|
الشاعر: محمد بن حسين الخليلي |
|
عصر الشعر: الحديث |
|
|
|
لا تلمني على الأسى والبكاء فلقد فت في الحشاشة دائي |
|
لم يرعني فقد الخليط ولا تذ كار دمع الفته في التنائي |
|
لا ولا ذكر زينب ورباب وسليمى الغريرة الهيفاء |
|
بل لتذكار ما عرا صنوطه من بلاء ومحنة وعناء |
|
كان للمصطفى بكل ملم سيفه المنتضى على الأعداء |
|
وهو غوث الورى إذا عم كرب جلل جل وقعه في العزاء |
|
ولدين النبي غوثاً إذا ما طرق الدين طارق الأسواء |
|
وعذاباً على العدى صبه اللَه بيوم الكفاح والهيجاء |
|
وبماضي حسامه شاد دين ال مصطفى واغتدى مشيد البناء |
|
وله بين صحبه حين آخاه واصطفاه لنفسه للاخاء |
|
ومن اللَه جل أخبر أن ال مرتضى خيرتي من الأولياء |
|
فاتخذه على الأنام ولياً فولاه ولاك وهو ولائي |
|
حبه جنة لكل محب بغضه بغض خاتم الأنبياء |
|
أضمرت حقده صدور رجال حاولت فرصة لبث العداء |
|
ومذ اللَه للنبي دعاه من مقام البلى لدار البقاء |
|
وجدت فرصة لاظهار ما قد كتمت من كوا من الشحناء |
|
جلبوه من دسته وهو دست خصه اللَه فيه في الانشاء |
|
أخروه عن الخلافة لكن هو في اللوح أول الخلفاء |
|
هل على الدهر ان اساء عتاب خلق الدهر محنة وعذاب |
|
كل من في الوجود عال ودان هو في أسهم الزمان مصباب |
|
ليس يجدي من بطشه عز قوم لعزيز وصاحب وحجاب |
|
لو يقي بأسه مكن وبأس لوقي الليث بأسه والغاب |
|
أنا جلد لدى الحوادث لكن خائف منه غدره هياب |
|
كم له مسلك أدق من الشع رة منه إلى الأذى دباب |
|
وبصير بما يفت قوى الجلد وما فيه تذهل الألباب |
|
كم دهاني مما به لو دهاه هضبة الكون ما بقين هضاب |
|
فتلقيته بصبر جميل ومن الصبر نجدة وصواب |
|
حكم الزمان علي من بعد المهاجرة التغرب |
|
عن قرب من في قربه يرجو الشفاعة كل مذنب |
|
قرب الوصي وكل ذي دين بذاك القرب يرغب |
|
يا دهر قد أسرفت في ظلمي بلا ذنب مسبب |
|
أبعدتني عن قرب قبر المرتضى عنقاء مغرب |
|
أتراك قد أنصفت إذ كلفتني عنه التغرب |
|
بجواره أفني صباي وعنه حال الشيب أغرب |
|
قسماً بمرقده الذي مالي سوى رؤياه مأرب |
|
ما طاب لي عيش ولا لي ساغ بعد البعد مشرب |
|
فعسى الزمان يعود لي بعد التباعد بالتقرب |
|
هل بعدما طرد المشيب شبابي أصبو لذكر كواعب أتراب |
|
وأروح مرتاحاً بأندية الهوى ثملا كأبناء الهوى متصابي |
|
وتئن نفسي للربوع وقد غدا بيت النبي مقطع الأطناب |
|
بيت لآل محمد في كربلا ضربوه بين أباطح وروابي |
|
هو مهبط الروح الامين ومعدن الدين المبين وموطن الأطياب |
|
أما نزلت بربعهم مستنجداً فيهم ومجتدياً من الأجداب |
|
بلوغ الأماني في حداد المضارب ونيل المعالي في اقتحام المعاطب |
|
وما العز إلا أن ترى الموت في الظبا مني واكتساب العز أسنى المكاسب |
|
وكيف يهاب الموت من كان عالماً بأن ليس منجى منه قط لهارب |
|
وما المرء في الدنيا سوى ظل شاخص تفيأ ولم تبصر به غير ذاهب |
|
كفى عبراً ماضي القرون أهل ترى لطالبها الدنيا صفت في المشارب |
|
فأين ملوك الأرض كسرى وقيصر وجند أعدوه لرد النوائب |
|
أصخ هل تعي منهم إذا ما دعاهم لمعضلة داع لهم من مجاوب |
|
وأين مبان شيدوها وأوصدوا جوانبها عن كل جاء وذاهب |
|
تطرقها صرف البلى فأبادها فلست ترى من ذاك غير الخرائب |
|
فلو كان للدنيا وفاء لما جنت على آل بيت الوحي خير الاطايب |
|
رمت بيتهم بالمرجفات وهدمت قواعد ذاك البيت من كل جانب |
|
فللمصطفى كم جرعت غصص الأسى وللمرتضى كم قد دهت بالمصائب |
|
ترى الدين منهد البناء وطالما أشاد مبانيه بحد المضارب |
|
فلله من يوم دهى الدين والهدى يقاد به الكرار قود الجنائب |
|
ومن خلفه تعدو سلالة أحمد تدير بطرف جامد الدمع ناضب |
|
تنادي أباها صحبك اليوم أصبحت تطالب أوتار السنين الذواهب |
|
وآلت بأن تستأصل الدين ضلة وأهليه من كهل وشيخ وشائب |
|
ولم يبق من حام لشرعة أحمد ولا لحدود سنها من مراقب |
|
أرادت كما كان الورى جاهلية تعيدهم رغماً على كل غاضب |
|
ولكن قضى الباري لشرعة أحمد علواً وإعزازاً ونسخ المذاهب |
|
فأيده في عصبة هاشمية أطايب من قوم كرام أطايب |
|
فقاموا بأمر الدين واستسلموا لما قضى اللَه فيهم من جليل المصائب |
|
ولكن بنو مروان كفراً وخسة أحاطت بذاك الدين من كل جانب |
|
أرادت ضلالاً محو دين محمد بسيف عناد في المواطن خائب |
|
وان يعبد العزى جهاراً ولا يرى لسنة طه من مدين وراغب |
|
فكم البت للحرب جيشاً وكتبت لحرب علي المرتضى من كتائب |
|
وكم جرعته غصة بعد غصة وكم اوقفته في خطير المعاطب |
|
إلى أن قضى بالسيف نفسي فداؤه بقلب بما لاقى من الصحب ذائب |
|
بمحرابه ملقى يجود بنفسه فبي وأبي افدي صريع المحارب |
|
فديتك كم قاسيت من صحبك الأذى ومضطهداً قد كنت من كل صاحب |
|
كذاك بنوك الغر بعدك كابدت مصائب من أعدائها والأقارب |
|
عليها غدت تترى المصائب جمة إلى أن قضوا صبراً بتلك النوائب |
|
فيا أيها المولود حتى م في الخفا ولم تستثر للدين من كل غاصب |
|
يا رب عوضت الحسين بكربلا عما أصابه |
|
إن الذي من تحت قب ته دعاك له استجابه |
|
يممت مرقده لما أيقنت باب اللَه بابه |
|
صبت على قلبي الهموم وناظري أبدى انسكابه |
|
وتمثلت لي كربلا وحسين ما بين الصحابه |
|
مثل الأضاحي في الثرى سلبوا العدى حتى ثيابه |
|
مالي دعوت بها فلم أر منك يا رب الاجابه |
|
والقلب مني لاهب هلا تسكن لي التهابه |
|
ما أحيلى صبوحنا بالفرات في رياض أنيقة مزهرات |
|
قد كسته الرباب برداً قشيباً طرزته ورودها عطرات |
|
من شقيق ونرجس وأقاح بالشذا عطرت جميع الجهات |
|
وعلى بانها الهزار تغنى طرباً في محاسن النغمات |
|
فكأن ما بها من الشوق ما بي من مهاة فديتها من مهاة |
|
سحرتني بالأعين النجل لما رمقتني بأعين ساحرات |
|
أطلقت ناظري وأوثقت ال قلب بقيد الغدائر المرسلات |
|
أمرضتني ومذ رأت سوء حالي كيف امسى معالج السكرات |
|
سألت تربها ألم يك هذا عن قريب لحينا هو آتي |
|
كان عهدي به على قرب عهد ما به خلة جميل السمات |
|
كيف أضناه وجده وغرام كاد يفني جمال تلك الصفات |
|
لي بالغري أحبه ما أنصفوني بالمحبه |
|
أخذوا الفؤاد وخلفوا جثمانه في دار غربه |
|
يا دهر ما انصفتني كلفتني الأهوال صعبه |
|
حملتني بعد الديار وبعد من اشتاق قربه |
|
قسماً بأيام مضت في وصل من أهواه عذبه |
|
لم يحل لي غير الغري وغير أندية الأحبه |
|
أواه هل لي بالحمى من بعد بعد الدار أوبه |
|
لأقبل الأعتاب من مولى الورى واشم تربه |
|
حرم ملائكة السما لطوافها اتخذته كعبه |
|
وبه نشاوى العارفون مذ احتسوا كأس المحبه |
|
من حيث سر اللَه وال توحيد فيه لمن تنبه |
|
كم جد فيه السالكون فصرها خوف ورهبه |
|
واليه أم الواصفون ولم تعد غلا بخيبه |
|
كيف الوصول إلى مفا وز دونها أهوال صعبه |
|
أبا الفضل هل للفضل غيرك يرتجى وهل لذوي الحاجات غيرك ملتجى |
|
قصدتك من أهلي وأهلي لك الفدا وهل يقصد المحتاج إلا ذوي الحجى |
|
لأمر له قد عيل صبري اشقني ولست أرى إلاك منه مفرجا |
|
خلياها ترتعي شيحاً ورندا فالسرى صيرها عظماً وجلدا |
|
طالما قد ذكرت مرعى الحمى فسرت عائفة مرعى ووردا |
|
أترى طول المدى صيرها كهلال ناقص العد تبدى |
|
وغدت من سغب أضلاعها عدها الرائي إذا ما شاء عدا |
|
ما احيلاها وقد جد السرى فترى في جيدها قبضا ومدا |
|
جذلا ترقص في راكبها كلما طال المدى تزداد وجدا |
|
وترى من قد علا غاربها قد علا مرتقياً مهداً معدا |
|
لا يجاريها الصبا في حلبة إن جرت في البيد إرقالا ووخدا |
|
لا ولا يدركها البرق وإن هو في إدراكها ظل مجداً |
|
وحديد الطرف أما رامها فائت الطرف إذا ما الطرف ردا |
|
غبرت وجه الثرى أخفافها مذله قد لطمت بالسير خدا |
|
ما عليها لو غدت في سيرها معتب لو بذلت جداً وجهدا |
|
عودي ليالي وصلنا عودي عودي فعودك مورق عودي |
|
عيدي وصال احبتي زمناً فزمان وصل أحبتي عيدي |
|
جودي بجمع شتاتهم وبه مني علي وطوقي جيدي |
|
رودي ملاعب رامة فبها سرت المهاة الخرد الرود |
|
نصبت لأرباب الهوى شركا من مرسلات جعودها السود |
|
تصطاد في لفتاتها مهجا لذوي الحجى وليوثها الصيد |
|
كم قد تعثر في حبائلها خالي الحشاشة من هوى الغيد |
|
فانصاع ملء فؤاده شغفا بقدودها الخطارة الميد |
|
سبل الهوى كم تاه سالكها بهوى المهاة الكاعب الخود |
|
سهم المنون لقد أصبت فؤادي وسلبت من عيني لذيذ رقادي |
|
وتركتني مرمى لكل رزية ان ترم هدت شامخ الأطواد |
|
ها قد أصبت من الزمان بفادح أوهى الفؤاد وفت في الأعضاد |
|
فتكت يداه بمهجتي واستأصلت غصناً غرست وقد نما بفؤادي |
|
قد كنت أرجو أن أعيش بظله رغداً فخيبت المنون مرادي |
|
أبني هل من عودة من بعدما شيعت محمولا على الأعواد |
|
أبني لم أعهدك بالقالي ولا الجافي أباه كسائر الأولاد |
|
عدني إذا ما اسطعت لكن لا أرى لمغيب في اللحد من ميعاد |
|
بني يعرب أنتم أقمتم بعزكم قواعد دين المصطفى أول الأمر |
|
وشيدتموا منه مبانيه بالظبا وسجفتموه بالمثقفة السمر |
|
يهون عليكم ما أشدتم بناءه تهدده بالهدم رغماً يد الكفر |
|
وان رجالاً قد ملكتم نفوسها عليكم تكون اليوم صاحبة الأمر |
|
فلا ذاك مما يرتضيه حفاظكم ولا كان معهوداً لكم سالف الدهر |
|
فهبوا سراعاً واطردوا كل خائن فقد نشرت للشعب ألوية النصر |
|
فمن مخبري عن نبعة قد غرستها بقلبي حتى اينعت جذها القضا |
|
ومن مخبري عن فلذة من حشاشتي برغمي قد حزت ومالي سوى الرضى |
|
أريحانة الروح التي ان شممتها وبي نزل الهم المبرح قوضا |
|
ومصباح انسي إن علي تراكمت خطوب بعيني سودت سعة الفضا |
|
رحلت وقد خلفت بين جوانحي لهيب جوى من دونه لهب الغضا |
|
ورحت ولي قلب يقطعه الأسى وطرف على أقذى من الشوك غمضا |
|
تمتلك الذكرى كأنك حاضر فانظر بدراً في الدياجير قد أضا |
|
نزحت ركاب أحبتي وبقيت فيمن قد تخلف |
|
ركبوا نجائبهم ولي جمل حرون الطبع اعجف |
|
بلغوا المنى وبقيت ما لي بعدهم غير التأسف |
|
يا غيرة الدين من طول الكرى افق واستبق ما أبقت الأيام من رمق |
|
حدت بنو الشرك في محو الهدى كلفاً وليس وإق له من ظالميه بقي |
|
أين الألى بذلوا أغلى النفوس على إبقائه ولتقم تجري دم الحدق |
|
ان الذين تملكتم نفوسهم قد أظهرت كامن الأضغان والحنق |
|
أمست تطالب أوتاراً لها وغدت تجرع الدين في كأس لها رنق |
|
هذي ديار الهدى قد أصبحت هملا حتى بها علقت اطماع كل شقي |
|
أين الشامة بل أين الحفاظ أما للدين من ناصر في المسلمين تقي |
|
واحر قلباه هل واع لنخوته يا غيرة الدين من طول الكرى افق |
|
قف بالديار وسل من رسمها البالي ما بال مأهول ديوان الهوى خالي |
|
عهدي به بالبدور التم مربعه زاه وبالغيد نادي أنسه حالي |
|
كم لي بها وقفة عين العذول بها لو شاهدتني رثت لي أوشكت حالي |
|
ونظرة في خلال الربع قد تركت بجمرة الشوق مفتون الحشا صالي |
|
أجبنا عن العرب ما بالها وقد كون الحرب أمثالها |
|
أليست حماة بني غالب وآل الحفيظة هم آلها |
|
وأما ادلهم ضحى الحرب هم حتوف الكماة وآجالها |
|
فما بالها والأبا شرعها توسدت الذل ما بالها |
|
أتغضي وفي الطف ساداتها يجرعها الصاب انذالها |
|
اتغضي وفي كربلا قد غدت ضحايا على الترب أبطالها |
|
أتغضي وعين عقيلاتها مذاب الحشاشة ارسالها |
|
اتغضي ةمن سجفت خدرها ال سيوف المواضي وعسالها |
|
ومن نشأت واسود الوغى بنو هاشم الغلب كفالها |
|
ومن قد تربت بحجر الدلال بذل تبدل ادلالها |
|
على خدرها هجمت من بني امية بالطف أرذالها |
|
وراحت كأيدي سباً مغنما برغم المكارم أثقالها |
|
فمن حرة بز منها الخمار ومن طفلة بز خلخالها |
|
وكم فتية في عراص الطفوف لهم ملأ الكون أعوالها |
|
تغربت عن أهلي وولدي وأوطاني وجبت الفيافي من سهول وأحزان |
|
وقاسيت ما قاسيت كي الف لاثماً لأعتاب أبواب الرضا في خراسان |
|
من العدل مصدوداً أكون ببلدة أراقب فيها الخسف في كل ازمان |
|
فان أك عن ذنب وسوء سريرة ولم أك أهلاً أن انا باحسان |
|
وحبك اني لا يخالط فكرتي بأنك لا تستطيع تصلح من شاني |
|
أزل يا فدتك النفس ما كان مانعاً ومنك فقربني بأسرع من آن |
|
يا صاحب الأمر يا بن العسكري لقد دارت علينا الرزايا من نواحينا |
|
وكلفتنا الليالي فوق طاقتنا ذلاً وقتلاً وتشريداً لأهلينا |
|
واستنزعت من سهام الدهر انفذها سهم الوباء وظلت فيه ترمينا |
|
يا صاحب الأمر لذنا في ولاك فكن من جور هذي الليالي انت تنجينا |
|
فإن ذكرنا حسيناً والطفوف غدا تذكاره لرزايا الدهر ينسينا |
|
يوم له في السما الأملاك قد صرخت واعولت قبل ما يأني النبيونا |
|
يوم له المصطفى والبضع فاطمة وحيدر قلبهم لازال محزونا |
|
يوم به الدين أمسى بعد كافله وجور من يدعي الاسلام موهونا |
|
يوم به السبط والاصحاب قد صرعوا في كربلا حول شاطي النهر ضامينا |
|
هم معشر تاجروا الباري بأنفسهم واستربحوا منه مرضاة المطيعينا |
|
جادوا وجدوا وأدوا حق دينهم واستسلموا اللقضا واستبقوا الدينا |
|
في موقف شكر الباري وقوفهم فيه وقطع أحشاء المحبينا |
|
دارت عليهم جموع لاعداد لها في نينوى وهمنيف وسبعونا |
|
شاقها الراح فجدت في سراها أملا تبلغ بالسير مناها |
|
قربت كل بعيد شاسع مذ غدت تذرع في البيد خطاها |
|
قطعت قلب الفلا مذ واصلت بالسرى سهل الفيافي برباها |
|
يعملات ما جرت في حلبة والصبا إلا الصبا ظل وراها |
|
يا رعاها اللَه من سارية كم رعت في سيرها من قد علاها |
|
سادة كانت مصابيح الدجى يهتدي فيها الذي بالغي تاهى |
|
وولاة الأمر في الخلق ومن فرض اللَه على الخلق ولاها |
|
غدرت فيهم بنو حرب وهم أقرب الناس إلى المختار طه |
|
اخرجتهم عن مباني عزهم وبيوت طهر لِلّه فناها |
|
بالفيافي شتت شملهم وعليهم ضيقت رحب فضاها |
|
انزلوهم كربلا حتى إذا نزلوها منعوهم عذب ماها |
|
بينهم والماء حالت ظلمة من جموع عدها لا يتناهى |
|
موقف أحيت به للمصطفى شرعة من بعدما البغي محاها |
|
تاجرت رب السما في أنفس برضى اللَه مذ اللَه اشتراها |
|
رضيت فيما رضى اللَه لها حيث قد كان رضى اللَه رضاها |