|
شحال هادي كنت درت واحد ديال الكتاب المفتوح |
|
كنت كندر شي كتاب |
|
ولي عجبو السيوجا راه كيمشي يقلب على الكتابة يقراه |
|
هاد الفيديو غادي ندير نفس هاد القضية |
|
كتاب غادي يكون هو |
|
واللي كاينة الترجمة ديالو بالعربية |
|
طرائد اللي كيعاود على الجرائم الجنسية اللي كان كيدير القذافي في اياماتو |
|
قصص من الداخل د الحريم ديالو |
|
اليوم غادي نضربو الطليلة على القصة ديال واحد البنت صغيرة سميتها تورية |
|
مشينا تورية بنت عندها خمسطاشر عام |
|
كتعيش فواحد المدينة فليبيا سميتها سارت |
|
هي والديها وخوتها |
|
واحد النهار في ابريل من العام د الفين وربعة كانت تورية في المدرسة |
|
ويجمع المدير التلامد كاملين فالساحة وقاليهم |
|
غدا را غادي يشرفنا الرئيس بالزيارة |
|
وهذا راه فخر للمدرسة كاملة |
|
انا عوال عليكم باش تجيو في الوقت |
|
تكونوا لابسين مزيان باش تعطيو صورة مزيانة على مدرستنا |
|
هتلاقيه الا نزل على توريا كيف الصاعقة |
|
ماتيقاتش انها غادا تشوف القذافي بلحمود مو قداما |
|
هاد الرمز اللي شاف تصويرتو فكل مكان |
|
معلقة في المدينة في المكتبات المحالات |
|
مضروبة في تيشيرتات السناسل وحتى الفلوس |
|
وخا الوالدة ديال توريا مكانتش كتحمل القذافي |
|
وفاش كانت كتشوفو فالتلفزة كتقول |
|
اش هاد البوهالي هو الرئيس دلبلاد؟ |
|
ولكن توريا كانت عاجباها الهيبة ديالو |
|
وماكانتش كاتصنفو كبشر |
|
كتعليه للفوق للمرتبة ديال الصفا والنقا |
|
الغد ليه فالصباح لبست توريا مزيان ومشات للمدرسة |
|
ما بدي اطلع حصة لولا دخل عندهم واحد الأستاذ للقسم |
|
عيط على توريا ومشات معاها |
|
قاليها بلي ختاروك باش تعطي لبوك هاد الورد والكادويات للرئيس |
|
تبعاتو تورية وهي عارفة بلي خلات موراها بنات في القسم |
|
غادي يتشوطو بالغيرة |
|
دخل هداك الأستاذ لواحد القاعة |
|
ولقات تما بنات اخرين اختاروهم باش يرحبو بالرئيس |
|
عطاوهم اللباس التقليدي دليبيا |
|
وقالوا ليهم يبدلو حوايجهم اللي لابسين بهادو |
|
بداو البنات كيبدلو عليهم فرحانات وكيضحكو |
|
تونيا كانت كتسولهم |
|
باش خصني نسلم عليه |
|
شنو ندير واش نتحنا ولا نبوس ليه يديه شنو نقول |
|
دقات بقلبها كانت كتسارع في الوقيتة لي كلشي مكلف بهم باش يكونوا في نهارهم |
|
ولكن لي مكانتش عارفة ثريا |
|
انهم كيوجدوهم كيف شي خرفان غادا تساق للدبيحة |
|
ساحة المدرسة كانت مطرطقة بالاساتذة |
|
التلامد والإداريين كلشي كان كيتسنى |
|
د البنات لي تختارو باش يرحبو بالرئيس |
|
كانوا واقفين فصف قدام الباب د المدرسة |
|
نشوفو فبعضياتهم وحالو ومكيقول |
|
وازهر هدا عندنا |
|
غتبقى هادي احسن ذكرى في حياتنا |
|
تورية كانت شادة البوكيط دالورد وكترعد |
|
رجليها ما بقى فيهم جهد باش يهزوها |
|
انها دخل واحد الأستاذ خنزر فيها وقاليها |
|
توقضي غاتوليا شوية هو يوصل القذافي |
|
سابقينو المصورين وفلاشاتهم |
|
طايرين بيه بزاف دالرجال |
|
ومع حراس وحتى حارسات ديالو |
|
كنضارب لبسة بيضا وصدرو عامر بالأوسمة |
|
باش وصل عند التورية عطاتو هاد الورد |
|
قضات ليه ايدي بين ايديها وتحنات باش تبوسها |
|
لأنها حسات بواحد التوريكة غريبة فالكف ديالها |
|
بقى كيشوف فيها بنظرة باردة |
|
يطلع ويهبط فيها |
|
من بعد قاس ليها كتفها وهو يدير ايدو على راسها ودوزها على شعرها |
|
كانت هادي هي النهاية د حياتها |
|
تال من بعد عاد فهمت هاد الحركة ديالي دوز ليها القذافي يدوي على شعرها |
|
هاد الحركة كتعني بالنسبة للحارس القذافي |
|
بلي هاد البنت بغيتو |
|
ولكن فديك اللحظة ثورية كانت كتير من الفرحة |
|
زيارة القذافي ما دامتش بزاف |
|
وفاش خرجات تورية من المدرسة مشات للصالون د مها |
|
او ده تلاقيها كاع داكشي لي جرا |
|
بابا ما عمر تبسم لي ودوز ايدو على شعري |
|
غير هو الوالدة ديالها متسوقاتش لهادشي |
|
جات لها بكل بؤرة وضعها |
|
بلا ما تعطي للأمور اكثر من حقها |
|
جاوبات سوريا راه الرئيس د ليبيا هذا مي |
|
مسألة عندها قيمة كبيرة واخا هاكاك |
|
قالت ليها امها دبا هدا كتسميها الرئيس |
|
راه غرق البلاد في الظلمة دلقرون الوسطى |
|
وهذي صاك الشعب ديالو للهاوية |
|
ردات الفعل دما برزطاتها وهي تمشي تورية للدار باش تفرح بوحدها |
|
الغد ليه فاش مشات للمدرسة |
|
قد السلوك ديال الأساتذة تبدل من جهته |
|
كانوا في العادة قباحين وكيتعاملو مع خايب |
|
ولكن اليوم ولاو ضريفين معاها |
|
ارسلت الحصة خرجت مع الوحدة مشات للدار |
|
بدلات عليها ومشات للصالون تما باش تعاونها |
|
ملي وصلات ديك التلاتة د العشية |
|
جاو تلاتة دالحارسات ديال القذافي للصالون ديالهم التورية |
|
وحدة ضاربة لبسة عسكرية ديال كرة القذافي |
|
عندها فردي في الحزام |
|
جوجات لاخرين لابسين لباس مداني |
|
مشاو عند واحد الخدامة فالصالون وسولوها |
|
فلي مت تريا |
|
تورات عليهم قصدوها وقالوا ليها |
|
انا را من اللجان التورية |
|
كنا البارح مع القذافي فاش دار الزيارة للمدرسة |
|
عجباتو بنتك باللباس التقليدي حيت دارت دورة مزيان |
|
داكشي علاش بغيناها تمشي معانا |
|
تقدم ليه دلورد مرة خرى فواحد المناسبة |
|
قالت ليهم متوا ليا راه الصالون عندي عامر |
|
البنت را محتاجة كتعاوني |
|
قالوا ليها راه غير ساعة د المقانة ما غطولش بزاف |
|
تعطيها الورد الراقص وغنرجعوها |
|
توريا كانت كتسمع لهاد الحوار ومتحمسة |
|
صالون كان عامر ديال بصح ولكن مبغاتش ما ترفض |
|
فاش كتعلق القضية بالرئيس ما خص تا شي واحد يقول لا |
|
لخر ما قبلات واخا فالحقيقة ما كانش عندها اختيار |
|
رجعت تورية مع دوك تلاتة دلعيالات |
|
بقات قدام المحل كتسناهم |
|
طلعوها وديمانا الشيفور كيبعد على الصالون |
|
وشاف التورية جوج طوموبيلات دالحراسة تابعينهم من اللور |
|
فهاد اللحظة كان خاص سوريا تودع مها |
|
تودع معاها حتى الطفولة ديالها |
|
خرجوا طوموبيلات من المدينة ديال سارتهم مشاو في اتجاه الصحراء |
|
معرفاتش التورية شحال ديال الوقت داز |
|
كنت كتشوف قدامها ومقادراش طرح تا شي سؤال |
|
باش وصلو لواحد المنطقة سميتها السدادة |
|
بداو الطونوبيلات كيدخلو لواحد المخيم فيه بزاف د الخيم |
|
كاطكاطات او كارافان كبير |
|
داير بحال شي دار كبيرة عندها الروايض |
|
نزلو تورية وداتها وحدة من دوك الحارسات سميتها مبروكة |
|
قالت ليها تبعيني ودخلو لديك |
|
لقاو القذافي تما مجبد فواحد الكريسي د الماساج حمر |
|
شادا بإيديه وكيتصرف كيف شي |
|
قربات منو تورية باش تبوس ليه ايديه ويمدها ليها بكل برودة |
|
اللقطة خلاتها مصدومة |
|
كيجاوبوني لهنا باش نقدم ليه الورد ولا منعرف شنو |
|
ومعلومات تلفت حتى باش يشوف فيا |
|
قد تلي واقفة ما عارفة ما دير |
|
لخر وقف القذافي وسولها عائلتك منين |
|
قالت ليه من زليتون |
|
بقا وجههم صلب كيف شحجر ها هو يقول ديك مبروكة |
|
وجدوها هو يخرج من البيت |
|
جات مبروكة عند التورية وسولاتها شحال النمرة اللي كتلبس فالسوتيامات |
|
بعتو ليا معرفتش |
|
وهي اللي كتشري لي الحوايج |
|
فيها مبروكة وهي تعيط لواحد المرا سميتها فتحية |
|
تا هي من اللي دايرين بالقطافي |
|
غير دخلات شافت فتوريا وهي تقول |
|
الطيارة الجديدة لي جات |
|
هاد فتحية كانت شادة الميترو فإيديها وكتاخد ليها العبارات |
|
سجلاتو مبروكة هاد القياسات ديالها وخرجو من |
|
بقات تريا بوحدها ما دوات مع تا شي حد وما دارت تا حركة |
|
طاحت الظلمة ومافهمات والو |
|
بقات كتساءل واش |
|
قالو لمها بلي غادا تعطل |
|
شنو غادي يجرانا |
|
باش غادا ترجع للدار |
|
شوية وهي تبان هاديك مبروكة |
|
شداتها من ايديها بلا تا كلمة |
|
وهي تديها لواحد الكوان دايرين فيه مختبر طبي |
|
قضات الفرملية من الدم ديال توريا |
|
وهي دا هاديك فتحية للحمام |
|
دارت ليها الزغب د ايديها ورجليها |
|
وهادشي صدمتو ولكن كانت كتقول مع راسها يمكن هادشي كيديروه باش |
|
كيدويو من الصحة د الناس لي قراب من الرئيس |
|
رسالة من ناديك خيتي لبساتها البينوار ورجعتها للقاها |
|
استقبلاتها مبروكة واحد الحارس اخرى سميتها سليمة |
|
قالو ليها غادي نعاونوك باش تلبسي شي حاجة زوينة ونديرو ليك الماكياج |
|
وموراها تقدري دخلي على بابا ما عمر |
|
قالت لهم تورية واش هادشي كاملو غير |
|
باش ندير تحية لبابا معمر |
|
امتى غادي نرجع للدار |
|
جاوبوها ماشي دابا |
|
تا دخليه تسلمي على سيدك بعدا |
|
شدو دوك خياتي البنت لبسوها معيقين |
|
واحد الروبيضة مفتوحة من الجناب كتبين الصدر والضهر |
|
نمشطو ليها شعرها دارو ليها الماكياج وعطروها |
|
فاش سالاو داتها مبروكة مع واحد الكولوار وقفاتها قدام واحد الباب مسدود |
|
تحاتو بلا ما دق ودفع هاد التورية لداخل |
|
قطع فيه فهاد اللحظة كان مجبد فوق السرير |
|
سفاحية كيفما ولداتو مو |
|
تورية تصدمات دارت ايداع على عينيها ورجعت بخطوها اللور |
|
القبلة واش دخلات في وقيتة لي مكانتش خصها دخل فيها |
|
تلفتات لجهة مبروكة اللي كانت واقفة على العتبة دالبابا |
|
قالت ليها ثريا راه عريانة ما لابس والو |
|
جاوباتها ديك خيتي |
|
اتخانق وهي الدفعة |
|
هنا ناض القذافي من السرير وشد البنت من يديها |
|
بركها حدا جنب السرير بزز |
|
توريا ماقادراش تهزي عينيها تشوف فيه |
|
وغيقوليها القذافي طوريل عندي القحاب |
|
وخا دار فيها متلفتاتش لعندو |
|
حاولي دورها لعندو عكسات معاه |
|
بقاو مات على جد هاهو كيجرها من دراعها وكتافها |
|
لكن داتها كانت مصلبة كيف شي حجرة |
|
انا القذافي جمع لها شعرها في يديه |
|
ودور ليها راسها بالجهد وكيقول ليها |
|
ما تخافيش انا بابا ما عمرو |
|
ياك هاكا كتسميني |
|
ولكن انا ماشي غير باباك |
|
انا خوك وحبيبك وغادي نكون هادشي كامل وبالنسبة ليك |
|
حيتاش غادا تبقاي معايا ديما |
|
قرب القذافي وجهو للبنت بدا كيبوس فيها وهي جامدة مكتحركش |
|
تا حاولي يعنقها عاد بعد |
|
ولكن جرها لعندو وهي تدور راسها وبدات كتبكي |
|
بغا يشدها من راسها وهي تجمع الوقفة |
|
كيجر فيها وكدفع فيه |
|
هادشي لي خلاها يكعا ويطلع ليه الدم |
|
بشدة ولاحها فوق السرير |
|
ولكن تورية ما كانتش ساهلة |
|
بقات كتشاد معاه على ما طاب جاد |
|
وينوض بعد منها وبقى كيسب ويعاير |
|
شوية دخلات ديك مبروكة وهو يقوليها القذافي |
|
شفتي هاد اشنو دارت |
|
ما بغاتش تطاوعني فداكشي لي بغيت |
|
ديها علميها وفهميها قبل ما تجيبيها لك |
|
يغبر القذافي فواحد الحمام صغير ودات مبروكاتو ريال المختبر |
|
غوت عليها شنو هاد الزعامة كامل عندي |
|
رصيدك هذاك والمهمة ديالك هي طيع |
|
كتلقاها تورية بغيت نرجعها لدارنا |
|
جاوباتها مبروكة ما اتمشي فين هنا غاتبقاي |
|
وهي ما سكتاتش ليها |
|
قالت ليها رجعي لي حوايجي باغا نمشي عند مي |
|
الناس رفقات هاديك مبروكة للوجه وقالت ليها |
|
غادا ديري داكشي لي كيقوليك بابا معمر |
|
ولا غادي يخرج ليك على حياتك |
|
بعمل لي يوم |
|
غادي تسمعي داكشي لي كنقوليك انا وبابا معمر |
|
نفدي الأوامر بلا نقاش |
|
غبرات مبروكة وخلات توريا فالقاعة بوحدها |
|
ديكلارو بالمعيقة داكشي لي بقا من الماكياج فوجها وشعرها لي كلو وتخربق |
|
تكورات توريا على راسها وبقات كتبكي |
|
تحاول غير تفهم شنو هاد المصيبة لي طاحت فيها |
|
وهي تقرب لها واحد الفرملية شعبة |
|
رايحات حداها وبدات كتمسح عليها فشعرها |
|
الفرملية كانت عندها واحد اللكنة غريبة |
|
غادا تعرف توريا من بعد بلي راها اوكرانية خدامة عند الرئيس |
|
او سميتها كالينا |
|
بقات كتواسي فيها كتمسح ليها وجهها وكتقول ليها |
|
الحالة دارو فبنت صغيرة |
|
تخرج ليهم العقل ولا معلوم |
|
قد توليا ساكتة حتى دار النعاسة |
|
الغد ليه فيقاتو هاديك مبروكة مع التسعود دالصباح وعطاتها |
|
قالت ليها توريا واش غادي نرجع لدار دابا |
|
جاوباتها واش نجي صمكة ولا مالك |
|
وشرحنا ليك صافي |
|
حياتك الفايتة النساية |
|
وعيطنا وقلنا ليهم كلشي راه |
|
فهمو شنو كاين ومقالو والو |
|
قد توليا مشوكيا وكدور فعينيها |
|
بنات ضاربين اللبسة د العسكر غاديين جايين |
|
يشوفو فيها وكيتهمسو بيناتهم |
|
هي البنت الجديدة |
|
قربات واحد الكارديانا لعند التورية وقالت ليها |
|
انا غادي نجيك من لخر |
|
القذافي راه غادي يدخل بك وغادي يطرطق لك البكارة |
|
غادا تكون غي ديالو وماغاداش تفرقيه |
|
وبلا ما تبقاي تعاندي را غادا غير تجيبيها فراسك |
|
هنا تأكدات ثورية بلي راها في المقام د المحابسي |
|
ما غاديش يخليوها تمشي فحالها |
|
باش وصلات ديك الوحدة ديال الظهر وجدوا البنت للقذافي وجات عندها مبروكة |
|
قالت لها هاد المرة غادا ترضي سيدك ولا غادي نقتلك |
|
داتا فتحات الباب على القذافي ودفعاتها ليه |
|
كيتكيف وبدا كيسب فيها |
|
من بعد بدا كيساغو |
|
قاليها الا درتي داكشي لي بغيتي |
|
غادي نحقق ليك اي حاجة كتمناي |
|
نعطيك الدهب دار كبيرة نعلمك تسوقي نشري لك طونوبيل |
|
بغيتي كاع تمشي تكملي قرايتك برا نصيفطك |
|
اي بلاصة بغيتي تمشي ليها انا نديك |
|
الرغبات ديالك غادا تكون اوامر |
|
قالت ليه تورية بغيت نرجع عند مي |
|
وجا عاوتاني لاحها فوق السرير بدات كتجابد معاه كيف البارح |
|
كيتخارا وهو ينوض طلع ليه الدم من الحمام |
|
هنا دخلات ديك مبروكة |
|
القذافي كانت عندهم بوطونا كيورك عليها كيصوني على ديك مبروكة باش تجي |
|
واللي حلات البابا قال ليها القذافي |
|
هادي المرة اللولة اللي كتقاومني شي بنت بهاد الشكل |
|
هادي الغلطة ديالك نتي |
|
ياك قلت لك علمها |
|
ايوا تصرفي ولا نتي لي غادا تخلصي |
|
قالت ليه مبروكة اسيدي خلي عليك هاد البنت |
|
راسها قاصح خلينا نلوحوها لمها ونجيبو ليك وحدينات اخرين |
|
قاليها القطاعة فيه لا |
|
رجعي ليها هادي انا بغيتها هي |
|
مبروكة لبنت المختبر وسدات عليها في الظلمة |
|
جات عندها ديك الفرملية الاوكرانية لاحت ليها باش تغطى |
|
توريا بقات كدور هادشي لي طاري فراسها ومنعساتش |
|
الغد ليه مع الفجر رجعت عندها مبروكة |
|
لاحت ليها واحد اللبسة عسكرية وقالت ليها لبسي عادي |
|
غادي نمشيو لواحد المعسكر |
|
انطلقت القافلة ديال القذافي بالحريم ديالها |
|
باش وصلوا لواحد المعسكر في المدينة دسرت |
|
فرقوا البنات على الشومبرات |
|
دخلات واحد الكارديان عند التورية ولاحت ليها واحد |
|
قالت ليها البسي ديك اللبسة الزرقات النعاسة |
|
رصيدك كيتسنى فيك |
|
بقات ديك الكارديانا لاصقة فتورية حتى لبسات وطلعاتها الفوق |
|
وقفاتها فواحد وخلاتها كتسنى |
|
نجاتك ديك مبروكة طالع ليها الدم |
|
شدات البنت دفعاتها بالجهد للبيت ديال القذافي |
|
ويا تسد الباب موراها |
|
لداخل كان القذافي زباط ومجبد فوق السرير |
|
الى جينا اجي متخافيش |
|
توريا ما كرهتش طلق سيقانها للريح وتهرب |
|
ولكن كانت عارفة بلي مبروكة قانية عليها مورا البابا |
|
تسمرات فبلاصة وما دارت حتى شي حركة |
|
هنا نقز القذافي من الفراش |
|
شدها من دراعها ولاحها فوق السرير |
|
تلاح فوقها وبقا كيعض فيها وما |
|
طراتش دفعو كان تقيل |
|
بدا كيسب فيها وكيضربها |
|
موراه حيد ليها حوايجها |
|
باش نرشمها حتى دازو الدمايات والدمايات |
|
شد القذافي واحد المنديل حمر دوزو على فخدو |
|
وغيغبر في الحمام |
|
غادي يبان من بعد ملي داك الدم كان تيخدم بيه فشي طقوس ديال السحر كان كيديرو |
|
الجروح ديال توريا كانوا خايبين |
|
بقات تلتيام وهي كتنزف |
|
وكانت عدي يلاه البداية ديال الجحيم |
|
ديال بنت لي مزال يلاه عندها خمسطاشر عام |
|
الزوامل بين الحضانة انت فاميلتها |
|
جابوها لواحد مريض بالصغولطة حازق فكرو فيه جنون العظمة |
|
يستعمل الناس كيفما بغا باش يفرغ النزوات ديالو |
|
داكشي اللي سمعتو كان غير شوية من الكتاب ديال الطرائد |
|
لي بغا يقرا راه موجود في الانترنيت |
|
اخوتي تهلاو انه |
|
يا ستاي اوستاري |
|
ديسمبر وين عمري |
|
اه |
|
|