egyptian
stringlengths
2
186
english
stringlengths
3
218
levantine
stringlengths
2
189
مع كل حجرة كانت المية بترتفع لحد ما ارتفعت كفاية وعرفت تشرب منها.
With each pebble the water rose a little higher until at last it was near enough so he could drink.
وكل ما يحط حجر المية تعلى أكتر لغاية ما قربت المية من تم الغراب وقدر يشرب.
كان في ولد خد الأذن إنه ياخد شوية مكسرات من صندوق.
A Boy was given permission to put his hand into a container to get some nuts.
في ولد انسمحله ياخد بندق من الصندوق.
بس هوه خد كمية كبيرة لدرجة إنه معرفش يخرج إيده مرة تانية.
But he took such a great amount that he could not take his hand out again.
بس أخد كبشة كبيرة لدرجة إنه معرفش يطلع إيده منه!
وقف ومش عايز يسيب ولا حبة مكسرات وكمان مش عارف يخدهم كلهم مرة واحدة.
There he stood, unwilling to give up a single nut and yet unable to get them all out at once.
وعلق ومصر ميسيبش وحدة منهم وبنفس الوقت مش عارف يطلع إيده فيهم كلهم مرة وحدة.
معرفش يعمل حاجة وعيط.
Disappointed, he began to cry.
ويئس وصار يعيط.
أمو قالت له.
His mother said
وقالتلو إمه:
يا ابني ارضي بنص المكسرات اللي خدتها وهتعرف تتطلع إيدك بسهولة.
My boy, be satisfied with half the nuts you have taken and you will easily get your hand out.
يبني ارضى بنص البندق الي ماخده وبعدها حتقدر تطلع إيدك بسهولة.
وبعد كده ابقي خد شوية تاني وقت تاني.
Then perhaps you may have some more nuts some other time.
وبعدها بتقدر تاخد بندق مرة تانية.
في يوم صافي في الخريف، مجموعة نمل كانوا ماشيين في الشمس الدافية.
One bright day in late autumn a family of Ants were bustling about in the warm sunshine.
في يوم من أيام الخريف المشمس كانت عيلة نمل مستعجلة ب حر الشمس.
كانوا بيجففوا الحبوب اللي خزنوها في الصيف.
They were drying out the grain they had stored up during the summer
كانوا بجففوا الحبوب الي خزنوها في الصيف.
لما جات جراده ميتة من الجوع وطلبت بتواضع شوية أكل.
When a starving Grasshopper, came up and humbly begged for a bite to eat.
ولما إجا جندب جوعان يترجاهم بأدب عشان يطعموه.
إيه! قال النمل وهو مستغرب.
What! cried the Ants in surprise
إيش! زعقوله النمل وهما متفاجئين منه
مخزنتيش حاجة خالص في الشتا؟
Haven't you stored anything away for the winter?
مخزنتش ولاإشي للشتا ؟
انت منتي بتعملي إبه طول الصيف؟
What in the world were you doing all last summer?
إيش كنت بتعمل طول الصيف ؟
قالت الجرادة مكنش عندي وقت أخزن أي أكل.
I didn't have time to store up any food, whined the Grasshopper.
اتمسكن الجندب وقال: مكانش معي وقت أخزن أكل.
كنت مشغولة بقول موسيقي، قبل ما أعرف إن الصيف خلص.
I was so busy making music that before I knew it the summer was gone.
كنت مشغول كتير بالموسيقى قبل ما أعرف خلص الصيف.
النمل هز كتفه باستياء.
The Ants shrugged their shoulders in disgust.
هزوا النمل كتافهم ومعطوهوش اهتمام.
وقالوا: بتعمل موسيقي، إنت؟
Making music, were you? they cried.
وزعقوا: تعمل موسيقى، إنت وين عايش؟
كويس طيب ارقص دلوقتي!
Very well, now dance!
كتير منيح، يلا هلأ ارقص!
بعد كده عطوا ضهرهم للجراده وسابوها ومشوا يكملوا شغلهم.
And they turned their backs on the Grasshopper and went on with their work.
وداروا ضهرهم للجندب ورجعوا يكملوا شغلهم.
كان في صورة مقدسة كانت بتتنقل للمعبد.
A sacred Image was being carried to the temple.
كان في صورة مقدسة محمولة ع طريق المعبد.
كانوا محملينها علي حمار ومجموعة كبيرة من الكهنة كانوا ماشيين وراها في الشوارع.
It was mounted on an Donkey, and a grand group of priests followed it through the streets.
وكان الحمار حاملها وماشي وراهم مجموعة كهنة وصاروا يلفوا بالشوارع.
كل ما الحمار يمشي، الناس كانت بتحني راسها أو بتركع علي ركابها.
As the Donkey walked along, the people bowed their heads reverently or fell on their knees
وطول ما الحمار ماشي، الناس تنحني وتركع كاحترام.
الحمار فكر إن الشرف ده ليه هو.
The Donkey thought the honor was being paid to himself.
والحمار بفكر انه الاحترام إله.
الحمار دماغة كانت مليانة أفكار غبية، وبقي فخور بنفسه ووقف وبدأ يضحك بصوت عالي.
With his head full of this foolish idea, he became so puffed up with pride and vanity that he halted and started to laugh loudly.
وصار كل تفكيره هالفكرة الغبية، ونفخ حاله بتكبر وغرور ووقف وصار يضحك بصوت عالي.
بس وهو بيضحك ويغني، السواق بتاعه خمن إيه اللي بيدور في راس الحمار.
But in the midst of his song, his driver guessed what the Donkey had got into his head
وبنص تلحينه، عرف السواق إيش الي مفكره هالحمار
بدأ يضربوا جامد جدا بالعصا.
He began to beat him unmercifully with a stick.
وصار يضربه بالعصاية بدون رحمة.
الشرف مش ليك، ده للصورة اللي أنت شايلها.
The honor is not meant for you but for the image you are carrying.
الاحترام هدا مش إلك، للصورة الي حاملها.
غراب، عارفين إنه أسود زي الفحم، كان بيغير من بجعه عشان ريشها أبيض زي التلج النقي.
A Crow, which you know is black as coal, was envious of the Swan, because her feathers were as white as the purest snow.
في غراب أسود زي الفحم زي ما بتعرف، وهو حاسد الوزة لأنه ريشها ناقي زي بياض الثلج.
الطائر الغبي فكر إنه لو عاش زي البجعة استحمي وغاص طول اليوم وكل الحبوب والزرع اللي في المية، ريشه هيبقي أبيض زي ريش البجعة.
The foolish bird got the idea that if he lived like the Swan, swimming and diving all day long and eating the weeds and plants that grow in the water, his feathers would turn white like the Swan's.
وهالطير الغبي خطرله فكرة إنه إذا عاش زي الوزة، يسبح ويعوم طول اليوم وياكل العشب والنبات الي بالمية فحيتحول لون ريشه للأبيض زي الوزة.
عشان كده ساب بيته في الغابة والحقول وراح يعيش جنب البحيرة.
So he left his home in the woods and fields and flew down to live on the lakes.
فساب بيته الي بين الشجر والحقول وراح يعيش عند البحيرة.
بس بالرغم إنه غسل نفسة كتير جدا وغاص في المية بس ريشة برده فضب أسود زي ما هو.
But though he washed and washed all day long, almost drowning himself, his feathers remained as black as ever.
وصار يتغسل وينغسل طول اليوم لحد ما كان حيغرق، ومع هيك ضل ريشه نفس السواد.
عشان الأكل ده مكنش بيفيده، جسمه بقي ضعيف ومات في الآخر.
And as the food he ate did not agree with him, he got thinner and thinner, and at last he died.
والأكل الي كان ياكله مكانش مناسب إله، صار ضعيف وضل يضعف ، وبالآخر مات.
كان في معزتين بيلعبوا بسعادة علي وادي جبلي ضخري.
Two Goats were jumping happily on the rocky mountain valley.
كان فيه معزتين بنطوا عند وادي الجبال الي كله صخور ومبسوطين.
قابلوا بالصدفة في أحد الجوانب أخدود عميق بيصب في نهر كبير.
They met by chance, one on each side of a deep canyon through which poured a mighty mountain river.
وتقابلوا بالصدفة، وحدة على كل جانب من الوادي الغميق بصب بنهر جبلي الكبير.
الطريقة الوحيدة عشان يمروا، إنهم يعدوا على جذع شجره كانت واقعة.
The trunk of a fallen tree formed the only means of crossing the canyon.
كان في جذع من شجرة واقعة، عامل طريق لعبور الوادي.
وعليه حتى سناجب ميعرفوش يتخطوا بعضهما بأمان.
And on this not even two squirrels could have passed each other in safety.
وحتى سنجابين بقدروش يمشوا فوقه مع بعض بأمان.
الممر كان هيخلي الأشجع يرتجف. مش المعيز.
The narrow path would have made the bravest tremble. But not the Goats.
وهالممر الضيق بخلي حتى الشجاع يرج. بس مش الماعز !
كبريائهم مش هيسمح لأي منهم إنهم يقفول في الجانب التاني.
Their pride would not permit either to stand aside for the other.
كبرياءهم بسمحش إنهم يوقفوا جمب بعض.
واحدة حطت رجلها علي جذع الشجرة والتانية عملت زيها.
One set her foot on the log. The other did likewise.
وحدة منهم حطت رجلها على الجذع. فالتانية عملت نفس الإشي.
في الوسط ناطحوا بعض حتي موسعوش لعض الطريق ، وفي الآخر وقعوا اللتنين في النهر.
In the middle they met horn to horn. Neither would give way, and so they both fell, to be swept away by the river below.
وبنص الطريق لزقوا ببعض. وبطلوا عارفين يتحركوا أو يوقفوا، فوقعوا وعاموا بالنهر.
كان في تاجر راكب جحشه من البيت من شط البحر البحر ومعاه حمولة ملح تقيله ومر بنهر ضحل.
A Merchant, driving his Ass homeward from the seashore with a heavy load of salt, came to a shallow river.
في تاجر راكب حماره راجع ع بيته بعد ما كان على شط البحر ومعاه كمية ملح، ومروا بنهر سطحي.
عدي كتير قبل كده علي النهر ده من غير ميحصله أي حوادث.
They had crossed this river many times before without accident.
مروا من هدا النهر قبل هيك كزا مرة بدون ما يصرلهم حادث.
بس المره دي الحمار اتزحلق في نص الطريق.
But this time the Donkey slipped and fell halfway through.
لكن هالمرة الحمار تزحلق ووقع بنص الطريق.
ولما التاجر أخيرا قوموا علي رجله كان نص الملح داب.
And when the Merchant at last got him to his feet, much of the salt had melted away.
وبعد ما قدر أخيرا التاجر يوقفه على رجليه، دابت كمية كبيرة الملح.
الحمار كان فرحان إن حمولته بقت أخف، والحمار كمل الرحلة سعيد جدا.
Delighted to find how much lighter his burden had become, the Donkey finished the journey very happy.
وخلص الحمار الطريق وهو مكيف، لأنه خفف كتير من الي حامله.
اليوم اللب بعده التاجر راح تاني ومعاه حمولة ملح تانية.
Next day the Merchant went for another load of salt.
وتاني يوم راح التاجر عشان يجيب كمان كمية ملح.
وهما مروحين البيت افتكر اللي حصل ووقع نفسه في المية عن قصد.
On the way home the Donkey, remembering what had happened at the ford, purposely let himself fall into the water.
و ع طريق البيت، تذكر الحمار الي صار عالنهر، ووقع حالو بالمية بالعامد.
تاني برده اتخلص من نص الحمولة.
Again he got rid of most of his burden.
وبرضو خفف عن حاله من التقل الي كان حامله.
التاجر الغضبان رجعه تاني لشط البحر.
The angry Merchant immediately turned and drove the Ass back to the seashore.
وعصب التاجر وجر الحمار يرجعوا للشط.
حمله بسلتين كبارمن الأسفنج.
He loaded him with two great baskets of sponges.
وحمله سلتين اسفنج كبار.
الحمار وقع تاني في النهر مرة تانية.
At the river the Donkey again tumbled over.
وفي النهر، وقع الحمار كمان مرة.
لما قام ورقف علي رجله مكنش مبسوط عشان حملة زاد عشر مرات عن الأول.
But when he had stood on his feet, it was a very unhappy Donkey that dragged himself under a load ten times heavier than before.
ولما قام كان مش مبسوط بالمرة لأنه حمل حاله تقل أكتر عشر مرات من قبل.
امشي من هنا يا حشرة!
Go away, evil insect!
ابعدي عني يا حشرة يا زفت!
قال الأسد وهو غضبان لنموسه بتظن علي راسه.
Said a Lion angrily to a Mosquito that was buzzing around his head.
هيك قال الأسد وهو معصب ع بعوضة بتزن فوق راسه.
بس النموسه مهمهاش الكلام ده.
But the Mosquito was not disturbed at all.
بس ولاهمها للبعوضة.
أنت فاكر أن أنا خايفة منك عشان بيقلولك يا ملك؟
Do you think that I am afraid of you because they call you king?
بتفكرني خايفة منك عشان مسميينك الملك؟
بعد كده طارت النموسه وقرصته في مناخيره.
The next instant he flew at the Lion and stung him on the nose.
وبالعجل طارت ع الأسد وقرصت أنفه.
غضب الأسد بشراسة من النموسه.
Mad with rage, the Lion struck fiercely at the Mosquito.
ولع الأسد وفاع وضرب العبوضة بقوة.
بس هو عور نفسه بمخالبه.
But he only succeeded in injuring himself with his claws.
بس مستفادش إلا أذى حاله بأضافيره.
النموسه فضلت تقرصة مرة ورا التانية وبقي يزأر بغضب.
Again and again the Mosquito stung the Lion, who now was roaring angrily.
وكمان مرة البعوضة قرصت الأسد وعادتها أكتر من مرة، والأسد بزأر وهو مولع!
في الآخر هدا الأسد وغطي جراحه اللي عملتها سنانه ومخالبه تخلي عن القتال.
At last, worn out with rage and covered with wounds that his own teeth and claws had made, the Lion gave up the fight.
وبالآخر، تعب الأسد من العصبية والاستفزاز لأنه عض على سنانه وجرح حاله، فاستسلم.
طارت النموسه عشان تقول للعالم عن انتصارها علي الأسد.
The Mosquito buzzed away to tell the whole world about his victory.
وطارت البعوضة عشان تحكي لكل لعالم إنها فازت ع الأسد.
بس طارت ودخلت في شبكة عنكبوت.
However, he flew straight into a spider's web.
وطارت عدل من شبكة العنكبوت.
وبعد ما هزم ملك الوحوش وصل لنهاية بائسة وقع فريسة عنكبوت صغير.
And there, he who had defeated the King of beasts came to a miserable end, the prey of a little spider.
وهنا عاد كانت النهاية المأساوية للي فازت ع الملك، وصارت فريسة للعنكبوت الصغير.
راح رجل يزور بلاد أجنبية.
A certain man went visiting foreign lands.
في رجال واثق راح ع بلد أجنبي.
لما رجع اتكلم عن المغامرات المدهشة اللي قابلها والحاجات العظيمة اللي عملها بره.
When he returned, he could only talk about the wonderful adventures he had met and the great deeds he had done abroad.
ولما رجع، كان بس يحكي عن مغامرته وحلاوتها والشغلات الي عملها وهو برا.
من القصص اللي قالها، إنه نط علي مدينة اسمها رودز.
One of the stories he told was a jump he had made in a city Called Rhodes.
وحكا عن قفزة عملها بمدينة رودس، من القصص الي بحكيهم.
قال إن النطة كانت عظيمة ومفيش راجل يعرف يعمل زيه.
That jump was so great, he said, that no other man could jump like that.
وقال: كانت هالنطة إشي رائع ومفش حد قدر يعملها من قبل.
ناس كتير في رودز شفوني وأنا بنط ويشهدوا إن اللي بقوله ده حقيقي.
Many persons in Rhodes had seen me do it and would prove that what I told is true.
كتير ناس برودس شافوا نطتي، وهدا حيثبت الي بحكيه.
واحد من اللي سمعه قاله مفيش داعي لشهود.
No need of witnesses, said one of the hearers.
واحد من الي بسمعوه حكى فش داعي للشهود.
تخيل إن المدينة ده هي رودز.
Suppose this city is Rhodes.
تخيل إنه هالمدينة هي رودس.
ورينا بقي هنط لحد فين.
Now show us how far you can jump.
وهلأ فرجينا قديش كبر نطتك.
كان في ديك بيدور علي أكل لنفسه ولأسرته.
A Cock was busily looking for something to eat for himself and his family
كان في ديك بدور على أكل إله ولعيلته.
اللي حصل إنه لقي جوهرة غالية وقع من صاحبها.
He happened to find a precious jewel that had been lost by its owner.
ولقى جوهرة غالية ضايعة من صاحبها.
فرح الديك جدا!
Aha! said the Cock.
قال الديك: أها!
أكيد أت غالية جدا والشخص اللي ضيعك هيدفع كتير عشان يلاقيقي.
No doubt you are very costly and the person who lost you would give a great deal to find you.
مبين إنك غالية كتير والي مضيعك أكيد مش حيبخل مقابل ترجيعك.
بس بالنسبة لي، أنا أفضل حبة رز واحدة عن كل المجوهرات اللي في العالم.
But as for me, I would choose a single grain of barley before all the jewels in the world.
بس بالنسبة إلي حختار حبة شعير وحدة بدل جواهر العالم كلها.
كان في احتفال كبير على شرف الأسد الملك، القرد طلب إنه يرقص للحيوانات التانية.
At a great celebration in honor of King Lion, the Monkey was asked to dance for the other animals.
انطلب من القرد يرقص للحيوانات في احتفال ع شرف الملك.
كان رقصه حلو جدا.
His dancing was very clever indeed.
وأكيد كان رقصه كتير حلو.
الحيوانات كانت سعيده بخفته ورشاقته.
The animals were all highly pleased with his grace and lightness.
والحيوانات كانت كتير مبسوطة ع رشاقته ومرونته.
المدح اللي قالوه عن لقرد خلي الجمل يغير منه.
The praise that was showered on the Monkey made the Camel envious.
ومن كتر ما انمدح القرد، الجمل غار.
كان واثق إنه ممكن يرقص زي القرد أو حتي أحسن منه.
He was very sure that he could dance quite as well as the Monkey, if not better.
وكان متأكد إنو بيقدر يرقص زي القرد وأحسن منه كمان.
بعد كده راح مكان ما هما متجمعين ووقف جنب القرد.
So he pushed his way into the crowd that was gathered around the Monkey.
ودس حاله بين الناس الي متجمعة حوالين القرد.
رفع الجمل رجله وبدأ يرقص.
Rising on his legs, the Camel began to dance.
ويرفع رجليه، وبدا الجمل يرقص.
بس الجمل خلي نفسه سخيف لما رفع رجله و لوي رقبته الطويله.
But the big Camel made himself very ridiculous as he kicked out his legs and twisted his long clumsy neck.
بس هالجمل الكبير صار شكله سخيف كتير لما حرك رجليه ولف رقبته المخشبة.
في الآخر رجله الطويله كانت هتيجي في مناخير الأسد.
At last, one of his huge feet came within an inch of King Lion's nose
وبالأخير، خبطت رجله الضخمة بأنف الأسد الملك بإنش
الحيوانات كانوا غاضبنين جدا ورجعوه الصحرا.
The animals were so angry that they drove him out into the desert.
وعصبوا الحيوانات لدرجة إنهم طردوه ع الصحرا.
بعد كده قدموا الأكل اللي غالبا كان من سنام وضلوع الجمل وأكلته المجموعة.
Shortly afterward, food consisting mostly of Camel's hump and ribs were served to the group.
وبعد شوية قدموا أكل من سنام وضلوع الجمل للمجموعة.
كان في خنزير بري بيحمي سنانه في جذع شجره وكان في تعلب معدي.
A Wild Pig was sharpening his teeth busily against the stump of a tree, when a Fox was passing by.
في خنزير بري كان يحمي سنانه بهمة بخشب الشجرة، لما مر ثعلب من جنبه.
التعلب كان بيدور علي فرصه عشان يسخر من جيرانه.
Now the Fox was always looking for a chance to make fun of his neighbors.
ودايما الثعلب بدور دوارة ع فرصة عشان يتمسخر ع جيرانه.
عشان كده اتظاهر إنه قلقان، زي ما يكون خايف من أعداء خفيين.
So he made a great show of looking anxious, as if in fear of some hidden enemy.
فصار يمثل إنه خايف من عدوه الي متخبي.
بس الخنزير فضل يعمل اللي بيعمله.
But the Pig kept right on with his work.
لكن الخنزير كمل بشغله.
سأله التعلب، إنت بتعمل كده ليه؟
Why are you doing that? asked the Fox.
وسأل الثعلب: ليش بتعمل هيك؟
مفيش أي خطر جاي.
There isn't any danger that I can see.
أنا مش شايف أي خطر.
رد الخنزير وقال فعلا مفيش، بس لما الخطر ييجي مش هيكون في وقت نعمل ده.
True enough, replied the Pig, but when danger does come there will not be time for such work as this.
رد الخنزير: صح، بس لما يجي الخطر مش حيكون في وقت تلحق تعمل هيك.
أسلحتي لازم تكون مستعده يا إما هعاني بعد كده.
My weapons will have to be ready for use then, or I shall suffer for it.
يعني أسلحتي لازم تكون جاهزة أستعملها وإلا حعاني.
كان في مزارع بيسوق عربيته على طريق ترابي موحل بعد نزول الشتا.
A Farmer was driving his wagon on a dirt road after a heavy rain.
كان في مزارع راكب عربايته في شارع كله طينة بعد ما كانت الدنيا مشتية كتير.
الخيول كانت بالكاد عارفة تجر الحمولة في الطين، وفي الآخر وقفوا لما العجلات غرزوا في الطين.
The horses could hardly drag the load through the deep mud, and in the end came to a standstill when one of the wheels sank in the dirt.
والحصن بالعافية بتجر التقل الي حملاه في الطينة العويصة، وفجأة وقفت لما علق عجل بالوحلة.
الفلاح نزل من علي الكرسي ووقف جنب العربية بيبص عليها من غير حتي ما يتعب نفسه إنه يطلعها من الطين.
The farmer climbed down from his seat and stood beside the wagon looking at it but without making the least effort to get it out of the mud.
وقام المزارع عن كرسيه ووقف جمب العرباية يتفرج عليها بس بدون ما يعمل إشي أو يحاول يطلعها.