Datasets:

khalidalt
/

Ashaar_diac_1

Dataset card Viewer Files Files and versions Community

Split (1)

train · 23.5k rows

output stringlengths 11 33.4k	instruction stringclasses 1 value	input stringclasses 1 value
قَلْبُ المُتَيَّمِ قَدْ بُلِي يَا مَنْ يَروقُ جَمالُهُ كُنْ بِالوُعُودِ مُعَلِّلِي فِي القَلْبِ لَمْ يَتَحَوَّلِ قَدْ حَلّ أَشْرَفَ مَنْزِلِ
ويمَّمْتُ يمّاً حُزْتُ في اليَمِّ قَبْلَهُ
وخَالاً ونَاراً يَا خَلِيلِي ثُمَّ مَا رَقِيباً وعُذَّالاً كَذِلِك لُوَّمَا
قُلتُ قَولِيْ.. إنَّهُ وَرَمٌ : واصِلُوا
وفِي طَيِّ أَسْمَالِ الغَرِيبِ غَرَائِبٌ هَوَتْ أُمُّهُمْ مَاذَا هَوَتْ بِرِحالِهمْ وسُقياً لِدَهْرٍ كَانَ لِي فِيهِ إِخْوانُ وما كَانَ ذَاكَ البَيْنُ بَيْنَ أَحِبَّةٍ وَمَا بَلِيَتْ فِي التُّرْبِ إِلّا تَجدَّدَتْ هِيَ المَوْتُ أَوْ فِي المَوْتِ عَنْهُنَّ سُلْوَانُ أَقُولُ لَهُمْ صَبْراً لَكُمْ أَوْ عَلَيْكُمُ إذَا ضَمَّكُمْ فِي جَنَّةِ الفَوْزِ رِضْوَانُ بِكُلِّ كَمِيٍّ عامِرِيٍّ يسوقُهُ فأَيُّ صُقورٍ قَلَّبَتْ أَيَّ أَعْيُنٍ إِلَى أَيِّ لَيثٍ ردَّهَا وَهْيَ خِلْدَانُ يَضيقُ بِهِمْ رَحْبُ القُصورُ وَوُدُّهُمُ
وَيَفعَلُ فِعلاً سَيِّئاً رَبُّ مَنظَرٍ
فالَّوْقُ يُضْرِمُهَا يا مُوقِدَ النَّارِ
يا رُبَّ مُهْدٍ هَدِيَّة ً لَطُفَتْ
يَوْمي كَأَمْسي وَظلَّي وَمْضَهُ واهِ وَتُوقِظُ الشَّمْسُ صُبْحًا غَيْمَهُ لاهِ
وَرِفقاً بِصَبٍّ جنَّ حُبّاً وَما غَوى
بَارِدًا.. صَاخِبًا.. حَامِلًا شَهْوَةَ البَحْرِ إذْ تَمْتَطِي مَوْجَةً وَيُغْمِضُ أُخْرَى يُصَدِّقُ أَنَّ سَرِيرَهُ يَطْفُو وَقَالَتْ لَهُ : "نَمْ قَلِيلًا وَلَا تَنْتَظِرْنِي أَنَا ذَاهِبَهْ.. نَمْ ..
وَهَبتُكِ عَرشَ فُؤَادٍ عَصِيٍّ فَحَطَّمْتِهِ بِيَمِينِ الظُّنُونِ أَو اْنِّيَ لَم أكُ يَوماً أَمِيراً و خَلَّيْتِنِي فِي أُوَارِ العَمَهْ* فَرِيداً ، وَعَدْتُكِ أَنْ أَرسُمَهْ
يَا أَمِيراً بِهِ خَبِرْتُ سُمُوّاً بِالسَّجَايَا يَعِزُّ فِي الاقْيَالِ أَنْتَ تُعْطِي حَقِيقَةَ العَيْشِ مَعْنىً قَصُرَتْ دُونَهُ مَعَانِي الخَيَالِ هَذِهِ صُورَتِي أَتَرْجُو قُبُولاً وَهْيَ تُهْدَى بِالحُبِّ وَالإِجْلاَلِ
وَهَلْ دُمُوعٌ أفَاضَ النّهيُ رَيّقَهَا، وَشْكُ النّوَى وَصُدُودُ الأُنَّسِ الخُرُدِ مِنْ بَيْنِ مُطّرَفٍ عِندي، وَمُتّلَدِ لا عَيْشُ وَجْرَةَ يُنْسِي عَهْدَ ذي سَلَمٍ، مُكَرِّرِينَ بيَوْمٍ مِنْهُمُ، وَغَدِ مَكَارِماً مَنْ يُخَوَّلْ بَعضَها يَسُدِ وَنَائِلٍ غَيرِ مَنْزُورٍ، ولاَ ثَمِدِ يَرُدُّ أيَّ يَدٍ مُدّتْ لِتُنْقِصَهَا آمَالَ مَنْ لَمْ يَرُمْ سَعْياً، وَلَمْ يُرِدِ عَفواً وَلَوْلاكَ لم تَصْلُحْ وَلَمْ تَكَدِ
لا يُدَّعى وَبِيُمنِ جَدِّكَ أُيِّدا وَلَوَ اِنَّ أَيّامَ الزَمانِ نَواطِقٌ
يَقُرُّ عَيناً ويهنا ويَسْعَدُ
وَسُوْقُهَا كَاسِدٌ إلَّا عَلَى النُّخَبِ وَ لا تُقَدَّمُ إلَّا فِيْ مُنَاسَبَةٍ وَ إِنْ تَفَاصَحَ بِالفْصَحَى أَخُو أَدَبٍ قَالُوا : ثَقِيْلٌ ، وَلَمْ يُرْزَقْ مِنَ الأَدَبِ أَرَى التَّمَرُّنَ بِالْفُصْحَى دَلِيْلَ هُدَى واللَّحْنَ يُزْرِيْ بِذِيْ دِيْنٍ و ذِيْ حَسَبٍ وَشَاهِدُ الحَالِ عَدْلٌ فِي شَهَادِتِهِ فكُرْبَةُ الدِّيِنِ فِي زَيْفٍ يُشُّوِّهُهُ وكُرْبَةُ الضَّادِ فِي عَامِيَّةٍ خَرِبِ لَنَا لِسَانٌ مِنَ الإِعْرَابِ عَارِيَةٌ وَ لِبْسُ أَعْرَاضِنَا يَعْلُو عَلَى الرُّكَبِ وَإِنِّما رَوْنَقُ الإِعْرَابِ فِيْ كَلِمٍ كَالمَاءِ يَجْرِيِ بِغُصْنِ نَاعِمٍ رَطِبِ وَ اللَّحْنُ قَحْطٌ إِذَا مَا حَلَّ أَلْسِنَةً لَمْ يَبْقَ مِنَّا سِوَى جِنْسٍ يُعَرِّبُنَا إِنْ تُعْرِبُوا الْقَولَ أَنْتُمْ حِيْنَهَا عَرَبٌ أَو تَلْحَنُوا تَرْطُنُوا فِي صُوْرَةِ العَرَبِ
لا يُحْمَدُ السَّجْلُ حَتَّى يُحْكَمَ الوَذَمُ ولَيْسَ تَشْتَبِهُ الأَنْوَارُ والظُّلَمُ ونَحْنُ في كَنَفَيْ حَالٍ مُسَاعِدَةٍ كُلٌّ عَلَى رَعْيِهِ الْمِيثَاقَ مُعْتَزِمُ كَوَارِدِ الْخِمْسِ شَهْرَ القَيْظِ جَادَ لَهُ وِلاَيَةٌ ، ودَوَاعِي النَّفْسِ تُتَّهَمُ وأَفْسَدَتْكَ عَلَى إِخْوَانِكَ النِّعَمُ
أَغَدْراً وَلَمْ أَغدِرْ وخَوْناً وَلَمْ أَخُنْ لِتِمْثالِ عَيْنَيْكِ وسالِفَتَيْكِ
وَلَمْ أَدْخُلِ الْحَمَّامَ ساعَةَ بَيْنِهِمْ
زَرَعْتَ شَوْقاً بِغُصْنِ الوَرْدِ مُنْسَكِبا فَاحْصِدْ رَحِيقَ الْهَوَى مِنْ مُنْتَهَى مَطَرِكْ فِي بَدْرِكَ الْحَرْفُ بِالرَّيْحَانِ مُحْتَفِلٌ لَكِنْ بِهِ الْقَوْلُ سَكْرَانٌ عَلَى بَشَرِكْ
فَاِعفُ مَولايَ مُحِبّاً ثَناهُ
وَلَوَوا بِوَعدي يَومَ خَفَّ قَطينُهُم سِيّانِ قُربُهُمُ عَلَيَّ وَبُعدُهُم وَأَما وَذَيّاكَ الغُزَيِّلُ إِنَّهُ لَهُمُ يَدي بِوَثائِقٍ وَعُقودِ أَبَداً بِأَيدي نُزَّلٍ وَوُفودَ
سِيَاسَاتُها الخَرْقَاءُ أَخْفَتْ صُوَاعَهَا
وَيَدَي أَصَمَّ مُبادِرٍ نَهَلاً
بِهِ كُلُّ ذَيّالِ العَشِيِّ كَأَنَّهُ
بِدَوِيَّة ِ يَحْدوهما حَدْيانِ رَأَتْنِي حَفَافَيْ طُخْفَتَيْنِ فَظَلَّتَا أَلاَ خَبِّرَانِي أَيُّهَا الرّجُلاَنِ
وَأَغْيَدَ يَحْوي وَجْهُهُ الحُسْنَ كُلَّهُ
ما أَقْصَرَ الْلَيْلَ والْأقْمَارُ تَجْلُوْهُ فابْشِرْ بصَبْرٍ عَظِيْمٍ لَسْتَ تَرْزُوْهُ
وَنَحِيبُ مَطْرُوفِ الْفُؤا قَهُ وَسَاوِسُ تَسْتَهِبُّهْ شَحَطَ الْمَزَارُ بِهِ وَلوْ يَرُوحُ إِذْ لمْ يَغْدُ شَغْبُهْ فَدَعِ الْغَوِيَّ وَذَنْبَهُ
وَبَوارِحُ الأَرواحِ كُلَّ عَشِيَّةٍ
وَلا سَرَى الأَمْنُ بَعْدَ الْخَوْفِ وَاعْتَصَمَتْ
صُبحٌ وَضِئْ زَمَنٌ يَرُوحُ ولا يَجِئْ
وَحاكَ إشْرَاقُهُ طَوْراً، وَظُلْمَتُهُ ما حاكَ مِنْ نَمَطَيْ رَوْضٍ وأنْوَارِ بَيّنْتُ طَلْعَتَهُ مِنْ طَيفِكِ السّارِي حَكَى عَطاؤكَ جَدْوَاهُ وَجَمّتَهُ، فَيْضاً بِفَيْضٍ، وَتَيّاراً بِتَيّارِ
تَكَوَّنَ بَينَنا فَلَكٌ يَدورُ
يُضَيِّعُ يوْمَهُ حتّى يمُرّا !
وَيُرسِلُ دَيمَةً سَحّاً عَلَينا
وَهَوادٍ وَسُنَّةٌ وَمَشارُ أَيّامِ إِلّا يَرَمرَمٌ وَتِعارُ وَكُلافٌ وَضَلفَعٌ وَبَضيعٌ غَيرُ آلٍ وَعُنَّةٍ وَعَريشٍ
وَبَيَانٍ لِمِثلِهِ يَرْفَعُ القَلْ بُ حِجَاباً وَيَنْتَحُ السَّمْعُ بَابَا اتِ لَمَّا تَطَاوَلَتْ أَنْسَابَا
مِنَ الْوَطَنِ الْعَثُورِ إِلى انْتِعَاشِ
كانَ يُطِلُّ ..
هَيّءْ حَبِيبيَ... مِنْ بَحْرِ الهَوَى كَلِماً.... مِنْ قِيثَارَتِي نَغَماً... يُرَاقِصُ الزَّهْرَ.... أَوْراقاً وأَكْمَامَا مِنْ قَبْلِي مَعَانِيَهَا يَظَلُّ يَعْبقُ أَيَّاماً وأَعْوَاماً... مَا باخْتِيارِيَ... وأَخْبِرْ عَاشِقِي عَجِلاً....
وَكِدْتُ أَقْضِي وَمَا تُقْضَى مَوَاعِيدِي إِنْ تَبْكِ عَينِي فَقَدْ عُلِّقْتُ جَارِيَة
وَمَا أَهْدِيهِ مِنْ زَهْرِ الجَنَانِ جَمِلُكَ سَابِقٌ وَعَلَيَّ شُكْرٌ أَجَبْتُ إِلَيْهِ قَلْبِي إِذْ دَعَانِي وَتُسْعِدُنِي السَّوَانِحُ فِي وَفَائِي لإِخْوَانِي الكِرَامِ وَذَاكَ شَانِي فَمِنْ مَمْطُورِ وُدِّكَ فِي فُؤَادِي وَرُبَّ هَدِيَّةٍ رَاعَتْ جَمَالاً أَيَظْفَرُ فِي الكَرَائِمِ مِنْ حِجَارٍ وَهَلْ تَسْمُو المَصُوغَاتُ الغَوَالِي إِلَى طُرُقِ البَدِيعِ أَوِ البَيَانِ لِعُرْسِ فَتَاتِكَ المَشْهُورِ يَوْمٌ عَلَى ذِكْرَاهُ تَصْطَفِقُ القَوَافِي أَعِزَّةُ مِصْرَ مُحْتَشِدُونَ فِيهِ وَرَبَّاتُ الكَمَالِ مِنَ الغَوَانِي وَيَعْقِدُ أَوْلِيَاءُ الله عَقْداً يُبَارِكَ لِلْحِجَى وَالطُّهْرِ فِيهِ وَقَدْ ضَمَّتْهَا حِلَّةُ الاقْتِرَانِ تُزَفُّ إِلَى نَجِيبٍ أَلِمَعِيٍّ شَأْى وَرِهَانُهُ أَسْمَى رِهَانِ مَلِيكَا سَاعَةٍ فِي عَرْشِ فَأْلٍ تُحِيطُ بِهِ الحَوَاشِي مِنْ عَذَارَى وَتَكْلأُهُ العِنَايَةُ وَهْيَ تَرْنُو بِعَيْنِ أَبٍ عَلَى وَلَدَيْهِ حَانِ هُنَاكَ رَأَيْتُ تَوْفِيقاً وَعَهْدِي مَدَامِعُهُ الأَبِيَّةُ مِنْ حَنَانِ فَهَذَا مِنْ مَوَاقِفِهِ وَفِيهَا أَنَادِرَةُ الرِّجَالِ نُهًى وَعِلْماً وَنُضْجاً بِاليَرَاعَةِ وَاللِّسَانِ بِلَتْ مِنْكَ الوِزَارَةُ لَوْذَعِيّاً حَلِماً لَيْسَ تُخْطِيءُ نَاظِرَيْهِ عَوَاقِبَ مَا يُعَالِجُ أَوْ يَعَانِي يُصَرِّفُهَا بآيَاتِ اقْتِدَارٍ وَجَرَّدَتِ النَّيَابَةُ مِنْكَ نَصْلاً وَفِيهِ لِنُجْحِهَا أَوْفَى ضَمَانِ وَمَحَّصَتِ التَّجَارِبُ أَيَّ نَدْبٍ لَهُ فِي كُلِّ مَفْخَرَةٍ يَدَانِ مَعَرُّ صِنَاعَةٍ وَمُقِيلُ فَنٍّ وَقَوَّامٌ عَلَى أَرْضٍ وَبَانِ رَفَعْنَكَ بَيْنَ أَعْلامِ الأَوَانِ فَإِنْ أَقُلِ انْفَرَدْتَ فَرُبَّ زَهْرٍ بِكَ ابْتَدَأَتْ وَلَيْسَتْ بِالثَّوانِي كَوَاكِبُ بَيْتِكُمْ نَسَقٌ وَأَدْنَى إِلَى عَيْنيَّ مِنْهَا نّيِّرَانِ إِذَا اسْتَوَتِ النُّجُومُ سَنىً وَقَدْراً فَابْرَزُ مَا نَرَاهُ مَا يُدَانِي وَيَذْكُرُ فَرْقَداً مَنْ لا يُسَمَّى أَعِرْنِي بَعْضَ مَا بِكَ مِنْ ذَكَاءٍ وَمِنْ خَطَرَاتِ ذَاكَ الفِكْرِ تَجْرِي أُصَرِّحُ عَنْ وَلاءٍ لَمْ يَضِرْهُ تَقَادُمُهُ بِأَبْلَغِ تُرْجُمَانِ وَأَبْعَثُهَا شَوَارِدَ فِيكَ تَزْرِي مُخَلِّدَةٌ مَنَاقِبُكَ اللَّوَاتِي بَلَغْتَ بِهُنَّ غَايَةَ الافْتِنَانِ غَرَائِبُ فِي تَأَلُّفِهَا مَثَارٌ إِذَا مَا رَوْضَةٌ طَابَتْ فَحَدِّثْ لِتَكْثُرْ فِي مَنَازِلِكَ الدَّوَاعِي وَدَهْرُكَ مُقْبِلٌ وَالعَيْشُ رَغْدٌ كَمَا تَهْوَى وَسَرْبُكَ فِي أَمَانِ
وَغَسَلتَ مِن عَينَيَّ كُلَّ سَوادِ
وَقَهْوَةٍ يَتَرامى عِشْقاً لهَا وَنَصِيبِي بِيَوْمٍ سَعْدٍ مُصَفَّى عَصِيَّةً لِمَشِيبِي مَا سَوَّدَ النَّسْكُ مِنِّي
قَدْ تَسَامَى حَسَباً فِي نَسَبِ أَوْ يُجَاريهِ فِدَاءً وَإِبَا؟ بِسِوَى بَارقِهِ لَمْ يُمْحَقِ وَهُوَ الغَوْثُ إذَا صِيحَ الوَحَا يَقْذِفُ الدّرَّ مَدِيحاً مِنْ فَمِي فِي غَيَابَاتِ الْبَلاَ مِنْ غَرَقِ جُمِعَتْ فِي هَيْكَلٍ مِنْ جَوْهَرِ كُلَّمَا يَمَّمَّهُ الفِكْرُ طَوَاهْ وَإذَا حَلَّقَ يَسْتَجْلِي ذُرَاهْ لَمْ يُحِطْ خُبْراً بِمَا فِي الأُفُقِ قُلْتُ لبَّيكَ وَجَاءَتْ مِدَحَا فَهْيَ عَمّا تَرْتَجي فِي مَلَقِ حَسَنٌ والْحُسْنُ مِنْ أَوْصَافهِ نَالَ طَرْفًا فَازْدَهَتْ فِيهِ الْخِصَالْ وَالْمَعَالِيْ الغُرُّ مِنْ أُلاّفِهِ أَوْ كَوَجْهِ البُؤْسِ عِنْدَ الْمُمْلِقِ هَاشِمِيٌّ وَرِثَ الْهَادِيْ الأمِينْ رِفْعَةَ الْحِلْمِ وَزَهْوَ السُّؤْدَدِ وَبِهِ الْحَقُّ مَنَارًا يَقْتَدِي وَضِيَاءَ الفِكْرِ وَالْمُعْتَقَدِ حِلْمُهُ مِنْ أَحْمَدٍ مَا طَمَحَا مَأْمَنًا مِنْ هُوَّةِ الْمُنْزَلَقِ مِثْلُهُ وَهْوَ الإِمَامُ الْمُدّخَرْ لاَ يُدَاجِي ظَالِماً طَاغٍ أَشِرْ مُسْتَخِفًّا بِحَلاَلٍ وَحَرَامْ إنَّمَا شَاءَ بَيَانَ الْمُسْتَتَرْ فَابْنُ هِنْدٍ غَدْرُهُ قَدْ طَفَحَا مُذْ غَدَا مِنْ صُلْحِهِ فِي مَأْزِقِ وَتَبَدَّى أَمْرُهُ وَاتَّضَحَا بَعْدَمَا كَانَ مِثَالَ الْمُتّقِي وَرَأَى النَّاسُ مِنَ الطَّاغِيْ الْخَبِيثْ كُلَّ أَلْوَانِ البَلاَيَا وَالْمِحَنْ وَلَكَمْ نَادَتْ وَهَلْ يُرْجَى مُغِيثْ؟ وَلَهِيبُ السُّمِّ فِي قَلْبِ الْحَسَنْ سَارَ فِي الأَحْشَاءِ سَيْراً سُجُحَا ثُمَّ لَمْ يُبْقِ لَهَا مِنْ مِزَقِ يَا لَخَطْبٍ لِلْوَرَى قَدْ أَوْضَحَا
وكَانَ الرِّيْحُ شَيْطَانَا يُوَاتِيْنِيْ عَلَىْ كُفْرِ
أَطَلْت نَأْيَكَ عَنِّي وَسُمْتَنِي البُعْدَ شَهْرَا وَرُبَّمَا كَانَ عُمْرَا كَمْ فِي تَدَاوُلِ شَهْرٍ فِي حِينِ تَسْقُطُ أُخْرَى كَمْ لَيْلَةٍ تَتَقَضَّى وَلَيْسَ تُعْقِبُ فَجْرَا صَوْتاً فَتُطرِبُ دَهْرَا كمْ فِي ثَلاَثِينَ يَوْماً كَمْ صُغْتَ آيَةَ وَحْيٍ يُعِيدُهَا النَّاسُ شِعْرَا وكَمْ بَعَثْتَ حَيَاةً فِي قَلْبِ صَخْرٍ فَدَرّا وَكَمْ نَسفْتَ بِنَاءً وَكَمْ بَكَيْتَ فَأَبْكيْتَ وَادِي النِّيلِ نَهْرَا وَكَمْ حَثَثْتَ فَأَذْكَيْتَ وَكَمْ رَفَعْتَ لِقَوْمٍ ذِكْراً وقَوَّضْتَ ذِكرَا فِي نَادِيَاتٍ ذَوَاكٍ مِنَ القَوَافِي اللَّوَاتِي مُلِئْنَ أُنْساً وَسِحْرَا نُوراً وَتَخْلُصُ نَشْرَا فيَا أَخَا الوُدِّ حَسْبِي أَسىً وَحَسْبُكَ هَجْرَا إِنْ كُنْتَ تُخْبِرُ صَبْرِي لَمْ يُبْقِ لِي الشَّوْقُ صَبْرَا أَوْ تَبْتَغِي لِيَ أَجْراً كَفَى بِمَا فَاتَ أَجْرَا
وَحاكُونِى وَلِى استَمِعُوا
وَخِلافُ رَأيٍ حَولَ وَحدَةِ جَوهَرِ
وَعَنهُ يَسيلُ الهَمَّ أَوَّلَ أَوَّلاً
أَكَافُرٌ قُبِّحْتَ مِنْ خَادِمِ
أَيادٍ في الوَرى اِتَّسَعَتْ وَعَمَّتْ
يُرى جافِياً وَهوَ خَبٌّ لَطيفُ
وَنَقِّرْ هَداكَ اللَهُ عَنَّا وَفَتِّشِ
فَيَعُودُ مَذعُوراً وطَوراً يَنثَنِي إِيهٍ بَنِيَّ خَفَرتُمُ فَتَيَقَّظُوا وَكَذَاكَ نَحبُوهُ جَداً لَم يَحوِهِ وَاُذِيسُ ذَيَّاكَ الهُمَامُ أَخُو النُّهَى وَمِجَنَّةُ وَتَرِيكَةً جلذِيَّةً وَتَرِيكَةً جِلدِيَّةً بِلَفائِفٍ وَلَقَد نَذَرتُ ضَحِيَّةً بِتَبِيعَةٍ
وَيَفيضْ ثمَّ يَخْشَعُ شَيئا ًفَشَيئا ً يُقَبِّلُ أقدامَهُ وَيَغِيضْ وَبَينَهُما كَوكَبٌ وَصَليبْ يا يَحيَى وَسَتَبكي يا يَحيَى وحَلَّ بِهِ الحَيْفْ وَبَقِيتَ تُعَمِّدُ يا يَحيى يا يَحيى والوَيْلُ الوَيْلْ الوَيْلْ الوَيْلْ يا نَجْلَ زَكَريّا ذ َبّاحُ يَسوع ْ وَلُمِّع َتَلْمِيعا
نُزَهَ المَكَانِ وَغَيْبَة َ الأَعْدَاءِ في رَوْضة ٍ يَمّمْنَهَا مَوْلِيَّة ٍ مَيْثَاءَ رَابِيَة ٍ بُعَيْدَ سَماءِ في ظِلِّ دَانِيَة ِ الغُصُونِ وَرِيقَة ٍ وَرَكُوبَهُ لا شَكَّ غَيْرَ خَفَاءِ قَالَتْ وَهَلْ قَالَتْ نَعَمْ فَاسْتَبْشِري رَدَّتْ تَحِيَّتَنا عَلَى اسْتِحْيَاءِ
كُنْ يا عُبَيدُ عَلىَ حَذَرْ
نَفَى أهْلَ الحَبَلَّقِ يَوْمَ وَجٍّ مُزَيْنَة ُ جَهْرَة ً وبَنُو خُفَافِ
فَأَرْفُضُهُ وَ أَعْطيتُ وَ يَتَمَّ الدُّروبَ وَ خَيَّبْتَ ظَنَّ الْلَيلِ لَمَّا مُراهِنَاً أَتَاكَ وَ نَومُكَ مِن جَفْنٍ وَ صَحْوكَ مِنْ جَفْنِ وَ مِنْ حُسْنِ حَظِّيْ أَنْ تكونَ بِهُدْنَةٍ فَلَمْ نُغْنِ وَ يَالَيْتَها ظَلَّتْ ( عَدِيَّاً ) وَ ( حَاتِماً )
وَ خَفَى صَوْتُهُ فَعَادَ حُطَامَا وَ نَصِيبِي مِنَ البَعِيدِ عَذَابٌ وَ لِغَيْرِ السُّكُوتِ بَانَ كَلاَمَا إنَّ طَيْفَ الجَمَالِ مَا عَادَ يَغْوِي وَ تُدَاوَي بِهِ هُمُومُ اليَتَامَى وَ لَقَدْ صَاحَ فِي الشُّجُونِ نَوَاحٌ مَلَّ قَلْبِي وَ مِنْ جِرَاحِ قَتِيلٍ قَدْ يَكُونُ المَمَاتُ فِيهِ حَرَامَا كُلُّ جُرْحٍ أَتَى بِغَيْرِ اعْتِذَارٍ لَيْسَ سِرًّا مَا عَرَّفَ الدَّمْعُ فِيهِ مِنْ عُيُونٍ تَبْكِي النُّجُومَ ظَلَامَا وَ مِنَ الحَرْفِ بَعْضُ قَوْلِ سُطُورٌ وَ إِذَا كَانَتِ الجُرُوحُ كِبَارًا أَحْرَقَتْنِي نَارُ الوَفَا فِي فُؤَادِي قُلْ فَكَمْ مِنْ مَصَائِبٍ بِعِبَادٍ وَ أَتَتْنِي التَّجَارُبُ اليَوْمَ سِرًّا
مُتَطَوِّقاً لِلبِرِّ مِن يَدِهِ وَأَحَلَّني بِعُلُوِّ هِمَّتِهِ
و أَبْتَنِي قُبُورًا و أَلْتَقِي مَصِيرِي مِنَ السَّعِيرِ يُوتَى و حِينَ بَاتَ ظَهْرِي عَلَيَّ صَارَ وَحشًا يَجُزُّنِي, و حُوتَا
كَمْ لَوْعَةٍ تَرْتَمِي فِي قَلْبِ مَعْرَكَةٍ وَفَارِسُ الْحُبِّ خَيَّالٌ بِإِحْسَاسِ تَضِجُّ نَارُ الْهَوَى لَكِنْ يُؤَجِّجُهَا خَلْخَالُ عَاشِقَةٍ تَمْشِي عَلَى الْمَاسِ
يَا مَنْ هَجَرُوا طَرْفِي مُحِبُّوه كَرىً
فَبِمَدْمَعَيَّ تَلوذُ عِنْدَ وَقُودِها
لَكُم لَيتَهُ يَأسٌ وَيَأسُكُمُ مِنّا فَحَيّا وَدَنّا اللَهُ حَيّاً عَلى اللِوى
وَهَلْ تُجْلَى العَروسُ بِغَيْرِ تَاجِ
خُلُقي مَطِيَّةُ خُلْقِها وَهُمَا وَيَهيجُ بي وَجَعٌ وَعِلَّتُهُ
وَقَهوَةٍ كَجَنِيِّ الوَردِ خالِصَةٍ
لَوْ وَعَـاهَـا مَـا اهْـتَزَّ يُنْشِدُ يَوْماً يَوْمَ صَبْرِي أَغْمَدْتَ في التُرْبِ سَيفاً لَمْ يَـمُـتْ مَنْ يَزُولُ مِنْ عَالَمِ الْحِسِّ
فلا هُوَ حيٌ ولا هُوَ مَيْتٌ
قَوْلُها: أَحْسَنُ شَيءٍ قَوْلُها لي وَهْيَ تُذْري مُقْمِرٌ، غَيَّب عَنَّا دَمِثَ المَقْعَدِ وَالْمَوْ مُقْنِعاً أَنْبَتَ زَرْعاً،
رَبّاهُ أسْعِدْهُمُ دَوْمًا وأَقْصِهِمُ إنِّي أُحِبُّهُمُ حَتَّى وَلَوْ جَارُوا
وَإِنَّكَ مِمّا في يَدَيكَ لَمُخرَجُ
وَآدَمُ لَمْ تَبْدُ فِي وَجْهِهِ
قَسَماً لِيَنتَهِيَنَّ أَو حَلَفا
أَنْ يُرَى فِي الوُجُوهِ صِدْقُ المَرَائِي
مَمحُوَّتَينِ لِزَينَبٍ وَرَبابِ لَيسَ الغَبِيُّ بِسَيِّدٍ في قَومِهِ
مشْ قَادِرَ أَسْهَرْ يَا قَمَرْ وَحْدِى لِيلاتِى مشْ قَادِرَ أَسْهَرْ يَا قَمَرْ مِنْ غِيرْ عُيُونِى شُوفْ دَمْعِ عِينِى يَا قَمَرْ عَذَّبْ حَيَاتِى
قَدْ قُلْتُ لِلْفَجْرِ الَّذِي أَخْفَى صَفَائِي خَلْفَ لَيْلٍ مِنْ قَذَى: مَاذَا جَنَتْ دَقَّاتُ قَلْبٍ لِلْفَتَى لَمَّا تَمَنَّتْ رَوْضَةً يَخْطُو بِهَا نَسْمٌ بَدِيْعٌ كَالشَّذَا؟ قَلَّبْتُ أَوْرَاقِي كَأَنِّي عَاشِقٌ يَمْشِي عَلَى رِمْشِي بَطِيْئًا كَالعَمَى يَا ذَا الَّذِي مَنَّيْتَنِي كُلَّ المُنَى وَرَسَمْتَ فَوْقَ الكَفِّ أَحْلامِي كَذَا وَرَعَيْتَهَا حَتَّى نَمَتْ بَيْنَ الرِّيَاضِ جَدَاوِلاً مِنْ عَسْجَدٍ مِنْ جُودِهَا قَدْ أَيْنَعَتْ أَزْهَارُ فُلٍّ وَالنَّدَى نُوْرٌ تَكَسَّرَ فِيْ المَدَى وَالعَنْدَلِيْبُ يَطُوْفُ يَشْدُو حَبَّذَا يَا ذَا الَّذِي أَدْخَلْتَنِي بَابَ الهَوَى صَوْتِي دُعَاءٌ قَدْ سَرَى بَيْنَ اللَّيَالِي فَانْحَنَى عُوْدُ الرَّبَابِ عَلَى غُصُوْنِي وَاشْتَكَى مِنْ رِقَّةٍ فَاضَتْ عَلَى الرَّوْضِ الكَرِيْمِ مَوَاجِعَا وَالدَّمْعُ فِي عَيْنِي بَرِيْقٌ يَشْتَهِي لَوْ سَالَ فَوْقَ الخَدِّ نَارًا أَوْ جَرَى نَحْوَ الفُؤَادِ مُوَدِّعَا صَبْرًا جَمِيْلاً طَالَ حَتَّى أَيْنَعَا مِنْ غَيْرِ سُوْءٍ قَدْ كَسَا قَلْبًا حَرِصْتُ العُمْرَ أَنْ يَنْسَابَ نَهْرًا وَادِعَا بَيْنَ اللَّيَالِي وَالأَغَانِي وَالمُنَى يَا ذَا الَّذِي أَضْنَيْتَنِي لَمَّا تَرَكْتَ العُمْرَ يَجْرِي هَاجِرًا وَتَرَكْتَ قَلْبِي بَيْنَ أَمْوَاجِ الضَّنَى يَسْعَى لِكَفٍّ مِنْ حَنِيْنٍ يَأْخُذُهْ صَوْبَ النِّهَارِ فَتَسْتَدِيْرُ نَوَافِذُهْ تُلْقِيْ إلَيَّ قَصَائِدًا قَدْ أَزْهَرَتْ فَوْقَ الأَنَامِلِ عِطْرَهَا حَتَّى ارْتَوَتْ قَدْ أَوْشَكَتْ أَنْ تَخْلَعَا عَنْ نَبْضِهَا ثَوْبَ الحَيَاةِ وَتَرْتَضِي نَوْمًا طَوِيْلاً مُوْجِعَا.
قَالُوا لَنَا زَمَانْ: بِتْرُولُكُمْ أَذَلَّكُمْ.. كُرْسِيُّكُمْ قَدْ مَلَّكُمْ.. أَنْتُمُ خَارِجَ الْمَكَانِ وَالزَّمَانْ.. قُلْنَا بِكُلِّ عِزَّةٍ : بِأَنَّنَا قَدْ كُنَّا خَيْرَ أُمَّةٍ قَدْ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسْ! لَمْ يُخْطِئِ الْقُرْآنْ.. بَلْ أَخْطَأَ الْحُكَّامُ ، وَكَبَّلُوا الْعُقُولَ وَالْأَقْلاَمَ وَاللِّسَانْ! وَأَخْطَأَتْ شُعُوبُنَا، وَيَصْرُخُ الضَّمِيرُ فِي أَعْمَاقِنَا يَقُولْ: فَمَنْ نَلُومُ يَا تُرَى؟ أَمْ أَنَّنَا نُحَمِّلُ الْأَعْدَاءَ وَالزَّمَانْ؟ أَمْ.. إِنَّهَا الْمُؤَامَرَهْ.. إِلَى مَتَى نُوَرّثُ أَطْفَالَنَا الْأَحْزَانْ ؟! إِلَى مَتَى نُشَوِّهُ الْحَقَائِقَ، وَنَدّعِي بِأَنَّنَا فُرْسَانْ ؟! وَأَنَّهَا الْجُغْرَافِيَا..تُفَرِّقُ الْأَوْطَانْ؟! وَأَنَّنَا فِي دِينِنَا إِخْوَانْ؟!
أَعِمَادَنَا السَّامِي الْعُلَى وَأَبَانَا وَمَلاَذَنَا مِنْ حَادِثٍ يَغْشَانَا أَرْجَاءَنَا وَنَرُوغُ مَنْ عَادَانَا وَصَلَتْ نَصِيحَتُكَ الَتِي قَدْ أَوْضَحَتْ لِمَنِ اهْتَدَى أَنْوارُهَا بُرْهَانَا وَالْحَقُّ لَيْسَ لِمُنْصِفٍ مِنْ مَدْفَعٍ فِيهِ فَإِنَّ الْحَقَّ أَعْظَمُ شَانَا وَاللهُ يَعْلَمُ أَنَّنِي لَمْ أَعْتَمِدْ فِيهَا لأَنْقُضَ مِنْ عُلىً بُنْيَانَا كَلاَّ وَلاَ أَعْدَدْتُهَا لِمُهِمَّةٍ فَأُجِيلُ فِي مَيْدَانِهنَّ لِسَانَا يَأَبَى لِيَ الأَعْدَاءُ أَنِّي مُقْتَدٍ بِهُدَاكَ سِراً كَانَ أَوْ إِعْلاَنَا لاَكِنَّنِي كَلِفٌ بِكُلِّ غَرِيبَةٍ تَحْوِي نُهىً وَبَلاَغَةً وَبَيَانَا
ثُمَّ أَعِدْهُ عَليَّ إِعْلاَنَا إِليَّ مِمَّا أَتَاهُ يَقْظَانَا وَلاَنَ حَتَّى إِذا هَمَمْتُ
تَتَأَيّا الطَيرُ غُدوَتَهُ
وَطَارِقِ لَيْلٍ مِنْ عُلَيّةَ زَارَنَا، قِرَى طَارِقٍ مِنّا، قَرِيبٍ أوَاصِرُهْ كَرِيمٍ عَلَيْنَا زَارَنا عَنْ حَنَابَةٍ عَوَادِيَ لَيْلٍ كَانَ تُخشَى بَوادرُهْ وَأيُّ مُجِيبٍ إذْ دَعَاني وَزَائِرُهْ غَوَاليَ مِنْ مَجْدٍ عِظَامٍ مَآثِرُهْ يَدَيْ كلِّ مِعْطَاءٍ وقِرْنٍ تُساوِرُهْ وَأصْبَحَ في رِجْلَيَّ قَيْدٌ أُحَاذِرُهْ يَمُنّ عَلى الأسْرَى وَجَارٍ يُجاوِرُهْ وَمَا لي شَيْءٌ كَانَ يُوفي بِنِعْمَةٍ
كَلِفٌ بِحُبِّكِ مولَعٌ وَيَسُرُّني يَتَجَنَّبُ المُتَكَرِّمُ المُتَوَرِّعُ
وَأَنْتَ يَا نُورَ عَيْنِي قَدْ شَفَّنِي طُولُ وَجْدِي فَـارْحَـمْ فَدَيْتُكَ صَبَّاً
وَلَقَد يَقُولُ لِيَ الطَبِيبُ وَما
جُمُودَكَ وهْوَ يُبعثُ مِنْ نِدَائِي
فَضِياءُ الشَّمْسِ لَمْ يَلُحِ وَإِذَا أطْرَبْتِني وَبَدَا بِانْتِشَائِي حَالَ مُفْتَضَحِ
وَمَا زِلْتُ أَبْغِي العِلْمَ مِنْ حَيْثُ يُبْتَغَى وَأَفْتَنُّ فِي أَصْنَافِهِ وَتَطَرُّفِهْ فَقَدْ صِرْتُ لا أَلْقَى الَّذِي اسْتَزِيْدُهُ وَلاَ يُذْكَرُ الشَّيءُ الَّذِي لَسْتُ أَعْرِفُهْ
وَأَباحَ مِنهُ الوَصلَ وَهُوَ مُمَنَّعُ سَفَهاً وَظَنّي أَنَّهُ مُستَودَعُ وافي يَكُن لَكَ رَحمَةٌ وَتَوَجُّعُ وَيُشِتُّ شَملَ المالِ وَهُوَ مُجَمَّعُ كَرَماً وَغَيرُكَ بِالنَدى يَتَطَبَّعُ مِمّا رَأَوا فِرَقاً وَقَلبُكَ أَصَمَعُ وَوُجوهُهُم وَضّاحَةٌ تَتَشَعشَعُ
فَاسْرِعُ بِغَيْرِ تَرَدُّدٍ لِلْخَازِنِ تَجِدِ الشَّفَاءَ عَلَى يَدَيْهِ عَجِلاً مِنْ غَيْرِ جَعْجَعَةٍ وَغَيْرِ تهَاوُنِ فَهْوَ الَّذِي فِي كَفِّهِ مِنْ رَبِّهِ وَضْعُ الدَّوَاءِ لِكُلِّ دَاءِ بَاطِنِ
لَكَ كُلَّهُ حَتّى كَأَنّي وَمَتى جَهِلتَ قَضِيَّةً
وَإِذا بَكَيتُ يُقالُ زَوَّرَ أَدمُعاً
بَرْحٌ، وأَوْجَفَني وَجْدٌ بِهَا عَجِلُ يَا عَلْوَ ،إِنَّ اعْتِلاَلَ القَلْبِ لَيْسَ لهُ آسٍ ،يُدَاوِيهِ إِلاَّ خُلَّةً تَصِلُ مَرْضَى الرِّياحِ وتَعْدُوهُ فَيَعْتَدِلُ وشَيْبُ رأْسِي عَلَى الفَوْدَينِ مُشْتَعِلُ خَلِيفَةٌ يَخْلُفُ الأَنْوَاءَ نَائِلُهُ وَمَنْ بجُودِ يَدَيْهِ يُضْرَبُ المَثَلُ أَنْقَذْتَنَا مِنْ خَبَالِ المُسْتَعَارِ وَقَدْ أَوْبَا البِلاَدَ عَلَيْنَا رأْيُهُ الخَطِلُ غَزَلْتَهُ وَهْوَ مَذْمُومٌ عَلَى صُغُرٍ ولمْ يَكَدْ لِلَجَاجِ الغيِّ يَنْعَزِلُ جَاءَ سُلَيْمَانُ يَتْلُو قَوْلَكَ العَمَلُ بَقَاؤُهُمْ عِصْمَةُ الدُّنْيَا، وعِزُّهُمُ يُوَاتِرُونَ تِبَاعَ الكَرِّ إِنْ رَكِبُوا، ويَصْدُقُونَ دِرَاكَ الطَّعْنِ إِنْ نَزَلُوا مَا مِثْلُ شَيْخِهِمُ حَزْماً وتَجْرِبَةً، ثَلاَثَةٌ جِلَّةٌ أِن شُووِرُوا نَصَحْوا، أَوِ اسْتُعِينُوا كَفَوا ،أَو سُلِّطُوا عدَلُوا فاسْلَمْ لَهُمْ مَا دَعَتْ صُبْحاً مُطَوَّقَةٌ،
وَنَصْرٌ كَمَا تَتَمَنَّى الأَمَانِي وعَطْفٌ وَعَفْوٌ وبأسٌ وجُودُ