text
stringlengths
0
3.15k
لا أعرف تحديداً على من نلقى اللوم على المخرج المبتدأ "رامى إمام" أم على المؤلف "يوسف معاطى" ؟
لماذا نعطى موضوع شديد الحساسية مثل الفتنة الطائفية الموجودة حالياً فى مصر إلى مؤلف أشهر أعماله تتضمن "معلهش إحنا بنتبهدل" ، "طباخ الرئيس" و "عريس من جهة أمنية".
أولاً الفيلم متوقع إلى أقصى الحدود و إن كان فى بعض الأحيان يخدع توقعاتك و يهبط إلى مستوى أدنى من أسواء توقعاتك. جميع المواقف المضحكة مصطنعة إلى حد أن تكون مسرحية أطفال. و أهم شيء أن الفيلم ينعدم من الحبكة الدرامية. لم يكن هناك أى تفسير (أو على الأقل تفسيير مقنع) لماذا يضطر أبطال الفيلم إلى اللجوء لهذة الإختيارات غير المنطقية. لدرجة أنه تم القبض على الأبطال و حجزهم ليلة كاملة و الإفراج عنهم فى الصباح دون أن نعرف التهمة الموجهة إليهم.
أما من جهة الإخراج فهناك الكثير من المشاهد التى يجب حذفها نائياً من الفيلم مثل كل مشاهد "عزت أبو عوف" و الشخص المزعج الذي يستمر فى الظهور ليعطية التليفون المحمول. أعتقد الذوق المصرى أعلى من ذلك. و نفس المشهد بنفس الحبكة يتم إعادته ثلاثة مرات بنفس الطريقة لدرجة أنه فى اللقطة المرة الثالثة يثبت الكدر على ذلك الشخص المزعج أكثر من أربع ثوانى كاملة بلا أى معنى قبل الذهاب إلى المشهد التالى.
و أيضاًالمشهد التى تظهر فيها "جانيت" و يمكنك روئية الأنف البلستيكية بوضوح كامل. و لوهة تظن أن مشهد "جانيت" من الشباك كافى جدداً. لكنه لا يتوقف عند هذا الحد فقط بل نشاهد لمة ثلاث دقائق " جانيت "و هى يتم إهانتها أمام عائلتها من قبل "محمد عادل إمام".
الشخص الوحيد المعذور فى الفيلم هو "عمر الشريف" لانه على الأقل كان حقاً يمثل فى أكثر من مشهد و لكنى لا أستطيع أن أفسر لماذا شارك فى مثل هذا الفيلم..........
التقييم: 3/10
اسم الفلم: دكان شحاته (أحمد أبوالسعود)
المتوقع أنه فيلم ضعيف و قد حدث ، و الغير متوقع أن خالد يوسف كمخرج تطور و قد حدث هذا بمعنى أصبح استخدامه للأدوات المتاحة له أكثر نضجا عن ذى قبل مثلا الكاميرا كانت فى أفضل حال لها فى كل أفلام خالد يوسف يتحرك بها بسلاسة و بدون خشونة و حركات غريبة .. صحيح هناك مشاهد مستفزة كتلك التى تكون على هيئة صور فوتوغرافية ، لكن فى المجمل كانت جيدة ، الديكور كان منطقيا و واقعيا جدا ...... على الجانب الاخر تجد شريط الصوت فى منتهى السوء من استخدام موسيقى سيئة و أغانى مصاحبة لكل أحداث الفيلم لتأكيد رسالة خالد يوسف السياسية بطريقة مستفزة و كأن الفكرة لم تكن واضحة حتى يصاحبها أغانى ، صوت الضرب مضحك جدا و لا أصدق ان هذا الصوت ما زال موجودا و مستخدما فى افلام مصروف عليها جيدا
بالنسبة للاسقاطات فعفوا ... هذه ليست اسقاطات بل غباء و جهل بلغة السينما فاذا كان مشهد مثل وضع صورة عبدالناصر على شرخ الحائط يعد اسقاطا فهذا قمة الجهل و خذ بكاء شحاتة على والده و امساكه صورة عبدالناصر ، شخصية عبدالعزيز مخيون و الفيلا و الدكان كلها اسقاطات - وعفوا لكلمة اسقاطات - تنم عن ضحالة فكر و فقر تعبير و ابداع ، فالسينما ليست كذلك و لن تكون كذلك
شخصية شحاتة بكل طيبتها التى قد تدفعك لوصفها بالسذاجة و العبط و فى المقابل شخصيتا اخويه التجسيد المثالى لكلمتى شر و حقد و كأن الشخصيات تسير فى خط واحد لا تحيد عنه لتكتمل تلك المهزلة بقتل شحاتة ثم و الادهى مسامحته لأخوته و فى المقابل يعود اخواه الى رشدهما ..... يا سلام
الحشر ... لم أشعر فى حياتى بمثل هذه الكمية من المحاضرات و القضايا و المواضيع التى تتم مناقشتها فى حوالى ساعتين و نصف الساعة مرة واحدة ، كل شىء ، كل ما يأتى على بالك ستجده فى هذا الفيلم : سياسة ، تعليم ، جماعات ، بلطجة ، عشوائيات ، فساد على كل المستويات ما هذا التهريج ؟؟ تذكر معى تتر البداية من سنة 2013 حتى 1981 كل شىء ستجده مما يثبت تشتت المخرج و المؤلف و رغبتهم فى حشر كل شىء حتى يكون وثيقة للتعبير عن حال البلد فى الثلاثين عام الاخيرة ، و لم يكتفى بذلك بل قفز الى المستقبل القريب ليقدم النهاية التى نسير اليها فى مشاهد مباشرة و مستفزة و أحادية الموقف الى حد كبير و كأن السينما هى برنامج حوارى لعرض وجهات النظر بكل صراحة و مباشرة مع المزيد و المزيد من الصراخ و العويل
التمثيل ، بالتأكيد تم احضار هيفاء لأسباب تجارية بحتة و ليس هناك أى شبهة فنية فى اختيارها ، فالتجسيد الحى لكلمة " زبالة " هكذا كانت هيفاء و أقصد التمثيل و ليس الشكل ، تعبيرات منعدمة ، صوت سىء و لا يجيد التعبير ، ملابس و قطع اكسسوار فقط لزيادة جرعة الاثارة ، تعبير حركى منعدم
عمرو سعد : لا اصدق ان هناك من وصف اداءه بأداء أحمد ذكى فى الهروب ... كيف يعقل هذا ، أداءه كان عاديا الى ان دخل السجن و خصوصا فى المشهد الذى وقف فيه صامتا امام هيفاء وهبى كان ممتازا و بعد خروجه من السجن تجد تطورا ما حدث فى اداءه ، لكن أن يوصف بأحمد ذكى فى الهروب فقد كان بعيدا تماما عن ذلك الوصف
عمرو عبدالجليل و تكرار مستفز لشخصيته فى حين ميسرة و يأتى الاستفزاز من محاولتهم اضفاء بعض التغييرات على الشخصية لكى يقولوا انها مختلفة مثل قلبه "ج" "د" لكن هى هى نفس الشخصية و نفس الاداء
محمد كريم : من الافضل له أن يتوقف عن التمثيل فلم يستطع ان يجيد اى مشهد ظهر فيه و ما استفزنى كثيرا هو أداءه الحركى كان فى منتهى السوء خصوصا فى مشاهده مع هيفاء التى كان يضربها فيها كانت وقفته مضحكة و لا تتماشى مع الموقف تماما ليؤكد لدى نظريتى فى انه لا يمتلك اى موهبة سينمائية
من استطاع ان يفلت من كل هذا العك هو " محمود حميدة " الذى استطاع ان يقدم شخصية متكاملة بأداء متكامل لا يشوبه شائبة فكان أفضل ما فى هذا الفيلم على الاطلاق
التقييم: 3/10
اسم الفلم: البيه رومانسى
ما بين خلطة السبكى ودسوقى أفندى..... (29 نوفمبر 2009 م)
(سيىء جداً)
إسم الكاتب: اسامة الشاذلى
فيلم جديد فى سلسلة افلام السبكى , يشبه سابقيه تماما, و لذلك يجب ان تتم دراسة السينما السبكية كثورة فى عالم السينما, حيث نجحت باقتدار تحسد عليه فى التخلى عن عنصرى القصة والاخراج , واعتمدت على خلطة خاصة تكررت فيلما بعد فيلم.
فمن مطرب شعبى - بعرور أو سعد- لمطربة لبنانبة تتميز بجسد فائر - مروى أو دومينيك- الى ممثل كوميدى يقع على عاتقه اثراء مجموعة الاسكتشات التى يتكون منها الفيلم بافيهات صارخة وجنسية تجتذب جمهور السينما من المراهقين .
هذا ما حدث فى فيلم "البيه رومانسى" , سعد الصغير فى اغنية واحدة تم حشرها فى احداث الفيلم حتى لاتفسد الخلطة , دومينيك حورانى بملابس ساخنة تؤدى دور صعيدية ملبوسة بجنى لتتعرى كلما اصبتها النوبة - وكأن عريها وهى فى وعيها لا يكفى- , وحسن حسنى الذى أدى نفس دوره للمرة المائة فى الاعوام القليلة الماضية بصحبة محمد امام فى اول بطولاته المطلقة صادما جمهور تخيل ان ممثل بتلك الامكانيات المسخرة له كنجل لاحد كبار السينما العربية سيقدم ولاول مرة بعيدا عن والده فيلما يضعه على عتبة النجومية التى قفز سلمها قفزا سريعا , لكنه خيب الامال واصب المشاهدين بحالة من الملل كلما ظهر على الشاشة .
الفيلم بلا قصة على الاطلاق وكأن سيد السبكى مؤلف الفيلم بصحبة هيثم وحيد قدأمليا الفيلم من منتجه محمد السبكى فاستغلا قصة الوصية ذات الشروط التى قدمتها السينما من قبل عشرات المرات , لتبدأ محاولة اصلاح البطل المنحرف - محمد امام- ليرث ثروة عمه المتوفى نتيجة للشرط الموضوع فى الوصية للزواج من فتاة مهذبة محترمة لم يلمسها رجل من قبل , ثم يلجأ السيناريو بعد ذلك لاختراع فتاة تحب حليم ويستغلها باعادة مشاهد من افلام العندليب , يقوم فيها محمد امام بتقليده حتى يتم تستفزاز الجمهور أكثر فأكثرز
غاب مخرج العمل أحمد البدرى عن الفيلم ومعه مدير التصوير عاطف المهدى لدرجة أن الكاميرا سقطت على بطن أحد الممثلين وهو يتحدث دون سبب درامى واحد ,واكتفى المونتير بممارسة دور قطاع الطرق فمزق الاسكتشات تمزيقا ليصيب المشاهد بالحيرة والارتباك بالاضافة للملل .
بداية هى الاسوء على الاطلاق لمحمد امام الذى اختار ان يكون " البيه" فى أول افلامه , رغم أنه خرج من عباءة الزعيم الذى كان "دسوقى افندى" وكيل المحامى فى اول أعماله .
التقييم: 2/10
اسم الفلم:بوبوس
هيكون تافه كالعاده..... (4 مايو 2009 م)
(وصمة عار)
إسم الكاتب: علاء محمد
مع الاعتذار للناقد اللى قبلى (صلاح)
بس انا مختلف معاك جدااا
انا فى رايى انه هيكون فيلم زى ماعودنا عادل امام .. فيلم منحل بكل المقاييس وطبعا لازم يحط شويه حاجات يشتم فيها الدين وشويه بنات وهوا عايش معاهم لازم الجو بتاعه دى
انا من رايى انه اسوأ ممثل عرفته السينما بعيدا عن افلامه القديمه التى اعشقها جداااااااااااااااا .
التقييم:1/10
اسم الفلم:أيام صعبة
الفيلم بجد مش حلو خالص..... (27 فبراير 2009 م)
(وصمة عار)
إسم الكاتب: علاء محمد
بجد انا مش قادر اوصف اد ايه الفيلم ده مش ممكن
بجد الفيلم مايستحقش كل الوقت كل .. الفيلم ضايع كله فى الموسيقى وشويه حاجات غريبه
وحبكه الفيلم اصلا مافيش ده زائد الاربع او الخمس اخطاء فى الفيلم
بجد ماكنتش اتصور انى ممكن اشوف فيلم بالسوء ده
التقييم:1/10
اسم الفلم: عمر و سلمى
تافه الى ابعد الحدود..... (11 فبراير 2009 م)
(وصمة عار)
إسم الكاتب: علاء محمد
انا فعلا رايى ان الفيلم يعتبر بنسبه 70% مالوش قصه
وبيعتمد على حد كبير على تامر حسنى وخفه ده اللى انا شايفها مش موجوده على الاطلاق .
بالاضافه الى عزت ابو عوف اللى بجد كرهت دوره جدااا.معجبنيش دور الاب اللى سايب ابنه جدا بالطريقه دى زى مثلا الهزار مع الوظفه التى تعمل عنده فى الشركه
التقييم: 1/10
اسم الفلم: ما تيجى نرقص
فيلم تافه وسطحي..... (12 أغسطس 2009 م)
(وصمة عار)
إسم الكاتب: هشام مجدي
لم اشاهد في حياتي فيلم تافه و سطحي الى هذه الدرجة ... كل مشاكل المصريين انتهت لم يبقى غير مشكلة الرقص و اهميته في الحياه... ايناس الدغيدي في محاولة فاشلة لتمجيد النموذج الغربي بالدفاع عن الشذوذ الجنسي ( جوز الراقصين الشواذ ) و الخيانات الزوجية ( تامر هجرس و حبيبته المتزوجة ) و ذلك تحت مسمى الحب ..... معالجة ضعيفة لفكرة التطرف الديني و التدين المظهري متمثلة في دور شقيق راندا البحيري ( الشاب الاخواني العصبي ذو الصوت العالي )اضافة الى احتواء الفيلم غلى نظرة استعلاء و سخرية من الطبقة الفقيرة متمثلة في حضور يسرا و هالة صدقي و ليلى شعير فرح خاص بعائلة البنت المحجبة الفقيرة ( راندا البحيري ) ..... كل ذلك اضافة الي عدم توظيف الممثلين من البرود الشديد للممثل تامر هجرس و ظهور الممثلة المتميزة هالة صدقي ثقيلة الدم .... يسرا و عزت ابو عوف و طلعت زين في ادوار باهتة ليس لها طعم ولا لون .... ليلى شعير كان يجب اعتزالها التمثيل بعد فيلم عائلة زيزي او قبله .... ايناس الدغيدي بعض افلامها جيدة اما البعض الاخر فهو وصمة عار !!!!ه
التقييم: 1/10
اسم الفلم: بدون رقابة
فلم مناظر !!..... (18 إبريل 2009 م)
(سيىء)
إسم الكاتب: فادى معمارى
اعترف انى دخلت هذا الفيلم بعد أن شاهدت المنتج/المخرج على احدى الفضائيات ينطلق فى وصلة سب و استهزاء من النقاد الذين كانوا قد هاجموا الفيلم، مؤكدا على عبقريته الشخصية و خبرته فى مجال السينما و الممتدة على مدار ثلاثين عام. لذا أرجو من الأستاذ هانى أن يتغاضى عن كلامى هذا، فأنا لا أتعدى كونى واحد من هؤلاء ال جهلة الذين منعهم ضيق الأفق من رؤية ابداعه و عبقريته فى هذا الفيلم، الا أن ال 15 جنبه التى دفعتها قد تعطينى الحق فى قول ما سأقوله، لأنهم بصراحة حارقيننى أوى !
أتفق مع النقد السابق فى الدهشة من أن 4 أشخاص جلسوا سويا يصبون خلاصة فكرهم و خيالهم لتأليف و وضع سيناريو هذ الأسكتش، قصة نمطية الى أقصى حد تكررت عشرات المرات منذ الستينات فى احنا التلامذةوصولا الى أوقات فراغ (الذى أكن له كل تقدير). تركيبة الشخصيات سطحية و غير مكتملة، و التغير فى طبيعتهم غير مبرر مثلما حدث مع شخصيات ماريا و باسم السمرة. الؤلفين و من ثم المخرج أضاعوا فرصة خلق شخصيات مركبة بالرغم من وجود نماذج قد تبدو جذابة لأول وهلة، مثل شخصية علا غانم و باسم السمرة. خطوط الشخصيات لم تكتمل مع نهاية الفيلم، كما لو أن المخرج قد اكتشف انه "عبا" ما يكفى من علب الخام فقرر انهاء الفيلم. أبسط أسس السيناريو من وجود بداية و وسط و نهاية غير موجودة حتى انى تساءلت عدة مرات خلال الفيلم عن سبب اقحام مشهد أو اخر فى الاحداث... و هذا يقودنى للحديث عن المونتاج أو بالأحرى عدم الحديث! مشاهد مقطوعة فى منتصف الحوار، و أخرى مطولة، ثم تتبلور كارثة المونتاج من خلال أغنية أحمد فهمى و ماريا.
لن اتطرق الى باقى العناصر، سأكتفى فقط بالنقاط التالية:
- ماذا تفعل أسماء مثل نهاد بهجت، عايدة عبد العزيز و باسم سمرة على تترات هذا الفيلم