PL9fwy3NUQKwYhHrX4IIV26LQP7Hwav1eP/0Tya70eLnsw.srt

1
00:00:21,560 --> 00:00:23,880
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن

2
00:00:23,880 --> 00:00:26,960
الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

3
00:00:26,960 --> 00:00:30,920
وآله وصحبه ومن ولاه. لازلنا في الجملة الفعلية.

4
00:00:30,920 --> 00:00:37,080
تكلمنا عن الجملة الفعلية من حيث الرفع. طبعًا

5
00:00:37,080 --> 00:00:41,900
للفعل المضارع والنصب، وسنتقل اليوم إلى حديثنا عن

6
00:00:41,900 --> 00:00:47,050
جزم الفعل المضارع. نذكره بما ينبغي أن نذكره به، و

7
00:00:47,050 --> 00:00:51,530
هو أن الفعل ينقسم إلى ثلاثة أقسام: الماضي والأمر،

8
00:00:51,530 --> 00:00:56,730
دائمًا مبديان، وهما مريحان. هذان الفعلان مريحان، بارك

9
00:00:56,730 --> 00:01:02,890
الله فيهما، لا يتعباننا كثيرًا. الفعل المضارع هو

10
00:01:02,890 --> 00:01:09,530
غالباً يُعرب،  يُبنى في حالتين فقط. يُبنى إن اتصل بنون

11
00:01:09,530 --> 00:01:14,610
النسوة، أو اتصل اتصالًا مباشرًا بنون التوكيد. هذا واضح.

12
00:01:14,610 --> 00:01:20,170
إذا لم يسبق الفعل المضارع بناصب أو بجازم، يرتفع. إذا

13
00:01:20,170 --> 00:01:25,550
سبق بناصب من أربعة نواصب، ما ذكرناها. أربعة نواصب

14
00:01:25,550 --> 00:01:31,950
أنا عم ذاكرها بالضبط. إذا ذُكر، أو إذا سبق بواحدة من

15
00:01:31,950 --> 00:01:40,490
هذه الأدوات. ناصب. الآن عندنا خمسة عشر كلمة. عندنا

16
00:01:40,490 --> 00:01:45,530
خمسة عشر كلمة تجزم الفعل المضارع، وهذه الكلمات

17
00:01:45,530 --> 00:01:52,290
تنقسم إلى قسمين: أربع كلمات منها تجزم فعلًا واحدًا فقط،

18
00:01:52,290 --> 00:01:57,570
وعندنا إحدى عشرة كلمة تجزم فعلين. هذا العنوان الذي

19
00:01:57,570 --> 00:02:03,110
سننضي فيه محاضرتين كاملتين. تعالوا ننظر إلى جوازم

20
00:02:03,110 --> 00:02:07,670
المضارع. إذا، كما قلت قبل قليل، الفعل المضارع يُجزم

21
00:02:07,670 --> 00:02:13,770
بِخمسة عشر كلمة، أربع منها تجزم فعلًا واحدًا فقط،

22
00:02:13,770 --> 00:02:21,670
والباقي يجزم فعلين. إذا جوازم مضارعي نوعان. جوازم

23
00:02:21,670 --> 00:02:28,090
مضارعي نوعان: نوع يجزم فعلًا واحدًا فقط، ونوع يجزم فعلين.

24
00:02:28,090 --> 00:02:33,070
الذي يجزم فعلًا واحدًا فقط: أربع كلمات، أربعة أحرف، وكلها

25
00:02:33,070 --> 00:02:38,870
حروف. الذي يجزم فعلين: إحدى عشرة كلمة، حرفان وتسعة

26
00:02:38,870 --> 00:02:43,880
أسماء. وسندرس ذلك كله بالتفصيل، كما أشرت في

27
00:02:43,880 --> 00:02:48,460
المحاضرتين الحالية والقادمة، بإذنه تعالى. تعالى، و

28
00:02:48,460 --> 00:02:53,820
ننظر أولًا إلى ما يجزم فعلًا واحدًا. كما قلت، هي أربعة

29
00:02:53,820 --> 00:03:00,260
أحرف، كلها أحرف. ما معنى أنها أحرف؟ إذا، كلها مبنية،

30
00:03:00,260 --> 00:03:07,900
كلها لا محل لها من الإعراب. هذا يعني، نعرفه بكل دقة،

31
00:03:07,900 --> 00:03:12,900
كل حرف على الإطلاق مبني، وكل حرف لا محل له من

32
00:03:12,900 --> 00:03:17,640
الإعراب. سنرى الآن هذه الأحرف. طبعًا هي: لم، ولم، ولم،

33
00:03:17,640 --> 00:03:22,380
الأمر، ولمّ.  هذه الأحرف ليست جديدة عليكم، ليست

34
00:03:22,380 --> 00:03:31,360
جديدة عليكم. لمّ، سنرى أن لما تعني لم أيضًا. هي جازمة،

35
00:03:31,360 --> 00:03:35,700
نافية أيضًا، وسنرى معناها بالتفسير إن شاء الله. إذا،

36
00:03:35,700 --> 00:03:44,220
لمْ... لمْ... لمْ الأمر، ولام.  أنها حروف تجزم كل واحد

37
00:03:44,220 --> 00:03:51,960
منها فعلًا واحدًا فقط. نبدأ بـ"لم". لم اسم، حرف نفي وقلب،

38
00:03:51,960 --> 00:03:58,390
وجزم. نفي واضحات. نفي. حضر أحمد، لم يحضر. تنفي حضوره. لم

39
00:03:58,390 --> 00:04:06,670
قلب. ما معنى القلب؟ لم يحضر أحمد، تقلبه المضارعة لأن

40
00:04:06,670 --> 00:04:10,430
المضارعة يدل على المستقبل، على الحال والاستقبال. يدل

41
00:04:10,430 --> 00:04:16,650
على الحال والاستقبال. لمْ... لم تسمح له بأن يظل يدل على

42
00:04:16,650 --> 00:04:20,910
الحال والاستقبال، إنما صار يدل على الماضي، لأن كلمة

43
00:04:20,910 --> 00:04:27,680
لم يحضر معناها غاب. ما معنى لم يحضر؟ غير، لم يحضر

44
00:04:27,680 --> 00:04:31,480
يعني في الماضي. هل معنى لم يحضر في المستقبل؟ لم

45
00:04:31,480 --> 00:04:36,680
يحضر. إذا صارت تدل على الماضي. كيف دلت على الماضي

46
00:04:36,680 --> 00:04:41,360
بمعونة لم؟ لذلك لم تقلب الفعل المضارع إلى المعنى

47
00:04:41,360 --> 00:04:45,810
الماضي، إلى المعنى المجزوم طبعًا، لأنها تجزمه، الفعل

48
00:04:45,810 --> 00:04:51,810
المضارع، كما نرى في الآية الكريمة: لم يلد... لم يلد... ال...

49
00:04:51,810 --> 00:05:00,330
... يلد. في الأصل لو لم تُسبق بلم، لكانت يَلدُ. يلد فعل

50
00:05:00,330 --> 00:05:05,250
مضارع مرفوع، لكنها، ما عادت مرفوعة، صار فعلًا

51
00:05:05,250 --> 00:05:11,510
مضارع مجزوم. إذا لم هنا حرف نفي وقلب وجزم، مبني

52
00:05:11,510 --> 00:05:18,100
على السكون، لا محل له من الإعراب. يلد فعل مضارع مجزوم،

53
00:05:18,100 --> 00:05:23,080
وعلامة جزمه السكون. هذا هو الإعراب. يُولد نفس القضية،

54
00:05:23,080 --> 00:05:30,140
فعل مضارع مجزوم، وعلامة جزمه السكون. لكن يلد مبني

55
00:05:30,140 --> 00:05:34,640
للمعلوم، يعني فعله معروف. يُولد مبني للمجهول، يعني له

56
00:05:34,640 --> 00:05:42,470
نائب فاعل. يلد، من هو الذي لم يلد؟ الله. إذا هذا الفاعل

57
00:05:42,470 --> 00:05:48,590
ضمير مستتر، تقديره هو، يعود على لفظ الجلالة. لم يولد

58
00:05:48,590 --> 00:05:54,770
منهم، الذي لم يولد أيضًا الله سبحانه، نائب الفعل. إذا

59
00:05:54,770 --> 00:05:58,270
هو هنا يعود أيضًا على لفظ الجلالة. إلى آخره، واضح يا

60
00:05:58,270 --> 00:06:06,310
شباب؟ واضح. سؤال بسيطة: لمّا، ولم، من حسنات لم، بارك

61
00:06:06,310 --> 00:06:10,580
الله في لم، لأنها لا تتعبون، ليس لها صورة أخرى في

62
00:06:10,580 --> 00:06:16,900
اللغة. لما لها صور، لما لها صور أخرى. ما معنى لها

63
00:06:16,900 --> 00:06:23,500
صور؟ يعني هذه لما ليست أينما رأيناها جازمة للفعل

64
00:06:23,500 --> 00:06:29,300
المضارع. لا، لكن لم، أينما رأيناها في اللغة العربية،

65
00:06:29,300 --> 00:06:34,240
أينما رأيناها، متى رأيناها، فهي جازمة للفعل

66
00:06:34,240 --> 00:06:38,950
المضارع، ليس عندنا إلا لم الجازمة. لما عندنا الجازمة،

67
00:06:38,950 --> 00:06:46,810
و عندنا لما أخرى. عندنا لما الحينية. لما عندما نقول

68
00:06:46,810 --> 00:06:56,430
مثلًا خرجت من البيت لما أشرقت الشمس. لما توقف المطر.

69
00:06:56,430 --> 00:07:02,390
لما هنا معناها عندما، حينما. خرجت من البيت، وزعت

70
00:07:02,390 --> 00:07:07,660
الحلوة لما نجحت. لمّا نجحت، عفوًا، وزعت الحلوة لما...

71
00:07:07,660 --> 00:07:13,180
عندما... حينما نجحت. تلك لما الحينية. اسم. لما هذه

72
00:07:13,180 --> 00:07:18,180
حرف. عندنا لما بمعنى إلا، كما في قول الله تعالى في

73
00:07:18,180 --> 00:07:26,260
سورة الطارق:  إن كل نفس لم عليها حافظ. إن كل نفس لم

74
00:07:26,260 --> 00:07:32,790
عليها حافظ. هنا لما معناها إلا. كأننا قلنا: ما كل نفس

75
00:07:32,790 --> 00:07:37,890
إلا عليها حافظ. إذا لما في اللغة قد تكون لما

76
00:07:37,890 --> 00:07:41,890
الجازمة، قد تكون لما الحينية، قد تكون لما بمعنى

77
00:07:41,890 --> 00:07:47,210
إلا. لكن لما، هل عندنا صور أخرى للما؟ واضح الفكرة. إذا

78
00:07:47,210 --> 00:07:54,390
لما أيضًا حرف نفي وقلب وجزم. لما حرف نفي وقلب،

79
00:07:54,390 --> 00:08:02,480
وجزم، بمعنى لم، لكن ليس بالضبط. هناك فرق ما بين لم و

80
00:08:02,480 --> 00:08:07,300
لما. تأله. أولًا ننظر إلى جزم لم للفعل المضارع. كلا، لم

81
00:08:07,300 --> 00:08:09,220
يقضِ ما أمره.

82
00:08:14,250 --> 00:08:19,090
الكلام هنا طبعًا عن الإنسان. لما يقضي، أصل الكلمة

83
00:08:19,090 --> 00:08:25,890
يقضي. وقد ذكرنا أن جزم الفعل المضارع يكون بحذف حرف

84
00:08:25,890 --> 00:08:29,930
العلة، إن كان معتلًا الآخر. واضحة؟ إذا لما هنا، كما

85
00:08:29,930 --> 00:08:35,750
عربنا لم، حرف نفي وقلب وجزم، مبني على السكون، لا محل

86
00:08:35,750 --> 00:08:41,410
له من الإعراب. كإعراب لم بالضبط، بدون أدنى يعني اختلاف.

87
00:08:41,910 --> 00:08:48,590
يقضي فعل مضارع مجزوم، وعلامة جزمه حذف حرف العلة.

88
00:08:48,590 --> 00:08:54,690
سؤال حول لم ولما. الآن، ما الفرق بين لم ولما؟ تعالوا

89
00:08:54,690 --> 00:09:00,190
نعقد مقارنة سريعة بين لم ولما. من يقارن لنا... من... ما

90
00:09:00,190 --> 00:09:04,090
تكلمنا عنه الآن؟ عبد الكريم، بالضبط.

91
00:09:05,570 --> 00:09:09,510
قد تكون جازمة، وقد... طبعًا لما غير الجازمة ليست هي

92
00:09:09,510 --> 00:09:14,250
لما. التشابه فقط في الشكل هنا فقط. لما الجازمة كلمة

93
00:09:14,250 --> 00:09:20,150
أخرى غير لما الحينية. واضح؟ التشابه فقط في الشكل.

94
00:09:20,150 --> 00:09:26,660
هذا فرق. فرق آخر، نعم؟ هذا هو الذي أشرنا إليه قبل

95
00:09:26,660 --> 00:09:33,140
قليل. لم دائمًا حرف. لم قد تكون في صور أخرى، اسمها

96
00:09:33,140 --> 00:09:40,940
هذا فرق ثاني. هناك فرق مهم جدًا بين لم ولما. لم

97
00:09:40,940 --> 00:09:46,730
تنفي فقط، وليس عندي معلومات. إذا قلت لم يحضر أحمد،

98
00:09:46,730 --> 00:09:50,870
معناه لم يحضر، وليس عندي معلومات أخرى. لكن لو قلت

99
00:09:50,870 --> 00:09:56,970
لما يحضر أحمد، لما الجازمة تعني... أحسنت، أحسنت يا منذر،

100
00:09:56,970 --> 00:10:01,790
تعني أنه نعم، أنه لم يحضر، نعم، لكن حضوره متوقع.

101
00:10:02,420 --> 00:10:06,540
أرأيتم؟ ولذلك استخدم القرآن الكريم لما في قوله

102
00:10:06,540 --> 00:10:09,780
تعالى:  أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ

103
00:10:09,780 --> 00:10:13,380
وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ

104
00:10:13,380 --> 00:10:16,540
قَبْلِكُمْ. إذا هو لم يأتي حتى الآن، لكن هو سيأتيكم.

105
00:10:16,540 --> 00:10:23,500
أهو هذه قاعدة قرآنية، سنة ربانية. هكذا أراد الله

106
00:10:23,500 --> 00:10:28,380
سبحانه وتعالى أن تكون الابتلاءات سنة في البشر. أحسب

107
00:10:28,380 --> 00:10:33,100
الناس أن يتركوا، أن يقولوا آمنا، وهم لا يُفتنون. ولقد

108
00:10:33,100 --> 00:10:36,100
فتن الذين من قبلهم. فلا يعلم أن الله الذين صدقوا

109
00:10:36,100 --> 00:10:41,220
اللي عملنا الكاذبين، خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم

110
00:10:41,220 --> 00:10:46,080
أحسن عملًا. ونبلوكم بشيء من الخوف والجوع ونقص إلى

111
00:10:46,080 --> 00:10:50,280
آخر. الآيات الكريمة التي تؤكد على هذه المعاني. إذن،

112
00:10:50,280 --> 00:10:55,120
الابتلاء سنة. ولذلك قال ربنا سبحانه: أحسبتم، أم حسبتم

113
00:10:55,120 --> 00:10:59,800
أن تدخلوا الجنة ولم يأتكم حتى الآن، لكنه سيأتيكم.

114
00:11:00,280 --> 00:11:04,960
لأن الابتلاء سنة الله في خلقه. الابتلاء سنة الله.

115
00:11:04,960 --> 00:11:11,780
إذا هنا كانت لم أنسب لأنها تدل على... إذا لم يحضر

116
00:11:11,780 --> 00:11:17,340
أحمد، معناه لم يحضر، لكنه سيحضر. واضح يا شباب؟ إذا

117
00:11:17,340 --> 00:11:23,760
هذه ثلاثة فروق مهمة ما بين لم ولما. من يعيدها؟ من

118
00:11:23,760 --> 00:11:27,380
يعيدها؟ سعود.

119
00:11:35,900 --> 00:11:42,850
لما يأتي منها اسمها حق، لما هي فقط حقل. لما هي فقط حق،

120
00:11:42,850 --> 00:11:48,410
لما.

121
00:11:48,410 --> 00:11:55,210
كلهم ينفي فقط. لما تعني أو تدل أو توحي بقرب أو

122
00:11:55,210 --> 00:11:59,930
توقّع حدوثه. ولو أردنا فرقًا شكليًا رابعًا، لما من

123
00:11:59,930 --> 00:12:05,500
حرفين. لما من... أحسنت، ما أقل من أربعة أحرف! أحسنت يا

124
00:12:05,500 --> 00:12:09,800
مدرّس. من أربعة وليس من ثلاثة، لأن الميم هنا مشددة،

125
00:12:09,800 --> 00:12:14,460
والحرف المشدد عبارة عن حرفين: الأول دائمًا ساكن،

126
00:12:14,460 --> 00:12:20,260
والثاني هو المتحرك. سؤال لأم الأمر. لأم الأمر ليس

127
00:12:20,260 --> 00:12:24,920
هناك كلام كثير. الكلام المهم الجديد، وربما عن بعضكم

128
00:12:24,920 --> 00:12:28,780
على الأقل، هو الفرق ما بين لم ولما. لكن لأم الأمر

129
00:12:28,780 --> 00:12:35,280
ليست فيها أشياء جديدة. لام الأمر، اللام الأمر التي

130
00:12:35,280 --> 00:12:40,660
تدخل على الفعل المضارع فتجزمه. وقد يكون الأمر من

131
00:12:40,660 --> 00:12:43,860
الأعلى إلى الأعلى، أو من الأعلى إلى الأعلى، أو من

132
00:12:43,860 --> 00:12:47,580
المساوي، كما سنرى. تعالوا ننظر من الأعلى إلى الأدنى.

133
00:12:47,580 --> 00:12:52,800
كما لو أمرنا ربنا سبحانه: لينفق ذو سعة من سعته. هل

134
00:12:52,800 --> 00:12:57,320
يجوز أقول لينفقوا، أو لينفقة؟ لينفق.

135
00:12:58,930 --> 00:13:05,410
اللام هنا لام الأمر، حرف مبني على الكسر، لا محل له من

136
00:13:05,410 --> 00:13:11,430
الإعراب، وهو الذي جزم الفعل، كما ترى. ينفق فعل مضارع

137
00:13:11,430 --> 00:13:19,190
مجزوم، وعلامة جزمه السكون، والفاعل هنا بالمناسبة،

138
00:13:19,190 --> 00:13:24,590
ضمير مستتر، تقديره... عفوًا، عفوًا، الفاعل،

139
00:13:24,590 --> 00:13:31,900
ذو. لينفق ذو سعة من سعته. ربنا سبحانه يأمر عباده

140
00:13:31,900 --> 00:13:38,660
بالنفقة، والإنفاق معناه أصيل من أعمدة بناء أو تماسك

141
00:13:38,660 --> 00:13:44,200
المجتمع. اللهم أعط منفقًا خلفًا، وأعطِ ممسكًا. يا ابن

142
00:13:44,200 --> 00:13:50,750
آدم، أنفق! أنفق عليك، أنفق، ولا تخشى من ذي العرش إقلاله.

143
00:13:50,750 --> 00:13:57,370
الإنفاق قيمة عظيمة، حقيقة تدعو وتحرس تماسك المجتمع.

144
00:13:57,370 --> 00:14:01,650
طيب، من الأدنى إلى الأعلى، كما قالوا، كما يعني يحدث

145
00:14:01,650 --> 00:14:04,630
القرآن الكريم عن الكفار في نار جهنم، والعياذ بالله،

146
00:14:04,630 --> 00:14:10,730
ونادوا: يا مالك، ليقضِ علينا ربك. قال: إنكم ماكثون.

147
00:14:10,730 --> 00:14:14,790
والعياذ بالله. تلك اللحظات التي تستحق منا أن

148
00:14:14,790 --> 00:14:19,310
نحضرها، أن نسأل الله عز وجل أن يعافينا منها. يعني

149
00:14:19,310 --> 00:14:24,530
يتمنون ولو أنهم يعافون من يوم واحد فقط من العذاب،

150
00:14:24,530 --> 00:14:30,650
أو، هنا طبعًا ذلك في آية أخرى، عفوًا، هنا أن يموتوا،

151
00:14:30,650 --> 00:14:35,030
يتمنون أن يموتوا، يسألون الله أن يموتوا، يطلبون من

152
00:14:35,030 --> 00:14:40,410
مالك أن يقضي عليهم. قال: إنكم ماكثون. أنتم باقون، خلود

153
00:14:40,410 --> 00:14:46,500
في الجنة، وخلود في جهنم، والعياذ بالله. ونادوا يا

154
00:14:46,500 --> 00:14:49,860
مالك، ليقضِ. اللام هنا نفس الكلام، حرف مبني على

155
00:14:49,860 --> 00:14:56,400
الكسر، لا محل له من الإعراب. يقضي فعل مضارع مجزوم، وعلامة

156
00:14:56,400 --> 00:15:00,520
جزمه حذف حرف العلة. أين الفعل هنا يا شباب؟

157
00:15:05,630 --> 00:15:10,410
الالتماس هو إذا ما قال رجل لصديقه في نفس المرتبة،

158
00:15:10,410 --> 00:15:17,630
يعني: لتُقِلِّ الصدقة، فهو خير لك. لتُقِلِّ الصدقة. طبعًا لتُقِلِّ

159
00:15:17,630 --> 00:15:22,750
مجزوم، وعلامة جزمه السكون. لكن أنا عند الوصل نكسره طبعًا،

160
00:15:22,750 --> 00:15:29,330
الساكنة الأول. لتُقِلِّ الصدقة. سؤال حول هذه الأمور. سؤال

161
00:15:30,720 --> 00:15:35,380
لتُقِلُّوا الصدقة فهو خير لك. نعم. لماذا كان تقصيد من

162
00:15:35,380 --> 00:15:39,760
الأعلى إلى الأعلى بالترتيب؟ يعني لأن العلماء

163
00:15:39,760 --> 00:15:45,980
اتحدثوا في هذا الكلام، وهناك من قال:

223
00:20:47,690 --> 00:20:53,690
هنا من؟ هارون عليه السلام يكلم موسى عليه السلام

224
00:20:53,690 --> 00:20:58,810
وعلى نبينا أفضل الصلاة وأتم التسليم يا ابن أمّ لا

225
00:20:58,810 --> 00:21:03,700
تأخذ لا هنا من يعرف لا تأخذ، يا من يعرف، لا تأخذ

226
00:21:03,700 --> 00:21:09,700
إيه، عبد الله، نعم

227
00:21:09,700 --> 00:21:14,020
بالضبط

228
00:21:14,020 --> 00:21:22,020
وأين الفاعل؟ مستتبع وجوباً، تقدير سؤال يا شباب؟ نعم

229
00:21:22,020 --> 00:21:28,040
تعبد

230
00:21:28,040 --> 00:21:29,360
لا تعبد

231
00:21:33,740 --> 00:21:36,720
أه، تقسم الأعلى إلى الأدنى، من الأدنى إلى الأعلى يا

232
00:21:36,720 --> 00:21:40,940
ابني، أو يا أبتي، من الأدنى إلى الأعلى، لأن الابن

233
00:21:40,940 --> 00:21:46,840
يكلم أباك، فلا تعبد الشيطان، يعني هو أصلاً هنا هو

234
00:21:46,840 --> 00:21:52,080
يخاطب أباه بهذه اللغة، لكن هو يتحبب لأبيه ويتلطف مع

235
00:21:52,080 --> 00:21:57,560
أبيه، يا أبتي، وانظر يا أبتي، يعني أسلوب الخطاب هنا

236
00:21:57,560 --> 00:22:02,580
جاء تحبباً مع الأب وإن كان كافراً، حتى يعنيكما، قال

237
00:22:02,580 --> 00:22:11,060
ربنا سبحانه، قول له قولة لنا في موطن آخر باعتبار

238
00:22:11,060 --> 00:22:15,140
ماذا؟ يعني أنت باعتبار النبوة هو الأعلى وذاك ليس

239
00:22:15,140 --> 00:22:18,720
أدنى فقط، وذاك ليس له ذكر أصلاً، لكن باعتبار الأبوة

240
00:22:18,720 --> 00:22:22,300
سيكون إبراهيم، باعتبار كذا، دائماً التقسيمات هذه

241
00:22:22,300 --> 00:22:25,840
باعتبار، يعني عندما قسمنا الفعل مثلاً، قلنا الفعل

242
00:22:25,840 --> 00:22:29,060
المضارع، أو عفواً، الفعل ينقسم إلى ثلاثة أقسام

243
00:22:29,060 --> 00:22:33,000
باعتبار ماذا؟ باعتبار الزمن إلى ماضي، ومضارع، وأمر

244
00:22:33,000 --> 00:22:40,740
أه، نعم، يعني مثلاً من الـ الـ الـ مثلاً الفعل

245
00:22:40,740 --> 00:22:43,920
المضارع، الفعل نفسه، تعالى إلى الفعل نفسه، الفعل

246
00:22:43,920 --> 00:22:48,400
باعتبار الصحة والاعتدال، ينقسم إلى قسمين، باعتبار

247
00:22:48,400 --> 00:22:50,880
التجارة الوزكاسية، كما سندرس في هذا الفصل إن شاء

248
00:22:50,880 --> 00:22:54,180
الله، ستدروسون ذلك، فباعتباري ماذا؟ إذاً باعتبار

249
00:22:54,180 --> 00:22:56,800
الإيمان، إبراهيم هو الأعلى صلى الله عليه وسلم

250
00:22:56,800 --> 00:23:02,000
باعتبار البنوة والأبوة من الأكبر؟ وإنت يجوز أقول لك

251
00:23:02,000 --> 00:23:06,760
أن تنظر إلى أي من الاعتبارين، ليست مشكلة، أجبتك؟ نعم

252
00:23:06,760 --> 00:23:13,020
تعالوا ننظر نظرة سريعة لأحوال جزم الـ قد يكون

253
00:23:13,020 --> 00:23:16,910
الجزم لفظياً، ظاهرة، قد يكون الأفضلُ ظاهراً كما في قوله

254
00:23:16,910 --> 00:23:23,530
أو كما في هذا المثال: لا تفرط في حقوقك، لا تفرط، هل

255
00:23:23,530 --> 00:23:29,430
ظهر السكون هنا أم لا؟ ظهر، لا تنسها أبداً، هل ظهر حذف

256
00:23:29,430 --> 00:23:35,510
حرف العلة أم لا؟ إذاً، هتاني على متاني، ظاهرتان، هتاني

257
00:23:35,510 --> 00:23:40,630
على متاني، السكون ظاهر، والحذف بائن، بائن، ظاهر

258
00:23:40,630 --> 00:23:48,020
واضح، واضح؟ إذاً هنا العلامة ظاهرة، إذاً الجزم اللفظي

259
00:23:48,020 --> 00:23:55,620
يعني الظاهر يكون إن بدت، ظهرت العلامة، قد يكون الجزم

260
00:23:55,620 --> 00:24:00,620
تقديرياً، إذا لم تظهر العلامة، كما في قولنا مثلاً لم

261
00:24:00,620 --> 00:24:08,260
يفتـ، لم يفتِ فينا الظلم والقتل والطغيان، لم يفتأ

262
00:24:08,260 --> 00:24:13,600
السكون هنا؟ علامة الجزم الأصلية السكون، أين السكون؟

263
00:24:13,600 --> 00:24:16,180
وهذا ليس من الأفعال الخامسة، انظروا، علامة الجزم

264
00:24:16,180 --> 00:24:22,240
السكون، وحذف حرف العلة، وحذف النون، فقط ثلاث علامات

265
00:24:22,240 --> 00:24:29,320
ليس عندنا غيرها، مرة أخرى، علامة الجزم للفعل المضارع

266
00:24:29,320 --> 00:24:37,140
ثلاث فقط، السكون كما في قولنا لا تفعل، هنا السكون

267
00:24:38,850 --> 00:24:43,470
علامة الجزم، حذف حرف العلة في المعتل الآخر، في أي

268
00:24:43,470 --> 00:24:49,950
فعل معتل الآخر، لا تجري، لا تدعو، لا تقضي، ليقضي كما

269
00:24:49,950 --> 00:24:56,810
رأينا قبل قليل، علامة الجزم، حذف حرف النون، لا تفعلوا

270
00:24:56,810 --> 00:25:02,030
أصلاً تفعلون، حذف النون، هذه علامة، ثلاثة فقط، لم يفت

271
00:25:02,030 --> 00:25:06,790
هنا ظهرت الفتحة على آخر الفعل، يفت، الفعل أصلاً يفت

272
00:25:07,580 --> 00:25:14,920
يفتُ، يعني يضعف، يعني لن يضعف، لم يضعف فينا الظلم و

273
00:25:14,920 --> 00:25:21,260
.. يعني لم يضعفنا، يعني لم يضعفنا الظلم والقتل

274
00:25:21,260 --> 00:25:25,580
والطغيان، هذا المعنى، الفتحة ليست من علامات الجزم، إذاً

275
00:25:25,580 --> 00:25:30,700
العلامة مقدرة، نعم، هذا فعل مضاعف، إذا كان الفعل مضاعفاً

276
00:25:30,700 --> 00:25:36,120
فالآخر، علامة جزمه تكون السكون، منع من ظهورها

277
00:25:36,120 --> 00:25:47,560
التضعيف، الشدة في آخر الكلمة، لم يشد من، لم يهتم بأمر

278
00:25:47,560 --> 00:25:55,750
المسلمين، من لم، لم يهتم، لأن الفعل أصلاً يهتم، عندما

279
00:25:55,750 --> 00:26:03,930
جزمناه، لم يهتم، يهتم مجزوم، وعلامة جزمه السكون

280
00:26:03,930 --> 00:26:09,750
المقدر، منع من ظهوره التضعيف، لكن لو قلنا لن اهتم، لن

281
00:26:09,750 --> 00:26:14,410
بعد، لن، فعل مضارع منصوب، وعلامة نصبه الفتحة

282
00:26:14,410 --> 00:26:19,190
الظاهرة، واضح يا شباب؟ تمام؟ إذاً هذا هو التقدير

283
00:26:19,190 --> 00:26:24,950
المحلي، إذا كان الفعل المضارع مبنيّاً في الأصل، يعني

284
00:26:24,950 --> 00:26:29,710
إذا كان متصلاً بواو النسوة، أو كان متصلاً اتصالاً

285
00:26:29,710 --> 00:26:35,050
مباشراً بواو التوكيد، كيف نفعل؟ نقول لتجتهدن، اللام

286
00:26:35,050 --> 00:26:40,990
حرف أمر، لام الأمر مبني على الكسر، لا محل له من

287
00:26:40,990 --> 00:26:47,150
الإعراب، تجتهدن فعل مضارع مبني كما أنتم علمتم، مبني

288
00:26:47,150 --> 00:26:53,860
على السكون، في محل جزم بلام الأمر، إذاً هو مبني

289
00:26:53,860 --> 00:26:58,660
نعم، في محل جزم، الذي لم يسبق باللام المسبقة بلن، لن

290
00:26:58,660 --> 00:27:03,060
تجتهدن فعل، فعل مضارع مبني على السكون لاتصال

291
00:27:03,060 --> 00:27:08,360
بواو النسوة، عند أذن، في محل نصب، بلن، لو لم يكن مسبقاً

292
00:27:08,360 --> 00:27:12,840
بناصب ولا بجازم، فعل مضارع مبني على السكون

293
00:27:12,840 --> 00:27:19,060
لاتصال بواو النسوة، في محل رفع، وقد ذكرنا ذلك قبل هذه

294
00:27:19,060 --> 00:27:22,680
المحاضرة، سؤال حتى هذه المسألة؟ سؤال، أيه يا شباب؟

295
00:27:24,180 --> 00:27:29,320
إذاً، أنواع الجزم ثلاثة، قد يكون الجزم لفظياً ظاهراً، قد

296
00:27:29,320 --> 00:27:35,960
يكون تقديرياً، وقد يكون على المحل، ثلاثة أحوال، علامات

297
00:27:35,960 --> 00:27:40,980
الجزم، السكون هي الأصلية بالطبع، حذف حرف العلة إن

298
00:27:40,980 --> 00:27:44,680
كان الفعل معتلاً الآخر، وحذف النون إن كان الفعل من

299
00:27:44,680 --> 00:27:50,840
الأفعال الخامسة، واضح، سؤال، لم يفت فينا الظلم والقتل

300
00:27:50,840 --> 00:27:57,940
والطغيان، لم يفتأ، العلامة أصلية بالتأكيد، أصلية وإن

301
00:27:57,940 --> 00:28:04,400
كانت مقدرة، لأن العلامة السكون أصلية، نحن قلنا فعل

302
00:28:04,400 --> 00:28:15,320
مضارع، قلنا إيش؟ فعل مضارع مجزوم، وعلامة جزمه السكون

303
00:28:15,320 --> 00:28:21,380
المقدر، منع من ظهوره التضعيف من ظهور التضعيف، سؤال

304
00:28:21,380 --> 00:28:28,760
يا شباب، ثانياً، ما يجزم الفعل؟ ما يجزم عندنا إحدى

305
00:28:28,760 --> 00:28:34,080
عشر كلمات تجزم الفعل، انظروا، قبل يعني أن نتحدث عن

306
00:28:34,080 --> 00:28:39,540
انظروا، سننظر إلى الأدوات نفسها، حرفان، وتسع أسماء

307
00:28:39,540 --> 00:28:42,740
ذكرنا هذا في أول المحاضرة، حرفان، ما هي التي

308
00:28:42,740 --> 00:28:52,590
تجزم الفعل؟ ما هما الحرفان؟ إن وإذ، ما، والتسع أسماء

309
00:28:52,590 --> 00:28:56,570
منْ، ما، مهما، متى، أيانَ، أينَ، حيثُما، أنَّ، وأينَ، بصراحة، عندما ننظر إلى هذه الكلمات

310
00:28:56,570 --> 00:29:00,510
يشعر الإنسان بكثرتها، صح؟ أربعة جوازم لفعل واحد

311
00:29:00,510 --> 00:29:07,010
سهلة، حفظناها، لما؟ لِلام الأمر، لأنها، لكن هذه أظنكم

312
00:29:07,010 --> 00:29:13,710
تشاركوني الرأي في أنها كثيرة، صحيح؟ إذاً لابد هنا يا

313
00:29:13,710 --> 00:29:18,250
شباب، وكما أقول في غير موطن وفي غير مرة، أنها

314
00:29:18,250 --> 00:29:22,170
تحتاج إلى ترتيب، الترتيب الآن، يعني، رُقن من أركان

315
00:29:22,170 --> 00:29:26,410
العلم، لأننا نريد أن نتعلم، فلذلك، تعالوا ننظر إلى

316
00:29:26,410 --> 00:29:30,970
طريقة لترتيبها، إن وإذ، ما، نضعهما في سطر واحد، هذا

317
00:29:30,970 --> 00:29:37,550
كلام مهم، لابد يعني،  لُغِيت عن هذا الترتيب، وكيف

318
00:29:37,550 --> 00:29:41,550
سأحفظها، انظروا لو عدنا، يعني، مرة أخرى، لو عدنا

319
00:29:41,550 --> 00:29:45,070
انظروا، يعني بهذا الشكل المتناثر، كيف سأحفظها؟ من

320
00:29:45,070 --> 00:29:49,850
مشاركوا الرأي هنا في أنها تحتاج إلى، وحكم؟ إذاً

321
00:29:49,850 --> 00:29:54,190
تعالوا ننظر، إن وإذْ ما، حرفان،

322
00:29:54,190 --> 00:30:00,490
من هما الحرفان الوحيدان؟ إن وإذْ ما، هما الحرفان

323
00:30:00,490 --> 00:30:05,730
الوحيدان، سائرها باقيها أسماء، تعالوا ننظر، من، ما،

324
00:30:05,730 --> 00:30:12,270
مهما، وسترون أني وضعتهم في سطر واحد، متى، وأيانَ، في

325
00:30:12,270 --> 00:30:17,830
سطر واحد، أينَ، وحيثُما، في سطر واحد، ثم جئت بأيّ، طب

326
00:30:17,830 --> 00:30:23,270
لماذا فعلت ذلك؟ انظروا، إن وإذْ ما، حرفان، وهما لمجرد

327
00:30:23,270 --> 00:30:28,630
الربط فقط، وسأعود  لِأيّام هذا المعنى، من، للعاقل، ما، ومهما،

328
00:30:28,630 --> 00:30:34,490
لغير العاقل في الأصل بالطبع، انظروا الآن، متى، و

329
00:30:38,930 --> 00:30:47,090
أيانَ، وأينَ، وحيثُما، هذه دائماً ظروف، لكن متى وأيانَ

330
00:30:47,090 --> 00:30:53,450
دائماً للزمان، دائماً ظرف زمان، أما أين وحيثُما، ظرفان

331
00:30:53,450 --> 00:31:01,330
للمكان، أنالِكِ، لهم، لذلك وضعتها في دائرة، قبل، سطري،

332
00:31:01,330 --> 00:31:09,770
الظروف، أن تكون ظرفاً للمكان، وظرفاً للزمان، واضح أن

333
00:31:09,770 --> 00:31:17,230
خمسة أسماء هذه دائماً

334
00:31:17,230 --> 00:31:24,350
ظروف، متى وأيانَ للزمان، أين وحيثُما للمكان، أنا

335
00:31:24,350 --> 00:31:31,750
لكليهما، أنا وضعت أيّ وحدها، وضعت أيّ وحدها، لكن قبل أن

336
00:31:31,750 --> 00:31:37,290
نذكر أيّ، انظروا، نبهت مرة أخرى إلى أن إن وإذْ ما،

337
00:31:37,290 --> 00:31:42,250
دائماً حرفان، وهما الحرفان الوحيدان، وهما الحرفان

338
00:31:42,250 --> 00:31:45,330
انظروا، عندما أرتب مسألة بهذه الطريقة، أنا عندي

339
00:31:45,330 --> 00:31:50,760
حرفان فقط، والباقي كله أسماء، وعندما أرتب عندي ظروف،

340
00:31:50,760 --> 00:31:55,320
وعندي، طب أيّ، انظروا، وضعت خطاً فوق أيّ، يعني

341
00:31:55,320 --> 00:32:01,380
حتى أنبه على أن أيّ، انظروا، أيّ، هي الاسم

342
00:32:01,380 --> 00:32:05,700
الوحيد المعرب، يعني الباقي كلهم مبنيّ، هي

343
00:32:05,700 --> 00:32:12,730
الوحيدة المعربة، أيّ، وهي الوحيدة التي لا تتحدد، لا

344
00:32:12,730 --> 00:32:17,810
تتشكل، لا يتبلور معناها إلا مع المضاف إليها، كما

345
00:32:17,810 --> 00:32:23,550
سنرى عندما نصل إليها، سنرى عندما نصل إليها، أيّ لا

346
00:32:23,550 --> 00:32:28,510
تتبلور إلا مع المضاف إليها، أيّ، إذاً هي المعرب الوحيد،

347
00:32:28,510 --> 00:32:34,680
هي المعرب الوحيد، يعني على كل الأحوال هذه محاولة

348
00:32:34,680 --> 00:32:39,180
لتأكيدي، وأنا ربما مهمتي أيضاً أن أساعدكم ولو

349
00:32:39,180 --> 00:32:42,660
بالإختصار، ولو بالإشارة إلى ما يمكن أن يساعدكم في

350
00:32:42,660 --> 00:32:46,540
امتلاك المعلومة، لا نأتي لكي ننثر

351
00:32:46,540 --> 00:32:51,040
المعلومات هكذا من دون أن نشير على الأقل إلى طريقة

352
00:32:51,040 --> 00:32:55,660
مقترحة على الأقل لمساعدة في جمع المعلومة وامتلاكها،

353
00:32:55,660 --> 00:33:00,080
واضح يا شباب؟ وربما جاء بعضكم بطريقة أخرى أو بشكل

354
00:33:00,080 --> 00:33:06,580
أفضل للتنبيه على هذه المعلومة، إذاً، مرة أخيرة، عندي

355
00:33:06,580 --> 00:33:12,260
أنا حرفان فقط، إن وإذْ ما، والباقي كله أسماء،

356
00:33:12,260 --> 00:33:17,430
الآن، من، وما، ومهما، من للعاقل، ما ومهما لغير العاقل،

357
00:33:17,430 --> 00:33:22,510
عندي خمسة ظروف، انظروا، وانظروا إلى تشكيلها، خمسة

358
00:33:22,510 --> 00:33:26,650
ظروف، عندي ظرفان منها دائماً للزمان، وظرفان دائماً

359
00:33:26,650 --> 00:33:32,350
للمكان، ظرف يكون لِكِليهما، وإيه المعرب الوحيد؟ أيّ،

360
00:33:32,350 --> 00:33:38,090
هي المعرب الوحيد، تعالوا ننظر إلى هذه الـ إن أولاً،

361
00:33:38,090 --> 00:33:41,510
الـ إن، الحرفان الجاذبان، انظروا إلى الفرق ما بين إن

362
00:33:41,510 --> 00:33:45,650
وإذْ ما، إن حرف باتفاق العلماء، إذْ ما لم يتفق

363
00:33:45,650 --> 00:33:52,070
العلماء كلهم على حرفيته، لكن إن حرف باتفاق العلماء

364
00:33:52,070 --> 00:33:56,550
وهو لمجرد الربط، يعني هو يربط بين جملتين في الأصل،

365
00:33:56,550 --> 00:34:04,920
درس أحمد، جملة، نجح أحمد، جملة أخرى، وجئت أنا وربطت

366
00:34:04,920 --> 00:34:09,580
بينهما بإن، إن درس أحمد نجح، لأن الدراسة تؤدي إلى

367
00:34:09,580 --> 00:34:14,680
النجاح، إن تنصروا الله ينصركم، الله ينصر المؤمنين،

368
00:34:14,680 --> 00:34:19,540
المؤمنون ينصرون الله، جملتان مستقلتان، فجاءت إن وربطت

369
00:34:19,540 --> 00:34:24,580
بينهما، لأنه حقيقة لا يتأتى، لا يتنزل نصر الله

370
00:34:24,580 --> 00:34:29,260
سبحانه إلا إذا نصر المؤمنون ربهم، كيف ننصر ربنا

371
00:34:29,260 --> 00:34:35,050
بالتزامنا بالدين؟ كيف ننصر نبينا؟ بالمدافعة، بحبه صلى

372
00:34:35,050 --> 00:34:38,950
الله عليه وسلم، بالانتماء إليه، إن تنصر الله بصلاة

373
00:34:38,950 --> 00:34:44,230
الفجر في المسجد، ننصر ربنا بصلة الرحم، بكل، بتعلمنا،

374
00:34:44,230 --> 00:34:49,890
وإبداعنا في جامعاتنا، ننصر ربنا بكل، على هذا المستوى

375
00:34:49,890 --> 00:34:54,490
من الآفاق العالية الرفيعة، ننظر إلى المسألة، إن تنصر

376
00:34:54,490 --> 00:35:03,300
الله ينصركم، إن حرف جزم لفعلين مبنيين على السكون، لا

377
00:35:03,300 --> 00:35:08,060
محل له من الإعراب، وعند إذْ ما سنقول أيضاً، سنقول

378
00:35:08,060 --> 00:35:10,700
أيضاً لا محل له من الإعراب، لكن عند أسماء لن نقول

379
00:35:10,700 --> 00:35:16,220
هذا الكلام، سيكون لها محل إن شاء الله، كما ستراه إن

380
00:35:16,220 --> 00:35:20,660
من يعرف لنا تنصروا هنا، من يعرف لنا تنصروا

381
00:35:20,660 --> 00:35:22,640
أنا عامل سعيد

382
00:35:28,530 --> 00:35:34,030
وهو جماعة، ضمير، وخصّ، مبني على الفتحة، ومفروض

383
00:35:34,030 --> 00:35:40,170
فيه المنصوب، وعلامة، ومضموم

445
00:41:24,390 --> 00:41:27,450
فعله جواب الشرط نعم أو لو قلت هو جواب الشرط

446
00:41:27,450 --> 00:41:32,070
مجزوم أيضا صحيح هذا الإعراب لكن الشاهد انظر الشاهد

447
00:41:32,070 --> 00:41:37,750
هكذا نقول الشاهد هو يعني هو هو الشرح بالضبط لماذا

448
00:41:37,750 --> 00:41:42,570
جئت وأنا بهذا البيت الشعري نقول جاءت إذ ما حرفا

449
00:41:42,570 --> 00:41:48,650
على الأصح نذكره كل ما شرحته نذكره كل ما شرحته إذ

450
00:41:48,650 --> 00:41:52,770
مايعني هي الشاهدة على القاعدة هي الشاهدة على

451
00:41:52,770 --> 00:41:55,930
القاعدة التي .. بالضبط شرح القاعدة أحسنت يا مؤمن

452
00:41:55,930 --> 00:42:05,390
إذما هي حرف على الأصح يجذب فعلين جاء لو لهنا تأتي

453
00:42:05,390 --> 00:42:09,350
وثانيته الفعلين فقط

454
00:42:12,630 --> 00:42:15,890
طبعا هنا فعل الشرط المجزوم، تأتي جواب الشرط المجزوم

455
00:42:15,890 --> 00:42:22,710
ملاحظة كما قلنا ملاحظة إذ ما بمعنى أن إذ ما

456
00:42:22,710 --> 00:42:33,870
بمعنى أن سؤال يا شباب هل من سؤال؟ هل من سؤال؟ أشكركم