Datasets:

arbml

/

APCDv2

like 0

أسلاَني ابنُ حسينِ مُذ نزلت به عن الظعون وسجع الطائِرِ الغَردِ

وأَخْطَبُ من قُسٍّ وأَفْصَحُ منطِقاً سكوتٌ لذاك الحِجْلِ أَو ذَلِكَ القَلْبِ

ولئن لم يكن من الموت بُدٌّ إن معروفكم لبَالمرصادِ

يا صاحِبَ الخُفَّينِ قَد ذَهَبا إِلى عِندَ المُبارِزِ وَالشَّبابِ المُصمَتِ

ألم تعلموا ما كان في حرب داحس فتعتبروا أو كان في حرب حاطب

وجمال الحياة الهوى والشباب

قد تكتموها فاستروها واقبلوا جهداً على تلك النفوس نفوسا

صفاته غر ولا حصر لها لكنها ترمي البليغ بالحصر

كأن لم يكن للعيش بيني وبينها ملاعب ما أَضحى لهن حسيسُ

بسطنا لها لهوَ الحديث ولم يكن إلى غيره بين الخلاط وُصولُ

أَرى الشَهدَ يَرجِعُ مِثلَ الصَبرِ فَما لِاِبنِ آدَمَ لا يَعتَبِر

وأغدو على كور مهرية تغادر صعب الفيافي يسيرا

ودنيا لسانُ الذمّ فيها محكَّمٌ ولكنها عند الحسين مَحامدُ

أَيا صوفِيا حانَ التَفَرُّقُ فَاِذكُري عُهودَ كِرامٍ فيكِ صَلّوا وَسَلَّموا

يحمى كما تحمى ذوات السوم بفارس سميدع مستلئم

فلا زالت طباقك عاليات على اعلى السماك لها سماء

تتهادى إلى علاك اشتياقا في ثياب من القوافي الرقاق

في كل من كسب الهوى كثر البلاء فقليل هذا لابتلاء قليل

وَإِنّي أَذينٌ أَن يَقولوا مُزايِلٌ بِأَيٍّ يَقولُ القَومُ أَصحابُ حاتِمِ

لِلمَرَّةِ الخامِسَةِ عَلَى التَّوالِي

فدتكَ نفسي تثبَّت في مقاطعتي انَّ التثبتَ منجاةٌ من الخطلِ

وَلَو لَم يَكُن وَاللَهُ مِن حَسَناتِها سِواكَ كَفاها ذاكَ دونَ زَوائِدِ

العلم كالنور بل أفضله ما أفقرَ النورَ أن يُشبَّه به

وَمَطَّت حاجِبَيها أَن رَأَتني كَبِرتُ وَأَن قَدِ اِبيَضَّت قُروني

أو روضةٍ قد أينعت أزهارها فحكت نجوماً في ظلام داجي

افتح بربّك عينا وشاهد الحال واشهد

وقفَت ساعةُ الأصيل تحيينا بنثر الشقيق والوردات

رماداً أصبحت تذري وكانت ذهب الكوره

ولا طلبنا ربيع برّ وكان جودكم جمادى

أَعِن مؤمِناً صَبّا عَسى تنفع الذكرى

وَمُؤَسِّسَةِ الاِتِّحادِ النِّسائِيِّ العَرَبِيِّ الفِلَسْطِينِيِّ

فأجبتهم كفوا وقلت مؤرخاً بسنا البهاء عذاره زاهي حسن

يا لَيتَهُ يَعرِفُ حُبّي لَهُ عَساهُ يُجزيني عَلى قَدرِهِ

تقولُ البَيتَ في خَمسينَ عاما فَلِم لَقَّبتَ نَفسَك بِالبَديهي

سقياً لأطلال عفت فعفا من بعدهن العيش أجمعه

ألسنا فقدنا إمام الهدى وبدر الفخار ومقباسه

وَيَقطَعنَ مِن خَبطٍ وَأَرضٍ بَسيطَةٍ بَسابِسَ قَفراً وَحشُهُنَّ عُروجُ

ظعن الركب بغتة واستهاما يقطعون الأوهاد والآكاما

عن الربع حدثني وعن ساكني الربع وشنف بذكر المنحنى والنقا سمعي

صلَّى عليكَ الله يا من دنا من قاب قوسين مقامَ النبيه

وَلا يُخيبُ إِلَهُ الخَلقِ سَعيَهُمُ وَقَد سَمِعتَ دُعاءَ القَومِ مِن كَثَبِ

أَهيمُ على الأَشجانِ في كلِّ مَهمَهٍ أُسامِرُ وَحشَ القَفرِ وَالظبيَ وَالمَها

وَبَعد فَنَدعو اللَّهَ جَلّ جَلالهُ بِأَقصى خُضوعِ القَلبِ في غايَةِ الجدِّ

ما أنت يا قلب وأهلَ الحمى وإنما هم أمسُكَ الذاهبُ

وما أحدثَ العصران شيئاً نكرتُهُ هما الواهبان الساليان هما هما

وعندي لأمر الجنس ما فيه غنية عن الفحش والقدر المجرح بالنبز

وأخٍ رفعتُ له بحيَّ على السُّرى والنجمُ يسبحُ في غديرٍ راكدِ

يا قلب هل لك من هذا الخفوق ولو يوماً سكون بلاهم وتنكيد

ما زلتُ بُقياً على الأحوالِ تجمعنا أُطيعه وهو طولَ الدّهرِ يعصيني

وَقفتُ بها وَالدَمعُ يَجري حَبا بهُ عَلى النَحرِ حَتّى كادتِ الشَمسُ تُكسَفُ

في بيت ربكم الحرام تعارفوا وتآلفوا وتصافحوا بيمن

ومرنّحين من الكلالِ كأنّهمْ كرعوا سُلافَ البابِليّ عتيقا

هو اليومُ لا في حُلَّة الصيف رافلٌ ولا في سرابيل الشتاء بخاطرِ

اللّه أكبر وهباً إن أقل على مواهب اللّه والحسنى من اللّه

وَمَن يَفتَكِر في صَنيعِ الأَنامِ يُبصِر إِذا ضَلَّ إِحدى الأَمَر

تُفاتِحُه الأعْوامُ بالفَتحِ خِدْمَةً وَيَسبقُ في مَرْضاتِهِ العَجُزُ الصّدْرا

أَبادَهُمُ بأْسُه المستطيلُ وأَهلَكهم سيْفُه الفاصِلُ

إن كان شيخك يرضى ما نطقت به فبئس ذلك مرضيا لراضيه

وأدنُو إذا ما كنتُ ذا الفضل نحوَهُ بخالِص ما أحويه إذ هو مُعدمُ

كَذَلِكَ الأَرضُ تَبكي فَقدَ عالِمِها كَالأُمِّ تَبكي ذَهابَ النافِعِ الغالي

لو نفى القتل في البرية قتلا لانتفى القتلُ قبل ذي الأَيامِ

كَأَنَّهُما أَرادا أَن يهيجا هَوايَ فَأَبكَيا قَلبي وَعَيني

ما إِن رَأَيتُ وَلا سَمِعتُ بِمِثلِهِ حامي الظَعينَةِ فارِساً لَم يُقتَلِ

وحنوا له في كل حال وجانبوا القِلا وجثوا بالباب في حال خشية

أوَ ليستِ الأَغلالُ في أعناقِنا ممّا جنَى وفوادحُ الأثقالِ

فجاء إليك ابن الدَنا وهو مسلم يكيل لك الوُدّ الصميم ويكتال

شَطَّ عَلَيَّ الهَوى يُكَلِّفُني لُقيانَ سُعدى وَلَيسَ بِالصَدَدِ

فاعجبْ لأرضٍ كالسماءِ منيرةٍ أضحتْ تلوح شموسُها وبدورُها

ما كنت قصير الباع ولا ممن لمديحكم هدرا

وَافِق أخَا الوِفَاقِ فِي وِفَاقِهِ وَدَارِ مَن نَافَقَ فِي نِفَاقِهِ

أو حج عامين أو أن قال مشربه يكون من بيته في العل والنهل

فَباتَ يُذَكِّيهِ بِغَيرِ حَدِيدَةٍ أَخُو قَنَصٍ يُمسِي ويُصبحُ مُقفِرا

بِقَطْرِ النَّدَى قَطْرُ النَّدَى وَسْطَهَا اقْتَدَى فَمَا نَامَ لَمَّا نَامَ ذُو الكَأْسِ وَالوَتْرِ

وفدته أبطال رقاق بيضها أما معاطسها فشم رعان

الداء منهم فإن جاؤوا بأدويةٍ زادوكِ سقماً وآلاماً وأوصابا

ألفُ القدِّ منهُ جاءَتْ لقطعٍ ولوصلٍ وحرفِ مدٍّ ولينِ

فياربّي لتكشفْ عن قليبي حجاباً من عماه غمّا

وَكُنتُ مثل مَن أَضاعَ المالا لِطَلَب الربح فَقَد أَحالا

وَفيم تغضب إِن قالَ الوُشاة سَلا وَأَنتَ تَعلَمُ أَنّي لَستُ أَسلوكا

حَوَى معانِيَ مِنْ أُنسٍ معاهدُه وَفي رُبوعِ سِواهُ منهُ أَسماءُ

بك قد تشرّفت الكتابةُ لا بها مُستشرفٌ ولها بذاك فخارُ

والشعر مثل الروض يعجب حسنه لا سيما إن كانَ قد وقعَ الندى

وَهُوَّ عَلَى العَدُوِّ أمَرُّ صَابٍ وصِبرٍ فَهوَ مَرهُوبُ الشِّفَارِ

أَيها الزوار قرّوا أَعيناً وَاشهدوا شمس المَعالي في مدار

فهلْ إِذا لُذْتُ بالظَّلماءِ مُنْتَحِباً أَسلو وما نَفْعُ محْزونٍ لمحزونِ

نُقِضَت مَوَدّاتُ الرِجا لِ وَحَبلُ وَدِّكَ ما اِنتَقَض

سَوَاكِنُ فِي أَوْطانهنَّ كَأَنْ سَمَا بِهَا الموجُ حَيْثُ الرَّاسِيَاتُ تَزُولُ

دَخَلتَها وَشُعاعُ الشَمسِ مُتَّقِدُ وَنورُ وَجهِكَ بَينَ الخَلقِ باهِرُهُ

دُموعاً بِالجَوى وَالوَجد أَضحَت شُهوداً لا تُقابل بِالجُحود

مغرورقٍ في دمعه سكوب دام وما ينفك في نحيب

سرقتَ يا طيفُ نَوْمِي متى عَهدتُكَ لِصّاً

فذلك الليث للغارات مدخرٌ بعضبةٍ للردى يدني لكل دنى

لك النجدة العظمى وقدرك قد سمى بفضل إله الناس في الأرض والسما

ولَستُ بِباغٍ مَهرَها وأَزِيدُها جَداً لَم يَجُد فيهِ مُنذُ أَدهُرِ

رويداً حداة الظاعنين فإن لي حشى بين أيدي العيس أودى به الحب

ولم تك نفسي في فراقك جَلْدةً فتَقْسِمها بين التَّبعُّد والقرب

وَإِن ذُكِرَ الحِلمُ المُزَيِّنُ أَهلَهُ فَمَا الحِلمُ عَنهُ يَومَ ذَاكَ بِغَائِبِ

يَدلُّ أَخا تِيهٍ على دار جِلَّقٍ فَتِلكَ بِها الأَفراحُ وَالأُنسُ وَالصّفا

هو ملجئي وله استندت وإنني من فضله الوافي وصلت منائي

ولاتفرِّق فإن الفرقَ مجهلةٌ فلا يفرِّق إلا الحقُ والصور