب َ ها الشاعر : السري الرفاء عصر الشعر : العصر العباسي القصيدة : علي غير عتب ما طويت عتابها و اثرت من بعد الوصال احتسابها وقفنا فظل الشوق يسال دارها و تجعل اسراب الدموع جوابها فلا برحت ريح الجنوب حفية تخص بالطاف السحاب جنابها لوامع برق لا تمس اراكها و انفاس ريح لا تروع ترابها و مجدولة جدل العنان منحتها عناني فاضحت رحلة الهجر دابها اذا برزت كان العفاف حجابها و ان سفرت كان الحياء نقابها و من دونها نيل الغماماذا سرت نجوم القنا الخطي تزجي قبابها حمتنا الياليبعد ساكنة الحمي مشارب يهوي كل طام شرابها الاحظها لحظ الطريد محله و اذكرها ذكر البغي شبابها و انشدهاو القرب بيني وبينها و لو اب حلمي ما رجوت ايابها تخيرت افواف المديحفلم انخ باب بني العباس الا لبابها قوافلو ان الاخيلية عاينت محاسنها زانت بهن سخابها اغريداه مزنة مستهلة اذا شام راج بالشام سحابها و لو لم يثبها الهاشمي لاصبحت ماثره الاتي حوين ثوابها يعد الجبال من قريش ابوة اذا عد ذو فخر سواها هضابها اذا انتسبت بين الخلاءق الحقت اواصرها بالمصطفي وانتسابها و ان حملت سمر الرماح لمشهد رايت اسود الغاب تحمل غابها و سالت بهم تلك البطاح كانما اسالوا عليها بالحديد سرابها بهم عرفت زرق الاسنة ريها كما عرفت بيض السيوف خضابها ابا احمد اصبحت شمس مكارم تضيءو مصباح العلي وشهابها ابوك الذي سقي الحجيجو لم يزل بمكة يروي ركبها وركابها و لما اقام المحل بين بيوتهم دعا اله فيه دعوة فاجابها و لم يثن طرف العين حتي تهلت مدامع مزن لا تمل انسكابها فاعتبت الارض السماء بجاه غداة تولي عن قريش عتابها بني هاشم اعطاكم الحق رتبة يقصر عنها من يريد اغتصابها فاشرق منها في القلوب ضياءكم فاذهب عن تلك النفوس ارتيابها منعتم بني مروان حوزتها بكم و حزتم علي رغم الانوف نهابها و اثرتم فك العناة و انما يملكم عتق الرقاب رقابها و من ينا عن ارث النبوة والهدي فانتم ورثتم هديها وكتابها و هل يتحلي بالخلافة غيركم و انتم سلبتم عبد شمس ثيابها
العنوان : أبدا ً نحن ُ في خلاف فمن ّ ِ ي الشاعر : ابن الرومي عصر الشعر : العصر العباسي القصيدة : ابدا نحن في خلاف فمني فرط حب ومنك لي فرط بغض فبصدغيك فوق خط عذار ظلمات وبعضها فوق بعض
العنوان : تركت المال َ والجاه الشاعر : ابن نباتة المصري عصر الشعر : العصر الأندلسي القصيدة : تركت المال والجاه لاهل القدر والقدره فحسبي من حمي كسر وحسبي من غني كسره
العنوان : مراحل على الطريق الشاعر : الحلاج عصر الشعر : العصر العباسي القصيدة : سكوت ثم صمت ثم خرس و علم ثم وجد ثم رمس و طين ثم نار ثم نور و برد ثم ظل ثم شمس و حزن ثم سهل ثم قفر و نهر ثم بحر ثم يبس و سكر ثم صحو ثم شوق و قرب ثم وفر ثم انس و قبض ثم بسط ثم محو و فرق ثم جمع ثم طمس و اخذ ثم رد ثم جذب و وصف ثم كشف ثم لبس عبارات لاقوام تساوت لديهم هذه الدنيا و فلس و اصوات وراء الباب لكن عبارات الوري في القرب همس واخر ما يءول اليه عبد اذا بلغ المدي حظ و نفس لان الخلق خدام الاماني و حق الحق في التحقيق قدس
العنوان : زارني ، والدجى أحم ّ ُ الحواشي ، الشاعر : ابن المعتز عصر الشعر : العصر العباسي القصيدة : زارني والدجي احم الحواشي و الثريا في الغرب كالعنقود وهلال السماء طوق عروس بات يجلي علي غلاءل سود
العنوان : ح ُ ي ّ ِ يت َ يا ر َ ب ْ ع َ الح ِ م َ ى ب ِ ز َ ر ُ ود ِ الشاعر : الشاب الظريف عصر الشعر : العصر العباسي القصيدة : حيت يا ربع الحمي بزرود من مغرم دنف الحشا معمود يا نزهتي الكبري ومعدن لذتي ومحل اهل مودتي وعهودي عوجوا عليه فلست ابرد غلة حتي اعفر في ثراه خدودي ولو كنت اذ ادعو اجاب لقلت يا ايام وصلي بالاحبة عودي ايام ذات الخال ليس تخل في وعد وذات الجيد ذات الجود ورشيقة الاعطاف ذات مقبل يفتر عن عذب الرضاب برود ناديتها والركب بين مودع يهدي الجوي ومودع مكمود يا ظبية الوعساء ما ضر الهوي لو كنت من قنصي وبعض صيودي قالوا الشباب الي الغواني شافع مالي رجعت بشافع مردود قالوا الثراء يزينه فاعمد الي ظل ابن عبد الظاهر المدود فخرجت اظهر همتي ومحبتي ومطيتي ومقاصدي وقصيدي وسريت مدلجا اليه ومدلحا والشوق يدني منه كل بعيد لا وعر اهل الشام يبعدني ولا الرمل المديد ولا اتساع البيد حتي انخت بمن به اتضحت لنا طرق الهدي وادلة التوحيد عظم ومجد ما استطعت فانه اعلي من التعظيم والتمجيد لا تنقضي اوصافه الحسني ولا اوصاف اباء له وجدود خلق الندي خلقا له وكذا لهم طيب الثمار دليل طيب العود عشقتهم العلياء الا انها امنت جناية هجرهم وصدود رفعتهم وازدان منظرها بهم فهي السماء وهم بدو سعود اوقوالهم لصدق والافعال ل تايد والاراء لتسديد
العنوان : ك َ ر ِ يم َ ة ُ ح َ اتم ز ُ ف ّ َ ت ْ ف َ لا َ ق َ ت ْ الشاعر : خليل مطران عصر الشعر : لبنان القصيدة : كريمة حاتم زفت فلاقت وفاء ولاقي ابن ايوب سعدا اذا النيران معا ارخا فهذا اقتران فريد بلندا
العنوان : كأني بالدنيا تقول لجاهل الشاعر : أحمد فارس الشدياق عصر الشعر : لبنان القصيدة : كاني بالدنيا تقول لجاهل تبج علي امن بما بك من جهل فمن اجل هذا اصبح الجهل عدة لكل لءيم رام حرب اولي الفضل
العنوان : راع قلبي مشيب ُ رأس خليس ِ الشاعر : ابن الرومي عصر الشعر : العصر العباسي القصيدة : راع قلبي مشيب راس خليس راع جهلي والكيس بالتكيس حالك غيرته جون وعيس فهو لونان بين جون وعيس واليالي وناسخات اليالي توشك القدح في الصحيح المليس كم صليب من الصفا ايسته عقب الدهر ايما تايس لمستني اكفهن فابقت اثرا لا يروق عيني لميس وكذاك الفتي بموقف موقو ف علي حادث الزمان حبيس خاءف من مبارز وكمين وجل من مجاهر ودسيس ترحا لزمان من مستايس ولمن يرتجيه من مستءيس كلما استدرج المءمل فاغتر ر رماه بفيلق دردبيس ثم يدعي جريحه السالم الغا نم اذا اخطاته حال الفريس بينما من يروده في مراعي الر رطب اذ صار في مراعي اليبيس ثم ياتي مكان راس برجلي ن ضلالا لذاك من ترءيس كم له من بطانة لا يعفي صرفه عارها سجيس عجيس محدثي رفعة قديمي سفال غلسوا فيه ايما تغليس سءلوا كيف نومة التارك المج د فقالوا كنومة التعريس لابسي ملبس من الجهل لا ين فك عين الجديد غير البيس ابهم القوم غير شك وانس ت فعادوا فضيلة التانيس قلت دالية اعانتني الجن ن عليها لا شك دون الانيس مادحا صاعدا بها وعلاء مطنبا في الخسيس وابن الخسيس فكاني هياتها لحماري ن يرودان في خليس الوديس لم يصيبا في امرها فاصيبا بعذاب من الاله بءيس ظلماها فعوقبا بيد اله فخرا من حالق مرمريس ويد اله تلك ناصر دين ال له ليث البراز لا العريس والشهاب الذي تهاوي فاهوي كل عفريت فتنة عتريس من بني هاشم ومن ال عبا س بني اله بيته في الدخيس يا لها حلة نسيجة وحد لم يكن حظها سوي التدنيس يا لها حيلة اجيدت لشمطا ء واخري مبنية التقويس صاعد وابنه وما لخسيسي ن ولمدح بالكلام النفيس لم يكن من حلي الخبيثين لكن من حلي كل ماجد نقريس وحلي السادة الاكابر ليست من حلي الجاثليق والقسيس لاحظاها بغير عيني سليما ن فلم يصبوا الي بلقيس حسنت كلها وطابت فسادت في الضعيفين سورة الخندريس وكذا الخندريس تضحي وتمسي افة العقل غير ذي التاسيس ذات طعم ومنظر ونسيم وحميا وهزة ورسيس حكمها في العقول تذكية الاق وي ورمي الضعيف بالتهويس لم يكن افة القصيدة الا ذاك فاترك مقال ذي التلبيس ظلم الشعر صاعدا وكذا كم ظلمته الملوك بالتفريس بل هو الظالم الذي ظل يرقي راكبا مركبا من التدليس يتعاطي الكبير بعد صغير لم يطق حمله باقصي النسيس كاتب ضاق باليراعة ذرعا فتعاطي القناة نزو السريس واعتزي كاذبا الي ال كعب وانتمي زيه الي باذغيس واستباح الاموال يعمل فيهن ن بلا مدفع ولا تنفيس نفقات كادت تفلس بيت ال مال اقصي نهاية التفليس وتولي وزارتين فاضحي ال حق غضبان ظاهر التعبيس وبتدبيره عصي ابن سجستا ن ومن قبله اخو تنيس شءم راي اتي علي الشرق والغر ب من المدعي الدعي النحيس قالت الخيل لدعي دع المع و ولا تخلطنه بالغسيس لست من شكلنا وليس من الفا ل عطاس يكون عن تعطيس لم تضع لتي تكدس بالاب طال بل لحصاد والتكديس خار اصحابه لدن صحبوه فغدا اليس منهم غير ليس وغدت ذلة النصاري علي المل ك فاضحي اوزاع شلو نهيس عجبا من موفق الراي ولي كلب خس مكان رءبال خيس ومن النكر حوكي المدح فيه وهو اولي بالوطء والتضريس لم يكن صاعد مكانا لمدح لا ولا موضعا لقود خميس يا لتفضيله ومدحي فيه وهو اهل الهجاء والتخسيس كيف اعطاه غير حقيه عدل لا يعير النديم حق الجليس كيف قلت الفصيح في فاحش العج مة كالطمطمي من بدليس قال يوما كنا بطوس فنادو ه الا اخفض فقال كنا بطيس واذا رام ان يفوه بقدو س ابي مرنة سوي قديس غلبت لكنة النصاري علي في ه فاعيت علاج بقراطيس ربما ارتجته فارتج شدقا ه من العي كارتجاج القريس ما اراني غلطت في العبد بل قل ت بتقليد سيد برعيس ومن اختاره الامير مدحنا ه وكان السعيد غير النحيس ومن ازور عنه يوما هجونا ه وكان النحيس عين النحيس ولما غولط الامير ومن اي ن وما غور دهيه بمقيس بل اخال الامير جرب والمر ء يحب التجريب لتجريس كان كالمتلف البضاعة في المت جر حتي استفاد كيسا بكيس ثم صال الامير بالثعلب الحا ءن صول المحق لا الغطريس فكم انشق مدفن عن دفين وكم انعق مكبس عن كبيس وثني بابنه السفيه المعني باساطير ارسطاطاليس والذي لم يصخ باذنيه الا نحو ذو ثوريوس او واليس عاقدا طرفه بهرام او كي وان او هرمس او البرجيس او بشمس النهار والبدر والزه رة عند التثليث والتسديس واجتماعاتهن في كل قيد وافتراقاتهن عن كل قيس كي يروم القضاء قسرا واولي ان يرام القضاء بالتخيس يشهد اله انه كان نجلا ما تلقته لقوة عن قبيس سلم عي محاربا كل شيء وافر حظه من التقديس دهرته جهالة نصرته ثم عادت عليه بالتمجيس لم يزل سادرا يسير ويسري من هواه المضل في امليس وكذا صاعدا ابوه الا بع دا لابليس وابنه لاقيس تركت ال مخلد سخطة ال له كطسم بحقهم وجديس هل تري راءيا لهم من خيال هل تري سامعا لهم من حسيس بهظوا الارض بالكنوز وقد اض حوا وما يملكون من هلبسيس نازعوا النحل في جناها فحالت حاصبات القليس دون القليس ها انا المنذر المحذر من يظ لم شعرا من سوقة ورءيس فله ناصر من اله ان جا د وان لم يجد فمن ابليس لم يزل بين نكبة وهجاء ظالم الشعر في احر وطيس كالحا في وثاقه الداءم الجد دة او عرضه البيس الدريس
العنوان : ما إن ْ أرى ق ُ رب َ ك ُ م ُ صائبا ً الشاعر : أبو الفضل الدرامي عصر الشعر : العراق القصيدة : السريع ما ان اري قربكم صاءبا وانتم لي غير اجناس وما جلوسي عندكم اني اعدكم من بعض جلاسي لكني اجلس ما بينكم تعلا من عدم الناس
العنوان : أخ ٌ لي عاد َ من بعد ِ اجت ِ ن َ اب ِ ه ْ الشاعر : كشاجم عصر الشعر : العصر العباسي القصيدة : اخ لي عاد من بعد اجتنابه فرق بين قلبي واكتءابه حباني بالعتاب وكان ظني به ان لا سبيل الي عتابه وخاطبني فخلت بان زهر ال ربي الموشي يجني من خطابه بلفظ لو بدا لحليف شيب لفارقه وعاد الي شبابه فقرب بين اجفاني وغمضي وباعد بين دمعي وانسكابه ورد البرء في جسم نوي من سقام الصد حين ثوي لما به اتاني اري منطقه فعض علي ما ذقته من طعم صابه وكان الذ عندي من رضاب ال حبيب اذا قدرت علي رضابه اذا انتسب الثقات الي وفاء فحسبك بانتسابي وانتسابه علي اني وان جزت الثريا فليس اقاس بعد الي ترابه ولو اقسمت ان المجد شيء له دون البرية لم احابه حبيب كنت ان واريت شخصي رات عيناك شخصي في ثيابه حمامي في تناءيه ولكن حياتي حين يقرب باقترابه اذا ما اقتادني الفلا قيادي قياد الماء اسرع في انصبابه فلما احدث الدهر ارتيابا غدا متعلقا بعري ارتيابه يعاقبني علي غير اجترام فاصبر حين يبلغ في عقابه رجاء ايابه لي بالذي لم ازل صبا اليه من ايابه ومالي لا اخاف ذهاب ود وجدت ذهاب نفسي في ذهابه امن معني تبسم عن صواب فاحبت الزيادة في صوابه يغادرني التجني كل يوم صريعا بين مخلبه ونابه كاني قد رضيت عن اليالي واسعدت الزمان علي انقلابه وما انا وارتكاب الامر حتي اري ما خلفه قبل ارتكابه ابا الفضل افتحت القضل لما ارحت معذبا لك من عذابه فقد اسكنت قلبا كاد ما حشدت عليه يخرج من حجابه واطفا برد وصلك حر هجر تلهبت الجوانح بالتهابه وكنت اذا مدت لجم امر بدا لم تاته من غير بابه بنفسي شيمة لك لو اتيحت لذي طما لكانت من سهابه ولي قلم اذا كاتمت ما بي تبين في انتخابي وانتخابه
العنوان : د َ عاكم ْ ، إلى خ َ ير ِ الأمور ِ ، محم ّ د ٌ ، الشاعر : أبوالعلاء المعري عصر الشعر : العصر العباسي القصيدة : دعاكم الي خير الامور محمد وليس العوالي في القنا كالسوافل حداكم علي تعظيم من خلق الضحي وشهب الدجي من طالعات وافل والزمكم ما ليس يعجز حمله اخا الضعف من فرض له ونوافل وحث علي تطهير جسم وملبس وعاقب في قذف النساء الفواضل وحرم خمرا خلت الباب شربها من الطيش الباب النعام الجوافل يجرون ثوب الملك جر اوانس لدي البدو اذيال الغواني الروافل فصلي عليه اله ما ذر شارق وما فت مسكا ذكره في المحافل
العنوان : أفترحلين بدوني ؟ الشاعر : سامي العامري عصر الشعر : العراق القصيدة : افترحلين بدوني ابدا , ستلقين الشذا متوسدا خطواتك السكري بورد حنيني اتسافرين وحيدة كلا , فمن اي الجهات طلعت تطلع مهجتي مثل الفنار امام ركبك , انها تهديك نحوي في الصعاب ولا ابالي حين لا تهديني اتغادرين حزينة كلا , فكل فواكهي من ابعد الاقمار تحملها لك الانهار محض مسرة والذ فاكهتي خطاب جنوني اتراهنين علي القاء نعم , سينهض غابة جذلي بالوان من الافياء حتي تمنحيني مجد كتفك هكذا اغفاءة وهناك احيا حيث يغفو جبيني
العنوان : أضاع َ وقاري م َ ن ع َ ل ِ ق ْ ت ُ جمال َ ه الشاعر : ابن سهل الأندلسي عصر الشعر : العصر الأندلسي القصيدة : اضاع وقاري من علقت جماله فيا زهرة قد زلزلت جبلا راسي وما ضر لو واسي وسلي بزورة خلي جري فيه القضاء علي راسي فالقط درا من فصول حديثه واشرب طيب العيش من فضلة الكاس وارخصت عمري فيه وهو ذخيرتي وانفقت فيه كنز صبري وايناسي و غادرت راي بالعراء مذما واوحشت نفسي فيه من ساءر الناس وافسدت بين النوم فيه وناظري و اكدت ودا بين فكري وسواسي ساصرف صرف الحر عنه مطامعي و اوي بهذا القلب منه الي الياس اما حيلة فيه فيعشق ساعة عسي رقبة ارقي بها قلبه القاسي
العنوان : يا ظبية َ الميدان ِ ، واحربا ، الشاعر : ابن المعتز عصر الشعر : العصر العباسي القصيدة : يا ظبية الميدان واحربا من سحر اجفان تمرضها تفديك نفس انت فتنتها لاشك انك سوف تقبضها طوبي لطرف ظل مكتحلا بغبار خيلك حين تركضها تحكي حوافرها اذا وقعت حرقا علي قلبي ترضها
العنوان : هذي المنازل بالغميم فنادها الشاعر : الشريف الرضي عصر الشعر : العصر العباسي القصيدة : هذي المنازل بالغميم فنادها واسكب سخي العين بعد جمادها ان كان دين لمعالم فاقضه او مهجة عند الطلول فادها يا هل تبل من الغليل اليهم اشرافة لركب فوق نجادها نءي كمنعطف الحنية دونه سحم الخدود لهن ارث رمادها ومناط اطناب ومقعد فتية تخبو زناد الحي غير زنادها ومجر ارسان الجياد لغلمة سجفوا البيوت بشقرها ورادها ولقد حبست علي الديار عصابة مضمومة الايدي الي اكبادها حسري تجاوب بالبكاء عيونها وتعط بالزفرات في ابرادها وقفوا بها حتي كان مطيهم كانت قواءمهن من اوتادها ثم انثنت والدمع ماء مزادها ولواعج الاشجان من ازوادها من كل مشتمل حمايل رنة قطر المدامع من حلي نجادها حيتك بل حيت طلولك ديمة يشفي سقيم الربع نفث عهادها وغدت عليك من الخمايل يمنة تستام نافقة علي روادها هل تطلبون من النواظر بعدكم شيءا سوي عبراتها وسهادها لم يبق ذخر لمدامع عنكم كلا ولا عين جري لرقادها شغل الدموع عن الديار بكاءنا لبكاء فاطمة علي اولادها لم يخلفوها في الشهيد وقد راي دفع الفرات يذاد عن اورادها اتري درت ان الحسين طريدة لقنا بني الطرداء عند ولادها كانت ماتم بالعراق تعدها اموية بالشام من اعيادها ما راقبت غضب النبي وقد غدا زرع النبي مظنة لحصادها باعت بصاءر دينها بضلالها وشرت معاطب غيها برشادها جعلت رسول اله من خصماءها فلبءس ما ذخرت ليوم معادها نسل النبي علي صعاب مطيها ودم النبي علي رءوس صعادها والهفتاه لعصبة علوية تبعت امية بعد عز قيادها جعلت عران الذل في انافها وعلاط وسم الضيم في اجيادها زعمت بان الدين سوغ قتلها اوليس هذا الدين عن اجدادها طلبت تراث الجاهلية عندها وشفت قديم الغل من احقادها واستاثرت بالامر عن غيابها وقضت بما شاءت علي شهادها اله سابقكم الي ارواحها وكسبتم الاثام في اجسادها ان قوضت تلك القباب فانما خرت عماد الدين قبل عمادها ان الخلافة اصبحت مزوية عن شعبها بياضها وسوادها طمست منابرها علوج امية تنزو ذءابهم علي اعوادها هي صفوة اله التي اوحي لها وقضي اوامره الي امجادها اخذت باطراف الفخار فعاذر ان يصبح الثقلان من حسادها الزهد والاحلام في فتاكها والفتك لولا اله في زهادها عصب يقمط بالنجاد وليدها ومهود صبيتها ظهور جيادها تروي مناقب فضلها اعداءها ابدا وتسنده الي اضدادها يا غيرة اله اغضبي لنبيه وتزحزحي بالبيض عن اغمادها من عصبة ضاعت دماء محمد وبنيه بين يزيدها وزيادها صفدات مال اله ملء اكفها واكف ال اله في اصفادها صربوا بسيف محمد ابناءه ضرب الغراءب عدن بعد ذيادها قد قلت لركب الطلاح كانهم ربد النسور علي ذري اطوادها يحدو بعوج كالحني اطاعه معتاصها فطغي علي منقادها حتي تخيل من هباب رقابها اعناقها في السير من اعدادها قف بي ولو لوث الزرار فانما هي مهجة علق الجوي بفءادها بالطف حيث غدا مراق دماءها ومناخ اينقها ليوم جلادها القفر من ارواقها والطير من طراقها والوحش من عوادها تجري لها حب الدموع وانما حب القلوب يكن من امدادها يا يوم عاشوراء كم لك لوعة ترقص الاحشاء من ايقادها ما عدت الا عاد قلبي غلة حري ولو بالغت في ابرادها مثل السليم مضيضة اناءه خزر العيون تعوده بعدادها يا جد لا زالت كتاءب حسرة ان لم يراوحها البكاء يغادها هذا الثناء وما بلغت وانما هي حلبة خلعوا عذار جوادها اقول جادكم الربيع وانتم في كل منزلة ربيع بلادها ام استزيد لكم علا بمداءحي اين الجبال من الربي وهادها كيف الثناء علي النجوم اذا سمت فوق العيون الي مدي ابعادها اغني طلوع الشمس عن اوصافها بجلالها وضياءها وبعادها
العنوان : أظلوم حان إلى القبور ذهابي الشاعر : البحتري عصر الشعر : العصر العباسي القصيدة : اظلوم حان الي القبور ذهابي وبليت قبل الموت في اثوابي فعليك يا سكني السلام فاني عما قليل فاعلمن لما بي جرعتني غص المنية بالهوي فمتي ترينك ترحمن شبابي سبحان من لو شاء ساوي بينا فادال منك فقد اطلعت عذابي
العنوان : بالأحمر ِ فق َ ط الشاعر : نزار قباني عصر الشعر : سوريا القصيدة : في كل مكان في الدفتر اسمك مكتوب بالاحمر حبك تلميذ شيطان يتسلي بالقلم الاحمر يرسم اسماكا من ذهب ونساء من قصب السكر وهنودا حمرا وقطارا ويحرك الاف العسكر يرسم طاحونا وحصانا يرسم طاوسا يتبختر وامراة يرسم عارية ولها ثديان من المرمر يرسم عصفورا من نار مشتعل الريش ولا يحذر وقوارب صيد وطيورا وغروبا وردي المءزر يرسم بالورد والياقوت ويترك جرحا في الدفتر حبك رسام مجنون لا يرسم الا بالاحمر ويخربش فوق جدار الشمس ولا يرتاح ولا يضجر ويصور عنترة العبسي ويصور عرش الاسكندر ما كل قياصرة الدنيا ما دمت معي فانا القيصر
العنوان : وطن الجياع الشاعر : رشيد ياسين عصر الشعر : العراق القصيدة : حتام تنهشك الذءاب يا موطني الغالي وتلطم وجهك التعب الحزين ريح المذلة والعذاب حتام يغرقك الظلام وتلتقي صور الخراب في افقك الدامي باشباح المشانق والحراب اواه يا وطن الجياع لءن بعدنا عن ثراك فقلوبنا تبقي هناك ابدا تكابد ما يكابده بنوك الصابرون في ليل اقبية العذاب وفي المنافي والسجون قلبي يحوم علي قراك وعلي مداءنك الكءيبة حيث تبكي الامهات ابناءهن الراقدين بلا شواهد في الفلاة وتمر بي صور اليمه فاري ازقتك القديمة واري صغارا عاكفين علي القمامة يبحثون عن الفتات وحشود مرضي مجهدين يمشون في ظل البنادق صامتين مطاطءين واري دموعا في عيون نساءك المتسولات يا موطني انعود نحن النازحين غدا اليك فنري الحياة وقد ترقرق نورها في مقلتيك وصفت سماءك وانطوي زمن البشاعة والخراب وخلت مدارجك الحبيبة من عصابات الذءاب _ صوفيا 1963
العنوان : مفتاح الشاعر : عماد علي قطري عصر الشعر : مصر القصيدة : ليس لبيع هذا الحنين المسجي بقلب صمد بين ضلعين في صدرها خبات قطعة من حديد اقلقت صدرها دمعة فاستعادت حنينا تليد هل تعود التواريخ مجدا ابي الرءي من جديد و استفاقت علي رجة في الفضاء طاءرات الاغارات القت سهام الردي من بعيد اطلقت يا صغيري صراخا اليما تشظي دروبا ونبضا اباء غادرت يا صغيري وفي الصدر لما يزل قطعة من حديد برسم الولد
العنوان : ذهبت فنون ُ مسر ّ َ تي فتنو ّ َ عت الشاعر : ابن معصوم المدني عصر الشعر : السعودية القصيدة : ذهبت فنون مسرتي فتنوعت في القلب من وجد فنون شجون يا من بكاه لفقد فن واحد اني امرء ابكي لفقد فنون
العنوان : أ َ لا َ م َ ن ْ ل ِ ص َ ب ّ ٍ ع َ از ِ ب ِ الن ّ َ و ْ م س َ اه ِ د ِ الشاعر : بشار بن برد عصر الشعر : العصر العباسي القصيدة : الا من لصب عازب النوم ساهد ومن لمحب مثبت لعواءد وقالوا به داء اصاب فءاده من الجن او سحر بايدي الموارد وما ذاك الا حب خود تعرضت لتقتلني بالمنظر المتباعد فادرك مجلودي جوي الحب كاعب كشمس الضحي في الفاءقات الخراءد كان العذاري حين قومن حولها قلاءد بدلهن ام القلاءد فسارقت اصحابي المكبين نظرة الي غادة لم تستر بالولاءد غداة مشت فيهن رود لجارة يميل بها غصن الهوي المتزاءد مشت قاب قوس دونها ثم القيت الي الارض من جهد الخطي كالمعاند فوطان مشاها بما لو كسبنه كفاهن من زبن الخروج الحواشد وخفن الضحي من نومهن علي الضحا فاقبلن اقبال الغصون المواءد يفدينها طورا وطورا يلمنها عواكف حتي جاوزت غير باعد فلما اشتكت حر السموم واهلها قريب وملت مشيها في المجاسد ضربن عليها الستر ثم سترنها باخضر من خز عتيق العضاءد من الشمس والراءين والريح والسفا كما ستر الضوء الذي في المساجد مخافة ان تعدي بشيء يريبها فطيمة او تغتالها عين حاسد افاطم ان النفس تخفي من الهوي جليلا وتبدي مثله في المشاهد ولا صاحب اشكو اليه فاشتفي اذا ما شكي راسي مكان الوساءد سوي راقد لم يدر مابي ولو دري لهان عليه مشهدي ومراقدي اعيرت نفسا لم تمت بقاءها وما ذنب معدود له الموت وارد كفي منك اني في الجميع اذا بدوا اظل كملقي راسه غير جاهد مكبا بعيني الاماني منكمو اماني لا تجدي كاحلام راقد واني اقاسي من جهادك خاليا عياء فاني لي باجر المجاهد كاني بوسواس الهوي من حديثكم اخو جنة في المقفلات الحداءد فانت الهوي شطت بك الدار او دنت وان رغمت منه انوف الحواسد فكوني كما كنا لكم نقض حاجة ولا تسمعي قول العدو المكايد لقد زادني وجدا لكم وصبابة اشارة اقوام اكف السواعد الي من صبا هذا ومن يصب يتهم مقالة ادناه ونهي الاباعد وحسب الفتي من يكابد همه اذا كان من يهوي كذوب المواعد تشكي الذي في نفسها من مودتي وقد زعمت اني بها غير واجد ولكني اخشي عيونا واتقي بواسط من جار غيور والد شكت طول هجراني عشية زرتها وما وجدت وجدي بها ام واحد واقسم لو قيس الذي بي من الهوي لقد عرفت فضلا لحران جاهد منعت قيادي غيرها حين رامني وذلت بما تهوي اليها مقاودي اذا انشدت بالشعر عندي قصيدة طربت ولم تطرب لها ام خالد يخامرني ما اقول بحبها جوي مثل سحر البابلي المعاود كاني اكيد النفس مني بكيدها فتغفي واحي ليلتي جد ساهد فاني وتحبيري القوافي فاصبحت علي رقي معقودة في القصاءد كمستحرش من عقرب دبت له جيوش الاعادي او جنود الاساود فاصبح من هذي وهاتيك قبلها نسيم المنايا بارقا بعد راعد كذلك من شعري جنيت الذي جنت فليت الذي كايدته لمكايد
العنوان : تلألأت بك للإسلام أنوار الشاعر : ابن مشرف عصر الشعر : السعودية القصيدة : تلالات بك لاسلام انوار كما جرت بك لاسعاد اقدار ان الذي قدر الاشياء بحكمته لما يريد من الخيرات يختار والعبد ان صلحت له نيته لابد يبد ولها في الكون اثار سر بديع اراد اله يظهره لما اتيت وكم في الغيب اسرار وحكمة بك رب العرش اظهرها كالنور واراه فبل القدح احجار تالفت بك اهوار مغرقة تاجت بينهم من قبلك النار فاصبحوا بعد توفيق الاله لهم بعد الشقاء والجفاء في الدين اخيار قل لذين بلغظ الرشد قد نبزوا الاسم ان لم يطابق فعله عار ارداكم اظنكم باله من سفه ان ليس يوجد لاسلام انصار رايتم طاعة الاتراك واجبة لانهم عندكم لبيت عمار كانكم لم تروا ما براءة ام زاغت بصاءركم عنها وابصار كذلك الشرك والكفر العظيم لهم فيه وفي الشر اقبال وادبار وعندهم ان احكام الكتاب بها علي الخليقة اجحاف واضرار فخالفوها باوضاع ملفقة وهم باوضاعهم لاشك كفار فليت شعري اذا جهل بحالهم ام اتباع الهوي والفي خمار لما عوت اكلب الاتراك بينكم رقصتم حين هلا اتبعتم اماما جل مقصده لمسلمين ولاسلام اظهار عبد العزيز الذي اشتاقت لرءيته وعهده في فسيح الارض امصار فرع الاثمة من بعد الرسول وهم لداءل من قديم الدهر اقمار كنا نمر علي الاموات تغبطهم من قبله اذ تولي الامر اشرار فالان طابت به الايام اذ اخذت به لاهل الهدي والدين اوتار اني اقول وخير القول اصدقه ان كان ينفعكم ندر واندار لا تحسبوها احاديثا مزخرفة يلهو بها وسط نادي الحي سمار لتقرعن قريبا من ذي ندم غداة يسلمكم لحين غرار اذا اتكم حماة الدين يقدمهم ليث هزبر له ناب واظفار شثن البراءن لا تعدو فراءسه صيد الملوك والا تخرب الدار من الاولي اتخذوا الماذي لباسم اذا تشاجر لدن السمر خطار الجابرين صدوع المعتقين وما عنهم مجير لدي بغي ولا جار كم قد اعاد وابدي نصحكم شفقا لو كان منكم لكم بالرشد امار واجهل الناس من لم يدر قيمته او عزه ان خلا الميدان احضار ومن بني في جيل السيل منزله لابد ياتيه يوما منه دمار لكنه غركم من ليس يسعدكم عبيد سوء واعراب وصغار ان الحصون الي البلوي ستسلمكم كما جري لذي اعلي سنمار لكم راي حصركم من قعر داركم فيه احتقار لكم ايضا واصغار فاضرم النار جهرا من جوانبكم حامي الحقاءق لهيجاء مسعار ابن الامام الذي قد كان ارصده لكم ابوه شهابا فيه اعصار والشبل لا غرو ان تعدو مسالكه مسالك اليث لم يمتد مضمار تركتم صورة جذماء ليس لها كف لبطش ولا رجل اذا ساروا ان لم تنيبوا الي الاسلام فانتظروا يوما عليكم له ذكر واخبار هذا مقال امريء يهدي نصيحته والنصح فيه لاهل الب تذكار ثم الصلاة علي الهادي وشيعته وصخبه ما شدا في الايك اطيار
العنوان : وكن روحي لتفنى الشاعر : بهيجة مصري إدلبي عصر الشعر : سوريا القصيدة : لاني لا اري غيري اراك فانت انا وفي سري مداك حملت اليك ما اخفي فهامت مسافاتي الي اقصي هواك كانك حين تشرب من دناني تصب الخمر في روحي لظاك فارفع ما ترسب في دماءي الي ما قد ترسب في دماك انا سر خفي لا يراني - لاني لا اري غيري – سواك فخذ ما شءت من شكي يقينا ومن صمتي حياة او هلاكا انا في وحدتي كالماء وحدي وانت هناك في قاعي هناك احبك انما لاحب نفسي وابلغ سرها في منتهاك اذا ما اليل اغراني بلحن وكان حنينه في انتهاكا تركت الروح تسري في مداها لادركها اذا القلب احتواك انا ما كنت الا كي اراني واعرفني وان ضلت رءاك امزق عن رءي روحي ضبابا يحوك علي مسافاتي شباكا لاكشف ما تراكم في ضلالي واعرف ما اعتراني واعتراك احبك فلتكن مني لاني - وان جاوزت افاقي – صداك بلغت الصمت حين اردت قتلي وسهمك كنت تشهد اذ رماك رايتك والهوي امسي هلالا وكنت الريح تنصب لي شراكا ولكني لاني لست غيري سابقي في حمي صمتي ملاكا وامضي كي اري اسباب كوني وتمضي دون حبي في عماك اعلمك الهوي لا كي تراني ولكن كي تري ما في حماك انا الرءيا وانت هنا ضلالي انا اهديك ان ضلت خطاك فكن ظلي لتبلغ سابحاتي وكن سري لتبلغ مبتغاك وكن نفسي لتعرفني تماما وكن روحي لتفني كي اراك
العنوان : يققول رجائي لما دعا الشاعر : ابن نباتة المصري عصر الشعر : العصر الأندلسي القصيدة : يقول رجاءي لما دعا نداك لهبات تلك الهبات تناسب حال الندي والرجا فهذا الغمام لهذا النبات لاعيب في بعض الكرام سوي ندي متعمق لمرء عند صلاته يعطيه من احسانه ولربما اذاه كي يعطيه من حسناته
العنوان : أ َ س َ ر اله َ وى نفسي ف َ ع َ ذ ّ َ ب َ ها الشاعر : المعتمد بن عباد عصر الشعر : العصر الأندلسي القصيدة : اسر الهوي نفسي فعذبها يوم الوداع فلم تطق منعا فاذاب حر صبابتي كبدي واسالها في وجنتي دمعا
العنوان : أشجتك َ بالتغريب ِ في تغريد ِ ها ، الشاعر : صفي الدين الحلي عصر الشعر : العصر الأندلسي القصيدة : اشجتك بالتغريب في تغريدها فظنت معبد كان بعض عبيدها وشدت فايقظت الرقود بشدوها واعارت الايقاظ طيب رقودها خود شدت بلسانها وبنانها حتي تشابه ضربها ونشيدها فكان نغمة عودها في صوتها وكان رقة صوتها في عودها فطنت لابعاد الشدود فناسبت بالعدل بين قريبها وبعيدها كملت صناءع وضعها فكانما ورثت اصول العلم عن داودها تسبي العقول فصاحة وصباحة فتحار بين طريفها وتليدها من لهجة مكسوبة او بهجة منسوبة تحلو لعين حسودها اني لاحسد عودها ان عانقت عطفيه او ضمته بين نهودها واغار من لثم الكءوس لثغرها واذوب من لمس الحلي لجيدها
العنوان : إن أولي العلم بما في الفتن الشاعر : أبو إسحاق الألبيري عصر الشعر : العصر الأندلسي القصيدة : ان اولي العلم بما في الفتن تهيبوها من قديم الزمن فاستعصموا اله وكان التقي اوفي لهم فيها من اوفي الجن واجتمعوا في حسن توفيقه وافترقوا في كل سعي حسن فعالم مستمجد عامل يسلك بالناس سواء السن ينثر من فيه لهم جوهرا من علمه ليس له من ثمن يقسمه طلابه بينهم قسمة تعديل بقدر الفطن وبهمة مخترط سيفه يغمده في هام اهل الوثن يلبس من ايمانه لامة فضاضة يغني بها عن مجن وحابس في بيته نفسه معتزل مستمسك بالسن ياخذ من دنياه قوتا له مقنعا مثل عذار الرسن قد جعل البيت كقبر له وبرده فيه له كالكفن فهو خفيف الظهر لكنه اثقل في ميزانه من حضن وهارب شحا علي دينه الي البراري ورءوس الفتن يانس بالوحدة في بيدها اكثر من تانيسه بالسكن لا يرهب الاسد ومن لم يخن سيده في عهده لم يخن وتاءب من ذنبه مشفق يبكي بكاء الواكفات الهتن تخاله بين يدي ربه في ظلم اليل كمثل الغصن ان مهد الناس لدنياهم شمر في تمهيده لجن كانما الارض له ايكة وهو بها قمرية في فن وصامت في قلبه مقول بالذكر له طويل لسن تراه كالابله في ظاهر وهو من اذكي الناس فيما يظن قد نور اله له قلبه بالذكر في السر له والعلن فان يبن بالفكر عن صحبه فجسمه بينهم لم يبن ان لغوا جليس لهم لم يلج الغو له في اذن في ملكوت اله سبحانه تجول الباب لباب الفطن فهم خصوص اله نحو التي من حل في جيرتها قد امن ونزهوا الانفس عن منزل نازله مستوفز لظعن وسمروا الخيل ليوم به ينكب من يركب فوق الهجن فليتني كنت لهم خادما وليتني اذ لم اكن لم اكن ومن سواهم فرجال رجوا ان يعبروا البحر بغير السفن وانما قصر بي عنهم حبي لدار ملءت بالفتن لا غارت الدنيا ولا انجدت فالعاقل الحر بها متحن تميل لاحمق من اهلها وهي علي عاقلهم تضطغن يا عجبا من غفلتي بعد ان ناداني الشيب الا فارحلن وادرك الفاءت من قبل ان يفجاك الموت فلا تنظرن اقبح من ترمقه مقلة مبصرة شيخ خليع الرسن تقتاده الدهر دواعي الهوي الي الصبا مثل اقتياد البدن يامل امال فتي يافع كانه ليس بشيخ يفن ليس جمال الشيخ الا التقي والمحو لسء بفعل حسن شغلت بالوصف ولو اني اشغل بالموصوف كنت الفطن ولم ابع رشدا بغي ولم ارض بعقلي مثل هذا الغبن انا الي اله لقد حاق بي ما يورث الخزي غدا والحزن والحمد له في كفه منح لمن شاء وفيها المن وهو الذي ارجو فان لم يكن عند رجاءي فيه طولا فمن
العنوان : أزمة ريال ! الشاعر : عبدالواسع السقاف عصر الشعر : اليمن القصيدة : ( لقي طفل في الشارع ريالا فاخذه وتامله ورماه ما اتعس هذا المنظر ) ضرب الريال علي قفاه مءخرا فاحمر من وقع الضريب قفاه ما ذنبه يا ناس يصفع كلما شاءت بلاد القات مص دماه قد كان بالامس القريب محنكا واليوم خارت " بالصلاح " * ) قواه كم عاش يصنع لرجال ماثرا واليوم اضحي في الكفوف نراه متغير متكور متحور مستصغر لا تستبان رءاه مستهدف بات الغريب بارضه يملي عليه مقامه وخطاه دولار امريكا يصول بارضه تربت يدا من صاغه ورعاه يا امتي هذا ريالك معدم تبت يدا من ذله ورماه كم في الطريق لقيته وتركته ما عاد يجدي بيعه وشراه ما عاد يجدي صرفه بل ربما خير له ان يختفي برضاه لو علموا العملات تندب حظها لبكي الريال هوانه وشقاه او خيروا العملات تقطن دولة لمضي الريال مهاجرا لقضاه
العنوان : الحاضر . . ليس النهاية الشاعر : خالص عزمي عصر الشعر : العراق القصيدة : يافكرة مرت علي خاطري كنسمة سحرية عابره لايدرك الحس لها منبعا ولا تعيها حيرة الذاكره تعيد لنفس صفاء الهنا ذكراه في القلب رءي اسره وتلهم الروح حديث الجوي وهل بقاياه تري قادره ان تمنح الايام اشراقة وتسكب الانوار في الباصره وترسل الالحان صداحة من فيض انغام الاولي الساحره وترجع الازهار فواحة مخضلة مزهوة عاطره يقبل البلبل انداءها فيرتوي من قطرة طاهره
العنوان : حديث دمعي عن غرامي شجون الشاعر : ابن النبيه عصر الشعر : العصر العباسي القصيدة : حديث دمعي عن غرامي شجون تنقله عني رواة الجفون عجبت من صحة اخبارها وقد تجرحن بدمع هتون بمهجتي احور قد جمعت جفونه المرضي فنون الفتون صيغ من الدر وحاشاه ان يحول في مجلسنا او يخون مغنيطس الخال علي خده يجذب بالحسن حديد العيون احسن وراق العذار الذي فتح عند الناس ما يسطرون سالته يمنحني قبلة فقال هذا ابدا لا يكون ادر دنانيرا فقد نثرت دراهم النور بنان الغصون عوذ جناني من جنون الهوي من لام صدغيه بقاف ونون فلا رعي اله زماني لقد هون من امري ما لا يهون الست من قوم اذا ما دجا ليل المني بالنجم هو يهتدون وقال
العنوان : سلوت عن صبوات كنت ذا شغف الشاعر : أسامة بن منقذ عصر الشعر : العصر العباسي القصيدة : سلوت عن صبوات كنت ذا شغف بها وملت الي الاخبات والنسك لكن لقلبي من تذكارها قلق ونزوة كاختباط الطير في الشرك هذي عقابيل داء كان يمطلني ولم ازل مشفيا منه علي الهلك حتي اذا الشيب رداني تصرم ذا ك الداء عن شاءب الفودين محتنك
العنوان : نزوات ! الشاعر : محمد مهدي الجواهري عصر الشعر : العراق القصيدة : كم من سءال عميق له الدموع جواب اما الفءاد فيه من الهموم كتاب عل السان تبدي لما استفاض الوطاب طفحا كما يتنزي علي الشراب حباب ما لثقاب ومالي ملء الضلوع ثقاب شعاب قلبي اطاقت ما لا تطيق الشعاب ولي شباب وماذا راي فيبقي الشباب ضيف عزيز قراه الهم والاكتءاب حقيقة الامر عندي الشك والارتياب جني علي شعوري ان الشعور عذاب اما القوافي فجمر طورا وشهد مذاب ترضي وتغضب لكن ارقهن الغضاب لا يحسن الشعر حتي تراض منه الصعاب اوحدهن فيلغي عن النساء الحجاب كل المساءل غطي وجوهن نقاب اصلاحكم ليس يثجدي كل الامور خراب قلبي وبيتي وشعبي في كلهن اضطراب ما انسد لبءس باب الا تفتح باب البرلمان صحيح يعوزه الانتحاب وفيه قام دوي تجهله الاحزاب الجوع ينذر قومي ان ياكل الظفر ناب سل دجلة كيف بات قصورها والقباب ما ضر لوكان يوما غطي عليها العباب غني عليها هزار وناح عندي غراب من دم قلب كسير سمن هذي الرقاب ومن دموع حرار ملءن تلك العياب قد بان من نقص قومي ما لا تغطي الثياب رقت لما هي فيه حتي الصخور الصلاب هل في سوي الزي منا تجد وانقلاب قالوا حروب فقلنا لهم واين الحراب
العنوان : إني أنا جسم فنفس فروح الشاعر : عبد الغني النابلسي عصر الشعر : سوريا القصيدة : اني انا جسم فنفس فروح ثلاثة فيهن اغدو اروح وهن اصل واحد حادث يخفي سريعا وسريعا يلوح وراءه الامر الذي يقتضي حقيقة تجهلها كل روح تنزهت في غيبها عندنا فما لها الا شميم يفوح كالمح من ابصارنا امرها وهو الذي منه يكون الفتوح يا واحدا وهو كثير كما قلنا ولكني به لا ابوح خوفا علي حرمته عند من يجهله او يعتريه جموح فان كل الفانيات التي بها الوجود الحق كان السموح ما غيرته مذ تجلي بها وباطل في نور حق يطوح خذ لي امانا منك يا سيدي جوانحي لقرب فيها جنوح واني ارجوك في كل ما ادعوك من خير وقلبي لحوح حقيقتي انت ولكن غدا من بعد موتي لي بهذا وضوح يوم القا مرجعنا كلنا اليك يا مرجع انوار يوح طوبي لمن يفهم اقوالنا كفهمنا فهو طروب صدوح او يترك الانكار ان لم يكن يدري ويصغي لكلام النصوح فان حانات دواوينا خمارها يولي الغبوق الصبوح ولا ينال الكاس الا فتي فيه لاسرار المعاني صلوح عليه ما نرمز لا يختفي وعنده من كل لفظ شروح وسر هذا انه مءمن بالغيب من معني النظام السنوح يحفظ من طوفان وسواسه سفينة كان بها حفظ نوح لا تقرب المنكر يا مسلما فربما تعديك منه القروح وربما سالت جراحاته فنجست منك الفءاد الطموح كم عصبة من جهلهم حالنا كادوا علينا يلبسون المسوح ما امنوا بالغيب حتي علي قلوبهم فيض التجلي يسوح بل صوروه في خيالاتهم وعندهم فيما راوه رجوح وهو بعيد غاية البعد عن ان يشبه الغيب الحقيق النزوح واله مع هذا عليم بهم وانه ذو العفو وهو الصفوح
العنوان : لو سيل أهل الهوى من بعد موتهم الشاعر : قيس بن الملوح ( مجنون ليلى ) عصر الشعر : العصر الإسلامي القصيدة : لو سيل اهل الهوي من بعد موتهم هل فرجت عنكم مذ متم الكرب لقال صادقهم ان قد بلي جسدي لكن نار الهوي في القلب تلتهب جفت مدامع عين الجسم حين بكي وان بالدمع عين الروح تنسكب
العنوان : ويح العواذل لا خلاق لهم الشاعر : أسامة بن منقذ عصر الشعر : العصر العباسي القصيدة : ويح العواذل لا خلاق لهم وهموا ولم تصدقهم الفكر قالوا فتي تسمو به هم مستصغر في جنبها الخطر لا ينثني عما يهم به او ينثني الصمصامة الذكر غرته دنياه بزهرتها فصبا ومن عاداتها الغر فارته مثل الشمس طالعة غراء يعشي دونها البصر وبدت له عطلا كاحسن ما يبدو لعين المدلج القمر حتي اذا ما الحب اوقفه حيران لا ورد ولا صدر ضمنت له من وصلها عدة ان نالها فليهنه الظفر او كان ذاك لحتفه سبا فدم الفتي في مثلها هدر
العنوان : يا ح ُ سن َ ها صفراء َ ذات َ تل َ ه ُ ب ٍ الشاعر : ابن الخياط عصر الشعر : العصر العباسي القصيدة : يا حسنها صفراء ذات تلهب كالنار الا انها لا تلفح عاطيتنيها والمزاج يروضها وكانها في الكاس طرف يجمح وتضوعت مسكية فكانها من نشر عرضك او ثناءك تنفح
العنوان : أحزان الشباب الشاعر : نازك الملائكة عصر الشعر : العراق القصيدة : يا هموم الشباب فيم تكوني ن احر الهموم والاحزان انت يا من يصوغك القدر الظا لم ليلا علي الوجود الفاني فيم لا تعصرين الا صبانا حسبنا يا احزان ما ذقناه سوف يطوي شبابنا الزمن المس رع والحلم ينطفي ويضيع فاتركينا رحماك نعم به الا ن لنسي ما في غد سيكون قبل ان تخمد الاماني ويفني في الدياجي شبابنا المغبون اينما اتجه فثمة احزا ن اراها وحشة وجوم كل شيء اراه يملاني حز نا وياسا من مبهجات الحياة ومعاني الفناء المحها حو لي في كل ما تراه عيوني في دوي الرياح في نغم الطي ر وفي ظلمة المساء الحزين ورايت القبور تحت يد الري ح وصوت الامطار والانواء واذا غنت الحمامة في الوك ر تبرمت بالنشيد المثير واذا اقبل المساء ولف ال كون بالصمت والدجي والهموم وحملت العود الكءيب الي الوا دي اغني شعري لضوء النجوم كم شعوب غنت له فمحاها وهو ما يزال في ربيع صباه نحن تحت اليل العميق ضيوف وقريبا تدوسنا قدماه اين امضي يا رب ام كيف انجو من قيود الفناء والايام ضاق بي العالم الفسيح فيا ل هول اين المفر من الامي ويبيع الحياة بالمتع الحم قاء والاثم والاذي والغرور ويري الهو في الحياة اماني ه ويدعو الخيال والشعر حمقا ولاعش في ظلال وحدتي الخر ساء ابكي ولا مصيخ اليا لا فءاد ابثه المي المر ولا خافق يحن عليا وعبرت الحياة كالشبح الضل يل في غيهب الوجود الفاني يا ظلال الشباب فابقي اذا شء ت معي او فاسرعي بالرحيل سوف ابني اذا رحلت شبابا لفءادي اعيش تحت سماءه من رحيق الخيال والشعر والان غام اسقي الزهور في ارجاءه فليضع عمري الحزين كما شا ء فعندي من الشعور حياة فاذا ادبر الشباب واوي ت لظل المشيب والاسقام ثم ماذا من قال اني سابقي في الوجود الحزين يا امالي كيف ادري اني سالبث فيه ربما مت في صباي الحالي قبل ان اسمع الحياة اناشي د ي ويصغي سمع الوجود اليا ربما لست اعلم الان شيءا فلاعش في انتظار ما سيكون ولتجيء بعدها المنايا كما تر جو فما في الوجود ما يغريني لست القي فيه حياة اغني ها فيا بءس عمري المغبون او لم ارض عزلتي في ظلال الش عر والعود والخيال الطهور فاذا ما اتمت لحني كما اه وي فماذا اريده من حياتي سوف القي الموت المحب روحا شاعريا يحب صمت التراب وفءادا يري المات شبابا لمني والشعور اي شباب وعزاءي اني تركت وراءي لحني السرمدي ملء الوجود لست وحدي التي تموت وما زا لت شبابا لم تسقه الانداء اذبلت عمرهم يد القدر الجا ني وكانوا نشيد هذي الحياة يسكبون الشباب والحب والاح لام لحنا مرقرق النغمات واذا عاصف المنايا المدوي يتعالي علي لحون الغناء يا يد الموت فيم كان نصيب الش اعر الفذ منك هذا التجني الكي تكتبي الخلود لذكرا ه علي الارض وهو غض يافع ام لكي تنقذيه من شجن العز لة والفكر والاسي والمدامع فتضمين لدجي والمنايا كل شاد في الارض او عبقري ام تري سنة الوجود تري ما ليس يدري الاحياء او يدركونا وسواء علي المقادير موت الش اعر الفذ في الصبا او حياته فهو جسم علي الثري بشري ضيعته احلامه وشكاته واذا عاش ما يشاء فما ل موت في عمره الطويل يدان نبءيني اهكذا الامر يا اق دار ام ضلت في افكاري ليس تعنيه هذه الزهرة الحل وة ما دام في يديه سواها وهو يجني منهن ما هو دان منه ما دمن في الشذي اشباها اكذا تركين حكمك لصد فة يا لشقاء والتنكيد كل حي منا اذن ليس يدري ما سيلقي في يومه من شقاء فهو يحيا علي شفا الالم الرا ءع منذ الشروق حتي المغيب كل يوم يقول حان رحيلي يا لهذا العمر الشقي الكءيب حين ينجو الحي الشقي من الخو ف ويفني في داجيات الفناء تاركا هذه الحياة وما في ها من الزيف والاسي والظلام لست وحدي التي تموت وما زا لت شبابا لم تسقه الانداء تعست هذه الحياة فكم قد مات في ميعة الصبا شعراء اذبلت عمرهم يد القدر الجا ني وكانوا نشيد هذي الحياة يسكبون الشباب والحب والاح لام لحنا مرقرق النغمات ويضيعون عمرهم وصباهم ليصوغوا الحياة لحن صفاء واذا عاصف المنايا المدوي يتعالي علي لحون الغناء يا يد الموت فيم كان نصيب الش اعر الفذ منك هذا التجني فيم لا تطفءين الا مناه وهو في ميعة الشباب الاغن الكي تكتبي الخلود لذكرا ه علي الارض وهو غض يافع ام لكي تنقذيه من شجن العز لة والفكر والاسي والمدامع ام تري تبخلين بالنغم العذ ب علي العالم الاثيم الشقي فتضمين لدجي والمنايا كل شاد في الارض او عبقري ام تري سنة الوجود تري ما ليس يدري الاحياء او يدركونا فهي تسري كما تشاء المقادي ر وتصمي شبابنا المطعونا وسواء علي المقادير موت الش اعر الفذ في الصبا او حياته فهو جسم علي الثري بشري ضيعته احلامه وشكاته فاذا مات في صباه فما اختا رته كف المنون لاكفان واذا عاش ما يشاء فما ل موت في عمره الطويل يدان نبءيني اهكذا الامر يا اق دار ام ضلت في افكاري اترانا كالزهر يقطفه الفلا ح في الفجر شاردا غير دار ليس تعنيه هذه الزهرة الحل وة ما دام في يديه سواها وهو يجني منهن ما هو دان منه ما دمن في الشذي اشباها اكذا يا اقدار ما اخيب المس عي اذن في ظلام هذا الوجود اكذا تركين حكمك لصد فة يا لشقاء والتنكيد كل حي منا اذن ليس يدري ما سيلقي في يومه من شقاء ربما كانت المنية في او ل ساع النهار او في المساء فهو يحيا علي شفا الالم الرا ءع منذ الشروق حتي المغيب كل يوم يقول حان رحيلي يا لهذا العمر الشقي الكءيب افليس المات في ميعة العم ر اذن نعمة علي الاحياء حين ينجو الحي الشقي من الخو ف ويفني في داجيات الفناء تاركا هذه الحياة وما في ها من الزيف والاسي والظلام بين كف الرياح والقدر العا تي ونوح الشيوخ والايتام
العنوان : قالت الشاعر : محمد القيسي عصر الشعر : فلسطين القصيدة : ولا احب ان اكون فاكهة احب ان اكون ماء البءر , والرغيف
العنوان : ق َ د ْ شت ّ َ ت َ الض ّ َ غ ْ ن ُ الم ُ ف َ ر ّ ِ ق ُ ب َ ي ْ ن َ ك ُ م ْ الشاعر : خليل مطران عصر الشعر : لبنان القصيدة : قد شت الضغن المفرق بينكم شملا كامتن ما يكون جميعا ايضيع مجد لكنانة لم يكن لولا التفرق بينكم ليضيعا وطن تحلتم بخس بيعه اله في وطن بخس بيعا
العنوان : فضاء الشاعر : حسين الهاشمي عصر الشعر : العراق القصيدة : القلب مدينة مضطربة لهذا ربما ساطليه بدم اخضر ملقيا به في لوحة القري … … القلب ذلك المثقوب من فرط نافذة تشبه الرصاصة في الهواء … … القلب عربتي مرة باتجاه ضباب احمر مرة باتجاهي فاصطدم بالشمس … … القلب كاءن في حقيبة وهي تمضي الي السطور الماءلة لحقول … … القلب الوقح في عزلته في حديقته علي الرصيف … … القلب الذي يحشرني قي بندقيته كان طفلا