Datasets:

khalidalt
/

Ashaar_diac_1

Dataset card Viewer Files Files and versions Community

Split (1)

train · 23.5k rows

output stringlengths 11 33.4k	instruction stringclasses 1 value	input stringclasses 1 value
تُوَدِّعُنا وقَدْ صُهِرَتْ سَيَمْنَعُنا .
وَأَلوى بِجِدَّةِ أَيّامِهِ
وَمَهمَهٍ دَليلُهُ مُطَوَّحُ
وَهَلْ يَعُودُ سَوَادُ اللِّمَة ِ الْبَالِي؟ بَعْدَ الْحَنِينِ، وَقَلْبِي لَيْسَ بِالسَّالِي غِبْتُمْ؛ فَأَظْلَمَ يَوْمِي بَعْدَ فُرْقَتِكُمْ لَمْ أَجْنِ فِي الْحُبِّ ذَنْباً أَسْتَحِقُّ بِهِ عَنِ الصَّدِيقِ سَمَاعُ الْقِيلِ وَالْقَالِ وَأَقْبَحُ الظُّلْمِ صَدٌّ بَعْدَ إِقْبَالِ فَمَا يَمُرُّ خَيَالُ الْغَدْرِ فِي خَلَدِي وَلاَ تَلُوحُ سِمَاتُ الشَّرِّ فِي خَالِي بَلَوْتُ دَهْرِي؛ فَمَا أَحْمَدْتُ سِيرتَهُ حَلَبْتُ شَطْرَيْهِ: مِنْ يُسْرٍ، وَمَعْسُرَة ٍ وَذُقْتُ طَعْمَيْهِ: مِنْ خِصْبٍ، وَإِمْحَالِ فَمَا أَسِفْتُ لِبُؤْسٍ بَعْدَ مَقْدُرَة ٍ عَفَافَة ٌ نَزَّهَتْ نَفْسِي؛ فَمَا عَلِقَتْ قَلْبِي إِلَى زَهْرَة ِ الدُّنْيَا بِمَيَّالِ لَمْ يَبْقَ لِي أَرَبٌ فِي الدَّهْرِ أَطْلُبُهُ وَأَيْنَ أُدْرِكُ مَا أَبْغِيهِ مِنْ وَطَرٍ فَفِي السَّمَاءِ غُيُومٌ ذَاتُ أَرْوِقَة ٍ كَأَنَّ قَوْسَ الْغَمَامِ الْغُرِّ قَنْطَرَة ٌ بَدَائِعاً ذَاتَ أَلْوَانٍ وَأَشْكَالِ فَلَوْ تَرَانِي وَبُرْدِي بِالنَّدَى لَثِقٌ غَالَ الرَّدَى أَبَوَيْهِ؛ فَهْوَ مُنْقَطِعٌ فِي جَوْفِ غَيْنَاءَ، لاَ رَاعٍ، وَلاَ وَالِي كَأَنَّهُ كُرَة ٌ مَلْسَاءُ مِنْ أَدَمٍ خَفِيَّة ُ الدَّرْزِ، قَدْ عُلَّتْ بِجِرْيالِ مِنْ وَكْرِهِ بَيْنَ هَابِي التُّرْبِ جَوَّالِ شَوْقٌ، وَنَأْيٌ، وَتَبْرِيحٌ، وَمَعْتَبَة ٌ وَقَدْ أَكُونُ وَضَافِي الدِرْعِ سِرْبَالِي وَكَانَ طَوْعَ بَنَانِي كُلُّ عَسَّالِ فَإِنْ يَكُنْ جَفَّ عُودِي بَعْدَ نَضْرَتِهِ فَالدَّهْرُ مَصْدَرُ إِدْبَارٍ وَإِقْبَالِ وَإِنْ غَدَوْتُ كَرِيمَ الْعَمِّ وَالْخَالِ فَكَيْفَ يُنْكِرُ قَوْمِي فَضْلَ بَادِرَتِي وَقَدْ سَرَتْ حِكَمي فِيهِمْ، وَأَمْثَالِي؟ وَلِي مِنَ الشِّعْرِ آيَاتٌ مُفَصَّلَة ٌ فِي صَفْحَتَيْهِ؛ فَقَوْلِي خَطُّ تِمْثَالِي إِنَّ ابْنَ آدَمَ لَوْلاَ عَقْلُهُ شَبَحٌ مُرَكَّبٌ مِنْ عِظَامٍ ذَاتِ أَوْصَالِ
عَنِ الصَّوْلِ يُسْتَقْضَى وبِالعَدْلِ يُسْتَقْصَى يُسِيمُ ويُرْوِي النَّاسَ مِنْهُ بِأنْعُمٍ هِدَايَةُ يَحْيَى المُرْتَضَى أحْيَتِ الهُدَى وَدَعْوَتُهُ دانَتْ بِطَاعَتِهَا الدُّنَى لِظُلْمٍ وَعُدْوَانٍ بهِ امْتَازَ واخْتَصَّا وَتُقْصِيهِ طَرْداً عَنْ ذرَاها عِصِيّهَا جَدِيراً بِأَنْ يُقْصَى خَلِيقاً بِأنْ يُعْصَى فَقَدْ شُفِيَ التَّوْحِيدُ مِمَّا بِهِ غَصَّا لِيَخْذُلَهُ فَاسْتَنْصَرَ الشِّرْكَ واسْتَقْصَى لَقَدْ حَصَّ مُنْفَلاً وَأفْلَتَ مَنْحَصَّا دَرَى الأَسْوَدُ القَيْسِيُّ أَنَّ أمَامَهُ فَوَدَّ لَو اسْتَعْصَى عِنَاداً عَلَى الهَوَى بِحَيْثُ رَأَى المَنْجَى عَلَيْهِ قَدِ اسْتَعْصَى وأَمْعَنَ عَنْ فَاسٍ فِرَاراً وَدَعَّهُ وَلَيْسَتْ لَهُ مَرَّاكشٌ بِقَرارَةٍ وأَنَّى ومَازَالَتْ مُظَاهِرَةً حِمْصَا سَتَضْرِبُهُ ضَرْبَ الغَرَائِبِ وَارِداً لِضَارِبِهِمْ هَبْراً وَطَاعِنِهِمْ قَعْصَا فَيَا وَهْيَ أسْبَابِ السَّبَاسِبِ كُلَّمَا وَيَا لشَرِيشٍ والْجَزِيرَةِ يَا لَهَا وَأَثَّتْ رِياشاً فاسْتَحَثَّتْ لِدَعْوَةٍ وَعَاجَتْ عَلَى النَّهْجِ القَوِيمِ فَيَمَّمَتْ إمَاماً وَقَاهَا يُمْنهُ الوَقْمَ وَالوَقْصَا سَكِينَتُهُ أَعْيَا الأَئِمَّة نَيْلُهَا وَهَيْهَاتَ جَلَّ الطَّوْد أّنْ يُشْبِهَ الدّعْصا يهِيمُ بِحَمْلِ الخِرْصِ والسَّيْفِ سَالِياً هَوَى كُلِّ خَوْدٍ تَحْمِلُ الشَّنْفَ والخُرْصَا يُشَافِهُ ذا خَدّاً لِخَدٍّ وَذَا قَصَّا بِحَاليَةٍ مِنْ كَفِّهَا عَنَماً رَخْصَا هِيَ الدَّعْوَةُ المَهْدِيَّةُ اسْتَخْلَصَتْ لَها بَنِيهِ فَوَفَّى دُونَهُمْ مَا بهِ وَصَّى وَوَلَّى وَلِيّ العَهْدِ ضُرَّ عُدَاتِهَا لَقَدْ أوْضَحَ العَلْيَاءَ بَدْرُ هدَايَةٍ بِخَوْضِ الوَغَى والشَّمْسِ قَدْ خَفِيَتْ قُرْصَا وَمَا أَمَّلَ العَافُونَ خَمْسَ بَنَانِهِ فَكُلُّ تَمامٍ لَيْسَ يُؤْمَنُ نَقْصُه
أَيُّهَا الشَّاعِرُ الْمُجِيدُ تَدَبَّرْ وَاجْعَلِ الْقَوْلَ مِنْكَ ذَا تَحْكِيمِ
كَأَنَّ الثُرَيّا يَومَ راحَت عَشِيَّةً
وَقائِلٍ لِيَ قَولاً
وَقَلْبِي وَفِي عُمْقِ المَنَامِ مُنَدِّدُ وَ كَيْفَ لِقَلْبٍ فِي العَزَائِمِ يُهْمَدُ إذَا سَالَ دَمْعِي مِنْ غِوَايَةِ عَاشِقٍ وَ قَادَتْ جِرَاحِي حُزْنَهَا تَتَوَقَّدُ وَ لِلْمَوْتِ شَرْخٌ لِلْفُؤادِ نَزِيفهُ حَرَامٌ عَلَيَّ النَّوْمُ و السَّهَدُ مَالِكِ و مَنْ جُرْحُهُ نَارُ الوَفَا كَيْفَ يَصْمُدُ جَرِيحٌ وَ يَبْكِي لِي الحَنانُ يُرَدِّدُ يَضُرُّ الهَوَى جُرْحٌ وَ قَدْ كَانَ نَبْضُهُ وَ هَيْهَاتَ يُخْفَى مَا أُقِرُّ مِنَ الوَفَا وَ قَلْبُ غَرَامِي كُلَّ وَقْتٍ مُشَرّدُ يَبُوحُ مِنَ الأوْهَامِ إذْ يَتَوَعَّدُ لِعَفْوٍ يُدَاوِي القَلْبَ إذْ يَتَرَدَّدُ وَ كُلُّ غَرِيمٍ فِي الغِوَايَةِ يَحْقِدُ وَ لَا عَاشَ إلاَ مَنْ يُرَافِقُ صُحْبَةً مَعَارِيفَ تَرْقَى حِينَمَا تَتَوَدَّدُ وَ يَا قَلْبُ إنْ وَرَّثْتَ مِنْ قاتلِ الهَوَى فَيَا لَكَ مِنْ قَلْبٍ تَوَعَّدَ فِي الرِثَا وَ يَا لَكَ مِنْ حُزْنٍ طَوِيلٍ يسَهَّدُ
فَقَدْ بَدَأَتْ نِهَايَاتُهْ
وَراحَ بِالْجِدِّ مَا يَأْتِي بِهِ الْهَزَلُ وَعَادَ مَا كَانَ مِنْ صَبْرٍ إِلَى جَزَعٍ بَعْدَ الإِباءِº وَأَيَّامُ الْفَتَى دُوَلُ فَلْيَصْرِفِ اللَّوْمَ عَنِّي مَنْ بَرِمْتُ بِهِ تَقَسَّمَتْنِي النَّوَى مِنْ بَعْدِهِمْ، وَعَدَتْ وَالْعَقْلُ مُخْتَبِلٌ، وَالْقَلْبُ مُشْتَغِلُ إِلاَّ الْخَيَالَ، وَحَسْبِي ذَلِكَ الْبَدَلُ فَخَلِّ عَنْكَ مَلامِي يَا عَذُولُ، فَقَدْ لاَ تَحْسَبَنَّ الْهَوَى سَهْلاًº فَأَيْسَرُهُ خَطْبٌ لَعَمْرُكَ لَوْ مَيَّزْتَهُ جَلَلُ يَسْتَنْزِلُ الْمَلْكَ مِنْ أَعْلَى مَنَابِرِهِ وَيَسْتَوِي عِنْدَهُ الرِّعْدِيدُ وَالْبَطَلُ أَنْ لَيْسَ لِي بِمُنَاوَاة ِ الْهَوَى قِبَلُ؟ فَلَوْ قَدَرْتُ عَلَى شَيْءٍ هَمَمْتُ بِهِ وَأَطْلَعَتْنِي عَلَى أَسْرَارِهَا الْكِلَلُ فَقَدْ أَسِيرُ أَمَامَ الْقَوْمِ ضَاحِيَة ً وَالْجَوُّ بِالْبَاتِرَاتِ الْبِيضِ مُشْتَعِلُ بِكُلِّ أَشْقَرَ قَدْ زَانَتْ قَوَائِمَهُ حُجُولُهُ غَيْرَ يُمْنَى زَانَها الْعَطَلُ زُرْقٌ حَوَافِرُهُ، سُودٌ نَوَاظِرُهُ خُضْرٌ جَحَافِلُهُ، فِي خَلْقِهِ مَيَلُ يَمُرُّ بِالْوَحْشِ صَرْعَى فِي مَكَامِنِهَا تَقُودُهُ بِنْتُ خَمْسٍº فَهْوَ يَتْبَعُهَا أُمْضِي بِهِ الْهَوْلَ مِقْدَاماً، وَيَصْحَبُنِي يَمُرُّ بِالْهَامِ مَرَّ الْبَرْقِ فِي عَجَلٍ وَقْتَ الضِّرَابِ، وَلَمْ يَعْلَقْ بِهِ بَلَلُ تَرَى الرِّجَالَ وُقُوفاً بَعْدَ فَتْكَتِهِ بِهِمْ، يُظَنُّونَ أَحْيَاءً وَقَدْ قُتِلُوا يَقُلُّ مَا بَقِيَتْ فِي الْكَفِّ قَبْضَتُهُ كُلَّ الْحَدِيدِ، وَلَمْ يَثْأَرْ بِهِ فَلَلُ بَلْ رُبَّ سَارِيَة ٍ هَطْلاَءَ دَانِيَة ٍ تَنْمُو السَّوَامُ بِهَا، وَالنَّبْتُ يَكْتَهِلُ يَمَّمْتُهَا بِرِفَاقٍ إِنْ دَعَوْتُ بِهِمْ حَتَّى إِذَا أَلْمَعَ الرُّوَّادُ مِنْ بَعَدٍ إِلاَّ وَلِلصَّيْدِ فِي سَاحَاتِنَا نُزُلُ هذَا هُوَ الْعَيْشُ، لاَ لَغْوُ الْحَدِيثِ، وَلاَ نَارٌ مُحَرِّقَة ٌ لَيْسَتْ لَهَا شُعَلُ فَاتْبَعْ هَوَاكَ، وَدَعْ مَا يُسْتَرَابُ بِهِ وَاحْذَرْ عَدُوَّكَ تَسْلَمْ مِنْ خَدِيعَتِهِ وَلاَ تَكُنْ مُسْرِفاً غِرّاً، وَلاَ بَخِلاً وَاعْرِفْ مَوَاضِعَ مَا تَأْتِيهِ مِنْ عَمَلٍ فَلَيْسَ فِي كُلِّ حِينٍ يَحْسُنُ الْعَمَلُ هَذَا هُوَ الأَدَبُ الْمَأْثُورُ، فَارْضَ بِهِ
وصَالْ سِتْ الصَّبَايَا يِنْعِشِه
وَوَصْلِ الكِعَابِ وَظِلِّ الأَمَانِ
أَينَ أَيّامُنا وَأَينَ لَيالٍ وَتَرَدّوا بِكُلِّ مَجدٍ وَفَخرِ يا خَليلَيَّ وَواحِدي وَالمُعَلّى
وَلا حَياتِيَ إِلاَّ مِنْ أَيَادِيكا
أَفِقْ قَلْبِي وَلَا تَأْمَلْ مُحَالَاً مِنَ الْأَحْلَامِ مَا هُوَ مُسْتَحِيلُ يُحَلِّقُ حَوْلَهَا طَيْرٌ يُغَنِّي وَحُزْنُكَ طَائِرٌ دَوْمَاً أَصِيلُ تُحِبُّ جَمِيلَةً مِنْ غَيْرِ بَوْحٍ وَلَا لُقْيَا فَكَيْفَ إِذَاً تَمِيلُ ؟!
أَلا قُلْ لَخِيْرِ النَّاسِ نَفْساً وَوَالِداً وَرَهْطاً وَأجْدَاداً مَقَالَةَ مُخْتَصِّ وَثَقَّفَهَا بِالْبَحْثِ مِنْهُ وبِالْفَحْصِ وَمُحِّصَ فِي قُرْبِ الْمَدَى أَيَّمَا مَحْصِ بَعِيدِ الْقَبُولِ مِنْ حَسُودِ مُكَاشِرٍ لَئِنْ سَاغَ لِي أَكْلِي وَشُرْبِي فَإِنَّني كَذِي شَرَقٍ مِنْ غَيْبَتِي عَنْهُ مُغْتَصِّ وَقَدْ كُنْتُ ذَا حَظٍّ لَدَيْهِ وَزُلْفَةٍ فَجَاءَ الَّذِي حَاذَرْتُ فِيهِ عَلَى غَفْصِ بِفَسْخِ الَّذِي سَدَّى وأَلْحَمَ بَاطِلاً وَقَد وَقَصَاهُ عَاجِلاً أَيَّمَا وَقْصِ بَنُو مُعْوَرَاتِ الطُّرْقِ جَاءُوا بِعَوْرَةٍ وَصِدْقُهُمُ يَأْوِي إلَى أَبْطُنٍ خُمْص فَمَا أَسْنَدُوا قَوْلاً إلَي ذِي تَمَاسُكٍ ولاَ شَيَّدُوا زُورَ الْمَقَالِ عَلَى إِصِّ وَبِالْقَصْرِ قَوْمٌ إِنْ رَأَوْنَا تَبَلَّغُوا وَحَطُّوا لَنَا الأَعْيَاقَ كَالرَّخَمِ الْقُصِّ تَلاَقَتْ بِتَأَلِيبٍ عَلْينَا جُفُونُهُمْ وَفَرَّقَتِ الأَقْوَالَ بِالثَّلْبِ والْغَمْصِ وَمَا قَبِلوا نُصْحَ الْعَرُوضِيِّ فِي الَّذِي وَقَدْ هَطَلَتْهُ غَيْبَةٌ مِنْ سَحَابِهِمْ وَكَالُوا لَهُ صَاعاً مِنَ النَّثِّ والْقَصّ عَصُوفٍ بِجَدْوَاهُ أَمَرَّ مِنَ الْعَفْصِ وَإِنْ أَنْجَزَ الإِمْكَانُ يَوْماً بِجَلْسَةٍ لَدَيْكَ أَتَاكَ الْقَوْلُ بِالشَرْحِ واللَّخْصِ فَأَدْنَيْتَ حَقّاً قَدْ أُطِيحَ بِشَخْصِهِ فَأَقْتَبَلُ الْعَيْشَ الْغَرِيرَ بِقُرْبِكُمْ وَأَسْحَبُ فِي لَذَّاتِهِ أَذْيُلَ الْقُمْصِ وَأَطْلَعَ شَخْصُ الْحَقِّ عنْدَكَ وَجْهَهُ إلَى أَنْ يَقُودَ الْقُرْبُ مَنْطِقَ مُسْتَقْصِي تَحَيَّفَنِي رَيْبُ الزَّمَانِ بِبُعْدِكُمْ تَحَيُّفَ مِقْراضِ الْمُجَازِفِ فِي الْقَصِّ إِلَيْكَ تَرَامَتْ بِي الأَمَانِيّ هِمَّةٌ فَأَفْنَتْهُ بِالْوَجْدِ الْمُواشِكِ والرَّقْصِ إلَى ابْنِ الَّذِي أَحْيَا الْبَرِيَّةَ عَدْلُهُ وَقَدْ كَانَ لِي وَعْدٌ عَلَيْكَ بِخَاتَمٍ بِتَعْرِيضِ قَوْلٍ فِي الْخِطَابِ وَلاَ نَصِّ وَلاَ أَنْجَدَتْنِي مِنْهُ فِي ذَاكَ حُظْوَةٌ تُذَكِّرُ إِنْجَازاً وَلَسْتُ بذِي حِرْصِ وإِنِّي لأَرْجُو أَنْ يُسَرِّيَ لُبْسُهُ فَيَأْخُذَ مِنْهُ اللَّبْسَ أَخْذَةَ مُقْتَصِّ وَإِن لَمْ يَكُنْ كَرْعٌ يُقَاوِمُ غُلَّتِي إِذا لَمْ يَكُنْ كُلُّ الَّذِي يَشْتَهِي الْفَتَى وَلَسْتُ كَمَنْ يُمْضِي عَلَى الظَّنِّ حُكْمَهُ وَيَجْعَلُ إِسْنَادَ الرِّجَالِ إلىَ حَصِّ يُغَالِي بِإِعَطَاءٍ وَلَسْتُ بِذِي نَقْصِ عَلَى أَنَّهُ يَكْتَنُّ فِي جَسَدٍ رَخْصِ وَلاَ بِشَمُولٍ لَذَّةِ الطَّعْمِ قَرْقَفٍ فَلَوْ كَانَ في حِمْصٍ يُرَجَّى شَبِيهُهُ لَسَاقَ مَطَايَايَ الرِّجَالُ إليَ حِمْصِ وَلَسْتُ لأَوْشَالِ اللِّئَامِ بِمُمْتَصِّ فَقُولُوا لِمَنْ قَاسَ الأَمِيرَ بِغَيْرِهِ تَأَيَّدْ فَمَا الْكَيْلُ الْمُحَصَّلُ كَالخَرْصِ تَيَمَّمْتَ زُوراً فِي الْمَقَالِ وَبَاطِلاً كَذَا الْمَجْدُ لاَ بِالْمَالِ يُجْمَعُ شَمْلُهُ يَطيعُكَ فِيمَا تَشْتَهِيهِ وَلاَ يَعْصِي وَحُزْتَ مِنَ الأَعْمَارِ أَقْصَى نِهَايَةٍ
سَيِّدي يَومُكَ هَذا كُ بِرَيّاهُ وَطَعمُه وَسُرورٌ لَيسَ شَيءٌ
وَادِي النَّفِيسِ نَفِيسٌ فِيهِ إِينَاسُ لِمَنْ عَرَاهُ لِبَيْنِ الأَهْلِ وَسْوَاسُ بِهِ الذِي أَوْدَعَتْ أَنْفَاسَهَا فَاسُ حَيْثُ الطُّيُورُعَلَى الأَدْوَاحِ صَادِحَةٌ وَالنَّهْرُ مُطَّرِدٌ وَالرَّوْضُ مَيَّاسُ
و لِمْ تَركُضُونَ وَرَائِي ؟ يَروِيهِ مَاءَ المَشَاعِرِ أَنَا شَاعِرٌ خُذُوا كُلَّ هَذِي الدَّوَاوِينِ عَنِّي خُذُوا كُلَّ فَنِّي خُذُوا قَلَمِي ، وَرَقِي ، يُرِيِقُونَ فَوقَ السُّطُورِ دِمائِي و يَبتَدِعُونَ قَصَائِدَ فَيَا لَبَلائِي
لَقَدَ فَدَحَ الْخَطْبُ فِي قَاسِمِ فَيَا لَكَ مِنْ زَمَنٍ غاشِمِ أَمَا يَشْفَعُ الفَضْلُ فِي فَاضِلٍ أَمَا يَشْفَعُ الْعِلْمُ فِي عَالِمِ وَفِي يَدِهِ مِعْوَلُ الْهَادِمِ يدُكُّ الْقَبِيحَ وَيَبْنِي المَلِيحَ مَضَيْتَ فَأَيُّ فَتًى بَاسِلٍ فَقَدْنَاهُ فِي أَسَدٍ بَاسِمِ وَلِيتَ الْقَضَاءَ فَكُنْتَ الْقَضَاءَ بِأَمْضَى وَأَلْمَعَ مِنْ صَارِمِ وَكَمْ لَيْلَةٍ بِتَّهَا سَاهِداً وَتُوقِعُ حُكْمَكَ عَنْ حِكْمَةٍ فَمَا مِنْ هَضِيمٍ وَلا هَاضِمِ وَأَعْمَلْتَ طِبَّكَ فِيما مَشَى فَأَعْضَلُ دَاءٍ لَهَا غَائِلٍ وَعَنْ حَالِ نِسْوَتِهَا نَاجِمِ وَنَاهِيكَ بِالجَهْلِ مِنْ فَاطِمِ وَمَا أُمُّ جَهْلٍ عَلَى بِرِّهَا سِوَى آفَةِ الْحِكُمِ وَالْحَاكِمِ بِمَا زَاغَ مِنْ فِكْرِهَا الوَاهِمِ وَتَفْسَحُ لِلسَّالِبِ الْغَانِمِ مِنَ الْعِلْمِ وَالأَدَبِ الْعَاصِمِ غَدَا نَسْلُهَا مَرْبَحاً لِلْعِدَى وَخُسْراً عَلَى الوَطَنِ الْغَارِمِ دَعَوْتَ إِلَى رَفْعِ شَأْنِ النِّسَاءِ وَسَلَّطْتَ بِالحِلْمِ نُورَ الْيَقِينِ عَلَى رِيَبِ المُنْكِرِ الْغَاشِمِ فَحَلَّ بِذَارُكَ فِي مَخْصَبٍ مَرَامٌ ظَفِرْتَ بِهِ فَاسْتَزَدْ فَلا شَيْءَ مِمَّا صَرَفْتَ إِلَيْهِ مَشِيئَةَ مُقْتَدِرٍ عَازِمٍ تِ أَسَاساً لِبُنْيَانِهَا الْقَائِمِ مَضَيْتَ وَفِي النَّعْشِ مِنْكَ خَطِيبٌ ءَ عَدُوُّ الْجَرَائِمِ وَالْجَارِمِ أَنِيرُوا الْعُقُولَ وَلا تَتْرُكُوا فَفِي كُلِّ ظِلٍّ خَيَالَ الرَّدَى يَطُوفُ بِمَوْكِبِهِ الْغَانِمِ يُعِيدُكَ فِي خَلَفٍ دَائِمِ
وَعَدُوَّ المالِ وَالنَشَبِ
طَافَ الخَيالُ وَحَيِّهِ بِسَلامِ وَدَعُوا وِرَاثَه كُلِّ أصْيَدَ حَامِ
يَمُوجُونَ مَوْجَ البَحْرِ ثُم ارْعَوَوْا وَهم
أَبَنِي عَلِيٍّ آلَ بَيتِ مُحَمَدٍ
أَرَى سَيْفَ إِبْرَاهِيمَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ مُنَاسَبَةٌ عِنْدَ اعْتَبِارِ الْمُنَاسِبِ بَشَرْتُ حُرُوفَ الْكَتْبِ عِنْدَ الْتِبَاسِهَا وَتَبْشُرُ حَدَّاهُ حُرُوفُ الْكَتَائِبِ مَا لِي أًعُذِّبُ نَفْسِي فِي مَطَامِعِهَا وَالنَّفْسُ تُزْري بِتَهْذِيٍبِي وَتَهْذِي بِي وَإِذَا اسْتَعَنْتً عَلَى دَهْرٍ بِتَجْرِبَةٍ
يَا وَالِهاً هَانَت عَلَيهِ نَفسُهُ وَيَظَلُّ يَسجَعُ فوقَهَا وَلِغَيرِهِ وَكَذَاكَ يَقبِضُ أرضَهُ وَسَمَاءَهُ كُلُّ يَرَاهُ بِعَينِهِ وعِيَانِهِ هَذِي مُكوَّرَةٌ وَهَذا خَاسِفٌ وَتَمورُ أيضاً أيَّمَا مَوَرَانِ هَذَا ولَيسَ لَهَا بِذَاكَ يَدَان فَيُقَالُ ما صَامُوا ولاَ صَلَّوا وَلاَ مَا ثَمَّ ذُو عَونٍ وَغَيرُ مُعانِ وَلِذَا تَقَسَّمَتِ الطَوائِفُ قَولَهُ مِن كُلِّ شِيعِيٍّ خَبِيثٍ وَصفُهُ يَلقَ الرَّدَى بِمَذَمَّةٍ وَهَوانِ هَذِي وَصِيَّةُ نَاصِحٍ وَلِنَفسِهِ وَيظلُّ يَلبَسُهَا وَيَخلَعُهَا وَذَا فَيَكُونُ كُلِّيًّا وجُزئِيَّاتهُ وَلَرُبَّمَا قَالاَ مَقَالَتَهُ كَمَا جِنٍّ ولاَ شَجَرٍ وَلاَ حَيَوَانِ كَلاَّ وَلاَ عُلوٍ وَلاَ سُفلٍ وَلاَ وَادٍ وَلا جَبَلٍ وَلاَ كُثبَانِ كَلاَّ وَلا طَعمٍ وَلاَ رِيحٍ وَلاَ قًالُوا وَمَا عَبَدُوا سِوَاهُ وإنَّمَا قَالُوا وَلَم يَكُ كافِراً فِي قَولِهِ قَالُوا وَلَم يَكُ مُنكِراً مُوسَى لِمَا يَكُ وَاسِعاً فِي قَومِهِ لِبِطَانِ لَمَّا سَرَى فِي وَهمِهِ غَيرَانِ السُّجُودِ هُوِيَّ ذِي خَضعَانِ فِيهَا ولا هُوَ عَينُهَا بِبَيَانِ هَذَا يَرُدُّ عَلَى المُجَسِّمِ قَولَهُ وَوَرَاءَ ثُمَّ يَسَارِ مَع أيمَانِ فَوقَ السَّمَاءِ وَفَوقَ كُلِّ مَكَانِ وإلَيهِ يَصعَدُ كُلُّ قَولٍ طَيِّبٍ ولسَوفَ يَنزِلُ كَي يُرَى بِعِيَانِ نَحوَ العُلُوِّ بِلاَ تَواصٍ ثَانِ قَالُوا مُشَبِّهَةٌ مَجَسِّمَةٌ فَلاَ تَسمَع مَقَالَ مُجَسِّمٍ حَيَوَانِ وتَرَى بِهَا ما لاَ يَرَاهُ مُحَجَّبٌ كَلاَّ وَلاَ نَهيٍ وَلاَ فُرقَانِ كَلاَّ وَلاَ مُتَكَلِّماً بِقُرَآنِ لَكِنَّهُ صَوتٌ رَفِيعٌ وَهُوَ ضِدٌ وَلَهُ يَمِينٌ بَل زَعَمتَ يَدَانِ لِعَدُوِّهِ طَلَباً لِنَيلِ جِنَانِ وَكَذَاكَ يَضحَكُ مِن قُنُوطِ عِبَادِهِ لِمُسِيئِنَا لِيَتُوبَ مِن عِصيَانِ لِعِبَادِهِ حَتَّى يُرَى بِعِيانِ بَل يَسمَعُونَ كَلاَمَهُ وَيَرَونَهُ كُلٌّ يُحَاضِرُ رَبَّهُ ويُدَانِي في التِّرمِذِيِّ وَمُسنَدٍ وَسِوَاهُمَا وَوَصَفتَهُ بِصِفَاتِ حَيٍّ فَاعِلٍ مُتَنَاقِضاً رَجُلاَ لَهُ وَجهَانِ وَكَلاَمِهِ وعُلُوِّهِ بِبَيَانِ وَانفِ الجَمِيعَ بِصَنعَةٍ وَبَيَانِ في حُجَّةٍ قَطعِيَّةٍ وَبَيَانٍ قَالُوا بِقَولِهِمَا مِنَ الخَوَرَانِ وَعَلَيهِمَا فَلَكُ العِبَادَةِ دَائِرٌ سَمعٍ وَذُو بَصَرٍ هُمَا صِفَتَانِ وَهُوَ العلَيُّ يَرَى وَيسمَعُ خَلقَهُ وَهُوَ العَلِيمُ بِمَا يُوَسوِسُ عَبدُهُ وَهُوَ العَلِيمُ بِمَا يَكُونُ غَداً وَمَا دُورٌ لَهُ طَوعاً بِلاَ عِصيَانِ ذَاتِ اختِصَارٍ وَهيَ ذَاتُ بَيَانٍ مُتَكَلِّماً بِمَشِيئَةٍ وَبَيَانِ وَلَهُ الحَيَاةُ وَقُدرَةٌ وإرَادَةٌ وَكَذَا لَوَازِمُ كَونِهِ جَسَداً نَعَم رَاكِ وَهُوَ مُعَلِّمُ الإِيمَانِ هُوَ قُولُ رَبِّي كُلُّهُ لاَ بَعضُهُ هَذَا إِذَا مَا كَانَ ثَمَّ وَسَاطَةٌ وَهُوَ الزَّبُورُ وَعَينُ تَورَاةٍ وإن حَرفٌ وَلاَ عَرَبِي وَلاَ عِبرَانِي وَنَظِيرُ هَذَا مَن يَقُولُ كَلاَمُهُ قَولٌ مُحَالٌ وَهوَ خَمسُ مَعَانِ وَإِرَادَةٍ مِنهُ فَطَائِفَتَانِ مِيَةَ المَجَازِ وذَاكَ وَضعٌ ثَانِ عَنهُ وقِيلَ عِبَارَةٌ لِبَيَانِ فَلِذَاكَ قَالُوا لاَ نَقُولُ حِكَايَةٌ ظِيًّا ومَا فِيهِ كَبِيرُ مَعَانِ وَلَهَا اقتِرَانٌ ثَابِتٌ لذَوَاتِهَا ذَوَاتَهَا وَوُجُودَهَا غَيرَانِ فَتَرَبَّتَت بِوُجُودِهَا لاَ ذَاتِهَا وَكَلاَمُهُ كَفِعَالِهِ وَكِلاَهُمَا طَلُ مِن حُلُولِ حَوَادِثِ بِبَيانِ وَفَرَاقِعٍ وَقَعَاقِعٍ بِشِنَانِ مُتَكَلِّماً بِمَشِيئَةٍ وَبَيَانِ وَيَصِيرُ فِيمَا لَم يَزَل مُتَكَلِّماً مِن وَاحِدٍ مُتَكَلِّمٍ بَل يُوجَدَا وَكَذَا كَلاَمٌ مِن سِوَى مُتَكَلِّمٍ مِن غَيرِ مَا سَمعٍ وَغَيرِ عِيَانِ وَصفاً لَهُ هَذَا مِنَ الهَذَيَانِ فَكَلاَمُهُ حَقًّا يَقُومُ بِهِ وإلاَّ واللهُ قَالَ وَقَائلٌ وَكَذَا يَقُو وَكَذَا يُكَلِّمُ رُسلَهُ يَومَ اللِّقَا حَتَّى يُنَفِّذَهُ بِكُلِّ مَكَانِ وَيَدُلُّ أن كَلاَمَهُ هُوَ نَفسُهَا وَمُخَاطِبٌ ومُحَاسِبٌ ومُنَبِّىءٌ خَرَسٌ وَذَلِكَ غَايَةُ النُّقصَانِ وَكِلاَهُمَا عِندَ المُنَازِعِ وَاحِدٌ فِعلاً وَوصفاً مُوجِزاً بِبَيَانِ وَنَظِيرُ ذَا أيضاً سَوَاءً مَا يضَا لَمَّا أُضِيفَا كَيفَ يَفتَرِقَانِ وَكَلاَمُهُ كَحَيَاتِهِ وكَعِلمِهِ عَنهُ عِبَارَةَ نَاطِقٍ بِبَيَانِ وَكَذَا الكِتَابَةُ فَهيَ خَطُّ بَنَانِ وَبِضِدِّهِ فَهُمَا لَهُ خَطَّانِ هُوَ قَولُ رَبِّي آيُهُ وحُرُوفُهُ فَشَفَى وَفَرَّقَ بَينَ مَتلُوٍّ وَمَص حَتَّى تَلَقَّاهُ زَكِيٌّ فَاضِلٌ وَمَوَاعِظاً عَرِيَت عَنِ البُرهَانِ وَمَشَارِبُ العُقَلاَءِ لاَ يَرِدُونَهَا فَإِذَا تَأوَّلنَاهُ كَانَ جِنَايَةً وَالفَيلَسُوفُ وَذَا الرَّسُولُ لَدَيهِمُ مُتَفَاوِتَانِ وَمَا هُمَا عِدلاَنِ مَعبُودُهُ مَوطُوءُهُ فِيهِ يَرَى نَظَماً وَنَثراً زُورُهُ وَصَحِيحُهُ وَعَلَيهِ قَامَ مُكَسَّحُ البُنيَانِ فَكَلاَمُهَا وَصِفَاتُهَا هُوَ قَولُهُ وَصِفَاتُهُ مَا هَا هُنَا قَولاَنِ هَذِي مَقَالاَتُ الطَّوَائِفِ كُلِّهَا أيَصِحُّ صَبَّارٌ وَلاَ صَبرٌ لَهُ وَيَصِحُّ شَكَّارٌ بلاَ شُكرَانِ وَيَصِحُّ عَلاَّمٌ وَلاَ عِلمٌ لَهُ وَيُقَالُ هَذَا سَامِعٌ أو مُبصِرٌ وَعَلَيكُمُ فِي ذَاكَ مَحذُورَانِ وَنَظِيرُ ذَا أخَوَانِ هَذَا مُبصِرٌ هُوَ فَاعِلٌ لِكَلاَمِهِ وَكِتَابِهِ عَرَبِيُّ حَقِيقَتُهُ وَلاَ العِبرَانِي وَكَلاَمَهُ كَحَيَاتِهِ مَا ذَاكَ مَق وَالقَائِلُونَ بِأنَّهُ هُوَ عَينُهُ مُتَنَازِعُونَ وَهُم فَطَائِفَتَانِ سَمُّوهُ تَكوِيناً قَدِيماً قَالَهُ فَفِعَالَهُ وَكَلاَمَهُ سِيَانِ بَرّاً جَوَاداً عِندَ كُلِّ أوَانِ حَتَّى تَمَكَّنَ فَانطِقُوا بِبَيَانِ صَدَقَ الإِمَامُ فَكُلُّ حَيٍّ فَهوَ فَعَّا لٌ وَذَا فِي غَايَةِ التِّبيَانِ وَكَمَالِهِ سَبَبُ الفِعَالِ وَخَلقِهِ مَا فَقدُ ذَا ووجُودُهُ سِيَّانِ وَمَشِيئَةٍ وَيَلِيهُمَا وَصفَانِ لِقَةٍ وَلَيسَت ذَاتَ نُطقِ بَيَانِ هَذَا وَمَا دُونَ المُهَيمِنُ حَادِثٌ وَبِوِدِّهِ لَو كَانَ فِي أحُدٍ وَقَد مَعَهُ قَدِيماً كَانَ رَبًّا ثَانِي فَيكُونَ حِينَئِذٍ لَنَا رَبَّانِ لَو كَان ذَاك تَنَافِياً وَتَسَاقُطاً وَلِذَلِكَ اقتَرَنَا جَمِيعاً فِي صِفَا نَقلٍ وَلاَ نَظَرٍ وَلاَ بُرهَانِ وِيجاً عَلَى العُورَانِ وَالعُميَانِ حُوقٌ وَكُلٌّ فَهوَ مِنهَا فَانِ لِحُدُوثِ شَيءٍ وَهوَ عَينُ زَمَانِ وَلأَيِّ شَيءٍ لَم يَقُولُوا إنَّهُ كَلاَّ وَلَيسَ مُجَانِباً أيضاً لَهَا فَهوَ الوُجُود بِعَينِهِ وَعيَانِ مَيتٌ أصَمُّ وَمَا لَهُ عَينَانِ وَيُقَالُ أيضاً ثَانِياً لَو صَحَّ هَ وَيُقَالُ أيضاً نَفيُكُم لِقُبُولِهِ عَرَضٌ يَقُومُ بغَيرِهِ أخَوَانِ وَكِلاَكُمَا فِي نَفيهِ سِيَّانِ وَأولاَءِ مَا صَانُوهُ عَن حَيَوَانِ هَذَا وَثَانِيهَا صَريحُ عُلُوِّهِ ذَاتاً وَقَهراً مَعَ عُلُوِّ الشَّانِ حُوباً بِمِن وَبِدُونِهَا نَوعَانِ فَإِذَا ادَّعَى تَأوِيلَ ذَلِكَ مُدَّعٍ وَكِلاَهُمَا عِندِي فَيَومٌ وَاحِدٌ وَعُرُوجُهُم فِيهِ إِلَى الدَّيَّانِ لُ قَتَادَةٍ وَهُمَا لَنَا عَلَمَانِ يُكوَى بِهَا يَومَ القِيَامَةِ ظَهرُهُ هَذَا الحَدِيثُ وَذَاكَ تِبيَانِ مٌ وَاحِدٌ مَا إن هُمَا يَومَانِ قَالُوا وَإيرَادُ السِّيَاقِ يُبَيِّن ال ونَرَاهُ مَا تَفسِيرُهُ بِبَيَانِ نيَا وَيَومَ قِيَامَةِ الأبدَانِ وَيُزُولُ هَذَا السَّقفُ يَومَ مَعَادِنَا هَذَا وَخَامِسُهَا صعُودُ كَلاَمِنَا وَكَذَا صُعُودُ البَاقِيَاتُ الصَّالِحَا وَكَذَا عُرُوجُ مَلاَئِكٍ قَد وُكِّلُوا كَي يَشهَدُونَ وَيَعرُوجُونَ إِلَيهِ بِال وَكَذَاكَ تَصعَدُ رُوحُ كُلِّ مُصَدِّقٌ هَذَا وَسَادِسُهَا وَسَابِعُهَا النُّزُو وَكَذَا نُزُولِ الرَّبِّ جَلَّ جَلاَلُهُ يَا قَومُ لَيس نُزُولُهُ وَعُلُّوهُ وَكَذَاكَ يَقُولُ لَيسَ شَيئاً عِندَكُم لاَ ذَا وَلاَ قَولاً سِوَاهُ ثَانِ هَذَا وَثَامِنُهَا بِسُورَةِ غَافِرٍ وَسِيَاقُهَا يَأبَاهُ ذُو التِّبيَانُ قَاهُ مُبَيناً وَاضِحَ التِّبيَانِ عَقلاً وَلاَ عُرفاً وَلاَ بِلِسَانِ فِي حَقِّهِ هُوَ فَوقَهَا ببيَانِ وَكِلاَهُمَا مَحبُوبُهُ وَمُرَادُهُ وَكِلاهُمَا هُوَ عِندَهُ سِيَّانِ عِندِيَّةٌ حَقُّا بِلاَ رَوغَانِ وَالحُبُّ وَصفٌ وَهوَ غَيرُ مَشِيئَةٍ وَيُشِيرُ نَحوَهُم لِقَصد بَيَانِ فَغَدَا البَنَانُ مُرَفَّعاً وَمُصَوَّباً أوَ مَا تَرَى هَذِي السَّمَا وَعُلُوَّهَأ وَظُهُورَهَا وَكَذَلِكَ القَمَرَانِ لُ عُلُوِّهِ فَهُمَا لَهُ صِفَتَانِ وَظُهُورُهُ هُوَ مُقتَض لِعُلُوِّهِ وَعُلُوُّهُ لِظُهورِهِ بِبَيَانِ أنَّا نَرَاهُ بِجَنَّةِ الحَيَوَانِ وَمَنِ ادَّعَى شَيئاً سِوَى ذَا كَانَ دَع حَقًّا إلَيهِ رُؤيَةً بِعِيَانِ وَيَكُونُ فَوقَ العَرشِ جَلَّ جَلاَلُهُ فَعُلُوُّهُ عَينُ المَحَالِ وَلَيسَ فَو وَرَوَاهُ تَبلِيغاً لَهُ ومُقرِّراً هَذَا وَمَا كَانَ الجَوَابُ جَوَابَ مَن كَلاَّ وَلَيسَ لِمَن دُخُولٌ قَطُّ فِي وَيَكَادُ قَائِلُكُم يُكَفِّرُنَا بِهِ لِسِوَاهُ مِن مُتَكَلِّمٍ بِلِسَانِ كُلٌّ لَهُ شَرعٌ وَمِنهَاجٌ وَذَا يَومَ اللّقَاءِ كَمَا يُرَى القَمَرَانِ وَرَمَوا رُوَاةَ حَدِيثهَا بِطِعَانِ هُوَ رَبُّنَا سُبحَانَهُ وَبِحَمدِهِ وَهيَ استَقَرَّ وَقَد عَلاَ وَكَذَلِكَ ار وَكَذَاكَ قَد صَعِدَ الَّذِي هُوَ رَابعٌ وإبَانَةٍ وَمَقَالَةٍ بِبَيَانِ وَكَذَلِكَ البَغَوِيُّ أيضاً قَد حَكَا فَلَسَوفَ يَلقَى مَالِكاً بِهَوَانِ بالحَقِّ لاَ فَشِلٌ وَلاَ مُتَوَانِ فَوقَ السَّمَاءِ وَفَوقَ كُلِّ مَكَانِ وَلَهُ شُرُوحٌ عِدَّةٌ لِبَيَانِ وَهُوَ الَّذِي قَد شَجَّعَ ابنَ خُزِيمَةٍ وَأبُوهُ سُفيَانٌ فَرَازيَّانِ فِي نَقضِهِ وَالرَّدِّ يَالَهُمَا كِتَا بَا سُنَّةٍ وَهُمَا لَنَا عَلَمَانِ يمِيُّ فِي إيضَاحِهِ وَبَيَانِ وَالشَّرحِ مَا فِيهِ جَلِيُّ بَيَانِ وَكِتَابُهُ فِي الفِقهِ وَهوَ بَيَانُهُ فَكَثِيرَةٌ جِدًّا فَمَن يَكُ رَاغِباً يَبغِي الإِلَهَ وَجَنَّةَ الحَيَوَانِ وَسِوَاهُمُ وَاللهِ قُطَّاعُ الطَّرِي مِن حَنبَلِيٍّ وَاحِدٍ بِضَمَانِ وَأخُو العِمَايَةِ مَا لَهُ عَينَانِ وَاللهِ مَا استَوَيَا وَلَن يَتَلاَقَيَا مَا يَشتَكِي إِلاَّ الذِي هُوَ عَاجِزٌ أولَى وَذَوقِ حَلاَوَةِ الإِيمَانِ وتُحَكِّمُوهُ فِي الجَلِيلِ وَدِقِّهِ قَسَماً يُبِينُ حَقِيقَةَ الإِيمَانِ وَتَرَكتُمُ أقوَالَهُم هَدَرَاً وَمَا وَإِذَا رَأى فَزَعاً تَطَايَرَ قَلبُهُ مِن حَاجَةٍ أو ذِلَّةٍ وَهَوَانِ وَكَذَاكَ نَزَّهَ نَفسَهُ عَن وَالِدٍ وَكَذَاكَ عَن وَلَدٍ هُمَا نَسَبَانِ نَومٍ وَعَن سِنَةٍ وَعَن غِشيَانِ هَذَا وَمَا القَولاَنِ قَطُّ مَقَالَةٌ مَنصُورَةٌ فِي مَوضِعٍ وَزَمَانِ وَالعَرشِ وَهُوَ مُبَايِنُ الأكوَانِ وَيُعِيدُهُ بِأدِلَّةِ التِّبيَانِ عَنهَا وَهَذَا شَأنُهَا بِبَيَانِ هَذَا وَلَيسَ فَسَادُهَا بِمُبَيِّنٍ وَفَسَادُ لاَزِمِ قَولِهِ هُوَ مُقتضٍ فَلأِيِّ شَيءٍ عَاشَ فِينَا كَاتِماً تَولَى وَيَنزِلُ أمرُهُ وَفُلاَنِ لَو كَانَ حَقًّا مَا يَقُولُ معَطِّلٌ وَعُلُوَّهُ مِن فَوقِ كُلِّ مَكَانِ نَفسَ المُرَادِ وَقُيِّدَت بِبَيَانِ مِن رَاحَةٍ فِيهَا وَلاَ تِبيَانِ وَبِسُورَةِ الشُّورَى وَفِي مُزَّمِّلٍ هَذَا وَحَادِيهَا وَعِشرِينَ الذِي كَلاَّ وَلاَ مَلِكٍ عَظِيمِ الشَّانِ لِيَرَى وَيَسمَعَ قَولَهُ الثَّقَلاَنِ يَروِي يُوَافِقُ مَذهَبَ الطَّعَّانِ ذَرعٍ وَلاَ كَيلٍ وَلاَ مِيزَانِ فَنُزُولُ رَبٍّ لَيسَ فَوقَ سَمَائِهِ هَذَا وَصَحَّحَهُ بِلاَ نُكرَانِ وَهُوَ الصَّرِيحُ بِغَايَةِ التِّبيَانِ حَتَّى تَصِيرَ إِلَى سَمَاءٍ رَبُّهَا وَلَهُ قَصِيدٌ ضُمِّنَت هَذَا وَفِي وَهُوَ الَّذِي قَتَلَ الخَلِيفَةَ بَعدَهُ وَغَدَا لَهُ الحَجَّاجُ يَسفِكُهَا وَيَق مَا فَوقَهَا رَبٌّ يُطَاعُ جِبَاهُنَا أزَلاً بِغَيرِ نِهَايَةٍ وَزَمَانِ وَتَأوَّلُوا عِلمَ الإِلَهِ وَقَولَهُ يَتَأوَّلُونَ شَرَائِعَ الإِيمَانِ نَ حِكَايَةً عَنهُ لَهَا بِلِسَانِ يَومِ المَعَادِ بِرُؤيَةٍ وَعِيَانِ كَلاَّ وَلاَ نَفيُ الحَقِيقَة لاَ وَلاَ وَعَلَيكُمُ فِي ذَا وَظَائِفُ أربَعٌ غَيرَ الذِي عَيَّنتُمُوهُ وَقَد يَكُو كَتَعَبُّدٍ وَتِلاَوَةٍ وَيَكُونُ ذَا قَصدِ وَهُوَ جِنَايَةٌ مِن جَانِ أيَسُوغُ تَأوِيلُ العُلُوِّ لَكُم وَلاَ لَكِنَّ ذَا عَينُ المَحالِ وَلَو يُسَا تَنزِيلُ رَبِّ العَالَمِينَ وَوَحيُهُ وَجَعَاجِعٌ وَفَرَاقِعٌ مَا تَحتَهَا لَهُمَا تُفِيدُ وَمَنطِقُ اليُونَانِ يَا وَيحَهُم لَو يَشعُرُونَ بِمَن دَعَا وَلِمَا دَعا قَعَدُوا قُعُودَ جَبَانِ لُغَةً وَعَقلاَ مَا هُمَا سِيَّانِ قَولِي وَعُوهُ وَعيَ ذِي عِرفَانِ نُونُ اليَهُودِ وَلاَمُ جَهمِيٍّ هُمَا وَكَذَلِكَ الجَهمِيُّ عَطَّلَ وَصفَهُ وَيَهُودُ قَد وَصَفُوهُ بِالنُّقصَانِ عُليَا كَمَا بَيَّنتُهُ أخَوَانِ وَيَقُولُ ذَاكَ مُبَدِّلٌ للدِّينِ سَا بُوعٍ يَقُودُهُمُ إِلَى النِّيرَانِ وَسوَاهُ جَاءَ بِسُلَّمٍ وَبِآلَةٍ وَأتَى بِقَانُونٍ عَلَى بُنيَانِ وَأتَى بِذَاكَ مُفَكِّراً وَمُقَدِّراً رَبٍّ عَلَيهِ قَدِ استَوَى دَيَّانِ وَإلَى السَّمَاءِ قَدِ استَوَى فَمُقَيَّدٌ نَاهُ استَوَى مُقَدَّمٌ وَالثَّانِي يَا وَيحَهُ بِعَمَاهُ لَو وَجَدَ اسمَهُ الرَّ وَيقُولُ يَظهَرُ ذَا وَليسَ بِقَاطِعٍ هُو قَاطِعٌ بِمُرَادِهِ وَكَلاَمُهُ نَصٌّ لَدَيهِ وَاضِحُ التِّبيَانِ سُكَّانِهِ كَلاَّ وَلاَ الجِيرَانِ نَقداً صَحِيحاً وَهُوَ ذُو بُطلاَنِ مِن رَدِّهَا خِزيٌ وَسُوءُ هَوَانِ عِوَجاً لِيَسلَمَ نَقدُهُ بَينَ الوَرَى قَطِعَت جَوَامِكُنَا مِنَ الدِّيوَانِ فِي جَنَّةٍ طَابَت وَدَامَ نَعِيمُهَا مَضمُونَهُ بِسِيَاقِهِ لِبَيَانِ فَيَكُونُ دَبُّوسَ الشِّقَاقِ وَعُدَّةً ظَنُّوا بِأنَّ لَهَا وَجُوداً خَارِجاً فِي صُورَةٍ جُزئِيَّةٍ بِعِيَانِ يَدعُونَهُ الكُلِّيَّ وَهوَ مَعيَّنٌ وَضعٍ وَعَن وَقتٍ لَهَا وَمَكَانِ فَعَلَى ظَوَاهِرِهَا تُمَرُّ نُصُوصُهُم وَعَلَى الحَقِيقَةِ حَملُهَا لِبَيَانِ لِجَمِيعِ هَذَا لَيسَ يَجتَمِعَانِ فَاستَنَّ كُلُّ مُنَافِقٍ وَمُكَذِّبٍ مِن بَاطِنِيٍّ قُرمُطِييٍّ جَانِي وَكَذَاكَ تَأوِيلاَتِكُم بِوِزَانِ وَغَدَوتُمُ فِيهِ تَلاَمِيذاً لَنَأ فَذَرُوا عَداوَتَنَا فَإنَّ وَرَاءَنَا وَإلَيهِ يَصعَدُ قَولُنَا وَفِعَالُنَا وَكَذَاكَ قُالُوا إنَّهُ مُتَكَلِّمٌ قَالُوا لَنَا قَالَ الرَّسُولُ وَقَالَ فِي هُوَ قَولُهُ وَكَلاَمُهُ مِنهُ بَدَا عُودُوا مُجَسِّمَةً وَقُولُوا دِينُنَا ال هَذَا يَقُولُ مُجَسِّمٌ وَخُصُومُهُ هُوَ قَائِمٌ هُوَ قَاعِدٌ هُوَ جَاحِدٌ يَوماً بِتَأوِيلٍ يَقُولُ وَتَارَةً وَوَصَفتَهُ بِمَشِيئَةٍ مَعَ قُدرَةٍ وَكَلاَمِهِ النَّفسِيِّ وَهوَ مَعَانِ ذُو حِكمَةٍ وَعِنَايَةٍ وَحَنَانِ وَهُوَ الدَّلِيلُ لَنَا عَلَى غَضَبٍ وَبُغ وَكَلاَمَ رَبِّ العَالَمِينَ وَعَبدِهُ وِيضٌ وَنَترُكهَا لِقُولِ فُلاَنِ وَالنَّصُّ فَهوَ بِهِ عَلِيمٌ دُونَنَا وَبِحَالِهِ مَا حِيلَةُ العُميَانِ وَحيَينِ لاَ وَالوَاحِدِ الرَّحمَنِ يَكُ قَولَ مَعصُومٍ وَذِي تِبيَانِ رَجُلاَنِ مِنَّا قَطُّ يَلتَقِيَانِ كِبراً وَإعجَاباً وَتِيهَاً زَائِداً لَو كَان هَذَا مِن وَرَاءِ كِفَايَةٍ هُوَ غَايَةُ التَّوحِيدِ وَالإِيمَانِ سَيفَينِ سَيفَ يَدٍ وَسَيفَ لِسَانِ عُليَا وَبَينَ مُكَفِّرِ العِصيَانِ وَكِلاكُمَا فِئتَانِ بَاغِيَتَانِ وَكَذَلِكَ الجَهمِيُّ قَالَ نَظِيرَ ذَا وَكَذَاكَ قُلتَ إلَيهِ يُعرَجُ وَالصَّوَا وَكَذَا يَقُولُ وَلَيسَ فِي الإِمكَانِ قَولٌ بِلاَ حَرفٍ وَلاَ صَوتٍ يُرَى مِن غَيرِ مَا شَفَةٍ وَغَيرِ لِسَانِ بِإشَارَةٍ حِسِّيَّةٍ بِبَيَانِ فِينَا وَلاَ هُوَ خَارِجَ الأكوَانِ مَا كَانَ يُوجَدُ بَينَنَا رَجفَانِ وَيَكَادُ قَائِلُهُم يُصَرِّحُ لَو يَرَى وَيَظَلُّ يَخبِطُ طَالِباً لِخَلاَصِهِ مَن لَيسَ تَجزِيهِ يَدِي وَلِسَانِي لاَ زَالَ يَشخُبُ فِيهِ مِيزَابَانِ وَهُمَا مَدَى الأيَّامِ لاَ يَنيَانِ حَشوِيَّ حَامِلَ رَايَةِ الإِيمَانِ وَكَلاَمُ رَبِّ العَالَمِينَ وَعَبدِهُ حَشوِيةٌ يَعنُونَ حَشواً فِي الوُجُو وَيَظُنُّ جَاهِلُهُم بِأنَّهُمُ حَشَوا كَم ذَا مُشِّبِهَةٌ وَكَم حَشوِيَّةٌ وَ مُنَاسِبٌ أحوَالَهُ بِوِزَانِ بِتَةٌ مَسَبَّةُ جَاهِلٍ فَتَّانِ وَجَعَلتُمُوهَا سُبَّةً لِتُنَفِّرُوا نَا جَاحِدِيهِ لِذَلِكَ الهَذَيَانِ لَقَبٌ بِلاَ كَذِبٍ وَلاَ عُدوَانِ فِي كُلِّ مُجتَمَعٍ وَكُلِّ مَكَانِ يَا وَارِدَ القَلُّوطِ وَيحَكَ لَو تَرَى حَشوُ الضَّلاَلِ فَمَا هُمَا سِيَّانِ حَشَوُ الشُّكُوكِ فَمَا هُمَا صِنوَانِ يَا وَاردَ القَلُّوطِ وَيحَكَ لَو تَرَى ال وَخِتَامُهَا مِسكٌ عَلَى رَيحَانِ هُوَ مَنهَلٌ سَهلٌ قَرِيبٌ وَاسِعٌ يَاقَومُ وَاللهِ انظُرُوا وَتَفَكَّرُوا بَل بِالعُقُولِ يُنَالُ ذَاكَ وَهَذِهِ حُكمٍ يُريدُ دِفَاعَهُ بِلِيَانِ فَيَقُولُ قَدرُكَ فَوقَ ذَا وَشَهَادَةٌ وَبِوُدِّهِ لَو كَانَ شَيءٌ غَيرَ ذَا لَو كَان َ يُمكِنُنِي وَلَيسَ بِمُمكِنٍ لاَ سِيَّمَا لَمَّا استَمَالُوا جَاهِلاً وَيَرَى هَيُولَى لاَ تَهُولُ لِمبصِرٍ فَيَرَى وَيَسمَعُ فَشرَهُم وَفُشَارَهُم وَاحمِل بِلاَ كَيلٍ وَلاَ مِيزَانِ ظَفِرُوا وَقَالُوا وَيحَ آلِ فُلاَنِ مَقصُودِ وَهوَ عَدُوُّ هَذَا الشَّانِ رَكِبُوا عَلَى جُردٍ لَهُم وَحَمِيَّةٍ هَذَا وَهُم قَبِلُوا وَصِيَّةً رَبِّهِم وَهُوَ الحَقِيقُ بِذَاكَ إذ عَادَى رُوَا ةَ الدِّينِ وَهيَ عَدَاوَةُ الدَّيَّانِ وَكَتَابِهِ وَرَسُولِهِ بِلِسَانِ يَتَلاعَبُوَنَ تَلاَعُبَ الصِّبيَانِ وَالرَّكبُ قَد وَصَلُوا العُلَى وَتَيَمَّمُوا وَأتَوا إلَى رَوضَاتِهَا وَتَيمَّمُوا صَاحُوا بِهِ طُرًّا بِكُلِّ مَكَانِ فِيهِ وَلَيسَ لَدَيهِمُ بِمُهَانِ وَتِلاَوَةً قَصداً بِتَركِ فُلاَنِ عَزَلُوهُ فِي المَعنَى وَوَلُّوا غَيرَهُ ذَكَرُوهُ فَوقَ مَنَابِرٍ وَبِسِكَّةٍ وَمُخَالِفٌ هَذَا وَفِطرَةَ رَبِّهِ وَالوَحيُ جَاءَ مُصدِّقاً لَهُمَا فَلاَ سِلمَانِ عِندَ مُوَفَّقٍ وَمُصَدِّقٍ وَالعَقلُ حَتَّى َلَيسَ يِلتَقِيَانِ ئِي صَحِيحَاً وَهوَ ذُو بُطلاَنِ شِيَعاً وَكَانُوا شِيعَةَ الشَّيطَانِ وَتَجَوُّزٌ بِالزَّيدِ وَالنُقصَانِ وَتَوَاتُرٌ وَهوَ القَلِيلُ وَنَادِرٌ يَا وَيلُهُم وَلُّوا نَتَاِجَ فِكرِهِم نَا حِينَ وَلُّوا مَنطِقَ اليُونَانِ فَعَلُوا بِمِلَّتِهِ وَسُنَّتِهِ كَمَا عَزَلُوهُ عَن سُلطَانِهِ وَهُوَ اليَقِي لَكِنَّ غَايَتَهَا الظُّنُونُ وَلَيتَهُ ظَنًّا يَكُونُ مُطَابِقاً بِبَيَانِ لَكِن ظَوَاهِرُ مَا يُطَابِقُ ظَنَّهَا هُوَ دُونَهُ فِي ذَا بِلاَ نُكرَانِ رُؤيَا العِيَانِ كَمَا يُرَى القَمَرَانِ وَغَدَت عُلُومُ النَّاسِ ذَاتَ هَوَانِ هَذَا وَليسُوا فِي بَيَانِ عُلُومِهِم وَوَصِيَّةٍ كَلاَّ وَلاَ أيمَانِ هَذَا وَجُملَةُ مَا يُقَالُ بِأنَّهُ تَحتَاجُ نَقلاً وَهيَ ذَاتُ بَيَانِ مَا فِيهِ إجمَالٌ وَلاَ هُوَ مُوهِمٌ سَمُّوهُمُ حَشويَّةً وَنَوَابتاً وَمُجَسِّمِينَ وَعَابِدِي أوثَانِ وَهُمُ الرَّوَافِضُ أخبَثُ الحَيَوَانِ وَكَذَاكَ شَبَّهَ قَولَهُ بِكَلاَمِنَا بَل بِالذِي هُوَ غَيرُ شَيءٍ وَهُوَ مَع وُرَّاثَهُ بِالبَغيِ وَالعُدوَانِ شَيئاً وَقَالُوا غَيرَهُ بِلِسَانِ هُم يَشتُمُونَ مُذَمَّماً وَمُحَمَّدٌ أهلٌ لِكُلِّ مَذَمَّةٍ وَهَوَانِ يَا فِرقَةً نَفَتِ الإِلَهَ وَقَولَهُ مُوتُوا بِغَيظِكُمُ فَرَبِّي عَالِمٌ وَالحَقُّ رُكنٌ لاَ يَقُومُ لِهَدِّهِ جِيمٌ وَجِيمٌ ثُمَّ جِيمٌ مَعهُمَا لاَ فَاعِلٌ أبَداً وَلاَ هُوَ قَادِرٌ فَتَكُونَ حَقًّا مُؤمِناً وَجَمِيعُ ذَا بِأوَامِرٍ وَزَوَاجِرٍ وَقُرَانِ كَلاَّ وَلاَ كَلِمٌ إلَيهِ صَاعِدٌ وَكِلاَهُمَا مِن ذَاتِهِ خِلوَانِ حَشواً بِلاَ كَيلٍ وَلاَ مِيزَانِ وَتَخَلُّفٍ وَتَكَبُّرٍ وَتَوَانِ أتُرَى يَنَالُوهَا وَهَذَا شَانُهُم وَكَذَاكَ قُلُنَا لَست ذَا وَجهٍ وَلاَ سَمعٍ وَلاَ بَصَرٍ فَكَيفَ يَدَانِ نيَا وَلاَ يَومَ المَعَادِ الثَّانِي وَعُقُولُ أشيَاخٍ ذَوِي عِرفَانِ لنَا وَفَوَّضنَا لَنَا قَولاَنِ كَيلاَ نَصِيرَ مَصِيرَهُم فِي يَومِنَا وَهُنَاكَ يَسألُنَا جَمِيعاً رَبُّنَا فَنَقُولُ قُلتَ كَذَا وَقَالَ نَبِيُّنَا لَمَّا وَزَنَّا الوَحيَ بِالمِيزَانِ هُوَ قَولُ رَبِّ العَالَمِينَ حَقِيقَةً طَهَ وَمَع يَس قَولَ بَيَانِ وَبِكُلِّ مَا قَالَ الرَّسُولُ حَقِيقَةً قَالُوا عَلِيمٌ وَهوَ ذُو عِلمٍ وَيُع وَكَذَا بَصِيرٌ وَهوَ ذُو بَصَر وَيُب مُتَكَلِّمٌ وَلَهُ كَلاَمٌ وَصفُهُ وَهُوَ القَوِيُّ بِقُوَّةٍ هِيَ وَصفُهُ وَهُوَ المُرِيدُ لَهُ الإِرَادَةُ هَكَذَا يُعنَى بِهِ لاَ قَائِلُ الهَذَيَانِ وَبِدُونِهَا لِمَسَاكِنٍ بِجِنَانِ وَلِقَاؤهُ وَرَسُولُهُ بِبَيَانِ وَتَمَسَّكُوا بِزَخَارِفِ الهَذَيَانِ شَيطَانُهُ فَيَظَلُّ يَنقُشُهَا لَهُ وَكِتَابَهُ وَشَرَائعَ الإِيمَانِ كَلاَّ وَلاَ فَوقَ السَّمَوَاتِ العُلَى رَبٌّ يُطَاعُ بِوَاجِبِ الشُّكرَانِ وَكَذَا صِفَاتُ الحَيِّ قَائِمَةٌ بهِ لَو كَانَ حَيًّا فِي الضَّرِيحِ حَيَاتَهُ حَيٌّ يُشَاهِدُهُم شُهُودَ عِيَانِ فَأجَابَهُم بِجَوَابِ حَيٍّ نَاطِقٍ هَلاَّ أجَابَهُمُ جَوَاباً شَافِياً وَيَكُونُ لِلتِّبيَانِ ذَا كِتمَانِ بِالجَدِّ فِي مِيرَاثِهِ وَكَلاَلَةٍ وَنَبِيُّهُم حَيٌّ يُشَاهِدُهُم وَيَس وَرَسُولِهِ وَحَقَائِق الإِيمَانِ هَذَا وَبَينَهُمُ وَبَينَ نَبِيِّهِم فَنبِيُّهُم حَيٌّ وَيَستَسقُونَ غَي شَكٍّ وَهَذَا ظَاهِرُ التَّبيَانِ فَنِسَاؤهُ فِي عِصمَةٍ وَصِيَانِ تُنَا عَلَيكُم وَهيَ ذَاتُ بَيَانِ لَكِنَّهُ مَعَ ذَاكَ حَيٌّ فَارِحٌ وَهِيَ الطَّرِيَّةُ فِي التُّرَابِ وَأكلُهَا أيضاً وَقَد وَجَدُوهُ رَأيَ عِيَانِ خُيِّرنَ بَينَ رَسُولِهِ وَسِوَاهُ فَاخ شَكَرَ الإِلَهُ لَهُنَّ ذَاكَ وَرُبُّنَا لُومٌ بِلاَ شَكٍّ وَلاَ حُسبَانِ هَذَا وَرُؤيَتُهُ الكَلِيمَ مُصَلِّياً بِرِوَايَةٍ مَعلَومَةِ التِّبيَانِ أنَسٌ يَقُولُ رَأيُ الكَلِيمَ مُصَلِّياً فَرَوَاهُ مَوقُوفاً عَلَيهِ وَلَيسَ بِال بَينَ السِّيَاقِ إلَى السِّيَاقِ تَفَاوُتٌ لَكِن تُقَلِّدُ مُسلِماً وَسَوَاهُ مِمَّ فَرَوَى ابنُ حِبَّانَ الصَّدُوُقُ وَغَيرُهُ وَلِذَاك ظُنَّ مَعَارِضاً لِصَلاَتِهِ لِيَرَاهُ ثَمَّ مُشَاهِداً بِعَيَانِ لِيمٍ عَليهِ وَهُوَ ذُو إيمَانِ حَتَّى يَرُدَّ عَلَيهِ رَدَّ بَيَانِ لَمَّا يَصِحَّ وَظَاهِرُ النُّكرَانِ لَكِنَّ هَذَا ذُو اختِصَاصٍ وَالَّذِي أو كَانَ سَعياً سَيئاً حَزِنُوا وَقَا لاَ دَاخِلٌ فِينَا وَلاَ هِيَ خَارِجٌ عَنَّا كَمَا قَالُوهُ فِي الدَّيَّانِ لاَ يُفزِعَنكَ قَعَاقِعٌ وَفَرَاقِعٌ مُتَبَأيِنٍ كَتَرَكُّبِ الحَيَوانِ وَعُلُوَّهُ مِن فَوقِ كُلِّ مَكَانِ وَلَعَلَّ جَاهِلَكُم يَقُولُ مُبَاهِتاً حَثواً بِلاَ كَيلٍ وَلاَ مِيزَانِ رِ وَذَاكَ بَينَ اثنَينِ يَفتَرِقَانِ جٍ وَاختِلاَطٍ وَهوَ ذُو تِبيَانِ لاَهُ وَصُورَتُهُ لِذِي اليُونَانِ وَلَهُم خِلاَفٌ وَهوَ ذُو ألوَانِ حَتَّى يَزُولَ إذاً فَيَلتَقِيانِ وَوُجُودِهَأ مَا هَا هُنَا شَيئَانِ فَهُنَاكَ يُعقَلُ كَونُ ذَا غَيراً لِذَا س وُجُودِهَا هُوَ ذَاتُهَا لا ثَانِ شَكًّا لِكُلِّ مُلَدَّدٍ حَيرَانِ وإذَا نَفَينَا ذَاكَ صَارَ وُجُودُهُ وَحَكَوا أقَاوِيلاً ثَلاَثاً ذَينِكَ ال هَذَا قُصَارَى بَحثِهِ وَعُلُومِهِ نَاهَا وَبَيَّنَّا أتمَّ بَيَانِ وَكَذَاكَ نَفيُكُمُ بِهِ لِعُلُوِّهِ فَوقَ السَّمَاءِ وَفَوقَ كُلَّ مَكَانِ وَكَذَاكَ نَفيُكُمُ بِهِ لِكَلاَمِهِ وَبِوِدِّكُم وَاللهِ لَمَّا قَالَهُ هُو وَاحِدٌ فِي وَصفِهِ وَعُلُوهِ مَا لِلوَرَى رَبٌّ سِوَاهُ ثَانِ وَصِفَاتِهِ بِالفَشرِ وَالهَذَيَانِ وَهُوَ القَدِيمُ فَلَم يَزَل بِصِفَاتِهِ وَلَهُ صِفَاتٌ لَيسَ يُحصِيهَا سِوَا وَلِذَاكَ يُثنِي فِي القِيَامَةِ سَاجِداً لَمَّا يَرَاهُ المُصطَفَى بِعِيَانِ وَثَنَاؤُهُ بِصِفَاتِهِ لاَ بِالسُّلُو فَوقَ الوُجُودِ وَفَوقَ كُلِّ مَكَانِ قًّا كُلَّ يَومٍ رَبُّنَا فِي شَانِ وَكَذَاكَ يَشهَدُ أنَّهُ القَيُّومُ قَا وَإرَادَةٍ وَمَحَبَّةٍ وَحَنَانِ لِشَهَادَةِ الجَهمِيِّ وَاليُونَانِ قُلتُم نَفَينَا وَصفَهُ وَعُلُوَّهُ لَو كَانَ مَوصُوفاً لَكَانَ مُرَكَّباً هِيَ لَفَظَةٌ مَقبُوحَةٌ بِدعِيَّةٌ فَلِذَاكَ لاَ سَمعٌ وَلاَ بَصَرٌ وَلا وَلِذَاكَ قَالُوا لَيسَ ثَمَّ مَشِيئَةٌ وَإِرَادَةٌ لِوُجُودِ ذِي الأكوَانِ مَا اختَارَ شَيئاً قَطُّ يَفعَلُهُ وَلاَ وَلِذَاكَ قَالُوا لَيسَ يَعلَمُ قَطُّ شَيئاً وَكَذَا النُّجُومُ وَذَانِكَ القَمَرَانِ كَلاَّ وَلَيسَ يَرَاهُ رَأيَ عِيَانِ مَا زَالَ نَوعُ النَّاسِ مَوجُوداً وَلاَ وَلِذَاكَ قُلنَا مَالَهُ سَمعٌ وَلاَ بَصَرٌ وَلاَ عِلمٌ فكَيفَ يَدَانِ دُودٌ يَكُونُ كِلاَهُمَا صِنوَانِ غَيرُ الوُجُودِ فَصَارَ ثَمَّ ثَلاَثَةٌ نَفيُ الوُجُودِ فَلاَ يُضَافُ إلَيهِ شَي كُلِّ اتِّحَادِيٍّ خَبِيثٍ عِندَهُ هُوَ عَينُهَا لاَ غَيرُهَا مَا هَا هُنَا فِي ذِي المَظَاهِرِ دَائِماً يَلِجَانِ وَهماً وَحِسًّا ثُمَّ عَقلٌ وَانِ فَالوَهمُ مِنهُ وحِسُّهُ وَخَيَالُهُ هَذَا الوُوجُودَ حَقِيقَةَ الدَّيَّانِ وَاحتَجَّ يَوماً بِالكِتَابِ عَلَيهِمُ هَذَا وَثَالِثُهَا هُوَ التَّوحِيدُ عِن مَا فَوقَهُ رَبٌّ يُطَاعُ وَلاَ عَلَي وَعِنِ الكَلاَمِ وَعَن جَمِيعِ مَعَانِ تِ لِرَبِّنَا وَنِهَايَةُ الكُفرَانِ هَذَا وَرَابِعَهَا فَتَوحِيدٌ لَدَى وَهُوَ المَلُومُ عَلَى فِعَالِ إلَهِهِ فِيهِ وَدَاخِلُ جَاحِمِ النِّيرَانِ يَا وَيحَهُ المِسكِينُ مَظلُومٌ يُرَى تَوحِيدُهُم نَوعَانِ قَولِيٌّ وَفِع لِيٌّ كِلاَ نَوعَيهِ ذُو بُرهَانِ كَلاَّ وَلاَ أمرٌ وَلاَ نَهيٌ عَلَي وَكَذَاكَ ظُلمُ عِبَادِهِ وَهُوَ الغَنِيُّ وَكَذَاك غَفلَتُهُ تَعَالَى وَهوَ عَلاَّ قٍ وَهوَ رَزَّاقٌ بِلاَ حُسبَانِ وَصفِ العُيُوبِ وَكُلِّ ذِي نُقصَانِ فَهُوَ الكَفُورُ وَلَيسَ ذَا إيمَانِ وَهُوَ الَّذِي حَقًّا عَلَى العَرشِ استَوَى حَيٌّ مُرِيدٌ قَادِرٌ مُتَكَلِّمٌ ذُو رَحمَةٍ وَإرَادَةٍ وَحَنَانِ وَتَبَصُّرٍ وَتَعَقُّلٍ لِمَعَانِ وَهُوَ العَلِيُّ فَكُلُّ أنوَاعِ العُلُوِّ وَهُوَ الجَمِيلُ عَلَى الحَقِيقَةِ كَيفَ لاَ لاَ شَيءَ يُشبِهُ ذَاتَهُ وَصِفَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ يَرى وَيسمَعُ كُلَّ مَا يَخفَى عَلَيهِ بَعِيدُهَا وَالدَّانِي وَيَرَى عُرُوقَ بَيَاضِهَا بِعِيَانِ وَيَرَى خِيَانَاتِ العُيَونِ بِلَحظِهَا فَهوَ المُحِيطُ وَلَيسَ ذَا نِسيَانِ وَكَذَاكَ يَعلَمُ مَا يَكُونُ غَداً وَمَا وَهُوَ الحَمِيدُ فَكُلُّ حَمدٍ وَاقِعٌ وَهُوَ القَدِيرُ وَليسَ يُعجِزُهُ إذَا وَهُوَ القَوِيُّ لَهُ القُوَى جَمعاً تَعَا وَهُوَ العَزِيزُ فَلَن يُرَامَ جَنَابُهُ وَهُوَ العَزِيزُ بِقُوَّةٍ هِيَ وَصفُهُ وَهُوَ الحَكِيمُ وَذَاكَ مِن أوصَافِهِ وَالحُكمُ شَرعِيٌّ وَكَونِيٌّ وَلاَ يَتَلاَزَمَانِ وَمَا هُمَا سِيَّانِ هَوَ كُلُّهُ حَقٌّ وَعَدلٌ ذُو رِضَى هَذَا البَيَانُ يُزِيلُ لَبساً طَالَمَا فَلِذَاكَ لاَ يَعدُوهُ ذَمٌّ أو فَوَا وَمُوَافِقُ الدِّينِيِّ لاَ يَعدُوهُ أج وَلَهُ عَلَيهَا حَمدُ كُلِّ لِسَانِ غَايَاتُهَا اللاَّتِي حُمِدنَ وَكَونُهَا وَهُوَ الحَييُّ فَلَيسَ يَفضَحُ عَبدَهُ وَهُوَ الحَلِيمُ فَلاَ يُعَاجِلُ عَبدَهُ وَهُوَ العَفُوُّ فَعَفوُهُ وَسِعَ الوَرَى قَالُوا لَهُ وَلَدٌ وَلَيسَ يُعِيدُنَا لَو شَاءَ عَاجَلَهُم بِكُلِّ هَوَانِ وَهُوَ الرَّقِيبُ عَلَ الخَوَاطِرِ وَاللَّوَا وَهُوَ الحفِيظُ عَليهِمُ وَهُوَ الكَفِي وَهُوَ اللَّطِيفُ بِعَبدِهِ وَلِعَبدِهِ فَيُرِيكَ عِزَّتَهُ وَيُبدِي لُطفَهُ وَهُوَ الجَوادُ فَجُودُهُ عَمَّ الوُجُو وَهُوَ الجَوَادُ فَلاَ يُخَيِّبُ سَائِلاً وَهُوَ المُغِيثُ لِكُلِّ مَخلُوقَاتِهِ وَهُوَ الوَدُودُ يحِبُّهُم وَيُحِبُّهُ وَهُوَ الذِي جَعَلَ المَحَبَّةَ فِي قُلُو بِهِمُ وَجَازَاهُم بِحُبٍّ ثَانِ وَضَةً وَلاَ لِتَوَقُّعِ الشُّكرَانِ مَا لِلعِبَادِ عَلَيهِ حَقٌّ وَاجِبٌ كَلاَّ وَلاَ عَمَلٌ لَدَيهِ ضَائِعٌ وَهُوَ الغَفُورُ فَلَو أُتِي بِقُرَابِهَا وَهُوَ الإِلَهُ السَّيِّدُ الصَّمَدُ الَّذِي لَو لَم يَكُن حَيًّا عَزِيزاً قَادِراً وَلَهُ مُسَمَّى ثَالِثٌ وَهُوَ العُلُوُّ وَهُوَ الحَسِيبُ كِفَايَةً وَحِمَايَةً وَهُوَ الرَّشِيدُ فَقُولُهُ وَفِعَالُهُ وَهُوَ السَّلاَمُ عَلَى الحَقِيقَةِ سَالِمٌ وَالرَّبُّ فَتَّاحٌ بِذَينِ كِلَيهِمَا رِزقٌ عَلَى يَدِ عَبدِهِ وَرَسُولِهِ هَذَان يَكُونُ مِنَ الحَلاَلِ كَمَا يَكُو رِ وَلَيسَ بِالإِطلاَقِ دُونَ بَيَانِ هُوَ قَابِضٌ هُوَ بَاسِطٌ هُوَ خَافِضٌ عِزٌّ حَقِيقِيٌّ بِلاَ بُطلاَنِ وَهُوَ المُذِلُّ لِمَن يَشَاءُ بِذِلَّةِ الدَّ ارَينِ ذُل شَقَا وَذُلُّ هَوَانِ يُعطِي بِرحمَتِهِ وَيَمنَعُ مَا يَشَا مَا عِندَهُ لَيلُ يَكُونُ وَلاَ نَهَا وَكِتَابُهُ نُوؤٌ كَذَلِكَ شَرعُهُ وَحِجَابُهُ نُورٌ فَلَو كُشِفَ الحِجَا وَالنُّورُ ذُو نَوعَينِ مَخلُوقٌ وَوَص سُوسٌ وَمَعقُولٌ هُمَا شَيئَانِ فَأتَى بِكُلِّ مُصِيبَةٍ وَبَلِيَّةٍ وَكَذَا الحُلُولِيُّ الذِي هُوَ خِدنُهُ ذَا فِي كَثَافَةِ طَبعِهِ وَظَلاَمِهِ وَالنُّورُ مَحجُوبٌ فَلاَ هَذَا وَلاَ نِسبَةٌ عَدَمِيةٌ بِبَيَانِ سَت قَطُّ ثَابِتَةٌ ذَوَاتِ مَعَانِ نِيٌّ وَدِينِيٌّ هُمَا نَوعَانِ وَكِلاَهُمَا أمرٌ حَقِيقيٌّ وَنِسبِيٌّ وَكَذَا المُعِزُّ مَعَ المُذِلُّ وَخَافِضٌ ثٌ كُلُّهَا مَعلُومَةٌ بِبَيَانِ يَ تَضَمُّنٌ ذَا وَاضِحُ التِّبيَانِ مٍ بَيِّنٍ وَالحَقُّ ذُو تِبيَانِ هَذَا مَجَازٌ وَهوَ وَضعٌ ثَانِ فَعَلَيكَ حِينَئِذٍ بِقَانُونَ وَضَع وَلِكُلِّ نَصٍّ لَيسَ يَقبَلُ أن يُؤوَّ لَ بِالمَجَازِ وَلاَ بِمَعنَىً ثَانِ مُتَقَابِلاَتٍ كُلُّهَأ بِوِزَانِ فَأعِدَّ حِينَئِذٍ جَوَاباً كَافِياً هَذَا وَثَالِثُهُم فَنَافِيهَا وَنَا غُرَبَاءُ حَقًّا كُلِّ زَمَانِ هَذَا وَثَانِي نَوعَي التَّوحِيدِ تَو دِ فَلاَ يُزَاحِمُهُ مُرَادٌ ثَانِ مِن جَاهِلٍ وَمُعَانِدٍ وَمَنَافِقٍ وَمُحَارِبٍ بِالبَغيِ وَالطُّغيَانِ وَتَظُنُّ أنَّكَ وَارثٌ لَهُم وَمَا كَلاَّ وَلاَ جَاهَدتَ حَقَّ جِهَادِهِ فِي اللهِ لاَ بِيَدٍ وَلاَ بِلِسَانِ لُ الجَهدِ لاَ كَسَلاً وَلاَ مُتَوَانِ فَلِوَاحِدٍ كُن وَاحِداً فِي وَاحِدٍ وَتَرَاهُ يَبسُطُهُ الرَّجَاءُ فَيَنثَنِي مُتَمَايلاً كَتَمَايُلِ النَّشوَانِ وَيعُودُ يَقبِضُهُ الإِيَاسُ لِكَونِهِ وَرَسُولِهِ يَا خَيبَةَ الكَسلاَنِ يَدعُوهُ أو يَرجُوهُ ثُمَّ يَخَافُهُ وَيُحِبُّهُ كَمَحَبَّةِ الدَّيَّانِ حُبِّ وَتَعظِيمٍ وَفِي إيمَانِ وَلَمَا أحَبُّوا سُخطَهُ وَتَجَنَّبُوا مَحبُوبَهُ وَمَواقِعُ الرِّضَوَانِ عَلَى مَحَبَّتِهِ بِلاَ عِصيَانِ وَألحُبُّ نَفسُ وِفَاقِهِ فِيمَا يًحِبُّ وَبُغضُ مَا لاَ يَرتَضِي بِجَنَانِ جَعَلُوا لَهُ شُرَكَاءَ وَالوهُم وَسَوَّ زِيرٍ وَمِن سَبٍّ وَمِن سَجَّانِ نَصًّا صَرِيحاً وَاضِحَ التِّبيَانِ نَادَو عَلَيكَ بِبِدعَةٍ وَضَلاَلَةٍ قَالُوا وَفِي تَكفِيرِهِ قَولاَنِ لِيَكُونَ ذَا كَذِبٍ وَذَا كِتمَانِ وَجَنُودَكُم مَا بَينَ كَذَّابٍ وَدَجَّا لٍ وَمُحتَالٍ وَذِي بُهتَانِ عَينُ الإِلَهِ وَمَا هُنَا شَيئَانِ وَلِوَاؤهُم بِيَدِ الرَّسُولِ مُحَمَّدٍ صُوفِيةٌ سُنِّيَّةٌ نَبَوِيَّةٌ لَيسُوا أولِي شَطحٍ وَلاَ هَذَيَانِ وَالجَعفَرَانِ كَذَاكَ شَيطَانٌ وَيُد صُفُّوا الجُيُوشَ وَعَبِّئُوهَا وَأبرُزُوا وَقَعقَعَةٍ بِكُلِّ شِنَانِ لاَلٍ كَشَاوِيشٍ لِذِي سُلطَانِ كَلاَّ وَالَ نَفيَ العُلُوِّ لِفَاطِرِ ال سَمَّيتُمُوهُ قَوَاطِعاً عَقلِيَّةً وَهيَ الظَّوَاهِرَ حَامِلاَتِ مَعَانِ كَلاَّ وَلاَ فِيهَا لَهُم بِشِنَانِ هَذَا وَبَينَهُمَا أشَدُّ تَفَاوُتٍ وَنَفَى النَّقَائِصَ وَالعُيَوبَ كَنَفيِهِ التَّ أخَذُوا نَوَاصِيَكُم بِهَا وَلِحَاكُمُ فَغَدَت تُجَرُّ بِذلَّةٍ وَهَوَانِ وَأتَيتُمُ تَغزُونَنَا بِسَرِيَّةٍ وَلَطَالَمَا سَخِرُوا مِنَ الإِيمَانِ وَخَلَت دِيَارُهُمُ وَشُتِّتَ شَملُهُم مَا فِي الوُجُودِ لَهُ نَظِيرٌ ثَانِ وَكَذَاكَ مِنهَاجٌ لَهُ فِي رَدِّهِ وَكَذَاكَ أجوِبَةٌ لَهُ مِصرِيَّةٌ وَكَذَاكَ جَوَابٌ لِلنَّصَارَى فِيهِ مَا فلِيِّ فِيهِ فِي أتَمِّ بَيَانِ وَكَذَاكَ تِسعِينِيَّةٌ فِيهَا لَهُ وَكَذَا قَوَاعِدُهُ الكِبَارُ وإنَّهَا وَكَذَا فَتَاوَاهُ فَأخبَرَنِي الَّذِي سِفرٌ يُقَابِلُ كُلَّ يَومٍ وَالذِي هِيَ كَالنُّجُومِ لِسَالِكٍ حَيرَانِ نَصَرَ الإِلَهَ وَدِينَهُ وَكِتَابَهُ وَالفَدمُ يُوحِشُنَا وَلَيسَ هُنَاكُمُ فَحُضُورُهُ وَمَغِيبُهُ سِيَّانِ جِهَةً وَسُقتُم نَفيَ ذَا بِوِزَانِ سِيماً وَهَذَا غَايَةُ البُهتَانِ وَجَعَلتُمُ أوصَافَهُ عَرَضاً وَهَ وَكَذَاكَ سَمَّيتُم حُلُولَ حَوَادِثٍ وَكَلاَمُهُ وَعُلُوُّ ذِي السُّلطَانِ وَكَذَاكَ حِكمَةُ رَبِّنَا سَمَّيتُمُ وكذَاكَ لَفظُ يَدٍ وَلَفظُ يَدَانِ وَالقَصدُ نَفيُ صِفَاتِهِ وَفِعَالِهِ فِي قَالَبٍ وَيَرُدُّهُ فِي ثَانِ كَلاَّ وَلاَ مَلَكٍ وَلاَ لَوحٍ وَلَ وَكَذَاكَ حِينَ نَقُولُ يَنزِلُ رَبُّنَا رُوفٍ بِهِ فِي وَضعِ كُلِّ لِسَانِ وَتَرَى الجَبَانَ يَكَادُ يُخلَعُ قَلبُهُ وَيَظَلُّ مَنكُوحاً لِكُلِّ مُعَطِّلٍ لُ قِيَامِهِ بِالزُّورِ وَالعُدوَانِ وَقِيَامُهُ بِالزُّورِ مِثلُ قَضَائِهِ لِمَقَالِكُم حَقًّا لُزُومَ بَيَانِ فَلَنَا جَوَابَاتٌ ثَلاَثٌ كُلُّهَا مَا تَدَّعُونَ لُزُومَهُ بِبَيَانِ مَلزُومُ حَقٌّ وَهُوَ ذُو بُرهَانِ وَيكُونُ مَلزُوماً بِهِ حَقًّا فَذَا هَذَا وَثَالِثُ مَا نُجِيبُ بِهِ هُو اس مِ وَنَفيِ لاَزِمِهِ فَذَانِ اثنَانِ عَجَزُوا وَلَو وَاطاهُمُ الثَّقَلاَنِ وَدَعُوا الشَّكَاوِي حِيلَةَ النِّسوَانِ باً شَافِياَ فِيهَ هُدَى الحَيرَانِ فَهُوَ الصَّوَابُ وَلَيسَ ذَا بُطلاَنِ وَلَقَد أصِيبُوا فِي قُلُوبِهِمُ وَفِي مُتَعوِّضِينَ زَخَارِفَ الهَذَيَانِ بَابِ الفُسُوقِ وَكُلِّ ذِي عِصيَانِ وَكَذَاكَ عُبَّادُ الصَّلِيبِ حَمَوا بَتَا وَكَذَلِكَ الجَهمِيُّ نَزَّهَ رَبَّهُ فَأصارَهُ عَدَماً وَلَيسَ وُجُودُهُ بِقِيَاسِهِ وَبِعَقلِهِ الخَوَّانِ الفِعلَ مِنهُ بِغَيَّةٍ وَزِيَانِ كُلٌّ لَهُ رَأيٌ وَمَعقُولٌ لَهُ وَبَنَى عَلَيهِ فَاعتَلَى بُنيَانُهُ وَهُوَ الوَضِيعُ وَلو يُرَى بِعِيَانِ فِعلاً يَقُومُ بِهِ قِيَامَ مَعَانِ وَمِنَ الرَّسُولِ وَدِينِهِ وَشَرِيعَةِ ال وَتَمَامُ ذَاكَ جُحُودُهُ لِصِفَاتِهِ رُوضٌ وَلَم يَتَوقَّ مِن عِصيَانِ وَتَمَامُ هَذَا قَولُهُ إنَّ النَّبُوَّ وَتَمَامُ هَذَا قَولُكُم بِفَنَاءِ دَا ءَ وَمَنَازِلَ الجَنَّاتِ وَالنِّيرَانِ بِئسَ المُوَرِّثُ وَالمُوَرَّثُ وَالتُّرَا يَا وَارِثِينَ نِبِيَّهُمُ بُشرَاكُمُ شَتَّانَ بَينَ الوَارِثِينَ وَبَينَ مَو سَبَقَ المَفَرِّدُ وَهُوَ ذَاكِرُ رَبِّهِ فِي كُلِّ حَالٍ لَيسَ ذَا نِسيَانِ صَيدُ السِّبَاعِ وَكُلِّ وَحشٍ كَاسِرٍ لِيَصِيرَ مَعرُوفاً لَنَا بِصِفَاتِهِ وَيَصِيرَ مَذكُوراً لَنَا بِجَنَانِ وَمُصَنَّفَاتُهُم بِكُلِّ مَكَانِ جَعَلُوا حَقِيقَتَهُ وَظَاهِرَهُ هُوَ ال وَعَنِ الكَلاَمِ وَفَوقِ كُلِّ مَكَانِ وَكَلاَمَكُم فِيهِ الشِّفَاءُ وَغَايَةُ التَّ وَكَلاَمَهُ لاَ يُستَفَادُ بِهِ اليَقِي حَقًّا وَلَيسَ لَنَا إلَهٌ ثَانِ وَكَذَا العِبَادَةُ وَاستِعَانَتُنَا بِهِ لِلّهِ حَقٌّ لاَ يَكُونُ لِغَيرِهِ وَلِعَبدِهِ حَقٌّ هُمَا حَقَّانِ وَكَذَا السُّجُودُ وَنَذرُنَا وَيَمِينُنَا وَرَسُولُهُ فَهُوَ المُطَاعُ وَقَولُهُ ال وَهُوَ المُقَدَّمُ فِي مَحَبَّتِنَا عَلَى ال وَفَّيتُمُوه حَقَّهُ بِوِزَانِ صَارُوا مَعَادِينَ الرَّسُولَ وَدِينِهِ صُومٍ وَهذَا غَايَةُ الطُّغيَانِ وَمَحَبَّةً يَا فِرقَةَ العِصيَانِ خَالَفتُمُ قَولَ الشُّيُوخِ وَقَولَهُ ضِدَّانِ فِيكُم لَيسَ يَتَّفِقَانِ هَذَا الغُلُوِّ فَكَيفَ يَجتَمِعَانِ وحِيدِ ذَاكَ وَصِيَّةُ الرَّحمَنِ فِي عِزَّةٍ وَحِمَايَةٍ وَصِيَانِ وَهُمُ اليَهُودُ وَعَابِدُو الصُّلبَانِ وَقُصُودَهُ وَحَقِيقَةَ الإِيمَانِ لاَ تَعجَلُوا وَتَبَيُّنُوا وَتَثَبَّتُوا بَوِيِّ خَيرِ مَسَاجِدِ البُلدَانِ وَكَذَا صَلاَةٌ فِي قُبَا فَكَعُمرَةٍ وَوَقَارِ ذِي عِلمٍ وَذِي إيمَانِ ثُمَّ انثَنَى بِدُعَائِهِ مُتَوَجِّهاً يَا مَن يُرِيدُ نَجَاتَهُ يَومَ الحِسَا وَتَعَصُّبٍ وَحَمِيَّةِ الشَّيطَانِ مَاذَا تَرَى فَرضاً عَلَيكَ مُعَيَّناً يَبغِي الإِلَهَ وَجَنَّةَ الحَيَوَانِ فَالرَّبُّ رَبٌّ وَاحِدٌ وَكِتَابُهُ نَ بِغَايَةِ الإِيضَاحِ وَالتِّبيَانِ وَأخُو العِمَايَةِ فِي عِمَايَتِهِ يَقُو سَارُوا رُوَيداً ثُمَّ جاؤُوا أوَّلاَ يَقوَى وَيَضعُفُ ذَاكَ ذُو تِبيَانِ وَلِذَاكَ كَانَ الجَاهِلُونَ بِعذَا وَذَا وَعُلُوَّهُ وَكَلاَمَهُ بِقُرَانِ وَتَرَى المُخَلَّفَ فِي الدِّيَارِ تَقُولُ ذَا وَيَرَونَ غَبناً بَيعَهَا بِهَوَانِ وَيرَونَ خُسرَاناً مُبِيناً بَيعَهَا وَيَرَونَ مَيدَانَ التَّسَابُقِ بَارِزاً فَيُتَارِكُونَ تَقَحُّمَ المَيدَانِ هَاتُوا جَوَاباً لِلسُّؤالِ وَهَيِّئُوا أيضاً صَوَاباً لِلجَوَابِ يَدَانِ وَتَيَقَّنُوا أن لَيسَ يُنجِيكُم سِوَى وَكَذَاكَ تَجرِيدُ اتِّبَاعِ رَسُولِهِ شَيءٌ سِوَى هَذَا بِلاَ رَوغَانِ فَالعَبدُ لَيسَ يَضِيعُ بَينَ فَوَاتِحٍ سَيُصَيِّرُ الأبَوَينِ تَحتَ دُخَانِ هَذَا وَنحنُ بَنُوهُمَا وَحُلُومُنَا جُزءٌ يَسِيرٌ وَالعَدُوُّ فَوَاحِدٌ َسَ لَنَا بِهِ لَولاَ حِمَاكَ يَدَانِ مِن كُلِّ وَجهٍ ثَابِتٌ بِبَيَانِ وَكَذَا تَلَقَّينَا نُصُوصَ نَبِيِّنَا وَقَوَاطِعُ الوَحيَينِ شَاهِدَةٌ لَنَا هِدَةٌ لَنَا أيضاً شُهُودَ بَيَانِ وَخِيَامُنَا مَضرُوبَةٌ بِمَشَاعِرِ ال كَّانُ كُلُّ مُلَدَّدٍ حَيرَانِ وَلَنَا المَسَانِدُ وَالصِّحَاحُ وَهَذِهِ السُّ آرَاءُ وَهيَ كَثِيرَةُ الهَذَيَانِ فِي كُلِّ تَصنِيفٍ وَكُلِّ مَكَانِ مُتَشَابِهٌ مُتَأوَّلٌ بِمَعَانِ أفَوَاضِحٌ يَا قَومُ رَأيُ فُلاَنِ مُتَشَابِهاً مُتَأوَّلاً بِلِسَانِ وَوِفَاقُهُم فَحَقِيقَةُ الإِيمَانِ دِيَهُ وَيُنجِيَهُ مِنَ النِّيرَانِ وَاللَّيلُ لاَ يَزدَادُ إلاَّ قَوَّةً لَكِن تَوَقَّفَ خَاضِعاً مُتَذَلِلاً لِخَيَالِ فَلتَانٍ وَرَأيُ فُلاَنِ فَالوَحيُ كَافٍ لِلَّذِي يُعنَى بِهِ وَالجَهلُ دَاءٌ قَاتِلٌ وَشِفَاؤُهُ بِأتَمِّ إيضَاحٍ وَخَيرِ بَيَانِ فِي غَايَةِ الإِيجَازِ وَالتِّبيَانِ مَعنَى الخِطَابِ بِعَينِهِ وَعِيَانِ نَوعٌ يُخَالِفُ نَصَّهُ فَهُوَ المُحَا وَكَلاَمُنَا فِيهِ وَلَيسَ كَلاَمُنَا فَهُنَاكَ تُصبِحُ فِي غِنًى وَكِفَايَةٍ فَالشَّيءُ يَلزَمُهُ لَوَازِمُ جَمَّةٌ زِمِهِ وَهَذا وَاضِحُ التِّبيَانِ عَرَفَ الوُجُودَ جَمِيعَهُ بِبَيَانِ وَكِلاَهُمَا وَحيَانِ قَد ضَمِنَا لَنَا وَكَذَاكَ يَعرِفُ مَا الَّذِي فِيهَا مِنَ ال وَكَذَاكَ يَعرِفُ رَبَّهُ وَصِفَاتِهِ وَكَذَاكَ مَشرُوطٌ بِهَدمِ قَوَاعِدٍ لَولاَ القَوَاعِدُ وَالقُيُودُ وَهَذِهِ ال دَادٌ مِنَ النَّصَّينِ ذَاتُ بَيَانِ لاَقِ المُقَيَّدِ وَهوَ ذُو مِيزَانِ أوَ لَيسَ فِي خُلفٍ بِهَا وَتَنَاقُضٍ مَا دَلَّ ذَا لُبٍّ وَذَا عِرفَانِ فَيَعُودُ ذَاك الغَرسُ يَبساً ذَاوِياً فَتَرَاهُ يَحرُثُ دَائِباً وَمَغَلُّهُ هَذَا وَنَرجُو أنَّ وَاضِعَهَا فَلاَ وَسِوَاهُ لَيسَ بِلاَزِمٍ فِي حَقِّهِ قَصدُ اللَّوَازِمِ وَهيَ ذَاتُ بَيَانِ وَلِذَاكَ لَم يَكُ لاَزِماً لِمَذَاهِبِ ال سِيَمَا إذَا مَا كَانَ لَيسَ بِلاَزِمٍ لَكِن يُظَنُّ لُزُومُهُ بِجَنَانِ فَلِذَا دَلاَلاَتُ النُّصُوصِ جَلِيَّةٌ يِيزِ الإِلَهِ وَحَصرِهِ بِمَكَانِ فَعَلَيهِ فِي هَذَا مَحَاذِيرٌ ثَلاَ يَومَ الشَّهَادَةِ سَطوَةَ الدَّيَّانِ يَا قَائِلَ البُهتَانِ غَطِّ لَوَازِماً وَلُزُومُ ذَلِكَ بَيِّنٌ جِدَّا لِمَن كَانَت لَهُ أذُنَانِ وَاعِيَتَانِ وَوِفَاقَكُمُ فَحَقِيقَةُ الإِيمَانِ بِيَدِ المُطَفِّفِ وَيلَ ذَا الوَزَّانِ هَذِي الوَقَاحَةُ وَالجَرَاءَةُ وَالجَهَا وَذَوُو العِنَادِ وَذَانِكَ القِسمَانِ فِيهِم وَذَلِكَ وَاضِحُ التِّبيَانِ وَدِيَانَةٍ فِي النَّاسِ لَم يَجِدُوا سِوَى وَيُكَفِّرُوا بِالجَهلِ وَالعُدوَانِ أو دِينِهِ وَكِتَابِهِ وَرَسُولِهِ وَلِقَائِهِ وَقِيَامَةِ الأبدَانِ لَكِنَّ غَايَتَهُ كفَايَةِ مَن سِوَى ال
وسَحابُ عافِيَةٍ يَعُمُّكَ وَبْلُها
ومَنْ يَطْلُبِ الأَمْرَ الجَلِيلَ اقْتَوَى عَلَى
تَبْدُو لِعَيْنَيْكَ مِنْهَا كُلَّما نَظَرْتْ وَزَيْنَة ٌ ماثِلٌ مِنْهُ وَمُنْعَفِرُ صَرْفُ الزَّمَانِ وَفي تَكْرَارِهِ غِيَرُ وَكُلُّ سِرٍّ عَدَا الإثْنَيْنِ مُنْتَشِرُ لَمْحَ العُيُونِ بِسُوءِ الظَّنِّ يَشْتَهِرُ
تَتَأَنَّى كَمَا النَّسِيِمِ الْعَلِيِلِ تَرْتَمِي فِي الأَحْضَانِ شَوْقاً فَتَحْنُو كُلَّمَا سَاحَتْ فِي الْعِنَاقِ الطَّوِيِلِ وَيْ كَأَنَّ احْتِضَانَهَا لَا يُنَدِّي غَيْرَ شَهْدٍ بِحِضْنِهَا السَّلْسَبِيِلِ فِي رُؤَاهَا يَفِزُّ رَوْضُ الْحَنَايَا بِرَحِيِقٍ يَلُفُّ وَرْدَ الْخَضِيِلِ وَشُعُورٌ مِنَ الْمَصَافِي رَقِيِقٌ يَتَلَالاَ مَعَ اشْتِفَافِ النَّسِيلِ تَرْتَخَي حِيِنَ تَسْتَرِيِحُ الْهُوَيْنَى ثُمَّ تَصْحُو كَثَوْرَةِ الزَّنْجَبِيِلِ هِي مَاءٌ وَنَارُهَا لَيْسَ تَخْفُو هِيَ شَمْسٌ وَبَدْرُهَا فِي الْكَحِيِلِ حِيِنَ تَحْدُو تَشِعُّ نُوراً رَفِيِفاً يَتَسَنَّى عَلَى صَبُوحٍ أَسِيِلِ تَاجُهَا شَعْرٌ يَلْفَحُ الْخَدَّ عِطْراً يَتَسَامَى بِرَوْعَةِ الإكْلِيِلِ آهِ يَا شُوقُ كَيْفَ أُهْدِيِكِ وَرْدِي وَالْبَسَاتِيِنُ فِيِكِ مِثْلُ الْخَمِيِلِ كُلَّ عَامٍ وَيَوْمَكِ الْحُلْوَ عِيِدٌ وَالْهَدَايَا تَعُودُ بِالْمُسْتَحِيِلِ
بأُولَىدَعْوَتيَّ يُجِيبُ طَوْعاً
وَلَمَّا اسْتَقَلَّ الْحَيُّ فِي رَوْنَقِ الضُّحَى
وَيَسأَلُ عَنّي مَن أَرادَ وَيَبحَثُ
وَطَغَيْتَ كَم طَغَيْت
خُصُومُكَ يا بَغِيُّ مِدادُ ثَأْرِي وكَيْفَ يَكونُ نَذْلٌ مِثْلَ حُرِّ؟
هُوَ الْحُبُّ هٌوَ الْحُبُّ أَمِنْ هَوَى النَّفْسِ نَشْكُو حِيِنَ نَسْلُوهُ ؟ أَمْ نَشْتَكِي مِنْ فُرَاقٍ لَيْسَ نَرْجُوهُ ؟ وَهَلْ لِقَلْبِ الْهَوَى عَقْلٌ لِنسْأَلَهُ ؟ وَهَلْ يُجِيِبُ الْهَوَى وَالْقَلْبُ مَشْدُوهُ ؟ عَلَى شَفِيِرِ الْجُنُونِ الْحُبُّ يَحْمِلُنَا وَمِنْ جُنُونِ الْهَوَى نَحْيَا فَنَحْدُوهُ فَكَيْفَ يَنْبِضُ فِي الأَرْوَاحِ شَاعِرُهَا ؟ بِغَيْرِ حِسٍّ وَلا وِجْدَانَ يَشْدُوهُ فَاللَّيْلُ يَضْوِي إِذَا مَا الْحُبُّ يَكْسُوهُ الْحُبُّ شَمْسٌ بِعَيْنِ الْفَجْرِ قِبْلَتُهَا إِذَا اسْتَفَاقَ الْهَوَى فَالنُّورُ يَجْلُوهُ وَكُلَّمَا اشْتَدَّ حُبٌّ يَرْتَخِي عَصَبٌ وَالْحُبُّ لاَ يَرْتَخِي لَوْ عَصَّبَ الْبُوهُ سِحْرٌ يُصِيِبُ النُّهَى وَالْقَلْبُ يَعْشَقُهُ رُغْمَ اخْتِلالِ الْجَوَى فَالفِكْرُ يَشْجُوهُ لَمَا رَكِبْنَا الْهَوَى وَالْجَوُّ مَعْتُوهُ هُوَ اللَّذِيِذُ الَّذِي نَحْيَا بِشَهْقَتِهِ إِنْ حَنْظَلَ الدَّهْرُ شَهْدُ الْحُبِّ يَبْلُوهُ مَاذَا الْحَيَاةُ وَلا ذَا الْحُبُّ يُنْعِشُنَا ؟ فَالْمَوْتُ أَشْفَى إِذَا كُنَّا سَنَمْحُوهُ
أيَّ رَسْمِ...
يُنَجِّزُ وَقتِيَ حَتّى نَجَز
حَتّى يَرِعنَ وَهُنَّ حَولَ مُعَمَّمٍ
مِمّا يُزَوَّدُ غالِيَه هُجِرَت فَكُلُّ خَلِيَّةٍ
وَلَقَدْ كَتَبْتُ إِلَيْكَ لَمَّا جَدَّ بي وَجْدِي عَلَيْكَ وَزَادَتِ الأَشْوَاقُ
وَارْتَبَّهُنَّ شَقَائِقٌ وَصَرِيمُ طَوْراً ويَرْبَأُ فَوقَها ويَحُومُ يُوفِي وَيَرْتَقِبُ النِّجَادَ كأنَّهُ فَمَضَى وَضَاحِي الماءِ فَوْقَ لَبَانِهِ وَغَداة َ قَاعِ القُرْنَتَيْنِ أتَيْنَهُمْ رُجُحٌ تُوَفِّيها مَرَابِعُ كُومُ
إِذَا الْمَرْءُ لَمْ يُنْفِقْ مِنَ الْمَالِ وُسْعَ مَا
و الكَوْنُ أَوجَدَهُ رَبٌّ ، فَسَيَّرَهُ هَمٌّ ، و يُؤْرِقُنِي وَهمٌ و أَفكَارُ يَغفُو عَلَى وَرَقِي ، يُطفِي لَظَى حُرَقِي هِيَ الأَمِيرَةُ و الدُّنيَا وَصِيفَتُهَا كَأَنَّهُ تَائِبٌ أَعيَتْهُ أَوزَارُ أَقُولُ يَا صَاحِبِي : قَد حَانَ مَوْعِدُنَا يَا صَاحِبِي يَدَ مَن جَافَتْهُ أَشعَارُ أُوُلَى مَبَادِئِها : حُبٌّ و إِيثَارُ
واسْتَنْطَقَتْ عُوداً بمِدْحَةِ يُوسُفٍ
مَا يُعَادِينَيِ إلاَّ
وَالدَهرُ يُفقِدُ يَوماً بِهِ كَدَرٌ
وَالعَيشُ حُلوٌ وَمُرٌّ إِلّا وَيَلقاكَ وَعرُ
دَيناً يَعودُ إِلى مَطلٍ وَلَيّانِ
لَنَاْ ـ فِيْ ذِمَّةِ الْحَسْنَاْءِ ـ وَعْدٌ وَوَعْدُ الْغَاْدَةِ الْحَسْنَاْءِ دَيْنُ إِذَاْ وَعَدَتْ، وَأَوْفَتْ صَاْرَ جُرْماً وَإِنْ مَطَلَتْº فَإِنَّ الْمَطْلَ شَيْنُ لِذَلِكَ لَمْ تَزَلْ فِيْ حَيْصَ بَيْصٍ يُشَتِّتُ فِكْرَهَاْ شَيْنٌº وَزَيْنُ وَيَهْجُرُهَا الرُّقَاْدُº ويَقْتَفِيْهَاْ مِنَ الْعُذَّاْلِ مُضْطَرِبٌº وَعَيْنُ لِيَسْلُقَهَاْ بِأَسْلِحَةٍ حِدَاْدٍ وَأَسْلِحَةُ الْعَذُوْلِ الْوَغْدِ مَيْنُ فَكَمْ سُلِقَتْ فَتَاْةٌ دُوْنَ ذَنْبٍ وَحَاْصَرَهَاْ مِنَ الآلاْمِ بَيْنُ فَعَاْشَتْ تَصْطَلِيْ قَهْراًº وَجَوْراً وَتَحْلُمُ أَنْ تَضُخَّ الْمَاْءَ عَيْنُ لَعَلَّ الْمَاْءَ يُحْيِيْ مَاْ أَمَاْتُواْ وَلَوْ أَشْجَىْ ـ بِحَدِّ الْمَاْلِ ـ رَيْنُ فَأَهْلُ الْمَاْلِº وَالْخُسْرَاْنِ قَوْمٌ لَهُمْ فِيْ كُلِّ زَاْوِيَةٍ حُسَيِنُ وَصَرْعَى الْفَقْرِ: صَرْعَىْ مُكْرَمَاْتٍ وَلَنْ يَبْقَى النُّضَاْرُº وَلا اللُّجَيْنُ وَحُسْنُ الْعَقْلِ ـ لِلْحَسْنَاْءِ ـ حُسْنٌ وَإِنْ نَعَقَ الْغُرَاْبُº وَحَاْنَ حَيْنُ فَبَلِّغْ مَنْ طَغَىْ ـ بِالْمَاْلِ ـ جَوْراً وَحَاْلَفَهُ ـ عَلَى الْعُدْوَاْنِ ـ قَيْنُ وَقُلْ لِلْعَاْبِثِيْنَ بِكُلِّ حِصْنٍ قَدِ اسْتَعْصَىْ عَلَى الْعَاْصِيْ رُعَيْنُ وَمَاْلُكَ ـ أَيُّهَا الْغَاْوِيْ ـ شُجَاْعٌ فَلاْ حِصْنٌ يَقِيْكَº وَلاْ حُصَيْنُ وَلاْ مَاْلٌ يَدُوْمُ º وَلاْ شَبَاْبٌ
كَفَّاهُ بَابًا مُوحِشًا طَرَقَهْ عَيْنَاكِ مُطْفَأَتَانِ لَم تَرَيَا ويَدَاكِ بَارِدَتَانِ أينَ هُمَا وهَوَاكِ فِي دَمِهِ، وفِي فَمِهِ كَم لَيلَةٍ وَافَاكِ مُحْتَمِلًا سَدَّتْ يَدَاكِ بِطَعْنَةٍ رَمَقَهْ! كُلٌّ لَهُ جُرْحٌ تَوَارَثَهُ جُرْحَاكُمَا يَتَشَاكَيَانِ كَمَا لَكُمَا حَنِينُ العَيْشِ فِي زَمَنٍ
وَالرّيمُ أَغْضَى وَخُوطُ البانِ لَمْ يَمِسِ فَبِتُّ أَحْمِيهِ خَوْفاً أَنْ يُنَبِّهَها
وَدَمِي يَتَوَرّدُ فِيكِ..؟
ثُمَّ ما نِمْتُ بَعْدَكُمْ مِنْ مَنَامٍ، مَنْ لِقَلْبٍ أَمْسَى حَزِيناً مُعَنَّى أَوْ حَدِيثٍ عَلَى خَلاءٍ يُسَلِّي مِنْكِ يَوْماً، قَبْلَ المَمَاتِ، وَمَنَا أَهُوَ الحَقُّ، أَمْ تَهَزَّأْتِ مِنَّا؟ مَا نَرَى رَاكِباً يُخَبِّرُ عَنْكُمْ، مُنْذُ فَارَقْتُ أَرْضَكُمْ مُطْمَئِنَّا زِيْدَ شَوْقاً إلَيْكُمُ، وَکسْتُجِنَّا ذَاكَ أَنِّي ذَكَرْتُ قَيْلَكِ يَوْماً يَا صَفِيَّ الفُؤَادِ لا تَنْسَيَنَّا
فَأَصْبَحْتُ مِمَّا كَانَ بَيْنِي وَبَيْنَهَا،
يا خَيْرَ مَسْئولٍ تُمَدُّ لهُ يَدُ
أَقُولُ بِعَمّانٍ وَهَلْ طَرَبِي بِهِ نَسِيمُ الرِّيَاحِ وَالبُرُوقُ اللَّوَامِعُ وَمِنْ دُونِ مَا أَسْمُو بِطَرْفِي لأَرْضِهِمْ نَظَرْتُ عَلَى فَوْتٍ، وَأَوْفَى عَشِيَّة وَلِلْعَيْنِ أسْرَابٌ تَفِيضُ كَأَنَّمَا ، مِنَ الغَوْرِ أَوْ جَلْسِ البِلاَدِ، لَنَازِعُ وَقَدْ ثَبَتَتْ فِي الصَّدْرِ مِنْهَا مَوَدَّة أَهُمُّ لأَنْسَى ذِكْرَهَا فَيَشُوقُنِي وَإِنَّا عَدَانَا عَنْ بِلادٍ نُحِبُّهَا أَغَرُّ لِمَرْوَانٍ وَلَيْلَى كَأَنَّهُ حُسَامُ جَلَتْ عَنْهُ الصَّيَاقِلُ قَاطِعُ هُوَ الفَرْعُ مِنْ عَبْدَيْ مَنَافٍ كِلَيْهِمَا إِلَيْهِ انْتَهَتْ أَحْسَابُها وَالدَّسَائِعُ وَكُلُّ غَنِيٍّ قَانِعٌ بِفَعَالِهِ وُكُلُّ عَزِيزٍ عِنْدَهُ مُتَوَاضِعُ هُوَ المَوْتُ أَحْياناً يَكُونُ، وَإِنَّهُ لَغَيْثُ حَياً يَحْيَى بِهِ النَّاسُ وَاسِعُ
مِ إِلَى النُّهَى بَأْساً وَجُودَهْ
وَكُنتُ أَراني غَنِيّاً بِهِ فَلَستُ مُشَيِّعَهُ غازِياً وَلا مُتَلَقِّيَهُ قافِلاً
مِنَّا النُّفُوسُ وَصِمَّةُ الشَّتَوَاتِ
وَزُهَيراً وَسالِفَ اِبنَ سِنانِ
وَرَواسِياً شُمّاً يُخَلنَ جِبالا
هَوىً وجوىً وحياةٌ وهَمْ وأَرْبَعَةٌ فيَّ ممَّا وَهَبْ
يَسُرُّكَ إِنْ قُلْتَ فِي الجَرْيِ هَيَّا
مَا بِعْتُ يَومًا لِغَيرِ الشِّعْرِ نَبْضَ دَمِي وَ مَا ظَنَنْتُ بِأَنِّي قَدْ أَضِنُّ عَلَى أَو أَنَّ قَافِيَتِي تَهْتَزُّ فِي سَكَرٍ أَبْيَاتِيَ الْ: مَا لَهَا نِدٌّ حَكَرتُ لَهَا وَ مَا لَوَيتُ لِغَيرِي عُنْقَ قَافِيَتِي وَ لَا إِلَى أُمَراءِ الشِّعْرِ سُقْتُ يَدِي صَافَحْتُهُمْ ؛ عَلَّنِي أَلْقَى بِهِمْ نَفَرًا مَا قَايَضُوا شِعْرَ أَهْلِيهِمْ بِدِينارِ فَمَا وَجَدْتُ سِوَى مَنْ خَانَ أَحْرُفَهُ فَذَاكَ يَرجُو اهْتِمَامَ النَّاسِ ؛ يَدْفَعُهُ وَ ثَالِثٌ هَمُّهُ إِغْوَاءُ غَانِيَةٍ
وَطِئْتُ كُلَيْباً وَطْأةَ المُتَثَاقِلِ وَأيُّكُمُ إذْ جَدّ جِدّي وَجَدُّكُمْ وَأقْفَائِهِمْ مِنّي أخَادِيدَ وَابِلِ
تَهْمي غَوَادِيْه أوْ رَوَائِحُهْ وَنَالَ أَقْصى مُنَاهُ كَاشِحُهْ حَيْثُ اسْتَغَاثَتْهُمَا صوائِحُهْ لَوْ لَمْ يُرِدْ ذُو الجَلاَلِ حَرْبَهُمُ بِهِ لَضَاقَتْ بِهِمْ فَسَائِحُهْ يا شِيْعَ الغَيِّ والضَّلاَلِ وَمَنْ إليْهِمُ أُدِّيَتْ نَصَائِحُهْ لعْنٌ يُغَادِيهِ أو يُراوِحُهْ والحُزْنُ يَعْيَا بِهِ مَكَاوِحُهْ
ظَلَّتْ ...
كَلَيْلٍ كَيْ يُقْصِيَ الهَمَّ عَنْ غُصْنِها المُتْعَبِ كَمْ تَعَثَّرَ في سَيْرِهِ رُمْحِ خَيْباتِهِ
وَيُخَبَّر بِما تَضَمَّنَ مِنّا
فَنَفْسِيَ شَوْقاً كُلَّ يَوْمٍ تَقَطَّعُ وَقَلْبُكِ قَطُّ مَا يَلِينُ لِمَا يَرَى فَمَا فَاضَ مِنْ عَيْنَيْكِ لِلْوَجْدِ مَدْمَعُ فَقَائِلَة ٌ: جِئْنَا إلَيْهِ وَقَدْ قَضَى وَقَائِلَة ٌ: لا، بَلْ تَرَكْنَاهُ يَنْزِعُ فَمَا غَشِيَتْ عَيْنَيْكِ مِنْ ذَاكَ عَبْرَة ٌ لَدَيْكِ فَلاَ تَبْكِي غَداً حِينَ أُرْفَعُ
سَرَتْ قاصِدَةً نَحْوَ وللّيْلِ سَرَابِيلٌ وَقَدْ أزْعَجَها شَجْوٌ صَباً أَعْطَافَ عُسْلُوجَهْ يُلاَقِينَ دَمَالِيجَهْ وَأَتْبَعْتُ العَرَا وَجْهاً لِوَشْكِ البَيْنِ مَحْدُوجَهْ ي مَنْفُوجٌ وَمَنْفُوجَهْ بِعُنْجُوجٍ وعُنْجُوجَهْ وَآةٌ بَيْنَ نَسْلِ الصَّيْ فِ والأَعْوَجِ مَنْتُوجَهْ فَمَرْعُوجٌ وَمَزْعُوجَهْ مِ مِلأَ جْوَافِ مَمْجُوجَهْ وَبِتْنَا عِيْسُنَا الهَجَمَا بأَسْيافٍ وَمَبْعُوجَهْ وأَتْبَعْتُ القِرَى وَجْهاً وَمَرْتٍ سَبْسَبَ تَشْفَ يُوالي فِيْهِ تَصْنِيجَهْ تَعَسَّفْتُ بِوَجْنَاءٍ كَأَنْ قُطْنَةُ نَدّافٍ قِ والمُحْذَى دَيَايِيْجَهْ بَهُ المَحْضُ وَتَخْرِيجَهْ مِهِ أَحْسَنَ تَتَويِجَهْ
فلا غَيْمُهَا يُجْلَى فَيَيْأس طَامِعٌ
إنِّي لَمَسْتُ مِنَ الْمُهَيْمِنِ لُطْفَهُ فَوَّضْتُ أمْريْ لِلْمُهَيْمِنِ كُلَّهُ
وَلا وَرَعٌ لَدَيهِ وَلا وَفاءٌ
لِلْهِوىَ اوْ مَعْناه وِصْرُوفَه ايْشَخِّصْ الأَشْيَا ولا يْسَالي مَا يْغَتِر عَارِفْ وَلاَ ايْطُوفْه
يُقَطَّعُ وَهوَ يَهتِفُ بِالأَمامِ
قَالَتْ وَفِي عَيْنِهَا وَصْلٌ يُكذِّبُهَا لَا تَقْتَرِبْ قَاصِدَاً قَلْبِي فَلَنْ تَلْقَى مَا كَانَ قَوْلُ الْهَوَى قَوْلَاً بِأَلْسِنَةٍ مِنْ شَوْقِهِ قَلْبُهَا قَدْ قَالَ لِي أَهْوَى لَا تَحْسِبِي أَنَّنِي مَا كُنْتُ أَسْمَعُهُ إِنَّ الْهَوَى غَالِبٌ وَالصَّوْتُ لَا يَخْفَى حُكْمُ الْهَوَى نَافِذٌ لَا زَالَ مُنْطَلِقَاً كَالسَّهْمِ فِي دَرْبِهِ قَدَرٌ إِذَا يُرْمَى سَهْمُ الْهَوَى رُبَّمَا تَسْعَى مَخَالِبُهُ نَسْعَى لَهُ بَيْنَمَا ذَا الْقَلْبُ لَا يَقْوَى وَالْمَرْءُ فِي عَيْشِهِ يَرْجُو حَلَاوَتَهُ يَهْنَأْ بِهِ بَعْضُنَا وَالْبَعْضُ قَدْ يَشْقَى مَا كَانَ مِنْ سَهْمِهِ حَتْمَاً هُوَ الْأَحْلَى
تَعُمُّ تَفَضُّلاً، وَتَبينُ فَضْلاً، نَرَاهَا عِنْدَ أقْوَامٍ تُبَاعُ دَنَوْتَ تَوَاضُعاً، وَبَعدتَ قَدراً، وَيَدْنُو الضّوْءُ مِنْهَا، والشّعاعُ مَرَاتِبَ، كُلُّهَا نَجْدٌ يَفَاعُ
عِذَاراً بَعْدُ يَزْهُو بِاخْضِرَارِ
أَمَا وَالّذِى حَجَّت قُرَيشٌ قَطِينَهُ
نَائِماً وَقلَماً فَكَتَبْتُ : تُقَهْقِهْ مَا كَتَبْتْ
تَذَكَّرُوا مَن تَهَاوَتْ حِينَمَا شَمَخُوا
مَهَا أُدْمِجْنَ إِدْمَاجَا فِ كُثْبَاناً وأَمْوَاجَا وَقُضْبَاناً مِنَ الفِضَّ تجاوَبْنَ فَغَنَّيْنَ كَ أَرْمَالاً وأَهْزَاجَا
وأَثْنَى في هَوَايَ عَليَّ خيْراً وَزِلّة َ فِعْلِهِ عِنْدَ السُّؤَالِ هُوَ المَهْدِيُّ خَبَّرْناهُ كَعْبٌ
جَرَى أَمْسِ ما بَينِي وبَينَكَ قَاضِيَا وُجُوه رِجَالٍ يُتَّقَوْنَ أَعَادِيَا بِرَضْوَى لخَوَّى جَانِبَاهُ تَدَاعِيَا أَحَلْتُ وِدَادِي أوقَلَبْتُ ثَنَائِيا بِعَادُهُمُ قُرْبٌ وفَقْرُهُمُ غِنَى تُبَلُّ يَدِي اليُمْنَى بِهِ وشِمَالِيَا
هنَّ دَائِي وَشَقَاتِي ذَهَبَتْ نَفْسِي إِلَيْهِنَّ بِقَلْبِي حَسَرَاتِ فَتَاة ُ الْفَتَيَاتِ بِهَوَاهَا طَالَ لَيْلِي وَعَلَى النَّأْي عِدَاتِي نَظْرَة ٌ فِي الْخَطَرَاتِ فِيهَا الْعَبَرَاتِ فِي ثَلاَثٍ تَائِبَاتِ مِثْلَ مُهْتَزِّ الْقَنَاة ِ وَاعْتِدَالٍ فِي قَوَام طَالَعَتْ مِنْ مُزُنَاتِ يَرْتَعِي حُرَّ النَّبَاتِ وَبِذِي طعْمٍ شَتِيتِ طَعْمُهُ مِنْ ذَوْبِ شُهْـ نَفْحَة َ الْمِسْكِ الْفُتَاتِ عِظَتِي فِيهَا رُوَيْداً مِنْ سَقَامِي لَوْ تُوَاتِي فِي مَقِيلِي وَبَيَاتِي وَشِفَاءُ الْيَقَظَاتِ فِي عَشِيٍّ وَغَدَاة ِ لَيْلَة ً فِي حَسَنَاتِي وَكَأنِّي مِنْ هَوَاهَا بِبُكَاءٍ وَصُمَاتٍ يَا مُجيبَ الدَّعَوَاتِ اوْ أَذِقْهَا يَوْمَ عَنِّي كُرْبَة ً مِنْ كُرُبَاتِي بَلَغَتْ بِي مِنْ هَوَاهَا ثِقَة ً فَاحْفَظْ وَصَاتِي فَصِلِيني يَا حَيَاتِي أغْلِقِي عَنِّي بِوَصْلِ بَابَ سُقْمِي وَأذَاتِي وَإِذَا مَا مِتُّ فَابْكِي تَتَجَنَّى جَفَوَاتِي
يا زَينَ مَن وَلَدَت حَوّاءُ مِن وَلَدٍ
وَلا عَدُوٌّ يَتَخَشّى اِنتِقام
جَاذَبَنِيهَا رَشَأٌ أَغْيَدٌ
دَعا وَهوَ حَيٌّ مِثلَ مَيتٍ وَإِن يَمُت
رَعَتْ غَيْثَ هَطْلٍ فَرْعُهُ غَيْرُ مِخْذَمِ
خُضرٍ مِنَ الرِيِّ مُيَّدْ
هَلاَّ رَدَدْتَ عَلَى الْعَدُوِّ الْكاشِحِ وتَكَلَّفَتْ نَفْسِي إلَيْكَ بِمُنْيَةٍ أَبْعَدْتَ ظَنّي بَعْدَ مَا قَرَّبْتَهُ وَلَسَوْفَ تَذْكُرُ فِي فَسَادِي صالِحِي فِي كُلِّ يَوْمٍ أَرْتَجي إِنْصافَ مَنْ وَالنَّارُ قَدْ يَخْفَى عَلَيْكَ ضِياؤُها
وَبَيَّنَ لَو يَسطيعُ أَن يَتَكَلَّما
حَيّا فَأَحيا لَوعَةً وَأَجَدَّ في جَسَدي ضَنّاً واهاً لِأَيّامٍ مَضَت
ويَظْعَنُ جُثْمانِي وقَلْبي مُخَيِّمُ يَفُلُّ خَميسَ البُؤْسِ وَهوَ عَرَمْرَمُ يُحَلِّلُ مَا أضْحَى عَلَى المَرْءِ يَحْرُمُ ولَوْلا أُطَيْفَالٌ طَواهُم طَواهُمُ فَأعْظَمُ مَا يَبْقَى جُلودٌ وَأَعْظُمُ فَمَا مِنْهُمْ إلا يَتِيمٌ وَأَيِّمُ بِمعْجزَتِي عَنْهُمْ ويَوْمِيَ أيْوَمُ وَزَجَّيْتُ أيَّامي وَرَجَّيتُ فُرْجَةً ولَمَّا يَسِرْ مُسْرىً بِرَحْلِي ومُلْجَمُ هُما لِيَ مَغْنىً حَيْثُ كُنْتُ وَمَغْنَمُ قَرَاراً فَأعْيَا والْمَوَاهِبُ أسْهُمُ وكَمْ لُحْتُ مَصْدُوداً يُلَوِّحُنِي الصَّدى ألَيْسَ وَلِيُّ العَهْدِ قِبْلَتِيَ التي أوَجِّهُ وَجْهِي نَحْوَها وأُيَمِّمُ وفِي مَوْرِدِي كَانَ التِفَاتُكَ وَاصِلِي ويَا أَيُّها المَوْلَى عَلَيْكَ تَحِيَّةٌ
بِوِدادِهِ وَمُواصِلاً لِمُجانِبِ فَهُمُ ذَوُو وُدّي وَأَهلُ مَناسِبي
وَشَفشَفَ حَرُّ القَيظِ كُلَّ بَقِيَّةٍ