review_id
stringlengths
6
10
book_id
stringlengths
4
8
user_id
stringlengths
3
8
review
stringlengths
1
8.19k
label
class label
5 classes
1610011134
50878795
13637412
سناً .. من أين أبدأ ؟ .. من النجمات الخمس ! .. لماذا خمس نجمات ؟. لأني لو كان بمقدوري أن أعطي أكثر ما بخلت ! .. لذا أنا أشعر بالخجل من هذه النجمات التي لا تفي هذا العمل العظيم حقه .... أبالغ ؟ ... قد يظن البعض ... لكنها ولسبب أجهله هزتني هذه الرواية من أعماقي وحركت أشياء كانت ساكنة أو ميتة داخلي .. حركتها بعنف حتى كدت لا أفرق بين دموعي وضحكاتي في ثنايا الرواية .. يا إلهي !! .. كم المشاعر الهائل والمختلط في قلبي و سائر جسدي يحول دون كتابة مراجعة تليق بها .. الفلبين ذلك البلد الذي لا أعرف عنه شيئاً سوى خادماته في المسلسلات الكويتية التي أتابعها والكويت الذي لا أعرف عنه سوى مسلسلاته المتكررة ، ويبدو أن ما أعرفه عن الكويت كافٍ جداً .. بدت لي الكويت أصغر حتى مما يظن الكويتيون أنفسهم .. الكويت عبارة عن المسلسل الكويتي الذي يعيد نفسه بذات الممثلين وذات الحبكة ، فقط سير الأحداث هو الذي يتغير .. أما الفلبين فإن معرفتي بها لم تكن معرفة أصلاُ .. ساق البامبو جعلتني أغوص في عالم الفلبين، ودعوني أقول عالم .. فكيف لخادمة مثل جوزافين لا تعدو عن كونها خادمة أن تكتنز بكل هذا الأسى والقصص والمشاعر والتفاصيل ! كيف ؟!. بدا لي شعب الكويت رغم غطرسته جباناً ، وبدت الفلبين رغم فقرها وضعفها قوية واثقة .. نظرتنا اللاانسانية للخادمات والصورة التلقائية التي نرسمها لهن على أنهن آلات عمل فحسب ، إستحالت نظرة تنطق إنسانية لمثل هؤلاء .. حتى أني أراني اليوم كلما طالعت إحداهن أتسائل : تُرى ماذا تخبئين من القصص في قلبك ؟. ( الخادمات والمعاملة السيئة ، القبلية و الطبقية في الكويت ، الفقر المدقع في الفلبين والترف الزائد في الكويت ، بيع الأجساد مقابل الأكل ، أنصاف الكويتيين ، الغير شرعيين ، البدون ، حرب الخليج ، موت الأمير والأعلام المنكسة ، الخمر الممنوع والمسموح في ذات الآن ، المثليين ، رحلات العطلات والشاليهات ، صراع الأديان ، وأخيراً الباب الخارجي والباب الداخلي ! ). كل هذه القضايا التي أثارها الكاتب حسساسة وعلى المحك ، جذبتني لأستزيد .. أتسائل كيف استطاع سعود أن يسلط الضوء عليها بكل هذا الاتزان !. كنت ألتهم الصفحات التهاماً من شدة الإثارة والتشويق فيها ، وكلما شعرت أنني ربما وصلت للنهاية ، تعود الرواية لتتعقد ثانية بقضية جديدة ، لتدهشني أكثر وتزيدني لهفة للمتابعة .. 400 صفحة ليس أمراً سهلاً البتة جذب القاريء دون أن تفقد اتزانك في حدث ما .. لكن سعود فعلها وبكفاءة عظيمة ، كان شعوري أن هذا الكتاب لن يكون عابراً بالنسبة لي ، يزداد من كل سطر أنهيه ، وعند الصفحة الأخيرة وجدتني كمن يودع صديقاً عزيزاً ، حزينا على فراقه ، سعيدا بمعرفته !. تمكنت مني هذه الرواية حتى صرت جزءاً منها ، أحادث الأبطال وأشاركهم مشاعرهم من أقصى درجات الفرح والتي قلما تحدث إلى القهقهات والرقصات انتشاءاً ، نزولاً إلى البكاء المرير والشعور باللاجدوى والصمت الذي يحكي كل شيء .. تنقلت بين الفلبين والكويت ذهاباً وإياباً مستشعرتة الهوة السحيقة بينهما .. هوزيه الذي لم أشعر ولو لمرة أنه عيسى .. كان هوزيه ميندوزا فقط ! هكذا كنت أراه فلبيني بسيط لا يعرف من تعقيدات الكويت شيئاً .. جوزافين ، المرأة الحالمة والمؤمنة ، التي كابدت لتوفر لقمة عيش لعائلتها ، أحببتها ووجدتني أبرر كل تصرفاتها !. ماما آيدا ، الضحية التي بيع جسدها مقابل ثمن بخس ، رفضت دور الدجاجة حتى صارت ديكاً يخافه الجميع ، المتمردة بعد أن فات الآوان .. ميندوزا ، ضحية الحرب ! الديك الذي تحول إلى دجاجة ، وشرع يربي الأدياك محاولَة لتعبئة نقص يعانيه .. ايتانغ تشولينغ، الساحرة الشريرة ! أم ميندوزا !. ميرلا ، الضحية بنت الضحية ، المتمردة كأمها .. ايتانغ تشولينغ ، ماما آيدا ، ميندوزا ، ميرلا ... رغم ما يبدو عليهم من قسوة ، كنت دائماً أرى الجانب الهش منهم ، هشاشتهم وبكائهم المرير وانفعالاتهم غير المتوقعة كانت تهزني بعمق وتنفضني فأرتجف .. كنت أرى الإنكسار في أعينهم وإن حاولوا إخفائه .. لذلك وجدت تبريراً لكل تصرفاتهم ولم ألُمْهم على شيء ، الفقر والبؤس الذي عاشوه كان يستدعي ذلك .. أما الشخصيات الكويتية لم تترك في نفسي أثراً وبقيت حانقة عليها ولم أجد أي تبرير للحماقات التي تفعلها ، غسان هو الوحيد الذي أفلت منهم حزنت معه أيما حزن ! حتى انني رسمت له صورة وجدتها تشبه غسان كنفاني ! الحزن الذي يصفه الكاتب كنت دائماً أراه في عيون غسان .. لا أدري أهي مصادفة الأسماء جعلتني اشعر بذلك أم أن الحزن الهادئ مرتبط معي بغسان كنفاني .. راشد يبقى في نظري وإن كنت أحببت جوانب بسيطة من شخصيته ، رجلا كويتيا جباناً لا أكثر .. سارت أحداث الرواية كما أشتهي وأريد و النهاية كانت كما انتظرتها هذا أورث رضا في نفسي لم أعهده من قبل . هوزيه يرجع للفلبين ويتزوج ميرلا ، هوزيه الذي لم أراه يوماً إلا رجل ميرلا وميرلا التي لم تكن إلا أنثى هوزيه الوحيدة .. تبقى مسألة البدون عالقة في ذهني لا أعرف عنها الكثير ، ولكن يكفي لأبغضها أنها فرقت بين محبوبين .. آه كم أكره التصنيفات التي تضعنا مجبرين في قوالب اجتماعية محددة لا يسمح لنا مجاوزتها ، لو أننا نقدر على الإنسلاخ منها والتحرر !. العقدة الأساسية التي رسمها سعود في روايته " من أنا " و " ما اسمي " و" إلى أين أنتمي؟ ". تجعلنا نحن نتعرى أمام أنفسنا من كل الألقاب لنواجه ذواتنا بذات الأسئلة ، وهل نحن منتمون إلى ما نُسبنا إليه ؟ ، وتنهال الأسئلة تسابق بعضها دون الوصول إلى إجابة واحدة حاسمة !. كنت في كل حدث في الرواية أردد كما تردد جوزافين بإيمان " كل شيء يحدث بسبب ولسبب". بين " أنا " و" هم "، " هنا وهناك " يتوه هوزيه في تحديد هويته ، تلفظه الكويت وتبقى قلوب الأصدقاء وطناً له .. وعبر مباراة حياته ، يركل الكرة مرة في مرماه وأخرى في مرماه الآخر ، لا يريد أن يفقد توازنه ، لا خسارة ولا ربح .. نال هوزيه التعادل وأخذ يتأمل وجه إبنه المائل للسمرة العربية ، ابنه الذي يحمل اسم : راشد عيسى راشد عيسى الطاروف !. يبقى سؤال واحد ماثل أمامي .. هل ستتغير معاملة الخدم ؟ وأخاف أن يكون الجواب لا ، فكما قالت خولة " نحن شعب لا يقرأ "
45
1609407665
29434416
13637412
العزلة زاوية صغيرة يقف فيها المرء امام عقلِهِ
12
1609073708
45462834
13637412
كل شئ يحدث بسبب ولسبب. يا إلهي كم عشقت هذه الرواية.. وعشت معها تفاصيلها ونسيت العالم حولي
45
1608912146
18291649
13637412
خوسيه..هوزيه.. عيسى.. الفلبيني.. كل تلك اسامي تاهت في شخصية صاحبها، تمنى ان يكون مثل ساق البامبو اين ما تزرعه ينبت، انتظر طويلاً ليعود الى بلاد ابيه، لينمو هناك، ولكن ضاقت عليه الارض كثيرا لتلفظه في قطعه صغير تسمى الكويت، ليت مأساته كانت بصغر مساحتها بحجم ما كانت بعقول وافكار ناسها، ما ذنبه ان ولد كويتياً بوجه فلبيني، هل فعلاً كان لعنه وهل كتب عليه ان يشكل عاراً على عائلة مقيدة بعادات وتقاليد وافكار معاقة تحكم مجتمعهم ...!. كم اكره تلك العادات التي تقيد مجتمعاتنا العربيه، ويؤسفني ان يكون منبت هذه العادات افكار متوارثه مصدرها العيب والخوف من كلام الناس، ويا ليت لو كان مصدرها الخوف من الله وارتكاب معاصيه.. بقدر ما يحسبون حساب لكلام بشرٍ مثلهم..!. "ان الذي لا يستطيع النظر الى وراءه، الى المكان الذي جاء منه، سوف لن يصل الى وجهته ابداً"
34
1608877268
7873034
13637412
الهوية , والضياع , والوطن الذى لا يشبه اأوطان , التناقض والألم , الحب الضائع , الصراع , والذنب الذى لم يقترفه , التناقض , والألم , والقيود المرصعة التى لا يستطيعون الخلاص منها , العبقرية فى أسمى صورها , كنت أكره الكويت قبل قراءتى للرواية , أصبحت أكرهها أكتر بعد انتهائى منها , أكرهها وأشفق على مواطنيها العائمين على بركة من الأموال والعنصرية , المقيدين بالأغلال حتى الثمالة , المنتمون للقَبَلِيَّة أكثر من انتمائهم للكويت , أكره الترف والتطرف المبالغ فيه بشتى صورهما , ساق البامبو هى أول تجربة لى مع كاتب كويتى , استمتعت بها وأحببتها بحق :)) , وأعترف بأن الكاتب جرئ وعبقرى :))
45
1608375666
5182363
13637412
لطيفة.. لكنها لا تستحق كل التقدير الذي منحته ولا ربعه.. لا مآخذ لي عليها انما على التقدير المبالغ فيه الذي حازته.. لم تصادفني حبكة بالذكاء الذي أشيع عنها ولا عمق كما قيل.. يبقى أن الكاتب يبدو ملما بتاريخ الفلبين وطبيعتها وهذا شيء لطيف أعطى مصداقية للرواية.
23
1608310910
54227640
13637412
وماذا يكون الوطن ؟!!!.. كلمة مطاطة كثيرا .. أهو الأمان والدفء .. أم مانعيش فييه وفقط؟!.. رواية مُبكية وبها عمق إنساني كبير .. كل شخصيات الرواية جزء من شخصياتنا ..وأفكاارهم تتلائم مع أفكارنا ... كان من الصعب عليّ أن آلف وطنا جديدا... حاولت أن اختزل وطني في أشخاص أحبهم فيه... ولكن الوطن في داخلهم خذلني .. خذلني كثيرا :))
34
1607323966
53345970
13637412
كل شيء يحدث بسبب ولسبب ...
34
1606272558
11438249
13637412
لماذا كان جلوسي تحت الشجرة يزعج أمي؟ أتراها كانت تخشى أن تنبت لي جذور تضرب في عمق الأرض ما يجعل عودتي إلى بلاد أبي أمراً مستحيلاً؟..ربما، ولكن، حتى الجذور لا تعني شيئاً أحياناً.. لو كنت مثل نبتة البامبو.. لا انتماء لها.. نقتطع جزءاً من ساقها.. نغرسه، بلا جذور، في أي أرض.. لا يلبث الساق طويلاً حتى تنبت له جذور جديدة.. تنمو من جديد.. في أرض جديدة.. بلا ماض.. بلا ذاكرة.. لا يلتفت إلى اختلاف الناس حول تسميته.. كاوايان في الفلبين.. خيزران في الكويت.. أو بامبو في أماكن أخرى.
45
1606254229
50403159
13637412
روايه جميله اوي بس كرهتني في الكويت وكل الكويتين . وحسستني بالحريه والراحه الي انا فيها
34
1605827340
4139638
13637412
تلك هي الساق التي تزرع في كل مكان، لا فرق في الوطن أو المكان. تلك الوعد المنسيه وذلك الحُب الذي رسم صورة لذلك الأب المجهول الذي لم يُعرف ولكن أمتلك حُب غير مجرى حياة كامله لشخص لم يكن بالحُسبان. تملكني شعور الغيرة و الألم الم يكتفي البشر من قتل أروحاً خلقت لأجلهم. كان من أكثر الكتب الذي علمني أن الألم يولد القوة و الأمل. جميل بكل مافيه من ألم واختلاف لحضارات الشعوب والأديان.
45
1605405304
44479831
13637412
حينما بدأت الرواية إندهشت من أنها مترجمة ،هل هي حقا مترجمة؟ ولكن في النهاية تكتشف بأنها مجرد خدعة والمدققة خولة أيضا خدعة.. إسم الرواية عظيم جدا، أعشق إنتقاء الكاتب لعناوين رواياته ،رمزية وغريبة.. أنهيتها بسرعة لجمالها وبساطتها ،تحمل معلومات قيمة تسافر بنا إلى فلبين والكويت .. أحببت تطرق الكاتب لمشاكل مجتمعنا ،بكل جرأة يتحدث لا يخاف .. تستحق البوكر??
45
1605244953
44347137
13637412
396 صفحة. صحيح العنوان مابجذب ابدا ، أعتقد العنوان ظلم لمضمون كثيرا .. مضمون الرواية رااااائعة، أسلوب الكاتب ساحر ، لمجرد أن تبدأ بالرواية سينتهي بك المطاف لانهاءها في جلسة واحدة.. يروي قصة فلبيني الأم وكويتي الأب ، يبحث عن هويته الضائعة في مجتمع يخضع للعادات وحكي الناس .. كتير حرك مشاعري الكاتب وتفاعلت معهم في كتير مواقف الظلم يلي عاشوهم ، بالإضافة فتح عيوني لمعاناة الفليبين الذين يهاجرون بلادهم بسبب الفقر ليعملو خدم في دول الخليج العربي .
45
1605131490
43719876
13637412
كتاب ممتاز جدا ، و مشوق ، قصه واقعية ممتازه
34
1605097718
40396210
13637412
عندما تلفظك بلادك خارج رحمها وتستقبلك أخرى بأبسط ماتملك وكلما ضاقت الدنيا بك تظهر لك بأجمل مظاهرها لتبهج قلبك. الطاروف تلك الشبكه التي تقيد الأسماك ذات الالوان الزاهيه انت محظوظ لأنك تستطيع الهروب منها دون ان تقيدك الخيوط البيضاء. ليس كل مايقال يكون حقيقي فبلاد والدك وصفت لك وكأنها قطعه من الجنه وهي في الحقيقه قطعه من وديان جهنم. Arboo... ذلك اللقب أفضل لك من لعنات بلادك عليك وان كان مشبوه ويجلب لك العار ويجعلك محط انظار. لحظات التهور تلك هي من كانت سبب في وجودك لا شك ولا ريب أنها كانت اجمل اللحظات لكنها خلفت تعاسه ابديه لا. أنصاف الاشياء تقتل وانا اقف بمنتص الطريق. الجبناء هم من لا يستطيعون مواجهة الموت بشجاعه
45
1604920730
41151557
13637412
رواية رائعة وجميلة ومشرفه فعلاً لكون كاتبها شاب كويتي خرج بهذا الإبداع الذي ينافس كبار الكُتاب.. كنت اود قراءتها منذ صدورها لجميل صداها والمديح الذي تداوله الجميع عنها.. شرعت في قراءتها بعد ان علمت بأنها ستُمثل وتعرض عما قريب في شهر رمضان، فتداركت هذه المصيبة وشكرت الله كثيراً لخبر علمي بتمثيلها بوقت مناسب، لكي اتمكن من ختمها قبيل شهر رمضان.. "لعلمي بأن اغلب الروايات عندما تحول إلى عمل درامي تصبح فاشلة بشكل أو بآخر ويختفي من بريقها الشيء الكثير". لدي ملاحظة بسيطة:. في الواقع، الكثير من القصص والمسلسلات الكويتية تناولت الأحداث المهمه في بلادنا، كالغزو العراقي واحتفالات العيد الوطني وبعض التواريخ المهمه.... والصقتها في الأحداث بشكل مباشر لتشكل الأساس للقصة.. فاصبح من الممل "بالنسبة لي شخصياً"، أن يصف الكاتب مناسبة القرقيعان في رمضان ثم يذكر حدث ما... وهكذا. في النهاية، هذه امور اعتياديه في حياتي ومكررة. وفي كثرة ذكرها اشعر بالملل وأن "لا شيء جديد" عند مزج احداث القصة بهذه الأمور.. رغم اهميتها وكونها تشكل اساس الكويت وحاضرها وماضيها وتاريخها.. لكنها بالفعل في يومٍ ما تصبح "تفاصيل مستهلكه" خصوصاً عند ادراجها في اغلب الروايات والمسلسلات. وهو ما يتّبعه الكثير من الكتاب والروائيين في الكويت في السنوات الأخيرة. وهو "اساس" اعتبره ضعيف عندما يستعين أي كاتب به لروايته ويبنيها بالكامل على هذه التواريخ والاحداث.. فمن الأجدر أن يخرج الكاتب عن هذا الإطار ويجدد بطريقة مغايره عما عهدناه.. واعلم جيداً، أن المسلسل الذي سيصدر عن ساق البامبو سيكون مشبعاً ومضخماً بهذه التفاصيل والتواريخ، كون الكثير يعتبرها هي الأساس. ولكن في الحقيقة، الاساس هو ضياع هوية هوزيه.. ومن جانب آخر؛ اتمنى أن ينقل المسلسل هذه الصورة بشكل جيد.. اعلم بأن البعض لن يوافقني على هذا القول، وقد يمتعض الكثير من هذه الملاحظة، وينتقدني عليها. فا عذراً من الجميع... ولكن بالنسبة لقاريء عربي غير كويتي، فاستطيع أن اتخيل كيف لهذه المعلومات الجديدة ولهذه التفاصيل أن تكون محببة له. ويشعر في وصفها بأنه يعرفها كمن يعيشها حقاً.. فقد استطاع سعود أن ينقلك في وصفه الخلاب لعمق الحدث، فالصورة التي احملها في رأسي لأرض ميندوزا، رائعة وخلابة وجميلة لبساطتها. من دون وصف الكاتب لم اكن سأشعر بذلك.. لا ارى شيئاً يشوب الرواية حقاً، وملاحظتي في الأعلى ما هي إلا رأيي الشخصي.. وهو ما لم يفقد الرواية جمالها وجاذبيتها.. وما جعلها اجمل واكثر متعة، هو أن يجعلها رواية في وسط رواية كما وصفها بنفسه. ولآخر صفحة منها كنت اعتقد بأن القصة حقيقية بالفعل. فبكيت عندما علمت أن هوزيه اجتمع بمحبوبته ميرلا اخيراً.. واطبقت الرواية لابحث عن أسماء أبطالها، لاكتشف بأنها خيالية امتزج بها الواقع بحرفية تامة. جعلتني غير مصدقة لهذه اللحظة كيف استطاع هذا الشاب أن يخرج بهذه الجميلة في غضون سنة واحدة فقط.. "فئران أمي حصة" ستكون ضمن كتبي عما قريب دون تردد.. سلمت أناملك يا سعود.
45
1604468025
47841695
13637412
كان ممكن اعمل الرفيو دة من اول ??? صفحة مثلا حاجة كدة صعب تلاقيها كتير
45
1604393666
54363310
13637412
السؤال الابدى من انا ؟؟ ولماذا وجدت ؟! وهل سأظل اعاقب بأخطاء تسبب فيها اخرون ونتيجتها اقحامى بالحياة .. حياة لم اكن اريدها .. حياة لم يردها لى الاخرون. هوزيه .. خوسيه .. جوزيه .. عيسى ... حياة التشتت والضياع وانعدام الهويه ... حياة الاضطهاد والصراعات والتعالى وكأن بعض البشر خلقوا من طينه غير الباقيين اعطتهم الحق فى الحط من شأن اى انسان غيرهم. المال.. وما يمكن ان يتنازل الانسان عنه حتى يتحصل فقط منه على مايسد الرمق .. حتى ولو ضحى بفلذات الاكباد .. والشرف والعرض. روايه انسانيه من الدرجة الاولى .. روايه اثبتت ان الواقع قد يكون مخيف اكثر من كل اساطير الرعب بالعالم. روايه جردتنا امام انفسنا ... سهوله السرد الذى جعلنا ننتقل فى العيش فى الفلبين ثم الكويت. جمال اللغه وعذوبتها وسهولتها. ابداع فى رسم الشخصيات. روايه استحق السنعوسى عنها بجدارة جائزة البوكر .. واستحق احترامنا وانتظارنا للجديد منه
45
1604380857
7611170
13637412
محستش بالملل نهائيا .. تطرقت لمواضيع مهمة حزننا المبالغ فيه فرحنا المبالغ فيه عنصريتنا بالرغم من ادعاءتنا. جميلة واسلوب الكاتب في التعبير جيد جدا
34
1604206504
54718892
13637412
من اجمل ما قرات رواية تجمع من المعاناة لشخص كان ذنبه الوحيد انه ولد لام اجنبة فقيرة ولأب كان من الضعف بحيث تخلى عنه وفي مجتمع يعلو صوته رافضا للعنصرية لكنها يمارسها باتقان. آلمني جال عيسى و تألمت لما فعلوه به جميعا و حقدت على مجتمع يتغنى بمبادئ الاسلام و لا يطبق. باختصار رواية تستحق الاعجاب كما تستحق جائزة البوكر عن جدارة أهنئ الكاتب على جرأته و شجاعته في طرح تناقضات المجتمع العربي وتناقضات فكره
34
1604123230
14538494
13637412
تبحر بك (ساق البامبو)
45
1603799961
54025730
13637412
رائعة وجميلة .. لأول مره أقرأ لكاتب لا أعرفه فقط سمعت عن الرواية كثيراً ولأني أقف في صف المعارضة لأي كتاب يحقق جوائز حتى انجزه .. بالحق هذه الرواية تستحق الجائزة لانه فريدة وواقعية ولأسلوب المرايا الذي لا يجامل في كشف حقيقة مجتمع .. ما لن أنساه من الكتاب " كل شيء بسبب ولسبب " و " الصيت ولا الغنى ". أبدعت يا ابن السنعوسي
34
1603757809
46232257
13637412
من اجمل الروايات التي قرأتها. روايه أثرت فيني كثيراً
45
1603706236
50178044
13637412
صراحة لم اكن اتوفع في البدايه أن يكون الكتاب جذابا لتلك الدرجه.....أن انهييه في خمسة ايام لم يكن متوقعا. لكن ما وجدت فيه من تعصب لإنسانية الشخص بعيدا عن كينونته وما ظهر فيه من اظهار ونقد مباشر لعيوب المجتمع وطبقيته. ما اعجبني ايضا ان الروايه تظهر الصراع الانساني بين المأمول والواقع بين الكلام والايمان بين الوطن ومكان الولاده كل ذلك في بساطة متناهيه دون تعقيد للكلمات او الأفكار. لكن ازعجني في بعض الاحيان التفصيل في بعض المواقع التي لم تحتج لهذا الكم من الايضاح وكذلك الاجمال في مواقع اخرى أهمها عودته لميرلا التي كنت اريد ان اعرف اين كانت وكيف انتهى بهما الأمر زوجين.. في المجمل رواية تستحق التقدير والقراءه.
34
1602780957
44184737
13637412
رواية رائعة بكل المقاييس احداثها جميلة ومثيرة ازدادت جمالا عند انتقاله للكويت خولة شخصية جميلة محبة اضافت الكثير الى الرواية من وجهت نظري هناك انتقاد واحد وهو انه اخطأ الكاتب حين اعتقد ان كل القراء من المسلمين ويعرفون تعاليمه وحاول ان يغير بعض المفاهيم والعادات بسرده لقصص عن مفاهيم وتصرفات خاطئة بينما لم يظهر الصواب على اعتقاده بأن الجميع يعلم موقف الاسلام من هذه التصرفات وانه برئ منها في حين اظهر الاديان الاخرى بكامل حلتها. لكن الرواية في النهاية تستحق خمس نجوم بسبب الاحداث الرااااااائعة التي مر فيها بطل الرواية
45
1602652966
36805684
13637412
كتاب أكثر من جميل فيه من الحكم و المعاني الإنسانية التي يجب انا نتفكر فيها في وقعنا و عاداتنا التي قد تكون ظالمة مجحفة، قصة ترسم العبر بألوان متعددة لمن ملك القلب و العقل ليعتبر. أنصح بقراءته لجميع الأعمار :-)
45
1602562484
52010590
13637412
عشت الاحداث بكل تفاصيلها، عادتي اكره التفاصيل الدقيقة، لكن هنا عشتها بكل حب، وكأني اقرأ قصة خالية بطلها طفل يخاف من جارته الكهلة الساحرة التي لاتموت كما يدعوها اطفال الحي، وجده اللئيم ميندوزا، عاش الطفل أياما خضراء وزرقاء، واخرى باهته، حتى ظهر ارنب آليس ليأخذه الى بلاد العجائب،. وبكذا انتهى النصف الاول من الرواية جو خيالي مثير للاهتمام السرد وحقيقي يجبرك ماتوقف القراءة
34
1602547874
52121972
13637412
انا دائمًا ما اعطي الكتب والروايات خصوصا توقعات فائقة اعتمادًا على الأغلفة او أقوال الناس. وساق البامبو توقعت منه الكثير كأكشن او حتى مقاومة او تغيير وإنجاز. لكنني تفاجئت بالدراما الهائلة ترحب بي!. لا اقول انها لم ترق لي على العكس تماما. حركت فيني الكثير من المشاعر وعلمت وقتها مدى عنصريتي. فمهما قلت انني اكره العنصرية والعنصريين لكنني تفهمت موقف عائلة الطاروف تماما للاسف :(. هوزيه ما أروعه وما أتعسه. أجمل مابالقصة انني دخلت في عالمه تماما استشعرت كل كلمة بواقعية عجيبة وكأنني اعيش احداثها!. ميندوزا، إينانغ تشولنغ،آيدا على كمية الدراما في أحداثهم الا انني احببتهم تمامًا، ولا ننسى إطلاقا مينيا الفتاة التي نبتت لها ألف عين! جزئية الفلبين الأروع على الإطلاق!. النهاية لم أراها حزينة بقدر ماهي واقعية،على أنني كنت على أمل أن أجد مقاومة من هوزيه أو عيسى كنت أتوق أن أرى خيريه تنكس أعلام الطاروف لأجله لكن الواقع دائما (ماله حل). انا الى الان غير متيقنه هل هي قصة حقيقية ام مجرد رواية؟! معرفة ان كل القائمين على القصة من مترجم ومدقق والمهدى إليهم تتشابه أسماءهم مع أبطال القصة شيء يثير الرهبة!. (لا اريد ان اذكر انني مللت في عدة فصول وتمنيت لو كان الموضوع موجز اكثر وأن عنصر المفاجئة قليل لما كنت اتوقع سابقا، لإنني أستمتعت بالعمل كثيرا وهذا مايهم). لكنني بالفعل ذكرت ؛)
45
1602143529
36344385
13637412
طيب انا لسا مخلصها من فتره قريبه .. وحشه جدا .. معرفش خدت البوكر ع ايه ..بس ممكن تبقي اخدتها علي اكتر سيره ذاتيه ممله لشخص فلبيني خيالي ممل غبي ومتخلف. بتكلم بكل موضوعيه
01
1599010399
2780116
13637412
كنت متخوفة من قراءة هذه الرواية لأني خشيت أن تكون شبيهة بالمسلسلات الكويتية السخيفة لكن فوزها بجائزة البوكر شجعني على قرائتها والحمدلله على ذلك لأنها أعجبتني بشدة.. تنقسم حياة البطل بين القسم الأول فالفلبين والقسم الثاني فالكويت ولقد كان القسم الأول أكثر امتاعا وجذبا للإهتمام. الوصف التفصيلي للفلبين وتضاريسها والحياه هناك دليل على حجم البحث والتدقيق اللذي قام به المؤلف وهو جهد يستحق الإعجاب لأنني شككت في بعض اللحظات في أني أقرأ رواية فلبينية لمؤلف فلبيني .. مأساة البطل تعود كلية الى والديه...أباه الذي تخلى عنه بكل جبن وأمه التي غرست في فكره أنه حياته الحقيقة فالكويت وانه حياته فالفلبين مجرد فترة انتقالية.. تعاطفت مع البطل كليه لكني فرحت بعودته فالفلبين فالنهاية لأنها وطنه الحقيقي في رأيي. من الصعب أن تنتمي لبلد لم تعش طفولتك فيها ولم تجد فيها عائلة تحبك.. نقاط العنصرية والطبقات الاجتماعية والبدون كلها نقاط تحتاج الى القاء المزيد من الضوء عليها وشكرا للكاتب على تركيزه عليها.
34
1598946546
32825544
13637412
اربع نجوم لان النهاية تافهه
34
1597025837
46198046
13637412
رواية لا يقال عنها سوى أمها أكثر من رائعة ... أسلوب الكاتب الرائع جعل الرواية سلسة مضمونها جميل يأخذك إلى حيث كانت أحداث الرواية وكأنك تعيشها ... كل سطرِ من سطورها يلامس قلبك ،تشعر بكل حدث من أحداثها وكأنك البطل.. من الروائع :)
34
1596353334
47187039
13637412
مؤلمة , كما هي الحقيقة دائما .
45
1596115048
32522428
13637412
نقرأ لنحيا . ها أنا أحيا أيضاً هُنا ، أوشكت أن أضرب جذوري في متنها ، كانت عبارة جوزافين " كل شيء يحدث بسبب ولسبب! " تحفُّ كل تفاصيل القصَّة ، أجل! أسباب عدة لأسباب عدة أرست قارب عيسى على جزر الفلبين بالنهاية ، أعجبتني شخصية ميرلا ( غامضة، تحمل العداء للرجال إلا للطاروف ) ، أخالُ ملامح عيسى ملائكية بريئة ، لِمَ لم يخالُوه مثلي أيضاً ؟! ، استدركت تلميحات الكاتب في انتقاده ثمَّة غَصَّات في الإسلام ، يدعونا أن نتفكر بديننا ، ألا نحفظه فقط ! ،،، كنت أعطش في أيامي الباهتة فأسد ظمأي ب " ساق البامبو" ،،، أما في الصفحة ??? منها يقول السنعوسي " لو يُعرض أمامنا رجال كثير ونساء، نختار من بينهم آباءنا وأمهاتنا ، وإن لم نجد من يستحقنا ، للعدم نعود " ، هذه الفكرة بالذات لمعت في ذهني قبل حصولي على الرواية بشهر تقريباً ، سعدت حقاً عندما وجدتها في ذهن سنعوسي أيضاً ، اختصاراً ،،، شعبي الغزِّي عندما يعبر عن إعجابه الفائق بشيء ، يقول " حريقة " ،،، وساق البامبو " حريقة" إن لم تكن " حرائِق ! " :)
34
1595468440
33402924
13637412
رواية تستحق القراءة و اعادة القراءة مرارا و تكرارا: ما حدث ل(خوسيه) يمكن أن يحدث مع أي كان، لكن المهم من خلال قراءتنا للرواية استخلاص العبرة، أنا فهمت أنه يجب علينا أن نعامل الإنسان على أنه إنسان أولا فلا نحتقره و لا نسيئ إليه و حسبنا ما لاقاه خوسيه في حياته ... كما يجب علينا إسقاط التعصبات القبلية فكلنا من آدم و آدم من تراب و مصيرنا الموت و بعده سنحاسب على أفعالنا فيجب ان نحذر مما نفعل... و حسب كل إنسان ما يلاقيه من مصاعب في الحياة فلم يجب عليك انت ان تزيده لشقائه شقاءا؟ اسع لمساعدته و ان لم ترد فلا تزد من مشاكله.... شكرا جزيلا للكاتب على هذه الرواية الممتازة و بالتوفيق للمزيد ان شاء الله
34
1595195998
19498924
13637412
رواية رائعة
45
1594912247
54416911
13637412
فعلا و لأول مره انا عاجز عن وصف روايه ! روعتها تفوق اي وصف او اي كلمه او اي مجلدات سأكتبها لوصف روايه بهذه الروعة ، لم أعتقد يوم أني سأحب روايه لهذه الدرجه ، كانت غريبه لابعد الحدود ، فحقاً ماذا لو ولدت بهذه ألطريقه الذي ولده بها عيسى، ولدت بطريقه غير شرعيه -حسب مفاهيم أهل الكويت و بلأخص عائلة الطاروف- ولدت بلا دين معين البعض يقول انك مسيحي و البعض يظنون انك ستصبح مسلم و انت تظن انك بوذي ربما ! انت تولد و انت مصيبه و لعنه للبعض و ان تكون الفرج و المعجزة للبعض الاخر ! ان تجد نفسك تولد بعدة اسماء حتى تختلف بين كل شخص ! أليس الأمر صعبًا؟ ذهب عيسى في عدة رحلات و عدة مغامرات ليجد نفسه الحقيقة و من يكون و يبحث عن الله، كان فعلا ضائعاً ولكن كل شيئ يحدث بسبب و لسبب. جذبتني عدة عبارات ولا اريد ان أقلل من قيمة اي منها اذا لم اذكرها و في النهاية أقول عيسى الذي كان في الروايه هو شبيهه بعيسى سيدنا المسيح اذا هو جاء مخلصاً للبشرية و للذنوب ، ولكن عيسى في "ساق البامبو" كان مخلصا لنفسه و لجميع ذنوبه التي لم يكن هو السبب في حدوثه. و دائما تذكروا. " لا مكان للإيمان في غير القلب." روايه أنصح بقرائتها بشده فكل ما سردته لا تعطي للرواية جزءاً بسيطاً من حقها.
45
1594301775
33859600
13637412
كلمة رائعة قليلة في حق هذه الرواية الكاملة من جميع النواحي، القصة جميلة جداً جداً، السرد مشوق ولا يكف عن شدك لصفحة تلو الأخرى.. تستحق كل ماحصلت عليه بجدارة
45
1593522362
47365497
13637412
حقاً تستحق ماقيل في مدحها ,
45
1593425733
39926329
13637412
ما دفعني لاقتناء تلك الرواية هو تقييمها المرتفع من قراء كثر ، الرواية خفيفة ، تحظو خلالها بمتعة بدرجات متفاوتة .. فكرة ابن الزنا مطروحة و غير جديدة إلا أن الكاتب بحبكته يجعل فضولك يهرول وراء نهاية رحلة هذا الفلبيني ( هوزيه ) من منزله وسط عائلته الفلبينية و تطلعه لجنة الكويت المزيفة .. ما جعلني أعطي تقييم الثلاث نجوم هو فكرة عدم اعتناق بطلنا أي دين مع استعراض فكر شاب في مرحلة تراوده فيها الشكوك .. أسلوب السرد مشوق ، فاللغة غير متكلفة بسيطة و تنقل لك شعور بطلنا و نظرته لكل ما مرّ به من أحداث .. ما جعل تقييمي لا يصل لخمس نجوم رغم استمتاعي بالرواية، هو خواء الرواية من تفاصيل المكان المغمور بالنسبة لقارئ عربي مثلي ( الفلبين ) فبعد انتهائي من الرواية أصبحت تلك البلد تتلخص في منزل ميندوزا و برج الاتصالات و منزل السيدة العجوز و أبعد ما مُد إليه نظري هو الجزيرة في الفلبين رغم من أن الكاتب كان يمتلك الفرصة في إيضاح معالم البلدة .. و ما كرهته هو سذاجة شخصية هوزيه فلم أجد نضجاً فالطفل الذي قرأ رسائل والده على لسان أمه يظل كما هو حين يودع عائلته الكويتية في المطار . طمحت في مزيد من التفاصيل إلا أن الرواية لم تهبني ملامح كافية للشخصيات سوى مظهر خارجي أو من خلال التعامل نستنتج الصفات لشخصيات سنوية فالعنصر الطاغي دوماً هو الراوي .. الرواية إجمالاً لا تحتاج تدقيق في التفاصيل و لا عناء في متابعة الشخصيات رغم تعددها و إن كان هناك شخصيات يمكن التنازل عن وجودها بالإضافة لبعض الفصول التي لم تضف لي أي جديد .. فرواية مثل تلك لا تحتاج سوى مائتي صفحة أو أقل .. و لكن لشاب كويتي كاتب جديد يمتلك موهبة فذة لا غبار عليها و اتمنى ان تعلق الرواية في ذاكرتي .
23
1592911278
40074025
13637412
رواية جميلة وممتعه مع أني دخلت بحالة من الشك حيث أنني لم أعلم هل الراوية مترجمة؟ هل هي قصة حقيقة؟ وبعد البحث تبين أنها رواية مؤلفة للكاتب سعود السنعوسي كما يذكر على الغلاف. على الرغم من أن المحتوى لا يعبر عن ذلك. الجدير بالذكر كم المعلوات الوفير لدى الكاتب عن ثقافة أخرى و بلد اخر وبعد اخر مما يزيد من حالة الشك لدى القارىء و يزيد أيضا بإستمتاعه.
34
1592869552
51834330
13637412
من اكتر الروايات اللى حبيتها وحسيت بعيسى اوى كان نفسى ان الرواية ماتخلص خالص شكرا للكاتب على هذة الرواية الرائعة
34
1592710086
34699436
13637412
رواية رائعه تصوير مبدع للحظات البحث عن الذات والهويه والانتماء اسلوب الكاتب شيق جداا وتشبيهاته مقنعه
45
1592233056
20726887
13637412
الروايه جميله جدا جدا، حيث كانت اول قراءه لي باللغه العربيه !. في أول الصفحات من قراءة هذا الكتاب شعرت بالملل من بعض الوضوح و لكن قررت أن اقرأ لأنهم يقولون "لا تحكم على الكتاب من جلده" . في قراءتي لهذا الكتاب عرفت كيف عانى عيسى من أمور و حقوقه الأساسية مثل أي إنسان بسبب شكله الذي لا يبدو عربيا أو كويتيا بتاتا !. و لم الناس يعاملون الأشخاص على حسب مستوياتهم المعيشيه و جنسيتهم و قوميتهم ، لم هذا الظلم المنتشر في العالم!. و لكن كان كتاب مشوقا بالنسبه لي لأنني تعرفت على بعض الثقافات و الأديان المختلفه في الفليبين !. الجزء المهم في الكتاب بالنسبه لي كان ورقه الفصول حيث كن هناك اقتباسات وأقوال متعدده ولكنني أحببت واحده منهم و اعطتني قوة التفكير على الجملة حيث استغرقت عشر دقائق وانا اقرأ و اكرر " الشك في الله يعني الشك في ضمير المرء و هذا يؤدي الى الشك في كل شيء- خوزيه ريزال". جمله دقيقة وتقع في العمق !!. في قراءتي المشوقه فكرت في بعض الأحداث و المواضيع المؤشر عليها مثل ثقافة" البدون " و الثقافات المتعددة و لكن هناك سؤال بالنسبة لي ، وهو لماذا نحن نضع الحقوق الانسانية في آخر جهة من اهتماماتنا وحياتنا كمسلمين و ننسى توصية الرسول الأعظم لنا وهي إن ( لا فرق بين عربي ولا أعجمي ولا أبيض ولا أسود إلا بالتقوى).. أنصح كل شخص بقراءة هذا الكتاب والتعلم من بعض الأحداث الشيقة في هذه الرواية.. رقية عباس. ?ابريل ????
34
1591910927
54318440
13637412
أحببتها بنفس القدر الذي كرهت فيه مجتمعاتنا العربية التي تقدس العادات البالية وتترك ديننا الحنيف الرحيم جانبا. كم أحببت عيسى بتلك الشخصي المتكاملة الناضحة. ترك الكاتب في نفسي سؤالا، هل فعلا أن المولودون من أب وام مختلفي الجنسية مميزون؟. وذلك أن الكاتب جعل عيسى (هوزيه) ذا شخصية متكاملة، ناضحة فكريا وقافيا وعاطفيا، قادرة على التعاطي مع ما حولها بجرأة ومنطق..
45
1591878189
18071664
13637412
الرواية ديه عظيمة فعلاً بتبين سلبيات القرارات الأنانية اللي بناخدها في حياتنا وبنبقي مش شايفين غير نفسنا .. وحرفيآ بنمثل مقوله انا و من بعدي الطوفان مش بنبص ازاي ممكن يكون تأثيرها سلبي علي حد تاني وهيفضل طول حياته يدفع تمن غلطه هوا مالوش اي ذنب فيها غير انه وصل الدنيا ديه بسببها
45
1591016576
52279500
13637412
ساق البامبو روايه رائعة الذي يميز هذه الروايه هي جرأة الكاتب لموضوع الروايه التعصب والتناقض الذي يعيشه المجتمع الكويتي عيسي الطاروف او (هوزيه) شخص يعيش باكثر من اسم الباحث عن الايمان في كافه الاديان الذي يحلم بالعيش في بلده الذي يشعر انه ينتمي إليها ولكن ماذا وجد رفض من اهله وبلده لانه مختلف عنهم كويتي بوجه فليبيني ويجلب العار للعائله لان امه خادمه رفضوه خوف من الناس شئ راسخ في ثقافتنا العريبه التميز بين البشر علي اساسات كثيره والخوف من كلام الناس آفات كثيره يجب ان نتخلص منها وتحياتي للكاتب سعود السنعوسي
45
1590845711
47471437
13637412
الفكرة المحورية ذاتها رائعة لكن تفرعت وتشعبت لأفكار وحورارات مبالغ فيها وفي نهاية الرواية كانت بدايتها وكنت انتظر نهايات أخرى ، علق بذاكرتي اسم ميندوزا فقد نجح الكاتب في ابراز الشخصيات جيدا لكن اللغة البسيطة للرواية كانت لا تدغدغ الحس اللغوي لدي بقدر ما دغدغت الحس الفلسفي الذي كان يظهر بين كل لحظة وأخرى من خلال ربط الكاتب بالاحداث والمقولات التي على لسان ابطال الرواية مثل مقولة كل شيء يحدث بسبب ولسبب
23
1590600100
7461560
13637412
حسناً .. أنهيت هذه الرواية الجميلة .. هل استمتعت .. الأجابة نعم استمتعت للغاية .. هذا عمل عن الظلم في اشد صوره .. ساق البامبو التي يمكن زرعها في اي مكان ألا الكويت او الوطن ... تألمت من مشهد مغادرة هوزيه او عيسى الكويت ووداعه لاصدقائه و خولة و هند و غسان ... أما مشهد النهاية الذي يصف تأرجح هوزيه بين الفلبين او الكويت فينبأ عن روائي محترف ... رواية بديعة و مؤلمة في آن .. و تستحق القراءة ..
34
1590308788
22563455
13637412
لو كان راشد راشداً بالفعل لما سمح بنطفته الطائشة أن تخترق بويضة جوزفين لتنتج كائنا لا ذنب له بالحياة مثل عيسى !!. عاش عيسى غربتين، غربة الانتماء التي سببها له والده و غربة اللاهدف التي سببتها له أمه البسيطة التي لا ترى هدفاً من الحياة سوى تأمين قوت العيش اليومي. عاش عيسى غربة تلك الصخرة المرمية على جانب الطريق و التي لا يكترث أحداً لوجودها، لأن أمه ببساطتها لم تربي فيه حلماً سوى الكويت ، ببساطتها تلك لم تخبره أن لا الكويت و لا بلاد العجائب ستستقبلك و تحتويك إن لم تكن أنت التغيير، إن لم تقدم للبشرية ما يجعل منك صخرة تدعم صرحاً كبيراً.. لا ننكر أن الكثير مننا عاش غربة اللاهدف يوماً ما و ملأت قلوبنا كآبة و فراغاً. نعم عشناها و نحن في أوطاننا و وسط أحبابنا و أهالينا !!. كان قراراً صائبا من عيسى أن يقتل كلتا غربتيه، ففي وطنه الفلبين بدأ يكتب روايته ( فتحول من صخرة مهملة في جانب الطريق إلى صخرة تبني صرحاً ) و وجد نفسه أخيراً، و تزوج من يحب و أنجب، و قرر أن يعيش بحكمة بعيداً عن طيش أبيه و طيبة أمه.. نعم الفلبين مادياً و اقتصادياً أسوأ بكثير من الكويت، و لكن كلنا نعرف أن الوطن و الانسانية لا يقاسان بالدولار.
34
1589704509
12635025
13637412
لو كنت مثل نبتة البامبو.. لا انتماء لها.. نقتطع جزءاً من ساقها.. نغرسه، بلا جذور، في أي أرض.. لا يلبث الساق طويلاً حتى تنبت له جذور جديدة.. تنمو من جديد.. في أرض جديدة.. بلا ماض.. بلا ذاكرة..
45
1588986886
17115070
13637412
ساق البامبو .. مفاجأة ليا بكل المقاييس .. سواء الكاتب اللي انضم من أول كتاب لمجموعة أفضل الكتاب بالنسبة لي أو موضوع الرواية نفسه .. لو قصص كتير اتعملت عن السفر عبر الزمن فمظنش فيه أفضل من كتاب من نوعية ساق البامبو ياخدك في رحلة عبر الزمن والمكان عشان تعيش أحداث وتفاصيل جديدة عليك ومختلفة عنك وعمرك ما كنت هتفهمها لو معشتش الرحلة دي .. مجتمع الكويت بتعقيداته وبسطاته... مجتمع الفلبين بفقره ودفئه ... شريحة البدون في الكويت وإحساسهم باللاانتماء قهرا .. وشريحة الكادحين الشقيانين اللي جايين من الفلبين يدوروا على فرص أفضل في الكويت تقويهم وسط قسوة الحياة والناس .. الكويت اللي محاوطة على ولادها وفي نفس الوقت نابذاهم في صورة غسان وفي الحزن اللي مالي عنيه .. والكويت اللي رافضة ابنها لإن أمه فلبينية رغم إن أبوه الكويتي هو اللي قرر يتجوزها .. عيسى اللي عاش مش عارف هو مين .. هل هو هوزيه ميندوزا الفلبيني ولا عيسى راشد الطاروف الكويتي .. فضل مقتنع إن هو ساق بامبو ممكن تتزرع في أي مكان فيطلعلها جذور وتنبت... وفي آخر الرواية اكتشف إن حتى ساق البامبو مقبلتهاش أرض الكويت ومنبتتش... شكرا سعود السنعوسي... كتبت رواية جميلة وجريئة وصادقة .. كتبتها ببراعة وبساطة وجمال .. شكرا عالرحلة اللي عشتها جوا الكتاب .. شكرا عالوقت الجميل ..
45
1588179195
53477373
13637412
من اجمل الروايات التي قد قرأت واسلوب سعود جدا بليغ وممتع واعتقد انها هادفه واحداثها قد كثرت في هذه السنوات
45
1588167617
54118332
13637412
لأنني أنا ايضا أبحث عن هويتي. بعد قرائتها كاملة فهمت ان طريقي الى إكتشاف هويتي ليس بالأمر السهل إطلاقا. لأنني في الأصل وجدت الكتاب فلسفيا كثيرا مما ينبغي
45
1587074544
50989012
13637412
ما أصعب أن يولد الكائن بوجه بشري وجسد حيوان .. مؤلم جدا أن تظهر ككائن خرافي في مكان لايتقبل أناسه أنفاسا غير أنفاسهم ... هذا ماشعرته تماما حيال هوزيه أو عيسى بطل هذه الرواية .. هذا الشاب الكويتي بملامح فلبينية ... عاش متأرجحا بين هويته الحقيقية وبين وجهه الذي ألصق به انتماء لأرض أخرى ... مجددا تثبت لنا الحياة بأن دواخل الانسان أكوان عريضة واسعة ، تجمع من التناقض ماتجمع وقد تضيق الممرات لتجمع نقيضين في ذاتنا وجها لوجه ... فنجد قلوبنا تقف في المنتصف .. تطلق أكف الحيرة ،ولاتدري لأي ذات تميل ... هذه الرواية سلسة جدا وقد تنهيها بجلسة واحدة ..
45
1587071236
10568628
13637412
عادة ما اواجه صعوبة في التحمس لقراءة كتاب لمؤلف عربي (بالضبط مثل صعوبة مشاهدتي لمسلسل عربي!!) حتى مع وجود فكرة جذابة للحكايه لا يستطيع الكاتب العربي سوى التأثر بقرينه الاجنبي في طريقة نسج الاحداث وركائز بناء الحكاية !!!. منذ الصفحات الاولى لساق البامبو لاحظت التأثر "الكبير" للكاتب برواية حياة باي للكاتب يان مارتل صدرت عام 2002 حيث صدف قراءتي لها قبل شروعي بقراءة رواية السنعوسي مماجعل المقارنه حاضرة وحيه مع كل صفحة بدءا? بفكرة الكاتب الرئيسية من حيث اعتماد رواية الاحداث على لسان كاتب اخر ، تشتت البطل بين الاديان واعتماداها عامل اساسي للحوار!! غير ان الحوار في رواية السنعوسي كان فاشل وركيك بكل ماتحمله الكلمة من معنى عجبي على من منح هذه الرواية جائزة البوكر والتي "بعد قراءتي لهذه الرواية" لم اعد اعترف بقراراتها !!!. اهدار لفكرة قصة جيدة في فخ التقليد!!!. اخيرا كل الشكر لسعود السنعوسي  على قتل حماستي للرواية العربية ، فأنا لا اجد نفسي في اي وقت قريب بصحبة كتاب يعود لمؤلف عربي!!!
01
1587043934
7709182
13637412
واقعية الى حد كبير ليست فقط فيما يخص العنصرية و المعاناة التى تواجهها الدول الفقيرة. ولكن ايضا فى مدى التيه الذي يعيشه البعض منا , البحث عن الذات رحلتنا فى اكتشاف ذواتنا الى اي عالم ننتمى ,,,
34
1586780715
49135474
13637412
رائعه ... أظهرت كثير من الأمراض الاجتماعيه
34
1586512144
28479653
13637412
انا لا اطلب منك ان تصف سقوط المطر , انا اطلب منك ان تجعلني اتبلل. ادواردوا غاليانو. وهذا ما ينطبق على هذه الرواية ,, تحتوي الكثير من الكلمات بين اسطرها تتناول مواضيع مختلفة باهمية متفاوتة. احببت الرواية كثيرا من افضل ما قرات
34
1586280795
40044983
13637412
عندما تعيش بلا وطن و لا عائلة و لا دين كيف ستكون حياتك حينئذ؟. هذا ما سنعيشه مع عيسى او هوزيه فى ساق البامبو حيث ظن عيسى أو هوزيه أنها أشياء من السهل أن تكتسب مثله فى ذلك مثل نبات البامبو تقطعه و تغرسه فى. مكان آخر يضرب جذوره فى الأرض كأنه هذا هو وطنه الأصلى , لكن هل هذا صحيح ؟ هذا ما ستعيشه مع هذه الرواية الرائعة ساق البامبو. أقل من خمس نجوم لم أستطع أن أعطى هذه التحفة الروائية
45
1586002671
54119646
13637412
رواية جميلة لكن خذلت توقعاتي نسبة للجوائز التي حصلتها
12
1585225137
13147213
13637412
لم امنح رواية 5 نجمات قط سوى ساق البامبو... رائعة من البداية الى النهاية.. تفاصيلها حملتني الى الفلبين لأراها بعيني هوزيه.. ثم ألقتني الى حرارة الكويت القائظة لأعاني مع عيسى. رغم اني لم أزر الكويت يوما لكني على علم بأغلب قضاياها الاجتماعية منذ الاحتلال مرورا بقضية البدون والتعصب الذي تمارسه الشعوب الخليجية عموما ضد ابناء غير الخليجيات. غالبتني دموعي في العديد من المشاهد وأنا اشاهد ظلم الاسرة لوريثها الوحيد لمجرد أنه لا يحمل ملامحهم. النهاية لم تكن لتقنعني لو أتت بشكل مغاير.. فلن ينته التعصب قريبا. سعود السنعوسي... قلم يستحق المتابعة.. استمر
45
1584475132
41491363
13637412
عندما بدأت بقراءة هذه الروايه تقودني بصراحه الجوائز التي حصلت عليها...ورغم ان اغلب التعليقات اللي قرأت كانت تصب في اتجاه العمل الابداعي المميز..الا انني لم اجد فيها ذلك الابداع...وأكثر ما أعجبني هي أقوال خوسيه ريزال والذي بدأت من الآن بتتبع أعماله.... قد يختلف معي البعض...الا اني جاهز لمناقشه التفاصيل لتسليط الضوء على مكامن الابداع فيها...
23
1584322882
27828863
13637412
أحببت الرواية جداً! اتممتها في أقل من يومين،. سهلة القراءة و الفهم، لها بعدٌ إنساني عميق. تعالج مواضيع مختلفة أهمها: العنصرية، الطبقية و الشعور باللاانتماء. انصح بقراءتها للجميع
45
1584290342
19886262
13637412
بعض السرد للتفاصيل قد ينقلك لحالة الملل ، لكنها ككل أفضل رواية للكاتب من وجهة نظري
34
1584190745
18502723
13637412
يخيل للبعض أنها مجرد رواية خيالية لا يوجد شيء وراء كلماتها وأسطرها ...انها المزيج اللامتجانس من زيت وماء يجعلنا نقرأ ما يحدث أمامنا دون أن نلق له بالا" من تفاوت طبقي و غياب العدالة الاجتماعية التي تلقي طفلا" لا ذنب له في وحول ظروف والدته دون حول لها أو قوة ...عيسى يريل لنا رسائله دون تكلف دون أن نشعر لتترسخ في أذهان البعض وتبقى في غيرها مجرد رواية !!
45
1583529994
52823935
13637412
روايه رائعه تستحق القراءه وتبين حقيقه الطبقيه الخفيه في المجتمعات ومدى تاثير كلام الناس على الحياه الطبيعيه
45
1583414515
42150426
13637412
رواية جميلة وممتعة.. شدتني منذ البداية .. ربط الرواية بأحداث حدثت في تلك الفترة جعلني أظن أنها قصة حقيقية!!. الكاتب أظهر قدرته في السرد بشكل رائع .. أبهرتني حقا طريقته في السرد.. لم استطع التوقف عن القراءة.. عيبها كثرة التفاصيل والأحداث التي لا اهمية لها. وفكرة الرواية الاساسيه ليست قوية لكن الكاتب رفعها لأعلى مستوى.
23
1583358939
17909718
13637412
برغم الفترة الطويلة التي قرأتها بها .. بقيت اعيش مع شخصيات الرواية وبقيت اتحمس لمتابعتها كل يوم رغم انشغالي ..رواية تسحبك بشدة ضمن احداثها.. اضافة الى معالجتها لمشكلة حساسة جدا ضمن المجتمع ... رواية تحدثت عن ترف الاحلام .. وخيبة انتظار اكثر من الواقع ... والاجمل من ذلك انها واقعيه. رواية استحقت النجوم الخمس
45
1582907772
51251231
13637412
..قرأتها قديمًا ولكن اتذكر انها كانت رائعة وانهيتها سريعًا في يومين. ممتعة وتعلمت منها جانب جديد في حياة الاشخاص الفقراء في الفلبين..
34
1582485978
5144725
13637412
?.?. رواية استحقت شهرتها !!. إنسانية ، اجتماعية ، درامية وقبل هذا وذاك رقراقة بلغتها السهلة المنبسطة التي تعكس بانسيابيتها وعذوبتها بساطة وصفاء بطلها!. ورغم أنها خيالية ولا يحق لي أن أعتمد على رواية خيالية في الاستدلال على نظرية أؤمن بها إلا أن الواقع يثبت لي ذلك وليس عيسى أو هوزيه خوزيه كما يسمى فقط ! وذلك أن كل من يمر علي من أشخاص ينتمون لأبوين مختلفي الجنسية أو العرق أو الثقافة إلا أن الإنتاج دائما ما يماثل بطل الرواية ، أطفال أذكياء بسطاء متقبلين لتنوع المجتمع وجامعين لأجمل ما في ثقافتين مختلفتين ليشكلوا لنا في النهاية كوكتيلا فريدا ! لا يماثل أولئك المولودين من أم وأب من نفس البيئة نفس الثقاقة نفس الفكر حيث تشعر بأن ما يقومون به مجرد تكرار لنسخهم :/ !. سعود السنعوسي ! هذا الكاتب البطل يجب أن تفخر به الكويت ! سمعت ولا أعلم عما إذا كان الخبر صحيحا أن هذه الرواية منعت في الكويت ، ورغم محاولتي معرفة سبب المنع عبر تفحص كل كلمة وكل حرف قرأته إلا أنني لا أجد أي تجاوزات سياسية أو دينية أو حتى اجتماعية ! أكاد أجزم بأن أهل الكويت أنفسهم قد انحازوا لقضايا السنعوسي ودعموها لذا لا أعلم لأي فئة تسيء هذه الرواية ؟؟ ناهيك عن كونها عرفتنا على الكويت على رجالها من الأدباء والفنانين الذين لولا الله ثم إدراج السنعوسي الذكي لأسمائهم وتعريفنا بهم عبر روايته لانطمست أسماءهم أو على الأقل لم تجتز حدود الكويت! وهذه النقطة تحديدا أجدنا نعاني منها هنا على مستوى الخليج لا يوجد منا كتاب يحاولون إظهار أعلامنا وتعريف العالم بهم ، تجد الشام ومصر مثلا حال ذكرهما فإن الأسماء الأدبية والفنية تنهال عليك مثل السيل لأنهم فرضوا أنفسهم علينا ثقافيا وإعلاميا ، ولدينا من الأعلام من يستحق ذلك ... نعود للرواية الرواية جميلة جدا امتازت بجمعها بين ثقافتين عبر بطلها الذي جمع بينهما بحبه وتمثيله لهما ، ويظهر لك اطلاع السنعوسي على الثقافتين المسبق والذي في النهاية ساهم في إثراء الرواية ، فبعدها أصبحت أمتلك معلومات أكثر عن الكويت والفلبين ما كنت لأشعر بارتباط لو زرتهما قبل هذه الرواية حقيقة :). في بداية الرواية بل قبل أن تبتدئ أهدى السنعوسي روايته إلى مجانين لا يشبهون المجانين وهم مشعل وتركي وجابر وعبدالله ومهدي ، وهم إن قرأت الرواية من أبطالها بل ربما هم إلى كونهم "كومبارس" أقرب من كونهم أبطال ، لكن إهداء السنعوسي لهم أعاد تفكيري مرة أخرى للرواية وأعدت النظر من زوايا أخرى ، حيث لم يجعل الإهداء لميرلا مثلا أو غسان؟ لكن لربما كان اختياره لأولئك الشباب أصحاب الديوانية أولئك الذين لا تربطهم مع عيسى روابط عائلية أو قبلية أقرب إلى ما تكون لسلاسل حديدية وإنما مجرد روابط أخف لكنها كالحبل متينة فالصداقة لا لشيء لا لكونك تنتمي لجنسية معينة أو دولة معينة فقط لأننا أحببناك ، استمتعنا معك ، قضينا معك وقتا جميلا هذا كافي ليكون مرحبا بك في ديوانيتنا ! لعل هذا كان أكثر ما يفتقده بطلنا، أنت صديقي ولا يهمني (وش ترجع ، وش أصلك ...إلخ) لذا ربما لذلك كان شعوره بالانتماء إليهم أكثر من أهله الذين لا تجمعه معهم سوى جينات ووريقات تدعي انتماءه لأولئك !. شكرا للسنعوسي شكرا من القلب لأنه وصل لنا بقلمه مشاعر فئة لأكون صادقة لم أفكر بها يوما ناهيك عن التفكير بقضاياها ومشاعرها ، شكرا لأنه لم يكتف بذلك بل خلال روايته طاف ببالي الكثير من المشاعر والقضايا ، رواية ساق البامبو إن كانت قضيتها الأساسية هي قضية رجل تزوج من الخادمة فأنجبت منه طفلا تبرأ منه إلا ببضع أوراق وكلمات تنقل عبرها أمه مشاعره بغض النظر عن صدقها أو كذبها إلا أن الكلام لا يصنع شيئا ! لا يداوي جرحا ولا يمنحك أبا حقيقيا! ورغم كونها القضية الأساسية إلا أنها مرت مرورا سريعا على قضايا أخر ، وطرحت أسئلة كثيرة على حوادث مشابهة ، إن كانت هذه مشاعر بطلنا وهذه معاناته فكيف بمن أصلا ولدته أمه سفاحا ؟ وماذا عن قضايا التعامل مع الخادمة كجسد كلعبة كأداة جنسية ؟ ماذا عن قضية من يعيش بين صراعين صراع الانتماء صراع المذهب صراع الدين صراع الوطن ... إلخ ؟ هل يشق نفسه لنصفين كي يرضي هذا وذاك ؟ ماذا عن قضية التحرش بأصحاب الجنسية الآسيوية وما يجره ذلك من احتقار لرجولتهم واستهانة بفاحشة عظيمة؟ ماذا وماذا وماذا؟؟؟ في الحقيقة الرواية تجرك لأسئلة كثيرة وتجعلك تعيش مشاعر أكثر من معاناة ، سواء ذكر المؤلف لهذه القضايا صراحة أو ضمنيا إلا أنه بذلك ساهم في تحريك هذه القضايا وصنع حراك أرجو أن يثمر قريبا .!. وفي حين قراءتي لها أيضا طرأ في ذهني الكثير من القضايا التي تحتاج لسنعوسي آخر ليسلط الضوء عليها ، قضايا مثل (من سمح لنا أصلا باحتقار صاحب هذه الجنسية أو ذاك ؟ لأي سبب نعامل الخدم كآلات ؟ هل حاجتهم للعمل لدينا تقضي بذلك ؟؟؟؟ وهل نسينا تاريخنا القريب حين كنا نهاجر لدول أخرى لطلب العيش ؟ وهل على الله شيء بعيد ؟ بل دعونا في حاضرنا ألسنا نصاب بالغضب حين نسمع خبر احتقار مسلم أو امتهان عربي في دولة أجنبية ؟ إذن لم لا نتعامل مع خدمنا والوفود الأجنبية كما نرجو أن يعامل أبناؤنا هناك ؟؟؟ ناهيك عن فكرة الانتماء السخيفة لوطن ما أو لجنسية ما ! والتي لم أستسغها ولا أعلم لم حين يكتب على المرء أن يقطع سره في دولة ما فإنه يجب عليه أن يعلن انتماءه وشعوره بأنه أفضل البلدان وأهله أعظم أناس ودينه هو الدين الصحيح !وأن كونك تحب جميع الدول بل الكرة الأرضية والفضاء أجمع :) فإن هذا غريب وأنك مشكوك في أمرك لكونك لا تنتمي لمكان ما يقع على خريطة رسمها بضعة لصوص فرضوا عليك كلمات ترددها تصرخ بها لتؤكد ولاءك لهم!) عموما دعونا من ذلك فالقضايا من هذا النوع دائما ما تثير غضبي ودائما ما أود أن أضعها كمانشيت عريض في جريدة أو عنوان أحمر في برنامج لأحرك بها تلك الخلايا الرمادية في تلك الأدمغة ، إلا أنني أشعر بأنه وإن فعلا حاولنا توعية المجتمع فإن نعرة الجاهلة هذه مزروعة في أحشائه وأنها ستبقى إلى قيام الساعة في حديث أشار لذلك ذكره رسول الله ، لكن لعل التوعية بذلك يخفف منها لأنها ظاهرة مقززة ! وأعتبرها إحدى صور الكبر والغرور الذي ندعي معافاتنا منه!. أخيرا .. شكرا سعود السنعوسي ، لا لكونك روائي جيد ، ولا لكونك استخدمت قلمك بكل أمانة فقط ، بل لأنك كتبت عما لم يكتب عنه من قبل ! هذا ما نحتاجه ، لا نريد المزيد من روايات العشق والسخف والعبث اللاهادف ، المجتمع بحاجة لتسليط الضوء على قضايا لم تنل حقها في الظهور ، وأقلام مثل قلم السنعوسي هي ثروة اجتماعية ، أدبية ، إنسانية بحق.
45
1582090402
38866178
13637412
ساق البامبو من اروع الكتب التي قرات. بالنسبة لي هذا الكتاب هو. "A must to read". فهو يعالج كثير من المشاكل التي نراها خاصة في الدول النامية الفقيرة او الاحياء متعددة الاديان. الكتاب من اصل كاتب فلبيني ترجمه عربي. يتحدث عن قصة فتى "هوزيه" "عيسى" "jose" والكثير من الاسماء والالقاب. نرافق هذا الشجاع في سلسلة حياته من قبل الولادة الى البلوغ حيث نرا كيف جبر وظلم وتحمل حمل خطيئة امه وابيه. وحاول ان ياخذ حقا المعظم حاول انكاره منه حتى وجه كان منهم.. طفل ولد لثري كويتي من زواج عرفي مع خدامة فلبينية! وما جعل ال وطأة أسوأ هي ان هذا الطفل لهو اخر من سيحمل اسم "الطاروف" اي اسم العائلة الكويتية التي ينتمي الها. وها قد انكر حقه من قبل مولده حتى وبعد مولده و القي مع امه في رحلة العوظة الى الفلبين.. الكتاب يبدا بهذه القصة ثم يكمل مع طفولة وجزء من سن شباب الشب في بلاد الفلبين. في هذا الجزء من الكتاب نتعرف ع عائلته من شجرة الام و ان لكل قصة فريدة ومعاناة والكتاب يراعي نواحي هذه القصص ويتكلم عنها وقلب القارئ لا يفعل شيء سوا التحسر ع المعرفة بان كل ما في هذا الكتاب هو واقع بواقع... خاصة في دول الخليج.. وكالعادة في اي رواية او تسلسل قصصي لابد للبطل ان يعود الى مركز او بالاحرى هنا بلد الجريمة حيث شاءت له الاقدار بان يعود الى ارض الكويت. والجزء الثاني يرينا كيف استقبلته عائلته الكويتية في منزلهم ام هل استقبلوه؟. ثم الجزء الثالث والذي هو الخاتمة. التي لن اتحدث عنها لاهميتها. ...... الكتاب منسق في الاحداث. الترجمة ممتازة فوق كل حدود. المحتوى الثقافي لكلا الشعبين الفلبيني والكويتي غني. والقضايا التي يحاورها الكتاب كثيرة ومتعددة بعضها تم حله والاخر علق "كما هو الواقع". هذا الكتاب لم يكن مضيعة للوقت ولن يكون وبل اني اناشد كل انسان ان يحاول جعل اكبر عدد من الناس ان تقراه لنعلم او حتى نحن نعلم ولكن نتذكر بان هناك الكثير من الظلم والمعاناة في العالم و جذورها ضعيفة جدا لدينا المقدرة ع ابادتها لو كل واحد منا عمل ع تغيير نفسه قبل ان يشرع في تغيير غيره.. ..... والان سبب اخذ نجمة من الكتاب... اولا: اعجبتني حبكة بحث البطل عن الله و دينه اذ نراه يخالط المسيحي والمسلم والبوذي في هذا الكتاب. يحاول تلمس الدين الصحيح وكانت النهاية مبهمة في موضوع الدين ولكن تفسر في عدة اشكال كل حسب هواه.. ما لم يعجبني بهذا الموضوع هو التصوير للدين الاسلامي... فقد لاحظت ان معظم الشخوص البوذية او المسيحية تم اظهارهم في الاتزان والوقر وما شذ عن القاعدة تم شرح ماضيها كعذر لها. اما الدين الاسلامي فلم يمثل الا بشخصيات ظالمة. شاربة للخمر. مؤمنة بالاساطير والخرافات. و طبعا لا اشمل فلا بد من حالة شذوذ و كان هناك مواضع حين تكلم الكاتب عن عظمة وجلالة الاسلام و كيف انه ابسط الاديان واكثرها تواضعا. ولكن هذا لا يغفر له وطأة خطأه فبعد قراة الكتاب تاكدت ان عنده معرفة في الدين الاسلامي لا فقط بالاسم فكان لابد منه ان يوضح بعض النقاط المبهمة منه وقد يشاورني البعض بان الكتاب كان من وجهة نظر البطل وقد راى الافعال الشنيعة فربطها بالاسلام فلا قدرة له ع التفريق او التفكر الافضل. واقول هنا بان المشاور مخطئ بكل احترام. الكاتب باي اسلوب كتب عليه ان يكون انحيازيا في كتابته ومن واجبه ان يحاول قدر الامكان الابتعاد عن فرصة تشويه "هنا الاسلام" في عقل القارئ الذي قد لا يعلم شيئا عن الكتاب و ياخذ المسلم فيه صحيحا او خاطئ. كان بمقدور الكاتب توضيح الكثير من الامور والقضايا في هذا الامر عن طريق بعض الشخوص والاحداث ولكنه امتنع عن ذلك و ركز على مواقف ومشاهد اضافية لاطالة القصة.. وهذا ثانيا: المشاهد الاضافية التي جعلتني استوقف القراءة واقول "لماذا قرات هذا؟" اي لماذا كتب الكاتب هذا المشهد ان لم يكن له مسغى من تحريك القصة او كان بالامكان استبداله او حذفه دون اي اثر ملحوظ ع القصة.. ثالثا الخاتمة: في راي الشخصي كانت الخاتمة. 1-قصيرة جدا حيث كان الجوء الاول والثاني لهم فصول ومواضيع وكلام كثير اما الخاتمة موجزة وليت الايجاز ممتاز. 2-لم تعالج كافة حبكة القصة مع ان القصة كان هذا هدفها... الا ان هذه ايضا ميزة وسلبية في نفس الوقت حيث انها عكست واقع حقيقيا.. .... في النهاية السلبيات ليست الا اشياء بسيطة يمكن مسامحة الكاتب عنها في اثناء قراءة الكتاب. استمتع ^_^
34
1580857431
13431023
13637412
الكتاب الجيد هو من تشعر أنك ستفتقد صديقا عندما تنهيه .. لا أدري أين قرأت هذه الجملة من قبل ولكنها تنطبق على حالتي وهذه الرواية .. استطاع الكاتب أن يقترب مني .. يصادقني .. من دون أن يتسبب لي في ألم نفسي بالغ .. الأشياء كما يحكيها كما تحدث في الواقع أو أقرب إليه .. خلافا لكتاب آخرون يقدمون جرعات شديدة الكثافة للمشاعر سواء أكانت حب أم سعادة أم خوف أم غربة بعيدة جدا عن المشاعر الطبيعية شديدة التعقيد والبساطة في الوقت نفسه للإنسان العادي ..تفتح أعمق الجروح وتناقش قضايا معقدة من دون كثير فذلكة ولا خطابية زائفة .. تستحق البوكر عن جدارة ..
34
1580287441
42154917
13637412
الرواية تحكي قصة هوزيه ميندوزا الشاب الفلبينيِّ.. عربيِّ الأصل، حياته متشابكة من أصولها إلى فروعها، مرورا بأدق زوايا حاضره فهي كذلك متشابكة ... على أرض جده الفليبينية كانت له مساحة تأويه من ذللك التشابك ..على تلك المساحة كانت تقوم حياة أخرى لهوزيه (أو عيسى) ،كان يجلس على الأرض الرطبة .يكاد الظلام أن يبتلع المكان لولا الأنوار التي تتسلل من البيوت الأربعة المنتشرة حوله ..بيت جده ،بيت خاله بيدرو ،بيت خالته آيدا حيث يسكن معاها و ابنتها و أخيرا بيت العجوز البشعة إينانغ تشولينغ... هوزيه : "نقيق الضفادع..صوت صرار الليل ..نباح كلاب الحي ..و أصوات أخرى لا أميز مصدرها. كانت الأصوات ،بتحالفها مع رائحة الأرض تحثني على المكوث وقتا أطول. و كانت أمي ،إذا ماافتقدتني ليلا قبل عودتها إلى منزلها ،تعرف أني أجلس تحت الشجرة إياها.تفتح النافذة :هوزييييه !هيــا عد إلى الداخل !!. أترك المكان عائدا في حين أشعر بالأشجار من ورائي تمد أغصانها محاولة الإمساك بي .نقيق الضفادع و صرير الحشرات يرتفع ،أكاد أميز إسمي يتردد مصاحبا أصواتها .الأعشاب المهملة تتشابك حول قدمي تعطلني عن المضي في السير .وأنا لا أخشى فراق تلك الأشياء، لأن لقائي المقبل معها قريب جدا . بعد غروب شمس اليوم الموالي أكون قد هيأت نفسي للقاء أحبتي..تراه لماذا كان جلوسي تحت الشجرة يزعج أمي ؟. أتراها كانت تخشى أن تنبت لي جذور تضرب في عمق الأرض ما يجعل عودتي إلى بلاد أبي (الكويت) مستحــيلا !!. ربما ، ولكن ، حتى الجذور لا تعني شيئا أحيانا !!. لو كنت مثل شجرة البامبو ، لا انتماء لــها . نقتطع جزءا من ساقها ..نغرسه ، بلا جذور ، في أي أرض .. لا يلبث الساق طويلا حتى تنبت له جذور جديدة ..تنمو من جديد ..في أرض جديدة ..بلا ماض بلا ذاكـــرة ..لا يلتفت الناس إلى اختلاف في تسميته ..كاوايان في الفيليبين ..خيزران في الكويت ..أو بــــامبـــو في أماكن أخرى ".
23
1579312970
53514548
13637412
كتاب رائع جداً ويستحق بجداره فوزه بجائزه البوكر??
45
1579294147
22486277
13637412
رواية ساق البامبو أكذب وإن قلت بأنها من أفضل خمس روايات على الإطلاق اللتي قد قرأتها في حياتي رواية تجذبك إلى عالم بعيد بعيد تصورلك حالة اجتماعيه حقيقية كانت وقد حصلت في حقبة من الزمن اللذي ليس ببعيد تعيش بداخلها وتسأل نفسك مرات عدة لماذا قد حصل كذا ولما لم يحصل هكذا مالدافع لقيام شاب كويتي بأن يتزوج من هذه الخادمة الفليبينية ووو إلخ؟؟ تساؤلات عدة تشغل جل تفكيرك بمصير بطل هذه الرواية!! لكن في النهاية كانت أجمل بداية الحمدلله أنصح بقرائتها وبشدة صدقوني لن تندموا أبدا بذلك
45
1579144272
4756881
13637412
المواضيع التي تطرقت إليها الرواية مواضيع حساسة، تعاني منها المجتمعات الخليجية والقبلية بشكل عام. تعالج مسألة العيب، القرابة، الوطنية، تناقضات المجتمع، وأشياء أخرى. اختيار الشخصية الرئيسية ومكوناتها، وتركيبها الثقافي كان موفقاً إلى حد كبير. لم يعجبني التركيز على الخلفية التاريخية للشخصية الرئيسية كثيراً. حاول المؤلف جعل الشخصية الرئيسية مترددة بين البساطة والتعقيد، أظنه وفق إلى حد كبير في هذا المزيج. أتمنى أن لا يصدر العمل الدرامي لتلفزة هذه الرواية، فأنا على يقين بأنه سيقضي على جمالية الرواية خصوصاً مع الحالة التي وصلت إليها الأعمال الدرامية الخليجية في الزمن الأخير.
23
1579142702
29967036
13637412
عيسي : نحن نزرع الأرز. خوله: ونحن نأكله. من الصعب بل من النادر أن تقرأ هذه الأيام كتابا يناقش قضية تمتاز بالعمق ويكون بسيطا في اسلوبا ليس بضعف الأسلوب ولكن بسلاستة يخاطبك ولكن الراوي نجح أن يخاطب ينقد ويفند مساوئ مجمتع استهلاكي مظهري عصبي السلوك قبلي النزعه ومع كل السلبيات يضع نموذج أو أثنتين ممن رفضوا تلك الصفات ولكن اعتقد لم يجدوا لهم مكانا في هذا المجتمع فاصبحوا منبوذين اجتماعيا كالبدون أو سياسيا كهند او فكريا كخوله عندما بدأ الأنسان بوضع سعر مادي أو طبقي علي إنسان أخر تنتهي علاقة كل منهما بالأخر. هل هويتك مربوطة بمكان أم مرتبطه بفكرة خارج حدود مرسومة لم يكن له يد فيها هل الأنتماء لمكان يتحول إلي مصدر للسعادة أم يتحول إلي قيد جديد هل الأسرة مصدر السعادة أم السعادة هو الطريق للأسرة
45
1578627700
2688517
13637412
هذه الرواية تستحق القراءة، ولن ازيد على ذلك!
34
1578416502
28403945
13637412
اسم الروايه وربطه بالتفاصيل اضاف رونق خاص للروايه.. تسليط الضوء على الناحيه النفسيه والاحساس بالاغتراب فى البلدين كان أكثر من رائع وكفيل انه يشغل القارئ فتره من الزمن حتى بعد الانتهاء من الروايه.. الاسلوب كان مميز بتركيب الصور وان كانت قليله جدا بس لما بتوجد بتبقى قويه ومعبره وتشد الانتباه .
45
1577700899
23312354
13637412
رواية رائعة تستحق خمس نجمات بجدارة شدتني جميع فصول الكتاب و الخاتمة كانت جميلةجدا. انصح الجميع بقرائتها
45
1577555856
50826803
13637412
لا أعلم هل احتقرني لأنني كويتية. أم أن الكويت بريئة من تصرفات بعض من شعبها الجاهل الذي يظن أنهم شعب الله المختار .... لا فرق بين عربي ولا أعجمي إلا بالتقوى
45
1577283563
49852812
13637412
هذه الرواية من أعظم ما قرأت ، بساطة اللغة و العدد البسيط من الشخصيات يجعل من الرواية سهلة جدا للقراءة و خاصة للمبتدئين أمثالي ، مع بساطة الرواية إلا أنها تعتبر تحفة أدبية رائعة ، يتزوج راشد الطاروف ابن الكويت من الخادمة جوزافين الفلبينية عرفيا لينجب هوزيه ! بعد أن يعاني هوزيه من الفقر في الفلبين و الكثير من الاحداث الصعبة فيها ، ينفذ وصية والده راشد _ الذي توفي دفاعا عن الكويت _ للعودة لارض الحلم الكويت ! كانت جوزافين ام هوزيه تحدثه ان الكويت جنة و هي ارض الحلم ! ما ان ينتقل هوزيه للكويت حتى يجد مجتمعا يرفض هذا الكويتي بملامحه الفلبينية ، فشرطي المطار طرده اولا من طابور الكويتيين و لو انه دقق النظر في جوازه الازرق لعلم انه كويتي ! الملامح تخدع ! يعود هوزيه لزيارة اسرة والده في الكويت ، الجدة غنيمة و عماته و اخته من أبيه خولة ، الاسرة ترفض بقاء هوزيه لان في ذلك اساءة لها و تقليل من شأن عائلة الطاروف في الكويت ! فهل سيتقبل المجتمع الكويتي هذا الشاب الكويتي _ هوزيه او عيسى كما يسمى بالكويت _ ام سيطرده ليعود للفلبين ! هل يعترف المجتمع بحقوقه لانه مواطن أم أن ملامحه الكويتية ستحرمه من العيش كاي كويتي اخر ؟! اقرؤوا الرواية لمعرفة التفاصيل. الاخطاء اللغوية في الكتاب :. اجتماع سوف مع لن بشكل غريب ، مثلا سوف لن أعود للفلبين ! و هذا خطأ ، و الاصل ان يقول لن اعود للفلبين دون " سوف " ، اخطاء علامات الترقيم و اخطاء في استخدام بعض الضمائر .. يتميز الكاتب عدا عن سهولة النص و وضوح الشخصيات بترابط النص بشكل لا يصدق ! الترابط في النص و كأنه كتلة واحدة يجعلني أقهقه في سر ! صدقا توقفت أثناء قرائتي و انفجرت ضاحكا ! كيف يمكن أن يكتب شخص بهذه البراعة !. لم تكن النهاية سعيدة كما توقعت أو مرضية لشخص مثلي ، لكنها كانت واقعية للغاية .. الشخصيات تلعب أكثر من دور بشكل مذهل ، الجارة إينانغ و التي تروي الاساطير انها مشعوذة و تخطف ارواح اطفال الحي ! ليست الا والدة جد هوزيه كما يكتشف حين تموت ! يقرر هوزيه تسمية سلحفاته باسم اينانغ ! لا ادري لماذا ! اظن ان السلاحف تعيش طويلا مثلها و لديها جلد مجعد و بطيئة للغاية
45
1576334196
23040845
13637412
و في النهاية ربما لم يستطع ساق البامبو أن يمد جذوره في أي مكان ليس لأن الأرض ترفضوا و لكن لأن البشر يمنعونه.. هذه الرواية رحلة بحث عن كل شئ، عن هوية عن دين عن شئ مجهول. عيسى الذي تخبط بين البلاد و الأديان و البشر كان هو الرحلة ذاتها بتغير نظرته للحلم الذي كان حلم أمه أن يعود يوما للكويت أرض أبيه ثم تشبث به و أصبح حلمه هو ليكتشف بعد ذلك أنه لا يريده، حينها يتحرر و يبدأ الاختيار لنفسه، النهاية كانت هي بداية الحياة بالنسبة لي و توثيق لواقع يفقد البشر إنسانيتهم لأنهم لم يتفقوا مع شكل الحياة السائد المتسيد على من يحاول أن ينادي بظلمه.. و السلام إن كان لازال خيارا متاحا.
34
1576254661
30726296
13637412
من اكثر الاشياء اللي حببتني بهالروايه هي اسلوب السنعوسي،،جدا مميز وممتع وفريد ويخليك تتعلق بالكتاب وبكل سطر وكل كلمه مكتوبه،،آلمني الكتاب جدا ،،مجتمعنا للأسف مجتمع قائم على الناس وكلام الناس،،اتمنى نتغلب عليها
45
1575351717
50348342
13637412
رواية رائعة بكل ما تحويه الكلمة من معنى. الكاتب مُبدع وفكره فاتن.
45
1574832543
28971249
13637412
بدأت قراءة هذه الرواية وأنا كلي شوق لأن يصل هوزيه أو (عيسى) إلى بلد أبيه الكويت،،. وصل إلى الكويت وهي الجنة التي وعدته أمه جوزافين بها طوال سنوات، ليجد نفسه أسير مظهره .. فوجدتني أقلّب الصفحة تتلو الأخرى أملا في أن أصل إلى الجزء الذي يتحرر فيه عيسى من طبقية المجتمع الذي كان يظنه جنته الموعودة،، ولكن ذلك لم يحدث !
34
1574792954
19549405
13637412
فكرة ان فرع شجرة البامبو اللى ممكن يتشال ويتزرع فى ارض تانية وتنبت شجرة بامبو جديدة ... الفكرة دى مكنتش واردة فى دماغى إطلاقا قبل قراءة الرواية دى ...لكن اللى توصلت له فى النهاية انه كل انسان او كائن له أصل واحد فى مكان واحد بس مينفعش يكون عندك أصلين أو انتماء لمكانين او حاجتين فى نفس الوقت - كلنا لينا اصل وجذر فى مكان بنسيبه ونغيب ونبعد عنه كتير ونلف فى الدنيا ونرجعله تانى. الجنة ممكن تكون قدام عنيك وانت مش شايفها !! انت شايف الوهم البعيد الجنة والسعادة اللى مسنتياك هناك من غير ما تكلف نفسك عناء انك تبص عليها وهيا قدامك أصلا !!. عظيمة الرواية دى ومليانة معلومات ^_^
34
1574237505
4718489
13637412
القصة في حد ذاتها ليست جميلة و لم تجذبني حين سمعت العنوان الرئيسي لها و لكني حين بدأت في قرائتها تفاجئت من سلاسة الأحداث و جمال تعبير الكتاب عن مشاعر الأبطال شدتني الى درجة اني تألمت لأجل عيسى و كرهت راشد و غضبت من غباء جوزافين. و في النهاية اشتقت انا ايضا لعيسى و انا أودعه
34
1573287533
7133031
13637412
الرواية تتحدث عن عيسى الذي ولد لأب كويتي وأم فلبينية، يسرد الرواية على لسانه كونه الكاتب وصاحب الإهداء في أول الصفحة. تناولت الرواية الجانب الانساني بشكل واضح،. كيف لشخص يحمل الجواز الكويتي و وُلد على أرض الكويت ألا يكون كويتياً؟. يُحسب للكاتب حرصه على اعطاء تفاصيل حقيقة عن ثقافة الفلبين ويتضح بذله جهداً ليس بالقليل في ذلك ولكن لم أشعر بالانتماء لشخصيات الرواية، أو حتى بالفضول لمعرفة ماذا سيحدث كلما انهيت احدى صفحاته ولا أدري لماذا، ربما للاسهاب في بعض الجزئيات التي كان من الأفضل اختصارها كونها متوقعة
23
1573234969
10514843
13637412
رواية ممتعة لكنها ليست قوية كفاية ، تحية للكاتب على هذا الإبداع و ساعدنا على التعرف اكثر على مشاكل المجتمع الكويتى. 3/5
23
1572624706
21250447
13637412
جميلة فعلا :)) اول رواية اسمعها ومع ذلك عجبتنى ومكملتهاش audio .. الكتب احلى بكتير :)
34
1572083234
24097338
13637412
جميل جدا .. احببت انتصاره في النهايه .. تمنيت لو ان القصه حقيقه
34
1571595136
53295390
13637412
أجمل ما يكون أن تتمنى أن تستمر الحكايه في لحظه تعيشها تشعر بها تلمسها بكل أحاسيسك
45
1571464592
10065196
13637412
كل شيء يحدث بسبب ولسبب .. أصبحت أؤمن بها بشدة !. بعد قراءة الرواية صارت لدي قناعة بأم كل تفصيل من تفاصيل حياتنا هو خطوة لحدث كبير سيحدث مستقبلا .. فلا تستهن بواحدة من التفاصيل
34
1571248141
2391617
13637412
بعد قراءة الرواية دي حسيت قد ايه أنا في نعمة عشان هويتي واضحة، وحسيت اني مش هعرف أشوف اي عامل متغرب عن بلده إلا وأفكر يا ترى ايه القصة الي وراه والمعاناة الي بيشوفها في حياته. الرواية صورت أزمة الهوية بطريقة سلسة وفكرة الحكم على الآخرين بكل سهولة الرواية دي تخليك تغيرها، سهل قوي تقول على الجدة أنها قاسية وأن هند منافقة لكن لما تحط نفسك مكانهم تحس قد ايه الوضع صعب ومعقد. عجبني جدا التشبيهات الكتير الموجودة في الرواية والايحاء بأن دي رواية مترجمة. وعجبني انتقال هوزيه في التفكير بين البوذية والمسيحية والإسلام والإشارة أن الدين بقى مثقل بحاجات لم يأت الله بها من سلطان ولكن اسبغت عليها قداسة بقت بتخلي الي يرفضها وكأنه بيرفض الدين! الرواية جميلة تستحق القراءة ورغم أنها حوالي 400 صفحة لكن تخلص في أقل من أسبوع.
34
1571226809
20128117
13637412
كان مؤلم تلك الصفحات الاخيرة .... وكأنى كنت أودعه ايضا داخل المطار ... جذبتني سيرة هوزيه كثيرا بكل تفاصيلها ومفارقاتها ورحلته الشاقة فى البحث عن هويته المشتتة .. ولا يسعنى غير قول "انك سيد هوزيه ميندوزا بكل تفاصيلك أرقى من هؤلاء العالقين بشبكة الطاروف ".. وكما قلت انت "ان لفظت الديار أجسادنا .. قلوب الأصدقاء لأرواحنا أوطان ".... اما الان انتقل للكاتب سعود السنعوسى ,,, واقول ان روايته حقا من ارقى الروايات التى قرائتها فكرا وموضوعا واسلوبا وبساطة وكم كان رائع ادارج روايتك كسيرة ذاتية مترجمة عن هوزيه ميندوزا .. مما جعلت طابع خاص يجذبنى للرواية بشدة ... تسلسل الاحداث ، وصف الاماكن ، التفاصيل عن الكويت واهلها وعيشهم والذى اصادفه لاول مرة وكذلك الفلبين ... لم تترك لي مجال لاى تساؤل فكل معلومة تتدرجها داخل الرواية مستوفاه التفاصيل.... حقا جعلتنى استمتع بالرواية بكل اجوائها ....
34
1571026579
15745840
13637412
عانيت على مدى سنوات طويلة الظلم، لم أعاتب، فهل أعتب عيلك ظلمك الصغير؟
45
1570000224
53392722
13637412
كتاب جميل ، لكن مبالغ في احاسيسه .. اعتقد عندما كان هوزيه صغيرا تفكيره لا بتناسب مع سنه
23
1569019586
16733232
13637412
ما اعجبني بهذة الرواية ان الكاتب (ما شاء الله) له قدرة رائعة في التخيل، ليس تخيل واسع بل الكلمة الأفضل، تخيل دقيق جدًا. كما أعجبني بشدة الحبكة الدرامية في أن الرواية مترجمة وما هي الا ساعات وتكتشف ان كل هذا من خيال وابداع الكاتب وأن الرواية من خياله، ولكن ما صعّب علي تصديق أن الرواية خيالية كون الكاتب أجاد تصوير ما يشعر به بطل القصة من ضياع بين شتان ، الكويت والفلبين، ودقة تفاصيل بعض المناطق والأحداث. رواية مليئة بالاحداث ومشوقة للغاية. لقد ابدع الكاتب سعود لا محالة و خمسة نجوم لا تنصف بحق كتابه. أنصح وبشدة قراءة هذة الرواية فهي تستحق ذلك لا محالة.
45