egyptian
stringlengths
2
186
english
stringlengths
3
218
levantine
stringlengths
2
189
مع إن النمر والدب والذئب وكل الوحوش المفترسة عملوا كل الأفعال الشريرة، بس اتبرئوا وظهروا على إنهم ملايكة.
Then, though the Tiger, the Bear, the Wolf, and all the savage beasts recited the most wicked deeds, all were excused and made to appear very saint-like and innocent.
بعدين، مع إنه النمر، والدب، والدئب، وكل الوحوش عادوا نفس الأفعال اللي عملها الأسد، كلهم انعفى عنهم وبينوا إنهم بريئين.
جه دور الحمار عشان يعترف.
It was now the Donkey's turn to confess.
إجى دور القرد عشان يعترف.
قال بندم،
He said guiltily
شعر بالذنب، وحكى
أنا فاكر مرة كنت ماشي في حقل بتاع قساوسة وشدني شكل النجيل الناعم فمقدرتش أقاوممه فكلت شوية من النجيلة.
I remember that one day as I was passing a field belonging to some priests, I was so tempted by the tender grass that I could not resist nibbling a bit of it.
بتزكر بيوم من الأيام كنت ماشي جنب حقل لواحد من الكهنة، منظر العشب أغراني لدرجة إني مقدرتش ما آكل منه.
أنا بعترف مكنش المفروض أكل حاجة مش بتعتي.
I had no right to do it, I admit.
مليش حق أعمل هيك، أنا بعترف.
كل الوحوش علوا صوتهم وقاطعوا كلامه.
A great noise among the beasts interrupted him.
صوت الوحوش العالي قاطع كلام القرد.
هو ده المجرم اللي جاب لينا اللعنة.
Here was the culprit who had brought misfortune on all of us!
هو هاد المجرم إللي جابلنا المصايب إلنا كلنا!
دي جريمة كبيرة إنك تاكل نجيلة بتاعت حد تاني.
What a horrible crime it was to eat grass that belonged to someone else!
شو هالجريمة البشعة لإنك أكلت من عشب الحقل إللي لشخص تاني!
كلهم هجموا عليه وكلوه وكان الذئب أولهم.
Immediately they all fell upon him, the Wolf in the lead
كل الحيوانات هجموا عليه بسرعة، والأسد أولهم.
كلوه كلهم وضحوا بيه عشان الآلهة.
They had made an end to him, sacrificing him to the gods.
خلصوا عليه، وقدموه قربان لله.
كان في غنام بيعد خرفانة في مرة واكتشف إن هم مش كاملين.
A Shepherd, counting his Sheep one day, discovered that a number of them were missing.
كان في راعي بيعد بخرفانه، واكتشف إنه شوي منهم ضايع.
كان غضبان جدا.
He was very irritated.
كان كتير معصب.
قال إنه هيمسك الحرامي ويعذبه.
He loudly declared that he would catch the thief and punish him.
على صوته وحكى إنه رح يمسك اللي سرق ويعاقبه.
الغنام اتهم تعلب وراح لحتة مليانة صخور مكان ما بيعيش الذئاب.
The Shepherd suspected a Wolf and so he went toward a rocky region, where there were caves infested by Wolves.
شك الراعي بالدئب، فراح على منطقة كلها صخور، وفيها كهوف الذئاب.
بس قبل ما يعمل حاجة قال لجوبتير الإله إنه لو ساعده يمسك الحرامي هيديله خروف سمين كأضحية.
But before starting out he made a vow to Jupiter that if he would help him find the thief he would offer a fat Sheep as a sacrifice.
بس قبل م يبدا حلف بالله، إنه إذا ساعده يلاقي السراق، هيدبح خروف زي القربان.
دور الغنام لوقت طويل بس ملقاش أي تعالب.
The Shepherd searched a long time without finding any Wolves.
دور الراعي كتير وما لقى أي ذئب.
لما كان ماشي جنب مهف كبير جنب الجبل، شاف أسد ضخم ومعاه خروف.
But just as he was passing near a large cave on the mountain side, a huge Lion came out, carrying a Sheep.
بس وهو ماشي جنب كهف كبير ع جنب الجبل. لقى أسد كبير حامل خروف.
الغنام كان ميت من الخوف وركع علي ركبته.
In great terror the Shepherd fell on his knees.
خاف الراعي وركع عالأرض.
يا إله جوبيتر أنا مش عارف أقول لك إيه!
O Jupiter, I didn't know what to ask!
يا الله، معرفتش شو أطلب!
أنا قولت لك إني هديك خروف سمين لو لقيت الحرامي.
To find the thief I offered to sacrifice a fat Sheep.
عشان ألاقي السراق، عرضت إني أقدم خروف سمين زي قربان.
دلوقتي أنا هديك تور كبير لو خليت الحرامي يمشي!
Now I promise you a full-grown Bull, if you make the thief go away!
هلقيت! أنا بوعدك بثور كبير، إزا خليت هالسراق يروح بعيد.
كان في كلب رماله الجزار حتة عضمه خدها ومشي لبيته بسرعه.
A Dog, to whom the butcher had thrown a bone, was hurrying home with his prize as fast as he could go.
كان الكلب، إللي الجزار بيرميله عضمة، بيجري عالدار مع جائزته بأسرع ما عنده.
لما كان بيعدي من علي كوبري ضيق بص عشان يشوف صورته في المية كأنها مراية.
As he crossed a narrow bridge, he happened to look down and saw himself reflected in the quiet water as if in a mirror.
وهو بيعبر فوق جسر ديق، شاف صورته معكوسة ع وجه المية زي كإنها مراية.
بس الكلب الطماع شاف إن في عضمه مع كلب تاني حقيقي أكبر من العضمة اللي معاه.
But the greedy Dog thought he saw a real Dog carrying a bone much bigger than his own.
بس الكلب الطماع فكر إنه شاف كلب بيحمل عضمة أكبر من إللي معه.
لو فكر شوية كان عرف.
If he had stopped to think he would have known better.
كان هيعرف لو هو وقف عشان يفكر شوي.
بس بدل ما يفكر، رمي العضمة وهجم علي الكلب اللي شافه في المية. بس لاقي نفسه في المية بيعوم عشان يروح للشاطئ
But instead of thinking, he dropped his bone and sprang at the Dog in the river, only to find himself swimming for his life to reach the shore.
بس بدل م يفكر، راح رمى العضمة وهجم عالكلب إللي في النهر، بعدين لقى حاله بيسبح بالمية وبده يوصل الشط عشان ينقذ حاله.
أخيرا عرف يخرج ووقف زعلان علي عضمته اللي ضاعت وفي الآخر عرف إنه كان كلب غبي.
At last he managed to scramble out, and as he stood sadly thinking about the good bone he had lost, he realized what a stupid Dog he had been.
في الآخر نجح إنه يطلع، ووقف حزين بيفكر في العضمة اللي خسرها، وأدرك قديش هو كان كلب غبي.
كان في أرنب بيتريق علي سلحفاة عشان هي بطيئة.
A Rabbit was making fun of the Tortoise one day for being so slow.
كان في أرنب بيتمسخر ع سلحفاءة عشانها كتير بطيئة.
هو إنت كده هتروحي في أي حتة؟
Do you ever get anywhere?
عمرك بحياتك رحتي ع أي مكان؟
سألها وهو بيضحك عليها.
He asked with a mocking laugh.
سألها وهو بتمسخر وبضحك.
ردت السلحفاة عليه، أه وهوصل قريب جدا ما انت فاكر.
Yes, replied the Tortoise, and I get there sooner than you think.
جاوبت السلحفاءة اه، ورحت هناك بوقت أقل من إللي متخيله.
خلينا نعمل سباق وهتشوف بنفسك.
We'll have a race and I'll prove it.
خلينا نتسابق ونثبت هادا الإشي.
الأرنب عجبته فكرة السباق جدا مع السلحفاة.
The Rabbit was much amused at the idea of running a race with the Tortoise
كان الأرنب كتير متسلي بفكرة إنه يسابق سلحفاءة.
بس وافق عشان يضحك شوية.
But for the fun of it he agreed.
ووافق ع هاد الإشي بس عشان يتمسخر عليها.
فجه التعلب وعين نفسه حكم وحدد المسافة وبدأوا السباق.
So the Fox, who had consented to act as judge, marked the distance and started the race.
وبهيك، التعلب إللي وافق إنه يكون الحكم، حط علامة للمسافة وبدا السباق.
الأرنب بعد كتير قوي.
The Rabbit was soon far out of sight
اختفى الأرنب بسرعة.
عشان يخلي السلحفاة حزينة وإنه حاجة تافهة بالنسبة له إنه يحاول يسابق أرنب، فنام شوية على جنب لحد ما السلحفاة تلحقه.
And to make the Tortoise feel very deeply how ridiculous it was for him to try a race with a Rabbit, he lay down beside the course to take a nap until the Tortoise should catch up.
وعشان يأكد للسلحفاءة قديش الإشي مضحك إنها توافق تدخل معه سباق، راح نام جنب الطريق، عشان ياخد غفوة عبيل ما توصل.
السلحفاة فضلت تمشي ببطء بس موقفتش.
The Tortoise meanwhile kept going slowly but steadily
بنفس الوقت، ضلت السلحفاءة تمشي بطيء وبشكل ثابت.
بعد شوية، عدت المكان اللي الارنب كان نايم فيه
After a time, passed the place where the Rabbit was sleeping.
وبعد مدة، قدرت تمشي لبعد المكان اللي كان الأرنب نايم فيه.
بس الأرنب كان نايم ومطمن.
But the Rabbit slept on very peacefully.
بس الأرنب كان نايم بأمان هناك.
ولما صحي أخيرا، كانت السلحفاة قربت توصل للنهاية.
And when at last he did wake up, the Tortoise was near the goal.
وفي الآخر لمن صحي، لقى السلحفاءة قريبة من الهدف.
الأرنب حاول يجري بسرعة بس معرفش يلحق السلحفاة.
The Rabbit now ran his fastest, but he could not overtake the Tortoise in time.
وهلقيت الأرنب صار يجري بأسرع ما عنده، بس مقدرش يفوت السلحفاءة عالوقت.
كان في تور راح يشرب من بحيرة.
A bull came down to a pool to drink.
إجى ثور عالبركة عشان يشرب مي.
لما كان نازل المية، داس علي ضفدع صغير في الطين.
As he walked into the water, he crushed a young Frog into the mud.
لمن مشي عند المية، خبط على ضفدع صغير ودخله تحت الطين.
الضفدع الكبير ملقاش الضفدع الصغير فسأل عليه اخواته.
The old Frog soon missed the little one and asked his brothers and sisters what happened to him.
الضفدعة الكبيرة فقدت الصغير وسألت أخوته وخواته عن إللي صار إله.
في وحش كبير داس علي أخونا برجله الكبيرة.
A great big monster stepped on little brother with one of his huge feet!
في وحش كبير خبط برجله الكبيرة ع أخونا!
كبير إزاي يعني؟
How big was he?
قديش كبره؟
قالت لهم الضفدعة الكبيرة وهي نفخه نفسها.
said the old Frog, puffing herself up.
سألت الضفدعة الكبيرة، وهي نافخة حالها.
كان كبير زي ده؟
Was he as big as this?
كان ضخم زي هادا؟
لا أكبر!
Oh, much bigger!
أوه، لأ أكبر!
ضحكوا.
they laughed.
وضحكوا.
الضفدعة نفخت نفسها أكبر.
The Frog puffed up still more.
نفخت الضفدعة الكبيرة حالها أكتر.
فقالت، أكيد مش أكبر من كده
He could not have been bigger than this, she said.
وحكت، مش ممكن يكون أكبر من هادا.
بس الضفادع الصغيرة قالوا إن الوحش كان كبير جدا جدا، الضفدعة الكبيرة تنت تنفخ نفسها لحد ما انفجرت.
But the little Frogs all declared that the monster was much, much bigger and the old Frog kept puffing herself out more and more until, all at once, she burst.
لكن الضفادع الصغار حكوا إنه الوحش كان أكبر، وضلت الضفدعة الكبيرة تنفخ حالها شوية شوية لمن انفجرت.
كان في عسل في شجرة مجوفة فكل الدبابير قالوا إن العسل ده بتاعهم.
Honey had been found in a hollow tree, and the Wasps declared positively that it belonged to them.
كان في عسل في تجويف شجرة، وأعلنت الدبابير إنه العسل هادا إلهم.
بس النحل كانوا متأكدين إن الكنز ده بتاعهم.
The Bees were just as sure that the treasure was theirs.
بس النحل كان متأكد من إنه هادا الكنز إلهم.
بدأ يزعقوا مع بعض وقالوا إن الموضوع ده هيخلص بعركة.
The argument started, and it looked as if the affair could not be settled without a battle.
بدوا يتقاتلوا. ومبين إنه مش هينهوا الخلاف إلا بمعركة.
في الآخر اتفقوا يجيبوا حد يحكم بينهم.
In the end, they agreed to let a judge decide the matter.
بالآخر، وافقوا إنه ييجي حكم يحكم بينهم.
فعرضوا الموضوع علي دبانة كانت قاضي العدل في الغابة.
So they brought the case before the Fly, justice of the peace in that part of the woods.
عشان هيك، عرضوا قضيتهم قدام الدبانة، وحكوا حققي عدالة السلام في هادا الجزء من الغابة.
لما القاضي فتح القضية الشهود قالوا إنهم شافوا مخلوقات ليها أجنحة في الشجرة المجوفة.
When the Judge opened the case, witnesses declared that they had seen certain winged creatures in the neighborhood of the hollow tree.
لمن فتح الحكم هادي القضية، أعلن الشهود إنهم شافوا جناحين مخلوقات معينة جنب هادي الشجرة المجوفة.
كانوا بيصرخوا بصوت عال ، وكان جسمهم مخطط ، صفرا وسودا ، زي النحل.
They hummed loudly, and whose bodies were striped, yellow and black, like Bees.
كانوا بيصوتوا بصوت عالي، وجسمهم كان مخطط، ولونه أصفر وسودأ، زي النحل بالزبط.
محامي الدبابير قال إن الوصف ده بينطبق عليهم.
The lawyer for the Wasps immediately insisted that this description fits his clients exactly.
محامي الدبابير صمم بسرعة إنه هادا الوصف بالزبط بيناسب موكلينه بس.
بس ده مش دليل يساعد قاضي العدل يحدد أي حاجة، عشان كدا أجل القضية ست أسابيع عشان يفكر.
Such evidence did not help Judge Fly to any decision, so he adjourned court for six weeks to give him time to think about it.
بس هادا الدليل ما ساعد الدبانة الحكم إنه يطلع أي قرار، عشان هيك تأجلت المحكمة ست أسابيع عشان ياخد وقت في التفكير.
لما فتح القضية تاني كل واحد منهم جابوا شهود كتيرة.
When the case came up again, both sides had a large number of witnesses.
لمن إجى معاد القضية تاني، كانوا الجهتين معهم عدد أكبر من الشهود.
قالت نحلة كبيرة حكيمة للقاضي.
However, a wise old Bee addressed the Court.
ومع هيك، كان في نحلة حكيمة وكبيرة إجت عالمحكمة تحكي مع الحكم.
سيدي القاضي، القضية متأجله بقالها ست أسابيع.
Your honor, he said, the case has now been pending for six weeks.
حكت، جلالتك، إنت بتعرف إنو هالقضية إلها ست أسابيع.
لو مقررتش قريب ، العسل هيبوظ ومش هيكون له لزمة.
If it is not decided soon, the honey will not be fit for anything.
إزا ما قررت بسرعة، العسل هيبطل منيح لأي إشي.
بطلب من الدبابير والنحل إنهم يبنوا خلية عسل.
I ask that the Bees and the Wasps be both instructed to build a honey comb.
بدي أطلب من النحل والدبابير إنو يبنوا قرص العسل.
عشان نشوف تاعسل ده بتاع مين.
Then we shall soon see to whom the honey really belongs.
وهيك هنعرف بسرعة لمين هادا العسل.
الدبابير احتجت بصوت عالي.
The Wasps protested loudly.
تظاهرت الدبابير بصوت عالي.
القاضي الحكيم فهم هم ليه عملوا كده.
Wise Judge Fly quickly understood why they did so.
الدبانة الحكيمة فهمت بسرعة سبب إللي عملوه.
عرفوا إنهم مش هيقدروا يعملوا خلية عشان يملوها بالعسل.
They knew they could not build a honey comb and fill it with honey.
عرفت إنه الدبابير مش هيقدروا يبنوا القرص عشان يعبوه عسل.
قال القاضي، واضح طبعا مين اللي عمل الخلية ومين وعرفش يعملها.
It is clear, said the Judge, who made the comb and who could not have made it.
حكى الحكم، واضح مين قادر يعمل القرص، ومين إللي مش قادر.
العسل بتاع النحل.
The honey belongs to the Bees.
العسل هادا تبع النحل.
عصفورة بنت عشها في حقل قمح صغير.
A Bird made her nest in a field of young wheat.
في طير عمل عشه في حقل للقمح الصغير.
بمرور الأيام، القمح بدأ يكبر ويطول والعصافير كبروا هم كمان.
As the days passed, the wheat grew tall and the young birds, too, grew in strength.
مع مرور الأيام، كبر القمح وكبروا معه الطيور الصغار.
في يوم من الأيام، لما القمح الدهبي طاب، راح الفلاح وابنه الحقل.
Then one day, when the golden grain became ripe, the Farmer and his son came into the field.
وبيوم من الأيام، لمن نضجت حبوب القمح وصار لونها دهبي، إجى المزارع وابنه عالحقل.
قال الفلاح، القمح طاب خلاص.
This wheat is now ready, said the Farmer.
حكى المزارع، هلقيت صار القمح جاهز.
لازم نقول جيراننا وأصدقائنا يساعدونا نضمه.
We must call in our neighbors and friends to help us harvest it.
لازم ننادي على جيراننا وصحابنا عشان يساعدونا نحصده.
العصافير الصغيرة قاعدة في عشها وخايفة.
The young Birds in their nest close by were much frightened.
كانت الطيور الصغيرة في عشها خايفة كتير.
عارفين إنهم في خطر كبير لو ممشيوش قبل ما الناس تيجي.
They knew they would be in great danger if they did not leave the nest before the people came.
عرفوا إنو هيكونوا بخطر إذا ما طلعوا من العش قبل الناس ما ييجوا.
لما أمهم جت ومعاها الأكل قالو لها اللي سمعوه.
When the Mother Bird returned with food for them, they told her what they had heard.
لمن إمهم رجعت ومعها الأكل، حكولها عن إللي سمعوه.
قالت أمهم، متخفوش يا ولاد.
Do not be frightened, children, said the Mother Bird.
حكتلهم الإم، متخافوش، يا أولادي.
لما الفلاح قال إنه هينادي جيرانه وأصدقائه عشان يساعدوه ، لسة مش هيضموا القمح دلوقتي.
If the Farmer said he would call in his neighbors and friends to help him do his work, this wheat will not be harvested for a while.
إذا المزارع حكى إنه بدو ينادي جيرانه وصحابه يساعدوه في الشغل، يعني هادا القمح مش هينحصد لفترة.
بعد شوية القمح طاب جدا ولما الهوا هزه وقعت حبات منه علي دماغ العصافير الصغيرة.
A few days later, the wheat was so ripe, that when the wind shook it, wheat grains came rustling down on the young Larks' heads.
بعد أيام، كانت حبوب القمح ناضجة عالآخر، والريح بتهزها، وبتوقعها على روس طيور الكراون الصغيرة.
قال الفلاح لو القمح ده منضمش حالا، هنخسر نص المحصول.
If this wheat is not harvested at once, said the Farmer, we shall lose half the crop.
حكى المزارع، إذا ما حصدنا القمح مرة وحدة، هنخسر نص المحصول.
مش لازم نستني مساعدة من أصدقائنا أكتر من كده.
We cannot wait any longer for help from our friends.
مش هنستنى مساعدة صحابنا أكتر من هيك.
بكرة لازم نضمه بنفسنا.
Tomorrow we must do it ourselves.
بكرة لازم نحصده لحالنا.
لما العصتفير الصغيرة قالوا لأمهم اللي سمعوه، قالت لهم لازم نمشي حالا.
When the young Larks told their mother what they had heard that day, she said: Then we must be off at once.
لمن طيور الكراون حكو لإمهم إللي سمعوه بهداك اليوم، حكتلهم: لازم نطلع هلقيت.
لما الرجل يقرر إنه يضم بنفسه وميعتمدش علي حد، يبقي تتأكدوا إن مفيش تأخير تاني.
When a man decides to do his own work and not depend on any one else, then you may be sure there will be no more delay.
لمن الراجل يقرر إنه يعمل شغله بإيده وإنه ميعتمدش على حدا، تأكدوا إنو القصة فش فيها تأجيل.
اليوم اللي بعده لما الفلاح وابنه ضموا القمح لقوا عش فاضي.
At sunrise next day, when the Farmer and his son cut down the grain, they found an empty nest.
مع طلوع الشمس تاني يوم، لمن كان المزارع وابنه بيحصدوا القمح، لقوا العش الفاضي.
كان أب عنده في عيلته ولاد دايما بيتعاركوا.
A Father had a family of Sons, who were always arguing.
كان هادا الأب إله عيلة فيها ولاد، دايما بتقاتلوا.
مكنوش بيسمعوا أي كلمة بيقولها.
No words he could say did the least good.
فش ولا كلمة بيقولها وجابت معهم.
عشان كدة فكر يعمل حاجة توريهم إن زعيقهم حاجة وحشة.
So he thought about something that could make them see that arguing would lead them to misfortune.
عشان هيك، فكر بطريقة تخليهم يشوفوا إنه القتال بجيبش إلا الحظ السيء.
في يوم من الأيام لما كانوا بيتعاركوا جامد عن العادة، نادي علي واحد منهم وطلب منه إنه يجيب حزمة عصيان.
One day when the fighting had been much more violent than usual, he asked one of them to bring him a bundle of sticks.
بيوم من الأيام لمن لقى القتال بينهم مشتد عالآخر أكتر من قبل، طلب من واحد منهم إنه يجيب حزمة عصي.
إدا كل واحد منهم حزمة وقال لهم يكسروها.
He then handed the bundle to each of his Sons and told them to try to break it.
بعدين أعطى حزمة العصي لكل واحد من ولاده وطلب منهم يجربوا يكسروها.
كل واحد منهم حاول يكسرها على قد ما يقدر بس ولا واحد منهم عرف يكسرها.
But although each one tried his best, no one was able to do so.
مع إنه كل واحد حاول بأقصى ما عنده، إلا إنهم ما قدروا.
بعد كده الاب فكها وعطي كل واحد منهم عصاية واحدة.
The Father then untied the bundle and gave the sticks to his Sons to break one by one.
بعدين فك الأبو حزمة العصي وأعطاهم لأولاده عشان يكسروا وحدة وحدة.
فكسروها بسهولة.
This they did very easily.
وهما قدروا يكسروهم بسهولة.
فقال الأب لولاده.
The Father said to his Sons
حكى الأب لولاده.