text
stringlengths 23
2.47M
|
---|
العنوان : عذلت منادمة الأمير عواذلي
الشاعر : المتنبي
عصر الشعر : العصر العباسي
القصيدة : عذلت منادمة الامير عواذلي في شربها وكفت جواب الساءل مطرت سحاب يديك ري جوانحي وحملت شكرك واصطناعك حاملي فمتي اقوم بشكر ما اوليتني والقول فيك علو قدر القاءل |
العنوان : ب ِ سيفك َ يعلو الحق ّ ُ والحق ّ ُ أغلب ُ
الشاعر : أحمد شوقي
عصر الشعر : مصر
القصيدة : بسيفك يعلو الحق والحق اغلب وينصر دين اله ايان تضرب وما السيف الا اية الملك في الوري ولا الامر الا لذي يتغلب فادب به القوم الطغاة فانه لنعم المربي لطغاة المءدب وداو به الدولات من كل داءها فنعم الحسام الطب والمتطب تنام خطوب الملك ان بات ساهرا وان هو نام استيقظت تالب امنا اليالي ان نراع بحادث وارمينيا ثكلي وحوران اشيب وملكة اليونان محلولة العري رجاءك يعطيها وخوفك يسلب هدت امير المءمنين كيانها باسطع مثل الصبح لا يتكذب ومازال فجرا سيف عثمان صادقا يساريه من عالي ذكاءك كوكب اذا ما صدعت الحادثات بحده تكشف داجي الخطب وانجاب غيهب * * * وهاب العدا فيه خلافتك التي لهم مارب فيها وله مارب سما بك يا عبد الحميد ابوة ثلاثون خضار الجلالة غيب قياصر احيانا خلاءف تارة خواقين طورا والفخار المقلب نجوم سعود الملك اقمار زهره لو ان النجوم الزهر يجمعها اب تواصوا به عصرا فعصرا فزاده معمهم من هيبة والمعصب هم الشمس لم تبرح سماوات عزها وفينا ضحاها والشعاع المحب نهضت بعرش ينهض الدهر به خشوعا وتخشاه اليالي وترهب مكين علي متن الوجود مءيد بشمس استواء مالها الدهر مغرب ترقت له الاسواء حتي ارتقيته فقمت بها في بعض ما تنكب فكنت كعين ذات جري كمينة تفيض علي مر الزمان وتعذب موكلة بالارض تنساب في الثري فيحيا وتجري في البلاد فتخضب فاحيت ميتا دارس الرسم غابرا كانك فيما جءت عيسي المقرب وشدت منارا لخلافة في الوري تشرق فيهم شمسه وتغرب * * * سهرت ونام المسلمون بغبطة وما يزعج النوام والساهر الاب فنبهنا الفتح الذي ما بفجره ولا بك يا فجر السلام مكذب حسامك من سقراط في الخطب اخطب وعودك من عود المنابر اصلب وعزمك من هومير امضي بديهة واجلي بيانا في القلوب واعذب وان يذكروا اسكندرا وفتوحه فعهدك بالفتح المحجل اقرب وملك ارقي بالدليل حكومة وانفذ سهما في الامور واصوب ظهرت امير المءمنين علي العدا ظهورا يسوء الحاسدين ويتعب سل العصر والايام والناس هل نبا لرايك فيهم او لسيفك مضرب هم ملءوا الدنيا جهاما وراءه جهام من الاعوان اهذي واكذب فلما استلت السيف اخلب برقهم وما كنت يا برق المنية تخلب اخذتهم لا مالكين لحوضهم من الذود الا ما اطالوا واسهبوا ولم يتكلف قومك الاسد اهبة ولكن خلقا في السباع التاهب * * * كذا الناس بالاخلاق يبقي صلاحهم ويذهب عنهم امرهم حين تذهب ومن شرف الاوطان الا يفوتها حسام معز او يراع مهذب ملكت سبيليهم في الشرق مضرب لجيشك مدود وفي الغرب مضرب ثمانون الفا اسد غاب ضراغم لها مخلب فيهم ولموت مخلب اذا حلمت فالشر وسنان حالم وان غضبت فالشر يقظان مغضب فيالق افشي في البلاد من الضحي وابعد من شمس النهار واقرب وتصبح تلقاهم وتمسي تصدهم وتظهر في جد القتال وتلعب تلوح لهم في كل افق وتعتلي وتطلع فيهم من مكان وتغرب وتقدم اقدام اليوث وتنثني وتدبر علما بالوغي وتعقب وتملك اطراف الشعاب وتلتقي وتاخذ عفوا كل عال وتغصب وتغشي ابيات المعاقل والذرا فثيبهن البكر والبكر ثيب يقود سراياها ويحمي لواءها سديد المراءي في الحروب مجرب * * * يجيء بها حينا ويرجع مرة كما تدفع الج البحار وتجذب ويرمي بها كالبحر من كل جانب فكل خميس لجة تضرب وينفذها من كل شعب فتلتقي كما يتلاقي العارض المتشعب ويجعل ميقاتا لها تنبري له كما دار يلقي عقرب السير عقرب فظلت عيون الحرب حيري لما تري نواظر ما تاتي اليوث وتغرب تبالغ بالرامي وتزهو بما رمي وتعجب بالقواد والجند اعجب وتثني علي مزجي الجيوش بيلدز وملهمها فيما تنال وتكسب وما الملك الا الجيش شانا ومظهرا ولا الجيش الا ربه حين ينسب تحذرني من قومها الترك زينب وتعجم في وصف اليوث وتعرب وتكثر ذكر الباسلين وتنثني بعز علي عز الجمال وتعجب وتسحب ذيل الكبرياء وهكذا يتيه ويختال القوي المغلب * * * وزينب ان تاهت وان هي فاخرت فما قومها الا العشير المحب يءلف ايلام الحوادث بينا ويجمعنا في اله دين ومذهب نما الود حتي مهد السبل لهوي فما في سبيل الوصل ما يتصعب وداني الهوي ما شاء بيني وبينها فلم يبق الا الارض والارض تقرب ركبت اليها البحر وهو مصيدة تمد بها سفن الحديد وتنصب تروح المنايا الزرق فيه وتغتدي وما هي الا الموج ياتي ويذهب وتبدو عليه الفلك شتي كانها بءوز تراعيها علي البعد اعقب حوامل اعلام القياصر حضر عليها سلاطين البرية غيب تجاري خطاها الحادثات وتقتفي وتطفو حواليها الخطوب وترسب ويوشك يجري الماء من تحتها دما اذا جمعت اثقالها ترقب فقلت اشراط القيامة ما اري ام الحرب ادني من وريد واقرب امانا امانا لجة الروم لوري لو ان امانا عند داماء يطلب * * * كاني باحداث الزمان ملمة وقد فاض منها حوضك المتضرب فازعج مغبوط وروع امن وغال سلام العالمين التعصب فقالت اطلت الهم لخلق ملجا ابر بهم من كل بر واحدب سلام البرايا في كلاءة فرقد بيلدز لا يغفو ولا يتغيب وان امير المءمنين لوابل من الغوث منهل علي الخلق صيب راي الفتنة الكبري فوالي انهماله فبادت وكانت جمرة تلهب فما زلت بالاهوال حتي اقتحمتها وقد تركب الحاجات ما ليس يركب اخوض اليالي من عباب ومن دجي الي افق فيه الخليفة كوكب الي ملك عثمان الذي دون حوضه بناء العوالي المشمخر المطنب فلاح يناغي النجم صرح مثقب علي الماء قد حاذاه صرح مثقب بروج اعارتها المنون عيونها لها في الجواري نظرة لا تخيب رواسي ابتداع في رواسي طبيعة تكاد ذراها في السحاب تغيب فقمت اجيل الطرف حيران قاءلا اهذي ثغور الترك ام انا احسب فمثل بناء الترك لم يبن مشرق ومثل بناء الترك لم يبن مغرب تظل مهولات البوارج دونه حواءر ما يدرين ماذا تخرب اذا طاش بين الماء والصخر سهمها اتاها حديد ما يطيش واسرب يسده عزريل في زي قاذف وايدي المنايا والقضاء المدرب قذاءف تخشي مهجة الشمس كلما علت مصعدات انها لا تصوب اذا صب حاميها علي السفن انثنت وغانمها الناجي فكيف المخيب * * * سل الروم هل فيهن لفلك حيلة وهل عاصم منهن الا التنكب تذبذب اسطولاهم فدعتهما الي الرشد نار ثم لا تذبذب فلا الشرق في اسطوله متقي الحمي ولا الغرب في اسطوله متهيب وما راعني الا لواء مخضب هنالك يحميه بنان مخضب فقلت من الحامي اليث غضنفر من الترك ضار ام غزال مرب ام الملك الغازي المجاهد قد بدا ام النجم في الارام ام انت زينب رفعت بنات الترك قالت وهل بنا بنات الضواري ان نصول تعجب اذا ما الديار استصرخت بدرت لها كراءم منا بالقنا تنقب تقرب ربات البعول بعولها فان لم يكن بعل فنفسا تقرب ولاحت بافاق العدو سرية فوارس تبدو تارة وتحجب نواهض في حزن كما تنهض القطا رواكض في سهل كما انساب ثعلب * * * قليلون من بعد كثيرون ان دنوا لهم سكن انا وانا تهيب فقالت شهدت الحرب او انت موشك فصفنا فانت الباسل المتادب ونادت فلبي الخيل من كل جانب ولبي عليها القسور المترقب خفافا الي الداعي سراعا كانما من الحرب داع لصلاة مثوب منيفين من حول الواء كانهم له معقل فوق المعاقل اغلب وما هي الا دعوة واجابة ان التحمت والحرب بكر وتغلب فابصرت ما لم تبصرا من مشاهد ولا شهدت يوما معد ويعرب جبال ملونا لا تخوري وتجزعي اذا مال راس او تضعضع منكب فما كنت الا السيف والنار مركبا وما كان يستعصي علي الترك مركب علوا فوق علياء العدو ودونه مضيق كحلق اليث او هو اصعب فكان صراط الحشر ما ثم ريبة وكانوا فريق اله ما ثم مذنب يمرون مر البرق تحت دجنة دخانا به اشباحهم تجلب حثيثين من فوق الجبال وتحتها كما انهار طود او كما انهال مذنب تمدهم قذافهم ورماتهم بنار كنيران البراكين تداب تذري بها شم الذرا حين تعتلي ويسفح منها السفح اذ تصب تسمر في راس القلاع كراتها ويسكن اعجاز الحصون المذنب فلما دجي داجي العوان واطبقت تبلج والنصر الهلال المحجب وردت علي اعقابها الروم بعدما تناثر منها الجيش او كاد يذهب جناحين في شبه الشباكين من قنا وقلبا علي حر الوغي يتقلب * * * علي قل الاجبال حيري جموعهم شواخص ما ان تهتدي اين تذهب اذا صعدت فالسيف ابيض خاطف وان نزلت فالنار حمراء تلهب تطوع اسرا منهم ذلك الذي تطوع حربا والزمان تقلب وتم لنا النصر المبين علي العدا وفتح المعالي والنهار المذهب فجءت فتاة الترك اجزي دفاعها عن الملك والاوطان ما الحق يوجب فقبلت كفا كان بالسيف ضاربا وقبلت سيفا كان بالكف يضرب وقلت افي الدنيا لقومك غالب وفي مثل هذا الحجر ربوا وهذبوا رويدا بني عثمان في طلب العلا وهيهات لم يستبق شيء فيطلب افي كل ان تغرسون ونجتني وفي كل يوم تفتحون ونكتب وما زلتم يسقيكم النصر حمره وتسقونه والكل نشوان مصاب الي ان احل السكر من لا يحله ومد بساط الشرب من ليس يشرب واشمط سواس الفوارس اشيب يسير به في الشعب اشمط اشيب رفيقا ذهاب في الحروب وجيءة قد اصطحبا والحر لحر يصحب اذا شهداها جدا هزة الصبا كما يتصابي ذو ثمانين يطرب فيهتز هذا كالحسام وينثني وينفر هذا كالغزال ويلعب توالي رصاص المطلقين عليهما يخضل من شيبهما ويخضب * * * فقيل انل اقدامك الارض انها ابر جوادا ان فعلت وانجب فقال ايرضي واهب النصر انا نموت كموت الغانيات ونعطب ذروني وشاني والوغي لا مباليا الي الموت امشي ام الي الموت اركب ايحملني عمرا ويحمي شبيبتي واخذله في وهنه واخيب اذا نحن متنا فادفنونا بقعة يظل بذكرانا ثراها يطيب ولا تعجبوا ان تبسل الخيل انها لها مثل ما لناس في الموت مشرب فماتا امام اله موت بسالة كانهما فيه مثال منصب وما شهداء الحرب الا عمادها وان شيد الاحياء فيها وطنبوا مداد سجل النصر فيها دماءهم وبالتبر من غالي ثراهم يترب فهل من ملونا موقف ومسامع ومن جبليها منبر لي فاخطب فاسال حصنيها العجيبين في الوري ومدخلها الاعصي الذي هو اعجب واستشهد الاطواد شماء والذرا بواذخ تلوي بالنجوم وتجذب هل الباس الا باسهم وثباتهم او العزم الا عزمهم والتلب او الدين الا ما رات من جهادهم او الملك الا ما اعزوا وهيبوا واي فضاء في الوغي لم يضيقوا واي مضيق في الوري لم يرحبوا وهل قبلهم من عانق النار راغبا ولو انه عبادها المترهب وهل نال ما نالوا من الفخر حاضر وهل حبي الخالون منه الذي حبوا * * * سلاما ملونا واحتفاظا وعصمة لمن بات في عالي الرضي يتقلب وضني بعظم في ثراك معظم يقربه الرحمن فيما يقرب وطرناو اذ طار الذهول بجيشها وبالشعب فوضي في المذاهب يذهب عشية ضاقت ارضها وسماءها وضاق فضاء بين ذاك مرحب خلت من بني الجيش الحصون واقفرت مساكن اهليها وعم التخرب ونادي مناد لهزيمة في الملا وان منادي الترك يدنو ويقرب فاعرض عن قواده الجند شاردا وعلمه قواده كيف يهرب وطار الاهالي نافرين الي الفلا مءين والافا تهيم وتسرب نجوا بالنفوس الذاهلات وما نجوا بغير يد صفر واخري تقلب وطالت يد لجمع في الجمع بالخنا وبالسلب لم يمد بها فيه اجنب يسير علي اشلاء والده الفتي وينسي هناك المرضع الام والاب وتمضي السرايا واطءات بخيلها ارامل تبكي او ثواكل تندب فمن راجل تهوي السنون برجله ومن فارس تمشي النساء ويركب وماض بمال قد مضي عنه واله ومزج اثاثا بين عينيه ينهب يكادون من ذعر تفر ديارهم وتنجو الرواسي لو حواهن مشعب يكاد الثري من تحتهم يلج الثري ويقضم بعض الارض بعضا ويقضب تكاد خطاهم تسبق البرق سرعة وتذهب بالابصار ايان تذهب تكاد علي ابصارهم تقطع المدي وتنفذ مرماها البعيد وتحجب تكاد تمس الارض مسا نعالهم ولو وجدوا سبلا الي الجو نكبوا هزيمة من لا هازم يستحثه ولا طارد يدعو لذاك ويوجب * * * قعدنا فلم يعدم فتي الروم فيلقا من الرعب يغزوه واخر يسلب ظفرنا به وجها فظن تعقبا وماذا يزيد الظافرين التعقب فولي وما ولي نظام جنوده ويا شءم جيش لفرار يرتب يسوق ويحدو لنجاة كتاءبا له موكب منها ولعار موكب منظمة من حوله بيد انها تود لو انشق الثري فتغيب مءزرة بالرعب ملدوغة به في كل ثوب عقرب منه تلسب تري الخيل من كل الجهات تخيلا فياخذ منها وهمها والتهيب فمن خلفها طورا وحينا امامها واونة من كل اوب تالب فوارس في طول الجبال وعرضها اذا غاب منهم مقنب لاح مقنب فمهما تهم يسنح لها ذو مهند ويخرج لها من باطن الارض محرب وتنزل عليها من سماء خيالها صواعق فيهن الردي المتصب رءي ان تكن حقا يكن من وراءها ملاءكة اله الذي ليس يغلب وفرسال اذ باتوا وبتنا اعاديا علي السهل لدا يرقبون ونرقب وقام فتانا اليل يحمي لواءه وقام فتاهم ليله يتلعب توسد هذا قاءم السيف يتقي وهذا علي احلامه يتحسب وهل يستوي القرنان هذا منعم غرير وهذا ذو تجاريب قلب حمينا كلانا ارض فرسال والسما فكل سبيل بين ذلك معطب ورحنا يهب الشر فينا وفيهم وتشمل ارواح القتال وتجنب * * * كانا اسود رابضات كانهم قطيع باقصي السهل حيران مذءب كان خيام الجيش في السهل اينق نواشز فوضي في دجي اليل شزب كان السرايا ساكنات مواءجا قطاءع تعطي الامن طورا وتسلب كان القنا دون الخيام نوازلا جداول يجريها الظلام ويسكب كان الدجي بحر الي النجم صاعد كان السرايا موجه المتضرب كان المنايا في ضمير ظلامه هموم بها فاض الضمير المحجب كان صهيل الخيل ناع مبشر تراهن فيها ضحكا وهي نحب كان وجوه الخيل غرا وسيمة دراري ليل طلع فيه ثقب كان انوف الخيل حري من الوغي مجامر في الظلماء تهدا وتلهب كان صدور الخيل غدر علي الدجي كان بقايا النضح فيهن طحلب كان سني الابواق في اليل برقه كان صداها الرعد لبرق يصحب كان نداء الجيش من كل جانب دوي رياح في الدجي تذاب كان عيون الجيش من كل مذهب من السهل جن جول فيه جوب كان الوغي نار كان جنودنا مجوس اذا ما يموا النار قربوا كان الوغي نار كان الردي قري كان وراء النار حاتم يادب كان الوغي نار كان بني الوغي فراش له ملمس النار مارب * * * وثبنا يضيق السهل عن وثباتنا وتقدمنا نار الي الروم اوثب مشت في سراياهم فحلت نظامها فلما مشينا ادبرت لا تعقب راي السهل منهم ما راي الوعر قبله فيا قوم حتي السهل في الحرب يصعب وحصن تسامي من دموقو كانه معش نسر او بهذا يلقب اشم علي طود اشم كلاهما منون المفاجي والحمام المرحب تكاد تقاد الغاديات لربه فيزجي وتنزم الرياح فيركب حمته ليوث من حديد تركزت علي عجل واستجمعت ترقب تثور وتستاني وتناي وتدني وتغدو بما تغدي وترمي وتنشب تابي فظن العالمون استحالة واعيا علي اوهامهم فتريبوا فما في القوي ان السماوات ترتقي بجيش وان النجم يغشي فيغضب سموتم اليه والقنابل دونه وشهب المنايا والرصاص المصوب فكنتم يواقيت الحروب كرامة علي النار او انتم اشد واصلب صعدتم وما غير القنا ثم مصعد ولا سلم الا الحديد المذرب كما ازدحمت بيزان جو بمورد او ارتفعت تلقي الفريسة اعقب فما زلتم حتي نزلتم بروجه ولم تحتضر شمس النهار فتغرب * * * هنالك غالي في الاماديح مشرق وبالغ فيكم ال عثمان مغرب وزيد حمي الاسلام عزا ومنعة ورد جماح العصر فالعصر هيب رفعنا الي النجم الرءوس بنصركم وكنا بحكم الحادثات نصوب ومن كان منسوبا الي دولة القنا فليس الي شيء سوي العز ينسب فيا قوم اين الجيش فيما زعمتم واين الجواري والدفاع المركب واين امير الباس والعزم والحجي واين رجاء في الامير مخيب واين تخوم تستبيحون دوسها واين عصابات لكم توثب واين الذي قالت لنا الصحف عنكم واسند اهلوها اليكم فاطنبوا وما قد روي برق من القول كاذب واخر من فعل المحبين اكذب وما شدتم من دولة عرضها الثري يدين لها الجنسان ترك وصقلب لها علم فوق الهلال وسدة تنص علي هام النجوم وتنصب * * * اهذا هو الذود الذي تدعونه ونصر كريد والولا والتحب اهذا الذي لملك والعرض عندكم ولجار ان اعيا علي الجار مطلب اهذا سلاح الفتح والنصر والعلا اهذا مطايا من الي المجد يركب اهذا الذي لذكر خلب معشر علي ذكرهم ياتي الزمان ويذهب اساتم وكان السوء منكم اليكم الي خير جار عنده الخير يطلب الي ذي انتقام لا ينام غريمه ولو انه شخص المنام المحجب شقيتم بها من حيلة مستحيلة واين من المحتال عنقاء مغرب فلولا سيوف الترك جرب غيركم ولكن من الاشياء ما لا يجرب فعفوا امير المءمنين لامة دعت قادرا مازال في العفو يرغب ضربت علي امالها ومالها وانت علي استقلالها اليوم تضرب * * * اذا خان عبد السوء مولاه معتقا فما يفعل الكريم المهذب ولا تضربن بالراي منحل ملكهم فما يفعل المولي الكريم المهذب لقد فنيت ارزاقهم ورجالهم وليس بفان طيشهم والتقلب فان يجدوا لنفس بالعود راحة فقد يشتهي الموت المريض المعذب وان هم بالعفو الكريم رجاءهم فمن كرم الاخلاق ان لا يخيبوا فما زلت جار البر والسيد الذي الي فضله من عدله الجار يهرب يلاقي بعيد الاهل عندك اهله ويمرح في اوطانه المتغرب امولاي غنتك السيوف فاطربت فهل ليراعي ان يغني فيطرب فعندي كما عند الظبا لك نغمة ومختلف الانغام لانس اجلب اعرب ما تنشي علاك وانه لفي لطفه ما لا ينال المعرب مدحتك والدنيا لسان واهلها جميعا لسان يمليان واكتب اناول من شعر الخلافة ربها واكسو القوافي ما يدوم فيقشب وهل انت الا الشمس في كل امة فكل لسان في مديحك طيب فان لم يلق شعري لبابك مدحة فمر ينفتح باب من العذر ارحب واني لطير النيل لا طير غيره وما النيل الا من رياضك يحسب اذا قلت شعرا فالقوافي حواضر وبغداد بغداد ويثرب يثرب ولم اعدم الظل الخصيب وانما اجاذبك الظل الذي هو اخصب فلا زلت كهف الدين والهادي الذي الي اله بالزلفي له نتقرب * * * |
العنوان : عمل الهمة ِ اعتلى
الشاعر : محيي الدين بن عربي
عصر الشعر : العصر العباسي
القصيدة : عمل الهمة اعتلي فوق رسم المزبره وكذا الرسم غاية لبرود المدبره غاية الرسم همة مصطفاة مطهره ولها غاية علت بالوجود المنظره |
العنوان : أ َ لا َ ي َ ا ب ْ ن َ ل ْ ح َ ص ِ ين ِ ج َ م َ ع ْ ت َ ن َ ف ْ سا ً
الشاعر : سبط ابن التعاويذي
عصر الشعر : العصر العباسي
القصيدة : الا يا بن لحصين جمعت نفسا مذمة الي خلق قبيح وكنت تعاب قدما ب لوداد ل مشوب فجءت ب لءم لطريح هجمت علي حمي مال مصون بذمة مستحل مستبيح علي مال تجمع من جواد سخي لراحتين ومن شحيح فكم فيما اغرت علي منه لحاك له من وجه صبيح وكم غادرت ب لوزراء لما نويت الغدر من قلب قريح يحن اليك لا طربا وشوقا الي لقياك يا وجه الصبوح |
العنوان : أ َ قص َ ر َ الز ّ َ اج ِ ر ُ عنه فازد َ ج َ ر ْ
الشاعر : السري الرفاء
عصر الشعر : العصر العباسي
القصيدة : اقصر الزاجر عنه فازدجر و طوي الاءم ما كان نشر حمل الغي عليه اصره فاذا قيل ارعوي عنه اصر قاءلان نذر الشيب بدت في عذاريهو ما تغني النذر شعر مات علي مفرقه و حياة المرء في موت الشعر و شباب جف الا شجر موجف منهو كم يبقي الشجر يا خليلي اطلبا وتركما تجداه بين كاس وتر ساقني مستشرف الديرو قد راح صوب المزن فيه وبكر اهواء رق في ارجاءه ام هوي راقفما فيه كدر و خدود سفرت عن وردها ام ربيع عن جني الورد سفر مجلس ينصرف الشربو ما طويت من بسطة تلك الحبر و كان الشمس فيه نثرت ورقا من بين اوراق الشجر بين غدر يقع الطير بها فتراهن رياضا في غدر و ثري يشهد بالطيب له عبق حالف اطراف الازر و غيوم نشرت اعلامها فلها ظل علينا منتشر و نسيم عطر الروضفان طار في الصبح ارتديناه عطر نحن في ظل وصال سجسج ناعم الاصال فينان البكر و اذا الدهر رمانا صرفه فبعمار بن نصر نتصر يا اميرا خضع الدهر له فغدا يفعل طرا ما امر و اذا الجدب عرا كان حيا و اذا الخطب دجي كان قمر و اذا هز لمعروف مضي كالحسام العضبان هز بتر صادق البشر تري ماء الندي يرتقي في وجه او ينحدر فله فيه اطراد كامن كاطراد الماء في العضب الذكر قلتاذ برز سبقا في العلي الي المجد طريق مختصر ان تكن تغلب يوما وسمت صفحة الدهر بيوم مشتهر فبنو الحارث فيهم وزر حين لا ينجي من الدهر وزر فعدي غر المجداذا قسم المجد حجولا وغر معشرلولا احاديث الندي عنهم لم يعرف الناس السمر يا ابا اليقظان ايقظت الندي فملات البدو منه والحضر و لكم ارديت من مستلءم صادق الاقدام يحمي ويكر و الضحي ادهم النقع فان ضحكت فيه الظبا كان اغر موقف لو لم يكن نارا اذا لم تكن زرق عواليه شر ينظم الطعن علي ابطاله و عقود الهام فيه تنتشر و كان الشمس في قسطله كاعب اسبل سجفيها الخفر فتوخيت به حمد العلي و القنا يخطر محمود الاثر و ثنيت الخيل عنه لابسا حلة النصرمحلي بالظفر قد تقضي الصوم محمودافعد لهوي يحمداو راح تسر انت والعيد الذي عاودته غرتا هذا الزمان المعتكر لذ فيك المدح حتي خلته سمرا لم اشق فيه بسهر |
العنوان : س َ ي ّ ِ د ِ ي ي َ ا ب ْ ن َ ج َ ع ْ ف َ ر ٍ أ َ ن ْ ت َ أ َ ع ْ ل َ ى
الشاعر : سبط ابن التعاويذي
عصر الشعر : العصر العباسي
القصيدة : سيدي يا بن جعفر انت اعلي همة ان يعيب بعضك بعض ف جتنب لا تقف بجهدك في مو ضع عتب فان عتبي مض فابق ذا منة وطول اخا عر ض نقي ما خالف لطول عرض |
العنوان : ولاء
الشاعر : إبراهيم محمد إبراهيم
عصر الشعر : الإمارات
القصيدة : قبل ستين عاما تابط حاو بسوق الحجامة سيفا قديما وصرة زعتر ونادي باهل المدينة يا ايها القوم ثم اختفي وما زال اهل المدينة يستمعون |
العنوان : الخروج من محارات التوجس
الشاعر : جمال مرسي
عصر الشعر : مصر
القصيدة : صبح وضء زمن يروح ولا يجء اسرج حصانك واستعد لحظة الامل الفريده يا قلما تلقي الشموس وقد كساها الفجر اثوابا جديده هي لحظة الميلاد فاقنصها ولا تلق العنان لدمعة سوداء حلق بشعرك خلف حد الانهزام و قل سابدا من هنا ومن الرءي ساقض نوم البحر لن ادع المياه تحاصر الشطان ولسوف اخمد ثورة الريح التي عاثت فسادا في الزمان وفي المكان يا ايها الغيم الذي لامست افاق السماء لا لن تكون بعيد هذا اليوم منفردا بنجمات الفضاء فاقرا تراتيل الوداع وقل لهن الان قد حم القضاء بدر سيولد في الرماد و سيستقل سفينة الصبح المعطر بالورود وسيلبس التاج الذي صنعته من احلامهن البيض نجمات البلاد يا بحر قف خلف الشواطء وانتظر واقرا كتاب الفجر قد حملته كف الشمس في وضح النهار وسقته ازهار الرياض اريجها قف وانتظر او ما رايت الخيل تعدو والصهيل والصبح يركب صهوة الامل الجميل وكانه ملك يتوج بالضيا هام النخيل وكانه وقد استعاد فتوة الزمن الذي اضحي حكايات تقص علي الصغار عشية يلقي بليل قد تربص بالحقول وبالمدار بقاع بءر لم تصله الجان في الزمن البخيل ما عدت ابصر في عيون النخل ايات الشحوب كلا ولم اسمع لرملك يا عتي الموج اصداء النحيب هي لحظة الميلاد فاحزم ما تبقي من حقاءب لسفر لا تنتظر لم يبق ما القيه في اذنيك فانعم بالفرار او انحسر امواجك الزرقاء خذها لا تدع سفنا ولا جثا ولا قشا به تعلق الذكري او اليل الطويل خذ ما تبقي من عويل وارحل الي الجزر البعيده ما عاد يتسع المكان لشاطءين ونجمتين ولا لاوهام جديده خذ ما تبقي من حكايات عتيقه فلقد ولدت اليوم من رحم الحقيقه وفراشتي الحمقاء من ضوءي المديد طردتها و نفضت عن كفي غبار القهر والمدن البليده ولسوف اخرج من محارات التوجس و الهزيمة كي اعيش محلقا كالنسر في جو القصيده |
العنوان : ضباب وبروق
الشاعر : خليل حاوي
عصر الشعر : لبنان
القصيدة : طالما اوغلت في بحر خفي لا يداني شطه المرصود ايقاع الثواني , حيث لا يشتد هول الموج حتي يمحي نجم وصبح ومواني حيث لا ينشق مرعي الغيم عن وهج البروق غابة سودا وادغالا يدميها الحريق شبح يبحر في البحران يغويه السراب تلتقيه في ضباب التبغ اشباح يغشيها الضباب , وسواد صامت يهبط في المقهي علي وهج الشراب * * طالما عاينت رسما في ضباب التبغ ينمو بين عيني وينمو في وجوم يتخطي فسحة المقهي ويخفي ظله سيل الرسوم , كيف كانت تلتوي الشهوة في وجه خصي سخرت منه الجواري يمتطي الفرسان مرهوبا , وليا , لا يداري كيف ساقتني الي غيب الصحاري لعنة العار القديم , ( ) فتجلت فيه نار صلبة تعصي علي نار الجحيم تعالي شهبا من رحم الارض لابراج النجوم * * طالما اغمضت دون البرق عيني , وارخيت الستاءر وتركت اليل ينهال علي اشلاء مصباح يموت وتلحفت السكوت فتلوت خلف جفني من البرق التماعات الخناجر انت يا من غورت في جوفه الرءيا وغصت فاستحالت جمرة ملتهمه تلك رءيا اختنقت في الكلمه حين ثارت , وتحدت لعنة ما برحت تشتد من جيل لجيل , لعنة الارض البغي الهرمه يوم كان الصبح ينهل علي ارض بتول فجرت فيها سيولا وسيول من خيول الفتح رءيا التمعت في كلمه * * اتري هل كان ما عاينته يوما سوي صبح غريب شمسه تطلع من صوب المغيب وسوي نهر عجيب تمحي العنة فيه , والتجاعيد , وينحل المشيب ? * * كان اجدي لو بنت كفاك برجا متعالي في حنايا صمته يرفل وهج الطيب في وهج الالي وغلالات من الوهم المغالي وشحتها حنوة اليل الطري وصفاء مخملي قمري يلتوي عنها جنون الشمس ترتد ظنون الاعين المتهمه كان اجدي لو تبرجت وبرجت البغي الهرمه * * طالما غربت في الخمرة عن طبعي وحالي غبت في طبع صبي لا يبالي غبت في طبع الدوالي ارتوي من مرح الشمس وما ينهل من صحو السحاب ضجة المقهي , ضباب التبغ مصباح واشباح يغشيها الضباب لا ابالي ان لي طبع الدوالي وطباعا وطباعا وطباع شرا , موجا , غيوم , بعضها ينحل في بعض ولا يبقي سوي طعم الصراع وسوي طعم الضياع ان يكن يطمع بالغفران من يبكي , يصلي , ويصوم فانا طبع غريب لا يدوم يكتوي بالرعب من طبع غريب لا يدوم * * في جبال من كوابيس التخلي والسهاد حيث حطت بومة خرساء تجتر السواد الصدي , والظل , والدمع جماد , يتجلي فارس غض منيع فارس يمسح غصات الحزاني والجياع ويعري الفعل من اسم وظرف وقناع , وتود البومة الخرساء لو مات الجميع لو تواري الفارس الغض المنيع موجة يلهو بها , يهدمها موج الطباع واري الفارس يهوي ويغيب واري البومة تهوي وتغيب بين شطين من الموج العباب واري عبر الغياب شبحا يبحر في البحران يغويه السراب تلتقيه في ضباب التبغ اشباح يغشيها الضباب |
العنوان : صفات ُ الأولياء تزول عنهم صفات ُ الأولياء تزول عنهم
الشاعر : محيي الدين بن عربي
عصر الشعر : العصر العباسي
القصيدة : صفات الاولياء تزول عنهم صفات الاولياء تزول عنهم وياخذها الشقي هناك منهم كما ناب السعيد هنا زمانا تنوب الاشقياء هناك عنهم فما لجاوا الي الراحات الا وكان الامر فيهم من لدنهم وان طلبوا المعونة من امام به كفء هنالك لم يعنهم بني اذ رايتهم سكاري فمل معم وبشرهم وصنهم اذا عجز الرجال بان يكونوا علي تحقيقهم منهم فكنهم |
العنوان : غدا ً يتحدث الرطب
الشاعر : عبدالرحمن العشماوي
عصر الشعر : السعودية
القصيدة : حروف الشعر تنتحب فلا فكر ولا ادب واوزاني معلقة فلا زحف ولا خب ذوت اغصان روضتنا فلا تين ولا عنب كان الارض ما استمعت الي ما قالت السحب تعفر وجه خيمتنا وما شدت لها الطنب عجبت لامر امتنا يقاتل دونها الطرب ملابسها مرقعة وبحر جراحها لجب وفي افكارها خل علي الايمان ينسحب وبعض رجالها بقر ولكن ما لهم قتب اري حربا فوا اسفا سيوف رجالنا خشب اري الاخطار محدقة وفي افواها لهب تحدثنا بلهجتها وفيها الخوف والرهب وامتنا يخدرها الهوي المكشوف والعب اساءل امتي وعلي لساني الملح والقصب لماذا كلما طلبوا يلبي عندنا الطلب فناكل كلما اكلوا ونشرب كلما شربوا ونفرح كلما فرحوا ونغضب كلما غضبوا ونزل كلما نزلوا ونركب كلما ركبوا ونسكت كلما سكتوا ونصخب كلما صخبوا ونرفض كلما رفضوا ونرغب كلما رغبوا اقول لامة قعدت وجيش عدوها يثب اذا داسوا كرامتنا فماذا ينفع الذهب وماذا ينفع التلفيق والتضليل والكذب اذا جفت منابعنا فماذا تنفع القرب وكيف ? تكن من مطر بيوت سقفها خرب اساءل بعض من قرءوا واسال بعض من كتبوا لماذا امتي احترقت فمنها النار والحطب حماها يستباح ولم تجرد سيفها العرب الا يا امتي انتفضي فان الكون يرتقب ولا تخشي ظلام اليل ان الحر يحتسب فلولا اليل ما رقصت علي اهدابنا الشهب الا يا جذع نخلتنا غدا يتحدث الرطب |
العنوان : أيا م َ ن ْ مجد ُ ه ُ للدهر ِ غ ُ ر ّ َ ه
الشاعر : أبو منصور الثعالبي
عصر الشعر : العصر العباسي
القصيدة : ايا من مجده لدهر غره وطلعته لعين الملك قره وخدمته لنار العز زند وحضرته لشخص المجد سره ويا من ذكره مثل اسمه لا يزال مسافرا في خير سفره حويت محاسن الدنيا كما قد سبكت محاسن الاداب نقره وحزت خصاءص الرءساء طرا وحصلت السعود لديك صبره ولما لم يسعك الدهر ثوبا قطعت لشخص مجدك منه صدره وكم لك عند عبدك من صنيع رفيع لا يءدي العبد شكره وذنب الدهر جل فان اراني محياه الجميل قبلت عذره ظفرت بما تشاء من الاماني فاغمد عنك صرف الدهر ظفره لراسك خضرة في كل يوم ولكاسات فوق يديك حمره |
العنوان : ألم تر َ أن ّ َ ذبيانا ً وعبسا ً
الشاعر : الحطيئة
عصر الشعر : العصر الإسلامي
القصيدة : الم تر ان ذبيانا وعبسا لباغي الحرب قد نزلا براحا يقال الاجربان ونحن حي بنو عم تجمعنا صلاحا منعنا مدفع الثلبوت حتي تركنا راكزين به الرماحا نقاتل عن قري غطفان لما خشينا ان تذل وان تباحا |
العنوان : بملكك أيام الزمان تطيب
الشاعر : ابن النبيه
عصر الشعر : العصر العباسي
القصيدة : بملك ايام الزمان تطيب وجودك لراجي نداك قريب لءن هرقت الات خمرك ما حوت فلارض في زاد الكرام نصيب وانكسر القلم من يده وهو يكتب بين يديه فقال ارتجالا |
العنوان : أصبحت أنا على مرادك
الشاعر : عبد الغني النابلسي
عصر الشعر : سوريا
القصيدة : اصبحت انا علي مرادك في عافية وفي عبادك مكفي مءونة مهني من رزقك قانعا بزادك فالشكر لك الكثير مني لازال علي صفا ودادك يا مالك جملتي جميعا اني لاسير في قيادك ظاهر في كثيف جسم تجلي فيه روح وهو الطيف الموفي احسنت الي في ابتداء بالحكم بمقتضي رشادك واجعل حسنا تمام امري والقرب فعده من بعادك كل شيء مثلي كثيف لطيف واذا ما عرفت زادك لطفا في الباطن كن لنا حفيظا والظاهر من يد استنادك فاترك الكل عنك وانظر اليه بالوجود الحق الذي فيك يلفي تعرف الكل يا لوجود جهارا فهو اعلي منهم واجلي واكفي واعطف كرما وكن معينا في خلقك لي وفي بلادك يا ابن ودي هي الحقيقة امر واحد صار ذلك الامر الفا بظهور في كل شيء مراد لاله الذي تحقت كشفا ظاهرا ذاك لا يزال ولكن شمسه قد كسفتها عنك كسفا |
الشاعر : مالك بن نمط الهمداني
عصر الشعر : المخضرمين
ذ َ ك َ رت ُ ر َ سول َ الل َ ه في ف َ حم َ ت الد ُ جى و َ ن َ حن ُ ب ِ أ َ على ر ِ حر َ حان َ و َ ص َ لد َ د ِ
و َ ه ُ ن ّ َ ب ِ نا خ ُ وص ٌ ق َ لائ ِ ص ُ ت َ غت َ لي ب ِ ر ُ كبان ِ ها في لاح ِ ب ٍ م ُ ت َ م َ د ّ ِ د ِ
ع َ لى ك ُ ل ّ ِ ف َ تلاء َ الذ ِ راع َ ين ِ ج َ سر َ ة ٍ ت َ م ُ ر ّ ُ ب ِ نا م َ ر ّ َ اله ِ ج َ ف ّ ِ الخ َ ف َ يد َ د ِ
ح َ ل َ فت ُ ب ِ ر َ ب ّ ِ الراق ِ صات ِ إ ِ لى م ِ نى ص َ واد ِ ر َ ب ِ الر ُ كبان ِ م ِ ن ه َ ضب ِ ق َ رد َ د ِ
ب ِ أ َ ن ّ َ ر َ سول َ الل َ ه ِ فينا م ُ ص َ د ّ َ ق ٌ ر َ سول ٌ أ َ تى م ِ ن ع ِ ند ِ ذي الع َ رش ِ م ُ هت َ د ِ
ف َ ما ح َ م َ ل َ ت م ِ ن ناق َ ة ٍ ف َ وق َ ر َ حل ِ ها أ َ ش َ د ّ َ ع َ لى أ َ عدائ ِ ه ِ م ِ ن م ُ ح َ م ّ َ د ِ
و َ أ َ عطى إ ِ ذا ما طال َ ب ُ الع ُ رف ِ جاء َ ه ُ و َ أ َ مضى ب ِ ح َ د ّ ِ الم َ شر َ ف ِ ي ّ ِ الم ُ ه َ ن ّ َ د ِ
ي َ ريش ُ الل َ ه َ في الد ُ نيا و َ ي َ بري و َ لا ي َ بري الي َ عوق ُ و َ لا ي َ ريش ُ
إ ِ ل َ يك َ جاو َ زن َ س َ واد َ الريف ِ
في ه َ ب َ وات ِ الص َ يف ِ و َ الخ َ ريف ِ
م ُ خ َ ط ّ َ مات ٍ ب ِ ح ِ بال ِ الليف ِ
ه َ مدان ُ خ َ ير ُ سوق َ ة ٍ و َ أ َ قيال
ل َ يس َ ل َ ها في العال َ مين َ أ َ مثال
م َ ح َ ل ّ ُ ها اله َ ضب ُ و َ م ِ نها الأ َ بطال
ل َ ها إ ِ طابات ٌ ب ِ ها و َ آكال |
العنوان : أخوة . .
الشاعر : سميح القاسم
عصر الشعر : فلسطين
القصيدة : ( ( الي الذين يعرون الاخوة من جلدها , , * * ( ( و يتركونها مرتجفة في صقيع الزيف * * ايا ساءلي في تحد و قوه اتنشد اين اغاني الاخوه قصاءدك السود بركان حقد و مرجل نار و سخط و قسوه فاين السلام و اين الوءام اتجني من الحقد و النار نشوة و صوتك هذا الاجش الجريح صءمنا صداه الكءيب و شجوه فهلا طرحت رداء الجداد و غنيت لحب اعذب غنوه * * * * ايا ساءلي خل عنك العتاب تلوم جريحا اذا ما تاوه اخوك انا هل فكت القيود التي حفرت فوق زندي فجوه اخوك انا من تري زج بي بقلب الظلام بلا بعض كوه اخوك انا من تري ذادني عن البيت و الكرم و الحقل عنوه تحملني من صنوف العذاب بما لا اطيق و تغشاك زهره و تشتمني و تعلم طفلك شتم نبي بارض النبوه تشك بدمعي اذا ما بكيت و تسرف في الظن ان سرت خطوه و تحصي التفاتاتي المتعبات فيوما ( ( اشار ) ) و يوما ( ( تفوه ) ) * * * * و ان قام من بين اهلك واع يبرءني تردريه بقسوه و تزجره شاجبا ( ( طيشه ) ) و تعلن اني توجهت ( ( لغوه ) ) و اما شكوت فمنك اليك لتحكم كيف اشتهت فيك شهوه فكيف اغني قصاءد حب و سلم و لكره و الحرب سطوه و انشد اشعار حريه لقضبان سجني الكبير المشوه ايا لاءمي انت بالوم احري اذا شءت انت تكون الاخوه |
العنوان : ش َ يخ ٌ لنا من شيوخ ِ ب َ غداد ِ
الشاعر : السري الرفاء
عصر الشعر : العصر العباسي
القصيدة : شيخ لنا من شيوخ بغداد اغذ في الهو اي اغذاذ رق طباعا ومنطقافغدا و راح في المستشف كالاذ تطن تحت الاكف هامته اذا علتها طنين فولاذ قواد اخوانهفان ظمءوا سقاهم الراح سقي نباذ له علي الشط غرفة جمعت كل خليع نشا بغداذ اعد فيها بنة الشباك لهم مقهورة الجنب وابنة الداذي و كدة من صباح قطربل و جءذرا من ملاح كلواذ يقول لزاءر الملم به اوصل هذا الذ ام هذي و شاعر جوهر الكلام له ملكفمن تارك واخاذ كان الفاظه لرقتها و حسنها خمر طير ناباذ تصد عن نكهة له ضبت و هي عذاب كينع اذاد كم كبد بالعراق ناجية منهاو اخري بجز افلاذ قل لعلي سقتك غادية مسفة الودق ذات ارذاذ فخير ما فيه انه رجل يخدمنيالدهرو هو استاذي |
العنوان : أحاجيك ما حلو اللسان وأنه
الشاعر : ابن نباتة المصري
عصر الشعر : العصر الأندلسي
القصيدة : احاجيك ما حلو السان وانه لاخرس لا تعزي اليه المعارف يري جالسا في الصدر مادام كاملا فان نقصوه فهو في الارض طاءف |
العنوان : ق ُ د َ يديمة َ الت ّ َ جريب ِ والح ِ لم ِ أن ّ َ ن ِ ي
الشاعر : علقمة الفحل
عصر الشعر : العصر الجاهلي
القصيدة : قديديمة التجريب والحلم اني اري غفلات العيش قبل التجارب |
العنوان : وغادة ٍ من بنات الهند قد برزت
الشاعر : ابن معصوم المدني
عصر الشعر : السعودية
القصيدة : وغادة من بنات الهند قد برزت في زيها بين اسجاف واستار فقلت لما سرت في الاذ ماءسة يا حبذا السير بل يا حبذا الساري |
الشاعر : عبد الرحيم البردعي
عصر الشعر : العثماني
عاهدوا الربع ولوعا ً وغراما ً فوفوا للربع بالعهد الذماما
كلما مروا على أطلاله سفحوا الدمع لدى الصفح انسجاما
نزلوا بالشعب من شرقيه مستظلين أراكا وبشاما
ينثر الطل عليهم لؤلؤا ً يفضح اللؤلؤ حسنا ً وابتساما
وإذا هبت صبا نجد ٍ لهم أفهمتم عن ربى نجد ٍ كلاما
يا رفيقي بنواحي رامة ٍ عن لي بالأبرق الفرد وراما
والأثيلات المظلات بها أيها الأثل سقيني الغماما
حيهم حل سويدا مهجتي وفؤادي بعد ما فت العظاما
أيها اللائم أذني لا تعي زخرف القول فدع عنك الملاما
ولع الحب بلحمي ودمي فعلام اللوم في الحب علاما
عربي الأصل باد ٍ طبعه ينشق الشيح ويرتاح الخزامي
ليت شعري هل أراني شعبهم بعد بعدي وترى عيني الخياما
إن تناءت دارنا عن داركم فاذكروا العهد وزور ونامناما
هيجتني نسمة نجدية ٌ تركت قلبي عميدا ً مستهاما
كلما ناحت حمامات الحمى في أراك الشعب ناوحت الحماما
يا نداماي فؤادي عندكم ما فعلتم بفؤادي يا ندامي
همت فاستعذبت تعذيبي بكم فاجرحوا قلبي ولا تخشوا أثاما
واصرموا حبلي وإن شئتم صلوا ما ألذ الحب وصلا ً وانصراما
قسما ً بالبيت والركن الذي طاب تقبيلا ً ومسحا ً واستلاما
إن في طيبة قوما ً جارهم في محل النجم يعلو أن يضاما
هم نجوم أشرق الكون بهم بعد ما كانت نواحيه ظلاما
فيهم البدر الذي أنواره محت الأسداف يعلو أن يساما
المداني قاب قوسين الذي كان للأملاك والرسل إماما
يا رسول الل َ ه يا ذا الفضل يا رحمة عم بها الل َ ه الأناما
جد على عبد الرحيم الملتجي بحمى عزك يا غوث اليتامى
وأقلني عثرتي يا سيدي في اكتساب الإثم من خمسين عاما |
العنوان : غفرت للأيام ذنب الفراق
الشاعر : ابن الزقاق البلنسي
عصر الشعر : العصر الأندلسي
القصيدة : غفرت لايام ذنب الفراق ان فزت من توديعهم بالعناق ما انس لهم وقفة كالشهد والعلقم عند المذاق مزجت فيها در اسلاكهم اذ ازف البين بدر الماق ساروا وقلبي بين اظعانهم فلينشدوه بين تلك الرفاق لامرحبا بالبرق ما لم يكن تسقي عزاليه رسوم البراقحيث القباب البيض مضروبة نوي لا يشد السفر راحلة لهاتحرسها سمر وبيض رقاق تحمل في اثناءها غادة حالية تبسم عن مبسمولو فغرت فاها الي المهالكمثل ما قلد منها التراقمن شفق اليل لها وجنة او من دم بالحظ منها يراقضعيفة طرفا وخصرا فمايطيق ذا الحظ ولا ذا النطاقتاهت علي البان باعطافهاوعيرت بدر الدجي بالمحاقوارسلت فرعا غدا لونهكحال من يحرم منها التلاقاعادت الصبح بها ليلة ولي من جفون المالكية مالكحتي توهمت صبوحي اغتباقسقي ديار الحي بالمنحنيمن سبل المزن او الدمع ساق كم ليلة لي بعقيق الحمي قصرتها بالثم والاعتناق ما ادرع اليل بظلماءه حتي كساه الصبح منه رواق فانجفلت انجمه فاشتكي لبعض منها البعض وشك الفراق وطار في اثر غراب الدجي نسر النجوم الزهر يبغي الحاق ويا زهرة اذوي الحمام رياضها لقد فجعت كف الحمام رباك وانتبه الصبح بعيد الكري كذي هوي من غشية قد افاق سقاك الندي حتي تعودي نضيرة اذا لم يكن الا المنايا مسالك وما لحظات الغيد الا صوارم عقيلة هذا الحي يوم رماك ورجع المكاء تحنينه حتي حسبناه حليف شتياقيحمل منها القلب ما لا يطاق في روضة علم اغصانها اهل الهوي العذري كيف العناقهبت به ريح الصبا سحرةفالتفت الاشجار ساقا بساقتلك اليالي اعقبت بعدماحمدتها عيشا بوشك الفراق |
العنوان : ك َ ل ِ ف َ الفؤاد ُ بجارة ٍ
الشاعر : كشاجم
عصر الشعر : العصر العباسي
القصيدة : كلف الفءاد بجارة كلفا يكاد يقطعه لا مءيس من وصله صبا ولا هو مطمعه داني المحل مزاره يناي ويقرب موضعه ان لم تكن عيني تراه فان اذني تسمعه |
العنوان : أوراق في الريح
الشاعر : أدونيس
عصر الشعر : سوريا
القصيدة : - 1 - لاني امشي ادركني نعشي - 2 - اسير في الدرب التي توصل اله الي الستاءر المسدله لعلني اقدر ان ابدله - 3 - قال خطوي وردت ابعادي " قد تكون الحياة اضيق من ثقب صغير في كومة من رماد " - 4 - كالعب تركض في مفاصلي كل رياح التعب هل روعت من لهبي فالتجات لريشتي واختبات في كتبي - 5 - حولي علي وجه الضحي صدا يغفو علي بابي في شكل اظفار وانياب ارنو له بغدي واغسله بدمي واعصابي - 6 - الموعد المجهول في صمت العذاب ابر تخيط لي اهابي عميت دروبي اين وجه الافق يقرا لي كتابي - 7 - وطني يغلغل في متاه اجرد هذا غد لا لست من هذا الغد - 8 - نهر العالم ارتوي من سراديب رجسه ارضه منذ كونت اطفات شمعة الغد قال عنه تجدي " انا اجري بعكسه " - 9 - لكي تقول الحقيقه غير خطاك تهيا لكي تصير حريقه - 10 - كل العالم في جديد حين اريد - 1 - لانه روي من دمه قوله لانه اسمي من كل من حوله قالوا له " اعمي " وانتحلوا قوله - 12 - حتي الخطيءه تلبس الصور المضيءه وتقول " حدسي مطلق بكر ن وتجربتي بديءه " - 13 - يبتكرون الحياة بالعد بواحد جاءع بدون يد واخر نصفه من الزبد لا يبدع الرمل اي اغنية ولا تحس الاشياء بالابد - 14 - يطغي بي الحلم فاضيع من شغف واكاد بالعبث الفضي ارتطم - 15 - لا لا احب احب ان اثقا وبسطت اجنحتي ومنحتها الافقا فتناثرت مزقا - 16 - بنثرة من المل اردم كل لحظة بحيرة من الامل - 17 - في جانحي دليل يسير بي لطريق وفي الطريق رماد يخبو وهج حريق - 18 - امسح بانتظاري عناكب الغبار - 19 - بغد غد ابني بيتي بالامس وامس كالرمس وارحمة الشمس - 20 - قال لي تاريخي الغارس في الرفض جذوره " كلما غبت عن العالم ادركت حضوره " - 21 - ناضل حتي يصل الحجر لشمس - لما لا ينتظر - 2 - في الطاقة الخرزيه مازال خيط بصيص من الضحي وبقيه - 23 - اصوغ من وسادي المحجر اغنيتي وريشتي ودفتري - 24 - لا لم يقطف بعد الثمر فهو جنين منتظر - 25 - اجدر بالحاضر لو يقلب لو كعبه يحلم او يكتب - 26 - قال الربيع " حتي انا في كل ثانية اضيعها اضيع " - 27 - انا بيت الضوء الذي لا يضاء قلقي شعلة علي جبل التيه وحبي منارة خضراء - 28 - في عروقي تغفو طواعية الحلم وتبكي قيثارة الاشياء ما علي الفجر لو ترسم خطوي ما علي الشمس لو تسير وراءي - 29 - في بلادي تمشي امامي حفره صنعت من دم وعسف ومكر في بلادي تبني السماء بشعره وتهد الدنيا بلطمة ظفر - 30 - رقصت بين جفوني الخاءفه جثة اليل وحرباء المدينه فتقنعت بعشتار الحزينه ورسمت العاصفه - 31 - امس فاره حفرت في راسي الضاءع حفره ربما ترغب ان تسكن فيه ربما تطمح ان تملك فيه كل تيه ربما ترغب ان تصبح فكره - 32 - اعط لفارة سوطا تبختر كالطغاة رحم الفارة مزحوم بذءب وبشاة - 3 - شد علي لسانه وكما فمات بعد برهة اصما - 34 - بدل حتي خطاه بلالاه كيف يصوغ مبداه - 35 - يا وجه المكن وجه الافق غير شمسك او فاحترق - 36 - اعمق ان اغيبا ان اسكن الغريبا لكي اصوغ شكل السءال او اجيبا - 37 - هذا الجيل الطالع بعدي مثل هدير الاشياء هذا الجيل وقفت عليه كل غناءي لم يولد بعد ولكن ها هو ينبض في اعماق الوطن ها هو يحرق ثوب العفن ها هو ينقب سد الامس بيد الشمس ذاك الجيل الطالع بعدي مثل الماء مثل هدير الاشياء - 38 - قلبت كرسي عرشي فحين ازهو والهو اصوغ في السر نعشي وحين اتعب امشي - 39 - تيبس تيبس اعصابي كالقش كفاس الحطاب اي دخيل تحت اهابي - 40 - لانه الافق صدي كله قلب من الاتي وتسبيح لا تهرم الريح - 41 - ارقب اله عن كثب بصري نور شمعة وحناياي من لهب وحده يفهم التعب - 42 - لا انحني الا لاحضن موطني انا صدر ام مرضع تحنو وجبهة مءمن - 43 - من يري الموت مثله والحياة يكتب اليل والنهار يعينيه وتمحو اوراقه المحاة - 4 - لانه يحيا صدي واشتاتا احساسه ماتا - 45 - هذا العالم منذ ابتدا لم يطفء حتي حتي الظما - 46 - يتكء السجن علي قملتين احداهما حبلي وتلك التي مات تصب الاكل في قصعتين - 47 - يا شمعة المستقبل البصيره مالي اخاف الطرق القصيره - 48 - احس المغيب ينبت قربي خطاي اكتشاف وسيري ابعد من كل درب - 49 - قال الغد الحاءر " ان طفر الحن من شفتي طاءر لا يطرب الغصن " - 50 - هذا العالم من يبنيه يرميه اكثر في التيه - 51 - راسه تحت وجه والعصافير فوق راسه تلهي بياسه واليالي تخثرت علقا ملء نفسه خلف عينيه قصة لم ترجم حروفها جذعها الشك والحذر والماسي قطوفها عمره شق حفرة وسراديب تبتكر هو دنيا طويلة برغيفين تختصر غده خلف امه وحانياه لتهرء والقي مشتل كادت الارض تجفل حين همت بلمسه زمن الشمس في خطاه جليد محجر والثواني تفسخت عبثا لا يفسر في ينابيع حدسه قلبه خيط سنبل واختلاجاته قصب رب جفنين من حطب رفرفا عبر هجه لا تقل مات ياسه نبضه سر ياسه - 52 - بعد الموت لا صوت يجسد لي صوتي - 53 - اتفهمني وانا كالحياة عميق بعيد وكيف تحقت اني احب واني اريد وفي رغبتي لرياح مقر وقطب وفوق لساني حديد اتفهمني لون عيني شمس ولون خطاي جليد - 54 - اطعم الايام زندك تكبر الاشياء بعدك - 5 - اعمق ما يفسر الارضا حشرجة المرضي - 56 - اجيء مع الناس لكون حلما واذهب حلما وحسبي اضيف لهذا الوجود صباحا ورفة جنحين واسما - 57 - هوذا يرفض ان يرقي الا حرقا فيه نار لا تخبو فيه القلب - 58 - نوافذ من الدموع هاجرت وجبل من الزنود غاءر يرصده الهواء والصنوبر الحزين كل لحظة وتينة عتيقة جفونها من البكاء التصقت بساقها والصمت سن ابر النسيج خاط جرسا من الحفر خيل لي كاني اسمع لغو طفلة تسمرت علي السرير كفها وعلقت جفونها بخاطر تحسبه فراشة او كرة او لعبة لم تلمح السماء مثل لونها خسل لي كاني في سهر وفي سمر اجلس مع سيدة تظني حفيدها تاسرنا بالقص الغريب كل ليلة " جنية المياه في غلالة من الدجي تبدو لنا شرارة او شبحا تحبنا تاخذنا لارضها تلبسنا ثيابها الريحية الخفية الخيوط وحارس القطيع في تلاله تقتله الذءاب او يقتلها والفارس الجميل في هجومه يقضي علي غريمه بلفتة ويخطف الحبيبة الحلوة من خباءها " خيل لي كاني امسك شعر الزمن المسافر الذي عبر اجدله اعيده نوافذا وطفلة صغيرة وجدة واستعيد ما غبر - 59 - عش القا وابتكر قصيدة وامض زد سعة الارض |
العنوان : أيا ليلة حاكت لنا من نعيمه َ ا
الشاعر : ابن شيخان السالمي
عصر الشعر : عمان
القصيدة : ايا ليلة حاكت لنا من نعيمها ملابس فيها بهجة الحسن والطبع تبسم ثغر البرق فيها متي اري بكا السحب قد اجري الفضاء من الدمع اضافت يمين الريح راحة يمنها بذا وعليها الطل يسقط كالجزع نشرت بوادي الفرع نفعا علي الوري وقد طبت اصلا بانتسابك لفرع |
العنوان : ريح
الشاعر : عدنان الصائغ
عصر الشعر : العراق
القصيدة : لحزن نافذة في القلب سيدتي ولمساءات اشعار ومصباح معتق خمر احزاني ايشربه قلبي وفي كل جرح منه اقداح تسافر الريح ويلي في ضفاءرها ومن يطارد ريحا كيف يرتاح |
العنوان : عافية بشرت بعافية السل
الشاعر : ابن نباتة المصري
عصر الشعر : العصر الأندلسي
القصيدة : عافية بشرت بعافية السل طان اكرم بيمنها الصاحب حجبه هذي لهذه خدمت يا حسن هذا الوزير والحاجب |
العنوان : تلك الس ّ َ عادة ُ غائبة
الشاعر : كمال سبتي
عصر الشعر : العراق
القصيدة : تلك السعادة غاءبة صبر مضي صبر سيمضي وهي طعم ما تمطقه السان كانما منذ الازل وكانما من ليلة او ليلتين كانما ولدت باسبانيا القريبة كالامل او كالازل وكانما اندثرت بارياف البلاد الواطءة تلك السعادة غاءبة هي ها هنا قولوا وربتما ساضحك من ظنوني كاس شاي الصبح والبيض المكر كل يوم والدجاج السهل في طبخ الغداء ورحلة الارزاق من بيتي الي سوق النبيذ الحلو مرتفع الكحول وعودة حتي بلا ادني صفير لمزاح مع النساء بلا فضول لكلام عن السماء وغيمها وبلا خرافة ان تري عيناي في المشي الطريق مخافة من ايما عثر والا دندنة بقصيدة في المشي عن ايلام اسبانيا " اليها ثم لا ترجع ولا ترجع " ساضحك من ظنوني كل كاس من نبيذ كل دندنة بيت اول وبغصة في الدندنة تلك السعادة غاءبة _ هولندا 23 - 9 - 205 |
العنوان : يا حابس َ الكأس خيل الورد قد وردت
الشاعر : عرقلة الكلبي
عصر الشعر : العصر العباسي
القصيدة : يا حابس الكاس خيل الورد قد وردت شهبا وكمتا ادر يا حابس الكاس اقسمت ما الورد في الازهار قاطبة الا كمثل صلاح الدين في الناس الوارث المجد عن اباءه ابدا مثل الخلافة في اولاد عباس |
العنوان : ن َ ع َ م هذ ِ ه ِ أ َ طلال ُ س ُ لمى ف َ س َ ل ّ ِ م ِ
الشاعر : محمد بن عثيمين
عصر الشعر : السعودية
القصيدة : نعم هذه اطلال سلمي فسلم وارخ بها سيل الشءون واسجم وقف في مغانيها وعفر بتربها صحيفة حر الوجه قبل التندم فثم مقيل الوجد لا بل مقامه وثم هوي نفس المشوق المتيم ومسحب اذيال لغزلان جيرة سقوني سلاف الوصل غير المفدم غضارة عيش قد توهمت انها تدوم فكان الامر غير التوهم متي تذكر اهالي تهج بين اضلعي عقابيل وجد كالحريق المضرم اقول لصحبي والمراسيل ترتمي بنا سهما ترمي الفيافي بسهم الا عوجة منكم علي الربع ربما شفيت الذي بي او قضيت تلومي فعاجوا فغطت ناظر العين عبرة فلم اتبين شاخصا من مهدم اجد كما ان لا امر بمنزل لمية الا امزج الدمع بالدم ولا استبين البرق يفري وميضه جلابيب مسدول من الجنح مظلم بجزع الوي الا ابيت مسهدا كان شراسيفي نفذن باسهم سهرنا فناموا وارتحلنا فخيموا عناء لنجدي علاقة متهم بلي حين خادعت الجاجة بالاسي ومنيتها بالظن صبر المرجم تراءت لمشغوف بها لتعيده ظلوم الهوي في داءه المتقدم واوحت الي طرفي بايماض طرفها وهزت قواما كالقضيب المنعم فكنت امني النفس جد مازح فعدت بما شاهدته جد مغرم وقاءلة لي والركاب مناخة وقد رقرقت دمع الحزين المكتم الي كم بها ترمي الفجاج مخاطرا ولرزق اسباب بدون التجشم فقلت لها مهلا فان تقلقلي الي كعبة يهوي لها كل معدم وينتابها قوم كرام اعزة فيها ابن عكاز وفيها ابن ضيغم مناسك حج قد اقيمت فروضها خلا ان من يسعي بها غير محرم بناها عماد الدين والفضل قاسم وبواها ابناءه قل واعظم هم القوم لا الجاني عليهم بسالم ولا جارهم لحادثات بمسلم اذا نزلوا الارض الجديب تزخرفت وان نازلوا شقي القنا بالتحطم وتجهل ايديهم علي المال في الندي وتحلم عمن ذنبه بالتكلم علي رسلكم يا طالبي المجد فاتكم الي غلوات المجد جري المطهم اغر عليه لطلاقة ميسم يلوح لها نور بدون توسم سري لعلا وهنا واصبح غيره وهيهات سار لعلا من مهوم فتي طلبات ان تباعدن نالها بجرد المذاكي والوشيج المقوم وعزمة سباق الي كل غاية وهمة مقدام علي كل معظم لعمري لفرع بين قيس وحاجب قديما ولفياض قاسم ينتمي لفرع زكا في مغرس الفضل اصله وفاح شذاه بين عرب واعجم اليه مصونات المعالي تشوفت تشوف ذي وجد الي الزوج ايم ولوع بكسب بكسب الحمد والمجد هاجر خلال الدنايا شيمة بتشيم اذا ما انتدي زواره وضيوفه تبدي كبدر التم من بين انجم يغادون مغشي الرواقين باسما قباءل شتي من فصيح واعجم فمن معلن شكرا ومن طالب جدا ومن مستقيل عثرة المتندم ابا الفضل لم يفضلك زيد وحاتم ومعن اذا قسنا بغير التقدم لءن هم ابانوا في العلا منهج الندي لكم شدت فيها معلما بعد معلم ترحلت عنكم لا اغتباطا بغيركم ولا عن مقام في حماكم مذم فكنت وسيري واعتياضي سواكم كباءع دينار بمغشوش درهم فجاءك بي ود قديم غرسته وتابعته سقيا بسجل التكرم اليك رحلنا كل محبوكة القرا امون السري بين الجديل وشدقم اذا التحفت اكم الفيافي بالها ونشر فيها كالملاء المعلم تزف كهداج يءم فراخه تنكس من ريح وغيم مخيم هدي ما هدي حتي اذا اليل جنة وخاف ارتكام العارض المتبسم تنفس مزءودا وخف كانه فليته مسنون الصواءد اقطم طويت بايدها الفلا متعسفا بها ميثها والامعز المتسنم لاحظي بقرب منك اذ جل منيتي لقاك واهدي الشكر غير مجمجم ثناء كنشر الروض راوحه الندي وغاداه معلول الصبا المنتنسم وصل الهي ما همي الودق او شدا علي الايك مطراب بحسن الترنم علي المصطفي الهادي الامين واله واصحابه والتابعين وسلم |
العنوان : أيقونة الدم
الشاعر : بهيجة مصري إدلبي
عصر الشعر : سوريا
القصيدة : فلنمض بعد ان ادركنا فلسفة الحجر بعد ان اعلنا فلسفة الحجر ولنءذن في الكون حي علي الحجر ولنءذن في الارض حي علي الحجر ولنءذن في الناس حي علي الحجر لم يثر شعب علي جلاده الا بما ثار انتصر الي كل الذين نسجوا من دماءهم مقلاعا يبشر بالنصر الي القدس الي الاقصي الينا ونحن نحمل رفضنا ونعلن قرب صخرة الموت الحياة الينا ونحن نحمل جناءزنا علي اكتافنا ونمضي كي نكون فهل نكون |
العنوان : سيحظى شهاب ُ الدين فيما يرومه
الشاعر : عبد الغفار الأخرس
عصر الشعر : العصر الأندلسي
القصيدة : سيحظي شهاب الدين فيما يرومه ويبلغ في الايام ما هو اهله وينصف هذا الدهر يوما بحكمه فينحط شانيه ويعلو محله ويرفع هذا العالم البحر علمه ويخفض ذاك الجاهل الغمر جهله وكل يري اذ ذاك ما يستحقه ويشغل كلا في الحقيقة شغله |
العنوان : يا عين بكى فوادا
الشاعر : أحمد فارس الشدياق
عصر الشعر : لبنان
القصيدة : يا عين بكي فوادا ولا تذوقي رقادا ويا لهيب فوادي زد ما استطعت اتقادا لم يبق في العيش خير ومعدن الخير فادا قضي الذي ما اطلقت له القلوب بعادا ولم تكن تمني سوي رضاه تلادا وكان يغني ويقني الغياب والاشهادا وكان لملك ركنا ولعباد عمادا اني يموت همام قد كان يحي البلادا اني يغيب في الترب من اظل العبادا وكان في الحرب يلقي جيشا يسد السوادا كانه كان يلقي وفدا لجدواه غادي ما سل يوما حساما الا واعلي الجهادا ولم يخط كتابا الا واغلي المدادا بعد الاراءك امسي له الحضيض مهادا وبعد تلك المذاكي قد وسد الاعوادا يا طالما قصدته وفد الملوك اعتمادا واسرعت لرضاه جماعة وفرادي فياله من مصاب يقلقل الاطوادا ويا له من مناب يفت الاكبادا ان الذي كان ينمي الجماد صار جمادا يا من راي بدر مجد هوي وحل الوهادا يا من راي طود عز الي الثري قد عادا يا من راي يوم باس فتي يلذ الجلادا ويوم سلم يبر العفاة والورادتا صف لي التصبر ان لم تعد علي الرشادا قل لي اناسو اسانا اذا لبسنا الحدادا او ان شقنا جيوبا او ان لزمنا السهادا هيهات ليس عزاء وما اراه مفادا فالخطب اعظم من ان يجيب فيه المنادي والقدر ليس يداعي والدهر ليس يعادي فلا تحاةل مراما ولا تجاول مرادا فما يرد صلاحا ولا يرد فسادا ان الحمام كما قد روا يري نقادا فليس يختار منا الا الخيار الجيادا اين الذثي ساس قوما وساد دهرا وجادا ومن بني واشادا ومن جدا واجادا ومن اذال الاعادي ومن اذل الشدادا ومن اطال نجادا ومن انال عتادا ومن حمي ما لديه ومن حوي ما ارادا عم البلاء اطرادا والموت كلا ابادا فما تحامي ثمودا ولا تهيب عادا فاعجب لشي يغول الاضداد والاندادا واعجب لدنيا ملول تمل منا الودادا ان تبغ منها اقترابا زادتك عنها ابتعادا والعمر كالحلم فيها لكنه لن يعادا ما طال لحي عمي الا ولاقي نادا وكل ما حم ات عن يومه لن يحادا فكل من دب فان وكل من عاش بادا وما نمي في ربيع اذواه فعل جمادي لو كان حي يفادي ما كان ذا الرزء ادا فان الف فءاد منا ليفدي فءادا يا ليت شعري الي كم بنا الاماني تمادي وكم نراود صبرا وقد اضعنا السدادا اذا الوري احسنوا في يوم الخميس اعتقادا فان ذكراه كادت توحي الي اعتقادا لما اقلوا سريرا له صرعنا ارتعادا وامنا الارض مادت حزنا عليه مادا فما كان الرواسي كانت لها اوتادا ارثيه والعين شكري والصبر عز ارتيادا والهف قلبي عليه حتي اصبر رمادا يا من يساءل مالي اري النهار سوادا تاريخه حل اد رمس يضم فءادا |
العنوان : أبى الله إلا أن صفين دارنا
الشاعر : علي بن أبي طالب
عصر الشعر : العصر الإسلامي
القصيدة : ابي اله الا ان صفين دارنا وداركم ما لاح في الافق كوكب الي ان تموتواو نموت وما لنا و ما لكم من حومة الحرب مهرب |
العنوان : يا مالكا ً ما برحت ْ كف ّ ٌ ه ُ
الشاعر : عرقلة الكلبي
عصر الشعر : العصر العباسي
القصيدة : يا مالكا ما برحت كفه تجود بالمال علي كفي افلح بالعشرين من لم يزل في راس عشرين من الكهف يا الف مولاي ولكنها محسوبة من جملة الالف |
العنوان : م َ ض َ ت ْ ن َ أ ْ ب َ ى ل َ ه َ ا ذ َ م ّ َ ا ً
الشاعر : خليل مطران
عصر الشعر : لبنان
القصيدة : مضت نابي لها ذما كما نابي لها حمدا اساءت في اواءلها وساء ختامها جدا فيا سنة عدنا من اسي سعاتها عدا شفيعك يوم مسعدة زها شمسا علا جدا حبانا ملء دنيانا وملء زمانها سعدا اذا ما ارخوك غدا لبدء حياتنا عهدا اقال عثار امتنا وابدل ذلنا مجدا فلا رق ولا ظلم ولا مولي ولا عبدا تساوينا تاخينا وعاد عداءنا ودا واصبحنا بني عثمان شيب القوم والمردا لنا وطن بانفسنا وانفس مالنا يفدي ندين علي تشعبنا به دينا لنا فردا اذا نادي بنا سرنا اليه جميعنا جندا وجءنا من معابدنا نري في الملتقي بندا لنعم العام مسدينا من الاسعاف ما اسدا هي الشوري اعز اله مهديها ومضا اهدي فما من راحة اشفي وما من راحة اندي وما من مطلع اصفي وما من طالع اهدي غفرنا ذنب ذاك العا م ما اذي وما اردي وبين السوء والحسني غفرنا الالف بالاحدي |
العنوان : سقاك ِ خيام َ الغور ِ صوب َ الحيا عهدا
الشاعر : البرعي
عصر الشعر : العصر العباسي
القصيدة : سقاك خيام الغور صوب الحيا عهدا يجد عنا في معاهدك العهدا و لا برحت فيك الرياح مريضة تناغي الغصون الخضر والقضب الملدا و تنثر در الطل في ظل روضة ترش يد الانداء في وردها الوردا كان صبا نجد سقتها مدامة عبيرية تهدي لمن لم يجد وجدا فماسخزاماها وبات حمامها يغني وظل الرند يعتبق الرندا رعي اله اذ كنا برامة جيرة و محكم اصل الوصل قد نسخ الصدا و ابكار بكر يسترقن عقولنا بسحر عيون ان رنت قتلت عمدا احيباب قلبي كيف اكتم حبكم واجحده والدمع لا يعرف الجحدا صلوا واهجروا فالقلب راض بفعلكم فلم ار لي عنكم ولا منكم بدا و احلي الهوي ان مت في اسر حبكم فكم من اسير لصبابة لا يفدي و ما ضقتذرعادون ادراك مطلب و في الرد من لم يخش ساءله الردا اعاد علينالهمنبركاته و مدلنا الرحمنفيعمرهمدا الي صارم الدين انتهي املي فلم اجد قبله قبلا ولا بعده بعدا متي تانهتنزل بواحد امة هدي وندي جاء الزمان به فردا سجاياه لراجي ربيع مبارك و سبع سمان لزمان اذا اشتدا و ساحته علي ماوي الغريب وماله علي رغم انف البخلينهبه الوفدا فتي ينسب الشيخ المبارك جده كما ينسب الاشراف خير الوري جدا سقي اله من قبري عواجة مشهدا كريما تخذناهلحاجتناقصدا افي روضة القبرينروضة احمد فتحدي لها عيس الي طيبة تحدي ام التزم الزوار حجا وعمرة اليها فزموا العيس تطوي الفلا وجدا حوي قبرها حجرا وبيتا ومذبحا و ركنا يمانيا واخر مسودا فكم قبلوا تربا وكم مسحوا ثري و كم وضعوا اصرا وكم فتحوا عقدا و كم ءملوا وجدا وكم ولهوا هوي و كم سفكوا دما وكم عفروا خدا و باتوا وظلوا في رياض انيقة يقلعليها الندلوفرشتندا تحفهمالاملاك منكلجانب و تغشاهم الانوارعنطالعسعدا لدي حكمي لم تكنمعجزاته و اياتهتحصي برملالفلاعدا اذاقال يا مولايلباهسلتنل لطاءف من لو شاء اسري بهعبدا و لوسير الاجبال سارت وان دعا ذري صخرة لبت لهالصخرة الصلدا و لو سار فوق البحر او طار في الهوي لامكنه والحق ما جاوز الحدا سراءر نورانية حكيمة بها اله زان الارض والعرض والخلدا هنيءا لك التنظيم يا ابن محمد محامد في الدارين تستغرق الحمدا رعيت رياضالمجد طفلا وناشءا و كهلا ومن ذا يدعي معك المجدا تلوذ بك الامال وهي غريبة فتءنسها جودا وتوسعها رفدا و ينزلمنك الضيف اخصب ساحة فتجلوا لهم ودا وتصفوا لهم وردا عفاف وانصافو حسنشماءل تفوق شمول الراح مزوجة شهدا ايا سيدي شهركريمو غربة و ديناقاسيهو لستبهجلدا و غيبة اطفالو بعدمنازل و اخوان صدق ذبت من اجلهمفقدا فقض لباناتي وانجح مطالبي و ما استطعت من بر فلا تالني جهدا بقيت لدين اله عزاو لعدا حساما ولراجين عارفة تسدا و لازلت لابدال خالف سالف و نور منار نستضيء بك الرشدا |
الشاعر : سليمى بنت المهلهل
عصر الشعر : قبل الإسلام
أ َ عيني ّ َ ج ُ ودا ب ِ الد ّ ُ م ُ وع ِ الس ّ َ واف ِ ح ِ ع َ لى فار ِ س ِ الف ُ رسان ِ في ك ُ ل ّ ِ صاف ِ ح ِ
أ َ عيني ّ َ إ ِ ن ت َ فن َ الد ّ ُ موع ُ ف َ أ َ وك ِ فا د َ ما ً ب ِ ارف ِ ضاض ٍ ع ِ ند َ ن َ وح ِ الن ّ َ وائ ِ ح ِ
أ َ لا تبك ِ يان ِ الم ُ رت َ جى ع ِ ند َ م َ شه َ د ٍ ي َ ثور ُ م َ ع الف ُ رسان ِ ن َ قع ُ الأ َ باط ِ ح ِ
عدي ّ ا ً أ َ خا الم َ عروف م ِ ن ك ُ ل ّ ِ شتوة ٍ و َ فارسها الم َ هي ُ وب ُ ع ِ ند َ الت ّ َ كاف ُ ح ِ
ر َ م َ ته ُ ب َ نات ُ الد ّ َ هر ِ ح َ ت ّ ى ا ِ نت َ ظمنه ب ِ س َ هم ِ الم َ نايا إ ِ ن ّ َ ه ُ ش َ ر ّ ُ رائ ِ ح ِ
و َ ق َ د كان َ ي َ كفي ك ُ ل ّ َ و َ غد ٍ م ُ واك ِ ل ٍ و َ ي َ حف َ ظ ُ أ َ سرار َ الخ َ ليل ِ الم ُ ناص ِ ح ِ
ك َ أن ل َ م ي َ ك ُ ن في الح َ ي ّ ِ ح َ ي ّ ا ً و َ ل َ م ي َ ر ُ ح إ ِ ل َ يه ِ ع ُ ناة ُ الن ّ اس ِ أ َ و ك ُ ل ّ ُ رائ ِ ح ِ
و َ ل َ م ي َ د َ عه ُ في الفعل ك ُ ل م ُ كبل ل ِ ف َ ك إ ِ سار ٍ أ َ و د َ عا ع ِ ند َ صائ ِ ح ِ
ب َ ك َ يت ُ ك إ ِ ن ي َ نف َ ع و َ ما ك ُ نت ب ِ ال ّ َ تي س َ ت َ سل ُ وك َ يا ابن الأ َ كر َ مين َ الج َ حاج ِ ح ِ
م َ ن م ُ بل ِ غ ُ الأ َ قوام ِ أ َ ن ّ َ م ُ هلهلا أ َ ضحى ق َ تيلا ً في الفلاة ِ م ُ ج َ د ّ َ لا
ل ِ ل ّ َ ه ِ د َ ر ّ ُ ك ُ ما و َ د َ ر ّ ُ أ َ بيك ُ ما لا ي َ بر َ ح الع َ بدان ِ ح َ ت ّ ى ي ُ قت َ لا
م ُ ن ِ ع َ الر ّ ُ قاد ُ لحاد ِ ث ٍ أ َ ضنان ِ ي و َ و َ نى الع َ زاء ُ ف َ عاد َ ني أ َ حزاني
ل َ م ّ ا س َ معت ُ ب ِ ن َ عي فار ِ س ِ ت َ غلب أ َ عني م ُ هلهل قاتل َ الأ َ قران ِ
ك َ فك َ فت ُ د َ مع ِ ي َ في الر ّ ِ داء ِ ت َ خال ُ ه ُ ك َ الد ّ ُ ر ّ ِ إ ِ ن قار َ نت َ ه ُ ب ِ ج ُ مان ِ
ج َ زعا ً ع َ ل َ يه ِ و َ ح ُ ق ّ َ ذاك َ ل ِ مثل ِ ه ِ ك َ هف الل ّ َ هيف ِ و َ غ َ يثة اللهفان ِ
و َ الم ُ رت َ جي ع ِ ند َ الش ّ َ دائد إ ِ ن غ َ دا د َ هر ٌ حرون م ُ عض ِ ل الحدثان ِ
و َ الم ُ ست َ غيث ب ِ ه ِ الع ِ باد ُ و َ م َ ن ب ِ ه ِ ي ُ حمى الذ ّ ِ مار ُ و َ ج َ ور َ ة ُ الجيران ِ
ل َ هفي ع َ ل َ يه ِ إ ِ ن ت َ و َ س ّ َ ط َ م ُ عض ِ ل ٌ ح ِ صن َ الع َ شير َ ة ِ ضارب بجران ِ
ل َ هفي ع َ ل َ يك َ إ ِ ذا الي َ تيم ُ تخاذ َ ل َ ت ع َ نه ُ الأ َ قار ِ ب ُ أ َ ي ّ َ ما خ ُ ذلان ِ
ف َ ا ِ ذه َ ب إ ِ ل َ يك َ ف َ ق َ د ح َ ويت َ م ِ ن الع ُ لى يا ا ِ بن َ الأ َ كار ِ م ِ أ َ رج َ ح َ الر ّ ُ جحان ِ
ف َ لأبك ِ ي َ ن ّ َ ك َ ما ح َ ي ِ يت ُ و َ ما ج َ ر َ ت ه َ وجاء ُ م ُ عط ِ ف َ ة ٌ ب ِ ك ُ ل ّ ِ م َ كان ِ |
العنوان : جزيت عنا الخير يا مجمعا
الشاعر : جبران خليل جبران
عصر الشعر : لبنان
القصيدة : جزيت عنا الخير يا مجمعا رجاله علية اهل الادب رءيسه من هو فاذكر له ما شءته من نسب او حسب وصحبه في نخب الشرق من اهل الحجي والعلم اصفي النخب قد هل من عزمك ما يرتجي ولاح من فضلك ما يرتقب جد لك الخير ولا تءد فانما تبعث مجد العرب حاضرة الاسلام في حقبة تجدر ان تدعي بكبري الحقب والت علي الدنيا الفتوح التي تعاقبت واتصلت كالسب في كل معني من معاني العلي مشي بها اليمن ولاء الحرب ان تستعيد من عزها ما مضي وهي له اهل فهل من عجب صحبت من مصر اخي حافظا وحافظ انبل من يصطحب حتي حجناها فيا لطف ما فيها لقينا من جزاء النصب جنة عدن طالعتنا بما سر وسري وشفي من وصب فالطاءر الغريد في روضها اسكته حينا تناهي الطرب ان تستزيده في قابل يسمع منه كلكم ما احب يا سادة صعد بي فضلهم الي ذراهم ومكاني صب شرفتموني بانتسابي الي مجمعكم يا حبذا المنتسب وفقني اله الي خدمة اقضي بها من حقه ما وجب قلدتموني بينكم رتبة في نظري تسمو جميع الرتب |
العنوان : إن هذا زمن الأمر العسير
الشاعر : عبد الغني النابلسي
عصر الشعر : سوريا
القصيدة : ان هذا زمن الامر العسير ما خلا من شره كل العشير انهم في الحس والعقل اذا ابصروا او ادركوا قالوا كثير جعلوه اثنين عنهم واحد غاءب والاخر الجم الغفير والذي وحده الحد في زعمهم ما ان له منهم نصير اصل هذا انهم يعتقدون سوي اله بتاثير يصير وهو جزء اختياري لهم حقوه والي اله المصير وتراهم يعبدون اله مع طلب المال به المال الحقير ولهذا ما له من عابد عندهم الا وبالمال يشير فالعبادات جميعا خلطوها بتحصيل عسير ويسير اين اين المخلصون استمعوا يا رفاقي واتركوا الشرك المبير والي اله ارجعوا واستغفروا ربكم ما به نار السعير انما قد امروا ان يعبدوا مخلصين الدين في قول القدير والا له دين خالص هو معني قوله وهو الخبير |
العنوان : رمش
الشاعر : عبدالحكيم الفقيه
عصر الشعر : اليمن
القصيدة : تراكم الاوجاع في قلبي وفي قلبي الهدي هل لازرقاق الكون ترتيب المدي هل لاخضرار العشب صوت في الصدي هل لاحمرار الدم عكس في الندي ما الفاء في الافياء يا فاء الفداء ما النون في التنوين يا رمش الردي |
العنوان : وخ َ م ّ ار ٍ أنخ ْ ت ُ إليه ر َ ح ْ لي ،
الشاعر : أبو نواس
عصر الشعر : العصر العباسي
القصيدة : وخمار انخت اليه رحلي اناخة قاطن واليل داج فقلت له اسقني صهباء صرفا اذا مزجت توقد كالسراج فقال فان عندي بنت عشر فقلت له مقالة من يناجي اذقنيها لاعلم ذاك منها فابرز قهوة ذات ارتجاج كان بنان مسكها اشيمت خضابا حين تلمع في الزجاج فقلت صدقت يا خمار هذا شراب قد يطول اليه حاجي فمال الي حين راي سروري بها واليل مرتكب الرتاج فما هجم الصباح علي حتي رايت الارض داءرة الفجاج |
العنوان : الح ُ ب ّ ُ ريحان ُ الم ُ حب ّ ِ وراحه
الشاعر : ابن الرومي
عصر الشعر : العصر العباسي
القصيدة : الحب ريحان المحب وراحه واليه ان شحطت نواه طماحه يغدو المحب لشانه وفءاده نحو الحبيب غدوه ورواحه عندي حديث اخي الصبابة عن حشا لي لا تزال كثيرة اتراحه وبحيث اري النحل حد حماتها وبحيث لذات الهوي ابراحه اصبحت ملوكا لاحسن مالك لو كان كمل حسنه اسجاحه لم يعنه ارقي وفيه لقيته حتي اضر بمقلتي الحاحه كلا ولا دمعي وفيه سفحته حتي اضر بوجنتي تسفاحه لا مسه بعقوبة من ربه اقلاقه قلبي ولا اقراحه لولا يدال من الحبيب محبه فتدال من احزانه افراحه يا ليت شعري هل يبيت معانقي ويداي من دون الوشاح وشاحه ويشمني تفاحه او ورده ذاك الجني ورده تفاحه ظبي اصح وامرضت الحاظه والحسن حيث مراضه وصحاحه يغدو فتكثر بالحاظ جراحنا في وجنتيه وفي القلوب جراحه من قاءل عني لمن احبته هل ينقع الوح الذي التاحه هل انت منصف عاشق متظلم طول النحيب شكاته وصياحه قسما لقد خيمت منك بمنزل لي حزنه ولمن سواي بطاحه ما بال ثغرك مشربا لي سكره ولمن سواي فدتك نفسي راحه نفسي معذبة به من دونه ويباحه دوني ولست اباحه من دون ما قد سمتني نسك الهوي وغدا الصبا ولبوسه امساحه ولكم ابيت النصح فيك ولم يكن مثلي يعاف العذب حين يماحه ولقد اقول لمن الح يلومني واخاله لحياطتي الحاحه ولقد اقول لعاذلي متنمرا كالمستغش وحقه استنصاحه يا من يقبح عند نفسي حبها ارني لحاك اله اين قباحه اصدوده ام دله ام بخله اخطات تلك ملاحه وصباحه لولا التعز في الحبيب وملحه ما حل لمستملح استملاحه وجدا الاحبة طيب محظوره عند المحب ولن يطيب مباحه اكفات لومك كله ومجته يا لاءمي فامحه من يمتاحه وعساك تنصحني وليس لعاشق عين تريه ما يري نصاحه ما كان احذقني بصرم معذبي لولا مهفهف خلقه ورداحه لكنه كالعيش ساءغ شهده يصبي اليه وان اغص ذباحه مالي ومالك هل افوز بلذتي وعليك وزر قرافها وجناحه كلا فلا تكثر ملامك واطرح عنك الهذاء فاني طراحه واما لقد ظلم المعذل في الهوي اليه مصروف الهوي ومتاحه اني يكون كما يشاء مدبر بيدي سواه سقامه وصحاحه مني الجاجة في الهوي وسبيله ومن العذول هريره ونباحه والي ابن اسماعيل منه مهاجري ومن الزمان اذا اليح سلاحه حسن اخي الاحسان والخلق الذي يبني المكارم جده ومزاحه ومساءل لي عنه قلت فداءه في عصرنا سمحاءه وشحاحه ذاك امرء يلقاك منه فتي الندي غطريفه كهل الحجا جحجاحه حسن المحيا كاسمه بسامه ضحاكه لجليسه وضاحه يمسي ويصبح من وضاءة امره وكانما امساءه اصباحه عاداته في ماله استفساده وسبيله في مجده استصلاحه يرجي فيوفي بالمءمل عنده لا بل يفت وفاءه ارجاحه ومتي تعذر مطلب في ماله فبجاه وبيمنه استنجاحه ان ابن اسماعيل مفزع هارب قدما ومفدي طالب ومراحه دفاع جار حفاظه مناعه نفاح ضيف سماحه مناحه في شيمتيه صرامة وسلامة فهناك حدا منصل وصفاحه والسيف ذو متن يلذ مساسه لكن له حد يهاب كفاحه لرجاله منه اثنتان تابعت بهما له وتسايرت امداحه فلراهب الا يريث امانه ولراغب الا يريث نجاحه في ظله امن النخيب فءاده وبجوده انجبر الكسير جناحه هذا له اكرامه ومقامه ولذاك عاجل رفده وسراحه فاليه ينتعل القريب حذاءه واليه يمسح سبسبا مساحه كم ساءق ساق المطي يءمه حتي اقتدي بذلوله مراحه ولقد ترانا نتحيه ودونه لعيس اغبر واسع قرواحه فيظل يقصر لمسير طويله ويبيت يقبض لسري رحراحه يطوي مدي السفر الميم سفره حسنا فيقرب عندهم طماحه واحق مطوي مداه لقاطع سفر تلوح لتاجر ارباحه ولكم كست ظلماء ليل وفده ثوبا جديدا لم يحن امحاحه فهدت عيونهم له اضواءه وهدت انوفهم له ارواحه شمل التنوفة فاءح من نشره قطع الفضاء الي الانوف مفاحه وجلا الدجنة لاءح من نوره كشف الغطاء عن العيون ملاحه لا تخطءن ابا علي انه باب الغني وسءاله مفتاحه عيث اظل فبشرتك بروقه ومرت لك النفحات منه رياحه ما زال يتبع بشره معروفه والغيث يتبع برقه تنضاحه اصبحت اشكره وان لم يرضني اسقاطه شاوي ولا ارزاحه واذيع شكواه وان لم يشكني انزاره صفدي ولا ايتاحه القي الكسوف علي المديح وسيبه كاسي المديح جماله فضاحه فبما اعتلاه بدا عليه كسوفه وبما كساه تلالات اوضاحه كاءن له حزم الي يروقني حسنا ويقبح عندي استقباحه انشدته مدحي فانشد طوله تءق السماح بماله نفاحه صب الفءاد الي الندي مشتاقه طرب الطباع الي الثدي مرتاحه بعث الجدا فجرت الي رغابه من بعد ما عسرت علي وتاحه طرف يغول الجهد مني عفوه بحر يغرق لجتي ضحضاحه فكان ناءله اراد فضيحتي ما اعتلي متحي هناك متاحه واذا الجدا فضح المديح فمقبح يعتد من احسانه اقباحه يا ال حماد تقاعس امركم عن ختمه وتجد استفتاحه انتم حقيقة كل شيء فاضل وذو الفضاءل غيركم اشباحه والعلم مقتسم فعند سواكم افياضه ولديكم امحاحه اصبحتم بيت القضاء فنحوكم تهوي بطالب فيصل اطلاحه وبعدلكم اضحي مرادا واسع ال بنيان فيه سروحه وسراحه اصحاب مالك الذي لم يعده من كل علم محضه وصراحه ذاك الذي ما اشتد قفل قضية الا ومن اصحابه فتاحه ولكم بحماد بن زيد متح في العلم يصدر بالرضا متاحه لا يخدع المتعلون ولا يعم في البحر الا الحوت او سباحه بحديث حماد ومقبس مالك يشفي الاحاح من استحر احاحه لا يبعدا من حالبين كلاهما يمري الشفاء فتستدر لقاحه وكانما هذا وذاك كلاهما من في محمد استقت الواحه ومخالف اضحي بكم مغمودة اسيافه مركوزة ارماحه خاطبتموه بالجلية فاتقي بيد السلام وقد اظل شياحه قسما لقد نظر الخليفة نظرة فراي بنور اله اين صلاحه واذا امرء وصل الفلاح بسعيكم فهو الخليق لان يتم فلاحه اني يخيب ولا يفوز مساهم والحاكمون الفاصلون قداحه علماء دين محمد فقهاءه صلحاءه صرحاءه اقحاحه واله اعلم حيث يجعل حكمه وان امتري شغب المراء وقاحه ولءن محضتم لخليفة نصحكم ولشر ما يقري النصيح ضياحه فلقد قدحتم لابن ليث قدحكم حتي توقد في الدجي مصباحه فرات به عيناه اين خساره ورات به عيناه اين رباحه لما استضاء بنوركم في امره عمرو اضاء مساءه وصباحه لولا مشورتكم لناطح جده جد يبير مناطحيه نطاحه يا ليت شعري حين يمدح مثلكم ماذا تراه يزيده مداحه لكنكم كالمسك طاب لعينه ويزيد حين تخوضه جداحه لا زلتم من كل عيش صالح ابدا بحيث دماثه وفساحه بابي يد لكم صناع اصلحت دهري وقد اعيا يدي اصلاحه بيضاء وادعني بها وثابه عمري وضاحكني بها مكلاحه تاله لا انسي دفاع اكفكم عني البوار وقد هوي مرضاحه واذا اظلني البلاء دعوتكم فبكم يكون زواله ورواحه وشريد مدح لا يزال مباريا سياح سيب اكفكم سياحه قد قلته فيكم ولم ار قاءلا انبات عن غيب فما ايضاحه والشكر منتوج علي نتاجه وعليكم بالعارفات لقاحه والعرف اعجم حين يولي مفحما وبان يضمن شاعرا افصاحه اسمعت يا حسن المكارم فاستمع واكبت عدوك اسمعت انواحه اره مكارمك الواتي لم تزل منها يطول ضغاءه وضباحه خذها هدية شاعر لك شاكر نطقت بمدحك عجمه وفصاحه نحو المعشق من حديثك سمعه ابدا ونحو نسيمك استرواحه اهدي اليك عقيلة من شعره بكرا يقل بمثلها اسماحه فامهر كريمته التي انكحتها كيما يطيب لدي النكاح نكاحه لا تمنعن مهيرة من مهرها ان السري من الفري سفاحه بكرت عليك سلامة وكرامة وعلي عدوك افة تجتاحه |
العنوان : اللغو بالكلمات
الشاعر : محمد القيسي
عصر الشعر : فلسطين
القصيدة : صمتنا كل هذا العمر لم نرفض ولم نحتج ولا يوما تمردنا وعفنا ليلنا المقرور نسامر نجمة الاحزان لا زاد اسوي الحسرة نلوك سنين ماضينا البعيد ونخنق الغصة بقلب واهن مقهور وساءدنا من الاحلام , نزرعها بارض الغد ونغفو في انتظار الغد وينفض غيرنا عنهم غبار الذل , نرسف نحن في قيد رضيناه نظل نعيش هذا الرعب تنفثه افاعي اليل تنز دماءنا والصمت يخرسنا وهذا الرعب الام نظل نحرث في حقول الجدب تروعنا رءي الاشباح , يرعبنا قدوم الموت الام يطول هذا الصمت الام نظل نسج في الخفاء قصاءد الاحزان , نذرف دمعنا تحت الحاف الام هذا الخوف * * - جبان انت جبان انت حين تصلبت شفتاك , حين صمت وحين رميت راسك بين كفيك الملوثتين , تلتمس الرجاء المر نسيانا وتلغو الان بالكلمات تري ماضيك , تخجل , تغمض العينين , تقصي ذكريات الامس وتنكرك الدروع وعنتر العبسي مات وحلا قد غدت في ناظريك الشمس فلا دفء يسل الرعب من عينيك , يدحو عن دروب التيه ليل الياس تظل تعيد في حزن , حكايتك القديمة عن سنابل حقلك المهجور بيادرك الدفينة في عيون الحزن , كيف حرمت من خيرات ذاك الصيف وكيف غزتك اسراب من الغربان ابادت كل ما جمعت من غلة فاقفرت السهول اسي , نعيق البوم عم مقابر القرية وكان زقاق قريتك الحزين مقطع الانفاس سنابك خيلهم داست بطون الناس * * وراء الباب كنت مطية الخوف فلم ترفع بوجه الغول مقبض سيف وتلغو الان بالكلمات |
العنوان : إ ِ ن ّ َ ق َ ل ْ ب ِ ي و َ ه ْ و َ الأ َ ب ِ ي ّ ُ ده َ ت ْ ه ُ
الشاعر : محمود سامي البارودي
عصر الشعر : مصر
القصيدة : ان قلبي وهو الابي دهته فرقة صيرته نهبا مشاعا لاتري غير واقف يسفح الدم ع وساه لا يستطيع زماعا وصلة قربت بعادا وبين من حبيب اجد فيه اجتماعا كنت اخشي الوداع حتي اذا ما فارقوني امسيت ارجو الوداعا |
العنوان : يا من له خير ذكرى
الشاعر : جبران خليل جبران
عصر الشعر : لبنان
القصيدة : يا من له خير ذكري عنديواخلد رسم اراك تلقاء عيني وملء روحي وجسمي في كل مطلع نجم وكل مغرب نجم مسرة لي وفخر تلازم اسمك واسمي |
العنوان : ا ِ دف َ ع و َ رود َ اله َ م ّ ِ ع َ نك َ ب ِ ق َ هو َ ة ٍ
الشاعر : جحظة البرمكي
عصر الشعر : العصر العباسي
القصيدة : ادفع ورود الهم عنك بقهوة مخزونة في خانة الخمار جازت مدي الاعمار فهي كانها عند المذاق تزيد في الاعمار يسعي بها خنث الجفون منعم في خده ماء النضارة جار في رقة البردان بين مزارع محفوفة بنفسج وبهار بلد يشبه صيفه بخريفه رطب الاصاءل بارد الاسحار |
العنوان : قسوة . .
الشاعر : أحمد مطر
عصر الشعر : العراق
القصيدة : حجر يهمس في سمع حجر انت قاس يا اخي لم تبتسم عن عشبه يوما ولا رقت حناياك لاشواق المطر ضحكة الشمس علي وجهك مرت وعويل الريح في سمعك مر دون ان يبقي لشيء منهما فيك اثر لا اساريرك بشت لمسرات ولا قلبك لحزن انفطر انت ماذا كن طري القلب كن سمحا رقيقا مثلما اي حجر لا تكن مثل سلاطين البشر |
العنوان : ح َ ل َ مة
الشاعر : نزار قباني
عصر الشعر : سوريا
القصيدة : تهزهزي وثوري يا خصلة الحرير يا مبسم العصفور يا ارجوحة العبير يا حرف نار سابحا في بركتي عطور يا كلمة مهموسة مكتوبة بنور سمراء بل حمراء بل لونها شعوري دميعة حافية في ملعب غمير ام قبلة تجمدت في نهدك الصغير وارتسمت شرارة مخيفة الهدير مظلة شقراء فوق قسوة الهجير ملمومة مضمومة فضية السرير ابريق وهج عالق بهضبتي سرور ام انت شباك هوي مطرز الستور مزروعة قلع دم ملون المرور فراشة مغطوطة الجناح في غدير ونجمة مكسورة الريش علي الصخور دافءة كانها مرت علي ضميري * * يا حبة الرمان جني والعبي ودوري ومزقي الحرير يا حبيبة الحرير |
العنوان : أ َ ب ْ ل ِ غ ْ ب ِ م َ ا أ َ ف ْ ر َ غ ْ ت َ ف ِ ي ت ِ م ْ ث َ ال ِ
الشاعر : خليل مطران
عصر الشعر : لبنان
القصيدة : ابلغ بما افرغت في تمثال من مارب غال ومعني عال فن بذلت له الحياة مثابرا في حومة الالام والامال واذا تمنيت الحياة كبيرة بلغتها بكبيرة الاعمال ذاك النبوغ ولا تنال سعادة ترضيه الا من اعز منال خذ بالعظيم من الامور ولا يكن لك في الهموم سوي هموم رجال واجعل خيالك ساميا فلطالما سمت الحقيقة بامتطاء خيال ابعد مناك علي الدوام فكلما دان النجاح علت مني الابطال اخلي الخلاءق من لذاذات النهي من عاش في الدنيا بمقلب خال ليس الذي اوتيت يا مختار من عفو العطايا ذاك سهد ليال في كل فن ليس ادراك المدي لادعياء وليس لجهال كلا وليست في توخي راحة قبل التمام مظنة لكمال اني لاستحلي الفلاح فينجلي لي عن مثابرة وغر فعال مصر تحي فيك ناشر مجدها مجد الصناعة في الزمان الخالي وهي التي ما زال اغلي ارثها من خالد الالوان والاشكال لبثت دهورا لا يجد شعبها رسما ولا يعني برسم بال حتي انبري الافرنج يبتعثون ما دفنته من ذخر مدي اجيال وبرزت تثار لبلاد موفقا فردت فيها الحال غير الحال اليوم ان سال المنافر عصرنا عما اجد فيه رد سءال اليوم في مصر العزيزة ان يقل ما فنها شيء سوي الاطلال اليوم موضع زهوها وفخارها بجميل ما صنعته كفك حال صورت نهضتها فجاءت اية تدعو الي الاكبار والاجلال يا حبذا مصر الفتاة وقد بدت غيداء ذات حصافة وجمال في جانب الرءبال قد القت يدا ادماء ناعمة علي الرءبال بتلطف ورشاقة بتعف وطلاقة بتصون ودلال فاذا ابو الهول الذي اخنت به حقب العثار اقيل خير مقال تمثال نهضة مصر اشرق جامعا اسني مني الاوطان في تمثال ناهيك بالرمز العظيم وقد حوي معني الرقي وروح الاستقلال |
العنوان : أج ْ م َ ع َ ت ْ ع َ م ْ ر َ ة ُ ص َ ر ْ ما ً فاب ْ ت َ ك ِ ر ْ ،
الشاعر : حسان بن ثابت
عصر الشعر : العصر الإسلامي
القصيدة : اجمعت عمرة صرما فابتكر انما يدهن لقلب الحصر لا يكن حبك حبا ظاهرا ليس هذا منك يا عمر بسر سالت حسان من اخواله انما يسال بالشيء الغمر قلت اخوالي بنو كعب اذا اسلم الابطال عورات الدبر رب خال لي لو ابصرته سبط الكفين في اليوم الخصر عند هذا الباب اذ ساكنه كل وجه حسن النقبة حر يوقد النار اذا ما اطفءت يعمل القدر باثباج الجزر من يغر الدهر او يامنه من قبيل بعد عمرو وحجر ملكا من جبل الثلج الي جانبي ايلة من عبد وحر ثم كانا خير من نال الندي سبقا الناس باقساط وبر فارسي خيل اذا ما امسكت ربة الخدر باطراف الستر اتيا فارس في دارهم فتناهوا بعد اعصام بقر ثم صاحا يال غسان اصبروا انه يوم مصاليت صبر اجعلوا معقلها ايمانكم بالصفيح المصطفي غير الفطر بضراب تاذن الجن له وطعان مثل افواه الفقر ولقد يعلم من حاربنا انا نفع قدما ونضر صبر لموت ان حل بنا م صادقو الباس غطاريف فخر واقام العز فينا والغني فلنا منه علي الناس الكبر منهم اصلي فمن يفخر به يعرف الناس بفخر المفتخر نحن اهل العز والمجد معا غير انكاس ولا ميل عسر فسلوا عنا وعن افعالنا كل قوم عندهم علم الخبر |
الشاعر : موسى بن عبد الملك الأصبهاني
عصر الشعر : العباسي
لما وردنا القادسي ية حيث مجتمع الرفاق ِ
وشممت من أرض الحجا ز نسيم أنفاس العراق ِ
أيقنت لي ولمن أحب ب بجمع شمل واتفاق ِ
وضحكت من فرح اللقا ء كما بكيت من الفراق ِ
لم يبق لي إلا تجشم هذه السبع الطباق ِ
حتى يطول حديثنا بصفات ما كنا نلاقي |
العنوان : ألجبال
الشاعر : ليث الصندوق
عصر الشعر : العراق
القصيدة : الجبال التي تمد في الافق كالجث النافقة حطام من الذكريات حجارتها من مناجم اعمارنا والصدي المترد في جوفها سرنا والافاعي التي في الجحور ضغاءنا والصقور علي السفح رغباتنا الهاءجة * * الجبال التي كلما نتباعد عنها تزرق حد التلاشي لفرط الحنين لكم اتمني بان ارتقيها واحبس نفسي بصندوق احجارها وانام * * لكم اتلهف ان احتويها بصدري كما احتوي بعد كل فراق صديقا فاشعر ان لتلك الحجارة قلبا تسل كالطفل تحت ثيابي فمن قال ان الحجارة ليست تجيد الكلام * * جبال تمد الي يديها تهدهدني ريحها كرضيع علي الحجرات فاغفو واشعر من فرط حبي لها ان ملمس احجارها من حرير * * جبال الطفولة ياما اضعت بطياتها لعبي وياما بكيت لها ما اضعت وياما كشفت لها – قبل ان نتفارق سرا وحين اعود اليها تفاجءني انها حفرته علي الحجرات وحين انقر احجارها بيدي ترده غنوة من صدي في الوهاد * * الجبال التي تملا الافق ثم تبين علي كبرها دون ما نحن نحمل داخل اعماقنا من جبال ليست سوي ذكريات بنتها محبتنا صخرة صخرة وقد سحبت قبضة الغل من بينها صخرة فتهاوت جميعا |
العنوان : أيا كبدا ً طارت ْ ص ُ د ُ وعا ً ن َ وافذا ً
الشاعر : قيس لبنى
عصر الشعر : العصر الإسلامي
القصيدة : ايا كبدا طارت صدوعا نوافذا ويا حسرتا ماذا يغلغل في القلب فاقسم ما عمش العيون شوارف رواءم بو حاءمات علي سقب تشمنه لو يستطعن ارتشفنه اذا سفنه يزدن نكبا علي نكب رءمن فما تنحاش منهن شارف وحالفن حبسا في المحول وفي الجدب باوجد مني يوم ولت حمولها وقد طلعت اولي الركاب من النقب وكل ملمات الزمان وجدتها سوي فرقة الاحباب هينة الخطب اذا فتلت منك النوي ذا مودة حبيبا بتصداع من البين ذي شعب اذاقتك مر العيش او مت حسرة كما مات مسقي الضياح علي الب وقلت لقلبي حين لج بي الهوي وكلفني ما لا يطيق من الحب الا ايها القلب الذي قاده الهوي افق لا اقر اله عينك من قلب |
العنوان : وإن ّ ك َ عمري هل ترى ضوء َ بارق ٍ
الشاعر : كثير عزة
عصر الشعر : العصر الإسلامي
القصيدة : وانك عمري هل تري ضوء بارق عريض السنا ذي هيدب متزحزح قعدت له ذات العشاء اشيمه بمر واصحابي بجبة اذرح ومنه بذي دوران لمع كانه بعيد الكري كفا مفيض باقدح فقلت لهم لما رايت وميضه ليروا به اهل الهجان المكشح قباءل من كعب بن عمرو كانهم اذا اجتمعوا يوما هضاب المضيح تحل ادانيهم بودان فالشبا ومسكن اقصاهم بشهد فمنصح |
الشاعر : كعب بن أسد القرظي
عصر الشعر : قبل الإسلام
إني زعيم ٌ لئن لم ي ُ جت َ ن َ ب س َ خ َ طي أن تزه َ ق َ الساق ُ يوما ً ن َ عل َ ها ز َ ل َ لا
في مأق ِ ط ٍ ي ُ بتلى أهل ُ الحفاظ ِ به ويحش ُ د ُ الج َ هد ُ فيه الواني َ الو َ ك ِ لا
وإن أراد اعتراضا ً د ُ ون َ ذي ح ُ ر َ م ٍ فلن أحم ّ ِ ل ُ ه ُ إلا الذي احت ُ م ِ لا
لا ت َ عد َ م ُ الأوس ُ منا في مواط ِ نها نابا ً لمن ناب ُ ها في الح َ رب م َ يم ُ ونا
لا ن ُ ست َ خ َ ف ّ ُ إذا كان َ الصباح ُ ولا ن ُ عط ِ ي السوابغ َ إلا أ َ هل َ ها ف ِ ين َ ا |
العنوان : كنا نود لك التكريم تلبسه
الشاعر : جبران خليل جبران
عصر الشعر : لبنان
القصيدة : كنا نود لك التكريم تلبسه تاجا وقد وفرت من حولك النعم لكن قضي الشرق ان يشقي افاضله وان يكون جزاء العامل الكلم فاليوم نستودع الرحمن صاحبنا يناي وتبعد مرمي قصده الهم الي بلاد اذا بشت بمقدمه انسا في غيرها قد اوحش القلم من عاش في قومنا والعلم رازقه فحظه ما جني من نوره الفحم في مصر والشام كم اسوان يكرثه ان يبرح الدار هذا الفاضل الفهم وكم يعز علي طلابه ادب زانت رواءعه المثال والحكم يا من تحر لوطان يخدمها مدي الشباب ولا توفي له خدم حق مناك التي جدت فحسبك ما به زهت من دراري فكرك الظلم وفزبما شءت في دنياك من عرض يرضيك فالمجد راض عنك والكرم |
العنوان : ت َ هليلة ُ الد ّ َ م ِ و َ ال ْ ياس َ مين
الشاعر : حلمي الزواتي
عصر الشعر : فلسطين
القصيدة : " كان بالامس محمد الدرة و فارس عودة و ايمان حجو و اليوم اطفال غزة “ * صباح الندي يا محمد صباح الندي يا حبيبي صباح الندي و الحجر صباح فلسطين الف من العاديات تغير صباحا و من بين كفيك تبدي الشر صباح الندي و الحجر * * * صباح الندي يا حبيبي لماذا رحلت بعيدا و نمت و اسبلت عينيك مثل الحجل و ارخيت كفيك مثل غزال الجبل الست الذي ايقظ الفجر من حلمه و مزقت كل خيوط الظلام و اطلقت في الصبح كل الحمام و رويت بالدم كل الشجر " هليلو يا حمامه و افردي اجناحك عليه هلي لعيون محمد اله و اسم اله عليه " * * * حبيبي محمد اتسمع هذا النداء اتسمع يا نجمة الصبح يا درة القلب زحف الفداء اتسمع قول الاله و لا تحسبن … الي قوله يرزقون اتسمع يا بعض روحي نشيد السماء " يا عين محمد يا مليانه نوم يا عين عدوه يا مليانه ثوم يا عين محمد بالكحل خطوها يا عين عدوه بالفشك عبوها " * * * صباح الندي و الزهر صباح الندي يا حبيبي اما زلت تذكر ذاك المساء و انت تطوق عنقي ابي لا تخف لا تخف يا حبيبي و ينهال سيل من الحقد يجتاح قلبك اضمك لصدر يا كل روحي احنو عليك و تهمس يا قرة العين بابا احبك بابا احبك احبك ماما احبك و تسقط بين يدي كطير ذبيح فاعصب جرحي بجرحك و اعصب قلبي بقلبك و يهوي النشيد " نم يا حبيبي نام لجبلك طير الحمام و الحمام طار و رف و محمد بالعلم التف " * * * حبيبي محمد لعينيك يبدا فجر جديد و تشرق شمس طوتها الغيوم لعينيك تسرج كل الخيول و تسطع كل النجوم و يهوي الظلام و تكبر غزة مليون عام و يعلو النشيد " يا عيون محمد يعيون الغزال يا نجمه بتضوي في روس لجبال " * * * حبيبي محمد ترجل عن الجرح و اصعد فان امامك الف محمد و من خلفك الان مليون احمد ترجل حبيبي ترجل حبيبي عن الجرح و اصعد قم اليل و اشهد سلام لقلبك سلام لروحك سلام لدمك يوقظ امتنا الناءمه " هليلو يا حمامه هليلو تاينام و افرشيلو الريش الاخضر و الوسايد ريش نعام " |
العنوان : و غزلان ِ إنس ٍ قد طرقت ُ بسدفة ٍ ،
الشاعر : ابن المعتز
عصر الشعر : العصر العباسي
القصيدة : و غزلان انس قد طرقت بسدفة فلم تكتحل اجفانهم برقاد يقلن لنا يا ليت ذا اليل سرمدا علينا ولا نخشي عيون اعاد فءادي مشغوف وسيفي صارم فهذا لابعادي وذا لسعاد |
العنوان : واقتليني . . لتستمر ّ َ الحياة
الشاعر : ياسر الأطرش
عصر الشعر : سوريا
القصيدة : انه الموت غابة من سديم طعم رءيا ونزوة وانفلات صوت حلم محاصر في المرايا عتق طير تعودته الجهات حقد ذءب لو استعاد النوايا ليس تشفي غليله الكاءنات كل ذءب بدم يوسف يردي من قرون ويستمر الجناة ايها الذءب ياصديقي كلني قبل ان يذبح البيوت الرعاة * * واعبر القلب طاءرا مرمريا قبل ان يعبر المساء الحفاة وارتد الجرح ياصديقي قميصا قبل ان يجرح القميص الغزاة الف موت تعال نصبح حتي من يدي موتنا تقوم الحياة * * يغمر الزوج زوجه ذات حزن بين روحيهما يمر الشتات ينبت الياس في السرير وينمو فوق ثغرين ياءسين السبات يسقط الدفء عن طقوس المقاهي تشرب الوقت وحدها الطاولات ينفد الصمت والكلام ونمضي دون جدوي تعضنا الذكريات كل شبر من الشوارع عمر كان كنزا وانفقته البنات كان ماكان والرساءل ضاعت في المنافي وضاعت الاغنيات بل الحزن معطف الروح امي هل من القبر دعوة والتفات وجهك البر شردة من حنين حين يرضي تزقزق القبرات يا اذانا وياهديل حمام هل هديل الحمام الا صلاة فاصلبيني بجذع عينيك اني بعد عينيك موعدي والفوات واحمليني علي ذراعيك طفلا واقتليني لتستمر الحياة |
العنوان : أعداء
الشاعر : قاسم حداد
عصر الشعر : البحرين
القصيدة : لن يبكي علينا عاءدين الي شجيرات القرنفل غير اعداء لنا يخشون عودتنا ويرتجلون اخطاء لعل البرتقال يشي بنا ويشيع نكهته فيتبعنا بريد النحل يفضحنا ترفعنا عن التمويه اعداء سيبكون الغياب يءلفون صداقة في دفتر الاخبار اعداء لنا سءموا الخصومة واستعادونا وطاروا خلف هجرتنا لءلا نستدير لهم بكوا من فرط حيرتهم لهم نحن اذا عدنا لهم ام ان شهوتنا تلاشت في شجيرات القرنفل لا يعزينا سوي ان يصبح الاعداء اعداء لنا حينا و ينصرفون |
العنوان : كلم يقدمها المسيء الجاني
الشاعر : ابن شهاب
عصر الشعر : العصر الأندلسي
القصيدة : كلم يقدمها المسيء الجاني لذوي المعارف لا ذوي التيجان نفثات مصدور الي من هم بها ادري واحري منه بالتبيان وجميل شكر لذين تصدروا في ندوة العلما ولاركان له درهم سوابق حلبه فيها العقول فوارس الميدان شربوا رحيق العزم والجد الذي لم يخش مدمنه من الحرمان هبوا وامر الكل شوري بينهم والراي قبل شجاعة الشجعان نهضوا لنفع المسلمين بنشر ما عنهم يصد طوارق الحدثان ودعوا الي طلب العلوم علي اختلاف فنونها والعلم ذو افنان والي اجتماع قلوب من ايمانهم بمحمد المحمود ذو اطمءنان ولنعم ما عقدت خناصرهم علي ابرازه من حيز الكتمان والعلم اشرف مقتني واجله وبه تفاضل نوعنا الانساني فذوه في عز ومجد باذخ ورفيع منزلة وسعد قران العلم يطلب كي يزج بحامليه الي التربع في ذري كيوان من حيث كان وكيف كان لعيشة الدنيا ولابدان والاديان هذا رسول اله نبهنا علي عدل المجوس وحكمة اليونان والاجتماع اجل حصن رادع عبث الخصوم وسورة العدوان والمءمنون كما اتانا في حديث الصادق المصدوق كالبنيان ومتي تخاذلنا واهمل بعضنا بعضا خلعنا خلعة الايمان واصابنا الفشل الذي يقفوه ذل واضطهاد ليس بالحسبان ان افتراق المسلمين اذاقهم ضيم الهضيمة بعد عظم الشان وهنت عزاءمنا واصبح هازءا بخمولنا الوثني والنصراني فعلام فرقتنا التي القت بنا في هوة الاهمال والخذلان ولم التنافر والتباغض بينا والحقد وهي مدارك النقصان ها كل طاءفة من الاسلام مذعنة بوحدة فاطر الاكوان وبان سيدنا الحبيب محمدا عبد الاله رسوله العدناني وامام كل منهم في دينه اخذا وردا محكم القران فالهنا ونبينا وكتابنا لم يتصف بالخلف فيها اثنان والكعبة البيت الحرام يءمها قاصي الحجيج لنسكه والداني وصلاة كل شطرها وزكاته حتم وصوم الفرض من رمضان افبعد هذا الاتفاق يصيبنا نزغ ليفتنا من الشيطان وان اختلفنا في الفروع فذاك عن خير البرية رحمة المنان وحديث تفترق النصاري واليهود وامتي فرقا وروي الطبراني لكن زيادة كلها في النار الا فرقة لم تخل عن طعان بل كلهم في جنة وعدوا بها بالنص في اي من القران وكذا احاديث الرسول تضافرت ان الموحد في حمي الرحمن واذا اردت بيان ما اوردته فانظر فتاوي الحافظ الشوكاني فلقد اتي فيها بما يشفي العليل من الدليل وساطع البرهان وافاد فيها ما يلاشي بينا احن النفوس وشافة الشنءان ايها رجال الندوة اجتهدوا ولا تهنوا فرب الخيبة المتواني وامضوا علي غلواءكم قدما ولا تخشوا معرة فاسدي الاذهان فالحق قاءدكم وانتم تعلمون موارد الارباح والخسران او ما رويتم حين اقبل جيش اهل الشام قولا عن ابي اليقظان واله لو بلغوا بنا طردا الي هجر لما عجنا الي الاذعان ولتسمعن اذي كثيرا فاصبروا واكسوا المسيء مطارف الاحسان ماذا علي الحكماء من اضدادهم قدح السفيه ومدحه سيان واله شاكر سعيكم ورسوله وامينه عبد الحميد الثاني |
العنوان : زني القوم حتى تعرفي عند زونهم
الشاعر : بشار بن برد
عصر الشعر : العصر العباسي
القصيدة : زني القوم حتي تعرفي عند زونهم اذا رفع الميزان كيف اميل |
العنوان : م ِ ز َ ق
الشاعر : بهاء الدين رمضان
عصر الشعر : مصر
القصيدة : مزق خيمتك فما الارض ارضك ولا الرمل رملك مزق خيمتك فالسكين بطء يمر علي اركان الجسد المسموم والفءران ستغزوا الاضلاع جميعا طاطء راسك لريح تمر واقطع اشجار الزيتون سنعتاد الشيخوخة دوما مزق خيمتك فكل الاشياء تهون |
العنوان : ط َ ر َ ق َ ت ْ و َ د ُ ون َ ط ُ ر ُ وق ِ ه َ ا
الشاعر : سبط ابن التعاويذي
عصر الشعر : العصر العباسي
القصيدة : طرقت ودون طروقها من قومها الاسد الغضاب واليل في اذياله شفق كما ذبح الغراب ورواقه المضروب من دون العيون لها حجاب خود منعمة سقا ها ماء رونقه الشباب تروي دمالجها ويغ رب في موشحها الحقاب فوشي بها عبق وطي ب لوشاة بها ارتياب وبدا لنا ما كان يس تر من محاسنها النقاب فكانها قمر تفر رق عن مطالعه السحاب وسقتك عذبا من مرا شفها مراشفها العذاب وادارت البكر الشمو ل كانها ذهب مذاب عذراء البسها وشا حا من لاليه الحباب فطفقت لا ادري اخم ر قد سقتني ام رضاب في ليلة رق النسي م بها كما رق العتاب حتي اذا طويت ملا ءتها كما يطوي الكتاب وفرا الصباح رداء غي هبها كما يفري الاهاب واضاء في ادبارها فلق كما نصل الخضاب واستل نصل من ادي م اليل قد له قراب قامت تلوث خمارها وبها ارتياع واكتياب ورات لواء الفجر من شورا فاعجلها الذهاب ناشدتها ولادمعي في الخد سح وانسكاب ايري ليلتنا التي سمح الزمان بها اياب جودي بوعد منك وال ظمان يخدعه السراب ولءن بخلت وما علي ال بيض الحسان البخل عاب فالصاحب الحزق الجوا د له العطايا والرغاب وربابه المنهل يل هي عن نوالك يا رباب لمءيد الاسلام كف ف لا يساجلها السحاب وانامل تندي البلا د علي المحول بها رطاب وندي يضيق بسح دي مته المحاني والشعاب بحر له في كل با دية وحاضرة عباب نض العطاء الي موا رد جوده تنضي الركاب ما عنده لمءمل جدواه غير نعم جواب لولا سحاءب رفده ما اخضر لعافي جناب طعماه مختلفان شه د ان بلوناه وصاب باس يهاب ورافة في النازلين بها يهاب وسداد راي لا يضل ل علي بديهته الصواب اسد له يوم الطعا ن عواسل الخطي غاب ومن التريكة لبدة ومن الظبا ظفر وناب تعنو الوجوه لباسه وتلين في يده الصعاب امواله وعتاده جرد مطهمة عراب وصوارم ابقي القرا ع بها فلولا والضراب في غمدها وشكيمها منها الجداول والهضاب وعواسل لدن اذا اش تجر الكماة بها صلاب حيات واد في نحو ر الدار عين لها انسياب يحملن زرقا لنفو س بها اختطاف واستلاب ضريت ثعالبها كما ضريت علي البعد الذءاب يرمي العدو بسهمها فلكل شيطان شهاب ينمي الي بيض الما ثر طاب خيمهم فطابوا قوم ربوعهم وبو عهم لوفدهم رحاب في غير ما يزكو به ال احساب ليس لهم حساب ان اومضوا صابوا وان اوموا الي غرض اصابوا واذا دعوا لملمة وثبو وان سءلوا اجابوا ياطالبا مسعاة مج د الدين انفك والتراب اجهدت نفسك طالبا ما ليس يدركه طلاب من دون ما تبغي عقا ب في توقلها عقاب لك يا ابا الفضل المسا عي الغر والمن الوعاب وعميم طول لا يطا ول لنهوض بها الرقاب ادابت نفسك ما لها غير اصطناع العرف داب وحملت ما يعني به ال قل الشوامخ والهضاب فاله في سيف الخلا فة ان يفل له ذباب يفديك اغمار برو قهم لشاءمهم خلاب قوم نصيبهم من ال علياء ان يزكو النصاب كل علي الاباء او ولهم باخرهم يعاب لهم بيوت سيادة لكنها بهم خراب ما عندهم الا افتخا ر بالاواءل وانتساب لا خير في الموروث لا ينميه سعي واكتساب فاسلم فانت لكل عا رفة وماثرة ماب وتمل ملكا لا يشا ب وصفو عيش لا يشاب يا كعبة الاحسان قد نزلت بك الخود الكعاب اخت القناعة لا تخف ف لها الي طمع ركاب وفد الهناء فلا خلا لك من وفود الحمد باب |
العنوان : وأرشف خمره والكأس ثغر
الشاعر : ابن القيسراني
عصر الشعر : العصر العباسي
القصيدة : وارشف خمره والكاس ثغر واقطب ورده والغصن قد وكم بالثغر من ثمرات در جناها بعد قرب الدار بعد ومن عقد ينافس فيه ثغر ومن ثغر ينافس فيه عقد ورمان وتفاح حلاه لعين المجتني نهد وخد |
العنوان : سقى دار َ ها حيث استقرت ْ بها الن ّ وى
الشاعر : الشريف المرتضى
عصر الشعر : العصر العباسي
القصيدة : سقي دارها حيث استقرت بها النوي من المزن مخروق المزاد خدوج وكنت اذا سرت قصدا لغير ما اميل الي ابياتها واعوج فلي من جوي فيهن رنة عاشق ولي ادمع تجري دما ونشيج فان تلحني يوما وقلبك طيع خلي فلي قلب بهن لجوج حلفت برب الواقفين عشية علي عرفات والمطي ولوج وبالبدن تهوي نحو جمع خفافها من الاين منها راعف وشجيج وما عقروه في مني من منسنة لها بين هاتيك الجمار خديج وبالبيت لاذ المحرمون بركنه وطاف به بعد الحجيج حجيج ولما قضوا اوطارهم منه ودعوا وارزاقهم من ضيقهن فروج لحبك من قلبي كقلبي كرامة فليس له عمر الزمان خروج فان عذلوه زيد شجوا وهاجه علي وجده مالا يكاد يهيج وكيف يفيد العذل والعذل ظاهر وحبك مابين الضلوع ولوج |
الشاعر : مروان الطليق
عصر الشعر : المغرب والأندلس
غ ُ ص ُ ن ٌ ي َ هت َ ز ّ ُ في د ِ عص ِ ي َ جت َ ني منه فؤادي ح ُ ر َ قا
أ َ طلع الحسن ُ ل َ نا من و َ جهه ِ ق َ مرا ً ل َ يس َ ي ُ رى م ُ م ّ َ ح ِ قا ً
و َ ر َ نا ع َ ن ط َ رف ِ ريم ٍ أ َ حو َ ر ٍ لح َ ظ ُ ه ُ س َ هم ٌ ل ِ ق َ لبي ف ُ و ّ ِ قا
باسم ع َ ن ع ِ قد ِ د ُ ر ّ ٍ خ ِ لت ُ ه ُ س َ ل َ ب َ ته ُ لثتاه الع ُ ن ُ قا
سال َ لام الصدغ في ص َ فحت ِ ه ِ سيلان َ التبر وافى الو َ ر ِ قا
ف َ ت َ ناهى الحسن ُ فيه ِ إ ِ ن ّ َ ما ي َ حس ُ ن ُ الغصن ُ إ ِ ذا ما أ َ ور َ قا
ر َ ق ّ َ منه الخصر ُ ح َ ت ّ ى خلته ُ م ِ ن نحول ٍ ش َ ف ّ َ ه ُ ق َ د ع َ ش ِ قا
و َ كأن ّ َ الر ِ دف َ ق َ د تي ّ م َ ه ُ ف َ غ َ دا فيه م ُ عنى ق َ لقا
ناح ِ لا جاور َ منه ناع ِ ما ً ك َ ح َ بيبي ظل لي م ُ عت َ ن ِ قا
عج َ با ً إ ِ ذ أ َ شبهانا ك َ يف َ ل َ م ي ُ حد ِ ثا ه َ جرا ً و َ ل َ م ي َ فت َ ر ِ قا
ر ُ ب ّ َ كأس ٍ ق َ د ك َ س َ ت ج ُ نح َ الد ُ جى ثوب َ نور ٍ من س َ ناها أ َ شر ُ قا
ب ِ ت ّ ُ أ َ سقيها ر َ شا ً في ط َ رف ِ ه ِ س ِ ن َ ة ٌ تورث ُ عيني أ َ رقا
خ َ فيت للعين ح َ ت ّ ى خ ِ لت ُ ها ت َ ت ّ َ قي م ِ ن ل َ حظ ِ ه ِ ما ي ُ ت َ قى
أ َ شرقت في ناص ِ ع ٍ من ك َ ف ّ ِ ه ِ ك َ شعاع الش َ مس لاقى الف َ ل َ قا
ف َ كأ َ ن ّ َ الكأس َ في أ َ نم ُ ل ِ ه ِ ص ُ فرة ُ الن َ رج ِ س ِ ت َ علو الو َ ر ِ قا
أ َ صب َ حت ش َ مسا ً و َ فوه ُ م َ غر ِ با ً و َ ي َ د ُ الساقي الم ُ ح َ ي ّ ى م َ شر ِ قا
ف َ إ ِ ذا ما غربت في ف َ م ِ ه ِ ت َ ركت في الخ َ د ّ ِ منه ش َ ف َ قا
و َ غمام ٍ ه َ ط ِ ل ٍ شؤبوبه نادم َ الروض َ ف َ غ َ ن ّ ى و َ س َ قى
خلع َ البرق ُ ع َ لى أ َ رجائ ِ ه ِ ثوب َ و َ شي ٍ منه ل َ م ّ ا أ َ برقا
ف َ كأ َ ن ّ َ الأ َ رض َ منه م ُ طب َ ق ٌ و َ كأ َ ن ّ َ اله ُ ضب َ جان ٍ أ َ طبقا
و َ كأ َ ن ّ َ العارض َ الجون َ به أ َ ده َ م ٌ خل ّ ى عليه ب َ لقا
و َ كأ َ ن ّ َ الريح َ إ ِ ذ ه َ ب ّ َ ت له طيرت في الج َ و ّ ِ منه ع َ قع َ قا
في ل َ يال ٍ ض َ ل ّ َ ساري نجمها حائ ِ ر ٍ لا ي َ ست َ بين الط ُ رقا
أ َ وق َ د َ الب َ رق ُ ل َ ها مصباحه فا ِ نث َ نى ج ُ نح ُ د ُ جاها م ُ شر ِ قا
و َ شدا الر َ عدث ح َ نينا ً فجرت أ َ كؤس المزن ِ عليه غد َ قا
فا ِ نت َ شى ش ُ ربا ً و َ أ َ ضحى مائ ِ لا ً مثل َ نشوان ٍ و َ ق َ د خ َ ر ّ َ لقى
و َ غدت ت َ حنو له الش َ مس ُ و َ ق َ د أ َ لحفته ُ م ِ ن سناها ن ُ مر ُ قا
و َ كأ َ ن ّ َ الش َ مس َ ت ُ حيى ن َ فس َ ه غ ُ ر ّ َ ة الم َ عشوق تحيى الش َ ي ّ ِ قا
ف َ كأ َ ن ّ َ الو َ ردض ي َ علوه الن َ دى و َ جن َ ة ُ الم َ حبوب ِ ت َ ندى ع َ ر َ قا
ي َ تفق ّ ا ع َ ن بهار فاق ِ ع ٍ خ ِ لته بالو َ رد ِ ي َ طوي و َ م َ قا
كالمحبين الوصولين غ َ دا خ َ ج ِ لا ه َ ذا و َ ه َ ذا ف َ ر ِ قا
و َ ر َ ن َ ت م ِ نه إ ِ لى شمس الض ُ حى حدق ٌ للن َ ور تصبي الحد َ قا
وكأ َ ن ّ َ القطر َ لما جادها صار ُ في الأ َ وراق منها زئبقا
م َ ن ف َ تى ً مثلي لبأس ٍ و َ ن َ دى و َ م َ قال ٍ و َ فعال ٍ و َ ت ُ قى
شرفي ن َ فسي و َ ح َ ليى أ َ د َ بي و َ ح ُ سامي م ِ قو َ لي عند اللقا
و َ ل ِ ساني عند م َ ن ي َ خبر ُ ه ُ أ ُ فعوان ٌ ل َ يس َ تثنيه الرقى
و َ ي َ ميني ي ُ من ُ عاف ٍ م ُ عسر ٍ جمعت حمدا ً غ َ دا م ُ فت َ ر ِ قا
ج َ د ّ ى َ الناصر ُ للدين ال ّ َ ذي فر ّ َ قت كف ّ اه عنه الفر َ قا
أ َ شر َ ف ُ الأ َ شراف ِ ن َ فسا ً وأبا ً حين ي َ علوه و َ أ َ على م ُ رت َ قى
أ َ نا أ َ كسو ماغفا من مجدهم ب ِ ح ُ لى رونق شعرى رونقا
أ َ قول ُ و َ د َ معي يستهل ّ ُ و َ يسفح ُ و َ ق َ د هاج َ في الص َ در الغ َ ليل المبرح
د َ عوني من الصبر الج َ ميل ف َ إ ِ ن ّ َ ني رأ َ يت ج َ ميل َ الص َ بر في الحب ي َ قبح
ل َ ق َ د ه َ ي ّ ج الأ َ ضحى ل ِ ن َ فسي جوى أ َ سى كريه ُ الم َ نايا منه للنفس أ َ روح
كأ َ ن ّ َ ب ِ ع َ يني ح َ لق َ كل ذ َ بيح َ ة ٍ به و َ ب ِ ص َ دري ق َ لبها حين ت َ ذبح ُ
ف َ يال َ يت َ شعري ه َ ل لمولاي ع َ طفة يداوي بها مني فؤاد ٌ م ُ جر ّ َ ح
يحن ّ ُ إ ِ لى البدر ال ّ َ ذي ف َ وق َ خ َ د ّ ِ ه م َ كان سواد ِ البدر و َ رد ٌ مفت ّ َ ح
تقن ّ َ ع ب َ در ُ التم ّ ِ عند طلوع ِ ه م َ خافة َ أ َ ن ي َ سري إ ِ ل َ يه ِ ف َ ي ُ فض َ ح
ف َ ق ُ لت ُ له يا ب َ در ُ أ َ سف ِ ر ف َ قد عدا عليه ر َ قيب ُ للعدا ل َ يس َ يبرح
لعمري لذاك َ الب َ در ُ أ َ جم َ ل ُ منظ َ را ً و َ أ َ حس َ ن ُ من بدر الت َ مام و َ أ َ ملح
و َ ع َ شي ّ ٍ كأ َ ن ّ َ ه صبح ُ عيد ٍ جامع ٍ ب َ ين َ ب َ هج َ ة ٍ و َ شحوب ِ
هب ّ َ فيه الن َ سيم ُ مثل محب ّ ٍ مستعيرا ً ش َ مائل الم َ حبوب
ظلت ُ فيه ما بين ش َ مسين هذى في طلوع ٍ و َ هذه في غروب
و َ ت َ د َ ل ّ َ ت ش َ مس ُ الأ َ صيل و َ ل َ ك ِ ن شمسنا ل َ م تزل بأ َ على الجيوب
رب ّ ِ ه َ ذا خلقته من ب َ ديع ٍ م َ ن رأى الشمس أ ُ طلعت في ق َ ضيب
أ َ ي ّ و َ قت ٍ ق َ د أ َ سعف الد َ هر ُ فيه و َ أ َ جاب َ ت به المنى ع َ ن ق َ ريب
ق َ د قطعناه نشوة ً و َ وصالا ً و َ ملأناه من كبار الذ ُ نوب
حين َ و َ جه ُ السعود بالبشر ط َ لق ٌ ل َ يس َ فيه أ َ مارة ٌ للقطوب
ضي ّ ع الل َ ه م َ ن يضي ّ ع و َ قتا ً ق َ د خ َ لا من مكد ّ ِ ر ٍ و َ ر َ قيب
ح ُ ث ّ َ الم َ دام َ ة َ و َ الن َ سيم ُ ع َ ليل ُ و َ الظل ّ ُ خ َ ف ّ َ اق ُ الرواق ظ َ ليل ُ
و َ الروض ُ مهت َ ز ّ ُ الم َ عاط ِ ف نعمة ً ن َ شوان ُ تعط ّ فه الص َ با ف َ ي َ ميل ُ
ر َ ي ّ ان ف َ ض ّ َ ضه الن َ دى ثم ا ِ نج َ لى عنه فذه ّ َ ب صفحتيه أ َ صيل ُ
و َ د ّ َ عت ُ م َ ن أ َ هوى أ َ صيلا ً ل َ يت َ ني ذ ُ قت ُ الح ِ مام َ و َ لا أ َ ذوق ُ ن َ واه ُ
ف َ و َ جدت ُ ح َ ت ّ ى الش َ مس ت َ شكو و َ جده و َ الورق ُ تندب شجوها ب ِ هواه
و َ على الأ َ صائل ِ رق ّ َ ة ٌ م ِ ن ب ُ عده ف َ كأ َ ن ّ َ ها تلقى ال ّ َ ذي أ َ لقاه
و َ غ َ دا الن َ سيم ُ مبل ّ ِ غا ً ما ب َ يننا فلذاك رق ّ َ ه َ وى و َ طاب َ ش َ ذاه
ما الر َ وض ُ ق َ د م ُ ز ِ ج َ ت ب ِ ه أ َ نداؤ ُ ه س ِ حرا ً بأ َ طيب َ من ش َ ذا ذكراه
و َ الز َ هر ُ مبسم ُ ه ُ و َ ن َ كه َ ت ُ ه ُ الصبا و َ الو َ رد ُ أ َ خض َ ل َ ه ُ الن َ دى خد ّ اه
فلذاك أ ُ ولع بالرياض لأ َ ن ّ َ ها أ َ ب َ دا ً تذكرني ب ِ م َ ن أ َ هواه
اشرب ه َ نيئا ً لاعداك َ الطرب ش ُ رب َ ك َ ريم ٍ في العلا منتخب
وافاك بالراح ِ و َ ق َ د أ ُ لب ِ س َ ت ب ُ رد َ أ َ صيل ٍ م ُ علما ً بالحبب
في قدح ٍ ل َ م ي َ ك ُ ي ُ سقى ب ِ ه ِ غير أ ُ ولي الم َ جد ِ و َ أ َ هل ِ الحسب
ماجار إ ِ ذا سقاك م ِ ن ك َ ف ّ ِ ه في جام ِ د الفض ّ َ ة ِ ذ َ وب َ الذهب
ف َ ق ُ م ع َ لى رأسك برا ب ِ ه ِ واشرب ع َ لى ذ ِ كراه ُ طول َ الحقب
أ َ لا إ ِ ن ّ َ د َ هرا ً هاد ِ ما ً كل مانبنى س َ ي َ بلى ك َ ما ي ُ بلى و َ ي َ فنى ك َ ما ي ُ فنى
و َ ما الف َ وز ُ في الدنيا ه ُ و َ الفوز إ ِ ن ّ َ ما ي َ فوز الف َ تى بالربح فيها م َ ع الغبن
ي ُ جازي ببؤس ٍ ع َ ن ل َ ذيذ نعيمها و َ ي َ جني الر َ دى م ِ م ّ ا غدت كف ّ ُ ه تجنى
و َ لا شك ّ َ أ َ ن الحزن َ ي َ جري ل ِ غاي َ ة ٍ و َ ل َ ك ِ ن ّ َ نفس الم َ رء ِ سيئة ُ الظ َ ن
و َ ما طول ُ سجني عائب ٌ لي ف َ إ ِ ن ّ َ ه م ِ س َ ن ّ ٌ لأ َ لباب ٍ صدئن ب ِ لا س ِ ن ّ ِ
و َ ما أ َ نا إ ِ ل ّ ا كالع ُ قار ِ ت َ كسب ّ َ ت نسيما ً و َ طيبا ً في معاقرة ِ الدن ّ ِ
في م َ نز ِ ل ٍ كالليل أ َ سود َ فاح ِ م ٍ داجي الن َ واحي مظلم الأ َ ثباج ِ
ي َ سود ّ ُ و َ الز َ هراء ُ تشرق حوله كالحبر أ ُ ودع َ في دواة ِ العاج ِ
فكأ َ ن ّ َ الغمام صب ّ ٌ ع َ ميد ٌ أ َ ن ّ َ بالر َ عد ِ ح ُ رقة ً وا ِ شت ِ كاء
و َ كأ َ ن ّ َ البروق نار ُ جواه ُ و َ الح َ يا د َ مع ُ ه ُ ي َ سيل ُ بكاء َ
ك َ أ َ ن ّ َ ما إ ِ نسان ُ أ َ جفان ِ ها للخمر من تحييرها مدمن ُ
و َ ل َ يس َ إ ِ نسانا ً و َ ل َ ك ِ ن ّ َ ه هاروت ُ في مقلتها ي َ سك ُ ن ُ
ف َ ما بال ُ ص ُ بحي ق َ د ت َ قار َ ب َ خطو ُ ه ُ فأ َ بطأ َ ح َ ت ّ ى ل َ يس َ ي ُ رجى قدوم ُ ه ُ
كأ َ ن ّ َ نجوم َ الل َ يل قيدها الدجى و َ أ َ وق َ ف َ ها في م َ وض ِ ع ٍ لا تريمه
ر َ بع ٌ ت َ ر َ ب ّ َ ص َ ت النجوم ُ لأ َ هله و َ ر َ ماه ُ م ُ ر َ يب ُ الز َ مان ِ ف َ قرطسا
ف َ كأ َ ن ّ َ ه م ِ م ّ ا تقادم عهد ُ ه ُ ر َ بع ُ امرىء القيس ِ الق َ ديم بعسعسا
ف َ ب َ قيت ُ في العرصات ِ و َ حدي بعدهم حيران ب َ ين َ معاهد ٍ ما ت ُ عه َ د ُ
ف َ كأ َ ن َ ه ُ ن ّ َ ديار ُ مي ّ ٍ إ ِ ذ خلت و َ كأ َ ن ّ َ ني غ َ يلان فيها ي ُ نش ِ د ُ
و َ كأ َ ن ّ َ المياه َ فيها ث َ عابين ُ ل َ ج َ ين ِ ت َ ب َ ع ّ َ ث َ ت في السواقي
و َ كأ َ ن ّ َ الحصباء َ في رون ِ ق الماء س َ نا الد ُ ر ّ ِ في ب َ ياض الت َ راقي
و َ صم ّ اء ملء الكف ّ م ِ ن يابس ِ الصفا ل َ ها ق َ لب ُ م َ حبوب ٍ و َ ك َ ف ّ ُ ب َ خيل
ر َ ميت ُ ب ِ ها ق ِ رنى فخر مصر ّ َ عا ك َ ف ِ علي ب ِ ماضي الش َ فر َ تين ص َ قيل
إ ِ ذا عدم الناس السلاح ف َ إ ِ ن ّ َ ني سلاحي م َ وجود ٌ بكل س َ بيل
ر ُ ب ّ َ ي َ وم ٍ ق َ د ظ َ ل ّ َ فيه نديمي ي َ ت َ غ َ ن ّ ى ب ِ ر َ وض َ ة ٍ غ َ ن ّ اء َ
و َ كأ َ ن ّ َ الرياض َ ح ُ سنا ً ح َ بيب ٌ عاطر ٌ سامه ُ المحب ّ ُ لقاء َ
ضربت س ُ حبه ُ رواقا ً علينا وا ِ رت َ د َ ينا م ِ ن الغمام رداء َ
ق َ د ت َ حل ّ ى ب ِ ز َ هر ِ ه ِ و َ ت َ بدى ّ ماث ِ لا ً في غلالة ٍ خ َ ضراء َ
فأ َ رتنا الرياض ُ منها ن ُ جوما ً و َ أ َ رانا سنا الع ُ قار ذ َ كاء َ
ف َ كأ َ ن ّ َ ا ب ِ ها شربنا س َ ناها و َ حللنا ب ِ ما حللنا الس َ ماء َ
له و َ جه ٌ ي ُ حس ّ ِ ن و َ جه َ ع ُ ذري إ ِ ذا مار ُ حت ُ م َ خلوع الع ِ ذار ِ
كأ َ ن ّ َ عقار ِ ب َ الأ َ صداغ ِ منه ع َ قار ِ ب ُ س ُ م ّ ُ ها في القلب سار
و َ أ ُ حاو ِ ل ُ السلوان َ ع َ ن ح ُ ب ّ ي له ف َ يعز ّ ُ ني منه أ َ غر ّ ُ م ُ ف َ ل ّ َ ج ُ
كالأ َ قحوان س َ قاه ُ أ َ رى ر ُ ضاب ِ ه و َ ج َ لاه م ِ ن صبغ ِ الس َ واد ِ بنفسج
يا ظاع ِ نا ً ق َ لبي عليه ه َ ودج ُ أ َ ن ّ ى س َ ل ِ مت َ و َ نار ُ ه تتأ َ ج ّ َ ج ُ
سلكت به أ َ يدي الم َ طايا منهجا ً فيه ِ ل ِ ط َ يف ِ الح ُ زن ِ ن َ حوي منهج ُ
ف َ كأ َ ن ّ َ ه ب َ در ُ الد ُ جى ي َ جري ع َ لى فلك ِ الأفول ِ له السباسب ُ أ َ بر ُ ج ُ
أ ُ رقرق ُ د َ معي ك َ ي أ ُ بر ّ ِ د َ غ ُ ل ّ َ ة ً ب ِ ق َ لب ٍ ع َ لى ج َ م ِ ر اله ُ موم ِ م ُ ق َ ل ّ َ ب ِ
خ َ فوق ٌ بمثل الخافقين ِ ت َ رح ّ ُ با ً و َ إ ِ ن ضم ّ َ ه ُ ض َ نك ٌ م ِ ن المتقل ّ َ ب ِ
و َ تجاف َ ت ج ُ فون ُ ع َ يني س ُ هدا ً حين ع ُ ل ّ ِ من َ م ِ ن ج َ فاك َ الج َ فاء َ
و َ كأ َ ن ّ ي م ِ م ّ ا ت َ ناء َ ت ج ُ فوني لاح ِ ظ ٌ و َ رد َ و َ جنتيك اجت ِ ناء َ
و َ كأ َ ن ّ َ الجفون َ ترقب ُ و َ عدا ً بالت َ لاقي ف َ لا ت َ روم ُ التقاء َ
كأ َ ن ّ َ الظبا م ِ م ّ ا ل َ زمن َ أ َ كف ّ َ هم مخال ِ ب ُ هم أ َ و هن ّ َ منهم ج َ وار ِ ح ُ
و َ ت َ عت َ م ِ د الأ َ رواح َ ح َ ت ّ ى كأ َ ن ّ َ ها ج َ وانح ُ ع َ م ّ ا لا تضم ّ ُ الج َ وان ِ ح ُ
ل َ ه ع َ سك َ ر ٌ كالب َ حر بالبيض م ُ زبد ٌ و َ كالغيم ع َ ن ب َ رق ِ السيوف ق َ د افترا
إ ِ ذا ما ت َ ب َ د ّ ى فيه ك ُ ل ّ ُ م ُ د َ ج ّ َ ج ٍ ب َ دا كعباب ِ البحر أ َ بيض َ مخضرا
ف َ إ ِ ن عصفت ريح ُ الو َ غى بكمات ِ ه رأ َ يت َ بها و َ جه َ الحمام َ ق َ د اصفر ّ ا
ت َ فر ّ َ غ َ لي د َ هري فصير ّ ني ش ُ غلا ً و َ عو ّ ضني م ِ ن خصب روضتى َ المحلا
ي ُ طال ِ ب ُ بالثأر الن َ بيل ِ ك َ أ َ ن ّ َ ما ي َ رى الن ُ بل َ منه ب َ ين َ أ َ حشائه ن َ بلا
و َ ش ّ َ ت ي َ د ُ الد َ هر ِ رأسي بالمشيب أ َ سى في غ َ يه َ ب ٍ ب ِ س َ نا المصباح م َ وشى ّ ِ
فدب ّ َ فيه د َ بيب َ النار في ف َ حم ٍ ي َ نفى د ُ جاه ب ِ ل َ ون ٍ غير منفى
كأ َ ن ّ َ ه بمشيبي حين كت ّ َ بها ص َ حيف َ ة ٌ ك َ تبتها ك َ ف ّ ُ أ ُ مى
و َ ك َ يف َ ت َ وارى الب َ حر ُ في قعر ِ م َ لحد ٍ و َ ق َ د كان َ لا ي ُ لفى ل ِ لج ّ َ ت ِ ه ِ قعر ُ
ت َ وار َ ت به تلك الج َ لالة ُ في الث َ رى ك َ ما ي َ توارى في ث َ رى المعدن التبر ُ
كأ َ ن ّ َ ز َ ماني ف َ وق َ ساقى قاب ِ ض ٌ ليقصر َ باعي ع َ ن ع ُ لا ك ُ ل ّ ِ م َ طل َ ب ِ
فمن ز ُ ب َ ر ِ الأ َ قياد ِ م َ د ّ ٌ ب ِ ساع ِ د ٍ و َ م ِ ن حلقات الكبل ِ ش َ د ّ ٌ بمخلب
أ َ مر ّ ُ ع َ لى الأ َ فواه ِ ذكرا ً و َ لا أ ُ رى كأ َ ن ّ ي فيها ذكر ُ عنقاء َ م ُ غرب
ف َ لا ت ُ شم ِ ت الحس ّ اد َ شد ّ َ ة ُ حال َ تي ف َ إ ِ ن ّ ي ج َ واد ٌ لا يشد ّ ُ عنان ُ ه ُ
و َ ما أ َ لصقت بالأ َ رض ِ خدي إ ِ دال َ ة ٌ و َ ل َ ك ِ ن ّ َ ني كالرمح ِ س ُ ن ّ َ سنانه ُ
قمري ّ ُ الو َ جه ِ أ َ بدى بضحى و َ جه ِ ه ِ خ َ ط ّ ُ الغ َ والي غ َ ب َ شا
ف َ أ َ راني س ُ ب َ ح ّ ا ً في ذهب ٍ م ِ ن ع ِ ذار َ يه ِ ك َ ما ا ِ صف َ ر ّ َ الع َ شا
ض ُ ر ّ ِ جت خد ّ اه ُ ح َ ت ّ ى خ ِ لت ُ ها ع َ ض ّ َ ط َ رفي فيهما أ َ و خ َ د َ شا
و َ ح َ و َ ت ع َ يناه ُ خمرا ً ل َ م ي َ ر ُ ح صاحيا ً م ِ ن س ُ كره صاحي الح َ شا
فكأ َ ن ّ َ الصبح َ في و َ جن َ ت ِ ه ق َ د س َ قاه ط َ رف ُ ه ُ ح َ ت ّ ى ا ِ نت َ شى
ع َ شيت ع َ ين ُ امرىء ل َ م ت َ كت َ ح ِ ل ل ِ لب ُ كا و َ السهد فيه ب ِ ع َ شا
ج َ د ّ َ في ق َ تلي ح َ ت ّ ى خ ِ لت ُ ه ُ أ َ ن ّ َ ه فيه ِ م ِ ن الد َ هر ا ِ رت َ شا
ل َ م ي َ ز َ ل يوشى بنا ح َ ت ّ ى س ِ حر ُ عينيه ِ ب ِ نا فيمن و َ شى
أ َ ين َ لي م َ لجا ً إ ِ ذا ما طرف ُ ه بجيوش السحر ن َ حوى ج َ ي ّ َ شا
و َ ن َ ضت أ َ لحاظ ُ ه أ َ نص ُ ل َ ها ف َ ث َ ناني ب َ طش ُ ها أ َ ن أ َ بط ِ شا
ر َ شأ ٌ إ ِ م ّ ا م َ شى ت َ حس َ به ُ غ ُ صنا نيط َ به َ ضب ٍ فا ِ نت َ شى
ث َ ق ُ ل َ الخ َ صر ُ بردف ٍ راج ِ ح ٍ م ِ ثل َ ما أ َ ثق َ ل َ ت ِ الد َ لو الر ِ شا
ف َ إذا ما ظ َ ل ّ َ ي َ وما ً قاع ِ دا ً قاع ِ دا ً خ ِ لت َ ه ُ أ َ وطىء َ م ِ نه ُ ف ُ ر ُ شا
خ َ م َ ش َ ت أ َ لحاظ ُ عيني خ َ د ّ َ ه خ َ د ّ َ ه م ِ ثل َ ما بالل َ حظ ِ ق َ لبي خ َ مشا
ن َ قش َ ت ع َ يني عليه أ َ سطرا ً أ َ عر َ ب َ ت ع َ م ّ ا ب ِ ق َ لبي ن ُ ق ِ شا
م ُ ن ِ ع َ ت ثم ّ َ ت َ جل ّ َ ت ف َ د َ ن َ ت ر ُ ب َ م ّ ا أ َ رداك ما ق َ د ن َ ع َ شا
أ َ نت َ كالب َ در ِ ي ُ رى الل َ يل ُ ب ِ ه ِ مؤنسا ً طورا ً و َ طورا ً موح ِ شا ً
ك ُ ن ك َ ما ش ِ ئت َ ف َ ق َ د شاء َ اله َ وى إ ِ ن ّ َ ه ي ُ نفذ فينا ما ي َ شا |
العنوان : قلق
الشاعر : بهاء الدين رمضان
عصر الشعر : مصر
القصيدة : وحين تلم خيوط الشمس يحتشد الطير لا يستقر ويرتعش العشب لا يستقر تطير الفراشات لنار تسقط والكون لا يستقر وياتلف النهر والنجم يمنحها وردة لم تلوث بماء الخليج فتضحك ينخلع القلب لا يستقر وكل الذي مر جنب المعسكر يلسعه جمرها اي صبح ونار علي جسد دافء قطة ودخان فضاء يثور ولا يستقر فاقسم ان ل " جانيت " كل النساء قراصنة وبحارا وبركان يهمي ولا يستقر اخبء فتنتها في القصيدة حينا وحينا علي كوكب من غبار كثيف فادنو واصبو غياب وموت حضور ونصل شرار وصل وكون يهيم ولا يستقر واقسم اني ارتل في الغامض الهمجي وفوضي المساء المراوغ خلف الصدي ريثما يعرف السحر طعم النجاة بمخلب قطتها ريثما تعرف الكاءنات نساء تثير الحياة فلا تستقر |
العنوان : أيغنيك دمع أنت في الربع ساكبه
الشاعر : الهبل
عصر الشعر : العصر الأندلسي
القصيدة : ايغنيك دمع انت في الربع ساكبه وقد رحلت غزلانه ورباربه تهون امر الحب مدعيا له وما الحب اهل ان يهون جانبه لكل محب كاس هجر وفرقة فان تصدق الدعوي فانك شاربه عجبت لصب يستلذ معاشه وقد ذهبت احبابه وحباءبه فلا حب مهما لم يبت وهو في الهوي قريح الماقي ذاهل القلب ذاهبه ومكتءب يشكو الزمان وقد غدت مشارقه مسلوكة ومغاربه وملتزم الاوطان يشكو همومه وقد ضمنت تفريجهن ركاءبه فشق اديم الخافقين مجردا من العزم سيفا لا تكل مضاربه وحسبك ادراع من الصبر انها لتحمد في جلي الخطوب عواقبه فاي لءيم ما الزمان مسالم له وكريم ما الزمان محاربه فلا كان من دهر به قد تسودت علي الاسد في اجامهن ثعالبه كفي بالنبي المصطفي وباله فهل بعدهم تصفو لحر مشاربه دعا كل باغ في الانام ومعتد الي حربهم والدهر جم عجاءبه فكم غادر ابدي السخاءم واغتدت تنوشهم اظفاره ومخالبه سيلقون يوم الحشر غب فعالهم وكل امرء يجزي بما هو كاسبه اهين ابو السبطين فيهم وفاطم واهمل من حق القرابة واجبه تجاروا علي ظلم الوصي وربما تجاري علي الرحمن من لا يراقبه ولم يرجعوا ميراث بنت محمد وقد يرجع المغصوب من هو غاصبه فما كان ادني ما اذوها باخذ ما ابوها لها دون البرية واهبه |
العنوان : هنا من تكون
الشاعر : ماجد أحمد سعيد
عصر الشعر : السعودية
القصيدة : كانك تقراء صمتي ودقات قلبي وحزني كانك تنقش وجهي وانغام صوتي ولحني تفرد هذا التناغم في كل شبر وفي كل ضد وماعدت اقدر ان اتصب من لذتي والسهر لامفر ايها القابع الان في الظل عفوا اذا ماتورقت من شجر الوقت جءتك اوردة تحتضر لامفر كل تلك الشظايا تنفس من لغتي وانا الانهاية اشبها كل انشودة والمدارات تسريحة الشمس لغة الرصاص المزيف زءبق اوراقنا وحطام الورود التي تحجر بين العبارات اشهي الصور لامفر لحظة ينعس الغيم فيها ويلتف في سدرة الكون نور ونجم وظل وافءدة وقمر وتر يتخطي حدود البعيد القريب ويشطرني في المدي قطرة من دجي وانا اتشكل في رحم الكون عشقا و انسجة من ندي اي شيء تراه استظل بروحي واي عباراته قد هوت وهوي وانا اتزلزل في وحدتي وعلي خصري المتعطش لبحر نوح العذاري وهمس الكري اي شيء تراه اتي وانا لحظة الانكسار انحسار القوافي انشطار الانوثة رقرقة الفجر صوت العصافير غفوة حرف تناثر من كل معني ومن اي رمز ومن اي وصف ومن اي حلم ومن اي قيد ومن اي عطر هنا لخضوع مداد تراوده حشرجات الصدي هنا لمرايا مرايا هنا لزوايا زوايا هنا لحكايا حكايا هنا لقوانين باب ونافذة وردي هنا لرحيل احتدام هنا لكلام كلام هنا لغريب غرام هنا لركام ركام هنا كل شيء يزلزل فيك الانا كتبت علي الماء وجهي والفيتني عندها حجر يتهاوي بمعصمها في انحدار هنا كان منديلها يتهادي هنا كان سحرها يتمادي هنا كان مبسمها يتواري هنا حضنها طيفها في الزوايا هنا حبرها شعرها هنا رعشة ودثار هنا خاتم وسوار هنا لقرار قرار هنا لخضوع اعتذار هنا لهروب مدار هنا مليون ميقات قلب وروح مضمخة بالغبار هنا لورود انشطار هنا لاماني انحسار هنا لسكون انفجار هنا نلتقي لانكون هنا شهقة وظنون هنا دمعة وشجون هنا من تكون هنا من اكون من اكون من اكون من اكون * * |
العنوان : أنا النور المبين ولا أكنى
الشاعر : عبد الغني النابلسي
عصر الشعر : سوريا
القصيدة : انا النور المبين ولا اكني انا التنزيل يعرفني ابن فني يضل اله بي خلقا كثيرا ويهدي بي كثيرا فاستبني ولكن لا يضل سوي نفوس بانكار بغت وبسوء ظن واني الملك والملكوت فضلا واني صحرة الوادي واني ولما كنت منه بغير فصل ولا وصل شهدت الكل مني احق من اريد بعلم حقي واسكر من اشاء بخمر دني واسعد بالقا قوما واشقي بهجري اخرين وبالتجني مقامي ليس يحصل بالترجي وحالي ليس يدريك بالتمني وما بات الهبات ولا العطايا بمسدود علي اهل التهني ولكن القلوب لها عليها من الاغيار ينشا كل كن وبالتوحيد يعرف كل شيء ويجهل كل شيء بالتثني هي الابواب قد سدت جميعا سوي بابي فدع عنك التعني وما انا شاعر وجيمع نظمي بعيد عن مدي شعر المغني وميز بين الهام وشعر وصرح بالمقام ولا تكني ولا تكفر بجهلك في كلامي ودعه لمن يوحد يا مثني ولا تعجل علي ما لست تدري فانك سوف تدري بالتاني نصحتك فاستطع صبرا معي ان سلكت عن الروافض نهج سني تعالي اصلنا عمن كل فرع وجل عن التزوج والتبني وكل فتي علي كل مقدار ما قد سقاه بكفه الساقي يغني وحين رويت عنه روت بصدق جميع رجال هذا العصر عني |
العنوان : دراجة الألم
الشاعر : فائز يعقوب الحمداني
عصر الشعر : العراق
القصيدة : هواءية دراجة العمر تجعلني طريقا بلا نهاية لا تلتفت لاصوات الحروب مهيا لك الموت المهذب علي ارض مرسومة بعناية مستسلما كطفل ترضع حليب الاقدار وعندما تصل انعطافتك الخريفية التفت الي الخلف وستري انك لم تملا دراجتك بما يكفي هكذا يبدو هشا هذا الزمن عندما تصحو فرشاة القلب علي قماشة الاسءلة كنت استريح علي بذور القلق عندما لوحوا لي بالغصون امتد ايها الحلم كالبحر قبل ان يقطعك الافق فكما هو الجسد ظل لخطيءة فالقدر ظل لالم |
العنوان : قد نال بشر منية النفس إذ غدا
الشاعر : الفرزدق
عصر الشعر : العصر الإسلامي
القصيدة : قد نال بشر منية النفس اذ غدا بعبدة منهاة المني ابن شغاف فيا ليته لاقي شياطين محرز ومثلهم من نهشل ومناف بحيث انحني انف الصليب واعرضت مخارم تحت اليل ذات نجاف |
العنوان : عم ّ ان البلد
الشاعر : عبدالله السالم
عصر الشعر : قطر
القصيدة : ارجوك لو تسمحين واعتذر وبدون احقاد لمي بقاياك قبل الادمي يفقد صوابه خلي لي الصمت والحزن العتيق وطبعي الحاد الجو من دون هالعطر الرخيص اكثر رحابة هناك تحرق منازل باهلها في ضغطة زناد وهنا سعادة رءيس الثرثرة يلقي خطابه هناك تدفن شعوب كاملة وتدمر بلاد وهنا فلكلور شرقي رقصة السيف بجرابه هناك يرمون بالسم المدمر غض الاجساد وهنا يحدون من يرمي حجر " حد الحرابة " من وين تستوعب الارواح طعم الضيم لا زاد لا ضاع وجه العدالة في شعارات تشابه طغي علي مهزلة " جمع الطوابع " جمع الاضداد حتي الغريب يتباهي انه مهوب اكثر غرابة اعفيني ارجوك من نبش الالم يكفيني جهاد اني لهالحين مالاقيت لي وجه مشابه احسهم غير ولا انا المريض بوهم الافراد ابني عن عيونهم منفي واصلي في رحابه لا تقعدي دون جدوي ماهنا لطيش مقعاد او بالاصح الاسف ماني مهيا لارتكابه هاليل ماتم وعمان البلد فرحات واعياد والناس تحضن بعضها دونما اية قرابة يتبادلون التحايا والحديث السمج بالكاد يدون باقي فصول المسرحية في رتابة لقيت في جمهرتهم حكمة تحكي لاحفاد ان كان في جمهرتهم شي ما ينحكي به الناس تقتل علي حد الرغيف وترك اولاد واجبهم العيش فيما بعد عنهم بالنيابة هاليل ماتم وانا ليلي كذا معكوس الابعاد يصلح فقط لاتحادي والسكاري والذيابة اهدهده في مراجيح الظنون وصبري سناد ويمر نصفه جنون وما تبقي لكتابة الين انحي الهموم الهازلات لهمي الجاد ذاك السءال القديم الي تناوره الاجابة ابعاد كنتم وراح العمر كله وانتوا ابعاد يا هل تري يعذر الغايب الي اوغل في غيابه لا صارت الذاكرة فوضي ضياع وفقد وعناد تلمسي عذر لما الادمي يفقد صوابه |
العنوان : صبوت ٌ إلى المدامة ِ و َ الغواني
الشاعر : محمود سامي البارودي
عصر الشعر : مصر
القصيدة : صبوت الي المدامة و الغواني وحكمت الغواية في عناني و قلت لعفتي - بعد امتناع - اليك فقد عناني ما عناني فما لي عن هوي الحسناء صبر يوقر عند سورته جناني و كيف يضيق من دارت عليه كءوس هوي من الحدق الحسان اعاذل خلت = ني و شءون قلبي و خذ ما شءته في اي شان فقد شب الهوي من رام نصحي واغري في المحبة من نهاني رضيت من الهوي بنحول جسمي ومن صلة البخيلة بالاماني و لست بطالب في الناس خلا يناصحني فعقلي قد كفاني بلوت الناس واستخبرت عنهم صروف الدهر انا بعد ان فما ابصرت غير اخي كذاب خلوب الود مصنوع الحنان يصرح بالعداوة وهو ناء و يمذق في المحية و هو داني له في كل جارحة لسان وما شربي المدام هوي ولكن فلا تامن علي نجواك صدرا فرب خديعة تحت الامان و لا يغرك قول دون فعل فان الحسن قبح في الجبان وما انا والطباع لها انخداع بذي ترف يروع بالشنان رغبت بشيمتي و عرفت نفسي و لم ادخل - لعمرك - في قران عقدت بحد سورتها لساني مخافة ان تهيج بنات صدري فيظهر بعض سري لعيان و فيم - و قد بلوت الدهر - ابغي - صديقا او احن الي مكان و لست ي سوي صبح و جنح الينا بالردي يتسابقان فيا من ظن بالايام خيرا رويدك فهي اقرب لحران اترغب في السلامة و هي داء و تجمع لبقاء وانت فاني دع الدنيا وسل الهم عنها اذا اعتكرت - بصافية الدنان فان الراح راحة كل نفس اذا دارت علي نغم القيان من الخمر التي درجت عليها افانين من العصر الفواني تخال و مسضها في الكاس نارا فتلمسها باطراف البنان فخذها غير مدخر نفيسا فليس العمر يدخل في ضمان وخل الناس عنك فليس فيهم سليم القلب عند الامتحان تماثيل تدور بلا عقول و الفاظ تمر بلا معاني تشابهت الاسافل بالاعالي فما يدري الهجين من الهجان تري كل ابن انثي لا يبالي بما جرت عليه من الهوان يدل بنفسه ان غبت عنه و يشرق بالزلال اذا راني فمن لي - و الاماني كاذبات - بيوم في الكريهة ارونان الاعب فيه اطراف العوالي واطلق بين هبوته حصاني تراني فيه اول كل داع ويرتفع الغبار فلا تراني الي ان تنجلي الغمرات عنه ويعرفني بفتكي من بلاني انا ابن اليل و الخيل المذاكي و بيض الهند و السمر الدان اذا عين اجد بها طماح جعلت مكان حبتها سناني |
الشاعر : ترجمة للحذف
عصر الشعر : العثماني
سافر إلى نيل المعزة إن في السفر الظفر
وانفر لنيل المجد في من للمعالي قد نفر
واعلم بأن المكث في ال أوطان يدعو للضجر
ويور ّ ث الأخلاط وا أجسام أنواع الضرر
أوما رأيت الما لطو ل المكث يعلوه الوضر
والبدر لو لزم الاقا مة في محل ما بدر
والدر ّ لو أبقوه في قعر البحار لما افتخر
والتبر ترب في المعا دن وهو أفخر مد ّ خر
والعود معدود لدى ال غابات من جنس الشجر
والباتر المغمود لو لم يخرجوه لما بتر
هذا وكم مثل سرى في الناس من هذي العبر
أبدى البدائع منه من نظم القريض ومن نثر
عن وجهها في غالب ال أسفار أسفر من سفر
فادأب على الترحال في ال أحوال أجمعها تسر
واعلم بأن البعد عن وطن به تم ّ الوطر
وأغرب بشرق وأشرقن في الغرب إن تك ذا نظر
واجعل جميع الناس أز رك والثرى طر ّ ا ً فذر
لا تؤثرن بدوا ً ولا حضرا ً وكن مع ما حضر
فالبدو عز واللطا فة والظرافة في الحضر
فإذا بدوت فكل عز باذخ فيك استقر
وإذا حضرت فكل ظر ف ظرفه لك مستقر
لا تبك الفا لا ً ولا دارا ً ولا رسما ً دثر
فالناس الفك كلهم والأرض أجمعها مقر
فمتى وجدت العز وال عيش الهني ّ أقم تبر
ومتى رأيت الضد ّ والصد د الخفي ّ فدع وذر
واجعل بضاعتك التقى مع من أسر ّ ومن جهر
فإذا اتقيت الل ّ ه فز ت بكل كنز مد ّ خر |
العنوان : حب وهجر على جسم ٍ به سقم ٌ
الشاعر : ابن الزيات
عصر الشعر : العصر العباسي
القصيدة : حب وهجر علي جسم به سقم العيش عن ذا سريعا سوف ينصرم حياة ذا موته والموت عيشته ما خير عيش اذا ما زالت النعم اري المحبين قد طال البلاء بهم حتي كان هواهم فيهم نقم عرفت ذلك في نفسي وعلتهم قد يرحمون ولم ارحم كما رحموا جاء الكتاب بما قد كنت احذره يا ويلتا لي ما سطر القلم قالت تحق ما كنا نزن به فالنار بين ذوي الاضغان تضطرم اليك عني فان القوم قد نذروا ان يقتلوك الا فاسلم ولا سلموا لولا مخافة ان يشجي بقيلهم لما تفوه منهم بالوعيد فم لا كنت ان عاقني عن ان ازوركم وكلهم شاهد خوف لما زعموا |
العنوان : هذا ما يحدث
الشاعر : وديع سعادة
عصر الشعر : لبنان
القصيدة : السرير مرة اخري قبل ان انتشر في النهار كالشظايا يحدث داءما نشيج متقطع قنوات من المصل علي الظهور قبالة دكان التبغ حيث يمكن تامل الاضلاع الناجمة عن تداخل الشوارع |
العنوان : طقوس الموت
الشاعر : سلمان فراج
عصر الشعر : فلسطين
القصيدة : من اي مكان ياتي الموت من اي زمان يتعالي الصوت يتلاشي الصوت يتعالي يتلاشي الصوت من اي مكان من اي زمان كان البدء كلام ما زال البدء كلام ونقول كلاما يتحدي قاموس الموت ما عرف الصمت شعاءره ما رفع الصمت وسام كم قام القول و حط القول و ظل القول يقوم و يقعد فوق الصمت و ظل الموت |
العنوان : صفعة لضمير العالم *
الشاعر : رشيد ياسين
عصر الشعر : العراق
القصيدة : يوما ما سيحين الوقت لنصوغ لكم الغازا شعريه مادام يطيب لكم حل الالغاز سنعود الي " الغصن الذهبي " فلعل هناك خرافات وثنيه لم يستهلكها بعد الشعراء وسنمزجها بدم الحلاج ورمل الصحراء ونخط الاهداء بعبارات لاتينيه * * اما الان واخوتنا اشلاء تفرمها ماكنة الغزو الهمجيه فدعونا نهبط من قم الاعجاز ونحي الالغاز و نحي معها النزهات اليليه و مواويل الحب الشرقيه لاحدثكم عن طفل عربي لم يتخط العام احرقه في المهد سعير النابالم * كان كل الاطفال يضحك لشمس وتنطق بالدهشة عيناه ويكركر حين يلاطفه ابواه وكل صغيرلم يتخط العام كان يعانق لعبته وينام و لعل البسمة كانت ترسمها شفتاه حين انهمرت في اليل شظايا النابالم * انا لا ابكي الشهداء لا ابكي من خيره الزمن الصارم فاختار ان يهلك مرفوع الراس علي خط النار لا ان يتلوي كالدودة في الوحل انا لا ابكي الشهداء فعلينا كتب القتل * * وكما غني " فرجيل " * * لرجل الحق ولسيف ساغني مادام هناك سيوف و رجال و ساصفع ما يدعي بضمير العالم ما دام ضمير العلم ليس سوي قاض ابله يحتال عليه و يرشوه ملوك المال لكني ابكي حين يمر الوحش ليغتال عبر الابواب المفتوحة دوما نوم الاطفال ابكي ذعر الاطفال ابكي لعب المحترقه بين يدي طفل سابح في بركة دم ابكي لمهد بكل براءته يتحول تابوتا من فحم كي يطفيء شهوة جزار ويكفر عن نقص رجولة حراس الدار * ابكي ما الجدوي والدنيا تاخذ مجراها التاجر يرسم بسمته التقليديه والنسوة يحكمن اناقتهن امام المراة والساسة يدلون بسيل من تصريحات او يمتشقون علي البعد سيوفا خشبيه وضمير العالم لا يفقه لكني ساصيح بهذا القاضي الابله فلقد يسمعني رغم هدير الالات و موسيقي الجاز و صدي الابواق الماجوره ساصيح به يا هذا انت شغلت المعموره دهرا بحديث " المعتقلات " و " افران الغاز " فلماذا لم نسمع رايك في هذي الصوره – صورة طفل عربي لم يتخط العام احرقه في المهد سعير النابالم _ دمشق – 1972 * اوحت بهذه القصيدة صورة نشرتها الصحف لطفل عربي احرقه النابالم الاسراءيلي في جنوب لبنان * * اهدي بعض المتحذلقين من الشعراء العرب قصاءدهم بلغات اجنبية * * العبارة لشاعر العربي الشهير عمر بن ابي ربيعة * * فرجيل هو الشاعر الاتيني المعروف وقد وردت هذه العبارة في مستهل ملحمته " الانيادة " |
العنوان : م َ ن ْ ع َ ي ّ ر َ الخب ْ ل َ إنسانا ً ، فقد خ َ ب ِ لا ؛
الشاعر : أبوالعلاء المعري
عصر الشعر : العصر العباسي
القصيدة : من عير الخبل انسانا فقد خبلا هل تحمل الام الا الثكل والهبلا يعوم في الج ركب يمتطي سفنا ويجنب الخيل سار يركب الابلا وانما هو حظ لا تجاوزه والسعد غيم اذا طل الفتي وبلا تبغي الثراء فتعطاه وتحرمه وكل قلب علي حب الغني جبلا لو ان عشقك لدنيا له شبح ابديته لملات السهل والجبلا اتقبل النصح مني ام تضيعه ورب مثلك الغاه فما قبلا من اهتدي بسوي المعقول اورده من بات يهديه ماء طالما تبلا حبالة لا يرجي الظبي مخلصه منها واني اذا ليث الشري حبلا لا تربلن وكن رءبال ماسدة ان الرشاد ينافي البادن الربلا خير لعمري واهدي من امامهم عكاز اعمي هدته اذ غدا السبلا قد اعبلت شجرات غير عاذبة وسوف يبكر جان يطلب العبلا تكهل بعده سن يشاكله ما ايبس الغصن الا بعدما ذبلا ان المسن وقد لاقي اذي وشذي يود لو رد غض العيش مقتبلا يوصي كبير اعاديه اصاغرهم بقصده فليعد النبل والنبلا تعل الناس حتي بالمني وسما ذو الغور يهدي الي النجدية القبلا اري الطريقين من ميت ومن ولد لا يخلوان كلا نهجيهما سبلا فلا تبن لمجري السيل اخبية فالحزم ينزلك الاخياف والقبلا بلي لجسم وبلوي حلف مصطحب ان قلت لا عند امر عن قال بلي |
العنوان : أقول للخدن الأبر الذي
الشاعر : جبران خليل جبران
عصر الشعر : لبنان
القصيدة : اقول لخدن الابر الذي اهدي وما اهداءه باليسير يا مخرجا ما جاش في صدره وجال اخفي جولة في الضمير طراءف الافكار اجريتها في اي قول عبقري منير منتظم منتشر ضاحك باك له ماء وفيه سعير يحرك الطود اذا ثار او يهدا رفقا فيهز السرير هذا هو الشعر الطليق الذي ليس له كاتبه بالاسير رقت معانيه والفاظه فهو شعاع الوحي وهي الاثير |
الشاعر : أبو الهيجاء الأصبهاني
عصر الشعر : الفاطمي
لا أستلذ العيش لم أدأب له طلبا ً وسعيا ً في الهواجر والغلس
وأرى حراما ً أن يواتيني الغنى حتى يحاول بالعناء ويلتمس
فاحبس نوالك عن أخيك موفرا ً فالليث ليس يسيغ إلا ما افترس
وسارق بت أشرب من يديه مشعشعة بلون ٍ كالنجيع
فحمرتها وحمرة وجنتيه ونور الكأس في نور الشموع
ضياء حارت الأبصار فيه بديع في بديع ٍ في بديع |
العنوان : نقاط
الشاعر : حميد العقابي
عصر الشعر : العراق
القصيدة : تبحث الروح عن نقطة حافله لبقاء الذي فيه يمضي التوازن روحا من الزءبق يبحث الجسد المتاكل عن نزوة زاءله تمنح الوقت وقتا يزيح النقاب عن الزنبق يبحث الوقت عن نقطة فاصله لتقوم الطبيعة ضد التطوع بين احتمال التناسب والمطلق |
العنوان : ما ك ُ نت ُ أ َ حس َ ب ُ أ َ ن ّ َ الخ ُ بز َ فاك ِ ه َ ة ٌ
الشاعر : علي بن الجهم
عصر الشعر : العصر العباسي
القصيدة : ما كنت احسب ان الخبز فاكهة حتي نزلت علي زيد بن منصور الحابس الروث في اعفاج بغلته خوفا علي الحب من لقط العصافير |
العنوان : هل عائد زمن الوصال المنقضي
الشاعر : عماد الدين الأصبهاني
عصر الشعر : العصر العباسي
القصيدة : هل عاءد زمن الوصال المنقضي ام عاءد لي في الصباية مرضي لا اشتكي الا الغرام فانه بلوي علي من السماء بها قضي لا لاح حالي في الهوي مشهورة حاولت تسليتي وانت محرضي خفض عليك فما الملام بناجع فيمن يقول لكل لاح خفض كان التعرض لي بنصحك نافعي لو كان يمكن لسلو تعرضي عرضت وجدي لسلو ومتعب كتمان سر لوشاة معرض انفقت ذخر الصبر من كلفي فهل من واهب لصبر او من مقرض ايبل مضني قلبه متهدف لسهام رام لواحظ منبض شغفي باغيد مقبل بوداده لمحبه ويصد صد المعرض شكواي من دل يزيد محب وضناي من صد يدوم مبغض يا حبذا ماء العذيب وحبذا بنطافه الغزر العذاب تمضمضي لهفي علي زمن الشباب فاني بسوي التاسف عنه لم اتعوض نفضت عهود الغانيات وانها لولا انقضاء شيبتي لم تنقض كان الصبا اضفي الثياب وانما ذهبت نضارة عيشتي لما نضي يا حسن ايام الصبا وكانها ايام مولانا الامام المستضي ذو البهجة الزهراء يشرق نورها والطلعة الغراء والوجه الوضي قسم السعادة والشقاوة ربنا في الخلق بين محبه والمبغض اضفي ظلال العدل بعد تقلص وبني اساس العدل بعد تقوض فضل الخلاءف والخلاءق بالتقي والفضل والافضال والخلق الرضي فانعم امير المءمنين بدولة ما تنتهي وسعادة ما تنقضي |
العنوان : السي ّ َ اف ُ مسرور ُ
الشاعر : نزار قباني
عصر الشعر : سوريا
القصيدة : اليوميات - - - ( 31 ) تلاحقنا الخرافة والاساطير من القبر الخرافة والاساطير ويحكمنا هنا الاموات والسياف مسرور ملاين من السنوات لا شمس ولا نور بايدينا مسامير وارجلنا مسامير وفوق رقابنا سيف رهيف الحد مسعور وفوق فراشنا عبد قبيح الوجه مجدور من النهدين يصلبنا وبالكرباج يجلدنا ملاين من السنوات والسياف مسرور يفتش في خزاءنا يفتش في ملابسنا عن الاحلام نحملها عن الاسرار تكتمها الجوارير عن الاشواق تحملها التحارير ملاين من السنوات والسياف مسرور مقيم في مدينتنا اراه في ثياب ابي اراه في ثياب اخي اراه ها هنا وهنا فكل رجال بلدتنا هم السياف مسرور |
العنوان : شفى ابن أبي الحديد صدور قوم ٍ
الشاعر : ابن معصوم المدني
عصر الشعر : السعودية
القصيدة : شفي ابن ابي الحديد صدور قوم بشرح كلام ذي المجد المجيد فلم ار شارحا لصدر نهجا كشرح النهج لابن ابي الحديد |
العنوان : الصوم ُ لله العظيم ِ بشرعه
الشاعر : محيي الدين بن عربي
عصر الشعر : العصر العباسي
القصيدة : الصوم له العظيم بشرعه واذا اضيف الي كان محالا الصوم له الكريم وليس لي لكن اذا ما صمته وتعالي عن صومنا فيكون ذاك الصوم لي نقصا وفي حق الاله كمالا ان الصيام له العلو جلالة صام النهار اذا النهار تعالي وعلو قدر العبد فيه خضوعه حتي يكون من الخضوع سفالا والفطر لي بالكسر وهو حقيقتي فاذا فتحت جعلته المحلالا الامر في الثقل الحقير كمثل ما هو في العظيم فدبر الاثقالا لا ترض بالاعلي اذا لم ترتقي فيه الاله بحمله الاثقالا نال المدبر رتبة علوية عند الاله بحمله الاثقالا من كان بدرا كاملا في ذاته علما يصيره المحاق هلالا عند المحق في المحاق كماله في ذاته فكماله ما زالا الشمس تظهر حكمها في عنصر ظلماته من نورها تلالا من بعد ما القت عليه سماءها ماء له سر الحياة زلالا |
العنوان : و ِ ص َ ال
الشاعر : سالم أبوجمهور القبيسي
عصر الشعر : الإمارات
القصيدة : يا جسور الورد لشمس خذيني افرشي النهر طريقا و نهار السعد ظلا و بريقا يا جسور الورد ان الشمس احلي وردة و انا اشتاق من اكمامها الزرقاء عشقا و رحيقا و كءوسا تحمل القلب غريقا يا جسور الورد بين العاشقين اعشق الورد رسولا و صديقا اوصليني اوصليني يا جسور و اذا طوقني سور الظلام اعذريني ان جعلت الورد لانوار نارا و حريقا |
العنوان : ن َ حن ُ ع ُ ش ّ َ اق ُ الح َ ياة
الشاعر : عبدالعزيز جويدة
عصر الشعر : مصر
القصيدة : ها نحن عشاق الحياة ها نحن عشاق السنابل والجداول والمياه ها نحن عشاق الماذن والكناءس والاله ها نحن عشاق الطفولة والبراءة والسذاجة والعبادة والصلاة ها نحن عشاق التراب وعشقنا دوما لبيت لا نري بيتا سواه ها نحن عشاق البنادق والخنادق والحداءق والفنادق والبيارق والفلاة كل يفسر ما نقول علي هواه هذا حصاني المارد الاتي من اليل السحيق ات ويحمل غاضبا طوق النجاة يا ليلنا المتد طيلة عمرنا لسنا حواة الكل تاه يا اهتي من ذا يردك شهقة في داخلي لاقول اه انا لست اكره اي شيء في الحياة انا عاشق ومتيم بل واصل في العشق حتي منتهاه انا لي حبيبة لا تراني مطلقا ولها حبيب لا تراه انا عاشق لصبح ياتي حاملا وجه الجميلات الواتي يعبرن فوق الحزن صوب المدرسة انا مءمن كلي يقين يا وطن ان الزمان القادم المجنون ليس زمانا زمن سياتي حاملا احلامه وفوارسه يوما ستعلو راية قضت الحياة منكسة سنخوضها حربا ضروسا مءلمة ومقدسة * * يا وجه اصحابي علي المقهي سلام واليل يجمعنا معا وندور في فلك الكلام واعود وحدي حاملا روحي علي كفي واعبر كل اودية الظلام وادس جسمي خلسة في القبر ابقي جالسا فوق الرخام انا شاهد القبر الذي يابي ينام انا عاشق وامام بيتي عشر اشجار من الزيتون فوق السطح برج لحمام انا طيب ومسالم وابي انا رجل مسن والام منذ طفولتي صارت قعيدة قالوا ابن عمي مات في القدس البعيدة انا جدتي صلبت " بيافا " شوهدت في " القدس " تقرا في الجريدة * * كان السءال علي فمي ماذا سافعل وانا اشاهد كل يوم مجزرة هم يقتلون لنا الحياة وهناك الف دسيسة ومكيدة ومءامرة ماذا سافعل وانا اشاهد كل بيت في طريقي يستحيل لمقبرة ماذا سافعل والمدارس تختفي من فوق هذي الارض والاطفال فيها يقتلون علي المقاعد دون ادني شوشرة والهاربون من الصغار يلوحون ويصرخون مستسلمون فتدوسهم وسط الطريق مجنزرة * * سقطت جميع الاسءلة ومنجمون سينبءون بان دورك قادم لمقصلة ماذا سافعل والجنازات التي كانت تمر تذيبني وحياتنا تمضي كاسخف مهزلة ماذا سافعل يا زمان الولولة انا حين قرت الشهادة لم اكن ضد الحياة انا ضد ان ابقي علي هذي الحياة بلا حياة مقبلة اما الكرامة والشموخ او تستحيل لقنبلة اختار موتي اختار عنف الزلزلة اني لارفض ان اموت والكل يهرب من جواري يختفي في الهرولة انا ذاهب لموت اني قد حسمت المسالة املي شروطي شامخا ومعاندا لاكون اول فارس يغزو دروب الغيب ينتفض السكون لصوت اعنف جلجلة هذي شروطي كي اموت واي موت دون موت ابتغيه لن اقبله لن اقبله لن اقبله |
العنوان : همسات فضي ّ ة
الشاعر : ريان عبدالرزاق الشققي
عصر الشعر : سوريا
القصيدة : وحده القمر يهيم بالحقول يجوب في السهول ويرفض الافول وحده القمر يرصع الاثير بضوءه تناثر الغيوم وحده القمر يعود لديار بنكهة الرفيق ورونق الزهور وحده القمر انشودة مثيرة مثيرة تهزها القلوب قيثارة جميلة وحده القمر يحوم في النفوس يراقص الضلوع فتحبس الشهيق صديقتي الوثيرة وحده القمر يهيب بالطيوف يناغم الطيور هواه يستزيد سهامه تعيد علي مدي الدهور حبيبتي الوثيرة وحده القمر وحوله النجوم يناوش القلوب فيسبح السحاب علي هوي الضفيرة وحده القمر غديرنا الفضي وجدول ندي يداعب الحرير يسير في الخدود ويحضن الخميلة وحده القمر حبيبتي الوثيرة وحبي القديم ياقلب لا تنام حصادك السهاد ولحظة مضيءة وحده القمر مناله الرفيع حبيبتي المثيرة تنام في الاحضان اليك همستي وروحي الودودة وحده القمر مرابع الاحلام ومهد الامنيات حبيبتي معي حبيبتي الاميرة وحده القمر شرابه مواءد الزهور علي ذرا الروابي حبيبتي الغيورة حبيبتي المثيرة |
العنوان : ك َ ل ّ م َ ني والم ُ دام ُ في فم ِ ه ِ
الشاعر : بهاء الدين زهير
عصر الشعر : العصر العباسي
القصيدة : كلمني والمدام في فمه قد نفحت من حباب مبسمه وراح كالغصن في تمايله سكران يشتط في تحكمه باله يا برق هل تحدثه عن نار قلبي وعن تضرمه وهل نسيم سري يبلغه رسالة من فمي الي فمه عجبت من بخله علي وما يذكره الناس من تكرمه هم علموه فصار يهجرني رب خذ الحق من معلمه |
العنوان : ك َ ان َ ت ْ و َ ص َ اة ٌ و َ حاجات ٌ ل َ نا ك َ ف َ ف ُ ،
الشاعر : الأعشى
عصر الشعر : العصر الجاهلي
القصيدة : كانت وصاة وحاجات لنا كف لو ان صحبك اذ ناديتهم وقفوا علي هريرة اذ قامت تودعنا وقد اتي من اطار دونها شرف احبت بها خلة لو انها وقفت وقد تزيل الحبيب النية القذف ان الاعز ابانا كان قال لنا اوصيكم بثلاث اني تلف الضيف اوصيكم بالضيف ان له حقا علي فاعطيه واعترف والجار اوصيكم بالجار ان له يوما من الدهر يثنيه فينصرف وقاتلوا القوم ان القتل مكرمة اذا تلوي بكف المعصم العوف ان الرباب وحيا من بني اسد منهم بقير ومنهم سارب سلف قد صادفوا عصبة منا وسيدنا كل يءمل قنيانا ويطرف قلنا الصلاح فقالوا لا نصالحكم اهل النبوك وعير فوقها الخصف لسنا بعير وبيت اله ماءرة الا عليها دروع القوم والزغف لما التقينا كشفنا عن جماجمنا ليعلموا انا بكر فينصرفوا قالوا البقية والهندي يحصدهم ولا بقية الا النار فانكشفوا هل سر حنقط ان القوم صالحهم ابو شريح ولم يوجد له خلف قد اب جارتها الحسناء قيمها ركضا واب اليها الثكل والتلف وجند كسري غداة الحنو صبحهم منا كتاءب تزجي الموت فانصرفوا جحاجح وبنو ملك غطارفة من الاعاجم في اذانها النطف اذا امالوا الي النشاب ايديهم ملنا بيض فظل الهام يختطف وخيل بكر فما تنفك تطحنهم حتي تولوا وكاد اليوم ينتصف لو ان كل معد كان شاركنا في يوم ذي قار ما اخطاهم الشرف لما اتونا كان اليل يقدمهم مطبق الارض يغشاها بهم سدف وظعنا خلفنا كحلا مدامعها اكبادها وجف ما تري تجف حواسر عن خدود عاينت عبرا ولا حها وعلاها غبرة كسف من كل مرجانة في البحر اخرجها غواصها وقاها طينها الصدف |
العنوان : العيد أنت وهذا عيدنا الثاني
الشاعر : ابن نباتة المصري
عصر الشعر : العصر الأندلسي
القصيدة : العيد انت وهذا عيدنا الثاني مالهنا عن قلوب الخلق من ثاني عيدان قد اطربا ملكا فراسلها بمطربات من الاقلام عيدان فاهنا به وبالف مثله اما وانتما في بروج السعد الفان مفطرا فيه اكباد العداة كما فطرت افواه احباب باحسان في عمر نوح لان الفال افهمنا لما اتي جودك الاوفي بطوفان تجري بامداحك الاقلام نافذة بالمبدعات لاسماع واذان يا ناصر الدين والدنيا لقد نفذت اقلام مدحك في الدنيا بسلطان مقام ملك في عز ومنتسب كسري بنسبته من ال ساسان فضلته باواوين ومعدلة زادت فكيف بتوحيد وايمان لك المفاخر في عجم وفي عرب وهيبة الملك في انس وفي جان فلا حسود لشان قد بلغت فقد عظمت عن حاسد فيه وعن شاني وهل يقايس بهرام الزمان بمن علا علي قدر بهرام وكيوان وهل يماثل بالنعمان ذو خدم له علي كل باب الف نعمان دانت لك الخلق من بدو ومن حضر وفاض جودك في قاص وفي داني هذي المداءن من اقصي مشارقها لمنتهي الغرب في طوع واذعان والسد تسرح اسراب الوحوش به بالامن ما بين اساد وغزلان لا تقطع الطرق عن سار الي بلد الا منازه انهار وغدران ان يسم سلطان مصر في حمي بلد ترجف علي انها اذان حيطان كان جودك قد قالت سوابقه الارض ظلي وكل الناس ضيفان نعم لك الملك موروث ومكتسب وفي وزاد فنعم البان والباني زادت اياديك عن حد القياس فما الفاظ قس وما الفاظ سحبان لو تسال الشهب عن علياء اسرته الفيته جاز عنها منذ ازمان محمد قد نشا في حجره حسن وقصر الحظ بي عن لفظ حسان لكنه بالولا والنظم ارشدني حتي لحقت بحسان وسلمان له بشعري امساك بمعرفة وفي البسيطة تسريح باحسان وامسك الضعف نطقي برهة فرقي بالمدح منظر ما قد كان اولاني ضعف تضاعف في فكري وفي بدني حتي تحيف اسراري واعلاني وعطلتني عن الاوزان انظمها مدحا وما عطلت جدواه ميزاني ان امتدحه بشعري او بكسوته فسوف تمدحه في الترب اكفاني كفان في الجود جادت لي جواءزها وكان خير سماع الشعر كفاني وقدمتني علي الاقران ذو نعم حتي جدعت به انف ابن جدعان وقال قوم بما قد نلت تقدمه فقلت مذ امر السلطان ديواني |
العنوان : يكفيك ِ يا ذات َ اللمى يكفيك ِ
الشاعر : الهبل
عصر الشعر : العصر الأندلسي
القصيدة : يكفيك يا ذات المي يكفيك ما قد لقيت من الصبابة فيك داوي ضني في القلب انت جلبته فدواء داءي رشفة من فيك افديك قد عبثت صبابات الهوي بي فارفقي يا منيتي افديك واله ما ترك الهوي مني سوي جسم نحيل او دم مسفوك |
العنوان : . . يا نفس م ُ وتي فقد ج َ د ّ َ الأسى م ْ وتي
الشاعر : الخالديان
عصر الشعر : العصر العباسي
القصيدة : يا نفس موتي فقد جد الاسي موتي ما كنت اول صب غير مبخوت يوم الفراق رمي شملي فشته رماه ربي بتفريق وتشتيت بكي الي غداة البين حين راي دمعي يفيض وحالي حال مبهوت فدمعتي ذوب ياقوت علي ذهب ودمعه ذوب در فوق ياقوت |
العنوان : اشتعال لانطفاء أخير
الشاعر : محمود النجار
عصر الشعر : فلسطين
القصيدة : هربت الي ضفة الجرح جذرا من الملح والظما الاصفر وكنت طوال الطريق الطويل احاورني في غبار الكلام فاخرج من شفة الروح طينا واقترف الجولة الخاسرة فلا الراس يدري ولا القلب بدري لاي الحدود تشيل الزوابع عي الكلام وحزن الصور واي المرارات تعصر قلبي واي السماوات فيها خلاصي تمنيت ان استريح قليلا علي ربوة ترتديها الفصول الفصول التي تشتهي الورد والوز والاغنيات ملت هجوم الفصول الثلاثين تاتي تباعا مشوهة ترتدي كلها سراب السهول سراب الغمام * * * وصلت الي خيمتي حالة من رماد وتحت جفوني شظايا زجاج وقش تعرق تحت قميصي القديم القديم لماذا النعاس يراودني الان عن حلمه الياسمين وعن وتر يشتهيه المساء سابرا من وهم نزفي وابدا من نقطة عارية وابدا من خارج الوقت وقتي واشتم صمتي ابوح بذاكرتي العاصية واعلن لملا الناءمين علي مخدع النسل ان القيامة قامت وان الصباح اختنق اعري مخيلتي لكتابة فاخذها من صلاة الخسوف وانزفها رعفة رعفة في وجوه النفاق ولا استريح من الانفعال اقدم قربان نزفي لصوت يشاركني فرحة المشي فجرا تجاه الحقول عتبت علي النهر كيف تموت الجداول جوعا وكيف تجف ضروع النخيل وتذهل عن طفلها المرضعة تعر اذا ايها الجمر وانفث رمادك عن ظهرك المنحني لظلام تمرد علي لحظة الموت وانثر طقوسك خارج هذي الطقوس ولملم بقاياك عودا فعودا وقدحا فقدحا تجاوز حدود الوفاق جميعا فما الحد الا ابتداء الرجوع انعتاق من الهاجس المشتعل وما الحد الا الكوابيس والحالة الواهمة ترجل الي قمة لا تنام علي كوكب الغش لا تلتقي بالزحام الرديء ولا بالفصول الخطا * * * افقت من الصحو غير مدان بشيء من الخوف الا كتابا شظاياه تلسعني من بعيد افقت وقد حرفتني الخطيءة كما حرفت قبل نصف الرجال ونصف النساء ونصف الوطن سابكي واضحك مثل المناخات في موطني ومثل النواقيس حين تدق اشتعالا تدق دموعا غناء تدق اشتهاء لماض سياتي علي اي حال انام قليلا قليلا واصحو علي ملح حلقي علي جرح قلبي علي ارق يبتدي من جديد لاكمل رحلة صحوي الرهيب وقبل رحيلي اساءل تلك الوجوه اخيرا متي يسترد هواه القمر وكيف تصير الهوادج عند المساء نعوشا وتغدو الماذن كالاضرحة واين الجماجم بعد ارتعاش القناديل فجرا وهل سيفيق الهزيع الاخير علي قمة يعتريها السعال تعرت لكي تحتمي بالصقيع وماذا انطفاء البروق اختناق الرعود لماذا لماذا احتباس المطر |