volume
stringclasses
8 values
chapter
stringlengths
12
68
section
stringlengths
5
230
subsection
stringlengths
5
150
number
stringlengths
1
3
text
stringlengths
4
30k
المجلد 1
کِتَابُ فَضْلِ الْعِلْمِ
بَابُ الْبِدَعِ وَ الرَّأْیِ وَ الْمَقَایِیسِ
null
6
7- الْحُسَیْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّی بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیٍّ الْوَشَّاءِ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أَبِی شَیْبَهَ الْخُرَاسَانِیِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع یَقُولُ إِنَّ أَصْحَابَ الْمَقَایِیسِ طَلَبُوا الْعِلْمَ بِالْمَقَایِیسِ فَلَمْ تَزِدْهُمُ الْمَقَایِیسُ مِنَ الْحَقِّ إِلَّا بُعْداً وَ إِنَّ دِینَ اللَّهِ لَا یُصَابُ بِالْمَقَایِیسِ.
المجلد 1
کِتَابُ فَضْلِ الْعِلْمِ
بَابُ الْبِدَعِ وَ الرَّأْیِ وَ الْمَقَایِیسِ
null
7
8- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ وَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِیلَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ رَفَعَهُ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ وَ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالا کُلُّ بِدْعَهٍ ضَلَالَهٌ وَ کُلُّ ضَلَالَهٍ سَبِیلُهَا إِلَی النَّارِ.
المجلد 1
کِتَابُ فَضْلِ الْعِلْمِ
بَابُ الْبِدَعِ وَ الرَّأْیِ وَ الْمَقَایِیسِ
null
8
9- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَکِیمٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِی الْحَسَنِ مُوسَی ع جُعِلْتُ فِدَاکَ فُقِّهْنَا فِی الدِّینِ وَ أَغْنَانَا اللَّهُ بِکُمْ عَنِ النَّاسِ حَتَّی إِنَّ الْجَمَاعَهَ مِنَّا لَتَکُونُ فِی الْمَجْلِسِ مَا یَسْأَلُ رَجُلٌ صَاحِبَهُ تَحْضُرُهُ الْمَسْأَلَهُ وَ یَحْضُرُهُ جَوَابُهَا فِیمَا مَنَّ اللَّهُ عَلَیْنَا بِکُمْ فَرُبَّمَا وَرَدَ عَلَیْنَا الشَّیْ ءُ لَمْ یَأْتِنَا فِیهِ عَنْکَ وَ لَا عَنْ آبَائِکَ شَیْ ءٌ فَنَظَرْنَا إِلَی أَحْسَنِ مَا یَحْضُرُنَا وَ أَوْفَقِ الْأَشْیَاءِ لِمَا جَاءَنَا عَنْکُمْ فَنَأْخُذُ بِهِ فَقَالَ هَیْهَاتَ هَیْهَاتَ فِی ذَلِکَ وَ اللَّهِ هَلَکَ مَنْ هَلَکَ یَا ابْنَ حَکِیمٍ قَالَ ثُمَّ قَالَ لَعَنَ اللَّهُ أَبَا حَنِیفَهَ کَانَ یَقُولُ قَالَ عَلِیٌّ وَ قُلْتُ:" قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ حَکِیمٍ لِهِشَامِ بْنِ الْحَکَمِ وَ اللَّهِ مَا أَرَدْتُ إِلَّا أَنْ یُرَخِّصَ لِی فِی الْقِیَاسِ.
المجلد 1
کِتَابُ فَضْلِ الْعِلْمِ
بَابُ الْبِدَعِ وَ الرَّأْیِ وَ الْمَقَایِیسِ
null
9
10- مُحَمَّدُ بْنُ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ رَفَعَهُ عَنْ یُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِی الْحَسَنِ الْأَوَّلِ ع بِمَا أُوَحِّدُ اللَّهَ فَقَالَ یَا یُونُسُ لَا تَکُونَنَّ مُبْتَدِعاً مَنْ نَظَرَ بِرَأْیِهِ هَلَکَ وَ مَنْ تَرَکَ أَهْلَ بَیْتِ نَبِیِّهِ ص ضَلَّ وَ مَنْ تَرَکَ کِتَابَ اللَّهِ وَ قَوْلَ نَبِیِّهِ کَفَرَ.
المجلد 1
کِتَابُ فَضْلِ الْعِلْمِ
بَابُ الْبِدَعِ وَ الرَّأْیِ وَ الْمَقَایِیسِ
null
10
11- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ مُثَنًّی الْحَنَّاطِ عَنْ أَبِی بَصِیرٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع تَرِدُ عَلَیْنَا أَشْیَاءُ لَیْسَ نَعْرِفُهَا فِی کِتَابِ اللَّهِ وَ لَا سُنَّهٍ فَنَنْظُرُ فِیهَا فَقَالَ لَا أَمَا إِنَّکَ إِنْ أَصَبْتَ لَمْ تُؤْجَرْ وَ إِنْ أَخْطَأْتَ کَذَبْتَ عَلَی اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ.
المجلد 1
کِتَابُ فَضْلِ الْعِلْمِ
بَابُ الْبِدَعِ وَ الرَّأْیِ وَ الْمَقَایِیسِ
null
11
12- عِدَّهٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحَکَمِ عَنْعُمَرَ بْنِ أَبَانٍ الْکَلْبِیِّ عَنْ عَبْدِ الرَّحِیمِ الْقَصِیرِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص کُلُّ بِدْعَهٍ ضَلَالَهٌ وَ کُلُّ ضَلَالَهٍ فِی النَّارِ.
المجلد 1
کِتَابُ فَضْلِ الْعِلْمِ
بَابُ الْبِدَعِ وَ الرَّأْیِ وَ الْمَقَایِیسِ
null
12
13- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی بْنِ عُبَیْدٍ عَنْ یُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ سَمَاعَهَ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ أَبِی الْحَسَنِ مُوسَی ع قَالَ: قُلْتُ أَصْلَحَکَ اللَّهُ إِنَّا نَجْتَمِعُ فَنَتَذَاکَرُ مَا عِنْدَنَا فَلَا یَرِدُ عَلَیْنَا شَیْ ءٌ إِلَّا وَ عِنْدَنَا فِیهِ شَیْ ءٌ مُسَطَّرٌ (1) وَ ذَلِکَ مِمَّا أَنْعَمَ اللَّهُ بِهِ عَلَیْنَا بِکُمْ ثُمَّ یَرِدُ عَلَیْنَا الشَّیْ ءُ الصَّغِیرُ لَیْسَ عِنْدَنَا فِیهِ شَیْ ءٌ فَیَنْظُرُ بَعْضُنَا إِلَی بَعْضٍ وَ عِنْدَنَا مَا یُشْبِهُهُ فَنَقِیسُ عَلَی أَحْسَنِهِ فَقَالَ وَ مَا لَکُمْ وَ لِلْقِیَاسِ إِنَّمَا هَلَکَ مَنْ هَلَکَ مِنْ قَبْلِکُمْ بِالْقِیَاسِ ثُمَّ قَالَ إِذَا جَاءَکُمْ مَا تَعْلَمُونَ فَقُولُوا بِهِ وَ إِنْ جَاءَکُمْ مَا لَا تَعْلَمُونَ فَهَا وَ أَهْوَی بِیَدِهِ إِلَی فِیهِ ثُمَّ قَالَ لَعَنَ اللَّهُ أَبَا حَنِیفَهَ کَانَ یَقُولُ قَالَ عَلِیٌّ وَ قُلْتُ أَنَا وَ قَالَتِ الصَّحَابَهُ وَ قُلْتُ ثُمَّ قَالَ أَ کُنْتَ تَجْلِسُ إِلَیْهِ فَقُلْتُ لَا وَ لَکِنْ هَذَا کَلَامُهُ فَقُلْتُ أَصْلَحَکَ اللَّهُ أَتَی رَسُولُ اللَّهِ ص النَّاسَ بِمَا یَکْتَفُونَ بِهِ فِی عَهْدِهِ قَالَ نَعَمْ وَ مَا یَحْتَاجُونَ إِلَیْهِ إِلَی یَوْمِ الْقِیَامَهِ فَقُلْتُ فَضَاعَ مِنْ ذَلِکَ شَیْ ءٌ فَقَالَ لَا هُوَ عِنْدَ أَهْلِهِ.
المجلد 1
کِتَابُ فَضْلِ الْعِلْمِ
بَابُ الْبِدَعِ وَ الرَّأْیِ وَ الْمَقَایِیسِ
null
13
14- عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدٍ عَنْ یُونُسَ عَنْ أَبَانٍ عَنْ أَبِی شَیْبَهَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع یَقُولُ ضَلَّ عِلْمُ ابْنِ شُبْرُمَهَ عِنْدَ الْجَامِعَهِ (2) إِمْلَاءِ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ خَطِّ عَلِیٍّ ع بِیَدِهِ إِنَّ الْجَامِعَهَ لَمْ تَدَعْ لِأَحَدٍ کَلَاماً فِیهَا عِلْمُ الْحَلَالِ وَ الْحَرَامِ إِنَّ أَصْحَابَ الْقِیَاسِ طَلَبُوا الْعِلْمَ بِالْقِیَاسِ فَلَمْ یَزْدَادُوا مِنَ الْحَقِّ إِلَّا بُعْداً إِنَّ دِینَ اللَّهِ لَا یُصَابُ بِالْقِیَاسِ.
المجلد 1
کِتَابُ فَضْلِ الْعِلْمِ
بَابُ الْبِدَعِ وَ الرَّأْیِ وَ الْمَقَایِیسِ
null
14
15- مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِیلَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ یَحْیَی عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَجَّاجِ عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ (3) عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِنَّ السُّنَّهَ لَا تُقَاسُ أَ لَا تَرَی أَنَّ امْرَأَهً تَقْضِی صَوْمَهَا وَ لَا تَقْضِی صَلَاتَهَا یَا أَبَانُ إِنَّ السُّنَّهَ إِذَا قِیسَتْ مُحِقَ الدِّینُ.
المجلد 1
کِتَابُ فَضْلِ الْعِلْمِ
بَابُ الْبِدَعِ وَ الرَّأْیِ وَ الْمَقَایِیسِ
null
15
16- عِدَّهٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِیسَی قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ مُوسَی ع عَنِ الْقِیَاسِ فَقَالَ مَا لَکُمْ وَ الْقِیَاسَ إِنَّ اللَّهَ لَا یُسْأَلُ کَیْفَ أَحَلَّ وَ کَیْفَ حَرَّمَ.
المجلد 1
کِتَابُ فَضْلِ الْعِلْمِ
بَابُ الْبِدَعِ وَ الرَّأْیِ وَ الْمَقَایِیسِ
null
16
17- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ مَسْعَدَهَ (4) بْنِ صَدَقَهَ قَالَ حَدَّثَنِیجَعْفَرٌ عَنْ أَبِیهِ ع أَنَّ عَلِیّاً ص قَالَ: مَنْ نَصَبَ نَفْسَهُ لِلْقِیَاسِ لَمْ یَزَلْ دَهْرَهُ فِی الْتِبَاسٍ وَ مَنْ دَانَ اللَّهَ بِالرَّأْیِ لَمْ یَزَلْ دَهْرَهُ فِی ارْتِمَاسٍ- قَالَ وَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع مَنْ أَفْتَی النَّاسَ بِرَأْیِهِ فَقَدْ دَانَ اللَّهَ بِمَا لَا یَعْلَمُ وَ مَنْ دَانَ اللَّهَ بِمَا لَا یَعْلَمُ فَقَدْ ضَادَّ اللَّهَ حَیْثُ أَحَلَّ وَ حَرَّمَ فِیمَا لَا یَعْلَمُ.
المجلد 1
کِتَابُ فَضْلِ الْعِلْمِ
بَابُ الْبِدَعِ وَ الرَّأْیِ وَ الْمَقَایِیسِ
null
17
18- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ یَقْطِینٍ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ مَیَّاحٍ (1) عَنْ أَبِیهِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِنَّ إِبْلِیسَ قَاسَ نَفْسَهُ بِآدَمَ فَقَالَ خَلَقْتَنِی مِنْ نَارٍ وَ خَلَقْتَهُ مِنْ طِینٍ وَ لَوْ قَاسَ الْجَوْهَرَ الَّذِی خَلَقَ اللَّهُ مِنْهُ آدَمَ بِالنَّارِ کَانَ ذَلِکَ أَکْثَرَ نُوراً وَ ضِیَاءً مِنَ النَّارِ.
المجلد 1
کِتَابُ فَضْلِ الْعِلْمِ
بَابُ الْبِدَعِ وَ الرَّأْیِ وَ الْمَقَایِیسِ
null
18
19- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی بْنِ عُبَیْدٍ عَنْ یُونُسَ عَنْ حَرِیزٍ عَنْ زُرَارَهَ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع- عَنِ الْحَلَالِ وَ الْحَرَامِ فَقَالَ حَلَالُ مُحَمَّدٍ حَلَالٌ أَبَداً إِلَی یَوْمِ الْقِیَامَهِ وَ حَرَامُهُ حَرَامٌ أَبَداً إِلَی یَوْمِ الْقِیَامَهِ لَا یَکُونُ غَیْرُهُ وَ لَا یَجِی ءُ غَیْرُهُ وَ قَالَ قَالَ عَلِیٌّ ع مَا أَحَدٌ ابْتَدَعَ بِدْعَهً إِلَّا تَرَکَ بِهَا سُنَّهً.
المجلد 1
کِتَابُ فَضْلِ الْعِلْمِ
بَابُ الْبِدَعِ وَ الرَّأْیِ وَ الْمَقَایِیسِ
null
19
20- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْعَقِیلِیِّ عَنْ عِیسَی بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْقُرَشِیِّ قَالَ: دَخَلَ أَبُو حَنِیفَهَ عَلَی أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع فَقَالَ لَهُ یَا أَبَا حَنِیفَهَ بَلَغَنِی أَنَّکَ تَقِیسُ قَالَ نَعَمْ قَالَ لَا تَقِسْ فَإِنَّ أَوَّلَ مَنْ قَاسَ إِبْلِیسُ حِینَ قَالَ خَلَقْتَنِی مِنْ نارٍ وَ خَلَقْتَهُ مِنْ طِینٍ* فَقَاسَ مَا بَیْنَ النَّارِ وَ الطِّینِ وَ لَوْ قَاسَ نُورِیَّهَ آدَمَ بِنُورِیَّهِ النَّارِ عَرَفَ فَضْلَ مَا بَیْنَ النُّورَیْنِ وَ صَفَاءَ أَحَدِهِمَا عَلَی الْآخَرِ.
المجلد 1
کِتَابُ فَضْلِ الْعِلْمِ
بَابُ الْبِدَعِ وَ الرَّأْیِ وَ الْمَقَایِیسِ
null
20
21- عَلِیٌّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنْ یُونُسَ عَنْ قُتَیْبَهَ قَالَ: سَأَلَ رَجُلٌ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ مَسْأَلَهٍ فَأَجَابَهُ فِیهَا فَقَالَ الرَّجُلُ أَ رَأَیْتَ إِنْ کَانَ کَذَا وَ کَذَا مَا یَکُونُ (2) الْقَوْلُ فِیهَا فَقَالَ لَهُ مَهْ مَا أَجَبْتُکَ فِیهِ مِنْ شَیْ ءٍ فَهُوَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص لَسْنَا مِنْ أَ رَأَیْتَ (3) فِی شَیْ ءٍ.
المجلد 1
کِتَابُ فَضْلِ الْعِلْمِ
بَابُ الْبِدَعِ وَ الرَّأْیِ وَ الْمَقَایِیسِ
null
21
22- عِدَّهٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِیهِ مُرْسَلًا قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع لَا تَتَّخِذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِیجَهً (1) فَلَا تَکُونُوا مُؤْمِنِینَ فَإِنَّ کُلَّ سَبَبٍ وَ نَسَبٍ وَ قَرَابَهٍ وَ وَلِیجَهٍ وَ بِدْعَهٍ وَ شُبْهَهٍ مُنْقَطِعٌ إِلَّا مَا أَثْبَتَهُ الْقُرْآنُ.
المجلد 1
کِتَابُ فَضْلِ الْعِلْمِ
بَابُ الرَّدِّ إِلَی الْکِتَابِ وَ السُّنَّهِ وَ أَنَّهُ لَیْسَ شَیْ ءٌ مِنَ الْحَلَالِ وَ الْحَرَامِ وَ جَمِیعِ مَا یَحْتَاجُ النَّاسُ إِلَیْهِ إِلَّا وَ قَدْ جَاءَ فِیهِ کِتَابٌ أَوْ سُنَّهٌ
null
0
1- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنْ عَلِیِّ بْنِ حَدِیدٍ عَنْ مُرَازِمٍ (2) عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِنَّ اللَّهَ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی أَنْزَلَ فِی الْقُرْآنِ تِبْیَانَ کُلِّ شَیْ ءٍ حَتَّی وَ اللَّهِ مَا تَرَکَ اللَّهُ شَیْئاً یَحْتَاجُ إِلَیْهِ الْعِبَادُ حَتَّی لَا یَسْتَطِیعَ عَبْدٌ یَقُولُ لَوْ کَانَ هَذَا أُنْزِلَ فِی الْقُرْآنِ- إِلَّا وَ قَدْ أَنْزَلَهُ اللَّهُ فِیهِ.
المجلد 1
کِتَابُ فَضْلِ الْعِلْمِ
بَابُ الرَّدِّ إِلَی الْکِتَابِ وَ السُّنَّهِ وَ أَنَّهُ لَیْسَ شَیْ ءٌ مِنَ الْحَلَالِ وَ الْحَرَامِ وَ جَمِیعِ مَا یَحْتَاجُ النَّاسُ إِلَیْهِ إِلَّا وَ قَدْ جَاءَ فِیهِ کِتَابٌ أَوْ سُنَّهٌ
null
1
2- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنْ یُونُسَ عَنْ حُسَیْنِ بْنِ الْمُنْذِرِ عَنْ عُمَرَ بْنِ قَیْسٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ سَمِعْتُهُ یَقُولُ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی لَمْ یَدَعْ شَیْئاً یَحْتَاجُ إِلَیْهِ الْأُمَّهُ إِلَّا أَنْزَلَهُ فِی کِتَابِهِ وَ بَیَّنَهُ لِرَسُولِهِ ص وَ جَعَلَ لِکُلِّ شَیْ ءٍ حَدّاً وَ جَعَلَ عَلَیْهِ دَلِیلًا یَدُلُّ عَلَیْهِ وَ جَعَلَ عَلَی مَنْ تَعَدَّی ذَلِکَ الْحَدَّ حَدّاً.
المجلد 1
کِتَابُ فَضْلِ الْعِلْمِ
بَابُ الرَّدِّ إِلَی الْکِتَابِ وَ السُّنَّهِ وَ أَنَّهُ لَیْسَ شَیْ ءٌ مِنَ الْحَلَالِ وَ الْحَرَامِ وَ جَمِیعِ مَا یَحْتَاجُ النَّاسُ إِلَیْهِ إِلَّا وَ قَدْ جَاءَ فِیهِ کِتَابٌ أَوْ سُنَّهٌ
null
2
3- عَلِیٌّ عَنْ مُحَمَّدٍ عَنْ یُونُسَ عَنْ أَبَانٍ عَنْ سُلَیْمَانَ بْنِ هَارُونَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع یَقُولُ مَا خَلَقَ اللَّهُ حَلَالًا وَ لَا حَرَاماً إِلَّا وَ لَهُ حَدٌّ کَحَدِّ الدَّارِ فَمَا کَانَ مِنَ الطَّرِیقِ فَهُوَ مِنَ الطَّرِیقِ وَ مَا کَانَ مِنَ الدَّارِ فَهُوَ مِنَ الدَّارِ حَتَّی أَرْشُ الْخَدْشِ فَمَا سِوَاهُ وَ الْجَلْدَهِ وَ نِصْفِ الْجَلْدَهِ.
المجلد 1
کِتَابُ فَضْلِ الْعِلْمِ
بَابُ الرَّدِّ إِلَی الْکِتَابِ وَ السُّنَّهِ وَ أَنَّهُ لَیْسَ شَیْ ءٌ مِنَ الْحَلَالِ وَ الْحَرَامِ وَ جَمِیعِ مَا یَحْتَاجُ النَّاسُ إِلَیْهِ إِلَّا وَ قَدْ جَاءَ فِیهِ کِتَابٌ أَوْ سُنَّهٌ
null
3
4- عَلِیٌّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنْ یُونُسَ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَمِعْتُهُ یَقُولُ مَا مِنْ شَیْ ءٍ إِلَّا وَ فِیهِ کِتَابٌ أَوْ سُنَّهٌ.
المجلد 1
کِتَابُ فَضْلِ الْعِلْمِ
بَابُ الرَّدِّ إِلَی الْکِتَابِ وَ السُّنَّهِ وَ أَنَّهُ لَیْسَ شَیْ ءٌ مِنَ الْحَلَالِ وَ الْحَرَامِ وَ جَمِیعِ مَا یَحْتَاجُ النَّاسُ إِلَیْهِ إِلَّا وَ قَدْ جَاءَ فِیهِ کِتَابٌ أَوْ سُنَّهٌ
null
4
5- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنْ یُونُسَ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِی الْجَارُودِ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع إِذَا حَدَّثْتُکُمْ بِشَیْ ءٍ فَاسْأَلُونِی مِنْ کِتَابِ اللَّهِ ثُمَّ قَالَ فِی بَعْضِ حَدِیثِهِ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص نَهَی عَنِ الْقِیلِ وَ الْقَالِ وَ فَسَادِ الْمَالِ وَ کَثْرَهِ السُّؤَالِ فَقِیلَ لَهُ یَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ أَیْنَ هَذَا مِنْ کِتَابِ اللَّهِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ یَقُولُ- لا خَیْرَ فِی کَثِیرٍ مِنْ نَجْواهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَهٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاحٍ بَیْنَ النَّاسِ (1) وَ قَالَ وَ لا تُؤْتُوا السُّفَهاءَ أَمْوالَکُمُ الَّتِی جَعَلَ اللَّهُ لَکُمْ قِیاماً (2) وَ قَالَ لا تَسْئَلُوا عَنْ أَشْیاءَ إِنْ تُبْدَ لَکُمْ تَسُؤْکُمْ (3).
المجلد 1
کِتَابُ فَضْلِ الْعِلْمِ
بَابُ الرَّدِّ إِلَی الْکِتَابِ وَ السُّنَّهِ وَ أَنَّهُ لَیْسَ شَیْ ءٌ مِنَ الْحَلَالِ وَ الْحَرَامِ وَ جَمِیعِ مَا یَحْتَاجُ النَّاسُ إِلَیْهِ إِلَّا وَ قَدْ جَاءَ فِیهِ کِتَابٌ أَوْ سُنَّهٌ
null
5
6- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ ثَعْلَبَهَ بْنِ مَیْمُونٍ عَمَّنْ حَدَّثَهُ عَنِ الْمُعَلَّی بْنِ خُنَیْسٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع مَا مِنْ أَمْرٍ یَخْتَلِفُ فِیهِ اثْنَانِ إِلَّا وَ لَهُ أَصْلٌ فِی کِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لَکِنْ لَا تَبْلُغُهُ عُقُولُ الرِّجَالِ.
المجلد 1
کِتَابُ فَضْلِ الْعِلْمِ
بَابُ الرَّدِّ إِلَی الْکِتَابِ وَ السُّنَّهِ وَ أَنَّهُ لَیْسَ شَیْ ءٌ مِنَ الْحَلَالِ وَ الْحَرَامِ وَ جَمِیعِ مَا یَحْتَاجُ النَّاسُ إِلَیْهِ إِلَّا وَ قَدْ جَاءَ فِیهِ کِتَابٌ أَوْ سُنَّهٌ
null
6
7- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ مَسْعَدَهَ بْنِ صَدَقَهَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ ع أَیُّهَا النَّاسُ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی أَرْسَلَ إِلَیْکُمُ الرَّسُولَ ص وَ أَنْزَلَ إِلَیْهِ الْکِتَابَ بِالْحَقِّ وَ أَنْتُمْ أُمِّیُّونَ عَنِ الْکِتَابِ وَ مَنْ أَنْزَلَهُ وَ عَنِ الرَّسُولِ وَ مَنْ أَرْسَلَهُ عَلَی حِینِ فَتْرَهٍ مِنَ الرُّسُلِ وَ طُولِ هَجْعَهٍ مِنَ الْأُمَمِ (4) وَ انْبِسَاطٍ مِنَ الْجَهْلِ وَ اعْتِرَاضٍ مِنَ الْفِتْنَهِ وَ انْتِقَاضٍ مِنَ الْمُبْرَمِ (5) وَ عَمًی عَنِ الْحَقِّ وَ اعْتِسَافٍ مِنَ الْجَوْرِ (6) وَ امْتِحَاقٍ مِنَ الدِّینِ وَ تَلَظٍّ مِنَ الْحُرُوبِ (7) عَلَی حِینِ اصْفِرَارٍ مِنْ رِیَاضِ جَنَّاتِ الدُّنْیَا وَ یُبْسٍ مِنْ أَغْصَانِهَا وَ انْتِثَارٍ مِنْ وَرَقِهَا وَ یَأْسٍ مِنْ ثَمَرِهَا وَ اغْوِرَارٍ مِنْ مَائِهَا (8) قَدْ دَرَسَتْ أَعْلَامُ الْهُدَی فَظَهَرَتْ أَعْلَامُ الرَّدَی فَالدُّنْیَا مُتَهَجِّمَهٌ (9)فِی وُجُوهِ أَهْلِهَا مُکْفَهِرَّهٌ (1) مُدْبِرَهٌ غَیْرُ مُقْبِلَهٍ ثَمَرَتُهَا الْفِتْنَهُ وَ طَعَامُهَا الْجِیفَهُ وَ شِعَارُهَا الْخَوْفُ وَ دِثَارُهَا السَّیْفُ مُزِّقْتُمْ کُلَّ مُمَزَّقٍ وَ قَدْ أَعْمَتْ عُیُونَ أَهْلِهَا وَ أَظْلَمَتْ عَلَیْهَا أَیَّامُهَا قَدْ قَطَّعُوا أَرْحَامَهُمْ وَ سَفَکُوا دِمَاءَهُمْ وَ دَفَنُوا فِی التُّرَابِ الْمَوْءُودَهَ بَیْنَهُمْ (2) مِنْ أَوْلَادِهِمْ یَجْتَازُ دُونَهُمْ طِیبُ الْعَیْشِ (3) وَ رَفَاهِیَهُ خُفُوضِ الدُّنْیَا (4) لَا یَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ ثَوَاباً وَ لَا یَخَافُونَ وَ اللَّهِ مِنْهُ عِقَاباً حَیُّهُمْ أَعْمَی نَجِسٌ (5) وَ مَیِّتُهُمْ فِی النَّارِ مُبْلِسٌ (6) فَجَاءَهُمْ بِنُسْخَهِ مَا فِی الصُّحُفِ الْأُولَی (7) وَ تَصْدِیقِ الَّذِی بَیْنَ یَدَیْهِ وَ تَفْصِیلِ الْحَلَالِ مِنْ رَیْبِ الْحَرَامِ ذَلِکَ الْقُرْآنُ فَاسْتَنْطِقُوهُ وَ لَنْ یَنْطِقَ لَکُمْ أُخْبِرُکُمْ عَنْهُ إِنَّ فِیهِ عِلْمَ مَا مَضَی وَ عِلْمَ مَا یَأْتِی إِلَی یَوْمِ الْقِیَامَهِ وَ حُکْمَ مَا بَیْنَکُمْ وَ بَیَانَ مَا أَصْبَحْتُمْ فِیهِ تَخْتَلِفُونَ فَلَوْ سَأَلْتُمُونِی عَنْهُ لَعَلَّمْتُکُمْ.
المجلد 1
کِتَابُ فَضْلِ الْعِلْمِ
بَابُ الرَّدِّ إِلَی الْکِتَابِ وَ السُّنَّهِ وَ أَنَّهُ لَیْسَ شَیْ ءٌ مِنَ الْحَلَالِ وَ الْحَرَامِ وَ جَمِیعِ مَا یَحْتَاجُ النَّاسُ إِلَیْهِ إِلَّا وَ قَدْ جَاءَ فِیهِ کِتَابٌ أَوْ سُنَّهٌ
null
7
8- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَی بْنِ أَعْیَنَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع یَقُولُ قَدْ وَلَدَنِی رَسُولُ اللَّهِ ص وَ أَنَا أَعْلَمُ کِتَابَ اللَّهِ وَ فِیهِ بَدْءُ الْخَلْقِ وَ مَا هُوَ کَائِنٌ إِلَی یَوْمِ الْقِیَامَهِ وَ فِیهِ خَبَرُ السَّمَاءِ وَ خَبَرُ الْأَرْضِ وَ خَبَرُ الْجَنَّهِ وَ خَبَرُ النَّارِ وَ خَبَرُ مَا کَانَ وَ خَبَرُ مَا هُوَ کَائِنٌ أَعْلَمُ ذَلِکَ کَمَا أَنْظُرُ إِلَی کَفِّی إِنَّ اللَّهَ یَقُولُ فِیهِ تِبْیَانُ کُلِّ شَیْ ءٍ.
المجلد 1
کِتَابُ فَضْلِ الْعِلْمِ
بَابُ الرَّدِّ إِلَی الْکِتَابِ وَ السُّنَّهِ وَ أَنَّهُ لَیْسَ شَیْ ءٌ مِنَ الْحَلَالِ وَ الْحَرَامِ وَ جَمِیعِ مَا یَحْتَاجُ النَّاسُ إِلَیْهِ إِلَّا وَ قَدْ جَاءَ فِیهِ کِتَابٌ أَوْ سُنَّهٌ
null
8
9- عِدَّهٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنْ عَلِیِّ بْنِ النُّعْمَانِ عَنْ إِسْمَاعِیلَ بْنِ جَابِرٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: کِتَابُ اللَّهِ فِیهِ نَبَأُ مَا قَبْلَکُمْ وَ خَبَرُ مَا بَعْدَکُمْ وَ فَصْلُ مَا بَیْنَکُمْ وَ نَحْنُ نَعْلَمُهُ.
المجلد 1
کِتَابُ فَضْلِ الْعِلْمِ
بَابُ الرَّدِّ إِلَی الْکِتَابِ وَ السُّنَّهِ وَ أَنَّهُ لَیْسَ شَیْ ءٌ مِنَ الْحَلَالِ وَ الْحَرَامِ وَ جَمِیعِ مَا یَحْتَاجُ النَّاسُ إِلَیْهِ إِلَّا وَ قَدْ جَاءَ فِیهِ کِتَابٌ أَوْ سُنَّهٌ
null
9
10- عِدَّهٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ إِسْمَاعِیلَ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ سَیْفِ بْنِ عَمِیرَهَ عَنْ أَبِی الْمَغْرَاءِ (1) عَنْ سَمَاعَهَ عَنْ أَبِی الْحَسَنِ مُوسَی ع قَالَ: قُلْتُ لَهُ أَ کُلُّ شَیْ ءٍ فِی کِتَابِ اللَّهِ وَ سُنَّهِ نَبِیِّهِ ص أَوْ تَقُولُونَ فِیهِ قَالَ بَلْ کُلُّ شَیْ ءٍ فِی کِتَابِ اللَّهِ وَ سُنَّهِ نَبِیِّهِ ص.
المجلد 1
کِتَابُ فَضْلِ الْعِلْمِ
بَابُ اخْتِلَافِ الْحَدِیثِ
null
0
1- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِیسَی عَنْ إِبْرَاهِیمَ بْنِ عُمَرَ الْیَمَانِیِّ عَنْ أَبَانِ بْنِ أَبِی عَیَّاشٍ عَنْ سُلَیْمِ بْنِ قَیْسٍ الْهِلَالِیِّ قَالَ: قُلْتُ لِأَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ ع إِنِّی سَمِعْتُ مِنْ سَلْمَانَ وَ الْمِقْدَادِ وَ أَبِی ذَرٍّ شَیْئاً مِنْ تَفْسِیرِ الْقُرْآنِ وَ أَحَادِیثَ عَنْ نَبِیِّ اللَّهِ ص غَیْرَ مَا فِی أَیْدِی النَّاسِ ثُمَّ سَمِعْتُ مِنْکَ تَصْدِیقَ مَا سَمِعْتُ مِنْهُمْ وَ رَأَیْتُ فِی أَیْدِی النَّاسِ أَشْیَاءَ کَثِیرَهً مِنْ تَفْسِیرِ الْقُرْآنِ وَ مِنَ الْأَحَادِیثِ عَنْ نَبِیِّ اللَّهِ ص أَنْتُمْ تُخَالِفُونَهُمْ فِیهَا وَ تَزْعُمُونَ أَنَّ ذَلِکَ کُلَّهُ بَاطِلٌ أَ فَتَرَی النَّاسَ یَکْذِبُونَ عَلَی رَسُولِ اللَّهِ ص مُتَعَمِّدِینَ وَ یُفَسِّرُونَ الْقُرْآنَ بِآرَائِهِمْ قَالَ فَأَقْبَلَ عَلَیَّ فَقَالَ قَدْ سَأَلْتَ فَافْهَمِ الْجَوَابَ إِنَّ فِی أَیْدِی النَّاسِ حَقّاً وَ بَاطِلًا وَ صِدْقاً وَ کَذِباً وَ نَاسِخاً وَ مَنْسُوخاً وَ عَامّاً وَ خَاصّاً وَ مُحْکَماً وَ مُتَشَابِهاً وَ حِفْظاً وَ وَهَماً وَ قَدْ کُذِبَ عَلَی رَسُولِ اللَّهِ ص عَلَی عَهْدِهِ حَتَّی قَامَ خَطِیباً فَقَالَ أَیُّهَا النَّاسُ قَدْ کَثُرَتْ عَلَیَّ الْکَذَّابَهُ (2) فَمَنْ کَذَبَ عَلَیَّ مُتَعَمِّداً فَلْیَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ ثُمَّ کُذِبَ عَلَیْهِ مِنْ بَعْدِهِ وَ إِنَّمَا أَتَاکُمُ الْحَدِیثُ مِنْ أَرْبَعَهٍ لَیْسَ لَهُمْ خَامِسٌ رَجُلٍ مُنَافِقٍ یُظْهِرُ الْإِیمَانَ مُتَصَنِّعٍ بِالْإِسْلَامِ (3)لَا یَتَأَثَّمُ وَ لَا یَتَحَرَّجُ (1) أَنْ یَکْذِبَ عَلَی رَسُولِ اللَّهِ ص مُتَعَمِّداً فَلَوْ عَلِمَ النَّاسُ أَنَّهُ مُنَافِقٌ کَذَّابٌ لَمْ یَقْبَلُوا مِنْهُ وَ لَمْ یُصَدِّقُوهُ وَ لَکِنَّهُمْ قَالُوا هَذَا قَدْ صَحِبَ رَسُولَ اللَّهِ ص وَ رَآهُ وَ سَمِعَ مِنْهُ وَ أَخَذُوا عَنْهُ وَ هُمْ لَا یَعْرِفُونَ حَالَهُ- وَ قَدْ أَخْبَرَهُ اللَّهُ عَنِ الْمُنَافِقِینَ بِمَا أَخْبَرَهُ (2) وَ وَصَفَهُمْ بِمَا وَصَفَهُمْ فَقَالَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ إِذا رَأَیْتَهُمْ تُعْجِبُکَ أَجْسامُهُمْ وَ إِنْ یَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ (3) ثُمَّ بَقُوا بَعْدَهُ فَتَقَرَّبُوا إِلَی أَئِمَّهِ الضَّلَالَهِ وَ الدُّعَاهِ إِلَی النَّارِ بِالزُّورِ وَ الْکَذِبِ وَ الْبُهْتَانِ فَوَلَّوْهُمُ الْأَعْمَالَ (4) وَ حَمَلُوهُمْ عَلَی رِقَابِ النَّاسِ وَ أَکَلُوا بِهِمُ الدُّنْیَا وَ إِنَّمَا النَّاسُ مَعَ الْمُلُوکِ وَ الدُّنْیَا إِلَّا مَنْ عَصَمَ اللَّهُ فَهَذَا أَحَدُ الْأَرْبَعَهِ وَ رَجُلٍ سَمِعَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ شَیْئاً لَمْ یَحْمِلْهُ عَلَی وَجْهِهِ وَ وَهِمَ فِیهِ وَ لَمْ یَتَعَمَّدْ کَذِباً فَهُوَ فِی یَدِهِ یَقُولُ بِهِ وَ یَعْمَلُ بِهِ وَ یَرْوِیهِ فَیَقُولُ أَنَا سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ص فَلَوْ عَلِمَ الْمُسْلِمُونَ أَنَّهُ وَهَمٌ لَمْ یَقْبَلُوهُ وَ لَوْ عَلِمَ هُوَ أَنَّهُ وَهَمٌ لَرَفَضَهُ وَ رَجُلٍ ثَالِثٍ سَمِعَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ص شَیْئاً أَمَرَ بِهِ ثُمَّ نَهَی عَنْهُ وَ هُوَ لَا یَعْلَمُ أَوْ سَمِعَهُ یَنْهَی عَنْ شَیْ ءٍ ثُمَّ أَمَرَ بِهِ وَ هُوَ لَا یَعْلَمُ فَحَفِظَ مَنْسُوخَهُ وَ لَمْ یَحْفَظِ النَّاسِخَ وَ لَوْ عَلِمَ أَنَّهُ مَنْسُوخٌ لَرَفَضَهُ وَ لَوْ عَلِمَ الْمُسْلِمُونَ إِذْ سَمِعُوهُ مِنْهُ أَنَّهُ مَنْسُوخٌ لَرَفَضُوهُ- وَ آخَرَ رَابِعٍ لَمْ یَکْذِبْ عَلَی رَسُولِ اللَّهِ ص مُبْغِضٍ لِلْکَذِبِ خَوْفاً مِنَ اللَّهِ وَ تَعْظِیماً لِرَسُولِ اللَّهِ ص لَمْ یَنْسَهُ (5) بَلْ حَفِظَ مَا سَمِعَ عَلَی وَجْهِهِ فَجَاءَ بِهِ کَمَا سَمِعَ- لَمْ یَزِدْ فِیهِ وَ لَمْ یَنْقُصْ مِنْهُ وَ عَلِمَ النَّاسِخَ مِنَ الْمَنْسُوخِ فَعَمِلَ بِالنَّاسِخِ وَ رَفَضَ الْمَنْسُوخَ فَإِنَّ أَمْرَ النَّبِیِّ ص مِثْلُ الْقُرْآنِ نَاسِخٌ وَ مَنْسُوخٌ وَ خَاصٌّ وَ عَامٌّ وَ مُحْکَمٌ وَ مُتَشَابِهٌ قَدْ کَانَ یَکُونُ (6) مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ص الْکَلَامُ لَهُ وَجْهَانِ کَلَامٌ عَامٌّ وَ کَلَامٌ خَاصٌّ مِثْلُالْقُرْآنِ وَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِی کِتَابِهِ- ما آتاکُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ ما نَهاکُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا (1) فَیَشْتَبِهُ عَلَی مَنْ لَمْ یَعْرِفْ وَ لَمْ یَدْرِ مَا عَنَی اللَّهُ بِهِ وَ رَسُولُهُ ص وَ لَیْسَ کُلُّ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ ص کَانَ یَسْأَلُهُ عَنِ الشَّیْ ءِ فَیَفْهَمُ وَ کَانَ مِنْهُمْ مَنْ یَسْأَلُهُ وَ لَا یَسْتَفْهِمُهُ حَتَّی إِنْ کَانُوا لَیُحِبُّونَ أَنْ یَجِی ءَ الْأَعْرَابِیُّ وَ الطَّارِئُ (2) فَیَسْأَلَ رَسُولَ اللَّهِ ص حَتَّی یَسْمَعُوا وَ قَدْ کُنْتُ أَدْخُلُ عَلَی رَسُولِ اللَّهِ ص کُلَّ یَوْمٍ دَخْلَهً وَ کُلَّ لَیْلَهٍ دَخْلَهً فَیُخْلِینِی فِیهَا أَدُورُ مَعَهُ حَیْثُ دَارَ وَ قَدْ عَلِمَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ ص أَنَّهُ لَمْ یَصْنَعْ ذَلِکَ بِأَحَدٍ مِنَ النَّاسِ غَیْرِی فَرُبَّمَا کَانَ فِی بَیْتِی یَأْتِینِی- رَسُولُ اللَّهِ ص أَکْثَرُ ذَلِکَ فِی بَیْتِی وَ کُنْتُ إِذَا دَخَلْتُ عَلَیْهِ بَعْضَ مَنَازِلِهِ أَخْلَانِی وَ أَقَامَ عَنِّی نِسَاءَهُ فَلَا یَبْقَی عِنْدَهُ غَیْرِی وَ إِذَا أَتَانِی لِلْخَلْوَهِ مَعِی فِی مَنْزِلِی لَمْ تَقُمْ عَنِّی فَاطِمَهُ وَ لَا أَحَدٌ مِنْ بَنِیَّ وَ کُنْتُ إِذَا سَأَلْتُهُ أَجَابَنِی وَ إِذَا سَکَتُّ عَنْهُ وَ فَنِیَتْ مَسَائِلِی ابْتَدَأَنِی فَمَا نَزَلَتْ عَلَی رَسُولِ اللَّهِ ص آیَهٌ مِنَ الْقُرْآنِ إِلَّا أَقْرَأَنِیهَا وَ أَمْلَاهَا عَلَیَّ فَکَتَبْتُهَا بِخَطِّی وَ عَلَّمَنِی تَأْوِیلَهَا وَ تَفْسِیرَهَا وَ نَاسِخَهَا وَ مَنْسُوخَهَا وَ مُحْکَمَهَا وَ مُتَشَابِهَهَا وَ خَاصَّهَا وَ عَامَّهَا وَ دَعَا اللَّهَ أَنْ یُعْطِیَنِی فَهْمَهَا وَ حِفْظَهَا فَمَا نَسِیتُ آیَهً مِنْ کِتَابِ اللَّهِ وَ لَا عِلْماً أَمْلَاهُ عَلَیَّ وَ کَتَبْتُهُ مُنْذُ دَعَا اللَّهَ لِی بِمَا دَعَا وَ مَا تَرَکَ شَیْئاً عَلَّمَهُ اللَّهُ مِنْ حَلَالٍ وَ لَا حَرَامٍ وَ لَا أَمْرٍ وَ لَا نَهْیٍ کَانَ أَوْ یَکُونُ وَ لَا کِتَابٍ مُنْزَلٍ عَلَی أَحَدٍ قَبْلَهُ مِنْ طَاعَهٍ أَوْ مَعْصِیَهٍ إِلَّا عَلَّمَنِیهِ وَ حَفِظْتُهُ فَلَمْ أَنْسَ حَرْفاً وَاحِداً ثُمَّ وَضَعَ یَدَهُ عَلَی صَدْرِی وَ دَعَا اللَّهَ لِی أَنْ یَمْلَأَ قَلْبِی عِلْماً وَ فَهْماً وَ حُکْماً وَ نُوراً فَقُلْتُ یَا نَبِیَّ اللَّهِ بِأَبِی أَنْتَ وَ أُمِّی مُنْذُ دَعَوْتَ اللَّهَ لِی بِمَا دَعَوْتَ لَمْ أَنْسَ شَیْئاً وَ لَمْ یَفُتْنِی شَیْ ءٌ لَمْ أَکْتُبْهُ أَ فَتَتَخَوَّفُ عَلَیَّ النِّسْیَانَ فِیمَا بَعْدُ فَقَالَ لَا لَسْتُ أَتَخَوَّفُ عَلَیْکَ النِّسْیَانَ وَ الْجَهْلَ.
المجلد 1
کِتَابُ فَضْلِ الْعِلْمِ
بَابُ اخْتِلَافِ الْحَدِیثِ
null
1
2- عِدَّهٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِیسَی عَنْ أَبِی أَیُّوبَ الْخَزَّازِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: قُلْتُ لَهُ مَا بَالُ أَقْوَامٍ یَرْوُونَ عَنْ فُلَانٍ وَ فُلَانٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص لَا یُتَّهَمُونَ بِالْکَذِبِ فَیَجِی ءُ مِنْکُمْ خِلَافُهُ قَالَ إِنَالْحَدِیثَ یُنْسَخُ کَمَا یُنْسَخُ الْقُرْآنُ.
المجلد 1
کِتَابُ فَضْلِ الْعِلْمِ
بَابُ اخْتِلَافِ الْحَدِیثِ
null
2
65 3- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنِ ابْنِ أَبِی نَجْرَانَ عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَیْدٍ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ حَازِمٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع مَا بَالِی أَسْأَلُکَ عَنِ الْمَسْأَلَهِ فَتُجِیبُنِی فِیهَا بِالْجَوَابِ ثُمَّ یَجِیئُکَ غَیْرِی فَتُجِیبُهُ فِیهَا بِجَوَابٍ آخَرَ فَقَالَ إِنَّا نُجِیبُ النَّاسَ عَلَی الزِّیَادَهِ وَ النُّقْصَانِ قَالَ قُلْتُ فَأَخْبِرْنِی عَنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ ص صَدَقُوا عَلَی مُحَمَّدٍ ص أَمْ کَذَبُوا قَالَ بَلْ صَدَقُوا قَالَ قُلْتُ فَمَا بَالُهُمُ اخْتَلَفُوا فَقَالَ أَ مَا تَعْلَمُ أَنَّ الرَّجُلَ کَانَ یَأْتِی رَسُولَ اللَّهِ ص فَیَسْأَلُهُ عَنِ الْمَسْأَلَهِ فَیُجِیبُهُ فِیهَا بِالْجَوَابِ ثُمَّ یُجِیبُهُ بَعْدَ ذَلِکَ مَا یَنْسَخُ ذَلِکَ الْجَوَابَ فَنَسَخَتِ الْأَحَادِیثُ بَعْضُهَا بَعْضاً.
المجلد 1
کِتَابُ فَضْلِ الْعِلْمِ
بَابُ اخْتِلَافِ الْحَدِیثِ
null
3
4- عَلِیُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِیَادٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ رِئَابٍ عَنْ أَبِی عُبَیْدَهَ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ: قَالَ لِی یَا زِیَادُ مَا تَقُولُ لَوْ أَفْتَیْنَا رَجُلًا مِمَّنْ یَتَوَلَّانَا بِشَیْ ءٍ مِنَ التَّقِیَّهِ قَالَ قُلْتُ لَهُ أَنْتَ أَعْلَمُ جُعِلْتُ فِدَاکَ قَالَ إِنْ أَخَذَ بِهِ فَهُوَ خَیْرٌ لَهُ وَ أَعْظَمُ أَجْراً- وَ فِی رِوَایَهٍ أُخْرَی إِنْ أَخَذَ بِهِ أُوجِرَ وَ إِنْ تَرَکَهُ وَ اللَّهِ أَثِمَ.
المجلد 1
کِتَابُ فَضْلِ الْعِلْمِ
بَابُ اخْتِلَافِ الْحَدِیثِ
null
4
5- أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِیسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیٍّ عَنْ ثَعْلَبَهَ بْنِ مَیْمُونٍ عَنْ زُرَارَهَ بْنِ أَعْیَنَ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ مَسْأَلَهٍ فَأَجَابَنِی ثُمَّ جَاءَهُ رَجُلٌ فَسَأَلَهُ عَنْهَا فَأَجَابَهُ بِخِلَافِ مَا أَجَابَنِی ثُمَّ جَاءَ رَجُلٌ آخَرُ فَأَجَابَهُ بِخِلَافِ مَا أَجَابَنِی وَ أَجَابَ صَاحِبِی فَلَمَّا خَرَجَ الرَّجُلَانِ قُلْتُ یَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ رَجُلَانِ مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ مِنْ شِیعَتِکُمْ قَدِمَا یَسْأَلَانِ فَأَجَبْتَ کُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا بِغَیْرِ مَا أَجَبْتَ بِهِ صَاحِبَهُ فَقَالَ یَا زُرَارَهُ إِنَّ هَذَا خَیْرٌ لَنَا وَ أَبْقَی لَنَا وَ لَکُمْ وَ لَوِ اجْتَمَعْتُمْ عَلَی أَمْرٍ وَاحِدٍ لَصَدَّقَکُمُ النَّاسُ عَلَیْنَا وَ لَکَانَ أَقَلَّ لِبَقَائِنَا وَ بَقَائِکُمْ قَالَ ثُمَّ قُلْتُ لِأَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع- شِیعَتُکُمْ لَوْ حَمَلْتُمُوهُمْ عَلَی الْأَسِنَّهِ أَوْ عَلَی النَّارِ (1) لَمَضَوْا وَ هُمْ یَخْرُجُونَ مِنْ عِنْدِکُمْ مُخْتَلِفِینَ قَالَ فَأَجَابَنِی بِمِثْلِ جَوَابِ أَبِیهِ.
المجلد 1
کِتَابُ فَضْلِ الْعِلْمِ
بَابُ اخْتِلَافِ الْحَدِیثِ
null
5
6- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ نَصْرٍ الْخَثْعَمِیِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع یَقُولُ مَنْ عَرَفَ أَنَّا لَا نَقُولُ إِلَّا حَقّاً فَلْیَکْتَفِ بِمَایَعْلَمُ مِنَّا فَإِنْ سَمِعَ مِنَّا خِلَافَ مَا یَعْلَمُ فَلْیَعْلَمْ أَنَّ ذَلِکَ دِفَاعٌ مِنَّا عَنْهُ (1).
المجلد 1
کِتَابُ فَضْلِ الْعِلْمِ
بَابُ اخْتِلَافِ الْحَدِیثِ
null
6
7- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِیسَی وَ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ جَمِیعاً عَنْ سَمَاعَهَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ اخْتَلَفَ عَلَیْهِ رَجُلَانِ مِنْ أَهْلِ دِینِهِ فِی أَمْرٍ کِلَاهُمَا یَرْوِیهِ أَحَدُهُمَا یَأْمُرُ بِأَخْذِهِ وَ الْآخَرُ یَنْهَاهُ عَنْهُ کَیْفَ یَصْنَعُ فَقَالَ یُرْجِئُهُ (2) حَتَّی یَلْقَی مَنْ یُخْبِرُهُ فَهُوَ فِی سَعَهٍ حَتَّی یَلْقَاهُ وَ فِی رِوَایَهٍ أُخْرَی بِأَیِّهِمَا أَخَذْتَ مِنْ بَابِ التَّسْلِیمِ وَسِعَکَ (3).
المجلد 1
کِتَابُ فَضْلِ الْعِلْمِ
بَابُ اخْتِلَافِ الْحَدِیثِ
null
7
8- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِیسَی عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ الْمُخْتَارِ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: أَ رَأَیْتَکَ لَوْ حَدَّثْتُکَ بِحَدِیثٍ الْعَامَ ثُمَّ جِئْتَنِی مِنْ قَابِلٍ فَحَدَّثْتُکَ بِخِلَافِهِ بِأَیِّهِمَا کُنْتَ تَأْخُذُ قَالَ قُلْتُ کُنْتُ آخُذُ بِالْأَخِیرِ فَقَالَ لِی رَحِمَکَ اللَّهُ.
المجلد 1
کِتَابُ فَضْلِ الْعِلْمِ
بَابُ اخْتِلَافِ الْحَدِیثِ
null
8
9- وَ عَنْهُ عَنْ أَبِیهِ عَنْ إِسْمَاعِیلَ بْنِ مَرَّارٍ عَنْ یُونُسَ عَنْ دَاوُدَ بْنِ فَرْقَدٍ عَنِ الْمُعَلَّی بْنِ خُنَیْسٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع إِذَا جَاءَ حَدِیثٌ عَنْ أَوَّلِکُمْ وَ حَدِیثٌ عَنْ آخِرِکُمْ بِأَیِّهِمَا نَأْخُذُ فَقَالَ خُذُوا بِهِ حَتَّی یَبْلُغَکُمْ عَنِ الْحَیِّ فَإِنْ بَلَغَکُمْ عَنِ الْحَیِّ فَخُذُوا بِقَوْلِهِ قَالَ ثُمَّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّا وَ اللَّهِ لَا نُدْخِلُکُمْ إِلَّا فِیمَا یَسَعُکُمْ وَ فِی حَدِیثٍ آخَرَ خُذُوا بِالْأَحْدَثِ.
المجلد 1
کِتَابُ فَضْلِ الْعِلْمِ
بَابُ اخْتِلَافِ الْحَدِیثِ
null
9
10- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنْ صَفْوَانَ بْنِ یَحْیَی عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْحُصَیْنِ عَنْ عُمَرَ بْنِ حَنْظَلَهَ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع- عَنْ رَجُلَیْنِ مِنْ أَصْحَابِنَا بَیْنَهُمَا مُنَازَعَهٌ فِی دَیْنٍ أَوْ مِیرَاثٍ فَتَحَاکَمَا إِلَی السُّلْطَانِ وَ إِلَی الْقُضَاهِ أَ یَحِلُّ ذَلِکَ قَالَ مَنْ تَحَاکَمَ إِلَیْهِمْ فِی حَقٍّ أَوْ بَاطِلٍ فَإِنَّمَا تَحَاکَمَ إِلَی الطَّاغُوتِ وَ مَا یَحْکُمُ لَهُ فَإِنَّمَا یَأْخُذُ سُحْتاً وَ إِنْ کَانَ حَقّاً ثَابِتاً لِأَنَّهُ أَخَذَهُ بِحُکْمِ الطَّاغُوتِ وَ قَدْ أَمَرَ اللَّهُ أَنْ یُکْفَرَ بِهِ قَالَ اللَّهُ تَعَالَی یُرِیدُونَ أَنْ یَتَحاکَمُوا إِلَی الطَّاغُوتِ وَ قَدْ أُمِرُوا أَنْ یَکْفُرُوا بِهِ (1) قُلْتُ فَکَیْفَ یَصْنَعَانِ قَالَ یَنْظُرَانِ إِلَی مَنْ کَانَ مِنْکُمْ مِمَّنْ قَدْ رَوَی حَدِیثَنَا وَ نَظَرَ فِی حَلَالِنَا وَ حَرَامِنَا وَ عَرَفَ أَحْکَامَنَا فَلْیَرْضَوْا بِهِ حَکَماً فَإِنِّی قَدْ جَعَلْتُهُ عَلَیْکُمْ حَاکِماً فَإِذَا حَکَمَ بِحُکْمِنَا فَلَمْ یَقْبَلْهُ مِنْهُ فَإِنَّمَا اسْتَخَفَّ بِحُکْمِ اللَّهِ وَ عَلَیْنَا رَدَّ وَ الرَّادُّ عَلَیْنَا الرَّادُّ عَلَی اللَّهِ وَ هُوَ عَلَی حَدِّ الشِّرْکِ بِاللَّهِ قُلْتُ فَإِنْ کَانَ کُلُّ رَجُلٍ اخْتَارَ رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِنَا فَرَضِیَا أَنْ یَکُونَا النَّاظِرَیْنِ فِی حَقِّهِمَا وَ اخْتَلَفَا فِیمَا حَکَمَا وَ کِلَاهُمَا اخْتَلَفَا فِی حَدِیثِکُمْ-قَالَ الْحُکْمُ مَا حَکَمَ بِهِ أَعْدَلُهُمَا وَ أَفْقَهُهُمَا وَ أَصْدَقُهُمَا فِی الْحَدِیثِ وَ أَوْرَعُهُمَا (1) وَ لَا یَلْتَفِتْ إِلَی مَا یَحْکُمُ بِهِ الْآخَرُ قَالَ قُلْتُ فَإِنَّهُمَا عَدْلَانِ مَرْضِیَّانِ عِنْدَ أَصْحَابِنَا لَا یُفَضَّلُ وَاحِدٌ مِنْهُمَا عَلَی الْآخَرِ (2) قَالَ فَقَالَ یُنْظَرُ إِلَی مَا کَانَ مِنْ رِوَایَتِهِمْ عَنَّا فِی ذَلِکَ الَّذِی حَکَمَا بِهِ الْمُجْمَعَ عَلَیْهِ مِنْ أَصْحَابِکَ فَیُؤْخَذُ بِهِ مِنْ حُکْمِنَا وَ یُتْرَکُ الشَّاذُّ الَّذِی لَیْسَ بِمَشْهُورٍ عِنْدَ أَصْحَابِکَ فَإِنَّ الْمُجْمَعَ عَلَیْهِ لَا رَیْبَ فِیهِ وَ إِنَّمَا الْأُمُورُ ثَلَاثَهٌ أَمْرٌ بَیِّنٌ رُشْدُهُ فَیُتَّبَعُ وَ أَمْرٌ بَیِّنٌ غَیُّهُ فَیُجْتَنَبُ وَ أَمْرٌ مُشْکِلٌ یُرَدُّ عِلْمُهُ إِلَی اللَّهِ وَ إِلَی رَسُولِهِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص حَلَالٌ بَیِّنٌ وَ حَرَامٌ بَیِّنٌ وَ شُبُهَاتٌ بَیْنَ ذَلِکَ فَمَنْ تَرَکَ الشُّبُهَاتِ نَجَا مِنَ الْمُحَرَّمَاتِ وَ مَنْ أَخَذَ بِالشُّبُهَاتِ ارْتَکَبَ الْمُحَرَّمَاتِ وَ هَلَکَ مِنْ حَیْثُ لَا یَعْلَمُ قُلْتُ فَإِنْ کَانَ الْخَبَرَانِ عَنْکُمَا (3) مَشْهُورَیْنِ قَدْ رَوَاهُمَا الثِّقَاتُ عَنْکُمْ قَالَ یُنْظَرُ فَمَا وَافَقَ حُکْمُهُ حُکْمَ الْکِتَابِ وَ السُّنَّهِ وَ خَالَفَ الْعَامَّهَ فَیُؤْخَذُ بِهِ وَ یُتْرَکُ مَا خَالَفَ حُکْمُهُ حُکْمَ الْکِتَابِ وَ السُّنَّهِ وَ وَافَقَ الْعَامَّهَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاکَ أَ رَأَیْتَ إِنْ کَانَ الْفَقِیهَانِ عَرَفَا حُکْمَهُ مِنَ الْکِتَابِ وَ السُّنَّهِ وَ وَجَدْنَا أَحَدَ الْخَبَرَیْنِ مُوَافِقاً لِلْعَامَّهِ وَ الْآخَرَ مُخَالِفاً لَهُمْ بِأَیِّ الْخَبَرَیْنِ یُؤْخَذُ قَالَ مَا خَالَفَ الْعَامَّهَ فَفِیهِ الرَّشَادُ فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاکَ فَإِنْ وَافَقَهُمَا الْخَبَرَانِ جَمِیعاً قَالَ یُنْظَرُ إِلَی مَا هُمْ إِلَیْهِ أَمْیَلُ حُکَّامُهُمْ وَ قُضَاتُهُمْ فَیُتْرَکُ (4) وَ یُؤْخَذُ بِالْآخَرِ قُلْتُ فَإِنْ وَافَقَ حُکَّامُهُمُ الْخَبَرَیْنِ جَمِیعاً قَالَ إِذَا کَانَ ذَلِکَ فَأَرْجِهِ (5) حَتَّی تَلْقَی إِمَامَکَ فَإِنَّ الْوُقُوفَ عِنْدَ الشُّبُهَاتِ خَیْرٌ مِنَ الِاقْتِحَامِ فِی الْهَلَکَاتِ.
المجلد 1
کِتَابُ فَضْلِ الْعِلْمِ
بَابُ الْأَخْذِ بِالسُّنَّهِ وَ شَوَاهِدِ الْکِتَابِ
null
0
1- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنِ النَّوْفَلِیِّ عَنِ السَّکُونِیِّ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنَّ عَلَی کُلِّ حَقٍّ حَقِیقَهً وَ عَلَی کُلِّ صَوَابٍ نُوراً فَمَا وَافَقَ کِتَابَ اللَّهِ فَخُذُوهُ وَ مَا خَالَفَ کِتَابَ اللَّهِ فَدَعُوهُ.
المجلد 1
کِتَابُ فَضْلِ الْعِلْمِ
بَابُ الْأَخْذِ بِالسُّنَّهِ وَ شَوَاهِدِ الْکِتَابِ
null
1
2- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحَکَمِ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِی یَعْفُورٍ قَالَ وَ حَدَّثَنِی حُسَیْنُ بْنُ أَبِی الْعَلَاءِ (1) أَنَّهُ حَضَرَ ابْنُ أَبِی یَعْفُورٍ فِی هَذَا الْمَجْلِسِ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع- عَنِ اخْتِلَافِ الْحَدِیثِ یَرْوِیهِ مَنْ نَثِقُ بِهِ وَ مِنْهُمْ مَنْ لَا نَثِقُ بِهِ قَالَ إِذَا وَرَدَ عَلَیْکُمْ حَدِیثٌ فَوَجَدْتُمْ لَهُ شَاهِداً مِنْ کِتَابِ اللَّهِ أَوْ مِنْ قَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ ص (2) وَ إِلَّا فَالَّذِی جَاءَکُمْ بِهِ أَوْلَی بِهِ.
المجلد 1
کِتَابُ فَضْلِ الْعِلْمِ
بَابُ الْأَخْذِ بِالسُّنَّهِ وَ شَوَاهِدِ الْکِتَابِ
null
2
3- عِدَّهٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِیهِ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَیْدٍ عَنْ یَحْیَی الْحَلَبِیِّ عَنْ أَیُّوبَ بْنِ الْحُرِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع یَقُولُ کُلُّ شَیْ ءٍ مَرْدُودٌ إِلَی الْکِتَابِ وَ السُّنَّهِ وَ کُلُّ حَدِیثٍ لَا یُوَافِقُ کِتَابَ اللَّهِ فَهُوَ زُخْرُفٌ (3).
المجلد 1
کِتَابُ فَضْلِ الْعِلْمِ
بَابُ الْأَخْذِ بِالسُّنَّهِ وَ شَوَاهِدِ الْکِتَابِ
null
3
4- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ عُقْبَهَ عَنْ أَیُّوبَ بْنِ رَاشِدٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَا لَمْ یُوَافِقْ مِنَ الْحَدِیثِ الْقُرْآنَ فَهُوَ زُخْرُفٌ.
المجلد 1
کِتَابُ فَضْلِ الْعِلْمِ
بَابُ الْأَخْذِ بِالسُّنَّهِ وَ شَوَاهِدِ الْکِتَابِ
null
4
5- مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِیلَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَکَمِ وَ غَیْرِهِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: خَطَبَ النَّبِیُّ ص بِمِنًی فَقَالَ أَیُّهَا النَّاسُ مَا جَاءَکُمْ عَنِّی یُوَافِقُ کِتَابَ اللَّهِ فَأَنَا قُلْتُهُ وَ مَا جَاءَکُمْ یُخَالِفُ کِتَابَ اللَّهِ فَلَمْ أَقُلْهُ.
المجلد 1
کِتَابُ فَضْلِ الْعِلْمِ
بَابُ الْأَخْذِ بِالسُّنَّهِ وَ شَوَاهِدِ الْکِتَابِ
null
5
6- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع یَقُولُ مَنْ خَالَفَ کِتَابَ اللَّهِ وَ سُنَّهَ مُحَمَّدٍ ص فَقَدْ کَفَرَ.
المجلد 1
کِتَابُ فَضْلِ الْعِلْمِ
بَابُ الْأَخْذِ بِالسُّنَّهِ وَ شَوَاهِدِ الْکِتَابِ
null
6
7- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی بْنِ عُبَیْدٍ عَنْ یُونُسَ رَفَعَهُ قَالَ قَالَ عَلِیُّ بْنُ الْحُسَیْنِ ع إِنَّ أَفْضَلَ الْأَعْمَالِ عِنْدَ اللَّهِ مَا عُمِلَ بِالسُّنَّهِ وَ إِنْ قَلَّ.
المجلد 1
کِتَابُ فَضْلِ الْعِلْمِ
بَابُ الْأَخْذِ بِالسُّنَّهِ وَ شَوَاهِدِ الْکِتَابِ
null
7
8- عِدَّهٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ إِسْمَاعِیلَ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ أَبِی سَعِیدٍ الْقَمَّاطِ وَ صَالِحِ بْنِ سَعِیدٍ عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ مَسْأَلَهٍ فَأَجَابَ فِیهَا قَالَ فَقَالَ الرَّجُلُ إِنَّ الْفُقَهَاءَ لَا یَقُولُونَ هَذَا فَقَالَ یَا وَیْحَکَ (1) وَ هَلْ رَأَیْتَ فَقِیهاً قَطُّ إِنَّ الْفَقِیهَ حَقَّ الْفَقِیهِ (2) الزَّاهِدُ فِی الدُّنْیَا الرَّاغِبُ فِی الْآخِرَهِ الْمُتَمَسِّکُ بِسُنَّهِ النَّبِیِّ ص.
المجلد 1
کِتَابُ فَضْلِ الْعِلْمِ
بَابُ الْأَخْذِ بِالسُّنَّهِ وَ شَوَاهِدِ الْکِتَابِ
null
8
9- عِدَّهٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ أَبِی إِسْمَاعِیلَ إِبْرَاهِیمَ بْنِ إِسْحَاقَ الْأَزْدِیِّ عَنْ أَبِی عُثْمَانَ الْعَبْدِیِّ عَنْ جَعْفَرٍ عَنْ آبَائِهِ عَنْ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لَا قَوْلَ إِلَّا بِعَمَلٍ وَ لَا قَوْلَ وَ لَا عَمَلَ إِلَّا بِنِیَّهٍ وَ لَا قَوْلَ وَ لَا عَمَلَ وَ لَا نِیَّهَ إِلَّا بِإِصَابَهِ السُّنَّهِ.
المجلد 1
کِتَابُ فَضْلِ الْعِلْمِ
بَابُ الْأَخْذِ بِالسُّنَّهِ وَ شَوَاهِدِ الْکِتَابِ
null
9
10- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ النَّضْرِ عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ قَالَ: مَا مِنْ أَحَدٍ إِلَّا وَ لَهُ شِرَّهٌ وَ فَتْرَهٌ (3) فَمَنْ کَانَتْ فَتْرَتُهُ إِلَی سُنَّهٍ فَقَدِ اهْتَدَی وَ مَنْ کَانَتْ فَتْرَتُهُ إِلَی بِدْعَهٍ فَقَدْ غَوَی.
المجلد 1
کِتَابُ فَضْلِ الْعِلْمِ
بَابُ الْأَخْذِ بِالسُّنَّهِ وَ شَوَاهِدِ الْکِتَابِ
null
10
11- عَلِیُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَرْقِیِّ عَنْ عَلِیِّ بْنِ حَسَّانَ وَ مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَیعَنْ سَلَمَهَ بْنِ الْخَطَّابِ عَنْ عَلِیِّ بْنِ حَسَّانَ عَنْ مُوسَی بْنِ بَکْرٍ عَنْ زُرَارَهَ بْنِ أَعْیَنَ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ: کُلُّ مَنْ تَعَدَّی السُّنَّهَ رُدَّ إِلَی السُّنَّهِ (1).
المجلد 1
کِتَابُ فَضْلِ الْعِلْمِ
بَابُ الْأَخْذِ بِالسُّنَّهِ وَ شَوَاهِدِ الْکِتَابِ
null
11
12- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنِ النَّوْفَلِیِّ عَنِ السَّکُونِیِّ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ ع السُّنَّهُ سُنَّتَانِ سُنَّهٌ فِی فَرِیضَهٍ (2) الْأَخْذُ بِهَا هُدًی وَ تَرْکُهَا ضَلَالَهٌ وَ سُنَّهٌ فِی غَیْرِ فَرِیضَهٍ الْأَخْذُ بِهَا فَضِیلَهٌ وَ تَرْکُهَا إِلَی غَیْرِ خَطِیئَهٍ (3).تَمَّ کِتَابُ فَضْلِ الْعِلْمِ (4) وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِینَ وَ صَلَّی اللَّهُ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّاهِرِینَ.بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیمِ.
المجلد 1
کِتَابُ التَّوْحِیدِ
بَابُ حُدُوثِ الْعَالَمِ وَ إِثْبَاتِ الْمُحْدِثِ
null
0
1- أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ یَعْقُوبَ قَالَ حَدَّثَنِی عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ أَبِیهِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ إِبْرَاهِیمَ عَنْ یُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عَلِیِّ بْنِ مَنْصُورٍ قَالَ: قَالَ لِی هِشَامُ بْنُ الْحَکَمِ کَانَ بِمِصْرَ زِنْدِیقٌ تَبْلُغُهُ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع أَشْیَاءُ فَخَرَجَ إِلَی الْمَدِینَهِ لِیُنَاظِرَهُ فَلَمْ یُصَادِفْهُ بِهَا وَ قِیلَ لَهُ إِنَّهُ خَارِجٌ بِمَکَّهَ فَخَرَجَ إِلَی مَکَّهَ وَ نَحْنُ مَعَ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ فَصَادَفَنَا وَ نَحْنُ مَعَ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع فِی الطَّوَافِ وَ کَانَ اسْمُهُ عَبْدَ الْمَلِکِ وَ کُنْیَتُهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ (3) فَضَرَبَ کَتِفَهُ کَتِفَ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع مَا اسْمُکَ فَقَالَ اسْمِی عَبْدُ الْمَلِکِ قَالَ فَمَا کُنْیَتُکَ قَالَ کُنْیَتِی أَبُو عَبْدِ اللَّهِ فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع فَمَنْ هَذَا الْمَلِکُ الَّذِی أَنْتَ عَبْدُهُ أَ مِنْ مُلُوکِ الْأَرْضِ أَمْ مِنْ مُلُوکِ السَّمَاءِ وَ أَخْبِرْنِی عَنِ ابْنِکَ عَبْدُ إِلَهِ السَّمَاءِ أَمْ عَبْدُ إِلَهِ الْأَرْضِ قُلْ مَا شِئْتَ تُخْصَمْ (4) قَالَ هِشَامُ بْنُ الْحَکَمِ فَقُلْتُلِلزِّنْدِیقِ أَ مَا تَرُدُّ عَلَیْهِ قَالَ فَقَبَّحَ قَوْلِی (1) فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ إِذَا فَرَغْتُ مِنَ الطَّوَافِ فَأْتِنَا فَلَمَّا فَرَغَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَتَاهُ الزِّنْدِیقُ فَقَعَدَ بَیْنَ یَدَیْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ وَ نَحْنُ مُجْتَمِعُونَ عِنْدَهُ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع لِلزِّنْدِیقِ أَ تَعْلَمُ أَنَّ لِلْأَرْضِ تَحْتاً وَ فَوْقاً قَالَ نَعَمْ قَالَ فَدَخَلْتَ تَحْتَهَا قَالَ لَا قَالَ فَمَا یُدْرِیکَ مَا تَحْتَهَا قَالَ لَا أَدْرِی إِلَّا أَنِّی أَظُنُّ أَنْ لَیْسَ تَحْتَهَا شَیْ ءٌ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع فَالظَّنُّ عَجْزٌ لِمَا لَا تَسْتَیْقِنُ (2) ثُمَّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَ فَصَعِدْتَ السَّمَاءَ قَالَ لَا قَالَ أَ فَتَدْرِی مَا فِیهَا قَالَ لَا قَالَ عَجَباً لَکَ لَمْ تَبْلُغِ الْمَشْرِقَ وَ لَمْ تَبْلُغِ الْمَغْرِبَ وَ لَمْ تَنْزِلِ الْأَرْضَ وَ لَمْ تَصْعَدِ السَّمَاءَ وَ لَمْ تَجُزْ هُنَاکَ فَتَعْرِفَ مَا خَلْفَهُنَّ وَ أَنْتَ جَاحِدٌ بِمَا فِیهِنَّ وَ هَلْ یَجْحَدُ الْعَاقِلُ مَا لَا یَعْرِفُ قَالَ الزِّنْدِیقُ مَا کَلَّمَنِی بِهَذَا أَحَدٌ غَیْرُکَ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع فَأَنْتَ مِنْ ذَلِکَ فِی شَکٍّ فَلَعَلَّهُ هُوَ وَ لَعَلَّهُ لَیْسَ هُوَ فَقَالَ الزِّنْدِیقُ وَ لَعَلَّ ذَلِکَ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع أَیُّهَا الرَّجُلُ لَیْسَ لِمَنْ لَا یَعْلَمُ حُجَّهٌ عَلَی مَنْ یَعْلَمُ وَ لَا حُجَّهَ لِلْجَاهِلِ یَا أَخَا أَهْلِ مِصْرَ تَفَهَّمْ عَنِّی فَإِنَّا لَا نَشُکُّ فِی اللَّهِ أَبَداً أَ مَا تَرَی الشَّمْسَ (3) وَ الْقَمَرَ وَ اللَّیْلَ وَ النَّهَارَ یَلِجَانِ فَلَا یَشْتَبِهَانِ وَ یَرْجِعَانِ قَدِ اضْطُرَّا لَیْسَ لَهُمَا مَکَانٌ إِلَّا مَکَانُهُمَا فَإِنْ کَانَا یَقْدِرَانِ عَلَی أَنْ یَذْهَبَا فَلِمَ یَرْجِعَانِ وَ إِنْ کَانَا غَیْرَ مُضْطَرَّیْنِ فَلِمَ لَا یَصِیرُ اللَّیْلُ نَهَاراً وَ النَّهَارُ لَیْلًا اضْطُرَّا وَ اللَّهِ یَا أَخَا أَهْلِ مِصْرَ إِلَی دَوَامِهِمَا وَ الَّذِی اضْطَرَّهُمَا أَحْکَمُ مِنْهُمَا وَ أَکْبَرُ فَقَالَ الزِّنْدِیقُ صَدَقْتَ ثُمَّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع یَا أَخَا أَهْلِ مِصْرَ (4) إِنَّ الَّذِی تَذْهَبُونَ إِلَیْهِ وَ تَظُنُّونَ أَنَّهُ الدَّهْرُ إِنْ کَانَ الدَّهْرُ یَذْهَبُ بِهِمْ لِمَ لَا یَرُدُّهُمْ وَ إِنْ کَانَ یَرُدُّهُمْ لِمَ لَا یَذْهَبُ بِهِمُ الْقَوْمُ مُضْطَرُّونَ یَا أَخَا أَهْلِ مِصْرَ لِمَ السَّمَاءُ مَرْفُوعَهٌ (5) وَ الْأَرْضُ مَوْضُوعَهٌ-لِمَ لَا یَسْقُطُ السَّمَاءُ عَلَی الْأَرْضِ لِمَ لَا تَنْحَدِرُ الْأَرْضُ فَوْقَ طِبَاقِهَا وَ لَا یَتَمَاسَکَانِ (1) وَ لَا یَتَمَاسَکُ مَنْ عَلَیْهَا قَالَ الزِّنْدِیقُ أَمْسَکَهُمَا اللَّهُ رَبُّهُمَا وَ سَیِّدُهُمَا قَالَ فَآمَنَ الزِّنْدِیقُ عَلَی یَدَیْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع فَقَالَ لَهُ حُمْرَانُ جُعِلْتُ فِدَاکَ إِنْ آمَنَتِ الزَّنَادِقَهُ عَلَی یَدِکَ فَقَدْ آمَنَ الْکُفَّارُ عَلَی یَدَیْ أَبِیکَ فَقَالَ الْمُؤْمِنُ الَّذِی آمَنَ عَلَی یَدَیْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع اجْعَلْنِی مِنْ تَلَامِذَتِکَ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ یَا هِشَامَ بْنَ الْحَکَمِ خُذْهُ إِلَیْکَ وَ عَلِّمْهُ فَعَلَّمَهُ هِشَامٌ فَکَانَ مُعَلِّمَ (2) أَهْلِ الشَّامِ وَ أَهْلِ مِصْرَ الْإِیمَانَ وَ حَسُنَتْ طَهَارَتُهُ حَتَّی رَضِیَ بِهَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ.
المجلد 1
کِتَابُ التَّوْحِیدِ
بَابُ حُدُوثِ الْعَالَمِ وَ إِثْبَاتِ الْمُحْدِثِ
null
1
2- عِدَّهٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ (3) عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِی هَاشِمٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَسِّنٍ الْمِیثَمِیِّ قَالَ: کُنْتُ عِنْدَ أَبِی مَنْصُورٍ الْمُتَطَبِّبِ فَقَالَ أَخْبَرَنِی رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِی قَالَ کُنْتُ أَنَا وَ ابْنُ أَبِی الْعَوْجَاءِ وَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُقَفَّعِ فِی الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ فَقَالَ ابْنُ الْمُقَفَّعِ تَرَوْنَ هَذَا الْخَلْقَ وَ أَوْمَأَ بِیَدِهِ إِلَی مَوْضِعِ الطَّوَافِ مَا مِنْهُمْ أَحَدٌ أُوجِبُ لَهُ اسْمَ الْإِنْسَانِیَّهِ إِلَّا ذَلِکَ الشَّیْخُ الْجَالِسُ یَعْنِی أَبَا عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ ع فَأَمَّا الْبَاقُونَ فَرَعَاعٌ وَ بَهَائِمُ (4) فَقَالَ لَهُ ابْنُ أَبِی الْعَوْجَاءِ وَ کَیْفَ أَوْجَبْتَ هَذَا الِاسْمَ لِهَذَا الشَّیْخِ دُونَ هَؤُلَاءِ قَالَ لِأَنِّی رَأَیْتُ عِنْدَهُ مَا لَمْ أَرَهُ عِنْدَهُمْ فَقَالَ لَهُ ابْنُ أَبِی الْعَوْجَاءِ لَا بُدَّ مِنِ اخْتِبَارِ مَا قُلْتَ فِیهِ مِنْهُ قَالَ فَقَالَ لَهُ ابْنُ الْمُقَفَّعِ لَا تَفْعَلْ فَإِنِّی أَخَافُ أَنْ یُفْسِدَ عَلَیْکَ مَا فِی یَدِکَ (5) فَقَالَ لَیْسَ ذَا رَأْیَکَ وَ لَکِنْ تَخَافُ أَنْ یَضْعُفَرَأْیُکَ عِنْدِی فِی إِحْلَالِکَ (1) إِیَّاهُ الْمَحَلَّ الَّذِی وَصَفْتَ فَقَالَ ابْنُ الْمُقَفَّعِ أَمَّا إِذَا تَوَهَّمْتَ عَلَیَّ هَذَا فَقُمْ إِلَیْهِ وَ تَحَفَّظْ مَا اسْتَطَعْتَ مِنَ الزَّلَلِ وَ لَا تَثْنِی عِنَانَکَ إِلَی اسْتِرْسَالٍ (2) فَیُسَلِّمَکَ إِلَی عِقَالٍ (3) وَ سِمْهُ مَا لَکَ أَوْ عَلَیْکَ قَالَ فَقَامَ ابْنُ أَبِی الْعَوْجَاءِ وَ بَقِیتُ أَنَا وَ ابْنُ الْمُقَفَّعِ جَالِسَیْنِ فَلَمَّا رَجَعَ إِلَیْنَا ابْنُ أَبِی الْعَوْجَاءِ قَالَ وَیْلَکَ یَا ابْنَ الْمُقَفَّعِ مَا هَذَا بِبَشَرٍ وَ إِنْ کَانَ فِی الدُّنْیَا رُوحَانِیٌّ یَتَجَسَّدُ إِذَا شَاءَ ظَاهِراً وَ یَتَرَوَّحُ إِذَا شَاءَ بَاطِناً فَهُوَ هَذَا فَقَالَ لَهُ وَ کَیْفَ ذَلِکَ قَالَ جَلَسْتُ إِلَیْهِ فَلَمَّا لَمْ یَبْقَ عِنْدَهُ غَیْرِی ابْتَدَأَنِی فَقَالَ إِنْ یَکُنِ الْأَمْرُ عَلَی مَا یَقُولُ هَؤُلَاءِ وَ هُوَ عَلَی مَا یَقُولُونَ (4) یَعْنِی أَهْلَ الطَّوَافِ فَقَدْ سَلِمُوا وَ عَطِبْتُمْ وَ إِنْ یَکُنِ الْأَمْرُ عَلَی مَا تَقُولُونَ وَ لَیْسَ کَمَا تَقُولُونَ فَقَدِ اسْتَوَیْتُمْ وَ هُمْ فَقُلْتُ لَهُ یَرْحَمُکَ اللَّهُ وَ أَیَّ شَیْ ءٍ نَقُولُ وَ أَیَّ شَیْ ءٍ یَقُولُونَ مَا قَوْلِی وَ قَوْلُهُمْ إِلَّا وَاحِدٌ فَقَالَ وَ کَیْفَ یَکُونُ قَوْلُکَ وَ قَوْلُهُمْ وَاحِداً وَ هُمْ یَقُولُونَ إِنَّ لَهُمْ مَعَاداً وَ ثَوَاباً وَ عِقَاباً وَ یَدِینُونَ بِأَنَّ فِی السَّمَاءِ إِلَهاً وَ أَنَّهَا عُمْرَانٌ وَ أَنْتُمْ تَزْعُمُونَ أَنَّ السَّمَاءَ خَرَابٌ لَیْسَ فِیهَا أَحَدٌ قَالَ فَاغْتَنَمْتُهَا (5) مِنْهُ فَقُلْتُ لَهُ مَا مَنَعَهُ إِنْ کَانَ الْأَمْرُ کَمَا یَقُولُونَ أَنْ یَظْهَرَ لِخَلْقِهِ وَ یَدْعُوَهُمْ إِلَی عِبَادَتِهِ حَتَّی لَا یَخْتَلِفَ مِنْهُمُ اثْنَانِ وَ لِمَ احْتَجَبَ عَنْهُمْ وَ أَرْسَلَ إِلَیْهِمُ الرُّسُلَ وَ لَوْ بَاشَرَهُمْ بِنَفْسِهِ کَانَ أَقْرَبَ إِلَی الْإِیمَانِ بِهِ فَقَالَ لِی وَیْلَکَ وَ کَیْفَ احْتَجَبَ عَنْکَ مَنْ أَرَاکَ قُدْرَتَهُ فِی نَفْسِکَ نُشُوءَکَ وَ لَمْ تَکُنْ وَ کِبَرَکَ بَعْدَ صِغَرِکَ وَ قُوَّتَکَ بَعْدَ ضَعْفِکَ وَ ضَعْفَکَ بَعْدَ قُوَّتِکَ وَ سُقْمَکَ بَعْدَ صِحَّتِکَ وَ صِحَّتَکَ بَعْدَ سُقْمِکَ وَ رِضَاکَ بَعْدَ غَضَبِکَ وَ غَضَبَکَ بَعْدَ رِضَاکَ وَ حُزْنَکَبَعْدَ فَرَحِکَ وَ فَرَحَکَ بَعْدَ حُزْنِکَ وَ حُبَّکَ بَعْدَ بُغْضِکَ وَ بُغْضَکَ بَعْدَ حُبِّکَ وَ عَزْمَکَ بَعْدَ أَنَاتِکَ وَ أَنَاتَکَ (1) بَعْدَ عَزْمِکَ وَ شَهْوَتَکَ بَعْدَ کَرَاهَتِکَ وَ کَرَاهَتَکَ بَعْدَ شَهْوَتِکَ وَ رَغْبَتَکَ بَعْدَ رَهْبَتِکَ وَ رَهْبَتَکَ بَعْدَ رَغْبَتِکَ وَ رَجَاءَکَ بَعْدَ یَأْسِکَ وَ یَأْسَکَ بَعْدَ رَجَائِکَ وَ خَاطِرَکَ (2) بِمَا لَمْ یَکُنْ فِی وَهْمِکَ وَ عُزُوبَ مَا أَنْتَ مُعْتَقِدُهُ عَنْ ذِهْنِکَ (3) وَ مَا زَالَ یُعَدِّدُ عَلَیَّ قُدْرَتَهُ الَّتِی هِیَ فِی نَفْسِی الَّتِی لَا أَدْفَعُهَا حَتَّی ظَنَنْتُ أَنَّهُ سَیَظْهَرُ فِیمَا بَیْنِی وَ بَیْنَهُ (4) عَنْهُ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا رَفَعَهُ وَ زَادَ فِی حَدِیثِ ابْنِ أَبِی الْعَوْجَاءِ حِینَ سَأَلَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ عَادَ ابْنُ أَبِی الْعَوْجَاءِ فِی الْیَوْمِ الثَّانِی إِلَی مَجْلِسِ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع فَجَلَسَ وَ هُوَ سَاکِتٌ لَا یَنْطِقُ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع کَأَنَّکَ جِئْتَ تُعِیدُ بَعْضَ مَا کُنَّا فِیهِ فَقَالَ أَرَدْتُ ذَلِکَ یَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع مَا أَعْجَبَ هَذَا تُنْکِرُ اللَّهَ وَ تَشْهَدُ أَنِّی ابْنُ رَسُولِ اللَّهِ فَقَالَ الْعَادَهُ تَحْمِلُنِی عَلَی ذَلِکَ فَقَالَ لَهُ الْعَالِمُ ع فَمَا یَمْنَعُکَ مِنَ الْکَلَامِ قَالَ إِجْلَالًا لَکَ وَ مَهَابَهً مَا یَنْطَلِقُ لِسَانِی بَیْنَ یَدَیْکَ فَإِنِّی شَاهَدْتُ الْعُلَمَاءَ وَ نَاظَرْتُ الْمُتَکَلِّمِینَ فَمَا تَدَاخَلَنِی هَیْبَهٌ قَطُّ مِثْلُ مَا تَدَاخَلَنِی مِنْ هَیْبَتِکَ قَالَ یَکُونُ ذَلِکَ وَ لَکِنْ أَفْتَحُ عَلَیْکَ بِسُؤَالٍ وَ أَقْبَلَ عَلَیْهِ فَقَالَ لَهُ أَ مَصْنُوعٌ أَنْتَ أَوْ غَیْرُ مَصْنُوعٍ فَقَالَ عَبْدُ الْکَرِیمِ بْنُ أَبِی الْعَوْجَاءِ بَلْ أَنَا غَیْرُ مَصْنُوعٍ فَقَالَ لَهُ الْعَالِمُ ع فَصِفْ لِی لَوْ کُنْتَ مَصْنُوعاً کَیْفَ کُنْتَ تَکُونُ فَبَقِیَ عَبْدُ الْکَرِیمِ مَلِیّاً لَا یُحِیرُ جَوَاباً (5) وَ وَلِعَ بِخَشَبَهٍ کَانَتْ بَیْنَ یَدَیْهِ وَ هُوَ یَقُولُ طَوِیلٌ عَرِیضٌ عَمِیقٌ قَصِیرٌ مُتَحَرِّکٌ سَاکِنٌ کُلُّ ذَلِکَ صِفَهُ خَلْقِهِ فَقَالَ لَهُ الْعَالِمُ فَإِنْ کُنْتَ لَمْ تَعْلَمْ صِفَهَ الصَّنْعَهِ غَیْرَهَا فَاجْعَلْ نَفْسَکَ مَصْنُوعاً لِمَا تَجِدُ فِی نَفْسِکَ مِمَّا یَحْدُثُ مِنْ هَذِهِ الْأُمُورِ فَقَالَ لَهُعَبْدُ الْکَرِیمِ سَأَلْتَنِی عَنْ مَسْأَلَهٍ لَمْ یَسْأَلْنِی عَنْهَا أَحَدٌ قَبْلَکَ وَ لَا یَسْأَلُنِی أَحَدٌ بَعْدَکَ عَنْ مِثْلِهَا فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع هَبْکَ (1) عَلِمْتَ أَنَّکَ لَمْ تُسْأَلْ فِیمَا مَضَی فَمَا عَلَّمَکَ أَنَّکَ لَا تُسْأَلُ فِیمَا بَعْدُ عَلَی أَنَّکَ یَا عَبْدَ الْکَرِیمِ نَقَضْتَ قَوْلَکَ- لِأَنَّکَ تَزْعُمُ أَنَّ الْأَشْیَاءَ مِنَ الْأَوَّلِ سَوَاءٌ فَکَیْفَ قَدَّمْتَ وَ أَخَّرْتَ ثُمَّ قَالَ یَا عَبْدَ الْکَرِیمِ أَزِیدُکَ وُضُوحاً أَ رَأَیْتَ لَوْ کَانَ مَعَکَ کِیسٌ فِیهِ جَوَاهِرُ فَقَالَ لَکَ قَائِلٌ هَلْ فِی الْکِیسِ دِینَارٌ فَنَفَیْتَ کَوْنَ الدِّینَارِ فِی الْکِیسِ فَقَالَ لَکَ صِفْ لِیَ الدِّینَارَ وَ کُنْتَ غَیْرَ عَالِمٍ بِصِفَتِهِ هَلْ کَانَ لَکَ أَنْ تَنْفِیَ کَوْنَ الدِّینَارِ عَنِ الْکِیسِ وَ أَنْتَ لَا تَعْلَمُ قَالَ لَا فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع فَالْعَالَمُ أَکْبَرُ وَ أَطْوَلُ وَ أَعْرَضُ مِنَ الْکِیسِ فَلَعَلَّ فِی الْعَالَمِ صَنْعَهً مِنْ حَیْثُ لَا تَعْلَمُ صِفَهَ الصَّنْعَهِ مِنْ غَیْرِ الصَّنْعَهِ فَانْقَطَعَ عَبْدُ الْکَرِیمِ وَ أَجَابَ إِلَی الْإِسْلَامِ بَعْضُ أَصْحَابِهِ وَ بَقِیَ مَعَهُ بَعْضٌ فَعَادَ فِی الْیَوْمِ الثَّالِثِ فَقَالَ أَقْلِبُ السُّؤَالَ فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع سَلْ عَمَّا شِئْتَ فَقَالَ مَا الدَّلِیلُ عَلَی حَدَثِ الْأَجْسَامِ فَقَالَ إِنِّی مَا وَجَدْتُ شَیْئاً صَغِیراً وَ لَا کَبِیراً إِلَّا وَ إِذَا ضُمَّ إِلَیْهِ مِثْلُهُ صَارَ أَکْبَرَ وَ فِی ذَلِکَ زَوَالٌ وَ انْتِقَالٌ عَنِ الْحَالَهِ الْأُولَی وَ لَوْ کَانَ قَدِیماً مَا زَالَ وَ لَا حَالَ لِأَنَّ الَّذِی یَزُولُ وَ یَحُولُ یَجُوزُ أَنْ یُوجَدَ وَ یُبْطَلَ فَیَکُونُ بِوُجُودِهِ بَعْدَ عَدَمِهِ دُخُولٌ فِی الْحَدَثِ وَ فِی کَوْنِهِ فِی الْأَزَلِ دُخُولُهُ فِی الْعَدَمِ وَ لَنْ تَجْتَمِعَ صِفَهُ الْأَزَلِ وَ الْعَدَمِ وَ الْحُدُوثِ وَ الْقِدَمِ فِی شَیْ ءٍ وَاحِدٍ فَقَالَ عَبْدُ الْکَرِیمِ هَبْکَ عَلِمْتَ فِی جَرْیِ الْحَالَتَیْنِ وَ الزَّمَانَیْنِ عَلَی مَا ذَکَرْتَ وَ اسْتَدْلَلْتَ بِذَلِکَ عَلَی حُدُوثِهِا فَلَوْ بَقِیَتِ الْأَشْیَاءُ عَلَی صِغَرِهَا مِنْ أَیْنَ کَانَ لَکَ أَنْ تَسْتَدِلَّ عَلَی حُدُوثِهِنَّ فَقَالَ الْعَالِمُ ع إِنَّمَا نَتَکَلَّمُ عَلَی هَذَا الْعَالَمِ الْمَوْضُوعِ فَلَوْ رَفَعْنَاهُ وَ وَضَعْنَا عَالَماً آخَرَ کَانَ لَا شَیْ ءَ أَدَلَّ عَلَی الْحَدَثِ مِنْ رَفْعِنَا إِیَّاهُ وَ وَضْعِنَا غَیْرَهُ وَ لَکِنْ أُجِیبُکَ مِنْ حَیْثُ قَدَّرْتَ أَنْ تُلْزِمَنَا فَنَقُولُ إِنَّ الْأَشْیَاءَ لَوْ دَامَتْ عَلَی صِغَرِهَا لَکَانَ فِی الْوَهْمِ أَنَّهُ مَتَی ضُمَّ شَیْ ءٌ إِلَی مِثْلِهِ کَانَ أَکْبَرَ وَ فِی جَوَازِ التَّغْیِیرِ عَلَیْهِ خُرُوجُهُ مِنَ الْقِدَمِ کَمَا أَنَّ فِی تَغْیِیرِهِ دُخُولَهُ فِی الْحَدَثِ لَیْسَ لَکَ وَرَاءَهُ شَیْ ءٌ یَا عَبْدَ الْکَرِیمِ فَانْقَطَعَ وَ خُزِیَ فَلَمَّا کَانَ مِنَ الْعَامِ الْقَابِلِ الْتَقَی مَعَهُ فِی الْحَرَمِ فَقَالَ لَهُ بَعْضُ شِیعَتِهِ إِنَّ ابْنَ أَبِی الْعَوْجَاءِ قَدْ أَسْلَمَ فَقَالَ الْعَالِمُ ع هُوَ أَعْمَی مِنْ ذَلِکَ لَا یُسْلِمُ فَلَمَّا بَصُرَ بِالْعَالِمِقَالَ سَیِّدِی وَ مَوْلَایَ فَقَالَ لَهُ الْعَالِمُ ع مَا جَاءَ بِکَ إِلَی هَذَا الْمَوْضِعِ فَقَالَ عَادَهُ الْجَسَدِ وَ سُنَّهُ الْبَلَدِ وَ لِنَنْظُرَ مَا النَّاسُ فِیهِ مِنَ الْجُنُونِ وَ الْحَلْقِ وَ رَمْیِ الْحِجَارَهِ فَقَالَ لَهُ الْعَالِمُ ع أَنْتَ بَعْدُ عَلَی عُتُوِّکَ وَ ضَلَالِکَ یَا عَبْدَ الْکَرِیمِ فَذَهَبَ یَتَکَلَّمُ فَقَالَ لَهُ ع لا جِدالَ فِی الْحَجِّ وَ نَفَضَ رِدَاءَهُ مِنْ یَدِهِ وَ قَالَ إِنْ یَکُنِ الْأَمْرُ کَمَا تَقُولُ وَ لَیْسَ کَمَا تَقُولُ نَجَوْنَا وَ نَجَوْتَ وَ إِنْ یَکُنِ الْأَمْرُ کَمَا نَقُولُ وَ هُوَ کَمَا نَقُولُ نَجَوْنَا وَ هَلَکْتَ فَأَقْبَلَ عَبْدُ الْکَرِیمِ عَلَی مَنْ مَعَهُ فَقَالَ وَجَدْتُ فِی قَلْبِی حَزَازَهً (1) فَرُدُّونِی فَرَدُّوهُ فَمَاتَ لَا رَحِمَهُ اللَّهُ.
المجلد 1
کِتَابُ التَّوْحِیدِ
بَابُ حُدُوثِ الْعَالَمِ وَ إِثْبَاتِ الْمُحْدِثِ
null
2
3- حَدَّثَنِی مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْأَسَدِیُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِیلَ الْبَرْمَکِیِّ الرَّازِیِّ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ بُرْدٍ (2) الدِّینَوَرِیِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ (3) عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْخُرَاسَانِیِّ خَادِمِ الرِّضَا ع قَالَ: دَخَلَ رَجُلٌ مِنَ الزَّنَادِقَهِ عَلَی أَبِی الْحَسَنِ ع وَ عِنْدَهُ جَمَاعَهٌ فَقَالَ أَبُو الْحَسَنِ ع أَیُّهَا الرَّجُلُ أَ رَأَیْتَ إِنْ کَانَ الْقَوْلُ قَوْلَکُمْ وَ لَیْسَ هُوَ کَمَا تَقُولُونَ أَ لَسْنَا وَ إِیَّاکُمْ شَرَعاً سَوَاءً لَا یَضُرُّنَا مَا صَلَّیْنَا وَ صُمْنَا وَ زَکَّیْنَا وَ أَقْرَرْنَا فَسَکَتَ الرَّجُلُ ثُمَّ قَالَ أَبُو الْحَسَنِ ع وَ إِنْ کَانَ الْقَوْلُ قَوْلَنَا وَ هُوَ قَوْلُنَا أَ لَسْتُمْ قَدْ هَلَکْتُمْ وَ نَجَوْنَا فَقَالَ رَحِمَکَ اللَّهُ أَوْجِدْنِی (4) کَیْفَ هُوَ وَ أَیْنَ هُوَ فَقَالَ وَیْلَکَ إِنَّ الَّذِی ذَهَبْتَ إِلَیْهِ غَلَطٌ هُوَ أَیَّنَ الْأَیْنَ بِلَا أَیْنٍ وَ کَیَّفَ الْکَیْفَ بِلَا کَیْفٍ فَلَا یُعْرَفُ بِالْکَیْفُوفِیَّهِ وَ لَا بِأَیْنُونِیَّهٍ وَ لَا یُدْرَکُ بِحَاسَّهٍ وَ لَا یُقَاسُ بِشَیْ ءٍ فَقَالَ الرَّجُلُ فَإِذاً إِنَّهُ لَا شَیْ ءَ إِذَا لَمْ یُدْرَکْ بِحَاسَّهٍ مِنَ الْحَوَاسِّ فَقَالَ أَبُو الْحَسَنِ ع وَیْلَکَ لَمَّا عَجَزَتْ حَوَاسُّکَ عَنْ إِدْرَاکِهِ أَنْکَرْتَ رُبُوبِیَّتَهُ وَ نَحْنُ إِذَا عَجَزَتْ حَوَاسُّنَا عَنْ إِدْرَاکِهِ أَیْقَنَّا أَنَّهُ رَبُّنَا بِخِلَافِ شَیْ ءٍ مِنَ الْأَشْیَاءِ قَالَ الرَّجُلُ فَأَخْبِرْنِی مَتَی کَانَ قَالَ أَبُو الْحَسَنِ ع أَخْبِرْنِی مَتَی لَمْ یَکُنْ فَأُخْبِرَکَ مَتَی کَانَ قَالَ الرَّجُلُ فَمَا الدَّلِیلُ عَلَیْهِ فَقَالَ أَبُو الْحَسَنِ ع إِنِّی لَمَّا نَظَرْتُ إِلَی جَسَدِی وَ لَمْ یُمْکِنِّی فِیهِ زِیَادَهٌ وَ لَا نُقْصَانٌ فِی الْعَرْضِ وَ الطُّولِ وَ دَفْعِ الْمَکَارِهِ عَنْهُ وَ جَرِّ الْمَنْفَعَهِ إِلَیْهِ عَلِمْتُ أَنَّ لِهَذَا الْبُنْیَانِ بَانِیاً فَأَقْرَرْتُ بِهِ مَعَ مَا أَرَی مِنْ دَوَرَانِ الْفَلَکِ بِقُدْرَتِهِ وَ إِنْشَاءِالسَّحَابِ وَ تَصْرِیفِ الرِّیَاحَ وَ مَجْرَی الشَّمْسِ وَ الْقَمَرِ وَ النُّجُومِ وَ غَیْرِ ذَلِکَ مِنَ الْآیَاتِ الْعَجِیبَاتِ الْمُبَیِّنَاتِ عَلِمْتُ أَنَّ لِهَذَا مُقَدِّراً وَ مُنْشِئاً.
المجلد 1
کِتَابُ التَّوْحِیدِ
بَابُ حُدُوثِ الْعَالَمِ وَ إِثْبَاتِ الْمُحْدِثِ
null
3
4- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الْخَفَّافِ أَوْ عَنْ أَبِیهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ قَالَ: إِنَّ عَبْدَ اللَّهِ الدَّیَصَانِیَّ (1) سَأَلَ هِشَامَ بْنَ الْحَکَمِ فَقَالَ لَهُ أَ لَکَ رَبٌّ فَقَالَ بَلَی قَالَ أَ قَادِرٌ هُوَ قَالَ نَعَمْ قَادِرٌ قَاهِرٌ قَالَ یَقْدِرُ أَنْ یُدْخِلَ الدُّنْیَا کُلَّهَا الْبَیْضَهَ لَا تَکْبُرُ الْبَیْضَهُ وَ لَا تَصْغُرُ الدُّنْیَا قَالَ هِشَامٌ النَّظِرَهَ (2) فَقَالَ لَهُ قَدْ أَنْظَرْتُکَ حَوْلًا ثُمَّ خَرَجَ عَنْهُ فَرَکِبَ هِشَامٌ إِلَی أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع فَاسْتَأْذَنَ عَلَیْهِ فَأَذِنَ لَهُ فَقَالَ لَهُ یَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ أَتَانِی عَبْدُ اللَّهِ الدَّیَصَانِیُّ بِمَسْأَلَهٍ لَیْسَ الْمُعَوَّلُ فِیهَا إِلَّا عَلَی اللَّهِ وَ عَلَیْکَ فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع عَمَّا ذَا سَأَلَکَ فَقَالَ قَالَ لِی کَیْتَ وَ کَیْتَ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع یَا هِشَامُ کَمْ حَوَاسُّکَ قَالَ خَمْسٌ قَالَ أَیُّهَا أَصْغَرُ قَالَ النَّاظِرُ قَالَ وَ کَمْ قَدْرُ النَّاظِرِ قَالَ مِثْلُ الْعَدَسَهِ أَوْ أَقَلُّ مِنْهَا فَقَالَ لَهُ یَا هِشَامُ فَانْظُرْ أَمَامَکَ وَ فَوْقَکَ وَ أَخْبِرْنِی بِمَا تَرَی فَقَالَ أَرَی سَمَاءً وَ أَرْضاً وَ دُوراً وَ قُصُوراً وَ بَرَارِیَ وَ جِبَالًا وَ أَنْهَاراً فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّ الَّذِی قَدَرَ أَنْ یُدْخِلَ الَّذِی تَرَاهُ الْعَدَسَهَ أَوْ أَقَلَّ مِنْهَا قَادِرٌ أَنْ یُدْخِلَ الدُّنْیَا کُلَّهَا الْبَیْضَهَ (3) لَا تَصْغَرُ الدُّنْیَا وَ لَا تَکْبُرُ الْبَیْضَهُ فَأَکَبَّ هِشَامٌ عَلَیْهِ وَ قَبَّلَ یَدَیْهِ وَ رَأْسَهُ وَ رِجْلَیْهِ وَ قَالَ حَسْبِی یَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ وَ انْصَرَفَ إِلَی مَنْزِلِهِ وَ غَدَا عَلَیْهِ الدَّیَصَانِیُّ فَقَالَ لَهُ یَا هِشَامُ إِنِّی جِئْتُکَ مُسَلِّماً وَ لَمْ أَجِئْکَ مُتَقَاضِیاً لِلْجَوَابِ فَقَالَ لَهُ هِشَامٌ إِنْ کُنْتَ جِئْتَ مُتَقَاضِیاً فَهَاکَ الْجَوَابَ فَخَرَجَ الدَّیَصَانِیُّ عَنْهُ حَتَّی أَتَی بَابَ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع فَاسْتَأْذَنَ عَلَیْهِ فَأَذِنَ لَهُ فَلَمَّا قَعَدَ قَالَ لَهُ یَا جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ دُلَّنِی عَلَی مَعْبُودِی فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع مَا اسْمُکَ فَخَرَجَ عَنْهُ وَ لَمْ یُخْبِرْهُ بِاسْمِهِ فَقَالَ لَهُ أَصْحَابُهُ کَیْفَ لَمْ تُخْبِرْهُ بِاسْمِکَ قَالَ لَوْ کُنْتُ قُلْتُ لَهُ عَبْدُ اللَّهِ کَانَ یَقُولُ مَنْ هَذَا الَّذِی أَنْتَ لَهُ عَبْدٌ فَقَالُوا لَهُ عُدْ إِلَیْهِ وَ قُلْ لَهُ یَدُلُّکَ عَلَی مَعْبُودِکَ وَ لَایَسْأَلُکَ عَنِ اسْمِکَ فَرَجَعَ إِلَیْهِ فَقَالَ لَهُ یَا جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ دُلَّنِی عَلَی مَعْبُودِی وَ لَا تَسْأَلْنِی عَنِ اسْمِی فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع اجْلِسْ وَ إِذَا غُلَامٌ لَهُ صَغِیرٌ فِی کَفِّهِ بَیْضَهٌ یَلْعَبُ بِهَا فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع نَاوِلْنِی یَا غُلَامُ الْبَیْضَهَ فَنَاوَلَهُ إِیَّاهَا فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع یَا دَیَصَانِیُّ هَذَا حِصْنٌ مَکْنُونٌ لَهُ جِلْدٌ غَلِیظٌ وَ تَحْتَ الْجِلْدِ الْغَلِیظِ جِلْدٌ رَقِیقٌ وَ تَحْتَ الْجِلْدِ الرَّقِیقِ ذَهَبَهٌ مَائِعَهٌ وَ فِضَّهٌ ذَائِبَهٌ فَلَا الذَّهَبَهُ الْمَائِعَهُ تَخْتَلِطُ بِالْفِضَّهِ الذَّائِبَهِ وَ لَا الْفِضَّهُ الذَّائِبَهُ تَخْتَلِطُ بِالذَّهَبَهِ الْمَائِعَهِ فَهِیَ عَلَی حَالِهَا لَمْ یَخْرُجْ مِنْهَا خَارِجٌ مُصْلِحٌ فَیُخْبِرَ عَنْ صَلَاحِهَا وَ لَا دَخَلَ فِیهَا مُفْسِدٌ فَیُخْبِرَ عَنْ فَسَادِهَا لَا یُدْرَی لِلذَّکَرِ خُلِقَتْ أَمْ لِلْأُنْثَی تَنْفَلِقُ (1) عَنْ مِثْلِ أَلْوَانِ الطَّوَاوِیسِ أَ تَرَی لَهَا مُدَبِّراً (2) قَالَ فَأَطْرَقَ مَلِیّاً (3) ثُمَّ قَالَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِیکَ لَهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ وَ أَنَّکَ إِمَامٌ وَ حُجَّهٌ مِنَ اللَّهِ عَلَی خَلْقِهِ وَ أَنَا تَائِبٌ مِمَّا کُنْتُ فِیهِ.
المجلد 1
کِتَابُ التَّوْحِیدِ
بَابُ حُدُوثِ الْعَالَمِ وَ إِثْبَاتِ الْمُحْدِثِ
null
4
5- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنْ عَبَّاسِ بْنِ عَمْرٍو الْفُقَیْمِیِّ (4) عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَکَمِ فِی حَدِیثِ الزِّنْدِیقِ الَّذِی أَتَی أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع وَ کَانَ مِنْ قَوْلِ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع لَا یَخْلُو قَوْلُکَ (5) إِنَّهُمَا اثْنَانِ مِنْ أَنْ یَکُونَا قَدِیمَیْنِ قَوِیَّیْنِ أَوْ یَکُونَا ضَعِیفَیْنِ أَوْ یَکُونَ أَحَدُهُمَاقَوِیّاً وَ الْآخَرُ ضَعِیفاً فَإِنْ کَانَا قَوِیَّیْنِ فَلِمَ لَا یَدْفَعُ کُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا صَاحِبَهُ وَ یَتَفَرَّدُ بِالتَّدْبِیرِ وَ إِنْ زَعَمْتَ أَنَّ أَحَدَهُمَا قَوِیٌّ وَ الْآخَرَ ضَعِیفٌ ثَبَتَ أَنَّهُ وَاحِدٌ کَمَا نَقُولُ لِلْعَجْزِ الظَّاهِرِ فِی الثَّانِی فَإِنْ قُلْتَ إِنَّهُمَا اثْنَانِ لَمْ یَخْلُ مِنْ أَنْ یَکُونَا مُتَّفِقَیْنِ مِنْ کُلِّ جِهَهٍ (1) أَوْ مُفْتَرِقَیْنِ مِنْ کُلِّ جِهَهٍ فَلَمَّا رَأَیْنَا الْخَلْقَ مُنْتَظِماً وَ الْفَلَکَ جَارِیاً وَ التَّدْبِیرَ وَاحِداً وَ اللَّیْلَ وَ النَّهَارَ وَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ دَلَّ صِحَّهُ الْأَمْرِ وَ التَّدْبِیرِ وَ ائْتِلَافُ الْأَمْرِ عَلَی أَنَّ الْمُدَبِّرَ وَاحِدٌ ثُمَّ یَلْزَمُکَ إِنِ ادَّعَیْتَ اثْنَیْنِ فُرْجَهٌ مَا بَیْنَهُمَا حَتَّی یَکُونَا اثْنَیْنِ فَصَارَتِ الْفُرْجَهُ ثَالِثاً بَیْنَهُمَا قَدِیماً مَعَهُمَا فَیَلْزَمُکَ ثَلَاثَهٌ فَإِنِ ادَّعَیْتَ ثَلَاثَهً لَزِمَکَ مَا قُلْتَ فِی الِاثْنَیْنِ حَتَّی تَکُونَ بَیْنَهُمْ فُرْجَهٌ فَیَکُونُوا خَمْسَهً ثُمَّ یَتَنَاهَی فِی الْعَدَدِ إِلَی مَا لَا نِهَایَهَ لَهُ فِی الْکَثْرَهِ قَالَ هِشَامٌ فَکَانَ مِنْ سُؤَالِ الزِّنْدِیقِ أَنْ قَالَ فَمَا الدَّلِیلُ عَلَیْهِ (2) فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع وُجُودُ الْأَفَاعِیلِ دَلَّتْ عَلَی أَنَّ صَانِعاً صَنَعَهَا أَ لَا تَرَی أَنَّکَ إِذَا نَظَرْتَ إِلَی بِنَاءٍ مُشَیَّدٍ مَبْنِیٍّ عَلِمْتَ أَنَّ لَهُ بَانِیاً وَ إِنْ کُنْتَ لَمْ تَرَ الْبَانِیَ وَ لَمْ تُشَاهِدْهُ قَالَ فَمَا هُوَ (3) قَالَ شَیْ ءٌ بِخِلَافِ الْأَشْیَاءِ ارْجِعْ بِقَوْلِی إِلَی إِثْبَاتِ مَعْنًی وَ أَنَّهُ شَیْ ءٌ بِحَقِیقَهِ الشَّیْئِیَّهِ غَیْرَ أَنَّهُ لَا جِسْمٌ وَ لَا صُورَهٌ وَ لَا یُحَسُّ وَ لَا یُجَسُّ وَ لَا یُدْرَکُ بِالْحَوَاسِّ الْخَمْسِ لَا تُدْرِکُهُ الْأَوْهَامُ وَ لَا تَنْقُصُهُ الدُّهُورُ وَ لَا تُغَیِّرُهُ الْأَزْمَانُ.
المجلد 1
کِتَابُ التَّوْحِیدِ
بَابُ حُدُوثِ الْعَالَمِ وَ إِثْبَاتِ الْمُحْدِثِ
null
5
6- مُحَمَّدُ بْنُ یَعْقُوبَ قَالَ حَدَّثَنِی عِدَّهٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَرْقِیِّ عَنْ أَبِیهِ عَنْ عَلِیِّ بْنِ النُّعْمَانِ عَنِ ابْنِ مُسْکَانَ (4) عَنْ دَاوُدَ بْنِ فَرْقَدٍ عَنْ أَبِی سَعِیدٍالزُّهْرِیِّ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ: کَفَی لِأُولِی الْأَلْبَابِ بِخَلْقِ الرَّبِّ الْمُسَخِّرِ وَ مُلْکِ الرَّبِّ الْقَاهِرِ وَ جَلَالِ الرَّبِّ الظَّاهِرِ وَ نُورِ الرَّبِّ الْبَاهِرِ (1) وَ بُرْهَانِ الرَّبِّ الصَّادِقِ وَ مَا أنطق به ألسن العباد و ما أرسل به الرسل و ما أنزل علی العبادِ دَلِیلًا عَلَی الرَّبِّ.
المجلد 1
کِتَابُ التَّوْحِیدِ
بَابُ إِطْلَاقِ الْقَوْلِ بِأَنَّهُ شَیْ ءٌ
null
0
1- مُحَمَّدُ بْنُ یَعْقُوبَ عَنْ عَلِیِّ بْنِ إِبْرَاهِیمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِی نَجْرَانَ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع عَنِ التَّوْحِیدِ (2) فَقُلْتُ أَتَوَهَّمُ شَیْئاً فَقَالَ نَعَمْ غَیْرَ مَعْقُولٍ وَ لَا مَحْدُودٍ فَمَا وَقَعَ وَهْمُکَ عَلَیْهِ مِنْ شَیْ ءٍ فَهُوَ خِلَافُهُ لَا یُشْبِهُهُ شَیْ ءٌ وَ لَا تُدْرِکُهُ الْأَوْهَامُ کَیْفَ تُدْرِکُهُ الْأَوْهَامُ وَ هُوَ خِلَافُ مَا یُعْقَلُ وَ خِلَافُ مَا یُتَصَوَّرُ فِی الْأَوْهَامِ إِنَّمَا یُتَوَهَّمُ شَیْ ءٌ غَیْرُ مَعْقُولٍ وَ لَا مَحْدُودٍ.
المجلد 1
کِتَابُ التَّوْحِیدِ
بَابُ إِطْلَاقِ الْقَوْلِ بِأَنَّهُ شَیْ ءٌ
null
1
2- مُحَمَّدُ بْنُ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِیلَ (3) عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ بَکْرِ بْنِ صَالِحٍ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ (4) قَالَ: سُئِلَ أَبُو جَعْفَرٍ الثَّانِی ع یَجُوزُ أَنْ یُقَالَ لِلَّهِ إِنَّهُ شَیْ ءٌ قَالَ نَعَمْ یُخْرِجُهُ مِنَ الْحَدَّیْنِ حَدِّ التَّعْطِیلِ وَ حَدِّ التَّشْبِیهِ (5).
المجلد 1
کِتَابُ التَّوْحِیدِ
بَابُ إِطْلَاقِ الْقَوْلِ بِأَنَّهُ شَیْ ءٌ
null
2
3- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنْ یُونُسَ عَنْ أَبِی الْمَغْرَاءِ (6) رَفَعَهُ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ قَالَ: إِنَّ اللَّهَ خِلْوٌ مِنْ خَلْقِهِ وَ خَلْقَهُ خِلْوٌ مِنْهُ وَ کُلُّ مَا وَقَعَ عَلَیْهِ اسْمُ شَیْ ءٍ فَهُوَ مَخْلُوقٌ مَا خَلَا اللَّهَ.
المجلد 1
کِتَابُ التَّوْحِیدِ
بَابُ إِطْلَاقِ الْقَوْلِ بِأَنَّهُ شَیْ ءٌ
null
3
4- عِدَّهٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ الْبَرْقِیِّ عَنْ أَبِیهِ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَیْدٍ عَنْ یَحْیَی الْحَلَبِیِّ عَنِ ابْنِ مُسْکَانَ عَنْ زُرَارَهَ بْنِ أَعْیَنَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِع یَقُولُ إِنَّ اللَّهَ خِلْوٌ مِنْ خَلْقِهِ (1) وَ خَلْقَهُ خِلْوٌ مِنْهُ وَ کُلُّ مَا وَقَعَ عَلَیْهِ اسْمُ شَیْ ءٍ مَا خَلَا اللَّهَ فَهُوَ مَخْلُوقٌ وَ اللَّهُ خَالِقُ کُلِّ شَیْ ءٍ تَبَارَکَ الَّذِی لَیْسَ کَمِثْلِهِ شَیْ ءٌ- وَ هُوَ السَّمِیعُ الْبَصِیرُ.
المجلد 1
کِتَابُ التَّوْحِیدِ
بَابُ إِطْلَاقِ الْقَوْلِ بِأَنَّهُ شَیْ ءٌ
null
4
5- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ عَطِیَّهَ عَنْ خَیْثَمَهَ (2) عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ: إِنَّ اللَّهَ خِلْوٌ مِنْ خَلْقِهِ وَ خَلْقَهُ خِلْوٌ مِنْهُ وَ کُلُّ مَا وَقَعَ عَلَیْهِ اسْمُ شَیْ ءٍ مَا خَلَا اللَّهَ تَعَالَی فَهُوَ مَخْلُوقٌ وَ اللَّهُ خالِقُ کُلِّ شَیْ ءٍ.(3) 6- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَمْرٍو الْفُقَیْمِیِّ عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَکَمِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ قَالَ لِلزِّنْدِیقِ حِینَ سَأَلَهُ مَا هُوَ قَالَ هُوَ شَیْ ءٌ بِخِلَافِ الْأَشْیَاءِ ارْجِعْ بِقَوْلِی إِلَی إِثْبَاتِ مَعْنًی وَ أَنَّهُ شَیْ ءٌ بِحَقِیقَهِ الشَّیْئِیَّهِ غَیْرَ أَنَّهُ لَا جِسْمٌ وَ لَا صُورَهٌ وَ لَا یُحَسُّ وَ لَا یُجَسُّ وَ لَا یُدْرَکُ بِالْحَوَاسِّ الْخَمْسِ لَا تُدْرِکُهُ الْأَوْهَامُ وَ لَا تَنْقُصُهُ الدُّهُورُ وَ لَا تُغَیِّرُهُ الْأَزْمَانُ فَقَالَ لَهُ السَّائِلُ فَتَقُولُ إِنَّهُ سَمِیعٌ بَصِیرٌ (4) قَالَ هُوَ سَمِیعٌ بَصِیرٌ سَمِیعٌ بِغَیْرِ جَارِحَهٍ وَ بَصِیرٌ بِغَیْرِ آلَهٍ بَلْ یَسْمَعُ بِنَفْسِهِ وَ یُبْصِرُ بِنَفْسِهِ لَیْسَ قَوْلِی إِنَّهُ سَمِیعٌ یَسْمَعُ بِنَفْسِهِ وَ بَصِیرٌ یُبْصِرُ بِنَفْسِهِ أَنَّهُ شَیْ ءٌ وَ النَّفْسُ شَیْ ءٌ آخَرُ وَ لَکِنْ أَرَدْتُ عِبَارَهً عَنْ نَفْسِی (5) إِذْ کُنْتُ مَسْئُولًا وَ إِفْهَاماً لَکَ إِذْ کُنْتَ سَائِلًا فَأَقُولُ إِنَّهُ سَمِیعٌ بِکُلِّهِ لَا أَنَّ الْکُلَّ مِنْهُ لَهُ بَعْضٌ وَ لَکِنِّی أَرَدْتُ إِفْهَامَکَ وَ التَّعْبِیرُ عَنْ نَفْسِی وَ لَیْسَ مَرْجِعِی فِی ذَلِکَ إِلَّا إِلَی أَنَّهُ السَّمِیعُالْبَصِیرُ الْعَالِمُ الْخَبِیرُ بِلَا اخْتِلَافِ الذَّاتِ وَ لَا اخْتِلَافِ الْمَعْنَی قَالَ لَهُ السَّائِلُ فَمَا هُوَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع هُوَ الرَّبُّ وَ هُوَ الْمَعْبُودُ وَ هُوَ اللَّهُ وَ لَیْسَ قَوْلِی اللَّهُ إِثْبَاتَ هَذِهِ الْحُرُوفِ أَلِفٍ وَ لَامٍ وَ هَاءٍ وَ لَا رَاءٍ وَ لَا بَاءٍ وَ لَکِنِ ارْجِعْ إِلَی (1) مَعْنًی وَ شَیْ ءٍ خَالِقِ الْأَشْیَاءِ وَ صَانِعِهَا وَ نَعْتِ هَذِهِ الْحُرُوفِ وَ هُوَ الْمَعْنَی سُمِّیَ بِهِ اللَّهُ وَ الرَّحْمَنُ وَ الرَّحِیمُ وَ الْعَزِیزُ وَ أَشْبَاهُ ذَلِکَ مِنْ أَسْمَائِهِ وَ هُوَ الْمَعْبُودُ جَلَّ وَ عَزَّ قَالَ لَهُ السَّائِلُ فَإِنَّا لَمْ نَجِدْ مَوْهُوماً إِلَّا مَخْلُوقاً قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع لَوْ کَانَ ذَلِکَ کَمَا تَقُولُ لَکَانَ التَّوْحِیدُ عَنَّا مُرْتَفِعاً لِأَنَّا لَمْ نُکَلَّفْ غَیْرَ مَوْهُومٍ (2) وَ لَکِنَّا نَقُولُ کُلُّ مَوْهُومٍ بِالْحَوَاسِّ مُدْرَکٍ بِهِ تَحُدُّهُ الْحَوَاسُّ وَ تُمَثِّلُهُ فَهُوَ مَخْلُوقٌ إِذْ کَانَ النَّفْیُ (3) هُوَ الْإِبْطَالَ وَ الْعَدَمَ وَ الْجِهَهُ الثَّانِیَهُ التَّشْبِیهُ إِذْ کَانَ التَّشْبِیهُ هُوَ صِفَهَ الْمَخْلُوقِ الظَّاهِرِ التَّرْکِیبِ وَ التَّأْلِیفِ فَلَمْ یَکُنْ بُدٌّ مِنْ إِثْبَاتِ الصَّانِعِ لِوُجُودِ الْمَصْنُوعِینَ وَ الِاضْطِرَارِ إِلَیْهِمْ (4) أَنَّهُمْ مَصْنُوعُونَ وَ أَنَّ صَانِعَهُمْ غَیْرُهُمْ وَ لَیْسَ مِثْلَهُمْ إِذْ کَانَ مِثْلُهُمْ شَبِیهاً بِهِمْ فِی ظَاهِرِ التَّرْکِیبِ وَ التَّأْلِیفِ وَ فِیمَا یَجْرِی عَلَیْهِمْ مِنْ حُدُوثِهِمْ بَعْدَ إِذْ لَمْ یَکُونُوا وَ تَنَقُّلِهِمْ مِنَ صِغَرٍ إِلَی کِبَرٍ وَ سَوَادٍ إِلَی بَیَاضٍ وَ قُوَّهٍ إِلَی ضَعْفٍ وَ أَحْوَالٍ مَوْجُودَهٍ لَا حَاجَهَ بِنَا إِلَی تَفْسِیرِهَا لِبَیَانِهَا (5) وَ وُجُودِهَا قَالَ لَهُ السَّائِلُ فَقَدْ حَدَدْتَهُ إِذْ أَثْبَتَّ وُجُودَهُ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع لَمْ أَحُدَّهُ وَ لَکِنِّی أَثْبَتُّهُ إِذْ لَمْ یَکُنْ بَیْنَ النَّفْیِ وَ الْإِثْبَاتِ مَنْزِلَهٌ قَالَ لَهُ السَّائِلُ فَلَهُ إِنِّیَّهٌ وَ مَائِیَّهٌ قَالَ نَعَمْ لَا یُثْبَتُ الشَّیْ ءُ إِلَّا بِإِنِّیَّهٍ وَ مَائِیَّهٍ قَالَ لَهُ السَّائِلُ فَلَهُ کَیْفِیَّهٌ قَالَ لَا لِأَنَّ الْکَیْفِیَّهَ جِهَهُ الصِّفَهِ وَ الْإِحَاطَهِ وَ لَکِنْ لَا بُدَّمِنَ الْخُرُوجِ مِنْ جِهَهِ التَّعْطِیلِ وَ التَّشْبِیهِ لِأَنَّ مَنْ نَفَاهُ فَقَدْ أَنْکَرَهُ وَ دَفَعَ رُبُوبِیَّتَهُ وَ أَبْطَلَهُ وَ مَنْ شَبَّهَهُ بِغَیْرِهِ فَقَدْ أَثْبَتَهُ بِصِفَهِ الْمَخْلُوقِینَ الْمَصْنُوعِینَ الَّذِینَ لَا یَسْتَحِقُّونَ الرُّبُوبِیَّهَ وَ لَکِنْ لَا بُدَّ مِنْ إِثْبَاتِ أَنَّ لَهُ کَیْفِیَّهً (1) لَا یَسْتَحِقُّهَا غَیْرُهُ وَ لَا یُشَارِکُ فِیهَا وَ لَا یُحَاطُ بِهَا وَ لَا یَعْلَمُهَا غَیْرُهُ قَالَ السَّائِلُ فَیُعَانِی الْأَشْیَاءَ بِنَفْسِهِ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع هُوَ أَجَلُّ مِنْ أَنْ یُعَانِیَ الْأَشْیَاءَ بِمُبَاشَرَهٍ وَ مُعَالَجَهٍ لِأَنَّ ذَلِکَ صِفَهُ الْمَخْلُوقِ الَّذِی لَا تَجِی ءُ الْأَشْیَاءُ لَهُ إِلَّا بِالْمُبَاشَرَهِ وَ الْمُعَالَجَهِ وَ هُوَ مُتَعَالٍ نَافِذُ الْإِرَادَهِ وَ الْمَشِیئَهِ فَعَّالٌ لِمَا یَشَاءُ.
المجلد 1
کِتَابُ التَّوْحِیدِ
بَابُ إِطْلَاقِ الْقَوْلِ بِأَنَّهُ شَیْ ءٌ
null
5
7- عِدَّهٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَمَّنْ ذَکَرَهُ قَالَ: سُئِلَ أَبُو جَعْفَرٍ ع أَ یَجُوزُ أَنْ یُقَالَ إِنَّ اللَّهَ شَیْ ءٌ قَالَ نَعَمْ یُخْرِجُهُ مِنَ الْحَدَّیْنِ حَدِّ التَّعْطِیلِ وَ حَدِّ التَّشْبِیهِ.
المجلد 1
کِتَابُ التَّوْحِیدِ
بَابُ أَنَّهُ لَا یُعْرَفُ إِلَّا بِهِ
null
0
1- عَلِیُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَمَّنْ ذَکَرَهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حُمْرَانَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ السَّکَنِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ ع اعْرِفُوا اللَّهَ بِاللَّهِ وَ الرَّسُولَ بِالرِّسَالَهِ وَ أُولِی الْأَمْرِ بِالْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ وَ الْعَدْلِ وَ الْإِحْسَانِ.وَ مَعْنَی قَوْلِهِ ع اعْرِفُوا اللَّهَ بِاللَّهِ (2) یَعْنِی أَنَّ اللَّهَ خَلَقَ الْأَشْخَاصَ وَ الْأَنْوَارَ وَ الْجَوَاهِرَ وَ الْأَعْیَانَ فَالْأَعْیَانُ الْأَبْدَانُ وَ الْجَوَاهِرُ الْأَرْوَاحُ وَ هُوَ جَلَّ وَ عَزَّ لَا یُشْبِهُ جِسْماً وَ لَا رُوحاً وَ لَیْسَ لِأَحَدٍ فِی خَلْقِ الرُّوحِ الْحَسَّاسِ الدَّرَّاکِ أَمْرٌ وَ لَا سَبَبٌ هُوَ الْمُتَفَرِّدُ بِخَلْقِ الْأَرْوَاحِ وَ الْأَجْسَامِ فَإِذَا نَفَی عَنْهُ الشَّبَهَیْنِ شَبَهَ الْأَبْدَانِ وَ شَبَهَ الْأَرْوَاحِ فَقَدْ عَرَفَ اللَّهَ بِاللَّهِ وَ إِذَا شَبَّهَهُ بِالرُّوحِ أَوِ الْبَدَنِ أَوِ النُّورِ فَلَمْ یَعْرِفِ اللَّهَ بِاللَّهِ.
المجلد 1
کِتَابُ التَّوْحِیدِ
بَابُ أَنَّهُ لَا یُعْرَفُ إِلَّا بِهِ
null
1
2- عِدَّهٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ عَلِیِّ بْنِ عُقْبَهَ (3) بْنِ قَیْسِ بْنِ سِمْعَانَ بْنِ أَبِی رُبَیْحَهَ مَوْلَی رَسُولِ اللَّهِ ص قَالَ: سُئِلَأَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ ع بِمَ عَرَفْتَ رَبَّکَ قَالَ بِمَا عَرَّفَنِی نَفْسَهُ قِیلَ وَ کَیْفَ عَرَّفَکَ نَفْسَهُ قَالَ لَا یُشْبِهُهُ صُورَهٌ وَ لَا یُحَسُّ بِالْحَوَاسِّ وَ لَا یُقَاسُ بِالنَّاسِ قَرِیبٌ فِی بُعْدِهِ بَعِیدٌ فِی قُرْبِهِ فَوْقَ کُلِّ شَیْ ءٍ وَ لَا یُقَالُ شَیْ ءٌ فَوْقَهُ أَمَامَ کُلِّ شَیْ ءٍ وَ لَا یُقَالُ لَهُ أَمَامٌ دَاخِلٌ فِی الْأَشْیَاءِ لَا کَشَیْ ءٍ دَاخِلٍ فِی شَیْ ءٍ وَ خَارِجٌ مِنَ الْأَشْیَاءِ لَا کَشَیْ ءٍ خَارِجٍ مِنْ شَیْ ءٍ- سُبْحَانَ مَنْ هُوَ هَکَذَا وَ لَا هَکَذَا غَیْرُهُ وَ لِکُلِّ شَیْ ءٍ مُبْتَدَأٌ.
المجلد 1
کِتَابُ التَّوْحِیدِ
بَابُ أَنَّهُ لَا یُعْرَفُ إِلَّا بِهِ
null
2
3- مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِیلَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ یَحْیَی عَنْ مَنْصُورِ بْنِ حَازِمٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع إِنِّی نَاظَرْتُ قَوْماً فَقُلْتُ لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ جَلَّ جَلَالُهُ أَجَلُّ وَ أَعَزُّ وَ أَکْرَمُ مِنْ أَنْ یُعْرَفَ بِخَلْقِهِ بَلِ الْعِبَادُ یُعْرَفُونَ بِاللَّهِ فَقَالَ رَحِمَکَ اللَّهُ.
المجلد 1
کِتَابُ التَّوْحِیدِ
بَابُ أَدْنَی الْمَعْرِفَهِ
null
0
1- مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ الْعَلَوِیِّ وَ عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنِ الْمُخْتَارِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُخْتَارِ الْهَمْدَانِیِّ جَمِیعاً عَنِ الْفَتْحِ بْنِ یَزِیدَ عَنْ أَبِی الْحَسَنِ ع قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ أَدْنَی الْمَعْرِفَهِ فَقَالَ الْإِقْرَارُ بِأَنَّهُ لَا إِلَهَ غَیْرُهُ وَ لَا شِبْهَ لَهُ وَ لَا نَظِیرَ وَ أَنَّهُ قَدِیمٌ مُثْبَتٌ مَوْجُودٌ غَیْرُ فَقِیدٍ وَ أَنَّهُ لَیْسَ کَمِثْلِهِ شَیْ ءٌ.
المجلد 1
کِتَابُ التَّوْحِیدِ
بَابُ أَدْنَی الْمَعْرِفَهِ
null
1
2- عَلِیُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِیَادٍ عَنْ طَاهِرِ بْنِ حَاتِمٍ فِی حَالِ اسْتِقَامَتِهِ (1) أَنَّهُ کَتَبَ إِلَی الرَّجُلِ مَا الَّذِی لَا یُجْتَزَأُ فِی مَعْرِفَهِ الْخَالِقِ بِدُونِهِ فَکَتَبَ إِلَیْهِ لَمْ یَزَلْ عَالِماً وَ سَامِعاً وَ بَصِیراً وَ هُوَ الْفَعَّالُ لِمَا یُرِیدُ وَ سُئِلَ أَبُو جَعْفَرٍ ع- عَنِ الَّذِی لَا یُجْتَزَأُ بِدُونِ ذَلِکَ مِنْ مَعْرِفَهِ الْخَالِقِ فَقَالَ لَیْسَ کَمِثْلِهِ شَیْ ءٌ وَ لَا یُشْبِهُهُ شَیْ ءٌ لَمْ یَزَلْ عَالِماً سَمِیعاً بَصِیراً.
المجلد 1
کِتَابُ التَّوْحِیدِ
بَابُ أَدْنَی الْمَعْرِفَهِ
null
2
3- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ یُوسُفَ بْنِ بَقَّاحٍ (2) عَنْ سَیْفِ بْنِ عَمِیرَهَ عَنْ إِبْرَاهِیمَ بْنِ عُمَرَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع یَقُولُ إِنَّ أَمْرَ اللَّهِ کُلَّهُ عَجِیبٌ إِلَّا (3) أَنَّهُ قَدِ احْتَجَّ عَلَیْکُمْ بِمَا قَدْ عَرَّفَکُمْ مِنْ نَفْسِهِ.
المجلد 1
کِتَابُ التَّوْحِیدِ
بَابُ الْمَعْبُودِ
null
0
1- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی بْنِ عُبَیْدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ ابْنِ رِئَابٍ وَ عَنْ غَیْرِ وَاحِدٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَنْ عَبَدَ اللَّهَ بِالتَّوَهُّمِ فَقَدْ کَفَرَ (1) وَ مَنْ عَبَدَ الِاسْمَ دُونَ الْمَعْنَی فَقَدْ کَفَرَ وَ مَنْ عَبَدَ الِاسْمَ وَ الْمَعْنَی فَقَدْ أَشْرَکَ وَ مَنْ عَبَدَ الْمَعْنَی بِإِیقَاعِ الْأَسْمَاءِ عَلَیْهِ بِصِفَاتِهِ الَّتِی وَصَفَ بِهَا نَفْسَهُ فَعَقَدَ عَلَیْهِ قَلْبَهُ وَ نَطَقَ بِهِ لِسَانُهُ فِی سَرَائِرِهِ وَ عَلَانِیَتِهِ (2) فَأُولَئِکَ أَصْحَابُ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ ع حَقّاً وَ فِی حَدِیثٍ آخَرَ أُولئِکَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا*.
المجلد 1
کِتَابُ التَّوْحِیدِ
بَابُ الْمَعْبُودِ
null
1
2- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَیْدٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَکَمِ أَنَّهُ سَأَلَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ وَ اشْتِقَاقِهَا اللَّهُ مِمَّا هُوَ مُشْتَقٌّ قَالَ فَقَالَ لِی یَا هِشَامُ اللَّهُ مُشْتَقٌّ مِنْ إِلَهٍ وَ الْإِلَهُ یَقْتَضِی مَأْلُوهاً وَ الِاسْمُ غَیْرُ الْمُسَمَّی فَمَنْ عَبَدَ الِاسْمَ دُونَ الْمَعْنَی فَقَدْ کَفَرَ وَ لَمْ یَعْبُدْ شَیْئاً وَ مَنْ عَبَدَ الِاسْمَ وَ الْمَعْنَی فَقَدْ کَفَرَ وَ عَبَدَ اثْنَیْنِ وَ مَنْ عَبَدَ الْمَعْنَی دُونَ الِاسْمِ فَذَاکَ التَّوْحِیدُ أَ فَهِمْتَ یَا هِشَامُ قَالَ فَقُلْتُ زِدْنِی قَالَ إِنَّ لِلَّهِ تِسْعَهً وَ تِسْعِینَ اسْماً فَلَوْ کَانَ الِاسْمُ هُوَ الْمُسَمَّی لَکَانَ کُلُّ اسْمٍ مِنْهَا إِلَهاً وَ لَکِنَّ اللَّهَ مَعْنًی یُدَلُّ عَلَیْهِ بِهَذِهِ الْأَسْمَاءِ وَ کُلُّهَا غَیْرُهُ یَا هِشَامُ الْخُبْزُ اسْمٌ لِلْمَأْکُولِ وَ الْمَاءُ اسْمٌ لِلْمَشْرُوبِ وَ الثَّوْبُ اسْمٌ لِلْمَلْبُوسِ وَ النَّارُ اسْمٌ لِلْمُحْرِقِ أَ فَهِمْتَ یَا هِشَامُ فَهْماً تَدْفَعُ بِهِ وَ تُنَاضِلُ بِهِ (3) أَعْدَاءَنَا وَ الْمُتَّخِذِینَ (4) مَعَ اللَّهِ جَلَّ وَ عَزَّ غَیْرَهُ قُلْتُ نَعَمْ قَالَ فَقَالَ نَفَعَکَ اللَّهُ بِهِ وَ ثَبَّتَکَ یَا هِشَامُ قَالَ هِشَامٌ فَوَ اللَّهِ مَا قَهَرَنِی أَحَدٌ فِی التَّوْحِیدِ حَتَّی قُمْتُ مَقَامِی هَذَا.
المجلد 1
کِتَابُ التَّوْحِیدِ
بَابُ الْمَعْبُودِ
null
2
3- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ مَعْرُوفٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِی نَجْرَانَ قَالَ: کَتَبْتُ إِلَی أَبِی جَعْفَرٍ ع أَوْ قُلْتُ لَهُ جَعَلَنِی اللَّهُ فِدَاکَ نَعْبُدُ الرَّحْمَنَ الرَّحِیمَ الْوَاحِدَالْأَحَدَ الصَّمَدَ قَالَ فَقَالَ إِنَّ مَنْ عَبَدَ الِاسْمَ دُونَ الْمُسَمَّی بِالْأَسْمَاءِ أَشْرَکَ وَ کَفَرَ وَ جَحَدَ وَ لَمْ یَعْبُدْ شَیْئاً بَلِ اعْبُدِ اللَّهَ الْوَاحِدَ الْأَحَدَ الصَّمَدَ الْمُسَمَّی بِهَذِهِ الْأَسْمَاءِ دُونَ الْأَسْمَاءِ إِنَّ الْأَسْمَاءَ صِفَاتٌ وَصَفَ بِهَا نَفْسَهُ.
المجلد 1
کِتَابُ التَّوْحِیدِ
بَابُ الْکَوْنِ وَ الْمَکَانِ
null
0
1- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِی حَمْزَهَ قَالَ: سَأَلَ نَافِعُ بْنُ الْأَزْرَقِ أَبَا جَعْفَرٍ ع فَقَالَ أَخْبِرْنِی عَنِ اللَّهِ مَتَی کَانَ فَقَالَ مَتَی لَمْ یَکُنْ حَتَّی أُخْبِرَکَ مَتَی کَانَ سُبْحَانَ مَنْ لَمْ یَزَلْ وَ لَا یَزَالُ فَرْداً صَمَداً لَمْ یَتَّخِذْ صاحِبَهً وَ لا وَلَداً.
المجلد 1
کِتَابُ التَّوْحِیدِ
بَابُ الْکَوْنِ وَ الْمَکَانِ
null
1
2- عِدَّهٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِی نَصْرٍ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَی أَبِی الْحَسَنِ الرِّضَا ع مِنْ وَرَاءِ نَهَرِ بَلْخٍ فَقَالَ إِنِّی أَسْأَلُکَ عَنْ مَسْأَلَهٍ فَإِنْ أَجَبْتَنِی فِیهَا بِمَا عِنْدِی قُلْتُ بِإِمَامَتِکَ فَقَالَ أَبُو الْحَسَنِ ع سَلْ عَمَّا شِئْتَ فَقَالَ أَخْبِرْنِی عَنْ رَبِّکَ مَتَی کَانَ وَ کَیْفَ کَانَ وَ عَلَی أَیِّ شَیْ ءٍ کَانَ اعْتِمَادُهُ فَقَالَ أَبُو الْحَسَنِ ع إِنَّ اللَّهَ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی أَیَّنَ الْأَیْنَ بِلَا أَیْنٍ وَ کَیَّفَ الْکَیْفَ بِلَا کَیْفٍ وَ کَانَ اعْتِمَادُهُ عَلَی قُدْرَتِهِ فَقَامَ إِلَیْهِ الرَّجُلُ فَقَبَّلَ رَأْسَهُ وَ قَالَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ وَ أَنَّ عَلِیّاً وَصِیُّ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ الْقَیِّمُ بَعْدَهُ بِمَا قَامَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ أَنَّکُمُ الْأَئِمَّهُ الصَّادِقُونَ وَ أَنَّکَ الْخَلَفُ مِنْ بَعْدِهِمْ.
المجلد 1
کِتَابُ التَّوْحِیدِ
بَابُ الْکَوْنِ وَ الْمَکَانِ
null
2
3- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ أَبِی حَمْزَهَ عَنْ أَبِی بَصِیرٍ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَی أَبِی جَعْفَرٍ ع فَقَالَ لَهُ أَخْبِرْنِی عَنْ رَبِّکَ مَتَی کَانَ فَقَالَ وَیْلَکَ إِنَّمَا یُقَالُ لِشَیْ ءٍ لَمْ یَکُنْ مَتَی کَانَ إِنَّ رَبِّی تَبَارَکَ وَ تَعَالَی کَانَ وَ لَمْ یَزَلْ (1) حَیّاً بِلَا کَیْفٍ وَ لَمْ یَکُنْ لَهُ کَانَ وَ لَا کَانَ لِکَوْنِهِ کَوْنُ کَیْفٍ وَ لَا کَانَ لَهُ أَیْنٌ وَ لَا کَانَ فِی شَیْ ءٍ وَ لَا کَانَ عَلَی شَیْ ءٍ وَ لَا ابْتَدَعَ لِمَکَانِهِ مَکَاناً وَ لَا قَوِیَ بَعْدَ مَا کَوَّنَ الْأَشْیَاءَ وَ لَا کَانَ ضَعِیفاً قَبْلَ أَنْ یُکَوِّنَ شَیْئاً وَ لَا کَانَ مُسْتَوْحِشاًقَبْلَ أَنْ یَبْتَدِعَ شَیْئاً وَ لَا یُشْبِهُ شَیْئاً مَذْکُوراً وَ لَا کَانَ خِلْواً مِنْ الْمُلْکِ قَبْلَ إِنْشَائِهِ (1) وَ لَا یَکُونُ مِنْهُ خِلْواً بَعْدَ ذَهَابِهِ لَمْ یَزَلْ حَیّاً بِلَا حَیَاهٍ وَ مَلِکاً قَادِراً قَبْلَ أَنْ یُنْشِئَ شَیْئاً وَ مَلِکاً جَبَّاراً بَعْدَ إِنْشَائِهِ لِلْکَوْنِ فَلَیْسَ لِکَوْنِهِ کَیْفٌ وَ لَا لَهُ أَیْنٌ وَ لَا لَهُ حَدٌّ وَ لَا یُعْرَفُ بِشَیْ ءٍ یُشْبِهُهُ وَ لَا یَهْرَمُ لِطُولِ الْبَقَاءِ وَ لَا یَصْعَقُ (2) لِشَیْ ءٍ بَلْ لِخَوْفِهِ تَصْعَقُ الْأَشْیَاءُ کُلُّهَا کَانَ حَیّاً بِلَا حَیَاهٍ حَادِثَهٍ وَ لَا کَوْنٍ مَوْصُوفٍ وَ لَا کَیْفٍ مَحْدُودٍ وَ لَا أَیْنٍ مَوْقُوفٍ عَلَیْهِ وَ لَا مَکَانٍ جَاوَرَ شَیْئاً بَلْ حَیٌّ یُعْرَفُ وَ مَلِکٌ لَمْ یَزَلْ لَهُ الْقُدْرَهُ وَ الْمُلْکُ أَنْشَأَ مَا شَاءَ حِینَ شَاءَ بِمَشِیئَتِهِ لَا یُحَدُّ وَ لَا یُبَعَّضُ وَ لَا یَفْنَی کَانَ أَوَّلًا بِلَا کَیْفٍ وَ یَکُونُ آخِراً بِلَا أَیْنٍ وَ کُلُّ شَیْ ءٍ هالِکٌ إِلَّا وَجْهَهُ لَهُ الْخَلْقُ وَ الْأَمْرُ (3) تَبارَکَ اللَّهُ رَبُّ الْعالَمِینَ وَیْلَکَ أَیُّهَا السَّائِلُ إِنَّ رَبِّی لَا تَغْشَاهُ الْأَوْهَامُ وَ لَا تَنْزِلُ بِهِ الشُّبُهَاتُ وَ لَا یَحَارُ (4) وَ لَا یُجَاوِزُهُ شَیْ ءٌ وَ لَا تَنْزِلُ بِهِ الْأَحْدَاثُ وَ لَا یُسْأَلُ عَنْ شَیْ ءٍ وَ لَا یَنْدَمُ عَلَی شَیْ ءٍ وَ لا تَأْخُذُهُ سِنَهٌ وَ لا نَوْمٌ لَهُ ما فِی السَّماواتِ وَ ما فِی الْأَرْضِ وَ ما بَیْنَهُما وَ ما تَحْتَ الثَّری.
المجلد 1
کِتَابُ التَّوْحِیدِ
بَابُ الْکَوْنِ وَ الْمَکَانِ
null
3
4- عِدَّهٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِیهِ رَفَعَهُ قَالَ: اجْتَمَعَتِ الْیَهُودُ إِلَی رَأْسِ الْجَالُوتِ (5) فَقَالُوا لَهُ إِنَّ هَذَا الرَّجُلَ عَالِمٌ یَعْنُونَ أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ ع فَانْطَلِقْ بِنَا إِلَیْهِ نَسْأَلْهُ فَأَتَوْهُ فَقِیلَ لَهُمْ هُوَ فِی الْقَصْرِ فَانْتَظَرُوهُ حَتَّی خَرَجَ فَقَالَ لَهُ رَأْسُ الْجَالُوتِ جِئْنَاکَ نَسْأَلُکَ فَقَالَ سَلْ یَا یَهُودِیُّ عَمَّا بَدَا لَکَ فَقَالَ أَسْأَلُکَ عَنْ رَبِّکَ مَتَی کَانَ فَقَالَ کَانَ بِلَا کَیْنُونِیَّهٍ کَانَ بِلَا کَیْفٍ کَانَ لَمْ یَزَلْ بِلَا کَمٍّ وَ بِلَا کَیْفٍ کَانَ لَیْسَ لَهُ قَبْلٌ هُوَ قَبْلَ الْقَبْلِ بِلَا قَبْلٍ وَ لَا غَایَهٍ وَ لَا مُنْتَهًی انْقَطَعَتْ عَنْهُ الْغَایَهُ وَ هُوَ غَایَهُ کُلِّ غَایَهٍ فَقَالَ رَأْسُ الْجَالُوتِ امْضُوا بِنَا فَهُوَ أَعْلَمُ مِمَّا یُقَالُ فِیهِ.
المجلد 1
کِتَابُ التَّوْحِیدِ
بَابُ الْکَوْنِ وَ الْمَکَانِ
null
4
5- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِی نَصْرٍ عَنْ أَبِی الْحَسَنِ الْمَوْصِلِیِّ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: جَاءَ حِبْرٌ مِنَ الْأَحْبَارِ إِلَی أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ ع فَقَالَ یَا أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَمَتَی کَانَ رَبُّکَ فَقَالَ لَهُ ثَکِلَتْکَ أُمُّکَ وَ مَتَی لَمْ یَکُنْ حَتَّی یُقَالَ مَتَی کَانَ کَانَ رَبِّی قَبْلَ الْقَبْلِ بِلَا قَبْلٍ وَ بَعْدَ الْبَعْدِ بِلَا بَعْدٍ وَ لَا غَایَهَ وَ لَا مُنْتَهَی لِغَایَتِهِ انْقَطَعَتِ الْغَایَاتُ عِنْدَهُ فَهُوَ مُنْتَهَی کُلِّ غَایَهٍ فَقَالَ یَا أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ أَ فَنَبِیٌّ أَنْتَ فَقَالَ وَیْلَکَ إِنَّمَا أَنَا عَبْدٌ مِنْ عَبِیدِ مُحَمَّدٍ ص وَ رُوِیَ أَنَّهُ سُئِلَ ع أَیْنَ کَانَ رَبُّنَا قَبْلَ أَنْ یَخْلُقَ سَمَاءً وَ أَرْضاً فَقَالَ ع أَیْنَ سُؤَالٌ عَنْ مَکَانٍ وَ کَانَ اللَّهُ وَ لَا مَکَانَ.
المجلد 1
کِتَابُ التَّوْحِیدِ
بَابُ الْکَوْنِ وَ الْمَکَانِ
null
5
6- عَلِیُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِیَادٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَمَاعَهَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: قَالَ رَأْسُ الْجَالُوتِ لِلْیَهُودِ إِنَّ الْمُسْلِمِینَ یَزْعُمُونَ أَنَّ عَلِیّاً ع مِنْ أَجْدَلِ (1) النَّاسِ وَ أَعْلَمِهِمْ اذْهَبُوا بِنَا إِلَیْهِ لَعَلِّی أَسْأَلُهُ عَنْ مَسْأَلَهٍ وَ أُخَطِّئُهُ فِیهَا فَأَتَاهُ فَقَالَ یَا أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ إِنِّی أُرِیدُ أَنْ أَسْأَلَکَ عَنْ مَسْأَلَهٍ قَالَ سَلْ عَمَّا شِئْتَ قَالَ یَا أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ مَتَی کَانَ رَبُّنَا قَالَ لَهُ یَا یَهُودِیُّ إِنَّمَا یُقَالُ مَتَی کَانَ لِمَنْ لَمْ یَکُنْ فَکَانَ مَتَی کَانَ هُوَ کَائِنٌ بِلَا کَیْنُونِیَّهِ کَائِنٍ کَانَ بِلَا کَیْفٍ یَکُونُ بَلَی یَا یَهُودِیُّ ثُمَّ بَلَی یَا یَهُودِیُّ کَیْفَ یَکُونُ لَهُ قَبْلٌ هُوَ قَبْلَ الْقَبْلِ بِلَا غَایَهٍ وَ لَا مُنْتَهَی غَایَهٍ وَ لَا غَایَهَ إِلَیْهَا انْقَطَعَتِ الْغَایَاتُ عِنْدَهُ هُوَ غَایَهُ کُلِّ غَایَهٍ فَقَالَ أَشْهَدُ أَنَّ دِینَکَ الْحَقُّ وَ أَنَّ مَا خَالَفَهُ بَاطِلٌ.
المجلد 1
کِتَابُ التَّوْحِیدِ
بَابُ الْکَوْنِ وَ الْمَکَانِ
null
6
7- عَلِیُّ بْنُ مُحَمَّدٍ رَفَعَهُ عَنْ زُرَارَهَ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِی جَعْفَرٍ ع أَ کَانَ اللَّهُ وَ لَا شَیْ ءَ قَالَ نَعَمْ کَانَ وَ لَا شَیْ ءَ قُلْتُ فَأَیْنَ کَانَ یَکُونُ قَالَ وَ کَانَ مُتَّکِئاً فَاسْتَوَی جَالِساً وَ قَالَ أَحَلْتَ (2) یَا زُرَارَهُ وَ سَأَلْتَ عَنِ الْمَکَانِ إِذْ لَا مَکَانَ.
المجلد 1
کِتَابُ التَّوْحِیدِ
بَابُ الْکَوْنِ وَ الْمَکَانِ
null
7
8- عَلِیُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِیَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِیدِ عَنِ ابْنِ أَبِی نَصْرٍ عَنْ أَبِی الْحَسَنِ الْمَوْصِلِیِّ (3) عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: أَتَی حِبْرٌ مِنَ الْأَحْبَارِ أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ ع فَقَالَ یَا أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ مَتَی کَانَ رَبُّکَ قَالَ وَیْلَکَ إِنَّمَا یُقَالُ مَتَی کَانَ لِمَا لَمْ یَکُنْ فَأَمَّا مَا کَانَ فَلَا یُقَالُ مَتَی کَانَ کَانَ قَبْلَ الْقَبْلِ بِلَا قَبْلٍ وَ بَعْدَ الْبَعْدِ بِلَا بَعْدٍ وَ لَا مُنْتَهَی غَایَهٍ لِتَنْتَهِیَ غَایَتُهُ فَقَالَ لَهُ أَ نَبِیٌّ أَنْتَ فَقَالَ لِأُمِّکَ الْهَبَلُ إِنَّمَا أَنَا عَبْدٌ مِنْ عَبِیدِ رَسُولِ اللَّهِ ص.
المجلد 1
کِتَابُ التَّوْحِیدِ
بَابُ النِّسْبَهِ
null
0
1- أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِیسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ یَحْیَی عَنْ أَبِی أَیُّوبَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِنَّ الْیَهُودَ سَأَلُوا رَسُولَ اللَّهِ ص فَقَالُوا انْسُبْ (1) لَنَا رَبَّکَ فَلَبِثَ ثَلَاثاً لَا یُجِیبُهُمْ ثُمَّ نَزَلَتْ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ إِلَی آخِرِهَا.- وَ رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحَکَمِ عَنْ أَبِی أَیُّوبَ.
المجلد 1
کِتَابُ التَّوْحِیدِ
بَابُ النِّسْبَهِ
null
1
2- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی وَ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عَمْرٍو النَّصِیبِیِّ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عَنْ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ فَقَالَ نِسْبَهُ اللَّهِ إِلَی خَلْقِهِ أَحَداً صَمَداً أَزَلِیّاً صَمَدِیّاً لَا ظِلَّ لَهُ یُمْسِکُهُ وَ هُوَ یُمْسِکُ الْأَشْیَاءَ بِأَظِلَّتِهَا عَارِفٌ بِالْمَجْهُولِ مَعْرُوفٌ عِنْدَ کُلِّ جَاهِلٍ فَرْدَانِیّاً لَا خَلْقُهُ فِیهِ وَ لَا هُوَ فِی خَلْقِهِ غَیْرُ مَحْسُوسٍ وَ لَا مَجْسُوسٍ لا تُدْرِکُهُ الْأَبْصارُ عَلَا فَقَرُبَ وَ دَنَا فَبَعُدَ وَ عُصِیَ فَغَفَرَ وَ أُطِیعَ فَشَکَرَ لَا تَحْوِیهِ (2) أَرْضُهُ وَ لَا تُقِلُّهُ سَمَاوَاتُهُ حَامِلُ الْأَشْیَاءِ بِقُدْرَتِهِ دَیْمُومِیٌّ (3) أَزَلِیٌّ لَا یَنْسَی وَ لَا یَلْهُو وَ لَا یَغْلَطُ وَ لَا یَلْعَبُ وَ لَا لِإِرَادَتِهِ فَصْلٌ (4) وَ فَصْلُهُ جَزَاءٌ وَ أَمْرُهُ وَاقِعٌ لَمْ یَلِدْ فَیُورَثَ وَ لَمْ یُولَدْ فَیُشَارَکَ وَ لَمْ یَکُنْ لَهُ کُفُواً أَحَدٌ.
المجلد 1
کِتَابُ التَّوْحِیدِ
بَابُ النِّسْبَهِ
null
2
3- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَیْدٍ عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَیْدٍ قَالَ قَالَ: سُئِلَ عَلِیُّ بْنُ الْحُسَیْنِ ع عَنِ التَّوْحِیدِ فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ عَلِمَ أَنَّهُ یَکُونُ فِی آخِرِ الزَّمَانِ أَقْوَامٌ مُتَعَمِّقُونَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَی قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَ الْآیَاتِ مِنْ سُورَهِ الْحَدِیدِ إِلَی قَوْلِهِ وَ هُوَ عَلِیمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ فَمَنْ رَامَ وَرَاءَ ذَلِکَ فَقَدْ هَلَکَ.
المجلد 1
کِتَابُ التَّوْحِیدِ
بَابُ النِّسْبَهِ
null
3
4- مُحَمَّدُ بْنُ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ رَفَعَهُ عَنْ عَبْدِ الْعَزِیزِ بْنِ الْمُهْتَدِی قَالَ: سَأَلْتُ الرِّضَا ع عَنِ التَّوْحِیدِ فَقَالَ کُلُّ مَنْ قَرَأَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَ آمَنَ بِهَا فَقَدْ عَرَفَ التَّوْحِیدَ قُلْتُ کَیْفَ یَقْرَأُهَا قَالَ کَمَا یَقْرَأُهَا النَّاسُ وَ زَادَ فِیهِ کَذَلِکَ اللَّهُ رَبِّی کَذَلِکَ اللَّهُ رَبِّی.
المجلد 1
کِتَابُ التَّوْحِیدِ
بَابُ النَّهْیِ عَنِ الْکَلَامِ فِی الْکَیْفِیَّهِ
null
0
1- مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِیَادٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ رِئَابٍ عَنْ أَبِی بَصِیرٍ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع تَکَلَّمُوا (1) فِی خَلْقِ اللَّهِ وَ لَا تَتَکَلَّمُوا فِی اللَّهِ فَإِنَّ الْکَلَامَ فِی اللَّهِ لَا یَزْدَادُ صَاحِبَهُ إِلَّا تَحَیُّراً.- وَ فِی رِوَایَهٍ أُخْرَی عَنْ حَرِیزٍ تَکَلَّمُوا فِی کُلِّ شَیْ ءٍ وَ لَا تَتَکَلَّمُوا فِی ذَاتِ اللَّهِ. 2- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَجَّاجِ عَنْ سُلَیْمَانَ بْنِ خَالِدٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ یَقُولُ- وَ أَنَّ إِلی رَبِّکَ الْمُنْتَهی (2) فَإِذَا انْتَهَی الْکَلَامُ إِلَی اللَّهِ فَأَمْسِکُوا.
المجلد 1
کِتَابُ التَّوْحِیدِ
بَابُ النَّهْیِ عَنِ الْکَلَامِ فِی الْکَیْفِیَّهِ
null
1
3- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ أَبِی أَیُّوبَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع یَا مُحَمَّدُ إِنَّ النَّاسَ لَا یَزَالُ بِهِمُ (3) الْمَنْطِقُ حَتَّی یَتَکَلَّمُوا فِی اللَّهِ فَإِذَا سَمِعْتُمْ (4) ذَلِکَ فَقُولُوا لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْوَاحِدُ الَّذِی لَیْسَ کَمِثْلِهِ شَیْ ءٌ.
المجلد 1
کِتَابُ التَّوْحِیدِ
بَابُ النَّهْیِ عَنِ الْکَلَامِ فِی الْکَیْفِیَّهِ
null
2
4- عِدَّهٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِیهِ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حُمْرَانَ عَنْ أَبِی عُبَیْدَهَ الْحَذَّاءِ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع یَا زِیَادُ إِیَّاکَ وَ الْخُصُومَاتِ فَإِنَّهَا تُورِثُ الشَّکَّ وَ تَهْبِطُ الْعَمَلَ وَ تُرْدِی صَاحِبَهَا وَ عَسَی أَنْ یَتَکَلَّمَ بِالشَّیْ ءِ فَلَا یُغْفَرَ لَهُ إِنَّهُ کَانَ فِیمَا مَضَی قَوْمٌ تَرَکُوا عِلْمَ مَا وُکِّلُوا بِهِ وَ طَلَبُوا عِلْمَ مَا کُفُوهُ حَتَّی انْتَهَی کَلَامُهُمْ إِلَی اللَّهِ فَتَحَیَّرُوا حَتَّی إِنْ کَانَ الرَّجُلُ لَیُدْعَی مِنْ بَیْنِ یَدَیْهِ فَیُجِیبُ مِنْ خَلْفِهِ وَ یُدْعَی مِنْ خَلْفِهِ فَیُجِیبُ مِنْ بَیْنِ یَدَیْهِ وَ فِی رِوَایَهٍ أُخْرَی حَتَّی تَاهُوا فِی الْأَرْضِ (5).
المجلد 1
کِتَابُ التَّوْحِیدِ
بَابُ النَّهْیِ عَنِ الْکَلَامِ فِی الْکَیْفِیَّهِ
null
3
5- عِدَّهٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ الْمَیَّاحِ عَنْ أَبِیهِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع یَقُولُ مَنْ نَظَرَ فِی اللَّهِ کَیْفَ هُوَ هَلَکَ.
المجلد 1
کِتَابُ التَّوْحِیدِ
بَابُ النَّهْیِ عَنِ الْکَلَامِ فِی الْکَیْفِیَّهِ
null
4
6- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنِ ابْنِ بُکَیْرٍ عَنْ زُرَارَهَ بْنِ أَعْیَنَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِنَّ مَلِکاً عَظِیمَ الشَّأْنِ کَانَ فِی مَجْلِسٍ لَهُ فَتَنَاوَلَ الرَّبَّ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی فَفُقِدَ فَمَا یُدْرَی أَیْنَ هُوَ (1).
المجلد 1
کِتَابُ التَّوْحِیدِ
بَابُ النَّهْیِ عَنِ الْکَلَامِ فِی الْکَیْفِیَّهِ
null
5
7- عِدَّهٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِیدِ عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ رَزِینٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ: إِیَّاکُمْ وَ التَّفَکُّرَ فِی اللَّهِ وَ لَکِنْ إِذَا أَرَدْتُمْ أَنْ تَنْظُرُوا إِلَی عَظَمَتِهِ فَانْظُرُوا إِلَی عَظِیمِ خَلْقِهِ (2).
المجلد 1
کِتَابُ التَّوْحِیدِ
بَابُ النَّهْیِ عَنِ الْکَلَامِ فِی الْکَیْفِیَّهِ
null
6
8- مُحَمَّدُ بْنُ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ رَفَعَهُ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع یَا ابْنَ آدَمَ لَوْ أَکَلَ قَلْبَکَ طَائِرٌ لَمْ یُشْبِعْهُ وَ بَصَرُکَ لَوْ وُضِعَ عَلَیْهِ خَرْقُ إِبْرَهٍ لَغَطَّاهُ تُرِیدُ أَنْ تَعْرِفَ بِهِمَا مَلَکُوتَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ إِنْ کُنْتَ صَادِقاً فَهَذِهِ الشَّمْسُ خَلْقٌ مِنْ خَلْقِ اللَّهِ فَإِنْ قَدَرْتَ أَنْ تَمْلَأَ عَیْنَیْکَ مِنْهَا فَهُوَ کَمَا تَقُولُ (3).
المجلد 1
کِتَابُ التَّوْحِیدِ
بَابُ النَّهْیِ عَنِ الْکَلَامِ فِی الْکَیْفِیَّهِ
null
7
9- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیٍّ عَنِ الْیَعْقُوبِیِّ (1) عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَی مَوْلَی آلِ سَامٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِنَّ یَهُودِیّاً یُقَالُ لَهُ- سُبَّخْتُ جَاءَ إِلَی رَسُولِ اللَّهِ ص فَقَالَ یَا رَسُولَ اللَّهِ جِئْتُ أَسْأَلُکَ عَنْ رَبِّکَ فَإِنْ أَنْتَ أَجَبْتَنِی عَمَّا أَسْأَلُکَ عَنْهُ وَ إِلَّا رَجَعْتُ قَالَ سَلْ عَمَّا شِئْتَ قَالَ أَیْنَ رَبُّکَ قَالَ هُوَ فِی کُلِّ مَکَانٍ وَ لَیْسَ فِی شَیْ ءٍ مِنَ الْمَکَانِ الْمَحْدُودِ (2) قَالَ وَ کَیْفَ هُوَ قَالَ وَ کَیْفَ أَصِفُ رَبِّی بِالْکَیْفِ (3) وَ الْکَیْفُ مَخْلُوقٌ وَ اللَّهُ لَا یُوصَفُ بِخَلْقِهِ قَالَ فَمِنْ أَیْنَ یُعْلَمُ أَنَّکَ نَبِیُّ اللَّهِ قَالَ فَمَا بَقِیَ حَوْلَهُ حَجَرٌ وَ لَا غَیْرُ ذَلِکَ إِلَّا تَکَلَّمَ بِلِسَانٍ عَرَبِیٍّ مُبِینٍ یَا سُبَّخْتُ إِنَّهُ رَسُولُ اللَّهِ ص- فَقَالَ سُبَّخْتُ مَا رَأَیْتُ کَالْیَوْمِ أَمْراً أَبْیَنَ مِنْ هَذَا ثُمَّ قَالَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَنَّکَ رَسُولُ اللَّهِ.
المجلد 1
کِتَابُ التَّوْحِیدِ
بَابُ النَّهْیِ عَنِ الْکَلَامِ فِی الْکَیْفِیَّهِ
null
8
10- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی الْخَثْعَمِیِّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَتِیکٍ الْقَصِیرِ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع عَنْ شَیْ ءٍ مِنَ الصِّفَهِ فَرَفَعَ یَدَهُ إِلَی السَّمَاءِ ثُمَّ قَالَ تَعَالَی الْجَبَّارُ تَعَالَی الْجَبَّارُ مَنْ تَعَاطَی مَا ثَمَّ هَلَکَ (4).
المجلد 1
کِتَابُ التَّوْحِیدِ
بَابٌ فِی إِبْطَالِ الرُّؤْیَهِ
null
0
1- مُحَمَّدُ بْنُ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَلِیِّ بْنِ أَبِی الْقَاسِمِ عَنْ یَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ (2) قَالَ: کَتَبْتُ إِلَی أَبِی مُحَمَّدٍ ع أَسْأَلُهُ کَیْفَ یَعْبُدُ الْعَبْدُ رَبَّهُ وَ هُوَ لَا یَرَاهُ فَوَقَّعَ ع یَا أَبَا یُوسُفَ جَلَّ سَیِّدِی وَ مَوْلَایَ وَ الْمُنْعِمُ عَلَیَّ وَ عَلَی آبَائِی أَنْ یُرَی قَالَ وَ سَأَلْتُهُ هَلْ رَأَی رَسُولُ اللَّهِ ص رَبَّهُ فَوَقَّعَ ع إِنَّ اللَّهَ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی أَرَی رَسُولَهُ بِقَلْبِهِ مِنْ نُورِ عَظَمَتِهِ مَا أَحَبَّ.
المجلد 1
کِتَابُ التَّوْحِیدِ
بَابٌ فِی إِبْطَالِ الرُّؤْیَهِ
null
1
2- أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِیسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ یَحْیَی قَالَ: سَأَلَنِیأَبُو قُرَّهَ الْمُحَدِّثُ أَنْ أُدْخِلَهُ عَلَی أَبِی الْحَسَنِ الرِّضَا ع فَاسْتَأْذَنْتُهُ فِی ذَلِکَ فَأَذِنَ لِی فَدَخَلَ عَلَیْهِ فَسَأَلَهُ عَنِ الْحَلَالَ وَ الْحَرَامِ وَ الْأَحْکَامِ حَتَّی بَلَغَ سُؤَالُهُ إِلَی التَّوْحِیدِ فَقَالَ أَبُو قُرَّهَ إِنَّا رُوِّینَا أَنَّ اللَّهَ قَسَمَ الرُّؤْیَهَ وَ الْکَلَامَ بَیْنَ نَبِیَّیْنِ فَقَسَمَ الْکَلَامَ لِمُوسَی وَ لِمُحَمَّدٍ الرُّؤْیَهَ فَقَالَ أَبُو الْحَسَنِ ع فَمَنِ الْمُبَلِّغُ عَنِ اللَّهِ إِلَی الثَّقَلَیْنِ مِنَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ لا تُدْرِکُهُ الْأَبْصارُ وَ لا یُحِیطُونَ بِهِ عِلْماً وَ لَیْسَ کَمِثْلِهِ شَیْ ءٌ أَ لَیْسَ مُحَمَّدٌ قَالَ بَلَی قَالَ کَیْفَ یَجِی ءُ رَجُلٌ إِلَی الْخَلْقِ جَمِیعاً فَیُخْبِرُهُمْ أَنَّهُ جَاءَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَ أَنَّهُ یَدْعُوهُمْ إِلَی اللَّهِ بِأَمْرِ اللَّهِ فَیَقُولُ لا تُدْرِکُهُ الْأَبْصارُ وَ لا یُحِیطُونَ بِهِ عِلْماً وَ لَیْسَ کَمِثْلِهِ شَیْ ءٌ ثُمَّ یَقُولُ أَنَا رَأَیْتُهُ بِعَیْنِی وَ أَحَطْتُ بِهِ عِلْماً وَ هُوَ عَلَی صُورَهِ الْبَشَرِ أَ مَا تَسْتَحُونَ مَا قَدَرَتِ الزَّنَادِقَهُ أَنْ تَرْمِیَهُ بِهَذَا أَنْ یَکُونَ یَأْتِی مِنْ عِنْدِ اللَّهِ بِشَیْ ءٍ ثُمَّ یَأْتِی بِخِلَافِهِ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ قَالَ أَبُو قُرَّهَ فَإِنَّهُ یَقُولُ- وَ لَقَدْ رَآهُ نَزْلَهً أُخْری فَقَالَ أَبُو الْحَسَنِ ع إِنَّ بَعْدَ هَذِهِ الْآیَهِ مَا یَدُلُّ عَلَی مَا رَأَی حَیْثُ قَالَ ما کَذَبَ الْفُؤادُ ما رَأی یَقُولُ مَا کَذَبَ فُؤَادُ مُحَمَّدٍ مَا رَأَتْ عَیْنَاهُ ثُمَّ أَخْبَرَ بِمَا رَأَی فَقَالَ لَقَدْ رَأی مِنْ آیاتِ رَبِّهِ الْکُبْری (1) فَآیَاتُ اللَّهِ غَیْرُ اللَّهِ وَ قَدْ قَالَ اللَّهُ وَ لا یُحِیطُونَ بِهِ عِلْماً (2) فَإِذَا رَأَتْهُ الْأَبْصَارُ فَقَدْ أَحَاطَتْ بِهِ الْعِلْمَ وَ وَقَعَتِ الْمَعْرِفَهُ فَقَالَ أَبُو قُرَّهَ فَتُکَذِّبُ بِالرِّوَایَاتِ فَقَالَ أَبُو الْحَسَنِ ع إِذَا کَانَتِ الرِّوَایَاتُ مُخَالِفَهً لِلْقُرْآنِ کَذَّبْتُهَا وَ مَا أَجْمَعَ الْمُسْلِمُونَ عَلَیْهِ أَنَّهُ لَا یُحَاطُ بِهِ عِلْماً وَ لا تُدْرِکُهُ الْأَبْصارُ وَ لَیْسَ کَمِثْلِهِ شَیْ ءٌ.
المجلد 1
کِتَابُ التَّوْحِیدِ
بَابٌ فِی إِبْطَالِ الرُّؤْیَهِ
null
2
3- أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِیسَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنْ عَلِیِّ بْنِ سَیْفٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَیْدٍ قَالَ: کَتَبْتُ إِلَی أَبِی الْحَسَنِ الرِّضَا ع أَسْأَلُهُ عَنِ الرُّؤْیَهِ وَ مَا تَرْوِیهِ الْعَامَّهُ وَ الْخَاصَّهُ- وَ سَأَلْتُهُ أَنْ یَشْرَحَ لِی ذَلِکَ فَکَتَبَ بِخَطِّهِ اتَّفَقَ الْجَمِیعُ لَا تَمَانُعَ بَیْنَهُمْ أَنَّ الْمَعْرِفَهَ مِنْ جِهَهِ الرُّؤْیَهِ ضَرُورَهٌ فَإِذَا جَازَ أَنْ یُرَی اللَّهُ بِالْعَیْنِ وَقَعَتِ الْمَعْرِفَهُ ضَرُورَهً- ثُمَّ لَمْ تَخْلُ تِلْکَ الْمَعْرِفَهُ مِنْ أَنْ تَکُونَ إِیمَاناً أَوْ لَیْسَتْ بِإِیمَانٍ فَإِنْ کَانَتْ تِلْکَ الْمَعْرِفَهُ مِنْ جِهَهِالرُّؤْیَهِ إِیمَاناً فَالْمَعْرِفَهُ الَّتِی فِی دَارِ الدُّنْیَا مِنْ جِهَهِ الِاکْتِسَابِ لَیْسَتْ بِإِیمَانٍ لِأَنَّهَا ضِدُّهُ فَلَا یَکُونُ فِی الدُّنْیَا مُؤْمِنٌ لِأَنَّهُمْ لَمْ یَرَوُا اللَّهَ عَزَّ ذِکْرُهُ وَ إِنْ لَمْ تَکُنْ تِلْکَ الْمَعْرِفَهُ الَّتِی مِنْ جِهَهِ الرُّؤْیَهِ إِیمَاناً لَمْ تَخْلُ هَذِهِ الْمَعْرِفَهُ الَّتِی مِنْ جِهَهِ الِاکْتِسَابِ أَنْ تَزُولَ وَ لَا تَزُولُ فِی الْمَعَادِ (1) فَهَذَا دَلِیلٌ عَلَی أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَا یُرَی بِالْعَیْنِ إِذِ الْعَیْنُ تُؤَدِّی إِلَی مَا وَصَفْنَاهُ.
المجلد 1
کِتَابُ التَّوْحِیدِ
بَابٌ فِی إِبْطَالِ الرُّؤْیَهِ
null
3
4- وَ عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ قَالَ: کَتَبْتُ إِلَی أَبِی الْحَسَنِ الثَّالِثِ ع أَسْأَلُهُ عَنِ الرُّؤْیَهِ وَ مَا اخْتَلَفَ فِیهِ النَّاسُ فَکَتَبَ لَا تَجُوزُ الرُّؤْیَهُ مَا لَمْ یَکُنْ بَیْنَ الرَّائِی وَ الْمَرْئِیِّ هَوَاءٌ لَمْ (2) یَنْفُذْهُ الْبَصَرُ فَإِذَا انْقَطَعَ الْهَوَاءُ عَنِ الرَّائِی وَ الْمَرْئِیِّ لَمْ تَصِحَّ الرُّؤْیَهُ وَ کَانَ فِی ذَلِکَ الِاشْتِبَاهُ لِأَنَّ الرَّائِیَ مَتَی سَاوَی الْمَرْئِیَّ فِی السَّبَبِ الْمُوجِبِ بَیْنَهُمَا فِی الرُّؤْیَهِ وَجَبَ الِاشْتِبَاهُ وَ کَانَ ذَلِکَ التَّشْبِیهُ لِأَنَّ الْأَسْبَابَ لَا بُدَّ مِنِ اتِّصَالِهَا بِالْمُسَبَّبَاتِ.
المجلد 1
کِتَابُ التَّوْحِیدِ
بَابٌ فِی إِبْطَالِ الرُّؤْیَهِ
null
4
5- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنْ عَلِیِّ بْنِ مَعْبَدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِیهِ قَالَ: حَضَرْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع فَدَخَلَ عَلَیْهِ رَجُلٌ مِنَ الْخَوَارِجِ فَقَالَ لَهُ یَا أَبَا جَعْفَرٍ أَیَّ شَیْ ءٍ تَعْبُدُ قَالَ اللَّهَ تَعَالَی قَالَ رَأَیْتَهُ قَالَ بَلْ لَمْ تَرَهُ الْعُیُونُ بِمُشَاهَدَهِ الْأَبْصَارِ (3) وَ لَکِنْ رَأَتْهُ الْقُلُوبُ بِحَقَائِقِ الْإِیمَانِ لَا یُعْرَفُ بِالْقِیَاسِ وَ لَا یُدْرَکُ بِالْحَوَاسِّ وَ لَا یُشَبَّهُ بِالنَّاسِ مَوْصُوفٌ بِالْآیَاتِ مَعْرُوفٌ بِالْعَلَامَاتِ لَا یَجُورُ فِی حُکْمِهِ ذَلِکَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ قَالَ فَخَرَجَ الرَّجُلُ وَ هُوَ یَقُولُ- اللَّهُ أَعْلَمُ حَیْثُ یَجْعَلُ رِسالَتَهُ (4).
المجلد 1
کِتَابُ التَّوْحِیدِ
بَابٌ فِی إِبْطَالِ الرُّؤْیَهِ
null
5
6- عِدَّهٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِی نَصْرٍعَنْ أَبِی الْحَسَنِ الْمَوْصِلِیِّ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: جَاءَ حِبْرٌ إِلَی أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَیْهِ فَقَالَ یَا أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ هَلْ رَأَیْتَ رَبَّکَ حِینَ عَبَدْتَهُ قَالَ فَقَالَ وَیْلَکَ مَا کُنْتُ أَعْبُدُ رَبّاً لَمْ أَرَهُ قَالَ وَ کَیْفَ رَأَیْتَهُ قَالَ وَیْلَکَ لَا تُدْرِکُهُ الْعُیُونُ فِی مُشَاهَدَهِ الْأَبْصَارِ وَ لَکِنْ رَأَتْهُ الْقُلُوبُ بِحَقَائِقِ الْإِیمَانِ (1).
المجلد 1
کِتَابُ التَّوْحِیدِ
بَابٌ فِی إِبْطَالِ الرُّؤْیَهِ
null
6
7- أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِیسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ یَحْیَی عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَیْدٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: ذَاکَرْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع فِیمَا یَرْوُونَ مِنَ الرُّؤْیَهِ فَقَالَ الشَّمْسُ جُزْءٌ مِنْ سَبْعِینَ جُزْءاً مِنْ نُورِ الْکُرْسِیِّ وَ الْکُرْسِیُّ جُزْءٌ مِنْ سَبْعِینَ جُزْءاً مِنْ نُورِ الْعَرْشِ وَ الْعَرْشُ جُزْءٌ مِنْ سَبْعِینَ جُزْءاً مِنْ نُورِ الْحِجَابِ وَ الْحِجَابُ جُزْءٌ مِنْ سَبْعِینَ جُزْءاً مِنْ نُورِ السِّتْرِ فَإِنْ کَانُوا صَادِقِینَ فَلْیَمْلَئُوا أَعْیُنَهُمْ مِنَ الشَّمْسِ لَیْسَ دُونَهَا سَحَابٌ.
المجلد 1
کِتَابُ التَّوْحِیدِ
بَابٌ فِی إِبْطَالِ الرُّؤْیَهِ
null
7
8- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی وَ غَیْرُهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنِ ابْنِ أَبِی نَصْرٍ عَنْ أَبِی الْحَسَنِ الرِّضَا ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لَمَّا أُسْرِیَ بِی إِلَی السَّمَاءِ بَلَغَ بِی جَبْرَئِیلُ مَکَاناً لَمْ یَطَأْهُ قَطُّ جَبْرَئِیلُ فَکَشَفَ لَهُ فَأَرَاهُ اللَّهُ مِنْ نُورِ عَظَمَتِهِ مَا أَحَبَّ.
المجلد 1
کِتَابُ التَّوْحِیدِ
فِی قَوْلِهِ تَعَالَی لا تُدْرِکُهُ الْأَبْصارُ وَ هُوَ یُدْرِکُ الْأَبْصارَ
null
0
9- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنِ ابْنِ أَبِی نَجْرَانَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع فِی قَوْلِهِ لا تُدْرِکُهُ الْأَبْصارُ قَالَ إِحَاطَهُ الْوَهْمِ أَ لَا تَرَی إِلَی قَوْلِهِ- قَدْ جاءَکُمْ بَصائِرُ مِنْ رَبِّکُمْ لَیْسَ یَعْنِی بَصَرَ الْعُیُونِ- فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ لَیْسَ یَعْنِی مِنَ الْبَصَرِ بِعَیْنِهِ- وَ مَنْ عَمِیَ فَعَلَیْها لَیْسَ یَعْنِی عَمَی الْعُیُونِ إِنَّمَا عَنَی إِحَاطَهَ الْوَهْمِ کَمَا یُقَالُ فُلَانٌ بَصِیرٌ بِالشِّعْرِ وَ فُلَانٌ بَصِیرٌ بِالْفِقْهِ وَ فُلَانٌ بَصِیرٌ بِالدَّرَاهِمِ وَ فُلَانٌ بَصِیرٌ بِالثِّیَابِ اللَّهُ أَعْظَمُ مِنْ أَنْ یُرَی بِالْعَیْنِ.
المجلد 1
کِتَابُ التَّوْحِیدِ
فِی قَوْلِهِ تَعَالَی لا تُدْرِکُهُ الْأَبْصارُ وَ هُوَ یُدْرِکُ الْأَبْصارَ
null
1
10- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِی هَاشِمٍ الْجَعْفَرِیِّ عَنْ أَبِی الْحَسَنِ الرِّضَا ع قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنِ اللَّهِ هَلْ یُوصَفُ فَقَالَ أَ مَا تَقْرَأُ الْقُرْآنَ قُلْتُ بَلَی-قَالَ أَ مَا تَقْرَأُ قَوْلَهُ تَعَالَی- لا تُدْرِکُهُ الْأَبْصارُ وَ هُوَ یُدْرِکُ الْأَبْصارَ قُلْتُ بَلَی قَالَ فَتَعْرِفُونَ الْأَبْصَارَ قُلْتُ بَلَی قَالَ مَا هِیَ قُلْتُ أَبْصَارُ الْعُیُونِ فَقَالَ إِنَّ أَوْهَامَ الْقُلُوبِ أَکْبَرُ مِنْ أَبْصَارِ الْعُیُونِ فَهُوَ لَا تُدْرِکُهُ الْأَوْهَامُ وَ هُوَ یُدْرِکُ الْأَوْهَامَ.