image
imagewidth (px) 269
2.48k
| text
stringlengths 3
131
|
---|---|
وما خلفوه من التماثيل العجيبة التي صنعوها من المعادن |
|
الأحجار والبرونز وما كتبوه عليها بالقلم المسند وما تشهده |
|
به آثارهم من المباني الضخمة وما نحتوه من الجبال ، |
|
ذلك العهد الزاهر |
|
وفي ذلك العهد الزاهر تم بناء السد الشهير وتفننوا في شبكة الري |
|
التي تفيض المياه إليها من السد يمين وشمال ، وقد وصف القرآن |
|
غفور)) إلى آخر التصوير الرباني . |
|
علما بأن القرآن اعتبر جميع الدول اليمنية من معينية وسبئية وحميرية |
|
ومحاور ملكة سبأ مع سليمان . |
|
ويميز الكتاب بين نوعين من الإدارة العامة هما الإدارة المركزية والإدارة اللا مركزية، |
|
ويتركز هذا التمييز أساساً على العلاقة بين السلطات الإدارية ، حيث تكون هذه |
|
العلاقة خضوع تام من قبل السلطات الإدارية العليا والتي ليس بالضرورة أن تتمثل |
|
في فرد واحد أو هيئة واحدة ... أما في حالة الإدارة اللا مركزية |
|
ونظراً للإستحالة العلمية في أن تقوم السلطات المركزية لوحدها بكل |
|
مهامها وفي كل أقليمها القريبة والنائية فإن هذه السلطات تلجأ إلى |
|
خلق أجهزة مرفقية ومحلية تساعدها في إدارة شئوونها في مختلف الأقاليم.... |
|
وعندما يكون لهذه الأجهزة المحلية قدر من الإستقلالية في إدارة مهامها |
|
ينشأ ما يعرف بالإدارة المحلية. |
|
وبينما يميل البعض إلى عدم التمييز ما بين الإدارة المحلية و الحكم المحلي أو |
|
الإدارة المحلية والإدارة اللا مركزية يميل البعض الآخر إلى التمييز ما بين |
|
ويميز ما بين الإدارة المحلية والإدراة اللا مركزية استناداً إلى أن الإدارة المحلية |
|
يمكن ان توجد في كلا النظامين المركزي واللا مركزي وإن كانت تبدو |
|
أكثر إكتمالاً في النظام اللامركزي. وإذا ما اتفقا على هذه التعريفات |
|
الاصطلاحية التي تربط الإدارة المحلية بفكرة توزيع السلطات ما بين |
|
الأجهزة المركزية والمحلية فإنه لابد من التسليم |
|
لا شك أن إهتمام الدول بالإدارة المحلية يعزي بالدرجة الأولى |
|
إلى إداركها للأفضلية التي تتميز بها الإدارة المحلية عن الإدارة المركزية |
|
من حيث فاعليتها المشهودة في تحقيق الأغراض |
|
غير أن النظرة الاكثر عمقاً يمكن أن تكشف لنا أصالة الإدارة المحلية - ليس فقط |
|
تاريخياً |
|
ما يتعلق بين الناس بعضهم ببعض, وهو المعروف بالمعاملات, وهذا بعضه ذو |
|
طابع اجتهادي,وهو يتميز بشئ من المرونة, ومن ثم جاءت أحكامها |
|
والعقد وأهل العلم . ومن ذلك مبدأ الشورى, لم تفصل |
|
الشريعة كيفية ذلك وتحديده, بل تركته وفقاً للمصلحة العامة |
|
بعد وضع أطره العامة. |
|
أننا لوتركنا إقامة الحدود الشرعية لما تزعمونه من القسوة لأوقعنا أنفسنا والمجتمع في |
|
قسوة أشد منها, فمن الرحمة بالمجتمع وبالمحدود أن نقيم الحد عليه, |
|
ولنضرب مثالاً يقرب المراد: ماقولكم في الطبيب الذي يجري عملية |
|
جراحية فيستأصل بمشرطه المرهف بضعة من جسم المريض ليعالجه, |
|
أليس في هذا مظهر من مظاهر القسوة؟ |
|
وكذلك نقول في قسوة الحدود, فحرصًا على سلامة جسم المجتمع من الفساد والمرض |
|
كان من الحزم والعقل القسوة على الجزء الفاسد منه, ليسلم باقي أعضاء المجتمع |
|
أن الإسلام قبل أن يحكم عليه بالحد قدم له من وسائل @ الوقاية ما كان يكفي لإبعاده |
|
عن الجريمة التي اقترفها لو كان له قلب حي وضمير, |
|
شكل الملتقى الذي نظمته الأكاديمية العربية للعلوم المالية والمصرفية بالتعاون |
|
مع البنك الإسلامي للتنمية-جدة، والبنك الإسلامي الأردني للتمويل والاستثمار |
|
لمناقشة تحديات العولمة للمصارف الإسلامية الذي عقد في عمان في الفترة من |
|
ـ19 - 21 أيار/مايو الماضي مناسبة جيدة لعرض ومناقشة العديد من القضايا |
|
والتحديات التي تطرحها العولمة ليس على @ المصارف الإسلامية وحـ |
|
وهو قريب من تعريف صندوق النقد الدولي للعولمة بأنها التعاون الاقتصادي المتنامي لمجموع دول العالم |
|
والذي يحتمه ازدياد حجم التعامل بالسلع والخدمات وتنوعها عبر الحدود إضافة لتدفق رؤوس |
|
محل إجماع المتحدثين ومقدمي أوراق العمل في المؤتمر هي أنه لابد من مواجهة الظاهرة |
|
مستوياتها الاقتصادية والسياسية والثقافية والقضائية والاجتماعية، |
|
وركزت العديد من أوراق العمل على تحليل الجوانب الإيجابية والسلبية للظاهرة بكافة مستوياتها الاقتصادية |
|
والسياسية والثقافية والقضائية والاجتماعية، فعلى صعيد الإيجابيات فإن العولمة تعمل على جذب |
|
في إطار بحث وتحليل ظاهرة العولمة لم يقدم المؤتمرون جديداً في تعريف |
|
وتحليل الظاهرة لكن ربما كانت مساهمتهم فعالة في تقعيد التنمية |
|
الاقتصادية من وجهة نظر إسلامية، مع تقديم عرض لأهم |
|
العقبات التي تقف أمام تنمية البلدان الإسلامية هذا من جهة |
|
، ومن جهة أخرى معالجة موضوع تحديات العولمة للمصارف الإسلامية، |
|
فعلى صعيد التقعيد الإسلامي للتنمية، |
|
شركة المستثمر الدولي بدولة الكويت بأن التنمية تكون إسلامية |
|
إذا كانت أهدافها وأولوياتها شرعية، وسياساتها ووسائلها |
|
مباحة، فأما الأهداف فحددها في ثلاثة كبرى وهي: كفالة حد |
|
أدنى من المعيشة لكل فرد، تحقيق القوة والاستقلال الاقتصادي، |
|
تخفيف التفاوت في الدخل والثروة بين الناس |
|
وأما الأولويات الشرعية فهي: توفير أمن كل فرد على حياته وماله و |
|
إعطاء أهمية أكبر للأمور المعيشية لحاجات الفقراء على الأغنياء والأضعف |
|
على الأقوى، تقديم الضروريات والحاجيات على الكماليات في كل نفقة |
|
ما على صعيد العقبات التي تقف أمام تنمية الدول الإسلامية والتي |
|
عرض لها الباحث بشيء من التفصيل فيمكن اختصارها بالنقاط التالية: |
|
ظم التربية والتعليم، إفساد نظام الحوافز، عدم الاستناد إلى معيار الكفاءة |
|
في توظيف قوة العمل |
|
اعتبر فيها أن مفهوم العولمة ليس جديداً بالمنظور الإسلامي |
|
الشامل إذا كان المقصود بالعولمة الانفتاح العالمي بلا حدود |
|
ودول إسلامية أخرى أقرت مبدأ التعايش المزدوج للنظام المصرفي الإسلامي\ |
|
وفي ظل هذا الوضع يمكن الحديث عن كيانات مصرفية إسلامية |
|
تتباين في قوتها وضعفها من دولة لأخرى، ومع التأكيد على |
|
أن القواعد المالية والأسس التي قام عليها النظام المصرفي الإسلامي |
|
قد قطعت شوطاً بعيداً في تكريس هذا العمل علاوة على |
|
أن العمل المصرفي الإسلامي أثبت حضوراً |
|
ـ@ متميزاً سواء من خلال الوسائل |
|
الاقتصادية |
|
في ظل الوضع القائم لبنوك إسلامية عاملة فإنه مما لا فائدة منه بالأساس |
|
وإذا كان أعظم إنجاز حققه الفكر الشرعي الإسلامي في القرن العشرين |
|
هو المصرفية الإسلامية والمصارف الشاملة وما تقوم عليه من آلية متميزة |
|
للعمل المصرفي (المالي والاستشاري)، كما جاء في الورقة |
|
لأستاذ بكر ريحان المدير التنفيذي في البنك الإسلامي الأردني في الحد من |
|
إدراك هذه المصارف للمشكلات والمعوقات التي @ تعترض طريقها كمصارف إسلامية |
|
حديثة @ النشأة، سواء تلك المرتبطة بأعمالها وأنشطتها أو تلك المرتبطة |
|
بالبيئة والأجواء المحيطة @ بها وأورد@ الباحث مجموعة من التحديات |
|
ـ@التي قد تؤثر على قدرة المصارف الإسلامية منها: عدم وجود معايير موحدة |
|
لتحديد المنتجات والأدوات التمويلية، عدم قدرة المصارف الإسلامية على تطوير |
|
المنتجات الرديفية لمنتجات @ البنوك التقليدية مثل منتجات الخزينة والتحوط |
|
والسندات وغيرها، عدم استطاعة المصارف الإسلامية منافسة التقليدية في ق |
|
قضية الأرباح، لأن أرباح المصارف الإسلامية حدية بطبيعتها وذلك لأسباب |
|
عديدة، عدم @ جدوى توسع المصارف الإسلامية في @الفروع الآلية |
|
نتيجة التنافس الذي @ ستوجده التجارة الإلكترونية دور البنك لمواجهة العولمة |
|
ورقة أخرها للدور الذي يمكن أن يلعبه البنك الإسلامي للتنمية |
|
في مواجهة تحديات العولمة حيث قدم ثلاثة مقترحات في هذا المجال وهي: |