text
stringlengths
0
11.3k
5- قواعد البيانات وتبادل المعلومات
60- من المهم إنشاء منتدى - يُفضل أن يكون عبر شبكة الإنترنت - يمكن الاطلاع من خلاله على جميع البيانات والمعلومات اللازمة المتعلقة بالتصحر والجفاف (بما فيها الخرائط واستنتاجات التقييم ونتائج التحليل ودراسات حالات ومؤشرات التنبؤ المعيارية).
ويمكن أن يكون هذا النوع من مرفق تبادل المعلومات، موقع THEMANET على شبكة الإنترنت الذي أنشأه فريق الخبراء بوصفه استراتيجية اتصال للجنة العلم والتكنولوجيا، يمكن عبره إرسال جميع أنواع المعلومات التي لُخِّصت مؤخراً في الأطلس (من خرائط، وبيانات، وأوصاف، وتقديرات).
وقد يكون موقع THEMANET أهم منتدى بالنسبة للمهتمين بمكافحة التصحر والجفاف والمشاركين في مكافحتهما، ليكمل بذلك الأطلس العالمي للتصحر.
ويعد هذا الأمر بحد ذاته حجة جيدة بما فيه الكفاية لاستحداث منهجية مناسبة لرسم مختلف الخرائط التي تمثل وتصور مختلف حالات التصحر والجفاف.
ويمكن أن يعزز الموقع الجهود الأولية لتقييم المعارف القائمة بغية تحسين طبعة الأطلس الحالية من خلال جمع أوراق ووثائق علمية عن المواضيع المذكورة أعلاه.
وينبغي إدراج الأوراق المجمعة في موقع THEMANET على شبكة الإنترنت.
ومن بين أهم المواضيع التي يتعين التركيز عليها المواضيع التالية:
(أ) رسم خرائط الغطاء الأرضي باستخدام الاستشعار عن بعد
(ب) رسم الخرائط بواسطة الاستشعار عن بعد لقياس المؤشر القياسي المحدد لاختلاف الغطاء النباتي
(ج) تحديد المقاييس والمؤشرات بناءً على الخبرات القائمة.
هاء - منهجية رسم خرائط التصحر والجفاف
61- من الضروري التدقيق في اختيار أدوات وطرائق رسم خرائط التصحر وما يتصل بذلك من عوامل وعمليات فرعية، بما فيها الجفاف.
ويتمثل المؤشر المعياري الرئيسي المُبيّن في حالة التصحر، في مدى سرعة تأثر منطقة معينة بالتصحر، أو حالة بعض الأعراض الجانبية والعمليات الفرعية، كتعرية التربة، وقلة النباتات، أو المراحل المختلفة لتردي الأراضي.
أما في حالة الجفاف، فينبغي في الكثير من الأحيان استخدام الخرائط في تفسير شدة حالة الجفاف على منطقة معينة ومدى حساسيتها لها أو سرعة تأثرها بها.
ومن الضروري اتباع نهج معقد ومتكامل في كلتا الحالتين، حيث لا يُراعى فيهما مؤشر أو مؤشر دال واحد فحسب، بل ينبغي وضع صيغة موحدة ومتكاملة من عدة عوامل.
وهذا الأمر بحاجة إلى منهجية وقواعد بيانات جديدة لتحسين طريقة رسم الخرائط.
62- والصيغ الحالية من نظم المعلومات الجغرافية هي أدوات لإدارة خرائط المُتجَهات وما يقترن بها من قواعد بيانات تتضمن حالات وصف مطابقة لكل شكل مضلع.
وتفسح أدوات رسم الخرائط المجال أمام المستعمل لاختيار بند معين والاطلاع على توزيعه المكاني.
وبوسع المستعمل أيضاً أن يجمع بين بندين أو أكثر لوضع مؤشرات متكاملة، وبإمكانه من خلال جمع المعلومات أن يقدّر حالة كل مكون (التربة، المياه، النباتات، مستوى الفقر، جودة الحياة).
وثمة حاجة إلى برمجيات جيدة تمكن من إدارة المؤشرات الدالة بشكل تفاعلي، وحساب المؤشرات عن طريق توحيد عدة مؤشرات دالة، ومن العرض الفوري للخرائط التي يُحصل عليها.
63- وهناك بعض المحاولات الفردية أو المنفصلة إلى حد ما في البلدان المتضررة من الجفاف والتصحر من أجل تقييم الحالة وتوضيح توزيعها المكاني.
وتورد أمثلة عن أماكن تعرضت للجفاف، غير أنها تستند أساساً إلى عامل واحد، هو عادة بيانات الأرصاد الجوية، ولا تراعي نواحي أخرى، ويقتصر إجراء التقديرات فيها على المرحلة التي تلي حصول حالة جفاف معينة ولا تُؤخذ في الحسبان أثناء فترة التنبؤ بالحالات المقبلة والتأهب لها.
ويمكن التعبير بهذه الطريقة عن مدى شدة حالة الجفاف الحالية، بيد أن مدى حساسية منطقة معينة للجفاف لا تتوقف فقط على عدم تساقط الأمطار، بل على عوامل أخرى أيضاً.
ومع أن هذه العوامل معروفة إلى حد ما، فإن توحيدها وعرضها في شكل شامل أو خريطة شاملة واحدة ليس أمراً هيناً.
64- وتوجد نُهج مختلفة لإيجاد أفضل طرق للتعبير عن ظاهرة الجفاف أو التصحر المعقدة.
وينبغي دمج العديد من المكونات الفردية للتهديدات في مؤشر متكامل يمكن رسم خريطة توزيعه المكاني.
على أنه ينبغي توضيح العوامل المختلفة في خرائط منفصلة لا بد من دمجها للحصول على خريطة تقنية معقدة تبين مختلف المناطق الحساسة.
ويُشار أيضاً إلى ضرورة تمييز الخرائط الخاصة بمدى سرعة التأثر بالتصحر التي تبين مخاطر التصحر المحتملة عن حالة التصحر الفعلية على الصعيد العالمي.
ويمكن استخدام هذين النوعين من الخرائط للتنبؤ بحالة التصحر على أساس آثار بشرية معينة.
وتحدث مشاكل كثيرة بخصوص مقياس الخرائط وقواعد البيانات التي يمكن بالاستناد إليها رسم الخرائط بمقاييس مختلفة.
ويحتاج كل مقياس سائد إلى قواعد بيانات وطرائق مختلفة.
ووفقاً لما يرد في أهم تقسيم لمقاييس الرسم على المستويات المكانية، ترد أدناه مقاييس الرسم المُستخدمة بشكل شائع، وهي:
(أ) المقياس 1:50,000-1:25,000-1:10,000 للخرائط المحلية (الخاصة ببلد، وبجزء منه)
(ب) المقياس 1:500,000-1:200,000 للخرائط الإقليمية (لبيان المزيد من البلدان)
(ج) المقياس 1:1,500,000-1:1,000,000 للخرائط القارية
(د) المقياس 1:5,000,000 للخرائط الشاملة (العالمية)
65- ولتقييم حالات الجفاف ورسم الخرائط الخاصة بها، ينبغي النظر إلى فترة الجفاف وثباته على أنهما عاملان رئيسيان على الصعيدين المحلي والوطني.
ومن الأفضل في حالة رسم الخرائط الخاصة بالتصحر إجراء مسح أساسي عن التصحر وفقاً لوحدات الجيومورفولوجيا، لأن هذه الوحدات ذات صلة بالطبوغرافية والتربة والمياه السطحية والمياه الجوفية فضلاً عن حالة النباتات.
خامساً - مبادئ توجيهية لتحديث/تنقيح أطلس التصحر العالمي: استنتاجات وتوصيات
66- إشارةً إلى التوضيحات المفصلة أعلاه، يرد أدناه ملخص منسق موضوعياً بالاستنتاجات والتوصيات التي يمكن مراعاتها في تحديث الأطلس العالمي للتصحر أو تنقيحه في المستقبل القريب.
ألف - توصيات مفاهيمية
67- يتعين تحديد الأغراض المتوخاة من إعداد نسخة جديدة من الأطلس العالمي للتصحر تحديداً واضحاً قبل البدء بأعمال التنقيح.
وسيؤثر الغرض المُحدد بدقة من الأطلس في نهج الإعداد ونطاقه وطريقته بل سيحددهم أيضاً، وسيفضي إلى الحصول على منشور أفضل تحديداً وأكثر فعالية.
68- وينبغي تحديد الجمهور المستهدف بالأطلس تحديداً جيداً بصورة مسبقة.
69- وثمة حاجة ملحة إلى تنقيح تعاريف مصطلحات ومفاهيم أساسية تتعلق بالتصحر وتردي الأراضي، وربما إلى وضع تعاريف جديدة في هذا الصدد، وذلك لإعداد مسرد بهذه المصطلحات والمفاهيم.
وينبغي أن يتوصل الخبراء إلى توافق في الآراء حول المصطلحات المُستخدمة حالياً.
70- ومن الضروري أيضاً التوصل إلى توافق في الآراء حول إعداد مسرد بالمصطلحات الشائعة المتعلقة بمشاكل الجفاف.
71- ولا بد من استحداث منهجية جديدة لتقييم الجفاف والتصحر وتوضيحهما بالاستناد إلى قواعد بيانات محلية ومستويات تقييم وطنية تتسم بالمزيد من الدقة، وباستخدام نهج هرمي من الأسفل إلى الأعلى.
72- وينبغي مراعاة تعقيدات الموضوع وتأثيرات العديد من الجوانب، وبناءً على ذلك، من الضروري إيجاد طريقة للجمع بين مختلف العوامل والبيانات المتعلقة بمنطقة معينة (باستخدام الخرائط مثلاً لتوضيح التوزيع المكاني لمختلف العوامل والتوليف فيما بين هذه الخرائط بمساعدة تقنيات نُظم المعلومات الجغرافية).
73- وللتصحر آثار حادة ووخيمة على الأراضي غير الجافة والأراضي الجافة على حد سواء.
وينبغي أن يُؤخذ في الحسبان أن الآثار البيوفيزيائية في هذه المناطق تشمل العواصف الغبارية ووقوع الفيضانات في الأجزاء السفلى لمجاري المياه وإعاقة قدرة الكرة الأرضية على احتباس الكربون وتغير المناخ على الصعيدين الإقليمي والعالمي.
وتتعلق الآثار الاجتماعية لذلك بالهجرة واللاجئين الاقتصاديين، ما يؤدي إلى تفاقم الفقر والاضطراب السياسي.
باء - توصيات هيكلية
74- ينبغي أن يبين الأطلس الجديد بوضوح مشاكل التصحر والجفاف في جميع القارات.
75- وينبغي أن يحتوي الأطلس على توضيحات وتحليلات وبيانات وأشكال، وحتى صور، ووصف لتقييمات دراسات الحالة المتعلقة بالتصحر والجفاف.
76- كما ينبغي تضمين الأطلس عروضاً عامة عالمية وحالات تصحر و/أو جفاف محلية وإقليمية.
77- ولا بد من تفسير نتائج الدراسات الرائدة و/أو مشاريع الاستصلاح الناجحة.
78- وينبغي تخصيص فصول مستقلة تتناول المشاكل المنهجية العامة، وتتطرق كذلك إلى مشاريع البحث والتطوير الجارية أو التي فُرِغ منها أيضاً بشأن التصحر والجفاف.
جيم - توصيات تتعلق بالمحتويات والمنهجية
79- ينبغي إنشاء قاعدة بيانات سليمة ودقيقة من أجل تقييم التصحر والجفاف ورسم الخرائط الخاصة بهما.
وغالباً ما تكون البيانات المتوفرة غير منسقة من حيث مقياس الرسم والدقة، مما يصعّب بالتالي رسم خرائط دقيقة على أساسها.
80- وتلافياً للوقوع في الأخطاء الناشئة عن التبسيط الواضح في بعض الخرائط الحالية، ينبغي التدقيق في الحواشي المرفقة بالخرائط، وإعطاء التوضيحات عناوين صحيحة.
81- وينبغي رسم خرائط التصحر بمقاييس مختلفة، مع مراعاة الغرض الحقيقي من إمكانيات التقدير وقواعد البيانات المتاحة وكيفية استخدام الخريطة.
وينبغي تصنيف الخرائط المرسومة والتقديرات الموضوعة على أساس البيانات والتقييمات العالمية إلى مقاييس رسم إقليمية ومحلية تبين توزيع الخصائص بشكل أدق.
82- وثمة حاجة إلى تحليل الجفاف ورسم خرائطه بمقياس رسم أصغر في بادئ الأمر (محلي أو وطني)، مع مراعاة الغرض من رسم الخرائط وقواعد البيانات المتاحة، وباستخدام مؤشرات محلية، ولكنها معممة وقابلة للمقارنة دولياً.
83- ولا بد من توخي الوضوح في تمييز الخرائط الخاصة بمدى سرعة تأثر الأراضي بالتصحر، التي تبين مخاطر التصحر المحتملة، عن خرائط التصحر الفعلي على الصعيد العالمي.
ويمكن استخدام هذين النوعين من الخرائط في التنبؤ باتجاهات التصحر فيما يتعلق بآثار بشرية معينة.
84- وتحدث مشاكل كثيرة بخصوص مقياس رسم الخرائط وقواعد البيانات التي يمكن بالاستناد إليها رسم الخرائط بمقاييس مختلفة.
ويحتاج كل مقياس رسم سائد إلى قواعد بيانات وطرائق مختلفة.
ووفقاً لما يرد في أهم تقسيم لمقاييس الرسم على المستويات المكانية، ترد أدناه مقاييس الرسم المُستخدمة بشكل شائع، وهي:
(أ) المقياس 1:50,000-1:25,000-1:10,000 للخرائط المحلية (الخاصة ببلد، وبجزء منه)
(ب) المقياس 1:500,000-1:200,000 للخرائط الإقليمية (لبيان المزيد من البلدان)
(ج) المقياس 1:1,500,000-1:1,000,000 للخرائط القارية
(د) المقياس 1:5,000,000 للخرائط الشاملة (العالمية)
85- ولتقييم جوانب تردي الأراضي على المستويين دون الوطني والإقليمي، ينبغي اتباع نهج مشروع تقييم تردي الأراضي في المناطق الجافة، لأنه يستند إلى إطار نموذج "القوة المحركة - الضغط - الحالة - التأثير - الاستجابة"، كما أعد المشروع أداة تقييم محلية هي عبارة عن مجموعة من تقنيات التقييم البسيطة وغير المكلفة، يمكن للفلاحين تعلمها تدريجياً وترتبط باحتياجاتهم لتحسين حالة الأرض.
ويبدو أن إعداد إطار منهجي في سياق مشروع تقييم النظم الإيكولوجية في الألفية ومشروع تقييم تردي الأراضي في المناطق الجافة، أمر ملائم لإجراء تقييمات على المستويات المحلية، ولا سيما إجراء الاختبارات في ظل مختلف الظروف الإيكولوجية.
86- وتكتسي المقاييس والمؤشرات أهمية حاسمة في جميع أنواع تقييم العمليات الطبيعية والاجتماعية أو الأعمال المنطوية على تحليلها، وعليه، ينبغي اختيار مجموعة مؤشرات في كلتا الحالتين تساعد في تقدير وتوضيح العمليات الرئيسية المتعلقة بالتصحر والجفاف.
وبالنسبة إلى رصد التصحر وتقييمه، ينبغي لنظام المؤشرات أن يدرج الجوانب الأربعة المتمثلة في الضغط، والحالة، وآثار التصحر وتنفيذ الإدارة، والتدخلات، التي ينطبق عليها على ما يبدو إطار القوى المحركة - الضغوط - الحالة - الآثار - الاستجابات.
ويتوقف اختيار مؤشرات على نطاق عالمي، على ما ترسله السواتل من صور وبيانات إحصائية، غير أنه من المهم جمع بيانات ميدانية على الصعيد المحلي من المسوح والاستبيانات المحلية.
وتوجد هناك علاقة معينة بين تدرج مقاييس رسم الخرائط والبيانات المستنبطة.
ومن الضروري من أجل تقييم التصحر والجفاف الشروع في الاستفادة جيداً من البيانات الحالية.
87- وثمة اقتراح بأن إعداد مؤشر متكامل عن جوانب الفقر الاجتماعية والاقتصادية يشكل بوصفه عاملاً رئيسياً في هذا الفرع.
88- ويُوصى بتشكيل وتنظيم هيئة تحرير معنية بتجميع الأطلس العالمي الجديد للتصحر.
وينبغي أن تحدد هذه الهيئة أهداف الأطلس الجديد ومحتوياته ومنهجيته.
دال - الاحتياجات من البحث
89- من الضروري إجراء بحث محدد الأهداف فيما يخص صياغة تقنيات ومنهجيات موثوقة وموضوعية للكشف عن تردي الأراضي في المناطق الجافة (وفي مناطق أخرى)، وإبراز حالات الانخفاض المستمر في الإنتاجية البيولوجية، استناداً إلى التقلب الطبيعي في خدمة النظام الإيكولوجي الجوهرية هذه بالمناطق الجافة.
وإن لم يُجر هذا النوع من البحوث على سبيل الأولوية القصوى، فلن يكون هناك الكثير لعرضه في أطلس جديد.
90- وينبغي إعداد قاعدة بيانات بالخصائص المحلية والمرئية ترتكز إلى شبكة الإنترنت في الأماكن التي لا توجد فيها بالفعل للمساعدة في إجراء المقارنات ونقل المعلومات فيما بين البلدان وتعزيز العلاقات على الصعيدين المحلي والعالمي.
91- وثمة حاجة إلى طريقة لرصد عمليات التصحر وتحسينها على المستويين العالمي والإقليمي دون داع لانتظار تعميم معلومات محلية مفصلة، بسبب حاجة عملية اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر الماسة إلى هذه المعلومات.
92- ومن الضروري تحديد مجموعات مختلفة من المؤشرات على مختلف المستويات.
فبالنسبة إلى اتفاقية مكافحة التصحر تتمثل المسألة الرئيسية في ماهية القرارات التي ينبغي اتخاذها على الصعيد الوطني؛ وينبغي تحديد مجموعة دنيا من المؤشرات على المستوى الوطني لتناول هذه المسألة.
وينبغي لدى الاضطلاع بعملية اختيار وتخفيض عدد المؤشرات المقرر استعمالها، أن يؤدي الحدس بشأن الظروف المحلية وفهمها دوراً في ذلك، ومن شأن أتمتة العملية ألا يكون أمراً يسيراً.
93- وثمة حاجة على الصعيد المحلي إلى سبل ابتكارية لتشجيع المجتمعات المحلية على جمع بيانات الرصد الخاصة بها وتفسيرها بما يحقق أغراضها التي تصبو إليها.
وفي الدراسات الرائدة القائمة على النماذج تبين أن منهجية مشروع تقييم تردي الأراضي في المناطق الجافة هي أفضل، من حيث عمق التحليل، من غيرها من الأساليب الحالية والسابقة المتعلقة بتقييم تردي الأراضي، غير أن قائمة المؤشرات المُستخدمة فيها كانت طويلة للغاية وكانت أسئلة المقابلات أكثر من اللازم.
94- ومن الضروري مواصلة تطوير الإطار المنهجي المُعد في سياق مشروع تقييم النظم الإيكولوجية في الألفية ومشروع تقييم تردي الأراضي في المناطق الجافة، كما أن منهجية رسم الخرائط اللازمة لتوضيح النتائج بحاجة أيضاً إلى إجراء المزيد من الدراسات والأبحاث.
95- وثمة حاجة إلى وضع مجموعة من المقاييس والمؤشرات المشتركة، لإعداد نظام مشترك لرصد وتقييم التصحر والجفاف بالاستناد إلى ما يتعلق بذلك من اتصالات وتبادل للمعلومات.
ومن الضروري تطبيق نماذج قابلة للتطبيق وإثباتها من أجل تقييم تردي الأراضي في سياق فيزيائي حيوي واجتماعي واقتصادي.
96- وينبغي تخصيص المزيد من البحث والتطوير للمشاريع الجارية، وخصوصاً المتعلقة منها باختبار الأساليب الموضوعة بالفعل للتقييم ورسم الخرائط في مختلف المجالات التجريبية.
97- ومن الضروري إعداد ملخص شامل بنتائج مشاريع البحث والتطوير المُنجَزة فعلاً من أجل الخروج باستنتاجات مشتركة وصياغة سيناريوهات للاستفادة منها عملياً على نطاق أوسع.