image
imagewidth (px)
269
2.48k
text
stringlengths
3
131
بين الهيروغليفية المصرية والكتابة الصينية القديمة في عام 2009
يواصل معهد كونفوشيوس بجامعة القاهرة إقامة دورات تعليم اللغة
دورة لألعاب الووشو ليصبح جسرا للصداقة والتعاون بين الصين و
مصر
وهناك مكتبة جيدة ومعمل متصل بالإنترنت ومسرح لإقامة أنشطة
مسرحية، وللمعهد جهاز إداري جيد يتولى إقامة الدورات وتنظيم
الدراسة أعتقد أن هذا غير ميسر في أماكن أخرى ولا يوجد مثله في كثير من
الدول العربية، ذلك لأننا منحنا للمعهد مساحة كبيرة السبب في ذلك
يعود إلى أن كثيرا من المصانع
أعتقد أن هذا غير ميسر في أماكن أخرى ولا يوجد مثله في كثير
من الدول العربية، ذلك لأننا منحنا للمعهد مساحة كبيرة السبب
في ذلك يعود إلى أن كثيرا من المصانع الصينية تحيط بنا في منطقة
السويس والإسماعيلية وشمال سيناء وبور سعيد وجنوب سيناء، فجامعة
قناة السويس تخدم خمس محافظات
الذي يرغبون في الحصول على دورات تخصصية مثل دورات الإرشاد السياحي، والتلاميذ
الصغار والمهتمين بألعاب الووشو الصينية، بل إن بعضا من أساتذة
الجامعة سجلوا أسماءهم بالمعهد لدراسة اللغة الصينية
وقد ارتفع عدد الدارسين بالمعهد من عشرين في بداية إقامته إلى
مائة في الدورات التي أقيمت مؤخرا، ويجري التدريس في المعهد
طوال العام ويعتقد الدارسون أن تعلم اللغة الصينية يسهل ويشجع نقل
يتطلع المعهد إلى تحقيق إنجازات عديدة خلال عام الفين وتسعه
ومنها: أولا، دفع مشروع المنح الدراسية لإعداد معلمي اللغة الصينية
المصريين نظرا لأن عدد المعلمين المصريين للغة الصينية قليل
للغاية، ومن أجل تطوير توطين تعليم الصينية في مصر، سيقيم
المعهد دورات المستوى العالي لمعلمي اللغة الصينية، وستقتصر على
الطلاب الممتازين
في الصفين الثالث والرابع بقسم اللغة الصينية في جامعة القناة
وخريجي تخصص اللغة الصينية ومعلمي الصينية المصريين، لتدريبهم على
والإنشاء باللغة الصينية ستقبل كل دورة 10-20 دارسا وفي نفس الوقت
سيعمل المعهد على دفع مشروع المنح الدراسية الصينية ذات العلاقة
ثالثا، تعزيز دورات الإرشاد السياحي والتجارة تمتلك مصر، كونها بلدا
عريقا، موارد سياحية وافرة وقد شهدت السنوات الأخيرة زيادة كبيرة
في عدد السائحين الصينيين إلى مصر، وهذا بدوره أدى إلى الحاجة إلى
مزيد من المرشدين السياحيين الذين يتحدثون الصينية انطلاقا من هذا
الواقع، يخطط المعهد إقامة دورة أو دورتين في
تتركز روائع أفكار ونظريات كونفوشيوس في ((الحوارات)) المكون من عشرين مقالا
و((الحوارات)) عبارة عن مختارات من أقوال كونفوشيوس وبعض تسجيلات
لأقوال وأعمال تلاميذه ترك هذا الكتاب تأثيرا عميقا وعظيما في تاريخ الصين
يسجل كتاب ((الحوارات)) جوهر الفكر الكونفوشي، وهو مفهوم "رن"،
أي الروح الإنسانية أو التراحم، الذي أصبح محور الفكر الكونفوشي
وأكد على وجوب أن يكون الحاكم قدوة في الالتزام بالقانون والنظام
ودعا كونفوشيوس إلى الإخلاص والتسامح في التعامل بين الناس، وإلى حب
الآخر واحترام الذات
معهد كونفوشيوس مشروع حكومي صيني غير هادف
للربح، الغرض منه إقامة فروع للمعهد خارج الصين لتعليم
اللغة الصينية ونشر الثقافة الصينية من أجل نشر التفاهم
وعلاقات الصداقة بين مختلف دول العالم والصين من أجل
تعزيز السلم والتنمية المستدامة في العالم يقع المقر الرئيسي
للمعهد في بكين، وتتعاون الصين مع جامعات
ثمة اختلافات واضحة بين الفخاريات التي اكتشفت في أطلال ماتشياو ونظيراتها
المكتشفة في السهول الوسطى، فالأولى تتميز بروعة الشكل ودقة الصنعة
وتشير الدلائل الأثرية إلى أنه عندما بدأ سكان السهول الوسطى في الصين
يستخدمون الأواني الفخارية، وهذا، في رأي العلماء دليل
تتجاوز مساحته 150 ألف متر مربع، اكتشفت آثار قديمة تعتبر مجموعة نادرة
في أوساط علم الآثار القديمة بالعالم في سنة 1982 أطلق علماء الآثار
الصينيون
مينهانغ، التي بدأ تاريخها مع أسرة سونغ الشمالية (960-1127م)
وبلغت أوج نموها وتقدمها في زمن أسرتي مينغ وتشينغ على مدى ألف سنة،
ظلت مينهانغ ملتقى للتجار والثقافات الإنسانية وجمعت من
التراث الثقافي الكثير، مما جعلها مهد ثقافة شانغهاى
كنوز(باو) وتذكر سجلات التاريخ أن هذه البلدة أخذت اسمها من
بلدة السبعة كنوز أخذت اسمها من كنوز سبعة بالفعل، وتحديدا
هي تمثال فيلاى يمكن ترجمتها إلى العربية
تذهب أسطورة تمثال بوذا فيلاى وجرس تسوانلاى إلى أنه ذات مرة في قديم
الزمان، هطل المطر في بلدة تشيباو لمدة سبعة أيام متواصلة حتى فاض الخندق المائي
لمعبد تشيباو. في جوف الليل شق السماء برق خاطف تبعته أصوات رعد مجلجل، @ وسقط
من السماء جسم في ساحة معبد تشيباو، وفي ذات
لبوذا منتصبا في ساحة المعبد بطول أربعة أمتار وجرسا كبيرا يتصدر بوابة
المعبد بطول متر وتسعين سنتيمترا. وتحكي الأسطورة أن رئيس المعبد أمر الرهبان
بنقل التمثال الحديدي لبوذا إلى قاعة دونغشنغ بجنوب البلدة، وصار يسمى تمثال
بوذا فيلاى
شجرة عمرها أكثر من مائة سنة فيها أشجار باسقة وأخرى متشابكة الأغصان أو تنبت
أفنانا جديدة، مشكلة صورة بدائية مفعمة بالنشاط للنظام الإيكولوجي القديم الأحجار
الضخمة
المائية وحديقة مينهانغ الرياضية وحديقة شينتشوانغ وحديقة مينهانغ
هل من الممكن لمنطقة حضرية، الصناعة هي قاطرة اقتصادها أن تكون
إيكولوجية، أو تبني منطقة إيكولوجية وتحافظ على نموها الاقتصادي
في نفس الوقت؟ بالنسبة للبعض، هذا مستحيل، ولكن الذي حدث بالفعل
هو أن حي مينهانغ نال ألقابا منها "الحديقة الوطنية" و"الحي النموذجي
للتخضير على المستوى الوطني" و"المنطقة الإيكولوجية الوطنية"
شارع تشونغهوا شيانغتشانغ (الكافور الصيني) واحد من اثني عشر شارع
اختارت حكومة شانغهاى أسماءها هذا الشارع الذي يمتد 5ر5 كم وعلى
جانبيه أشجار الكافور التي تغطيه كله تقريبا، يذكرك بشوارع مدينة نانجينغ
القديمة "مزرعة الغابات" مجمع سكني إيكولوجي في بلدة هواتسوا بحي مينهانغ،
يطور ثقافة المزارع الكلاسيكية الأوروبية، ويطبق النمط
والجنكو وغيرهما من الأشجار النادرة، إضافة إلى عشرات الأنواع النادرة من الزهور والنباتات.
الاهتمام بالنظام الإيكولوجي وحمايته هو تقدير للطبيعة بالحفاظ على السماء الزرقاء
والأرض الخضراء والمياه @ الصافية والهواء النقي، فلا عجب.
بدأ عدد كبير من الشركات ذات الرؤية البعيدة الاستثمار وتأسيس
المشروعات هنا، فزادت سرعة التنمية الاقتصادية لحي مينهانغ، فأقيمت به حتى
الآن عشر حدائق صناعية فوق مستوى المدينة، من بينها ست حدائق على المستوى الوطني.
تقع حديقة شينتشوانغ الصناعية في شارع جيندو بحي مينهانغ، وهي أقرب
حديقة صناعية من وسط
تأسست منطقة مينهانغ للتنمية الاقتصادية والتكنولوجية سنة 1983، وهي واحدة من
أول منطقتين للتنمية الاقتصادية تأسستا في مدينة شانغهاى في أغسطس
سنة 1986 وافق مجلس الدولة الصيني على تحويلها إلى منطقة للتنمية الاقتصادية و
التكنولوجية على المستوى الوطني حصلت المنطقة على شهادة البيئة وشهادة ضبط
الجودة ، ونالت لقب "الحديقة المتميزة
يقول سون تشاو، أمين لجنة الحزب الشيوعي الصيني لحي مينهانغ: "إذا أحب السكان
مدينتهم من أعماق قلوبهم، ستمتلئ بالنشاط والجاذبية" يقيم في مينهانغ ثمانمائة ألف