Datasets:

arbml

/

APCDv2

like 0

منتهى العلم فيه أنا نراه عن تمام الكمال كان ربيثا

أم تلك أنوارُ البشائر أشرقت في أفق ترشيش بمخلص أحمدا

مصقولةٌ أخلاقُه لا تُجتَرى مشحوذةٌ عزماتُه لا تَنْكلُ

وكيف غير حسناً منهما خجلت شمس الضحى منه في الإشراق والطفل

وَصدق محبَتي لَكَ لَيسَ يَخفى إِذ ما شَكَ في ودي جَهول

ملقيا في الغدير شاهبَ ثوبِه فاتحا في المساء سجنَ الليلِ

ووفي البلدة الغراء منهم أيمة ثقاة سراة قد أجابوا وأسمعوا

فان عيل في الصبر لا بد انني سأقصر مقهوراً عليه وأرجع

واهدِ النوالَ لها فلولا حبُّها ما كنتُ أرغبُ في قبولِ النائلِ

قد استقرأ الأسرار حتى أبانها ليعلم مافي عالم الذر قاريه

تَبكي الشَّريعَةُ وَاِبنُ نُوحٍ ضاحِكٌ إِنَّ السَّفيهَ بِكُلِّ شَيءٍ مولَعُ

ورحت بها تجاذب بردَ شجوي مسارقة ولي دمعٌ ذروفُ

وَلَهُ مَخافَةَ أَن تَضِلَّ ضُيوفُهُ بِاللَيلِ نارٌ ما خَلَت مِن مُضرِمِ

ظفرت أُختُ بَني الحا رِثِ مِنها بلواءِ

جعلت حشاه فدى السهام وماء مهجته أدامه

يا نجل سادات هم آل وفا ويا هلالا نجتلي أنواره

بِغَلباءَ مِن جُمهورِها مُضَرِيَّةٍ تُزايِلُ فيها أَذرُعَ القَومِ لامُها

ويحتمل أن يكون مراده الكراهة

بدورُ كمالٍ لا تحاسن طلعة وبيضُ سطى تُدمي مخاشنها غربا

أَمِن رِجالِ المَنا يا خِلتَني رَجُلاً أُمسى وَأُصبِح مُشتاقاً إِلى التَلَفِ

رآهُ مجرَّداً يوماً عذولي فما عَرَفَ النضارَ من اللجينِ

يا شاذليُّ السرُّ في أعماله وعلومه يا شافعيُّ على العلن

مِن ثَغرِ مَن سَبَتِ الأَلبابَ ثُمَّ رَنَت إِلى الوُشاةِ وَقالَت لي أتَّخِذ سَبَباً

وَرُبَّ عَيْنٍ لَوْلاَ تَعَفُّفُهَا لامْتَلأَتْ حَوْمَةُ الهَوَى قَتْلَى

فاجلها مزجاً بجامي واسقني طاب سكري وعلى الدنيا السلام

بِأَرضِكَ فَاِرتَع أَو إِلى القَبرِ فَاِرتَحِل فَإِنَّ غَريبَ القَومِ لَحمٌ مُوَضَّمُ

عِلماً بِأَنَّ الحُسنَ فيكَ اِنتَهى فَلَيسَ يُحصيهِ سِوى المُستَعانِ

إذا اسْتُعرِضَتْ أيّامُ عامٍ فإنّما لَنا بكَ أعيادٌ وللنّاسِ عِيدان

ونفى عن مقلتي طيب المنام فإليكم أشتكي طول السهد

فإليك شعبٌ باللقاءِ مهرولٌ هو والسرور جحافلٌ وصفوفُ

وإِنَّ وراءها لَقناً تَلظَّى وأسيافاً وأَلسنةً تُحَدُّ

مرت الذكرى ببالي فجرت أدمعي من مقلتي كالجدول

إنزع ثيابك عنك وابق بغيرها تعرف مقامك أيها الإنسان

وبَيني وبينَ المُستقلّةِ بالنّوى دمُوعي ونورٌ ساطعٌ تحتَ بُرقُعِ

يَتلونَ أَسفارَهُم وَالحَقُّ يُخبِرُني بِأَنَّ آخِرَها مَينٌ وَأَوَّلَها

لم يبرح الكلفُ المضني ببعدكم كأنه جسد قد فارق الروحا

من آل عباس أظن العيش إذ نَصرَ الشبابَ وكان مسودَّ العلمْ

وإذا عمت المعارف قوماً قل فيهم مع الزمان الشرور

أما فضائِلُكَ العظمى فلا يَدَ لي بشكرها فَتَقَبَّل عَفوَ مُعتذِرِ

لَهُ راحَةٌ لَو أَنَّ مِعشارُ جودِها عَلى البَرِّ صارَ البَرُّ أَندى مِنَ البَحرِ

ولكن كرامات ظهرن لربنا عليك لكي ينفي من الشرك ما ينفى

سلمتْ من تعصُّب وغُلُوٍّ وتبَّرت من سوء كلّ اختيار

فَقَضَيتُ ما لم أَقْضِ فيه بِرِيبَةٍ يَأْبَى العَفافُ وعِصْمتي بحُضُورِه

علمت كفاه ما في نفسه فانثنت كالغيث لا تعرف محلا

يا لهُ فرعاً زكيّاً حاملاً ثمراتِ الفضل والايام تشهد

به التبشير في التوراة جاء وفي الانجيل أيضاً والزبور

هذا هُوَ النَهج إِن يَممت ناحية وَغَير هَذا فَمردود إِلى الحمق

فَما اِمرؤٌ لَم يُضِع وَلا حَسَباً بِفَضلِ مالٍ وَقى عِرضاً بِمَغبونِ

وَتَرَأَّسَ الاِجْتِماعَ الأَمِينُ العامَّ لِمُنَظَّمَةِ الفرَنْكُوفُونِيَّةِ بُطْرُس غالِي

كم رأينا اليوم حُرّاً لم يكن بالأمس حُرّا

وهذا لفظ حديث أبي عن عبد الرزاق

وإِنَّي لأَرجو منك يوماً على العِدا أَبُلُّ به حَرَّ الغليل وأَنْقَعُ

قَهرتُ الشعرَ قَد عَلِمَت مَعَدٌّ فَلا سَقَطاً أَقولُ وَلا اِنتِحالا

بدَنٌ بِلا بَدَنٍ يَعيشُ وَكَم طَوى جَسَدٌ سَنيهِ وَما عَلَيهِ جِسادُ

قَد كنت ذا فَقرٍ له فَعدا وَرَمى عليّ وَقَد رَأى فَقري

يتوالى الإشعاع منه على الرغم من اليأس واحتشاد الظلام

سيف إذا أنت عرفتَ قدرَه فَرَى بأعناق عِداك وفَلَقْ

تَلقَوا أُسَيداً وَعَمراً وَاِبنَ عَمِّهِما وَرقاءَ في النَفَرِ الشُعثِ المَغاويرِ

فَكَم مِحنَةٍ أَعقَبَت مِحنَةً وَوَلَّت سِراعاً كَرَجعِ الصَدى

فيه وقارٌ يكفُّ سَوْرته وفيه حدٌّ يَعز منتصِره

مددْتُ بِهَا فِي البِيدِ ضَبْعَيْ شِمِلَّةٍ تُبارِي زماناً لا أَمُدُّ بِهِ ضَبْعي

فَلَيسَ الإِلَهُ خَلا أَكونَ عَلى مَدى الزَمانِ وَخَدَماتي أُواصِلَها

ليته جادَني بِقُبلَةِ نعلٍ تُرتَجى لاِزدِيادِ خيرٍ وَيُمنِ

شِيَمُ الكِرامِ وَهِمَّةٌ بَلَغَت ما تَبلُغُ اليَزَنِيَّةُ السُمرُ

تأمَّل ثماراً بخد الذي عليه ملامك لا يثمر

سَلَبَ الجبانُ بها الشجاعَ ذِراعَه وهَوى الضَّعيفُ بهامةِ الجبّارِ

وَما كُنتُ إِلّا مِن يَدِ اللَهِ مُعطِياً أَلا أَنَّهُ في كَفِّهِ القَبضُ وَالبَسطُ

وَغَدير العَجين يَنسابُ طورا بِاِعوِجاج وَتارَة بِاِستِواء

لا يَرقُبُ الجريَ في المواطِنِ لِل عَقبِ وَلكِن لِلعقابِ حُضُر

في ساحة الكرم العري ض ومهبط الفضل الجسام

عليهنَّ من إحسانهنَّ ملابسٌ طَواهرُ لم تعْلق بِهن المدانِس

أيا مَن سَناهُ اختفى وراءَ حُدود البَشر

وأغلوطة صماء أعيت ذوي الغنا دلائلها أوضحت بكرا وثيبا

أَضياء عيني قد ذهبت بنورها فحسدت من يسعى بغير دَليل

وَعَلِمتُ أَنَّ اللَهَ عَم داً حَسَّها وَأَرى بِها

إِذا نَزَلوا ذا ضَرغَدٍ فَعُتائِداً يُغَنّيهِمُ فيها نَقيقُ الضَفادِعِ

أَلزم الداوريَّ صاحبَ مصرٍ بِهَلاك الَّذي أَراد غزاه

ما زال إبراهيم يقصد أنه بِعُرَى مديحك للبقاع وينتمي

عَلى عَمائشمِ ريحانٍ مُلَوَّنَةٍ لَها مِنَ الخَضرِ مِن أَوراقِهِ عَذَبُ

وَقَد حَسِبتُ بِأَن أَبقى بِمَنزِلَةٍ لا دينَ عِندي وَلا دُنيا تُواتيني

وروح تسطع الأرواح منه على آبائها والأمهات

دقيقاً مثل فطنتك الْ لتي دَقَّتْ عن الفطَنِ

وكلاماً ليتني أسمُعهُ تارةَ منكِ كما قِدْماً نَجَمْ

دَفعتُ فيها ذا مَيعَةٍ صَخِباً مِغلاقَ قَمرٍ يَزينُهُ أَوَدُه

تَدانَت مَناياهُم بِهِم وَتَباعَدَت مَضاجِعُهُم عَن تُربِكَ المُتَنَسَّمِ

أَبصَرتُها فعشقتُها فطلبتُها فمُنِعتُها فَقَضيتُ من كلفي بها

لِذاكَ أَضحت ثِمار العلم ناضجة مِن كُلِ غَرسٍ نِمى في ظلِّ عَلياهُ

أنزِلْ يديكَ إليكَ قدْ أومأتَ مَا يكفي ولا وطنٌ هناكَ لِتُبصِرَهْ

ونَوْمُ الْمَرْءِ خَيْرٌ مِنْ قُعُودٍ عَلَى شَتْمٍ لعَمْرٍو أَوْ لِزَيْدِ

عروف غروفٌ نابه متنبّهٌ شمائله فيض البحور غطمطما

رحب اللبان غليظ الساق مرتقع طلق العنان بعدي الشأو معدول

لِذا كنتُ في أَهل الغَرامِ مُمَلَّكاً وَكُلُّ إِمامٍ فيه قد عُدَّ مِن حِزبى

أَتَى إِليها يقودُ البحرَ مُلتَطِماً والبِيضُ كالمَوْجِ والبَيْضَاتُ كالْحبَبِ

فكم لي على بعدكم من أنين وكم لي على هجركم من عويل

عطر السمع وامتدح لي حبيبي واحي لبي بذكره فهو طبيبي

فوالهف نفسي على صاحب كريم الطباع فما يخدع

وَقَولُكِ لِلرَسولِ عَلَيكَ غَيري فَلَيسَ إِلى التَواصُلِ مِن سَبيلِ

وأرى الهلال بن الثلاث مطرزا ثوب الدجى والجو في زرق العصب

سام وحام الثنا لكم صحفاً وجاءَ في سامه وفي حامه

طاهِرُ الجَدِّ جَدُّهُ كُلَّ يَومٍ في صُعودٍ وَضِدُّهُ في اِنحِطاطِ