Datasets:

arbml

/

APCDv2

like 0

وَعَلَيكَ نَفسَكَ فَاِرعَها وَاِكسِب لَها فِعلاً جَميلا

أَبِمَسمعيهِ صمامُ وقرٍ أم على بَصرِ الفؤادِ غشاوةٌ لا ترفعُ

وراح في كشكوله ينقلها من بلدٍ لبلدٍ ياكلها

وَهَبها فَتاةً هَل عَلَيها جِنايَةٌ بِمَن هُوَ صَبٌّ في هَواها مُعَذَّبُ

مَن كان قَلبي نصلُهُ لم يَهتَبِلْ أو كان يحيَى رِدأه لم ينكِص

قوله الحر أي كله لأن المبعض يخير بين الخصلتين الأخيرتين فقط

أُقِرُّ بِحِكْمِكُمْ ما دُمتُ حيًّا وألزَمُهُ وإنْ بُلِغَ الفَناءُ

وابتسمي كالزهر لا تعبسي واحتفلي بالعيد في غبطة

هم هداة الخلق لولا جدُّهُم وهداهم كانت الخلق بهائم

عَهْدَ دارِ العُلومِ أَنْتَ يَدَ الدَّهْر جَمَالُ الدُّهُورِ والأَحْقَاب

يا سائلي عن حال عم رٍ وقد سقطت على الخبير

مِن آلِ هاشِمَ مِن سَناءٍ باهِرٍ وَمُهَذبينَ مُتَوّجينَ كِرامِ

وإلام طولُ رضاي بالميسور من حظّي وفرطُ تعفُّفي وتقنُّعي

أمُخَبِّري أرأيتَ سَفحَ الرَملِ سَف حَ الرَّملِ بَعدَهُم وبارقَ بارِقا

دعها أبا وجزةَ واقعُد في الغنَم فسوف يكفيك غُلامٌ كالزلم

أَزالَ عَنهُ العَنا وَالرق وَاِنفرجت عَنهُ الشَدائد وَانحلت شَظاياها

برئتُ إلى الإلهِ من ابن أروَى ومن دينِ الخوارجِ أجمعينا

وبالجهل تفنى بحال الحياة وإلا فليس لنفس منا

وعطفتُكم أُدنِي إليَّ وِصالَكم فكأنّني أُدني به العَيُّوقا

فمنوا وجوداً باللقا وتعطفوا وعودوا فإني فاقد وعديم

إِذا اِنبَرى لِلجِلدِ أَبقى لَهُ عَلطاً مِنَ الزَورِ إِلى الكاهِلِ

عمن يُصانُ الشعر من بعدما صار لك اسمٌ في دواوينه

تهُبُّ برَيّا مَن أودُّ لقاءَه ومِن دونه سَهْبٌ عريضٌ ونَفْنَفُ

فكيف إذا عُضِدتَ وأنتَ سيفٌ بأسيافٍ مُهَنَّدَةٍ حِداد

أحليمٌ أصابَ منه سفيهٌ فاستردَّ الحليمُ منه الظُّلامَهْ

وقد تسميه نعيشا عصبه لها إلى علم النجوم نسبه

سَأَجعَلُ نَفسي لَهُ جُنَّةً بِشاكي السِلاحِ نَهيكٍ أَريب

ومن يجود على العافين إن وقفوا مِن رسم إحسانَها العافي على طَلَلِ

وَكُهُولٍ قَشاعِمٍ تَتلاقَى فِي ذُرى الْمَجْدِ أَوْ غَطَارِفَ مُرْدِ

لا يواري القبر إلاّ جسداً من أديم الأرض من ماء وطين

جَمِيعَ المَزَايَا فَمَا لِلبَيَا نِ وَمَا لِلغيَاثِ وَمَا لِلقِرَى

مُذيبَةَ مُهجَتي طالَ اِقتِضائي عِداتِكِ وَالغَريمُ بِها مُماطِل

إذا كنتُ واليت الشهاب أبا الثنا فلستُ أبالي بالزمان المخاصم

لا شيءَ أَعجبُ عند الخلقِ قاطبةً مِنْ عِشْقيَ السرِّ أَو من حُسْنِك العَلَنِ

فكان كل منهما يا صاح أبدع فيه فالق الإصباح

حاكم جائر الكؤوس عسوف مستطيل على الندامى أمير

فليت بلاداً شرها في قصورها فِداً لبيوتٍ خيرُها في خِيامِها

والقياس مختلف فيه

فإلا تقْبَلِ الأُمَراءُ عَذْلي ونصحي الغَيْبَ لا أهبُ الشِّقاقا

إنَّما المهديُّ فينا آيةٌ بهر الخالقَ فيما ابتدعا

وأنَّ إلى غير ابن مريم رايَةَ الإمام ة منْ أيديكُم لنْ تُسلَّما

مَن مِثلُ مَن عَمُّهُ الرَسولُ وَمَن أَخوالُهُ أَكرَمُ الخُؤولاتِ

فإن قال ما منهن إلا وعمةٌ لعمتها تسمو إليها وتنزعُ

يكادُ يَجذِبُ شَخْصي نحو مَضْجَعه باللّيلِ إن حَلَمتْ بي عَيْنُ وَسْنان

أثابَ اليَّ الحِلمُ فَاِزدَدت عَولَة ثَنَتني لَها أم لا يُفارِقُني الجَهل

ننوح على المكارم والمعالي ننوح على المرؤة والوفاء

كأنما ثغرُه ونَكْهتُه نَوْرُ الأقاحِي في الشَّكْل والأَرَج

في الحال لَبَّى أَغامَمنُونُ مُنتَدِباً كُلَّ الدُّعاةِ لِحَشدِ الجُندِ والعُمَدِ

صِيدٌ إذا اشتدتْ بهم أزمةٌ راحوا بجُردٍ ما ثَنتها اللُّجُم

فَمِن بَينَ أَقدامٍ تَلَظَّت مِنَ الحُفا وَمِن بَينِ أَحشا أَظمَأَتها المَهايِعُ

فَقُلْ لادرٌ دَرّكَ أيُّ نَصٍّ أَتَى يَقْضِي بِتَخْصِيصِ الْكَمالِ

خَلّفت قَلبي فَوقَ سَفح الكرملِ حيرانَ يَسأل عَنكِ أَهل المَنزلِ

نَعوا مُهجَة السَلميَّ وَهيَ سَلامَةٌ غُلِبتُ عَلَيها فَالسَلامُ عَلى الأُنسِ

وحاذِر ثلاثاً هُنَّ كِذبٌ خِيانَةٌ وإخلاَفُ وَعدٍ آيةٌ لِلمُنَافقِ

هي كالكواكب لا يقوم بحصرها نظمي وإن كنت الخطيب المصقعا

ولا بدَّ للشام من نطحة تُحذِّر زمزمُ منها الحَجونا

لم أنسَ إذ زارني طيف الخيال بها يخطو ويخطر بين الحلي والحلل

سر من الغيب سار في سريرة من له يريد بلا سعي ولا سبب

قَبلَ هذي الحَياةِ كُنتُ أُصَلي يا حَياتي لِحُسنِكِ المَعبودِ

ولا خير في الدنيا ولا في نعيمها إذا غاب عنها حيوة بن ملامس

وَما عوقِبَت عُصبَةٌ آمَنَت عَلى كُفرِها بَعدَ إيمانِها

فلا تسألْ وقيت الشرّ دمعاً إذا ما لاح برق الحيف سالا

وَتغنوا انهم ساعون في راحة الانسان في ظل الوداد

مرضَعا يقطر بؤسا يومه مغِدق النعمى غدا في العالمين

طِرفٌ تعوّد أنه لو طارد ال ريحَ الشَّمالَ عليه فارسهُ بَطحْ

وَاستَفَزَّ السُرورُ مَغناهُ وَاهتَز ز بِمَن فَوقَ أَرضِهِ مِن ندامه

عبد ودّ أنا في حبي لها وهي من عبد مناف وقصي

أَعودُ فَلا أَلقاهُ فيمَن يَعودَهُ وَيَلقاهُ عُوّادٌ سِوايَ كَثيرُ

يَقتَني مَن كَساكَ أَنفَسَ مَلبو سٍ وَيفنيكَ مِنهُ أَطولَ عُمرا

ما الذي باللَه صيرَهُ بعد قُربٍ في مدى الأبدِ

ورُعياكِ رَهبانيَّةً رَشَّحَت لنا اباً ما لهُ بالفضلِ نِدٌّ يساهمُه

بيض سوالفه لعس مراشفه حمر غلائله غر مآثره

فهو مملوك وسيده سيد السادات فراج

له السبقُ فيهم وهو في الوقت آخر وسبقُ المدى مذ كان يبدو بآخر

فَتْحٌ عَزِيزٌ يُحَيَّى فِي فَتْحِ هَذِي الْغُرْفَهْ

وَمَا كُلُّ مَنْ صَادَقْتَهُمْ بِأَصَادِقٍِ وَمَا كُلُّ مَنْ صَاحَبْتَهُمْ بِصِحَابِ

فاذكريني عند هاتيكَ الصّخُور تحتَ ظِلٍّ فَوقَهُ غرسُ الوداد

وأنا رقدت وقدْ نهضت لأن لي رب العلاء هو المعين المنصرُ

أمروّضَ الآمالِ وهي مواحلٌ ومشيّدَ العلياءِ وهي طُلولُ

إلى من تسامى رتبة مشمخرة بسؤدده من دونها رتبة النسر

ولي من ولي العهدِ أعظمُ شافِعٍ إليكَ بهِ مَولى الورى أتقرَّبُ

وَاِستُحِثَّ المُغَيِّرونَ مِنَ القَو مِ وَكانَ النُطافُ ما في العَزالي

وَإِذا الدِّماغُ تَناوَلتهُ عِلَّةٌ خابَ الرَّجاءُ وَضاعَ جُهدُ الآسي

عَلى مَن مُقَرب مِن سَريع الخَيال وَخاطِرَة مَن بَهيج النِعَم

قالت وقد شاهدت وجدي المبرّح ما أغراك قلت لها عيناك عيناك

عزّاني الناس عن شغب فقلت لهم ليس الأسى بسواء والأسى عبر

تركتني حيران صادي الحشى رفقاً بصادي القلب حيران

يَمتَريهِ الثَناءُ وَالمَجدُ ما لَم تَمرِ أَطباءَ ما يَليها الجَنوبُ

وأَنشُدُها والقُربُ بيني وبينَها ولو آبَ حِلمي ما رجوْتُ إيابَها

كم كمي أرداه يوم نزالٍ وخميس من فتك يمناه ولّى

إرضَ الخُمولَ تَعِشْ به في نَجْوَةٍ ممَّا تخافُ ومن مُعانَدَةِ العِدا

يهدي المنى في الغنا مالا تسطره ال اقلام في مشهد في بحره سبحوا

سعد تلقاهم كما تهوى على أن فيهم سيداً عالي الرتب

رَآنِيَ رَبُّ الناسِ فيها مُتابِعاً هَوايَ فَوَيحي يَومَ أَسكُنُ هُوَّتي

صَنَعَتني يَداهُ حَتى كَأَنّي ذو ثَراءٍ مِن سِرِّ أَهلِ الثَراءِ

إِذا لَقيتَ بَني حَربٍ وَإِخوَتَهُم لا يَأكُلونَ عَطينَ الجِلدِ وَالأُهُبِ

ولئنْ كَبَوْتَ عن المدا بعد الرَّدى فبما سبقتَ غداةَ يومِ سباقِ

قلبي لسَهمَي لحاظهِ غرضٌ لكنّ حنايا ضلوعيَ الهدَفُ

شفق وشارقه علينا ورقه فكأنما هو بكرة وأصيل

فمنى نفسى هذا ن صبوحا وغبوقا