volume
stringclasses
8 values
chapter
stringlengths
12
68
section
stringlengths
5
230
subsection
stringlengths
5
150
number
stringlengths
1
3
text
stringlengths
4
30k
المجلد 1
کِتَابُ فَضْلِ الْعِلْمِ
بَابُ صِفَهِ الْعُلَمَاءِ
null
0
1- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی الْعَطَّارُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ مُعَاوِیَهَ بْنِ وَهْبٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع یَقُولُ اطْلُبُوا الْعِلْمَ وَ تَزَیَّنُوا مَعَهُ بِالْحِلْمِ وَ الْوَقَارِ وَ تَوَاضَعُوا لِمَنْ تُعَلِّمُونَهُ الْعِلْمَ وَ تَوَاضَعُوا لِمَنْ طَلَبْتُمْ مِنْهُ الْعِلْمَ وَ لَا تَکُونُوا عُلَمَاءَ جَبَّارِینَ فَیَذْهَبَ بَاطِلُکُمْ بِحَقِّکُمْ.
المجلد 1
کِتَابُ فَضْلِ الْعِلْمِ
بَابُ صِفَهِ الْعُلَمَاءِ
null
1
2- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنْ یُونُسَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ الْمُغِیرَهِ النَّصْرِیِّ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع فِی قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- إِنَّما یَخْشَی اللَّهَ مِنْ عِبادِهِ الْعُلَماءُ (1) قَالَ یَعْنِی بِالْعُلَمَاءِ مَنْ صَدَّقَ فِعْلُهُ قَوْلَهُ وَ مَنْ لَمْ یُصَدِّقْ فِعْلُهُ قَوْلَهُ فَلَیْسَ بِعَالِمٍ.
المجلد 1
کِتَابُ فَضْلِ الْعِلْمِ
بَابُ صِفَهِ الْعُلَمَاءِ
null
2
3- عِدَّهٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَرْقِیِّ عَنْ إِسْمَاعِیلَ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ أَبِی سَعِیدٍ الْقَمَّاطِ عَنِ الْحَلَبِیِّ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ ع أَ لَا أُخْبِرُکُمْ بِالْفَقِیهِ حَقِّ الْفَقِیهِ مَنْ لَمْ یُقَنِّطِ النَّاسَ مِنْ رَحْمَهِ اللَّهِ وَ لَمْ یُؤْمِنْهُمْ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ وَ لَمْ یُرَخِّصْ لَهُمْ فِی مَعَاصِی اللَّهِ وَ لَمْ یَتْرُکِ الْقُرْآنَ رَغْبَهً عَنْهُ إِلَی غَیْرِهِ أَلَا لَا خَیْرَ فِی عِلْمٍ لَیْسَ فِیهِ تَفَهُّمٌ أَلَا لَا خَیْرَ فِی قِرَاءَهٍ لَیْسَ فِیهَا تَدَبُّرٌ أَلَا لَا خَیْرَ فِی عِبَادَهٍ لَیْسَ فِیهَا تَفَکُّرٌ وَ فِی رِوَایَهٍ أُخْرَی أَلَا لَا خَیْرَ فِی عِلْمٍ لَیْسَ فِیهِ تَفَهُّمٌ أَلَا لَا خَیْرَ فِی قِرَاءَهٍ لَیْسَ فِیهَا تَدَبُّرٌ أَلَا لَا خَیْرَ فِی عِبَادَهٍ لَا فِقْهَ فِیهَا أَلَا لَا خَیْرَ فِی نُسُکٍ لَا وَرَعَ فِیهِ.
المجلد 1
کِتَابُ فَضْلِ الْعِلْمِ
بَابُ صِفَهِ الْعُلَمَاءِ
null
3
4- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی وَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِیلَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ النَّیْسَابُورِیِّ جَمِیعاً عَنْ صَفْوَانَ بْنِ یَحْیَی عَنْ أَبِی الْحَسَنِ الرِّضَا ع قَالَ: إِنَّ مِنْ عَلَامَاتِ الْفِقْهِ (2) الْحِلْمَ وَ الصَّمْتَ.
المجلد 1
کِتَابُ فَضْلِ الْعِلْمِ
بَابُ صِفَهِ الْعُلَمَاءِ
null
4
5- أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَرْقِیِّ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ رَفَعَهُ قَالَ قَالَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ ع لَا یَکُونُ السَّفَهُ وَ الْغِرَّهُ فِی قَلْبِ الْعَالِمِ (3).
المجلد 1
کِتَابُ فَضْلِ الْعِلْمِ
بَابُ صِفَهِ الْعُلَمَاءِ
null
5
6- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ رَفَعَهُ قَالَ: قَالَ عِیسَی ابْنُ مَرْیَمَ ع یَا مَعْشَرَ الْحَوَارِیِّینَ لِی إِلَیْکُمْ حَاجَهٌ اقْضُوهَا لِی قَالُوا قُضِیَتْ حَاجَتُکَ یَا رُوحَ اللَّهِ فَقَامَ فَغَسَلَ أَقْدَامَهُمْ (1) فَقَالُوا کُنَّا نَحْنُ أَحَقَّ بِهَذَا یَا رُوحَ اللَّهِ فَقَالَ إِنَّ أَحَقَّ النَّاسِ بِالْخِدْمَهِ الْعَالِمُ إِنَّمَا تَوَاضَعْتُ هَکَذَا لِکَیْمَا تَتَوَاضَعُوا بَعْدِی فِی النَّاسِ کَتَوَاضُعِی لَکُمْ ثُمَّ قَالَ عِیسَی ع بِالتَّوَاضُعِ تُعْمَرُ الْحِکْمَهُ لَا بِالتَّکَبُّرِ وَ کَذَلِکَ فِی السَّهْلِ یَنْبُتُ الزَّرْعُ لَا فِی الْجَبَلِ.
المجلد 1
کِتَابُ فَضْلِ الْعِلْمِ
بَابُ صِفَهِ الْعُلَمَاءِ
null
6
7- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنْ عَلِیِّ بْنِ مَعْبَدٍ عَمَّنْ ذَکَرَهُ عَنْ مُعَاوِیَهَ بْنِ وَهْبٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ کَانَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ ع یَقُولُ یَا طَالِبَ الْعِلْمِ إِنَّ لِلْعَالِمِ ثَلَاثَ عَلَامَاتٍ الْعِلْمَ وَ الْحِلْمَ وَ الصَّمْتَ وَ لِلْمُتَکَلِّفِ ثَلَاثَ عَلَامَاتٍ یُنَازِعُ مَنْ فَوْقَهُ بِالْمَعْصِیَهِ وَ یَظْلِمُ مَنْ دُونَهُ بِالْغَلَبَهِ وَ یُظَاهِرُ (2) الظَّلَمَهَ.
المجلد 1
کِتَابُ فَضْلِ الْعِلْمِ
بَابُ حَقِّ الْعَالِمِ
null
0
1- عَلِیُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ سُلَیْمَانَ بْنِ جَعْفَرٍ الْجَعْفَرِیِّ عَمَّنْ ذَکَرَهُ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ کَانَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ ع یَقُولُ إِنَّ مِنْ حَقِّ الْعَالِمِ أَنْ لَا تُکْثِرَ عَلَیْهِ السُّؤَالَ وَ لَا تَأْخُذَ بِثَوْبِهِ وَ إِذَا دَخَلْتَ عَلَیْهِ وَ عِنْدَهُ قَوْمٌ فَسَلِّمْ عَلَیْهِمْ جَمِیعاً وَ خُصَّهُ بِالتَّحِیَّهِ دُونَهُمْ وَ اجْلِسْ بَیْنَ یَدَیْهِ وَ لَا تَجْلِسْ خَلْفَهُ وَ لَا تَغْمِزْ بِعَیْنِکَ وَ لَا تُشِرْ بِیَدِکَ (3) وَ لَا تُکْثِرْ مِنَ الْقَوْلِ قَالَ فُلَانٌ وَ قَالَ فُلَانٌ خِلَافاً لِقَوْلِهِ وَ لَا تَضْجَرْ بِطُولِ صُحْبَتِهِ فَإِنَّمَا مَثَلُ الْعَالِمِ مَثَلُ النَّخْلَهِ تَنْتَظِرُهَا حَتَّی یَسْقُطَ عَلَیْکَ مِنْهَا شَیْ ءٌ وَ الْعَالِمُ أَعْظَمُ أَجْراً مِنَ الصَّائِمِ الْقَائِمِ الْغَازِی فِی سَبِیلِ اللَّهِ.
المجلد 1
کِتَابُ فَضْلِ الْعِلْمِ
بَابُ فَقْدِ الْعُلَمَاءِ
null
0
1- عِدَّهٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِیسَی عَنْ أَبِی أَیُّوبَ الْخَزَّازِ عَنْ سُلَیْمَانَ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَا مِنْ أَحَدٍ یَمُوتُ مِنَ الْمُؤْمِنِینَ أَحَبَّ إِلَی إِبْلِیسَ مِنْ مَوْتِ فَقِیهٍ.
المجلد 1
کِتَابُ فَضْلِ الْعِلْمِ
بَابُ فَقْدِ الْعُلَمَاءِ
null
1
2- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِذَا مَاتَ الْمُؤْمِنُ الْفَقِیهُ ثُلِمَ فِی الْإِسْلَامِ ثُلْمَهٌ لَا یَسُدُّهَا شَیْ ءٌ.
المجلد 1
کِتَابُ فَضْلِ الْعِلْمِ
بَابُ فَقْدِ الْعُلَمَاءِ
null
2
3- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ أَبِی حَمْزَهَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ مُوسَی بْنَ جَعْفَرٍ ع یَقُولُ إِذَا مَاتَ الْمُؤْمِنُ بَکَتْ عَلَیْهِ الْمَلَائِکَهُ وَ بِقَاعُ الْأَرْضِ (1) الَّتِی کَانَ یَعْبُدُ اللَّهَ عَلَیْهَا وَ أَبْوَابُ السَّمَاءِ الَّتِی کَانَ یُصْعَدُ فِیهَا بِأَعْمَالِهِ وَ ثُلِمَ فِی الْإِسْلَامِ ثُلْمَهٌ لَا یَسُدُّهَا شَیْ ءٌ لِأَنَّ الْمُؤْمِنِینَ الْفُقَهَاءَ حُصُونُ الْإِسْلَامِ کَحِصْنِ سُورِ الْمَدِینَهِ لَهَا.
المجلد 1
کِتَابُ فَضْلِ الْعِلْمِ
بَابُ فَقْدِ الْعُلَمَاءِ
null
3
4- وَ عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِی أَیُّوبَ الْخَزَّازِ عَنْ سُلَیْمَانَ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَا مِنْ أَحَدٍ یَمُوتُ مِنَ الْمُؤْمِنِینَ أَحَبَّ إِلَی إِبْلِیسَ مِنْ مَوْتِ فَقِیهٍ.
المجلد 1
کِتَابُ فَضْلِ الْعِلْمِ
بَابُ فَقْدِ الْعُلَمَاءِ
null
4
5- عَلِیُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِیَادٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنْ عَمِّهِ یَعْقُوبَ بْنِ سَالِمٍ عَنْ دَاوُدَ بْنِ فَرْقَدٍ (2) قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّ أَبِی کَانَ یَقُولُ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَا یَقْبِضُ الْعِلْمَ بَعْدَ مَا یُهْبِطُهُ وَ لَکِنْ یَمُوتُ الْعَالِمُ فَیَذْهَبُ بِمَا یَعْلَمُ فَتَلِیهِمُ الْجُفَاهُ (3) فَیَضِلُّونَ وَ یُضِلُّونَ وَ لَا خَیْرَ فِی شَیْ ءٍ لَیْسَ لَهُ أَصْلٌ.
المجلد 1
کِتَابُ فَضْلِ الْعِلْمِ
بَابُ فَقْدِ الْعُلَمَاءِ
null
5
6- عِدَّهٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ عَمَّنْ ذَکَرَهُ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ کَانَ عَلِیُّ بْنُ الْحُسَیْنِ ع یَقُولُ إِنَّهُ یُسَخِّی (4) نَفْسِی فِی سُرْعَهِ الْمَوْتِ وَ الْقَتْلِ فِینَا قَوْلُ اللَّهِ- أَ وَ لَمْ یَرَوْا أَنَّا نَأْتِی الْأَرْضَ نَنْقُصُها مِنْ أَطْرافِها (5) وَ هُوَ ذَهَابُ الْعُلَمَاءِ.
المجلد 1
کِتَابُ فَضْلِ الْعِلْمِ
بَابُ مُجَالَسَهِ الْعُلَمَاءِ وَ صُحْبَتِهِمْ
null
0
1- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنْ یُونُسَ رَفَعَهُ قَالَ: قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ یَا بُنَیَّ اخْتَرِ الْمَجَالِسَ عَلَی عَیْنِکَ فَإِنْ رَأَیْتَ قَوْماً یَذْکُرُونَ اللَّهَ جَلَّ وَ عَزَّ فَاجْلِسْ مَعَهُمْ فَإِنْ تَکُنْ عَالِماً نَفَعَکَ عِلْمُکَ وَ إِنْ تَکُنْ جَاهِلًا عَلَّمُوکَ وَ لَعَلَّ اللَّهَ أَنْ یُظِلَّهُمْ بِرَحْمَتِهِ فَیَعُمَّکَ مَعَهُمْ وَ إِذَا رَأَیْتَ قَوْماً لَا یَذْکُرُونَ اللَّهَ فَلَا تَجْلِسْ مَعَهُمْ فَإِنْ تَکُنْ عَالِماً لَمْ یَنْفَعْکَ عِلْمُکَ وَ إِنْ کُنْتَ جَاهِلًا یَزِیدُوکَ جَهْلًا وَ لَعَلَّ اللَّهَ أَنْ یُظِلَّهُمْ بِعُقُوبَهٍ فَیَعُمَّکَ مَعَهُمْ.
المجلد 1
کِتَابُ فَضْلِ الْعِلْمِ
بَابُ مُجَالَسَهِ الْعُلَمَاءِ وَ صُحْبَتِهِمْ
null
1
2- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ وَ مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی جَمِیعاً عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ دُرُسْتَ بْنِ أَبِی مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِیمَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِیدِ عَنْ أَبِی الْحَسَنِ مُوسَی بْنِ جَعْفَرٍ ع قَالَ: مُحَادَثَهُ الْعَالِمِ عَلَی الْمَزَابِلِ خَیْرٌ مِنْ مُحَادَثَهِ الْجَاهِلِ عَلَی الزَّرَابِیِّ (1).
المجلد 1
کِتَابُ فَضْلِ الْعِلْمِ
بَابُ مُجَالَسَهِ الْعُلَمَاءِ وَ صُحْبَتِهِمْ
null
2
3- عِدَّهٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَرْقِیِّ عَنْ شَرِیفِ بْنِ سَابِقٍ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ أَبِی قُرَّهَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص قَالَتِ الْحَوَارِیُّونَ لِعِیسَی یَا رُوحَ اللَّهِ مَنْ نُجَالِسُ قَالَ مَنْ یُذَکِّرُکُمُ اللَّهَ رُؤْیَتُهُ وَ یَزِیدُ فِی عِلْمِکُمْ مَنْطِقُهُ وَ یُرَغِّبُکُمْ فِی الْآخِرَهِ عَمَلُهُ.
المجلد 1
کِتَابُ فَضْلِ الْعِلْمِ
بَابُ مُجَالَسَهِ الْعُلَمَاءِ وَ صُحْبَتِهِمْ
null
3
4- مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِیلَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ حَازِمٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مُجَالَسَهُ أَهْلِ الدِّینِ شَرَفُ الدُّنْیَا وَ الْآخِرَهِ.
المجلد 1
کِتَابُ فَضْلِ الْعِلْمِ
بَابُ مُجَالَسَهِ الْعُلَمَاءِ وَ صُحْبَتِهِمْ
null
4
5- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَصْبَهَانِیِّ عَنْ سُلَیْمَانَ بْنِ دَاوُدَ الْمِنْقَرِیِّ عَنْ سُفْیَانَ بْنِ عُیَیْنَهَ (2) عَنْ مِسْعَرِ بْنِ کِدَامٍ (3) قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع یَقُولُ لَمَجْلِسٌ أَجْلِسُهُ إِلَی مَنْ أَثِقُ بِهِ أَوْثَقُ فِی نَفْسِی مِنْ عَمَلِ سَنَهٍ.
المجلد 1
کِتَابُ فَضْلِ الْعِلْمِ
بَابُ سُؤَالِ الْعَالِمِ وَ تَذَاکُرِهِ
null
0
1- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ مَجْدُورٍ أَصَابَتْهُ جَنَابَهٌ فَغَسَّلُوهُ فَمَاتَ قَالَ قَتَلُوهُ أَلَّا سَأَلُوا فَإِنَّ دَوَاءَ الْعِیِّ السُّؤَالُ (1).
المجلد 1
کِتَابُ فَضْلِ الْعِلْمِ
بَابُ سُؤَالِ الْعَالِمِ وَ تَذَاکُرِهِ
null
1
2- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِیسَی عَنْ حَرِیزٍ عَنْ زُرَارَهَ وَ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ وَ بُرَیْدٍ (2) الْعِجْلِیِّ قَالُوا قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع لِحُمْرَانَ بْنِ أَعْیَنَ (3) فِی شَیْ ءٍ سَأَلَهُ إِنَّمَا یَهْلِکُ النَّاسُ لِأَنَّهُمْ لَا یَسْأَلُونَ.
المجلد 1
کِتَابُ فَضْلِ الْعِلْمِ
بَابُ سُؤَالِ الْعَالِمِ وَ تَذَاکُرِهِ
null
2
3- عَلِیُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِیَادٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِیِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَیْمُونٍ الْقَدَّاحِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ: إِنَّ هَذَا الْعِلْمَ عَلَیْهِ قُفْلٌ وَ مِفْتَاحُهُ الْمَسْأَلَهُ.- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنِ النَّوْفَلِیِّ عَنِ السَّکُونِیِّ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع مِثْلَهُ.
المجلد 1
کِتَابُ فَضْلِ الْعِلْمِ
بَابُ سُؤَالِ الْعَالِمِ وَ تَذَاکُرِهِ
null
3
4- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی بْنِ عُبَیْدٍ عَنْ یُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ الْأَحْوَلِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: لَا یَسَعُ النَّاسَ حَتَّی یَسْأَلُوا وَ یَتَفَقَّهُوا وَ یَعْرِفُوا إِمَامَهُمْ وَ یَسَعُهُمْ أَنْ یَأْخُذُوا بِمَا یَقُولُ وَ إِنْ کَانَ تَقِیَّهً.
المجلد 1
کِتَابُ فَضْلِ الْعِلْمِ
بَابُ سُؤَالِ الْعَالِمِ وَ تَذَاکُرِهِ
null
4
5- عَلِیٌّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنْ یُونُسَ عَمَّنْ ذَکَرَهُ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص أُفٍّ لِرَجُلٍ لَا یُفَرِّغُ نَفْسَهُ فِی کُلِّ جُمُعَهٍ لِأَمْرِ دِینِهِ فَیَتَعَاهَدُهُ وَ یَسْأَلُ عَنْ دِینِهِ وَ فِی رِوَایَهٍ أُخْرَی لِکُلِّ مُسْلِمٍ.
المجلد 1
کِتَابُ فَضْلِ الْعِلْمِ
بَابُ سُؤَالِ الْعَالِمِ وَ تَذَاکُرِهِ
null
5
6- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْأَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ یَقُولُ تَذَاکُرُ الْعِلْمِ بَیْنَ عِبَادِی مِمَّا تَحْیَا عَلَیْهِ الْقُلُوبُ الْمَیْتَهُ إِذَا هُمُ انْتَهَوْا فِیهِ إِلَی أَمْرِی.
المجلد 1
کِتَابُ فَضْلِ الْعِلْمِ
بَابُ سُؤَالِ الْعَالِمِ وَ تَذَاکُرِهِ
null
6
7- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِی الْجَارُودِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع یَقُولُ رَحِمَ اللَّهُ عَبْداً أَحْیَا الْعِلْمَ قَالَ قُلْتُ وَ مَا إِحْیَاؤُهُ قَالَ أَنْ یُذَاکِرَ بِهِ أَهْلَ الدِّینِ وَ أَهْلَ الْوَرَعِ.
المجلد 1
کِتَابُ فَضْلِ الْعِلْمِ
بَابُ سُؤَالِ الْعَالِمِ وَ تَذَاکُرِهِ
null
7
8- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحَجَّالِ (1) عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ رَفَعَهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص تَذَاکَرُوا وَ تَلَاقَوْا وَ تَحَدَّثُوا فَإِنَّ الْحَدِیثَ جِلَاءٌ لِلْقُلُوبِ إِنَّ الْقُلُوبَ لَتَرِینُ (2) کَمَا یَرِینُ السَّیْفُ جِلَاؤُهَا الْحَدِیثُ (3).
المجلد 1
کِتَابُ فَضْلِ الْعِلْمِ
بَابُ سُؤَالِ الْعَالِمِ وَ تَذَاکُرِهِ
null
8
9- عِدَّهٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ فَضَالَهَ بْنِ أَیُّوبَ عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبَانٍ عَنْ مَنْصُورٍ الصَّیْقَلِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع یَقُولُ تَذَاکُرُ الْعِلْمِ دِرَاسَهٌ وَ الدِّرَاسَهُ صَلَاهٌ حَسَنَهٌ.
المجلد 1
کِتَابُ فَضْلِ الْعِلْمِ
بَابُ بَذْلِ الْعِلْمِ
null
0
1- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِیلَ بْنِ بَزِیعٍ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ حَازِمٍ عَنْ طَلْحَهَ بْنِ زَیْدٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: قَرَأْتُ فِی کِتَابِ عَلِیٍّ ع إِنَّ اللَّهَ لَمْ یَأْخُذْ عَلَی الْجُهَّالِ عَهْداً بِطَلَبِ الْعِلْمِ حَتَّی أَخَذَ عَلَی الْعُلَمَاءِ عَهْداً بِبَذْلِ الْعِلْمِ لِلْجُهَّالِ لِأَنَّ الْعِلْمَ کَانَ قَبْلَ الْجَهْلِ.
المجلد 1
کِتَابُ فَضْلِ الْعِلْمِ
بَابُ بَذْلِ الْعِلْمِ
null
1
2- عِدَّهٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَرْقِیِّ عَنْ أَبِیهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِیرَهِ وَ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ طَلْحَهَ بْنِ زَیْدٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع فِی هَذِهِ الْآیَهِ- وَ لا تُصَعِّرْ خَدَّکَ لِلنَّاسِ (4) قَالَ لِیَکُنِ النَّاسُ عِنْدَکَ فِی الْعِلْمِ سَوَاءً.
المجلد 1
کِتَابُ فَضْلِ الْعِلْمِ
بَابُ بَذْلِ الْعِلْمِ
null
2
3- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ النَّضْرِ عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ: زَکَاهُ الْعِلْمِ أَنْ تُعَلِّمَهُ عِبَادَ اللَّهِ.
المجلد 1
کِتَابُ فَضْلِ الْعِلْمِ
بَابُ بَذْلِ الْعِلْمِ
null
3
4- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی بْنِ عُبَیْدٍ عَنْ یُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَمَّنْ ذَکَرَهُ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: قَامَ عِیسَی ابْنُ مَرْیَمَ ع خَطِیباً فِی بَنِی إِسْرَائِیلَ فَقَالَ یَا بَنِی إِسْرَائِیلَ لَا تُحَدِّثُوا الْجُهَّالَ بِالْحِکْمَهِ فَتَظْلِمُوهَا وَ لَا تَمْنَعُوهَا أَهْلَهَا فَتَظْلِمُوهُمْ.
المجلد 1
کِتَابُ فَضْلِ الْعِلْمِ
بَابُ النَّهْیِ عَنِ الْقَوْلِ بِغَیْرِ عِلْمٍ
null
0
1- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ وَ عَبْدِ اللَّهِ ابْنَیْ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحَکَمِ عَنْ سَیْفِ بْنِ عَمِیرَهَ عَنْ مُفَضَّلِ بْنِ یَزِیدَ (1) قَالَ قَالَ لِی أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع أَنْهَاکَ عَنْ خَصْلَتَیْنِ فِیهِمَا هَلَاکُ الرِّجَالِ أَنْهَاکَ أَنْ تَدِینَ اللَّهَ بِالْبَاطِلِ وَ تُفْتِیَ النَّاسَ بِمَا لَا تَعْلَمُ.
المجلد 1
کِتَابُ فَضْلِ الْعِلْمِ
بَابُ النَّهْیِ عَنِ الْقَوْلِ بِغَیْرِ عِلْمٍ
null
1
2- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی بْنِ عُبَیْدٍ عَنْ یُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَجَّاجِ قَالَ: قَالَ لِی أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِیَّاکَ وَ خَصْلَتَیْنِ فَفِیهِمَا هَلَکَ مَنْ هَلَکَ إِیَّاکَ أَنْ تُفْتِیَ النَّاسَ بِرَأْیِکَ أَوْ تَدِینَ بِمَا لَا تَعْلَمُ.
المجلد 1
کِتَابُ فَضْلِ الْعِلْمِ
بَابُ النَّهْیِ عَنِ الْقَوْلِ بِغَیْرِ عِلْمٍ
null
2
3- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ رِئَابٍ عَنْ أَبِی عُبَیْدَهَ الْحَذَّاءِ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ: مَنْ أَفْتَی النَّاسَ بِغَیْرِ عِلْمٍ وَ لَا هُدًی لَعَنَتْهُ مَلَائِکَهُ الرَّحْمَهِ وَ مَلَائِکَهُ الْعَذَابِ وَ لَحِقَهُ وِزْرُ مَنْ عَمِلَ بِفُتْیَاهُ.
المجلد 1
کِتَابُ فَضْلِ الْعِلْمِ
بَابُ النَّهْیِ عَنِ الْقَوْلِ بِغَیْرِ عِلْمٍ
null
3
4- عِدَّهٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیٍّ الْوَشَّاءِ عَنْ أَبَانٍ الْأَحْمَرِ عَنْ زِیَادِ بْنِ أَبِی رَجَاءٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ: مَا عَلِمْتُمْ فَقُولُوا وَ مَا لَمْ تَعْلَمُوا فَقُولُوا اللَّهُ أَعْلَمُ إِنَّ الرَّجُلَ لَیَنْتَزِعُ الْآیَهَ (2) مِنَ الْقُرْآنِ یَخِرُّ فِیهَا أَبْعَدَ مَا بَیْنَ السَّمَاءِ وَ الْأَرْضِ.
المجلد 1
کِتَابُ فَضْلِ الْعِلْمِ
بَابُ النَّهْیِ عَنِ الْقَوْلِ بِغَیْرِ عِلْمٍ
null
4
5- مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِیلَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِیسَی عَنْ رِبْعِیِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: لِلْعَالِمِ إِذَا سُئِلَ عَنْ شَیْ ءٍ وَ هُوَ لَا یَعْلَمُهُ أَنْ یَقُولَ اللَّهُ أَعْلَمُ وَ لَیْسَ لِغَیْرِ الْعَالِمِ أَنْ یَقُولَ ذَلِکَ.
المجلد 1
کِتَابُ فَضْلِ الْعِلْمِ
بَابُ النَّهْیِ عَنِ الْقَوْلِ بِغَیْرِ عِلْمٍ
null
5
6- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِیسَی عَنْ حَرِیزِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِذَا سُئِلَ الرَّجُلُمِنْکُمْ عَمَّا لَا یَعْلَمُ فَلْیَقُلْ لَا أَدْرِی وَ لَا یَقُلْ اللَّهُ أَعْلَمُ فَیُوقِعَ فِی قَلْبِ صَاحِبِهِ شَکّاً وَ إِذَا قَالَ الْمَسْئُولُ لَا أَدْرِی فَلَا یَتَّهِمُهُ السَّائِلُ.
المجلد 1
کِتَابُ فَضْلِ الْعِلْمِ
بَابُ النَّهْیِ عَنِ الْقَوْلِ بِغَیْرِ عِلْمٍ
null
6
7- الْحُسَیْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّی بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ سَمَاعَهَ عَنْ غَیْرِ وَاحِدٍ عَنْ أَبَانٍ عَنْ زُرَارَهَ بْنِ أَعْیَنَ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع مَا حَقُّ اللَّهِ عَلَی الْعِبَادِ قَالَ أَنْ یَقُولُوا مَا یَعْلَمُونَ وَ یَقِفُوا عِنْدَ مَا لَا یَعْلَمُونَ.
المجلد 1
کِتَابُ فَضْلِ الْعِلْمِ
بَابُ النَّهْیِ عَنِ الْقَوْلِ بِغَیْرِ عِلْمٍ
null
7
8- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ یُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِی یَعْقُوبَ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ اللَّهَ خَصَّ عِبَادَهُ بِآیَتَیْنِ مِنْ کِتَابِهِ أَنْ لَا یَقُولُوا حَتَّی یَعْلَمُوا وَ لَا یَرُدُّوا مَا لَمْ یَعْلَمُوا وَ قَالَ عَزَّ وَ جَلَّ أَ لَمْ یُؤْخَذْ عَلَیْهِمْ مِیثاقُ الْکِتابِ أَنْ لا یَقُولُوا عَلَی اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ (1) وَ قَالَ بَلْ کَذَّبُوا بِما لَمْ یُحِیطُوا بِعِلْمِهِ وَ لَمَّا یَأْتِهِمْ تَأْوِیلُهُ (2).
المجلد 1
کِتَابُ فَضْلِ الْعِلْمِ
بَابُ النَّهْیِ عَنِ الْقَوْلِ بِغَیْرِ عِلْمٍ
null
8
9- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنْ یُونُسَ عَنْ دَاوُدَ بْنِ فَرْقَدٍ عَمَّنْ حَدَّثَهُ عَنِ ابْنِ شُبْرُمَهَ (3) قَالَ: مَا ذَکَرْتُ حَدِیثاً سَمِعْتُهُ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع إِلَّا کَادَ أَنْ یَتَصَدَّعَ قَلْبِی قَالَ حَدَّثَنِی أَبِی عَنْ جَدِّی عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص قَالَ ابْنُ شُبْرُمَهَ وَ أُقْسِمُ بِاللَّهِ مَا کَذَبَ أَبُوهُ عَلَی جَدِّهِ وَ لَا جَدُّهُ عَلَی رَسُولِ اللَّهِ ص قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ عَمِلَ بِالْمَقَایِیسِ فَقَدْ هَلَکَ وَ أَهْلَکَ وَ مَنْ أَفْتَی النَّاسَ بِغَیْرِ عِلْمٍ وَ هُوَ لَا یَعْلَمُ النَّاسِخَ مِنَ الْمَنْسُوخِ وَ الْمُحْکَمَ مِنَ الْمُتَشَابِهِ فَقَدْ هَلَکَ وَ أَهْلَکَ.
المجلد 1
کِتَابُ فَضْلِ الْعِلْمِ
بَابُ مَنْ عَمِلَ بِغَیْرِ عِلْمٍ
null
0
1- عِدَّهٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ طَلْحَهَ بْنِ زَیْدٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع یَقُولُ الْعَامِلُ عَلَی غَیْرِ بَصِیرَهٍ کَالسَّائِرِ عَلَی غَیْرِ الطَّرِیقِ لَا یَزِیدُهُ سُرْعَهُ السَّیْرِ إِلَّا بُعْداً.
المجلد 1
کِتَابُ فَضْلِ الْعِلْمِ
بَابُ مَنْ عَمِلَ بِغَیْرِ عِلْمٍ
null
1
2- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنِ ابْنِ مُسْکَانَ عَنْ حُسَیْنٍ الصَّیْقَلِ (1) قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع یَقُولُ لَا یَقْبَلُ اللَّهُ عَمَلًا إِلَّا بِمَعْرِفَهٍ وَ لَا مَعْرِفَهَ إِلَّا بِعَمَلٍ فَمَنْ عَرَفَ دَلَّتْهُ الْمَعْرِفَهُ عَلَی الْعَمَلِ وَ مَنْ لَمْ یَعْمَلْ فَلَا مَعْرِفَهَ لَهُ أَلَا إِنَّ الْإِیمَانَ بَعْضُهُ مِنْ بَعْضٍ.
المجلد 1
کِتَابُ فَضْلِ الْعِلْمِ
بَابُ مَنْ عَمِلَ بِغَیْرِ عِلْمٍ
null
2
44 3- عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَمَّنْ رَوَاهُ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ عَمِلَ عَلَی غَیْرِ عِلْمٍ کَانَ مَا یُفْسِدُ أَکْثَرَ مِمَّا یُصْلِحُ.
المجلد 1
کِتَابُ فَضْلِ الْعِلْمِ
بَابُ اسْتِعْمَالِ الْعِلْمِ
null
0
1- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِیسَی عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَیْنَهَ عَنْ أَبَانِ بْنِ أَبِی عَیَّاشٍ عَنْ سُلَیْمِ بْنِ قَیْسٍ الْهِلَالِیِّ قَالَ سَمِعْتُ أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ ع یُحَدِّثُ عَنِ النَّبِیِّ ص أَنَّهُ قَالَ فِی کَلَامٍ لَهُ الْعُلَمَاءُ رَجُلَانِ رَجُلٌ عَالِمٌ آخِذٌ بِعِلْمِهِ فَهَذَا نَاجٍ وَ عَالِمٌ تَارِکٌ لِعِلْمِهِ فَهَذَا هَالِکٌ وَ إِنَّ أَهْلَ النَّارِ لَیَتَأَذَّوْنَ مِنْ رِیحِ الْعَالِمِ التَّارِکِ لِعِلْمِهِ وَ إِنَّ أَشَدَّ أَهْلِ النَّارِ نَدَامَهً وَ حَسْرَهً رَجُلٌ دَعَا عَبْداً إِلَی اللَّهِ فَاسْتَجَابَ لَهُ وَ قَبِلَ مِنْهُ فَأَطَاعَ اللَّهَ فَأَدْخَلَهُ اللَّهُ الْجَنَّهَ وَ أَدْخَلَ الدَّاعِیَ النَّارَ بِتَرْکِهِ عِلْمَهُ وَ اتِّبَاعِهِ الْهَوَی وَ طُولِ الْأَمَلِ أَمَّا اتِّبَاعُ الْهَوَی فَیَصُدُّ عَنِ الْحَقِّ وَ طُولُ الْأَمَلِ یُنْسِی الْآخِرَهَ.
المجلد 1
کِتَابُ فَضْلِ الْعِلْمِ
بَابُ اسْتِعْمَالِ الْعِلْمِ
null
1
2- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ إِسْمَاعِیلَ بْنِ جَابِرٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: الْعِلْمُ مَقْرُونٌ إِلَی الْعَمَلِ فَمَنْ عَلِمَ عَمِلَ وَ مَنْ عَمِلَ عَلِمَ وَ الْعِلْمُ یَهْتِفُ بِالْعَمَلِ فَإِنْ أَجَابَهُ وَ إِلَّا ارْتَحَلَ عَنْهُ.
المجلد 1
کِتَابُ فَضْلِ الْعِلْمِ
بَابُ اسْتِعْمَالِ الْعِلْمِ
null
2
3- عِدَّهٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقَاسَانِیِّ عَمَّنْ ذَکَرَهُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْقَاسِمِ الْجَعْفَرِیِّ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِنَّ الْعَالِمَ إِذَا لَمْ یَعْمَلْ بِعِلْمِهِ زَلَّتْ مَوْعِظَتُهُ عَنِ الْقُلُوبِ کَمَا یَزِلُّ الْمَطَرُ عَنِ الصَّفَا.
المجلد 1
کِتَابُ فَضْلِ الْعِلْمِ
بَابُ اسْتِعْمَالِ الْعِلْمِ
null
3
4- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْمِنْقَرِیِّ عَنْ عَلِیِّ بْنِ هَاشِمِ بْنِ الْبَرِیدِ عَنْ أَبِیهِ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَی عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ ع فَسَأَلَهُ عَنْ مَسَائِلَ فَأَجَابَ ثُمَّ عَادَ لِیَسْأَلَ عَنْ مِثْلِهَا فَقَالَ عَلِیُّ بْنُ الْحُسَیْنِ ع مَکْتُوبٌ فِی الْإِنْجِیلِ لَا تَطْلُبُواعِلْمَ مَا لَا تَعْلَمُونَ وَ لَمَّا تَعْمَلُوا بِمَا عَلِمْتُمْ فَإِنَّ الْعِلْمَ إِذَا لَمْ یُعْمَلْ بِهِ لَمْ یَزْدَدْ صَاحِبُهُ إِلَّا کُفْراً وَ لَمْ یَزْدَدْ مِنَ اللَّهِ إِلَّا بُعْداً.
المجلد 1
کِتَابُ فَضْلِ الْعِلْمِ
بَابُ اسْتِعْمَالِ الْعِلْمِ
null
4
5- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: قُلْتُ لَهُ بِمَ یُعْرَفُ النَّاجِی قَالَ مَنْ کَانَ فِعْلُهُ لِقَوْلِهِ مُوَافِقاً فَأَثْبَتَ (1)لَهُ الشَّهَادَهَ وَ مَنْ لَمْ یَکُنْ فِعْلُهُ لِقَوْلِهِ مُوَافِقاً فَإِنَّمَا ذَلِکَ مُسْتَوْدَعٌ (2).
المجلد 1
کِتَابُ فَضْلِ الْعِلْمِ
بَابُ اسْتِعْمَالِ الْعِلْمِ
null
5
6- عِدَّهٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِیهِ رَفَعَهُ قَالَ قَالَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ ع فِی کَلَامٍ لَهُ خَطَبَ بِهِ عَلَی الْمِنْبَرِ أَیُّهَا النَّاسُ إِذَا عَلِمْتُمْ فَاعْمَلُوا بِمَا عَلِمْتُمْ لَعَلَّکُمْ تَهْتَدُونَ إِنَّ الْعَالِمَ الْعَامِلَ بِغَیْرِهِ کَالْجَاهِلِ الْحَائِرِ الَّذِی لَا یَسْتَفِیقُ (3) عَنْ جَهْلِهِ بَلْ قَدْ رَأَیْتُ أَنَّ الْحُجَّهَ عَلَیْهِ أَعْظَمُ وَ الْحَسْرَهَ أَدْوَمُ عَلَی هَذَا الْعَالِمِ الْمُنْسَلِخِ مِنْ عِلْمِهِ مِنْهَا عَلَی هَذَا الْجَاهِلِ الْمُتَحَیِّرِ فِی جَهْلِهِ وَ کِلَاهُمَا حَائِرٌ بَائِرٌ لَا تَرْتَابُوا فَتَشُکُّوا وَ لَا تَشُکُّوا فَتَکْفُرُوا وَ لَا تُرَخِّصُوا لِأَنْفُسِکُمْ فَتُدْهِنُوا وَ لَا تُدْهِنُوا فِی الْحَقِّ فَتَخْسَرُوا وَ إِنَّ مِنَ الْحَقِّ أَنْ تَفَقَّهُوا وَ مِنَ الْفِقْهِ أَنْ لَا تَغْتَرُّوا (4) وَ إِنَّ أَنْصَحَکُمْ لِنَفْسِهِ أَطْوَعُکُمْ لِرَبِّهِ وَ أَغَشَّکُمْ لِنَفْسِهِ أَعْصَاکُمْ لِرَبِّهِ وَ مَنْ یُطِعِ اللَّهَ یَأْمَنْ وَ یَسْتَبْشِرْ وَ مَنْ یَعْصِ اللَّهَ یَخِبْ وَ یَنْدَمْ.
المجلد 1
کِتَابُ فَضْلِ الْعِلْمِ
بَابُ اسْتِعْمَالِ الْعِلْمِ
null
6
7- عِدَّهٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِیهِ عَمَّنْ ذَکَرَهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِی لَیْلَی عَنْ أَبِیهِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع یَقُولُ إِذَا سَمِعْتُمُ الْعِلْمَ فَاسْتَعْمِلُوهُ وَ لْتَتَّسِعْ قُلُوبُکُمْ فَإِنَّ الْعِلْمَ إِذَا کَثُرَ فِی قَلْبِ رَجُلٍ لَا یَحْتَمِلُهُ قَدَرَ الشَّیْطَانُ عَلَیْهِ فَإِذَا خَاصَمَکُمُ الشَّیْطَانُ فَأَقْبِلُوا عَلَیْهِ بِمَا تَعْرِفُونَ فَ إِنَّ کَیْدَ الشَّیْطانِ کانَ ضَعِیفاً فَقُلْتُ وَ مَا الَّذِی نَعْرِفُهُ قَالَ خَاصِمُوهُ بِمَا ظَهَرَ لَکُمْ مِنْ قُدْرَهِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ.
المجلد 1
کِتَابُ فَضْلِ الْعِلْمِ
بَابُ الْمُسْتَأْکِلِ بِعِلْمِهِ وَ الْمُبَاهِی بِهِ
null
0
1- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی وَ عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ جَمِیعاً عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِیسَی عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَیْنَهَ عَنْ أَبَانِ بْنِ أَبِی عَیَّاشٍ عَنْ سُلَیْمِ بْنِ قَیْسٍ قَالَ سَمِعْتُ أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ ع یَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْهُومَانِ لَا یَشْبَعَانِ (1) طَالِبُ دُنْیَا وَ طَالِبُ عِلْمٍ فَمَنِ اقْتَصَرَ مِنَ الدُّنْیَا عَلَی مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَهُ سَلِمَ وَ مَنْ تَنَاوَلَهَا مِنْ غَیْرِ حِلِّهَا هَلَکَ إِلَّا أَنْ یَتُوبَ أَوْ یُرَاجِعَ وَ مَنْ أَخَذَ الْعِلْمَ مِنْ أَهْلِهِ وَ عَمِلَ بِعِلْمِهِ نَجَا وَ مَنْ أَرَادَ بِهِ الدُّنْیَا فَهِیَ حَظُّهُ.
المجلد 1
کِتَابُ فَضْلِ الْعِلْمِ
بَابُ الْمُسْتَأْکِلِ بِعِلْمِهِ وَ الْمُبَاهِی بِهِ
null
1
2- الْحُسَیْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَامِرٍ عَنْ مُعَلَّی بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیٍّ الْوَشَّاءِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَائِذٍ عَنْ أَبِی خَدِیجَهَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَنْ أَرَادَ الْحَدِیثَ لِمَنْفَعَهِ الدُّنْیَا لَمْ یَکُنْ لَهُ فِی الْآخِرَهِ نَصِیبٌ وَ مَنْ أَرَادَ بِهِ خَیْرَ الْآخِرَهِ أَعْطَاهُ اللَّهُ خَیْرَ الدُّنْیَا وَ الْآخِرَهِ.
المجلد 1
کِتَابُ فَضْلِ الْعِلْمِ
بَابُ الْمُسْتَأْکِلِ بِعِلْمِهِ وَ الْمُبَاهِی بِهِ
null
2
3- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَصْبَهَانِیِّ عَنِ الْمِنْقَرِیِّ عَنْ حَفْصِ بْنِ غِیَاثٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَنْ أَرَادَ الْحَدِیثَ لِمَنْفَعَهِ الدُّنْیَا لَمْ یَکُنْ لَهُ فِی الْآخِرَهِ نَصِیبٌ.
المجلد 1
کِتَابُ فَضْلِ الْعِلْمِ
بَابُ الْمُسْتَأْکِلِ بِعِلْمِهِ وَ الْمُبَاهِی بِهِ
null
3
4- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنِ الْقَاسِمِ عَنِ الْمِنْقَرِیِّ عَنْ حَفْصِ بْنِ غِیَاثٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِذَا رَأَیْتُمُ الْعَالِمَ مُحِبّاً لِدُنْیَاهُ فَاتَّهِمُوهُ عَلَی دِینِکُمْ فَإِنَّ کُلَّ مُحِبٍّ لِشَیْ ءٍ یَحُوطُ مَا أَحَبَّ (2) وَ قَالَ ص أَوْحَی اللَّهُ إِلَی دَاوُدَ ع لَا تَجْعَلْ بَیْنِی وَ بَیْنَکَ عَالِماً مَفْتُوناً بِالدُّنْیَا فَیَصُدَّکَ عَنْ طَرِیقِ مَحَبَّتِی فَإِنَّ أُولَئِکَ قُطَّاعُ طَرِیقِ عِبَادِیَ الْمُرِیدِینَ إِنَّ أَدْنَی مَا أَنَا صَانِعٌ بِهِمْ أَنْ أَنْزِعَ حَلَاوَهَ مُنَاجَاتِی عَنْ قُلُوبِهِمْ.
المجلد 1
کِتَابُ فَضْلِ الْعِلْمِ
بَابُ الْمُسْتَأْکِلِ بِعِلْمِهِ وَ الْمُبَاهِی بِهِ
null
4
5- عَلِیٌّ عَنْ أَبِیهِ عَنِ النَّوْفَلِیِّ عَنِ السَّکُونِیِّ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص الْفُقَهَاءُ أُمَنَاءُ الرُّسُلِ مَا لَمْ یَدْخُلُوا فِی الدُّنْیَا قِیلَ یَا رَسُولَ اللَّهِ وَ مَا دُخُولُهُمْ فِی الدُّنْیَا قَالَ اتِّبَاعُ السُّلْطَانِ فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِکَ فَاحْذَرُوهُمْ عَلَی دِینِکُمْ.
المجلد 1
کِتَابُ فَضْلِ الْعِلْمِ
بَابُ الْمُسْتَأْکِلِ بِعِلْمِهِ وَ الْمُبَاهِی بِهِ
null
5
6- مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِیلَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِیسَی عَنْ رِبْعِیِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَمَّنْ حَدَّثَهُ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ: مَنْ طَلَبَ الْعِلْمَ لِیُبَاهِیَ بِهِ الْعُلَمَاءَ أَوْ یُمَارِیَ بِهِ السُّفَهَاءَ أَوْ یَصْرِفَ بِهِ وُجُوهَ النَّاسِ إِلَیْهِ فَلْیَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ إِنَّ الرِّئَاسَهَ لَا تَصْلُحُ إِلَّا لِأَهْلِهَا.
المجلد 1
کِتَابُ فَضْلِ الْعِلْمِ
بَابُ لُزُومِ الْحُجَّهِ عَلَی الْعَالِمِ وَ تَشْدِیدِ الْأَمْرِ عَلَیْهِ
null
0
1- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ أَبِیهِ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْمِنْقَرِیِّ عَنْ حَفْصِ بْنِ غِیَاثٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ: یَا حَفْصُ یُغْفَرُ لِلْجَاهِلِ سَبْعُونَ ذَنْباً قَبْلَ أَنْ یُغْفَرَ لِلْعَالِمِ ذَنْبٌ وَاحِدٌ.
المجلد 1
کِتَابُ فَضْلِ الْعِلْمِ
بَابُ لُزُومِ الْحُجَّهِ عَلَی الْعَالِمِ وَ تَشْدِیدِ الْأَمْرِ عَلَیْهِ
null
1
2- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ عِیسَی ابْنُ مَرْیَمَ عَلَی نَبِیِّنَا وَ آلِهِ وَ عَلَیْهِ السَّلَامُ وَیْلٌ لِلْعُلَمَاءِ السَّوْءِ کَیْفَ تَلَظَّی عَلَیْهِمُ النَّارُ.
المجلد 1
کِتَابُ فَضْلِ الْعِلْمِ
بَابُ لُزُومِ الْحُجَّهِ عَلَی الْعَالِمِ وَ تَشْدِیدِ الْأَمْرِ عَلَیْهِ
null
2
3- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ وَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِیلَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ جَمِیعاً عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ جَمِیلِ بْنِ دَرَّاجٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع یَقُولُ إِذَا بَلَغَتِ النَّفْسُ هَاهُنَا وَ أَشَارَ بِیَدِهِ إِلَی حَلْقِهِ لَمْ یَکُنْ لِلْعَالِمِ تَوْبَهٌ ثُمَّ قَرَأَ إِنَّمَا التَّوْبَهُ عَلَی اللَّهِ لِلَّذِینَ یَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهالَهٍ (1).
المجلد 1
کِتَابُ فَضْلِ الْعِلْمِ
بَابُ لُزُومِ الْحُجَّهِ عَلَی الْعَالِمِ وَ تَشْدِیدِ الْأَمْرِ عَلَیْهِ
null
3
4- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَیْدٍ عَنْ یَحْیَی الْحَلَبِیِّ عَنْ أَبِی سَعِیدٍ الْمُکَارِی عَنْ أَبِی بَصِیرٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع فِی قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- فَکُبْکِبُوا فِیها هُمْ وَ الْغاوُونَ (2) قَالَ هُمْ قَوْمٌ وَصَفُوا عَدْلًا بِأَلْسِنَتِهِمْ (3) ثُمَّ خَالَفُوهُ إِلَی غَیْرِهِ.
المجلد 1
کِتَابُ فَضْلِ الْعِلْمِ
بَابُ النَّوَادِرِ
null
0
1- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ حَفْصِ بْنِ الْبَخْتَرِیِّ رَفَعَهُ قَالَ کَانَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ ع یَقُولُ رَوِّحُوا أَنْفُسَکُمْ بِبَدِیعِ الْحِکْمَهِ فَإِنَّهَا تَکِلُّ کَمَا تَکِلُّ الْأَبْدَانُ.
المجلد 1
کِتَابُ فَضْلِ الْعِلْمِ
بَابُ النَّوَادِرِ
null
1
2- عِدَّهٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ نُوحِ بْنِ شُعَیْبٍ النَّیْسَابُورِیِّ عَنْ عُبَیْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الدِّهْقَانِ عَنْ دُرُسْتَ بْنِ أَبِی مَنْصُورٍ عَنْ عُرْوَهَ ابْنِ أَخِی شُعَیْبٍ الْعَقَرْقُوفِیِّ (2) عَنْ شُعَیْبٍ عَنْ أَبِی بَصِیرٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع یَقُولُ کَانَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ ع یَقُولُ یَا طَالِبَ الْعِلْمِ إِنَّ الْعِلْمَ ذُو فَضَائِلَ کَثِیرَهٍ فَرَأْسُهُ التَّوَاضُعُ وَ عَیْنُهُ الْبَرَاءَهُ مِنَ الْحَسَدِ وَ أُذُنُهُ الْفَهْمُ وَ لِسَانُهُ الصِّدْقُ وَ حِفْظُهُ الْفَحْصُ وَ قَلْبُهُ حُسْنُ النِّیَّهِ وَ عَقْلُهُ مَعْرِفَهُ الْأَشْیَاءِ وَ الْأُمُورِ وَ یَدُهُ الرَّحْمَهُ وَ رِجْلُهُ زِیَارَهُ الْعُلَمَاءِ وَ هِمَّتُهُ السَّلَامَهُ وَ حِکْمَتُهُ الْوَرَعُ وَ مُسْتَقَرُّهُ النَّجَاهُ وَ قَائِدُهُ الْعَافِیَهُ وَ مَرْکَبُهُ الْوَفَاءُ وَ سِلَاحُهُ لِینُ الْکَلِمَهِ (3) وَ سَیْفُهُ الرِّضَا وَ قَوْسُهُ الْمُدَارَاهُ وَ جَیْشُهُ مُحَاوَرَهُ الْعُلَمَاءِ وَ مَالُهُ الْأَدَبُ وَ ذَخِیرَتُهُ اجْتِنَابُ الذُّنُوبِ وَ زَادُهُ الْمَعْرُوفُ وَ مَاؤُهُ الْمُوَادَعَهُ وَ دَلِیلُهُ الْهُدَی- وَ رَفِیقُهُ مَحَبَّهُ الْأَخْیَارِ.
المجلد 1
کِتَابُ فَضْلِ الْعِلْمِ
بَابُ النَّوَادِرِ
null
2
3- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِی نَصْرٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص نِعْمَ وَزِیرُ الْإِیمَانِ الْعِلْمُ وَ نِعْمَ وَزِیرُ الْعِلْمِ الْحِلْمُ وَ نِعْمَ وَزِیرُ الْحِلْمِ الرِّفْقُ وَ نِعْمَ وَزِیرُ الرِّفْقِ الصَّبْرُ (4).
المجلد 1
کِتَابُ فَضْلِ الْعِلْمِ
بَابُ النَّوَادِرِ
null
3
4- عَلِیُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِیَادٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِیِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَیْمُونٍ الْقَدَّاحِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَی رَسُولِ اللَّهِ ص فَقَالَ یَا رَسُولَ اللَّهِ مَا الْعِلْمُ قَالَ الْإِنْصَاتُ قَالَ ثُمَّ مَهْ قَالَ الِاسْتِمَاعُ قَالَ ثُمَّ مَهْ قَالَ الْحِفْظُ قَالَ ثُمَّ مَهْ قَالَ الْعَمَلُ بِهِ قَالَ ثُمَّ مَهْ یَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ نَشْرُهُ.
المجلد 1
کِتَابُ فَضْلِ الْعِلْمِ
بَابُ النَّوَادِرِ
null
4
5- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ رَفَعَهُ إِلَی أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: طَلَبَهُ الْعِلْمِ ثَلَاثَهٌ فَاعْرِفْهُمْ بِأَعْیَانِهِمْ وَ صِفَاتِهِمْ صِنْفٌ یَطْلُبُهُ لِلْجَهْلِ وَ الْمِرَاءِ وَ صِنْفٌ یَطْلُبُهُ لِلِاسْتِطَالَهِ وَ الْخَتْلِ وَ صِنْفٌ یَطْلُبُهُ لِلْفِقْهِ وَ الْعَقْلِ فَصَاحِبُ الْجَهْلِ وَ الْمِرَاءِ مُوذٍ مُمَارٍ مُتَعَرِّضٌ لِلْمَقَالِ فِی أَنْدِیَهِ الرِّجَالِ بِتَذَاکُرِ الْعِلْمِ وَ صِفَهِ الْحِلْمِ قَدْ تَسَرْبَلَ بِالْخُشُوعِ وَ تَخَلَّی مِنَ الْوَرَعِ فَدَقَّ اللَّهُ مِنْ هَذَا خَیْشُومَهُ وَ قَطَعَ مِنْهُ حَیْزُومَهُ (1) وَ صَاحِبُ الِاسْتِطَالَهِ وَ الْخَتْلِ ذُو خِبٍّ (2) وَ مَلَقٍ یَسْتَطِیلُ عَلَی مِثْلِهِ مِنْ أَشْبَاهِهِ وَ یَتَوَاضَعُ لِلْأَغْنِیَاءِ مِنْ دُونِهِ فَهُوَ لِحَلْوَائِهِمْ هَاضِمٌ وَ لِدِینِهِ حَاطِمٌ فَأَعْمَی اللَّهُ عَلَی هَذَا خُبْرَهُ وَ قَطَعَ مِنْ آثَارِ الْعُلَمَاءِ أَثَرَهُ وَ صَاحِبُ الْفِقْهِ وَ الْعَقْلِ ذُو کَآبَهٍ وَ حَزَنٍ وَ سَهَرٍ قَدْ تَحَنَّکَ فِی بُرْنُسِهِ (3) وَ قَامَ اللَّیْلَ فِی حِنْدِسِهِ یَعْمَلُ وَ یَخْشَی وَجِلًا دَاعِیاً مُشْفِقاً مُقْبِلًا عَلَی شَأْنِهِ عَارِفاً بِأَهْلِ زَمَانِهِ مُسْتَوْحِشاً مِنْ أَوْثَقِ إِخْوَانِهِ فَشَدَّ اللَّهُ مِنْ هَذَا أَرْکَانَهُ وَ أَعْطَاهُ یَوْمَ الْقِیَامَهِ أَمَانَهُ-.- وَ حَدَّثَنِی بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ مَحْمُودٍ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْقَزْوِینِیُّ (4) عَنْ عِدَّهٍ مِنْ أَصْحَابِنَا مِنْهُمْ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّیْقَلِ (5) بِقَزْوِینَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عِیسَی الْعَلَوِیِّ عَنْ عَبَّادِ بْنِ صُهَیْبٍ الْبَصْرِیِّ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع.
المجلد 1
کِتَابُ فَضْلِ الْعِلْمِ
بَابُ النَّوَادِرِ
null
5
6- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی عَنْ طَلْحَهَ بْنِ زَیْدٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع یَقُولُ إِنَّ رُوَاهَ الْکِتَابِ کَثِیرٌ وَ إِنَّ رُعَاتَهُ قَلِیلٌ وَ کَمْ مِنْ مُسْتَنْصِحٍ لِلْحَدِیثِ مُسْتَغِشُّ لِلْکِتَابِ فَالْعُلَمَاءُ یَحْزُنُهُمْ تَرْکُ الرِّعَایَهِ وَ الْجُهَّالُ یَحْزُنُهُمْ حِفْظُ الرِّوَایَهِ فَرَاعٍ یَرْعَی حَیَاتَهُ وَ رَاعٍ یَرْعَی هَلَکَتَهُ فَعِنْدَ ذَلِکَ اخْتَلَفَ الرَّاعِیَانِ وَ تَغَایَرَ الْفَرِیقَانِ.
المجلد 1
کِتَابُ فَضْلِ الْعِلْمِ
بَابُ النَّوَادِرِ
null
6
7- الْحُسَیْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِیُّ عَنْ مُعَلَّی بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِی نَجْرَانَ عَمَّنْ ذَکَرَهُ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَنْ حَفِظَ مِنْ أَحَادِیثِنَا أَرْبَعِینَ حَدِیثاً بَعَثَهُ اللَّهُ یَوْمَ الْقِیَامَهِ عَالِماً فَقِیهاً.
المجلد 1
کِتَابُ فَضْلِ الْعِلْمِ
بَابُ النَّوَادِرِ
null
7
8- عِدَّهٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِیهِ عَمَّنْ ذَکَرَهُ عَنْزَیْدٍ الشَّحَّامِ (1) عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع فِی قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- فَلْیَنْظُرِ الْإِنْسانُ إِلی طَعامِهِ (2) قَالَ قُلْتُ مَا طَعَامُهُ قَالَ عِلْمُهُ الَّذِی یَأْخُذُهُ عَمَّنْ یَأْخُذُهُ.
المجلد 1
کِتَابُ فَضْلِ الْعِلْمِ
بَابُ النَّوَادِرِ
null
8
9- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنْ عَلِیِّ بْنِ النُّعْمَانِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْکَانَ عَنْ دَاوُدَ بْنِ فَرْقَدٍ عَنْ أَبِی سَعِیدٍ الزُّهْرِیِّ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ: الْوُقُوفُ عِنْدَ الشُّبْهَهِ خَیْرٌ مِنَ الِاقْتِحَامِ فِی الْهَلَکَهِ وَ تَرْکُکَ حَدِیثاً لَمْ تُرْوَهُ خَیْرٌ مِنْ رِوَایَتِکَ حَدِیثاً لَمْ تُحْصِهِ.
المجلد 1
کِتَابُ فَضْلِ الْعِلْمِ
بَابُ النَّوَادِرِ
null
9
10- مُحَمَّدٌ عَنْ أَحْمَدَ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنِ ابْنِ بُکَیْرٍ عَنْ حَمْزَهَ بْنِ الطَّیَّارِ أَنَّهُ عَرَضَ عَلَی أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع بَعْضَ خُطَبِ أَبِیهِ حَتَّی إِذَا بَلَغَ مَوْضِعاً مِنْهَا قَالَ لَهُ کُفَّ وَ اسْکُتْ ثُمَّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع لَا یَسَعُکُمْ فِیمَا یَنْزِلُ بِکُمْ مِمَّا لَا تَعْلَمُونَ إِلَّا الْکَفُّ عَنْهُ وَ التَّثَبُّتُ وَ الرَّدُّ إِلَی أَئِمَّهِ الْهُدَی حَتَّی یَحْمِلُوکُمْ فِیهِ عَلَی الْقَصْدِ وَ یَجْلُوا عَنْکُمْ فِیهِ الْعَمَی وَ یُعَرِّفُوکُمْ فِیهِ الْحَقَّ قَالَ اللَّهُ تَعَالَی فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّکْرِ إِنْ کُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ (3).
المجلد 1
کِتَابُ فَضْلِ الْعِلْمِ
بَابُ النَّوَادِرِ
null
10
11- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْمِنْقَرِیِّ عَنْ سُفْیَانَ بْنِ عُیَیْنَهَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع یَقُولُ وَجَدْتُ عِلْمَ النَّاسِ کُلَّهُ فِی أَرْبَعٍ أَوَّلُهَا أَنْ تَعْرِفَ رَبَّکَ وَ الثَّانِی أَنْ تَعْرِفَ مَا صَنَعَ بِکَ وَ الثَّالِثُ أَنْ تَعْرِفَ مَا أَرَادَ مِنْکَ وَ الرَّابِعُ أَنْ تَعْرِفَ مَا یُخْرِجُکَ مِنْ دِینِکَ.
المجلد 1
کِتَابُ فَضْلِ الْعِلْمِ
بَابُ النَّوَادِرِ
null
11
12- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع مَا حَقُّ اللَّهِ عَلَی خَلْقِهِ فَقَالَ أَنْ یَقُولُوا مَا یَعْلَمُونَ وَ یَکُفُّوا عَمَّا لَا یَعْلَمُونَ فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِکَ فَقَدْ أَدَّوْا إِلَی اللَّهِ حَقَّهُ.
المجلد 1
کِتَابُ فَضْلِ الْعِلْمِ
بَابُ النَّوَادِرِ
null
12
13- مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِیَادٍ عَنِ ابْنِ سِنَانٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ الْعِجْلِیِّ عَنْ عَلِیِّ بْنِ حَنْظَلَهَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع یَقُولُ اعْرِفُوا مَنَازِلَ النَّاسِ عَلَی قَدْرِ رِوَایَتِهِمْ عَنَّا.
المجلد 1
کِتَابُ فَضْلِ الْعِلْمِ
بَابُ النَّوَادِرِ
null
13
14- الْحُسَیْنُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زَکَرِیَّا الْغَلَابِیِّ عَنِ ابْنِ عَائِشَهَ الْبَصْرِیِّ رَفَعَهُ أَنَّ أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ ع قَالَ فِی بَعْضِ خُطَبِهِ أَیُّهَا النَّاسُ اعْلَمُوا أَنَّهُ لَیْسَ بِعَاقِلٍ مَنِانْزَعَجَ مِنْ قَوْلِ الزُّورِ فِیهِ وَ لَا بِحَکِیمٍ مَنْ رَضِیَ بِثَنَاءِ الْجَاهِلِ عَلَیْهِ النَّاسُ أَبْنَاءُ مَا یُحْسِنُونَ وَ قَدْرُ کُلِّ امْرِئٍ مَا یُحْسِنُ فَتَکَلَّمُوا فِی الْعِلْمِ تَبَیَّنْ أَقْدَارُکُمْ.
المجلد 1
کِتَابُ فَضْلِ الْعِلْمِ
بَابُ النَّوَادِرِ
null
14
15- الْحُسَیْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّی بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَیْمَانَ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع یَقُولُ وَ عِنْدَهُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَهِ یُقَالُ لَهُ عُثْمَانُ الْأَعْمَی وَ هُوَ یَقُولُ إِنَّ الْحَسَنَ الْبَصْرِیَّ یَزْعُمُ أَنَّ الَّذِینَ یَکْتُمُونَ الْعِلْمَ یُؤْذِی رِیحُ بُطُونِهِمْ أَهْلَ النَّارِ فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع فَهَلَکَ إِذَنْ مُؤْمِنُ آلِ فِرْعَوْنَ مَا زَالَ الْعِلْمُ مَکْتُوماً مُنْذُ بَعَثَ اللَّهُ نُوحاً ع فَلْیَذْهَبِ الْحَسَنُ یَمِیناً وَ شِمَالًا فَوَ اللَّهِ مَا یُوجَدُ الْعِلْمُ إِلَّا هَاهُنَا.
المجلد 1
کِتَابُ فَضْلِ الْعِلْمِ
بَابُ رِوَایَهِ الْکُتُبِ وَ الْحَدِیثِ وَ فَضْلِ الْکِتَابَهِ وَ التَّمَسُّکِ بِالْکُتُبِ
null
0
1- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ یُونُسَ عَنْ أَبِی بَصِیرٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَوْلَ اللَّهِ جَلَّ ثَنَاؤُهُ- الَّذِینَ یَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَیَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ (1) قَالَ هُوَ الرَّجُلُ یَسْمَعُ الْحَدِیثَ فَیُحَدِّثُ بِهِ کَمَا سَمِعَهُ لَا یَزِیدُ فِیهِ وَ لَا یَنْقُصُ مِنْهُ.
المجلد 1
کِتَابُ فَضْلِ الْعِلْمِ
بَابُ رِوَایَهِ الْکُتُبِ وَ الْحَدِیثِ وَ فَضْلِ الْکِتَابَهِ وَ التَّمَسُّکِ بِالْکُتُبِ
null
1
2- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنِ ابْنِ أُذَیْنَهَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع أَسْمَعُ الْحَدِیثَ مِنْکَ فَأَزِیدُ وَ أَنْقُصُ قَالَ إِنْ کُنْتَ تُرِیدُ مَعَانِیَهُ فَلَا بَأْسَ.
المجلد 1
کِتَابُ فَضْلِ الْعِلْمِ
بَابُ رِوَایَهِ الْکُتُبِ وَ الْحَدِیثِ وَ فَضْلِ الْکِتَابَهِ وَ التَّمَسُّکِ بِالْکُتُبِ
null
2
3- وَ عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنِ ابْنِ سِنَانٍ عَنْ دَاوُدَ بْنِ فَرْقَدٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع إِنِّی أَسْمَعُ الْکَلَامَ مِنْکَ فَأُرِیدُ أَنْ أَرْوِیَهُ کَمَا سَمِعْتُهُ مِنْکَ فَلَا یَجِی ءُ قَالَ فَتَعَمَّدُ (2) ذَلِکَ قُلْتُ لَا فَقَالَ تُرِیدُ الْمَعَانِیَ قُلْتُ نَعَمْ قَالَ فَلَا بَأْسَ.
المجلد 1
کِتَابُ فَضْلِ الْعِلْمِ
بَابُ رِوَایَهِ الْکُتُبِ وَ الْحَدِیثِ وَ فَضْلِ الْکِتَابَهِ وَ التَّمَسُّکِ بِالْکُتُبِ
null
3
4- وَ عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ أَبِی حَمْزَهَ عَنْ أَبِی بَصِیرٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع الْحَدِیثُ أَسْمَعُهُ مِنْکَ أَرْوِیهِ عَنْ أَبِیکَ أَوْ أَسْمَعُهُ مِنْ أَبِیکَ أَرْوِیهِ عَنْکَ قَالَ سَوَاءٌ إِلَّا أَنَّکَ تَرْوِیهِ عَنْ أَبِی أَحَبُّ إِلَیَّ وَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع لِجَمِیلٍ مَا سَمِعْتَ مِنِّی فَارْوِهِ عَنْ أَبِی.
المجلد 1
کِتَابُ فَضْلِ الْعِلْمِ
بَابُ رِوَایَهِ الْکُتُبِ وَ الْحَدِیثِ وَ فَضْلِ الْکِتَابَهِ وَ التَّمَسُّکِ بِالْکُتُبِ
null
4
5- وَ عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِسِنَانٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع یَجِیئُنِی الْقَوْمُ فَیَسْتَمِعُونَ مِنِّی حَدِیثَکُمْ فَأَضْجَرُ وَ لَا أَقْوَی قَالَ فَاقْرَأْ عَلَیْهِمْ مِنْ أَوَّلِهِ حَدِیثاً وَ مِنْ وَسَطِهِ حَدِیثاً وَ مِنْ آخِرِهِ حَدِیثاً.
المجلد 1
کِتَابُ فَضْلِ الْعِلْمِ
بَابُ رِوَایَهِ الْکُتُبِ وَ الْحَدِیثِ وَ فَضْلِ الْکِتَابَهِ وَ التَّمَسُّکِ بِالْکُتُبِ
null
5
6- عَنْهُ بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْحَلَّالِ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِی الْحَسَنِ الرِّضَا ع الرَّجُلُ مِنْ أَصْحَابِنَا یُعْطِینِی الْکِتَابَ وَ لَا یَقُولُ ارْوِهِ عَنِّی یَجُوزُ لِی أَنْ أَرْوِیَهُ عَنْهُ قَالَ فَقَالَ إِذَا عَلِمْتَ أَنَّ الْکِتَابَ لَهُ فَارْوِهِ عَنْهُ.
المجلد 1
کِتَابُ فَضْلِ الْعِلْمِ
بَابُ رِوَایَهِ الْکُتُبِ وَ الْحَدِیثِ وَ فَضْلِ الْکِتَابَهِ وَ التَّمَسُّکِ بِالْکُتُبِ
null
6
7- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ وَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنِ النَّوْفَلِیِّ عَنِ السَّکُونِیِّ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ ع إِذَا حَدَّثْتُمْ بِحَدِیثٍ فَأَسْنِدُوهُ إِلَی الَّذِی حَدَّثَکُمْ فَإِنْ کَانَ حَقّاً فَلَکُمْ وَ إِنْ کَانَ کَذِباً فَعَلَیْهِ.
المجلد 1
کِتَابُ فَضْلِ الْعِلْمِ
بَابُ رِوَایَهِ الْکُتُبِ وَ الْحَدِیثِ وَ فَضْلِ الْکِتَابَهِ وَ التَّمَسُّکِ بِالْکُتُبِ
null
7
8- عَلِیُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِی أَیُّوبَ الْمَدَنِیِّ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ حُسَیْنٍ الْأَحْمَسِیِّ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: الْقَلْبُ یَتَّکِلُ عَلَی الْکِتَابَهِ.
المجلد 1
کِتَابُ فَضْلِ الْعِلْمِ
بَابُ رِوَایَهِ الْکُتُبِ وَ الْحَدِیثِ وَ فَضْلِ الْکِتَابَهِ وَ التَّمَسُّکِ بِالْکُتُبِ
null
8
9- الْحُسَیْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّی بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیٍّ الْوَشَّاءِ عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَیْدٍ عَنْ أَبِی بَصِیرٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع یَقُولُ اکْتُبُوا فَإِنَّکُمْ لَا تَحْفَظُونَ حَتَّی تَکْتُبُوا.
المجلد 1
کِتَابُ فَضْلِ الْعِلْمِ
بَابُ رِوَایَهِ الْکُتُبِ وَ الْحَدِیثِ وَ فَضْلِ الْکِتَابَهِ وَ التَّمَسُّکِ بِالْکُتُبِ
null
9
10- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ فَضَّالٍ عَنِ ابْنِ بُکَیْرٍ عَنْ عُبَیْدِ بْنِ زُرَارَهَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع احْتَفِظُوا بِکُتُبِکُمْ فَإِنَّکُمْ سَوْفَ تَحْتَاجُونَ إِلَیْهَا.
المجلد 1
کِتَابُ فَضْلِ الْعِلْمِ
بَابُ رِوَایَهِ الْکُتُبِ وَ الْحَدِیثِ وَ فَضْلِ الْکِتَابَهِ وَ التَّمَسُّکِ بِالْکُتُبِ
null
10
11- عِدَّهٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ الْبَرْقِیِّ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ أَبِی سَعِیدٍ الْخَیْبَرِیِّ عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ لِی أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع اکْتُبْ وَ بُثَّ عِلْمَکَ فِی إِخْوَانِکَ فَإِنْ مِتَّ فَأَوْرِثْ کُتُبَکَ بَنِیکَ فَإِنَّهُ یَأْتِی عَلَی النَّاسِ زَمَانُ هَرْجٍ لَا یَأْنَسُونَ فِیهِ إِلَّا بِکُتُبِهِمْ.
المجلد 1
کِتَابُ فَضْلِ الْعِلْمِ
بَابُ رِوَایَهِ الْکُتُبِ وَ الْحَدِیثِ وَ فَضْلِ الْکِتَابَهِ وَ التَّمَسُّکِ بِالْکُتُبِ
null
11
12- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ رَفَعَهُ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِیَّاکُمْ وَ الْکَذِبَ الْمُفْتَرِعَ قِیلَ لَهُ وَ مَا الْکَذِبُ الْمُفْتَرِعُ قَالَ أَنْ یُحَدِّثَکَ الرَّجُلُ بِالْحَدِیثِ فَتَتْرُکَهُ وَ تَرْوِیَهُ عَنِ الَّذِی حَدَّثَکَ عَنْهُ.
المجلد 1
کِتَابُ فَضْلِ الْعِلْمِ
بَابُ رِوَایَهِ الْکُتُبِ وَ الْحَدِیثِ وَ فَضْلِ الْکِتَابَهِ وَ التَّمَسُّکِ بِالْکُتُبِ
null
12
13- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِی نَصْرٍ عَنْ جَمِیلِ بْنِ دَرَّاجٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع أَعْرِبُوا حَدِیثَنَا فَإِنَّا قَوْمٌ فُصَحَاءُ.
المجلد 1
کِتَابُ فَضْلِ الْعِلْمِ
بَابُ رِوَایَهِ الْکُتُبِ وَ الْحَدِیثِ وَ فَضْلِ الْکِتَابَهِ وَ التَّمَسُّکِ بِالْکُتُبِ
null
13
14- عَلِیُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِیَادٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِیزِ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ وَ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ وَ غَیْرِهِ قَالُوا سَمِعْنَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع یَقُولُ حَدِیثِی حَدِیثُ أَبِی وَ حَدِیثُ أَبِی حَدِیثُ جَدِّی وَ حَدِیثُ جَدِّی حَدِیثُ الْحُسَیْنِ وَ حَدِیثُ الْحُسَیْنِ حَدِیثُ الْحَسَنِ وَ حَدِیثُ الْحَسَنِ حَدِیثُ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ ع وَ حَدِیثُ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ حَدِیثُ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ حَدِیثُ رَسُولِ اللَّهِ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ.
المجلد 1
کِتَابُ فَضْلِ الْعِلْمِ
بَابُ رِوَایَهِ الْکُتُبِ وَ الْحَدِیثِ وَ فَضْلِ الْکِتَابَهِ وَ التَّمَسُّکِ بِالْکُتُبِ
null
14
15- عِدَّهٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ أَبِی خَالِدٍ شَیْنُولَهَ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِی جَعْفَرٍ الثَّانِی ع جُعِلْتُ فِدَاکَ إِنَّ مَشَایِخَنَا رَوَوْا عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ وَ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع وَ کَانَتِ التَّقِیَّهُ شَدِیدَهً فَکَتَمُوا کُتُبَهُمْ وَ لَمْ تُرْوَ (1) عَنْهُمْ فَلَمَّا مَاتُوا صَارَتِ الْکُتُبُ إِلَیْنَا فَقَالَ حَدِّثُوا بِهَا فَإِنَّهَا حَقٌّ.
المجلد 1
کِتَابُ فَضْلِ الْعِلْمِ
بَابُ التَّقْلِیدِ
null
0
1- عِدَّهٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ یَحْیَی عَنِ ابْنِ مُسْکَانَ عَنْ أَبِی بَصِیرٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: قُلْتُ لَهُ- اتَّخَذُوا أَحْبارَهُمْ وَ رُهْبانَهُمْ أَرْباباً مِنْ دُونِ اللَّهِ (2) فَقَالَ أَمَا وَ اللَّهِ مَا دَعَوْهُمْ إِلَی عِبَادَهِ أَنْفُسِهِمْ وَ لَوْ دَعَوْهُمْ مَا أَجَابُوهُمْ وَ لَکِنْ أَحَلُّوا لَهُمْ حَرَاماً وَ حَرَّمُوا عَلَیْهِمْ حَلَالًا فَعَبَدُوهُمْ مِنْ حَیْثُ لَا یَشْعُرُونَ.
المجلد 1
کِتَابُ فَضْلِ الْعِلْمِ
بَابُ التَّقْلِیدِ
null
1
2- عَلِیُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِیَادٍ عَنْ إِبْرَاهِیمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْهَمَذَانِیِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَیْدَهَ قَالَ: قَالَ لِی أَبُو الْحَسَنِ ع یَا مُحَمَّدُ أَنْتُمْ أَشَدُّ تَقْلِیداً أَمِ الْمُرْجِئَهُ قَالَ قُلْتُ قَلَّدْنَا وَ قَلَّدُوا فَقَالَ لَمْ أَسْأَلْکَ عَنْ هَذَا فَلَمْ یَکُنْ عِنْدِی جَوَابٌ أَکْثَرُ مِنَ الْجَوَابِ الْأَوَّلِ فَقَالَ أَبُو الْحَسَنِ ع إِنَّ الْمُرْجِئَهَ نَصَبَتْ رَجُلًا لَمْ تَفْرِضْ طَاعَتَهُ وَ قَلَّدُوهُ وَ أَنْتُمْ نَصَبْتُمْ رَجُلًا وَ فَرَضْتُمْ طَاعَتَهُ ثُمَّ لَمْ تُقَلِّدُوهُ فَهُمْ أَشَدُّ مِنْکُمْ تَقْلِیداً.
المجلد 1
کِتَابُ فَضْلِ الْعِلْمِ
بَابُ التَّقْلِیدِ
null
2
3- مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِیلَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِیسَی عَنْ رِبْعِیِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِی بَصِیرٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع فِی قَوْلِ اللَّهِ جَلَّ وَ عَزَّ- اتَّخَذُوا أَحْبارَهُمْ وَ رُهْبانَهُمْ أَرْباباً مِنْ دُونِ اللَّهِ «2» فَقَالَ وَ اللَّهِ مَا صَامُوا لَهُمْ وَ لَا صَلَّوْا لَهُمْ وَ لَکِنْ أَحَلُّوا لَهُمْ حَرَاماً وَ حَرَّمُوا عَلَیْهِمْ حَلَالًا فَاتَّبَعُوهُمْ.
المجلد 1
کِتَابُ فَضْلِ الْعِلْمِ
بَابُ الْبِدَعِ وَ الرَّأْیِ وَ الْمَقَایِیسِ
null
0
1- الْحُسَیْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِیُّ عَنْ مُعَلَّی بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیٍّ الْوَشَّاءِ وَ عِدَّهٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ جَمِیعاً عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَیْدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ: خَطَبَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ ع النَّاسَ فَقَالَ أَیُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا بَدْءُ وُقُوعِ الْفِتَنِ أَهْوَاءٌ تُتَّبَعُ وَ أَحْکَامٌ تُبْتَدَعُ یُخَالَفُ فِیهَا کِتَابُ اللَّهِ یَتَوَلَّی فِیهَا رِجَالٌ رِجَالًا فَلَوْ أَنَّ الْبَاطِلَ خَلَصَ لَمْ یَخْفَ عَلَی ذِی حِجًی وَ لَوْ أَنَّ الْحَقَّ خَلَصَ لَمْ یَکُنِ اخْتِلَافٌ وَ لَکِنْ یُؤْخَذُ مِنْ هَذَا ضِغْثٌ (1) وَ مِنْ هَذَا ضِغْثٌ فَیُمْزَجَانِ فَیَجِیئَانِ مَعاً فَهُنَالِکَ اسْتَحْوَذَ الشَّیْطَانُ عَلَی أَوْلِیَائِهِ وَ نَجَا الَّذِینَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَ اللَّهِ الْحُسْنَی.
المجلد 1
کِتَابُ فَضْلِ الْعِلْمِ
بَابُ الْبِدَعِ وَ الرَّأْیِ وَ الْمَقَایِیسِ
null
1
2- الْحُسَیْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّی بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ الْعَمِّیِّ یَرْفَعُهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِذَا ظَهَرَتِ الْبِدَعُ فِی أُمَّتِی فَلْیُظْهِرِ الْعَالِمُ عِلْمَهُ فَمَنْ لَمْ یَفْعَلْ فَعَلَیْهِ لَعْنَهُ اللَّهِ.
المجلد 1
کِتَابُ فَضْلِ الْعِلْمِ
بَابُ الْبِدَعِ وَ الرَّأْیِ وَ الْمَقَایِیسِ
null
2
3- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ رَفَعَهُ قَالَ (2): مَنْ أَتَی ذَا بِدْعَهٍ فَعَظَّمَهُ فَإِنَّمَا یَسْعَی فِی هَدْمِ الْإِسْلَامِ.
المجلد 1
کِتَابُ فَضْلِ الْعِلْمِ
بَابُ الْبِدَعِ وَ الرَّأْیِ وَ الْمَقَایِیسِ
null
3
4- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ رَفَعَهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَبَی اللَّهُ لِصَاحِبِ الْبِدْعَهِ بِالتَّوْبَهِ قِیلَ یَا رَسُولَ اللَّهِ وَ کَیْفَ ذَلِکَ قَالَ إِنَّهُ قَدْ أُشْرِبَ قَلْبُهُ حُبَّهَا.
المجلد 1
کِتَابُ فَضْلِ الْعِلْمِ
بَابُ الْبِدَعِ وَ الرَّأْیِ وَ الْمَقَایِیسِ
null
4
5- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ مُعَاوِیَهَ بْنِ وَهْبٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع یَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنَّ عِنْدَ کُلِّ بِدْعَهٍ تَکُونُ مِنْ بَعْدِی یُکَادُ بِهَا الْإِیمَانُ وَلِیّاً مِنْ أَهْلِ بَیْتِی مُوَکَّلًا بِهِ یَذُبُّ عَنْهُ یَنْطِقُ بِإِلْهَامٍ مِنَ اللَّهِ وَ یُعْلِنُ الْحَقَّ وَ یُنَوِّرُهُ وَ یَرُدُّ کَیْدَ الْکَائِدِینَ یُعَبِّرُ عَنِ الضُّعَفَاءِ فَاعْتَبِرُوا یَا أُولِی الْأَبْصَارِ وَ تَوَکَّلُوا عَلَی اللَّهِ.
المجلد 1
کِتَابُ فَضْلِ الْعِلْمِ
بَابُ الْبِدَعِ وَ الرَّأْیِ وَ الْمَقَایِیسِ
null
5
6- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ وَ عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ مَسْعَدَهَ بْنِ صَدَقَهَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع وَ عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍرَفَعَهُ عَنْ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ ع أَنَّهُ قَالَ: إِنَّ مِنْ أَبْغَضِ الْخَلْقِ إِلَی اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ لَرَجُلَیْنِ رَجُلٌ وَکَلَهُ اللَّهُ إِلَی نَفْسِهِ فَهُوَ جَائِرٌ عَنْ قَصْدِ السَّبِیلِ مَشْعُوفٌ (1) بِکَلَامِ بِدْعَهٍ قَدْ لَهِجَ بِالصَّوْمِ وَ الصَّلَاهِ فَهُوَ فِتْنَهٌ لِمَنِ افْتَتَنَ بِهِ ضَالٌّ عَنْ هَدْیِ مَنْ کَانَ قَبْلَهُ (2) مُضِلٌّ لِمَنِ اقْتَدَی بِهِ فِی حَیَاتِهِ وَ بَعْدَ مَوْتِهِ حَمَّالٌ خَطَایَا غَیْرِهِ رَهْنٌ بِخَطِیئَتِهِ وَ رَجُلٌ قَمَشَ جَهْلًا فِی جُهَّالِ النَّاسِ عَانٍ (3) بِأَغْبَاشِ الْفِتْنَهِ قَدْ سَمَّاهُ أَشْبَاهُ النَّاسِ عَالِماً وَ لَمْ یَغْنَ (4) فِیهِ یَوْماً سَالِماً بَکَّرَ (5) فَاسْتَکْثَرَ مَا قَلَّ مِنْهُ خَیْرٌ مِمَّا کَثُرَ حَتَّی إِذَا ارْتَوَی مِنْ آجِنٍ (6) وَ اکْتَنَزَ مِنْ غَیْرِ طَائِلٍ (7) جَلَسَ بَیْنَ النَّاسِ قَاضِیاً ضَامِناً لِتَخْلِیصِ مَا الْتَبَسَ عَلَی غَیْرِهِ وَ إِنْ خَالَفَ قَاضِیاً سَبَقَهُ لَمْ یَأْمَنْ أَنْ یَنْقُضَ حُکْمَهُ مَنْ یَأْتِی بَعْدَهُ کَفِعْلِهِ بِمَنْ کَانَ قَبْلَهُ وَ إِنْ نَزَلَتْ بِهِ إِحْدَی الْمُبْهَمَاتِ الْمُعْضِلَاتِ هَیَّأَ لَهَا حَشْواً مِنْ رَأْیِهِ ثُمَّ قَطَعَ بِهِ فَهُوَ مِنْ لَبْسِ الشُّبُهَاتِ فِی مِثْلِ غَزْلِ الْعَنْکَبُوتِ لَا یَدْرِی أَصَابَ أَمْ أَخْطَأَ لَا یَحْسَبُ الْعِلْمَ فِی شَیْ ءٍ مِمَّا أَنْکَرَ وَ لَا یَرَی أَنَّ وَرَاءَ مَا بَلَغَ فِیهِ مَذْهَباً إِنْ قَاسَ شَیْئاً بِشَیْ ءٍ لَمْ یُکَذِّبْ نَظَرَهُ وَ إِنْ أَظْلَمَ عَلَیْهِ أَمْرٌ اکْتَتَمَ بِهِ لِمَا یَعْلَمُ مِنْ جَهْلِ نَفْسِهِ لِکَیْلَا یُقَالَ لَهُ لَا یَعْلَمُ ثُمَّ جَسَرَ فَقَضَی فَهُوَ مِفْتَاحُ عَشَوَاتٍ (8) رَکَّابُ شُبُهَاتٍ خَبَّاطُ جَهَالاتٍ لَا یَعْتَذِرُ مِمَّا لَا یَعْلَمُ فَیَسْلَمَ وَ لَا یَعَضُّ فِی الْعِلْمِ بِضِرْسٍ قَاطِعٍ فَیَغْنَمَ یَذْرِی الرِّوَایَاتِ ذَرْوَ الرِّیحِ الْهَشِیمَ (9)-تَبْکِی مِنْهُ الْمَوَارِیثُ وَ تَصْرُخُ مِنْهُ الدِّمَاءُ یُسْتَحَلُّ بِقَضَائِهِ الْفَرْجُ الْحَرَامُ وَ یُحَرَّمُ بِقَضَائِهِ الْفَرْجُ الْحَلَالُ لَا مَلِی ءٌ بِإِصْدَارِ مَا عَلَیْهِ وَرَدَ (1) وَ لَا هُوَ أَهْلٌ لِمَا مِنْهُ فَرَطَ مِنِ ادِّعَائِهِ عِلْمَ الْحَقِّ.