text
stringlengths 0
3.39k
|
---|
• تزيد عزته بنفسه ويصبح محتاجا للإشتراك في جماعات منظمة يشعر فيها بمكانة و يكتسب خبرات و مهارات جديدة . |
• يحتاج كثيرا للتدرب في الهوايات المختلفة وذلك لغرض الكشف عن قدراته . |
• إزدياد النزعة الإستقلالية في الرأي و التصرف حيث يشعر بالمساواة مع الكبار . |
• يميل الى الإشتراك في اعمال الإصلاح الاجتماعية وتغيير الأوضاع . |
• زيادة الرغبة في الإشتراك مع افراد شلته و تبادل الحديث معهم في موضعات مختلفة و خاصة في الرياضات والجنس و الملابس و تميل الى موضوعات تخص مشكلات الزواج و الاسرة . |
• تزداد الرغبة في المناقشة وخاصة مع الكبار و تاكيد النزعة الإستقلالية . |
• زيادة ميل مل جنس إلى الجنس الىخر . |
• الميل الى كسب المال مما يدفعه الى القيام باوجد نشاط مختلفة و تعلم مهارات تساعد على الحصول على المزيد من الإستقلالية من حرياته . |
• الحاجة الى تحمل المسؤولية وممارسة الحياة الديمقراطية . |
• الحاجة الى قدر كاف من الثقافى العامة والمهارات العلمية الى جانب الخبرات الغجتماعية اللازمة لحياته . |
• الحاجة الى ممارسة نشاطات تعاونية مع من هو في سنه . |
• الإهتمام يالوطن وحبه اكثر . |
4/ حاجيات و إهتمام المراهق : |
1.4 – حاجات المراهق : |
إن حاجات المراهق تتلائم مع نضجه الجنسي ، ولا شك ان حاجات المراهق الجسدية و الإجتماعية و الشخصية لا تختلف في طبيعتها عن حاجات الآخرين ذوي الأعمال المختلفة غير أن شدة بعض الحاجات ومعناها يختلفان في مرحلة المراهقة من مراحل حياته التالية و سوف نستعرض بعض الحاجات الملحة في حيات المراهق . |
الحاجة الى المكانة : |
ان المكانة الإجتماعية هي اهم ما يشغل بال إهتمام المراهق فهو حريص على أنه يكون له مكانة في البيئة او الجماعة التي يعيش فيها ولعل المكانة التي يطلبها المراهق في جماعات أترابه هي أهم نظرة من مكانته عند ابويه و معلميه ، والمراهق الذي يكون قادرا على اثبات وجود ه بجدارة في صفه غالبا ما يكون في حالة غنفعالية أفضل تمكنه من الإستمرار في الإفادة من فاعليات الصف و ابراز مواهبه و لا يريد المراهق أن يعامل معاملة الأطفال ، أو يطلب إليه القيام بأعمال يقوم بها الاطفال عادة . |
الحاجة الى الإستقلال : |
عن إستقلالية المراهق مظهر هام من مظاهر حياته ، فهو يصر أن يؤدي أعمالا مستقلة عن الآخرين ، وحتى أبوه ليؤكد بذلك إستقلاليته ، فالمراهق شديد الرغبة في التحرر من سيطرة الاهل ليصبح فردا مسؤولا عن نفسه و أعماله . |
الحاجة الى الطمأنينة و الامان : |
يشعر المراهق بحاجة ملحة الى الأمن و الطمانينة وما من شك في ثقة المراهق في نفسه و قدرته على ضبطها و السيطرة عليها تاتيان عن إشباع المراهق لحاجته الانفعالية و الإجتماعية . |
الحاجة الجسدية و النفسية و الإجتماعية : |
إن هذه الحاجات في نظر المراهق حاجات هامة جدا لأنها في نظره تحقق ذاته جسديا وإجتماعيا ، فالمراهق يسعى الى ان يكون مقبولا تاما من الجماعات المرجعية و إذا لم يتحقق له مثل هذا القبول يصبح تكيفه صعبا ، وتظهر عليه حالات من التوتر و الصراع الشديد . |
ويمكن ان نقسم الحاجات الإنسانية الى قسمين أساسين هما حاجات جسدية وحاجات نفسية. |
1) الحاجات الجسدية وتنقسم بدورها الى أربع حاجات اخرى : |
- الحاجة الى الطعام . |
- الحاجة الى النوم . |
- الحاجة للجنس . |
- الحاجة الى تجنب الألم و التخلص من المرض . |
2) الحاجات النفسية : |
- حاجات وجدانية ( الحب و الطمأنينة ) |
- حاجات عقلية ( القراءة و التامل ) |
- حاجات إجتماعية (التعاون والتنافس ) |
وكل ذلك يدفع الى السلبية و الانسحاب المفاجئ او التدريجي من المجتمع فيصير منعزلا و يكثر التفكير في الإعتداء على الآخرين و لذلك تبرز لديه نزعات العداء والتخريب ، وغالبا ما نجد ان المراهقين يعانون من ازمة الثقة بالنفس بسبب اخفاقهم المبكر و عدم قدرتهم على التوقيع الصحيح لما يجري في محيطهم . |
كما أن إهتمام الأبوين و رعايتهم للمراهقين تزيد شعورا بالأمان إضافة الى ان القبول من أترابه يزيد له هذا الشعور ، فالصداقة الحميمية تعد عاملا من عوامل خلق الأمان في نفس المراهق . |
2.4. إهتمامات المراهق : |
1. إختيار المهنة : |
من المهم ان يتهيأ المراهقون من كلا الجنسين لأداء عملهما ، فهم يظلون في فصولهم دون ان تعلق أي فكرة في رؤوسهم ، ولا يستطيع إختلارراق حجب المستقبل ليروا أنفسهم قائمين بدور مثمر فعال في الحياة ، حيث يشعر المراهق أنه من أهم الوسائل التي تعطي للفرد اهمية في هذا العالم هو إسهامه و فائدته داخل النظام الاجتماعي و ذلك بالعمل و العمل إلهام . |
لكن المشكل الوحيد الذي يعرقل توجه المراهق نحو غختيار مهنته و العمل لكسبها هو ان يخشى بعض الاباء تحرير أطفالهم او السماح لهم بالتفكير الإستقلالي ووضع الخطط لحياتهم فهم مدفوعين بدافع قوي لا شعوري للسيطرة على أبنائهم و إبقائهم معتمدين عليهم ، فيشن المراهق في كل أسرة " حرب إستقلال " يحارب فيها الأبوين للقضاء على سلطتهما و تحقيق حريته . |
التوافق للجنس الآخر : |
ان الخطبة و الزواج والتوافق الزوجي و الابوة ومسؤوليات الحياة كل هذه الامور تصبح محل اهتمام مباشر في فترة المراهقة خاصة في مرحلة الطفولة المتاخرة فمن خلال هذه المرحلة يتعرف كل جنس على الآخر من خلال الدراسة في الاكماليات و الثانويات و حتى الجامعات من خلال المشاركة في الحفلات و الرحلات و النزهات و ما شابه ذلك فيزداد الميل و الغهتمام بتكوين العلاقات الغرامية وكانت او حتى صدفة و تصل هذه العلاقة الى درجة الحب العليا وممكن ان تصل الى التفكير في الخطبة و في الزواج و تكوين أسرة صغيرة . |
الإهتمام بكامل الشخصية : |
واذا توافق الفرد لعمله و غختار له زوجا يسكن إليها و تحرر من والديه فلا يعني كل هذا أنه قد إكتمل بل يجب ان نعاونه ليحقق ضرورة إشتراكه في الحياة الجماعية و الامة بل العالم أيضا ، فعليه ان يسخر جميع وظائفه لخدمة وطنه ومجتمعه ، ويجب أن يقبل الناس كأفراد من حوله ويتحمل هفواتهم و يتحرر من الوحدة و ان يكون مخلصا في القيام بدور نشاط الجماعة . |
إذا فالمراهق تزيد اهتماماته بتكامل شخصيته لغرض البحث عن مكانة مرموقة كذلك داخل المجتمع . |
5/ مشكلات المراهق |
1.5 مشكلات التكيف النفسي و الإجتماعي : |
اولا :مشكلة ضعف الثقة بالنفس : |
يحس المراهق و المراهقة في بعض المواقف بضعف الثقة بالنفس ، ولكن يزداد لدى بعض المراهقيق هذا الإحساس بحيث يفقده القدرة على التكيف النفسي الغجتماعي ، وتتخذ هذه المشكلة أعراضا متباينة نعرضها فيمايلي : |
أ-التردد : |
وهذا المشكل معروف كثيرا حيث ان جميع المرتهقين يفتقدون الثقة في انفسهم حيث أنهم لا يبدا احدهم بعمل ما حتى يسارعوا الى تركه والبدء في عمل جديد و هكذا عند بدءهم في العمل الجديد و احسن مثال على هذا التردد هو اللجلجة . |
ب- الغش في الإمتحان : |
يلجأ بعض المراهقين الى الغش في الامتحان نظرا لعدم ثقتهم في انفسهم فإنهم لا يثقون في قدرتهم على الإستذكار و إحساسهم بالعجز عن التعبير الذاتي . |
ثانيا : النزعة العدوانية : من المشكلات الشائعة بين المراهقين النزعة الى العدوان على الآخرين من زملائهم على الرغم من ان نزعة العدوان تشكل مشكلة واحدة إلا ان اعراضها تختلف من مراهق الى أخر من المراهقين العدوانيين مثال : |
- الاعتداء بالضرب و الشتم على الزملاء . |
- الاعتداء بالسرقة. |
- الاعتداء بإلفاق التهم على الزملاء . |
ثالثا : العناد : |
هو الإصرار على الموقف او الاستمساك بفكرة او إتجاه معين والعناد حالة مصحوبة بشحنة إنفعالية مضادة للآخرين الذين يرغبون في تعبير الشخص المتشبث فيه ، وقد يكون هذا العناد ضارا أو نافعا كذلك . |
رابعا : الخجل والإنطواء : الخجل والإنطواء يعبران عن نقص في التكيف للموقف و إحساس من جانب الشخص بأنه غير جدير بمواجهة الواقع ، و لكن الخجل و الإنطواء يحدثان بسبب عدم الألفة بموقف جديد ، أو بسبب مجابهة أشخاص غرباء ، بسبب خبرات مؤلمة سابقا لمواقف مشابهة للموقف الذي يحدث للشخص خجلا وإنطواءا . |
خامسا : الكذب : هو عدم ذكر الوقائع كماهي أو ذكر أشياء لم تحدث وإنكار اخرى حدثت ، أو المبالغة في تصوير المواقف ، أو التاكيد على شيء لم يحدث و الواقع أن المراهقين لهم أسبابهم في الكذب : |
- الكذب نتيجة الخوف من العقوبات . |
- الكذب نتيجة الخيال الخصب . |
- الكذب نتيجة الرغبة في إرضاء الكبار |
- الكذب لغرض اللعب فقط . |
2.5 المشكلات الجسمية : |
يعتقد المراهق أن إختلافه مع سواه عائق جدي في قبوله إجتماعيا ، كما يحرص على ان يكون مثل رفاقه لكن بالرغم من ان المراهقين حساسين فيما يخص إختلافهم عن رفاقهم في كثير من الامور فإنهم يعنون عناية بعض الصفات الجسدية و هكذا تجد من المراهقين من يقلق من صغر طولهم أو لسمنهم أو لضعف صحتهم أو غير ذلك من الأمور و الكثير من المراهقين يعتبرون أنفسهم غير أسوياء لبعض صفاتهم الجسدية من أن واقعهم ضمن الأسوياء في حيث أن البنات يقلقن لدورتهن الشهرية . |
ولو ان المراهقين زودوا بالمعلومات اللازمة بالنسبة لهذه الامور لأتمكن التغرب على الكثير من المتاعب أما في الإطار الأساسي فيجب على المعلم الموجه التربوي و الاولوياء أو يزودوا أبنائهم بمثل هذه المعلومات فيجنبوهم الكثير المشكلات . |
3.5 المشكلات الإنفعالية : |
ترجع حساسية المراهق الإنفعالية و إضطرابه الإنفعالي و عدم قدرته على التلائم مع البيئة التي يعيش فيها و البيئة الخارجية المتمثلة في الأسرة و المدرسة و المجتمع و عجزه المالي الذي يقف دون تحقيق رغباته و كل هذا يسبب له الضيق و عدم الشعور بالطمأنينة ، كما تبدو مضايقات المراهق بسبب ما يشعر به من عدم الثقة إذا ما وجد بعض المواقف الإجتماعية التي يظهر فيها الإشتراك مع الجنس الآخر فحينئذ يشعر بعدم الإنسجام فينجم عن ذلك إرتباكه . |
وثم ظاهرة أخرى تتسبب عنها مضايقات المراهق ذلك إن الكبار ينتظرون منه سلوكا خاصا و أنه مر بمراحل النمو النمو المختلفة و إن طرأت في هذه المراحل قصور بسبب للمراهق احراجا ، إن هذا النقد الحاد الموجه للمراهق دائما من سلطة الكبار و أكثر من ذلك عندما يعجز هذا الأخير في التصدي لها ينعكس عليه .فيشعر بعدم الام و خيبة الأمل مما يسوء توافقه في الأسرة و المدرسة والمجتمع . |
4.5 مشكلات المراهق المدرسية : |
هناك عدة مشاكل تواجه المراهق في دراسته سواءا في الإكماليات أو في الثانويات و من أهم هذه المشاكل : |
أولا : مشكلات التاخر الدراسي : |
معنى إنخفاض مستوى المراهق الفكري و هذا التأخر أو الإنخفاض يرجع الى عدة أسباب منها |
- إنخفاض درجة الذكاء عند الطالب . |
- إفتقاد لبعض القدرات الخاصة . |
- إصابة الطالب بمرض يؤثر على حيويته و بالتالي يحول بينه و بين بذله للجهد العقلي المطلوب لإستثمار تقدمه في الدراسة . |
- إنخفاض مستوى المنهج عن المستوى العقلي للطالب فهو لا يتحدى ذكائه و لا يجذب إنتباهه أو يثير قدراته العقلية . |
- وجود عيب أساسي في طريقة التدريس التي يستخدمها المعلم . |
- عدم تدارك المدرس للمراحل الأولى وحثه على أداء الواجبات و الغهتمام بدراسته . |
ثانيا : مشكلات الإستذكار : |
و نقصد عدم التذكر الجيد أو النسيان لظل المعلومات و الأفكار المكتسبة من قبل و ترجع أسباب عدم الإستذكار الجيد الى مايلي : |
- إستذكار الطالب بطريقة خاطئة كالإعتماد على الحفظ دون الإستيعاب الجيد . |
- إستذكاره في مكان توجد فيه مثيرات تشغله كالمذياع و التلفاز . |
- الإستذكار مع طلبة آخرين . |
- إرهاق الطالب نفسه في الإستذكار و المبالغة و المبالغة في الإجتهاد . |
- تراكم الدروس فيحس أنه غير قادر على إستذكارها . |
- الفشل في توزيع الجهد والوقت في متطلبات المواد . |
ثالثا : مشكلات النطق والكلام : |
يجب ان نميز بين مشكلات النطق والكلام التي تنجم عن عوامل وراثية لا سبيل للتدخل فيها و إيقافها عن حد أو القضاء عليها ، وبين تلك المشكلات التي تنجم عن عوامل بيئية مكتسبة بوسع التربية أن تلعب دورا له قيمة ، ونستطيع بوجه عام أن نرد الأسباب العيوب التي تظهر في نطق الطالب و في كلامه الى ما يأتي : |
Subsets and Splits
No community queries yet
The top public SQL queries from the community will appear here once available.