Datasets:

faisalq

/

prose

like 0

وفيما مضى، في عام نشر جيمس آلين كتاب بعنوان العائد على ق s ناعة أن المرء يجسد نفسه بما يظن، وشخصيته تكمن في أفكاره .

انتقلت مجموعات ومحاولات مساعدة الشخص الساعي في نطاق السوق إلى مساعدة الذات في سوق s العمل مع مجموعة تدريب كبيرة للتوعية فقد مثلت هذه المجموعات مع أنظمة العلاج النفسي.

كان يقال في بداية القرن الحادي والعشرين بأن صناعة تطوير الذات، بما في s ذلك الكتب والندوات والمنتجات السمعية والبصرية والتدريب الشخصي تشكل .

مليار دولار من الصناعة س s نويا في الولايات المتحدة.

بالإضافة إلى ذلك، تظهر سلوكيات المساعدة الذاتية هذه أيضا تأثيرات تنظي s مية ملحوظة من خلال التفاعلات الاجتماعية بغض النظر عن ضعفها الاجتماعي.

وعلى سبيل المثال التدخين يزي s د من خطر الوفاة بعامل يبلغ .

، مما يشير إلى قيمة مضافة لمجموعات مس s اعدة الذات مثل إجتماعات مدمني الكحول.

و أشار البعض إلى أن مع كتب المساعدة الذاتية الامدادات تزيد من ال s طلب، كل من قرأ ظن أنه يحتاجها، فتعد إدمانا أكثر من كونها تحالفا.

وصف مؤلفي كتب مساعدة الذات بأنها تعمل في المجال الفكري والمتخيل والمخبر، وعلى ال s رغم من أن قشرة من العلم قد تتغلغل في العمل، وهنالك أيضا رواية كامنة وراء الأخلاق.

وقال كريستفور باكلي في كتابه الله هو وسيطي : الطريقة s الوحيدة للثراء من كتب مساعدة الذات هي أن تكتب واحدا .

تشير كاثرين شيلز إلى أن النظرية الكامنة في صناعة ا s لمساعدة الذاتية تتناقض مع وجود صناعة مساعدة الذات.

مساعدة الذات s من موقع :// .

نهاية الدكتاتورية هي ذروة s عملية بدأت قبل عدة أشهر.

كانت القطاعات الاجتماعية والسياسية التي قدمت دعمها في البداية للدكتاتورية وشكلت ماسمي بتحالف قد بدأت بالا s نسحاب: فظهرت القوميات الهامشية بعد فشل الدكتاتورية بوعدها بالعمل على اللامركزية وحلت الكومنولث الكاتالوني.

أما في المدن فكان يسيطر على قطاعات العمل الصغيرة والمتوسطة، أدى صعوده إلى فرض s لوائح عمل والتسلسل الوظيفي وتحديد المهام والأجور التي لم يكونوا معتادين عليها .

وأيضا تخلت القطاعات الفكرية والجامعات عن توقعا s تهم الخيرية ، وخاب أملهم من التجددية المحافظة.

أضر تدخل الديكتاتورية في السياسة الاقتصادية الحمائية بمص s الح بعض القطاعات الاقتصادية التي بدأت بسحب دعمها تدريجيا.

إننا نتعرض لغزو أرضنا الآن، وبسبب المتطلبات الطبيعية s للحياة الاقتصادية يجب أن نغلق أي سبيل للتدخل الرسمي .

واشتكت منظمة أصحاب العمل من أنه كابوس دائم للتجار والصناعيين الذين جعلتهم s الدولة محتالين عليها ، رغم أنهم هم الذين يلقى عليهم ثقل الإصلاح الضريبي.

واشتكى أصحاب العمل من أن اللجان المشتركة لم تكن مكرسة حصريا للتوفيق والتحكيم، بل تن s اولت مسائل كانت حكرا لأرباب العمل في ذلك الوقت، على سبيل المثال تنظيم العمل وادارته.

حتى أنهم قالوا إنه يوجد في اللجان المشتركة s صراع طبقي الأكثر خطورة في تاريخنا الحاضر.

اتحد الجيش مع انقلاب بريمو دي ريفيرا بعد s نيله دعم الملك إلا أن ذلك لم يدم طويلا.

فبدأت الحكومة الدكتاتورية تدريجيا السيطرة على مجلس كبار الجنرالات والضباط، لذلك كان بريمو s دي ريفيرا هو الذي له القرار النهائي بالترقيات ومكافأة العسكر المتحالفين ومعاقبة منتقديه.

وقد نص المرسوم الملكي المؤرخ يوليو على أنه ليس من الضروري إيضاح الأسباب s التي تدعو إلى عدم ترقية بعض الجنرالات والضباط ورفض أي إمكانية للانتصاف.

فالكثير من المذكرات والكتابات السياسية التي كتبها العسكر خلال تلك السنوات والسنوات اللاحقة s كشفت عن مظالم شخصية، بدلا من التشدد المناهض للديكتاتورية على أساس قناعات إيديولوجية عميقة.

وهذا يفسر تعيين الجنرال فرانكو مديرا لها بأنها بادرة للمص s الحة مع الأفريقيين، التي تحققت بعد العمليات الصيفية لسنة .

كانت الاحتجاجات فور s ية وجاءت إلى الملك.

إلا أن الهدنة استمرت شهر واحد فقط لأن الحكومة تجاوزت خطر سانخوانادا، فاعتمدت في يوليو s مرسوم ملكي أعطت الحق بمنح الترقيات الخاصة لظروف معينة، فعادت المدفعية إلى احتجاجاتها.

في سبتمبر ، بدأ الرؤساء والضباط النشطون s بعصيان يكون بالعزلة الطوعية في ثكناتهم.

وهذه الإجراء من الممك s ن أن يلغي الأكاديمية.

وفي النهاية استسلم رجال المدفعية، وفي ديسمبر أعيدوا إلى وظ s ائفهم بعد قبول الصلح والتزام أنفسهم بالولاء للملك والحكومة.

ومع ذلك استمر غضبهم ضد النظام والملك لأن المدفعية شاركت بعدها في كل المؤامرات ضد s الدكتاتورية، مثل المحاولة التي كادت ان تندلع في سيوداد ريال مدريد وفالنسيا أوائل .

وكانت سانخواندا أول محاولة انقلاب عسكرية للإ s طاحة الديكتاتورية، وكان مقررا له يوم يونيو .

وشملت المؤامرة الجنرال الليبرالي فاليريانو وايلر وفرانسيسكو أغيليرا، ومن بين ا s لمتآمرون أعضاء بارزون من النظام القديم مثل ميلكياديس ألفاريز والكونت رومانونس.

أما محاولة الانقلاب الثانية فكانت في يناير في فالنسيا s وبطلها الرئيسي هو السياسي المحافظ خوسيه سانشيز غيرا.

ومن ناحية أخرى شجعت الاحتكاكات الداخلية عملية تطرف قطاع s الأقلية من الجيش خاصة بعد الانقلاب الذي أحبط في يناير .

جرت أول احتجاجات طلابية في ربيع التي روج لها ات s حاد الحرية الليبرالي الذي جمع الطلاب الجمهوريين.

كان رد فعل الديكتاتور هو طرد س s برت من المدرسة وحبسه في قونكة.

أنشأ سبرت في نهاية ومعه اثنين من الطلاب الآخرين اتحاد الجامعات ا s لمدرسية في مدريد لجعله بديلا عن رابطة الطلبة الكاثوليك المهيمنة .

من حيث المبدأ كان ذلك بمثابة رد للدفاع عن النفس من قبل الطلاب يستهدف المهنيي s ن الليبراليين ضد العدد الهائل من الخريجين من المؤسسات التعليمية الكاثوليكية .

فبدأت الاحتجاجات على قانون كاليخو سنة حي s ث دعت جمعيات الطلابية إلى إضراب في مارس.

وردت الحكومة بطرد رئيس سبرت من الجا s معة مما أثارت الروح المعنوية للطلبة.

في التاريخ المحدد اندلعت أعمال شغب وتظاهرات في الشوارع كان لها تأثير عا s م كبير لأنها كانت أول احتجاجات في داخل إسبانيا ضد الديكتاتورية والملكية.

وفي الشهر قامت الشرطة والحرس المدني بالهجوم على مباني الجامعة s ، في حين كان الطلبة يرجمون منزل الدكتاتور ومقر صحيفة المحافظة.

وفي يوم أمر بريمو دي ريفيرا الجيش باحتلال الكليات s وهدد بإلغاء تسجيل جميع الطلاب المستمرين بالإضراب.

في الأيام التالية واصل الطلاب ال s إضراب وأقاموا حواجز في وسط مدريد.

وفي يوم اندلعت احداث خطير s ة في بلد الوليد وفالنسيا.

فأظهر أكثر من مائة من البروفسور s ات والأساتذة تضامنهم مع الطلاب.

وفي مايو بدأ بريمو دي ريفيرا بفتح الم s جال من خلال إعادة الهيئات الأكاديمية.

وفقا لشلومو بن عامي كان رضوخ بريمو دي ريفيرا s لطلبات الحركة الطلابية بسبب ضغوط رجال الأعمال.

كما كان بريمو دي ريفيرا يدرك أن اضطرابات الطلاب يمكن أن s تهدد اجتماع عصبة الأمم التي كان من المقرر عقدها في مدريد.

ومع ذلك فإن إلغاء المادة لم يوقف احتجاجات الطلبة الديكتاتورية هي التي يج s ب أن تستسلم فهي نظام مهزوم، وكان الطلاب على دراية كاملة بها حسب بن عامي.

فطالبت بإعادة سبرت إلى الدراسة، ورفع العقوبا s ت عن المعلمين والاعتراف بحرية تشكيل الجمعيات.

لذلك استؤنف تحريض s الطلبة في يناير .

كما أشار شلومو بن عامي فإن بريمو دي ري s فيرا لم يبذل أي جهد ليقبض على المثقفين.

فهو رجل عملي، لذا فهو ينظر باحتقار للمثقفين والأدباء وأص s حاب الكلمات، وذكر أنه يشعر بمزيج من الشفقة والاحتقار لهم.

قام الكاتب والأستاذ ميجيل دي أونامونو الذي نفي في يناير بنقل الصراع التالي s إلى جزيرة فويرتيفنتورا لنشره رسالة في مجلة أسبوعية مهاجمة الحكم الدكتاتوري.

ليصبح أسطورة الأكثر ديمومة ل s حركة المعارضة الفكرية للنظام.

ومن الخارج انضم الكاتب الجمهوري فيثينتي بلاسكو إيبانييث الذي s نشر كتيبتين ضد الحكم الدكتاتوري منتقدا المجلس العسكري والملك.

واحد منهم بعنوان: كشف النقاب ألفونسو s الثالث عشر التي أدخلت سرا إلى إسبانيا.

كان بيانا رسميا صاغه بيدرو ساينز رودريغ s يز في مارس ضد اضطهاد اللغة الكاتالونية.

وبعدها بثلاثة أشهر خرج بيان شديد ضد الدكتاتورية بمناسبة إنشاء ا s لاتحاد الوطني، ووقع عليه شخصا، من ضمنهم خوسيه أورتيجا إي جاسيت.

وقد رد بريمو دي ريفيرا على أورتيجا بمذكرة غير رسمية مه s ينة، وكانت تلك أول مؤشر على المناهضة العنيفة للمفكرين.

أما النزاع التالي فكان بطلها البروفسور ساينز رودريغيز الذي انت s قد الديكتاتورية مع افتتاح الدورة الدراسية في الجامعة المركزية.

وفي يوم أكتوبر نظمت مأدبة على شرفه في فندق بالاس حضره s ا ضيف بمن فيهم سياسيون بارزون من أحزاب النظام القديم.

ولكن أتت الشرطة ففضت الحفل وسط صيحات تطالب بال s حرية والعديد من الخطابات المناهضة للديكتاتورية.

واعتقلت بعضهم وكان من بينهم الجنرال د s اماسو بيرينغر اللذي حضر المأدبة أيضا.

كانت آخر مواجهة بين بريمو دي ريفيرا مع المثقفين هي مناسبة تدشين نصب تذك s اري لسانتياغو رامون إي كاخال في منتزه ريتيرو في أبريل التي أحرجت نظامه.

وعندما علم الدكتاتور أنه سيتم تنظيم حفل مواز نشر مذكرة s غير رسمية ضد أولئك الذين يطلقون على أنفسهم اسم المثقفين.

وبعدها بأيام قام الطلبة بالاحتجاج على إلغاء كرسي أونامونو في جامعة سالاما s نكا، وتعاطف معه الأستاذ لويس خيمينيز دىسوا فرحل إلى جزر إشفارن يوم أبريل.

ومنذ ذلك الحين انتشرت مقالات تنتقد الديكتاتور s ية والنظام الملكي مطالبة بإقامة نظام ديمقراطي.

وأنشئ في يونيو رابطة الأدب الاجتماعي بعضوية كبار المثقفين المعارضين للنظام: لويس خيمينيز دى s أسوا وغريغوريو مارانيون ورامون ماريا ديل بايي إنكلان ورامون بيريث دى أيالا ومانويل أثانيا.

... ثم اتخذ عدة مثقفين في دكتاتورية بيرنغوار أمثال أورتيجا وأثورين ا s لخطوة الأخيرة من موقف نقدي تجاه الملكية إلى التزام المتشدد للجمهورية.

كان الصراع الوحيد الذي واجهه بريمو دي ريفيرا مع الكنيسة الكاثوليكية هي معارضة الأساقفة الكاتالونيين، s بزعامة مطران طراغونة فرنسيسكو فيدال وأسقف برشلونة جوسيب ميراليس، بسبب أمره الكهنة بالتبشير بالقشتالية.

ضغط بريمو دي ريفيرا على الكرسي الرسولي لإجبارهم على ال s طاعة مهددا إياهم بإنشاء كنيسة وطنية إذا لم يفعلوا ذلك.

إحدى النقاط الرئيسية للترويج بالدكتاتورية هو تمكنها من استعادة قيم s ة البيزيتا، حيث كان انخفاض قيمة العملة أحد الأسباب لتبرير الانقلاب.

فعندما وصل بريمو دي ريفيرا إلى السلطة،كان سعر البيزيتا أمام الدولار هو بيزيتا، s وفي السنة التالية ارتفعت قيمة العملة الإسبانية أمام الدولار والجنيه الإسترليني.

ومن ناحية أخرى لإعادة تقييم البيزيتا نبه قطاع التصدير بقيادة الصناعيين s الكتالونيين الذين احتجوا على صعود البيزيتا بأنه أعاق مبيعاتهم في الخارج.

فبرنامج الأشغال العامة الذي كان آخر الإنجازات التي أبرزتها الدكتاتورية كان تمويله من خ s لال إصدار سندات الدين العام، حيث أن إيرادات الدولة لم ترتفع لعدم وجود إصلاح ضريبي جديد.

ولكن سرعان ما تبين أن هذا الإجراء غير كاف، فألقى كال s فو سوتيلو اللوم بفقدان قيمة البيزيتا على أعداء نظام.

تم الاتفاق على ما يلي في ديسمبر برفع نصف نقطة في سعر الفائدة ولكنها لم ت s نجح، ولم تنجح أيضا محاولة تقييد الواردات لتقليص العجز في الميزان التجاري.

وفي أكتوبر علقت ل s جنة منع التغييرات.

فكان البديل له هو طلب قرض جديد بقيمة مليون ب s يزيتا وجب أن تدفعها المصارف الاسبانية والثقة.

وبعد فشل سياسته النقدية استقال كالفو سوتيلو في ي s ناير ، قبل أيام قليلة من استقالة بريمو دي ريفيرا.

فسقطت البيزيتا لتصبح من s ها تعادل باوند استرليني.

وقد برز المحافظ خوسيه سانشيز غيرا الذي أصبح رمزا لل s شرعية الدستورية ورفض أن يكون ملكيا للملكية المطلقة.

وذهب آخرون إلى أبعد من ذلك حيث توجهوا نحو المعسكر الجمهوري مثل نيس s يتا ألكالا زمورا وميغيل مورا اللذان أسسا اليمين الجمهوري الليبرالي.

وشارك في وقت لاحق في م s حاولة انقلاب في يناير .

وأعلن بيانه على الملأ مقترحا عقد البرلمان لدولة ذات سيادة وح s رية التصرف وتأسيس قواعد التي تكشف تصرفاتها عن حكام المستقبل.

وانظم عدد من أعضاء السي s اسة القديمة إلى البيان.

وفي أوائل ساهم سانشيز غيرا في محا s ولة انقلاب للإطاحة بالديكتاتورية.

تعزز حضور الجمهوريين بعد ظهو s ر حزب العمل الجمهوري الجديد.

ومؤسسه مانويل أثانيا العضو السابق في s حزب الإصلاح بزعامة ميلكياديس ألفاريز.

تم التوصل إلى هذا الاتحاد بين الجمهوريون الجدد والقدامى بتأسي s س التحالف الجمهوري يوم فبراير ، وهو يوم ذكرى الجمهورية الأولى.

وكان الحزب الجمهوري الراديكالي بزعامة أليخاندرو ليروكس جزءا من التحالف ومعه الحزب الجمهوري الديمقراطي الفيد s رالي إلى جانب تشكيلة حزب العمل الجمهوري لأثانيا والحزب الجمهوري الكتالوني لمارسيلينو دومينغو ولويس كومبانيس.

تعهد الموقعين على البقاء م s تحدين حتى سقوط الدكتاتورية.

ومع ذلك فإن هذه الانشقاقات لم تضعف التحا s لف الذي ادعى في يوليو أن لديه حوالي عضو.

ووفقا لشلومو بن عامي: فإن نمو الجمهوريين ارتبط ارت s باطا وثيقا بعدم رضى الطبقة الوسطى عن الديكتاتورية.

فظهر في برامج معظم الأحزاب الجمهوري الحديث عن التجارة الحرة والدفاع s عن الأعمال التجارية الصغيرة لمواجهة الشركات الكبيرة المتسعة والمحمية.

كان حزبا العمل الكتالاني والدولة الكتالانية هما المنظمتان القوميتان s الكتالونيتان اللتان كان لهما النشاط الأكبر في معارضتهما للديكتاتورية.