egyptian
stringlengths
2
186
english
stringlengths
3
218
levantine
stringlengths
2
189
يا ولادي مش شايفين إن لو اتفقتوا مع بعض وساعدتوا بعض، مفيش حد هيقدر يأذيكوا.
My Sons do you not see how clear it is that if you agree with each other and help each other, it will be impossible for your enemies to injure you?
شفتو ي ولادي كيف الإشي واضح، إنكوا لو اتفقتوا عشان تساعدوا بعض، هيكون مستحيل ع أعداءكوا إنه يئذوكوا؟
بس لو اتفرقتوا مش هتبقوا أقوياء زي عصاية في الحزمة.
But if you are divided among yourselves, you will be no stronger than a single stick in that bundle.
بس إذا تفرقتوا، مش هتكونوا أقوى من عصاية وحدة في هادي الحزمة.
مرة كان في قط كانت منتبهة، عشان كدا الفار كان خايف يطلع منخيره عشان متكلوش.
There was once a Cat who was so watchful, that a Mouse hardly dared show the tip of his nose for fear of being eaten alive.
مرة كان في بس كتيرمصحصح، لدرجة إنو الفار كان صعب عليه يطلع منخاره خوف م ياكله البس وهوعايش.
القط كان في كل مكان ومخالبه جاهزة دايما.
That Cat seemed to be everywhere at once with his claws all ready.
كان البس موجود بكل مكان مرة وحدة، ومجهز سنانه للأكل.
كل الفيران قعدوا ومخرجوس من بيوتهم.
At last the Mice kept so closely to their houses.
في الآخر، ضلوا الفيران قراب من بيوتهم.
القط شاف إنه لازم يكون ذكي عشان يصطاد واحد منهم.
The Cat saw he would have to use his wits well to catch one.
أدرك البس إنه لازم يستخدم ذكاءه، عشان يلقطله فار.
في يوم من الأيام طلع على رف وعلق نفسه زي ما يكون ميت، ورفع نفسه ومسك في حبل بمخلب واحد.
So one day he climbed up on a shelf and hung from it, head downward, as if he were dead, holding himself up by holding on to some ropes with one paw.
بيوم من الأيام طلع ع الرف وعلق حاله فيه، ودلى راسه، زي كإنو ميت، وكان رافع حاله وماسك بالحبال بإيد وحدة.
لما الفيران شافوه وهو كدا، قالوا إن هو متعلق كدا عشان بيعاقبون علي حاجة عملها.
When the Mice peeped out and saw him in that position, they thought he had been hung up there in punishment for some bad deed.
لمن تفرجوا الفيران وشافوه على هادا الوضع. فكروا إنو تعاقب وانشنق عشان عمل إشي غلط.
في الاول كانوا بيراقبوه كويس عشان يشوفوا لو في حاجة هتحصل.
Very timidly at first they stuck out their heads and sniffed about carefully.
بالأول طلعوا الفيران روسهم بخوف وبدو يشموا بحذر كبير.
بس مفيش حاجة حصلت، كلهم خرجوا بره عشان يحتفلوا بموت القط.
But as nothing moved, all got out joyfully to celebrate the death of the Cat.
ولمن ما لقو إشي تحرك، طلعوا كلهم سعيدين عشان يحتفلوا بموت البس.
في لحظة القط ساب الحبل.
Just then the Cat let go of the rope.
بعدين البس ساب الحبل.
قبل ما الفيران يفوقوا من الصدمة، كان القط مسك تلاتة أو أربعة منهم.
Before the Mice recovered from their surprise, he had caught three or four.
قبل ما يستوعبوا الفيران هالصدمة، كان البس لاقط تلاتة أو أربعة منهم.
دلوقتي الفيران بقوا محبوسين في البيت أكتر من الأول.
Now the Mice kept more strictly at home than ever.
وهلقيت صاروا الفيران ملتزمين بالدار أكتر من أول.
بس القط اللي كان جعان عايز ياكل فيران عنده حيل كتير.
But the Cat, who was still hungry for Mice, knew more tricks than one.
بس هادا البس، اللي لسة جعان وبده فيران أكتر، جاب أكتر من خدعة.
دحرج نفسه في الدقيق وغطي نفسه بالكامل وحط نفسه في سلة الدقيق وخلي عين واحدة مفتوحة يشوف بيها الفيران.
Rolling himself in flour until he was covered completely, he lay down in the flour bin, with one eye open for the Mice.
حط حاله في الطحين، وغطى جسمه كله، بعدين قعد في سلة الطحين، وهو فاتح عين وحدة عشان الفيران.
الفيران اتأكدت وبدأو يخرجوا بره.
Sure enough, the Mice soon began to come out.
أكيد، بدت الفيران تطلع.
الفار الكبير كان عنده خبرة مع القطط وألاعيبهم حتي كمان خسر جزء من ديله. خلي بينه مسافة وبين الحفرة اللي في الجدار مكان ما هو عايش.
An old Rat, who had had much experience with Cats and traps, and had even lost a part of his tail, sat up at a safe distance from a hole in the wall where he lived.
كان في فار كبير، وعنده خبرة كتيرة مع البسس والفخاخ، لدرجة إنو خسر جزء من ديله، وقف هادا الفار بمنطقة آمنة عند فتحة الحيط اللي عايش عنده.
وقال لهم، خلو بالكم من نفسكوا!
Take care! he yelled.
نادى عليهم، وحكى، ديروا بالكو!
ممكن تكون دي وجبة كبيرة بس فيها شبه من هيئة القط.
That may be a big meal, but it looks to me very much like the Cat.
مبين عليها وجبة كبيرة، بس أنا برجح إنها بس.
أيا كان هي ايه لازم نخلي مسافة عشان نكون في الأمان.
Whatever it is, it is wisest to keep at a safe distance.
شو م كانت تكون، الأحسن إنو أضل بمنطقة آمنة.
في يوم كان التعلب بيشمشم بمناخيره خلال الخشب بيدور علي حاجة ياكولها، شاف غراب على غصن شجرة.
One morning as the Fox was following his nose through the wood in search of a bite to eat, he saw a Crow on a tree branch.
كان التعلب بيشمشم الصبح في الغابة بدور على إشي ياكله، ف شاف غراب واقف على غصن الشجرة.
دا كان أول غراب يشوفه التعلب علي الإطلاق.
This was by no means the first Crow the Fox had ever seen.
وهادا مكانش أول غراب بيشوفه التعلب.
اللي لفت انتباهه المرة دي وخلاه يقف يبص عليه كان الغراب معاه حتة جبنه في منقارها.
What caught his attention this time and made him stop for a second look, was that the lucky Crow held a bit of cheese in her beak.
إللي لفت انتباهه هلقيت وخلاه يتطلع تاني هو إنه هادا الغراب حظه حلو لإنه معه قطعة جبنة بمنقاره.
فكر التعلب إنه محتاج يدور على أكل.
No need to search any farther, thought the Fox.
حكى التعلب، مفيش داعي أدور بعد هيك.
مشى تحت الشجرة التي كان فيها الغراب.
He walked to the foot of the tree in which the Crow was sitting
مشي تحت الشجرة إللي واقف عليها الغراب.
بص لفوق وقاله صباح الخير يا أجمل غراب.
Looking up, he yelled, Good morning, beautiful creature!
اتطلع فوقه، ونادى، صباح الخير يالطير الحلو.
بص الغراب للتعلب بغرابة.
The Crow watched the Fox suspiciously.
اتطلع الغراب على التعلب وهو شاكك فيه.
بس الغراب تبت علي حتة الجبنة ومردش التحية.
But she kept her beak tightly closed on the cheese and did not return his greeting.
بس الغراب ضل ماسك قطعة الجبنة بمنقاره ومردش التحية.
قال التعلب أنت غراب مذهل جدا!
What a charming creature she is! said the Fox.
حكى التعلب، شو هالمخلوق اللي بسحر!
شايفين ريشها بيبرق إزاي!
How her feathers shine!
كيف ريشها بيضوي!
شكل جميل وأجنحة رائعة!
What a beautiful form and what splendid wings!
شو هالشكل والجناحين الحلوة!
أكيد غراب جميلة زيك لازم يكون صوتها جميل زي كل حاجة فيها.
Such a wonderful Bird should have a very lovely voice, since everything else about her is so perfect.
طير حلو زيك لازم يكون صوته حلو، بما إنه كل إشي حوليه حلو.
ممكن تغني أغنية واحدة بس، لازم نسميها ملكة الطيور.
Could she sing just one song, I know I should hail her Queen of Birds.
بتقدري تغني أغنية وحدة بس، أنا لازم أمدح ملكة جمال الطيور.
وهي بتسمع الكلام الحلو اللي التعلب بيقوله، نست سكوكها وفطارها كمان.
Listening to these flattering words, the Crow forgot all her suspicion, and also her breakfast.
لمن الغراب سمع كل هالغزل، نسي كل شكوكه وحتى فطوره.
كانت عايزة قوي سموها ملكة الطيور.
She wanted very much to be called Queen of Birds.
كانت كتير بدها إياهم ينادوها ملكة جمال الطيور.
فتحت منقارها علي الآخر وصرخت بصوتها.
So she opened her beak wide to utter her loudest voice.
عشان هيك، فتحت منقارها عشان تغني بأعلى ما عندها.
وقعت حتة الجبنة علطول في بق التعلب المفتوح عالآخر.
And down fell the cheese straight into the Fox's open mouth.
وبهيك وقعت قطعة الجبنة بسرعة في تم التعلب المفتوح.
قالها التعلب شكرا ومشي
Thank you, said the Fox as he walked off.
حكالها التعلب، شكرا، ومشي بطريقه.
إنت عندك صوت فعلا بس فين ذكائك؟
You have a voice sure enough. But where are your wits?
إنتي اه عندك صوت. بس وين ذكاءك؟
كان في واحد مسافر أجر حمار يوديه لمكان بعيد في البلد.
A Traveler had hired a Donkey to carry him to a distant part of the country.
مسافر اتأجر حمار عشان يحمله لمكان بعيد في الريف.
صاحب الحمار راح مع المسافر، عشان يسوق الحمار ويوريه الطريق.
The owner of the Donkey went with the Traveler, walking beside him to drive the Donkey and point out the way.
صاحب الحمار راح مع المسافر، ومشي جنبه عشان يمشي الحمار ويدله عالطريق.
راحوا علي طريق مفيهوش شجر والشمس كانت شديدة جدا.
The road led across a treeless plain where the Sun beat down fiercely.
مشيوا بطريق فش فيه شجر والشمس بتضرب بروسهم.
الحرارة زادت جدا وقرر المسافر إنههم يقفوا عشان يرتاح شوية.
The heat became so intense that the Traveler at last decided to stop for a rest.
شوبت الدنيا كتير لدرجة إنو المسافر قرر بالآخر إنو يرتاح شوي.
مكنش في ضل، قعد المسافر في ضل الحمار.
As there was no other shade to be found, the Traveler sat down in the shadow of the Donkey.
وبما إنه فش ظل موجود، قعد المسافر في ظل الحمار.
الحرارة الشديدة أنهكت السواق أكتر من المسافر عشان كان ماشي.
The heat had affected the Driver more than it has affected the traveller as he was walking.
الشمس ضربت صاحب الحمار أكتر من المسافر لإنه كان بيمشي.
حب هو كمان يرتاح تحت ضل الحمار، وشد مع المسافر وقال له إنه أجر الحمار مش الظل بتاعه.
Wishing also to rest in the shade cast by the Donkey, he began to fight with the Traveler, saying he had hired the Donkey and not the shadow it cast.
كان صاحب الحمار بتمنى إنه يقعد تحت ظل الحمار، وبدا يتقاتل مع المسافر، وقله إنه هو اتأجر الحمار مش ظله.
لما كانوا بيتعاركوا مع بعض، سبهم الحمار وجرا.
While they were fighting, the Donkey took to its heels.
لمن كانوا يتقاتلوا، شرد الحمار.
كان في مرة رجل كبير مع ابنه رايحين السوق عشان يبيعوا حمار.
One day, an old Man and his Son were on their way to market with a Donkey which they wanted to sell.
بيوم من الأيام، في زلمة كبير في السن هو وابنه رايحين عالسوق مع حمار بدهم يبيعوه.
كانوا سايقينه براحة.
They drove him very slowly.
مشيوا مع الحمار بالراحة.
كانوا فاكرين إنهم لو حافظوا عليه بصحة كويسة هيقدروا إنهم يبعوه.
They thought they would have a better chance to sell him if they kept him in good condition.
فكروا إنو رح يكون إلهم فرصة حلوة إنو يبيعو الحمار إذا كان بحالة منيحة.
لما كانوا ماشيين علي الطريق، كان المسافرين بيبصولهم ويضحكوا.
As they walked along the highway some travelers laughed loudly at them.
لمن كانوا ماشيين في الطريق السريع، صاروا بعض المسافرين يضحكوا عليهم بصوت عالي.
واحد قال ايه الغباء ده. هم ماشيين ومش راكبين الحمار.
What foolishness, said one, to walk when they might as well ride.
واحد فيهم حكى، شو هالغباء، بتمشي جنب الحمار وإنت ممكن تركب عليه.
أكتر التلاتة غباء مش هو اللي تتوقع إنه يكون.
The most stupid of the three is not the one you would expect it to be.
أغبى واحد في التلاتة مش هو إللي إنت بتتوقعوه.
الرجل محبش إن حد يضحك عليه وقال لابنه يطلع يركب الحمار.
The Man did not like to be laughed at, so he told his son to climb up and ride.
الراجل الكبير بحبش ينضحك عليه، ف حكى لابنه إنو يركب عالحصان.
مشوا شوية علي الطريق لحد ما قابلو تلت تجار.
They had gone a little farther along the road, when three merchants passed by.
مشيوا لقدام شوي في الطريق، ومشي جنبهم تلت تجار.
قالوا، إيه اللي أحنا شايفينه ده؟
Oho, what have we here? they said.
صاروا يحكوا، أووه، شو هادا؟
احترم الراجل الكبير وانزل خليه يركب هو.
Respect old age, young man! Get down, and let the old man ride.
احترم السن الكبير، يا ولد! انزل وخلي الراجل الكبير يركب.
علي الرغم إن الرجل مكنش تعبان خلي ابنه ينزل من علي الحمار وركب هو عشان يعجب التجار.
Though the Man was not tired, he made the boy get down and climbed up himself to ride, just to please the Merchants.
مع إنو الراجل الكبير مكانش تعبان، إلا إنو نزل ابنه وركب عالحمار، بس عشان يرضي التجار.
بعد شوية عدوا علي شوية ستات معاهم شنط سوق فيها خضار وحاجات تانية.
Next, they passed by some women carrying market baskets loaded with vegetables and other things to sell.
بعدين، مشيوا جنب مجموعة نسوان حاملين سلال السوق المليانة خضار وأشياء تانية عشان يبيعوها.
واحدة منهم قالت شوفي الرجل الغبي.
Look at the old fool, exclaimed one of them.
تعجبت وحدة منهم وقالت، اتطلعوا عالراجل الكبير الغبي.
راكب الحمار وسايب ابنه المسكين ماشي علي رجله.
Sitting on the Donkey, while that poor boy has to walk.
قاعد عالحمار، أما ابنه المسكين بخليه يمشي.
الرجل استغرب وعشان يرضيهم طلب من ابنه يركب الحمار وراه.
The Man felt a bit confused, but to be agreeable he told the Boy to climb up behind him.
الراجل حس بلخبطة شوي، بس عشان يعمل زي ما بدهم، خلى ابنه يركب معه عالحمار.
بعد شوية سمح كلام من شوية ناس ماشيين علي الطريق.
They had no sooner started out again than a loud shout went up from another group of people on the road.
لسة ممشيوش شوي، إلا صوت زعاق عالي من مجموعة ناس عالطريق.
واحد منهم قال ايه اللي انتو عملينه ده. ركبين انتو الاتنين علي الحيوان المسكين ده.
What a crime, cried one, to load up a poor dumb beast like that!
زعق واحد منهم، شو هالجريمة هادي، ليش بتقلوا على حيوان مسكين زي هادا!
دا هما اللي مفروض يشيلوه مش هو اللي يشيلهم.
They look more able to carry the poor creature, than he to carry them.
مبين عليهم قادرين يشيلوا الحمار أكتر ما هو يشيلهم.
الرجل وابنه نولوا بسرعة من علي الحمار وشالوه.
The Man and his Son quickly came down and started carrying the Donkey
فنزل الراجل الكبير وابنو وحملوا الحمار عكتافهم.
بعد شوية الناس اللي في السوق بصو لهم بغرابة عشان كانوا شايلين الحمار.
A short time later, people at the market place were looking at them with disgust as the two came along carrying the Donkey.
بعد فترة صغيرة، كل الناس اللي بالسوق صاروا يتفرجوا عليهم بقرف، عشانهم الاتنين حاملين الحمار.
ناس كتير جرت عليهم عشان يشوفوا المنظر من قريب.
A great crowd of people ran out to get a closer look at the strange sight.
أجوا مجموعة كبيرة من الناس يجروا عشان يتطلعوا على المنظر الغريب.
الحمار حابب إنه يتشال.
The Donkey did not dislike being carried.
الحمار محبش فكرة إنو ينحمل.
بس ناس كتير كانت بتضحك عليهم.
But so many people came up to laugh at him.
بس في كتير ناس إجو يضحكوا عليه.
الحمار بدأ يرفس لما كانوا بيعدوا الكوبري ووقع في النهر.
The Donkey began to kick, and just as they were crossing a bridge, he fell into the river.
وهما بيعبروا عالجسر، بدا الحمار يرفص برجليه، ووقع فالنهر.
روح الرجل بيته وهو زعلان.
The poor Man now went back home sadly.
رجع الراجل الكبير عالدار وهو زعلان.
كان بيحاول يرضي كل واحد بس محدش عاجبه حاجة وفي الآخر خسر حماره.
By trying to please everybody, he had pleased nobody, and lost his Donkey besides.
كان بيحاول يسعد الكل، بس مأسعدش حدا، وخسر حماره فوق كل هادا.
شافت حمامة نملة وقعت في البحر.
A Dove saw an Ant fall into a river.
في حمامة شافت نملة واقعة في النهر.
النملة حاولت توصل للشط بس مش عارفة.
The Ant struggled in vain to reach the bank.
وكانت النملة بتحاول تطلع عالشط، بس منفعش.
الحمامة أشفقت عليها ووقعت ليها فرع شجرة صغير قريب منها.
In pity, the Dove dropped a small branch close to it.
شفقت الحمامة عالنملة، ورمت إلها غصن شجرة جنبها.
النملة مسكت في فرع الشجرة وعامت لحد ما وصلت للشط.
The Ant held on to the branch and floated safely to shore.
النملة طلعت عالغصن ووصلت الشط بأمان.
بعدها بشوية النملة شافت رجل عايز يصطاد الحمامة بطوبة.
Soon after, the Ant saw a man getting ready to kill the Dove with a stone.
بعد هيك، النملة شافت راجل بده يقتل النملة بحجر.
وهو بيرمي الطوبة، عضت النملة الرجل في رجله ومن الألم معرفش يصيب هدفه.
But just as he was throwing the stone, the Ant stung him in the foot, so that the pain made him miss his aim.
كان لسة بدو يرمي الحجر، إلا النملة قرصتو من رجله، وهيك الوجع خلاه ينسى شو بدو.
راحت الحمامة بأمان لغابة بعيدة.
The Dove flew to safety in a distant wood.
طارت الحمامة لبر الأمان في هادي الغابة الكبيرة.
كان يا مكان كان في رجل قابل قرد في الغابة وبقوا أصدقاء.
A long time ago a Man met a Monkey in the forest and became friends with him.
في قديم الزمان، في راجل قابل قرد وصاروا صحبة.
القرد والرجل كانوا أكتر من أصدقاء وبيعيشوا في بيت الرجل.
The two soon became the best of comrades, living together in the Man's house.
وبسرعة صاروا الاتنين أحسن صحاب، وبعيشوا مع بعض في بيت الراجل.
في يوم كان في برد شديد وهما ماشيين مروحين شاف القرد الرجل بينفخ في إيده.
But one cold winter evening, as they were walking homeward, the Monkey saw the Man blow on his hands.
بس في ليلة باردة، كانوا بيمشوا مع بعض، والقرد شاف الراجل بينفخ بإيديه.
القرد قال له، أنت بتعمل كدا ليه؟
Why do you do that? asked the Monkey.
سألو القرد، ليش بتعمل هيك؟
قاله الرجل، عشان أدفي إيدي.
To warm my hands, the Man replied.
رد الراجل وقال، عشان أدفي إيديا.
لما وصلوا البيت الرجل عمل طبقين شوربة.
When they reached home the Man prepared two bowls of soup.
لمن وصلوا عالدار، حضر الراجل صحنين شوربة.
وحطهم سخنين علي التربيزة.
These he placed steaming hot on the table.
وبعدين حط الصحنين ببخارهم الساخن عالطاولة.
الصديقين قعدوا مبسوطين ومستمتعين بالوجبة.
The two friends sat down very cheerfully to enjoy the meal.
قعدوا الصحاب الاتنين مع بعض عشان ياكلوا وهما مبسوطين.
اللي خلي القرد يستغرب إن الرجل بدأ ينفخ في الشوربة.
But much to the Monkey's surprise, the Man began to blow into his bowl of soup.
بس القرد انصدم لمن شاف الراجل بينفخ ع صحن الشوربة.
سأل القرد، إنت بتعمل كده ليه؟
Why do you do that? he asked.
سأله، ليش بتعمل هيك؟
قال الرجل، عشان أبرد الشوربة.
To cool my soup, replied the Man.
رد الراجل وقال، عشان أبرد صحن الشوربة.
نط القرد من علي التربيزة وراح ناحية الباب.
The Monkey jumped from the table and went for the door.
قام القرد من عالطاولة وراح عند الباب.
قال مع السلامة، أنا شوفت بما فيه الكفاية.
Goodbye, he said, I've seen enough.
قلو، مع السلامة، شفت بما فيه الكفاية.
الصديق اللي بينفخ هوا بارد وسخن في نفس الوقت مينفعش يكون صديقي!
A friend that blows hot and cold in the same breath cannot be friends with me!
الصاحب إللي بيضل ينفخ هوا ساخن وبارد بنفس الوقت، مش هيكون صاحبي أنا.
كانت المعزة الأم رايحة السوق عشان تجيب طلبات لبيتها.
Mother Goat was going to market one morning to get groceries for her house.
كانت الماعز الإم رايحة عالسوق الصبح تشتري خضار للدار.
عيلتها بتتكون من معزة صغيرة صغير وهي.
Her family consisted of one little Kid and herself.
كانت عيلتها بتتكون من ماعز صغير وهي.
قالت للمعزة الصغيرة، خلي بالك من البيت يا ابني وقفلت الباب وراها.
Take good care of the house, my son, she said to the Kid, as she carefully locked the door.
حكت الإم لابنها، خود بالك من الدار، لإنها سكرت الباب وراها.
متفتحش الباب لحد أما يقول لك كلمة السر "أنا بكره الذئب"!
Do not let anyone in, unless he gives you this password: 'I hate the Wolf!'
ما تدخل حدا في الدار، إلا إذا حكيتلك كلمة السر: "أنا بكره الدئب".
بس ذئب كان بيتجسس عليهم وسمع اللي قالته المعزة.
But a Wolf was spying on them and heard what the Goat had said.
بس الدئب كان بتصنت عليهم وسمع إللي حكته الماعز.
بمجرد ما المعزة الأم مشت بعيد، راح علي الباب وخبط.
As soon as Mother Goat was out of sight, he went to the door and knocked.
لمن الإم اختفت بعيد، راح الدئب يدق الباب.