|
اهلا الخوت عنداك يبان لشي واحد تيتري صحاب ليه غتكون شي ديال الجنون ولا الخليع وداك التخرميز |
|
تريكة الشيطان قصة حقيقية |
|
دارو عليها افلام سيريات برامج كتوبة |
|
ديالها في الأصل ماشي هو هذا |
|
انا لي ختاريت العنوان بالدارجة حيت القصة غتكون بالدارجة |
|
لي غادي نستعمل مافيهش تحفظات |
|
فمن الأحسن بنادم يبعد على مالين الدار |
|
ويسمع براحتو اي كلمة سمعتيها جاتك فشكل |
|
هذا ماشي تقليل من الاحترام |
|
ولكن هاديك هي الكلمة لي كتكون فداك بالدارجة |
|
انا هنا باش نعاود |
|
ماشي باش ندير ليها الماكياج باش تبان زوينة |
|
مشينا غادي نبداو القصة من المدينة معروفة فمصر |
|
واللي هي الاسكندرية |
|
نزيدو نزوميو شوية وندخلوه لواحد الحومة تما سميتها ماكوريس |
|
هاد الحومة فيها الدار ديال الحاج عبد السلام وخواتاتو |
|
متيسكنوش فيها تيكريو دوك البيوت لي فيها طبقات مكحطة من القاع ديال الخبير دالمجتمع المصري |
|
الدار خاوية معلقين فيها واحد البلاكة مكتوبة فيها |
|
يقلبو على شي كاري جديد |
|
حيت الكراية القدام اللي كانوا ردوها دار القحاب فالسر |
|
هادشي في اناعة |
|
في الف وتسعمية وعشرين |
|
فداك الزمان مصر كان فيها التقحبين قانوني |
|
كتلقى ديور القحاب رسميين فبزاف ديال الحومات معروفين. في القاهرة في الإسكندرية |
|
فالقانون المصري كان كينظم هاد المسألة هادي |
|
وزير الداخلية ولا المحافظ |
|
يحدد البلايص اللي غادي يقدروا يخدموا فيهم دوك خياتي بالعلالي |
|
فالقانون كيعطيهم الحق فبلاصة وحدة |
|
في المدينة مكاينش كتر |
|
ودوك القحاب اللي خدامين فديك الدار خصهم يكونوا ساكنين فيها |
|
ماشي يبقاو كينقزو من حومة لحومة |
|
الرخصة ديال الدار كتعطى لمولاتها |
|
لي هي الباطرونا |
|
كتكون محاربة قديمة ودابا محترفة تقواديت |
|
غالبا كتكون حاجة شي سبعة المرات باش كتغسل دوك الذنوب لي كتقيل تجمع |
|
المهم القانون كيعطي الحق لهاد الباطرونة باش تخدم مع بنات فديك الدار |
|
بشرط متكونش البنت مزالة قاصرة ولا مزوجة |
|
زيد على هدا ان اي وحدة |
|
قبل ما تحط رجليها تما |
|
خصها دوز فأول كونترول ديال الطبيب |
|
مزيان بخير ما فيك تا مرض صافي سيري حلي رجليك لعباد الله |
|
من فوق هادشي كل سيمانة كيدار ليهم كونطرول اخر. ولا يبان فيهم شي عجب من دوك مراض لي كيدورو |
|
بحيت هاد الإجراءات معقدة |
|
وكتعطي الحق لناس قلال في الخدمة فهاد |
|
فكتلقى ناس لي دايرين الديور د القحاب في السر |
|
ماشي قانونية وداكشي في الخفاء |
|
مزروعة فشي حومة شريفة ما فيها صداعات |
|
بزاف ديال الكليان كانوا كيفضلو هاد الديور لي مخبيين |
|
حيت تا حد ما عارفك فين غادي ولا جاي. ولا فين داخل واش كدير انا |
|
فكتكون مزيانة ليهم |
|
ولكن الناس ديال الحومة فاش كيعيقو بلي نايضة تقحبين عندهم في الدرب |
|
كيحاولو يوقفو لهم في الطريق يطردوهم ولا يجريو على الحزاق كامل |
|
وباش ديما كيدخلو معاهم فديك المواجهة |
|
بعض المرات كيخدمو شوية ديال القوالب |
|
بحال مثلا البراهش الصغار كيبان ليهم الكليان جاي داخل مع الحومة كيجريو عليه |
|
داك البلان ديال طلق الدجاجة لماليها اللي اللي تبيض ما نعرف شنو داك الحماق |
|
فالكليان اصلا جاي كيتسلت ماباغي تا حد يعرفو |
|
كيلقى ديك الجقلة ديال البراهش كيهرب فحالو |
|
فواحد كيهرب على التاني كيعلق على التالت كيشريه فحالو |
|
فدار القحاب كدير وكتسد |
|
داكشي علاش كاين شي باطرونات عندهم شوية داك اشنو دارو |
|
كانوا كيدبرو ففيادر اللي غادي يتكلفو بهاد المشاكل مع الناس ديال الحومة |
|
ولكن عنداك يمشي |
|
دماغك بعيد تبدا تخال شي مقلطم ديالو مفرقعين |
|
غا شي واحد قبيح كيدير البلبلة وصافي |
|
الدور ديالو يخلي الناس ديال الحومة يدخلو سوق جواهم |
|
تا حد ما شغلو فديك الدار وشنو جاري فيها |
|
الخوف دالناس من بحال هاد الماركات كيخليوهم ما يقدروش يحلوا فمهم ولا يتشكاو |
|
كتلقى بنادم ما |
|
راضيت على داكشي لي طاري فدربهم |
|
ولكن ملبدة حيت مغيقدرش يدوي |
|
عارف راسو لا دوا خونا القبيح غادي يخليه دار بوه |
|
كاين دور اخر كيلعب واحد خونا مع لكليان لي كيجيو يزهاو تما |
|
مثلا شي واحد قضى الغرض وسالى وما بغاش يخلص |
|
هنا كيجي الدور ديال القبيح |
|
اللي كيخلي داك الكليان يحط الفلوس صحة عليه |
|
ويقدر يخوي ليه الجيوب كاع فهاد الحالة |
|
تيصدق مخلص تريبل ديال داكشي لي كان غادي يخلصك ونطمر الارض بلا تعربيط |
|
نرجعو دابا الدور ديال الحاج عبد السلام |
|
فاش بدات كدور الهضرة بلي فيها شي كراية لاعبينها تقحبين في الخفا |
|
وصلات الهضرة للحاج عبد السلام |
|
ويقرر يحبس هاد الحريرة |
|
سد الدار ووصى ولد ختو باش يدبر فكاري جديد |
|
هاد ولد ختو سميتو حمد العاجز |
|
ولا المعقاز بالدارجة |
|
علاش مسمين عليه المعقاز |
|
حيت السيد مريح لاش غلا مشغلو |
|
المهم خونا حمد المعقاز كيريح فواحد القهيوة ف وسط الدار النهار كامل |
|
موصي واحد السمسار باش يدبر ليه فشي كراية للدار |
|
والشرط الوحيد اللي عاطيه |
|
ان الكراعي ما يكونش مصري |
|
باش يبقاو بعاد على اي واحد يرد من ديك الدار بورديل |
|
ايلا مكانش الكاري كاوري والله لا طاحوا السوارت في ايدو |
|
واحد النهار خونا احمد مريح فالقهيوة كيف العادة |
|
حتى وقف عليه السمسار جايب معاه واحد الطالياني باغي يشوف الدار |
|
المزام خيرة حمد المعقاز رشقاتلي بهاد البلان |
|
دا داك الطالياني ساراه فالدار |
|
وراه اللي فوق |
|
السيد عجباتو الدار جاتو على جانتو باغي يكريها كاملة |
|
بشحال هادشي ا مولاي |
|
قاليه خونا حمد تلاتة د الجنيهات |
|
الطاليانية ماردش معاها الهضرة قاليه الله يسخر |
|
وغير باش اه ماتفوتش واحد اللعيبة هنا بلا ماندوي عليها |
|
ديك تلاتة ديال الجنيهات راه الدوبل ديال التمن باش كانوا كيكريو |
|
خونا حمد بغا يخلي ديك الماتش ديال المتاوية لي كيديرو صحاب البيع والشرا |
|
يقوليه تلاتة لاخر يقوليه نقص شوية لا بزاف زيدني كدا وهادي |
|
حتى يجيبها في الثمن لي كيريحو |
|
لكن الطالياني طلع رجولة ما توا معاه ما والو |
|
شحال بغيتي ثلاثة د الجنيهات |
|
مرحبا عرفتي كون |
|
كان عارفو غادي يقبل فالضربة اللولة |
|
بلا متاويا كنصرفقو فشي رقم مظاهرش ولكن المهم |
|
القاوري شرط عليه قبل ما يدخل للدار |
|
قاليه اودي خصكم دخلو ليها الما داكشي مع القوادس |
|
حيت ما يمكنش نشرب من الخابيا ونعيش في دار الروايح فيها كالبة |
|
الفرحة اللي فرح خونا احمد |
|
تقلبات الكعية ما فهم والو |
|
حيت باش دخل الما وكدا را مصاريف |
|
مشى الحاج عبد السلام للبلدية شاف معاهم القضية ديال الواد الحار |
|
والشركة لي غادي ليه المسائل قدرات ليه التمن دكلشي |
|
بربعة وعشرين جنيه |
|
وزيد عليها ان الحفير باش يكشف على البير لي غادي يترمى فيه داك الوسخ |
|
غادي يكون تا هو على حساب مول الدار |
|
والحاج عبد السلام شاف |
|
القضية غالية ما مسلكهاش |
|
وكان غادي يدير بناقص |
|
كون ماجا الطالياني لي صوفاهم |
|
قاليهم اودي نتوما خلصو النص وانا غنخلص النص |
|
وزاد دار معاهم مت الجميل |
|
هي انه قبل يخلص المصاريف كاملة |
|
ودوك الفلوس اللي كيسالو مرا يحيدوهم ليه من الكرا |
|
الطاليان يطلع بحال داك الجن لي ساكن فلبراد ديال علاء الدين |
|
عا بارك وكيفك المشاكل دهاد الفاميلا |
|
الحاج عبد السلام رشقات ليه |
|
حيت اول حاجة ان |
|
السيد اللي ما عرف منين بان كيدير معهم المزيان |
|
وثاني حاجة غادي يربحو دار داخل ليها الما |
|
وواخا يزيد القاوري فحالو من بعد |
|
الدار غتولي طالعة في الثمن حيت داخل ليها الما |
|
سيناو مع داك الطالياني الغريقات |
|
خلصهم قاليهم من هنا للشهر الماجي |
|
نجي نلقى الدار هي هاديك السلام عليكم |
|
هنا جا الدور على الحاج عبد السلام باش يحفر ويلقى القادوس اللي مدي للواد الحار |
|
شنو قال مع راسو |
|
فعوض ما نجيب شي حد من الموقف يحفر لي نولي خاسر فلوس |
|
ها ولد ختي |
|
حمد المعقاز لي عا ناشر رجليه يتكلف |
|
خونا احمد كان الشوف ديالو قليل بزاف |
|
فايت البصيرة بنغزة |
|
ولكن هاد مكانتش كطلب شي حد يكون كيشوف مزيان |
|
كانت محتاجة شي واحد يقدر يضرب الكرفي |
|
وهادشي لي كان عند خونا احمد حيت العمر ديالو كان يلاه سبعة وعشرين عام |
|
كنا كنت فبلاصتو كون ضربتها بأحسن سلتها صراحة |
|
خالك ما فيه لي خسر تا درهم غادي يحرث عليك باش يوفر شي ريالات على دارك |
|
ولكن خونا احمد القاها |
|
فرصة باش يتبت ليهم بلي داك اللقب ديال المعقاز لي طالقين عليه |
|
راهم غالطين فيه |
|
الحاج عبد السلام مشى هو وولد ختو احمد المعقاز للدار |
|
وراه البلاصة فين يبدا الحفير في |
|
وباش يسهل عليه القضية خدا من عندو لفاس |
|
وبدا كيوريه كيف يقلع داك الزليج |
|
تيدير ديك طرق |
|
كينغز ليجا كتقلع |
|
جاتو فشكال وكيفاش هاد الزليج بالخف كيتحايد |
|
ماحكرتش فهاد البلان |
|
قلع شي تمنية ديال الزليجات وخلا حمد المعقاز يتكلف بالباقي |
|
واحد اللعيبة قبل ما نساها واللي خليتها حتى لوقت الحفير |
|
هي لبلان لي كان داير خونا احمد مورا خالو |
|
كان كاري واحد البيت في الدار لواحد الصياد سميتو حميدو |
|
خالو ما كانش سايق الخبار لهاد الكرية |
|
فخونا حمد كان داير مع داك الصياد باش نهار يلقاو الكاري للدار |
|
غادي يخوي عليها ما كندير معاه حتى ورقة. كاري معاها غا بالكلمة |
|
فخونا المعقاز مطلعش صال |
|
كان كيدبر على مصيريف من هاد البلان |
|
نرجعو للحفير مشى الحاج عبد السلام خلا احمد ولد ختو تما |
|
العشية بدا خدام كيقلع دوك الزليجات |
|
موراها بدا كيهبط بالفاس على لرض |
|
داك التراب اللي كيطلع كيديروه فالسطيلة |
|
وكيدفقو فواحد القنيتة فالبيت |
|
فهاد اللحظة دخل حميد والصياد |
|
هانية? بخير? كلشي مزيان |
|
مشى يرتاح فبيتو اللي مع هاد البيت اللي كيحفر فيه خونا |
|
احمد المعقاز خدام كيضرب بداك الفاس |
|
وكلما تعمقات الحفرة كلما كتزيد طلع منا واحد الريحة ما فيها ما يتشاف |
|
ولا ما يتشم |
|
ولكن السيد كان خدام من نيتو |
|
صابر لهاد الروايح هاد المرض |
|
واحد الوقيتة كيضرب بداك الفاس |
|
وحس بيه دخل فشي حاجة قاصحة |
|
والصوت لي دار مع ماشي لي موالف |
|
كيطلع داك الفاس والو |
|
مبغاش اطلع عليه |
|
الفاس مرشوك فشي لعيبة شادة فيه |
|
وايلي اشنو طاري |
|
خونا المعقاز دار لي فجهدو باش يخرج داك الفاس |
|
بقا كيتعصر حتى جبدو من تما |
|
قرب داك الفاس لعينيه باش يشوف شنو فيه |
|
وهي ضربو واحد الريحة مقودة ديال بصح |
|
وجهود تكمش فاش نيفو طلعها |
|
فا حمد المعقاز صحابليه بلي |
|
الفاس جا فالقادوس دالواد الحار وهرسو |
|
وهادي ريحة داك المرض اللي تما |
|
ويتحنا دار يدو كيقلب على شنو دار فراسو فالحفرة |
|
كيدوز صبعانو وكيتلمس تما حتى |
|
قاس شي حاجة بحال لحم طري |
|
شدها مزيان وبدا كيجر |
|
حتى قلعة من تما |
|
قربها للضو بدا كيشوف هو |
|
يلقى راسو شاد في يديه دراع ديال بنادم |
|
مصيبة فخونا فالله شك فراسو |
|
راه يمكن غير مع تمارة والعيا والشوف ناقص بدا كيتخايل |
|
شنو دار عيط على حميد والصياد اللي مجبد فبيتو |
|
شنو اخويا هادي |
|
الصياد غير شاف ديك اللعيبة تصدم |
|
قاليها اشنو هاد القوادة? راه دراع ديال بنادم هادي |
|
هنا المعقاز تأكد بلي راه داكشي لي بان لي فلول هو لي كاين |
|
بداو كيحيدو داك التراب بشوية حتى طرفوه كامل |
|
وانا لقاو راسو ما قدام جثة |
|
ما عندهم فيها تا ضرة ديال الشك بلي راها ديال المرا |
|
مقام شعرها وبالحوايج الدخلانية ديال النسا |
|
خونا حمد بدا كيرد التراب فوق الجتة حتى غطاها كاملة |
|
وقال لها ميدو ما ستر الله |
|
وما يقول تا شي حد شنو شاف تا يوصل الخبار لخالو |
|
الحاجة عبد السلام |
|
ويشوفو ديك الساعة شنو المعمول |
|
داك حميدو اصلا كاعما محتاج توصليه |
|
ما قاد تا هو على صداعات |
|
قاليه انا مغنقول لتاحد شي حاجة |
|
ها هو ما تجبد سميتي فحتى شي تحقيق ولا شي عجب الله يرحم ليك الوالدين |
|
نسا بلي كنت ساكن شي نهار هنا |
|
ومن محاسن الصدف ان |
|
حميدو ما طلعش غير صيادة |
|
ولكن طلع الداء عالمي |
|
كون شاركات بها مصر في الأولمبياد كون جاب ليهم الذهب |
|
خرجوا من الدار |
|
حميدو ضربها بأحسن تعليقة |
|
او غبر ما عمرو بقا بان |
|
وهادي مسألة عادية |
|
كيبان لي اي واحد غادي يكون بلاصتو |
|
غادي كريط فحالو واخا يكون فراس مالو غاصرف فقط الجامع |
|
القضية حامضة ما ما كاينة تا علاقة المعلم |
|
نرجعو لخونا احمد |
|
لي وقف فراس الدرب كيتسنى فخالو حتى يجي |
|
كان دار معاه غادي يبان عندو قبل ما طيح الشمش |
|
باش يشوف واش نضع شغلو ولا لا |
|
بقا كيتسنى حتى ودن العشا والو |
|
الحاج عبد السلام ما بانش |
|
هنا عاد ضربات لخونا احمد فراسو بلي |
|
راه اليوم النهار الثاني من الشهر د ربيع اللول |
|
فهاد النهار كتبدا الاحتفالات ديال المولد النبوي |
|
وحيت الحاج عبد السلام قارئ ديال القرآن وكيدير الأناشيد الدينية |
|
فهاد الوقيتة من العام كيتزاد الطلب على ناس بحالو |
|
احمد المعقاز عرف بلي خالو غادي يكون مشغول |
|
هو يصدر وعطى السوارت لواحد الشيباني طلاب |
|
كان كيدير معاها المعقاز زوين كيخليه ينعس فواحد البيتة بالليل تما |
|
منها كيدي الأجر ومنا راه مقابل الدار باش ميدخل ليها تا واحد |
|
هاد الشيباني كان تينعس فالدار قبل ما يكري المعقاز لحميد او العدة اه الصياد |
|
عطاه السوارت ما قاليه والو على ديك الجثة لي لقى |
|
البيتة اللي كينعس فيها الطلاب بعيدة على ديك البيت اللي لقاو فيها ديك خيتي. وعندها الشراجم على الزنقة |
|
مشى خونا احمد رجع فحالاتو |
|
مشى للدار عند مو الحاجة زينب |
|
اميها شنو كنت كندير في الدار |
|
واشنو لقيت عاود ليها الفيلم كامل |
|
مو قالت ليه |
|
واش نتا اعمى ولا مالك |
|
شنو اللي غادي يجيب بنادم لحم وعضم تحت لرض |
|
قاليه اودي لا |
|
كان عندي الشوف ناقص |
|
وماشي غير انا لي شفت الجتة راه كاين معايا حميد والصياد. وتا هو شاف داكشي لي شفت |
|
الحاجة زينب زعزعة هاد ديال ولدها |
|
وهي تقوليه تسناو خالك حتى يدخل وشوف شنو غادي يقول ليك |
|
جوايه تسعود د الليل دخل الحاج عبد السلام |
|
عاود ليه خونا لي من هدا |
|
ولكن متيقوش جا هداكشي بحال ايلا كيعاود ليه الخرائط |
|
كيبان من هادشي بلي هاد حمد المعقاز كان محقور وسط فاميلتو |
|
معاطينوش قيمة وكلامو مكيسوى تا لعبة |
|
وهاد القضية كعاتو وطلعات ليه فالراس |
|
وهو يقوليهم شتي شنو غاديرو يلاهو معايا وتشوفو بعينيكم شنو كاين |
|
حقا الليل دابا خلي تال غدا في الصباح |
|
واخا اسيدي ما قلتي عيب |
|
الغد ليه على النبوري مشاو بتلاتة |
|
الحاجة عبد السلام |
|
ختو ولدها احمد |
|
كيدقو فباب الدار والو الشيباني ما كاينش |
|
كان خصهم يتسناو حتى يرجع من الجامع |
|
حيت ما كان اول على تا واحد اجي فديك الوقيتة |
|
جا الشيباني حل الدار ودخلات الجماعة |
|
بدا حمد المعقاز كيطر فداك التراب لي لاح فوق ديك خيتي |
|
وهي تبان ليهم الجدة ديال المرا |
|
مازالة بحوايجها وشعرها |
|
لقتلها دفنها بحوايجها الدخلانيين |
|
دراعها منصول حيت هو لي جا فيه الفاس لبارح |
|
والروايح لي طالعة كتفرع النيوف |
|
مصبروش ليها وخرجو على برا البيت |
|
خونا حمد رد التراب على المقبرة وخرج لعندهم |
|
قال لخالو شنو بان لي كنديرو دابا |
|
الحاجة عبد السلام طالعة ليه القردة وزاد كمل عليه ولد ختو بهاد السؤال |
|
بدا كيخسر الهضرة قاليه يحرق والدين مو حالة كيفاش شنو غنديرو |
|
راه باينة نمشيو نعلمو البوليس |
|
كوميسارية قريبة للدار |
|
مشاو عاودو ليهم شنو كاين |
|
خداو الأقوال ديالهم |
|
شنو كاين ما كاين اودي را كنا كنحفرو لقينا واحد السيدة مدفونة في الدار |
|
مشاو معاهم باش يتأكدوا من هاد الخبار |
|
وداكشي لي لقاو |
|
البوليس طرقو ديك الدار وعطاو ديالهم باش اه |
|
تا واحد ما يحط رجلو فيها |
|
خلاو واحد البوليسي فالباب تما باش تا حد ما يقرب لجهة الدار |
|
بداو التحقيقات مع اول واحد |
|
اللي هو الشيباني |
|
طلاب اجي نتا شنو |
|
كنتي كدير في الدار |
|
اودي را كنت كونسيرت ومابقيتش خدام كانسعى فباب الله فالسواق الناس كيعطفوا علي وكدا |
|
والدار راه كنبات فيها حسنة لوجه الله من عند هاد الناس |
|
فات جوج سيمانات لي كنت كنبات فيها را معمري شفت شي حد من غير حميدو |
|
القوال ديال الشيباني ما ما فاتت والو في التحقيق |
|
دازو لحمد المعقاز او الحاج عبد السلام |
|
هاد الجوج عطاو واحد مقودة للناس اللي كانوا كاريين في الدار من قبل |
|
واللي كانوا مربكينها شفرة وتقواديت وتقحبين |
|
داكشي علاش طردوهم من الدار |
|
البوليس شعلوا على الناس اللي كانوا ساكنين في الدار هادي جوج سيمانات |
|
على شكون ساكن فديك البيت لي لقاو فيها الجتة ديال السيدة |
|
فاش سولو حمد المعقاز لي |
|
مبيتوه عندهم داك النهار على شكون كان ساكن فديك البيت |
|
قاليهم واحد خيتي سميتها |
|
سكينة بنت عليه |
|
كانت دايرا فيها باطرونا كتجيب القحاب تما |
|
واحد من دوك الباليس شعلات ليه بولة فراسو فاش سمع هاد السمية |
|
لي دازت ليه على ودنيه فشي جوج ديال التحقيقات عندهم علاقة مع عيالات كيغبرو |
|
في التحقيقات بجوج لي فاتو |
|
كانت ديما هاد سكينة هي اخر واحد كيشوف دوك العيالات لي غبرو |
|
شكون هاد سكينة? وعلاش كانوا كيغبرو هاد السيدات |
|
كيفاش وصلات ديك الجثة اللي لقاو تما وعلاش |
|
هادشي لي غادي نباليو به في الحلقات الماجنة |
|
هذا ما كان اخوتي |
|
تهلاو |
|
|