|
العقل صارح. فوسط بير مظلم بلا قاعدة |
|
مقبور حي صلاش ميت على حساب الريف لي واخد لي واقع الخلاص لي دار |
|
الساعة عاوتاني تعياو ما ترمش النم لا داز الوقت الهم عليك نازل النهار ما طالع |
|
الشكوى تاحد ما سامع |
|
فاش كيصيف للحكم كيبدا الماتش من |
|
ولكن باش تعطل ديال |
|
خاصنا نرجعو شوية لور |
|
وبالضبط للمدرسة دأهر مومو العسكرية |
|
علاش غادي نرجعو تال هنا |
|
حيت هنا فين تلقيت التكوين ديالي |
|
تحت الادارة ديال ضباط فرنساويين لي |
|
دوزي الحرب ديال بصح |
|
التكوين كان قاصح |
|
ولكن كدي ما يفيدك |
|
دازو شحال دالناس كانوا فالرصد دالإدارة ديال المدرسة |
|
حتى الماي الف وتسعمية وتمنية وستين |
|
فاش تعطات الادارة د المدرسة لمحمد عبابو |
|
بزاف دالناس غادي يسمعو مدير ديال مدرسة عسكرية |
|
غادي طيح ليهم فبالهم بلي العمر ديالهم مغاديش يكون طايح على خمسين عام |
|
ولا ايلا تفوبرتي شوية تقدر طيحو حتى للربعين |
|
لي فكرها كارهاه |
|
قورتك ما ضرباتش غير في البار |
|
راك فزعتيها عند مول الصوصيط لي حدا باب التيران |
|
عبابو كانت عندو غير تلاتة وتلاتين عام |
|
اصله ريفي من جوايه تازة |
|
قصير وطبعو غالبة عليه العصبية |
|
حاكم المدرسة بإيد ديال الحديد |
|
شد البوسطة بدل كلشي |
|
نبني بروكرامات زاد المؤطرين وحتى الطلبة |
|
في ظرف اربع شهور |
|
ولات عندنا مدرسة بشكل جديد |
|
كان كلشي كيخاف منو |
|
وعزيز عليه في نفس الوقت حتى من الناس لي فوقو في |
|
الناس اللي كانوا كينافسوه هوما اللي ما كيحملوش |
|
الشعبية ديالو وسط الجيش خلقات ليه بزاف ديال العداوات مع ريوسها صحاح |
|
المدرسة د اه رمومو بعيدة على فاس بشي سبعين كيلومتر |
|
جات في التحت ديال واحد الجبل تيقولو ليه بويبلان |
|
البرد هنا فريكو فراع |
|
وفي الصيف الخنقة لدرجة انك كتحس بالتقابي د نيفك |
|
بحال الى صغار |
|
بالكشيفة باش كتنفس |
|
دوزت سنين هنا بلا ما نقول تا |
|
كنت كنلقى راحتي فهاد البلاصة |
|
جات معزولة على العالم |
|
مكاين لا صداع لا تبرزيط |
|
عبابو كان تيقنط هنا |
|
حيت ما كاين ما يدار |
|
داكشي علاش كيهبط لفاس ولا لمكناس باش ينشط مع راساتو |
|
وواخا كان مزوج وعندو ربعة دالولاد |
|
كان مصاحب مع ربعة دخياتي |
|
كانوا تيجيو عندو تال المدرسة الا كان عندو ما يدار |
|
هادو غير رسميات |
|
خلينا من اللقطات هنا ولا ايه |
|
وواخا يكون مقصر بالليل |
|
الغد ليه تلقاه على النبوري فايق |
|
عاصرة على ولا شوف شنو المعمول فداك النهار |
|
في الخدمة كان عندو غير اغراس اغراس |
|
داكشي علاش كانوا كيخافو منو الناس |
|
حيت الى زبلتيها وميعقلش عليك |
|
ولكن كيحتارمو حيت السيد كينضي الشغل |
|
وعندو ما يقول |
|
المدرسة ولى كيتضرب بها المتل |
|
وهادشي بالسباب ديالو |
|
كل مرة كان تيجيب الجديد |
|
كيتشانسبيرا من فرنسا ميريكان وحتى دول اخرين |
|
وكيصاوب شي حاجة اللي تقدر تهز بالنيفو د المدرسة |
|
هادشي كان خاصو فلوس صحيحة |
|
وداكشي اللي كان كيجي فحق المدرسة مكانش كافي |
|
وفاش كيتلاقاو هاد جوج ديال العوامل |
|
مع واحد خينا بحال عبابو |
|
اللي يقدر يدوز فأي واحد |
|
باش يوصل الهدف ديالو |
|
كترون الدعوة شنو ولا كيدير |
|
كيجمع فريقة فيها العصاكرية وشي ضباط |
|
وكيهبطو يكريسيو بالليل |
|
كيدوزو فأي حاجة حتاجوها |
|
مواد ديال البني فشي ديال الدولة |
|
بوطويات الخشب الماتريال |
|
حتى الياجور والرملة من عند الناس |
|
بنادم عيا ما يحط فالشكا |
|
ولكن مكاين لي يديها فيك |
|
حيت عبابو كان عندو ديالو |
|
والجنرالات كانوا فصفو |
|
ديما مقصرين معاه |
|
وبالمشوي والشيخات تقدر تغري شحال من واحد منهم |
|
بابوه كان ذكي |
|
فيه تشيطين كان يقدر يرشي اي واحد |
|
ايلا مشات تا طاح ليه عل الدبرة |
|
وهاد الخواض لي كيدير |
|
بدا كيزيد ليه في العداوات |
|
مع ولاد الفوج ديالو |
|
فلول بدا مزيان خدمة ستريكت |
|
ومن بعد ولى كيخلوض وتوسخات السمعة ديالو بهاد الفعايل |
|
حيت معرفتش فين كاين الخير |
|
واش فكيف كان ولا كيف ولا بدا كيطيح فالتخاور |
|
هما هاد البلان الا طريف من داكشي لي قال سقراط علاه تكون زوينة |
|
باش تكون زوين خصك تعرف اه الخير فين كاين |
|
الا معرفتيش فين |
|
را غادي فشي حفرة |
|
المهم عبابو مبقاش مسوق بزاف للمدرسة |
|
وبانت فيه بلي مشغول بشي بلان |
|
بزاف ديال الهضرة بدات كدور |
|
كاين لي قال بلي كيوجد باش يدخل للمدرسة الحربية |
|
كاين لي قال بلي يمكن غادي يعينو الملك عامل على تازة |
|
ولا مدير عام ديال الأمن الوطني |
|
تيقتاد الهضرة حيت درت باش نتحول للرباط |
|
وقال لي غير اصبر شوية |
|
تا اش كان ناوي يديني معاه فاش ياخد البوسط الجديد |
|
بزاف اللي كانوا كيتسناوه يزيد فحالو |
|
ولكن بقا تما بات نبت |
|
جاه عيد العرش ديال الف وتسعمية وواحد وسبعين |
|
عبابو عندو ستة وتلاتين عام |
|
فهاد النهار جاتو الترقية ولا |
|
الحفلة اللي دار |
|
اللي حضر لها كيدي ما يعاود |
|
الشيخات حضروا فيها |
|
خمسين خروف اللي تدبح |
|
والدجاج غير مشتت |
|
الطواجن على الشكل والنواع |
|
طاسا العواصر المونادا الحلاوي |
|
دازو شي يامات او نضمات الملحقة لي تابعة للمدرسة ف صفرو واحد آآ الحفيلة صغيرة |
|
حضر ليها عبابو |
|
فاش خطب عليهم قاليهم |
|
بلي المستقبل غادي يكون زوين بزاف |
|
هادشي اللي قال |
|
فتح باب كبير ديال التأويلات |
|
كل كيلوح سطيلة |
|
حيت سميتو عربية قال للدراري بلي |
|
داكشي اللي قال عبابو |
|
راه فشكال ويمكن كيوجد النقيلة |
|
ولكن بقاو مطلعينها عليه |
|
حيت صعيب تيق هاد الهضرة |
|
وباب كان تيبان ملكي كتر من الملك |
|
كان ممتل ممنوش جوج |
|
متقدرش تعرفو شنو مخبي وعلاياش ناوي |
|
انا طاح لي داكشي لي غادي يوقع من بعد |
|
فبالي عام على هادشي لي عاودت ليكم |
|
نهار جا عندي القبطان العنبوري وقال لي |
|
سمعها الرايس ما بقى والو وغادي نتفارقو خويا |
|
راه درت باش يصيفطوني لبلاصة اخرى |
|
قلت ليه راه غادي يكع عليك عبابو |
|
الى طلبتي الانتقال راه بحال الى سبيتيه |
|
قال لي يطرا لي بغا يطرا |
|
يزوعوني للصحرا وما نبقاش تحت هاد خينة |
|
بحال هاد الماركة راه تسنى منو اي حاجة |
|
وانا ما قادش على الريسك |
|
الخدمة مع اعبابو بحال الى لاعب |
|
سوى طلع ها وحدة |
|
ولا تهبط للقاع بمرة |
|
كنت متافق معاه فهادشي لي دار |
|
غير الفرق بيني وبينو |
|
وانا تيعجبني نريسكي |
|
صيفطو لعنبوري للرشيدية |
|
وانا قبروني مورا تلت سنين بعيد عليه بشي ستين كيلومتر |
|
نرجعو لعبابو فمارس |
|
الف وتسعمية وواحد وسبعين |
|
زاد النغزة في ديال |
|
باش نكملو التداريب قبل ما يسالي شهر خمسة |
|
نهار جوج ماي |
|
قالينا بلي المدرسة غادي تشارك فشي مناورة |
|
بالمناسبة ديال الذكرى د الإنشاء د القوات المسلحة |
|
لي كتجيب ربعطاش ماي |
|
هاد النهار كان كلشي موجود باش شدو الطريق للحاجب مع الجوج دالصباح |
|
شوية يدخل للقبطان من الكبير |
|
قال لينا بلي العملية تلغات |
|
ما دينا ما جبنا |
|
واخا ما فهمنا والو |
|
نسينا هادشي ولكن |
|
شي ناسي وشي ما ناسي |
|
وهنا كنهضر على عبابو |
|
لي بقا مسكون بهاد العملية لي تلغات |
|
كنا على بونت |
|
ونديرو انقلاب فداك النهار بلا ما يكون فخبارنا ما يتعاود |
|
مزيدين خطوة للقدام تايقين في الكولونيل اللي ما يمكنش يقلب الطابلة شي نهار |
|
شي ما عرفنا حتى لمن بعد في المحكمة العسكرية في قنيطرة |
|
ما كاين مقود من تلعب بناس كتسيرهم |
|
تايقين فيك وعارفين بلي مايمكنش تخرج عليهم |
|
ولكن نتا كدوز عليهم باش توصل لداكشي لي بغيتي |
|
الراس اللي خطط لهاد المؤامرة |
|
هو الجنرال المدبوح |
|
رئيسة الأركان وراجل كيتيق فيه الملك |
|
الثقة اللي كان كيحضاو بها لا درناها في الميزان دالجرح والتعديل |
|
هادا يطلع من التوقات |
|
البلان لي كان غيدار هو غيتنصب فخ الموكب الملكي فطريق الحاجب |
|
هاد البلاصة اختارها عبابو وخوه |
|
بان ليهم بلي هاد لكوان مزيان باش تنجح فيه عملية من هاد النوع |
|
والحال ان شي لعيبة تبدلات في البروتوكول دالموكب الملكي |
|
هي لي خلات صحاب البلان الشغل |
|
الجنرال المذبوح هو لي كان كيتكلف فاش كيديبلاصا الملك |
|
ولكن هاد المرة |
|
الملك طلب من المدبوح باش اه يدير جوج ديال لاكوبطيرات فالقدام د الموكب |
|
باش يضربو من بعيد |
|
على اي حاجة كاينة في الطريق |
|
المدبوح ما عليه الا ينفد |
|
وهاد القضية هي لي رونات ليه لبلان |
|
تلقاه قال مع راسو هاد المرة ندوزوها بجغيمة د الما |
|
را مازال الفرص جايين |
|
دور التيليفون لعبابو وحبسوه كلشي |
|
وباش ما يشكك تا حد ولا يكون عندنا وقت نفكرو |
|
صيفطونا لصفر باش نترينيو |
|
ولا الخير بس الى عيونو |
|
اللهم نعرف وخا كاع يكون عندنا الوقت نفكرو |
|
را ما تقدرش تنطق بحرف واحد قدام عبابو |
|
السيد كانت عندو سلطة مفرقعة |
|
تقدر تخرج على حياتك الى قلتي شي حاجة بحال هاد المواقف |
|
كيفما تيقولو الناس |
|
شكون هادا اللي يقدر يقول السبع |
|
امك خانز ما علينا |
|
مورا هادشي مشى عبابو للحاجب |
|
وداز قدام الملك فالراس ديال الفرقة الاستعراضية ديال المدرسة |
|
وقف قدام الملك |
|
وضرب ليه تحية |
|
رد عليه الملك بتحية وتبسيمة |
|
لا صورتي هاد اللقطة |
|
درتي ليها كادر وعلقتيها فأي بلاصة |
|
لي شافها غادي يدير تأويل عندو علاقة بقمة الإخلاص |
|
ولكن شكون هذا لي يقدر يعرف ما هز بنادم فقلبو |
|
ويجبد ما دافن فدماغو |
|
تا حد المهم |
|
داز البلان اللول فاش الما مافيهش |
|
مشات ايام وجات وحدة اخرى |
|
نهار تسعة فشهر سبعة |
|
النفس العامة واحد وسبعين |
|
بدات كدور الخبار بلي |
|
غادي تكون عندنا شي مناورة في بنسليمان |
|
فيها تمنية وربعين ساعة |
|
بدات تفراق ديال الناس لي مشاركين |
|
وفي العشية بداو كيتقادو الكوماندويات |
|
كوماندو هو فريقها تيكون فيها شي ربعة وربعين طالب من |
|
فالراس ديالها تيكون ضابط |
|
كينوب عليه ضابط الصف |
|
خمسة وعشرين كوموندو لي دارو |
|
زيد عليهم الفرقة الخاصة هي لي كتكون للقدام |
|
باش تقادو الفريقات |
|
تفرقات المونة كل واحد جاتو الماكلة د يومين فحقو |
|
العشية كاملة والمدرسة فيها الروات |
|
جري هنا وجري لهيه |
|
حتى للستة عاد تصافو الكاميوات مع الكوموندويات في الساحة |
|
هاد الروينة لي كانت هاد النهار |
|
لي ماموالفاش كاتكون في المدرسة |
|
خلات الطبيب قال لواحد القبطان غير بالضحك |
|
قوليها جانب حالة كتوجدو لشي انقلاب |
|
قاليه القبطان لا |
|
البلاد هانية ما كاين صداعات |
|
بزاف غادي يقولوا ايوا ها هو قالها |
|
وعلاش مارستوش البال |
|
دابا المشكلة هي |
|
صعيب تعرف شنو يقدر يوقع |
|
داكشي علاش حتى كيوقع شي بلان |
|
عاد كنرجعو السينجا اللور ونشوفو الاحتمالات لي تقالو |
|
وداك لي جاب التقميرة لاصقة |
|
هو لي كيشعل عليه البروجيكتور |
|
مدكة لي قمرو ما جابوهاش |
|
مكيتجبدوش في الهضرة |
|
لي خاص بنادم يعرف |
|
ان الاحتمالات كانت مفتوحة على اي حاجة |
|
ويلا قمرتي على الإنقلاب غادي يضحكو عليك |
|
حيت جبتي شي حاجة من |
|
المهم وصلات ديك الستة ونص د العشية |
|
جا الكولونيل عبابو من فاس |
|
ومعاه خوه الكبير لي تا هو كولونيل جاي |
|
سميتو محمد باش تا حد ميدوخ هنا را الكولونيل ديالنا سميتو محمد |
|
وخوه محمد دوز عبابو الفراقي قدام خوه |
|
شافوهم واش واجدين ناضين |
|
موراها دار اجتماع في القاعة الشرفية |
|
هضر فيه خوه |
|
والضباط السامعين كاملين |
|
خدا الكولونيل لعبابو الكلمة وشكرنا على لي كنديرو والخدمة لي كنتقنو |
|
موراها قالينا راكم كتعرفو بلي كنحتارمكم كاملين |
|
وكنتيق فيكم وما نقدرش ننسى بلي كتقدروني حتى نتوما وكتحترموني |
|
غادي تنظم مناورة فيها تمنية وربعين ساعة فبنسليمان |
|
راه البريكاد هي اللي كدير هاد التمرين |
|
ولكن تقاتلت معهم باش نخلي المدرسة ديالنا |
|
هي لي تكلف بهاد العملية |
|
قنعتوهم بلي مدرستنا هي احسن اختيار |
|
باش تنجح هاد المهمة |
|
كنتمنى كلشي يكون فنهارو |
|
ولي مريض ولا حاس براسو ماشي تا لتما |
|
غير يقولها لي وانا غادي نعفيه بالخاطر |
|
ما نهزت فقلبي من جيهتو حتى بغينا |
|
عندكم شي اسئلة |
|
واحد السقيل اه |
|
خيم على بنادم |
|
خلا الكولونيل كيضرب علينا |
|
الشوفات ديالو كيخليوك تحس بحال الى كيقرا ليك فالأفكار ديالك |
|
اللي تلاقاو عينيه مع عينو كيهبطو من لرض |
|
يغض البصر تا حد ما قدر يسول |
|
بنادم تسمر فبلاصتو |
|
هزيت صبعي شافني وهو يسولني كيضحك |
|
شداكشي الرئيس بغيتي طلب شي حاجة |
|
قلت ليه قرطفت ليه |
|
قلت ليه بغيت نعرف ديال المهمة |
|
وشنو الموضوع الى كان ممكن |
|
غادي يكون حسن الى عرفنا هادشي قبل مانكونو تما |
|
قال لي انا براسي ما عرفتش |
|
وراني معارفش كتر من داكشي لي نتوما كتعرفو |
|
حيت القضية بين جنرالات |
|
غادي تشدو الطريق من هنا تال الرباط |
|
وتما راه غادي تكون القيادة عليا غادي تشرح ليكم ديالكم |
|
مع الجوج دالصباع غادي نشدو الطريق |
|
تفضلوا خرجنا من القاعة مشينا |
|
بابو خوه مشاو لمكناس |
|
في البيفات كل كيقول هضرة |
|
باش تا تكون العملية مضبة كيكتر القيل والقال |
|
اللي عندو مترعة راه كيبقى غير طالقها علينا تما |
|
السبت عشرة يوليو يوصل |
|
الف وتسعمية او واحد او سبعين |
|
خرجنا من المدرسة وشدينا الطريق للرباط مع الربعة د الصباح |
|
حلزونية غاديين حتى وصلنا لبوقنادل |
|
قينو الكولونيل لعبابو ضارب قاميجة فيها جردات الورد |
|
سروال طوب دالموضة اللي خارجة داك الوقت |
|
معاه خوه الكبير |
|
والقيادة لي قال لينا عليها البارح |
|
كلشي ضارب حطات |
|
كاين الكولونيل القادري |
|
الكوماندارات منور بريكي ميهلش مالطي زد عليهم ضابط في البوليس سميتو فتوحي |
|
كان حاضر معاهم خو عبابو الصغير |
|
عبد العزيز ومزيانك النسيب الجنرال المذبوح |
|
ليه تلف وسط هاد السمية تيعقل غير على عبابو |
|
او المدبوح را هما لي دار عليهم الفيلم |
|
عيط الكولونيل لعبابو على الريوسة ديال الكوموندويات |
|
حتى على الفرقة الخاصة |
|
بدا كيخطب علينا |
|
المهمة ديالكم هي تحاصروا جوج ديال البنايات في الصخيرات |
|
دخلو ليها شي انقلابيين |
|
الأجانب خرجوهم وطلعوهم في الكاميوات |
|
ما تخليو تا حد يفلت |
|
ولي بغا يهرب |
|
تيريو فيه خدا واحد العود وبدا كيرتم لينا فلرض |
|
شرح لينا بلي هو غادي يكون فراس ديال لول |
|
لي غادي يدخل من جهة الجنوب |
|
وخوه محمد غادي يكون فالراس ديال التاني |
|
لي غادي يدخل من جهة الشمال |
|
قال لينا راه كاين وحدات عسكرية اخرى |
|
غادي دخل فبلايص مختلفة |
|
نتوما راكم عصاكرية |
|
والمفروض فيكم تفهموا |
|
عطيو باش السلاحا تشارجا |
|
خصكم تكونوا واجدين للحرب |
|
تفضلوا مشينا كلا كيشوف الدراري لي مكلف بهم |
|
باش السلاح يكون منضي |
|
قيادة ضربو لبسات د الميليتير |
|
اودي اشمن قيادة |
|
كان صحاب لي واش نيت شي قيادة ديال بصح |
|
ساعة طلع داكشي غير طريطة جرهم فيها عبابو |
|
بلان وما فيه هو ان بابو داز للرباط في الصباح |
|
وعرض على هادو باش يشوفو شي ارض شراها بثمن رخيص |
|
الغلطة اللي داروها هاد خوتنا هي قبلوا العراضة |
|
فاش دخلوا للغابة |
|
هبطو من الطونوبيلات وبدا عبابو الكلام |
|
سمحو ليا الخوت |
|
ولكن راه كان ضروري نكدب عليكم باش نجيبكم لهنا |
|
يوم عيد ميلاد دين الملك |
|
والشخصيات المهمة كاملة |
|
حاضرة في القصر ديال الصخيرات |
|
وباش نستغل هاد الفرصة د الغفلة |
|
قررت انا والجنرال المذبوح |
|
نديرو نقيلا راه كنتسنى رجالي غادي يجيو فأي لحظة |
|
وراه ربعين كاميو هازين كتر من الف عسكري. مدرب مزيان وشبعانين سلاحات |
|
راه وجدت كلشي مع الجنرال |
|
والقضية مضمونة نقاز الكولونيل القادري قال ليه باين ليه نتا غير كتريغل |
|
انقلاب راه خص بنادم يوجد ليه يصحاب ليك اا خارج تصيد قنية ولا |
|
كيفما كان الحال انا ممتافقش معاك |
|
سير دير انقلاب ديالك بوحدك انا غادي نبقى هنا |
|
عبابو متسناش شي حد يزيد هدرة اخرى |
|
جبد الفردي ديالو |
|
وبلغوات قاليهم كلكم غتمشيو معايا صحة |
|
ولي مبغاش غادي نشوت يدير مو |
|
لقاو راسهم بين |
|
المهراز وايدو ما عندك كيف دير تسلت |
|
من واحد يقدر يدوز فيك بدم بارد |
|
باش يوصل لداكشي لي باغي |
|
شدينا عاود الطريق |
|
دزنا من وسط الرباط |
|
وخدينا الطريق على جنب |
|
جوندارم كانوا كيسرحو لينا الطريق ما فراسهم ما يتعاود |
|
الجو كان طايب |
|
بيضة تقليها فوق الشانطي |
|
الروايض دالكاميوات كانوا تيخليو التراس فالزفت بقوة الحرارة اللي كانت |
|
تا حد مارد لينا البال ما نعرف واش ما مسوقينش ولا شنو واقع |
|
بدا كيبان لينا القصر ديال الصخيرات |
|
الكروب اللول دخل من جهة |
|
داز على التيران ديال الغولف |
|
مشاو فالاتجاه ديال الباب الرئيسي دلقصر |
|
الثاني وصل للباب د الشمال |
|
قفو الكارديانات مخلاوهمش يدخلو |
|
ولكن محمد عبابو |
|
عطى للشيفور دلكاميو اللول |
|
باش يفرع ديك السنسلة |
|
ويدخلو قدام التهديدات ديال الكارديانات |
|
لي بقاو غير داويين وتاحد فيهم ما حرك شي قرطاسة فداك السلاح |
|
دخل الموكب ديالنا وغادي كيغرق في القصر |
|
دايزين على حتى وصلنا |
|
وقفنا حدا البحر |
|
دوك لي دكيين شوية |
|
فالشافو جوج قروبات دالعسكر جايين من جوج دالسوايع علقوا قبل ما تسد عليهم الدوارة |
|
بدا بنادم كيجري |
|
قال لي حفيان |
|
ها اللي نصو عريان |
|
تعالق فجميع الإتجاهات |
|
المهم هو تبعد شحال ما قدرتي |
|
في المقابل كاين ناس خرين واقفين كيتفرجو |
|
تكوانساو فبلايصهم ما فاهمين والو |
|
وكاين اللي بقا مقصر الكولف ولا كيشرب شي لعيبة كاع ما مسوق |
|
فاش وقفوا الكاميوات ديال الكروب الثاني في واحد الساحة مرملة |
|
دوك لي ساهين ف اللعب د الغولف ردو البال وهربو |
|
منهم اللي مشى لجهة البحر يقلب على منين يسلت |
|
وكاين اللي مشى لجهة الطريق كان هذا السبب باش مشات حياتهم كفتة |
|
وكاين اللي بقا واقف حسكة |
|
ومنهم الكولونيل نبارز |
|
اللي قصد محمد عبابو فاش هبط من الجيب |
|
وبدا كيغوت عليه مكشكش مزيان |
|
قاليه عبابو شنو كدير ؟ تعرف راسك فين نتا |
|
دير عقلك ترزن ونعل الشيطان را غادي تخرج على راسك بهادشي |
|
جاوبو محمد وهاز عليه الميطراية |
|
قاليه حيد من طريقي |
|
ولا نقتلك راه مكنضحكش |
|
زاد الكولونيل وباريز شي خطوات وهو يدير دراعو بحال شي صليب |
|
بحال الى بغا يحمي القصار وبدا كيغوت |
|
دير عقلك اعبابو را كنعرفو بعضياتنا مزيان |
|
فكر فهادشي لي كدير |
|
اما يوصلك للتاخر |
|
قاليه عبابو بعد عليا |
|
وعلى طريقي الى بغيتي تبقى عايش |
|
لو باريز بقا عاصر عليه ما خلاهش يدوز |
|
هنا في زعباب |
|
مطراية على لتحتانية ديال لوباريز |
|
تيرا فيه وجابوه لرض |
|
موراها عطى لو ردر كلشي يهبطو من الكاميوات ويطلقو القرطاس |
|
كانت عادي يا الضربة د البداية لي ردات من الطلبة انقلابيين |
|
نقزو من الكاميوات وبداو كيتيريو وما عارفين حتى فين |
|
المهم كيطبقو داكشي لي تعلمو خرج وبدا تيري وصافي |
|
تقتلوا بزاف دالناس وتجرحوا بسبب القرطاس الطايش |
|
لي طلقوه طلبة مزال فالعام اللول ديالهم |
|
زيرو اكسبيريونس حتى من الدراري لي في العام الثالث |
|
شداتهم الخلعة بقوة القرطاس والتشاير في كل جهة |
|
الدراري تيسحاب ليهم نيت را غير شي تمرين على القتيلة هادا |
|
كيتيريو على اي واحد كيهرب |
|
ولا اي قنت شكوا فيه |
|
الروينة والهاراج حتى من الصوت ديال الضباط لي كيغوتو عليهم باش يوقفو القرطاس |
|
ما كيتسمعش فوسط التقنبيل والتقرطيس |
|
لي مكيخليو تا صوتي على فوق الصوت ديالهم |
|
كاين اللي تخشى تحت الكاميوات باش ما تجيش فيه شي قرطاسة بالغلط |
|
الأغلبية منهم الى ماكانوش كلهم |
|
معارفينش حتى فين هما |
|
ولا علاياش جايين ؟ |
|
مكلخين ولكن منضبطين |
|
هاكا كانوا الانقلابيين اللي كينفدو بلا ما يفكرو |
|
كنت كنغوت على حر جهدي |
|
باش يوقفو الطلبة هاد الروينة |
|
وكنصيفطهم يسدو البلايص كاملين |
|
ولي هارب يشدوه |
|
شوية بان لي واحد تلاتة الدراري مقابلين مع البحر |
|
او ساهين ما مسوقينش لشنو جاري |
|
مشيت لعندهم وسولتهم شنو كاين ياك لاباس |
|
جاوبني واحد منهم وقال لي |
|
مول ليوطنو سمح لينا هادي اول مرة كنشوفو فيها البحر |
|
وعجبنا لدرجة اننا نسينا المهمة ديالنا |
|
واشوف دابا هاد التلاتة |
|
كيف يقدرو يطيحو من فوق العرش ديال |
|
العجب الضياف تيصحاب ليهم هادي غير شي قالب نكتة كاميرا خفية باش يخلعوهم |
|
بقاو واقفين كيتفرجو فصحابهم كيتقزرو قدامهم |
|
ما بداو فالتعالق حتى بان ليهم الدم كيطوش |
|
كل كيضرب على راسو |
|
سلت ما حدك باقي بصحتك لا تجيبها فيها |
|
نرجعو لول اللي فالراس ديالو المدير ديال المدرسة محمد عبابو |
|
كاين جهة الباب الرئيسي ديال القصر |
|
عبابو جبد الفردي ديالو |
|
وعطا باش دوك الجدارمية لي عند الباب |
|
تحيدو ليهم السلاحات |
|
ويلصقو بنادم مع لرض |
|
وهنا فاش وقف فطريق عبابو |
|
جدارمي هو لي في الراس ديال دوك لي حارصين الباب |
|
قاليه من كولونيل |
|
ممنوع الدخول بلا رخصة |
|
جاوبوه عبابو قاليه |
|
حيد من قدامي ولا نقتلك بحال الكلب |
|
جبد داك جادارمي سلاحو |
|
وقاليه لا كولونيل |
|
مغاديش نخليك دخل وطلق قرطاسة جات في الدراع ليمن ديال عبابو |
|
فلبلاصة رد عليه عبابو بقرطاسة جابو دودة لرض |
|
هاد الفيلم لي وقع مع الدخلة |
|
كان سباب باش ناضت قرطاس من هاد الجهة |
|
الطلبة بداو كيتيريو على اي حاجة كتحرك |
|
حتى من الطوموبيلات اللي غير مبلاصين ما سلموش من التشخشيخ |
|
في الجنوب بداو الطلبة كيدخلو مع الكولونيل عبابو |
|
وفي الشمال خوه عطى للعصاكريا باش يسدو المخارج كاملين |
|
باش ميخليو تا حد يهرب |
|
هاد جوج دلخوت جايين عوالين الى خزيت |
|
تا حاجة ما توقف قدامهم |
|
واحد قتل جدارمي |
|
ولاخر بليسة كولونيل |
|
فهاد النهار كانت الشمس الحارقة فاش كضرب في الزاج ديال الطوموبيلات |
|
كتعكس ضو كيعمي في العينين |
|
الحاجة لي برزطات الدراري وخلات الفوضى هي لي حاكماها |
|
الكثافة د القرطاس خلا الحركة صعيبة على اي واحد |
|
تقدر تغامر تجيبها فراسك وتقدر تبقى بلاصتك وتجي |
|
قرطاسة تال عندك |
|
بقا فيها الحال فاش |
|
بان لي السفير ديال بلجيكا طايح للرض |
|
مقتول بقرطاس دناس ما كيعرفوهش |
|
ومتأكد بلي ماكانوش اصلا باغين يقتلوه |
|
مولاي عبد الله خو الملك تا هو تجرح |
|
وتا حد ما داها فيه |
|
فهاد النهار اللي بنادم كامل جامعو هم واحد |
|
مكاينش تمييز لا في مرتبة |
|
في القرابة ولا في المنصب |
|
كل واحد كان كيقول اه |
|
راسي يا راسي |
|
سيمانة الماجية انا في اخوتي |
|
تهلاو |
|
|