Datasets:

asas-ai
/

Ashaar_dataset

Dataset card Data Studio Files Files and versions Community

Split (1)

train · 212k rows

poem title stringlengths 0 99 ⌀	poem meter stringclasses 17 values	poem verses stringlengths 16 390k	poem theme stringclasses 18 values	poem url stringlengths 35 346 ⌀	poet name stringlengths 1 44	poet description stringclasses 762 values	poet url stringlengths 38 98 ⌀	poet era stringclasses 14 values	poet location stringclasses 20 values	poem description listlengths 1 290 ⌀	poem language type stringclasses 5 values	text stringlengths 44 553k
يا ظالمي والقلب ناصره	الكامل	يا ظالِمي وَالقَلبُ ناصِرُهُ يَجني عَلَيَّ لَهُ كَما يَجني أَجمَعتَ هَجري وَالفِراقَ مَعاً أَوما اِشتَفَيتَ بِواحِدٍ مِنّي لَم أَنسَ مَوقِفَنا وَقَد طَلَعَت كَالشَمسِ تَحتَ حَواجِبِ الدَجنِ تَرنو ِلَيَّ بِعَينِ مُطفِلَةٍ رَعَتِ النَوى وَمَساقِطَ المُزنِ سَهمٌ وَجَدتُ لَهُ عَلى كَبِدي أَلَماً وَلَمُ صَرفَهُ عَنّي سَمَحَت بِكُم نَفسي عَلى مَضَضٍ وَلَرُبَّ سامِحَةٍ عَلى ضِنِّ هَيهاتَ يَعدِلُ في قَضِيَّتِهِ قَمَرٌ يُدِلَّ بِدَولَةِ الحُسنِ	قصيدة عتاب	https://www.aldiwan.net/poem29730.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_14\|> ن <\|theme_16\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يا ظالِمي وَالقَلبُ ناصِرُهُ <\|vsep\|> يَجني عَلَيَّ لَهُ كَما يَجني </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَجمَعتَ هَجري وَالفِراقَ مَعاً <\|vsep\|> أَوما اِشتَفَيتَ بِواحِدٍ مِنّي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم أَنسَ مَوقِفَنا وَقَد طَلَعَت <\|vsep\|> كَالشَمسِ تَحتَ حَواجِبِ الدَجنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَرنو ِلَيَّ بِعَينِ مُطفِلَةٍ <\|vsep\|> رَعَتِ النَوى وَمَساقِطَ المُزنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَهمٌ وَجَدتُ لَهُ عَلى كَبِدي <\|vsep\|> أَلَماً وَلَمُ صَرفَهُ عَنّي </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَمَحَت بِكُم نَفسي عَلى مَضَضٍ <\|vsep\|> وَلَرُبَّ سامِحَةٍ عَلى ضِنِّ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أذاع بذي العهد عرفانه	المتقارب	أَذاعَ بِذي العَهدِ عِرفانُهُ وَعاوَدَ لِلقَلبِ أَديانُهُ وَأُضرَبَ سَمعٌ عَنِ العاذِلاتِ لَها شانُها وَلَهُ شانُهُ وَماطَلَ قَلباً بِِبلالِهِ مِطالُ الغَريمِ وَلَيّانُهُ أَهاجَكَ ذا الحَيُّ مِن وائِلٍ تُحَمَّلُ لِلبَينِ أَظعانُهُ نَأى السِربُ عَنكَ وَعَهدي بِهِ تَكَنَّسُ في القَلبِ غِزلانُهُ لَئِن أَوحَشَ الرَبعَ حُلّالُه لَقَد عَمَرَ القَلبَ سُكّانُهُ مَرَرنَ غُدوّاً بِرَوضِ الصَري مِ راقَ مِنَ النَورِ ظُهرانُهُ فَحَنَّ لِِلمامِهِم أَثلُهُ وَمالَ ِلى قُربِهِم بانُهُ وَما حَمَلَت مِثلَ تِلكَ البُدو رِ بَينَ الذَوائِبِ أَغصانُهُ وَلي ناظِرٌ بَعدَ بَينَ الخَلي طِ ماتَ مِنَ الدَمعِ ِنسانُهُ رِواءٌ مِنَ الماءِ ماقُهُ ظِماءٌ مِنَ النَومِ أَجفانُهُ يَروحُ بِهِم ساهِراً طَرفُه وَيَغدو لَهُم دامِعاً شانُهُ يُراخي الهَوى فَأُريغُ السَلُوَّ قَليلاً وَتَجذَبُ أَشطانُهُ فَأَينَ مِنَ الداءِ ِفراقُهُ وَأَينَ مِنَ القَلبِ سُلوانُهُ فَيا ظالِماً طَيِّباً ظُلمُهُ كَثيراً عَلى القَلبِ أَعوانُهُ تَبِعتُ فُؤادي ِلى حُبِّهِ مُطيعاً وَِن لَجَّ عِصيانُهُ يُباعُ بِسَومِكَ حَبُّ القُلوبِ وَتَغلَقُ عِندَكَ أَثمانُهُ وَشَرُّ الِساءَةِ مِن مالِكٍ أَساءَ وَما نيلَ ِحسانُهُ وَقَد كُنتُ أُشفِقُ مِن ذا الصُدو دِ مُذ أَودَعَ القَلبَ خُوّانُهُ وَيا راكِباً لَجلَجَت نِضوَهُ ثَنايا الغُوَيرِ وَنَجرانُهُ يُرَوِّعُهُ الصُبحُ ِسفارُهُ وَيُؤنِسُهُ اللَيلُ ِدجانُهُ ِذا مَنزِلٌ نَ تَعريسُهُ طَواهُ عَلى الأَينِ ظُعّانُهُ تَحَمَّل أَلوكَةَ حامي الضُلو عِ طالَ مِنَ البَينِ ِرنانُهُ ِلى الحَيِّ مِن يَمتُنٍ ِنَّهُمُ وَدائِعُ قَلبي وَخُلصانُهُ لَنالوا مِنَ القَلبِ ما لَم يَنَل زَعازِعُ حَيٍّ وَشَيحانُهُ لَأَنتُم أَسِنَّةُ يَومِ الطِعانِ ِذا أَسلَمَ السَرحَ فُرسانُهُ كَأَنَّ الجِيادَ تَسامى بِكُم قِنانُ الشَريفِ وَعُقبانُهُ وَهَل زانَ تيجانُهُ أُسرَةً جِباهُهُمُ الغُرُّ تيجانُهُ وَِنَّ رِباطَ بَني مالِكٍ تُقادُ ِلى المَوتِ أَرسانُهُ ِذا الفَيلَقُ المَجرُ أَدلى لَهُ ِلى قُلُبِ الذِمرِ مُرّانُهُ يَكونُ سِواكُم عَقابيلَهُ وَأَنتُم ِلى الطَعنِ سَرعانُهُ وَما كُلُّ أَصلٍ كَريمِ العُرو قِ تَأبى عَلى الغَمزِ عَيدانُهُ لَكُم كُلَّ جَمعٍ كَما أَقبَلَت تَمَوَّجُ بِالنَحلِ غيرانُهُ كَأَنَّ أَسِنَّتَهُ في القَنا شَرارٌ ظُبى البيضِ نيرانُهُ هَلِ المَوتُ ِلّا ِذا اِستَجمَعَت كُعوبُ القَنيَّ وَأَيمانُهُ ِذا دَبَّرَ الطَعنَ أوهِمتُهُ تَنِمُّ ِلى النَجمِ خِرصانُهُ لَقَد ضَلَّ عَهدُكُمُ بِاللَوى وَطالَ بِدَمعِيَ نِشدانُهُ أَناقِشُكُم وَوَراءَ النِقا شِ أَنفُ العَلوقِ وَرِئمانُهُ وَأَهجُرُكُم هَجرَ مُستَعتِبٍ وَكَم وامِقٍ طالَ هِجرانُهُ فَأَنأى وَأَقرَبُ أوبِ الظَلي مِ يَنتَظِرُ الطُعمَ رِئلانُهُ سَيَبعَدُ عَنكُم عَلى حَسرَةٍ طَويلُ جَوى القَلبِ أَسوانُهُ تَبَدَّلُ بِالمَرءِ أَحبابُهُ وَتَنبو عَلى المَرءِ أَوطانُهُ ِذا مَنزِلٌ رابَ سُكّانَهُ مِنَ الأَرضِ حُرِّمَ يطانُهُ ِذا كانَ صَعباً تَناسى الحَنينَ ِلَيكُم فَهَيهاتَ نِسيانُهُ وَشَيَّبَني وَالصِبا وارِقٌ عَلَيَّ وَما اِنجابَ رَيعانُهُ حَميمٌ تَقَلَّبُ أَخلاقُهُ وَمَولىً تَلَوَّنُ أَلوانُهُ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem29731.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_5\|> ن <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَذاعَ بِذي العَهدِ عِرفانُهُ <\|vsep\|> وَعاوَدَ لِلقَلبِ أَديانُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأُضرَبَ سَمعٌ عَنِ العاذِلاتِ <\|vsep\|> لَها شانُها وَلَهُ شانُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَماطَلَ قَلباً بِِبلالِهِ <\|vsep\|> مِطالُ الغَريمِ وَلَيّانُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَهاجَكَ ذا الحَيُّ مِن وائِلٍ <\|vsep\|> تُحَمَّلُ لِلبَينِ أَظعانُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَأى السِربُ عَنكَ وَعَهدي بِهِ <\|vsep\|> تَكَنَّسُ في القَلبِ غِزلانُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَئِن أَوحَشَ الرَبعَ حُلّالُه <\|vsep\|> لَقَد عَمَرَ القَلبَ سُكّانُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَرَرنَ غُدوّاً بِرَوضِ الصَري <\|vsep\|> مِ راقَ مِنَ النَورِ ظُهرانُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَحَنَّ لِِلمامِهِم أَثلُهُ <\|vsep\|> وَمالَ ِلى قُربِهِم بانُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما حَمَلَت مِثلَ تِلكَ البُدو <\|vsep\|> رِ بَينَ الذَوائِبِ أَغصانُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلي ناظِرٌ بَعدَ بَينَ الخَلي <\|vsep\|> طِ ماتَ مِنَ الدَمعِ ِنسانُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رِواءٌ مِنَ الماءِ ماقُهُ <\|vsep\|> ظِماءٌ مِنَ النَومِ أَجفانُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَروحُ بِهِم ساهِراً طَرفُه <\|vsep\|> وَيَغدو لَهُم دامِعاً شانُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُراخي الهَوى فَأُريغُ السَلُوَّ <\|vsep\|> قَليلاً وَتَجذَبُ أَشطانُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَينَ مِنَ الداءِ ِفراقُهُ <\|vsep\|> وَأَينَ مِنَ القَلبِ سُلوانُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا ظالِماً طَيِّباً ظُلمُهُ <\|vsep\|> كَثيراً عَلى القَلبِ أَعوانُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَبِعتُ فُؤادي ِلى حُبِّهِ <\|vsep\|> مُطيعاً وَِن لَجَّ عِصيانُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُباعُ بِسَومِكَ حَبُّ القُلوبِ <\|vsep\|> وَتَغلَقُ عِندَكَ أَثمانُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَشَرُّ الِساءَةِ مِن مالِكٍ <\|vsep\|> أَساءَ وَما نيلَ ِحسانُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد كُنتُ أُشفِقُ مِن ذا الصُدو <\|vsep\|> دِ مُذ أَودَعَ القَلبَ خُوّانُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيا راكِباً لَجلَجَت نِضوَهُ <\|vsep\|> ثَنايا الغُوَيرِ وَنَجرانُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُرَوِّعُهُ الصُبحُ ِسفارُهُ <\|vsep\|> وَيُؤنِسُهُ اللَيلُ ِدجانُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا مَنزِلٌ نَ تَعريسُهُ <\|vsep\|> طَواهُ عَلى الأَينِ ظُعّانُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَحَمَّل أَلوكَةَ حامي الضُلو <\|vsep\|> عِ طالَ مِنَ البَينِ ِرنانُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلى الحَيِّ مِن يَمتُنٍ ِنَّهُمُ <\|vsep\|> وَدائِعُ قَلبي وَخُلصانُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَنالوا مِنَ القَلبِ ما لَم يَنَل <\|vsep\|> زَعازِعُ حَيٍّ وَشَيحانُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَأَنتُم أَسِنَّةُ يَومِ الطِعانِ <\|vsep\|> ِذا أَسلَمَ السَرحَ فُرسانُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّ الجِيادَ تَسامى بِكُم <\|vsep\|> قِنانُ الشَريفِ وَعُقبانُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَل زانَ تيجانُهُ أُسرَةً <\|vsep\|> جِباهُهُمُ الغُرُّ تيجانُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنَّ رِباطَ بَني مالِكٍ <\|vsep\|> تُقادُ ِلى المَوتِ أَرسانُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا الفَيلَقُ المَجرُ أَدلى لَهُ <\|vsep\|> ِلى قُلُبِ الذِمرِ مُرّانُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَكونُ سِواكُم عَقابيلَهُ <\|vsep\|> وَأَنتُم ِلى الطَعنِ سَرعانُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما كُلُّ أَصلٍ كَريمِ العُرو <\|vsep\|> قِ تَأبى عَلى الغَمزِ عَيدانُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَكُم كُلَّ جَمعٍ كَما أَقبَلَت <\|vsep\|> تَمَوَّجُ بِالنَحلِ غيرانُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّ أَسِنَّتَهُ في القَنا <\|vsep\|> شَرارٌ ظُبى البيضِ نيرانُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَلِ المَوتُ ِلّا ِذا اِستَجمَعَت <\|vsep\|> كُعوبُ القَنيَّ وَأَيمانُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا دَبَّرَ الطَعنَ أوهِمتُهُ <\|vsep\|> تَنِمُّ ِلى النَجمِ خِرصانُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد ضَلَّ عَهدُكُمُ بِاللَوى <\|vsep\|> وَطالَ بِدَمعِيَ نِشدانُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَناقِشُكُم وَوَراءَ النِقا <\|vsep\|> شِ أَنفُ العَلوقِ وَرِئمانُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَهجُرُكُم هَجرَ مُستَعتِبٍ <\|vsep\|> وَكَم وامِقٍ طالَ هِجرانُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَنأى وَأَقرَبُ أوبِ الظَلي <\|vsep\|> مِ يَنتَظِرُ الطُعمَ رِئلانُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَيَبعَدُ عَنكُم عَلى حَسرَةٍ <\|vsep\|> طَويلُ جَوى القَلبِ أَسوانُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَبَدَّلُ بِالمَرءِ أَحبابُهُ <\|vsep\|> وَتَنبو عَلى المَرءِ أَوطانُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا مَنزِلٌ رابَ سُكّانَهُ <\|vsep\|> مِنَ الأَرضِ حُرِّمَ يطانُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا كانَ صَعباً تَناسى الحَنينَ <\|vsep\|> ِلَيكُم فَهَيهاتَ نِسيانُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَشَيَّبَني وَالصِبا وارِقٌ <\|vsep\|> عَلَيَّ وَما اِنجابَ رَيعانُهُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
يا طائر البان غريدا على فنن	البسيط	يا طائِرَ البانِ غِرّيداً عَلى فَنَنٍ ما هاجَ نَوحُكَ لي يا طائِرَ البانِ هَل أَنتَ مُبلَغُ مَن هامَ الفُؤادُ بِهِ ِنَّ الطَليقَ يُؤَدّي حاجَةَ العاني ضَمانَةٌ ما جَناها غَيرُ مُقلَتِهِ يَومَ الوَداعِ فَيا شَوقي ِلى الجاني مُغَفَّلٌ عَن هُمومي في بُلَهنِيَةٍ أَرعى النُجومَ وَطَرفاهُ قَريرانِ يَنأى وَيَدنو عَلى خَضراءَ مَورِقَةٍ لُعبَ النُعامى بِأَوراقٍ وَأَغصانِ كَالقُرطِ عُلِّقَ في ذِفرى مُبَتَّلَةٍ بَينَ العَقائِلِ قُرطاها قَليقانِ هَيهاتَ ما أَنتَ مِن وَجدي وَلا طَرَبي وَلا لِقَلبِكَ أَشجاني وَأَحزاني وَلا نَظَرتَ ِلى ماءٍ عَلى ظَمٍَ تَبغي الوُرودَ وَلَيسَ الوِردُ بِالداني وَلا فُجِعتَ وَقَد سارَت رَكائِبُهُم يَومَ الغَميمِ بِغِزلانِ كَغِزلانِ لَولا تَذَكُّرُ أَيّامي بِذي سَلَمٍ وَعِندَ رامَةَ أَوطاري وَأَوطاني لَما قَدَحتُ بِنارِ الوَجدِ في كَبِدي وَلا بَلَلتُ بِماءِ الدَمعِ أَجفاني	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem29732.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_4\|> ن <\|theme_3\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يا طائِرَ البانِ غِرّيداً عَلى فَنَنٍ <\|vsep\|> ما هاجَ نَوحُكَ لي يا طائِرَ البانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَل أَنتَ مُبلَغُ مَن هامَ الفُؤادُ بِهِ <\|vsep\|> ِنَّ الطَليقَ يُؤَدّي حاجَةَ العاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضَمانَةٌ ما جَناها غَيرُ مُقلَتِهِ <\|vsep\|> يَومَ الوَداعِ فَيا شَوقي ِلى الجاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُغَفَّلٌ عَن هُمومي في بُلَهنِيَةٍ <\|vsep\|> أَرعى النُجومَ وَطَرفاهُ قَريرانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَنأى وَيَدنو عَلى خَضراءَ مَورِقَةٍ <\|vsep\|> لُعبَ النُعامى بِأَوراقٍ وَأَغصانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَالقُرطِ عُلِّقَ في ذِفرى مُبَتَّلَةٍ <\|vsep\|> بَينَ العَقائِلِ قُرطاها قَليقانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَيهاتَ ما أَنتَ مِن وَجدي وَلا طَرَبي <\|vsep\|> وَلا لِقَلبِكَ أَشجاني وَأَحزاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا نَظَرتَ ِلى ماءٍ عَلى ظَمٍَ <\|vsep\|> تَبغي الوُرودَ وَلَيسَ الوِردُ بِالداني </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا فُجِعتَ وَقَد سارَت رَكائِبُهُم <\|vsep\|> يَومَ الغَميمِ بِغِزلانِ كَغِزلانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَولا تَذَكُّرُ أَيّامي بِذي سَلَمٍ <\|vsep\|> وَعِندَ رامَةَ أَوطاري وَأَوطاني </\|bsep\|> </\|psep\|>
يا روض ذي الأثل من شرقي كاظمة	البسيط	يا رَوضَ ذي الأَثلِ مِن شَرقَيِّ كاظِمَةٍ قَد عاوَدَ القَلبُ مِن ذِكراكَ أَديانا أَمُرُّ بِالرَكبِ مُجتازاً بِذي سَلَمٍ لَو ما شَرَيتُكَ بِالأَوطانِ أَوطانا شَغَلتَ عَيني دُموعاً وَالحَشى حُرَقاً فَكَيفَ أَلَّفتَ أَمواهاً وَنيرانا أَشُمُّ مِنكَ نَسيماً لَستُ أَعرِفُهُ أَظُنُّ شَمياءَ جَرَّت فيكَ أَردانا أَشبَهتَ أَظعانَ ذاكَ الحَيِّ مِن يَمَنٍ طيباً وَحُسناً وَأَغصاناً وَكُثبانا لَو أَستَطيعُ لَما سافَتكَ سائِفَةٌ وَلا جَناكَ فَتىً رَنداً وَلا بانا أَلقاكَ وَالقَلبُ صافٍ مِن رَجيعِ هَوىً وَأَنثَني عَنكَ بِالأَشواقِ نَشوانا وَلا تَداوَيتُ مِن قَرحٍ فَرى كَبِدي وَلا سَقانِيَ راقي الحَيِّ سُلوانا يَقولُ صَحبي وَقَد أَعياهُمُ طَرَبي بَعضَ الأُسى ِنَّما أَحبَبتَ ِنسانا أَينَ الخِيامُ الَّتي كُنّا نَلوذُ بِها بِالأَبرَقَينِ وَأَينَ الحَيُّ مُذ بانا لا هِجتُ لي قَنَصاً مِن بَعدِ بَينِهِمُ وَلا ذَعَرتُ عَنِ الأَطلاءِ غِزلانا أَنسَيتَني الناسَ ِذ أَذكَرتَني بِهِمُ يا مُهدِياً لِيَ تَذكاراً وَنِسيانا	قصيدة شوق	https://www.aldiwan.net/poem29733.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_4\|> ن <\|theme_12\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يا رَوضَ ذي الأَثلِ مِن شَرقَيِّ كاظِمَةٍ <\|vsep\|> قَد عاوَدَ القَلبُ مِن ذِكراكَ أَديانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَمُرُّ بِالرَكبِ مُجتازاً بِذي سَلَمٍ <\|vsep\|> لَو ما شَرَيتُكَ بِالأَوطانِ أَوطانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَغَلتَ عَيني دُموعاً وَالحَشى حُرَقاً <\|vsep\|> فَكَيفَ أَلَّفتَ أَمواهاً وَنيرانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَشُمُّ مِنكَ نَسيماً لَستُ أَعرِفُهُ <\|vsep\|> أَظُنُّ شَمياءَ جَرَّت فيكَ أَردانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَشبَهتَ أَظعانَ ذاكَ الحَيِّ مِن يَمَنٍ <\|vsep\|> طيباً وَحُسناً وَأَغصاناً وَكُثبانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو أَستَطيعُ لَما سافَتكَ سائِفَةٌ <\|vsep\|> وَلا جَناكَ فَتىً رَنداً وَلا بانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلقاكَ وَالقَلبُ صافٍ مِن رَجيعِ هَوىً <\|vsep\|> وَأَنثَني عَنكَ بِالأَشواقِ نَشوانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا تَداوَيتُ مِن قَرحٍ فَرى كَبِدي <\|vsep\|> وَلا سَقانِيَ راقي الحَيِّ سُلوانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَقولُ صَحبي وَقَد أَعياهُمُ طَرَبي <\|vsep\|> بَعضَ الأُسى ِنَّما أَحبَبتَ ِنسانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَينَ الخِيامُ الَّتي كُنّا نَلوذُ بِها <\|vsep\|> بِالأَبرَقَينِ وَأَينَ الحَيُّ مُذ بانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا هِجتُ لي قَنَصاً مِن بَعدِ بَينِهِمُ <\|vsep\|> وَلا ذَعَرتُ عَنِ الأَطلاءِ غِزلانا </\|bsep\|> </\|psep\|>
ذكرتك ذكرة لا ذاهل	المتقارب	ذَكَرتُكِ ذَكرَةَ لا ذاهِلٍ وَلا نازِعٍ قَلبُهُ وَالجَنانُ أُعاوِدُ مِنكِ عِدادَ السَليمِ فَيا دينَ قَلبِيَ ماذا يُدانُ عَواطِفُ مِن مُقلِقاتِ الغَرا مِ يَومَ دُموعي بِها أَروِنانُ وَيَأبى الجَوى أَن أُسِرَّ الجَوى ِذا مُلِئَ القَلبُ فاضَ اللِسانُ وَما خَيرُ عَينٍ خَبا نورُها وَيُمنى يَدٍ جُذَّ مِنها البَنانُ فَيا أَثَرَ الحُبُّ أَنّى بَقيتَ وَقَد بانَ مِمَّن أُحِبُّ العِيانُ وَقالوا تَسَلَّ بِأَترابِها فَأَينَ الشَبابُ وَأَينَ الزَمانُ	قصيدة فراق	https://www.aldiwan.net/poem29734.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_5\|> ن <\|theme_7\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ذَكَرتُكِ ذَكرَةَ لا ذاهِلٍ <\|vsep\|> وَلا نازِعٍ قَلبُهُ وَالجَنانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُعاوِدُ مِنكِ عِدادَ السَليمِ <\|vsep\|> فَيا دينَ قَلبِيَ ماذا يُدانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَواطِفُ مِن مُقلِقاتِ الغَرا <\|vsep\|> مِ يَومَ دُموعي بِها أَروِنانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَأبى الجَوى أَن أُسِرَّ الجَوى <\|vsep\|> ِذا مُلِئَ القَلبُ فاضَ اللِسانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما خَيرُ عَينٍ خَبا نورُها <\|vsep\|> وَيُمنى يَدٍ جُذَّ مِنها البَنانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا أَثَرَ الحُبُّ أَنّى بَقيتَ <\|vsep\|> وَقَد بانَ مِمَّن أُحِبُّ العِيانُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أذات الطوق لم أقرضك قلبي	الوافر	أَذاتَ الطَوقِ لَم أُقرِضكِ قَلبي عَلى ضَنّي بِهِ لِيَضيعَ دَيني كَفاكِ حُلِيُّ جيدِكِ أَن تَحَلَّي بِأَطواقِ النُضارِ أَو اللُجَينِ سَكَنتِ القَلبَ حَيثُ خُلِقتِ مِنهُ فَأَنتِ مِنَ الحَشى وَالناظِرَينِ أُحِبُّكَ أَن لَونَكِ لَونُ قَلبي وَِن أُلبِستِ لَوناً غَيرَ لَوني عِديني وَاِمطُلي وَعدي فَحَسبي وِصالاً أَن أَراكِ وَأَن تَرَيني وَلا تَستَهلِكي بِيَدَيكِ قَلبي فَِنَّ القَلبَ بَينَكُمُ وَبَيني سَمِعتُ لَها حِواراً كانَ فيهِ رُجوعُ بَلابِلي وَدُنُوُّ حَيني فَيا لَكَ مَنطِقاً لَو كانَ هُجراً لِسامِعِهِ تُلُقِّيَ بِاليَدَينِ كَأَنَّ الظِبيَةَ الأَدماءَ حارَت ِلَيَّ بِناعِمِ العَذَباتِ لَينِ نَظَرتُكِ نَظرَةً لَمّا التَقَينا عَلى وَجلَينِ مِن هَجرٍ وَبَينِ كَأَنّي قَد نَظَرتُ سَوادَ قَلبي بِوَجهِكِ ظاهِراً لِسَوادِ عَيني	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem29735.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_6\|> ن <\|theme_3\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَذاتَ الطَوقِ لَم أُقرِضكِ قَلبي <\|vsep\|> عَلى ضَنّي بِهِ لِيَضيعَ دَيني </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَفاكِ حُلِيُّ جيدِكِ أَن تَحَلَّي <\|vsep\|> بِأَطواقِ النُضارِ أَو اللُجَينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَكَنتِ القَلبَ حَيثُ خُلِقتِ مِنهُ <\|vsep\|> فَأَنتِ مِنَ الحَشى وَالناظِرَينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُحِبُّكَ أَن لَونَكِ لَونُ قَلبي <\|vsep\|> وَِن أُلبِستِ لَوناً غَيرَ لَوني </\|bsep\|> <\|bsep\|> عِديني وَاِمطُلي وَعدي فَحَسبي <\|vsep\|> وِصالاً أَن أَراكِ وَأَن تَرَيني </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا تَستَهلِكي بِيَدَيكِ قَلبي <\|vsep\|> فَِنَّ القَلبَ بَينَكُمُ وَبَيني </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَمِعتُ لَها حِواراً كانَ فيهِ <\|vsep\|> رُجوعُ بَلابِلي وَدُنُوُّ حَيني </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا لَكَ مَنطِقاً لَو كانَ هُجراً <\|vsep\|> لِسامِعِهِ تُلُقِّيَ بِاليَدَينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّ الظِبيَةَ الأَدماءَ حارَت <\|vsep\|> ِلَيَّ بِناعِمِ العَذَباتِ لَينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَظَرتُكِ نَظرَةً لَمّا التَقَينا <\|vsep\|> عَلى وَجلَينِ مِن هَجرٍ وَبَينِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
يا مسقط العلمين من رمل الحمى	الكامل	يا مَسقِطَ العَلَمَينِ مِن رَملِ الحِمى لي عِندَ ظَبيَتِكَ النَوارِ دُيونِ شَرَتِ الفُؤادَ رَخيصَةً أَعلاقُهُ وَمضى يَعَضُّ بَنانَهُ المَغبونُ هَيهاتَ يَتبَعُني ِلى سُلوانِهِ قَلبٌ أَصابَ بِهِ الظِباءُ العينُ سَنَحَت لَنا في المُشرِقاتِ عَشِيَّةً وَمِنَ السِهامِ مَحاجِرٌ وَعُيونُ لا العَفُّ عَفٌّ حينَ يَملِكُ لُبَّهُ تِلكَ اللِحاظُ وَلا الأَمينُ أَمينُ لَو أَنَّ قَومَكَ نَصَّلوا أَرماحَهُم بِعُيونِ سِربِكَ ما أَبَلَّ طَعينُ	قصيدة عتاب	https://www.aldiwan.net/poem29736.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_14\|> ن <\|theme_16\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يا مَسقِطَ العَلَمَينِ مِن رَملِ الحِمى <\|vsep\|> لي عِندَ ظَبيَتِكَ النَوارِ دُيونِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَرَتِ الفُؤادَ رَخيصَةً أَعلاقُهُ <\|vsep\|> وَمضى يَعَضُّ بَنانَهُ المَغبونُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَيهاتَ يَتبَعُني ِلى سُلوانِهِ <\|vsep\|> قَلبٌ أَصابَ بِهِ الظِباءُ العينُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَنَحَت لَنا في المُشرِقاتِ عَشِيَّةً <\|vsep\|> وَمِنَ السِهامِ مَحاجِرٌ وَعُيونُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا العَفُّ عَفٌّ حينَ يَملِكُ لُبَّهُ <\|vsep\|> تِلكَ اللِحاظُ وَلا الأَمينُ أَمينُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
ما زلت أطرق المنازل بالنوى	الكامل	ما زِلتُ أَطَّرِقُ المَنازِلَ بِالنَوى حَتّى نَزَلتُ مَنازِلَ النُعمانِ بِالحيرَةِ البَيضاءِ حَيثُ تَقابَلَت شُمُّ العِمادِ عَريضَةُ الأَعطانِ شَهِدَت بِفَضلِ الرافِعينَ قِبابَها وَتُبينُ بِالبُنيانِ فَضلَ الباني ما يَنفَعُ الماضينَ ِن بَقِيَت لَهُم خُطَطٌ مُعَمَّرَةٌ بِعُمرٍ فانِ وَرَأَيتُ عَجماءَ الطَلولِ مِنَ البِلى عَن مَنطِقٍ عَرَبِيَّةَ التَبيانِ باقٍ بِها حَظُّ العُيونِ وَِنَّما لا حَظَّ فيها اليَومَ لِلذانِ وَعَرَفتُ بَينَ بُيوتِ لِ مُحَرِّقٍ مَأوى القِرى وَمَواقِدَ النيرانِ وَمَناطَ ما اِعتَقَلوا مِنَ البيضِ الظُبى وَمَجَرَّ ما سَحَبوا مِنَ المُرّانِ وَرَأَيتُ مُرتَبِطَ السَوابِقِ لِلمَها وَمَعاقِلَ السادِ لِلذُؤبانِ الهاجِمينَ عَلى المُلوكِ قِبابَهُم وَالضارِبينَ مَعاقِدَ التيجانِ وَكَأَنَّ يَومَ الِذنِ يَبرُزُ مِنهُمُ أَسدُ الثَرى وَأَساوِدُ الغيطانِ وَلَقَد رَأَيتُ بَديرِ هِندٍ مَنزِلاً أَلِماً مِنَ الضَرّاءِ وَالحِدثانِ أَفضى كَمُستَمِعِ الهَوانِ تَغَيَّبَت أَنصارُهُ وَخَلا مِنَ الأَعوانِ بالي المَعالِمِ أَطرَقَت شَرَفاتُهُ ِطراقَ مُنجِذِبِ القَرينَةِ عانِ أَو كَالوُفودِ رَأوا سِماطَ خَليفَةٍ فَرَموا عَلى الأَعناقِ بِالأَذقانِ وَذَكَرتُ مَسحَبَها الرِياطَ بِجَوِّهِ مِن قَبلِ بَيعِ زَمانِها بِزَمانِ وَبِما تَرُدُّ عَلى المُغيرَةِ دَهيَهُ نَزعَ النَوارِ بِطيئَةَ الِذعانِ أَمَقاصِرَ الغِزلانِ غَيَّرَكِ البِلى حَتّى غَدَوتِ مَرابِضَ الغِزلانِ وَمَلاعِبَ الِنسِ الجَميعِ طَوى الرَدى مِنهُم فَصِرتِ مَلاعِبَ الجِنّانِ مِن كُلِّ دارٍ تَستَظِلُّ رِواقَها أَدماءُ غانِيَةٌ عَنِ الجيرانِ وَلَقَد تَكونُ مَحَلَّةً وَقَرارَةً لِأَغَرِّ مِن وَلَدِ المُلوكِ هِجانِ يَطَءُ الفُراتُ فِناءَها بِعُبابِهِ وَلَها السُلافَةُ مِنهُ وَالروقانِ وَوَقَفتُ أَسأَلُ بَعضَها عَن بَعضِها وَتُجيبُني عِبَرٌ بِغَيرِ لِسانِ قَدَحَت زَفيري فَاِعتَصَرتُ مَدامِعي لَو لَم يَؤُل جَزَعي ِلى السُلوانِ تَرَقى الدُموعُ وَيَرعُوي جَزعُ الفَتى وَيَنامُ بَعدَ تَفَرُّقِ الأَقرانِ مِسكِيَّةُ النَفَحاتِ تَحسَبُ تُربَها بُردَ الخَليعِ مُعَطَّرَ الأَردانِ وَكَأَنَّما نَشَرَ التِجارُ لَطيمَةً جَرَتِ الرِياحُ بِها عَلى العُقيانِ ماءٌ كَجيبِ الدِرعِ تَصقُلُهُ الصَبا وَنَقاً يُدَرِّجُهُ النَسيمُ الواني حَلَلُ المُلوكِ رَمى جَذيمَةَ بَينَها وَالمُنذَرينِ تَغايُرُ الأَزمانِ طَرداً كَدَأبِ الدَهرِ في طَردِ الأُلى والى الحَفائِظَ في بَني الدَيّانِ نَعَقَ الزَمانُ بِجَمعِهِم عَن لَعلَعٍ وَأَقَضَّ مَنزِلَهُم عَلى نَجرانِ وَكَلِ جَفنَةَ أَزعَجَتهُم نَبوَةٌ نَقَلَت قِبابَهُمُ عَنِ الجَولانِ وَعَلى المَدائِنِ جَلجَلَت بِرِعادِها عَركاً لَكَلكَلِها عَلى اليوانِ وَِلى اِبنِ ذي يَزَنٍ غَدَت مَرحولَةً نَفَضَت حَوِيَّتَحا عَلى غُمدانِ قَصَفَت قَنا جَدَلِ الطِعانِ وَثَوَّرَت بَعدَ الأَمانِ بِعامِرِ الضَحيانِ زَفَرَ الزَمانُ عَليهِمُ فَتَفَرَّقوا وَجَلَوا عَنِ الأَوطارِ وَالأَوطانِ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem29737.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_14\|> ن <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ما زِلتُ أَطَّرِقُ المَنازِلَ بِالنَوى <\|vsep\|> حَتّى نَزَلتُ مَنازِلَ النُعمانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِالحيرَةِ البَيضاءِ حَيثُ تَقابَلَت <\|vsep\|> شُمُّ العِمادِ عَريضَةُ الأَعطانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَهِدَت بِفَضلِ الرافِعينَ قِبابَها <\|vsep\|> وَتُبينُ بِالبُنيانِ فَضلَ الباني </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما يَنفَعُ الماضينَ ِن بَقِيَت لَهُم <\|vsep\|> خُطَطٌ مُعَمَّرَةٌ بِعُمرٍ فانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرَأَيتُ عَجماءَ الطَلولِ مِنَ البِلى <\|vsep\|> عَن مَنطِقٍ عَرَبِيَّةَ التَبيانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> باقٍ بِها حَظُّ العُيونِ وَِنَّما <\|vsep\|> لا حَظَّ فيها اليَومَ لِلذانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَرَفتُ بَينَ بُيوتِ لِ مُحَرِّقٍ <\|vsep\|> مَأوى القِرى وَمَواقِدَ النيرانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَناطَ ما اِعتَقَلوا مِنَ البيضِ الظُبى <\|vsep\|> وَمَجَرَّ ما سَحَبوا مِنَ المُرّانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرَأَيتُ مُرتَبِطَ السَوابِقِ لِلمَها <\|vsep\|> وَمَعاقِلَ السادِ لِلذُؤبانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> الهاجِمينَ عَلى المُلوكِ قِبابَهُم <\|vsep\|> وَالضارِبينَ مَعاقِدَ التيجانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَأَنَّ يَومَ الِذنِ يَبرُزُ مِنهُمُ <\|vsep\|> أَسدُ الثَرى وَأَساوِدُ الغيطانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَقَد رَأَيتُ بَديرِ هِندٍ مَنزِلاً <\|vsep\|> أَلِماً مِنَ الضَرّاءِ وَالحِدثانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَفضى كَمُستَمِعِ الهَوانِ تَغَيَّبَت <\|vsep\|> أَنصارُهُ وَخَلا مِنَ الأَعوانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بالي المَعالِمِ أَطرَقَت شَرَفاتُهُ <\|vsep\|> ِطراقَ مُنجِذِبِ القَرينَةِ عانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَو كَالوُفودِ رَأوا سِماطَ خَليفَةٍ <\|vsep\|> فَرَموا عَلى الأَعناقِ بِالأَذقانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَذَكَرتُ مَسحَبَها الرِياطَ بِجَوِّهِ <\|vsep\|> مِن قَبلِ بَيعِ زَمانِها بِزَمانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبِما تَرُدُّ عَلى المُغيرَةِ دَهيَهُ <\|vsep\|> نَزعَ النَوارِ بِطيئَةَ الِذعانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَمَقاصِرَ الغِزلانِ غَيَّرَكِ البِلى <\|vsep\|> حَتّى غَدَوتِ مَرابِضَ الغِزلانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَلاعِبَ الِنسِ الجَميعِ طَوى الرَدى <\|vsep\|> مِنهُم فَصِرتِ مَلاعِبَ الجِنّانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن كُلِّ دارٍ تَستَظِلُّ رِواقَها <\|vsep\|> أَدماءُ غانِيَةٌ عَنِ الجيرانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَقَد تَكونُ مَحَلَّةً وَقَرارَةً <\|vsep\|> لِأَغَرِّ مِن وَلَدِ المُلوكِ هِجانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَطَءُ الفُراتُ فِناءَها بِعُبابِهِ <\|vsep\|> وَلَها السُلافَةُ مِنهُ وَالروقانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَوَقَفتُ أَسأَلُ بَعضَها عَن بَعضِها <\|vsep\|> وَتُجيبُني عِبَرٌ بِغَيرِ لِسانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَدَحَت زَفيري فَاِعتَصَرتُ مَدامِعي <\|vsep\|> لَو لَم يَؤُل جَزَعي ِلى السُلوانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَرَقى الدُموعُ وَيَرعُوي جَزعُ الفَتى <\|vsep\|> وَيَنامُ بَعدَ تَفَرُّقِ الأَقرانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِسكِيَّةُ النَفَحاتِ تَحسَبُ تُربَها <\|vsep\|> بُردَ الخَليعِ مُعَطَّرَ الأَردانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَأَنَّما نَشَرَ التِجارُ لَطيمَةً <\|vsep\|> جَرَتِ الرِياحُ بِها عَلى العُقيانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ماءٌ كَجيبِ الدِرعِ تَصقُلُهُ الصَبا <\|vsep\|> وَنَقاً يُدَرِّجُهُ النَسيمُ الواني </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَلَلُ المُلوكِ رَمى جَذيمَةَ بَينَها <\|vsep\|> وَالمُنذَرينِ تَغايُرُ الأَزمانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> طَرداً كَدَأبِ الدَهرِ في طَردِ الأُلى <\|vsep\|> والى الحَفائِظَ في بَني الدَيّانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَعَقَ الزَمانُ بِجَمعِهِم عَن لَعلَعٍ <\|vsep\|> وَأَقَضَّ مَنزِلَهُم عَلى نَجرانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَلِ جَفنَةَ أَزعَجَتهُم نَبوَةٌ <\|vsep\|> نَقَلَت قِبابَهُمُ عَنِ الجَولانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَلى المَدائِنِ جَلجَلَت بِرِعادِها <\|vsep\|> عَركاً لَكَلكَلِها عَلى اليوانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِلى اِبنِ ذي يَزَنٍ غَدَت مَرحولَةً <\|vsep\|> نَفَضَت حَوِيَّتَحا عَلى غُمدانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَصَفَت قَنا جَدَلِ الطِعانِ وَثَوَّرَت <\|vsep\|> بَعدَ الأَمانِ بِعامِرِ الضَحيانِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
فخرت قحطان أن كان لها	الرمل	فَخَرَت قَحطانُ أَن كانَ لَها ذو نُواسٍ وَكَلاعٍ وَرُعَينِ شَرَّفَ الأَذواءَ فيها قَبلَنا كُلُّ رَحبِ الباعِ هَطّالِ اليَدَينِ ثُمَّ ساوَتها فَخاراً مُضَرٌ بِعَلِيِّ الطاهِرِ المُنقَبَتَينِ شيمَتا عِزٍّ وَمَجدٍ أَغنَتا عَن أَبي أَحمَدَ فينا وَالحُسَينِ هَل تَرى جَدّاً كَجَدّي وَأَبي أَيُّ مَجدٍ وَثَناءٍ بَعدَ ذَينِ نَسَبٌ كَالنَضرِ أَمسى واسِطاً كُلَّ أَنفٍ مِن بَني النَضرِ وَعَينِ نَيِّرُ الأَقطارِ قَد ضَوَّأَ ما بَينَ جَدِّيَّ الكَريمَينِ وَبَيني ثابِتٌ في طينَةِ المَجدِ ِذا مَنصِبٌ أَمسى زَليقَ القَدَمَينِ بِمِناطِ النَجمِ يَجري دونَهُ بارِقُ الأُفقِ وَضَوءُ القَمَرَينِ زَيَّنَت أَفعالُنا أَحسابَنا زينَةَ اللَهذَمِ أُنبوبَ الرُدَيني حَسَبٌ ضارِبَةٌ أَعراقُهُ بِقَراراتِ مِنىً وَالمَأزَمَينِ شامِخُ الأَعناقِ عادِيُّ الذُرى ناضِرُ العِرقِ نُضارُ الطَرَفَينِ وَبِمَجدِ النَفسِ فَخري سابِقاً فَضلَةِ الفَخرِ بِمَجدِ الوالِدَينِ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem29738.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_3\|> ن <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> فَخَرَت قَحطانُ أَن كانَ لَها <\|vsep\|> ذو نُواسٍ وَكَلاعٍ وَرُعَينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَرَّفَ الأَذواءَ فيها قَبلَنا <\|vsep\|> كُلُّ رَحبِ الباعِ هَطّالِ اليَدَينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثُمَّ ساوَتها فَخاراً مُضَرٌ <\|vsep\|> بِعَلِيِّ الطاهِرِ المُنقَبَتَينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شيمَتا عِزٍّ وَمَجدٍ أَغنَتا <\|vsep\|> عَن أَبي أَحمَدَ فينا وَالحُسَينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَل تَرى جَدّاً كَجَدّي وَأَبي <\|vsep\|> أَيُّ مَجدٍ وَثَناءٍ بَعدَ ذَينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَسَبٌ كَالنَضرِ أَمسى واسِطاً <\|vsep\|> كُلَّ أَنفٍ مِن بَني النَضرِ وَعَينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَيِّرُ الأَقطارِ قَد ضَوَّأَ ما <\|vsep\|> بَينَ جَدِّيَّ الكَريمَينِ وَبَيني </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثابِتٌ في طينَةِ المَجدِ ِذا <\|vsep\|> مَنصِبٌ أَمسى زَليقَ القَدَمَينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِمِناطِ النَجمِ يَجري دونَهُ <\|vsep\|> بارِقُ الأُفقِ وَضَوءُ القَمَرَينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> زَيَّنَت أَفعالُنا أَحسابَنا <\|vsep\|> زينَةَ اللَهذَمِ أُنبوبَ الرُدَيني </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَسَبٌ ضارِبَةٌ أَعراقُهُ <\|vsep\|> بِقَراراتِ مِنىً وَالمَأزَمَينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شامِخُ الأَعناقِ عادِيُّ الذُرى <\|vsep\|> ناضِرُ العِرقِ نُضارُ الطَرَفَينِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
غزال ماطل ديني	الهزج	غَزالٌ ماطِلٌ دَيني بِأَجزاعِ الغَديرَينِ رُهوني عِندَها تَغلَقُ بَينَ الهَجرِ وَالبَينِ أَلا لا شَلَلاً يا را مِيَ القَلبِ بِنَصلَينِ طَريرَينِ وَما مَرّا عَلى مَطرَقَةِ القَينِ أَلا يا نَظرَةٌ أَرسَل تُها بَينَ الغَبيطَينِ أَسَأتِ اليَومَ لِلقَلبِ وَأَحسَنتِ ِلى العَينِ فَعادَ الطَرفُ بِالفَوزِ وَوَلّى القَلبُ بِالحَينِ فَيا لِلَّهِ كَم تُجرَ حُ يا قَلبِيَ مِن عَيني وَمِن لَومِ الرَفيقَينِ وَمِن بَينِ الخَليطَينِ صَغا قَلبي ِلى الحِلمِ بِلا قَولِ العَذولَينِ وَخَلَّفتُ الصِبا خَلفيَ مُنقادَ القَرينَينِ وَما جُزتُ الثَلاثينَ بِعامٍ أَو بِعامَينِ فَقُل لي اليَومَ ما عُذرُ كَ يا شَيبَ العِذارَينِ سَلي بي جَولَةَ الخَيلِ وَمُلتَفَّ العَجاجَينِ وَخَطّارَ القَنا وَالمَو تُ مَضروبُ الرِواقَينِ تَرَي عَزمِيَ مِثلَ السَي فِ مَشحوذَ الغِرارَينِ أُجَلّي النَقعَ قَد صارَ لِحاماً بَينَ غارَينِ وَأَثني سَنَنَ الخَيلِ بِهَبهابِ السُرى لَينِ بِحَيثُ تُقَطَّعُ القُربى عَلى أَيدي القَريبَينِ وَيَشتَقُّ القَنا الذا بِلُ ما بَينَ الشَقيقَينِ تَرى فيهِ القَريبَينِ مِنَ البَغضا قَرينَينِ رَمَت عِندي يَدُ الدَهرِ بِخَطبٍ لَيسَ بِالهَينِ أَرى الأَيّامَ تَحدو نِيَ في شَرِّ الطَريقَينِ كَما أَوضَعَ تَحتَ المَي سِ مَوّارُ المِلاطَينِ أُزَجّي الحَظَّ كَاللاعِبِ زَحّافاً عَلى الأَينِ كَما زُجِّيَتِ الرَجزاءُ زَحفاً بِعِقالَينِ وَهَذا الدَهرُ يَثنينِ يَ بِاللَيانِ عَن دَيني وَيَغدو ماتِحاً لِلضَ رِعِ الواني بِسَجلَينِ لَهُ نَضحٌ بِرَوقَيهِ وَلي نَطحٌ بِرَوقَينِ تُرى صَرفُ المَقاديرِ مَتى يَصحو مِنَ الأَينِ وَهَيهاتَ لَقَد أَغلَ قَ دونَ الرِزقِ بابَينِ فَلا تَطلُب دَواءَ الحَظ ظِ قَد أَعيا الطَبيبَينِ وَِن عاتَبتَ هَذا الدَه رَ صارَ الذَنبُ ذَنبَينِ وَقَد طُلَّ دَمٌ تَطلُ بُهُ عِندَ الجَديدَينِ	قصيدة فراق	https://www.aldiwan.net/poem29739.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_10\|> ن <\|theme_7\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> غَزالٌ ماطِلٌ دَيني <\|vsep\|> بِأَجزاعِ الغَديرَينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رُهوني عِندَها تَغلَقُ <\|vsep\|> بَينَ الهَجرِ وَالبَينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلا لا شَلَلاً يا را <\|vsep\|> مِيَ القَلبِ بِنَصلَينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> طَريرَينِ وَما مَرّا <\|vsep\|> عَلى مَطرَقَةِ القَينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلا يا نَظرَةٌ أَرسَل <\|vsep\|> تُها بَينَ الغَبيطَينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَسَأتِ اليَومَ لِلقَلبِ <\|vsep\|> وَأَحسَنتِ ِلى العَينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَعادَ الطَرفُ بِالفَوزِ <\|vsep\|> وَوَلّى القَلبُ بِالحَينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا لِلَّهِ كَم تُجرَ <\|vsep\|> حُ يا قَلبِيَ مِن عَيني </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمِن لَومِ الرَفيقَينِ <\|vsep\|> وَمِن بَينِ الخَليطَينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَغا قَلبي ِلى الحِلمِ <\|vsep\|> بِلا قَولِ العَذولَينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَخَلَّفتُ الصِبا خَلفيَ <\|vsep\|> مُنقادَ القَرينَينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما جُزتُ الثَلاثينَ <\|vsep\|> بِعامٍ أَو بِعامَينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقُل لي اليَومَ ما عُذرُ <\|vsep\|> كَ يا شَيبَ العِذارَينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَلي بي جَولَةَ الخَيلِ <\|vsep\|> وَمُلتَفَّ العَجاجَينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَخَطّارَ القَنا وَالمَو <\|vsep\|> تُ مَضروبُ الرِواقَينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَرَي عَزمِيَ مِثلَ السَي <\|vsep\|> فِ مَشحوذَ الغِرارَينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُجَلّي النَقعَ قَد صارَ <\|vsep\|> لِحاماً بَينَ غارَينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَثني سَنَنَ الخَيلِ <\|vsep\|> بِهَبهابِ السُرى لَينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِحَيثُ تُقَطَّعُ القُربى <\|vsep\|> عَلى أَيدي القَريبَينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَشتَقُّ القَنا الذا <\|vsep\|> بِلُ ما بَينَ الشَقيقَينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَرى فيهِ القَريبَينِ <\|vsep\|> مِنَ البَغضا قَرينَينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَمَت عِندي يَدُ الدَهرِ <\|vsep\|> بِخَطبٍ لَيسَ بِالهَينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَرى الأَيّامَ تَحدو <\|vsep\|> نِيَ في شَرِّ الطَريقَينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَما أَوضَعَ تَحتَ المَي <\|vsep\|> سِ مَوّارُ المِلاطَينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُزَجّي الحَظَّ كَاللاعِبِ <\|vsep\|> زَحّافاً عَلى الأَينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَما زُجِّيَتِ الرَجزاءُ <\|vsep\|> زَحفاً بِعِقالَينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَذا الدَهرُ يَثنينِ <\|vsep\|> يَ بِاللَيانِ عَن دَيني </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَغدو ماتِحاً لِلضَ <\|vsep\|> رِعِ الواني بِسَجلَينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهُ نَضحٌ بِرَوقَيهِ <\|vsep\|> وَلي نَطحٌ بِرَوقَينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُرى صَرفُ المَقاديرِ <\|vsep\|> مَتى يَصحو مِنَ الأَينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَيهاتَ لَقَد أَغلَ <\|vsep\|> قَ دونَ الرِزقِ بابَينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا تَطلُب دَواءَ الحَظ <\|vsep\|> ظِ قَد أَعيا الطَبيبَينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن عاتَبتَ هَذا الدَه <\|vsep\|> رَ صارَ الذَنبُ ذَنبَينِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
ما أقل اعتبارنا بالزمان	الخفيف	ما أَقَلَّ اِعتِبارَنا بِالزَمانِ وَأَشَدَّ اِغتِرارَنا بِالأَماني وَقَفاتٌ عَلى غُرورٍ وَأَقدا مٌ عَلى مَزلَقٍ مِنَ الحِدثانِ في حُروبٍ عَلى الرَدى وَكَأَن نا اليَومَ في هُدنَةٍ مَعَ الأَزمانِ وَكَفانا مُذَكِّراً بِالمَنايا عِلمُنا أَنَّنا مِنَ الحَيوانِ كُلَّ يَومٍ زَريئَةٌ في فُلانٍ وَوُقوعٌ مِنَ الرَدى بِفُلانِ كَم تَراني أَضَلُّ نَفساً وَأَلهو فَكَأَنّي وَثِقتُ بِالوَخَدانِ قُل لِهَذي الهَوامِلِ اِستَوثَقي لِل سَيرِ وَاِستَنشَزي عَنِ الأَعطانِ وَاِستَقيمي قَد ضَمَّكِ اللَقَمُ النَه جُ وَغَنّى وَراءَكِ الحادِيانِ كَم مَحيدٍ عَنِ الطَريقِ وَقَد صَر رَحَ خَلجُ البُرى وَجَذبُ العِرانِ نَنثَني جازِعينَ مِن عَدوَةِ الدَه رِ وَنَرتاعُ لِلمَنايا الدَواني جَفلَةُ السِربِ في الظَلامِ وَقَد زُع زِعَ رَوعاً مِن عَدوَةِ الذُؤبانِ ثُمَّ نَنسى جُرحَ الحِمامِ وَِن كا نَ رَغيباً يا قُربَ ذا النَسيانِ كُلَّ يَومٍ تَزايُلٌ مِن خَليطٍ بِالرَدى أَو تَباعُدٌ مِن دانِ وَسَواءٌ مَضى بِنا القَدَرُ الجِد دُ عَجولاً أَو ماطَلَ العَصرانِ يا لَقَومي لِهَذِهِ الصَيلَمِ الصَ ماءِ عَنَّت وَالنازِلِ الأَروَنانِ هَل مُجيرٌ بِذابِلٍ أَو حُسامٍ أَو مُعينٌ بِساعِدٍ أَو بَنانِ مَضرَبٌ مِن مَضارِبي فَلَّهُ الدَه رُ وَغُصنٌ أُبينَ مِن أَغصاني نَسَبٌ ضارِبٌ ِلى هاشِمِ الجو دِ وَفَرعٌ نامٍ ِلى عَدنانِ حُفرَةٌ أَطبَقَت عَلى واضِحِ الأَث وابِ في المَجدِ طَيِّبِ الأَردانِ خُلُقٌ كَالرَبيعِ رَوَّضَهُ القَط رُ وَصَدرٌ صافٍ مِنَ الأَضغانِ وَجِنانٌ ماضٍ عَلى رَوعَةِ الخَط بِ وَنَفسٌ كَثيرَةُ النَزَوانِ لا زِمٌ شُرعَةَ الوَفاءِ يَرى حِف ظَ التَصافي ديناً مِنَ الأَديانِ شَيَّعوهُ بِالدَمعِ يَجري كَما شُي يِعَ غُدواً بَواكِرُ الأَظعانِ كُلُّ عَينٍ قَريحَةٍ تَتَلَقّا هُ بَوادٍ مِن دَمعِها مَلنِ قَد مَرَرنا عَلى الدِيارِ خُشوعاً وَرَأَينا البِنى فَأَينَ الباني وَجَهِلنا الرُسومَ ثُمَّ عَرَفنا فَذَكَرنا الأَوطارَ بِالأَوطانِ جَمَحَت زَفرَةٌ بِغَيرِ لِجامٍ وَجَرَت دَمعَةٌ بِغَيرِ عِنانِ فَاِلتِفاتاً ِلى القُرونِ الخَوالي هَل تَرى اليَومَ غَيرَ قَرنٍ فَاني أَينَ رَبُّ السَديرِ وَالحيرَةِ البَي ضاءِ أَم أَينَ صاحِبُ اليوانِ وَالسُيوفُ الحِدادُ مِن لِ بَدرٍ وَالقَنا الصُمُّ مِن بَني الدَيّانِ طَرَدَتهُم وَقائِعُ الدَهرِ عَن لَع لَعَ طَردَ السِفارِ عَن نَجرانِ وَالمَواضي مِن لِ جَفنَةَ أَرسى طُنُباً مُلكُهُم عَلى الجَولانِ يَكرَعونَ العُقارَ مِن فَلَقِ الِب ريزِ كَرعَ الظِماءِ في الغُدرانِ مِن أُباةِ اللَعنِ الَّذينَ يُحَيّو نَ بِها في مَعاقِدِ التِيجانِ تَتَراءاهُمُ الوُفودُ بَعيداً ضارِبينَ الصُدورَ بِالأَذقانِ في رِياضٍ مِنَ السَماحِ حَوالٍ وَجِبالٍ مِنَ الحُلومِ رِزانِ وَهُمُ الماءُ لَذَّ لِلناهِلِ الظَم نِ بَرداً وَالنارُ لِلحَيرانِ كُلُّ مُستَيقِظِ الجَنانِ ِذا أَظ لَمَ لَيلُ النَواسَةِ المِبطانِ يَغتَدي في السَبابِ غَيرَ شُجاعٍ وَيُرى في النِزالِ غَيرَ جَبانِ ما ثَنَت عَنهُمُ المَنونَ يَدٌ شَو كاءُ أَطرافُها مِنَ المُرّانِ عَطَفَ الدَهرُ فَرعَهُم فَرهُ بَعدَ بُعدِ الذَرى قَريبَ المَجاني وَثَنَتهُم بَعدَ الجِماحِ المَنايا في عِنانِ التَسليمِ وَالِذعانِ عُطِّلَت مِنهُمُ المَقاري وَباخَت في حِماهُم مَواقِدُ النيرانِ لَيسَ يَبقى عَلى الزَمانِ جَريءٌ في ِباءٍ وَعاجِزٌ في هَوانِ لا شُبوبٌ مِنَ الصُوارِ وَلا أَع نَقُ يَرعى مَنابِتَ العُلجانِ لا وَلا خاضِبٌ مِنَ الرُبدِ يَختا لُ بِرَيطٍ أَحَمَّ غَيرِ يَمانِ يَرتَمي وُجهَةَ الرِئالِ ِذا نَسَ لَونَ لِظلامِ وَالِدجانِ وَعُقابُ المَلاعِ تُلحِمُ فَرخَي ها بِِزليقَةٍ زَلولِ القِنانِ نابِلاً في مَطامِحِ الجَوِّ هاتي كَ وَذا في مَهابِطِ الغيطانِ لَو لَوى عَنكَ رائِعَ الخَطبِ ذَبٌّ أَو رَمَت دونَكَ الحِمامَ يَدانِ لَوَقتَكَ الرَدى نُفوسٌ عَزيزا تٌ وَأَيدٍ مَليئَةٌ بِالطِعانِ وَرِجالٌ ِذا دَعوا غُدوَةَ الرَو عِ وَقَد خَفَّ جانِبُ الأَقرانِ شَمَّروا يَطلُبونَ ناشِئَةَ الصَو تِ خَناذيذَ كَالقَنيِّ اللَدانِ لا أَغَبَّ الرَبيعُ تُربَكَ مِن نو رٍ هِجانٍ وَمَنظَرٍ ِضحِيانِ وَحَدا البَرقُ كُلَّ يَومٍ ِلَيهِ عَجِلَ القَطرِ بِالنَسيمِ الواني في جِبالٍ مِنَ الغَمامِ كَأَنَّ ال لَيلَ يَرمي رِعانَها بِرِعانِ هَزِجاتٌ مِنَ البُروقِ كَأَنَّ ال بُلقَ فيها مَجرورَةُ الأَرسانِ بَعدَما كُنَّ كَالشُفوفِ تَراهُن نَ خَفِيّاتٍ نَقِيَّةَ الأَلوانِ نَشءُ مُزنٍ كَأَنَّ في الأُفقِ مِنهُ نَفَسَ القَينِ في الحُسامِ اليَماني أَو كَماوِيَّةِ الصَناعِ عَلاها صَدَأُ اللَونِ بَعدَ طولِ صِيانِ لا حَمَت بَينَهُ الرِياحُ فَأَوفى كَمَجَرِّ الأَنقاءِ وَالكُثبانِ تَمتَريهِ هَوجاءُ مِن قِبَلِ الغَو رَين نَزعَ الدِلاءِ بِالأَشطانِ تَحفِزُ القَطرَ كُلَّما جَلجَلَ الرا عِدُ حَفزَ الحَنِيَّةِ المِرنانِ كَعِيابِ الدُروعِ أَسمَعَ رَكضُ ال خَيلِ فيها خَشاخِشَ الأَبدانِ لَو تَراخَت تِلكَ الرِياحُ لَأَرسَل تُ رِياحَ الزَفيرِ وَالِرنانِ لَو وَنى ذَلِكَ الغَمامُ لَأَطلَق تُ مَزادَ الدُموعِ مِن أَجفاني فَعَلَيكَ السَلامُ مِن خاشِعِ النا ظِرِ مُستَسلِمٍ لِرَيبِ الزَمانِ يَنظُرُ الدَهرَ بَعدَ يَومِكَ وَالنا سَ بِعَينٍ وَحشِيَّةِ الِنسانِ وَيَرى الأُنسَ لَستَ مِن حاضِريهِ وَحشَةً وَالجَميعَ كَالوِحدانِ مُعطِياً لِلعِدا بِهِ الواهِنَ الضا رِعَ بَعدَ الأَنصارِ وَالأَعوانِ أَذكَرَتهُ أَيّامُ هَذا التَنائي ما مَضى مِن أَيّامِ ذاكَ التَداني لَم يَكُن غَيرَ قَبسَةِ الفَرِقِ العَج لانِ وَلّى وَنَهلَةِ الظَمنِ أَصدِقائي أَقارِبي وَأَخِلّا ئي قَبيلي وَِخوَتي ِخواني فَاِمضِ لا غَرَّني الزَمانُ بِعَهدٍ في خَليلٍ وَلا بِعَقدِ ضَمانِ قَد تُخَلّى النَفسُ الحَبيبَةُ بِالرُغ مِ وَقَد يُبعَدُ القَريبُ الداني صُرِفَ الطَرفُ عَنكَ لا عَن تَقالٍ وَأُقِلَّ اللِقاءُ لا عَن تَواني	قصيدة عتاب	https://www.aldiwan.net/poem29740.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_0\|> ن <\|theme_16\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ما أَقَلَّ اِعتِبارَنا بِالزَمانِ <\|vsep\|> وَأَشَدَّ اِغتِرارَنا بِالأَماني </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَفاتٌ عَلى غُرورٍ وَأَقدا <\|vsep\|> مٌ عَلى مَزلَقٍ مِنَ الحِدثانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في حُروبٍ عَلى الرَدى وَكَأَن <\|vsep\|> نا اليَومَ في هُدنَةٍ مَعَ الأَزمانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَفانا مُذَكِّراً بِالمَنايا <\|vsep\|> عِلمُنا أَنَّنا مِنَ الحَيوانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُلَّ يَومٍ زَريئَةٌ في فُلانٍ <\|vsep\|> وَوُقوعٌ مِنَ الرَدى بِفُلانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم تَراني أَضَلُّ نَفساً وَأَلهو <\|vsep\|> فَكَأَنّي وَثِقتُ بِالوَخَدانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُل لِهَذي الهَوامِلِ اِستَوثَقي لِل <\|vsep\|> سَيرِ وَاِستَنشَزي عَنِ الأَعطانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِستَقيمي قَد ضَمَّكِ اللَقَمُ النَه <\|vsep\|> جُ وَغَنّى وَراءَكِ الحادِيانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم مَحيدٍ عَنِ الطَريقِ وَقَد صَر <\|vsep\|> رَحَ خَلجُ البُرى وَجَذبُ العِرانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَنثَني جازِعينَ مِن عَدوَةِ الدَه <\|vsep\|> رِ وَنَرتاعُ لِلمَنايا الدَواني </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَفلَةُ السِربِ في الظَلامِ وَقَد زُع <\|vsep\|> زِعَ رَوعاً مِن عَدوَةِ الذُؤبانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثُمَّ نَنسى جُرحَ الحِمامِ وَِن كا <\|vsep\|> نَ رَغيباً يا قُربَ ذا النَسيانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُلَّ يَومٍ تَزايُلٌ مِن خَليطٍ <\|vsep\|> بِالرَدى أَو تَباعُدٌ مِن دانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسَواءٌ مَضى بِنا القَدَرُ الجِد <\|vsep\|> دُ عَجولاً أَو ماطَلَ العَصرانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا لَقَومي لِهَذِهِ الصَيلَمِ الصَ <\|vsep\|> ماءِ عَنَّت وَالنازِلِ الأَروَنانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَل مُجيرٌ بِذابِلٍ أَو حُسامٍ <\|vsep\|> أَو مُعينٌ بِساعِدٍ أَو بَنانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَضرَبٌ مِن مَضارِبي فَلَّهُ الدَه <\|vsep\|> رُ وَغُصنٌ أُبينَ مِن أَغصاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَسَبٌ ضارِبٌ ِلى هاشِمِ الجو <\|vsep\|> دِ وَفَرعٌ نامٍ ِلى عَدنانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حُفرَةٌ أَطبَقَت عَلى واضِحِ الأَث <\|vsep\|> وابِ في المَجدِ طَيِّبِ الأَردانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خُلُقٌ كَالرَبيعِ رَوَّضَهُ القَط <\|vsep\|> رُ وَصَدرٌ صافٍ مِنَ الأَضغانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجِنانٌ ماضٍ عَلى رَوعَةِ الخَط <\|vsep\|> بِ وَنَفسٌ كَثيرَةُ النَزَوانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا زِمٌ شُرعَةَ الوَفاءِ يَرى حِف <\|vsep\|> ظَ التَصافي ديناً مِنَ الأَديانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَيَّعوهُ بِالدَمعِ يَجري كَما شُي <\|vsep\|> يِعَ غُدواً بَواكِرُ الأَظعانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُلُّ عَينٍ قَريحَةٍ تَتَلَقّا <\|vsep\|> هُ بَوادٍ مِن دَمعِها مَلنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد مَرَرنا عَلى الدِيارِ خُشوعاً <\|vsep\|> وَرَأَينا البِنى فَأَينَ الباني </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجَهِلنا الرُسومَ ثُمَّ عَرَفنا <\|vsep\|> فَذَكَرنا الأَوطارَ بِالأَوطانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَمَحَت زَفرَةٌ بِغَيرِ لِجامٍ <\|vsep\|> وَجَرَت دَمعَةٌ بِغَيرِ عِنانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِلتِفاتاً ِلى القُرونِ الخَوالي <\|vsep\|> هَل تَرى اليَومَ غَيرَ قَرنٍ فَاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَينَ رَبُّ السَديرِ وَالحيرَةِ البَي <\|vsep\|> ضاءِ أَم أَينَ صاحِبُ اليوانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالسُيوفُ الحِدادُ مِن لِ بَدرٍ <\|vsep\|> وَالقَنا الصُمُّ مِن بَني الدَيّانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> طَرَدَتهُم وَقائِعُ الدَهرِ عَن لَع <\|vsep\|> لَعَ طَردَ السِفارِ عَن نَجرانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالمَواضي مِن لِ جَفنَةَ أَرسى <\|vsep\|> طُنُباً مُلكُهُم عَلى الجَولانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَكرَعونَ العُقارَ مِن فَلَقِ الِب <\|vsep\|> ريزِ كَرعَ الظِماءِ في الغُدرانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن أُباةِ اللَعنِ الَّذينَ يُحَيّو <\|vsep\|> نَ بِها في مَعاقِدِ التِيجانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَتَراءاهُمُ الوُفودُ بَعيداً <\|vsep\|> ضارِبينَ الصُدورَ بِالأَذقانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في رِياضٍ مِنَ السَماحِ حَوالٍ <\|vsep\|> وَجِبالٍ مِنَ الحُلومِ رِزانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهُمُ الماءُ لَذَّ لِلناهِلِ الظَم <\|vsep\|> نِ بَرداً وَالنارُ لِلحَيرانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُلُّ مُستَيقِظِ الجَنانِ ِذا أَظ <\|vsep\|> لَمَ لَيلُ النَواسَةِ المِبطانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَغتَدي في السَبابِ غَيرَ شُجاعٍ <\|vsep\|> وَيُرى في النِزالِ غَيرَ جَبانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما ثَنَت عَنهُمُ المَنونَ يَدٌ شَو <\|vsep\|> كاءُ أَطرافُها مِنَ المُرّانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَطَفَ الدَهرُ فَرعَهُم فَرهُ <\|vsep\|> بَعدَ بُعدِ الذَرى قَريبَ المَجاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَثَنَتهُم بَعدَ الجِماحِ المَنايا <\|vsep\|> في عِنانِ التَسليمِ وَالِذعانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عُطِّلَت مِنهُمُ المَقاري وَباخَت <\|vsep\|> في حِماهُم مَواقِدُ النيرانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَيسَ يَبقى عَلى الزَمانِ جَريءٌ <\|vsep\|> في ِباءٍ وَعاجِزٌ في هَوانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا شُبوبٌ مِنَ الصُوارِ وَلا أَع <\|vsep\|> نَقُ يَرعى مَنابِتَ العُلجانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا وَلا خاضِبٌ مِنَ الرُبدِ يَختا <\|vsep\|> لُ بِرَيطٍ أَحَمَّ غَيرِ يَمانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَرتَمي وُجهَةَ الرِئالِ ِذا <\|vsep\|> نَسَ لَونَ لِظلامِ وَالِدجانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعُقابُ المَلاعِ تُلحِمُ فَرخَي <\|vsep\|> ها بِِزليقَةٍ زَلولِ القِنانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نابِلاً في مَطامِحِ الجَوِّ هاتي <\|vsep\|> كَ وَذا في مَهابِطِ الغيطانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو لَوى عَنكَ رائِعَ الخَطبِ ذَبٌّ <\|vsep\|> أَو رَمَت دونَكَ الحِمامَ يَدانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَوَقتَكَ الرَدى نُفوسٌ عَزيزا <\|vsep\|> تٌ وَأَيدٍ مَليئَةٌ بِالطِعانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرِجالٌ ِذا دَعوا غُدوَةَ الرَو <\|vsep\|> عِ وَقَد خَفَّ جانِبُ الأَقرانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَمَّروا يَطلُبونَ ناشِئَةَ الصَو <\|vsep\|> تِ خَناذيذَ كَالقَنيِّ اللَدانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا أَغَبَّ الرَبيعُ تُربَكَ مِن نو <\|vsep\|> رٍ هِجانٍ وَمَنظَرٍ ِضحِيانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحَدا البَرقُ كُلَّ يَومٍ ِلَيهِ <\|vsep\|> عَجِلَ القَطرِ بِالنَسيمِ الواني </\|bsep\|> <\|bsep\|> في جِبالٍ مِنَ الغَمامِ كَأَنَّ ال <\|vsep\|> لَيلَ يَرمي رِعانَها بِرِعانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَزِجاتٌ مِنَ البُروقِ كَأَنَّ ال <\|vsep\|> بُلقَ فيها مَجرورَةُ الأَرسانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَعدَما كُنَّ كَالشُفوفِ تَراهُن <\|vsep\|> نَ خَفِيّاتٍ نَقِيَّةَ الأَلوانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَشءُ مُزنٍ كَأَنَّ في الأُفقِ مِنهُ <\|vsep\|> نَفَسَ القَينِ في الحُسامِ اليَماني </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَو كَماوِيَّةِ الصَناعِ عَلاها <\|vsep\|> صَدَأُ اللَونِ بَعدَ طولِ صِيانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا حَمَت بَينَهُ الرِياحُ فَأَوفى <\|vsep\|> كَمَجَرِّ الأَنقاءِ وَالكُثبانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَمتَريهِ هَوجاءُ مِن قِبَلِ الغَو <\|vsep\|> رَين نَزعَ الدِلاءِ بِالأَشطانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَحفِزُ القَطرَ كُلَّما جَلجَلَ الرا <\|vsep\|> عِدُ حَفزَ الحَنِيَّةِ المِرنانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَعِيابِ الدُروعِ أَسمَعَ رَكضُ ال <\|vsep\|> خَيلِ فيها خَشاخِشَ الأَبدانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو تَراخَت تِلكَ الرِياحُ لَأَرسَل <\|vsep\|> تُ رِياحَ الزَفيرِ وَالِرنانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو وَنى ذَلِكَ الغَمامُ لَأَطلَق <\|vsep\|> تُ مَزادَ الدُموعِ مِن أَجفاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَعَلَيكَ السَلامُ مِن خاشِعِ النا <\|vsep\|> ظِرِ مُستَسلِمٍ لِرَيبِ الزَمانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَنظُرُ الدَهرَ بَعدَ يَومِكَ وَالنا <\|vsep\|> سَ بِعَينٍ وَحشِيَّةِ الِنسانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَرى الأُنسَ لَستَ مِن حاضِريهِ <\|vsep\|> وَحشَةً وَالجَميعَ كَالوِحدانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُعطِياً لِلعِدا بِهِ الواهِنَ الضا <\|vsep\|> رِعَ بَعدَ الأَنصارِ وَالأَعوانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَذكَرَتهُ أَيّامُ هَذا التَنائي <\|vsep\|> ما مَضى مِن أَيّامِ ذاكَ التَداني </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم يَكُن غَيرَ قَبسَةِ الفَرِقِ العَج <\|vsep\|> لانِ وَلّى وَنَهلَةِ الظَمنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَصدِقائي أَقارِبي وَأَخِلّا <\|vsep\|> ئي قَبيلي وَِخوَتي ِخواني </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِمضِ لا غَرَّني الزَمانُ بِعَهدٍ <\|vsep\|> في خَليلٍ وَلا بِعَقدِ ضَمانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد تُخَلّى النَفسُ الحَبيبَةُ بِالرُغ <\|vsep\|> مِ وَقَد يُبعَدُ القَريبُ الداني </\|bsep\|> </\|psep\|>
أما كنت مع الحي	الهزج	أَما كُنتَ مَعَ الحَيِّ صَباحاً حينَ وَلَّينا وَقَد صاحَ بِنا المَجدُ ِلى أَينَ ِلى أَينا ِلى أَن أُدرِكَ العِرقُ فَثُبنا ثُمَّ لاقَينا حُمينا بِالحَفيظاتِ فَقارَعنا وَحامَينا فَلا تَسأَل عَنِ الكاسِ ال لَتي فيها تَساقَينا تَناكَينا فَلَمّا غَ لَبَ الأَمرُ تَباكَينا عَنِ الحِلمِ تَحاجَزنا وَبِالضِغنِ تَلاقَينا وَلَولا أَطَّةُ الأَرحا مِ أَعذَرنا وَأَبلَينا ِذا ناشَدَتِ القُربى تَباقَينا وَأَبقَينا بَني أَعمامِنا مَهلاً سَيَنأى بَينُ دارَينا وَيَغدو رَهَجُ الرَوعِ لِحاماً بَينَ غارَينا ِذا ما ضَرَبَ النَقعُ عَلى الحَربِ رِواقَينا عَسى الأَرحامُ تَثنينا ِذا نَحنُ تَباغَينا تَبالوا لِتُلاقونا فَِنّا قَد تَبالَينا فَلَم يَلقَ لَنا العاجِ مُ رِعديداً وَلا هَينا لَنا كُلُّ غُلامٍ هَم مُهُ أَن يَرِدَ الحَينا يُخالُ مُوَفِّياً نَذراً بِهِ أَو قاضِياً دَينا حَديدُ السَمعِ في حَيثُ تَكونُ الأُذُنُ العَينا غِرارُ النَومِ يَجلو عَن لِحاظِ الضَرِمِ الرَينا ِذا السَيرُ حَذا أَيدي ال رِكابِ الدَمَ وَالأَينا أَذاتَ الطَوقِ تَجلو في هِ بَرّاقَ الطُلى لَينا قِفي أُخبِركِ عَن صَبري ِذا أَوعَدتِني البَينا سَلي عَن هَيئَةِ السَيفِ شُجاعَ القَومِ لا القَينا لَنا السَبقُ بِأَقدامٍ ِلى المَجدِ تَساعَينا تَرَي زَمجَرَةَ السا دِ هَمساً بَينَ غابَينا ِذا ساوَمَنا الضَيمُ عَلى الأَعراضِ غالينا وَِن نازَعنا الحَقُّ عِنانَ المالِ أَلقَينا ِذا ما رَوَّحَ الأُعيا نُ أَعطَينا وَأَمطَينا يَظُنُّ المُجتَدي أَنّا عَلى الجودِ تَواطَينا مَلَكنا مَقطَعَ الرِزقِ فَأَفقَرنا وَأَغنَينا وَحُزنا طاعَةَ الدَهرِ فَأَغضَبنا وَأَرضَينا مَتى لَم يُطِعِ الجودُ سَخَونا أَو تَساخَينا سِراعاً فَتَفاقَدنا جَميعاً وَتَناعَينا ِذا ما ثَوَّبَ الداعي ِلى المَوتِ تَداعَينا وَما يَنفَعُنا يَوماً ِذا نَحنُ تَفادَينا وَما أَعلَمنا أَنّا ِلى الغايَةِ أَجرَينا	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem29741.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_10\|> ن <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَما كُنتَ مَعَ الحَيِّ <\|vsep\|> صَباحاً حينَ وَلَّينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد صاحَ بِنا المَجدُ <\|vsep\|> ِلى أَينَ ِلى أَينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلى أَن أُدرِكَ العِرقُ <\|vsep\|> فَثُبنا ثُمَّ لاقَينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حُمينا بِالحَفيظاتِ <\|vsep\|> فَقارَعنا وَحامَينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا تَسأَل عَنِ الكاسِ ال <\|vsep\|> لَتي فيها تَساقَينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَناكَينا فَلَمّا غَ <\|vsep\|> لَبَ الأَمرُ تَباكَينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَنِ الحِلمِ تَحاجَزنا <\|vsep\|> وَبِالضِغنِ تَلاقَينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَولا أَطَّةُ الأَرحا <\|vsep\|> مِ أَعذَرنا وَأَبلَينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا ناشَدَتِ القُربى <\|vsep\|> تَباقَينا وَأَبقَينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَني أَعمامِنا مَهلاً <\|vsep\|> سَيَنأى بَينُ دارَينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَغدو رَهَجُ الرَوعِ <\|vsep\|> لِحاماً بَينَ غارَينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا ما ضَرَبَ النَقعُ <\|vsep\|> عَلى الحَربِ رِواقَينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَسى الأَرحامُ تَثنينا <\|vsep\|> ِذا نَحنُ تَباغَينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَبالوا لِتُلاقونا <\|vsep\|> فَِنّا قَد تَبالَينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَم يَلقَ لَنا العاجِ <\|vsep\|> مُ رِعديداً وَلا هَينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَنا كُلُّ غُلامٍ هَم <\|vsep\|> مُهُ أَن يَرِدَ الحَينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُخالُ مُوَفِّياً نَذراً <\|vsep\|> بِهِ أَو قاضِياً دَينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَديدُ السَمعِ في حَيثُ <\|vsep\|> تَكونُ الأُذُنُ العَينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> غِرارُ النَومِ يَجلو عَن <\|vsep\|> لِحاظِ الضَرِمِ الرَينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا السَيرُ حَذا أَيدي ال <\|vsep\|> رِكابِ الدَمَ وَالأَينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَذاتَ الطَوقِ تَجلو في <\|vsep\|> هِ بَرّاقَ الطُلى لَينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قِفي أُخبِركِ عَن صَبري <\|vsep\|> ِذا أَوعَدتِني البَينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَلي عَن هَيئَةِ السَيفِ <\|vsep\|> شُجاعَ القَومِ لا القَينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَنا السَبقُ بِأَقدامٍ <\|vsep\|> ِلى المَجدِ تَساعَينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَرَي زَمجَرَةَ السا <\|vsep\|> دِ هَمساً بَينَ غابَينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا ساوَمَنا الضَيمُ <\|vsep\|> عَلى الأَعراضِ غالينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن نازَعنا الحَقُّ <\|vsep\|> عِنانَ المالِ أَلقَينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا ما رَوَّحَ الأُعيا <\|vsep\|> نُ أَعطَينا وَأَمطَينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَظُنُّ المُجتَدي أَنّا <\|vsep\|> عَلى الجودِ تَواطَينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَلَكنا مَقطَعَ الرِزقِ <\|vsep\|> فَأَفقَرنا وَأَغنَينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحُزنا طاعَةَ الدَهرِ <\|vsep\|> فَأَغضَبنا وَأَرضَينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَتى لَم يُطِعِ الجودُ <\|vsep\|> سَخَونا أَو تَساخَينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سِراعاً فَتَفاقَدنا <\|vsep\|> جَميعاً وَتَناعَينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا ما ثَوَّبَ الداعي <\|vsep\|> ِلى المَوتِ تَداعَينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما يَنفَعُنا يَوماً <\|vsep\|> ِذا نَحنُ تَفادَينا </\|bsep\|> </\|psep\|>
ملك الملوك نداء ذي شجن	الكامل	مَلِكَ المُلوكِ نَداءُ ذي شَجَنِ لَو شِئتَ لَم يَعتِب عَلى الزَمَنِ الخَطبُ هَينٌ مَع صَفائِكَ لي وَِذا كَدَرتَ عَلَيَّ لَم يَهُنِ أَلقى زَماني بِاللِيانِ وَيَل قاني الزَمانُ بِجانِبٍ خَشِنِ عِدَةٌ عَلى الأَيّامِ أَطلُبُها وَالدَهرُ يَفتِلُني وَيَمطُلُني ما لي رَأَيتُ الدَهرَ يَنصُبُني وَلِغَيرِ وَجدٍ ما يُؤَرِّقُني وَأَبَيتُ كَالمَلسوعِ في كَبِدي مِن شِدَّةِ الِقلاقِ لا بَدَني ِنّي أَتاني عَنكَ وِنَةً لَذعٌ يَضيقُ بِوَقعِهِ عَطَني وَتَنَكُّرٌ بَدَرَت بَوادِرُهُ مِن غَيرِ ذَنبٍ كانَ مِن لَدُني أَهدى ِلى قَلبي لَواذِعَهُ وَأَطارَ عَنّي واقِعَ الوَسَنِ ِنّي وَما رَفَعَ الحَجيجُ لَهُ عِندَ الجَمارِ شَعائِرَ البُدُنِ وَالبَيتِ ذي الأَستارِ يَمسَحُهُ ال نُزّاعُ مِن شامٍ وَمِن يَمَنِ ما زِلتُ عَن سَنَنِ الحِفاظِ وَكَم زالَ المُعادي لي عَنِ السَنَنِ سَتَرَ الَّذي أَظهَرتُ مِن كَرَمٍ وَطَوى الَّذي أَبدَيتُ مِن حَسَنِ لَم أُوتَ مِن نُصحٍ وَلا شَفَقٍ فَالشَرُّ وَالأَعداءُ في قَرَنِ ِحباطُ أَجري مَع زَكا عَمَلي طَرَفٌ مِنَ الخُسرانِ وَالغَبَنِ ِن كانَ لي ذَنبٌ فَلا نَظَرَت عَيني وَلا سَمِعَت ِذاً أُذُني أَنسى بِأَيِّ يَدٍ رَدَدتُ يَدي لَمّا نَزَعتُ ِليكَ مِن وَطَني أَلبَستَني النَعماءَ في قَفَلي وَأَنَلتَني العَلياءَ في ظَعَني وَمِنَ العَجائِبِ أَنتَ بِالِحسانِ تَب نيني وَبِالِعراضِ تَهدُمُني أَنا عَبدُ أَنعُمِكَ الَّتي نَشَطَت أَمَلي وَأَنهَضَ عِزُّها مُنَني وَالحُرُّ ِمّا شِئتَ تَملِكُهُ بِالمَنِّ يُملَكُ لَيسَ بِالثَمَنِ وَغَرَستَني بِنَدى يَدَيكَ فَلا تَدَعِ الزَمانَ يَعيثُ في غُصُني أَيَجُرُّني عَن رَعيِ أَنعُمِهِ مَن كانَ قَبلُ أُجِرُّهُ رَسَني لا أَتَّقي طَعنَ الخُطوبِ ِذا لا قَيتُها وَرِضاكَ مِن جُنَني لَو رُمتُ لَيَّ الجيدِ عَنكَ لَقَد عَطَفَتهُ أَطواقٌ مِنَ المِنَنِ لا تَسمَعَن قَولَ الوُشاةِ وَمِن غَرَسَ الأَضالِعَ لي عَلى الِحَنِ يَتَطَلَّبونَ لِيَ العُيوبَ وَيَر موني بِأَفرادٍ مِنَ الظِنَنِ النَقصُ أَخَّرَهُم عَلى ظَلَعٍ مِن غايَتي وَالفَضلُ قَدَّمَني فَالفَرقُ ما بَيني وَبَينَهُمُ كَالفَرقِ بَينَ العَيِّ وَاللَسَنِ ِنّي أَرى الأَيّامَ مومِضَةً لَكَ عَن بَوارِقِ عارِضٍ هَتِنِ فَكَأَنَّني بَعِداكَ قَد حَبَطوا حَبَطاً لِما شَبّوا مِنَ الفِتَنِ وَكَأَنَّني بِالهامِ قَد جُعِلَت مِنهُم عَمائِمَ لِلقَنا اللُدنِ تَبكي دِيارُهُمُ كَما بَكِيَت مَطموسَةُ الأَطلالِ وَالدَمَنِ فَاِسلَم بَهاءَ المُلكِ ما سَلِمَت عادِيَّةُ الأَطوادِ وَالقُنَنِ الوَجهُ طَلقٌ وَالبَنانُ نَدٍ وَالوَعدُ نَقدٌ وَالعَطاءُ هَني سَتَرى مُخالَصَتي وَتَخبُرُني طَبعاً عَلى غَيرِ النِفاقِ بُني وَِذا الزَمانُ رَمى بِنائِبَةٍ وَنَأى الأَقارِبُ فَاِلتَفِت تَرَني	قصيدة حزينه	https://www.aldiwan.net/poem29742.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_14\|> ن <\|theme_15\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> مَلِكَ المُلوكِ نَداءُ ذي شَجَنِ <\|vsep\|> لَو شِئتَ لَم يَعتِب عَلى الزَمَنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> الخَطبُ هَينٌ مَع صَفائِكَ لي <\|vsep\|> وَِذا كَدَرتَ عَلَيَّ لَم يَهُنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلقى زَماني بِاللِيانِ وَيَل <\|vsep\|> قاني الزَمانُ بِجانِبٍ خَشِنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عِدَةٌ عَلى الأَيّامِ أَطلُبُها <\|vsep\|> وَالدَهرُ يَفتِلُني وَيَمطُلُني </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما لي رَأَيتُ الدَهرَ يَنصُبُني <\|vsep\|> وَلِغَيرِ وَجدٍ ما يُؤَرِّقُني </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَبَيتُ كَالمَلسوعِ في كَبِدي <\|vsep\|> مِن شِدَّةِ الِقلاقِ لا بَدَني </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنّي أَتاني عَنكَ وِنَةً <\|vsep\|> لَذعٌ يَضيقُ بِوَقعِهِ عَطَني </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَنَكُّرٌ بَدَرَت بَوادِرُهُ <\|vsep\|> مِن غَيرِ ذَنبٍ كانَ مِن لَدُني </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَهدى ِلى قَلبي لَواذِعَهُ <\|vsep\|> وَأَطارَ عَنّي واقِعَ الوَسَنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنّي وَما رَفَعَ الحَجيجُ لَهُ <\|vsep\|> عِندَ الجَمارِ شَعائِرَ البُدُنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالبَيتِ ذي الأَستارِ يَمسَحُهُ ال <\|vsep\|> نُزّاعُ مِن شامٍ وَمِن يَمَنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما زِلتُ عَن سَنَنِ الحِفاظِ وَكَم <\|vsep\|> زالَ المُعادي لي عَنِ السَنَنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَتَرَ الَّذي أَظهَرتُ مِن كَرَمٍ <\|vsep\|> وَطَوى الَّذي أَبدَيتُ مِن حَسَنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم أُوتَ مِن نُصحٍ وَلا شَفَقٍ <\|vsep\|> فَالشَرُّ وَالأَعداءُ في قَرَنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِحباطُ أَجري مَع زَكا عَمَلي <\|vsep\|> طَرَفٌ مِنَ الخُسرانِ وَالغَبَنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن كانَ لي ذَنبٌ فَلا نَظَرَت <\|vsep\|> عَيني وَلا سَمِعَت ِذاً أُذُني </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنسى بِأَيِّ يَدٍ رَدَدتُ يَدي <\|vsep\|> لَمّا نَزَعتُ ِليكَ مِن وَطَني </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلبَستَني النَعماءَ في قَفَلي <\|vsep\|> وَأَنَلتَني العَلياءَ في ظَعَني </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمِنَ العَجائِبِ أَنتَ بِالِحسانِ تَب <\|vsep\|> نيني وَبِالِعراضِ تَهدُمُني </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنا عَبدُ أَنعُمِكَ الَّتي نَشَطَت <\|vsep\|> أَمَلي وَأَنهَضَ عِزُّها مُنَني </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالحُرُّ ِمّا شِئتَ تَملِكُهُ <\|vsep\|> بِالمَنِّ يُملَكُ لَيسَ بِالثَمَنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَغَرَستَني بِنَدى يَدَيكَ فَلا <\|vsep\|> تَدَعِ الزَمانَ يَعيثُ في غُصُني </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيَجُرُّني عَن رَعيِ أَنعُمِهِ <\|vsep\|> مَن كانَ قَبلُ أُجِرُّهُ رَسَني </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا أَتَّقي طَعنَ الخُطوبِ ِذا <\|vsep\|> لا قَيتُها وَرِضاكَ مِن جُنَني </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو رُمتُ لَيَّ الجيدِ عَنكَ لَقَد <\|vsep\|> عَطَفَتهُ أَطواقٌ مِنَ المِنَنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَسمَعَن قَولَ الوُشاةِ وَمِن <\|vsep\|> غَرَسَ الأَضالِعَ لي عَلى الِحَنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَتَطَلَّبونَ لِيَ العُيوبَ وَيَر <\|vsep\|> موني بِأَفرادٍ مِنَ الظِنَنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> النَقصُ أَخَّرَهُم عَلى ظَلَعٍ <\|vsep\|> مِن غايَتي وَالفَضلُ قَدَّمَني </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَالفَرقُ ما بَيني وَبَينَهُمُ <\|vsep\|> كَالفَرقِ بَينَ العَيِّ وَاللَسَنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنّي أَرى الأَيّامَ مومِضَةً <\|vsep\|> لَكَ عَن بَوارِقِ عارِضٍ هَتِنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَأَنَّني بَعِداكَ قَد حَبَطوا <\|vsep\|> حَبَطاً لِما شَبّوا مِنَ الفِتَنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَأَنَّني بِالهامِ قَد جُعِلَت <\|vsep\|> مِنهُم عَمائِمَ لِلقَنا اللُدنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَبكي دِيارُهُمُ كَما بَكِيَت <\|vsep\|> مَطموسَةُ الأَطلالِ وَالدَمَنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِسلَم بَهاءَ المُلكِ ما سَلِمَت <\|vsep\|> عادِيَّةُ الأَطوادِ وَالقُنَنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> الوَجهُ طَلقٌ وَالبَنانُ نَدٍ <\|vsep\|> وَالوَعدُ نَقدٌ وَالعَطاءُ هَني </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَتَرى مُخالَصَتي وَتَخبُرُني <\|vsep\|> طَبعاً عَلى غَيرِ النِفاقِ بُني </\|bsep\|> </\|psep\|>
أسل بدمعك وادي الحي إن بانوا	البسيط	أَسِل بِدَمعِكَ وادي الحَيِّ ِن بانوا ِنَّ الدُموعَ عَلى الأَحزانِ أَعوانُ لا عُذرَ بَعدَ تَنائي الدارِ مِن سَكَنٍ لِمُدَّعي الوَجدِ لَم يَدمَع لَهُ شانُ حَيِّ الطَوالِعَ مِن نَجدٍ تَصونُهُمُ عَنِ النَواظِرِ أَنماءٌ وَكيرانُ رَمَوا جُيوبَ المَطالي عَن مَيامِنِهِم وَشيحَةُ الحَزنِ يُسراهُم وَنَجرانُ سارَت بِقَلبِكَ في الأَحشاءِ زَفرَتُهُ وَاِستَوقَفَتكَ بِأَعلى الرَملِ أَظعانُ لَمّا مَرَرنا عَلى تِلكَ السُروبِ ضُحىً نَصَت ِلى الرَبعِ أَجيادٌ وَأَعيانُ مِن كُلِّ غَيداءَ قَد مالَ النَعيمُ بِها كَما تَخايَلَ بِالبُردَينِ نَشوانُ كَأَنَّما اِنفَرَجَت عَنهُم قِبابُهُم يَومَ الأُنَيعِمِ جالٌ وَصيرانُ مُستَشرِفاتٌ يُعَرِّضنَ الخُدودَ لَنا كَما تَشَوَّفَ صَوبَ المُزنِ غِزلانُ لا يُذكَرُ الرَملُ ِلّا حَنَّ مُغتَرِبٌ لَهُ بِذي الرَملِ أَوطارٌ وَأَوطانُ نَهفو ِلى البانِ مِن قَلبي نَوازِعُهُ وَما بِيَ البانُ بَل مَن دارُهُ البانُ أَسُدُّ سَمعي ِذا غَنّى الحَمامُ بِهِ ِلّا يُبَيِّنَ سِرَّ الوَجدِ ِعلانُ وَرُبَّ دارٍ أَوَليها مُجانَبَةً وَبي ِلى الدارِ أَطرابٌ وَأَشجانُ ِذا تَلَفَّتُّ في أَطلالِها اِبتَدَرَت لِلعَينِ وَالقَلبِ أَمواهٌ وَنيرانُ كُلمٌ بِقَلبي أُداويهِ وَيَقرِفُهُ طَولُ ِدكاري لِمَن لي مِنهُ نِسيانُ لا لِلَوائِمِ ِقصارٌ بِلائِمَةٍ عَنِ العَميدِ وَلا لِلقَلبِ سُلوانُ عَلى مَواعيدِهِم خُلفٌ ِذا وَعَدوا وَفي دُيونِهِمُ مَطلٌ وَلَيّانُ هُم عَرَّضوا بِوَفاءِ العَهدِ وِنَةً حَتّى ِذا عَذَّبوني بِالمُنى خانوا لا تَخلُدَنَّ ِلى أَرضِ تَهونُ بِها بِالدارِ دارٌ وَبِالجيرانِ جيرانُ أَقولُ لِلرَكبِ قَد خَوَّت رِكابُهُمُ مِنَ الكَلالِ وَمَرُّ اللَيلِ عَجلانُ مُدّوا عَلابيَّها وَاِستَعجِلوا طَلَباً ِذا رَضي بِالهُوَينا مَعشَرٌ هانوا نَرجو الخُلودَ وَباقينا عَلى ظَعِن وَالدارُ قاذِفَةٌ بِالزَورِ مِظعانُ ِن قَلَّصَ الدَهرُ ما أَضفاهُ مِن جِدَةٍ فَصَنعَةُ الدَهرِ ِعطاءٌ وَحِرمانُ كَم مِن غُلامٍ تَرى أَطمارَهُ مِزقاً وَالعِرضُ أَملَسُ وَالأَحسابُ غُرّانُ ِذا الفَتى كانَ في أَفعالِهِ شَوَهٌ لَم يُغنِ ِن قَيلَ ِنَّ الوَجهَ حَسّانُ لا تَطلُبِ الغايَةَ القُصوى فَتُحرَمَها فَِنَّ بَعضَ طِلابِ الرِبحِ خُسرانُ وَالعَزمُ في غَيرِ وَقتِ العَزمِ مَعجَزَةٌ وَالِزدِيادُ بِغَيرِ العَقلِ نُقصانُ وَاِجعَل يَدَيكَ مَجازَ المالِ تَحظَ بِهِ ِنَّ الأَشِحّاءَ لِلوُرّاثِ خُزّانُ سَيَرعُبُ القَومَ مِنّي سَطوُ ذي لِبَدٍ لَهُ بَعثَرَ أَعراسٌ وَوِلدانُ لا يَطعَمُ الطُعمَ ِلّا مِن فَريسَتِهِ ِن يَعدَمِ القِرنَ يَوماً فَهوَ طَيّانُ ما شى الرِفاقَ يُراعي أَينَ مَسقِطُهُم وَالسَمعُ مُنتَصِبٌ وَالقَلبُ يَقظانُ يَستَعجِلُ اللَيلَةَ القَمراءَ أَوبَتَها ِذا بَنو اللَيلِ مِن طولِ السُرى لا نوا حَتّى ِذا عَرَّسوا في حَيثُ تَفرُشُهُم نَمارِقَ الرَملِ أَنقاءٌ وَكُثبانُ دَنا كَما اِعتَسَّ ذو طِمرَينِ لَمَّظَهُ مِن فَضلَةِ الزادِ بِالبَيداءِ رُكبانُ ثُمَّ اِستَقَرَّت بِهِ نَفسٌ مُشَيَّعَةٌ لَها مِنَ القَدَرِ المَجلوبِ مِعوانُ فَعاثَ ما عاثَ وَاِستَبلى عَقيرَتَهُ يَجُرُّها مُطعِمٌ لِلصَيدِ جَذلانُ قِرنٌ ِذا طَلَبَ الأَوتارَ عَن عُرُضٍ لَم تَفدِ مِنهُ دِماءَ القَومِ أَلبانُ وَغِلمَةٍ أَخَذوا لِلرَوعِ أُهبَتَهُ لُفَّ البُطونِ عَلى الأَعوادِ خُمصانُ طارَت بِأَشباحِهِم جُردٌ مُسَوَّمَةٌ كَأَنَّما خَطَفَت بِالقَومِ عِقبانُ مِن كُلِّ أَعنَقَ مَلطومٍ بِغُرَّتِهِ كَأَنَّهُ مِن تَمامِ الخَلقِ بُنيانُ يَمُدُّ لِلجَرَسِ مِثلَ السِتَينِ ِذا خانَ التَوَجُّسَ أَبصارٌ وَذانُ فَاِستَمسِكوا بِنَواصيها وَقَد سَقَطَت مِن غائِرِ الجَريِ أَلبابٌ وَأَرسانُ كَأَنَّما النَخلُ تَزفيهِ يَمانِيَةٌ فاهَت بِهِ ثَمَّ أَعقابٌ وَعَيرانُ كَعَمتُ فاغِرَةَ الثَغرِ المَخوفِ بِهِم يَهفو بِأَيمانِهِم نَبعٌ وَمُرّانُ كَأَنَّ غُرَّ المَعالي في بُيوتِهِمُ بيضٌ عَقائِلُ يَحميهِنَّ غَيرانُ يا فاقِدَ اللَهِ بَينَ الحَيِّ مِن يَمَنٍ أَنساهُمُ الحِلمَ أَحقادٌ وَأَضغانُ ِلى كَمِ الرَحمُ البَلهاءُ شاكِيَةٌ لَها مِنَ النَعيِ ِعوالٌ وَِرنانُ حَيرى يُضِلّونَها ما بَينَنا وَلَهاً مِنّا عَلى عُدَواءِ الدارِ نِشدانُ النَجرُ مُتَّفِقٌ وَالرَأيُ مُختَلِفٌ فَالدارُ واحِدَةٌ وَالدينُ أَديانُ وَثَمَّ أَوعِيَةُ الِحسانِ مُكفَأَةٌ فَوارِغٌ وَوِعاءُ الشَرِّ مَلنُ ِنّا نُجِرُّهُمُ أَعراضَنا طَمَعاً في أَن يَعودوا ِلى البُقيا كَما كانوا أَنّى يُتاهُ بِكُم في كُلِّ مُظلِمَةٍ وَلِلرَشادِ أَماراتٌ وَعُنوانُ ميلوا ِلى السِلمَ ِنَّ السِلمَ واسِعَةٌ وَاِستَوضِحوا الحَقَّ ِنَّ الحَقَّ عُريانُ يا راكِباً ذَرَعَت نُوَبَ الظَلامِ بِهِ هَوجاءُ ماثِلَةُ الضَبعَينِ مِذعانُ أَبلِغ عَلى النَأيِ قَومي ِن حَلَلتَ هِمِ أَنّي عَميدٌ بِما يَلقونَ أَسوانُ يا قَومُ ِنَّ طَويلَ الحِلمِ مَفسَدَةٌ وَرُبَّما ضَرَّ ِبقاءٌ وَِحسانُ ما لي أَرى حَوضَكُم تَعفو نَصائِبُهُ وَذودَكُم لَيلَةَ الأَورادِ ظَمنُ مُدَفَّعينَ عَنِ الأَحواضِ مِن ضَرَعٍ يَنضو بِهامِكُمُ ظُلمٌ وَعُدوانُ لا يُرهَبُ المَرءُ مِنكُم عِندَ حِفظَتِهِ وَلا يُراقِبُ يَوماً وَهوَ غَضبانُ ِنَّ الأُلى لا يُعَزُّ الجارُ بَينَهُمُ وَلا تُهابُ عَواليهِم لَذُلّانُ كَم اِصطِبارٌ عَلى ضَيمٍ وَمَنقَصَةٍ وَكَم عَلى الذُلُّ ِقرارٌ وَِذعانُ وَفيكُمُ الحامِلُ الهَمهامُ مَسرَحُهُ داجٍ وَمِن حَلَقِ الماذيِّ أَبدانُ وَالخَيلُ مُخطَفَةُ الأَوساطِ ضامِرَةٌ كَأَنَّهُنَّ عَلى الأَطوادِ ذُؤبانُ اللَهَ اللَهَ أَن يَبتَزَّ أَمرَكُمُ راعٍ رَعِيَّتُهُ المَعزِيُّ وَالضانُ ثوروا لَها وَلتَهُنُ فيها نُفوسُكُمُ ِنَّ المَناقِبَ لِلأَرواحِ أَثمانُ فَمِن ِباءِ الأَذى حَلَّت جَماجِمُها عَلى مَناصِلِها عَبسٌ وَذُبيانُ وَعَن سُيوفِ ِباءِ الضَيمِ حينَ سَطوا مَضى بَغُصَّتِهِ الجَعديُّ مَروانُ فَِن تَنالوا فَقَد طالَت رِماحُكُمُ وَِن تُنالوا فَلِلأَقرانِ أَقرانُ	قصيدة حزينه	https://www.aldiwan.net/poem29743.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_4\|> ن <\|theme_15\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَسِل بِدَمعِكَ وادي الحَيِّ ِن بانوا <\|vsep\|> ِنَّ الدُموعَ عَلى الأَحزانِ أَعوانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا عُذرَ بَعدَ تَنائي الدارِ مِن سَكَنٍ <\|vsep\|> لِمُدَّعي الوَجدِ لَم يَدمَع لَهُ شانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَيِّ الطَوالِعَ مِن نَجدٍ تَصونُهُمُ <\|vsep\|> عَنِ النَواظِرِ أَنماءٌ وَكيرانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَمَوا جُيوبَ المَطالي عَن مَيامِنِهِم <\|vsep\|> وَشيحَةُ الحَزنِ يُسراهُم وَنَجرانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سارَت بِقَلبِكَ في الأَحشاءِ زَفرَتُهُ <\|vsep\|> وَاِستَوقَفَتكَ بِأَعلى الرَملِ أَظعانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَمّا مَرَرنا عَلى تِلكَ السُروبِ ضُحىً <\|vsep\|> نَصَت ِلى الرَبعِ أَجيادٌ وَأَعيانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن كُلِّ غَيداءَ قَد مالَ النَعيمُ بِها <\|vsep\|> كَما تَخايَلَ بِالبُردَينِ نَشوانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّما اِنفَرَجَت عَنهُم قِبابُهُم <\|vsep\|> يَومَ الأُنَيعِمِ جالٌ وَصيرانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُستَشرِفاتٌ يُعَرِّضنَ الخُدودَ لَنا <\|vsep\|> كَما تَشَوَّفَ صَوبَ المُزنِ غِزلانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يُذكَرُ الرَملُ ِلّا حَنَّ مُغتَرِبٌ <\|vsep\|> لَهُ بِذي الرَملِ أَوطارٌ وَأَوطانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَهفو ِلى البانِ مِن قَلبي نَوازِعُهُ <\|vsep\|> وَما بِيَ البانُ بَل مَن دارُهُ البانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَسُدُّ سَمعي ِذا غَنّى الحَمامُ بِهِ <\|vsep\|> ِلّا يُبَيِّنَ سِرَّ الوَجدِ ِعلانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرُبَّ دارٍ أَوَليها مُجانَبَةً <\|vsep\|> وَبي ِلى الدارِ أَطرابٌ وَأَشجانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا تَلَفَّتُّ في أَطلالِها اِبتَدَرَت <\|vsep\|> لِلعَينِ وَالقَلبِ أَمواهٌ وَنيرانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُلمٌ بِقَلبي أُداويهِ وَيَقرِفُهُ <\|vsep\|> طَولُ ِدكاري لِمَن لي مِنهُ نِسيانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا لِلَوائِمِ ِقصارٌ بِلائِمَةٍ <\|vsep\|> عَنِ العَميدِ وَلا لِلقَلبِ سُلوانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلى مَواعيدِهِم خُلفٌ ِذا وَعَدوا <\|vsep\|> وَفي دُيونِهِمُ مَطلٌ وَلَيّانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُم عَرَّضوا بِوَفاءِ العَهدِ وِنَةً <\|vsep\|> حَتّى ِذا عَذَّبوني بِالمُنى خانوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَخلُدَنَّ ِلى أَرضِ تَهونُ بِها <\|vsep\|> بِالدارِ دارٌ وَبِالجيرانِ جيرانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَقولُ لِلرَكبِ قَد خَوَّت رِكابُهُمُ <\|vsep\|> مِنَ الكَلالِ وَمَرُّ اللَيلِ عَجلانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُدّوا عَلابيَّها وَاِستَعجِلوا طَلَباً <\|vsep\|> ِذا رَضي بِالهُوَينا مَعشَرٌ هانوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَرجو الخُلودَ وَباقينا عَلى ظَعِن <\|vsep\|> وَالدارُ قاذِفَةٌ بِالزَورِ مِظعانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن قَلَّصَ الدَهرُ ما أَضفاهُ مِن جِدَةٍ <\|vsep\|> فَصَنعَةُ الدَهرِ ِعطاءٌ وَحِرمانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم مِن غُلامٍ تَرى أَطمارَهُ مِزقاً <\|vsep\|> وَالعِرضُ أَملَسُ وَالأَحسابُ غُرّانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا الفَتى كانَ في أَفعالِهِ شَوَهٌ <\|vsep\|> لَم يُغنِ ِن قَيلَ ِنَّ الوَجهَ حَسّانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَطلُبِ الغايَةَ القُصوى فَتُحرَمَها <\|vsep\|> فَِنَّ بَعضَ طِلابِ الرِبحِ خُسرانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالعَزمُ في غَيرِ وَقتِ العَزمِ مَعجَزَةٌ <\|vsep\|> وَالِزدِيادُ بِغَيرِ العَقلِ نُقصانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِجعَل يَدَيكَ مَجازَ المالِ تَحظَ بِهِ <\|vsep\|> ِنَّ الأَشِحّاءَ لِلوُرّاثِ خُزّانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَيَرعُبُ القَومَ مِنّي سَطوُ ذي لِبَدٍ <\|vsep\|> لَهُ بَعثَرَ أَعراسٌ وَوِلدانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يَطعَمُ الطُعمَ ِلّا مِن فَريسَتِهِ <\|vsep\|> ِن يَعدَمِ القِرنَ يَوماً فَهوَ طَيّانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما شى الرِفاقَ يُراعي أَينَ مَسقِطُهُم <\|vsep\|> وَالسَمعُ مُنتَصِبٌ وَالقَلبُ يَقظانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَستَعجِلُ اللَيلَةَ القَمراءَ أَوبَتَها <\|vsep\|> ِذا بَنو اللَيلِ مِن طولِ السُرى لا نوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتّى ِذا عَرَّسوا في حَيثُ تَفرُشُهُم <\|vsep\|> نَمارِقَ الرَملِ أَنقاءٌ وَكُثبانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَنا كَما اِعتَسَّ ذو طِمرَينِ لَمَّظَهُ <\|vsep\|> مِن فَضلَةِ الزادِ بِالبَيداءِ رُكبانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثُمَّ اِستَقَرَّت بِهِ نَفسٌ مُشَيَّعَةٌ <\|vsep\|> لَها مِنَ القَدَرِ المَجلوبِ مِعوانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَعاثَ ما عاثَ وَاِستَبلى عَقيرَتَهُ <\|vsep\|> يَجُرُّها مُطعِمٌ لِلصَيدِ جَذلانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قِرنٌ ِذا طَلَبَ الأَوتارَ عَن عُرُضٍ <\|vsep\|> لَم تَفدِ مِنهُ دِماءَ القَومِ أَلبانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَغِلمَةٍ أَخَذوا لِلرَوعِ أُهبَتَهُ <\|vsep\|> لُفَّ البُطونِ عَلى الأَعوادِ خُمصانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> طارَت بِأَشباحِهِم جُردٌ مُسَوَّمَةٌ <\|vsep\|> كَأَنَّما خَطَفَت بِالقَومِ عِقبانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن كُلِّ أَعنَقَ مَلطومٍ بِغُرَّتِهِ <\|vsep\|> كَأَنَّهُ مِن تَمامِ الخَلقِ بُنيانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَمُدُّ لِلجَرَسِ مِثلَ السِتَينِ ِذا <\|vsep\|> خانَ التَوَجُّسَ أَبصارٌ وَذانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِستَمسِكوا بِنَواصيها وَقَد سَقَطَت <\|vsep\|> مِن غائِرِ الجَريِ أَلبابٌ وَأَرسانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّما النَخلُ تَزفيهِ يَمانِيَةٌ <\|vsep\|> فاهَت بِهِ ثَمَّ أَعقابٌ وَعَيرانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَعَمتُ فاغِرَةَ الثَغرِ المَخوفِ بِهِم <\|vsep\|> يَهفو بِأَيمانِهِم نَبعٌ وَمُرّانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّ غُرَّ المَعالي في بُيوتِهِمُ <\|vsep\|> بيضٌ عَقائِلُ يَحميهِنَّ غَيرانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا فاقِدَ اللَهِ بَينَ الحَيِّ مِن يَمَنٍ <\|vsep\|> أَنساهُمُ الحِلمَ أَحقادٌ وَأَضغانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلى كَمِ الرَحمُ البَلهاءُ شاكِيَةٌ <\|vsep\|> لَها مِنَ النَعيِ ِعوالٌ وَِرنانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَيرى يُضِلّونَها ما بَينَنا وَلَهاً <\|vsep\|> مِنّا عَلى عُدَواءِ الدارِ نِشدانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> النَجرُ مُتَّفِقٌ وَالرَأيُ مُختَلِفٌ <\|vsep\|> فَالدارُ واحِدَةٌ وَالدينُ أَديانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَثَمَّ أَوعِيَةُ الِحسانِ مُكفَأَةٌ <\|vsep\|> فَوارِغٌ وَوِعاءُ الشَرِّ مَلنُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنّا نُجِرُّهُمُ أَعراضَنا طَمَعاً <\|vsep\|> في أَن يَعودوا ِلى البُقيا كَما كانوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنّى يُتاهُ بِكُم في كُلِّ مُظلِمَةٍ <\|vsep\|> وَلِلرَشادِ أَماراتٌ وَعُنوانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ميلوا ِلى السِلمَ ِنَّ السِلمَ واسِعَةٌ <\|vsep\|> وَاِستَوضِحوا الحَقَّ ِنَّ الحَقَّ عُريانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا راكِباً ذَرَعَت نُوَبَ الظَلامِ بِهِ <\|vsep\|> هَوجاءُ ماثِلَةُ الضَبعَينِ مِذعانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبلِغ عَلى النَأيِ قَومي ِن حَلَلتَ هِمِ <\|vsep\|> أَنّي عَميدٌ بِما يَلقونَ أَسوانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا قَومُ ِنَّ طَويلَ الحِلمِ مَفسَدَةٌ <\|vsep\|> وَرُبَّما ضَرَّ ِبقاءٌ وَِحسانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما لي أَرى حَوضَكُم تَعفو نَصائِبُهُ <\|vsep\|> وَذودَكُم لَيلَةَ الأَورادِ ظَمنُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُدَفَّعينَ عَنِ الأَحواضِ مِن ضَرَعٍ <\|vsep\|> يَنضو بِهامِكُمُ ظُلمٌ وَعُدوانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يُرهَبُ المَرءُ مِنكُم عِندَ حِفظَتِهِ <\|vsep\|> وَلا يُراقِبُ يَوماً وَهوَ غَضبانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّ الأُلى لا يُعَزُّ الجارُ بَينَهُمُ <\|vsep\|> وَلا تُهابُ عَواليهِم لَذُلّانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم اِصطِبارٌ عَلى ضَيمٍ وَمَنقَصَةٍ <\|vsep\|> وَكَم عَلى الذُلُّ ِقرارٌ وَِذعانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفيكُمُ الحامِلُ الهَمهامُ مَسرَحُهُ <\|vsep\|> داجٍ وَمِن حَلَقِ الماذيِّ أَبدانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالخَيلُ مُخطَفَةُ الأَوساطِ ضامِرَةٌ <\|vsep\|> كَأَنَّهُنَّ عَلى الأَطوادِ ذُؤبانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> اللَهَ اللَهَ أَن يَبتَزَّ أَمرَكُمُ <\|vsep\|> راعٍ رَعِيَّتُهُ المَعزِيُّ وَالضانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثوروا لَها وَلتَهُنُ فيها نُفوسُكُمُ <\|vsep\|> ِنَّ المَناقِبَ لِلأَرواحِ أَثمانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمِن ِباءِ الأَذى حَلَّت جَماجِمُها <\|vsep\|> عَلى مَناصِلِها عَبسٌ وَذُبيانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَن سُيوفِ ِباءِ الضَيمِ حينَ سَطوا <\|vsep\|> مَضى بَغُصَّتِهِ الجَعديُّ مَروانُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
لواعج الشوق تخطيهم وتصميني	البسيط	لَواعِجُ الشَوقِ تُخطيهِم وَتُصميني وَاللَومُ في الحُبِّ يَنهاهُم وَيَغريني وَلَو لَقوا بَعضَ ما أَلقى نَعِمتُ بِهِم لَكِنَّهُم سَلِموا مِمّا يُعَنّيني وَبِالكَثيبِ ِلى الأَجزاعِ نازِلَةٌ عَلِقتُ مِنها بِوَعدٍ غَيرِ مَضمونِ ما سَوَّغوني بَردَ الماءِ مُذ حَظَروا عَلَيَّ بَردَ اللَمَي وَالشَوقُ يُظميني يا مَنشَظَ الشيحِ وَالحوذانِ مِن يَمَنٍ حَيَّيتُ فيكَ غَزالاً لا يُحَيِيني تُرى الغَريمُ الَّذي طالَ اللُزومُ لَهُ في الحَيِّ مُوِّلَ مِن بَعدي فَيَقضيني ِنَّ الخَلِيّ غَداةَ الجِزعِ عيدَ بِهِ ِلى ضَميرِ مُعَنّى اللُبِ مَفتونِ لَولا ظِباءٌ مَعاطيلٌ سَنَحنَ لَنا ما كانَ يَذهَلُ عَن عَقلٍ وَعَن دينِ قَد كادَ يَنجو بِجِدٍ مِن عَزيمَتِهِ فَعارَضَتهُ عُيونُ الرَبرَبِ العينِ ماءُ النُقَيبِ وَلَو مِقدارُ مَضمَضَةٍ شِفاءُ وَجدي وَغَيرُ الماءِ يَشفيني وَنَشقَةٌ مِن نَسيمِ البانِ فاحَ بِها جِنحٌ مِنَ اللَيلِ تَجري في العَرانينِ أُسقى دُموعي ِذا ما باتَ في سَدَفٍ صَريرُ أَثلٍ بَداريّا يُغَنّيني وَصاحِبٍ وَقَذَ التَهويمُ هامَتَهُ نادَيتُهُ وَرِواقُ اللَيلِ يُؤويني فَقامَ قَد غَرغَرَت في رَأسِهِ شَدَةٌ يُمضي عَلى الكُرهِ أَمري أَو يُلَبِّيني لا غُرَّ قَومُكَ كَم نَومٍ عَلى ضَمَدٍ سُقماً وَلَو بَطريرِ الغَربِ مَسنونِ وَضارِباتٍ بِلَحيَيها عَلى أَضَمٍ مِنَ اللَغوبِ نِحافٍ كَالعَراجينِ أَبلى أَزِمَّتَها بُعدُ المَدى وَغَدَت مِنَ الوَجى بَينَ مَعقولٍ وَمَرسونِ مُغرَورِقاتِ المَقي كُلَّما نَظَرَت بَرقاً يُضيءُ كِفافَ الغُرِّ وَالجونِ هَيهاتَ بابِلُ مِن نَجدٍ لَقَد بَعُدَت عَلى المَطِيِّ مَرامي ذَلِكَ البَينِ سَلني عَنِ الوَجدِ ِنّي كُلُّ شارِقَةٍ يُريشُني الوَجدُ وَالأَيّامُ تَبريني مَن لي بِبُلغَةِ عَيشٍ غَيرِ فاضِلَةٍ تَكُفُّني عَن قَذى الدُنيا وَتَكفيني أُخَيَّ مَن باعَ دُنياهُ وَزُخرُفَها بِصَونِهِ كانَ عِندي غَيرَ مَغبونِ قالوا أَتَقنَعُ بِالدونِ الخَسيسِ وَما قَنِعتُ بِالدونِ بَل قُنِّعتُ بِالدونِ ِذا ظَنَنّا وَقَدَّرنا جَرى قَدَرٌ بِنازِلٍ غَيرِ مَوهومٍ وَمَظنونِ أَعجِب لِمُسكَةِ نَفسٍ بَعدَما رُمِيَت مِنَ النَوائِبِ بِالأَبكارِ وَالعونِ وَمِن نَجائِيَ يَومَ الدارِ حينَ هَوى غَيري وَلَم أَخلُ مِن حَزمٍ يُنَجّيني مَرَقتُ مِنها مُروقَ النَجمِ مُنكَدِراً وَقَد تَلاقَت مَصاريعُ الرَدى دوني وَكُنتُ أَوَّلَ طَلاّعٍ ثَنِيَّتَها وَمِن وَرائِيَ شَرٌّ غَيرُ مَأمونِ مِن بَعدِ ما كانَ رَبُّ المُلكِ مُبتَسِماً ِلَيَّ أَدنوهُ في النَجوى وَيُدنيني أَمسَيتُ أَرحَمُ مَن أَصبَحتُ أَغبِطُهُ لَقَد تَقارَبَ بَينَ العِزِّ وَالهَونِ وَمَنظَرٍ كانَ بِالسَرّاءِ يُضحِكُني ياقُربَ ما عادَ بِالضَرّاءِ يُبكيني هَيهاتَ أَغتَرُّ بِالسُلطانِ ثانِيَةً قَد ضَلَّ وَلّاجُ أَبوابِ السَلاطينِ ما لِلحِمامِ غَدا فَاِعتامَ زافِرَتي وَاِختارَ ما كانَ يُعطيني وَيُمطيني خَلّى عَلَيَّ مَراراتِ الحَيا وَمَضَت أَحداثُهُ بِالمَطاعيمِ المَطاعينِ يُشَجِّعونَ عَلَيَّ الدَهرَ ِن جَبُنَت خُطوبُهُ وَتَوَقّى أَن يُناديني ِذا رَأوا مَدَّهُ نَحوي يَداً وَضَعوا فيها عِظامَ جَلاميدٍ لِتَرميني أَقارِبٌ لَم يَزَل بي شَرُّ عِرقِهِمُ عِرقٌ مِنَ اللُؤمِ يُعديهِم وَيَعدوني تَمَلَّحوا بي كَأَنّي حَمضَةٌ قُطِعَت لا بُدَّ بَعدَ مَدىً أَن يَستَمِرّوني عَزّوا ِلَيَّ نِصاباً بَعدَ تَشظِيَةٍ وَأَلصَقوا بي أَديماً بَعدَ تَعيِيني هَبوا أُصولَكُمُ أَصلي عَلى مَضَضٍ ما تَصنَعونَ بِأَخلاقٍ تُنافيني أَعطاكُمُ السَجلَ قَبلَ النَهرِ غَرفَتَهُ فَاِرضَوا بِرَوقِ جِمامي وَاِستَجِمّوني كَمِ الهَوانُ كَأَنّي بَينَكُم جَمَلٌ في كُلِّ يَومٍ قَطيعُ الذُلِّ يَحدوني لا تَأمَنَنَّ عَدوّاً لانَ جانِبُهُ خُشونَةُ الصِلِّ عُقبى ذَلِكَ اللينِ وَاِحذَر شَرارَةَ مَن أَطفَأتَ جَمرَتَهُ فَالثارُ غَضٌّ وَِن بُقّي ِلى حينِ أَنّى تَهيبُ بِيَ البُقيا وَأَتبَعُها فَلَم أُباقِ بِها مَن لا يُباقيني تَوَقَّعوها فَقَد شَبَّت بَوارِقُها بِعارِضٍ كَصَريمِ اللَيلِ مَدجونِ ِذا غَدا الأُفُقُ الغَربِيُّ مُختَمِراً مِنَ الغُبارِ فَظُنّوا بي وَظُنّوني لَتَنظُرَنّي مُشيحاً في أَوائِلِها يَغيبُ بي النَقعُ أَحياناً وَيُبديني لا تَعرِفونِيَ ِلّا بِالطَعانِ ِذا أَضحى لِثامِيَ مَعصوباً بِعِرنيني ِقدامُ غَضبانَ كَظَّتهُ ضَغائِنُهُ فَمالَ يَخلِطُ مَضروباً بِمَطعونِ فَِن أُصَب فَمَقاديرٌ مُحَجَّزَةٌ وَِن أُصِب فَعَلى الطَيرِ المَيامينِ	قصيدة شوق	https://www.aldiwan.net/poem29744.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_4\|> ن <\|theme_12\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لَواعِجُ الشَوقِ تُخطيهِم وَتُصميني <\|vsep\|> وَاللَومُ في الحُبِّ يَنهاهُم وَيَغريني </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَو لَقوا بَعضَ ما أَلقى نَعِمتُ بِهِم <\|vsep\|> لَكِنَّهُم سَلِموا مِمّا يُعَنّيني </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبِالكَثيبِ ِلى الأَجزاعِ نازِلَةٌ <\|vsep\|> عَلِقتُ مِنها بِوَعدٍ غَيرِ مَضمونِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما سَوَّغوني بَردَ الماءِ مُذ حَظَروا <\|vsep\|> عَلَيَّ بَردَ اللَمَي وَالشَوقُ يُظميني </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا مَنشَظَ الشيحِ وَالحوذانِ مِن يَمَنٍ <\|vsep\|> حَيَّيتُ فيكَ غَزالاً لا يُحَيِيني </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُرى الغَريمُ الَّذي طالَ اللُزومُ لَهُ <\|vsep\|> في الحَيِّ مُوِّلَ مِن بَعدي فَيَقضيني </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّ الخَلِيّ غَداةَ الجِزعِ عيدَ بِهِ <\|vsep\|> ِلى ضَميرِ مُعَنّى اللُبِ مَفتونِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَولا ظِباءٌ مَعاطيلٌ سَنَحنَ لَنا <\|vsep\|> ما كانَ يَذهَلُ عَن عَقلٍ وَعَن دينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد كادَ يَنجو بِجِدٍ مِن عَزيمَتِهِ <\|vsep\|> فَعارَضَتهُ عُيونُ الرَبرَبِ العينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ماءُ النُقَيبِ وَلَو مِقدارُ مَضمَضَةٍ <\|vsep\|> شِفاءُ وَجدي وَغَيرُ الماءِ يَشفيني </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنَشقَةٌ مِن نَسيمِ البانِ فاحَ بِها <\|vsep\|> جِنحٌ مِنَ اللَيلِ تَجري في العَرانينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُسقى دُموعي ِذا ما باتَ في سَدَفٍ <\|vsep\|> صَريرُ أَثلٍ بَداريّا يُغَنّيني </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَصاحِبٍ وَقَذَ التَهويمُ هامَتَهُ <\|vsep\|> نادَيتُهُ وَرِواقُ اللَيلِ يُؤويني </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقامَ قَد غَرغَرَت في رَأسِهِ شَدَةٌ <\|vsep\|> يُمضي عَلى الكُرهِ أَمري أَو يُلَبِّيني </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا غُرَّ قَومُكَ كَم نَومٍ عَلى ضَمَدٍ <\|vsep\|> سُقماً وَلَو بَطريرِ الغَربِ مَسنونِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَضارِباتٍ بِلَحيَيها عَلى أَضَمٍ <\|vsep\|> مِنَ اللَغوبِ نِحافٍ كَالعَراجينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبلى أَزِمَّتَها بُعدُ المَدى وَغَدَت <\|vsep\|> مِنَ الوَجى بَينَ مَعقولٍ وَمَرسونِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُغرَورِقاتِ المَقي كُلَّما نَظَرَت <\|vsep\|> بَرقاً يُضيءُ كِفافَ الغُرِّ وَالجونِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَيهاتَ بابِلُ مِن نَجدٍ لَقَد بَعُدَت <\|vsep\|> عَلى المَطِيِّ مَرامي ذَلِكَ البَينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَلني عَنِ الوَجدِ ِنّي كُلُّ شارِقَةٍ <\|vsep\|> يُريشُني الوَجدُ وَالأَيّامُ تَبريني </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن لي بِبُلغَةِ عَيشٍ غَيرِ فاضِلَةٍ <\|vsep\|> تَكُفُّني عَن قَذى الدُنيا وَتَكفيني </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُخَيَّ مَن باعَ دُنياهُ وَزُخرُفَها <\|vsep\|> بِصَونِهِ كانَ عِندي غَيرَ مَغبونِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قالوا أَتَقنَعُ بِالدونِ الخَسيسِ وَما <\|vsep\|> قَنِعتُ بِالدونِ بَل قُنِّعتُ بِالدونِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا ظَنَنّا وَقَدَّرنا جَرى قَدَرٌ <\|vsep\|> بِنازِلٍ غَيرِ مَوهومٍ وَمَظنونِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَعجِب لِمُسكَةِ نَفسٍ بَعدَما رُمِيَت <\|vsep\|> مِنَ النَوائِبِ بِالأَبكارِ وَالعونِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمِن نَجائِيَ يَومَ الدارِ حينَ هَوى <\|vsep\|> غَيري وَلَم أَخلُ مِن حَزمٍ يُنَجّيني </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَرَقتُ مِنها مُروقَ النَجمِ مُنكَدِراً <\|vsep\|> وَقَد تَلاقَت مَصاريعُ الرَدى دوني </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُنتُ أَوَّلَ طَلاّعٍ ثَنِيَّتَها <\|vsep\|> وَمِن وَرائِيَ شَرٌّ غَيرُ مَأمونِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن بَعدِ ما كانَ رَبُّ المُلكِ مُبتَسِماً <\|vsep\|> ِلَيَّ أَدنوهُ في النَجوى وَيُدنيني </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَمسَيتُ أَرحَمُ مَن أَصبَحتُ أَغبِطُهُ <\|vsep\|> لَقَد تَقارَبَ بَينَ العِزِّ وَالهَونِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَنظَرٍ كانَ بِالسَرّاءِ يُضحِكُني <\|vsep\|> ياقُربَ ما عادَ بِالضَرّاءِ يُبكيني </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَيهاتَ أَغتَرُّ بِالسُلطانِ ثانِيَةً <\|vsep\|> قَد ضَلَّ وَلّاجُ أَبوابِ السَلاطينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما لِلحِمامِ غَدا فَاِعتامَ زافِرَتي <\|vsep\|> وَاِختارَ ما كانَ يُعطيني وَيُمطيني </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَلّى عَلَيَّ مَراراتِ الحَيا وَمَضَت <\|vsep\|> أَحداثُهُ بِالمَطاعيمِ المَطاعينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُشَجِّعونَ عَلَيَّ الدَهرَ ِن جَبُنَت <\|vsep\|> خُطوبُهُ وَتَوَقّى أَن يُناديني </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا رَأوا مَدَّهُ نَحوي يَداً وَضَعوا <\|vsep\|> فيها عِظامَ جَلاميدٍ لِتَرميني </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَقارِبٌ لَم يَزَل بي شَرُّ عِرقِهِمُ <\|vsep\|> عِرقٌ مِنَ اللُؤمِ يُعديهِم وَيَعدوني </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَمَلَّحوا بي كَأَنّي حَمضَةٌ قُطِعَت <\|vsep\|> لا بُدَّ بَعدَ مَدىً أَن يَستَمِرّوني </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَزّوا ِلَيَّ نِصاباً بَعدَ تَشظِيَةٍ <\|vsep\|> وَأَلصَقوا بي أَديماً بَعدَ تَعيِيني </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَبوا أُصولَكُمُ أَصلي عَلى مَضَضٍ <\|vsep\|> ما تَصنَعونَ بِأَخلاقٍ تُنافيني </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَعطاكُمُ السَجلَ قَبلَ النَهرِ غَرفَتَهُ <\|vsep\|> فَاِرضَوا بِرَوقِ جِمامي وَاِستَجِمّوني </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَمِ الهَوانُ كَأَنّي بَينَكُم جَمَلٌ <\|vsep\|> في كُلِّ يَومٍ قَطيعُ الذُلِّ يَحدوني </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَأمَنَنَّ عَدوّاً لانَ جانِبُهُ <\|vsep\|> خُشونَةُ الصِلِّ عُقبى ذَلِكَ اللينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِحذَر شَرارَةَ مَن أَطفَأتَ جَمرَتَهُ <\|vsep\|> فَالثارُ غَضٌّ وَِن بُقّي ِلى حينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنّى تَهيبُ بِيَ البُقيا وَأَتبَعُها <\|vsep\|> فَلَم أُباقِ بِها مَن لا يُباقيني </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَوَقَّعوها فَقَد شَبَّت بَوارِقُها <\|vsep\|> بِعارِضٍ كَصَريمِ اللَيلِ مَدجونِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا غَدا الأُفُقُ الغَربِيُّ مُختَمِراً <\|vsep\|> مِنَ الغُبارِ فَظُنّوا بي وَظُنّوني </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَتَنظُرَنّي مُشيحاً في أَوائِلِها <\|vsep\|> يَغيبُ بي النَقعُ أَحياناً وَيُبديني </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَعرِفونِيَ ِلّا بِالطَعانِ ِذا <\|vsep\|> أَضحى لِثامِيَ مَعصوباً بِعِرنيني </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِقدامُ غَضبانَ كَظَّتهُ ضَغائِنُهُ <\|vsep\|> فَمالَ يَخلِطُ مَضروباً بِمَطعونِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
نعوه على ضن قلبي به	المتقارب	نَعَوهُ عَلى ضَنِّ قَلبي بِهِ فَلِلَّهِ ماذا نَعى الناعِيانِ رَضيعُ وَلاءٍ لَهُ شُعبَةٌ مِنَ القَلبِ فَوقَ رَضيعِ اللِبانِ بَكَيتُكَ لِلشُرَّدِ السائِرا تِ تَعبِقُ أَلفاظُها بِالمَعاني مَواسِمُ تُعلَطُ مِنها الجِباهُ بِأَشهَرِ مِن مَطلَعِ الزِبرِقانِ جَوائِفُ تَبقى أَخاديدُها عِماقاً وَتَعفو نُدوبُ الطَعانِ تَبِضُّ ِلى اليَومِ ثارُها بِأَحمَرَ مِن عانِدٍ الطَعنَ قاني قَعاقِعُهُنَّ تُشَنُّ الحُتوفَ ِذا هُنَّ أَوعَدنَ لا بِالشِنانِ وَما كُنتُ أَحسَبُ أَنَّ المَنونَ تَفُلُّ مَضارِبَ ذاكَ اللِسانِ لِسانٌ هُوَ الأَزرَقُ القَعضَبِيُّ تَمَضمَضَ مِن ريقَةِ الأُفعُوانِ لَهُ شَفَتا مِبرَدِ الهالِكِي يِ أَنحى بِجانِبِهِ غَيرَ واني ِذا لَزَّ بِالعِرضِ مِبراتُهُ تَصَدَّعَ صَدعَ الرِداءِ اليَماني يَرى المَوتَ أَن قَد طَوى مَضغَةً وَلَم يَطوِ ِلّا غِرارَي سِنانِ فَأَينَ تَسَرُّعُهُ لِلنِضالِ وهَبّاتُهُ لِلطِوالِ اللِدانِ يَشُلُّ الجَوائِحَ شَلَّ السِياطِ وَيَلوي الجَوانِحَ لَيَّ العِنانِ وَِن شاءَ كانَ جِماحَ الجِماحِ وَِن شاءَ كانَ حِماحَ الحِرانِ يَهابُ الشُجاعُ غَذاميرَهُ عَلى البُعدِ مِنهُ مَهابَ الجَبانِ وَتَعنو المُلوكُ لَهُ خيفَةً ِذا راعَ قَبلَ اللَظى بِالدُخانِ وَكَم صاحِبٍ كَمَناطِ الفُؤادِ عَنانِيَ مِن يَومِهِ ما عَناني قَدِ اِنتَزَعَت مِن يَدَيَّ المَنونُ وَلَم يُغنِ ضَمّي عَلَيهِ بَناني فَزُل كَزِيالِ الشَبابِ الرَطي بِ خانَكَ يَومَ لِقاءِ الغَواتي لِيَبكِ الزَمانُ طَويلاً عَلَيكَ فَقَد كُنتَ خِفَّةَ روحِ الزَمانِ	قصيدة حزينه	https://www.aldiwan.net/poem29746.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_5\|> ن <\|theme_15\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> نَعَوهُ عَلى ضَنِّ قَلبي بِهِ <\|vsep\|> فَلِلَّهِ ماذا نَعى الناعِيانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَضيعُ وَلاءٍ لَهُ شُعبَةٌ <\|vsep\|> مِنَ القَلبِ فَوقَ رَضيعِ اللِبانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَكَيتُكَ لِلشُرَّدِ السائِرا <\|vsep\|> تِ تَعبِقُ أَلفاظُها بِالمَعاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَواسِمُ تُعلَطُ مِنها الجِباهُ <\|vsep\|> بِأَشهَرِ مِن مَطلَعِ الزِبرِقانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَوائِفُ تَبقى أَخاديدُها <\|vsep\|> عِماقاً وَتَعفو نُدوبُ الطَعانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَبِضُّ ِلى اليَومِ ثارُها <\|vsep\|> بِأَحمَرَ مِن عانِدٍ الطَعنَ قاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَعاقِعُهُنَّ تُشَنُّ الحُتوفَ <\|vsep\|> ِذا هُنَّ أَوعَدنَ لا بِالشِنانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما كُنتُ أَحسَبُ أَنَّ المَنونَ <\|vsep\|> تَفُلُّ مَضارِبَ ذاكَ اللِسانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِسانٌ هُوَ الأَزرَقُ القَعضَبِيُّ <\|vsep\|> تَمَضمَضَ مِن ريقَةِ الأُفعُوانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهُ شَفَتا مِبرَدِ الهالِكِي <\|vsep\|> يِ أَنحى بِجانِبِهِ غَيرَ واني </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا لَزَّ بِالعِرضِ مِبراتُهُ <\|vsep\|> تَصَدَّعَ صَدعَ الرِداءِ اليَماني </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَرى المَوتَ أَن قَد طَوى مَضغَةً <\|vsep\|> وَلَم يَطوِ ِلّا غِرارَي سِنانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَينَ تَسَرُّعُهُ لِلنِضالِ <\|vsep\|> وهَبّاتُهُ لِلطِوالِ اللِدانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَشُلُّ الجَوائِحَ شَلَّ السِياطِ <\|vsep\|> وَيَلوي الجَوانِحَ لَيَّ العِنانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن شاءَ كانَ جِماحَ الجِماحِ <\|vsep\|> وَِن شاءَ كانَ حِماحَ الحِرانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَهابُ الشُجاعُ غَذاميرَهُ <\|vsep\|> عَلى البُعدِ مِنهُ مَهابَ الجَبانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَعنو المُلوكُ لَهُ خيفَةً <\|vsep\|> ِذا راعَ قَبلَ اللَظى بِالدُخانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم صاحِبٍ كَمَناطِ الفُؤادِ <\|vsep\|> عَنانِيَ مِن يَومِهِ ما عَناني </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَدِ اِنتَزَعَت مِن يَدَيَّ المَنونُ <\|vsep\|> وَلَم يُغنِ ضَمّي عَلَيهِ بَناني </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَزُل كَزِيالِ الشَبابِ الرَطي <\|vsep\|> بِ خانَكَ يَومَ لِقاءِ الغَواتي </\|bsep\|> </\|psep\|>
تأمل أن تفرح في دار الحزن	الرجز	تَأمُلُ أَن تَفرَحَ في دارِ الحَزَن وَتوطِنُ المَنزِلَ في دارِ الظَعَن هَيهاتَ يَأبى لَكَ جَوّالُ الرَدى لَبثَ المُقيمينَ وَخَوّانُ الزَمَن لا تَصحَبَنَّ دَهرَكَ ِلّا خائِفاً فِراقَ ِلفٍ وَنَبوا عَن وَطَن وَكُن ِلى نَبأَةِ كُلِّ حادِثٍ كَالفَرَسِ الأَروَعِ صَرَّارِ الأُذُن قامَ بِهِ الخَوفُ وَلَم يَرضَ بِأَن قامَ عَلى أَربَعَةٍ حَتّى صَفَن خَف شَرَّها مَنَ ما كُنتَ لَها ِنَّ الضَنينَ لَمَكانٌ لِلظِنَن نَحنُ مَعَ الأَيّامِ في وَقائِعٍ مِنَ المَقاديرِ وَغاراتٍ تُشَن ِنَّ رِماحَ الدَهرِ يَلقَينَ الفَتى بِغَيرِ عِرفانِ الدُروعِ وَالجُنَن داخِلَةً بَينَ القَرينَينِ وَِن لَزّا عَلى الدَهرِ بِِمرارِ القَرن ما اِستَأخَرَت شِدّاتُها عَنِ مَعشَرٍ بَعدَ قَطينِ اللَهِ أَو لِ قَطَن وَلا نَبَت أَطرافُها عَن حَجَرٍ مِن مُضَرٍ ذاتِ القُوى وَلا اليَمَن رَمَت بَني ساسانَ عَن مَربَعِهِم رَمِيَ المَغالي مِنَ الطَيرِ الثُكَن وَاِستَلَبَت تاجَ بَني مُحَرِّقٍ بَعدَ قِيادِ الصَعبِ مِن لِ يَزَن وَصَدَّعَت غُمدانَ عَن مَرضومَةٍ جَوبَكَ بِالمِقراضِ أَثوابَ الرَدَن وَلُ مَروانَ غَطاهُم مَوجُها لِمّا نَزَت بِلِ مَروانَ البَطِن ثُمَّ بَنوا القَرمِ العَتيكِيِّ وَقَد رَدّوا يَزيدَ العارِ مَخلوعَ الرَسَن لا قى خُبَيبٌ وَيَزيدٌ روقَها مِن غَيبَةٍ ماطِرُها القَنا اللَدَن أَبَوا ِباءَ البُزلِ فَاِقتادَتهُمُ مِنَ المَقاديرِ مُطاعاتُ الشَطَن أَلا ذَكَرتَ ِن طَلَبتَ أُسوَةً ما يَضمَنُ الأُسوَةَ لِلقَلبِ الضَمِن يَومَ بَني الصِمَّةِ في عَرضِ اللَوى وَيَومَ بِساطامِ بنِ قَيسٍ بِالحَسَن وَيَومَ خَوٍّ أَسلَمَت عُتَيبَة خَصاصَةَ الرَرعِ الَّذي كانَ أَمِن أَوجَرَهُ رُمحُ ذُؤابٍ طَعنَةً تَلغَطُ لَغطَ الأَعجَميَّ لَم يُبِن وَبِالكَديدِ مُلتَقى رَبيعَةٍ تَحمي بُعيدَ المَوتِ بارَ الظُعُن كَأَنَّني لَم تَبكِ قَبلي فارِساً عَينٌ وَلا حَنَّ فَتىً قَبلي وَأَن هَل كانَ كُلُّ الناسِ ِلّا هَكَذا ذو شَجَنٍ باكٍ لِباكٍ ذي شَجَن سَائِل بِقومي لِم نَبا الدَهرُ بِهِم عَن غَيرِ ضِغَنٍ وَرَماهُم عَن شَزَن لِم راشَهُم رَيشَ السَهامِ لِلعِدا ثُمَّ بَراهُم بِالرَدى بَريَ السَفَن وَكَيفَ أَمسَوا حَفَناتٍ مِن ثَرىً مِن بَعدِ ما كانوا رِعاناً وَقُنَن سَومَ السَفصِ طاحَت بِهِ في مَرِّها زَفازِفُ الريحِ وَبَوغاءُ الدِمَن هُم أُجلِسوا عَلى الصِفاحِ وَالذُرى ِذ رَضِيَ القَومُ بِما تَحتَ الثَفَن لَهُم عَلى الناسِ وَما زالَ لَهُم مَشارِفُ الرَأسِ عَلى جَمعِ البَدَن عَماعِمٌ لَمّا تَزَل أَسيافُهُم عَماعِمَ الصيدِ وَأَقيادَ البُدُن بِالقَدَمِ الأولى ِلى شَأوِ العُلى وَالأَذرُعِ الطولى ِلى عَقدِ المِنَن كَيفَ أَماني لِلمُرامي بَعدَهُم مِن نُوَبِ الدَهرِ وَقَد زالَ المِجن الداخِلينَ البَيتَ باباهُ القَنا عَلى الخَناذيذِ الطَوالِ وَالحُصُن وَالفالِقينَ الصُبحَ عَن مَغيرَةٍ لَها مِنَ النَقعِ ظَلامٌ مُرجَحِن وَالضارِبينَ الهامَ في مُشعَلَةٍ لَها بِلا نارٍ ضِرامٌ وَدَخَن كَم فاضَ في أَبياتِهِم مُنتَجِعٌ يَقرِنُ بِالنُعمى وَقِرنٍ في قَرَن ِذا تَنادوا لِلِّقاءِ فَيلَقٌ تَداوَلوا الأَعناقَ مِن أَسرٍ وَمَن ما دَرِنَت أَعراضُهُم مِنَ الخَنا وَلا اِنجَلَت أَسيافُهُم مِنَ الدَرَن كُلُّ عَظيمٍ مِنهُمُ مُحَجَّبٌ تَأذَنُ أَبوابُ الغِنى ِذا أَذِن ذو نَسَبٍ تَستَخجِلُ الشَمسُ بِهِ أَصفى عَلى السائِغِ مِن ماءِ المُزُن لَهُ القُدورُ الضامِناتُ لِلقِرى مَبارِكُ البُزلِ الجِرارِ بِالعَطَن مِن كُلِّ دَهماءَ لَها هَماهِمٌ تُلَقَّمُ البازِلَ جُمعاً كَالفَدَن ِنَّ العِشارَ لاتَقي مِن سَيفِهِ دِماءَها عامَ الجُدوبِ بِاللَبَن أَما تَرى هَذا الصَفيحَ المُجتَلى يُدرِجُنا دَرجَ الرُمَيلِ المُمتَهَن كَأَنَّما الناسُ بِهِ مِن ذاهِبٍ وَواهِبٍ يَجري عَلى ذاكَ السَنَن مَزبورَةٌ تُطوى عَلى أَشطارِها يُبطَنُ باديها وَيَبدو ما بَطَن ما أَعجَبَ الناسَ الَّذي نَسكُنُهُ يَجمَعُ ما بَينَ الوِهادِ وَالقُنَن بَينَ عِظامي مَلِكٍ وَسوقَةٍ لَم يُدرَ ما العِزُّ وَنامٍ وَيَفَن لَو عَلِمَ الناظِرُ يَوماً ما هُما أَفظَعَهُ الخَطبُ وَقالَ مَن وَمَن أَقسَمتُ لا أَنساهُم ما طَلَعَت حَمراءُ مِن خِدرِ ظَلامٍ وَدَجَن ِمّا بُكاءً بِالدُموعِ ما جَرَت أَو بِالفُؤادِ ِن أَبى الدَمعُ وَضَن أَنكَرتُ أَفراحَ الزَمانِ بَعدَهُم مِن طولِ بَلوايَ بِرَوعاتِ الحَزَن زِدنَ الرَزايا فَنَقَصنَ دَفعَةً وَوُطِّنَ القَلبُ عَليها فَاِطمَأَنّ قُل لِلزَمانِ اِرحَل بِهِم مِن بازِلٍ وَاِحمِل عَلى غارِبِهِ فَقَد مَرِن	قصيدة هجاء	https://www.aldiwan.net/poem29747.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_15\|> ن <\|theme_4\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> تَأمُلُ أَن تَفرَحَ في دارِ الحَزَن <\|vsep\|> وَتوطِنُ المَنزِلَ في دارِ الظَعَن </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَيهاتَ يَأبى لَكَ جَوّالُ الرَدى <\|vsep\|> لَبثَ المُقيمينَ وَخَوّانُ الزَمَن </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَصحَبَنَّ دَهرَكَ ِلّا خائِفاً <\|vsep\|> فِراقَ ِلفٍ وَنَبوا عَن وَطَن </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُن ِلى نَبأَةِ كُلِّ حادِثٍ <\|vsep\|> كَالفَرَسِ الأَروَعِ صَرَّارِ الأُذُن </\|bsep\|> <\|bsep\|> قامَ بِهِ الخَوفُ وَلَم يَرضَ بِأَن <\|vsep\|> قامَ عَلى أَربَعَةٍ حَتّى صَفَن </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَف شَرَّها مَنَ ما كُنتَ لَها <\|vsep\|> ِنَّ الضَنينَ لَمَكانٌ لِلظِنَن </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَحنُ مَعَ الأَيّامِ في وَقائِعٍ <\|vsep\|> مِنَ المَقاديرِ وَغاراتٍ تُشَن </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّ رِماحَ الدَهرِ يَلقَينَ الفَتى <\|vsep\|> بِغَيرِ عِرفانِ الدُروعِ وَالجُنَن </\|bsep\|> <\|bsep\|> داخِلَةً بَينَ القَرينَينِ وَِن <\|vsep\|> لَزّا عَلى الدَهرِ بِِمرارِ القَرن </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما اِستَأخَرَت شِدّاتُها عَنِ مَعشَرٍ <\|vsep\|> بَعدَ قَطينِ اللَهِ أَو لِ قَطَن </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا نَبَت أَطرافُها عَن حَجَرٍ <\|vsep\|> مِن مُضَرٍ ذاتِ القُوى وَلا اليَمَن </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَمَت بَني ساسانَ عَن مَربَعِهِم <\|vsep\|> رَمِيَ المَغالي مِنَ الطَيرِ الثُكَن </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِستَلَبَت تاجَ بَني مُحَرِّقٍ <\|vsep\|> بَعدَ قِيادِ الصَعبِ مِن لِ يَزَن </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَصَدَّعَت غُمدانَ عَن مَرضومَةٍ <\|vsep\|> جَوبَكَ بِالمِقراضِ أَثوابَ الرَدَن </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلُ مَروانَ غَطاهُم مَوجُها <\|vsep\|> لِمّا نَزَت بِلِ مَروانَ البَطِن </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثُمَّ بَنوا القَرمِ العَتيكِيِّ وَقَد <\|vsep\|> رَدّوا يَزيدَ العارِ مَخلوعَ الرَسَن </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا قى خُبَيبٌ وَيَزيدٌ روقَها <\|vsep\|> مِن غَيبَةٍ ماطِرُها القَنا اللَدَن </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبَوا ِباءَ البُزلِ فَاِقتادَتهُمُ <\|vsep\|> مِنَ المَقاديرِ مُطاعاتُ الشَطَن </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلا ذَكَرتَ ِن طَلَبتَ أُسوَةً <\|vsep\|> ما يَضمَنُ الأُسوَةَ لِلقَلبِ الضَمِن </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَومَ بَني الصِمَّةِ في عَرضِ اللَوى <\|vsep\|> وَيَومَ بِساطامِ بنِ قَيسٍ بِالحَسَن </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَومَ خَوٍّ أَسلَمَت عُتَيبَة <\|vsep\|> خَصاصَةَ الرَرعِ الَّذي كانَ أَمِن </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَوجَرَهُ رُمحُ ذُؤابٍ طَعنَةً <\|vsep\|> تَلغَطُ لَغطَ الأَعجَميَّ لَم يُبِن </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبِالكَديدِ مُلتَقى رَبيعَةٍ <\|vsep\|> تَحمي بُعيدَ المَوتِ بارَ الظُعُن </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّني لَم تَبكِ قَبلي فارِساً <\|vsep\|> عَينٌ وَلا حَنَّ فَتىً قَبلي وَأَن </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَل كانَ كُلُّ الناسِ ِلّا هَكَذا <\|vsep\|> ذو شَجَنٍ باكٍ لِباكٍ ذي شَجَن </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَائِل بِقومي لِم نَبا الدَهرُ بِهِم <\|vsep\|> عَن غَيرِ ضِغَنٍ وَرَماهُم عَن شَزَن </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِم راشَهُم رَيشَ السَهامِ لِلعِدا <\|vsep\|> ثُمَّ بَراهُم بِالرَدى بَريَ السَفَن </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَيفَ أَمسَوا حَفَناتٍ مِن ثَرىً <\|vsep\|> مِن بَعدِ ما كانوا رِعاناً وَقُنَن </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَومَ السَفصِ طاحَت بِهِ في مَرِّها <\|vsep\|> زَفازِفُ الريحِ وَبَوغاءُ الدِمَن </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُم أُجلِسوا عَلى الصِفاحِ وَالذُرى <\|vsep\|> ِذ رَضِيَ القَومُ بِما تَحتَ الثَفَن </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهُم عَلى الناسِ وَما زالَ لَهُم <\|vsep\|> مَشارِفُ الرَأسِ عَلى جَمعِ البَدَن </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَماعِمٌ لَمّا تَزَل أَسيافُهُم <\|vsep\|> عَماعِمَ الصيدِ وَأَقيادَ البُدُن </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِالقَدَمِ الأولى ِلى شَأوِ العُلى <\|vsep\|> وَالأَذرُعِ الطولى ِلى عَقدِ المِنَن </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَيفَ أَماني لِلمُرامي بَعدَهُم <\|vsep\|> مِن نُوَبِ الدَهرِ وَقَد زالَ المِجن </\|bsep\|> <\|bsep\|> الداخِلينَ البَيتَ باباهُ القَنا <\|vsep\|> عَلى الخَناذيذِ الطَوالِ وَالحُصُن </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالفالِقينَ الصُبحَ عَن مَغيرَةٍ <\|vsep\|> لَها مِنَ النَقعِ ظَلامٌ مُرجَحِن </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالضارِبينَ الهامَ في مُشعَلَةٍ <\|vsep\|> لَها بِلا نارٍ ضِرامٌ وَدَخَن </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم فاضَ في أَبياتِهِم مُنتَجِعٌ <\|vsep\|> يَقرِنُ بِالنُعمى وَقِرنٍ في قَرَن </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا تَنادوا لِلِّقاءِ فَيلَقٌ <\|vsep\|> تَداوَلوا الأَعناقَ مِن أَسرٍ وَمَن </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما دَرِنَت أَعراضُهُم مِنَ الخَنا <\|vsep\|> وَلا اِنجَلَت أَسيافُهُم مِنَ الدَرَن </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُلُّ عَظيمٍ مِنهُمُ مُحَجَّبٌ <\|vsep\|> تَأذَنُ أَبوابُ الغِنى ِذا أَذِن </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذو نَسَبٍ تَستَخجِلُ الشَمسُ بِهِ <\|vsep\|> أَصفى عَلى السائِغِ مِن ماءِ المُزُن </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهُ القُدورُ الضامِناتُ لِلقِرى <\|vsep\|> مَبارِكُ البُزلِ الجِرارِ بِالعَطَن </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن كُلِّ دَهماءَ لَها هَماهِمٌ <\|vsep\|> تُلَقَّمُ البازِلَ جُمعاً كَالفَدَن </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّ العِشارَ لاتَقي مِن سَيفِهِ <\|vsep\|> دِماءَها عامَ الجُدوبِ بِاللَبَن </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَما تَرى هَذا الصَفيحَ المُجتَلى <\|vsep\|> يُدرِجُنا دَرجَ الرُمَيلِ المُمتَهَن </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّما الناسُ بِهِ مِن ذاهِبٍ <\|vsep\|> وَواهِبٍ يَجري عَلى ذاكَ السَنَن </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَزبورَةٌ تُطوى عَلى أَشطارِها <\|vsep\|> يُبطَنُ باديها وَيَبدو ما بَطَن </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما أَعجَبَ الناسَ الَّذي نَسكُنُهُ <\|vsep\|> يَجمَعُ ما بَينَ الوِهادِ وَالقُنَن </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَينَ عِظامي مَلِكٍ وَسوقَةٍ <\|vsep\|> لَم يُدرَ ما العِزُّ وَنامٍ وَيَفَن </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو عَلِمَ الناظِرُ يَوماً ما هُما <\|vsep\|> أَفظَعَهُ الخَطبُ وَقالَ مَن وَمَن </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَقسَمتُ لا أَنساهُم ما طَلَعَت <\|vsep\|> حَمراءُ مِن خِدرِ ظَلامٍ وَدَجَن </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِمّا بُكاءً بِالدُموعِ ما جَرَت <\|vsep\|> أَو بِالفُؤادِ ِن أَبى الدَمعُ وَضَن </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنكَرتُ أَفراحَ الزَمانِ بَعدَهُم <\|vsep\|> مِن طولِ بَلوايَ بِرَوعاتِ الحَزَن </\|bsep\|> <\|bsep\|> زِدنَ الرَزايا فَنَقَصنَ دَفعَةً <\|vsep\|> وَوُطِّنَ القَلبُ عَليها فَاِطمَأَنّ </\|bsep\|> </\|psep\|>
من الركب ما بين النقا والأناعم	الطويل	مَنِ الرَكبُ ما بَينَ النَقا وَالأَناعِمِ نَشاوى مِنَ الِدلاجِ ميلَ العَمائِمِ وُجوهٌ كَتَخطيطِ الدَنانيرِ لاحَها مَعَ البيدِ ِضبابُ الهُمومِ اللَوازِمِ كَأَنَّ القَطامِيّاتِ فَوقَ رِحالِهِم سِوى أَنَّها تَأبى دَنِيَّ المَطاعِمِ عَلى مُصغِياتٍ لِلأَزِمَّةِ ساقَطَت مِنَ النَيِّ ما بَينَ الذُرى وَالمَناسِمِ ذَكَرناكُمُ وَالعيسُ تَهوي رِقابُها وَأَيمانُنا مَبلولَةٌ بِالقَوائِمِ فَأَضعَفَنا عَن حَملِ أَسيافِنا الهَوى وَنَقَّضَ مِنّا مُبرَماتِ العَزائِمِ ِذا هَزَّنا الشَوقُ اِضطَرَبنا لِهَزِّهِ عَلى شُعَبِ الرَحلِ اِضطِرابَ الأَراقِمِ وَخَفَّت قُلوبٌ مِن رِجالٍ كَما هَفَت نَزائِعُ طَيرٍ غُدوَةً بِالقَوادِمِ فَمِن صَبَواتٍ تَستَقيمُ لِمائِلٍ وَمِن أَريَحِيّاتٍ تَهُبُّ بِنائِمِ وَفي الجيرَةِ الغادينَ كُلُّ مُمَنَّعٍ يُشيرُ ِلَينا عَن بُروقِ المَباسِمِ وَيَجلو لَنا لَمعَ الغَمامِ وَبِشرَهُ وَأَينَ لَنا مِنهُ بِجَودِ الغَمائِمِ صَفَحنَ ِلينَ عَن خُدودٍ أَسيلَةٍ دُنوَّ العَواطي مِن ظِباءِ الصَرائِمِ وَرَفَّعنَ أَطرافَ السُجوفِ فَصَرَّحَت عَنِ الوَجدِ أَدواءُ القُلوبِ الكَواتِمِ وَكَيفَ تَراهُنَّ العُيونُ وَِنَّما شَغَلنَ المَقي بِالدُموعِ السَواجِمِ يُعاطينَ ِعطاءَ الذَلولِ طَماعَةً وَيَصدونَ صَدّاتِ الجِيادِ القَوادِمِ تَزَوَّدنَ مِنّا كُلَّ قَلبٍ وَمُهجَةٍ وَزَوَّدنَنا لِلوَجدِ عَضَّ الأَباهِمِ خَليلَيَّ هَل زالَ الأَراكُ وَقَد عَفَت مَغارِزُ أَعناقِ اللَوى وَالمَخارِمِ وَكَيفَ أَعالي الرَملِ مُنذُ تَحَدَّبتَ عَليها الزَباني بِالغَمامِ الرَوائِمِ أُحِبُّ ثَرى أَرضٍ أَقامَ بِجَوِّها حَبيبٌ ِلى قَلبي وَِن لَم يُلائِمِ وَأَستَشرِفُ الأَعلامَ حَتّى تَدُلَّني عَلى طَيبِها مَرُّ الرِياحِ الهَواجِمِ وَما أَنسِمُ الأَرواحَ ِلّا لِأَنَّها تَجوزُ عَلى تِلكَ الرُبى وَالمَعالِمِ بِرُغمِيَ أَنزَلتُ الهَوى عِندَ مانِعٍ وَدُمتُ عَلى عَهدِ اِمرِئٍ غَيرِ دائِمِ كَأَنّي أُداري مُهرَةً عَرَبِيَةً تَحايَدُ عَنّي مِن مَناطِ الشَكائِمِ وَهَذا وَما اِبيَضَّ السَوادُ فَكيفَ بي ِذا الشَيبُ أَمسى لَيلَةً مِن عَمائِمي وَكُنتُ أَرى أَنَّ الشَبابَ وَسيلَةٌ لِمِثلي ِلى بيضِ الخُدودِ النَواعِمِ أَنا اِبنُ الأُلى ِن ما دَعوا يَومَ مَعرَكٍ أَمَدّوا أَنابيبَ القَنا بِالمَعاصِمِ مِنَ القَومِ تَعلو في المَجامِعِ مِنهُمُ مَناصِبُ أَعناقٍ رِزانِ الجَماجِمِ مَليئونَ في يَومِ القَضاءِ ِذا اِنتَدوا بِجَدعِ القَضايا مِن أُنوفِ المَظالِمِ وَِن مَنَعوا النَصفَ اِقتَضَوهُ وَأَفضَلوا عَلى النَصفِ بِالأَيدي الطِوالِ الغَواشِمِ ِذا نَزَلوا بِالماحِلِ اِستَنبَتوا الرُبى وَكانوا نِتاجاً لِلبُطونِ العَقائِمِ قَروا في حِياضِ المَجدِ وَاِستَدرَعوا القَنا ِلى نَيلِ أَعناقِ المُلوكِ القَماقِمِ يَسيرونَ بِالمَسعاةِ لا السَعيُ بِالخُطى وَيَرقونَ بِالعَلياءِ لا بِالسَلالِمِ وَما مِنهُمُ ِلّا اِمرُؤٌ شَبَّ ناشِئاً عَلى نَمَطَي بَيضاءَ مِن لِ هاشِمِ فَتىً لَم تُوَرِّكهُ الِماءُ وَلَم تَكُن أَعاريبَهُ مَدخولَةً بِالأَعاجِمِ ِذا هَمَّ أَعطى نَفسَهُ كُلَّ مُنيَةٍ وَقَعقَعَ أَبوابَ الأُمورُ العَظائِمِ وَما اِتَّخَذوا ِلّا الرِماحَ سُرادِقاً وَلا اِستَنوَروا ِلّا بِضَوءِ اللَهاذِمِ وَما فيهِمُ مَن يَقسِمُ القَومُ أَمرَهُ وَلا ضارِعٌ يَنقادُ طَوعَ الخَزائِمِ وَلا واهِنٌ ِن عَضَّهُ الأَمرُ هابَهُ وَأَلقى مَقاليدَ الذَليلِ المُسالِمِ يَبيتُ عَلى خورِ الحَشايا وَغَيرُهُ عَلى ظَهرِ جَمّاحٍ مِنَ اللَيلِ عارِمِ لَنا عَفَواتُ الماءِ مِن كِلِّ مَنهَلٍ مَوارِدُ سادِ العَرينِ الضَراغِمِ أَبى العَزمُ ِلّا وَثبَةً في ظُهورِها ِذا أُثقِلَت أَعناقُها بِالمَغارِمِ عَوابِسُ ِن قُلِّقنَ يَوماً لِغايَةٍ هَتَمنَ بِنا روقَ الرُبى وَالمَخارِمِ وَكَيفَ أَخافُ اللَيلَ أَنّى رَكِبتُهُ وَبَيني وَبَينَ اللَيلِ بيضُ الصَوارِمِ وَجَمعٍ ِذا هَزّوا اللِواءَ تَجاوَبَت جَوانِبَهُ مِن أَزمَلٍ وَزَمازِمِ لَهُ لَغَطٌ مِنِ اِصطِكاكِ رِماحِهِ تَنِقُّ عَواليها نَقيقَ العَلاجِمِ وَتَحسَبُهُ مِمّا تَضايَقَ واقِفاً وَما رَدَّ مِن غَربِ الجِيادِ الصَلادِمِ بِهِ كُلُّ هَفّافِ القَميصِ شَمَردَلٍ تَفَرَّجَ عَن وَجهٍ نَقِيِّ المَقادِمِ بِطَعنٍ كَما اِنعَطَّ الأَديمُ أَرَقَّهُ تَعاوُرُ أَيدي الخارِزاتِ الحَوازِمِ وَتَعرِفُ في عِرنينِهِ المَجدَ ساهِماً عَلى عَقِبِ الِدلاجِ أَو غَيرَ ساهِمِ لَوَيتُ ِلى وُدِّ العَشيرَةِ جانِبي عَلى عُظمِ داءٍ بَينَنا مُتَفاقِمِ وَنِمتُ عَنِ الأَضغانِ حَتّى تَلاحَمَت جَوائِفُ هاتيكَ النُدوبِ القَدائِمِ وَقَلَّمتُ أَظفاري وَكُنتُ أَعِدُّها لِتَمزيقِ قُربى بَينَنا وَالمَحارِمِ وَرَوَّحتُ حِلمي بَعدَما غَرَّبَت بِهِ ذُنوبُ بَني عَمّي غُروبَ السَوائِمِ وَأَوطَأتُ أَقوالَ الوُشاةِ أَخامِصي وَقَد كانَ سَمعي مَدرَجاً لِلنَمائِمِ وَسالَمتُ لَمّا طالَتِ الحَربُ بَينَنا ِذا لَم تُظَفِّركَ الحُروبُ فَسالِمِ وَقَد كُنتُ أُصميهِم بُعورٍ نَوافِذٍ تَئِنُّ لَها الأَعراضِ يَومَ الخَصائِمِ صَوائِبَ مِن نَبلِ العَداوَةِ لَم تَزَل تَعُطُّ قُلوباً مِن وَراءِ الحِيازِمِ سَيَرضَونَ مِنّي عَن أَيادٍ كَوامِلِ وَمِن قَبلِ ما نيلوا بِأَيدٍ كَوالِمِ قَضَيتُ بِهِم حَقَّ الحَفائِظِ مُدَّةً وَلا بُدَّ أَن أَقضي حُقوقَ المَكارِمِ فَِن عاوَدوا رَجمي بِغَيبٍ فَِنَّها جَنادِلُ عِندي مِلءُ كَفِّ المُراجِمِ وَكَم عَجَموني فَاِنسَلَلتُ مُهَذَّباً وَأَثَّرَ عودي في النُيوبِ العَواجِمِ وَبي يَستَسيغُ الريقَ قَومٌ وَِنَّني ِذا شِئتُ مِن قَومٍ شَجاً في الحَلاقِمِ ِذا لَم يَكُن ِلّا الحِمامُ فَِنَّني سَأُكرِمُ سَمعي عَن مَقالِ اللَوائِمِ وَأَلبَسُها حَمراءَ تَضفو ذُيولُها مِنَ الدَمِ بُعداً عَن لِباسِ المَلاوِمِ فَمِن قَبلِ ما اِختارَ اِبنُ الاَشعَثِ عَيشَهُ عَلى شَرَفٍ باقٍ رَفيعِ الدَعائِمِ فَطارَ ذَميماً قَد تَقَلَّدَ عارَها بِشَرِّ جَناحٍ يَومَ دَيرِ الجَماجِمِ وَجاءَهُمُ يَجري البَريدُ بِرَأسِهِ وَلَم يُغنِ يغالٌ بِهِ في الهَزائِمِ وَقَد حاصَ مِن خَوفِ الرَدى كُلَّ حيصَةٍ فَلَم يَنجُ وَالأَقدارُ ضَربَةُ لازِمِ وَهَذا يَزيدُ بنُ المُهَلَّبِ نافَرَت بِهِ الذُلَّ أَعراقُ الجُدودِ الأَكارِمِ وَقالَ وَقَد عَنَّ الفِرارُ أَوِ الرَدى لَحى اللَهُ أَخزى ذِكرَةً في المَواسِمِ وَما غَمَراتُ المَوتِ ِلّا اِنغِماسَةٌ وَلا ذي المَنايا غَيرُ تَهويمِ نائِمِ رَأى أَنَّ هَذا السَيفَ أَهوَنُ مَحمَلاً مِنَ العارِ يَبقى وَسمُهُ في المَخاطِمِ وَما قَلَّدَ البيضَ المَباتيرَ عُنقَهُ سِوى الخَوفِ مِن تَقليدِها بِالأَداهِمِ فَعافَ الدَنايا وَاِمتَطى المَوتَ شامِخاً بِمارِنِ عِزٍّ لا يَذِلُّ لِخاطِمِ وَقَد حَلَّقَت خَوفَ الهَوانِ بِمُصعَبٍ قَوادِمُ أَبّاءٍ كَريمِ المَقاوِمِ عَلى حينَ أَعطوهُ الأَمانَ فَعافَه وَخُيِّرَ فَاِختارَ الرَدى غَيرَ نادِمِ وَفي خِدرِهِ غَرّاءُ مِن لِ طَلحَةٍ عَلاقَةُ قَلبٍ لِلنَديمِ المُخالِمِ تُحَسِّبُ أَيّامَ الحَياةِ وَِنَّها لَأَعذَبُ مِن طَعمِ الخُلودِ لِطاعِمِ فَفارَقَها وَالمُلكَ لَمّا رَهُما يَجُرّانِ ِذلالَ النُفوسِ الكَرائِمِ وَلَمّا أَلاحَ الحَوفَزانُ مِنَ الرَدى حَداهُ المَخازي رُمحُ قَيسِ بنِ عاصِمِ وَغادَرَها شَنعاءَ ِن ذُكِرَت لَهُ مِنَ العارِ طاطا رَأسَ خَزيانَ واجِمِ لِذاكَ مُني بَعدَ الفِرارِ أُمَيَّةٌ بِشِقشِقَةٍ لَوثاءَ مِن لِ دارِمِ وَسَلَّ لَها سَلَّ الحُسامِ اِبنُ مَعمَرٍ فَكَرَّ عَلى أَعقابِ نابٍ بِصارِمِ تَوَرَّدَ ذِكري كُلَّ نَجدٍ وَغائِرِ وَأَلجَمَ خَوفي كُلَّ باغٍ وَظالِمِ وَهَدَّدَ بي الأَعداءُ في المَهدِ لَم يَحِن نُهوضي وَلَم أَقطَع عُقودَ تَمائِمي وَعِندِيَ يَومٌ لَو يَزيدُ وَمُسلِمٌ بَدا لَهُما لَاِستَصغَرا يَومَ واقِمِ عَلى العِزِّ مُت لا مَيتَةً مُستَكينَةً تُزيلُ عَنِ الدُنيا بِشُمِّ المَراغِمِ وَخاطِر عَلى الجُلّى خِطارَ اِبنِ حُرَّةٍ وَِن زاحَمَ الأَمرُ العَظيمُ فَزاحِمِ	قصيدة هجاء	https://www.aldiwan.net/poem29748.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_13\|> م <\|theme_4\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> مَنِ الرَكبُ ما بَينَ النَقا وَالأَناعِمِ <\|vsep\|> نَشاوى مِنَ الِدلاجِ ميلَ العَمائِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وُجوهٌ كَتَخطيطِ الدَنانيرِ لاحَها <\|vsep\|> مَعَ البيدِ ِضبابُ الهُمومِ اللَوازِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّ القَطامِيّاتِ فَوقَ رِحالِهِم <\|vsep\|> سِوى أَنَّها تَأبى دَنِيَّ المَطاعِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلى مُصغِياتٍ لِلأَزِمَّةِ ساقَطَت <\|vsep\|> مِنَ النَيِّ ما بَينَ الذُرى وَالمَناسِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذَكَرناكُمُ وَالعيسُ تَهوي رِقابُها <\|vsep\|> وَأَيمانُنا مَبلولَةٌ بِالقَوائِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَضعَفَنا عَن حَملِ أَسيافِنا الهَوى <\|vsep\|> وَنَقَّضَ مِنّا مُبرَماتِ العَزائِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا هَزَّنا الشَوقُ اِضطَرَبنا لِهَزِّهِ <\|vsep\|> عَلى شُعَبِ الرَحلِ اِضطِرابَ الأَراقِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَخَفَّت قُلوبٌ مِن رِجالٍ كَما هَفَت <\|vsep\|> نَزائِعُ طَيرٍ غُدوَةً بِالقَوادِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمِن صَبَواتٍ تَستَقيمُ لِمائِلٍ <\|vsep\|> وَمِن أَريَحِيّاتٍ تَهُبُّ بِنائِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفي الجيرَةِ الغادينَ كُلُّ مُمَنَّعٍ <\|vsep\|> يُشيرُ ِلَينا عَن بُروقِ المَباسِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَجلو لَنا لَمعَ الغَمامِ وَبِشرَهُ <\|vsep\|> وَأَينَ لَنا مِنهُ بِجَودِ الغَمائِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَفَحنَ ِلينَ عَن خُدودٍ أَسيلَةٍ <\|vsep\|> دُنوَّ العَواطي مِن ظِباءِ الصَرائِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرَفَّعنَ أَطرافَ السُجوفِ فَصَرَّحَت <\|vsep\|> عَنِ الوَجدِ أَدواءُ القُلوبِ الكَواتِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَيفَ تَراهُنَّ العُيونُ وَِنَّما <\|vsep\|> شَغَلنَ المَقي بِالدُموعِ السَواجِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُعاطينَ ِعطاءَ الذَلولِ طَماعَةً <\|vsep\|> وَيَصدونَ صَدّاتِ الجِيادِ القَوادِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَزَوَّدنَ مِنّا كُلَّ قَلبٍ وَمُهجَةٍ <\|vsep\|> وَزَوَّدنَنا لِلوَجدِ عَضَّ الأَباهِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَليلَيَّ هَل زالَ الأَراكُ وَقَد عَفَت <\|vsep\|> مَغارِزُ أَعناقِ اللَوى وَالمَخارِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَيفَ أَعالي الرَملِ مُنذُ تَحَدَّبتَ <\|vsep\|> عَليها الزَباني بِالغَمامِ الرَوائِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُحِبُّ ثَرى أَرضٍ أَقامَ بِجَوِّها <\|vsep\|> حَبيبٌ ِلى قَلبي وَِن لَم يُلائِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَستَشرِفُ الأَعلامَ حَتّى تَدُلَّني <\|vsep\|> عَلى طَيبِها مَرُّ الرِياحِ الهَواجِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما أَنسِمُ الأَرواحَ ِلّا لِأَنَّها <\|vsep\|> تَجوزُ عَلى تِلكَ الرُبى وَالمَعالِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِرُغمِيَ أَنزَلتُ الهَوى عِندَ مانِعٍ <\|vsep\|> وَدُمتُ عَلى عَهدِ اِمرِئٍ غَيرِ دائِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنّي أُداري مُهرَةً عَرَبِيَةً <\|vsep\|> تَحايَدُ عَنّي مِن مَناطِ الشَكائِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَذا وَما اِبيَضَّ السَوادُ فَكيفَ بي <\|vsep\|> ِذا الشَيبُ أَمسى لَيلَةً مِن عَمائِمي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُنتُ أَرى أَنَّ الشَبابَ وَسيلَةٌ <\|vsep\|> لِمِثلي ِلى بيضِ الخُدودِ النَواعِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنا اِبنُ الأُلى ِن ما دَعوا يَومَ مَعرَكٍ <\|vsep\|> أَمَدّوا أَنابيبَ القَنا بِالمَعاصِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِنَ القَومِ تَعلو في المَجامِعِ مِنهُمُ <\|vsep\|> مَناصِبُ أَعناقٍ رِزانِ الجَماجِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَليئونَ في يَومِ القَضاءِ ِذا اِنتَدوا <\|vsep\|> بِجَدعِ القَضايا مِن أُنوفِ المَظالِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن مَنَعوا النَصفَ اِقتَضَوهُ وَأَفضَلوا <\|vsep\|> عَلى النَصفِ بِالأَيدي الطِوالِ الغَواشِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا نَزَلوا بِالماحِلِ اِستَنبَتوا الرُبى <\|vsep\|> وَكانوا نِتاجاً لِلبُطونِ العَقائِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَروا في حِياضِ المَجدِ وَاِستَدرَعوا القَنا <\|vsep\|> ِلى نَيلِ أَعناقِ المُلوكِ القَماقِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَسيرونَ بِالمَسعاةِ لا السَعيُ بِالخُطى <\|vsep\|> وَيَرقونَ بِالعَلياءِ لا بِالسَلالِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما مِنهُمُ ِلّا اِمرُؤٌ شَبَّ ناشِئاً <\|vsep\|> عَلى نَمَطَي بَيضاءَ مِن لِ هاشِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتىً لَم تُوَرِّكهُ الِماءُ وَلَم تَكُن <\|vsep\|> أَعاريبَهُ مَدخولَةً بِالأَعاجِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا هَمَّ أَعطى نَفسَهُ كُلَّ مُنيَةٍ <\|vsep\|> وَقَعقَعَ أَبوابَ الأُمورُ العَظائِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما اِتَّخَذوا ِلّا الرِماحَ سُرادِقاً <\|vsep\|> وَلا اِستَنوَروا ِلّا بِضَوءِ اللَهاذِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما فيهِمُ مَن يَقسِمُ القَومُ أَمرَهُ <\|vsep\|> وَلا ضارِعٌ يَنقادُ طَوعَ الخَزائِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا واهِنٌ ِن عَضَّهُ الأَمرُ هابَهُ <\|vsep\|> وَأَلقى مَقاليدَ الذَليلِ المُسالِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَبيتُ عَلى خورِ الحَشايا وَغَيرُهُ <\|vsep\|> عَلى ظَهرِ جَمّاحٍ مِنَ اللَيلِ عارِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَنا عَفَواتُ الماءِ مِن كِلِّ مَنهَلٍ <\|vsep\|> مَوارِدُ سادِ العَرينِ الضَراغِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبى العَزمُ ِلّا وَثبَةً في ظُهورِها <\|vsep\|> ِذا أُثقِلَت أَعناقُها بِالمَغارِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَوابِسُ ِن قُلِّقنَ يَوماً لِغايَةٍ <\|vsep\|> هَتَمنَ بِنا روقَ الرُبى وَالمَخارِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَيفَ أَخافُ اللَيلَ أَنّى رَكِبتُهُ <\|vsep\|> وَبَيني وَبَينَ اللَيلِ بيضُ الصَوارِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجَمعٍ ِذا هَزّوا اللِواءَ تَجاوَبَت <\|vsep\|> جَوانِبَهُ مِن أَزمَلٍ وَزَمازِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهُ لَغَطٌ مِنِ اِصطِكاكِ رِماحِهِ <\|vsep\|> تَنِقُّ عَواليها نَقيقَ العَلاجِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَحسَبُهُ مِمّا تَضايَقَ واقِفاً <\|vsep\|> وَما رَدَّ مِن غَربِ الجِيادِ الصَلادِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِهِ كُلُّ هَفّافِ القَميصِ شَمَردَلٍ <\|vsep\|> تَفَرَّجَ عَن وَجهٍ نَقِيِّ المَقادِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِطَعنٍ كَما اِنعَطَّ الأَديمُ أَرَقَّهُ <\|vsep\|> تَعاوُرُ أَيدي الخارِزاتِ الحَوازِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَعرِفُ في عِرنينِهِ المَجدَ ساهِماً <\|vsep\|> عَلى عَقِبِ الِدلاجِ أَو غَيرَ ساهِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَوَيتُ ِلى وُدِّ العَشيرَةِ جانِبي <\|vsep\|> عَلى عُظمِ داءٍ بَينَنا مُتَفاقِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنِمتُ عَنِ الأَضغانِ حَتّى تَلاحَمَت <\|vsep\|> جَوائِفُ هاتيكَ النُدوبِ القَدائِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَلَّمتُ أَظفاري وَكُنتُ أَعِدُّها <\|vsep\|> لِتَمزيقِ قُربى بَينَنا وَالمَحارِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرَوَّحتُ حِلمي بَعدَما غَرَّبَت بِهِ <\|vsep\|> ذُنوبُ بَني عَمّي غُروبَ السَوائِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَوطَأتُ أَقوالَ الوُشاةِ أَخامِصي <\|vsep\|> وَقَد كانَ سَمعي مَدرَجاً لِلنَمائِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسالَمتُ لَمّا طالَتِ الحَربُ بَينَنا <\|vsep\|> ِذا لَم تُظَفِّركَ الحُروبُ فَسالِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد كُنتُ أُصميهِم بُعورٍ نَوافِذٍ <\|vsep\|> تَئِنُّ لَها الأَعراضِ يَومَ الخَصائِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَوائِبَ مِن نَبلِ العَداوَةِ لَم تَزَل <\|vsep\|> تَعُطُّ قُلوباً مِن وَراءِ الحِيازِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَيَرضَونَ مِنّي عَن أَيادٍ كَوامِلِ <\|vsep\|> وَمِن قَبلِ ما نيلوا بِأَيدٍ كَوالِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَضَيتُ بِهِم حَقَّ الحَفائِظِ مُدَّةً <\|vsep\|> وَلا بُدَّ أَن أَقضي حُقوقَ المَكارِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِن عاوَدوا رَجمي بِغَيبٍ فَِنَّها <\|vsep\|> جَنادِلُ عِندي مِلءُ كَفِّ المُراجِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم عَجَموني فَاِنسَلَلتُ مُهَذَّباً <\|vsep\|> وَأَثَّرَ عودي في النُيوبِ العَواجِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبي يَستَسيغُ الريقَ قَومٌ وَِنَّني <\|vsep\|> ِذا شِئتُ مِن قَومٍ شَجاً في الحَلاقِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا لَم يَكُن ِلّا الحِمامُ فَِنَّني <\|vsep\|> سَأُكرِمُ سَمعي عَن مَقالِ اللَوائِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَلبَسُها حَمراءَ تَضفو ذُيولُها <\|vsep\|> مِنَ الدَمِ بُعداً عَن لِباسِ المَلاوِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمِن قَبلِ ما اِختارَ اِبنُ الاَشعَثِ عَيشَهُ <\|vsep\|> عَلى شَرَفٍ باقٍ رَفيعِ الدَعائِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَطارَ ذَميماً قَد تَقَلَّدَ عارَها <\|vsep\|> بِشَرِّ جَناحٍ يَومَ دَيرِ الجَماجِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجاءَهُمُ يَجري البَريدُ بِرَأسِهِ <\|vsep\|> وَلَم يُغنِ يغالٌ بِهِ في الهَزائِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد حاصَ مِن خَوفِ الرَدى كُلَّ حيصَةٍ <\|vsep\|> فَلَم يَنجُ وَالأَقدارُ ضَربَةُ لازِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَذا يَزيدُ بنُ المُهَلَّبِ نافَرَت <\|vsep\|> بِهِ الذُلَّ أَعراقُ الجُدودِ الأَكارِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقالَ وَقَد عَنَّ الفِرارُ أَوِ الرَدى <\|vsep\|> لَحى اللَهُ أَخزى ذِكرَةً في المَواسِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما غَمَراتُ المَوتِ ِلّا اِنغِماسَةٌ <\|vsep\|> وَلا ذي المَنايا غَيرُ تَهويمِ نائِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَأى أَنَّ هَذا السَيفَ أَهوَنُ مَحمَلاً <\|vsep\|> مِنَ العارِ يَبقى وَسمُهُ في المَخاطِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما قَلَّدَ البيضَ المَباتيرَ عُنقَهُ <\|vsep\|> سِوى الخَوفِ مِن تَقليدِها بِالأَداهِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَعافَ الدَنايا وَاِمتَطى المَوتَ شامِخاً <\|vsep\|> بِمارِنِ عِزٍّ لا يَذِلُّ لِخاطِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد حَلَّقَت خَوفَ الهَوانِ بِمُصعَبٍ <\|vsep\|> قَوادِمُ أَبّاءٍ كَريمِ المَقاوِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلى حينَ أَعطوهُ الأَمانَ فَعافَه <\|vsep\|> وَخُيِّرَ فَاِختارَ الرَدى غَيرَ نادِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفي خِدرِهِ غَرّاءُ مِن لِ طَلحَةٍ <\|vsep\|> عَلاقَةُ قَلبٍ لِلنَديمِ المُخالِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُحَسِّبُ أَيّامَ الحَياةِ وَِنَّها <\|vsep\|> لَأَعذَبُ مِن طَعمِ الخُلودِ لِطاعِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَفارَقَها وَالمُلكَ لَمّا رَهُما <\|vsep\|> يَجُرّانِ ِذلالَ النُفوسِ الكَرائِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَمّا أَلاحَ الحَوفَزانُ مِنَ الرَدى <\|vsep\|> حَداهُ المَخازي رُمحُ قَيسِ بنِ عاصِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَغادَرَها شَنعاءَ ِن ذُكِرَت لَهُ <\|vsep\|> مِنَ العارِ طاطا رَأسَ خَزيانَ واجِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِذاكَ مُني بَعدَ الفِرارِ أُمَيَّةٌ <\|vsep\|> بِشِقشِقَةٍ لَوثاءَ مِن لِ دارِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسَلَّ لَها سَلَّ الحُسامِ اِبنُ مَعمَرٍ <\|vsep\|> فَكَرَّ عَلى أَعقابِ نابٍ بِصارِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَوَرَّدَ ذِكري كُلَّ نَجدٍ وَغائِرِ <\|vsep\|> وَأَلجَمَ خَوفي كُلَّ باغٍ وَظالِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَدَّدَ بي الأَعداءُ في المَهدِ لَم يَحِن <\|vsep\|> نُهوضي وَلَم أَقطَع عُقودَ تَمائِمي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعِندِيَ يَومٌ لَو يَزيدُ وَمُسلِمٌ <\|vsep\|> بَدا لَهُما لَاِستَصغَرا يَومَ واقِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلى العِزِّ مُت لا مَيتَةً مُستَكينَةً <\|vsep\|> تُزيلُ عَنِ الدُنيا بِشُمِّ المَراغِمِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
تأبى الليالي أن تديما	الكامل	تَأبى اللَيالي أَن تُديما بُؤساً لِخَلقٍ أَو نَعيما وَنَوائِبُ الأَيّامِ يَط رُقنَ الوَرى بيضاً وَشيما وَالدَهرُ يوجِفُ فيهِ مُع وَجَّ الطَريقِ وَمُستَقيما وَالمَرءُ بِالِقبالِ يَب لُغُ وادِعاً خَطَراً جَسيما وَيَنالُ بُغيَتَهُ وَما أَنضى الذَميلَ وَلا الرَسيما وَِذا اِنقَضى ِقبالُهُ رَجَعَ الشَفيعُ لَهُ خَصيما بَينا يَسيغُ شَرابَهُ حَتّى يَغَصَّ بِهِ وُجوما وَهُوَ الزَمانُ ِذا نَبا سَلَبَ الَّذي أَعطى قَديما كَالريحِ تَرجِعُ عاصِفاً مِن بَعدِ ما بَدَأَت نَسيما يَستَكهِمُ العَضبَ القَطو عَ وَيُزلِقُ الرُمحَ القَويما وَيَعودُ بِالرَأسِ الطَمو حِ العَينِ مِطراقاً أَميما كَم ذابِلٍ قادَ الجِيا دَ القُبَّ يَعلُكُنَ الشَكيما كَعَواسِلِ الذُؤبانِ يَذرَع نَ الأَماعِزَ وَالخُرُما وَمُجَمِّرٍ لِلجَيشِ قَد نَسِيَت ضَوامِرُهُ الجُموما قَلِقٌ عَلى الأَنماطِ حَ تّى يُدرِكَ الثارَ المُنيما لا يُصدِرُ الراياتِ حَ تّى يَعتَصِرنَ دَماً جَمرَما عَصَفَ الحِمامُ بِهِ وَفَر رَقَ ذَلِكَ الجَمعَ العَميما وَرَمى بِهِ غَرَضَ الرَدى عُريانَ قَد خَلَعَ النَعيما زالَ الوَزيرُ وَكانَ لي وَزراً أُجُرُّ بِهِ الخُصوما فَالنَ أَغدو لِلعِدا وَنِبالِها غَرَضاً رَجيما سَدَّ العُلى وَأَنارَ لا فَظَّ القَضاءِ وَلا ظَلوما حَتّى ِذا لَم يَبقَ ِ لاّ أَن يُلامَ وَأَن يُليما طَرَحَ العَناءَ عَلى اللِئا مِ مُجانِباً وَمَضى كَريما لَم يَعتَقِلهُ الحَبسُ مُم تَهَناً وَلَم يُعزَل ذَميما أَفنى العِدا وَقَضى المُنى وَبَنى العُلى وَنَجا سَليما الحامِلُ العِبءِ الَّذي أَعيا المَصاعِبَ وَالقُروما سَئِموهُ فَاِحتَمَلَ المَغا رِمَ لا أَلِفَ وَلا سَؤوما أَنقاهُمُ جَيباً ِذا عُدّوا وَأَملَسُهُم أَديما وَجهٌ كَأَنَّ البَدرَ شا طَرَهُ الضِياءَ أَو النُجوما لَو قابَلَ اللَيلَ البَهي مَ لَمَزَّقَ اللَيلَ البَهيما يَجلو الهُمومَ وَرُبُّ وَج هٍ ِن بَدا جَلَبَ الهُموما خَلَصَ النَجيُّ مُشاوِراً قَلباً عَلى النَجوى كَتوما وَمُنَبِّهاً عَزماً ِذا ما هَزَّ لَم يوجَد نَؤوما في الأَمرِ يَتَّهِمُ القَري بَ عَليهِ وَالخِلَّ الحَميما حَتّى سَما فَحَدا بِها بَزلاءَ ناجِيَةً سَعوما كانَ العَظيمَ وَغَيرُ بَد عٍ مِنهُ ِن رَكِبَ العَظيما خُطَطٌ يُجَبِّنَّ المُشَ جَّعَ أَو يُسَفِّهنَ الحَليما وَالحُرُّ مِن حَذَرِ الهَوا نِ يُزايلُ الأَمرَ الجَسيما وَيُليحُ مِن خَوفِ الأَذى فَرَقاً وَيَدَّرِعُ الكُلوما وَالضَيمُ أَروَحُ مِنهُ مَط رورُ الظُبى بَلَغَ الصَميما بَعَثوا سِواكَ لَها فَكا نَ مُبَلَّدا عَنها مَليما وَالعاجِزُ المَأفونُ أَق عَدُ ما يَكونُ ِذا أُقيما فَسَقى بِلادَكَ حيثُ كُن تَ المُزنُ مُنبَعِقاً هَزيما فَلَقَد سَقى خَدَّيَّ ذِك رُكَ دَمعَ عَينَيَّ السَجوما وَرَعَتكَ عَينُ اللَهِ مِق لاقَ الرَكائِبِ أَومُقيما	قصيدة حزينه	https://www.aldiwan.net/poem29749.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_14\|> م <\|theme_15\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> تَأبى اللَيالي أَن تُديما <\|vsep\|> بُؤساً لِخَلقٍ أَو نَعيما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنَوائِبُ الأَيّامِ يَط <\|vsep\|> رُقنَ الوَرى بيضاً وَشيما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالدَهرُ يوجِفُ فيهِ مُع <\|vsep\|> وَجَّ الطَريقِ وَمُستَقيما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالمَرءُ بِالِقبالِ يَب <\|vsep\|> لُغُ وادِعاً خَطَراً جَسيما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَنالُ بُغيَتَهُ وَما <\|vsep\|> أَنضى الذَميلَ وَلا الرَسيما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذا اِنقَضى ِقبالُهُ <\|vsep\|> رَجَعَ الشَفيعُ لَهُ خَصيما </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَينا يَسيغُ شَرابَهُ <\|vsep\|> حَتّى يَغَصَّ بِهِ وُجوما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهُوَ الزَمانُ ِذا نَبا <\|vsep\|> سَلَبَ الَّذي أَعطى قَديما </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَالريحِ تَرجِعُ عاصِفاً <\|vsep\|> مِن بَعدِ ما بَدَأَت نَسيما </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَستَكهِمُ العَضبَ القَطو <\|vsep\|> عَ وَيُزلِقُ الرُمحَ القَويما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَعودُ بِالرَأسِ الطَمو <\|vsep\|> حِ العَينِ مِطراقاً أَميما </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم ذابِلٍ قادَ الجِيا <\|vsep\|> دَ القُبَّ يَعلُكُنَ الشَكيما </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَعَواسِلِ الذُؤبانِ يَذرَع <\|vsep\|> نَ الأَماعِزَ وَالخُرُما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمُجَمِّرٍ لِلجَيشِ قَد <\|vsep\|> نَسِيَت ضَوامِرُهُ الجُموما </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَلِقٌ عَلى الأَنماطِ حَ <\|vsep\|> تّى يُدرِكَ الثارَ المُنيما </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يُصدِرُ الراياتِ حَ <\|vsep\|> تّى يَعتَصِرنَ دَماً جَمرَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَصَفَ الحِمامُ بِهِ وَفَر <\|vsep\|> رَقَ ذَلِكَ الجَمعَ العَميما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرَمى بِهِ غَرَضَ الرَدى <\|vsep\|> عُريانَ قَد خَلَعَ النَعيما </\|bsep\|> <\|bsep\|> زالَ الوَزيرُ وَكانَ لي <\|vsep\|> وَزراً أُجُرُّ بِهِ الخُصوما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَالنَ أَغدو لِلعِدا <\|vsep\|> وَنِبالِها غَرَضاً رَجيما </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَدَّ العُلى وَأَنارَ لا <\|vsep\|> فَظَّ القَضاءِ وَلا ظَلوما </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتّى ِذا لَم يَبقَ ِ <\|vsep\|> لاّ أَن يُلامَ وَأَن يُليما </\|bsep\|> <\|bsep\|> طَرَحَ العَناءَ عَلى اللِئا <\|vsep\|> مِ مُجانِباً وَمَضى كَريما </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم يَعتَقِلهُ الحَبسُ مُم <\|vsep\|> تَهَناً وَلَم يُعزَل ذَميما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَفنى العِدا وَقَضى المُنى <\|vsep\|> وَبَنى العُلى وَنَجا سَليما </\|bsep\|> <\|bsep\|> الحامِلُ العِبءِ الَّذي <\|vsep\|> أَعيا المَصاعِبَ وَالقُروما </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَئِموهُ فَاِحتَمَلَ المَغا <\|vsep\|> رِمَ لا أَلِفَ وَلا سَؤوما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنقاهُمُ جَيباً ِذا <\|vsep\|> عُدّوا وَأَملَسُهُم أَديما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجهٌ كَأَنَّ البَدرَ شا <\|vsep\|> طَرَهُ الضِياءَ أَو النُجوما </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو قابَلَ اللَيلَ البَهي <\|vsep\|> مَ لَمَزَّقَ اللَيلَ البَهيما </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَجلو الهُمومَ وَرُبُّ وَج <\|vsep\|> هٍ ِن بَدا جَلَبَ الهُموما </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَلَصَ النَجيُّ مُشاوِراً <\|vsep\|> قَلباً عَلى النَجوى كَتوما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمُنَبِّهاً عَزماً ِذا <\|vsep\|> ما هَزَّ لَم يوجَد نَؤوما </\|bsep\|> <\|bsep\|> في الأَمرِ يَتَّهِمُ القَري <\|vsep\|> بَ عَليهِ وَالخِلَّ الحَميما </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتّى سَما فَحَدا بِها <\|vsep\|> بَزلاءَ ناجِيَةً سَعوما </\|bsep\|> <\|bsep\|> كانَ العَظيمَ وَغَيرُ بَد <\|vsep\|> عٍ مِنهُ ِن رَكِبَ العَظيما </\|bsep\|> <\|bsep\|> خُطَطٌ يُجَبِّنَّ المُشَ <\|vsep\|> جَّعَ أَو يُسَفِّهنَ الحَليما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالحُرُّ مِن حَذَرِ الهَوا <\|vsep\|> نِ يُزايلُ الأَمرَ الجَسيما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيُليحُ مِن خَوفِ الأَذى <\|vsep\|> فَرَقاً وَيَدَّرِعُ الكُلوما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالضَيمُ أَروَحُ مِنهُ مَط <\|vsep\|> رورُ الظُبى بَلَغَ الصَميما </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَعَثوا سِواكَ لَها فَكا <\|vsep\|> نَ مُبَلَّدا عَنها مَليما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالعاجِزُ المَأفونُ أَق <\|vsep\|> عَدُ ما يَكونُ ِذا أُقيما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَسَقى بِلادَكَ حيثُ كُن <\|vsep\|> تَ المُزنُ مُنبَعِقاً هَزيما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَقَد سَقى خَدَّيَّ ذِك <\|vsep\|> رُكَ دَمعَ عَينَيَّ السَجوما </\|bsep\|> </\|psep\|>
قعد الراضون بالذل فقم	الرمل	قَعَدَ الراضونَ بِالذُلِّ فَقُم ِنَّما الماضي ِذا هَمَّ عَزَم ما مُقامي غَيرُ مُمضي نِيَّةٍ دائِباً أَهدُرُ كَالفَحلِ السَدِم أَعرِضُ المالَ مَشفوفاً بِها ثُمَّ أَنساها ِذا الخَطبُ أَلَمّ طالَ لَبثي سادِراً في غُمَّةٍ وَقَديماً كُنتُ فَرّاجَ الغُمَم لا أَلومُ الهَمَّ ِن لازَمَني فَهُمومُ المَرءِ يَبعَثنَ الهِمَم لَستُ بِالواني وَلَكِنّي فَتىً ظَلَمَتهُ نائِباتٌ فَاِنظَلَم وَزَمانٌ شُرَّعٌ أَنيابُهُ أَبَداً يَعرُقُنا عَرقَ السَلَم المَعازيلُ كِرامٌ عِندَهُ وَالمَناجيبُ كَمَلفوظِ العَجَم خَضَعَ الدَهرُ لَنا ثُمَّ نَبا وَكَذا الدَهرُ ِذا سافَ عَذَم أَنا مِن أَبنائِهِ في مَعشَرٍ يَتَواصونَ بِِخفارِ الذِمَم ِن طَواني الغَيبُ عَن أَلحاظِهِم مَزَقّوا عِرضِيَ تَمزيقَ الأَدَم لا يُلاقونِيَ ِلّا خائِضاً أَخطُمُ الأَقوالَ مِنهُم وَأَزُمّ ِن تَراني مُطرِقاً عَن سَورَةٍ كَقُبوعِ الصِلِّ أُغضي وَأُرِمّ فَهُمومي ساعِياتٌ جُهدَها لَيسَ كُلُّ السَعيِ يَوماً بِالقَدَم قَد يُجيبُ العِزُّ مَن أَقعَدَهُ عَن طِلابِ العِزِّ خَوفٌ وَعَدَم وَيُجيبُ الطالِبَ المُثري وَقَد يُدرِكُ الشَأوَ أَخو العَجزِ الهَرِم أَبقَتِ الأَيّامُ مِنّي صَعدَةً تَزبُنُ العاجِمَ عَنها ِن عَجَم وَِذا زَعزَعَها الدَهرُ سَمَت لَدنَةً تَنمي عَلى طولِ القِدَم لَستَ لِلزَهراءِ ِن لَم تَرَها كَوُعولِ الهَضبِ يَعجُمنَ اللُجُم تُستَجَنُّ البيدُ مِن فُرسانِها بَينَ بَغدادٍ ِلى أَرضِ الحَرَم بِعَجاجٍ يَملَأُ الأُفقَ دُجىً وَطِعانٍ يَخضُبُ الأَرضَ بِدَم شُرَّعاً تَفتَرُّ عَن أَعناقِها قُلَلُ القورِ وَغيطانُ الأَكَم كَالرَدى أَقدَمَ وَالغَيثُ هَمى وَالدُجى طَبَّقَ وَالسَيلُ هَجَم حامِلاتٍ كُلَّ غَضبانٍ بِهِ مِن لِمامِ الغَيظِ مَسٌّ وَلَمَم كَالصُقورِ الغُلبِ أَلحاظُهُمُ كَالجُذى يَلمَعنَ مِن خَلفِ اللُثَم بَدَّدوا ما جَمَعَ البَأسُ لَهُم بِأَنابيبِ العَوالي في الكَرَم لَستُ بِالعاذِرِ جَدّي ِن هَوى وَجُدودي في العُلى أَعلى الأُمَم وَبَناني خُلِقَت أَطرافُها عَقِباً لِلرُمحِ طَوراً وَالقَلَم لا يُرى مِثلِيَ ِلّا طالِباً ذُروَةَ المِنبَرِ أَو قَعرَ الرَجَم طامِحَ الرَأسِ عَلى أَعوادِهِ أَو عَلى عالِيَةِ الرُمحِ الأَصَمّ خُطَّةٌ ِمّا عَلاءً أَو رَدىً مُعجِلي أَن أَقرَعَ السِنَّ النَدَم بِن مِنَ الناسِ بِعِزٍّ وَعُلىً سَتُساويهِم غَداً بَينَ الرِمَم هَبنِيَ الرُمحَ بِكَفَّي فارِسٍ بَطَلٍ أَكرَهَهُ حَتّى اِنحَطَم هَبنِيَ العَضبَ ذَليقاً حَدُّهُ ثَلَّمَ البيضَ ضِراباً وَاِنثَلَم أَتُراني دونَ مَن رامَ العُلى في اللَيالي مِنذُ عادٍ وَِرَم وَدَنيٌّ ضارِعٌ عَن أَمرِهِ أَخَذَ العُربَ بِتيجانِ العَجَم كَم أَبٍ لي جَدَّ في ِحرازِها يَحرُقُ النابَ عَليها وَاِبنِ عَمّ طَلَبوها فَهَوى بَعضُهُمُ وَرَمى بَعضٌ ِلَيها فَغَنِم صَبَروا فيها عَلى كُلِّ أَذى وَلَقوا مِن دونِها كُلَّ أَلَم ِن يَكُن مُلكٌ فَمِثلي نالَهُ أَو يَكُن حَتفٌ فَِنّي لَم أُلَم ِنَّما يَهلِكُ مِنّي ماجِدٌ يولِغُ السَيفَ عَراقيبَ النَعَم ناقِصُ الأَموالِ في بَذلِ النَدى زائِدُ الخَطوِ ِلى ضَربِ القِمَم نَحنُ قَومٌ قَسَمَ اللَهُ لَنا بِالرَزايا وَرَضينا بِالقَسَم ِنَّما قَصَّرَ مِن جالِنا أَنَّنا نَأنَفُ مِن مَوتِ الهَرَم نِصفُ عَيشِ المَرءِ حُلمٌ وَالَّذي يَعقِلُ العاقِلُ مِنهُ كَالحُلُم	قصيدة هجاء	https://www.aldiwan.net/poem29750.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_3\|> م <\|theme_4\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> قَعَدَ الراضونَ بِالذُلِّ فَقُم <\|vsep\|> ِنَّما الماضي ِذا هَمَّ عَزَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما مُقامي غَيرُ مُمضي نِيَّةٍ <\|vsep\|> دائِباً أَهدُرُ كَالفَحلِ السَدِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَعرِضُ المالَ مَشفوفاً بِها <\|vsep\|> ثُمَّ أَنساها ِذا الخَطبُ أَلَمّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> طالَ لَبثي سادِراً في غُمَّةٍ <\|vsep\|> وَقَديماً كُنتُ فَرّاجَ الغُمَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا أَلومُ الهَمَّ ِن لازَمَني <\|vsep\|> فَهُمومُ المَرءِ يَبعَثنَ الهِمَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَستُ بِالواني وَلَكِنّي فَتىً <\|vsep\|> ظَلَمَتهُ نائِباتٌ فَاِنظَلَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَزَمانٌ شُرَّعٌ أَنيابُهُ <\|vsep\|> أَبَداً يَعرُقُنا عَرقَ السَلَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> المَعازيلُ كِرامٌ عِندَهُ <\|vsep\|> وَالمَناجيبُ كَمَلفوظِ العَجَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَضَعَ الدَهرُ لَنا ثُمَّ نَبا <\|vsep\|> وَكَذا الدَهرُ ِذا سافَ عَذَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنا مِن أَبنائِهِ في مَعشَرٍ <\|vsep\|> يَتَواصونَ بِِخفارِ الذِمَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن طَواني الغَيبُ عَن أَلحاظِهِم <\|vsep\|> مَزَقّوا عِرضِيَ تَمزيقَ الأَدَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يُلاقونِيَ ِلّا خائِضاً <\|vsep\|> أَخطُمُ الأَقوالَ مِنهُم وَأَزُمّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن تَراني مُطرِقاً عَن سَورَةٍ <\|vsep\|> كَقُبوعِ الصِلِّ أُغضي وَأُرِمّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهُمومي ساعِياتٌ جُهدَها <\|vsep\|> لَيسَ كُلُّ السَعيِ يَوماً بِالقَدَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد يُجيبُ العِزُّ مَن أَقعَدَهُ <\|vsep\|> عَن طِلابِ العِزِّ خَوفٌ وَعَدَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيُجيبُ الطالِبَ المُثري وَقَد <\|vsep\|> يُدرِكُ الشَأوَ أَخو العَجزِ الهَرِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبقَتِ الأَيّامُ مِنّي صَعدَةً <\|vsep\|> تَزبُنُ العاجِمَ عَنها ِن عَجَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذا زَعزَعَها الدَهرُ سَمَت <\|vsep\|> لَدنَةً تَنمي عَلى طولِ القِدَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَستَ لِلزَهراءِ ِن لَم تَرَها <\|vsep\|> كَوُعولِ الهَضبِ يَعجُمنَ اللُجُم </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُستَجَنُّ البيدُ مِن فُرسانِها <\|vsep\|> بَينَ بَغدادٍ ِلى أَرضِ الحَرَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِعَجاجٍ يَملَأُ الأُفقَ دُجىً <\|vsep\|> وَطِعانٍ يَخضُبُ الأَرضَ بِدَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> شُرَّعاً تَفتَرُّ عَن أَعناقِها <\|vsep\|> قُلَلُ القورِ وَغيطانُ الأَكَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَالرَدى أَقدَمَ وَالغَيثُ هَمى <\|vsep\|> وَالدُجى طَبَّقَ وَالسَيلُ هَجَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> حامِلاتٍ كُلَّ غَضبانٍ بِهِ <\|vsep\|> مِن لِمامِ الغَيظِ مَسٌّ وَلَمَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَالصُقورِ الغُلبِ أَلحاظُهُمُ <\|vsep\|> كَالجُذى يَلمَعنَ مِن خَلفِ اللُثَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَدَّدوا ما جَمَعَ البَأسُ لَهُم <\|vsep\|> بِأَنابيبِ العَوالي في الكَرَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَستُ بِالعاذِرِ جَدّي ِن هَوى <\|vsep\|> وَجُدودي في العُلى أَعلى الأُمَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبَناني خُلِقَت أَطرافُها <\|vsep\|> عَقِباً لِلرُمحِ طَوراً وَالقَلَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يُرى مِثلِيَ ِلّا طالِباً <\|vsep\|> ذُروَةَ المِنبَرِ أَو قَعرَ الرَجَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> طامِحَ الرَأسِ عَلى أَعوادِهِ <\|vsep\|> أَو عَلى عالِيَةِ الرُمحِ الأَصَمّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خُطَّةٌ ِمّا عَلاءً أَو رَدىً <\|vsep\|> مُعجِلي أَن أَقرَعَ السِنَّ النَدَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِن مِنَ الناسِ بِعِزٍّ وَعُلىً <\|vsep\|> سَتُساويهِم غَداً بَينَ الرِمَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَبنِيَ الرُمحَ بِكَفَّي فارِسٍ <\|vsep\|> بَطَلٍ أَكرَهَهُ حَتّى اِنحَطَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَبنِيَ العَضبَ ذَليقاً حَدُّهُ <\|vsep\|> ثَلَّمَ البيضَ ضِراباً وَاِنثَلَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتُراني دونَ مَن رامَ العُلى <\|vsep\|> في اللَيالي مِنذُ عادٍ وَِرَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَدَنيٌّ ضارِعٌ عَن أَمرِهِ <\|vsep\|> أَخَذَ العُربَ بِتيجانِ العَجَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم أَبٍ لي جَدَّ في ِحرازِها <\|vsep\|> يَحرُقُ النابَ عَليها وَاِبنِ عَمّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> طَلَبوها فَهَوى بَعضُهُمُ <\|vsep\|> وَرَمى بَعضٌ ِلَيها فَغَنِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَبَروا فيها عَلى كُلِّ أَذى <\|vsep\|> وَلَقوا مِن دونِها كُلَّ أَلَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن يَكُن مُلكٌ فَمِثلي نالَهُ <\|vsep\|> أَو يَكُن حَتفٌ فَِنّي لَم أُلَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّما يَهلِكُ مِنّي ماجِدٌ <\|vsep\|> يولِغُ السَيفَ عَراقيبَ النَعَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ناقِصُ الأَموالِ في بَذلِ النَدى <\|vsep\|> زائِدُ الخَطوِ ِلى ضَربِ القِمَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَحنُ قَومٌ قَسَمَ اللَهُ لَنا <\|vsep\|> بِالرَزايا وَرَضينا بِالقَسَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّما قَصَّرَ مِن جالِنا <\|vsep\|> أَنَّنا نَأنَفُ مِن مَوتِ الهَرَم </\|bsep\|> </\|psep\|>
ما إن رأيت كمعشر صبروا	الكامل	ما ِن رَأَيتُ كَمَعشَرٍ صَبَروا لِقَوارِعِ اللَزَباتِ وَالأَزمِ بَسَطوا الوُجوهَ وَفي ضُلوعِهِمُ حُرَقُ الجَوى وَمَلِمُ الكَلمِ جَمَحَت بِهِم خَيلُ الأَسى فَثَنوا أَعناقَها بِأَعِنَّةِ الحَزمِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem29751.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_14\|> م <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ما ِن رَأَيتُ كَمَعشَرٍ صَبَروا <\|vsep\|> لِقَوارِعِ اللَزَباتِ وَالأَزمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَسَطوا الوُجوهَ وَفي ضُلوعِهِمُ <\|vsep\|> حُرَقُ الجَوى وَمَلِمُ الكَلمِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
حلفت بها صيد الرؤوس سوام	الطويل	حَلَفتُ بِها صَيدَ الرُؤوسِ سَوامِ طِوالَ الذُرى يَمدُدنَ كُلَّ زِمامِ بِكُلِّ غُلامٍ حَرَّمَ النَومَ هِزَّةً ِلى بَلَدٍ نائي المَزارِ حَرامِ لَأَستَمطِرَنَّ العِزِّ نُفساً مُريغَةً وُرودَ عَلاءٍ أَو وُرودَ حِمامِ وَأَستَنزِلَنَّ المَجدَ مِن قُذُفاتِهِ وَلَو كانَ أَعلى يَذبُلٍ وَشَمامِ مَلَلتُ مُقامي غَيرَ شَكوى خَصاصَةٍ وَِنّي لِأَمرٍ ما أَمَلُّ مُقامي نِزاعاً عَنِ الدارِ الَّتي أَنا عِندَها كَثيرُ لُباناتٍ طَويلُ غَرامِ صَريعُ هُمومٍ يَحسَبُ الناسُ أَنَّني لِما أَخَذَت مِنّي صَريعُ مُدامِ نَوائِبُ أَيّامٍ نَسَرنَ خَصائِلي مُغالَبَةً حَتّى عَرَقنَ عِظامي وَدونَ وُلوجِ الضَيمِ فيَّ ذَوابِلٌ طِوالٌ بِأَيدي مُنجِبينَ كِرامِ وَِنَّ زَماني يَومَ يَحرُقُ نابَهُ أُعاذِمُهُ حَتّى يَمُدَّ عِذامي وَكَم يَستَفِزُّ الذُلُّ قَلبَ اِبنِ هِمَّةٍ لَهُ أَمَلٌ نائي المَدى مُتَرامِ يُذاذُ عَنِ الماءِ الذَّي فيهِ رَيُّهُ وَيَرمي ِلى الغُدرانِ مُقلَةَ ظامي وَتَعرِضُ غُرّاتُ العُلى وَهوَ كانِعٌ فَيَلحَظُها شَزراً بِعَينِ قَطامي وَلَستُ بِراضٍ عَن مَنازِلَ جَمَّةٍ أَمُرُّ بِها في الأَرضِ مَرَّ لَمامِ سِوى مَنزِلٍ حَصباءُ أَرضي بِجَوِّهِ نُجومٌ وَأَظلالُ الغَمامِ خِيامي فَذاكَ مَكاني ِن أَقَمتُ بِمَنزِلٍ وَِلّا فَفي أَيدي الطِلابِ زِمامي خَفيفٌ عَلى ظَهرِ الجَوادِ تَسَرُّعي ثَقيلٌ عَلى هامِ الرِجالِ قِيامي خَليلَيَّ رودا بِاليَفاعِ فَأَشرِفا عَلى قُلَلٍ بِالأَبرَقَينِ سَوامِ لِبَرقٍ كَتَلويحِ الرِداءِ يَشُبُّهُ تَضايُقُ مِرنانُ الرُعودِ رُكامِ تَرَبَّصَ أَن يُلقي بِنَجدٍ بَعاعَهُ وَساقَ ِلى البَيضاءِ عيرَ غَمامِ زَفَتهُ النُعامى فَاِستَمَرَّ جِمامُهُ تَجَفُّلَ سِربَي رَبرَبٍ وَنَعامَ يُضيءُ ِلى الرَبعِ الَّذي كُنتُ لِفاً بِهِ بُرءَ أَسقامي وَبَلَّ أُوامي مَنازِلَ كانَ الطَرفُ يَرتاحُ بَينَها لِخُضرٍ جَميمٍ أَو لِزُرقِ جِمامِ سَقى تُربَها حَتّى اِستَثارَ خَبيئَهُ سَقيطُ رَذاذٍ دائِمٍ وَرِهامِ وَراقَت بِها الأَنواءُ كُلَّ صَبيحَةٍ وَرَقَّت بِها الأَرواحُ كُلَّ ظَلامِ تَضُمُّ رِجالاً كَالرِماحِ ِذا دُعوا ِلى الحَربِ لَفّوا نارَها بِضِرامِ لَهُم عَدَدٌ جَمٌّ مِنَ البيضِ وَالقَنا وَزافِرَةٌ بِاللَيلِ ذاتُ بُعامِ ِذا غَضِبوا جاشَت رُبى الأَرضِ مِنهُمُ بِبيضٍ وَبيضٍ كَالنُجومِ وَلامِ بِأَيِّ سَراةٍ أَحمِلُ الخَطبَ ِن عَرا وَقَد جُبَّ مِنهُم غارِبي وَسَنامي وَكانوا دُروعي ِن رَمَتني مُلِمَّةٌ وَنَبلِيَ ِن رامى العِدا وَسِهامي وَلَولا اِبنُ موسى ما اِعتَصَمتُ بِجُنَّةٍ وَلا عَلِقَت كَفّي بِعَقدِ ذِمامِ مَلاذِيَ ِن أُعطي الزَمانُ مَقادَتي مَعاذِيَ ِن جَرَّ العَدُوُّ خِطامي مِنَ القَومِ ما زَرّوا الجُيوبَ عَلى الخَنا وَلا قُرِعَت أَسماعُهُم بِمَلامِ سَريعونَ ِن نودوا لِيَومِ كَريهَةٍ جَريئونَ ِن قيدوا لِيَيمِ خِصامِ لَهُم شَرَفٌ بٍ عَلى الناسِ أَقعَسٌ وَفَضلٌ عَديدٌ لِلعَدُوِّ لُهامِ نُجومُهُمُ في العِزِّ غَيرُ غَوارِبٍ وَأَجدادُهُم في المَجدِ غَيرُ نِيامِ يُهابُ بِهِم مُستَلئِمينَ ِلى الرَدى عَلى عارِفاتٍ بِالطَعانِ دَوامِ عَناجيجُ قَد طَوَّحنَ كُلَّ حَقيبَةٍ مِنَ الرَكضِ وَاِستَهلَكنَ كُلَّ لِجامِ نَزائِعُ ما تَنفَكُّ تَفري صُدورُها جُيوبَ ظَلامٍ أَو ذُيولَ قَتامِ يُخالِطنَ بِالفُرسانِ كُلَّ طَريدَةٍ وَيَبلُغنَ بِالأَرماحِ كُلَّ مَرامِ أَحاسِدَ ذا الضَرغامِ دونَكَ فَاِجتَنِب بَوادِرَ مِقدامِ الجَنانِ مُحامي حَذارِكَ مِن لَيثٍ تَرى حَولَ غيلِهِ سَواقِطَ أَيدٍ لِلرِجالِ وَهامِ لَهُ العَدوَةُ الأولى الَّتي تَحَطِمُ القَنا وَتُجلي الأَعادي كُلَّ يَومِ مُقامِ هَنيئاً لَكَ العَيدُ الجَديدُ وَلا تَزَل تَخَلَّصُ مِن عامٍ يَمُرُّ وَعامِ تَلَثَّمتَ مِن فَضلِ العَفافِ عَنِ الهَوى نَجاءً مِنَ الدُنيا أَعَزَّ لِثامِ وَخالَفتَ في ذا الصَومِ سُنَّةَ مَعشَرٍ صِيامٍ عَنِ العَوراءِ غَيرُ صِيامِ أَلا ِنَّني غَربُ الحُسامِ الَّذي تَرى وَغارِبُ هَذا الأَرعَنِ المُتَسامي كِلانا لَهُ السَبقُ المُبِرُّ ِلى العُلى وَِن كانَ في نَيلِ العَلاءِ ِمامي وَما بَينَنا يَومَ الجَزاءِ تَفاوُتٌ سِوى أَنَّهُ خاضَ الطَريقَ أَمامي	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem29752.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_13\|> م <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> حَلَفتُ بِها صَيدَ الرُؤوسِ سَوامِ <\|vsep\|> طِوالَ الذُرى يَمدُدنَ كُلَّ زِمامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِكُلِّ غُلامٍ حَرَّمَ النَومَ هِزَّةً <\|vsep\|> ِلى بَلَدٍ نائي المَزارِ حَرامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَأَستَمطِرَنَّ العِزِّ نُفساً مُريغَةً <\|vsep\|> وُرودَ عَلاءٍ أَو وُرودَ حِمامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَستَنزِلَنَّ المَجدَ مِن قُذُفاتِهِ <\|vsep\|> وَلَو كانَ أَعلى يَذبُلٍ وَشَمامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَلَلتُ مُقامي غَيرَ شَكوى خَصاصَةٍ <\|vsep\|> وَِنّي لِأَمرٍ ما أَمَلُّ مُقامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> نِزاعاً عَنِ الدارِ الَّتي أَنا عِندَها <\|vsep\|> كَثيرُ لُباناتٍ طَويلُ غَرامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَريعُ هُمومٍ يَحسَبُ الناسُ أَنَّني <\|vsep\|> لِما أَخَذَت مِنّي صَريعُ مُدامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَوائِبُ أَيّامٍ نَسَرنَ خَصائِلي <\|vsep\|> مُغالَبَةً حَتّى عَرَقنَ عِظامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَدونَ وُلوجِ الضَيمِ فيَّ ذَوابِلٌ <\|vsep\|> طِوالٌ بِأَيدي مُنجِبينَ كِرامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنَّ زَماني يَومَ يَحرُقُ نابَهُ <\|vsep\|> أُعاذِمُهُ حَتّى يَمُدَّ عِذامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم يَستَفِزُّ الذُلُّ قَلبَ اِبنِ هِمَّةٍ <\|vsep\|> لَهُ أَمَلٌ نائي المَدى مُتَرامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُذاذُ عَنِ الماءِ الذَّي فيهِ رَيُّهُ <\|vsep\|> وَيَرمي ِلى الغُدرانِ مُقلَةَ ظامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَعرِضُ غُرّاتُ العُلى وَهوَ كانِعٌ <\|vsep\|> فَيَلحَظُها شَزراً بِعَينِ قَطامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَستُ بِراضٍ عَن مَنازِلَ جَمَّةٍ <\|vsep\|> أَمُرُّ بِها في الأَرضِ مَرَّ لَمامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سِوى مَنزِلٍ حَصباءُ أَرضي بِجَوِّهِ <\|vsep\|> نُجومٌ وَأَظلالُ الغَمامِ خِيامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَذاكَ مَكاني ِن أَقَمتُ بِمَنزِلٍ <\|vsep\|> وَِلّا فَفي أَيدي الطِلابِ زِمامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَفيفٌ عَلى ظَهرِ الجَوادِ تَسَرُّعي <\|vsep\|> ثَقيلٌ عَلى هامِ الرِجالِ قِيامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَليلَيَّ رودا بِاليَفاعِ فَأَشرِفا <\|vsep\|> عَلى قُلَلٍ بِالأَبرَقَينِ سَوامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِبَرقٍ كَتَلويحِ الرِداءِ يَشُبُّهُ <\|vsep\|> تَضايُقُ مِرنانُ الرُعودِ رُكامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَرَبَّصَ أَن يُلقي بِنَجدٍ بَعاعَهُ <\|vsep\|> وَساقَ ِلى البَيضاءِ عيرَ غَمامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> زَفَتهُ النُعامى فَاِستَمَرَّ جِمامُهُ <\|vsep\|> تَجَفُّلَ سِربَي رَبرَبٍ وَنَعامَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُضيءُ ِلى الرَبعِ الَّذي كُنتُ لِفاً <\|vsep\|> بِهِ بُرءَ أَسقامي وَبَلَّ أُوامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَنازِلَ كانَ الطَرفُ يَرتاحُ بَينَها <\|vsep\|> لِخُضرٍ جَميمٍ أَو لِزُرقِ جِمامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَقى تُربَها حَتّى اِستَثارَ خَبيئَهُ <\|vsep\|> سَقيطُ رَذاذٍ دائِمٍ وَرِهامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَراقَت بِها الأَنواءُ كُلَّ صَبيحَةٍ <\|vsep\|> وَرَقَّت بِها الأَرواحُ كُلَّ ظَلامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَضُمُّ رِجالاً كَالرِماحِ ِذا دُعوا <\|vsep\|> ِلى الحَربِ لَفّوا نارَها بِضِرامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهُم عَدَدٌ جَمٌّ مِنَ البيضِ وَالقَنا <\|vsep\|> وَزافِرَةٌ بِاللَيلِ ذاتُ بُعامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا غَضِبوا جاشَت رُبى الأَرضِ مِنهُمُ <\|vsep\|> بِبيضٍ وَبيضٍ كَالنُجومِ وَلامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِأَيِّ سَراةٍ أَحمِلُ الخَطبَ ِن عَرا <\|vsep\|> وَقَد جُبَّ مِنهُم غارِبي وَسَنامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكانوا دُروعي ِن رَمَتني مُلِمَّةٌ <\|vsep\|> وَنَبلِيَ ِن رامى العِدا وَسِهامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَولا اِبنُ موسى ما اِعتَصَمتُ بِجُنَّةٍ <\|vsep\|> وَلا عَلِقَت كَفّي بِعَقدِ ذِمامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَلاذِيَ ِن أُعطي الزَمانُ مَقادَتي <\|vsep\|> مَعاذِيَ ِن جَرَّ العَدُوُّ خِطامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِنَ القَومِ ما زَرّوا الجُيوبَ عَلى الخَنا <\|vsep\|> وَلا قُرِعَت أَسماعُهُم بِمَلامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَريعونَ ِن نودوا لِيَومِ كَريهَةٍ <\|vsep\|> جَريئونَ ِن قيدوا لِيَيمِ خِصامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهُم شَرَفٌ بٍ عَلى الناسِ أَقعَسٌ <\|vsep\|> وَفَضلٌ عَديدٌ لِلعَدُوِّ لُهامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نُجومُهُمُ في العِزِّ غَيرُ غَوارِبٍ <\|vsep\|> وَأَجدادُهُم في المَجدِ غَيرُ نِيامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُهابُ بِهِم مُستَلئِمينَ ِلى الرَدى <\|vsep\|> عَلى عارِفاتٍ بِالطَعانِ دَوامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَناجيجُ قَد طَوَّحنَ كُلَّ حَقيبَةٍ <\|vsep\|> مِنَ الرَكضِ وَاِستَهلَكنَ كُلَّ لِجامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَزائِعُ ما تَنفَكُّ تَفري صُدورُها <\|vsep\|> جُيوبَ ظَلامٍ أَو ذُيولَ قَتامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُخالِطنَ بِالفُرسانِ كُلَّ طَريدَةٍ <\|vsep\|> وَيَبلُغنَ بِالأَرماحِ كُلَّ مَرامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَحاسِدَ ذا الضَرغامِ دونَكَ فَاِجتَنِب <\|vsep\|> بَوادِرَ مِقدامِ الجَنانِ مُحامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَذارِكَ مِن لَيثٍ تَرى حَولَ غيلِهِ <\|vsep\|> سَواقِطَ أَيدٍ لِلرِجالِ وَهامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهُ العَدوَةُ الأولى الَّتي تَحَطِمُ القَنا <\|vsep\|> وَتُجلي الأَعادي كُلَّ يَومِ مُقامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَنيئاً لَكَ العَيدُ الجَديدُ وَلا تَزَل <\|vsep\|> تَخَلَّصُ مِن عامٍ يَمُرُّ وَعامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَلَثَّمتَ مِن فَضلِ العَفافِ عَنِ الهَوى <\|vsep\|> نَجاءً مِنَ الدُنيا أَعَزَّ لِثامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَخالَفتَ في ذا الصَومِ سُنَّةَ مَعشَرٍ <\|vsep\|> صِيامٍ عَنِ العَوراءِ غَيرُ صِيامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلا ِنَّني غَربُ الحُسامِ الَّذي تَرى <\|vsep\|> وَغارِبُ هَذا الأَرعَنِ المُتَسامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> كِلانا لَهُ السَبقُ المُبِرُّ ِلى العُلى <\|vsep\|> وَِن كانَ في نَيلِ العَلاءِ ِمامي </\|bsep\|> </\|psep\|>
متى أنا قائم أعلى مقام	الوافر	مَتى أَنا قائِمٌ أَعلى مَقامِ وَلاقٍ نورَ وَجهِكَ بِالسَلامِ وَمُنصَرِفٌ وَقَد أَثقَلتَ عِطفي مِنَ النَعماءِ وَالمِنَنِ الجِسامِ وَلي أَمَلٌ أَطَلتُ الصَبرَ فيهِ لَوَ أَنَّ الصَبرَ يَنقَعُ مِن أُوامي وَما خِفتُ النَوائِبَ تَرتَمي بي وَقَد أَقعى بِجامِحِها لِجامي أَيَعرُقُني الطَوى وَالرَوضُ حالٍ وَيَغلِبُني الظَما وَالبَحرُ طامِ وَلي قُربى رَؤومٌ كُنتُ أَرجو يَمينَكَ أَن تُقَرِّبَ لي مَرامي وَبابُ الِذنِ مِنّي كُلَّ يَومٍ يُقَعقِعُ بِالقَوافي وَالنِظامِ لَكُم أَرجاءُ زَمزَمَ وَالمُصَلّى وَبَطحاءُ المَشاعِرِ وَالمَقامِ وَأَنتُم أَطوَلُ العُظَماءِ طَولاً وَأَندى في المُحولِ مِنَ الغَمامِ وَأَبعَدُ مَوطِناً مِن كُلِّ عارٍ وَأَمنَعُ جانِباً مِن كُلَّ ذامِ وَأَجرى عِندَ مُختَلَفِ العَوالي وَأَفلَجُ عِندَ مُعتَرَكِ الخِصامِ بِئاباءِ مَضوا وَهُمُ عَوارٍ مِنَ القَولِ المُهَجَّنِ وَالمَلامِ وَأُماتٍ دَرَجنَ عَلى اللَيالي وَهُنَّ أَصَحُّ مِن بَيدِ النَعامِ وَعِزٍّ لا يُزَعزَعُ بِالرَزايا وَطودٍ لا يُضَعضَعُ بِالزِحامِ وَفَخرٍ شامِخِ العِرنَينِ عالٍ وَمَجدٍ طائِرِ العَزَباتِ سامِ تَسيلُ ِلَيهِمُ أَيدي المَطايا بِكُلِّ أَشَمِّ مَعروقِ العِظامِ يُغَلِّبنَ البِعادَ عَلى التَداني وَيُؤثِرنَ المَسيرَ عَلى المَقامِ وَيُعلِفنَ الذَميلَ وَلا سَبيلٌ ِلى الغُدرانِ وَالنُطَفِ الطَوامي وَيَنصُلُ لَيلُها عَن كُلِّ عَنسٍ غَضيضِ الطَرفِ فاتِرَةِ البُغامِ أَحَفَّت مِن جَوانِبِها الفَيافي وَساقَطَ نَحضَها خَعضُ الظَلامِ تُناخُ بِمالِىءِ الدُنيا نَوالاً وَصادِعِ بَيضَةِ المَلِكِ الهُمامِ بِبَأسٍ مِثلِ غَربِ السَيفِ ماضٍ وَجودٍ مِثلِ ماءِ المُزنِ هامِ وَصَولاتٍ أَمَرَّ مِنَ المَنايا عَلى بَشَرٍ أَلَذَّ مِنَ المُدامِ أَميرَ المُؤمِنينَ وَأَنتَ أَولى بِغاياتِ الفَخارِ مِنَ الأَنامِ وَأَنتَ مُمَلَّكٌ شَرقاً وَغَرباً حَريمَ الأَرضِ وَالبَلَدِ الحَرامِ أَجِب صَوتي ِلَيكَ فَكُلُّ مَلكٍ يَلَذُّ عَلى مَسامِعِهِ كَلامي وَجَرَّدَني تُلاقِ الدَهرَ مِنّي بِمَسمومٍ مَضارِبُهُ حُسامِ وَلا تَتَغاضَيَنَّ عَنِ القَوافي فَقَد أَربَت عَلى طولِ الجِمامِ وَِنّي نِعمَ دامِغُ كُلِّ قِرنٍ يُرادي بِالعَداوَةِ أَو يُرامي وَدافِعُ كُلُّ داهِيَةٍ نَدٍ وَقائِدُ كُلِّ ذي لَجَبٍ لُهامِ لَعَلّي بالِغٌ أَمري وَلاقٍ مُنى نَفسي مِنَ النِعَمِ العِظامِ وَأَمراً مِنكَ يَحذَرُهُ الأَعادي فَيَلحَظُهُ بِأَجفانِ دَوامِ فَأَعيُنُهُم لِبَغضَتِهِ غَواضٍ وَهُنَّ لِعُظمِ مَنظَرِهِ سَوامِ تَهَنَّ قُدومَ صَومِكَ يا ِماماً يَصومُ عَلى الزَمانِ مِنَ الأَثامِ ِذا ما المَرءُ صامَ مِنَ الدَنايا فَكُلُّ شَهورِهِ شُهرُ الصَيامِ أَلانَ جَذَبتَ مِن أَيدي اللَيالي عِناني وَاِشتَمَلتَ عَلى زَمامي فَما أَخشى الزَمانَ وَلَو تَلاقَت يَداهُ مِن وَرائي أَو أَمامي وَلا سيما وَقَد أَمسى عَليٌّ ظَهيري وَالسَفيرَ ِلى ِمامي	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem29753.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_6\|> م <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> مَتى أَنا قائِمٌ أَعلى مَقامِ <\|vsep\|> وَلاقٍ نورَ وَجهِكَ بِالسَلامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمُنصَرِفٌ وَقَد أَثقَلتَ عِطفي <\|vsep\|> مِنَ النَعماءِ وَالمِنَنِ الجِسامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلي أَمَلٌ أَطَلتُ الصَبرَ فيهِ <\|vsep\|> لَوَ أَنَّ الصَبرَ يَنقَعُ مِن أُوامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما خِفتُ النَوائِبَ تَرتَمي بي <\|vsep\|> وَقَد أَقعى بِجامِحِها لِجامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيَعرُقُني الطَوى وَالرَوضُ حالٍ <\|vsep\|> وَيَغلِبُني الظَما وَالبَحرُ طامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلي قُربى رَؤومٌ كُنتُ أَرجو <\|vsep\|> يَمينَكَ أَن تُقَرِّبَ لي مَرامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبابُ الِذنِ مِنّي كُلَّ يَومٍ <\|vsep\|> يُقَعقِعُ بِالقَوافي وَالنِظامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَكُم أَرجاءُ زَمزَمَ وَالمُصَلّى <\|vsep\|> وَبَطحاءُ المَشاعِرِ وَالمَقامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَنتُم أَطوَلُ العُظَماءِ طَولاً <\|vsep\|> وَأَندى في المُحولِ مِنَ الغَمامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَبعَدُ مَوطِناً مِن كُلِّ عارٍ <\|vsep\|> وَأَمنَعُ جانِباً مِن كُلَّ ذامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَجرى عِندَ مُختَلَفِ العَوالي <\|vsep\|> وَأَفلَجُ عِندَ مُعتَرَكِ الخِصامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِئاباءِ مَضوا وَهُمُ عَوارٍ <\|vsep\|> مِنَ القَولِ المُهَجَّنِ وَالمَلامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأُماتٍ دَرَجنَ عَلى اللَيالي <\|vsep\|> وَهُنَّ أَصَحُّ مِن بَيدِ النَعامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعِزٍّ لا يُزَعزَعُ بِالرَزايا <\|vsep\|> وَطودٍ لا يُضَعضَعُ بِالزِحامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفَخرٍ شامِخِ العِرنَينِ عالٍ <\|vsep\|> وَمَجدٍ طائِرِ العَزَباتِ سامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَسيلُ ِلَيهِمُ أَيدي المَطايا <\|vsep\|> بِكُلِّ أَشَمِّ مَعروقِ العِظامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُغَلِّبنَ البِعادَ عَلى التَداني <\|vsep\|> وَيُؤثِرنَ المَسيرَ عَلى المَقامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيُعلِفنَ الذَميلَ وَلا سَبيلٌ <\|vsep\|> ِلى الغُدرانِ وَالنُطَفِ الطَوامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَنصُلُ لَيلُها عَن كُلِّ عَنسٍ <\|vsep\|> غَضيضِ الطَرفِ فاتِرَةِ البُغامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَحَفَّت مِن جَوانِبِها الفَيافي <\|vsep\|> وَساقَطَ نَحضَها خَعضُ الظَلامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُناخُ بِمالِىءِ الدُنيا نَوالاً <\|vsep\|> وَصادِعِ بَيضَةِ المَلِكِ الهُمامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِبَأسٍ مِثلِ غَربِ السَيفِ ماضٍ <\|vsep\|> وَجودٍ مِثلِ ماءِ المُزنِ هامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَصَولاتٍ أَمَرَّ مِنَ المَنايا <\|vsep\|> عَلى بَشَرٍ أَلَذَّ مِنَ المُدامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَميرَ المُؤمِنينَ وَأَنتَ أَولى <\|vsep\|> بِغاياتِ الفَخارِ مِنَ الأَنامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَنتَ مُمَلَّكٌ شَرقاً وَغَرباً <\|vsep\|> حَريمَ الأَرضِ وَالبَلَدِ الحَرامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَجِب صَوتي ِلَيكَ فَكُلُّ مَلكٍ <\|vsep\|> يَلَذُّ عَلى مَسامِعِهِ كَلامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجَرَّدَني تُلاقِ الدَهرَ مِنّي <\|vsep\|> بِمَسمومٍ مَضارِبُهُ حُسامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا تَتَغاضَيَنَّ عَنِ القَوافي <\|vsep\|> فَقَد أَربَت عَلى طولِ الجِمامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنّي نِعمَ دامِغُ كُلِّ قِرنٍ <\|vsep\|> يُرادي بِالعَداوَةِ أَو يُرامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَدافِعُ كُلُّ داهِيَةٍ نَدٍ <\|vsep\|> وَقائِدُ كُلِّ ذي لَجَبٍ لُهامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَعَلّي بالِغٌ أَمري وَلاقٍ <\|vsep\|> مُنى نَفسي مِنَ النِعَمِ العِظامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَمراً مِنكَ يَحذَرُهُ الأَعادي <\|vsep\|> فَيَلحَظُهُ بِأَجفانِ دَوامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَعيُنُهُم لِبَغضَتِهِ غَواضٍ <\|vsep\|> وَهُنَّ لِعُظمِ مَنظَرِهِ سَوامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَهَنَّ قُدومَ صَومِكَ يا ِماماً <\|vsep\|> يَصومُ عَلى الزَمانِ مِنَ الأَثامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا ما المَرءُ صامَ مِنَ الدَنايا <\|vsep\|> فَكُلُّ شَهورِهِ شُهرُ الصَيامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلانَ جَذَبتَ مِن أَيدي اللَيالي <\|vsep\|> عِناني وَاِشتَمَلتَ عَلى زَمامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما أَخشى الزَمانَ وَلَو تَلاقَت <\|vsep\|> يَداهُ مِن وَرائي أَو أَمامي </\|bsep\|> </\|psep\|>
هل كان يومك إلا بعد أيام	البسيط	هَل كانَ يَومُكَ ِلّا بَعدَ أَيّامِ سَبَقتَ فيها بِِنعامِ وَِرغامِ وَهَل أَزالَكَ عَن هَذا سِوى قَدَرٍ تَناوَلَ الأُسدَ مِن غيلٍ وَجامِ ِنَّ المَنايا مُغِرّاتٌ لِأَنفُسِنا وَِن أَمَدَّت بِأَعوامٍ وَأَعوامِ نَسعى بِأَقدامِنا عَنها فَتُدرِكُنا سَبقَ الجِيادِ وَما تَسعى بِأَقدامِ ما لي بِطَيِّ اللَيالي غَيرُ مُكتَرِثٍ وَما وَرائِيَ مِنها كانَ قُدّامي أَظُنُّ شَخصَ الرَدى فَرداً فَأَحذَرُهُ وَالمَوتُ أَكبَرُ مِن ظَنّي وَأَوهامي ِنَّ الحَياةَ وَِن غَرَّت مَخائِلُها ظِلٌّ وَِنَّ المُنى أَضغاثُ أَحلامِ نامي البَقاءِ ِلى الذاوي تَراجُعُهُ كُلّاً وَلا يَرجِعُ الذاوي ِلى النامي أَبا الفَوارِسِ ما أَعلى يَداً عَصَفَت مِنَ المَنونِ بِأَعلى عِزِّكَ السامي ِنَّ المَنِيَةَ ما زالَت مُفَوَّقَةً حَتّى رَمَتكَ وَلا عَدوى عَلى الرامي كَرَّت فَلَم تَثنِها بِالسُمرِ مُشرَعَةً وَلَم تَرُعها بِِسراجِ وَِلجامِ أَلا اِتَّقَيتَ بِما سَوَّمتَ مِن عُدَدٍ وَما تَعَلَّمتَ مِن نَقضٍ وَِبرامِ هَيهاتَ أَلقىحِمامٌ كُلَّ مارِنَةٍ تَدمى وَأَبطَلَ مَوتٌ كُلَّ ِقدامِ تُملي المَقاديرُ أَعماراً وَتَنسَخُها وَيَضرِبُ الدَهرُ أَيّاماً بِأَيّامِ فَمِن كَمينِ رَدىً تَسري عَقارِبُهُ وَمِن طَلوعٍ بَراياتِ وَأَعلامِ أَينَ السَريرِ وَقَد قامَ السِماطُ لَهُ ِجلالَ أَروَعَ عالي القَدِّ بَسّامِ أَينَ الجِيادُ تَنَزّى في أَعِنَّتَها يَطلُبنَ يَوماً قَطوباً وَجهُهُ دامِ أَينَ الفُيولُ كَأَنَّ المُمتَطينَ لَها عَلى ذَوائِبِ أَطوادٍ وَأَعلامِ أَينَ الوُفودُ عَلى الأَبوابِ مُذكِرَةً بِالفَرطِ مِن مَجدِ أَخوالٍ وَأَعمامِ أَينَ المَراتِبُ وَالدُنيا عَلى قَدَمٍ مَوقوفَةٌ بَينَ أَرماحٍ وَأَقلامِ مَضى وَلَم يُغنِ ما عَدَّدتُ عَنهُ وَلا كَسبُ العُلى وَاِجتِنابُ اللَومِ وَالذامِ وَعادَ أَعظَمُ مَن في جَيشِهِ جُرَةً وَلَيسَ يَملِكُ ِلّا عَضَّ ِبهامِ وَكانَ أَقطَعَ مِن صَمصامَةٍ ظُبَةً فينا وَأَمضى مَصاءً مِنهُ في الهامِ لَم يُجرِ يَوماً بِأَطرافِ العِراقِ دَماً ِلّا وَراعَ دِماءَ القَومِ بِالشامِ وَكانَ ِن حافَ عُدمٌ ثُمَّ عُذتَ بِهِ مَلَأتَ أَرضَكَ مِن خَيلٍ وَأَنعامِ يَحنو عَلى رَحِمٍ مَجفُوَّةٍ وَيَرى قَطعَ الرِقابِ وَلا قَطعاً لِأَرحامِ تَبكي الرِكابُ وَقَد رُدَّت أَزِمَّتُها فَالرَكبُ ما بَينَ ِعوالٍ وَِرزامِ اليَومَ يَرتاحُ مَن كانَت أَضالِعُهُ عَلى قَوادِمِ أَحقادٍ وَأَوغامِ يَموتُ قَومٌ فَلا يَأسى لَهُم أَحَدٌ وَواحِدٌ مَوتُهُ حُزنٌ لِأَقوامِ سَقى الحَيا مِنكَ أَوصالاً مُفَرَّقَةً فيها مَجامِعُ ِجلالٍ وَِعظامِ غَيثانِ ذا جامِدٌ تَخفى مَشائِلُهُ عَنِ العُيونِ وَذا بادي الذَرى هامي لِلَّهِ دَرُّكِ مِن غَرّاءَ أَحرَزَها مَوسومَةً قَلبُ ضِرغامٍ لِضِرغامِ قَد كِدتُ أَعقِلُها لَولا مُحافَظَةً عَلى يَدٍ سَلَفَت مِنهُ وَِنعامِ أَعادَ عِزَّ أَبي غَضّاً وَخَوَّلَهُ ما شاءَ مِن بَذلِ ِعزازٍ وَِكرامِ وَكُنتُ أَجمَمتُهُ لِلعِزِّ أَطلُبُهُ وَِنَّما كانَ لِلمَقدورِ ِجمامي وَدونَ ما تَشتَهيهِ النَفسُ مَتعَبَةٌ ِنَّ اللَلي وَراءَ الأَخضَرِ الطامي فَاِذهَب كَما ذَهَبَ البَدرُ اِستَبَدَّ بِهِ بِرُغمِ أَعيُنِنا جِلبابُ ِظلامِ فَما لِدارِكَ مِنّا غَيرُ مَقلِيَةٍ وَلا لِقُربِكَ مِنّا غَيرُ ِلمامِ	قصيدة رثاء	https://www.aldiwan.net/poem29754.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_4\|> م <\|theme_10\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> هَل كانَ يَومُكَ ِلّا بَعدَ أَيّامِ <\|vsep\|> سَبَقتَ فيها بِِنعامِ وَِرغامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَل أَزالَكَ عَن هَذا سِوى قَدَرٍ <\|vsep\|> تَناوَلَ الأُسدَ مِن غيلٍ وَجامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّ المَنايا مُغِرّاتٌ لِأَنفُسِنا <\|vsep\|> وَِن أَمَدَّت بِأَعوامٍ وَأَعوامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَسعى بِأَقدامِنا عَنها فَتُدرِكُنا <\|vsep\|> سَبقَ الجِيادِ وَما تَسعى بِأَقدامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما لي بِطَيِّ اللَيالي غَيرُ مُكتَرِثٍ <\|vsep\|> وَما وَرائِيَ مِنها كانَ قُدّامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَظُنُّ شَخصَ الرَدى فَرداً فَأَحذَرُهُ <\|vsep\|> وَالمَوتُ أَكبَرُ مِن ظَنّي وَأَوهامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّ الحَياةَ وَِن غَرَّت مَخائِلُها <\|vsep\|> ظِلٌّ وَِنَّ المُنى أَضغاثُ أَحلامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نامي البَقاءِ ِلى الذاوي تَراجُعُهُ <\|vsep\|> كُلّاً وَلا يَرجِعُ الذاوي ِلى النامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبا الفَوارِسِ ما أَعلى يَداً عَصَفَت <\|vsep\|> مِنَ المَنونِ بِأَعلى عِزِّكَ السامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّ المَنِيَةَ ما زالَت مُفَوَّقَةً <\|vsep\|> حَتّى رَمَتكَ وَلا عَدوى عَلى الرامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَرَّت فَلَم تَثنِها بِالسُمرِ مُشرَعَةً <\|vsep\|> وَلَم تَرُعها بِِسراجِ وَِلجامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلا اِتَّقَيتَ بِما سَوَّمتَ مِن عُدَدٍ <\|vsep\|> وَما تَعَلَّمتَ مِن نَقضٍ وَِبرامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَيهاتَ أَلقىحِمامٌ كُلَّ مارِنَةٍ <\|vsep\|> تَدمى وَأَبطَلَ مَوتٌ كُلَّ ِقدامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُملي المَقاديرُ أَعماراً وَتَنسَخُها <\|vsep\|> وَيَضرِبُ الدَهرُ أَيّاماً بِأَيّامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمِن كَمينِ رَدىً تَسري عَقارِبُهُ <\|vsep\|> وَمِن طَلوعٍ بَراياتِ وَأَعلامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَينَ السَريرِ وَقَد قامَ السِماطُ لَهُ <\|vsep\|> ِجلالَ أَروَعَ عالي القَدِّ بَسّامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَينَ الجِيادُ تَنَزّى في أَعِنَّتَها <\|vsep\|> يَطلُبنَ يَوماً قَطوباً وَجهُهُ دامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَينَ الفُيولُ كَأَنَّ المُمتَطينَ لَها <\|vsep\|> عَلى ذَوائِبِ أَطوادٍ وَأَعلامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَينَ الوُفودُ عَلى الأَبوابِ مُذكِرَةً <\|vsep\|> بِالفَرطِ مِن مَجدِ أَخوالٍ وَأَعمامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَينَ المَراتِبُ وَالدُنيا عَلى قَدَمٍ <\|vsep\|> مَوقوفَةٌ بَينَ أَرماحٍ وَأَقلامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَضى وَلَم يُغنِ ما عَدَّدتُ عَنهُ وَلا <\|vsep\|> كَسبُ العُلى وَاِجتِنابُ اللَومِ وَالذامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعادَ أَعظَمُ مَن في جَيشِهِ جُرَةً <\|vsep\|> وَلَيسَ يَملِكُ ِلّا عَضَّ ِبهامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكانَ أَقطَعَ مِن صَمصامَةٍ ظُبَةً <\|vsep\|> فينا وَأَمضى مَصاءً مِنهُ في الهامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم يُجرِ يَوماً بِأَطرافِ العِراقِ دَماً <\|vsep\|> ِلّا وَراعَ دِماءَ القَومِ بِالشامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكانَ ِن حافَ عُدمٌ ثُمَّ عُذتَ بِهِ <\|vsep\|> مَلَأتَ أَرضَكَ مِن خَيلٍ وَأَنعامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَحنو عَلى رَحِمٍ مَجفُوَّةٍ وَيَرى <\|vsep\|> قَطعَ الرِقابِ وَلا قَطعاً لِأَرحامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَبكي الرِكابُ وَقَد رُدَّت أَزِمَّتُها <\|vsep\|> فَالرَكبُ ما بَينَ ِعوالٍ وَِرزامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> اليَومَ يَرتاحُ مَن كانَت أَضالِعُهُ <\|vsep\|> عَلى قَوادِمِ أَحقادٍ وَأَوغامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَموتُ قَومٌ فَلا يَأسى لَهُم أَحَدٌ <\|vsep\|> وَواحِدٌ مَوتُهُ حُزنٌ لِأَقوامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَقى الحَيا مِنكَ أَوصالاً مُفَرَّقَةً <\|vsep\|> فيها مَجامِعُ ِجلالٍ وَِعظامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَيثانِ ذا جامِدٌ تَخفى مَشائِلُهُ <\|vsep\|> عَنِ العُيونِ وَذا بادي الذَرى هامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِلَّهِ دَرُّكِ مِن غَرّاءَ أَحرَزَها <\|vsep\|> مَوسومَةً قَلبُ ضِرغامٍ لِضِرغامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد كِدتُ أَعقِلُها لَولا مُحافَظَةً <\|vsep\|> عَلى يَدٍ سَلَفَت مِنهُ وَِنعامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَعادَ عِزَّ أَبي غَضّاً وَخَوَّلَهُ <\|vsep\|> ما شاءَ مِن بَذلِ ِعزازٍ وَِكرامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُنتُ أَجمَمتُهُ لِلعِزِّ أَطلُبُهُ <\|vsep\|> وَِنَّما كانَ لِلمَقدورِ ِجمامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَدونَ ما تَشتَهيهِ النَفسُ مَتعَبَةٌ <\|vsep\|> ِنَّ اللَلي وَراءَ الأَخضَرِ الطامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِذهَب كَما ذَهَبَ البَدرُ اِستَبَدَّ بِهِ <\|vsep\|> بِرُغمِ أَعيُنِنا جِلبابُ ِظلامِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
رأت شعرات في عذاري طلقة	الطويل	رَأَت شَعَراتٍ في عِذارِيَ طَلقَةً كَما اِفتَرَ طِفلُ الرَوضِ عَن أَوَّلِ الوَسمي فَقُلتُ لَها ما الشَعرُ سالَ بِعارِضي وَلَكِنَّهُ نَبتُ السِيادَةِ وَالحِلمِ يَزيدُ بِهِ وَجهي ضِياءً وَبَهجَةً وَما تُنقَصُ الظَلماءِ مِن بَهجَةِ النَجمِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem29755.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_13\|> م <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> رَأَت شَعَراتٍ في عِذارِيَ طَلقَةً <\|vsep\|> كَما اِفتَرَ طِفلُ الرَوضِ عَن أَوَّلِ الوَسمي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقُلتُ لَها ما الشَعرُ سالَ بِعارِضي <\|vsep\|> وَلَكِنَّهُ نَبتُ السِيادَةِ وَالحِلمِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أرى نفسي تتوق إلى النجوم	الوافر	أَرى نَفسي تَتوقُ ِلى النُجومِ سَأَحمِلُها عَلى الخَطَرِ العَظيمِ وَِنَّ أَذى الهُمومِ عَلى فُؤادي أَضَرُّ مِنَ النُصولِ عَلى أَديمي وَِنّي ِن صَبَرتُ ثَنَيتُ قَلبي عَلى طَرفٍ مِنَ البَلوى أَليمِ وَلي أَمَلٌ كَصَدرِ الرَمحِ ماضٍ سِوى أَنَّ اللَيالي مِن خُصومي وَيَمنَعُني المُدامَ طَروقُ هَمّي فَما يَحظى بِها ِلّا نَديمي وَما أَوفَت عَلى العِشرينَ سِنّي وَقَد أَوفى عَلى الدُنيا غَريمي وَنَجوى قَد شَهِدتُ وَعُدتُ أُلقي عِنانَ فَمي ِلى قَلبٍ كَتومِ وَهَولٍ يُرعَدُ النِسيانُ مِنهُ رَكِبتُ مَعارِضَ الجَدِّ المَرومِ ِذا ما حاجَةٌ قُضِيَت بِسَيفي شَكَرتُ لَها يَدَ اللَيلِ البَهيمِ وَيَعرِفُني العَدُوُّ بِوَقعِ رُمحي ِذا ما الوَجهُ مُوَّهَ بِالسُهومِ وَما لي هِمَّةٌ ِلّا المَعالي وَذَبُّ الضَيمِ عَن نَسبٍ صَميمِ وَقودُ الخَيلِ تَركَعُ مِن وَجاها وَقَد غَلَبَ النَجيعُ عَلى الكُلومِ تُصَبَّحُ في الطُلى بِدَراكِ طَعنٍ كَرَمحِ الشَولِ زُغنَ عَنِ المُسيمِ وَيُذهِلُها ِذا التَقَتِ العَوالي ضِرامُ الطَعنِ عَن مَضغِ الشَكيمِ وَكُلُّ نَحيلَةٍ كَالسَهمِ تُصمي عَرانينَ الأَماعِزِ وَالخُرومِ تُريني الشَمسَ أَوَّلَ مَن يَراها وَخِرُ شَأوِها طَلَقُ الظَليمِ وَحَثُّ العيسِ تَستَلِبُ الفَيافي بِِملاءِ الذَميلِ عَلى الرَسيمِ جَزَعنَ اللَيلَ وَالأَفاقُ خُلسٌ كَأَنَّ نُجومَها نَغلُ الأَديمِ وَأَبلَجَ مِثلَ فَرقِ الرَأسِ نَهجٍ قَطَعنَ وَما قَلِقنَ مِنَ السُؤومِ وَماءٍ قَد تَخَفَّرَ بِالدَياجي عَنِ الطُرّاقِ وَالسَلَمِ المُقيمِ وَرَدنَ وَلا دِلاءَ لَهُنَّ ِلّا مُشافِرُهُنَّ في الوِردِ الجَمومِ وَعُدنَ وَقَد وَهى سِلكُ الثَرَيّا وَكَرَّ الصُبحُ في طَلَبِ النُجومِ وَقَد لاحَت بِأَعيُنِنا ذُكاءٌ وَراءَ الفَجرِ كَالخَدِّ اللَطيمِ وَمُختَلِطِ النَدى أَرِجِ الخُزامى رَطيبِ ذَوائِبِ الكَلَِ العَميمِ أَبَحتُ حَريمَهُ ِبِلي فَأَمسَت تُغيرُ شِفاهَهنَ عَلى الجَميمِ أَلا هَل أَطرُقُ السَمُراتِ يَوماً بِريءَ القَلبِ مِن عَنَتِ الهُمومِ وَأُلصِقُ بِالنَقا كَبِدي وَيَهفو ِلَيَّ مِنَ النَقا وَلَعُ النَسيمِ وَأُطلِقُ عُقلَها بِرُبىً تَراها مِنَ الأَنواءِ ضاحِكَةَ الوُشومِ أَرى الأَيّامَ عادِيَةً عَلَينا بِبيضٍ مِن نَوائِبِها وَشيمِ يُضِلُّ نُفوسَنا داءٌ عُقامٌ فَيُسلِمُنا ِلى أَرضٍ عَقيمِ وَنُتبِعُ بِالدُموعِ وَأَيُّ دَمعٍ يُجيرُ وَلَو أَقامَ عَلى السُجومِ وَيُفرِدُنا الزَمانُ بِلا قَريبٍ يُذُمُّ مِنَ الزَمانِ وَلا حَميمِ وَنَلقى قَبلَ لُقيانِ المَنايا رِماحَ الداءِ تَطعَنُ في الجُسومِ فَلَو كانَت خُصوصاً سُرَّ قَومٌ وَلَكِنَّ العَناءَ عَلى العُمومِ وَيُكثِرُ مَطلِيَ الغُرماءُ ِلّا ِذا راحَ الرَدى وَغَسا غَريمي رَأَيتُ المالَ يَرفَعُ مِن سَفيهٍ وَعُدمُ المالِ يُنقِصُ مِن حَليمِ فَلَيتَ كَريمَ قَومٍ نالَ عِرضي وَلَم يَدنَس بِذَمٍّ مِن لَئيمِ يَلومُ وَقَد أُلامَ وَشَرُّ شَيءٍ ِذا لا قاكَ لَومٌ مِن مُليمِ أَشُبُّ لِأَحرِقَ الأَعداءَ لَحظي فَيُرجِعُني ِلى الِغضاءِ خيمي أَبى لي الذَمَّ باءٌ تَساموا ِلى عَنقاءَ طَيِّبَةِ الأُرومِ ِذا اِشتَمَلوا عَلى الأَعداءِ عادوا وَقَد غَمَروا الضَغائِنِ بِالحُلومِ أَلا مَن مُبلِغُ الأَحياءِ أَنّي قَطَعتُ قَرائِنِ الزَمَنِ القَديمِ وَأَنّي قَد أَبيتُ مُقامُ رَحلي بِوادي الرَمثِ أَو جَبَلِ الغَميمِ وَعَن قُربٍ سَيَشغَلُني زَماني بِرَعيِ الناسِ عَن رَعيِ القُرومِ وَما لي مِن لِقاءِ المَوتِ بُدٌّ فَما لي لا أَشُدُّ لَهُ حَزيمي سَأَلتَمِسُ العُلى ِمّا بِعُربٍ يُرَونَ اللَهاذِمِ أَو بِرومِ وَلَو أَنّي أُعِنتُ بِلِ عُكلٍ رَغِبتُ عَنِ الذَوائِبِ مِن تَميمِ حَذارِكُمُ بَني الضَحّالِ أَنّي ِلى الأَمرِ الَّذي تومونَ أومي فَلا تَتَعَرَّضوا بِذِراعِ عادٍ مُدِلٍّ عِندَ خيسَتِهِ شَتيمِ فَِن تَكُ مَدحَةٌ سَبَقَت فَِنّي بِضِدِّ نِظامِها عَينُ الزَعيمِ وَقافِيَةٍ تُخَضخِضُ ما تَرامَت بِهِ الأَيّامُ في عِرضِ الَئيمِ تُرَدِّدُ ما لَها مِمَّن يَعيها سِوى اَلِطراقِ مِنها وَالوُجومِ لَها في الرَأسِ سَوراتٌ يُطاطي لَها الِنسانُ كَالرُجُلِ الأَميمِ لِيَعلَمَ مَن أُناضِلُ أَنَّ شِعري يُطالِعُ بِالشَقاءِ وَبِالنَعيمِ	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem29756.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_6\|> م <\|theme_3\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَرى نَفسي تَتوقُ ِلى النُجومِ <\|vsep\|> سَأَحمِلُها عَلى الخَطَرِ العَظيمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنَّ أَذى الهُمومِ عَلى فُؤادي <\|vsep\|> أَضَرُّ مِنَ النُصولِ عَلى أَديمي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنّي ِن صَبَرتُ ثَنَيتُ قَلبي <\|vsep\|> عَلى طَرفٍ مِنَ البَلوى أَليمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلي أَمَلٌ كَصَدرِ الرَمحِ ماضٍ <\|vsep\|> سِوى أَنَّ اللَيالي مِن خُصومي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَمنَعُني المُدامَ طَروقُ هَمّي <\|vsep\|> فَما يَحظى بِها ِلّا نَديمي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما أَوفَت عَلى العِشرينَ سِنّي <\|vsep\|> وَقَد أَوفى عَلى الدُنيا غَريمي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنَجوى قَد شَهِدتُ وَعُدتُ أُلقي <\|vsep\|> عِنانَ فَمي ِلى قَلبٍ كَتومِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَولٍ يُرعَدُ النِسيانُ مِنهُ <\|vsep\|> رَكِبتُ مَعارِضَ الجَدِّ المَرومِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا ما حاجَةٌ قُضِيَت بِسَيفي <\|vsep\|> شَكَرتُ لَها يَدَ اللَيلِ البَهيمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَعرِفُني العَدُوُّ بِوَقعِ رُمحي <\|vsep\|> ِذا ما الوَجهُ مُوَّهَ بِالسُهومِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما لي هِمَّةٌ ِلّا المَعالي <\|vsep\|> وَذَبُّ الضَيمِ عَن نَسبٍ صَميمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقودُ الخَيلِ تَركَعُ مِن وَجاها <\|vsep\|> وَقَد غَلَبَ النَجيعُ عَلى الكُلومِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُصَبَّحُ في الطُلى بِدَراكِ طَعنٍ <\|vsep\|> كَرَمحِ الشَولِ زُغنَ عَنِ المُسيمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيُذهِلُها ِذا التَقَتِ العَوالي <\|vsep\|> ضِرامُ الطَعنِ عَن مَضغِ الشَكيمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُلُّ نَحيلَةٍ كَالسَهمِ تُصمي <\|vsep\|> عَرانينَ الأَماعِزِ وَالخُرومِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُريني الشَمسَ أَوَّلَ مَن يَراها <\|vsep\|> وَخِرُ شَأوِها طَلَقُ الظَليمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحَثُّ العيسِ تَستَلِبُ الفَيافي <\|vsep\|> بِِملاءِ الذَميلِ عَلى الرَسيمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَزَعنَ اللَيلَ وَالأَفاقُ خُلسٌ <\|vsep\|> كَأَنَّ نُجومَها نَغلُ الأَديمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَبلَجَ مِثلَ فَرقِ الرَأسِ نَهجٍ <\|vsep\|> قَطَعنَ وَما قَلِقنَ مِنَ السُؤومِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَماءٍ قَد تَخَفَّرَ بِالدَياجي <\|vsep\|> عَنِ الطُرّاقِ وَالسَلَمِ المُقيمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرَدنَ وَلا دِلاءَ لَهُنَّ ِلّا <\|vsep\|> مُشافِرُهُنَّ في الوِردِ الجَمومِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعُدنَ وَقَد وَهى سِلكُ الثَرَيّا <\|vsep\|> وَكَرَّ الصُبحُ في طَلَبِ النُجومِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد لاحَت بِأَعيُنِنا ذُكاءٌ <\|vsep\|> وَراءَ الفَجرِ كَالخَدِّ اللَطيمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمُختَلِطِ النَدى أَرِجِ الخُزامى <\|vsep\|> رَطيبِ ذَوائِبِ الكَلَِ العَميمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبَحتُ حَريمَهُ ِبِلي فَأَمسَت <\|vsep\|> تُغيرُ شِفاهَهنَ عَلى الجَميمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلا هَل أَطرُقُ السَمُراتِ يَوماً <\|vsep\|> بِريءَ القَلبِ مِن عَنَتِ الهُمومِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأُلصِقُ بِالنَقا كَبِدي وَيَهفو <\|vsep\|> ِلَيَّ مِنَ النَقا وَلَعُ النَسيمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأُطلِقُ عُقلَها بِرُبىً تَراها <\|vsep\|> مِنَ الأَنواءِ ضاحِكَةَ الوُشومِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَرى الأَيّامَ عادِيَةً عَلَينا <\|vsep\|> بِبيضٍ مِن نَوائِبِها وَشيمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُضِلُّ نُفوسَنا داءٌ عُقامٌ <\|vsep\|> فَيُسلِمُنا ِلى أَرضٍ عَقيمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنُتبِعُ بِالدُموعِ وَأَيُّ دَمعٍ <\|vsep\|> يُجيرُ وَلَو أَقامَ عَلى السُجومِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيُفرِدُنا الزَمانُ بِلا قَريبٍ <\|vsep\|> يُذُمُّ مِنَ الزَمانِ وَلا حَميمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنَلقى قَبلَ لُقيانِ المَنايا <\|vsep\|> رِماحَ الداءِ تَطعَنُ في الجُسومِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَو كانَت خُصوصاً سُرَّ قَومٌ <\|vsep\|> وَلَكِنَّ العَناءَ عَلى العُمومِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيُكثِرُ مَطلِيَ الغُرماءُ ِلّا <\|vsep\|> ِذا راحَ الرَدى وَغَسا غَريمي </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَأَيتُ المالَ يَرفَعُ مِن سَفيهٍ <\|vsep\|> وَعُدمُ المالِ يُنقِصُ مِن حَليمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَيتَ كَريمَ قَومٍ نالَ عِرضي <\|vsep\|> وَلَم يَدنَس بِذَمٍّ مِن لَئيمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَلومُ وَقَد أُلامَ وَشَرُّ شَيءٍ <\|vsep\|> ِذا لا قاكَ لَومٌ مِن مُليمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَشُبُّ لِأَحرِقَ الأَعداءَ لَحظي <\|vsep\|> فَيُرجِعُني ِلى الِغضاءِ خيمي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبى لي الذَمَّ باءٌ تَساموا <\|vsep\|> ِلى عَنقاءَ طَيِّبَةِ الأُرومِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا اِشتَمَلوا عَلى الأَعداءِ عادوا <\|vsep\|> وَقَد غَمَروا الضَغائِنِ بِالحُلومِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلا مَن مُبلِغُ الأَحياءِ أَنّي <\|vsep\|> قَطَعتُ قَرائِنِ الزَمَنِ القَديمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَنّي قَد أَبيتُ مُقامُ رَحلي <\|vsep\|> بِوادي الرَمثِ أَو جَبَلِ الغَميمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَن قُربٍ سَيَشغَلُني زَماني <\|vsep\|> بِرَعيِ الناسِ عَن رَعيِ القُرومِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما لي مِن لِقاءِ المَوتِ بُدٌّ <\|vsep\|> فَما لي لا أَشُدُّ لَهُ حَزيمي </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَأَلتَمِسُ العُلى ِمّا بِعُربٍ <\|vsep\|> يُرَونَ اللَهاذِمِ أَو بِرومِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَو أَنّي أُعِنتُ بِلِ عُكلٍ <\|vsep\|> رَغِبتُ عَنِ الذَوائِبِ مِن تَميمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَذارِكُمُ بَني الضَحّالِ أَنّي <\|vsep\|> ِلى الأَمرِ الَّذي تومونَ أومي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا تَتَعَرَّضوا بِذِراعِ عادٍ <\|vsep\|> مُدِلٍّ عِندَ خيسَتِهِ شَتيمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِن تَكُ مَدحَةٌ سَبَقَت فَِنّي <\|vsep\|> بِضِدِّ نِظامِها عَينُ الزَعيمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقافِيَةٍ تُخَضخِضُ ما تَرامَت <\|vsep\|> بِهِ الأَيّامُ في عِرضِ الَئيمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُرَدِّدُ ما لَها مِمَّن يَعيها <\|vsep\|> سِوى اَلِطراقِ مِنها وَالوُجومِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَها في الرَأسِ سَوراتٌ يُطاطي <\|vsep\|> لَها الِنسانُ كَالرُجُلِ الأَميمِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
هي ما علمت فهل ترد همومها	الكامل	هِيَ ما عَلِمتَ فَهَل تُرَدُّ هُمومُها نُوَبٌ أَراقِمُ لا يُبِلُّ سَليمُها أَرواحُنا دَينٌ وَما أَنفاسُنا ِلّا قَضاءٌ وَالزَمانُ غَريمُها فَلِأَيِّ حالٍ تَستَلِذُّ نُفوسُنا نَفَحاتِ عَيشٍ لا يَدومُ نَعيمُها يَمضي الزَمانُ وَلا نُحِسُّ كَأَنَّهُ ريحٌ تَمُرُّ وَلا يُشَمِّ نَسيمُها لَم يَشفَعِ الدَهرُ الخَؤونُ لِمُهجَةٍ في العُمرِ ِلّا عادَ وَهوَ خَصيمُها وَكَأَنَّما الدُنيا الغَرورَةُ بُردَةٌ بِيَدَي بِلىً وَيَروقُنا تَسهيمُها يا دَهرُ كَم أَسهَرتَني مِن لَيلَةٍ قَد كُنتُ فيكَ أَنامُها وَأُنيمُها وَالأَرضُ دارٌ لا يَلَذُّ نَزيلُها عُمرَ الزَمانِ وَلا يَذيمُ مُقيمُها كَم باعِ أَبّاءٍ تَفُلَّ بُطونُها وَأَديمِ جَبّارٍ يَقُدُّ أَديمُها قَبرٌ عَلى قَبرٍ لَنا وَأَواخِرٌ يَلقى رَميمَ الأَوَّلينَ رَميمُها ِنَّ الوَزيرَ وَِن تَطَرَّقَهُ الرَدى وَعَدا عَليهِ مِنَ الخُطوبِ ذَميمُها مُستَلئِمٌ لَقِيَتهُ أَو لَم تَلقَهُ بِنَوائِبٍ بيضُ المَنونِ وَشيمُها الدَمعُ أَعظَمُ مَن تُحارِبُ جُرأَةً فَاِنظُر لِعَينٍ ما أُبيحَ حَريمُها وَتَعَزَّ ِن مِنَ العَزاءِ شَجاعَةً وَأَعَزُّ ما عَزّى نُفوساً خيمُها بِمَكارِمٍ غُرَّ الوُجوهِ تُنيلُها وَمَقاوِمٍ غُلبِ الرِقابِ تَقَومُها كَم ذاهِبٍ أَبكى النَواظِرَ مُدَّةً وَمَضى وَطابَ لِمُقلَةٍ تَهويمُها أَو ثَغرِ مَحزونٍ تَبَسَّمَ سَلوَةً وَالعَينُ لَمّا يَرقَ بَعدُ سُجومُها ِنّي لَأَرجو أَن يَكونَ مَقامُها في حُفرَةٍ خَضَلُ الغَمامِ نَديمُها مِن كُلِّ غادِيَةٍ سُلافَةُ بارِقٍ وَمِنَ الرِياضِ رَطيبُها وَعَميمُها في رِفقَةٍ لا يَستَطيلُ سَفيفُها أَبَداً وَلا يَدري المَقالَ حَليمُها مِثلُ الكَبيرِ مِنَ الرِجالِ صَغيرُها يَبلى وَلا يَدري المَقالَ حَليمُها ما ضَرَّ راحِلَةً وَأَنتَ وَراءَها مِن أَن يَكونَ عَلى المَنونُ قَدومُها تَرَكَتكَ طَوداً لا يُرامُ وَجَمرَةً لا تُصطَلى وَيَداً يُذَلُّ مُضيمُها هَل خَبَّرَت لَمّا أَتَت بِكَ ما الَّذي في مَهدِها أَو ما يَصُمُّ حَزيمُها أَم هَل دَرَت أَنَّ الحُسامَ جَنينُها طَلقاً وَِنَّ أَبا العَلاءِ فَطيمُها وَكَأَنتَ فَلتَلِدِ النِساءُ نَباهَةً أَو لا فَمُنجِبَةُ النِساءِ عَقيمُها صَبراً فَما اِعتاضَ المُصابُ كَصَبرِه شَيئاً ِذا غَمَرَ القُلوبَ هُمومُها في الذاهِبِ المَوروثِ سَلوَةُ وارِثٍ وَأَمَرُّ ما وَرِثَ الرِجالُ غُمومُها ما ساجَلَتكَ مِنَ المَقاوِلِ عُصبَةٌ ِلّا وَضَلَّ مَقالُها وَغَريمُها ِن قيلَ ِقدامٌ فَأَنتَ شُجاعُها أَو قيلَ ِعطاءٌ فَأَنتَ كَريمُها هَذا وَكَم لَكَ مِن عَزائِمَ جَمَّةٍ في كُلِّ حادِثَةٍ تُضيءُ نُجومُها وَتَهُزُّ أَحشاءَ البِلادِ بِضُمِّرٍ يَرِدُ الطِعانَ أَغَرُّها وَبَهيمُها غَرثى يُنازِعُها النَجاءَ نَجائِبٌ قَد هَلَّلَت بَعدَ الرِواءِ جُرومُها ِن كانَ رُزؤُكَ ذا جَسيماً فَالَّذي يُنمى ِلَيكَ مِنَ الأُمورِ جَسيمُها وَلَأَنتَ أَنجَدُ صابِرٍ لِمُلِمَّةٍ وَأَعَزُّ مَن يَنجابُ عَنهُ أَرومُها لِلنَِباتِ مِنَ الرِجالِ جَريئُها يَومَ اللِقاءِ وَلِلعَظيمِ عَظيمُها	قصيدة حزينه	https://www.aldiwan.net/poem29757.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_14\|> م <\|theme_15\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> هِيَ ما عَلِمتَ فَهَل تُرَدُّ هُمومُها <\|vsep\|> نُوَبٌ أَراقِمُ لا يُبِلُّ سَليمُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَرواحُنا دَينٌ وَما أَنفاسُنا <\|vsep\|> ِلّا قَضاءٌ وَالزَمانُ غَريمُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلِأَيِّ حالٍ تَستَلِذُّ نُفوسُنا <\|vsep\|> نَفَحاتِ عَيشٍ لا يَدومُ نَعيمُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَمضي الزَمانُ وَلا نُحِسُّ كَأَنَّهُ <\|vsep\|> ريحٌ تَمُرُّ وَلا يُشَمِّ نَسيمُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم يَشفَعِ الدَهرُ الخَؤونُ لِمُهجَةٍ <\|vsep\|> في العُمرِ ِلّا عادَ وَهوَ خَصيمُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَأَنَّما الدُنيا الغَرورَةُ بُردَةٌ <\|vsep\|> بِيَدَي بِلىً وَيَروقُنا تَسهيمُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا دَهرُ كَم أَسهَرتَني مِن لَيلَةٍ <\|vsep\|> قَد كُنتُ فيكَ أَنامُها وَأُنيمُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالأَرضُ دارٌ لا يَلَذُّ نَزيلُها <\|vsep\|> عُمرَ الزَمانِ وَلا يَذيمُ مُقيمُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم باعِ أَبّاءٍ تَفُلَّ بُطونُها <\|vsep\|> وَأَديمِ جَبّارٍ يَقُدُّ أَديمُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَبرٌ عَلى قَبرٍ لَنا وَأَواخِرٌ <\|vsep\|> يَلقى رَميمَ الأَوَّلينَ رَميمُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّ الوَزيرَ وَِن تَطَرَّقَهُ الرَدى <\|vsep\|> وَعَدا عَليهِ مِنَ الخُطوبِ ذَميمُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُستَلئِمٌ لَقِيَتهُ أَو لَم تَلقَهُ <\|vsep\|> بِنَوائِبٍ بيضُ المَنونِ وَشيمُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> الدَمعُ أَعظَمُ مَن تُحارِبُ جُرأَةً <\|vsep\|> فَاِنظُر لِعَينٍ ما أُبيحَ حَريمُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَعَزَّ ِن مِنَ العَزاءِ شَجاعَةً <\|vsep\|> وَأَعَزُّ ما عَزّى نُفوساً خيمُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِمَكارِمٍ غُرَّ الوُجوهِ تُنيلُها <\|vsep\|> وَمَقاوِمٍ غُلبِ الرِقابِ تَقَومُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم ذاهِبٍ أَبكى النَواظِرَ مُدَّةً <\|vsep\|> وَمَضى وَطابَ لِمُقلَةٍ تَهويمُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَو ثَغرِ مَحزونٍ تَبَسَّمَ سَلوَةً <\|vsep\|> وَالعَينُ لَمّا يَرقَ بَعدُ سُجومُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنّي لَأَرجو أَن يَكونَ مَقامُها <\|vsep\|> في حُفرَةٍ خَضَلُ الغَمامِ نَديمُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن كُلِّ غادِيَةٍ سُلافَةُ بارِقٍ <\|vsep\|> وَمِنَ الرِياضِ رَطيبُها وَعَميمُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> في رِفقَةٍ لا يَستَطيلُ سَفيفُها <\|vsep\|> أَبَداً وَلا يَدري المَقالَ حَليمُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِثلُ الكَبيرِ مِنَ الرِجالِ صَغيرُها <\|vsep\|> يَبلى وَلا يَدري المَقالَ حَليمُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما ضَرَّ راحِلَةً وَأَنتَ وَراءَها <\|vsep\|> مِن أَن يَكونَ عَلى المَنونُ قَدومُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَرَكَتكَ طَوداً لا يُرامُ وَجَمرَةً <\|vsep\|> لا تُصطَلى وَيَداً يُذَلُّ مُضيمُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَل خَبَّرَت لَمّا أَتَت بِكَ ما الَّذي <\|vsep\|> في مَهدِها أَو ما يَصُمُّ حَزيمُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَم هَل دَرَت أَنَّ الحُسامَ جَنينُها <\|vsep\|> طَلقاً وَِنَّ أَبا العَلاءِ فَطيمُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَأَنتَ فَلتَلِدِ النِساءُ نَباهَةً <\|vsep\|> أَو لا فَمُنجِبَةُ النِساءِ عَقيمُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَبراً فَما اِعتاضَ المُصابُ كَصَبرِه <\|vsep\|> شَيئاً ِذا غَمَرَ القُلوبَ هُمومُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> في الذاهِبِ المَوروثِ سَلوَةُ وارِثٍ <\|vsep\|> وَأَمَرُّ ما وَرِثَ الرِجالُ غُمومُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما ساجَلَتكَ مِنَ المَقاوِلِ عُصبَةٌ <\|vsep\|> ِلّا وَضَلَّ مَقالُها وَغَريمُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن قيلَ ِقدامٌ فَأَنتَ شُجاعُها <\|vsep\|> أَو قيلَ ِعطاءٌ فَأَنتَ كَريمُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَذا وَكَم لَكَ مِن عَزائِمَ جَمَّةٍ <\|vsep\|> في كُلِّ حادِثَةٍ تُضيءُ نُجومُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَهُزُّ أَحشاءَ البِلادِ بِضُمِّرٍ <\|vsep\|> يَرِدُ الطِعانَ أَغَرُّها وَبَهيمُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَرثى يُنازِعُها النَجاءَ نَجائِبٌ <\|vsep\|> قَد هَلَّلَت بَعدَ الرِواءِ جُرومُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن كانَ رُزؤُكَ ذا جَسيماً فَالَّذي <\|vsep\|> يُنمى ِلَيكَ مِنَ الأُمورِ جَسيمُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَأَنتَ أَنجَدُ صابِرٍ لِمُلِمَّةٍ <\|vsep\|> وَأَعَزُّ مَن يَنجابُ عَنهُ أَرومُها </\|bsep\|> </\|psep\|>
بعادا لمن صاحبت غير المقوم	الطويل	بِعاداً لَمَن صاحَبتُ غَيرَ المُقَوَّمِ وَبُعداً لِكُلِّ الرَيِّ ِلّا مِنَ الدَمِ ِذا ظُلَمٌ لَم أَمضِ فيها عَزيمَةً فَساعَةُ لَيلي مِثلُ حَولٍ مُجَرَّمِ وَمِن شَغَفي بِالطَعنِ أَغدو وَذابِلي ِذا قَلَّ جُرمٌ مالَ بي في التَجَرُّمِ وَما أَنا مِمَّن يَقبَلُ الطَعمَ قَلبُهُ وَلَم تَعلَمِ الأَرماحُ مِن أَينَ مَطعَمي سَأُقدِمُ لا مُستَعظِماً ما لَقيتُهُ تَوَسَّعَ لي في الرَوعِ أَو ضاقَ مَقدَمي فَقَد فَجَعَ الماضي لَبيداً بِأَربَدٍ وَعُزِيَ قَبلي مالِكٌ مِن مُتَمِّمِ وَعَزمٍ أُعاطيهِ العَوالي وَحاجَةٍ رَمَيتُ بِها ما بَينَ أَرضٍ وَتَنسِمِ وَلَيسَ الفَتى ِلا الَّذي ِن رَأَيتَهُ رَأَيتَ غَنِّيَ النَفسِ في ثَوبِ مُعدَمِ قَليلُ مُقامٍ بَينَ أَهلٍ وَثَروَةٍ كَثيرُ طُلوعٍ بَينَ وادٍ وَمَخرَم أَمُطَّلِعٌ يَومي عَليَّ وَلَم أَخُض دِماءَ الأَعادي بِالوَشيجِ المُقَوَّمِ وَلَم أَجهَدِ السَيفَ الطَويلَ نِجادُهُ أَمامَ الظُبى وَالنَقعُ بِالنَقعِ يَرتَمي وَليسَ شِفاءُ النَفسِ ِلّا مُشَقَّفٌ بُعَدَّ لِيَومٍ بِالغُبارِمُلَثَّمِ وَكَم لِيَ مِن رَمّاحَةٍ تُزعِجُ الحَصى بِوابِلِها في مَعلَمٍ بَعدَ مَعلَمِ ِذا اللَهُ لَم يَنصُر حُسامي عَلى العِدا فَما أَنا ِلّا عُرضَةُ المُتَهَضِّمِ وَِن هُوَ نَجّى مِن فَمِ المَوتِ مُهجَتي نَجَوتُ وَِلّا كُنتُ أَوَّلَ مَطعَمِ أَبيتُ وَلي في كُلِّ أَرضٍ عَزيمَةٌ تُزَعزِعُ أَعناقَ المَطِيِّ المُحَزَّمِ وَمُستَوصِياتِ بِالذَميلِ كَأَنَّما يُدارِسُ ِدبَ الجَديلِ وَشَدقَمِ تَرى كُلَّ حَمراءِ المِلاطِ كَأَنَّما تَخَلَّجَ في ماقِها عِرقُ عَندَمِ بِخُفٍّ كَشِدقِ الأَعلَمِ اِسُصعِبَت بِهِ عَلى ظِلِّ عُنقٍ ذي عَثانينَ مُرجِمِ كَأَنَّ الغُلامَ الضَربَ في الرَحلِ ريشَةٌ خَفَت فَوقَ زَورٍ مِن ظَليمٍ مُصَلَّمِ ِذا أَوجَسَت حِسَّ القَطيعِ وَراءَها أَلاحَت بِخَيشومٍ كَريمٍ وَمَلطَمِ تَخَيَّلَ مِن فَضلِ الزِمامِ اِبنَ رَملَةٍ لَهُ نَهَشاتٌ في مَكانِ المُخَطَّمِ طَلَعنَ عَلى لَيلٍ بِنا وَوَصَلنَهُ بِأَبلَجَ لَمّاعِ الجَواشِنِ مُعلَمِ وَمَن جَعَلَ القَلبَ الجَريءَ دَليلَهُ فَكُلَّ ظَلامِ عِندَهُ غَيرُ مُظلِمِ بُليتُ وَأَبلاني زَماني بِعُصبَةٍ يَخوضونَ بي في كُلِّ غَيبٍ مُرَجَّمِ مَذايِيعُ لِلسِرِّ المَصونِ وَلَيتَهُم أَذاعوهُ طَلقَ البُردِ لَمّا يُنَمنَمِ قَليلُ حَديثٍ مارِقٍ غَيرُ مُكثِرٍ وَبَدءُ مَقالٍ وارِدٍ مِن مُتَمِّمِ زَمانُ الأَذى عِش فيهِ تُشجَ بِأَهلِه وَتُغضِ عَلى ذُلٍّ وَمُت فيهِ تَعظُمِ عَلى أَنَّني لا غالِبُ الرَأيَ بِالهَوى وَلا قائِلٌ لِلشَّوقِ ِن ضَلَّ يَمِّمِ وَلا قاطِعٌ بِالظَنِّ ما كُنتُ واصِلاً وَرُبَّ مَغيظٍ قاطِعٍ بِالتَوَهُّمِ وَِنِّيَ مِمّا لَفُ الجِدَّ باخِلٌ بِثَغري فَما يَدري اِمرُؤٌ أَينَ مَبسَمي فِراقٌ مِنَ الأَحبابِ أَمضى مِنَ الرَدى وَأَقطَعُ لِلأَقرانِ مِن غَربِ مِخذَمِ لَكَ اللَهُ مِن وادِ تَوَرَّكنَ عُرضَهُ وَنَقَّبنَ فيهِ عَن عَرارٍ وَعِظلِمِ يُبارينَ نَفّاحَ الخُزامى عَشِيَّةً بِأَطيَبَ مِن ريحِ الخُزامى وَأَنعَمِ أُغالِبُ دَمعي ثُمَّ يَغلِبُ جارِياً وَمَن لَم يُسِل دَمعاً عَلى الحُبِّ يَظلِمِ وَما ذَكَرَتكَ النَفسُ ِلّا وَضَمَّها ِلى القَلبِ باعُ الموجَعِ المُتَأَلِّمِ خَليلَيَّ لَيسَ الدَمعُ عَنّي بِدافِعٍ وُلوعَ غَرامٍ كَالحَريقِ المُضَرَّمِ وَهَل أَنا ِلّا رَبُّ نَفسٍ مُعارَةٍ وَقَلبٍ مُعارٍ لِلجَوى وَالتَأَلُّمِ ِذا ما جَوادي مَرَّ بي في دِيارِها تَقاضى زَفيري دائِباً بِالتَحَمحُمِ أَحِنُّ وَلا يُرمى حَنيني بِتُهمَةٍ وَأَدنو وَلا يُعزى دُنّوي بِمَأثَمِ وَما مَنظَرُ الحَسناءِ عِندي بِرائِقٍ وَلا نَيلُها وَالقُربُ عِندي بِمَغنَمِ ِلى كَم تَصَبّاني الغَواني وَبَينَها وَبَيني عَفافٌ مِثلُ طودِ يَلَملَمِ وَِنّي لَمَأمونٌ عَلى كُلِّ خَلوَةٍ أَمينُ الهَوى وَالقَلبِ وَالعَينِ وَالفَمِ وَغَيري ِلى الفَحشاءِ ِن عَرَضَت لَهُ أَشَدُّ مِنَ الذُؤبانِ عَدواً عَلى الدَمِ وَمَن كانَ ِنعامُ الوَزيرِ حَبيبَهُ أَغارَ الغَواني بَينَ بِكرٍ وَأَيّمِ أَبيتُ بِها هادي الحَشا في نَوائِبٍ يَبيتُ لَها غَيري بِقَلبٍ مُقَسَّمِ وَحيدَ العُلىَ لا يَنتَجي غَيرَ نَفسِهِ ِذا عَنَّ خَطبٌ أَو دَنا يَومُ مَغرَمِ وَمُنتَصِرٍ يَرعى بِحِلمٍ حُقودَهُ وَيَطرُدُ أَضغانَ العِدا بِالتَكَرُّمِ ِذا عَظُمَ الطُلّابُ لَم يَثنِ كَفَّهُ وَِن طالَ نُطقُ القَومِ لَم يَتَجَهَّمِ يَزِمُّ ِلى العافينَ أَعناقَ مالِهِ وَمالُ رِجالٍ مُقرَمٌ لَم يُخَطَّمِ كَثيرِ اِرتِياحِ القَبِ في عَقبِ جودِهِ ِذا جائِدٌ أَلقى يَداً في التَنَدُّمِ سَريعٍ ِذا داعي الطِعانِ دَعا بِهِ غَدا طاعِناً قَبلَ العِدا في التَلَوَّمِ وَما هَمَّ ِلّا قَعقَعَ البَيضَ بِالظُبى وَرَدُّ القَنا يَجري عَلى كُلِّ مِعصَمِ وَلا رَكزَ ِلّا أَن تُميرَ زِجاجُها عَوامِلَها فَضلَ النَجيعِ المُحَرَّمِ وَكُلُّ صَباحٍ شاحِبٍ مِن عَجاجَةٍ وَشائِعُ بُردٍ بِالعَواني مُسَهَّمِ ِذا عَنَّ جودٌ قيلَ دُفّاعُ وابِلٍ وَِن عَنَّ رَوعٌ قيلَ تَقحيمُ ضَيغَمِ يَشُنُّ وُجوهَ البيدِ في كُلِّ مَسلَكٍ بِجَرِّ العَوالي وَالرَعيلِ المُسَوَّمِ فَعالٌ جَريٌّ لا يَزالُ مُدافِعاً ِلى المَجدِ طَلّاعاً ِلى كُلِّ مُعظَمِ وَلَكِنَّهُ بِالعِزِّ وَالمَجدِ وَالعُلى أَحَقُّ وَأَولى مِن سَماءٍ بِأَنجُمِ أَتَتهُ وَلَم يَمدُد يَداً في طِلابِها وَما اِنقادَ مَن قادَ العَوالي بِمَخطَمِ وَلَو لَم يُقِرُّ الغابِطونَ بِمَجدِهِ أَقَرّوا عَلى رُغمٍ بِفَضلِ التَقَدُّمِ وَما كَذِبُ الحُسّادِ لِلبَدرِ ضائِراً وَليسَ يَضُرُّ الذَمُّ غَيرَ المُذَمَّمِ وَحَيٍّ حِلالٍ قَد ذَعَرتُ بِكُبَّةٍ مِنَ الخَيلِ وَلا تَرعى ذِماماً لِمَحرَمِ عَلى حينَ حاصَرتُ الظَلامَ ِلَيهِمُ بِأَرعَنَ يَردي في الحَديدِ المُنَظَّمِ وَما اِفتَرَّ يَومٌ قَطُّ ِلا لَقيتُهُ بِوَجهٍ جَلِيٍّ أَو بِكَفٍّ مُغَيِّمِ ِذا مارِقٌ لا قاكَ غَضَّ عِنانَهُ وَرَدَّ أَظافيرَ القَنا لَم تُقَلَّمِ وَرُبَّ نَسيبٍ لِلرِماحِ مُغامِرٍ خَفيفِ الشَوى عاري الجَناحَينِ أَعلَمِ ِذا هُزَّ يَوماً لِلغَوارِ رَأَيتَهُ أَنَمَّ ِلى الأَرواحِ مِن كِلِّ لَهذَمِ يَسُرَّكَ في فَلِّ الصَوارِمِ وَالقَنا وَيُرضيكَ في رَدِّ اللُهامِ العَرَمرَمِ لَهُ ريقَةٌ تَجري بِما شاءَ رَبُّهُ كَما حالَ سُمٌّ بَينَ أَنيابِ أَرقَمِ أَمالىءَ أَيّامِ النَدى كُلَّ عارِضٍ وَمالىءَ أَيّامِ الوَغى كُلَّ مُلجَمِ تَهَنَّ قُدومَ المِهرَجانِ فَِنَّهُ ِلَيكَ عَلى الأَيّامِ يُنمى وَيَنتَمي وَما زارَ هَذا العيدُ ِلا صَبابَةً ِلَيكَ بِقَلبٍ طامِحِ الوَجدِ مُغَرَمِ أَتى يَستَفيدُ الجُوَدَ مِنكَ وَيَجتَلي مَحاسِنَهُ مِن ثَغرِكَ المُتَبَسِّمِ فَلا عارَ أَن تَستَنجِدَ الكَأسَ راحَةٌ أَضَرَّ بِها حَملُ الجُرازِ المُصَمِّمِ أَراكَ بِعَينِ لِصٍ يَسوءُكَ لَحظُها وَأَرعاكَ بِالوُدِّ الَّذي لَم يُذَمَّمِ وَفي نَظَري عُنوانُ ما بَينَ أَضلُعي وَرُبَّ لَحاظٍ نائِبٍ عَن تَكَلُّمِ وَكَم نَظرَةٍ تَستَوهِبُ القَولَ مِن فَمي تُكَلَّفُ نُطقي في جَوابِ المُكَلَّمِ وَلَستُ وَلَو خادَعتَني عَن مَطالِبي مُطاوِعَ عُذّالي عَليكَ وَلُوَّمي وَأَكرَمُ مَأمولٍ وَأَشرَفُ ماجِدٍ جَوادٌ مَتى يُندَب ِلى الجودِ يُقدِمِ أُعيذُكَ أَن تُظمي فَتَىً كانَ طَرفُهُ عَقيداً لِبَرقِ المَعارِضِ المُتَرَنِّمِ وَمَن غَرَّهُ مالٌ رَضي بِبَشاشَةٍ وَعادِمُ ماءٍ قانِعٌ بِالتَيَمُّمِ أَِلا ِنَّ شِعري فيكَ يَبقى وَغَيرُهُ تَطيرُ بِهِ أَيدي اللَيالي وَتَرتَمي وَتَعقِدُ طَرفي مِنكَ في كُلِّ نَظرَةٍ طَلاقَةُ بَدرٍ بِالمَعالي مُعَمَّمِ وَلَولاكَ ما فاقَت بِبَغدادَ ناقَتي وَلا كُنتُ ِلّا لاحِقاً بِالمُقَطَّمِ وَأَولى بِلادٍ بِالمُقامِ مِنَ الدُنا بِلادٌ مَتى يَنزِل بِها الحُرُّ يَغنَمِ مَدَحتُ أَميرَ المُؤمِنينَ وَِنَّهُ لَأَشرَفُ مَأمولٍ وَأَعلى مُؤَمَّمِ فَأَوسَعَني قَبلَ العَطاءِ كَرامَةً وَلا مَرحَباً بِالمالِ ِن لَم أُكَرَّمِ وَِنّي ِذا ما قُلتُ في غَيرِ ماجِدٍ مَديحاً كَأَنّي لائِكٌ طَعمَ عَلقَمِ وَِنَّ رَجائي زَينَ مِلَّةِ هاشِمٍ لَنُعمى وَحَسبي مِن جَوادٍ وَمُنعَمِ فَكُن شافِعي يَوماً ِلَيهِ لَعَلَّهُ يَريشُ العَواري مِن نِبالي وَأَسهُمي أَغارُ عَلى عَليائِهِ مِن مُقصِّرٍ يَقولُ وَلَم يُرزَق مَقالي وَلا فَمي فَِن شاءَ فَالوَسمُ الَّذي قَد عَرَفتُهُ مُبينٌ لِعَينِ الناظِرِ المُتَوَسِّمِ	قصيدة هجاء	https://www.aldiwan.net/poem29758.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_13\|> م <\|theme_4\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> بِعاداً لَمَن صاحَبتُ غَيرَ المُقَوَّمِ <\|vsep\|> وَبُعداً لِكُلِّ الرَيِّ ِلّا مِنَ الدَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا ظُلَمٌ لَم أَمضِ فيها عَزيمَةً <\|vsep\|> فَساعَةُ لَيلي مِثلُ حَولٍ مُجَرَّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمِن شَغَفي بِالطَعنِ أَغدو وَذابِلي <\|vsep\|> ِذا قَلَّ جُرمٌ مالَ بي في التَجَرُّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما أَنا مِمَّن يَقبَلُ الطَعمَ قَلبُهُ <\|vsep\|> وَلَم تَعلَمِ الأَرماحُ مِن أَينَ مَطعَمي </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَأُقدِمُ لا مُستَعظِماً ما لَقيتُهُ <\|vsep\|> تَوَسَّعَ لي في الرَوعِ أَو ضاقَ مَقدَمي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقَد فَجَعَ الماضي لَبيداً بِأَربَدٍ <\|vsep\|> وَعُزِيَ قَبلي مالِكٌ مِن مُتَمِّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَزمٍ أُعاطيهِ العَوالي وَحاجَةٍ <\|vsep\|> رَمَيتُ بِها ما بَينَ أَرضٍ وَتَنسِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَيسَ الفَتى ِلا الَّذي ِن رَأَيتَهُ <\|vsep\|> رَأَيتَ غَنِّيَ النَفسِ في ثَوبِ مُعدَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَليلُ مُقامٍ بَينَ أَهلٍ وَثَروَةٍ <\|vsep\|> كَثيرُ طُلوعٍ بَينَ وادٍ وَمَخرَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَمُطَّلِعٌ يَومي عَليَّ وَلَم أَخُض <\|vsep\|> دِماءَ الأَعادي بِالوَشيجِ المُقَوَّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَم أَجهَدِ السَيفَ الطَويلَ نِجادُهُ <\|vsep\|> أَمامَ الظُبى وَالنَقعُ بِالنَقعِ يَرتَمي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَليسَ شِفاءُ النَفسِ ِلّا مُشَقَّفٌ <\|vsep\|> بُعَدَّ لِيَومٍ بِالغُبارِمُلَثَّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم لِيَ مِن رَمّاحَةٍ تُزعِجُ الحَصى <\|vsep\|> بِوابِلِها في مَعلَمٍ بَعدَ مَعلَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا اللَهُ لَم يَنصُر حُسامي عَلى العِدا <\|vsep\|> فَما أَنا ِلّا عُرضَةُ المُتَهَضِّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن هُوَ نَجّى مِن فَمِ المَوتِ مُهجَتي <\|vsep\|> نَجَوتُ وَِلّا كُنتُ أَوَّلَ مَطعَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبيتُ وَلي في كُلِّ أَرضٍ عَزيمَةٌ <\|vsep\|> تُزَعزِعُ أَعناقَ المَطِيِّ المُحَزَّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمُستَوصِياتِ بِالذَميلِ كَأَنَّما <\|vsep\|> يُدارِسُ ِدبَ الجَديلِ وَشَدقَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَرى كُلَّ حَمراءِ المِلاطِ كَأَنَّما <\|vsep\|> تَخَلَّجَ في ماقِها عِرقُ عَندَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِخُفٍّ كَشِدقِ الأَعلَمِ اِسُصعِبَت بِهِ <\|vsep\|> عَلى ظِلِّ عُنقٍ ذي عَثانينَ مُرجِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّ الغُلامَ الضَربَ في الرَحلِ ريشَةٌ <\|vsep\|> خَفَت فَوقَ زَورٍ مِن ظَليمٍ مُصَلَّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا أَوجَسَت حِسَّ القَطيعِ وَراءَها <\|vsep\|> أَلاحَت بِخَيشومٍ كَريمٍ وَمَلطَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَخَيَّلَ مِن فَضلِ الزِمامِ اِبنَ رَملَةٍ <\|vsep\|> لَهُ نَهَشاتٌ في مَكانِ المُخَطَّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> طَلَعنَ عَلى لَيلٍ بِنا وَوَصَلنَهُ <\|vsep\|> بِأَبلَجَ لَمّاعِ الجَواشِنِ مُعلَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَن جَعَلَ القَلبَ الجَريءَ دَليلَهُ <\|vsep\|> فَكُلَّ ظَلامِ عِندَهُ غَيرُ مُظلِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بُليتُ وَأَبلاني زَماني بِعُصبَةٍ <\|vsep\|> يَخوضونَ بي في كُلِّ غَيبٍ مُرَجَّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَذايِيعُ لِلسِرِّ المَصونِ وَلَيتَهُم <\|vsep\|> أَذاعوهُ طَلقَ البُردِ لَمّا يُنَمنَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَليلُ حَديثٍ مارِقٍ غَيرُ مُكثِرٍ <\|vsep\|> وَبَدءُ مَقالٍ وارِدٍ مِن مُتَمِّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> زَمانُ الأَذى عِش فيهِ تُشجَ بِأَهلِه <\|vsep\|> وَتُغضِ عَلى ذُلٍّ وَمُت فيهِ تَعظُمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلى أَنَّني لا غالِبُ الرَأيَ بِالهَوى <\|vsep\|> وَلا قائِلٌ لِلشَّوقِ ِن ضَلَّ يَمِّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا قاطِعٌ بِالظَنِّ ما كُنتُ واصِلاً <\|vsep\|> وَرُبَّ مَغيظٍ قاطِعٍ بِالتَوَهُّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنِّيَ مِمّا لَفُ الجِدَّ باخِلٌ <\|vsep\|> بِثَغري فَما يَدري اِمرُؤٌ أَينَ مَبسَمي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فِراقٌ مِنَ الأَحبابِ أَمضى مِنَ الرَدى <\|vsep\|> وَأَقطَعُ لِلأَقرانِ مِن غَربِ مِخذَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَكَ اللَهُ مِن وادِ تَوَرَّكنَ عُرضَهُ <\|vsep\|> وَنَقَّبنَ فيهِ عَن عَرارٍ وَعِظلِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُبارينَ نَفّاحَ الخُزامى عَشِيَّةً <\|vsep\|> بِأَطيَبَ مِن ريحِ الخُزامى وَأَنعَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُغالِبُ دَمعي ثُمَّ يَغلِبُ جارِياً <\|vsep\|> وَمَن لَم يُسِل دَمعاً عَلى الحُبِّ يَظلِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما ذَكَرَتكَ النَفسُ ِلّا وَضَمَّها <\|vsep\|> ِلى القَلبِ باعُ الموجَعِ المُتَأَلِّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَليلَيَّ لَيسَ الدَمعُ عَنّي بِدافِعٍ <\|vsep\|> وُلوعَ غَرامٍ كَالحَريقِ المُضَرَّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَل أَنا ِلّا رَبُّ نَفسٍ مُعارَةٍ <\|vsep\|> وَقَلبٍ مُعارٍ لِلجَوى وَالتَأَلُّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا ما جَوادي مَرَّ بي في دِيارِها <\|vsep\|> تَقاضى زَفيري دائِباً بِالتَحَمحُمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَحِنُّ وَلا يُرمى حَنيني بِتُهمَةٍ <\|vsep\|> وَأَدنو وَلا يُعزى دُنّوي بِمَأثَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما مَنظَرُ الحَسناءِ عِندي بِرائِقٍ <\|vsep\|> وَلا نَيلُها وَالقُربُ عِندي بِمَغنَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلى كَم تَصَبّاني الغَواني وَبَينَها <\|vsep\|> وَبَيني عَفافٌ مِثلُ طودِ يَلَملَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنّي لَمَأمونٌ عَلى كُلِّ خَلوَةٍ <\|vsep\|> أَمينُ الهَوى وَالقَلبِ وَالعَينِ وَالفَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَغَيري ِلى الفَحشاءِ ِن عَرَضَت لَهُ <\|vsep\|> أَشَدُّ مِنَ الذُؤبانِ عَدواً عَلى الدَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَن كانَ ِنعامُ الوَزيرِ حَبيبَهُ <\|vsep\|> أَغارَ الغَواني بَينَ بِكرٍ وَأَيّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبيتُ بِها هادي الحَشا في نَوائِبٍ <\|vsep\|> يَبيتُ لَها غَيري بِقَلبٍ مُقَسَّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحيدَ العُلىَ لا يَنتَجي غَيرَ نَفسِهِ <\|vsep\|> ِذا عَنَّ خَطبٌ أَو دَنا يَومُ مَغرَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمُنتَصِرٍ يَرعى بِحِلمٍ حُقودَهُ <\|vsep\|> وَيَطرُدُ أَضغانَ العِدا بِالتَكَرُّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا عَظُمَ الطُلّابُ لَم يَثنِ كَفَّهُ <\|vsep\|> وَِن طالَ نُطقُ القَومِ لَم يَتَجَهَّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَزِمُّ ِلى العافينَ أَعناقَ مالِهِ <\|vsep\|> وَمالُ رِجالٍ مُقرَمٌ لَم يُخَطَّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَثيرِ اِرتِياحِ القَبِ في عَقبِ جودِهِ <\|vsep\|> ِذا جائِدٌ أَلقى يَداً في التَنَدُّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَريعٍ ِذا داعي الطِعانِ دَعا بِهِ <\|vsep\|> غَدا طاعِناً قَبلَ العِدا في التَلَوَّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما هَمَّ ِلّا قَعقَعَ البَيضَ بِالظُبى <\|vsep\|> وَرَدُّ القَنا يَجري عَلى كُلِّ مِعصَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا رَكزَ ِلّا أَن تُميرَ زِجاجُها <\|vsep\|> عَوامِلَها فَضلَ النَجيعِ المُحَرَّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُلُّ صَباحٍ شاحِبٍ مِن عَجاجَةٍ <\|vsep\|> وَشائِعُ بُردٍ بِالعَواني مُسَهَّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا عَنَّ جودٌ قيلَ دُفّاعُ وابِلٍ <\|vsep\|> وَِن عَنَّ رَوعٌ قيلَ تَقحيمُ ضَيغَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَشُنُّ وُجوهَ البيدِ في كُلِّ مَسلَكٍ <\|vsep\|> بِجَرِّ العَوالي وَالرَعيلِ المُسَوَّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَعالٌ جَريٌّ لا يَزالُ مُدافِعاً <\|vsep\|> ِلى المَجدِ طَلّاعاً ِلى كُلِّ مُعظَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَكِنَّهُ بِالعِزِّ وَالمَجدِ وَالعُلى <\|vsep\|> أَحَقُّ وَأَولى مِن سَماءٍ بِأَنجُمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتَتهُ وَلَم يَمدُد يَداً في طِلابِها <\|vsep\|> وَما اِنقادَ مَن قادَ العَوالي بِمَخطَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَو لَم يُقِرُّ الغابِطونَ بِمَجدِهِ <\|vsep\|> أَقَرّوا عَلى رُغمٍ بِفَضلِ التَقَدُّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما كَذِبُ الحُسّادِ لِلبَدرِ ضائِراً <\|vsep\|> وَليسَ يَضُرُّ الذَمُّ غَيرَ المُذَمَّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحَيٍّ حِلالٍ قَد ذَعَرتُ بِكُبَّةٍ <\|vsep\|> مِنَ الخَيلِ وَلا تَرعى ذِماماً لِمَحرَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلى حينَ حاصَرتُ الظَلامَ ِلَيهِمُ <\|vsep\|> بِأَرعَنَ يَردي في الحَديدِ المُنَظَّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما اِفتَرَّ يَومٌ قَطُّ ِلا لَقيتُهُ <\|vsep\|> بِوَجهٍ جَلِيٍّ أَو بِكَفٍّ مُغَيِّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا مارِقٌ لا قاكَ غَضَّ عِنانَهُ <\|vsep\|> وَرَدَّ أَظافيرَ القَنا لَم تُقَلَّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرُبَّ نَسيبٍ لِلرِماحِ مُغامِرٍ <\|vsep\|> خَفيفِ الشَوى عاري الجَناحَينِ أَعلَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا هُزَّ يَوماً لِلغَوارِ رَأَيتَهُ <\|vsep\|> أَنَمَّ ِلى الأَرواحِ مِن كِلِّ لَهذَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَسُرَّكَ في فَلِّ الصَوارِمِ وَالقَنا <\|vsep\|> وَيُرضيكَ في رَدِّ اللُهامِ العَرَمرَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهُ ريقَةٌ تَجري بِما شاءَ رَبُّهُ <\|vsep\|> كَما حالَ سُمٌّ بَينَ أَنيابِ أَرقَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَمالىءَ أَيّامِ النَدى كُلَّ عارِضٍ <\|vsep\|> وَمالىءَ أَيّامِ الوَغى كُلَّ مُلجَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَهَنَّ قُدومَ المِهرَجانِ فَِنَّهُ <\|vsep\|> ِلَيكَ عَلى الأَيّامِ يُنمى وَيَنتَمي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما زارَ هَذا العيدُ ِلا صَبابَةً <\|vsep\|> ِلَيكَ بِقَلبٍ طامِحِ الوَجدِ مُغَرَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتى يَستَفيدُ الجُوَدَ مِنكَ وَيَجتَلي <\|vsep\|> مَحاسِنَهُ مِن ثَغرِكَ المُتَبَسِّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا عارَ أَن تَستَنجِدَ الكَأسَ راحَةٌ <\|vsep\|> أَضَرَّ بِها حَملُ الجُرازِ المُصَمِّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَراكَ بِعَينِ لِصٍ يَسوءُكَ لَحظُها <\|vsep\|> وَأَرعاكَ بِالوُدِّ الَّذي لَم يُذَمَّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفي نَظَري عُنوانُ ما بَينَ أَضلُعي <\|vsep\|> وَرُبَّ لَحاظٍ نائِبٍ عَن تَكَلُّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم نَظرَةٍ تَستَوهِبُ القَولَ مِن فَمي <\|vsep\|> تُكَلَّفُ نُطقي في جَوابِ المُكَلَّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَستُ وَلَو خادَعتَني عَن مَطالِبي <\|vsep\|> مُطاوِعَ عُذّالي عَليكَ وَلُوَّمي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَكرَمُ مَأمولٍ وَأَشرَفُ ماجِدٍ <\|vsep\|> جَوادٌ مَتى يُندَب ِلى الجودِ يُقدِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُعيذُكَ أَن تُظمي فَتَىً كانَ طَرفُهُ <\|vsep\|> عَقيداً لِبَرقِ المَعارِضِ المُتَرَنِّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَن غَرَّهُ مالٌ رَضي بِبَشاشَةٍ <\|vsep\|> وَعادِمُ ماءٍ قانِعٌ بِالتَيَمُّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَِلا ِنَّ شِعري فيكَ يَبقى وَغَيرُهُ <\|vsep\|> تَطيرُ بِهِ أَيدي اللَيالي وَتَرتَمي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَعقِدُ طَرفي مِنكَ في كُلِّ نَظرَةٍ <\|vsep\|> طَلاقَةُ بَدرٍ بِالمَعالي مُعَمَّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَولاكَ ما فاقَت بِبَغدادَ ناقَتي <\|vsep\|> وَلا كُنتُ ِلّا لاحِقاً بِالمُقَطَّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَولى بِلادٍ بِالمُقامِ مِنَ الدُنا <\|vsep\|> بِلادٌ مَتى يَنزِل بِها الحُرُّ يَغنَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَدَحتُ أَميرَ المُؤمِنينَ وَِنَّهُ <\|vsep\|> لَأَشرَفُ مَأمولٍ وَأَعلى مُؤَمَّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَوسَعَني قَبلَ العَطاءِ كَرامَةً <\|vsep\|> وَلا مَرحَباً بِالمالِ ِن لَم أُكَرَّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنّي ِذا ما قُلتُ في غَيرِ ماجِدٍ <\|vsep\|> مَديحاً كَأَنّي لائِكٌ طَعمَ عَلقَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنَّ رَجائي زَينَ مِلَّةِ هاشِمٍ <\|vsep\|> لَنُعمى وَحَسبي مِن جَوادٍ وَمُنعَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكُن شافِعي يَوماً ِلَيهِ لَعَلَّهُ <\|vsep\|> يَريشُ العَواري مِن نِبالي وَأَسهُمي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَغارُ عَلى عَليائِهِ مِن مُقصِّرٍ <\|vsep\|> يَقولُ وَلَم يُرزَق مَقالي وَلا فَمي </\|bsep\|> </\|psep\|>
قليل من الخلان من لا تذمه	الطويل	قَليلٌ مِنَ الخُلّانِ مَن لا تَذُمُّهُ وَكُثرٌ مِنَ الأَعداءِ مَن أَنتَ هَمُّهُ وَغَيرُ بَعيدٍ مِنكَ ناءٍ تَزورُه وَغَيرُ قَريبٍ قاطِنٌ لا تُؤَمُّهُ مُصافيكَ في الأَيّامِ أَنفُكَ أَنفُهُ ِذا جَلَّ ما تَلقى وَرُغمُكَ رُغمُهُ أَلا لَيتَ بَينَ الحَيِّ لَم يَقضِ يَومَهُ وَلَيتَ ظَليعَ الذودِ لَم يُبرَ سُقمُهُ وَلَيتَ أَديمَ الأَرضِ يَعرى كَما اِكتَسى مِنَ الناسِ أَو يَعفو كَما بانَ رَسمُهُ فَما ذا الوَرى مِمَّن يُرادُ بَقاؤُهُ وَلا المَوتُ مَعذولٌ ِذا جارَ حُكمُهُ تُباشِرُ عَيني فيهِمُ ما يَسوءُها وَيَلقى جَناني مِنهُمُ ما يَغُمُّهُ سَقى اللَهُ قَلباً بَينَ جَنبَيَّ رَيُّه وَما نافِعٌ قَلبي مِنَ الماءِ جَمُّهُ وَلَكِنَّ مُشتاقاً ِذا بَلَغَ المُنى تَقَضّى أُوامُ القَلبِ أَو زالَ وَغمُهُ أَما عَلِمَ الغادونَ وَالقَلبُ خَلفَهُم يَضُمُّ زَفيراً يَصدَعُ الصَلدَ ضَمُّهُ بِأَنَّ وَميضَ البَرقِ ما لا أَشيمُهُ وَأَنَّ نَسيمَ الرَوضِ ما لا أَشُمُّهُ وَرُبَّ وَميضٍ نَبَّهَ الشَوقَ وَمضُهُ وَرُبَّ نَسيمٍ جَدَّدَ الوَجدَ نَسمُهُ أَضَعتُ الهَوى حِفظاً لِحَزمي وَِنَّما يُصانُ الهَوى في قَلبِ مَن ضاعَ حَزمُهُ وَطَيفِ حَبيبٍ راعَ نَومي خَيالُه وَعَرَّفَني طولَ اللَيالي مُلِمُّهُ وَما زارَني ِلّا لِيُخجِلَ طيبُه نَسيمَ الصَبا أَو يَفضَحَ اللَيلَ ظَلمُهُ تَطَلَّعَ مِن أَرجاءِ عَينِيَ دَمعُها وَما كادَ لَولا الوَجدُ يَنقادُ سَجمُهُ أَلا هَل لِحُبٍّ فاتَ أُولاهُ رَجعَةَ وَِن زادَ عِندي أَو تَضاعَفَ ِسمُهُ لَيالِيَ أَسري في أُصَيحابِ لَذَّةٍ وَمُخُّ الدُجى رارٌ وَقَد دَقَّ عَظمُهُ وَأَغدو عَلى رَيعانِ خَيلٍ تَلُفُّها صُدورُ القَنا وَالنَقعُ عالٍ أَحَمُّهُ رَأَيتُ الفَتى يَهوى الثَراءَ وَعُمرُهُ يُرى كُلَّ يَومٍ زائِداً مِنهُ عُدمُهُ عَقيبُ شَبابِ المَرءِ شَيبٌ يَخُصُّهُ ِذا طالَ عُمرٌ أَو فَناءٌ يَعُمُّهُ طَليعَةُ شَيبٍ بَعدَهَ فَيلَقُ الرَدى بِرَأسي لَهُ نَقعٌ وَبِالقَلبِ كَلمُهُ أُغالِطُ عَن نَفسي حِمامي وَِنَّما أُداري عَدوّاً مارِقاً فيَّ سَهمُهُ وَلَيسَ يَقومُ المَرءُ يَوماً بِحُجَّةٍ ِذا حَضَرَ المِقدارُ وَالمَوتُ خَصمُهُ وَأَولى بِمَن يَستَخلِفُ الدَهرَ بَعدَهُ عَلى صِرمِهِ أَن يودَعَ الأَرضَ صِمُّهُ فَوا عَجَبا لِلمَرءِ وَالداءُ خَلفَهُ وَمِن حَولِهِ الأَقدارُ وَالمَوتُ أَمُّهُ يُسَرُّ بِماضي يَومِهِ وَهوَ حَتفُهُ وَيَلتَذُّ ما يُغذى بِهِ وَهوَ سُمُّهُ وُرودٌ مِنَ الجالِ لا يَستَجِمُّنا وَوِردٌ مِنَ المالِ لا نَستَجِمُّهُ ِلى كَم أَذودُ السَيفَ عَن هامِ عُصبَةٍ أَما فيهِمُ مَن يَطعَمُ السَيفَ لَحمُهُ وَعِندِيَ عالٍ مِن دَمِ الجَوفِ شُربُهُ وَماضي الظُبى مِن أَسوَدِ القَلبِ طَعمُهُ أَقولُ لِغِرٍّ بي لُفِفتُ بِضَيغَمٍ يَؤودُ الأَعادي خَطفُهُ ثُمَّ حَطمُهُ فَدَع هَضبَةً مِنّا بَنى اللَهُ سَمكَها فَِنَّ بِناءَ اللَهِ يُعيِيكَ هَدمُهُ وَمِن عَجَبِ الأَيّامِ أَنّي مُحَسَّدٌ أُعادى عَلى ما يوجِبُ الوُدُّ حُكمُهُ وَلَيسَ الفَتى مَن يُعجِبُ الناسَ مالُهُ وَلَكِنَّهُ مَن يُعجِبُ الناسَ عِلمُهُ تَشُفُّ خِلالُ المَرءِ لي قَبلَ نُطقِهِ وَقَبلَ سُؤالي عَنهُ في القَومِ ما اِسمُهُ أَساءَ جِوارُ الذُلِّ مِنّي اِبنَ هِمَّةٍ ِذا هَمَّ واطى بَينَ رَأيَيهِ هَمُّهُ وَلو غَيرَ قَلبي ضَمَّ ذا العَزمَ شَقَّهُ وَلَكِنَّهُ لا يَقتُلُ الصِلَّ سُمُّهُ وَأَبلَجَ لا يَرضى عَنِ العَجزِ رَأيُهُ تُمَدُّ عَلى أَضوى مِنَ البَدرِ لُثمُهُ ِذا خَلَعَ اللَيلُ النَهارَ سَمَت بِهِ مَرِبُ مَضّاءٍ عَلى ما يَهُمُّهُ وَكَم في نِزارٍ مِن نَهيضٍ نَجيبَةٍ ِذا سَلَّ عَضباً سابِقَ الضَربِ عَزمُهُ أَنيسٍ بُلُقيانِ الحُروبِ كَأَنَّما تَمَطَّت بِهِ في ناشِرِ النَقعِ أُمُّهُ ِذا ضَرَعَ الأَقوامُ مِن سوءِ نَكبَةٍ جَلاها قَويمُ الأَنفِ فيها أَشَمُّهُ رَفيعُ بُيوتِ المَجدِ كَالجَدِّ جَدُّهُ فَخاراً وَفي العَلياءِ كَالخالِ عَمُّهُ مَهيبُ وَقارِ الجانِبَينِ أَبيُّهُ وَمُخوِلُ مَجدِ الوالِدَينِ مُعِمَّهُ فَمِن خائِفٍ عِندَ اللَيالي نُجيرُهُ وَمِن شَعَثٍ بَينَ المَعالي نَلُمُّهُ وَِنّي لَدَفّاعٌ بِيَ العَزمُ وَالمُنى ِلى كُلِّ لَيلٍ يَعقِدُ الطَرفَ نَجمُهُ وَما تَستَدِلُّ النَجمَ عَينايَ في الدُجى ضَلالاً وَلَكِن مِثلُ عَينيَّ جِرمُهُ شَدَدنا بِأَيدي العيسِ كُلَّ ثَنِيَّةٍ وَمِن دونِها جونُ القَرا مُدلَهِمُّهُ وَمُنخَرِقٍ لا يَقطَعُ الطَرفُ عَرضَه وَلا يَنزَوي عَن أَعيُنِ الرَكبِ خَرمُهُ تَوَهَّمتُ عَصفَ الريحِ بَينَ فُروجِهِ يُسِرُّ ِلى سَمعي مَقالاً يُصِمُّهُ وَجَيشٍ يُسامي كُلَّ طَودٍ عَجاجُهُ وَيَفتَرَّ عَنهُ كُلُّ وادٍ يَضُمُّهُ تَخَطَّفُ أَبصارَ الأَعادي سُيوفُهُ وَتَملَأُ أَسماعَ القَبائِلِ لُجمُهُ ِذا سارَ صُبحاً طارَدَ الشَمسَ نَقعُه وَِن سارَ لَيلاً طَبَّقَ الأَرضَ دَهمُهُ تَراجَعُ حُمراً مِن دَمِ الضَربِ بيضُه وَتَنجابُ شُقراً مِن دَمِ الطَعنِ دُهمُهُ صَدَمنا بِهِ الجَبّارَ في أُمِّ رَأسِهِ وَكانَ شِفاءَ الرَأسِ ذي الداءِ صَدمُهُ وَما ضاقَتِ الأَقطارُ مِن دونِ فَوتِهِ ظُبانا وَلَكِن أوبَقَ العَبدَ ظُلمُهُ عَذيرِيَ مِمَّن ذَمَّ عَهدي وَقَد نَبا مِراراً وَقَلبي وادِعٌ لا يَذُمُّهُ تَجَرَّمَ لَمّا لَم يَجِد لِيَ زَلَّةً وَأَقصَدَني بِاللَومِ وَالجُرمُ جُرمُهُ تَعَمَّدتُ بُعدي عَنهُ مِن غَيرِ سَلوَةٍ لِيُعلِمَني يَومَ النَوى كَيفَ طَعمُهُ وَأَجمَمتُهُ لا عَن غَناءٍ وَِنَّما لَأَشرَبَهُ في حَرَّ خَطبٍ أَجُمَّهُ وَِنّي وَِن والى عَلى القَلبِ حَربَهُ لمُنتَظِرٌ أَن يَعقُبَ الحَربَ سِلمُهُ وَلا تَيأَسَن مِن عَفوِ حُرٍ فَِنَّما تَحَلُّمُهُ باقٍ ِذا ضاعَ حِلمُهُ أَأَطمَعُ أَن أَنساكَ يَوماً وَِنَّما هَواكَ ضَجيعُ القَلبِ مِنّي وَحُلمُهُ يَقَرُّ بِعَيني مَنظَرٌ أَنتَ قَيدُهُ وَيَعتاقُ قَلبي مَطلَبٌ أَنتَ غُنمُهُ وَأَنتَ الفَتى لا عاجِزٌ عَن فَضيلَةٍ وَغَيرُ قَليلٍ مِن مَعاليهِ قَسمُهُ تَجاوَز بَعَمدٍ وَاِعفُ فَالعَتبُ ِن يَدُم عَلى الخِلِّ يَفسُد ظَنُّ قَلبٍ وَوَهمُهُ أَرى خِرَ اّلخُلّانِ وُدّاً يَسوءُني وَيَمدَحُ عِندي أَوَّلاً طالَ ذَمُّهُ عَلى أَنَّني راضٍ بِما جَرَّ هَجرُهُ وَهَل أَنا ِلّا القَلبُ يَلتاثُ جِسمُهُ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem29759.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_13\|> م <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> قَليلٌ مِنَ الخُلّانِ مَن لا تَذُمُّهُ <\|vsep\|> وَكُثرٌ مِنَ الأَعداءِ مَن أَنتَ هَمُّهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَغَيرُ بَعيدٍ مِنكَ ناءٍ تَزورُه <\|vsep\|> وَغَيرُ قَريبٍ قاطِنٌ لا تُؤَمُّهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُصافيكَ في الأَيّامِ أَنفُكَ أَنفُهُ <\|vsep\|> ِذا جَلَّ ما تَلقى وَرُغمُكَ رُغمُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلا لَيتَ بَينَ الحَيِّ لَم يَقضِ يَومَهُ <\|vsep\|> وَلَيتَ ظَليعَ الذودِ لَم يُبرَ سُقمُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَيتَ أَديمَ الأَرضِ يَعرى كَما اِكتَسى <\|vsep\|> مِنَ الناسِ أَو يَعفو كَما بانَ رَسمُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما ذا الوَرى مِمَّن يُرادُ بَقاؤُهُ <\|vsep\|> وَلا المَوتُ مَعذولٌ ِذا جارَ حُكمُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُباشِرُ عَيني فيهِمُ ما يَسوءُها <\|vsep\|> وَيَلقى جَناني مِنهُمُ ما يَغُمُّهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَقى اللَهُ قَلباً بَينَ جَنبَيَّ رَيُّه <\|vsep\|> وَما نافِعٌ قَلبي مِنَ الماءِ جَمُّهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَكِنَّ مُشتاقاً ِذا بَلَغَ المُنى <\|vsep\|> تَقَضّى أُوامُ القَلبِ أَو زالَ وَغمُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَما عَلِمَ الغادونَ وَالقَلبُ خَلفَهُم <\|vsep\|> يَضُمُّ زَفيراً يَصدَعُ الصَلدَ ضَمُّهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِأَنَّ وَميضَ البَرقِ ما لا أَشيمُهُ <\|vsep\|> وَأَنَّ نَسيمَ الرَوضِ ما لا أَشُمُّهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرُبَّ وَميضٍ نَبَّهَ الشَوقَ وَمضُهُ <\|vsep\|> وَرُبَّ نَسيمٍ جَدَّدَ الوَجدَ نَسمُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَضَعتُ الهَوى حِفظاً لِحَزمي وَِنَّما <\|vsep\|> يُصانُ الهَوى في قَلبِ مَن ضاعَ حَزمُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَطَيفِ حَبيبٍ راعَ نَومي خَيالُه <\|vsep\|> وَعَرَّفَني طولَ اللَيالي مُلِمُّهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما زارَني ِلّا لِيُخجِلَ طيبُه <\|vsep\|> نَسيمَ الصَبا أَو يَفضَحَ اللَيلَ ظَلمُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَطَلَّعَ مِن أَرجاءِ عَينِيَ دَمعُها <\|vsep\|> وَما كادَ لَولا الوَجدُ يَنقادُ سَجمُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلا هَل لِحُبٍّ فاتَ أُولاهُ رَجعَةَ <\|vsep\|> وَِن زادَ عِندي أَو تَضاعَفَ ِسمُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَيالِيَ أَسري في أُصَيحابِ لَذَّةٍ <\|vsep\|> وَمُخُّ الدُجى رارٌ وَقَد دَقَّ عَظمُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَغدو عَلى رَيعانِ خَيلٍ تَلُفُّها <\|vsep\|> صُدورُ القَنا وَالنَقعُ عالٍ أَحَمُّهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَأَيتُ الفَتى يَهوى الثَراءَ وَعُمرُهُ <\|vsep\|> يُرى كُلَّ يَومٍ زائِداً مِنهُ عُدمُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَقيبُ شَبابِ المَرءِ شَيبٌ يَخُصُّهُ <\|vsep\|> ِذا طالَ عُمرٌ أَو فَناءٌ يَعُمُّهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> طَليعَةُ شَيبٍ بَعدَهَ فَيلَقُ الرَدى <\|vsep\|> بِرَأسي لَهُ نَقعٌ وَبِالقَلبِ كَلمُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُغالِطُ عَن نَفسي حِمامي وَِنَّما <\|vsep\|> أُداري عَدوّاً مارِقاً فيَّ سَهمُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَيسَ يَقومُ المَرءُ يَوماً بِحُجَّةٍ <\|vsep\|> ِذا حَضَرَ المِقدارُ وَالمَوتُ خَصمُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَولى بِمَن يَستَخلِفُ الدَهرَ بَعدَهُ <\|vsep\|> عَلى صِرمِهِ أَن يودَعَ الأَرضَ صِمُّهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَوا عَجَبا لِلمَرءِ وَالداءُ خَلفَهُ <\|vsep\|> وَمِن حَولِهِ الأَقدارُ وَالمَوتُ أَمُّهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُسَرُّ بِماضي يَومِهِ وَهوَ حَتفُهُ <\|vsep\|> وَيَلتَذُّ ما يُغذى بِهِ وَهوَ سُمُّهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وُرودٌ مِنَ الجالِ لا يَستَجِمُّنا <\|vsep\|> وَوِردٌ مِنَ المالِ لا نَستَجِمُّهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلى كَم أَذودُ السَيفَ عَن هامِ عُصبَةٍ <\|vsep\|> أَما فيهِمُ مَن يَطعَمُ السَيفَ لَحمُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعِندِيَ عالٍ مِن دَمِ الجَوفِ شُربُهُ <\|vsep\|> وَماضي الظُبى مِن أَسوَدِ القَلبِ طَعمُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَقولُ لِغِرٍّ بي لُفِفتُ بِضَيغَمٍ <\|vsep\|> يَؤودُ الأَعادي خَطفُهُ ثُمَّ حَطمُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَدَع هَضبَةً مِنّا بَنى اللَهُ سَمكَها <\|vsep\|> فَِنَّ بِناءَ اللَهِ يُعيِيكَ هَدمُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمِن عَجَبِ الأَيّامِ أَنّي مُحَسَّدٌ <\|vsep\|> أُعادى عَلى ما يوجِبُ الوُدُّ حُكمُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَيسَ الفَتى مَن يُعجِبُ الناسَ مالُهُ <\|vsep\|> وَلَكِنَّهُ مَن يُعجِبُ الناسَ عِلمُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَشُفُّ خِلالُ المَرءِ لي قَبلَ نُطقِهِ <\|vsep\|> وَقَبلَ سُؤالي عَنهُ في القَومِ ما اِسمُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَساءَ جِوارُ الذُلِّ مِنّي اِبنَ هِمَّةٍ <\|vsep\|> ِذا هَمَّ واطى بَينَ رَأيَيهِ هَمُّهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلو غَيرَ قَلبي ضَمَّ ذا العَزمَ شَقَّهُ <\|vsep\|> وَلَكِنَّهُ لا يَقتُلُ الصِلَّ سُمُّهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَبلَجَ لا يَرضى عَنِ العَجزِ رَأيُهُ <\|vsep\|> تُمَدُّ عَلى أَضوى مِنَ البَدرِ لُثمُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا خَلَعَ اللَيلُ النَهارَ سَمَت بِهِ <\|vsep\|> مَرِبُ مَضّاءٍ عَلى ما يَهُمُّهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم في نِزارٍ مِن نَهيضٍ نَجيبَةٍ <\|vsep\|> ِذا سَلَّ عَضباً سابِقَ الضَربِ عَزمُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنيسٍ بُلُقيانِ الحُروبِ كَأَنَّما <\|vsep\|> تَمَطَّت بِهِ في ناشِرِ النَقعِ أُمُّهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا ضَرَعَ الأَقوامُ مِن سوءِ نَكبَةٍ <\|vsep\|> جَلاها قَويمُ الأَنفِ فيها أَشَمُّهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَفيعُ بُيوتِ المَجدِ كَالجَدِّ جَدُّهُ <\|vsep\|> فَخاراً وَفي العَلياءِ كَالخالِ عَمُّهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَهيبُ وَقارِ الجانِبَينِ أَبيُّهُ <\|vsep\|> وَمُخوِلُ مَجدِ الوالِدَينِ مُعِمَّهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمِن خائِفٍ عِندَ اللَيالي نُجيرُهُ <\|vsep\|> وَمِن شَعَثٍ بَينَ المَعالي نَلُمُّهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنّي لَدَفّاعٌ بِيَ العَزمُ وَالمُنى <\|vsep\|> ِلى كُلِّ لَيلٍ يَعقِدُ الطَرفَ نَجمُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما تَستَدِلُّ النَجمَ عَينايَ في الدُجى <\|vsep\|> ضَلالاً وَلَكِن مِثلُ عَينيَّ جِرمُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَدَدنا بِأَيدي العيسِ كُلَّ ثَنِيَّةٍ <\|vsep\|> وَمِن دونِها جونُ القَرا مُدلَهِمُّهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمُنخَرِقٍ لا يَقطَعُ الطَرفُ عَرضَه <\|vsep\|> وَلا يَنزَوي عَن أَعيُنِ الرَكبِ خَرمُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَوَهَّمتُ عَصفَ الريحِ بَينَ فُروجِهِ <\|vsep\|> يُسِرُّ ِلى سَمعي مَقالاً يُصِمُّهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجَيشٍ يُسامي كُلَّ طَودٍ عَجاجُهُ <\|vsep\|> وَيَفتَرَّ عَنهُ كُلُّ وادٍ يَضُمُّهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَخَطَّفُ أَبصارَ الأَعادي سُيوفُهُ <\|vsep\|> وَتَملَأُ أَسماعَ القَبائِلِ لُجمُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا سارَ صُبحاً طارَدَ الشَمسَ نَقعُه <\|vsep\|> وَِن سارَ لَيلاً طَبَّقَ الأَرضَ دَهمُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَراجَعُ حُمراً مِن دَمِ الضَربِ بيضُه <\|vsep\|> وَتَنجابُ شُقراً مِن دَمِ الطَعنِ دُهمُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَدَمنا بِهِ الجَبّارَ في أُمِّ رَأسِهِ <\|vsep\|> وَكانَ شِفاءَ الرَأسِ ذي الداءِ صَدمُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما ضاقَتِ الأَقطارُ مِن دونِ فَوتِهِ <\|vsep\|> ظُبانا وَلَكِن أوبَقَ العَبدَ ظُلمُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَذيرِيَ مِمَّن ذَمَّ عَهدي وَقَد نَبا <\|vsep\|> مِراراً وَقَلبي وادِعٌ لا يَذُمُّهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَجَرَّمَ لَمّا لَم يَجِد لِيَ زَلَّةً <\|vsep\|> وَأَقصَدَني بِاللَومِ وَالجُرمُ جُرمُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَعَمَّدتُ بُعدي عَنهُ مِن غَيرِ سَلوَةٍ <\|vsep\|> لِيُعلِمَني يَومَ النَوى كَيفَ طَعمُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَجمَمتُهُ لا عَن غَناءٍ وَِنَّما <\|vsep\|> لَأَشرَبَهُ في حَرَّ خَطبٍ أَجُمَّهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنّي وَِن والى عَلى القَلبِ حَربَهُ <\|vsep\|> لمُنتَظِرٌ أَن يَعقُبَ الحَربَ سِلمُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا تَيأَسَن مِن عَفوِ حُرٍ فَِنَّما <\|vsep\|> تَحَلُّمُهُ باقٍ ِذا ضاعَ حِلمُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَأَطمَعُ أَن أَنساكَ يَوماً وَِنَّما <\|vsep\|> هَواكَ ضَجيعُ القَلبِ مِنّي وَحُلمُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَقَرُّ بِعَيني مَنظَرٌ أَنتَ قَيدُهُ <\|vsep\|> وَيَعتاقُ قَلبي مَطلَبٌ أَنتَ غُنمُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَنتَ الفَتى لا عاجِزٌ عَن فَضيلَةٍ <\|vsep\|> وَغَيرُ قَليلٍ مِن مَعاليهِ قَسمُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَجاوَز بَعَمدٍ وَاِعفُ فَالعَتبُ ِن يَدُم <\|vsep\|> عَلى الخِلِّ يَفسُد ظَنُّ قَلبٍ وَوَهمُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَرى خِرَ اّلخُلّانِ وُدّاً يَسوءُني <\|vsep\|> وَيَمدَحُ عِندي أَوَّلاً طالَ ذَمُّهُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
نهنه عتابك إلا إن هفا جرم	البسيط	نَهنِه عِتابَكَ ِلّا ِن هَفا جَرَمُ بَعضُ العِتابِ عَلى الِخلاصِ مُتَّهَمُ ما لي أَقولُ فَلا تُصغي بِسامِعَةٍ تَصامُمٌ بِكَ عَن ذا القَولِ أَم صَمَمُ رِفقاً بِأَنفِكَ لا تَشمَخ عَلى مُضَرٍ وَاِنظُر بِعَينِكَ مَن زُمّوا وَمَن خُطِموا فَلَستَ أَوَّلَ مَن راقَت لَهُ حُلَلٌ وَلَستَ أَوَّلَ مَن راحَت لَهُ نَعَمُ مَن أَضمَرَ الصَدَّ عَمَّن لَيسَ يُضمِرُهُ بَغياً مَشى في نَواحي سِرِّهِ النَدَمُ مَن أَنهَضَتهُ لِقَطعِ الوُدِّ عُذرَتُهُ كانَ المُذَمَّمَ مِنهُ الكَفُّ وَالقَدَمُ مَن ساءَ ظَنّاً بِمَن يَهواهُ فارَقَهُ وَحَرَّضَتهُ عَلى ِبعادِهِ التُهَمُ مَتى تَهَجَّمَ غَدراً سِرُّ عَهدِكُمُ فَِنَّ عَهدي عَلى غَدرٍ بِكُم حَرَمُ يَصُدُّ عَنِّيَ مَن وُدّي لَهُ صَدَدٌ وَلا أَؤُمُّ الَّذي وَدّي لَهُ أَمَمُ	قصيدة عتاب	https://www.aldiwan.net/poem29760.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_4\|> م <\|theme_16\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> نَهنِه عِتابَكَ ِلّا ِن هَفا جَرَمُ <\|vsep\|> بَعضُ العِتابِ عَلى الِخلاصِ مُتَّهَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما لي أَقولُ فَلا تُصغي بِسامِعَةٍ <\|vsep\|> تَصامُمٌ بِكَ عَن ذا القَولِ أَم صَمَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رِفقاً بِأَنفِكَ لا تَشمَخ عَلى مُضَرٍ <\|vsep\|> وَاِنظُر بِعَينِكَ مَن زُمّوا وَمَن خُطِموا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَستَ أَوَّلَ مَن راقَت لَهُ حُلَلٌ <\|vsep\|> وَلَستَ أَوَّلَ مَن راحَت لَهُ نَعَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن أَضمَرَ الصَدَّ عَمَّن لَيسَ يُضمِرُهُ <\|vsep\|> بَغياً مَشى في نَواحي سِرِّهِ النَدَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن أَنهَضَتهُ لِقَطعِ الوُدِّ عُذرَتُهُ <\|vsep\|> كانَ المُذَمَّمَ مِنهُ الكَفُّ وَالقَدَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن ساءَ ظَنّاً بِمَن يَهواهُ فارَقَهُ <\|vsep\|> وَحَرَّضَتهُ عَلى ِبعادِهِ التُهَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَتى تَهَجَّمَ غَدراً سِرُّ عَهدِكُمُ <\|vsep\|> فَِنَّ عَهدي عَلى غَدرٍ بِكُم حَرَمُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
ألبستني نعما على نعم	الكامل	أَلبَسَتني نِعَماً عَلى نِعَمِ وَرَفَعَت لي عَلَماً عَلى عَلَمِ وَعَلَوتَ بي حَتّى مَشَيتُ عَلى بُسطٍ مِنَ الأَعناقِ وَالقِمَمِ فَلا أَشكُرَنَّ نَداكَ ما شَكَرَت خُضرُ الرِياضِ صَنائِعَ الدِيَمِ فَالحَمدُ يُبقي ذِكرَ كُلِّ فَتىً وَيُبينُ قَدرَ مَواقِعِ الكَرَمِ وَالشِكرُ مَهرٌ لِلصَنيعَةِ ِن طُلِبَت مُهورُ عَقائِلِ النِعَمِ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem29761.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_14\|> م <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَلبَسَتني نِعَماً عَلى نِعَمِ <\|vsep\|> وَرَفَعَت لي عَلَماً عَلى عَلَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَلَوتَ بي حَتّى مَشَيتُ عَلى <\|vsep\|> بُسطٍ مِنَ الأَعناقِ وَالقِمَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا أَشكُرَنَّ نَداكَ ما شَكَرَت <\|vsep\|> خُضرُ الرِياضِ صَنائِعَ الدِيَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَالحَمدُ يُبقي ذِكرَ كُلِّ فَتىً <\|vsep\|> وَيُبينُ قَدرَ مَواقِعِ الكَرَمِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
لله جيد ما تمه	الكامل	لِلَّهِ جيدٌ ما تَمَه هَدَ غَيرَ أَحشاءِ المَكارِم فَتَطَوَّقَ العَلياءَ وَه وَ قَريبُ عَهدٍ بِالتَمائِم نيطَت بِعِطفَيهِ حَما لاتُ المَغانِمِ وَالمَغارِم	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem29762.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_14\|> م <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لِلَّهِ جيدٌ ما تَمَه <\|vsep\|> هَدَ غَيرَ أَحشاءِ المَكارِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتَطَوَّقَ العَلياءَ وَه <\|vsep\|> وَ قَريبُ عَهدٍ بِالتَمائِم </\|bsep\|> </\|psep\|>
عجزنا عن مراغمة الحمام	الوافر	عَجِزنا عَن مُراغَمَةِ الحِمامِ وَداءُ المَوتِ مُغرىً بِالأَنامِ وَما جَزَعُ الجَزوعِ وَِن تَناهى بِمُنتَصِفٍ مِنَ الداءِ العُقامِ وَأَينَ نحورُ عَن طُرُقِ المَنايا وَفي أَيدي الرَدى طَرَفُ الزَمامِ نَوائِبُ ما أَصَخنَ ِلى عِتابٍ يَطولُ وَلا خَدِرنَ عَلى مَلامِ هِيَ الأَيّامُ تَأكُلُ كُلَّ حَيٍّ وَتَعصِفُ بِالكِرامِ وَبِاللِئامِ وَكُلُّ مُفارِقٍ لِلعَيشِ يَلقى كَما لَقِيَ الرَضيعُ مِنَ الفِطامِ وَكَم لِيَدِ النَوائِبِ مِن صَريعٍ بِداءِ السَيفِ أَو داءِ السَقامِ فَمَن وَرَدَ المَنِيَّةَ عَن وَفاةٍ كَخِرَ عاثِرِ العِرنَينِ دامِ وَلَو أَمِنَ الجَبانُ مِنَ المَنايا لَأَغمَدَ سَيفَهُ البَطَلُ المُحامي وَما يَغتَرُّ بِالدُنيا لَبيبٌ يَفِرُّ مِنَ الحَياةِ ِلى الحِمامِ تُنافِرُ ثُمَّ تَرجِعُ بَعدَ وَهنٍ رُجوعَ القَوسِ تَرمَحُ بِالسِهامِ خُطوبٌ لا أُجِمُّ لَها جَوادي وَعَزمٌ لا أَحُطُّ لَهُ لِثامي رَأَيتُ المَوتَ يَبلُغُ كُلَّ نَفسٍ عَلى بُعدِ المَسافَةِ وَالمَرامِ سَواءٌ ِن شَدَدتُ لَهُ حَزيمي زِماعاً أَو حَلَلتُ لَهُ حِزامي عَزاءَكَ ما اِستَطَعتَ فَكُلُّ حُزنٍ يَؤولُ بِهِ الغُلوَّ ِلى الأَثامِ وَعُمرُ المَرءِ يَنقُصُ كُلَّ يَومٍ وَلا عُمرٌ يَقَرُّ عَلى التَمامِ وَما تُنجي الدُموعُ مِنَ المَنايا فَتُرسِلَها بِأَربَعَةٍ سِجامِ وَكُنّا عِندَ مُختَلِفِ اللَيالي وَكَرِّ الدَهرِ عاماً بَعدَ عامِ ِذا أَخَذَ الرَدى مِنّا رَجَعنا ِلى صَبرٍ يُشَرَّدُ بِالغَرامِ وَكانَ الصَبرُ يُقبِضُ كُلَّ وَجدٍ كَما قَبَضَ الصَباحُ مِنَ الظَلامِ وَفي حُسنِ العَزاءِ لَنا مُجيرٌ يُخَلِّصُنا مِنَ الكُرَبِ العِظامِ أَساكِنَةَ التَرابِ وَكُلُّ حَيٍّ جَديرٌ أَن يُغَيَّبَ في الرِجامِ تَقَنَّصَكِ الرَدى عَرَضاً وَأَمسى يُجاذِبُكِ المَسيرَ عَنِ المُقامِ وَلَجلَجَ مَن نَعاكِ وَكُلُّ ناعٍ يُجَمجِمُ أَو يُلَجلِجُ في الكَلامِ وَكُلُّ حَشىً عَليكَ كَأَنَّ فيهِ سِنانَ الرُمحِ أَو طَرَفَ الحُسامِ أَيا قَبراً تَقَسَّمَ كُلَّ صَبرٍ وَقَلقَلَ عَبرَةَ المُقَلِ الدَوامي أَقامَت فيكَ ماجِدَةٌ حَصانٌ كَماءِ المُزنِ مِن بيضِ الخِيامِ تَطَرَّقَكَ النَسيمُ مِنَ الخُزامى وَدَرَّت فيكَ أَنواءُ الغَمامِ وَأَصبَحَتِ الشِفاهُ عَلَيكَ فَوضى تَهافَتُ بِالتَحِيَّةِ وَالسَلامِ فَما بَكَتِ الحَمامُ عَليكَ ِلّا كَما غَنَّتكَ أَصواتُ الحَمامِ أَلا لِلَّهِ كُلُّ فَتىً أَبيٍّ عَزيزِ الأَنفِ يَغضَبُ لِلذِمامِ يُجيرُ مِنَ الزَمانِ ِذا تَغاوى بِصَبرٍ لِلنَوائِبِ وَاِعتِزامَ وَأَيّامٍ تُفَلِّلُ مِن غُروبي عَلى مَضَضٍ وَتُنقِصُ مِن عُرامي تَلاعَبُ بي أَماماً أَو وَراءً طِرادَ الشَيخِ يَلعَبُ بِالغُلامِ بَراني الدَهرُ سَهماً ثُمَّ وَلّى فَجَرَّدَني مِنَ الريشِ اللُؤامِ وَها أَنَذا أَبُثُّكَ كُلَّ بَيتٍ رَقيقِ النَسجِ رَقراقِ النِظامِ	قصيدة رثاء	https://www.aldiwan.net/poem29763.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_6\|> م <\|theme_10\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> عَجِزنا عَن مُراغَمَةِ الحِمامِ <\|vsep\|> وَداءُ المَوتِ مُغرىً بِالأَنامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما جَزَعُ الجَزوعِ وَِن تَناهى <\|vsep\|> بِمُنتَصِفٍ مِنَ الداءِ العُقامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَينَ نحورُ عَن طُرُقِ المَنايا <\|vsep\|> وَفي أَيدي الرَدى طَرَفُ الزَمامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَوائِبُ ما أَصَخنَ ِلى عِتابٍ <\|vsep\|> يَطولُ وَلا خَدِرنَ عَلى مَلامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هِيَ الأَيّامُ تَأكُلُ كُلَّ حَيٍّ <\|vsep\|> وَتَعصِفُ بِالكِرامِ وَبِاللِئامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُلُّ مُفارِقٍ لِلعَيشِ يَلقى <\|vsep\|> كَما لَقِيَ الرَضيعُ مِنَ الفِطامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم لِيَدِ النَوائِبِ مِن صَريعٍ <\|vsep\|> بِداءِ السَيفِ أَو داءِ السَقامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمَن وَرَدَ المَنِيَّةَ عَن وَفاةٍ <\|vsep\|> كَخِرَ عاثِرِ العِرنَينِ دامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَو أَمِنَ الجَبانُ مِنَ المَنايا <\|vsep\|> لَأَغمَدَ سَيفَهُ البَطَلُ المُحامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما يَغتَرُّ بِالدُنيا لَبيبٌ <\|vsep\|> يَفِرُّ مِنَ الحَياةِ ِلى الحِمامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُنافِرُ ثُمَّ تَرجِعُ بَعدَ وَهنٍ <\|vsep\|> رُجوعَ القَوسِ تَرمَحُ بِالسِهامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خُطوبٌ لا أُجِمُّ لَها جَوادي <\|vsep\|> وَعَزمٌ لا أَحُطُّ لَهُ لِثامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَأَيتُ المَوتَ يَبلُغُ كُلَّ نَفسٍ <\|vsep\|> عَلى بُعدِ المَسافَةِ وَالمَرامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَواءٌ ِن شَدَدتُ لَهُ حَزيمي <\|vsep\|> زِماعاً أَو حَلَلتُ لَهُ حِزامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَزاءَكَ ما اِستَطَعتَ فَكُلُّ حُزنٍ <\|vsep\|> يَؤولُ بِهِ الغُلوَّ ِلى الأَثامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعُمرُ المَرءِ يَنقُصُ كُلَّ يَومٍ <\|vsep\|> وَلا عُمرٌ يَقَرُّ عَلى التَمامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما تُنجي الدُموعُ مِنَ المَنايا <\|vsep\|> فَتُرسِلَها بِأَربَعَةٍ سِجامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُنّا عِندَ مُختَلِفِ اللَيالي <\|vsep\|> وَكَرِّ الدَهرِ عاماً بَعدَ عامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا أَخَذَ الرَدى مِنّا رَجَعنا <\|vsep\|> ِلى صَبرٍ يُشَرَّدُ بِالغَرامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكانَ الصَبرُ يُقبِضُ كُلَّ وَجدٍ <\|vsep\|> كَما قَبَضَ الصَباحُ مِنَ الظَلامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفي حُسنِ العَزاءِ لَنا مُجيرٌ <\|vsep\|> يُخَلِّصُنا مِنَ الكُرَبِ العِظامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَساكِنَةَ التَرابِ وَكُلُّ حَيٍّ <\|vsep\|> جَديرٌ أَن يُغَيَّبَ في الرِجامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَقَنَّصَكِ الرَدى عَرَضاً وَأَمسى <\|vsep\|> يُجاذِبُكِ المَسيرَ عَنِ المُقامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَجلَجَ مَن نَعاكِ وَكُلُّ ناعٍ <\|vsep\|> يُجَمجِمُ أَو يُلَجلِجُ في الكَلامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُلُّ حَشىً عَليكَ كَأَنَّ فيهِ <\|vsep\|> سِنانَ الرُمحِ أَو طَرَفَ الحُسامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيا قَبراً تَقَسَّمَ كُلَّ صَبرٍ <\|vsep\|> وَقَلقَلَ عَبرَةَ المُقَلِ الدَوامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَقامَت فيكَ ماجِدَةٌ حَصانٌ <\|vsep\|> كَماءِ المُزنِ مِن بيضِ الخِيامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَطَرَّقَكَ النَسيمُ مِنَ الخُزامى <\|vsep\|> وَدَرَّت فيكَ أَنواءُ الغَمامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَصبَحَتِ الشِفاهُ عَلَيكَ فَوضى <\|vsep\|> تَهافَتُ بِالتَحِيَّةِ وَالسَلامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما بَكَتِ الحَمامُ عَليكَ ِلّا <\|vsep\|> كَما غَنَّتكَ أَصواتُ الحَمامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلا لِلَّهِ كُلُّ فَتىً أَبيٍّ <\|vsep\|> عَزيزِ الأَنفِ يَغضَبُ لِلذِمامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُجيرُ مِنَ الزَمانِ ِذا تَغاوى <\|vsep\|> بِصَبرٍ لِلنَوائِبِ وَاِعتِزامَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَيّامٍ تُفَلِّلُ مِن غُروبي <\|vsep\|> عَلى مَضَضٍ وَتُنقِصُ مِن عُرامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَلاعَبُ بي أَماماً أَو وَراءً <\|vsep\|> طِرادَ الشَيخِ يَلعَبُ بِالغُلامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَراني الدَهرُ سَهماً ثُمَّ وَلّى <\|vsep\|> فَجَرَّدَني مِنَ الريشِ اللُؤامِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
قال الضمير بما علم	الكامل	قالَ الضَميرُ بِما عَلِم أَنتَ المُحَكَّمُ فَاِحتَكِم خَجِلٌ يُنَمِّقُ عُذرَهُ وَالعُذرُ شاهِدُ مَن نَدِم لا تَلزِمَنّي زَلَّةً سَفَهَت عَلَيَّ بِها القَدَم فَلَقَلَّما غَضِبَت عَلى أَشبالِها أُسدُ الأَجَم هَل أَنتَ ِلّا البَدرُ يَط رِفُ صَوءُهُ مُقَلَ الظُلَم صافَحتُ راحَتَهُ وَحَش وُ بَنانِها عَبَقُ الكَرَم فَكَأَنَّما جَذَبَت يَدي بِذُؤابَتي سَيلِ العَرِم جاءَت كَأَنَّ بِعِطفِها خَجَلَ المَحولِ مِنَ الدِيَم حَطَّت ِلَيكَ مِنَ الضَم ئِرِ في رِشاءٍ مِن نَدَم	قصيدة عتاب	https://www.aldiwan.net/poem29764.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_14\|> م <\|theme_16\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> قالَ الضَميرُ بِما عَلِم <\|vsep\|> أَنتَ المُحَكَّمُ فَاِحتَكِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَجِلٌ يُنَمِّقُ عُذرَهُ <\|vsep\|> وَالعُذرُ شاهِدُ مَن نَدِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَلزِمَنّي زَلَّةً <\|vsep\|> سَفَهَت عَلَيَّ بِها القَدَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَقَلَّما غَضِبَت عَلى <\|vsep\|> أَشبالِها أُسدُ الأَجَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَل أَنتَ ِلّا البَدرُ يَط <\|vsep\|> رِفُ صَوءُهُ مُقَلَ الظُلَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> صافَحتُ راحَتَهُ وَحَش <\|vsep\|> وُ بَنانِها عَبَقُ الكَرَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَأَنَّما جَذَبَت يَدي <\|vsep\|> بِذُؤابَتي سَيلِ العَرِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> جاءَت كَأَنَّ بِعِطفِها <\|vsep\|> خَجَلَ المَحولِ مِنَ الدِيَم </\|bsep\|> </\|psep\|>
هذي الرماح عصي الضال والسلم	البسيط	هَذي الرِماحُ عِصِيُّ الضالِ وَالسَلَمِ لَولا مُطاعَنَهُ الراءِ وَالهِمَمِ ِنَّ الذَوابِلَ وَالأَقلامَ أَرشِيَةٌ ِلى العُلى لِمُلوكِ العُربِ وَالعَجَمِ لَيسَ السُيوفُ عَنِ الأَقلامِ مُغنِيَةً الفَريُ لِلسَيفِ وَالتَقديرِ لِلقَلَمِ كَالكَوكَبِ اِنتَشَرَت مِنهُ ذَوائِبُهُ وَموقِدُ النارِ يُذكيها عَلى أَضَمِ أَو كَالشُجاعِ تَمَطّى بَعدَ هَجعَتِهِ يُرخي لِساناً كَغَربِ اللَهذَمِ الخَذِمِ غُرّانِ ما اِجتَمَعا ِلّا لِمُنصَلِتٍ عَلى الحَوادِثِ صَبّارٍ عَلى الأَلَمِ لِهاشِمٍ غُرَرٌ تُلقى لِسائِلِها طَلاعَةٌ مِن ثَنايا البَأسِ وَالكَرَمِ وَخُضخِضَ السَجلُ في قَعرِ القَليبِ فَلَم يَنزَح لَهُ غَيرُ مَكتومٍ مِنَ الوَذَمِ وَأَصبَحَ البَرقُ يُخفي حُرَّ صَفحَتِهِ عَنِ المَرابِعِ أَو يَبَرا مِنَ الدِيَمِ وَأَجدَبَ القَومُ وَاِضطُرَّت أَكُفُّهُمُ وَِن تَطَهَّرنَ مِن ِثمٍ ِلى الزَلَمِ وَقَلَّ عِندَ كِرامِ الحَيِّ نائِلُهُم حَتّى جَلا يَومَ نَحرٍ مَنزِلَ البَرَمِ وَكُلُّ سائِمَةٍ باتَت تُمَسِّحُها كَفُّ المُسيمِ غَدَت لَحماً عَلى وَضَمِ وَصَوَّحَ النَبتُ حَتّى كادَ مِن سَغَبٍ فيهِم يُصَوِّحُ نَبتُ الهامِ وَاللَمَمِ كانوا السَحائِبَ تَرمي مِن كَنائِنِها مَقاتِلَ المَحلِ كَالمُثعَنجِرِ الرَذِمِ أَرغَت مَعَدٌّ وَأَثغى مَن يُناضِلُها وَمَن يُقايِسُ بَينَ الشاءِ وَالنَعَمِ دُنيا تَرَشَّفُ عَيشي وَهيَ كالحَةٌ غَضبى وَأَبسِمُ فيها بادِيَ الكَظَمِ كَالخَمرِ يَعبِسُ حاسيها عَلى مِقَةٍ وَالكَأسُ تَجلو عَليهِ ثَغرَ مُبتَسِمِ الجِدُّ لا يَقتَضي ِسماعَ مُلهِيَةٍ وَالهَزلُ يَكمُنُ في الأَوتارِ وَالنَغَمِ وَما اِبنُ غيلٍ تُذيعُ المَوتَ طَلعَتُهُ ِذا تَطَلَّعَ غَضباناً مِنَ الأَجَمِ يَجلو دُجى شِدقِه عَن صُبحِ عاصِلَةٍ مَطرورَةٍ كَشَبا المَطرورَةِ الخُذُمِ يَوماً بِأَقدَمَ مِنّي في مُلَملَمَةٍ شَعواءَ تُعرَفُ بِالعِقبانِ وَالرَخَمِ وَاليَومَ قَطَّعَ قَرعُ البيضِ حَبوَتَهُ عَنِ العَجاجِ وَخَيلُ اللَهِ في الحَرَمِ ِذا العَوالي عَلى أَشداقِها هَجَمَت أَعدى اللَمى بِالدَمِ الجاري عَلى الرَثمَ وَالطَعنُ يَنتَجِعُ الأَجسادَ أَنفُسَها وَالضَربُ يَبخَلُ بِالبُقيا عَلى القِمَمِ وَرُبَّ لَيلٍ كَأَنَّ النارَ مُقلَتُهُ وَالكَلبَ يَسمَعُهُ النائي عَنِ الصَمَمِ سَهِرتُهُ وَالأَماني تَرتَقي فِكَري حَتّى تَطَلَّعَ مِن هَمّي ِلى هِمَمي أُراقِبُ الضَيفَ أَن يَرعى مَطيَّتَهُ وَبَينَنا مَنكِبٌ عالٍ مِنَ الظُلَمِ أَوحى الظَلامُ ِلى الِصباحِ أَنَّ فَتىً أَسرى وَما خَدَعَتهُ لَذَّةُ الحُلُمُ عَلى جُمالِيَةٍ توفي الزَمامَ خُطاً تَكادُ تَسبُقُهُ مِن خِفَّةِ القَدَمِ خَرّاجَةِ الصَدرِ ِن صاحَ المُهيبُ بِها عَلى الوَجى مِن صُدورِ الأَينُقِ الرُسُمِ حَرفٍ تَبوَّعُ بي في كُلِّ مَجهَلَةٍ كَأَنَّني راكِبٌ مِنها عَلى عَلَمِ تُلقي الأَجِنَّةَ قَتلى في مَسالِكِها دَياتُها في رِقابِ القَصدِ وَالأَمَمِ مَتى تَنَسَّمُ مَسَّ السَوطِ جِلدَتُها زافَت كَمازافَ عُنقُ المُصعَبِ القَطِمِ تُطغي الخِطامَ ِذا ما البَرُّ صافَحَهُ تَيّارُ بَحرٍ بِأَيدي العيسِ مُلتَطِمِ هَوجاءُ ما اِلتَفَتَت يَوماً عَلى أَلَمٍ مِنَ السِياطِ وَلا حَنَّت ِلى قَرَمِ ِذا جَذَبتُ لِذِكرِ السَيرِ مِقوَدَها كَأَنَّما جَذَبَتها سَورَةُ اللَمَمِ ما يَطلُبُ الدَهرُ وَالأَيامُ مِن رَجُلٍ يَعوذُ بِالحَمدِ ِشفاقاً عَلى النِعَمِ ِذا اِقتَضَتهُ الأَماني بَعضَ مَوعِدِهِ غَطّى بِسَترِ العَطايا عَورَةَ العَدَمِ مَن مَدَّ مِعصَمَهُ مُستَعصِماً بِيَدي عَصَمتُهُ بِِخاءٍ غَيرِ مُنجَذِمِ وَمَن أُشَيِّعهُ يَأمَن مِن لَوائِمِهِ وَلَو رَموهُ بِجَرّاحٍ مِنَ الكَلِمِ وَلَو هَتَكتُ حِجابَ الغَيبِ لَاِفتَضَحَت أَجفانُ كُلِّ مُريبِ اللَحظِ مُتَّهَمِ كَفى الَّذي سَبَّني أَنّي صَبَرتُ لَهُ فَاِستَنصَرَ العُذرَ وَاِستَحيا مِنَ الحُرَمِ بُردي عَفيفٌ ِذا غَيري لِفَجرَتِهِ كانَت مَناسِجُ بُردَيهِ عَلى التُهَمِ أَنا زُهَيرٌ فَمَن لي في زَمانِكَ ذا بِبَعضِ ما اِقتَرَفَت عَنهُ يَدا هَرِمِ ِذا العَدوُّ عَصاني خافَ حَدَّ يَدي وَعِرضُهُ مِنٌ مِن هاجِراتِ فَمي جَعَلتُ سَمعي عَلى قَولِ الخَنا حَرَماً فَأَيُّ فاحِشَةٍ تَدنو ِلى حَرَمِ يَكادُ أَنفي ِذا ما اِستافَ مَرتَبَةً مِنَ التَواضُعِ يَنضو خُلعَةَ الشَمَمِ جَدّي النَبيُّ وَأُمّي بِنتُهُ وَأَبي وَصِيُّهُ وَجُدودي خيرَةُ الأُمَمِ لَقَصدِنا تَتَمَطّى كُلَّ راقِصَةٍ هَوجاءَ تَخبِطُ هامَ الصَخرِ وَالرَجَمِ بِكُلُّ أَشعَثَ مُنقَدُّ القَميصِ ِذا جَدَّ النَجاءُ بِهِ عَن أَطيَبِ الشِيَمِ لَنا المَقامُ وَبَيتُ اللَهِ حُجرَتُهُ في المَجدِ ثابِتَةُ الأَطنابِ وَالدُعُمِ وَمَولِدي طاهِرُ الأَثوابِ تَحسَبُني وُلِدتُ في حِجرِ ذاكَ الحِجرِ وَالحَرَمِ	قصيدة هجاء	https://www.aldiwan.net/poem29765.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_4\|> م <\|theme_4\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> هَذي الرِماحُ عِصِيُّ الضالِ وَالسَلَمِ <\|vsep\|> لَولا مُطاعَنَهُ الراءِ وَالهِمَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّ الذَوابِلَ وَالأَقلامَ أَرشِيَةٌ <\|vsep\|> ِلى العُلى لِمُلوكِ العُربِ وَالعَجَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَيسَ السُيوفُ عَنِ الأَقلامِ مُغنِيَةً <\|vsep\|> الفَريُ لِلسَيفِ وَالتَقديرِ لِلقَلَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَالكَوكَبِ اِنتَشَرَت مِنهُ ذَوائِبُهُ <\|vsep\|> وَموقِدُ النارِ يُذكيها عَلى أَضَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَو كَالشُجاعِ تَمَطّى بَعدَ هَجعَتِهِ <\|vsep\|> يُرخي لِساناً كَغَربِ اللَهذَمِ الخَذِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غُرّانِ ما اِجتَمَعا ِلّا لِمُنصَلِتٍ <\|vsep\|> عَلى الحَوادِثِ صَبّارٍ عَلى الأَلَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِهاشِمٍ غُرَرٌ تُلقى لِسائِلِها <\|vsep\|> طَلاعَةٌ مِن ثَنايا البَأسِ وَالكَرَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَخُضخِضَ السَجلُ في قَعرِ القَليبِ فَلَم <\|vsep\|> يَنزَح لَهُ غَيرُ مَكتومٍ مِنَ الوَذَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَصبَحَ البَرقُ يُخفي حُرَّ صَفحَتِهِ <\|vsep\|> عَنِ المَرابِعِ أَو يَبَرا مِنَ الدِيَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَجدَبَ القَومُ وَاِضطُرَّت أَكُفُّهُمُ <\|vsep\|> وَِن تَطَهَّرنَ مِن ِثمٍ ِلى الزَلَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَلَّ عِندَ كِرامِ الحَيِّ نائِلُهُم <\|vsep\|> حَتّى جَلا يَومَ نَحرٍ مَنزِلَ البَرَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُلُّ سائِمَةٍ باتَت تُمَسِّحُها <\|vsep\|> كَفُّ المُسيمِ غَدَت لَحماً عَلى وَضَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَصَوَّحَ النَبتُ حَتّى كادَ مِن سَغَبٍ <\|vsep\|> فيهِم يُصَوِّحُ نَبتُ الهامِ وَاللَمَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كانوا السَحائِبَ تَرمي مِن كَنائِنِها <\|vsep\|> مَقاتِلَ المَحلِ كَالمُثعَنجِرِ الرَذِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَرغَت مَعَدٌّ وَأَثغى مَن يُناضِلُها <\|vsep\|> وَمَن يُقايِسُ بَينَ الشاءِ وَالنَعَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دُنيا تَرَشَّفُ عَيشي وَهيَ كالحَةٌ <\|vsep\|> غَضبى وَأَبسِمُ فيها بادِيَ الكَظَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَالخَمرِ يَعبِسُ حاسيها عَلى مِقَةٍ <\|vsep\|> وَالكَأسُ تَجلو عَليهِ ثَغرَ مُبتَسِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> الجِدُّ لا يَقتَضي ِسماعَ مُلهِيَةٍ <\|vsep\|> وَالهَزلُ يَكمُنُ في الأَوتارِ وَالنَغَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما اِبنُ غيلٍ تُذيعُ المَوتَ طَلعَتُهُ <\|vsep\|> ِذا تَطَلَّعَ غَضباناً مِنَ الأَجَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَجلو دُجى شِدقِه عَن صُبحِ عاصِلَةٍ <\|vsep\|> مَطرورَةٍ كَشَبا المَطرورَةِ الخُذُمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَوماً بِأَقدَمَ مِنّي في مُلَملَمَةٍ <\|vsep\|> شَعواءَ تُعرَفُ بِالعِقبانِ وَالرَخَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاليَومَ قَطَّعَ قَرعُ البيضِ حَبوَتَهُ <\|vsep\|> عَنِ العَجاجِ وَخَيلُ اللَهِ في الحَرَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا العَوالي عَلى أَشداقِها هَجَمَت <\|vsep\|> أَعدى اللَمى بِالدَمِ الجاري عَلى الرَثمَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالطَعنُ يَنتَجِعُ الأَجسادَ أَنفُسَها <\|vsep\|> وَالضَربُ يَبخَلُ بِالبُقيا عَلى القِمَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرُبَّ لَيلٍ كَأَنَّ النارَ مُقلَتُهُ <\|vsep\|> وَالكَلبَ يَسمَعُهُ النائي عَنِ الصَمَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَهِرتُهُ وَالأَماني تَرتَقي فِكَري <\|vsep\|> حَتّى تَطَلَّعَ مِن هَمّي ِلى هِمَمي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُراقِبُ الضَيفَ أَن يَرعى مَطيَّتَهُ <\|vsep\|> وَبَينَنا مَنكِبٌ عالٍ مِنَ الظُلَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَوحى الظَلامُ ِلى الِصباحِ أَنَّ فَتىً <\|vsep\|> أَسرى وَما خَدَعَتهُ لَذَّةُ الحُلُمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلى جُمالِيَةٍ توفي الزَمامَ خُطاً <\|vsep\|> تَكادُ تَسبُقُهُ مِن خِفَّةِ القَدَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَرّاجَةِ الصَدرِ ِن صاحَ المُهيبُ بِها <\|vsep\|> عَلى الوَجى مِن صُدورِ الأَينُقِ الرُسُمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَرفٍ تَبوَّعُ بي في كُلِّ مَجهَلَةٍ <\|vsep\|> كَأَنَّني راكِبٌ مِنها عَلى عَلَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُلقي الأَجِنَّةَ قَتلى في مَسالِكِها <\|vsep\|> دَياتُها في رِقابِ القَصدِ وَالأَمَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَتى تَنَسَّمُ مَسَّ السَوطِ جِلدَتُها <\|vsep\|> زافَت كَمازافَ عُنقُ المُصعَبِ القَطِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُطغي الخِطامَ ِذا ما البَرُّ صافَحَهُ <\|vsep\|> تَيّارُ بَحرٍ بِأَيدي العيسِ مُلتَطِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَوجاءُ ما اِلتَفَتَت يَوماً عَلى أَلَمٍ <\|vsep\|> مِنَ السِياطِ وَلا حَنَّت ِلى قَرَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا جَذَبتُ لِذِكرِ السَيرِ مِقوَدَها <\|vsep\|> كَأَنَّما جَذَبَتها سَورَةُ اللَمَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما يَطلُبُ الدَهرُ وَالأَيامُ مِن رَجُلٍ <\|vsep\|> يَعوذُ بِالحَمدِ ِشفاقاً عَلى النِعَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا اِقتَضَتهُ الأَماني بَعضَ مَوعِدِهِ <\|vsep\|> غَطّى بِسَترِ العَطايا عَورَةَ العَدَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن مَدَّ مِعصَمَهُ مُستَعصِماً بِيَدي <\|vsep\|> عَصَمتُهُ بِِخاءٍ غَيرِ مُنجَذِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَن أُشَيِّعهُ يَأمَن مِن لَوائِمِهِ <\|vsep\|> وَلَو رَموهُ بِجَرّاحٍ مِنَ الكَلِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَو هَتَكتُ حِجابَ الغَيبِ لَاِفتَضَحَت <\|vsep\|> أَجفانُ كُلِّ مُريبِ اللَحظِ مُتَّهَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَفى الَّذي سَبَّني أَنّي صَبَرتُ لَهُ <\|vsep\|> فَاِستَنصَرَ العُذرَ وَاِستَحيا مِنَ الحُرَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بُردي عَفيفٌ ِذا غَيري لِفَجرَتِهِ <\|vsep\|> كانَت مَناسِجُ بُردَيهِ عَلى التُهَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنا زُهَيرٌ فَمَن لي في زَمانِكَ ذا <\|vsep\|> بِبَعضِ ما اِقتَرَفَت عَنهُ يَدا هَرِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا العَدوُّ عَصاني خافَ حَدَّ يَدي <\|vsep\|> وَعِرضُهُ مِنٌ مِن هاجِراتِ فَمي </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَعَلتُ سَمعي عَلى قَولِ الخَنا حَرَماً <\|vsep\|> فَأَيُّ فاحِشَةٍ تَدنو ِلى حَرَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَكادُ أَنفي ِذا ما اِستافَ مَرتَبَةً <\|vsep\|> مِنَ التَواضُعِ يَنضو خُلعَةَ الشَمَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَدّي النَبيُّ وَأُمّي بِنتُهُ وَأَبي <\|vsep\|> وَصِيُّهُ وَجُدودي خيرَةُ الأُمَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَصدِنا تَتَمَطّى كُلَّ راقِصَةٍ <\|vsep\|> هَوجاءَ تَخبِطُ هامَ الصَخرِ وَالرَجَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِكُلُّ أَشعَثَ مُنقَدُّ القَميصِ ِذا <\|vsep\|> جَدَّ النَجاءُ بِهِ عَن أَطيَبِ الشِيَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَنا المَقامُ وَبَيتُ اللَهِ حُجرَتُهُ <\|vsep\|> في المَجدِ ثابِتَةُ الأَطنابِ وَالدُعُمِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
ألا ليت أذيال الغيوث السواجم	الطويل	أَلا لَيتَ أَذيالَ الغُيوثِ السَواجِمِ تُجَرُّ عَلى تِلكَ الرُبى وَالمَعالِمِ وَلَولاكَ ما اِستَسقَيتُ مُزناً لِمَنزِلٍ فَأَحمِلَ فيهِ مِنَّةً لِلغَمائِمِ وَيارُبَّ أَرضٍ قَد قَطَعتُ تَشُقُّ بي جُيوبَ المَلا أَيدي المَطَيِّ الرَواسِمِ وَلَيلٍ طَويلِ الباعِ قَصَّرتُ طَولَهُ ِلَيكَ وَقَد أَلقى يَداً في المَخارِمِ وَعيسٍ خَطَت عَرضَ الفَلا بِرِحالِنا تُزَعزَعُ في الأَعناقِ رُقشَ التَمائِمِ ِذا فاحَ رَيَعانُ النَسيمِ رَأَيتَها ِلى الجانِبِ الغَربي عوجَ الخَياشِمِ يَسيرُ بِها مُستَنجِدٌ بِعِصابَةٍ أَنامِلُها مَلوِيَّةٌ بِالقَوائِمِ تُباري نُجومَ اللَيلِ بِالبيضِ وَالقَنا وَضَوءَ بُدورٍ هامُها في العَمائِمِ حَقيقٌ بِأَن لا يَهتِكَ الدَهرُ ثَوبَهُ عَنِ العارِ كَأسٌ مِن عَجاجِ المَلاحِمِ فَأَينَ مِنَ الدَهرِ اِستِماعُ ظُلامَتي ِذا نُظِرَت أَيّامُهُ في المَظالِمِ فَهَل نافِعي أَن يَنصُرَ المَجدُ عَزمَتي عَلى هَذِهِ العَلياءِ وَالمالُ ظالِمي أَنا الأَسَدُ الماضي عَلى كُلَّ فَعلَةٍ تُمَشّي شِفارَ البيضِ فَوقَ الجَماجِمِ وَفي مِثلِها أَرضَيتُ عَن عَزمِيَ المُنى وَصافَحتُ أَطرافَ القَنا وَالصَوارِمِ وَلَم أَدرِ أَنَّ الدَهرَ يَخفِضُ أَهلَهُ ِذا سَكَنَت فيهِم نُفوسُ الضَراغِمِ وَما العَيشُ ِلّا فَرحَةٌ ِن هَجَرتَها سَطَوتَ عَلى الدُنيا بِسَطوَةِ حازِمِ سَأَصبِرُ حَتّى يَعلَمَ الصَبرُ أَنَّني مَلَكتُ بِهِ دَفعَ الخُطوبِ الهَواجِمِ وَخُذُ ثاري مِن زَمانٍ تَعَرَّضَت مَغارِمُهُ بَيني وَبَينَ المَغانِمِ وَما نامَ ِغضاءً عَنِ الدَهرِ صارِمي وَلَكِنَّني أُبقي عَلى غَيرِ راحِمِ وَِن أَنا أَهلَكتُ الزَمانَ فَما الَّذي يُصَدَّعُ عَزمي في صُدورِ العَظائِمِ وَرَكبٍ سَروا وَاللَيلُ مُلقٍ جِرانَهُ عَلى كُلِّ مُغبَرِّ المَطالِعِ قاتِمِ حَدوا عَزَماتٍ ضاعَتِ الأَرضُ بَينَها فَصارَ سُراهُم في صُدورِ العَزائِمِ تُريهِم نُجومُ اللَيلِ ما يَبتَغونَهُ عَلى عاتِقِ الشِعرى وَهامِ النَعائِمِ وَغَطّى عَلى الأَرضِ الدُجى فَكَأَنَّنا نُفَتِّشُ عَن أَعلامِها بِالمَناسِمِ وَفِتيَةِ صِدقٍ مِن قُرَيشٍ ِذا اِنتَدوا أَرَوكَ عَطاءَ المالِ ضَربَةَ لازِمِ ِذا طَرَدوا في مَعرَكِ المَجدِ قَصَّفوا رِماحَ العَطايا في صُدورِ المَكارِمِ وَِن سَحَبوا خِرصانَهُم لِكَريهَةٍ تَصَدَّعَ صَدرُ الأَرضِ عَن قَلبِ واجِمِ وَتَثبُتُ في عَليا مَعَدٍّ غُصونُهُم ثَباتَ بَنانٍ في قُلوبِ البَراجِمِ أَيَسمَحُ لي هَذا الزَمانُ بِصاحِبٍ طَويلِ نِجادِ السَيفِ مِن لِ هاشِمِ ِذا أَنا شَيَّعتُ الحُسامَ بِكَفِّهِ مَضى عَزمَ مَشبوحِ الذَراعِ ضُبارِمِ وَِن ضافَهُ الهَمُّ النَزيعُ رَمى بِها نَزائِعَ لا يُعلَفنَ غَيرَ الشَكائِمِ وَلَستُ بِمُستَصفٍ سِوى كُلِّ خائِضٍ ِلى كُلِّ بَحرٍ بِالقَنا مُتَلاطِمِ أَنامِلُهُ في الحَربِ عَشرُ أَسِنَّةٍ وَلَكِنَّها في الجودِ عَشرُ غَمائِمِ طَموحٍ ِذا غَضَّ الشُجاعُ لِحاظَهُ وَأَطرَقَ عَن بَرقِ الظُبى كُلُّ شائِمِ أَعاذِلَ ما سَمعي لِلَومِكِ مَرتَعاً ِذاً كانَ مَصروفاً ِلى غَيرِ لائِمِ أَبُثُّكَ عَن لَيلٍ تَعَسَّفتُ مَتنَهُ كَأَنّي أَمشي في مُتونِ الأَراقِمِ يُخَيَّلُ لي أَنَّ النُجومَ ضَمائِرٌ تَقَلقَلُ فيهِ خِشيَةً مِن عَزائِمي لَقيتُ ظَلامَ اللَيلِ في لَونِ مَفرَقي وَفارَقتُهُ وَالصُبحُ في لَونِ صارِمي أَجوّبُ جامَ المَنايا وَأُسدُها تُرَوِّعُني مِن بَينِها بِالهَماهِمِ وَبَيني وَبَينَ القَومِ مِن لِ يَعرُبٍ ضَغائِنُ تَثنيني زَهيدَ المَطاعِمِ ِذا ما جَنوا مِن مالِهِم ثَمَرَ العُلى جَنَيتُ المَعالي مِن غُضونِ اللَهاذِمِ أَغَرَّ بَني فِهرٍ وَعيدُ مَجاشِعٍ وَأَيُّ وَعيدٍ بَعدَ وَقعِ الصَوارِمِ أَيوعِدُنا مَن عَطَّلَ البيضَ وَالقَنا وَأَقسَمَ لا يَنجو بِغَيرِ الهَزائِمِ عَشيَّةَ خُضنا بِالضَوامِرِ لَيلَهُم وَفي كُلِّ جَفنٍ مِنهُمُ طَيفُ حالِمِ نُريهِم صُدورَ السُمرِ بَينَ نُحورِهِم فَما اِستَيقَظوا ِلّا بِقَرعِ الحَلاقِمِ كَأَنَّ الكَرى يَقتَصُّ مِن طولِ نومِهِم فَيُسهِرُ مِنهُ بِالقَنا كُلَّ نائِمِ وَكُلُّ غُلامٍ خالَطَ البَأسُ قَلبَهُ يُقَطَّعُ أَقرانَ الأُمورِ الغَواشِمِ وَنَحنُ دَلَفنا لِلأَراقِمِ فِتيَةً يُضيفونَ أَطرافَ القَنا في الحِيازِمِ تَطَلَّعُ مِن خَلفِ العَجاجِ كَأَنَّما تُطالِعُهُم مِنها عُيونُ القَشاعِمِ ِذا اِستَجَرَ الضَربُ الدَراكُ تَمَطَّقَت ِلى الطَعنِ أَفواهُ النُسورِ الحَوائِمِ وَوَلّوا عَلى الخَيلِ العِتاقِ كَأَنَّهُم تَزاحُمُ غَيمِ العارِضِ المُتَراكِمِ تَفيضُ عُيونُ الطَعنِ بِالدَمِ مِنهُم وَيُغلِبُها فَيضُ العُيونِ السَواجِمِ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem29766.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_13\|> م <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَلا لَيتَ أَذيالَ الغُيوثِ السَواجِمِ <\|vsep\|> تُجَرُّ عَلى تِلكَ الرُبى وَالمَعالِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَولاكَ ما اِستَسقَيتُ مُزناً لِمَنزِلٍ <\|vsep\|> فَأَحمِلَ فيهِ مِنَّةً لِلغَمائِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيارُبَّ أَرضٍ قَد قَطَعتُ تَشُقُّ بي <\|vsep\|> جُيوبَ المَلا أَيدي المَطَيِّ الرَواسِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَيلٍ طَويلِ الباعِ قَصَّرتُ طَولَهُ <\|vsep\|> ِلَيكَ وَقَد أَلقى يَداً في المَخارِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعيسٍ خَطَت عَرضَ الفَلا بِرِحالِنا <\|vsep\|> تُزَعزَعُ في الأَعناقِ رُقشَ التَمائِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا فاحَ رَيَعانُ النَسيمِ رَأَيتَها <\|vsep\|> ِلى الجانِبِ الغَربي عوجَ الخَياشِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَسيرُ بِها مُستَنجِدٌ بِعِصابَةٍ <\|vsep\|> أَنامِلُها مَلوِيَّةٌ بِالقَوائِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُباري نُجومَ اللَيلِ بِالبيضِ وَالقَنا <\|vsep\|> وَضَوءَ بُدورٍ هامُها في العَمائِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَقيقٌ بِأَن لا يَهتِكَ الدَهرُ ثَوبَهُ <\|vsep\|> عَنِ العارِ كَأسٌ مِن عَجاجِ المَلاحِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَينَ مِنَ الدَهرِ اِستِماعُ ظُلامَتي <\|vsep\|> ِذا نُظِرَت أَيّامُهُ في المَظالِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهَل نافِعي أَن يَنصُرَ المَجدُ عَزمَتي <\|vsep\|> عَلى هَذِهِ العَلياءِ وَالمالُ ظالِمي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنا الأَسَدُ الماضي عَلى كُلَّ فَعلَةٍ <\|vsep\|> تُمَشّي شِفارَ البيضِ فَوقَ الجَماجِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفي مِثلِها أَرضَيتُ عَن عَزمِيَ المُنى <\|vsep\|> وَصافَحتُ أَطرافَ القَنا وَالصَوارِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَم أَدرِ أَنَّ الدَهرَ يَخفِضُ أَهلَهُ <\|vsep\|> ِذا سَكَنَت فيهِم نُفوسُ الضَراغِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما العَيشُ ِلّا فَرحَةٌ ِن هَجَرتَها <\|vsep\|> سَطَوتَ عَلى الدُنيا بِسَطوَةِ حازِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَأَصبِرُ حَتّى يَعلَمَ الصَبرُ أَنَّني <\|vsep\|> مَلَكتُ بِهِ دَفعَ الخُطوبِ الهَواجِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَخُذُ ثاري مِن زَمانٍ تَعَرَّضَت <\|vsep\|> مَغارِمُهُ بَيني وَبَينَ المَغانِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما نامَ ِغضاءً عَنِ الدَهرِ صارِمي <\|vsep\|> وَلَكِنَّني أُبقي عَلى غَيرِ راحِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن أَنا أَهلَكتُ الزَمانَ فَما الَّذي <\|vsep\|> يُصَدَّعُ عَزمي في صُدورِ العَظائِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرَكبٍ سَروا وَاللَيلُ مُلقٍ جِرانَهُ <\|vsep\|> عَلى كُلِّ مُغبَرِّ المَطالِعِ قاتِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَدوا عَزَماتٍ ضاعَتِ الأَرضُ بَينَها <\|vsep\|> فَصارَ سُراهُم في صُدورِ العَزائِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُريهِم نُجومُ اللَيلِ ما يَبتَغونَهُ <\|vsep\|> عَلى عاتِقِ الشِعرى وَهامِ النَعائِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَغَطّى عَلى الأَرضِ الدُجى فَكَأَنَّنا <\|vsep\|> نُفَتِّشُ عَن أَعلامِها بِالمَناسِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفِتيَةِ صِدقٍ مِن قُرَيشٍ ِذا اِنتَدوا <\|vsep\|> أَرَوكَ عَطاءَ المالِ ضَربَةَ لازِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا طَرَدوا في مَعرَكِ المَجدِ قَصَّفوا <\|vsep\|> رِماحَ العَطايا في صُدورِ المَكارِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن سَحَبوا خِرصانَهُم لِكَريهَةٍ <\|vsep\|> تَصَدَّعَ صَدرُ الأَرضِ عَن قَلبِ واجِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَثبُتُ في عَليا مَعَدٍّ غُصونُهُم <\|vsep\|> ثَباتَ بَنانٍ في قُلوبِ البَراجِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيَسمَحُ لي هَذا الزَمانُ بِصاحِبٍ <\|vsep\|> طَويلِ نِجادِ السَيفِ مِن لِ هاشِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا أَنا شَيَّعتُ الحُسامَ بِكَفِّهِ <\|vsep\|> مَضى عَزمَ مَشبوحِ الذَراعِ ضُبارِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن ضافَهُ الهَمُّ النَزيعُ رَمى بِها <\|vsep\|> نَزائِعَ لا يُعلَفنَ غَيرَ الشَكائِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَستُ بِمُستَصفٍ سِوى كُلِّ خائِضٍ <\|vsep\|> ِلى كُلِّ بَحرٍ بِالقَنا مُتَلاطِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنامِلُهُ في الحَربِ عَشرُ أَسِنَّةٍ <\|vsep\|> وَلَكِنَّها في الجودِ عَشرُ غَمائِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> طَموحٍ ِذا غَضَّ الشُجاعُ لِحاظَهُ <\|vsep\|> وَأَطرَقَ عَن بَرقِ الظُبى كُلُّ شائِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَعاذِلَ ما سَمعي لِلَومِكِ مَرتَعاً <\|vsep\|> ِذاً كانَ مَصروفاً ِلى غَيرِ لائِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبُثُّكَ عَن لَيلٍ تَعَسَّفتُ مَتنَهُ <\|vsep\|> كَأَنّي أَمشي في مُتونِ الأَراقِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُخَيَّلُ لي أَنَّ النُجومَ ضَمائِرٌ <\|vsep\|> تَقَلقَلُ فيهِ خِشيَةً مِن عَزائِمي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقيتُ ظَلامَ اللَيلِ في لَونِ مَفرَقي <\|vsep\|> وَفارَقتُهُ وَالصُبحُ في لَونِ صارِمي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَجوّبُ جامَ المَنايا وَأُسدُها <\|vsep\|> تُرَوِّعُني مِن بَينِها بِالهَماهِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبَيني وَبَينَ القَومِ مِن لِ يَعرُبٍ <\|vsep\|> ضَغائِنُ تَثنيني زَهيدَ المَطاعِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا ما جَنوا مِن مالِهِم ثَمَرَ العُلى <\|vsep\|> جَنَيتُ المَعالي مِن غُضونِ اللَهاذِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَغَرَّ بَني فِهرٍ وَعيدُ مَجاشِعٍ <\|vsep\|> وَأَيُّ وَعيدٍ بَعدَ وَقعِ الصَوارِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيوعِدُنا مَن عَطَّلَ البيضَ وَالقَنا <\|vsep\|> وَأَقسَمَ لا يَنجو بِغَيرِ الهَزائِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَشيَّةَ خُضنا بِالضَوامِرِ لَيلَهُم <\|vsep\|> وَفي كُلِّ جَفنٍ مِنهُمُ طَيفُ حالِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نُريهِم صُدورَ السُمرِ بَينَ نُحورِهِم <\|vsep\|> فَما اِستَيقَظوا ِلّا بِقَرعِ الحَلاقِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّ الكَرى يَقتَصُّ مِن طولِ نومِهِم <\|vsep\|> فَيُسهِرُ مِنهُ بِالقَنا كُلَّ نائِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُلُّ غُلامٍ خالَطَ البَأسُ قَلبَهُ <\|vsep\|> يُقَطَّعُ أَقرانَ الأُمورِ الغَواشِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنَحنُ دَلَفنا لِلأَراقِمِ فِتيَةً <\|vsep\|> يُضيفونَ أَطرافَ القَنا في الحِيازِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَطَلَّعُ مِن خَلفِ العَجاجِ كَأَنَّما <\|vsep\|> تُطالِعُهُم مِنها عُيونُ القَشاعِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا اِستَجَرَ الضَربُ الدَراكُ تَمَطَّقَت <\|vsep\|> ِلى الطَعنِ أَفواهُ النُسورِ الحَوائِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَوَلّوا عَلى الخَيلِ العِتاقِ كَأَنَّهُم <\|vsep\|> تَزاحُمُ غَيمِ العارِضِ المُتَراكِمِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
ألا خبر عن جانب الغور وارد	الطويل	أَلا خَبَرٌ عَن جانِبِ الغَورِ وارِدٌ تَرامى بِهِ أَيدي المَطيِّ الرَواسِمِ وَِنّي لَأَرجو خُطوَةً لَوذَعِيَّةً تُجيبُ بِنا داعِيَ العُلى وَالمَكارِمِ نُداوي بِها مِن زَفرَةِ الشَوقِ أَنفُساً تَطَلَّعُ ما بَينَ اللُهى وَالحَيازِمِ وَِنّي عَلى ما يوجِبُ الدَهرُ لِلفَتى وَلَو سامَهُ حَملَ الأُمورِ العَظائِمِ مُقيمٌ بِأَطرافِ الثَنايا صَبابَةً أُسائِلُ عَن أَظعانِكُم كُلَّ قادِمِ وَأَرقُبُ خَفاقَ النَسيمِ ِذا حَدا مِنَ الغَربِ أَعناقَ الرِياحِ الهَواجِمِ بَناتِ السُرى هَذا الَّذي كانَ قَلبُهُ يَسومُكِ أَن تَصلَي بِنارِ العَزائِمِ وَنِ كُلِّ وَضّاحِ الحُسامِ مُشَمِّراً ِذا شَحَبَت فينا وُجوهُ المَظالِمِ يُمَسَّحُ أَضغانَ العَدوِّ وَِنَّما يُقَبِّلُ ثَغراً مِن ثُغورِ الأَراقِمِ ِذا شَهِدَ الحَربَ العَوانَ تَدافَعَت صُدورُ المَواضي في الطُلى وَالجَماجِمِ وَعَفَّرَ فُرسانَ العِدا وَدِماؤُهُم جَوامِدُ ما بَينَ اللِحى وَالعَمائِمِ حَداً فَقَدُهُ كُلَّ العُيونِ ِلى البُكا فَقَطَّعَ أَرسانَ الدُموعِ السَواجِمِ وَما خَطَرَت مِنهُ عَلى المَجدِ زَلَّةٌ فَيَقرَعَ في ثارِها سِنَّ نادِمِ أَلا لَيتَ شِعري هَل أَبيتَنَّ لَيلَةً أُلاطِمُ أَعناقَ الرُبى بِالمَناسِمِ وَهَل تَقذِفُ البَيداءُ رَحلي ِلَيكُمُ تَنَفَّسُ عَن لَيلي أُنوفُ المَخارِمِ وَلابُدَّ أَن أَلقى العِدا في خَميلَةٍ مِنَ الخَيلِ تُوَلّى بِالقَنا وَالصَوارِم	قصيدة هجاء	https://www.aldiwan.net/poem29768.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_13\|> م <\|theme_4\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَلا خَبَرٌ عَن جانِبِ الغَورِ وارِدٌ <\|vsep\|> تَرامى بِهِ أَيدي المَطيِّ الرَواسِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنّي لَأَرجو خُطوَةً لَوذَعِيَّةً <\|vsep\|> تُجيبُ بِنا داعِيَ العُلى وَالمَكارِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نُداوي بِها مِن زَفرَةِ الشَوقِ أَنفُساً <\|vsep\|> تَطَلَّعُ ما بَينَ اللُهى وَالحَيازِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنّي عَلى ما يوجِبُ الدَهرُ لِلفَتى <\|vsep\|> وَلَو سامَهُ حَملَ الأُمورِ العَظائِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُقيمٌ بِأَطرافِ الثَنايا صَبابَةً <\|vsep\|> أُسائِلُ عَن أَظعانِكُم كُلَّ قادِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَرقُبُ خَفاقَ النَسيمِ ِذا حَدا <\|vsep\|> مِنَ الغَربِ أَعناقَ الرِياحِ الهَواجِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَناتِ السُرى هَذا الَّذي كانَ قَلبُهُ <\|vsep\|> يَسومُكِ أَن تَصلَي بِنارِ العَزائِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنِ كُلِّ وَضّاحِ الحُسامِ مُشَمِّراً <\|vsep\|> ِذا شَحَبَت فينا وُجوهُ المَظالِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُمَسَّحُ أَضغانَ العَدوِّ وَِنَّما <\|vsep\|> يُقَبِّلُ ثَغراً مِن ثُغورِ الأَراقِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا شَهِدَ الحَربَ العَوانَ تَدافَعَت <\|vsep\|> صُدورُ المَواضي في الطُلى وَالجَماجِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَفَّرَ فُرسانَ العِدا وَدِماؤُهُم <\|vsep\|> جَوامِدُ ما بَينَ اللِحى وَالعَمائِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَداً فَقَدُهُ كُلَّ العُيونِ ِلى البُكا <\|vsep\|> فَقَطَّعَ أَرسانَ الدُموعِ السَواجِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما خَطَرَت مِنهُ عَلى المَجدِ زَلَّةٌ <\|vsep\|> فَيَقرَعَ في ثارِها سِنَّ نادِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلا لَيتَ شِعري هَل أَبيتَنَّ لَيلَةً <\|vsep\|> أُلاطِمُ أَعناقَ الرُبى بِالمَناسِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَل تَقذِفُ البَيداءُ رَحلي ِلَيكُمُ <\|vsep\|> تَنَفَّسُ عَن لَيلي أُنوفُ المَخارِمِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أما آن للدمع أن يستجم	المتقارب	أَما نَ لِلدَمعِ أَن يَستَجِم وَلا لِلبَلابِلِ أَن لا تُلِم فَتَلهو عَزائِمُنا بِالخُطوبِ وَتَهزَأُ أَجفانُنا بِالحُلُم فَِنّا بَنو الدَهرِ ما نَستَفي قُ مِن نَشوَةِ الهَمِّ حَتّى نُهَم وَلا نَصحَبُ اللَيلَ حَتّى نَخالُ كَواكِبَهُ في الفَيافي بُهُم وَلا بُدَّ مِن زَلَّةٍ لِلفَتى تُعَرِّفُهُ كَيفَ قَدرُ النِعَم فَحُسنُ العُلى بَعدَ حالِ الخُضوعِ وَطيبُ الغِنى بَعدَ حالِ العَدَم أَأَرجو المَعالي بِغَيرِ الطِلابِ وَمِن أَينَ يَحلُمُ مَن لَم يَنَم ِذا صالَ بِالجَهلِ قَلبُ الجَهو لِ فَاِعذِر فَما كُلُّ جَهلٍ لَمَم رَأى الدَهرَ يَعصِفُ بِالفاضِلينَ فَحَبَّ مِنَ النَقضِ أَن يَغتَنِم سَتَقبُرُني الطَيرُ كَيلا أَكونَ سَواءً وَأَمواتَهُ في الرَجَم ذَمَّ رِجالاً بِتَركِ المَديحِ وَبَعضُ السُكوتِ عَنِ المَدحِ ذَم صِلِ اليَأسَ وَاِنهَض بِعِبءِ الخُطوبِ فَما يُثقِلُ الظَهرَ ِلّا الهَرَم وَلا تَهجُرِ العَزمَ عِندَ المَشيبِ فَلَيسَ عَجيباً بِهَمٍّ يَهُم وَمِنِّيَ في ثَوبِ هَذا الزَما نِ عَضبٌ ِذا ما سَطا أَو عَزَم وَما حِليَةُ البيضِ صَوغُ اللُجَينِ وَلَكِن حِلاها دِماءُ القِمَم أَمُرخي ذُؤابَةِ ذاكَ الهَجيرِ عَلى مَكِبَي مَجهَلٍ أَو عَلَم أَرِحنا نُرِح وَتَراتِ المَطِيِّ فَِنَّ بِها ما بِنا مِن أَلَم وَيا أَهيَفاً رَمَقَتهُ العُيونُ وَرَفَّت عَلَيهِ قُلوبُ الأُمَم تَضَرَّمَ خَدّاهُ حَتّى عَجِبتُ لِعارِضِهِ كَيفَ لَم يَضطَرِم لَئِن لَم تَجِد طائِعاً بِالنَوالِ لَقَد جادَ عَنكَ الخَيالُ المُلِم وَمِثلِكِ ظالِمَةِ المُقلَتَينِ تَلاقى الجَمالُ عَلَيها وَتَم لَها في الحَشا حافِزٌ كُلَّما جَرى الدَمعُ دَلَّ عَلَيهِ وَنَم أَقولُ لَها وَالقَنا شُرَّعٌ وَيُرغَمُ مِن قَومِها مَن رُغِم لَنا دونَ خِدرِكِ نَجوى الزَفيرِ وَمَجرى الدُموعِ وَشَكوى الأَلَم وَِلّا فَقَرعُ صُدورِ القَنا وَوَقعُ الظُبى وَصَليلُ اللُجُم وَنُقبِلُها كَذِئابِ الرَدا هِ تَمري عُلالَتَهُنَّ الجُذُم دُفِعنَ عَلى غَفَلاتِ الظُنو نِ يَمضَغنَ مَضغَ العَليقِ الحَكَم ِلى أَن تُلَطِّمَهُنَّ النِسا ءُ بِالخُمرِ دونَ طَريقِ الحَرَم أَجِب أَيُّها الرَبعُ تَسلَنا فَلَستَ عَلى بُعدِهِم مُتَّهَم فَكَيفَ وَأَنتَ مَريضُ الطُلولِ ضَجيعُ البَلا وَنَجِيُّ السَقَم كَأَنَّكَ لَم يَعتَنِقكَ النَسيمُ وَلا مالَ نَحوَكَ قَطرٌ بِفَم وَلا نَشَرَت فيكَ تِلكَ الرِياحُ غَدائِرَ مِن مُزنَةٍ أَو جُمَم تَنَثَّرَ فيكَ سَحابُ الحَيا فَطَوَّقَ جيدَكَ لَمّا اِنتَظَم وَدَرَّت عَلَيكَ ثُدِيُّ الغَمامِ كَأَنَّ رُباكَ سِقابُ الدِيَم ثَرىً يَرمُقُ الغَيثَ عَن مُقلَةٍ بِها رَمَدٌ مِن رَمادِ الحُمَم وَمِن أَينَ تَعرِفُكَ اليَعمَلا تُ وَالدَمعُ في خَدِّها مُزدَحِم وَلَكِن أَحَسَّت بِأَعطانِها وَأَوطانِها في اللَيالي القُدُم أَحِنُّ ِلَيكَ وَتَأبى المَطِيُّ بِخَدِّ تُرابِكَ أَن يَلتَطِم وَخَرقٍ تَدافَعَهُ المُقرَبا تُ خَوفاً وَتَنفُرُ مِنهُ الرُسُم تَجَلَّلتُ فيهِ رِداءَ الظَلامِ وَسِرتُ وَحاشِيَتاهُ الهِمَم عَلى كُلِّ خَطّارَةٍ لَم تَزَل تُجاذِبُنا السَيرَ حَتّى اِنفَصَم خَرَقنا مَعَ الشَمسِ تِلكَ الفَلاةِ وَجُبنا مَعَ اللَيلِ طِلكَ الأَكَم صَلينا بِحَمرَةِ ذاكَ الهَجيرِ وَعُدنا بِفَحمَةِ هَذي العُتُم كَأَنَّ مَناسِمَها في السُرى تَلاعَبُ بَينَ الحَصى بِالزَلَم وَمالَ النَهارُ بِأَخفافِها ِلى أَدعَجٍ بِالدُجى مُدلَهِمّ زَحَمنَ بِنا اللَيلَ في ثَوبِهِ فَكادَت مَناكِبُهُ تَنحَطِم نُعانِقُ بيضاً كَأَنَّ الصَدا بِأَطرافِها شَحبَةٌ أَو غَمَم وَقَد لَمَعَت مِن حَواشي الغُمودِ كَما نَصَلَت أَغُلٌ مِن غَنَم وَقُلِّصَ عَنّا قَميصُ الظَلامِ فَكانَ بِأَنفِ الدَياجي شَمَم وَيَومٍ يَرِفُّ عَلَيهِ الرَدى بِأَجنِحَةٍ المُصَلَتاتِ الخُذُم مَتى اِنسَلَّ لَحظُ ذُكاءٍ بِهِ فَأَجفانُهُ قادِماتُ الرَخَم عَلَيَّ طِعانٌ يَرُدُّ الجَوا دَ بِالدَمِ أَلمى مَكانَ الرَثَم وَأَيدٍ تُجيلُ قِداحَ الرِماحِ وَباعُ المُعَرِّدِ عَنها بَرَم قُلوبٌ كَأُسدِ الشَرى الضارِياتِ وَأَحشاؤُهُم دونَها كَالأَجَم فَما تَرشُفُ الماءَ ِلّا اِعتِلالاً وَلا تَجرَعُ الماءَ ِلّا قَرَم ِذا حَسَروا قالَ سَيفُ الحِمامِ وَأَعطافُهُ عَلَقاً تَنسَجِم أَلِلطَعنِ تُهتَكُ هَذي النُحورُ وَلِلضَربِ تُكشَفُ هَذي القِمَم ِذا صَحِبوا الدَمَ في الباتِراتِ فَلا صَحِبوا ماءَهُم في الأَدَم مَضوا ما طَوى العَذلُ مِن جودِهِم وَلا أَتبَعوا المالَ عَضَّ النَدَم وَسالَت لِمَجدِهِمُ غُرَّةٌ تَكادُ تَكونُ حِجالَ القَدَم قَد اِستَحيَتِ السُمرُ مِن طَعنِهِم فَكادَت لِِفراطِهِ تَحتَشِم هُوَ الطَعنُ يَفتَرُّ مِنهُ الجَوادُ وَلَو كانَ ذا مَرَحٍ لَاِبتَسَم رِدي أَحمَرَ الماءِ قُبَّ الجِيادِ فَأَبيَضُ غُدرانِهِ لِلنَعَم غِناءُ ظُبانا عَويلُ النِساءِ وَقَرعُ قَنانا لِطامُ اللِمَم أَليسَ أَبونا أَعَزَّ الوَرى جَناباً وَأَكرَمَ خالاً وَعَمّ كَأَنَّكَ تَلقى بِهِ السَمهَريَّ ِذا مُدَّ يَومَ وَغىً أَو أَتَم يَقُدُّ ِذا ما نَبا العاجِزونَ وَضَربُ الظُبى غَيرُ ضَربِ القُدُم أَسِرَّةُ كَفّيهِ عُمرُ الزَمانِ جَداوِلُ ماءِ الرَدى وَالكَرَم فَِمّا تَفيضُ بِغَمرِ النَوالِ عَلى المُعتَفينَ وَِمّا بِدَم تَعَوَّذُ مِن خَوفِهِ العاصِفاتُ ِذا عَصَفَت في حِماهُ الأَشَمّ وَكانَ ِذا رامَ خَدعَ العُلى تَقَنَّصَها وَالعَوالي خُطُم يَقي كُلَّ شَيءٍ فَلَو يَستَطي عُ غَدا الخُدودِ الأَعادي لُثُم وَيَرضى ِذا قيلَ يا اِبنَ النِجادِ وَيَدعو الجِيادَ بَناتِ الحُزُم فَتىً لَو أَذَمَّ عَلى صُبحِهِ لَما جازَ في الضَوءِ أَمرُ الظُلَم وَأَهيَفُ ِن زَعزَعَتهُ البَنا نُ أَمطَرَ في الطَرسِ لَيلاً أَحَمّ يَشيبُ ِذا حَذَّفَتهُ المُدى وَيَخضِبُ لِمَّتَهُ لا هَرَم وَتَنطِفُ عَن فَمِهِ ريقَةٌ سُوَيداءُ تَقتُلُ مِن غَيرِ سُمّ لَهُ شَفَتانِ فَلَو كانَتا لِساناً لَما بانَ عَنهُ الكَلِم وَرَبَّتَما ظَنَّها الخائِفونَ لِسانَ فَمِ الأَرقَمِ اِبنِ الرَقَم لَهُ سِبتَةٌ بَينَ لَهبَي صَفاً يَقولونَ نامَ وَلَمّا يَنَم وَأَنتِ اِبنَةُ الفِكرِ قابَلتِنا بِعِقدٍ لِجيدِ العُلى مُنتَظِم تَروقينَ أَسماعَنا في النَشيدِ كَأَنَّكِ مِن كُلِّ لَفظٍ نَغَم	قصيدة حزينه	https://www.aldiwan.net/poem29769.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_5\|> م <\|theme_15\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَما نَ لِلدَمعِ أَن يَستَجِم <\|vsep\|> وَلا لِلبَلابِلِ أَن لا تُلِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتَلهو عَزائِمُنا بِالخُطوبِ <\|vsep\|> وَتَهزَأُ أَجفانُنا بِالحُلُم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِنّا بَنو الدَهرِ ما نَستَفي <\|vsep\|> قُ مِن نَشوَةِ الهَمِّ حَتّى نُهَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا نَصحَبُ اللَيلَ حَتّى نَخالُ <\|vsep\|> كَواكِبَهُ في الفَيافي بُهُم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا بُدَّ مِن زَلَّةٍ لِلفَتى <\|vsep\|> تُعَرِّفُهُ كَيفَ قَدرُ النِعَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَحُسنُ العُلى بَعدَ حالِ الخُضوعِ <\|vsep\|> وَطيبُ الغِنى بَعدَ حالِ العَدَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَأَرجو المَعالي بِغَيرِ الطِلابِ <\|vsep\|> وَمِن أَينَ يَحلُمُ مَن لَم يَنَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا صالَ بِالجَهلِ قَلبُ الجَهو <\|vsep\|> لِ فَاِعذِر فَما كُلُّ جَهلٍ لَمَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَأى الدَهرَ يَعصِفُ بِالفاضِلينَ <\|vsep\|> فَحَبَّ مِنَ النَقضِ أَن يَغتَنِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَتَقبُرُني الطَيرُ كَيلا أَكونَ <\|vsep\|> سَواءً وَأَمواتَهُ في الرَجَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذَمَّ رِجالاً بِتَركِ المَديحِ <\|vsep\|> وَبَعضُ السُكوتِ عَنِ المَدحِ ذَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> صِلِ اليَأسَ وَاِنهَض بِعِبءِ الخُطوبِ <\|vsep\|> فَما يُثقِلُ الظَهرَ ِلّا الهَرَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا تَهجُرِ العَزمَ عِندَ المَشيبِ <\|vsep\|> فَلَيسَ عَجيباً بِهَمٍّ يَهُم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمِنِّيَ في ثَوبِ هَذا الزَما <\|vsep\|> نِ عَضبٌ ِذا ما سَطا أَو عَزَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما حِليَةُ البيضِ صَوغُ اللُجَينِ <\|vsep\|> وَلَكِن حِلاها دِماءُ القِمَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَمُرخي ذُؤابَةِ ذاكَ الهَجيرِ <\|vsep\|> عَلى مَكِبَي مَجهَلٍ أَو عَلَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَرِحنا نُرِح وَتَراتِ المَطِيِّ <\|vsep\|> فَِنَّ بِها ما بِنا مِن أَلَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيا أَهيَفاً رَمَقَتهُ العُيونُ <\|vsep\|> وَرَفَّت عَلَيهِ قُلوبُ الأُمَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَضَرَّمَ خَدّاهُ حَتّى عَجِبتُ <\|vsep\|> لِعارِضِهِ كَيفَ لَم يَضطَرِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَئِن لَم تَجِد طائِعاً بِالنَوالِ <\|vsep\|> لَقَد جادَ عَنكَ الخَيالُ المُلِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمِثلِكِ ظالِمَةِ المُقلَتَينِ <\|vsep\|> تَلاقى الجَمالُ عَلَيها وَتَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَها في الحَشا حافِزٌ كُلَّما <\|vsep\|> جَرى الدَمعُ دَلَّ عَلَيهِ وَنَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَقولُ لَها وَالقَنا شُرَّعٌ <\|vsep\|> وَيُرغَمُ مِن قَومِها مَن رُغِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَنا دونَ خِدرِكِ نَجوى الزَفيرِ <\|vsep\|> وَمَجرى الدُموعِ وَشَكوى الأَلَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِلّا فَقَرعُ صُدورِ القَنا <\|vsep\|> وَوَقعُ الظُبى وَصَليلُ اللُجُم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنُقبِلُها كَذِئابِ الرَدا <\|vsep\|> هِ تَمري عُلالَتَهُنَّ الجُذُم </\|bsep\|> <\|bsep\|> دُفِعنَ عَلى غَفَلاتِ الظُنو <\|vsep\|> نِ يَمضَغنَ مَضغَ العَليقِ الحَكَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلى أَن تُلَطِّمَهُنَّ النِسا <\|vsep\|> ءُ بِالخُمرِ دونَ طَريقِ الحَرَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَجِب أَيُّها الرَبعُ تَسلَنا <\|vsep\|> فَلَستَ عَلى بُعدِهِم مُتَّهَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَيفَ وَأَنتَ مَريضُ الطُلولِ <\|vsep\|> ضَجيعُ البَلا وَنَجِيُّ السَقَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّكَ لَم يَعتَنِقكَ النَسيمُ <\|vsep\|> وَلا مالَ نَحوَكَ قَطرٌ بِفَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا نَشَرَت فيكَ تِلكَ الرِياحُ <\|vsep\|> غَدائِرَ مِن مُزنَةٍ أَو جُمَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَنَثَّرَ فيكَ سَحابُ الحَيا <\|vsep\|> فَطَوَّقَ جيدَكَ لَمّا اِنتَظَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَدَرَّت عَلَيكَ ثُدِيُّ الغَمامِ <\|vsep\|> كَأَنَّ رُباكَ سِقابُ الدِيَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثَرىً يَرمُقُ الغَيثَ عَن مُقلَةٍ <\|vsep\|> بِها رَمَدٌ مِن رَمادِ الحُمَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمِن أَينَ تَعرِفُكَ اليَعمَلا <\|vsep\|> تُ وَالدَمعُ في خَدِّها مُزدَحِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَكِن أَحَسَّت بِأَعطانِها <\|vsep\|> وَأَوطانِها في اللَيالي القُدُم </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَحِنُّ ِلَيكَ وَتَأبى المَطِيُّ <\|vsep\|> بِخَدِّ تُرابِكَ أَن يَلتَطِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَخَرقٍ تَدافَعَهُ المُقرَبا <\|vsep\|> تُ خَوفاً وَتَنفُرُ مِنهُ الرُسُم </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَجَلَّلتُ فيهِ رِداءَ الظَلامِ <\|vsep\|> وَسِرتُ وَحاشِيَتاهُ الهِمَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلى كُلِّ خَطّارَةٍ لَم تَزَل <\|vsep\|> تُجاذِبُنا السَيرَ حَتّى اِنفَصَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَرَقنا مَعَ الشَمسِ تِلكَ الفَلاةِ <\|vsep\|> وَجُبنا مَعَ اللَيلِ طِلكَ الأَكَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَلينا بِحَمرَةِ ذاكَ الهَجيرِ <\|vsep\|> وَعُدنا بِفَحمَةِ هَذي العُتُم </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّ مَناسِمَها في السُرى <\|vsep\|> تَلاعَبُ بَينَ الحَصى بِالزَلَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمالَ النَهارُ بِأَخفافِها <\|vsep\|> ِلى أَدعَجٍ بِالدُجى مُدلَهِمّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> زَحَمنَ بِنا اللَيلَ في ثَوبِهِ <\|vsep\|> فَكادَت مَناكِبُهُ تَنحَطِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> نُعانِقُ بيضاً كَأَنَّ الصَدا <\|vsep\|> بِأَطرافِها شَحبَةٌ أَو غَمَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد لَمَعَت مِن حَواشي الغُمودِ <\|vsep\|> كَما نَصَلَت أَغُلٌ مِن غَنَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقُلِّصَ عَنّا قَميصُ الظَلامِ <\|vsep\|> فَكانَ بِأَنفِ الدَياجي شَمَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَومٍ يَرِفُّ عَلَيهِ الرَدى <\|vsep\|> بِأَجنِحَةٍ المُصَلَتاتِ الخُذُم </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَتى اِنسَلَّ لَحظُ ذُكاءٍ بِهِ <\|vsep\|> فَأَجفانُهُ قادِماتُ الرَخَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلَيَّ طِعانٌ يَرُدُّ الجَوا <\|vsep\|> دَ بِالدَمِ أَلمى مَكانَ الرَثَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَيدٍ تُجيلُ قِداحَ الرِماحِ <\|vsep\|> وَباعُ المُعَرِّدِ عَنها بَرَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُلوبٌ كَأُسدِ الشَرى الضارِياتِ <\|vsep\|> وَأَحشاؤُهُم دونَها كَالأَجَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما تَرشُفُ الماءَ ِلّا اِعتِلالاً <\|vsep\|> وَلا تَجرَعُ الماءَ ِلّا قَرَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا حَسَروا قالَ سَيفُ الحِمامِ <\|vsep\|> وَأَعطافُهُ عَلَقاً تَنسَجِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلِلطَعنِ تُهتَكُ هَذي النُحورُ <\|vsep\|> وَلِلضَربِ تُكشَفُ هَذي القِمَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا صَحِبوا الدَمَ في الباتِراتِ <\|vsep\|> فَلا صَحِبوا ماءَهُم في الأَدَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَضوا ما طَوى العَذلُ مِن جودِهِم <\|vsep\|> وَلا أَتبَعوا المالَ عَضَّ النَدَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسالَت لِمَجدِهِمُ غُرَّةٌ <\|vsep\|> تَكادُ تَكونُ حِجالَ القَدَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد اِستَحيَتِ السُمرُ مِن طَعنِهِم <\|vsep\|> فَكادَت لِِفراطِهِ تَحتَشِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُوَ الطَعنُ يَفتَرُّ مِنهُ الجَوادُ <\|vsep\|> وَلَو كانَ ذا مَرَحٍ لَاِبتَسَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> رِدي أَحمَرَ الماءِ قُبَّ الجِيادِ <\|vsep\|> فَأَبيَضُ غُدرانِهِ لِلنَعَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> غِناءُ ظُبانا عَويلُ النِساءِ <\|vsep\|> وَقَرعُ قَنانا لِطامُ اللِمَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَليسَ أَبونا أَعَزَّ الوَرى <\|vsep\|> جَناباً وَأَكرَمَ خالاً وَعَمّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّكَ تَلقى بِهِ السَمهَريَّ <\|vsep\|> ِذا مُدَّ يَومَ وَغىً أَو أَتَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَقُدُّ ِذا ما نَبا العاجِزونَ <\|vsep\|> وَضَربُ الظُبى غَيرُ ضَربِ القُدُم </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَسِرَّةُ كَفّيهِ عُمرُ الزَمانِ <\|vsep\|> جَداوِلُ ماءِ الرَدى وَالكَرَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِمّا تَفيضُ بِغَمرِ النَوالِ <\|vsep\|> عَلى المُعتَفينَ وَِمّا بِدَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَعَوَّذُ مِن خَوفِهِ العاصِفاتُ <\|vsep\|> ِذا عَصَفَت في حِماهُ الأَشَمّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكانَ ِذا رامَ خَدعَ العُلى <\|vsep\|> تَقَنَّصَها وَالعَوالي خُطُم </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَقي كُلَّ شَيءٍ فَلَو يَستَطي <\|vsep\|> عُ غَدا الخُدودِ الأَعادي لُثُم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَرضى ِذا قيلَ يا اِبنَ النِجادِ <\|vsep\|> وَيَدعو الجِيادَ بَناتِ الحُزُم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتىً لَو أَذَمَّ عَلى صُبحِهِ <\|vsep\|> لَما جازَ في الضَوءِ أَمرُ الظُلَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَهيَفُ ِن زَعزَعَتهُ البَنا <\|vsep\|> نُ أَمطَرَ في الطَرسِ لَيلاً أَحَمّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَشيبُ ِذا حَذَّفَتهُ المُدى <\|vsep\|> وَيَخضِبُ لِمَّتَهُ لا هَرَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَنطِفُ عَن فَمِهِ ريقَةٌ <\|vsep\|> سُوَيداءُ تَقتُلُ مِن غَيرِ سُمّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهُ شَفَتانِ فَلَو كانَتا <\|vsep\|> لِساناً لَما بانَ عَنهُ الكَلِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرَبَّتَما ظَنَّها الخائِفونَ <\|vsep\|> لِسانَ فَمِ الأَرقَمِ اِبنِ الرَقَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهُ سِبتَةٌ بَينَ لَهبَي صَفاً <\|vsep\|> يَقولونَ نامَ وَلَمّا يَنَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَنتِ اِبنَةُ الفِكرِ قابَلتِنا <\|vsep\|> بِعِقدٍ لِجيدِ العُلى مُنتَظِم </\|bsep\|> </\|psep\|>
لأمر يا بني جشم	الوافر	لِأَمرٍ يا بَني جُشَمِ حَبَستُ الماءَ في الأَدَمِ وَقَلقَلتُ الجِيادَ دَوا مِيَ الأَشداقِ بِاللُجُمِ وَأَزعَجتُ القَطا الوَسنا نَ بِالمَخطومَةِ الرُسُمِ تَفَلَّتُ في الدَياجي عَن عُقالِ الأَينِ وَالسَأَمِ وَتَقرو كُلَّ مَجهَلَةٍ بِلا نَضَدٍ وَلا عَلَمِ وَكَم لَيلٍ رَقَدتُ بِهِ خَلِيّاً مِن يَدِ السَقَمِ وَنارٍ بِتُّ أَرمُقُها كَلِيَّ الريحِ بِالعَلَمِ أَلِمتُ بِها وَمَوقِدُها شِفاءُ الداءِ مِن أَلَمي وَأَينَ ضِرامُها مِمّا بِأَحشائي مِنَ الضَرَمِ قَريرُ العَينِ بِالأَحبا بِ أَرعى رَوضَةَ الحُلُمِ وَِمّا أَن يَراني العَز مُ بَينَ ضَمائِرِ الخِيَمِ وَِمّا شارِداً في البي دِ حَشوَ حَيازِمِ الظُلَمِ فِدى عَزمي وَصِدقي كُل لُ مُعتَزِمٍ وَمُتَّهَمِ وَكُلُّ مُشَيَّعٍ يَصبو ِلى المَأثورَةِ الخُذُمِ ِذا بَعُدَ الكَلامُ دَنَت عَلَيَّ مَسافَةُ الكَلِمِ وَلي خُلقانِ ما صَلُحا لِغَيرِ السَيفِ وَالقَلَمِ وَأَيُّ خَميلَةٍ شَرَقَت عَلى الأَيّامِ مِن شِيَمي أَزاهيرٌ تَرَفَّعُ عَن قَبولِ مَواهِبِ الدِيَمِ نَسيمٌ نَشرُهُ عَبِقٌ يَجُرُّ سَوالِفَ النِعَمِ أَنا اِبنُ البيضِ وَالبيضِ ال ظُبى وَالخَيلِ وَالنَعَمِ وَكُلِّ مُطَهَّمٍ تَنبو حَوافِرُهُ مِنَ الأَكَمِ وَكُلِّ مُثَقَّفٍ يَحتَل لُ حَيثُ مَواطِنُ الهِمَمِ وَكُلِّ مُهَنَّدٍ يَستَن نُ في الأَعناقِ وَالقِمَمِ وَكُلِّ أَغَرَّ قَد شَرَقَت خَلائِقُهُ مِنَ الكَرَمِ ضَروبٍ حَيثُ تَعثُرُ شَف رَةُ الصَمصامِ بِاللِمَمِ وَطَعّانٍ ِذا ما النَق عُ عُصفِرَ ثَوبُهُ بِدَمِ وَقَومي الضامِنونَ الأَم نَ ِن هَجَموا عَلى حُرَمِ ِذا ما خائِفٌ غَلَبَت عَلَيهِ سَطوَةُ العَدَمِ قَرَوهُ بَعدَما عَقَدوا عَلَيهِ تَمائِمَ الذِمَمِ ِلى أَن تَكشِفَ المَكتو مَ عَن خَدّاعَةِ التُهَمِ وَأَصبَحَ مَن أَسَرَّ الغَي يَ مُعتَذِراً مِنَ الجَرَمِ وَصارَت غايَةُ المُغتَر رِ جانِحَةً ِلى النَدَمِ وَصَرَّحَ كُلُّ قَولٍ عَن غُرورِ الحِلفِ وَالقَسَمِ أَمانِيُّ اِستَرَكَّت كُل لَ صَبّارٍ عَلى الأَلَمِ كَفاكَ بِأَنَّ عِرضَكَ مِن طُروقِ العارِ في ذِمَمي وَذَلِكَ عِصمَةٌ مِنّي بِحَبلٍ غَيرِ مُنجَذِمِ وَحَسبُكَ أَن يَفُلَّ شَبا ةَ هَجوِكَ أَشعَرُ الأُمَمِ	قصيدة هجاء	https://www.aldiwan.net/poem29770.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_6\|> م <\|theme_4\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لِأَمرٍ يا بَني جُشَمِ <\|vsep\|> حَبَستُ الماءَ في الأَدَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَلقَلتُ الجِيادَ دَوا <\|vsep\|> مِيَ الأَشداقِ بِاللُجُمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَزعَجتُ القَطا الوَسنا <\|vsep\|> نَ بِالمَخطومَةِ الرُسُمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَفَلَّتُ في الدَياجي عَن <\|vsep\|> عُقالِ الأَينِ وَالسَأَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَقرو كُلَّ مَجهَلَةٍ <\|vsep\|> بِلا نَضَدٍ وَلا عَلَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم لَيلٍ رَقَدتُ بِهِ <\|vsep\|> خَلِيّاً مِن يَدِ السَقَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنارٍ بِتُّ أَرمُقُها <\|vsep\|> كَلِيَّ الريحِ بِالعَلَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلِمتُ بِها وَمَوقِدُها <\|vsep\|> شِفاءُ الداءِ مِن أَلَمي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَينَ ضِرامُها مِمّا <\|vsep\|> بِأَحشائي مِنَ الضَرَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَريرُ العَينِ بِالأَحبا <\|vsep\|> بِ أَرعى رَوضَةَ الحُلُمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِمّا أَن يَراني العَز <\|vsep\|> مُ بَينَ ضَمائِرِ الخِيَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِمّا شارِداً في البي <\|vsep\|> دِ حَشوَ حَيازِمِ الظُلَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فِدى عَزمي وَصِدقي كُل <\|vsep\|> لُ مُعتَزِمٍ وَمُتَّهَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُلُّ مُشَيَّعٍ يَصبو <\|vsep\|> ِلى المَأثورَةِ الخُذُمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا بَعُدَ الكَلامُ دَنَت <\|vsep\|> عَلَيَّ مَسافَةُ الكَلِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلي خُلقانِ ما صَلُحا <\|vsep\|> لِغَيرِ السَيفِ وَالقَلَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَيُّ خَميلَةٍ شَرَقَت <\|vsep\|> عَلى الأَيّامِ مِن شِيَمي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَزاهيرٌ تَرَفَّعُ عَن <\|vsep\|> قَبولِ مَواهِبِ الدِيَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَسيمٌ نَشرُهُ عَبِقٌ <\|vsep\|> يَجُرُّ سَوالِفَ النِعَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنا اِبنُ البيضِ وَالبيضِ ال <\|vsep\|> ظُبى وَالخَيلِ وَالنَعَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُلِّ مُطَهَّمٍ تَنبو <\|vsep\|> حَوافِرُهُ مِنَ الأَكَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُلِّ مُثَقَّفٍ يَحتَل <\|vsep\|> لُ حَيثُ مَواطِنُ الهِمَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُلِّ مُهَنَّدٍ يَستَن <\|vsep\|> نُ في الأَعناقِ وَالقِمَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُلِّ أَغَرَّ قَد شَرَقَت <\|vsep\|> خَلائِقُهُ مِنَ الكَرَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضَروبٍ حَيثُ تَعثُرُ شَف <\|vsep\|> رَةُ الصَمصامِ بِاللِمَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَطَعّانٍ ِذا ما النَق <\|vsep\|> عُ عُصفِرَ ثَوبُهُ بِدَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَومي الضامِنونَ الأَم <\|vsep\|> نَ ِن هَجَموا عَلى حُرَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا ما خائِفٌ غَلَبَت <\|vsep\|> عَلَيهِ سَطوَةُ العَدَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَرَوهُ بَعدَما عَقَدوا <\|vsep\|> عَلَيهِ تَمائِمَ الذِمَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلى أَن تَكشِفَ المَكتو <\|vsep\|> مَ عَن خَدّاعَةِ التُهَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَصبَحَ مَن أَسَرَّ الغَي <\|vsep\|> يَ مُعتَذِراً مِنَ الجَرَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَصارَت غايَةُ المُغتَر <\|vsep\|> رِ جانِحَةً ِلى النَدَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَصَرَّحَ كُلُّ قَولٍ عَن <\|vsep\|> غُرورِ الحِلفِ وَالقَسَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَمانِيُّ اِستَرَكَّت كُل <\|vsep\|> لَ صَبّارٍ عَلى الأَلَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَفاكَ بِأَنَّ عِرضَكَ مِن <\|vsep\|> طُروقِ العارِ في ذِمَمي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَذَلِكَ عِصمَةٌ مِنّي <\|vsep\|> بِحَبلٍ غَيرِ مُنجَذِمِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
هو الدهر فينا خليع اللجام	المتقارب	هُوَ الدَهرُ فينا خَليعُ اللِجامِ فَطَوراً يُغيرُ وَطَوراً يُحامي وَِنّي أُرَوِّعُهُ بِالوَدا عِ حَتّى يُخادِعَني بِالسَلامِ فَمَن عَرَفَ العَيشَ خَبَّت بِهِ عَزائِمُهُ في طَريقِ الحِمامِ أُريدُ مِنَ الدَهرِ حَظَّ الجَبا نِ لا قَدرَ حَظِّ الشُجاعِ الهُمامِ فَأَيُّ مُنىً لَم يَسُمها نَوالي وَأَيُّ عُلىً لَم يَطَأها اِعتِزامي قَطَعتُ مَفازَةَ هَذا الرَجاءِ وَلَكِنَّ جَدّي بَعيدُ المَرامِ أُخَفِّضُ عَزمِيَ عَن رُتبَةٍ أُبَلِّغُها بِالحُظوظِ السَوامي لَعاً لِمُنايَ وَِن لَم تُصِب فَما عَثَرَت بِرَجاءِ اللِئامِ وَما اِحتَشَمَت مِن يَدَيَّ النُصو لُ ِلّا مَهَزَّةَ نَصلٍ كَهامِ أَما عانَقَتني صُدورُ السُيوفِ أَما قَبَّلَتني نُصولُ السِهامِ أَلَم يَشرَبِ الصَبرُ قَلبي وَلا اِن ثَنى مَرَحاً وَالعَوالي ظَوامي أَلَم أَسرِ في لَيلِها وَالعَجا جُ يُلحِمُ بَينَ الرَعيلِ اللُهامِ أُكَلِّلُ بِالطَعنِ يَومَ النِزالِ خُدوداً تَشُفُّ لِغَيرِ اللِطامِ ِذا عَصفَرَ الخَوفُ ماءَ الوُجوهِ رَها مِنَ الدَمِ حُمرَ الوِسامِ عَدُوِّيَ أَقعِ عَلى ذِلَّةٍ فَكَم زَلَّ مِن أَخمَصٍ عَن مَقامي شَمَختَ عَلَيَّ بِأَنفٍ رَأَي تُ مَعطِسَهُ دامِياً مِن زِمامي وَأَصبَحتَ تَعطو بِعَينِ الأَبِيِّ وَذِفراكَ مَقروحَةٌ مِن لِجامي تَرومُ اِبتِزازِيَ فَضلي وَذاكَ ِذاً فَكُّ أَطواقِ وُرقِ الحَمامِ أَما يَحلَمُ الدَهرُ في فِتيَةٍ أَماتوا المَلامَ بِجَهلِ المُدامِ عُقارٌ يُلاحِظُ مِنها الكُؤو سَ أَفواهُنا بِجُفونٍ دَوامِ وَأَيّامُنا مِن خُمارِ الشَبابِ نَشاوى تَجُرُّ ذُيولَ العُرامِ أُعيذُكَ مِن خَجَلاتِ الهَوى ِذا رَمَقَتهُ عُيونُ المَلامِ وَأَن يَرشُفَ الهَجرُ ماءَ الوِصالِ وَأَن يَهتِكَ العَذرُ سُجفَ الذِمامِ مَنَحتُكَ صِدقَ وِدادٍ يَتوقُ ِلى رَنقِهِ كُلُّ هَذا الأَنامِ وَكَم لَيلَةٍ قَبلُ أُثكِلتُها وَأَثكَلتَها فِيَّ طَيفَ المَنامِ ِلى أَن بَدا فَجرُها مُسفِراً يُمَزِّقُ عَنها فُضولَ اللِثامِ تُخادِعُنا نَفَحاتُ النَسيمِ ِذا عَبِقَت بِحَواشِ الظَلامِ وَقَد شَمَلَتهُ شُفوفُ الشَمالِ وَرَصَّعَ قُطرَيهِ قُطرُ الرِهام تَثورُ ِلَيهِ سَوامُ اللِحاظِ وَتَسرَحُ مِن حُسنِهِ في مَسامِ وَلَو وَجَدَ الزَهرُ وَجدي عَلَيكَ لَاِصفَرَّ فيهِ خُدودُ الثَغامِ ذَعَرتُ الهُمومَ بِخَطّارَةٍ تَسيلُ بِها في قُلوبِ الِكامِ تُلَثِّمُ مَنسِمَها بِالدِماءِ ِذا ما اِطمَأَنَّ بِقَرعِ السَلامِ خَلَطتُ بِمَنسِمِها في الثَرى عَلى الرَكضِ ميسَمَ أَيدي النَعامِ وَأَنكَحتُ أَخفافَها سَيرَها لِعَزمِ وَلودٍ وَأَمرٍ عُقامِ تَخايَلُ بَينَ غَريرِيَّةٍ زَوافِرَ تَكسو الثَرى بِاللُغامِ وَماءٍ وَرَدتُ عَلى كورِها وَعَرَّجتُ عَنهُ قَتيلَ الأُوامِ مَريضِ المَشارِعِ مِمّا تُريقُ عَلَيهِ الرِياحُ دُموعَ الغَمامِ يُخَيَّلُ لي أَنَّ نَجمَ السَما ءِ يَرعَدُ في صَفوِ تِلكَ الجِمامِ وَطِفلَ الدُجى في حُجورِ البِلا دِ يَطعَمُ بِالفَجرِ مُرَّ الفِطامِ تَزاحَمُ أَنجُمُهُ لِلأُفو لِ وَالبَدرُ في ِثرِ ذاكَ الزِحامِ وَيَهماءَ بِالقَيظِ مَحجوبَةٍ تُطالِعُنا في هُبوبِ السَهامِ تَعَقَّلَ شارِدُ وَهجِ الهَجيرِ في جَوِّها بِخُيوطِ السُهامِ وَبِكرٌ مِنَ القَطرِ حَتّى كَأَنَّ ما اِفتَضَّها غَيرُ غَيمٍ جَهامِ مُماطِلَةٍ رَكبُها بِالوُرو دِ ِلّا ِذا حانَ وِردُ القَطامي قَطَعتُ وَكالِئَتي هِمَّةٌ ِذا أَسمَعَ الرُعبُ قالَت صَمامِ وَمُلتَهِبِ السَردِ عاري الرِما حِ مُرتَعِدِ البيضِ دامي الحَوامي قَليلِ حَيا الرُمحِ عِندَ الطِعانِ وَقورِ الجَوادِ سَفيهِ الحُسامِ تُطَرِّزُ شَمسُ الضُحى بيضَهُ ِذا اِنفَرَجَت عَنهُ سُجفُ القَتامِ ِذا سارَ فَالشَمسُ مَستورَةٌ وَوَجهُ الثَرى بارِزُ الخَدِّ دامِ حَلَلتُ حُبى نَقعِهِ بِالطِرا دِ لَمّا اِحتَبى فَرَسي بِالحِزامِ وَِنّي شَقيقُ الوَغى وَالنَدى رَضيعُ لِبانِ المَعالي الجِسامِ ِذا مُضَرٌ ظَلَّلَتني القَنا وَسالَت قَبائِلُها مِن أَمامي لَبِستُ بِها جُنَّةً لا يُفَض ضُ مَسرودُها بِنِبالِ المُرامي	قصيدة رثاء	https://www.aldiwan.net/poem29771.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_5\|> م <\|theme_10\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> هُوَ الدَهرُ فينا خَليعُ اللِجامِ <\|vsep\|> فَطَوراً يُغيرُ وَطَوراً يُحامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنّي أُرَوِّعُهُ بِالوَدا <\|vsep\|> عِ حَتّى يُخادِعَني بِالسَلامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمَن عَرَفَ العَيشَ خَبَّت بِهِ <\|vsep\|> عَزائِمُهُ في طَريقِ الحِمامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُريدُ مِنَ الدَهرِ حَظَّ الجَبا <\|vsep\|> نِ لا قَدرَ حَظِّ الشُجاعِ الهُمامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَيُّ مُنىً لَم يَسُمها نَوالي <\|vsep\|> وَأَيُّ عُلىً لَم يَطَأها اِعتِزامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَطَعتُ مَفازَةَ هَذا الرَجاءِ <\|vsep\|> وَلَكِنَّ جَدّي بَعيدُ المَرامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُخَفِّضُ عَزمِيَ عَن رُتبَةٍ <\|vsep\|> أُبَلِّغُها بِالحُظوظِ السَوامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَعاً لِمُنايَ وَِن لَم تُصِب <\|vsep\|> فَما عَثَرَت بِرَجاءِ اللِئامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما اِحتَشَمَت مِن يَدَيَّ النُصو <\|vsep\|> لُ ِلّا مَهَزَّةَ نَصلٍ كَهامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَما عانَقَتني صُدورُ السُيوفِ <\|vsep\|> أَما قَبَّلَتني نُصولُ السِهامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلَم يَشرَبِ الصَبرُ قَلبي وَلا اِن <\|vsep\|> ثَنى مَرَحاً وَالعَوالي ظَوامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلَم أَسرِ في لَيلِها وَالعَجا <\|vsep\|> جُ يُلحِمُ بَينَ الرَعيلِ اللُهامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُكَلِّلُ بِالطَعنِ يَومَ النِزالِ <\|vsep\|> خُدوداً تَشُفُّ لِغَيرِ اللِطامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا عَصفَرَ الخَوفُ ماءَ الوُجوهِ <\|vsep\|> رَها مِنَ الدَمِ حُمرَ الوِسامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَدُوِّيَ أَقعِ عَلى ذِلَّةٍ <\|vsep\|> فَكَم زَلَّ مِن أَخمَصٍ عَن مَقامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَمَختَ عَلَيَّ بِأَنفٍ رَأَي <\|vsep\|> تُ مَعطِسَهُ دامِياً مِن زِمامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَصبَحتَ تَعطو بِعَينِ الأَبِيِّ <\|vsep\|> وَذِفراكَ مَقروحَةٌ مِن لِجامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَرومُ اِبتِزازِيَ فَضلي وَذاكَ <\|vsep\|> ِذاً فَكُّ أَطواقِ وُرقِ الحَمامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَما يَحلَمُ الدَهرُ في فِتيَةٍ <\|vsep\|> أَماتوا المَلامَ بِجَهلِ المُدامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عُقارٌ يُلاحِظُ مِنها الكُؤو <\|vsep\|> سَ أَفواهُنا بِجُفونٍ دَوامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَيّامُنا مِن خُمارِ الشَبابِ <\|vsep\|> نَشاوى تَجُرُّ ذُيولَ العُرامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُعيذُكَ مِن خَجَلاتِ الهَوى <\|vsep\|> ِذا رَمَقَتهُ عُيونُ المَلامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَن يَرشُفَ الهَجرُ ماءَ الوِصالِ <\|vsep\|> وَأَن يَهتِكَ العَذرُ سُجفَ الذِمامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَنَحتُكَ صِدقَ وِدادٍ يَتوقُ <\|vsep\|> ِلى رَنقِهِ كُلُّ هَذا الأَنامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم لَيلَةٍ قَبلُ أُثكِلتُها <\|vsep\|> وَأَثكَلتَها فِيَّ طَيفَ المَنامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلى أَن بَدا فَجرُها مُسفِراً <\|vsep\|> يُمَزِّقُ عَنها فُضولَ اللِثامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُخادِعُنا نَفَحاتُ النَسيمِ <\|vsep\|> ِذا عَبِقَت بِحَواشِ الظَلامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد شَمَلَتهُ شُفوفُ الشَمالِ <\|vsep\|> وَرَصَّعَ قُطرَيهِ قُطرُ الرِهام </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَثورُ ِلَيهِ سَوامُ اللِحاظِ <\|vsep\|> وَتَسرَحُ مِن حُسنِهِ في مَسامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَو وَجَدَ الزَهرُ وَجدي عَلَيكَ <\|vsep\|> لَاِصفَرَّ فيهِ خُدودُ الثَغامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذَعَرتُ الهُمومَ بِخَطّارَةٍ <\|vsep\|> تَسيلُ بِها في قُلوبِ الِكامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُلَثِّمُ مَنسِمَها بِالدِماءِ <\|vsep\|> ِذا ما اِطمَأَنَّ بِقَرعِ السَلامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَلَطتُ بِمَنسِمِها في الثَرى <\|vsep\|> عَلى الرَكضِ ميسَمَ أَيدي النَعامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَنكَحتُ أَخفافَها سَيرَها <\|vsep\|> لِعَزمِ وَلودٍ وَأَمرٍ عُقامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَخايَلُ بَينَ غَريرِيَّةٍ <\|vsep\|> زَوافِرَ تَكسو الثَرى بِاللُغامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَماءٍ وَرَدتُ عَلى كورِها <\|vsep\|> وَعَرَّجتُ عَنهُ قَتيلَ الأُوامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَريضِ المَشارِعِ مِمّا تُريقُ <\|vsep\|> عَلَيهِ الرِياحُ دُموعَ الغَمامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُخَيَّلُ لي أَنَّ نَجمَ السَما <\|vsep\|> ءِ يَرعَدُ في صَفوِ تِلكَ الجِمامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَطِفلَ الدُجى في حُجورِ البِلا <\|vsep\|> دِ يَطعَمُ بِالفَجرِ مُرَّ الفِطامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَزاحَمُ أَنجُمُهُ لِلأُفو <\|vsep\|> لِ وَالبَدرُ في ِثرِ ذاكَ الزِحامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَهماءَ بِالقَيظِ مَحجوبَةٍ <\|vsep\|> تُطالِعُنا في هُبوبِ السَهامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَعَقَّلَ شارِدُ وَهجِ الهَجيرِ <\|vsep\|> في جَوِّها بِخُيوطِ السُهامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبِكرٌ مِنَ القَطرِ حَتّى كَأَنَّ <\|vsep\|> ما اِفتَضَّها غَيرُ غَيمٍ جَهامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُماطِلَةٍ رَكبُها بِالوُرو <\|vsep\|> دِ ِلّا ِذا حانَ وِردُ القَطامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَطَعتُ وَكالِئَتي هِمَّةٌ <\|vsep\|> ِذا أَسمَعَ الرُعبُ قالَت صَمامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمُلتَهِبِ السَردِ عاري الرِما <\|vsep\|> حِ مُرتَعِدِ البيضِ دامي الحَوامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَليلِ حَيا الرُمحِ عِندَ الطِعانِ <\|vsep\|> وَقورِ الجَوادِ سَفيهِ الحُسامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُطَرِّزُ شَمسُ الضُحى بيضَهُ <\|vsep\|> ِذا اِنفَرَجَت عَنهُ سُجفُ القَتامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا سارَ فَالشَمسُ مَستورَةٌ <\|vsep\|> وَوَجهُ الثَرى بارِزُ الخَدِّ دامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَلَلتُ حُبى نَقعِهِ بِالطِرا <\|vsep\|> دِ لَمّا اِحتَبى فَرَسي بِالحِزامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنّي شَقيقُ الوَغى وَالنَدى <\|vsep\|> رَضيعُ لِبانِ المَعالي الجِسامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا مُضَرٌ ظَلَّلَتني القَنا <\|vsep\|> وَسالَت قَبائِلُها مِن أَمامي </\|bsep\|> </\|psep\|>
شوق يعرض لا إلى الآرام	الكامل	شَوقٌ يُعَرِّضُ لا ِلى الرامِ وَجَوىً يُخادِعُني عَنِ الأَحلامِ وَمُقيلُ صَبرٍ شَذَّبَتهُ يَدُ الهَوى في غَيرِ ما طَرَبٍ وَلا اِستِغرامِ بَل في اِنتِزاعِ المَجدِ مِن سَكَناتِهِ بِمَطالِبٍ تَسطو عَلى الأَيّامِ وَمَناقِبٍ تَبقى وَيَفنى أَهلُها ِذ كُلُّ عَيشٍ فُرصَةٌ لِحِمامِ لَعَذَرتُ مَن في المَجدِ يَمرَضُ فِكرُهُ وَتَكُنُّ فيهِ بَواطِنُ اللامِ يا راكِباً تَخدي بِهِ عَيرانَةٌ سُرُحٌ تَشُقُّ جَلابِبَ الكامِ خَوصاءُ تَحسَبُ عَينَها ماوِيَّةً نَظَرَت بِها الفَلَواتُ شَخصَ غَمامِ جارٍ كَأَنَّ رَبابَهُ مُتَعَلِّمٌ شِيَمَ الرِياحِ الهوجِ في الِقدامِ أَقرِ السَلامَ فَتىً تَخاوَصُ هَيبَةً عَنهُ عُيونُ تَحِيَّتي وَسَلامي سَيفٌ صَقيلٌ أَغمَدَتهُ عُداتُهُ فَاِستُلَّ وَهوَ مِنَ الأَعادي دامِ ما ضَرَّهُ مِن أَن يُشامَ وَما اِقتَنى صَدَأً يُشَبَّهُ نَصلُهُ بِكَهامِ ِن غِبتَ عَنّا فَالقُلوبُ حَواضِرٌ في حَيثُ أَنتَ نَوازِعُ الأَوهامِ وَنُفوسُنا مَرضى تَشَبَّثُ مِنكُمُ بِثناً يُطَهِّرُها مِنَ الأَسقامِ يا أَيُّها ذا النَدبُ دِعوَةَ مُدنِفٍ عَلِقَت ضَمائِرُهُ بِكُلِّ غَرامِ لَمّا ذَكَرتُكَ عادَ قَلبي شَوقُهُ فَبَكَينَ عَنهُ مَدامِعَ الأَقلامِ خَلَّفتَني زَرعاً فَطُلتُ وَِنَّما ذاكَ الغِرارُ نُمِي ِلى الصَمصامِ كَم مَدحَةٍ لي في عُلاكَ كَأَنَّما تَفتَرُّ عَن خُلقِ الغَمامِ الهامي أَكدَت عَلَيَّ الأَرضُ مِن أَطرافِها وَتَدَرَّعَت بِمَدارِعِ الِظلامِ وَعَهِدتُها خَضراءَ كَيفَ لَقيتُها أَبصَرتُ فيها مَسرَحاً لِسَوامي أَشكو وَأَكتُمُ بَعضَ ما أَنا واجِدٌ فَأَعافُ أَن أَشكو مِنَ الِعدامِ وَِذا ظَفِرتُ مِنَ المَناقِبِ بِالمُنى أَهوَنتُ بِالأَرزاقِ وَالأَقسامِ جاءَتكَ تَحدوها يَدا ذي فاقَةٍ وَهيَ السَفينُ لَهُ ِلى الِنعامِ فَاِعرِف لَهُ ما مَتَّ مِن شِعري بِهِ فَلَقَد أَتاكَ بِحُرمَةٍ وَذِمامِ	قصيدة شوق	https://www.aldiwan.net/poem29772.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_14\|> م <\|theme_12\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> شَوقٌ يُعَرِّضُ لا ِلى الرامِ <\|vsep\|> وَجَوىً يُخادِعُني عَنِ الأَحلامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمُقيلُ صَبرٍ شَذَّبَتهُ يَدُ الهَوى <\|vsep\|> في غَيرِ ما طَرَبٍ وَلا اِستِغرامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَل في اِنتِزاعِ المَجدِ مِن سَكَناتِهِ <\|vsep\|> بِمَطالِبٍ تَسطو عَلى الأَيّامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَناقِبٍ تَبقى وَيَفنى أَهلُها <\|vsep\|> ِذ كُلُّ عَيشٍ فُرصَةٌ لِحِمامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَعَذَرتُ مَن في المَجدِ يَمرَضُ فِكرُهُ <\|vsep\|> وَتَكُنُّ فيهِ بَواطِنُ اللامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا راكِباً تَخدي بِهِ عَيرانَةٌ <\|vsep\|> سُرُحٌ تَشُقُّ جَلابِبَ الكامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَوصاءُ تَحسَبُ عَينَها ماوِيَّةً <\|vsep\|> نَظَرَت بِها الفَلَواتُ شَخصَ غَمامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جارٍ كَأَنَّ رَبابَهُ مُتَعَلِّمٌ <\|vsep\|> شِيَمَ الرِياحِ الهوجِ في الِقدامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَقرِ السَلامَ فَتىً تَخاوَصُ هَيبَةً <\|vsep\|> عَنهُ عُيونُ تَحِيَّتي وَسَلامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَيفٌ صَقيلٌ أَغمَدَتهُ عُداتُهُ <\|vsep\|> فَاِستُلَّ وَهوَ مِنَ الأَعادي دامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما ضَرَّهُ مِن أَن يُشامَ وَما اِقتَنى <\|vsep\|> صَدَأً يُشَبَّهُ نَصلُهُ بِكَهامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن غِبتَ عَنّا فَالقُلوبُ حَواضِرٌ <\|vsep\|> في حَيثُ أَنتَ نَوازِعُ الأَوهامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنُفوسُنا مَرضى تَشَبَّثُ مِنكُمُ <\|vsep\|> بِثناً يُطَهِّرُها مِنَ الأَسقامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا أَيُّها ذا النَدبُ دِعوَةَ مُدنِفٍ <\|vsep\|> عَلِقَت ضَمائِرُهُ بِكُلِّ غَرامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَمّا ذَكَرتُكَ عادَ قَلبي شَوقُهُ <\|vsep\|> فَبَكَينَ عَنهُ مَدامِعَ الأَقلامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَلَّفتَني زَرعاً فَطُلتُ وَِنَّما <\|vsep\|> ذاكَ الغِرارُ نُمِي ِلى الصَمصامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم مَدحَةٍ لي في عُلاكَ كَأَنَّما <\|vsep\|> تَفتَرُّ عَن خُلقِ الغَمامِ الهامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَكدَت عَلَيَّ الأَرضُ مِن أَطرافِها <\|vsep\|> وَتَدَرَّعَت بِمَدارِعِ الِظلامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَهِدتُها خَضراءَ كَيفَ لَقيتُها <\|vsep\|> أَبصَرتُ فيها مَسرَحاً لِسَوامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَشكو وَأَكتُمُ بَعضَ ما أَنا واجِدٌ <\|vsep\|> فَأَعافُ أَن أَشكو مِنَ الِعدامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذا ظَفِرتُ مِنَ المَناقِبِ بِالمُنى <\|vsep\|> أَهوَنتُ بِالأَرزاقِ وَالأَقسامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جاءَتكَ تَحدوها يَدا ذي فاقَةٍ <\|vsep\|> وَهيَ السَفينُ لَهُ ِلى الِنعامِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
بني عامر ما العز إلا لقادر	الطويل	بَني عامِرٍ ما العِزُّ ِلّا لِقادِرٍ عَلى السَيفِ لا تَخطو ِلَيهِ المَظالِمُ ضَجيعُ الهُوَينا يَغلِبُ الخَصمُ رَأيَهُ وَأَكبَرُ سُلطانِ الرِجالِ الخَصائِمُ أَرى ِبِلَ العَوّامِ تُحدى عَلى الطَوى وَتَأكُلُ حَوذانَ الطَريقِ المَناسِمُ وَتَظمى عَلى الِغذاذِ أَشداقُ خَيلِهِ وَتَشرَبُ مِن أَفواهِهِنَّ الشَكائِمُ يُحاوِلُ أَمراً يَرمُقُ المَوتَ دونَهُ لَقَد زَلَّ عَنهُ ما تَرومُ المَراوِمُ أَقامَ يَرى شَمَّ النَسيمِ غَنيمَةً وَلا بُدَّ يَوماً أَن تُرَدَّ الغَنائِمُ وَتُعجِبُهُ غُرُّ البُروقِ يَشيمُها سِراعاً ِذا مَرَّت عَليها الغَمائِمُ أُمَسِّحُ عِرنَينِ الظَلامِ بِعَرعَرٍ وَمِن دونِهِ خَدٌّ مِنَ اللَيلِ ساهِمُ وَلي بَينَ أَخفافِ المَراسيلِ حاجَةٌ سَتُصحِبُ وَالأَيّامُ بيضٌ نَواعِمُ تُحارِبُني في كُلِّ شَرقٍ وَمَغرِبٍ وَأَكبَرُ ظَنّي أَنَّها لا تُسالِمُ أَقولُ ِذا سالَت مَعَ اللَيلِ رِفقَةٌ تَقاذَفَها حَتّى الصَباحِ المَخارِمُ دَعي جَنَباتِ الوادِيَينِ فَدونَها أَشَمُّ طَويلُ الساعِدَينِ ضُبارِمُ ِذا هَمَّ لَم تَقعُد بِهِ عَزَماتُهُ وَِن ثارَ لا تَعيا عَلَيهِ المَطاعِمُ كَأَنَّ عَلى شَدقَيهِ ثَغراً وَراءَهُ ذَوابِلُ مِن أَنيابِهِ وَصَوارِمُ فَما جَذَبَ الأَقرانُ مِنهُ فَريسَةً وَلا عادَ يَوماً أَنفُهُ وَهوَ راغِمُ يَرى راكِبَ الظَلماءِ في مُستَقَرِّهِ وَتَستَنُّ مِنهُ في العَرينِ الغَماغِمُ نَمُرُّ وَراءَ اللَيلِ نَكتُمُهُ السُرى وَقَد فَضَحَتنا بِالبُغامِ الرَواسِمُ لَهُ كُلَّ يَومٍ غارَةٌ في عَدُوِّهِ تُشارِكُهُ فيها النُسورُ القَشاعِمُ كَأَنَّ المَنايا ِن تَوَسَّدَ باعَهُ تَيَقَّظُ في أَنيابِهِ وَهوَ نائِمُ وَما اللَيثُ ِلّا مَن يَدُلُّ بِنَفسِهِ وَيَمضي ِذا ما بادَهَتهُ العَظائِمُ وَما كُلُّ لَيثٍ يَغنَمُ القَومُ زادَهُ ِذا خَفَقَت تَحتَ الظَلامِ الضَراغِمُ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem29773.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_13\|> م <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> بَني عامِرٍ ما العِزُّ ِلّا لِقادِرٍ <\|vsep\|> عَلى السَيفِ لا تَخطو ِلَيهِ المَظالِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضَجيعُ الهُوَينا يَغلِبُ الخَصمُ رَأيَهُ <\|vsep\|> وَأَكبَرُ سُلطانِ الرِجالِ الخَصائِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَرى ِبِلَ العَوّامِ تُحدى عَلى الطَوى <\|vsep\|> وَتَأكُلُ حَوذانَ الطَريقِ المَناسِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَظمى عَلى الِغذاذِ أَشداقُ خَيلِهِ <\|vsep\|> وَتَشرَبُ مِن أَفواهِهِنَّ الشَكائِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُحاوِلُ أَمراً يَرمُقُ المَوتَ دونَهُ <\|vsep\|> لَقَد زَلَّ عَنهُ ما تَرومُ المَراوِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَقامَ يَرى شَمَّ النَسيمِ غَنيمَةً <\|vsep\|> وَلا بُدَّ يَوماً أَن تُرَدَّ الغَنائِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتُعجِبُهُ غُرُّ البُروقِ يَشيمُها <\|vsep\|> سِراعاً ِذا مَرَّت عَليها الغَمائِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُمَسِّحُ عِرنَينِ الظَلامِ بِعَرعَرٍ <\|vsep\|> وَمِن دونِهِ خَدٌّ مِنَ اللَيلِ ساهِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلي بَينَ أَخفافِ المَراسيلِ حاجَةٌ <\|vsep\|> سَتُصحِبُ وَالأَيّامُ بيضٌ نَواعِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُحارِبُني في كُلِّ شَرقٍ وَمَغرِبٍ <\|vsep\|> وَأَكبَرُ ظَنّي أَنَّها لا تُسالِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَقولُ ِذا سالَت مَعَ اللَيلِ رِفقَةٌ <\|vsep\|> تَقاذَفَها حَتّى الصَباحِ المَخارِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَعي جَنَباتِ الوادِيَينِ فَدونَها <\|vsep\|> أَشَمُّ طَويلُ الساعِدَينِ ضُبارِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا هَمَّ لَم تَقعُد بِهِ عَزَماتُهُ <\|vsep\|> وَِن ثارَ لا تَعيا عَلَيهِ المَطاعِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّ عَلى شَدقَيهِ ثَغراً وَراءَهُ <\|vsep\|> ذَوابِلُ مِن أَنيابِهِ وَصَوارِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما جَذَبَ الأَقرانُ مِنهُ فَريسَةً <\|vsep\|> وَلا عادَ يَوماً أَنفُهُ وَهوَ راغِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَرى راكِبَ الظَلماءِ في مُستَقَرِّهِ <\|vsep\|> وَتَستَنُّ مِنهُ في العَرينِ الغَماغِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَمُرُّ وَراءَ اللَيلِ نَكتُمُهُ السُرى <\|vsep\|> وَقَد فَضَحَتنا بِالبُغامِ الرَواسِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهُ كُلَّ يَومٍ غارَةٌ في عَدُوِّهِ <\|vsep\|> تُشارِكُهُ فيها النُسورُ القَشاعِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّ المَنايا ِن تَوَسَّدَ باعَهُ <\|vsep\|> تَيَقَّظُ في أَنيابِهِ وَهوَ نائِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما اللَيثُ ِلّا مَن يَدُلُّ بِنَفسِهِ <\|vsep\|> وَيَمضي ِذا ما بادَهَتهُ العَظائِمُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
لا عادت الكأس عليل النسيم	السريع	لا عادَتِ الكَأسُ عَليلَ النَسيم بَعدي وَلا فُضَّت خِتامُ الهُموم في لَيلَةٍ غابَ مَعي بَدرُها وَحارَبَتها في الظَلامِ النُجوم لا سَحَبَ النَشوانُ مِن ذَيلِهِ فيها وَلا دَرَّت عَلَيها الكُروم غِبتُ وَشَوقي عِندَها حاضِرٌ شَيَّعَهُ القَلبُ وَراءَ الحَريم جاءَ وَجِلبابُ الدُجى شاحِبٌ وَعادَ وَالجَوُّ صَقيلُ الأَديم لَو أَنَّ قَلبي مُطلَقٌ في الحَشا جَرى ِلَيها في عِنانِ النَسيم يا لَيلَةً تَكسِرُ أَلحاظَها كَأَنَّها مَكحولَةٌ بِالغُيوم كَم لَيلَةٍ مِثلِكِ أَنضَيتُها وَالراحُ تُزجى مِن ِزارِ النَديم يَكادُ مِن حُسنٍ ِذا زُرتُها تُحدِثُ بُرءاً في الهِلالِ السَقيم في مَجلِسٍ قَوَّمَ أَعطافَهُ تَقارُبُ الوَصلِ وَقُربُ النَعيم يَجلو عَلَيَّ الكَأسَ مِن خِدرِها أَبياضُ سامي الفَرعِ نامي الأُروم تَعَلَّقَ الحُسنُ بِأَطرافِهِ فَمالَ وَالأَغصانُ لا تَستَقيم مُوَقَّرُ الشيمَةِ ِن جاذَبَت مَقالَهُ يَومَ الجِدالِ الخُصوم في حَيثُ تَنزو عَذَباتُ الحُبا بِالقَومِ حَتّى تَستَطيرَ الحُلوم يَقرِضُني الوُدَّ عَلى نَأيِهِ وَعِندَ قُربِ الدارِ نِعمَ الحَميم حَلَّأَني الأَعداءُ عَن وِردِهِ وَبي ِلى الماءِ نِزاعٌ مُقيم أَذادُ أَن أَرفُلَ في أَرضِهِ وَيَرتَعي ذاكَ الجَنابَ العَميم ِن دَفَعوا ظِمئي فَيا رُبَّما ذادَت عَنِ الماءِ الحِقاقُ القُروم مِن بَعدِ ما مُدَّت حَيازيمُهُم عَلى قُلوبٍ دامِياتِ الكُلوم في كُلِّ يَومٍ تُنتَضى مِنهُمُ قَوارِصٌ تَعقُرُ حِلمَ الحَليم أَحيَت شَبيبُ الحَيا مَنزِلاً ماتَ لَنا فيهِ الزَمانُ القَديم أَيّامَ يَغدو الرَوضُ مُستَبشِراً وَنَجتَلي تِلكَ الرُبى وَالرُسوم كَم صَبَغَ الدَهرُ قَميصَ الثَرى وَعادَ رِقُّ الأَرضِ ضاحي الوُشوم وَالدَهرُ في أَبياتِنا جُؤذَرٌ فَالنَ أَضحى وَهوَ لَيثٌ شَتيم أَيّامَ نُزجي مِن مَواعيدِنا ضَراغِماً تَفرِسُ عُدمَ العَديم تَنظُرُ في أَثناءِ أَوطانِنا لِقاحَ جودٍ لِلرَجاءِ العَقيم لي في حَواشي البَرقِ أُنسٌ فَلا أَدري أَأُغضي دونَهُ أَم أَشيم أَخافُ مِن سَطوَةِ شُؤبوبِهِ وَبَينَنا مِن دَجنِهِ هَضبُ ريم أَجفو مَغانيهِ وَما بَينَنا لا يُغضِبُ الناقَةَ فيهِ الرَسيم وَكُنتُ لا أَبرَحُ أَوطانَهُ مُطَنِّباً بَينَ الضُحى وَالصَريم أَسلُبُ في الجَريِ ِلى رُبعِهِ سَنطَلَةَ الذِئبِ وَشَأوَ الظَليم يا دينَ قَلبي لَكَ مِن لَوعَةٍ تُعاوِدُ القَلبَ عِدادَ السَليم قُل لِغَريمي بِدُيونِ الهَوى يا حَبَّذا مِنكَ مِطالُ الغَريم ذَمَمتُ دَهراً لَم يَزَل صَرفُهُ يَطرُقُني وَفدَ الفِعالِ الذَميم أَرى الأَسى ِن جَلَّ خَطبُ الأَسى أَسمَحَ مِن طَبعِ العَزاءِ اللَئيم وَالقُربُ في الوُدِّ عَلى نَأيِنا أَحسَنُ مِن قُربِ العِدا بِالجُسوم أَكرَمُ وُدّي دونَ خُطّابِهِ أَن يَصِلَ الحَبلَ بِغَيرِ الكَريم	قصيدة فراق	https://www.aldiwan.net/poem29774.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_16\|> م <\|theme_7\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لا عادَتِ الكَأسُ عَليلَ النَسيم <\|vsep\|> بَعدي وَلا فُضَّت خِتامُ الهُموم </\|bsep\|> <\|bsep\|> في لَيلَةٍ غابَ مَعي بَدرُها <\|vsep\|> وَحارَبَتها في الظَلامِ النُجوم </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا سَحَبَ النَشوانُ مِن ذَيلِهِ <\|vsep\|> فيها وَلا دَرَّت عَلَيها الكُروم </\|bsep\|> <\|bsep\|> غِبتُ وَشَوقي عِندَها حاضِرٌ <\|vsep\|> شَيَّعَهُ القَلبُ وَراءَ الحَريم </\|bsep\|> <\|bsep\|> جاءَ وَجِلبابُ الدُجى شاحِبٌ <\|vsep\|> وَعادَ وَالجَوُّ صَقيلُ الأَديم </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو أَنَّ قَلبي مُطلَقٌ في الحَشا <\|vsep\|> جَرى ِلَيها في عِنانِ النَسيم </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا لَيلَةً تَكسِرُ أَلحاظَها <\|vsep\|> كَأَنَّها مَكحولَةٌ بِالغُيوم </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم لَيلَةٍ مِثلِكِ أَنضَيتُها <\|vsep\|> وَالراحُ تُزجى مِن ِزارِ النَديم </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَكادُ مِن حُسنٍ ِذا زُرتُها <\|vsep\|> تُحدِثُ بُرءاً في الهِلالِ السَقيم </\|bsep\|> <\|bsep\|> في مَجلِسٍ قَوَّمَ أَعطافَهُ <\|vsep\|> تَقارُبُ الوَصلِ وَقُربُ النَعيم </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَجلو عَلَيَّ الكَأسَ مِن خِدرِها <\|vsep\|> أَبياضُ سامي الفَرعِ نامي الأُروم </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَعَلَّقَ الحُسنُ بِأَطرافِهِ <\|vsep\|> فَمالَ وَالأَغصانُ لا تَستَقيم </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُوَقَّرُ الشيمَةِ ِن جاذَبَت <\|vsep\|> مَقالَهُ يَومَ الجِدالِ الخُصوم </\|bsep\|> <\|bsep\|> في حَيثُ تَنزو عَذَباتُ الحُبا <\|vsep\|> بِالقَومِ حَتّى تَستَطيرَ الحُلوم </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَقرِضُني الوُدَّ عَلى نَأيِهِ <\|vsep\|> وَعِندَ قُربِ الدارِ نِعمَ الحَميم </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَلَّأَني الأَعداءُ عَن وِردِهِ <\|vsep\|> وَبي ِلى الماءِ نِزاعٌ مُقيم </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَذادُ أَن أَرفُلَ في أَرضِهِ <\|vsep\|> وَيَرتَعي ذاكَ الجَنابَ العَميم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن دَفَعوا ظِمئي فَيا رُبَّما <\|vsep\|> ذادَت عَنِ الماءِ الحِقاقُ القُروم </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن بَعدِ ما مُدَّت حَيازيمُهُم <\|vsep\|> عَلى قُلوبٍ دامِياتِ الكُلوم </\|bsep\|> <\|bsep\|> في كُلِّ يَومٍ تُنتَضى مِنهُمُ <\|vsep\|> قَوارِصٌ تَعقُرُ حِلمَ الحَليم </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَحيَت شَبيبُ الحَيا مَنزِلاً <\|vsep\|> ماتَ لَنا فيهِ الزَمانُ القَديم </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيّامَ يَغدو الرَوضُ مُستَبشِراً <\|vsep\|> وَنَجتَلي تِلكَ الرُبى وَالرُسوم </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم صَبَغَ الدَهرُ قَميصَ الثَرى <\|vsep\|> وَعادَ رِقُّ الأَرضِ ضاحي الوُشوم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالدَهرُ في أَبياتِنا جُؤذَرٌ <\|vsep\|> فَالنَ أَضحى وَهوَ لَيثٌ شَتيم </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيّامَ نُزجي مِن مَواعيدِنا <\|vsep\|> ضَراغِماً تَفرِسُ عُدمَ العَديم </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَنظُرُ في أَثناءِ أَوطانِنا <\|vsep\|> لِقاحَ جودٍ لِلرَجاءِ العَقيم </\|bsep\|> <\|bsep\|> لي في حَواشي البَرقِ أُنسٌ فَلا <\|vsep\|> أَدري أَأُغضي دونَهُ أَم أَشيم </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَخافُ مِن سَطوَةِ شُؤبوبِهِ <\|vsep\|> وَبَينَنا مِن دَجنِهِ هَضبُ ريم </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَجفو مَغانيهِ وَما بَينَنا <\|vsep\|> لا يُغضِبُ الناقَةَ فيهِ الرَسيم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُنتُ لا أَبرَحُ أَوطانَهُ <\|vsep\|> مُطَنِّباً بَينَ الضُحى وَالصَريم </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَسلُبُ في الجَريِ ِلى رُبعِهِ <\|vsep\|> سَنطَلَةَ الذِئبِ وَشَأوَ الظَليم </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا دينَ قَلبي لَكَ مِن لَوعَةٍ <\|vsep\|> تُعاوِدُ القَلبَ عِدادَ السَليم </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُل لِغَريمي بِدُيونِ الهَوى <\|vsep\|> يا حَبَّذا مِنكَ مِطالُ الغَريم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذَمَمتُ دَهراً لَم يَزَل صَرفُهُ <\|vsep\|> يَطرُقُني وَفدَ الفِعالِ الذَميم </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَرى الأَسى ِن جَلَّ خَطبُ الأَسى <\|vsep\|> أَسمَحَ مِن طَبعِ العَزاءِ اللَئيم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالقُربُ في الوُدِّ عَلى نَأيِنا <\|vsep\|> أَحسَنُ مِن قُربِ العِدا بِالجُسوم </\|bsep\|> </\|psep\|>
بيني وبين الصوارم الهمم	المنسرح	بَيني وَبَينَ الصَوارِمِ الهِمَمُ لا ساعِدٌ في الوَغى وَلا قَدَمُ لا تَسبِريني بِغَربِ عَذلِكِ لي فَما لِجُرحي مِنَ النَدى أَلَمُ وَخائِفٍ في حِمايَ قُلتُ لَهُ كُلُّ دِيارٍ وَطِئتُها حَرَمُ يُعجِبُني كُلُّ حازِمِ الرَأيِ لا يَطمَعُ في قَرعِ سِنِّهِ النَدَمُ ِن قامَ خَفَّت بِهِ شَمائِلُهُ أَو سارَ خَفَّت بِوَطئِهِ القَدَمُ وَلا أُحِبُّ الغُلامَ مُتَّهَماً يَشُقُّ جِلبابَ سِرِّهِ الكَلِمُ صَدرٌ كَصَدرِ الحُسامِ لَيسَ لَهُ سِرٌّ بِنَضحِ الدِماءِ مُنكَتِمُ صُفَّت نِطافُ المُنى فَقُلتُ لَها ما أَجنَت في دِيارِنا النِعَمُ تَجري اللَيالي عَلى حُكومَتِنا وَفي الزَمانِ النَعيمُ وَالنِقَمُ تَلعَبُ بِالنائِباتِ أَنفُسُنا كَأَنَّها في أَكُفِّنا زَلَمُ وَلَيلَةٍ خُضتُها عَلى عَجَلٍ وَصُبحُها بِالظَلامِ مُعتَصِمُ تَطَلَّعَ الفَجرُ مِن جَوانِبِها وَاِنفَلَتَت مِن عِقالِها الظُلَمُ كَأَنَّما الدَجنُ في تَزاحُمِهِ خَيلٌ لَها مِن بُروقِهِ لُجُمُ ما زالَتِ العيسُ تَستَهِلُّ بِنا وَاللَيلُ في غُرَّةِ الضُحى غَمَمُ فاضَ عَلى صِبغَةِ الظَلامِ بِنا شَيبٌ مِنَ الصُبحِ وَالرُبى لِمَمُ يا زَهرَةَ الغَوطَتَينِ تَبخُلُ بِالبِش رِ وَما مَسَّ أَرضَكِ العَدَمُ كَم فيكِ مِن مُهجَةٍ مُعَذَّبَةٍ هَجيرُها بِالنَسيمِ يَلتَطِمُ وَمِن غُصونٍ عَلى ذَوائِبِها يَزلَقُ طَلُّ الرِياضِ وَالدِيَمُ وَفِتيَةٍ عَلَّموا القَنا كَرَماً فَأَصبَحَت مِن ضُيوفِها الرَخَمُ تَكادُ ِن أَشرَفَت جِباهُهُمُ تُضيءُ مِنها الشُعورُ وَاللِمَمُ وَكَيفَ يُخفيهِمُ الظَلامُ وَفي جَحافِلِ اللَيلِ مِنهُمُ رَثَمُ ِنَّ يَمينَ الحُسَينِ تُنصِفُني ِن جارَ أَعداؤُها وَِن ظَلَموا لا يَطمَعُ الذُلُّ في جِوارِ فَتىً تَلمَعُ فيهِ الصَوارِمُ الخُذُمُ يَثبُتُ في كَفِّهِ الحُسامُ كَما يَعثُرُ في غَيرِ كَفِّهِ الكَرَمُ ِذا تَخَطّى عَجاجَةً زَحَفاً راؤُهُ وَالرِماحُ تَنهَزِمُ تَضحَكُ عَن وَجهِهِ غَياهِبُها كَأَنَّهُ بِالهِلالِ مُلتَثِمُ فَشَقَّها وَالحَديدُ مُطَّرِدٌ وَخاضَها وَالضِرابُ مُضطَرِمُ وَاِستَلَّ أَسيافَهُ مُحَرَّشَةً فَاِستَلَبَتها الرِقابُ وَالقِمَمُ ِذا المَذاكي باحَت مَحازِمُها وَاِضطَرَمَت في شُدوقِها اللُجُمُ وَقَرَّها وَالرِماحُ طائِشَةٌ وَكَفَّها وَالسُيوفُ تَزدَحِمُ ِذا ذُبولُ الشِفاهِ شَمَّرَها في الغَمَراتِ الحِفاظُ وَالسَأَمُ قَلَّصَ عَن ثَغرِهِ مَضاحِكَهُ كَأَنَّهُ في العُبوسِ مُبتَسِمُ ِذا خِمارُ الظَلامِ لَثَّمَهُ تَساقَطَت عَن قَميصِهِ التُهَمُ كَأَنَّهُ مِن سُرورِ يَقظَتِهِ بَشَّرَهُ بِالمَدائِحِ الحُلُمُ ِذا اِستَطالَت هُمومُهُ سَكِرَت في كَفِّهِ البيضُ وَاِنتَشى القَلَمُ وَِن سَرى أَسفَرَت صَوارِمُهُ وَاِلتَثَمَت بِالحَوافِرِ الأَكَمُ ما ضَجَّ مِن طولِ مَطلِهِ أَمَلٌ وَلا اِشتَكَتهُ العُهودُ وَالذِمَمُ لَو فَطَنَت بِالقِرى سَوائِمُهُ لَما مَشَت تَحتَ وَفدِهِ النَعَمُ يُعارِضُ الخَيلَ في عَرَضنَتِها قَرمٌ ِلى نَهبِ لَحمِها قَرِمُ واسِعُ خَرقِ الضَميرِ حَيثُ سَرى تَبَحبَحَت في مُرادِهِ الهِمَمُ كَأَنَّما بيضُهُ ضَراغِمَةٌ غُمودُها في الكَتائِبِ الأَحَمُ لَاِرتَشَفَ الخَمرَ وَهوَ يَلفِظُها لَوَ اِنَّ ما تُضمِرُ الكُؤوسُ دَمُ ِنَّ العِدا عَن غُروبِهِ طَلَعوا وَبَعدَما غارَ سَيفُهُ نَجَموا ما أَلِموا لِلوَعيدِ فيكَ شَبا ال طَعنِ وَبَعدَ المَصائِبِ الأَلَمُ يا مُخرِسَ الدَهرِ عَن مَقالَتِهِ كُلُّ زَمانٍ عَلَيكَ مُتَّهَمُ شَخصُكَ في وَجهِ كُلِّ داجِيَةٍ ضُحىً وَفي كُلِّ مَجهَلٍ عَلَمُ ِلى أَبي أَحمَدٍ صَدَعتُ بِها قَلبَ الدُجى وَالضَميرُ يَضطَرِمُ بَزَّ زُهَيراً شِعري وَها أَنا ذا لَم أَرضَ في المَجدِ أَنَّهُ هَرِمُ	قصيدة حزينه	https://www.aldiwan.net/poem29775.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_12\|> م <\|theme_15\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> بَيني وَبَينَ الصَوارِمِ الهِمَمُ <\|vsep\|> لا ساعِدٌ في الوَغى وَلا قَدَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَسبِريني بِغَربِ عَذلِكِ لي <\|vsep\|> فَما لِجُرحي مِنَ النَدى أَلَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَخائِفٍ في حِمايَ قُلتُ لَهُ <\|vsep\|> كُلُّ دِيارٍ وَطِئتُها حَرَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُعجِبُني كُلُّ حازِمِ الرَأيِ لا <\|vsep\|> يَطمَعُ في قَرعِ سِنِّهِ النَدَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن قامَ خَفَّت بِهِ شَمائِلُهُ <\|vsep\|> أَو سارَ خَفَّت بِوَطئِهِ القَدَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا أُحِبُّ الغُلامَ مُتَّهَماً <\|vsep\|> يَشُقُّ جِلبابَ سِرِّهِ الكَلِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَدرٌ كَصَدرِ الحُسامِ لَيسَ لَهُ <\|vsep\|> سِرٌّ بِنَضحِ الدِماءِ مُنكَتِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صُفَّت نِطافُ المُنى فَقُلتُ لَها <\|vsep\|> ما أَجنَت في دِيارِنا النِعَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَجري اللَيالي عَلى حُكومَتِنا <\|vsep\|> وَفي الزَمانِ النَعيمُ وَالنِقَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَلعَبُ بِالنائِباتِ أَنفُسُنا <\|vsep\|> كَأَنَّها في أَكُفِّنا زَلَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَيلَةٍ خُضتُها عَلى عَجَلٍ <\|vsep\|> وَصُبحُها بِالظَلامِ مُعتَصِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَطَلَّعَ الفَجرُ مِن جَوانِبِها <\|vsep\|> وَاِنفَلَتَت مِن عِقالِها الظُلَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّما الدَجنُ في تَزاحُمِهِ <\|vsep\|> خَيلٌ لَها مِن بُروقِهِ لُجُمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما زالَتِ العيسُ تَستَهِلُّ بِنا <\|vsep\|> وَاللَيلُ في غُرَّةِ الضُحى غَمَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاضَ عَلى صِبغَةِ الظَلامِ بِنا <\|vsep\|> شَيبٌ مِنَ الصُبحِ وَالرُبى لِمَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا زَهرَةَ الغَوطَتَينِ تَبخُلُ بِالبِش <\|vsep\|> رِ وَما مَسَّ أَرضَكِ العَدَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم فيكِ مِن مُهجَةٍ مُعَذَّبَةٍ <\|vsep\|> هَجيرُها بِالنَسيمِ يَلتَطِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمِن غُصونٍ عَلى ذَوائِبِها <\|vsep\|> يَزلَقُ طَلُّ الرِياضِ وَالدِيَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفِتيَةٍ عَلَّموا القَنا كَرَماً <\|vsep\|> فَأَصبَحَت مِن ضُيوفِها الرَخَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَكادُ ِن أَشرَفَت جِباهُهُمُ <\|vsep\|> تُضيءُ مِنها الشُعورُ وَاللِمَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَيفَ يُخفيهِمُ الظَلامُ وَفي <\|vsep\|> جَحافِلِ اللَيلِ مِنهُمُ رَثَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّ يَمينَ الحُسَينِ تُنصِفُني <\|vsep\|> ِن جارَ أَعداؤُها وَِن ظَلَموا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يَطمَعُ الذُلُّ في جِوارِ فَتىً <\|vsep\|> تَلمَعُ فيهِ الصَوارِمُ الخُذُمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَثبُتُ في كَفِّهِ الحُسامُ كَما <\|vsep\|> يَعثُرُ في غَيرِ كَفِّهِ الكَرَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا تَخَطّى عَجاجَةً زَحَفاً <\|vsep\|> راؤُهُ وَالرِماحُ تَنهَزِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَضحَكُ عَن وَجهِهِ غَياهِبُها <\|vsep\|> كَأَنَّهُ بِالهِلالِ مُلتَثِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَشَقَّها وَالحَديدُ مُطَّرِدٌ <\|vsep\|> وَخاضَها وَالضِرابُ مُضطَرِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِستَلَّ أَسيافَهُ مُحَرَّشَةً <\|vsep\|> فَاِستَلَبَتها الرِقابُ وَالقِمَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا المَذاكي باحَت مَحازِمُها <\|vsep\|> وَاِضطَرَمَت في شُدوقِها اللُجُمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَرَّها وَالرِماحُ طائِشَةٌ <\|vsep\|> وَكَفَّها وَالسُيوفُ تَزدَحِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا ذُبولُ الشِفاهِ شَمَّرَها <\|vsep\|> في الغَمَراتِ الحِفاظُ وَالسَأَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَلَّصَ عَن ثَغرِهِ مَضاحِكَهُ <\|vsep\|> كَأَنَّهُ في العُبوسِ مُبتَسِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا خِمارُ الظَلامِ لَثَّمَهُ <\|vsep\|> تَساقَطَت عَن قَميصِهِ التُهَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّهُ مِن سُرورِ يَقظَتِهِ <\|vsep\|> بَشَّرَهُ بِالمَدائِحِ الحُلُمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا اِستَطالَت هُمومُهُ سَكِرَت <\|vsep\|> في كَفِّهِ البيضُ وَاِنتَشى القَلَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن سَرى أَسفَرَت صَوارِمُهُ <\|vsep\|> وَاِلتَثَمَت بِالحَوافِرِ الأَكَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما ضَجَّ مِن طولِ مَطلِهِ أَمَلٌ <\|vsep\|> وَلا اِشتَكَتهُ العُهودُ وَالذِمَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو فَطَنَت بِالقِرى سَوائِمُهُ <\|vsep\|> لَما مَشَت تَحتَ وَفدِهِ النَعَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُعارِضُ الخَيلَ في عَرَضنَتِها <\|vsep\|> قَرمٌ ِلى نَهبِ لَحمِها قَرِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> واسِعُ خَرقِ الضَميرِ حَيثُ سَرى <\|vsep\|> تَبَحبَحَت في مُرادِهِ الهِمَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّما بيضُهُ ضَراغِمَةٌ <\|vsep\|> غُمودُها في الكَتائِبِ الأَحَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَاِرتَشَفَ الخَمرَ وَهوَ يَلفِظُها <\|vsep\|> لَوَ اِنَّ ما تُضمِرُ الكُؤوسُ دَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّ العِدا عَن غُروبِهِ طَلَعوا <\|vsep\|> وَبَعدَما غارَ سَيفُهُ نَجَموا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما أَلِموا لِلوَعيدِ فيكَ شَبا ال <\|vsep\|> طَعنِ وَبَعدَ المَصائِبِ الأَلَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا مُخرِسَ الدَهرِ عَن مَقالَتِهِ <\|vsep\|> كُلُّ زَمانٍ عَلَيكَ مُتَّهَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَخصُكَ في وَجهِ كُلِّ داجِيَةٍ <\|vsep\|> ضُحىً وَفي كُلِّ مَجهَلٍ عَلَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلى أَبي أَحمَدٍ صَدَعتُ بِها <\|vsep\|> قَلبَ الدُجى وَالضَميرُ يَضطَرِمُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
يعلم الجد أنني لا أضام	الخفيف	يَعلَمُ الجَدُّ أَنَّني لا أُضامُ وَمُجيري مِنَ الزَمانِ هُمامُ لَحَماني أَغَرُّ شيمَتُهُ الكَر رُ وَنَصلٌ حَلِيُّهُ الِحرامُ رُبَّ قَولٍ نُمِي ِلَيَّ وَعَزمي غافِلٌ وَالهُمومُ عَنّي نِيامُ وَتَعَرَّفتُ قائِليهِ وَلَكِن هِ لَو كانَ في يَميني حُسامُ كَيفَ تَخدي ِلَيهِمُ الذُبَّلُ السُم رُ وَتُعدى عَلَيهِمُ الأَقلامُ دونَ أَن أَقبَلَ المَذَلَّةَ لِلعِز زِ ِباءٌ وَنَخوَةٌ وَعُرامُ وَطِعانٌ تَندَقُّ فيهِ العَوالي وَضِرابٌ يَزوَرُّ مِنهُ الحِمامُ لَستُ أَدري ماذا يَقولُ لِساني وَفَمي لِلمَقالِ فيهِ اِزدِحامُ وَكَأَنَّ الحِمامَ فينا جَنيبٌ يَتبَعُ العَيشَ وَالزَمانُ زِمامُ فَاِصرِفِ الهَمَّ ِنَّما العَيشُ يَومٌ وَدَعِ القَولَ ِنَّما الدَهرُ عامُ أَيُّها العاجِزُ المُكَدَّرُ وِردي رُبَّما عَرَّفتَكَ تِلكَ الجُمامُ فَاِنتَفِق في الوِجارِ وَاُقعُد ذَليلاً قَد كَفاكَ الجُلّى رِجالٌ قِيامُ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem29776.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_0\|> م <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يَعلَمُ الجَدُّ أَنَّني لا أُضامُ <\|vsep\|> وَمُجيري مِنَ الزَمانِ هُمامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَحَماني أَغَرُّ شيمَتُهُ الكَر <\|vsep\|> رُ وَنَصلٌ حَلِيُّهُ الِحرامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رُبَّ قَولٍ نُمِي ِلَيَّ وَعَزمي <\|vsep\|> غافِلٌ وَالهُمومُ عَنّي نِيامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَعَرَّفتُ قائِليهِ وَلَكِن <\|vsep\|> هِ لَو كانَ في يَميني حُسامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَيفَ تَخدي ِلَيهِمُ الذُبَّلُ السُم <\|vsep\|> رُ وَتُعدى عَلَيهِمُ الأَقلامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دونَ أَن أَقبَلَ المَذَلَّةَ لِلعِز <\|vsep\|> زِ ِباءٌ وَنَخوَةٌ وَعُرامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَطِعانٌ تَندَقُّ فيهِ العَوالي <\|vsep\|> وَضِرابٌ يَزوَرُّ مِنهُ الحِمامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَستُ أَدري ماذا يَقولُ لِساني <\|vsep\|> وَفَمي لِلمَقالِ فيهِ اِزدِحامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَأَنَّ الحِمامَ فينا جَنيبٌ <\|vsep\|> يَتبَعُ العَيشَ وَالزَمانُ زِمامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِصرِفِ الهَمَّ ِنَّما العَيشُ يَومٌ <\|vsep\|> وَدَعِ القَولَ ِنَّما الدَهرُ عامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيُّها العاجِزُ المُكَدَّرُ وِردي <\|vsep\|> رُبَّما عَرَّفتَكَ تِلكَ الجُمامُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
إتقوا بذلة العيون فغابوا	الخفيف	ِتَّقوا بَذلَةَ العُيونِ فَغابوا وَبِرائِهِم يُرَبُّ الأَنامُ ِنَّ مَن خاضَتِ النَواظِرُ فيهِ لَحَرٍ أَن تَخوضَهُ الأَقدامُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem29777.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_0\|> م <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ِتَّقوا بَذلَةَ العُيونِ فَغابوا <\|vsep\|> وَبِرائِهِم يُرَبُّ الأَنامُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
كل يوم يجب مني سنام	الخفيف	كُلُّ يَومٍ يُجَبُّ مِنّي سَنامُ وَتَداعى لِثَلمِيَ الأَيّامُ واقِفاً كُلَّ مَوقِفٍ تَتَهاوى دونَهُ أَو تُزَلزَلُ الأَقدامُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem29778.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_0\|> م <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> كُلُّ يَومٍ يُجَبُّ مِنّي سَنامُ <\|vsep\|> وَتَداعى لِثَلمِيَ الأَيّامُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
ربما رد عنك سهم المرامي	الخفيف	رُبَّما رُدَّ عَنكَ سَهمُ المَرامي عاكِسٌ مِن عَوائِقِ الأَيّامِ حابِسُ الفيلِ بِالمُغَمَّسِ وَالأُح بوشُ يَزجُرنَهُ قَدامٍ قَدامِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem29779.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_0\|> م <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> رُبَّما رُدَّ عَنكَ سَهمُ المَرامي <\|vsep\|> عاكِسٌ مِن عَوائِقِ الأَيّامِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
وسود النواظر حمر الشفا	المتقارب	وَسودُ النَواظِرِ حُمرُ الشِفا هِ تَحسَبُهُنَّ وَلَغنَ الدَما قَريبٌ لِأَلوانِهِنَّ الشَقي قُ مُفتَضَحٌ عِندَهُنَّ اللَمى	قصيدة غزل	https://www.aldiwan.net/poem29780.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_5\|> م <\|theme_8\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> وَسودُ النَواظِرِ حُمرُ الشِفا <\|vsep\|> هِ تَحسَبُهُنَّ وَلَغنَ الدَما </\|bsep\|> </\|psep\|>
أعقل قلوصك بالإجراع من إضم	البسيط	أُعقُل قَلوصَكَ بِالِجراعِ مِن ِضَمِ حَيثُ اِستُسيغَ النَدى وَاِستُلفِظَ اللُومُ تَلقى عَلى الماءِ بيضاً مِن بَني ثُعَلٍ ديباجُ أَوجُهِهِم بِالبِشرِ مَرقومُ عِمادُ أَبياتِهِم سُمرُ الرِماحِ وَمِن أَطنابِها الخَيلُ تَعطو وَالأَناعيمُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem29782.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_4\|> م <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أُعقُل قَلوصَكَ بِالِجراعِ مِن ِضَمِ <\|vsep\|> حَيثُ اِستُسيغَ النَدى وَاِستُلفِظَ اللُومُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَلقى عَلى الماءِ بيضاً مِن بَني ثُعَلٍ <\|vsep\|> ديباجُ أَوجُهِهِم بِالبِشرِ مَرقومُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
بعثت بها معرقة الهوادي	الوافر	بَعَثتُ بِها مُعَرَّقَةَ الهَوادي وَقَعنَ ِلى المَدى وَقعَ السِهامِ فَمِن شُهُبٍ كَغُرّانِ المَساعي وَمِن دُهمٍ كَأَخلاقِ اللِئامِ	قصيدة ذم	https://www.aldiwan.net/poem29783.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_6\|> م <\|theme_9\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> بَعَثتُ بِها مُعَرَّقَةَ الهَوادي <\|vsep\|> وَقَعنَ ِلى المَدى وَقعَ السِهامِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
ترحلنا الأيام وهي تقيم	الطويل	تُرَحِّلُنا الأَيّامُ وَهيَ تُقيمُ وَيَجرَحُ فينا الخَطبُ وَهوَ سَليمُ وَيَبقى عَلى رَيبِ الزَمانِ لَهِنَّهُ عَلى ذي اللَيالي هَيِّناً لَكَريمُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem29784.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_13\|> م <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> تُرَحِّلُنا الأَيّامُ وَهيَ تُقيمُ <\|vsep\|> وَيَجرَحُ فينا الخَطبُ وَهوَ سَليمُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
وكأنما أولى الصباح وقد بدا	الكامل	وَكَأَنَّما أولى الصَباحِ وَقَد بَدا فَوقَ الطُوَيلِعِ راكِبٌ مُتَلَثِّمُ وَأَذاعَ بِالظَلماءِ فَتقٌ واضِحٌ كَالطَعنَةِ النَجلاءِ يَتبَعُها الدَمُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem29785.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_14\|> م <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> وَكَأَنَّما أولى الصَباحِ وَقَد بَدا <\|vsep\|> فَوقَ الطُوَيلِعِ راكِبٌ مُتَلَثِّمُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
في كل يوم أنوف المجد تصطلم	البسيط	في كُلِّ يَومٍ أُنوفُ المَجدِ تُصطَلَمُ وَتُستَزَلُّ لِأَركانِ العُلى قَدَمُ طَودٌ تَصَدَّعَ مِن صَمّاءَ شاهِقَةٍ تَنبو مِنَ العِزِّ عَن أَقطارِهِ القُدُمُ جَوائِفٌ مِن جِراحِ الدَهرِ بالِغَةٌ ِلى القُلوبِ وَلا يَجري لَهُنَّ دَمُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem29786.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_4\|> م <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> في كُلِّ يَومٍ أُنوفُ المَجدِ تُصطَلَمُ <\|vsep\|> وَتُستَزَلُّ لِأَركانِ العُلى قَدَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> طَودٌ تَصَدَّعَ مِن صَمّاءَ شاهِقَةٍ <\|vsep\|> تَنبو مِنَ العِزِّ عَن أَقطارِهِ القُدُمُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
إذا أرعدوا يوما لنا بوعيدهم	الطويل	ِذا أَرعَدوا يَوماً لَنا بِوَعيدِهِم عَلى النَأيِ أَبرَقنا لَهُم بِالصَوارِمِ وَيَوماً عَلى الأَهوازِ كانَت جِيادُهُ تُوَدَّجُ في لَبّاتِها بِاللَهاذِمِ قَضى وَطَراً مِنها الحِمامُ وَما اِشتَفى حُسامُكَ فيهِ مِن قِراعِ الجَماجِمِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem29787.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_13\|> م <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ِذا أَرعَدوا يَوماً لَنا بِوَعيدِهِم <\|vsep\|> عَلى النَأيِ أَبرَقنا لَهُم بِالصَوارِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَوماً عَلى الأَهوازِ كانَت جِيادُهُ <\|vsep\|> تُوَدَّجُ في لَبّاتِها بِاللَهاذِمِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
قالوا رجوت الندى منه بلا سبب	البسيط	قالوا رَجَوتَ النَدى مِنهُ بِلا سَبَبٍ فَقُلتُ هَل سَبَبٌ أَقوى مِنَ الكَرَمِ وَسيلَتي أَنَّهُ غَيثٌ وَلي ظَمَأٌ وَِن ظَمِئنا تَوَسَّلنا ِلى الدِيَمِ قَرَعتُ بابَكَ لا أَخشى تَمَنُّعَهُ فَِن تَمَنَّعَ لَم أَعذُل وَلَم أَلُمَ لَم أَرمِ بِالظَنِّ ِلّا مَن يُصَدِّقُهُ وَلا تَوَخَّيتُ ِلّا مَوضِعَ النِعَمِ ما الذَنبُ لِلمُزنِ جازَتني مَواطِرُهُ وَِنَّما الذَنبُ لِلأَرزاقِ وَالقِسَمِ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem29788.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_4\|> م <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> قالوا رَجَوتَ النَدى مِنهُ بِلا سَبَبٍ <\|vsep\|> فَقُلتُ هَل سَبَبٌ أَقوى مِنَ الكَرَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسيلَتي أَنَّهُ غَيثٌ وَلي ظَمَأٌ <\|vsep\|> وَِن ظَمِئنا تَوَسَّلنا ِلى الدِيَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَرَعتُ بابَكَ لا أَخشى تَمَنُّعَهُ <\|vsep\|> فَِن تَمَنَّعَ لَم أَعذُل وَلَم أَلُمَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم أَرمِ بِالظَنِّ ِلّا مَن يُصَدِّقُهُ <\|vsep\|> وَلا تَوَخَّيتُ ِلّا مَوضِعَ النِعَمِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أبا مطر وجذمك من معد	الوافر	أَبا مَطَرٍ وَجَذمُكَ مِن مَعَدٍّ كَذاتِ العُرِّ في السَرحِ السَليمِ سُراةُ أَديمِ هَذا الحَيِّ فِهرٌ وَبَعضُ القَومِ زِعنِفَةُ الأَديمِ قَناةٌ نَحنُ أَملَسُها وَأَنتُم مَكانُ العابِ مِنها وَالوُصومِ وَما وَضَعَتكَ حاضِنَةٌ وَلَكِن تَمَطَّقَ فوكَ مِن لَبَنٍ لَئيمِ ِذا المِنتاجُ لَم يَنجُب فَتاها فَلَيسَ الفَضلُ ِلّا لِلعَقيمِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem29789.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_6\|> م <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَبا مَطَرٍ وَجَذمُكَ مِن مَعَدٍّ <\|vsep\|> كَذاتِ العُرِّ في السَرحِ السَليمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سُراةُ أَديمِ هَذا الحَيِّ فِهرٌ <\|vsep\|> وَبَعضُ القَومِ زِعنِفَةُ الأَديمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَناةٌ نَحنُ أَملَسُها وَأَنتُم <\|vsep\|> مَكانُ العابِ مِنها وَالوُصومِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما وَضَعَتكَ حاضِنَةٌ وَلَكِن <\|vsep\|> تَمَطَّقَ فوكَ مِن لَبَنٍ لَئيمِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أأبقى على نضو الهموم كأنما	الطويل	أَأَبقى عَلى نِضوِ الهُمومِ كَأَنَّما سَقَتني اللَيالي مِن عَقابيلِها سُمّا وَأَكبَرُ مالي مِنَ الدَهرِ أَنَّني أَكونُ خَلِيّاً لا سُروراً وَلا هَمّا أَكُرُّ أَحاديثَ المَطامِعِ ضِلَّةً وَأُلقِحُ مِن هَذي المُنى أَبطُناً عُقما فَلا جامِعاً مالاً وَلا مُدرِكاً عُلىً وَلا مُحرِزاً أَجراً وَلا طالِباً عِلما بِأُرجوحَةٍ بَينَ الخَصاصَةِ وَالغِنى وَمَنزِلَةٍ بَينَ الشَقاوَةِ وَالنُعمى	قصيدة حزينه	https://www.aldiwan.net/poem29790.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_13\|> م <\|theme_15\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَأَبقى عَلى نِضوِ الهُمومِ كَأَنَّما <\|vsep\|> سَقَتني اللَيالي مِن عَقابيلِها سُمّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَكبَرُ مالي مِنَ الدَهرِ أَنَّني <\|vsep\|> أَكونُ خَلِيّاً لا سُروراً وَلا هَمّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَكُرُّ أَحاديثَ المَطامِعِ ضِلَّةً <\|vsep\|> وَأُلقِحُ مِن هَذي المُنى أَبطُناً عُقما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا جامِعاً مالاً وَلا مُدرِكاً عُلىً <\|vsep\|> وَلا مُحرِزاً أَجراً وَلا طالِباً عِلما </\|bsep\|> </\|psep\|>
أتطمع أن ألقي إليك مقادتي	الطويل	أَتَطمَعُ أَن أُلقي ِلَيكَ مَقادَتي وَلي مارِنٌ ما مَرَّنَتهُ الخَزائِمُ وَتُكثِرُ بِالأَمرِ العَظيمِ تَهَدُّدي وَمِنِّيَ تَنفَضُّ الأُمورُ العَظائِمُ وَقَد عَجَمَ الأَقوامُ بَعدَكَ صَعدَتي فَما أَثَّرَت فيها النُيوبُ العَواجِمُ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem29791.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_13\|> م <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَتَطمَعُ أَن أُلقي ِلَيكَ مَقادَتي <\|vsep\|> وَلي مارِنٌ ما مَرَّنَتهُ الخَزائِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتُكثِرُ بِالأَمرِ العَظيمِ تَهَدُّدي <\|vsep\|> وَمِنِّيَ تَنفَضُّ الأُمورُ العَظائِمُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أبا هرم أنحها إنني	المتقارب	أَبا هَرِمٍ أُنحُها ِنَّني سَأُمطِرُها عَن قَليلٍ دَما وَلا تَشمَخَنَّ بِأَنفِ الأَنِيِّ فَأَولى لِأَنفِكَ أَن يُرغَما وَِنَّكَ يَومَ تَنَزّى عَلَيَّ وَتَبغي لِيَ المُؤيَدَ الصَيلَما كَمَن صارَعَ الأَسَدَ المُستَغي رَ في الغابِ أَو ساوَرَ الأَرقَما بَدَأتَ فَعَقَّبتَ في المُعضِلاتِ وَكُنتُ أَرى البادِئَ الأَظلَما وَما كُنتُ أَرمي بِسَهمِ العُقو قِ ِلّا اِمرَأً صابَني ِذ رَمى قَذَفتُكَ في التيهِ مِن بَعدِ ما سَلَكتُ بِكَ السَنَنَ الأَقوَما وَقَد كانَ أَشرَقَ جَوّي عَلَيكَ وَلكِن لِظُلمِكَ ما أَظلَما فَقِف حَيثُ أَنتَ فَما كُلُّ مَن بَغى أَن يَطولَ وَيَسمو سَما وَلا مَن تَقَدَّمَ نالَ العُلى رَخيصاً وَلَكِنَّ مَن قُدِّما سَأَبعَثُها ظُبَةً تَختَلي ال خَصائِلَ أَو تَعرُقُ الأَعظُما فَدونَكَها قاصِفاً عاصِفاً مِنَ الشَرِّ أَو عارِضاً مُرزِما قَوارِصَ تَنثُرُ نَظمَ الدُروعِ وَتَستَنزِلُ البَطَلَ المُعلَما فَمَن كانَ يَسقيكَ رَيَّ الجِنى فَِنّي سَأُلعِقُكَ مُستَلئِما وَمَن كانَ يَلقاكَ مُستَسلِماً فَِنّي أُلاقيكَ مُستَلئِما	قصيدة هجاء	https://www.aldiwan.net/poem29792.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_5\|> م <\|theme_4\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَبا هَرِمٍ أُنحُها ِنَّني <\|vsep\|> سَأُمطِرُها عَن قَليلٍ دَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا تَشمَخَنَّ بِأَنفِ الأَنِيِّ <\|vsep\|> فَأَولى لِأَنفِكَ أَن يُرغَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنَّكَ يَومَ تَنَزّى عَلَيَّ <\|vsep\|> وَتَبغي لِيَ المُؤيَدَ الصَيلَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَمَن صارَعَ الأَسَدَ المُستَغي <\|vsep\|> رَ في الغابِ أَو ساوَرَ الأَرقَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَدَأتَ فَعَقَّبتَ في المُعضِلاتِ <\|vsep\|> وَكُنتُ أَرى البادِئَ الأَظلَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما كُنتُ أَرمي بِسَهمِ العُقو <\|vsep\|> قِ ِلّا اِمرَأً صابَني ِذ رَمى </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَذَفتُكَ في التيهِ مِن بَعدِ ما <\|vsep\|> سَلَكتُ بِكَ السَنَنَ الأَقوَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد كانَ أَشرَقَ جَوّي عَلَيكَ <\|vsep\|> وَلكِن لِظُلمِكَ ما أَظلَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقِف حَيثُ أَنتَ فَما كُلُّ مَن <\|vsep\|> بَغى أَن يَطولَ وَيَسمو سَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا مَن تَقَدَّمَ نالَ العُلى <\|vsep\|> رَخيصاً وَلَكِنَّ مَن قُدِّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَأَبعَثُها ظُبَةً تَختَلي ال <\|vsep\|> خَصائِلَ أَو تَعرُقُ الأَعظُما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَدونَكَها قاصِفاً عاصِفاً <\|vsep\|> مِنَ الشَرِّ أَو عارِضاً مُرزِما </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَوارِصَ تَنثُرُ نَظمَ الدُروعِ <\|vsep\|> وَتَستَنزِلُ البَطَلَ المُعلَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمَن كانَ يَسقيكَ رَيَّ الجِنى <\|vsep\|> فَِنّي سَأُلعِقُكَ مُستَلئِما </\|bsep\|> </\|psep\|>
وليلة ما خلصت منها	البسيط	وَلَيلَةٍ ما خَلَصتُ مِنها ِلى خُفوقٍ وَلا مَنامِ يَفعَلُ فيها ضِياءُ وَجهي ما يَفعَلُ البَدرُ في الظَلامِ عِفتُ بِها الخَمرَ وَهيَ تُجلى وَالكَأسُ مَحطوطَةُ اللِثامِ وَحاشَ لِلبَدرِ وَهوَ وَجهي يَخطُبُ شَمساً مِنَ المُدامِ غَيري مِنَ الخَمرِ في رِضاعٍ أَرغَبُ عَنهُ ِلى الفِطامِ	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem29793.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_4\|> م <\|theme_3\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> وَلَيلَةٍ ما خَلَصتُ مِنها <\|vsep\|> ِلى خُفوقٍ وَلا مَنامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَفعَلُ فيها ضِياءُ وَجهي <\|vsep\|> ما يَفعَلُ البَدرُ في الظَلامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عِفتُ بِها الخَمرَ وَهيَ تُجلى <\|vsep\|> وَالكَأسُ مَحطوطَةُ اللِثامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحاشَ لِلبَدرِ وَهوَ وَجهي <\|vsep\|> يَخطُبُ شَمساً مِنَ المُدامِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أترى ديار الحي بال	الكامل	أَتَرى دِيارَ الحَيِّ بِال جِزعَينِ باقِيَةَ الخِيامِ أَم فَرَّقَتهُم خِلفَةُ ال أَيّامِ أَو نَجَعُ الغَمامِ ماذا عَلى الرُكبانِ لَو حَيَّوا طُلولَكَ بِالسَلامِ أَو بَلَّغوا عَن واجِدٍ لَفَّ الضُلوعَ عَلى الغَرامِ داءٌ وَصَلتُ بِها الهَوى وَقَطَعتُ أَقرانَ المَلامِ وَبَلَوتُ مِن سُكرِ الشَبا بِ أَجَنُّ مِن سُكرِ المُدامِ أَيّامَ أَنظُرُ في مَعا طِفِ شَملَتي نَظَرَ القَطامي وَأَروحُ قائِدَ فِتيَةٍ سودِ الغَدائِرِ وَالجُمامِ سَقَياً لِأَزمانٍ بِها كُنتُ المُلَقَّبَ بِالغُلامِ قَد قُلتُ لِلرَكبِ الهُجو دِ عَلى الأَماعِزِ وَالِكامِ هُبّوا فَقَد تَتَيَقَّظُ ال أَجدادُ لِلقَومِ النِيامِ زَمّوا المَطِيَّ وَأَحلَسوا مِنها عَلى الدُبُرِ الدَوامي وَدَعوا نَواظِرَها مِنَ ال ِرقالِ تَعمى بِاللُغامِ حَتّى تُنيخوا في حِمى صَعبِ المَراقي وَالمَرامي مَلِكِ المُلوكِ بِهِ يُرا وَحُ بَينَ عَفوٍ وَاِنتِقامِ ما ِن أُبالي مِن وَرا ئي بَعدَ أَن يُضحي أَمامي كَاللَيثِ يَقتَنِصُ الرِجا لَ وَلا يُغيرُ عَلى السَوامِ يُظمي الرِواءَ ِذا سَطا وَِذا سَخا أَروى الظَوامي القائِدُ الجُردِ العِتا قِ يَجُلنَ في بيضٍ وَلامِ مِن كُلِّ ذي خُصَلٍ مُرا حِ السَوطِ مَكدودِ اللِجامِ وَمُسَوَّمِ الراياتِ يَخ فِقُ في الجَماهيرِ العِظامِ وَمُخَوِّلِ النِعَمِ الجِسا مِ وَنازِعِ النِعَمِ الجِسامِ ِنَّ الجِيادَ عَلى المَرا بِطِ تَشتَكي طولَ الجُمامِ تَرمي بِأَعيُنِها ِلى البَلَدِ اليَماني وَالشَمِ يَصهُلنَ مِن شَوقٍ ِلى قَطعِ المَفاوِزِ وَالمَوامي وَمُصِرَّةِ الذانِ تَر قُبُ وَثبَةً بَعدَ القِيامِ فَاِصدُم بِها ثَغرَ العِدا بِجَوانِبِ اللَجِبِ اللُهامِ يَحمِلنَ أُسدَ الغابِ قَد عَقَدوا الدَوابِرَ بِاللِمامِ مُستَلئِمينَ بِها كَأَن نَ رُؤوسَهُم بيضُ النَعامِ مِن كُلِّ هَفّافِ القَمي صِ أَشَمَّ مَعروقِ العِظامِ ماضٍ كَأَنَّ ذِراعَهُ مِن قائِمِ العَضبِ الحُسامِ يَغدونَ في فيحِ الفَلا مُتَجارِحينَ مِنَ الزَحامِ يَتَفَيَّؤونَ عَجاجَةً كَججِىءِ الغَيمِ الرُكامِ حَتّى تَقودَ مِنَ المَطا لِبِ كُلَّ مَمنوعِ الزَمامِ لا تَغرُرَنَّكَ مِن عَدُو وِكَ رَميَةٌ مِن غَيرِ رامِ أَشلى بِها الضِرغامُ حَت تى هَبَّ مِن طيبِ المَنامِ هِيَ عِندَهُ سَبَبُ الشَبا بِ وَعِندَنا سَبَبُ الفِطامِ أَنّى يُقَرطِسُ ذو العَمى غَرَضَ المَرامي بِالسِهامِ هَيهاتَ أَن تَطَأَ الذِئا بُ مَرابِضَ اللَيثِ الهُمامِ أَينَ النُجومُ مِنَ الحَصى أَينَ النُضارُ مِنَ الرُغامِ غَلَبَت عَلى كَرَمِ المَعا رِقِ فيهِ أَخلاقُ اللِئامِ فَذَوَت نَضارَتُهُ وَغُص نُكَ دونَهُ رَيّانُ نامِ طَلَبَ العُلى خَبَطاً فَضَل لَ ضَلالَ عاشِيَةِ الظَلامِ يَحدو بِها سَفَهاً وَقَد عَلِقَت يَمينُكَ بِالخُطامِ يا كاشِفَ الكَربِ المُلِم مِ وَكافِيَ الداءِ العُقامِ بُلِّغتَ غاياتِ المُنى وَوَرِثتَ أَعمارَ الأَنامِ فَاِسلَم عَلى غَيظِ الزَما نِ وَدُم عَلى رُغمِ الحِمامِ وَتَهَنَّ بِالتَحويلِ غَي رَ مُحَوَّلٍ عَن ذا المَقامِ مُتَمَلِّياً بِالعُمرُ يُع طيكَ الرَدى عَقدَ الذِمامِ لا زِلتَ تَلبَسُ كُلَّ عا مٍ واعِدٍ بِبُلوغِ عامِ لَو كانَ شَيءٌ دائِماً بَشَّرتُ مُلكَكَ بِالدَوامِ	قصيدة فراق	https://www.aldiwan.net/poem29794.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_14\|> م <\|theme_7\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَتَرى دِيارَ الحَيِّ بِال <\|vsep\|> جِزعَينِ باقِيَةَ الخِيامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَم فَرَّقَتهُم خِلفَةُ ال <\|vsep\|> أَيّامِ أَو نَجَعُ الغَمامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ماذا عَلى الرُكبانِ لَو <\|vsep\|> حَيَّوا طُلولَكَ بِالسَلامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَو بَلَّغوا عَن واجِدٍ <\|vsep\|> لَفَّ الضُلوعَ عَلى الغَرامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> داءٌ وَصَلتُ بِها الهَوى <\|vsep\|> وَقَطَعتُ أَقرانَ المَلامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبَلَوتُ مِن سُكرِ الشَبا <\|vsep\|> بِ أَجَنُّ مِن سُكرِ المُدامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيّامَ أَنظُرُ في مَعا <\|vsep\|> طِفِ شَملَتي نَظَرَ القَطامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَروحُ قائِدَ فِتيَةٍ <\|vsep\|> سودِ الغَدائِرِ وَالجُمامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَقَياً لِأَزمانٍ بِها <\|vsep\|> كُنتُ المُلَقَّبَ بِالغُلامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد قُلتُ لِلرَكبِ الهُجو <\|vsep\|> دِ عَلى الأَماعِزِ وَالِكامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُبّوا فَقَد تَتَيَقَّظُ ال <\|vsep\|> أَجدادُ لِلقَومِ النِيامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> زَمّوا المَطِيَّ وَأَحلَسوا <\|vsep\|> مِنها عَلى الدُبُرِ الدَوامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَدَعوا نَواظِرَها مِنَ ال <\|vsep\|> ِرقالِ تَعمى بِاللُغامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتّى تُنيخوا في حِمى <\|vsep\|> صَعبِ المَراقي وَالمَرامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَلِكِ المُلوكِ بِهِ يُرا <\|vsep\|> وَحُ بَينَ عَفوٍ وَاِنتِقامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما ِن أُبالي مِن وَرا <\|vsep\|> ئي بَعدَ أَن يُضحي أَمامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَاللَيثِ يَقتَنِصُ الرِجا <\|vsep\|> لَ وَلا يُغيرُ عَلى السَوامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُظمي الرِواءَ ِذا سَطا <\|vsep\|> وَِذا سَخا أَروى الظَوامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> القائِدُ الجُردِ العِتا <\|vsep\|> قِ يَجُلنَ في بيضٍ وَلامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن كُلِّ ذي خُصَلٍ مُرا <\|vsep\|> حِ السَوطِ مَكدودِ اللِجامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمُسَوَّمِ الراياتِ يَخ <\|vsep\|> فِقُ في الجَماهيرِ العِظامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمُخَوِّلِ النِعَمِ الجِسا <\|vsep\|> مِ وَنازِعِ النِعَمِ الجِسامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّ الجِيادَ عَلى المَرا <\|vsep\|> بِطِ تَشتَكي طولَ الجُمامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَرمي بِأَعيُنِها ِلى <\|vsep\|> البَلَدِ اليَماني وَالشَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَصهُلنَ مِن شَوقٍ ِلى <\|vsep\|> قَطعِ المَفاوِزِ وَالمَوامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمُصِرَّةِ الذانِ تَر <\|vsep\|> قُبُ وَثبَةً بَعدَ القِيامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِصدُم بِها ثَغرَ العِدا <\|vsep\|> بِجَوانِبِ اللَجِبِ اللُهامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَحمِلنَ أُسدَ الغابِ قَد <\|vsep\|> عَقَدوا الدَوابِرَ بِاللِمامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُستَلئِمينَ بِها كَأَن <\|vsep\|> نَ رُؤوسَهُم بيضُ النَعامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن كُلِّ هَفّافِ القَمي <\|vsep\|> صِ أَشَمَّ مَعروقِ العِظامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ماضٍ كَأَنَّ ذِراعَهُ <\|vsep\|> مِن قائِمِ العَضبِ الحُسامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَغدونَ في فيحِ الفَلا <\|vsep\|> مُتَجارِحينَ مِنَ الزَحامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَتَفَيَّؤونَ عَجاجَةً <\|vsep\|> كَججِىءِ الغَيمِ الرُكامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتّى تَقودَ مِنَ المَطا <\|vsep\|> لِبِ كُلَّ مَمنوعِ الزَمامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَغرُرَنَّكَ مِن عَدُو <\|vsep\|> وِكَ رَميَةٌ مِن غَيرِ رامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَشلى بِها الضِرغامُ حَت <\|vsep\|> تى هَبَّ مِن طيبِ المَنامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هِيَ عِندَهُ سَبَبُ الشَبا <\|vsep\|> بِ وَعِندَنا سَبَبُ الفِطامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنّى يُقَرطِسُ ذو العَمى <\|vsep\|> غَرَضَ المَرامي بِالسِهامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَيهاتَ أَن تَطَأَ الذِئا <\|vsep\|> بُ مَرابِضَ اللَيثِ الهُمامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَينَ النُجومُ مِنَ الحَصى <\|vsep\|> أَينَ النُضارُ مِنَ الرُغامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَلَبَت عَلى كَرَمِ المَعا <\|vsep\|> رِقِ فيهِ أَخلاقُ اللِئامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَذَوَت نَضارَتُهُ وَغُص <\|vsep\|> نُكَ دونَهُ رَيّانُ نامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> طَلَبَ العُلى خَبَطاً فَضَل <\|vsep\|> لَ ضَلالَ عاشِيَةِ الظَلامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَحدو بِها سَفَهاً وَقَد <\|vsep\|> عَلِقَت يَمينُكَ بِالخُطامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا كاشِفَ الكَربِ المُلِم <\|vsep\|> مِ وَكافِيَ الداءِ العُقامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بُلِّغتَ غاياتِ المُنى <\|vsep\|> وَوَرِثتَ أَعمارَ الأَنامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِسلَم عَلى غَيظِ الزَما <\|vsep\|> نِ وَدُم عَلى رُغمِ الحِمامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَهَنَّ بِالتَحويلِ غَي <\|vsep\|> رَ مُحَوَّلٍ عَن ذا المَقامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُتَمَلِّياً بِالعُمرُ يُع <\|vsep\|> طيكَ الرَدى عَقدَ الذِمامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا زِلتَ تَلبَسُ كُلَّ عا <\|vsep\|> مٍ واعِدٍ بِبُلوغِ عامِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
لله ثم لك المحل الأعظم	الكامل	لِلَّهِ ثُمَّ لَكَ المَحَلُّ الأَعظَمُ وَِلَيكَ يَنتَسِبُ العَلاءُ الأَقدَمُ وَلَكَ التُراثُ مِنَ النَبِيِّ مُحَمَّدٍ وَالبَيتُ وَالحَجَرُ العَظيمُ وَزَمزَمُ ما ناقَلَت رَكبُ الرِكابِ ِلى مِنىً وأَراقَ مِن عَلَقِ الدِماءِ المَوسِمِ خَطَرٌ مِنَ الدُنيا يَجُلُّ وَسورَةٌ تَعلو وَقَدرٌ زائِدٌ يَتَقَدَّمُ تَمضي المُلوكُ وَأَنتَ طَودٌ ثابِتٌ يَنجابُ عَنكَ مُتَوَّجٌ وَمُعَمَّمُ ما ذاكَ ِلّا أَنَّ غَربَكَ مِنهُمُ أَمضى وَأَنَّ عُلُوَّ مَجدِكَ أَعظَمُ ِنَّ الخِلافَةَ مُذ نَهَضتَ بِعِبئِها هَدَأَ الضَميرُ بِها وَنامَ النُوَّمُ قَد كانَ مِنبَرُها تَضاءَلَ خيفَةً وَاِستَلَّ مِنهُ الهِزبَرِيُّ الأَعظَمُ حَتّى تَخَمَّطَ مِنكَ فَوقَ سَراتِهِ وَالأَرضُ راجِفَةٌ فَنيقٌ مُقرَمُ لِلَّهِ أَيُّ مُقامِ دينٍ قُمتَهُ وَالأَمرُ مَردودُ القَضِيَّةِ مُبرَمُ فَكَأَنَّما كُنتَ النَبِيَّ مُناجِزاً بِالقَولِ أَو بِلِسانِهِ تَتَكَلَّمُ أَيّامَ طَلَّقَها المُطيعُ وَأَوحَشَت مُذ زالَ عَن ذا الغابِ ذاكَ الضَيغَمُ فَمَضى وَأَعقَبَ بَعدَهُ مُتَيَقِّظاً سِجلاهُ بوسى في الزَمانِ وَأَنعُمُ كَالغَيثِ يَخلُفُهُ الرَبيعُ وَبَعضُهُم كَالنارِ يَخلُفُها الرَمادُ المُظلِمُ لا تَهتَدي نُوَبُ الزَمانِ لِدَولَةٍ اللَهُ فيها وَالنَبِيُّ وَأَنتُمُ شَرَفاً بَني العَبّاسِ مَدَّ رِواقَهُ وَعُلىً تُسانِدُها القَنا وَالأَنجُمُ كَم مَهمَهٍ لَبِسَت ِلَيكَ رِكابُنا وَالأَرضُ بُردٌ بِالمُنونِ مُسَهَّمِ حَتّى تَراعَفَتِ المَناسِمُ وَالذُرى فَسَواءٌ الأَعلى دَماً وَالمِنسَمِ هُنَّ القِسِيُّ مِنَ النُحولِ فَِن سَما طَلَبٌ فَهُنَّ مِنَ النَجاءِ الأَسهُمُ يَضمَنَّ أَمراً ما تَضَمَّنَ مِثلَهُ أَيّامَ أَيّامَ الجَديلُ وَشَدقَمُ في حَيثُ لا وِردُ العَطاءِ مُصَرَّدٌ أَبَداً وَلا فِعلُ الزَمانِ مِذَمَّمُ وَأَنا النَذيرُ لِمارِقٍ يَمَّمتُهُ مِن ضَوءِ نارٍ لِلطُغاةِ مُضَرَّمُ حَمراءُ جاهِلَةُ الشَرارِ مَهولَةٌ لِلناظِرينَ لَها دُخانٌ أَدهَمُ وَمُلَملِمٌ يَرمي العَدُوَّ بِرُكنِهِ ماضٍ كَفِهرِ المِنجَنيقِ مُلَملِمُ في مَعرَكٍ فُقِدَ التَكَلُّمُ تَحتَهُ لِلرَوعِ ِلّا أَزمَلٌ وَتَغَمغُمُ كَثُرَ الحَديدُ بِهِ فَبَعضٌ يَتَّقي كَلمَ الطِعانِ بِها وَبَعضٌ يُكلَمُ مِن كُلِّ ضاحِكَةِ القَتيرِ كَأَنَّها بُردٌ أَعارَكَهُ الشُجاعُ الأَرقَمُ وَطَويلِ سالِفَةِ السِنانِ يَؤودُهُ خَطِلُ الكُعوبِ وَفي الضُلوعِ يُقَوَّمُ وَمُرَقرَقِ الغَربَينِ ِلّا كُلفَةً مِمّا يُطَبِّقُ دائِماً وَيُصَمِّمُ في فِتيَةٍ رَكِبوا العُلى مِن هاشِمٍ يَرمونَ أَقطارَ العَدُوِّ كَما رُموا يَجري الحَياءُ الغَضُّ في قَسَماتِهِم في حينَ يَجري في أَكُفِّهِمُ الدَمُ فَِذا غَضِبتَ فَأَنتَ أَنتَ شُجاعَةٌ توفي عَلى عَضبِ الرَدى وَهُمُ هُمُ بِحَمائِلِ المَلِكِ الجَليلِ مُقَلَّدٌ وَبِخاتَمِ النَبَِ العَظيمِ مُخَتَّمُ وَعَظُمتَ قَدراً أَن يَروقَكَ مَغنَمٌ أَو أَن يَصِرَّ عَلى بَنانِكَ دِرهَمُ هِيَ راحَةٌ ما تَستَفيقُ مِنَ النَدى أَبَدَ الزَمانِ وَبَدرَةٌ لا تُختَمُ مَلِكٌ تَلاعَبَ بِالهَوى عَزَماتُهُ بُعداً بِهِ عَمّا يَقولُ اللُوَّمُ عالٍ عَلى نَظَرِ الزَمانِ مُبَرَّأٌ مِمّا يَمُنُّ بِهِ الزَمانُ وَيَثلِمُ بَينا يُضيءُ عَلى الزَمانِ فَيَنجَلي حَتّى يُغيرُ عَلى الضِياءِ فَيُظلِمُ النَفعُ وَالِضرارُ شُغلُ لِسانِهِ لِيُراشَ عافٍ أَو يُضَعضَعَ مُجرِمُ وَيَروحُ عَنهُ وَلِيُّهُ وَعَدُوُّهُ هَذا يَزيدُ غِنىً وَهَذا يَعدَمُ فَعَلى المُقارِبِ مَطلَعٌ مُتَبَلِّجٌ وَعَلى المُجانِبِ عارِضٌ مُتَجَهِّمُ في كُلِّ يَومٍ خالِعٌ مُتَأَخِّرٌ يَردى وَجَدٌّ غالِبٌ مُتَقَدِّمُ وَفُتوحُ أَمصارٍ تَروحُ وَتَغتَدي عَفواً ِلَيكَ وَغَيرُها يُتَجَشَّمُ لَولاكَ لَم يَكُ مِثلُها ما يُرتَقى عُلواً وَلَم يَكُ مِثلُها ما يُغنَمُ ما كانَ يَومي دونَ مَدحِكَ أَنَّني صَبٌّ بِغَيرِ جَلالِ وَجهِكَ مُغرَمُ لَكِنَّها نَفسٌ تُصانُ لِتُنتَضى وَتُجَمَّ مِن طولِ المَقالِ فَتُفعَمُ أَنتَ العُلى فَلِقَصدِها ما أَقتَني مِن جَوهَرٍ وَلِمَدحِها ما أَنظِمُ ما حَقُّ مِثلي أَن يُضاعَ وَقَولُهُ باقي العِمادِ عَلى الزَمانِ مُخَيِّمُ وَأَجَلُّ ما أَبقى الرِجالُ فَضيلَةٌ تَمتاحُها أُذُنٌ وَيودِقُها فَمُ وَأَنا القَريبُ قَرابَةً مَعلومَةً وَالعِرقُ يَضرِبُ وَالقَرائِبُ تُلحَمُ ِنّي لَأَرجو مِنكَ أَن سَيَكونَ لي يَومٌ أَغيظُ بِهِ الأَعادي أَيوَمُ وَأَنالُ عِندَكَ رُتبَةً مَصقولَةً ِن عايَنَ الأَعداءُ رَونَقَها عَموا ِنّي وَِن ضَرَبَ الحِجابُ بِطَودِهِ أَو حالَ دونَكَ يَذبُلٌ وَيَلَملَمُ لَأَراكَ في مِرةِ جودِكَ مِثلَما يَلقى العِيانَ الناظِرُ المُتَوَسِّمُ وَلَقَد أَطاعَكَ مِن عَلِيٍّ ناصِحٌ ماضي الجَنانِ ِذا أَظَلَّكَ مُغرَمُ يُرضيكَ ظاهِرُهُ وَبَينَ ضُلوعِهِ قَلبٌ بِما يُدني ِلَيكَ مُتَيَّمُ فَاِشدُد يَدَيكَ بِهِ يَدُم لَكَ ناقِضٌ فيما يَؤُدُّ مِنَ الأُمورِ وَمُبرَمُ عِلماً أَقولُ بَديهَةً وَرَوِيَّةً وَيَضَلُّ عِندَكَ قائِلٌ لا يَعلَمُ شِعراً أُثيرُ بِهِ العَجاجَ بَسالَةً كَالطَعنِ يُدمي وَالقَنا يَتَحَطَّمُ وَفَصاحَةٌ لَولا الحَياءُ لَهَجَّنَت أَعلامَ ما قالَ الوَليدُ وَمُسلِمُ وَخَطابَةً لِلسَمعِ في جَنَباتِها شُغلٌ يَعُقُ عَنِ الَّذي يَتَرَنَّمُ فَعَلى ما يَطلُبُ غايَتي مُتَسَرِّعاً غُلُقُ الجَنانِ أَقولُ ما لا يَفهَمِ هَيهاتَ أَقعَدَكَ الحَضيضُ مُؤَخِّراً عَنّي وَجاوَرَني السُها وَالمِرزَمُ أَزدادُ فِكراً في الزَمانِ فَِصبَعي لِنَواجِذي أَبَدَ اللَيالي تَرأَمُ وَأَرى الحَليمَ يُنالُ مِن ِعراضِهِ وَيَسُلَّ مِقوَلَهُ السَفيهُ فَيَعظُمُ يَقتادُ مَخشِيَّ الرِجالِ مُرادَهُ عَفواً وَيُظلَمُ كُلُّ مَن لا يَظلِمُ قَلبٌ يُسيغُ الحادِثاتِ وَعِندَهُ عَزمٌ عَلى نُوَبِ الزَمانِ مُصَمِّمُ يا دَهرُ دونَكَ قَد تَماثَلَ مُدنَفٌ وَاِقتَصَّ مُهتَضَمٌ وَأَورَقَ مُعدِمُ ِنّي عَلَيكَ ِذا اِمتَلَأتَ حَمِيَّةً بِنَدى أَميرِ المُؤمِنينَ مُحَرَّمُ وَمُذِ اِدَّرَعتَ عَطاءَهُ وَفِناءَهُ أَرمي وَيَرميني الزَمانُ فَأَسلَمُ وَِذا الِمامُ أَعارَ قَلبِيَ هِمَّةً فَالأَمرُ أَمري وَالمَعاطِسُ تُرغَمُ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem29795.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_14\|> م <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لِلَّهِ ثُمَّ لَكَ المَحَلُّ الأَعظَمُ <\|vsep\|> وَِلَيكَ يَنتَسِبُ العَلاءُ الأَقدَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَكَ التُراثُ مِنَ النَبِيِّ مُحَمَّدٍ <\|vsep\|> وَالبَيتُ وَالحَجَرُ العَظيمُ وَزَمزَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما ناقَلَت رَكبُ الرِكابِ ِلى مِنىً <\|vsep\|> وأَراقَ مِن عَلَقِ الدِماءِ المَوسِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَطَرٌ مِنَ الدُنيا يَجُلُّ وَسورَةٌ <\|vsep\|> تَعلو وَقَدرٌ زائِدٌ يَتَقَدَّمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَمضي المُلوكُ وَأَنتَ طَودٌ ثابِتٌ <\|vsep\|> يَنجابُ عَنكَ مُتَوَّجٌ وَمُعَمَّمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما ذاكَ ِلّا أَنَّ غَربَكَ مِنهُمُ <\|vsep\|> أَمضى وَأَنَّ عُلُوَّ مَجدِكَ أَعظَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّ الخِلافَةَ مُذ نَهَضتَ بِعِبئِها <\|vsep\|> هَدَأَ الضَميرُ بِها وَنامَ النُوَّمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد كانَ مِنبَرُها تَضاءَلَ خيفَةً <\|vsep\|> وَاِستَلَّ مِنهُ الهِزبَرِيُّ الأَعظَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتّى تَخَمَّطَ مِنكَ فَوقَ سَراتِهِ <\|vsep\|> وَالأَرضُ راجِفَةٌ فَنيقٌ مُقرَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِلَّهِ أَيُّ مُقامِ دينٍ قُمتَهُ <\|vsep\|> وَالأَمرُ مَردودُ القَضِيَّةِ مُبرَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَأَنَّما كُنتَ النَبِيَّ مُناجِزاً <\|vsep\|> بِالقَولِ أَو بِلِسانِهِ تَتَكَلَّمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيّامَ طَلَّقَها المُطيعُ وَأَوحَشَت <\|vsep\|> مُذ زالَ عَن ذا الغابِ ذاكَ الضَيغَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمَضى وَأَعقَبَ بَعدَهُ مُتَيَقِّظاً <\|vsep\|> سِجلاهُ بوسى في الزَمانِ وَأَنعُمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَالغَيثِ يَخلُفُهُ الرَبيعُ وَبَعضُهُم <\|vsep\|> كَالنارِ يَخلُفُها الرَمادُ المُظلِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَهتَدي نُوَبُ الزَمانِ لِدَولَةٍ <\|vsep\|> اللَهُ فيها وَالنَبِيُّ وَأَنتُمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَرَفاً بَني العَبّاسِ مَدَّ رِواقَهُ <\|vsep\|> وَعُلىً تُسانِدُها القَنا وَالأَنجُمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم مَهمَهٍ لَبِسَت ِلَيكَ رِكابُنا <\|vsep\|> وَالأَرضُ بُردٌ بِالمُنونِ مُسَهَّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتّى تَراعَفَتِ المَناسِمُ وَالذُرى <\|vsep\|> فَسَواءٌ الأَعلى دَماً وَالمِنسَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُنَّ القِسِيُّ مِنَ النُحولِ فَِن سَما <\|vsep\|> طَلَبٌ فَهُنَّ مِنَ النَجاءِ الأَسهُمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَضمَنَّ أَمراً ما تَضَمَّنَ مِثلَهُ <\|vsep\|> أَيّامَ أَيّامَ الجَديلُ وَشَدقَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في حَيثُ لا وِردُ العَطاءِ مُصَرَّدٌ <\|vsep\|> أَبَداً وَلا فِعلُ الزَمانِ مِذَمَّمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَنا النَذيرُ لِمارِقٍ يَمَّمتُهُ <\|vsep\|> مِن ضَوءِ نارٍ لِلطُغاةِ مُضَرَّمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَمراءُ جاهِلَةُ الشَرارِ مَهولَةٌ <\|vsep\|> لِلناظِرينَ لَها دُخانٌ أَدهَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمُلَملِمٌ يَرمي العَدُوَّ بِرُكنِهِ <\|vsep\|> ماضٍ كَفِهرِ المِنجَنيقِ مُلَملِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في مَعرَكٍ فُقِدَ التَكَلُّمُ تَحتَهُ <\|vsep\|> لِلرَوعِ ِلّا أَزمَلٌ وَتَغَمغُمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَثُرَ الحَديدُ بِهِ فَبَعضٌ يَتَّقي <\|vsep\|> كَلمَ الطِعانِ بِها وَبَعضٌ يُكلَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن كُلِّ ضاحِكَةِ القَتيرِ كَأَنَّها <\|vsep\|> بُردٌ أَعارَكَهُ الشُجاعُ الأَرقَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَطَويلِ سالِفَةِ السِنانِ يَؤودُهُ <\|vsep\|> خَطِلُ الكُعوبِ وَفي الضُلوعِ يُقَوَّمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمُرَقرَقِ الغَربَينِ ِلّا كُلفَةً <\|vsep\|> مِمّا يُطَبِّقُ دائِماً وَيُصَمِّمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في فِتيَةٍ رَكِبوا العُلى مِن هاشِمٍ <\|vsep\|> يَرمونَ أَقطارَ العَدُوِّ كَما رُموا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَجري الحَياءُ الغَضُّ في قَسَماتِهِم <\|vsep\|> في حينَ يَجري في أَكُفِّهِمُ الدَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِذا غَضِبتَ فَأَنتَ أَنتَ شُجاعَةٌ <\|vsep\|> توفي عَلى عَضبِ الرَدى وَهُمُ هُمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِحَمائِلِ المَلِكِ الجَليلِ مُقَلَّدٌ <\|vsep\|> وَبِخاتَمِ النَبَِ العَظيمِ مُخَتَّمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَظُمتَ قَدراً أَن يَروقَكَ مَغنَمٌ <\|vsep\|> أَو أَن يَصِرَّ عَلى بَنانِكَ دِرهَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هِيَ راحَةٌ ما تَستَفيقُ مِنَ النَدى <\|vsep\|> أَبَدَ الزَمانِ وَبَدرَةٌ لا تُختَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَلِكٌ تَلاعَبَ بِالهَوى عَزَماتُهُ <\|vsep\|> بُعداً بِهِ عَمّا يَقولُ اللُوَّمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عالٍ عَلى نَظَرِ الزَمانِ مُبَرَّأٌ <\|vsep\|> مِمّا يَمُنُّ بِهِ الزَمانُ وَيَثلِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَينا يُضيءُ عَلى الزَمانِ فَيَنجَلي <\|vsep\|> حَتّى يُغيرُ عَلى الضِياءِ فَيُظلِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> النَفعُ وَالِضرارُ شُغلُ لِسانِهِ <\|vsep\|> لِيُراشَ عافٍ أَو يُضَعضَعَ مُجرِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَروحُ عَنهُ وَلِيُّهُ وَعَدُوُّهُ <\|vsep\|> هَذا يَزيدُ غِنىً وَهَذا يَعدَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَعَلى المُقارِبِ مَطلَعٌ مُتَبَلِّجٌ <\|vsep\|> وَعَلى المُجانِبِ عارِضٌ مُتَجَهِّمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في كُلِّ يَومٍ خالِعٌ مُتَأَخِّرٌ <\|vsep\|> يَردى وَجَدٌّ غالِبٌ مُتَقَدِّمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفُتوحُ أَمصارٍ تَروحُ وَتَغتَدي <\|vsep\|> عَفواً ِلَيكَ وَغَيرُها يُتَجَشَّمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَولاكَ لَم يَكُ مِثلُها ما يُرتَقى <\|vsep\|> عُلواً وَلَم يَكُ مِثلُها ما يُغنَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما كانَ يَومي دونَ مَدحِكَ أَنَّني <\|vsep\|> صَبٌّ بِغَيرِ جَلالِ وَجهِكَ مُغرَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَكِنَّها نَفسٌ تُصانُ لِتُنتَضى <\|vsep\|> وَتُجَمَّ مِن طولِ المَقالِ فَتُفعَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنتَ العُلى فَلِقَصدِها ما أَقتَني <\|vsep\|> مِن جَوهَرٍ وَلِمَدحِها ما أَنظِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما حَقُّ مِثلي أَن يُضاعَ وَقَولُهُ <\|vsep\|> باقي العِمادِ عَلى الزَمانِ مُخَيِّمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَجَلُّ ما أَبقى الرِجالُ فَضيلَةٌ <\|vsep\|> تَمتاحُها أُذُنٌ وَيودِقُها فَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَنا القَريبُ قَرابَةً مَعلومَةً <\|vsep\|> وَالعِرقُ يَضرِبُ وَالقَرائِبُ تُلحَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنّي لَأَرجو مِنكَ أَن سَيَكونَ لي <\|vsep\|> يَومٌ أَغيظُ بِهِ الأَعادي أَيوَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَنالُ عِندَكَ رُتبَةً مَصقولَةً <\|vsep\|> ِن عايَنَ الأَعداءُ رَونَقَها عَموا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنّي وَِن ضَرَبَ الحِجابُ بِطَودِهِ <\|vsep\|> أَو حالَ دونَكَ يَذبُلٌ وَيَلَملَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَأَراكَ في مِرةِ جودِكَ مِثلَما <\|vsep\|> يَلقى العِيانَ الناظِرُ المُتَوَسِّمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَقَد أَطاعَكَ مِن عَلِيٍّ ناصِحٌ <\|vsep\|> ماضي الجَنانِ ِذا أَظَلَّكَ مُغرَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُرضيكَ ظاهِرُهُ وَبَينَ ضُلوعِهِ <\|vsep\|> قَلبٌ بِما يُدني ِلَيكَ مُتَيَّمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِشدُد يَدَيكَ بِهِ يَدُم لَكَ ناقِضٌ <\|vsep\|> فيما يَؤُدُّ مِنَ الأُمورِ وَمُبرَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عِلماً أَقولُ بَديهَةً وَرَوِيَّةً <\|vsep\|> وَيَضَلُّ عِندَكَ قائِلٌ لا يَعلَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شِعراً أُثيرُ بِهِ العَجاجَ بَسالَةً <\|vsep\|> كَالطَعنِ يُدمي وَالقَنا يَتَحَطَّمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفَصاحَةٌ لَولا الحَياءُ لَهَجَّنَت <\|vsep\|> أَعلامَ ما قالَ الوَليدُ وَمُسلِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَخَطابَةً لِلسَمعِ في جَنَباتِها <\|vsep\|> شُغلٌ يَعُقُ عَنِ الَّذي يَتَرَنَّمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَعَلى ما يَطلُبُ غايَتي مُتَسَرِّعاً <\|vsep\|> غُلُقُ الجَنانِ أَقولُ ما لا يَفهَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَيهاتَ أَقعَدَكَ الحَضيضُ مُؤَخِّراً <\|vsep\|> عَنّي وَجاوَرَني السُها وَالمِرزَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَزدادُ فِكراً في الزَمانِ فَِصبَعي <\|vsep\|> لِنَواجِذي أَبَدَ اللَيالي تَرأَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَرى الحَليمَ يُنالُ مِن ِعراضِهِ <\|vsep\|> وَيَسُلَّ مِقوَلَهُ السَفيهُ فَيَعظُمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَقتادُ مَخشِيَّ الرِجالِ مُرادَهُ <\|vsep\|> عَفواً وَيُظلَمُ كُلُّ مَن لا يَظلِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَلبٌ يُسيغُ الحادِثاتِ وَعِندَهُ <\|vsep\|> عَزمٌ عَلى نُوَبِ الزَمانِ مُصَمِّمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا دَهرُ دونَكَ قَد تَماثَلَ مُدنَفٌ <\|vsep\|> وَاِقتَصَّ مُهتَضَمٌ وَأَورَقَ مُعدِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنّي عَلَيكَ ِذا اِمتَلَأتَ حَمِيَّةً <\|vsep\|> بِنَدى أَميرِ المُؤمِنينَ مُحَرَّمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمُذِ اِدَّرَعتَ عَطاءَهُ وَفِناءَهُ <\|vsep\|> أَرمي وَيَرميني الزَمانُ فَأَسلَمُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أمير المؤمنين بثثت فينا	الوافر	أَميرَ المُؤمِنينَ بَثَثتَ فينا صَنائِعَ بَعضُها خَطَرٌ عَظيمُ وَما اِقتَعَدَ العُلى ِلّا شُجاعٌ وَلا بَلَغَ المُنى ِلّا كَريمُ لِمِثلِكَ تُحرِزُ المالَ اللَيالي وَأَولى الناسِ بِالعُدمِ اللَئيمُ وَأَنتَ حَمَيتَنا مِن كُلِّ ضَيمٍ وَقَد ضَرِيَت عَلى الطَمَعِ الخُصومُ أَنَفتَ بِنا عَلى قِمَمِ الأَعادي وَكادَ الجَدُّ يُدرِكُ ما يَرومُ خَلائِقُ مِنكَ نَعرِفُها يَقيناً وَكُلُّ فَتىً بِشيمَتِهِ عَليمُ فِداؤُكَ كُلُّ مُنتَحِلِ المَعالي يُقَطَّعُ دونَهُ النَسَبِ الصَميمُ بِأَخلاقٍ كَما دَجَتِ اللَيالي وَأَحسابٌ كَمَ نَغِلَ الأَديمُ وَخَرَ هَزَّ عِطفَيهِ اِغتِراراً بِحِلمِكَ يَومَ يُفتَقَدُ الحَليمُ تَبَلَّجَ فيهِ وَسمُكَ وَالمَطايا تُغَلغِلُ في حَوارِكِها الوُسومُ وَكَم فَوقَ البَسيطَةِ مِن شَريفٍ أَغَرَّ الوَجهِ شيمَتُهُ بَهيمُ لَكَ الجَبَلُ المُمَنَّعُ ِن تَسامى عَدُوٌّ لا يَنامُ وَلا يُنيمُ جَذَبتَ عَنِ المُطيعِ زِمامَ عِزٍّ أَطاعَ الوَخدُ مِنهُ وَالرَسيمُ سَما بِكَ خَيرُ باءٍ وَلَكِن مَضَوا طَلَقاً وَمَجدُهُمُ مُقيمُ دَعَوتُكَ يا ِمامُ وَمِن وَرائي سَفيهُ الرَأيِ يَعذُلُ أَو يَلومُ وَحَسبي أَن تَعيشَ عَلى اللَيالي سَليماً لا يُطَلِّقُكَ النَعيمُ فَِنَّ العَيشَ ما جُرِّدتَ مِنهُ حِمامٌ وَالصَحيحُ بِهِ سَقيمُ رَجَوتُكَ وَالرَجاءُ يَمُدُّ باعي وَأَنتَ لِكُلِّ مَكرُمَةٍ حَميمُ وَِنّي ِن دَعَوتُكَ لِلمَعالي لَأَعلَمُ أَيَّ بارِقَةٍ أَشيمُ وَقَبلَكَ ضاعَ حَقّي في اللَيالي كَما ضاعَ الغَريبُ أَوِ اليَتيمُ وَنَعماءٍ شَقيتُ بِها وَلَكِن غَدا حَظّي مِنَ الرِيحِ السَمومُ وَمَن لي أَن أَراكَ وَلي مُقامٌ بِدارِكَ لا أَزولُ وَلا أَريمُ وَما لي لا أَصولُ عَلى الأَعادي وَأَعلَمُ أَنَّ دارَكَ لي حَريمُ تَدارَكَني صَنيعُكَ وَالأَماني تُفَلَّلُ مِن جَوانِبِها الهُمومُ وَلَولا ما أَنَلتَ مَشَت بِرَحلي نَقيبُ الخُفِّ حِليَتُها الكُلومُ وَِلطافٌ تَساقَطَ مِنكَ وَهناً عَلَيَّ كَما تَهَوَّرَتِ النُجومُ أَعَدتَ سَوادَ أَيّامي بَياضاً وَأَيّامُ الوَرى بيضٌ وَشيمُ وَقَد عَطَفَت عَلَيَّ بَناتُ دَهري كَما عَطَفَت عَلى السَقَبِ الرَؤومُ وَمِنكَ تَوَلَّتِ الأَنواءُ رَيّي وَطَبَّقَ أَرضِيَ الكَلَأُ العَميمُ فَلا غَرِضَت سِنوكَ مِنَ اللَيالي وَعُمرُ عَدُوِّ مَجدِكَ لا يَدومُ تَذوبُ عَلى مَنازِلِكَ الغَوادي وَيَركُضُ في حَدائِقِكَ النَسيمُ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem29796.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_6\|> م <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَميرَ المُؤمِنينَ بَثَثتَ فينا <\|vsep\|> صَنائِعَ بَعضُها خَطَرٌ عَظيمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما اِقتَعَدَ العُلى ِلّا شُجاعٌ <\|vsep\|> وَلا بَلَغَ المُنى ِلّا كَريمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِمِثلِكَ تُحرِزُ المالَ اللَيالي <\|vsep\|> وَأَولى الناسِ بِالعُدمِ اللَئيمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَنتَ حَمَيتَنا مِن كُلِّ ضَيمٍ <\|vsep\|> وَقَد ضَرِيَت عَلى الطَمَعِ الخُصومُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنَفتَ بِنا عَلى قِمَمِ الأَعادي <\|vsep\|> وَكادَ الجَدُّ يُدرِكُ ما يَرومُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَلائِقُ مِنكَ نَعرِفُها يَقيناً <\|vsep\|> وَكُلُّ فَتىً بِشيمَتِهِ عَليمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فِداؤُكَ كُلُّ مُنتَحِلِ المَعالي <\|vsep\|> يُقَطَّعُ دونَهُ النَسَبِ الصَميمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِأَخلاقٍ كَما دَجَتِ اللَيالي <\|vsep\|> وَأَحسابٌ كَمَ نَغِلَ الأَديمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَخَرَ هَزَّ عِطفَيهِ اِغتِراراً <\|vsep\|> بِحِلمِكَ يَومَ يُفتَقَدُ الحَليمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَبَلَّجَ فيهِ وَسمُكَ وَالمَطايا <\|vsep\|> تُغَلغِلُ في حَوارِكِها الوُسومُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم فَوقَ البَسيطَةِ مِن شَريفٍ <\|vsep\|> أَغَرَّ الوَجهِ شيمَتُهُ بَهيمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَكَ الجَبَلُ المُمَنَّعُ ِن تَسامى <\|vsep\|> عَدُوٌّ لا يَنامُ وَلا يُنيمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَذَبتَ عَنِ المُطيعِ زِمامَ عِزٍّ <\|vsep\|> أَطاعَ الوَخدُ مِنهُ وَالرَسيمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَما بِكَ خَيرُ باءٍ وَلَكِن <\|vsep\|> مَضَوا طَلَقاً وَمَجدُهُمُ مُقيمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَعَوتُكَ يا ِمامُ وَمِن وَرائي <\|vsep\|> سَفيهُ الرَأيِ يَعذُلُ أَو يَلومُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحَسبي أَن تَعيشَ عَلى اللَيالي <\|vsep\|> سَليماً لا يُطَلِّقُكَ النَعيمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِنَّ العَيشَ ما جُرِّدتَ مِنهُ <\|vsep\|> حِمامٌ وَالصَحيحُ بِهِ سَقيمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَجَوتُكَ وَالرَجاءُ يَمُدُّ باعي <\|vsep\|> وَأَنتَ لِكُلِّ مَكرُمَةٍ حَميمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنّي ِن دَعَوتُكَ لِلمَعالي <\|vsep\|> لَأَعلَمُ أَيَّ بارِقَةٍ أَشيمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَبلَكَ ضاعَ حَقّي في اللَيالي <\|vsep\|> كَما ضاعَ الغَريبُ أَوِ اليَتيمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنَعماءٍ شَقيتُ بِها وَلَكِن <\|vsep\|> غَدا حَظّي مِنَ الرِيحِ السَمومُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَن لي أَن أَراكَ وَلي مُقامٌ <\|vsep\|> بِدارِكَ لا أَزولُ وَلا أَريمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما لي لا أَصولُ عَلى الأَعادي <\|vsep\|> وَأَعلَمُ أَنَّ دارَكَ لي حَريمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَدارَكَني صَنيعُكَ وَالأَماني <\|vsep\|> تُفَلَّلُ مِن جَوانِبِها الهُمومُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَولا ما أَنَلتَ مَشَت بِرَحلي <\|vsep\|> نَقيبُ الخُفِّ حِليَتُها الكُلومُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِلطافٌ تَساقَطَ مِنكَ وَهناً <\|vsep\|> عَلَيَّ كَما تَهَوَّرَتِ النُجومُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَعَدتَ سَوادَ أَيّامي بَياضاً <\|vsep\|> وَأَيّامُ الوَرى بيضٌ وَشيمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد عَطَفَت عَلَيَّ بَناتُ دَهري <\|vsep\|> كَما عَطَفَت عَلى السَقَبِ الرَؤومُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمِنكَ تَوَلَّتِ الأَنواءُ رَيّي <\|vsep\|> وَطَبَّقَ أَرضِيَ الكَلَأُ العَميمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا غَرِضَت سِنوكَ مِنَ اللَيالي <\|vsep\|> وَعُمرُ عَدُوِّ مَجدِكَ لا يَدومُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
هي سلوة ذهبت بكل غرام	الكامل	هِيَ سُلوَةٌ ذَهَبَت بِكُلِّ غَرامِ وَالحُبُّ نَهبُ تَطاوُلِ الأَيّامِ وَلَقَد نَضَحتُ مِنَ السُلُوِّ وَبَردِهِ حَرَّ الجَوى فَبَرَدتُ أَيَّ ضِرامِ مِن بَعدِ ما أَظمى الغَليلُ جَوانِحي وَأَطالَ مِن مَلَلِ الزُلالِ أُوامي نَشَزَ الجَنيبُ عَلى ثَنِيّاتِ الهَوى وَنَجَوتُ مَرمِيّاً ِلَيَّ زِمامي سَلوانَ لا أُعطي الجَذِرَ لَفتَةً أَو نَظرَةً ِلّا بِعَينِ لَمامِ نَفَضَ الصَبابَةَ خاطِري وَجَوانِحي وَأَبى المَذَلَّةَ مَنزِلي وَمَقامي وَالحُبُّ داءٌ يَضمَحِلُّ كَأَنَّما تَرغو رَوازِحُهُ بِغَيرِ لُغامِ لا يَدَّعِ العُذّالُ نَزعَ صَبابَتي بِيَدي حَسَرتُ عَنِ الغَرامِ لِثامي قَد كانَتِ الصَبَواتُ تَعسِفُ مِقوَدي فَالنَ سَوفَ أُطيلُ مِن ِجمامي هَيهاتَ يَخفِضُني الزَمانُ وَِنَّما بَيني وَبَينَ الذُلِّ حَدُّ حُسامي لا أَرتَضي بِالماءِ ِلّا جَمَّةً وَلَرُبَّ طافِحَةٍ بِغَيرِ جِمامِ وَأَصُدُّ عَن ماءِ القَليبِ وَماؤُهُ في حَيِّزِ الِكرابِ وَالأَوذامِ وَلَقَد لَبِستُ مِنَ القَناعَةِ جُبَّةً تَضفو عَلَيَّ وَلا تَبينُ لِذامِ كَم ذَلَّلَ العُدمُ العَزيزَ وَعَظَّمَت نَفَحاتُ هَذا المالِ غَيرَ عُظامِ ما هَمُّ مَن حُرِمَ الثَراءَ ِذا سَما وَأَحَظُّ مِن شَرَفٍ وَمِن ِعظامِ شَحَبَ الزَمانُ عَلَيَّ بَعدَ غَضارَةٍ وَِذا نَقَضتُ فَقَد قَضَيتُ تَمامي وَجَرى الثِقافُ عَلى أَوائِلِ صَعدَتي فَاِقتَصَّ مِن طَرَبي وَفَضلِ عُرامي عَنّي ِلَيكَ فَما الوِصالُ بِنافِعٍ مَن لا يُعَذَّبُ قَلبُهُ بِغَرامِ ما كُنتُ أَسمَحُ بِالسَلامِ لِمُعرِضٍ وَعَلى أَميرِ المُؤمِنينَ سَلامي مَلِكٌ سَما حَتّى تَحَلَّقَ في العُلى وَأَذَلَّ عِرنينَ الزَمانِ السامي يا اِبنَ القَماقِمِ وَالغَطارِفَةِ الأُلى قِمَمِ العُلى وَدَعائِمِ الِسلامِ الطَودُ أَيهَمُ وَالسَماءُ عَريضَةٌ وَاليَومَ أَيوَمُ وَالقَلَمَّسُ طامِ سيماءُ مُشتَهِرٍ وَقَلبُ مُشَيَّعٍ وَأَناةُ مُقتَدِرٍ وَرَأيُ ِمامِ أَمرُ الخِلافَةِ في يَدَيكَ وَِنَّما هِيَ عُقبَةٌ تُقضى بِكُلِّ هُمامِ قَد كانَ جَدُّكَ عِصمَةَ العُربِ الأُلى وَالنَ أَنتَ لَهُم مِنَ الِعدامِ حَفِظوا أَياديكَ الجِسامَ وَِنَّما وُصّوا بِحِفظِ الخَيلِ وَالأَنعامِ بِالطائِعِ الهادي الِمامِ أَطاعَني أَمَلي وَسَهَّلَ لي الزَمانُ مَرامي مِن مَعشَرٍ ما فيهِمُ ِلّا فَتىً أَو جائِدٍ أَو ذائِدٍ أَو حامِ قَومٌ ِذا عَزَموا الغِوارَ تَراجَعوا يَتَقاسَمونَ ضَراغِمَ الجامِ لا يَستَقِرُّ المالُ فَوقَ أَكُفِّهِم كَالسَيلِ يَزلَقُ عَن ذُرى الأَعلامِ البَيتُ ذو العَمَدِ الطِوالِ يُظِلُّهُم بَينَ القَنا وَالحامِلِ الهَمهامِ يَفديكَ كُلُّ مُزَنَّدٍ وَمُعَرِّدٍ يَومَ الوَغى وَمُطاوِلٍ وَمُسامِ وَمُبَخِّلٍ أَعطى القَليلَ وَرُبَّما سَمَحَت حُروفُ التاءِ لِلتَمتامِ أَثَرُ النُدوبِ بِصَفحَتَيهِ وَنَحرِهِ لِصَفا مُرادٍ أَو سِهامِ مَرامِ طَلَبَ الغِنى لا لِلحَياءِ وَلا النَدى ما كُلُّ عارٍ جاءَ لِلِحرامِ أَحَسودَ ذي النورِ المُبينِ عَلى العُلى ِربَع عَلى ظَلَعٍ وَأَنفُكَ دامِ ِمّا تُنازِعهُ العَلاءَ فَِنَّهُ قَرمٌ يُخاطِرُهُ بُوَيزِلُ عامِ وَلَرُبَّ قِرنٍ فاتَ أَطرافَ القَنا حَتّى أَخَذتَ عَلَيهِ بِالأَقلامِ وَوَلِعتَ في جِدِّ الحَدِيثِ وَهَزلِهِ وَلَعَ القَواضِبِ بِالطُلى وَالهامِ في فَيلَقٍ جَمِّ الذَوابِلِ وَالظُبى مُثرٍ مِنَ الِسراجِ وَالِلجامِ مُتَدَفِّقِ القُطرَينِ يَرجُفُ نَقعُهُ بِعَصائِبِ الراياتِ وَالأَعلامِ فَكَأَنَّهُ وَالنَقعُ فَوقَ رِواقِهِ سَيلٌ يُسايِرُ مُستَطيلَ غَمامِ ما زِلتَ تَكشِفُهُ بِمَصقولِ القَرا وَالخَيلُ بَينَ مُغيرَةٍ وَصِيامِ قَلقَلتَ مِن أَعطافِهِ فَكَأَنَّما فَجَّرتَ يُنبوعاً عَلى الأَقدامِ طِرفٌ يَتيهِ عَلى اللِجامِ تَكَبُّراً فَتَكادُ تَركَبُهُ بِغَيرِ لِجامِ وَيَدٌ تَصولُ عَلى الحُسامِ شَجاعَةً فَتَكادُ تَبسُطُها بِغَيرِ حُسامِ وَالطَعنُ يَرجِعُ بِالقَنا وَصُدورُها خَطّاطَةٌ خَلفَ الجِيادِ دَوامِ حُمرُ الكُعوبِ كَأَنَّما أَلوى بِها نَضخٌ مِنَ الشَيّانِ وَالعُلّامِ يهاً وَأَنتَ حَياً ِلى أَوطانِهِ دَفعُ الزَمانِ بِمُعرِقٍ وَشَمِ هَذا الحُسَينُ وَقَد جَذَبتَ بِضَبعِهِ جَذباً يُمِرُّ قَرائِنَ الأَرحامِ أَعطَيتَهُ مَحضَ المَوَدَّةِ وَالهَوى وَغَرائِبَ الِعزازِ وَالِكرامِ وَرَدَدتَهُ بِالقَولِ لَيسَ بِخُلَّبٍ في عَقبِهِ وَالوَعدُ غَيرُ جَهامِ مُتَناوِلاً طَرَفَ الفَخارِ يَجُرُّهُ وَيَقودُ مُصعَبَهُ بِغَيرِ زِمامِ لَمّا رَكَ رَأى النَبِيَّ مُحَمَّداً في بُردَةِ الِجلالِ وَالِعظامِ وَرَأى بِمَجلِسِكَ المُعَرِّقِ في العُلى حَرَمَ الرَجاءِ وَقُبَّةَ الِسلامِ أَوسَعتَ مِن خَطَواتِهِ في مَوقِفٍ مُتَغَلغِلٍ بِتَضايُقِ الأَقدامِ وَرَفَعتَ ناظِرَهُ ِلَيكَ مُسَلِّماً في أَيِّ أُبَّهَةٍ وَأَيِّ مَقامِ وَمِنَ القُلوبِ سَواكِنٌ وَخَوافِقٌ وَمِنَ العُيونِ غَوامِضٌ وَسَوامِ قَرَّبتَ مِن فَمِهِ أَنامِلَ راحَةٍ مَعروفَةٍ بِالنَقضِ وَالِبرامِ وَخَصَصتَهُ بِالبِشرِ مِنكَ وَِنَّما بِشرُ الِمامِ قَرابَةُ الِنعامِ بِرُّ الأَقارِبِ وَالأَباعِدِ واجِبٌ وَأَحَقُّ بِالنُعمى بَنو الأَعمامِ لا تَشمِتَنَّ بِهِ الأَعادي بَعدَما عَرَضوا مِنَ الأَحقادِ وَالأَوغامِ هِيَ قَولَةٌ لا يُستَطاعُ رُجوعُها كَالسَهمِ يَخرُجُ عَن بَنانِ الرامي وَالقَولُ يَعرِضُ كَالهِلالِ فَِن مَشى فيهِ الفَعالُ فَذاكَ بَدرُ تَمامِ وَلَرُبَّ فاعِلِ فِعلَةٍ لا تَنثَني لَو رامَ رَجعَتَها بِكُلِّ مَرامِ وَكَذا المُلوكُ تَقَوَّضوا وَاِستَصعَبوا تَقويضَ ما رَفَعوا مِنَ الطامِ وَغَدا سِنانُ اِبنُ المُشَلِّلِ عاجِزاً عَن نَقضِ ما عَلّى مِنَ الأَهرامِ وَكَذاكَ عَمروٌ ذو المَعابِلِ فاتَهُ بَعدَ اِضطِرابِ النَزعِ رَدُّ سِهامِ وَيلٌ لِمَغرورٍ عَصاكَ فَِنَّهُ مُتَعَرِّضٌ لِمَخالِبِ الضِرغامِ هَيهاتَ طاعَتُكَ النَجاةُ وَحُبُّكُ ال تَقوى وَشُكرُكَ أَفضَلُ الأَقسامِ فَاِسلَم أَميرَ المُؤمِنينَ لِغِبطَةٍ مَعقودَةٍ بِذَوائِبِ الأَعوامِ وَتَمَلَّ أَيّامَ البَقاءِ وَلا تَزَل تَطغى بِشُكرِكَ أَلسُنُ الأَقوامِ نَفسٌ يُحَرِّمُها الحِمامُ مَهابَةً لَيسَ النُفوسُ عَلى الرَدى بِحَرامِ فَاللَهُ يَعلَمُ أَنَّ نورَكَ لَم يَزَل مُستَهزِئاً بِالظُلمِ وَالِظلامِ وَالمَجدُ يُخبِرُ عَن فِعالِكَ أَنَّهُ يُدلي ِلَيهِ بِحُرمَةٍ وَذِمامِ فَاِسمَع أَميرَ المُؤمِنينَ فَِنَّما ال أَسماعُ أَبوابٌ ِلى الأَفهامِ القَولُ في الِطراءِ غَيرُ مُبَلَّدٍ وَالشُكرُ لِلنَعماءِ غَيرُ عُقامِ جاءَتكَ مُحصَدَةَ القُوى حَبّارَةً تَستَعبِدُ الأَرواحَ في الأَجسامِ مَن لي بِِنشاديكَها في مَوقِفٍ أَعتَدُّهُ شَرَفاً مَدى أَيّامي لا أَدَّعي فيهِ الغُلُوَّ وَِنَّما يوفي عَلى قُلَلِ الرِجالِ كَلامي	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem29797.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_14\|> م <\|theme_3\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> هِيَ سُلوَةٌ ذَهَبَت بِكُلِّ غَرامِ <\|vsep\|> وَالحُبُّ نَهبُ تَطاوُلِ الأَيّامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَقَد نَضَحتُ مِنَ السُلُوِّ وَبَردِهِ <\|vsep\|> حَرَّ الجَوى فَبَرَدتُ أَيَّ ضِرامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن بَعدِ ما أَظمى الغَليلُ جَوانِحي <\|vsep\|> وَأَطالَ مِن مَلَلِ الزُلالِ أُوامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَشَزَ الجَنيبُ عَلى ثَنِيّاتِ الهَوى <\|vsep\|> وَنَجَوتُ مَرمِيّاً ِلَيَّ زِمامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَلوانَ لا أُعطي الجَذِرَ لَفتَةً <\|vsep\|> أَو نَظرَةً ِلّا بِعَينِ لَمامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَفَضَ الصَبابَةَ خاطِري وَجَوانِحي <\|vsep\|> وَأَبى المَذَلَّةَ مَنزِلي وَمَقامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالحُبُّ داءٌ يَضمَحِلُّ كَأَنَّما <\|vsep\|> تَرغو رَوازِحُهُ بِغَيرِ لُغامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يَدَّعِ العُذّالُ نَزعَ صَبابَتي <\|vsep\|> بِيَدي حَسَرتُ عَنِ الغَرامِ لِثامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد كانَتِ الصَبَواتُ تَعسِفُ مِقوَدي <\|vsep\|> فَالنَ سَوفَ أُطيلُ مِن ِجمامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَيهاتَ يَخفِضُني الزَمانُ وَِنَّما <\|vsep\|> بَيني وَبَينَ الذُلِّ حَدُّ حُسامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا أَرتَضي بِالماءِ ِلّا جَمَّةً <\|vsep\|> وَلَرُبَّ طافِحَةٍ بِغَيرِ جِمامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَصُدُّ عَن ماءِ القَليبِ وَماؤُهُ <\|vsep\|> في حَيِّزِ الِكرابِ وَالأَوذامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَقَد لَبِستُ مِنَ القَناعَةِ جُبَّةً <\|vsep\|> تَضفو عَلَيَّ وَلا تَبينُ لِذامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم ذَلَّلَ العُدمُ العَزيزَ وَعَظَّمَت <\|vsep\|> نَفَحاتُ هَذا المالِ غَيرَ عُظامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما هَمُّ مَن حُرِمَ الثَراءَ ِذا سَما <\|vsep\|> وَأَحَظُّ مِن شَرَفٍ وَمِن ِعظامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَحَبَ الزَمانُ عَلَيَّ بَعدَ غَضارَةٍ <\|vsep\|> وَِذا نَقَضتُ فَقَد قَضَيتُ تَمامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجَرى الثِقافُ عَلى أَوائِلِ صَعدَتي <\|vsep\|> فَاِقتَصَّ مِن طَرَبي وَفَضلِ عُرامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَنّي ِلَيكَ فَما الوِصالُ بِنافِعٍ <\|vsep\|> مَن لا يُعَذَّبُ قَلبُهُ بِغَرامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما كُنتُ أَسمَحُ بِالسَلامِ لِمُعرِضٍ <\|vsep\|> وَعَلى أَميرِ المُؤمِنينَ سَلامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَلِكٌ سَما حَتّى تَحَلَّقَ في العُلى <\|vsep\|> وَأَذَلَّ عِرنينَ الزَمانِ السامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا اِبنَ القَماقِمِ وَالغَطارِفَةِ الأُلى <\|vsep\|> قِمَمِ العُلى وَدَعائِمِ الِسلامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> الطَودُ أَيهَمُ وَالسَماءُ عَريضَةٌ <\|vsep\|> وَاليَومَ أَيوَمُ وَالقَلَمَّسُ طامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سيماءُ مُشتَهِرٍ وَقَلبُ مُشَيَّعٍ <\|vsep\|> وَأَناةُ مُقتَدِرٍ وَرَأيُ ِمامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَمرُ الخِلافَةِ في يَدَيكَ وَِنَّما <\|vsep\|> هِيَ عُقبَةٌ تُقضى بِكُلِّ هُمامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد كانَ جَدُّكَ عِصمَةَ العُربِ الأُلى <\|vsep\|> وَالنَ أَنتَ لَهُم مِنَ الِعدامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَفِظوا أَياديكَ الجِسامَ وَِنَّما <\|vsep\|> وُصّوا بِحِفظِ الخَيلِ وَالأَنعامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِالطائِعِ الهادي الِمامِ أَطاعَني <\|vsep\|> أَمَلي وَسَهَّلَ لي الزَمانُ مَرامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن مَعشَرٍ ما فيهِمُ ِلّا فَتىً <\|vsep\|> أَو جائِدٍ أَو ذائِدٍ أَو حامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَومٌ ِذا عَزَموا الغِوارَ تَراجَعوا <\|vsep\|> يَتَقاسَمونَ ضَراغِمَ الجامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يَستَقِرُّ المالُ فَوقَ أَكُفِّهِم <\|vsep\|> كَالسَيلِ يَزلَقُ عَن ذُرى الأَعلامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> البَيتُ ذو العَمَدِ الطِوالِ يُظِلُّهُم <\|vsep\|> بَينَ القَنا وَالحامِلِ الهَمهامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَفديكَ كُلُّ مُزَنَّدٍ وَمُعَرِّدٍ <\|vsep\|> يَومَ الوَغى وَمُطاوِلٍ وَمُسامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمُبَخِّلٍ أَعطى القَليلَ وَرُبَّما <\|vsep\|> سَمَحَت حُروفُ التاءِ لِلتَمتامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَثَرُ النُدوبِ بِصَفحَتَيهِ وَنَحرِهِ <\|vsep\|> لِصَفا مُرادٍ أَو سِهامِ مَرامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> طَلَبَ الغِنى لا لِلحَياءِ وَلا النَدى <\|vsep\|> ما كُلُّ عارٍ جاءَ لِلِحرامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَحَسودَ ذي النورِ المُبينِ عَلى العُلى <\|vsep\|> ِربَع عَلى ظَلَعٍ وَأَنفُكَ دامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِمّا تُنازِعهُ العَلاءَ فَِنَّهُ <\|vsep\|> قَرمٌ يُخاطِرُهُ بُوَيزِلُ عامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَرُبَّ قِرنٍ فاتَ أَطرافَ القَنا <\|vsep\|> حَتّى أَخَذتَ عَلَيهِ بِالأَقلامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَوَلِعتَ في جِدِّ الحَدِيثِ وَهَزلِهِ <\|vsep\|> وَلَعَ القَواضِبِ بِالطُلى وَالهامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في فَيلَقٍ جَمِّ الذَوابِلِ وَالظُبى <\|vsep\|> مُثرٍ مِنَ الِسراجِ وَالِلجامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُتَدَفِّقِ القُطرَينِ يَرجُفُ نَقعُهُ <\|vsep\|> بِعَصائِبِ الراياتِ وَالأَعلامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَأَنَّهُ وَالنَقعُ فَوقَ رِواقِهِ <\|vsep\|> سَيلٌ يُسايِرُ مُستَطيلَ غَمامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما زِلتَ تَكشِفُهُ بِمَصقولِ القَرا <\|vsep\|> وَالخَيلُ بَينَ مُغيرَةٍ وَصِيامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَلقَلتَ مِن أَعطافِهِ فَكَأَنَّما <\|vsep\|> فَجَّرتَ يُنبوعاً عَلى الأَقدامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> طِرفٌ يَتيهِ عَلى اللِجامِ تَكَبُّراً <\|vsep\|> فَتَكادُ تَركَبُهُ بِغَيرِ لِجامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَدٌ تَصولُ عَلى الحُسامِ شَجاعَةً <\|vsep\|> فَتَكادُ تَبسُطُها بِغَيرِ حُسامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالطَعنُ يَرجِعُ بِالقَنا وَصُدورُها <\|vsep\|> خَطّاطَةٌ خَلفَ الجِيادِ دَوامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حُمرُ الكُعوبِ كَأَنَّما أَلوى بِها <\|vsep\|> نَضخٌ مِنَ الشَيّانِ وَالعُلّامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يهاً وَأَنتَ حَياً ِلى أَوطانِهِ <\|vsep\|> دَفعُ الزَمانِ بِمُعرِقٍ وَشَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَذا الحُسَينُ وَقَد جَذَبتَ بِضَبعِهِ <\|vsep\|> جَذباً يُمِرُّ قَرائِنَ الأَرحامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَعطَيتَهُ مَحضَ المَوَدَّةِ وَالهَوى <\|vsep\|> وَغَرائِبَ الِعزازِ وَالِكرامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرَدَدتَهُ بِالقَولِ لَيسَ بِخُلَّبٍ <\|vsep\|> في عَقبِهِ وَالوَعدُ غَيرُ جَهامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُتَناوِلاً طَرَفَ الفَخارِ يَجُرُّهُ <\|vsep\|> وَيَقودُ مُصعَبَهُ بِغَيرِ زِمامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَمّا رَكَ رَأى النَبِيَّ مُحَمَّداً <\|vsep\|> في بُردَةِ الِجلالِ وَالِعظامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرَأى بِمَجلِسِكَ المُعَرِّقِ في العُلى <\|vsep\|> حَرَمَ الرَجاءِ وَقُبَّةَ الِسلامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَوسَعتَ مِن خَطَواتِهِ في مَوقِفٍ <\|vsep\|> مُتَغَلغِلٍ بِتَضايُقِ الأَقدامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرَفَعتَ ناظِرَهُ ِلَيكَ مُسَلِّماً <\|vsep\|> في أَيِّ أُبَّهَةٍ وَأَيِّ مَقامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمِنَ القُلوبِ سَواكِنٌ وَخَوافِقٌ <\|vsep\|> وَمِنَ العُيونِ غَوامِضٌ وَسَوامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَرَّبتَ مِن فَمِهِ أَنامِلَ راحَةٍ <\|vsep\|> مَعروفَةٍ بِالنَقضِ وَالِبرامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَخَصَصتَهُ بِالبِشرِ مِنكَ وَِنَّما <\|vsep\|> بِشرُ الِمامِ قَرابَةُ الِنعامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِرُّ الأَقارِبِ وَالأَباعِدِ واجِبٌ <\|vsep\|> وَأَحَقُّ بِالنُعمى بَنو الأَعمامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَشمِتَنَّ بِهِ الأَعادي بَعدَما <\|vsep\|> عَرَضوا مِنَ الأَحقادِ وَالأَوغامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هِيَ قَولَةٌ لا يُستَطاعُ رُجوعُها <\|vsep\|> كَالسَهمِ يَخرُجُ عَن بَنانِ الرامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالقَولُ يَعرِضُ كَالهِلالِ فَِن مَشى <\|vsep\|> فيهِ الفَعالُ فَذاكَ بَدرُ تَمامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَرُبَّ فاعِلِ فِعلَةٍ لا تَنثَني <\|vsep\|> لَو رامَ رَجعَتَها بِكُلِّ مَرامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَذا المُلوكُ تَقَوَّضوا وَاِستَصعَبوا <\|vsep\|> تَقويضَ ما رَفَعوا مِنَ الطامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَغَدا سِنانُ اِبنُ المُشَلِّلِ عاجِزاً <\|vsep\|> عَن نَقضِ ما عَلّى مِنَ الأَهرامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَذاكَ عَمروٌ ذو المَعابِلِ فاتَهُ <\|vsep\|> بَعدَ اِضطِرابِ النَزعِ رَدُّ سِهامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيلٌ لِمَغرورٍ عَصاكَ فَِنَّهُ <\|vsep\|> مُتَعَرِّضٌ لِمَخالِبِ الضِرغامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَيهاتَ طاعَتُكَ النَجاةُ وَحُبُّكُ ال <\|vsep\|> تَقوى وَشُكرُكَ أَفضَلُ الأَقسامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِسلَم أَميرَ المُؤمِنينَ لِغِبطَةٍ <\|vsep\|> مَعقودَةٍ بِذَوائِبِ الأَعوامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَمَلَّ أَيّامَ البَقاءِ وَلا تَزَل <\|vsep\|> تَطغى بِشُكرِكَ أَلسُنُ الأَقوامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَفسٌ يُحَرِّمُها الحِمامُ مَهابَةً <\|vsep\|> لَيسَ النُفوسُ عَلى الرَدى بِحَرامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاللَهُ يَعلَمُ أَنَّ نورَكَ لَم يَزَل <\|vsep\|> مُستَهزِئاً بِالظُلمِ وَالِظلامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالمَجدُ يُخبِرُ عَن فِعالِكَ أَنَّهُ <\|vsep\|> يُدلي ِلَيهِ بِحُرمَةٍ وَذِمامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِسمَع أَميرَ المُؤمِنينَ فَِنَّما ال <\|vsep\|> أَسماعُ أَبوابٌ ِلى الأَفهامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> القَولُ في الِطراءِ غَيرُ مُبَلَّدٍ <\|vsep\|> وَالشُكرُ لِلنَعماءِ غَيرُ عُقامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جاءَتكَ مُحصَدَةَ القُوى حَبّارَةً <\|vsep\|> تَستَعبِدُ الأَرواحَ في الأَجسامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن لي بِِنشاديكَها في مَوقِفٍ <\|vsep\|> أَعتَدُّهُ شَرَفاً مَدى أَيّامي </\|bsep\|> </\|psep\|>
عطون بأعناق الظباء وأشرقت	الطويل	عَطَونَ بِأَعناقِ الظِباءِ وَأَشرَقَت وُجوهٌ عَلَيها نَضرَةٌ وَنَعيمُ أَمَطنَ سُجوفاً عَن خُدودٍ نَقِيَّةٍ صَفا بَشَرٌ مِنها وَرَقَّ أَديمُ شُفوفٌ عَلى أَجسادِهِنَّ رَقيقَةٌ وَدُرٌّ عَلى لَبّاتِهِنَّ نَظيمُ يُجِلنَ خَلاخيلَ النُضارِ وَمِلؤُها بَوادِيُّ غَيلٍ بَينَهُنَّ عَميمُ تَأَطُّرَ أَغصانِ الأَراكِ أَمالَها وَقَد رَقَّ جِلبابُ الظَلامِ نَسيمُ غَرامي جَديدٌ بِالدِيارِ وَأَهِلها وَعَهدي بِهاتيكَ الطُلولِ قَديمُ يَقولونَ ما أَبقَيتَ لِلعَينِ عَبرَةً فَقُلتُ جَوىً لَو تَعلَمونَ أَليمُ أَيَسمَحُ جَفني بِالدُموعِ وَأَغتَدي ضَنيناً بِها ِنّي ِذاً لَلَئيمُ وَلَو بَخُلَت عَيني ِذاً لَعَسَفتُها فَكَيفَ وَدَمعُ الناظِرينَ كَريمُ	قصيدة غزل	https://www.aldiwan.net/poem29798.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_13\|> م <\|theme_8\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> عَطَونَ بِأَعناقِ الظِباءِ وَأَشرَقَت <\|vsep\|> وُجوهٌ عَلَيها نَضرَةٌ وَنَعيمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَمَطنَ سُجوفاً عَن خُدودٍ نَقِيَّةٍ <\|vsep\|> صَفا بَشَرٌ مِنها وَرَقَّ أَديمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شُفوفٌ عَلى أَجسادِهِنَّ رَقيقَةٌ <\|vsep\|> وَدُرٌّ عَلى لَبّاتِهِنَّ نَظيمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُجِلنَ خَلاخيلَ النُضارِ وَمِلؤُها <\|vsep\|> بَوادِيُّ غَيلٍ بَينَهُنَّ عَميمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَأَطُّرَ أَغصانِ الأَراكِ أَمالَها <\|vsep\|> وَقَد رَقَّ جِلبابُ الظَلامِ نَسيمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَرامي جَديدٌ بِالدِيارِ وَأَهِلها <\|vsep\|> وَعَهدي بِهاتيكَ الطُلولِ قَديمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَقولونَ ما أَبقَيتَ لِلعَينِ عَبرَةً <\|vsep\|> فَقُلتُ جَوىً لَو تَعلَمونَ أَليمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيَسمَحُ جَفني بِالدُموعِ وَأَغتَدي <\|vsep\|> ضَنيناً بِها ِنّي ِذاً لَلَئيمُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
تألق نجدي كأن وميضه	الطويل	تَأَلَّقَ نَجدِيٌّ كَأَنَّ وَميضَهُ قَواعِدُ رَضوى أَو مَناكِبَ ريمِ أَقولُ لَهُ لَمّا تَفارَطَ صَوبُهُ وَراءَكَ قَد أَلقَحتَ كُلَّ عَقيمِ تَبَعَّقَ حَتّى خِلتُ أَنَّ بُعاقَهُ عَلى عَدَمِ الجَدوى أَكُفُّ تَميمِ أَتَيتُهُمُ وَالجَدبُ قَد عَضَّدَ القَرا وَلا عَهدَ لِلباغي النَدى بِكَريمِ فَما اِستَحضَروا العِلّاتِ وَهيَ كَريمَةٌ وَلا أَطرَقوا مِن رَوعَةٍ وَوُجومِ هُمُ ضَمِنوا اللَأواءَ وَالأَزلُ راكِدٌ عَلى مُقعِدٍ مِن عُسرِهِم وَمُقيمِ فَما وَلَدَت أُمُّ المَكارِمِ مِثلَهُم كِراماً وَلَم تَغلَط لَهُم بِلَئيمِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem29799.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_13\|> م <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> تَأَلَّقَ نَجدِيٌّ كَأَنَّ وَميضَهُ <\|vsep\|> قَواعِدُ رَضوى أَو مَناكِبَ ريمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَقولُ لَهُ لَمّا تَفارَطَ صَوبُهُ <\|vsep\|> وَراءَكَ قَد أَلقَحتَ كُلَّ عَقيمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَبَعَّقَ حَتّى خِلتُ أَنَّ بُعاقَهُ <\|vsep\|> عَلى عَدَمِ الجَدوى أَكُفُّ تَميمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتَيتُهُمُ وَالجَدبُ قَد عَضَّدَ القَرا <\|vsep\|> وَلا عَهدَ لِلباغي النَدى بِكَريمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما اِستَحضَروا العِلّاتِ وَهيَ كَريمَةٌ <\|vsep\|> وَلا أَطرَقوا مِن رَوعَةٍ وَوُجومِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُمُ ضَمِنوا اللَأواءَ وَالأَزلُ راكِدٌ <\|vsep\|> عَلى مُقعِدٍ مِن عُسرِهِم وَمُقيمِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
يا عذولي قد غضضت جماحي	الخفيف	يا عَذولَيَّ قَد غَضَضتُ جِماحي فَاِذهَبا حَيثُ شِئتُما بِزِمامي بَعدَ لَوثي عِمامَةَ الشَيبِ اِختا لُ بِبُردَي بِطالَةٍ وَعُرامِ خُفِّضَت نَزوَةُ الشَبابِ وَحالَ ال هَمُّ بَينَ الحَشا وَبَينَ الغَرامِ غالَطوني عَنِ المَشيبِ وَقالوا لا تُرَع ِنَّهُ جَلاءُ الحُسامِ أَيُّها الصُبحُ زُل ذَميماً فَما أَظ لَمَ يَومي مِن بَعدِ ذاكَ الظَلامِ أَرمَضَت شَمسُكَ المُنيرَةُ فَودي يَ فَمَن لي بِظِلِّ ذاكَ الغَمامَ قُلتُ ما أَمنُ مَن عَلى الرَأسِ مِنهُ صارِمُ الجَدِّ في يَدِ الأَيّامِ ِنَّ ذَنبي ِلى الغَواني بِشَيبي ذَنبُ ذِئبِ الغَضا ِلى الرامِ كُنَّ يَبكينَ قَبلَهُ مِن وَداعي فَبُكاهُنَّ بَعدَهُ مِن سَلامي	قصيدة هجاء	https://www.aldiwan.net/poem29800.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_0\|> م <\|theme_4\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يا عَذولَيَّ قَد غَضَضتُ جِماحي <\|vsep\|> فَاِذهَبا حَيثُ شِئتُما بِزِمامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَعدَ لَوثي عِمامَةَ الشَيبِ اِختا <\|vsep\|> لُ بِبُردَي بِطالَةٍ وَعُرامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خُفِّضَت نَزوَةُ الشَبابِ وَحالَ ال <\|vsep\|> هَمُّ بَينَ الحَشا وَبَينَ الغَرامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غالَطوني عَنِ المَشيبِ وَقالوا <\|vsep\|> لا تُرَع ِنَّهُ جَلاءُ الحُسامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيُّها الصُبحُ زُل ذَميماً فَما أَظ <\|vsep\|> لَمَ يَومي مِن بَعدِ ذاكَ الظَلامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَرمَضَت شَمسُكَ المُنيرَةُ فَودي <\|vsep\|> يَ فَمَن لي بِظِلِّ ذاكَ الغَمامَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُلتُ ما أَمنُ مَن عَلى الرَأسِ مِنهُ <\|vsep\|> صارِمُ الجَدِّ في يَدِ الأَيّامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّ ذَنبي ِلى الغَواني بِشَيبي <\|vsep\|> ذَنبُ ذِئبِ الغَضا ِلى الرامِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
وكم صاحب كالرمح زاغت كعوبه	الطويل	وَكَم صاحِبٍ كَالرُمحِ زاغَت كُعوبُهُ أَبى بَعدَ طولِ الغَمزِ أَن يَتَقَوَّما تَقَبَّلتُ مِنهُ ظاهِراً مُتَبَلِّجاً وَأَدمَجَ دوني باطِناً مُتَجَهِّما فَأَبدى كَرَوضِ الحَزنِ رَقَّت فُروعُهُ وَأَضمَرَ كَاللَيلِ الخُدارِيِّ مُظلِما وَلَو أَنَّني كَشَّفتُهُ عَن ضَميرِهِ أَقَمتُ عَلى ما بَينَنا اليَومَ مَأتَما فَلا باسِطاً بِالسوءِ ِن ساءَني يَداً وَلا فاغِراً بِالذَمِّ ِن رابَني فَما كَعُضوٍ رَمَت فيهِ اللَيالي بِفادِحٍ وَمَن حَمَلَ العُضوَ الأَليمَ تَأَلَّما ِذا أَمَرَ الطِبُّ اللَبيبُ بِقَطعِهِ أَقولُ عَسى ضَنّاً بِهِ وَلَعَلَّما صَبَرتُ عَلى يلامِهِ خَوفَ نَقصِهِ وَمَن لامَ مَن لا يَرعَوي كانَ أَلوَما هِيَ الكَفُّ مَضٌّ تَركُها بَعدَ دائِها وَِن قُطِعَت شانَت ذِراعاً وَمِعصَما أَراكَ عَلى قَلبي وَِن كُنتَ عاصِياً أَعَزَّ مِنَ القَلبِ المُطيعِ وَأَكرَما حَمَلتُكَ حَملَ العَينِ لَجَّ بِها القَذى وَلا تَنجَلي يَوماً وَلا تَبلُغُ العَمى دَعِ المَرءَ مَطوِيّاً عَلى ما ذَمَمتَهُ وَلا تَنشُرِ الداءَ العُضالَ فَتَندَما ِذا العُضوُ لَم يُؤلِمكَ ِلّا قَطَعتَهُ عَلى مَضَصٍ لَم تُبقِ لَحماً وَلا دَما وَمَن لَم يُوَطِّن لِلصَغيرِ مِنَ الأَذى تَعَرَّضَ أَن يَلقى أَجَلَّ وَأَعظَما	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem29801.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_13\|> م <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> وَكَم صاحِبٍ كَالرُمحِ زاغَت كُعوبُهُ <\|vsep\|> أَبى بَعدَ طولِ الغَمزِ أَن يَتَقَوَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَقَبَّلتُ مِنهُ ظاهِراً مُتَبَلِّجاً <\|vsep\|> وَأَدمَجَ دوني باطِناً مُتَجَهِّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَبدى كَرَوضِ الحَزنِ رَقَّت فُروعُهُ <\|vsep\|> وَأَضمَرَ كَاللَيلِ الخُدارِيِّ مُظلِما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَو أَنَّني كَشَّفتُهُ عَن ضَميرِهِ <\|vsep\|> أَقَمتُ عَلى ما بَينَنا اليَومَ مَأتَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا باسِطاً بِالسوءِ ِن ساءَني يَداً <\|vsep\|> وَلا فاغِراً بِالذَمِّ ِن رابَني فَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَعُضوٍ رَمَت فيهِ اللَيالي بِفادِحٍ <\|vsep\|> وَمَن حَمَلَ العُضوَ الأَليمَ تَأَلَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا أَمَرَ الطِبُّ اللَبيبُ بِقَطعِهِ <\|vsep\|> أَقولُ عَسى ضَنّاً بِهِ وَلَعَلَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَبَرتُ عَلى يلامِهِ خَوفَ نَقصِهِ <\|vsep\|> وَمَن لامَ مَن لا يَرعَوي كانَ أَلوَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> هِيَ الكَفُّ مَضٌّ تَركُها بَعدَ دائِها <\|vsep\|> وَِن قُطِعَت شانَت ذِراعاً وَمِعصَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَراكَ عَلى قَلبي وَِن كُنتَ عاصِياً <\|vsep\|> أَعَزَّ مِنَ القَلبِ المُطيعِ وَأَكرَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَمَلتُكَ حَملَ العَينِ لَجَّ بِها القَذى <\|vsep\|> وَلا تَنجَلي يَوماً وَلا تَبلُغُ العَمى </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَعِ المَرءَ مَطوِيّاً عَلى ما ذَمَمتَهُ <\|vsep\|> وَلا تَنشُرِ الداءَ العُضالَ فَتَندَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا العُضوُ لَم يُؤلِمكَ ِلّا قَطَعتَهُ <\|vsep\|> عَلى مَضَصٍ لَم تُبقِ لَحماً وَلا دَما </\|bsep\|> </\|psep\|>
أبا نزار تفسد القوم النعم	الرجز	أَبا نِزارٍ تُفسِدُ القَومَ النِعَم غَفَّلَكَ الوَجدُ وَزَكّاني العَدَم تُرَمِّمُ المالَ وَبِالقَرضِ ثُلَم ِنّي ِذا راحَت عَلى الحَيِّ النَعَم راحَ عَلى بَيتي الثَناءُ وَالكَرَم لا سَلِمَ المالُ ِذا العِرضُ سَلِم قَد كُنتُ نادَيتُكَ وَالأَمرُ أَمَم أَما تَرى خَلفُ عَقابيلَ الظُلُم لَوثُ خِمارِ الصُبحِ في رَأسِ العَلَم نَفسَكَ ِنَّ الخَيلَ بِالقَومِ زِيَم اِنجُ فَعَن لَفتَتِكَ الرُمحُ الأَصَم ناشَذتُكَ اللَهَ وَتَحنانَ الرَحِم وَقُلتُ حِد عَن مَنهَجٍ غَيرِ لَقَم فَلَم تُطِعني رُبَّ رَأيٍ مُتَّهَم سَمعُكَ واعٍ وَبِعَقلِكَ الصَمَمَ حَتّى لَقيتَ خَطفَةَ البازي الضَرِم أُمَّ الدُهَيمِ حامِلاً بِنتَ الرَقَم أَمَرَّها المِقدارُ ِمرارَ الوَذَم أُفلِتَّ مِنها بَعدَ ِنشابِ القَدَم وَبَعدَما ضاقَ عَلَيكَ المُزدَحَم مُنفَلِتَ الأُظفورِ مِن شَقِّ الجَلَم أَقسَمتُ بِالبَيتِ الحَرامِ وَالحُرُم وَبِالمُلَبّينَ غَدَوا شُعثَ اللِمَم عَلى رَذايا مِن وَجىً وَمِن سَأَم يَطلَعنَ مِن أَجبالِ رَضوى وَخِيَم بِها وَقارٌ بَعدَما كانَ لَمَم وَما جَرى بِالخَيفِ مِن دَمعٍ وَدَم يَومَ يَطيرُ الناسُ غِربانَ الجُمَم حَيثُ تَرى تِلكَ المَجالي وَالقِمَم يُمسينَ غِرباناً وَيَغدونَ رَخَم وَالمُستَجارُ بَعدَ ذا وَالمُلتَزَم تَلقى بِهِ لِأُمَمٍ بَعدَ أُمَم مُفتَرِقاً لا عَن قِلىً وَمُصطَدَم صَكَّ المُجيلِ زَلَماً بَعدَ زَلَم لَأَصدَعَن عِرضَكَ صَدعاً لا يُلَم عَطّاً كَما عَطَّ الفَزارِيُّ الأَدَم دَبيبُ نارِ القَينِ طارَت في الفَحَم أَقرَعُ فيهِ بِشَبا طَعنٍ وَذَم نَهزُ الدِلاءِ تَلتَقي وَالماءُ جَم وَيلٌ ِذاً يَومَ النِطاحِ لِلأَجَم كَم يَلبَثُ الأَصلُ عَلى ضَربِ القُدُم عُرِّضتَ مِنّي لِبَصيرٍ بِالقِيَم حامي الأُوارِ مُنضِجٌ ِذا وَسَم سي الحَفيظاتِ ِذا الداءُ أَلَم عاجَلَ أَدواءِ العُروقِ فَحَسَم حَثحَثَةَ الذِئبِ عَوى مِنَ القَرَم نَسَ وَهناً نَسمَ ريحٍ فَنَسَم ماضٍ عَلى اللَيلِ ِذا لَم يَرَ شَم مَن أَسقَمَ الناسَ رَمَوهُ بِالسَقَم وَمَن رُمِي بِالموقِظاتِ لَم يَنَم كَم ضافَ رَحلي مِنكُمُ طارِقَ هَم بِتُّ لَهُ أَخطِمُ دائي وَأَزُم تَوَجُّسَ اللَيثِ اِستَرابَ بِالأَجَم أَهدُرُ عَن شِقشِقَةِ العَودِ القَطِم حَتّى رُميتُ رُبَّ نَبلٍ عَن كَلِم ِنَّ هُمومَ القلَبِ أَعوانُ الهِمَم قَد يَقدَعُ المَرءُ وَِن كانَ اِبنَ عَم وَيَقطَعُ العُضوَ الكَريمَ لِلأَلَم لَأُلزِمن ِن لَم يُغَيِّبَكَ الرَجَم لِهزِمَتَيكَ عاقِراً مِنَ اللُجُم يَسيلُ ذِفراكَ دَماً وَما ظَلَم مَوارِدَ الجَهلِ مَصادِرُ النَدَم نَفحَةَ عارٍ مِثلُها نَفثَةُ سَم تَشُمُّها بِمارِنٍ غَيرِ أَشَم ِذا وَعاها ضاحِكُ القَومِ وَجَم يَخافُها وَما جَنى وَلا جَرَم خُذها حُروباً كَأَهاضيبِ الدِيَم لا عَزَّ مِنّا اليَومَ مَن أَلقى السَلَم ِن كُنتَ حُرّاً غَيرَ مَغموزِ الشِيَم فَقُل لَنا مَنِ العَبيدِ وَالقَزَم جاءَت بِهِ مِخداجَةٌ غَيرَ مُتَم لَها الرَزايا وَلِبَطنِها العَقَم	قصيدة هجاء	https://www.aldiwan.net/poem29802.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_15\|> م <\|theme_4\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَبا نِزارٍ تُفسِدُ القَومَ النِعَم <\|vsep\|> غَفَّلَكَ الوَجدُ وَزَكّاني العَدَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُرَمِّمُ المالَ وَبِالقَرضِ ثُلَم <\|vsep\|> ِنّي ِذا راحَت عَلى الحَيِّ النَعَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> راحَ عَلى بَيتي الثَناءُ وَالكَرَم <\|vsep\|> لا سَلِمَ المالُ ِذا العِرضُ سَلِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد كُنتُ نادَيتُكَ وَالأَمرُ أَمَم <\|vsep\|> أَما تَرى خَلفُ عَقابيلَ الظُلُم </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَوثُ خِمارِ الصُبحِ في رَأسِ العَلَم <\|vsep\|> نَفسَكَ ِنَّ الخَيلَ بِالقَومِ زِيَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> اِنجُ فَعَن لَفتَتِكَ الرُمحُ الأَصَم <\|vsep\|> ناشَذتُكَ اللَهَ وَتَحنانَ الرَحِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقُلتُ حِد عَن مَنهَجٍ غَيرِ لَقَم <\|vsep\|> فَلَم تُطِعني رُبَّ رَأيٍ مُتَّهَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَمعُكَ واعٍ وَبِعَقلِكَ الصَمَمَ <\|vsep\|> حَتّى لَقيتَ خَطفَةَ البازي الضَرِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُمَّ الدُهَيمِ حامِلاً بِنتَ الرَقَم <\|vsep\|> أَمَرَّها المِقدارُ ِمرارَ الوَذَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُفلِتَّ مِنها بَعدَ ِنشابِ القَدَم <\|vsep\|> وَبَعدَما ضاقَ عَلَيكَ المُزدَحَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُنفَلِتَ الأُظفورِ مِن شَقِّ الجَلَم <\|vsep\|> أَقسَمتُ بِالبَيتِ الحَرامِ وَالحُرُم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبِالمُلَبّينَ غَدَوا شُعثَ اللِمَم <\|vsep\|> عَلى رَذايا مِن وَجىً وَمِن سَأَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَطلَعنَ مِن أَجبالِ رَضوى وَخِيَم <\|vsep\|> بِها وَقارٌ بَعدَما كانَ لَمَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما جَرى بِالخَيفِ مِن دَمعٍ وَدَم <\|vsep\|> يَومَ يَطيرُ الناسُ غِربانَ الجُمَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَيثُ تَرى تِلكَ المَجالي وَالقِمَم <\|vsep\|> يُمسينَ غِرباناً وَيَغدونَ رَخَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالمُستَجارُ بَعدَ ذا وَالمُلتَزَم <\|vsep\|> تَلقى بِهِ لِأُمَمٍ بَعدَ أُمَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُفتَرِقاً لا عَن قِلىً وَمُصطَدَم <\|vsep\|> صَكَّ المُجيلِ زَلَماً بَعدَ زَلَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَأَصدَعَن عِرضَكَ صَدعاً لا يُلَم <\|vsep\|> عَطّاً كَما عَطَّ الفَزارِيُّ الأَدَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَبيبُ نارِ القَينِ طارَت في الفَحَم <\|vsep\|> أَقرَعُ فيهِ بِشَبا طَعنٍ وَذَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَهزُ الدِلاءِ تَلتَقي وَالماءُ جَم <\|vsep\|> وَيلٌ ِذاً يَومَ النِطاحِ لِلأَجَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم يَلبَثُ الأَصلُ عَلى ضَربِ القُدُم <\|vsep\|> عُرِّضتَ مِنّي لِبَصيرٍ بِالقِيَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> حامي الأُوارِ مُنضِجٌ ِذا وَسَم <\|vsep\|> سي الحَفيظاتِ ِذا الداءُ أَلَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> عاجَلَ أَدواءِ العُروقِ فَحَسَم <\|vsep\|> حَثحَثَةَ الذِئبِ عَوى مِنَ القَرَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَسَ وَهناً نَسمَ ريحٍ فَنَسَم <\|vsep\|> ماضٍ عَلى اللَيلِ ِذا لَم يَرَ شَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن أَسقَمَ الناسَ رَمَوهُ بِالسَقَم <\|vsep\|> وَمَن رُمِي بِالموقِظاتِ لَم يَنَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم ضافَ رَحلي مِنكُمُ طارِقَ هَم <\|vsep\|> بِتُّ لَهُ أَخطِمُ دائي وَأَزُم </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَوَجُّسَ اللَيثِ اِستَرابَ بِالأَجَم <\|vsep\|> أَهدُرُ عَن شِقشِقَةِ العَودِ القَطِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتّى رُميتُ رُبَّ نَبلٍ عَن كَلِم <\|vsep\|> ِنَّ هُمومَ القلَبِ أَعوانُ الهِمَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد يَقدَعُ المَرءُ وَِن كانَ اِبنَ عَم <\|vsep\|> وَيَقطَعُ العُضوَ الكَريمَ لِلأَلَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَأُلزِمن ِن لَم يُغَيِّبَكَ الرَجَم <\|vsep\|> لِهزِمَتَيكَ عاقِراً مِنَ اللُجُم </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَسيلُ ذِفراكَ دَماً وَما ظَلَم <\|vsep\|> مَوارِدَ الجَهلِ مَصادِرُ النَدَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَفحَةَ عارٍ مِثلُها نَفثَةُ سَم <\|vsep\|> تَشُمُّها بِمارِنٍ غَيرِ أَشَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا وَعاها ضاحِكُ القَومِ وَجَم <\|vsep\|> يَخافُها وَما جَنى وَلا جَرَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> خُذها حُروباً كَأَهاضيبِ الدِيَم <\|vsep\|> لا عَزَّ مِنّا اليَومَ مَن أَلقى السَلَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن كُنتَ حُرّاً غَيرَ مَغموزِ الشِيَم <\|vsep\|> فَقُل لَنا مَنِ العَبيدِ وَالقَزَم </\|bsep\|> </\|psep\|>
ولي كبد من حب ظمياء أصبحت	الطويل	وَلي كَبِدٌ مِن حُبِّ ظَمياءَ أَصبَحَت كَذي الجُرحِ يُنكى بَعدَما رَقَأَ الدَمُ أَصابَ الهَوى قَلباً بَعيداً مِنَ الهَوى وَما كُلُّ مَن يَبغي السَلامَةَ يَسلَمُ أُجَمجِمُ عَن عَوّادِ قَومِيَ عِلَّتي وَحُبُّكُمُ ذاكَ الدَخيلُ المُجَمجَمُ	قصيدة غزل	https://www.aldiwan.net/poem29803.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_13\|> م <\|theme_8\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> وَلي كَبِدٌ مِن حُبِّ ظَمياءَ أَصبَحَت <\|vsep\|> كَذي الجُرحِ يُنكى بَعدَما رَقَأَ الدَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَصابَ الهَوى قَلباً بَعيداً مِنَ الهَوى <\|vsep\|> وَما كُلُّ مَن يَبغي السَلامَةَ يَسلَمُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
قد يبلغ الرجل الجبان بماله	الكامل	قَد يَبلُغُ الرَجُلُ الجَبانُ بِمالِهِ ما لَيسَ يَبلُغُهُ الشُجاعُ المُعدَمُ لا تَخدَعَن عَنهُ فَرُبَّ ضَريبَةٍ يَنبو الحُسامُ بِها وَيَمضي الدِرهَمُ	قصيدة هجاء	https://www.aldiwan.net/poem29804.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_14\|> م <\|theme_4\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> قَد يَبلُغُ الرَجُلُ الجَبانُ بِمالِهِ <\|vsep\|> ما لَيسَ يَبلُغُهُ الشُجاعُ المُعدَمُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
لا أشتكي ضري من	الكامل	لا أَشتَكي ضُرّي مِن ال ناسِ وَهُم مَن أَعلَمُ ِنَّ ِلَهاً مَسَّ بِال ضُرِّ جَوادٌ مُنعِمُ أَشكو الَّذي يَرحَمُني ِلى الَّذي لا يَرحَمُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem29805.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_14\|> م <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لا أَشتَكي ضُرّي مِن ال <\|vsep\|> ناسِ وَهُم مَن أَعلَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّ ِلَهاً مَسَّ بِال <\|vsep\|> ضُرِّ جَوادٌ مُنعِمُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
ضربن إلينا خدودا وساما	المتقارب	ضَرَبنَ ِلَينا خُدوداً وِساما وَقُلنَ لَنا اليَومَ موتوا كِراما وَلا تَبرُكوا بِمُناخِ الذَليلِ يُرَحِّلُهُ الضَيمُ عاما فَعاما ِلى كَم خُضوعٌ لِرَيبِ الزَمانِ قُعوداً أَلا طالَ هَذا مَناما وَلا أَنفَ تَحمي لِهَذا الهَوانِ وَلا قَلبَ يَأنَفُ هَذا المَقاما فَِن رابَكُم ما يَقولُ النَصيحُ فَسالوا القَنا وَاِستَشيروا الحُساما وَأَدنوا العَليقَ ِلى المُقرَباتِ تَقُل لَكُمُ لَيسَ ِلّا اللِجاما تَيَقَّظتُمُ لِدِفاعِ الخُطوبِ فَلَم تَترُكونَ الأَعادي نِياما أَلَسنا بَني البيضِ مِن هاشِمٍ أَعَزَّ جَناباً وَأَوفى ذِماما وَما تَفتَلينا المَنايا غُلاماً يُؤَمَّلُ ِلّا اِفتَلَينا غُلاما لَنا كُلُّ مُغتَرَبٍ في العَلا ءِ لا يَطرُقُ الحَيَّ ِلّا لِماما وَقَد كانَ ِن شَمَّ ضَيماً أَبى فَمِن أَينَ عُلِّمَ هَذا الشِماما ِلى الطائِعِ العَدلِ أَعمَلتُهُن نَ سَومَ القَطا يَدَّرِعنَ الظَلاما كَأَنّي أَروعُ بِها جِنَّةً ِذا اِلتَبَسَت بِالدُجى أَو نَعاما يَقولُ الرِفاقُ ِذا رَجَّعَت مِنَ الأَينِ جَرجَرَةً أَو بُغاما لَكَ اللَهُ جَعجِع بِأَنضائِهِنَّ تَعَفِّ السَنامِ وَتَنقِ السُلامى ِلى أَينَ خَلفِيَ أَثني العِنانَ ِذا ما وَجَدتُ أَمامي ِماما ِذا ما أَنَخنا ِلى اِبنِ المُطيعِ حَمِدنا السُرى وَأَطَلنا المُقاما ِمامٌ تَرى سِلكَ بائِهِ بُعَيدَ الرَسولِ ِماماً ِماما يَعُدُّ لِعَليائِهِ هاشِماً ِذا ما الأَذِلّاءُ عَدّوا هِشاما مِنَ الراكِزينَ الرِماحَ الطِوا لَ وَالرافِعينَ العِمادَ العِظاما ِذا ما بَنَوا بَيتَ أُكرومَةٍ أَطالوا السُموكَ وَمَدّوا الدِعاما مَعَ الشَمسِ قَد فَرَشوهُ نُجوماً مِنَ العِزِّ أَو ظَلَّلوهُ غَماما كَأَنَّكَ تَلقى بُدوراً تُضيءُ ِذا طَلَعوا أَو قُروماً تَسامى هُمُ اِستَيقَظوا وَحدَهُم لِلخُطوبِ فَقاموا بِها وَأَناموا الأَناما لَهُم نَسَبٌ كَاِشتِباكِ النُجومِ تَرى لِلمَناقِبِ فيهِ اِزدِحاما مُضيءٌ كَشَعشَعَةِ المَشرَفِيِّ يَنفي الظَلامَ وَيَأبى الظِلاما يَزُرُّ السَماحَ عَلَيهِ الشُفوفَ وَيُلبِسُهُ العِزَّ بيضاً وَلاما عَلَيهِ مِنَ المُصطَفى لامِعٌ يُميطُ الأَذى وَيُجَلّي القَتاما ِذا أَنشَأوا لِلعِدا عارِضاً أَسالَ بِواديهِمُ أَو أَغاما وَباتوا قَدِ اِكتَحَلوا بِالطِعانِ وَقَد رَجَّلوا بِالنَجيعِ الجُماما وَطارَت بِقَلبِهِمُ المُقرَبا تُ تَركَبُ أَعقابَهُنَّ القُداما وَقَد طَوَّحَ الأَلمَعِيُّ العِنانَ مِنَ الرَوعِ وَالأَعوَجِيُّ الحِزاما كَأَنَّ الرِماحَ بِأَعجازِها يَمانِيَةٌ تَستَهِلُّ الغَماما شَواحٍ مِنَ الطَعنِ أَفواهُها كَما جَرَّتِ الناصِحونَ الجِلاما رَمَوا في بُيوتِهِمُ جَمرَةً أَطالوا القُعودَ لَها وَالقِياما ِذا ذَكَروا الوِترَ حَزّوا الرِقابَ وَِن ذَكَروا العَفوَ جَزّوا اللِماما عَلاؤُكَ أَعظَمُ مِن أَن يُرامَ وَمَجدُكَ أَمنَعُ مِن أَن يُضاما وَأَنتَ المُعَظَّمُ في هاشِمٍ ِذا ما بَدا بادِؤوهُ قِياما وَأَخلَوا لَهُ مُعشِباتِ العَلا ءِ يَرعى الجَميمَ وَيُسقى الجِماما مَشَيتَ البَراحَ وَراجَ الذَلي لُ يوصِدُ باباً وَيُرخي قِراما وَما كُنتُمُ الدَهرَ ِلّا الرُعاةَ وَلا سائِرُ الخَلقِ ِلّا السَواما حَلَفتُ بِها كَقِسِيِّ النِبا عِ تَحسَبُ أَعناقَهُنَّ السِهاما كَحافِلَةِ المُزنِ نَستُها مُسَمَّحَةً في قِيادِ النُعامى وَكُلِّ فَنيقٍ ِلى ناقَةٍ يُساقِطُها زَبَداً أَو لُغاما وَكُلِّ اِبنِ لَيلٍ عَلى مُقرَمٍ ِذا ما وَنى زاغَ مِنهُ الزِماما وَلِلرَحلِ لَحيانِ في دَفِّهِ ِذا اِجلَوَّذَ اللَيلُ لاكَ السَناما يَبيتُ كَأَنَّ بِهِ أَولَقاً مِنَ السَيرِ أَو خابِلاً أَو عُداما يُؤَدّي أُشَيعَثَ جَمَّ الهُمومِ حَراماً يُزاوِلُ أَرضاً حَراما كَنَصلِ اليَمانِيِّ أَبلى القِرابَ وَما أَضمَرَ الغِمدُ مِنهُ كَهاما يُبَيِّنُ لِلمَجدِ في وَجهِهِ سُفوراً وَلَم يَنضُ عَنهُ اللِثاما وَكَبَّ الهَدِيَّ لِأَذقانِهِ يَؤُمُّ بِهِ زَمزَماً وَالمَقاما تَخالُ النَجيعَ لِهَذا صِداراً ِذا ما جَرى وَلِهَذا زِماما لَأَنتُم أَعَزُّ عَلى مُهجَتي مِنَ الماءِ يَنقَعُ مِنهُ الأُواما وَِنّي وَِن كُنتُمُ في البِلا دِ أَنأى دِياراً وَأَبدى خِياما أَلَيسَ أَبوكُم أَبي وَالعُروقُ تُخَلِّطُ لَحمي بِكُم وَالعِظاما نَبَتنا مَعاً فَاِلتَقَينا عُروقاً بِأَرضِ العُلى وَاِختَلَطنا رُغاما ِذا عَمَّمَ المَجدُ هاماتِكُم كَفانِيَ لَوثاً بِهِ وَاِعتِماما لَئِن كانَ شَخصِيَ في غَيرِكُم فَِنَّ لِقَلبِيَ فيكُم مَقاما وَِنَّ لِساني لَكُم وَالثَناءَ وَِنَّ وُلوعي بِكُم وَالغَراما وَكُنتُ زَماناً أَذودُ المُلوكَ عَنِ السِلكِ رَقرَقتَ فيهِ النِظاما أُريدُ الكَرامَةَ لا المَكرُماتِ وَنَيلَ العُلى لا العَطايا الجِساما فَحوزوا العَقائِلَ عَن خاطِري ِلى ما أُماطِلُ عَنها ِلى ما لَقَد طالَ عَتبي عَلى ناظِرٍ رَأى بارِقاً غَيرَ دانٍ فَشاما ِلى كَم أُجَدِّدُ وَجدي بِكُم وَأَعلَقُ مِنكُم حِبالاً رِماما أَزيدُ مَعاقِدَها مِرَّةً وَتَأبى العَلائِقُ ِلّا اِنجِذاما وَِنّي أَعوذُ بِكُم أَن يَعودَ حُبابي قِلىً وَثَنائي مَلاما فَهَل صافِقٌ فَأَبيعَ العِرا قَ غَيرَ غَبينٍ وَأَشري الشَما ِذا لَم أَزُر مَطلَعَ المَكرُما تِ قَد أَخَذَ البَدرُ فيهِ التَماما فَأُلبِسُ عِطفَيَّ ذاكَ الجَلالَ وَأورِدُ عَينَيَّ ذاكَ الهُماما فَما أَحفِلُ الخَطبَ مِن بَعدِها ِذا جَلَّ بَل لا أُبالي الحِماما أَتُروى الغَرائِبُ مِن وِردِكُم وَذَودي عَلى جانِبَيهِ يُظامى فَلا تُنكِروا قُلعَةً مِن فَتىً أَقامَ عَلى مَطلِكُم ما أَقاما سَلامٌ ِذا لَم يَكُن لُقيَةٌ وَِنَّ يَداً أَن تَرُدّوا السَلاما	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem29807.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_5\|> م <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ضَرَبنَ ِلَينا خُدوداً وِساما <\|vsep\|> وَقُلنَ لَنا اليَومَ موتوا كِراما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا تَبرُكوا بِمُناخِ الذَليلِ <\|vsep\|> يُرَحِّلُهُ الضَيمُ عاما فَعاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلى كَم خُضوعٌ لِرَيبِ الزَمانِ <\|vsep\|> قُعوداً أَلا طالَ هَذا مَناما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا أَنفَ تَحمي لِهَذا الهَوانِ <\|vsep\|> وَلا قَلبَ يَأنَفُ هَذا المَقاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِن رابَكُم ما يَقولُ النَصيحُ <\|vsep\|> فَسالوا القَنا وَاِستَشيروا الحُساما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَدنوا العَليقَ ِلى المُقرَباتِ <\|vsep\|> تَقُل لَكُمُ لَيسَ ِلّا اللِجاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَيَقَّظتُمُ لِدِفاعِ الخُطوبِ <\|vsep\|> فَلَم تَترُكونَ الأَعادي نِياما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلَسنا بَني البيضِ مِن هاشِمٍ <\|vsep\|> أَعَزَّ جَناباً وَأَوفى ذِماما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما تَفتَلينا المَنايا غُلاماً <\|vsep\|> يُؤَمَّلُ ِلّا اِفتَلَينا غُلاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَنا كُلُّ مُغتَرَبٍ في العَلا <\|vsep\|> ءِ لا يَطرُقُ الحَيَّ ِلّا لِماما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد كانَ ِن شَمَّ ضَيماً أَبى <\|vsep\|> فَمِن أَينَ عُلِّمَ هَذا الشِماما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلى الطائِعِ العَدلِ أَعمَلتُهُن <\|vsep\|> نَ سَومَ القَطا يَدَّرِعنَ الظَلاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنّي أَروعُ بِها جِنَّةً <\|vsep\|> ِذا اِلتَبَسَت بِالدُجى أَو نَعاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَقولُ الرِفاقُ ِذا رَجَّعَت <\|vsep\|> مِنَ الأَينِ جَرجَرَةً أَو بُغاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَكَ اللَهُ جَعجِع بِأَنضائِهِنَّ <\|vsep\|> تَعَفِّ السَنامِ وَتَنقِ السُلامى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلى أَينَ خَلفِيَ أَثني العِنانَ <\|vsep\|> ِذا ما وَجَدتُ أَمامي ِماما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا ما أَنَخنا ِلى اِبنِ المُطيعِ <\|vsep\|> حَمِدنا السُرى وَأَطَلنا المُقاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِمامٌ تَرى سِلكَ بائِهِ <\|vsep\|> بُعَيدَ الرَسولِ ِماماً ِماما </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَعُدُّ لِعَليائِهِ هاشِماً <\|vsep\|> ِذا ما الأَذِلّاءُ عَدّوا هِشاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِنَ الراكِزينَ الرِماحَ الطِوا <\|vsep\|> لَ وَالرافِعينَ العِمادَ العِظاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا ما بَنَوا بَيتَ أُكرومَةٍ <\|vsep\|> أَطالوا السُموكَ وَمَدّوا الدِعاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَعَ الشَمسِ قَد فَرَشوهُ نُجوماً <\|vsep\|> مِنَ العِزِّ أَو ظَلَّلوهُ غَماما </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّكَ تَلقى بُدوراً تُضيءُ <\|vsep\|> ِذا طَلَعوا أَو قُروماً تَسامى </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُمُ اِستَيقَظوا وَحدَهُم لِلخُطوبِ <\|vsep\|> فَقاموا بِها وَأَناموا الأَناما </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهُم نَسَبٌ كَاِشتِباكِ النُجومِ <\|vsep\|> تَرى لِلمَناقِبِ فيهِ اِزدِحاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُضيءٌ كَشَعشَعَةِ المَشرَفِيِّ <\|vsep\|> يَنفي الظَلامَ وَيَأبى الظِلاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَزُرُّ السَماحَ عَلَيهِ الشُفوفَ <\|vsep\|> وَيُلبِسُهُ العِزَّ بيضاً وَلاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلَيهِ مِنَ المُصطَفى لامِعٌ <\|vsep\|> يُميطُ الأَذى وَيُجَلّي القَتاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا أَنشَأوا لِلعِدا عارِضاً <\|vsep\|> أَسالَ بِواديهِمُ أَو أَغاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَباتوا قَدِ اِكتَحَلوا بِالطِعانِ <\|vsep\|> وَقَد رَجَّلوا بِالنَجيعِ الجُماما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَطارَت بِقَلبِهِمُ المُقرَبا <\|vsep\|> تُ تَركَبُ أَعقابَهُنَّ القُداما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد طَوَّحَ الأَلمَعِيُّ العِنانَ <\|vsep\|> مِنَ الرَوعِ وَالأَعوَجِيُّ الحِزاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّ الرِماحَ بِأَعجازِها <\|vsep\|> يَمانِيَةٌ تَستَهِلُّ الغَماما </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَواحٍ مِنَ الطَعنِ أَفواهُها <\|vsep\|> كَما جَرَّتِ الناصِحونَ الجِلاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَمَوا في بُيوتِهِمُ جَمرَةً <\|vsep\|> أَطالوا القُعودَ لَها وَالقِياما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا ذَكَروا الوِترَ حَزّوا الرِقابَ <\|vsep\|> وَِن ذَكَروا العَفوَ جَزّوا اللِماما </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلاؤُكَ أَعظَمُ مِن أَن يُرامَ <\|vsep\|> وَمَجدُكَ أَمنَعُ مِن أَن يُضاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَنتَ المُعَظَّمُ في هاشِمٍ <\|vsep\|> ِذا ما بَدا بادِؤوهُ قِياما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَخلَوا لَهُ مُعشِباتِ العَلا <\|vsep\|> ءِ يَرعى الجَميمَ وَيُسقى الجِماما </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَشَيتَ البَراحَ وَراجَ الذَلي <\|vsep\|> لُ يوصِدُ باباً وَيُرخي قِراما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما كُنتُمُ الدَهرَ ِلّا الرُعاةَ <\|vsep\|> وَلا سائِرُ الخَلقِ ِلّا السَواما </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَلَفتُ بِها كَقِسِيِّ النِبا <\|vsep\|> عِ تَحسَبُ أَعناقَهُنَّ السِهاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَحافِلَةِ المُزنِ نَستُها <\|vsep\|> مُسَمَّحَةً في قِيادِ النُعامى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُلِّ فَنيقٍ ِلى ناقَةٍ <\|vsep\|> يُساقِطُها زَبَداً أَو لُغاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُلِّ اِبنِ لَيلٍ عَلى مُقرَمٍ <\|vsep\|> ِذا ما وَنى زاغَ مِنهُ الزِماما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلِلرَحلِ لَحيانِ في دَفِّهِ <\|vsep\|> ِذا اِجلَوَّذَ اللَيلُ لاكَ السَناما </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَبيتُ كَأَنَّ بِهِ أَولَقاً <\|vsep\|> مِنَ السَيرِ أَو خابِلاً أَو عُداما </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُؤَدّي أُشَيعَثَ جَمَّ الهُمومِ <\|vsep\|> حَراماً يُزاوِلُ أَرضاً حَراما </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَنَصلِ اليَمانِيِّ أَبلى القِرابَ <\|vsep\|> وَما أَضمَرَ الغِمدُ مِنهُ كَهاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُبَيِّنُ لِلمَجدِ في وَجهِهِ <\|vsep\|> سُفوراً وَلَم يَنضُ عَنهُ اللِثاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَبَّ الهَدِيَّ لِأَذقانِهِ <\|vsep\|> يَؤُمُّ بِهِ زَمزَماً وَالمَقاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَخالُ النَجيعَ لِهَذا صِداراً <\|vsep\|> ِذا ما جَرى وَلِهَذا زِماما </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَأَنتُم أَعَزُّ عَلى مُهجَتي <\|vsep\|> مِنَ الماءِ يَنقَعُ مِنهُ الأُواما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنّي وَِن كُنتُمُ في البِلا <\|vsep\|> دِ أَنأى دِياراً وَأَبدى خِياما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلَيسَ أَبوكُم أَبي وَالعُروقُ <\|vsep\|> تُخَلِّطُ لَحمي بِكُم وَالعِظاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَبَتنا مَعاً فَاِلتَقَينا عُروقاً <\|vsep\|> بِأَرضِ العُلى وَاِختَلَطنا رُغاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا عَمَّمَ المَجدُ هاماتِكُم <\|vsep\|> كَفانِيَ لَوثاً بِهِ وَاِعتِماما </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَئِن كانَ شَخصِيَ في غَيرِكُم <\|vsep\|> فَِنَّ لِقَلبِيَ فيكُم مَقاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنَّ لِساني لَكُم وَالثَناءَ <\|vsep\|> وَِنَّ وُلوعي بِكُم وَالغَراما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُنتُ زَماناً أَذودُ المُلوكَ <\|vsep\|> عَنِ السِلكِ رَقرَقتَ فيهِ النِظاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُريدُ الكَرامَةَ لا المَكرُماتِ <\|vsep\|> وَنَيلَ العُلى لا العَطايا الجِساما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَحوزوا العَقائِلَ عَن خاطِري <\|vsep\|> ِلى ما أُماطِلُ عَنها ِلى ما </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد طالَ عَتبي عَلى ناظِرٍ <\|vsep\|> رَأى بارِقاً غَيرَ دانٍ فَشاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلى كَم أُجَدِّدُ وَجدي بِكُم <\|vsep\|> وَأَعلَقُ مِنكُم حِبالاً رِماما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَزيدُ مَعاقِدَها مِرَّةً <\|vsep\|> وَتَأبى العَلائِقُ ِلّا اِنجِذاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنّي أَعوذُ بِكُم أَن يَعودَ <\|vsep\|> حُبابي قِلىً وَثَنائي مَلاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهَل صافِقٌ فَأَبيعَ العِرا <\|vsep\|> قَ غَيرَ غَبينٍ وَأَشري الشَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا لَم أَزُر مَطلَعَ المَكرُما <\|vsep\|> تِ قَد أَخَذَ البَدرُ فيهِ التَماما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأُلبِسُ عِطفَيَّ ذاكَ الجَلالَ <\|vsep\|> وَأورِدُ عَينَيَّ ذاكَ الهُماما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما أَحفِلُ الخَطبَ مِن بَعدِها <\|vsep\|> ِذا جَلَّ بَل لا أُبالي الحِماما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتُروى الغَرائِبُ مِن وِردِكُم <\|vsep\|> وَذَودي عَلى جانِبَيهِ يُظامى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا تُنكِروا قُلعَةً مِن فَتىً <\|vsep\|> أَقامَ عَلى مَطلِكُم ما أَقاما </\|bsep\|> </\|psep\|>
لعمر الطير يوم ثوى ابن ليلى	الوافر	لَعَمرُ الطَيرِ يَومَ ثَوى اِبنُ لَيلى لَقَد عَكَفَت عَلى لَحِمٍ كَريمِ وَِنَّ قَنا العِدا لَيَرِدنَ مِنهُ دَماً لَم يَجرِ في عِرقٍ لَئيمِ كَأَنَّ الرُمحَ يَصدُرُ مِنهُ عَدواً عَنِ الأَجَمِيِّ ذي اللِبَدِ الكَليمِ وَأُقسِمُ أَنَّ ثَوبَكَ يا اِبنَ لَيلى لَمَجموعٌ عَلى عِرضٍ سَليمِ رُزِئتُكَ كَالوَذيلَةِ لَم تُمَتَّع بِها بَعدَ الوُجودِ يَدُ العَديمِ تَنامُ وَتَترُكُ الأَضغانَ يَقظى خُماشاتُ الذَوابِلِ في تَميمِ ِذا نَزَعوا المَلابِسَ أَذكَرَتهُم دُخولُ يَدَيهِ ثارُ الكُلومِ وَمَن مَطَلَ الدُيونَ أَعَدَّ صَبراً عَلى عَنَتِ المُطالِبِ وَالغَريمِ تَداعَت لي بِمَصرَعِهِ اللَيالي وَأوعِبَتِ النَوائِبُ في أَديمي وَنابَت رَأسِيَ الوَفَراتُ حَتّى تَطَأطَأَ حَنوَةَ الرَجُلِ الأَميمِ وَتَقتَرِنُ القَوارِعُ في جَنابي قِرانَ النَبلِ في الغَرَضِ الرَجيمِ أَأَجزَعُ ِن حَطَمنَ حِجازَ أَنفي وَهُنَّ يَقِصنَ أَعناقَ القُرومِ وَما لي لا أُراعُ وَقَد رَمَتني يَدُ الجُلّى بِقارِعَةِ التَميمي أَحِنُّ ِلَيهِ وَاللُقيا ضِمارٌ حَنينَ العَودِ لِلوَطَنِ القَديمِ وَأُنشِدُهُ وَأَعلَمُ أَينَ أَمسى مِطالاً لِلبَلابِلِ وَالهُمومِ كَأَدماءِ القِرا نَشَدَت طَلاها وَما وِجدانُ جازِيَةٍ بَغومِ تُطيعُ اليَأسَ ثُمَّ تَعودُ وَجداً ِلَيهِ بِالمِقَصَّةِ وَالشَميمِ يُعارِضُني بِذِكرِكَ كُلُّ شَيءٍ عِدادَ الداءِ غَبَّ عَلى السَليمِ أَجِدَّكَ أَن تَرى بَعدَ اِبنِ لَيلى طِعاناً بَينَ رامَةَ وَالغَميمِ وَلا نَقعاً يَثورُ عَلى مُغيرٍ وَلا بَيتاً يَظَلُّ عَلى مُقيمِ وَلا لَجَّ الصَهيلَ مُسَوَّماتٌ مَجَجنَ دَماً عَلى عَلِكِ الشَكيمِ جَعَلنَ ثِيابَ بَذلَتِها الدِياجي وَقَسطَلَها غِماداً لِلنُجومِ وَلا أَسَلاً ِسِنَّتُها ظِماءٌ مُنِعنَ مَنابِتَ الكَلِ العَميمِ وَلا عوداً مِنَ الأَحسابِ يُمسي نَقِيَّ اللَيطِ مِن عُقَدِ الوُصومِ فَكانَ كَلِبدَةِ الضِرغامِ عِزّاً ِذا ذَلَّ المُوَقِّعُ لِلخُصومِ ِذا أَرعى بِأَرضٍ لَم تَجِدهُ يُشارِكُ في الجِمامِ وَفي الجَميمِ أَأَرجو لِلحَواضِنِ كَاِبنِ لَيلى أَحَلتُ ِذاً عَلى بَطنٍ عَقيمِ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem29808.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_6\|> م <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لَعَمرُ الطَيرِ يَومَ ثَوى اِبنُ لَيلى <\|vsep\|> لَقَد عَكَفَت عَلى لَحِمٍ كَريمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنَّ قَنا العِدا لَيَرِدنَ مِنهُ <\|vsep\|> دَماً لَم يَجرِ في عِرقٍ لَئيمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّ الرُمحَ يَصدُرُ مِنهُ عَدواً <\|vsep\|> عَنِ الأَجَمِيِّ ذي اللِبَدِ الكَليمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأُقسِمُ أَنَّ ثَوبَكَ يا اِبنَ لَيلى <\|vsep\|> لَمَجموعٌ عَلى عِرضٍ سَليمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رُزِئتُكَ كَالوَذيلَةِ لَم تُمَتَّع <\|vsep\|> بِها بَعدَ الوُجودِ يَدُ العَديمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَنامُ وَتَترُكُ الأَضغانَ يَقظى <\|vsep\|> خُماشاتُ الذَوابِلِ في تَميمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا نَزَعوا المَلابِسَ أَذكَرَتهُم <\|vsep\|> دُخولُ يَدَيهِ ثارُ الكُلومِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَن مَطَلَ الدُيونَ أَعَدَّ صَبراً <\|vsep\|> عَلى عَنَتِ المُطالِبِ وَالغَريمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَداعَت لي بِمَصرَعِهِ اللَيالي <\|vsep\|> وَأوعِبَتِ النَوائِبُ في أَديمي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنابَت رَأسِيَ الوَفَراتُ حَتّى <\|vsep\|> تَطَأطَأَ حَنوَةَ الرَجُلِ الأَميمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَقتَرِنُ القَوارِعُ في جَنابي <\|vsep\|> قِرانَ النَبلِ في الغَرَضِ الرَجيمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَأَجزَعُ ِن حَطَمنَ حِجازَ أَنفي <\|vsep\|> وَهُنَّ يَقِصنَ أَعناقَ القُرومِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما لي لا أُراعُ وَقَد رَمَتني <\|vsep\|> يَدُ الجُلّى بِقارِعَةِ التَميمي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَحِنُّ ِلَيهِ وَاللُقيا ضِمارٌ <\|vsep\|> حَنينَ العَودِ لِلوَطَنِ القَديمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأُنشِدُهُ وَأَعلَمُ أَينَ أَمسى <\|vsep\|> مِطالاً لِلبَلابِلِ وَالهُمومِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَدماءِ القِرا نَشَدَت طَلاها <\|vsep\|> وَما وِجدانُ جازِيَةٍ بَغومِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُطيعُ اليَأسَ ثُمَّ تَعودُ وَجداً <\|vsep\|> ِلَيهِ بِالمِقَصَّةِ وَالشَميمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُعارِضُني بِذِكرِكَ كُلُّ شَيءٍ <\|vsep\|> عِدادَ الداءِ غَبَّ عَلى السَليمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَجِدَّكَ أَن تَرى بَعدَ اِبنِ لَيلى <\|vsep\|> طِعاناً بَينَ رامَةَ وَالغَميمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا نَقعاً يَثورُ عَلى مُغيرٍ <\|vsep\|> وَلا بَيتاً يَظَلُّ عَلى مُقيمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا لَجَّ الصَهيلَ مُسَوَّماتٌ <\|vsep\|> مَجَجنَ دَماً عَلى عَلِكِ الشَكيمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَعَلنَ ثِيابَ بَذلَتِها الدِياجي <\|vsep\|> وَقَسطَلَها غِماداً لِلنُجومِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا أَسَلاً ِسِنَّتُها ظِماءٌ <\|vsep\|> مُنِعنَ مَنابِتَ الكَلِ العَميمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا عوداً مِنَ الأَحسابِ يُمسي <\|vsep\|> نَقِيَّ اللَيطِ مِن عُقَدِ الوُصومِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكانَ كَلِبدَةِ الضِرغامِ عِزّاً <\|vsep\|> ِذا ذَلَّ المُوَقِّعُ لِلخُصومِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا أَرعى بِأَرضٍ لَم تَجِدهُ <\|vsep\|> يُشارِكُ في الجِمامِ وَفي الجَميمِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
يا قلب ما أطول هذا الغرام	السريع	يا قَلبِ ما أَطوَلَ هَذا الغَرام يَومَ نَوى الحَيِّ وَيَومَ المُقام في القُربِ لَيّانُ دُيونِ الهَوى وَفي نَوى الدارِ رَجيعُ السَقام مُقيمَةٌ عِندَكَ أَشجانُهُم وَلا يُلاقونَكَ ِلّا لَمام لَم يَنقَعوا الظَمنَ مِن غُلَّةٍ وَلَم يُبالوا طَرَبَ المُستَهام مَتى تُفيقُ اليَومَ مِن لَوعَةٍ وَأَنتَ نَشوانُ بِغَيرِ المُدام صَبابَةٌ وَالحَيُّ قَد قَوَّضوا عَن جانِبِ الغَورِ عِمادَ الخِيام سَقى المَغاني بِجُنوبِ النَقا ماءُ المَقي ثُمَّ ماءُ الغَمام وَزائِرٍ زارَ عَلى نَأيِهِ بَعدَ الأَسى عادَ بَعيدَ الغَرام أَمَنزِلٌ عِندَ عَقيقِ الحِمى وَمَضجَعٌ عِندي بِأَعلى الشَم زِيارَةٌ زَوَّرَها خاطِري ما أَقنَعَ النَفسَ بِزَورِ المَنام خَدائِعٌ أُغضي عَلى عِلمِها لَعَلَّها تَنقَعُ هَذا الأُوام يا قاتَلَ اللَهُ الغَواني لَقَد سَقَينَني الطَرقَ بُعَيدَ الجِمام أَعرَضنَ عَنّي حينَ وَلّى الصِبا وَاِختَلَجَ الهَمُّ بَقايا العُرام وَشاعَتِ البَيضاءُ في مَفرِقي شَعشَعَةَ الصُبحِ وَراءَ الظَلام سِيّانِ عِندي أَبَدَت شَيبَةٌ في الفَودِ أَو طَبَّقَ عَضبٌ حُسام أَلقى بِذُلِّ الشَيبِ مِن بَعدِها مَن كُنتُ أَلقاهُ بِدَلِّ الغُلام تُرى جَميمُ الشَيبِ لَمّا ذَوى يُراجِعُ العِظلِمَ بَعدَ الثَغام كَم جُدنَ بِالأَجيادِ لي وَالطُلى فَاليَومَ يَبخَلنَ بِرَدِّ السَلام وَكُنتُ ِن أَقبَلتُ أَسمَعنَني قَعاقِعَ الحَليِ وَراءَ القِرام أَيّامَ أَغدو وَالصِبا مِقوَدي أَسلُسُ لِلقائِدِ طَوعَ الزِمام في فِتيَةٍ تَحسَبُهُم لُثِّموا عَلى العَرانينِ بُدورَ التَمام تَخالُ أَثوابَهُم في القَنا مِن شَطَطِ الخَلقِ وَمَطِّ القَوام ِذا دَعَوا وَالوِردُ مُستَوبَلٌ دَفّوا ِلى الطَعنِ دَفيفَ النَعام وَظاهَروا النَقعَ عَلى زَغفِهِم وَرَجَّلوا بِالدَمِ سودَ الجِمام وَصاحِبٍ في الحَيِّ جَثّامَةٍ مُعانِقِ الخَفضِ بَطيءِ القِيام لَبّاسَةٍ لِلعارِ لا يَأنَفُ ال ذُلَّ وَلا يَألَمُ حَرَّ اللِطام قَد عاقَدَ العَجزَ عَلى أَنَّهُ يَهونُ في الضَيمِ بِطولِ المَلام لا يَعقُدُ المِئزَرَ في حادِثٍ وَلا يَرى النَصرَ وَلَو بِالكَلام نابٍ ِذا جَرَّبتَهُ في العِدا وَهوَ عَلى عُنقِيَ ماضٍ هَذام ِذا رَأى وَطفاءَ عُلوِيَّةً أَيقَظَني شائِمَ بَرقٍ وَنام مِن مَعشَرٍ شَبّوا عَلى ِحنَتي وَأوجِروا بُغضِيَ عِندَ الفِطام أَقارِبٌ ِن وَجَدوا غَمزَةً راشوا ِلى قَلبِيَ مِرطَ السِهام وَيَعرُقوني بِالأَذى كُلَّما لانَ لَهُم مَسِّيَ عَرقَ العِظام جِوارُهُم مِثلُ نَسيمِ الصَبا وَغَيبُهُم مِثلُ أَجيجِ الضِرام سَماؤُهُم تَشمُسُ بي كُلَّما أَظلَمَ جَوٌّ وَبِجودي تُغام سَيَذكُروني ِن نَبا جانِبٌ مِنَ العِدا وَاِنحَلَّ عَقدُ الزِمام وَأَصحَرَت أَعراضُهُم لِلأَذى تُصرِدُ فيهِنَّ نِبالُ المَرام مَن لَهُمُ مِثلي ِذا اِستُزلِقَت أَقدامُهُم يَومَ ذَليلِ المَقام مَن لَهُمُ مِثلي ِذا أَصبَحوا بِعارِضٍ يَهضِبُ بيضاً وَلام وَشَلَّتِ الأَرماحُ مِن أَرضِهِم طَردَ الغَواني بَعدَ طَردِ السَوام وَالخَيلُ تُستَلدَغُ شَوكَ القَنا في يَومِ لا ظِلٌّ بِغَيرِ القَتام كَأَنَّها سَيلُ مَضيقٍ لَهُ دونَ الثَنايا زَجَلٌ وَاِزدِحام لَأُطعِمَنَّ اللَيلَ عيدِيَّةً ضابِعَةً تَكسو البَرى بِاللُغام مِثلَ نَعامِ الدُوِّ هاها بِهِ مَعَ الدُجى بارِقُ حَيٍّ رُكام لَيتُ لا أَحفِلُ في نَصِّها ِن مَرَجَ الغَرضُ وَرَثَّ الخِطام فَوقَ ذُراها كَصُدورِ القَنا مُخلَصَةٌ مِن كُلِّ عابٍ وَذام عَلّي أُلاقي بَعدَ ِطرادِهِ حَظِّيَ أَو أَبلُغَ بَعضَ المَرام يا دَهرُ كَم تَحدو بِذي نُقبَةٍ مُعتَرِقِ النَيِّ أَجَبِّ السَنام بِصَفحَتَيهِ جُلَبٌ قُرِّفَت مِنَ اللَيالي وَكُلومٌ دَوام قَد أُغبِطَ المَيسُ عَلى عَقرِهِ مَع نَقَبِ المَنسِمِ عاماً فَعام في كُلِّ يَومٍ ناشِدٌ هِمَّةً أَضَلَّها العاجِزُ في ذا الأَنام يَعَضُّ كَفَّيهِ عَلى حَظِّهِ وَيَسأَلُ الدَهرَ حُظوظَ اللِئام يَجُرُّ طِمرَي عَدِمٍ فيهِما مُعَذَّلٌ يَفعَلُ فِعلَ الكِرام لا ضائِعٌ في الدَهرِ مِن ذِلَّةٍ وَلا خَذولُ الرِجلِ يَومَ الزِحام لَو أَنصَفَ الدَهرُ لَأَوفى بِهِ عَلى رِقابٍ مِن رِجالٍ وَهام وَما اِنتِفاعُ المَرءِ يُمسي لَهُ جَدٌّ وَراءٌ وَطِلابٌ أَمام وَكانَ راعي كُلَّ تَرعِيَّةٍ في الناسِ أَو كانَ ِمامَ الِمام	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem29809.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_16\|> م <\|theme_3\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يا قَلبِ ما أَطوَلَ هَذا الغَرام <\|vsep\|> يَومَ نَوى الحَيِّ وَيَومَ المُقام </\|bsep\|> <\|bsep\|> في القُربِ لَيّانُ دُيونِ الهَوى <\|vsep\|> وَفي نَوى الدارِ رَجيعُ السَقام </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُقيمَةٌ عِندَكَ أَشجانُهُم <\|vsep\|> وَلا يُلاقونَكَ ِلّا لَمام </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم يَنقَعوا الظَمنَ مِن غُلَّةٍ <\|vsep\|> وَلَم يُبالوا طَرَبَ المُستَهام </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَتى تُفيقُ اليَومَ مِن لَوعَةٍ <\|vsep\|> وَأَنتَ نَشوانُ بِغَيرِ المُدام </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَبابَةٌ وَالحَيُّ قَد قَوَّضوا <\|vsep\|> عَن جانِبِ الغَورِ عِمادَ الخِيام </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَقى المَغاني بِجُنوبِ النَقا <\|vsep\|> ماءُ المَقي ثُمَّ ماءُ الغَمام </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَزائِرٍ زارَ عَلى نَأيِهِ <\|vsep\|> بَعدَ الأَسى عادَ بَعيدَ الغَرام </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَمَنزِلٌ عِندَ عَقيقِ الحِمى <\|vsep\|> وَمَضجَعٌ عِندي بِأَعلى الشَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> زِيارَةٌ زَوَّرَها خاطِري <\|vsep\|> ما أَقنَعَ النَفسَ بِزَورِ المَنام </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَدائِعٌ أُغضي عَلى عِلمِها <\|vsep\|> لَعَلَّها تَنقَعُ هَذا الأُوام </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا قاتَلَ اللَهُ الغَواني لَقَد <\|vsep\|> سَقَينَني الطَرقَ بُعَيدَ الجِمام </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَعرَضنَ عَنّي حينَ وَلّى الصِبا <\|vsep\|> وَاِختَلَجَ الهَمُّ بَقايا العُرام </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَشاعَتِ البَيضاءُ في مَفرِقي <\|vsep\|> شَعشَعَةَ الصُبحِ وَراءَ الظَلام </\|bsep\|> <\|bsep\|> سِيّانِ عِندي أَبَدَت شَيبَةٌ <\|vsep\|> في الفَودِ أَو طَبَّقَ عَضبٌ حُسام </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلقى بِذُلِّ الشَيبِ مِن بَعدِها <\|vsep\|> مَن كُنتُ أَلقاهُ بِدَلِّ الغُلام </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُرى جَميمُ الشَيبِ لَمّا ذَوى <\|vsep\|> يُراجِعُ العِظلِمَ بَعدَ الثَغام </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم جُدنَ بِالأَجيادِ لي وَالطُلى <\|vsep\|> فَاليَومَ يَبخَلنَ بِرَدِّ السَلام </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُنتُ ِن أَقبَلتُ أَسمَعنَني <\|vsep\|> قَعاقِعَ الحَليِ وَراءَ القِرام </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيّامَ أَغدو وَالصِبا مِقوَدي <\|vsep\|> أَسلُسُ لِلقائِدِ طَوعَ الزِمام </\|bsep\|> <\|bsep\|> في فِتيَةٍ تَحسَبُهُم لُثِّموا <\|vsep\|> عَلى العَرانينِ بُدورَ التَمام </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَخالُ أَثوابَهُم في القَنا <\|vsep\|> مِن شَطَطِ الخَلقِ وَمَطِّ القَوام </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا دَعَوا وَالوِردُ مُستَوبَلٌ <\|vsep\|> دَفّوا ِلى الطَعنِ دَفيفَ النَعام </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَظاهَروا النَقعَ عَلى زَغفِهِم <\|vsep\|> وَرَجَّلوا بِالدَمِ سودَ الجِمام </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَصاحِبٍ في الحَيِّ جَثّامَةٍ <\|vsep\|> مُعانِقِ الخَفضِ بَطيءِ القِيام </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَبّاسَةٍ لِلعارِ لا يَأنَفُ ال <\|vsep\|> ذُلَّ وَلا يَألَمُ حَرَّ اللِطام </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد عاقَدَ العَجزَ عَلى أَنَّهُ <\|vsep\|> يَهونُ في الضَيمِ بِطولِ المَلام </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يَعقُدُ المِئزَرَ في حادِثٍ <\|vsep\|> وَلا يَرى النَصرَ وَلَو بِالكَلام </\|bsep\|> <\|bsep\|> نابٍ ِذا جَرَّبتَهُ في العِدا <\|vsep\|> وَهوَ عَلى عُنقِيَ ماضٍ هَذام </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا رَأى وَطفاءَ عُلوِيَّةً <\|vsep\|> أَيقَظَني شائِمَ بَرقٍ وَنام </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن مَعشَرٍ شَبّوا عَلى ِحنَتي <\|vsep\|> وَأوجِروا بُغضِيَ عِندَ الفِطام </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَقارِبٌ ِن وَجَدوا غَمزَةً <\|vsep\|> راشوا ِلى قَلبِيَ مِرطَ السِهام </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَعرُقوني بِالأَذى كُلَّما <\|vsep\|> لانَ لَهُم مَسِّيَ عَرقَ العِظام </\|bsep\|> <\|bsep\|> جِوارُهُم مِثلُ نَسيمِ الصَبا <\|vsep\|> وَغَيبُهُم مِثلُ أَجيجِ الضِرام </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَماؤُهُم تَشمُسُ بي كُلَّما <\|vsep\|> أَظلَمَ جَوٌّ وَبِجودي تُغام </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَيَذكُروني ِن نَبا جانِبٌ <\|vsep\|> مِنَ العِدا وَاِنحَلَّ عَقدُ الزِمام </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَصحَرَت أَعراضُهُم لِلأَذى <\|vsep\|> تُصرِدُ فيهِنَّ نِبالُ المَرام </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن لَهُمُ مِثلي ِذا اِستُزلِقَت <\|vsep\|> أَقدامُهُم يَومَ ذَليلِ المَقام </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن لَهُمُ مِثلي ِذا أَصبَحوا <\|vsep\|> بِعارِضٍ يَهضِبُ بيضاً وَلام </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَشَلَّتِ الأَرماحُ مِن أَرضِهِم <\|vsep\|> طَردَ الغَواني بَعدَ طَردِ السَوام </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالخَيلُ تُستَلدَغُ شَوكَ القَنا <\|vsep\|> في يَومِ لا ظِلٌّ بِغَيرِ القَتام </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّها سَيلُ مَضيقٍ لَهُ <\|vsep\|> دونَ الثَنايا زَجَلٌ وَاِزدِحام </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَأُطعِمَنَّ اللَيلَ عيدِيَّةً <\|vsep\|> ضابِعَةً تَكسو البَرى بِاللُغام </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِثلَ نَعامِ الدُوِّ هاها بِهِ <\|vsep\|> مَعَ الدُجى بارِقُ حَيٍّ رُكام </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَيتُ لا أَحفِلُ في نَصِّها <\|vsep\|> ِن مَرَجَ الغَرضُ وَرَثَّ الخِطام </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَوقَ ذُراها كَصُدورِ القَنا <\|vsep\|> مُخلَصَةٌ مِن كُلِّ عابٍ وَذام </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلّي أُلاقي بَعدَ ِطرادِهِ <\|vsep\|> حَظِّيَ أَو أَبلُغَ بَعضَ المَرام </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا دَهرُ كَم تَحدو بِذي نُقبَةٍ <\|vsep\|> مُعتَرِقِ النَيِّ أَجَبِّ السَنام </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِصَفحَتَيهِ جُلَبٌ قُرِّفَت <\|vsep\|> مِنَ اللَيالي وَكُلومٌ دَوام </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد أُغبِطَ المَيسُ عَلى عَقرِهِ <\|vsep\|> مَع نَقَبِ المَنسِمِ عاماً فَعام </\|bsep\|> <\|bsep\|> في كُلِّ يَومٍ ناشِدٌ هِمَّةً <\|vsep\|> أَضَلَّها العاجِزُ في ذا الأَنام </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَعَضُّ كَفَّيهِ عَلى حَظِّهِ <\|vsep\|> وَيَسأَلُ الدَهرَ حُظوظَ اللِئام </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَجُرُّ طِمرَي عَدِمٍ فيهِما <\|vsep\|> مُعَذَّلٌ يَفعَلُ فِعلَ الكِرام </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا ضائِعٌ في الدَهرِ مِن ذِلَّةٍ <\|vsep\|> وَلا خَذولُ الرِجلِ يَومَ الزِحام </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو أَنصَفَ الدَهرُ لَأَوفى بِهِ <\|vsep\|> عَلى رِقابٍ مِن رِجالٍ وَهام </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما اِنتِفاعُ المَرءِ يُمسي لَهُ <\|vsep\|> جَدٌّ وَراءٌ وَطِلابٌ أَمام </\|bsep\|> </\|psep\|>
ولا مثل ليلي بالشقيقة والهوى	الطويل	وَلا مِثلُ لَيلي بِالشَقيقَةِ وَالهَوى يَضُمُّ ِلى نَحري غَزالاً مُنَعَّما خَلَوتُ بِكَالغُصنِ المُرَنَّحِ فَتَّحَت أَعاليهِ غِبَّ القَطرِ نَوراً مُكَمَّما وَأَبيَضَ بَرّاقِ النِظامِ كَأَنَّهُ حَصى بَرَدٍ لَو أَنَّهُ نَقَعَ الظَما فَسُقياً لِأَلمى ذي غُروبٍ تَخالُهُ غَزالاً رَعى بِالنِيِّ مَرداً وَعِظلِما وَلا نَعِمَ الحُمرُ الشِفاهُ كَأَنَّما تَبَطَّنَ داءً أَو وَلَغنَ بِها دَما أُحِبُّكَ يا لَونَ الشَبابِ لِأَنَّني رَأَيتُكُما في القَلبِ وَالعَينِ تَوأَما سَوادٌ يَوَدُّ البَدرُ لَو كانَ رُقعَةً بِجِلدَتِهِ أَو شُقَّ في وَجهِهِ فَما لَبَغَّضَ عِندي الصُبحُ ما كانَ مُشرِقاً وَحَبَّبَ عِندي اللَيلُ ما كانَ مُظلِما سَكَنتَ سَوادَ القَلبِ ِذ كُنتَ شِبهَهُ فَلَم أَدرِ مِن عِزٍّ مِنَ القَلبِ مِنكُما وَما كانَ سَهمُ الطَرفِ لَولا سَوادُهُ لَيَبلُغَ حَبّاتِ القُلوبِ ِذا رَمى ِذا كُنتَ تَهوى الظَبيَ أَلمى فَلا تَعِب جُنوني عَلى الظَبيِ الَّذي كُلُّهُ لَمى	قصيدة غزل	https://www.aldiwan.net/poem29810.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_13\|> م <\|theme_8\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> وَلا مِثلُ لَيلي بِالشَقيقَةِ وَالهَوى <\|vsep\|> يَضُمُّ ِلى نَحري غَزالاً مُنَعَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَلَوتُ بِكَالغُصنِ المُرَنَّحِ فَتَّحَت <\|vsep\|> أَعاليهِ غِبَّ القَطرِ نَوراً مُكَمَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَبيَضَ بَرّاقِ النِظامِ كَأَنَّهُ <\|vsep\|> حَصى بَرَدٍ لَو أَنَّهُ نَقَعَ الظَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَسُقياً لِأَلمى ذي غُروبٍ تَخالُهُ <\|vsep\|> غَزالاً رَعى بِالنِيِّ مَرداً وَعِظلِما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا نَعِمَ الحُمرُ الشِفاهُ كَأَنَّما <\|vsep\|> تَبَطَّنَ داءً أَو وَلَغنَ بِها دَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُحِبُّكَ يا لَونَ الشَبابِ لِأَنَّني <\|vsep\|> رَأَيتُكُما في القَلبِ وَالعَينِ تَوأَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَوادٌ يَوَدُّ البَدرُ لَو كانَ رُقعَةً <\|vsep\|> بِجِلدَتِهِ أَو شُقَّ في وَجهِهِ فَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَبَغَّضَ عِندي الصُبحُ ما كانَ مُشرِقاً <\|vsep\|> وَحَبَّبَ عِندي اللَيلُ ما كانَ مُظلِما </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَكَنتَ سَوادَ القَلبِ ِذ كُنتَ شِبهَهُ <\|vsep\|> فَلَم أَدرِ مِن عِزٍّ مِنَ القَلبِ مِنكُما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما كانَ سَهمُ الطَرفِ لَولا سَوادُهُ <\|vsep\|> لَيَبلُغَ حَبّاتِ القُلوبِ ِذا رَمى </\|bsep\|> </\|psep\|>
يا دهر ماذا الطروق بالألم	المنسرح	يا دَهرُ ماذا الطُروقُ بِالأَلَمِ حامٍ لَنا عَن بَقِيَّةِ الكَرَمِ ِن كُنتَ لا بُدَّ خِذاً عِوَضاً فَخُذ حَياتي وَدَع حَيا الأُمَمِ لا دَرَّ دَرُّ السَقامِ كَيفَ رَمى طَبيبَ مالِنا مِنَ السَقَمِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem29811.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_12\|> م <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يا دَهرُ ماذا الطُروقُ بِالأَلَمِ <\|vsep\|> حامٍ لَنا عَن بَقِيَّةِ الكَرَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن كُنتَ لا بُدَّ خِذاً عِوَضاً <\|vsep\|> فَخُذ حَياتي وَدَع حَيا الأُمَمِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
ثورتها تنتعل الظلاما	الرجز	ثَوَّرتُها تَنتَعِلُ الظَلاما لا نَقوَ أَبقَينَ وَلا سُلامى قوداً ِذا اللَيلُ بِها تَرامى مَرَقنَ مِن ظَلمائِهِ سِهاما تُرَجِّعُ الحَنينَ وَالبُغاما شَكوى المَريضِ ماطِلِ السَقاما أَعلَقتُها مِنَ النَدى زِماما لا واهِنَ العَقدِ وَلا رِماما أَيَّ غِياثَ الخَلقِ وَالقِواما ِنَّ بِأَرجانَ لَنا غَماما ها أَوشِكي أَن تَرِدي الحِماما غَمراً يَزيدُ لُجُّهُ اِلتِطاما ِن ناطَحَ الأَكرادَ وَالأَرواما يُرَوِّحُ الِحسانَ وَالِنعاما ِذا الرِجالُ رَوَّحوا الأَنعاما قَوَّمَ دَرءَ الدينِ فَاِستَقاما قَد وُلِدَ المَجدُ لَهُ تَماما ِذا رَأَينا المَلِكَ الهُماما نَرى سَريراً يَحمِلُ الأَناما وَالسُؤدَدَ القُدامِسَ القُداما ِنَّ عَلى أَعوادِهِ الضِرغاما تُخدِجُ مِن هَيبَتِهِ السُلامى تَعنو المُلوكُ حَولَهُ ِعظاما نَستَكثِرُ اليَومَ لَهُ القِياما أُسداً تَراها عِندَهُ بِهاما شُلَّت يَدُ الجاذِبِ ماذا راما مِن بازِلٍ قَد مَنَعَ الخِطاما وَأَعجَزَ الوِراكَ وَالزِماما لا يَعرِفُ الرَحلَ لَهُ سَناما وَلّى الأَعادي مَنكِباً حَطّاما يَومَ الضِغاطِ يَأمَنُ الزِحاما مِن مَعشَرٍ تَفَرَّعوا الأَعلاما مُطاوِلاً مَجدُهُمُ الأَيّاما حَلّوا القُصورَ البيضَ وَالطاما يُخالِطونَ الشَربَ وَالمُداما وَالعازِفاتِ الغُرَّ وَالنَدامى كَرائِماً لاقَينَهُم كِراما حَتّى ِذا يَومُ الرَدى أَغاما مُحتَزِماً قَد لَبِسَ القَتاما رَأَيتَهُم ضَراغِماً تَسامى عَلى الجِيادِ تُعلَفُ الِلجاما في البيدِ لا ظِلٌّ وَلا خِياما غَدوا يُبارونَ بِها النَعاما مُرابِعينَ الحامِلَ الهَمهاما مِن كُلِّ أَقنى يَنفُضُ اللِجاما كَالنَصلِ ِلّا الفوقَ وَاللُؤاما ِن قَعَدَ الخَطبُ ِلَيهِ قاما حَتّى يُرَوّي الرُمحَ وَالحُساما يَقظانُ مُذ ذُمَّ الكَرى ما ناما قَد بَعَثوهُ شائِماً فَشاما مِن مَقبِسِ المَجدِ لَهُم ضِراما جاءَ بِهِ يَضطَرِمُ اِضطِراما حُلّوا الحُبى بُلِّغتُمُ المَراما سَعيٌ كَفى الباءَ وَالأَعماما كَم قَلَّدوني النِعَمَ الجِساما سَوابِغاً تَرفَعُ لي الأَعلاما أَمطَونِيَ الغارِبَ وَالسَناما وَطالَ ما غاظوا بِيَ الأَقواما وَجَدَّدوا الأَحقادَ وَالأَوغاما هُم قَدَّموني في العُلى أَماما وَأَخَّروا عَن غايَتي الِقداما فَذّاً مِنَ النَعماءِ أَو تُؤاما كَالسِلكِ ضاعَفتَ بِهِ النِظاما ِلامَ مَدَّ بَحرُكُم ِلاما مُلِئتُمُ النَعماءَ وَالدَواما عاماً عَلى رَغمِ العِدا فَعاما تُماطِلونَ القَدرَ وَالحِماما شَملُ الثُرَيّا ضَمِنَ المَقاما طَوقُ الهِلالِ لا يُرى اِنفِصاما لا رَوَّعَ الدَهرُ لَكُم سَواما يَوماً وَلا فَضَّ لَكُم نِظاما حَتّى يُلاقي يَذبُلٌ شَماما	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem29812.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_15\|> م <\|theme_3\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ثَوَّرتُها تَنتَعِلُ الظَلاما <\|vsep\|> لا نَقوَ أَبقَينَ وَلا سُلامى </\|bsep\|> <\|bsep\|> قوداً ِذا اللَيلُ بِها تَرامى <\|vsep\|> مَرَقنَ مِن ظَلمائِهِ سِهاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُرَجِّعُ الحَنينَ وَالبُغاما <\|vsep\|> شَكوى المَريضِ ماطِلِ السَقاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَعلَقتُها مِنَ النَدى زِماما <\|vsep\|> لا واهِنَ العَقدِ وَلا رِماما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيَّ غِياثَ الخَلقِ وَالقِواما <\|vsep\|> ِنَّ بِأَرجانَ لَنا غَماما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ها أَوشِكي أَن تَرِدي الحِماما <\|vsep\|> غَمراً يَزيدُ لُجُّهُ اِلتِطاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن ناطَحَ الأَكرادَ وَالأَرواما <\|vsep\|> يُرَوِّحُ الِحسانَ وَالِنعاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا الرِجالُ رَوَّحوا الأَنعاما <\|vsep\|> قَوَّمَ دَرءَ الدينِ فَاِستَقاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد وُلِدَ المَجدُ لَهُ تَماما <\|vsep\|> ِذا رَأَينا المَلِكَ الهُماما </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَرى سَريراً يَحمِلُ الأَناما <\|vsep\|> وَالسُؤدَدَ القُدامِسَ القُداما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّ عَلى أَعوادِهِ الضِرغاما <\|vsep\|> تُخدِجُ مِن هَيبَتِهِ السُلامى </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَعنو المُلوكُ حَولَهُ ِعظاما <\|vsep\|> نَستَكثِرُ اليَومَ لَهُ القِياما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُسداً تَراها عِندَهُ بِهاما <\|vsep\|> شُلَّت يَدُ الجاذِبِ ماذا راما </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن بازِلٍ قَد مَنَعَ الخِطاما <\|vsep\|> وَأَعجَزَ الوِراكَ وَالزِماما </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يَعرِفُ الرَحلَ لَهُ سَناما <\|vsep\|> وَلّى الأَعادي مَنكِباً حَطّاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَومَ الضِغاطِ يَأمَنُ الزِحاما <\|vsep\|> مِن مَعشَرٍ تَفَرَّعوا الأَعلاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُطاوِلاً مَجدُهُمُ الأَيّاما <\|vsep\|> حَلّوا القُصورَ البيضَ وَالطاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُخالِطونَ الشَربَ وَالمُداما <\|vsep\|> وَالعازِفاتِ الغُرَّ وَالنَدامى </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَرائِماً لاقَينَهُم كِراما <\|vsep\|> حَتّى ِذا يَومُ الرَدى أَغاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُحتَزِماً قَد لَبِسَ القَتاما <\|vsep\|> رَأَيتَهُم ضَراغِماً تَسامى </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلى الجِيادِ تُعلَفُ الِلجاما <\|vsep\|> في البيدِ لا ظِلٌّ وَلا خِياما </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَدوا يُبارونَ بِها النَعاما <\|vsep\|> مُرابِعينَ الحامِلَ الهَمهاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن كُلِّ أَقنى يَنفُضُ اللِجاما <\|vsep\|> كَالنَصلِ ِلّا الفوقَ وَاللُؤاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن قَعَدَ الخَطبُ ِلَيهِ قاما <\|vsep\|> حَتّى يُرَوّي الرُمحَ وَالحُساما </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَقظانُ مُذ ذُمَّ الكَرى ما ناما <\|vsep\|> قَد بَعَثوهُ شائِماً فَشاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن مَقبِسِ المَجدِ لَهُم ضِراما <\|vsep\|> جاءَ بِهِ يَضطَرِمُ اِضطِراما </\|bsep\|> <\|bsep\|> حُلّوا الحُبى بُلِّغتُمُ المَراما <\|vsep\|> سَعيٌ كَفى الباءَ وَالأَعماما </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم قَلَّدوني النِعَمَ الجِساما <\|vsep\|> سَوابِغاً تَرفَعُ لي الأَعلاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَمطَونِيَ الغارِبَ وَالسَناما <\|vsep\|> وَطالَ ما غاظوا بِيَ الأَقواما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجَدَّدوا الأَحقادَ وَالأَوغاما <\|vsep\|> هُم قَدَّموني في العُلى أَماما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَخَّروا عَن غايَتي الِقداما <\|vsep\|> فَذّاً مِنَ النَعماءِ أَو تُؤاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَالسِلكِ ضاعَفتَ بِهِ النِظاما <\|vsep\|> ِلامَ مَدَّ بَحرُكُم ِلاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُلِئتُمُ النَعماءَ وَالدَواما <\|vsep\|> عاماً عَلى رَغمِ العِدا فَعاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُماطِلونَ القَدرَ وَالحِماما <\|vsep\|> شَملُ الثُرَيّا ضَمِنَ المَقاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> طَوقُ الهِلالِ لا يُرى اِنفِصاما <\|vsep\|> لا رَوَّعَ الدَهرُ لَكُم سَواما </\|bsep\|> </\|psep\|>
لكم حرم الله المعظم لا لنا	الطويل	لَكُم حَرَمُ اللَهِ المُعَظَّمُ لا لَنا وَبَطحاؤُهُ وَالأَخشَبانِ وَزَمزَمُ وَما رَدَّ شِعبَ المَأزَمَينِ عَلى مِنىً وَجَمعٍ وَما وارى السِتارُ المُحَرَّمُ لَئِن لَم تُصَبِّحكُم بِها مُستَغيرَةٌ كَصَكَّةِ أَنفِ المَرءِ يَتبَعُها الدَمُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem29813.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_13\|> م <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لَكُم حَرَمُ اللَهِ المُعَظَّمُ لا لَنا <\|vsep\|> وَبَطحاؤُهُ وَالأَخشَبانِ وَزَمزَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما رَدَّ شِعبَ المَأزَمَينِ عَلى مِنىً <\|vsep\|> وَجَمعٍ وَما وارى السِتارُ المُحَرَّمُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أحق من كانت النعماء سابغة	البسيط	أَحَقُّ مَن كانَتِ النَعماءُ سابِغَةً عَلَيهِ مَن أَسبَغَ النُعمى عَلى الأُمَمِ وَأَجدَرُ الناسِ أَن تَعنوا الرِقابُ لَهُ مَنِ اِستَرَقَّ رِقابَ الناسِ بِالنِعَمِ ِذا سَما فَِلى العَلياءِ نَهضَتُهُ وَِن مَشى فَعَلى الأَعناقِ وَالقِمَمِ لِلَّهِ أَمٌّ تَلَقَّتهُ بِراحَتِها ماذا تَلَقَّت ِلى الدُنيا مِنَ الكَرَمِ في صِبيَةٍ لِلمَعالي كانَ أَولَعَهُم بِالمَكرُماتِ وَأَلقاهُم ِلى الدِيَمِ كَم غِبتُ عَنهُ وَما غابَت مَكارِمُهُ وَنِمتُ عَنهُ بِمالي وَلَم يَنَمِ لا يُتبِعُ المالَ أَنفاساً مُصاعَدَةً وَلا يُعيرُ العَطايا زَفرَةَ النَدَمِ يا مُمرِضاً بِالمَساعي قَلبَ حاسِدِهِ عَلى العُلى وَمُداوي الفَقرِ وَالعَدَمِ أَقبَلتَها بِسِياطِ العَزمِ تَحفِزُها لِلطَعنِ لابِعِراكِ العُذرِ وَاللُجُمِ مِن دَومَةٍ بِجِبالِ الغَورِ حامِلَةٍ حَقائِبَ المَوتِ لِلأَعداءِ وَالنِقَمِ عَلى قَطاهُنَّ صَدّارونَ عَن نَهَلٍ مِنَ القَواضِبِ وَرّا دونَ لِلقُحَمِ طَريدَةٌ لِلعُلى جَلّى فَأَدرَكَها بَعدَ المِطالِ جَناحُ الأَجدَلِ الضَرِمِ أَقامَ سوقَ المَساعي وَهيَ بائِرَةٌ مَجالُ عَزمِكَ بَينَ السَيفِ وَالقَلَمِ فَفي النِزالِ يَدٌ حَمراءُ مِن عَلَقٍ وَفي النَوالِ يَدٌ بَيضاءُ مِن كَرَمِ أَعيا الرِجالَ وَِن عَزّوا وَِن كَرُموا مَكانُ كَفَّيكَ فيها مِن نَدىً وَدَمِ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem29814.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_4\|> م <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَحَقُّ مَن كانَتِ النَعماءُ سابِغَةً <\|vsep\|> عَلَيهِ مَن أَسبَغَ النُعمى عَلى الأُمَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَجدَرُ الناسِ أَن تَعنوا الرِقابُ لَهُ <\|vsep\|> مَنِ اِستَرَقَّ رِقابَ الناسِ بِالنِعَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا سَما فَِلى العَلياءِ نَهضَتُهُ <\|vsep\|> وَِن مَشى فَعَلى الأَعناقِ وَالقِمَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِلَّهِ أَمٌّ تَلَقَّتهُ بِراحَتِها <\|vsep\|> ماذا تَلَقَّت ِلى الدُنيا مِنَ الكَرَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في صِبيَةٍ لِلمَعالي كانَ أَولَعَهُم <\|vsep\|> بِالمَكرُماتِ وَأَلقاهُم ِلى الدِيَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم غِبتُ عَنهُ وَما غابَت مَكارِمُهُ <\|vsep\|> وَنِمتُ عَنهُ بِمالي وَلَم يَنَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يُتبِعُ المالَ أَنفاساً مُصاعَدَةً <\|vsep\|> وَلا يُعيرُ العَطايا زَفرَةَ النَدَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا مُمرِضاً بِالمَساعي قَلبَ حاسِدِهِ <\|vsep\|> عَلى العُلى وَمُداوي الفَقرِ وَالعَدَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَقبَلتَها بِسِياطِ العَزمِ تَحفِزُها <\|vsep\|> لِلطَعنِ لابِعِراكِ العُذرِ وَاللُجُمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن دَومَةٍ بِجِبالِ الغَورِ حامِلَةٍ <\|vsep\|> حَقائِبَ المَوتِ لِلأَعداءِ وَالنِقَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلى قَطاهُنَّ صَدّارونَ عَن نَهَلٍ <\|vsep\|> مِنَ القَواضِبِ وَرّا دونَ لِلقُحَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> طَريدَةٌ لِلعُلى جَلّى فَأَدرَكَها <\|vsep\|> بَعدَ المِطالِ جَناحُ الأَجدَلِ الضَرِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَقامَ سوقَ المَساعي وَهيَ بائِرَةٌ <\|vsep\|> مَجالُ عَزمِكَ بَينَ السَيفِ وَالقَلَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَفي النِزالِ يَدٌ حَمراءُ مِن عَلَقٍ <\|vsep\|> وَفي النَوالِ يَدٌ بَيضاءُ مِن كَرَمِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
يا من رأى البرق على الأنعم	السريع	يا مَن رَأى البَرقَ عَلى الأَنعَمِ يَطوي بِساطَ الغَسَقِ المُظلِمِ مُحمَرَّةً مِنهُ كِفافُ الدُجى نَضحَ جِراحِ الفَرَسِ الأَدهَمِ قامَ نِساءُ الحَيِّ يَقبَسنَهُ ناراً مِنَ اليماضِ لَم تُضرَمِ تَطاوَلَ المُنجِدُ ضَنّاً بِهِ وَقَد عَطا لِلبَلَدِ المُتهِمِ حَتّى رَمى الِصباحَ في لَيلَةٍ لَفَّت ِزارَ الرَجُلِ المُحرِمِ لا جازَ مَغناهُم بِذاتِ النَقا قَطرُ الغَوادي وَطِلالُ السُمِي وَلّوا عَلى قَلبي عَنيفَ الجَوى يُعاقِبُ القَلبَ وَلَم يُجرِمِ اللَهَ في طَرفٍ بِكُم دامِعٌ دامٍ وَقَلبٍ بِكُمُ مُغرَمِ لا يَتعَبُ العاذِلُ في حُبِّهِم قَد ذَهَبَ السَهمُ بِقَلبِ الرَمي عَيني مَعَ اليَقظى غَراماً بِهِم وَعَينُ مَن يَلحى مَعَ النُوَّمِ لَولا قِوامُ الدينِ ما اِستَوسَقَت أَعناقُها في السَنَنِ الأَقوَمِ وَلا رَأَينا النَجمَ ذا خِفيَةٍ مِن قارِعِ الحافِرِ وَالمَنسَمِ يُغيرُ لِلمَجدِ ِذا غَيرُهُ أَغارَ لِلسَلَّةِ وَالمَغنَمِ لا يَصحَبُ الأَغمادَ مَن لَم تَزَل سُيوفُهُ في حُلَلٍ مِن دَمِ لِلَّهِ نَعلٌ حُذِيَت في العُلى أَخمَصَ ذاكَ العارِضِ المُرزَمِ يَوَدُّ لَو أَصبَحَ شِسعاً لَها نِجادُ عُنقِ المَلِكِ الأَعظَمِ أَغَرُّ مِن غُرٍّ رَبَوا في العُلى وَأَفصَحوا بِالكَرَمِ الأَعجَمِ بَنَوا عَلى مُضطَرِباتِ القَنا بِناءَ عِزٍّ غَيرِ مُستَهدِمِ تَشُبُّ بِالمَندَلِ نيرانُهُم لِطارِقِ اللَيلِ وَلَم يُظلِمِ لا يُدفَعُ الأَضيافُ مِنهُم ِلى مَمنونِ زادٍ وَقِرىً مُعتِمِ قَلَّت عُيونُ الناسِ عَن نَيلِهِم فَعَوَّذوا مِن أَعيُنِ الأَنجُمِ أَساوِدٌ تُنتِجُها في العُلى أُسدٌ ِلى أَمثالِها تَنتَمي فَيَخرُجُ الأَرقَمُ مِن ضَيغَمٍ وَيَخرُجُ الضَيغَمُ مِن أَرقَمِ سُمِّيَتِ الغَبراءُ في عَهدِهِم حَمراءَ مِن طولِ قُطارِ الدَمِ تَحمَرُّ مِنها كُلُّ مُخضَرَّةٍ كَأَنَّ لا نَبتَ سِوى العَندَمِ كُلُّ فَتىً يَفضَحُ أَطواقَهُ وَجهٌ مُضيءُ الجيدِ وَالمَلطَمِ لِلبِشرِ في ديباجِهِ لامِعٌ طِرازُ عَصبِ اليَمَنِ المُعلَمِ قَومٌ رِباطُ الخَيلِ في دورِهِم كَالبُهمِ في غامِدَ أَو يَقدُمِ مِن كُلِّ مَحبوكِ القَرا مِحصَفٌ أُمِرَّ فَتلُ الرَسَنِ المُبرَمِ كَأَنَّهُ يَنظُرُ مُستَوجِساً رُبَيئَةً قامَ عَلى مَخرِمِ مَتى أَراها كَذِئابِ الغَضا تُحَرِّضُ الهائِبَ بِالمُقدَمِ أَعِنَّةُ الفُرسانِ أَعرافُها عَجلى عَنِ المُسرَجِ وَالمُلجَمِ مِن فارِسٍ يَحمِلُ أُسدَ الشَرى لِمُلتَقى يَومِ رَدىً أَيوَمِ تَرمي جِبالُ الثَلجِ مِن قَدحِها نارَ الوَغى بِالشَرَرِ المُضرَمِ أَرعَنُ قَد كَدَّرَ ماءَ الحَيا في مُزنِهِ بِالرَهَجِ الأَقتَمِ يَومٌ يَوَدُّ القِرنُ لَو أَنَّهُ يَزيدُ في الرُمحِ مِنَ المِعصَمِ كَم قُلَّةٍ مُمتَنِعٍ طَودُها ِلّا عَلى ذي الجُدَدِ الأَعصَمِ قَد أَمسَتِ الخَيلُ ضُيوفاً بِها لِلوَعِلِ العاقِلِ وَالقَشعَمِ ثَلَمَّتَها كَيداً وَكَم شابَكَت أَيدي المَقاديرِ وَلَم تُثلَمِ يُخالُ باقي رَوقِ أَطوادِها باقِيَ أَنيابِ فَمِ الأَهتَمِ قَد يَنفُذُ الحِلمُ عَلى غَرزَةٍ بِمُحفِظاتِ الغادِرِ المُجرِمِ وَطولُ نَزفِ النَغبِ يَفنى بِهِ غَمرُ جُمامِ الغَدِقِ المُفعَمِ أَقدَمَ لِلحَينِ وَيا رُبَّما أَجلى الوَغى وَالغُنمُ لِلمُحجِمِ يَسلَمُ كَعبُ الرُمحِ مُستَأخِراً وَيوقِعُ الِقدامُ بِاللَهذَمِ ما كانَ ِقداماً وَلَكِنَّهُ تَسَرُّعُ العَيرِ عَلى الضَيغَمِ وَلّى وَقَد أَردَفَ هَدّارَةً يَقظى عَلى اللَيلِ لَغوطَ الفَمِ لا يُؤمَنَن بَعدَ كَلالِ الشَبا كَم صائِلٍ بِالساعِدِ الأَجذَمِ قَد يَهلِكُ النَسرُ وَفي ريشِهِ عَونُ الرَدى الجاري مَعَ الأَسهُمِ يُثَمِّرُ المالَ وَيَأبى الغِنى ِلّا مِنَ الذابِلِ وَالمِخذَمِ لا يَدخَرُ الضَيغَمُ مِن قوتِهِ ما يَدخَرُ النَملُ مِنَ المَطعَمِ لا تَستَشِر غَيرَكَ في كَيِّها قَد بَلَغَ الداءُ ِلى المَيسَمِ وَاِخطُب عَلى سَيفِكَ بِكرَ العُلى فَقَد تَمَلَّأتَ مِنَ الأَيِّمِ حُسامُكَ النَصرُ فَصَمِّم بِهِ وَدِرعُكَ الِقبالُ فَاِستَلئِمِ لا يُصلِحُ الناسَ لِأَربابِهِم غَيرُ بَياضِ السَيفِ وَالدِرهَمِ يا مُلبِسي النُعمى الَّتي أَورَقَت عودي مِراراً وَكَسَت أَعظُمي وَمُطلِعي في رَأسِ عادِيَّةٍ تَخسَأُ طَرفَ الجَذَعِ الأَزلَمِ نَزعُ العُلى عَنّي كَِلباسِها وَالغُنمُ بِالبَذلَةِ كَالمَغرَمِ أَكرَمُ عَنها وَبِها مَرَّةً كِلاهُما عِندي مِنَ الأَنعُمِ وَكَيفَ نَومُ المَرءِ مِن تَحتِهِ دونَ الكَرى مُضطَرَبُ الأَرقَمِ بَينَ خِصافَي نَعلِهِ شَوكَةٌ ِن شَدَّدَ الوَطءَ عَلَيها دَمي فَاِملِك بِها رِقّي وَحَرِّر بِها عُنقي وَرِقُّ الحُرِّ لِلمُنعِمِ وَحُز بِها ما بَقِيَ العُمرُ لي صَفاءَ قَلبي وَصَفايا فَمي غَوثُكَ مِنها يا غِياثَ الوَرى قَد ثَقُلَ العِبءُ عَلى المَهرَمِ صونوا بِها عِرضي وَوَجهي مَعاً صونَهُما في الزَمَنِ الأَقدَمِ لا تَحسَبوا أَنّي عَلى جُرأَتي أَحجَمتُ حَتّى ضاقَ لي مَقدَمي ما لانَ عودي في يَدَي غَيرِها يَوماً وَلا خارَ عَلى مَعجَمِ عَطفاً عَلَينا أَن يَقولَ اِمرُؤٌ ِنَّ عَلوقَ المَجدِ لَم تَرأَمِ يُخدَعُ بِالشَهدِ مَذاقُ الفَتى وَرُبَّما لَ ِلى العَلقَمِ عَظيمَةٌ نادَيتُ مِن ثِقلِها بِالبازِلِ الناهِضِ بِالمُعظَمِ عاداتُ ِحسانِكَ أَمثالُها قَد لَؤُمَ الدَهرُ بِها فَاِكرِمِ وَطُل وَصُل وَاِعفُ وَهَب وَاِنتَقِم وَاِبقَ وَدُم وَاِعلُ وَثِب وَاِسلَمِ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem29815.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_16\|> م <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يا مَن رَأى البَرقَ عَلى الأَنعَمِ <\|vsep\|> يَطوي بِساطَ الغَسَقِ المُظلِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُحمَرَّةً مِنهُ كِفافُ الدُجى <\|vsep\|> نَضحَ جِراحِ الفَرَسِ الأَدهَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قامَ نِساءُ الحَيِّ يَقبَسنَهُ <\|vsep\|> ناراً مِنَ اليماضِ لَم تُضرَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَطاوَلَ المُنجِدُ ضَنّاً بِهِ <\|vsep\|> وَقَد عَطا لِلبَلَدِ المُتهِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتّى رَمى الِصباحَ في لَيلَةٍ <\|vsep\|> لَفَّت ِزارَ الرَجُلِ المُحرِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا جازَ مَغناهُم بِذاتِ النَقا <\|vsep\|> قَطرُ الغَوادي وَطِلالُ السُمِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلّوا عَلى قَلبي عَنيفَ الجَوى <\|vsep\|> يُعاقِبُ القَلبَ وَلَم يُجرِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> اللَهَ في طَرفٍ بِكُم دامِعٌ <\|vsep\|> دامٍ وَقَلبٍ بِكُمُ مُغرَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يَتعَبُ العاذِلُ في حُبِّهِم <\|vsep\|> قَد ذَهَبَ السَهمُ بِقَلبِ الرَمي </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَيني مَعَ اليَقظى غَراماً بِهِم <\|vsep\|> وَعَينُ مَن يَلحى مَعَ النُوَّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَولا قِوامُ الدينِ ما اِستَوسَقَت <\|vsep\|> أَعناقُها في السَنَنِ الأَقوَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا رَأَينا النَجمَ ذا خِفيَةٍ <\|vsep\|> مِن قارِعِ الحافِرِ وَالمَنسَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُغيرُ لِلمَجدِ ِذا غَيرُهُ <\|vsep\|> أَغارَ لِلسَلَّةِ وَالمَغنَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يَصحَبُ الأَغمادَ مَن لَم تَزَل <\|vsep\|> سُيوفُهُ في حُلَلٍ مِن دَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِلَّهِ نَعلٌ حُذِيَت في العُلى <\|vsep\|> أَخمَصَ ذاكَ العارِضِ المُرزَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَوَدُّ لَو أَصبَحَ شِسعاً لَها <\|vsep\|> نِجادُ عُنقِ المَلِكِ الأَعظَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَغَرُّ مِن غُرٍّ رَبَوا في العُلى <\|vsep\|> وَأَفصَحوا بِالكَرَمِ الأَعجَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَنَوا عَلى مُضطَرِباتِ القَنا <\|vsep\|> بِناءَ عِزٍّ غَيرِ مُستَهدِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَشُبُّ بِالمَندَلِ نيرانُهُم <\|vsep\|> لِطارِقِ اللَيلِ وَلَم يُظلِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يُدفَعُ الأَضيافُ مِنهُم ِلى <\|vsep\|> مَمنونِ زادٍ وَقِرىً مُعتِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَلَّت عُيونُ الناسِ عَن نَيلِهِم <\|vsep\|> فَعَوَّذوا مِن أَعيُنِ الأَنجُمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَساوِدٌ تُنتِجُها في العُلى <\|vsep\|> أُسدٌ ِلى أَمثالِها تَنتَمي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيَخرُجُ الأَرقَمُ مِن ضَيغَمٍ <\|vsep\|> وَيَخرُجُ الضَيغَمُ مِن أَرقَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سُمِّيَتِ الغَبراءُ في عَهدِهِم <\|vsep\|> حَمراءَ مِن طولِ قُطارِ الدَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَحمَرُّ مِنها كُلُّ مُخضَرَّةٍ <\|vsep\|> كَأَنَّ لا نَبتَ سِوى العَندَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُلُّ فَتىً يَفضَحُ أَطواقَهُ <\|vsep\|> وَجهٌ مُضيءُ الجيدِ وَالمَلطَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِلبِشرِ في ديباجِهِ لامِعٌ <\|vsep\|> طِرازُ عَصبِ اليَمَنِ المُعلَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَومٌ رِباطُ الخَيلِ في دورِهِم <\|vsep\|> كَالبُهمِ في غامِدَ أَو يَقدُمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن كُلِّ مَحبوكِ القَرا مِحصَفٌ <\|vsep\|> أُمِرَّ فَتلُ الرَسَنِ المُبرَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّهُ يَنظُرُ مُستَوجِساً <\|vsep\|> رُبَيئَةً قامَ عَلى مَخرِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَتى أَراها كَذِئابِ الغَضا <\|vsep\|> تُحَرِّضُ الهائِبَ بِالمُقدَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَعِنَّةُ الفُرسانِ أَعرافُها <\|vsep\|> عَجلى عَنِ المُسرَجِ وَالمُلجَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن فارِسٍ يَحمِلُ أُسدَ الشَرى <\|vsep\|> لِمُلتَقى يَومِ رَدىً أَيوَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَرمي جِبالُ الثَلجِ مِن قَدحِها <\|vsep\|> نارَ الوَغى بِالشَرَرِ المُضرَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَرعَنُ قَد كَدَّرَ ماءَ الحَيا <\|vsep\|> في مُزنِهِ بِالرَهَجِ الأَقتَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَومٌ يَوَدُّ القِرنُ لَو أَنَّهُ <\|vsep\|> يَزيدُ في الرُمحِ مِنَ المِعصَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم قُلَّةٍ مُمتَنِعٍ طَودُها <\|vsep\|> ِلّا عَلى ذي الجُدَدِ الأَعصَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد أَمسَتِ الخَيلُ ضُيوفاً بِها <\|vsep\|> لِلوَعِلِ العاقِلِ وَالقَشعَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثَلَمَّتَها كَيداً وَكَم شابَكَت <\|vsep\|> أَيدي المَقاديرِ وَلَم تُثلَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُخالُ باقي رَوقِ أَطوادِها <\|vsep\|> باقِيَ أَنيابِ فَمِ الأَهتَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد يَنفُذُ الحِلمُ عَلى غَرزَةٍ <\|vsep\|> بِمُحفِظاتِ الغادِرِ المُجرِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَطولُ نَزفِ النَغبِ يَفنى بِهِ <\|vsep\|> غَمرُ جُمامِ الغَدِقِ المُفعَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَقدَمَ لِلحَينِ وَيا رُبَّما <\|vsep\|> أَجلى الوَغى وَالغُنمُ لِلمُحجِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَسلَمُ كَعبُ الرُمحِ مُستَأخِراً <\|vsep\|> وَيوقِعُ الِقدامُ بِاللَهذَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما كانَ ِقداماً وَلَكِنَّهُ <\|vsep\|> تَسَرُّعُ العَيرِ عَلى الضَيغَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلّى وَقَد أَردَفَ هَدّارَةً <\|vsep\|> يَقظى عَلى اللَيلِ لَغوطَ الفَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يُؤمَنَن بَعدَ كَلالِ الشَبا <\|vsep\|> كَم صائِلٍ بِالساعِدِ الأَجذَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد يَهلِكُ النَسرُ وَفي ريشِهِ <\|vsep\|> عَونُ الرَدى الجاري مَعَ الأَسهُمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُثَمِّرُ المالَ وَيَأبى الغِنى <\|vsep\|> ِلّا مِنَ الذابِلِ وَالمِخذَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يَدخَرُ الضَيغَمُ مِن قوتِهِ <\|vsep\|> ما يَدخَرُ النَملُ مِنَ المَطعَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَستَشِر غَيرَكَ في كَيِّها <\|vsep\|> قَد بَلَغَ الداءُ ِلى المَيسَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِخطُب عَلى سَيفِكَ بِكرَ العُلى <\|vsep\|> فَقَد تَمَلَّأتَ مِنَ الأَيِّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حُسامُكَ النَصرُ فَصَمِّم بِهِ <\|vsep\|> وَدِرعُكَ الِقبالُ فَاِستَلئِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يُصلِحُ الناسَ لِأَربابِهِم <\|vsep\|> غَيرُ بَياضِ السَيفِ وَالدِرهَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا مُلبِسي النُعمى الَّتي أَورَقَت <\|vsep\|> عودي مِراراً وَكَسَت أَعظُمي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمُطلِعي في رَأسِ عادِيَّةٍ <\|vsep\|> تَخسَأُ طَرفَ الجَذَعِ الأَزلَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَزعُ العُلى عَنّي كَِلباسِها <\|vsep\|> وَالغُنمُ بِالبَذلَةِ كَالمَغرَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَكرَمُ عَنها وَبِها مَرَّةً <\|vsep\|> كِلاهُما عِندي مِنَ الأَنعُمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَيفَ نَومُ المَرءِ مِن تَحتِهِ <\|vsep\|> دونَ الكَرى مُضطَرَبُ الأَرقَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَينَ خِصافَي نَعلِهِ شَوكَةٌ <\|vsep\|> ِن شَدَّدَ الوَطءَ عَلَيها دَمي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِملِك بِها رِقّي وَحَرِّر بِها <\|vsep\|> عُنقي وَرِقُّ الحُرِّ لِلمُنعِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحُز بِها ما بَقِيَ العُمرُ لي <\|vsep\|> صَفاءَ قَلبي وَصَفايا فَمي </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَوثُكَ مِنها يا غِياثَ الوَرى <\|vsep\|> قَد ثَقُلَ العِبءُ عَلى المَهرَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صونوا بِها عِرضي وَوَجهي مَعاً <\|vsep\|> صونَهُما في الزَمَنِ الأَقدَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَحسَبوا أَنّي عَلى جُرأَتي <\|vsep\|> أَحجَمتُ حَتّى ضاقَ لي مَقدَمي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما لانَ عودي في يَدَي غَيرِها <\|vsep\|> يَوماً وَلا خارَ عَلى مَعجَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَطفاً عَلَينا أَن يَقولَ اِمرُؤٌ <\|vsep\|> ِنَّ عَلوقَ المَجدِ لَم تَرأَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُخدَعُ بِالشَهدِ مَذاقُ الفَتى <\|vsep\|> وَرُبَّما لَ ِلى العَلقَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَظيمَةٌ نادَيتُ مِن ثِقلِها <\|vsep\|> بِالبازِلِ الناهِضِ بِالمُعظَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عاداتُ ِحسانِكَ أَمثالُها <\|vsep\|> قَد لَؤُمَ الدَهرُ بِها فَاِكرِمِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أعلى الغور تعرفت الخياما	الرمل	أَعَلى الغَورِ تَعَرَّفتَ الخِياما وَلِدارِ الحَيِّ مَلهىً وَمُقاما مِنزِلٌ مِن لِ لَيلى لَم يَدَع وَلَعُ الدَهرِ بِهِ ِلّا رِماما حَبَّذا الدارُ وَِن لَم يَلقَنا قاطِنُ الدارِ بِها ِلّا لِماما مَن رَأى البارِقَ في مَجنوبَةٍ هَبَّةَ البارِقِ قَد راعَ الظَلاما كُلَّما أَومَضَ مِن نَحوِ الحِمى أَقعَدَ القَلبَ مِنَ الشَوقِ وَقاما ما عَلى ذي لَوعَةٍ نَبَّهَهُ بارِقٌ مِن قِبَلِ الغَورِ فَشاما يا خَليلَيَّ اِنظُرا عَنّي الحِمى ِنَّ طَرفَ العَينِ بِالدَمعِ أَغاما طالَ ما اِستَسقوا لِعَيني دَمعَها أَينَما اِستَسقَيتُ لِلدارِ الغَماما أَخلَقَ الرَبعُ وَأَثوابُ الهَوى مُستَجِدّاتٌ وُلوعاً وَغَراما هِ مِن بَرقٍ عَلى ذي بَقَرٍ نَبَّهَ الشَوقَ عَلى القَلبِ وَناما كَم رَعَينا العَيشَ فيهِ ناضِراً وَوَرَدنا أَوَّلَ الحُبِّ جِماما وَغَريمَي صَبوَةٍ قَد قَضَيا بَعضَ دَينِ الشَوقِ ضَمّاً وَلِزاما يا قِوامَ الدينِ قُدها صَعبَةً لَم تَكُن تَتبَعُ مِن قَبلُ الزِماما أَنتَ فينا هَضبَةُ اللَهِ الَّتي زادَها قَرعُ المَقاديرِ اِلتِئاما وَيَدٌ لِلدَهرِ مَوهوبٌ لَها ِن أَساءَ الدَهرُ يَوماً وَأَلاما ما يَضُرُّ القَومَ أوقِظتَ لَهُم أَن يَكونوا عَن حِمى العِزِّ نِياما مَنبِتٌ تَحرُزُ عَن أَعراقِهِ حَسَبٌ لا يَقبَلُ العارَ قُداما ِرثُ باءٍ عَلَوا فَاِقتَعَدوا عَجُزَ المَجدِ وَأَعطَوكَ السَناما أَمطَروا الجودَ مُضيئاً بِشرُهُم فَرَأَيناهُم شُموساً وَغَماما شَغَلوا قِدماً عَنِ الناسِ العُلى وَرَمَوا عَن ثُغَرِ المَجدِ الأَناما مَعشَرٌ تَمّوا فَلَم يَنثَمِلوا ثَلَمَ الأَقمارِ يَنظُرنَ التَماما كَحُمَيّا الطَودِ رَأياً وَحِجاً وَرِماحُ الخَطِّ غَرباً وَقِياما أَفرَجَ المَجدُ لَهُم عَن بابِهِ وَلَقى الأَعداءُ ضُعفاً وَزِحاما غائِبٌ مِثلُكَ مِن شُهّادِهِ ما قَضى العُمرَ وَلا ذاقَ الحِماما لَم يَعِش مَن عاشَ مَذموماً وَلا ماتَ أَقوامٌ ِذا ماتوا كِراما يَعظُمُ الناسُ فَِن جِئنا بِكُم كُنتُمُ الراعينَ وَالناسُ سَواما أَوَلَم يَنهَ العِدا في أَربَقٍ لَجِبٌ قادَ الجَماهيرَ العِظاما لِجَجاً يَلغَطُ فيهِنَّ القَنا لَغَطَ الأَورادِ دَفعاً وَلِطاما يَومَ وَلّى قَومَهُ في هُوَّةٍ مُستَغِرٍّ دَمَّرَ الجيلَ الطَغاما مُستَعيراً هامَهُم يَحسَبُها جَفَناتِ الحَيِّ يَنقُلنَ الطَعاما شَهِدَ الرَوعَ فَلَم يُعطِ القَنا نُهَزَ الطَعنِ وَلَم يُرضِ الحُساما وَنَجا الغاوِيُّ يُفَدّي مُهرَهُ خَزِيَ المَوقِفِ قَد ليمَ وَلاما طَرَحَ الدِرعَ ذَميماً وَاِتَّقى بِمَطاهُ الطَعنَ شَمّاً وَعُراما يَستَزيدُ الطِرفَ حَتّى لَو رَأى مُهلَةَ الواقِفِ قَد أَلقى اللِجاما خِلفَةً وَطفاءَ يَمريها الرَدى مَطَرَ الطَعنِ رَذاذاً وَرُهاما دَأبُها في دارِ زَينٍ تُنتَحى شَلَّةَ الطارِدِ بِالدَوِّ النَعاما بِتنَ بِالشَدِّ يُخَرِّقنَ الثَرى دَلَجَ اللَيلِ وَيَرقَعنَ القَتاما خِلتَ أَيديهِنَّ في مَعزائِها أَنمُلَ الوِلدانِ يَفلينَ اللِماما جاذَبَت فُرسانَها أَعناقَها كُلَّما نَهنَهنَ طالَبنَ أَماما وَلَيالي السوسِ صَبَّحتُ بِها صائِحاً يَسقي دَمَ الطَعنِ مُداما تُضمَنُ الأَعناقُ لِلسَيفِ ِذا أَخفَرَ السَيفُ عَلى الدِرعِ الذِماما رِشتُمُ سَهمي وَضاعَفتُم لَهُ عَقِبَ النَعماءِ وَالريشِ اللُواما كُلَّ يَومٍ نِعَمٌ مَشفوعَةٌ لاحِقاتٌ وَتَوالٍ وَقُدامى أَصبَحَت عِندي وَلوداً ناتِجاً يَومَ تَغدو نِعَمُ القَومِ عِقاما مِثلَ رَشقِ النَبلِ ِلّا جَرحَها تُبرِدُ الغُلَّ وَتَستَلُّ الأُواما كُلَّما شَيَّخَ عِندي ضَيفُها رَجَّعَتهُ جُدُدُ الطولِ غُلاما يا جَزَت عَنّي الجَوازي مَعشَراً مَلَكوا الوِردَ فَأَعطَوني الجُماما جِئتُهُم في جَفوَةِ الدَهرِ فَلا أَوصَدوا البابَ وَلا لَطّوا القِراما ضَرَبَ العِزُّ عَلَيهِم بَيتَهُ ثُمَّ أَلقى الرَحلَ فيهِم وَأَقاما وَعَمَرتُم مِني رَيبِ الرَدى يَمطُلُ الخَطبُ بِكُم عاماً فَعاما كُلَّما خَفَّ ِلَيكُم حادِثٌ غَلَّطَ النَهجَ وَلَم يُعطِ المَراما ما رَأَينا سِلكَها مِن غَيرِكُم جَمَعَ النَشرَ وَلا ضَمَّ النِظاما لا طَوَت عَنّا اللَيالي مَن غَدا لِلوَرى غَيثاً وَلِلدينِ قِواما كُلَّما رَحَّلَتِ اليَومَ فَتىً نُوَبُ الأَيّامِ زادَتكَ مَقاما	قصيدة هجاء	https://www.aldiwan.net/poem29816.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_3\|> م <\|theme_4\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَعَلى الغَورِ تَعَرَّفتَ الخِياما <\|vsep\|> وَلِدارِ الحَيِّ مَلهىً وَمُقاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِنزِلٌ مِن لِ لَيلى لَم يَدَع <\|vsep\|> وَلَعُ الدَهرِ بِهِ ِلّا رِماما </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَبَّذا الدارُ وَِن لَم يَلقَنا <\|vsep\|> قاطِنُ الدارِ بِها ِلّا لِماما </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن رَأى البارِقَ في مَجنوبَةٍ <\|vsep\|> هَبَّةَ البارِقِ قَد راعَ الظَلاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُلَّما أَومَضَ مِن نَحوِ الحِمى <\|vsep\|> أَقعَدَ القَلبَ مِنَ الشَوقِ وَقاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما عَلى ذي لَوعَةٍ نَبَّهَهُ <\|vsep\|> بارِقٌ مِن قِبَلِ الغَورِ فَشاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا خَليلَيَّ اِنظُرا عَنّي الحِمى <\|vsep\|> ِنَّ طَرفَ العَينِ بِالدَمعِ أَغاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> طالَ ما اِستَسقوا لِعَيني دَمعَها <\|vsep\|> أَينَما اِستَسقَيتُ لِلدارِ الغَماما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَخلَقَ الرَبعُ وَأَثوابُ الهَوى <\|vsep\|> مُستَجِدّاتٌ وُلوعاً وَغَراما </\|bsep\|> <\|bsep\|> هِ مِن بَرقٍ عَلى ذي بَقَرٍ <\|vsep\|> نَبَّهَ الشَوقَ عَلى القَلبِ وَناما </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم رَعَينا العَيشَ فيهِ ناضِراً <\|vsep\|> وَوَرَدنا أَوَّلَ الحُبِّ جِماما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَغَريمَي صَبوَةٍ قَد قَضَيا <\|vsep\|> بَعضَ دَينِ الشَوقِ ضَمّاً وَلِزاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا قِوامَ الدينِ قُدها صَعبَةً <\|vsep\|> لَم تَكُن تَتبَعُ مِن قَبلُ الزِماما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنتَ فينا هَضبَةُ اللَهِ الَّتي <\|vsep\|> زادَها قَرعُ المَقاديرِ اِلتِئاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَدٌ لِلدَهرِ مَوهوبٌ لَها <\|vsep\|> ِن أَساءَ الدَهرُ يَوماً وَأَلاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما يَضُرُّ القَومَ أوقِظتَ لَهُم <\|vsep\|> أَن يَكونوا عَن حِمى العِزِّ نِياما </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَنبِتٌ تَحرُزُ عَن أَعراقِهِ <\|vsep\|> حَسَبٌ لا يَقبَلُ العارَ قُداما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِرثُ باءٍ عَلَوا فَاِقتَعَدوا <\|vsep\|> عَجُزَ المَجدِ وَأَعطَوكَ السَناما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَمطَروا الجودَ مُضيئاً بِشرُهُم <\|vsep\|> فَرَأَيناهُم شُموساً وَغَماما </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَغَلوا قِدماً عَنِ الناسِ العُلى <\|vsep\|> وَرَمَوا عَن ثُغَرِ المَجدِ الأَناما </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَعشَرٌ تَمّوا فَلَم يَنثَمِلوا <\|vsep\|> ثَلَمَ الأَقمارِ يَنظُرنَ التَماما </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَحُمَيّا الطَودِ رَأياً وَحِجاً <\|vsep\|> وَرِماحُ الخَطِّ غَرباً وَقِياما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَفرَجَ المَجدُ لَهُم عَن بابِهِ <\|vsep\|> وَلَقى الأَعداءُ ضُعفاً وَزِحاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> غائِبٌ مِثلُكَ مِن شُهّادِهِ <\|vsep\|> ما قَضى العُمرَ وَلا ذاقَ الحِماما </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم يَعِش مَن عاشَ مَذموماً وَلا <\|vsep\|> ماتَ أَقوامٌ ِذا ماتوا كِراما </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَعظُمُ الناسُ فَِن جِئنا بِكُم <\|vsep\|> كُنتُمُ الراعينَ وَالناسُ سَواما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَوَلَم يَنهَ العِدا في أَربَقٍ <\|vsep\|> لَجِبٌ قادَ الجَماهيرَ العِظاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِجَجاً يَلغَطُ فيهِنَّ القَنا <\|vsep\|> لَغَطَ الأَورادِ دَفعاً وَلِطاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَومَ وَلّى قَومَهُ في هُوَّةٍ <\|vsep\|> مُستَغِرٍّ دَمَّرَ الجيلَ الطَغاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُستَعيراً هامَهُم يَحسَبُها <\|vsep\|> جَفَناتِ الحَيِّ يَنقُلنَ الطَعاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَهِدَ الرَوعَ فَلَم يُعطِ القَنا <\|vsep\|> نُهَزَ الطَعنِ وَلَم يُرضِ الحُساما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنَجا الغاوِيُّ يُفَدّي مُهرَهُ <\|vsep\|> خَزِيَ المَوقِفِ قَد ليمَ وَلاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> طَرَحَ الدِرعَ ذَميماً وَاِتَّقى <\|vsep\|> بِمَطاهُ الطَعنَ شَمّاً وَعُراما </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَستَزيدُ الطِرفَ حَتّى لَو رَأى <\|vsep\|> مُهلَةَ الواقِفِ قَد أَلقى اللِجاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> خِلفَةً وَطفاءَ يَمريها الرَدى <\|vsep\|> مَطَرَ الطَعنِ رَذاذاً وَرُهاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَأبُها في دارِ زَينٍ تُنتَحى <\|vsep\|> شَلَّةَ الطارِدِ بِالدَوِّ النَعاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِتنَ بِالشَدِّ يُخَرِّقنَ الثَرى <\|vsep\|> دَلَجَ اللَيلِ وَيَرقَعنَ القَتاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> خِلتَ أَيديهِنَّ في مَعزائِها <\|vsep\|> أَنمُلَ الوِلدانِ يَفلينَ اللِماما </\|bsep\|> <\|bsep\|> جاذَبَت فُرسانَها أَعناقَها <\|vsep\|> كُلَّما نَهنَهنَ طالَبنَ أَماما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَيالي السوسِ صَبَّحتُ بِها <\|vsep\|> صائِحاً يَسقي دَمَ الطَعنِ مُداما </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُضمَنُ الأَعناقُ لِلسَيفِ ِذا <\|vsep\|> أَخفَرَ السَيفُ عَلى الدِرعِ الذِماما </\|bsep\|> <\|bsep\|> رِشتُمُ سَهمي وَضاعَفتُم لَهُ <\|vsep\|> عَقِبَ النَعماءِ وَالريشِ اللُواما </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُلَّ يَومٍ نِعَمٌ مَشفوعَةٌ <\|vsep\|> لاحِقاتٌ وَتَوالٍ وَقُدامى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَصبَحَت عِندي وَلوداً ناتِجاً <\|vsep\|> يَومَ تَغدو نِعَمُ القَومِ عِقاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِثلَ رَشقِ النَبلِ ِلّا جَرحَها <\|vsep\|> تُبرِدُ الغُلَّ وَتَستَلُّ الأُواما </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُلَّما شَيَّخَ عِندي ضَيفُها <\|vsep\|> رَجَّعَتهُ جُدُدُ الطولِ غُلاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا جَزَت عَنّي الجَوازي مَعشَراً <\|vsep\|> مَلَكوا الوِردَ فَأَعطَوني الجُماما </\|bsep\|> <\|bsep\|> جِئتُهُم في جَفوَةِ الدَهرِ فَلا <\|vsep\|> أَوصَدوا البابَ وَلا لَطّوا القِراما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضَرَبَ العِزُّ عَلَيهِم بَيتَهُ <\|vsep\|> ثُمَّ أَلقى الرَحلَ فيهِم وَأَقاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَمَرتُم مِني رَيبِ الرَدى <\|vsep\|> يَمطُلُ الخَطبُ بِكُم عاماً فَعاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُلَّما خَفَّ ِلَيكُم حادِثٌ <\|vsep\|> غَلَّطَ النَهجَ وَلَم يُعطِ المَراما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما رَأَينا سِلكَها مِن غَيرِكُم <\|vsep\|> جَمَعَ النَشرَ وَلا ضَمَّ النِظاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا طَوَت عَنّا اللَيالي مَن غَدا <\|vsep\|> لِلوَرى غَيثاً وَلِلدينِ قِواما </\|bsep\|> </\|psep\|>
وسمتك حالية الربيع المرهم	الكامل	وَسَمَتكَ حالِيَةُ الرَبيعِ المُرهِمُ وَسَقَتكَ ساقِيَةُ الغَمامِ المُرزِمِ وَغَدَت عَلَيكَ مِنَ الحَيا بِمُوَدِّعٍ لا عَن قِلىً وَمِنَ النَدى بِمُسَلِّمِ قَد كُنتُ أَعذُلُ قَبلَ مَوتِكَ مَن بَكى فَاليَومَ لي عَجَبٌ مِنَ المُتَبَسِّمِ وَأَذودُ دَمعي أَن يَبُلَّ مَحاجِري فَاليَومَ أَعلَمُهُ بِما لَم يَعلَمِ لا قُلتُ بَعدَكَ لِلمَدامِعِ كَفكِفي مِن عَبرَةٍ وَلَوَ اِنَّ دَمعي مِن دَمي ِنَّ اِبنَ موسى وَالبَقاءُ ِلى مَدىً أَعطى القِيادَ بِمارِنٍ لَم يُخطَمِ وَمَضى رَحيضَ الثَوبِ غَيرَ مُدَنَّسٍ وَقَضى نَقِيَّ العودِ غَيرَ مُوَصَّمِ وَحَماهُ أَبيَضُ عِرضِهِ وَثَنائِهُ ضَمُّ اليَدَينِ ِلى بَياضِ الدِرهَمِ وَغَني عَنِ الدُنيا وَكانَ شَجىً لَها ِنَّ الغَنِيَّ قَذىً لِطَرفِ المُعدِمِ مَلَأَ الزَمانَ مَنائِحاً وَجَرائِحاً خَبَطاً بِبُؤسى في الرِجالِ وَأَنعُمِ وَاِستَخدَمَ الأَيّامَ في أَوطارِهِ فَبَلَغنَ أَبعَدَ غايَةِ المُستَخدَمِ اليَومَ أَغمَدتُ المُهَنَّدَ في الثَرى وَدَفَنتُ هَضبَ مُتالِعٍ وَيَلَملَمِ وَغَدَت عَرانينُ العُلى وَأَكُفُّها مِن بَينِ أَجدَعَ بَعدَهُ أَو أَجذَمِ مُتَبَلِّجٌ كَرَماً ِذا سُئِلَ الجَدا مَطَرَ النَدى أَمَماً وَلَم يَتَغَيَّمِ جَذلانُ تُطلِعُ مِنهُ أَندِيَةُ العُلى وَجهاً كَريمَ الخَدِّ غَيرَ مُلَطَّمِ يَرمي المَغارِمَ بِالتِلادِ وَيَنثَني ثَلِجَ الضَميرِ كَأَنَّهُ لَم يُغرَمِ الواهِبَ النَعَمَ الجَراجِرَ عادَةً مِن ذي يَدَينِ ِذا سَخا لَم يَندَمِ جاءَت بِها حُمرَ الرَبيعِ مَشيدَةً حَمراءَ تَحسَبُها عُروقَ العَندَمِ مُتَبَقِّلاتٌ بِاللَديدِ وَرامَةٍ بَينَ القَنا المَنزوعِ وَالمُتَلَهذِمِ بِيَدَي أَغَرَّ يَرُدُّ أَلوِيَةَ القَنا غِبَّ الوَقائِعِ يُعتَصَرنَ مِنَ الدَمِ وَيَقولُ لِلنَفسِ الكَريمَةِ سَلِّمي يَومَ اللِقاءِ وَلا يَقولُ لَها اِسلَمي هَتَفَ الحِمامُ بِهِ فَكانَ وَصاتَهُ بَذلُ الرَغائِبِ وَاِحتِمالُ المَغرَمِ هَل يورِثُ الرَجُلُ الكَريمُ ِذا مَضى ِلّا بَواقِيَ مِن عُلىً وَتَكَرُّمِ يَأبى النَدى تَركَ الثَراءِ عَلى الفَتى وَيَقِلُّ ميراثُ الجَوادِ المُنعِمِ مَلَأَت فَضائِلُكَ البِلادَ وَنَقَّبَت في الأَرضِ يَقذِفُها الخَبيرُ ِلى العَمي فَكَأَنَّ مَجدَكَ بارِقٌ في مُزنَةٍ قِبَلَ العُيونِ وَغُرَّةٌ في أَدهَمِ أَنعاكَ لِلخَيلِ المُغيرَةِ شُزَّباً خَبَطَ المَغارَ بِهِنَّ مَن لَم يُجرِمِ كَالسِربِ أَوجَسَ نَبأَةً مِن قانِصٍ فَمَضى يَلُفُّ مُؤَخَّراً بِمُقَدَّمُ وَاليَومُ مُقذٍ لِلعُيونِ بِنَقعِهِ لا يَهتَدي فيهِ البَنانُ ِلى الفَمِ لَم يَبقَ غَيرُ شَفافَةٍ مِن شَمسِهِ كَمَضيقِ وَجهِ الفارِسِ المُتَلَثِّمِ مِن خائِضٍ غَمرَ الدِماءِ يَبُلُّهُ بَلَّ النَدى مَطَرَ القَنا المُتَحَطِّمِ أَو ناقِشٍ مِن جِلدِهِ شَوكَ القَنا عَن كُلِّ فاغِرَةٍ كَشَدقِ الأَعلَمِ أَو مُفلِتٍ حُمَةَ السِنانِ نَجَت بِهِ رَوعاءُ لا تَدَعُ العِذارَ لِمُلجِمِ يَنزو بِهِ الفَرعُ الكَذوبُ وَيَتَّقي مُرَّ الحَديثِ بِكُلِّ يَومٍ أَيوَمِ وَيَروعُهُ وَصفُ الشُجاعِ لِطَعنَةٍ مِن ذابِلٍ أَو ضَربَةٍ مِن مِخذَمِ حَتّى يَظُنَّ الصُبحَ سَيفاً مُنتَضىً أَهوى ِلَيهِ مَعَ الكَمِيِّ المُعلِمِ وَمُقاوِمٍ عَرَضَ الكَلامُ بُرودَهُ فيهِنَّ بَينَ مُعَضَّدٍ وَمُسَهَّمِ أَغضى لَها المُتَشَدِّقونَ وَسَلَّموا لِهَديرِ شِقشِقَةِ الفَنيقِ المُقرَمِ بِالرَأيِ تَقبَلُهُ العُقولُ ضَرورَةً عِندَ النَوائِبِ لا بِكَيفَ وَلالِمِ حَمَلَ العَظائِمَ وَالمَغارِمَ ناهِضاً وَمَضى عَلى وَضَحِ الطَريقِ الأَقوَمِ حَتّى ِذا أَرمى الجِذابُ مِلاطُهُ وَأَوى الزِمامُ لِأَنفِهِ وَالمَلطَمِ طَرَحَ الوُسوقَ فَلَم يَدَع مِن بَعدِهِ عِندَ العَظيمَةِ حامِلاً لِلمُعظَمِ كَالنِقضِ قَد عَرَكَ الدُؤوبَ صِفاحُهُ عَركَ الضِباعِ مِنَ العِنانِ المُؤدِمِ رَقَدَ المُلوكُ بِحَزمِ أَبلَجَ رَأيُهُ فَلَقٌ لِعاشِيَةِ العُقولِ النُوَّمِ تَنفَضُّ عَنهُ النائِباتُ كَأَنَّها وَبَرُ المُوَقَّعِ نَشَّ تَحتَ الميسَمِ كانوا ِذا قَعَدَ البِكارُ بِثِقلِهِم قالوا لِذا العودِ الجُلالِ تَقَدَّمِ عَمري لَقَد قَذَفوا الكُروبَ بِفارِجٍ مِنهُ وَقَد رَجَموا الخُطوبَ بِمِرجَمِ فَكَأَنَّما قَرَعوا القَنا بِعُتَيبَةٍ وَلَقوا العِدا بِرَبيعَةِ بنِ مُكَدَّمِ رَقاءُ أَضغانٍ يَسُلُّ شَباتَها حَتّى يُغَيِّرَ طَبعَ سُمِّ الأَرقَمِ سَبعٌ وَتِسعونَ اِهتَبَلنَ لَكَ العِدا حَتّى مَضَوا وَغَبَرتَ غَيرَ مُذَمَّمِ لَم يَلحَقوا فيها بِشَأوِكَ بَعدَما أَمَلوا فَعاقَهُمُ اِعتِراضُ الأَزلَمِ ِلّا بَقايا مِن غُبارِكَ أَصبَحَت غُصَصاً وَأَقذاءً لِعَينٍ أَو فَمِ ِن يَتبَعوا عَقِبَيكَ في طَلَبِ العُلى فَالذِئبُ يَعسُلُ في طَريقِ الضَيغَمِ هَل مِن أَبٍ كَأَبي لِجُرحِ مُلِمَّةٍ أَعيا وَشَعبِ عَظيمَةٍ لَم يُلأَمِ ِنَّ الخُطوبَ الطارِقاتِ فَجَعنَنا بِحِمى الأَبِيِّ وَجُنَّةِ المُستَلئِمِ بِمُمَهَّلٍ في الغابِرينَ مُؤَخَّرٍ وَمُحَفَّزٍ في السابِقينَ مُقَدَّمِ الطاهِرِ اِبنِ الطاهِرينَ وَمَن يَكُن لِأَبٍ ِلى جِذمِ النُبُوَّةِ يَعظُمِ مِن مَعشَرٍ تَخِذوا المَكارِمَ طُعمَةً وَرَوُوا مِنَ الشَرَفِ الأَعَزِّ الأَقدَمِ مِن جائِدٍ أَو ذائِدٍ أَو عاقِرٍ أَو ماطِرٍ أَو مُنعِمٍ أَو مُرغِمِ وَفَروا عَلى المَجدِ المُشيدِ هُمومَهُم وَتَهاوَنوا بِالنائِلِ المُتَهَدِّمِ عيصٌ أَلَفَّ تَقابَلَت شُعُباتُهُ في المَجدِ شَجرَ مُقَوَّمٍ لِمُقَوَّمِ يَتَعاوَرونَ المَكرُماتِ وِلادَةً مِن بَينِ جَدٍّ في المَكارِمِ وَاِبنِمِ قَد قُلتُ لِلحُسّادِ حينَ تَقارَضوا حُرَقَ القُلوبِ جَوىً وَحَرقَ الأُرَّمِ لا تَحسُدوا المُتَرادِفينَ عَلى العُلى وَالغالِبينَ عَلى السَنامِ الأَكوَمِ وَالطاعِنينَ بِكُلِّ جَدٍّ مِدعَسٌ وَالماطِرينَ بِكُلِّ نيلٍ مُرزِمِ لَكُمُ الفُضولُ ِذا تَكونُ وَقيعَةٌ أَو غارَةٌ وَلَهُم صَفِيُّ المَغنَمِ عَطِرونَ ما لِأُنوفِكُم مِن طيبِهِم بَينَ المَجامِعِ غَيرَ شَمِّ المَرغَمِ يَتَسانَدونَ ِلى عُلى عادِيَّةٍ وَمَكارِمٍ قُدمٍ وَمَجدٍ قَشعَمِ مُتَزَيِّدينَ ِلى السُؤالِ وَعِندَكُم أُمُّ العَظاءِ مُفِذَّةً لَم تُتئِمِ فَتَعَلَّقوا عَجَبَ المَذَلَّةِ وَاِترُكوا رَفعَ العُيونِ ِلى البِناءِ الأَعظَمِ تِلكَ الأُسودُ فَمَن يَجُرُّ فَريسَها أَم مَن يَمُرُّ بِغابِها المُتَأَجِّمِ حُطَّت بِأَطرافِ البِلادِ قُبورُهُم رُقُمُ النُجومِ سُقوفُ لَيلٍ مُظلِمِ وَكَفاكَ مِن شَرَفِ القَبيلِ بِأَن تَرى بَدَدَ القُبورُ لِمُنجِدٍ أَو مُتهِمِ عُدّوا جِبالاً لِلعَلاءِ وَِن غَدَوا أَمشاجَ مَجدٍ في رَمائِمِ أَعظُمِ وَضَعَت بِتِلكَ صَفايِحاً وَضَرايِحاً أَثقالَ أَوطَفَ بِالرُعودِ مُزَمزِمِ وَسَقَت ثَراهُنَّ الدُموعُ مُرِشَّةً فَغَنينَ عَن قَطرِ الغَمائِمِ وَالسُمِي جَدَثٌ بِبابِلَ أُشرِجَت رُجُماتُهُ طَبَقاً عَلى مَطَرِ النَدى المُتَهَزِّمِ ضِمنَ السَماحَةِ في مَلاثِ ِزارِهِ وَالمَجدُ في نُوّارِهِ المُتَكَمِّمِ لا تَحسَبَن جَدَثاً طَواهُ ضَريحُهُ قَبراً فَذاكَ مَغارُ بَعضِ الأَنجُمِ أَعرَيتَ ظَهري لِلعِدا وَلَوِ اِتَّقى بِزُهاءِ مُزدَحِمِ العَديدِ عَرَمرَمِ وَكَشَفتَ لِلأَيّامِ عَورَةَ مَقتَلي حَتّى رَدَدنَ عَلَيَّ بَعدَكَ أَسهُمي قَد كُنتَ ما بَيني وَبَينَ سِهامِها فَاليَومَ لا يُخطينَ شاكِلَةَ الرَمِي هَل تَسمَعَنَّ مِنَ الزَمانِ ظُلامَتي فيما جَنى وَِلى الزَمانِ تَظَلُّمي قُل لِلنَوائِبِ لا أُقيلُكَ عَثرَةً فَتَشَزَّني لِوَقائِعي وَاِستَسلِمي لا تَصفَحَنَّ عَنِ المُلِمِّ ِذا جَنى وَِذا المَضارِبُ أَمكَنَتكَ فَصَمِّمِ فَالغِمرُ مَن تَرَكَ الجَزاءَ عَلى الأَذى وَأَقامَ يَنظُرُ عُذرَةً مِن مُجرِمِ وَمَحوكَةٍ كَالدِرعِ أَحكَمَ سَردَها صَنَعٌ فَأَفصَحَ في الزَمانِ الأَعجَمِ عَضَّلتُها زَمَناً لِأَطلُبَ كُفؤَها وَزَفَفتُها لَكَ نِعمَ بَعلُ الأَيِّمِ ِنّي نَزَلتُ وَكُنتُ غَيرَ مُذَلَّلٍ بَيتَ المُهانِ وَأَنتَ عَينُ المُكرَمِ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem29817.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_14\|> م <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> وَسَمَتكَ حالِيَةُ الرَبيعِ المُرهِمُ <\|vsep\|> وَسَقَتكَ ساقِيَةُ الغَمامِ المُرزِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَغَدَت عَلَيكَ مِنَ الحَيا بِمُوَدِّعٍ <\|vsep\|> لا عَن قِلىً وَمِنَ النَدى بِمُسَلِّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد كُنتُ أَعذُلُ قَبلَ مَوتِكَ مَن بَكى <\|vsep\|> فَاليَومَ لي عَجَبٌ مِنَ المُتَبَسِّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَذودُ دَمعي أَن يَبُلَّ مَحاجِري <\|vsep\|> فَاليَومَ أَعلَمُهُ بِما لَم يَعلَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا قُلتُ بَعدَكَ لِلمَدامِعِ كَفكِفي <\|vsep\|> مِن عَبرَةٍ وَلَوَ اِنَّ دَمعي مِن دَمي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّ اِبنَ موسى وَالبَقاءُ ِلى مَدىً <\|vsep\|> أَعطى القِيادَ بِمارِنٍ لَم يُخطَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَضى رَحيضَ الثَوبِ غَيرَ مُدَنَّسٍ <\|vsep\|> وَقَضى نَقِيَّ العودِ غَيرَ مُوَصَّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحَماهُ أَبيَضُ عِرضِهِ وَثَنائِهُ <\|vsep\|> ضَمُّ اليَدَينِ ِلى بَياضِ الدِرهَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَغَني عَنِ الدُنيا وَكانَ شَجىً لَها <\|vsep\|> ِنَّ الغَنِيَّ قَذىً لِطَرفِ المُعدِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَلَأَ الزَمانَ مَنائِحاً وَجَرائِحاً <\|vsep\|> خَبَطاً بِبُؤسى في الرِجالِ وَأَنعُمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِستَخدَمَ الأَيّامَ في أَوطارِهِ <\|vsep\|> فَبَلَغنَ أَبعَدَ غايَةِ المُستَخدَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> اليَومَ أَغمَدتُ المُهَنَّدَ في الثَرى <\|vsep\|> وَدَفَنتُ هَضبَ مُتالِعٍ وَيَلَملَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَغَدَت عَرانينُ العُلى وَأَكُفُّها <\|vsep\|> مِن بَينِ أَجدَعَ بَعدَهُ أَو أَجذَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُتَبَلِّجٌ كَرَماً ِذا سُئِلَ الجَدا <\|vsep\|> مَطَرَ النَدى أَمَماً وَلَم يَتَغَيَّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَذلانُ تُطلِعُ مِنهُ أَندِيَةُ العُلى <\|vsep\|> وَجهاً كَريمَ الخَدِّ غَيرَ مُلَطَّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَرمي المَغارِمَ بِالتِلادِ وَيَنثَني <\|vsep\|> ثَلِجَ الضَميرِ كَأَنَّهُ لَم يُغرَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> الواهِبَ النَعَمَ الجَراجِرَ عادَةً <\|vsep\|> مِن ذي يَدَينِ ِذا سَخا لَم يَندَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جاءَت بِها حُمرَ الرَبيعِ مَشيدَةً <\|vsep\|> حَمراءَ تَحسَبُها عُروقَ العَندَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُتَبَقِّلاتٌ بِاللَديدِ وَرامَةٍ <\|vsep\|> بَينَ القَنا المَنزوعِ وَالمُتَلَهذِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِيَدَي أَغَرَّ يَرُدُّ أَلوِيَةَ القَنا <\|vsep\|> غِبَّ الوَقائِعِ يُعتَصَرنَ مِنَ الدَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَقولُ لِلنَفسِ الكَريمَةِ سَلِّمي <\|vsep\|> يَومَ اللِقاءِ وَلا يَقولُ لَها اِسلَمي </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَتَفَ الحِمامُ بِهِ فَكانَ وَصاتَهُ <\|vsep\|> بَذلُ الرَغائِبِ وَاِحتِمالُ المَغرَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَل يورِثُ الرَجُلُ الكَريمُ ِذا مَضى <\|vsep\|> ِلّا بَواقِيَ مِن عُلىً وَتَكَرُّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَأبى النَدى تَركَ الثَراءِ عَلى الفَتى <\|vsep\|> وَيَقِلُّ ميراثُ الجَوادِ المُنعِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَلَأَت فَضائِلُكَ البِلادَ وَنَقَّبَت <\|vsep\|> في الأَرضِ يَقذِفُها الخَبيرُ ِلى العَمي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَأَنَّ مَجدَكَ بارِقٌ في مُزنَةٍ <\|vsep\|> قِبَلَ العُيونِ وَغُرَّةٌ في أَدهَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنعاكَ لِلخَيلِ المُغيرَةِ شُزَّباً <\|vsep\|> خَبَطَ المَغارَ بِهِنَّ مَن لَم يُجرِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَالسِربِ أَوجَسَ نَبأَةً مِن قانِصٍ <\|vsep\|> فَمَضى يَلُفُّ مُؤَخَّراً بِمُقَدَّمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاليَومُ مُقذٍ لِلعُيونِ بِنَقعِهِ <\|vsep\|> لا يَهتَدي فيهِ البَنانُ ِلى الفَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم يَبقَ غَيرُ شَفافَةٍ مِن شَمسِهِ <\|vsep\|> كَمَضيقِ وَجهِ الفارِسِ المُتَلَثِّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن خائِضٍ غَمرَ الدِماءِ يَبُلُّهُ <\|vsep\|> بَلَّ النَدى مَطَرَ القَنا المُتَحَطِّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَو ناقِشٍ مِن جِلدِهِ شَوكَ القَنا <\|vsep\|> عَن كُلِّ فاغِرَةٍ كَشَدقِ الأَعلَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَو مُفلِتٍ حُمَةَ السِنانِ نَجَت بِهِ <\|vsep\|> رَوعاءُ لا تَدَعُ العِذارَ لِمُلجِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَنزو بِهِ الفَرعُ الكَذوبُ وَيَتَّقي <\|vsep\|> مُرَّ الحَديثِ بِكُلِّ يَومٍ أَيوَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَروعُهُ وَصفُ الشُجاعِ لِطَعنَةٍ <\|vsep\|> مِن ذابِلٍ أَو ضَربَةٍ مِن مِخذَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتّى يَظُنَّ الصُبحَ سَيفاً مُنتَضىً <\|vsep\|> أَهوى ِلَيهِ مَعَ الكَمِيِّ المُعلِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمُقاوِمٍ عَرَضَ الكَلامُ بُرودَهُ <\|vsep\|> فيهِنَّ بَينَ مُعَضَّدٍ وَمُسَهَّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَغضى لَها المُتَشَدِّقونَ وَسَلَّموا <\|vsep\|> لِهَديرِ شِقشِقَةِ الفَنيقِ المُقرَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِالرَأيِ تَقبَلُهُ العُقولُ ضَرورَةً <\|vsep\|> عِندَ النَوائِبِ لا بِكَيفَ وَلالِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَمَلَ العَظائِمَ وَالمَغارِمَ ناهِضاً <\|vsep\|> وَمَضى عَلى وَضَحِ الطَريقِ الأَقوَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتّى ِذا أَرمى الجِذابُ مِلاطُهُ <\|vsep\|> وَأَوى الزِمامُ لِأَنفِهِ وَالمَلطَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> طَرَحَ الوُسوقَ فَلَم يَدَع مِن بَعدِهِ <\|vsep\|> عِندَ العَظيمَةِ حامِلاً لِلمُعظَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَالنِقضِ قَد عَرَكَ الدُؤوبَ صِفاحُهُ <\|vsep\|> عَركَ الضِباعِ مِنَ العِنانِ المُؤدِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَقَدَ المُلوكُ بِحَزمِ أَبلَجَ رَأيُهُ <\|vsep\|> فَلَقٌ لِعاشِيَةِ العُقولِ النُوَّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَنفَضُّ عَنهُ النائِباتُ كَأَنَّها <\|vsep\|> وَبَرُ المُوَقَّعِ نَشَّ تَحتَ الميسَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كانوا ِذا قَعَدَ البِكارُ بِثِقلِهِم <\|vsep\|> قالوا لِذا العودِ الجُلالِ تَقَدَّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَمري لَقَد قَذَفوا الكُروبَ بِفارِجٍ <\|vsep\|> مِنهُ وَقَد رَجَموا الخُطوبَ بِمِرجَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَأَنَّما قَرَعوا القَنا بِعُتَيبَةٍ <\|vsep\|> وَلَقوا العِدا بِرَبيعَةِ بنِ مُكَدَّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَقاءُ أَضغانٍ يَسُلُّ شَباتَها <\|vsep\|> حَتّى يُغَيِّرَ طَبعَ سُمِّ الأَرقَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَبعٌ وَتِسعونَ اِهتَبَلنَ لَكَ العِدا <\|vsep\|> حَتّى مَضَوا وَغَبَرتَ غَيرَ مُذَمَّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم يَلحَقوا فيها بِشَأوِكَ بَعدَما <\|vsep\|> أَمَلوا فَعاقَهُمُ اِعتِراضُ الأَزلَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلّا بَقايا مِن غُبارِكَ أَصبَحَت <\|vsep\|> غُصَصاً وَأَقذاءً لِعَينٍ أَو فَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن يَتبَعوا عَقِبَيكَ في طَلَبِ العُلى <\|vsep\|> فَالذِئبُ يَعسُلُ في طَريقِ الضَيغَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَل مِن أَبٍ كَأَبي لِجُرحِ مُلِمَّةٍ <\|vsep\|> أَعيا وَشَعبِ عَظيمَةٍ لَم يُلأَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّ الخُطوبَ الطارِقاتِ فَجَعنَنا <\|vsep\|> بِحِمى الأَبِيِّ وَجُنَّةِ المُستَلئِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِمُمَهَّلٍ في الغابِرينَ مُؤَخَّرٍ <\|vsep\|> وَمُحَفَّزٍ في السابِقينَ مُقَدَّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> الطاهِرِ اِبنِ الطاهِرينَ وَمَن يَكُن <\|vsep\|> لِأَبٍ ِلى جِذمِ النُبُوَّةِ يَعظُمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن مَعشَرٍ تَخِذوا المَكارِمَ طُعمَةً <\|vsep\|> وَرَوُوا مِنَ الشَرَفِ الأَعَزِّ الأَقدَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن جائِدٍ أَو ذائِدٍ أَو عاقِرٍ <\|vsep\|> أَو ماطِرٍ أَو مُنعِمٍ أَو مُرغِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفَروا عَلى المَجدِ المُشيدِ هُمومَهُم <\|vsep\|> وَتَهاوَنوا بِالنائِلِ المُتَهَدِّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عيصٌ أَلَفَّ تَقابَلَت شُعُباتُهُ <\|vsep\|> في المَجدِ شَجرَ مُقَوَّمٍ لِمُقَوَّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَتَعاوَرونَ المَكرُماتِ وِلادَةً <\|vsep\|> مِن بَينِ جَدٍّ في المَكارِمِ وَاِبنِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد قُلتُ لِلحُسّادِ حينَ تَقارَضوا <\|vsep\|> حُرَقَ القُلوبِ جَوىً وَحَرقَ الأُرَّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَحسُدوا المُتَرادِفينَ عَلى العُلى <\|vsep\|> وَالغالِبينَ عَلى السَنامِ الأَكوَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالطاعِنينَ بِكُلِّ جَدٍّ مِدعَسٌ <\|vsep\|> وَالماطِرينَ بِكُلِّ نيلٍ مُرزِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَكُمُ الفُضولُ ِذا تَكونُ وَقيعَةٌ <\|vsep\|> أَو غارَةٌ وَلَهُم صَفِيُّ المَغنَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَطِرونَ ما لِأُنوفِكُم مِن طيبِهِم <\|vsep\|> بَينَ المَجامِعِ غَيرَ شَمِّ المَرغَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَتَسانَدونَ ِلى عُلى عادِيَّةٍ <\|vsep\|> وَمَكارِمٍ قُدمٍ وَمَجدٍ قَشعَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُتَزَيِّدينَ ِلى السُؤالِ وَعِندَكُم <\|vsep\|> أُمُّ العَظاءِ مُفِذَّةً لَم تُتئِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتَعَلَّقوا عَجَبَ المَذَلَّةِ وَاِترُكوا <\|vsep\|> رَفعَ العُيونِ ِلى البِناءِ الأَعظَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تِلكَ الأُسودُ فَمَن يَجُرُّ فَريسَها <\|vsep\|> أَم مَن يَمُرُّ بِغابِها المُتَأَجِّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حُطَّت بِأَطرافِ البِلادِ قُبورُهُم <\|vsep\|> رُقُمُ النُجومِ سُقوفُ لَيلٍ مُظلِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَفاكَ مِن شَرَفِ القَبيلِ بِأَن تَرى <\|vsep\|> بَدَدَ القُبورُ لِمُنجِدٍ أَو مُتهِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عُدّوا جِبالاً لِلعَلاءِ وَِن غَدَوا <\|vsep\|> أَمشاجَ مَجدٍ في رَمائِمِ أَعظُمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَضَعَت بِتِلكَ صَفايِحاً وَضَرايِحاً <\|vsep\|> أَثقالَ أَوطَفَ بِالرُعودِ مُزَمزِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسَقَت ثَراهُنَّ الدُموعُ مُرِشَّةً <\|vsep\|> فَغَنينَ عَن قَطرِ الغَمائِمِ وَالسُمِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَدَثٌ بِبابِلَ أُشرِجَت رُجُماتُهُ <\|vsep\|> طَبَقاً عَلى مَطَرِ النَدى المُتَهَزِّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضِمنَ السَماحَةِ في مَلاثِ ِزارِهِ <\|vsep\|> وَالمَجدُ في نُوّارِهِ المُتَكَمِّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَحسَبَن جَدَثاً طَواهُ ضَريحُهُ <\|vsep\|> قَبراً فَذاكَ مَغارُ بَعضِ الأَنجُمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَعرَيتَ ظَهري لِلعِدا وَلَوِ اِتَّقى <\|vsep\|> بِزُهاءِ مُزدَحِمِ العَديدِ عَرَمرَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَشَفتَ لِلأَيّامِ عَورَةَ مَقتَلي <\|vsep\|> حَتّى رَدَدنَ عَلَيَّ بَعدَكَ أَسهُمي </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد كُنتَ ما بَيني وَبَينَ سِهامِها <\|vsep\|> فَاليَومَ لا يُخطينَ شاكِلَةَ الرَمِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَل تَسمَعَنَّ مِنَ الزَمانِ ظُلامَتي <\|vsep\|> فيما جَنى وَِلى الزَمانِ تَظَلُّمي </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُل لِلنَوائِبِ لا أُقيلُكَ عَثرَةً <\|vsep\|> فَتَشَزَّني لِوَقائِعي وَاِستَسلِمي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَصفَحَنَّ عَنِ المُلِمِّ ِذا جَنى <\|vsep\|> وَِذا المَضارِبُ أَمكَنَتكَ فَصَمِّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَالغِمرُ مَن تَرَكَ الجَزاءَ عَلى الأَذى <\|vsep\|> وَأَقامَ يَنظُرُ عُذرَةً مِن مُجرِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَحوكَةٍ كَالدِرعِ أَحكَمَ سَردَها <\|vsep\|> صَنَعٌ فَأَفصَحَ في الزَمانِ الأَعجَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَضَّلتُها زَمَناً لِأَطلُبَ كُفؤَها <\|vsep\|> وَزَفَفتُها لَكَ نِعمَ بَعلُ الأَيِّمِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
لهان الغمد ما بقي الحسام	الوافر	لَهانَ الغِمدُ ما بَقِيَ الحُسامُ وَبَعضُ النَقصِ وِنَةً تَمامُ ِذا سَلَكَ العُلى سَلِمَت قُواهُ فَلا جَزَعٌ ِذا اِنتَقَصَ النِظامُ وَأَهوِن بِالمَناكِبِ يَومَ يَبقى لَنا الرَأسُ المُقَدَّمُ وَالسَنامُ وَما شَكوى المَناهِلِ حينَ تُمسي مُغَيَّضَةً ِذا بَقِيَ الغَمامُ وَهَل هُوَ غَيرُ فَذٍّ أَخلَفَتهُ لَكَ العَلياءُ وَالنِعَمُ التُؤامُ وَما شَرَرٌ تَطاوَحَ عَن زِنادٍ بِمُفتَقَدٍ ِذا بَقِيَ الضِرامُ أَفِق يا دَهرُ مَن أَمسَيتَ تَحدو وَقَد مَنُعَ الخِزامَةُ وَالزِمامُ قَدَعتَ مُبَرِّزَ الحَلَباتِ يَغدو جَموحاً لا يُنَهنِهُهُ اللِجامُ وَلوداً مِثلَ ما خالَستَ مِنهُ وَأَنتَ بِمِثلِهِ أَبَداً عَقامُ مِنَ القَومِ الَّذينَ أَقامَ فيهِم عِدادُ المَجدِ وَالعَدَدُ اللُهامُ ِذا سَلِموا فَقَد سَلِمَ البَرايا وَِن نُقِذوا فَقَد فُقِدَ الأَنامُ لَهُم كَرَمٌ تُزَيِّدُهُ المَعالي ِذا لَؤُمَ المَعاشِرُ أَو أُلاموا وَأَيّامٌ مِنَ الِحسانِ بيضٌ لَهُم نَسَبٌ ِلى العَليا قُدامُ مَراجِحَةٌ وَأَصبِيَةٍ مُلوكٌ ِلَيهِم يَعقُدُ النادي الكِرامُ وَكُلُّ مُعَمَّمٍ بِالمَجدِ قَضّى بِهِ ذِمَمَ العَلاءِ أَبٌ هُمامُ رَبا بَينَ الصَوارِمِ وَالعَوالي فَجاءَ كَأَنَّ تَوأَمَهُ الحُسامُ يَروعُ سَوامَهُ بِالسَيفِ حَتّى تَمَنّى أَن أَسَرَّتها اللِئامُ مَعاشِرُ لِلسَوائِمِ في ذُراهُم أَمانُ الطَيرِ مَنَها الحَرامُ يُذَمُّ اللُؤمُ عِندَهُمُ عَلَيها وَلَيسَ لِجارِهِم أَبَداً ذِمامُ وَحادِثَةٍ لَها في العَظمِ وَقرٌ كَغَصِّ السِنِّ لَيسَ لَهُ اِلتِئامُ كَفى بِعِتاتِها وَالمَوتُ دانٍ وَقَد قَعَدَ الرِجالُ بِها وَقاموا فَقُل لِلحائِنِ المَغرورِ أَمسى بِمارِنِكَ الرَغامَةُ وَالرَغامُ أَتَعلَمُ مَن تُخاطِرُ أَو تُسامي غُروراً ما أَراكَ بِهِ المَنامُ فَخَلِّ عَنِ الطَريقِ لِسَيلِ طَودٍ تَحَدَّرَ لا يُخاضُ وَلا يُعامُ أَلَم يُقنِعكَ بِالأَهوازِ مِنهُ قِطارٌ غَيمُ عارِضِهِ القَتامُ بِأَربَقَ حَطَّ عارِضَهُ وَأَجلى عَنِ الأَعداءِ وَالأَعداءُ هامُ وَأَرسَلَها تَخُبُّ بِدارِ زَينٍ عُبابَ اليَمِّ لَجَّ بِهِ اِلتِطامُ يَمِلنَ مِنَ اللُغوبِ كَما تَهادى نِساءُ الحَيِّ يُثقِلُها الخِدامُ وَكُنَّ ِذا رَمَينَ ِلى عَدُوٍّ طَلَبنَ أَمامَ حَتّى لا أُمامُ وَلَستُ لِحاصِنٍ ِن لَم تَرَوها مَواقِرَ حَملُها بيضٌ وَلامُ تَوَقَّصَ تَحتَها القُلَلُ الرَوابي وَتَجدَعُ مِن حَوافِزِها الِكامُ بِنَقعٍ يُظلِمُ الِصباحُ مِنهُ عَلى بيضٍ يُضيءُ بِها الظَلامُ تُفارِطُ بِالقَنا مُتَمَطِّراتٌ كَما فاجاكَ بِالدَوِّ النَعامُ حَذارِ لَهُ فَبَعدَ اليَومِ يَومٌ لَهُ شَرَرٌ وَبَعدَ العامِ عامُ وَما تَرَكَ الرِماءَ قُصورَ باعٍ وَلَكِن كَي تُراشَ لَهُ السِهامُ فَمِنهُ البيضُ ماضِيَةٌ وَمِنكُم يَدَ الدَهرِ المَفارِقُ وَاللِمامُ لَنا تَحتَ الصَفائِحِ كُلَّ يَومٍ مُقيمٌ لا يَريمُ وَلا يُرامُ كَرائِمُ مِن قُلوبٍ أَو عُيونٍ عَلَيهِنَّ الجَنادِلُ وَالرِجامُ صُموتٌ لا يُجابُ لَهُنَّ داعٍ أَرَنَّ وَلا يُرَدُّ لَهُ سَلامُ فَدُم ما طابَ لِلباقي بَقاءٌ وَما حَسُنَ التَلَوُّمُ وَالدَوامُ فَلا كُشِفَ الضِياءُ عَلى اللَيالي وَلا عُدِمَ الغِياثُ وَلا القَوامُ يَكونُ لَكَ التَقَدُّمُ في المَعالي وَفي الأَجَلِ التَأَخُّرُ وَالمُقامُ وَكانَ لَنا أَمامَكَ كُلُّ نَقصٍ يَكونُ مِنَ الرَدى وَلَكَ التَمامُ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem29818.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_6\|> م <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لَهانَ الغِمدُ ما بَقِيَ الحُسامُ <\|vsep\|> وَبَعضُ النَقصِ وِنَةً تَمامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا سَلَكَ العُلى سَلِمَت قُواهُ <\|vsep\|> فَلا جَزَعٌ ِذا اِنتَقَصَ النِظامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَهوِن بِالمَناكِبِ يَومَ يَبقى <\|vsep\|> لَنا الرَأسُ المُقَدَّمُ وَالسَنامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما شَكوى المَناهِلِ حينَ تُمسي <\|vsep\|> مُغَيَّضَةً ِذا بَقِيَ الغَمامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَل هُوَ غَيرُ فَذٍّ أَخلَفَتهُ <\|vsep\|> لَكَ العَلياءُ وَالنِعَمُ التُؤامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما شَرَرٌ تَطاوَحَ عَن زِنادٍ <\|vsep\|> بِمُفتَقَدٍ ِذا بَقِيَ الضِرامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَفِق يا دَهرُ مَن أَمسَيتَ تَحدو <\|vsep\|> وَقَد مَنُعَ الخِزامَةُ وَالزِمامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَدَعتَ مُبَرِّزَ الحَلَباتِ يَغدو <\|vsep\|> جَموحاً لا يُنَهنِهُهُ اللِجامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلوداً مِثلَ ما خالَستَ مِنهُ <\|vsep\|> وَأَنتَ بِمِثلِهِ أَبَداً عَقامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِنَ القَومِ الَّذينَ أَقامَ فيهِم <\|vsep\|> عِدادُ المَجدِ وَالعَدَدُ اللُهامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا سَلِموا فَقَد سَلِمَ البَرايا <\|vsep\|> وَِن نُقِذوا فَقَد فُقِدَ الأَنامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهُم كَرَمٌ تُزَيِّدُهُ المَعالي <\|vsep\|> ِذا لَؤُمَ المَعاشِرُ أَو أُلاموا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَيّامٌ مِنَ الِحسانِ بيضٌ <\|vsep\|> لَهُم نَسَبٌ ِلى العَليا قُدامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَراجِحَةٌ وَأَصبِيَةٍ مُلوكٌ <\|vsep\|> ِلَيهِم يَعقُدُ النادي الكِرامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُلُّ مُعَمَّمٍ بِالمَجدِ قَضّى <\|vsep\|> بِهِ ذِمَمَ العَلاءِ أَبٌ هُمامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَبا بَينَ الصَوارِمِ وَالعَوالي <\|vsep\|> فَجاءَ كَأَنَّ تَوأَمَهُ الحُسامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَروعُ سَوامَهُ بِالسَيفِ حَتّى <\|vsep\|> تَمَنّى أَن أَسَرَّتها اللِئامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَعاشِرُ لِلسَوائِمِ في ذُراهُم <\|vsep\|> أَمانُ الطَيرِ مَنَها الحَرامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُذَمُّ اللُؤمُ عِندَهُمُ عَلَيها <\|vsep\|> وَلَيسَ لِجارِهِم أَبَداً ذِمامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحادِثَةٍ لَها في العَظمِ وَقرٌ <\|vsep\|> كَغَصِّ السِنِّ لَيسَ لَهُ اِلتِئامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَفى بِعِتاتِها وَالمَوتُ دانٍ <\|vsep\|> وَقَد قَعَدَ الرِجالُ بِها وَقاموا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقُل لِلحائِنِ المَغرورِ أَمسى <\|vsep\|> بِمارِنِكَ الرَغامَةُ وَالرَغامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتَعلَمُ مَن تُخاطِرُ أَو تُسامي <\|vsep\|> غُروراً ما أَراكَ بِهِ المَنامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَخَلِّ عَنِ الطَريقِ لِسَيلِ طَودٍ <\|vsep\|> تَحَدَّرَ لا يُخاضُ وَلا يُعامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلَم يُقنِعكَ بِالأَهوازِ مِنهُ <\|vsep\|> قِطارٌ غَيمُ عارِضِهِ القَتامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِأَربَقَ حَطَّ عارِضَهُ وَأَجلى <\|vsep\|> عَنِ الأَعداءِ وَالأَعداءُ هامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَرسَلَها تَخُبُّ بِدارِ زَينٍ <\|vsep\|> عُبابَ اليَمِّ لَجَّ بِهِ اِلتِطامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَمِلنَ مِنَ اللُغوبِ كَما تَهادى <\|vsep\|> نِساءُ الحَيِّ يُثقِلُها الخِدامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُنَّ ِذا رَمَينَ ِلى عَدُوٍّ <\|vsep\|> طَلَبنَ أَمامَ حَتّى لا أُمامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَستُ لِحاصِنٍ ِن لَم تَرَوها <\|vsep\|> مَواقِرَ حَملُها بيضٌ وَلامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَوَقَّصَ تَحتَها القُلَلُ الرَوابي <\|vsep\|> وَتَجدَعُ مِن حَوافِزِها الِكامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِنَقعٍ يُظلِمُ الِصباحُ مِنهُ <\|vsep\|> عَلى بيضٍ يُضيءُ بِها الظَلامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُفارِطُ بِالقَنا مُتَمَطِّراتٌ <\|vsep\|> كَما فاجاكَ بِالدَوِّ النَعامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَذارِ لَهُ فَبَعدَ اليَومِ يَومٌ <\|vsep\|> لَهُ شَرَرٌ وَبَعدَ العامِ عامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما تَرَكَ الرِماءَ قُصورَ باعٍ <\|vsep\|> وَلَكِن كَي تُراشَ لَهُ السِهامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمِنهُ البيضُ ماضِيَةٌ وَمِنكُم <\|vsep\|> يَدَ الدَهرِ المَفارِقُ وَاللِمامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَنا تَحتَ الصَفائِحِ كُلَّ يَومٍ <\|vsep\|> مُقيمٌ لا يَريمُ وَلا يُرامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَرائِمُ مِن قُلوبٍ أَو عُيونٍ <\|vsep\|> عَلَيهِنَّ الجَنادِلُ وَالرِجامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صُموتٌ لا يُجابُ لَهُنَّ داعٍ <\|vsep\|> أَرَنَّ وَلا يُرَدُّ لَهُ سَلامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَدُم ما طابَ لِلباقي بَقاءٌ <\|vsep\|> وَما حَسُنَ التَلَوُّمُ وَالدَوامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا كُشِفَ الضِياءُ عَلى اللَيالي <\|vsep\|> وَلا عُدِمَ الغِياثُ وَلا القَوامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَكونُ لَكَ التَقَدُّمُ في المَعالي <\|vsep\|> وَفي الأَجَلِ التَأَخُّرُ وَالمُقامُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
زار والركب حرام	الرمل	زارَ وَالرَكبُ حَرامُ أَوَداعٌ أَم سَلامُ طارِقاً وَالبَدرُ لا يَح فِزُهُ ِلّا الظَلامُ بَينَ جَمعٍ وَالمُصَلّى ريمُ سِربٍ لا يُرامُ وَحُلولٍ ما قَرى نا زِلَهُم ِلّا الغَرامُ بَدَّلوا الدورَ فَلَمّا نَزَلوا القَلبَ أَقاموا يا خَليلَيَّ اِسقِياني زَمَنُ الوَجدِ سَقامُ وَصِفا لي قُلعَةَ الرَك بِ وَلِلَّيلِ مُقامُ مِن أَلالٍ حَفَزوا العي سَ كَما ريعَ النَعامُ فَزَفيرٌ وَنَشيجٌ وَعَجيجٌ وَبُغامُ وَمِنىً أَينَ مِنىً مِن ني لَقَد شَطَّ المَرامُ هَل عَلى جَمعٍ نُزولٌ وَعَلى الخَيفِ خِيامُ يا غَزالَ الجِزعِ لَو كا نَ عَلى الجِزعِ لُمامُ أَحسُدُ الطَوقَ عَلى جي دِكَ وَالطَوقُ لِزامُ وَأَعَضُّ الكَفَّ ِن نا لَ ثَناياكَ البَشامُ وَأَغارُ اليَومَ ِن مَر رَ عَلى فيكَ اللِثامُ أَنا عَرَّضتُ فُؤادي أَوَّلُ الحَربِ كَلامُ أَن جَعَلتُ القَلبَ مَرمىً كَثُرَت فيهِ السِهامُ مَن يُداوي داءَ أَحشا ئِكَ وَالداءُ عُقامُ يا غِياثَ الخَلقِ أَيّا مُكَ في الأَيّامِ شامُ غُرَرٌ واضِحَةُ الأَع لامِ وَالدَهرُ ظَلامُ أَنتَ لِلدُنيا وَلِلدي نِ مِساكٌ وَنِظامُ وَبَهاءٌ وَضِياءٌ وَغِياثٌ وَقِوامُ ِنَّ أَعداءَكَ لَمّا قادَهُم ذاكَ الزِمامُ وَرَأَوا أَنَّ طَريقَ ال مَجدِ وَعرٌ وَِكامُ وَاِستَطالوا الغايَ حَتّى جَرجَرَ الثِلبُ العَبامُ سَلَّموا الثِقلَ ِلى العو دِ فَما ناءَ وَقاموا مُقرَمٌ ِن قيدَ لِلوِر دِ وَقَد حَرَّ اللِطامُ حَبَسَ الأَورادَ بِالغُل لَةِ وَالحَيُّ قِيامُ لَيسَ بَدرٌ ِن بَغى أَو وَلَ مَن عَزَّ الحِمامُ جامِحٌ أَقصَعَهُ مِن قائِمِ العَضبِ لِجامُ كانَ مِمَّن أَسكَرَتهُ أَمسِ هاتيكَ المُدامُ وَنَجا مِن زَحمَةِ المَو تِ وَلِلمَوتِ زِحامُ طافِياً تَقذِفُهُ الغَم رَةُ وَالماءُ جُمامُ مُنزِعُ النَبلَةِ قَد طا رَ بِها الريشُ اللُؤامُ عَجمَةً طَوَّحَها المِر ضاخُ وَالعَجمُ رِمامُ وَِلى اليَومِ قَذى نا ظِرُهُ ذاكَ القَتامُ قَدَّرَ العاجِزُ أَنَّ ال غيلَ يُخليهِ الهُمامُ كانَ في مَعطِسِهِ الرَغ مُ وَفي فيهِ الرَغامُ أَتُرى لَم يَكفِهِ ما لَقِيَ الخَيلُ الطَغامُ لا حَديثُ القَومِ مَنسِي يٌ وَلا العَهدُ قُدامُ جاشَ واديكَ فَسالَ ال سَيلُ وَالقَومُ نِيامُ راكِباً ظَهراً مِنَ الغِي يِ مُسيمٌ وَمُسامُ خُطِمَ الأَوَّلُ وَال خِرُ يَبغيهِ الخِطامُ شَمَّهُ رِئبالُ غابٍ أَوَّلُ الفَرسِ شِمامُ يا دَليلَ المَجدِ ِن ضَل لَ عَنِ المَجدِ الكِرامُ وَالَّذي يُرعي بِدارِ ال عِزِّ وَالناسُ بِهامُ لي مَواعيدُ وَوَعدُ ال غَيبِ عَقدٌ وَزِمامُ لَوِيَت عَنّي فَيا لِل ناسِ هَل ضَنَّ الغَمامُ حُبِسَ القَطرُ بِأَرضي وَأَرى الجَوَّ يُغامُ ِنَّما اللَومُ لِجَدّي ما عَلى الغَيثِ مَلامُ قَد تَيَقَّظتُم لِأَمري لَكِنِ الجَدُّ يَنامُ وَعِتابُ القَومِ ِلّا بِالمَعاريضِ خِصامُ عَجَباً كَيفَ نَبا اليَو مَ بِكَفَّيَّ الحُسامُ لا ذِراعي رِخوَةُ الحَب لِ وَلا السيفُ كَهامُ مَوضِعُ الذَمِّ زَماني وَخَلاكَ اليَومَ ذامُ أَيُّها الزارِعُ سَقياً فَبِذا الزَرعِ أُوامُ ِنَّما غَرسُكَ نَبعٌ وَمِنَ الغَرسِ ثُمامُ عُد بِما عَوَّدتَني مِن كَ أَياديكَ الجِسامُ ثُمَّ دُم ما حَسُنَ العَي شُ وَما طابَ الدَوامُ مِراً تَخدُمُكَ الأَي يامُ طَوعاً وَالأَنامُ ِنَّما الأَقدارُ جُندٌ لَكَ وَالدَهرُ غُلامُ	قصيدة هجاء	https://www.aldiwan.net/poem29819.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_3\|> م <\|theme_4\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> زارَ وَالرَكبُ حَرامُ <\|vsep\|> أَوَداعٌ أَم سَلامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> طارِقاً وَالبَدرُ لا يَح <\|vsep\|> فِزُهُ ِلّا الظَلامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَينَ جَمعٍ وَالمُصَلّى <\|vsep\|> ريمُ سِربٍ لا يُرامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحُلولٍ ما قَرى نا <\|vsep\|> زِلَهُم ِلّا الغَرامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَدَّلوا الدورَ فَلَمّا <\|vsep\|> نَزَلوا القَلبَ أَقاموا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا خَليلَيَّ اِسقِياني <\|vsep\|> زَمَنُ الوَجدِ سَقامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَصِفا لي قُلعَةَ الرَك <\|vsep\|> بِ وَلِلَّيلِ مُقامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن أَلالٍ حَفَزوا العي <\|vsep\|> سَ كَما ريعَ النَعامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَزَفيرٌ وَنَشيجٌ <\|vsep\|> وَعَجيجٌ وَبُغامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمِنىً أَينَ مِنىً مِن <\|vsep\|> ني لَقَد شَطَّ المَرامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَل عَلى جَمعٍ نُزولٌ <\|vsep\|> وَعَلى الخَيفِ خِيامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا غَزالَ الجِزعِ لَو كا <\|vsep\|> نَ عَلى الجِزعِ لُمامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَحسُدُ الطَوقَ عَلى جي <\|vsep\|> دِكَ وَالطَوقُ لِزامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَعَضُّ الكَفَّ ِن نا <\|vsep\|> لَ ثَناياكَ البَشامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَغارُ اليَومَ ِن مَر <\|vsep\|> رَ عَلى فيكَ اللِثامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنا عَرَّضتُ فُؤادي <\|vsep\|> أَوَّلُ الحَربِ كَلامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَن جَعَلتُ القَلبَ مَرمىً <\|vsep\|> كَثُرَت فيهِ السِهامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن يُداوي داءَ أَحشا <\|vsep\|> ئِكَ وَالداءُ عُقامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا غِياثَ الخَلقِ أَيّا <\|vsep\|> مُكَ في الأَيّامِ شامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غُرَرٌ واضِحَةُ الأَع <\|vsep\|> لامِ وَالدَهرُ ظَلامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنتَ لِلدُنيا وَلِلدي <\|vsep\|> نِ مِساكٌ وَنِظامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبَهاءٌ وَضِياءٌ <\|vsep\|> وَغِياثٌ وَقِوامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّ أَعداءَكَ لَمّا <\|vsep\|> قادَهُم ذاكَ الزِمامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرَأَوا أَنَّ طَريقَ ال <\|vsep\|> مَجدِ وَعرٌ وَِكامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِستَطالوا الغايَ حَتّى <\|vsep\|> جَرجَرَ الثِلبُ العَبامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَلَّموا الثِقلَ ِلى العو <\|vsep\|> دِ فَما ناءَ وَقاموا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُقرَمٌ ِن قيدَ لِلوِر <\|vsep\|> دِ وَقَد حَرَّ اللِطامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَبَسَ الأَورادَ بِالغُل <\|vsep\|> لَةِ وَالحَيُّ قِيامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَيسَ بَدرٌ ِن بَغى أَو <\|vsep\|> وَلَ مَن عَزَّ الحِمامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جامِحٌ أَقصَعَهُ مِن <\|vsep\|> قائِمِ العَضبِ لِجامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كانَ مِمَّن أَسكَرَتهُ <\|vsep\|> أَمسِ هاتيكَ المُدامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنَجا مِن زَحمَةِ المَو <\|vsep\|> تِ وَلِلمَوتِ زِحامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> طافِياً تَقذِفُهُ الغَم <\|vsep\|> رَةُ وَالماءُ جُمامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُنزِعُ النَبلَةِ قَد طا <\|vsep\|> رَ بِها الريشُ اللُؤامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَجمَةً طَوَّحَها المِر <\|vsep\|> ضاخُ وَالعَجمُ رِمامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِلى اليَومِ قَذى نا <\|vsep\|> ظِرُهُ ذاكَ القَتامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَدَّرَ العاجِزُ أَنَّ ال <\|vsep\|> غيلَ يُخليهِ الهُمامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كانَ في مَعطِسِهِ الرَغ <\|vsep\|> مُ وَفي فيهِ الرَغامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتُرى لَم يَكفِهِ ما <\|vsep\|> لَقِيَ الخَيلُ الطَغامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا حَديثُ القَومِ مَنسِي <\|vsep\|> يٌ وَلا العَهدُ قُدامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جاشَ واديكَ فَسالَ ال <\|vsep\|> سَيلُ وَالقَومُ نِيامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> راكِباً ظَهراً مِنَ الغِي <\|vsep\|> يِ مُسيمٌ وَمُسامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خُطِمَ الأَوَّلُ وَال <\|vsep\|> خِرُ يَبغيهِ الخِطامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَمَّهُ رِئبالُ غابٍ <\|vsep\|> أَوَّلُ الفَرسِ شِمامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا دَليلَ المَجدِ ِن ضَل <\|vsep\|> لَ عَنِ المَجدِ الكِرامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالَّذي يُرعي بِدارِ ال <\|vsep\|> عِزِّ وَالناسُ بِهامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لي مَواعيدُ وَوَعدُ ال <\|vsep\|> غَيبِ عَقدٌ وَزِمامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَوِيَت عَنّي فَيا لِل <\|vsep\|> ناسِ هَل ضَنَّ الغَمامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حُبِسَ القَطرُ بِأَرضي <\|vsep\|> وَأَرى الجَوَّ يُغامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّما اللَومُ لِجَدّي <\|vsep\|> ما عَلى الغَيثِ مَلامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد تَيَقَّظتُم لِأَمري <\|vsep\|> لَكِنِ الجَدُّ يَنامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعِتابُ القَومِ ِلّا <\|vsep\|> بِالمَعاريضِ خِصامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَجَباً كَيفَ نَبا اليَو <\|vsep\|> مَ بِكَفَّيَّ الحُسامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا ذِراعي رِخوَةُ الحَب <\|vsep\|> لِ وَلا السيفُ كَهامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَوضِعُ الذَمِّ زَماني <\|vsep\|> وَخَلاكَ اليَومَ ذامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيُّها الزارِعُ سَقياً <\|vsep\|> فَبِذا الزَرعِ أُوامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّما غَرسُكَ نَبعٌ <\|vsep\|> وَمِنَ الغَرسِ ثُمامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عُد بِما عَوَّدتَني مِن <\|vsep\|> كَ أَياديكَ الجِسامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثُمَّ دُم ما حَسُنَ العَي <\|vsep\|> شُ وَما طابَ الدَوامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِراً تَخدُمُكَ الأَي <\|vsep\|> يامُ طَوعاً وَالأَنامُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
ألمع برق أم ضرم	الرجز	أَلمَعَ بَرقٍ أَم ضَرَم بَينَ الحِرارِ وَالعَلَم تَضحَكُ عَن وَميضِهِ لَمّاعَةٌ مِنَ الدِيَم كَما اِستَشَبَّ نارَهُ قَينٌ بِضالٍ وَسَلَم قَد هَدَلَت شِفاهَها عَلى القِنانِ وَالأَكَم تَهدُرُ عَن رُعودِها هَدرَ الفَنيقِ ذي القَطَم لَها فَساطيطٌ عَلى ذُرى الرَوابي وَخِيَم أَشيمُهُ لِفِتيَةٍ تَضَرَّعوا عَلى اللِمَم قَد سَوَّروا أَكُفَّهُم بِلَيِّ أَطرافِ الخُطُم وَجَلَّلوا مَيسَ الرِحا لِ بِالشُعورِ وَالجُمَم أوقِظُهُم وَلِلكَرى فيهِم خَبالٌ وَلَمَم كَأَنَّما يَجذِبُهُم مِنَ الرِقابِ وَالقِمَم مِن كُلِّ مَعروقِ العِظا مِ أَملَسٍ وَلّى الزُلَم يَلوكُ فوهُ مَضغَةً ضَعيفَةً عَنِ الكَلِم ِذا أَرادَ قَولَ لا مِن سُكرِهِ قالَ نَعَم وَالرَكبُ في مَضَلَّةٍ لا نَضَدٌ وَلا عَلَم ما اِنتَعَلَت بِأَرضِها خُفُّ بَعيرٍ أَو قَدَم أَقولُ لَمّا أَن دَنا مِنَ المَصابِ وَعَزَم يا بَرقُ ِن صُبتَ الحِمى فَلا تَصُب ِلّا بِدَم عَلى دِيارِ مَعشَرٍ خانوا العُهودَ وَالذِمَم تَجَهَّموا ضَيفَ العُلى وَاِمتَهَنوا زَورَ النِعَم مِن كُلِّ راعي أُمَّةٍ أَجهَلَ مِن راعي غَنَم ما بَينَهُم في المَكرُما تِ نَسَبٌ وَلا رَحِم وَما بِهِم ِلى النَدى لا ظَمَأٌ وَلا قَرَم كَم أَذكَروني مَعشَراً كانوا قَراراتِ الكَرَم ما حَمَلَت أَمثالَهُم يَوماً غَوارِبُ النَعَم كَم فيهِمُ لِمُطرَدٍ مِن وَزَرٍ وَمِعتَصِم كانوا ِذا الخَطبُ دَجا وَجَلجَلَت ِحدى الغُمَم مَأمَنَةً مِنَ الرَدى وَنَجوَةً مِنَ العَدَم ِذا هُمُ تَيَقَّظوا فيها فَقُل لِلجارِ نَم هُم وَسَموا ما أَغفَلَ ال ناسُ عَلى طولِ القِدَم ِذا أَذَمّوا ضَمِنوا عَلى الزَمانِ ما اِجتَرَم وَأَمَّنوا حَتّى عَلى ال قُلوبِ مِن طارِقٍ هَم أَهلُ النُصولِ وَالقَنا وَالمُعطِياتُ في اللُجَم وَالسامِرِ الهَبهابِ في الظَلماءِ وَالشِربِ العَمَم جِنٌّ ِذا تَعانَقَ ال أَبطالُ بِالبيضِ الخُذُم في حَيثُ لا يَلَذُّنا مُعتَنِقٌ وَمُلتَزِم مِن كُلِّ مَطوِيٍّ عَلى عَظيمَةٍ مِنَ الهِمَم مِن عِشقِهِ يَومَ الوَغى يَرى الطِعانَ في الحُلُم مُحتَمِلُ الأَعباءِ لا يَجُرُّها مِنَ السَأَم عَفٌّ فَِن لَم يَحمِهِ ال ضَيمَ الظُلمِ ظَلَم صاحَت بِهِم عَلى الرَدى مُسمِعَةٌ عَلى الصَمَم وَاِنتَزَعَت مِن عِزِّهِم تِلكَ العِمادَ وَالدُعُم باطِشَةً بِلا يَدٍ واعِظَةً بِغَيرِ فَم وَقَبلَ ما كُبَّت لَها قِبابُ عادٍ وَِرَم فَاليَومَ مَرمى دارِهِم لا كَثَبٌ وَلا أَمَم قُل لِلعَدُوِّ هَرَباً قَد زَخَرَ الوادي وَطَم وَشافَهَت أَمواجُهُ ذُرى القِلالِ وَالأُطُم وَمَن يَكُن تَحتَ مَجَ رِ السَيلِ يَوماً لا يَقُم تَسومُني الضَيمَ لَقَد نَفَختَ في غَيرِ ضَرَم أَما عَلِمتَ أَنَّهُ مَن كانَ حُرّاً لَم يُضَم أَبِالمَخازي أَبَداً مُدَرَّعٌ وَمُلتَثِم ثِيابَ عارٍ أَبَداً فَضفاضَةً عَلى القَدَم تَجزيكَ في الصُبحِ وَتَس تَغني بِها عَنِ الظُلَم قُبِّحتِ مِن خَلائِقٍ لَئيمَةٍ وَمِن شِيَم يُريدِ جَهلاً أَن يُسي ءَ عامِداً وَلا يُذَم هَيهاتَ أَعيا ما يُري دُ قَبلَهُ عَلى الأُمَم سِيّانِ مَن قَبَّلَ عُض واً مِنكُمُ وَمَن عَذَم وَمَن سَما بِهامِكُم ِلى العُلى وَمَن وَقَم جَوامِحاً في العارِ لا بُقيا وَلا رَعيَ ذِمَم أَحرَجتَني فَهاكَها بِنتَ عِناقٍ وَالرَقَم وَاللَيثُ لا يَخرُجُ ِل لا مُحرَجاً مِنَ الأَجَم كَلَذعَةِ الميسَمِ في شُواظِ نارٍ وَضَرَم وَالحَيَّةُ الرَقطاءُ تُر دي أَبَداً بِغَيرِ سُم حَقّاً عَلى أَعراضِكُم تَعُطُّها عَطَّ الأَدَم فَاِستَنشِقوها نَفحَةً تَجدَعُ مارِنَ الأَشَم تَقرِضُ مِن جُنوبِكُم طَمَّ اللِمامِ بِالجَلَم كَأَنَّما تَضرِبُ في العِر ضِ الأَعَزِّ بِالقُدُم مَذكورَةٌ ما بَقِيَت مِن غَيرِ عَقدٍ لِرَتَم تَرى عَلى عاري العِظا مِ وَسمَها وَهيَ رِمَم فَلَو نَزَعتَ الجِلدَ كا نَ رَقمُها كَما رُقِم كَم جَرَّدَت شِفارَها لَحمَ فَتىً بِلا وَضَم خابِطَةً لا تَتَّقي صَدمَ أَخٍ وَلا اِبنَ عَم تَبيتُ مِن سَماعِها تَئِنُّ مِن غَيرِ أَلَم لَتَندَمَنَّ بَعدَها هَيهاتَ حينَ لا نَدَم كَم سَقَمٍ مِنكَ أَتى عَلى عَقابيلِ سَقَم سَلَكتَ في مَحَجَّةٍ لا نَهَجاً وَلا لَقَم صَلعاءُ لا يُعطى الهُدى دَليلُها فَلا جَرَم	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem29820.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_15\|> م <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَلمَعَ بَرقٍ أَم ضَرَم <\|vsep\|> بَينَ الحِرارِ وَالعَلَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَضحَكُ عَن وَميضِهِ <\|vsep\|> لَمّاعَةٌ مِنَ الدِيَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَما اِستَشَبَّ نارَهُ <\|vsep\|> قَينٌ بِضالٍ وَسَلَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد هَدَلَت شِفاهَها <\|vsep\|> عَلى القِنانِ وَالأَكَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَهدُرُ عَن رُعودِها <\|vsep\|> هَدرَ الفَنيقِ ذي القَطَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَها فَساطيطٌ عَلى <\|vsep\|> ذُرى الرَوابي وَخِيَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَشيمُهُ لِفِتيَةٍ <\|vsep\|> تَضَرَّعوا عَلى اللِمَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد سَوَّروا أَكُفَّهُم <\|vsep\|> بِلَيِّ أَطرافِ الخُطُم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجَلَّلوا مَيسَ الرِحا <\|vsep\|> لِ بِالشُعورِ وَالجُمَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> أوقِظُهُم وَلِلكَرى <\|vsep\|> فيهِم خَبالٌ وَلَمَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّما يَجذِبُهُم <\|vsep\|> مِنَ الرِقابِ وَالقِمَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن كُلِّ مَعروقِ العِظا <\|vsep\|> مِ أَملَسٍ وَلّى الزُلَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَلوكُ فوهُ مَضغَةً <\|vsep\|> ضَعيفَةً عَنِ الكَلِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا أَرادَ قَولَ لا <\|vsep\|> مِن سُكرِهِ قالَ نَعَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالرَكبُ في مَضَلَّةٍ <\|vsep\|> لا نَضَدٌ وَلا عَلَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما اِنتَعَلَت بِأَرضِها <\|vsep\|> خُفُّ بَعيرٍ أَو قَدَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَقولُ لَمّا أَن دَنا <\|vsep\|> مِنَ المَصابِ وَعَزَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا بَرقُ ِن صُبتَ الحِمى <\|vsep\|> فَلا تَصُب ِلّا بِدَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلى دِيارِ مَعشَرٍ <\|vsep\|> خانوا العُهودَ وَالذِمَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَجَهَّموا ضَيفَ العُلى <\|vsep\|> وَاِمتَهَنوا زَورَ النِعَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن كُلِّ راعي أُمَّةٍ <\|vsep\|> أَجهَلَ مِن راعي غَنَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما بَينَهُم في المَكرُما <\|vsep\|> تِ نَسَبٌ وَلا رَحِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما بِهِم ِلى النَدى <\|vsep\|> لا ظَمَأٌ وَلا قَرَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم أَذكَروني مَعشَراً <\|vsep\|> كانوا قَراراتِ الكَرَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما حَمَلَت أَمثالَهُم <\|vsep\|> يَوماً غَوارِبُ النَعَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم فيهِمُ لِمُطرَدٍ <\|vsep\|> مِن وَزَرٍ وَمِعتَصِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> كانوا ِذا الخَطبُ دَجا <\|vsep\|> وَجَلجَلَت ِحدى الغُمَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَأمَنَةً مِنَ الرَدى <\|vsep\|> وَنَجوَةً مِنَ العَدَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا هُمُ تَيَقَّظوا <\|vsep\|> فيها فَقُل لِلجارِ نَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُم وَسَموا ما أَغفَلَ ال <\|vsep\|> ناسُ عَلى طولِ القِدَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا أَذَمّوا ضَمِنوا <\|vsep\|> عَلى الزَمانِ ما اِجتَرَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَمَّنوا حَتّى عَلى ال <\|vsep\|> قُلوبِ مِن طارِقٍ هَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَهلُ النُصولِ وَالقَنا <\|vsep\|> وَالمُعطِياتُ في اللُجَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالسامِرِ الهَبهابِ في <\|vsep\|> الظَلماءِ وَالشِربِ العَمَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> جِنٌّ ِذا تَعانَقَ ال <\|vsep\|> أَبطالُ بِالبيضِ الخُذُم </\|bsep\|> <\|bsep\|> في حَيثُ لا يَلَذُّنا <\|vsep\|> مُعتَنِقٌ وَمُلتَزِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن كُلِّ مَطوِيٍّ عَلى <\|vsep\|> عَظيمَةٍ مِنَ الهِمَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن عِشقِهِ يَومَ الوَغى <\|vsep\|> يَرى الطِعانَ في الحُلُم </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُحتَمِلُ الأَعباءِ لا <\|vsep\|> يَجُرُّها مِنَ السَأَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَفٌّ فَِن لَم يَحمِهِ ال <\|vsep\|> ضَيمَ الظُلمِ ظَلَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> صاحَت بِهِم عَلى الرَدى <\|vsep\|> مُسمِعَةٌ عَلى الصَمَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِنتَزَعَت مِن عِزِّهِم <\|vsep\|> تِلكَ العِمادَ وَالدُعُم </\|bsep\|> <\|bsep\|> باطِشَةً بِلا يَدٍ <\|vsep\|> واعِظَةً بِغَيرِ فَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَبلَ ما كُبَّت لَها <\|vsep\|> قِبابُ عادٍ وَِرَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاليَومَ مَرمى دارِهِم <\|vsep\|> لا كَثَبٌ وَلا أَمَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُل لِلعَدُوِّ هَرَباً <\|vsep\|> قَد زَخَرَ الوادي وَطَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَشافَهَت أَمواجُهُ <\|vsep\|> ذُرى القِلالِ وَالأُطُم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَن يَكُن تَحتَ مَجَ <\|vsep\|> رِ السَيلِ يَوماً لا يَقُم </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَسومُني الضَيمَ لَقَد <\|vsep\|> نَفَختَ في غَيرِ ضَرَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَما عَلِمتَ أَنَّهُ <\|vsep\|> مَن كانَ حُرّاً لَم يُضَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبِالمَخازي أَبَداً <\|vsep\|> مُدَرَّعٌ وَمُلتَثِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثِيابَ عارٍ أَبَداً <\|vsep\|> فَضفاضَةً عَلى القَدَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَجزيكَ في الصُبحِ وَتَس <\|vsep\|> تَغني بِها عَنِ الظُلَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُبِّحتِ مِن خَلائِقٍ <\|vsep\|> لَئيمَةٍ وَمِن شِيَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُريدِ جَهلاً أَن يُسي <\|vsep\|> ءَ عامِداً وَلا يُذَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَيهاتَ أَعيا ما يُري <\|vsep\|> دُ قَبلَهُ عَلى الأُمَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> سِيّانِ مَن قَبَّلَ عُض <\|vsep\|> واً مِنكُمُ وَمَن عَذَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَن سَما بِهامِكُم <\|vsep\|> ِلى العُلى وَمَن وَقَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَوامِحاً في العارِ لا <\|vsep\|> بُقيا وَلا رَعيَ ذِمَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَحرَجتَني فَهاكَها <\|vsep\|> بِنتَ عِناقٍ وَالرَقَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاللَيثُ لا يَخرُجُ ِل <\|vsep\|> لا مُحرَجاً مِنَ الأَجَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَلَذعَةِ الميسَمِ في <\|vsep\|> شُواظِ نارٍ وَضَرَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالحَيَّةُ الرَقطاءُ تُر <\|vsep\|> دي أَبَداً بِغَيرِ سُم </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَقّاً عَلى أَعراضِكُم <\|vsep\|> تَعُطُّها عَطَّ الأَدَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِستَنشِقوها نَفحَةً <\|vsep\|> تَجدَعُ مارِنَ الأَشَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَقرِضُ مِن جُنوبِكُم <\|vsep\|> طَمَّ اللِمامِ بِالجَلَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّما تَضرِبُ في العِر <\|vsep\|> ضِ الأَعَزِّ بِالقُدُم </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَذكورَةٌ ما بَقِيَت <\|vsep\|> مِن غَيرِ عَقدٍ لِرَتَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَرى عَلى عاري العِظا <\|vsep\|> مِ وَسمَها وَهيَ رِمَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَو نَزَعتَ الجِلدَ كا <\|vsep\|> نَ رَقمُها كَما رُقِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم جَرَّدَت شِفارَها <\|vsep\|> لَحمَ فَتىً بِلا وَضَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> خابِطَةً لا تَتَّقي <\|vsep\|> صَدمَ أَخٍ وَلا اِبنَ عَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَبيتُ مِن سَماعِها <\|vsep\|> تَئِنُّ مِن غَيرِ أَلَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَتَندَمَنَّ بَعدَها <\|vsep\|> هَيهاتَ حينَ لا نَدَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم سَقَمٍ مِنكَ أَتى <\|vsep\|> عَلى عَقابيلِ سَقَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَلَكتَ في مَحَجَّةٍ <\|vsep\|> لا نَهَجاً وَلا لَقَم </\|bsep\|> </\|psep\|>
نظمنا نظام العقد ودا وألفة	الطويل	نُظِمنا نِظامَ العِقدِ وُدّاً وَأُلفَةً وَكانَ لَنا البَتِّيُّ سِلكَ نِظامِ أَخي وَاِبنُ عَمّي وَاِبنُ حَمدٍ فَِنَّهُ تَباريحُ قَلبي خاّلِياً وَغَرامي وَسادِسُنا الأَزدِيُّ ما شِئتَ مِن أَبٍ جَوادٍ وَمِن جَدٍّأَغَرَّ هُمامِ أَحاديثُ تَستَدعي الوَقورَ ِلى الصِبا وَتَكسو حَليمَ القَومِ ثَوبَ عُرامِ فَنُضحي لَها طَربى بِغَيرِ تَرَنُّمٍ وَنُمسي لَها سَكرى بِغَيرِ مُدامِ تَعالَوا نُوَلِّ اللائِمينَ تَصامُماً وَنَعصِ عَلى الأَيّامِ كُلَّ مُلامِ وَنَغتَنِمِ الأَوقاتَ ِنَّ بَقاءَها كَمَرِّ غَمامٍ أَو كَحِلمِ مَنامِ مِنَ اللَهِ أَستَبقي صَفاءً يَضُمُّنا وَطاعَةَ أَيّامٍ وَدارِ مُقامِ وَأَستَصرِفُ الأَعداءَ عَنّا فَِنَّنا مُذُ اليَومِ أَغراضٌ لِكُلِّ مَرامِ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem29821.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_13\|> م <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> نُظِمنا نِظامَ العِقدِ وُدّاً وَأُلفَةً <\|vsep\|> وَكانَ لَنا البَتِّيُّ سِلكَ نِظامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَخي وَاِبنُ عَمّي وَاِبنُ حَمدٍ فَِنَّهُ <\|vsep\|> تَباريحُ قَلبي خاّلِياً وَغَرامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسادِسُنا الأَزدِيُّ ما شِئتَ مِن أَبٍ <\|vsep\|> جَوادٍ وَمِن جَدٍّأَغَرَّ هُمامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَحاديثُ تَستَدعي الوَقورَ ِلى الصِبا <\|vsep\|> وَتَكسو حَليمَ القَومِ ثَوبَ عُرامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَنُضحي لَها طَربى بِغَيرِ تَرَنُّمٍ <\|vsep\|> وَنُمسي لَها سَكرى بِغَيرِ مُدامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَعالَوا نُوَلِّ اللائِمينَ تَصامُماً <\|vsep\|> وَنَعصِ عَلى الأَيّامِ كُلَّ مُلامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنَغتَنِمِ الأَوقاتَ ِنَّ بَقاءَها <\|vsep\|> كَمَرِّ غَمامٍ أَو كَحِلمِ مَنامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِنَ اللَهِ أَستَبقي صَفاءً يَضُمُّنا <\|vsep\|> وَطاعَةَ أَيّامٍ وَدارِ مُقامِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
يا ليلة السفح ألا عدت ثانية	البسيط	يا لَيلَةَ السَفحِ أَلّا عُدتِ ثانِيَةً سَقى زَمانَكَ هَطّالٌ مِنَ الدِيَمِ ماضٍ مِنَ العَيشِ لَو يُفدى بَذَلتُ لَهُ كَرائِمَ المالِ مِن خَيلٍ وَمِن نَعَمِ لَم أَقضِ مِنكِ لُباناتٍ ظَفِرتُ بِها فَهَل لِيَ اليَومَ ِلّا زَفرَةُ النَدَمِ فَلَيتَ عَهدَكِ ِذ لَم يَبقَ لي أَبَداً لَم يُبقِ عِندي عَقابيلاً مِنَ السَقَمِ تَعَجَّبوا مِن تَمَنّي القَلبِ مُؤلَمُهُ وَما دَرَوا أَنَّهُ خِلوٌ مِنَ الأَلَمِ رُدّوا عَلَيَّ لَيالِيَّ الَّتي سَلَفَت لَم أَنسَهُنَّ وَلا بِالعَهدِ مِن قِدَمِ أَقولُ لِلّائِمِ المُهدي مَلامَتَهُ ذُقِ الهَوى وَِنِ اِسطَعتَ المَلامَ لُمِ وَظَبيَةٍ مِن ظِباءِ الِنسِ عاطِلَةٍ تَستَوقِفُ العَينَ بَينَ الخَمصِ وَالهَضَمِ لَو أَنَّها بِفِناءِ البَيتِ سانِحَةً لَصِدتُها وَاِبتَدَعتُ الصَيدَ في الحَرَمِ قَدِرتُ مِنها بِلا رُقبى وَلا حَذَرٍ عَلى الَّذي نامَ عَن لَيلي وَلَم أَنَمِ بِتنا ضَجيعَينِ في ثَوبَي هَوىً وَتُقىً يَلُفُّنا الشَوقُ مِن فَرعٍ ِلى قَدَمِ وَأَمسَتِ الريحُ كَالغَيرى تُجاذِبُنا عَلى الكَثيبِ فُضولَ الرَيطِ وَاللِمَمِ يَشي بِنا الطيبُ أَحياناً وَوِنَةً مُضيئُنا البَأقُ مُجتازاً عَلى أَضَمِ وَباتَ بارِقُ ذاكَ الثَغرِ يوضِحُ لي مَواقِعَ اللَثمِ في داجٍ مِنَ الظُلَمِ وَبَينَنا عِفَّةٌ بايَعتُها بِيَدي عَلى الوَفاءِ بِها وَالرَعيِ لِلذِمَمِ يُوَلِّعُ الطَلُّ بُردَينا وَقَد نَسَمَت رُوَيحَةُ الفَجرِ بَينَ الضالِ وَالسَلَمِ وَأَكتُمُ الصُبحَ عَنها وَهيَ غافِلَةٌ حَتّى تَكَلَّمَ عُصفورٌ عَلى عَلَمِ فَقُمتُ أَنفُضُ بُرداً ما تَعَلَّقَهُ غَيرَ العَفافِ وَراءَ الغَيبِ وَالكَرَمِ وَأَلمَسَتني وَقَد جَدَّ الوَداعُ بِنا كَفّاً تُشيرُ بِقُضبانٍ مِنَ العَنَمِ وَأَلثَمَتنِيَ ثَغراً ما عَدَلتُ بِهِ أَريَ الجَنى بِبَناتِ الوابِلِ الرُذُمِ ثُمَّ اِنثَنَينا وَقَد رابَت ظَواهِرُنا وَفي بَواطِنِنا بُعدٌ مِنَ التُهَمِ يا حَبَّذا لَمَّةٌ بِالرَملِ ثانِيَةٌ وَوَقفَةٌ بِبُيوتِ الحَيِّ مِن أَمَمِ وَحَبَّذا نَهلَةٌ مِن فيكِ بارِدَةً يُعدي عَلى حَرِّ قَلبي بَردُها بِفَمي دَينٌ عَلَيكِ فَِن تَقضيهِ أَحيَ بِهِ وَِن أَبَيتِ تَقاضَينا ِلى حَكَمِ عَجِبتُ مِن باخِلٍ عَنّي بِريقَتِهِ وَقَد بَذَلتُ لَهُ دونَ الأَنامِ دَمي ما ساعَفَتني اللَيالي بَعدَ بَينِهِمُ ِلّا بَكَيتُ لَيالينا بِذي سَلَمِ وَلا اِستَجَدَّ فُؤادي في الزَمانِ هَوىً ِلّا ذَكَرتُ هَوى أَيّامِنا القُدُمُ لا تَطلُبَنَّ لِيَ الأَبدالَ بَعدَهُمُ فَِنَّ قَلبِيَ لا يَرضى بِغَيرِهِمِ	قصيدة فراق	https://www.aldiwan.net/poem29822.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_4\|> م <\|theme_7\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يا لَيلَةَ السَفحِ أَلّا عُدتِ ثانِيَةً <\|vsep\|> سَقى زَمانَكَ هَطّالٌ مِنَ الدِيَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ماضٍ مِنَ العَيشِ لَو يُفدى بَذَلتُ لَهُ <\|vsep\|> كَرائِمَ المالِ مِن خَيلٍ وَمِن نَعَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم أَقضِ مِنكِ لُباناتٍ ظَفِرتُ بِها <\|vsep\|> فَهَل لِيَ اليَومَ ِلّا زَفرَةُ النَدَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَيتَ عَهدَكِ ِذ لَم يَبقَ لي أَبَداً <\|vsep\|> لَم يُبقِ عِندي عَقابيلاً مِنَ السَقَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَعَجَّبوا مِن تَمَنّي القَلبِ مُؤلَمُهُ <\|vsep\|> وَما دَرَوا أَنَّهُ خِلوٌ مِنَ الأَلَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رُدّوا عَلَيَّ لَيالِيَّ الَّتي سَلَفَت <\|vsep\|> لَم أَنسَهُنَّ وَلا بِالعَهدِ مِن قِدَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَقولُ لِلّائِمِ المُهدي مَلامَتَهُ <\|vsep\|> ذُقِ الهَوى وَِنِ اِسطَعتَ المَلامَ لُمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَظَبيَةٍ مِن ظِباءِ الِنسِ عاطِلَةٍ <\|vsep\|> تَستَوقِفُ العَينَ بَينَ الخَمصِ وَالهَضَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو أَنَّها بِفِناءِ البَيتِ سانِحَةً <\|vsep\|> لَصِدتُها وَاِبتَدَعتُ الصَيدَ في الحَرَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَدِرتُ مِنها بِلا رُقبى وَلا حَذَرٍ <\|vsep\|> عَلى الَّذي نامَ عَن لَيلي وَلَم أَنَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِتنا ضَجيعَينِ في ثَوبَي هَوىً وَتُقىً <\|vsep\|> يَلُفُّنا الشَوقُ مِن فَرعٍ ِلى قَدَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَمسَتِ الريحُ كَالغَيرى تُجاذِبُنا <\|vsep\|> عَلى الكَثيبِ فُضولَ الرَيطِ وَاللِمَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَشي بِنا الطيبُ أَحياناً وَوِنَةً <\|vsep\|> مُضيئُنا البَأقُ مُجتازاً عَلى أَضَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَباتَ بارِقُ ذاكَ الثَغرِ يوضِحُ لي <\|vsep\|> مَواقِعَ اللَثمِ في داجٍ مِنَ الظُلَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبَينَنا عِفَّةٌ بايَعتُها بِيَدي <\|vsep\|> عَلى الوَفاءِ بِها وَالرَعيِ لِلذِمَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُوَلِّعُ الطَلُّ بُردَينا وَقَد نَسَمَت <\|vsep\|> رُوَيحَةُ الفَجرِ بَينَ الضالِ وَالسَلَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَكتُمُ الصُبحَ عَنها وَهيَ غافِلَةٌ <\|vsep\|> حَتّى تَكَلَّمَ عُصفورٌ عَلى عَلَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقُمتُ أَنفُضُ بُرداً ما تَعَلَّقَهُ <\|vsep\|> غَيرَ العَفافِ وَراءَ الغَيبِ وَالكَرَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَلمَسَتني وَقَد جَدَّ الوَداعُ بِنا <\|vsep\|> كَفّاً تُشيرُ بِقُضبانٍ مِنَ العَنَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَلثَمَتنِيَ ثَغراً ما عَدَلتُ بِهِ <\|vsep\|> أَريَ الجَنى بِبَناتِ الوابِلِ الرُذُمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثُمَّ اِنثَنَينا وَقَد رابَت ظَواهِرُنا <\|vsep\|> وَفي بَواطِنِنا بُعدٌ مِنَ التُهَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا حَبَّذا لَمَّةٌ بِالرَملِ ثانِيَةٌ <\|vsep\|> وَوَقفَةٌ بِبُيوتِ الحَيِّ مِن أَمَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحَبَّذا نَهلَةٌ مِن فيكِ بارِدَةً <\|vsep\|> يُعدي عَلى حَرِّ قَلبي بَردُها بِفَمي </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَينٌ عَلَيكِ فَِن تَقضيهِ أَحيَ بِهِ <\|vsep\|> وَِن أَبَيتِ تَقاضَينا ِلى حَكَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَجِبتُ مِن باخِلٍ عَنّي بِريقَتِهِ <\|vsep\|> وَقَد بَذَلتُ لَهُ دونَ الأَنامِ دَمي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما ساعَفَتني اللَيالي بَعدَ بَينِهِمُ <\|vsep\|> ِلّا بَكَيتُ لَيالينا بِذي سَلَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا اِستَجَدَّ فُؤادي في الزَمانِ هَوىً <\|vsep\|> ِلّا ذَكَرتُ هَوى أَيّامِنا القُدُمُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
حبيبي ما أزرى بحبك في الحشا	الطويل	حَبيبِيَ ما أَزرى بِحُبِّكَ في الحَشا وَلا غَضَّ عِندي مِنكَ أَنَّكَ أَعجَمُ وَعابَكَ عِندي العائِباتُ ظَوالِماً وَِنّي ِذا طاوَعتُهُنَّ لَأَظلَمُ بِنَفسِيَ مَن يَستَدرِجُ اللَفظَ عُجمَةً كَما يَمضَغُ الظَبيُ الأَراكَ وَيَبغَمُ	قصيدة غزل	https://www.aldiwan.net/poem29823.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_13\|> م <\|theme_8\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> حَبيبِيَ ما أَزرى بِحُبِّكَ في الحَشا <\|vsep\|> وَلا غَضَّ عِندي مِنكَ أَنَّكَ أَعجَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعابَكَ عِندي العائِباتُ ظَوالِماً <\|vsep\|> وَِنّي ِذا طاوَعتُهُنَّ لَأَظلَمُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
تذكرت بين المأزمين إلى منى	الطويل	تَذَكَّرتُ بَينَ المَأزِمَينِ ِلى مِنىً غَزالاً رَمى قَلبي وَراحَ سَليما لَئِن كُنتُ أَستَحلي مَواقِعَ نَبلِهِ فَِنّي أُلاقي غِبَّهُنَّ أَليما أَصابَ حَراماً يَنشُدُ الأَجرَ غُدوَةً فَماعادَ مَأجوراً وَعادَ أَثيما فَلَو كانَ قَلبي بارِئاً ما أَلِمتُهُ وَلَكِنَّ أَسقاماً أَصَبنَ سَقيما ِذا بَلَّ مِن داءٍ أَعادَت لَهُ المَها نُكاساً ِذا ما عادَ عادَ مُقيما يَظُنّونَني اِستَطرَفتُ داءً مِنَ الهَوى وَهَيهاتَ داءُ الحُبِّ كانَ قَديما قَنَصتُ بِجَمعٍ شادِناً فَرَحَمتُهُ وَأَخفَقَ قَنّاصٌ يَكونُ رَحيما أَأَغدو مُهيناً بِالحَبائِلِ ساعَةً غَزالاً عَلى قَلبي الغَداةَ كَريما تَراءَت لَنا بِالخَيفِ نَفحُ لَطيمَةٍ سَرَت عَنكَ ِلّا عَبقَةً وَنَسيما وَلَم أَرَ مِثلَ الماطِلاتِ عَشِيَّةً ذَواتِ يَسارٍ ما قَضَينَ غَريما فَلا يُبعِدُ اللَهُ الَّذي كانَ بَينَنا مِنَ العَهدِ ِلّا أَن يَكونَ ذَميما	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem29824.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_13\|> م <\|theme_3\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> تَذَكَّرتُ بَينَ المَأزِمَينِ ِلى مِنىً <\|vsep\|> غَزالاً رَمى قَلبي وَراحَ سَليما </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَئِن كُنتُ أَستَحلي مَواقِعَ نَبلِهِ <\|vsep\|> فَِنّي أُلاقي غِبَّهُنَّ أَليما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَصابَ حَراماً يَنشُدُ الأَجرَ غُدوَةً <\|vsep\|> فَماعادَ مَأجوراً وَعادَ أَثيما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَو كانَ قَلبي بارِئاً ما أَلِمتُهُ <\|vsep\|> وَلَكِنَّ أَسقاماً أَصَبنَ سَقيما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا بَلَّ مِن داءٍ أَعادَت لَهُ المَها <\|vsep\|> نُكاساً ِذا ما عادَ عادَ مُقيما </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَظُنّونَني اِستَطرَفتُ داءً مِنَ الهَوى <\|vsep\|> وَهَيهاتَ داءُ الحُبِّ كانَ قَديما </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَنَصتُ بِجَمعٍ شادِناً فَرَحَمتُهُ <\|vsep\|> وَأَخفَقَ قَنّاصٌ يَكونُ رَحيما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَأَغدو مُهيناً بِالحَبائِلِ ساعَةً <\|vsep\|> غَزالاً عَلى قَلبي الغَداةَ كَريما </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَراءَت لَنا بِالخَيفِ نَفحُ لَطيمَةٍ <\|vsep\|> سَرَت عَنكَ ِلّا عَبقَةً وَنَسيما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَم أَرَ مِثلَ الماطِلاتِ عَشِيَّةً <\|vsep\|> ذَواتِ يَسارٍ ما قَضَينَ غَريما </\|bsep\|> </\|psep\|>
تذارعن بالأيدي من الغور بعدما	الطويل	تَذارَعنَ بِالأَيدي مِنَ الغَورِ بَعدَما تَقَدَّمَ عِرنينٌ مِنَ اللَيلِ مائِلُ فَما عَمَّمَتها الشَمسُ حَتّى رَأَيتُها بِنَجدٍ تُساميها النِجادُ القَوابِلُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem29825.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_13\|> ل <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> تَذارَعنَ بِالأَيدي مِنَ الغَورِ بَعدَما <\|vsep\|> تَقَدَّمَ عِرنينٌ مِنَ اللَيلِ مائِلُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
رائعات أخفهن ثقيل	الخفيف	رائِعاتٌ أَخُفُّهُنَّ ثَقيلُ وَخُطوبٌ أَدَقُّهُنَّ جَليلُ وَرَزايا تَهفو لَهُنَّ حُلومٌ راسِياتٌ وَتَستَزِلُّ عُقولُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem29826.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_0\|> ل <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> رائِعاتٌ أَخُفُّهُنَّ ثَقيلُ <\|vsep\|> وَخُطوبٌ أَدَقُّهُنَّ جَليلُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
يا عاذلان أسأتما العذلا	الكامل	يا عاذِلانِ أَسَأتُما العَذلا لا مَرحَباً بِكُما وَلا أَهلا أَعَذَلتُما مَن لَم يَمَلَّ هَوىً وَتَرَكتُما عَذلَ الَّذي مَلّا وَلَحَوتُما المَقتولَ مِن كَمَدٍ وَعَذَلتُما مَن طَرَّقَ القَتلا لَو أَنَّ غَيرَ دَمي ذَهَبتِ بِهِ لَم تُسأَلي قَوَداً وَلا عَقلا	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem29827.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_14\|> ل <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يا عاذِلانِ أَسَأتُما العَذلا <\|vsep\|> لا مَرحَباً بِكُما وَلا أَهلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَعَذَلتُما مَن لَم يَمَلَّ هَوىً <\|vsep\|> وَتَرَكتُما عَذلَ الَّذي مَلّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَحَوتُما المَقتولَ مِن كَمَدٍ <\|vsep\|> وَعَذَلتُما مَن طَرَّقَ القَتلا </\|bsep\|> </\|psep\|>
أصبحت لا أرجو ولا أبتغي	السريع	أَصبَحتُ لا أَرجو وَلا أَبتَغي فَضلاً وَلي فَضلٌ هُوَ الفَضلُ جَدّي نَبِيٌّ وَِمامي أَبي وَرايَتي التَوحيدُ وَالعَدلُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem29828.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_16\|> ل <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَصبَحتُ لا أَرجو وَلا أَبتَغي <\|vsep\|> فَضلاً وَلي فَضلٌ هُوَ الفَضلُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
وإذا ما دعوا وقد نشط الرو	الخفيف	وَِذا ما دَعَوا وَقَد نَشَطَ الرَو عُ خُيولَ العِدا مِنَ الأَجلالِ شَمَّروا يَطلُبونَ ناشِئَةَ الصَو تِ خَناذيذَ كَالجُذوعِ الطِوالِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem29829.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_0\|> ل <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> وَِذا ما دَعَوا وَقَد نَشَطَ الرَو <\|vsep\|> عُ خُيولَ العِدا مِنَ الأَجلالِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
ومعترك للوصل يجلى عجاجه	الطويل	وَمُعتَرَكٍ لِلوَصلِ يُجلى عَجاجُهُ بِبَطحاءَ قَومٍ عَن قَتيلٍ وَقاتِلِ وَأَكثَرُ ما يُلقى بِهِ غِبَّ نَومِهِ سِقاطُ اللَلي أَو فُصومُ الخَلاخِلِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem29830.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_13\|> ل <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> وَمُعتَرَكٍ لِلوَصلِ يُجلى عَجاجُهُ <\|vsep\|> بِبَطحاءَ قَومٍ عَن قَتيلٍ وَقاتِلِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
وقد تركت صوارمهم بحجر	الوافر	وَقَد تَرَكَت صَوارِمُهُم بِحِجرٍ وَقائِعَ مِن دِماءِ بَني عِقالِ وَما ضَلَّت ضَلالَهُمُ بِحِجرٍ سَقيطَةُ جَندَلٍ بَينَ الرِجالِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem29831.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_6\|> ل <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> وَقَد تَرَكَت صَوارِمُهُم بِحِجرٍ <\|vsep\|> وَقائِعَ مِن دِماءِ بَني عِقالِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
ألا حي ضيف الشيب إن طروقه	الطويل	أَلا حَيِّ ضَيفَ الشَيبِ ِنَّ طُروقَهُ رَسولُ الرَدى قُدّامَهُ وَدَليلُهُ وَقَد كانَ يُبكيني لِشِعري نُزولُهُ فَقَد صارَ يُبكيني لَعَمري رَحيلُهُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem29832.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_13\|> ل <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَلا حَيِّ ضَيفَ الشَيبِ ِنَّ طُروقَهُ <\|vsep\|> رَسولُ الرَدى قُدّامَهُ وَدَليلُهُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
يا سعد سعد الخيل والإبل	السريع	يا سَعدُ سَعدَ الخَيلِ وَالِبِلِ ِدفَع صُدورَ الأَينُقِ البُزُلِ أَوَما رَأَيتَ العيسَ خِذَةً لَكَ أُهبَةَ الِدلاجِ وَالعَمَلِ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem29833.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_16\|> ل <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يا سَعدُ سَعدَ الخَيلِ وَالِبِلِ <\|vsep\|> ِدفَع صُدورَ الأَينُقِ البُزُلِ </\|bsep\|> </\|psep\|>

Subsets and Splits

No community queries yet

The top public SQL queries from the community will appear here once available.