Yah216/APCD_only_meter_data · Datasets at Hugging Face

text stringlengths 4 116	target stringclasses 23 values
أنا حرب أنا سلم أنا جزء أنا كل	الرمل
أنا قبض أنا بسط أنا عقد أنا حل	الرمل
أنا بعد أنا قرب أنا هجر أنا وصل	الرمل
أنا حلو أنا مر أنا حَزْنٌ أنا سهل	الرمل
يا خاضب الشيب كي تخفى بواديه وقد نهاك عن اللذات ناهيه	البسيط
هب أنك اليوم قد غلطت مبصره فكيف تغلط فيما أنت تدريه؟	البسيط
ألاَ أيّهَا الأغْفَالُ إيهاً تأمّلُوا وَهَلْ يُوقِظُ الأذْهَانَ غَيرُ التأمّلِ	الطويل
ألَمْ تَعلَموا أنّ ابنَ طولونَ نَقمَةٌ تُسَيَّرُ مِنْ سُفْلٍ إلَيْكُم وَمن علِ	الطويل
وَلَوْلا جِناياتُ الذّنُوبِ لَما عَلَتْ عَليكم يَدُ العِلجِ السّخيفِ المُجهَّلِ	الطويل
يُعالجُ مَرْضَاكُمْ وَيَرْمي حَرِيمَكم بفيشٍ قويّ القَلبِ أدهم أغرَلِ	الطويل
فَيَا لَيتَ مارِسْتانَهُ نِيطَ بِاسْتِهِ وَمَا فيهِ من عِلْجٍ عُتُلٍّ مُفَلَّلِ	الطويل
فكَمْ ضَجّةٍ للناّسِ من خَلفِ سِترِه تَضِجّ إلى قَلْبٍ عنِ اللهِ مُغْفَلِ	الطويل
وحاملةٍ محمولةٍ غير أنها إذا حملَت ألقَت سريعاً جنينَها	الطويل
وأكثر ما تحويه يوماً وليلة وتَضجر منه أن يدوم قريَنَها	الطويل
منَعَّمة لم ترضَ خدمة نفسِها فغلمانها من حولها يخدمونها	الطويل
لها جسدٌ ما بين روحين يَغتدي فلولاهما كان الترهّب دينَها	الطويل
وقد شبِّهت بالعرش في أن تحتها ثمانيةً من فوقِهم يحملونها	الطويل
ومولودة لا رُوحَ فيها وإنها لتقبل نَفخ الروح بعد ولادها	الطويل
وتسمو على الأقران في حومة الوغى ولكن سُمُوٍّا لم يكن بمرادها	الطويل
إذا جُمعت فالنقصُ يَعرُو حروفَها ولكنها تزداد عند انفرادها	الطويل
عبد الرحيم قد احتجت إن الخلاص هو العجب	الكامل
إن الفتى كل الفتى من لم يذع أسرار يوم الود يوم خلاف	الكامل
فعليك بالأفضال ثم إن التوت اسبابه فعليك بالأنصاف	الكامل
عليٌّ صديقُ أبي كاسمه عليٌّ بحلْيِ العلا متسمْ	المتقارب
يجود لسؤاله ضاحكاً كما المزن منهمراً يبتسم	المتقارب
أستاذنا في صيده أجدل يختطف المال ولا يغفل	السريع
قد وعظ الناس ولم يتعظ كأنه من بينهم مهمل	السريع
يأوي إلى ميزانه خاشعاً يأمر بالبر ولا يفعل	السريع
ولما غاب عني غاض صبري وفاض الدمع عن عيني فيضا	الوافر
وقالوا: لست تملك غير صبر فقلت: ولست أملك ذاك أيضا	الوافر
ما للأقارب آذنتي عقاربهم وعيروني الحجا والعلم والفطنا؟	البسيط
إذا أساءت ذوو القربى مجاورتي كنت القريب وإن لم أهجر الوطنا	البسيط
يضيق صدري فيسليني اعتلاق يدي حبلاً من الله مشتداً مرائره	البسيط
إذا تبينت من ألطافه أثراً على طليعة أمري هان سائره	البسيط
قولوا لوسنان نام عن أرقي فيه وحاشا جفونه الأرق	المنسرح
ارث لمن قد رثى لمقلته ال دمع ورقت لقلبه الحرق	المنسرح
لم يبق من جسمه سوى رمق ينتظر الموت ذلك الرمق	المنسرح
يا بأبي منه طرة سبج إذا تبدت وغرة يقق	المنسرح
ولؤلؤ من لسانه برد ولؤلؤ في لباته نسق	المنسرح
وجه به الجلنار مبتسم يفتر والأقحوان متسق	المنسرح
شعلة نار ملاحة وسناً يكاد منه الجليس يأتلق	المنسرح
غنّى فجلّى الظلام غرته عنا وغصت بشدوه الأفق	المنسرح
فودَّت العين أنها أذن تسمع والأذن أنها حدق	المنسرح
والله لو كانت الأزاهر وال أوتار ناساً وأبصروا عشقوا	المنسرح
شانئ أيامه يذوب شجىً من كمد والحسود يزدهق	المنسرح
كذلك النار حين أعوزها ما أحرقته تبيت تحترق	المنسرح
وإن ذكرنا اسمه لطيبته يبقى بأفواهنا له عبق	المنسرح
والناس لولا سناه ما رمقوا والناس لولا نداه ما رزقوا	المنسرح
إسعد بشهر وافتك مقبلة أعياده بالسعود تستبق	المنسرح
ثلاثة قد قرن في قرن خوة روز والنضح والسذق	المنسرح
مقدمات من الربيع غدت وفودها من صبابة سبقوا	المنسرح
أما ترى المزن حلَّ حبوته في الروض فالروض زاهر أنق	المنسرح
فنوره من سناك مقتبس ونوءه من نداك مسترق	المنسرح
فاعمر لدنيا لولاك ما خلقت وأهل دنياً لولاك ما خلقوا	المنسرح
وعد جديداً على الزمان كما عاد جديداً في عوده الورق	المنسرح
ما صحبتك الأيام دمت لها فليس في صفو عيشنا رنق	المنسرح
أمنجزتي وعدي فقد رحل الركب ولم تتأنَّ العيس أم تقف الصحب	الطويل
خليلَيَّ لا تستنكرا طول عتبها عَلَيَّ فإنّ الحبّ أكثره عتب	الطويل
بنفسي بيضاء العوارض أعرضت بوجه كان الشرق من حسنه غرب	الطويل
وبين الإزار المرتوي حقف رملة وبين الوشاح الملتوي غصنٌ رطب	الطويل
وتحت لثام الخزّ أنفاسها لظىً وفوق رداء الكبر أدمعها سكب	الطويل
تبدّت مع الأتراب تدعو على النوى وإن لم يكن في الغانيات لها ترب	الطويل
تسيل على الخدّ الأسيل دموعها وصبٌّ دموع العين يروى به الصبّ	الطويل
وقد وكلت إحدى يديها بقلبها مخافة أن يرفضَّ من صدرها القلب	الطويل
فلمّا أجزنَ الجسر قمن ورائه كسرب من الغزلان ليس لها سرب	الطويل
وعضّت بدرّ الثغر فضّة معصم يكاد يثنيه من الذهب القلب	الطويل
وكادت تحطّ الرحل لولا عزيمتي وجيهية قب ومهريّة نجب	الطويل
وقائلة أذرت مع الكحل دمعها ففاض ولم يُملًكْ لسائله غرب	الطويل
إلى أيّ أرض ترحل العيس ظاعناً وخلفك أفراخٌ بها ظمأ زغب	الطويل
تقِ الله فينا لا تزدنا صبابةً ببعد فما نلقاه من كثب حسب	الطويل
فقلت ثقي بالله يا أُمَّ معمر فبعض الصدى ريّ وبعض النوى قرب	الطويل
إذا ماانخت العيس بالريّ سالماً فمشرعنا عذب ومرتعنا خصب	الطويل
دعيني وطيي نحوها البيد بالسرى يقع طائرانا حيث يلتقط الحَبّ	الطويل
ألم تعلمي أنّ الحيا من جنابها تصوب عزاليه علينا فينصب	الطويل
فقالت وجالت في نواحي ردائها دموعٌ لها في كلّ ناحية غرب	الطويل
فتى رستم لا تذكر البين باسمه فديناك إنّ البين أيسره صعب	الطويل
إذا سار مشتاقٌ إليك فإنّني برأسي أخطو بل على هامتي أحبو	الطويل
وما عاقني إلاّ بنون كأنّهم فراخ الدَّبى في الجو حدثان ما دبوا	الطويل
وقائلة من بعد سبعين حجّة شفيعي إليك الضعف والسنُّ والرب	الطويل
أتترك أُمّاً هامت اليوم أو غداً يضيق بها من بعدك البلد الرحب	الطويل
سأثني بما أوليتني من صنيعة عليك كما يثني على المطر العشب	الطويل
وأدررت لي أضعاف ما قد مريته بشعري من نعماك فامتلأ القعب	الطويل
وعاد إنائي من نوالك فيهقا يبل الثرى رشحاً وماانقطع الشخب	الطويل
وأسكر أشعاري نداك فرنحت بشكرك في الدنيا كما رنح الشرب	الطويل
وعمَّ جهات الأرض فيض نواله فلم يخل واد من نداه ولا شعب	الطويل
جوادٌ له في كلّ أُفق غمامة وفي كلّ أرض للندى مشرع عذب	الطويل
إذا عدَّ كعب في السماح أبت له يمينٌ لها في كلّ أنملة كعب	الطويل
نم في ورد وجنتيك من العن بر خط فازددت تيهاً ودلا	الخفيف
ولقد حق أن تزيد دلالاً ولقد حق أن أزيدك ذلا	الخفيف
سهرت والشوق يطويني وينشرني إلى غزال بديع الحسن مغنوج	البسيط
حتى رأيت نجوم الصبح لائحة كأنها زيبق في كف مفلوج	البسيط
طول اللحى زين القضاة وفخرهم وتميز عن غاغة سفهاء	الكامل
لو كان في قصر لها فخر لها لم يرو فيها سنة الاعفاء	الكامل
ما زلت بالكرخ الدنية ساكناً أرجو الغنى وأؤمل الآمالا	الكامل
حتى رأيت أبا خراشة راكباً ورأيت رز يقلب الأموالا	الكامل
ورأيت مثل أبي علي قطربٍ فيها ومثلي معدماً عيالا	الكامل
فعلمت أن الدار دار مذلة تضع الكرام وترفع الأنذالا	الكامل
عوجوا على الروض بالأصيل فقد أولى ثراه من الحيا يده	المنسرح
حلاه وسميه بلؤلؤه فاخضر في روضه زبرجده	المنسرح
نشوان مما سقاه خمرته يقيمه تارة ويقعده	المنسرح

أنا حرب أنا سلم أنا جزء أنا كل

الرمل

أنا قبض أنا بسط أنا عقد أنا حل

الرمل

أنا بعد أنا قرب أنا هجر أنا وصل

الرمل

أنا حلو أنا مر أنا حَزْنٌ أنا سهل

الرمل

يا خاضب الشيب كي تخفى بواديه وقد نهاك عن اللذات ناهيه

البسيط

هب أنك اليوم قد غلطت مبصره فكيف تغلط فيما أنت تدريه؟

البسيط

ألاَ أيّهَا الأغْفَالُ إيهاً تأمّلُوا وَهَلْ يُوقِظُ الأذْهَانَ غَيرُ التأمّلِ

الطويل

ألَمْ تَعلَموا أنّ ابنَ طولونَ نَقمَةٌ تُسَيَّرُ مِنْ سُفْلٍ إلَيْكُم وَمن علِ

الطويل

وَلَوْلا جِناياتُ الذّنُوبِ لَما عَلَتْ عَليكم يَدُ العِلجِ السّخيفِ المُجهَّلِ

الطويل

يُعالجُ مَرْضَاكُمْ وَيَرْمي حَرِيمَكم بفيشٍ قويّ القَلبِ أدهم أغرَلِ

الطويل

فَيَا لَيتَ مارِسْتانَهُ نِيطَ بِاسْتِهِ وَمَا فيهِ من عِلْجٍ عُتُلٍّ مُفَلَّلِ

الطويل

فكَمْ ضَجّةٍ للناّسِ من خَلفِ سِترِه تَضِجّ إلى قَلْبٍ عنِ اللهِ مُغْفَلِ

الطويل

وحاملةٍ محمولةٍ غير أنها إذا حملَت ألقَت سريعاً جنينَها

الطويل

وأكثر ما تحويه يوماً وليلة وتَضجر منه أن يدوم قريَنَها

الطويل

منَعَّمة لم ترضَ خدمة نفسِها فغلمانها من حولها يخدمونها

الطويل

لها جسدٌ ما بين روحين يَغتدي فلولاهما كان الترهّب دينَها

الطويل

وقد شبِّهت بالعرش في أن تحتها ثمانيةً من فوقِهم يحملونها

الطويل

ومولودة لا رُوحَ فيها وإنها لتقبل نَفخ الروح بعد ولادها

الطويل

وتسمو على الأقران في حومة الوغى ولكن سُمُوٍّا لم يكن بمرادها

الطويل

إذا جُمعت فالنقصُ يَعرُو حروفَها ولكنها تزداد عند انفرادها

الطويل

عبد الرحيم قد احتجت إن الخلاص هو العجب

الكامل

إن الفتى كل الفتى من لم يذع أسرار يوم الود يوم خلاف

الكامل

فعليك بالأفضال ثم إن التوت اسبابه فعليك بالأنصاف

الكامل

عليٌّ صديقُ أبي كاسمه عليٌّ بحلْيِ العلا متسمْ

المتقارب

يجود لسؤاله ضاحكاً كما المزن منهمراً يبتسم

المتقارب

أستاذنا في صيده أجدل يختطف المال ولا يغفل

السريع

قد وعظ الناس ولم يتعظ كأنه من بينهم مهمل

السريع

يأوي إلى ميزانه خاشعاً يأمر بالبر ولا يفعل

السريع

ولما غاب عني غاض صبري وفاض الدمع عن عيني فيضا

الوافر

وقالوا: لست تملك غير صبر فقلت: ولست أملك ذاك أيضا

الوافر

ما للأقارب آذنتي عقاربهم وعيروني الحجا والعلم والفطنا؟

البسيط

إذا أساءت ذوو القربى مجاورتي كنت القريب وإن لم أهجر الوطنا

البسيط

يضيق صدري فيسليني اعتلاق يدي حبلاً من الله مشتداً مرائره

البسيط

إذا تبينت من ألطافه أثراً على طليعة أمري هان سائره

البسيط

قولوا لوسنان نام عن أرقي فيه وحاشا جفونه الأرق

المنسرح

ارث لمن قد رثى لمقلته ال دمع ورقت لقلبه الحرق

المنسرح

لم يبق من جسمه سوى رمق ينتظر الموت ذلك الرمق

المنسرح

يا بأبي منه طرة سبج إذا تبدت وغرة يقق

المنسرح

ولؤلؤ من لسانه برد ولؤلؤ في لباته نسق

المنسرح

وجه به الجلنار مبتسم يفتر والأقحوان متسق

المنسرح

شعلة نار ملاحة وسناً يكاد منه الجليس يأتلق

المنسرح

غنّى فجلّى الظلام غرته عنا وغصت بشدوه الأفق

المنسرح

فودَّت العين أنها أذن تسمع والأذن أنها حدق

المنسرح

والله لو كانت الأزاهر وال أوتار ناساً وأبصروا عشقوا

المنسرح

شانئ أيامه يذوب شجىً من كمد والحسود يزدهق

المنسرح

كذلك النار حين أعوزها ما أحرقته تبيت تحترق

المنسرح

وإن ذكرنا اسمه لطيبته يبقى بأفواهنا له عبق

المنسرح

والناس لولا سناه ما رمقوا والناس لولا نداه ما رزقوا

المنسرح

إسعد بشهر وافتك مقبلة أعياده بالسعود تستبق

المنسرح

ثلاثة قد قرن في قرن خوة روز والنضح والسذق

المنسرح

مقدمات من الربيع غدت وفودها من صبابة سبقوا

المنسرح

أما ترى المزن حلَّ حبوته في الروض فالروض زاهر أنق

المنسرح

فنوره من سناك مقتبس ونوءه من نداك مسترق

المنسرح

فاعمر لدنيا لولاك ما خلقت وأهل دنياً لولاك ما خلقوا

المنسرح

وعد جديداً على الزمان كما عاد جديداً في عوده الورق

المنسرح

ما صحبتك الأيام دمت لها فليس في صفو عيشنا رنق

المنسرح

أمنجزتي وعدي فقد رحل الركب ولم تتأنَّ العيس أم تقف الصحب

الطويل

خليلَيَّ لا تستنكرا طول عتبها عَلَيَّ فإنّ الحبّ أكثره عتب

الطويل

بنفسي بيضاء العوارض أعرضت بوجه كان الشرق من حسنه غرب

الطويل

وبين الإزار المرتوي حقف رملة وبين الوشاح الملتوي غصنٌ رطب

الطويل

وتحت لثام الخزّ أنفاسها لظىً وفوق رداء الكبر أدمعها سكب

الطويل

تبدّت مع الأتراب تدعو على النوى وإن لم يكن في الغانيات لها ترب

الطويل

تسيل على الخدّ الأسيل دموعها وصبٌّ دموع العين يروى به الصبّ

الطويل

وقد وكلت إحدى يديها بقلبها مخافة أن يرفضَّ من صدرها القلب

الطويل

فلمّا أجزنَ الجسر قمن ورائه كسرب من الغزلان ليس لها سرب

الطويل

وعضّت بدرّ الثغر فضّة معصم يكاد يثنيه من الذهب القلب

الطويل

وكادت تحطّ الرحل لولا عزيمتي وجيهية قب ومهريّة نجب

الطويل

وقائلة أذرت مع الكحل دمعها ففاض ولم يُملًكْ لسائله غرب

الطويل

إلى أيّ أرض ترحل العيس ظاعناً وخلفك أفراخٌ بها ظمأ زغب

الطويل

تقِ الله فينا لا تزدنا صبابةً ببعد فما نلقاه من كثب حسب

الطويل

فقلت ثقي بالله يا أُمَّ معمر فبعض الصدى ريّ وبعض النوى قرب

الطويل

إذا ماانخت العيس بالريّ سالماً فمشرعنا عذب ومرتعنا خصب

الطويل

دعيني وطيي نحوها البيد بالسرى يقع طائرانا حيث يلتقط الحَبّ

الطويل

ألم تعلمي أنّ الحيا من جنابها تصوب عزاليه علينا فينصب

الطويل

فقالت وجالت في نواحي ردائها دموعٌ لها في كلّ ناحية غرب

الطويل

فتى رستم لا تذكر البين باسمه فديناك إنّ البين أيسره صعب

الطويل

إذا سار مشتاقٌ إليك فإنّني برأسي أخطو بل على هامتي أحبو

الطويل

وما عاقني إلاّ بنون كأنّهم فراخ الدَّبى في الجو حدثان ما دبوا

الطويل

وقائلة من بعد سبعين حجّة شفيعي إليك الضعف والسنُّ والرب

الطويل

أتترك أُمّاً هامت اليوم أو غداً يضيق بها من بعدك البلد الرحب

الطويل

سأثني بما أوليتني من صنيعة عليك كما يثني على المطر العشب

الطويل

وأدررت لي أضعاف ما قد مريته بشعري من نعماك فامتلأ القعب

الطويل

وعاد إنائي من نوالك فيهقا يبل الثرى رشحاً وماانقطع الشخب

الطويل

وأسكر أشعاري نداك فرنحت بشكرك في الدنيا كما رنح الشرب

الطويل

وعمَّ جهات الأرض فيض نواله فلم يخل واد من نداه ولا شعب

الطويل

جوادٌ له في كلّ أُفق غمامة وفي كلّ أرض للندى مشرع عذب

الطويل

إذا عدَّ كعب في السماح أبت له يمينٌ لها في كلّ أنملة كعب

الطويل

نم في ورد وجنتيك من العن بر خط فازددت تيهاً ودلا

الخفيف

ولقد حق أن تزيد دلالاً ولقد حق أن أزيدك ذلا

الخفيف

سهرت والشوق يطويني وينشرني إلى غزال بديع الحسن مغنوج

البسيط

حتى رأيت نجوم الصبح لائحة كأنها زيبق في كف مفلوج

البسيط

طول اللحى زين القضاة وفخرهم وتميز عن غاغة سفهاء

الكامل

لو كان في قصر لها فخر لها لم يرو فيها سنة الاعفاء

الكامل

ما زلت بالكرخ الدنية ساكناً أرجو الغنى وأؤمل الآمالا

الكامل

حتى رأيت أبا خراشة راكباً ورأيت رز يقلب الأموالا

الكامل

ورأيت مثل أبي علي قطربٍ فيها ومثلي معدماً عيالا

الكامل

فعلمت أن الدار دار مذلة تضع الكرام وترفع الأنذالا

الكامل

عوجوا على الروض بالأصيل فقد أولى ثراه من الحيا يده

المنسرح

حلاه وسميه بلؤلؤه فاخضر في روضه زبرجده

المنسرح

نشوان مما سقاه خمرته يقيمه تارة ويقعده

المنسرح