Datasets:

khalidalt
/

Ashaar_diac_1

Dataset card Viewer Files Files and versions Community

Split (1)

train · 23.5k rows

output stringlengths 11 33.4k	instruction stringclasses 1 value	input stringclasses 1 value
وَأُمُ النُمَيرِيِّ تُركِيَّةٌ وَأُمُّ العُقَيلِيِّ صُغدِيَّه
و أَيْقَنَتْ أَنّ اسْتِعَادَةَ فَجْرِ غُصْنِهَا يُبَاغِتُ مُهْجَةً مَقْرُورَةً فَيْ السّحَرِ و وَزّعَتْ هَمْسَهَا المَقْرُونِ جِوَارَ المُهَنْدِسِيْنَ نَفْسَهُمْ تَحْتَ المَطَرِ فَلا تَنْثُرِي وَجْدَكِ المَكْذُوبِ وَحْدَهُ و دَاوِي حَمْحَمَاتِ حَمَامَةٍ دَارَتْ وَرْدَةً مِنْ هَنَاءٍ و هَنَا و أَنْشَأَ بَيَانَهُ بَيْنَ الرِّمُوزِ وانْفِلاقَةِ صُبْحٍ طَالِعٍ فِي الدُّجَى يَصُوغُ فِي شَريْعَةِ المُحِبِيْنَ أَنَامِلاً وَ شَقَائِقًا وَهَدِيْرًا وَجْدَ المُسَالِمِيْنَ سُهْدَهُمْ و هَمّهُمْ تُنَازِلُ المُلامِسِيْنَ شَوْقَهُمْ حِيْنَ يَهْمِسُ مَجْدُهُمْ و سَيْفُهُمْ عَوَاصِفًا بِعَوَاصِفٍ و تَمَائِمًا بِتَمَائِمٍ لِكَيْ لا يَعُودَ وَحْدَهُ حُزْنُهُمْ هَدِيْرٌ كَاتِبٌ صِيَاحَ فُلّةٍ فِي غَمْرَةِ انْقِسَامِهَا تُوَاصِلْ ولا تُبَاغِتِي بَهْجَتِيْ بَهْجَةَ المُحِبِيْنَ فَإِنّنِيْ وَاصِلٌ بَيْنَ انْدِلاعِ وَرْدَةِ
لَعَمْرُكَ مَا الإِنْسَانُ إِلَّا ابْنُ يَوْمِهِ وَمَا الْعَيْشُ إِلَّا لُبْثَةٌ وَزِيَالُ تَصَاوِيرُ لَمْ يُعْهَدْ لَهُنَّ مِثَالُ فَفِي صَفْحَةٍ مِنْهُ زَمَانٌ قَدِ انْقَضَى وَفِي وَجْهِ أُخْرَى دَوْلَةٌ وَرِجَالُ
وَدَّعَ حُسْنَه وَجَنَات شِعْرِي
بَلَى قَدْ وَسِعْتَ الجُودَ والجُودُ مَيِّتٌ وَلَوْ كانَ حَيّاً ضِقْتَ حَتَّى تَصَدَّعَا وَلَمَّا مَضَى مَعْنٌ مَضَى الجُودُ وانْقَضَى فَعَاشَ رَبِيعاً ثُمَّ وَلَّى وَوَدَّعَا وَكُنْتَ لِدَارِ الجُودِ يَا مَعْنُ عَامِراً
فِيْ هَوَاكِ الْغُصْنُ طَالاَ
تَوَارَى السَيْفُ مِنَ هَوْلِ الْمَضَاءِ يَكادُ يَسِيلُ فِي الْقِرْطَاسِ لُطْفاً إِذَا خَطَرتَ بِنَادِي الْقَوْمِ حَلُّوا
أُحِبُّ.. أُحِبُّ..
وَلَو عَصَمَتهُ يَعرُبٌ وَنِزارُ فَإِيّاكُمُ وَاللَيثَ لا يَبعَثَنَّهُ عَلَيكُم سَلامٌ كُلَّ يَومٍ وَلَيلَةٍ
تُقَاتِلُ، لَمّا حُلّ عَنْهَا رِحَالُهَا، رَأيْتُ بِلالاً يَشْتَرِي كُلَّ سُورَةٍ
فَلَمّا خَطَّهُ بَشَراً سَوِيّاً
وَأَمانَةُ المُرِّيِّ حَيثُ لَقَيتَهُ
أَجِدّوا فَوَيهاً لَكُم جَروَلُ فَإِنَّ بُجَيراً وَأَشياعَهُ
وَأَيُّ فَتىً نَحوَهُ تَنزِعُ
يُبالُونَ أَتِبْراً أَعْطُوهُ أَمْ تُرْبَا سَامَهُمْ كَأْسُ مِيْتةٍ شُرْبَا
كَمْ هَاهُنَا.. كَمْ هَاهُنَا عِنْدِي فِيْ مَرَايَا الشُّجُونْ كَمْ هَاهُنَا لَمَّيْتُهَا فُوْقَ أوْتَارِي لُحُونْ مِنْ بَعْدِ مَاسِرْنَا عَلَى دَرْبِنَا قَدْ كانَ مَالَمْ نَحْتَسِبْ انْ يَكُونْ قَدْ يَنْقَضِي بَيْنَنَا أو يَهُونْ وُما عَليْنَا لِلْمُنَى مِنْ دِيُونْ وقَبْلَ أنْ يِهْنَا بِنَا مَا ارْتَوى فِي دِفْيءِ صَدْرَيْنَا بِمَاء ِالعِيُونْ
يَدَاهَا خِنَافاً لَيّناً غَيرَ أحْرَدَا
يَا نَاصِرَ الْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ! جَارَ عَلَى ضَعْفِي بِسُلْطَانِهِ وَمَا رَثَى لِلْمَدْمَعِ الْهَاطِلِ مِنْ كَسْبِيَ الْحُرِّ بِلا نَاطِلِ مِنْ غَيْرِ مَا ذَنْبٍ، سِوَى مَنْطِقٍ فَفَضْلُ رَبِّي حَلْيَة ُ الْعَاطِلِ
وَلَيسَ يَسوغُ حُبٌّ وَاِنتِقادُ
أَلاَ لاتَلُومِي وَيْبَ غَيْرِك عارِياً مَسَاحِيَ لا يُدْمِي دَوَابِرَها الوَجَى
وَآبَ اِبنُ ذَيّالٍ جَميعاً وَأَنتُمُ
داوَيتَ غَيرَ وِدّي
لِلمَحمَلِ يَكْشِفُهُ ولَمْ يَبْعَلْ بِهِ قَوْلٌ تَظِلُّ مُيُونُهُ مُنْهَلَّة ً سَمَّيْنَ بينَ مُقْشَّبِ ومُثَمَّلِ
ذاتَ غَيْمٍ مَضَى ، و أُدَوْزِنُ ما أَهْمَلَ الوَقْتُ تَسْرِي و تَسْرِي
وَقُلْ لَهَا كَيْفَ أَنْ يَلْقَاكِ خَالِيَة ً فَلَيْسَ مَنْ بَانَ لَمْ يَعْهَدْ كَمَن عَهِدا وَتَكْحَلُ العَيْنَ مِنْ وَجْدٍ بِنَا سَهَدا يَا لَيْلَة َ السَّبْتِ قَدْ زَوَّدْتِني سَقْماً
مِنْ أنْ يُقَصِّرَ عَنْ ضَعيفٍ وَافِدِ
جَاوَرَهُ فِيهَا كِلابٌ عَاوِيَه
فَلَمْ تَرَ عَيْني مِثْلَ سِرْبٍ رَأَيْتُهُ خَرَجْنَ عَلَيْنَا مِنْ زُقَاقِ کبْنِ وَاقِفِ
إنّيْ مُحِبٌ، مُحِبٌ، مِنْ مُحِبِّينِ
وَكَم تَرى مِن قَوِيٍّ فَكَّ قُوَّتَهُ لَو كانَ يُعتَقُ حَيّاً عَن مَنِيَّتِهِ وَلَيسَ يَنزِلُ إِلّا فَوقَ شاهِقَةٍ
أَنَا وَ أَنْتِ إِذاً كَالشَمْسِ وَ القَمَرِ أَنَا وَ أَنْتِ خُرَافَاتٌ يَعِيثُ بِهَا إنَّ ارْتِبَاطَكِ بِي مَعْنَىً وَ صُورَتُهُ وَصْفاً بِمُبْتَدَأ يَعْدُو بِلا خَبَرِ هَلْ يُطْرِبُ الشِّعْرُ إحْسَاساً وَ عَاطِفَةً أُذَوِّبُ الشَّوْقَ فِي كَأْسٍ مِنَ السَّهَرِ أُطَارِدُ الحُلْمَ فِي الأَوْرَاقِ وَ الصُّوَرِ مَشَتَّتُ الفِكْرِ مَفْلُوقُ الفُؤَادِ هَوَىً مَقَيَّدُ الرُوحِ مُنْكَبٌّ عَلَى أَثَرِي فِي أَيْكَةِ العِشْقِ وَ الذِكْرَى عَلَى عُنُقِي وَ الشَّوْقُ يَمْلَؤُنِي يَنْسَابُ فِي جَسَدِي رَنِينُ صَوْتٍ بِسْمِعِي لا أَزَالُ بِهِ أَرَى الحَيَاةَ وَ أقْضِي فِي الهَوَى وَطَرِي يَسْمُو إِلَى الرُوحِ فِي عُلْيَا مَسَارِحِهَا وَ يَسْتَقِلُّ شَذَى اللَيْمُونِ فِي السَّفَرِ صَوْتٌ وَ ذِكْرَى وَ أَوْهَامُ وَ أخْيِلَةٌ فِي العِشْقِ وَ الشَّوْقِ وَ الإِحْسَاسِ وَ البَصَرِ إَذْ كُلُّ يَوْمٍ يُوَلِّي مِثْلَ سَابِقِهِ وَ الحُلْمُ بَاسِقُهُ مَا اسْوَدَّ مِنْ شَجَرِ نَفَخْتُ بَالُونَ أَوْجَاعِي عَلَى مَضَضٍ حَتَّى أُفَجِّرُهُ فِي وَجْهِ مُحْتَقِرِي حَتَّى أُخَلِّصُ قَلْبِي مِنْ مَواجِعِهِ إِذَا نَفَثْتُ بِهِ مَا كَنَّ مِنْ ضَجَرِ وَ الرَقْصُ فَوْقَ حِبَالَ المَوْتِ أَرْهَقَنِي كَفِّي بِكَفِّ خُيُوطِ الخَوْفِ وَ الحَذَرِ
لَكَ الحَمْدُ الْكَثِيرُ أَيَا عَزِيزُ وَإِنِي وَاهِنٌ بِكَ أَسْتَجِيرُ بِرَحْمَتِكَ الْقُلُوبُ تَذُوبُ بِالشَّوْ قِ نَحْوَ رِضَاكَ رَبِّي يَا غَفُورُ أَنَا الْعَبْدُ الْمُقِرُّ بِذَنْبِهِ إِنْ تُكَفِّرْه ُفَأَنْتَ بِهِ جَدِيرُ لَقَدْ ضَعُفَتْ قِوَايَ وَ زَادَ ضَعْفِي فَزَادَ الخَوْفُ مِنْكَ أَيَا خَبِيرُ أُسَابِقْ لِلدَّنَايَا دُونَ خَوْفٍ فَتَسْتُرْنِي وَأَنْتَ بِيَ الْبَصِيرُ وَكَانَ خِيَارُ مَنْ سَبَقُوا حَيَارَى مَخَافَةَ أَنْ يَسُوؤَهُمُ الْمَصِيرُ فَكَيْفَ وَإِنَّنِي عَبْدٌ جَهُولٌ خُطَاهُ كُلُّهَا زَلَلٌ وَجُورُ وَأَنْتَ اللَهُ لَيْسَ سِوَاكَ رَبٌ قَصَدْتُكَ بِالدُعَاءِ بِغَيْرِ يَأْسٍ وَهَلْ فِي الضُّرِّ غَيْرُكَ لِي نَصِيرُ فَيَا رَبِّي أَرِحْ قَلْبِي وَثَقِّلْ مَوَازِينِي أَيَا نِعْمَ الْمُجِيرُ وَأكْرِمْنِي بِصُحْبَةِ أَحْمَدٍ إِنْ أَتَى يَوْمٌ يَشِيبُ بِهِ الصَغِيرُ وَأَعْتِقْنِي وَأَسْعِدْنِي وَأَهْلِي وَكُلُّ الْمُسْلِمِينَ أَيَا كَبِيرُ
مَعْنَوِيٍّ في الطِّرزِ أو عَيْنِيِّ تَحتَ سِرْبالِ طَوْرِهِ النَّوْعِيِّ جُبِّ في طَيِّ حِفْظِهِ القُدْسِيِّ نِ لِسِرٍّ بعِلْمِهِ مَخْفِيِّ يا لِجَمْعٍ في مَهْمَهٍ فَرْقِيِّ والتَّجَلِّي ضِمنَ اسْتِواءٍ وَلِيِّ صَمَدِيٍّ في طِلْسَمٍ أحَدِيِّ هِ سَيْفي وسِرُّ نَشْري وطَيِّي رَيِّضاً في رِحابِهِ الأَنْوَرِيِّ غيرَ مُسْتَظْهِرٍ بقَيْسٍ وطَيِّ بِ بلَوْحِ الوَلايَةِ العُلْمِيِّ رُحْ أَميناً عن لَوْثِ كُلِّ غَوِيِّ كلَّ خِبٍّ بكَيْدِهِ مَشْوِيِّ واغْتَنِمْ طَوْرَ صالِحٍ مَرْضِيِّ
يُقَوِمُ ما يَراهُ بِفَردِ عَينِ وَأَجوَرُ خُطَّةٍ طاوُوسُ حُسنٍ
كَيْفَ صَبْرِي عَنْ الْغَزَالِ وَلَمْ ألْـ لَ بِي الْمُشْتَكَى وأعْيَا طَبِيبِي وَشِفَاءُ الْمُحِبِّ عِنْدَ الْحَبِيبِ يَقْطَعُ الدَّهْرُ ما يُغَيَّبُ عَنْهُ
كَتَبْتُ وَوُدِّي فِي الصَّفَاءِ كَمَا زَهْرِي سَلاَماً كَأَنْفَاسِ الْحَدَائِقِ فِي الْفَجْرِ وَإِلاَّ فَكَالنِّسْرِينِ فَاحَ بِرَوْضَةٍ يَهُبُّ بِهِ عَرْفُ الصَّبَا زَمَنَ الْحَرِّ تُفَاوِحُ عَرْفَ النَّدِّ وَالْعُودُ وَالْكِبَا وَتُزْرِي بِنَشْرِ الْمِسْكِ مَعْ عَنْبَرِ الشَّحْرِ لِمَنْ هَزَّنِي شَوْقٌ إِلَيْهِ مُبَرَّحٌ وَأَجْرَى دُموعِي مِثْلَ مُنْسَجِمِ الْقَطْرِ وَآلِهِ وَالأَصْحَابِ مَا غَرَّدَ الْقُمْرِي
أَنَا مَا وَجَدْتُ على غَرِيْمٍ مُسْلِمٍ يَوْمَاً تَقَصَّدَنِي بِفْعْلِ الـحَـاقِدِ أَو رَاحَ يَلْـدَغُ أُفْعُوَانُ لِـسَانِهِ ولعَـلَّ دَهْرَاً أَنْ يُغَـيِّرَ صَاحِبِي
وَلَو وَفَتِ الوُفّادُ قَدرَكَ حَقَّهُ وَبَينَ يَدَي نَجوايَ قَدَّمتُ مَدحَةً
فَاِنقَضَّ وَهُوَ بِوَشكِ الصَيدِ قَد وَثِقا لا شَيءَ أَجوَدُ مِنها وَهِيَ طَيِّبَةٌ
مَدِيحِىَّ الطَوِيلُ مُقَصّرُ بِمُدِيدِهِ
حَنِيْنٌ لِيَافَا ، وَغَزَّا ، أ َحَيْفَا ..؟ '
طِيبُهُ طَيَّبَ الثَّرَى
وَكَيفَ يُداوي أَو يَخِفُّ وَلوعُهُ
وَكَيفَ يَعيشُ وَهُوَ يَخو
ولَمْ يَسْلُبْهُمُ سَفَهٌ حُباهُمْ وفِيَّ فَضائِلٌ يُغْنينَ عَنْهُمْ يُقَدِّمُ مَنْ يَنالُ النَّقْصُ مِنْهُ
وَأَنَا أَمُوتُ بِوَقْدَةِ الشَّكِّ أَتُرَاكَ أُنْسِيتَ الَّتِي سَكَبَتْ أَيَّامَهَا صَبْرًا وَلَمْ تَبْكِ؟! ثُمَّ انْزَوَتْ خَجَلًا وَلَمْ تَحْكِ الشَّوْقُ جَمْرٌ كُنْتَ تَحْمِلُهُ وَعَلَى شِفَاهِكَ بَسْمَةُ اﻷَيْكِ زَهْرٌ وَرَيْحَانٌ حُرُوفُكَ لِي وَأَنَا يُزَلْزِلُنِي شَذَا السَّبْكِ سِحْرٌ يُزَيِّنُ لَذَّةَ الفَتْكِ وَيُرِيقُنِي لَحْنًا سَمَاوِيًّا مُتَدَثِّرًا بِتَأَوُّهِ المِسْكِ آهٍ لِرَوْضٍ عَرْبَدَتْ فِيهِ وَقَصَائِدٌ خَجْلَى بَدَتْ فِيهَا مَازِلْتُ فِي عَتْبٍ أُسَائِلُنِي وَأَلِينُ لِي فِي أَدْمُعِ الضَّحِكِ كَيْفَ اسْتَبَاحَتْ أَضْلُعِي سَكَنًا وَأَنَا ابْنَةُ اﻹِيقَاعِ وَالحَبْكِ؟! هِيَ مِنْ عَزِيفِ الجِنِّ مَسَّتْنِي وَتَرَاقَصَتْ بِجِنَايَةِ اﻹِفْكِ وَشَدَا بِهَا فِي عَرْشِهِ المَلَكِي وَعَلَى جَبِينِ اللَّيْلِ عَلَّقَهَا بَدْرًا يُغَالِبُ سَطْوَةَ الحَلَكِ يَا طِفْلَةَ الحُبِّ الَّتِي عَاشَتْ وَالفَجْرُ يَصْهَلُ فِيكِ: لَبَّيْكِ!
وَرَادَ طَرْفُكَ في صَحْرَاءَ ضَاحِيَة ٍ فِيهَا لِعَيْنَيْكَ والأظْعَانُ مُطَّرِدُ واسْتَقْبَلَتْ سَرْبَهُمْ هَيْفٌ يَمَانِيَة ٌ هَاجَتْ نِزَاعاً وَحَادٍ خَلْفَهُمْ غَرِدُ وَادِي الْمِياهِ وَأحْسَاءٌ بِهِ بُرُدُ إذا اجْتَلاَهُنَّ قَيْظٌ لَيْلُهُ وَمِدُ لَهِا خُصُورٌ وَأَعْجَازٌ يَنُوءُ بِهَا ٍ غَرَّاءَ لَمْ يَغْذُهَا بُؤْسٌ وَلاَ وَبَدُ لَهَا لِثَاثٌ وأنْيَابٌ مُفَلَّجَة ٌ كَأنَّ رَيْطَة َ جَبَّارٍ إذَا طُوِيَتْ بَهْوُ الشَّرَاسِيفِ مِنْهَا حِينَ تَنْخَضِدُ نِعْمَ الضَّجِيعُ بُعَيْدَ النَّوْمِ يُلْجِئُهَا مِنْ خَمْرِ عَانَة َ يَطْفُو فَوْقَهَا الزَّبَدُ لَوْلاَ الْمَخاوِفُ والأوْصَابُ قَدْ قَطَعَتْ ٍ يَهْدِي الأَدِلاَّءَ فِيهَا كَوْكَبٌ وَحَدُ كَلَّفْتُ مَجْهُولَهَا نُوقاً يَمَانِيَة ً عَلَى كُبَابٍ وَحَوْمٌ خَامِسٌ يَرِدُ بَيْنَ الْمَرَافِقِ في أيْدِيهِمُ حَرَدُ أوْ رَعْلَة ٌ مِنْ قَطَا فَيْحَانَ حَلأَّهَا تَنْجُو بِهِنَّ مِنَ الْكُدْرِيِّ جَانِيَة تِيهٌ نَفَانِفُ لاَ بَحْرٌ وَلاَ بَلَدُ مِنْ أمْرِ ذِي بَدَوَاتٍ لاَ تَزَالُ لَهُ بَزْلاَءُ يَعْيَا بِهَا الْجَثَّامَة ُ اللُّبَدُ وَعَيْنِ مُضْطَمِرِ الْكَشْحَيْنِ أرَّقَهُ هَمٌّ غَرِيبٌ وَنَاوِي حَاجَة ٍ أَفِدُ ثَبْجَاءَ دَفْوَاءَ مَبْنِيٍّ مَرَافِقُهَا ٍ بِالسَّوْمِ نَاطَ يَدَيْهَا حَارِكٌ سَنَدُ رِجْلاَ أصَكَّ خِدَبٍّ فَوْقَهُ لَبِدُ كأنَّهَا حُرَّة ُ الْخَدَّيْنِ طَاوِيَة لِلنَّاظِرَيْنِ رِوَاقاً تَحْتَهُ نَضَدُ طَوْرَيْنِ طَوْراً يَشُقُّ الأرْضَ وابِلُهُ قَامَتْ خُلَيْدَة ُ تَنْهَانِي فَقُلْتُ لَهَا إنَّ الْمَنَايَا لِمِيقَاتٍ لَهُ عَدَدُ خَطْوِي وَنَأْيُكِ والْوَجْدُ الَّذِي أجِدُ لَمْ يُصِفْهَا لَكَ إلاَّ الْوَاحِدُ الصَّمَدُ فَأَصْبَحَ الْيَوْمَ في دَارٍ مُبَارَكَة ٍ عِنْدَ الْمَلِيكِ شِهَاباً ضَوْؤُهُ يَقِدُ نَرْجُو سِجَالاً مِنَ الْمَعْرُوفِ تَنْفَحُهَا لِسَائِلِيكَ فَلاَ مَنُّ وَلاَ حَسَدُ ضَافِي الْعَطِيَّة ِ رَاجيهِ وَسَائِلُهُ سيَّان، أفْلَحَ مَنْ يُعْطِي وَمَنْ يَعِدُ أَنْتَ الْحَيَا وَغِيَاثٌ نَسْتَغِيثُ بِهِ نُعْطِي الزَّكَاة َ فَمَا يَرْضَى خَطِيبُهُمُ حَتَّى نُضَاعِفَ أضْعَافَاً لَهَا غُدَدُ واخْتَلَّ ذُو الْمَالِ والْمُثْرُونَ قَدْ بَقِيَتْ وَإنْ لَقُوا مِثْلَهَا فِي قَابِلٍ فَسَدُوا
، بِهَا مُحْقِبَاتٌ سَيْرُهُنّ خَبِيبُ وَمُدْرَجَةٌ بَيْضَاءُ فِيهَا عَظِيمَةٌ،
ولِلّهِ منْ غيْثٍ ولَيْثٍ ومَعْقِلٍ
وَوَضَعتُ القَلْبَ حُبَّاً بَينَ طَيَّاتِ الغيومْ
بِطَاوِيةِ الأَجَادِلِ أَوْ بُزَاةٍ وأُمُّ الوَحْشِ في يَومٍ عَبُوسِ
وشربُوا يَدَيْكِ...
وَغَيَّرَكِ الزَمانُ وَكُلُّ شَيءٍ
وَسِعَ الكُتْبَ جميعاً وَوَعَى وسُقُوا أَسْوَأَ شِرْبِ المُسْتَقِي
عَدُوّي كُلُّ شَيءٍ فيكَ حَتّى
يا مَنْ بِحُرْمَةِ وِدِّهِ أَتَحَرَّمُ لَمَّا سَلِمْتَ وَخِلْتَ أَنِي أَسْلَمُ وَكأَنَّهُ مِنْ دَمْعِ عَيْني مُعْلَمُ وَكَأَنَّ وَشْيَ رُباكِ يا دَارَ الهَوى أَنا في هَواهُ مُعَذَّلٌ وَمُلَوَّمُ لاَ قُلْتُ إِنِّي فِي هَواهُ مُسَلَّمُ مَا كَانَ يَحْلُمُ أَنَّهُ بِيَ يَحْلُمُ لَيْلانِ نَوْمُهُما عَلَيَّ مُحَرَّمُ فَكَأَنَّهُ مِنْ ظُلْمِها يَتَظَلَّمُ فَرَمَيْتُ غَفْلَتَها بِذِكْرِ تَفَرُّقٍ يَا ناعِياً رُوحي إِلَيَّ بِبَيْنِهِ بانَتْ وَلَمْ تَعْلَمْ بِأَنِّيَ أَعْلَمُ خَرِسَتْ وَأَنَّ جُفُونَنا تَتَكَلَّمُ لَوْ كُنْتُ أَمْلِكُ سِرَّ مَنْ كَتَمَ الهَوى يَوْمَ النَّوى لَكَتَمْتُ مَا لا يُكْتَمُ
أَعْطَيْتُكِ الرِّيحَ الخُرَافِيَّهْ.. وَ النَّوَافِذَ العَمْيَاءْ.. أَعْطَيتُكِ الأَنْوَاءْ.. وَ البَحْرَ وَ السِّمَةَ الشِّتَائِيَّهْ.. وَ أَرَاكِ تَنْكَسِرِينَ فِي لُغَتِي.. تَنْأَيْنَ عَنْ شَفَتِي.. فِي لَيْلَةٍ مُظْلِمَةٍ بَكْمَاءْ.. يَا نَكْسَةَ اللُّغَةِ الهِجَائِيَّهْ..
يَعيشُ وَبَرَّ مَن سَمّى يَموتُ
مُنَعَرِّضُ للهَجْرِ وَهْوَ جَبَانُ وسِلاَحُهُ لِعَدُوِّهِ الهِجْرَانُ يَصْبُو إَلى غَضَبِي عَلَيْهِ تَشَوُّقاً يَهْوَى هَوَايَ ضَمِيرُهُ ، فَفُؤَادُهُ فَرْدُ الهَوَى ، ولِسَانُهُ أَلْوَانُ
تُصَارِعُ دُونَ صَارِيَةٍ رِيَاحَهْ
قَطْرَةٌ وَقَطْرَةٌ وَقَطْرَةٌ يَنْهَضُ الْحُلُم فَيُشْعِلُ صَبَاحٌ مَسَاءٌ وَلَيْلٌ يَمُرُّ وَأَنَا هُنَا وَهُنَاك أَنْظُرُ وَأَنْتَظِرُ وَلاَ يَأْتِي وَلاَ فَتَهْوِي فِي نَبَضِي
سَلامٌ عَلَى حُرٍّ يُذِلُّ طَغَامَا نَعِيشُ أُسُودًا أَوْ نَمُوتُ كِرَامَا نُزَلْزِلُ أَوْهَامَ الطُّغَاةِ فَلَنْ يَرَوْا هَنَاءَةَ عَيْشٍ يَقْظَةً وَمَنَامَا فَمَا شَيَّدَ الطُّغْيَانُ صَرْحًا لِيَزْدَهِي وَيَفْخَرَ أَنْ خَرَّ السُّجُودُ فِئَامَا يَرَى كُلَّ صَرْحٍ مِنْ خَيَالٍ إِذَا رَأَى نُيُوبَ اللُّيُوثِ الْبَارِزَاتِ بِسَامَا فَتَهْوِي صُرُوحٌ شَادَهَا مِنْ جَمَاجِمٍ لأَطْهَرِ شُبَّانٍ دَمًا وَمَرَامَا يُنَادِي شَذَاهَا يَا أُبَاةُ سَلامَا لِتُورُوا حَيَاةَ الْمُجْرِمِينَ ضِرَامَا أَذِيقُوهُمُ بَأْسَ الأُبَاةِ لِيَجْرَعُوا أَرُوهُمْ أُسُودًا لا يَكِلُّ زَئِيرُهَا وَلَوْ وَضَعُوا خَلْفَ الْقُيُودِ رِجَامَا فَمَا أَبْأَسَ الدُّنْيَا يَخُورُ أُسُودُهَا وَيَزْهُو الطُّغَاةُ الْمُجْرِمُونَ لِئَامَا
عَـلَى الْوَفَـاءِ طَوَالَ الدَّهْرِ وَاشْتَرَطُوا كَالْغَيْثِ إِنْ وَهَبُوا وَاللَّيْثِ إِنْ وَثَبُوا وَالْمَاءِ إِنْ عَدَلُوا وَالنَّارِ إِنْ قَسَطُوا يَـمْـشُونَ حَوْلِي كَمَا يَمْشِي الْقَطَا بَدَداً
نَجْعَلُ اللَّيْلَ مَوْعِداً حِينَ نُمْسي، مُ لَدَيّنا، وَلاَ إَلَيْها الهَوَانُ كَيْفَ صَبْري عَنْ بَعْضِ نَفْسي، وَهَلْ يَصْـ
أَرْجُو لَكِ الْعُمْرَ الْمَدِيدَ
قَلْبِي يُرَبِّي الْحَرْفَ مُنْذُ نُعُومَةِ الشَّكْوَى.. وَيُطْعِمُهُ عَنَاقِيدَ الدُّمُوعِ إِذَا تَدَلَّتْ مِنْ غُصُونِ الذِّكْرَيَاتِ وَلَهُ عِيَالٌ غَيْرُهُ.. وَرَغِيفُ نَبْضِي لَيْسَ يَكْفِي طِفْلَةً مِنْ أُمْنِيَاتِي وَالليْلُ يَغْتَنِمُ الْمَوَاجِعَ كَيْ يُنَزِّهَ طُولَهُ فِي وَحْدَتِي.. وَيُرِيحَ أَعْصَابَ الظَّلامِ عَلَى قَطِيفَةِ أُغْنِيَاتِي وَيَحُوكُ مِنْ عَيْنَيَّ أثوابًا عَلَى قَدِّ النُّجُومِ.. وَحُلَّةً لِوَحِيدِهِ قَبْلَ التَّمَامْ وَالرِّيفُ شَيْخٌ يَرْتَدِي شَالَ السُّكُوتِ.. وَأَرَاهُ يُخْرِجُ سُبْحَةَ الْمِعْرَاجِ مِنْ جَيْب الْحُقُولِ.. وَلِي بُرَاقٌ مِنْ غَرَامْ قَلْبِي كَشَيْخِ الرِّيفِ يُمْسِكُ سُبْحَةَ الأَحْلامِ طُولَ الْجُرْحِ.. يَنْسِجُ شَالَهُ مِنْ صُوفِ صَمْتِي.. وَقَمِيصُهُ الْمَقْدُودُ مِنْ رَحِمِ الْقَصِيدَةِ الْوَقْتُ يُشْبِعُ قَرْيَةَ النَّجْوَى.. وَأَصْوَاتُ الدُّيوكِ تَعُومُ فِي كُوبَيْنِ مِنْ كَرَمِ الْبَصِيرَهْ وَكَوَاكِبُ الْكَلِمَاتِ تَبْنِي عَرْشَهَا الضَّوْئيَّ فِي قَلَمِي.. وَأَبْدَأُ هِجْرَةً أُخْرَى عَلَى أَوْرَاقِيَ الْكَسْلَى: وسكَّرُ دَمْعَتِي يَنْحَلُّ فِي شَفَةِ الْمَشَاهِدِ رِقَّةً وَسَحَابَةً لَيْسَتْ أَخِيرَهْ فَكَيْفَ أَبْقَى دُونَ حَمَّامٍ مِنَ الأَلَمِ الْمُصَفَّى! زَقْزَقَتْ أَمْطَارُ أُمْنِيَةٍ عَلَى شَجَرِ الْمَسَاءِ.. فَأَوْرَقَتْ أَعْيَادُ حُزْنِي قُوتَهَا نَفْيًا وَنَزْفَا وَالْقَلْبُ يَشْرَبُ قَهْوَة الذِّكْرَى بِطَعْمِ الشَّمْسِ.. خَفَّفَ مُرَّهَا الضَّوْئِيَّ بَعْضٌ مِنْ حَلِيبِ الفَرْحِ لَمَّا شُفْتُ فِي الأَوْرَاقِ حَرْفَا وَرَأَيْتُ فِي الْفِنْجَانِ مِنْ صُلْبِ الْحَنَانِ رَجْفَةَ طِفْلَتَيْنْ وَيِطِيرُ فِي سَمْعِ الدَّفَاتِرِ بُلْبُلُ الأَحْبَارِ مِنْ فَرْعٍ.. إِلى سَطْرٍ بِأَجْنِحَةِ الْيَدَيْنْ وَيَشْرَبُ بَعْدَهُ مَاءَ الْبَسَاطَةِ، حِينَ يَبْدَأُ فِي الْغِنَاءْ وَتُجَامِلُ الرِّئَتَانِ أَعْرَاسَ النَّسِيمِ بِطُولِ أَنْفَاسِي وَوَرْدٍ سَاخِنٍ نادٍ عَلَى عُودِ البُكَاءْ فَأُهَرِّبُ الأَمَلَ الْمُيَتّمَ فِي جُيُوبِ سَحَابَةٍ شَقْرَاءَ.. تَرْعَى يَتَامَى الضَّوْءِ مِنْ نَسْلِ النُّجُومْ وَأُعَمِّرُ الأقْمَارَ بِالنَّجْوَى وَأَرْزَاقِ الْهُمُومْ وَأَلُفُّ شِيلانَ الْفَوَاكِهِ حَوْلَ أَكْوَاخِ الْعَجَائِزِ.. وَابْنَةِ الْجَارِ الْفَقِيرْ وَأُعِيدُ مِنْ كَفِّ الشَّوَارِعِ قِطَّةً أَوْصَتْ عَلَيْهَا أُمُّهَا رُكْنًا ضَرِيرًا فِي الْحَدِيقَةِ.. حِينَ رَاحَتْ تَشْتِرِي بِمُوَائِهَا لُقَمًا مِنَ الْجِيرَانِ.. فِي يَوْمٍ مَطِيرْ وَأَعُودُ طِفْلاً عَبَّأَ الدُّنْيَا بِحُلَّتِهِ الْجَدِيدَةِ يَوْمَ عِيدْ وَأَخُوضُ فِي حَرْبِ الْكِتَابِ الْمَدْرَسِيِّ.. فَأَفْتَحُ الْكَلِمَاتِ فِي عِزٍّ عَتِيدْ كَيْ لا يُخَرْبِشَنِي زَمِيلِي بِابْتِسَامَتِهِ الصَّفِيحِ.. يَا لَلْقَصِيدَةِ حِينَ تَأْخُذُنِي بِزَوْرَقِ وَهْمِهَا.. وَتَمُدُّ فِي حِبْرِي مَجَادِيفَ الْوَرَاءْ!! وَعَلَى رَصِيفِ الليْلِ أَسْئِلَةٌ مُشَرَّدَةٌ.. تُفَتِّشُ عَنْ طَعَامِ جَوَابِهَا.. وَقَلِيلِ مَاءْ وَمَوَاسِمُ النَّجْوَى تُجَفِّفُ نَفْسَهَا الْخَضْرَاءَ.. فِي حَلْقِ الْحُقُولِ.. وَيَرْتَوِي مِنْ دَمْعَتِي خَدُّ الْفَضَاءْ وَدَقَائِقُ الْمِعْرَاجِ.. كالْمُهَرِّجِ يُضْحِكُ الْمَلِكَ الْهَوَاءْ قَلَمِي يُسَلِّمُ مِنْ صَلاةِ خَيَالِهِ.. وَالْحِبْرُ يَنْزِعُ عَنْهُ قُمْصَانَ الْغِنَاءْ أَعُودُ أَعْمَى.. تُمْسِكُ الْعَيْنَانِ عُكَّازًا مِنَ النُّورِ الْخَفِيفِ.. لِتَعْرِفَ الأَشْيَاءَ مِنْ حَوْلِي.. وَحَوْلِي بَارِدٌ جِدًّا.. فَيَأْخُذُنِي الْبُكَاءْ.
يَامَنْ يَرَى أَسْوَارَ ضَيْعَتِنَا سَمَا وَ يَرَى ضِيَاءًا مِنْ عُيُونِنَا عَمَى فَلَسَوْفَ أَثْقُبُ لُؤْلُؤًا بِأَظْفَارِي لِيَظَلَّ فِي أَحْدَاقِنَا مَا قَدْ نَمَى
وَيحَهُ إِن ظَلَّ حَيًّا
وَجَوَى بَاطِنِهمْ كُلُّ مُعِيبَه أَيْقَظَ اللَّهُ لَهُمْ عَيْناً مُصِيبَه
صَيَّرَ سِرّي هَواكِ كَالعَلَنِ
ومِنْ زَوْجَةِ الْفِرْعَوْنِ نِلْتُ تَصَبُّري
نِ فَهْوَ اليومَ مَقْصُودُ فَقُلْتُ لَهُمْ وَلا جُودُ
هَيَّجَ مِنِّي خَيالُها طَرَبَا لمْ تُمْسِ مِنِّي نَوْبًا وَلا قُرُبَا لَمْ أخْشَ عُلْوِيَّةً يَمَانِيَةً جاوَزْنَ فَلْجًا فَالحَزْنَ يُدْلِجْ هَلْ يُبْلِغَنِّي دِيارَها حَرَجٌ قَعَدْتُ وَحْدي لَهُ وَقَالَ أبُو رَيْطًا وَمِرْبَاعَ غانِمٍ لَجِبَا مَوْجُ أتِيَّيْهِمَا لِمَنْ غَلَبَا فكُلُّ وادٍ هَدَّتْ حَوَالِبُهُ لِتَرْعَ مِنْ نَبْتِهِ أُسَيْمُ إذَا وَلْيَرْعَهُ قَوْمُهَا فَإنَّهُمُ
نَطَقتُ حَيّاً نَيِّراً فَاِعذُري
بِأَمانٍ وَبِيُمنٍ وَمُنى
مَنْ مُبلِغٌ حَيّاً يُجَمِّعُ عِزُّهُ
وَهَيفٌ بِجَولاَنِ التُّرَابِ لَعُوبُ بِهِ فُرُطٌ يَقتَادُهُنَّ جَنُوبُ وَلا وارداً إِلاَّ عَلَىَّ رَقِيبُ وَلاَ مَاشِياً وَحدِى وَلاَ فِى جَمَاعةٍ اُمَيمَةُ مَهجُورٌ إِليَّ حَبِيبُ وَنُبِّئتُهَا قَالَت وَبَينِي وَبَينَهَا بِهِ شَعَثٌ بَادٍ بِهِ وَشُحُوبُ وَمَا كانَ لِي إِلاّ هَوَاكِ ذُنُوبُ وَشَبَّ هَوَى قَلبِى إِلَيكِ شَبُوبُ وَفِى اللهِ قَاضٍ بَينَنَا وَحَسِيبُ مِنَ الغَيظِ يَفرِى كِذبَهُ وَيَعِيبُ إِذَا اقتَسَمَتنَا نِيّةٌ وَشَعُوبُ عَلَى طِيبِهَا تَندَى لَنَا وَتَطِيبُ حِجَازِيَّةً عُلوِيَّةً وَتَؤُوبُ يَمَانِيَةٌ عُلوِيَّةٌ وَجَنُوبُ وَهَذَا لَعَمرِى لَو رَضِيتُ كَثِيبُ يَجِىءُ مَرِيضاً صَوبُهُ فَيَطِيبُ كَذُوباً وَأَهوَالُ المَنَامِ كَذُوبُ هُوَ العَذبُ يَحلَو لِى لَنَا وَيَطِيبُ أَسِيرٌ صَغِيرٌ أَو كَبِيرٌ مُجَرِّبٌ يُثَابُ ذَوو الأَهواءِ غَيرِى وَلاَ أَرَى اُمَيمَةٌ مِمَّا قَد لَقِيتُ تُثيِبُ وَقَد وَعَدَت لَيلَى وَمَنّت وَلَم يَكُن أَلاَ لاَ أَرَى وَادِى المِياهِ يُثِيبُ فَرُدِّى فُؤَادِى وَالمَزَارُ قَرِيبُ سِوَاكِ وَإِمّا أَرعَوِى فَأتُوبُ مُحِبّاً ولا عَنَّفتُ حِينَ يَحُوبُ
لاَ يَخْلُصُونَ إِلَى أَحْبَابِهِمْ دَرَجُوا لِلْهَجْرِ نَارٌ عَلَى قَلْبِي وَفِي كَبِدي إِذَا نَأيْتِ، وَرُؤْيَا وَجْهِكِ الثَّلَجُ وَتَحْتَ رِجْلَيَّ لُجٌّ فَوْقَهُ لُجُجُ قَدْ بُحْتُ بِالْحبِّ ضَيْقاً عَنْ جَلاَلَتِهِ ً فَقَدْ بُليتُ وَمَرَّتْ بِالْمُنَى حِجَجُ حَتَّى مَتَى أَنْتِ يَا خُشَّابَ جَالِسَة ً لا تُخْرُجِينَ لَنَا يَوْماً وَلاَ تَلِجُ لَوْ كُنْتِ تَلْقِينَ مَا نَلْقَى قَسَمْتِ لَنَا لاَ خَيْرَ فِي الْعَيْشِ إِنْ كُنَّا كَذَا أبَداً لاَ نَلْتَقِي وَسَبِيلُ الْمُلْتَقَى نَهَجُ مَنْ رَاقَبَ النَّاسَ لَمْ يَظْفَرْ بِحَاجَتِهِ وَفَازَ بِالطَّيِّبَاتِ الْفَاتِكُ اللَّهِجُ مَا فِي الْتِزَامٍ وَلاَ فِي قُبْلَة ٍ حَرَجُ ً أنْ لَيْسَ لِي دُونَ مَا مَنَّيْتِنِي فَرَجُ عَيْنِي، أقُولُ: بِنَيْلٍ مِنْكَ تَخْتَلِجُ وَقَدْ تَمَنَّيْتُ أنْ ألْقَاكِ خَالِيَة وَشُرَّعاً فِي سَوَادِ الْقَلْبِ تَخْتَلِجُ يَا رَبِّ لا صَبْرَ لِي عَنْ قُرْبِ جَارِيَة غَرَّاءَ حَوْرَاءَ مِنْ طِيبٍ إِذَا نَكَهَتْ كَأنَّهَا قَمَرٌ رَابٍ رَوَادِفُهُ
وَلِيَومِ فَقرِكَ عُدَّةٌ ضَيَّعتَها وَلَيُسلِمَنَّكَ كُلُّ ذي ثِقَةٍ وَإِن
وَلَجَّ عُتُوّاً في قَبيحِ اِكتِسابِهِ
شَعْبٌ يُمَزِّقُ وَجْهَ اللَّيْل في طَرَبٍ
وَاليَومُ يَومٌ لَم يَزَل يَومَ سُكونٍ وَدَعَه
وَفي عَيْنَيكَ تَرْجَمَةٌ أرَاهَا وَيَصْنَعُ في مُعَانَدَتي لِقَوْمٍ، أمَا استَحْيَيْتَ مِنْ مِدَحٍ سَوَارٍ عَرَابِدُ يُطْرِقُ الجُلَسَاءُ مِنْهَا بِهِمْ، شَهِدُوا عَليّ وَهُمْ شُهُودي وَمَا لي قُوّةٌ تَنْهَاكَ عَنّي، سِوَى شُعَلٍ يَخَافُ الحُرُّ مِنْهَا لَهِيباً، غَيرَ مَرْجُوّ الخُمُودِ عَليّ، لَثُرْتُ ثَوْرَةَ مُسْتَقِيدِ وَوَجّهَ وِدَّةُ نَحْوَ الوَدُودِ وَكَيْفَ يَكُونُ ذاكَ، وَكلَّ يَوْمٍ يُقَابِلُني بِمَعْرُوفٍ جَدِيدِ
يَا رَبِّ أَدْفِئْنِي فَقَدْ خَصِرْتُ يَا رَبِّ رَبِّحْنِي فَقَدْ خَسِرْتُ يَا رَبِّ أَعْطِنِي فَقَدْ أَقْفَرْتُ يَا رَبِّ اغْنِنِي أَنَا افْتَقَرْتُ يَا رَبِّ خَرَّقْتُ وَمَا رَفَأْتُ يَا رَبِّ أَصْلِحْنِي فَقَدْ فَسَدْتُ يَا رَبِّ نَفِّقْنِي فَقَدْ كَسَدْتُ يَا رَبِّ فَاغْفِرْ لِي الذِي صَنَعْتُ وَلاَ تُعَامِلْنِي بِمَا ضَيَّعْتُ وَلاَ تُعَذِّبْنِي بِمَا أَعْلَنْتُ وَلاَ تُوَاخِذْنِي بِمَا أسْرَرْتُ إِنِّي إِلَيْكَ مِنْ ذُنُوبِي تُبْتُ وَبِمَحَبَّةِ الْهُدَى مَتَتُّ وَبِالنَّبِيِّ الْمُصْطَفَى سَأَلْتُ وَبِجَنَابِهِ قَدِ اعْتَصَمْتُ وَفِي زِمَامِ حُبِّهِ ارْتَسَمْتُ وَإِنْ أَكُنْ عَنْ هَدْيِهِ قَدْ نِمْتُ يَا رَبِّ مَا عُذْرِي وَقَدْ عَلِمْتُ عَلَيْهِ صَلَّيْتُ وَقَدْ سَلَّمْتُ
وَوَلَّت مُدبِرَةْ...
دَعْ عَنْكَ عَذْلِيَ يَا مَنْ كانَ يَعْذُلُني لَوْ كُنْتَ تَعْلَمُ ما بِي كُنْتَ تَعْذِرُنِي وَ قَدْ تَجَمَّعَ حَوْلي مَنْ يَنوحُ و مَنْ يَبْكي عَلَيَّ و يَنْعاني و يَنْدُبُني وَ قَدْ أَتَوْا بِطَبيبٍ كَيْ يُعالِجَني وَقالَ يا قَوْمِ نَبْغِي غاسِلاً حَذِقاً مِنَ الرِّجالِ وَخَلْفِي مَنْ يُشَيِّعُني وَكَشَّفَ الثّوْبَ عَن وَجْهي لِيَنْظُرَني مَالِي سِوَاكَ إِلهي مَنْ يُخَلِّصُنِي وَصَارَ وِزْرِي عَلى ظَهْرِي فَأَثْقَلَني وَصَيَّرَتْ وَلَدي عَبْداً لِيَخْدُمَه يَا زَارِعَ الشَّرِّ مَوْقُوفٌ عَلَى الوَهَنِ يَا نَفْسُ وَيْحَكِ تُوبي واعمَلِي حَسَناً
يَا مَنْ تُحَيي مِصْرَ عَالِي شَأْنِهِ فِيهَا رَئِيسُ حُكومَةٍ وَزَعِيمَا لَكَ نَجْدَةٌ وَسَمَاحَةٌ وَنَزَاهَةٌ أَعْظِمْ بِمَا لَكَ مِنْ أَيَادٍ فِي الحِمَى عَمَّتْ وَلَمْ تَخْصُصْ بِهَا إِقْلِيمَا مِنْ أَجْلِهَا تَلْقَى وَمَجْدُكَ صَادِق سُؤْلُ الدِّيَارِ وَأَنْتَ مُبْلِغُهَا إِلَى بَطَلٍ المَوَاقِفِ أَنْ يَكُونَ رَحِيمَا وَيَكُونُ فِي الوَطَنِ السَّوَادُ سَقِيمَا إِنَّ افْتِتَاحِكَ وَحْدَةً صِحَّيَّةً وَبِهِ الكِفَايَةُ عَامِلاً وَعَلِيمَا هَيْهَاتَ يُدْأَبُ فِي المَبَرَّةِ دَأْبُهُ مَنْ لَيْسَ حُبُّ الخَيْرِ فِيهِ خِيمَا مَثَلاً كَمَا يَهْوَى الكِرَامُ كَريَما وَبِمِثْلِهِ كَانَ العَظِيمُ عَظِيمَا أَحْبَبْ بِكُمْ وَبِمَنْ إِلَيْكُمْ يَنْتَمِي عِقْداً كَأَحْسَنِ مَا يَكُونُ نَظِيمَا لَمْ نَلْقَ فِيمَا بَيْنَكُمْ إِلاَّ أَباً وَأَخاً وَمِعْوَاناً أَبَرَّ حَمِيمَا هَلْ يَسْتَقِيمُ الأَمْرُ بَيْنَ جَمَاعَةٍ وَالدَّارُ تَجْمَعُ غَانِماً وَغَرِيمَا
مِلءْ عَيْنِي نَدَى وانْتَ قُبَالِي لِتَرَى بَعْدَ بُعْدِنَا كَيْفَ حَالِي تَهَيَّأَتْ لرُؤْيَاكَ فَوقَ وَجْهِ الهِلالِ بِكَ وَجْهُ الصَّبَاحِ مِلْءَ خَيَالي كَرْمَةٌ كُنْتَ لِلهَوى ياحَبِيْبِي ورَأَتْ فِيكَ رُوُحَهَا ومُنَاهَا يَوْمَ رُوْحِي إِليكَ شَدَّتْ رِحَالي وَاقِفَاً عِندَ بَابِهَا لَسْتُ أَدْرِي
وصَدَّقْتِ يَومًا طَيرًا وَحيدًا وَهُمْ يَعرِفونْ
أَمْ هُوَ الْمَوْتُ لَيْسَ يَعْــــرِفُ سِنَّا كَمْ صَـدِيقٍ هَوَى الْفُؤَادُ وَلَكِنْ كَبَنَـانٍ وَأَنْتَ كَـفٌّ يُمْنَى وَجَـرَى دَمْعِي حَيْثُ طَيْفُـكَ عَنَّا فَوَدَاعَاً يَا أَقْـرَبَ الصَّحْبِ مِنَّـا
حَامٍ حَقِيقَهُ مُبِيحٌ مَالَهُ ذو صُورَة ٍ قَمَرِيَّة ٍ بَشَرِيَّة ٍ لتَصُونَ وَجْهِي عَن وُجُوهٍ وُقِّحتْ
أَصْبَحَ مَكْفُوفاً بِلاَ مِرْيَةٍ لأَنَّه يَعْشَقُ مَنْ لاَ يَرَاهْ يُوجَدُ لَكِنْ مِسْكُ ذَا في لَمَاهْ أَحيَيْتَ أَحْوَاليَ بَعْدَ الوَفاه
وَذو قَطَرِيٍّ لَفَّهُ مِنكَ وابِلُ
وَوَجْهُكَ مِنْ شَمْسِ الأَصائِلِ أَنْوَرُ وَسَعْيُكَ مَقْبُولٌ وَسَعْدُكَ مُقْبِلٌ وَكُلُّ مَرامٍ رُمْتَ فَهْوَ مُيَسَّرُ وَجَاءَكَ مَا تَخْتَارُ مِنْ كلِّ رِفْعَةٍ وَقَدْرُكُ أَعْلَى أَنْ تُهَنَّى بِمَنْصِبٍ وَيَمْلأُهَا شَوْقاً لهُ حِينَ يُذْكَرُ عُقُولُ الوَرَى مِنْ دَهْشَةٍ تَتَحَيَّرُ لها يَعْتَزِي زَيْدٌ وَعَمْرٌو وَعَنْتَرُ فَأَخمَدَ مَا بَيْنَ الخَلِيلِ بِرَأْيِهِ يُنطِّقُ ذا رَأْيٍ به وَيُبَصِّرُ يُعَزَّزُ ما بينَ الوَرَى ويُوَقَّرُ هَلُمُّوا لهُ فَهْوَ الرَّشِيدُ بِرَأْيِهِ وبينَ يَدَيْهِ جُودُ كَفَّيْهِ جَعْفَرُ وَيَعْظُمُ ما بَيْنَ الرَّعايا وَيَكْبُرُ وَيَرْمِي العِدا مِنْ كَفِّهِ بِصَواعِقٍ ويُجْرِي عَلَى وَفْقٍ المُرَادِ أُمُورَهُ وَتَنْفَعِلُ الأَشياءُ مِنْ غَيْرِ فِكْرَةٍ وما خِلْتُهُ مِنْ قَبْلِهِ يَتَطَهَّرُ ومَنْ حَظُّهُ مِنْ حُسْنِ مَدْحِيَ وَافِرٌ وحَظِّيَ مِنْ إِحْسَانِهِ بِيَ أَوْفَرُ عَذَرْتُ الوَرَى لَمَّا رَأَوْكَ فَهَلَّلُوا يُقِرُّ لَهُ في العَدْلِ كِسْرَى وَقَيْصَرُ فَيَمَّمْتُهُ مُسْتَبْشِراً بِقُدُومِهِ وبِشْرُكَ رِضْوَانٌ وَكَفُّكَ كَوْثَرُ وشَرَّفَها مِنْ وَقْعِ خَيْلِكَ عَنْبَرُ وَقُلْتُ كَذَا كانَ امْرُؤُ القَيْسِ يَشْعُرُ وَأَتبَعُها فيما يُذَمُّ وَيُشْكَرُ جَمِيلٌ كمِثْلِ البُرْدِ يُطْوَى ويُنْشَرُ ويَزْخَرُ مِنْ غَيْظٍ ولا يَتَغَيَّرُ وَأَبْسُطُ وَجْهِي حينَ يَقْطُبُ وَجههُ ولو فاحَ مِنْ بُرْدَيْهِ مِسْكٌ وَعَنْبَرُ أَخُو قَلَمٍ إِلَّا يَخُونُ ويَغْدِرُ وَيحزنُهُمْ مَنْ جَدُّ جَدَّيْهِ جَحْدَرُ وَمِن غِيرِهِم كُلٌّ يُراعُ وَيُزعَرُ وَكَم زُورِ قَولٍ قُلْتُمُ أَيُّ حُجَّةٍ وَكَمْ حُجَجٍ لِلخائِنِينَ تُزَوَّرُ أُزَوَّدُ مِنْ أَمْوالِهمْ وأُسَفَّرُ لِحَقِّي أَتَانِي الحَقُّ وَهْوَ مُعَبِّرُ
وَادِعٌ مِنْ كِفَايَةٍ وَهْوَ بالمُلْـ جَانِبٌ رَيّضٌ، وَصَحّ عَليلُ
وَأرْفَدَتْ خَيْرَاتُهُ وَرَابُهُ ، رَائِحَة ٌ هُبُوبُهَا هِبَابُهُ وَتَبِعَ انْسِجَامَهُ انْسِكَابُهُ وَرَدَفَ اصْطِفَاقَهُ اضْطِرَابُهُ وَشَرِقَتْ بِمَائِهَا شِعَابُهُ
وَلَقَد بِتُ شَجِيّاً لَم أَنَم
مِنْ عَبْدِ شَمْسٍ، وَهَاشِمٍ، وَبَني مَنْزِلَ مَنْ رَاحَ مِنْهُ مُعْتَمِراً لَيْلَة َ سِتٍّ خَلَوْنَ مِنْ رَجَبِ مِنْ غَيْرِ ما مَحْرَمٍ ولا رَيْبِ مِثْلُ غَزَالٍ يَهُزُّ مِشْيَتَهُ
مِنْ حَوْبَةٍ وَعَمَّةٍ وَكَنَّهْ
تُطيفُ بِكَلبِيٍّ عَلَيهِ جَدِيَّةٌ جَعَلنَ حُبَيّاً بِاليَمينِ وَنَكَّبَت