Datasets:

alielfilali01

/

Darija-Stories-Dataset

like 8

آلاء و المنحوس الجزء 01

https://www.9esa.com/2018/05/aala2-walman7ous.html

غزلان ش.

[ بعد اخر قصة قدري ان احبك لي نالت اعجابكم ... ها انا غاننشر تامن قصة من كتاباتي .. هاد المرة افكارها كلهم من عندي من خيالي ماستوحيتها من حتى فيلم او سلسلة بحال حبيبي شبح و الموعد ... قصة من نوعهم .. خيالية و لكن بطابع مغربي واقعي بدون مبالغة ... كيف كاتعرفو غزلان ششش نقطة ههه .. الكوميديا تم الكوميديا 🎭.. دراما خفيفة🎬 و روومانسية 💑 و لكن هاد المرة غير مبالغ فيها ... يعني حجابي عفتي و اخلاقي سر سعادتي مرحبا بيكم القصة ليكم حتى انتوما ما غاتظطريش تنقزي 5000 بارت.. 😂 هاد القصة غاتكون مختالفة على باقي كتاباتي السابقة ... هاد المرة غانكون مرتاحة فكتابتها حيت كادور فواحد التيم لي كلنا عارفينو ... لا تكليف و لا بخ بخ .. و لا طلقات 😂 ... انا براسي تغهمت💨 ... غانخليها عفوية و smooth و خفيفة على القلب ... باحذاتها و شخصياتها ... حتى طريقة كتابتي غانقادها اكتر و غانخليها راقية و قابلة للقراءة ... و صفقو ليا نشوف 😌😌 🔷🔸🔷 العنوان : #آلاء_و_المنحوس ✒بقلم محبوبتكم (الى قبلتو علينا 😂) : غزلان ش. 💀 📚 مقطع تشويقي من القصة : كان طالع بخطوات كبيرة فالسلم ... ماكانتش غير كبيرة و إنما سريعة ... تواني فقط و كان واقف فباب السطح ... عيونو وقفو عن البحت عليها و خيالو تخلى على صورتها و كان الأصل قدامو ابهى ... وقف تواني بعيونو تابتة على ظهرها .. و فستانها الوردي لي فايت ركابيها كايمشي باتجاه الريح .. كانت واقفة غير مدركة بوجودو و هي كاتجمع الملابس المنشورة فالاسلاك ... تقدم بخطوات فهد أسود... خطوات تابتة ... بطيئة ... و متأنية ... عيونو مباشرة على هذفو بكل تركيز و بدون تشتت .. وقف مباشرة وراها و سمع تذنذينها باغنية غريبة ... تبسم لصوتها لي يصلح لكولشي فقط ماشي للغناء ... لفت نظرو شعرها ذو اللون الحليبي الصافي ... مد يدو مجموعة مشكل مشط باصابعو ... و غرزهم بحنية من مقدمة اعلى رأسها و هو نازل ... و كان لون حليبي و ملمسو قطني .. تعقدو حواجبو و كانو عيونو متناقضين و مبتاسمين ... شهقت شهقة خفيفة و دارت لعندو دغية .. ما إن لمحات صورتو .. تنهدت بارتياح و طبطبات على قلبها ... رجعات دارت كاتطوي لي كاتحيد من السلك و هي كاتقول : خلعتيني ... امتى جيتي ؟ ماسمعتكش منين طلعتي ...  ماكانش جواب منو .. فقد كان مشغول بالافتتان بشكل جانب وجهها ... بحركات يدها و هي كاتكلم ... بشعرها المتطاير و الظاهر انو ازعجها و هي كل مرة ترجعو وراء ودنيها بإهمال ... ضحك ضحكة جانبية بينو و بين نفسو و هو كايفكر .. فقط قبل هاد اللحظة بساعات ... كان كايقاوم هاد الافكار الغريبة تجاهها ... كان كايقاوم ملاحظتو لأدق تفاصيلها ... كان واثق من قرارو المنطقي و العقلاني .. و لكن دابا ... فجأة زالو الخطوط الحمراء و علامات التوقف و كل منطق تافه معارض ... واقفة قدامو بدون اي شوائب .. اي موانع .. هاذشي خلا قلبو يتنهد .. يترخى و يرتااح ..  طال سكاتو و دارت عندو نصف دورة و رجعات احنات راسها .. و لكن ماشي بزاف و هزات راسها من جديد و بسرعة ...كانت لمحات شيء غريب فنظراتو فذيك جزء من التانية لي هزات فيها راسها .. لهاد الدرجة حافظة ملامحو و فاهمة روحو ؟ عنقات التريكو ديالو بين يدها و بنظرات متسائلة شافت فيه .. فتحات تغرها و سولاتو بتعجب و القليل من التردد : زين العابدين ؟!! واش ... كاينة شي ..حاجة ؟   ماجاوبش و هاد المرة عينيها سارحة بعمق فعيونها ... حدرات عينيها بخجل من نظراتو الغريبة هاد اليوم .. دورات وجهها لليسار للحظة و رجعات هزات عينيها فيه و هاد المرة زاد تعجبها من حالو ... لمحات عيونو هاد المرة على فستانها الوردي .. الحقيقة هو ماشي فستان و إنما منامة .. ملبس بيتي .. حذرات عينيها كاتشوف فين كايشوف .. لمساتو بيدها و رجعات شافت فيه ... فتح فمو كايقول و هو مبتاسم و بصوتو الخشن الرجولي : و لبستيه ..  ابتاسمت ابتسامة خافتة متوترة تكاد ترى ... و شافت فيه و قالت بصوت متردد : ا.. اه ... مدام تشرى ... خاصو يتلبس .. ماكاين لاش ... يضيع   بآخر كلمة حدرات راسها و هي كاتلعن نفسها نادمة لارتدائه ... ماكانش خاصو يشوفها لابساه .. حافظ على ابتسامتو و هو مامضيع حتى لحظة في تفحص جمال ديك الزهرة البرية النادرة و لي كان احظظ الاحياء بوجودها بين عينيه ...  كان خاصها تبدد شعورها بالخجل قدامو و تشتت انظارو من على فستانها .. هزات راسها باندفاع و قالت : خالتي عائشة خارجة مع شيماء يتقداو شي حاجة ... سير سبقني ... انا دابا نهبط نوجد ليك ماكلتك   سكتات و هي كاتأمل ملامحو لي غير مازايدة و تحيرها .. عيونو .. شيء غريب كان فعيونو خلاها مسلوبة المقاومة .. شيء شد عيونها بروابط وهمية و خلاها تعمق فعيونو الداكنة الشرقية الرجولية ... رفض يطلق سراحها و ماكفاهش هاذشي بل بدا يقرب و كأن المسافة كانت أطول .. عيونو مبتاسمة و حواجبو مقرونة الشيء لي مصعب عليها تقرا لي فداخلو .. هز يدو و طلق سراح خصلاتها لي كانو مقيدين وراء ودنها ... و بنظرات صريحة لعيونها الجوهرية الصافية اللامعة ... فتح فمو و قال : حدري عينيك ...  مافهماتش نبرتو الحنينة الآمرة المتناقضة مع ماهي مأمورة بيه ..  لمح التساؤل و التوجس فنظراتها و رجع قال موضح و مكمل لكلامو و يدو مازال فالخصلة المحررة كيف روحو و قائل : حدري عينيك يا هاد البنت ... و ماتطوليش الشوفة فعينيا ... مافخباركش ربي حرم المسكرات و كلما يذهب العقل ؟؟ 💠نتمنا تنال اعجابكم ... كانظن ماغاديش تكون طويلة بزاااف بحال قدري ان احبك و طوم و جيري ... في ليلة مظلمة مكتسية بالسواد الحالك ... عاصفة شتوية قوية ... رعد و برق .....و غوات ... غوات امرأة متألمة وسط دارها المظلمة ... فبيتها و بالظبط فسريرها الواسع ... كانت وحيدة ... كاتهدن وجعها لي مازايد و كايشتد ... ناضت شادا كرشها كاتمرر يديها فالهواء وسط داك الظلام ... حتى لمسات مفتاح الانارة ... شعلاتو و عاودت و لكن الظاهر بلي الضوء مقطوع بسبب سوء الجو ..شعلات شمعة لي كانت واجدة قدام مرمى يديها ...حطاتها قدامها و غوتات باشتداد الالم لي كاتحس بيه ... كاتبكي و هي كاتحس بماء دافي نازل بين رجليها ... اليوم الموعود ... اليوم لي حلمات بيه و تسناتو لمدة طويلة .. طويلة بزاف ... كان حلم شبه مستحيل... و دابا داك الحلم متجسد فالم قوي عمرها تخيلاتو بهاد الشدة ... كاتلعن راسها و هي كاتفكر كلامها بغيت دااك الوجع ... بغيييت داك الوجع و دااك التقطاااع ... بغييت نجرب حر الولادة و نهز كبدتي بين يديا ... بغيييييت شهقااات مرة اخرى و الالم غير مازايد فالشدة ديالو ... دابا و هي فهااد الوضع .. حسات بغبااءها و هي كاتنطق بداك الكلام العشوائي غير مدركة بنتائجو الفعلية ... النتائج لي بدات كاتواجهها من دابا و مزال غاتواجه ما اصعب و لي لحد الان باقي مجهول ..  نطقات بين شهقاتها و بكاها و هي كاتحاول تمسد مواضع الالم .. ......: الله ياااربي ... الله يااربي عااوني ... كاانموووت ... اااه ...فينك اسماااعيييل ...الله امييمتي الله اش غاانديير اااااي   منين ماقدراتش تتحمل و تأكدات بما لايحمل الشك بلي هي فعليا كاتولد ... خرجات من ديك الغرفة لبهو دارها ... كان بارد من برودة اطرافها ...و صمت قاتل موضح صوت العاصفة القوية على برا ... توجهات لباب دارها و حلاتو ... رغم البرد و نقط الشتاء القاسية لي هاجمتها ... الا انها ماتراجعتش ... توجهات للباب لي ملاصق لبابها ... دقات و هي كاتبكي و تشهق من شدة الالم .. دقاتها كانو ضعاااف ...و لكن ماستسلمتش .. دقات و رفعات صوتها كاتعيط برجف و ضعف واضح ..  .....: يااامنة .... يااامنة   بعد دقائق ... قدر الباب يتحل و تحل معاه امل فالنجدة ... آملة انهم يتولاوها و يحطوها بين ايادي امينة تخلصها من هاد الالم الغير الرحيم الي لا يحتمل ...  شهقات يامنة و هي كاتشوف فجارتها عائشة و هي فاضعف حالها ... بيجامتها الوردية لصقات عليها بالشتاء و ظهرات بطنها الكبيرة المكورة بوضوح و فولارها لصق على راسها و بعض خصلات شعرها الاسود لاصقة فجبينها و خارجة من اسفل فولارها بضفيرة سوداء طويلة ... ماكانتش غير جارتها لي خرجات عندها ..و انما زوجها كذلك لي هو لي فتح الباب ...  قربات ليها يامنة دخلاتها مسنداها ... و سولاتها بقلق ... يامنة : عائشة .. مالك اختي اش مخرجك فهاد الليل و هاد الشتاء ؟!!  جاوبتها عائشة بضعف و صوت مرتجف : عتقوووني الله يرحم والدييكم ... راني كانولد و راجلي اسمااعيييل باقي ماجا من السفر ...   نطق راجل يامنة و قال : واخا واخا ... يامنة دخلي لبسي و لبسيها شي حاجة .. انا غادي نشوف شي حد يوصلنا للسبيطار   يامنة : وا سربي دغيا ... و مااتعطلش   دخل هز مظلتو و زاد عليه كبوطو و خرج كايجري ...  دخلاتها يامنة و هي كاتغوت من حر عذابها ... قدرات تبدل ليها خوفا من البرد و رغم المها كابرات ... لبساتها من عندها و لبسات حتى هي و وقفات قدامها ... يامنة : الله ياربي ... كيف درتي ليها يا عائشة و مالقيتي غير هاد الوقت .. جاواباتها وسط شهقانها الغير المتوقفة : وا .. واش لخاااطري .. وااش بييديي .. اااه امييمتي ااااااااي ..   يامنة : صبري .. صبري ياااختي الفرج قريييب .. دابا يجي راجلي .. صبري اختي   خرجو عينين عائشة و اشتد غواااتها اكتر و اكتر ... توترات يامنة و ولات غادية جاية كاتطل من بااب داارها علها تلمح ظل راجلها ... و كل مرة كانت ترجع لعندها تغوت من شدة الالم و ترجع تاني للباب تطل ...  بعد مرور نصف ساعة من العذاب .. و اخيرا ذخل زوج يامنة وجهو و ملابسو ساردين ... شاف فمراتو و قال .. عاونيها توقف .. راه بزز باش وقف ليا واحد مول الهووندا ...   يامنة : واخا .. واخا .. نوضي اعائشة.. ناضت كاتكابر و خطواتها تقال .. كاتحس برجليها كايرجفو ماحاملينهاش ... قدرات تخرج متشبتة فيامنة ..  تعاونو و طلعوها لور .. هي و يامنة .. لحسن الحظ كانت مغغطية من الفوق ... ركبو الراجل و زوج يامنة و تحركو ...  كان غواتها ماكايتوقفش وسط نحيبها ... و يامنة فجنبها كاتصبرها و تسندها عليها ..  عائشة : يااامنة .. يامنة الولد كاايخرج .. اااه يااامنننة عتقييي  ندبات يامنة و عينيها خرجو .. ماكان ناقص غير تولد على ظهر الهوندا لي ظاااهر بلي كانت هازة حيوانات المزرعة ...  ماكانش ليها مزال فين تصبر .. بدات كاتحيد سروالها القطني التحتاني ... و بدات تعاونها.. ظهر ليها راس الوليد وااضح كايخرج.. شافت فيها و قالت راااه كاايخرج ... زحمي .. زحمي و مولااها ربي ...   غوتااات و هي كاتدفع ... كاتشبت فاي حاجة كانت قدااامها و ماكاتفكر غيير كيفاش تهنا من دااك الالم ... الطرييق كانت طويييلة بزاااف ... اطول من لي كان خاص يكون .. بسبب حذر السائق لي فايت حدو و الجو لي مامساعدش و حقيقة انها باغية توصل فاسرع وقت .. خلى الطريق تزييد تطوال و كأن الارض انباسطت و خلات المشفى فآخر الطريق ...  و اخيرا الوليد فوق صدرها المتصاعد بفعل التنفس الغير المستقر ... و غواتو فودينيها رغم وهنها و ضعفها الا انها محاوطااه بيديها .. بحال اي ام حديتة ... كاتلذذ بحقيقة انها ام و كاتحمل طرف منها بين يديها .. كاتحميه من اشتداد البرد .. و كاتحاوطو بشوق و غريزتها كاتعطيها دوافع شرسة فالحماية ... ماشي غير هي و انما حتى يامنة ...غطاتو بلي قدرات تنقصو عليها .. و كان الفرج منين وقفو قدام المشفى ..  هبطوهم و لكن هاد المرة ... بتجاوز الحدود و هزها زوج يامنة و هو كايبعدها عليه قدر الامكان .. فهي زوجة جارو رغم كولشي ... و حطها فاقرب مكان كان مناسب ... دخلو كايقلبو على طبيب لي ينجدها ... و لكن المشفى كان شبه خالي ... ماشي من المرضى و انما من ذوي الوزر البيضاء .. عيطو هنا و لهيه و لكن لا جواب .. فقط تسنى اسيدي ماشي غير انت لي كاين   و انتهى بيهم الوضع جالسين حداها .. كايتسناو .. ماهما غيير فالمغرب 🐸...  بعد مدة لابأس بيها.. كانت كاتقاوم الاغماء بقوة متيرة للاعجاب .. فهي امرأة قوية رغم ذلك .. ذخلوها و طببوها و اخيييرا ... فصباح اليوم التالي ...  كانت عائشة ممددة فسرير المستشفى في غرفة مقاسماها مع نساء اخريات واضعات ... البيبي ديالها فحضنها مغافلاش عليه ... اكيد ممكن تظهر ممرضة شريرة تخطفو من بين يديها ... فالاخير فهي غير فالمغرب 🐸 .. باست يدو و البسمة مامفارقاش وجهها .. بحال الى ماشي هي لي كانت كاتقطع بسبابو هاذي ساعات ماضية ... باست جبهتو بكل حنان و قالت و اخيرا شديتك بين يدي اولدي ... اولدييي سكتات ورجعات كاترددها بحال الى كاتلذذ بيها ... و كاتغذي شعوور الامومة لي كان حلم طوييل مسهرها ليالي ... و اخيييرا اولدي ... ازييين العاااابدين كانت يامنة واقفة على برا .. و قدامها زوجها لي يالله رجع لعندهم بعدما كان رجع لظرف طارئ لي هو ..  يامنة : مالك ؟ اش واااقع ؟  جاوبها واش هي فايقة ؟!   جاوباتو : ااه .. فايقة ... قول ليا اش وااقع ؟؟  تنهد و دوز يدو على وجهو و قال : راه دارها تحرقات ... خلات الشرجم محلول و كانت شاعلة شي شمعة يمكن ... مشا ليهم البيت و الصالة ...   شهقات يامنة و ضربات فخاضها و هي كاتندب : اويييلي ... اوييييلي ...   هضر زوجها بصرامة : سكتيينا يا هااد المراة بلا شووهة ... المرأة بوحدها و راجلها مسافر و ماقادرينش نوصلو ليه و دارها تحرقات و عائلتهم ماكايناش فهاد المدينة .. اش هااد الليلة المنحووسة   شافت فيه يامنة و يدها على فمها ... دارت شافت فالباب المفتوح ... فعائشة لي كاتشوف فالبيبي ديالها و كاتبسم و تغني ليه ... قريب غاتبدد ديك النظرة لي هازة كل ما يتعلق بالمشاعر الوردية ...  بعد مرور ذاك اليوم ... لي ماقدراتش تخبرها يامنة فيه بلي وقع فدارها ... رغم حضور بعض الجارات من الحي يشوفوها... الا انهم سكتو بامر من يامنة ... و لكن عائشة ما خفاوش عليها نظرات الجارات المحسرة ... نظرات شفقة ..  رجعات لدراها وولدها فيديها .. و لكن مالقات قدامها غير الرماد ... الدار كانت سوداء عامرة بالماء و مخلفات العافية ... طاحت للارض كاتندب و تغوت على الاتات المتواضع لي خسرو فيه دمهم هي و زوجها ... و الاكيد الجيران كولشي مجموعين كايصبرو فيها و يواسيوها ... 4 ايام من بعد ... ماتخلاوش عليها ناس الحي و ماترددوش انهم يعاونوها بلي قدرو عليه و حاولو يرجعو الحياة لديك الدار ... و في حين ذلك .. استاضفاتها يامنة فدارها تقابلها هي و ولدها بما رجع زوجها لي باقي مابانو خبارو ..  كانت جالسة عائشة كاترضع ولدها فالصالة ديال يامنة... دخلات عندها و جلسات قدامها و قالت : اشنو خرج ليك الحليب ؟ هزات عائشة فيها عينيها بملامح منهكة تعبة و قالت شوية *تنهدت* شوية اختي ... نفعوني العشوب لي عطيتيني .. ماعندي منين نرضعو الى مارضعتو مني ... و كولشي لي شريت ليه تحرق مابقا والو ... و الراجل ماعرفتو مالو طول هاد المرة .. قلبي مامهنينيش ...   جاوبتها يامنة ماعليش .. ماديريش فبالك .. دابا يرجع ان شاء الله   حيدات عائشة ولدها من بين يديها و حطاتو فبلاصتو ... تقادت فالجلسة و شدات يدين يامنة و قالت بترجي نطلبك طلييبة ... الله يرحم والديك لاما شدي ولدي واحد ربع ساعة نمشي لتيليبوتيك دغيا نعيط لخدمة راجلي ... و نعيط لختي حتا هي نسول فيها و نعلمها بولادتي   يامنة سيري .. ماتهزي هم   عائشة لهلا يخطييك عليا اختي نرجعهم ليك فساعة الخير   في التيليبوتيك ... ركبات نمرة ديال خدمة زوجها ... بعد تواني جاوبها صوت راجل و سارعت بالسؤال مباشرة سلام .. الله يرحم والديك ممكن تدوز ليا اسماعيل الزغبي ... انا مراتو   كان الصمت فالمقابل بعدما نطقات اسمو .. انتابها الخوف فورا ... رجعات سولات بصوت مرتجف و هاد المرة جاوبها .. الراجل : البراكة فراسك الالة .. السي اسماعيل ضربو تران   و كانت الصدمة مماتلة بضربة تران ... دازت الجنازة ... و لبسات الابيض ... و خرجات من دار جارتها .. و السبب .. نظراتها المتوجسة ليها ... اتناء وجودها فدارها .. كانو سلسلة من الحوادت الغريبة كاتوقع بدون توقف ... و بداو كايسترجعو الاحدات و هاذشي مابان غير من بعد زيادة زين العابدين لي تولد تحت الشتاء فالعراء و الجو العاصف .. مات باه فنفس الليلة و تحرقات دارهم ... اشنو اصعب باقي ممكن يوقع ... و اشنو السبب من غير داك الولد لي كان قدام نحس على كولشي الناس حوليه ...  بعد مرور 6 اشهر ... كانت كاتلاوح فيها من دار لدار عند عائلتها ... حتى قررو يتجمعو و يصلحو دارها ... و داكشي لي دارو .. غير تبعد عليهم ... فالاخير لقات راسها وحيدة فدارها .. العائلة سمحو فيها ... لا من جهة زوجها و لا من جهتها ... حتى حد ماسلم من نحس داك الولد ... شي مرض.. شي تهرس .. شي تطرد من الخدمة.. شي سقط .. شي طاح ليه بنادم ..شي تنصب عليه و غييرو من المصائب لي تنسبات للولد الصغير .. الشي لي خلاهم منبودين ب2 فدارهم وحيدين ... كولشي اكتفى من نحسهم و بغاو السلاكة و التيقار.. و فضلو يبعدوهم عليهم و كيف كايقولو حجارهم يشدوهم   فداك الوقت .. عاشت غير فالتقاعد ديال زوجها لي كان ضئيل ... و رغم ذلك كانو بعض المحسنين كايدقو مرة مرة على داك الباب و لكن ماكايفوتوهش ...  الا اختها .. بنت امها و باها الوحيدة بعد مماتهم ... كانت كاتجي عندها بشكل دوري .. عمرها تخلات عليها و لا تيقات بدوك الخزعبلات رغم وضوح الامر قدامها ... مساعدات من تقدية و لبس و ما الى ذلك ...  بعد مرور اقل من سنة على هاد الاحدات .. جلسات اختها حداها مطلقة و ببنت فعمرها شهور قليلة ... و السبب عدم تفاهمها مع عجوزتها الشمطاء لي زندات ليها الفيخرات عند راجلها .. تقدية لي كاتسرق من الدار و الخروج بلا خبارو رغم انو وصاها ماتعتبش دار ام المنحوس و فالاخير فضل يشرد بنتو على انه ياخد السخط ... و ماشاء الله عليهم ام و ابن .. فليولعو هو وهي في الجحيم .. ماشي هي اول وحدة و لا اخر وحدة غاتعيش هاد القصة ...  تعاونت هي و اختها على 2 تريبيات ديالهم ... و تحداو الظروف و هما هازين اسم هجالة و مطلقة و حتى ولادهم فيديهم ...  كانت عائشة فخدمتها ... كاتجفف دروج العمارة لي خدامة فيها ... كاتخمم فحالهم لي غير مازايد و كايسوء و واصل بيهم للحضيض ... تفكرات اش داارت و هادشي لي هما فيه ماهو غير عقاب لسلوكها داك الطريق المظلم المحرم ..  وقفات و مسحات يديها فطابليتها و قالت : الله يااخد فييها الحق ... غاتكوون هي سباابي فهااد المصيييبة ... ماكاين غيير هي لي غادية تفكني ..   سالات خدمتها و توجهات للحي المشبوه المظلم بسباب الاعمال المنحطة لي كايضمها ...  غادية و مزيرة على بصطامها الصغير بين يديها ...و حاضية جنابها .. حتى وصلات لديك الدار ... ديك الدار لي عاقلة على النهار لي كانت خارجة منها فرحانة و حاضنة كرشها ...  جلسات قدام ديك المرأة لي مكتاسية السواد وكلها مزرزرة ذهوبات و حلي من جميع الاصناف الضخمة من راسها لرجليها .. و كذلك ملامحها الشيطانية الغير المريحة بالمرة ... مكحلة عيونها علها تهمد داك هالة الشر حوليها و تزين نظرتها و لكن شكلها كان منفر لابعد الحدود .. تكلمات بصوتها الباح المزلزل ... ابتسامة مخيفة على وجهها و نظرات متفحصة ماخفاتش بعض الاهتزاز .. و اخيرا بدون ود قالت : اش جابك ... ياك ساليت الشغل معاك   جاوباتها عائشة و هي كاتمسح عرق يديها فجلابتها : ا.. انا .. رجعت عندك .. تفكيني ... و..ولدي .. تزاد بنحس ... ماشي على هادشي تافقنا .. واعدتيني يكون كولشي طبيعي   هزات الساحرة حاجب فيها بنظرة قاسية و قالت ماشي داكشي لي وقع ؟؟   جاوباتها عائشة باندفاع : لا .. ماشي داكشي لي وقع ... انا عطيتك لي عندي و لي ماعندي ... و قلتي ليا ولدي غايكون بحال قرانو .. و لكن لي كانشوف دابا .. هو ولدي مسكين لي كولشي كارهو .. عايشين مكروهين و المشاكل ماكايخااوناااش ...   زمات الساحرة فمها .. عقدات حواجبها و شافت فجهة اليسار و وشوشات : هي داارها ولد الجن التاقطت عائشة همهماتها بسهولة و قالت : اش كاتقصدي .. شكووون ؟؟!!  هزات الساحرة راسها فيها و كانت طريقة استدارتها مخيفة شبهاتها بطريقة البومة .. نطقات و قالت : الجن لي كلفتو بغرضك .. تمرد و بغا اكتر .. وقفتو عند حدو و توعدني ينتاقم .. و باان ليا دارها   ضربات عائشة على سدرها و خرجو عينيها بذعر و شافت يمين و شمال بخوف و قالت : ج..جن..جنون ... بسم الله الرحمان الرحيم   غوتات الساحرة فوجهها.. خرجات عينيها وظهرات على معالمها الشر و قالت : سكتييييي .. سكتيييييي .. ماتنطقيهاش   بلعات عائشة كلماتها ... و نطقات بصوت مرتجف و قالت : يرحم وااالديك .. عتقي ولدي و فكيه من نحسو ... مابقا ليا من غيييرك .. فكييني ... لي طلبتيييها تحضر   ضحكات ضحكة رخيييييمة مبحووحة و ظهرو اسنانها السوداء مما اثار غثيانها و هي كاتخيلها كتاكل بيهم النعمة ... وللحظة فكرات .. اش كادير هنا ... بين مجمع الشيااطين ... الكفر و تحدي الله جل جلاله فحكمو و العياذ بالله ... و من الان فهي كاتستاهل كل مااهي غااارقة فيه ..  قاطعت تفكيرها بهمس قالت : داك الملعون رما لعنة عليه ... مستحيل نفكها بوحدي الى مابغاااش   جاوباتها بذعر و قالت : واشنو المعمووول .. ولدي غايبقا منحووس هكا حياتو كاملة ؟!  هزات الساحرة رجل و قفاتها و رمات عليها ذراعها بحال جلسة راجل .. و رمات بشيئ فمجمر و طلع ذخان كتيف ذو رائحة مقرفة كاتألم الامعاء بحدتها و قالت : ماعندي ماندير ليك ...رجعي من الطريق لي جابتك   كانت جالسة قدامها .. كاتشوف فيها .. بكل كره و نفوور و لكن ماكاين غيرها لي يفك هاد اللعنة مادام هي لي تسببات بيها .. و غير تفكها غاتوب لله و تبعد من هااد الطريق و ترجع للي خلقها و ترضى بلي كتبو ليها .. و باش تحقق هادشي.. كان خاصها توسل ليها .. للحظة تخيلات راسها كاتبوس يديها .. و لكن لا لا ماشي لديك الدرجة .. ماتحطش فمها على يدين هاديك القذرة الموسخة الخارجة من رحمة الله .. مالقات راسها غير جبدات المسجلة ديالها لي كاتديرها فجيب طابليتها و هي كاتجفف الدروج دوز بيها الوقت .. وقفات و شداتها قدام عينين الساحرة و قالت : اقسم بالله العلي العظيييم و ماتفكي ولدي من دييك المصيبة لي لحتيييه فييها .. ياحتى نطلق سووورة البقرة نحرق لمك عظام شياااطينك كاااملين.. هاذشي الى عندهم شي عظام   خرجو عينين السااحرة و ناظت هازا جلايلها كاتخرشش لعندها كاتجري .. خرجات عائشة عينيها فالمقاابل و بعدات و قالت : قربي و تشووفي .. و الله ماكانضحك   تبتات الساحرة و رضخات لتهديدها و قالت : راه ماكاين حل لهاادشي فهمييها .. راه داك الويل صعيييب فايت قلتها ليك ... رااه كان بااغي شي حااجة لي مستحيلة ... جاوباتها و بدات كاتغوت : اش بااغي غااع ؟! جاوباتها بفحيح و نظرات كره شيطانية : باااغي الالا الضحية ... الذبييحة   بان الامل على وجه عائشة و قالت : الضحية .. و كان .. نضبر فييها   رجعات الساحرة لبلاصتها و جلسات نفس جلستها الذكورية و قالت : ماشي الضحية لي على باالك .. باغي دم بناادم   جلسات عائشة قدامها تاني و ضربات على فخاضها : اويلي .. باغي زوووهري   ضحكات بسخرية ضحكة جانبية و قالت : و كوون غير زووهري .. هذاك كاينة الفرصة تلقاايهو حلو ساهل .. اما البيلسانة واااخا تمووتي ماتلقاايها   تقادت عائشة فجلستها والخوف و التوتر لقا ليها طريق من جديد و قالت : شنو هي هااد ... البيلسانة ؟؟!!  قربات ليها و بهمسات شيطانية لاحت كلامها : البيلسانة ... امراة مرغوووب دمها من الجن ... دمها بحال الشرااب الفاااخر التمييين لي تزقرمي فيه و كيخص يتشرب نقطة بنقطة .. كاينين فيهم غير النتوات مافيهم ذكورة ... مامخلطينش بحال الزوهريين ... و لكن حتى هما كايتستاغلو فالسحور .. غير هاد البيلسانات درجتهم اعلى من الزوهريين و كايسهلو على الجنون شحال من حااجة فالسحور ... و اكبرهم يتحنى عند رجليك عمرك كامل الى ضحيتي ليه ببيلسانة ... مميزاتهم انهم بشر عاديين و لكن غير شكلهم مميزهم على جنسهم ... بشرتهم شاحبة بيضاء بحال الحليب و عيونهم .. *خرجات عينيها و سارحة كاتوصف* لون عيونهم حاااد كايبري ماشي زرق و ماشي اخضر .. صااافي برااق بحال الجوهر ...شعرهم ابيض صاافي بحال القطن و دمهم *دارت عندها كاتبسم بشر و تخرج عينيها * دمهم عندو ريحة ... ريحة مميزة كاتسكر ... ماكاينش بحالها فهاد الدنيا ... معروفات بالجمال ..جمالهم ماشي طبيعي كايحرق القلب ... كايبانو من زمان لزمان و صعيييب تلقاايها ... اخر وحدة بانت هادي 20 عام فمصر ...  بقات عائشة حالة فمها كاتسمع ليها .. الحل ولا بعييد ... فين غاتلقا بنت او امراة بهاد الشكل .. و الاهم .. واش غاتقتل انسان حي على قبل ولدها ... لهاد الدرجة آثامها غاتبعد ... لهادشي فتحات فمها و سولاتها : لنفترض لقيتها ... واش ضروري .. نذبحوها باش ولدي تفك لعنتو ؟   ضحكات ضحكتها الشريرة و قالت :راها اضحية اشنو كايسحاب ليك ... الى بغيتو تقطعو النحس خاصها تذبح للجن و ديك الساعة غايبدل النحس بحوايج احسن ... و لكن كاينة حاجة اخرى .. ممكن تنفعو هو نيت بلاش ماتوصلي غااع للجنون و توحلي معاهم حيت ماكايقنعوش .. الى خدا غير ظفر منها اولا زغبة اولا نقطة دمها .. اولا حتى دفلة .. مهم شي حاجة من ذاتها .. غاتنفعو ليوم كامل بلا نحس ... الى بغاها تحصنو من النحس ديما ... ماعليها غير تكون مراتو .. ماحدو معاها غاتكون ليه حصن منيع ... خاصة لا ولد معاها ... و حتى الى غابت عليه و كان واحد من ولادها معاه .. حتى هو ممكن يحصنو حيت هاز من دمها ...و الى ماكانش الولد .. *رجعات ضحكات بسخرية و قالت * و الى تفارقو غاترجع لعنتو كيف قبل .. و هادشي ... الااااا لقاها هههه و حتى الى كانت .. غاتكون خافية راسها حيت عارفين الى مشاو حتى طاحو فيدين السحارة ماغاديش يشوفو الضوء مزال ... هذا الحل الوحيد .. و حل مستحيل ... رجعي منين جيتي راه ماعندك فين تلقايها ... و اللهما ولد بنحس و لا والو .. ماشي هاذشي لي كنتي انت بااغية ؟   شدات عائشة راسها و بدات تمرجح للقدام و لور .. هزات راسها فيها و قالت : الله يااخد فييك الحق ... الله ياااخد فيييك الحق   ناضت و خلاتها كاتغمغم بكلماتها الشيطانية ... خرجات من داك الحي و دموعها فعينيها .. هي لي جابت هادشي لراسها .. دابا ماعليها غيير ترضى بالواقع و تقبل عقاابها فالدنيا ..و تتوب من العقااب الاكبر لي فالاخرة ... وصلات لحيها ... دقات فباب دارها .. انتاظرت شوية و تحل الباب .. كانت اختها هازا زين العابدين فيديها ... كان بادي على وجهها القلق .. جراتها دخلو من الباب سداتو و دارت عندها ..  تورية : فين تعطلتي .. خلعتييني عليك و ماعندي كيف ندير نخرج نقلب عليك و نخلي الولاد   تبسمات عائشة لولدها .. هزاتو عنقاتو باستو و شافت فاختها و قالت : مشيت نشوف حل لنحس ولدي   دخلات هازاه و تبعاتها اختها و بادي على وجهها ملامح الغضب و غير الرضى و قالت : مشييييتيي للشوااافة السحااارة تااااني .. واااش باااقي مابغيييتي تووبي لربك يااهاد المصيييبة .. ماااكفااكش هادشي لي حنا فييه نزيدو غضب الله حتى هو ..   عائشة : واشنووو ندييير .. الله يسمح ليا و يغفر ليااا .. فهمت و تعلمت درسي .. غانتوب و نبعد من دييك الطريق .. انا كنت باغية غير نفك ولدي باي تمن .. * زادت حدة صوتها و بح بفعل بكاؤها * انا ماكنت باغية غير ولد نسخن بيه جنابي بحال العيااالات ..بغيت ولد يعيط ليا مي .. واشنو ذنبي ... كانت غايتي الوحييدة فهاااد الدنيا .. و فالاخييير خديت جزائي .. و هاهو عليه لعنة غاتبعو حياتو كااملة .. مسيكين بلا زهر و يعلم الله اش مخبي ليه مزال   تورية : استغفري مولاك اعائشة... الولد كان مكتااب ليك .. كنتي تدعي و تدللي لي خاالقك ماكانش غايرضك .. الولد كاان مكتااب ليك .. و هاهو بين يديك و لكن انت اختاريتي الطريق الكحلة المحرمة .. كوني على يقيين .. الحاجة الى مامكتاباش ليك واخا تجمعي سحارة الدنيا كاملين .. لاسهل فيها الله .. استغفري الله .. و نساي عليا دوك الخزعبلات .. و كل واحد كايتزاد برزقو .. خليها على الله و مدبرها حكييم   عنقات عائشة ولدها و باست رأسو و قالت : استغفر الله .. و نعم بالله .. الله يغفر ليا ...   هز راسو عندها و هو مكمش يديه ب2 في فمو كايلعب و كايصدر اصوات شقية .. ضحكات ليه و بادلها كذلك ...  جلسات تورية حداها و عنقاتها و قالت : ماتخاافيش .. مدبرها حكيم   #يتبع هادشي اليوم كان مقدمة .. غذا ان شاء الله غانتلاقاو بالشخصيات .. القصة فبدايتها نتمنى تنجح بحال لي سبقوها و تعجبكم .. ]

آلاء و المنحوس الجزء 02

https://www.9esa.com/2018/05/aala2-walman7ous-2.html

غزلان ش.

[ال5 ديال العشية ... غاديين 2 بنات فطرف الطريق .. وسط حي من الاحياء العادية ... الزمان تبدل و تغير ... ديور مختلفة الطول ملاصقة ببعضها زادت فالحي ... ولاد صغار كايلعبو كورة و نساء و فتيات غاديين جايين .. و شباب و رجال معمرين المقاهي و القنات ... صراحة ..كان شكلهم غير مناسب للحي .. كون ماكانو كايعرفوهم ناس الدرب .. ماكانوش غايظنوهم كاينتاميو لهاد الحي المتواضع ... بحيت ان وحدة منهم .. كان شعرها اشقر طويل و عيونها زورق .. زرقة طبيعية الا انها جذابة فعيون ابناء حيها .. و مثيرة لغيرة البنات منها .. كانت طويلة و رشيقة ... ذات قوام غير مكتنز بحال قوام العارضات ... كان لباسها جريئ بالنسبة لوسط عيشها و غير مبالي .. كولون اسود بتيشورت قصير فالرمادي مكتوب فيه bts بالاسود ... و كذلك بالنسبة لصديقتها .. لي كان شعرها بني غامق و عيون عسلية .. كانت اقصر منها ببعض سانتيمترات .. الا انها كذلك جميلة ... حكات الشقراء اسفل جنب عنقها و هي كاتسول صديقتها لي كاتمشى فجنبها و قالت : بااقي تابعنا ؟!جاوبتها بدون ماتدور وجهها و قالت : اه .. الى دخلنا لدربنا هكا تابعنا .. والله حتى يجبذ لينا الصدااع مع خووتك و بابا  جاوباتها الشقراء بتقة و قالت : ماتخافيش .. *هبطات نظاراتها السوداء من على عينيها و قالت * غادي نتري على مو غير بالرييط  رجعاتهم لبلاصتهم و ضارت .. شافت فداك المتحرش سميك الجلد و ابتاسمت بغير مرح حقيقي ... بحال الى عطاتو الضوء الاخضر .. قرب كايجري و قال : سلام انسات .. سمحو ليا من الصباح و انا تابعكم و لكن .. راك عجبتيني و مابغيتكش تفلتي ليا  تبسمات ليه بضحكة صفراء و شافت فصديقتها لي حتى هي بادلاتها نفس الضحكة و رجعو شافو فيه و قالت : و لكن حشوومة تتبعنا هكا للدربنا .. اش بغيتي يقولو علينا النااس  جاوبها بلهفة و قال : ااه سمحي ليا .. عطيني نمرتك ... و نعيط ليك نتلاقاو فشي بلاصة بعيدة على هنا  تبسمات و قالت ليه : ايااه *هبطات نظاراتها و بانو ليه عيونها كل وحدة كاتشوف لجهة و كملات * ياله قيد 06  بقا حال فمو فعينيها الزورق .. و لكن مااشي على لونهم .. و انما على عيبهم ...كون غير كانو مقادين كان الامر غايكون متالي ... بلع ريقو و هو كايتراجع .. شاف فصديقتها كمحاولة لانقاذ محاولاتو .. و يشوف مع الاخرى .. ياله غايتكلم و هي تنطق : ابب..ابااا .. ابااا  و المفاجئة .. كانت زيزونة .. تراجع خطوات عديدة و هو كايشوف فيهم كايتبسمو و يقربو ليه .. حتى دار و طلق رجليه للريح ... منين بعد ضحكو البنات .. شافت الشقراء فصديقتها و قالت : شفتي الحب و الرومانسية احنينتي ...  جاوبتها كاتضحك بسخرية و قالت : تي اشمن حب اودي ... ولا كولشي كايتعبر بمقياس الجمال .. و الله و ماتكوني كاملة مكمولة و كاتمتازي بكل معاايير الجمااال ... لا شاف فيك شي حد ضحكات صديقتها و رمات بشعرها الاشقر لوراء ظهرها بحركة ذات كبرياء ساخر و قالت :و لهلا يشوفو طووزز .. رضينا بالهم مارضى بينا ...و حنا .. ماغاديش نخليو هاد ريوس البغال ينقسو منا و لا نكونو ليهم مجرد اجساام جميلة الشكل.. يلعبو بيهم و يمشيو منين يملو... حنا بنادم ماشي ديكور  جاوبتها صديقتها و قالت : بطبيعة الحال .. we are not just pretty things god damn it  ضحكات الشقراء و قالت : ooooh calm down girl .. we r just talking  جاوبتها و قالت : ماعليش بايب .. هاد تحمست شوية  ضحكات الشقراااء .. و فجأة شهقات و كانها تذكرات شي حاجة .. شافت فصديقتها و قالت : شحال اسااعة  شافت ساعتها و جاوباتها : 5 و ربع  خرجو عينيها و ضربات جنابها صارخة : اويلي مك تعطلت ... اليوم يعلقني زيد من شفاار عينيا .. تحلف عليا مانخرج حتى نجمع الدار و نغسل الماعن ... و انت المصيبة عطلتيني بسخرتك ... ماتقدريش تمشي بلا بيا ؟؟ جاوباتها صاحبتها و هي كاتدفعها : وا سييري ياله توصلي و عتقي الى باقي شي مايتعتق ... فبلاصة ماتبقاي كاتسبيها فيا .. و تجبدي ليه سميتي نفلعص اختي ...  اخر 2 كلمات غوتات بيهم باش تسمعها و هي كاتجري باتجاه دارهم ... ضحكات و قلبات الدورة للزنقة التانية فين كاينة دارهم ... دخلات الشقراء للدار بعدما فتحات الباب بالساروت ... تنفست الصعداء ... للحد دابا باقي مارجع هذاك النقااق الملح ذو الشخصية المزعجة ... كاينق على اي حاجة ... و طلباتو و تذمراتو ماكايسااليوش ... دخلات للكوزينة ... شمرات على ذراعيها و باشرت بلي جا فيديها .. غسلات الماعن و حاولت تنقص ما امكن .. اي طبسيل و لو فيه غير لقمة وحدة كاتخشيه فالتلاجة ... اما بقية الاواني شي مغسول بالصابون و شي داز باطل ... و اخيرا وصلات للكوكوطا فين طاب الغذاء .. جرات جرة وحدة .. بان ليها المرق لاصق .. واخا كان لازمو فقط بعض الجهد للتنظيف و لكن فضلات تكب فيها الماء و تخليها بعذر 'خليها ترطاب 🐸' (ياه فكرة نديرو حتى حنا المقاطعة لغسيل الماعن فرمضان 😂 #خليهم_يرطابو و تيقوني انا لا اتحمل مسؤولية اي نتفة او دغة 😂😂) مشات للصالة .. فين كايتجمعو و جابت معاها المكنسة .. دازت فوقها طايرة .. جمعات التشطيبة و جراتها تحت الزربية و ناضت .. عاد بانو ليها السدادر و المخاد مامقادينش و هي توقفهم بالزربة و بدون عناية .. وقفات فنهاية الصالة كاتشوف اش ناقص ... بان فحالة يرتى لها .. و شكلو مشوه اكتر من لي كان .. عقدات حجبانها للحظة و هزات كتافها و مشات للمهمة التالية بدون اي مبالات ... تنظيف الارض .. ماكانش تسياق بمعنى الكلمة و انما فقط جفاف فازغ داز على لي ظاهر من الارض لا غير .. بدون اي مواد التنظيف او اي معطرات ... و دخلات للحمام و رمات داكشي فاقرب مكان قدامها و خرجات كاتجري تلاحت فالسداري و شعلات التلفازة .. و مع ظغطها على الزر تحل الباب ... هزات عينيها و على وجهها ابتسامة غبية متوترة ... وكان زيد .. اخوها الكبير وصل للدار ...تقادت و جلسات ... كاتشوف فيه حيد صباطو .. وحط حقيبتو فوق الطابلة و جلس .. نطقات الشقراء و قالت : على سلامتك اخويا .. كيف داز نهارك  هز يدو من فوق عينيه و شاف فيها و قال : درتي داكشي لي قلت ليك ؟  قالت و هي كاتحاول تخفي نبرة الكذوب لي كايقشعها بسهولة و قالت اه.. ماكاتشوفش ؟ضيق عينيه فيها ..كايتحقق منها .. و هي دور وجهها كاتدور فعينيها .. شاف فالطابلة و قال : علاش ماعمرتيش اتاي ... كنتي دايعة لوالديك يااك ؟ نكرات بسرعة و قالت : لا .. ا.. اه .. ياك قلتي ليا ماتخرج حتى نجمع الدار ..  وقف و هو كايلوح براسو بحركات دائرية .. و مشا للكوزينة .. و هي بقات جاسلة فبلاصتها كاتندب و تسناه يغوت باسمها و يبدى بسلسة من التوبييخ اللامنتهي ... و هاهو كايعيط : آلااااء ..  ناضت قافزة كاتقووول : نعاام اخويا  سمعات صووتو كايغوت : اجي لمك للهنا المخمووجة اجي  مشاات عندو كاتجري و وقفات حداه .. شاف فيها و قال : دابا غير شوووفي ليا هااد الكووزينة كيف داايرة .. واش باينة فيها شي جمييع .. اش هااد الحااالة .. مال الماعن مرونين .. شوفي الكيسان كيف بااقيين .. علاش ماسيقتيش الارض .. و علاش مامسحتيش هنا ... *حل التلاجة شاف الطباسل و جبدهم خاويين * و هاد الطباسل مالهم مايتغسلو حتى هما .. ااه ؟!.. هاد الكوكوطا حتال امتى غاتبقى تسنا... واش انت بنت انت ؟..واش غانبقاو انا و خووك ديما عايشيين ليك ؟ مايمكنش تعولي على رااسك ؟ عوجات فمها و عنقاتو من خصرو و هي كاتنقز بتدمر و قالت : وصااافي اباااباا واش نفس الكاااسيطا يوميااا .. خلييني نعييش الله يرحم والديك ... واش هاذي هي وصية بابا الله يرحمو قبل مايموت 5 سنين هاذي .. راه غير دوزت الشغال بالزربة و مارديتش البال و صافي ..  جاوبها زايد و هو كايشوف فيها بطرف عينو : مارديتييش البال الله يعطيني وجهك .. يالله جمعي لوالديك هادشي كولو و عاودي غسليه .. و جففي الارض و هاد المرة تجفاف ديال بالصح و غسلي الماعن بالصابون و عمري اتاي .. انا فبيتي نبدل و نرجع ليك ..  خرج زيد من الكوزينة و هي ضارت تنفذ اوامرو بتذمر و نفاذ صبر و هي كاتقول : اوووف ..حتال امتى غانبقى نشقا على هاد البغال .. الله يرحمك اماما كنتي تحامي عليا و تفششيني ... خليتيني مع هاد 2 كايبروفيتيو فيا .. و يحغرو عليا و انا غير بنيتة بيناتهم ...  فجأة قاطعها صوت رجولي ناضج شبيه لصوت زيد فالنبرة .. قائل حنا لي كانبروفيتيو فيك ؟! الله يمسخك دارت عندو ... و كان زياد ... توأم زيد ... طوال فصالة وحدة وجه واحد .. نفس الشهوبية و زروقة العينين و اختلاف فالشخصيات و العقليات ... شافتو حط بلاستيكات التقدية فالارض و طارت عندو عنقاتو هاتفة : ماااماااا  نطق و هو كايضحك : الغمة ... عااد قلتي 2 بغال كايبروفيتيو فيك .. على ماشي العكس ... حنا لي نشقاو فالدار ونخدمو و نصرفو ومن الفوق اوامر الاميرة مستجابة ... اش بغيتي اكتر ؟! ضحكات بشقاوة و قالت : و صاافي غاتحااسبوني على كوني ختكم الصغيرة .. راه خاصكم ديرو ليا الخاطر نسيتو وصية بابا  جاوبها بشقاوة ممتالة لشقاوتها : كلمة 2 .. جبدي وصية با الله يرحمو .. و لايني راك شويطينة ..بوحاطية و عارفة كيفاش ترديها لجيهتك  شافت فيه بجنب عينيها و كاتبسم ... ضحك حيت عارف هاد الحركة اشنو تابعها .. طلب من طلباتها لي ماكاتساليش .. تنهد و قال : اش عندك ؟! طلات من باب الكوزينة و رجعات لعندو و قالت : بزز عليا زيد نعاود جمييع الدار و نعمر اتاي .. و انا مافيااش و الله .. ممكن..ماكملاتش كلامها منين قاطعها قائل : لا .. انا ياله جااي عيااان .. انت كان عندك اليوم نصف النهار .. علاش ماجمعتيهاش ؟ طاحو كتافها و زفرات بملل : يالله بدا حتى انت .. بعض النوبات كاتوليو بحال بحال .. و هادشي كايعصبني .. علاش كانقول ليك انت ماما؟ .. حيت انت الحنين لي مافيكش النغير *هزات راسها كاتفكر و قالت* واخا هاد النغير ديال الام .. *رجعات شافت فيه و قالت * واخا هكاك الحناان غاالب فييك .. و هادشي لي شاافع ... اما لاخر .. حتى حاجة ماكاتعجبو و فيه غير النغير و كترة الموااعظ .. داكشي علاش كانقول ليه بابا .. حاافظ على الاختلاف و خلي النغيير ليه غيير هو ..  جاوبها قائل و هو كايدق بشوية فراسها :اولا احتارمي خوتك الكبار .. تانيا مابقييتش فييك انا يااله جاي من الخدمة... نيشان للكوزينة ؟ عوجات فمها و طلات عليه بنصف عين .. ضحك و قال : امري لله .. صافي حيدي انا غانجمعها مافيك فايدة  تعلقات فيه كاتضحك و تبوس خدو الخشن .. و هو كايبعدها و يهبطها .. زياد : صاافي فهمنا .. هبطي الكريتة غبري كمارتك  هبطات و هي كاتضحك و قالت : يتوووب علييك الخواادري للهلا يحرمني منك ... يا اووباتي حبيبي  ضحك و قال :ياله غبريه  خرجات من الكوزينة .. ومشات دخلات لغرفتها و سدات الباب .. غرفة مليئة بالاشياء الانتوية .. مبعترة الا انها عاطية منظر جميل بفعل اختلاف الوانها المبهجة .. اضافة الى البوسطيرات لفرق كورية معلقة فجميع انحاء الغرفة ... مكتب ابيض فالجنب مليئ باشياء عشوائية .. قصاصات .. مختلف ادوات الاعمال اليدوية ... اوراق بانواعها و اخرى ملونة ... سرير مبعتر به ملابسها ... طاولة بمرآتها حاملة العديد من الكريمات و العطور و مختلف مستحضرات التجميل ... منتوجات للشعر و العناية الشخصية ... اكسيسوارات .. مختلف الوان العدسات ... و كاميرات كذلك ..دخلات شعلات الحاسوب ديالها الموصل بسماعات كبيرة.. و طلقات الموسيقى ... مجموعة من مختلف اغاني الفرق الكورية .. bts.. nct .. super junior... got7... exo ..vixx بالاضافة لاغاني avril lavigne لي عمرها ملات منهم من صغرها ... بعدما طلقات الموسيقى و كيف العادة على جهدها غير مبالية باي احد ... هزات اطراف التيشورت ناوية تقلعو و رجعاتو و هي كاتشوف فالبوسطيرات فالحيط .. تبسمات ابتسامة منحرفة مصطنعة الخجل و قالت : جونكووك ... شوف قداامك وكوون تحشم .. و حتى انت اجاكسون ... سيهيوون جمع عينيك اويلي .. هههه .. ويلي تيون علاش غوبشتي .. غرتي ا اووبا غرتي .. صافي غادي نبدل فالقنت لهيه ... هههه ... احح على الحيباان ديااالي ... ماعرفت شحال من باايس bias (العضو المفضل) غانجمع مزال ... ولاو قد الزغب لي فشعري ..وليت زيرة الرجاال ... و نزييد مالي كانخلص عليهم الضريبة ..*هزات عينيها الفوق كاتفكر* المشكل هو فاش غادي نمشي عندهم نتلاقاهم .. شكون فيهم لي غانختار يكون نابيون ديالي (زوجي بالكورية ) دخل زيد للكوزينة بعدما غير ملابسو .. و لقا خوه لي كايجمعها .. تنهد و دخل هز كاس و عمرو بالماء .. تسند على الحافة الرخامية و قال : خلاتك العفريتة دير شغالها تاني .. ديير فبالك انت لي مدصرها ... انا نقادها من جيه و دور انت خصرها من الجهة الاخرى  كمل زياد غسيل الماعن و شاف فزيد و قال : خلي عليك الدرية مالك حاط عليها .. باقية صغيرة .. غاتعلم راسها  ضحك زيد و لوح براسو و قال : 19 العام راهم بولادهم ..اولا ماعرفت فين واصلين فقرايتهم ... باقية صغيرة عندك غير انت حتى من داك الباك جلسات لينا فيه 3 سنين .. ماعندها سوق حادغة غير فخسران الفلوس و انت مكمل ليها  زياد : ماتظغطش عليها .. هاد العام ان شاء الله غاتنجح  حط زيد الكاس و تنهد و هو كايقول : احنا غانشوفو  هز البراد و بدا يعمر اتاي و قال : اجي شفتك جيتي بكري اليوم  جاوبو زياد و قال : خليت الدراري تما و دزت للسوق تقديت و نيشان جيت للدار .. ضرني راسي هاد العشية ..  جاوبو زيد و قال : الصيف كايقرب .. و غاتبدا تكتر عندك الخدمة  جاوبو زياد و قال : واييه .. الصيف هو وقت العرااساات .. غاتكتر الخدمة تاني و كترة السهيير  زيد : اوى حتى حد ماضربك على يدك .. كنتي تخدم فشي شركة احسن من ممول حفلات ديما صدااع الرااس  جاوبو زياد و قال : مشروع ديالي ..و مدير راسي .. و خداام بكاانتي .. مامصدعني حد ..ماكايمن عليا حد  زيد : الله يعاون و يسهل ... اوى غاتبقى هكا توجد عراسات الناس .. و عرسك انت امتى غاتوجد ليه...  ضحك زياد ضحكة رجولية رخيمة و قال : مانتقدمش قبل منك اخويا الكبير  ضحك زيد بمتل ضحكتو و قال : ب5الدقايق الحيوان .. مسامح ليك .. غير سربكنا راه قهرنا التصبين .. و الطيااب جاوبو زياد ببرود و قال : تمالي غانتزوجها تجي ترس عليكم .. غانتزوج امراة ماشي خدامة .. سير تزوج ليك انت اش حبسك  ضحك زيد و قال : غير بالصحة .. غير سبق انت ... اما انا .. مانتزوج حتى نتهنى على اختك  هز زياد عينو فاخوه و قال : واايلي .. عرفتي شحال غادي تسنى ... 27 عام راك قفلتيها .. غاتسنى ختك شي 10 سنين و لا يعلم الله شحال ... راه بزاف  جاوبو و هو كايقاد الكيسان فالصينية و قال : اوى اشنو .. نتزوجو و نخرجو و نخليو البنت بوحدها .. واحد فينا غايتزوج و لاخر غايبقى ... انت تزوج و انا معاها حتى يحن مولانا  حط زياد لي فيديه و قال : لا لا بلاتي ... اولا انا باقي ماناويش الزواج هاد الساعة .. تاني حاجة .. هاد الدار ماغاتخواش واخا نتزوجو غانبقاو هنا .. نخليو دارنا ملكنا لي خلاها الوالد الله يرحمو .. باش نمشيو نديرو ديور اخرى فجوايه اخرى تمالك حماقيتي ؟؟  شاف فيه اخوه بنصف عين بغير اهتمام و جاوبو : كاينة شي بنت دابا تقبل تسكن مع لواسها؟ .. هاد الوقت كلهم كايبغيو ديورهم بوحدهم  جاوبو زياد و قال : اوى سمح ليا .. لا كنت نتزوج باش تجي وحدة تحرق ليا راسي و تكلفني بلي فوق طاقتي بلاش منو .. هاد الدار كبيرة الحمد الله و تكفينا ب2 .. ختنا غايجي الوقت لي تزوج فيه و تمشي لدار راجلها ..  جاوبو زيد و قال : متافق معاك .. و لكن راه نيت كل مرأة كاتبغي تكون حرة فدارها .. عندي فكرة .. اش بان ليك نبنيو السطح و نردوه طاج تاني  هز زياد راسو فيه و قال : فكرة زوينة و لكن السطح اصاحبي راه ضروري جاوبو زيد و قال : نبنيوه حتى هو  قال زيد : زعما نبنيو طبقة اخرى .. واا تمارة ..طلع و هبط و المصاريف اصاحبي  جاوبو زيد بضحكة جانبية و قال : مالك زقرام هههه.. اكيد غايكونو المصاريف و لكن نتعاونو ب2 .. راني جامع شوية و حتى انت جامع شوية.. مالنا مانستتمروهم ب2 و نبقاو فدار بانا  هز زياد راسو كايفكر و جاوب : حتى هذا نظر .. و منها نبقاو مع ختنا بلا مانتبرزطو معاها ..  جاوبو زيد قائل : صافي تافقنا ..نشوف مع شي مهندس و ناخدو الرخصة و نباليو  قال زياد : ان شاء الله ...  هز زيد الصينية و قال : و اجي تشرب اتاي و ارى معاك داكشي من تما ...  هز زيد بعض مرافقات الشاي و تبعو .. جلسو فالصالة و شعل التلفازة .. هز زيد راسو كايعيط باتجاه غرفة اختهم و قال زياد : ماغاتسمعكش .. خليها حتى تجي راسها .. زيد : عزييز عليها هااد الصدااع ديال الشيينوا...  ضحك زياد و قال : تسمعك قلتي ليهم شينوا تجدب عليك ههههه  ضحك زيد و قال : هبيلة و بلانا الله بيها يتبع]

آلاء و المنحوس الجزء 03

https://www.9esa.com/2018/05/aala2-walman7ous-3.html

غزلان ش.

[ في غرفة نوم .. و على سرير فردي .. كان ناعس شخص .. طولو من طول السرير حتى انه مخرج رجليه من جناب السرير حيت ماقادوش ... ماعريضش و مارقيقش .. ظاهر شعرو الاسود لي غير محدد بأي حلاقة .. فقط ذو طول اقرب ل2 سانتيمترات..  كان الصداع و الضجيج ديال الموسيقى الصاخبة داخل من النافذة ديال غرفتو .. جبد الوسادة من تحت راسو و ضغط بيها على ودنيه ... و لكن قدر الصوت يختارق الوساادة و يلقى طريق لوذنو .. ناض جلس فسريرو .. هز عينو فالنافذة و كمشها بسباب هجوم الضوء ليه .. هز حواجبو مربوطين ... خااااسر و ماعاحبو حااال .. دوز يدو على شعرو بعصبية و ناض بخطوات حافية مسرعة للنافذة .. طل على النافذة لي موازية مباشرة لنافذتو .. و بانت ليه ديك الشقراء المزعجة كاتمشي و تجي و كاتغني بغير اهتمام ..نطق بين سنانو بعصبية و قال : هاد البرهوووشة هي ليي بقااات ليا فالحساااب .. حيااتي هااانية مابقا لياا غيير صداااعك .. و لكن الهضرة مع خوووتك   داز لبس كلاكيطتو و فتح الباب .. و توجه للدروج .. هبط كايجري نيشان داز من الطابق التحتاني نيشان للباب الخارجي .. حتى سمع صوت امو جايا كاتعيط : زين العاابدين .. ازيين الاابدين .. فين غادي اولدي   رجع فور سماع نداءها .. و جاوبها بملامح واجمة غاضبة و قال : انمشي نشوف مع خوت ديك البرهووشة يربيوها شوية راه مرضااتني بصدااعها .. او واش الوااحد فدااارو مامهنيش حتى بساعتين ديال النعاس   دارت يد على يد فوق بطنها المتدلية قليلا بفعل الزمان و عوجت بشفايفها و قالت : ساعتين ؟! قول من الظهر و انت مغيب ليا تما ... ال6 ديال العشية هاذي .. نوض خرج شوية يضربك البرد .. و خلي عليك البنت شغلها هاذاك .. بلاش ماتجبد المشاكل مع الجيران ماناقصيينش الله يرضي عليك   زادت ملامحو وجوم و حدة و قال : الواالدة .. راك عاارفة اش كااين بلااش ماتبقااي تحطي الملح فالجرح ...   جاوباتو و هي كاتطول يدها توصل لكتفو ...ربتات عليه بحنان و قالت : حتى انا ماقلتشاي اولدي .. كولشي بالارزاق .. غاتلقى خدمة تاني .. غير ماتقلقش الله يرضي عليك .. و اجي تشرب كأس اتاي و بدل ساعة باخرى ..   جاوبها و قال : بلاتي نشوف مع ديك البرهوشة و نرجع   خرج و خلاها كاتغوت... هزات يد حطاتها مفرودة فوق راسها و هي كاتقول : يا ولدي خلي علييك الجييراان واش حنا مطفرينو .. تزيدنا بالمشااكل حتى هما .. يااا لطييف يااربي مع هااد الولد و شحااال رااسو قاااسح .. يا لطيف ياا لطييف   خرج زين العابدين و قطع الطريق الصغير بيناتهم و سرسر للباب الحديدي قدامهم ... و دار يدو بشكل قبضة على جنبو و سند باليد الاخرى على اطار الباب و و رابط الغوبااشة .. نزل يدو من السرسار و حطها على مسطاجو كايلعب فيه بعصبية ... (مالقيتش شي بطل بالمواصفات ديال زين العابدين من غير هذا لي درت .. ناقصو غير الموسطاج عاونو بمخيلتكم 😂 ) داز شاب من عمرو و هز يدو قائل و هو ماشي : واااش خباارك ازيين العاابدين هز فيه عينو بملامح خاسرة و قال : بيييخيير لا فاتنا كحل الرااس   مازادش معاه الشاب كلمة اخرى و كمل طريقو .. تفتح الباب و خرج عندو زياد بملامح بشوشة و قال : و فيين اصاحبي .. دخل دخل   جاوبو زين العابدين قائل : ماكاين لاش اصاحبي .. جيت غير نقول لك قول لختك تنقص دااك الصدااع .. راه ماناقصش حرييق الرااس   ربت على كتفو ضااحك و قال : اماالك خااسر .. كنتي نااعس .. دخل تشرب اتاي معانا .. انا غادي نشقفو على راسها راه انا نيت فارعة ليا راسي .. دخل و مسحها فيا   رجع زين العابدين التربيتة بخشونة لزياد و قال : مرة اخرى اصاحبي .. مهم هضر مع ختك تنقص .. واش نبقى كل مرة جاي ندق عليكم هكا حشوومة .. هضرو معاها شوية اصاحبي   جاوبو بحرج قائل : صافي و اللهما بقات تعاود .. مسحها فيا   تراجع زين العابدين و قال : وا هو هذا .. الله يعاون   دخل زياد .. و داز زين العابدين متوجه للدارو ... ماجات كرة قااسحة غير فوجهو تلفاتو .. هز راسو ناوي يقتل مول الفعلة ..لقا مجموعة الدراري واقفين كايدورو وجااههم .. تحنى هز الكوورة و هو يضربها برجلو شير بيها حتى طارت للشارع التحت و بقات كاتجري و دار لعند الدراري بنظرات شريرة و محذرة و قال : شحال من مرة تبريت من واالديكم ماباقينش تلعبو قدام دااري .. ياااله لحقو موااتكم .. سيرو تحفظو الكسلا .. يااله   بقاو واقفين كايخنزرو فييه .. و بحال الى كايدعيو فيه فخااطرهم .. تحنى يهز شيء وهمي يهددهم بيه و هربو .. الا ان واحد فيهم دار و هو كايجري و صرخ قاائل : وا سيير الله يعطييك شي مووتة المنحووووووس   غير نطقها و حيد كلاكيطتو و تبعو كايجري .. حتى وصلو لآخر الدرب المطل على شاارع عرييض ... مالحقوش و شير عليييه بيها ... و حتى هي ماوصلاتووش ... مشى و تحنى هزها كاينهج و قال : هااهي عندك البرهوووش حتى نشدك   نطق وااحد من بعض الرجاال الجالسين فالقهوى فالشوكة ديال الدرب و قال : واش غاادير راسك فالبرااهش حتى انت .. خليهم يلعبو ..   شاف فيه زين العابدين و قال : ااه ماشي انت لي تظل تشوط فالشمووشات تقلب على خدمة باش ترجع لدارك ترتاح .. تلقى براهش فاارعين لك رااسك بالصدااع و الغواات .. واا لي عندو شي برهووش يشدو .. مسيينا عالله   تم رااجع .. حتى لمح طاكسي وقف .. شاف فالساعة فيدو و رجع شاف فيه .. هبطات بنت منو .. محملة ببعض البلاستيكات و ساكها الصغير بيد طوييلة ... كانت انيقة بلباس رسمي .. سروال توب اسود و قميص حريري ابيض و من فوق سترة بالاسود .. كانت طالقة شعرها القصير الاسود و مرجعاه وراء ودنيها .. سدات الباب و انطالق الطاكسي .. قادت البلاستيكات فيديها و تمات غادية محملة بيهم و بادي عليها التعب .. حتى وقف عليها زين العابدين .. هزات راسها فيه بدهشة .. و عوجات البلاستيكات وراها و ابتاسمت ليه ابتسامة مهتزة و قالت : خ...خويا !!   دخل زياد للدار كايتنهد.. شاف فيه زيد باستغراب و قال : مالك ؟؟ شكون سرسر ؟  جاوبو زياد و قال : هذا زين العابدين كايتشكى تاني من صداع آلاء   وقف زيد بصرامة و قال : انا غانعرف ليها هاد المرة   شدو زياد و قال : خليها انا نهضر معاها .. عارفك انت دغيا كاتهنزر فيها   جاوبو زيد و قال : واش نبقاو هكا ديما تجيب لينا التبرية تحشمنا مع الجيران.. خليها ليا و دخل سوق راسك شوية   داز زيد لغرفتها و جلس زياد كايسوط .. دق 2 دقات بالجهد و فتح ... لقاها كاتشطح و تنقز و تغني ... غير شافتو و هي تقلس ... خرجو عينيها و غوتت بعصبية : واش بيتي زرييبة تدخل هكا مدرم ؟!  خنزر فيها بدورو و نطر البريزات و رجع شاف فيها : شحاال من مرة كانقول نقسي هااد الزمر شحااال .. ماالك على هااد البساالة .. مزياان يبقا بنادم كل مرة جايين يتشكااو من صدااعك ..   ميلات وجهها بتهكم و قالت : عاوتاني داك ابوشنبات ... جاي يحل علينا فمو .. مالو غير هو لي عايش فهاد الحي   هز صبعو فيها بتحذير و قال : شوفي ااه .. نقصي الصدااع .. و لا غانحيد ليك هادشي فخطرة ... و الحي راه ماشي غير هو لي ساكن فيه و ماشي غير انت .. داكشي علاش الاحترام واجب على كولشي .. مافيها باس تنقصيه راه حتى حد ماحيدو ليك   تنهدت بغير حيلة و قالت : واخا .. غادي ننقص ...   نقص نبرة صوتو و جاوبها : و ياله .. خرجي تاكلي   خرج و دارت شافت فالشرجم المقابل ليها مخنزرة و قالت: دااك ابووشنباات طويل العجلات بن البغل لاخر ديما خارج فعوودي الله يعطييه شي غبااارة   هزات عينيها فيه بنظرات مهتزة و قالت :خ.. خويا ...  شاف فيها بتفحص و غمزها متسائل و قال : مالك على هاد التعطيلة ؟...   جاوباتو قائلة : غير ... تعطل الطاكسي .. مالقيتوش دغيا ..   كانت كاتكلم و نبرة صوتها كاتراجع منين شافتو قشع البلاستيكات وراها .. هز عينو فيها بغضب و قال : اش داكشي فالبلاستيك   جاوباتو قائلة : والو .. غير شي حاجة ديالي   خنزر فيها و نطرهم من يديها ... قلبهم و كان كاتحتاوي على مختلف الحاجيات المنزلية ... و تقدية  رجع هز عينو فيها بسهام قاتلة و قال : اش هادشي .. شحال من مرة كانقول لك ماتبقايش تجيبي تقدية للدار .. فلوسك صرفيهم على راسك .. انا راجل الدار و انا لي نجيب ليكم .. ماشي نتوما   ربتات على كتفو كاتهدن فيه و هي كاتشوف فحواليها و قالت : زين العابدين .. تهدن اخويا حتال الدار و نهضرو .. بلاش شوهة الله يرحم والديك   هز راسو للسماء و دار بديه فجياب سروال سيرفيت ديالو و تم غادي ... تبسمات و تبعاتو ... نطر البلاستيكات من يديها و تم غادي ...تبسمات اكتر و خشات يديها فدراعو حاوطاتها بدراعها و قالت : مالك اليوم طالع ليك الدم تاني   جاوبها بعد برهة قليلة و قال : السااعة لله ...اصلا امتى ماكانش طالع ليا الدم... لي درنا فيها يدينا تبطل .. تالت خدمة كانتطرد منها فشهر واحد اعيباد الله .. طبت كولشي خدمت فيه و انا اعيباد الله بشواهدي ... واكوون غير كنت شي واحد مافيدو والو مايبقاش فيا الحاال .. و الله حتى حرت و عييييت من هادشي   ربتات على كتفو بحنان و قالت : ماعليش اولد خالتي .. ماتهزش فبالك ... و ماتضغطش على راسك رخاها الله .. ضروري رزقك محفوظ فشي بلاصة غير ماتستسلمش .. و كيف صرفت انا كيف صرفتي انت .. راك انت وخالتي عائلتي لي عندي و ماعندي غيركم بعد موت ماما الله يرحمها ... و انت فاش كاتغوت عليا هكا باش مانصرفش راك كاتجرحني.. واش انا غريبة عليكم ..  جاوبها زين العابدين و قال : صرفي على راسك بفلوسك ... احمدي الله نحسي مابقاش تابعك حتى انت و لقيتي خدمة تعتقي بيها راسك   جاوباتو بملل و قالت : هاهو غايبدا يهضر على النحس تاني .. ديما كانقولك لك و نعاود الارزاق بيد الله.. و زايدون علاش كاتهرب .. علاش لي مانصرفش معاك فالدار .. ياك انا اختك ؟ و هي نيت كاتعتابرني غريبة عليكم ..  فتح زين العابدين فمو متنهد و كأن هم دنيا على كتافو و قال : انت مافهمتيش .. انت بنت خالتي و اختي ...وا شفتي كون كنتي ختي نيت من مي و با لا خليتك حطيتي سانتيم واحد ... انا الراجل فالدار و ماانرضاش العيلات يصرفو فيها ... راك شفتي اش درت للواليدة منين حصلتها كاتطرز لجيران بالفلوس .. و لا نسااي هادشي ماغاتفهميهش حيت انت مراة   ضحكات و هي كاتأمل ملامحو الغاضبة و قالت : عرفتي اولد خالتي اشنو كايعجبني فيك ... هو هاد النفخة ديالك ... و النفس الحارة لي فيك ...   نصف ابتسامة سااخرة كانت مرسومة على وجهو .. لوح براسو و قال : دخلي .. دخلي لداركم ... اوديييي   دخل زين للكوزينة و حط التقدية و طلع لبيتو المتواجد فالطابق العلوي ... في حين بنت خالتو دخلات للصالة .. حيدات صباطها و توجهات لخالتها باست حنكها و جلسات حداها .. مدات رجليها و مددات ظهرها ... خشات خالتها عائشة الوسادة و راها و قالت : ماتكايش على الحيط ابنتي الله يرضي عليك .. عييتي .. نسخن ليك الغديوة ديالك ؟  جاوبتها قائلة : لا اخالتي .. كوبي ليا غير كأس اتاي ... ضرني راسي هاد النهاار   هزات عائشة البراد كاتكب و قالت : شربي اتاي و تكاي ليك شوية احبيبة ..   جاوبتها : داكشي لي غاندير اخالتي   دخل زين العابدين لحمام الموجود فطابق العلوي .. غسل وجهو ... و حلق اللحية لي نمات فهاد الايام باهمال .. و خدا مقص شذب بيه الموسطاج ديالو .. دوز صبعو عليه كايقادو من جناب و هو كايتفحص اي زغبة فالتة ... دار دوش خفيف و داز لغرفتو .. لبس سيرفيت سوداء بخطوط بيضاء فالجناب و هبط .. زين العابدين ماكانش من الشباب لي كايهتمو بمظهرهم ... شاب ماشي من جيلو ... همو كلو فكيفاش يهز دارو و يبني مستقبلو ... و هادشي مخليه يهمل راسو او بالاصح غير مهتم من الاصل .. الشيء لي كايخلي شكلو شكل شخص قديم الطراز ... بحال شاب ديال السبعينات و التمانينات خاااصة بداك الموسطاج .. جلس حدا بنت خالتو و قال : كبي كبي معاك   هزات عائشة راسها فيه و قالت : برد .. منين كنت نعيط ليك فين كنتي؟!   ميل فمو و ياله غاينوض و شداتو بنت خالتو قائلة : جلس جلس .. انا نعمرو لخويا   رجع جلس و هي ناضت كاتجري للكوزينة ..  شافت فيه امو و قالت : حسنتي و دوشتي .. كون غير مشيتي للحمام اوليدي كمد عظيماتك ماقهراتكش برودية الدووش   جاوبها قائل : اش غانمشي الوالدة نضربها بتهريسة اخرى ..   دقات امو فالطابلة و قالت .. : برا و الباس عليك اوليدي   رجعات هازة البرااد و حطاتو قدامو و رجعات للكوزينة جابت ليه مقيلة .. فيها بيض مقلي بزيت الزيتون و حطاتو ليه ..  تبسم و قال : الله يرضي علييك اشيماء .. اش ندير بلا بيك   ضحكات و قالت :بصحتك .. غيير بقا لينا على خااطرك   نطقات عائشة و هي كاتشوف فيهم بحنان و قالت : الله يسمح ليها تورية .. كون مارضعاتك فصغرك مع شيماء كوراني شحااال هاذي زوجتكم و وولادكم معمرين علييا الدار   جمعات شيماء ضحكتها و هز زين العابدين وجهو فامو بوجوم و فمو عاامر و كل كلمة كايخرجها كايشتت عليهم .. و قال : دابا مالقيتي الواليدة امتى توحليها ليا غير دابا   نطقات شيماء كذلك بتذمر و هي كاتضرب يد فيد بالفقصة : خالتي .. واش دابا هادي هضرة تبقاي كل مرة تقوليها و تعاوديها.. حنا خوت و كلها و عندو نصيبو .. فهمي هادشي راك غير كاتحرجينا ..   جاوباتهم بخيبة و هي كاتخنزر و معوجة فمها و قالت : صافي صافي و انتوما خاصكم غير علاياش .. تريكة المصااعير ... انا غانوض لبيتي ..   ناضت عائشة دخلات لغرفتها .. شافت شيماء فزين العابدين و قالت : ماتديش على خالتي راه مرة مرة كايفلتو ليها   كمل زين العابدين ماكلتو و قال: غاتوريني فيها .. الله يسمح ليا و لكن الوالدة انا لي حافظها راه شويطينة كاتطيب فيا على المهل ...و كاتلمح ليا غير بالريط .. باغياني نتزوج داكشي علاش كاتجبد الموضوع مرة مرة .. و هي عاارفاني ماغاديش نبغي داكشي علاش ماقداتش تقولها نيشانضحكات شيماء و قالت : اوى 27 عام .. هذا هو الوقت ..اش كاتسنى   جاوبها زين العابدين : و تكون حتى 40 ... غير بيني و بينك دابا كون تقدم ليك واحد بموصافاتي غاتقبلي بيه .. انا بعدا ماغانعطيكش ليه ... مشومر ماخدامش و محااال واش يلقاها .. لي دار فيها يدو ماكاتصدقش الله يستر كولشي مصائب الدنيا كايجيو حتال عندي و يطيحو فوق راسي ..لعنة النحس ملازماني حتال اخر يوم فعمري .. هاد الساعة خليني غير فمشاكيلي .. اما الزوااج ... الى ما استاقريتش بخدمة رسمية ماغاديش نوحل راسي فييه و نغرق كتر ماني غارق   ضرباتو على كتفو بمرح و قالت : تا مالك هوكا سلبي .. حيد منك ديك الهضرة ديال منحوس .. داكشي راه غير هضرة ..   هز فيها حااجبو و قالت بتراجع : صافي واخا واخا... يمكن نيت تابعك النحس و لكن ماتخليش هاد الافكار تقيدك .. راه فوق هادشي كولو كاين الله .. كاينين بنات الناس لي يصبرو معاك حتى توقف على رجليك .. راه حتى حال ماكايدوم و ماعرفنا اش مكتااب لينا ..   جاوبها قائل : هادشي كان زمااان اشيماء .. الحال تبدل و كل حااجة بشرووطها .. و مابغيتش نكرفس معايا بنات النااس .. اللهم بناقص ..   خرجات شيماء كاتندب قائلة : اويلي على بناقص   هز راسو مخرج عينيه بانفعال قال : هاااااا انت حصلتتتي ..شحاال من مرة الواالدة كانقول لك حيدي منك هاد القاعدة جاوباتو بقليل من الحرج و تلعتم : و... على انت لقيت... معاك شي حل من غير هذا ؟ انت ماكاتعطينيش راس الخيط ... كاين شي واحد كايدير بناقص من الزواج ؟  جاوبها قائل : ايه .. انا .. و بلا ماتبداي الوالدة بديك الكاسيكة تاني راه ماعندي خاطر جاوباتو بانفعال : و على انت ايمتا كاان عندك الخااطر .. ااه ؟ تي شوفي ليك الولد اش كايقوول و مبررررد اعيباد الله .. باغي تفقصني   جاوبها بدورو قائل : الواالدة بدلي ساعة باخرى .. هاادشي كنتي تفكري فيه منيين كنتي تمشي عند السحاارة ... و اكبر متضرر من فعايلك هو انا ..و بلا ماتندبي دابا و تغوتي لي وقع راه وقع و نساي عليا داك الموضوع .. انا ماعندي حل لهادشي لي فيه .. من غير رحمة سيدي ربي  جاوباتو ببعض من التردد قائلة : ك.. كاين الحل اوليدي .. هو نلقاو وحدة من دوك البيلسانات .. راه هي لي غاتبطل ليك هاادشي   حمر فيها عينو و قال : الواالدة .. بااقي ماابغيتي تووبي .. واش غانقتلو بنادم الوالدة ؟   جاوباتو قائلة : اعوووذ بالله اولدي ماشي هاادشي لي قصدت .. را ماشي ضروري نقتلوها راه الى تزوجتي بيها راه غاتحفظك من نحسك و ترجع بشر عادي بحال ايها النااس   وقف و زاد انفعالو قائل : براكة الواالدة من هااد الخراايف فين غانلقا هااد بنادمة لي كاتهضري عليها متيقا لياا كلاام السحاارات المشعوداات لي ماكايعرفو لا الله لا رحمتو .. من الاحسن ليك الوالدة تكووني نسيتي طريقهم و لا والله العظيم لا بقيتي شفتي كمارتي واخا يوقع لي يوقع .. توترات ...قربات ليه و هي كاتشد دراعو بيديها و قالت : صافي اولدي .. صافي خاطرك غير ماتقلقش ليا .. تبت شحاال هاذي و الله اولدي مابقيت قربت لديك الطريق .. لدابا كانطلب الله يغفر ليا .. كفاية غير كانتعذب و انا كانشوف ولدي مامهنيش فحياتو ... و الله اولدي الى ندمت حتى ندم الشيب فراسي   ربت على يديها و كانت لانت ملامحو و قال : صافي الوالدة الله يلعن الشيطان .. داك الموضوع نسايه .. مكتاب الله كايتصرف .. ماتديريش فبالك .. كفاية المصيبة لي طاحت فوق راسي كانخرج منها كيف البغل ..   ضحكو شيماء و عائشة.. و هو اكتفى بابتسامة مرحة .. قبل راسها و قال : انا خارج ... خاص شي حاجة   جاوباتو امو و قالت : سلامتك احبيبي   جاوبها و هو ماشي : ياله الله يعاون   بعد خروجو شافت شيماء فخالتها و قالت : و الله اخالتي ماكايهنا بالك حتى كاتصعريه و طلعي قروونو مسكين .. خلي السيد عليك واش بغيتي طججيه   خنزرات فيها عائشة و قالت : سكتي انت .. ابلاتي على والديك نظل نقول ليك واش تحت راسو .. عمرك عطيتيني راس الخيط حتى انت .. احياااني عليكم نتووما دوك الجوووج .. فاش كاتجمعو و تبقاو ليا على التوشويش ... على انا ماشي امكم .. من المفروض انا لي تجيو تشاورو معايا و تشكاو عليا   جاوباتها شيماء و هي كاتشوف فيها بنصف عين و قالت : و على اخالتي انت كاتخلي لينا كيفاش .. غير كانهضرو معااك كاتندميينا   دارت عائشة يدها فجنبها و قالت : يااك ابنتي .. يااك .. ايااه سري .. سري انا لي كانبغي غير مصالحتكم و راحتكم   حدرات يدعا و هي كاتصطاانع الحزن و البكاء .. و دخلات لغرفتها .. ضحكات شيماء و تبعاتها قائلة : اجي لهنا .. كاتمتلي عليا تاني ...تقلقتي ؟ .. هههه اجي لهناا   جالسة مربعة رجليها و هازا البورطابل فيديها و كتاكل ... خرج زياد من غرفتو مبدل و قال : انا خارج نتقهوى مع الدراري   هز زيد راسو و و سد الكومبيوتر ديالو و قال : انا خارج معاك   خرج زياد و وقف زيد قدام الاء .. شاف فيها و قال : هاديك اااه   جاوباتو بهمهمة بدون ماتهز راسها ... تنهد و قرب ليها نطر الهاتف من يدها و شاف فيه .. كانت كاتصفح واحد من المواقع الاجتماعية .. دق بقبضتو فوق راسها و قال : انا كانهضر معاك و انت كاتهضري ليا مع الشينوا   رجعات نطراتو من يدو عاقدة حواجبها و قالت : هادو كوريين ماشي شينوا .. راك استاذ ا الاستاذ ماغانبقاش نصححها ليك كل مرة ..   جاوبها و هو غادي : ياله غسلي الماعن و ديري العشاء   وقفات صاحت منفعلة : واا لا لا .. حشوومة عل..  قبل ماتكملها دار خنزر فيها و هي تسكت رابطة حواجبها بغضب .. هز يدو و دوز صبعو على ودنيه بتهذيذ صامت و خرج ..  جلسات كاتغبن و قالت : الله يعطيك شي غباارة .. خدامتكم انا.. تفووو الله يخليها عيشة معاكم   سالات حديتها مع صديقتها الكورية و دازت لواتساب و دوزات نمرة صديقتها .. تسنات شوية و جاوبتها : اشنو بغيتي تاني   جاوبت الاء قائلة : اجي تباتي عندي   جاوبتها قائلة : نبات عندك و لا نطيب فبلاصتك العشاء ؟   تفاجأت آلاء و حلات فمها بغير تصديق كاتستشعر الاهانة و قالت صائحة : انييgوودن (على الاطلاق بالكورية) اشنو كايسحاالب ليك انا ..   مطت صديقتها شفايفها و ضيقت عيونها فالجهة الاخرى و قالت : انا لي كانعرفك المعجاازة المخمووجة خلااها خووك ..   شهقات بغير تصديق وقفات مقوسة ظهرها مستعدة ترد الاهانة و قالت : ياااك الpااابوا الpااااكا ... كايتعايريني بمعيوور خووتي .. على اساس انت الحادغة ديال الحاادغاات حتى انت مخمووجة ..   جاوباتها صديقتها فالمقابل و قالت : لا اختي انا الى نضت نشقا كانديرو على حقو و طريقو ماشي كانخشي التشطيبة تحت الزربية و نجفف غير الوسط بلا جناب و نخشي طباسل خاويين فالتلاجة   مطت آلاء شفايفها و قالت : ممكن نديرو على حقو و طريقو حتى انا .. غير كاننتاقم منهم حيت كايفرضو عليا ندير كولشي .. انا ماكانحملش لي يقول ليا ندير شي حاجة   جاوبتها صديقتها ملوحة براسها و قالت : انت البنت وسط 2 خووت .. راه عاادي تكوني انت لي كاطيبي ليهم و تجمعي الدار .. غايقابلو هما الدار و خداميهم .. تي كووني تخمي شوية لغييرك .. عرفتي كون كنت فبلاصة شي واحد فيهم .. كون شخال هاذي جبدت ليك البلابز ديال عينيك   عوجات آلاء فمها و دارت يدها فجنبها و قالت : اوى بحسبك اصحيبيتي عشييرتي   ضحكات صديقتها فالمقابل : و سيري طيبي عشاتك .. و غدا طرغيني بكري ماتبقايش تعطلي .. اجي اجي نسييييت حقا.. راه عندنا فرض منزلي فالمات لمك غدا خاصنا نجيبوه   خرجو عينين آلاء و قالت : عاودي اش قلتي .. فاااش ؟؟ و لمك يالله قايلاها   جاوبتها قائلة بملل : فالمااات .. سيمانة باش عالمهم و حيت انا و يااك نابغات كانجيو حتال الدقيقة ال90 و نبداو نتفتفو .. و عاد عرفت اصلا   جاوبت آلاء و هي كاتستنجد بدون امل : العاااااار ...   و هنا فتحات صديقتها فمها بملل و كتردد معاها كلامها في نفس الوقت و كأنها معتادة على سمااع كاسيطتها ..  آلاء : كيف غاندير نخرج و انا مشغولة بين جميع الدار و الطيااب .. الحياة صعيبة على لي ماعندهومش مواتهم .. عافاك .. عتقي صاحبتك و لي كتبتيه حطيه فورقة اخرى ..العاااااار .. ديري الخير .. تلقاايه   ما إن انتهت من وصلتها الاشهارية جاوبتها صديقتها و قالت : صافي صافي .. اصلا كنت معولة نصايبو معايا مكاين لاش تطربيني بكسيطتك المكرجة ...غانشوف شكون يسيفطو ليا ... هههه واخا القسم كولو كايدي تخرتاح واحد هههه غير سيري عالله   ضحكات آلاء و قالت بمرح : كاامسااميدا اووني .. يو آر ذ بييست (شكرا اختي انت الافضل)   جمعات ضحكتها فالمقابل و جاوبتها : ياله .. كوجو (اغربي عن وجهي )  و قطعات .. شافت فالطابلة قدامهاة.. جمعات الضحكة و تنهدت بحال الى هازة هم الدنيا و ناضت كاتجمعها و خوتها ماسلموش من وصلة من السبان و الاهانات الغير منتهية ...  خرج من باب دارو و سد الباب و راه .. خشا سوارتو فجيبو و هز يدو كايصلح بيها موسطاجو .. فهي عادة فيه كلما خرج من الدار .. تمشا بيد فجيب سروالو ... و الاخرى طالقها ... و فالاخر وصل .. وصل للقهوى مابعيداش على الحي فقط ب2 احياء .. دخل و كيف العادة .. ولاد الحي مجموعين فالقهوة .. زيد و زياد بالإضافة ل4 الشباب آخرين .. سلم باليد و جر كرسي من الطابلة جنبهم و جلس .. نطق واحد من الشباب و قال : عااش من شاافك اصاحبي فين غبرتي   شير زين العابدين للسرباي و طلب كأس اتاي من بلاصتو و رجع شاف فالدراري و قال : ماغابر فين .. غير مع الوقت و صافي   رشف زياد من فنجان قهوتو و قال : وا الوقت حنا غااع معاها و لكن ماغبراتناش كيف كاتغبرك انت   ضحك زين العابدين ضحكة جانبية و قال منين كايكون مجموع عليك الضو و الماء .. الصير ديال الدار و دوايات الوالدة .. المشي و المجي النهار و ماطال خدام اكتر من خدمة .. و كاتطرد من خدمتك بلا سبب مباشر غير نحس ...و كولشي مشاكل الدنيا كايطيحو فوق راسك من دوون الناس ... *دار شاف فالدار المقابلة لقهوة و كمل كلامو بنبرة خافتة * و البنت لي حاط عليها عينك سنين هادي ماتقدرش تقدم ليها حيت مامتوفراش فيك الشروط *رجع شاف فيهم * مانضنش الوقت دارت معاكم المزيان قدما دايراه معايا ..  تنهد واحد من الشباب و ضربو على كتفو بخشونة و قال : اشتي اصاحبي ماكاين لي خارج عليك قد هاد السلبية ديالك .. اشتي نتا و سمح ليا عليها كلمة وااا نكدي اصاحبي و درامي و قاااانط من حياتك .. راه كولشي كايعاني اصاحبي راه ماشي غير بوحدك راه غير ماكيبانوش ليك .. و ا منين عقلت عليك و انت غير كاتنهد و تذمر   نطق زيد و قال : عندو الحق كولشي بمشاكلو ... توكل على الله و خطبها ماعرفتي الخير فين كاين   نطق زين العابدين و قال : الهضرة ساااهلة .. فين غانسكنها و اش غانوكلها و الى رزقنا الله بشي ولد باش نقريه و اش غانوكلو و اش غانلبسو... اللهم نتكمش اخويا .. هادشي ماشي ديالي .. باركة عليا غير نبقا نقلب على خدمة و ننلقى المصايب   جاوبو واحد من الشباب قائل : قول اعوذ بالله من الشيطان الرجيم .. عهدنا بيك كاتعرف الله و راضي بحكمو .. اش هاد الكلام ا صاحبي   تنهد زين العابدين و و دوز يدو على وجهو و قال : اعوذ بالله من الشيطان الرجيم   جا السرباي و حط كأسو د الشاي .. شكرو و ما إن هزو .. حتى تشقق فيدو و تهرس .. تكب فيدو و على فخضو .. حرقو ووقف معصب كايشتم و يسوس ..  ناضو لي من حداه كايسوسو الزاج و يرددو ماوقع باس .. نطق زياد قبل مايتكلم زين العابدين و قال : عارفك اش غاتقول .. كان ممكن توقع لاي واحد فينا بلا ماتدير لينا فيلم تاني  رجع دوك زوج كلمات ليه و قال : غانمشي نبدل و نرجع   نطق واحد من الشباب و قال : الى اذن العشاء قبل ماتجي غاتلقانا فالجامع   مشا خرج و هو كايشتم فخاطرو حتى لمحها ... جايا بفستانها الاسود الطويل و فولارها ... حادرة راسها و ساكها فكتفها و حاضنة كتبها ... بخطواتها السريعة .. مرت من جنبو بحال الطيف ... بدون ماتنتابه ليه .. وقف تبعها بعينو حتى قطعات الشارع للدارها .. حلات الباب بالساروت و دخلت .. تنهد تنهيدة رخيمة كاره لي ماهو فيه ... بنت متدينة خلوقة ... جميلة خَلْقاً و خُلُقاً ... شابة طالبة و طموحة .. بنت عائلۃ متدينۃ ذات صمعة جيدة ... كان من ديما مراقبها .. من اول ما تحولو لهاد الحي 6 سنين هادي ... ماكاتبانش فالحي بزاف ... من النوع لي كايخرج للضرورة فقط .. حتى انه حافظ اوقات خروجها و دخولها ... و اليوم لي كاتخرج فيه للحمام ... آسرو جمالها و الطريقة باش كاتمشي حاذرة راسها ... عمرو لمح شي حد زعم عليها .. اولا تجبدات بسوء ... هادشي مريحو و مطمنو من جيهتها .. و لكن مخوفو فنفس الوقت .. كيفما كايشوفها الزوجة المستقبلية المتالية و المرأة المناسبة تكون ام ولادو .. غايكون غيرو كذلك .. خايف يتقدم ليها شي حد من غيرو و تطير من يديه .. و هادشي مسهرو و داير ليه قلق فوق همو الباقي ... كمل طريقو لدارو حتى وصل .. حل الباب .. لقا شيماء متكية فالبهو و كاتفرج .. و امو كاتطيب فالكوزينة ..  خرجات امو لعندو منين سمعات الباب تحل و قالت : مالك اولدي رجعتي دغيا ؟   يتبع ]

آلاء و المنحوس الجزء 04

https://www.9esa.com/2018/05/aala2-walman7ous-4.html

غزلان ش.

[شاف فيها و هو كايبعد السروال من لحمو و قال : تكب عليا اتاي فالقهوة الوالدة  قربات كاتطل و قالت : ياكما حرقك .. ارى نشوف  جاوبها مربت على كتفها و قال : ماتخافيش الوالدة .. ماكانش سخون بزاف .. غانطلع نبدل دغيا قبل مايأدن العشاء  جاوباتو و قالت : واخا اوليدي  بعدما طلع شافت فشيماء و قالت : هاد الولد منين كايخرج و بالي معاه حتى يرجع .. و فينما يرجع ...يرجع بشي ضربة و لا شي مصيبة .. ها هو مهرس .. هاهو مفدوع ..ها ظفر طار ليه .. ها مسمار تخشا فيه .. ها جاجة دبحاتو ... هاهو مضارب .. انا رااه قلبي غايسكت غير بمسبتو  جاوبت شيماء قائلة : الله يهديك اخالتي ... حوادت و كايطراو لكولشي .. شحال من مرة كانقول ليك ماتبقايش دايرة بالك معاه ..  جاوبتها و هي راجعة لكوزينتها : اودي ابنتي على الكبدة .. ماغاتفهميني حتى ديريهم حتى انت .. وديك الساعة اجي قولي ليا واش تقدري ماديريش بالك معاهم  سكتات شيماء كاتفكر فكلامها .. حتى هي تكون زوجة لداك الشخص لي على بالها و ام لولادو .. تبسمات و عضات على شفيفها بمشاعر وردية خالجتها .. هزات تيلي ديالها و طلات على ديك النمرة لي مسمياها حلمي و بااقي ما طلعات ديك اونلاين لي كاتسناها كل ليلة بفارغ الصبر ...بعدما نصبات آلاء العشاء مشات لغرفتها ... شعلات الضوء و دخلات .. شعلات الكمبيوتر ديالها و دارت تقلب على كاميرتها باش تصيلها بيه .. و هي كاتقلب قالت : فين حطيتها تااني ياربي اش هاد الزهايمر .. هزات عينيها فبوسطيراتها و قالت : جونكووكي .. عرفتك... انت لي فيك الفعايل .. *عقدات حواجبها و دارت يديها فجنابها * فين درتي كاميرتي .. اه .. هضر علاش كاتضحك  حسات بشعور غريب .. شافت فيسارها .. نيشان لنافذتها لي محلولة بالكامل .. تحل فمها شوية و خرجو عينيها .. كان زين العابدين فالمقابل مبلوكي كايشوف فيها باستغراب و هاز تيشورت ديالو ياله كان ناوي يلبسو .. بقات جامدة فبلاصتها و غير عينيها لي كايدورو ..من شمال ليمين في موقف awkward .. هز يدو بمعنى الله يستر و سد نافذتو و فعينيه نظرة استهزاء و سخرية و شفاية .. من بعد بان ليها بلي طفا الضوء ... بقات فبلاصتها و ماتحركتش بالصدمة .. كبرياءها تهرس اصعب من هاد الاحساس مكابنش .. نتفات شعرها و غوتااات حتى تسمع صدى غواتها فالحي ... مع الاذان هبط زين العابدين كايجري متوجه للجامع ...بعدما سالاو صلاتهم .. رجعو الشباب مع بعضهم باتجاه منازلهم .. تفارقو قدام ديورهم و كل واحد فتح بابو و دخل .. دخل زيد للكوزينة و حط بلاستيكة ديال الديسير لي جاب معاه .. حل الطنجرة لقا العشاء طايب و مطفي عليه .. سدو و قال : و لاباس منين ماحرقاتوش  خرجات من غرفتها و تلاقات زياد غادي لبيتو و قالت : جيتو  نطق و هو داخل : باقي ... حطي العشاء حتى نجيو غايكون فيا الجوووع  تبعاتو و هي كاتذمر من طنزو و دخلات وراه لبيتو .. شاف فيها و هو كايحيد تيشورت ديالو و قال : لاش تابعاني .. خرجي خليني نبدل  جاوباتو آلاء قائلة :ماما دور معايا  جاوبها : عطيتك غير ول البارح 200 درهم فين درتيها  جاوباتو قائلة : واش دابا عند بالك 200 درهم فلوس .. تا حط لينا و زيد شوية و انت كاتزقرم  جاوبها بجدية قائل : اشمن حط ...لمك 200 درهم راه فيها تقدية ديال سيمانة  جاوباتو بسخرية : لاواه المونا ديال شهر ... تا حط ..واش بغيتيني نخرج نسعى هاا لا قولها .. و لا صافي بان ليا نخرج من القرايا نضبر على راسي احسن  و هاد المرة ماشي زياد لي جاوبها بل زيد لي كان دايز و سمع حديتها و دخل و قال : الى درتيها يا بنيتي يا آلاء نعرفك امرأة و نصف  صقلات كاتبيض عينيها فيه .. نغزات زياد و قال زيد : سكتي ؟ وا كوني تحشمي و ديها فقرايتك .. كان خاصك تكوني فالعام التاني و لا التالت فالجامعة .. و كان ممكن هاد العام تاخدي الشهادة ديالك و تخرجي تخدمي بحال غراناتك و تعولي على راسك  جاوباتو آلاء و قالت : دير فراسك راك كاتنفرني ماشي كاتحمسني .. و انا ديك القرايا ضاراني فراسي و الباك مافيا لي يضارب معاه بقا ليا غير نزيد شي 3 سنين فالجامعة .. دابا غير شوف في وجهي واش كانبان ليك ديك لي تشد كتوبتها و تقابل قرايتها  لوح براسو و قال : عندك الصح .. بزاف عليك القرايا .. باراكة عليك غير دوري و تجمعي الحوايج فالقيساريات و الحوانت و تخسري الفلوس فالميرشات الخاوية و تعلقي تصاور الشينوا و تحضري لايفينتس ديال الهبل بحالك.. بحال الى انت لي كاتدمري عليهم .. كون كنتي ضربي عليهم تمارة غاعما تخسريهم هكااك ... بااراكة عليك غير هاذشي .. لمك هادي عيشة عايشاها ..  ضحك زياد و قال : راك غير كاتخوي الماء فالرملة .. صافي طلق منها خليها ضبر راسها  جاوبو بانفعال قليلا و قال : واا دمك باارد اصاحبي ... واش ختك كاتضيع مستقبالها و انت مبرد و كاتقول خليها  جاوبت الاء قائلة : وا بابا .. وا خويا شكون قالك غادي نضيع حياتي .. انا غير باقي مالقيت طريقي و صافي .. واش بغيتيني نبقا مستريسيا و نبقا غير نفكر فالمستقبل؟ .. صافي الباك غانضارب معاه هاد العام و لكن لا ماجابش الله ماغاديش نعاودو .. من البعد ماغاديش ندير الجامعة ...  جاوبها قائل : واش غاديري لوالديك بالسلامة ؟ جاوباتو بكل تقة : غادي نقلب فين نستتمر المواهب ديالي  جاوبها قائل : تي اشمن مواهب الله يهدينا و يهديك .. واش حتى التصوير موهبة كاتوكل .. واش عارفة راسك فين عايشة ؟ جاوباتو : عمر الاحلام ماكانت منحاصرة غير فوسط العيش ديالنا ... و فالاخير ماغانعيش غير لي مكتب ليا الله .. كانت عندي موهبة ولا الا  سكت شوية و قال : عرفتي اشنو .. هاد الهضرة مامسلكانيش .. الى بقيتي هكا .. اول واحد يخطبك نلبق مك فيه  خرجو عينيها شهقت و قالت : تزوجني ؟! ... ناري ماتقولهاش حتى بالضحك ... جاوبها قائل : لي ماباغيا لا تقرى لا تنظم مستقبلاها و حياتها .. الزواج هو طريقها التاني ..  دارت عند زياد و قالت : ناري مالك سكني هضر .. شوف اش كايقول  شاف فيها و قال : وا اختي اش غانقول ليك .. الى مابغيتيش يسالي بيك المطاف مزوجة فهاد السن .. جمعي راسك و ديها فقرايتك  خنزرات فيهم ب2 و خرجات كاتنطر و احسن زدحة فباب بيتها صمكاتهم بيها .. شاف زيد فزياد و قال : شتي ضسارتك هز يديه و قال : و انا اش قلت ..راه انت لي جابد ليها الزواج بغيتيها تهرب واش من نيتك ؟ جاوبو قائل : واش هاذيك ديال الزواج تانتا ... راه بغيت نخلعها و خلاص .. بقا لحسها غير الزواج صبنات حتى حوايجها ؟ جاوبو زياد قائل : زيد بعد المرات كاتبان ليا هي كاتفكر عليك .. الاء واخا هكاك راه عارفة راسها اش كادير .. هكا احسن ليها ماتلاح لشي حاجة و تضيع فيها وقتها.. بغات تحلم صافي خليها .. واش باغيها تعيش على خطا حنا كانرسمهم ليها .. هي عارفة اشنو كايناسبها .. راها بعقلها ماشي درية صغيرة  جاوبو زيد و قال : مابقاتش صغيرة دابا ؟.. الله يعطيني وجهك انت وياها .. انا غادي تركبو فيا السكر و باقي ماوصلت حتى ل30  خرج كاينغر و بقا زياد كايضحك .. بدل حوايجو و خرج .. جلس فالطبلة و لقا زيد حتى هو .. بداو يتعشاو و قال زياد : فين هادي ؟ جاوبو زيد : مفغوعة مابغاتش .. خليها دابا تفش و تنوض بليل تقرقش فالتلاجة  صااح زياد : آلااء .. اجي تعشاااي  سمعاتو من بيتها .. كانت متكية فسريرها غاضبة .. جرات غطاها عليها و خلاتو يعيط... مجموعين زين العابدين و امو و بنت خالتو كذلك كايتعشاو ... بعدما سالا وقف وقال: الحمد الله .. تصبحو على خير انا طلعت  جاوباتو شيماء قائلة : تصبح على خير  قالت عائشة : واش غاتفيق مع 6 اولدي تاني ؟ جاوبها قائل : اه الوالدة .. ضروري نقلب على خدمة .. و بلا ماتفيقي الوالدة بكري و تصايبي ليا الفطور .. خليك مرتاحة راه كانضبر راسي فالزنقا  جاوباتو و قالت : لا اولدي .. انا كاينة و نسيفطك بلا فطور ... عذابك راحة اولدي  تبسم و تحنا باس راسها و قال الله يخليك ليا الوالدة  طلع زين العابدين لغرفتو المتواجدة فالطابق التاني .. انتهت عائشة و رجعات لور حتى هي ... ناضت غسلات و رجعات للبهو و ناضت شيماء جمعات الماعن و دخلات للكوزينة تغسلهم و هي كاتفكر فالمسمى حلمها .. متحمسة و كاتوجد للكلام فاش غايهضرو هاد الليلة ... فهو شاب تعرفات عليه فالمواقع الاجتماعية عام و نصف هادي ... هاد المدة كاملا و هما كايتواصلو .. عرفات بلي هو فمدينة بعيدة بزاااف على كازا ... و بهادا ماجاتش فرصة يجي فيها لكازا و يتلاقاها .. و لكن هادشي مامنعش ان علاقتهم تطور و يولفو بعضهم .. ديما مكلمات ليلية و ميساجات بين الحين و الاخر ... شايفة صورو و هو كذلك ... من ديما كان يتغزل فابتسامتها الدافئة و يتوعدها بيوم اللقاء .. شيماء ماشي نوع البنات لي يظلو يقابلو فطلبات الصداقة .. ماعندهاش مع كترة الهضرة الخاوية... فداكشي بالنسبة ليها لعب دراري صغار .. هي شابة ذكية..مسؤولة وعقلانية .. شابة مرزنة و كاتسبق عقلها قبل عاطفتها ... و هادشي بتأترها بزين العابدين .. داك الاخ الصارم المسؤول كان ليه تأتير غير مباشر عليها ... من ديما كان يسبق المهم و العقل و المنطق .. لا وقت للتفكير فالمشاعر و العاطفة و الترفيه .. هاد الامور ماشي لاشخاص بحالهم و خاصة هو .. و لكن مع هاد الشخص .. كاتحس بيه مختالف و كايشارك معاها بزاف نطق المشتركة .. كلامو و طريقة تفكيرو الناضجة و المختالفة خلاتها تعجب بيه بدون ماتكون علاقة واقعية ... فقط مكالمات طويلة و ميساجات و تبادل الصور ... سالات غسيل الماعن و خرجات للبهو .. لقات خالتها سبقاتها للبيت و اكيد نعسات كيف عادتها و شيماء كاتطفي الضو و تجلس تسنى مكالمتو بفارغ الصبر .. دق زياد و دخل لغرفة اختو الاء .. كانت باقية مخشية فبلاصتها .. جلس فجنبها شبه مستلقي و طل عليها و قال : نعستي ؟؟  ماجاوباتوش و ضحك .. جبد مبلغ من الفلوس من جيبو و حطو حدا نيفها و هو كايتسنى تحل عينها تخطفهم كيف عادتها ... حلات عينيها شافت فالمبلغ لي زاد على لي طلبات .. شافت فيه عاقدة حواجبها و قالت : تصحاب راسك غاتشريني بفلوسك .. ماتبقاش تعطيني صافي من غدا غانمشي نضبر على راسي ..  ضحك و قال : اش غاديري .. تغسلي الماعن فشي مطعم ؟ و لا تديري الميناج فشي مؤسسة و لا شي عمارة ..و لا بلاتي غاتقلي بطاطا فماغدو واقلة ياك ؟  شافت فجنبها و هي كاتخمم عاقدة حواحبها : علاش كولشي الخدامي لي بدوام جزئي كايشبهو لشقا الدار لي ماكاتحملوش ؟ عوجات فمها و غمضات عينيها بيأس و بمبرياء محروح ...ضحك زياد حيت وصل ليها الميساج .. قال مازح : خودي الفلوس من عند ماماك ...و باباك ماتقلقيش منو راه ماباغي غير مصلاحتك .. و الى ماضربتيش على راسك من دابا غايسالي بيك الطريق كاتربي الدراري وكل شوية تطلبي فلوس التقدية و فلوس الحمام و الى طحتي فشي زقرام غايعطيهم ليك بالشحيف و بدغة ديال العصا و لا بالنغير ... اما الطريق الاخرى غاتبقاي تدوري من خدمة للاخرى و مافيهم غير تماارة و الشقا لي ماكاتحمليهش و لي بووص لي يظلو ينقصو من خدامينهم بحال الى كايخلصهم بالدوفيز .. ياله تخيري اشمن حل اهون ليك ؟شافت فيه عاقدة حواجبها و قالت : انا ماغاديش نولي هكا ..  تبسم و قال : عارف .. عارفك واخا كسولة و لكن ذكية .. غير هو ماتضيعيش الوقت .. مهم دابا هاكي ها هما لي طلبتي و حاولي تنقصي الخسران و اقتاصدي و رحمي خووك راك قهرتيني اختي .. شوفي البيت عامر شراوط و عامر تخربيق فين غاتزيدي مزال ..  شافت فيه و قالت : وا ايدي متقوبة اش غاندير ...  شاف فيها بعتاب و قال : الى متقوبة عمريها ... و لا غانحيد عطيان الفلوس و غاتولي تطلبي اشنو خاصك انا نجيبو  جاوبتو قائلة : اويلي ماشي لديك الدرجة  جاوبها و قال : اوى هاني علمتك .. ياله نوضي تعشاي ..  تبسمات و عنقاتو و قالت : كنمووت عليك اخوويا  بادلها العناق مربت على كتفها ... بعدها لقدامو و شاف فيها و قال : كنتي غاتنعسي بلي لونتي تاني .. شحال من مرة كانقول ليك تدخلي للدار فالعشية حيديهم ... خلي عينيك يتنفسو شوية ..  ناضت جلسات و قرمات بصباعها على العدسة جبداتها و دارتها فبواطتها جنب سريرها و جبدات الاخرى حتى هي .. غمضات عينيها .. حلاتها و شافت فخوها .. تبسم كايتطلع ليها و قال : و هاد الجويهرات شحال غزالات  تبسمات و قالت : واش بالصح زوينين ؟ انا كايجيوني فشكل و كايخلعو  غوبش باستغراب و قال : علاش كايخلعو .. عيونك ما شاء الله ماكاينش بحالهم .. هاد الصفاء فيهم عاطيك واحد الجاذبية ماكاينة فحتى وحدة .. دايرين بحال بحر المالديف ... فيروزي صافي كايبري ...  جاوباتو مستغربة متسائلة قائلة : و لكن علاش انا دايرة هكا اخويا .. علاش انا ماشي بحالكم شهبة عادية و عيوني زرقين بحالكم ؟دور وجهو غمض عينيه و رجع شاف فيها و قال : شحال من مرة شرحت ليك بلي عندك طفرة فالجينات ديالك .. ماعندكش الميلانين لي مسؤول على الصبغة لي فينا حنا .. داكشي علاش شعرك و عينيك و جلدك هكاك ..  دور وجهو كايعض على شفايفو .. عارفها غاتبدا فسلسلة ديال الاسئلة ديالها لي ماكيساليوشربطات حواجبها و جلسات مربعة كاتشوف فيه ... و قالت : بلاا ماتضحك عليا بديك الهضرة ديال الميلانين ... حيت بحت فهادشي حتى حفظتو .. البشر كوولشي عندهم اختلاف فتركيز الميلانين .. الناس السمرين عندهم مركز و الناس البيضين عندهم ناقص و لكن موجود ..  قاطعها : هادشي عاارفينو .. و داكشي لي قلت ليك ...انت عندك طفرة ... الميلانين المسؤول على تصبغ الجلد و الشعر و العينين ماعندكش .. هادشي لي كايفسر لون عيونك و لون شعرك و جلدك  جاوباتو : الى كان عندي خلل فالميلانين .. فهاذشي كيدل على حااجة وحدة و هي انا مصابة بالبرص او المهق .. البرص كايكون الجلد مخلط .. يعني بلايص فيهم الميلانين و بلايص لا .. و هادشي لا يتوفر فيا يعني هاد الاحتمال مستبعد .. ندوزو للمهق .. لي اعراضو كاتمتل فابيضاض البشرة و الشعر و حتى لون العين مغير .. ماكاتكونش زرقاء بحال لوني انا .. كاتكون رمادية بشوية ديال الاحمرار .. هاد الناس كايكون عندهم مشاكيل اخرى من غير شكلهم .. كايكون عندهم نقص فالشوف ماكايشوفوش مزيان ... عندهم ضيق من الضو و الحساسية من الشمس و عينيهم كايلعبو بشكل غير ارادي و كاين لي كايكون مصاب بالحول .. هادشي كلو اسيدي مامتوفرش فيا .. قلت ممكن يكون نوع اخر من المهق .. قلبت لقيت بلي المهق نيت انواع .. كاين مهق بصري هذا كيأتر غير فالعين .. و كاين المهق البصري الجلدي و هو لي قلت ليك دابا شوية اعراضو ... و كاين لي عندو المهق مرتابط ببعض المتلازمات بحال متلازمة هيرمانسكي بودلاك و متلازمة جريسيلي و متلازمة اخرى نسيت سميتها .. هادو كاملين بحت فيهم حتى هما .. و عرفت بلي فيهم لي كايتمتلو فمشاكل فالقلب و الامعاء و الكلي .. و كاين لي كايتمتل فالمشاكل فالدم و النزيف و الرعاف و المشي الغير منتظم و كاين لي متمتل في العدوى .. هادشي كلو و الحمد الله ماعندو حتى صلة بيا .. انا حاسة بلي انا انسانة طبيعية .. هاذي طبيعتي ما فيا حتى اظطراب اولا خلل .. كانشوف مزيان.. الى تعرضت لشمس بزاف كانسمار بحال الناس و هذا دليل على وجود الميلانين فذاتي .. ماعندي لا حساسية من الضو ولا حول ولا والو .. و زايدون علاش شفراني و حجباني قهويين اولا الميلانين من دون داتي كاملة كاين غير فزغب حجباني و شفراني؟ .. و لون عيوني لي فشكل حتى هو .. و نخليو هاادشي كولو ابااغ ..علاش ماعمرني دوزت؟ ... علاش مادايرينش ليا فحص دوري عند الطبيب .. راه خاص حالتي تتراقب تحسبا لظهور سرطان الجلد ..اولا ؟ مالك سكتي جااوب .. لا لا .. انا متأكدة بلي ماعندي حتى اظطراب .. انا حالة شاذة .. ماعرفتش اشنو السبب و لكن شي حاجة غريبة فالموضوع .. انا طبيعية كليا كيفما انت طبيعي .. غير شكلي غريب و هاذشي لي محيرني .. و تفصيل اخر .. دمي .. علاش دمي ماكملاتش كلامها منين وقفها : صافي باركة مانسمعكش كاتهضري فهاد الموضوع مزال  جاوباتو : هااا حاجة اخرى كاتبرزطني .. علاش كاتقمعوني و كاتخبيو شكلي الحقيقي على الناس ؟ و ممنوع عليا نقول لاي واحد كيف دايرة انا .. حتى من حمام العيلات عمرني عتبتو  شاف فيها لمدة بسيطة و جاوبها : صافي جا الوقت لي غادي نقول ليك فيه الحقيقة  خرجو عينيها و تقادت فالجلسة و قالت : اشمن حقيقة .. هضر كنت متأكدة كاينة شي حاجة  شد فيديها و قال : منين كنا صغار.. كنا مخيمين حدى البحر .. كنت انا و خويا كانتعشاو مع واليدينا .. حتى سمعنا شي حاجة تخبطات بالجهد .. خرجنا كانجريو .. و لقينا طبسيل فضائي طايح .. و خرجتي انت كاتزحفي .. اه .. انت كائن فضائي و قررنا نربيوه  يتبع ]

آلاء و المنحوس الجزء 05

https://www.9esa.com/2018/05/aala2-walman7ous-5.html

غزلان ش.

[ كانت كاتصنت من نيتها غير سالا و بقا كايشوف فيها بملامح جدية ...سكنات للحظة و هي تتلاح عليه قاجاه .. : واااش انااا كانهضر من نيتي و انت كااتقول ليا كااائن فضااائي .. واش كاتطنز علياااا   ضحك و هو كايفك راسو و قال :ههههع و اش كاتسناي مني نقوول لييك غير فهمييني .. صحتك هي هاذيك و مابيك والو علاش كاتقلبي ؟  رجعات لبلاصتها كاتنتر مخنزرة و قالت : انا بغيت غير نفهم سبب شكلي و صافي و الاهم .. علاش كاتخبيوني و شكلي سر على كولشي البشر   تنهد و جاوبها : مابغيناكش تواجهي مشاكل مع الناس .. غايعقدووك و غايكرهوك فعيشتك .. و الوالد و الوالدة الله يرحمهم قررو يربيوك هكا مخفية شكلك بااش يحميوك ..   جاوباتو و قالت : ماكايهمنيش .. شكلي عاجبني.. ماشي انا السباب فهادشي ... راه كاينة واحد المودل سميتها ويني هارلو .. فيها البرص و مامخبياش راسها بالعكس كاتعرض جسمها لكولشي و واصلة و نااجحة فخدمتها و واتقة من راسها و حتا انا عاجبني شكلي .. ماعنديش مشكل يشوفوني الناس هكا   جاوبها بصرامة و قال : آلااء .. شوفي فيا .. ممنوع منعا كلياااا .. تخرجي بلا لونتي اولا ترجعي شعرك للونو الطبيعي .. ممنوع تقولي هادشي لحتى حد .. شفتي رااجلك .. النهار تزوجي و تكوني براجلك... ماتقولي ليه والو على هادشي   حلات فمها باندهاش و قالت : واش من نيتك .. لهاد الدرجة واش حماقيتي .. على اساس هذا لي غانتزوج بيه .. غايسكن كل واحد فينا فقطب ؟.. كيفاش غاندير ننعس بالعدسات و كيفاش غانبقا نصبغ شعري كلما طوال الجذر الفااهم ؟..   تبسم و قال بسخرية : اوى بلاش عليك الزواج ..   ضرباتو على كتفو و قالت : قول ليا علاش كاتخبيوني *رجع تنهد و دور وجهو و شداتو باصرار * و اللهما نعاود نجبد الموضوع .. اخر مرة غير جاوب غير هاد السؤال   رجع شاف فيها بغير حيلة و قال : ماغانقدر نقول ليك والو .. اكتر من انه خطييير علييك و بزاااف على حياتك .. الحاجة الوحيدة لي نوصيك بيها .. هذا سر يموت بينا حنا تلاتة .. انت و خوتك .. لا غير ..سمعتي   جاوباتو و قالت : واخا اخويا .. شكلي سر ماغايعرفو حتى حد .. و لكن قضية راجلي مانضمنش ليك   ضحك و شعكك شعرها و قال : لي سمع كلمة راجلك يقول نيت غاتزوجي .. شكون غايقبل عليك و انت هكا دايرة لحال الغرنينة ماتفعي ماتضري حمدي الله خوتك قابلين عليك   جاوباتو بغيظ و قالت : بزااف عليك .. مالي كيف جيتك احسن واحد يتمناني.. و الى كنتي كاتهضر على داكشي ديال الحداقة و ديك بلا بلا .. غانمشي لكوريا نتزوج بكوري احسن ليا من شي بوكرش عزيز عليه كسكسو ..   ضحك و قال : كوري كاااع ...اش غاتجيبيه لينا نهضرو معاه بغولغل تخاديكسيون ..   ضحكات و قالت : لا دابا انا كانتعلم ليها مع ديك البنت الكورية لي كانهضر معاها فالفايسبوك يعني انا لي غانترجم ليكم كون هاني   جاوبها ضاحك و قال :ههههه اوى مزياان غير هو حلمي قدك و ماتبقايش طيري حيت هاظشي ماغايوقعش .. براكة عليك ديري اصحاب اجانب و تنفاتحي على تقافات اخرى و تديري اصدقاء مختالفين على تقافتك و النشأة ديالك ..غير هو ردي البال   ضحكات و قالت : عامين و حنا كانهضرو بنت قدي و ظريفة .. عايشة غير هي بين امها و باها .. هضرت معاهم واحد المرة فالسكايب انا كانهضر بالانجليزية و هي كاتترجم ليهم .. ظريفين بحالها و عرضو عليا نمشي عندهم شي صيف   شاف فيها و قال : على جتتي   عضات على شفايفها و شدات دراعو و بملامح مسكينة قالت : و علاااش .. راك قريتي كولشي هضرتنا و قلتي ليا رتاحيتي ليها   و قف و قال : رتاحيت لهظرتها .. ماشي تسافري لعندها و زايدون .. شكون اصلا غادي يعطيك فلوس الطيارة باش تمشي .. انا ماتعوليش عليا .. و خوك حتى هو ..   جاوباتو و قالت : و علاش حشومة عليكم .. غير 15 اليوم هكا مادات ماجابت   جاوبها و هو خارج : انا و خوك متافقين نبنيو طبقة اخرى و نزيدو سطح ..   حلات فمها و قالت : اش غااديرووو .. و علاش ؟  ضحك و قال : على المشماش هههه نوضي تعشاي و دوزي تنعسي غدا ال8 و *دار عندها بنبرة محذرة * و الهضرة على شكلك اخر مرة نبغيك تجبديها   و خرج .. شافت قدامها و قالت : مايعطيوكش راس الخييط وااالو ..اجي قالك يبنيو طبقة اخرى .. الكلاب ياكما شي واحد فيهم غايجيب لينا شي لفعة   مد يدو طفا المنبه ... ناض زين العابدين كايحك ظهرو بخمول .. وقف كايتاوب و مشا كايجر صندالتو للحمام ... بعدما قضا روتينو الصباحي من لبس و صلاة .. هبط للتحت لقا امو موجدة الفطور .. و كيف العادة .. حسوة و اتاي و ملاوي عاد مسخناهم مرافقين بزبدة و عسل ..  جات حطات لي باقي .. باس زين العابدين يدها و قال : صباح الخير الوالدة   تبسمات و قالت ليه : صباح الخير اولدي .. جلس تفطر   جلسات حداه و جلس و كبات ليه زلافة الحسوة .. زاد فيها زيت الزيتون و شوية الكامون و شربها .. غير حطها على فمو و رجعو ... قفزت امو من سهوتها و قالت : اتاامالك زربان غير بالشوية عليك ماكتشوفش فيه باقي سخوون   حط الزلافة كايمسح فمو و قال : صافي الوالدة .. ماوقع والو   رجع بردها و شربها و من بعد لوى ملوية و و نيشان لفمو و شرب من اتاي .. شافت فيه امو و قالت : كول بالشوية غاتوحل ليك..   شاف فيها و ضحك ..كمل دغيا و ناض وقف .. و قال : انا غادي الوالدة .. دعي معايا الله يسهل عليا هاد النهار ...   هزات يديها و قالت : يااربي يسهل عليك ماصعااب و يبعد عليك ولاد الحرام فينما كانو اولدي و الله يرضي عليك   تبسم و قال : امين الوالدة .. انا مشيت   خرج و سد الباب .. تنهد و قال : يا بسم الله   دوز يدو على موسطاجو كيف عادتو و زاد مع الطريق ..  شافت عائشة فالبيت و عيطات .. : شيماااء .. نوضي ابنتي 7 لاربع هااذي   تحركات شيماء كاتفوه .. ناضت جلسات و هزات تيلي طلات على الساعة .. لقات مكالماتو و لكن ماكانتش مجاوبة .. ضربات على حنكها و قالت : وييلي نعست .. رجعات غوبشات خلييه هو لي تعطل عليا .. حطاتو وناضت باتجاه الحمام ..  دخل زيد لغرفة آلاء .. حل الخامية ديال النافذة و مشا لاتجاهها جر عليها الغطا و قال : آلااء .. نوضي ا آلاء ال7 هاذي   تحركات كاتغمغم بكلام غير مفهوم و رجعات دارت للجهة الاخرى ..  جلس فجنبها كايحرك فيها : الاء .. نوضي .. ماغنخرج حتى توقفي قدامي للحمام   تكلمات بنعاس و قالت : خليني غير 5 د .. عافاك   جاوبها و قال : عاارف ديك 5 د ديالك .. نوضي   حلات نصف عين طلات عليه و هي تغوبش و قالت :سير بعد مني ... و لا سير قلب على راجل نيت لصقني فيه و تهنا مني و من صداعي   ضحك و قال : على الصباح صابحة تنغري ؟ ياله غير نوضي الالا .. عارف راسي ماكانش خاصني نقول ديك الهضرة   شافت فيه مغوبشة و قال : و صافي ماتزيديش فيه .. كاينة شي وحدة كاتخاصم مع باباها   ناضت جلست و قالت: و الى كنتي بابا .. *مدات يدها* طلع   هز حاجب فيها و قال : زعما لاخر ماعطاكش ..   قرمات مابين شفايفها و عوجات عينيها للجهة الاخرى .. حصلها و قال : اوى حتى تسالي لي عندك .. و اقتاصدي شوية .. اقتاااصدي   حدرات عينيها متذمرة و قالت : وااا خااا   خربق شعرها و كان غاينوض و رجع جلس .. حدر راسها لعندو و قلبو و قال : شعرك دغيا كايطوال .. ها الزغيبات البيضين كايطلعو.. عرفتي كون درتي الزيف و هنيتينا   شافت فيه و قالت : باقي مامقتانعاش بيه .. خفت نديرو و نندم نصدق كانلعب   شاف فيها و قال : و هو بصراحة خاصني نهز عليك الصندالة باش تصلي و تحجبي .. راه مفروض عليك كمسلمة ابنتي داكشي ماشي دلع وديك الهضرة ديال حتى نقتانع   عوجات وجهها كاتهرب .. خرجات من فراشها و علقت ..  بقا متبعها حتى خرجت لوح براسو بشكل دائري و قال : شيطانك صحيييييح تجمعو على الفطور .. شاف زيد فآلاء و قال : معاياش خارجة اليوم   هزات عينيها كاتفكر ياكما دايرة هي و صاحبتها شي بلان .. حتى قاطعها و قال : فاش كاتفكري ..هو سؤال كايحتاج التفكير؟ ..   جاوباتو و قالت : ال10 .. ال10 .. و لكن غاد..  جاوبها و قال : ماكاين ما ولكن .. رجعي ديري الغذا ماغانشريو حتى حاجة من برا .. و ماديريش ليا لي بااط تاني .. راه جبدت الحوت من فريغو .. قلي بطاطا و الدنجال و ديري شلاظة و الزعلوك .. و ناااري و نلقاك ناقصة شي حاجة   هو كايهضر و هي كاتخبط راسها مع الطابلة .. ضحك زياد لي حداها و دار يدو تحت جبهتها و قال : داكشي دغيا دغيا ... مايستاهلش ديري لمخك ارتجاج   ناض زيد لبس جاكيطو و هز حقيبتو و قال : ياله انا مشيت .. الله يعاون ..   خرج زيد و ناض زياد حتى هو و قال : ياله حتى انا غادي .. سدي معاك الباب مزيان و رجعي للدار نيشان ..   جاوباتو بملل و قالت : وااخا   جر خصلة من شعرها ضاحك و خرج ..  شدات شعرها و هي كاتذمر من تصرفو قائلة : هااد الحماار ماتيرصاش .. شحاال و انا نجبد فيه تفوو.. ناضت للحمام و رجعات مشطاتو و جمعاتو .. هزات بوندا و دارتها فمقدمة شعرها تغبر الجذور البيضاء .. خرجات جمعات الفطور و دخلات لبيتها تكمل لبسها ..  خرج زياد نيشان هو و شيماء .. غير شافتو و هي تقلب وجهها .. هزات راسها و تمات غادية بالزربة .. تبسم منين شافها كيف مولف يدير و مشا لجيهتها .. وصل ليها و قال : صباااح الخير ..شيماء  مادارتش لجيهتو و مانقصاتش سرعتها و قالت الصبااح هذا .. و انا مزروبة .. فوتني عليك الله يرحم والديك   جاوبها بمرح و قال : امين .. و لكن الانسان مزيان يبشر شوية و يبدا يومو مبشش و مبسم .. ماشي رابطهم و مغوبش   وقفات شافت فيه مخنزرة و قالت : واش غاتبقا فينما تشوفني تجي تبسل عليا هكا ؟راه حنا جيران حشومة هادشي ..   جاوبها قائل : اعود بالله ماقاصدش نتحرش بيك .. حتى انا عندي اختي و عندي النفس عليها .. انا بغيتك غير تعطيني فرصة .. و الى توافقنا ناوي نخطبك من ولد خالتك ..  هزات عينيها فيه بغير صبر و قالت : ماكاين لا فرصة لا خطوبة انا وياك مستحيل يكون بيناتنا شي حاجة .. بلا ماتخليني نقول ليك كلام يجرحك .. الله يسهل عليك اخويا .. انا مانصلاحش ليك .. و اخر مرة توقفني هكا فالدرب و لا غادي نقولها لخويا و نصدق جابدا الصداع بيناتكم .. و خلينا بلا مانوليو دراري ... الله يعاون   مشات و هو بقا واقف كايشوف تنهد و قال : لوكاان تعطييني فرصة اشيماء .. غير فرصة   خرجات آلاء من الدار .. سداتها و ضرباتها بجرية للدرب التاني فاتجااه منزل صديقتها ..  وقفات قدام باب دار و غوتت هووودىىى الدوووودة   طلات عليها و قالت : الله يدود ليك الجناب الكلبة انا هابطة لمك   ضحكات آلاء و قالت : وا طلقينا .. خليني منشورة تاني   بعد لحظات كانت هدى التحت .. شافت فيها و هي كاتقداد صباطها و قالت : شحال من مرة كانقول ليك ماتبقايش تصيحي على الصباح .. ماشي كولشي كايصبح فايق المصيبة   جاوبتها آلاء و قالت : و هي لا طلقتينا .. غانتعطلو غايجري علينا داك المرض تاني و انا مكحلاها غياب و غانكمل ب0 فالفروض   شدات فيها هدى و قالت : و ياله ياله ..  كان زين العابدين كايتمشى بين شوارع الاحياء الصناعية .. كيف عادتو .. كايدخل لاي مصنع قدامو يسول واش كاينة شي وظيفة شاغرة .. و بطبيعة الحال كيفما كانت... كانو اجوبة مختلفة و لكن نفس المعنى .. لا ...  تنهد بعصبية و هو كايكلم نفسو : يااربي سهل فشي خدمة .. كيفما كانت يااربي لهلا تحشمني .. كيفما كانت يااربي   وصلات ال10 ... الجرس فالليسي .. تفتح باب القسم و خرجات آلاء هي الاولى كاتقوش بعينيها و كاتكسل .. شافت فهدى حداها و قالت : كم لبتنا ؟  جاوبتها و قالت : يوما أو بعض يوم   جاوبتها آلاء و قالت : كون كان المات امرأة كون غيزت لمها   جاوبتها هدى و قالت: غيزي ليها غير فالوراق و فوتي 5 .. راك لصقتي فيها   شافت فيها بكبرياء مجروح و قالت : دابا انت لي كاتجيبي 6 و 7 فايتاني بشي حاجة ؟   جاوباتها ضاحكة و قالت : ههه لي بغا يوحلها ليك و يتسبب ليك فاكتئاب يجبد ليك نقط المات   جاوبتها آلاء و قالت : دابا انت صاحبتي و لا عدوتي   عنقاتها بالجنب جاراها ضاحكة و قالت : ب2 .. على حسب فعايلك .. و قولي ليا فين غانمشيو هاد الساعتين ..   جاوبتها آلاء كاتعوج فمها و قالت : غانمشي نطيب اغذا لدوك الرهووط خلاها حديدان ..   جاوبتها هدى قائلة : واايلي ... نرجعو للدار من دابا باقي الحال .. نتسركلو شوية و نرجعو دغيا و نمشي معاك غاع نعاونك   جاوبتها آلاء و قالت : وا بغيت و لكن غايرجعو يلقاوني ماموجداهش غايندموني .. غير خلي حتال العشية   جاوبتها هدى و قالت : اش غاديري ليهم مرقة ؟   جاوبت آلاء : لا .. حوت مقلي   جاوبتها هدى و قالت : ياء .. الحوت حلو ساهل .. و دغيا نرجعو يقدك الوقت   جاوبتها آلاء و قالت : يااله ازيدي الالة   كايتمشاو فجنابات الشوارع الفارغة .. كانو حيدو طابلياتهم خشاوهم فلي ساكادو ... و كيف عادتهم ديما متأنقات رغم ان ملابسهم ماكاتنتاميش لاغلى الماركات ..  شافت آلاء فهدى بنصف عينها غاضبة .. و هي جاراها من يديها كاتزرب فيها و كاتقول : صافي قربنا ماتخافيش دغيا نرجعو .. بنت عمي البارح شرات من عندو شي بياسات واااعرين .. حلفت حتى نوقف عليه فاقرب وقت قبل ماتقادا السلعة .. هانتي غاتشوفي داكشي غادي يعجبك.. بنت عمي قالت ليا ماسخاتش تخرج من عندو .. وا كوولشي زويين .. حلفت عليها ماتوريه لحتى وحدة من غيرنا باش حتى حد مايتزاحم معانا عندو   جاوبت آلاء و قالت : واش اصاحبتي شريان الحوابج على الصباح ؟   جاوبتها هدى : ماتخافيش كايحل النهار كولو غايكون خاوي نيت ناخدو راحتنا   جاوبتها آلاء و قالت : الى ماكانوش نيت بياسات زوينين كيف قلتي .. غانعلقك... و زايدون مال طريقو هكا خاوية ..   جاوبتها هدى و قالت : راه هنا باقي فيه البني و اغلبية بني جديد .. باقية الدنيا خاوية و خفي رجليك لا بغيتي نرجعو دغيا   و اخيرا وصلو .. وقفو قدام داك الحانوت كايشوفو فيه .. شافت آلاء فهدى و قالت : عرفتي لاشافنا شي حد كانشريو من حوايج البال .. غادي نمرمد بيك الارض   جاوبتها هدى قائلة : ماتخافيش همنا واحد .. على بركة الله   دخلو و كان حانوت الملابس .. شي معلق و مجموعات مفرقة فكل جهة .. بداو كايقلبو و يشوفو الى مناسبة لذوقهم .. داز وقت لي مناسب يخليهم يعرمو كومة ديال الملابس و حطوها قدام البائع .. نطقات هدى و قالت : و دير معانا المزيان راه شرينا بزااف من عندك .. بنت عمي البارح شرات من عندك و شفت شنو شرات حلفت نخلي شغالي و نجي حتال عندك و كون ظريف معانا   ضحك و قال : مرحبا اختي على الراس و العين   دار كايقلب فين يحط مشترياتهن و هي تغمز آلاء هدى ..  خرجو بعدما خلصو و تمو غاديين زربانين ..  قالت آلاء: وااو لمك مابايناش فهادشي غااع واش بااال ... ماشي بحال حوانت القيسارية داكشي ولا غير زبل هذا لمك خطيير الى بقا يجيب بحال هاذشي .. حتى من الحوايج الجداد مانبقاش نخسر فيهم فلوسي جاوبتها هدى بفخر و قالت : واشتي باش تعرفي صحايبتك ماكاتجيب غير الفرص النادرة تقلات آلاء مشيتها و قالت بتوتر ؛ ناري مك .. شوفي دوك ال2 تما كيف دايرين.. زيدي نقلبو الطريق يتبع ]

آلاء و المنحوس الجزء 06

https://www.9esa.com/2018/05/aala2-walman7ous-6.html

غزلان ش.

[جاوبتها هدى بتوتر و قالت : غير زيدي ماعندهم مايديرو لينا  دازو من قدام 2 كايتكيفو .. زربانات مشادات ..غير دازو من قدامهم و تغامزو و وقفو .. آلاء قشعاتهم و هي تقول : خففي رجليك لمك راه وقفو غايتبعونا  هدى ؛ مال مك كاترعدي .. ماتخافيش شوفي المشية عندهم مامسغماش بقا ليهم غير يتبعونا  جاوبت آلاء و الخلعة طلعات معاها : هادو مااشي حال وحدين غايتبسلو و يمشيو .. غايشودو والدينا انا و ياك.. و ماكاينش لي يعتقنا ..هانتي نحسب من 1 ل 3 و نعلقو  هدى : نخاف يشدونا .. انا جريتي تقيلة  جاوبتها آلاء و قالت : و عاد قلتي مشيتهم مامقاداش .. شفتي .. جاوبتها هدى و قالت : صافي سكتي دابا .. اكيد كايتسناونا ندورو من شي قنت مستور على هذا .. و لكن و اللهلا كانت ليهم .. ياله ندوزو من جيهة البني .. راه تما كايكونو البنايا  جاوبتها و قالت : اه باش يتافقو هما و البنايا و فبلاصة مانتغريساو و نمشيو .. غانصدقو مغرسيين و مغتاصبين و بحال والو مقتولين  جاوبتها و قالت : فال الله و لا فالك ماالك يالطيف فمك فيه غير الكسايد .. البنايا ضريفين ولاد الناس فوتي غير ضحكهم .. طلبي الله يبغي شي واحد يدوزنا ..  بعدما فقد زين العابدين الامل فشغل فالمصانع .. داز لمشاغل لبني لعل و عسى يلقى باش يعتق يومو .. وقف كايسول فكل بناية و نفس الجواب كان فمسامعو .. بعد بكتاف طايحة من خيبات الامل المتواصلة و من التعب .. وقف داير يديه فجيبو كايشوف و يخمم لفين غاتكون واجهتو الموالية .. كايحس براسو دار الدار البيضاء كاملة بدون نتيجة فعلية .. و مازال مصر انه يقلب .. وقفات آلاء و هدى زربانات لاتجاه البناية حتى نطقات هدى بأمل : واااش هذاااك ولد دربنا و لا كذبت  نطقات آلاء بلهفة و عينيها خارجين و قالت : اااه اااه ..و اللهتا ابوووشنبااات زييييدي دغيا هو لي غايعتقنا  كان وااقف ناوي يتحرك حتى كايسمع اصوات بنات كايغوتو باسمو .. دار شاف فيهم استغرب فالاول ماعرفهمش .. حتى وقفو قدامو كاينهجو .. نطقات آلاء و قالت : عتقنا عتقنا .. بنات دربك احنا اخويا  جاوبها و قال : اش كديرو هنا .. مالكم ؟ جاوباتو هدى و قالت : اخويا و الله الى كنا غير مصخرين .. فاش كنا راجعين تبعونا هاادوك كايلوحو الهضرة .. خفنا مالقيناك غير نتا قدامنا تعتقنا .. ديرنا خواتاتك و دوزنا الله يرحم مييمتك  هز عينيه مخنزر .. شاف فيهم واقفين مقنتين حاضيينهم و هو يهز يدو صارخ : ماااالنااا نتوووما .. كاين شي مانقضيييو ؟ شافو دوك ال2 في بعضهم .. دارو ريوسهم غاديين و لكن ماشي فعليا .. كايتسناو امتى يدوزو و ينفاردو بيهم من جديد .. رجع شاف فالبنات .. طلع و هبط فيهم و قال : زيدو قدامي ..  تشادو و مشاو لاصقات حداه كيف الفليلسات .. غاديين و كايدورو يشوفو لايكونو باقيين وراهم .. و باقين وراهم بكل اصرار وقح .. دارت آلاء عند هدى نغزاتها و قالت : اويلي باقين تابعينا  شافت هدى حتى هي لور .. حس بيهم زين العابدين و دار كايشوف فين كايشوفو و هو يوقف و غوت : واش غاتبقاو تابعينا ..تا سير لا عندك شي شغل قضييه لا انت لا هو  ماتحركوش و هما كايحكو ورى ودنيهم و فراسهم مصرين يبقاو وراهم .. حيت عارفين اغلب البنات كايلجؤو لاي واحد فالطريق يعاونهم .. و هما كايتسناو الفرصة يمشي و ينفاردو بيهم ... عوج زين العابدين وجهو بغير صبر و قال : المشاكل .. المشااااكل كايلقاوني غير انا من دوون النااس.. ضروووري يخرج نهاري بشي كريتة ..  تقدم لجيهتهم بخطوات سريعة .. و هو كايتدمر و ينغر .. دخل فلي قدامو براس ماعطلوش طااح كااو و لاخر جبد مووس .. وقف كايهدد : سير بلا ماتخليني نتقب ليك مصارنك بهادا .. خلي ليا العويتقات و سير ماحدك بصحتك .. ماشغلكش  هضر زين العابدين بعصبية و قال : حيد المضى من يدك و مد دراعك نشوف واش حتى هما طوال كيف لسانك ..  شدات هدى فآلاء كتوشش ليها و هي كاتغزل و قالت : زييييدي الساطة نهربو و خليه معاه هو راجل  جاوبتها و قالت : لا حشومة ماجاتش .. و اصلا يقدرو يتلاقاو لينا شي وحدين اخرين .. غير خلينا هنا.. ماطالعاش ماطالعاش و اكيد مارماش الشمكار المضى من يدو .. بل حاول يدوزو على كرش زين .. تفاداه و رجع بلور و البنات غوتو .. هو كايضرب و زين العابدين كايتفاداه .. حتى وصل للبنات و هما حاميينا غوات ... مد الشمكار يدو مرة اخرى و لكن شقمها زين العابدين هاد المرة .. لوى يدو باش يطلقو و لكن لاخر حلف لاطلقو .. حاول يتملص و زين العابدين حاكمو بجهدو بحكم الموس فيديه و كايتفدا ما امكن باش مايتبليساش.. و هو متأكد بلي نحسو غادي يلعب لعبتو و يتسبب فشي مصيبة فذاتو بحال ديما .. طوال الاشتباك و كل مرة واحد فيهم غالب .. شحفو البنات من الغوات و لبدوها حتى ملو ... ناض المبوق لاخر هز حجرة تقيلة ناوي يبجغ راس زين العابدين لي عاطيه بالظهر .. ماعاقت آلاء حتى جاتو من الجنب دخلات فيه طاح هو و ياها فالجنب و جا لاخر .. مابان ليه غير صاحبو فطريقو .. لا الفران كاين لا تقل الحجرة مخليه يتحكم فراسو بحيت تقلها غلبو و ماجا غير فراس صاحبو بجغو طاح و لاخر طاح معاه و تزدحات جبهتو مع قنت الطريطوار و فالاخير تظغطو ريوسهم ب2 و شدو الارض .. ماعرف زين العابدين باش تبلى .. بقا تابت كايحاول يفهم اش وقع .. اما الاء عينيها خارجين فصديقتها لي مصدومة بدورها .. دورات وجهها من يمين لشمال و هي مسرحة على سدرو لي كاينهج .. جات تنوض بالزربة و هي تلقى شعرها تلوى فصدفة شوميزتو السوداء ... رجعات راسها لبلاصتو و غوتت بالم .. ناض زين العابدين جالس و هو مستغرب من تباتها على سدرو و قال : غاتبقاي لاصقة تما ؟!! جاوباتو بحرج و غضب فنفس الوقت و قالت : و علااش غانلصق فيك زعما ...راه شعري تلوى فحوايجك  باقي ماكملتش .. نطرو حتى غوتت و ناض وقف وقال : ها هو تفك و لدا يسوس حوايجو ..شدات الاء راسها كاتركل و كاتغوت .. نوضاتها هدى و وقفاتها .. ياله غاتسبو .. وهو يواجهها داير يديه على جنبو و هاز حاجب بتهديد .. شدات ليها هدى فمها و تبسمات بحرج و قالت : ماتديش عليها ..  دور وجهو عند دوك 2 لي طايحين .. قلبهم و لقاهم باقيين حيين .. داز واحد من الطريق و جا سولهم و قال : هادو عاوتااني ضااربو ؟!!  و دارو ب3 كايشوفو فيه مستغربين ...ياله غاينفي زين العابدين كلامو و يقول بلي هو لي ضارب معاهم و هي تقاطعو آلاء و قالت : اه .. كانو مضاربين .. جا يضرب هذا لاخر بحجرة صدقو طااحو ب2 كيف كاتشوف  شاف فيها زين العابدين باستغراب و تفاجئ حتى قال لاخر : وا هادو واخا صحاب ولكن كايضاربو بزاف .. خلينا نعيطو لاونبيلونص دغيا بعدا ؟ غادين فالطريق .. هو القدام و هما غاديين وراه.. كيف العادة يديه فجيابو مخنزر و ماعاجبو حال .. نغزات هدى ألاء و قالت هامسة : نزلي شووكتك السيد عاونا .. نساي بلي ماكاتحمليهش لدقيقة و شكريه كيف شكرتو انا  جاوبتها و قالت : سكتي انت .. ماسوقكش  هزات آلاء صوتها ليه و قالت : بالمناسبة كان من الغبااء منك انك كنتي ناوي تقول كنتي مضااارب معااهم  دار شاااف فيها بنصف عين و رجع شاف قدامو و قال : انا ماكانتخبى ماكانهرب .. لي كاينة كانقولها .. و الخوف من الله بوحدو ..  جاوباتو و قالت : اه ماقلناش العكس و لكن بااش ضيع راسك على قبل 2 مجرمين .. فهذي ماشي شهامة و رجولة هذا رااه الكلاااااخ  وقف و دار عندها بعيون مشرارة و قال : فالحقيقة هادشي ماوقعش بسبابهم هما .. بسبابكم انتوما يا البرهوشات لي دخلتوني .. اصلا اش وصلكم تما .. هاذاك الوقت كيخصكم تكون فمدارسكم ماشي كاتجلوقو بين الدرووبا يتبسلو عليكم الحمير .. مادايرين حساب لعديوركم لي مسيفطكم لجيه و تعوجووه لجيه .. العيب ماشي فيهم هما .. فيكم انتوما لي مافيكم خير و عزيز عليكم التبرهيش .. تقلو شوية و عرفو ريوسطم اش كديرو  جاوباتو آلاء بانفعال و هدى كاتحاول تسكتها و قالت : شفتك كاتهز و تحط .. اش دخل حماارتك انت اصلا .. قلنا ليك قباايلة مسخراات .. ماشي عاونتينا غاتبدا تحل علينا .. و طرطق كيف القلية.. تي شوفي ليك السيد دغيا ردنا برهوشات و اكانلعبو ورا ديورنا  جاوبها و قال : خوتك عارفينك طالعة لهاد الشارع ؟ لبداتها و بدات تدور عينيهاو كاتغدد .. ياله غايهضر و هي توقفو هدى و قالت : صافي اخويا سمح لينا .. عتقتينا الله يرحم الوالدين .. احنا غانكملو بوحدنا ..  جرات آلاء لي حمارت و باقي مابردات غدايدها .. وقف كايشوف فيهم غاديين معوج فمو و قال : كون كنتو خواتاتي كون قاديت لبوكم الضلوع تم غاادي حتى هو .. بما انه قرب للدار قرر يمشي يتغدى يرتاح شوية و يرجع يقلب تاني .. و هو فطريقو لمح شيء مستحيل تغفل عليه العين او يصعب معرفتو ..دزينة صغيرة من الفلوس .. خرجو عينيه و حط رجلو عليها و هز عينيه كايشوف فجنابو .. هزها و بقا كايشوف لايلمح شي حد كايقلب .. منين تأكد باي الدنيا هانية و بلي حلال عليه .. تم غادي كايلعب بيهم وسط جيبو و هو كايفرنس .. مايمكنش .. اول مرة كايتلاقا مع شي حاجة اسمها الحظ فحياتو .. انه يلقى دزينة ديال الفلوس من غير عباد الله .. فهادي معجزة بحد ذاتها .. غادي كايخمم حتى وقفو صديق من ولاد الدرب لي مولف يجمع معاهم و قال ليه : زين العابدين !! . .. شفتك جاي مع خت التوام و بنت سي علي .. اش تما ؟  شاف فيه و قال : بلا ماتمشي بعيد .. راه وقفو عليهم شي ولاد الكلاب و فكيتهم جاوبو و قال : اااه .. ياكما داو ليهم شي حاجة و لا  جاوبو زين و قال : اودي ا حمزة ..ماوقع ليهم وااالو .. انا لي ضاربت علاين مايفرشخو ليا راسي و لكن الحمد الله ماوقعاتش .. سبحان الله اول مرة كانفلت .. مولف المصيبة كاتكون غادية عند واحد كاتصدق جايا عندي انا بلا موجب شرع ..  ضحك حمزة وقال : اوى العمر طوييل ... بعدا غير منين عتقتي خت التوام و ماخليتيهاش ضبر راسها .. راك راجل و ولد الناس  ضحك بسخرية و قال : و اللاهيلا كون خليتها ليهم نييت ..*سكت شوية و رجع قال مفقوووص* واحلة ليا هنا *اشار لقرجوطتو* ما هي غير بجغوطة من بنات هاد الجيل لي كايطيرو .. الطيران و الضسارة .. لا حشمة لا احترام .. لا لبس مستور لا.. اعود بالله .. انا ماشغليش فعباد الله.. و لكن انا راه مصدعاني و ضاراني فراسي ... وا ديييما الصدااع خارج من بيتها .. و ماكاتهدش حتى من خوتها مسهليين معااها .. وا مستفزة لابعد الحدوود  جاوبو ماازح و قال : وا بغيتي الصرااحة اخويا زين العابدين .. راك غير ظالمها .. هي نيت قضية الصداع مانتزايدش معاك فيها كانكون دايز من حدا الدار و كانسمع .. و هي نيت لبسها ماشي هو هذاك و لكن ظريفة و ضحوكية و بنت الناس بحال خووتها .. مافيهاش داك الطيران الخاايب .. غير طيش الصغر و صافي  جاوبو و قال : و واالو .. ماتقوولش ليا .. الكتاب باين من عنوانو  جاوبو حمزة و قال : وا الى حكمتي على الكتاب من عنواانو .. مشييتي خلا .. حيت ماشي هكا كاتمشي الامور ...شحال من عنوان لا علاقة بالمحتوى ديال الكتاب.. شحال من كتاب كايكون عنوانو والو و كايكون كتاب كايتوزن بالدهب و كاين لي عنوانو فقط لاتارة الانتباه و محتواه والو ...  ضحك ضحكة جانبية ساخرة و قال : و الله الا اتارة الانتباه  سرح حمزة بعينيه كايفكر و قال : ولكن ديك البنت شي حاجة فيها فشكل .. ماعرفت كيفاش غانشرح ليك و ماتفهمنيش غلط .. هاديك بنت دربنا و بحال ختنا و لكن .. كايجيني زينها فشكل .. بحال الى تقول كاتعطي انطباع الغرابة من اول لقاء .. و اللهما عرفت كيفاش نشرح ليك  شاف فبه زين العابدين و قال : فهمتك .. هي بالصح.. زوينة .. و كانت غاتكون احسن كون كانت مرزنة و متبتة شوية ..  دور حمزة راسو بملل و قال : وااايلييي .. وا خلينا دابا من اخلاقها ضبر راسها .. حنا كانهضرو غير على شكلها..*سكت شوية و قال * عرفتي كانعقل فاش كانت صغيرة ماكناش كانشوفوها .. والديها الله يرحمهم ماكانوش كايخليوها تخرج تلعب مع البراهش فالزنقة بحال كولشي .. كانت غابرة و منين كايخرجوها للمدرسة اولا معاهم ديما لابسة مغطي و الطاغية فشعرها .. كانو ديما دايرينها ليها ماكاتحيدش .. من بعد موت امها كانت شوية .. و لكن بانت ورا موت باها .. و حتى من كترة اللبس و تغطية الشعر حيدوها .. عاد ولات تبان و تخرج بلا خوتها و تصرف عادي .. وااقلة كاانت مرييضة بشي حاجة ..كانعقل عليها كانت شاحبة وا قوول بلقة ..*شاف فبه و قال* وداك السجن و الحصار لي كان عليها فالصغر واقلة هو لي مخليها هكا طايشة دابا .. ملعباتش فصغرها و ماخرجاتش بزاف ..  جاوبو زين العابدين و قال : عندك الصح .. و لكن احتمال تكون كانت مريضة جاني فشكل .. واخا تكون مريضة يخليوها تلعب و تخرج ماغايوقع ليها والو .. هما راه ماكانو كايخليو حتى واحد يقرب ليها .. و زايدون علاش حتى غاتكبر عاد يطلقو ليها اللعب .. داكشي راه بالعكس .. البنت تلعب فاش تكون صغيرة ..و منين تبدا تفهم خاص شوية الصرامة و تعلم الاحترام و شنو المزيان و اشنو الخايب .. جاوبو و قال : وا عندك الحق .. و لكن جيل اليوم هما هادو .. اش عند الوالدين مايديرو ... لا بنات لا دراري كولشي بحال بحال دخلات آلاء للدار كاتنفخ و تنغر و معاها هدى .. نطقات هدى و قالت : صافي سكتينا دابا .. ماوقع والو ..  جاوبتها آلاء و قالت : داك ابوشنبات المكلخ .. ماعرفت اش كايسحااب ليه رااسو جالس يعطينا فالموااعظ .. خوووتي اعيبااد الله لي ولاو فمقام والديا عمرهم نقصو مني كيف دار هو .. الله يعطييه دقة جاوبت هدى و قالت : كون كنت فبلاصتك .. كون مشيت قليت الحوت .. 12 قلقسمين هاادي غير نطقاتها و خرجو عينيها و طارت للكوزينة كاتفتف كيف عادتها .. تبعاتها هدى كاتضحك و بدات تفتف معاها .. آلاء: نااري باش غانبدا و مك صاافي قفااارت عليا جاوبتها هدى و هي كاتجبد الخضر من التلاجة : سخني ازيت المصيبة و شرملي الحوت الله يلعنها جرة معاك ..  جاوبت ألاء و هي خدامة : انت السباااب .. قلت ليك غانمشي نطيب الغداء.. صافي خليني نرجع .. لاش طلبي فيا على الخرييج هانا طبيت نصف مصروفي و اش جا ما فكني منهم تاني ... انا يظي متقوبة و انت فمك محلول . فينما تكون عندي شي حزقة تخورجي انت من الجنب الله يعطيك دقة  جاوبت هدى و قالت : الدقة هي لي غانعكيك لا محشمتيش .. علا شكون لي كانو ريوغها سايلين على دوك الحوايج و شكون لي عاد كانت تشكر فالمحل و حوايجو .. الله يعطيني وجهك  جاوبت الاء : داكشي قبل مايخرجو لينا دوك 2 جرتومات لي فالتين لديتول و لايفبوي ... و زيدي عليها داك صعصع ديال ولد الجيران بارك يحل علينا في فمو .. داك بوشلاغم بن البغل لاخر دابا غايحطها حية كاتركل لخوتي و للباك غير بلاتي  جاوبت هدى و قالت : لا لا مووحاال ..  جاوبتها الاء و قالت : موحاال !؟ .. اتي نوووضي انا لي عارفاه .. ديما جاي مبري مني .. ها صداع البيسي ها نقصي الموسيقى ها صداعك ..هذاك راه النكد كون كان بنادم .. ياااخ بااز لختو لي عايشة معاه مسكينة كوراه مدوزها من عين البرة .. يخليلي ليا خووتي انا الرجوولة و الشهاامة و الظرافاات  دخل زياد للكوزينة .. حط المونادا و الخبز و قال : وا لااباس هاد المرة اعتارفتي بالخير و ماسبتييش خووتك  دارو عندو ب2 و كل وحدة اشنو كادير و قالت آلاء : اهلا ماما ..  .. عمر كأس الماء كايشرب و تكا على البوطاجي و قال : عاوتاني كاتستاغلي صاحبتك .. ماعندش بوك الوجه علاش تحشمي  يتبع ]

آلاء و المنحوس الجزء 07

https://www.9esa.com/2018/05/aala2-walman7ous-7.html

غزلان ش.

[ جاوبت آلاء و قالت : و انت ماالك .. انا و صاحبتي و انت اش دخلك   ضحكات هدى و قالت : انا اخويا لي بغيت نعاونها .. كاتقطع القلب الزغبية   نغزاتها آلاء و هي كاتخنزر فيها ..ضحك زياد و قال : و طلقونا انا راه جاني الجووع   جاوبت آلاء و قالت : واخا ... قربنا نساليو خاص غير لاخر يدخل   دخل زين العابدين للدارو .. لقا امو جالسة كاتفرج .. دخل باس يدها و تكا حداها .. شافت فيه و قالت : يسحاب لي ماغاتجيش اولدي .. اشنو درتي   جاوبها و قال : والو الوليدة .. مالقيتش خدمة   تنهدات و ربتات على كتفو و قالت : الله يجيب اولدي   هز عينو شاف فيها و قال : عرفتي منين كنت جاي الوالدة .. لقيت واحد الحاجة   جاوباتو و قالت : اشنو هي اولدي   خشا يدو فجيبو و جبد الفلوس .. خرجت عينيها و قالت : هادشي لقيتيه ؟؟   ضحك و قال : عجب ياااك .. انا نلقى هادشي من فلوووس .. تعاوديها لحمق يضحك عليك .. هكيهم .. و الله الوليدة ماعارف حتى شحال تما   شافت فيه و قالت : اش بغيتهم اولدي .. خليهم لييك .. ماخاصني والو   شاف فيها و قال : كيفاش ماخاصك والو .. دواك شوية و يتقادا .. و الصير ديال الدار و التقدية .. و .. اجي ياكما ..   جاوباتو و هي نوعا ما كاتهرب و قالت : لا اوليدي مابقيتش كانطرز للعيالات .. غير كون هاني   جاوبها قائل : و بلا مانوصيك الوالدة .. انا طلعت   جاوباتو قائلة : فين طالع .. انا دابا نحط الغذاء   جاوبها و قال : غير حطيه .. انا نصلي الظهر و نهبط   طلع للطابق الفوقاني .. دخل للحمام توضا و خرج لغرفتو ... صلى صلاتو و جلس يدعي لله كيف عادتو بالتوفيق و بحفظ والدتو و يطول عمرها و بالتيسير فجعل البنت لي كاتعجبو تكون من نصيبو .. ناض وقف جمع صلايتو و هو يصوني تيليفون ديالو .. كان رقم غريب جاوب بتساؤل و سمع صوت بنت .. كاتسول واش انت زين العابدين الزغبي لي دفع السيفي ديالو داك الشهر لشركة **** للتصنيع ؟  جاوبها بلهفة و انتباه و قال : اه اه .. انسة انا   جاوباتو ببشاشة و قالت : الى كانتي مسالي جي عندنا غدا مع 8   جاوبها بلهفة ماقادرش يخبي فرحتو و قال : بطبيعة الحال .. شكرا   قطع و هز يدو للسماء كايحمد الله ... ياله غايهبط يبشر امو و صونا تيليفون جاوب باستغراب من الرقم الغريب و تصدم منين عرف بلي تم القبول ديالو في شركة اخرى ... تصدم بقا حال فمو كايشوف بصدمة فتيليفون .. و ها هو كايصوني تاني .. جاوب و زاد استغرابو و كانو 3 عروض الشغل جاو فدقة وحدة و غير بووحدهم ..  هبط كايجري عند امو و كايغوت و قالت ليه : امااالك اولدي خلعتيني اش كاين   جاوبها و هو كايضحك و قال: و رااه جاوبني 3 الخداامي الواالدة .. وا تلاااااتة فدقة وحدة   خرجو عينيها حتى هي مامتيقاااش .. حتى استوعبات و تبسمات تدرييجيا و عنقااتو كاتضحك و قالت : وا مبروووك اولدي .. واش خدمة رسمية و لا ..  جاوبها و تلاشات شوية من فرحتو و قال : الخدمة الرسمية الوالدة نسييتها و نساايها حتى انت .. هادو غير خدامي ديال سلك .. و لكن ماعلييش .. غانختار احسن 2 .. كاينة وحدة بليل و وحدة بنهار   جاوباتو برفض و قالت : مالك على 2... وحدة صاافي مااالنا حمد الله مستورين .. ماعنداش الكراء لي نهزو ليه الهم .. حق باك من الورت و خلاه ليك .. و الصير راك معاون انت و اختك شيماء .. مالك تضرب فتمااارة هكا كيف حمار الطاحونة   جاوبها و قال : الوااالدة .. انت كاتبسطي فالامور حتى نيت كاتبان بحال والو .. و لكن انا ماراضيش بهاد العيشة .. كولشي كانتزقرمو فيه .. و انا ماراضيش ختي تصرف معايا . راه انا الراجل ديال الدار و مانرضاش شي حد ينعت فيا .. و زايدون ياك انت باغياني نتزوج .. اوى راه خاصني نجمع الفلوس باش نقدر ننزوج .. اولا ؟  جاوباتو بفضول و قالت : وا هي حاط عينيك على شي وحدة .. سمع ااه نقول ليك .. ماغاتزوج غير بلي انا بغيتها ليك ..  جاوبها و هو كايشوف فيها بنصف عين و قال : و شكون هادي لي غاتختاريها ليا .. البيلسانة عاوتاني؟!!  جاوباتو و قالت : و ماالك كاتقول فيها هكاك .. علامن نظل نجمع مع العيلات و كولشي عيالات الحي تصاحبت معاهم و نظل نجمع مع طيابات الحمام و كل 4 ايام نمشي ليه غير كانديرها سبة باش نلقاها ليك .. اه ..؟!!  جاوبها و هو كايربت على حناكها بلطف و قال : نساااي عليا الواالدة دووك الخراايف راه ماكاينش داكشي ...   حيدات يدو و قالت : هانتا اولدي .. قلب حتى انت راه موصية شيماء حتى هي .. ماتنساش راه شعرهم و جلدهم ابيض و عيونهم يمكن كايبريو بحال الجوهر و لا معرفت كيفاش قالت ليا ..   ضحك و جاوبها ساخر : و ما ماكاتشعلش الضو ؟  ضرباتو على كتفو و قالت : ماكانضحكش الحلوف .. حل عينيك و رد البال راه تقدر طيح فيها ..   جاوبها و هو داخل للصالة كايقلب على التيليكوموند و قال : الغذاء الوالدة راه جعت   جالسة الاء و خةتها و هدى كايتغداو ..  شبع زياد ياله غاينوض و شاف فاختو بنصف عين حداه و هي كاتغدا .. دور يدو لتحتو و داير تجويف وسطها .. حزق فيها و نيشان حطها على نيفها .. لاحت لي فيديها و رجعات لور كاتضارب مع ديك الضبابة الخضراء لي حط قدامها .. و ريحة الجيفة لي خنقها بيها ..  ضحك هو و هدى .. اما زيد كيف عادتو كايخاصم عليه و يعطيه درويدس اداب الطعاام ..  غوتات الاء و هي كاتقاوم شعورها بالغتيان وقالت : و اللهتا زدتي فييه .. اش هااد الفعاايل اصااحبي واه كانتغدا .. يااخ عاجبك حزااقك ؟؟  ضحك و هو كايشنق عليها و قال : كيف جاااتك حزقة فطور البيض .. باقي خاصك تجربي حزقة اللوبيا   قال زيد : وا كانتغدااو ابناادم   ضحك زياد و شاف فهدى لي كاتاكل و تضحك و قال : هدى عمرك جربتي .. غانرحم هاد المسكينة و نجرب فيك حتى انت   جاوباتو و قالت : لاا اخويا .. حجارك يشدووك   ضحك و جاوبها : اجي بما انني بوقوص و اخو صاحبتك .. ماتكونيش مزعوطة فيا و مخبياها   ضحكات هي و الاء حتى بانت لهاتهم كاتلعب و قالت هدى : كيف غاانديير نتزعط فيييك اخويا و انت كاتحزق قدامي و تشممها لينا بالعلالي   ضحك زياد و ضرباتو الاء فكتفو ضاحكة و قالت : الكا .. حمد الله هاد الجانب النتن ديالك ماشافتو غير هدى مسكينة .. نصيحة اخوية .. عمرك ديرها قدام شي انتى حيت غاتهرب حتال القمر و مايكفيهاش   جاوب زيد و قال : وا بصراحة .. القمر خاصكم نتوما ب2 تمشيو ليه و تهنيو البشرية من مصايبكم   ضحكات هدى و جمعات الاء ضحكتها خنزرات فيه و فهدى .. هز راسو فيها و هي دور وجهها كاتبرغم ..و قال : تخافي ماتحشمي.. معاش داخلة ؟   جاوباتو و قالت : الجووج و ماغاندير واالو .. رخفو عليا شوية   وقف كايجمع الماعن و قال : غير بالشوية عليك .. ماقلنا والو .. غير هو رجعي للدار نيشان ..   شافت فيه و قالت : علاش بنت ليك كانرجع عوجة   تحنا كايهز شيء وهمي و هو كايقول : تي انا شفتك كلمتي بكلمتك تصحابيني زياد لي مضسرك .. و الله يا والديك حتى نعاودك فالتترابي مع تحنى ناضت كاتجري للحمام تغسل و تبعاتها هدى كاتضحك .. رجع كايجمع الماعن و ناض زياد كذلك كايضحك ...  رجعات الاء للدار مع 5 العشية ... زيد جالس وسط الصالة خدام فالحاسوب .. سلمات عليه و دخلات لبيتها بدلات و طلقات موسيقتخا كيف العادة و هاد المرة نقصات و هي كاتنغر ..  آلاء : نقصو لا يتم جاي داك المصيبة كايدق تاني .. و اصلا غايكون على سبة بسباب داكشي ديال الصباح .. زعما يقولها لخوتي ؟ ناري يسيقو ليا الخبار .. غايندموني و يرضوني انا السباب .. اصلا خاصهم غير السبة باش يعلقو على لبسي و خروجي .. اشنو ندير نطلبو ؟ لهلا يحييه .. اوى بقا غير هو نمشي نهضر معاه .. و اشنو ندير ماخاصهاش توصل للخوتي ؟   راجع زين العابدين من الحانوت شاري بعض المشتريات .. حتى سمع صوت شي حد كايعيط باسمو .. دار وقف و تقدم ليه شاب صغير .. و قال : خويا زين العابدين بالرجووولة   جاوبو و قال : اش دااكشي تاني   جاوبو و قال : هانتا هدا البيسي ديالي .. الحرام سيمانة و انا خدام على واحد البروجي .. جات البرهوشة ختي مسحات الزمر كامل و انا غانقدمو غذا و مابقاش ليا الوقت فين نصايبو .. انت عندك مع هادشي .. ضبر كيفاش ترجعو الله يحفظك   جاوبو زين تلعابدين و قال : مسخووط انت .. كل مرة جاي بمصيبة هذا راه غير زبل .. لوحو راك هلكتيه جاوبو بترحي : الله يرحم الميييمة .. عتق خووك الله يحفظك و بحلاوتك   ضحك زين العابدين و قال : بحلاوتي .. و منين غاتجيب هاد الحلاوة .. ارا ارا لهنا رجع ليه بالليل انا غانشوف   جاوبو و قال : الله يحفظك .. ها انت عنداك توقع ليه شي حاجة هو راس مالي بالرجوولة   جاوبو زبن و قال : وا صافي فهمنا .. دوووg  دازت الاء قدام خوها مبدلة .. و قالت : انا خارجة عند هدى ناخد عندها شي دفتار   طل من تحت نظاراتو و قال : اشمن دفتار الكذابة .. قولي غاديا تجلوقي فالزناقي   جاوباتو و قالت : انا دغيا غانرجع   رجع حدر عينيه لشغلو و قال : و الى كنتي خارجة هزي معاك الزبل لوحيه   جاوباتو و قالت : دابا يخرجو زياد.. انا كولي نمشي للبركاصة نلوح الزبل   جاوبها و قال : مانعاوش معاك الهضرة   جاوباتو بتذمر و هي كاتنغر و قالت : وا حشوومة عليك .. مابقيتش غاادية انا غااع و تمات راجعة لبيتها .. جاوبها و قال : وا الى ماعندك مايدار طلعي سيقي داك السطح راه والا مغبر   رجعات غادية للباب و قالت : انا خاارجة   بلا مايهز عينو قال : الزبل   رجعات و قالت : ماخارجاش   و رجع قال : السطح   رجعات غادية للكوزينة مفقوصة و هي كاتخبط برجليها : اوووووووووووف   يتبع  ]

آلاء و المنحوس الجزء 08

https://www.9esa.com/2018/05/aala2-walman7ous-8.html

غزلان ش.

[ خارجة آلاء بسطلها ديال الزبل كاتخبط فرجليها و تسب كيف عادتها ..  آلاء : انا الاء الجمال و الاناقة كانمشي للبركاصة نلوح الزبل .. كيفاش غانتقدم فحياتي و خوتي براسهم ما مادايرينش ليا قيمة .. و لكن غانتطور و يوليو يقلبو عليا للدواء و مايلقاونيش .. البغااال... هزات عينيها بغير اهتمام و هي تقلس و تخبات فخوية ديال دار دازت عليها .. كان زين العابدين واقف كايتكلم مع الشاب ..  عضات على شفايفها و قالت : ناري هاهو .. غايتلاقاو كيف عادتهم فصلاة العشاء..و انا خاصني نتأكد انه مايوصلش مصيبة ديال الصباح لخوتي .. نمشي نهضر معاه ؟ الى هضرت غادي تحل ليه و يهز عليا خنافرو للسماء و انا مستحيييل نعطيه فرصة   بان ليها جاي و هي تبدا تشطح بالسطل فيديها ماعرفت تبقا تابتة مخبية و لا دير راسها غادية .. حتى كايبان ليها موطور 103 فييه 2 جايين طايرين بالخرشاش .. خطفو ساك البيسي من يد زين العابدين .. لي غوت وااااهيااا ... شد شد شد و جرا تابعهم مضارب مع كلاكيطتو لي تقلاتو .. كولشي ولاد الدرب انتابهو و بداو يجريو على امل يلحقوه ..  داز الموطور فاتجاه ألاء لي حالا فمها فلي وقع .. غير وصلو حداها ماحسات حتى هزات الطارو بالجهد فطريقهم دخلو فيه .. جاهم نيشان فالكمارة ... تشتت و طار الزبل فالسماء .. طاح الموطور بروايضو كايضورو و دوك الجوج ماعرفو اش وقع و منين نزل عليهم داك الطارو و زبل الحووت .. تجمعو الجقلة و هي تعلق آلاء لدارها .. دخلات و هي تزدح الباب و تكات عليه مخرجة عينيها كاتعض ظفارها.. هزات راسها لقات خوها قدامها و قال : مالك انت ؟ اش هاد الصداع برا   جاوباتو و عينيها خارجين : ها .. ا .. واحد الشفارة ..شفرو ولد الجيران و شدووهم ..   جرها و قال : حيدي خليني نشوف اش وااقع   شداتو و قالت : لا .. لا ..   تحل باب الدار بالساروت و دخل زياد كايضحك ..  خرج زيد شوية و كايشوف فالجوقة مجموعين و باااينة بلي كايغيزو ليهم .. رجع شاف فزياد و قال : اش واقع   ضحك زياد و قال : مافخبااركش؟ .. سول اختك هههههه   كانت الاء من الداخل كاتزاوغ فيه يسكت .. غير دار عندها و هي تزم فمها و سولها : اش دخلك انت فهادشي .. اصلا غير ديك الخبطة ديال الباب لي درتي و عينيك لي كايضورو باينة من الطياارة درتي شي فعلة   تخبات ورى زياد لي كايضحك و قال : شوف الطارو   طل زيد و رجع شاف فيهم و قال : مالو تشخشخ هكاك .. تي اش درتي البنت   زادت تخبات ورى خوها لي كايضحك و قال : جاي من راس الدرب ..حتى شفت واحد 2 غفلو زين العابدين و طيرو ليه بيسي من يدو .. نيشان ماجاو غير فالطارو لي هزات ختك طيحاتكم كاو كيتركلو فالارض .. ماعرفو داك الزبل من اشمن جايح نزل عليهم ..ههههههه تا بربي حتى طيراااتو ليا .. دارت فعلتها و علقت هههه مالك هربتي ؟  جاوباتو و قالت : غايعقلو عليا ..يتلقاو ليا فشي درب ماكايخرجش   ضحك زياد و قال : على هما شافوك .. راك درتي لبوهم التشاش و و ريحة الزبل شقلبات ليهم الطباسل و على داك عرتم الدجاج لي دايرين ليهم دابا .. موحال يعقلو حتى على سمياتهم هههههه مسخووطة الوالدييين .. ضربي و تعلقي ..   زيد : ههههههههه زيد نشوفو اش وقع   جاوبت الاء و قالت : لا ... لا بلاش .. اش بغينا فيهم   خرج زيد و خلاها كاتهضر .. اما زياد كايشوف فيها و يضحك .. خنزرات فيه و ضرباتو على كتفو و قالت :' كاتضحك ..عاجبك الحال   جاوبها و قال : وا انت لي خلطتيهم بسطل شكون قالها ليك .. ديريها و من بعد تبركي ترعدي   جاوباتو و قالت : ماحسيت براسي حتى ضربتهم بالسطل .. كانو غايرزيو الدري مسكين فبيسيه .. 4 سنين و هو غادي جاي بيه ..   ضحك و جرها مخرجها و قال : اختي الظرافات .. اوى اجي نديرو يدينا مع ولاد الدرب باش مانتسماوش خارجين من الجمااعة   جرها بالزز منها و خرجها و هي مخبية وراه .. لقاو زيد كايفك و كايقول براكة عليهم .. اما زين العابدين لقا فيمن يبرد غدايدو... بارك على البوطيات .. هاذي تنفع هاذي تضر حتى ناض .. و قال : يااله هوضو على سلامتكم .. و باقي دودو بهاد السيكتوور .. ها ولاد الحومة غااع عقلو على واالديكم .. براهش قلال الترااابي   ناضو البراهش هربانين زحفا .. و كلها يلغي بلغاه و شي طايعاود لشي اش وقع ..  قال زيد لزين : واا على طرحة عطيتيهم اصاحبي .. جاوبو زين و هو كاينفض حوابحو و يقادهم و قال : ماماين غير لي يصعرك .. وا كاتكون هاني حتى يخرجو ليك البراهش من شي قنت .. يستااهلو .. كانو باغين يطغو البيسي صدقو داخلين فطارو دزبل و زادوها بطرحة العصا   بعدما كمل جملتو وقف زياد و اختو مخشية وراه كانطل .. شاف فيها زين العابدين لبرهة كايطلع و ينزل و قال : ماااعلييكش ....  شافت فيه بنصف عين و ماجاوبتش .. ضحك زياد و قال : اختي الرجوولة   خنزرات فيه و قالت : احتارم راسك اشمن رجوولة وقفات شيماء كاتشوف فالروينة و الناس لي بظاو يتفرقو .. ماحتاجتش دكاء باش تعرف خوها طايح فمصيبة اخرى .. قالت السلام و كلهم ردوه عليها ..و كملات : اش وقع ازين العابدين   جاوبها و قال : والو شي براهش سخن عليهم راسهم بغاو يطيرو ليا هاد البيسي ديال الدري .. و لكن جاب الله جات الدرية ...  قاطعاتو الاء كاتعوج سيفتها و قالت : آلاء .. آااالاااء   شاف فيها .. سكت شوية و رجع قال : اه .. الاء .. كانت هازة طارو .. و ضرباتهم بيه طاحو و غيزنا ليهم   شافت فيه شيماء بصدمة .. و رجعت شافت فالاء و هي تبدى تضحك و دايرة يدها على فمها .. و قالت : مايمكنش .. واش نييت درتييهااهههه عفرييييعتة   جاوبت الاء ضاحكة و قالت : اختي ماجات لابسنطيحة لا شجااعة لا والو .. راه غير يدي خفيفة .. ماكانعقل حتى كايفوت الفوت ...   ضحكات شيماء و قالت : و اللهما هكا و لا واالو هههه   زيد : اودي اختي شيماء غير كايبان ليك .. هاد الخفة ديالها راه ممكن تطيح فشي مصيبة تكون بوحدها ماتلقا ليها تخريجة   جاوبو هاد المرة زين العابدين و قال : بالصح .. ضروري خاصها تعرف كيفاش تتصرف و امتى تتصرف .. الوقت خياابت   و شاف فيها بنصف عين .. فهمات هضرتو و بركات تضور فعينيها بين خوتها و بينو هو .. و تعض على شفايفها .. و اخيرا نطقات شيماء و قالت : هاد الزبل ماخاصوش يبقا دايع هكا فالطريق شاف زيد فاختو نطق و قال : و بما انك الالة شتتي هادشي .. انت لي غاتجمعيه .. ياله مانلقا حتى حاجة قدام الدار   شهقات حالة فمها و قالت : دابا شنااهوا .. من هاد العمل البطوولي لي كانستاهل عليه وسام .. نوض نجمع الزبل من الزنقة .. ماحشمتيش ؟!  دوز زياد يدو على وجها و قال : عااد قلتي ليا احتارم راسك حيت قلت ليك رجولة .. فين مشات الانوتة   ضربات يدو و قالت : كل حاجة بوقتها .. و انا ماغانجمعش هاد الزبل   زيد : لا احبيبة غاتجمعيهم   شافت فزياد و قالت : ماما عتقني   نطق زين العابدين و شيماء فنفس الوقت و قالو مستغربين : ماما ؟!!!  ياله غاتحل فمها تشرح و هو يسدو ليها و هو كايضحك بتوتر و قال : ماتديوش عليها .. برهوشة كاتخربق   شاف فشيماء لي كاتكبت ضحكتها ... و تحلف حتى يندم الاء على شوهتو قدام شيماء ..  نطقات شيماء هاد المرة و قالت : ماعلبش صافي الزبل نجمعو انا هانية ..   نطق زياد دغيا و قال : لا غاتجمعو هاادي .. راه غير كاتهضر   خنزرات فبه الاء و خمج وجهها حدر عينيها و هو كايضحك لشيماء ..  نطق زين العابدين و قال : غايجمعووه ب2   ياله غاتخنزر فزين العابدين و تفكرات بلي هو ماشي من خوتها .. و عاد قابلها بشوفة .. شوفة مامؤلوفاش ليها .. غريبة عليها .. تراجعت و دورات وجهها كاتفقص ..  نطق زيد و قال : و انا نرجع لشغالي ..   دخل زيد و زياد و معاهم الاء .. و دخلو البقية حتى هما لدارهم ..  من بعد شوية خرجات الاء هازة شطابة و بالة و لقات شيماء ياله غاتجمع حتى هي و قالت ليها ..  شيماء : غير دخلي احبيبة انا نجمعو بالخف   جاوبتها الاء و قالت : كنت نديرها قد فمك .. كون ماكان داك البغل حاضيني من السطح .. بلا ماتهزي عينيك   ضحكات شيماء و قالت : هههه اوى غير ديري راسك غادي تديري يديك و صافي هههه  تحنات الاء و قالت: ماشي لديك الدرجة .. راه دغيا نجمعووه ..   جمعوه فبلاصة وحدة و خرج عندهم زين العابدين هاز بلاستيكة للزبل يجمعوه فيها .. هزاتو شيماء و رماتو وسط البلاستيكة لي هازها .. جات نوبة الاء تلوح لي جمعات هي .. هزات عينيها فيه .. تقابلو ب2 لتانية و قالت : تعادلنا ماكاتسالني ماكانتسالك   ابتاسم باستغراب و قال : مافهمتش   حدرات عينبهت دايرة راسها كاتكب فالبلاستيكة و قالت : داكشي لي وقع الصباح .. عتقتينا و دابا عتقتك .. دابا ماكاتسالني والو يعني ماغاتقولهاش لخوتي ..   جاوبها و قال : ماكنتش ناوي نقول شي حاجة .. بينك و بين خوتك   هزات عينيها فيه و قالت : واااو .. فرق كبير بين الصبااح و دابا   قاطعتهم شيماء لي رمات الباقي فالبلاستيكة و قالت : صافي سالينا   جاوب زين العابدين و قال : ياله دخلو .. انا غانلوحو   دخلات شيماء و هو مشا يلوحو .. هزات الاء شغلها و رجعات للدار ..  دخلات و نيشان غسلات يديها و دخلات للصالة جلسات .. لقات خوها موجد الغوتي .. جلسات تاكل و هو جالس حداها باقي خدام ... هبط زياد من السطح و جلس معاهم .. شاف فختو و قال : شحال من مرو كانقول لمك ماتقوليش ليا ماما قدام النااس   جاوباتو و هي كتاكل و قالت : عادي عادي .. راك ماما اصلا   نزل عليها للقرفادة و قال : انا جداااك   جاوباتو و قالت : حتى جدة مزيانة   نزل عليها تاني و قال : قدام النااس انا خووك  جاوباتو و قالت : و على انت شي حاجة من غير خويا ؟  جاوبها و قال : اه .. فهميها لراسك .. انا خوك و انت كاتعيطي ليا ماما   جاوباتو و قالت : يحصل ليك الشرف نعيط ليك ماما و زايدون مالك على هاد العياقة ماسمعنا حد   ضرب على يدو و قال : الاا .. سمعووونا لمك سمعووووونا   شافت فيه باستغراب مرجعة راسها لور .. قربات ليه و قالت : شكوون لي سمعونا   جاوبها بفقصة و قال :' هادوك لي ماكانش خااصهم يسمعووها سمعوووها لمك ..  شافت فجنابها و قالت : باسم الله الرحمن الرحيم .. اخويا علامن كاتهضر .. شحال من مرة كانقول ليك ماتبقاش شاد تيلي فالحمام و تنسا راسك تما راك غاتشير .. هانتا تشيرتي دابا اش غانديرو فيك اه ..   شاف فيها زياد و قال : الاء راه غانشقلب مك   قدمات ليه دقنها و قالت بتهديد : ماتجبدش مي على فمك   خمج ليها وجهها و قال : مك كانت مي قبل ماتزادي البرهووشة   جاوباتو بغيظ و قالت : انا مااشي برهووشة .. البرهوش هو انت لي داير فيا راسك   زياد : اذا كاتعتارفي بلي انت برهوشة   هزات عينيها كاتدورها فراسها شوية و رجعات قالت ليه : على الاقل انا جات معايا و باقية صغيرة .. كيتك انت لي قدك بولادهم باقي تناغر مع ختك الصغيرة .. دابا من الاخر اشنو درت ليك حتى تغاودتي معايا دابا   جاوبها و قال : وااااااالو .. مادرتي وااالو غير ضيعتي عليا حتى داك 0.0001 فالمية من الامل لي كنت منشيت بيه   جاوبت و رجعات كتاكل و قالت : ماعليش .. غايتزاد 0 اخر و تسنى لعل الفرج قريب   جاوبها و قال: تشهيت نهز شي طوبيس و نخبط مك بيه   جاوبت و قالت : اوى حرررررربش تحط صبعك عليا   شاف فيها .. حط صبعو فحنكها و هي تطير عليه ..  زيد كان حداهم .. حط البيسي من يدو سدو و دار يدو بين عينيه لي غمضهم .. و هاذي حركة كايظيرها ديما منين كايندم على شي حاجة .. و الحاجة لي نادم عليها حاليا هي كونو اخ هاد 2 مصائب ذات افواه ...  وقت العشاء ..  جالس زين العابدين كايتعشا مع امو و اختو و كايدردشو ..  قالت شيماء: اوى اشتي .. ها هما 3 الخدامي عيطو ليك فخطرة .. و انت تظل تبرغم و تشكا من النحس   جاوبها و قال : حتى لدابا باقي مافهمت كيفاش هاد النهاار خرج بنتائج مزيانة بحال هاذي .. خدمة و بركة ديال الفلوس واخا علاين يمشي ليا بيسي ديال الدري   جاوباتو عائشة و قالت : وا حمد الله و سكت ..   جاوبها قائل : اللهم لك الحمد ..   كانت الاء فبيتها متكية سهرانة مع الدراما الكورية كيف عادتها حتى دخل زياد .. سد الباب و تكا حداها فالسرير ..  بقا لمدة ساكت و قال : شيماء .. كيف كاتجيك   كان السكات فالمقابل .. هز عينو شاف فيها لقاها حالة فمها فجونغ سوك .. عطاها بقبضتو لقلقولتها حتى شظاتها و قالت : واااا اااي الحمااار درتي ليا ارتجاج .. اش باغي   جاوبها : واش انا كانهضر معاك و انت حالة فمك فالشينوا   دارت يد على يد فوق خصرها و دورات وجها معوجة ملامحها و قات : هاااهي سييرة الشينواا لي ماكاتقاااضااش... اش بغيتي اخويا ...   زياد : قلت ليك شيماء ... شنو رأيك فيها   جاوباتو : شكون شيماء .. بنت جيران   جاوبها : اه   جاوباتو : كيف كاتجيني .. ضريفة و زوينة .. ماكانعرفهاش مزيانة .. ببناتنا غير الصواب صافي   شاف فيها و قال : غانطلبك طليبة   جاوباتو : اشنو هي ؟   جاوبها :تصاحبي معاها .. و تقربي ليها   طفات البيسي و شافت فيه خارجين عينيها : هااااا هادشي علاش ناويين تزيدو طبقة ... بيتذااكرووو من وراااياااا   جمعها معاها بتسمقيبة للراس و قال : هاديك اه .. هنينا خلينا نهضرو بحدية شوية   رجعات لبلاصتها و قالت : مزعووط فيها ؟  جاوبها و قال : كاتعجبني من شحال هاذي و بغيتها للزواج .. اش بان ليك انت ؟  سكتات شوية كاتفكر و قالت : ماعرفتش اخويا انت ادرى .. راه انت لي غاتزوج   جاوبها و قال : واييه و لكن .. كيف كاتجيك شخصيتها واش مناسبة ليا كيف كانشوفها انا ؟  جاوباتو و قالت : انا ماكانعرفهاش و حتى انت .. و بنادم ماكاتعرفو حتى كاتعاشرو ..   جاوبها و قال : اوى داكشي علاش قلت ليك حاولي تقربي ليها تصاحبي معاها .. و من بعد حطيني ليها فالصورة   عاودت جلسات قدامو و قالت : اشناهو دابا فاخر ايامي غانولي مرسول الحب .. ندي خبارك و نجيب خبارها .. هاد الحزاق ماشي الستيل ديالي   يتبع  ]

آلاء و المنحوس الجزء 09

https://www.9esa.com/2018/05/aala2-walman7ous-9.html

غزلان ش.

[ شاف فيها .. شافت فيه .. ضيق عينو ..لعبات بفكها بين اليمين و الشمال .. حل فمو و ترقبات اش غايقول .. زياد : بحلاوتك   تبسمات و رجعات لبلاصتها و قالت : دابا هضرتي   عوج وجهو و قال : اوى الله يلعن ترابيك من الطرف حتال الطرف   جاوباتو كاتبسم و تفقص فيه و قالت : انتوما لي مربييني .. ماكاين لاش تلعن راسك .. و قول ليا اشنو ندير   تقاد فالجلسة و قال : غاتقربي منها .. حاولي تقربيها منك بحال هدى .. حتى تيق فيك و تولي تعاود ليك   جاوباتو و قالت : اويلي لا هادشي منافي لاخلاقي اخويا   جاوبها ساخر و قال : اخلاقك ؟!!  جاوباتو متراجعة : شبه اخلاقي .. مهم كاينة ريحتهم .. و لكن تسنى مني نجيب ليك اسرارها .. غير تغعد اوليدي هادي ماغانديرهاش   جاوبها و قال : اكيظ لا ماشي لديك الدرجة .. غير عرفي ليا اشنو تحت رايها .. اشنو كايعجبها هكا ..   جاوباتو : ااه زعما نسهل عليك الطريق توصل ليها ؟  جاوبابها و قال : هااا كدااك ... انا بغيت نتقرب ليها بلا بيك و لكن هي ماكاتحملنيش و ماكاتعطينيش فرصة   طلعات و نزلات فيه و قالت : وا بصراحة ماكانلومهاش   جرها من شعرها تكاها على حجرو و برك يطرش و هي كاتلوى و تغوت ..  الاء : اااح شعري .. صافي صافي كانسحب كلاامي زيبن الرجاال انت   طلقها و شافت فيه كولها مشنتفة و قالت : فراسك شعري كايطيح غير بسباب النتيف ديالك .. جمع معاغلك شوية .. انت حاليا فوضع مايسمحش ليك تحغر عليا   شاف قدامو تنهد و قال : ااااه .. تلات بيك الايام ازياد تولي خاتم فصباع البراهش   ضحكات و عنقاتو بدراعها و قالت : اييينا ايينا على البرهووش كبر و بغا يدير المراة و الترييكة   الصبااح ... خارج زين العابدين باتجااه المعمل و كولو امل باش كولشي يدوز بيخير ..  اما عائشة دخلات عند شيماء كاتفيقها و قالت : نوضي ابنتي .. ماخداماش ؟   جاوبتها و هي كاتقلب فبلاصتها و قالت : لا .. راه قلت ليك منظمين شي رحلة و انا مامشيتش   جاوبتها و قالت : و كوون مشيتي ابنتي تفوجي شوية   جوبتها و قالت : ماعنديش مع داك التبرهيش لي كايديرو و زابدوني .. فلوسي زايدين فينا بقا ليا غير نخسرهم على الخوا الخاوي   جاوبتها و هي كاتقاد عليها الغطا و قالت : اوى نعسي ابنتي خااطرك   خرجات و من البيت و مشات تكمل فطورها ..  دخل زيد لغرفة الاء .. ياله غايقول فيقي و هما يخرجو عينيه .. لقاها جالسة و شادا البيسي قدامها و عينيها طايحين بقلة النعاس و تحتهم كحل .. و مع دلك خارجين فالشاشة و كاتبسم ببلادة .. دخل ووقف عليها و قال : عاااوتاااني سهرااتنة لوجه الصبااح المسخووطة واااش ماكاتهديييش ... واااش هادشي غاايهرب   هزات عينيها فيه مبوقة و قالت : وااايلي .. وصل الصباااح   جاوبها زيد بعتاب و قال :وصل الزمااار و انت ماتزعزعتيش من بلاصتك من الباارح .. غاتمشي تقراي هكا .. معاش داخلة؟   حدرات عينيها كاتحاول تركز و قالت : على حنا اشمن نهار   جلس حداها و دار يدو فحنكو بتحسر و قال : يااربي و اش هاد البلية.. غاتحضري بهاد الحالة لدرس و تركزي .. لا بلاتي نصحح واخا تنعسي 12 الساعة متابعة ماغاتشدي حرف واحد   ناض نطر البيسي من يديها و حيد الوسادة من ظهرها و خشاها فسريرها بالجهالة و غاطاها و ضربها بالوسادة و قال : رغدي مااتمشييش .. اخرتك غاتطلبيني ندير ليك محل تبيعي فيه البغرير   وخرج كاينغر .. عنقات الوسادة باش ضربها و تمغطات فبلاصتها كاتقول : كانت باقية غير حلقة و نكملو .. ناعليش ننعس شوية و نوض نكملو .. اححح ياربي نحلم بجونغ سوكي   جمع زياد مواعن الفطور و غسلهم .. قرر يجمع الدار شوية بما وصلات 9 حيت الاء باقية ناعسة و خاصو يفيقها .. و هو عارف بلي هي داخلة مع 10 ... منين سالا مشا لعندها .. دفع الباب بالشوية و دخل.. و كيف توقع باقية ناعسة .. دخل تحنى عندها و ململها .. و ماتحركتش .. الانسة ياله تلاقات بنعجات الاحلام غاديين بيها عند جونغ سوك .. رجع ململها و كايعيط اسمها عاد حلات عينيها كايتلصقو .. و قال زياد : نوضي 9 هادي   جاوباتو و هي ناعسة و قالت : ماغادياش بعد .. مني   رجع ناض و قال : ضبري راسك .. انا غادي لشغلي .. و حاولي تحداغي و ديري الغذاء بلا مانهضرو حنا .. غادي نرجع قبل من الجاموعة جاوباتو بتدندينات و خرج خلاها ..  خرج من الباب .. و بانت ليه شيماء هازا قفة و لابسة جلابتها غادية .. مشا عندها كايجري تمشا فجنبها .. غير شافتو و هي تدور عينيها كاتنهد ..  تبسم ليها و قال : بغيت نسولك .. واش انت كاميرة ؟  هزات عينيها فيه معوجة وجهها مستغربة ..  ضحك و قال : حيت فينما كانشوف فيك كانتبسم و نضحك   عوجات فمها و قالت : سبحاااااان الله .. تا سيير فحالك الجمعة هاذي واش ماكاتمرgش جاوبها و قال : لا عادي .. علاش غانمرg..انت لي خاصك تمرغي معدباني هكا   جاوباتو و قالت : جوالك خديتي 300 الف مرة .. مرغ انت و قلب عليا الله يرحم جدك .. صبحنا عالله   مشات و تبعها كايتبسم .. صدق لاصقها حتال السوق و حتى هو صدق مقدي معاها تقدية الكسكسو .. و ىجعو و هي باقيو كاتقمع فيه و هو ماعندووش الدم لي يطلع ليه ...  دخل لادار لاح التقدية فالكووزينة و طاار كايجري لبيت اختو .. حل الباب و دخل كايململها بالجهد و كايقول : الاء .. الااااء نوضي لمك عندك ماديري نوووضي عتقي خوووووك دارت معنقا وسادتها و قالت : اوووبا .. وي غووريييه (اوبا .. ما الخطب ) رجع ململها و قال : واا تيي نوووضي المصيييبة   رجعات دارت و قالت : نيييغاا نوول تشووااهييه اوري جونسووكي   جلس على ركابيه و كايشوف فيها و قال : هاد الظرية اش كاتقوول .. ولات تهضر بالشينوية ؟؟ الاااااااااااااء   و هنا قفزاات و نااضت عيينيها حمرين و تحتهم كحل مشنتفة حاالتها كاتشوف قداامها .. ياله غاترجع تنعس و شدها جرها بالزز وقفها ..  بدات كاتغبن ليه و تحاول ترجع للسرير و هو كايجرها و قال : ماغاترجعيييش .. اتفااق الباارح داابا غاتبدااي فيه   هي كاتجار كاتغبن و كاتقول : وا بعاااد مني .. سير تمووت انت و الحزاق ديالك وااا خليييني ننعس   جرها و قال : و بربي لا طلقتك .. زيدي تغسلي وجهك داها لاحمام غسلو ليها بالزز منها .. جمع ليها شعرها شفنجة مرونة .. و رجع خرجها جلسها قدامو فالسداري و شد يديها كايوغضها و هي كاتماوت ليه كل شةية تبغي ترجع لور و هو كايشدها ..  زياد : الاااء توغضي معاايا لمك راني وااقف عليك ..   جاوباتو و هي كاتذمر و قالت : هانتا ننعس غير شوية مزال و ..   وقفها و قال : وااالو .. دااابا نييت   قدام بااب دارهم .. واقف زياد كايطل غير براسو .. و الاء تحت راسو حتى هي كاتطل و كاتكمع .. و كاتصنت ليه اش كايقول : هاانتي .. كيف قلت ليك .. غاتمشي عندها دقي و تقولي غاع داكشي لي حفظتك .. ياله سيييري   رجعات كاتقول ليه : حشوومة عليبك و اللهحتااا غاتحااسب على هاذسي لي كاادير فيا ..   خرجو عينيها ف100 درهم لي دارها بين عينيها .. خطفاتها كاتشم فيها و هو يركلها حتى طارت لصقات فالباب قداامهم .. ضارت كاتحكها و كاتخنزر فيه و هو من داخل عتبة دارهم كايتحلف عليها .. و كايشير ليها بيدو بااش تدق ..  جمعات 100 درهم دارتها فشونها و دارت للباب و دقات ..  دارت عند خوها ..تحل الباب و هو يسد بابو و بقا يطل من شقة ..  خرجات عندها شيماء تبسمات و سلمات عليها ..: اهلا الاء لاباس ؟  غير حققات فوجها و رجعات قالت : اويلي مال وجهك   تبسمات الاء كاتمسكن و هي كاتلمس وجهها و قالت : الهموووم و المشااكل و المطااارق اختي .. هاااد الحياااة صعييييييبة   ووركات عليها .. زاد قلق شيماء و خرجات عندها و قالت : علاش اشنو عندك اختي .. الى عندي فاش نعاونك مرحبا   شدات الاء يدها و قالت : اه اختي .. ماكاينة غير انت تعاونيني ..   جراتها تدخلها و هي كاتقول : اجي ندخلو بعدااا   وقفاتها الاء و قالت : لا ماعندييش الوقت .. انقولك بالخف و نمشي   جاوبتها بقلق و قالت : اياه اختي .. فاش نعاونك   جاوبتها الاء كاتمسكن و قالت : كيف شفتي دابا انا عايشة غير بين 2 خوتي .. ماما ماتت و انا صغيييرة و بابا مات هادي 5 سنين .. و خلاونا مع بعضنا لا حنين لا رحيم .. مقاتلين مع الزمان و ماعايشينش كيف الناس   جاوبتها شيماء كاتواسيها و قالت : حاسة بيك اختي ماعليييش مكتااب الله كايتصرف   جاوبت الاء و قالت : حمد الله .. الحمد الله .. خويا عزييبز عليه كسكسو.. البارح شنق عليا و حلف عليا نطيبو ليه اليوم .. منين مات بابا الله يرحمو مابقا دااقو و انا اختي ماكانعرف منين نجي الطيااب .. و الى ماطيبتووش غايسلخ طااسيلتيي   دارت شيماء صبعها على خدها و ربعات يدها و قالت : اوييبيلي على يسلخك على الكسكسو .. مالو تسطى .. يطيبو هو نيبت اش كايديررر .. وا منيبن خرج تقدااه هااد الصبااح يكمل خييرو لاش يحغر عليك انت مسكينة   خرجو عينين زياد ورى الباب لي كان كايتصنت و قال : ناااري على الصفرييطة بنت الحراام غرقات ليا الرواايض   يتبع  توقعاتكم ؟ ]

آلاء و المنحوس الجزء 10

https://www.9esa.com/2018/05/aala2-walman7ous-10.html

غزلان ش.

[ نفات الاء دغيا كلامها و قالت : زيااااد ؟!! *علاات صوتها و كاتعبر بيديها و تسبل بعينيها * زياااد رااه الظراافاات القلب الكبيير و الحنيييين .. الحداكة و الرجووولة ..سعداااات لي غاتزوج بيييه راااجل ديااال الزمااان ...   ضحك زياد كايلعب برجليه و قال : ااااح على برهوشتييي ...يتوووب علييك الخواادرية .. دارت شيماء يد على يد و قالت : و شكوون؟ .. الاستااد ؟!.. كايبان بعقلو ماشي ديال يضربك على كسكسو   جاوبتها الاء بهمس و قالت : هاذاك راه بساايكو اختي كايتسيف كيف الجن منين كايتعلق الامر بكسكسو .. العااار عتقيني و وريني كيفاش نطيبو قبل ماتوصل ال12   شافت فيها شيماء شوية و قالت : دخلي نكتب ليك الطريقة و نفهمك   جاوبتها و قالت : ماكاينش الوقت .. ياك خالتي عائشة كاينة .. قوليها ليها و احي انت معايا عاافااك   تنهدات شيماء و قالت : صافي واخا .. سيري سبقيني .. انا نلحق عليك   تبسمات الاء و قالت : شكرا بزااااف   مشات رجعات و دخلات شيماء تعلم خالتها ..  دخلات الاء و شقمها و قال : كنتي غاتخرجي عليا حظي فمك اش كايخرج ..   عوجات فمها و قالت : شوف ااه بلا ماتبقا تأمر عليا انا راه ناعسة غير ساعة و نايضة نكسكس باش نتصاحب مع الكراش ديالك .. ورخف عليا الله يرحم باك   ربت على كتافها ب2 و قاد شعرها و قال : عاارف اختي غاتقضي ليا الغرض... نعول علييك   جاوباتو و هي كاتفوه و قالت : واخا ... وا سير غبر كاتبقاش دور حدانا باش البنت تاخد راحتها   جاوبها و قال : ماتخافيش ماغانبانش .. *قرص حنكها و خرج كايقول * وا عندااك ..  جرات قنت شفاهها كاتعوج و قالت : سير ..سييير غباارة تغبرك .. اخر يامي وليت دايرة عقلي فعنااب لاعب ليا دور روميو هنايا .. *سمعات السرسار * هااه ها جولييت كاتدق .. *تمات غادية تحل * الله يحرقكم ب2 حلات الباب و تبسمات فوجهها و قالت شيماء: اوى ها انا جيت .. كاينة عير بوحدك ؟  جاوبتها الاء و قالت : اه اه ... خويا يمكن خرج و لاخر فالليسي .. يعني ماغايبرزطنا حد تبسمات ليها شيماء و قالت : واخا .. و دخلو .. دخلو للكوزينة .. و شافت شيماء فالاء و قالت : ياله جبدي الخضرة نقيوها هي الاولى .. و من بعد نصبوها ..  قالت الاء : واخا   جرات القفة و بدات تجبد و تعطيها .. غسلوهم و الاء كاتشوف ..  حتى قالت الاء: اويلي كانشريو القرعة هكا مترعة ضحكات شيماء و قالت : اش كايسحاب ليك كايشريو قرعة كاملة يجيبوها للظار .. كلها كايشري قياسو و زايدون راك كاتغسليها و كاتضربي الجناب تحيديهم .. اكيد ماغاتحطيهاش بلا غسيل .. *شافت فيها بالحنب ضاحكة و قالت * ماكاتعرفي ميين تجي لاكوزينة يااك ؟!  شافت فيها الاء و قالت : كايعجبني نطيب و لكن بخاطري .. بلي مشهياه ماشي بزز مني .. و انا هادشي ديال الكسكسو و الرفيسة و الويل كايعصبني حيت كتير و ماكانعرغش ليه ..  ضحكات شيماء و قالت : غير كايبان ليك .. ساهل هادشي .. مرة و 2 و من بعد تولي تعرفي ..   جاوبتها الاء و قالت : اش غانعرف .. لي بغا شي حاجة ينووض ليها راسو .. خدامتهم انا   انتابهت لطريقة كلامها و شافت فشيناء لقاتها حتى هي كاتشوف فيها باستغراب .. ضحكات الاء بهرج و قالت : ها ها ها .. غير كانضحك .. خوتي مساكن ضروري نتعلم لشهيوات باش نبرعهم .. اكييد .. هما خووتي لي ماعندي غيرهم و ماعندهم غيري   ضحكات شيماء و قالت : الله يخليكم لبعضكم .. و انا نبقا نعلم اختي .. ماعنديش مشكل   تبسمات الاء و قالت : واش بالصح .. هي نعول عليك   جاوبتها و قالت : بطبيعة الحال .. الله اودي انت بحال اختي الصغيرة   شكراتها الاء و قالت : شكرا بزااف اختي .. بارك الله و فيك ..*تنهدت و هي ماتمسكن و تبوحط و قالت * ماكرهتش كون كانت عندي ماما و لا اختي تونسني .. نشكي عليها و نخرج معاها ... خسااارة و جاوبتها شيماء باسف و قالت : ياك عندك صاحبتك .. البنت لي كاتسكن فالدرب الوراني .. مالها ظريفة و ديما كانشوفك معاها   هزات عينيها فيها و قالت : ا .. ااه .. هدى صاحبتي و لكن بعلوكة بحالي .. انا بغيت اخت اكبر مني .. لي تنبهني و تعلمني و تنصحني راك عاارفة   تبسمات شيماء بشفقة و قلت : اوى صافي من اليوم فصاعدا اعتابريني اختك الكبيرة و باب دارنا مفتووح ليك .. غانعطيك نمرتي و نبرقاو نخرجو و ندوزو وقيت مع بعضياتنا   خرجو عينين الاء و نقزت بالفرحة .. عنقاتها ضاحكة هي و ياها و قالت : شكرا بزاااف لهلا يخطيييك   ضحكات شيماء و قالت : اوى شكرا ماكايناش بين الخواتات .. ياله خففي بديك باش ندركو الوقت   و رجعت لخدمتها بوجه بشوش .. و دارت الاء لي قالت ليها و هي كاتشوف فيها بكرف عينها و كاتبسم .. ماكانتش كاتمتل منين هضرات على احتياجعا للام و الاخت فحياتها .. فهاذا نقص كاتكبتو فداخلها و كاتحاول تتجاهلو او على الاقل تتعايش معاه .. و لكن داك الجانب اللطيف من شيماء لي التامساتو عجبها .. و الف لييه قلبها ... وقفات شيماء قدام الاء و قالت : اوى هحنا سالينا .. فاش يفور من هنا لشوية طفي عليه ..حتى يوصلو خوتك من الجامع و سغي ليهم كيف وريتك .. عنداك تنساي تطفي ..   عنقاتها الاء ضاحكة و قالت : سيري لهلا يحرق فيك شي عظم .. دابا ماكاينش لي يفكك مني   ضحكات شيماء مربتة عليها و قالت : هانية خوودي رااحتك ... ياله انا مشيت   خرجات معاها الاء و هي مزال كاتشكرها ..  بعدما مشات ..رجعات الاء دخلات للداار كاتفوه .. مشات لبيتها جلسات فسريرها كاتمسد عنقها ..  الاء: عييت بغييت غير ننعس اعباد الله ..   رجعات براسها لور كاتشوف فالسقف .. حتى غمضو عينيها و مشات ..  دخل زين العابدين للدار مخنزر و طالعة ليه القردة .. جلس فالصالة و رحع راسو لور مغمض عينيه .. شافت شيماء فخالتها .. و رجعو شافو فيه و قالت عائشة : رجعتي من الجامع و لا من الخدمة ؟   حل عينيه و بقا كايشوف قدامو و قال : الخدمة باااح   ندبو ب2 و قالو فمرة وحدة : اويلي ..   ضحك ضحكة ساخرة و دغية جمعها ..  سولاتو شيماء و قالت : كيفاش .. 3 الخدمات كلهم طارو مايمكنش او   شاف فيها و قال : وحدة فيهم رفضتها حيت اختاريت احسن 2 .. مشيت للاولى .. دخلت كانخدم مابيا ماعليا حتى نزل عليا بااطل .. خسرات ماكينة سباها فيا واحد الشارف فمو فيه غير سنة كيف ساروت الحبس .. نضت نظافع على راسي جاو منو .. قلت ماكالعاش ماطالعاش خلطت بنادن و خليتها ليهم ... مشيت للاخرى لقيت العافية شاعلة ليهم فالبوونج .. رجعت فحالي للجامع بردت فقصتي ... 3 الخداامي اعبااد الله جاو فخطرة و طارو ب3 فدقة هذا راه مااشي غير نحس .. انا راااه عييت من هاادشي   و ناض طلع كاينفخ ..  شافت شيماء فعائشة باسى و لقات عائشة كاتحسر و دايرة راسها على يدها كاتتحسر عليه حتى هي ..  دخل زيد و زياد من الجاااموعة ..  اول حاجة دور زياد عينيه فالظار الصقيييل .. و ريحة .. ربحة الشياااط .. لقا خوه سبقو للكوزينة .. طفا على البرمة لي وكحات و خضرتها و لحمها لصقو .. و الكسكسو شم ريحة الحرااق ... شاف زيد فزياد و قال : دابا شناااهوا جايين معولين على كسكسو غانصدقو مغديين بالبيض بماطيييشة ..   جاوبو زياد و قال : ماعرفت فين دييك الحمااارة لي مخلية هاادشي شااعل .. آاااالاااااااء  خرج من الكووزينة لغرفتها .. حل الباب لي كان غير مردود و لقاها كاتشخر فاردة يديها و كاتعوم وسط ريوغها .. دخل و عطاها للجبهة .. حلات عينيها حمرين مبوقين ماعارفاش اش واقع .. كاتشوف غير فمو كايتحرك بلا صوت ... استرجعات وعيها شوية بشوية و كان وقفها جارها وراه .. غير شافت البرمة كحلة و خرجو عينيها .. و دارت يدها على فمها ..  دار عندها زيد لاح عليها سربيتة و عيبها بسخرية و قال : اشنو تصدمتي ؟!! شفتي البرمة كيف كحلة كي سعدك ؟!!  قربات ليها كاطل و كتدوز يظها على خدها و قالت : اويلي كيفاش حتى وكحات و البرمة كانت عاامرة   جاوبها زيد و قال : كون كنتي كاتديها فقرايتك كون عرغتي بلي الماء كايتبخر مع ارتفاع الحراارة ..   شافت فيه و تفرغعات كاتغوت و قالت : تا كييفاش المووضوع لي هضرنا فبه تلقى شي دخاشش تخشي فيهم القرايا... و مالك كاتغوت .. الكسكسو درتو غير فضلا و ماشي امرا ..درتو غير ضحك على قبل هااد   سد ليها فمها زياد و شاف فخوه كايضحك بتوتر .. جرها معاه و باقي كايضحك و قال : ماعليش .. البرهووشة غاتبقا تحل في فمها .. اللهم نجرها .. انا غانمشي نجيب شي بانينيات   جر معاه الاء خرجها ساد فمها و هي كاتعربط عليه .. ياله غايخاصم عليها و هما يسمعو الدقاان ..  تقدم زياد للباب .. حلو و وقفات وراه الاء .. لقاو شيماء واقفة و هازة فيديها طويسة .. شافت فزياد لي تبششات ملامحو فورا .. و نقلات نظرها لالاء متجاهلة ليه و قالت مبتسمة : هذا سمن حر ديال خالتي .. سيفطاتو ليك ..عالله تكوني باقي ماسغيتي .. الكسكسو بلا سمن كايجي ناقص ..   تبدلو ملامحها منين شمات الريحة لي كاتخنق و قالت : هااد الرييحة عندكم ؟!!  جاوبت الاء و هي كاتغبن و قالت : غفيت من هنا .. و خوراتني البرمة من هنا .. ممكن نرحل عنكم اختي .. حيت من هنا للعشية غانبقا نسمع غير مختلف الدروس على السهير و الاهمال و القرايا و قلة الحداغة .. و حتى على الشارجور لي كاننساه لاصق .. احمبااك تبناوني   ضربها زياد على قلقولتها و خنزرات فيه كاتحكها .. قالت شيماء : و فين كان عقلك شحال و انا نوصيك ماتغفليش و غير شوية و طفي .. اصلا الوقت كولو و عينيك مشقلبين ماشابعااش نعااس .. راه نيت هاظشي علااش مامزيانش السهيير   هزات الاء راسها لسماء و طاحو كتافها و قالت : لا ياربي عافاك ماشي حتى شيماء   ضحكات شيماء و قالت : صافي ناعليش هادشي مايوقع .. اجيو احنا اليوم عارضينكم تتغداو معانا   جالسين كلهم مجموعين على الطبلة فصالون دار زين العابدين ..  زيد و زياد .. الاء و زين العابدين ... عائشة و شيماء كانو فالكوزينة كايوجدو الغذاء باش يتحط ..  نطق زيد و قال : غير سمحو لينا اخويا .. را  ماكملش كلامو منين قاطعو زين العابدين و قال : اش كاتقول بالعكس مرحبا بيكم حنا غراب؟ الله يهدييك ..   قال زياد : عولنا على هاد الحادكة زعما ..   شاف فيها فجنبو حالا فمها و ناعسة على كتفو .. كايمشي راسها و ترجعو تاني ..  مد زيد يدو و عطاها بقرفادة حتى رجع راسها للقدام و حلات عينيها و هزات راسها .. شافت فزين العابدين و كان على وجهو شبه ابتسامة .. ماشي لطيفة و ماشي ودودة .. ابتسامة تشفي و شماتة .. كايغيظها .. لوح راسو يمين و شمال .. غاظها و استفزها .. حتى ترعدات اعلى شفاتها العليا .. لمحها .. و هز حاجب مستغرب كايشوف فعينيها .. مالقات مادير .. حشمها بداك الحاجب المرفووع .. و غلبها .. و حدرات عينيها .. وتبسم و عجبو كيفاش هزمها بغرور رجولي ..  حطات شيماء الكصعة .. و حطات عائشة اللبن و الديسير و جلسو كايرحبو بيهم ...  بداو يتغداو و الدراري كايهضرو بدون توقف ..و الاء كاتغدا و ماشغلها غير اللقطة لي غادي تخرج نيشان لغرفتها و غاتنعس ..  رحبات عائشة بالاء و الدراري .. و قالت لآلاء ماوقع بااس ابنتي .. مرة اخرى تتعلمي مزيان   ضحكات ليها الاء و كملات ماكلتها ..  بعد الانتهاء من الغذاء .. كانو مزال جالسين مونسين بالديسير ..  كانت الاء مضاربة مع تفاحتها .. حتى زلق الموس و ضربات يدها .. خرج دم و توترت .. شافو فيها خوتها .. ناضت شيماء و عائشة ..  شيماء: اجي .. اجي دغيا ها الحمام   توترات اكتر و هي كاتجمع يدها و قالت : ا .. انا غانمشي نداويها فالدار ..   جاوبها شيماء و قالت : تي غير اجي نداويها ليك علاش غاتمشي حتال داركم   ناض زيد و قال : ماعليش .. احنا نيت كنا غانمشيو تابعنا الخدمة ..غير سمحوو لينا و الله يخلف عليكم ..  تمات الاء غادية باش تخرج من بين السداري و الطابلة .. كان زين العابظين جالس فاخر السداري .. تعكلات بشوية من الزربية لي كان مطوي .. و ماجات غير فيد زين العابدين لي دعمها بدون وعي منو .. و كانت شدات فدراعو بيدها المضروبة .. جمعاتها دغيا .. و قالت ليه: سمح ليا ..   و جاوبها باماءة و قال : ردي بالك   و خرجو بعدما شكروهم وودعوهم ..  تكا زين العابدين فسريرو .. هز دراعو يديرو على عينيه ناوي يتصنت لعظامو .. حتى كايشم ريحة غريبة .. ريحة قوية و عمرو شمها .. بدا كايشمشم و يقلب مصدرها .. حل عينيه و بدا يشوف فكمو لي حاطو على وجهو .. و اذا بيه كايلمح نقطة دم متوسطة .. استغرب من وصولها لكمو .. و بدا يتفكر منين جات .. قربها لنيفو شمها كايقلب على مصدر الريحة و كانت هي .. ريحة غريبة .. كاتغلغل فالاعماق بحال شكل فليو و النعناع .. و لكن ماشي ريحتهم .. كانت غريبة بشكل غريب .. كاتخليه يشمها و يرجع يعاود بدون اكتفاء .. استغرب .. منين جاتو هاد النقطة الحمراء لي بريحة غريبة .. ماصدف حتى حاجة بهاد الغرابة فاليوم كامل..  و هو كايفكر .. تردخ الباب قدامو و دخلات عائشة لابسة نظارات القرب ديالها .. و هازا قاميجتو الكحلة .. رابطة غوباشتها و قالت : هما 2 كلمات .. غانسواك و تجاوبني بلا لف و دوران   قال : مالك الوالدة .. اش كاين ؟  جاوبتو و قالت : كاتعرف شي شهبة ؟  يتبع ]

آلاء و المنحوس الجزء 11

https://www.9esa.com/2018/05/aala2-walman7ous-11.html

غزلان ش.

[ غمض عينيه و تنهد .. قربات لعندو جلسات قدامو و خبطاتو بقاميجتو و قالت : هضر .. كتعرف شي شهبة ؟  حل عينو فيها و قال : و والواالدة .. واش مابقا لطاسيلتي غير شهبة .. منين جبتي هاد الهضرة ..   هزات القاميجة المكمشة و حلاتها و وجهات ليه الصدمة المكمش وسطها شعر و مداتها ليه و قالت : هانتا .. شعرها لاصق فحوايجك .. اش وصل هاد الشعر لجيهة سدرك لاماعنقاتك ؟.. شووف نقوولك .. ماعنديش الولااد لي يدورو بالبنات فالزناقي .. راه نقول ليك و نعاودها .. ماغاتزوج غير لي نختاار ليك انا ..   جاوبها بانفعال بسيط و قال : و الله الوالدة ماكانعرف شي وحدة .. ماعرفتش كيفاش وصل اصلا .. و لا بلاتي... صافي صافي عقلت .. را داك النهار بنت الجيران وحلات مع شي براهش فكيتها وطرا شي تخربيقات زلقات عليا و وحل شعرها فقاميجتي .. و الله العظيم ماكاين شي حاجة من داكشي لي فكرتي فيه .. واش انا ديال داك التبرهيش الوالدة ؟  استغربات و قالت : شكون فبنات الجيران؟ ..   رجع تكا و شاف فيها و قال بملل: و شكون فبنات الجيران كاملين لي شهبة .. راه غير وحدة   خرجو عينيها و قالت : اخت التواام !!..   جاوبها و قال : اه .. هي   جاوباتو كتاكد و قالت : اخت التوام الشهبة لي ماكاتحملهاش فكيتيها ؟!!  جاوبها بملل : ايه   بقات ساكتة .. هز عينو فيها و شاف فجنبو و رجع شاف فيها لقاهامصدومة فيه و قال : ناري الوالدة مالك كاتشوفي فيا بحال الى كاتشوفي فيهودي   جاوباتو و قالت : و انت مسلم .. و لكن غير كاتكون اخت التوام قدامك كاتواي يهودي .. تا كيف درتي حتى عاونتيها   جاوبها و قال : وا الوالدة .. راني ماشي ميت القلب لديك الدرجة .. البنت احتاجتني و عاونتها .. بلا ماتزيظي فيه .. و زايدون بان ليا واخا هكاك شجيعة و بنت الناس بحال خوتها واخا فيها شي فعايل   جاوباتو و هي نايضة و قالت : وا هي بنت الناس غير انت اولدي لي واحلة فقرجوطتك .. ماعمري سمعت عليها كلام العيب ..   شاف فامو و قال : دابا اشنو انبقاو نهضرو فيها .. صافي عرفتي الزغيبات منين جاو .. زاخليني نتصنت لعظامي ..   لاحت القاميجة على وجهو و قالت : فك الزغب منها بشي مقص.. مابغاش يتفك ليا و جيبها نغسلها ..   خرجات و حيدها من وجهو كايتنهد .. مد يدو للمجر حداه و جبد مقص .. جلس مقاد .. ياله غايقطع و لمح شيء لفتو .. جزء من الزغب ابيض اللون ...و مع سواد القاميجة .. كان وااضح مزيان و مفصول على الجزء الاشقر .. قرب اكتر لعينيه كايحقق و هز عينيه كايتخيل و يتفكر شكل شعرها .. و رجع كايشوف فيهم .. فكهم بالشوية و قدر يعزل 3 الزغبات و سرحهم فوق القاميجة .. كان جزء طولو فقط شي سانتيم .. و ماكانش صعيب عليه يستنتج بلي كان من جيهة الجذر .. و بما ان الجذر لي كاينوض ابيض .. اذا فاللون الطبيعي للشعر هو الابيض .. و دغيا نقل عينو للنقطة الدم و رجع شمها .. تفكر فاش تجرحات و ناضت متوترة كاتسد يدها و لكن منين تعكلات شدات فيه .. و تطبعات فيدو .. و مشات دغيا و تبعوها خوتها .. جلس مقااد اكتر مركز بكل جوارحو و كايربط الامور ببعضها .. اليوم لي كان لابس هاد القاميجة كان يوم كلو حظ لقا فلوس و لقا 3 الخدامي متواصلة .. كان غايطير ليه البيسي ولكن رجع على يدها هي .. هز عينيه كايرجع الذاكرة لابعد قليلا .. لعيد الاضحى لي فات ..شهور قليلة ..  #فلاشباك ..  كان فالسطح .. خرج الحولي يدبحو .. كان حولي قبيح رغم صغر حجمو و هو كايتصارع معاه زلق و فلت من يدو .. و ماهرب غير من جيهة الحافة .. بحيت نقز و ماجا غير فالزنقة .. شيماء و عائشة غوتو و هو ناض كايجري يطل .. و عاارف نحسو خلاهم بلا حولي هاد السنة .. حتى كايلقا زيد كايدبحو و الاء حداه شادا ليه .. هبط كايجري و لقاه كايتركل نوعا ما ..  شاف فيه زيد و قال ليه : راني حللتو كان باقي حي.. و اللهتا عندكووم الزهر هههه  جلس زين العابدين فوق الطروطوار و قال : هادا الله   ضحك زيد و قال : غير قول ليا كيف طرا ليك .. كون ماكنا دايزين انا و الاء راجعين من عند مول المضى كوون بقييتو بلااش .. انا ماقشعتوش حي حتى قالتها ليا هاذي   نغزاتو الاء و قالت : هاذي راه بسميتها   جاوب زين العابدين و قال : و اللهتا جيتني كيف الدرهم الحلال .. هاد الكميشة حتى هو كان كايطير من خفو .. زلقت و هو نقز نتاحر .. كونت غانتبعو ندير بحالو بالفقصة ...   ضحك زيد و الاء رجعات لور ورا خوها كتشدها .. حتى خرجات شيماء و عائشة لي كاتولول  رجع للحاضر و عاود تفكر ... تفكر لقطات كتيرة كانو ضربات حظ و مانتبهش ليهم ... و لكن القاسم المشترك بينهم .. وجود الاء فالمكان ...  نفض هاد الافكار من راسو .. اكيد كايخرف .. هو عمرو تيق بلي البيلسانات موجودين .. و بعض الامور لي حدتات بمجرد صدفة خلاتو يتشتت و يمشي فطريق المعتقدات المتخلفة .. لعن الشيطان .. فك الزغب و حطو فوق المنضدة و ناض خرج .. هبط للتحت و عطاه لامو فالكوزينة .. خداتو من عندو و لاحتو فلاماشين الموجودة تما و رجعت منهمكة فشغلها .. و قف كايخمم و يلعب بموسطاجو .. شافت فيه امو و قالت : فاش كاتخمم ؟  هز عينو فيها و قال : فالبيلسانة   خرجو عينيها و دقربات لعندو بلهفة قالت : لقيتيعا ؟؟  انتابه لشنو قال و لعن هاد القاعدة لي فيه .. بحيت الى سولو شي حد فاش كايخمم .. بدون وعي منو كايقول الحقيقة فاش كايخمم و دابا غادي يخصو يبرر ليها اشنو قال .. تلبك و تقاد فالوقفة و قال : لا .. غير .. وليت كانقول خاصني نقلب عليها نيت   فرحات و قالت بلهفة : صافي تيقتيني دابا .. و غادي تبدا تقلب ؟؟  جاوبها و قال : مابقا ليا حل غير نتيقك .. انا غادي نقلب عليها حتى انا .. و لكن خاصك توصفيها ليا كيفاش دايرة نييت بالظبط   جاوباتو و قالت : اوى راني ما مرة ما2 شرحت ليك .. كاتكوون بيضااء بلقة .. شعرها حتى هو .. غالبا كايكونو زوينات .. و عيونهم بيهم لون غريب كايبري صاافي .. و اشنو اخر .. اه .. دمهم   جاوبها : دمهم !!؟  قالت :: ااه .. قالت ليا دمهم ماشي عادي ..دم فيه ريحة ..   جاوبها و قال: ريحة كيف دايرة   جاوباتو : الله و اعلم اولدي .. مهم قالت ليا ريحة غريبة كاتشد و كاتسبب ادمان ..   رجع ساهي كايلعب بلحيتو و قال :ماتكونش ديك الشوافة زادت فبه و تكون زعما غير شهوبية عادية و زروقية عين عادية ..؟  جاوباتو و قالت : لا اوليدي .. مووحااال تكذب فهادشي ؟  رجع كايفكر و قال : و هااني لقيبتها غااع .. ضروري نتزوج بيها؟   جاوباتو : ااه ... على كيفاش غانبطلو هاد اللعنة .. خاصها تبقا معاك حياتك كاملة ..   غوبش و رجع كايفكر .. آلاء البنت لي من ديما كانت مصدر ازعاج ليه .. مستحيل يتزوج بيها فقط لهادشي .. و االاهم .. مايقدرش يستاغل شخص كيفما كان و قدما كان كايكرهو فقط لمصلاحتو الشخصية .. انفض هادشي كامل من عقلو و قال لامو : الوالدة انا الفوق   و طلع و خلاها كاتشوف و قات يااربي تشووف من حاال ولدي انت عالم و عالي   دخل لغرفتو غادي جاي .. كايفكر .. كايتمرجح بين العقل و المنطق و بين الدلائل و الصدف لي بين يديه .. مايمكنش كولشي هادشي يكون غير صدفة .. كولشي الامور كاتوجهو لكلام امو .. و كتأكد ليه صحتها .. مابقا ليه غير يقطع الشك .. خدا داك الشعر و كمشو و لصقو فسكوتش و دارو فجيبو .. و هلط .. علم امو بخروجو و خرج ..  اللحظة لي دخلات الاء و خوتها للدار .. مشات للحمام تغسل يدها .. تبعها زياد .. جبد دواء .. مسحات يدها بغات تاخدو من عندو و شد يدها .. و قال : اري انا نديرو ليك   رفضات و قالت : لا بلاش .. انديرو راسي   جر يدها و هو كايشوف فيها معاتب ليها .. باقي النزيف ماحبسش و مسحو بكلينيكس .. دار ليها الدواء بقطن و ضمدها ..  جمعات يدها كتقادها .. هز ديك الكلينيكس و شمو .. و قال : علاش هربتي هكاك خليتي الناس كايشوفو   هزات عينيها فيه .. غوبشت و نطراتها من يديه و قالت : علاش كاتشمو .. واش انت حمق   تبسم و قال : ريحتو ماخايباش .. علاش انت حساسة من هاد الناحية   جاوباتو و قالت : انا ماكانحملهاش ... و ماكنحملكمش تشموه قدامي .. فينما نتجرح كاديرها .. انا هربت باش مايشدوش يدي و يشموها حتى هما ..  ضحك عنقها و قاال : ماعندهم منين يعيقو و ماتبقايش حساسة من هاد الناحية .. ريحتو ماخاباش و انا بعدا كاترولاكسيني .. ماتعمريش لخوك واحد القرعة ؟ ههه  ضحكات و ضربات كتفو و قالت : بعد مني كةلشي عندك ضحك   دخل زيد و قال : داويتي يدك .. يتكما ضربة غارقة جاوبو زياد : لا لا غير من الفوق ..   شاف فالاء و قال : راني شريت صباغة الشعر .. اجي نديرها ليك .. شعرك الابيض بان   شافت فالمراية و زياد رجع شعرها للور و قال : اااه .. رااه باان لييك   شافت فزيد و قالت : على ماخدامش .. ياك قلتي تابعاك الخدمة   جاوبها و قال : اليوم جمعة كاينة شي قرايا هاد العشية و زايدون انا قلت هكاك على قبلك انت .. ياله تبعيني انا فالصالة   خرجات للصالة .. لقات خوها كايخلط لي برودوي .. و قال : ياله اجي تجلسي   جلسات قدامو و طلق شعرها و بدا يمشط ..  جلس زياد حداهم كايبقشش في التيليفون ديالو ..  هزات الاء يدها كاتشوف فالجرحة و قالت : بابا ..   جاوبها و هو خدام : امممم   سولاتو : علاش انا دايرة هكا؟   هز زياد عينو فخوه لي حتا هو بادلو نفس النظرة ... و رجع قال لختو : رجعنا تاني لهاد الموضوع؟   قال زياد : غير خليها كاتقلب على شي جواب غريب ماكاينش ..  قالت الاء : كون لقيت منين نعرف غااعما ندل راسي ليكم نتوما .. بااينة فراسكم شي حاجة و ماباعبدينش تقولو ..   جاوبها زيد و قال : خوي رايك اختي من هاد الشكووك .. و لي قلنا انا و خوك هو لي كاين و ديري فبالك ماباغين غير مصلاحتك ..   جاوبت و قالت : واخا اخوتي .. ماقلتو عيب ..فاش كانبق نفكر فيها بعض المرات .. كانقول تقدرو تكونو مخبيين عليا لمصلاحتي حيت اكيد داكشي لي مخبيين خطير و ممكن غااع ندم علاش عرفت   قال زياد : انا رااه دييما كانقوول ختنا الاء ذكية .. واخا ماعندهاش مع المواد العلمية   جاوباتو و قالت : طنز طنز .. احح بابا بالشوية على زغيباتي خفاف دغيا كايطيرو   كايتمشا زين فالشارع و يديه فجيابو .. و كايتترقب و يتسنا اي مصيبة تنزل على راسو كيف موالف يوقع ليه .. و لكن حتى حاجة لحد دابا مابانت .. و قرر يمشي لاي بلاصة و يشوف القدر اشنو مخبي ليه ..  غادي و غادي حتى كايبان ليه محل لبيع الالات المنزلية تحل جديد فمحيط السكن ديالو .. لفتاتو لافتة كبيرة حدا الباب مفادها قرعة لربح اخر اصدار من التلفاز الذكي كنوع من الدعايات .. و هنا جبد داك شوية السكوتش لي وسطو زغب الاء و قال : اوى انا غانشوف بركة البيلسانة واش كاينة و لا مخي تخوورج   دخل .. و خرج غابر وراء التلفازة لي هازها .. حطها بالشوية قدامو و بان وجهو لي كايفرنس و يضحك فرحان .. هز الزغب فيدو .. باسو و قال : سيري با الاء .. لهلا يحرق فيك شيي عظم   هز تلفازتو و مشا مضارب معاها للدار .. و لي داز من حداه يقول ليه مبروك التلفازة الجديدة و هو كايجاوب ضاحك على غير عادتو ..  وصل للدار و دخل .. حطها فالصالة قدام شيماء لي ناضت جلسات كاتشوف مستغربة و قالت :: تا منيين جبتي هادشي   جاوبها و قال : ربحتها   قالت ليه : تا قول منين جبتيها   ضحك من جديد و قال : وا و الله حتى ربحتها .. واحد المحل جديد حل قريب .. دارو قرعة باش يروجو لمحلهم و جات فيا انا .. اللهم ليك الحمد زدو الشكر .. دابا ماكاين غير الماتشات و الاكشن .. حيدو عليا هاد القرقاشة كرهاتني فعيشتي اكتر ماني كارهها ..  صاحت شيماء : خاالتي .. خاالتي اجي تشوووفي   خرجات كاتجري من الكوزينة .. شافت التلفازة و تصدمات ز قالت : تا اش هادشي   ضحك و قال : طبسيل التقلية   ضحكات شيماء و قالت:المسخوط ربح التلفازة   قرصاتها عائشة و قالت : ولدي مامسخووطش الحلوفة .. و انت كيف درتي ليها   جلس تسرح مبتاسم و قال : ربي كبييييير   جمع زيد شعرها و قال : ياله ..انا ساليت نوضي و من عنا لشي ساعة دوشي.. جاوباتو و قالت : بسبابك دابا غاندوش و انا مافياش باغية غير ننعس .. هاد النهاار محلفيين فيا   جاوبها و قال : النعاس مديور لليل .. ماشي لنهار .. احتارمي قوانين الطبيعة .. و عنداك تنعسي دابا و تخلي الحرام فشعرك تولي بلا شعر   دقات فالطابلة و قالت : فال الله و لا فاالك   نطق زياد و قال: خفتي على نصف جمالك ههه جاوباتو معوجة غمها و قالت : نصف جمال المرأة عقلها .. ماشي شعرها .. هذاك لي قال شعرها راه غير شي شاعر فاشل حياتو مقضيها جلوسا على قاعدته كايتغزل فاي حاجة كاتحرك قدامو   ضحك و قال : حااقدة   جاوباتو : و افتشخر   جاوبها : تباركالله على السي علاء  جاوباتو و كاتضرب على سدرها كيف كايديرو الدراري : الللهحافضااااك خويا الحبيب   تحنا يهز صندالتو و هي تهرب لبيتها ..  ركب زين العابدين التلفازة .. و وقف قدامها كايشوف و كايفرنس ..  شاف فامو و قال : هانتي الوالدة .. غاتولي تشوفي نيف منار اشنو فيه ..  ضحكات و قالت : الله يرضي عليك اولدي .. و رزق و جابو الله .. حمد الله   قالت شيماء: و اللهيلا صدقت وااعرة .. زهر الى جا كايجي فخطرة   شاف فيها و رجع شاف قدامو ساهي و قال : ااه الزهر .. عندك الحق   يتبع  ]

آلاء و المنحوس الجزء 12

https://www.9esa.com/2018/05/aala2-walman7ous-12.html

غزلان ش.

[ طلع لبيتو و خلاهم كا .. جلس فسريرو كايشوف قدامو و كايخمم ... هز ديك السكوتش لي فيدو و شاف فيها .. و قال : واااو .. انا منحووس لدرجة الحل ديال نحسي طاح بين يدين ديك الفزغوولة .. *هز راسو و كمل * و لكن بااش نكوونو صريحين و نخلي مشاعيري على جنب .. ديك البنت واخا هكاك شجيعة و ماخايباش لديك الدرجة .. *شاف فجنبو و هز التريكو لي فيه بقعة الدم و شمو و قال * سبحااان الله رييحتوو نيييت فشكل .. عمر هادشي كاان يطيبح على الباب ... كلام الوالدة صدق بالصح .. و فوق هادشي كاامل كاانت ساكنة غير حدايا .. 19 العام و هي غير قدامي .. مخبية و متخفية .. ااه .. اكيد والديها غايخبيوها و هادشي لي كايفسر غيابها فالصغر .. ههه و اخييرا ياربي .. و لكن ماغانقول هادشي لحتى حد .. خااصة الواالدة لا تصدق ملصقانا فبعضنا باي تمن .. و لا انا لا هي مناسبين لبعضنا .. و اللهما متيق هاادشي داير فحاال الحلم ..لا بلاتي نعاود نتأكد .. حط الشعر فوق المنضدة و حط التريكو و ناض خرج و قال : ياااربي تستر و تحفظ   زاد خطوات و هو كايشوف حواليه و كايتسنى ... مشى خطوات لابأس بيها فوقت لابأس به و باقي ماوقع والو ..  وقف كايخمم و قال : اشنو زعما النحس يكون طار فخطرة و لا كيفاش زعما   ماجا فين يكملها حتىج سمع صوت امرأة كاتغوت من الفوق : عنداااااك   هز راسو و بووم 💥 .. طاح عليه محبق و طااح هو معاه كااو و تجمعوو ولاد الدرب كايتغااوتو ...  حل عينيه بتتقال .. كايلمح .. صورة امو لي كاتطل عليه ... تابعاها صورة اختو .. و 2 من ولاد الحي لي بلاشك هما لي وصلوه للمشفى ..  سمع صوت امو كاتقول : ولدي ... لاباس دابا   حل عينيه مزيان و بدا يستوعب اش كاين .. حل فمو و قال : اش وقع ؟؟   جاوب واحد من الشباب و قال : راك وقفتي تحت بالكو ديال واحد السيدة كانت كاتسقي غريها و فلت ليها واحد جا فيك ..   رجعات سولاتو امو و قالت : باش كاتحس اوليدي   جاوبها و قال : حمد الله الوليدة .. غير راسي شوية كايضرني   قالت شيماء: قال الطبيب ماشي شي حاجة صعيبة .. غدا غاتقدر تخرج   شد راسو و قال : و اللهما عرفت كيف وقع ليا .. من امتى و انا هنا   جاوباتو امو : شي 4 السوايع دابا .. راه 6 العشية هاذي   اومأ براسو و رجع غمض عينيه ..  استأذنو الدراري خرجو و بقات شيماء و خالتها لي قالت ليها : ابنتي مابقيت فاهمة والو .. و حتى ماتضحك الدنيا لولدي و كاترجع تصنgعها معاه .. اش بغات فوليدي مسيكين مابقا ليه غير الرااس .. واتجي فينما جاات تفووت لبا غيير رااس وليدي   عنقاتها شيماء و قالت : ماعليش اخالتيي..   جالسة الاء فغرفتها بعدما دوشت و لوات الفوطة على شعرها .. بقات بلا لونتي .. خرجات الماعن فاش كلات .. و تصادمت مع خوها زيد لي غير شافها قال : باسم الله الرحمان الرحيم كاتسيفي  حطاتهم و قالت كاتطنز : غير سمح ليا اخويا .. و لكن منين تزاديت ماكنتش عارفة غايكونو عندي عينين المش كايضربو من كليومتر .. و كايقفزو خويا الكبير كلما خرجت ليه من شي قنت   خبطها على راسها و قال : زيدي من الطنز .. كملي هاذشي .. غانمشيو انا و خوك للسبيطار .. راه زين العابدين تضرب فراسو نشوفو لا قدرنا نعاونو خالتي عايشة فشي حاجة   جاوباتو و قالت : تضرب فراسو ؟ عاد قبايلة كان قدامنا كيف البغل   جاوبها و قال : طاح عليه فااز قبايلة من شي بالكو جاوباتو و قالت : ناااري على داك الصغع .. بصراحة ماكانآمنش بداكشي .. و لكن ديك الهضرة لي كايقولو عليه .. زعما منحووس .. بعد المرات كاتجيني نييت بالصح   حمر فيها و قال : الاء .. حشومة تقولي ديك الهضرة على الجيران .. و ديك الهضرة ماكايناش كلها و نصيبة و الحوادت كاينين فالدنيا .. مهم .. اجي نشوف شعرك .. خرج مزيان ؟  حيدات الفوطة و قالت : اه .. اجي هاد المرة بغيت نسبغو بلون اخر   جاوبها : اشمن لون   تبسمات و عوجات راسها و قالت : بينك   تبسم نفس تبسيمتها و عوج راسو و قال : على جتتي   و خرج من الكوزينة كايعيط على زياد .. خنزرات و تبعاتو .. خرج زياد من الحمام و قال : ياله   شاف فالاء و قال : ديري سباكيتي للعشاء   خنزرات فيه و قالت : غانديرها فعزااك   جاوبها : يااااك ؟  جاوباتو : اييبياه   لبس زيد صباطو و قال : الاء .. ديريها الله يرضي عليك .. غانرجعو وراء صلاة العشاء لامطاولناش فالسبيطار   جاوباتو و قالت : واخا ..   ناض خرج و شاف زياد فيها و قال : غاتكوون فرماجتي تما .. منين ترجع غادي تمشي عندهم باش تديري الواجب يااك .. هادي فرصة اخرى فنفس النهاار باش تضربي الحديد ماخدو سخوون   جاوباتو مخنزرة وهي كاتدفعو يخرج و قالت : سيير سييير .. انا لي ماعند جدي عقل تاابعاك انت وهبااالك .. قالك فرمااجتي بغييت ليك دقة   شاف زيد فزين العابدين مربت على كتفو و قال : الحمد الله على سلاامتك   جاوبو زين و قال : الله يسلمك اخويا ..   ضحك زياد و قال : اوى فلتي منها تاني اصغع ..   ضحك زين العابدين فالمقابل و قال : و اللاهيلا .. راه ديما كانقولها للوالدة هاهي حداك كانت كاتبكي .. راه يصيبني لي يصيبني .. كانخرج منها كيف البغل   ضحكو جماعة و قالت عائشة : ماتقولش هكاك اولدي الله يحفظك ليا   باس يدها مواسيا ليها .. دوزو معاهم و قيت خفيف و جا وقت المغادرة .. نطق زيد : وا الحمد اله على سلامتك مرة اخرى .. احنا غانمشيو .. الزيارة اصلا وقتها دابا كايسالي   جاوب زين : الله يحفظكم الدراري ..   جاوبت عائشة كذلك :الله يسلمكم و يرضي عليكم اولادي .. *شافت فشيماء و قالت * ااه .. بلاتي اولظي ديو معاكم بنتي فطريقكم ظلام الحال شافت شيماء فبها و قالت : على ماغاتمشيش اخالتي   قالت : فين انمشي وولدي هنا مانقدرش نخليه بوحدو   قربات ليها شيماء لودنيها و قالت: اويلي .. و انا نبات بوحدي ؟  جاوبتها و قالت : على انت باقية صغيرة؟ ..   سمعهم زياد لي ناشر ودنيه و قال : تبات معاها الى بغات .. ماكاين مشكل   شافت فبه هي و شيماء و قال عائشة : ها انت .. ها هي اخت الدرتري غاتبات معاك .. غدا ان شاء الله كيف قال الطبيب غايخرج و انجيو قالت بغير حيلة : واخا .. انا غذا غانجي بكري   جاةبتها و قالت : مكاين لاش .. واسيري دابا ماتعطليش الدراري   خرجو الدراري و خرجات معاهم .. شافت فزياد حداها غادي كايتبسم .. و هي تقلب لجهة زيد لي بعقلو و تمشات فجنبو .. حتى وصلو لسيارة زياد لي على قدو .. ركب حداه خوه و هي لور .. الطريق كولها كايهضرو فالخدمة و لا مواضيع بعيدة على التخربيق .. و زياد كايتفقص .. مابغات تعطيه حتى فرصة يهضر معاها ..  حتى وصلو .. ركن السيارة و هبطات هي و هبط زيد كذلك و زادو كايهضرو و خلاو لاخر كايتفقص لور ..  طلعو مع الدرب حتى وصلو لقدام ديورهم و قال زيد : ياله الله يعاون اختي .. ها الاء شوية و تجي عندك   جاوباتو و قالت : شكرا اخويا عذبناكم معانا.. انا غانتسناها ..   تبسم و قال : هانية .. الله يعاون   دخل و ياله غايتكلم معاها زياد و هي تدخل و ردخات الباب ..  غزز بين فكيه و قال : ابلاتي على مك .. ردخي عليا البيبان و تجاهليني دابا .. و لكن نهار تولي ديالي .. غادي نحيد منك هاد الضساارة .. غيير بلااتي   و دخل لدارو ..  خرجات آلاء من بيتها منين سمعات خوتها دخلو ..  شافت فبهم و قالت : اشنو وقع .. كيف بقا   جلس زيد و قال : حمد الله .. دقة ماكانتش بعيدة .. غذا يخرج   هزات راسها متفهمة و قالت : اوى مزياان ..   جاء دور زياد و قال : راه خالتي عايشة بايتة مع ولدها .. و انت سيري باتي مع شيماء و ونسيها   خرجات عينيها فيه و قالت : نعام اخوويا   رجع قال : كيف سمعتي .. راه قلناها ليها .. غير سيري الله يرضي عليك الدار خاوية و غذا غير السبت   شافت فيه لبرهة و قالت : شتك ضسرتي هاد النهار .. منين صبح الصباح و انت تزينن عند راسي ب  ماخلاهاش تكمل كلامها منين ناض و سد فمها و جبد خمسين درهم دارها فيدها و قال : غاتخلصي لمك هاادشي كاامل غيير بلاتي   ضحكات و خشاتها فجيبها و قالت : اوى دابا مزيان   قال زيد : اش بيناتكم انتوما دوك ال2   جاوبو زياد : ماسوقمش دخل سوق راسك .. و انت لمك دخلي جمعي قشك و تدردربي مع الباب   زيد : بلاتي تتعشى   قالت الاء: انا غانتعشى معاها .. و انتوما راه سباكيتي ياله دابا شوية درتها تصلق .. كملو شغلكم راسكم   دخلات لبيتها .. لبسات عليها كاب .. هزات تيلي ديالها و ليزياتها و خرجات عندهم .. كان زياد ناض للكوزينة و زيد متكي كايتفرج و قالت : و لكن بلاتي اخويا .. انا مانقدرش نبات بلي لونتي   شاف فيها و كانت دارتهم و قال : ماتحيديهم حتى تنعس .. و منين تفيقي .. حاولي تفيقي قبل منها .. اولا منين تفيقي تفادايها حتى دخلي للحمام و رجعي ديريهم '  جاوباتو و قالت: واخا ... بلاتي نجيب بواطة ديالهم   حلات شيماء باب دارها و قات الاء قظامها .. تبسمات و جراتها تدخل و قالت : مرحبا بالاء دخلي   دخلات الاء كاتدور عينيها و قالت : على سلامة خوك   ضحكات شيماء و قالت : الله يسلمك .. هذاك مش بسبع رواح كاعما كانتخلعو عليه .. اجي اجي دخلي ..  يتبع  غير سمحو ليا و الله الى عارفة راسي مقصرة .. ماعرفتش كيفاش نقاد وقتي مع رمضان .. كانبغي نقرا القرأن ..تابعاني الكوزينة و عاد هاد الاسبوع كامل و باقي عندي غدا كاندوز الامتحانات و كاننعس غير ساعتين .. بزز كانقدر نكتب ليكم شوية .. مهم غانحاول نعرف كيفاش نرتب اموري و نحط اكتر ]

آلاء و المنحوس الجزء 13

https://www.9esa.com/2018/05/aala2-walman7ous-13.html

غزلان ش.

[ شيماء خدامة كاتنقي ماطيشة و الاء حداها مربعة يديها كاتشوف فيها ..  سولاتها شيماء و قالت : اشنو اخبارك مع القراية   غير نطقات و هي تنهد تنهيظة ديال الغذايد .. ضحكات شيماء و قالت : هاازة فقللك يا الصغعة   جاوبت الاء و قالت : هازة فقلبي ؟!! داكشي اي خااص .. طووووز لهلا يقلب و لا يشقلب   تبسمات شيماء و قالت : ساهل تقولي هاد الهضرة حيت الامور مساهلة معاك .. كون كنتي فظروف اخرى كون ماكنتي تفكري فحتى شي حاجة اخرى من غير قرايتك و مستقبلك.. و هاذشي مامزيانش ليك .. الانسان ديال هاد الوقت .. واخا يكون وضعو ميسر .. و لكن خاص ضرووري القرايا و الشواهد .. ماكاينش عادشي ماكاين والو .. يعني غير شدي حيلك كيف كايقولو المصريين و ضربي على راسك ماحدو باقي الوقت   جاوبتها الاء و قالت : هادشي عااارفااه .. و تقريبا كانسمعو 10 المرات بالنهار .. كايتناوبو عليا .. واخا لاخر راخي شوية .. مهم انا عارفة بلي القرايا مهمة و كاتحل الطريق للانسان باش يكون مستقل بنفسو .. انا باغية نكون مستقلة و مانبقاش معولة على خوتي .. ولكت ماشي نأرق راسي و نصدع راسي بهادشي .. اكيد شي حاجة غاتجي فالطريق تلهمني و نعرف اشنو بغيت .. حاليا باقي ماكاين والو و مخربقة .. كولشي بالمكتاب   جاوبتها شيماء و قالت : بالصح ماتستريسيش راسك ... عجبني تفكيرك مزيان تموني متمهلة فاتخاد قرارتك و لكن واخا هكاك مافيها باس تديري الريسك مرة مرة ماعرفتي طريقك تكون قدامك و انت ماعارفاش   جاوبتها الاء و قالت : اوى هاحنا غانشوفو   سولاتها شيماء و قالت : عمرك فكرتي فراسك اشنو ممكن تكوني فالمستقبل .. فين غاتلقاي راسك متلا من هنا 10 سنين   هزات الاء عينيها للسماء كاتفكر .. تبسمات .. شافت فشيماء بمل تقة في النفس و كل حب و هيام قالت : من هنا ل10 سنين .. غانكون فكوريا فشي فان ميتينغ ديال اكسو اولا بيتيا7ظ س و غانكون واقفة فجنبهم من الستاف لي كايهزو ادليهم الماء و يمدو ليهم كلينيكس يمسحو العرق .. اححح احسن خدمة ممكن يخدمها كائن بشري انتوي بحالي .. بلاتي بلاتي صافي لقيت حلمي ..   جبدات تيلي نيشان لغوغل و كتبات مركز تكوين حاميلي المياه لكيبوب ايدولز   بقات تشوف و قالت : اويلي مكاين والو .. اشنو زعما ضعت ؟ كيفاش كايديرو يوصلو لدووك المناصب ؟  هزات عينيها فشيماء لقاتها كاتشوف و دايرة يظها على خدها ..  قالت الاء و هي كاتشوف فبها : مااالك .. ماصعيباش الاحلام ديما كاتحقق للناس الى داروها هدف حقيقي فحياتهم.. و انا كولشي كايقول ليا ديري هدف فحياتك .. اوى ها هو هدف   جاوبات شيماء مزالة مصدومة و قالت : بااااز لخوووتك و الله العظييم   عقدات الاء حواجبها و قالت : اويلي .. واش غانبقا فينما ندردش مع شي حد نخرج فالاخر بباز لخوتك .. اويلي راعيو لمشاعيري اعبااد الله   ضحكات شيماء و قالت : صافي صافي خلينا من القرايا و المستقبل .. نهضرو على الجانب العاطفي من حياتك ..*غمزاتها * كاين شي توتوز .. شي لووز .. شي كرااش   تبسمات الاء تاني ببلاهة و هزات عينيها للسماء كاتنهد.. تبسمات شيماء كذلك منتظرة بحمتس اش غاتقول حتى قالت : اااااه .. مزعوووطة ياااختي و قلبي محن ..   نغزاتها بمداعبة و قالت : عاودي ليا عااودي   تنهدات الاء من جديد و قالت : منين نبدا و كيفاش نسالي .. العنين المجبدين .. و الضحكة الزلزال.. و الشوفة القتالة ...و الموهبة الفتاكة .. و الصوت الرناان .. و الشعر الحرير .. و الكتااف العرااض ..   قاطعتها شيماء و قالت : الله ياربي هاادشي كولو مجمووع فيه شافت فيها الاء و قالت : بطبيعة الحال الا .. كل واحد و باش كايمتاز *تبدلو نظرات شيماء لاستغراب و كملات الاء * العينين المجبدين فجيميني ..الضحكة الزلزال فالسانشاين يونغجااي الحب .. الشوفة القتالة فحبيبي جينيوني .. و الموهبة الفتاكة مولاها اميري التايلاندي شيتابون ليشايابوونكول لي هو تين .. اوى يالالة الكتافةالعراض ديال سيهيووني الحب ديالي الاول .. و الصوت الرنان ديال الشرير ديالي كيونغسو .. و الشعر الحريري جامعينو كااملين واخا هكاك ... هادشي بلا مانجبد جاكسوني .. و تاهيوني و تيوني و جوني و جيهيوني و بامبام و يوغيوم و شين و لاي و تايميني و جوهيوني الله يرحمو و جايبومي و   قاطعتها شيماء هازا عليها مووس و خرجات فيها عينيها و قالت : سكتي .. سكتي هاا عاار ربي قبل مانخور لبك عيينيك بهادا .. اويلي على بنت كيف داايرة .. لا لا انت نيييبت خاص شي انتى اكبر منك توقف على راسك تقرصك .. اما 2 رجاال ماعندهم ماعرفو لييك   بعدات الاء راسها و قالت : اويلي تي مالك تسيفتي .. ان نت جبدتي ليا الكراش ديالي عاودت ليك عليهم .. هما بصراحة كتاار و لكن قلبي قاادهم الحمد الله .. و هاد الايام الرادار شااد ليا عند نسيتي دريم واخا بزاقل و لكن مرمدو لطاسيلتي المشاعر .. خساارة متنقدرش نقول ليهم اوباواتي ..   شافت فيها شيماء و قالت : خرجي اختي تفرجي برا خليني نطيب هاد الحرام فخاطري   جاوبت الاء و قالت : صافي صافي بان ليا موضوع اوباواتي نرفزك .. انا غانسكت   رجعات شيماء لشغلها كاتشوف فيها بطرف عين و الاخرى حتى هي كاتشوف بطرف عينها و دايرة يدها على فمها ..  رجعات قالت شيماء من جديد : مسطية .. عايشة ليا حياة افتراضية و مخلية الحياة الواقعية لي فيها مايدار و داكشي حقيقي كايتحس نييت ماشي الخوا الخاوي   جاوبات الاء و قالت : فين هادشي اختي .. فين هما هاد المشاعر الحقيقية .. المشاعر الحقيقة الوحيدة لي معتارفة بيها هي رابطتي بناموسيتي   هزات شيماء يديها فوق راسها و قالت : اللهم طوولك يااا روووح ..   ضحكات الاء و قالت : العااار اختي ماتعصبيش .. ديني على قد عقلي ..كاتهضري على الارتباط ياك ؟ اشتي نقول ليك امور الكبار غااعما كاتستهويني .. انا رااه غير لاعبة فهاد الدنيا .. كاينين 2 طرقان فهادشي .. يا التصاحيب ..يا الزواج .. التصاحيب غير نفكر فيه و غانلقا راسي معلقة من شعري ..اما الزواج راه يظلو يضحكو عليا بيه و يتحسرو على الصغع لي غايديني .. و انا اصلا عمري جلست و فكرت فهادشي .. مامعمراش راسي بيه .. يعني مكاين والو .. و اصلا غااع غااع غااااااع الى فكرت فيه .. المغاربة ماشي الستيل ديالي   جاوبتها شيماء: ياك اختي ؟  جاوبت الاء : وايبه .. اختي لي تظل تفرج فالزيين .. ها الكوري ها الشينوي ها التايلاندي ها الفيتنامي ..ها البريطاني .. وا حتى التواركة لمك تفرجت فيهم .. غير قولي ليا غانقد نشوف فهااد الكماامر عندنا .. الله يسمح ليا ..ولكن اختي عيوني تعودو على الزين .. مانقدرش.. مانقدرش   جاوبت شيماء و قالت : غاارقة فالوهم ابنتي .. على انت غاتديها غير فالمظهر صافي .. انت راك غاتزوجي و لا غاترتابطي ببنادم ماشي بوجه   جاوبت الاء : بطبيعة الحال .. حتى تفكير المغاربة مامناسبنيش ..  جاوبتها ضاحكة و قالت : اطربيني اختي ؟  جاوبت الاء و قالت : اختي الرجل المغربي هو الجفاف بعينو .. لدرجة يقدر يتعامل مع غااع الناس مزيان .. يجي ليك حتال ليك انت لي مراتو و يعطيك على قلبك حيت انت بوحدك لي عارفاه اش كايسوا .. تجي تضحكي معاه ديري ليه شي حاجة زوينة يندمك .. ماشي كووول و اي حاجة درتيها كاتجيهم تبرهيش كاتعيشي معاهم مكنزة ياختي حتى كاتولي فحالهم .. غير هما الدنيا عاطياهم الدق و كاينوضو يبردو هوايشهم فعيالاتهم .. اختي انا بغيت راجل اجنبي عايش بنفسية مرتاحة و كوول ماحاقدش   قلزات ليها شيماء و قالت : ها الراجل الاجنبي قلزات باليد الاخرى و قالت : و هاا النفسية المرتاحة و كوول ماحاقدش .. تي علاامن باااركة تقنبلي .. ماغترتاحي غير مع مغربي و العكس راه غير كيبان ليك .. راه صعيب يكون تزاوح بين تقافتين .. و زايدون انت هضرتي معممة .. راه كل واحد كيف داير ماشي كولشي بحال بحال .. حلي عينيك و حاولي تنساي معتقداتك و عطي لراسك فرصة تشوفي بشكل اخر   جاوبت الاء و قالت : كيفاش ..   جاوبت شيماء : اول حاجة بعدا انا كانهضر على المستقبل .. منيين تقدي براسك و توصلي لسن الزواج ماشي دابا   جاوبتها الاء و قالت : اه دابا كاتديري شروط السلامة و لا كاتبراي من اي نتيجة غير مرغوب فيها   ضحكات شيماء و قالت : دااااكشي   قالت الاء : ياله .. غير قولي راني بعقلي واخا هكاك   جاوبت شيماء و قالت : ماشي شي حاجة لي صعيبة .. كل معتقداتك تحطيهم فالجنب .. و الى تصادفتي شي شخص .. عطيه فرصة ماتقوليش .. فيه و لا فيه .. كل شخص بمميزاتو و سلبياتو .. تاحد ما بيرفيكت و تاخد ماخايب 100 % .. حلي عينيك و فتحي قلبك و حضري عقلك   قالت الاء : اوى بزاف .. نحل هادشي كولو .. راه جهد عضلي كتيير خاصو طاقة ..   ضحكات شيماء و قالت :هههه جبدي العصير من التلاجة   جبداتو و كبات ليها و لشيماء و شربو و هما خدامات ..  كملات شيماء : بحال متلا خويا .. عمرو لفتك و لو غير مدة قليلة   لاحت الاء العصير من فمها و شافت فيها فازعة و قالت : شكووون .. ابوشنباات ؟!!  و تفرغعات بالضحك : بوااااهااااهاااااهاااا ... مالقيت شكووون .. سمحي ليا اختي و لكن هاذاك السيد بالذااات اوووهووو ..   جاوبت شيماء متسائلة : و علااش ؟؟ كانظن خوويا فيه بزااف الشرووط لي تخلي اي بنت تبغييه .. زويين..طويل صحيح كتافو عراض منين قلتي كايعجبوك .. شخصيتو قوية ونفسو حارة و مسؤول .. رااجل شرقي حرش بمعنى الكلمة .. قااري و واعي .. واخا مسكين ماعندو زهر ماسهلش ليه ربي فخدمة ... و لكن هي لي ناقصااه و يكون كامل مكمول .. كيفاش اختي مالفتكش .. شفتي اش كانقول ليك .. حيدي ديك العصبة من عينيك و شوفي الدنيا ميفما هي   جاوبت الاء و قالت : خوك ماكانعرف عليه والو .. من غير سنيتو و التخنزيرات لي فينما نشوفو يديرهم فيا حتى بعد النوبات مانتفكر واش فايت ليا قتلت ليه والديه   ضحكات شيماء و قالت : وا بغيتي الصراحة ... ماكاينة حتى حاجة فالدنيا كاتصعرو قدما كاتصعريه انت   جاوبت الاء و قالت : مالي اختي اش داايرة ليه ..   ضحكات شيماء و قالت : والو فارعة ليه راسو و مطيرة نعاسو بالصدااع .. هو عدوووه لي يخصر ليه نعاسو .. و الى فاق خااسر كايبقا هكاك النهاار كاامل ..   جاوبت الاء و قالت : اوى احنا ولينا نقصو على قبلو .. غير يحيد عليا ديك التخنزيرة .. الدرب كولو عارف بلي مامايحملنيش   ضحكات شيماء و قالت : ماشي لديك الدرجة ..   جاوبت الاء مغيرة للموضوع : اوى قولي ليا .. نوبتك دابا .. واش عمر شي واحد من خووتي لفتك ؟؟  ضحكات شيماء و قالت : خوووتك ؟ بحااال خووتي .. شحال لعبنا فالصغر و ضاربنا ..   جاوبت الاء و قالت : اوى فالصغر دابا كبرتو ..   جاوبت شيماء : بصراحة عمرني فكرت فيهم .. كانت علاقتي مع زيد احسن من لاخر ... و لحد دابا .. غير سمحي ليا على صراحتي .. و لكن زياد كايجيني تقيل على القلب و ضحكو ماكايعجبنيش .. اما زيد .. بعقلو و كايعرف حدودو و مرزن ..   دورات الاء وجهها و برغمات : الصفع خف من رزقو .. بقا يطير حتى طاح زنافرو   دارت عندها شيماء و قالت : اش قلتي .. ماسمعتكش   جاوبتها الاء : قلت ليك وا بالصح .. زياد ضحكو بسل من اللفت فكسكسو .. انا اختو و نقولها و نعاودها .. و لكن واخا هكاك فيه بزااف الاموور لي زويينة .. و انت عااد كنتي كاتقولي ليا خاصك تحطي معتقداتك على جنب و تعطي للشخص فرصة   ضحكات شيماء و رجعات قالت :بالصح .. و لكن انا تقريييبا مرتابطة .. يعني ماكاين لاش ..   خرجو عينين الاء و صاحت : اشنوووو   شافت فيها شيماء بذهول و قالت : مالك ؟،  تذاركت الوضع و قالت و هي كاتبسم : زعما .. واااو مايسحابش ليا .. واش مخطوبين و لا باقي غير كاتعارفو و لا اشنو   ضحكات شيماء و قالت : اوى يالالة .. هاد الساعة باقيين كانتعارفو .. كانهضر معاه يوميا .. بصراحة حنا تعارفنا غير فالسوشل ميديا .. عايش بعيد عمرنا قدرنا نتلقاو واخا كانتعارفو هادي شي عام و نصف .. شاب زوين و عقليتو زوينة و خدام بدراعو   قربات ليها الاء اكتر و قالت : تعرفتي عليه فالسوشل ميديا و كاتعطي لراسك الحق تهضري على حياتي الافتراضية و لايني راك واحد الشلااهبية ..   ضحكات شيماء و قالت : هههه ماشي بحال .. انا واللهما عندي مع داك التخربيق .. غير هو دخلني دخلة فشكل و بقينا شادين الحتة و فالاخير عجبني .. و بقينا هكاك ..   اومأت الاء براسها و قالت : اااه   تراجعت كاتفكر و قالت فخاطرها : الله ياربي الله على ماما مسكين مشات ليه فرماجتو .. مشات على عينو ضباابة .. عالله مايكونش طاايح نييت حيت المسخووط غايتصدم صدمة العمر   بعدما تعشاو البنات و غسلو الماعن .. تكاو فالصالة كل وحدة فبلاصة كايتفرجو و يدردشو مع بعضهم ..  ديشارجا تيلي ديال شيماء و قالت : ماعرفت فين شارجوري .. انا غانطلع نشوف بيت خويا .. ديالو خاسر و كايقلب يخسر ديالي حتى هو   الاء : واخا   طلعات شيماء شعلات الضو .. لقاتو فوق المنضدة .. جراتو و مارداتش البال بلي جرات معاها حتى السكووتش لي فيها الزغب.. طفات الضو و هبطات ..  لصقاتو فالبريز و طاحت السكوتش بين السظاري و الحيط بدون ماتلاحظ شيماء و رجعات تكات حدا الاء ..  قالت الاء : دابا هذا لي عاودتي ليا عليه .. واش نيت حاسة براسك كاتبغيه ؟  جاوبتها مبتسمة و قالت : اوى اش غانقول ليك .. انا ولفتووو .. و كانظن نييت كانبغييه.. مستقبلي ماكانتخيلو غير معاه و عجبااتني عقليتو و هضرتو و روحو المرحة   رجعات الاء شافت قدامها و هي كاتفكر فخوها الصغع .. و الفليسات لي غايطير ليها بسباب الخبار الملاوطة لي غاتجيب ليه.. و ماشي بعيد يقجها اولا يركلها و يسيفطها للبردقييز جوا ..  يتبع  ]

آلاء و المنحوس الجزء 14

https://www.9esa.com/2018/06/aala2-walman7ous-14.html

غزلان ش.

[ يوم جديد ... 11 الصباح هاذي .. كانت شيماء كاتنشر الحوايج لي صبناتهم فالسطح و الاء باقية مغطية و ناعسة فالصالة ...  داخلة عائشة شادة فولدها لي راسو ملفوف فضمادة بيضاء .. و فعتبة الباب قالت ليه : دخل اولدي.. انا بالخف نمشي للحانوت نجيب شي سخرة و نرجع   جاوبها و قال : غير دخلي انا نجيبها   قالت ليه و هي كاتدفعو : غير دخل اولدي و رتااح .. قادة بشغلي   و ماكان ليه غير يدخل .. اول ماطاحت عينو غير على الجتة الهامدة فوسط الصالة .. لي مغطية من راسها لرجليها ..  قال و هو داخل للصالة : هاااذي عااضااها تسييسييي ؟!!.. جلس فالسداري حداها و قال : شيمااء .. واااااشيمااء ... راك قربتي تشركي النهاار مامواالفااش ليييك   تحركاات و دارت و رجع قاال : واااديييكااه   هز الوسااادة من حدااه و خبطها بيها .. و هنا لاخت الاء الغطا و هي كاتذمر و قالت :' و داااك الحماااااااار بعد مني   خرجو عينيه و جمع يديه ... جلسات هي بدون ادرااك و حلات عينيها فيه .. و هنا وساعو عينيه و بعد بجزءو العلوي للور .. مصدووم و عينيها اسرينو بدون اي ردة فعل حركية .. فقط عينيه خارجين فعينبها بدوون حرااك .. وصلها الادراك و اخيرا و لكن ماصدر منها حتى ردة فعل من غير انها بقات تابتة حتى هي لبرهة و ناضت كاتجري فاتجاه الحمام .. كذلك هو بقات عينو فنفس النقطة لي كان مأخود فيها .. دار كايشوف فالمنحى فين اتاحهت وناض وقف .. و تم غادي مصدوم باتجاه الدروج و طلع .. فطريقو تلاقا شيماء هابطة بالسلة .. شافت فيه و قالت : على سلاامتك اخويا .. جيتوو   ماجاوبهاش و دخل ساهي للطابق فين كايتواجد غرفتو .. دخل ليها و سد الباب وراه .. بقات شيماء كاتشوف و قالت : اويلي .. هذا مااالو   دخلات الاء للحمام و بدات تندب و تصرفق حناكها ..: نااري شااف عيوون المش ناااري تفضحت ناااري غايضرب بيا الطرر .. نااري قفرتها .. ناري و يسيقو الدراري خبااري غايحرمو عليا الخريييج .. لا لا خاصني نهرب فاسرع وقت   خرجات راسها كاتطل و مشات كاتجري لبلاصتها هزات البواطة نيشان دارت لي لونتي .. و هنا هبطات شيماء و قالت : صبااح الخييير النعاسة ..   دارت عندها الاء مفزوعة و قالت : ا..ا صبااح الخير .. الله يعاون انا غادية   هزات كابها و تمات غادية كاتجري حتى خرجات .. ايتغربات شيماء و قالت : اويلي .. مال هادو صابحين موضرين .. مايكونوش دارو شي لقاء درامي ههه   طارت للدارها .. سرسرات.. حل زياد و دخلات كاتجري لبيتها ردخات بابها و شدات الارض ..  بقا زياد كايشوف .. تبعها لبيتها دق و قال : اش درتي المسخووطة .. ياكما كحلتي ليا الدواسا مع فرماجتي   جلس زين العابدين على سريرو .. و ماقدامو غير صورة عيونها .. بإندهاشها و بلونها الغريب لي مالمحو غير لحظة قبل ماتوض تهرب .. ناض وقف و تم غادي جاي كايحك مؤخر راسو باستغراب و قال : واااش هاادوك عيوونها لي شفت يااربي .. و راااه هااادشي ماكايتقبلو لا عقل و لا منطق .. آلاء بيلسااانة كيفما قالت الواالدة .. نفس التفاصيل لي قالت جامعااهم .. مامتيقش هادشي واش انا فحلم و لا فعلم ؟.. *وقف تابت و كمل * ماشاء الله على دوك العيوون .. ماكرهتش نبقى نشوف و نحقق فيهم حتى نقنع .. *طل من الشرجم على شرجمها المسدود و كمل* اشنوو انت ا الاء .. اشنو انت البرهوشة   ناضت الاء من سريرها بعد لحظات و حلات الباب لزياد .. شاف فبها و شافت فيه .. ضيق عينيه و حدرات عينيها و قال : اش كاين ؟  هزات عينيها فيه و قالت : والو .. اش غايكون   دخل جلس فوق سريرها و جاوبها : عاودي ليا اشنو قلتو انت و شيماء و اشنو درتو   مشات جلسات حداه .. شافت فيه و قالت : ها انت لي غانقول ليك ممكن يتسبب لبديك فجلطة و لا يتسبب ليك فاكتئاب و لكن خاصك تعرف بلي ما فإيدي والو .. انا درت لي عليا و لكن ماعندك زهر المسخوط   ربط حواجبو بتوجس و قال : هضري لمك دغيا   شافت فيه ربتات على كتفو و قالت : نصيحة غيير قلب على شيماء .. الفتاة مزعوطة فشي واحد سميتو امين و ماعندك معاها حتى فرصة شحاال و هي تهضر معااه غير ضرب الدورة اخويا و لبدها   رجع لور تكسل كايتنهد و قال ليها : اش قالت ليك عليه   رجعات تكات حداه مكالية راسها بيدها كاتشوف فيه باستغراب و قالت : قالت ليا غااع التفااصيل عليه .. اشنو سميتو اشنو قرا اشنو خدام .. المدة لي هضرو فيها .. تصاورو و فيديواتو معمرين تيليفونها .. ظلات ليل كولو و هي تكركر معااه فرعات ليا مخي .. السيدة طاايحة فييه و ناويين يتلااقاو .. ماعند بووك زهر اولد ميمتي ...*شافت فيه * اويلي مالك ساكت ...نوض بدا تغبن و تضرب فالحيط و قول علاش الحياة صعيبة شاف فيها .. ضحك و قال : واش كاتبقى تشوف فالتصاور ؟ اش قالت على وجهو   هزات راسها كاتفمر و قالت : قالت كاتعحبها حفرة الزين ديالو   ناض جلس و خرج عينيه فيها و قال : حفرة اشنو ؟ شافت فيه باستغراب و قالت : هادشي لي ضرك فعادشي كانل لي قلت .. راه قلت ليك كاتبغي واحد اخر اشمن نوع ديال الرجال انت ..  رجع جلس و قال : خلينا من امين دابا.. هضرتي ليها عليا ؟  عوجات فمها و قالت : كاتعتابرك خووها .. ضحكك اسيدي ماكايعحبهاااااش و كاتجييها تقيييل على قلب و نزييدك .. كاتفضل زيد عليك   شهق و وقف داير يدو على فمو مخرج عينيه ..  ضحكات .. ضربات يظ على يد و قالت : هااااا دابا عاااد كاتبان كائن بشري   رجع جلس و قال : كاتفضل زيد .. ولد الحراااان .. فيين كااتعرفو   عوجات فيه وجهها و قالت من نيتك .. اويلي على فين كاتعرفو .. كاتعرفو كيفما ماتعرفك .. غير هو قالت ليك مرزن و كايعرف حدودو ... و انتااااا   هزات يدها و شافت قدامها .. فهم و قال : مالي انا .. انا راه هو امين لي تزعطااات فييه...   رجعات شافت فيه و عينييها خااارجين و قالت : اويييل الشيييطاان .. حلف بالله ..   ربط حواجبو و قال : و الله حتى انا .. حاولت معاها حتى شحفااتني .. و والو ماكاتاعطينيش فرصة .. ديت الكونط ديال صاحبي امين و مخليني نهضر فيه و هو داير واحد اخر و مبلوكيها فيه باش مايطلعش ليها .. و كانقول ليه يدير فيدوات كيف بغيت و نسيفطهم ليها ...مدام بغات امين و عجبها تفكيرو لي هو انا فالاصل .. فراه غاتبغيني انا .. كاان خاصها تعطييني فرصة .. غير فرصة بااش تعرفني .. و مالقيت غيير هاد الحل   بقات الاء حالة فمها .. هبطات عينيها كاتفكر فالكلام لي قالت ليها و هما فالكوزينة ...الغبية عطاتها نصيحة لي كان خاصها هي نيت تطبقها ..  هزات عينيها فيه و قالت : و علااش يالمكلخ درتي هكااك راك زدتي عقدتيها دابا   جاوبها و قال : لا .. هي بغات امين يعني غاتبغيني الى تقربنا من بعضنا .. خاصني غير نبان ليها فالصورة و هادي هي خدمتك   ربعات رجليها قدامو ..تقابلت معاه و قالت : واش كاتعاطا لخرى الضباااع ياهاد المكلخ .. كيفاش غادية تديها فيك و هي عند بالها كاتبغي امين .. واخا نبقا تعاود ليها النهار كولو عليك .. ماغاتسوقش ليك مادام كاين امين .. يا المكلخ يالمطنغ .. اش دااك اخويا لهادشي كاامل .. سير اخويا ضبر ليك على شي عويتقة من العروبية و لا الجبل .. اش داك للحب و الرومانسية و هاد الزمر كوولو .. جلست معاك 2 د طلعتي ليا السكر و هبطتي ليا الطوونسيو و انا باقية مقطووعة بلاا فطوور .. *ناضت خارجة * مزيااان تبااركالله .. باغيها تزعط فيه و هو حاط قدامها 2 رجاال .. حقلها فييك ..   شد دراعها .. و جلسها و قال : خوووك انا البرهوووشة ..   شافت فيه بنصف غين و قالت : كاتبقا فيا الزمر و الله .. مهم حيت انت بريئ و انوصنت ماكاتفهمش فهادشي داكشي علاش درتي غلطة بحال هاذي .. و انا غانعااون خويا حيت ماعندك غيري   تبسم و بجغ حناكها بين يديه و باسهم و قال : هاااااكاك نبغيك .. عتقي خووك   شافت فيه و قالت : هو نيت كاين احتمال تبغيك لشخصك .. كزياد .. و الى بغيتيها تبغييك .. خاصك تطير امين من الصورة   جاوبها و قال : لا طيرتو .. ماغايبقا عندي منين نهضر معاها .. اجي .. نقول ليها الحقيقة .. ؟؟  جاوبات برفض : لا .. وااياااك ماتخاطرش .. خلي امين ينساحب في هدوء و انت رايزي شوية بشوية حتى تلفت ليك و انا اختك نعااون حبيبي و نزند ليك الفيخراات   ضحك و قال : زعما زعما .. هادشي لي بان ليك   جاوباتو : ااه.. حيد الغش و صفي كولشي .. الى بغاتك خاصها تبغيك ليك انت ماشي على صورة غاتخلقها ليها.. بغاتك مرحبا مابغاتكش غادي يخصك تقبلها بكل روح رياضية   جاوبها و قال : صافي ..انا متأكد غاتبغيني   جاوباتو مشجعة و قالت : بطبيعة الحاال غاتبغييك .. فين تلقا احسن منك ..   ضحك و تلاح عليها قاجها .. بغيت نقول معنقها و هي كاتغوت و تضرب فيه ..  الاء : واا طلااالق منيي الحماااااار دعيبتك لله   ساعة و هو غادي جاي فبيتو .. كايطرطق صباعو و يلعب فلحيتو .. و كايفكر .. و هو كايقول : بما انني لقيت البيلسانة و تأكدت من كلام الوالدة .. و الى كانت نيت كاينة البيلسانة فراه اكيد حتى داكشي ديال كايقتلوها السحارة غايكون بالصح .. و هذا السبب المنطقي لي يخليها تتخفى و تخبي شكلها الحقيقي .. و انا غادي نسكت و ماغانقول هادشي لحتى شي حد باش تبقى الدرية فامان واخا هماك مانقدرش نأمن الوالدة لى شي سر .. و تقظر غااع تسعى ورا البنت باش تزوجنا و انا ماغاديش نمشي بعيد و نستاغلها غير على قبل مصلاحتي ... واخا البيلسانة لقيتها قدامي و لكن هادشي ماغايعني والو .. غاتبقا ديما ديك بنت الجيران المزعجة بالنسبة ليا .. ااه .. صافي .. و نحسي عندي باش نتدرع منو .. و غانخلي الظرية فالتقار   دار كايشوف فوق السرير مالقاش التريكو لي فيه بقعة الدم .. خرجو عينيه و بدا يقلب ..منين مالقاهش تفكر السكوتش حتى هي .. خشا يدو فجيابو و تفكر تاني بلي كان حاطها فوق المنضدة .. طار كايقلب فوقها و مالقاش ... و هنا طاحت ليه النقطة .. بدا يقلب بشكل هيستيري هنا و هنا .. فوق السرير و تحتو .. فكل بلاصة حتى شقلب البيت .. جلس شاد راسو و قال : ناري على الصغع المنحوووس   دق زيد فغرفة الاء .. و دخل لقاها كيف عادتها دايرة ماكياج مبهرج فعين و كاتصور جوانب وجها .. صور فوتوغرافية فنية .. عندها صفحة على الانستاغرام كاتشارك فيها موهبتها و عندها متابعين كتار كايشجعوها ... شافتو دخل و دارت عندو و قال ليها : اش كاديري .. مسحي وجهك و هاكي تقداي ليا هادشي راه خاص   جاوباتو متدمرة و قالت : مامسالياش سير شوف زياد   جاوبها و قال : خوك ماكاينش .. طلقيني راه محتاجهم   حطات الكاميرة و خدات من عندو الورقة و الفلوس .. و قال ليها : و جيبي معاك الحوت نصايب ليك الشهيوة لي كاتعجبك   خرجو عينيها و قالت : حلف حتى غاتصايبها ..   ضحك و قال : الى رجعتي دغيا .. يال طلقي راسك  مسحات وجهها و بدلات حوايجها و مشات عندو للكوزينة تسولو على كمية الحوت .. شاف فيها ياله غايجاوب و بدل كلامو و قال : اش هاد اللبس راك غادية غير للسوق   جاوبلتو و قالت : اويلي لابسة حوايجي مالهم جاوبها : اللاء الى ماكانهضروش ماضسريش .. سيري حيدي عليا هاد الزمر (كولون ) و جمعي شعرك شوية ..   ربطات حواجبها و قالت : ماعندكش الخق تدخل فلبسي مانيش درية صغيرة   خرج عينيه فيها بصرامة و هز ايدو مشير ليها ترجع و قال : لبسك مامحتارنش .. مانبغييش بنادن يخل علييك في فمو .. راه و الله و نعرف شي حد كايتبسل عليك يا حتى نعلق مك من شعرك ها ني كانعلمك  صاحت محتجة و قالت : و انا اش دنبي الى بنادم قليل الترابي و كايقلل ادبو على شي حد .. غاتحاسبني على اغلاط الناس و لا اشنو   جاوبها : ااه .. مادام انت لي غاديري ليهم السبب علاش يحلو فامهم فالومة عليك انت بالدرجة الاولى حنا ماعايشينش فنيويورك .. ياله غبري من قدامي   مشات كاتخبط برجليها و تدعي فيه ... بدلات و لبسات عوضو سروال مفضفض عليه .. و جمعات شعرها .. دازت قدامو .. خنزرات فيه و خرجات ..  هبط زين العابدين كايجري لعند امو و قال : الوالدة .. الوالدة ..   خرجات عندو كاتجري قالت : اتا مالك اش كاين   سةلها : فين تريمو لي كنت لابس البارح   قالت شيماء من البيت : صبنتو راه منشور فالسطح   شد راسو و قال : و علاااااش .. انت لي دخلتي لبيتي .. ماشفتيش واحد السكووتش مجمووع فيها الزغب   خرجات عندو مستغربة كاتشوف و قلت عائشة كذلك مستغربة : ولدي .. واش ضارك راسك .. كاتحس بشي حاجة . اشمن زغب كاتهضر عليه   مرر عينيهةعليهم ب2 و كلق كايتفقص و ينغر .. شافت عائشة فشيماء و قالت : هاد الولد تسطى   طلع لبيتو غادي جاي و قال : منين غانجيب انا هاد الزغب تاني .. نتناتف معاها ؟ ماجاتش .. نقول ليها تدفل ليا .. واخا نمووت .. نهز عليها موس .. مالي تسطييت .. ناااري على بلااان كيف دااير ..   ناض يطل عليها من الشرجم (ملاحظة : غرفة زين فالطابق التاني و غرفة الاء فالطابق الاول غير هو دار زين ..كاين السفلي لي مباشرة على الارض وعاد طابق التاني و السطح اما دار الاء فهي كاتطلع فالدروج عاد كادخل للطابق الاول عاد السطح ) و بانت ليه خارجة و هازة قفة .. لبس تجاكيطتو و سبرديلتو و هبط كايجري ...  يتبع  ]

آلاء و المنحوس الجزء 15

https://www.9esa.com/2018/06/aala2-walman7ous-15.html

غزلان ش.

[ غادية الاء و دايرة الليزيات كاتمزك و تغني ... و زين العابدين وراها ... كايتمشا وراها و يدو فحيبو و الاخرى كااتبرم موسطاجو ... كايفكر كيفاش ياخد منها لي بغا بلا مايآديها و بلا ماتعيق .. و هو وراها و هي بعيدة عليه غادية غير مبالية ...  قال بينو و بين راسو : مصييبة هااذي .. كيفاش غادي ننتف شعرة منها دابا .. عالله مانتلاقاش بشي مصيبة هاااد السااعة .. لا لا موحال هي قريبة مني دابا ماغايوقع ليا والو .. و لكن خاصني غير نضمن زغبة بين يديا و نتفرق منها .. يااربي تسهل ياربي ..   و بقا وراها .. حتى دخلات للسوق .. تابعها من محل لاخر .. و اخر وجهة ليها كان جهة الحوت .. هزات عينيها و شافت زين ..و دار راسو كايشوف فجهة اخرى نقلات عينها لطريقها بغير اهتمام و كملات مشوارها .. و قفات عند مول الحوت و طلبات شنو خاصها .. و هو كاينقيه ليها نقلات عينيها حواليها و شافتو عاوتاتي واقف فجهة اخرى و كايشوف فجهة اخرى .. رجعات دارت مستغربة .. و خدات شغلها خلصات و تمات راجعة .. راجعة و كاتخمم متشككة فانه تابعها .. تفكرات بلي شاف عيونها و برد الماء فركابيها .. و ماعرفاتش اشنو ممكن يكون كايضور دابا فدماغو و علاش ممكن يكون تابعها ..دايزة و كاتلوح طرف عينيها للجناب عالله تحصلو .. حسبات من 1 ل3 و هي دور على غفلة .. و حصلاتو .. شاف راسو حصل ووقف كايظور فعينيه .. ووقفات رابطة حواجبها .. و كمل طريقو و داز بحال الى هاديك كانت طريقو .. داز من قدامها و يدو فجيبو كايمتل البرود .. حتى داز و هي ترجع تتمشى بخطى بطيئة و كاتصغر عينيها .. و هو لايح عينيه لور كايحلل ردة فعلها .. حتى سمعها عيطات بأسمو .. استغرب ووقف .. وصلات حداه .. شافت فيه و قالت : سلام اخويا زين العابدين   جاوبها : و عليكم السلام   قالت : ص..صبااح .. سمح ليا   قاطعها : لا انا لي يسحاب ليا اختي .. سمحي ليا انت   اومأت براسها شافت فالفاصمة لي ملوية فراسو و قالت : حمد الله على سلامتك   جاوبها : الله يسلمك   بقات كاتشوف فيه و كاتفكر كيفاش تجبد ليه لسانو و تشوف واش شاف عينيها و لا لا .. حيت لحد دابا ماقال والو و ماباين عليه والو .. و هو ساكت كايشوف و يفكر كيفاش يمد يدو و يطير ليها زغيبات ..  بقاو شوف فيا نشوف فيك .. حتى نطقات الاء اخيرا .. و قالت :' واش .. كاينة شي حاجة فوجهي ؟  استغرب و سولها : علاش ؟  جاوباتو : حيت كاتشوف فيا   تدارك راسو حشم و دور وجهو للجهة الاخرى و قال : ا.. الى بتي هاد المرة عند شي حد .. حاولي تنعسي داخل شي بيت ماشي فمرح '  و مشا كمل طريقو ..  بقات كاتشوف فظهرو غادي و حلات فمها .. ضحكات باستعزاء و باهانة و قالت كاتهضر مع راسها : كيفاش .. اش كايقصد هاد ابوشنبات انا قليلة التراابي .. هادشي لي كان ناقصني فهااد الصبااح .. و هاد الإهانة غادية تزاد لزياد فالاتعاب ديالي .. و لكن بلاتي علاش ابوشنبات كان تابعني .. و لا غير جاب ليا الله .. اكيد خاصني ننقص الدرامات شوية .. اولا نمشي نشد شي وحدة دابا   و مشات مكملة طريقها .. دارت طالعة مع دربهم و هي تقشعو واقف هو و خوها زياد .. شافت فيه و شاف فيها ... كانت غاتدوز كون ما خوها وقفها و عيط ليها ..  وقفات قدامو و قال ليها : فين كنتي ؟  جاوباتو : كونت كاندير التقلية   جاوبها و قالى: فينما نهضر معاك جبدي التقلية   جاوباتو : اوى انت كاتشوف فيا هازة القفة و كاتسول فين كنت ..   شاف زياد فزين العابدين و قال ليه : وا شووف ليك هاد الموصيبة .. اختك دايرة بحال هكا معاك ؟.. انا هادي راه بسبابها ناض ليا الشيب ...هانتا ها هو   ضحك زاين كايشوف فيه و نقل عينيه ليها و قال : تهضر معايا هكا نطوعها من السطح   عوجات الاء فمها فيه و قالت : و على شكوون انت .. سليمان القانوني و لا ..  سد ليها زياد فمها و قال : داركم البرهوشة قبل مانركلك يالله   عوجات وجهها فيهم ب2 و مشات كاتدعي .. دار عند زين و قال ليه : ماتديش عليها ..   نقل زين العابدين عينيه من عليها لخوها و ضرب على كتفو ضاحك .. و رجع شاف فيها .. و هو كايفكر كيفاش غايقدر يمد ايدو عليها و ياخد لي بغا بلا ماتعيق ..  عطات لزيد السخرة و مشات لغرفتها .. تلاحت فالسرير كاتشوف فالسقف .. و قالت : غايكوون شااف عينيا زعما ؟   ناضت جلسات و هزات البيسي ديالها تشغل راسها فيه ..  دخل زين العابدين للدار .. شعل التلفازة و جلس يتفرج فالاخبار ... الجسدة هنا و العقل عند الاء .. جالس كايفكر و يخمم... و هاد الحل مابغاش يبان .. خاصو فرصة لي يتجمعو بيها و تخليه ياخد الشعر ديالها ..  حطات عائشة الغذاء و جات شيماء حتى هي و تجمعو يتغداو ..  دخل زياد عند الاء و قال ليها : خرجي تتغداي   حطات لي فيديها و تبعاتو ..  تجمعو حتى هما على الغذاء .. نطقات الاء و عي كاتشوف فيهم ب2 .. و قالت : اليوما غير السبت .. خرجوني   نطق زيد و قال : اختاري الحيط لي عجبك و نبالي بختي   خنزرات فيه و قالت : و صافي معاك بالصح   جاوبها : عندي مايدار ... شوفي خوك   شافت فزياد و قال مباشرة : حتى انا عندي مايدار .. عيطي لفردة ديالك و خرجو ب2   جاوباتو : معروضة عند عائلتها هاد الليلة   جاوبها و هو كايفرنس :شوفي مع شيماء   جاوباتو : اكييد عندها صحاباتها غاتخرج معاهم ماغادياش تدير راسها فيا   شاف فيها و قال : ماتخافيش ماكاديرش الصحابات هي بزاف و ماعندها والو هاد العشية   سالا كلامو و لقا الاء مخرجة عينيها كاتغرق بين كتافها و كاتشير لزيد بعينيها .. فهم زياد و شاف فخوه لي قال ليه : اااه .. وليتي تخبي علينا يا توأمي العزيز  جاوبو زياد : دغيا استنتجتي   جاوبو : راه خووك انا .. راه كبرنا فكرش وحدة ..   تنهد زياد و قال : ماقلتش ليك حيت لدابا دامشي باقي معقد و غير مؤكد   نطقات الاء : حيت الحمااار نرونها بفووكوونط   رجع زيد لور و قال : واااايلي   جاوب زيد بضيق و قال : وا جينا غير نضحكو هجرناه .. كنت باغي نقولها ليها .. بقيت اليوم غذا حتى لقيت راسي دازت عام و نصف .. دابا عند بالها مزعوطة فامين .. عرفتي صاحبنا لي عايش فكانادا ..   جاوبو زيد و قال : صغع .. وااا من صغرك و انت هكا .. تكةون صغيرة كاتكبرها .. مالك ماتخطبها نيشان اش ناقصك   قال زياد : وا ناقصني تشووف فيا .. و هي الطريق لي نعمرها تخويها   جاوبو و قال : اوى بالسيف اخويا.. عقلتي العصا لي كنتي تعطيها فالصغر و الحغرة لي كنتي تحغرها .. كنتي حاااط عليها حتى كرهتيها فعيشتها .. وا هاهي دابا نفراتك واخا كبرتو مابقاتش تحمل فيك الشعرة   ضحكات الاء و قالت : ههههههه حلف بالله ..   ميل زياد راسو بخيبة امل و قال : اودي كوون نصيب نشد داك الزياد البعلووك .. حون ندبحو بمووس حافي .. خرجت على راسي بيدي .. كون يسحاب ليا غاتبوغس منين تمبر و غانتزعط فيها كو راتي من صغري و انا نطيب العنب .. ساعة طاب ليا القلب فبلاصتو ..   ضحكات الاء و قالت : رااس المحااين هااد الصغع هههه   نطق زيد و قال : شوف اولد ميمتي .. من الاخر ناوي الخير دق الباب .. كنتي غاتبرهش بالفوكونطات فووت عليك البنت.. ماتنساش بلي خت صاحبنا و كابرين فحومة وحدة .. ها انا كانعلمك   شاف فيه زياد بنصف عين و قال :كون عليا انا .. موراه حنا مزوجين 5 سنين هادي و بحال والو يكون عندنا شي فزغول و لا فزغولة .. و لكن بنت الهم صدقات تونة عنيدة   ضحكات الاء و قالت :' حياتكم عذاااب   قال ليها زيد :' اوى نوضي الي حياتها ماشي عذاب جمعي المااعن   و جمعات ضحكتها و خنزرات فيه ...  كان زين العابدين متكي فبلاصتو كايحاول يتصنت لعظامو و لكن كترة التفكير هرب عليه النعاس .. ناض جلس .. و من بعد وقف مشا لجهة الشرجم .. طل التحت .. و هز عينو منين بانت ليه الاء داخلة لبيتها ... تقاد فوقفتو مقابلها .. حتى بانت ليه غاتهز التيشورت تحيدو .. ياله غايدور يسد شرجمو و هي تقشعو ..  تحنات دغيا جلسات تحت الشرجم و هو سد ديالو و جلس فسرير كايقول : استغفر الله العظيم .. اش كاادير حماااقيتي .. على اخر يامك غاتولي تقابل بناات النااس من الشراجم .. اش غااتقوول عليا ..الله يسمح ليا .. و لكن حتى هااد الدرية ماكاتفهمش فالصوااب .. كاينة شي وحدة كاتبدل و الشرجم مترع عليها ..   كمل كلامو بتنهيدة و تلاح فبلاصتو متكي كايخمم ..  الاء جلسات غلى ركابيها و سدات الشرجم بلا ماتبان .. مابقاش عندها الوجه لي تهز وجهها فيه .. واخا ماحيداتش حوايجها و لكن هزاتهم ..  حتى سداتو ووقفات كاتبرغم : هااد ابوشنبات ... علاش بيتو مقاود مع بيتي .. وااا فينما ندور نلقا وجهو قدامي .. كان كايطل عليا المنحرف ..اوى الله يعطييك غير دقة با جدي لي ماشفتوووش..   دخل عندها زياد بعدما دق و قال : اش غاديري ؟  جاوباتو : غانصاوب التقلية   جاوبها : على سيرة التقلية .. ماحشمتيش لبووك قبايلة .. باغية تخصري ليا الضواسا مع نسيبي ؟  هوات راسها كاتفكر : نسيبك .. شكون نسيبك *شهقات* اويلي هذاك ابوشنباات غايولي من العائلة   هز يديه للسماء و قال : من فمك لابواب السماء  جاوباتو : ايييي قفاااارت   جاوبها: علاش .. تي مااالك مع هااد السيد   جاوباتو : كايستافزني .. ابتداءا من اخلاقو حتال موسطاجو   ضحك و جاوبها قائل : انت ماكاتعرفيهش ...و الله هذاك الرجوولة و اخلاقو عالية راه غير الهم لي مخليه يبان قبيح هكاك .. و زايدون مال موسطاجو ..*تلمس ذقنو* انا براسي كانفكر ندير واحد   يتبع ]

آلاء و المنحوس الجزء 16

https://www.9esa.com/2018/06/aala2-walman7ous-16.html

غزلان ش.

[ شافت فيه الاء و قالت : على انت كاتنوض ليك اللحية ؟  شاف فيها بعيون تاقبة .. بدات كاتراجع و كاتقول : و اللهتا غيير ضاااحكة ... زيااد العااار   ماجات فين تهرب حتى جبد معاها بركلة خلاتها تنقز من بلاصتها ..  داز الوقت .. هي جالسة فالدار بوحدها ..فبيتها كيف عادتها .. كاتلاوح من بلاصة لبلاصة بملل .. ناضت جلسات فسريرها و قالت : ياربي اش هااد الملل .. نمشي عند شيماء نوزوز عليها شوية .. لا لا ابوشنبات كاين تما .. و الا كان.. لا لا نعيط ليها هي تجي عندي .. هي كاملة تجي عندي انا ماحشمتش .. و اشنو فيها ياك تصاحبنا .. لا ندق عليها و نقول ليها ياله نخرجو .. ااه صاافي   ناضت لبسات مقاد .. و خرجات .. سرسرات ووقفات كاتسنا .. حل زين العابدين .. شاف فيها و شافت فيه ..  دورات عينيها باحراج منين شافتو ساكت و قالت : ا .. كاينة ..شيماء؟  حذق فيها لبضع تواني و قال : اااه .. شيماء كاينة .. دخلي عندها   جاوباتو : لا .. غ.. غير عيط ليها هنا   خرج لبرى و قال : انا كنت خارج ... غير دخلي عندها   دار يدو فجيابو و تم غادي .. بقات كاتشوف فظهرو غادي و قالت : قبايلة كايطل عليا و دابا خارج من الدار زعما باش ناخد راحتي ... الله يعطيني وجهك   و دخلات كاتعيط على شيماء .. و صاحت من الصالة : دخلي ا الاء   دخلات الاء و لقات شيماء و عائشة جالسين كايتفرجو .. دخلا الاء سلمات عليهم ب2.. و سولات عائشة فيها و فخوتها و جلسات معاهم ..  قالت شيماء: مالك ؟ مالقيتي ماديري واقلة ياك ؟  جاوبتها الاء: اختي ماكانحملش هاد السبت و الاحد .. خوتي ب2 مشغولين .. و حتى واحد مارضى يخرجني .. قلت نجي نشوغدفك الى مسالية   قالت عائشة : ااه ابنيتي نوضي فوجي حتى انت شخااال ماخرجتي .. انا نيت دايرة مع خديجة شوية غاتجي عندي باش نمشيو نديرو الصواب مع حليمة راه مرات ولدها ولدات   جاوبت شيماء: واخا .. علاش لا .. وناضت .. فرحات الاء و قالت : العزززز وا سربي   مشات شيماء .. دارت الاء عند عائشة لقاتها مربعة يظيها و كاتشوف فيها .. استغربات الاء و دورات وجهها و قالت بينها و بين نفسها : هاذي مالها كاتشوف فيا هكااك ..ياكما باغية تخطبني لداك ابوشنبات ديال ولدها .. الله ينجيني فال الله و لا فالي .. فمي لاحسو كلب ..   رجعات شافت فيها لقاتها باقية كاتشوف فيها و كاتطلع و تهبط و كاتبسم ليها .. قربات الاء ليها و قالت : علاش اخالتي كاتشوفي فيا هكاك   تلبكات عائشة و حافظت على ابتسامتها و قالت : لا ابنيتي .. غير كبرتي ماشاء الله عليك ووليتي غزالة الله يحجبك   دورات الاء وجهها و قالت بينها و بين نفسها : هااالي قاالت الشواافة   رجعات دارت عندها كاتضحك ضحكة صفراء و قالت : غير جاب ليك الله اخالتي .. ماكاينش فالدنيا لي ماقالش ليا برهوشة .. لا حداكة لا قرايا لا زين .. واالو اخالتي عالة على المجتمع   ضحكات عائشة و قالت : لاواه ابنيتي لاواه .. انت بنيتة زوينة ماشاء الله عليك و حتى حد ماتزاد معلم كولشي كاتعلمي ليه مع الوقت .. و عتابريني بحال امك و لي بغيتي تعلمي ليه اجي عندي بالفرحات عليا .. كيفما درتي مع شيماء نهار الجمعة على كسكسو ..  ضحكات الاء و قالت : الله يبارك فيك اخالتي ان شاء الله ..   ضحكات عائشة و قالت : ها شيماء جاية قولي ليها انا الفوق   جاوبات : واخا اخالتي   دازت عائشة و هي كاتفكر و قالت : و الله هاد الاء كون ماكان ولدي ماكايحملهاش .. كون خطبتها ليه واخا كانقلب ليه على هاد البيلسانة لي باان ليا مووحالش واش كااينة .. اودي الله يصاوب و خلاص و طلعات .. بقات الاء كاتكل و قالت :' هاذشي لي كان خاصني نتعلم نطيب .. واكانكون كانتلوى بالجوع و ماكانوضش نطيب وا بقا ليا غير نقلب شكون يعلمني ...هااا *ضحكة استهزاء*  بانت شيماء هازة سباطها و قالت : تي معامن كاتهضري   تلفتت الاء قافزة .. شدات فقلبها و قالت : يعطييك دقة خلعتيني   ضحكات شيماء و قالت : هههه نوضي نوضي ياله   خرجو و فطريقها عيطات لخالتها كاتعلمها بخروجها ..  سدات الباب وراها و قالت لشدالاء : وا قولي ليا .. فين نمشيو   قالت الاء: و فينما .. غير نسرحو رجلينا شوية   قالت شيماء: ياله نعركوها فشي مطعم   جاوبت الاء: سيري عالله   و هما دايزين فطريقهم دازو على لقهوة فين كان جالس زين العابدين و بالصدفة كان معاه زياد .. عيط زين لختو و ناض زياد منين شاف اختو حتى هي ..  قال زين العابدين : لفين ؟  جاوباتو : انمشيو ناكلو انا و الاء فشي مطعم ..قنطنا   شاف زياد كيفاش زين صارم مع اختو و بغا يبان على شيماء حتى هو و خنزر فالاء و قال : و معامن لبوك تشاورتي انت ؟  دارت الاء يد على جنبها و تقابلت معاه كاتخنزر .. خرج فيها عينو كايغمز ياله غاتحل فمها و دوز يدو على وجهها و شنق عليها و جرها من حداهم ..  هزات الاء غيه عينيها و قالت : تا مالك كاتجر هكا ..شوهتينا .. هاذي هي مشغول جالس فالقهوة الشلاهبي .. و زايدها باغي تبان زعما على ظهري يسحاب ليك ماعايقاش بيك   جاوبها : لبديها لمك .. و سيري معايا فالخط   جاوباتو : غوى المكلخ لا بغيتي تبان ماشي هكاك .. غادي تهربها منك .. البنت كاتبغي لي يدلعها و يتهلا فيها .. و الى شافتك كاتهلا فختك غاتقول حنين و ظريف يعني خاصك تهلى فيا قدامها .. تضحك معايا تدور معايا .. فهمتي هكا   شاف غيها بنصف عين و قال :' كاتخدميني ابنت ميمتي ..   دوزاتةشعرها ورا ودنيها و قالت مبتسمة : ويلي حشومة تقول هادشي .. الخاوة حدها حد الدنيا   ضرب على جيبو و جبد ليها و قال : مهم رجعي لظاركم بكري .. و راك عارفة مانوصيكش   جاوباتو : عول على ختك   و رجعو عندهم .. قال زين العابدين : سسرو الله يعاونكم .. غير هو ماتعطلوش   جاوبوهم بواخا و مشاو ..  بقات الاء غادية و كاتخنزر فيهم من لور و هما راجعين للقهوة .. شافت فشيماء و قالت : شحال فعمرك ؟  جاوبتها شيماء :26 سنة علاش كاتسولي ؟  جاوبتعا الاء : 26 سنة و خوك باقي كايعاملك بخال درية صفيرة   جاوبتها و هي كاتضحك : لا .. عادي .. غاع الخوت كايتصرفو هما مع خواتاتهم و زايدون هو راه ماشي متزمت كيف كايبان ليك .. غير كايبغي يوصيني و يكون هلى علم فين كانكون   جاوبتها الاء : واخا هوكاك انت كبيرة على انه يبقى حاضيك .. انا خوتي غانوصل لواحد السن .. غادي نبدا نخرج عيني .. و لي حابسني دابا غير دوك المصاريف لي كايصرفو عليا   ضحكات شيماء و قالت : و علاش .. كيف دايرة علاقتك معاهم ؟ داك النهار سمعتك قلتي لزياد ماما   ضحكات الاء و قالت : سمعتيني ههههه ااه .. خوتي كانعتابرهم هما والديا .. زياد الاقرب ليا تقولي تويمي ديالي انا ماشي ديال زيد .. من ديما كان مساندني و طالق ليا اللعب .. مضسرني و ماكايخصرش ليا ... الطريقة باش كايتعامل معايا .. حنينة بحال الام .. داكشي باش كانقول ليه ماما .. اما زيد .. كايتهلا فيا حتى هو و معاملتو مزيانة .. غير هو صارم شوية .. عندو غير نيشان .. و ماضاسراش عليه بحال زياد و معاملتو حنينة بمزيج من الصرامة بحال الاب داكشي علاش كانقول ليه بابا .. بصراحة خوتي اهم ناس فحياتي و كانطلب الله يخليهم ليا .. كانمووت عليهم ب2   تبسمات شيماء بحب و قالت : احسن حاجة لاي بنت هو يكون عندها اخ اكبر منها سند ليها فلحياة .. كاتحس براسها عندها علامن تعول و عندها سند .. هكا كانحس بخويا .. انا عمرني شفت الراجل لي ولدني .. و لكن مابقاش فيا الحال ... حيت عندي خويا .. انا و خويا بحال الصحاب .. كايعاود ليا و نعاود ليه .. بصراحة حنا اكتر من الخووت .. عرفتي كايمووت على طياابي .. كل مرة يطلبني نصايب ليه حاجة .. و كانديرها ليه بالفرحات عليا .. عزيييز عليا و ماكانقدرش نخسر ليه   شافت فيها الاء ربكات حواجبها و قالت : انا فينما يطلبوني ندير شي حاجة كاندير ليهم مسلسل تركي .. هادشي كايعني انا اخت فاشلة   ضحكات شيماء و قالت : و علاش لي ماتسمعيش كلامهم هههه مالك اختي على القباحة .. ماتشوفيش الامر على انك خدامتهم و لا كايحغرو عليك .. شوفيها من باب الحب ... خوتك و تبغي تهلاي فيهم و تدلعيهم .. و انت دابا قلتي كايتهلاو فيك و عزااز عليك   بقات الاء كاتشوف قدامها معوجة فمها ... ضحكات شيماء على ردة فعلها و قالت : و الله حتى انت حمقة و كاتفوجي عليا هههه.. وا زيدي نشدو طاكسي  تعاشات العشية .. راجعة الاء و شيماء كايضحكو .. حتى وقفو حدا الباب .. نطقات الاء : و اللهتا دازندت خرجة واااعرة .. نعودوها مرة اخرى   جاوبت شيناء ضاحكة و قالت : على الرااس و العين احبيبة .. فوجتي عليا حتى انت   سلمات عليها الاء و قالت : وا دخلي دابا ... بسلامة   جاوبتها شيماء : بسلامة تصبحي على خير   و دخلات كل وحدة فيهم لدارها ..  دخلات الاء للكوزينة .. لقا زيد كايقلب العشاء .. شافىغيها و قال : فين دعتي ؟  جاوباتو : كنت مع شيماء .. دوزنا هاد العشية فمطعم .. ملينا و تسارينا شوية حدا البحر و رجعنا   جاوبها : مزيان ..هي شبعانة .. العشاء باقي ماواجد   جاوباتو : لا شبعااانة حمد الله   جاوبهاو قال : اوى لا شبعانا سيري شدي الركنة   خرجات من الكوزينة .. و مشات فاتجاه غرفة زياد .. لقاتو متكي و شاد تيليفون ديالو .. لاحت سبادرية ديالها و ساكها و هي تتلاح حداه حتى غوت عليها ..  زياد : شحال من مرة كانقول ليك ماتبقايش ديري هكا *شاف فيها * اش هاد التعطيلة ؟  جاوباتو : ماتعطلناش .. ياله 8 هادي ..  جاوبها بعد صمت للحظات و هو كايتفحص جوالو و قال : اشنو درتو و فاش هضرتو   و جاوباتو و هي كاتفوع و تكسل و قالت : درنا التقلية و هضرنا فالتقلية   يتبع  ]

آلاء و المنحوس الجزء 17

https://www.9esa.com/2018/06/aala2-walman7ous-17.html

غزلان ش.

[ دار شاف فيها .. شافت فيه و قالت : كون هاني .. ماهضرناش عليك .. لا انت لا امين .. كانت خرجة بناتو صافي   عوج فمو و قال : هادشي علاش مسيفطك انا ليها   جاوباتو : ااايواا .. انا راه ماغاديش نبقا فينما نشوفها نجبد ليها كمارتك .. و زايدون عحباتني صحبتها واخا اكبر مني .. و لكن توافقت معاها كون تصاحبت معاها شحال هاذي ظريفة   تبسم زياد و قال : و اشنو اخر   طلعات فيه و هبطات و جاوباتو : زعما ماعارف والو .. راك كاتظل تهضر معاها .. بعدا كيف دارت حتى ماعاقتش بصوتك   جاوبها : ماطاحتش فبالها .. داكشي علاش مادات ماجابت   جاوباتو : اوى شوف كيفاش تمحي امين فاسرع وقت و ماتبقاش كاتضحك عليها.. الى مشات حتى عرفات .. غاتكرهك و تطير اي فرصة ممكن تكون ليك   ارتاسم على وجهو الجد و قال : انا ماكانضحكش عليها .. انا جدي من جيهتها .. هي لي خلاتني ندير هكا .. و من دابا مستاعد نعاود ليها كولشي   جاوباتو الاء : لا .. واايااك ازيااد .. دير لي قلت ليك .. خرج امين من حياتها و بان انت .. اكيد غاتلاحظ التشابه بيناتهم و غاتبغيك   جاوبها : على حسابك   جاوباتو : على حسابي   جاوبها :' احنا غانشوفو .. وا نووضي تهزي من حدايا دابا   اليوم الاحد .. صابحة الاء فايقة عاوتاني .. حتى طلات الشمس و هي تنعس ..  كان زين العابدين كايتفرج فالصالة امو و شيماء مشغولات .. حتى سمع الدقان .. ناض حل .. لقاه زيد .. نطق زيد و قال : سلاام .. غانبرزطك اصاحبي واحد الشوية و تجي تصلح ليا داك البارابول .. يوماين و انا مضارب معاه   جاوبو زين العابدين و قال : اشنو بيه ..   جاوبو : وا كولشي فبلاصتو ماعرفتش اشنو المشكل .. زيد معايا ضرب طلة الله يرحم باك   جاوبو : واخا .. زيد نشوفو   سد الباب و طلع معاه للدارو ..  دخل زين العابدين كايدور عينيه .. حتى طلعو للسطح ..  بدا يشرح ليه زيد اشنو المشكل و بدا يقلب بنفسو .. داز شوية الوقت و طلع زياد براد اتاي ..حطو و قال اجيو الدراري تشربو اتاي   تجمعو عليه .. جلسو و مد لكل واحد فيهم ..  قال زيد لاخوه : علاش ماعمراتوش ديك الحماارة اش كادير تاني   جاوبو زياد قائل : الحمارة صبحات فاايقة ...هاذيك ياله وصل عندها الليل ..   جاوبو زيد و قال : هاد القاعدة ... عييت مانخاصم عليها عليها و هي وااالو .. لي فراسها فراسها   جاوبو : يام غير الويكاند .. ضبر رااسها حتى انت   جاوبو : انت لي خاارج عليها بهاد ضبر راسها   جاوبو : وا خلينا دابا من هاد الهضرة .. قولو ليا اش درتو فهادشي   جاوبو زين العابدين : هذاك الكابل تعرى .. خاص واحد اخر   جاوبو زياد : هي خاصني نخرج نشريه   جاوبو زين العابدين : واقلة عندي شي واحد .. انا غانمشي نجيبو جاوبو زيد : كمل كاسك بعدا   جاوبو : نرجع و نكملو   جاوبو و قال : صافي ... احنا هنا نتسناوك   ناض زين العابدين هابط .. ياله غايتوجه للباب و دارت ليه باقية ناعسة طااانن فراسو .. قرب بخطوات متسللة .. حتى قرب لغرفتها .. و هو يتراجع و قال : غاندخل على الدرية لبيتها و ناعسة .. اش هاااد التبرهيش.. *رجع شاف فالبيت و كمل * و لكن خاصني ضرووري ناخد ليها من شعرها *هز يظيه للسماء و قال* يااربي انت عالي و عالم مافي نيتي ..عمري تعديك حدوودك ياربي و لكن راني مظطر .. اللهم سهلها ياربي و لهلا تحشمني   قرب شوية شوية .. غمض عينو كمشها .. و ورك فالبواني لي كان مردود بالشوية .. طل من ورى شفارو بالشوية بلا مايحل عينو .. و لحسن الحظ كانت مغطية و ماكان حتى شي منظر مخل .. دخل شوية بالشوية و هو وااخد حذرو .. حتى قرب لوجهها .. بان ليه شعرها مجموعو قال : تفوووو على زهر   مد يدو بمحاولة يائسة .. جر 2 زغبات .. نجح انه يفكهم من الربطة .. و لكن غير جا ينطرهم و هي تحل عينيها .. حلات عينيها و خرجو عينيه .. جمع يديه و تبتو رجليه .. حلات فمها و قال : صافي هاذي للخرا ليك ازين العابدين و استغرب منين سمعها قالت : اوووبا .. بوهاسيو ؟ (اوبا .. اش كادير ؟)  قرم حجبانو كايتصلغى .. كانت حالة عينيها بلونهم الطبيعي ..و لكن حمرين و مشقلبين بالنعاس .. رجعات قالت :' سااارااانهييييه ... كورييغوو ...نورل وياسو ..*غوتااات * شييييكيووووو جووولكيييييييه   (كاانبغييك ... داكشي علاش... و على قبلك .. غااانحميييييك ) (هاد الجملة هي الراعي الرسمي للدرامات الكورية 😂) زين العابدين فهم بلي كانت مشقلبة بالنعااس و بقا مصندل فبلاصتو كايتفرج فالفيلم الكوري و كايتنسى امتى ترجع تنعس باش يقطف من شعرها .. غير غوتت ماعرف باش تبلى .. و علق بلا مايشوف وراه ..  و رجعات الاء كاتهضر و دارت للجهة الاخرى كملات فيلمها مع نام جو هيوك .. (عارفاكم مامقشبلين تالعبة فهاد السميات 😂 مهم الكيبوبرز عارفيني علامن داوية 😂)  خرج زين العابدين كايجري .. طلع لبيتو .. كايبقشش على الكابل و كايفكر مع راسو : مصيييبة هااذي .. على زغبة غادي نتشوه اعيباد الله .. داخل على بنت لقلب بيتها .. واااش هااد الفعااايل ازين العاابدين موالفين ليك .. الله يلعنو زهر تفووو .. *هز راسو مصدوم* عنداك تعقل على هاذشي منين تفييق .. ناااري اش درت .. صغووعيتي غاتلووحني فمالا يحمد عقباااه ..   ناض هاز الكابل .. و هبط و رجع لعند الدراري ...  داز الوقت ... حلات الاء عينيها و هما باقيين كايتلصقو .. لبسات فرجليها و خرجات من غرفتها ..  لقات زيد متكي فالمرح كايتفرج ..  شاف فيها و قال : صبااح الخييير الخفاشة .. باقي الحال   تفوهت و جلسات مادا رجليها و رجعات براسها لور ..  رجع قال : اشنو .. غاتكملي نعاسك هنا   ناضت جلسات كاتفوه و قالت : باقي ماشبعت نعاس ... شحال فالساعة ؟  جاوبها : 3 و نصف هاذي   رجعات سولاتو : فين زياد ؟  جاوبها : ياله خرج هو و زين العابدين   جاوباتو : كيفاش ياله خرج .. على كان هنا ؟  جاوبها : اه.. صاوب لينا البارابول و تغدا معانا ..   جاوباتو بملل : اااه   ياله حدرات راسها و هي دير طااان .. عوجات راسها و ضيقات عينيها .. جاها شي تشاش .. كانت كاتشوفو قدامها واقف و عينيه خارجين مصدوم .. جلسات مقادة و مركزة كاتحاول تذكر و تسترجع ذاكرتها ..و تاكد واش كان حلم او حقيقة .. شافت فخوها .. بغات تسولو و لكن كيفاش غادير و هو غادي يدخلو الشك فبلاصتها و توحل معاه .. ناضت من بلاصتها نيشان للكوزينة تقلب علاياش تاكل و هي باقية كاتفكر فحلمها ...  اليوم الاتنين .. 6 العشية ...جاية هي و هدى بطابلياتهم محلولين و الساكادو فالظهر ... كانو راجعين من الليسي كايتحتتو كيف عادتهم ..  كانت الاء شادة فدراع هذى و كاتعاود ليها ..  الاء : شوفي فيا .. انا راه شبه متأكدة .. بلي نيييت ابوشنبات كاان فبيتي .. و كان واقف كايشووف فيا   ضحكات هذى غير مصدقة و قالت : راك غير كاتخربقي .. راه واخا نشوفها بعيني مانتيقها .. هذاك بالظبط عمرتي شفتو كايتبسل على شي وحدة و لا قلل ترابيه على شي وحدة .. داخل سووق راسو و ولد النااس .. مانضنش يدخل عليك حتال البيت ... و الى دخل اش غايبغي غااع يدير و خووتك ب2 كاينين فالدار .. لعني الشيطان .. راه غير تخايل ليك و انت اصلا نعاسك مصطي اكتر منك .. كاتحلي عينيك تخرجيهم و تبداي تبرولي كيف الحمقة هههه   عوجات الاء فمها .. و قالت مصرة : يااا واللهما نتأتر بكلامك .. راااني شفتووو شفتووو .. واخا نعاسي مفشكل و لكن كانعقل بعض المرات .. و انا متأكدة شفتو .. هذاك رااه منحرف كايضرب غير من التحت .. شحال من فقيه جاامع حصلو فيه الفعايل .. المظاهر خدااعة ابنتي .. و اصلا ماشي اول مرة كايتصرف تصرف غريب تجاهي .. داك النهار تبعني فالسوق .. وقفتو و بقا يحنزز فيا .. و فنفس النهار حصلو كايطل عليا من الشرجم و انا كانبدل .. و فالاخر دخل عليا لقلب بيتي ..   جاوبتها هذى : غرييييب .. وا الى كنتي اختي متأكدة هكا .. قوليها لخوتك .. ماتسكتيش   جاوبتها : اويييلي على نقولها .. حمااقيتي ...و الله حتى يعلقني زيد و يربطني مع الترية .. ما مرة ما الف شدني و تحلف عليا هكا حرفيا *و الله و نحصل شي حد كايتبسل عليك يا حتى نعلقك * اختي هذاك العحل مامعاه لعب .. و مانقدرش نقولها حتال لاخر .. غايرجعو لومة عليا و على لبسي ..   جاوبتها هذى : اوى اش غاديري ؟  جاوبتها : اش غاندير .. غاندير التقلية   ضحكات هذى و هي كاتضربها على سدرها بالضحك .. شدات الاء سدرها .. خنزرات فهدى و نزلات عليها بشكارتها كاتفوت : وا جمعي معاااغلك يا هااد المصيببة مااال مك ؟  بعدات عليها هدى و هي كاتضحك .. ضارت الاء بغير اهتمام و هي تلمحو .. دارت بالزربة عند هدى .. جراتها لعندها و قالت : ها هو لمك ورانا تاني .. وا قولي ليا كانحلم ؟  يتبع  ]

آلاء و المنحوس الجزء 18

https://www.9esa.com/2018/06/aala2-walman7ous-18.html

غزلان ش.

[ الاء : ها هو ورانا .. واقولي ليا تاني كانحلم   ضارت هدى و شقمات الاء وجهها و خرجات فيها عينيها و قالت : تي اش هاد دورة الطوبيس درتي .. لا سيري قولي ليه كانهضرو عليك احسن ..   ضحكات هذى و قالت : بردي اصاحبتي .. راه غير زين العابظين هذا اصاحبتي نسيتي نهار عتقنا .. هادشي ماشي ديالو .. ماعرفتي تكوني كاتعجبيه و بغا   شقماتها الاء دغيا و قالت : تبغييك لفعة تلدغك من داك اللسان يتنفخ ليك تخنقي بيه و نتهنا من مك .. مابقا ليا غير هذا يتعجب بيا .. اخر يامي يتزعط فيا واحد اكبر مني ب7 سنين و داير مووسطااج ..   ضحكات هذى و قالت : زيدي قدامي .. راك كاتعطليني .. و بابا كايسحاب ليه كانبقاو قدام الليسي نتفلاو   جاوبتها الاء و قالت : زيدي زيدي .. نتهنا من الكلاب خوتي يطلع ليا باك ..الله يلعنها جرة   وصلات هدى لفين كايتفارقو .. سلمات عليها و قالت : شوفي فيا .. غاتكتبي كوولشي داكشي لي خاصك و غاتجبيه ليا .. البوم ماشي حتال غذا   جاوبتها الاء كاتدفعها و كاتقول بملل : صاافي فهمت .. غبري زلافتك ها العاار   جاوبت الاء باصرار : اليوم ا الاء اليوووم   جاوبتها الاء بضيق : وا صافييي فهمنا اكريييطة فهمنااا   مشات كملات طريقها و تفكرات زين العابدين .. دارت شوية و لقاتو بقا واقف فراس الدرب ..  رجعات دارت و قالت : اكيد نفس طريقنا راحنا ولاد درب واحد .. يمكن نيت كانزيد فيه   غير دخلات و دار زين قدامو معصب و مفقوص و خاطب راسو قائل : زغبة ازين العابدين حرتي فيها و ماعرفتيش توصلها .. عالله غير ماتكوونش عااايقة .. اجي هي عارفة بلي هي بيلسانة ؟ كانظن ااه .. حيت مخفيية شكلها الحقيقي .. انا خاصني نرد بالي و مانعيقش و لا تقدر طير الفرصة من بين يديا .. وا زغبااا هاذي لي دارت ليا الارق و القلق النفسي .. ياااربي تسهلها ياااربي مابغييت غير زغبة .. خاصني نلقا شي فرصة فاقرب وقت دخلات لدارها .. لاحت الساك و طابلية و نيشان دخلات للكوزينة .. خوتها باقي ماجاوش يعني هي لي غاتوجد اللمجة .. وجدات اتاي .. غير داقتو و دفلاتو .. شافت فالماس و قالت :' ياااااع اشنو هادا بول الحمييير ..   كفات البراد فالمغسل و حلات التلاجة كاتقلب على الحليب .. مالقاتوش و قالت : وااو great دابا خاصني نخرج نشريه .. تفووو   خرجات من الكوزينة و هبطات خرجات .. مع حلات الباب بان ليها تاني واقف حدا باب دارهم مع ولاد الدرب .. غير شافها و استاقم بدون مايعيق.. هي قشعاتو .. بلعات ريقها كاتطرد دوك الافكار و مشاات فطريقها .. دارت مع الحانوت و وقفات كاتطلب اشنو بغات .. هنا وقف زين العابدين وراها .. مد يدو ينطرو و ليها ليها .. حتى وقف مول الحانوت و قال : اهلاا زين العابدين اش حب الخاطر اخويا..   خرجو عينيه و خرجو عينين الاء لي ضارت دغيا ..  ترنحات و شقمها و قال : ب..بالشوية عليك انتافضت و بعدت عليه .. رجعات دارت لعند مول الحانوت و قالت : سريي ابا عمر عفااك ..  و مد ليها سخرتها خلصاتو و طارت ..  بقا زين واقف فبلاصتو .. شاف فمول الحانوت و حتى هو شاف فيه .. بقا هكاك و قال ليه : كيف داير مع الحياة ابا عمر   جاوبو مستغرب و قال : من الحامدين الشاكرين   تبسم زين العابدين و قال : مزيان .. بقا من الحامدين الشاكرين   و مشا رجع فحالو ..  طارت الاء لدارها .. غادية و كادور تشوف واش لحق .. حلات باب الدار .. سداتو و طارت كاتجري بلا ماتشعل الضو .. حتى دخلات فشي حد و طلقاتها بغوتة .. و ماسكتات حتى سمعات صوت خوها .. و من هضرتو عرفات شكون فيهم .. ماااااالك ياا هااااد البنت بالشوية غاااتسيفطي طاااسيلتي لمييرييزكوووو ..   شدات توازنها و قالت : شكووون بابا ؟  جاوبها : جدك هذا ... فين كنتي ياله جاية ؟  جاوباتو : لا .. راه كنت عند با عمر جبت الحليب و الخبز ..   جاوبها : و مالك داخلة بعجاجتك و طالعة فالظلام جاوباتو على اساس انت كنتي شاعلو ... علاش كاتطلع انت فالظلام   جاوبها : مالي خواف بحالك ..طلعي قدامي الكاريتة .. عمرك ديري عقلك ..   طلعو للدار و مشات لاكوزينة تكمل اشنو بدات ..  بعدما سالات ماكلتها مشات لغرفتها و جلسات فالسرير .. حلات شعرها و حيدات لي لونتي .. و بدلات حوايجها ..طلقات الموسيقى.. ربعات فوق سريرها و شعلات البيسي بورطابل و دخلات تقلب على حلقات اليوم المترجمة ..  و هي كاتفرج هزات عينيها شافت فالشرجم قدامها .. منين جلسات و هي كاتفكر فالمواقف لي جمعاتها بيه .. و لحد دابا ماقدراتش تحدد واش نيت كايسطوكيها و لا غير كايتخايل ليها .. تيليفونها كايصوني .. مدات يدها كاتقلب عليه حداها و هي ناعسة و بيسيها باقي مشعول حداها .. طلات بنصف عينيها و جاوبت و حطاتو على ودنيها ..  جاها صوت هذى كاتنغر عليها فيين الدفتااار الكلبة التسعووود هااذي .. اش كااديري ..ناااعسة يااالحماارة اش هااد الفعاايل عرفت مك فنيانة حتى حاجة ماكاديريها فوقتها .. دابا غاتهزي يور ااس من تما و غاتجيبي الدفتار .. ماشي شغلي كندتبتي و لا لا .. مزيااان تبااركالله .. انا لي خاص جد بويا العقل دايرا راسي فييك .. ياله تهزيي  و قطعات .. ردات الاء التيلي قدامها .. شافت فبه و لاحتو حداها و رجعات غمضات عينيها و كاتقول : تمنيت غير واحد فحياتي ماكاينغرش .. غييير وااحد يااربي ..   شوية ناضت تاني ..شافت فالشرجم ..لقات الظلاام طااح شحال هاذي .. طفات التيلي .. و مشات هزات الدفتار لي عطاتها هذى .. صورات داكشي لي بغات لأجل غير مسمى ..هزاتو و خرجات .. تصادفت مع زياد خارج من بيتو .. طلع و هبط فيها و قال : اشتي انت ..الى قدر الله ومتي فداك البيت .. لا انا لاخوك غانعيقو و لا نجيبو الخبار .. نصف حياتك نعاس و النصف لاخر شبه ناعسة ..   دازت فيه و هي كاتفوه و تحك راسها و قالت : ماعنديش ليك الغاانة دابا بقا تما فبلاصتك حتى نرجع   جاوبها و قال : على فين غادية الكتكوتة فهاد الوقت   جاوباتو : غاندي لديك المصعورة هاد الدفتار جاوبها و قال : وا فين غادية هكاك .. رجعي غطي عينيك و جمعي شعكاكتك   ساطت و رجعات لبيتها .. دارت لي لونتي و جمعات شعرها و رجعات خرجات ..  دازت فيه تاني و هو يجر ليها خصلة من شعرها خصرو ليها كيف عادتو .. محسات غير بالدفتاار خبطاتو بيه .. تحنى يهز كلاكيطتو هربت و تبعها .. هبطات كاتجري و كاتغوت فالدروج و هو الفوق هاز الصندالة كايتحلف ..: 10 الدقايق .. تفوتيهم نجي لمك   حلات الباب التحت و قالت : سير قابل العشاء بغييت لييك مصييبة بقاا مقاابلني انا   سدات الباب .. و تمات غادية كاتغر .. تفكرات زين العابدين .. ماباينش حسو .. تنفست الصعداء ... واخا هكاك ماشي كليا لان الزنقة تقريبا خاوية .. مشات دغية دارت مع درب هدى .. وقفات التحت كاتعيط : هوووودىىىى الدووووودة   طلات عليها من الفوق و قالت : الله يدود ليك الجناااب ماغاتحيدييش منك هاد القااعدة ... ؤااه السوونيط قدااااش محطووط تما .. مابقا غير ندير ليك اشارة حمراء كاتشعل بالضو باش تشوفيه   جاوبتها الاء بملل و قالت : هبطي ازمر مامسالياش ليك .. تابعني 2 حلقات ديال ويكلي ايدول خاصني نتفرج فيهم   جاوبتها هدى : واااو مشغووولة ..   غمضات الاء عينيها و غوتات : واااا هبطيييييييي   شهقات هدى و ضربات على حنكها وقالت : وييلي ويلي الحلاااقم يابنيتي هاني هابطة   دارت يديها فجيابها و دارت كاتلعب برجليها .. حلات هذى الباب و طارت عليها .. شاداها من ودنيها ب2 كاتجر : مااال مك كاتغوتي .. بابا بسبابك سمعني المنقي خيارو   جاوبت الاء و هي كاتجر ليها شعرها كذلك و قالت : الى ماطلقتيش غانغوت تاني باش يسمعك المنقي خيزوه   طلقاتها هدى و هي كاتشوف فهاد الحمقاء لي مستحيل دير عقلها ..  قادت الاء شعرها و قالت : غذا نلقاك هنا .. و يااربي مانلقاكش   دفعاتها هدى و قالت : ياله دااركم يا شيخة   دارت الاء عندها و قالت : الشيخة هي مك   نتفاتها هدى تاني ..تمات هااربة لدارهم و هي تنزل عليها الاء للظهر و هرباات حتى هي .. وقفات هدى كاتحلف : ااحححح يدين هادوك و لا بالات .. هاهي فيك الكلبة حتال غذا   مشات الاء راجعة فحالها .. و طلقات شعرها و رجعات جمعاتو و هي كاتنغر : الله على زغيباتي مساكن لي جا ينتفهم ليا .. و هو خفيف هكا الله ياخد الحق فالظالم ..   كان راجع زين ..غي دار مع الدرب و شافها .. خرجو عينيه ..شاف الدنيا خاوية ..و فهم بلي هاذي فرصة لا تعوض .. تم غادي كايقرب ليها بخطوات تابتة صامتة ..خطتو كانت ينتفهم و يتخشا مخبي فجنب الديور لي فيسارها ... و لكن شعرها مسدوود .. اش هااد الزهر .. كيف غايدير لهادشي .. كمل طريقو كايقرب و كايشوف واش ممكن يتلهم بشي خطة اخرى .. ماحس حتى وقف وراها مباشرة .. كايقلب على شي خصلة حرة .. هي حسات بشحمات غريبة وراها .. غير ضارت بانت ليها الجسدة بلا ماتشوف الرااس و هي تطلقها بغوتة ..طارت كاتجري .. لبابهم لي كانت قريبة ليه ...جبدات السوارت و هي كاتشطح على انغام الموسيقة الزيمبابوية .. كاتطيح السوارت و ترجع تهزهم بالخلعة و زين كايحاول يهدنها و كايقول : غير بالشوية عليك .. ماتخااافيش االاء .. الاااء  و مع الكلمة الاخيرة دهلات و زدخات الباب .. كان الظلام طلعات حاميااها غواات .. حتى دخلات لدارهم .. خرج زياد كايجري من الكوزينة و زيد ياله هابط من السطح .. نطق زياد و قال : ماالنا انت اش كااااين ..   شافت فيهم ب2 .. و قالت : ك...ااه ؟ ...خفت   شاف زيد فزياد و غمض عينيه و لوح براسو يمين و شمال و مشا .. رجع زياد بانظارو لختو و قال : سيري ابابا تشدي الارض سيري .. طليتو اخضر   دخل زين لبيتو .. و تلاح فبلاصتو مفقوص على الاخر .. قمة النحس يكون حل اللعنة ديالك بين يديك و ماقادرش توصل ليه بسباب اللعنة نفسها .. مصييبة هاذي .. كيفاش غايوصل لشعرها و هي ذابا فينما تشوفو كاتهرب .. ترونات ديال المعقول و ولا كايفكر ينساحب و يدير بناقص غااع .. و لكن فاش كايفكر فمستقبلو .. ماباغيش يكمل حياتو بلا خدمة بلا زواج بلا استقرار بلا راحة .. بسباب غير شعرة وحدة .. ممكن تحسن اي حاجة مأرقاه فحياتو .. ممكن يخدم خدمة رسمية بمؤهلاتو الحقيقية ماشي اي خدمة ... و من بعد غايقدر يحسن مستوى عيشو هو و اسرتو الصغيرة و غايقدر يهزهم مرتاح البال .. و من بعد غايكون ممكن ليه يكون اسرة .. و يخطب البنت لي كايبغي و غادي يتهنا من اي نحس بسباب اللعنة ممكن يطاردو و غايعيش مرتاح .. كولشي هادشي غايتحقق غييير بزغبة .. فقط زغبة و لي الحصول عليها صدق بالنسبة ليه اصعب من تقليع ضرس من فم السبع .. (ممكن 🐸)  جلسات بين خوتها كاتدور فعينيها و كاتقابلهم و هما كايتعشاو..  نطقات و قالت : عرفتو قبايلة كنت كانتفرج فواحد الدراما .. البطلة مسكينة كاتعرض لمضايقات من واحد البسايكو منحرف .. و ماقدراتش تقولها لوالديها حيت هما محافظين .. و كايقلبو على اي فرصة يزوجوها .. و الى عاودات ليهم غايصحابوها هي السباب فلي كايوقع ليها .. و هي مسكينة مادايرة لا بيديها لا برجليها .. باشنو فنظركم غايسالي الفيلم ... اشنو خاصها دير فحالة بحال هاذي   هز زياد راسو شاف فزيد و قال : البارح تلاقيت مع ايووب .. سلم علييك   جاوبو زيد : وايلي ..ايوب ديال الليسي ؟  جاوبو زياد كايضحك : بشحمه و لحمه .. راه خديت نمرتو حتى نعطيها ليك ضحك زيد و قال : و ايااام دوزنااهم معاهم .. لا هو لا امين   ضحك زياد و قال : امين باقين معاه على صلة ..ايوب لي تجلى لينا   ضحك زيد و جاوب : ان شاء تدالله شي نهار نتجمعو   جاوبو : ان شاء الله   رجعو كاياكلو و الاء بيناتهم كاتخنزر فيهم من يمين ليسار .. ربعات يديها و قالت : اشنو انا دابا طبسيل التقلية... انا كانهضر معاكم و نتوما منخليني ...   شاف فيها زيد و قال : الى تعشيتي نوضي غسلي الماعن .. و نقصي من الدرامات الخاوية راك وليتي بحال الباندا .. لا من جهة الكسل لا من الكحولية لي ضايرة على عينو .. هزات يديها حطاتهم على عينيها و قالت : اويلي .. دارك سيركلز بانو   جاوبها و قال : نوضي قبل مانردهم بلو .. ياله   ناضت كاتنفخ كيف عادتها جمعات الماعن .. غسلاتهم و رجعات لبرى .. لقاتهم متكيين كايتفرجو ..دازت فيهم كاتخنزر و قالت : غذا عندي 8 .. و عاافاك فيقني بالشوية بلاش تهنزيير جاوبها وقال : اوى لا نعستي من دابا بلا سهير غاتقدري تفيقي بلا مانهلك حلقي معاك   دخلات لبيتها.. شعلات الضو .. و مشات تكات فبلاصتها.. شافت فالسقف و سرحات كاتفكر ..  ضرها رااسها من جييهتو .. علاش فجأة ولاو كايصدرو منو هاد التصرفات العجيبة .. هو عمرو كان معتم بيها و لا يعيرها اهتمام .. و دابا فجأة و لا كيف ظلها .. موضوع حيرها و لكن ماشي لدرجة يسهرها .. سهرتها كانت مع فيديوات الكيبوب لي ماكاتملش منهم ..  يوم جديد .. راجعة هي و هدى من اليسي مع 9 .. البروف ماجاش و هما مافيهم لي يصبر لحصة التالية قررو يكاسيوها.. مشات معاها للدارها تدوز معاها الوقت ... و تستاغلها فالطياب كيف عادتها ...  بعدما فكرو للمرة التانية ناضو يرونو فالكوزينة ..  قالت هدى : اش غاديري ؟  جاوبتها الاء: زياد بغا مرقة الدجاج بالزيتون و بطاطا و لكن بان ليا الزيتون و الخرقوم ماكاينينش   جاوبتها هدى و قالت : طييري جيبيهم   جاوبتها الاء : باش يخرج ليا ابوشنبات من شي قنت تاني .. لا اختي وليت نخاف   جاوبتها هدى : تي سيري باراكة من الطنز .. واش هبلتي ؟  شافت فيها الاء و قالت : صاي لي ليها ليها ماغاديش يعضني .. هانتي تحسي بيا قربت نجي ... هبطي حلي الباب تلقاي ليا   ضحكات هذى ساهرة و قالت : بالحليب و التمر ؟ هبطاتها الاء و قالت : البارح تبعني ... و وحلت فالباب .. البارح مادار والو هاد المرة غايدير .. انا غادية و ديري لي قلت ليك .. هبطي تلقاي ليا   ضحكات هدى و قالت : واخا غير سيري .. ياربي تعطيها عقل   غير وقفات الاء فالحانوت .. و هي تلقاه كايشري حتى هو .. شافت فيه و دار شاف فيها .. ارتاسمت على محياه المفاجئة من وجودها .. و هي غير شافتو قلبات الكريق تمات راجعة حتى سمعات صوتو كاينادي : الاااء .. تسناي بغيت نهضر معااك   يتبع  ]

آلاء و المنحوس الجزء 19

https://www.9esa.com/2018/06/aala2-walman7ous-19.html

غزلان ش.

[ غير شافها زين العابدين و تبعها يطبق داكشي لي قرر البارح و لي كايتمتل فانه يوقفها .. يعتاذر على تضرفو الغريب .. يخليها تطمن ليه .. غايهز يدو و يدير بلي شي حاجة لاصقة فيها ..اولا يلصق مغانتو فيها .. مهم اي حاجة ممكن تخليه يحصل على مرادو ..  صاح و هو تابعها : الااء .. تسنااي بغيت نهضر معاك ..   غير نطق و هي تزرب .. زرب حتى هو باش يوصل ليها .. شافتو زرب و هي تطلق رجليها للريح .. و مالقا غير يجري و هو كايعيط ليها توقف..  هو يجري و هي تجري و تدور تشوف و تزيد سرعتها .. بان ليها باابهم من بعيد مردود و هي تغوت : هووووودىىىىى عاااتقييييييي   حلات هدى االباب .. طلعات الاء فوق التروتوار .. تعكلات فالباب طاحت تزربعات و هي باقي ماداخلاتش .. شافت زبن جاي كايجري و باقي كايقول تسناي . شافت فهدى و مداات يديها و قالت ليها : جريييينييي .. دغيااا .. واامااري ميي سربيييييي   خرجات هدى مفزوعة .. ياله شدات يظيها تحرها و هو يشد زين رجليها .. هنا الاء بغات تسطى و خرج ليها الحلووق بالغواات و هو عيا مايهدن فيها و هي ولا هنا .. كاترطى مغمضة عينيها و كاتغوت .. : واا دخلييني و مييييي عتقيييي   زين يجر و هدى تجر و الاء بيناتهم غاتسطى .. فالاخير قدرات تزبق ليه .. دخلاتها وردخات الباب دغية .. طاخو ب2 وراء الباب كاينهجو و زين كايدق من برا و كايقول : الاء ماتفهمينش غلط وا بغييت غير نهضر معاك و اللهما فنيتي شي حااجة خايبة   شافت هدى فآلاء و قالت :' خرجي عندو من هضرتو كانظن نيت بغاا غير يهضر معاك ماعرفتي اشنو بفا   ناضت الاء وقفات شادا ظهرها .. شافت فهدى و قالت : اش غايكون باغي غااع .. من نهار تظغط ليه المخ بالفاز و هو يتسطى .. ماغايكون غير تخورج ليه داك المخ و مابقاش كايعرف اش كايدير .. و اللهلا خرجت ليه بعدي مني .. احح اميمتي على حاالة .. غنشكيه لخالتي عائشة تشد عليا الجغل ديالها .. بزااف عليا هادشي   طلعات الاء كاتخبط رجليها و الاخرى وراها ..  دخلو للدغر و جلسات الاء كاتسووط و قالت : اوووف خوا ليا المااء فركاابي الله يعطيه دقة با جدي لي ماشفتو .. ولد الحراام بنت ليه مسالية جايكمل عليا .. بقينا دابا بلا زيتون و خرقووم .. باش غانصبو داك الزبل بااش تفوو علامن صبحنت هااد النهار   ضحكات هدى و قالت : صافي غانطل نشوف واش مشا و لا باقي   دخلات هدى للبيت الاء و طلات .. بان ليها جالس فالتروتوار تحت منهم مباشرة ..  رجعات عند الاء قالتها ليها و قالت : خليه ينبت تما حتى انا ماخارجاااش   و ناضت للكوزينة .. نصبات الغذاء بلا خرقوم .. خلاتو يطيب و خرجات للبرا .. مشات لبيتها لقات هدى كاتطل ..  قالت الاء ليها و هي مستغربة : اش معلقة كاديري تما   دارت عندها هدى و قالت ليها : هضري بالشوية .. اجي تشوفي   قربات الاء لعندها بتوجس .. طلات حتى هي و هالها منظر زين .. بحيت كان جالس و داير يديه على راسو .. جلسة شخص بئيس و مكتئب و ماشي بعيد مقبل على الانتحار .. حزنات عليه و ماعرفاتش علاش تأترات للمنظر ديالو .. و كملات عليها هدى منين قالت : شوفي مسكين حالتو و اللهتا قطع ليا قلبي .. غاتكةني جرحتيه بتصرفك .. او فينما تشوفيه تهربي بحال الى فيه الجداام .. و زايدون سمعتيه قالك ماتفهميش غلط بغا غير يهضر معاك .. انا جاني غير زدتي فيه و نيت يا أما محتاجك فشي حاجة اولا مزعوط فيك و بغا يقولها ليك .. منين عتقتيه داك النهار بالطارو و تصرفاتو من جيهتك مابقاوش كيفما شحال هاذي .. مابقاش يخنزر فيك و لا غااع يتشكا منك .. انا بان ليا غير هبكي شوفيه اش بغاك .. و ماتنسايش راه صاحب خوتك .. الى ظار شي حاجة ماشي خي هاذيك قوليها لخووتك   شافت فيها الاء و كانت شيئا ما قنعاتها نطقات و قالت : زعما هاذشي لي بان ليك .. اش غايكوون بغااني غاااع .. ديك الهضرة ديال مزعوط فيا غير حيديها انا و هذاك الكائن خطان متوازيان و ماغادينش فنفس المنحى .. هو غادي فاليمين و انا فاليسار .. *رجعات طلات عليه* اووف صافي غانهبط نشووف ... الى تسطا تاني هبطي عتقي ..   شافت فبها هدى ضاحكة و قالت : غانبقا نطل عليك من هنا غير سيري هههه  حلات الاء الباب و مادارش عندها .. تقدمات لحداه .. هزات راسها للسماء و شهدات .. هبطات لحداه و جلسات .. هز راسو .. شاف فيها .. و تعالات الصدمة على وجهو .. نقل نظرو منها لباب دارها و رجع شاف فيها مستغرب من تصرفها .. فهمات فاش كايفكر و قالت : سمع... بقييتي فيا .. و قلت نعطيك فرصة فين تهضر و تقول لي بغيتي ... و سمح ليا الى جرحتك بتصرفي و لكن حتى تصرفاتك غريببة و خلعااتني   سكتات كاتسنا جوابو ... كان كايشوف فيها و ساهي كايفكر .. حتى نطق : ا..اه .. انا لي سمحي ليا .. عارف راسي خلعتك   شافت فيه بملامح شبه مستريحة و قالت : ياله .. قول .. علاش مصر تهضر معايا   ألاء : اوى قول ليا .. علاش مصر تهضر معايا   هبط عليه هاد السؤال كيف سطل ديال الماء بارد .. هي سولاتو .. اكيد غاتسولو علاياش بغا يهضر معاها.. و هو فينما يشوفها يقول ليها غير بغيت نهضر معاك .. هاهي قدامو اش غايقول .. راه ماعارف مايقول .. حتى من الاعتذار اعتاذرو ب2 و تصفات الخوااطر .. مابقا ليه منين يدخلها .. و هو كايفكر فهادشي بقا قدامها كايدور فعينيه و هي كاتتسنا جوابو .. و لكن قررات ترحمو و تكمل كلامها و توفر عليه اي حماقة ممكن يتفوه بيها .. و قالت : كاتبان مهمووم و عندك مشكل   دار لقدامو .. تنهد و جاوبها: مشااكييييييل   مطت بشفايفها و قالت : اممم .. ممكن نتخيل .. شومور و ماعندكش خدمة رسمية .. اذا الظغط المادي غايكون داير فيك مابغا .. و الظغط المادي غايأتر فيك و يدير ليك الظغط النفسي .. اوى الظغط النفسي كيأتر فالذات و كايولد امراض عضوية .. اوى و الامراض العضوية غاتتفاقم حيت ماعندكش باش تداويها .. و الى كنتي مريض ماغاتقدرش تخدم خديمة ديباني بيها حيت غاتكون عيان و ماتستحملهاش.. اوى و من هادشي كولو غاتزيد تتدهور الحالة و يتجمع كولشي .. الظغط المادي و النفسي و الامراض و يلعبو بيك الهوند.. و بالتالي هاذشي غايأتر فالمدى البعيد لي كايشمل المستقبل و الحياة الزوجية و الولاد و ما الى ذلك ..   شافت فيه و لقاتو حال فمو كايشوف فيها مدهوش .. تبسمات و قالت : جبتها لااصقة يااك .. ؟  رمش 2 مرات و هو باقي مدهوش.. شاف قدامو لبعييد مؤيد لصحة كلامها.. و كملات :سمح ليا على صراحتي او وقاحتي .. و لكن واش هادشي عندو علاقة بديك بلا بلا لي كايقولو عليك ؟ زعما داكشي ديال منحوس و لا ماعرفت اشنو   رجع شاف فيها و كملات محسنة لكلامها : بغيتي الصراحة .. انا ماكنأمنش بهاد الهضرة ديال منحوس و لا حتى عندو الزهر   تحولات نظرتو لدهشة و قال : ماكاتآمنيش بهادشي ؟  جاوباتو : لا .. انا كنآمن بلي ربي عطانا تكافؤ الفرص فهاد الدنيا .. ماخلقش هذا بالزهر كولشي غادي ليه مزيان و لاخر خلاه بلاش و حتى حاجة ماغاديا ليه مزيان دار يدو على خدو و قال : متأكدة.. انا عاارف بلي ربي سبحانو عادل فحكمو .. و لكن راه كاينين ناس لي كيف كانقول تزادو بملعقة ذهب في فامهم .. كاين لي عندو الزهر و كايجي الخير حتال عندو بلا مايتمحن عليه و ببساطة هادشي حيت عندو الزهر و لي صغع .. راه لي دار كايلقا فيه العكس جاوباتو نافية لكلامو و قالت : هااد الهضرة طااغية عندنا و كوولشي كايقوولها و مآمن بيها .. و لكن بالنسبة ليا ماشي منطقية .. ااه كايبانو لينا هادوك الناس الاغنياء بلي عايشين حياة متالية .. و اي حاجة ممكن يوصلو ليها .. اه بالصح و لكن هادشي ماكايمنعش انهم يكونو بهمومهم .. كوولشي النااس ..لا كوولشي المخلووقات على الدنيا عندها هموم .. راه حتى الدري الصغير لي غادي شاد فماماه و طاحت ليه مصاصتو فالارض و قالت ليه ماماه صافي ولات خايبة و بدا يبكي عليها .. بالنسبة ليه راه هم و مشكل .. كولشي كايواجه اوقات صعيبة غير حنا لي ماكانردوش البال و كانقلبو على اي حاجة نبردو بيها على ريوسنا و نعيشو دور الضحية ونقدرو نبررو بيها غااع اغلاطنا .. داكشي علاش كنظلو انقولو ااح ماعندي زهر لي درتها ماتصدقش .. هادي هضرة الفاشلوون لي مافيهم مايديرو شي حاجة و سمح ليا عليها .. ماخاصناش نبقاو عايشين دور الضحايا لي حتى حاجة ماساهلة ليهم في حين لاخرين اه .. كولشي مدروس فهاد الدنيا و حتى حاجة ما ماصدفة ..كوولشي فبلاصتو و اي حاجة كاتوقع لسبب .. انا كانشبه الدنيا بورقة امتحان لي الاستاذ حدد فيها الاسئلة و كاتبقا انت كاتعمر الاجوبة .. و ربي عاطيك القواعد و الدروس فالقرأن و السنة باش تطبقهم فالامتحان ... الى جاوبتي باجوبة غير القواعد غادي تسقط .. و كل انسان عندو ورقة مختالفة على الاخر .. كل واحد و حياتو الخاصة ..كل واحد عندو بصمة وحيدة .. و كل واحد عندو وجهو بوحدو .. كل واحد عندو adnبوحدو .. وكل واحد بكتابو بووحدو .. هاذشي علاش ماخاصناش نقارنو ريوسنا مع الاخرين .. ربي حاط كل واحد فداكشي لي كايناسبو و كايعطيه الامتحانات لي فحدود القدرة ديالو ربي ماكايعطيكش فوق طاقتك .. و دوك لي كايبانو ليك ضربات حظ انا كانشوفهم مكافآت من الله لي وهبهم ليه حيت كايستاحقها .. حيت خدم و دمر عليها .. سواءا قرايا .. خدمة .. سفر .. اي حااجة .. داكشي علاش ماعندكش الحق تقول علااش هذتك عندو و انا لا .. هذا هو تكافئ الفرص تحرك ترزق .. غادي تتحرك ربي غايرزقك ..ركز غير فورقتك .. ماتشوف لاهك لاهك .. و حيد عليا هضرة الفاشلين و الجهلاء .. انت راك قاري و واعي .. و دير تيقتك فالله رزقك محفووظ فاي حااجة بغيتيها خااصك غير تتحرك ليه و ربي اكيد غايسهل ليك ..   كملات كلامها ببسمة على وجهها .. ماجاوبش .. ماقدرش يجااوب .. اول حاجة لاحظها فاول ما جلس معاها .. ان هاد البنت ماشي ديك الشقراء البرهوشة لي كان كايكره .. بل بنت عميقة التفكير .. اعمق من لي كان ممكن يتصور .. كيفاش بنت يافعة عندها رؤية و قناعات بهاد الشكل .. فهي قدرات تقنعو و تحيد الغبر لي تراكم على افكارو بسباب لي كان كايواجه حتال دابا .. كلامها كان بحال شحنة ايجابية حقناتها فاوردتو كاتجري و تغلغل فجسمو بسرعة .. و دغيا انتاشر فجسمو .. حتى كاد يأكد بلي حس بيهم .. و اخيرا وصلو لوجهو و ظهرو بشكا ابتسامة خاافتة تحولت رويدا رويدا لابتسامة كاملة مشعة مشرقة فوجهها ..  يتبع  ]

آلاء و المنحوس الجزء 20

https://www.9esa.com/2018/06/aala2-walman7ous-20.html

غزلان ش.

[ ابتسامة مشرقة خلاتها تسكن للحظة و تأملو .. شخص لي عمرها شافتو كايضحك بهاد الطريقة .. ولفات تخنزيراتو و نظراتو المخيفة الوقت كامل .. عطات لراسها الفرصة تتامل شكل ضحكتو .. غمازتو تحت لحيتو الخفيفة و خطوط جنب عيونو لي مازادوه غير نضج جاذبية و ألفة ..  فيقها من سهوتها بصوتو الرجولي قائل : تبااركالله علييك .. قنعتيني .. الشي لي ماقدر حتى حد يديرو من قبل .. كلامك سبق تقال ليا من غااع لي كانعرفهم .. و لكن عمر شي حد ماقدر يقيسني نيت .. كاينين شي امور لي ساهل يتقالو و لكن صعيب تتطبق .. و خاصة منين كاتحاول و كاتحاول و لكن بلا فائدة ..   جاوباتو و قالت : و حاول و بقا ديما تحاول عمرك تستسلم .. على الاقل انت راك عاارف اشنو باغي و كاتحاول توصل ليه .. راه كاين لي باقي ماعارف والو   شاف فيها و قال : بحالك انت ؟  شافت فيه و بركات كاتدور فعينيها .. ضحك و قال : اذا انت باقية ماعارفاش اهدافك ؟   تنهدات.. حدرات راسها و قالت فخاطرها : ناري يا ربي عاد كنت كانبان بعقلي و عميقة .. دابا غايتسلط الضوء للجانب الاسود من حياتي .. علاش ياربي هكا علااش ..   هزات راسها فيه لقاتو كايشوف و يتسنى جوابها و قالت : ا..اه .. ممكن تقول هكاك ..   جاوبها و قال : كولشي كايدوز من هاد المرحلة .. و كاين غااع لي كايكون راسم خطة و غادي عليها و كايكتاشف بلي مامناسباهش و كايصدق مضيع راسو .. من رأيي خودي وقتك العمر كولو قدامك .. و انت راك باقيو صغيرة .. ماغايفوتش عليك الوقت   تبسمات و تنهدت بارتياح و قالت : هاادشي بالظبط لي كاندير ..   ضحك و قال : و لكن ماشي على الآخر و تبقاي فداك الباك 3 سنين   جمعات الضحكة بسرعة الضوء و بقات كاتشوف فيه .. ضحك و رجع راسو للور و قال : ماتقلقيش غير ضااحك *مد يدو * هدنة ؟ شافت فيدو و هزات عينيها فيه و مدات يديها و قالت : مصالحة ابدية 😄  رجع راسو كايضحك من جديد ..صافحها و قال : ايياه .. لي تآمري بيه الالة   ضحكات و قالت : و لكن غادي يخصك تتنازل و تخليني نتمزك فخاطري .. راه ماكايحلا ليا غير منين كانطلقو على جهدو ..  ضحك و قال : خودي راحتك فكل الاوقات .. فوتي ليا غير وقيتة من 3 ل5 ..   جاوباتو و قالت : وايلي .. ماكاينش حل اخر   جاوبها مازح و قال : وا دعي ربي يسهل فشي خدمة باش نظل خداام و تمزكي انت على خاطرك   هزات يديها للسماء و قالت : ياااربي تغبرو فشي خدمة رسمية صاليرها وااعر يهنيني منو   ضحك زين و قال : اميين .. من فمك لابوااب السماء   اش واااقع هنا ؟  هزو ريوسهم ب2 .. فإذا بيهم كايلمحو زياد واقف كايشوف فيهم باستغرااب .. شافت الاء فزين العابدين و رجعات شافت فخوها و قالت : والو .. كانتحتو فيها شي حاجة ؟  جاوبت الاء و قالت : اش غايكون وااقع .. جالسين كانتحتتو فيها شي حاجة ؟  تكلم زين العابدين و قال : اختك عندها زاحد بعد النظر ماعندش واحد فعمرو 40 عام   شاف زياد فختو و هي تسوط فظفارها و مسحاتهم ..  رجع شاف فزين العابدين و قال : عاارف بلي هادي كاتقول كلام عميق .. و لكن ماتخليهاش تضحك عليك .. راه واحد الغمااقة منها ماكاين   وقفات الاء حدا خوها و قرصاتو من الجنب .. شافها زين العابدين .. ضحك ووقف حتى هو ..  شاف زياد فاختو و قال : و لكن الغريب فالموضوع .. هو انتوما ب2 كاتهضرو مع بعضياتكم .. سنين و حنا جيران و عمركم شفتو فبعضكم حتى الشوفة   جاوبو زين العابدين و قال : داكشي فالماضي .. حنا دابا تصالحنا و فكينا سوء التفاهم   جاوبت الاء و قالت : عندو الحق.. كان بينا غير سوء تفاهم و دابا حنا جيران ودودين مابيناتنا غير الخير   شاف فيهم زياد ب2 .. ميل بشفايفو و قال : مزيان .. الله يدومها .. زين العابدين .. كنت نيت باغيك   جاوبو زين العابدين باستغراب و قال : ياك لاباس   جاوبو زياد ببشاشة و قال : ما كاين غيير الخير .. جاات واحد الفرصة و خاصك تستاغلها و تشووف واش مكتاب ليك شي حاجة   علا على وجهو التركيز و قال : اشنو هي هاد الفرصة ؟  جاوبو زياد قائل : فرع جديد ديال شركة *** لتصنيع و بيع السيارات غايحل فهاد النواحي و علمني واحد صاحبي بلي ملونصيين اعلانات للتوظيف .. انت ماشاء الله بديبولوماتك و اجازتك فالاقتصاد و السيغي عندك عاامر اكيبد غادي تتقبل .. خاصك تدوز الكونكور و تشووف عالله يسهل ليك الله فهادي ..   شاف فيه زين العابدين للحظة و نقل نظرو لالاء .. لقاها كاتبسم ليه و كأنها متحمسة هي كذلك للموضوع و قالت : اشتي اش كنت كانقوول ليك .. ربي استاجب لدعوتي فالبلاصة .. ياااخ كون غير طلبت يكون سيهيون راجلي ..   ركلها زياد و قال :' طلعي لداااركم   مشات كاتسب فيه .. حتى قربات و قالت ليه : توكل على الله .. و الله يسهل علييك   تبسم زين و قال : اميبن .. شكراا   تبسمات ليه و دخلات .. شاف فزياد و قال : و امتى هاد الكونكور ؟  جاوبو زياد و قال : بعد غدا .. ياله توجد راسك تجمع معلومات على هاد الشركة و تعرف راسك من رجليك   حدر راسو كايلعب فموسطاجو .. ربت زياد على كتفو و قال : شوف .. عارف بلي شحال مابقيتي تقدمتي لشي خدمة معقولة .. جرب هاد المرة عالله و طلب الله يسهل عليك و الله يسهل عليك ..   تبسم فوجهو و عنقو مربت على كتفو و قال :' الله يحفظك اخويا تفكرتيني   جاوبو زياد و قال : هاانية رااك خوويا .. ياله نخليك نشوف ديك المصيبة واش دايرة شي غذا   ضحك زين و قال : واخا .. الله يعاونك هاد الساعة دخلات الاء للدغر و شقماتها هدى و قالت : اش قالك ؟  طلعات فيها الاء و هبطت و قالت : ااه .. على اساس ماسمعتيش   جاوبتها هدى و قالت : لا اختي .. كنتو كاتوشوشو   تبسمات الاء و قالت : مانعرف .. لي عاارفة انا هو ان ابوشنبات عندو ضحكة كاتبلونطي ل5 دقايق كاملة   تقدمات هدى حتال وجهها و قربات لعبميها كاتشوف فيها مصدومة . دفعاتها الاء و قالت : مالك كاتشوفي فيا بحال الى كفرت بالله .. انا كانشهد على الحق واخا يكون مخالف ليا ..   ودازت فيها و خلات هدى كاتشوف .. و هي تتبعها كاتغوت .. : و الله ما نطلقك حتى تفهميني كيفاش هاد ضحكتو كاتبلونطي   الغذاء محطوط فوق الطابلة .. الاء و هدى و زيد و زياد جمجموعين عليه و كايشوفو فيه .. غير مرقة بالدجاج و بطاطا بلا لون بدون حياة ..  نطق زياد و قال : مال هاذ المرقة صفراء كيف كمارتك ؟  نطق زيد و قال : حمد الله ماحطاتهاش كحلة كي سعدها   نطقات هدى و قالت : ماكايهمش اللون و الشكل قدما كايهم المذاق   نطق زياد و قال : نقطع ذراعي من هنا للهنا .. حتى مذاقو غايكون كيف السبرديلة   وقفات الاء بالجهالة و خبطات الطابلة و قالت : لا بزاااف هادشي   خرج فيها زيد عينيه و هي تجلس ملبداها ..  و قال : صافي ماغاديش يضيع .. خلينا ناكلوه .. الخرقوم كايدير غير اللون ..ماشي المذاق   قطع الخبز و كل واحد بدا يتعطل باش يبدا الضحية الاولى .. شافت الاء فهدى لقاتها كاتقطع الدغمة بالشوية و شافت فزياد لقاتو داير راسو كايقلب فالتلفازة و زيد كايقاد الخبز .. عوجات وجهها فيهم و قالت : عقلو على هااد الاهااناات ..   و دارت اول دغمة في فمها .. شافو فيها و كايتسناو ردة فعلها .. و كانت بدون ملامح .. فقط كاتندغ ... هزات كتافعا و قالت : كايتكاال   و هنا زعمو .. ب3 دارو الظغامي في فمهم .. مافاتتش 3 التواني دفلووه   نطق زيد و قال : تي اش هادشي   جاوب زياد : مطيباه بالماء ديال البحر ؟  هدى : تي واش زدتي الملحة ؟  قالت الاء : لا .. زدت فالاخر 3 ضامات البنة باش مايجيش باسل   جاوباتها و قالت : يااا المكلخة على ماعارفاش ضاامة البنة فيها الملح ؟  جاوب زيد و قال : لا .. هاذي مخها معششة فيه الرتيلة .. تقدري تلقاي المعلومة مغبرة فشي قنت فمخها و لكن ماكاتستعملهاش   نطق زياد و هو كايوقف : لا لا .. انا خااصني نتزوج فاقرب وقت .. اشمن بانيني بغيتو   وقفات الاء من جديد و قالت : مستحيييييييل نقبل اهااناات اكتر من هاادو يتبع  ]

آلاء و المنحوس الجزء 21

https://www.9esa.com/2018/06/aala2-walman7ous-21.html

غزلان ش.

[ العشية ... راجعة الاء من ليسي بعدما تفارقت مع هدى .. بانت ليها شيماء غادية فاتجاه منزلها .. قالت الاء قبل ماتعيط عليها : ها هي مرات خويا المطنغ نطلعها عليها شوية ...احم .. شيمااااااااااااء   دارت شيماء عندها ووقفات كاتضحك .. و طارت عندها الاء .. سلمات عليها و قالت : ياله رجعتي من الخدمة ؟  شيماء: واايه .. كيف كاتشوفي .. انت كنتي قارية ؟  الاء: كيف كااتشوفي .. غاندخل نصيب كاسكروط كيف العادة .. ياااخ لي نديرو اليوم نعاودو غدا   ضحكات شيماء و جاوبتها : خليهم يضبرو راسهم .. و اجي ديري معنا كاسكرووط هانتي جايبة معايا حريشات و سفينجات   الاء: اا احبيبة بصحتكم .. الى جا زيد و مالقانيش فالدار غايدير ليا فيلم من دياول بروسلي و انا عظيماتي على قدي   شيماء و هي كاتضحك : زعما انت كاتخافي منهم و كاتسمعي الكلاام .. احيااني عليك اسلييعفانة .. غير اجي و من بعد قولي ليه كنت عند شيماء   آلاء و هي كاتفرنس : اوكي .. نحط شكارتي و طابليتي و نجي   تتمات شيماء داخلة للدار و اصرات عليها : اجي راه غانتسنااك   طلعات الاء لدارها .. حطات شكارتها فبيتها و طابليتها .. سمعات الباب تحل و خرجات .. لقات زيد داخل من خدمتو .. دازت من حداه و قالت : جيتي بكري المهم انا عند شيماء   شدها من قرفادتها .. و قال : شفتك لصقتي على شيماء   الاء و هي كاتطل عليه بنصف عين : اشنااهو .. انا كانلصق .. ليكوون في علمك .. انا بنادم كايبغي رفقتي و بناادم لي كايلصق فيااا ..   طلقها و دفعها : سيري سيري .. سووقك خااوي   دخل فحالو بقات كاتعوج فمها و تخنزر فيه من لور و قالت : كيف داااير .. على اسااس سووقك انت عاامر .. الله يلاقيني بجينيونغ اوبا يتزوج بيا نغبر من قرينتكم   هبطات طايرة لباب شيماء .. حلات ليها و دخلات  الاء: شفتي انا جيييت ..   شيماء: وا دخلي عاارفاك ماترديهاش فوجهي   دخلات الاء و لقاتهم حاطين اتاي و مرافقاتو .. كبات شيماء و عيطات : خاالتي ها الاء جات .. اجي تشربي اتاي   جات عائشة هازة فيديها حك ماطيشة مضاربة معاه .. وقفات الاء سلمات عليها ..  عائشة : مرحبا بيك ابنيتي .. كيف غاديا مع القراية   الاء: الحمد الله اخالتي كولشي مزيان   عائشة : مزياان ابنتي الله ينجحك .. هاكي اشيماء شوفي ليا هادي مابغاتش تحل و انا باغية ندور الحريرة   الاء: اري ليا انا .. هي مامسالياش   عائشة : هاكي ابنتي الاء الله يرضي عليك.. انا نرجع للحريرة نحركها   جلسات آلاء مضاربة معاه .. و هنا دخل زين العابدين من الزنقة .. شافهم جالسين و سلم  زين العابدين : السلااام   مع قالها و هي تفزع الاء لانها مارداتش بالها لدخولو .. و مع الفزعة ضربات باطن يدعا بفتحة الحك و جرحها .. غوتت .. وقفات شيماء غادية ليها و شقمها زين العابدين دغيا و مسح يدها فتريكووه .. ماكان فبالو غير يخفي ريحتو من امو و شيماء .. تلبكات الاء و ماعرفات كيف دار ليها .. و شيماء كذلك لي استغربات من تصرفو .. قربو هكا لبنت غريبة عليه و بدون اي ساابق انذار .. و كون غير كانت غريبة و صافي .. عدوتو و ان صح التعبير .. فاش استوعب زين حتى هو قال ليها تمشي تغسل فالحمام فدغاتلقا الدواء موجود تما .. و مشات كاتجري ..  شاف فشيماء و قال :مالك كاتشوفب فيا هكاك... ظرف طارق ..   و دغر طلع لبيتو ..  مشات شيماء عند الاء لقتها غسلاتها و كاتكوب عليها الدواء ..  شيماء: ماوقع بااس .. كيف درتي ليها واش مولفة تجرحي راسك هكا؟  جاوبت الاء : ههه ماعلييش .. يديا مفافيين   شيماء: عودي ردي البال .. اري نقاد ليك الفاصمة   دخل زين لبينو .. حيد التيشورت ..و شاف فبقعة الدم و قال و هو كايفكر : دابا نحسي و لا كايعاوني نتهنا من نحسي نيت .. غير دخلت دبحت البنت يديها و من بعد ولا دمها فتريكويا .. يوماين و انا مقاتل كيفاش نوصلها و ناخد زغبها .. و دابا بقعة دم قدااش وصلاتني و غير بالصدفة .. و الله الى البنت كان عندها الحق منين قالت حتى حاجة ماكاتوقع بلا سبب ..  قربو لنيفو و شمو و هو مغمض عينيه .. و رجع شاف فيه.. لوا التركو ديالو و خباه مزيان بين حوايجو .. سد الباب بالساروت و دارو فجيبو .. لبس تريكو اخر و هبط ..  لقاهم جالسين ب3 .. شاف فيها باحراج و قال : كيف بقات يدك ..   تبسمات حتى هي شيئا ما بخجل و قالت : ماشي شي حاجة .. ماديروش فبالكم مدات شيماء لزين العابدين كأس اتاي .. خداه و شرب منو ..  شافت شيماء فزين و سولاتو : واش رجعتي كاتقلب و لا باقي ؟  شافرفيها و جاوب : لا ... و لكن بعد غدا غاندوز واحد الكونكور ..   حطات الكاس كاتشوف مدهوشة .. و كمل كلامو ..  زين العابدين : زياد .. هو لي علمني بيها .. شي صاحبو تما قالها ليه و هو قالها ليا   شيماء: زياد خو الاء؟  ضحكات الاء و قالت : ااه هو .. خويا الحبيب ظريف و ماكاينسااش صحاابو   ضحك زين العابدين و قالت شيماء: اوى الله يجاازيه بيخير   عائشة : الله يرضيي عليييه .. تفكرك مسيكين .. و ديالاش هاد الخديمة اوليدي   زين العابدين : الى دزت .. غادي بحال الى تقولي موظف عند شركة كايبيعو الطوموبيلات   جاوبت : ااااه .. اوى مزياااانة اويليدي الله يسهل علييك   زين العابدين : امييين الوالدة ..   شيماء: عندي احساس غادي تتقبل فهاد الوظيفة   جاوبها و هو كايشوف فالاء لي مامسوقاش كتاكل و قال : حتى انا .. نأملو خير   الصبااح ..  دخل زياد عندها البيت كايفيق فيها ..  زياد : آلاء .. معااش دااخلة ؟  تحركاات فبلاصتها .. رجع ململها و سولها من جديد .. حلات عين و قالت : 9 .. وقف و قال : شوية و نوضي انا وخوك خارجين دابا   هززات براسها و رجعات تكورات فبلاصتها .. خرج و رد عليها الباب ..  بعد لحظات .. تحركات فبلاصتها ..سرحات يظيها كاتكسل و تجمعات شدات كرشها .. جلسات شبه مستلقية .. هزات الغطا خشات زجهها تحتو .. شمات الريحة و رجعات الغطا لبلاصتو و تبدلو ملامحها لتذمر .. و بدات تتركل فبلاصتها راافضة لما حصل ..  آلاء: اووووف تااني هاااد المصيييبة .. 5 ايااام غانبقا فبيتي بلا خروج بلا زمر .. تفوووووو   ناضت من بلاصتها و خرجات للحمام .. بعدما قضات المسائل .. جلسات برا كاتفطر .. جمعات الماعن و غسلاتهم .. و رجعات لغرفتها .. تكات فبلاصتها كاتمسد فكرشها ... حتى غفاات تاااني ..  وصلات 12 و نصف .. دخل زيد للدار .. حط محفظتو و مشا للكوزينة .. لقاها كيفما هي .. شاف فالساعة و قال : هاذي باقي ماجات ؟  كان غادي لغرفتو و امح غرفتها مفتوحة .. بانت ليه متكية من شق الباب و دخل .. شاف على داك الحال و قال : الاااء .. ماامشيتييش لليسي ؟  قفزات منين سمعات صوتو .. ناضت و جلسات مكمشة رجل مقرومة برجل كاتصايب فحالتها و قالت : ااه .. لا .. مامشيتش   شاف غيها باستغراب و قال : ماالك ماشي هي هاذيك .. ؟  كان ناوي يقرب ليها و قالت : خويا بلا ماتدخل عافاك .. و حدرات راسها .. فهم و خرج خلاها على راحتها .. خوتها حفظووها .. كل مرة فالشهر كاتحبس راسها فبيتها .. و السبب كرهها لريحتها لي كاتكون فايحة منها بالجهد .. عندها مشكل من هاد الريحة و ماكاتبغيهاش واخا كايحاولو خوتها ديما يقنعوها بلي ريحة غير مكروهة .. و لكن بالنسبة ليها هي فهي كذلك .. خوتها ماكايخليوهاش تخرج فهاد الفترة و لكن تتصرف عادي فالدار .. و لكن هي محرمة على راسها حتى التحول فالدار ..  مشا زيد كايوجد الغدا حتى دخل عندو زياد .. لقاهةموجد بلاطو و كايقاد فبه الماكلة .. شاف فيه و سولو : وااش الاااء ؟  جاوبو : ااه كيف العاادة   زياد : كاتبقا فيا دييك المخلووقة ..   زيد : حتى انا .. و لكن مابيدينا مانديرو .. هي ولفاات هادشي ..   جاوبو زياد : اودييي ..اراه ليا انا غادي نديه ليها   خداه زياد و مشا لغرفتها .. جا يفتح لقاها سداتو بالمفتاح .. دق بيد و قال : الاء .. حلي هاكي غدااك   الاء من الداخل : ما بغيتوش   جاوبها : الى ماكليتيش غايجيك الوجع .. حلي باركة من البسالة   سكتات شوية .. و سمعها دورات الساروت و بقا الباب مسدود .. حل الباب و دخل لقاها مخشية فسريها .. حطو فوق المكتب و قال : ها غدااك ..   الاء: شكرا اخويا .. سد معاك الباب   قرب و صاحت : زيااد عااافااك رااتك عاارف خرج عاافاك ..  وقف و قال : كاتزييدي فييه .. انا وخوك عارفين لي كاين ..   خبات وجهها بالكامل و قالت بضيق : زيااد بلا ماتحكروو عاافاك   عرفها محرووجة و مابغاش يكمل عليها... خرج و سد الباب وراه كيف طلبات .. منين خرج خرجات راسها من تحت الغطا و جلسات كاتسووط ..  الاء: ضروووري تحرجووني هكااا ... ناري يااربي كيف نديير نتحمل هاد الشووهة مع خووتي .. فينما تجيني يسيقو ليا الخباار .. و مااعنديش حتى كيفااش نتهنى من هااد البلية .. كرهااتني فعييشتي   زيد : مابغاتش .. كيف عادتها ؟  زياد : كاتحشم منا ..   زيد : اوى راه عندها الحق .. القضية ماساهلاش .. ك ن كنت فبلاصتها غاندير نفس الشيء   زياد : واييه و لكن انا مابغيتهاش تهز فقلبها و تقلق و لا تظغط على راسها .. على الاقل تكون مرتاحة بين خووتها   زيد : غير خليها على رااحتها ماتبقاش تجبد معاها هادشي يتبع  ]

آلاء و المنحوس الجزء 22

https://www.9esa.com/2018/06/aala2-walman7ous-22.html

غزلان ش.

[ اليوم الموعود بالنسبة لزين العابدين .. وقف قدام المراية .. قاد الكرافاط ديالو ..مشط شعرو لي حلقو .. قاد موسطاجو لي نقص منو .. جبد من جيبو طرف من تريكوه لي كانت فيه بقعة الدم .. زير عليها فيدو و قال : اللهم يسر و لا تعسر ..  رش ريحتو .. هز محفظتو لي هتز فيها وراقو ..تنهد و خرج .. هبط كايجري فالدروج .. دخل عند امو للكوزينة .. غير شافتو تبسمات و سمات الله عليه .. قربات ليه و عنقاتو .. عائشة : ما شااء الله عليك اولدي .. عااد بنتي بنادم   كان كايتبسم غير قالتها و جمعها : الله يسمح ليك الوالدة .. قبل اش كنت زعطووط ؟  ضحكات و جراتو لبرا : ههه زييد تفطر احبيبي .. باش تركز و يمشي كوولشي مزياان   جلس و كبات ليه من الحسوة لي مايقدرش يدوز صباحو بلا بيها .. مشات دخلات للكوزينة و خرجات هازة مجمر .. دار عندها و بدا يكحب و هي كاتوصل ليه الدخان .. وقف بعد و قال : بعدي عليا الواالدة دااك الخنز .. واش غانبقا ديييما نعاود ليك نفس الكااسيطة ؟ جاوباتو و هي تاابعاه : سكت يااهاد الولد .. كان بخرك غير بالشبة و الحرمل باش يبعد عليك العين و الغال الخايب.. تا قرب مافيا لي يبقى تاابعااك هرب من حداها و قال : لا الوالدة .. غاتلصقي فيا دييك الريحة .. ان شاء الله غايدوز كولشي مزياان .. غير حيدي عليا داكشي خنقتيني   مطت شفايفها و مشات رجعاتو للكوزينة و هي كاتنغر عليه .. خرجات من الغرفة شيماء و هي كاتلبس دجاكيطها و قالت : صبااح الخيير خوويا   تبسم و جاوبها : صبااح الخير شيماااء .. اجي تفطري .. الفكوور اليوم بنيين ضحكات و جلسات حداه .. كب ليها كاس اتاي شداتو من عندو : النااس رااشقة لييهم اليووم   ضحك و جاوبها : علاش ماترشقش ليا .. الانسان خاصو يتعلم يبدا يومو مبشووور و متفائل باش يدووز نهارو زويين   ضحكات و هي كاتشرب من كاسها : انا غانشووف واش غاتبقا تقوول هااد الكلاام منين ترسم   ضحك و جاوب : نترسمو بعدا و يحن مولانا   فايقة آلاء ماشي بااش تمشي لليسي و إنما سهراانة مع بليتها .. حطات البيسي حداها و غرقات ففراشها .. دق زيد و قال : آلاء .. هاحنا غاديين .. فطوورك راه فوق الطابلة .. ديري معاك الغذاء الله يرضي عليك   سمع تدندينها موافقة و مشا ..  12 الصبااح .. راجع زين العابدين هااز فيدو ساكو و كايلعب بسوارت الدار ... سمع صووت شي حد كايعيط باسمو .. منين دار تبين ليه زيد و زياد جاين مع بعضهم.. بعد السلام .. سولوه  زيد : امضرى اش درتي ؟  زياد : اكيييد تقبل .. واحد بديبلوماتو و بخبرة زيين ماغايضيعووه غيير لاكانو مكلخين ..  سكت شوية كايشوف فيهم و هو يضحك زين العابدين و قال : توظفت .. ترسمت ادرااري و اللهما متيق   ضحكو ب2 و عنقوه تهنيئا له ..  زياد : مبروووك اصااحبي فرحنااا لييك   زيد : الحمد الله شفتي ربي كبيير   زين العابدين : الحمد الله على لطف الله ..   زياد : وا هي كانتيالوك الزردة .. عنداك تنسى .. ضحك زين العابظين و قال : العشية نييت   ضحكو التوام و قالو : ماشي دابا .. حتى تاخد اول خلصة   جاوب زين مصر و قال : اليوم زردة و حتى فأول خلصة .. مااشي خساارة فييكم   ضحكو الدراري و جاوب زياد : عاارفين لي كااين .. و لكن نيت مابغيناش نبرزطو خالتي عائشة   زين العابدين : ماكاين حتى تبرزيط .. العشية وراء صلاة العشاء اجيو مرحبا بيكم و جيبو حتى ختكم   زيد : إن شااء الله ..   زين العابدين : ياله نمشي نبشر الوالدة   زياد : سييير اخويا الله يعاونك   تفارقو و كلها دخل لدارو ..  صاح زين العابدين و هو كايحيد صباطو : الوااالدة   هبطات كاتجري منين سمات صوتو و قالت : نعام اولدي .. اشنو تداش درتي   ضحك و قال : تقبلت الوالدة .. انا ترسمت و غانبدا من بعد غذا ان شاء الله   خرجو عينيها فالغرحة .. ياله غاتزغرت و جمعت يدها و قالت : لا لا غايجيو البركاكات يدقو و يعرفو اش كاين و يضربووك ليا بالعين.. فرحت لييك يا ولييدي الحمد الله الحمد الله   ضحك معنقها و قال : لهلا بخطييك عليا الوالدة .. و حيت الدراري لي عاونوني لقيت هاد الخدمة راني عرضت عليهم للعشاء اليوم و غاتجي حتى ختهم الصغيرة   تبسمات و جاوباتو : مرحبا بيهم اولدي .. غانقووم بالوااجب   باس راسها و قال : انا نطلع نصلي الظهر و نتكا شوية الوالدة   عائشة : سير اولييدي ... شوية و هبط انا غانحط الغذاء   بعد صلاة العشاء .. راجعين الشباب مع بعضهم مرافقين .. نقصو الشابين لي معاهم و بقاو زين و التوام ..  زياد : بلاتي .. نجيب اختي و نتبعكم   زين العابدين : وااخا .. ياله زيد   زيد : سبقني انا جااي   زين العابدين : وا ماتعطلووش   بعدما دخل زين العابدين... شاف زيد فزياد : ماغاداش تبغي تجي   زياد : انحاول معاها .. لا مابغاتش غير نطل عليها نشوف اش كاديري   زيد : وا خا انا ندووز نشوف شي حاجة ندخلها فيدينا   زياد : واخا   طلع زياد لدارو .. نيشان مشا دق على اختو و قال وراء الباب : الاء .. ماخرجتييش من البييت واش من عقلك   من وراء الباب جاوباتو : لا .. خرجت كليت و غسلت الماعن .. و عشاكم ديروه رايكم انا مابغيتوش   زياد : لا .. راه زين العابدين عارضنا للعشاء   آلاء : اوى سيرو ..   زياد : عارضينك حتى انت   الاء: غير اعتاذر ليهم و قول ليهم ناعسة و لا مريضة   زياد : حشوومة ا الاء   آلاء: ماابغيييتش واش من نيتك جااي كاتقول ليا خرجي .. غير شووف كييف ديير عاافااك   تنهد و قال : على خاطرك   بعدما حسات بيه بعد .. ساطت و ناضت من بلاصتها كاتجبد : اوووف عيييت .. قنطت بين هااد الحيووط .. على الاقل كون كنت غيير رااجل .. لا كنت غانخرج هكا .. استغفر الله ..   جالس زين العابدين مع زيد لي دخل بغااطو مجمعين فالصالة .. سمعات شيماء جرس الباب و مشات حلاتو ..  زياد غير شافها بدا يفرنس تاني : مساء الخير شيماء  شافت بطرف عينها كاتحاول تخلي كلامها معاه ودي و قالت : مسااء الخيير .. فين آلاء ؟  زياد : عيانة .. مافيها مايجي .. تعسات و خليتها كاترتااح   شيماء: اويلي على كاترتااح .. قلتي ليها .. حتى هي معرووضة ؟  زياد : وي و طلبتها و لكن ماقدااتش .. و خليتها بخاطرها   شيماء: واخا .. دخل بعدا .. الدراري الداخل   تبسم ابتسامة عريضة و دخل .. دخلات وراه و كاتشوف فيه من لور .. كاتطلع و تهبط حتى وصلو للصالة ..  زياد : ها اناا جييت   هز زين العابدين راسو كايقلب على آلاء و قال : فيين ختكم ؟  زياد : عياانة .. خليتها تعشات و رتاحت ماقداتش تجي   شاف زين العابظين فشيماء و قال : سيري جريها بالزز منها   شاف زيد فزياد و قال : غير خليها ازين العابدين .. هاذيك راسها قااسح ..   شيماء: انا اكتر منها .. حنا مجموعين هنا و هي بووحدها ماجاتش .. انا نمشي عندها   وقف زياد : انمشي معااك .. الدار مسدوودة   شيماء: غير خليك .. عطيني السوارت انا نتكلف   مدو ليها .. خداتو و خرجات ..  طلعات كاتجري.. حتال الباب .. حلاتو بالساروت و طلات كاتعيط : آلااء   سمعات آلاء عياطها من بيتها .. نقصات من صوت بيسيها و بقات كاتصلغى .. تأكدات ملي سمعات نداءها من جديد .. طفات البيسي و تخشات فبلاصتها .. تفكرات بلي هي ماكاتعرفش اصلا بيتها فين كاين و ماغاش تدخل عليها .. ناضت شعلات الضو .. هزات الريحة و عااامت بيها .. ترددات قبل ماتفتحو .. و لكن فتحاتو ..  آلاء : شيمااء ؟!!  شيماء و هي كاتقرب : كريييطة .. مافعاايل ماوالو .. مخليااني بين الرجاال ماحشمتييش ؟  آلاء: غير سمحي ليا اختي .. و لكن عياانة و ماقديتش   وقفات قدامها شيماء كاتقلبها و قالت : ياكما سخوونة ؟  الاء و شيئا ما مدعوقة : لا .. غير العياء و صافي   شيماء: شفتي السهير اش كايدير .. وا غيير زيييدي .. مااطاالقااكش اليووم   آلاء: واللهما قدييت اختي غير خليني على خااطري  شيماء: انت لي غاادي ديري ليا خااطري .. دوقي شهيواات يديا .. درت بسطيلة الدجااج لي كانصرعها غير على قبلك نشووف واش غاتعجبك   حشمات الاء قداامها و مالقات غير : واخا ... بلاتي نزيد عليا شي حاجة   يتبع  ]

آلاء و المنحوس الجزء 23

https://www.9esa.com/2018/06/aala2-walman7ous-23.html

غزلان ش.

[ دخلات هي و شيماء مرافقين للصالة .. شاف زيد فيها كذلك زياد .. متكانش صعيب عليهم يشوفو الانزعاج فملامحها .. و لكن فهمو بلي شيماء غلباتها..  شيماء: اوى هاني جبتها .. عارفاها ماتخسرش ليا خاطري   زين العابدين : يااك سنينا معاهدة التصاالح .. علااش مابغيتيش تجي لعراضتنا و لااا ..   قاطعاتو : لا .. انا غير .. شبعاانة .. و الله ماقادة على والو   خرجات عائشة من الكوزينة هازة بلاطو بيه السلطات و قالت : لا وااه ابنيتي .. واخا غير تجلسي معانا .. اجي احبيبة دخلي   شافت فخوتها كاتطلب النجاة منهم .. و كان منهم الحواب على شكل ..  زياد : اجي جلسي   وقف و خلاها دوز للطرف الاخير من الجلسة .. جلس حداها زياد و دخل زيد حتى هو ... بقات هي بعيدة على البقية و خوتها ب2 دايرين ليها الحصار .. السداري لي ملاصق معاهم جلس فيه زين العابدين حداه شيماء عاد امو لي حطات الطاجين و جلسات ..  فتحاتو و قالت : مرحبا اولادي ..   شاف زياد فآلاء و قال : كنتي تزيدي حتى ريحتي شقلبتي الصالون بريحة ريحتك ..   هزات آلاء عينيها فيه و لاحت كلامها مغزفة : غاتسكت و لا غانخشي ليك وجهك فداك الطاااجين   جاوبها: مدي يدك تعشااي بلا ماتبقاي مكنزة راه ماواصل واالو   كان زيد مشغول مع زين العابدين كايهضرو .. شيماء قالت شي حاجة لخالتها .. و بهذا حتى حد ما رد بالو لآلاء و خوها .. قربات شوية و هي قارمة على راسها ..  كايمد ليها زياد لي بغات و يقربو ليها و مرة مرة يشارك الدراري فالحديت .. شيماء لفتاتها معاملة زياد لاختو .. لبرهة بقات كاتأملهم .. تبسمات و قالت بود .. شيماء: واش كاتضرك شي حاجة .. شفتك مامرتااحاش   هزات الاء راسها بدهشة و جاوبت : لا .. انا بيخير .. راه غير خويا عزييز عليه يلعب دور الام *ضحكت ضحكة متوترة*  زياد : ماديريش فبالك راها كيف كاتشوفي صحح من البغلة خنزرات فيه آلاء و كولشي ضحك ..  رجع قال زياد : الله يعطييك الصحة اخالتي شخااال مابقييت كلييت شي حااجة بنيينة هكااا   شيماء: هههه بصحتكم اولدي   آلاء: بالصح اخالتي شحاال ماكلينا شي حاجة بنيينة هكااا.. قاتليني بالجووع ماكايطيبوو ماوالو .. و منين نووض نتعلم انا كايبقااو يعايرو طياابي .. راه حتى دااابا كان كايلووح ليا الهضرة   زياد : حنا ماكانطيبوووش ؟ على باااش عايشة نتي من غيير بطيابي انا و خووك   شيمااء: هي انتوما لي كاطيبو فالدار .. شكون فبكم لي كايطيب مزيان   ياله غاينطق زياد ينفخ ريشو قدامها و هي تسبقو آلاء: خويا زيد طيااابو احسن من طيابات العرااساات   ضحكو كاملين و خزر زياد و عاودت شيماء سولات : و شكون لي لي كايسيق و يخمل و يجمع الدار   رجعات آلاء شقماتو و قالت : خويا زيد .. خدمتو نقية و ماكاايخلي حتى حاجة ناقصة كوولشي متول ما شاء الله عليه   زين العابديين : اوى اخوويا زيد باان لياا حاغريينك فدييك الدااار   ضحك زيد و قال : عندي 2 تريبيات فالدار كانقاابلهم .. نخطاهم تقلب ديك الدار بسفاها على علاها   ضحكو و خنزرو زياد إضافة لآلاء .. شاف فيها خوها زياد و قال : اشتي .. ياله شدي دابا .. مشوهاني قدام النسااب .. 2000 ريال لا رضيتيها لصالحي شافت فيهم و هما كايضحكو و قالت : الحداكة نقول ليكم خويا زيد و لكن الصير و المصرووف خويا زياد .. يدو سخية و لي تشهييتها و لا حلييت عليها فمي كانلقااها .. و زيد عليها الحناان ... يحيدها من فمو و يعطيها ليا .. زعما و الله كانحسد هاادي لي غااتزوج بخوويا زيااد ..   ضحكو الكل من جدييد .. و هز زياد راسو بشمووخ كايتباها براسو و زيد حدر راسو كاياكل و يلوح ب اسو بيمين و شمال .. متجاهل السيناريو لي كاايديرو حييت عايق بفعاايلهم و طلع ليه بولشيت ديالهم فراسو ..  شيماء: صراااحة مزياان .. داايريين التوااازن فالداار ..   زين العابدين : دايرين التواازن بيناتهم مزيان و لكن شنو الدور ديالك انت بينهم ؟  كانت آلاء محنية كاتاكل .. سمعات الصقيل و هزات راسها .. لقاتهم كاملين كايشوفو فيها ...  زيد : هاذيك .. هاذيك راه الاميرة النائمة ديالنا .. دورها هو تحرق دمنا و تركب فينا السكر   خنزرات الاء فزيد و هي توشوش لزياد : غادي ترد ليا الصرف دااابااا .. بلا مااتشوهني قدام ولد الجيران .. بغيت نقول الجيران   ضحك زياد و و مطق : و لكن واخا هكاك ..   هزو ريوسهم كايشوفو اش غايقوول و حتى ألاء كاتسنا اش غايقوول .. و لكن هو براسو بقا مبانيكي و ماعرفش اش يقووول .. بقا كايخمم و يبحت على ايجابياتها .. ضحكو و هي تخبطو آلاء ..  و تدارك الوضع و قال : و لكن وااخا هكااك .. الاء ذكية فامور الحياة و اللهما عرفت كيفاش نقول و لكن دايرة بحال شي مرشدة اجتماعية .. انا كااامل كانوحل كانجي عندها تلهمني بشي حل   زين العابدين : جلست معاها غير مرة وحدة فحيااتي و لاحظت هادشي فييها ..   شيماء: بالصح الهضرة معاها ممتعة ماكاتملش .. نعاار خرجنا قتلااتني بالضحك وا مااكاتسااالييش   آلاء: دابا هااد ماكانسااليش واش قلتيها بالمعنى الايجابي و لا السلبي   شيماء: الايجابي اختي الايجابي   آلاء : وا هوكاااك   و كملو السهرة فالضحك ...  بعد مدة .. كانو زيد و زياد و آلاء متوجهين للباب .. وقت المغادرة ..و زين العابدين و شيماء كانو كايرافقووهم للباب ..  زيد : الله يخلف و سمحو لينا ..   زين العابدين : مرحبا .. ماتقولوش هكااك مزااال نعاودووها   شيماء لآلاء : اوى شفتي انت لي كنتي باغية تنعسي بوحدك   آلاء:و الله الى غير على قبلك ..   شيماء : يخلييك ليلي   زياد : ياله الله يعاونكم تصبحو على خير   زين العابدين و شيماء: تصبحو على خير   زياد : ياله اديك الصفريطة   دازت قدام زين العابدين قائلة : الصفريطة هي خااالتك   قدر زين العابدين يلمح شوية فقك القليييل من ريحة دمها .. تبعها بالعين متسائل حتى خرجو و سدات شيماء الباب و دارت عند خوها و قالت : عيييت .. خالتي غاتكون دخلات تنعس .. الماعن غانخليهم غذا و نغسلهم   زين العابدين : عييتو انت و الوالدة فالتوجااد .. انا نغسلهم غير سيري رتاحي   شيماء : اويلي لا .. غير سير تنعس   زين العابدين : صافي كلمة وحدة قلتها لييك ..   شيماء: اوى صافي زيد نتعاونو غااع   دخلو للكوزينة و سبقاتو بدات هي تغسل و هو كايجمع ليها و يخويهم ..  سولاتو و هي كاتتبسم : شفت علاقتك بي بنت الجيران ولاات احسن   زين العابدين : هههههه و من بعد ؟  شيماء: لا .. غير جااتني عجب .. انت وياها عمركم تلاقيتو   زين العابدين : جات فرصة تحتتنا فيها شوية و قدرت نبدل عليها نظرتي شوية .. واخا شحاال من حااجة بااقية ماكاتعجبنيش فيها .. و لكن كيف ديما كنت كانقوول سووقها هذااك .. انا المهم عندي هو ماتصدعنييش بدااك الصدااع   شيكاء: وا البنت باقية صغيرة و عاايشة وقتها ماتبقااش حااط عليها .. و راه قربتي تغبر فالخدمة .. ماغاتبقااش النهار كامل فالدار زين العابدين : ان شااء الله   و رجع تبسم و هو كايتفكر النهاار دعاات بربي يسهل ليه فالخدمة و جاء الرد اسرع من لي كان ممكن يتوقع ...  بعدما سالاو غسيل الماعن .. طلع زين العابدين لغرفتو و شيماء بدلات و تكات فبلاصتها حدا خالتها لي كانت نعساات ..  خدات تيلي ديالها و مشات لواتساب .. سيفطات ليه :? t'es là   و جاها الجواب بعد لحظات : وي .. سافا ؟  جاوباتو : حمد الله .. اشنو كنتي كادير   جاوبها : والو كنت كانتفرج .. انت ساليتي شغاالك .. ؟  جاوباتو : اه .. كان خويا عارض على ولاد جيراننا .. مشاو و كملت شغالي عاد حطيبت رااسي   جاوبها: شكوون هاد ولااد جيرانكم .. ؟   جاوباتو : ههه علاش كاتسول .. دراري صحابو و ختهم الصغيرة   جاوبها : اااه .. الى كانو صحاابو يعني رااهم قدوو.. واش كايظلو يجيو لعندكم   جاوباتو : لا .. ماشي ديما .. هما ظريفين ولاد الناس الله يعمرها دار .. فينما نحتاجوهم كانلقااوهم و نعم الجوورة   فالجهة الاخرى زياد متكي شاد التيلي كايكتب ليها .. خاطرو مابقااش مهني لهاد المحاادتاات و ماعرفش كيفااش يوقفهم و ماسخااش يحبس .. كايفكر لمشاعرها و النهاار لي غاتعرف بلي هو لي كايهضر معااها ..  رجع كتب : اممم مزيااان .. شيماء ...واش كاتبغيني ؟  فرح زياد بلي قالت عليهم كجيران و متذكراتش نفورها من زياد على الاقل .. و لكن هادشي ماشفعش لشعورو بالذنب و النفوور من الطريقة باش تقرب منها .. قرر يسولها هاد السؤال .. و هو عمرو قدر يتجرأ و يسولها سؤال بحال هذا .. جلس كايتسنى ردها شيئا ما متوتر ..  حتى تسمعات طراان .. شعلو مغمض عينيه .. بصراحة الاجوبة ب2 غايكونو قاتلة بالنسبة ليه .. الى قالت ماكاتبغيهش فهذا كايعني انها مابغاتوش و حتى فرصتو كزياد غاتكون ضئيلة .. و الى قالت كاتبغيييه .. غايكوون صعييب على زياد اقتحام حياتها ... ماقراش المساااج و ناض من بلاصتو .. خرج من غرفتو و دق فغرفة اختو ..  زياد : آلاء .. نعستي ؟  آلاء: لا   زياد : ندخل ؟ بغيتك   آلاء: اش كااين .. سير حتال غذا زياد : غاندخل آلاء .. محتااجك   جلسات آلاء سريرها و قالت : دخل   دخل عندها و طار جلس قدامها : وحلت تاني   آلاء: اش درتي امسخووط تااني ..   زياد : والو .. كنت كانهضر معاها .. و زغبني الله سولتها   آلاء ضربات فخاضها : عرفت وااالدييك خضر و رااسك ياابس كادير غير لي بغييتي .. اااش قلتيي ليها امسخووط الوالدين   زياد : سولتها واش كاتبغيني .. زعما واش كاتبغي امين   آلاء: يا المكلخ راك كاتخليها تزييد تأكد من جهة امين و تعمق علاقتهم يا المكلااااخ .. باش جااوبااتك   زياد : ممكن تهضري بالشوية و نقصي السبااب رااه خووك الكبيير هذا خووووك .. و الميساج .. باقي ماقربتو   خداتو من يدو : ارى للهنا   شعلاتو و قراتو .. شافت فيه و هو كايشوف فيها بقلق و كايتسنى جوابها ..  طلعات كاتقرى مزال و قالت ليه : علاش كاتسول اش كانت كادير و على ولاد اجيران .. يا المكلخ غاتفهم بلي كايغير عليها   زياد :تي اش كاتقوولي .. انا كنت باغي نجر لسانها و نعرفها رأيها فيا .. فينا   عضات على شفايفها و قالت : تشهيت نغززك بسناني و نحزقك حزقة حزقة   خبطها حتى عواجت و رجع جلسها .. و قال : هذا انذار المرة الجايا غانعلق مك فالسطح   آلاء: رد البااال .. انت ماشي فموقع يخلييك تقلقني ..   شد راسها بااسو و قال : خوووك انا .. واش ضرووري تجرجريني ورااك .. تي طلقيني قولي اش قاالت   آلاء: صافي حيد لهييه .. النتائج ماخرجاتش كاريتية فحال كمارتك .. هي قالت .. باقي الحال على هاد الكلام   زياد : كيفاش بااقي الحاال على هااد الكلاام .. رااه هضرنا جاايا لعاامين هاادي .. واش هاذي بااغية تحمقني ؟  آلاء : هنينا .. انا غانشوف   ناض من قدامها و جلس حداها .. و شافها كاتكتب ..  كفاش باقي الحال على هاذ الكلام .. وضحي ليا   و جاهم الرد : البغو كايجي مع العشرة على ارض الواقع ماااشي على الحياة الافتراضية .. واخا هضرنا لوقت طويل و لكن رااه بااقي ماكانعرفووش بعضنا .. انا ياله تقوول خدييت علييك فكرة .. عجباتني شخصيتك من خلال هضرتك .. ضحكك .. شحال من حااجة و لكن مااشي لدرجة نقوول لييك كانبغييك   حطات آلاء تيلي و شافت فيه و قالت : احسن حاجة درتي فحيااتك هي تزعطتي فهااد البنت .. هااد البنت كاتفكر بعقلها ..ماطاحتش فالفخ و محكمة العقل و المنطق .. كانعرف شي مكلخات .. غير مجرد كلمة كانبغيك .. كاتخليها تحط لي ليها و لي ماليها .. و لكن شيماء نااضجة   زياد : نفهم بلي زياد في منطقة آمنة ؟  آلاء:زيااد في امااان .. هي كانظن غير ولفاات امين و صافي .. ماتقدرش تنساحب فخطرة و حدة و لكن ممكن تنساحب شوية بشوية .. يعني نقص الهضرة نقص الميساجات .. خليها تبرد من جهة امين و فالمقابل باان انت .. و هكا حلينا المشكل   زيااد : زعماا ..*تلاح عليها عنقها * شتي انت و الله حتى المنقدة ديااالي و شحاااال كانمووت فدييلمك و مانقدرش نعييسش بلابيك   آلاء و هي كاتضرب فيه و تغوت : واااا الحمااار واااش نسيييتي راااسك ... وااانوووض تغعاااد علياااا   ناااض كايضحك جرها جلسها .. باس رااسها و قال : عرفتي الى صدق هاادشي و شيماء بغااتني ... غادي نضبر ليك فكوليكسيون ديال اخر ماكاين فالكاميرات و نساافر بيك تصوري لي بغيتي   خرجو عينيها و قالت : حلف بالله   ضحك و قال : و الله حتى داوي من نيتي .. عمرني خلفت فوعدي ؟  آلاء: لااا .. اوى عندااك تنسى وعدك   ضحك نتف شعرها و قال : ماغانسااهش .. ياله رغدي و طفي دااكشي   يتبع  ]

آلاء و المنحوس الجزء 24

https://www.9esa.com/2018/06/aala2-walman7ous-24.html

غزلان ش.

[ بعد مروور 4 ايام ...  اليوم السبت 10 الصباااح ... خرجات آلاء من الدووش لابسة حوايجها و كاتنشف شعرها بالفووطة .. دخلات للكوزينة .. كبات ليها كأس الحليب .. شافت فخوها لي خدام كاينصب فالطاجين .. قرابات ليه و قالت .. آلاء و هي كاتعوج وجها : عااوتااني طاجين باللحم   زيد و هو كايشوف فيها بطرف عينو : لي نفخ على النعمة يشتااقها .. تعلمي تحمدي الله على لي عندك .. كاينين لي كاياكلوه غير مرة فالشهر   آلاء و هي كاتعوج في فمها بغير رضى : الناس هما الناس و انا هي انا .. الى كاينين ناس ماكاياكلوه غير مرة فالشهر ماكايعنيش ناكلو انا واخا ماكانبغييهش .. ' زيد و هو كايغمض عينيه غير محتمل لنغيرها : شووفي فيا انت .. بغيتي تغداي معانا باللحم هاهو .. مابغيتيش عندك يديك ديري لي بغيتي .. ياله حيدي من حدااايا ماتبقابديش مصدعااني   خنزرات فيه بطرف عينيها .. شاف فيها و هي تخرج .. تفكرات زياد و رجعات سولاتو : فين زيااد ؟  جا بها بلا مايدور : السوووق   في السووق .. زياد : واا زييد معااك 2 كيللو من بطااطا حتى هي ..اه من هاادوك   و هز عيينيه كايشوف قداامو .. حتى باانت لييه شيماااء هاازة قفتها و واقفة كاتشري حتى هي من الخضر ..  شاف فالبائع و قال : سربي عافاك .. شحال المجمووع   خلص و خدا مشترياتو حطها فالقفة و مشا باتجااه شيماء لي حتى هي تحركاات مضاربة مع قفتها لي ظااهر عليها تقيلة .. وصل لحداها .. تحنا شوية لمستواها و طلق قنبلتو ..  زياد : كاتباان يدك تقييلة .. آاري نهزها عليك   شافت فيه و هو يصحح : بغيبت نقوول القفة .. القفة   و خطفها من يدها ..  دورات وجهها كاتجمع الضحكة و دارت عندو شيماء: بلاش بلااش .. ماتقيلاش   ضحك و قال : و منين ماتقيلاش مالك كنتي غادية بحال البطريقة لي مضاربة مع بيضتها   ضحكات شيماء و خرجو عينيه اول مرة كاتضحك على كلاامو و ماكاتصدوش من اول 3 تواني من لقاؤهم .. هزات راسها لعندو و دار راسو حتى هو كايضحك  شيماء: ههههه و اللاهيلا بطرييقة .. كنتي كاتقولها ليا حتى فااش كنا صغاار   ضحك و قال : غير نساي زيااد البرهوووش و ركزي فزيااد الرااجل ... واخا كنت نتفك و نعاايرك و لكن و اللهتا كنتي عزيزة   شافت فيه ضحكات و قالت : كنت عزيزة منين كنتي تسرق ليا فلوس العيد و لا تشفر ليا لعبي و لا منين كنتي تضربني بالكوورة .. و لا تغمق عليا فالسقااطة ..   زيااد : وا قلبك عااامر من جيهتي.. كانقصد من جهة زياد البرهووش .. نسااي المااضي الاسود و خلينا نفتحو صفحة جدييدة ...   ضحكات و قالت : اياام زويينة داازت فالصغر واخا هكااك .. خيلوطة و حابة و رماال و السم الدم   نطق هو و ياها في لحظة وحدة : هربووووو   و كملو كاايضحكو ..  زيااد : ايااام هما هههههه و اللهما كرهت نرجع ولد الصغيير   شيماء: حتى انا و الله .. صغرنا دااز زويين و حلو   زيااد : خااصة زباايل زين العاابدين هذااك بوووحدو .. كان يديرها و يخرج عينيه شيماء: ههههه رئيس الحربة .. كان هو لي مترأس العصاابة .. ديما شااد سرواالو و صنداالتو فيدو ..   زيااد : ديما في حالة تأهب للهرووب ههههه مسخووط ..   شيماء: عقلتي نهاار كانت خالتي خارجة للسوق .. و دخل زين العابدين غااع ولاد الدرب و كل واحد جاب فراكة امو و طلعتو حتال السطح كاتزلقوو بيهم من الفووق حتال التحت .. هههه غيير جاات خالتي جمعاتنا حب و تبن لي دار و لي مادار و لادها و ولاد الجااراات هههههه  زياد : هههههه واااه فااش فرتيييني .. مااعرفت دووك الخطط منين كاانو يطيحو على خووك ز كاان ياكلها و يخرج كايضحك ماكانت تغر فيه لا عصا لا قريص   شيمااء: بوووحدو هههه ...كاان نااشط فصغرو واخا المصاايب لي كاينزلو عليه .. و لكن هجرووو فكبرو مسكيين ..   زيااد : ماعلييش ها هو الحمد الله باادي فخدمتو ... و شحاال مابقا وقع ليه شي حادت من الحواادت المعهوودة ... ماشاء الله ماعينااه   ضحكاات شيماء و هي كاتجاوب : ما شاء الله ماشاء الله .. و رااه نيت عندك الحق .. شكراا بزااف عاونتيبه .. كون كان شي مسمووم غااعما يتفكروو   زياد : الله يهدييك .. خوناا هذااك ... مانتسناكش تشكريني عليه .. و لا نتردد باش نعااونو ..   تبسمات و كملات طريقها معاه كايدردشو ..  منين قربو للدرب .. مدات يدها خدات القفة و قالت : شكرا ازيااد عاونتيني محنتك معايا   تبسم على الاخر و قال : عذابك رااحة   حدرات راسها .. و مشات ..  بقا واقف كايشووف .. و كايتبسم و يسترجع حوارهم الودي .. بحال الى كان كايهضر بصفة اميين .. و لكن ماشي امين لي كان كايهضر .. زياد .. هضرات مع زياد و ضحكاات معااه .. تقدم كبييير حرزو و السبب نصائح المجنوونة اختو .. طار لادار.. حل الباب و مشا لاكوزينة حط القفة و مشا لغرفة اختو ... لي لقاها قدام المراية كاتماكي باش تصور .. قفزها حتى دوزت خط وسط حنكها و هي دوور كاتسب : واا داااك الحمااار .. داااخل للزريييبة   ماخلاهااش تكمل شد حناامها جرهم و هو كايضحك و قال : واا تيي راااه هضرااات معااايااا .. و ماصدااتنييش   الاء و هي معصبة كاتغوت بين يديه : شكووووون هي؟ .. عاااايشة البحرية لي بغيبتها تزعط فيييييك تدييييييك للجايحة الكحلة لي تضربك و تهنيييني منك؟   نزل عليها للراس كايضحك و قال : وا شيماااء .. شيمااااء .. اليووم هضرنا بشكل ودي بدون قمعات و بدون تهنزيرات   آلاء: يويويو .. فرحت لييك ... ياله خرج عليا برا   جرها من ودنها جلسها فوق سريرها جلس حداها و قال : انا ضرني راسي .. اشنو السبب لي خلاها تهضر معايا عاادي اليووم   آلاء : مااعرفت و لكن كانظن البرود ديال امين غايبدا يلعب دور .. و زايدون انا فينما نشوفها نخشيك فالموضوع و اكيد شكرك خوها قدامهم حيت عاونتيه على الخدمة .. هاادشي كوولو غايبدا يلعب لصاالحك .. ممكن تخرج عليا دابا؟   دار كايفكر و قال : نييت جبدات هاادشي قداامي قبايلة ... واخا انا مانويت والو منين عاونت زين العابدين آلاء: ممكن تنوض انت و النواايا ديالك و تخرج عليا برا   دار عندها متجاهل لكلامها : دابا كوولشي غاادي مزياان ياااك .. انا رااه ماابااغييش نخسر دييك البنت آلاء و هي كاتخرج عينيها : راااه انت لي غااادي تخسراااااك الى ماااخرجتيييش علياااا برااااااااا   كيف العادة .. ديما عشية السبت كاتقضييها بوحدها .. زيد .. كايخرج يقضي شغالو اولا يتلاقا صحابو و زياد ماعندوش ايام عطلة محددة لأن الحفلات و المناسبات موجودة على طوول الاسبووع ...  خرجات من الدار ... و هي مقررة تمشي تطل على شيماء شوية ..  دقات فالباب و بعض لحظة فتحات عائشة ..  آلاء: خالتي السلاام   عأئشة : اهلا ابنيتي لاباس عليك فين كاتغبري من العراضة مابقينا شفناك   آلاء: غير كنت مريضة شوية اخالتي   عائشة : و كيف بقيتي دابا ابنتي   آلاء: كيف كاتشوفي اخالتي الحمد الله .. بفدغييت شيمااء واش كاينة   عائشة : راها فالسطح ابنتي .. سيري طلعي عندها آلاء و هي داخلة : واخا اخالتي   طلعات آلاء كاتجري .. دازت على الدار الوسطانية و طلات عليها .. حتى هي مفرشة و بيت زين العابدين كايبان محلول ... دازت كملات طريقها لدروج السطح و هي كاتشوف حواليها .. حتى عتبات باب السطح .. بانت ليها شيماء فقااع السطح كاتنشر الحوابج ..  تبسمت بشر و بدات تسلت بحال النمسة .. كل خطوة اخف من لي سبقها .. كاتقرب من الهدف و عينيها عليها ملياانين شر فشر .. معولة تسكت ليها القلب .. و لكن ضااعت خطتها و انقلب السحر على الساحر منين سمعات خبطة من ورااها .. غوتات و طاحت فالارض بقوة الصدمة .. دارت شيماء لي قفزات بغوات آلاء .. شافت فيها .. لقاتها طايحة فالارض شادا قلبها و كاتشووف فزين العابدين لي كايضحك عليها .. كان لابس شورط وتيشورت بلا درعان .. و قدامو معلق كيس الرملة .. فهمات بلي كان كايضرب فيه .. الضربة خلعاتها حيت مايسحابش ليها كاين وراها .. و هي لي معولة تعشى بشيماء صدق زين مغدي بيها .. قرب لعندهم و مزال كايضحك و قال : شفتي النية ؟  ماجاوبتش آلاء و هي مزال كاتشووف فيه .. مد يدو .. شدات غيه و نوضها بخفة ..  شيمااء: هاادو فعاايلك ا آلااء .. ماصدقتييش   آلاء لشيماء : مالي كيكة ؟   دارت عند زين : و انت مالك مفسد اللحظات .. بيني و بينها و زايدون فين كنتي ماكانش ليك الحس ؟  ضحك من جديد و هو كايجاوب : هاد الجهة من السطح مدرقة اكيد ماغاتشوفينيش و انت اول مرة كاطلعي هنا .. و كنت كاندير الحس غير شفتك كاتسلتي و نانقلس ...هههههه وا شوييطيينة مع رااسك .. كون تشووفيها اشيمااء كيف كانت كلتسلت ..   ضحكات شيماء و زين العابدين و هي كاتشوف فيهم ميلة فمها فيهم ..  نقلات عينيها للكيس لور و قالت : كاتريني فهاادي ؟ '  توجهات ليها كادور عليها و كملات : كانشوف بزاف فالدرامات كاتكون فدار الابطال .. كايشدو صور اعداؤهم و يلصقوها فيها و يشبعو فيها بونيات و ركالي .. حتى انا بغيتها.. وحدة بوجه زيد و الاخرى زياد *شافت فيهم ب2 * و قريب غايتزاادو وجووه اخرى   شافت شيماء فزين و هو كذلك شاف فيها و نقلو نظرهم لآلاء ..  آلاء و هي كاتضحك ضحكة شبه صفراء : هاهاها .. تخلعتوو .. غيير ضااحكة ..  ضحكو زين العابدين و شيماء منين فهمو نكتتها المخيفة ..  نقلات نظرها للكيس و هي تعطيها بونية .. خلاتها تشظ يدها فالبلاصة و تشوف فزين العابدين :تاا اش هاادشي ؟  ضحك و هو كايقرب : هاذاكشي داار لكولشي ... الا لدووك لي عندهم فورمتك .. انت كولي غير النعمة و تسوخري لوور   آلاء و هي كاتشوف فشيماء: واش خووك كايعايرني ؟  شيماء و هي كاتكمل نشيرها : لا احبيبة ماكايعايركش   آلاء و هي كاتشوف فزين العابدين : يسحاابلي   هز زين العابدين راسو كايضحك .. و بلا ماتحس ضحكات معااه .. ديك المرة كانت مجرد ابتسامة لي خلاتها تبانيكا للحظات قدامو .. هاد المرة ضحكة كااملة بصوتو الرجوولي .. بقامتو الطويلة قدامها .. بعرقو فوق جبينو .. بتفاحة أدم كاتطلع و تهبط ملفتة لنظرها .. بعيونو المرمشة الشبه مغمضة .. شاربو لي مغطي شفاتو العلوية... خطوط عيونو كاانو حاضرين حتى هاد المرة ..و كذلك بالنسبة لغماازتو ..  رجع بكلاامو ليها قائل : انت كااريتة فخباارك   قالت بدون وعي : رااه انت لي باان ليا كااريتة   جاوبها مستغرب : على شكون منين طلع و هو محيح انا؟   آلاء : انا ؟ بالعمى   رجع تااني كايضحك ضحكتو و هي دايخة فيه .. كاتشوف فيه كايضحك و هو كايهضر مع شيماء بشي حاجة ماسمعاتهاش و هي كاتجاوبو و يضحكو تاني .. فيقها من سهوتها خطابو ليها .. زين العابدين : ماعرفتش واش نقول سعدات خووتك بيك و لا بااز ليهم بييك هههه   شيماء: سعداتهم غااالبة ..   آلاء لشيماء: سيري بغييت ليك العز .. *ضارت عند زين* خاصك تعرف ازين العابدين بلي انا ماشي كيفما كايعاودو خوتي عليا .. غير كايزيدو فيه ... انا اخت لي يتمناها اي وااحد تكوون معاهم فالداار   زين العابدين :' متأكدة   جمعات شفايفها و كذلك قبضتها و ضربات فالكيس و هي كاتخنزر فيه ..  ضحك من جدييد و قال : كانسحب كلاامي هههههه   شيماء: هههههه اوى لي خااف نجاا   آلاء: اويلي مالكم كاتهضرو عليا هكا بحال الى واقفين قظام صعصع ... انا راه انتى انتوية صغيرة رقيقة .. مانحركش الدجاجة على بيضها   ضحك زين العابدين و قال : اوى داكشي لي قصدت فالاول فاش دخلتي و قلت ليك بفورمتك كولي النعمة و تسوخري لور   شيمااء: هههههه  آلاء: لا اويلي .. ماشي هادشي لي قصدت .. انا انتى رقيقة و صغيرة و لكن قوية و ب100 رااجل   زين العابدين : هههعهه و شدي طرييق وحدة بلا ماتدوخينا .. دابا انت انتى صغيرة رقيقة .. و لا انتى قوية ب100 راجل ؟ وحدة من 2   يتبع  ]

آلاء و المنحوس الجزء 25

https://www.9esa.com/2018/06/aala2-walman7ous-25.html

غزلان ش.

[ آلاء و هي هازة راسها الفوق بشمووخ : الانتى ديال هااد العصر كاتجمع بين رقة الانتى و شجاعة الرااجل .. مشااا وقت ديك الهضرة ديال المرأة غير ديال الدااار و والولااد .. المرأة اسيدي برهنات على انها قاادرة على المسؤوليات لي طااالييينا بيهم الرجالة و مشاات بعيبد فييهم غاااع   ضحك زين العابدين و قالت شيماء ..  شيماء: بطبييعة الحااال .. النسااء طالعيين للصدارة   زين العابدين : ههههه بطبيعة الحال .. المرأة المعااصرة .. اكتر قوة و اكتر ذكااء .. و قدرااات تطور من راسها و تتبت مؤهلاتها .. و لكن ماشي كولشي النساء مشاو فالطريق الصحييح .. اغلبية بغاو غير يتساواو مع الرجل فكولشي .. حقوقو الشرعية و حتى العرى .. مادام المرأة كاتطور بهاد الشكل السلبي و المستفز عمرها ماغاتلقى التأييد من الرااجل   آلاء: بلاتي .. كيفاش مستفز .. بغيت نفهم علاش الرجال كايعطيو ريوسهم الحق يحكمو فالنسااء .. و يقولو ليهم اشنو يديرو و اشنو لي لا .. المرأة بعقلها و قادرة تفرق بين الصح و الغلط   زين العابدين : و انا ماقلتش المرأة ماعندهاش العقل ..و لا ماكاتفرقش بين الخطأ و الصح .. و لكن غير هي بطبيعتها كاتميل دير شي أمور ماشي فبلاصتهم .. بسبب عاطفتها .. راه الرسول صلى الله و عليه و سلم قال بلي النساء ناقصات عقل و دين .. ناقصات عقل يعني عاطفتهم كاتغلب على العقل .. متلا المرأة بطبيعتها كاتبغي تكون زوينة و عاطية للعين .. و هادشي كايخليها تنفق و تنفق .. اللبس و الماكياج و ما الى ذلك .. و هادشي فين داها ... للعرى و تقليد الغرب باش تبااان زويينة و احسن من لي حواليها .. حتى ولات خلعية و بشعة المنظر بالنسبة ليا .. ولاو وحوش كاتمشى على رجليها ملتهمة النقوود .. كاتقلب غير على ضبااع جيوبهم عاامرين يخرجهم ليها صحااح .. باش تبقى ديما تباان زوينة و تعييش فالبدخ و كولشي عند طالونها ... هاادشي علاش الرااجل كايعطي لراسو الحق يحكم ... حيت قادر يفرق بين لي خاصو يدار و لي اللا من خلال العقل و المنطق .. و هادشي لي قصد بيه ربي فالآية لي كاتقول الرجال قوامون على النساء   آلاء: بلاتي باش نكونو وااضحين .. انت رااك هضرتي على وااحد النوع ديال حتالات المجتمع .. علاش جمعتي حب و تبن ؟  زين العابدين : انا مامعممتش   الاء: الا عممتي .. قسمتي نساء العصر ل2 .. النوع ذكي الطموح و لي مشا فالطريق الصحييح .. يعني قراو ووصلو لمناصب عالية او شريفة .. و النوع لاخر غير عريانات و طماعات تابعين الفلووس ..   زين العابدين : و ماالي كذبت .. راك عاايشة فنفس محيطي نييت و كاتشوفي كولشي بعينيك   آلاء: لا .. مامتافقاش معااك .. انتوما الرجاال غايقتلكم غرووركم .. مارااضييينش بالمرأة لي اضعفكم بنية تزااحمكم و تتبت انها ممكن توصل لمناصب الرااجل .. هاادشي وااحل لييكم هنااا *اشارت لقجوطتها * هاادشي لي مخلييكم تحغرو المرأة و تسيطرو عليها .. و كاتستعملو الدين و الشريعة سبة باش تربطو ليها اليدين .. لي حرمو الله على الراجل حرمو على المرأة ماكاينش نقاش فهادشي .. و نزيدك الى الراجل قوام على المرأة و قادر يحكم بالعدل .. المرأة عندها طول البال و القدرة على الصبر و قدرة على تحليل و استعاب الامور من كل نوااحييهااا ماكاتفلت حتى حاجة.. ماشي بحالكم ...يعني اسيدي انتوما كاتمشيو فطريق ..كاتشوفو غير نيشان كيف التران .. اما حنا قاادرين نمشيو نيشان و نشوفو الزهور و الورود و المناظر الخلاابة لي فجنباات الطرييق... انتوما الرجال كايبانو ليكم النساء المتحررات مامزياناتش و قلالات الترابي و عااهراات غاااع .. واش كايسحااب ليكم المرأة همها غير انتوما و كيفاش ترضييكم .. انووووضو تغااعدو كيف قلت لييك مشااا دااك الزمااان   زين العابدين و هو كايضحك : عرفتي اشنو المضحك فالموضووع .. لي كايفكرو بطريقتك قلاال .. و الى هبطنا داااابا للشارع ... و جلسنا نحضيو بنادم .. و دااز واحد ورى وحدة .. لي كيف قلتي متحررة .. و كانت كاتعرض للتحرش اللفظي .. كايتغزل فزينها و شكلها .. غاتلقايها عااجبها الحااال و فرحااانة .. و كبريااءها راااضي .. علااش حيت من الاول خاارجة مزوقة ومقاادة لهااد السبب و ماتقوليش ليا للراسها .. حيت فااش كاتكون فدارها كاتكون كيف علال القلدة .. و هضرتك لي قلتي داباا .. بااااح طارت مع الهواء .. حيت اغلب لي كادير المرأة .. غير ترضي الراجل .. و بلا مانجبد ليك الامتلة حيت غانزمتك   دوزات آلاء راس لسانها على حنكها من الدااخل و هي كاتشووف فيه باعلى عيونها .. الى هضرات غايجبد ليها غااع الامور الفاشلة لي كدير المرأة في سبييل الرااجل .. و هذي حقييقة مفرووغ منها ... و كبرياءها مايسمحش ليها تزييد .. مالقات غير تدعي فدووك الفااشلات فخااطرها .. و ماااااأكترهم ..  آلاء: و مع ذلك .. المرأة مااشي كيف كااتشووفووها انتووما .. و عمركم غاتشووفوها كيف هي .. حيت معميين ليكم ..   ضحك زين العابدين ضحكة رخيمة شريرة .. و هز راااسو الفووق بغرووور رجل شرقي كايطل عليها بعيونو من تحندت حاجبو المرفووع ..  اما هي فماكانتش اقل غروور منو بل هزاات راسهاا الفووق بكبريااء امرأة شرقية .. و تراشقو بنظراات بشحنات متناافرة و هادشي لي كايوقع منين كايتجمع الغرور بالكبرياء ..  شيماء ... صمقلاتها الشمس و طلعوو ليها الخز بهااد الحواار لي تقلب 360° لمنحى آخر ... راسها كايمرر باتجاه كل واحد خدا دورو فالنقااش الحاامي ..  هزات يديها و دارت صبعها على راحة يدها و قالت .. شيماء: نقطة نظاام ا انسة كبرياء و سيد غروور .. كان كايسحااب لي تصاالحتو سااعة عمر الشطااح ينسى هزة الكتف   و اخيرا لاحظو وجوودها منين دورو وجاههم لعندها .. بعد لحظة من كلامها و بعد ما استوعبو كلاامها .. ضحكو ب2 ضحكة صفراء فيها و دارو عند بعضهم ..  آلاء و هي كاتخبط الكيس و كاتهضر بين سنانها : و شكوون قالك احنا تخااصمنا احنا غييييير كاانتنااقشو بشكل ودي و هنا خبطات الكيس حتى طاار ... شدو زين العابدين و هو كايضحك ..  زين العابدين و هو يومئ برأسو مؤيد لكلام آلاء : ههههه غيير كانتنااقشو .. مشااكل البشرية ماشي همنا حاليا .. اش باان لييك تبردي غداايدك ا الاء فالكيييس انا نشدوو ليك .. غير هو ردي البال تقبيه بدووك العويداات لي لاصقين فيك   آلاء و هي كاتشوف في شيماء : اشمن عويدات زعما يديا ؟ نفهم بلي كايطنز عليا ؟ 😤   شيماء و هي كاتربت على كتفها : لا احبيبة   رجعات دارت آلاء عند زين العابدين : سحاابلي   ضحكو من جدييد و وسط ضحكو قال زين العابدين : هههه يااله وريني 100 راجل لي فييك .. ديري بحال داك الجهد باش هرستي طاارو الزبل على ...  و تحنى شااد ركابييه كايضحك بهيستيرية .. ضحكو شيماء و آلاء لضحكو و للموقف كذلك ..  آلاء : ههههههه ياااربي تسمح ليا   شيماااء:هههههه و الله الى ندمت لي ماجيتش قبل نشووف كيبف درتي زين العابدين : هههههههه هااذي رااه دايرة كيف القلية قدما حضييتييها ماكاتعرفيهاش امتى كاتطرطق   آلاء : هههه وا صاافي ماتزيدش فيه من الصبااح و انا صاابرة ليك .. غاتزيد كلمة غانوليو فمشادات جسدية   رجع كايضحك و تكا بيديه على الحيط قدامو عاطيهم بالظهر و كايضحك .. شافت آلاء فشيماء و قالت .. آلاء:هههه كايضحك حيت حااغر فوورمتي يااك ؟ شيماء و هي كاتضحك : لا احبيبة   آلاء : سحاااب لي جالسين مجموعين التحت .. صينية اتاي قدامهم و المرافقات ديالها ..  زين العابدين جالس و حداه آلاء كاتوريه فتيليفون ديالها الصور لي كاتخدم عليهم ..  زين العابديين : هااذشي عندك خطيييير .. متأكدة ممدوزة حتى آنفوغماسيون فهادشي ؟   آلاء: والله عمري .. كانت كاننقل من المصورين فالصفحات المشهوورين ... و لكن دابا ابتامرت طريقتي و كانخدم بالستيل ديالي   شاف فشيماء و قال : هاد الظرية خطييييرة   شيماء: هاذشي لي قلت ليها دييك المرة فاش وراتهم ليا ..   آلاء: ماشي لديك الدرجة .. كانحاااول ندير شي حاجة مختالفة و صافي   زين العابدين : و راااك نجحتي .. وااش كاتخدمي غير على وجهك ؟  شيماء: و راه بااينين تفاصيل وجهها هي .. غير هي كاتدير لي لونتي فالالوان بزااف .. حتى من الفوتوشووب كاتصرعو .. واحد العين بلوون غرييب كاينة فالصورة .. كاتحقق فيها كاتجيك طبيعية ماشي لوونتي زعما و الله تبااركالله عليك   هز زين العابدين عينو من على الصورة لي كاتكلم عليها شيماء .. شاف فآلاء .. و إذا بيها متوترة و عيونها كايدورو .. اكيد فهي تذكرات انو شاف عيوونها من قبل ... و بحال والو يتأكد داابا و هو كايشووف فيها و كايحقق بطريقة غريبة .. من جهتو هو .. متأكد من لون عيونها الحقيقي .. و لاحظ توترها الخارجي ... اكيد فهي كاتخفي شكلها سنيين عمرها كاملة .. مايمكنش ليها تجي دابا و تفضح راسها .. هز راسو للشيماء : واييبييه .. كاتباان حقييقية .. و لكن منين كاتشوفي عينيها الحقيقيين كايباان الفرق ..   و حذر راسو كايدور فالتصااور و كايتفرج ..  تنهدت و تنفست الصعدااء فخااطرها .. فهو اكد دابا بلي مادا ماجااب ... طالعة آلاء فدرووج دارهم .. كاتبسم و تفكر جملة زين العابدين قبل ماتخرج ماتغبريش علينا تاني الحمقة   وقفات كاتشتف برجليها و تزيط وسط الدرووج ..  جمعات الضحكة ..قادت شعرها و طرشات حنكها و كملات الطلووع ..  حلات الباب غير دخلات لقات زيد قداامها ..  زيد : فين كنتي انت ؟  آلاء: عند شيماء  زيد : شيماء قدك كل مرة مصدعااها ؟  آلاء: وااخووياا بلا مايسحااب ليك رااه مصدعااها و لا شيء حاجة بالعكس هي كاتعيط عليا ندوز معاها الوقت   زيد : دخلي .. و اخر مرة تخرجي بلا ماتشاوري معايا و تعلميني فين كاتكوني .. كمل كلامو و طلع للسطح .. بقات الاء كاتخنزر فييه حتى طلع و مشات لغرفتها كاتفرنس ... تلاحت فسرريرها كاتفكر و تخمم .. زين العابدين .. شي حااجة جديدة بخصووصو مخليااها تواصل التفكير فيه و تسترجع حواراتهم لي كانو طوالو و كانو فمواضيع مختلفة .. حتى تعاليقو فصورها و تحليلو ليهم و ابدااء رأيو و انتقادو ليهم ... كوولشي كاتسترجعو و تضحك علييه من جدييد .. وقفات و شعلااات المووسيقى و بدات ترسم على وجهها باش تصور و هي كلها حيوية و نشااط و موود تووتالي بوزييتييف ..  الغذ الاحد ... متكية فبيتها و كاتقلب فتيليفونها .. الموود ديال اليوم قالها تطيب شي حاجة من وصفات كوورية .. كيف معولة دير كل فترة .. كاتقلب و تقلب على اي حاجة ساهلة تصدق بالمقادير الموجودة و المتوفرة .. و مابانت ليها غير فالكمباب .. (ماشي كباب اللبنانيين هه هو تماما بحال السووشي حشواتو مختلفة على حسب الذوق و لكن اساسو الروز و ورق الكيم لي هو داك الورق الاخضر لي من برا كايكون مصنوع من اعشاب البحر )  آلاء : صااافي .. هاادا لي غانصاايبو .. و لكن غايخصني نشري صويا صوص و خل الرووز و ورق الكيم .. السوريمي .. نمشي نغريسي زيد شوية غايكون توحشني   ناضت نيشات لغرفة زيد .. دقات و جاوبها ..  دخلات نيشان قالت : بابا .. فلوس   هز زيد راسو من كتابو و قال : بابا اش بغيتي فلوس   آلاء: كانواعدك ماغانشريش الحشيش و الرووج   زيد : و كوون غير كنتي كاتشري هادشي .. بليتك انت ماكاتداوا فحتى سوونطر   آلاء: و هااا لي ماابغيبنااش .. زياتد راه قهرتو مسكين خليه يرتااح مني شوية .. عطيني و خلي ليا شوية من كرامتي راك هلكتيها   زيد : هزي شحال خاصك من تحت حوايجي و خري عليا   طارت و عينيها خاارجين .. هزات لي بغات و خرجاات ..  دخلات عائشة لغرفة زين العابدين .. عطاتو ورقة و قالت ها لي خااص اولدي للدار جمعتو ليك فورقة   جلس .. قرا الورقة و ناض كايلبس : متأكدة غير هاادشي   عائشة : غير هادشي احبيبي الله يرضي عليك   خرجات من غرفتو و هبطات .. و هو دوز مشطة على شعرو و هبط حتى هو ..  آلاء كاتغوت قدام باب هدى : هدىىى الدوووودة   طلات عليها هدى من الشرجم ملوية فحوايجها و نيفها حمر و هازة كليناكس و بصوتها المخنق : اش بغييتي الكلبة ..   آلاء: اويلي تي اش هااد الحالة   هدى : صمقلني البرد الباارح .. من الحمام مازغلنيش   آلاء: ههههه سلاامتك البقرة .. هي ماغاتمشيش معايا لسوبر مارشي   هدى : ماافيااش .. الى سخفت ليك فشي بلاصة غاتمشي و تخليني مانقدرش نأمنك على راسي   آلاء و هي كاتضحك : ظنيتي فيا السوء مانسمحش لييك   هدى : يالله اماما توكلي على الله و ماتبقايش توريني وجهك .. غدا ماغادياش   آلاءو هي غادية و كاتغوت : مزياان حتى انا مافيا لي يمشي   هدى و هي كاتغوت : الى نجحنا هاد العاام حتى هو هاا وجهي   آلاء : كوووني هااانية حاانوت البغريير كايتسنااانااا   غادي زين العابدين بيدو فجيابو كايدندن ..و ضارت آلاء مع الدرب غادية فطريقها للسوبر مارشي لي قريب على الرجلين .. و كاتفكر اشنو خااصها .. حتى باان ليها زين العابدين غادي .. تبسمات تلقائيا و جراات لعندو ..  غير شافها و قال : داايعة تااني ؟  آلاء: لا غادية للسوبر مارشي خاصاني شي حاجة   زين العتبدين : حتى انا غادي للتما .. زيدي نيت تعاونيني   كانت كاتضحك و هي تجمعها .. و هنا غادي راجل قدامهم .. رمى شي حاجة وراه فلقاات آلاء فجبهتها .. الراجل كمل طريقو مامسوقش .. آلاء و هي كاتغوت : الله يعطييك العمى   تحنات هزاتها لقاتها رياال .. شافتها و قالت : اشمن قرن طااحت منو هادي   ياله غاترميها و خداها زين و قلبها : هاادي رياااال عمرك شفتييها .. فايت للوالدة قالت ليا لاخليتيها فجيبك كاتجيب الرزق   غير سكت و هي تشرع فمها بحال شي فرس النهر كاتضحك حتى بامت ليه لهى ديالها كاتلعب ... زين العابدين : ماضحكييش .. ماعرفتي تكوون بالصح   آلاء: ههههه كاتيق بهاادشي .. انا ماعرفتش ناس زمان منين كان كايطيح علييهم هاادشي .. كانظن كون تعطاتهم فرصة كانو غايمشيو بعييد فصنع افلام فانتاازية خيالية .. اودييي   شاف فيها بطرف عينو : كنت بحاالك فوااحد الوقت   تمشى و هي تابعاه كاتضحك ..  غاديين فالسوبر ماارشي .. هو هاز الورقة كايقرى و يهز و هي كاتقلب على الجهة فين غاتلقى الحاجيات لي بغات ..  زين العابدين : بقات غير خنشة الدقييق و هاهي و هاني سااليت *شاف فآلاء * و انت باقي مالقيتي لي بغيتي؟ آلاء: غاايكوونو لهييه ..   زين العابدين : ياله   وقف كايتسناها .. و هي توقف قدام المنتجات لي كاتستخدم فالمطبخ الآسيوي .. استغرب و قرب يشووف .. كروازا رجليه و دار يدو على وسطو كايشوف و يقرى داك العجب .. و هي كاتهز و تحط فسلتها ..  زين العابدين : اغلب هادشي مكتووب بالشينوية .. عندام تهزي شي عجب   آلاء: ماتخافش عاارفة اش كانهز   زين العابدين : اشنو هادشي ..'  آلاء: هادشي مقادير ديال الكمباب .. سوشي   ميل بفمو و قال : النااس فااتو الحدااكة لديك الجيه   آلاء : ماتفهمش غلط .. انا غير كانحااول نكون زوجة رجل كوري مستقبلية كفوءة مانخليش زوجي بالجووع و كان دورو باش يطنز عليها .. بحيت رجع رااسو لووور كايضحك باستهزاالء و رجع شاف فيها و هي كاتخنزر و قال : اااه انت طامحة فالزوج الاجنبي .. علاش مشيتي لآسية كاااملة ..شوغي لعدا غير حدااك .. و لكن مابغيتش ندمر لييك احلامك .. و لكن رااجلك غايكون مغربي قوووووح ابا عن جد   الاء و هي كاتعوج فمها فيه : ماغانتزوجش مغربي واخا نبقى انا ويااه   زين العابدين : غاااع كاتقوولو هكااك ... لا ولاد لا بنات .. فالاخير كايجي وقت المعقووول ماكاتلقاو اخير من بعضكم .. غير قولي ليا واش عندك الجهد لاصطدام التقافات .. انت كابرة فالشرق و هو الغرب .. دامشي لي كابرة بيه انت لا علاقة باش كابر هو .. ياله غادي تخليه يسلم .. يتختن .. تعلميه تقاليدك و تتعلمي تقاليدو و شحااااااال ديال المصاايب و تمااارة .. خليك فولد بلادك فاهمك و فاهمااه ..   آلاء: بغييت اخويا ديك تماارة .. ياااربي تطلييني بيها.. مهم كووري   زين العابدين و هو كايضحك : غااتديه مغربي ينكدها عليك و يكحل عييشتك   آلاء: غانديه كوري قاالااك   زين العابدين :' مغريييييبيبي وااامووتي بالسم   ياله غاتحل فمها تجاوب و هما يسمعو ^^ انتباااه^^ ماتسوقوش ليها و رجعو كايتناغرو حتى وقفاتهم جملة ^ بأي فرصة ... اذا كان اي واحد من الزبناء حامل لعملة من فئة رياال وااحد .. غادي يربح سيارة فااخرة مجاانا ^  وقفو كايشوفو فبعضهم .. و لي فالسماعة كاتقولها و تضحك بيها لأنهم شبه متأكدين بلي حتى واحد ماغاتكوون عندو ..  آلاء و زين تبلدو للحظة كايشوفو فبعضياتهم ... جبد الريال من جيبو شاف فيها و الاء حتى هي كاتشوف مصدوومة .. حتى طااار زين كايجري و آلاء وراه ماتغوت  آلاء: لااااااا مايمكنش يوقع هااادشي ليااا انااا ماااايمكااانش   مشا سول سيكيريتي غين المكتب الرسمي .. وراه الريال ..و قال ليه تبعني و هو كايشووف فيه شووفة حسد و ديك سعدااااتو ماحيدتش من فمو .. آلاء تبعااتو و هي كاتعض جنااابها بالفقصة .. مشات فجنبو و وشوشات ..  آلاء: هذاتك ااه .. ديك الرياال راه ديالي   شاف فيها كايفرنس : نفكرك بلي لحتيها ؟ و نفكرك بلي ضحكتي منين قلت ليك ماتجيب الرزق ؟  شافت فجنبها و هي تعض على يدها بالفقصة و رجعات شافت فيه : واخا هكااك .. انا لي لقييت الريااال راها من حقي انا   زين العابدين : و لكن لحتييييهاااا .. و انا خدييتها .. يعني حقي اناا .. هههه واامووتي بالسم   دخلهم للمكتب .. حط ليهم الرياال قدامهم و بقاو كايشووفو فيه و فالريال و فآلاء لي طاح ليها 2 كيلو من الفقصة ..  و فالاخير السيارة كانت من حظ المنحوووس ..  راكب فيها كايقلب و يشوف فيها فالباركينغ ديال السوبر مارشي .. و آلاء حدااه مبزمة و مربعة يديها مفقوصة .. و هو كايضحك ماقاداه فرحة ..  شاف فيها بكل مرح قال : و صاافي مااتكونيش مسموومة .. انت اش غاديري بيها و انت غير بنوتة باقية كاتقرى ..ماعندك لا بيرمي لاوالو .. انا لي رااجل عندي بيها مايدار .. مايكونش قلبك كحل .. و حيت انت قداام الربح و وجه الخير .. اليوم غانديكم بيها .. غانعرض عليك تمشي معانا ... انا و خالتك عائشة و شيماء ناكلو الشوااء فواحد المحل غايعجبكم ..   شافت فيه بطرف عينيها و بظا يبان الرضى على وجهها ..  زين العابدين و هو كايضحك : و صااافي جيراان حنا ماكاتعتابريتيش خوك بحال زيد و زياد ؟  آلاء : صافي .. صافي اقنعتيني .. بصحتك .. نيت خدمتي و غايخصك باش تتنقل .. انا ماشي مسموومة .. الله يسهل   ضحك فوجهها و رجع كايقلب فالسياارة بحماس ولد صغيير ..  و هي .. ماليها غير تشوف فيه و فضحكتو الآسرة لعينها و لسبب ما حساات بالفخر .. نفس الفخر لي كاتحس بيه الام منين كاتقدم لولدها مابغات خاطروو..و كاتجلس تأمل فيه فرحان بيها ..  خرجو من السيارة ... حل المالة .. عطاها تقدية ديالها .. هز لي قد عليه و خلا خنشة الدقيق حتى يرجع ليها ..  زين العابدين : شكرا ا آلاء .. وليت حااس براااسي ممتن لييك و ماكرهتش نلقى طريقة بااش نجازيك   آلاء و هي كاتضحك بمرح : تا اش غاتجاازيني و لا ماعرفت اشنو .. كيف قلت لييك لي مكتااب ليك غايوصل حتاال عندك اولا ربي غايحطو فطريقك .. مكتاابة ليك فرح بيها و بصحتك و الله فرحت ليك من قلبي تستااهل... انا رااه مادرت والو   تبسم فوجهها بامتناان .. و دخلات لدارها بعدما شيرات ليه ..  دخل كذلك لدارو كايغوت تاني .. حط التقدية و دخل عليهم لوسط الدار ..  عائشة : باسم الله عليك اولدي مالك تااني اش كااين ؟  شيماء: اش وقع تاني ياربي السلامة   زين العابدين : كووول خييير .. رزق اخر و جاابو الله ههههه مااغاتيقوووش   عائشة : تا قوول اشنو زين العابدين : اجيو تشوفو بعينيكم   خرجو معاه مشادات مافاهمين والو .. و قدام الدار كانت السيارة السوداؤدء الجديدة مركونة قدام الدار .. شافو فيها و شافو فيه ..  شيماء: تاعمن هادي  عائشة : مافهمت والو اولدي   ضحك و جاوب: ربحتها فالسوبر مارشي .. راه نعاود لييكم تبقاو غير حاالين فاامكم   طارت عليه عائشة كاتسد ليه فمو و هي كاتشوف حوليها و الناس ديال الحي لي غاديين جايين و كايشوفو فيهم بفضوول ..  عاىشة بصوت مسمووع : اااه .. قوول الطووموبيل لي خلا عندك سعييد صااحبك .. مزياان .. و زيدو دخلو اوليداتي   جراتهم قدامها و هي كاتسمي الله و تقرى القرآن حتى سدات باب الدار و طارو عليه جلسوه بيناتهم يشرح ليهم ..  آلاء دخلات للدار .. و مشات للكوزينة تصايب لي بغاات و كاتغني و تضحك كلما تفكرات جملتو .. وجه الخيير .. كاتعاود تضحك من جديبد ..  دخلو خوتها ب2 .. طلو لى داكشي لي كادير ..  زياد : كاتروي تاني ؟  آلاء: ماسوقكش   زيد : 5 سنين و انت فيوبر مارشي .. مشيتي ترقدي ليهم سكينجبير ؟  هزات راسها للسماء كاتدعي فخااطرها ..حتى دارت لعندهم مخرجة عينيها ..  ألاء: فراسكم زين العابدين ربح طوكوبيل .. و واااعرة باقية جديدة   زياد : ريحي من الطلقاات طوموبيل كااملة   آلاء: لا ما تيقتونيش خبطو سولوه راها نيت التحت   زياد : واااايلي زعما يكوون غااع هادا زهر   زيد : هههه و شتي الرزق فاش كايجي فخطرة سبحااان الله .. صبر حتى صبر و ها ربي كافاه   زياد : و نعم بالله .. ياله نهبطو نباركو ليه .. آلاء: بلاتي .. بغيت نتشاور معاكم .. عرضو عليا نتعشا معاهم اليوم .. غايمشيو لامحل الشواء برى زيد ماعطلهاش : لا   آلاء تعصبت : و علاااااااش زيد : اولا حدري صوتك .. تانيا غدا قارية .. تالتا الوقت العشاء معطل و حشوومة تمشي معاهم   آلاء: حشوومة علييك .. هما لي عرضو عليا .. و غدا انا ماغاداش لليسي و زايدون راه ماغانكوونش انا وياه راس فالرااس .. غاتكوون خالتي و شيمااء.. ناري ماتحرمهاش عليا   زيد : آلاء .. مابقيتيش صغييرة ..راك غدا قاارية . غاتمنكي على هادشي .. راه سيمانة و انت مغيبة تزيدي تكملي ؟  آلاء:' زيااد عااافاك هضر   زيد :' ماكاين لا زياد لا واالو .. ماغاتمشيش و غذا غاتمشي لليسي زياد : صافي ضبر رااسها ماالك غاتوحل ليها ... شحال ماخرجات و فوجاات حتى هي ... راه كاتدوز الويكاند غير فالدار خليها تفوج شوية   زيد : بلا ماتحااول .. انا ماغانخليهاش تمشي   آلاء: نااري حشوومة عليبك مالك قااسح هكا ؟  زياد : صافي ماتقلقيش .. غاتمشي   تلاحت آلاء عليه عنقااتو : هوووكشييي .. اووما في الصدااارة (هوكشي - كما هو متوقع )(اوما - ماما) ضحك ربندت على كتفها و هز يديه بغير حيلة للزيد لي غير راضي على وقع ..  يتبع  ]

آلاء و المنحوس الجزء 26

https://www.9esa.com/2018/06/aala2-walman7ous-26.html

غزلان ش.

[ زين العابدين و هو بين امو و اختو : اوى و هكاا ربحتها   وقفات شيماء غادية جاية : مامتيقاااش .. اش هااد التغير المفااجئ   عائشة : حتى اناا لاحظت هاادشي .. نحسك نقص اوليدي واخا مرة مرة كاتزقل و لاكن كاترجع تقاد اكتر من الاول   زين العابدين : هاااااا .. كاتعتارفو دابا بلي انا منحووس و كوولشي المصايب لي طاحو قلدبل بسباب نحسي .. فين ديك الهضرة ديال نخوي راسي من هادشي كولشي مكتااب .. ؟   دورات عائشة وجهها و شيماء هزات عينيها فالسقف .. وقف زين العابدين كايمرر عينيه بينهم : وا شووفو فيا مالكم صقلتو ؟  هزات عائشة فيه عينيها : قول ليا اولدي اشنو سر هادشي .. لقيتي البيلساانة يااك .. رااه هادشي لي كايوقع هكا فجأة ماعندو تفسير من غير لقيتي البيلسانة مخبي عليا   زين العابدين : مالقيت والو الوالدة .. مكاين لانحس لاوالو .. هادشي بالمكتاب كيف كنتو كاتقولو من قبل .. مهم انا طالع .. ااه .. انا غانديكم تعشااو برى و غاتكوون معانا آلاء .. كيف قلت ليكم قبايلة هي مولات الريالة .. داكشي علاش عرضت عليها ..   غير مشا شافت شيماء فعائشة مستغربتان ..  عائشة : اشنو زعما جا الفرج مانبقااش مصدعة راسي بالبيلسانة و لا الويل الكحل   شيماء: الله يهديك اخالتي هاهو غايسمعك و يشعل و لا شعل اش جا ما طفاه ... هاهو بدات تضحك ليه الدنيا .. الحمد الله هزات عائشة يديها تزغرت و شداتها شيماء: لا اخاالتي .. هاهما غايتمو جايين يبرغو   عائشة : عندك الحق ابنتي .. اي حاجة وقعات فهااد الداار كاتطيح عليها العين .. لي صدقاات لولدي مسكين كايتبعووه عليها الله يعطيهم التابعة .. خاصو يحيد الطوبيل من هنا قبل مايتجمعو يسولو عليها   مشات كاتجري تعيط ليه و شيماء جلسات كاتضحك .. زياد كايدق فباب آلاء: ياله راهم كايتسناوك   آلاء من الداخل : واخا وااخاا   فتحات الباب و خرجات قدامو و زيد جالس لوور .. كايتفرج .. زياد و هو كايطلع فيها و يهبط : اشنو هااد اللبس  كانت آلاء لابسة ميني جيب فوق الركبة بشوية .. مع ليبة موس .. تيشورت اسود فوق منو كويرة .. و طالقة شعرها .. هزات راسها فيه بعدما شافت اشنو لابسة .. آلاء: مالو لبسي زياد : ماشي معيق شوية و انت خارجة مع الناس ... لبسي سروال   آلاء : مامعيقش .. راها ماقصيراش بزاف هانتا   زياد : دخلي بدلي   خنزرات فيه .. دارت راسها غاتدخل و هي تعلق ..  غوت عليها و لكن طارت كيف الزواق و هبطات كاتجري .. شاف فيه زيد و قال شفتي اش كانقوول ليك .. وا سيير تبعها دااابااا ..   ساط زياد و دخل لغرفتو ..  هبطات ألاء كاتحنقز بالفرحة ... لقات زين العابدين واقف كايتسنى ..  آلاء: ها انا جيت .. تعطلت ؟  زين العابدين و هو كايطلع و يهبط فيها: لا .. حتى الوالدة و اختي باقي ماخرجو .. ماغايجيكش البرد ؟ راه بدا يتحرك السمر   آلاء: لا .. مرتاحة هكا   هزز براسو و مازادش معاها فالكلام .. اكيد ماعندو بيها حتى علااقة ..  خرجات شيماء و عائشة و طارت لعندهم آلاء .. سلمات ..  عائشة : هههه وا شفتي ابنتي الرياال لي فلقك جاب طموبيل قداش مايجمع فلوسها غير الفم   آلاء و هي كاتضحك : اوى شفتي اخالتي .. العود لي تحغرو يعميك .. انا لحتها و زين عرف قيمتها .. كون شديتها و حمدت الله عليها كرواه هادي ديالي .. و لكن منينخداها خويا زين العابدين هاانية .. غير هو غاتبقى تضرب بيا دويرة   ضحكو الكل .. و جاوبها .. زين العابدين : نضرب بيك ضويرة ؟ تصحابيها بيكالة .. و زايدون .. راه زيد عندو .. مالك ماتلصقي خوك   آلاء : هذاك ماعندو ليا خاطر .. الى كنت معاه .. كايخصني نضرب الطم اولا غادي يسسفطني من الشرجم .. مزال خويا زياد هاداك بحالي ماكايسكتش و باان ليا حتى انت كاتحملني يعني هاانية يااك   ضحكو من جديد و جاوبت شيماء ..  شيماء: وا طبع جدييد كانتكاتشفووه فزين العاابدين .. مابقااش غير مقلق و هاظهم للسماء يعني ممكن يتحملك شوية .. كون جيتيه قبل ... كون رااه قجك شحااال هااذي   زين العابدين : هههه هذا رأيك اشيمااء   آلاء : اوى الحمد الله جيتو فهاد الفترة لي مابقاش خاز شوكتو   زين العابدين : شزدووكتي .. مالي عقرب ؟ طلعو طلعو الله يعطيني وجهكم   جالسين فمطعم بسيط ملائم .. بعدما طلبو لي بغااو ..  آلاء: اممم .. عجبني هادشي   شيماء: امم حتى انا هاد الصووص عمرني دقتها   عائشة : ماعجبنيش داكشي مكتريين فيه التوومة   زين العابدين : هاكي هذا مافيهمش   آلاء و هي كاتشوف حوليها : الجو هنا زوين فالليل ..   زين العابدين : داكشي علاش جبتكم .. عحبك الواليدة عائشة : ااه اوليدي الله يرضي علييك   زين العابدين : ان شاء الله غانبقى كل سبت و احد نخرجكم بحال اليوم   عائشة : لاواه اولدي مايمكنش تضيع فلوسك هكا .. خاصك تبدا تجمع   شيماء: امم صافي... الناس غايجمعو ريوسهم و يبداو يأسسو حياتهم و يفمرو للمستقبل '  شاف فيها زين بنصف عين و كايتبسم ..  و مررات آلاء عينيها بيناتهم بفضوول ..  عائشة : غير ترصي بلاصتك و نخطب ليك   ضحكو شيماء و زين و قال : دغيا ...قرقبو عليه زربو عليه .. خلي بعدا غير ندوز شهر .. و زايدون ماتصدعيش راسك .. حتى يجي النهاار و نقوول ليك .. نوضي الوالدة بغيت واحد البنت   عائشة : لا اولدي بغييت انا نختاار ليك   زين العابدين : ماشي وقت هااد الكلام الوالدة   و اشار بعينو لآلاء لي كانت كاتصنت باهتمام و هي كتاكل .. غير قالها و حدرات رااسها كاتكمل اكلها ..  شيماء: معاش داخلة غدا ا الاء .. باش مانعطلوكش   آلاء: ديري ليا بحاال زيد .. انا ماشي بنت صغييرة .. ننعس بكري باش نفيق بكري ..  زين العابدين : اوووه الانسة الصغييرة ماعاجبهتش الحال   ضارت خنزرات فيه و هو يرجع لور براسو كايضحك ..  آلاء: ضحك .. انت لي وااتااك .. انا مااعرفتش علااش كوولشي كايشووفني على اسااس بنت صغيرة كاتقرى فليسي خاصها تنعس بكري باش تفيق بكري و تقرا مزيان و ماعارغت اشنو .. اااو بزااف عليا   عائشة : لاا ابنيتي .. كبيرة مشاء الله علييك .. عرووسة معمرة العيين   كلهم شافو فيها .. و هي تصيبح آلاء محتجة..  آلاء: لا لا لا .. ماشي هااديك اخالتي .. انا غير شابة نااضجة .. باقي ماواصلاش للسن الزواج اويلي يا بعلوكة يا عروسة .. ماكاينش حل وسط   شيماء و هي كاتضحك : ههههه اويلي اخالتي على عرووسة .. بااقي الحال على هااد الهضرة   عائشة : وا قدها كنت مزوجة .. و باااقين لدااابا كايتزوجو صغارات .. ماكايهمش السن المهم العقل ..   زين العابدين : مشاات ديك الهضرة الواالدة .. البنت دابا خاصها 30 عام و شوووف وااش تكوون شاربة عقلها   و هنا ضااارو ليه شيماء و آلاء كايخنزرو ..  رجع راسو لوور كايضحك .. وقال : غيير ضاااحك ماقصدت وااالووو ..   آلاء: تاماالك مع عياالات اليووم .. دور دور و تجبدهم   زين العابدين : هههههه كانستاافزك يااااااك .. واموووتيي بالسم   آلاء: هاهاها تستاافزني ؟! انا نستاافز 10 بحاالك و مايدسو مني حتى باااش ينقيو سناانهم .. راه دوك 2 صحاابك يعطييوك الخباار   زين العابدين : و الصراحة فهمت دابا علاااش كلامهم ماكايمشيش عليك و هو كايشوف فلبسها..  آلاء: اش كاتقصد ؟!  شيماء لاحظت المشاحنة لي غاتبدا بيناتهم : ا .. زين العابدين .. غاتولي توصلني فطريقك بالصباح   زين العابدين : معلووم .. مالي غانخليك تلاوحي فالطاكسيات   شيماء: العاااز اخووياا   عائشة : مزيااان ابنتي .. غانتهنى من جيهتك دااابااا حتى المجي غاتجيبها معاك زين العابدين : ان شااء الله   آلاء فقط اكتفت بمراقبتو كايهضر مع امو و اختو .. كيفاش ممكن يكوون مستفز للحظة و قريب على القلب للحظة اخرى .. راجل بجنتلمانية شرقية .. محب لعائلتو .. بحيت مفكرهم فكوولشي .. عمرها انجادبت لتفكير الرجال فمحيطها .. و لكن هذا .. منهم و مختلف عنهم في نفس الوقت .. فيه نوطات ماكايعجبووهاش بحال موسطاجو و موقفو ضد النساء... و لكن شي حاجة غريبة كاتجدبها لجهتو ... كاتظل تفكر فكلامو و تفرتت فيه ... و كلماتو الزوينة ليها كاتتبت فدماغها و كاتشع مل لحظة فذاكرتها .. و كل مرة كاتكوون معاه .. كاتحل عقلها و جميع حوايدسها باش تكون حاااضرة معااه و ماتفوت حتى حااجة .. بكل بسااطة بداات كاتنجاادب لهااد الكياان لي غير وقت قريب كان غرييب كليا عليها .. و دابا كاتحس براااسها كاتعرفو بل خداات راحتها معااه و مابقاتش ديك تغرة الغراابة بيناتهم .. وقف زين العابدين بالسيارة فالحي .. خرجو كاملين من السيارة .. سلمات عليهم آلاء واحد واحد .. ووقفات كاتشكرهم ..  آلاء: شكرا بزااف على اليوم فوجت معااكم   عائشة : بلا جميل ابنيتي ولفتك و وليتي بحال ولادي آلاء: بارك الله و فيك اخالتي   شيماء: ياله دخلي فحالك .. تصبحي على خير   آلاء: تصبحو على خير *و هي ماشية * شكرا ازين العابدين على العراضة ..   اكتفى بانو يهز يدو مبتسم ليها .. و دخلو لديورهم ..  طالعة آلاء فالدرووج و كاتغني ... خشات الساروت فالباب و هو يتحل ..  زيد : تباااركالله على القايدة .. 1 الصباح هادي كنتي تزيدي مزال   آلاء: نسينا رااسنا .. بقينا مجمعيين ماحسيناش بالوقت   زيد : آلاء يا غاديري عقلك يا غادي نبدا نستعمل معاك الاسلوب لي ماكايعجبكش راك مابقيتيش صغيرة   آلاء: علااااش اش درت داابا ؟  زيد : دخلي دابا ماشي وقت الهضرة ..   سد الباب و توجه لغرفتو ... مشات لعند زياد و دقات فبابو .. فتحات شوية تطل لقاتو متكي .. حلات و دخلات كاتطل .. بغات تخرج و حل عينيه ..  زياد : عااد جيتي.. مالك ؟  آلاء: الخرجة دازت زويينة .. و حتال دابا هادي دقيقة و نصف كانت راشقة ليا .. غير دخلت و هو ينغصها عليا خووك ..   زياد : مااعلييش .. راه خووك الكبيير و خاصك تسمعي كلامو .. الى خرجتي اليوم غير بقيتي فيا و بنتي ليا متحنسة للخرجة ..و لكن ماتعاوديهاش .. خاصك تعرفي تعرفي حدودك ..   آلاء: كاتزييدو فييه   زياد : نوضي تنعسي ..   آلاء: ها هي .. و غدا ماتفيقونيش   زياد :' غير سيري ابنيتي ... ماطالعاش ماطالعاش   آلاء: داكشي لي كانديير   فغرفة زين .. طفى الضو و تكا فبلاصتو بعدما صلى و بدل ..  تنهد بارتياح و التوب لي حاامل بقعة دم آلاء فيدو .. شمو مغمض عيونو و هو كايفكر ..  زين العابدين : كاتعجبني هااد الرييحة ... واش هااذشي طبيعي ؟ سبحاان الله ريحتو ماكاينش بحاالها ... اااه ياا الااء ... ضمييري مامرتااحش من جيهتها .. حااس برااسي كانستااغلها .. و انا اخر حاجة نديرها هي ننوي الشر فشي حد .. ياا ربي تسمح ليا .. ماكرهتش نقوولها ليها و نعاود ليها كولشي و لكن ممكن تخاااف و تهرب ... انا ربحت هاد نقيطة الدم و غانحافظ عليها .. يمكن مفعولها احسن من مفعول الزغبة .. كانعقل الوالدة قالت بلي كاتنفع لمدة يوم .. و لكن شحال من يوم و هاذي عندي ماوقع ليا حتى شي مشكل .. انا ياربي مابغييت واالو .. بغييت غيير راحة الباال .. و نعاهدك يا ربي ديك البنت سرها غايبقى معايا و مانصفح عليه حد .. *سكت شوية كايفكر و رجع مايكلم نفسو * آلاء... صدقت احسن ملي ظنيت فيها .. صدقات ذكية و ببعد نظر .. ضحووكية و ظريفة سمحات فالسياارة كون كانت شي جيعانة كوون وحلت معااها .. كاتعجبني جماعتها حلوة كاترجعني للوقت لي كنت قدها فييه .. صدقاات عقليتها مختااالفة .. و لكن عيبها هو الطيران ديالها و خفتها و الانفتااح لي اكتر من حدووو .. و لكن كانظن بااقية صغييرة هاادشي علاااش .. مزال تكبر و تنضج ... الله يهديها لطرييقو و يسهل عليييها .. كووولشي غاادي ليا مزياان بفضلها حاااس براااسي مديين ليها ببزااف .. ماكرهتش نرد ليها هادشي واخا غير بطريقة غير مباااشرة .. نفكر فهادشي من بعد و نشووف .. دااابااا غادي يخصني نبدا نفكر فبنت الحاج عبد السميع .. ديك البنت لي وااخدة عقلي و ماغانتهنى حتى ندييها... ياااربي تجعلها من نصييبي و تسهل عليا فهاادشي ... و ماتكتب ليا غير لي تشووفو خيير ليا يااربي ...  حط التوب فجيبو .. سدو و تكا على جنبو بيدو تحت راسو .. و استسلم لنوم هنييء .. يتبع  ]

آلاء و المنحوس الجزء 27

https://www.9esa.com/2018/06/aala2-walman7ous-27.html

غزلان ش.

[ بعد مرور شهر ... جالسة آلاء و هدى فالطاولة الأخيرة في القسم .. الصقيييل .. شي متبع الدرس الممل و شي ناعس بعيون مفتووحة .. و 2 كايوشوشو بلا حشمة بلا حياء .. آلاء و هي كاتحول فمها للجنب هامسة : ناااااري لمك .. و اللهتا هذاك زين العابدين صدق مقطااااع الورااق .. كنت غاالطة فييه   هدى بنفس همس آلاء: وا شفتيي من دييما كانقووول لييك كاتظلمييه   آلاء: اوى هاني كانعتااارف .. هو نييت بزاااف دالاوقاات كايستافزني حتى كانبدااو مني منك .. شحاال عاير ليا الكوريين و كايقوليهم شينوا حتى هو غير ضد فيا ... و كايضحك على فوورمتي .. سمااني رتييلة كايقول ليا طويلة كايبانو فيك غير الرجلين و اليدين و انا كانرجعها ليه و نقول ليه ابوشنبات قداامو و مرة نقول ليه الحااج متولي هادي عجبات خالتي هههه .. و لكن دغيا عاوتاني كانقلبووها ضحك و تقشاااب هههه صدق مفوج و ضحوووكي ... عرفتي جامع بين جدية زيد و حماق زياد .. كل جانب كايظهر فالوقت المناسب .. لمك ولفتو لاهو لا شيماء مايدووزش نهاري لما طلييتش عليهم ..   الاستااذ هااديك راايا و سكييينة .. مغاتسكتوووش ؟  هزو ريوسهم كايشوفو فيه .. و كمل كلامو ..  الاستاذ: منين دخلتو و انتوما وزز ووو وزز .. ماغاتسااليوش   آلاء: لا ا استااذ ماشي احنا .. من صباح و حنا متبعيين معاك كان غايدور يرجع لدرسو .. و لكن بعد نكرانها رجع ليها و هنا هدى قرصاات آلاء حيت خرجات عليهم .. الاستاذ: ماشي انتوما ؟ واخا .. نوضو خرجو هاد المعادلة   آلاء: صافي ا استاذ هاحنا غانخرجو و نلخص عليك الوقت   الاستاذ : يالله براا   ناضت ألاء هازا شكارتها هي و هدى و خرجو ..  هدى : و الله حتى حرااام علييييك   آلاء: عاارفااك كاتشكريني فخااكرك .. حتى انا بغيت غير السبة علاش نخرج غهمني ...   هدى : الى غهمك خرجي انت لمم الى مافهمت انا والو عولي على ال0 فالفرض الماجي .. و بقا غير شهر و شي حاجة و تسالي الدورة الاولى و دييك السااعة يبانو النتائج .. و نتعلقو فبلاصة الصفييطا   آلاء: انت ساقطة غير عامين و فاضحانا ... انا 3 سنين و بييييس .. الحياة احبيبة كوولها فرص غير هني باالك   هدى بعصبية :' واااش لموووك ماباااغاااش تووبي   آلاء و هي كاتسد فمها : سكتي اللقوة .. زيدي نهبطو بعدا و طرطقي و لا تفرغعي ...   بعدما شراو بانيني للوحدة .. جلسو فمكان عمومي قريب لليسي ..  هدى و هي كتاكل : هاد البانيني مع الصبااح خارجة عليا بييه .. انت تسرطي ماتعقلي و شي ماكيبان فيك .. و انا الكيلو لي نزلتو نرجعو الغد ليه بسبابك ..   آلاء و هي كتاكل : هانية .. سواءا غلاضيتي و لا رقاقيتي رااك زوينة احبيبة ..   هدى : تبتيني بهضرتك .. كون كنتي فبلاصتي ناتقوليش هاادشي   آلاء: وا صافي بدلي عليا الموضووع انا اليووم رااشقة ليا .. و حتى حاجة ماغاتنخص عليا .. فين كنا قبايلة ؟ ..ااه كنا فزين العابدين   هدى : ها خي غاتجبد زين العابدين .. زين العابدين .. تي شفتك فمك مافييه غير زين العابديين .. ياك لاباس؟  آلاء: كيفاش ياك لاباس اش كاتقصدي ؟  هدى : اوى اختي نصبحو على سيرتو و نمسيو عليها .. زين قال ليا .. زين دار ليا .. ضحكنا على هاذي دابزنا على هادي .. اكتاشفت فيه هاذي عجباتني فيه هادي .. ولفتو .. ولا عزيز عليا .. ابنيتي رااه هادشي ماكايدل غير على انك تزعطتي فيه من الاخر   غير نطقاتها و هي تحل فمها كاتضحك .. رجعات شافت فيها و هي كاتعوج فمها : ماكايدل غير على انك تزعطتي فيه ...ههههههههه من نيتك .. انا .. الاء الكيبوبر تزعط فمغربي .. راهةغير صظيق بحال شيماء و انت عاااادي .. هههه تزعطت فييه .. من نيتك ،  هدى : و اللهما غاتضحكي عليا .. واش كاتهضري عليا انا و شيماء لخوتك بنفس الكريقة باش كاتهضري عليه هو ؟ .. نووضي ابنتي رااك طحتي على زناافرك و فمغريبي من الفوووق و نوضي اماما على سلامتك   حبسات آلاء من النديبغ و بقات كاتشووف فيها ..  هدى : هههه ماتقووليييش ليا مارديتيش الباال .. ههههه و كااانت الصدمة قويااا *كاتطنز* آلاااء تزعطات فابوشنبات قدييم الطرااز لي ماكانتش كااتحملو هههههههههه   خنزرات فيها آلاء : سكتي سكتي سكتي سديي فمك البلية وكلت علييك الله .. منيبن جبتي هااد الهضرة .. ه.. هادشي ماكاينش   هدى و هي كاتقرب لوجهعا : كاتشوفيه .. قلبك كايضرب .. كايهضر و كاتبقاي غير حاضيااه .. كاتعجبك هضرتو و ملامحو و كل ماكايتعلق بيه .. مهتمة تعرفي كولشي علييه .. حتى من سميتو منين كاتذكر قدامك كاتضحكي و قلبك كايفرفر .. *خشات وجهها فيها* يااك ؟!!  آلاء: شاااات يوووةر فااااك آااااب و طرشااتها ..  شهقات هدى شاادا حنكها.. و آلاء قدامها ... كمشات فمها و هي تجمعها معاها حتى هي ..  شهقات آلاء بدورها .. و هي تلاح عليها .. طارو البانينيات و بداو يترايشو .. هدى تنتف و آلاء تنتف .. جاو 2 عيالات و راجل دايرزين و بداو يفكو ..  المرأة : الله يهديكم البنات .. حشومة راكم بعقلكم   هدى : هي لي جبدااتني   آلاء: هي لي كاتقول هضرة فشي شكل .. باغية تخرج ليا على تواازن حيااتي   هدى : لا احبيبة .. ماشي هضرة فشي شكل .. هضرة نيييت .. و زدتي أكدتي ليا .. و زايدون عاادي .. غير تقبليها و مرحبا بيك فعالم الاحياء   الراجل : هاذو سوقهم خاوي .. غير كيتفلاو .. لي عندها شي شغل تقضيه .. و انتوما ديرو عقلكم راكم كبرتو   آلاء: توكل على اله اعمي و سير قبل مانقلل الاداب عليك   هدى : طلقي الزفتة راك ضريتيني فراسي   آلاء : هاهي .. و لكن قوولي ليا كيفاش تزعطت فيه .. انا .. راه متأكدة عمرني نبغي ولد البلاد الجلاخات المجلخين لاعلاقة بذوقي الخااص .. كيفاش نتزعط فراجل مغربي هكا بكل بساطة   هدى : ههههه الحب ابنتي مايشاور ... غاتاكاتحطي على شي كائن ماكاتعرفي راسك اش كايعجبك فيه .. و لكن كايعجبك على أي حال   آلاء : انا .. آلاء تزعطت فابوشنباات .. *غوتات *ابووشنباااات اعيبااااد الله ..   هدى : تي سكني يعطييك الحبس ... شوهتينا زيظي قدااامي لداااركم آلاء: دابا ؟ و لكن كانمل .. كانبقى نشوف فالدار لي قدامنا و نحسب للوقت لي تجي فيه شيماء و الحاج متولي باش نمشي عندهم   دارت هدى يدها على خدها .. و آلاء دارت يدعا على فمها .. جلسات فالارض و بقات كاتشوف فنقطة قدامها و فمها كايميل للتحت شويا بشويا و هي تبدا تتغبن و هنا هدى هزاات راسها كاتضحك و تتشفى فصديقة عمرها الفاشلة ..  6 العشية ... آلاء فالسطح كاتطل و هي كاتلعب برجليها ..  آلاء : اوووف .. نبقى منشوورة فهااد البرد .. طلقنا جاي على البيض .. نااري لهااد الدرجة وليت مدمنة عليهم .. النهاار كاامل و انا كانتسنى ال6 باش نمشي عندهم و ندوز معاهم سويعة قبل مايخرج ... اويلي يا ويلي تلااات بيك الايااام ا الاء و تزعطتي فمغريبي ... فمغريبي اعيبااد الله فينكم اليبااج لي شبعت فالدراي سباان فيهم .. و احلااامي .. سهيون .. جاكسون .. جينيونغ .. جونغ سووك .. شيون ..هيوك.. وو بين .. تيونغ .. شانيول .. يوغيوم ..بامبام .. جونغكووكي .. رجاالااتي علاش ماحمتووش قلبي من هاد الفيرووس القااتل .. انا تدمرت .. احلامي تدمراات مستقباالي الكيبووبي ضاااع .. الله ياخد فيك الحق ازين العابدين تزعطت فيك الحيووان الضاال الله يعطيك دقة .. بفدغييت غير نفهم يااربي كييف داار ليا .. اش هااد التخويرة السعوودية لي مادرت ليها حسااب ..* سمعات حس السيارة * اه .. هاهما جاو ..   وهبطات كاتدردغ .. دخلات لغرفتها .. مشطات شعرها ... دارت عكر تنادم معاها الحال و مسحاتو قرصات حناكها و طرشااتهم ... بدلات حوايجها .. ماعجبوهاش و رجعات بدلاتهم .. رشات من عطرها و وقفات صامتة كاتشوف فانعكاسها فالمراية ..  آلاء: اوييييلي اش كاانديير .. لا لا تسطييت مافيييهاااش .. ماخاصنيش نزييد فييه... اكيد غير اعجااب عاادي ماعندو فااش يضر ... نااري هادشي فشكل عقلي مخربق .. عنداك نكوون كانباان هبييلة ياكما بااينة فيااا .. خاصني نعرف رااسي كيفاش نتصرف بااش مانباانش هبيلة .. اهم حاجة كبرياائي .. و اليوم بلا مانمشي .. انا قاادرة نتحكم فمشاعيري و فراسي .. و الى قلت اليوم ماغانشوقوش .. ماغانشوفوش   و جلسات فوق سريرها .. رجل فوق رجل .. هازة راسها بشموخ .. و يد فوق يد بجلسة كلها انوتة و نظرة غرور و تقة فالنفس .. لي تحولت شيئا فشيئا لنظرة قلق و لدون تقة فالنفس .. و ناضت وقفات ..  آلاء : ااه .. غادي نمشي نهضر غير مع شيماء .. شيماء لي صاحبتي ... ماغاديش نمشي عندو هو .. ااه شيماء  ياله نوات تخرج .. و تحل الباب و دخل زيااد مدرم ..  زياد : عتقي عتقي عتقي .. دااابا غاتمشي تقلقلي شيماء و تعرفي اشنو رأيها فامين .. جايا ل4 ايام ماهضرنا .. لاهي سولات و لا انا ... بغييت نعرف واش برداات من جيهتو   و كانت واقفة آلاء مخنزرة غير سالا و هي تصييح : واادااك الحماااار وااااش هادا بيييتي و لا زرييييبة ... انبقا انا غيير فسيرتك انت ودييك الصغعة لووخرى وااش ماغانتهناااش منكم   غير سالات و هو يصمقلها زياد على راسها ..  زياد : مال مك كاتغوتي .. هااذي هي نوقف معاك .. مالك تقلبتي كيف الزماان '  آلاء: صافي صافي .. طلق اش بااغي.. بلاتي بعدا ماتبقااش تدخل عليا هكاا مدرم بلا دقاان   زياد : غيير خووك .. شحال بدلت ليك ليكوش منين كنتي صغيرة .. على شكون كان البيبيسيتر ديال ماشي انا   آلاء: سكت .. ماتبقاااش تعاود ليا هاادشي رااك غيير كاتزيظ تفقصني .. اشنو باغي دابا   زياد : ساااهلة .. انت عارفة بلي انا خففت الكلام معاها .. و حتى الى هضرنا كان هضر معاها ببرود .. و حتى هي ماحكراتش .. غير كاتجاريني صافي آلاء : ورااه كولشي واضح و باين .. اش باغي ؟  زياد : لا .. بغيت نعرف هي كيفاش كاتفكر .. واش مامسوقاش و لا بقا فيها الحال ..   آلاء: حيد من الطرييق... انا غانمشي .. الله يعطييك الحكة و قلة الظفاار   بااس حنكها بالجهالة حتى بغاات تقتلو بالفقصة عاد طلقها ..  مسحاتها فيدها و من بعد فحوايجو و قالت : اخر مرة نقبل منك جيست معفن بحال هذا ..   ضحك و رجع جرها تاني و باس حنكها .. هنا تحنات هزات بانطوفتها و هرب سد عليه فبيتو و هي بقات تغوت برى : عرفتي انت اشنو لي مانعني عليك .. هي ديك المقولة ديال الخاوة حدها حد الدنيا ..   زياد : سيري دغيا و رجعي ماتعطلييش .. راه غانبغي نخرج ..   و مشات آلاء و هي كاتنغر و تسب فخوها و شيماء و حوايجها و قرايتها و حياتها ..حتى من القصة لي مابغاتش تجمع مع شعرها ..  غير نزلات و هي تقاد حوايجها و حالتها و خرجات كاتمتل الهدوء و هي كل انواع العواصف من رعد و برق و اعصار و فيضانات و انفجار براكين و ما الى ذلك من كوارت طبيعية مجموعين فيها .. و علااش لا و هي غاتشووف ابوشنبات الحاج متولي كيف سمااتو ..  سرسرات و بعض لحظات تحل الباب و كان زين العابدين .. غير شافها و ضحك اما هي فجاتها البكية فوق فقصة خوها ..  زين العابدين : اهلااا الرتيييلة جيتي المعكوفة .. تعطلتي اليوم   خنزرات فيه آلاء و هي كاتقااوم كلام هدى بخصوصو و كاتصطانع الهدوء : اهلاااا ابوشنبااات كاتحسب ليا الوقت .. مايسحااابش ليااا كاتوحشني دغيا   و هنا كاتسنااه بكل شوق يقول او غااع يلمح بلي نيت كايتشوق يشوفها كل عشية كيف كادير هي .. حلات عقلها وودنيها مركزة فكلامو فاش قال .. زين العابدين و هو كايمرر يدو على موسطاجو : ماااال ابوشنباات كيف جااك .. الرااجل هو المووسطااج و لا بلاتي انت ماغاتفهمييش هادشي .. ولفتي الملسين ..   آلاء: ملسين ؟!.. بزاااف عليك يا القرد المزغب ..   زين العابدين و هو ضاحك : يااك ابلعااجة .. كادوري فولد جيرااانكم خوووك على قبل لي كبر معااك فحوومة وحدة على قبل الشبنوا لي عمرك شفتيهم و لا غاتشووفيهم   و هنا ميلات فمها للتحت و بدات شفاتها السفلية ترجف ...  ضحك على حركتها البعلوكية و ربت على كتفها : صافي صافي مانبقااش نقوليهم ملسين .. غير بقاي على خاطرك هههههه   و هنا هزاات رااسها للسماء كاتشوف فيها و باقية مميلة فمها للتحت .. اش غاادير و هو نطق بآخر كلمة كانت ممكن تسناها فهاد اللقطة ^خووك^ حطها فالفراند زوون ولد الحراام قليل المكلخ ... و هي كاتشوف فالسماء و كاتشكي ليه من حالها المتير للشفقة .. نطق زين العابدين مازح ..  زين العابدين : علاش كاتشوفي فالسمااء ؟! ماتقوليش ليا كااتدعييي   شيماء: اهلااا الووءتي .. تامالك شااد البنت هنا في فم الباب .. دخلي احبيبة دخلي .. تفرق من البنت شوية تامالك حااااط علييها   و جراتها دخلاتها و هو وراهم كايضحك ..  جلسو فالطابلة .. و جابت عائشة مقيلة فيها البيض لزين العابدين ..  شافت فيه آلاء و ماقدراتش ترجع كلامها لي هو : شفتك ديما كاتاكل البيض .. واش انت حنش ؟  شيماء تلاحت بالضحك و عائشة ماسلماتش كذلك .. ضحك و هو كايهزز براسو و هو كياكل : على اي حال حنش احسن من الرتيلة ..   ضارت الاء عند شيماء و هي مفقوصة دابا اختي شيماء هاد الطاي و زين يتقااال عليهم رتييلة ؟  و هنا جاوبت عائشة : لااا .. زويينة ابنيتي ماشاء الله الله يحجبك من العين   ضحكات ليه و رجعات خنزرات فيه : اوى شفتي اخالتي قوليها لهااد صاامبووgاا ديال ولدك   يتبع  ]

آلاء و المنحوس الجزء 28

https://www.9esa.com/2018/06/aala2-walman7ous-28.html

غزلان ش.

[ زين العابدين : غااتبقااي رتييلة بزز منك واحيظيها من فمي   و ضحك كايفقص فيها ..  عائشة و هي كاتوقف : انا نطلع للسطح نجمع الحوايج .. غايكونو بردو   شيماء: الزرتبي بااقين منشورين اخالتي ؟  عائشة :' ماقديتش ابنتي نجمعهم ..   زين العابدين : غير خليهم دابا نطلع نزلهم   شيماء: ماعليش جلس كمل ماكلتك .. انا ساليت ..   طلعات عائشة و شيماء و آلاء بقات كاتدور عينيها حشمانة و محرجة من موقف تركها معاه وحدهم .. اما هو فكان كاياكل و يتفرج غير دارك للوضع ..  كانت فجنبو و كاتشوف فشكلو الجانبي لي بالصدفة و فجأة ولا محبووب و مألوف ليها ..  فجأة زفر زفرة رخيبمة تقييلة مهموومة ... فاقت من سهوتها و سمعات التزغريت و الاحتفال من التلفااز .. الظاهر انو فيلم مغربي و هذا مشهد الاحتفال بعرس ما ... رجعات نقلات نظرها لزين لي حدر راسو و حط الكااس بحال الى تسداات شهيتو ..  اصابها القلق من حاالو .. و ماقدراتش تقاوم راسها باش تعرف اشنو السبب وراء هاد الزفرة لي كاتزعزع القلب .. و ديما كاتحاول تبقى آلاء بشخصيتها كيف عرفها .. و كاتخبي امورها لراسها و ماكاتبين للاخرين غير لي بغاات ..  آلاء: السلامة يااربي .. هاد الزفرة مادارهاش حتى قيس منين ماتت ليه ليلى... هي محيرااك شي ليلى ؟   و هذا سؤال غير مبااشر ..ناوية ورااه تعرف حالتو العاطفية .. اكيد هادشي طبيعي فهي اليوم اكتاشفت اغرب شيء على نفسها .. إعجابها المتقدم في ولد جيرانهم .. و هادشي بدات تعتاد عليه من اول لحظة لفاتاتها ليه هدى ... فإعجابها هو السبب المنطقي لكل تصرفاتها معاه مؤخرا ... و لكن لحد دابا فهي حزينة لكونو ماكايعتابرهاش اكتر من بنت جيرانهم فمقام اختو ... بلاتي ماغديش تيأس من مجرد هاد الكلمة .. ممكن تبدل مادام كاتبقى غير لفظ مجازي .. ماخي اختو مامراضعة معاه الوضع ماميأوسش منو .. و لكن .. الى نطق دابا و كان جوابو مخالف لإحتمالاتها السابقة .. فغااتكون ضربة قااضية من اول بداية المشواار ..  هز راسو .. شاف فيها .. للحظة لعبو عيونو بين عينيها .. تبسم ابتسامة خفيفة و قال ..  زين العابدين : بغيت نفهم كيفاش كاتجيبيها صحيحة كل مرة ؟  و هنا تقطع قلبها .. هزات راسها و ابتسامت ابتسامة مشوهة ..مكسوورة .. و كيف عادتها مصرة ماتبينش ..  آلاء : ممكن تقول حدسي قوي .. يالله غير قوول لي عندك ماعرفتي يكوون عندي الحل   تنهد و تكا بظهرو على الوساادة : غانعاود ليك حيت محتاج لمن نعاود .. و انت وليتي ضمن الناس لي كانرتاح نهضر معاهم   تبسمات بيأس على الاقل ربحات شوية من مشاعرو الطيبة ليها و مابقاش كايكرهها بل ولا يرتااح يهضر معاها ..  زين العابدين : شي 6 سنين هادو يمكن تحولات واحد العائلة فالدرب لي قدام القهوة فين كانجلس انا و خوتك .. من تما لاحظت بنتهم .. عجبااتني و لفتاتني .. مع الوقت لاحظت بلي فيها غااع مقومات البنت لي تناسبني .. متدينة و والديها ملتازمين .. كاتقرى و مرزنة و ماكايتقال فيها غير كلام الخير ... شحاال و انا نحلم بالنهار لي نخطبها و نتزوج بيها و لكن كيف كاتعرفي ماكنت لاخدام لا واالو .. كنت متأكد ماغايقبلوش واليديها و كون غير كاان هكا .. انت عاارفة اغلب الناس ماكايبغيوش رفقتي حيت هاز سمية منحوس .. كاين لينكون دايز و يقلب الكريق .. فالجامع كاين لي كايخوي من حدايا ... الحمام كذلك .. مهم الناس مخلطين كاين لي كايعامل مزيان و كاين لي لا .. و بصراحة باها واحد النهاار طرى معاه بلان قديييم فالجامع ماعرفتش واش واخد مني موقف و متأتر بداك الكلام ديال منحووس .. و عاد انا ياله خدمت و ياله كانكون رااسي .. خايف ترفضني البنت .. بزااف الاموور مانعاني نتقدم ليها .. وحتى قضية ممكن يسبقني شي حد ظاغطة عليا و ماعارف مااندير و الله حرت   هزات آلاء نفسها و نزلاتو .. شافت فيه و هي تنزل ليه على ظهرو .. شاف فيها مدهوش و قالت : اعذااارك غبية .. اغبى من الغباء بنفسو .. الى كاتبغي البنت و كاتمناها و لاقي *خدات نفس آخر *.. لاقي فيها كل ماتتمناه فخااصك تسارع و تربحها .. تطلب يدها .. ماعرفتي ممكن يكونو مخاوفك لا اساس ليها و تقبل بيك و تزوجها .. زين العابدين : زعما؟ عرفتي رااه الى رفضو راه والله حتى ..   آلاء : بلاا ماتكمل ماغايوقع واالو .. انت رااجل مزيان و كانظن تي وحدة تتمناك .. امور الرزق ديما فيها التجدد مهم توكل على الله و تقدم بخطوة   زين العابدين : ماعرفتش متردد   آلاء: شووف فيا .. غاتندم الى ماتحركتييش .. على الاقل دير محاولة..   زين العابدين : عندك الحق ... انا غانهضر معاه اليوم   آلاء: و كانتمنى ربي يكتب ليك ليي فييه الخير   زين العابدين و هو كايتبسم : دعوااتك واقفيين معايا اكتر من دعواات الوالدة هههه   الاء و هي كاتضحك : على الاقل ناافعة شي حد فشي حااجة   زين العابدين : علااش كاتقولي هكا بالعكس .. انا كانحسد خوتك حيت انت اختهم ... شيماء اخت مزيانة و لكن انت حالة بووحدك رفقتك حلوة   و هنا عفطات على قلبها بسباط شائك و دعسااتو بكل ماليها من قوة قائلة : هاانية .. ماكاين لاش تحسدهم .. ياك انا ... اختك   واقفة آلاء مع شيماء في الكوزينة ... هي كاتمسح الكيسان في شروود و شيماء حداها كاتنقل من هادي لهادي ..  لاحظت هدوء آلاء على غير عادتها .. و قررات تعرف اشنو بيها ..  شيماء: مال الزيين مكشر .. ياكما زياد تاني مقلقك   هزات آلاء راسها : لا مامقلقاش   شيماء: اوى مالك سااكتة مامولفاش ليك .. عندك شي مشكل ؟   آلاء : لا .. ماعندي حتى مشكل .. غير هاد الساعة ماراشقاش ليا و صاافي   شيماء: واخا احبيبة على خاطرك   رجعات شيماء لشغلها .. بعد تردد قليل طرحات آلاء سؤالها بفضول ..  آلاء : شيمااء ؟  شيماء : اممم   آلاء : كيف كانجيك *شيماء ضارت عندها* زعما واش كانجيك برهوشة مامربياش و كانطير ؟   شيماء: اويلي شكوون قالك هاد الهضرة ورييه ليا نجبد ليه عينيه   آلاء : ماقالها حد .. غير طااحت فبالي   شيماء : مايمكنش تكوني جاالسة و يطيه عليك سؤال فحال هذا .. لي قال هااد الكلاام يعااود لمخو .. تكوني كيفما انت هااداك سووقك ... و زايدون انت ماشي برهوشة و لا داكشي لي قلتي .. بالعكس نااضجة و تفكيرك زوين .. زوينة و قلبك كبيير .. و دغيا كاتدخلي للخاطر .. حيدي علييك هااد الهضرة و ماتفكريش فيها   تنهدات آلاء و رجعات حذرات راسها كاتمسح الكأس لي قهراتو بالمسيح...  تقدمات ليها شيماء و هزات راسها لعندها .. و هنا ظهرو الدمووع لي آلاء قمعاتهم بقوة عجييبة .. رجعات حذرات عينيها خوفا من ان العدسات يتزعزعو من بلاصتهم بسباب الدمووع ..  شيماء ماحكراتش و جراتها عنقاتها مربتة على كتافها بحنان ..  شيماء : صاافي احبييبة .. مايكوون غير واحد من خووتك لي هنزر فيك بهاد 2 كلماات عارفاهم خضرين مايسواوش ..ماكاين لااش تشدي الهضرة فقلبك .. و الله احبيبة الى مميزاتك اكتر من عيووبك و غيك شي حواايج ماكاينين فحتى وحدة .. ضحكي الحمقة مايسحاابش ليا انت هبيلة هكا   آلاء و هي كاتمسح دمووعها : عندك الحق .. انا مااشي هبيييلة و لا حمقة نبكي على شي حااجة تاافهة ..   شيماء و هي كاتضحك : اوى هكااك نبغييك .. فكي عليا ديك التغووبيشة .. زعما عولنا عليك انت تهزي لينا المورال   آلاء : هههه صافي سمحي ليا .. هذا غير خطأ ماغايتعاودش كانواعدك   شيماء : اوى هكااك نبغيييك   آلاء : اوى .. شحال هاذي ماعاودتي ليا على امين .. اش خبارو   شيماء : هههه اودي على اميين .. انا براسي يمكن 3 ايام و لا اكتر ماهضرناش   آلاء : و علاش ؟  شيماء : ماعرفتش .. كانحس بحال الى الهضرة بيناتنا بدات تقادا .. شحال هاذي كنا نتلهفو نهضرو مع بعضياتنا و ماكناش نساليو .. مي دابا .. و لا غير ساكت و هضرتو قليلة .. و انا صافي مابقاتش راشقة ليا عليه .. آلاء : هكا بهااد البسااطة ؟   شيماء : حتى انا جاتني عجب فالاول .. كان كايسحاب ليا غانمشيو بعييظ بهااد العلاقة الافتراضية و كنت متأكدة غاتحول لعالم الوااقع .. و لكن دابا .. و لا عاادي ماعرفتش علااش .. يمكن غير تعلقت بيه غير بسباب الملل و صافي   آلاء : اااه .. فهمت .. زعما مابقااش فيك الحال على قبلو   شيماء : هههه علاش غايبقى فيا الحاال .. راه ماكانتش شي حاجة بيناتنا .. غير جماعة و هضرة طوييلة و خلاص... آلاء : اااه .. مزياان   شيماء : عرفتي لاحظت بلي خووك زياد .. كايدي ليه فبزاف الامور '  آلاء : زياد ؟ ك.. كفاش ؟  شيماء : ماعرفت .. بعض النوبات كايتشابهو ليا بطريقة الضحك و التفلية .. زيااد صدق حمق تاهو و ماكايتقاداش بحاالك بحالو   آلاء : ههههه مابقاش تقيل على القلب   شيماء: هههه شوفي ااه .. ماتقولي ليه وااالو .. هاد الايام وليت نجمع معاه عاادي حيت مابقاش كايحكر و يجبد ليا الارتباط و الزوااج ..   آلاء : و لكن هو رااه ناوي غير المعقوول .. خويا و كانعرفو مزياان   شيماء : تيقي فيا ا الاء .. ماعنديش مشكل جدي مع زيااد .. غير هو الزوااج راه ماشي لعب و لا قرار ساهل تاخديه .. انا مابغيتش نظلمو معايا و انا ماكانبغيهش .. فهمتي ؟  آلاء : اوى عطيه فرصة .. ماعرفتي يعجبك ؟  شيماء : اوى ماعرفت .. نشوفو الوقت اش غاتجيب يتبع ]

آلاء و المنحوس الجزء 29

https://www.9esa.com/2018/06/aala2-walman7ous-29.html

غزلان ش.

[ داخلة للدار و السوارت فيديها .. تمات داخلة لغرفتها باكتاف طايحة بخيبة أمل مخزية .. خرح زيد من غرفتو .. ماكانتش ناوية لا تسلم و لاتهضر معاه هي اصلا ملاحظتش وجودو ..  شد دراعها ووقفها قدامو ..  شاف فيها لمدة قليلة و هو كايقول : ماشي كترتي من المشي و المجي عند شيماء ؟ ميكت عليك باش تفهمي راسك و لكن انت غير مازايدة فيه   آلاء : اش كاتقصد اخويا و اشنو فيها علاش محسس من هااد الموضووع ؟  زيد : واش انت باقية صغيرة نبقاو نوريوك ؟ انا مامحسسش من صداقتك بشيماء بالعكس .. و لكن دار شيماء فيها راجل... و انت ماشي بنت صغيرة .. حشومة تبقاي غادا جايا يوميا ماتعيقييش ... واش كاتبان ليك كااتجي للهنا ؟ لا حيت دار فيها 2 عزارا .. حتى انت خاصك تربطي رجليك شويا   آلاء بانفعال : ماتزييدش فييييييه .. مانمشيش عندها و ماتجييش عندي فييين غانتلااقااها فيييين .. و زايدون زيبن العااابدين بحاااال .. بحاال خوويا .. و رااه صااحبكم ... مامتيقاش هاد الهضرة مااتخرح من فم خويا لي مكبرنييي   زياد : اش وااقع هنا... آلاء علاااش كاتغوتي مااالك ؟   آلاء : شوووف خوووك اش كااايقووول عليااا   زيد : ماتعوجييش الهضرة ..زين العابدين خونا ماشي غير صاحبنا و جارنا .. و انا عااارف اختي اش كاتتسواااا ..و داكشي علااش مانبغييش شي حد يحل عليها فمو بنصف كلمة ..   آلاء : فين عمري تسوقت لبنادم فشي حاجة .. لي بغا يهضر يهضر ماسوووقيش .. غييير فوووتووني هاااد الساااعة   بغات تمشي لغرفتها .. جرها زياد لغرفتو دخلها و دار خنزر فخوووه و سد الباب وراه ..  جلسات فوق سرير خوها كاتخبط رجلها بعصبية .. جلس حداها و ربت على رجلها حتى تبتاتها ..و حط يدو على ظهرها : ماعلييش ماتقلقيش ... ماتفهميهش غلط   آلاء : لا فهمتو صح نييت .. باغي يقوول كانطير و ممأدباش و ماعارفاش حدودي يااك ؟ اوى يقول لي بغاا ماكايهمنيش .. بلا ماتحاول تقول حتى حااجة انا كانفهم ماشي كيف قاال هو   زياد : آلاء بلا ماتزيدي فيه .. حنا خوتك اكبر منك و عارفين عليك .. الى قلنا ليك شي حاجة سمعييها .. ماكانش عليه يهضر معاك بديك الطريقة .. و أصلا انا لي خليتك تولفيهم و تكتري المشي عندهم حتى تصاحبتي معاهم .. ماعنديش مشكل لا انا لا خووك غير ماتكترييش باش ماتحرجيش حتى زين العابدين   آلاء : نحرجو ؟!  زياد : ااه اختي .. انت تفتحتي على الغرب حتى ولفتيهم .. و مابقيتي تفهمي فأصولنا حنا ..   آلاء : ولكن هو عمرو مابين شي حاجة .. و لا شيماء و لا حتى خالتي عائشة   زياد : إوى نتسناوهم حتى يبينو لينا   حدرات راسها بخزي و عنقها جانبيا : مااعلييش اختي ... انا لي مني لافووت و اما لي دخلتك فهاادشي ... غادي نفهم خووك هادشي و صافي خرجي سووقي .. انا غانضبر راسي مع شيماء   آلاء : انا هضرت معاها ... و دااكشي لي بغيتي وقع .. مابقاش امين كايهمها كيف شحال هااذي .. و قالت ليا بلي لاحظت التشابه بينك و بينو زياد و عينيه خارجين : كيففاش .. تي اش ماتقولي ؟  آلاء : اه .. النقط الزوينة لي كاتجمعكم .. كانظن بدات تعجب بيك انت ..   وقف زياد ناتف راسو و عينيه خارجين و كملات آلاء : و الى بغيتي تحافظ على هادشي .. نسا موضوع الزواج هااد الساعة و ركز غير انك تربح قلبها ..   هبط زياد لعندها جلس قدامها : و اشنو قالت ليك آخر   آلاء مابغاتش تقول ليه الجزء لي وصاتها ماتقولوش و لكن على اي حااال قالت اكتر من 90 % من كلامها و قظر يستنتج و يفهم لراسو  ألاء : المهم قلتو ليك .. انا مابقيتش غادي ننقل ليك اي حاجة من عندها ماشي حيت انت قلتيها.. و لكن شيماء صااحبتي و دايرة فيا تقتها .. و ماتسناش مني نخدل تقتها اكتر من هكا ..  زياد : متافق معااك ... *باس راسها* شكرا احبيبة لهلا يخطييك عليا   وقفات .. و تبسمات ليهه : مهم خليني نمشي لبيتي دابا   مشات و خلاتو واقف مدهوووش من الخبر المفرح ... فتحات الباب و دارت شافت فيه لبرهة .. فرحانة لخووها حيت بدات كاتفتح ليه الغرص يوصل للبنت لي لاطالما كانت حلمو ... و لكن هي .. من اول يوم لاكتشافها لاول حب حقيقي ملموس فحياتها كاترجع بخيبة امل مخزية .. قفلات غرفتو وراها و دخلت لغرفتها ... سداتها وراها .. توجهات للمرآة .. بقات تابتة للحظة محدقة فإنعكاسها... حيدات عدساتها و وقفا قدام عيونها الحقيقية.. قدام صورتها الحقيقية .. لي ماقدراتش تخبي بيها حتى مشاعرها الحقيقية بما انها و اخيرا وحيدة في غرفتها .. نزلات دمعة هربانة فوق خدها الايسر و تبعاتها لي فالخد الايمن .. و مالقاات غير يدخا تمسها بإصرار عدم المبالغة فمشاعرها ..  سد زياد باب الدار و خرجو بإتجاههم للقهوة بينما اذن العشاء ..  زياد : زدتي فيه كنتي تهضر معاها بالشوية راااه تقلقات دابا   زيد: تقلق لابغاات .. انا كاتعصبني منين كاتسمعش كلااامي .. مابقات تفرق بين الصح و لا الغلط .. و زايدووون ماخفتيش البنت تزعط فيه و تحط عينها عليه ..  زياد : آلاء ؟!! اش كاتقوول اصاحبي   زيد : و علاش لا .. راها بناادم .. و ملاحظتيش ولات ضاسرة عليه .. و كتر الكلام بيناتهم ؟   زياد : الى كان الاحتمال لي قلتي بالصح .. آلاء غايضرها خااطرها   زيد : و علااش انا نظل نغوت عليها تشد رجليها .. غااع عارفين زين العابدين باغي يخطب شي بنت من شحاال هااذي .. و بحال والو يكون هادشي قريب ..   زياد : بلا ماتوشوش ليا فراسي .. آلاء اصلا مامعمراش راسها بهادشي .. البنت باغية غير تلعب و تخرج و تخسر الفلوس و ماعندهاش مع حس الرجال المغاربة... واا العرب عاامة .. تجي دابا تحط عينها على زين العابدين .. زين العاابدين اصااحبي عقلتي السبان و الكلام لي كانت تقول عليه  زيد : و دابا مابقاتش كاتقولو .. هذا ماشي مؤشر ؟ هي راها بنادم و رام عايش فالظنيا و عارف اش مايوقع .. مهم من هادشي كولو راه كايبقى احتمال .. و خاصنا نحضيو ختنا .. و خرجها من شبووقاتك ازياد .. بغيتي البنت خطبها بغات مرحبا مابغاتش الله يسهل فبنت الناس من جهة اخرى و فوت عليك آلاء   زياد : قلتها ليها قبايلة .. خربقتي ليا راسي دابا   زيد : انا مخربق من شحال هاذي .. هادشي لي كاان خااص ..   زياد : نقلقلها نعرف اش تحت راسها   زيد :' تا اش كاتصحاب راسك امها ديال بالصح ؟ فين عمرك شفتي شي اخت كاتعاود لخوها بحال هااذشي .. بااينة غاتضربها بنكرة .. حيت انا براسي لا قالت شي هضرة هكا قدامي ماغاديش نسكت ليها   زياد : واصااحبي .. حاول تكون ظريف و تصرف بلاتي هي احسن .. تامال هااد التعليم غير مازااد قندشك ؟  زيد : معلوم يقندشني و انا كانقري غير باسم الله رحمن الرحيم ... مهم من هادشي كولو .. آلاء لمصلاحتها مخاصهاش تكون حاطة عينيها على زين العابدين   زياد : موحااال .. انا متأكد   وصلو و دخلو للقهوة .. سلمو على الدراري و جلسو .. بعد لحظات انظم زين العابدين ليهم و دردشو شوية و ناضو يصليو ...  بعد السلام الاخير و فدعاءو .. طلب زين العابدين حفظ عائلتو و رزقو و يسبق ليه الخير فخطوة الزوااج بالبنت لي بغا ...  و هما خارجين من الجامع .. توخر زين العابدين من الدراري .. زادو شوية ووقف زياد كايعيط ليه و جاوب زين ب : غيير سيرو .. بغيت نقضي شي غرض   و مشاو فطريقهم ..  دار زين كايقلب بعينيه بين الرجال حتى بان ليه الحاج عبد السميع ..  زفر و جبد التوب من جيبو .. بحال الى كاياخد منو القوة و الشجاعة باش يتكلم ..  قرب ليه خطوة و راء الاخرى و هو كايدعي الله يكتب ليه الخير ..  وقف قدامو و هو بين 2 رجال آخرين ..  هز فيه الخاح عينو مستغرب .. غير شافو و دور و جهو استغفر الله ..  نطق زين العابظين دارك الوقت : سي الحاج .. لا جات على خااطرك .. بغيت نتكلم معااك   الحاج بشيء من النفور : فاش باغي تدوي معايا .. ياك لاباس   زين العابدين كايحاول يحافظ على هدوءو : كل الخير اسي الحااج   شاف الحاج فصحابو .. سلم عليهم مشاو و بقا هو وياه ..  الحاج : ها انا .. اش كاين   زين العابدين : احم .. انا قصدي شريف وناوي المعقول اسي الحاج .. بغيت نكمل ديني و ماقصدت غير الدار الكبيرة .. الى قبلتي عليا بغيتك تحدد النهار باش نجيب الدار   و هنا قلبو بدا يخبط .. و لكن نظرة الحاج ماكاتبشرش بالخير ..  الحاج : فين كاتعرف بنتي انت بعدا   زين العابدين : ماتفهمش غلط .. ماكانعرفهاش .. لي عارف عليها هي بنت الحااج اسماعيل و بنت الناس و مربية ..   قطب الحاج حواجبو .. و حذر راسو كايتمتم بالبسملة و شيئا ما ماقدرش يلتاقطو زين بوذنيه ..  حتى هز راسو و هو شبه مسرع و متعجل : سمع ... ماعندي بنات للزوااج .. بنتي ناغاتعكيها غير لولد عمها *كايطلع و ينزل فبه* لي من دمها و ملتازم و عاارف مصدر رزقو و لي واالديه كايعرفو بينهم و بين الله و ماكايقصدوش ديور الشوافات   تم غادي من حداه و هو كايخنزر بحال الى ماقدو وسع الدنيا حتى و قفو زين العابدين ..  زين العابدين : بلاتي الحااج .. اش كاتقصد من هادشي؟   الحاج : لي فهمتييه... مانعطيش بنتي لناس ماكايعرفوش الله و ماعارفش مصدر رزقهم منيين .. بسباب التشيطين ديال امك لعنة الله نازلة عليكم .. و بين ليلة و يوم صبحتي بطوموبيل و تبدل حاالك فرمشة عين .. سير قلب فجهة اخرى و فووت بنتي   زين العابدين و هو كايحاول يتدارك الموقف و يتحكم فاعصابو : لعن الشيطان الحااج .. هذا ماشي كلام لي يخرج من فم راجل حاااج مومن..   الحاج بانفعاال و لؤم : انت تهضر ليا على الايمااان تقاادو الكتااف .. يسحااب ليك غاتغرنا بالصلاة فالجاامع كل ليلة ؟ سير من نفااق و تووب للي خلقك  زين العابدين و هو فاقد اخر ذرات صبر فيه و تم استفزاازو باكتر موااضيع حسااسين فحياتو.. ماحسش حتى هز قبضتو و نزل ليه على فكو و تجمعو الناااس كايفكو ..  شنق عليه زين ناوي يزيد بونية اخرى .. شعلو و سعرو و ركب فييه الجنوون .. هذا ماشي حاح .. هذا راه الاستفزاز بلحمو و دمو كايتمشى على رجليه.. شدوه الرجال وقفوه و فرقوهم و هما كايحاولو يدخلو بخيك ابيض و يفيقوهم لحرمة الجامع لي واقفين قدامو ...  زين العابدين : صافي غير طلقو .. *هز صبعو موجهو ليه بتحذير*مانسمحش لاي واحد يحبدني و لا يجبظ عائلتي بالسووء .. و انت راك ماكاتعلمش الغيب .. و الايمان ماشي بالظاهر .. بالنية اولا .. فلوسي حلال كانجيبهم بعرق اكتافي .. و حتى واحد ماعندو الحق يحاسب شي واحد على اغلاطو حيت داكشي بينو و بين لي خلقو .. و الى كايسحاب ليك انت موومن كاتوفر على شروط المسلم .. سير راجع حساابك .. لأن ابسط ماكايديرو المومن الحقيقي مادايروش انت .. و كاتنعتني انا بالمنافق .. قال ليك الحاج   و داز فيهم و خلاهم كايشووفو ...  دخل للدار و نيشان طلع لبيتو سدو عليه .. بقات امو و اختو غير كايشوفو فبعضهم .. طلعات امو تطل عليه و لكن رجعها بسبة انو عيان و باغي غير ينعس و مالقات غير ترجع و تخليه على خاطرو ..  تكا فبلاصتو كايفكر فلي دااار ... و ديك العصا لي عطا للراجل .. ماندمش لانو دافع على راسو .. و لكن قضى على فرصتو فالزواج ببنتو .. هز القماشة فيدو كايشوف فيها ..  زين العابدين : كيفاش وقع هاادشي .. واش ربي عاقبني حيت استاغليت البنت .. ياربي رااك عارف .. عمرني كنت ندير هكا كون كان ليا حل اخر.. حياتي كانت على الحضيض .. و آلاء جات بحال شي قارب نجاة هزني و حطني فبر الأمان .. واش غلطت يااربي .. غلطت فحقها هادشي علاش تجازيت بهاد الطريقة ... ياااربي تغفر ليا و تسمح ليا .. و لكن و اللهما عرفت كيفاش نتصرف من جهتها ..ياربي جعلتي منها الحل لكربتي .. و لكن واش كانتصرف التصرف الصحيح من جيهتها ؟ انا مافضحتهاش و خديت لي محتاج و بعدت .. واش ماشي هذا التصرف المناسب .. ياربي رشدني و وريني من عندك يااربي .. و كتب لي فيه الخيير ياربي ...   دار على جنبو و حط يدو تحت راسو .. و زفر بقوة .. و الآن كايتمرجح بين ندمو على ضرب الراجل لي بعد عليه فرصة الزواج من بنتو .. و بين عدم الندم لانو غير داافع على راسو من استفزازو و اهاناتو قدام العبد بلا مايضرب حساب لا ليه و لا لمشاعرو كإنسان ..  الصباااح بكري...  زياد : آلاء .. وا خورجي تفطري   آلاء و هي جايا : ها انا   جلسات حداه و كب ليها القهوة ..  زياد : هاكي ... جبت البتيبان لي كايعجبك   خداتو آلاء من عندو و كلات فصمت ..  بعد قليل و قفات .. دخلات هزات شكارتها و خرجات  آلاء: الله يعاون انا مشيت   زيد : باقي الحال مالك خارجة بكري   آلاء : عندي فرض   و خرجات بلا ماتزيد كلمة ...  جرات طركاات هدى و هبطات عندها و تمو غاديين ..  لاحظت هدى دبوول آلاء و سولاتها ..  هدى : ماالك على هاد الكئابة مامولفاش ليك   آلاء : الصباح هذا كيف بغيتيني نكون   هدى : مولفة تهريني هضرة و تعاودي ليا مغامراتك للعشية السابقة .. كيف دوزتي عشيتك و انت عاارفة رااسك مزعوووطة فولد جيراانكم ابوشنبااااات هههه   آلاء : العاااار لامااا سكتي .. تمنيت تسكتي دابا و كون سكتي شحال هاذي و كون تبقاي ديما ساااكتة   هدى : اويلي تي مالك هضري   آلاء : كنت معجبة بيه و انا ماعايقااش .. كونت هانية حتى نبهتيني و خليتيني نبني الاحلام الوردية .. السيد الالا طلع كايبغي بنت ... بنت لي بنت الاصل .. قالك متدينة مربية وسط عائلة ملتازمة .. قراية و زوينة و بعقلها ...هههه بحال الى تقولي كان حاطنا ب2 و لي مافياش كايقولو ..كايوصف فالنقيضة ديالي .. انا كانبان ليهم كاملين خفيفة و مبرهشة و منفاتحة كتر من القيااس .. كلهم كايشوفوني بنفس الطريقة حتى من خوتي .. انا اهدى بعيييييدة كل البعد على الفتاة المناسبة ليه .. ماعندي حتى فرصة .. اوووف بسبابك شوفي كيفاش وليت نهضر ..   بقات هدى كاتصنت بأسغدف لصديقتها .. عنقاتها بالجنب مواسية ليها : اوووف ا الاء .. واللهما بغيتها ليييك .. باااز ليك احبيبة   آلاء : ماعليش .. اكيد غاتكون غير نزوة .. هو اول واحد كانفاتح عليه و نتقرب ليه من غير خوتي .. طبيعي يعجبني .. اكييد غايمشي من باالي دغيا كيفما دخل ..   هدى : و لا ماقدرتبش تنساايه   آلاء : غادي ننتاحر ههههه من نيتك .. هههه   هدى باسى : آلاء عارفاك كاتمتلي   و جمعات ضحكتها كاتشوف قدامها ..  هدى : اجي ... مادام كايعجبو البنت الملتازمة و الناضجة .. علاش ماديريش هادشي و تحاولي تتبدلي  آلاء : مستحييييل .. انا هكا دايرة .. لا بغا يبغيني يبغيني هكا كيفما انا ... انا ماغانتبدل على قبل حتى شي وااحد ..   تنهدت هدى و رجعات معنقاها و حطات راسها على كتفها و بقاو غاديين هكاك .. حتى سمعو كلاكسون سيارة وراهم ..  دارت آلاء و هدى .. و كانت سيارة زين العابدين كايطل عليهم و حداه شيماء ..  شافت هدى فآلاء .. لي بدورها كانت كاتشوف فيهم و مبتاسمة بحاال الى ماشي هي لي كانت تحسر عليه دابا ..  شيماء : صبااح الخيير فتياات .. شفتكم مبكرين اليوم   آلاء : عندنا فرض خاصنا نكونو فالوقت   زين العابدين : طلعو نوصلكم   آلاء : لا ماشي طريقكم .. دغيا نوصلو غير سيرو   زين العابدين : طلعو مانزيدش معاك الهضرة   ملقاو غير يطلعو لور .. و رجع ديمارا ..  آلاء : شكرا غادي نبرزطوكم معانا ..   هز عينيه فالمراية و شااف فيها ..حس بيها كاتهضر برسمية غريبة .. رجع تركيزو للسياقة .. و هي رجعات حذرات راسها ..  شيماء : مافيها بااس .. فرض فاش عندكم ؟  هدى : العلوم الطبيعية شيماء : اممم مزيااان .. كان عندي معاها هي و الفيزيك الى بوحلتو فشي حاجة جيو عندي ننعش ذاكرتي  آلاء و هدى : ان شاء الله   هزات آلاء عينيها فمقعد زين لي عاطيها بالظهر .. مؤخرا و لا كايبان وسيم باللباس الرسمي للخدمة .. واتاه الكلاص .. و حلاقتو و موسطاجو ماخلقش عقبة اوتغرة فمظهر .. بل زادو جاذبية رجوولية و أصبح شكلو محبب ليها .. و لكن كان هادئ بحال هدوءها .. شنو بيه ياكما قلبو مكسور كيف حال قلبها ... تنهدات بالصوت وهي كاتفكر فهادشي ..و كانت تنهيدة زين العابدين متزامنة مع تنهيدتها و بنفس الطول و حتى العمق ..  هز عينو شاف فيها من المراية و شافت فيها هدى و حتى شيماء دارت عندها ..  شافت فيهم بدورها و فالاخير استقرات فعيون زين العابدين .. لي قال : ماالك علييها .. عمرها كانت لييك   آلاء : و مالك عليها حتى انت ياك كولشي بيخير ..  رجع بتركيزو للسوقان و خلا سؤالها معلق ماعندو باش يجاوب وهي رجعات بعيونها للنافذة حدااها ...  حتى وصلو .. و قبل مايهبطو قال زين .. زين العابدين : آلاء؟!  شافت فيه مستغربة و كمل : منين تساليو رجعو للديوركم ... ماتبقاوش دورو فالزنااقي بحال ديك المرة   ابتاسمت ابتسامة خفيفة و هبطات تبعات هدى ..  مشاو و هي تشقمها : وينووو السيد كايوصيي   آلاء : هدى ماتبقاايش تشغلي بالي بالتخربيف ديالك .. خلي زبل الروايات الرومانسية وسطها .. حنا راه فالعالم الوااقعي   هدى : اووكاي كالم دااون غوورل .. غير ضحكنا   آلاء : ياله ندخلو .. ماحفظت والو تاني واخا كنت ناوية و لكن واالو ماركزتش .. كون تشووفي زيد حتى هو .. قالك مانبقاش نعتب عندهم   هدى : يكوونو حسو بشي حاجة ؟  آلاء : مانظنش .. هو قال ليا على قبل مانحرجش زين العابدين و على النااس هدى : بفففف الرجاال و تفكيرهم   آلاء : عندو الحق .. حنا مسلمين رغم كولشي .. و كاتبقا عندنا حدود ماخاصهاش تتجاوز .. و عااد خاصني نبعد عليه لابغيت ننساه   هدى : بغيتي الصرااحة .. هاد هضرة تنسايه هي لي نسايها .. السيد ساكن قدامك .. و شرجمو كايطل على ديالك .. كيفاش غاتنسايه   آلاء : صافي .. غانبقى هكا حتى يأذن الله بحكمو عليا   و دخلات .. تبعاتها هدى كاتغوت و تجري.. : تسناااااي .. خاصنا نقااادو النقلة عااد ندخلوووو   يتبع  ]

آلاء و المنحوس الجزء 30

https://www.9esa.com/2018/06/aala2-walman7ous-30.html

غزلان ش.

[ بعد مرور 15 يوم ..  كان جالس زياد على بيروه فمحلو و هو كايتكلم فالتيليفون ..  زياد : وا مفااجئة اصاحبي و الله الى توحشنااك سيمانة باش رجعتي و باله كاتعلمني حشوومة اصاحبي .... : حتى انا اصاحبي توحشتكم .. غير سمح ليا رااه غير الشطنة مع الدار و العائلة .. و زيد عليها خطيبتتي و عائلتها حتى هما و اللهما طلقووني .. هانتا نديرو غدا شي خرجة و نتلاقاو   زياد :امييين ... اليووم نيت علااش غدا ا   امين : اليوم داير مع خطييبتي ههه سبقاتكم   زياد و هو كايضحك : اممم نسييت الناااس ماشي ديال ريوسهم ههه   امين : هههه اوى ديير بحسااب هاادشي .. امتى ناوي انت .. غاتبقى غير تلعب ففايسبوك بحال المراهقين ؟  زياد :ههههه و الله ماكانلعب راه لي محمقاني غير وحدة .. هي لي معمرة عيني و بااقي ماتشداات ليا مزياان   أمين : نسا هادشي .. و دخل من باب الداار .. الى شافتك ناوي نيييت المعقوول تقدر تبدل رأيها ...   زياد : و الله الى كانفكر نهضر مع خووها .. و لكن متردد خايف ترفض   امين : توكل على الله .. ماكاين لاش تردد لامتى غاتبقى تسنى .. الى رفضات حتى حاجة ما بالزز   زياد : عندك الحق .. ان شاء الله نهضر مع خوها فأقرب وقت   امين : وا نكملو الهضرة غدا ان شاء الله .. خاصني نخرج   زياد :' تهلى   قطع و حط التيلي فجنبو .. رجع تكا على كرسيه و دوز يديها ب2 على شعرو و تنهد ..  هبط زين العابدين من سيارتو حدا الكورنيش قريب شوية للشركة فين خدام ... سد المونطو الاسود و دار نظاراتو .. هاز فيدو كيس بيه غذااه لي كاتوجدو ليه امو حيت ماكاياكلش ماكلة الزنقة .. جلس و توجه للبحر .. بدا ياكل و هو ساارح بعيوونو فيه ..  فهاد 15 اليوم .. ماتغير والو .. ماهضر لحتى حد على مشكلتو لي وقعات مع الحاج.. حتى من الحاج كان يقلب وجهو و لا يخنزر كلما شافو .. و زين العابدين ماكانش موقفو ألين .. بل كان يواجهو بنفس النظرات .. هذا زين العابدين كيف عرفناه.. نفسو حارة و هاز نيفو للسماء .. كرامتو و شرفو و صمعتو كايبقاو ليه اهم من كولشي ككل راجل شرقي مسلم حر ... و ماعواالش يتدلل ليه و لو باي شكل من الاشكاال .. و لكن بقا فيه الحال من جيهة البنت .. كان باغيها بشدة .. و لآن كايحاول يخرجها من باالو لانو مابقا امل من جيهتها .. فقك لا جا باها و طلب منو السمااحة .. و هاذشي ماغايوقعش على ما فهم ...  بعدما انتهى من اكلو .. ناض يتمشى بيظيه فحيابو بينما انتهت وقت الاستراحة و يرحع كيف عاادتو .. و هو مار امام معرض لي ظاهر بلي كايوجد لشي منااسبة .. لفت نظرو الافتة .. لي مافادها ان المناسبة هي معرض لعرض صور فنان فوتوغرافي أجنبي و الزاهر انو معرووف .. مباشرة طاحت فبالو آلاء .. آلاء لي غبرات و مابقااتش كاتباان كيف قبل .. فقط فرص لي شكلاتها الصدفة .. توحشها .. اكيد توحش ضحكها و جوها المرح لي كاتجيبو و تديه معاها فينما مشات .. و الهم لي كاتنسيه فيه و تخليه يخرج الجانب المرح فيه ...و هذا من العوامل لي خلاه يزيد يكتائب ..  كانت شيماء و 2 من زميلاتها فالعمل جالسين فمطعم كايتغداو .. حتى لمحات شخص جالس قدامها ..  شخص مألوف جدا .. قلبها ضرب بقوة و توترات ..  كان امين .. امين لي دوزو وقت طويل فالضحك و الدردشة و تبادل الهموم .. استغربت كل الاستغرااب .. اش كايديير هنا و هي ماعارفااش .. بلاتي كيفاش غايعلمها و اخر كلام بيناتهم كان فقط لمدة قليلة هادا اكتر من اسبوع ... تلبكت و ماعرفاتش كيفتش تاصرف .. جالسة مع زميلاتها و غايبة كليا .. و من الامور لي خلاتها تزيد تستغرب هي لي معااه .. كانت قريبة ليه و التصرف كان حميمي بيناتهم .. رجحات احتمال يكون اخوة او شيىا من هاد القبيل ... و لكن بدون قصد لمحات بعض الكلمات عن ضريب الصداق .. تفاجأت و بقات غير كاتشووف .. كاترجع كلامو معاها لي كان صاادق .. كلامو لي قدر يشدها واخا هي ذكية و بعقلها و ماشي اي وحدة لي ساهل يتضحك عليها .. و دوز عينو عليها فلمحة و مابان عليه حتى ردة فعلها .. اشنو دابا داار راسو معارفهااش ؟ حذرات راااسها كاتضحك على راسها بسخرية .. اول مرة كايتضحك عليها بهاد الشكل .. من ديما كانت تحكم عقلها ... و لكن هاد المرة كان استتناء .. بل غلط و تعلماات منو .. و الان غاترجع عقلها و تخدمو بحكمة ..  فاقت من سهوتهها منين سمعات اسمها و كانت زميلتها ليلى كاتكلمها ..  شيماء : نعام احبيبة   ليلى فين ساارحة من الصباح و نا نهضر معاك ؟  شيماء : ماعليش سهيت .. اش كنتي كاتقولي   ليلى : كنت كانقول ليك واش باقيين غانمشيو عند ممول الحفلات لي قلتي ليا عليه .. راه قلتها لختي و عولاات عليك شيماء: مانسيتش .. غانخرجو بكري اليوما شويا و نديكم عندو .. التنظيم عندو متول و رااقي و كولشي كايشكرو .. غاانوصييه و غايتهلا فختك و راجلها   ليلى : لهلا يخطييك احبيبة .. غاتحي تطرغنا مع 4 و نصف و نمشيو عندو   شيماء : اوى خليني نعيط ليه باش نعلمو غانجيو عندو ..   زياد : الو .. شكون معايا   شيماء : الو زيااد هادي انا شيماء   استاقم زياد فجلستو و خرجو عينيه : شيمااء ؟!! ياك لاباس .. منين جبتي نمرتي   ضحكات و جاوباتو : والو والو باس ماتخلعش ... خديت نمرتك من عند الاء .. انا بغيتك فغرض   زياد بارتياح : مرحبا .. على الراس و العين شيماء : لهلا يخطيك ا زياد .. غانجيو عندك انا و شي صحاباتي فجوايه ال5 .. مسالي ؟  زياد :' ااه كاين .. و الى ماكنتش نكوون .. على ماشي لالة شيماء البطريقة لي جاايا عندي   ضحكات و قالت : هههه الله يمسخك ..صافي شكرا العشية ان شاء الله   زياد : ان شااء الله   حط التيلي من جديد و هاد المرة رجع براسو لور و هز رجليه فوق المكتب و شاف فالسقف كايفرنس ..  و عيطات شيماء من بعد لخوها كاتعلمو يرجع بلا بيها العشية ...  بعدما غسلات آلاء ماعن الغذا .. خرجات متوجهة لغرفتها .. لقات خوها زيد كايلبس تجاكيط ديالو ..  وقف و قال ليها : اليوم عندك نصف نهار .. اش معولة ديري   آلاء : ماغانمشي لحتى بلاصة   زيد : ماقصدت واالو .. حسيت بيك وليتي محسية من جيهتي   آلاء : غير جاب ليك الله ..  زيد : هاكي .. خرجي شري لي بغيتي ..   هزات راسها فيه و كان كايتبسم و غوباشة خفيفة على وجهو .. خدات من عندو و تبسم كليا ربت بحنان على راسها و تم غادي و دار عندها ..  زيد : تشهيت المسمن .. ديريه معاك   ضحك و خرج ..  آلاء : عمرك تخلييها زويينة .. ضاارووري تشلل اعصاابي فالاخر .. و لكن ماعليش نشوفو لاصدق هاذ المرة   ال5 العشية .. فمحل زياد ..  زياد : مرحبا .. تشربو شي حاجة   شيماء : ماكاين لاش تعدب رااسك .. دغيا غانمشيو   زياد : اذا عصيير واخا الجو ماشي ديال عصير ههه   ضحكو ب3 و طلب واحد من خداميه يحيبوهم ..  شيماء: مهم .. هاذي ليلى خدامة معايا .. و هاذي اختها سوسن عندها قريبة تتزوج .. و كاتقلب على ممول يدير ليها داكشي على حقو و طريقو و اقتارحتك عليها ..حيت عندك كااع داامشي لي كاتقلب علييه ..  كانت شيماء كاتكلم معاه و عيونو عليها غير هي و كايتبسم بود .. و هي بدون ماتشعر كانت كاتكلم معاه و تتبسم بنفس طريقتو .. بحال الى كايتكلمو ب2 بلغة اخرى غير مرئية بلاخرين .. بعدما سالات كلامها .. تبتت كاتشوف فيه تتسنى جوابو .. اما هو فكان مركز فابتسامتها اللطيفة .. تلبكات و بقات كاتبسم بنفس الود و جاتها الضحكة من تعابيرو ..  خرجات عينيها فيه و خي كاتضحك محاولة لاخفاء مايحصل ..  ضحك و مرر وجهو للي معاها لي غير كايشوفو و قال ضاحك : مرحبا .. مبرووك بعدا الله يكمل بيخير   سوسن : الله يباارك فيك اخوويا .. وصفاات ليا شيماء بحالاش كادير العراسات و عجبني دااكشي و قلت ضروري نجي نشووف بعيني زياد بعدما شاف فشيماء و مزال محافظ على ابتسامتو : مرحبا لهلا يحشمنا   وحدرات شيماء عينيها بخجل ..  ليلى ببعض التملق : صرااحة باااينة غادي نبقااو فينما يكون عندنا شي حفل و لا مناسبة غادي نقصدووك انت تولااهم .. حيت غيير تصميم المحل فااخر و بذووق عالي .. الى كان المحل هكا .. كيفاش غايكوون التنظيم زياد : هههه شكرا .. كانحااولو نكونو عند حسن ظن زبناءنا .. ماكانبغيش الامور تكون عشوائية .. داكشي علاش خدام مع مصممين و كلها خدام فاختصااصو   ليلى بتملق : صرااحة تبااركالله عليييكم   شيماء لاحظت تصرفااتها و حاولت تتجاهلها .. استافزاتها فهاد اللحظة ... كان غرضها تعاونها هي و اختها .. صدقت كاتملق عليه و تعوج قدامو .. و لكن لي بردها هو عدم تجاوبو معاها بل هي كاتكلم معاه و خو مرة مرة يحول نظرو ليها .. بتصرفو غذى كبريااءها .. قبل كان كلامو كاينفرها و لكن حاليا كايخليها تخجل بحياء .. ماغاديش تنكر .. زيااد كايبان شخص لي نييت ودود و ماشي تقييل على القلب كيف كان كايبان قبل ..  سالاو كلامهم و ووقفة قدام الباب ... فالاخير اتافقو باش ترجع عندو هي وزوجها باش يتافقو و يختارو ب2 ..  سوسن : شكرا بزااف و الله .. غادي نرجعو انا وراجلي فاقرب وقت   زياد : مرحبا على الرااس و العين   ليلى : اوى بما اننا من جهة شيماء .. فغادي تتساهل معانا و تدير خااطرنا .. يااك ههه   زياد : ناس شيماء هما ناسي .. كوونو هانيين مايكون غير خااطركم   شيماء : شكرا ازياد عدبتك معايا   زياد رجع يديه معقودين ورى ظهرو و تحنى فقط قليييلا بشي سانتيمات مبتسم : عذاابك رااحة   تبسمات اكتر حتى تسدو عينيها و هز رااسو كايشوفها من الفووق رااضي كل الرضى ..  سوسن : غانمشيو دابا .. و شكرا مرة اخرى .. شيماء شكرا احبيبة ماننساش خيرك   سلمات شيماء عليهم و قالت : بالعكس خنا خوااتاات   ليلى قربات و وشوشات فودنيها : يااختي حتى قلت لقيت زرق عيينين نطيرو سااعة السيد طاايح فيك .. سعدااااتك ياختي   شيماء بنفس الهمس : حشمي اويلي غايسمعنا... يالله بسلامة و مشااو كايشيرو لطاكسي ..  دارت لقات زياد واقف وراها و يدو وراه كايلعب بشي سوارت و كايشووف فيها و يتبسم بجاذبية..  هزات راسها فيه .. وقالت : ا..يالله بسلامة .. انا خاصني نرجع   زياد : صبري نوصلك معايا .. حتى انا غاادي للدار حطات آلاء المسمن فجنب صينية ديال اتاي فوق الطابلة .. و مشات لغرفتها تقلب على تيليفونها ..  لقاتو فوق المكتب .. هزات راسها فالشرجم بان ليها زين العابدين فغرفتو .. غادي جاي ماعرفتش اش كايدير .. تحنات كاتطل غير بعينيها عليه و حاضيااه ..شافتو جبد حوايجو من الماريو .. و بدت يحيد القاميجة ... تحرجات آلاء و زادت تحدرات و نقصات من مجال شوفها و لكن مع دلك باقي بان .. حتى حيد لي الفوق كاملين .. و هي تهبط للتحت جلسات .. دارت يديها على حنااكها بتوتر كاتخاطب نفسها ..  آلاء : آلاء اش هااد قلة الترابي حشوومة .. تبغيه يكل عليك .. حتى هو مكلخ علاش كايبدل قدام الشرجم يقدر يضربو البرد .. و انا مالي يضبر راسو .. *تنهدت * توحشت الهضرة معااه .. خساارة ماسول فيا ماقلب عليا بحال شيماء ..على الاقل هي سولات فيا .. و سولات حتى على راس الطارو و خدات نمرتو غااع .. عاادي لاحتى هو خدا نمرتي و سول فيا غير من باب الصداقة و التقشاب لي جمعنا .. اودي ا الاء غيير مازدتي غرقتي فهاادشي كيف قالت الدوودة .. لي قالتو كايوقع بنت الحرام تقول كاتلوح عليا اللعنات سمعات الباب تحل و ناضت خرجات من غرفتها .. و كان زيد لي دخل هو و زياد فدقة ..  آلاء : مالكم تعطلتو المسمن برد   زياد : جاا فوقتو فيا الجووع   زيد : يسحاب لي ماغاديريهش   آلاء : تشهيتو حتى انا   ضحك و دخل لغرفتو يبدل ..  زيااد : البناية غايبداو غدا يجيبو السلعة وجدي راسك للتبرزيط و الروينة ..   آلاء : ياله خديتو الرخصة .. او دغيااا   زياد : و علاش غانبقاو نتسناو ..   آلاء : واش غانبقاو فالدار و هما كايبنيو ..   زياد : البناء غايكون فالسطح .. و المهندس و الخبير قالو بلي الدار مرصية و كولش فامان الله .. يعني غير تحملي شي شهورة قلال الصدااع و الروينة ..   آلاء و انضمت ليه كتاكل و هززات راسها بتفهم ...  شوية غفلها .. خشا يدو مكورة ظرط فيها و حطها على نيفها تاني .. ز هي تنووض تلاحت عليه تضرب و تعض و هو كايضحك و يفقصها ..  هبط زين العابدين من الدروج و دخل للمرح و جلس معاهم .. مدات ليه عائشة اتاي و مقلة البيض كانت واحدة كاتسناه ..  شاف فشيماء و سولها : اشمن غرض كان عندك   شيماء : ديت شي صحاباتي عند زياد .. بغاتو وحدة فيهم ينظم ليها عرسها   هزز راسو و بدا ياكل .. و رجع سول: واحد آلاء شفتها غبراات .. علاش مابقاتش كاتجي عندنا   تبسمات شيماء و انتابهت عائشة لسؤالو و هزات راسها كاتصلغى  شيماء : ملاهية مع قرايتها .. كانهضر معاها ديما فواتسااب ..   هزز براسو و رحع كاياكل .. مد يدو لجيبو و جبد 2 دعوات .. حطهم قدامها .. قراتهم و شافت فيه مستغربة ..  شيماء: مال هادشي؟ زين العابدين : عطيه ليها .. المعرض غدا سيري انت و ياها .. غايعجبها الحال   زادت تبسمات شيماء و رجعاتهم ليه .. شاف فيها مستغرب و قالت موضحة : غذا عندي مايداار مانقدرش .. عطيهم ليها انت و هي تعرف معامن تمشي   زين العابدين : غير عطيهم ليها و صافي   شيماء : اوى انت شريتيهم ليها .. خاصك انت تعطيهم ليها   زين العابدين : لا .. مماشريتهمش .. فرقوهم فالطريق   سكتات و بقات كاتشوف فيه من لور كاتبسم عايقة بيه .. وااضح بلي كايكذب و التذاكر مشريين .. شافت فعائشة لقاتها حتى هي متبعة الفيلم و طالقة وذنيها .. ضحكو ب2 و جمعو وطواو حيت لاحصلهم غادي يقلب الطابلة و يخرج ناافخ ..  يتبع  ]

آلاء و المنحوس الجزء 31

https://www.9esa.com/2018/06/aala2-walman7ous-31.html

غزلان ش.

[ وقف زين العابدين .. شاف فشيماء و سولها بشيء من الحرج ..  زين العابدين : كيفاش غانعطيها هادو ؟ سيفطي ليها ميساج تجي .. و لا صافي غانتلاقا خوتها و نعطيها ليهم   شيماء : لا بلاتي .. اش غايقولو حشوومة غايفهمو عوج   زين العابدين : كيفاش حشوومة مالي اش غانديير .. انا مافنيتي واالو .. غير فكرت فيها و صافي ..  شيماء : اه و لكن جاات نااقصة .. من الاحسن لقا فرصة و عطيها ليها من يدك ليدها راه هدية حشومة زين العابدين : وا مصييبة هااذي .. على هادو غانديرو فيلم .. عيطي ليها و قوليها تخرج تلاقاني برا انا نيت خاارج   شيماء : ماعنديش الصولد هاك نمرتها   شاف فيها كايبلق عيونو .. تبسمات و هزات كتافها و يديها ...  بعدما خرجو زيد و زياد يدييعو كيف عادتهم .. دخلات لغرفتها و شاعلة البيسي و داخلة لليوتيب كاتتفرج في فالفان آرت .. فيديوات معدلة من قبل الكيبوبرز بحالها .. كايجمعو بين افضل مقاطع الفرق باش يخرجو بيس اووف آرت يقتلو بيه البشر .. و كانت كاتشوف فمقطع وفيه جونكوك من شي بيرفورمنس و كان كايرقص فيه و عرقان و ظاهر عنقو و سدرو بشكل جذاب دار حركة فاتكة نيشان مع الموسيقى و هي تلاح لوور خارجين عينيها .. شدات كرشها و رجعات جلسات و قالت : لا لا خاصني نتقص من هاادشي .. بحال واالو نحمل شي نهار هههه استغفر الله .. وكلت عليكم الله اماليين هااد الايديتس خرجتو عليا.. و هنا صونا تيليفونها .. هزاتو و لقاتها نمرة غريبة .. قطعات و رجعات لفيديواتها ..  زين العابدين و هو واقف قدام الداار : هادي علااش قطعاات ..   و رجع كايصوني ..  هزات التيلي نفخات و هي تجاوب ..  و لكن ماقالت والو .. هو لي قال : الو ؟!!  تلقائيا قالت : ماكانعرفكش النمرة غلط ..   و قطعات .. هي مولفة ماتجاوبش على النماري الغريبة حيت اغلبهم براهش كايتفلاو ..  رجع زين العابدين شاف فتيلي و ضحك : الرتيلة ماعطاتنيش حتى فرصة دغية نمرة غلط ..   كتب ميساج و سيفطو ..  تبرزطات من تيليفونها اي شتتها علاياش كاتفرج .. هزات تيلي و دخلات للميساج و هي توقف شااهقة و كان الميساج : هاذا انا زين العابدين الرتييلة هبطي عندي التحت كانتسناك   شظاتها السخفة من وسك كرشها .. فشلو بيها رجليها و جلسات تقرى و تعاود ..  آلاء : ز .. زين العابدين .. بغاني .. ا.. ناري اشنو ندير ؟  وقفات .. لبسات قبية فوق بيحامتها .. دارت لي لونتي .. و جمعات شعرها .. طلعات نفس و نزلاتو و قالت : حافظي على هذووءك ماتبقااايش ترعدي مالك غاتشووفي تيكيون .. ااه .. كولشي تحت السيطرة   و هبطات كاتدردغ .. تهبط درجة و تنقز عشرة حتى وصلات .. حلات الباب و طلات براسها صافي .. كان واقف فعتبتهم و عاطي بظهرو الواسع .. غير سمع الباب تحل و هو يدور .. كان مخنزر غير شاافها و هو يتبسم ابتسامة وسااعت تدريجيا حتى فروة راسو القدامية رجعات لور و خطوط عيونو الجدابة بانت و كذلك غمازتو لي زادت ظهرات مع اخر حلاقة لذقنو .. تبسمات بدورها و هي غاتمووت بالتوتر و الفضول باش تعرف السبب لي خلاه يقلب عليها و يعيط ليها ..  زين العابدين : عااش من شاافك الرتييلة مابقيتي تجي لاتبااني   آلاء : غير ملاهية مع القرايا و صاافي .. واش محتاجني فشي حاجة ؟  زين العابدين : و على كانقلب عليك غير حيت غانكون محتاجك ؟  آلاء و بلحظة من الفرحة اللحظية تخلالتها .. علاش لا و هو كايلمح لانه بغا غير يشووفها .. واش تفرح و لا باقي الحال .. جاوباتو و هي كاتظبط راسها على هاد السؤال ..  آلاء : لا ..   زين العابدين و هو كايبتاسم : هاكي الالة .. هادو تداكر لمعرض ****** غايكون غدا ف ***** غذا غير السبت سيري فوجي شوية .. سيري انت و صاحبتك و لكن حتى تشاوي خووتك   خرجو عينيها و طلقات الباب و تحل .. و هي كاتاخد من عندو التذاكر و كاتقراهم .. هزات عينيها فيه و قالت : ليا انا ؟   زين العابدين : ههههه و لمن .. عرفتك غاتسمعي سمية ***** و غاتدووخي .. جا حتال عندك و خودي اوتوغرااف ديالو ..   آلاء : ناري مامتيقاااش وااش بالصح   زين العابدين : يالله بسلاامة المسرولة   و هو مايشوف فسروالها و مشا كايضحك ..  حدرات عينيها فسروالها و كان سروال بحال ستيل الافارقة عريض و كلو الواان ... سدات الباب و ضربات جبهتها ... و لكن رغم ذلك رجعاات شافت فالتذاكر .. باستهم و عنقااتهم و هواات راسها الفووق كاتفرنس  بعدما خرج زين العابدين .. جرات عائشة شيماء حداها و قالت : راااه قلت ليك البنت كاتعجبو   شيماء : ماتزربيش اخالتي راه غير كايسول فيها خااصنا نتمهلو و مانزربوش   عائشة : انا خااطري باااغي دييك البنت .. عزاات عليا مربية ... و غزاالة شكووون لي ماتعجبووش ..   شيماء :هي بالصح هادشي لي قلتي .. و حمستيييني ياخالتي خفت غيير هاادشي ديالك يخرج فالصو ..   عائشة : تي سكتي اشمن فاالصو .. تي ماالك انا كانتفائل و انت كاتشائمي عليا ..و غااع لامابغااش بالزز منو .. غانحطو بين السخط و الرضى و و لدي عاارفااه مايطيحش كلمتي للارض   شيماء : ناااري اخالتي .. دييما كانقول لييك ماتحكرييش علييه .. راه هااز خناافرو للسماء رااتك عااارفاااه .. داير بحال الصابونة ماحدك كاتحكميه فيدك و هو يتزبق حتى يفلت من يدك   عائشة : لالا .. متأكدة بلي عااجباه .. ماغاديش يقوول لا .. ماشفتيهش تفكرها بدوك ..التيكيتات ديال ماعرفت اشنو ..   شيماء : هههه المعرض اخالتي .. و لكن هاهو غااع عاجباه و بغااها .. اش نديرو فالبنت .. الى مابغاتش و خوتها حتى هما .. البنت باقية صغييرة رااه ممكن يرفضو   عائشة : ماصغيرة وااالو .. تزوج و دير دارها و تكمل قرايتها و تشوف مستقبالها الزواج ماغايحبسهاش و انت سلللي ليها لسانها و عرفي اشنو كاتقول   شيماء :واخا ... ولكن اخالتي هادي هضرة يقرروها المعنيين بالامر .. عالله بعدا غير يكوون هادشي نيت بالصح و مانكونوش كانعليو فالخوى   عائشة : نوضي ابنتي من حدايا قبل مانبرد فيك جنوني   بعدما تعشات مع خوتها و علماتهم بخروجها مع هدى و قالت ليهم بلي زين العابدين لي عطاها التذاكر .. استغربو و لكن وضحات ليهم انها معاودة ليه و شيماء على موهبتها .. دخلات لغرفتها .. و جبدات التذاكر من جيبها .. طلقات المزيكة .. باستهم و نقزاات بحماس و طلعات فوق السرير كاتشتف بفرحة وتكتم ضحكها ..  و فالمقابل كان زين العابدين واقف كايشوف فيها و يضحك على منظرها و هي كاتنقز و تغني مع الموسيقى ..  هز تيليفونو و سيفط ليها ميساج ..  حسات بالفيبرور فجيبها و جبدات التيلي ... ضحكات اكتر و هي باقية كاتنقز و قرات ميساجو :من صغيرااتك كاتشتفي على الناموسية .. راك كبرتي غادي تتقبي الناموسية و تكملي بالسقف و تهبطي للتحت..   غير سالات الميساج و علات على وجهها الصدمة و هي تشوف فالشرجن و هي مزال كاتنقز بسهوة .. عفكات فطرف السرير و هي تكربع مابقاتش بانت ليه ..  ضرب جبهتو و حنى راسو كايتهز بالضحك ..  اما هي بقات فالارض كاتغبن و تنتف راسها .. جلسات و قادت شعرها و ديك ساعة جاها ميساج تاني ..  ياك انت رتيلة مالك ماطلقتي الخييط فالسقف و طلعتي بيه   وقفات و لقاتو قرب و حط يديه على حافة شرجمو بحال الى كايطل و هاز تيلي ديالو .. وقفات حتى هي كاتخنزر فيه و هو يشير ليها كايضحك و يفقصها ..  كتبات حتى هي : هااديك غيير عينك لي مازكلاتنيش .. بارك عليا كبرتي حتى تكربعت الله يعطيك الجلالة   قراه و ضحك و قدامو كاتشوف فيه .. شاف فيها و رجع كتب :اعتارفي انت حولة و بغيتي تلصقييها فيااا .. كايقوولو لي عيوونهم زوورق كايكون النظر عندهم نااقص و هاادشي تأكدت منو دابا   و هز عينيه كايفقص فيها كيف العادة ..  غير قرات ميساجها و عوجات وجهها فيه و جاوبت : وا قوس على عوينااتي حتى هما .. انا كانشوف احسن من البوومة .. غير الحسد لي كايهضرك دابا   ضحك و جاوب : و علااش غانحسدك .. العيوون الكووحل هما الاصل و هما لي كايشووفو مزياان و ماكايتأتروش بالاشعة الشمسية بزاف بحال الزوورق   ضحكات و جاوبت : اااه برد على راسك ههههه   ضحك و جاوبها : ماكانبرد على راسي ماوالو .. الزين ماشي للرجال .. الزين للنساء و النساء للرجال   كانت كاتبسم غير قرات المتل و هي تجمعها بسرعة البرق .. هزات راسها فيه كاترميه باسهم قااتلة .. كااان قااصد غير يستاافزها .. و باانت فملامحها لي تضربو فالحيط .. ماصبرش و هز رااسو الفوق و بدا يضحك بالجهد و هي كاتغدد ماكرهاتش تكون نيت رتيلة و تطير تلصق فوجهو ..  رجع شاف فيها و مسح عيونو الدامعة و رجع تااني كايضحك ماقادرش .. و هو داير يديه على جنابو و كايمشي و يجي قداامها ..  غوتت بفمها و قالت : تدلgو على عمرك القرد   و هو مايضحك هز يدو فحركة كايقلي ليها السم و غيير مازايد يفقصها و هو كايضحك ..  كانت متكية فسريرها كاتستاعد للنوم .. و لكن زين العابدين شااغل بالها كيف ديما .. اليوم طلع ليها المورال بشكل ملحووظ بعدما كان طايح ..  فالاول سول فيها .. من بعد هذاها تذكرتان من معرض فنان معروف .. و فالاخير داز بينهم حديت ودي كاتفكرو كاتحس بدغدغة الحب فداتها ...  آلاء : هههه قاالك النسااء للرجااال ..صاافي عارف منين يفقصني ... ولكن واخا هكاك عجباتني من فمو هو بالذات .. كوون قال آلاء لزين العابديين كانت غااتكوون احسن .. اويلي اش كانقول تاني .. السيد غ..غادي يخطب .. *جلسات* اش غايكون داار .. هضر مع والديها .. غايكون عاود لمو عليها ؟ غايكونو تافقو على الخطبة ... ناااري اش دااني نتفكر هاادشي ... *رجعات تكات* الله يسهل عليه و يفرحو   و تنهداات ..  اليوم الموالي .. كانت آلاء كاتستاعد تخرج ..بعدما لبساات صباطها .. كانو خوتها كايتفرجو في فيلم .. قفات قدامها و هي كاتعدل طاقيتها ..  آلاء : انا خااارجة دابا   زيد : ماتعطليش زياد : عندك الفلوس   آلاء : عطااني بابا البارح   زياد : اوى دgي .. و ماتعطليش   آلاء : الله يعاون   واقفة قدام باب هدى .. حلات الباب و خرجات عندها ..  الاء : تي بااقي مالبستي ؟  هدى : علاش غانلبس ؟  آلاء : اويلي .. غانمشيو المعرض ياك وصيتك البارح   هدى : باسم الله عليك اميمتي ماقلتي ليا والو   الاء : تي راه قلتها ليك فواتسااب ..  هدى : البعابع .. ها التيليفون قلبيه   آلاء : ههههه صافي صافي قلتها ليك فدماغي و يسحاب لي نيت درتها .. مهم سيري تلبسي .. غانمشيو لمعرض ****** عندي 2 تذااكر ... تصوري جابهم ليا زين العابدين   هدى : هاي هاي عل زين العابدين   الاء : هههه مانعستش بالفرحة .. وا طلقي لبسي و نعاود ليك   هدى : ماغانقدرش .. كون علمتيني قبل .. غايحيو عندنا الضياف و خاصني نعاون ماما   آلاء : لااااا ماتقوووليهاااااش هدى : و الله حتى بغييت نمشي و لكن ماما غاتدير ليا العصا فالرويدة و الناس غايجيو حشومة يلقاوني خارجة   آلاء : وا اشنو غاندير داااباا   هدى : شوفي شيماء   الاء : قالت ليا البارح خارجة مع صحاباتها فالخدمة.. صافي غانمشي بووحدي هدى : و الله الحب مالقيت ليك جهد   آلاء و هي غادية : صافي .. دخلي قلبي المسمن على قلبك .. انا غانمشي نفةج على راسي   هدى : اوى الله يعطيك دقة المسمومة الصفريطة .. انا هازة ليك الهم و انت كاتشفااي   خرج زين العابدين من الداار كايتمشى بيدو فجيبو .. كان ناوي يمشي لمحل يشري حوايج ... بانت ليه آلاء غادية كاتجر رجليها و كتافها طايحين .. عيط عليها .. ضارت شافتو و هي توقف .. وصل عندها و قال : ياله غاتطرغي هدى ؟  آلاء : ديك البغلة ماغاتمشيش معايا صدق عندها شي شغل   زين العابظين : وايلي و اشنو غاديري دابا شوفي شي صاحبتك اخرى   ألاء : عندي غير هدى و شيماء .. و لكن صافي غانمشي بووحدي مانقدرش نفلتو   زين العابدين : تقدري بوحدك .. بلا وناسة   آلاء : هههه عاادي .. يالله بسلامة انا غانمشي قبل مايفووت عليا الطوبييس   تمات غادية تردد و لكن رجع عيط عليها : آلاء   ضارت عندو و كمل : انا ماعندي مايدار هاد العشية .. اش باان ليك نمشيو ب2 .. و نيت شحال ماتحتتنا نديروها فرصة   فرحاات آلاء باقترااحو و سكتاات .. تقدم مبتاسم و قال : يالله غانمشيو بالطمووبيل   مشى قدامها و بقات كاتشوف لي لحظة مدهووشة بالفرحة و هي تبعو كاتجري ..  يتبع  ]

آلاء و المنحوس الجزء 32

https://www.9esa.com/2018/06/aala2-walman7ous-32.html

غزلان ش.

[ حلات باب السيارة و ركبات و هي غاطير بالفرحة .. جلس فبلاصتو و دار السمطة .. شاف فيها .. و فالسمطة تبسم و هو ملاحظ الفرح فعينيها و الحماس فتصرفاتها ... قال .. زين العابدين : هههه لهااد الدرجة فرحاانة غاتشووفيه   شافت فيه و مافاهماش علاش كايهضر حيت سبب فرحها الحقيقي هو وجودها معااه .. استعوبات بعد لحظات انو كايتكلم على الفنان و قالت و هي كاتختالق الجواب : ا.. اه ..فرحااانة بزااف .. من شحااال و انا كانتسنا الفرصة نشوف شي فناان واصل   زين العابدين : اوى مزياان ملي قدرت نفرحك بشي حاجة   ديمارا و خلا قلبها كايقرع بالدبكة اللبنانية .. كيفاش قدر يقول ليها كلام بحال هذا .. هااد الكلاام كاافي يخلييها تعلي و تبني فالسمااء .. و لكن ماغاتخليش قلبها يطيحها فموقع الغبية .. و لكن فنفس الوقت هااد الكلاام ماغايجييش من العدم .. مادام باغي يفرحها الا و كااين شي داافع ورااه ...  بقات كاتفكر و تخمم فكلامو و هما على الطريق .. كلام كايجر كلاام حتى تفكرات امر خطووبتو .. بغاات تسولو و لكن خاايفة من الجواااب .. الجوااب لي ممكن يفسد المشوغر من اولو .. لا .. ماغاتسولووش .. مهما كاان غاتخلي الخرجة حلوة حتال آخرها ..  خرجو من السيارة بعدما ركنها ..  مشات فجنبو متحمسة و دخلو للمعرض بعدما وراو تذاكرهم ..بعد مدة لي داارو فييها ... هي قدامو كاتفرج و هو وراها كذلك كايتفرج ..  ضارت عندو و قالت : عجبني الاسلووب ديالو .. ماكرهتش نوصل لنيفو ديالو   زين العابدين : انا كانظن اسلوبك احسن .. فيه لمسة الالوان و الحياة .. هو معتامد على الالوان الكئيبة ..ماعجبنييش   آلاء : ههههه سكت لايسمعوووك .. اسالبينا كاتختالف و لكن هو عندو اسلووب خااص بييه .. يوونييك ماعرفنش كيفاش غانقول ليك   زين العابدين : مابدلتش رأيي انا عجبني التصوير ديالك انت عليه هو داز من قدامها كايتفرج و ضحكات و هي كاتشوف فيه .. تبعاتو و بقاو كايناقشو الصور .. مرة يدابزو مرة يضحكو .. حتى سالاو .. و جات وقيتة يتلاقاو بالفناان .. دارو الصف حتى وصلات نوبتهم .. سلمات عليه آلاء و كذلك زين العابدين .. بعد ابداءها بإعجابها بيه .. شكرها مبتسم وقع ليها و خداتو بفرح .. كانت غاتسالي و ترجع و لكن نطق زين و تحدت باللغة الفرنسية : هي معجبة كبيرة بيك و موهووبة حتى هي .. هانتا شووف ..  خدا الفنان التيليفون من يد زين العابدين لي فاتحو على صفتحها .. و بدا يقلب فالصور .. نغزات الاء زين على فعلتو و ضحك و هو كايوري للفنان احسن صورها ..  هز راسو فيها مبتاسم و قال : انت بالصح مووهوبة .. عندك رؤية فنية .. توفقتي فدمج الالوان و توظيفها بشكل سااحر و جذااب   ضحكات الاء و هي كاتلقى التناء .. و عطاها نصائح و توجيهاات بخصوووصو .. و انتهى الكلام ببطاقة فيها عنوانو باش تبقى على تواصل معاه .. شكرووه بقوة و خرجو ..  زين العابدين : هههه شفتي قلت ليك انت موهووبة و احين منو غااع .. و الدليل عطااك عنواانو باش تتواصلي معااه .. كانظت غايبغي ياخد من عندك شي درووس فتوظيف الالوان الحية   آلاء : هههه كااتطنز .. العنواان باينة عطااه غير صوااب و صافي .. قالك انا نعطيه الدرووس هعههه الله يمسخك   زين العابدين : هههه دابا تشووفي ..   آلاء و هي كاتشوف حوليها : هههه .. باقي الحال .. مايسحابش ليا غانرجعو دغيا   زين العابدين : اش باان ليك نمشيو نشربو شي حاجة ..كاين واحد الكافي زوين هنا   آلاء : الشركة فين خدام قريبة من هنا   زين العابدين : ااه .. ياله   تبعاتو كايتمشااو .. شااف فيها و هي معنقة الكاطالوج فين وقع ليها الفنان و قال .. : غاتبقااي تبووسيه ديماةقبل ماتنعسي على مابان ليا   شافت فيه و اشار بعينيه عليه ضحكات و جاوباتو ..  آلاء : لا .. ماشي لديك الدرجة   زين العابدين : منين طلعتي للطوموبيل و انت كاتشطحي بالفرحة و كاتنكري دابا   آلاء : ههههه باينة فيا لهااد الدرجة   زين العابدين : و فووتيها للهيبه ههه   الاء : اوى شكرا اسيدي على هااد الفرصة غاتبقى فالذكرى ديالي حتى نمووت   تبسم ليها و رجع شاف فطريقو ..  دخلو للكافي و جلسو فبلاصة مطلة على البحر ..  شاف فيها و قال : اشنو بغيتي تاخدي   تحرجات الاء و فكرات فارخص ماكاين و قالت : بغيت عصير ليمون   تبسم و قال : غير رتاحي و خودي لي بغييتي .. انا مابقيتش شووموور هههه  ضحكات و جاوبت : لا بالصح بغيت غير هو   شاف فيها بنصف عين و عيط للنادل .. طلب ليه قهوة و هي عصير مرافق لحلوى كريمية   و هو دابا مواجهها بوجهو حسات بالارتباك .. دورات وجهها كاتشووف فالبحر .. حتى سمعات كلامو موجه ليها ..  زين العابدين : فشلت فنصيحة لي عطيتيني   آلاء : فشلتي ؟!! اشنو كاتقصد   تنهد زين العابدين .. استقام فالجلسة و ابتاسم : غيزت لباها   خرجو عينيها .. حلات فمها و دارت بدها عليه بصدمة ..  زين العابدين و هو ضاحك : عندك الحق تصدمي .. واحد مشى يطلب يد بنت راجل .. صدق معوج ليه فمو   آلاء : و ل.. لكن كيفاش درتي ليها .. علاش ضربتيه زين العابدين :فالاول ماعجباتوش هضرتي ..خرج معايا للعيب .. جبد الوالدة و جبدني .. قالك فلوسي حراام غير حيت فجأة وليت بالطوموبيل و تصلح لبسي .. قالك الوالدة دايرة يدها فالمشعودين و برك عليا بالكلاام الناقص .. ردني بزناس و نقص مني و من كرامتي ودخل بينيني و بين لي خلقني قال عليا منحوس و رد الوالدة مشعودة ... عييت نصبر راسي فالاخر مالقيت غير يدي فوجهو   آلاء : عبرتي على مو   شاف فيها و هي تعض على شفاتها السفلية بندم و ضحك و قال : منين انت بالذات درتي هاد ردة الفعل .. ماغادييش نندم فالمستقبل   آلاء : بطبيعة الحااال .. راه هو لي جبدك بالعيييب .. ماالو كايعلم الغيب .. اش كاايسحااب راسو .. ناري كون كنت حااضرة كون تلويت على موو حتى يخرجو عينيه   ضحك و قال : عند بالي انت رتييلة ماشي اناكوندا   آلاء : نولي اناكوندا و نفوووتها لدييك الجهة منين يستافزووني بهااد الطرييقة .. كان ممكن يرفض و نبينا عليه السلام .. علااش ينقص منك زين العابدين : اودي .. باها صدق غير مظهرو .. كنت نقول هاد الرااجل غايكوون معقوول و كايعرف بينو و بين الله .. و لكن مورا كلامو طااح من عييني   حدرات آلاء راسها بأسى و رحعات سولاتو : دابا غايولي صعيب عليك توصل للبنت .. كيفاش غادي تتصرف ؟  زين العابدين : ماعندي ماندير البنت كانظن مامكتاباش ليا .. انا مستحييل نطيح من كرامتي و نرجع عندو   آلاء بتفاجؤ: واش ماتهضر من نيتك .. غاتسمح فالبنت لي كنتي باغي هادي 6 سنين غير حيت ضاربتي مع باها ؟  زين العابدين : كرااامتي فووق كوولشي .. واخا كااع توقع شي حاجة و نتزوجها .. ماغاديش نقدر نتعايش مع بااها عاادي .. غانبقى ديما نتفكر كلامو .. البنت كانحول نخرجها من باالي ... هيا باها قالك باغي يزوجها لولد عمها .. *ضحك بسخرية* قالك هو عاارف مصدر رزقو منين و هو ملتازم و ولد الناس   آلاء معوجة فمها : ملتااازم ؟ زعما من دووك اللحايا .. واش الالتزام هو اللحية و الفقية .. بالعكس انا كانلاحظ تصرفاتك حتى انت ملتازم لحد ما .. عمرني شفتك مديتي يدك عليا حتى من السلام ماكاتطولوش ... مواظب على صلاتك .. عمرني شفت كلمة العيب من فمك .. ديما داير يدك مع الناس و كاتعاون ...ضحكك محدود و بعقلو .. محترم و زيد عليها الصفات النبيلة لي فيك كراجل .. الى ماشافش هاادشي فييك .. فراه معمي القلب و مايستاااهلش تكون راجل بنتو ..   زين العابدين مبتاسم و حدر عينيه كايلعب بعلبة السكر حداه : بارك الله و فيك ..   تبسمات و جا النادل حط ليهم طلبياتهم و مشا ..  آلاء : باها طلع متخلف .. و لكن بنتو ماعرفنا كيفااش داايرة تقدر   زين العابدين : بلا مانجبدووها .. الى باها هكاك مايعنيش بنتو حتى هي بحالو   تراجعت الاء على كلامها ... شربات من كاسها باسى و قالت بنبرة خافتة : بقاات فيك ؟ ندمتي عليها   زين العابدين و هو كايشوف لبعيد : غانكدب لاقلت لا .. بغيتها و بااقي بااغيها .. و لكن ولات كاتباان بعييدة دابا .. الله يعوض ليا خير هادشي لي كاين   الاء : امييين .. بان ليا غيير ينسى شوية و رجع.. هضر   زين العابدين : غير بلا ماتقوليها .. مستحيبل ... يجي هو يطلب مني السمااحة ..   آلاء : قالتها شيماء .. هااااز خناافرو للسماء   زين العابدين و هو كايشرب : اممم... ماسمعتكش  الاء : لا والو .. مهم دابا قررتي تتخلى عليها .. واش ماصعيباش عليك   زين العابدين : كاندعيو الله يبدل لينا خير و يصرفها من باالي .. و دعي معايا هه  الاء من كل قلبها : اميين الله يعوض ليك خيير   تبسم و قال : امييين .. سبحااان الله .. عرفتي شحاال و انا هااز فقلبي .. و كانخمم .. ماعاودت لحد حيت حتى حد ماعارف .. جيتيني فطريقي قلت فرصة نفوج و نبدل الجو .. و دابا جالس كانعاود ليك بلا مانحس .. و الله و ماتفهمينيش غلط .. كانرتااح لييك و كايعجبني نعااود ليك .. كاتصنتي ليا و ماكاتلوميني ماكاتجي مني .. كاتخليني نهضر و نهضر و نخوي كوولشي لي فالدااخل .. و فالاخير كانحس بلي كولشي ولا سااهل .. بحال الى كاتمصي كااع الامور السلبية و كاترديها شحنات ايجابية .. تبسمات الاء و كان هاد الاعتراف منو افضل من كلمة كانبغيك اولا كانموت عليك اولا اي كلمة رومانسية سطحية .. أنه يكون كايشووفها بهاد الطريقة فرااها بحد داتها تقدم كبير .. آلاء وهي مبتاسمة : شكرا .. فرحتيني كايعجبني نسمع للناس .. حتى انا هكا كانترتااح   تبسم ابتسامتو العميقة كيف عادتو و حدرات راسها كتاكل تفاديا للفضائح .. شعور زوين كايدغدغها .. علاش لا و هي دابا الطريق مفتووحة قدامها .. ماكرهاتش يلاحظها .. يبغيها بالطريقة لي بغاتو ..  زين العابدين و هو كايكمل كلامو : وااش بالصح .. كاترتااحي تسمعي همووم النااس ؟.. هادشي رااه كاياتر سلبيا مع الوقت لا كترتي   آلاء : بطبيعة الحال لا .. كانقصد كانرتاح منين الناس كايرتاحو ليا و يعاودو ليا و كايلقاو عندي حلولهم .. و هادو اصلا ميزات ماشي كولشي معارفي عندهم .. غير القراب نتوما 4 لي كاتعاودو ليا .. خويا زياد .. هدى شيماء و انت ..   زين العابظين : هههه و زيد   آلاء : هههه هذاك انا همو .. مايقدرش يشكي همو لهمو ... فشي شكل   هز راسو كايضحك و جاوب : و رحمييه مسكيين .. باراكة عليه غير المشاغبين لي كايقري   آلاء : هههه هما يعصبووه و يجي يبردهم فيا.. انا غير مظلومة و مكدمة   ضحك زين العابدين : احيااني عليك افليلفلة ... يالله غانتبادلو الادوار شوية .. عاودي ليا عليك ..واش كاينين شي امور مبرزطينك .. ممكن تلقاي عندي الحل .. ماتستخفيش من قدراتي   يتبع  ]

آلاء و المنحوس الجزء 33

https://www.9esa.com/2018/06/aala2-walman7ous-33.html

غزلان ش.

[ شربات من كاسها و هي كاتوجد بااش غاتجاوبو ..  حطات الكاس قدامها .. دورات عينيها و جاوبت مباشرة .. آلاء : حيااتي هانية .. بسيطة و غادية بريتم متوازن   زين العابدين : واش متأكدة ؟ بنت فعمرك .. فقدت والديها و هي باقية صغيرة .. و تولاو رعايتها خوتها الكبار ... نوعا ما مامتوفقاش فقرايتها .. حتى حاجة من هادشي ما مأترا فيك ؟ و سمحي ليا مانويتش نحرجك و لا نجبد عليك المواجيع   آلاء : هههه لا لا .. خوود راحتك .. انا رااه نييت كنهضر من نيتي .. حيااتي هانية .. النمط بااش عايشة حيااتي هو لي مخليني نعيش بييس مع راسي .. انا ماكانظغطش على راسي .. لي جات عندي غاناخدها حامدة الله عليها .. و لي ماجاتش عندي بالناقص منها و ماغانقلبش عليها.. و هادشي غادية بيه فكووولشي .. قرايتي .. حياتي شخصية و ما الى ذلك .. قرايتي .. يمكن ماختاريش الخيار الصحيح بالنسبة ليا داكشي علاش ماتوفقتش فيها و انا ماحشماناش و ماغانحشمش الى عاودت سقطت هههه عاادي جدا فالاخير الامر كايتعلق بيا غير انا .. الحياة ماكاتمحورش غير على القرايا كاينين امور اخرى ممكن نتبت راسي بيها .. و بالنسبة للوالديا .. ماما خلاتني صغيرة بزاااف ماعقلتش عليها مزيان .. كبرت و انا متعودة على بابا و خوتي ... هما كايبدلو ليا .. كايوكلوني كايمشطو ليا.. ينعسوني .. يعني مالقيتش صعوبة نتأقلم .. حيت اصلا كبرت فيه ...انا كانتشوق لماما منين كانتفكرها و لكن ماشي لدرجة نكون عاجزة و نكره حياتي .. عاادي بالنسبة ليا .. و حتى بابا .. سالا الاجل ديالو هادي 5 سنين و خلانا كباار قاادين بريوسنا .. الحمد الله على كل حاال ماتو الله يرحمهم ماغاديش توقف الحياة و مايمكنش نبقى غير نتحسر اولا نبقاو عايشين الدور الدرامي .. هذا غايكون اعتراض على المكتاب .. غااع الناس كايعيشو و كايموتو .. كولشي غايسالي فواحد الوقت .. لي سالا اجلو كايموت و لي حي خاصو يعيش حتى يجي اجلو حتى هو .. من هادشي كامل .. ربي بغا والديا و خداهم الله يرحمهم دابا .. و لكن عندي خوتي الله يخليهم ليا الوضع ماشي خاايب لديك الدرجة ..   زين العابدين : عندك الحق فبزاف النقط لي قلتي ... بحال ماتظغطيش على راسك و ترضااي بالوااقع و ماتشبتييش بالسرااب .. هاادو امور كاتعكس شخصيتك القوية و قلبك الحديدي .. و لكن ماتستاهنيش بالامور بزااف .. بحاال فقرايتك .. انت ماعرفتيش اشنو مخبي ليك الوقت .. يقدر يكون الخير فداكشي لي بين يديك و تكوني كاتقلبي فجهة اخرى (ضربو ليا على هاد المكلخ لي كانصح بشي حاجة هو براسو خاصو يطبقها 😒).. كانظن باقي الحال.. زيري راسك و شدي حيلك و باش تاخدي الباك ديالك هاد العام .. آلاء : غاندير مجهوودي هااد العاام ان شاء الله   زين العابدين : ان شاء الله .. ههه عجباتني عندك ديك قضية الحاجة لي جات عندك مرحبا بيها و لي لا ماكاتصدعش راسك معاها .. كانظن انت من نوع بااردين القلب   آلاء : هههههه انااا .. علاااش ؟  زبن العابدين : ماعرفتش كيفاش نشرح ليك .. و لكن بعد المراات كاتجيني قاسحة شوية و كاتشوفي الامور من منحى بسيط ماكاتصدعيش راسك .. كاتعمقي و فنفس الوقت ماكاتضخميش الامور .. هادشي كاين فالرجاال اكتر على ما اظن ...و كون كنتي رااجل كنتي غادي تلقاي مشكل مع النسااء حيت هما حساسات و كايبغيو الاهتمام الكلي من الطرف لاخر ماكايبغيوش الراجل بارد المشاعر .. و لكن حمدي الله انت بنت حيت هذا لي غاياخدك غايعيش معااك هااني و بما انو غايكون هاني.. انت غاتكوني هانية اكتر منو .. ههههه   الاء و هي كاتضحك : ههههه ولكن ماشي كولشي الرجاال قاسحين .. كاينين لي قلبهم حنين و حساسين شوية ..   زين العابدين :ههههه و على انت تقبلي تدي راجل ماقاسحش و حسااس ؟ ااااااااه صافي صاافي انت باغية الملسين   آلاء : رجعنا لسيرة الملسين تااني .. نبغي نقولك بلي هادوك رجال و لكن بطريقتهم .. مانسمحش ليك تلمح بلي هما مبنتين و لا ماعرفت اشنو  زين العابدين : ههههه صافي صافي تهدني .. مابقيتش نعايرهم ليك ولكن غير واحد الfriendly reminder راك غااتديه مغربي قوووح غيير شدي الارض ههههه  آلاء : بدييت كانتعود على الفكرة و الفضل ليك ما شاء الله عليك   هز راسو كايضحك و رجع قال : غاتشكريني من بعد   آلاء : لا اويلي كانشكرك من داابا ..   زين العابدين : هههههه مسخووطة انت .. شفتي غبرتي هاد الايامات رجعات الوقت كئيبة عندنا .. و جلست معاك شوية خفافت عليا .. ماتبقاايش تغبري .. اجي واش مشكلة الى بقيت نهضر معاك فواتساب .. خوتك مايعجبهمش الحال ؟  آلاء : هههه ماعنديش مشكل خوود راحتك نمرتي عندك .. و خووتي راك صاحبهم عاادي .. كانهضر معااك قدامهم ..ماعندنا مانخبيو   تبسم و عجبو لي قالت .. فهادشي ماكايدل غير على انها بنت النااس و مربية .. و شوية بشوية كاتلاشا ديك الصوورة الخاايبة لي كاان وااخد علييها ..  كملو حديتهم فمختلف المواضيع حتى شبعو و قررو يرجعو .. و حتى فطريق الرجوع ماسكتوش .. بينهم كانت واحد الكيميااء خاصة بيهم غير ب2 .. كايحس معاها بحلاوة عمرو جربها مع اي وحدة او اي شخص عامة .. شقاوتها كاتحمسو و كاتزرع فيه الروح .. شقاوة بعقلها ماشي ضسارة ... و بعيد على انها بيلسانة و السبب فابعاد اللعنة عليه .. فهي بالنسبة ليه انسانة لي متميزة و غريبة فنفس الوقت .. كاتمدو بطاقة ايجابية كاتخليه يحاول بدون ملل او كلل ... بلا مايلاحظ ادمن صداقتها و الحديت الشيق معاها ..  وصلو للحي .. و ركن السيارة فالشارع لانو موصياه انو مايركنهاش قدام الداار ... هبط و تمو غاديين ب2 .. حتى وصلو لقدام الدار ..  زين العابدين : يالله داااركم ..   الاء : هههه شكرا على الخرجة و اللهتا فوجت شحاال ماضحكت بحال اليوم  زين العابدين :' هههه اوى بصحتك... ماتغبرييش تاااني ..  آلاء : ماغانغبرش .. بسلامة   دخلات للدار.. سدات الباب و هي تتلاح وراه شادا قلبها و كاتبسم ... ماعرفات واش تفرح للمدح لي قال عليها .. اولا محاولتو يعرف على حياتها .. اولا ضحكو معاها .. اولا كونها معاه عشية كاملة .. اولا توصيتو ليها باش ماتغبرش ..و الاهم .. على ابتعااد المنافسة الغريبة حتى قبل ماتظهر .. كاتحسس دابا بحال داك التلميد لي عندو امتحان و ماحافظ والو و فالاخير خبرو الاستاذ غايتأجل الامتحان ... طلعات كاتجري و كاتغني بصوتها المدعدع و تلوح بالساك المسكين مااقاادااها فرحة ...  دخل زين العابدين شاد السوارت كايصفر .. هز عينو لقا شيماء دايرة يديها على جنابها و مضيقة عينيها فيه ..  شاف يمين و يسار و قال : اش تما ؟  شيماء : انت لي اش تما .. هادي الاء لي سمعت صوتها برى   تبسم و دخل و تبعاتو : خرجتي انت و ياها ؟  زين العابدين : كيف درتي حتى سمعتيها .. كنتي كاتسنايني فالباب ؟  شيماء : لا .. ك.. كنت دايزة لاموزينة و سمعتها .. مهم واش خرجتو ب2   زين العابدين : اه .. بانت ليا غادية بووحدها .. و قلت نمشي معاها نونسها.. و صدقت كااعما شريت الحواايج كيف قلتي ليا .. غدا نشريهم   شيماء : ااه .. مزياان .. الحوايج ممكن تشريهم فاي وقت و نمشي معاك غااع نعاونك تختار   زين العابدين : واخا .. الوالدة فالكوزينة ؟  شيماء : اه .. بغيتي نعمر ليك اتاي ؟  زين لعابدين : لا وااكل .. انا نطلع نصلي المغرب و نخرج   و مشا طلع و بقات كاتشوف و تبسم .. طارت للكوزينة عند عائشة و قالت : خالتي خالتي .. الخطة نجحات   ضارت عندها عائشة حالة عينيها متحمسة : بالصح ؟ خرج معاها ؟  شيماء : ااه وصيت هدى تنكرها و تخليها تمشي بوحدها و داكشي لي داارت .. و الحمد الله قنعنا زين يخرج فالوقت المناسب و تلاقاها .. انا عرفتو مايدوزهاش و مايخليهاش تمشي حتال تما بووحدها .. دابا منين انفاردو غايكون ركز فيها و بان ليه ميزاتها و يحيد ديك الشوفة ديال برهوشة عليها .. دخل كااايفرنس اخاالتي و راااشقة ليه... انا متأكدة الاء هي لي تجي مع دااك بورااس   عائشة : حتى انا هي لي بغااها خاطري لييه .. خااصنا دابا نعرفو رأيها فيه .. بااش الى كانت باغااه غايكوون سااهل عليا نقنع بوورااس ديالي ..   شيماء : وا لا علييك خليها عليا   عائشة : واهي لا مشيتي عندها دابا .. راه خووتها عاد بانو ليا خارجين   شيماء : ههههه حااضية سواارييك اخالتي .. انا غانمشي داابا   هبطاات آلاء كاتجري منين سمعات السرسار .. حلات الباب و دخلات عندها شيماء ..  شيماء : ماكاين حد يااك ؟  الاء : لا .. ياك لاباس ؟  شيماء و هي كاتسد الباب : وااالو .. غير جييت نقرقب النااب معاك .. الواتساب ماكايبردش ليا الغذايد   الاء : ههههه اجي نطلعو بعدا خلعتييني   شيماء : الدرووج مرونيين .. باااز لييك مع هااد الروينة .. انا رااه كاتقلقني   الاء : واايه .. كايبداو الخدمة من دابا مرضووني   بعدما طلعو .. دخلات الاء للكوزينة بحيت انها كانت كاتغسل الماعن لي جمعووهم ليها ..  شيماء : النااس كايشقااو ..   الاء : هههه هانتي تشووفي .. غير باش يعمرو اتاي جامعين ليا هادشي كامل .. ايوا اش كاتعاودي   شيماء : وااالو اختي الملل في الملل .. حتى من امين لي كنت نقرقب معاه الناب صدق بعلووك   خرجو عينين الاء و ظارت عندها : ا.. ااه ؟!!  ضحكات شيماء و جاوبت : البارح يالة شفتو فواحد القهوة مع خطيبتو و لا ماعرت اشنو .. شافني ياختي و دار بحال الى ماكايعرفنيسش ... كايقوول المتل .. لي دار راسو فالنخالة ينقبو الدجااج .. درت راسي فبراهش الفايسبووك .. صدق مطلعها عليا ..   آلاء : ا.. ايه .. واشنو درتي منين شفتيه ؟  شيماء : اش غاندير .. حتى انا درت راسي ماكانعرفووش .. مالي غانمشي نبكي علييه .. لهلا يحييه هههه ... واخا بقا فيا الحال .. كانت هضرتو زوينة و معقولة و على كانتي منين كنا نتحتتو .. و لكن منين شفتو مباشرة .. جاني لا علاقة .. مهم درس و تعلمت منو .. اختي داكشي ديال الحب و البغو عمرو دخل لراسي و منين حااولت فشلت .. ما كاين مااحسن من المعقول ... لي بغاك يجي حتاال عندك .. دامشي ديال تفليا و تان تان .. مامسلكااش   آلاء بعدما تنفسات الصعداء دارت عندها و قالت : اوى انت لي كاتشرطي .. من الاول العريس لي يحيك .. قولي باسم و سكتي علاش كاتشرطي ..   شيماء : بصراحة ... هادشي نيت فاش فكرت ..   دارت الاء كاملة عندها .. دارت يد على يد تحت سدرها و ضيقات عينيها كاتشوف فيها من الجنب ... و هنا شيماء كذلك دارت نصف حركتها و بقاو يتشاوفو من الجنااب ..  و فالاخير نطقات الاء : نوصلها ليه   هزات شيماء يديها و قالت : مااقوولتش .. الهضرة مع خوويا   الاء : المسخووطة .. جيني كوود لاوصلت الخبار عوجة غايعوجني   شيماء : وا صاافي .. يهضر مع خويا و يكووون خير   الاء : العاااااااااااار   شيماء : و لكن بلاتي .. بغيتيني نقبل .. تزوجي حتى انت خويا   الاء : نعااااام اختي   شيمااء : مااالك .. زعما غاتقوولي ليا ماكايعحبكش   الاء ربطات حواجبها ناكرة و رجعات لماعنها : اويلي .. اش كاتقوولي .. انا يعجبني ظااك المصنغع .. انا غانديه كوري   واجهتها شيماء من الجنب : لاواه فيرما .. رااني حاااسة بييك و عااايقة بييك .. واخا ماكاتبينيييش و لكن شفت كيفاش كاتضحكو و تهضرو ما شاء الله بحال شي 2 مجوجين سنيين هاادي   الاء كاتبسم و تجمعها : اويلي الله يهديك منين كاتجيبي هااد الهضرة ؟  ضحكات شيماء و تكات على الرف مربعة يديها : صاافي كايعجبك ... واخا تظلي تنكري ماغانتيقكش الاء : صاافي غانتعتاارف ليك حيت كانتييق فييك .. بالصح اكتااشف شي اموور فيه عجبوني و جدبووني ليه.. ارتاحيتي .. *فجأة هزات عليها مووس* و تنطقي و تقولي ليه شي حاجة .. غانخور عينيك بهااد المووس نجبدهم ليك   شيماء و هي كاتبعد الموس : ووووو تهدني اصاحبة .. ماغانقوول وااالو .. كبرياائك فالحفظ و الصون   الاء : وا هكاااك   شيماء : و اللهما كرهتك مرات خوويا   الاء : مراات خووك؟!!   شيماء : هههه و مالك كاتقوليها و انت كاتفرنسي .. عجبااتك يااك وا شفتي... تزوجي بيه المسحوكة قبل مايطيير و تجلسي للارض   جمعات الاء الضحكة بسرعة البرق و جاوبت : ااااه .. خاصني نساارع و ندخل عليكم بقوالب السكر و نقول لخالتي ... جيتك طالبة راغبة فإبنك المصوون على سنة الله و رسووله واش كاتطنزي عليا ؟  شيماء : هههههه ماشي هكاااك الوييلة ... انت غير عطيني الاشارة و خلي الباقي عليا   الاء بجدية : شيمااء .. ماديري واالو عاافااك ... خووك راااه ماغايبغيينييش   شيماء : و علاش لي مايبغييكش .. فين يلقى احسن منك .. و اش عرفك بلي ماغايبغيش .. عرفتي شحال كان يسول فييك و يقول فين غبراات .. و فينما توقع شي حاجة عندك بيها علاقة يجبدك .. و قبايلة عرفتكم كنتو ب2 .. طالع رااااشقة لييه و كايصفر و لا غيرو فهااد الدنيا   الاء : بالصح   شيماء : و مولفة نكذب عليك ؟  الاء و تفكرات بلي كايبغي بنت اخرى : مااعرفت مامرتاحاش .. راه قال ليا بلي كايفرح بصحبتي .. كايعتابرني صدييقة و صاافي بلا ماتخليني نبني و نعلي   شيماء : دابا عاجباه كصديقة .. غاتزوجو غادي يولي يبغيك كمرااتو .. احسن حب هو هذا .. لي كايجي بالعشرة و فالمعقوول .. خويا بعقلو .. ماعندوش مع اللعب ... و عااد خالتي داخلة فالخط .. هي من الدعم ماتخاافيش ..  الاء : ماعرفتش والله ...   شيماء : عانتي . لي بغيت نعرف عرفتو .. خرجي هاد السوق دابا .. غادي نلعبو عليه و نعرفو اش غايقول و ماتخافيش .. ماغاديش نقول ليه على مشاعرك من جهتو ..   وقيتة العشاء .. مجموعين شيماء و عائشة زين العابدين ..  هو كايتعشى و يتفرج .. و هما كايتغاامزو بيناتهم ..  حتى طلعات شيماء نفسها بعدما بززات عليها عائشة هي تفتح الموضوع ..  شيماء : الاء عجبااتها الخرجة ؟  زين العابدين بدون مايبعد نظرو على التلفازة ااه .. كيف الدرية الصغييرة ..   عائشة : لاواه اشمن درية صغييرة   زين العابدين مبتاسم : ديك الرتيلة ماشاداش طريق وااحد يعني مامحددينش واش درية صغيرة اولا شابة ناضجة   شيماء : مزياان تكوون مزيبج هكا .. شوية هكا شوية هكا ..   زين العابدين : واخا الاء ناضجة فبزاف الامور .. و لكن كايبقى الجانب الياافع فيها غالب .. باقية تزييد تكبر و تزييد تنضج   شيماء : قول ليا كييف كااتجييك ؟   و هااد المرة داار عندها مستغرب بعينيه نقل نظرو لامو و هي تحدر عينيها كتاكل زعما انا لا دخل لي .. و رجع شاف فشيماء ..  زين العابدين : كيفاش كيف كااتجيني ؟  شيماء : رااه السؤاال وااضح وااه اش غانبسط فيه   زين العابدين : يمكن سبقلي قلت عليها بنت ظريفة بحال خوتها الله يعمرها دااار .. ضحوكية كاتنشط .. رفقتها زوينة .. شجاعة و شخصيتها قوية ..هتدشي لي كايعجبني فيها .. لي ماكايعجبنيش هو جراتها فاللبس و فشي اموور و لكن الاموور الزويينة غاالبة فييها .. و ماكايكتاشفها غير لي كايعرفها من قرييب .. اما لي من بعيد غايشوفها كيف شفتها قبل .. ضاسرة و خفيييفة ..   شيماء : اوى شفتي .. كنتي ظاالمها .. هي نيت بعقلها .. زوينة و رزيينة حنينة و قلبها ابيض .. ماكرهتكش اخويا تدييها   كان زين غادي بدغمة لفمو .. غير نطقاتها و حبس و بقا مشدوق حال فمو فشيماء ..  عائشة : بقاا حال فمك .. لايمتى غانبقى نتسنااك .. لي كان حابسك هو النحس ديال الويل لي كان تابعك .. الحمد الله ربي لطف و بعدو دابا .. مابقيناش فحاجت البيلساانة ... دابا بخدمتك بدارك بكولشي ليك ماخاصك وااالو .. غاتبقى تشرط ؟   شيماء : اه ازين العابدين .. ماعندك لاش تسنى اكتر   زين العابدين : واش عاارفين اش كااتقووولوو .. راه الزوااج هذا .. انا نتزوج الاء .. الاء رااه ... انا و الاء راه لا علاقة .. هي عايشة فالشرق و انا فالغرب .. الاء ماشي ديال الزواج و المسؤولية .. البنت بااقية صغيرة و باقي الوقت قداامها .. و زايدون انا ماشي من النوع لي كايعجبها.. لا مانقدرش .. بغيتيني نتزوج .. اختاري بنت نااس اخرى .. و فوتي عليك البنت ..   عائشة ضرباات الطابلة : يااا من الاااء نخلاااق .. الزوااج ماغايحبسها لا من قرايا لاوالو .. انا لي بغيييت هو تعيش معانا بصفتها مرااتك ..   بقا يشوف فامو مشدووق و ماعارف مايقول و استلماتو شيماء هاد المرة ..  شيماء : شووف فيا .. كيفما انت تبدلات نظرتك ليها .. حتى هي .. و مابقاات تقول فيك غير الخيير .. و كيف قالت خالتي الزواج ماغايحبسها من واالو .. يااك ؟ مهم تزوج و دير داررك حتى انت .. وا البنت كاتبغييك و كاتسنااك غير تدق بااب داارهاا بعدما سالات الجملة حطات يدها على فمها و قرصاتها عائشة .. اما زين العابدين فزااد تشدق و قال  زين العابدين : اش قلتي ؟   شيمااء : نااااااااري اش درت .. شوووف العاااار ماتقوولش ليها قلتها لييبك ... شحااال و هي مخبية و جيت دابا ضربت كوولشي فال0   زين العابدين : من ايمتى هادشي ؟   شيماء : شحاال هادي و انت كاتعجبها .. و اعتارفات ليا قباايلة .. عاافاك اخووويا .. هضر مع خوتها و خطبها   تحنى شاد راسو و قالت عائشة ... عائشة : شوووف اااه .. من آلاء نخلاااق .. بغيتي تباركالله .. مابغيتيش السخ.. زين العابين مقاكعها : صافي الوالدة ماتكملييش .. درتييها فبااالك داابااا .. * وقف * غانفكر و غذا نرد الخباار .. تصبحو على خير   مشا طلع .. شافت عائشة فشيماء و قالت : هي خاصنا نبداو نوجدو لخطبة   بعد العشااء .. تفرقو على غرفهم باش ينعسو ..  خرجات الاء من غرفتها و مشات دقات على زياد لي اذن بدخولها ..  لقاتو متكي فبلاصتو .. دخلات تكات حدااه و بقات كاتشوف قدامها ..  طلع و هبط فيها و قال : ماالك ؟ دايرة شي زبلة ؟  الاء و هي كاتشوف فيه : لا .. علاش زعما غانكون دايرة زبلة متلا   زياد : ماعرفت .. منين جيينا من الجامع و انت مشقلبة .. غير ساهية كاتخممي ..   الاء : لا واالو غير جاب ليك الله.. انا جييت دابا نبشرك البغل   زياد : بااش ؟   الاء : شيماء لمحات ليا باش تهضر مع خوها   زياد : نهضر مع خوها بخصووص ااش   الاء : بخصوص التقلية زياد : نوضي تغعدي لبيتك   الاء : و انت كاتكلخ عليا .. علاش غاتهضر معاه على الخطوبة  خرجو عينيه و جلس مدهوش : الخطبة ؟ !!!! دياالمن؟!!   الاء : ديال التقلية مع الكردااس   جرها من دراعيها جلسها قدامو و برك ينخض فيها تيي هضري مقااااد   الاء : وا بلااتي صببر اوووف .. هضر مع خووها و طلب يدها منو .. هي لمحات ليا بلي غاتواافق  زياد : وكيفاش .. علاش هاد التغيير المفااجئ  الاء : بسباب زبايلك يا الزغبي الكعبي .. على ماشي شافت صحيبك امين فالقهوة كايتمعشق مع خطيبتو .. شافتو و يسحاب ليها كايضحك عليها   زياد ضرب على رجليه و هو مشدوق : حغلها بلوكاتني   الاء : ههههههه شتي انت صفع ..داير بحال هاداك لي شاعلة العافية فقزيبتو و ماجايب للدنيا خباار .. تصور كون ناضت عندو و تفضحتي .. و الله عمرك كنتي تشوفها حتى الشووفة   زياد و هو كاينتف شعرو و ساهي مايفكر : خااصني ندفن امين و نغبر ليه الاتار   الاء ندبات : اوييلي حاااي على بن المسخووط   زياد شاف فبها : بغيت نقول نوصييه يتفدا هاد الموااقف   يتبع  ]

آلاء و المنحوس الجزء 34

https://www.9esa.com/2018/06/aala2-walman7ous-34.html

غزلان ش.

[ هاد الليلة مووحال ينعس زين العابظين .. كيفاش و امو و اختو حطووه وسط العافية تصوخرو اللور .. عمرو فكر و لا طاحت فبالو يتزوج ببنت من غير لي كان هادي 6 سنين يفكر فيها .. و خااصة تكون الاء .. صورة الاء بين عينيه صورة صديقة قريبة لقلبو كيف كانقولو حب في الله .. ماليه حتى دواافع .. حاطها فالزون المحييطة بشيماء .. فكر يرفض و يقول لامو و اختو بلي مايقدرش يتزوجها و مايديروهاش فبال الاء .. بالنسبة ليه هي كيف اختو الصغيرة.. باقية صفيرة .. ماكاتناسبوش كزوجة .. و لكن تفصيل اخر جا لباالو و كاان كاافي يردعو و يوقفووو و ينبهو و هو حقيقة ان الاء كاتبغيييه .. اخر حاجة يفكر يديرها هي يكسر قلبها .. شد فراسو و خو كايتفكر شحاال شكا عليها بخصوص البنت لي كايبغي .. هي كانت كاتبغيه فدووك الاتناء و هو كيف الغبي كان كايعذبها بلا مايحس ..  جلس شااد راسو و هو كايفكر بصووت عالي : مسخووووط الوااالدييين اش درتي فالبنت .. كيفااش قدراات تحملني بهااد الطريقة .. ماكان بااين فيها وااالو .. وا البنت كاانت كاتنصحني اعبااد الله منين جابت هااد قسوحية القلب ... تمنييت كون نرجع بالوقت لوور ماتعااودش ليهااا .. اشنوو نديير يااربي .. ديك البنت بالخصوووص نفضل نمووت و لا نكسر بقلبها .. انا مديين ليها براحة باالي لي عايش فييها داابا .. من ديما كنت كانقول اي فرصة جاات نخلصها و نعوضها بالخير لي كاديرو فيا وااخا هي ماسايقة خباار .. البنت لي كنت بااغي مامكتاباش ليا .. و انا مغانبقاش ديما هكا .. باان ليا نتوكل على الله .. منها نكوون رديت ليها الدين و نرتااح من جيهتها وراه حتى انا رااه مستفييد فهاادشي .. كون الاء مراتي و فجنبي رااه ماعمر النحس يلقى ليا طرييق تااني ...انا مانكرش بلي بزااف الامور فيها كاتعجبني .. و ممكن ورى الزواااج تزييد تعجبني و تنسيني فالاخرى و نبغييها .. الى ماكانوش فيها شي امور كايعجبوني فهذا طبيعي رااها انساانة ماشي ملاك .. حتى انا فيا عيووب .. و زااايدووون اهم حااجة فهادشي انا ويااها صحااب مواالمين .. رفقتها كاتعجبني و كاتريحني .. يعني نهار يطلع ليا الدم و لا نطييح غانلقاها مرااتي فجنبي مانحتاجش نتحرج باش نهضر معاها و نشكي عليها .. ااه يااربي .. كاانظن الاء منااسبة و متاالية غااع باش تكوون مرااتي .. ياااربي تبين ليا و تسهل ياااربي   و باااش يتأكد نااض توضا و صلى صلاة الاستخاارة .. دعا الله يوفقو للقرار الصحييح و نعس ..  مامانش غير زين العابدين لي مشغوول باالو .. حتى الاء لي بعدما خرجات من غرفة خوها توجهت لغرفتها و تكاات .. زعما ربي غايحقق هاد الرغبة الجديدة عليها و تولي زوجة لزين العابدين .. واش غادي يوافق على اقتراح اختو و يجي يخطبها ؟ واش غايقبلو خووتها ؟ و الى رضااو و تمم الامر وااش غايقظر ينسى هاديك لي وااخدة قلبو ؟ واش تقبل الاء بهااد الزواج و هي عاارفة بلي قلبو ماشي ملكها ؟ اسئلة زعجووها بقوة و قلقو نعاااسهاا و قررات تأجل التفكيير فيهم حتى تعرف تشنو غاايقول زين العاابدين و ناضت تشغل رااسها فشي درااما ... اما زياد كايحسب الدقايق و الساعات باش يطلع النهاار و يتكلم مع زين العابدين ..  اما زياد ناعس كايشخر و لا على باالو ... دخل زين العابدين لغرفتو و سد الباب وراه .. شاف فيها و حس بيها متغيرة .. قرب و هو كاايشووف و لقا فرااشو حتى هو متغير .. عريض بسرير زوجي .. و شاف وسطو .. لقا شخص مغطي فالجنب و عاطي بالظهر .. قرب من الجنب لاخر و جلس فالحانب ديالو .. جر الغطاا و ظهرات شقرااء غاطة فالنوم .. قرب اكتر و و شد يدها و بااسها على رااسها .. فاقت و دارت عندو و غير شاافتو ابتااسمت ابتساامة عرييضة مشرقة باشرااقة الشمس ...  حل زين العابدين عينييه على اذاان الفجر .. جلس و هو كايسترجع تفااصيل الحلم و هو كايستغفر الله و نااض يتوضاا و يصلي الفجر ..  الصبااح ... هبط زين العابدين و باس راس امو و جلس فجنبها ..  زين العابدين : صباح الخير الوالدة   عائشة : صباح الخير اولدي ... كيف صبحتي   زين العابدين : حمد الله   عائشة : اوى اشنو قررتي   ضحك و جاوبها : نفطر بعدا و لا زرباانة ؟ ههه   عائشة : مانعستش .. مافيا لي يصبر .. قول ليا دابا اشنو قلتي   زين العابدين : صليت صلاة الاستخارة و حلمت بوااحد الحلمة ؟  عاىشة :خيير و سلاام .. اشنو هي زين العابدين : كنت دااخل لبيتي و لقيتو مبدل و حتى سرير و كانت ناعسة فوقو شي وحدة .. قربت ليها و حيدت عليها الغطا و لقيتها الاء .. كان قلبي مطمن منين شفتها ماتفزعت ماوالو .. واش هادي اشارة خير ؟  عائشة بفرح : بطبيعة الحااال و اشنوو غاتكوون من غيير الخيير .. الفراش المبدل كايعني بلي غاتزوج .. و منين لقيتي الاء في فراشك .. فماغاتكوون غير هي زين العابدين :اوى صافي .. غانهضر اليوم مع خوووتها ..   عائشة : اوى شفتي .. الاء واخا باقية صغيرة .. تواالمك و نييت تكبر معاك و تولفك من داابا   زين العابدين : وا ماتعولي حتى ندخل عندك و نقوولك خووتها قبلو .. كولشي على خووتها رااه يمكن مايواافقووش   عاىشة : يواافقو كاالاااك سكت دابا   زين العابدين : هاا هو باقية الاء نااعسة بسبب سهيرها .. دخل عندها زياد و ململها ..  زياد : الاااء .. نووضي   الاء مزاال ناعسة : كووووجوووووو (غبروو )  زياد : وا تي نووضي اشمن كووجووو و لا كااجوو .. انا رااه باارك على المجمر .. نمشي نهضر مع زين داااباا   الاء : ايغوووووو جيييينجااا *تتذمر*  زياد : الكااميرااات ا الااء الكااميراااات   و غير سمعاتهم .. ناضت جلسات : سيير الله يعطيك   سد فمها و قال : ماتدعيييش ازمر .. دابا محتااج دعوات الخيير   الاء : اش بااغي   زياد : واش فشكل لا هضرت مع زين دابا ؟  الاء كاتفوه : ماعرفتش .. صبر حتى يخرج . انتوما صحااب ماغاتحتااجش شكلياات ... سير دخلو طول و عرض و قولها نيشاان .. شحاال فيكم   و رجعات لبلاصتها ..  عوج فمو و ناض : نعسي نعسي ..   خرج للبرى .. و كان خلا زيد طلع مع المعلمين لي يالله جااو ... اما هو ياله عول يدخل للكوزينة و سمع السرساار .. هبط حل و لقااه زين العابدين ..  زين العابدين سلم باليد : صبااح الخيير العشيير   ضحك زياد حتى بانو ضرورسو و رد السلام ..  زين العابدين : سمح ليا صبحت علييك هكا ...و لكن بغييتكم فشي موضوووع   زياد : حتى انا .. زيييد زييد دخل   دخل زين و وراه زياد سد الباب و طلعو ب2 .. دخلو للصالة و جلسو هو و ياه .. شاف زين العابدين حوليه و قال : فين زيد ؟  زياد : رااه الفووق مع المعلمين .. شوية و يهبط   زين العابدين : اااه .. التبرزييط غايكوون عندكم   زياد قال و هو كايلمح : اوى اش غاانديرو .. كانوجدو للمستقبل   ضحك زين العابدين و ضربو على فخدو و قال : وجد اخوويا للمستقبل .. لا يجييك على غفلة و تلقى رااسك ماداير واالو   زياد : دااكشي ليي كاانديروو هااد الساعة ' سكتو ب2 قد قد لبرهة و رجعو هضرو : بغييتك فموووضووع   سكتو ب2 و رجعو تاني : هضر انت الاول   ضحكو و قالو تاني قد قد : لا انت الاول   ضحكو من جديد .. و سكتو .. خداو نفس ب2 فدقة و قالو : اختك   خنزرو و وقفو ب2 بعصبية و كل واحد شنق على لاخر مخرج عينيه :' مااال اختييي ؟  و هما مشانقين ...تفكر كل واحد بلي راه غايخطب اخت لاخر .. طلقو من بعضهم فدقة وحدة .. و جلسو ب2 ملبدينها ..  شاف زياد فزين و قال : احم .. مال اختي   زين العابظين : حتى تقوول انت ..   زياد : انت جيتي عندي بدا انت الاول   زين العابظين : واخا .. مهم .. انت و زيد صحابي دياال الصغر و مابيناتناش القلييل .. كيف كاتعرف اموري تقاادت و مابقا ليا غير نكمل ديني و والوالدة عجبااتها الاء و حتى انا ولفتها و قلت نتقدم ليها على سنة الله و رسولو .. اش قلتو   بقا زياد حاال فمو منين بدا زين ..  ضحك زين العابدين و قال : جاتك عحب حيت كدماكناش نتفااهمو يااك ؟ هههه  زياد : و اللهما عرفت اشنو نقوول ليك .. انت فااجئتيني .. انت و الاء عمركم تلااقيتو .. كيفاش حتى بغيتي تزوج بيها داابا ..   زين العابدين : رااك عاارف بلي تصالحنا و فكيها الخلاف بينا و حنا كنا مانكعرفوش بعضيااتنا .. دابا غيرت رأيي و عرفت بلي كنت غاالط فيها   زياد : شووف اخويا اختي ماتصلااحش ليك .. انت عزيييز عليا و لكن هاادييك رااه بعلوووكة ماشي ديال المسؤولية غاتشيبك و تخوي جييبك   ضحك زين العابدين و قال : ماااعلييش .. خديت فكرة عليها .. و غانتواالفو   زياد : واش متأكد .. الاء الاء .. ديك لي كنتي تظل تشكا منها و من الصغر و انت تحلف عليها ..   زين العابظين : ههههه و دااكشي فالصغر اصاااحبي ..   زياد : واش غانقوول ليك .. انا من جيهتي كانعرفك و مانترددش نعطيك اختي .. و لكن هي بااقية كاتقرى .. و مااعرفتش واااش غاتقبل اولا لا ..   زين العابدين : انا جبت نعلمك .. ناقشو الموضوع بيناتكم و ردو عليا الخباار ..   زياد : ماقلتي عيب .. سبحااان الله .. نفس المووضوع كنت ناوي نجبد معاك   زين العابدين : اشمن موضوع ؟  زياد : حتى انا بغيت نجي نطلب يد اختك شيماء   تصدم زين العابظين و قال : وااايلي   زياد : ههههه اااه .. داكشي علاااش تعجبت حتةدى انا   زين العابظين : هههه ماغانلقاااش احسن منك نعطييها ليه .. من جيهتي ماعنديش اعترااض و لكن القرار قراار اختي .. غانهضر معاها و نرد علييك   زياد : هههه ان شااء الله   زين العابظين : ياله نخلييك دابا ..  زياد : بلاتي تشرب اتاي   زين :' لا فااطر .. خااصني نقشدضي شي غرض   زياد : واخا .  بعدما خرج زين العابدين .. طلع للسطح عند زيد و عيط ليه .. جا عندو و قال : بغييتك فشي حاجة   زيد: اش كااين   زياد : هبط هبط   تبعو زيد بفضوول .. دخل وراه لغرفتو و قفلها..  زيد :' ياك لاباس زياد : عاد مشا زين العابدين ..   زيد : اشنو هضرتي ليه على اختو   زياد : اه .. هو راه وافق و لكن باقي خاصو يتشاور مع المعنية بالامر.. و لكن ماشي على هادشي عيطت ليك   زيد : و علاياش ؟  زياد : حتى هو طلب يد البعلوكة اختك   زيد : هههههه عاود اش قلتي ... زين العابظين .. بغا الاء ..؟   زياد : واللهما زدت من عندي شي حاجة   زيد : اوو .. كيف وقع   زياد : و اشنو نقوول ليك .. منين فكو داك سوء التفاهم بينهم و هي لاصقة عندهم .. غاتكون تما عجبااتو   زيد : و اش قلتي ليه   زياد : اكيد حتى نفكرو   زيد : و اللهما عرفت .. الاء باقية صغيرة على الزوااج ...خفت لا مايتواالمووش و هي راسها قااسح و ماكاتدير غير لي فراسها ... و هو نفسو فنيفو ... هاد الجووج الى تلاقاو غايتلاقاو الشحنات المتنافرة و تشوف ليك المطايفات على حقهم ...   زياد : بلا ماتسبق الاحدات .. هو قاال ليا بلي غايتوالفو .. و زين رااه بعقلو ماشي شي وااحد لي خفييف و مبرهش .. و الزوااج غايغلبها و يخليها دير عقلها شوية .. و عااد الى كانت الاء كيف سبقليك و قلتي ليا عينها فيه .. راه غااتواافق و دير لينا حاالة الى رفضنا   زيد : على ماالنا كانلعبو .. راه الزوااج هذا .. و اش غادير فقرايتها و مستقبالها   زياد : غادي نشرطو عليه تكملها و تبقى كيفما دابا حتى ورا الزواج   زيد : نتشرطو ...على قرايتها الزيينة .. و بصرااحة ماعينهاش فالقرالية اللهم ديير دارها   زياد : انت عاارف هااد الهضرة مامشيااش .. المهم يالهونهضرو معاها باش نشوفو اش غانديرو   دخلو لغرفتها .. لقاوها مزربعة وسك فراشعا كاتشخر .. شاف زيد فزياد و قال : دابا تاعت الله غير شووف ليا فييها .. ال11 و نصف هاادي و السيدة ياله كاتشقلب للجهة الاخرى .. شوف البيت كيف دااير .. معجاازة و يدها متقوووبة .. ارى يدك .. و اللهما تكمل معااه شهر مقاااد حتى يطوعها لينا من شرجم للشرجم ماشي حتى الباب   زياد : تفاائل اصاحبي تفاائل   يتبع  ]

آلاء و المنحوس الجزء 35

https://www.9esa.com/2018/06/aala2-walman7ous-35.html

غزلان ش.

[ زيد :' نتفاائل ؟ ابلاتي .. احنا غانشوفو   قرب و جلس فحنبها .. كايململها و هي كاتبعد يدو و ترجع تقاد .. و هو كايكلملها و يناظي باسمها ..  زيد : نووضي الكاارتة نووضي تسمعي   الاء : وااا بعد مني اش بغيييتيي تااني   زبد : انا زيد .. نوضي بغينا نهضرو معاك   الاء : شكون انتوما ؟  زياد : انا و ياااه .. حيااتك غاتدار ليها الميزااجور   قفزات و حلات عينيها و اول ما طرأ على بالها هو ابوشنبات .. ناضت جلساات كاتشووف و تمرر عينيها بينهم ..  لاحظ زيد توترها ..ضيق عينيه و شاف فزياد : الخباار باايتة عند عندها العفريييتة   شاف زياد فاختو و قال : وااليلي فخباارك ؟  الاء : ا.. اشنو غايكوون فخبااري ... م..مافهمت واالو   زيد : جا زين العابدين دوى فك دابا شوية   خرجو عينين الاء شهقات و دارت يدها على فمها .. و كيف العادة خبر بحاال هذا ماغايخلييش دقات قلبها منتظمة .. سرطااتها رييقها بالزز و خووتها كايضحكو عليها ..  نطقات بتلعتم : و.. واش زين العاابدين زيين العاابدين ؟  زيد : و على كاين شي زين العابدين اخر   زياد : زين العابدين اسماعيل الزغبي بشحمه و لحمه .. داابا الى صدق نييت هااد الزواج غاتنقلي من آلاء السلاامي لآلاء الزغبي .. ولايني راااك زغبية نييت   هزات عينيها كاتخنزر فيه كيف الصورة هبط عليها زيد بيدو على وجهها و قال : حذري عينيك و حشمي   و هي تخنزر فيه حتى هو .. و ضحكو تااني ..  زيد : زييد على داكشي لي قلت قبايلة ماكاتحشم ماكاترمش .. حنا كانهضرو ليها على الزوااج و هي كاتخنزر عينك عينك   الاء : ا.. اشنو بغيتوني نقوول ..   زيد : تقولي اشنو رأيك .. واش تقبلي بييه و لا نجاوبو السيد آلاء :' ا.. ا. ماعرفتش .. انا .. زربتو عليا ماعرفتش .. عمري فكرت بلي غايجيوني خطااب و انا فهااد العمر   زياد : هههه صاافي بان المعنى .. غادي نرفضو بلباقة... اصلا صااحبنا و مانبغيوش نلبقو فييه خطية .. تم خارج زياد و وقف زيد غادي .. خرجو عينيها و ماعرفت اشنو تدير .. كون عليها غاتقبل و من دااابا و لكن الكبريااااء لا دين له .. مالقات راسها غير قالت : ب .. بلاتيي  رجعو شافو فيها و قالت : انا ... انا بااقي ماقلت وااالووو   ضحكو بعدما شافو فبعضهم و رجع زيد لبلاصتو و زياد جر كرسي و جلس قدامهم ..  ألاء و هي كاتلعب بصباعها : ا .. انتوما اشنو رأيكم ؟  زيد : انا من ديما كنت كانقوول الى بقيتي ناعسة فالبااك .. العريس الاول لي غايجي غانسيفطك معاه الاء تخشات ورااه حاطة راسها على كتفو و كاتخبط فيه و هي كاتنغر و هو كايضحك .. قادها قدامو و رجع كمل : سمعي اختي نقولك ... حيت هو زين العابدين صاحبنا لي كبر معانا مارفضتش منين سمعتها .. كون كان وااحد اخر ماكنتش غاادي نتقبلها هكااا .. و خووك حتى هو بحااالي .. انت لي غاتزوجي بيه .. و رأيك كايشكل الاغلبية .. احنا بغيناه ليك .. و لكن انت لدالى مابغيتيهش ماغايبزز عليك حد ..   زياد : اااه عندو الحق .. قولي لينا انت رأيك .. واش كنتي حااطة عليه العين من قبل ؟  بدات كاتبقلل فيهم ب2 و كاتلعب بصبااعها و قالت : واش .. زعما الى قلت هكا رأيي بصراحة ماكاتعتابرش قلة الادب ؟  ضحكو ب2 و جاوب زيد : ااه حيت انت مربية بين الغور ماعارفاا الصح من الغلط   زياد : لا فوضعيتنا هادي ماشي قلة الادب .. حيت كانقررو مصير و قرار مستقبلي فيه 2 نااس   الاء : ا.. انا .. هادي مدة بااش زعما تزعطت فييه..   و هنا جبدها معاها زيد بتمرميقة و قال : كااتقوولي فيها هكااك لبوووك   ناضت تخباات ورى زياد لي كايضحك و قالت : اشتي و اللهتا عرفتك كاتسل ليا لسااني   زيد : رجعي لمك لبلااصتك ... و فاش قلت ليك جمعي رجليك من عندهم درتي ليا فيها روزاليندااا   الاء : زيااد هضر .. انا من ديما كانقوول الاسااتذة كلهم طااسيلة وحدة .. زياد : ههههه خليها ازيااد تهضر .. احسن ماتكون مقلووبة علينا القفة   زيد : رجعي لبلاصتك   ألاء : لا بدلو البلاصة .. زياد حدايا   زيد : زيدي تجلسي ماغانضربكش   رجعات و هي كاتبعد و تلصق فالحيط على ما قدات .. زياد : كملي   ألاء : صافي .. لي عندي قلتو .. انا .. قابلة نتزوج بيه   زيد : غاتكملي قرايتك .. و تحضي تصرفاتك و تصرفي على اساس مرات الرااجل واش غاتقدي على هادشي ..   دورات وجهها فيه كاتعوجو فيه ضحك و قال : الزواج فالمغرب الكتكوتة هي تكووني حارة و حاادكة و تولاي اموور دارك و رااجلك ..*كايحسب بصباعو* غادي انت تكلفي بماكلتو .. و تغسلي ليه حوايجو .. غادي تعاوني خالتك عاىشة لي غاتولي عجووزتك ... غا تسهري حداه الى مرض .. تنظمي ليه كوولشي .. و تكووني المراة القااادة فغياابو و الى وقع فشي مشكل توقفي معااه .. خاصك تعلمي الصبر و تكوني مرنة فالوقت لي يكون هو مكنزز .. اوى يالالة و دوك الخرووج و دخلوول حتى لاشمن وقت و دااك اللبس و خفة اليد .. رااه مااكاايبغيهمش الرااجل فمراتو . الا الى كان سميتو جاك اولا رافاييل .. اوى .. هااادشي تقدي عليه ؟؟   الاء : تامالي غانتزوج سليمان القانوني ؟  زيد : اوى حيدي عليا ... و انت بهااد الافكااار ماصالحاش للزواج بعربي .. انا غادي نمشي انا و ياك لقرينة لي بغيتي نختاار ليك زوج المستقبل .. حيت المغربي .. غادي يقسم مك و يسيفطك ليا مكووفرة الاء : بلاتي بلاتي .. صافي هادشي ممكن تناقشو فيه من بعد .. ماشي مشاكيل جدية ممكن يتحسن ادائي '  سمعات صوت زياد .. شافت قظامها مالقاتوش .. سنعات صوتو فجنبها و لقاتو فالجنب لاخر .. و هي تقول : باسم الله الرحمان الرحيم   زياد : هههه واخا الشقا و العجز هضرنا عليهم .. و حياة الزونبي اشنو غانديرو فيها   الاء : الزوونبي ؟!  زياد : ااه .. فاش كاتفيقي مع 5 العشية و انت نعستي مع 10 الصباح سهرانة مع الشينوا .. و عينيك منفوخين و مبجقين و تحتهم كحل .. هاادييك الحاالة بووحدها ممكن تسبب ليك فالطلااق التلات و بدون رجعة ... تقدري تحيدي بلية الشينوا و هااد تعلاق التصااور و خسران الفلوس فتخربيقهم ..   الاء : لا لا زدتوو فييه .. تووما وااش غانتزوج و لا غانمشي نعتااكف اااو .. قطعو الاكسجيين حتى هو .. لا زوييينة هاادي.. بغيتو رايي قلتو ليكم .. اه قاابلة نتزوج و داكشي لااخر ماشي شغلكم زيد : شغلنا قاالااك .. حتى هو خوونا و ماشي من حقنا نخبيو عليه عيووبك .. غادي نحطوك بوجهك و ديك الساعة يشوف وااش يكمل فعااد الرويينة   خنزراات فيه كاتعض على شفاتها التحتية بحال الى كاتخطط تقتلو .. و قالت : واش انا اختك و لا بنت مرات باك   زيد : طلقينا .. هادشي غاتديري ليه حل و لا لا ؟  الاء بالنفاخة : واخا   زيد : احنا غادي نشووفووو ...   زياد و كايشوف فعينيها : و عينيها و شعرها ؟  و دار زيد كايشووف فيها و بان على عينيه القلق و قال : عينيها   الاء باستغراب : كيفاش .. اكيد غادي يشووفهم هما و شعري و هو بووحدو غايعرف .. انا راه ماغانخبيش علليه راه مايمكنش   شاف زياد فزيد و قال : عندها الحق .. هو رااه ماغايتزوجهااش على شكلها اولا ؟ مافيها بااس لاقاالت لييه على شكلها وورك على كلمة شكلها و فهمو زيد اش قصد و جاوبو : ااه شكلها .. يقدر يعرف على شكللها *دار عندها* و لكن حتى هو غايسكت و يحاافظ على السر ..  الاء : ااه .. هكا احسن   زيد نايض : مهم انا طلعت دابا .. نكملو الهضرة اكتر من بعد طلع زيد و دارت الاء عند لاخر :واش طلبني منكم هو بنفسو ؟  زياد : ااه .. هضر معايا   الاء : و كيفااش كان .. واش مقلق و معصب .. و لا فرحان و راشقة ليه   زياد : كان عاادي .. ضحكنا شوية و خاصة منين طلبت اختو منو   الاء : اوااه هضرتي معاه ؟  زياد : اه.. و وافق .. دابا غايهضر مع شيماء .. واش متأكدة غاديا توافق ؟  الاء : ااااه .. غييير كوون هاني   زياد : اوى عالله .. مهم انا نايض .. تغعدي جمعي بيتك ..   الاء : واخا غير اخرج   اخرج و سد الباب وراه و هي ترجع لبلاصتها تكات كاتغطا : قالك نتخلا على الكيبوب و النعااس لاواه التقلية .. اححح الله طلب يدي ابوشنابات ... غانتزوج و نولي مرات الزغبي ديالي .. اليوم ماكاين لا جونكوك لا سيهيون .. *و هي كاتغمض عينيها* كاين غير الزغبي بومووسطااج ديالي ..   عائشة واقفة فالكوزينة كاتحرك الطاجين : اشنووو ؟ زياد طلب يد شيمااء ؟  زين العابدين مد يدو هز زيتونة : ااه الوالدة .. هضري معها انت و شوفي اش غاتقوول ليك   شيماء و هي دااخلة : موااافقة اخوويا   دار عندها و قال : هكا نيشاان ؟ خودي وقتك و فكري على خااطرك الزوااج هذا   شيماء : لا اخويااا .. هذا هو الوقت بغيت ندير داري .. و زياد ولد الناس هدا هو المهم و منااسبني عائشة : زياد الله يعمرها داار .. و هااانتا الخير فاش كابجي كايجي فخطرة .. حتى دار ما غاتخوى .. غاتخرج شيماء و تدخل الاء .. شيماء: واش هضرتي معااهم على الاء   زين العابدين : اه هضرت .. بان ليا زياد موافق مبدئيا و لكن الاء لي غاتقرر '  شيماء : غااتوااافق .. انا متأكدة زين العابدين : ان شاء الله .. يالله انا خاارج  بعدما خرج شافت شيماء فعائشة و قالت : اوى شفتي لي بغيتي هاهو وقع ..   عائشة : الحمد الله .. دابا عااد غانرتااح .. اجي لهنا .. كيفاش قضية زيااد زعما مافخبارك واالو   شيماء : بصراحة .. ماعندي مانخبي عليك اخالتي .. من شحااال هاذي و هو كايطلبني نخليه يهضر مع خوويا و كنت كانقمعو .. دابا باان ليا معقوول ماكايتفلاش و قلت صافي نتوكلو على الله   عائشة : هاادشي كامل و خبيتيه عليا .. علاش كنتي كاتقمعيهةالحمقة .. فين تلقااي بحاالو   شيماء : اوى هانتي اخالتي شحال تهربت فالاخر هاهو غايتقدم ليا .. كولشي بالمكاتيب   عائشة : عندك الحق ابنيتي .. اوى الله يسهل و يكمل بيخير   شيماء : امييين   7 العشية ..  الاء جالسة كاتاكل فالصالة ..  شادا تيليفون كاتميساجا مع هدى ..  هدى : حلفي بالله .. حلفي بالمصحف ..   الاء : واحق من بعت محمد يااحتى غادي يخطبني .. و اللهما متيقة   هدى : لا لا خااصني ضرووري نجي عندك   الاء : انا غاانجي .. و لا عرفتي جي انت خفت نتلاقا معااه برا ماعنديش الوجه لي يشووفو   هدى : ههههه و علاش   الاء : مانعرف .. انا متوترة و اول مرة فحياااتي كانحشم ...   هدى : ههههه مسخوووكة فرفرتييني .. صافي 10 د و انا عندك   الاء : ياله كانتسناك   حطات تيلي و شافت قدامها كاتفكر .. اشنو لي خلا زين العابدين يوافق و هو غير البارح كان كايعاود ليها على الاخرى .. يكوون بغا يمووفي كيف قاال ليها و يشووف حيااتو .. غايكوون احسن ماادار هو وافق على الاء .. حيت كون شاف امرأة اخرى .. كانت غاتلاح من بخومياغ ايتاج يتشخشخو عظاامها و يكوون عندها نييت سبب علاش تبكي ...  فجأة نااضت كاتحنقز فوق السداري و تضحك .. زين العابدين طااح بن يديها بلا ماادير حتى مجهووود .. عاارفااه ماكايبغييهاش هادشي مامخوفهااش حيت منين غايوليو مع بعضهم داكشي لاخر كايولي ممكن و ليه فرص اكبر ..  سمعات السرسار .. تورك فبه مابقااو طلقو .. و هبطات كاتدردغ و تغوت : واااهزيي يدك من السرسار الحمااارة واااش لصقوو تمااااااا   حلات الباب و هي تغوت فوجهها : مااال بوووك الكلب الحمااارة ؟ ماانخااافووووش ضحكات هدى و لكن تحلو عينين الاء منين شافت زين العابدين خارج من داارو .. سمع صوتها و شااف فيها .. و شاف فالناس لي ضاارو حتى هما شافو فيها .. و هي شافتو شافهم ... و هدى شافت كولشي لي تشااف (جلسو و خودو نفس ركزو و عاودو قرازدو الجملة عرفتكم جاتكم الشقيقة 😂) عضات الاء على شفايفها و تحرجات امام عيوونو .. بحيت بان فعينيه شوية من الانزعااج و حجبانو تغوبشو بخفة و لكن على فمو نصف ابتسامة خفيفة ...داز كايلعب فموسطاجو بيد و الاخرى فجيبو و بقات عينو على عينها ماتحركتش رغم انو غادي .. حتى حرك يدو من موسطاجو و دار ليها ديك الاشارة لي كانديرو للدراري الصغار و لي كاتعني ^واخا عليك ^ و كمل طريقو ..  دارت هدى عند الاء لقاتها باقية كاتشووف فيه و غاارقة فتفكيرها.. ضحكات و هي تجر ليها شعرها : دا عقلك معااه الصغعة و خلااا ليا انا الصغييطة   دارت عندها الاء مخنزرة و تشنق عليها من حوايجها و هي تجرها : زيدي لمك درتييها بيدييك   و هي تردخ البااب ..  لاحتها و تلاحت عليها كاتخبطها بالبانطووفة ..  الاء : عرفتي لمك اش وقع داااباا .. بسبااابك زوجي المستقبلي خدا عليا نظرة خااايبة .. تلقاايه بدا يولفني جيتي انت و خرجتي مني الجنوون قداامو .. يا الكلبة .. يا الحماارة .. شفتي كييف دااار ليا شفتيييي   هدى و هي كاتقااوم تي نووضي علياااا ههههه وا المسخوووطة ... و على انا لي قلت ليك غوتي فالزنقة ..   الاء : تهزي قدااامي .. نتفاهمو الفوق   ناضت هدى كاتضحك .. طلقات شعرها و عاودت كاتصايبو و هي دايزة تطلع فالدروج و الاء جبدات معاها برجلها لوراها .. دارت هدى عندها و قالت  هدى : آاااااهياااا .. ne 9iiss pas there ...  الاء : طلعي اميمتي طلعي   جلسو ب2 فالمرح .. و بدات هدى ..  هدى : اوى دااباا غاتعااودي ليا كووولشي .. من الخرجة البارح حتى لدابا   آلاء : بلاتي .. انا ماقلتش ليك بلي خرجت معاه   هدى : ههههه فخبااااري .. و انت رااك سيفطتي ليا ميساج و مسحتو .. كون شفتي تيليفونك المكلخة كون عرفتي ههههه ..   الاء : مافهمتش كاتقوولي فيبهاا هكااك الغذاارة باغيااني نغيز لييك   هدى : هههه غيزي لشيماء مولات الخطة   الاء : شيماء ؟!!  هدى : اه .. هي لي قالتها ليا .. و هادشي باش مايبقا ليك معامن تخرجي .. و خرجات زين فالوقت لي كنتي دايزة و هو مشا معاك و نجحات الخطة هههه كيف جااتك عفريييتة تااهي   الاء : هااي هااي هااي على شيماء لي كنت نقول البرااءة صدقات حتى هي بخبيزتها و كاتتبخ ليا بالريييط .. سييري امراات خويا لهلا يحرق فيك شي عظم .. بصراااحة عاوناااااتني نييييت .. حصلاتني البارح بالهضرة و قالت ليا غادي تقتارح الموضوع عليه .. و هو واافق ..   هدى : فرحت لييك المسخووطة .. احسن حاجة تزوجي الراجل لي كايعحبك ... الاء : ااه بالصح .. و لكن هاد الزواج ماصاافيش الصرااحة .. هو باقي عقلو مع وحدة اخرى و انا خفت نتمحن معاه   هدى : شوفي .. اهم حااجة يكون رااجلك بعدا .. اما البغو و الحب و داكشي رااه ديال العشرة غاايجي مع الوقت .. المهم راجلك انت .. الواعرة هي لا كان مع وحدة اخرى عمرك تحلمي حتى تهضري معاه   الاء : هادشي فاش كانفكر و مصبرني .. و قاالتها ليا حتى شيماء   هدى : اوى هنا غايجي الدور ديالك تنسيه فالاخرى .. ماكانحملهاش واخا ماكانعرفهااش   الاء : حتى انا ماكانعرفهااش .. لي عارفة عليها غير من خلال هضرتو و صافي   هدى : كيفما كانت ماتكوونش احسن منك انا متأكدة ..   الاء : ههههه شكوون شكااار العرووسة .. الصراحة انا عندي فضوول نشووفها .. بغيت نعرف ذوق زين فالعيالات و واش انا قريبة ولو غير شوية .. واش هي زوينة عليا .. واش احسن مني فالاخلاق .. فالقرايا .. ظروف العيش .. فبزاف الامور   هدى : ماكايهمش .. كل وااحد و كيفاش خلقو الله .. و تكون كيغما بغات تكون .. ماتقارنيش راسك بيها   الاء : لا لا .. ماتفهمييش غلط .. انا عاجبني راسي هكا و بيييس .. و ماكانقارن راسي باحد .. انا غيير عندي فضووول نشووفها كيغ دايرة و صافي   هدى : تشوفيها اولا لا .. رااه كاتبقى هي المااضي و انت الحاااضر ..   الاء : عندك الحق .. دق خويا حتى هو غايخطبها   هدى : بالصح الاء : هضرو قد قد ههه و ممكن واقلة نديرو خطبة وحدة و عرس وااحد .. ممااعرفتش مهم راه غاايكوونو تلاقااو دااابا كايرظو الخبار على بعضهم   هدى : ناااري لمك حسدتكم فهااد اللحظة .. حتى انت بغيييت نتزوج ..   الاء : هههههه شوف لييك القردة .. شفتي كون جاني انا شي وااحد من غير زين العابدين كون جريت على مو بالحجر .. انا قبلت حيت مابغيتش نضيعو من يديا .. و لكن فاش كانفكر فالزوااج رااه صعييب شوية .. باان ليا غااتشقلب حيااتي و ترون و لكن مااعليش كانظن غادي ننظابط شوية بالزز مني .. و مانبقاش نسهر و نتحمل المسؤولية شوية   هدى : ماغاتبقايش تسهري ؟!! ههههههههههه   الاء خنزرات فيها و ضرباتها : غااااتحتاااارمي راااسك ولا غانشير بواالديبك من السطح هدى : هههههههههههههه ماقادراااش ماقااادراااش ههههههههههه   ضارت ألاء دارت يدها على خدها و قالت : اشنو كانظييبر غحياااتي يااربي   و هنا تلاحت عليها هدى بااقية كاتضحك بهيستيرية ..  يتبع  ]

آلاء و المنحوس الجزء 36

https://www.9esa.com/2018/06/aala2-walman7ous-36.html

غزلان ش.

[ جالسين الدراري مقابلين بعضهم في القهوى...  زين العابدين : هضرتو مع الاء ؟  زيد : هضرنا معاها   زين العابدين بعدما تقاد فجلستو : ايااه ..و اشنو كان جوابها   زياد : ههههه اجي مرحبا بيك   زين العابدين : هههه اوى الحمد الله ...وا حتى انت اجي مرحبا بييك ههه   زياد : هههه الله يبارك فيك   و ضحكو ب3 و هما كايتصاافحوو ..  12 الليل ...متكية آلاء فغرفتها كاتطيب نعاسها لي ماغايطيبش بسباب الفرحة و الافكار لي كايتشايرو فعقلها .. حتى سمعات تيليفونها كايفيبري ..  هزاتو و كان ميساج من ابوشنبات كايقول فيه .. قلت ليك غااتديه مغربي قووح   غير قراتو و هي تنووض تجلس خارجيين عينيها فتيلي ... هزات راسها للسقف كاتفكر .. و دارت يدها على فمها شاهقة ..  آلاء : لا يااربي اشنو هااد سخرية القدر .. ناري كيفااش ساالات الاموور بهاااد المطااف .. شحاال و انا نطير و نتحدااا فيييه هكاا بلا حشمة بلا حيااء .. فالاخر ماديتش حتى مغربي اااخر .. وا دييتوو هو نييت لي كااان يطنز عليااا .. اوييلي يااربي فين وجهي و فيين غاانخشييه   قاطعها ميساج اخر فيه 5 سطورا ديال ايموجي كايضحك .. و وسطهم ميساج فيه زمطتك فهاادي الرتييلة عوجاات فمها و ناضت وقفاات .. غادا جايا كاتحاول تمص غيظها .. و كاتفكر بااش تجااوبو .. حتى جاها ميسااج اخر ..  حشوومة تخلي vu لزوجك المستقبلي ... كوني هانية انا كانرااعي للمشاعر ...فااش غا نتشاوفو بعد يوماين فالخطبة ماغاديش نفكرك فهضرتك و ندير رااسي ماقلت واالوو هههههه الاء بعدما قرات الميسااج : ههههه زوجي المستقبلي ؟!! ..*تكات فسريرها * كايطنز عليا ولد عائشة .. ماخاصنيش نبقى سااكتة   جاوباتو : من ناحية المرااعات للمشاعر حتى انا كانراعي ليهم داكشي علااش ماغانجاوبكش   سيفط ليها بلي كايضحك و قال : مراوغة جيدة .. و مع ذلك زمطتك   ضحكات و جاوباتو :هههه صافي وااخا.. اعترف بالهزيمة ... انا راه عندي روح رياضية ديرها فبالك ..  جاوبها : عااارف .. و زيدي عليها قاسية القلب   الاء باستغراب : ماشي لديك الدرجة   زين العابدين : قاسية القلب على قلبك .. ماشي على الاخرين   الاء و زااد استغرابها : زيد وضح   زين العابدين : ماااديريش فبااالك .. انا بغييت غير نسولك واحد الحاجة   الاء : ااه . تفضل   زين العابدين : واش انت فرحانة ؟ وااش بااغية تزوجي بيا ؟  سؤاالو كان مفاجئة ليها ... هو رااه كايسول على مشاعرها .. مشاااعييييرها واااش فرحااانة .. كتبات بيدين كايترعدو : انا قاابلة بهااد الزوااج برضااياا و اكيد غانكوون فرحانة   تبسم و هو مستلقي على سريرو و جاوب : اذا هاادشي لي بغيييت نسمع ...   جالس زين العابدين حدا امو و اختو كدلك حداها .. و هما بهندام رسمي للمناسبات .. حداهم باقة ورد كبيرة و قوالب حلوى فوق الطابلة .. و الجهة الاخرى جالس زيد و زياد مبتاسمين على الآخر و فالكوزينة واقفة هدى لايحة ودنها كاتصنت على برى و الاء وراها كاتنش على راسها متكية على الحيط ..  دارت هدى عند الاء و قالت : باقين ماجبدووش حسك .. هادو جايين يخطبو و لا جايين يقرقبو النااب .. *لاحظت حالتها* تي ماالك كاتنشي على رااسك و اش هااد الكسوة لابسة ... هاذي ديال مناسبة بحال هاذي ؟ تصحابي رااسك خارجة فيووم صيفي تشمشي ؟   الاء : فوتيني هااد السااعة حواايجي ماحاملاهمش فووقي هاد السااعة .. انا راه متوترة و حاسة بدمي سخوون كايحري فذاتي بالخلعة   هدى : اويلي على الحمقة و اش خاالعك .. يااك عارفة خووتك موافقين و كولشي غادي هو هذاك   الاء : متوترة و صافي .. ماشفتووش هاد اليوماين حتى المدرسة كنت كانتسلت بلاش مانتلاقاهش . انا حشمانة منووو لوااحد الدرجة ممكن نهرب فاي لحظة   غير كملاتها و هي تفرغع هدى بالضحك و هي تلاح عليها الاء سدات ليها فمها : تي سكتي لمك بغييتي تفضحيني   هدى : اوووف غاتسطيييني انت .. شوفي فيا .. ماكاين لاش تحشمي .. راكم غاتزوجو.. و رجعاات تاني كاتضحك ..  الاء : شوفي فيا انت رااك بدييتي تديري ليا بوطزطاز فراااسي .. انا على اعصابي و انت كاتضحكي   هدى : ههههه صافي صافي .. مهم نرجعو للموضوع الاصلي و لي هو هااد اللبس .. راه ماصالحش   الاء : علاش ...لا مزيااان... مالك كل شوية ترجعي للبسي .. واش انتوما المغاربة مخلطيين الغريضة و السنة مع التقاليد .. ضروري الحريرة فرمضان و كسكسو فالجمعة و القفطان فالخطبة .. هادشي ماشي ضرووري .. انا عحباتني هاد الكسيوة و لبستها هدى : راااه حشوومة تخرجي هكا قدام العريس و امو .. اش غايقوولو علييك اصاحبتي   الاء : عارفييين لبسي كيف داااير .. ماغاديش تحيهم عجب   هدى : ضبري لحلووفتك .. ماتجيش تبكي عليا منين يفسخو هادشي   الاء : ماحنا على فااالك... يفسخووه على لبسي لعب الدرااري هذا ؟   سمعو زيد كايعيط : الاااء   هنا خرجو عيينييها و بدات تشطح بالخلعة : ناااري مك كايعيط اشنوو نديير   هدى : ههههههه غاتهزي الصينية و تخرجي ياا هااد الحمقة لمك سطيييتييني اليوووم ههههه   الاء : وا .. واش نقدر مانخرجش .. مابغيييتش نشوووفووو   هدى : تي هزي الصيينية خرجي الله يعطييك بووقلييب الكحل .. راه اكيد خاصك تجلسي معاهم الاء : تفووووو .. غايجلسووني حدا خالتي عائشة و تبدا تقول ماشاء الله على بنيتي و يبقاو يحرجو فيا و من بعد يقولو ديم الهضرة ديال نشووفو اش غاتقوول العروسة .. باش انا نحذر راسي و يقول الرضى علامة القبول و لا ماعرفت اش كايقوولو ليها ..   طاحت هدى للارض كاتركل و الاخرى كاتكشكش بالفقصة ..  خنزرات الاء و قالت : تفوووو الزعطة تساوي البهدلة .. دابا حيت تزعطت فدااك القرد خاصني نتخلى على مبادئي الله يخليها جرة .. و لكن غيير بلاتي غاااع لي جمعاتو المعزة فالجبل كاتخلصو فدار الدبااغ   هدى :' هادي لمك عرفتيها و السكوت علامة الرضى ماعرفتيهاش .. هزي الصينية الموصييبة هزي ..   هزاتها الاء و تمات خارجة و هدى وراها كاتحبس الضحكة ..  غير طلعو عينيهم فيها و هما يتصدمو .. شيماء رغم الصدمة تبسماات و عائشة كذلك حيت داايرين فباالهم ان البنت كابرة بلا ام و بين العزارا فاللومة ماعلييهاش ماكاينش لي يوريها.. و لكن لي ماعارفش هااد الكلاام هو زين العابدين .. بحيت ماعجبووش لبسها القصير و لي لااصق عليها و حتى منين تحنات تحط الصينية ظهر القلييل من فتحة صدرها .. و جلساات حدا خووتها بلا ماتشوف فيه .. دور وجهو من اتجاهها لخوتها و غير الرضى ظاهر بملامحو و مع ذلك مابينش .. امو و اختو هضرو مع الاء عادي كيف متعوديين ..  عائشة : اوى احبيبة ديالي راا حنا جينا نخطبووك من خووتك .. اش ظااهر اييك   تبسمات الاء فوجهها و قالت : رااكم جيتوو عاارفيين جواابي اخالتي   هدى قرصااتها و عائشة تفاجأت و قلباتها ضحك .. زين ماتفاجأش من تصرفها .. عض على شفايفو مدخلهم و بقاا ساكت ..  زيد : ماتديش عليها اخالتي عائشة .. كيف كانقوولو راها خضرة .. ديريها تحت يدك و قرصييهاا شوية   خنزرات فييه الاء و ضحكو عليها .. و جاوبت عائشة .. عاىشة : و على انا نتسنااك تعرض عليا .. رااها بنتي داابا و محسووبة عليا .. يااك   شافت الاء بالجنب و ضرباات الطم و كولشي ضحك ..  زين العابدين : اوى بما ان العروسة مواافقة .. نهضرو على ضريب الصدااق   زياد : ااه .. اش بان ليك نديروهم قد قد مع العرس   زين العابدين : بصرااحة انا بغيتو قبل و فاقرب وقت ... غير حيت غادي يخصنا نخرجو ب2 باش نوجدو و بغييت نرفع الحرج بينا   زيد : عندك الحق.. الوقت لي يناسبك مرحبا   زين العابظين : صافي غادي نبدا نجمع الورااق و نقضيو الغرض فاقرب وقت   زيد و زياد : ان شااء الله   عاىشة : العرس باان ليا ديرروه قد قد   شاف زياد فشيماء و هي تحددر راسها ضحك و دور وجهو ناحية زين العابظين و قال ليه : حتى انا دااكشي لي قلت .. خليو تفاصيل العرس نهضرو فيهم غدا منين نجيو عندكم   زين العابدين : وعلييه .. لي قلتوو و رجع شاف فالاء لي كاتوشوش هي و هدى ...  هدى و هي كاتوشوش : صافي لمك غادي غايضرب بيك الصداق باش يولي يضرب بيك الارض   الاء : اوييلي على يضرب بيا الارض مالنا داخلين فمباراة المصارعة   هدى : ههههه اوى احبيبة اول حااجة كايفكر فيها الراجل المغربي من بعد العقد هو الحكاام واخا تطورو دابا ولاو غير مصاحبين و كايحكمو فالبهبليات ديالهم .. مي كايبقا الزوااج هو الحل القااطع .. بحيت غاتلااحظي تحكمو فلبسك و فضحكك و فخرووجك غايولي يقوولك كووولشي بإذني و و تنقصي الصحااباات و بحال واالو يقول ليك ديري الحجااب و ما الى ذلك من اوامر السلااطين المبجليين الله يغرق ليهم الروايض   الاء : اوى الى سميتو ولد عيشة و مزغرتة علييه موو يديررها   هدى : ههههه سبقووووك ليها ابنييتي و مانفع معاهم واالو .. مهم الله معااك و صاافي ..   الاء : هو لي الله معااه   دخلو للدارهم فنصاصات اليل .. جلس زين العابدين و حيد الفيست و تكا فااسدااري و حاط دراعو على وجهو ..  جلسات عائشة كاتحيد فولارها و كاتقول : ماشاء الله عليهم كولشي كاان هو هذاك .. واخا الاء مسيكينة ماعرفتش تلبس .. *شافت فشيماء* يااك قلت ليك سيري عندها طلي عليها   شيماء : رااك شفتيني اخالتي ماسااليتش و شفت معاها هدى قلت غاتكوون كولشي غايكون هو هذاك   زين العابدين : و اشنو الجدييد فهاادشي رااه دينا لبسها هكااك   عائشة : شفتك تشقلبتي منين شفتيها.. ماخفتييش يفهمو غلط ؟ البنت بااقية صغييرة مارداتش البال .. و زايدون مكان حد .. غير انت و خوتها   ناض جلس مقابل معاها و قال : ماكانهضرش على خووها .. عليا انا .. انا رااه مزاال غرييب علييها .. و ماشي غيير انا الدنيا كاملة كاتشوفها منين كاتخرج هكاااك و انا هاادشي رااه مااعاجبنييش .. حتى قبل مانخطبها   شيماء : صافي بلا ماتكبر الموضوع .. انا غادي نبدا نبهها   زين العابدين : ماكانزيدش فيه .. انا ماباغي نفىص عليها حتى حاجة .. غير من الاحسن تبدا تلبس مستور شوية بحاالك و صافي   شيماء : واخا امولااي السلطاان .. غير بقا على خاطرك   زين العابدين و هو كايتفوه : انا طاالع ننعس   جمعات الاء هي و خوتها الدار و المااعن معااونين .. و هما كايهضرو ..  زياد : واللهما متيق البرهووشة غاتزوج   الاء : و اللهما متيقة البرهووش غايتزوج   ضحك و نزل عليها بتسمييكة ..  زياد : غانتهنا من حسك و جيبي مسكين غاادي يرتااح من النهب ديالك   الاء : يا واللهما تفك مني .. رااه بااقي كانتسنا الكااميرة   زياد : غانعطيها ليك كاادو لعرسك   الاء : ماسووقيش مهم الكاميرة لي واعدتيني بيها تجيني   زيد : وا سربي غسلي دااكشي .. غدا منين تخرجي مع ال10 غانمشيو نقاادو وراقييك   الاء : ان شاء الله .. و امتى غانديرو العرس   زياد : غدا و غانقررو   الاء : العرس غايدووز فالقااعة ديالك يااك ؟  زياد : و على مالنا غانمشيو لقاعة اخرى ؟  الاء : واااو ماغاتخسرووش بزااف فهاد العرس   زيد : اوى زين العابدين غايدي خطية .. اقل حااجة ممكن نديروها ليه باش يرتاح ضميرنا هي نخففو عليه المصاريف   الاء : و اللهما نستااجب لاستفزازك اخووياا ..   زيد : اجي .. اش غاانديرو فالدار لي مزالة فالخدمة   زياد : غادي نتزوج عاادي و نبقاو مجمووعين هنا التحت حتى تكمل الدار .. و هاادشي الى بغاات شيماء ..   زيد : اممم .. اوى حتى تهضرو فهادشي... الاء كانظن غاتسكن فالطااج الاول .. مانضنووش غايهرج من دار بااه الاء : و رااه باينة و انا اصلا بغيت نبقى هنا   زياد : بطبيعة الحال غادي تبغي تبقاي هنا قداام خووتك .. باش نهاار طلعي ليه الخز غاتلقاي الشرجم محلوول كايتسنااك   الاء : اويلي على الشرجم .. شفتكم متشائمين من جيهتي .. كوونو هانيين .. غانحاول نمشي باقل خساائر ممكنة   زيد : و هااا حنا بااقيين فييها   يتبع  ]

آلاء و المنحوس الجزء 37

https://www.9esa.com/2018/06/aala2-walman7ous-37.html

غزلان ش.

[ و اليوم حنا فخطبة زياد لشيماء ..  خطبة عادية كيف ديال الاء .. لي تغير هو انو الاء لبست لباس افضل من ديال البارح .. كانت جالسة فجنب شيماء كايوشوشو بينهم و مخليين الدراري يناقشو الموضووع ..  زين العابدين : اذا صافي العرس غايكون فيوم وااحد زيد : ماكاين لاش يدارو 2 زياد : ااه ان شاء الله .. و ماكرهتش فاقرب وقت .. اش باان ليكم فشهر وااحد مابغيتش يبقى حتال الصيف   عائشة : خليه فشهر 2   زياد : انا كانشوف على قبل الاء .. شهر واحد غايكون عندها عطلة   زين العابدين : اه عندك الحق حتى انا هادشي لي باان ليا   زيد : و راه نيت شهر من هنا لتما كاين الوقت فين توجدو ريوسكم   عائشة : اوى صاافي لي باان ليكم زياد : و موضوع السكن .. انا راه معول نبقاو هنا فداارنا   شيماء : داكشي لي باغية حتى انا   زياد : يعني ماعندك مشكل تصبري للشغل فالدار .. حنا معولين تكمل و غانقسمو كلها و دارو حتى يجيب ليه الله شي بنت النااس حتى هو   شيماء : و اللهما عندي مشكل حتى نبقاو مجمووعيين ..   تبسمو الدراري و جاوب زياد : هذا المضنوون فييك   زين العابدين : و انت الانسة   هزات الاء عينيها فيه كاتبلق بيهم و قال : حتى انا مامعول نمشي فين .. واش قابلة على شرطي ؟ الاء : حتى انا ماعنديش مشكل .. بغيت نبقى مع خالتي و قريبة لخوتي   دار زين العابدين كايضحك و هي كاتدور فعينيها .. عنقاتها عائشة و باستها فخدها كاتضحك.. و قال زياد ..  زياد : ماتغرش ...هاديك باغية غير الحمية راااه ماسووقها فحد هههه  زين العابدين : هههههه عاارفا رااسها خاصها الميزااجووغ   زيد : و الله دااكشي لي كانقوولوو ليها .. الزوااج هو لي غايقاادها مع ضلووعها   شاف زين العابدين فالاء و قال : ماكاين غير الصندالة   ضحكو هو و الدرااري و الاء و شيماء خنزرو فيهم ..  عاىشة : و الله اوليدي و تهز عليها الصندالة يا حتى نخرج التيو لي كنت نشحط ليكم بييه المساسط   ضحكو الدراري تاني و قال ..  زين العابدين : وايلي الوالدة بااقي عندك ؟ عائشة : و على نفرط فييه ..   زياد : وا كلييت دقتو واحد المرة .. عمري نسااه ههه   عائشة : كنتو كاطيرو يا وليدي .. هو لي كان يقاادهم ليكم   زيد : ههههه فكرتونا فدووك الايام   عائشة : مزاال يجيو اياام احسن منهم ان شااء الله.. و حنا دابا ولينا نساب و عائلة .. تهلاو فبعضياتكم اوليداتي   زياد : ان شااء الله اخالتي   زين العابدين : ان شااء الله لهلا يحشمنا   الاء : قلتي اخالتي اش كنتي كاديري بالتيو ؟  شاف فيها زين العابدين بنصف عين و البقية ضحكو .. و جاوبت عائشة : كنت نزنغ ليهم بيه المساسط و الجنااب .. كان يبرد هوايشي .. غااع كلاوها بيه غير انت لي فلتي .. ماكنتيش تخرجي   الاء : اوى الحمد الله منين فلت .. بان ليا الراجل المغربي القووح ضرووري يكونو تحمرو ليه المسيسطات بالتيو فصغرو   ضحكو و قال زين العابدين : جبدي ليا الواالدة دااك تيو بااان ليا غانحتاااجو   الاء : مالك غاتزوج ببطانة   زين العابدين : غانتزوج برتيلة لسانها طويل خاصو القطييع   شيماء : هدنة .. هاالعاار هدنة راه خطبتكم غير الباارح باش داازت   زياد : بديت نهز ليك اخويا الهم من دبا ههه رااه هكاا غانعييش حيااتك واش متأكد باقي بااغي ههه زين العابدين و كايشووف فيها : كل يوم كاايزييد إصرااري   زيد : ههههه اوى الله يكوون فالعون   شاف زين العابدين فآلاء بنصف عينو و قال : ااه .. الله يكوون فالعون   يوم ضريب الصدااق ..  شيماء شادة الاء فغرفتها و مضااربة معااها تلبسها جلابة ..  الاء : وا بربيي لا لبست هااادي .. تي ماالي مسخرة للحانوت   شيماء : تي لبسي لمك كووني تحشمي بغيتي نخليك تمشي تلبسي شي فضيحة من دااكشي لي لبستي فالخطبة   الاء : مالو ذوقي فاللبس .. احسن من هااد الدرباالة   شيماء : هادي درباالة لمك تسمعك خالتي تزرق ليك جناابك .. هادي جلاابة شرااتها ليك انت بالخصووص و زايدون غزاالة على قدك   الاء : لا ماشي الستييل ديالي   شيماء : شووفي فيا .. راهم برا كايتسنااو اقسم بالله و ماتطلقيني حتى نعيط لييك ليهم   الاء : اوووف اري لهنااا .. ياااخ من الهاانبوك (اللباس التقليدي الكوري) للجلابة .. اش هااد المكتاااب .. لا كانت الزعطة هكا الله يقطعها من الجذر   شيماء : ههههههه شدي و سكتي شوية ..   الاء : غانسكت اش عندي ماانديير   *لبساتها* شيماء : اوى هاانتي.. جاتك غزاالة   الاء : ماتحاوليش .. يالله نخرجو   حلو الباب و لقاو الدراري برا و عائشة جايا من الكوزينة ..  عائشة : جااتك غزاالة ابنيتي بالصحة   زين العابدين : دابا كاتباني بحال بنادم   الاء : علاش .. كنت كانبان شي حاجة من غير بناادم   زيد : زيدي قدامي للطموبيل راه خوك كايتسنا ..   زين العابدين : غاتمشيو فطوموبيل زياد ؟   زيد : كيف تافقنا و انت مع اختك فطوموبيلتك .. خالتي ماغاتجيش معانا   عائشة : لا اولدي غانتسنااكم .. شوية غايبداو يجيو الضيااف   زين العابظين : ماعرضنا على حد الوالدة غير بيناتنا   عائشة : لا اولدي عرضت على الجيران القرااب و حتى ناس زيد و زياد غايجيو   زيد : غير 2 عمامي و عيالاتهم اما عائلة الوالدة عايشين برا و ماغايجيو حتال العرس   عائشة : وااخا اولدي .. واسيروو باش ترجعو دغيا   خرجات الاء للسيارة و ركبات لور .. و خوها حدا خوها لاخر ..  زياد : هااك على الجلاالب   الاء : غاتسد فمك و لا غادي نعطيك للفم   زياد : هههه حشوومة تقوولي لخووك هكا و انا عريس و حتى انت هرووسة راه خاصك تكوني فرحانة   الاء مخنزرة : فرحااانة و فاايتة للفرحة للهيه .. don't you see my happy face ?   ضحكو عليها و بانت ليهم شيماء رمبات فجنب خووها و ديماراو ب2 ..  خارجين من مكتب العدوول .. بعدما تسالمو و هنؤو بعضهم .. زياد كايفرنس فوجه شيماء : اوى مبرووك العرووسات وليتو مدام السالمي و مدام الزغبي   شيماء حدرات عينيها مبتسمة و قالت : الله يبارك فييك   الاء : الله يبارك فيك القرد   زين العابدين :الحمد الله ...ها العقد و تهنينا منو داابا بقا توجاد للعرس   زياد : ماتهز هم للعرس ..   زين العابدين : لااا .. واخا غايدووز فملكك غاادي يخص المصاارييف .. و انا لي غادي نتكلف بيهم   زيد : واحنا لي خوت العرووسة حنا لي مكلفين بالعرس   زين العابدين : هههه و على نسيتو بلي حتى زياد خدا اختي   زيد : ههههه وا صاافي على خااطررك واخا حنا خووت و مابيناتناش   زين العابدين : عااارف اصاحبي .. و لكن ضرووري مايمكنش كولشي علييكم .. يالله نرجعو دابا الوالدة تلقااها كاتسنانا فالباب   زيد : سبقووني .. بما انني جيت للهنا .. بغيييت نقضي غرض قرييب... واحد نصف ساعة و نلحق عليكم   زياد : وااخا.. ماتعطلش   زيد : وااخاااا .. اما مشيت   زين العابدين : يالله   تم غادي لجهة سيارتو .. و تمات تابعاه شيماء .. شقمها و جرها من يدها .. الاء كانت غاتركب حدااه .. هو يحرها طوعها للتوش و قال : سيري عند رااجلك   و هو يخشي شيماء لي كاتضحك و مدهووشة و سد السيارة .. بقات وااقفة كاتشوف فيه مصدوومة .. حتى داار و قبل مايركب اشار لسيارة زين و هو كايشوف فيها و قال : ياالله رااجلك و ركب كايفرنس و ديمارا .. حتى دار و هي تغوت : قلبتي وجهك اوجه القررد .. هااهي لاابقااات فحسك يااا القررد الشهب   اتاجهت لسيارة زين العابدين كاتسب و تنفخ .. بغات تحل الباب و هي تلقاه مسدود .. هبكات بعينيها لعندو و هي تدق ..  دار يدو على خدو و ربع الاخرى و بقا يشوف فيها ..  خنزرات و بدات تدق بالجهد و كاتقول حل ..  حتى هو خنزر فالمقابل و هبط الزاجة و قال : اولا هضري بالشوية بلا غوات .. تانيا .. غاتهضري بأدب و تقولي حل ليا الباب اراجلي و تاج راسي المغربي القوح العزيز   دارت الاء بدها عادلى وسطها و هزات و جهها للفوق و ضحكاات بسخرية ..  الاء : هاااا .. اعد الكرة .. اش غاانقوول   زين العابدين : راااك سمعتي   الاء : الا .. ماقايلااش   زين العابدين و دور و جهو : اوى تما غاتبقاي تحمر فيك الشمس   ديمارا .. و شاف فيها .. : رااه غانديررها بالصح   الاء : سييير .. بسلاامة   دارها على قد فمها و ديمارا... فالاول بالشوية و خو مندتبعها من المراية .. ماكان باين على وجهها حتى تردد .. كمل على طريقو حتى دار مع الشارع .. و هو يعفط حتى وصل لراس الشارع و دار مع الرونبوان ..و هو كايقول : و هاااازااا نيفها للسمااء ... قاالت ليا اش كاااتعرف   وقف بعيد و لقاها كاتشير للطاكسيات .. كان غايوقف وااحد و لكن سبقو ووقف قدامها .. و عيط : ركبي   ربعات يدها و هزات وجهها متجاهلاه .. هبط من السيارة ووقف قدامها و قال : يالله غاركبي .. الدرووس غانبدا بيهم ورى العرس .. اما دابا باقي الحال   هزاات الاء راسها فيه و بكل تقة فالنفس قالت : يالله .. حتى تقول ليا .. سمحي ليا امراتي الكبيدة ديالي و رفيقة عمري ..عااد نطلع   هز رااسو كايضحك بنفس طريقتها و قال : الى ماركبتييش .. غادي نخلي حسك تشكشي هنا نييت و ماغانرجعش   عوجات الاء وجهها و قالت : الاا   جرها كن دراعها و مابغااتش تحرك لييه ..  مالقا غير يدور و يهزها من خصرها .. ماطاحت يدو غير في فمها و هي تعضووو حتى غوت .. طلقها شااد يدو و قال : كاتعضي رااجلك الرتييلة   الاء : باش نورييك .. هذا رااه كايتسما العنف الجسدي و كوني مراتك ماكايعطييكش الحق تبزز عليا اي حاجة و لي بغيت نديرو غانديرو حيت انا بغيت ماشي حيت خااصني و لا حيت انت بغيتي .. و دابا غانركب حيت انا بغييت ..   خنزرات فيه و دخلات للسيارة و ردخات الباب ..  اللقطة كلها و زين كايتصنت و غير ردخات الباب و هو يخنزر .. زفر زفرة و شااف فيدو لي خلات العضة هكااك مصورة .. عضاتو عضة دياال الغداايد و خلاتها كاتوزوز فيدو .. مشا ركب حداها كايركب السمطة وكايخنزر فيها بنصف عين و هي كذلك ماخلاتش من حقها .. مربعة يديها و هاازة رااسها كاتحدااه ..  مد يدو لقدامها و قال : شفتي اش درتيي ؟ الاء :هاااديك رااه انذااار .. و انت جبدتيني لقييتيني   زين العابدين : اوى هااني غاندوزها داابااا .. مرة اخرى غااتكوون هضرة اخرى.. ديري السمطة   الاء : مادايراهااش   زين العابدين : ديري السمطة ا الاء   الاء : لااااااا   و مالقا غير يجبدها و هو يزيرها عليها حتى بجغها عاد طلقها تقادت .. خنزرات فيه و خنزر فيها و هي تدور وجهاا و هو كذلك و ديماارا السياارة ..  فسيارة زياد و شيماء ..زياد لي ماقاادااه فرحة .. و حااس برااسو وصل لحلم لي راافقوو لمدة طوييلة مايجمعها غير الفم .. كايكرر جملة^ شيماء مراتي ^فنفسو بحال الى كايقنع راسو يبدا يتعود عليهاا .. بعدما كان شبه متأكد انها عمرها غاتوااافق علييه اولا تكوون ليه ..  شاف فيها كايفرنس .. عاقت و دورات وجهها حشمانة .. شاف فالكريق و رجع شاف فيها و قال : شوفي فيااا ..   دارت و ماقدراااتش تشووف فيه .. ضحك و شد يدها باسها ..  هاد المرة شافت فيه و قال : اوى اعرووستي الغزاالة .. هاانا رااجلك و معاااك .. اري الجوج امنيات اخرين لي باقين   ضحكات و ضربات يدو و جمعات يدها ..  ضحك و قالى: يخلي ليا الضحييكة انااا .. امتى يدوزو هااد 25 يووم و يجمعنا سقف وااحد   شيماء : مازرباانينش بالشويا علينااا   زيااد : احياااني عليييك كاتقوولي هكا بااش تفقصييني ياااك   ضحكات شيماء و جاوبت : 25 يوم دغيا يطيرو   زياد ؛ هههه الى هادو .. غايدوزو عندي كيف الدكااكة .. خاصنا نخرجو نشريو بيت نعاس جدييد ..   شيماء : ماكاين لااش .. غير نشريو فرااش و صافي   زياد : لا غايبقااو يفكروني فالايام لي ماكنتييش معمرة دااري   دارت عاوتاتي كاتضحك و كل مرة كاديرها كاتخليه يزييد يتحمس و يتحمس ..  شيمااء : حمق بحالك بحاال ختك   ضحك و قال : على ذكر اختي .. يعلم الله فين باقيين متليين .. ماغايكون غير وقف فشي سطاسيون شعل فيها العافية   فسيارة زين العابدين ...  لاحت الاء عينيها على يدو و من بعد عليه هو .. كان مركز مع السياقة و مادايهاش فيها ..  مدات يدها و شعلات الراديو .. كانت اغنية كاتعجبها .. زادت شوية و رجعات لور .. مد يدو و نقص .. شافت فيه و قالت : مالك مسموم   زين العابدين : ضارني راسي   الاء : ناااري مايسحاابش ليا كاتهز فقلبك   زين العابدين : احسن ليك يولي يسحاب ليك و ديريها فبالك   تنهدات الاء و تكات لوور ..  و قالت بلا ماتشوف فيه : سمح ليا على العضة .. ماقصدتش نخلي الإمارة  زين العابدين :على العضة صافي ؟!!   الاء : هي لي غلطت فيها .. حاجة اخرى لا   شاف فيها بنصف عين و حتى هي .. و كملات ..  الاء : شكون لي خلا لااخر و مشااا.. حتى انت خااصك تعتاذر مني   زين العابدين : انا راااه حاالف حتى نحيد ليك هااد النفااخة الزايدة   الاء : و نفاختك شكون غايتكلف بيها   زين العابدين : ماتبقاايش تردي الهضرة .. عرفي كيفاش تهضري... خاصك تفهمي بلي انا راجلك دابا و اكبر منك خاصك تحتارميني كيفما دااير انا الاء : لا .. ماحتارمتينيش باي درتي قباايلة ... خليتيني تما .. و من بعد جريتيني بالزز مني قدام الغادي و لي جاااي .. هذا احتراام ؟   زين العابدين : قلت لييك حيدييي رداان الهضرة .. انا غيير كنت كاانضحك معااك .. و داباا سكتي خلينا نبدلو ساعة بأخرى   و كان ليه ماطلب .. مازادتش كلمة و بقاو ساكتين حتى وصلو .. خرجو من السيارة .. و كانت سيارة زياد مركوونة يعني وصلو قبلهم ... لقاو باب الدار مفتووح .. مع الدخلة لقاو عائشة جايا بصينية بيها الحليب و التمر تستقبلهم ضاااحكة .. وقفات الاء هي الاولى مبتاسمة سلمات عليها و قالت : مبرووك اوليدااتي لعقبة نشووف وليداتكم ان شاء الله ..   الاء: الله يبارك فيك اخالتي   مدات الاء يدها تاخد تمرة و كذلك زين العابدين لي مخنزر طااالعة ليه ... لاحظت امو مزاجيتهم .. و لاحظت حتى انار لي باقية على يدو .. ربطات الامور بطريقة عجيبة و دفعات الصينية بين يدين الاء .. جرات زين العابدين من ودنو هبطاتو لعندها و خفضت صوتها و قالت : عضااتك فيدك ... غزاات فييك اقلييل الترااابي مال بووك ديما زرباان و من هااد التعطييلة واالدييك عرفتك مزبلها .. بااغي تشوهنيي   كانت كاتقوول كلامها و كاتجر و هو كدشادها و كايقول ليها تطللق .. اما الاء كاتاابع مدهوشة و مافاهمة واالوو ..  زين العابدين : مشا باالك بعيد الواللدة ...   عائشة : غاتضحك عليا لوااالدييك .. راه انا لي وااالداااك .. سير دخل عند النااس دابا ... و بااقي تعااودها غادي نسد على واالديك بالساروت حتى يجي العرس * طلقاتو و جرات الاء و هي غادية دارت عندو * هااودني منك *و كملات طريقها مع الاء *   زين العابدين : وا نهاااااار هذا الليل .. بييسي مشعول .. لقطة درامية مبكية.. صورة الاء كاتغبن و تبكي على المشهد .. صونا تيلي ديالها .. جاوبت بصوت مهرس ..  الاء : نعااام   زين العابدين : امتى مسالية .. ماشريناش الخوااتم و خااصنا نخرجو باش تختااري الاء : الوقت لي مسااالي انت   زين العابدين بقلق : واش .. واش كاتبكي ؟  الاء نبهها و مسحات دموعها .. وقفات كاتصحح صوتها : وااحد الفييلم بكااني ..   زين العابدين : فيلم ؟  الاء : ااه فييلم   قطع عليها و هي تشوف فالتيليفون و قالت : هااد ولد عائشة غايسطيني مافيهاش ... ماحددناش حتى الوقت لي غانخرجو فيه .. و قطععليا هكا فجأة .. لا بلاتي ممكن يكون تقادا الصوولد .. ماكملاتش كلامها .. سمعات السرسار ديال الدار و هبووط زيااد يفتح ..  بعدما فتح لقاه زين العابدين .. كان كايحك ظهر عنقو بحرج و هو كايسول : سمح ليا جيت فهااد الوقت .. و لكن وااش مشكل نهضر مع الاء واحد 2 دق .. ماغانطولش   زياد بود : هههه هي مرااتك داابا ماتحتااجش تااخد الاذن .. دخل راها فبيتها دخل زين طلع ووراه زياد .. نعت ليه غرفتها و خلاه و مشا يكمل لي كان يدير ..  وقف زين العابدين قدام بيتها و دق ..  قالت دخل بدون اهتماام .. و دخل .. قفلو وراه .. و تقدم ليها .. هزات عينيها و هي كاتظنو زياد .. ياله فتحات فمها تهضر و هي تسكن للحظة دهشة .. اما الصدمة كانت بادية علييه .. كانو عيوونها الحقيقيتين بلونهم الطبيعي الحااد مجردتين قداامو .. تقدم ليها بخطواات و عيونو تاابتة على عيونها .. وقفات و هي مازاال على الدهشتها من وجودو في غرفتها .. لاحظت تركيز عيونو على عيونها و تذكرات بلي ماحاطاش عدسات و هي تدور بسرعة و غطات وجهها ..  يتبع  ]

آلاء و المنحوس الجزء 38

https://www.9esa.com/2018/06/aala2-walman7ous-38.html

غزلان ش.

[ شااف عينيا و حقق فييهم هاااد المرة .. اشنو غاندييير دابا اشنووو ندييير ؟ هادشي فاش فكراات الاء منين دارت .. و لي زااد وترها هو سكونو و عدم تجاوبو .. لا بلاتي .. شد دراعها و و دورها لعندو .. غمضات عينيها و حدرات رااسها .. مد يدو و هزو واجهها معااه .. ماتجرآتش تحل عينيها .. حتى سمعات صوتو : حليهم ا الاء   لوحات براسها و مزاالة مترددة .. قرب اكتر .. حط يدو على خدها .. قرصها بخفة و قال : غير حلي .. راه شفتهم ...   حلات عينيها بعد اخر كلمة .. و لمحات نظرة غريبة فعيينيه ..كان منبهر ..كان مركز و عينيه كايرقصو بين عيونها ..  هاذا هو الوقت و هاذي الفرصة باش تقولها .. على ماشي زوجها و الشخص لي غاتكمل معااه حياتها ؟  الاء : زين العابدين   زين العابدين : اممم   الاء : انا خااصني نقوول ليك شي حاجة .. اجي جلس   هنا انتابه بكل حوااسو .. غايكوون من الافضل و من الاحسن تخبرو بلي هي بيلسانة و هو غايخبرها بدورو بلي هو عارف و بلي لعنة نحسو مابقااتش ملازماه حيت هي حامياه منها .. و غايكوون حيد التقلييد علييه و يرتااح من هاد الناحية ..  الاء: انا ... بصراحة مخبية سر و مايمكنش ليا نخبيه اكتر ..حيت مابقا والو و تجمعنا دار وحدة ..  زين العابدين : مزيان .. انا كلي اذان صاغية   الاء : مهم .. ماشي شي حاجة خطيرة .. الامر كايتعلق بشي صفاات فيا .. هادو لي قدامك .. ماشي عدسات خارقة الشكل .. و إنما عينيا لي تولدت بيهم .. و شعري هذا ماشي لونو الحقيقي .. لون شعري ابيض .. انا غانريك تصاوري منين كنت صغييرة   جبدات الالبوم من مجر و رجعات حطاتو قدامو .. فتحاتو و جلسات حداه .. عيونو ماحيدووش على عينيها .. حتى قالت بإحرااج : زين ..   حذر عينيه شاف فالالبوم و فصورها .. هز عينيه فيها و بدا يقارن و قال : ماتبدلتيش بزاف .. ملامحك باقين هما هما   الاء : شوية وصاافي .. هانتا .. شعري ابيض .. هذا لونو الطبيعي .. ماكانوش كايقدرو يسبغوه ليا حيت كنت باقية صغييرة .. كنت ديما دايرة الطاقيات و الطرابش .. كولشي كلن كايسحاب ليه قرعة هههه ... هانتا *طلقات شعرها و فرقاتو * كاتطلع خلفة بيضاء كانسبغها و دابا خاصني نصبغو تاني بااش يباانش ..   مد زين العابدين يدو كايقلبو ... بحال الى كايستكشفها عن قرب و كملات كلامها .. الاء :مهم مااشي غير هاادشي ... *شاف بعينيه فيها* دمي ... دمي فيه رييحة... ماتخاافش ماخايبااش .. غير هي فشكل ماكاتشبه لحتى حاجة .. و انا بصراحة ماكاتعجبنييش .. فااش كانسخن بالجرى اولا السخاانة .. كانخشي وجهي فذااتي كانقدر نلمحها ..   زين العابدين : الى خشيت وجهي فعنقك .. غانشمها .. ؟   بعد السؤال تبانيكات و بقات كاتدور فعينيها .. محرجة .. تبسم و هو كايتأملها و قال:واااخا .. فهمت صاافي غيير هاادشي ؟   رجعات شاافت فبه و قالت : ااه .. غير هاادشي   زين العابدين : غير هاادشي متأكدة   الاء : اقسم بالله الى غيير هاادشي   تنهد زين العابدين و قال : وااخااا .. الى كان كايسحاب ليك شكلك ماغايعجبنيش فانت غاالطة ..انت زوينة و ماتبدلتييش فنظري   الاء : واش بالصح   زين العابدين و هو كايفحص عيونها : بطبيعة الحاال ... على فكرة عيووونك رااه مااقادرش نحيد عينيا عليهم كايجذبو بوااحد الطرييقة غريييبة .. تبدلاات نظرتك ولات بكرييزما و قوة كاتعكس شخصيتك .. ماشي بحال بالعدسات كاتكون الحدة نااقصة .. و لكن دابا و قدام عينيك الحقيقين ..لووونهم البرااق و الصاافي مخلييك مااشااء الله ماقادرش نوصف ... كانحس بييك كاملة مكمووولة   الاء و هي فرحانة بوصفو ليها : وااش هذاا نييت رأيك فيا؟ زين العابدين : ااه .. وااخا قبييحة و ماكاتحشميييش   الاء : نااري ازين بلا كاتبدا تااني و اللهما عندي خااطر   رجع بالقلق على ملامحو و تفكر علاش جا من الاول و سولها : واش كنتي كااتبكي بسبابي ؟ واش حيت غوت عليك قباايلة هاادشي علااش بكييتي ؟...   الاء : الااا .. غير..  زين العابدين : بلا ماتخبي و لا تحاولي تنكري .. انا غلطت قبايلة و تصرفت تصرف يمكن ماوالمكش .. هادي نيت فرصة كانتعارفو فييها .. يعني مرة اخرى ماغانعاودهااش .. غير ماتبمييش بسبابي   الحقييقة تفاجأت الاء من تصرفو .. كيفاش هادشي .. هي عاارفة السيد بااقي ماكايبغيهاش و لكن راااه مرااعي لمشااعرها.. كيفااش جا لعندها فقط حييت سمعها كاتبكي من تيليفوون .. ماقدرااتش تخلييه مع ضميرو و تبسمات و جاوبت : و اللهما مقلقة من لي وقع قباايلة .. رااه نييت كانتفرج في فيلم و بكااني .. هانتاا *وراتو البيسي * شفتي   زين العابدين : هههه *نزل عليها للراس* و انا يسحاااب لياا مبكيييك .. الله يعطييك عقل شدات الاء راسها و هي كاتضحك ..  الاء : ههههه مااايسحاابش ليا انت حنييين هكااا ..   زين العابدين : عطييتك بااش طنزي علياا .. يالله تفضلي طنزي برااحتك   دور وجهو يصطنع التقليقة ... لصقاات حدااه كاتضحك و باستو فخدو و قالت : شكرا حييت فكرتي لمشااعيري و جيتي حتال عندي تراضيني   زين العابدين هااز خناافرو للسماء : حيدي لهيييه .. بلا ماتمشي بعييد   ضحكاات الاء و ضرباات كتفو بكتفها و قالت : هبطهم غيير شوية .. غييير شوية   شاف فيها ضاحك و قال : صافية حليب ؟ بغيت نقول .. صافية بحال شعرك ؟   ضحكات الاء و قالت : صااافية   زين العابدين : فرحانة ؟   الاء : فرحااانة   زين العابدين : اوى هاادشي لي بغييت نعرف .. مهم غدا ندووز عليك لليسي مع ال5 باش نخرجو نشريو الخواتم .. ياك خارجة مع ال5 ؟   الاء كاتفرنس : ااه   زين العابدين نايض : اذا صاافي .. تسناايني   الاء : ان شااء الله   وصل الباب و قبل مايخرج قال : تصبحي على خير .. و بااركة ماتبكيي دووك العويناات رااه مامخلووقينش للبكا و خرج و شعلات فيها العافية و طاحت فوق السرير مرة شادا قلبها و مرة شادا حناكها .. مايمكنش مااتبغييبهش و هو كل مافيهوكايجرها لعندو بلا حشمة بلا حياء ..  غير خرج من الدار و هو يشد حنكو .. و فكر : اكيييد غااادي تبوسني و غاادي تعنقني و غادي نشركو الفراش و نتغداو و نتعشاو ب2 .. بدااا تدخل هااادشي لراااسك دوز يدو على موسطاجو و دخل لداارو ..  5 العشية الجو مغيك و الشتاء كاتصب .. جالس زين العابدين فسيارتو قدام الليسي كايتسنا .. حتى سمع جرس الخروج كايصوني .. تسنا 10 د .. عاد بانت ليه خااارجة كاتكركر مع البنات و مضااربين على مظلة وحدة .. كلاكسوونا و ماردااتش ليه البااال .. ورك مابقااا طلقو حتى داارو كااع عندوو .. انتابهت الاء و البنات .. شيرات ليه بمعنى تسنى شوية .. و ماعحبوش الحال .. تسنى تاني شوية و لكن الظاهر انها طولاات .. بدا يكلاكسووني و لكن هاد المرة بطريقة ماتبين انو تعصب ..  شافت فيه و قالت للبنات : بسلااامة البناات .. نتشاوفو غذا ..   و جرات حلات السيارة و دخلات ... باستو فحنكو و قالت : سلاام   زين العابدين : عرفتي شحاال و انا كانتسنا .. و منين خرجتي .. واقفة شاادا ليا الحتة مع البناات   الاء : سمح ليا .. كنا كانهضرو فموضووع طويل شوية .. راه حتى الشتاء مافرقااتناش   زين العابدين : خاااصك من دااابا تبداي تفرزي بين اولوياااتك .. و لي غايكوونو داارك و راجلك   الاء : زين العابدين .. يالله تشاوفنا .. خلينا غيير حتى ندوزو نصف سااعة مع بعضنا على الاقل   زين العابدين : فبلاااصة ماتقوولي ليا سمح ليا غلطت .. باركة تقولي فهااد الهضرة   الاء : اما ماغلطتش رااه وقفت غيير شوية علااش ديما كاتاخد الامور بحساسية ؟  زين العابدين : راه انت لي كاتستاخفي بالامور ماكاتخديهاش بجدية .. كولشي عندك هااني .. انا راه ماكاين لي كايقلقني قد كترة التسنيا   الاء : ماتغوتش عليااا ... صاافي فهمت تقلقتي من تصرفي انا كانعتااذر .... عااد الباارح تصالحنا..هاحنا رجعنا نتخااصمو تااني   دوز زين العابدين على وجهو و استاعذ من الشيطان الرجيم و قال : صااافي .. نسااي .. فيك الجووع ندوزو ناكلو شي حاجة قبل ؟  الاء : مافياش الجووع   زين العابدين : غتااكلي .. شوفي صحتك كييف داايرة على قدك .. كيف كاديري تبقاي وااقفة على رجليك النهاار كامل   الاء : كناوب بين يديا و رجليا و بعد المرات كانوقف حتى على راسي   ضحك و جر ودنها حتى قربها لعندو و قال : مصرة تبقاي تجااوبي هضرتي   الاء : و علااش كاتهضر معايا مداام ماكاتوقعش اجاابتي ..   زين العابدين : كانهضر على هااد المراااوغة و الاسلووب القبييح ..   الاء : اوى جيد انت الاسلوب المستفز و الغروور ديالك   زين العابدين : انا مغرووور ؟  الاء : ااااه .. بحاال شي طااوس ديما فاارد ريشو ماقاادااهش الكرة الارضية   زين العابدين : شفتي ؟؟ لاااحظي اسلووبك   الاء : ورااه مدحتك .. الطوس راه معروف بالرقي و عزة النفس   زين العابدين : هاانتي كاترااوغي تااني   الاء : و صاافي طلق ودني شووف كيف درتي لييا ... واش يمكن ليك غير مرة وحدة تحسسني بلي حنا فغولاسيون رومونتيك ... و ماشي علاقة ولااد الضرااير .. ؟  زين العابدين : الى جاات من عندك ماغاتلقاايش مشكل عندي   الاء : اااه .. حيت انا لي جاايا بعجاااجتي   زين العابدين داير صبعو على فمو : ششششش غادي نمشيو نااكلو دااابا و نسمع حسك غانربطك ورى الكوموبيل نجفف بيك الزنقة   الاء ربعات يديها و رجعات لور مخنزرة فيه : امممم الرااجل المغربي القوووح .. صدقتي منييين قلتي غادي يدوز عليا الدكااكة .. و سبحاان الله الحياة مالقاات مااحسن منك انت يدوزها عليا   جالسين فمطعم حدا بعضهم كاياكلو ..  زين العابدين : عجبك .. شفتي قلت ليبك غايعجبك   الاء : ااممم عندك الحق ...   زين العابدين : عاادة ماكانشرييش مااكلة الزنقة .. و لكن حيت انت معاايا درت استتناء   الاء : و علااش ؟؟ كيف كاادير تبقى فالخدمة النهاار كامل بلا ماكلة   زين العابدين : بطبيعة الحال لا .. الواالدة كاتقااد ليا غداايا و بعض النوبات شيماء   حبسات الاء من الماكلة و شافت فيه .. هز عينو فيها و قال باستفهاام : مالك ؟  الاء : دابا منين نتزوجو .. كانقصد ورى العرس .. غايخصني انا لي نبدا نطيب ليك ؟   زين العابدين و هو كياكل : طبيعي .. كيفما انا لي غانولي متحمل مسؤوليتك .. علاش ؟  بقات الاء كاتشووف غيه بملامح المسكينة و كاتعض هلى شفايفها .. حدق فيها لتواني .. حط الماكلة من يدو و قال : ماتقووولييش ليا حتى انت متبعة دييك الموووضة ديال *هز يديه معوجهم و عوج فمو و سبل بعيونو ..رقق صوتو بسخرية و كمل * انا الى عرفت نقلي بيضة رااني مباااركة و مسعوودة ... *رجع بنبرتو الطبيعية * شووفي لحسك انت .. راه لا ماكنتييش تعرفي طيبي شكوون غايطيب ليييك .. الانساان خاصو يتعلم يديبااني رااسو ..   الاء : ماتفهمش غلط .. انا رااه كانعرف المقادير و داكشي و لكن كايخرج ليا ديما باااسل و نااقص .. راه كاانحاول ماشي ماكانحاولش   زين العابدين : ماعليش دابا تعلمي مازربانينش .. اجي صدااقك غااعما كاتسولي فييه   الاء : صداقي.. العقد زعما ؟ ااه ارااااه بغيتو يبقا عندي زين العابدين : نعاام الفنيييونة عااودي نسمع ... باش نلقاه مع كتووبتك عند موول الزريعة و زايدوون المكلخة .. كانهضر على الصداااق ماشي العقد واش انت هبيلة و لا خارجة من فيلم ميكسيكي   الاء : و اللهما عرفت .. انا راه مامتعمقااش فهاادشي لحد دابا كاتجبد خالتي قدامي شي مصطلحات في اطار العرس و داكشي ماكانعرفا علاش كاتهضر حتى كاتشرح لبا   زين العابدين : ههههه ياااربي اش هاادشي .. هاانتي شووفي .. الصداااق .. هو مبلغ ديال الفلووس كايعطيه الراجل لمرااتو فالزواج و هاادشي حقك الشرعي ..   الاء : اواااه   ضحك و ضرب جبهتو و رجع قاال ليها : شفتي انا ولد الناااس كون كاان شي شلاهبي كون داارك فدغمة   الاء : ههههه اوى الله يرحم والدييك   زين العابدين : اميين .. مهم غاتصبري علييه حتى يفووت العرس .. ممكن ؟  الاء : هانية هانية .. ماتظغطش على رااسك   تبسم زين العابدين و قرص حنكها بخشوونة و هي شادة يدو كاتخاصم : وييينووووو على الرتييلة كاتخمم لرااجلها ..   الاء : واشناااهو داااابا غانولييو درااري .. انا مرااتك ماشي ختك الصغييورة .. خاصك تبوس حنكي و لا يدي و تشكرني و تقول ليا كلمة حلوة ..اولا شي حاجة هكا .. شناهي هااد الرومانسية المقووبعة عندك   زين العابدين : الراجل المغربي القوووح .. * قرب لودنها * ماكايدير داكشي غير فبيت النعااس ..   خرجو عينيها .. و هي تشووف فيه دغية مصدوومة .. ضحك و هز كاس الموناضة كايشرب و قال : هااكي دوزيها ههههه   خدات من عندو الاء و شرباات .. حطاتو و قالت : نوو .. ممكن تعامل مرااتك مزيان حتى برا البيت ماشي بالضرورة   زين العابدين : كاين فرق بين نعاملها مزيان .. و بين نتصرفو بحميمية   الاء : فين هي هااد الحميمية و انت غاتبوس غير يدها و لا خدها   زين العابدين و هو كايشرب : لا .. الراجل المغربي القووح عندو داكشي شوية اووفر   خرجات عينيها بصدمة و هي توقف .. موضرة كاتشوف يمين و شمال بحاال الى باغية تهرب ..ضحك .. و حط الكاااس و جرها جلسها تاني و قال : هههه تي فيين غاادية ياا هااد الحمقة .. جلسي للارض غاتشوهيينا هههه .. كملي مااكلتك   خدات من عندو و داارت كتاكل و باقية كاتبقلل بعينيها .. حتى نطق تااني ..  زين العابدين : زربت علييك .. اوى حتتى هاادو فهدعاايل الرااجل المغربي القووووح   غير ساالا كلاامو .. شاافت فيه .. ضحك و هي تبعو حتى هي ..  زين العابدين : هههه ماتخافي ماتدهشي غيير ضااحك معااك   الاء : اشمن جزء ضحكتي فيه بالظبط   زين العابدين : ههههه بغيتي الصرااحة .. هضرت من نيتي ..   ضحكاات الاء و داارت يدها على فمها لي عاامر ... و قالت : حصلتك غير بالرييط هههه   تبعها بعينو و عينيه على يديها و قال : اشنو زعما .. مخبية فمك لي عاامر زعما الادب و الصوااب   شافت فيدها ضاحكة و قالت : ماتفهمش غلط هههه هادي عادة لصقاات فيا من عادات الكوريين   زيين العابدين : اممم على الاقل نافعيبن فشي حاااجة .. و ماخدييتييش منهم عادة احترام الناس الكبار   الاء : منيين عرفتي هاادي   زين العابدين : هههه قلتيها ليا واحد المرة نسيتي  الاء : نسييت و انت عقلتييي .. واااو باااكسووك (تصفيقات) و صفقات بدوون صوت ..  زين العابدين : اوى شفتي .. غاتولي تحتاارمي راجلك و لا لا ؟   الاء : انا راه بالفعل كانحتاارمك .. كانتقبل قراراتك .. و كاندير بنصائحك... الى هضر شي حد قدامي عليك بكلام نااقص غانقطعو .. و ندافع عليك فوجودك و غيابك .. و غ  زين العابدين : عجبني هاادشي .. و لكن ماشي غير هااد النوع من الاحتراام لي بغيت ... راجلك الغزالة كرشو كبيرة .. انا بغيتك ديريني من اولوياتك .. و طلباتي حتى هما .. ماترديش عليا الهضرة .. تحشمي مني شوية .. هكااا   دوزات الاء فكها من يمين لشمال و ضيقات عيونها و قالت : متأكد داك العقد لي سنيت علييه عقد زواج ماشي استعبااد   زين العابدين : علااش كاتشووفي الاموور هكااا ... كااتجيني بحاال الى كاابرة فمانشستر .. رااك كابرة خلووق فبلادك .. هاادشي لي طلبت منك رااه حقي .. و خاصك تكووني عاارفاه ماشي انا نورييه لييك و لكن مااعليش نورييك.. و زايدون هاادشي ماشي حكر عليك غير انت .. حتى انا .. داايرك من اولويااتي ... مالاحظتييش خارج اليوم بكري من الخدمة بااش ندووز لعندك   الاء : دااابا تصرفاتي خااايبيين ؟  زين العابدين : مااشي لديك الدرجة .. غير هو .. حاولي تتواضعي و تعرفي على اصلك .. بااش نتفاداو هااد المشااكل   الاء : اويلي حتى خووتي هادا كلاامهم .. وا كاايقوول ليا روزاليندا   دار زين العابدين قبضة يدو قدام فمو و رجع لوور كايضحك و قال : و الله الى روزاليندا .. حتى انا حااس برااسي مزوج باجنبية عااد غانعلمها و نفهمها و نوريها ..   الاء : كاتزيدو فيه .. خالتي و شيماء عمرهم قالو ليا هكا   زين العابدين : داكشي لي غانشوف انا راجلك .. و خوتك .. ماشي لي غايشوفوه الاخرين   الاء و دارت يديها على راسها و حطاتهم على الطابلة : الله ياربي الله ..   زين العابدين : الحمد الله كاتعرفي الله بعدا   الاء :' لا ماتزيدش فييه   ضحك و قال : صافي ماغانزيدش فييه .. و ياله نووضي رااه نعسنا هنا .. الشتااء مووحال تصحى ناضت الاء حتى هي ... مشا خلص و رجع عندها .. خرجو و بقاو يشوفو ..  زين العابدين و هو كايحيد المونطو و تغطاو بيه ب2 : بااب قيسارية الدهايبية من بعد هااد الشاارع الطويل العريض .. غادي تطلعي النفس و غانضربوها بجرية وحدة حتى نوصلو لباب الاء و هي كاتضحك حتى تسدو عيونها : ااه وااخا   ضحك بدورو و قال : هههه اشنو لي كايضحكك يا هاد البنت   الاء بحماس : من ديما كنت كانشوف هااد اللقطة فالدرامات الكورية و بغيت نجربها و نعييش احسااسهم   ضحك و جاوبها : يالله الحمقة ها الضو الاحمر ... واحد .. جووج .. تلاتة   تخشات فيه و عنقات خصرو و جرا هو و ياها .. و شحااال ضحكاات و هي مخشية فيه و متبعة قياادتو .. حتى وقفو تحت سقف باب القيارية .. حيد المونطو من عليهم و لقااها كاتضحك و تفرنس ... كان شكلها لطييف بضحكتها الحماسية و بقطرات الماء على وجهها ..  مد يدو مسحهم و هو كايقول : ههه عجبااتك لهااد الدرجة ..  الاء : ااه ااه   زين العابدين : هههه اوى حتى نخرجو و نعاودووها   مد يدو لكتفها و جرها دخلها فجنبو ..  مجموعة من الخوااتم قداامهم .. الاء كاتشوف و تقلب و زين العابدين كايعض على شفايفو و يقشرهم بفمو بالخلعة .. قاالو ليه الدرااري بلي يدها متقوبة و بلي هي سفااحة الساليرات .. و مااحس بيها غير داابا منين وقف فالمحل و خدا فكرة على التمن لي ولا خيالي بالنسبة للدراويش ... هي كاتقيس و هو كايلعب فموسطاجو .. هي تحط و تهز اخر و هو يرجع يبدل الوقفة .. تحطو و تهز اخر تاني و هو كايحك لحيتو .. حتى حطات داكشي و قالت .. : ماعجبنيش هادشي   و هنا استسلم .. صاافي باااينة غاتطلب شي حاجة اكبر من هااد الكوليكسيون الظريفة اللطيفة لي عطااهم .. حتى قالت : انا بغييت شي حااجة .. لي تكون ساامبل و على قدي .. هادشي جااني بلدي و قدييم الطرااز ..   البائع :' بالعكس ابنتي .. هاادشي لي مطلووب هااد الوقت .. شوفي هذاا الاء : لا لا .. بغيت شي حاجة تكوون بسيطة و كيووت هكا .. راه غايبقى فيدي ديما .. مابغيتش داكشي ديال اراك من بعيد   مشا يقلب ليها و دارت عند زين العابدين و قالت : اش باان ليك ..   زين العابدين : اش بان ليك انت .. انا جااي غير نخلص   الاء : و رااه غايجيب حتى ديالك ..   حطو قدامهم .. خواتم ازواج .. واحد كبير فضي و بيه خط ذهبي و الاخر صغير دهبي و به خط فضي و مرصع بحجيرات و قالت : هاادو زويبنين ..  زين العابدين : حتى انا عجبووني   الاء خشات ديالها فيدها كاتقيسو : ارى يدك نقيس لييك   مد يدو و خشاتو فيدو .. و هزات راسها عندو كاتضحك و قالت : يدك كبيرة   حطها على وجهها مسرحة و غطاتو كامل و قال : قد وجهك .. تصلااح غير لتمرميق   حيداتعا الاء كاتغدد و شافت فالبائع لي كايضحك و ضحكات ضحكة صفراء و قالت : عزييز عليه الملااغة .. هي هي هي   و هي تدور عندو جمعات الضحكة بسرعة ..خنزرات و كمشات يدها و زواتو غير بالريط .. جمع يدها كايضحك و جرها قدامو كايشوف .. زين العابدين :' صاافي هاادو ؟  الاء : ااه ... ارى يدك *كاتقارن * هااادو كايتشاابهو و فنفس الوقت مختالفين .. و لكن علاش انا ذهب و انت هذا .. حتى انا بغيت بحالو هكا زين العابدين : غااع خواتم الرجاال هكا حيت الرجال ماكايلبسووش الذهب   الاء : واايلي ... ماكنتش عارفة هاذي حتى هي   زين العابدين : هاك اسيدي غاناخدو هاادو .. وا تصااوب معانا فالتمن   خارجين من بااب القسارية و كانت الشتااء صحاات .. و ظلام الحاال على الآخر ..  الاء : اوووه برد الحاال   زين العابدين :يالله ... دغيا نوصلو للطوموبيل   بعدما ركبو السياارة .. قال زين العابدين : الخوااتم و هاهما .. اش بقا   الاء : اش بقا .. والو غير العرس   زين العابظين : خاصنا نشريو بيت النعاس .. حيت لي عندي غير ديال زووفري   الاء : ااه .. و لكن وااش انت مكاافي مع المصاريف .. راك خدمتي غير هاذي شهراين .. كيف كادير لهادشي كاامل '  زين العابدين : كانديباني رااسي .. و لكن وااش لهاادشي ختاريتي الخواتم الرخاااص   الاء : االا .. هذااك ذووقي   كانت ضحكة كاترسم على وجهو دقة دقة حتى وصلات لأقصااها .. شنق عليها و جرها لصقها مع صدرو كايخربق شعرها و يضحك و كايقول : وييينوووو كااااتراااعي ليااااا ..   الاء و هي كاتقوامو : واا لاا ازين العابدين ... شعيراتي الخفااف لاااا ..   زاد قجر عليها و عنقهاا بود و مجااكرة ليها و هو كايضحك .. اما هي فسكناات للحظة و استغلاات لعبو و خلاات راسها تستمتع بلحظة لي اول مرة كاتوقع .. عنااقو .. قربها من دقاات قلبو .. رغم انه تصرف عفوي ماورااه والو .. و لكن ماقدراتش ماتستاغلش هااد الوضع ..  حسات بيه ربت على شعرها .. وشافت فيه و قال مبتاسم : خووتك قالو ليا كاتصرفي الفلووس بإسرااف .. داباا صدمتييني   الاء : ماتخاافش .. كانرااعي شوية   و دورات وجهها و خنزرات قائلة : دووك جوووج تيرااان الله يعطيبهم غيير القبط و الحنااش   يتبع  ]

آلاء و المنحوس الجزء 39

https://www.9esa.com/2018/06/aala2-walman7ous-39.html

غزلان ش.

[ وقف بالسياارة قدام الداار .. و شاف فيها ..  زين العابدين : يالله دااركم ..   الاء :غاتهضر معايا قبل مااتنعس ؟   زين العابدين و هو كايبتااسم و كايغيظها : بغييتي تسمعي صوتي قبل ماتنعسي ؟ بديتي تفهمي اشنو هي يكوون عندك رااجل يااك   الاء :' ههههه مااشي بدييت .. اناا رااه عاارفة بلي عندي راااجل .. راه انت لي خااصك تفهم اشنو هي مرااتك   زين العابدين : فاااهم اشنو هي مراتي و شكوون هي مرااتي .... مهم هااد الموضووع باينة غادي نجبدووه منين نعيط ليك .. نكملووه فداك الوقت .. دابا غاتطلعي و حاولي تهزي كتووبتك .. و نقصي من الغرب شوية   الاء : ههههه وااخا .. غانهز كتووبتي .. و ماتنسااش تعيط ليا   زين العابدين مبتاسم : ماغانسااش زوجتي الصغيرة   ضحكات .. قرباات ليه و بااست خدو الخشن و شافت فعيونو و قالت : انا مشيييت   هزز براسو و خرجات من السيارة .. و طلعات كاتجري لدارهم .. اما هو فبقا متبعها و يدو على قبلتها .. ضحك و هو كايفكر بصوت عالي : البووسة التااالتة .. كوولشي عندها كيف شريب الماء ... * رجع براسو و تنهد * كون غير كنت بحالها ... حااس برااسي فصرااع .. كولشي جا فخطرة وحدة .. انا باقي كانكتاشفها .. و لحد دابا جوانب اخرى فيها مازال كايبانو و كايعجبوني .. و فنفس الوقت اموور اخرى كاتعصبني .. يعني كوون غير تحيد العناد و قسووحية الرااس غادي يكوون كولشي هو هذااك .. الله يكمل هاادشي بيخير يااربي و خرج من سيارتو و اتاجه للدار ...  دخلات الاء للدار و مالقاتش خووتها .. اكيد خرجو للقهوة كيف عادتهم .. دخلات كاتغني و شعلات الضوااو .. و تلاحت فالسداري لايحة ساكها و بوطها و مونطوها كلها فجهة .. تنهدات ضاحكة و قالت : 2 حواايج سبب سعادتي فهااد الدنيا .. الكيبوب .. و ولد عائشة ... و لا دااير فيا العماايل ياا ربي .. كانظن ماغاديش نندم على قراري .. حيت كانظن كاينة قابلية انو ينسى الاخرى ..هههه كايقول و يعاود مراتي .. و ضحكو قبايلة كان ضحك ديال زوج مزوجين *ناضت جلست* هههه ناري غانسخف .. هو واخا كانتناقشو مرة مرة و لكن على الاقل علاقتنا حية ماشي ميتة .. و هادشي مريحني .. كايبين ليا على انو مهتم بهااد الزوااج و ماشي مبزز عليه و مكره... مهتم بمشاعري و بيا .. كانظن انقدر ندييرها .. يقدر يبغييني ... *هزات راسها و كاتدعي* ياااربي من فمي لباااب السماااء يااربي   عائشة شادا الخواتم بين يديها : اويييلي على بن الشلح الزقراام   زين العابدين : ماااشي اناا لي اختاااريتهم .. عرووستك انا غير خلصت   لانو ملامحها .. ضحكات و رجعات جلست فبلاصتها و قالت : الله يرضيي علييها ذووقها غزااال   ضحكو شيماء و زين العابدين و قال : و لاايني الواالدة رااك شلااهبية .. منين يسحاب ليك دوقي انا عايرتيني و منين عرفتيهم ذوق عروستك و لا غزاال   عائشة متجاهلاه : ختاريت و عرفت راسي شكوون ختاريت .. بنت الاصل كابرة فالخيير .. كون كانت شي مجووعفة .. ماتخرج حتى تغمطك بشي سرتلة و سنسلة فووق الخااتم ...   زين العابدين : متاافق معااك فهاادي .. وا ماكاتسول فحتى حااجة الوالدة .. لا صداقها و لا واالو .. حتى من البيت .. قلت ليها نخرجو نشرييوه قالت ليا كيفاش كاتضبر المصااريف هادشي كامل و انت ياله ترسمتي   عائشة : يرضي علييها عرووستي مسيييكيينة قلت لييك بنت النااس انت لي كنتي عور و كاكاتشووفش   شيماء : و لكن كيفاش مامسولاش فصداقها .. ماعطيتيهش ليها   زين العابدين : هضرت مع خوتها قبل العقد .. و تافقت معااهم .. و لكن ظهر ليا ماقالو ليها واالو من بعد ... عارفيينها ماعندها فااش تحتااجو فلوسها كايمشيو غير فداكشي ديال البنات صافي .. مهم رااه ماغاناكلهاش فيه قلت ليها من بعد العرس و هي قالت ليا ماشي مشكل   شيماء : اوى مزياان ..   عائشة : الله يرضي علييها و الله الى زاادت عجباااتني تبسم زين العابدين بشرود و هو كايدوز يدو على موسطاجو و كايفكر فالعااصفة الهادئة الشقرااء لي دخلات حياتو ...  بعد اسبووع ...  اليوم السبت .. جالسة الاء و ياللمعجزة كاترااجع دروسها .. دخل زياد لغرفتها منادي عليها ..  زياد : الوووءة ..   الاء : اش بااغي   زياد :زيد خاارج ... انا عااد غانخرج مع شيمااء ..   الاء : نااري ملييت دييوني معااكم   زياد : غاادي انا و مرااتي اش غاايدخلك بيناتنا .. انا رااه بااغي نطيب العنب علىىى خااطري ..   الاء : صااافي مشااا خييري .. وصلتي للي بغيتي و قلبتي وجهك   زياد و هو كايداعب شعرها : ههههه مرة اخرى عندنا غرض اليوم ... شوفي زين العابدين الى مساالي   الاء : كيف كااتشووف قلتها ليه ..و تحلف عليا نشد كتووبتي قالك وقت الامتحانات هادو و عااس على الباب .. غير كانخرج كايشقمني .. ماعرفتووش كيف كاايديير ليها   ضحك زياد و قال : عبر علييك وراه عندوو الحق .. الدورة الاولى مابقى فيها والو و تسالي و الامتحانات هذا وقتهم .. باان ليا لا كمل معااك عكا غادي تنجحي بزز منك   طااحو كتافها و حطات راسها على المكتب بتذمر : اوووف على زهر   زياد : مااعلييش .. مرة اخرى .. يالله انا خاارج   خرج زياد و دارت كاتخنزر و نسب نكفية على كتووبتها ..  بعد ساعتين حلفت لا زادت كملاات .. هزات تيلي لقاتها 4 العشية .. دازت للميساجات و سيفطات ليه : اش كادير   بعد شوية جاوبها : كانقااد شي تخربيق فالسطح ..   جاوباتو الاء ب : وا قنطت انا غير بوحدي فالدار .. خرجني شوية   و كان ردو : الى قنطتي اجي عندي دابا مامساليش مانقدرش نخرجك   الاء : صاافي انا جايا   و ناضت .. لبسات قبية فوق ملابسها البيتية .. و دارت عدساتها .. هزات تيليفونها و خرجاات ..  دقات على الباب و حلات عائشة ..  عائشة : اهلاا عرووستي الغزاالة   الاء : سلاام خاالتي .. جيت عندكم الدار خاوية و قنطت بووحدي   عاىشة : دخلي ابنتي .. السبت و الاحد هكا كايدووزو .. طلعي صدعي رااجلك يخرجك بحاال الاخرين   الاء : ههه داكشي لي غانديير   دخلات الاء و تبعاتها عائشة بعينها و كاتقول : الله يحفظكم من العين اولاادي و سدات الباب و دخلات ..  طالعة الاء و كاتغوت فالدروووج : ابوووشنباااات المعكاااااااز لييي مااابغاااااش يخرجنييييييي فييييننككك  و سمعات صوتو من السطح كايجااوب : هاا انااا هنااا يااااالرتيييلة لي ديماااا فااارعة رااااسي   كملاات الدرووج و هي كاتضحك .. حتى دخلاات عندو .. لقااتووو مرون الدنيا و كايخرج الاواني و الاتات الباالي من الغرفة المووجوودة فالسطح ..  تقدماات لعندو و هو مخرج صندووق بين يدو .. شافت فيه وقالت : اش كاااديير ؟   زين العابدين : كانخرج هاادشي نبيعو و لا نتفك منو .. غير معمر البيت هكااك   الاء : اياااه و انا   وقف و شاف فيها و جاوب : اجي عااوني رااجلك و دخل يكمل شغلو ..  تبعاتو كاتغر و دخلات ورااه : وااش انا الشقاا و الملل مطبووعين فجبهتيي .. ولايني رااني صغعة   زين العابدين : سكتي شوية و هاكي حطي هادشي تما   خدات من عندو و دارت لي قال ليها .. رجعات لعندو تكمل المواال ديالها حتى باان ليها وقف .. داز من قدامها و سد الباب .. سكتات كاتشووف فيه .. الباب ظاهر انو خااسر ماكايتسدش غير بالبواني ..جرو و سدو بالسااروت و خشاه فجيبو .. خرجو عينيها و قالت : تااا اش كاادير ؟ زين العابدين : سكتيي ياهاد البنت شوية   و بان ليها رجع للكومة الاعوااد و الاشيااء المكومة فالقنت .. و بدا يجبد فدااكشي و بحال الى كايقلب .. حتى بدااا يزرب و هي تخرج طووبة .. اشمن طووبة قوولو فقمة ..او ذكر الفظ كايزحف و يتنخض بكرشو الضخمة ... كانت جايا باتجااه الاء و هي تطلقهاا بزكية ممكن يتكسر بيها الزجاااج .. طارت لجهة زين العاابدين لي كايطاارد الطوبة ... الطوبة كاتجري فاتجااهات الغرفة كاتقلب على مخرج و زين كايطااردها نااوي يغيز ليها و الاء غير كاتجري اي اتجااه مافيهش الطوبة مداام زين العابدين هو نيييت تابعها .. هي ماتغوت و تنقل من هنا للهنا .. فينما توصل للباب تبرك تحل وتخبط حتى كاتبان ليها الطوبة جايا لجهتها و تقلب الجرية لقنت ااخر و ديماا الغواات .. زين حااصرها فجهة .. و غوت لأء: سكتييي من الغوااات رااك انت لي كااتهربيها .. اري ديييييك الشطااااابة دغياااااا   الاء وسط غواتها : تا اشمن شطااابة لي غااتغر فيييهاااا .. راه .. هي لي غاتهزها و تبعك بيهااا ..   شافتها جاايا لجهتها و الاء كيف عاادتها بغاات تهرب و هي تبدا تزادا هي ويااهاا .. يمشيو ب2 ليمين .. و يرجعو ب2 لليساار .. زين العابدين غلباااتو الضحكة رغم انو كايقلب بااش يقتلها ..  الطووبة بحال الى طلع ليها الدم و تمات غادية لنااحية الاء .. لي زاادت كاتغوت وزاد عليها زين العاابدين  زين العابدين : عندااك .. تييي حيدي من حدااها رااه غااتعضك ..   غير قاالها و هي تنقز حتال لعندو و هي تشعبق فيه كاترطا برجليها و تنخض فيه و تغوت : واااا خرجنيييي من هنااا وااحل الباااااب .. وااا خاااالتييي و عتقووو الروووووح   عيا مايحطها و والو لصقااات فيه و فالاخير خلااها .. الطوبة غااع القناات تسااطحت معااهم ... هز زين الشطاابة و برك يتبعها و الاء كاتغوت و هي شاتدااه بحيااتها .. عيا مايخبط .. و الحراام كايدووخ و ينوض يجري تااني .. و لكن كاتحااول تهااجمو .. حتى ولا زين كايضربها برجلو والاء زااد جعرها منظر هجوومها عليه و هو كايضربها .. و بدات تقج فيه و تغوت .. و هو ماحيلتو لاء ماحيلتو للطوبة ... حتى جات فيها دقة فاش طوعها بحال كورة .. حتى تخبطاات مع الحيط .. هز رااسو باان ليه شااقور تقيل قدييم و مصدي .. جرو هزو و تبع الطوبة .. خبطة فاشلة وراء الاخرى حتى جات فيها و اخيرا .. و طيحها وسط دماياتها .. تحنى كيااخد نفسو و هو عرقاان حاالتو .. بغا يحط الاء و والو مابغااتش .. على الاقل سكتاات من الغواات لي صمك ليه الودن اليسرى من جيهتها .. قال و هو كاينهج : هبطي ... سخفتوووني ب2   الاء وسط خناينها و دمووعها : و اللهما نهبط .. يالغداار خليتيني فموااجهة وحش بووحدي ماحاولتييش تحمييني .. كيفاش غانعييش مع زوج مااحماانيش من اول مطبة حيااة بيناتنا   ضحك و هو كايشووف فيها و قال : ياااك .. وماشفتييش انت لي مااعاونتينيش نتخطااو اول محنة و مطبة فحيااتنا   زادت شنقات عليه و قالت : لاااا.. الى كاان موقف الطرف الاخر ضعييف و ماشي فاستطاعتو يسااند .. فماعندكش الحق تلوومووو .. هييييي *كانت شهقة بكااء *  ضحك زين العابدين و قال: يالله صاافي .. صافي .. هبطي غير نمسح حاالتي   الاء : ماابقااوش عندي الركااابي علااش نوقف .. خفت يخرج شي وحش اخر  زين العابدين :هههههه رااه كانت غير هي .. و رااها ميتة قداامك.. و هبطييي هالعااار   الاء : لا .. و اللهما نهبببط *هزات صبعها قدامو * بالللللللله   وهو هاازها و وجهها قريب لييه .. عطا لراسو فرصة يتأملها عن قرب ..هذا حدت لي ماشي سااهل .. من غرباء تحولو لازواج و حاملها بين يديه بحميمية .. معنقااه وواخدا راحتها بين يدييه ... يمكن هي مولفة هادشي مع خوتها و لكن هو .. راه هي الانتى الاولى لي كايكوون قريب ليها بهااد الشكل .. ماشي امو و ماشي اختو .. مرااتو .. لي غاتكوون قرييبة منوو و معااه بكاامل فصوول حيااتو .. كايحاول و غايحاول يتعايش مع هااد العلاقة الجدييدة علييه .. و يتأقلم مع ايجابيات العلاقة و سلبيااتها ... غاايحاول ! هي كاتكلم و هو كايفكر بشروود فوجهها .. لاحظت شروودو .. سكتات ... و ربتات على حنكو بحنان و قالت : زين العابدين .. فيين ساارح   جاوبها : معااك الاء زادت شددات يديها محيطة بيهم عنقو و طلعات بفعل انزلاقها ... قادها حتى هو و مابقاش نزلها .. حاوط درعاانو عليها .. شاف فيها و قال : خفييفة بزااف .. شحال فيك   الاء : ماغانقوولش ليك   زين العابدين : راجلك انا ياك مابيناتناش الاسرار   الاء : و حيت رااجلي ماغانقوولش ليك   ضحك و قال : كايقولو الزوااج و المسؤولية كايغلضو .. احنا غانشووفو واش غايقضيو فييك شي حاجة .. حيت كاتجيني الهواء لاساط يطيرك   الاء : هههه انا رااه كناكل عاادي ... و لكن جسمي ماكايخزنش .. و الغلض الله ينجيني منوو .. بغيت نبقا رشييقة هكااا ..   زين العابدين : اوى يالله المدام الرشيقة نخرجو من هنا .. قهراتني الغبرة   جبد الساروت و اتاجه للباب .. و هو كايفتحو ... كانت موجهة لوجهو بالجنب .. كاتشووف فشكل وجهو المحبب ليها .. عيونو .. مركز جاذبيتو الرجوولية .. تبسمات و حطات راسها على كتفو .. و بقات كاتشوف فطرف فمو و موسطاجو .. و كاتفرنس اكيد غاتفرنس و هو غادي بيها و شادها بين يديه .. مع ان الموقف شبه تافه و ممكن يحطها و لكن خلاها .. و نيت هادشي فااش كان كايفكر .. مابغاش يحطها .. كيفاش غايقدر و هي حاطة راسها على كتفو و معنقاه بشدة .. اكيد فهي كاتبغييه .. و الان غااتكون فرحانة و مرتااحة .. و هادشي لي باغي هو .. سعادتها و رااحتها .. كيف كاتمنحو راحة البال .. ماكايضيع حتى فرصة جات بين يديه بااش يفرحها .. مابقااش الامر منحااسر غيير فراحة ضميرو .. و انما شعوور جديبد بالمسؤولية اتجاهها .. شعور بالحماية تجاهها .. بحاال شي كائن ضعيف كايحاافظ علييه من العاالم الخاارجي .. و لكن علااش هادشي كلو كايتبخر قداام عناادها اللعين .. لو فقط تكون مرنة و رااسها مااقاسحش .. جبد كرسي حطو .. و قال ..  زين العابدين : يالله تيتي ابابا هنا انمشي نجيب ليك منمنم   ضحكات و ضرباتو على سدرو .. هبطات و جلساات ..  زين العابدين : جاا معايا دور الاب يااك ؟  الاء : هههههه بزااف كنت غاننعس غااع   زين العابدين : اوى شفتي ماغاتوحليش غير بووحدك فالمستقبل .. اما نهبك نجييب شي حااجة نااكلووها   مشا هبط و خلاها كاتشووف .. وا بلاااتي .. واش نيت لمح بداكشي ديال الدراري و البز .. اووكي خليوها تمووت واحد 2 د و نرجعو ..  بعد نصف ساعة طلع الصينية فيها صوندويش و عصير ليهم ب2 .. حطهم بيناتهم و مدو ليها ..  زين العابدين : هاكي ..باسم الله   خدات الاء من عندو و قالت : اشنو فيه   زين العابدين : ماطيشة ..بصلة طون فلفلة خضراء و الحار و مايونيز .. و زيتون ..   الاء : كاتعرف طيب   زين العابدين و هو كياكل : لا .. انا غير كنااكل   و وحلها ليها تاني .. ضحك و قال : ماتخافيش ماكانتشرطش لي حطيتيه ليا نقول باسم الله غير يكون ماكلة ههه .. و لكن الاسااس و لي ضرووري ناملهم فنهااري ..   الاء : البيض مقلي فزيت الزيتون   شاف فيها و ضحك و قال : يرضي علييك .. هذوك فالعشية .. و فالصبااح حسوة   الاء : ماكاين ماسهل من هااادشي .. الحمد الله منين جات غير فهاادشي   زين العابدين : هههه وا شفتي .. لا انت كاتشرطي و لا انا .. كووبل رااسو هااني .. اللهم لا حسد ههه  الاء : هههههههههه *وحلاات ليها *اووح اووح   قرب ليها و شد يدها سرحها و بدا يربت على ظهرها : بالشوية علييك .. عارفة بلي كايخصك تغكي فمك الى كان عاامر و ماعارفاش بلي ماخاصكش ضحكي بالماكلة في فمك ؟ هااكي العصيير يدوز ليك   خدات من عندو شرباات .. و تنهدااات .. هزات عينيها فيه و قالت : تخصرو ليا لي لوونتي يااك ؟ الدمووع فعيني   زين العابدين : اااه .. حيديهم .. بغييت نيت نشووفهم   مسحات يديها و زولاتهم هز قرعة الماء معدني حداه (ماشي سيدهم علي 😂) كب فالغلاقة الماء و عطاتها دارتهم فيها .. و هزات عينيها فيه و هو يفرنس ..  زين العابدين : كانفضل نشووفك هكا .. و حتى من شعرك الابيض .. بغيت نشووفك على طبييعتك (وا شدو فهادي حتى هي 😂)   تبسمات الاء و قالت : فااش كانفكر حتى انا بيني و بين رااسي .. كانقول حتى انا بغيت نكوون على طبيعتي و مانحتاجش نبقى نتنكر .. الصبااغة تعداات على شعري مسكين و لي لونتي خاصني نبقى نبدلهم و نتهلا فيهم ...هانا نحيد و هانا ندير .. خاص ضروري نحيدهم فالدار باش تنفس عيني .. مهم هاادشي مزعج .. زين العابدين : ماعرفتيش اشنو .. السبب .. يعني علااش انت هكا .. حتى واحد من والديك ماكان هكا   الاء :كايقولو ليا خوتي بلي شكلي هكا بسباب طفرة فالجينات .. و لكن هاادشي ماكايشبه لحتى حااجة من الطفرات لي موجودين .. قلت شي حاجة ماشي هي هااديك و انا متأكدة منها و لكن خووتي كانحس بيهم ماباغينش يقولو ليا.. و بصراحة حتى انا مابقيتش كانحكر ... خفت لاتكوون شي حااجة لي تقلق رااحتي .. يااك كواشي مزياان .. اوى صاافي ماكاين لاش نصدع رااسي   وحدرات راسها كاتكمل ماكلتها و خلاتو لشرودو .. حقائق جدييدة اكتااشفها اليوم .. فاليوم لي كشفات على شكلها فقط و ماشي حقيقتها 'البيلسانة' رجح عدم ذكرها الحقيقة ليه بانها باقي ماكاتيقش فيه كليا داكشي علاش ماقالتهاش .. و احتاارم قرارها و احتافظ باعتاارفو لنفسو .. و لكن اليوم .. اكتااشف بلي هي ماعندهااش دراية بالموضوع .. بل ممكن تكوون ماعارفااش حتى اشنو هي بيلساانة .. و بهذا اعتراافو ماغايكوونش ليها هي .. و إنما لخووتها .. هما لي عارفين اش كاين ... صوت الاء جااي من بعيد كايقرب منادي باسمو ... الاء :زيين العاابدين .. زين العابدين .. فيين سرحتي   زين العابدين : اممم .. انا معااك   الاء : غيير سهاا و قوول ليا معااك   زين العابدين : و على لي مزوج *جبد حنكها* برتيلة بحاالك غاايبقا ليبه العقل   الاء : ماتكوونش بووحاااطي ..   ضحك و قال : مااا شااء الله عيوونك و الله الى كايديو العقل   تبسمات و حدراتهم كتاكل و قالت : هههه شحال كن مرة خلعت زيد بيهم فاش كنا صغار .. فالظلاام مع الضو الخفييف كايبانو فشكل .. حيت لونهم صاافي داكشي علااش ... ههه لحد دابا الى خرجت ليه فجأة بلا عدسات كايقول باسم الله الرحمن الرحيم زين العابدين و هو كايضحك : الجملة المناسبة هي مااشااء الله .. ماشي باسم الله الرحمن الرحييم .. خووك ماكايفهمش ماتديش عليه  الاء : ههههه عااارفة .. ماعندوش ذوق   ضحك زين العابدين و قال : يالله كملي و هبطي التحت .. كاين البرد و انت لابسة خفييف   الاء : ماشكييتش علييك عاجبني الحاال هنا   تبسم و جبد حنكها .. ووقف توجه للغرفة يكمل شغلو ..  بعدما انتاهت من ماكلتها جمعات دااكشي تما .. و كشات لعندو .. لقاتو كايجمع اشلاء الوحش .. و تقنتات بعيدة عليه كاتخصر وجهها و قالت ..  الاء : ايعقل طووبة توصل لهااد الحجم ؟ الى كان موضر شي برهوش فهاد الظرب ماتكون غير هي لي واكلااه   ضحك زين العابدين و قال : كون خليتيها قبايلة كون عضااتك .. الكباار كايعضوو ... اما الصغار ماتخافبش منهم   الاء : ناااري طاارت مني قبااييلة .. لي فيا مايحملش هااد الزمر   زين العابدين : خاصني شي حاجة نجمعها فيه   الاء : هاك هاد السطل كولو مشخشخ .. لوح الزبل بيه زين العابدين : خاصنا نسيقو هنا .. تمشي تسخري ؟  الاء : واخا   زين العابدين : هاكي .. جيبي المااء قااطع و جافيل .. المعطر قالت ليا الوالدة كاين   الاء : وااخا .. دابا نكون هنا   تمات غادية و رجعها من قبها زدو قال : درقي عينيك   حلات فمها متذكرة و قالت : و الله حتى مشاو من باالي   زين العابدين : و ردي البال   مشات الاء دارتهم .. هبطاات ... رجعات و مطلعة معاها الصخرة .. و حتى ادوات التنظيف لي طلعاتهم من عند عائشة .. لقاتو خوا البيت كاامل و طرف كوولشي جمعو فقنت فااسطح .. الاء : ها هما .. اووف سخفت   زين العابدين : اري الله يرضي علييك .. يالله تيتي لا تسخفي '  ضرباتو الاء على سدرو .. ضحك عليها كايغييضها ..  زين العابدين : خااثني نحك هاادشي كاامل .. هاد البيت حملنااه حتى خزز .. ديك الطووبة كوراه سنين و هي هنا   الاء : هههه انا غانعاونك   هزات سطل و مشات عمراتو .. لقاتو هو كايحك البقع العنيدة بالماء القااطع .. كباات الاء فالسطل الماء جافيل .. و هنا دخلات عائشة هازا المعطر..  و قالت : نسيتي هذا ابنتي .. *كاتشوف فالبيت* احسن مادرتي هي خويتيه .. داكشي كان معمر الدنيا بلا فايدة   زين العابدين : شحاال و انا نقولها ليك الوالدة .. ماشفتييش الطووبة لي لقيينا هنا .. *دار عندهم* على كاشي كانت غتااكل ليا مرااتي و تخليني هجاال   ضحكات عائشة كاتشوف فالاء لي كاتخنزر فيه و هو كايطنز عليها ..  الاء : ماغانديش عليك   عاىشة : ههههه هكاك ابنتي ماتدييش علييه.. ديري فااسطل المعطر هاهو طلعتو   كباتو الاء كيف قالت ليها .. و مشات تجيب شيتة اخرى و كانت عائشة دارت كانوري لزين العابدين فين يخدم ... رجعات الاء و دازت من حداها عائشة و قالت : ديري ابنتي المعطر فييه   الاء : رااه درتو   عائشة : رااه بيض مافيه والو   طلات الاء و استغربات لانها كباتو فيه و مع ذلك كباتو فيه تاني ..  عائشة : انا هبطت اولادي   الاء : واخا اخالتي   زين العابدين : اري نغسلو الحيووط   الاء جات تهز السطل تااني و لقااتو ماء ابيض و هي تحطو و طارت لحدا زين كاتخشا حداه و قالت باسم الله الرحمن الرحيم   يتبع  ]

آلاء و المنحوس الجزء 40

https://www.9esa.com/2018/06/aala2-walman7ous-40.html

غزلان ش.

[ غير تخشات حداه و هو يوقف كايقلب بعينيه : مالك ...شي طووبة اخرى ؟  الاء :' وااالاا .. السطل مسكوون .. كانكب فيه سانيكروا و كاتمشي   ضحك زين العابدين و رجع كايحك : عندهاا الرجلين ؟  الاء : ماكانضحكش معااك .. هانتااا   جابت السكل قدامو و كبات فيه سانيمروا و قردات حداه .. جتى بدات تختفي ...  الاء : هانتا ماكاتبقا لا هي لا رييحتها   هبط زين العابدين راسو شمو و قال : فيه ريحة جافييل ..   الاء : اه درتو هو و الصابون   غير قالتهها و ضرب جبهتو ..  الاء : اويلي مااالك اش درت تاني   زين العابدين : واش انت علمية ؟  الاء : بطبيعة الحاال .. علوم الحياة و الارض   زين العابدين : يعني كاتقرااي الفيزيك   الاء : اه .. اسوء ماادة كانقرااها و خاارجة عليا بغييت ليها المووت   زين العابدين : ههههه دااباا عااد فهمت .. انا غانقريك بالخوشيبات .. انت عارفة بلي الفيزيك فيها حتى الكيمياء .. غاتكوني سامعة بداكشي ديال تفاعل المحاليل يااك   الاء : اه بطبيعة الحاال   زين العابدين مد ليها القرعة : قرااي هنا   الاء كاتقرا : لا يخلط المنتج مع اي منتوجات تنظيف اخرى او الامونيا و الخل و الاحمااض .. لانها تطلق غازاات ساامة ... و هزات عينيها كاتبقلل فيه و قالت : كنت غانزيد حتى ماء قااطع   هز رااسو كايضحك و قاال : اش غاانديير معااك انت غييير قووولي ليا .. كنت عارف مراتي والو فالطياب غير من كسكسو لي حرقتي شحال هاذي.. و دابا كانكتاشف بلي واالو حتى فالشقا و زييد عليها زرقة فالفييزيييك هههههه غير قوولي ليا اش موضرة كااديري فهااد الدنيااا ههههه  غاظها و ضرباتو على كتفو و هو كاايضحك ...  الاء : مااتركزش فنقط ضعفي رااه عندي نقط قوة فيين يبااان هااادشي   زين العابدين : هههههه غااتحمقييني انت .. مدام عاارفة نقط قوتك علاش ماتخدميش عليهم و نطوريهم   الاء : الااا انا مابغيتش .. الى صلحت نقط ضعفي غانولي انسانة كاملة بلا عيووب و الكمال لله سبحانه و تعالى   و هز رااسو كايضحك تااني : اجوبتك مااضية باااترة ماشاء علييك هههه راك ذكية ماشي مكلخة و عندك سرعة البديهة رااه انت لي ماعينكش تقراي   الاء : تمااماا   زين العابدين : اوى !!  الاء : اوى يواا   و هو يخبطها بقبضتو للراس حتى تزعزعات و قال : مولفة تشااطي لمك   الاء شادا راسها : احح امييمتي جاني ارتجااج .. هادوك يدين عندك و لا باالاات   زين العابدين : دااك النهار قلت ليك غير دياال التمرميق .. نوضي حيدي جافيل ماغانحتاجوهش .. اري ماء بووحدو   ناضت الاء دارت لي قال ليها .. و كملو شغلهم معاونين .. و مناااكريين ...  سالاو شغلهم .. الاء جالسة التحت مع عائشة كايديرو كاسكروط و يتحتتو .. خبط زين العابدين مدوش مبدل ... و مريح ..  جلس حدا الاء و خدا كأس اتااي ..  زين العابدين : فين البيض اوالدة   عائشة : نسيتك .. انا نديرو   الاء وقفات : خليك اخالتي انا نصايبو   رجعات جالسات عائشة و كاتشوف فالاء بفخر و قالت : الله يرضي عليك ابنتي   تما كلام زين العابدين كان : تأكدي من انك غاديري ملح ماشي سكر   الاء من الدااخل : مااغاانديييش علييك   عائشة : تفرق من عرووستي .. رااه كانشووفك كاتفقصها   زين العابدين : اممم شفتك درتي لانحيااز لعرووستك و لحتيني للتووش   عائشة : مشا وقتك اوليدي.. دابا وقت عرووستي .. حتى هي غير يجيو و لادكم و نلووحها تونسك   ضحك زين العابدين .. و الاء من الدااخل كاتجاوب : ياااك اخااالتيي ياااك   عائشة : ماا كااااين غيير الشن الطن .. لي كااينة نقوولها   جات الاء حطاات المقلة و جلسات فبلاصتها بين زين و امو ..  الاء : هاهي   تبسم ليها و خربق شعرها و قال : يرضي علييك   عائشة كاتشوف فيهم و تفرنس عااجبينها .. حتى شافت المقلة و خرجو عينيها .. ضربات فخاضها . قفزات الاء و زين .. و هي طير على جنب آلاء كاتقرص : مقلة البغرييييير يا الحلووووفة مقلة البغرييييييييييير   الاء ماعرفت بااش تبلاات حتى ليعااتها فالجنب .. طارت هربت فجنب زين لااخر و بركات تمرغ حدااه من حر القرصة .. وقفاات عائشة كاتخااصم و زادت تخشات ورااه .. اما هو فراه كان كايفك و يشد يدين امو و هو كايضحك ..  زين العابدين : ههههههه صاافي الواالدة غيير ماعرفاااتش .. مسحيييها فياااا .. هههه   عائشة :' مزيااان مزيااان .. ارى لهنا ..   هزات النقلة و مشات تخويها فطبسيل .. اما الاء بقات كفية وراه كاتحك و تغبن .. دار عندها زين العابدين و تلااح بالضحك و قال : دقتيييها كيف داايرة .. شفتي قريص نبع الحناان شحاال مسموووم .. غاتخليك كاتلوااي تما حتاال غدا .. كن الاحسن لييك تتفداايه عههههه  الاء : نااري ازيين العاابدييين .. هي ماالهاا تسيفاات اشنو الفرق بين مقلة البغرير و لا مااشي البغرير ... احححح باقا كاضرني   جات ليها تاني كاتغوت و هي تلاح للجهة لاخرى كاتجر فحوايجو و هو كايضحك بينهم ..  عائشة : الفرق عادي طيفال ماكاتلصقش و ديال البيض كاتخسر بالتقلاب و التخلااط .. وعقلي علييها من هنا .. مرة جايا مايفكك مني غير لي خلقك ... شد انت و رجعات للكوزينة ..  مشات عائشة للكوزينة و دار زين العابدين عند الاء و ضحكو ب2 ..  زين العابدين :قريص الواالدة ما هو غير عربوون المحبة هههه   الاء : ههههه باااينة لحم جنابي غايموت بالقريص   زين العابدين : هههه ماتخافيش غانحامي عليك   ضحكات الاء و خشات دراعها بين دراعو و قالت : اتحااامي علياا   زين العابدين : اكيد .. الا ماحاميتش انا شكوون غايحاامي على زوجتي الصغيرة .. راه الوالدة حنينة .. و لكن كاتطلع ليها القردة ولادها كادور فيهم ضحكات الاء و قالت : اوى لهلاا يخطي عليا رااجلي و بااست حنكو ضاحكة .. دار عندها و فمو عامر بالماكلة و قال : بووسي حتى هنا *اشار للحنك لاخر*   باستو حتى هو بكل فرح .. مد اليد اليسرى و قال : بوسي حتى هنا   شافت فيه باستغراب و مع ذلك ضاحكة و باستها .. حتى بان ليها كايحيد الخف المزلي ديالو و باغي بهز رجلو و هي تخبطو على كتفو و رجعها فهو كاان غير كايضحك ..  الاء : تصرفااتك لا ينبأ بها صرااحة   ضحك و قال : هذااك رااه الرضى اش فهمك انت فهادشي   ضحكات و عنقات دراعو و تكات على كتفو .. دار عندها و باس جبهتها بدون انتباه منو .. كان تصرف لاشعوري .. رجع كياكل و كايشرب و هي عينيها خاارجين بالصدمة .. تبسمات كاتعض على شفايفها بالفرحة .. و قالت : عطيني معااك دغمة   قادها و خشاها في فمها و عينيه على التلفاازة .. كايتصرف بتلقائية و مرتااح .. و هاادشي لي بغاات .. و خلات لراسها فرصة تستمتع بقربوو .. و بقا كايوكلها حتى سالا .. مسح يدو و رجع لور تكا على المخدة .. و سرح يدو على المخدة لي فجنبو و شد بالاخرى تيليكوموند .. الاء لي ماكاتحشمش عااد زاادت تخشاات فيه و تقادت .. كايقلب و يرجع يشوف فقلقولتها و يتبسم .. عااجبو كيفااش واخدة راحتها فقربو و ماحشماانااش ... عكسو هو لي صعييب يخطو لجهتها .. داكشي لي ماكايديرش هو كاتسهلو هي و ديرو بكل اريحية .. و نهاار غايتعود حتى هو غادي يبدا يتصرف بحالهاا.. فهي مرااتو و حلاالو .. و هادشي طبيعي ..  الاء :' اليوم داز النهار غير فالدار .. غدا بزز منك غاتخرجني   زين العابدين : فين باغية تمشي   الاء : اي بلاصة ايجي بسمالله (😂)  زين العابدين : خاصاك شي حاجة بغيتي تشريها ؟  الاء :زعما داكشي ديال العرس ؟  زين العابدين : اه   الاء : داكشي غانخرج ليه انا و شيماء ..   زين العابدين : اوى غاتخرجي معايا نشري شي حااجات ناقصيني   الاء :اووكي .. احسن مانبقا فالدار   و هنا دخلو زياد و شيماء محملين بمشترياتهم .. حطوهم فالجنب و سلمو على زين و الاء و جات عائشة من الكوزينة حتى هي ..  زين العابدين : مالكم على هاد التعطيلة .. ماغاتكوون غير فعلة شيماء   زياد : و اللهتا شحفااتني ..   شيماء : هههه وا شبووق العيالات بقااو بعااد عليهم   الاء و مزاالة فوق سدرو : خلييهم ... عزييز علييهم يخشيو نياافهم لي عامرين بلي بوان نواغ فكوولشي ضحك زين العابدين .. شيماء غمزات خالتها على شكلهم الكيوت و ضحكو بينهم .. الاء شافت فخوها لقاتو كايطل بنصف عين .. فهمات مغزى نظراتو لي كاتعني نوضي كوني تحشمي ماشي حرام او عيب و لكن حشوومة فحظور خوها و عكوزتها .. هي فهمااتو .. مادارتش بلي لمح ليها .. بل ضحكات ضحكة جانبية كاتحدااه و تقلي ليه السم .. و هو يتحنى كايدير راسو غايهز شيء وهمي و هي تنووض كاتقااد شعرها .. و تخنزر فيه بكرف عينها و هو كذلك كايتحلف ..  غير دخلات الاء للدار و هو يجمعها معاها زياد بتقرفيدة .. دارت عندو مخلوعة و قالت : يااا الحماااار خلخلتييني   زياد : لوالديييك اش قاال ليك راسك .. كاتمخشي فراجلك قداامي اقلييلة الحياء   الاء : وا هاانتا قلتييها .. راااجلي .. يعني مابقااش عندك الحق تضربني و لا تقييس فيا لا انت لا لاخر .. و اللهتا نشيكيكم ليه   زياد : اهااااه .. اوى لا مابقيناش نضربووك ... حتى المصروف غانحيد مو ..   الاء : اويلي لا مانقدرش نقول ليه عطيني  زياد : اوى يااك رااجلك .. مالك غاتبقااي تجي تطلبينا حنا على المصروف   الاء : لا .. على الاقل ماشي دابا   زياد : وجهك صحييح مغعص قاسسح كتر من الارض   الاء كاتعنق فيه و هو كايبعدها : ختك انااا ختك انااا   زياد : صافي غيير حيدي .. عاارفك كيف داايرا .. اشنو درتي اليوم   الاء : والو .. عاونت زين العابدين فجميع واحد البيت فالسطح .. ماسالينا حتى بغيت نمووت   زياد : كايدوز لييك السطااج .. تفضحتي قداامهم المسخووطة .. هههههه  الاء : بالعكس .. كايورييوني بالخااطر ماكاين لا معيوور *حكات جنبها مكان القرصة * لا عنف   زياد : هههه وا سيري ديري معاك العشااء ..   الاء : اجي .. اش درتو انت و شيماء .. كيف غاديين   فرنس و ضرب على سدرو هاز راسو متنهد و قال : سمييينة على عسيييلة ... مطيرة لوالديا العقل ..   الاء : وا رااه طاااير لييك هههه مهم كولشي مزياان   زياد كايجبد حناكها : وهاادشي بفضل اختي الصغييورة الذكية   الاء : الكاميراات   زياد : هههه و اللهما ناسيهم   الاء : اوى هكاااك   الكلاكسون .. الاء كاتجري من هنا لهنا كاتلبس و تهز حاجياتها.. خرحات من الغرفة كاتجري و دازت على خوتها قائلة : اناا مشيت   زياد : الله يعااون   زيد : رجعي للهنا   رجعات الاء لعندو : نعاام   زيد : لبسك .. ماكايقول ليك عليه واالو ؟  الاء : لا .. عادي   زيد : فنظرك .. وحدة مزوجة خارجة مع راجلها ... عادي تخرج بلبس قصيير هكا   الاء : لابسة ليبة كحلة من التحت .. مستوور .. و زايدون حتى حد ماعندو الحق يتدخل فلبسي * سمعات الكلاكسون * بسلاامة انا غادية و هبطات كاتجري .. و هو كايصييح باسمها ترجع ..  دار عند زياد و قال : غايرجعوو مخااصميين ..   زياد : رااسها قااسح .. حنا ب2 خوتها و شحفنا معاها .. بقا غيير هو لي راجلها   زيد : غاتحمقني هااد البنت ... هانتاا لا مافوت فيها شي نهار شي دقة   زياد : و اللهتا نورييه يضربها كيف داايرة .. البنت ااه ماكاتفهمش شوية فالاصول و لكن ماشي شايطة على دارهم .. لاكان يمشي معاها بالخاطر مرحبا .. لا كاان صبرو قلييل ترجع لداارهم   زيد : زين العابدين ماشي من النوع لي كايضرب .. شااارب عقلو .. و لكن اختك لي تعصب الميت وسك قبرو   زياد : وا داابا تعييق .. رااه باقية صغييرة   دخلات الاء لسيارتو كاتحنقز بالفرحة .. باست حنكو و قالت : انااا جيييت ..   زين العابدين كايجر ودنها: اشنو قلت ليك على التعطال   الاء : ههه سمح ليا و اللهما درتها العااني   تبسم و نقل عينو لقدام ناوي يديماري .. حتر رجع بنظرو لرجلييها... كانت لابسة ميني سكيرت وردية و تحتها ليبة .. و مونطو قصير اسود .. نقل نظرو من لبسها لقداامو غير راضي و لكن ماقاال واالو .. و ديمارا .. الطريق كامل كان سااكت و حاط يد على فمو كايلعب فموسطاجو .. و مغوبش ... الاء : لاحظت هادشي .. و رجحاتو لسبب تأخرها.. سكتاات و ماقالت واالو مزال تفاديا للنقاش ..  حتى وصلو للقيسارية فين كاينين محلات الملابس .. و وقف ..  خرج و خرجات حتى هي ..  مشات فجنبو و هي كاتطل عليه و مترددة تفتح معاه الحواار ..  و لكن من ملامحو الظاهر انو مااناويش يدويها نهائيا .. شدات فيدو و قالت : وااش بااقي مقلق مني ؟   ماجاوبش فقط غادي بمحاداتها ..  الاء : زيين العابدييين .. ماالك .. نااري بلا ماتزييد فيه .. واش باقي مقلق حيت تعطلت ؟   شاف فيها زين العابدين و قال : مااعاارفااش حتى اشنوو ماعاجبنييش ؟ صاافي غير سكتي و بدلي ساعة باخرى   و كان ليه ما ارااد .. حتى يتفش رااسو .. هادشي فاش فكرت ..  دارو على رجليهم شوية .. و قال : اجي ندخلو هنا   و مشات فجنبو .. طلق يدها بااش يشووف داكشي و يقلب بيديه و هي حدااه .. هز قامييجة كايقلبها .. و قالت : لونها خايب   شاف في القامجة كايفحصها : لا زويين ..   هداتها من يدو حطااتها و جبدات وحدة اخرى .. : الاء .. هاادي غااتجي معااك .. و بلاااتي *جبدات كومبلي * سير دخل قيس شاف فيها زين العابدين و تم غاادي فين يقيس رجع دار عندها : شووفي .. وقفي هنا قرييبة   الاء : هاني غير هنا   دخل يلبس ...  بقات الاء كاتدور و تقلب فالحوايج ... وقف حداها شاب حتى هو كايقلب .. داز من جنبها و دخل غيها ..دار شاف فيها و شافت فيه .. ضحكو ب2 بتلقاائية و اعتااذر .. اومأت براسها و بغات ترجع .. و لكن وقفها قائل : sorry , can u help me ?   ضحكات و جاوباتو :yes sure و لكن انا ماشي كاورية ههه تفاجأ و ضحك قائل : يسحااب ليا .. sorry   الاء : ماشي مشكل .. فاش نقدر نعاونك اخويا   جاوبها: انا كانقلب على شوميز كحلة بسايز ..  قاطعااتو : ههه يمكن فهمتي غلط .. انا ماخداماش هنا .. انا زبوونة بحالي بحالك   الشاب : ااه .. سمحي ليا .. ههه ماقصدتش .. الغلط ديالي  الاء : ماشي مشكل  بغات تمشي و وقفها من جديد : معاكن جيبتي .. مانظنش جايا تااخدي ليك كوومبلي حتى انت ههه   زين العابدين : جايا مع رااجلها يا (كلااام فاحش) *هز يدو* سييير غبر كماارتك قبل ماانديير فيبك يديي ..   حشم لاخر و مشا خرج من المحل و زين غير مابااقي كايسب ..  الاء تحرجت قداامو و كن الموقف .. تنحنحات و خرجات كلامها مقطع : علاش .. عايرتيه .. السيد .. غير غلط و اعتااذر   زين العابدين بغضب: انت بالذاات ماتهضرييش معاايا دااباا *مد ليها الكونطاكت* سبقيني للطوموبيل *رجعهم * ولا بلااااش .. تسناي نمشيو ب2 .. ماتحركيش من هنا   و رجع يحيد الكوومبلي باش يخلصو ..  و داكشي لي داار ..  جرها من درااعها و تصرفو عصبها .. عيات ماتفك يدها و لكن ابى ان يطلقها.. حتى وصلو للسيارة .. حلات الباب و جلساات كاتفخ و هو كذلك .. رمى بالكيس لوور و خنزر فيها... الان الانطلااقة ديال الجولة الاولى ..  زين العابدين بغضب : بااقي مابغيتش تفهمي بلي انت مراات الرااجل ؟  الاء و هي كذلك غاضبة : اشنو كاتقصد .. انا ماادرت وااالو   زين العابدين : متأكدة ؟ و لااا ضرووري تخرجيني على طووعي .. زعما انت بعقلك و فااهمة اموور الحيااة المعقدة .. و ابسطها ماعندك فيها درااية ؟   الاء : السيد غلط و سحااب لييه انا خداامة تماا .. وضحت سووء التفااهم و اعتااذر .. علااش مكبر المووضووع و كاتعااير فيبه و كاتغوت عليا   زين العابدين بالغوات : هذاااك رااه كااان كايتزلل علييك ... راااه باااينة انت مااخداامااش تمااا ... جااي كاييستعرض علييك و لقااك مكلخة حتى انت .. مرااات الرااجل ماكاتهرش مع رجااال اخرييين .. مراات الرااجل ماكاتلبسش القصيير و المعري .. وااش كاتفهمي هاادشي و لا لاااا   الاء : ماتغوتش علياا .. و انا ماااشي مكللخة .. كوون حسييت بشي حااجة ماشي هي هاديك كنت غاندوور فييبه .. انا مااشي قليلة الترااابي لي مزوجة و غاتلعب من وراا راجلها ..و عاارفة رااسي مزوجة مامحتااجش تبقا تقوولها كووول مررة ..   زين العابديين : ألااا .. مااعارفاااش و مااكااتصرفييش على دااك الاساااس .. انا كانحااول مانغوتش عليبك و مانخاصمش و نفهمك بالاتي هي احسن ..كانحاول نفرحك و نريحك و انت كاتصرفي تصرفاات لي كاتستاافزني كرااجل .. اشنوو كاتسنااي مني نتقبل هاادشي عاادي .. فييقي سوية رااك ماشي في فيلم من الافلاام لي كاتسهري معااهم   سكتات الاء كاتخنزر فيه .. دارت و دارت السمطة و قالت : رجعني لداارنااا   شاف فيها لمدة توااني معدوودة .. و ديمارا بالسياارة ..  يتبع  ]

آلاء و المنحوس الجزء 41

https://www.9esa.com/2018/06/aala2-walman7ous-41.html

غزلان ش.

[ وقفو قدام الدار و ديك الساعة نزلات من السيارة و خبطااتها و زادت ..  فكان منو رد عصبي : لا ديييه معاااك احسن   و طلعات لدارهم كاتجري .. دازت فخووتها لي بااقيين فبلايصهم .. بقاو غير كايشوفو حتى دخلات لبيتها و سداتو .. و نقلو نظرهم لبعضهم مستغربين ..  و كان نفس تصرف زين العابدين .. بحيت طلع لفرفتو بلا كلمة بلا 2 ..  شافت عائشة فشيماء : هادا مالو ؟   شيماء : كايبان معصب تااني واقلة تخااصمو   عاىشة : انا غانطلع نشوف   شيماء شداتها : خليه اخالتي غير غاتزيدي تجعريه حتى يبرد   عائشة : وا هي لا مشيتي دابا عند الاء   شيماء : واااخا   زياد كايدق : الاء .. مالك رجعتي دغيا   كانت الاء حزينة متكية فبلاصتها بالدموع فمقلتيها ..  مسحات دموعها و تنحنحات و جاوبتة: والو .. غير مالقينا مانشريو   زياظ : واش من نيتك ؟ يسحاب ليك غانتيقك .. خاصم على لبسك يااك ؟  ماحاوباتوش بل زادت كاتبكي و تكتم صوتها باش مايوصلوش ..  زيد فجنبو : قلتها ليك انت ماكاتسمعييش الكلاام ..   زياد : السريار .. انا غانهبط نحل و مشى .. زيد : الاء حلي نهضرو   الاء : مابغييتش بعدو مني   فتح زياد الباب و كانت شيماء .. دخلات و سلمات عليه بالحنك ..  سد الباب و قال : جيتي على قبل الاء ؟  شيماء : اه .. خويا جا معصب نيشان لبيتو ماقال واالو   زياد : حتى الاخرى ساادا بيتها و مابغاتش تخرج شيماء : يالله نطلعو   شيماء كاتدق : الاء .. حلي احبيبة الباب   الاء ؛: مابغييت نشوف حتى حد   شيماء : يااك انا صااحبتك .. غير نهضرو شوية عافاك احبيبة ماترديهاش فوجهي   ناضت الاء جلسات .. مسحات دمووعها و نشات على وجهها ينشف و يبرد .. قادت شعرها و رجعاتو لوور و دارت عدسااتها .. و اتاجهت للباب .. غير فتحاتو لقاتهم ب3 واقفين كايشوفو فيها بقلق ..  زيد : كنتي كاتبكي ؟ واش لهااد الدرجة اش وقع بيناتكم شيماء : صافي خليونا ب2 غير سيرو انتوما   و دفعاتها و سدات الباب .. جراتها جلساتها فجنبها ..  الاء حسات بلي بغات تفش لي فقلبها لاي احد .. و شيماء احسن من خووتها حيت بااين غايحتجو كيفما دار زين العابدين ..  ماقدراتش تكبت دموعها مزال و هتبكي و خبات وجهها ..  جراتها شيماء حطات راسها على كتفها كاتربت عليها ..  شيماء : صافي احبيبة .. هذا هو الزواج مرة مخاصمين مرة مصالحين .. قولي ليا اش كااين   الاء باكية : ماعرفتش كيفاش نتصرف معااه .. دغيا كايتعصب و يبدا يغوت عليااا   شيماء : عاودي ليا   الاء : هضر معايا واحد فالمحل .. و كان كايسول على شي حاجة سحاب ليه خدامة تما .. شافو خوك و سبو يسحاب ليه كايتبسل عليا .. جرني للطوموبيل و تما فين غوت عليا .. قالك مامحتارماهش و مكانتصرفش على اساس وحدة مزوجة و هضر على لبسي و ماعجبووش نهضر مع وااحد غريب .. ماتحملتش طريقتو و غوت عليه حتى انا .. انا ماانقبلش يتصرف معايا بدييك الطريقة .. و لا يتاهمني باي حااجة ... كوني مراتو ماكايعطيهش الحق يولي باغي يتحكم فيا مانهضرش مانلبسش .. اعداا حااجة عندي هي شيي حد يفرض عليا اشنو ندييير .. ماغاانقبلهااش منووو يكون لي بغا يكوون .. و حتى لاكانت شي حااجة ماعاجبااهش يهضر معايا ممكن نتفاهمو على حل يرضينا ب2 .. ماشي يغوت عليا .. مستحيييل نقبل منو تصرف   شيماء : اودي ا الااء .. راااك ماعارفة واالو احبيبة .. هادشي لي فيه انت دابا دزت منو فاش كنت قدك .. شحال غوت عليا و خاصم عليا حتى وليت نلبس مستور عاد فرقني .. زين العابدين و الله الى قلبو ابيض و حنيين .. غير فاش كايتعلق الامر بهاد الامور كايولي عصبي و ماكايبغيش تناقشيه فهادشي .. راه كلهم طاسيلة وحدة .. الطريقة باش كايشوفو المووضوع صارمة و مافيهاش النقااش ... عندهم غير نيشاان راه تعياي توضحي ليه و تقولي ليه اسبابك وااالو هادشي ماغايأترش لاما درتيش لي بغا .. عقلهم محدود الله يعطيهم دقة واحد واحد .. راه كابرين و مربيين فهادشي .. كلهم كايسحاب راسهم هما لي فااهمين و عارفين الصح من الغلط .. و حنا غير كانخربقو و مافاهمينش .. هانتي هو نيت لبسك معيق شوية و بعض المراات كايفلتو ليك ..و لكن انا ماكانلومكش احبيبة رااه كااع عارفينك كابرة بين الرجال .. راه التقويم ديالك ماشي سليم .. الانغماس ديالك فمصادقة الغرب و النهار كامل و انت ختشية وطهك فدراماتهم و داكشؤ ديالهم حتى تأترتي .. بحال الى هما لي رباوك .. خديتي منهم الزوين و الخايب .. و حتى العنصر النسوي عمرو كان حاضر فحياتك .. راه ماكاينش شي راجل يجلس بنتو و لا اختو و يقول ليها عيب ديري هادي و عيب لا .. هذا دور الام .. فااهمينك احبيبة و فاهمين بلي انت فجأة دخلتي فوااحد العلاقة جدية لي كاتحطك وسط قيود و خطوط حمر حتى توضرتي و تحطيتي قدام الامر الواقع.. *واجهتها * الى كنتي نييت كاتبغيه احبيبة و بغيتي علاقتكم تنجح .. هنا غاتورينا حنة يديك .. و تصرفي انت .. المرأة معروفة بالصبر و طوول البال .. صبري عليه .. لي قالها قولي لا اله الا الله عليها .. قالك خضرة و كانت حمرة قولي ليه اه اسيدي حمرة غير عطيني تيساع .. اش كايسحاب ليك رااه المرأة هكا قادرة التعايش مع الراجل على مر العصور .. راه هادشي كوولو دااز على كااع النساء كلنا فالهواء سوى احبيبة ههه .. غير سيري عالله .. انت باش تفاداي هادشي .. تفاداي لي كايعصبو راه هكا دايرين حنا فالدار .. راه خالتي لهي امو لي والداه غير كايتعصب كايخاصم عليها حتى هي راه صغع نيفو فالسمااء .. الاء : و لكن الى حنيت ليه الراس رااه غايولفها و يبقا ديما يفرض عليا قراراتو   شيماء : ماقلتش ليك حني الراس .. الامور الصغيرة بحال هكا لي كاتخلق بينكم المشاكل بلااش منها و لكن امور اخرى لي فيها قرارات تقاال لابد تفرضي حتى انت رأيك .. و لكن مااشي بالغوات و المصارعة .. بالخاطر و الهداوة .. واخا هكاك الرجاال بحال الدراري الصغار خاصك غير يكون عندك الخاطر باش تعرفي ليه.. اشنو... تافقنا ؟  الاء : صافي فهمتك اشنو قصدتي .. انت اختو و عارفاه احسن مني و لكن ماتسناوش مني نمشي نعتاذر منو ضحكات شيماء و جاوبت : متاافقة معاك خليه هو يحزرك .. حيت حتى هو غالط .. و الى كانو الطريفين ب2 غالطين .. الرجال لي نيت كيف يسحابو راسهم مالين العقل يتقدمو و يطلبو السماحة .. حاولي احبيبة تديري الخاطر .. و راه غير يبرد و يجي يهضر معاك واخا هكاك رااه مايبغيش يخصر خاطر شي حد   الاء : انا كانبغييه ااه .. داكشي علاش قبلت نتزوجتو و غامرت هكا مابغيتش نخسرو و لا نشوفو مع شي وحدة اخرى .. انا عارفة راسي باقية صغيرة و ناقصني شحال و لكن اشنو بيدي ماندير .. واعدت خوتي نحاول ندير عقلي .. و لكن مع طريقتو هو راه مايمكنش .. ندير انا الخاطر و يديرو حتى هو .. غانبدا نتفادا لي يعصبو و لكن هو يتعلم مايتعصبش عليا .. و مايتحكمش فيا .. انا قادرة نحدد الصح من الغلط .. انا ماشي بنت صغييرة   شيماء : اش غادي نقول ليك .. شوية بالشوية راكم ياله بديتو .. ب2 هازين خنافركم للسماء تلاقييتووو .. يستاهلك و تستاهليه .. غزيتو فبعضكم .. جرجري مو و هو يجرجر واالدييك .. الله يلعن بوو العقل معاكم انتوما كااع   الاء طانضحك و نجر دراعها : هههه صافي فهمت .. و اللهما نبقا نتحاك معااه .. مابقيت كااع ندور بيه حتى يبرد و يجي هو   شيماء : اوى هكااك .. انا غانرجع .. خالتي تلقايها مصدعة زين العابدين .. و الخالة باش دخل هو .. ممكن يشير بيها من الشرجم   الاء : اويلي على يشير بمو   شيماء : هههه غير كانضحك .. يالله انا مشيت .*باست خدها* ماتقلقيش احبيبة .. دابا يفوت هادشي   الاء : ان شاء الله   خرجات الاء و شيماء .. لعند الدراري لي جالسين برا ..  وقف زياد كايشوف فالاء : صافي دابا طاينة شيماء قلبتي وجهك   الاء : انتوما 2 عاارفااكم كيفاش غادين تجاوبوني و غانصدقرشاعلاها معاكم حتى انتوما .. اللهم بلااش زيد : قبااال كاتخرجي هضرت معااك .. و قبااال مانجاوبو الرااجل قلت ليك ردي البال لتصرفااتك ... هادشي غير البدية   شيماء : اش كاتقوول اخويا زيد الله يهديك .. سوء تفاهم و غايحلوه ان شاء الله .. بلا ماتكبرو المشكل اصلا مايستاهلش   زياد : اوى الله يلعن الشيطاان   شيماء : انا غانمشي '  زياد : انا غانهبط معاك   هابط زين العابدين من غرفتو خااسر و الظاهر انو كان نااعس .. كانت عاىشة و شيماء شادين فيه النميمة و شحااال شبهات فيه عائشة دعااوي .. غير شافوه و صقلو ..  جلس حداهم كايشوف فيهم بنصف عين و هما كذلك .. حتى نطق ..  زين العابدين : غيير قولي اش عندك الواالدة بلااش دووك الشووفاات   عائشة : عرفتك راسك ياابس .. و الله انت غير ديال تبقى بووحدك حتى تحسن الشيب فلحيتك .. دوي الصغع دغيا دخلتي فالبنت .. ماراعيتي لواالو .. مرطعها هكااك كاتبكي مسكينة و تنخصص سادة عليها بيتها   شاف فامو و شاف فشيماء و وجه ليها الكلام : واش بالصح ؟ مشيتي عندها ؟   شيماء : ااه .. دير مع البنت الخااطر .. علااش كاتغوت و تهنزر فيها و اللهتا حشوومة عليك   زين العابدين : كانشووف و نسكت .. عارفها صغيرة و ماكانبغيش نحكر .. و لكن لي عصبني هو واحد كايتبسل عليها و هي مادات مااجابت .. راها عاايشة فالمغرب .. لاشافوها جريئة فاللبس غايتجرأو عليها .. راه فالغرب كاتكون دايزة بنت بالقصير كاينطروه ليها و يهربو .. راه الفيدوات طالين الفايسبوكات .. هاهما الغرب لي يظلو يشكرو فيهم حتى هما نفس الفعايل ..انا مانبغيش مراتي و لا اختي يطااول عليهم شي حد .. بغيت نكون مرتااح و انا ماشي معاهم ..   شيماء : ماقلتي عيب و لكن دير فبالك بلي البنت صغيرة .. خلي حتال ورى العرس و منين تجي للدار هنا غاتكون خالتي توريها و تكون معاها .. هي عارفة كيفاش تعامل معاها .. غير انت نقص هاد العصبية شوية   زين العابدين : الاء مرااتي .. و من دابا خاصها تتعود على طبعي .. انا دااير معاها الخاطر .. داكشي علاش شحال من حاجة كانسكت عليها و لكن الموقف ديال قبايلة لا .. مانقبلووش   شيماء :شهمتووني هاد العشية.. راسكم ب2 قااسح وحق الله   جالس زين العابدين و الدراري فالقهوى قبل صلاة العشاء ..كايهضرو كيف عادتهم .. زياد : زين العابدين.. من الاخر اختنا فششناها .. و ماقسحناش معاها من الاول اما كراها دايرا حتى الخمار و لكن حيت صغيرة مابغيناش نعقدوها و نأزموها .. الى بغيتي تكمل على الميطود باش كبرناها مرحبا .. كنتو غاتبقااو على هاد الحااال ...  زين العابدين : بلا ماتكمل .. حنا ماشي كانلعبو هنا ازياد .. انا ماشي ضدها و لا باغي نتحكم فيها اولا نعقدها .. بالعكس الاء عزييزة عليا و باغي مصلاحتها قبل كوولشي .. ماكانبغيش نقلقها و لا نتعصب عليها .. و احنا ياالله بااديين .. يالله فمرحلة الخطووبة بغيتها تولفني هكا باش تصدمش من بعد .. تكون عندها مناعة من عيووبي .. انا عاجبااني شحاال من حااجة فيها ..كيفاش كاتعامل مع امور الحياة .. ذكاءها الاجتماعي .. مطلوقة ضحوكية و ماكاتنكدش .. جماعتها زوينة .. و كاتراعي للواحد .. غير عيوب قلال فيها لي غير تفاداهم غانكوونو بيخير .. انا مااطالب منها وااالو غير هادشي راكم عاريفيني كيف دااير زيد : متاافق معاك من جهة لبسها .. مراتك و من حقك تطلب منها تغيرو .. و لكن فحالة سليعفانة ديال اختي .. ماغاينفعش القوة حيت غادي تعاندك و دير الضد .. ماينفعش العصبية حيت غاتتبت فموقفها .. ماغاينفع غير الحيلة .. خاصك تعرف كيفاش تدخل ليها بين العظام و تشدها من النقطة الضعيفة زين العابدين : و الله الى راسها ياااابس ..مهم ان شاء الله لا هضرت معاها و ماسمعاتش غانشوف شي حل   زياد : ان شاء الله ..   زين العابظين : الدراري .. كاين موضووع اخر بغيت نهضر معاكم و ماكايتأجلش   استغربو التوام و شافو فبعضهم ..  زيد : ياك لاباس   زين العابدين : بغيت شي بلاصو خاوية فبها غير حنا ..   زياد : خلعتيني اصاحبي   زين العابظين نايض : خير ان شاء الله   هز الكوناطاكت .. حطو الخلاص و تبعووه .. ركبو معاه فسيارتو و ديمارا .. وقف فالحي فين تعرضات الاء و هدى فيه للتحرش .. كان مكان خالي .. سكت السيارة و داار تواجه معاهم .. كان زيد فجنبو و زياد لوور ... على وجااهم علامات الاستغراب و القلق ..  زياد : هضر طلقنا اشنو هاد الموضوع الحساس لي غايخلينا نتعزلو هكا على بناادم   زين العابظين : غادين تصنتو حتى نساالي كلاامي ... و ديك السااعة حكمو كيفما بغيتو زيد : وا قوول واش هادشي بيناتنا   زين العابدين بعدما دوز يدو على وجهو .. شاف فيهم متنهد و كمل : مهم .. غانبدا من الاول ... انتوما عارفين قصتي مع النحس   ضحك زياد و قال : فين عمرنا تقنا بدااكشي الله يهديك   زين العابدين : لا اصاحبي دااكشي كان بالصح .. الوالدة شحال هاذي ماكانش مسهل ليها فالولادة .. ماخلات ماجربت .. حتى غواها الشيطان و تبعات طريق السحوور .. راكم عارفين ديك الطريق خايبة و لي دخلها كايخرج خااسر واخا يتقضى غرضو .. مافهمتش داك التخربيق لي كانت تعاود الوالدة مهم لي فهمت .. جن لاح عليا لعنة النحس يبقى تابعني فحيااتي ... و نيت راكم عارفين كولشي لي داز عليا موت الوالد و حريق الدار فيوم زيادتي و زييد عليها العائلة لي لاحونا بسبابي و زيد وزيد من المصايب .. فاش رجعات الوالدة عند السحارة تفك هادشي قالت ليها كاين الحل هو تلقى بيلسانة و تضحي بيها   تصدمو الدراري و شافو فبعضهم .. و كمل زين ..  زين العابدين : الوالدة مابغااتش .. مايمكنش تضحي ببنت على قبلي ... قالت ليها النحس ممكن يتخدر و يبعد شوية بشعر منها اولا اي حاجة من ذاتها .. و الى بعا يبعد فخطرة بلا رجعة هو نتزوج بيها و نولد معاها .. انا عمري تقت بديك الهضرة و لا دخلت لراسي .. و ديما كنت نتحلف على الوالدة لا قربت لدكشي تاني غاتخرج بلا رجعة .. و نيت تابت الحمد الله و من تما هي كاتستغفر الله من ذنبها الله يقبل ليها .. واخا هكااك بقات كاتقلب على البيلسانة .. لعل و عسى تزوجها ليا و تفكني من نحسي .. و خليتها ضبر راسها حيت ماتايقش بكلام الدجالة .. مهم كانت كاتوصف ليا شكلها باش حتى انا نقلب .. و بصدفة ربطت بزاف الاحداات وقعو ليا فواحد الفترة .. و اكتاشفت بلي البيلساانة كانت غير قداامي و هي ...  طار عليه زيد شاانق عليه مخرج عينيه و كايغوت : مااتكماااالش .. هاادشي علااش تزوجتي بييهااا ؟ دويييي شكووون ااااخر عااارف ؟   زياد كان كايفك و زين العابدين شد يدو كايبعدو وغوت : قلت لييك خلييييني نكملل كلاامي ...   زياد كايفك : خلييه يكمل كلاامو .. طلقوو اصااحبييي نشووفو اش غاايقووول كااع   طلقو زيد كايخرج عينيه و ظغطو ارتاافع .. علااش لا و سينين و هما كايطبقو وصية ابووهم فحماية اختهم الصغييرة .. و فجأة و بدون انذار كايصدق شخص تالت عارف سرهم رغم حذرهم الشدييد .. زياد : هضر دغيا .. كمل   زين العابدين : منين عرفت .. و اكتاشفت مدى خطورة الموضوع ماذكرتو لحتى واحد لا الوالدة لا حتى حد .. مافكرتش نتزوج بيها و ماقصدتش نستاغلها .. اقسم بالله و عشرة السنين لي بينا ... بالصدفة تطبع دمها فحوايجي واحد المرة كانت عندنا فالدار هاهي *جبدو ليهم* من تما و هي معايا .. و عطيتها بالتساع .. ماكان عندي حتى خيار اخر .. من غير انني نخبيه عندي .. و الحمد الله نيت النحس بعد و هذا بفضل الله و السبب اختكم .. انا ممتن ليها و من ديما كنت نتمنى نرد جميلها واخا ماعارفة واالو ... حيت حسيت براسي كانستاغلها و لكن ماكاين غير هاد الحل و انا تقهرت راكم عرفتوني مناااش دزت .. مهم .. منين تصاحبات مع شيماء وولات كاتعمر الدار و بديت كانولفها.. كنت كانشووفها بحال اختي شيماء و ربي شااهد عليا .. شحال جمعنا ب3 و ضحكنا و خرجنا كولشي كان قدامكم .. حتى اقتارحو عليا الوالدة و اختي نتقدم لختكم ..و هما واللهما فخبارهم شي حاجة .. الوالدة منين شافت اموري تيسرات نسات البيلسانة و بغات الاء .. فالاول كنت ناوي نرفض .. و لكن منين قالت ليا شيماء ان اختكم .. زعما باغياني .. قلت هادي الفرصة فين نرد جميلها .. و زيد عليها راحتي معاها .. كانت عاجبني الصداقة بينا و ولفتها .. نتوما كنتو عارفين بلي كنت باغي نتزوج .. و حتى انا قلت صاافي .. الاء اولى .. مابغيتش نشوف شي وحدة اخرى و نكسر قلبها و انا ماشفت منها غير الخير .. و لحد دابا باقي كانشوف منها غير الخير ماكانكرش .. ماشي من جهة انها بيلسانة و لكن كانسانة .. راكم عارفين موضوع الصداق و شحال من حاجة .. انا باغي نمشي فهاد الزواج .. ماشي حيت هي بيلسانة و غاتفكني من نحسي .. و لكن و ربي شااهد عليا .. اول سبب هو نرد ليها جميلها بطريقة غير مباشرة .. و من بعد هو ولفي ليها و اعجاب الوالدة بيها .. و عاد حتى قربها ليا رااه مزياان ليا ... بااش نكوون وااضح و مانخبي حتى حاجة .. انا عاارف بلي مااغالطش .. داكشي علاش كانقوولها فوجااهكم .. كنت نااوي نقولها ليها هي .. و لكن استنتجت بلي هي مافخباارها والو .. و رجعت سكت و قلت نقولها ليكم انتوما .. دور عينيه بينهم .. زياد بقا سااكت مصدوم و زيد هبط راسو قدامو كايدوز يدو عليه فحيرة ..  زين العابدين : عاارف بلي تصدمتوو .. و لكن هادشي لي كااين .. انا حيدت التقليد عليا و لا بغيتو نقولها لالاء نقولها من دابا ..'  زيد : واايااك ..   زياد : من الاحسن تبقى ماعارفااش ... مابغيناش نخلعوها بهادشي و تبقى عايشة خاايفة   زين العابدين : انا مادخلتش حياتها باش نرونها .. و مصلاحتها كاتهمني .. انا غانحمييها و نحافظ عليها بحاال كيف كنتو دايرين   زيد هز راسو فيه و قال : شوف ازين العابدين .. اختنا راه بنتنا .. راه ماكاتقولش لينا بابا و ماما غير هكااك .. دمرنا باش قدرنا نحافظو عليها .. كانت امانة خلاها الوالد فعنقتا .. اقسم بالله و تغلط غلطة وحدة ماغاندوزها بالساهل   زين العابدين : الله يهديك .. اشنو كانبان ليك دري صغيير .. وااش صاافي نسيتي شكوون انا   زياد : سمح لينا و لكن الموضوع حسااس .. منين جيتي هضرتي معانا و اعنارفتي بكوولشي رااه بااينة نيتك .. و لكن حنا رااه خايفين عليها .. لا مشا حتى لقاها شي سحار و لا دجال و اللهما يرحموها و لا يخليو فبها حتى عرق صحيح   زين العابدين : الله يحفظها .. ماتخاافوش .. راها مسؤوليتي انا دابا .. و سرها غايمووت معايا   التوام و هما فغرفة زيد كايهضرو بالشوية ..  زيد : ماابغيييت حتى حد يعرف اصاااحبي .. خايف توقع شي حااجة   زياد : ماعندو مايوقع .. زين العابدين رااجل متخايفش عليها معاه .. كبر فعيني منين جا صاارحنا .. انا بالعكس كنت كانتييق فييه .. و دابا زااد .. كون كان شي ولد الحراام كوراها دابا فخبر كان ..   زيد : من جهة عندك الحق .. زين العابدين من شحاال هاذي عارفينو راجل مافيهش فعايل الشمايت .. و لكن انا خفت يوقع شي غلط .. شفتيه اش قاال .. عرف بالصدفة .. شعرها لصق فحوايجو و الحمارة نعسات فصالون الدار شافها فاش فاقت .. هادو اغلاط ممكن يتكررو .. و امو .. خفت لا تدير حتى هي شي مصيبة رااها غاتسكن معاها   زياد : راه قال لينا غادي يخبي السر حتى على امو .. غايرد البال .. بلا ماتزرع فيا الخووف الله يرحم بااك ..   زيد : شفتي كون كنا نسلخو والديها كااعما يخرج السر   زياد : راجلها و من حقو يعرف ..   زيد : وا بلية تبلييناا بيهاا .. الله يسمح لينا من دوون النااس ماجات غير فختنا .. ديما باالي معاها .. الى وقعات لينا شي حاجة و بقات بوحدها اش غادير   زياد : الحمل ولا هازو معنا حتى زين العابدين .. راجلها.. ماتنسااش هادشي   زيد : عندك الحق   هاد الليلة نعسات الاء بكري .. ماكان ليها خاطر دير حتى حااجة .. اما زين العابدين .. فكان عوال يتاصل بيها و لكن منين شاف الضو غرفتها مطفي مابغاش يبرزطها .. و تكا فبلاصتو كايفكر و يخمم ...  صباح يوم جدييد ..  زياد كايلعب فوجه الاء و ينادي اسمها باش تفيق ... تحركات الاء كاتكسل و كاتفوه ..  و هو يقول : اوووف سدي فمك خانز   خنزرات فيه حااقدة .. و ضحك و هو كايخربق شعرها .. زياد : صبحنا عالله .. اماالك.. يالله نوضي غسلي .. و اجي تفطري خرجت جبت ليك بتي بان باقي سخون   ناض و خلاها غاتنووض ورااه .. بعدما دخلات للحمام لقات الوداد لاعبة .. سااطت بتذمر ... 5 ايام من الاعتكاف فالدار تاني و كره لراسها و فقدان الشهية و المزاج الحاد .. خرجات من الحمام مكنزة .. لقات خوتها جالسين ..  زيد : اجي تفطري   الاء دايزة مسرعة لغرفتها : مابغيتش عيانة .. مغانمشيش للمدرسة ..   دخلات و سدات بابها وراها و سمعو الساروت ..  شاف زياد فاخوه و فهمو اش وااقع حيت حفظووها و قال : واش غادير هكا حتى مع راجلها ؟  زيد : يالله .. واقول ليا كيفااش مانهزش الهم.. كون غير فسخنا هاد الزوااج و ترجع لدار باها كااع   زياد : لعن الشيطاان .. راه تزوجو صاافي و زيد عليها اختك باغاه و يمكن تكون تعلقت بيه ... بلا ماتبقا تزييد فييه .. و خلي البنت تستاقل بحياتها .. راه ماغاندوموش ليها و هادشي جاي عاجلا ام آجلا .. و كانظن زين العابدين غايعرف مايدير .. بلا ماتبقا غير هاز الهم ..   3 ايام .. الاء ماكاتخرجش .. زين العابدين ولا كايزيد السوايع فالخدمة باش ترتافع اجرتو .. حاول مرارا و تكرارا يتاصل بيها و كانت كاتقطع باستمرار .. حتى الميسااجات ماكاتجاوبهمش .. كايبقى قدام الشرجم كل ليلة منين يرجع من الجامع كايلقى الضو طاافي .. كايسول خوتها.. ديما ناعسة اولا اي عذر يخليه مايقدرش يشوفها ..  4 العشية .. جالس فبيروه خدام امام الحاسوب .. مغوبش و مقلق .. كايهز و يخبط .. دخل زميلو فالعمل عطاه ضوسي كان محتاجو .. لاحظ عضبو و سولو ..  الزميل : مالك زين العابدين ؟   زين بعصبية : مع هااد الزبل فيه الفيروس ساعيتين ديال الخدمة ضااعت تفوووو .. :  الزميل : برد اصاحبي ماشي هكا كاتحل الامور .. لاحظت فيك دغيا كاتعصب و على اقل حااجة .. لا بقيتي هكا غاتطرطق فيك شي عرق ..   زين رجع على الكرسي : واش بااصح ؟ انا عصبي ؟   الزميل : اوى هاادشي لي لااحظت فيك اخويا.. و هاد الاياام زدتي فيه غااع ... هادي حالة واحد قريب يتزوج؟ .. راه خاص تكوون رااشقة لييك و انت لي تموتيفينا ...   زين العابدين : اودي اشمن راشقة ليا الله يهديك   الزميل : و هي منوضها انت و المداام   زين العابدين : كترو المطارق و حق الله العظيبم .. و زايدة هي ماباغا لاتهضر معايا لا تشوفني .. ماعرفتش اش غااندير معاها   الزميل : غاتكون قلقتيها بعصبيتك نييت .. واضحة وضوح الشمس .. نوض سيير عندها و شري ليها شي حاجة راضيها .. العيلات تاهما كايكونو مستريسيين قبل العرس .. سولني انا و اشنو دااز عليا مع مداامتي ههه نووض و ارتااح شوية راك كترتي على راسك هاد الايام   زين العابدين : داكشي لي باان ليا .. هز مونطوه و حاجياتو .. ضرب زميلو على كتفو مبتسم و خرج .. يتبع ]

آلاء و المنحوس الجزء 42

https://www.9esa.com/2018/06/aala2-walman7ous-42.html

غزلان ش.

[ سد باب السيارة جنبو .. جبد الهاتف ديالو و حول اتصال لهاتفها ..  كانت جالسة فالمرح فطاولة علاياش كايتناولو وجباتهم و كاتصاوب الكيمباب .. لي وصات خوها يجيب ليها مقاديرهم .. و طالقة الموسيقى كاتمزك .. حتى وصلاتها المكالمة .. طلات بعيونها و تبتات من لي كادير .. وقفات و هزات تيلي و بقات كاتشوف .. و كاتفكر بصوت مسموع..  الاء :نااري واش ماملش كل شوية يتااصل .. *قطعات* هااااك .. يالله باش نورييك تغوت عليااا .. عالله غيير مايندمنييش تاني .. تفووت غير هاد الويلة و نبان ...سبحان الله حتى هي جات لااصقة مع المطاايفة غايسحااب ليه غير كانتبرهش عليه .. يضبر راسو ..انا مانقدرش نشوفو و انا هكا .. *تنهدت و جلست* حتال امتى .. راه قريب نتزوجو ..غانجي نعتاكف فدارنا ؟   بعدتدا قطعات عليه .. شاف فتيلي و قال : واخا ... انا جاي لمك نطرطق ليك دووك الصبااع لي ياااله عرفتي تقطعي عليا بييهم .. *حطو و ديمارا * هههه كاتفشش عليا .. كترة الهم كاتضحك.. اوى كيفاااش نرااضيو المداام الصغييرة   وقف قدام محل الورد .. دخل كايشووف بعينيه .. اشكال الورود كلها جميلة و ملفتة و لكن بغا لي تشبهها .. ماعرفش اشنو يختار و بقا واقف كايشوف بحيرة .. تقدم عندو البائع و سولو ..  البائع : فاش ممكن نعونك اسيدي   زين العابدين : بغيت نهدي لمراتي شي سلة ديال الورد و لكن حرت ..   البائع جبد بوكي من الورد : الجوري الاحمر كايعجب كااع النسااء   زين العابدين : هههه هادي لي عندي ماكاتشبهش للنساء .. بغيت ورد فشكل .. يكون بحال تقول بري كايعطي انطبااع القوة و التحدي ..*شاف فالبائع لقاه كايشوف بإسنغراب * هههه كانخربق علييك يااك .. انا غانشووف بووحدي   زاد دخل مزاال و هو كايضحك على رااسو .. حتى طاح عينو على ورد ابيض و مشى بالو لليلة فين كان مع خوتها فالسيارة...  💭💭زيد : كان الواالد متعمق فامور الماورائيات و السحر و حتى المداوات بالاعشاب .. كان يبحت و يقلب فهادشي كهواية و فضوول .. و من سخرية القدر كتاب تزاد عندو بنت من البيلساانات .. حمد الله كان عاارف اشنو هي .. منين شاف الاء و شاف كاع العلامات قالها للوالدة و قررو يخبيوها .. فداك الوقت ماشافها حد .. و تحولنا لهاد المدينة و استاقرينا فيها باش يبعدها على معارفنا .. كانو كايخاافو عليها فالصغر لدرجة كانت مسجوونة فالدار ماكايشوفها حد .. و لكن منين كبرات شوية و لاو قاادرين يخبيو عينيها و شعرها ولات كاتعرف .. و قررو يدمجوها مع العالم الخارجي باش مايخسروهاش .. قال لينا بلي البيلسانات معروفين ببلوقية جلدهم و شعرهم و لون عيونهم المميز .. كاينين غير نساء .. و نادرااات ماكاتبان غيير كل وحدة على شحااال من عااام .. اخر وحدة بانت ماعرفتش اشمن بلاد تدبحاات و تفزقو كااع اعضاءها .. كولشي كايتستعملوه الدجالة فالسحوور و هما مرغوباات عند الجنوون لانهم كايتستامدوهم بقوى اكبر من الامكانيات لي عندهم و كايقويوهم .. من ديما كان يوصي و يعاود و ماخلاناش نتعمقو فهاادشي .. قال غير المهم بااش نردو البال .. الحاجة الزوينة فهادشي كامل هو الاسم باش تسماو .. بيلسانات ... سماوهم هكا تيمنا بواحد الورد اسمو البيلسان .. معروف بلونو الابيض و بريحتو الزوينة و مداقو المر و فوائدو التجميلية و حتى الطبية .. حيت هااد المواصفات كاينطابقو تماما على البيلسانات 💭💭 و تبسم زين العابدين على اخر الكلام .. اللون الابيض لي مميز شعرها و بشرتها .. ريحتها طبييعيا مميزة و كاتسبب ادمان ..المذاق المر و المتمتل فقوة شخصيتها و عنادها لي كايخرجوه على طوعو .. اما الخصائص الطبية فكاتمتل فقدرتها على علاجو هو بالذاات.. فهي قادرة تنقي داتو من سم الهموم و تهني بالو من اي امر مسهرو و مأرقوو ..  تقدم ليه البائع قائل :: هذا ورد البيلسان ... كانظن هو لي مناسب لعلاياش كاتقلب   ضحك زين و قال : تمااماا ... مابغيتوش فبوكي بغيتو فحبق .. باش يبقى حي   البائع : هي الاولى اسيدي   مشا البائع ووقف زين مكمل لكلامو : حيت الورد مايستاهلش يموت   خرج من سيارتو هاز البيلسان فيدو .. نيشان مشا سرسر فبابها ..  الاء كانت مزالة كاتعبز و تخربق حتى سمعات السرسار .. هزان راسها فالمكانة .. لقانو باقي الحال على رجوع خوتها و تساءلت بينها و بين نفسها ..  الاء : شكون غايكوون فهااد الوقت .. تقدر تكوون خالتي   مشات لغرفتها دارت العدسات و هبطات كاتجري .. فتحات طرف الباب كاتطل .. اول ما باان ليها هو الورد .. و من بعد وجه زين العابدين كايطل .. غير لمحاتو و هي تردخ البااب .. و لكن كان سريييع و قدر يخشي رجلو و منعها انا نسدو .. غلبها بجهدو و دخل و ردخ الباب ورااه .. و آرااك الفرااجة .. الاء : ماالنا ماانخاافوش خوتي ماكاينيينش .. سير فحالك   زين العابدين : خوتك ماكاينينش و من بعد .. ياكما نسيتني اش كانجييك .. لا رااه بااينة نسيتي غير من المكالمات لي كاتقطعيهم فوجهي و الميساجات لي كايبقو معلقين .. ماكفاكش هادشي .. كانجي عندك كاتسيفطي خوتك يقولو ليا اعذارك البايخة .. واش يسحاب ليك انا ناعس على ودني .. عرسنا مابقا ليه والو و حنا كنوضينها على واالو   الاء : وا قوولها لرااسك .. انت لي غوتي فوجهي و خاصمتي عليا .. و على حاحة ماعندي فييها ذنب   زين العابدين : هااا كاتعتاارفي بلي هذااك تزلل عليك   حدرات راسها مخنزرة و جاوبت : فاش فكرت فالموضوع لقيت عندك الحق *رفعات صوتها* ولكن ماعندي ذنب فهادشي   زين العابدين : ماقلتش ذنبك .. ذنبو هو الكلب .. و لكن كاان عليك تعيقي .. هادشي راه خاصك تفهميه طااير ..   ماجاوباتوش و حدرات راسها كاتلعب باصباعها .. تنهد و قرب ليها .. حسات بحركتو و بعدت نيشان للدروج طالعة كاتجري و قالت : ياله نطلعو ..   تنهد و تبعها ... دخلات للدار و جلسات تكمل شغلها .. شاف فيها و تبعها جلس فجنبها و حط الورد فوق الطابلة ..  زين العابدين : انا خارج من الخدمة بكري على قبلك و جايب ليك الورد و انت كاتعامليني هكا ..ماتوحشتيش رااجلك ؟  هزات راسها فيه كاتطلع بطرف عينها ..  جر الكورسي لصقو مع ديالها و قال : صافي كانعتاذر ماكانش خاصني نغوت عليك .. تصالحنا ؟   ناضت الاء و هزات الورد و بعدات كاتشم فيه و قالت :عجبني ... رييحتو زويينة و دورات وجهها متوترة .. كاتفكر واش تقول ليه و لا تأجلها .. والى قالت ليه .. واش غاينفر الريحة .. حارت فأمرها .. حتى قاطعها منين حسات بيه خدا الحبق من يدها و حطو فوق الطابلة .. و شدها من يدها جرها لعندو توترات اكتر من قربو و حذرات راسها ..  هزو بيدوو قابل عيونها القلقتين و سولها : غاتبقاي تهربي مني ؟ هضري معايا قولي لي عندك ..  الاء : لا انا ماكانتهربش .. ببالعكس مدام اعتاذرتي صافي تحل المشكل   زين العابدين : اوى اشنو المشكل .. مالك كاتباني متوترة   الاء : لا عاادي .. مامتوتراش   جرها مقربها منو اكتر .. و مسك بيديه الكبيرتين خديها كايدوز ابهامو بحنان و قاال: توحشت زوجتي الصغيرة   تبسمات فرحانة و جاوبت : حتى انا   زين العابدين : كاعما باينة فيك .. مولفة تشوفيني كاتبقاي تلصقي فيا بحال شي قطييطة باغية تاكل   ضحكات الاء و فجأة لمح الريحة لي عمرو يتلفها و لا ينسااها .. استغرب .. فهي ماغاتكون غير لا كانت مجروحة او كاتنزف .. و لكن مافيها لا جرحة لا واالو ..  فتح فمو مباشرة و قال : رييحتك زوييينة ..   هزات رااسها و كانت الابتساامة اختفت و رجع القلق لملانحها اللطيفة ..  و جاوبت : زويبنة ؟!! .. عجبااتك   زين العابدين : اه ... ماكرهتش نبقى ديمااا نشمها ..*جرها حضنها * قربي ماالك كاتبعدي   الاء ؛ وااش نيت عجبااتك .. مانفرااتكش ؟  زين العابدين : لا بالعكس .. عجبااتني و دوخاتني و حاس براسي باغي غير نبقا معنقك و نشمها فييك   خرجات من بين احضانو و واجهاتو قائلة ..  الاء : عقلتي فاش قلت ليك .. دمي فيه ريحة ؟  زين العابدين : اه   الاء : اوى .. هاد الريحة .. غاتبقى تشمها 5 ايام فالشهر   و هنا فتح تغرو شوية مستدرك للموضوع و قال : اااه فهمت .. مشاات من باالي   الاء : هادشي علاش كنت كانتهرب منك .. خفتك تنفر الريحة   ضحك و رجع عنقها .. مربت على ظهرها بحنان قائل : بالعكس مانفراتنيش ... عجبااتني .. حسيت بيك حسااسة من جهة هادشي .. كاتقول و انت متوترة .. داك النهار و دابا .. ماتهزيش الهم و ماتظغطيش على رااسك .. راك زويينة و غزاالة و عااجباني بريحتك و بشكلك حيدي غير عنادك هههه   و عطاها الاشاارة الخضراء و هي تطلق و بادلااتو العناق و كان بسبب الشوق و حتى الامتناان .. بحال الى زااح عليها هم كان متقل عليها .. من ديما كانت كاارهة لي ماهي فييه و ديما هازا الهم لشكلها و ردة فعل الناس غامة لييه و خااصة لشريك حياتها... و لكن رد فعل زين العابدين كاان داافى ... حس بتعلقها فيه و زاد ضحك .. باس رااسها و هو كايمرجحها و هي كاتسمع ضحكاتو الرجولية و هي فووق سدرو .. و كانت حركة لي دفاات قلبها و بردات شوقها ليه ..  و فتحاات فمها قائلة : توحشتك بزااف   شنق عليها حتى غبرها بين ضلوعو .. و دخل راسو في الفجوة بين راسها و عنقها و قال : و انا اكتر منك   غيير سمعات الاء ديك الكلمة و خرجو عينها حتال برى و رجعو .. طارت من بين يديه واجهاتو و قالت ..  الاء و هي كاتشد خدودو و تهبطو لعندها : عااود اش قلتييي 😍  ضحك و هو كايبعد يديها و قال : ماكاتعاود غير الصلاة على النبي .. u heard it and u got it .. و دار غادي للطابلة .. تبعاتو الاء كاتحنقز و تجر المونطو ديالو ... الاء : و لاااا ماتبنتش فيبها حشوومة عليييك .. عافاك عاودها مرة وحدة .. غير مرة وحدة   زين العبدين : تي بعدي مني هههه .. صافي هاديك فرصة عمرك حتى تجي فرصة عمرك وحدة اخرى   زواتو الاء بزهر يدها و عوجات فمها قائلة : عااجبك رااسك   ضحك زين العابدين و هو شاد فوضع الضربة و قال : كاتضربي بعلك الرتيلة   الاء : اشنو هي ؟  زين العابدين : بعلك .. خاصك تقولي ليا بعلي   الاء : بغيتي تقول بغلي   نزلعليها بتمرميق لراس و قال : حيدي النقطة لمك .. بعلك هو زوجك ..*هبط وجهو لعندها * تاج راسك *و هزز حواجبو كايقلي ليها السم *   هزات الاء راسها كاتضحك و كمل كلامو : من اليوم غاتبقاي تقولي غير بعلي .. اولا تاج راسي اولا زماني ..   رجعاات ضحكات الاء و قالت : و انا اش غاتسميني .. ؟  زين العابدين : غانقول ليك زوجتي الصغيرة .. اولا قرينتي .. اولا حرمي المصوون .. اشنو اخر كاين ؟   الاء : مالنا خارجين من فيلم تاريخي   ضحك و قال : لا غانسميك ضلعتي العوجة   خبطاتو تاني و قالت : اوى بحسبك ا بغلي .. بغيت نقول بعلي   ضحك و مد يدو كايلعب فشعرها و قال : غير كانضحك .. عندي احسن ام و اخت و زوجة حمد الله .. و هذا لي قال على النساء ضلعة عوجة .. راه تلقايه مسكين هو لي كانت عندو عوجة و بغا يجمع حب و تبن   ضحكات الاء و قالت : واش بالصح كاتشوفني احسن زوجة و لا غير كاتجاملني .. حيت منين كاتعصب كايبان ليا العكس   زين العابدين : سمعي ا الاء .. انا وياك غانتزوجو ياك .. و هادشي كايعني انه خاصنا نعرفو عيوب بعضياتنا و كل واحد يعرف يتعامل مع لاخر ... عيوبي انا صارم فشي امور و ماكانبغيش فيها النقاش حيت دغيا كانتعصب ..   الاء : اوى الى بغيتيني ندير لي بغيتي .. خاصك حتى انت تحيد العصبية   زين العابدين : غانحاول نبدا ننقصها .. و لكن عاونيني انت .. انا طالب منك تبدلي غير ستيل لبسك و تلبسي مستور.. مافرضتش عليك الحجاب حتى تقتانعي راسك و نتمنا تفكري فيه.. انت كاتطلبي نبدل طبعي و راه ماشي ساهل .. خاصك تعاونيني   الاء : واخا .. عندك الحق .. و لكن علاش ماكاتبغينيش نلبس قصير بزاف كايلبسو هكاك   زين العابدين : انا ماسوقي فحتى حد .. مادام انت على ذمتي فراه خاصك تولفي انني غادي نكون مخشي فاي حاجة كاتعلق بيك ..   الاء : هههه ماعرفتش واش نتعصب و لا نفرح   زين العابدين : علاش هههه   الاء : قلتي دابا غاتكون مخشي فاي حاجة كاتعلق بيا .. زعما كاينين امور لي ممكن تكون شخصية و مانبغيكش تدخل فيها .. و لكن من جهة اخرى فرحت حيت انا كانهمك و مهتم تعرف عليا و تكون حاضر فحياتي لشكل قوي و عام   زين العابدين : لي كايعجبني فيك .. عندك الخاطر تسمعي كلامي ماكاتشديهش من الجهة الخايبة .. مهم انا قصدت زعما غادي نكون معاك فقراراتك و اي حاجة كاتعلق بيك سواءا شخصية و لا بيناتنا .. و اصلا حنا مزوجين ماكاينش مصطلح امور شخصي .. عارفك غانوصلو لواحد المرحلة غاتبداي تحضي تيليفوني و شكون هادا و شكون هادي.. ههه يااك ؟  الاء : ههههه وامااعرت .. حتال داك الوقت و نشوفو و لكن كوون هااني انا عاارفة راسي .. تايقة فراسي و فيك و زييد عليها ماشي من داك النوع لي كايخنقك حتى تقنط غانخنقك غير شوية هههه   زين العابدين : ههههه مهم غاتخنقيني   الاء : اوى ضروري .. راك بعلي   ضحك زين العابدين و كمش حناكها بين يديه .. و بااسها دييك البووسة ديال المغااربة لي كاتنزل عليك بحال البوونطووز و لي كاتشكي فيها واش حنكك باقي فبلاصتو .. و بداك الصوت الغريييب لي كايصدرو .. ضحكات و ضربااتو على سدرو و قالت :ههههههه اويلي اش هاادشي   زين العابدين : الشانتيو   الاء و هي كاتضحك: و الى كان هذا الشانتيو اشنو غايكون المعقول   زين العابدين : يوصل المعقول و تكون هضرة اخرى ..   ضحكات الاء و قالت : الله يحضر السلامة و صافي ههه   زين العابدين : هههه اهم حاجة هي ماتخافي ماتدهشي ..   الاء : هههههه .. حمق..   تأملها شوية و هو سامت و قال : عرفتي لعض المراات كانشوف راسي كيفاش كانتصرف معاك .. و كانحير فراسي   الاء : كيفاش ؟ علاش زعما   زين العابظين : ماعرفتش .. انا عادة حدودوي و ماكانتعمقش دغيا فاي علاقة .. كانحشم شوية و ماكاناخدش راحتي دغيا ... بحال تقولي ماكانضسرش دغيا .. زعما كون خطبت شي وحدة اخرى .. كوراه بيناتنا غير الهضرة على التوجاد للعرس و اشنو خاصها و صافي .. حتى هاد السكين شيب ماغاتكونش .. و لكن معاك انت حاجة اخرى .. انت ولااافة و دغيا تعودت عليك .. و شوفي علاقتنا بحال ديال 2مزوجين هادي عام و اكتر .. و هادشي بفضلك .. انت ولافة و بحال تقولي حنيينة و تلقائية و اهم حاجة فهادشي كاامل عفوية .. كاتصرفي على طبيعتك .. دامشي علاش دغيا ولفتك   الاء : اوى فرحتيني و ريحتيني .. مدام ولفتيني فراه قطعنا شوية من الطريق   زين العابدين : كوني هاانية .. ان شاء الله كوولشي غايكون بيخير ..   الاء : ان شاء الله   جلس زين العابدين و قال : جيبي ليا كأس الماء شحفتيني .. منين دخلت و انا نهضر   الاء : ههه واخا   مشات كاتنقز فرحاانة .. و رجعات بيه مدات ليه الكأس .. خداه منوعندها و شاف فيه و هز راسو فيها قائل : عيب تجبي لشي حد الماء فكأس بلاستيك   الاء : واش بالصح .. عطيني نبظلو   تبسم و جرها من يدها جلسها حداه و قال : انا ماشي مشكل .. غير قلتها ليك ديريها فبالك .. يالله تيتي حدايا   جلسات الاء حداه و قالت : ماتبقاش تهضر معايا بكلام لبيبي .. اش كانبان ليك بعلوكة ..   بعدما شرب .. شاف فبها .. ضحك و قال : و منين كاتعصبك غانبقا نقوولها   ضرباتو على سدرو كاتخنزر.. شدو و شاف فيها قائل : دابا لا رديت ليك دقتك غانوضرك 😤 الاء : اوى حط يدك نشووف   زين العابدين : احسن ليك ماتحداينيش راه نديرها قد فمك   الاء قربات ليه كاتدفع الجبهة و حتى السدر : ياله.. وريني   ماحسات غير بجبهتها طارت .. نزل عليها بتصمقيلة حتى كاحت مكورة فوق السداري و هو تلاح كايضحك ..  زين العابدين : ديما مانقول ليك عندي اليدين غير ديال التمرميق ..   الاء شادا جبهتها: تاجنتلمانيت عندك كاتخرج غير امتى مابغيتي .. واخا نقول ليك هكااك ماديرهاش بالصح .. اويلي انت راك تسببتي ليا فعمى مؤقت   ضحك و جاوبها : مرة اخرى نصيفط مراتي غيبوبة   الاء : ديييرها و تقد بييها شافت فالورد و ناضت جابتو قدامهم و قالت : عجبني الورد لي جبتي ليا   زين العابدين : ماعرفتش كيفاش نراضيك .. ماجا فبالي غير الورد .. باقي ماعارفش اشنو لي كايعجبك و فين مركز اهتمامك   الاء : باقي قدامنا الوقت .. مزال تعرف   تبسم و هو كايقرص ذقنها ..  مرر عيونو على الطبلة فين كانت خدامة و ناض ..  هز ديك الروينة و شاف فالاء : دابا انت وااعرة ماعمراتش عينك الماكلة ديالنا حنا .. نيشان طرتي للأسيوية   ناضت الاء عندو و قالت : داكشي ديالهم سهل منا حنا.. هاك دووق كلا من عندها و هزز راسو قائل : اممم زويين .. بحال مقبلات اولا شلاضة ديال رووز .. و لكن ماكاين ما احسن من الطواجن يظوزو بالخبز و الشهيوات ديالنا   الاء : كما هو متوقع ..   زين العابدين : الوااحد هو لي يقول الحق ... يالله الغزاالة .. انا هابط   الاء : لا بقا معايا مزال .. انا نعمر اتاي عافاك   زين اعابدين : باقي ماشبعتي مني العفيريتة   الاء كاتجلس فيه : غاتبقا بلا ماتزيد معايا الهضرة ..   ضحك و قال : هاهو .. يالله عمري نشوف اتاي ديالك كيفاش داير   الاء : لا صافي غير سير   زين العابدين كايجلس : ههههه و اللهتا غاتعمرييه بالله ... يالله سيري   يتبع  ]

آلاء و المنحوس الجزء 43

https://www.9esa.com/2018/06/aala2-walman7ous-43.html

غزلان ش.

[ الاء فالكوزينة كاتصايب اتاي .. مرونة و تهز هادي و تحط هاادي ..  الاء : نااري فمي خاص تحك عليه شييلي على هاد الفعلة .. عالله يجي زوين   قادت البراد فالصينية .. و خرجات كاتعورج .. حطاتها قدامو و جلسات حداه .. كان خو ملاهي مع التلفازة .. غير شافها و حول تركيزو معاها زين العابدين : على سلامتنا ...   الاء : هههه هااك كب انت   دور الصينية لجهتو و هو كايشوف فيها بنصف عين ضاحك ..  و مع اول ما خرج اتاي من البراد للكاس بااان لونو الغامق .. و بدا يتهز كايضحك ..  الاء : ماتضحكش ازيين العابدين   دوز زين العابدين يدو على فمو كاتم ضحكو ..  كب و مد ليها .. و عاد خدا كاسو .. ماشربااتش حتى رشف رشفتو الاولى و هي كاتسنى رأيو لي اكييييد غايغييظها ..  شاف فالكاس بعدما شرب منو و نقل نظرو ليها..  زين العابدين : راجلك شلح ماشي صحراوي... هههه درتيه تقيييل... و حلو شوية   نزلو كتاف الاء بخيبة امل ..  ضحك و دوز يدو على ظهرها قائل : ماشي مشكل .. كايتشرب   الاء : عاارفااك كاتقوول هادي 0 فكوولشي و لكن والله اغلب المرااات كايصدق و كايجي زوين .. راه غير بعض المرات فاش كاتبغي الحاجة تخرج زوينة بالزز كاتخرج عوجة غير بالضد   ضحك و قال : ماعليش ..   الاء : اااه .. صاوبت كيكة زويينة البلرح .. غاتعجبك انا نجيبها   ناضت كاتجري قبل مايجاوبها ... و بعض لحظات رجعات متحمسة و حطاتها قدامو .. خداها و داقها .. ضحك و قال : حلفي حتى انت لي صايبتيها   الاء : اقسم بالله يتا انا زين العابدين : اممم بنيينة .. احسن من دياال شيماء   الاء : حلف حلف   زين العابدين : هههه و الله حتى عجبااتني .. فيها الكوك يااك   الاء : اه .. فيها الكوك و الليمون   زين العابدين : غاتبقاي تصاوبيها ليا يااك ؟  الاء :هههه ايبه على الراس و العين   هز زين العابدين يدها و بااسها مبتسم .. و دار يتفرج .. بقات ساكتة كاتشووف فيه .. الطريقة باش بقا شاد يدها و كايدوز ابهامو على ظهر يدها.. و باش كاياكل ماكلة يديها .. كيفاش جالسة فجنبو و كيفاش كايتكلمو و كيفاش كايضحكو .. قبلاتو و عنااقو ..ريحتو لي داير و الخالة لي فعنقو .. كلها تفاصيل كاتنقل تركيزها بتشتت من وحدة لاخرى .. و الان اكتاشفت بلي عمرها جلسات مع راسها و فكرات فمشاعرها نحو زين العابدين .. الموضوع جا سريع .. حتى اكتشافها لحبو كان من صديقتها و ماشي هي .. فهي فتاة عشوائية و مامنضمة فحتى حاجة .. حتى من مواصفات لي فزين العابدين لاتقرب ولو بقليل من المواصفات لي كانت راسمة لشريك حياتها فعقلها .. اذا اشنو لي خلاها تبغيه ؟ سؤال مايمكنش يتطرح عليها ..ماعندهاش جوابو ..لان ماعندها حتى دخل فهادشي .. فربي سبحانه هو من اقحم حب داك الانسان فقلبها .. و بالتالي مشى العقل و المنطق ..و مابقاتش ليها القدرة باش تقاومو اولا تقنع راسها بلي هو مامناسبش ليها .. واش نقدرو نقاومو تيار نهر كايجري و نسبحو عكسو ؟ الحااجة الوحييدة لي متأكدة منها.. انه الى تعلق قلب بقلب ماكاتبقاش تشوف العين عيوبو .. و انها متيمة بداك الكومة الكبيرة من اللحم و الدم .. و ماتقدرش تخيل حياتها من بعد بلا بيه ..  لاحظ هدووءها و تمسكها بيدو و دار عندها .. شاف فعيونها و الطريقة باش كاتطلع إليه ...و هنا دازت على بالو مقولة 《و يحذت أن يلمسك احدهم بعينيه 》.. شوفتها .. كانت اعمق من انو يشرحها حتى بينو و بين نفسو ... ماحتاجتش تتكلم باش يفهم فاش كاتفكر .. الحب عندو مؤشرات و اعراض تمااما بحال اي مرض عضوي .. و واحد من مؤشرااتو التحذيق بدون ملل اول كلل فصاحب دعوتك .. و لو تشرك الليل بالنهار و هي فمكانها كاتطلع اليه ماغاتقدهااش و تتمنى يتزاد جزء اخر من اليوم غير الصباح و العشية ... مستحيل يتجاهل ديك الشوفة .. غايكون اغبى من الغباء نفسو ... شكون لي مايتمناش شخص يبغيه فحياتو هكاك بلا دوافع خفية .. اكتر الناس حكمة و ذكاء هما لي كايختارو الشخص لي كايبغيهم و ماشي الشخص لي هما كايبغيو ... لان الشخص لي كايبغييك غايحاافظ علييك و على قلبك بكل بساطة لانو كايبغيك .. و لكن الشخص لي كاتبغي انت .. اكيد غيعذب قلبك و يمحنك ... و هو اختار و احسن الاختيار .. اختاار لي غاتفضل ديما تريح قلبو ... ماركزش فكلام شيماء منين خبراتو بحب الاء ليه .. فكلامها كان غير معلومة و دارها فبالو .. و لكن دابا شيء مختالف ..فالكلام هاذ المرة وصلو منها شخصيا بكمية من الدفء ، الصدق .. و الحب.. و فقط من نظرتها .. خلاتو مهدوود قدامها بحال شي عبد اماام ملكتو .. علميا تم اتبات ان الانسان قاادر يستشعر و يفرق بين جوج نظرات موجهة ليهم و هما .. نظرة الشفقة ... و نظرة الحب .. و هو ماخطأش فمعرفة هاد النظرة و حتى تقديرها ... حااس براسو انذل شخص فالعاالم .. كيفاش لداابا مااقاادرش يبغيها و يكتفي فقط بالولف و الود من جيهتها .. هااد الانساانة من منظوورو كاتستااهل تعييش و تدلع كاملكة فقصر و يعيش خاادم ليها العمر كاامل .. غير حييت اختارتو بين النااس و بغاتوو .. و بلا مانذكرو انها السبب فسعادتو و راحة باالو كبيلسانة ... و حيت مايقدرش يعيشها ملكة فقصر ... فيكتفي بلي يقدر عليه و يعاملها كيفما كاتستااهل كملكة .. و يقدم ليها لي كاتقدم ليه في طبق من ذهب .. و لهذا .. حط لفيديه .. جرها من يدها بخشونة حتى تصادمت مع صدرو القوي .. شهقاات بفعل الدهشة .. و سكتها بقبلة الحياة .. اول قبلة ليهم ب2 .. قبلة العشااق ... و تحولت دهشتها لصدمة .. حركة ماكانتش متوقعة منو بتااتااا ... كانت واقفة بين رجليه و شاد وجهها بين يديه ... كان كايحس حتى هو .. بحالها تمااما .. هوااو رجليها و ولاو بحال هلامين كايرتاعشو بضعف .. جلسها على ركبتو و لكن ماتخلاش على شفايفها .. بل زااد بحال الى كايكاافيها على حبها باقوى طريقة ممكنة .. غرقها بين يديه و ضمها بين جوانحو الكبييرة .. حجب العاالم كاامل عليها و وقف الوقت ... كل ما ماكايلامس حواسها دابا هما شفايفو ،حضنو و عطرو .. يديها لي كايرتاعشو على صدرو دليل على انها فالجانب الضعيف .. و يديه على خدودها متبتينها و مدعمينها بحال شي أمر ملكي صارم و لا مناقشة فيه ... و لكن مافقلبووش رحمة يخليه يرحم ديك الضعيفة .. راها قبلتها الاولى .. قبلتها الاوللى ايها الغبي قلييل الفهاامة ... صافي هاهو قرر يرحمها و يطلق سرااح سجينة حبو .. نقل الشوفة ليها رويدا رويدا .. حتى وصل لعيونها .. عيونها مجبد البلا .. عيونها الآسرتين القويتين العميقتين .. و لكن القوة ماشي نظرتها الآن .. نظرة اخرى بعيدة على نظرة القوة و التحدي و العنااد .. نظرة حيرااتو .. و لكن لي متأكد منو انها نظرة ايجابية فإطار السعاادة و هذا هذفو .. ماعمرها بكات بالفرحة .. و لا حتى دمعة صغيرة .. و لكن اليوم جربات داك النوع من السعادة .. ماشي غير دمووع فالعين فقط .. بل بكااء بالصوت مرافق لارتعاش يديها و شفايفها ..  ايعقل هاظ البنت بسيكة لهاد الدرجة ... بعدما فرحات بجرية تحت الشتاء .. الان بكاات بالفرحة هلى قبلة .. لانو ملامحو متعااطف معااها .. مابغاش يبكيها .. بغا يضحكها .. و لكن حتى خاد ردة الفعل مرضية .. من جميع النواحي .. مرضية ليه كإنسان .. مرضية لرجولتو .. ماشي داكشي ديال الفحولة .. و انما خصل الراجل الحقيقي و الزوج الصاالح ..  تبسم و مسح عيونها و قال : سيري عري عيونك و اجي   ناضت كاتجمع بكااها غير بالزز .. دخلات للغرفة و قلبات على البواطة الصغيرة .. ديما كاتحطها حدا سريرها و لكن دابا مشوشة و مخربقة و حتى حاجة ماواضحة ليها .. لقاتها بنعجزة و خرجات كاتجر رجليها بضعف .. كانت ماتحاول تفتح عيون البواطة و لكن يديها كايرعشو .. جرها رجعها لحضنو .. جالسة بين رجليه و خداها .. فتحها ليها و ضاربت مع العدسات بصباعها لي كايرعشو .. رجع شعرها لورى ظهرها كايهدنها .. حتى قدرات تحيدهم .. سد البواطة و حطها جنب ..  كانت حادرة راسها تبسم و هزو من ذقنها .. و قال بحناان الدنيا كاملة : ماقصدتش نوصلك لهاد الحالة   لوحت راسها من يمين للشمال و دورات يديها حول رقبتو و حطات راسها على كتفو ..  تبسم و و حضنها بيد و اليد اخرى حطها على راسها كايضمها بحال بنتو الصغييرة .. و قال : غيرت رأيي بشان نسميك زوجتي الصغيرة اولا حرمي .. لقبك من اليوم و صاعدا ..هي بيلساانة ربيعي   هزاات راسها فيه بعيون حمراء و فم احمر مايل و تساءلت : بيلسانة ربيعك ؟!!  تبسم و قال : البيلسانة هي داك الورد لي جبت ليك ..و حيت انا فربيع عمري .. انت دخلتي ربيعي و زهرتي وسطو ... داكشي علاش انت بيلسانة ربيعي   بعد سمااع كلاامو مالقات تاني غير تميل فمها و جيوب انفها كاينفخو و يتفشو بحال شي بنت صغييرة ..كيفما معروف على الولاد الصغار ملائكة و ردات فعلهم نابعة من القلب .. تماما بحال الاء فهاد اللحظة .. رجعات كاتبكي .. و ظهر جانبها الحسااس و اخيييرا .. راها انتى .. و كل انتى كاتوقف حسااسة بين يدين محبووبها وااخا تكوون حاكمة لشعب كاامل .. حيت هادشي مناسبها كأنتى .. الانتى تخلقات باش تتلقى الحب و الحنان و العطف و تتعامل كيفما كاتستاحق برفق.. حيت هادشي لي كاتستااحق لانها كاتعطييه بسخااء واخا ماكاتتلقااهش ..  و هادشي فااش كان كايفكر زين .. و هو كايجوود عليها بهااد اللقب ..  عنقها من جديد كايضحك و يراري... و هي غير مازايدة تخشى فيه و تنعم بحضنو الدافئ..  هز راسها تاني يكمل كلامو : و لكن وااعديني ... هااد اللقب يبقى بيني و بينك صااافي .. لا قدام الوالدة و لا شيماء و لا حتى حد اخر .. غير بيني و بينك و غير فاش نكونو راس فالرااس... تاافقنا ؟؟ هززات رأسها موافقة و رجعات تخشات فيه .. ضحك و قال : عجبك ؟   الاء بصوتها المتقطع بفعل البكاء : اي حااجة كاتجي منك كاتعجبني و كانبغييها غااع ضحك من جدييد .. فضحكو على كل كلمة قالتها ماكاتعكس غير فرحتو و هو معاها .. و رجع بظهرو على الكرسي و خلاها على راحتها ..  دازت ربع ساعة .. و قال : ياالله اغزالتي .. خاصني نهبط دااباا   الاء : وا بقا معايا مزاال   زين العابدين : خاصني تمشي للدار نبدل و نقضي شي شغاال ... اجي معايا للدار   الاء : لا .. مابغيتش   زين العابدين : على دااكشي ؟ عاادي .. تيقي فرااسك و ماكاين لاش تبقاي توقفي حياتك 5 ايام فالشهر .. الريخة و اللهما خاايب .. انا بعدا راه دوبااتني و دوخاتني ولكن بالمعنى الايجابي ههه ماكرهتش نديرك حدا نيفي نبقى غير نشمشم فيك   ضحكات و ضرباتو على سدرو ..  ضحك و كمل : تيقي فيا .. ماكاينش لي غايطيح فبالو انها ... زعما راك فهمتي .. انا براسي ماطاحتش فبالي حتى قلتيها ليا   الاء : واش بالصح .. نتييق فكلامك   زين : تيقي فكلاامي و فيا ابيلسانة ربيعي   تبسمات و جاوبات : واخا .. و لكن داابا .. غايحيو خوتي مايلقاونيش غايتشوشو حيت عارفيني ماكانخرجش زين العابدين : واخا على خاطرك .. ياله مسحي دمووعك و ضحكي نشووف   دارت لي قاال و زادتها بقبلة على خدو و قالت : شكرا ازين العابدين .. شكرا حيت جيتي عندي و على الورد و على كلامك و كوولشي ... انت احسن ماوقع فحيااتي   زين العابدين : تيقي بيا .. حتى انت الغزااالة ديالي .. هبط فالدروج و هي تابعااه رغم انو قال ليها تبقى .. قبل مايحل الباب دار عندها و قال : ياالله طلعي لدااركم انا غانحل الباب   الاء : لا حتى تمشي   زين العابدين : عينيك عريانين و لبسك ناقص .. و لا كان داايز شي و شاافك   الاء : هههههه حتى البيجامة غادي تحتج عليها   زين العابدين : نحتج و نعطيك دقة فووق الرااس من الفووق ... يالله دكي   طلعات كاتجري و تضحك .. تبعها من لور و حتى هو ضحك و قال : هااااديك احلااالي   دارت يدها ورااها و قاالت : مااكااااتحشمش   دخلاات للدار عاد خرج كايضحك و رااشقة ليه .. و علااش ماترشقش لييه و هو قدر يفرح و يرضي مراتو .. فتاتو الصغيرة .. و بهذا .. فحتى هو كاان راضي تماام الرضى ..  يتبع  ]

آلاء و المنحوس الجزء 44

https://www.9esa.com/2018/07/aala2-walman7ous-44.html

غزلان ش.

[ بعد مروور 10 .. لي تم فيها كل اخر التحضيرات لعرس الزوجين الاتنين ..  اليوم العرس و تحديدا فالقاعة على 11 مسااءا .. كاي عرس مغربي عاادي .. قفاطن .. شعبي .. حلويات .. وجبات تقيلة .. ناس جايين يفرحو ليك و يهنيوك و ناس جايين يبركو و ينممو و يديو الحلوة و الدجاج ... واقفة الاء فحجرة تغيير الملابس .. رفقة زين العابدين و المرافقات لي كايعاونوهم فاللبس .. و زياد و شيماء بالغرفة المجاورة ..  الاء ماكانتش رااضية على انها تغير لبسها كل مرة و كل مرة خاصها تدير دييك الدخلة و كولشي يوجه انظارهم ليهم .. و لا حتى زين العابدين معاها .. و كانو الكوبل القاانط و المااال .. اما الكووبل الاخر فقد كاانو متحمسين و نااشطيين على الاخر .. شيمااء دارت العرس لي حلماات بيه و لي على قدهم .. جمعات فيه صحاباتها و حبابتها ... و حتى عائلة زياد و زيد تجمعو و حضرو من مختلف  عائشة كانت مفتاخرة بولاادها و هي فابهى حلتها .. كاتباها ة كاتسد افوااه من كااانو ينعتوو ولدها بالمنحووس لي عمرو يدير شي حاجة فحيااتو .. شكون كان يقوول زين العابدين .. غايتوقف نحسو ..غايخدم و يولي بسيارتو و دخلو الخااص يهز بيه عائلتو و يتزوج ..و يبني حيااتو بحال الى يالله تخلق و تولد من جدييد ... و شكون المعني بالأمر .. عائلة زين العابدين .. لا من جهة الام و لا من جهة الاب .. لي كلهم تخلاو عليهم فاش حتاجوهم و بقاو حتى قطعو معاهم الصلة بحال الى هما مجداامين و كاانو عالة علييهم .. حتى من بناات العائلة عااد باان ليهم ولد عائلتهم .. هذاك لي كانو يجبدو سيرتو و يتعودو بالله .. الان ..كايبان عريس كايتوفر على كل شرووط المناسبة ليهم .. و اهم شرط و هو وساامتو لي عاااد ظهر و باان .. و جلسو بيناتهم يتحصرو عليه .. فهم كايظنو انهم اولا بيه .. و ان الاء غير مناسبة ليه و شحااال عيبو فشكلها و فورمتها فهم من داك النوع لي بالنسبة ليهم المراة هي المؤهلات الانتوية كيفما كايسميوهم عقوول تافهة خاصها تتدفن فمكان مغلق تماما ..و ماهما غير حاسدين شكلها الطبيعي و جمالها البريئ و الطفولي .. زين العابدين كان راافض انو يحضرو عائلتهم للعرس و لكن اصرار امو غلبو .. لي ماكانش معاك فحزتك مايستاهلش يكون في فرحك ... و لكن حضرو فقط البعض و ماشي الكل ..  شد فيدها و هي لابسة اللباس التقليدي الامازيغي و هو كذلك .. تلاقاو بزياد و شيماء جايين حتى هما ...  ضحكات شيماء و قالت موجهة كلامها لآلاء :' هاي هاي على الشلحة .. اش هااد الجماال كااامل   الاء : شحاال باقي من لبسة و قنطوني لبس حط لبس حط ... ااو حتى تقاافة مادايرة هاد الفضيحة لي دايرين حنا   ضحكو جماعة و قال زياد : عرفتك غاتقنطي .. و لكن رااه عرسك هذا حاولي تستمتعي بوقتك.. عمرني شفت شي عرووسة قانطة فعرسها   الاء :رااك عاارفني مع هاادشي ا زياد ..خليوني نكمل العرس غير بشي غووب و صافي ...   زين العابدين : صافي غير صبري مزال وااحد سااعة و غانسااليو ..   جات النكاافة و طلبات منهم يخرجووو .. جالسين حدا بعضهم فالمكان المخصص ليهم .. و التغافات كل مرة تجي وحدة تبدا تخربق و توشي فيها و الاء قلقاتها كاتخنزر مابقا ليها غير تدخل فيها برااس ..  شدات فيد زين العابدين .. و فرقاتهم النكاافة و عاودات شداتهم بطريقة اخرى .. طلقات الاء و رجعات يدها كيف كانت و هزاات راسها مخنزرة و قالت : حتى الشداان فيد راجلي كاتقااديها واش فيكم الوسواس القهري ديال التااويل ؟  ضحك زين العابدين و هو متابع و قال للنكافة لي وقفات كاتشوف منداهشة ..  زين العابدين : غييير خلييوها على رااحتها   و انساحبت من حداهم .. شاف فالاء ضاحك و قال فودنها ..  زين العابدين : خلعتي السيدة هههه تي طلقييها شوية .. يسحااب ليهم مزوجك بالزز منك  ضحكات الاء و ضارت عندو قائلة : ههههه و اللهتا عييتةمنةالبارح لليوم ماارتااحيتش .. و السواايع كايدووزو تقااال ..   زين العابدين : صبري شوية مزال .. حتى انا ماحملش هادشي   جمعات ضحكتها و هي كاتلمح ملامحو لي كابينو انزعاجو وقالت فودنو بقلق : علااش ؟ ماالك   زين العابدين : ماحملتش العائلة يجيييو .. منااافقيين متيستااهلووش الاء : مااديرش فبااالك .. هذا هو بنااادم   تبسم ليها و اكتفى ..  اما زياد .. خاربها فالقنت ديالو .. صحابو كتاار كل مرة يجي وااحد يبارك و يشد معااه الحتة ..حتى نوضوه جروه يشطح معاهم .. بقات شيماء كاتشوف و تضحك .. حتى لمحات شخص مؤلووف .. و دغيا غبر تاني بين كومة الرجاال لي مجمووعين على زيااد .. و تنااسلت .. حيت ماعندو مايدير هنا فهو فقط تشاابه و خلااص ..  و اخيييرا انتهى العرس بعد ساعة و نصف .. بعدما قطعو الغااطو .. الاء كانت فرحاانة حيت غايرجعو فحالهم و زين العابدين كايضحك عليها.. خرجو بعدما ودعو المدعويين و خرجات معاهم حتى عائشة و رجعو للدار .. باش حتى وااحد مايلصقهم .. فكوولنا عاارفين بلي اي مجمع او احتفال فيه وااحد النوع ديال االلصاق البشري .. لي كايسكن معاك فالدار و ماكايمشي حتى كايسالي المؤونة و يتأكد بلي رجعتي لحياتك الروتينية ..  و استاقل زياد و شيماء سيارتهم كذلك و ظل زيد يقاابل ليه الشغل و حتى المدعوين لي باقين كايتسناو و اش كايتسنااو .. الله و اعلم ..  وصلو زياد و شيماء و هبطو قدام الداار .. حل الباب و شاف فيها قائل : يالله المداام سبقي اليمين سبقاتها و هي كاتضحك ..  سد الباب و دتر شاف فيها.. قرب و قرب و اوووب هزها ..  شهقات و تشبتات فيه و قالت : اويلي اش كاادير   زياد : كاندير داكشي ديال الافلاام .. باش مانخلي ليك ماتقولي فالمستقبل ..  شيماء : ههههه و اللهتا تزوجت بمسطي   زياد و هو طالع : اوى الزوج المسطي رااه نعمة   شيماء : الا فحاالتك انت..   زياد : اوى تبعي راجلك و تسطاي حتى انت اش غاتخسري   شيماء : خلييني بعقلي ... الى تسطينا ب2 ماحنا فخيير   دخل بيها لغرفتهم و حطها فوق السرير .. و هنا شقلب الاذاعة ..  جلس قداامها و هي جمعات رجليها و جلسات مكورة فراس السرير فالجنب و هو حداها جالس مكالاي بيدو و مقتاحم الحيز ديالها ..  كانت كاتلعب بيديها بطرف الغوب البيضاء ديالها .. كانت عارفاه كايشوف فيها .. سااكت و كايشوف فيها .. كاتشوف راسو كايتحرك و لكن كاتحس بعيونو تابتين .. ماتقدرش تخبي انو كايحشمها .. و الاهتماام ديالو ليها و تشبتو بيها ماخلااها غير تستسلم ليه و تخضع ليه ... بحال الى كايمارس عليها طقووس قوية .. ممكن تكون سحر و ممكن تكوون غير حب ... حبو ليها ..  هزات راسها فيه و منين تشابك الاعين رحعات حذرااتهم .. ضحك و قال : كوون كنتي سطااتي فالفايسبوك كون درت ليك جااادووووغ   تبسماات و خشاتها بين سناانها ..  قرب شوية و قال : واش سميتك غووغل ؟ حيت فييك كوولشي لي كانقلب علييه   رجعات ضحكات تاني و لكن كبتاتها بين سنانها و هي كاتلعب بطرف توبها فرنس و هو كايقرب تاني و قال : ممكن طيحي فالدروج و ممكن طيحي من الشجرة و لكن احسن طيحة ممكن طيحيها هي طيحي فيا   ماقدراتش خرجات ليها ضحكة صغيرة و جمعاتها بين سنانها ..  و زاد قرب حتى اقتاحم مساحتها الشخصية و قرب وجهو من وجهها و قال : كايقولو تكوين جسم الانسان 70% غير مااء ... اوى روي راجلك راااني عطشاااان   ضحكات و دورات وجهها لجهة الاخرى كاتضحك و كاتبعدو بيديها و هو غير مازايد كايتلصق .. ضحك على ردة فعلها .. شد يديها لعندو دور وجهها و هز رااسها يشووف عيوونها .. غبر الجانب الشقي لي كان ظااهر الان ... و ظهر الجانب الجدي و الرومانسي .. و قال : كاانشوووف فييك داااباا ... و كانشووف البااقي من حياااتي   هاد المرة ماضحكاتش بل وسااعو عيونها مدهووشة بمشاعر ملمووسة ..  مداات يدها .. و حطاتها على خدو .. باس كفها و خلا يدو فووق يدها و قال : ربي استااجب دعاائي الحمد الله و خلااك ليااا   شيماء : سمح ليااا .. كان مغشي على عييني و مالاحظتكش .. سمح ليا   زياد : انا لي خاصني نطلب منك السماااحة .. المهم هو عطيتيني فرصة و هااحنا تحت سقف وااحد   شيماء : الحمد الله .. الله يخلينا هكا ديما و يتاوينا على الخير و يبعد علينا ولاد الحرام   زياد : امييييين ... و يالله   شيماء : فين ؟  زياد : للبلاصة فين كايديرو داكشي لي ماكايداارش   و كاان منها انها تحنات هزات صباطها تكااتو فالسرير تربيييه... اولا داااكشي لي كايسحااب ليكم انتووما 🙊  دخلات الاء و عائشة كاتعطيها التعليمات لي خاصها تتبع و زين العابدين فالجنب كايضحك على ردات فعل الاء المتذمرة ...  دخلو للدار و توجهو للصالة يرتاحو ..  عاىشة و هي كاتجلس : الله .. شحاال على راااحة   زين العابدين : عييتي .. قلت ليك رتاحي و انتومن هادي لهادي  عائشة : اويلي على نجلس .. عرس ولاادي ب2 نجلس فييه اش بغيتي يقولو عليا   زين العابدين : انت تاابعة غير القييل و قاال .. داكشي علااش عارضة على هاادوك   عائشة : اوى ... اش غاندييرو اولدي .. نحيدو التقليد .. و رااه ماجاوش كاملين .. و شحااال بركو يتنمقو و يتبحلسو .. الله يسمح لييهم   زين العابدين : انا عمري نساامحهم .. جاو بلا حشمة بلا حياء... حتى السماحة ماطلبوهاش بحال الى كنا معاهم غير ول البارح .. و هاديك لي سميتها جدة .. مالها مااجات .. على انا ماشي حفيدها بحال الاخريين ... عمرك مزاال تعيطي و لا تعرضيهم لشي حاجة راه هما لي قطعو معانا ماشي حنا   عائشة : وا صاافي اولدي .. سير طلع انت و مراتك ارتاحو راها عياات   ضار عندها .. لقاها متكية على كتفو و كاتصنت و هي ساكتة .. زين العابدين : نطلعو ؟  الاء :' لي بغيتي   وقف و وقفها معاه .. شاف فامو و قال : تصبحي على الخير الوالدة   وقفات حتى هي جراتو من حناكو لعندها و باستو من خدودو ب2 و قالت : مبرووك اولاادي   و جرات الاء عنقاتها و باستها حتى هي و قالت : تصبحو على ألف خير   تبسمو ليها ب2 وتوجهو نحو الدرووج و طلعو كايتماوتو ...  حتى دخلو غرفتو لي تبدل فراشها .. شعل الضو و قال : يالله دخلي *خفض صوتو* ابيلسانة ربيعي   تبسمات و دخلات .. سد الباب و حيد الفيست .. اما هي كانت كاتشوف فالغرفة .. طلات من الشرجم و قالت : ناااري كنتي كاتشوف كوولشي   شاف فيها زين العابدين مستغرب .. و قال : اشنو   قرب حداها و قالت : بيتي .. المااريو مكااود معااك .. و انا وقفت تما شحال من مرة كانقلب مانلبس و اغلب المرات كانبدل تما ..كررر شحاال من مرة طليتي عليا   جرها زين العابدين و سد الشرجم دار عندها و قال : شي 15 المرة   حلات فمها مصدومة .. ضحك و كمل : و لكن كلهم ورى زواجنا   عوجات راسها وبقات كاتخنزر بطرف عينها ...  ضحك و باس راسها قائل : انا نخرج ندوش باش نتروفريشا .. و انت بدلي و ارتاحي بينما جيت   الاء : واخا   هز فوطة و بعض من ملابسو و خرج من الغرفة ..  اما الاء فتهاوات فووق السرير و ضربات حنااكها .. كيف عاادتها فهي فناانة فإخفااء مشاعرها الحقيقية .. الخلعة بداتها و رافقتها من راس الاسبووع و دابا فدقائقها الاخيرة .. أي ما قبل وقووع الحادتة .. عضات على شفايفها بخوف و هززات رمبتها بقلق.. كل عروسة كاتخاف فهاد اللقطات و كاتفكر اشنو غادير و اشنو غايوقع .. شيء بديهي .. و لكن جديا اش غادير و اشنو غايوقع .. ماقادراش تجمع شتاات نفسها .. و جمعاتها مع راسها ب2ث طرشات و قالت : ماغايوقع وااالو .. راه كااع العروسات كايصبحو بيديهم و رجليهم .. مالي دايرة فيلم مغربي غير بووحدي .. نوض نبدل كيف قال ليا   ناضت بدلات حوايجها ببيجامة بيتية ..عبارة عن سروال و الفوق ديالو الرماديين مرافق بالبينوار القطني الوردي .. ماننساوش انهم في فصل الشتاء ...طلقات شعرها مشطاتو و حيدات لي لونتي و دارتهم فبلاصتهم .. تفوهات .. و بدات دير حركات رياضية باش تحيد السترييس ... شوية بان ليها كارطوونة ديالها باقي مافرغاتها و لي كاتحتاوي على حاجياتها .. و منهم صور اوباواتها .. غير شافتهم و قالت : اجييو للهنا .. نسيييتكم .. سمحوو لياا .. و لكن راه ماتخليتش عليكم .. وااخا تزوجت ابوشنباات هزات راسها كاتشوف فالحيوط .. و كملات : صافي غانعلقكم هنا  بدات تعلق واحد بواحد .. حتى سالات و رجعات لوور كاتغرنس و تهضر معاهم ..  دخل زين العابدين اابس حوايجو و كايمسح شعرو .. شاف فيها ..سد الباب .. لاح الفوطة ووقف وراها و يديها على جنابو و قال : اشنو هاادشي المدااام دارت عندو كاتفرنس و قالت : علقت تصاور رجاالتي   ربط حواجبو .. هز رجلو بالجهد حتى طارت كلاكيطتو و شقمها بيدو فالهواء و هزها على آلاء و قال: عاودي امراتي اش قلتي نسمع   غيير قالها و دارت يدها على فمها .. هكا مولفة تققوول عليهم و ولف خلاها تقولها بلا ماتفكر ...  ضحكات بتوتر و قالت :' زعما .. غير تعبير مجازي .. ماقاصداااش بالمعنى الحرفي   زين العابدين : ماكاين لا تعبير مجازي لا زعتر .. كانعرف انا لي رااجلك .. داكشي ديال العزوبة حيديه .. راك ..   الاء قاطعاتو : مرات الرااجل .. *قربات شادا موسطاجو من الجناب* مرات ابوشنبااتي   تغيرو ملامحو من منحى لمنحى آخر .. ضحك حتى بانو الخطوط لي كايديرو فيها العماايل .. و قال : وا هكاااك و عطااها قبلة ..  مشا حل المجر و جلد تقاشر جلس فوق السرير كايلبس و قال : الحااال باارد هاد العاام ..   تقدمات حداه و خدات الفوطة باش مسح ...حيداتها من الفووق و طرفاتها ... رجعات شافت فيه لقاتو انباسك وسط السرير و لاح دراعيه .. بقات واقفة كاتشوف ماعرفة اشنو دير حتى قربات و جلسات حداه كاتشوف فيه ...حل عينو و ربت على سرير جنبو .. فهمات بليربغاها تتكا فجنبو.. و داكشيرلي دارت بكل فرح .. حطات راسها على دراعو و هزات عيونها فيه و هي كاتضحك .. كان كايشووف فيها و حتى هو كايضحك عليها .. راه الى كانت شي حاجة فهاد الدنيا كاتفرحو و كاتحمقو فهي فاش كايدير شي حاجة كاتعجبها و كاتبقى تشوف فيه و تضحك .. كاتخلي قلبو يرفرف بالفرحة .. دور وجهو لعندها و قبل جبهتها و قال : عياانة ؟  الاء : شوية   زين العابدين : ممكن نهضرو شوية ؟ بغيت نسولك سؤال   الاء : ااه .. واخا   زين العابدين : علاش قبلتي تزوجي بيا ؟ تفاجأت من سؤااالو .. دورات عينيها كاتفكر فالجواب .. راه كاين .. الجواب موجود و مايتمتل فكلمة وحدة و لكن واش عندها الشجااعة بااش تقولها؟ لا .. يمكن باقي الحال ...  الاء : حتى تجاوبني انت على سؤالي   زين العابدين : اشنو هو ؟ الاء : واااش بااقي كاتبغي دييك البنت ؟  دور وجهو للسقف حتى هو كايفكر و قال : نبغيها ؟ هاذي كلمة قوية .. انا راه ماكانعرف عليها غير معلومات سطحية .. يعني مايمكنش ليك تبغي شخص غير حيت كاتعرفي اسمو .. كان اعجاب قوي .. كنت مبني فكرة انها واحد النهار غتكون مراتي .. متعود عليها و شبه متأكد منها .. حتى ديت عليها فديك المدة كااملة وولى صعيب عليا نقنع راسي بالعكس .. حتى جاات وااحد نصف بلاصة و خداات كل اهتماامي   ضحكات الاء و قالت: اشنو كاتقصد   دار عندها و لاح دراعو على خصرها ضامها و قال : يعني هاديبك رااها من المااضي و انت الحااضر و المستقبل متأكد من البغو غايكوون معاااك انت   ناضت جلسات من الصدمة .. و بقات كاتشوف .. ضحك و رحع تكاها رجعها لبلاصتها و قال : علااش فاش كاتصدمي كاتنوضي ههههه تصدمي و انت فبلااصتك الاء :ع.. عاود اشنو قلتي   زين العابدين : علاش مصدوومة ههه راه طبيعي نبغي مرااتي .. حيت هي مرااتي .. واش غانبغي طيابة الحمام متلا ..   ضحكات حتى تغمضو عيونها .. و قالت : واش بالصح .. غادي تبغيني ؟  زين العابظين : علاش .. ماتايقاش فرااسك؟ .. غير قولي ليا شكون لي ماغايبغيش هاد المحيط لي فعينيك .. و المغناطيس لي فشخصيتك .. حلاوتك فكووولشي ..و شحااال من حااجة كاتعجبني فييك ..   الاء : مشااعرك دااافية بزاااف .. رااه لكنتي كاتعامل مع بقية النساء هكا .. راه غايفهموك غلط   زين العابدين : و انا اش قربني للنساء اخرين اصلا... ماكانضسرش.. و ماكانضسر عليا الخلق .. بالنسبة للمشاعري الدافية راه ماشي مع كولشي.. انت راك مراتي .. و مراتي راه ماكاتعنيش غير نغوت على لبسك .. بل نبغييك نقدرك نحتارمك نصونك .. نسعدك و شحال من حاجة .. و انا نيييت كيف كانقوولو ربيييت علييك الكبدة ... راه داكشي ماجايش من واالو   عنقاتو الاء و تغمرات بين ضلوعو : فرحتييني   زين العابدين : الاء   الاء : نعام   زين العابدين : خلينا نجلسو .. باقي عندنا المووضووع المهم خااصنا ناقشووه   يتبع  ]

آلاء و المنحوس الجزء 45

https://www.9esa.com/2018/07/aala2-walman7ous-45.html

غزلان ش.

[ نوضها و جلسها قدامو .. ربع رجليه و جرها قربها قداامو مباشرة ... توترات من جديتو و خاافت من هاد المووضووع لي مااعندها حتى فكرة علاياش غاايكوون .. حتى نطق ..  زين العابدين و خو كايشوف فعيونها : علاش قبلتي تزوجيني .. جاوبيني بصرااحة   مرراات عيونها بين عيوونو بتوتر .. اشنو غاتكون ردة فعلو الى اعتارفت بحبها .. اشنو غايكون موقفو ؟.. و حتال امتى غاتهرب .. هو زوجها الان .. و ماشي عيب تقولها ليه .. هو وضح الغمووض من جهة البنت المجهولة .. يعني ماعندها مناش تخااف ..  فتحات فمها فاخر لحظات التردد و قالت : حيت .. كانبغيك   عضات على شفايفها مع اخر حرف و تسنات رد فعلو لي كان تااابت ...  و سولها : اشنو لي مخلييك تكووني متأكدة من هاادشي... ممكن يكون غير اعجاااب   الاء : ماعرفتش .. و لكن لي متأكدة منو هو انك كون تزوجتي وحدة اخرى كنت ماغانتحملش   جاوبها : من امتى بداو مشاعرك   الاء : ماعرفتش   زين العابدين : قبل مانعاود ليك على البنت الاخرى ؟   هززات راسها ايجابا و كمل : منيين جبتي هااد قسووحية القلب على قلبك ... كنت كانعاود ليك عليها و انت كنتي كيف الحجرة .. مابان علييك واالو   حدرات راسها و جاوبت : المهم ... انت و راحتك   زين العابدين : هادشي لي مأكد ليا صدق مشاعرك .. و مخلييني نرتااح و نعرف بلي رااحة بااالي بين يدييك ... و داابا جات نووبتي اناا .. خاصني نخدم على رااحتك انت   هزات راسها فيه و قالت : كيفاش   زين العابدين : انا كانظن انك باقية صغييرة على مسؤولية الزوااج و كولشي بتفاااصيلو .. كانظن زربتي فانك تااخدي قراارك و ماحكمتييش عقلك ... كاينة قرايتك .. سنك .. شحال من حاجة مخلياك تكوني باقية مامستاعداش تكوني زوجة بمسؤولياتها   ظهر القلق على ماحياااها .. خدا يديها حاضنهم بين يديه و كمل .. : عاارف انك متعلقة بيا و بغيتيني .. هذا الدافع لي خلاتك تقبلي .. باش مانضيعش منك يااك   هززات راسها بتردد و كمل : انا بغييتك ترتااحي .. انا رااجلك داابا و ماكاينة غير انت و ربي شااهد بيناتنا .. و كانعااهدك عهد الله غانخلص لييك و ندير لي فجهدي نحافظ عليك .. انا باااغي زوااجنا يتم من دااابا و نعيشو بحال اي ازوااج طبيعيين .. و لكن على قبلك .. غاناخدو الامور بتأني و بالشوية علييك   الاء : كيفاش ؟  زين العابدين : اول حااجة .. خاصني نعرف كيفاش كاتفكري من ناحية كونك زوجة .. و غانعرف بامتحان غاندوزو ليك ... غانعطيك 20 سؤال مكتووبين فورقة بخصووص هادشي.. و غادي ننقط كل سؤال ب2 نقط ... و النجااح ابتداءا من 30/40 .. غير سالا كلامو و هي تتلاح الاء لوور كاتنتف شعرها و تغبن : لاااااا .. واااش الامتحاانااات تاابعييني حتااال حياااتي الشخصية اعيباااد الله   ضحك و جرها جلسها فين كانت و قال : دااكشي بحاال امتحاان الولووج للحياة الزوجية .. غانشووف نييت واش انت اهل ليها و لا خاصك الوقت .. راه ماباااغيش نغتااصب طفوولتك هههه  الاء :اويلي على تغتاصب طفوولتي ...اشنو كانبااان ليك بعلووكة   زين العابدين : تييقيي بيا .. رااني عايش اكتر منك   الاء : واخا ... ولكن معدل النجااح ماحاطوش حتى فالنصف .. الطب و ماداروهاش   زين العابدين : هادشي لي فيه حنا اصعب من الطب و حمدي الله مادرتوش على 35   الاء : يالله وااخا .. سير عالله .. الى سقطت اشنو غادي دير زين العابدين : غادي يكون زواج مع وقف التنفيذ و غاتكون بحال الى تقولي غاتدوزي فورماسيوون لوااحد المدة .. غادي تبداي تفهمي اشنو هو الزوااج و تعيشي فالاطموسفير ديالو .. و غانعاود ندير ليك امتحان و نشوف التحسن دياالك ..   الاء : و هاا الطنز العكريي .. انا رااه غير حطني فامتحان و غانسقط فيه .. كيفما كان بلا نقاش بلا واالو .. عندي حسااسية منهم عاافااك شوف شي حل اخر   زين العابدين : تيقي فرااسك مالك خواافة .. و زايدوون لاسقطتي راه انا لي غاناكل العصا و انت غاتفرحي ماشي العكس   الاء : اشمن عصا حنا راه كااعما مخاطرين بااش نسلخك زين العابدين : ههههه تسلخييني ؟ بهااد الفوورمة .. انا راه قصدت داكشي لاخر .. راه الطنز العكري هو الواحد عايش مع مراتو و مايدير واالو .. راه خايبة حتال التعااويدة .. خايبة فحقي وحارقة لااعصاابي .. شوفي رااه تخرجي هاد الهضرة من بيتنا غادي نعلق مك من شفاارك   الاء و هي كاتدوز يدها على فمها : لا ماغانقوولش كانوااعدك .. و كملاتها و بدات تفرنس ..  زين العابدين :ههههه كاتحسي برااسك تهنيتي ؟ ... الله يكوون فعووني الى سقطتي   الاء : انا رااك كاتخلعني بهضرتك حتى مابقييت عاارفة واش نبغي نسقط و لا نبغي ننجح   زين العابدين و هو ماد يدو كايجبد وراق من المجر و ستيلو و مدهم ليها قائل : هاكي .. و جااوبي من نيتك و مااتغشييش راه غاانعييق بييك ..   الاء : وااخا و لكن شفتك مووجد نسحابك يالله غاتقاد الاسئلة  زين العابدين : بديت نقاادو من ورى صدااقنا و يالله جاوبي   الاء و هي كتاخد من عندو : و الى نجحت اش غايوقع   تبسم زين العابدين ابتساامة جانبية منحرفة و هو كايقاد موسطاجو و قال : غنااكلك ..غنااكلك   رجعات ليه الورقة و تمات نايضة كتقول : هادشي فيه غناكلك .. شد خويا رااني سااقطة مابقييتش لااعبة   شدها كايضحك و قال: شدي الارض .. ماكين لا ساقطة لا زكروم .. يالله بداي تجااوبي .. تكوااناي فالمكتب ديالك فدااك القنت و ركزي .. و جاوبي اجوبة ديالك بلا ماتبقااي تفكري فجوااب فضائي   الاء : صاافي فهمنا   ناضت كاتخبط رجليها و خو رجع نكا على الوساادة و دار يدو ورا ادرااسو كايفرنس.. هز تيليكوموند و شعل التلفاازة ..  حطات عينيها على الاسئلة كاتقراا .. و ماحدها كاتقرى و هي كاتوقف عند كل سؤاال تفهمو .. حتى كملات القراية و هي تحط الورقة و دارت يدها على خدها و قالت : هاادشي جااني صعييب .. حمد الله لا علااقة بالتعليم اما امة محمد كلها سااقطة .. ولد اللدينة معمرو افخااخ و قوالب .. .  زين العابدين : اش كاتقولي   الاء بلا مادور : والو قلت هادشي ساااهل جغيمة الماء   زين العابدين : و عالله .. يالله سربي   تكفات على الاسئلة و جلست تحنش .. لي طاح فباالها ... و بعد نصف سااعة ناضت لعندو .. و جلست فجنبو معنقة الورقة و قالت : اسئلتك اغلبها مستفزة و بعضها مدغدغة و اخرى مؤلمة .. و لكن درت فييك راسي و جااوبت ..   نطر من يدها الورقة و قال : راه انا لي دااير رااسي فييك .. اما كورااك ... استغفر الله العظيم و خلينا طرونكيل و لا غاندير بالنااقص منو هادشي غااع   جلسات حداه و ربعات يديها و رحليها و دورات وجهها ..  شاف فالورقة و هز استيلو فلون اخر فجنبو و قال : يااا ربي تحضر السلامة و توقف فجنبي يااربي   بدا يقرى و داارت عندو متبعة ..  زين العابدين : السؤال الاول .. ماتعريف الزواج ؟... الزواج هو قرار انتحاري يقدم عليه كل من الذكر و الانتى لي يلتقو تحت سقف واحد و تبدأ المشادات و المشااحنات في ملحمة هرمونية و مزاجية تحت عنواان البقااء للأقوى .. هادشي منطابق على كولشي الا انا و زينوني لي غانعيشو في سعادة و تبات و نبات و نجيبو صبيان و بنات .. ايمونيكون كيوت   هادشي كان مكتوب بالحرف .. بعدما سالا قرايتو .. هز عينو شاف فيها بخيبة امل و هي مانت كاتبسم و هي كاتمتل اليموتيكون الكيوت خمج وجها بيدو و قال : قرار انتحااري و ملحمة هرمونية و البقاء للاقوى واش هذا برنامج فناسيونال جيوغراافي .. هذا جوااب كيف كمااارتك .. كملتيها ب الا انا و انت على انا و انت شكوون ملائكة نازلين من السمااء .. الحاجة الوحيدة لي قلتيها صحيحة هي غانجيبو صبيان و بنات ماغانكونش قبيح و نعطيك عليها 0.25   نقطها و هي عوجات فمها فيه .. داز للسؤال التاني ..  زين العابدين : ما هو الهدف من الزواج ؟ هو الابتعاد عن الفاحشة و رفع ظفط الطرف الاخر و الحفاظ على النسل و بروز البطن وبناء اسرة واكتساب عادة البخل و تعلم المسؤولية و الاستقلالية و تعزيز الجانب المنحرف ... هادشي لي طاح فبالي هاد السااعة ..   ضحك بعدما كمل القراءة و شاف فيها من جديد و قال : نصف اجوبتك صحيحة و لا خرين حتاهما صحاح و لكن كاتطنزي هههه واش لمك كانبان ليك كانطنز ؟   الاء : تانا ماكانطنزش .. ابعلي   زين : هههه وااخا.. عندك نقطة و نزيدك نصف ياله .. السؤال الموالي .. مامعنى تكوني زوجة ؟ هي نكون الانتى الخاصة بزوجي و بعلي و تاج راسي ابوشنبااتي لي وليت كانموت على شنبااتو و الخالة لي فعنقو و خطوط عيونو و عيونو و ضحكتو و حروشيتو و قبااحتو و رومانسيتو و عناقو و ريحتو .. ماقدنيش الحيز لي عطيتيني حتى تعطيني دفتار نكمل ليك فيه  بقا كايشوف فالسؤال .. و تدريجيا خرجات ابتسامة على وجهو .. الظاهر انو عاود قراية الجواب من جديد .. دار عندها و لقاها مخبية وجهها بيدها .. ضحك و جرها لعندو و قال : هادشي كولو كايعحبك فيا العفريتة و مطمرة   الاء : ماكانتش فرصة نقول ليك   زين العابدين : اوى انا غادي نقوليك .. بلي من وااجبااتك كزوجة تبقااي تقولي ليا اشنو كايعجبك فيا .. الاء : خساارة ماذكرتهاش فالسؤال الموالي و لكن صافي درتها فبالي   ضحك و جرها لعندو .. باس الفجوة بين راسها و كتفها حتى تكمشات كاتضحك و قال : و انا كاتعحبني آلاء كلها .. و لكن اغزالتي جوابك غلط واخا عجبني و حيت انا زوج مراعي غانعطيك نصف نقطة ... السؤال التالي .. ماهي واجباتك كزوجة ؟ كانظن السؤال خاصو يكون اشنو واحباتك كعاشقة .. حيت كزوجة ماغاتصور من عندي حتى باش تنقي سناانك و بذلك غانجاوبك كعاشقة .. واجباتي كعاشقة اسيدي هي نفرحك و نريحك و نسعدك و نوقف معاك و ندعمك منين تطيح .. غانكون ليك السند و الشخص لي غاتلقاه ديما فاتح يديه ليك و لي رااحتك معااه .. غنكون فجنبك حتى منين تكون فأضعف و تبشع حالاتك ..غاتكون ديما خياري الاول .. مستاعدة نضحي على قبلك .. و غاتلقاني ديما كانتسناك فاخر النهار باش تعاود ليا كيف داز نهارك .. غانتعلم نطيب الماكلة لي كاتعجبك .. غانخليك ماتشوف حتى وحدة من غيري ..حيت كانبغييك و تقادا ليا الحيز الاجابة تاني   رد فعلو كان اقوى من السؤال لي قبل .. بقى تابت كايقرى و يعاود .. ماكان لا كايضحك و لا حتى اتار سخرية على وجهو .. هز راسو من بعد و شاف فيها .. نظرة حاملة كلاام كتيير و مالاقيش الحروف لي يترجمو .. و مالقا يترجمو غير بفعل و هو انه يحضنها و يقبلها كيفما دار المرة لي قبل ..  بعد وجهو بعد قبلتو الطويلة .. بعد شعرها بيدو ...و شاف فيها ...  هزات عينيها فيه و عيونها كايرقصو مرافقين لعيوونو بموسيقى دقات قلووبهم ..  مالقاش مايقول حتى بعد القبلة و لكن كان عندها ماتقول ..  الاء : انا كتبت داك الجواب من قلبي و قصدت كل حرف منو   زين العابدين : ماكانطلب من الله غير يقدرني نفرحك و نسعدك   الاء : رااك نيت مفرحني و مريحني معااك.. ماكايفووتني حتى تصرف زوين منك تجااهي.. اهتمامك و مراعاتك ليا .. كولشي   زين العابدين : ندير لي درت ماكافيش   الا:و لكن كافي بالنسبة ليا   زين العابدين : هاد الجواب الى جييتي هليااا راه ينجحك و بمكااافئة من الفووق و لكنماخصناش نتحاهلو داكشي لاخر .. مهم عاد الجواب كايتعتابر الدعامة ديال هادشي كاامل و هو المكمل و لكن كايبقاو امور اخرى مهمة .. داكشي علاش غانعطيك عليه 4 النقط زائد بووسة من شفايف مرااتي الحلوين   و زرب عليها ببوسة خفيفة .. خلاها كاتضحك ..  و داز للسؤال الموالي .. و قبل مايقراه .. شاف فيها و وتكاها على سدرو معنقها و قال: خليك هكا باقي مأتر بكلامك   و ماكان ليها عير تخشى فيه و تتبسم .. على هي ماشي بين احضان معشوقها؟ ..  زين العابدين : احم .. اشنو هي الامور لي كاتدار فإطار الزواج ؟ الحب تم الحب تم الحب تم الحب .. زيد عليها السفر ب2 الخروووج ب2 .. نتسطاو و نلعبو ب2 .. ناكلو ب2 .. نعسو ب2 ..كوولشي ب2 رجع راسو كايضحك و قال : بعدتي على معنى السؤااال بزاااف ههههههه حمقاااء *باس راسها*   الاء : علااش .. اشنو قصدتي ؟  زين العابدين : قصدت الامور لي عادي ديريها .. زعما الامور بحال تردي البال للبسي.. ماكلتي .. تعاونيني فبعض الامور .. تحتارميني قدام الناس و ديري ليا قيمة.. تتشاوري معايا .. تعولي عليا .. تيقي فيا .. تسمعي كلامي و ديريه بيه .. هكااا   الاء : اااه فهمت.. صافي 0 ؟ بان ليا غير نعس .. ساقطة ساقطة   ضحك و جاوب : مانفقدوش الامل ههه .. هو نيت صحيخ من واحد النحية غانعطيك نصف نقطة ..ندوزو للسؤال الموالي .. الامور لي ماكادارش فنففس الإطار ؟ ماكانكلوش كل واحد بوحدو .. ماكانخرجوش كل واحد بوحدو .. ماكانعسوش كل واحد بوحدو .. ماكانتسطاوش كل واحد بوحدو .. مالعبوش كل واحد بوحدو و ماكانديروش كولشي كل واحد بوحدو   تبوومبا راسها بفعل هزهزة جسمو بالضحك .. هزات راسها فيه كاتضحك حتى هي .. هبط راسو لعندها و قال: واا شحاااال كيووووت ساااليييتي معاااايا   و بعص حنامها بين صبااعو و دار ليها قبلة الشفط الرجالية المغربية .. طلقها كاتضحك و قالت : هادشي لي عطاةالله و السووق   زين العابدين : هههه ماعلييش حتى هو نصف نقطة.. السؤال المواالي ..اشنو هي اهم الشرووط لزوااج النااجح ... اولا و قبل كل شيء خسرااان الفلوووس بزاااااف .. تم السفر للتريييح على النفس من الظغووط .. كل عام شهر عسل .. بزااف التسطية و الحمااق مايؤقاش نكدي و مبرمج.. يتعلم الاستتناءات .. يتعلم الرااجل يتروولاكسا و مايبقاش يخاصم على مرااتو ... و يشري ليها الورد و يبوسها كل صبااح واخا ماغاسلينش فمهم .. و يبقى يتغزل فيها بالشعر و القوافي ويقول ليها انت احسن امراة فالعالم و على مر العصووور .. عاوتاني ماكفانيش حيز الجواب ضحك و قال : انا سولتك شروط نجاح الزواج .. ماشي طلباتك باش ينجح زواجنا   الاء : هاد الجواب خاصك ديرو فباالك و من بعد نكمل ليك .. راحة الراحل فراحة الامرأة   زين العابدين : واخا الالة .. هادي عندك فيها الحق .. جوابك واخا كي كمارتك غاتعطيك عليه نقطة و نصف .. السؤال الموالي .. مامعنى الاسراار الزوجية ؟و كيفاش كاتعاملي معاهم ؟ ...هما الاسراار لي بين الراجل و مراتو .. لي غالبا كايكونو على امور الفراش مخططات مستقبلية الخ .. كيفاش كانتعامل معاهم .. ماخاصش يخرجو من بيناتنا و ناقشوهم غير بيناتنا .. شاف فيها و قال..  زين العابدين : زيدي عليها المرأة لي كاتخرج اسرارها كاتتحااسب عليهم .. بقااي تفكري هاادشي مكاين لاصاحبتك انتيم لا خالتك لا طاطاك ..   الاء :فهمت   زين العابدين : حمد الله لقينا سؤال صحييح .. 2 نقااط .. السؤال الموالي لي على شكل وضعية .. واحد النهار رجعت من الخدمة و كانت باينة ليا فييك .. قلتها ليك و كنتي صايمة صيام نوافل ماشي فرض اش غاديري ؟ غادي نهز المدلك نجري عليك.. راني صايمة .. *ضحك و قال * لا خطأ .. فهاد الحالة صيامك نافلة ماشي وااجب و ربي سبق طاعة زوجك على طاعتو .. يعني ممكن تفكري على قبلي الاء : انا ماكنتش عاارفة   زين العابدين : غانعلمك كولشي ابيلسانة ربيعي  زين العابدين : و لكن غير فهااد الحالة .. لي ربي سبق الزوج .. علاش باش مايوقعش فالغلط .. و من الاحسن لا بغيتي تصومي الاجر علميني ..   الاء : صافي فهمت   زين العابدين : نكملو واحد النهاار دخلت عندك معصب و لي درتيها نخاصم عليك ... قنطتك و حتى انت تعصبتي اش غاديري ؟ غانديير معام اللازم .. نعرف اشنو عندك لا مابغيتيش .. ندير شي حاجة كاتعجبك تبردك .. الى مابغيتيش غانجيب المدلك نعطيك للراس و تشوف الى مانعستي و فقتي هو هذااك   شاف فيها بخيبة امل و قال : اوى هذا هو المضنوون فيك   الاء : اوى اش بغيتي ندير ليك انت منفخ و ماعاجبك وااالو   زين العابدين : الى كنت هكااك خااصك تخليني حتى نبرد الراسي ماشي تجيبي مدلك .. 0 لولديك على هاد الجواب .. السؤال الموالي واحد النهار بغيتي تخرجي ضروووري تخرجي داك النهاار .. انا عيان و باغي ننعس اشنو غاديري ؟ صافي نعس و انا غانخرج رااسي .. شهق زين العابدين و قال : تخرجي نهرسهم لوالديك .. 0   الاء : ههههه اويلي .. انت باغي تنعس و انا مالي  زين العابدين : ماجاتش تخرجي و تخلبني عيان بووحدي ..اصلا داكشي غانديروه ب2 يااك عاد قلتيها فواحد من اجوبتك ..   الاء : ههههه واخا .. كمل نشوفو هاد الحريرة  زين العابدين : مع الوقت .. اكتاشفتي انني كانغير بزاااف .. لدرجة انني باغيك تتحجبي و تنقصي الخروج و تنقصي معارفك .. اش غاديري ؟ انا قلت ليك غاندير ديما لي يريحك .. و نشوف الحل لي غايناسبني و ينااسبك   وجه كلامو ليها : يعني ماغاديش ديري الحجاب و تطيعي كلامي   هزات عينيها فيه بعدما فكرات شوية و جاوبت : هادشي كايعتامد على طريقتك ماغانقبلش صيغة الامر .. و لكن لا طلبتيها بالعقل ندييرها   زين العابدين : اممم عندك الحق .. الطرييقة كاتلعب دور .. عندك 2 نقط حيت انا براسي استافدت من هاد السؤال ... التالي .. واحد النهار كنا خارجين .. و شي وحدة تصرفات تجاهي تصرف خلاك تغيري عليا ؟ اشنو غاديري ... غادي ننشوهها .. ننتفها و نغيز لمها مانخلي فيها غيير لي نسييت ..   ضحك زين العابدين ووجه كلامو لالاء: ههههههه الله الله .. و الى انا لي كنت موول الفعلة وااخا احتماال بعييد   الاء : غادي نشوهها و ننتفها و مانخلي فيها غير لي نسييت و نرجعو لادار و نتفك و نغيز ليك و ماغانخلي فيك غير لي نسيت .. زين العابدين : هههه يعني مصرة على العنف و الشووهة .. اوى 0 .. حييت خااصك تعلمي طولة البال و التصرف بحكمة .. و تظبطي اعصابك   الاء : هادشي خااص بالنسااء ماغاتفهمووش .. حيت ماكاينااش شي امراة تقبل امراة اخرى دوور برااجلها .. واوخا قلتي هاادشي نكيبح فبحال هااد الموقف .. ماكاين لاعقل لا زمر ماكاين غير البوطيات و المسمنات   زين العابدين : ههههه على الاقل عرفت بلي عندك النفس عليا   الاء : بطبييعة الحاااال غاتكون عندي النفس علليك ههه ..   زين العابدين : ههههه وااخا الالة عجبااتني هاد عندك النفس عليا .. الموالي .. امتى الوقت المناااسب بااش نديرو الولااد ؟؟ .. اي وقت مرحبااا   زين العابدين : ههههه غلط .. حتى نكونو ب2 مستاعدين و موفرين المحيط المناسب للتربية   الاء : ممكن يجيو فاي وقت راه حتى المكتاب عندو كلمتو   ززين العابدين : ااه و لكن ضروري احنا نتفادااو قدر الامكاان حتال الوقت المنااسب .. باش مانرونووش و من الاحسن الامور تتناقش بيناتنا ماعندكش الحق تصرفي فيه بووحدك .. نهار نبغيو الولاد .. غادي يخصنا ب2 نكونو على نفس القرار   الاء : فهمت زين العابدين : غانعطيك نصف نقطة على هاد السؤال ... السؤال التالي .. واحد النهاار تخااصمنا تخاااصيمة كبييرة .. لظرحة مابقيبتييش باغية تشووفيتي .. اشنو غاديري ؟ غاانهز المدلك و غانجري عليك من الدار   دار شااف فيها بخيبة امل تاني و قال : مصرة تهزي المدلك .. واش انت عندك الفوورمة ديال تهزي بيها المدلك عليا .. غير بيني و بينك .. قارني الفرق   الاء : ماتحكرنيش العود لي تحغرو يعميك   زين العابدين : انا باان ليا انت من نوع ديال العواد لي تهزو تقسمو على 2 غير ب2 صباع   الاء : اوى بحسبك ابغلي 😤  يتبع  ]

آلاء و المنحوس الجزء 46

https://www.9esa.com/2018/07/aala2-walman7ous-46.html

غزلان ش.

[ زين العابدين : احم .. المهم جوابك كان غايكون صحيح كون حيدتي المدلك .. حيت انا مانبغيكش تخرجي من الداار ماهما كان المشكل بينا .. يعني نقطة وحدة   الاء : الله يخلف عليك   زين العابدين : كيفاش غاتتعاملي مع عصبيتي و طباعي السلبية ؟ .. غادي نقول ليك بدلهم اولا حااول تتنقص منهم و تتحكم فيهم ...   خمم شوية و قال : من حقك .. يعني جواب بستاهل 1و نصف .. السؤال التالي .. اشنو التصرف السليم تجااه المشاكل بيننا ؟ .. الحوار بلا عصبية ...   زين العابدين : عندك الحق .. و لكن نسيتي انهم يبقاو بيناتنا و بلاش نظخلو الاطرااف التالتة .. هادي 1 ... كيفاش غاتتعاملي مع فلووس خليتهم عندك لدواير الزمان ؟ نعيشو بيهم فهاد الزمان .. حتال دواير الزمان و نشووفو شاف فيها لقاها ماتضحك وقال : مزيان منين علمتيني بااش ماتعطيك واالو .. 0 .. الانسان ضروري يوفر شوية ..   الاء : شحييح   زين العابدين : هاني غير كانجمعهم ليك .. نكملو ... ماكنتش حاضر و الناس وصلو ليك كلام ماهواش عليا .. اشنو غاديري ؟.. غانجي عندك نسولك و نشووف اشنو ردك ..   شاف فيها و قال : يسحابلي غاتيقي فيا و توقفي بنادم عند حدو .. اشنو زعما التقة بيناتنا اماكايناش..   الاء : لااا فعمتي غلط .. انا قصدت نجي نقوولها لييك   زين العابدين :صافي فات الفووت 0 .. اذا اكتاشفتي انني عقييم .. مامانولدش .. اشنو غايكون موقفك ؟ هنية .. مافيا لي يضاارب مع البزااغل و يصدعوو راسي   شاف فيها حاال فمو و قال : هااادو فعااايلك ..😯   الاء : اشنو بغيتيني نقول متلا   زين العابدين : عندي 2 ردات الفعل .. الاولى هي موقفك تجاه الولااد .. زاش ماباغاهمش   الاء : بغيتهم .. و لكن لا مجاوش .. ماعندنا مانديرو  زين العابدين : و رد فعلي التااني هو .. اي وحدة حلمها الامومة .. غايخصك طلبي الطلاق   الاء : لا لا ماغانقدرش .. حنا راه مجموعين على السراء و الضراء .. مايمكنش ليا نكون انانية فهادشي .. و زايدون مابغيت نكون مرات حتى حد منغييرك   زين العابدين : 2 نقط .. و* بوسة فالجبهة *   الاء : باااينة سااقطة غير بلا ماتجمع هههه   بدا يحسب زين العابدين و منين ضرب جبهتو و رحع لوور و هي لظات تضحك و قالت : اوييلي استغفر الله .. ماوصلت لحتى 20 ههههههه فشل اخر خاصني نزييدو للقائمة .. احي مااما زغرتي هلى بنتك .. جتى العش الزوجية فااشلة .. العااار ازين العابدين ماطلقنييش داابا   هز عيينيه فيها كايضحك و قال : و كااضحكي عااحبك الحاال .. 18.75 ماوصلتي حتى للنصف ..   الاء : على الاقل فت الربع ... ههههه   زين العابدين : اوى دابا .. القرار تحسم .. و غانعطييك فرصة فين تجمعي شتات نفسك .. منها تفهمي رااسك فين.. و منها تركزي فقراايتك ..   الاء : بصرااحة قراارك جا فمحلو .. مافكرتش فيه حيت كنت متأكدة بلي ماغاديش تسمح فحقك   زين العابدين : ماكنتش باغي و لكن على قبلك .. و ديري فبالك ماغانطولووش .. و جمعي رااسك   الاء : ان شااء الله .. و لكن دابا حنا غانبقاو مع بعضياتنا و نشركو الفراش.. ماغاديش تنعس فحهة اخرى بحال داكشي ديال درامات كورية   زين العابدين : هاداكشي غادي يخصك تنقصييه رااه هو لي خاارج عليك .. و زايدون ااه .. احنا غانكونو حاليا بحال الى تقولي مصاحبين ولكن شرعيا و حلالا ههه و هادشي كايضم ماةيسمى بالبوس و التعناق و المداعبات البريئة مغانسمحش فحقي كاامل   الاء : لااا مامواغقااش .. غادي تعطيني التساااع كاالااك الى كنت غانتكونسوونطرا فدروسي خاصني نتكونسونطرا كليااا   زين العابدين : لا الزويينة مامتاافقش .. بزااف علياا   الاء : مداام ماكاينااش مواافااقتي فبلاا ماتحلم   زين العابدين : اوى راك كاتعصاايني .. و الى طلبت منك شي حاجة من حقي فيما يرضي الله و رفضتي .. فراه الملائكة غايظلو يلعنو فيك ..  الاء : و علاش مايلعنوك انت لي بااغي تستااغلني   زين العابدين: اشمن استغلاال رااك مراتي.. حلااالي من حقي فاي وقت و انت لي ماعندكش الحق ترفضي الى لا كنتي مريضة و لا عذر شرعي او قهري   الاء : الى مابغيتش ... راه ماغانبغييش سديناااا   زين العابدين : و لكن راه حقي بغيتي و لا كرهتي   الاء : اوى ها حقك قدامك وريني اش غادير   حل فمو و طلعو حجبانو من الصدمة 😯 .. اما هي فراه دارت يدها على فمها 🙊 اكبر زبلة على مر التااريخ دازت على يدها .. اشنو نتيحة استفزااز رحل فموضووع بحاال هذا ؟ الخساارة .. شد الورقة كمشها و لاحها .. شاف فيها و قال : يااالله .. زيظي للهنا نورييك حقي اشنو هو   هبطات من السرير و بعدات .. و كاتقول : و اللهما قصدت .. زيت العابدين ديير عقلك   ناص كايحيد الفوقاني من حوايجو و كايقرب قائل : و الله يا بووك اليووم لا فلتي غير لااما فرغعنا الرماانة .. زيدي للهنا بلا ماتخليني نجي لعندك   الاء : و الله و تقرب يا حتى نغوت .. و شووف الناااس اش غاايقوولو علييك  زين العابدين : مزياان يسمعووك .. انا بغييت كولشي يسمعك غوااتك .. داكشي فالصاالح دياالي   الاء : زين العابدين .. عاافاك انا غير ضحكت .. بلاش هااد الضحك البااسل .. رااك ماتخلعني   دار لجهتها و هي تنقز فوق السرير .. شاف فيها و قال ..  زين العابدين : عاارف واالديك لاماتحكيتي ماتعطي الرييحة .. مالي انا من الصباح و انا تقادي فالحجرة اما كوراه قضينا الغرض قبااايلة ... هبطي للهنا و انت تقلشتي تم   الاء : انا ماقصدتش داكشي لي فهمتي .. مابقيتش معولة ماديرهاااش العاااار ازيين   زين العابدين : هبطي للهنا .. انا رااه حلفت مااغادييش نحنت .. هبطي   الاء : صوم 3 ايام و تفرق مني ..   طلع عندها و هي تهبط .. ودازت لقنت اخر  الاء : و الله و تقرب يا حتى نغوت على خاالتي   طار لعندها فرمشة عين ... يالله غاتجري و شقمها و هي تطلقها بغوتة ..  هزات عائشة راسها فالسقف و هي متكية .. كاتسمع الغوات و الدرديغ .. غمضات عينيها و تقلبات على جنبها كاتبسم و تقول : استغفر الله استغفر الله استغفر الله   عنقها من الوراا و شاادها و هي كاتنقز و تلواا برجليها و هو كايجرها للسرير و هي كاتعكس..  الاء : وااا مااترجعش فكلمتك .. وااا زيين العااابديبن غاانجييب علييك خووتي الحكاااااااار .. واا عتقوو الروووح ..  حطها فالسرير بمشقة الانفس .. طلع ركبتو حطها فالسرير .. شد بيدو يديها ب2 .. و الاخر على فمها و هي كاتغووت .. و قرب ليها بيدو على فمو كايقول: ششششششش مانسمعش حسك ..   عضااتو الاء حيد يدو و هي تغوت : خااالتيييي ..   غلباتو الضحكة و قاال : تيي سكتي يا هااد المسخوزطة غاتفضحينا .. مانسنعش حسك ..   الاء : وا طلق منييي ... وا مااابغييتش داابااا حتى نكملووو السطااج لي قلتي و عوااالت و مااابغيييتش ..   زين العابدين : و انا عولت ..   مد يدو على طراف سروال البيحامة بغا ينصلو و هي تشدو .. طلعاتو حتى مابقا فين يزيد .. و صدقة هو يجر و هي تجر و محااربة بحيااتها ... تمرغو فداك السررير و لا هي بغات تطلقو ليه .. ..  زين العابدين : طلقي لمك رااه غاادي قطعوو   الاء : وا حرررر بوووش تقطعووو رااه بالفلووس هذاك.. و زايدوون هذا راه سميتو اغتصااب شرعي .. فينهما المداااعباات و الرفق بالقوااريير بغيتهم ينولو عليك من حيت لا تدري .. يا الحقيير يا السافل يال الواااطيي   زين العابدين : و على انت خليتي ليا فين شي مدااعباات شوفي غير كيفاااش مكنزة هههه غيير طلقي السروااال و ماتخافيش   الاء : يااا بربي لا وصلتي لدااكشي ليي فباالك .. ناض مضارب مع يديها يشدهم و لا هي بغاات تطلق من السرواال ولا .. شافتو كايغلبها و هي تطلقها بغوتة .. و هنا تسمع الدقاان شافو ب2 مصدومين فالباب و صقلو .. حتى سمعو : هااداك الصغع اش درتي فالبنت ... تسطيييتي   زين العابظين : والو الوالدة.. غير سيري تنعسي  الاء : عتقييني اختاالتي .. دخلي عتقي   شاف فالاء و خرج عينو فيها تسكت و سمعو كلام عائشة قائلة : ندخوول ؟   الاء : ااه .. زين : لااا  و ماكان غير فتحات الباب و هو يتلاح على الاء بجسمو كوولو فوقها و دار يدو على عينيها .. و هنا تفكرات الاء بلي مادايراش العدساات ..  كانت عاىشة داخلة بالتيو النعروف فيدها .. غير شافتو دار لألاء هكاك و هي تم جايا كاتجري تعاونها ...  عائشة و هي كاتجرو و هو لاصق فالسرير : ياا تاانوووض يا بن الصفع .. وااش جاك بووهيوووف عمرك شفتي النسااء زين العابدين : وا خرجي الواالدة ... واش كاين شي حد كايدخل هلى راجل و مرتو فليلة عرسهم .. خرحي الوالدة و خرحي هااد السووق   هوات التيو و نزلات ليه على المؤخرة و هي ماتخااصم : نوووض على البببنت اقلييبل الحياااء .. كنا نوصيو البنت ساااعة انت لي خااص لي يورييك .. هاادي حالة دااير فالبنت .. نوض كوراك بجغتييها .. الاء بنتي حاوبييني فينك   الاء : اناا هناا اخالتي   عائشة : طلق منها غانهبطها تنعس حداايا   ازين العابظين : و اللهلا عتبااتها.. ااح ماتضربييش الواالدة فيبن لقييتي هذاتك تاني .. واش بعد هاد العمر ماتنل حابداه نهار عرسي بالظبط   عاىشة : راه انت لي شحال باش ظرتي عقلك جيتي حتال عريك و تفلستي .. نوض على البنت   الاء : صافي صافي اخالتي غير سيري .. تصبحي على خير   عائشة : اوى الله يعطيكم بووغلييب انت ويااه .. نسمع حسكم غانطلع هزرغ لوالديكم الجنااب ب2   خرجات عائشة .. و نقلو انظارهم ب2 لبعضهم .. و نطقو ب2 بعتاب : شفي اشنو درتي ؟  زين العابدين : انت لي حامياها   الاء : انت لي باغي تتعدى عليا .. واش من نيتك كاتهضر ازين .. '  زين العابدين : ااه .. من نيتي الاء : و كيفااش حتى رجعتي فكلاامك .. باغي تسطيني ... عاد قلتي غاتعطيني فرصة فين نتبت قراري و ناخد عليك و ديك الهضرة... فين مشاات؟ ..   زين العابدين : ديك الهضرة بااقية كاينة و غانمشيو عليها ... و لكن خاااصني نعلمك اشنو هي تتحدايني و تعانديني   الاء : و لكن رااه خاااصك ..   و سكتها بقبلة .. و هو كايداعبها بيدو و قال : و لكن اشنو .. '  الاء : خ ..خا..صك ..توفي بوعدك ...   عاود قبلها و قال : حلفت .. و عاد ممكن تعتابرينا 2 مصاحبين و لكن كايديرو لي بيتيز   الاء كاتدفعو بيديها : إه .. حيد .. لا .. مابغيتش .. خلينا على نفس القرار الاول .. و اللهتا انت حمق و لا ينبأ لتصرفاتك   زين العابدين : سكتي من الهضرة.. و خليني نركز فشغلي   بغا يحيد البينوار و هي تشد يدو .. بدات تتغبن و قالت : امراتك حبيبتك انا .. ياك مابغيتيش تغتاصب طفولتي .. استرجع وعيك و استرجع عقلك .. فين زين العابدين ديال قبااايلة .. عافاك مااتدييرهاش   تبت كايشوف فيها للحظة وجاوب : و الحلوف لي حلفت   الاء : صوم 3 ايام و نصومهم معااك حتى انا ...عاافااك .. عافااك   زين العابدين : و انا اش ندير فرااسي .. راه عولت و شعلت  اللاء : الحال باارد دابا تبرد .. العار لاما لعن الشيطان و خلينا نعسو ..   زين العابدين بعدما تنهد : وااخا .. ياله تهزي ..   ناض عليها و ناضت حتى هي .. جبد الغطا .. شعل الفيوز حداهم و مشا طفا الضو و رجع للبلاصتو .. شاف فيها و قال : يالله بلاصتك   شافت فيه بنصف عين .. حيدات البينوار و تخشات حدااه .. تكا فبلاصتو وعطاها بوجهو .. و خي عطاتو بالظهر ..  و غير تكات قالت : نااري هاد المااكلة قااسحة مامريحاش   جاوبها : فاش قلت ليك اختاري معايا كنتي كاتفلاي .. وا رغدي دابا و هنينا ..   خنزرات فيه .. طفات الفيوز .. و تقادت فبلاصتها .. غمضاات عينيها .. و بعد لحظات .. حسات سمعاتو شعل الفيوز و من بعد بالغطا تهز عليها .. و من بعد يدو على مؤخرتها و هوووب نصل السرواال .. و دارت بالجهاالة لعندو بالخلعة و قبل مايسد فمها غوتاات يالغداااار .. قبل خدها قبلتتين متتاليتين بحنان و قال : سمحي ليا ابيلساانة ربيعي و لكن خااصني نعلمك اش كايعني تتحداايني ..   تبت عيونو بامر سلطاني عليها و لكن بابتسامة حنينة على شفايفو .. نظرة قوية و ابتسامة حنونة .. الظاهر انو الشخص الوحيد لي قادر يصنع تعابير خاصة بيه بووحدو على وجهو.... طلقات يديها بحال الى شللها بطلاسم سحرية و هي تايهة بين عيونو الشرقية .. قرب و قرب حتى وصل لنقطة الوصول .. شفايفها .. قبلها بكل شهية و نهم و خلاها تشاركو باستسلام .. و يديه كايزولو ما بقي من العوائق ...  يتبع ]

آلاء و المنحوس الجزء 47

https://www.9esa.com/2018/07/aala2-walman7ous-47.html

غزلان ش.

[ استرجعت وعيها فأخر لحظة .. و استرجعات معاه الخوف و التوتر .. لقات راسها قدام الامر الوااقع .. الامر واقعي لدرجة مشاعر الخوف كانت حقيقية لابعد الحدود .. كبتات مشاعرها و حاولت تستسلم حتى يتم الامر و تتهنى .. و لكن ماقدراتش و بدات تبكي .. دارت يدها على فمها و هي كاتحاول ماتبينش .. زين العابدين لاحظ .. اكيد غايلاحظ .. حيد يدها من على فمها .. و قال ..  زين العابدين : آلاء ؟!!  خبات وجهها بيديها .. رجع حيدهم و هو مستغرب و قال : مالك ؟ علاش كاتبكي ؟! واش درت شي حاجة ماعجبااتكش ؟  الاء : انا .. مانقدرش .. انا مابغيتش دابا .. ؟  و طلق يديها .. و كان كلامها قاادر يخليه ينفر من الفعل ليكان ناوي يدير .. ماكاينش شي رااجل حقيقي يكمل فعلاقة الانتى رافضااها او غير متجااوبة معاه .. فاذا كمل ماغايتبت غير كينونتو الحيوانية الغريزية المتوحشة .. و هادو ماهما فعايل غير اشباه الرجال او المرضى النفسيين ... غير ان رفضها مؤدي لغروىو الرجولي و كبريااءدو ...و لكن للحظة حس براسو شخص سيء .. كان وااخد قراار منااسب و منطقي من قبل .. ماعرفش كيفاش تقلبات الامور لهاد المنحى (فعايلي هادوك مايبقاش فيك الحال 😂) و الان استرجع عقلو .. و لي كان كايقول ليه و ينبهو على ان البنت باقية صغيرة و تصرفها هذا زاد تبت الامر ... هو رااغب فيها كأي زوج طبيعي لزوجتو .. و لكن رفضها و فحالتها .. العقل لي خاص تكوون ليه الكلمة .. و هو ماشي حيوان تابع غير غريزتو و لي يبزز عليها و يفرض عليها نفسو .. عمر الرجوولة كانت كاتقااس بالفحوولة او اتباات القوة على منهم اضعف .. و فمقابل هادشي كاامل .. هو انساان .. اذا كانت طينة الشخص طيبة و ذات جذور سليمة .. فحتى حاجة ماكتأتر فهاادشي و اول ماكايستحضر فمواقف مماتلة هو اخلاقو و العقل .. و لهذا .. مسح دمووعها و قبل جبهتها بحنان و قال ..  زين العابدين : مااعلييش .. حتى حاجة ما بزز ..   شافت فيه بين دموععها و جاوبت : سمح ليا .. انا حااولت ن ..   زين العابدين : رخااها الله .. حتى تولفي و من الاحسن نمشيو على الخطة الاولى .. يالله نعسو داابا   هززات راسها .. قاد الفرااش ..و رجع التريكو ديالو و هي سدات مافتح من ملابسها .. جرها من يدها .. تكات و دترها بالغطااء .. و هي ضاارت لجهتها كاتمسح دمووعها .. شاف فيها عاطياه بالظهر .. و جرها دورها عندو .. شافت فيه باستغراب و قال :من النهار الاول كاتعطيني بالظهر ؟  الاء : انا .. ماقصدتش   زين العابدين : ماعليش .. اجي قربي عندي   قربات لعندو عنقها و قال : كرهتيني ؟   الاء : لا .. بالعكس انا ..*حدرات راسها* حشمانة منك   زين العابدين : بلا ماتحشمي .. قصص الازوااج كتاار و حنا راه منهم .. دابا تولفي و كولشي غايجيك عاادي .. غير نعسي و ماتخممي فوالو   ضمها لسدرو و هي تشبتات فيه .. و بقا كايربت على ظهرها و هو كايفكر ...الاء بعيدة كل البعد على الزواج و تفاصيلو .. اشنو غايوقع الى كانو مشاعرها تجاهو حتا هما مشاعر لحظية و غاتزوول مع الوقت ..  صبحنا عالله  تكسل زياد فبلاصتو و حك عينو .. فتحها كايشوف حوليه .. حتى تذكر بلي ماشي بوحدو و من الان فصااعدا غرفتو مشاركها مع زوجتو و محبوبتو .. فرنس و دار عندها .. لقاها فجنبو و غااطة فنومها ... قرب ليها و كايتفحص شكلها و هي نائمة .. مد يدو دوزها خدها بخفة و قبل جبهتها .. تحركات و هو يرجع لموضعو و دار راسو باقي نااعس .. حلات عينيها حتى و شافت حوليها .. لقاتو باقي فجنبها .. قربات ليه حتى ناوية تفحصو عن قرب .. لحد الان عمرها طولات فيه الشوفة لدرجة تتفحصو .. و ماكاين مااحسن من فرصة نومو ... و ما أن قربات حتى يغوت فوجهها .. تخلعاات و صرفقااتو بالدهشة .. شهق شد حنكو و هي رجعات لور ..  شاف فيها متفاجئ و قال : التصرفييق من نهارنا الاول   شيماء : ومااشفتييش راسك انت لي كاتخلع فيااا .. ماااري طيرتييها مني   بدا بضحك و هو كايجر فيها لعندو .. بعدات يظو كاتعاتبو و وقفت باغية تسلت و قال ..  زياد : تي اجي للهنا فين غاادية   شيماء : بعد مني .. باش نوريك دير ليا هكااك   زياد : صاافي قلبتي وجهك ؟ بعدما خدييتي كووولشي لي بغييتي مني ..*كايتغبن* الله ياخد فيبك الحق .. ديتي شرفي و براءتي ..   دارت عندو مخرجة عينيها .. ضحكات و هي فنفس الوقت كاتدوز يديها على حناكها و كاتقول : اويييلي اش كااتقووول   غوت زياد و قال : غااادييىييي معايا حل و لاا غانلصق فييبك موونتيييف و نخلييك تحرجي فالحباااسباات .. يال الغدااارة .. يا الديييبة .. تقت فييبك و ظرت معااك النية .. ماصدقتييش *و دار راسو كايبكي*  ضحكات و طارت عليه سدات فمو و هو كايحاول يتكمل .. سظاتو و منعاتو و خي كاتقل : اويييلي على الرااحل اش كايقووول سكوووت .. سكوووت ههههه   زيااد : وا دييري معاايا حل  شيمااء : هههه تا اشمن حل ..سكت لا تقوولهاش ..تسطيتي و لا انت حمق خلوووق   ضحك و قال : اايه حمق .. و انت زدتي حمقتيني و سطييتييني .. اجي لهناا   ناضت بعدت كاتضحك و قالت : سيير بعد منيي ... خالتي دابا غاتجيب الفطوور .. و حنا باقين مخشيين فالبيت  ناض حتى هو و هو كايقول : ماعرفتش شكوون عاد تقييل الظل لي خرج هااد الفطووور .. الصبااح لي نبيغيو حنا نضحكو و نتبسلو و نتعنبو فيه على خااطرنا كايجيو يبرزطوونا فيه شافت فيه بنصف عين و جاوبت : بدينا بديك العلاقة ديال النسيبة و راجل البنت   هبط زين العابدين فالدروج ..  لقا امو كاتوجد الفطور فوق الطابلة .. قرب باس راسها و قال : صباح الخير الوالدة   جاوباتو مبتاسمة : صباح الخير و الربح اوليدي كيف صبحتو فين مراتك   زين العابظين : خليتها ناعسة ..   عائشة : سير اولدي عيط ليها تفطر قبل مايبرد   زين العابدين : وااخا   رجع طلع .. فتح الباب و دخل .. جلس حداها فالسرير كايفيق فيها ..  زين العابدين : الااااء .. فييييقيي   تحركات مغمضة عينيها و كاتبعد يدو : واابعد مني الحمااار .. اشنوو بغيييتييي..   زين العابدين :عاودي اشنو قلتي ؟!!  فتحات عينيها شافت فيه مضهشرة و قالت : زين العابدين .. اش كادير فبيتي   زين العابدين : خرجتي من بيتك و التاحقتي ببيت راجلك و و لا بيتنا ب2 ..واش فقدتي الذاكرة و لا نعاود ليك   ناضت جلسات قداامو.. كاتقاد شعرها و شداات ظهرها ..  و قالت : انا ديما كانفيق هكا .. ماديش عليا ..   زين العابدين : ماعليش .. يالله نوضي تغسلي و هبطي تفطري .. مالك شادا ظهرك ..  الاء :صبحت مدغدغة... ضرني ظهري مع هاااد المااطلة   زين العابدين : دابا تولفييها .. يالله انا سبقتك   ناض هبط و هي ناضت من وراه ...  هابطة كاتطل بعيوونها حتى دخلات للصالة عندهم .. شافتها عائشة و جراتها باستها و دخلاتها حداها و قالت : صبااح الخييير عرووستي .. جلسي حدايا ..   بعدما جلسو قالت الاء : صباح الخيير خالتي   عائشة :*مدات كاس اتاي * هاكي .. كيفةصبحتي ابنتي *و هزات الكاس تشرب *  الاء وهي شادة ظهرها باليد الاخرى : صبحت مجووووونبة اخاالتي 😣  وقف الكاس لي غادي لفم عائشة و تبانيكات مصدموومة .. اما زين العابدين فوحلااات فييه و بدا يكحب بفمة عاامر .. شافت فيهم الاء بظوون فهم بينما عائشة كاتشوف فزين العابدين .. لي صحح كلامها قائل : بغااات تقووول ضارينها جنااابها .. ماوافقااتهاش المااطلة   رجعات شافت فيها و قالت مبتسمة و كاتربت على ظهرها: اوى ماعليهش .. غير حيت باقية جديدة دابا تولفيها  عائشة : يالله فطرو انا غادي ندي الفطوور للعرسان لاخرين و نرجع   الاء : نمشي معاك اخالتي   عائشة : اويلي لا راك حتى انت عروس .. بقااي حدا رااجلك ماغانتعطلش مشات .. و شاف زين العابدين فالاء و قال : اش هاداكشي قلتي للوالدة واش تسطيني   الاء : اشنو قلت ؟ زين العابدين : ماعرفتييش ؟!.. زبلة قد الدنياا .. الحمد الله داازت غير قدام الوالدة اما كوون ورييتك ناضت جلسات حداه و قالت : و اللهما فهمت .. واش قلت شي حاجة عيب ..غير رديت على كلام خالتي   زين العابدين : قلتي كلمة حشووومة ... اشنو هي مجوونبة ماعرفتييهااش   بقات كاتشوف فيه كاتفكر مافاهمة والو .. حتى سدات على فمها و عااد فهماات اش قاالت ..  زين العابدين : امم عااد فهمتي ..   الاء : و اللهما قصدتها .. انا تلفت الهضرة .. و اللهما قصدتها بالله   زين العابدين : عارفك ماقصدتيش .. و لكن عوودي ردي البال شوية و فكري قبل ماتهضري .. صافي فطري دابا ماوقع وااالو   الاء : واش تقلقتي مني   شاف فيها زين العابدين و قال : مادرتي وااالو لي يقلقني .. هضرة و تزبقات لك  الاء : لا .. على البارح   تنهد و خدا لحظة قبل مايجاوب : لا .. مامقلقش منك .. ماديريش فبالك انا غير مبرزط مع شي تخربيق و صافي *باس يدها و ربت عليها و وقف * انا الفوووق   طلع و بقات كاتشوف .. و تساءلت مع نفسها : بااينة بقاا فييه الحااال على لي درت الباارح   طلع و دخل زين العابدين للغرفة .. جلس فوق السرير و لمح ورقة الامتحان باقية مكمشة فالارض .. هزها حلها و بدا يقرا السئلة و الاحوبة و كايضحك .. بعدما سالا تنهد و قال..  زين العابدين : و الى جا الوقت لي و ندمات فيه علاش تزوجاتني و كنت انا بغيتهاو ولفتها .. اشنو غاندير ديك الساااعة .. كان عليا نفكر فهااد النقطة قبل مانتزوجو .. واش البنت غاتبدل و لا غاتبقى هكاا .. *تنهد* مشكييلة هادي رااسي ترون .. الاء واخا هكاك راها بعقلها و ماكاتخربقش فالامور الكبيرة .. يعني ممكن كلامي يكوون غلط .. و تزيد المحبة و حتى التفاهم بينا .. مهم هو ندير عقلي معاها و نصبر حتى نشوف اش غادي يوقع ..   ناض وقف سرح الورقة و لصقها بسكوتش فالحيط فوق السرير ..  و رجع لور و قال : دابا .. هادي غاتبقا ديما تخليني فايق و موغد و مانساش قراري .. بحال البارح   و تذكر رد فعلها و هي بين يديه.. حيرو بكاءها و ماعرفش اشنو السبب الحقيقي  زين العابدين : زعما تكوون غير الخلعة صافي .. كانظن الكريقة ماكانتش سليمة .. او انا تابع الدريا كانتحلف و مابغيتهاش تخاف ... هادي تعلمني ..   الاء : زين العابدين ؟!  دار عنها و قال : نعاام   الاء : مالك كاتهضر بووحدك   زين العابدين : لا .. غير كانفكر بصوت عالي .. كملتي فطورك   الاء : اه .. راه خالتي رجعات .. بغيت نعاونها فشغال و قالت ليا غير ارتاحي ..   زين العابدين : و اجي جلسي حدايا..   قربات لعندو و جلسات حداه كيف قال .. هزات عينيها فالورقة و قالت : زعما ضرووري تعلق هاداكشي تما باش يبقى يفكرني فالفشل ديالي ؟  ضحك زين لعابدين و قال : لا .. خليها تما .. غاتبقى ذكرى نوريوها لولادنا و احفاذنا ان شاء الله .. و نيت فيها كلام زوين مانقدرش نلوووحها و عااد غاتبقى تفكرني و تفكرك فالدروس لي خدينا ب2..   الاء : اممم الايموشنز .. صدقتي عمييييق   زين العابدين : اوى شفتي ..   ضحكات و شافت قدامها .. كاتلعب برجليها فوق الارض .. بقا كايشووف فيها و فشعرها الاشقر لي طاالقااه .. دوز يدو عليه و على طولو لي فايت كتافها .. و قال : شعرك زويين ... ماكرهتش نشوفك بلونو الحقيقي و بشكلك الطبيعي كاامل   الاء : بالصح .. بغيتي تشوفني هكاك   هزز راسو ايجابا .. و جاوبت : مانقدرش رااك عارف .. حتى انا ماكرهتش   زين العابدين : عندك الحق ..   الاء : ماكانعرفش نصبغو بوحدي غاتولي تصبغو ليا انت ؟  زين العابدين : على قبل كيفاش كنتي كاتصبغيه   الاء : خوتي   زين العابدين : ماعرفتش .. علميني و نبقا نصبغو ليك   تبسمات الاء و قالت : هههه وااخااا ..   سكتو شوية و بقاو غير سااهيين .. حتى نكق زين العابدين : واش كااع العرساان ماكايلقاو مايظيرو و لا يقول فصباح عرسهم ؟   ضحكات الاء و جاوبات : ماعرفتش عمرني تزوجت   ضحك و قال : سبحااان الله .. حتى انا   ضحكات الاء و جاوبت : مولفين نهضرو بلا سمات واخا غير نتناكرو .. اليوم صابح الوضع awkward   زين العابدين : ما اوكوارد والو هاحنا كانهضرو   الاء : و لكن هضرة pointless هههه   زين العابدين : بوينتلس ؟ احي لهناةعلاش قلتي ليا حمار قبايلة   الاء : ماتفهمش غلط .. يسحاب لي زياد الحماار   زين العابدين : كوني تحشمي و احتارمي اخوك اكبر منك   الاء : هههه هااني ماكايقوول ليا واالو هادك عشيري   زين العابدين : و مانقدرش حتا انا نكون عشييرك بحالو   الاء بحماس : و نقوول ليك حماار ؟!  نزل عليها بدقة لراس و قال : ماقداات والدييك بغلي باغية تزيظي حماار باغياني نعطيك شي درس بحال البارح   الاء : واهياناري زعزعتيني .. واا الى ماقلتش ليك حمار اذا ماغاتكونش عشيري ..ياالله..  زين العابدين : اوى حتى انت مابقيتش نعتابرك عشيرتي   شافت فيه و قالت : على كاتعتابرني عشيرتك ؟  زين العابدين : اشنو كاتسمي انني قبل زواجنا كنت كانعاود ليك على حياتي   تسووخرت حتى لصقاات معاه .. و هي كاتفرنس و تضحك .. ربع يديه و شاف لجهة اخرى .. ضرباتو بكتفها و قالت : بالصح بالصح .. انا عشيرتك   زين العابدين : كنتي 😒  عنقاتو كاتجر فيه لعندها كاتضحك و كاتقول : وييينو على التقلييقة شاف فيها و قال : وينو ؟ لا انت باغيااني ندير فيك يديا   يتبع  ]

آلاء و المنحوس الجزء 48

https://www.9esa.com/2018/07/aala2-walman7ous-48.html

غزلان ش.

[ الاء : تا ماالك فيك العيااقة .. تواضع شوية   زين العابدين : نوضي الله يرضي عليك بعدي مني   الاء زادت لصقات فيه و ربطات يدها بيدو : لا .. Imma stick to you for the rest of my life   هز راسو الفوق و قال : ياربي تكوون فعوني   ضحكات و حطات راسها على كتفو و هو كايمتل التذمر و البكااء ..  واقفة شيماء كاتطيب فالكوزينة .. كاتغني و متبعة مع الراديو .. حتى دخل النمس كايتسلت .. غوت حتى لاحت الطبسيل من يدها ..  ضحك و هي توقف كاتشووف بغير امل ..  زيااد : هههههه هرستي الطبسيل الحادكة ..   شيماء : 2 مرات دابا زياد .. التالتة غادي تسكت ليا القلب   قال و هو كايقرب حتى جرها لعندو و قال : يسكت لعدوك لي مايبغيبك   شيماء : وا هي لادرتي عقلك   زياد : كوون غيير خليتينا نكملو داكشي لي بدينا الباارح شيماء : ههه حيد لهيه مامسالياش .. سير حتال من بعد   زياد : لا مانقدرش .. رغبتي فيك احبي بحال لا دياغي ماكانقظرش نتحكم فيها ..  شيماء : باش شبهتيني دابا ؟ ضحك و قال : هههههه رغبتي ماشي انت   شيماء : خرج عليا من الكووزيينة   ضحك و قال : خاارجة من فمك بحااال العسل ...شنق عليها اون نقول عنقها اححححح باااقي ايااام حلوة تابعاانا   شيماء : ههههههه ان شاااء الله و خلييني نكمل شغالي دابا   زياد : اشمن شغاال من النهاار الاول .. خلينا نمشيو نتغداو فشي بلاصة   شيماء : لا .. خلي غير يفوتو يوماين بعدا ...   زياد : كون ماكانت خدمتك .. كون سافرنا واحد ال15 يوم   شيماء : ماعليش .. فالصيف نطلب كوونجي   زياد : و علاش ماديريش واحد الحاجة .. خرجي من ديك الخدمة و خدمي معايا   شيماء : لا غاتغمق عليا فالخلصة   حل فمو كايصطانع الصدمة و قال : انا ؟ الله يساامحك   شيماء : ههههه ماكانفهم واالو فشغلك .. خليني غير بين صحاباتي   زياد : لي بغييتيي   شيماء : الاء و زين غابرين   زياد : غانمشي نطل عليها و نرجع   شيماء : سير و غبر حتى نسالي الغداء   زياد : اذا غانجي دغيا قبل ماتسالي الغدا و باس خدها ... دارت عندو و لقاتو خرج من الكوزينة .. رجعات لشغلها و هي كاتضحك : و الراااجل عندي مقطع كاااع زين العابدين : مصيببة هاادي تي سيري بعدي مني   الاء و هي كاتمد يدها عليه و هو كايوقفها : و اللهما تتفك مني حتى نشووف قنووفتك الفوقانية   زين العابدين : ماغاتباانش غيير حيدي   الاء : لا غاتبااان .. خليني غير نهز المووسطاج غاتبان   زين العابدين : مصيببة هاادي يااربي اش درت فحيااتي   دفعاتو فوق السرير و تكات حداه و متكية على سدرو بدراعيها و مقااابلة مع وجهو ..  الاء : تاحيد يدييك خليني نشووف   زين العابدين : ها هو .. يالله طلقييني   فرحات و بانت بحال شي مهووس و هي كاتقرب بيديها لموسطاجو .. شداتو من الجناب و هي تطلعو بيديها .. و بظات تضحك و هي كتقوول ..  الاء : هلوو ميستر قنووفة *هزات راسها كاتفكر* قنوفة مؤنت خاصني نقول ميسيز .. *رجعات كاتشوف قنوفتو* هلو ميسيز قنووفة ..   شاف فيها مستغرب و قال : واش ضرب بووك الله و تخطيتي شي قادوس محلول   الاء : سكت خاليني نهضر مع ميسيز قنوفة نشبع منها .. يعلم الله على شحال غانشوفها تاني ضرب زين العابدين جبهتو و قال : ياللكاارتة   الاء : سكت ماتحركهمش خليني نهضر   غمض عينيه كايطلب الله يصبرو على حماقها .. حتى كمشات فمو و باستو .. و هنا حل عينيه ..  شافت فيه مخرجة عينيها و قالت : مالك كاتشوف فيا انا.. داكشي بين ميسيز قنوفة ديالك و مسيز قنوفة ديالي   زين العابدين : كاتبوهلي عليا ..   الاء : لا .. وا غمض عينيك خليهم بيناتهم   تبسم و غمض عينيها و مدهم يستقبل القبلة .. حس بيها كاتقرب كاتقرب .. و ها القبلة وصلات .. و لكن ماكانتش قبلة .. بل شرشماتو بعضة .. و هي تعلق ..  حل عينو ناوي يقالها لقاها هربات.. ناض وراها كايغوت ..  زين العابدين : رجعي لمك للهنا ..   وهي هابطة فالدروج حامياها غوات : خاالتي خااالتي   و ماجات غيير فخوها زيد داخل ووراه عائشة لي حلات الباب ..  زياد : تي مالك حااميااها   وصلات و تخبات ورااه .. وصل زين العابدين ... منين شاف زياد ضحك و قرب ليه تسالمو .. و من بعد شاف زياد فاختو .. لقاها كاتقلي لزين العابدين السم .. رجع شاف فزين العابدين و قال : و الله اخوياا ماعرفت فين نديير وجهي معاك .. غاتكون غير من البارح لليوم نوضات ليك شي شيبات فراسك ..   زين العابدين : هههههه بالعكس *شاف فالاء كايهدد * انا لي غانحيد العقل و نتقاادو انا و ختك ..  ضحكات جانبيا و دارت يدها على جنبها زعما احنا غانشوفو .. و هو ينزل عليها زياد بتمرميقة للراس شداتها و خنزرات فيه و هو كايقول : احتارمي راحلك اقليلة الحيااء .. زين العابدين : كوون هاااني .. غااتحتاارمني و لاح يددو للحنب للموقع لي تشوفو غير هي و دار حركة تهديدية .. و هي كاتشووف و تقلي ليه السم  حتى نطقات عائشة قائلة : وا دخلو بعدااا   زياد : لا بغيت غير نطل عليكم و على اختي .. اه.. زيد راه قال ليا غايجي يتغدا عندكم ..   زين العابدين : مرحبا بيه مايحتاجش يعلمنا .. فين هو بعدا  زياد : غايظل واحد السمانة عند واحد صاحبنا يديفولا ماحدو فعطلة نيت   زين العابدين : اوى مزياان   كانت عائشة دخلات و تبعها زين العابدين نطقات الاء و قالت : من البارح ماهضر معايا   زياد : و راه غايجي عندك لاش غايعيط  الاء : واخا ... شيماء اش كادير   زياد : والو مشغولة فالكوزينة   الاء : يا الحكاااار   زياد : ههه قلت ليها نخرجو مابغاتش ..   الاء : الاوضاع بيناتكم مزياانة ؟ زياد : حمد الله .. قولي ليا انت .. كيف داايرة .. كولشي هو هذاك   الاء : حمد الله .. خالتي من شحال هاذي كاتعاملني بخال بنتها ..و زين راك عارفو   زياد : مزياان .. وا تفاااداي المشااكل راه كانعرفك   الاء : ماتحتاحش توصيني هبط بيديه على راسها بحنان و قال : واخا تزوجتي .. غانبقا ديما ماماك .. عارفة هادشي   ضحكات الاء و قالت : وا منين انت ماما .. علاش ماجبتيش ليا الفطوور ههههه   ماضحكش بل تفاجأ .. ضحكات هي على ردة فعلو و قالت : مالك تخلعتي غير كانضحك .. خالتي دارتو لينااا .. كليت حتى تنفخت   زياد : واش نيت بقاا فيك الحال حيت والدينا مامعاناش ؟  الاء : لا .. واليدنا الله يرحمهم .. عادي ماانا الاولى و لا الاخرى .. تششش شحال كاتزييد فيه   زياد بعدما تنهد :يالله انا غادي ..   الاء : بسلامة .. سلم على شيماء   باسها و قالها : واخا   خرج و هي رجعات للصالة .. لقات زين العابدين جالس كايتفرج .. تمات غادية لجهتو .. حتى وصلات و تفكرات بلي محلف عليها ... شقمها قبل ما تهرب و نزلها لعندو .. لاحها فجنبو فالسظار و لاح رجلو عليها متبتها .. شد وجهها و قال : جيتي حتال بين ايديا لمك اش غاندير فيك   الاء : والله و ديير شي حااجة يا حتى نغوت على خاالتي تنزل عليك بالتيوو تاني   ياله غايتكلم و هما يسمهدعو عائشة خارجة و ماتكلم فالتلفون .. طلق الاء طارت للسداري المجاور .. دازت عائشة كاتضحك فتيلي و زين جالس بحال الى ماواقع والو و الاء كاتدور عينيها .. و غير دخلات طار لحداها و هي ناضت كاتجري هربات للفوق و ناض تبعها كايجري  دخلات كاتجري .. بغات تسد البااب و حبسها .. دفعو و دخل سدو .. طارت فوق السرير كاتحلف يوصلها .. و ماكان ليه غيير يطيير كيف كايدير جووووون سيييينا .. و💥 بوووك💥 نزل عليها بحال السخط ماعرفاتو بنادم و لا عمارة طاحت .. دارها تحتو و حكمها و قال : اشنو نديير فيك دابا   الاء : ماقااداالش نتنفس .. نوووض غاتقتقتلني   زين العابدين : اعتاذري بعدا   الاء : سمح ليا .. وا نووض   زين العابدين : لا ماشي هكاااك ... غاتعتاذري من ميسيز قنووفتي   ضحكات الاء و قالت : غاتعضني   زين العابدين : حتى تعتاذري و نشوفو ناض جلس و جرها قدامو .. و قال : يالله .. اعتاذري   قربات الاء كاتضحك .. و قالت :: يالله غمض عينيك   زين العابدين : لا .. محلووولين   الاء : غانحشم ..   ضحك زين و قال: ماحشمتيش منين عضيتيني .. يالله سربي   قربات الاء و هي كاتشوف في فمو.. مترددة و حشمانة قدام نظراتو .. حتى كاتقرب و تبعد .. عصباتو و شدها و قضى الغرض بنفسو .. يديه كاتقرب وجهها و شادو .. و ماكفاتوش مسافة القرب ولا يقرب بجسمو ليها حتى رجعها لوور و هما هايمين فبعضهم سمعو نداء عائشة من الظرووج .. قفزات الاء جلساات و بقا زين فبلاصتو مفقوص .. قادت حوايجها و هبطات كاتقول نعاام ..  رجع تكا زين العابدين و قال : وا تجويييييجة هااذي هبطات الاء كاتجري .. و لقات زيد جالس مع عائشة ..  فرحات بلقاءو.. و جرات عنقااتو ..  ضحك زيد و قال : هههه اهلا عروستنا الصغيرة لاباس   حشمات و هي كاتضحك و قالت : حمد الله اخويا   عائشة : ههههه الغزااالة ديالي و كاتحشم .. كاعما حشمتي من زيااد لي حتى هو خوك الكبير   ضحك و جاوبها : انا ماشي بحاال دااك المسخووط .. انا وااخا هكااك كادير ليا حسااب لاخر مولف بالضحك معاها  زين العابدين : و انا بااقي ماعرفتش اشمن اتجااه شادااا معااياا   زيد : هههههه اهلا سي العرييس   زين العابدين و هو كايسلم : هههههه اهلااا .. سمعت بلي تشردتي   زيد : ههههههه و هاانتاا تشوووف .. كيف دااير مع هاادي   زين العابدين : ههههه بيييخير حمد الله كااعما تهز الهم   شاف فيها زيد و قاال : مالك مخشية فيااا .. ههه غيير الباارح شفتيني   الاء : حاسة برااسي شحااال ماشفتك   ضمها زيد و الكل كايضحك عليها ..  جلسو مجمووعين و ناضت عائشة تعمر اتاي ..  تكلمو شوية و الاء غير لاصقة فخووها .. حتى رد زين البال و دار بالو معاها .. كان مرة مرة يدوور زيد يهضر معاها و تجاوبو و يكمل مع زين .. حتى حطاات ليهم اتاي و كملو جمااعتهم ..  بعض مروور الوقت ..  كانو مجموعين كايتغدااو و موتضيعهم ماكاتساليش .. اما الاء غير كاتاكل و ساكتة .. كانت جالسة بين زين و زيد .. و هما كايهضرو بتلقائية هز زيد فخض دجاج من قدامو و حطو قدام الاء .. و كمل كلامو بدون حتى مايشوف فيها و كأنو متعود على فعلها .. ماخفاتش على زين العابدين لي ماتوضرش عليهم لحتى لحظة .. و كانت هزااتو و بدات تااكل .. و تسااءل مع رااسو .. كانت عايشة مع خوتها فالخنات و رااخييين ليها الحبل .. كانت مدللتهم و كانو الابوين ..ماشي غير بالقول او فقط المصروف بل فالتعاامل .. كايتفكر شحال من مرة كانو يوصيوه عليها و يرجعو يوصيوه .. شحاال عاونووه بااش هي تكوون مرتااحة و فرحاانة .. كل وااحد جا يسول و يطل على اختو .. اشنو هو بالنسبة لييها ؟ و واش ماشي انانية منو انو يخرجها من الخنات و الدلال لي كانت عايشة فيه باش يعلمها غير المسؤولية و الجدية و يقتل فيها هااد الروح المزينة بالوان الطيف لي كاتميز بيهاا ؟ حدر راسو كاياكل و هو كايردد فخااطروو .. لاااااا .. شي خااجة مااشي هي هااديك ..  يتبع ]

آلاء و المنحوس الجزء 49

https://www.9esa.com/2018/07/aala2-walman7ous-49.html

غزلان ش.

[ بعدما تغدااو .. ناضت الاء تجمع الماعن و تعاون عائشة .. خلاو الدراري كايهضرو فالصالة .. بعدما انتهو .. توجهات عائشة لغرفتها تدير قيلوولة و الاء رجعات لغندهم و قالت : انا فالسطح و مشات طلعات ..  نطق زيد و قال : شفتها ملبدااها   زين العابظين : حتى انا لاحظت .. قبل ماتجي كانت كاتلعب و تضحك .. حتى زياد شافها ..   رجع شاف زيد قدامو كايفكر و قال : انا غانطلع نهضر معاها شوية   زين العابدين : سير .. سير كاتشاور معايا ؟  طلع زيد للفوق.. اول ماا داار طل .. لقاها فراس السطح كاتطل .. دخل حتى لعندها و حط يدو على كتفها و هو كايقول ..  زيد: الاااء ؟   دارت عندو و هي كادير يدها على عينيها من الشمس .. ضحكات و قالت : باابا .. اش طلعك   زيد : طلعني انت .. مالك   الاء : واالو   زيد : بلا ماتنكري حتى راجلك رد البال   الاء : والو .. غير   زيد : قولي اش عندك   زين العابظين ماصبرش .. و تبعهم .. و لكن منين سمع كلامهم وقف كايصنت .. الاء و حدرات راسها : واالو .. غير تفكرت بلي ماغانبقاش عايشة بين خووتي   هز راااسها لعندو و لقا دموعها بين عينيها و قال : هادشي كايبكيو عليه البنات فضريب الصدااق .. فليلة العرس .. سحااب لي كنتي بااغية تفكي مننا .. واش ندمتي ؟  الاء : لا .. لا .. بالعكس عمرني نندم .. و مرتااخة هنا ..و لكن غير قضية حياتي غاتبدل .. ماغاتبقاش تصبغ شعري و لا نتحتت انا و زياد قبل مانعس .. و لا كيف كاتبقاو تطنزو على طيابي .. شحاال من حااجة غانتوحشها   ضحك و عنقها قائل : احنا ديمااا خووتك و غانبقااو .. و حنا ساكنين غيير قدامك .. اكيييد غاتبقاي تجي عندنا يوميا نشووفووك .. و الى ماجيتيش انا غانجي .. بغيتي نصبغ شعرك جي عندي .. بغيتيي نضحك على كيابك .. غانجي نتغدا معاكم و نعيبو *شااف فيها * صاافي غير هادشي لي مقلقك ؟ ضحكات و رجع عنقها كايربت على كافها و قال : مااتبكييش دابا تولفي كولشي .. و تولفي راجلك و ناسك الجدااد .. هادي هي الحياة   هززات راسها .. مسح دموعها و قال : يالله .. مسحي دمووعك ..   الاء : ها انا زيد : النتيجة امتى غاتجي   الاء : ناري اخوويا حراام علييك اش بغيتي فيا   زيد : ههههه ماناسيهااش .. راه تجيبي شي كاريتة حاالف بحلووفي و بااقي على كلمتي ياحتا نعلقك و بحضوور راجلك   الاء : ضروري تبقا تخلع فيا هكااا .. دابا تجي حتال الدااار .. غير هني بالك   زيد : هههه .. ياله انا غانهبط   الاء : امتى غاترجع لدار ؟   زيد : غاندوز العطلة عند صاحبي   الاء : اااه .. صافي   زيد بعدما قبل جبهتها : يالله اختي انا غادي   الاء : بسلامة اخويا   زيد : وا هبطي من الشمس   الاء : شوية و نهبط   تبسم ليها و تم غاظي .. حتى تفاجأ بوجود زين ..  زيد : الاء كاتشد فقلبها و ماكاتعرفها علتياش مطمرة حتى كاتحصلها عاد كاتهضر ... و ماكاتعيق بالحاجة حتى كاتحط فيها .. هي دابا عااد سرا معاها ديك العلاقة ديال البنات و ديورهم ..   زين العابظين : اممم فهمت   زيد : مهم .. حاول تتعمق معاها شوية و خليها تولي تعاود ليك و تشكي عليك .. و تهلا ليا فختي الله يرحم ليك الوالدين   زين العابظين : زيد .. ماتحتاجش تبقا تعااود ليا هاد الكلاام .. الاء رااه مراتي داابا .. و ماغاتعيش غير مرتاحة و ماخاصها خير   زيد : تاايق فييك .. و الله يعااون داابا   زين العابدين : الله يعاون   هبط زيد و دخل زين العابدين للسطح .. و صااح قاائل : اين زوجتي الصغييرة ..   ضارت كاتضحك .. حتى وصل عندها و شد حناكها و قال : كاتشمشي بلا بيا .. يا الازواج كايديرو كوولشي ب2   الاء : هههه وا خلينك مع خويا التحت   زين العابدين : راه مشا .. و الوالدة نااعسة .. *جرها* يالله نهبطو لبيتنا   دخلو لغرفتهم .. تلاحت الاء فالسرير .. مشا هز خشا زين العابدين تيليفونو فالشارجور .. و اتاجه لحداها .. تكا حتى هو .. و قال : عري عينيك   الاء : حتى نبغي ننعس مافيا لي يغسل يدي و يجلس ي..  زين العابدين باصرار : عري عينيك   الاء : هااهي خرجات للحمام غسلات يديها و رجعات حيداتهم حطاتهم فبلاصتهم و شافت فيه ..  الاء : مزيان دابا   ضحك و قال : مت المزياان   ضحكات الاء و تكات فجنبو ..  سولها زين و قال : كاتبغيني ؟   الاء : اه زين العابدين : قداش ؟   الاء : القد لي مانقدرش نحددو   زين العابدين : متلا .. اكتر من الملسين   الاء : التازم حدوودك جمع زين العابدين ضحكتو.. و هي تقرب عندو كاتضحك و كاتقرص حنكو قائلة : هههه ماتقلقش غير كانضحك معاك ..   زين العابدين : صافي قلتي جاوبك حيدي لهيه   الاء : و ماتكوونش قشابتك ضيقة انا نقوليك شحال كانبغيك   شاف فيها بنصف عين و قال : ياا الله قولي   سكتات الاء شوية كاتشوف فيه و جاوبات : كانبغيك لدرجة عمرني فكرت نكون مع شي حد من غييرك .. و ماكانتخيلش راسي مع شي حد من غيرك .. كنت كانتسنا النهاار كامل باش نهضرو بالليل .. و الوقت كولو لي كايدوز معاك ماكانكرهش يزيد يطول .. حتى من التفاصيل لي ماكنتش كانبغيهم .. بحال الموسطاج و لاو يعجبووني غير حيت كايفكروني بيك  ضحك زين العابدين و قال : سعدااااااااتي بيييك..   ضحكات الاء و قالت : عمرك عبرتي على مشاعرك تجاهي .. اشنو كانعني ليك   تبسم زين العابدين و هو كاينقل انظارو فمختلف انحاء وجهها قبالتو و قال : كايقولو الرااجل لي كايتسند على المرأة لي كاتبغيبه عمرو يطيح .. و هادي اكتر حاجة كايقلبو عليها الرجال .. هاد الخصلة لقيتها فيك .. تعودت على كون الاء مرااتي .. مراتي انا و مرافقتي فالحيااة .. فجأة لقيت راسي كانهتم ليك .. كانفكر ليك .. باغي غير نفرحك .. غير نشوفك كاتضحكي و ديما كاتلعبي و رااشقة ليك .. مرتااحة و ماهازة الهم لوالو .. كانقلب على حل ينجح زواجنا و يكون للدوام .. وليت كانفكر .. عنداك شي نهار تعياي و تبغي نتفارقو   الاء : اويلي انااا   زين العابدين : ااه   الاء : لااا انت ماكاتعرفنييش .. انا غانباا لاصقااك كييف العلقة .. انت ماعارفش رااسك معامن طحتي .. شتي تجي انت عندي و تقوول ليا مابقيتش باغي نبقاو ... غادي نقطع ليك لسانك بااش ماتبقاش تنطقها .. صافي دخلتي لطرييق عمرك تخرجوو   ضحك زين العابدين و قال : غاتبقااي عندك كلاامك .. كاتوااعديني   الاء : كانواعدك وعد شرف ..   زين العابظين : و حتى انا .. و حق لي خلق عيوونك ماني مطلقك و لا مفارق معااك فحيااتنا ان شاء الله   ضحكات الاء و قالت : فرااسك الرااجل لي كايبغي كايفضحو اهتماامو ؟ انت كاتهتم ليا .. و انا دابا مرتااحة .. حاسة بييك قربتي   ضحك زين العابدين و قال : انا عاارف بلي قلبي هااز لييك مشااعر حلوة .. و لكن ماعرفتش نحدد .. انتوما عزيز عليكم المسلسلات لي فيهم كترة الهضاضر على الحب و داكشي ... داكشي علاش كاتفرقو .. انا ماعارفش اشنو نقوليك ليك.. انا لي عاارف هو انك كاتعني ليا .. مهمة بانسبة ليا .. مراتي و صاحبتي و ان شاء الله لا بغا الله فالمستقبل ام ولادي ... و ماباغيش نتفارقو   فرنسات الاء .. خبات وجهاا كانضحك و بدات تركل بحمااس .. ضحك و جرها شنق عليها كايضحك ..  زين العابدين :: واابربي حتى هبيييلة و غاتهبلييني معااك   الاء : رااك بحاال الى قلتي ليا كاانبغييك و بغيتيني نبقا تااابتة .. سكت خليني نتلدد باللحظة   زين العابدين : ههههه يااا الحمقة قولي ليا الى الراجل كايفضحو الاهتمام المراة اشنو كايفضحها   الاء : كاتفضحها اسيدي الغيرة   زين العابدين : و انت كاتغيري   الاء : مانقدر نقول حتى نشوفها قداامي .. و لكن متأكدة لي تقرب ليك بنية خايبة ناكلها بسنااني   خرجو عينين زين العابدين و قال :' وااايلي .. فين كنتي مخبية هادشي   الاء : كاان مووجوود .. حتى حاجة ماجديدة   ضحك زين و قال : هههه كوني هانية .. ماكاين لااش تغيري ..   الاء : لا كااين ... انت رااك عااطي العيين ... شفت دووك الحمارات ديال بنات عمامك كيفاش هضرو معاك فتش بغاو يتصورو كل وحدة كاتعوج و تتسبل بعينيها بحالىالى متلا غاتشوفها غاتقول ليا نوضي و تجلسها فبلااصتي ..   دار على ظهرو و هز راسو الفوق كايضحك عاالي كانت كاتهضر بطريقة شخص تم استفزازو كليا .. كاتهضر معصبة و مفقوصة و كاتعيبهم .. ضرباتو على سدرو و قالت : كانهضر من نيتي ازين العابدين مامانضحكش 😤  رجع دار عندها و دار راسو غايسد فمو و رحع كايضحك من جديد   الاء : سكوووت   زين العابظين : ههههه هاهو .. و لكن رااك خلعتيني   الاء : احسن ليك تخااف .. شي نهاار تكوون فخدمتك ماتحس حتى تلقااني فووق رااسك   جمع زين العابدين الضحكة و دار ملامح جدية .. و هز صبعو فقبالتها مهدد : و الله ياا مك واديرييها حتى نقااد ليك الضلووع   كالات راسها بيدها و قربات كاتشووف فيه بملامح جاامدة .. بقا كايشوف فيها و كايخلي ملامحو جدية ..  نظرات تحدي بيناتهم سالات بضحكو .. بحيت دار دراعو على وجهو و دورو للجهة الاخرى كايضحك ..  رجعات ضرباتو فسدرو و قالت : اوى احسن ليك ديير بحسااب هاادشي ..   شنق عليها زين العابدين و دارها وسط دراعو ؛ ههههههه اجي لهنا ...   الاء : ااه ااه عنقي كايضرني .. طلااق   زين العابدين : ههههه انت رااك كاريتة كاتمشي على رجلييها ..   الاء : حافظ على مشاعر الرااجل و حتى على شعري طلاااق شووف فين وحلتييه تااني   كان لصق فالسلسلة ديال تريكوه الصووفي الازرق داكن... تفكر اليوم لي عتقها فيه هي و صاحبتها هدى .. و ضحك و خلاها مضاربة مع شعرها .. شكوون يقول ديك البنت .. بنت الجيران المزعجة لي ماكانش كايشووف فيها حتى الشوفة .. هي الان مراتو و زوجتو كايلعبو في غرفتهم .. حقا القدر ليه كلمتو ..  فيقاتو الاء لي مكوانية كاتحك راسها و لي عاوتااني نتفااتو .. ضحك على الزغيبات من شعرها لي بقاو على سدرو و قال : نتفتييهم هههههه   الاء : طاارو الزغيباات ديالي .. الى بقيت على هاد الحالة غايبقاو لاصقين فراسي غير جويجات بحال الساحرات لي فالافلام   زين العابدين : اجي نلصقهم ليك   الاء : حيد لهيبه ماتبقااش تطنز عليا .. *نايضة *  زين العابظين : تي اجي فين غاادية ؟  الاء : وينو غاتوحشني .. انا غير فطواليط  تحنا هز الصندالة شير عليها بيها و لكن ماجاتش فيها حيت هربات ..  دخلات للطواليط .. و هي جالسة كاتقضي الغرض .. اكتاشفت بلي الصووت عاالي فالحمام .. هو الصوت طبيعي .. اي حمام نفس الشي و لكن حيت كانت فدارهم عمرها ردات البال و لكن الان الوضع مختااالف .. هي باقية جديدة فالدار و كايلزمها وقت بااش تتعود .. كان وجود زين فالغرفة المجاورة للحمام مزعج و ماخلاهاش ترتاح .. بحيت كاتظن انو كايسمعها بداك الصووت العالي .. بدات كاتقطع .. ديرها يخرج الصوت و تحبس .. عضات على شفايفها مفقووصة و محرجة .. اكييد شيء محرج قدام الشخص لي كاتبغي .. سداات ودنييها و طلقات السم ينزل فخطرة .. نظفات نفسها.. و ناضت .. نظفات الحمام و غسلات يديها .. رشات المعطر تفاديا للاحراج .. سدات الباب .. نظمات نفسها و دخلات للغرفة ..  رجعات تكات حداه و كان هاز تيلي ديالو ..  شاف فيها و خرحو عينيها .. ثافي دابا غايعكيها شي تعلييق يندمها فالزواج و لي ورااه و لكن كلامو كان شيء اخر و هو : ماغاتصليش الظهر ؟ كاعما صليتيه   جلسات الاء كاتدور عينيها و قالت : الظهر ؟  زين لعابظين : اه .. مابقا واالو للعصر .. ماتعلميش تجمعيهم.. و لا بلاتي .. انت ماكاتصليش اصلا ؟ الاء : ا .. كنت كانصلي ... و كا..نقطع   زين العابدين : مزياان مزيااان .. كاتقولي فيها بوجهك احمر .. الحجاب لي حتى هو واجب ماقلنا والو .. و لكن الصلاة لا ماغانسكتش عليها   الاء : انا راه مابغيتش زعما نصلي و نخرج بشعري عريان   زين العابدين : على هكا تقطعي صلتك بالله فخطرة ؟ بداي بالصلاة لي هي عماد الدين و الاهم .. ماتقطعيهاش .. و ماحدك كاتقربيي لله و هو كايسهل عليك كوولشي .. لا كنتي بااقية كاتنفري الحجاب ماعرفتي ربي يزينو و يسهل ليك فييه .. و يديره و انت بااغية و مقتاانعة .. و لكن الصلاة لا ... راك مقسرة ا الاء و ماكاين حتى سبب يخليك ماتصليش راك مسلمة   حشمات الاء و قالت : عندك الحق .. صافي غدا نرجع للصلاة   زين العابدين : داااابااا غاالاااك ..   الاء : انا راه نسيت شي حوايج   زين العابدين : انا غانفكرك و نعلمك دااباا   الاء : و ماتخاصمش عليا   زين العابظين : لااا .. اكاين لااش نخااصم عليبك .. غير اجي و جيبي ورقة و ستيلووو ..   الاء : هي الاولى   يتبع ]

آلاء و المنحوس الجزء 50

https://www.9esa.com/2018/07/aala2-walman7ous-50.html

غزلان ش.

[ بعد مرور اسبووع ..  كان واقف زين العابدين كايلبس المونطو ديالو قدام المرآة .. بعدما صفف شعرو .. دار لعند الاء .. ضححك على شكل نعاسها .. قرب لعندها.. دخل رجليها تحت الغطا ..و طلعو عليها .. بعد شعرها و حركها ..  حلات عينيها شوية و بقات كاتشوف فيه غير مستوعبة ..  زين : الاء .. انا غادي .. شوية و نوضي باش ماتطلعش عندك الوالدة   الاء : اممم ..   زين العابدين : الااااء سمعتييني   الاء : اه .. اه ازاين العابدين سمعتك   زين العابدين : ياله انا مشييت ..   الاء : سيير   و داارت للجهة الاخرى معنقا الغطا .. وقف كايشووف و قال : عولت عليييك تغيقي معايا حتى نمشي .. نعسي نعسي   هبط زين العابدين و لقا فطورو كيف العادة .. حسوة و شاي و ما الى ذلك .. و امو جالسة تتسنااه ..  باس على راسها و قال : صباح الخير الوالدة   عائشة : صبااح الخيير اولدي ..   جلس حداها كايفطر .. شافت فيه و قالت : مراتك باقية ناعسة ؟  شاف فيها زين العابدين .. لقاها دايرة يد على يد فوق كرشها و كاتشوف فيه بنصف عين .. ضحك و جاوب :ههه الوااالدة .. خلييها حتى تولف رااسها عااارفك غاديريها فراسك عائشة : ماقلت وااالو ..   زين العابدين : لا داابا اكدتي ليا .. القريص لا الوالدة   عائشة : خرج شبووقاتي الله يرضي علييك   زين العابظين ؛ ههههه ها هو.. بعدما كمل وقف كايمسح فمو و كايقوول : انا طالع نجيب تيليفوني و نمشي   عائشة : حتا انا نايضة ..ها غدااك منين تهبط .. و الله يعاونك   طلع زاين العابدين نيشان عند الاء .. حركها و بعدات يدو .. رجع حركها و كاينادي اسمها .. بعد عليها الغطاا و جرها جلسها كاينخضها ..  زبن العابظين : الااء .. الااء صحصحي يااهاد البنت شووفي فيا   الاء : علاااش كادير فيا هادشي اشنو درت لييك .. ال7 هادي و انا فعطلة ازين العابدين عطلة   زين العابدين : شووفي فيااا .. الوالدة معولة عليك .. نوضي قادي حالتك و هبطي .. الى نعستي غاتجيك ليك بالتيو و اللهما تحشم منك ..   الاء : اننننننن .. وا لغيبت ننعس   زين العابظين : على خاااطري .. غاتطلع غاتشوف عينيك .. نوضي الله يرضي عليك .. يالله غانتعطل   الاء : صافي وااخا ... غير سيير زين العابظين : نوضي قداامي .. يالله  ناضت كاتماوت .. لبساات بانطوفتها و خرجات للحمام .. هز سوارتو و شكارة ديال الخدمة .. رجعات لعندو كاتمسح وجهها ..  هز راسها و بااسها و قال : انا مشيت .. خاصاك شي حااجة   الاء : لا .. غانتوحشك   زين العابدين : حتى انا اغزالتي .. و لكن هادي هي الخدمة .. يالله .. هبطي تتوانسي انت و الوالدة .. سمعي كلامها .. و تلاهاي فالطيااب .. ااه و ديري ليا كييكة ديال الليمون   الاء : هههه وااخا ..   زين العابدين : ياله انا مشيت   الاء : الله يعاونك   تبسم ليها و مشا هبط .. اما هي فتوجهات كاتلبس اسدال الصلاة .. باش تصلي قبل ماتهبط ..  هبط زاين .. هز ساك ماكلتو هو شكارة خدمتو .. و خرج .. هبطاات الاء تفطر .. مشات دخلات للكوزينة ..  لقات عائشة تما ..  الاء : خالتي .. صباح خير   عائشة و هي كادور عندها : صباااح الخيير ابنييتي .. نعستي مزياان ؟   الاء : لا .. ماشبعتش نعااس   عائشة : اوى تعلمي تنعسي بكري باش تفيقي بكري .. مااجاتش الرااجل ينووض الصبااح يخدم و مراتو نااعسة و الى ماكنتش انا يمشي بلا فطوور ؟ غوبشت الاء و حذرات راسها كاتشوف بنصف عين ..  عائشة : وا طلي عليا تما .. كون ماهبطتي كونت نطلعت ليك بالصنداالة .. راك مرات موول الداار ماشي ضيفة .. وا حضي معايا انا عندي غير شرح ملح .. تسحابيني غانحشم فييك .. كيفما تربات شيماء و زين العابدين غانعاودك من بدا و جديد تسمعي الهضرة تباركالله .. ماغاتسمعيش الصندالة و التيو كايتسنااوك .. دابا سيري تفطري .. اجي .. جمعتي بيتك ؟   هزات الاء عينيها كاتفكر و هي تتحنا عائشة هزات الصنداالة : مخليا البيت مرون و هاابطة عندي الله يمسخك   و ماجات فين تهبط حتى لقات الاء طااارت ..  رجعات لاحتها فالارض كاتلبس و هي كاتضحك قائلة : سليييعفاانة   حلات الاء الشرجم و هي كاتنغر و دازت لترتيب السرير : عرفت ديك السمااتة ديال خلي عليك ابنتي انت عروسة ماغاطولش .. حووكلو وصااني نسمع كلاامها .. جربت قرستها يعلم الله شحطات التيوو .. اللهم خرج عوااقب هاد التزوييجة على خير .. على اش كايسحاب ليا الزواج غير حب مع صاحب دعوتي .. اكيد اموور اخرى كيف الزفت .. الله يلعنها زعطة ... عمري كنت صغعة حتى تصغعت فهااد الزعطة ..   كملات الجميع و تمات خارجة .. و لكن لقات فطرييقها عائشة .. رجعات بلور داخلة للغرفة و عائشة داخلة ..  عائشة : بلاتي فين غادية .. خليني نشووف هااد الجمييع كيف دااير بعدا   دخلات كاتدور فعينيها .. جرات الغطا و دارت عندها : ماسرحتيش هذا مزياان .. الوسايد مالهم كل واحد كايشوف لجيه .. علاش حوايجكم محطوطين هنا .. لي نقي يتطوى و يدخل للماريو .. لي موسخ كايهبط للشبكة حدا الماكينة .. الصبابط فالبلاكار برا .. اش هاادشي .. جمعي مسائلك فمجوورتك علاش كل حاجة مليووحة فجهة .. *شافت البوسطيرات* اش هااادشي يااربي   الاء : ا.. غير .. ت..'  عائشة : معلقة تصااور عيباد الله قداام رااجلك اقلييلة الحياء .. كاتنعسو مرتاحين و بنادم حاااضيكم هكااا   الاء : لا اخاالتي هادوك مغنيين كايعجبووني .. زين تلعابظين ماقال واالو   عائشة : منين ما قال والو ضبري رااسك .. و لكن حشوومة رااك مابقيبتيش بنت .. عييقي شوية .. مهم .. عاودي جمعييه .. و الله يابنيتي و نلقاك درتي جميع الزربة حتى نعطيم شحطات تكمدي فيهم فهاد البرد   خرجات و خلات الاء كاتعوج فوجهها ..  رجعات جمعاتو من نيتها هاد المرة و هبطات تفطر..  بعدما فطرات و هزات المااعن للكوزينة و غير دخلات نطقاات عاىشة..  عائشة : يالله ابنيتي .. ضربيها بالتشطيبة و تسييقا للدار فااعلة تااركة .. انا غادي نغسل المااعن .. '  الاء : واخا اخاالتي   خرجات و دارت عائشة طلات و هي كاتتبسم ..  مشات شطباات كيف موالفة .. و نيشان للحمام و دوزات جفااف خاتمج بحال عوايدها ..  مسحات يديها و هي كاتفرنس و قالت : صافي ساليت .. نضربها بسلتة نشد شي درااما.. العطلة غاضيع غير هكااك   طلعات كاتجري .. و مع الدخلة لقات تيلي كايصوني .. طارت جاوبت و تكات على كرشها فوق السرير ..  الاء : بعلييي ..   زين العابدين : زوجتي الصغيرة اش كادير؟   الاء : والو .. عاونت خالتي فشغال الدار ساليت و طلعت لبيت   زين العابدين : هههههه اشنو زعما نقوولو حدااكيتيي؟   الاء : اوى اشنو يسحااب ليك انا راه ماشي .. اااااااااااااااي غوتات الاء و ناضت تجمعت .. دارت لقااتها عائشة و صندااالتهااا ..  عاىشة : مااحشمتي مااعركتيي اش هااادييم الخدمة .. رااجل و مايدييرهااش .. لايحة ليا الزبل تحت الززربية اش بغيتيه ينبت مااحشمتيييش .. و اش هادااك الجفااف لي ماعرف قناات و لا تحت بلاااكارات .. نوضي تغعدي .. معامن شاادا الحتة .. اري للهنا الوووو   زين العابظين : اش وااقع الواالدة .. قلت ليك بلااش الشحط   عائشة : دخل سووق رااسك وقت الخدمة و لا وقت الحتيت .. قطع و ديها فشغاالك و خلييها دييها فشغااالهاا .. *وقطعات عليه* ياالله زيدي قداامي انت   ناضت الاء كاتغبن و تحكها... و عائشة وراها كاتكمل المواال ..  حط زين العابدين تيلي حدااه فوق المكتب و هو كايضحك : الكييراا نايضة فالدااار ...   عائشة و هي واقفة على الاء و دايرة يديها على جناابها : دوزي تحت تما .. خشي مزياان .. يالله جري هكااك .. يالله دوزي هنا .. هكاك جمعي كولشي بالجفااف .. شفتي اش كنتي مخلية .. و ديري هكااك من الاول .. بااقية ديري هااد الخدمة نشويييك يااابنيييتي نشوبيييييك 👌  الاء : ا حكرتييي عليااا اخالتي حشووومة عليييك   عائشة : ماحكرتش علييك .. بالعكس .. خاصك تكووتي حاارة و قاادة بدااارك .. نهار مانكوونش انا اش غاديري انت و هذاك ... كوون غير كان يعرف يزطط راسو حتى هو زرق اكتر منك .. ياالله كملي   الاء : هاا هي   عائشة و هي وااقفة عليها فالكوزينة و هي كاتوجد الطاجين : شلظي البصلة متوسطة مااتكبرييهااش   الااء : وعييني كاتحرقني ماكانشوووووووفش   عائشة : اكييد غاتحرقك .. خااصم تصبري عليها   الاء : لا لا مانقدرش .. انغسل و نجي حطاتها و هرباات للحمام .. و خدات عائشة كاتكمل ..  طلعات الاء للغرفة .. خدات بواطة العدسات و مشات للحمام ..  قلعاتهم و غسلات عينيها ... مسحاات و رجعاات العدساات ... خرجات من الحماام و مشات للهاتفها.. جلسات فالسرير و دوزات نمرة زين العابظين و كان الرد منو سريع ..  زين العابدين : الاء ؟! الاء : ماقلتييش ليا مااماك حكاااارة   زين العابدين : ههههههه .. انا وصيتك كاالااك .. اش داارت ليك   الاء : شبعات فيا انا و يااك سبااااان .. من الصباح و هي شاداني من هاادي لهااادي   عائشة كاتغوت من التحت الدرووج: فيببن طلعتي اسليييعفااانة .. هبطي لهنا راااه الكاااحين كايتسناااك   الاء كاتغوت : واااهاااا اخااالتي...*وجهات كلامها لزين* خاصني نقطع ..  زين العابدين : هههه واااخا .. الله يكوون فعوونك و ماتقلقيييش راه كاادير هادشي غير لمصلااحتك   الاء : ههه عاارفة .. يالله مانبرزطكش الله يعاونك زين العابدين : الله يعاون   قطعات و ناضت هبطات كتجري ...  خرجات شيماء من الداار و توجهاات للدار .. حلاتها بالساروت و دخلات كاتعيط ..  شيمااء : خاالتي ؟  عائشة : انا فالصالة ..   دخلات عندها .. سلمات و جلسات ..  شيماء : فين الاء ؟  عائشة : فالكوزينة مقابلة طااجيتها شيماء : ههههه النااس حدااكو   عائشة : علااش لي ماتحدااكش مالها اش نااقصها ..   شيماء : خهههه ماتحكريش عليها بشوية علييها .. الااااء   خرجات الاء جاية من الكوزينة كاتمسح يدها .. سلمات عليها  الاء : امتى جيتي ماسمعتكش   شيماء : داااباا عااد دخلت احبيبة .. هااكي نتيجتك   الاء دفعاتها : حيدي عليا دااكشي ذكرنا السمن و العسل ..   شيماء : ههههه اويييلييي .. تي شدي حليها   عائشة : هي مزبلاااهااا   الاء : عندي فووبيا منها واخا نكون جايبة مزياان كاكانحملش نشووفها ..   شيماء : واغيير حلي نشووفوو ..   الاء : ماشافهاش داك القرد ديال راجلك   شيماء : احتارمي راسك اختي اشمن قرد   الاء : هاي هااي على القردة الاخرى ..   شيماء : وا طلقيينا .. راه ماشافها حد   الاء : ها هي .. الله يحفظ الله يستر .............. اويلي حي11 قد قد .. '  شيماء : اوى لابااس مهم ماشي تحت المعدل ..   الاء : ماشي تحت المعدل ؟ واااش عرفتي شحااال طالبيييني دوزك الرهووط ديال خووتي نجييب ... من 15 للفووق ..   عائشة : اوى مشي .. لي مافيدوش مافيدووش علااش كايحكرو   الاء : يااك اخاالتي .. و فوجهي   عائشة : و مالي نحشم منك   الاء : لا ماتحشميييش .. جبني كووود   عائشة : اوى نبينا عليه السلاام   شيمااء : هههههه .. مهم انا غانمشي   عائشة : شفتك محلقة فين غادية   شيماء : غانمشي عند رااجلي ... ماحدي باقية جالسة .. كاناخدو الوقت مرة مرة و نخرجو .. عارضني الالة نتغداو برا   عائشة : مزيان ابنتي ..   الاء : العنييبة لاخر كااعكا كان يظيرعا منين كنا زوافرية   عائشة : عارفة راسك كنتي زوفري ابنيتي   الاء : خالتي خليني محتارماك   عاىشة : و الله بابووك حتى نهز عليك الصنداالة تاني .. نوضي شوفي الكاجين دابا يتحرق   الاء : وا شنااهوا دابا .. شي يخرج يتغدا و شي يقاابل الطااجين لايتحرق و زيد عليها زبلة النتيبجة ..   تحنات عائشة تهز الصندالة و ناضت الاء كاتجري لاكوزينة  وقف الطاكسي و نزلات منو شيمااء .. و هي متجهة للمدخل .. بان ليها امين خارج برفقة خطيبتو لي عقلات عليها من المرة لي فاتت .. و وقفات للحظة كاتفكر .. شيماء : اش كايدير هذا هنا .. اكييد جاي عند رااجلي ينظم ليه حفلو زوااجو هادشي رااه باااين .. سبحان الله الدنياا صغييرة .. و وااهمة .. شحاال كذب عليا و انا كنت كانتيقو بحال البهلة .. قالك مسافر بعيد ... ههه الحمد الله تحربة بدون خساائر و الحمد الله لقيبت ولد النااس .. ماكاين لااش نجبد هادشي و نقولو ليه .. اصلا ماليه حتى اهمية ..   زياد وقف من وراء مكتبو متوجه لعند شيماء الواقفة فالباب : اهلا اهلا .. بحبييبة قلبي شيمووءة دياالي'  شيماء و هي كاتستقبل قبلاتو : هههه تعطلت عليك ؟  زياد : لااا .. هي هااديك .. اجي احبيبة جلسي بيما كملت شي حاحة صغيرة و نمشيو   شيماء : ايياه ..   بعدما جلسو ب2 نطقات شيماء : اختك رااه وصلاتها النتيجة   زياد :و شحال جابت ديك الكسوولة   شيماء : 11 . و ماتقوول واالو .. راخا كادير جهدها   ضحك زياد و قال : تي اشمن جهد .. هاديك راه فيها ماتجيب اكترر و لكن كسوولة ماعينهااش تقرى .. ماعينها فحتى حاجة غير اللعب و صرييف الفلووس .. انا وخووها حفظنا هادشي   شيماء : اوى 11 احسن من شي مصييبة ..   زياد : هههه حتى نمشي ليهاا .. العاام التاالت و 11 خاصها تجباد الودنيين .. انا ساااليت .. يالله ازيين ديالي .. اليوم غانوكلك احسن اكلة دقتي فحيااتك شيماء : اوى احنا غانشووفو   دخل زين العابدين للدار .. سد الباب و رااه و قال : انااا جيييت   عائشة : اجي اولدي انا هنا ..   دخل حيد سبطو .. حط مستلزماتو و باس راسها و قال و هو كايقلب بعينيها : فينها   عائشة : من 4 و هي الفووق واقلة ناعسة .. طلع فيقها المغرب قرب و هبطو ديرو كاسكرووط قبل مايبرد   زين العابدين : وااخااا   رجع هز ساكو و طلع .. فتح الباب و شعل الضو .. لقاها حاطة البيسي قدامها و ناعسة عوجة ..  جلس فالسرير حداها و حيدو طفاه .. رجع كايحرك فيها .. يبوس و ينادي اسمها .. حتى تحركاات كتأنان ..  زين العابدين : نوضي بااركة علييك ... من ايمتى و انت نااعسة ... هههه الاااء ..   الاء ناعسة و ماتدفع وجهو : كوووجووووو ..   زين العابدين : هههههه .. رصاااي ..الاااء نووضي من النعااااس..   الاء و هي كاتحل عينيها ملصقيين .. غير حققات فيه و هي تعنقو جراتو لعندها ..  ضحك مبادلها عناقها و قال : ههههههه هاد تمل النعااس عندك كايخلعنيي   الاء : توحشتك .. خالتي عائشة حكراات عليا اليوم   زين العابدين : ههههه عاارف عااارف .. دابا نهضر معاها   الاء كاتغبن و تعاود ليه : ماطلقااتني حتال 3 .. من ال7 و انا من هادي لهاادي .. حتى عيييت ..   زين العابدين متبعها و كايضحك : ههههه يالله صاافي وااخا علييها .. حكرات ليا على زوجتي الصغييرة ..   الاء : انا نشقى و لكن تخليني ننعس   زين العابدين : وااخا الالة .. ياله غير نووضي يضرب فيك شوية البرد   الاء : مابغييتش .. بغييت ننعس   زين العابدين : تنعسي ؟! انا النهاار كولو و انا نفكر فيك و كانتسنا غير امتى يسالي نهار نشووفك و انت لااغية تنعسي   غير قالها و هي تصحصح و جلسات مستقبمة كاتشوف فبه مخرجة عينيها : حلف حلف .. ماكاتطنزش عليا ؟  زين العابظين : ههههه و الله العظيبم ..   الاء : بلاتي بلاتي .. عاود غير بالشوية .. دابا انت كنتي كاتخدم و كاتفكر فيا ؟  ادوين العابدين : اه فين المشكل   الاء : شحال من مرة و فاش فكرتي بالظبط   زين العابدين : هههه و باااش غانعقل .. وااش حمااقيتي ..راه كايقوولو نعاس العشية خاايب   الاء : وا قووول .. فاش فكرتي و شحال من مرة ؟  زين العابدين : نووضي تفعدي من تمااا .. لاحظي بلي بااقي ماسلمتييش عليا   حاوطات يديها على رقبتو و بااستو .. رجعات شافت فيه و قالت : يالله قوول   زين العابدين : وا المداام .. راك قااطعتييني   الاء : احتاارم كينوونتي .. راك عاارف علاقة المرأة بما يسمى بالتفااصيل .. و قوول ليا فاش فكرتي   زين العابدين : ههههه .. داكشي مخلط من هنا و من هنا .. شي هضور دازو بينا .. مواقف تفكرتهم .. فكرت فشنو غاتكوني كاديري واش زعما حتى انت كاتفكري فيا ...و .... شوية من +18 ..  الاء و هي كاتضربو على سدرو : ماكاتحشمش هاادشي فااش كاتفكر   زين العابدين : اه .. دابا انت لغيتي كووولشي دامشي لي قلت فالاول و شظيتي ليا غير فالاخرة .. رااه هادشي لي خاارج عليكم العياالات غير التفاصبل .. كون بقيتو غير فالفكرة العاامة .. كنتو غاتعيشو هانيين و حندتا حنا معاكم   الاء : صافي صافي عندك الحق..   زين العابدين : بطبيعة الحال عندي الحق .. و زايدون راااك مرااتي .. كيفما فكرت فييك راه من حقي   الاء : غاتبقا ديما ديما تجبد هاد راك مراتي و من حقي   زين العابظين : و علاش لا .. رااه من حقي  دارت يد على يد و قالت : و يالله   زين العابدين : نقطة .. سدينا الموضوع ..   و وقف كايحيد حوايجو ..  الاء و هي مغادرة الغرفة : انا ... غادي نهبط نسخن ليك غدااك   شدها رجعها لجنبو : لاحظت بلي فينما كانبدل كاتهربي من حدايا .. باقيا كاتحرجي مني ؟  الاء : لااا .. علااش غانتحرج ..   زين العابدين : اوى هادشي بااش حسييت .. مابغيتش هاد النوع ديال الاحراج يكون بينا .. حيت ماكايكونش بين الازوااج   هززات الاء راسها بفهم و قال : وا جلسي حتى نهبطو ب2   رجعات الاء جلسات ... و كمل زين العابدين كلاامو : اليوم شدو فيا الدرا ي فالخدمة   الاء : هههه و علاش؟ زين العابدين : قلت ليك كنت كانفكر فيك .. اوى بغيت نعيط لواحد البنت معانا و نا نقول ليها الاء .. عرفووها سميتك انت و بقاو شادين فيا   الاء : هههههه اااه المااجيك ديااالي هذااك .. الله يحجبني .. و لكن كيف دايرة هاد البنت لي خدامة معاكم   زين العابدين و هو كايقلب مايلبس : خضرة   الاء : وا قوول .. مزوجة ؟ زين العابدين : و انا مالي فيها مزوجة و لا لا   الاء : خدامة معاك و ماعارفش .. قول ليا غير كيف دايرة   زين العابدين : زوينة و طويلة.. شعرها كحل طويل .. و ...   ناضت الاء وقفات عليه قاطعتو : شفتك كاتوصف فيها .. كنتي واااخد وقتك و انت كاتحنزز و تحفظ كماررتها .. عجبااتك .. اكيد غااتعجبك و هي عندها مظهر طبيعي بحال الخلق ...و انا دايرة هكا .. بحال شي جنية و لاشي كائن فضائي .. بهاد العينين و هااد الحااالة ..   كان زين العابدين كايتصنت ليها و كايتدهش من كلامها .. بل تصدم .. قاطع كلاامها قائل : اش كااتخربقييي ... الااء اش هااد الهضرة   الاء و دخل بصوتها تكسرات : انت لي قول ليا اش دييك الهضرة قلتي .. ماكانش عليك توصفها قداامي ..   زين العابدين : انا رااه غيير ضحكت معااك .. و لكن انت مشيتي بعييد الاء : صاافي خليني علييك   جات تخرج و رجعها : رجعي للهنا .. فاش نهضر معااك ماتزيديش و تخليني نهضر بوحدي .. و زايدوون و الله العظييم الى غيير ضحكت .. و انت بقيتي عليا كيف دايرة كيف دايرة بغيت نشد فيك .. و ديك الهضرة ديال انت ماشي بحال الخلق .. حيديهااا .. انت انسانة بحال كولشي ناس.. شكلك زوين و كايعجبني .. شحاال قلتها لييك من مرة .. شكلك سبيشال على نااس .. اشنو فيها لا كنتي سبيشال ..تييقي فرااسك ديما كانقوولها ليك .. انت زويينة و غزااالة فعينيا .. دااك النهار قلت ليك تيقي فيا ...ماعمري غانشووف فشي وحدة من غير مرااتي ...   الاء : خلينا نهضرو بالعقل .. عمر الرااجل ما اكتفى بوحدة فحيااتو .. لي ماقدرش يتزوج وحدة اخرى غدر مراتو مع اخرى و لي ماقدرش راه كايشووف بعينيه .. حيييت هااادي طبييعتكمم   زين العابدين : الاء اش وصلنا لهااد الهضرة .. ماالك .. لاياش كاتلمحي .. دابا ضحكت معااك غاتندميبني .. على هاد الحساب و اللهما نبقا نضخك معااك   الاء : ضحك فكوولشي و لكن ماتخلينيش نقارن رااسي مع شي وحدة اخرى و هااد الجملة خلااتها تبكي .. و خلات قلبو يتقطع .. عرف راسو ارتكب إتم فحق زوجتو .. و مدح امرأة اخرى امام زوجتو و هو تصرف مدمووم فديننا .. و ادرك الغلط دياالو ..  تنهد و جرها لعندو .. عنقها مربت على شعرها و قال : و عظمة لي خلق عيوونك ماقصدت شي حااجة من غير نضحك معااك و نشووف غيرتك علياا .. ماقصدت لا نجرحك و لا نقص منك .. و زايدون غيير كذبت و الله هاديك راه واحد الغليضة .. و دايرة الضحك فراسها بلبس كايحشم مخليها كاتبان بحال شي لحمة مجموعة بالخيووطة .. لا اخلاق لا حتى حاجة عاطياها لتاحراميات و التخلويض و التجعوييق حتى واحد فينا ماكايحملها.. اقسم بالله ا الاء يا حتى هاادشي لي كاااين   الاء : انت قلتيها بلا ماتفكر .. يعني ذاكشي لي فبالك حطيتيهةبلا زواق اولا تحريف .. انت ماتعجبك المراة لي شعرها كحل و طويلة و مانعرف اشنو قلتي اخر   زين العابدين : و الله حتى غيير كاتخربقيي   الاء : خليبني نخربق   و خرجات من الغرفة ...  زين العابدين : هااد البنت ماالها .. اشنوو داابا ضحكت معااها تقلباات عليااا .. و لكن من حقهااا انا ماكانش عليا نقوول هكااك .. لااا مزياااان هادشي لي كاان خااص   يتبع  ]

آلاء و المنحوس الجزء 51

https://www.9esa.com/2018/07/aala2-walman7ous-51.html

غزلان ش.

[ هبطات الاء للصالة .. جلسات حدا عائشة .. لش شافت فيها مبتسمة .. ربتات على ساقها ..  عائشة : كنتي نااعسة ؟  تكات الاء على كتفها و قالت : ااه اخالتي   هبط زين العابدين .. جلس و هو كايشوف فالاء بطرف عينو ..  جر مقلة البيض قداامو و مدات ليه عائشة كأس اتاي خداه و ووجه كلامو الاء : اجي حدايا تااكلي   الاء : مافيااش الجووع   عائشة : شربي ليك غير كاس اتاي ..   الاء : لا .. مابغيتش .. انا بغيت غير نسولك اخالتي   عائشة : سولي ابنتي   الاء : قبل مايمووت عمي لي هو رااجلك الله يرحمو .. عمرك حصلتي عليه شي حاجة ؟  شاف فيها زين العابدين بطرف عينو ..  و سولات عائشة مستفسرة :' بحلاش   الاء : زعما حصلتيه كايشوف فشي وحدة اخرى متلا   زين العابظين : الااااااء   خنزرات فيه و حولات عينيها لجهة اخرى مركزة مع عائشة ..  عائشة : خلييها انت تهضر مالك كاتغوت...ااه ابنتي فاااش فكرتييني .. هو ماشي غير شااف .. هو كان ناوي يتزوج و يجيب عليا الضرة   ناضت الاء من على كتفها مصدومة و قالت :و بقييتي مزوجة بييه ؟  عائشة : اوى اش غااندير ابنتي .. هذااك كاان حقو ..  الاء : و اشنو وقع ؟ تزوج ؟ انت كنتي رااضية بهاادشي ؟ علااش اصلا كان ناوي يتزوج علييك وااش مافمرش ليك و لمشااعيرك ؟ جا نيشاان هكا قاالها لييك ؟  زين العابدين : الاء .. هنييناا   عائشة : خلييها و ديها فمااكلتك انت .. هو ابنتي كاان باغي يتزوج تاني على الولااد .. ماكنتش كانولد انا فالاول .. وكنت جالسة معاه سنين طويلة فالقهرة مع عائلتو فالعروبية .. عيالات خوتو و مو قتلوني بحشيان الهضرة و المعااني .. هما قاهريني و انا قهرت رااجلي .. و حتى عجوزتي كانت تظل تقوليه تزوج هكااك قدامي .. حتى اقتاانع .. ماعجبنييش الحال و لكن كان من حقو و من حقو الولااد .. ماخليت عشوب ماخليت طبة .. و لكن ماجابش الله و قرر يتزوج و قلت ليه سير عالله الله يسهل ..   الاء و هي متأترة : كيفاااش قدروو يديرو فيك هاادشي و انت سااكتة ؟.. ديك ساعة طلبي الطلااق و خلييه علاش بقيتي معااه ؟ ..   عائشة : اوى مكتاب الله و صرفنااه   الاء : ايااه و اشنو وقع من بعد .. عائشة : اوى جا ابنتي النهاار لي لقاو ليه عروسة صغيرة لي غاتولد ليه .. و قالو ليا زيدي معانا نخطبو ليه   الاء : اويلي و مشيتي   عائشة : اه ابنتي   الاء : مااتقوووليييييش ليا واافقتي على دااكشيييي اويييبلي من عقللك   عائشة و تبدلت نبرتها : نوااافق ؟؟ هاااي هااااااااي ... غيير جاات قدامي كاتبحلس و تسبل بعويينااتها و نا نطيير على مها بعضة ماطلقتها حتى خليت فييها ليمارا .. و هي تحتي كاتغوت و تفركل كيف الدجاجة العوراء .. نتفتها يا بنيييتي و غيييزت لوااالديييها حتى بردت هوااايشي و هواايش اللفعاات لي سااكنين معاايااا .. مافكوها من يديا غيير بالزز حتى جراااو علينا .. منعت يا بنيتي لي عمري سمعتو ديك الليلة و لكن ماابقااش فيا الحاال .. بردت حرقتي يابنيتي و ماخليتهمش يلعبو فوق ظهري .. مزيااان .. انا نبقا بلاا ولااد و هو يمشي يتزوج عليا .. انا بناادم و لا حيوااان .. يا بجوجنا عندنا الولااد .. يا حوجنا بلاش .. كالو غايولد ليا ولي العهد .. غايشد ليا الامبراطورية .. فالاخر شافني حلفت لا دخل عليا بنت المرأة و مابقا باغي غير سلة بلا عنب .. انا كنت عزيزة عليه وااخا هكااك .. خدا حقو من الورت و جينا هنا للمدينة و بنا هاد الدويرة باش نبعدو على الصداع و المشاكيل.. و من بعد كتااب و جا رااس الطارو لي قداامك .. المسرول بووخنوونة لي كاانت مقيمة الدنيا و مقعدينها على قبلو هو   زين العاابدين : الواااالدة   عائشة : و زاايدها بالنفخة .. شبه بااه يا بنييتي كانو خناافرو للسماااء .. لي نوصييك عليه ابنييتي عمرك تسمحي فحقك .. لي دوور ليك برااجلك كوووليييهااا بسناانك .. راجلك ديريه ولدك من كبدتك ماتسمحييش فحقك .. و حتى لا كان ولد الحراام مقكر ماتخليهش يهنا فحياتو علقيي والديه ماتخليهش يااخد لي بغا على حسااابك انت ..   بقات الاء حالا فمها كاتفرج فعائشة و فالصدمة لي ماتسنااتهااش ..  اما زين العابظين صااح محتج : الواالدة .. علااش كاتعمري للبنت راااسها وااش انا بااينة فوجهي ديال شي واحد يجيب الضرة على مرتو فهااد الزمااان و زاايظووون رااني ولدك .. ولدك اعيباااد الله   عائشة : سكوووت .. ماافيكم تقة كنتي ولدي و لا رااجلي كلكم طيينة وحدة .. اللهم دير هاادشي فباالهااا .. باش حتى الى لعب الفار بعبك .. تعرف كيفاش ترد لييك عقلك ... سمعتي ابنتي .. كوني فايقة و حااارة .. و عرفي دافعي على راسك و على حااجتك   زين العابدين : حاجتها .. واش كانباان ليك انا مااريو و لا سااك ديال شنييل   الاء و هي كاتخنزر :' عندك الحق اخالتي فكااع لي قلتي   زين العابظين : رااه غانوض نعطيك شي ظقاات نتيا علاياش كاتدقي   خنزرات غدفيه و نااضت طلعاات .. بقا متبعها بعينيه مغووبش و دار عند امو ..  زين العابدين : كاتحرشي عليا مرااتي قداامي اواالدة   عائشة :' ماحرشتهااش .. انا غيير كانصحها و نوريها .. على مالي غانوريها غير الشقا و الطيااب.. راه خااصها تعرف حتى كيفاش تتعامل مع الجنس القصييف ..   زين العابدين : ياااربي و اش درتي فحياااتي و نااض ..  عائشة : تا اجي كمل مااكلتك   زين العابدين : مابقييتش بااغي   دخل للغرفة .. لقاها قداام المرااية كاتدير مااسك ..  دخل ووقف فجنبها كايشوف من المراية ..  زين العابدين : الاء .. واش من نيتك ؟  الاء : علاياش كاتهضر   زين العابدين : وااش نيت تقلقتي مني ؟ انت عاارفاني ضحكت معااك .. علااش خديتيها بهااد الحساسية كاتنلة .. و زايداها كاتقولي للوالدة عندها الحق لاياش كنتي تلمحي   الاء : مالمحت لوااالو .. خالتي لي قالت   زين العابدين : حيدي دااكشي من يديك و شوفي فيا .. انا رااه خاطري ضيق و هاد اللعب ديالك الاء ماكايعجبنيش .. انت عاارفاني ضحكت معااك و ما نويت والو .. و اعتاذرت من الفووق   الاء : الاء .. صافي .. غير خليني دااابا   زين العابدين : دااكشي نيت لي غانديير   توجه للماريو جبد الجاكيط ديالو .. و خرج ..  الاء : ناااري عصبتوو تااني ..  تبعاتو كاتجري  الاء: بعلي .. بعلييييي   زين العابدين و هو هابط : سيري بعدي مني   هبطات كاتجري و طارت على ظهرو تشعبقاات فيه ..  الاء : وا صااافي .. ماتخرجش مقلق مني   زين العابدين : هبطي الاء ماكانضحكش معااك .. ديريها قباايلة ماااشي حتى طلعي ليا الزعف .. حيدي غاتعطليني   هبطها و زاد مع الباب .. بقات كاتشوف مخسرة و وجهها .. حتى قفزاتها عائشة ..  عائشة : تخااصمتو تااني ؟  الاء : خاالتي ولدك هااز خناافرو للسماء كيف كنتي كاديري مع بااه   عائشة : هههه ماتبقاايش تعصبيه ابنتي .. خنافرو واخا تبقاي غير انت و ياه عمرو يهبطهم .. انا مو و كايديرها ليا   تقدمات الاء لعندها عنقاتها بالجنب و هما داخلين : ماعندنا زهر انا و ياك اخالتي فهااد الدنياا دخل زين العابدين للدار بعد ساعتين و كان اتمم صلاة العشاء..  ناضت الاء لعندو حتى بان ليها زياد داخل وراه .. يالله غاطير للفوق و شدها من قبها و رجعها لعندو ..  زيتد : فين سالتة ؟  الاء و هي هازة صبعها عليه: ليكن في علمك .. انني امراة متزوجة و ماشي اختك البعلو كة .. احتاارم راااسك   خمج ليها و جهها و شنق عليها .. كايجبد و دنيها و قال : تسحاابي بالزواااج قطعتي الواد و نشفو رجليك .. و رااك باااقي ديال تتعلقي و تاخدي الشحط الكسوولة 11 .. راه انت دابا لي تقري هادوك لي كايقراو معاك .. 3 سنين و 11 واش ماغاديريش عقلك   شافت الاء فزين العابدين يعتقها .. و لكن تجاهلها و مشا جلس و هو كايحيد جاكيطو.. رجعات شافت فزياد لي كايخاطبها ..  زياد : الدورة التانية اخر فرصة ليك .. الى سقطتي هاد العام غاتشدي الركنة .. الاء : ماغانسقطش كانوااعدك ..   زياد : مهم .. وجدي وديناتك لزيد   الاء : العااااار ماتقووولييه واالو   زياد : ضبري لحلووفتك .. راه هو غايسول هههه مهم انا مشيت .. و جمعي راااسك   زين العابدين : الله يعاون   خرج زياد .. و شافت الاء فزين العابدين مخنزرة .. شاف فيها و قال : فين الوالدة ..   الاء : الفووق كاتصلي   زين العابدين : سيري حطي العشاء جاني الجوع   مشات جلسات حداها و دور وجهو داير فيها مزال مقلق .. شدات ذقنو و دوراتو عندها : و صاافي تقلت منك و تقلتي مني الله يجعل البركة ..   زين العابدين : عمري بقيت نضحك معاك   الاء : لا غاتضحك معايا .. انا غير حسااسة شوية من شكلي .. و خفت لا حتى انت يجيك كايخلع اولا منفر   زين العابدين : انت عاارفة بلي نفيت هاد الكلام .. مامرة ما 2 .. تيقي فيا و تيقي فرااسك .. انا ماعجبنييش داكشي لي دار بينك و بين الوالدة قباايلة .. جاب ليا الله بحال الى انا واتحد مامزياانش .. كون ماكنتش كانهز الهم لمشاعرك كااعما نعتااذر .. واخا كانت نيتي غير نضحك معااك   الاء : وا صاافي انا زدت فيه   زين العابظين : ماعليش ..   الاء قربات لوجهو كاتطل عليه بمرح : تصالحنا؟   زين العابدين : بعدي دابا تهبط الوالدة   الاء : و حتى تقول ليا واش تصالحنا   دار عندها كايفرنس .. جر وجهها بااسها و قال : يالله تكعدي اغزاالتي حطي العشااء   دخلات الاء لغرفتهم بعد العشاء و سدات الباب .. لقاتو كايعلق نتيجتها حدا ورقة الامتحان لي كان دار ليها .. وقفات حداه و قالت : نااري ماكنتش عاارفااك شريير هكا زين العابظين : هههه غير باااش يكونو لييك حافز انك تزيظي القدام .. و زايدون 11 ماخايبااش بزاف .. مهم ديري جهدك الدورة التانية لي اهم   الاء : ان شاااء الله ..   توجهات للمراية حيدات لي لوونتي .. هو تخشا فبلاصتو كايتفوه .. و طارت تخشاات حداه كاترطى و تمخشس فالسريير .. شاف غيها كايضحك ..  زين العابدين : ههههه تي ماالك .. ديري عقلك ياا هاد البنت   الاء : سكت ماعندك حتى فكرة على غسيل المااعن فالشتااء بالليل كيف داير .. يظيا جاامدين .. و زيد عليها الصبااح فايقة بكري من هادي لهادي عييييت . و سخفااتني خالتي .. بقيت غير مانشووف ميف كادير لداكشي كاانل بووحدها زين العابدين و هو كايغطيها : و نعسي و تدفااي باش تشبعي نعااس .. اما الشغااال غير حيت ماموالفااش .. دامشي علاش عيااك   الاء : عندك الحق .. غذا غادي يخصني نفيق بكري تااني .. قالت ليا خالتي غانمشيو ب2 للسوق نتقدااو   زين العابظين : مزيان ..   الاء ؛ و غانرجع و غانصايب ليك الغذاء و نجيبو ليك .. و صيت خالتي ماتديروش حتى نديرو انا غذا   زين العابدين : و مااالك على هااذ تماارة كااملة.. تجي فطاكسي و تعذبي ... مشي و مجي على غذاء   الاء : ماشي سووقك .. بغييت   زين العابدين : قولي دايراها سبة تجي للخدمة   الاء : لاااا.. ان بعض الظن اتم   زين العابدين : اخياااااتي عليييك انت.. بغيتي تجي ضبري راسك غير هو رااه ممنوع نتغداو فالخدمة .. كانخرجو برا   الاء : اويلي و انت كاتخرج برا تااكل ؟..   زين العابظين : كانمشي نجلس قدام البحر قريب يضربني البرد و كانرجع   الاء : اوى انا بغييبت ندوز ديك الوقيتة معاك و غانبقى نعاودها حتى تسالي عطلتي   زين العابدين : بغيتي تماارة ضبري لرااسك ..   طفا الفيوزات جر عليه الغطا و قال : تصبحي على خيير   قربات ليه الاء وسط سريرهم و قالت : عنقني   زين العابظين : حنا غانعسو و لا غانتعانقو   الاء :وا صاافي عنقني ..   ضحك و حضنها بين يديه و هو كايقول : زوجتي الصغيييرة   عائشة واقفة معاها قظام الباب ماتوصيها : ردي البال ابنتي منين تجبدي تيليفون ..   الاء و هي كاتسد كبوطها : وا صافي اخالتي مالي فين غاديا كااع .. راه لااخر تاهو كايقوول ليا غايتسنااني فالبااب ..   عائشة : واخا .. يالله سيري ابنتي الله يرضي علبك   الاء و هي كاتفتح الباب :امين اخالتي بسلامة   عائشة : اجي بعدا عندك الفلووس ؟  الاء : عطااني الصبااح   عائشة : وااخا ... ياله بسلاامة   خرجات الاء و هبطات للشارع توقف طااكسي ..  بعدما قربات .. كانت عيطات ليه و علمااتو .. و منيين وصلاات لقاتو بالفعل كايتسنااها .. هبطات من الطاكسي و كانت خلصااتو ..  قرب زين العابدين و قربات حتى هي ..  تسالمو و قال : و اخيييرااا   الاء : سمح ليا تعطلت ؟ ''  زين العابدين : بالعكس الوقت هو هذاك .. غير انا من ال8 و انا كانفكر فوقيتة الغذاء لي غاتجيب ليا مراتي فيها غذايا حتاال عندي   الاء : اوى بااش تعرف قدااش كانبغيبك   زين العابدين : ضرووري تقووليها و حنا فبلااصة ماتخلينيش ندير فخااطري   الاء و هي كانضحك : قيد عندك هههه   زين العابدين :بقااي تسااليهم ليااا نهااار نشدك رااه مانطلقكش   الاء : احم احم   زين العابدين : ههههه زيدي قداامي... لهلا يكتب حااالتي على شي مسلم الاء : اللللله .. رييحة البحر و الهواالء نقي سعدااااتك   زين العابدين : شفتي البلااصة زوييينة   الاء : بالصح كاتفتح النفس .. *فتحات الساك* اوى هاا الغذااء ديال رااجلي   زين العابظين : اشنو جبتي   الاء : صاوبت ليك شلاضة بالخضرة مصلووقة و جبت ليك رووز بالكفتة و لاصووص .. و جبت ليك ديسير فلان صاوبتو فالداار   زين العاابدين : امممم ريحة كاتشهي .. اري نذووق متأكدة انت لي صاوبتي هادشي   الاء: هههه و الله حتى انا ..   زين العابدين : صافي تيقتك .. الله يعطي الصحة لدووك ليدييدات ..   الاء : بصحتك ..   زين العابدين : ماغاتاكليش ؟  الاء : غير بصحتك .. انا غانتغدا مع خالتي منيين نرجع   زين العابدين: واخا هكاك شدي من عندي   حلات فمها و كلات من عندو ..  زين العابدين : طيابك زويين ماخايبش ..   الاء : ههههه لا بعض المرات كايخرج مافيه مايتشااف غير بااقي ماجاات الفرصة   ضحك و جاوب : انا بعدا .. لحد دابا جاني هو هذاك   الاء : اوى بصحتك .. ناضت وقفات فجنبو و بعفوية مدات يدها كاتمسح خدو .. و لاحت دراعها على كتفوو ..  كان جاي شااب قباالتهم .. هز زين العابدين عينو فيه و قشعو كايشووف فالاء بكل وقااحة .. شاف زين فيها هي لي كاتشوف فجهة اخرى و رجع شااف فيه .. خنزر و قندش .. و غوت : آااااااسييي ... واااش حنا بنااادم قدااامك و لا زبل .. ماابقييتووو تحتاارمو لا مرااات الرااجل لااغبيرهااااا   نطق لاخر و هو ماااشي : و الى مراات الرااجل ستر رااسها الديوووتي   غير نطقها و هو يلووح زين العابدين لي قداامو و نوى يغيز ليه .. و لكن عووقبااتو الاء بتشبتها بييه مما اتااح لآخر يهرب ..  زين العابدين : طلقي مني نوري للكلب لي حطو شكوون الديوووتي ...   الاء : عافاك ازين العابدين برد رااه غير تاافه ماديرش فيه عقلك   زين العابدين : هادشي ليي كاان خاااص   شاف فيها و هي توقف كاتدور فعينيها و قال : هااد الشعر لاااش طاالقااه   جر قب كبووطها على شعرها و قال : زيدي قدامي لدااركم   يتبع  ]

آلاء و المنحوس الجزء 52

https://www.9esa.com/2018/07/aala2-walman7ous-52.html

غزلان ش.

[ وقفات السياارة فااشاارع .. شافت الاء في زين العابدين .. و ترددات قبل ماتسولو .. علاش لا و الطريق كولها وهما ساكتين كيف عادتهم .. مقندش و كان ممكن جدا يندمها الى نطقاات اي كلمة فداك الوقت ..  الاء : زين العابدين .. واش .. مقلق مني تااني ؟  شاف فيها .. كانت نظرة غضب .. و تأكدات بلي المشاكل مغايسااليوش .. و حتى هااد اليوم غاايتخااصمو .. كيف العااادة ..  زين العابدين : فاش ماكانكونش معاك .. كايتبسلو علييك ؟  الاء وهي متفاجئة كن سؤالو .. ظلات كاتمتم .. حتى قال : هضري ا الاااء ..   الاء : ل.. لااا ..   زبن العابدين : ماتكدبيييش   الاء ا...اشنو غانديير ليهم .. مايمكنش ليا نتحكم فالبشر .. و لكن كانحذر راسي و نزييد فحاالي .. هذا جهديي .. زين العابدين .. بلا ماترجع ليا اللومة تااني .. انا مادرت واالو .. حتى من لبسي هاانتاا كيف كاتشووف وليت كانلبس لي يرضيك ماعندك مااتقوول فيا ..   زين العابدين : لااا .. ماغانردش لييك اللومة .. و مااغانهضرش .. سيري لداركم دابا حتى العشية منين نرجع   الاء : زين اعابدين   زين العابظين : الاااء .. هبطيييي ماابااغيش نفش فييك سمي .. خليني نبدل ساعة باخرى   الاء : ماتسووغش و انت معصب   تنهد و دوز يدو على و جهو و قال : ماتخاافيش ... غير سيري للدار   هبطات الاء من السياارة و ديمارا زااد مع الطرييق ..  ساطت الاء بغضبو هي راجعة كاتفكر : الرجاالة بغييت ربي يقطع ليهم الحس من هاااد الدنياااا .. واش اعيبااد الله واقفة مع رااجلي و يوقع ليا بحااال هاادشي .. دابا بحاال وااالو يقطع عليا الخرووج .. غير بهااد الغذاايد لي فييه .. سيير يا كحل الزنفاارة ديال قباايلة بغيت ربي يلقييها ليك وحدة و راء الاخرى .. كيفما كحلتي عليا هااد النهااار   العشية ...  دخل زين العابدين للدار ..  كانت الاء و عائشة جالسين التحت... ماعرفات مادير الاء .. فقط جلسات سااكنة فمكاانها .. سلم و دااز طاالع لغرفتو ..  شافت عائشة فالاء و قالت : ماغاتبعييش راجلك ؟  الاء : و .. علاش غانتبعو.. غادي يبدل و يهبط   عائشة : تي نوووضي تبعيييه .. اوييلي على الحمقااء   ناضت الاء و طلعات .. بعدما دخلات لقاتو جالس فوق السرير كايقلع الصبااط ..  تقدمات لعندو و رجع راسو تكا لوور .. جلسات فجنبو و سولاتو ..  الاء : واش بااقي مقلق ؟  زين العابدين : علاش جايا تسولي ؟ الى كنتي بااغيا نتناقشو فالموضووع ..فراه ماكاينش نقااش ..عندي بغيتي دييري الحجااب و تريحيني مرحبا .. مابغيتيش ديريه ماتهضرييش معايا دابا .. خليني حتى نبرد رااسي و ننسى   الاء : الحجااب ؟ عمرك جبدتيه   زين العابدين : كانتسنااك تفهمييها رااسك   الاء : و لكن انا بااقية ماابغييتش ندييرو دابا   زين العابدين : اوى نووضي من حداايا ماعندي مانزيبد معاك ..   الاء : زيين العااابديييين   حط درااعو على وجهو متجااهلهااا و خلاااهاا كاتكلم ..  الاء : واشنوو دابا غيير حيت وااحد تافه حيواان عقلو خامج و باالي غاينووض بيما هااد الصدااع   زين العابدين : المشكل مانايضش على داك الكلب .. كون مانتي كون هرست ليه فمو .. المشكل معاك انت لي عااطية للعين و فينما مشيتي تابعينك العينين و على غيرتي علييك لي غير ماازايدة كاتشعل .. و انت لي مامحتاارمااش هادشي و مامسوقااش ليه...   الاء : لا مسوقة .. كون ماكنتش كوراني بااقية كانابس لي بغيت ..   زين العابدين : داكشي مااكاافينييش الالة .. يالله   الاء : اوى ماعندي مانديير لييك ازين العابدين .. ماغاديش نبدل حياتي على قبل اراء شي حيوانات نااطقة .. ماشي حتى اراء .. تراهات كايتفوهو بيهاا بلا موجب شرع   ناض جلس قدامها منفاعل : شكون بالظبط كاتقصظي بحيواان .. رأيي و لا ترااهاات   الاء : لا و اللهما قصدتك انت .. قصدت لي كايدخلو فعبااد الله بحال داك الكلب ديال قبايلة   زين العابدين تحنا دوز يدو على راسو و شاف فيها: صافي ا الاء بااركة .. هاد النقااش عقييم .. ماغانتفااهموش .. خلي هاد الموضوع معلق و ماتبقاايش تجبديه ليا .. حتى ندير شي مصيبة بمسبتك انت   بعد انقضاء العطلة ..  كان زيد فالقسم فجوايه 9 الصبااح ... كايقدم درسو في مادة علوم الحياة و الارض ..  حتى جات الكاتبة و دقات على باب قسمو .. و توجه لعندها  الكاتبة : سمح ليا قاطعتك ا استاذ و لكن المدير بغااك ..   زيد : فاش بغااني ..   الكاتبة : فالموضوع لي هضر ليك عليه قبل العطلة   زيد : وا انا جاي   رجع دخل ووجه كلامو للتلامذ : اطالعو على الوتائق انا جاي .. و نقصو الصدااع راكم بعقلكم   غير خرج و سمع صداعهم .. تنهد و كمل طريقو لمكتب المديير ..  دق و دخل ... قابل وجه المديير البشووش قائل : دخل ا استااذ   دخل زيد و هو كايشوف حواليه .. المدير و امرأة و رجل جالسين قبالتو ..  مرر نظراتو عليهم مبتسم بغير فهم و قال : السلام عليكم ..  ردو عليه السلام و نطق المديير : هذا هو الاستااذ ديالنا الساليمي .. استااذ .. هاذو والدين التلمييذة الملتحقة تحت ظروف خاصة ..لي تكلمت ليك عليها قبل العطلة   زيد : متشرفييين   الاب : متشرفين ا استااذ .. سي توفيق اقتارحك من احسن اساتذة الليسي فالماادة .. و انت لي غاتعااون بنتي تتدارك درووسها و تفهمهم باش تنجح هاد العام ان شاء الله   زيد : غانديير جهدي معاها و يكون خير ان شااء الله   نطق صووت نااعم و باارد قائل : التخربيييق   خلا الكل يدوور لجهتعا .. كانت الدهشة من نصيب زيد لي ماردش ليها البال عند دخلوولو .. بحيت كانت مقعدة على كرسي متحرك و متواجهة مع بااب زجااجي كايطل على ساحة الليسي .. استغرب و لكن استنتج ان التلميذة المعنية بالامر هي بذاتها..  حن حن الاب و نطقات الام محرجة : نتمناو ا استااذ تشدو معاها الخااطر و تصبروو معاهاا .. و تعاملها بحال اختك ماشي غير تلميذة عندك   زيد : ماتهزو هم ..   المدير : بنتكم نعييمة امانة عندنا و ان شااء الله اتنجح هااد العاام   الاب : بارك الله و فيكم ماعرفتش كيفاش نشكرك اسي توفيق و حتى الاساتذة   المدير : هذا وااجب .. بلا جمييل .. غذا ان شااء الله غاتبداا دروووسها  الاب وهو كايوقف: ان شاااء الله .. نخلييوكم دااابا   المدير و هو كايسلم : في اماان الله   سلمو على زيد كذلك .. و داز الاب جر كرسي بنتو .. و هي ماارة قدام زيد .. لمح وجهها بعفوية .. تصادمت انظاارهم .. و لمح نظرة كره موجهة ماشي غير ليه و انما لكل الموجودين .. بقات كاتخنزر فيه حتى غاب عن انظارها و خرجو و تسد الباب و راهم ..  دار زيد عند المدير و سولو : هي راه ماكاتباانش عليها بنت صغييرة ..   المدير و هو كايجلس فمقعدو : و على انا قلت ليك بنت صغييرة .. هي فعمرها 23 سنة .. راني عاودت ليك   زيد : سمح ليا ا اسي توفيق .. و لكن لي كنت عارف هو انها تلميذة من ذوى الاحتياجات الخاصة .. بغات تدوز الباك ليبغ هاد العام و كلفتيني انا و بعض الاساتذة باش نخدمو معاها الدرووس   المدير : اه .. تمااما .. هادشي كولو صحييح غير باقين تفاصيل اخرى ماعارفهمش.. سمع ااستاذ الساليمي .. هاد التلميذة حالة خااصة ماشي غير حيت مقعدة .. بل نفسيتها عياانة بزااف حيت دازت من ظرووف قااسحيين .. و كيف شفتي .. هي راه ماكانتش باغية تقرى و لكن جبروها والديها .. تكمل قرايتها .. انا بغيتك تشد معاها الخااطر و بلااتي هي احسن و تكون ذكي فالتعامل معاها   زيد : اممم .. فهمت ... مهم انا غانرجع لقسمي دابا   المدير : شكرا ااستااذ لي قبلتي هاد الطلب .. اغلب الاساتذة رفضو .. و خاصة منين عرفو ظروفها .. هاذي شجااعة منك  زيد : بلا جميل ا استااذ .. هو بصراحة تخيلتها بنت صغيرة .. و لكن منين شفتها دابا .. صرااحة ماعرفتش   المدير : انا تاايق فييك .. و عاارفك عاارف اش كادير و ذكي فالتعامل مع التلاامذ   زيد : اوى لهلا يحشمنا ا اسي توفيق.. انا غانلتاحق بقسمي   المدير : الله يعاونك ا استااذ   يتبع شكوون دعااات فيااا 😣😣 باارت على قدو فبلاصة مانكوبيه مسحتو .. بغييت نعااودو و لكن مااقديييتش ]

آلاء و المنحوس الجزء 53

https://www.9esa.com/2018/07/aala2-walman7ous-53.html

غزلان ش.

[ جالسة الاء و هدى فدرجة وسط الليسي فوقيتة الاستراحة .. شاريين سناكس كياكلوهم .. هدى : هي ولفتي شوية   الاء : الزمر لي ولفت .. عدى التفصيل ديال انني تزوجت الراجل لي بغيت .. و التفصيل ديال عجوزتي لي الحمد الله ماخرجاتش من فصيلة العقروشات .. كولشي داكشي لي بااقي زمر فزمر .. و زيدي عليها العطلة داازت غير فالداار بسبااب خدمتو الزفتة .. مزاال انت دوزتييها مساافرة و اللهتا حسدتك .. العطلة و انا كانقوول بنت الحراام هي لي جات معاها العطلة   هدى : ههههههههههه و انا سافرت و دوزتها فالشقا و تماارة .. و كنت كاانقوول سعااات ديك الكلبة كوراها مدوزاها مع رااجلها   عوجات الاء فمها و قلزات باصبعها: هاا اشنو دوزنا   دورات هدى وجهها و خشات دغمة كبيرة في فمها مخرجة عينيها .. حلات الاء عينيها بدورها و نخضاتها من دراعها ..  الاء : لا لا لا لاااااا مااشي دااكشي لي قصدت   هدى : و رااعي ليناا اختي شوية الله يرحم الواالدين   الاء : وا الكلبة غانصرفق مك   هدى : هههههه و قووولي علاش ماالك .. اشنو لي معصبك و ماعاجبكش   الاء : عصبيتو و تحكمو فيا و النفااخة لي فيه و فااارض سيطرتووو يا الصغعة تقاادااو ليا معااه .. عرفتي كانتعامل معاه بحال الى كانتعامل مع شي بيبي يالله فايق من النعااس خااسر .. اختي صعييب شوية ... كااع ديك الضسارة لي درت مع خوويا جا الرااجل جمعهم ليا .. و المشكل ماكانقدرش نكتر معاه .. حيت فاغلب الامور كايكون عندو الحق و من حقة و لكن انا مامناسبنيش دااكشي .. ماكانعرف ماندير و الله ..   هدى : و اشنو فيها لا درتي ليه خااطرو .. الزوااج راه تضحياات   الاء : ما قلناشااي .. و لكن لي درت ماكايكفييش .. خاصو هو يتعلم يظبط اعصابو شوية .. بحاال واحد النهاار مشيت عندو للخدمة .. واحد الكلب شاف فيا .. لاخر غاار كان غادي يغيز ليه كون ماهرب .. رجعني للدار هاز خنافرو للسماء .. يوماين و حنا هضرتنا ناقصة .. هو بصرااحة ماكايفرضش عليا .. بحال الحجااب .. باغيني نديرو و لكن عمرو قال ليا ديريه .. و لكن منين كانتعرض للتحرش .. كايدور فيه و يخااصم عليا حتى انا .. طريقتو فمعالجة الامور صارمة ياهك و لاهك .. ماكاينش حل وسط .. نعيا مانهضر و نقوول ليه .. و لكن لي فراسو فراسو ..   هدى : كاااع الرجاال هكاك .. غير سااعفي .. و اشنو تصالحتو ؟  الاء : دابا نسا و ولا كايتصرف عاادي .. و لكن لا عاود وقع قدامو شي بلان تاني .. كانتوقع يقدر يفرضوو عليا بزز   هدى : ههههه و اشنو غاديري فدااك الوقت   الاء : و اللهما نديرو الا باراادتي   هدى : اوى حتى انت كاتقلبي على المشاكل   الاء : لاا ... فالاول مامانش عاجبو لبسي و وليت كلنلبس لي يعجبو .. دابا مابقاش مافيه اللبس غايدوز للحجاب.. و بما اننا فالمغرب بلااد رجالها مخهم شوية مغيس .. ماكايقيلو لا هادي لاهادي و اكييييد غاديا تبقا القضية كيفما هي .. غايولي باغيني ندير الخماار و بحال والو يكتب فجبهتي مرات الراجل ... و ماغايكفيييهش ..   هدى : حالتك صعييييبة هههههه .. ماكاين ماحسن من العزوووبية.. احسن من هااد الصداااع   الاء : ولكن ماتمشييش غاالطة بزاااف .. المضاربة كاينة و لكن حتى اللحظات الزوينين كااينيين .. كانحس بيه ولفني .. مابقيتش كامبقيتش كانقوول ياربي يبغيني .. حيت اكتاشفت بلي كايهز ليا مشاعر اكبر من دااك البغو .. كايحتارمني كايفكر ليا و كايدير حسااب لمشاعيري .. ماشي انني اناني .. و ماباردش معايا بالعكس ... و رومانسي واخا بطرييقتو هههه مهم مرتااحة معااه وااخا هكااك .. و الامور التخرى حتى هي كاتزيد علاقتنا حلااوة .. متلا كايخرج دااك المشكل ديال ديري الزيف .. لبسي طويبل .. و ماكاتبين ليا غير غييرتو عليا .. و اهتاامو بيااا .. زعما كوون مادار حتى ردة فعل هنااا غايكوون مشكل حقييقيي ..   هدى : بالصح الرااجل لي ماعندو نفس على مرااتو رااه باين علامن محسوووب   الاء : و دااكشيي   وقفات قدامها 3 بناات من قسمهم ..  نطقات وحدة منهم قائلة : مبرووك ا الاااء .. سمعت بلي تزوجتي .. كيف درتي لييها اختي .. دغيا دغيا ماعرضتي علينا ماوالو ؟  الاء : الله يباارك فيكم .. داكشي دااز هكاك بين العائلة و الناس القرااب الله يجعل البركة الفتاة : اوى مزياان .. *قربات كاتوشوش و هي كاتضحك و كاتغمزها * اوى .. الى ماعرضتيش علينا .. على الاقل غيير عاودي لينا اختي على الاسرار الزوجية .. كيف شفتي خواتاااتك بااقي ماجا النصيب و باقين نتسنااو على الله .. عاودي لينا نعيشو معااك الاحلام و نااخدو فكرة بينما  و نقلات انظارها لصظيقاتخا كايضحكو ..  شافت الاء فهدى و هي توقف ..  الاء : علاياش ماتهضري مافهمتش ؟'  ضخكات البنت و زاادت قربت و قالت : ورااه بااينة .. عاودي لينا على ليلة عمرك و اشنو درتو .. ااه شووفي بغينا التفااصييل ديال الافااصيلل هههه بعداتها الاء من حداها .. طلعات ونزلات فيها .. و كيف غاتكوون .. فهي تنتمي لفارغات العقوول .. الفولار فوق الراس فقط ملوي ديكور و نصف قصتها خاارجة .. زايداها بعكر بلون من الوان ارااك من بعييد ..  جمعات ديم البنت ضحكها منيبن ماشاافت فردة فعل الاء غير الاحتقاار و عدم التجااوب و تصدمت منييين قالت ليها الاء ..  الاء :اولا اناا مااشي اختك .. تانيا علاااش ماتمشييش عند ماماك و باابااك يعاودو لييك و بحال وااالو يديرو التطبيقي قداامك .. عادي يااك غير والدييك   و تقلباات ملامح البنت للعدواانية السوقية و قالت بدون ود : لهلاا يحيييك الكلبة .. انا جايا نضحك معااك و انت باركة تبوووزقي عليااا .. تووما مالكم غيير كاتزوجو كاتزااد فيكم ضلعة .. اشنو السر   هدى : اااا البنت .. سيري بدلي سااعة باخرى و كووني تحشمي و تعلمي تلتاازمي حدوود اقلييلة الترااابي   الاء : وااا شووفي الضساارة .. صااحبتي أنتييم مازعمااتش عليا هااد الزعاامة دياالكم انتووما البرهووشات .. بااغين تمووتو على الزوااج حكلكم وليتو سلعة رخييصة .. الله يحرقك انت و فصبيلتك   حطات البنت ساكها و هي طيير على الاء بالنتفة .. و الاء ماكانتش من العاجزين بل مدات ايديها حتى هي و نتفتااتها ..  هدى كانت كاتحاول تخلص صديقتها من بين يديها و لكن صديقات الطرف الاخر تدخلو و جرو هدى .. كبر المشكل و تجمعو بقية التلامد لي اكيد فقط بااش يتفرجو .. الاء ماخلاتش من جهدها و حتى الفتااة الاخرى حتى سمعو اساتذة و الحراسة العامة جااايين و المشكل كبر و جمعووهم حب و تبن ...  وسط استرااحة زيد و هو رفقة الاساتذة فقاعة المعلمين توصل باتصال ..  خرج من بين الجماعة و جاوب : السلام و عليكم .. ااه انا ولي امرها .. اشمن مشكل .. واخا ..   قطع و غووبش : اشنوو دايرة هااد الحماارة تااني ..   حول اتصال لزياد : الو زيااد ؟  زياد : نعاام   زيد : مسالي .. سير شوف اختك دايرة شي مصيبة فليسي .. مانقدرش نخرج انا باقي خداام   زياد : واايلي علاش اش داارت   زيظ : ماعرفتش ... يالله دخلات من العطلة هااد المسخووكة شهمااتني   زساد : واخا .. غانمشي عندها .. فخباار راجلها ؟  زيد : غايكوون خداام دابا .. سيير شوفها بعدا حتال العشية و مشووفو ..و منيبن نرجع غانوقف على واالديها   زياد : انا غانقطع   زيد : الله يعاون   دق زياد على باب الحرااسة العامة لي كان مفتوح و دخل ..  كانت الاء واقفة هي و البنت لي تضاربت معاها فقط و 2 من الحرااسة العاامة .. كانت حالتها ..حوايجها غير مرتبة و بعض القمشات على وجهها .. و مخنزرة و مقندشة .. اما البنت الاخرى فمتشي افضل من الاء لي مانسااتش حقها ..  خنزر زياد فاختو مرنب ليها و مرر انظارو على البنت الاخرى الى الحارس العام ...  زياد : سلاام عليكم .. انا من اولياء امر الاء الساليمي .. اشنو دارت   الحارس : و عليكم السلاام . هانتا كيف كاتشوف .. دارت مشكل مع الزميلة ديالها و اختارقو قوانين المدرسة و ماحتارموهاش و ضاربو و ماوقفووش فحضور الاساتذة و زيد عليها السباان و المعيوور ... و هااذشي كايتعتابر من الشغب و ممكن يتسبب ليها فالتوقيف من الدرااسة او امضاء التزاام .. و فحالتها و خي ساقطة 3 سنين .. غاتفقد اخر فرصة ليها ..   دار شاف زياد فاختو .. و هي دورات وجهها كاتبرغم .. رجع بانظارو للحارس .. زياد : سمحو لينا ا استااذ ..و لكن اختي ماشي ديال هاد المشاكل و ماشي من النوع لي كايجبد الصدااع .. انا متاكد الطرف المشكل مابداش من عندها ..   الاستاذ : مابغااوش يقوولو سبب خصامهم و لهذا مايمكنش لينا نعرفو البادي و لكن ب2 ملاميين .. حيت ب2 اختارقو قوانيسي المؤسسة   دار زياد عند اختو : قولي انت اش وقع   الاء : تجاوزت حدوودها معايا ... و عطيتها علاش كاتقلب   الحارس : اوى هاانتاا   زياد : الااء ...   الاء : انا ماغلطتش .. خاصها تعتااذر مني   البنت : اعتااذري انت .. حتى انا ماغلطتش زياد : انا غادي نتفاهم معاها و كانواعدكك هاد الغلط ماغايتكررش   الحارس : من مصلاحتها ماتعااودووش اولا رااك عاارف العوااقب   زياد : واخا .. الله يعاونكم لااستااذ .. زيدي انت   تبعااتو هازة صاكادوها فيديها ..  دار ووقف شاف فيها : تش هاادشي درتي ماموالفااش ليك   الاء : جبداتني لقااتني الكلبة الاخرى   زيتد : اهيااتااا ... راه كانهضر معااك .. مالها اش دارت   الاء :' بلا ماتسولني ..   شاف فيها و زاد استغرابو : يكون السبب لي كان .. ماخااصكش تغلطي لحال هكا .. شوفي وجهك كيف مقمش   الاء : لكلبة تعداات على وجهي و لكن بردت فبها هواايشي   زياد : وا زيدي ابنيتي قداامي اليووم واالديك غاتعلقي من ودنيبك .. زيد محلف فيك و رااجلك ماغايسكتش ليك حتى هو   الاء : اوييلي فخبااارهم ؟ نااري عاافاك عتق اختك بالرجووووولة   زياد : واش لبووك دايرااها قد رااسك و عندك الوجه تهضري.. خاصك تسمعي على ودنييك باش ماتبقاايش ديري عقلك فالبراهش .. انا عاارفك مستحيل تجبدي شي حد و لكن ماكانش عليك ضااربي   هبطات الاء عينيها و هي كاتعض على ظفرها: نااري .. زين العابدين و زيد في خطرة .. باااربي دوز هااد النهاار على خيير دخلات الاء للدار ..  الاء : خاالتي انااا جييت ..  عائشة : هاني فالكووزينة ..  دخلات الاء للكوزينة بعدما حطات ساكها و كطابليتها ..  خدات كاس عمراتو بالماء ووقفات كاتشرب .  دازت من حداها عائشة .. و قالت : غاتكووني جيعانة نعمر اتاي ؟  الاء : الا اخالتي مافيااش الجوع   هزات راسها فيها و قالت : ماالك ماعجباانيش .. اويلي ماال دااك الوجه   الاء : ضااربت اخاالتي   عائشة : اوييلي معاامن ؟  الاء: واحد الكلبة حاشاك جبداتني و ضاربت معاها ..حتى جا ليا خويا لليسي   عائشة : اوييلي .. و علاش هاذشي كاامل .. اش داارت ليك   الاء :برهووشة جايا كاتدخل فاموري الشخصية .. انا مركت فبلااصتها .. بقينا نتزايدو فالهضرة حتى مدات يدها متفاتني و انا نقول ليهاا زيدي نييت   عائشة : اعووذ بالله من الشيطان الرجييم .. واش دخلات فاموور داارك .. اشنو قالت ليك ؟   الاء : هضرة اخالتي نمرك نعااودها .. و اللهتا صعرااتني عمر هاادشي مادرتو حتى درتو اليووم عائشة : لا عندااك .. مزياان ابنتي .. ماضسري علييك حتى كلبة .. و اموور داارك تبقى فداارك .. ماتعاودي لحتى وحدة تكوون كيفما كانت   الاء : عاارفة اخاالتي .. قالها ليا زين العابدين .. انا دابا خايفة من خوويا لاخر و زين العابدين.. ماغايعجبهمش لحال   عائشة : انت غيير داافعتي على رااسك .. و لي ضسرااتةعلييك غيزي لمها ماتحشميييش .. و الى هضرو معاك انا غانورييهم ..رااك مادرتي عيب   الاء : يااك .. مادرت وااالوو   عائشة : لا ابنتي .. الحق معااك انت   الاء : ريحتيني .. انا غانطلع نبدل حوايجي و نهبط نعاونك ..   عائشة : عندك نصف نهاار قلتي ليا ياك   الاء : اه اخالتي   بعدما بدلاات الاء .. هبطات للتحت .. دخلات للكوزينة تعاون عائشة ..  وجدوه الغذاء فوق الطابلة و يالله غايتجمعو و سمعات الدقان ..  عائشة : شكون غايحي دابا ؟  الاء : باااينة خوويا زيد جااي يسمعني الطرب الاندلسي ديالو   عائشة : سيري حلي ابنتي ماعندو ماايقوول ليك   فتحات الاء الباب .. و كان زيد ..  زيد : اهلااا نييكييتااا .. سمعت وليتي تديريي المصاارعات وسط الليسي ؟ الاء : دخل اخويا .. و انا غانشرح ليك   دخل زيد لقا عائشة سلم عليها و جلس .. و جلساات الاء فجنبها   زيد : قولي ليا اش دااكشي درتي .. واش الوقت لي خاصك تردي فيه البال لتصرفاتك و تحاول تحطمي عقلك وليتي تخرلقي و ديري راسك فالبرااهش ؟  عائشة : راها عاودات ليا اولدي .. و هي ماعلييهاش .. الغلط من قليلة الترااابي لي حبداتها   زيد : علاااش اشنو وقع بينكم ؟  حدرات الاء راسها و تولات عاىشة الامر ..  عائشة : راك عارف شي بناات الله يهدييهم لا ترابي لا حشمة لا حيااء .. تعداات حدوودها مع اختم و هي عرقاات ليها .. من حقها و هي مادافعت غير على رااسها   زيد : اااه .. عاااد فهمت .. وااخا عندك الحق واكن ماشي لدرجة تجبدي الصداع و تحطي راسك فموااقف حرجة بحال هكااك.. انت عاارفة رااسك ساقطة عامين و هذا الخر عندك .. الى طردووك ماعندك ماديري من بعد .. تحطيتي فموقف بحال هذا .. تعاملي معاه بلا شوهة و صدااع   الاء : داكشي لي درت .. و لكن هي لي نتفاتني الاولى .. و هانتا شوف وجهي كيف دارت ليه .. و انا مانادمااش .. كون لقيتها داابا نكمل فبها ما بدييت   زيد : و اللهتا انت غاتشيبيني قبل وقتي .. شوفي انا اش كانقول و انت اش ماتقوولي .. انا صافي غانغسل يدي علييك .. و غانخليك منك لرااجلك .. هو ولي امرك الاول داابا .. غايجي العشية غانعااود ليه .. و يضبر رااسو معااك ..   الااء : العاااار ماديررهااش .. ماتقوليه وااالو .. خالتي هضري معاه .. يالله تصاالحنا غادي يشعلها بيننا تاني   عائشة : بلاش اولدي .. ياك انتوما خوتها تصرفتو .. بلاش ماتكبرو المووضوع على واالوو :  زيد : زين العابظين الى عرف من جهة اخرى غاايكعى .. اللهم تكوون فخباارو و عالله نيت يجبد ليها ودنييها تفهم رااسها بلي مزوجة و شغل الخفة ماابقااش دياالها   الاء : انا رااه داافعت على رااسي اعيبااد الله   زيد : ماقلتشاس فهادشي .. و لكن التصرف بالعقل فضيلة .. ربي علاش عطااك عقل غير بااش تخدمه و تميزي بيه   تنهدات الاء بغير حيلة و هي كاتفكر .. لاكان النقااش مع خووها باابس هكاا .. كيفاش غايكوون مع الرقم وااحد فيبس الرااس و هزاان الخناافر .. هااد النهاار ماغايسالي حتى تستلي هي قبل منوو  يتبع  ]

آلاء و المنحوس الجزء 54

https://www.9esa.com/2018/07/aala2-walman7ous-54.html

غزلان ش.

[ حطات عائشة كأس اتاي فوق الطابلة و شافت فرجل الاء لي كاتهز و تحط و صااحت ..  عائشة : تي رصااي قرجلك قلقتييني .. مااالك اش عندك   الاء : زين العابدين داابا غايدخل   عائشة : و لاكان غاايدخل   الاء : زيد البغل حلف يوصلها لييه .. غايدخل نيشان يجبد ليا ودنيا حتى هوو ..   عائشة : ماعندو مايقوول ليبك .. لي قاالو دخليه من هنا و خرجيه من هناا ... انت مادرتي عيب   الاء : ورااهم ماكايفهموووش هاادشي   عائشة : لهلا يفهموو لجد بااباهم الكلب .. مالنا على هاادشي كاامل .. نوضي قلي ليه البيض هاهو دابا دااخل  ناضت الاء للكوزينة .. و دخل زين العابدين جلس بعدما باس راس امو كييف عادتو و سول فالاء ..  زين العابدين : فين هي ديك العفريتة   عائشة : كاتوجد ليك ماتاكل   حيد زين العابدين كبوطو و فيستو و ناض للحمام غسل يدو ..  رجع جلس و هز تيايكوموند كايشقلب ..  عائشة : تقادات تقدية الشهر   زين العابدين : دابا نجيبها   خرجات الاء و هي تلقااه .. عضاات شفايفها و مشات حطات المقلة قدامو و مشات حدى عائشة و تخشاات فجنبها .. شاف فيها زين العابدين بنصف عين ..  زين العابدين : ماكاينش السلام فبلادكم   الاء و هي كاتطل من ورى ظهر عائشة : السلام كايقوولها لي دخل   قرصاتها عائشة حكااتها و سكتت ..  بدا يااكل و كمل : وصلاتني شي هضرة ..   عائشة : شووف ااه .. تفرق منها .. دازو دووك 2 تيران ديال خووتها بلا تزيبد حتى انت .. البنت مادارت واالو   زين العابظين : الواالدة .. رااه جمعووها كاتناتف هي و شي بنت و كاتقولي ليا مادارت والو .. راه انت لي زعمتييها على هاادشي .. كيف قاالو ليا خوووتها عمرها دارت المشااكل.. حتى سكنت معااك انت  عائشة: الرضى ياا وليييدي بغييتي تدورها ليا دابا ؟  زين العابدين : حااشا الوالدة ..   عائشة : لاا هي هاادييبك .. زين العابدين : اوى اش كاتسمي هاادشي الواالدة ..   الاء : ماتخاص..   عائشة : سكتي انت .. و شووف انت .. انا لي و شجعتها لي تضسر عليها تنتف مها و ماتخلي حتى حد يطلع على ظهرها و الله يرضي عليها كاتسمع كلاام عجووزتها .. كوون دارت الغلط كون جبدت على واالديها التيووو ..   زين العابدين :دابا شكوون مجوج بدييك الخلقة .. انا و لا انت ؟   عائشة : لا كنتي انت رااجلها ... انا مكم ب2 دابا.. يعني كلامي غايمشي على والديكم ب2 .. دااك المووسطااج ماغايمشييش عليا انا لوالديبك .. نسيتي يا بن المسرول خناينك و خرووقك .. كبرتي و وليتي تمشي عليا كلاامك ؟   زين العابدين : دابا اش وصلنا لهااد الهضرة الواالدة .. كلمة 2 .. تجبدي ليا خرووقي ...   عائشة : شووف فيا .. هاهي غاتعااود لييك .. و تهنزر فيها غانهبط لواالديك.. انا غيير فالسطح   ناضت عائشة و بقات الاء كاتجر ليها بيجامتها .. طلقاتها عائشة و قالت : عااودي ليه كوولشي .. ماتحشمييش   دازت عائشة طالعة و قال زين : الوالدة قلتي غاتطلعي للسطح .. وا طلعي للسطح ماشي توقفي فالدرووج تصنتي   ميلات فمها و قالت : قلييل الترااابي   و طلعات .. ضحك زين العابدين و هو عينو فالاء لي مقنتة كاتطل بنصف عين .. رجع شاف فماكلتو و هو كايفرنس و قال : اجي حدايا  الاء : خليني غير هنا   هز عينو شااف فيها و هي تنوض حداه بلا كلمة بلا 2..  رجع شاف قدامو كايضحك و كمل : بوسي   قربات الاء للحنكو و بااستو و رجعت ..  و بلا مايهز عينو .. قال : عاوديها   عاودتها الاء و بدات تستاارح .. الظااهر ان ردة فعلو ماحاادااش بحال خووتها .. و ممكن جدا مايخااصمش و مايتخااصموووش ..  بعدما قبلات خدو للمرة التانية قال : يالله دابا عاودي ليا اش وقع ..   الاء : فييرست اووف اوول .. تفكر بلي انت اي وااحد قلل ترابيه عليا اولا عليك كاتبغي تدخل فيه بحال التور كاينة و لا لا ؟  زيين العابدين : كاااينة   الاء : اوى مرااتك حتى هي هكااك بحالك ..ياك انت قلتي ليا الاسراار الزوجية ماكاتخرجش يااك ؟.. اوى اسيدي كنت مع هدى مابيا ماعليا حتى جات وااحد الكلبة حقا ماحقا عااودي ليا على لي وقع بينك و بين رااجلك؟   زين العابدين : اشنااهو ؟؟؟؟  الاء : اقسم بالله حتى قاالتها .. ضرت فيها فالاول و هي طير عليا بنتفة .. ماصبرتش اكييد ناغانسكتش ليها و حتى انا لقييت فيين نبرد سميي.. بلاا ماتخااصم عليا و اللهتا هي لي جبدااتني   زين العابدين :اوى فهااد الحالة عبرتي على مهاا ..   الاء و خرجو عينيها : ربي ربي 😍   زين العابدين : فهااد الحاالة عبرتي على واالديهاا .. نوصيك ماضسري عليك حتى وحدة ... ماتكتريش الصحااباات مافيهم فاايدة .. هدى كانعرفووها بااركة عليك .. ماعندك ماديري بشي قليلة تراابي بحال هااديك .. واش صااحبتك ؟؟ الاء : بزاااف علييها .. راها من دووك البرهووشات ديال تعكار فالطواليط و الزيف من النصف ..   زين العابدين : مهم عجبنيني فهاادي .. و لكن مانبغيكش تكووني بحاالي دغيا تنفاعلي و تخدمي يدك ..خليك هكا باردة الاعصااب .. و من الاحسن تفاداي هادشي كاامل .. تجيك شي قليلة ترابي اخرى خليها تهضر بووحدها ماتنزليش لمستوااهم   الاء : وااخا *حط* غيير منين ماخاصمتييش عليااا لي قلتييه لا اله الا الله عليها   زين العابدين : هو لي درتي مزيان من واحد النحية .. و لكن كان ممكن تخرجي على قراايتك .. يعني هاداك الموقف ماكايسوى والو قدام مستقبلك   الاء : عاارفة و لكن اش غااندير داكشي طور قبل مانفكر فييه   زبن العابدين : وااخا .. اوى هااد الظورة غاتجنعي رااسك و هااد المرة من نيتك االاء اخر فرصة ليك رااك ديجا ضيعتي عامين ..   الاء : ان شااء الله   زين العابظين : مامتيقكش... انت الى من النوعةالى ماتحكش و ماتزيرش ماكايدير واالو .. غدا معاش دااخلة   الاء : 10 علااش ؟ زين العابظين : غادي نلقى شي وقيتة و نوقف على واالديك تما .. غاندور على اساتذتك كاامليين و نشوفك اش داايرة   الاء هزات راسها مصدومة و عينيها خارجين: اشنو قلتيييي   زين : كيف سمعتي الاء كاتغبن : كاتضحك معاااياا يااك   زين العابدين ببرود تسووخر لور و حط يدو على الوساايد ..  زين العابدين : لا .. كانهضر من نيتي ..   الاء : زين العابدين . انا راه فعمري 19 العاام ..و انا مرااتك مااشي بنتك   زين العابظين : ماعنديييش فرق .. مادام انت كااسوولة و كاتفلااي ..   الاء و هي كاتجر يدو : بغييتي ضحك فياا بناادم.. اناا يجي راااجلي يوصي عليااا الاساااتذة .. راااجلي ماشي حتى خويا ..   زين العابظين : واخا تبكي بالدمووع و اللهلا بظلت رأيي ..   الاء : وا كووون غير خااصمتي عليا و تخااصمنا و لااا هااد الحااالة .. كنت عاااارفة المووضوع ماغايدوووزش مروور الكرااام   زين العابدين و هو كايضحك : مزياان نييت بغيييت نييت اليسي ديالك يديرو بحسااب ان ولي امرك ولا رااجلك مااشي خووتك .. باش توقع شي حاجة يعيطو ليا انا   غمضات الاء عينيها و تنهدت : يااربي ... فوضت امري لييك مابقا ايا جهد   ضحك و جرها لعندو ... زين العابدين : توحشتك ..   الاء : اوى هاني قداامك   زين العابدين : لاا .. ولييت كانتوحشك .. مابقييتش كانقدر نجلس و نجمع معااك .. نفيق الصباح للخدمة مانرجع حتال ال5 .. نشوفك شوية و نخرج نصلي .. كانرجع من 10 كانتعشاو .. نهضرو شوية و ننعسو و هكااا .. انا رااه بغييت نجلس معااك .. و نبقا على الاقل غير نشبع من عينيك الاء : لا بلااتي بلااتي غيير بالشوية عليا وحيدة وحييدة .. بغييتي تدوز معايا وقت طوييل   زين العابدين : هههه ااايه   دارت يديها على فمها و هي كاتمتل الصدمة ...  ضحك و جمع وجها بيدوو و بااسها بطرييقتوو المعهوودة ... و هو كايقول : رااه شي نهااار غناااكلك .. غنااااكلك ..   الاء : هههههه مافيا مايتكاال زين العابدين : احسن .. عزيييز عليا نكدد العظاام   الاء : ههههههه احتاارم رااسك   زين العابدين : ههههه و على قلت شي حااجة راه انت لي مخك شماال ..   الاء : ماغانطيييحش فالفخ دياالك   زين العابدين : خليني غيير انا لي نطييح فييه  الاء : هههه اشنو هو زين العابدين : حبااااك *مع التشديد في الباء* ضحكاات الاء على طريقة نطقو و على نظرتو و طريقتو و حتى الكلمة نفسها و هي كانضربو ضرباات متوااصلة على سدروو .. شد يدها دفعها و كاان نااوي يسكتها بشي قبلة و لكن سمع صوت صندالة امو لي هاابطة ووقف ..  قال بصوت مسمووع و هو كايتحلف بعينيه : نووضي يالله معايا نتقدااو   وقفات الاء كاتجمع الماعن و هي كاتضحك ..  عائشة لزين العابدين : بما انك غاتدي الاء معاك فبلا مانقولك ..راها عاارفة لي خااص ..   زين العابظين : انا انطلع نبدل و تبعيني ا الاء   الاء : وااخا   طلع زين و شدات عائشة الاء : اش قال لك ؟  الاء : والو اخالتي .. ماخاصمش علليا   عائشة : اوى شفتي ..باش تعرفيني شحاال ناافعااك..   الاء : هههههه ناافعااني اخاالتي لهلا يخطييك عليا   عائشة : هههه و اري هادشي ..سيري طلعي وجدي راسك باش ماتعطلووش الاء : واخا اخالتي   دخلات الاء للغرفة .. كان زين وااقف قداام الماااريو .. كايقلب ..  دار عند الاء سولها : ماشفتيش تيشوورت ديالي الكحل ؟  الاء : حطيتو الباارح الفووق تما   زين العابدين : مالقيتووش   الاء : حيد لهييه .. كوراه قداامك و انت معمي   زين العابدين : زيدي ورينا وقفات قداامو و هي كاتقلب .. قرب لعندها و جر شعرها كايلعب فيه و يدوز صبااعو فيه .. جبدات التيشورت و دارت عندو ..  الاء : هاهو   خداه زين العابدين و باقي كايلعب فشعرها: شفتك غير غادة و كاتزيااني   الاء : انااا 😳  زين العابدين : اه انت   الاء : بالعمى .. غير عوينااتك هاادوك   زين العابدين : كاتسحري ليا العفرييتة   الاء : هههههه اوييلي على نسحر لييك  زين العابدين :و بااش كاتفسري هاادشي لي انا فيه .. اغلب الوقت بالي معاك .. اي حاجة كانديرها كاتفكرني فيك .. ديماةصوتك فودني .. وليت نتوحشك و نتشوق نشووفك .. ماكانقدرش نطول معااك الخصاام .. تش هاادشي ؟   الاء : راه الزعطة .. الزعطة هااديك   زين العابدين : امم دابا انا تزعطت فيك انت و اش غايكوون عااجبني فبك   الاء : حتى انا داكشي لي كنت نقوول لرااسي .. و لكن داتكشي ديال الله غير دير عين مييكة   هز رااسو كايضحك و حتى هي و قال : لاا رااه فيبك نيييت مايتعجب .. هو انت بكلك بخايبك و زويبنك   الاء : بالصح .. واش هكا وليتي تشووفني ؟  زين العابدين : ااه   الاء : قريت بلي كايقولو الحب عمى الانساان لا بغا شي حد .. ماكايبقاش يشووف عيووبو... واخا بكونو كاااع الصفات فيه خايبة من غير وحدة ... غاتركز فالزوينة و تخلي داكشي الخاايب   زين العابدين : و انا كااتشووفيني زويين ؟   الاء : لااا .. خاايب   لاحها على السرير و نزل عليها بالضرب الخفيف و ملاعبتو الخشنة بعض الشيء ... كانت كاتضحك و هي كاتدفعو و تخبطو يبعد ..  الاء : هههههه وا رااك كاتقسحنيي ااي خهههههههه ..   زين العابديين : انا يا أما غنااكلك .. اولا غانقتلك ..   الاء : ههههه كايقوول العلم .. ماتقدرش تآدي الشخص لي مزعووط فييه.. يعني احتمالاتك غير وااردة ... المهم تزعطتي فيا يا الزغبي   زين العابدين : و مالك ماتقووليها بخال الى كاتشفااي امراات الزغبي   الاء : لا ماكانتشفااش و لكن كانتلذذ بيهااا .. رااه كاان وااحد من اهم الجوولز ديالي لي ماكاندييرش فيهم جهد   ضحك و جاوبها : انا اصلا مازلقتش مغدوور .. راه بكل إراادتي الشخصية   الاء : هههه لاااا .. هاداك المااجيك ديال الاااء الساليمي مراات الزغبي   زين العابدين : هااا هي كاتعتاارفي ظرتي ليا المااجييك   كسيرااات بالضحك .. و هو يسد ليها فمها كايضحك و قال : سكتي غاتفضحينا المصيييبة ..   الاء : ههههههه نوض عليا المسطي خليني نلبس وكلت علييك الله ..   زين العابدين : هههههه يالله نووضي   وقفات الاء و جبظات لي غاتلبس و تمات خاارجة .. جرها من يدها و قال : هنا غاتلبسي .. الى ميكت ماتزيديش فبه   الاء : و لكن غير على قبل ..   زين العابدين : يالله بدلي   الاء : و ماالك جلستي تقابلني معايا   زين العابظين : غانطبق داك المتل ديال لي ماشرا يتنزه   الاء : احتاارم رااسك شفتك وليتي منحرف اكتر من القيااس هاد الاياامات   زين العابدين : كون تعرفي اش كايدووور فراسي من جيهتك ماتجلسيش حدايا دقيقة وحدة   الاء : لا لا انت مابقا ليك اماان   زين العابدين : عندك فييها الحق .. انا هاد الاياام ممكن نضمن ليك الشيطان و مانضمنش ليك رااسي   الاء : ههههههههه ..نااااري دابا واش كاتحااول تحسسني بالتأنيب الضمير و لا كاتخوفني   زين العابدين : التخويف لااا نهاااائيااا .. تأنيب الضمير ..شوية .. عالله يأنبك و تشوفي من حال بعلك راه محن ..   الاء : ههههههه ناااري فيبن عوجتي الهضرة .. انت رااك وليتي كاتفسد ليا اخلاااقي .. انا بااقية صغيييرة على هااد الهضرة   زين العابظين : باقية صغييرة .. من الاحسن لييك تبداي تقنعي رااسك بالعكس و تتعودي عليها.. و لا غانورييك باقية صغييرة اشنو هي   ضحكات الاء و قربات لعندو .. هزات رااسو لعندها .. و دوراااتو لجهة نتييجتها الفاشلة المعلقة في الحييط .. و قالت : شووف فبها مزيااان و تفكر علااش علقتييها تمااا .. يتبع  ]

آلاء و المنحوس الجزء 55

https://www.9esa.com/2018/07/aala2-walman7ous-55.html

غزلان ش.

[ غمض زين العابدين عيونو بندم .. و عنقاتو كاتضحك .. الاء : إن الله مع الصاابريين   تحنا يهز بانطووفتو .. هي تبعد كاتضحك ..  الاء : العاااار ...حلفتك بالبغو لي بيناتنا ماتخبطش .. خبطااتك حااارييين شبهتي مك زين العابدين : ههههه قربي للهنا .. بااش حلفتيني   الاء : بالبغووو لي بيناتنا زين العابدين : اشمن بغوو .. انا كااعما كاانبغييك   ضحكات و قربات ليه .. جلسات على رجلو و شنقاات عليه .. الاء : داير ليا فها عزة نفسيي .. بلا مانحسبو الكلاام لي قلتي ليا دابا .. انا رااه عقت بييك ..   زين العابدين و هو كايضحك : عقتي بيا ؟  الاء : و ولاات مقشوووعة فييك .. تعاملك معايا دابا تحسن على منين كنا مخطوبين زين العابدين : على كيف كنت و كيف وليت   الاء : هههه .. قبل كان تعاملك مزياان و لكن كان غير عادي .. بحال 2 معارف و صافي .. دابا كانحس كااينة شي حاجة بيناتنا .. كانحس بيك تعلقتي بيا .. و ليتي تغزل فيا .. و لييتي تتجاهل اغلااطي و ماكاتحكرش شحال هادي لي درتو كنتي تحاسبني عليه .. زيد عليها شي شوفات كادير فيا بعض المراات كاتزعزعني   زين العابدين : ههههههه أو .. انا؟   الاء : هههه و الله .. مهم .. هادشي ولا بااين فيك و صاافي   زين العابدين : ههههه هي طحت على زناافري و تاحد ما سماا الله عليا   الاء : هههههه انا نسمي الله على بعلي مالي نطييح غير بووحدي .. مهم الحمد الله و الشكر لله .. كبريائي رجع لبر الاماان   زين العابدين : هههههه على مالو كاان فخطر ؟  الاء : شيئا ماا   زين العابظين : مابغييتش نخسر ليك الموود .. و لكن كنت عااارف بلي كنتي مزعوووطة فيا قبل مانتزوجو  جمعات الضحكة بسرعة البرق و هو يهز راسو كايضحك ..  الاء : مافهمتش .. زين العابظين : ههههه كنت عارف قبل مانطلب يدك من خووتك   وقفات الاء و هي تضرب حنااكها : اوييلي على شووهة كنت مقشووعة لهااد الدرجة ..   زين العابدين : انا مااديت ماجبت .. و لكن لووستك لي زلقاات ليها   شهقات الاء و قالت : كوونت عااارفة بلي دييك الصغعة فاالتين ليها بحاال خوويا ... حطااتني بوجهي .. كبرياائي اعيبااد الله   جرها كايضحك و هي كاتغبن و تضرب يدو .. رجعها لبلاصتها عنقها و قال : كوون ماقاالتها كااعما نكوونو مزوجيين داااباا   الاء : علااش واش هادشي علااش وافقتي زين العابدين : اااه ..   الاء و هي كاتجر حنااكها : ويييييييييييلي على شوووووهتييي   زين العابدين و هو كايجر يدها : ههههه مااشي مشكل .. فااهمك .. حتى انا مزعووط فيييك داابا هاانية   الاء : يالله قنعني 😣  زين العابظين : ههههه و كيفاش غانقنعك   الاء : قولها بفمك   زين العابظين : و مالي قلتها برجلي   الاء :وا لا قوول ليا كانبغييك   زين العابظين : و رااك عارفااها علاش غانقوولها   الاء : يالله سمعني   ضحك و قرب لودنها : كاانبغييييك   ضحكات و قالت : لا قولها بالجهد   زين العابدين : و مصييبة معااك ... و كاانبغيييك الوييلة صاافي ؟  الاء تبسمات و غمضاات عينيها بخال الى تاتمعن فبها .. حلات عبنيها و دارت عند الصور المعلقة : سمعتوووو ا اوباواتي .. رااجلي المغربي تلقوووح غر يوي يووي يووي على سلاااامتي   زين العابدين : وااا ديييري عقلك الكاارتة رااه كانتسنى فيييك الاء : هههههه بقييتي خلاااا هههههه  زين العابدين : دابا نورييك بقييت خلاا بشحاال كاتطلع.. انت الله و اعلم كاتقلبي عليا نعااود بلاان ليلة لي على باالك الاء : هههههه مامتيقااش بلي كنتي غاديرها بالصح   زين العابدين : و اللهتا كنت غانديرها بالصح .. و نعست ناادم ... واخا كنت عاارف قرااري على صوااب .. انا صاابر على حقي و هذاا ماشي من شيم الرجل المغربي القوووح   الاء : داكشي لي كانقوول حتى انااا   زين العابدين : اوى و ماالك على هااد الحكرة ..   الاء : هههه هانتا زيد صبر غيير شوية و عاود دير ليا الامتحاان انا وااخا هكااك رااه بظيت نتحسن .. الجلووس مع خاالتي خلااني نتعلم شحاال من حااجة ماكنتش عارفاها..   زين العابدين : و انت مستااعدة ؟  الاء : ههه و اللهما عرفت .. فاش كاترخي ليا الحبل كانقول نقدر .. و لكن كانتحط وسط الموضووع كانتخلع ههه   زين العابدين : انا بووعو لوالديك ..   الاء : هههههه وابلا ماتحشمني   زين العابدين : انت كاااتحشمي ؟  الاء : بطبييعة الحاال   سكت كايشووف فيها .. و هي تسد ليه عينيه : الاااء هاانتاا عاوتاااني كااتشووف فياا هكااك   رجع بيها لوور كايضحك و يالله نوى يشلقم و سمعو غواات عائشة التحت : وااا دووك 2 مصااايب باااش بلاااني الله واش مااغاتنزلوووووووش   غمض زين العابدين عينيه و قال : هي من جهة و انت من جهة .. محلفاات عليا ؟ خرجو من الدار و شداات دراعو .. كايهضرو مع بعضهم حتى هبطو و دارو مع الشارع .. تلاقاو مع زيد جاي من القهوة ..  زيد :' خارجين ..   زين : غديين نتقدااو .. فين زياد ؟  زيد : فالداار ..   الاء : نحلف عليها مابقيتيش تحمل تدخل للدار هههههههههه  زيد : هههه راه غاانجمعها مع واالديك   زين العابدين و هو كايجر الاء : ههههه الله يعااونك اخويا   زيد : و يعااونك حتى انت ههههه   الاء : فيين حااط الطووموبيل تااني ..   زين العابدين : مالقيتش شي بلاصة حدا الدار و حطيتها القداام وقفو صوت مناادي عليه .. وقف ودار .. لقاه الحاج عبد السميع .. قرب و هو كايتبسم..  استغرب زين العابدين و الاء حدااه ..  عبد السميع : السلاام عليكم اولدي   جاوب زاين العابدين باستغراب .. اكيد غايستغرب و هو عمرو مزال هضر معاه من بعد ديك المشاادة لي وقعات .. حتى انو كان فينما يشوفو يعبس و يقلب وجهو .. كيفااش ناداه بنفسو و وقف قدامو و على وجهو ابتساامة و كأن لا شيء وقع فالماضي زين العابدين : و عليكم السلاام   عبد السميع : لاباس عليك اولدي اش خبارك   زين العابظين : حمد الله .. كاين شي مانقضييو   جمع ضحكتو شوية و شااف فالاء و قال : بينااتنا ...   زين العابدين : غير قوول   حنحن عبد السميع .. و قال بعزة نفس و كأنو كايتكرم علييه و يمن عليه بقولو :ديك المرة وقعسووء تفاهم و ماتفااهمنااش و وقع الغيار .. الله يلعن الشيطاان و الله يساامح..و اجي اسيدي مرحباا بيك .. جيب الوالدة ديالك .. و ان شااء الله نقراو الفاتحة   زين العابدين : كيفاش نجيب الوالدة نقراو الفاتحة ؟  شافت الاء فالراجل و فرااجلها .. مافهماات واالو و لكن الموضوع كان كافي يخليها تطلق يدو و تركز بكل حواسها فلي جاري قداامها ..  عبد السميع : ههههه عاارفك تدهشتي بالفرحة .. المهم انا رااه موافق مبدئيا باش تجيب الوالدة ديالك و تخطب بنتي من عندي على سنة الله و رسوولو   تصدم زين العابدين و الاء اكتر منو ... شاف فيها و جر يدها لعندو .. و رجع شاف فيه و قال : ماعرفتش علااش حتال دابا جااي حتال عندي تقولها ليا..و لكن انا دابا الحمد الله مزوج و ها مرااتي فجنبي .. الله يسهل   وجر مرااتو و خلااه يتشواا مصدووم.. شروطو و خلاه بلااكة بلا كرامة بكلمة الله يسهل جا حتال عندو و عكااه فرصة ينتااقم .. ضرب يد فيد مخنزر و كايقول : سري انالي درت لييه الشااان .. اصلا بنتي ماتصلااحش ليه .. مزوج بوحدة بحال هااديك .. و ماحاكمهااش .. الله يلعن النسااب لا كاانو فحاالو   ركبو فالسياارة .. شافىفيها و هو كايركب السمطة و قال : ديري السمطة ا الاء   شافت فيه و سولاتو : شكوون هذااك ؟ و على اشمن خطبة كان كايهضر زين العابدين : ماديريش فباالك .. داكشي كان شحال هاذي   الاء : انا بغيييت نعرف   تنهد و جاوب : هذاك بات البنت لي كنت بااغي نخطب فالاول ..   الاء : و علااش يالله جااوبك ..   زين العابظين : انت عاارفة بلي رفضني فالاول .. دابا غايكون تنادم معااه الحاال .. و لكن *باس يدها* انا مزوج داابا .. ماعندي ماندير بشي احد اخر   الاء :وااش تناادم معااك الحاال دابا منيين بااها واافق   زين العابدين : و علااش غايتاندم معايا الحاال؟   الاء : حيت كنتي كاتبغي بنتوو و كنتي ميت بااش تزوج بيها   زين العابدين : هانتي قولتيها .. كاان ابووك صالحا ... انا داابا معااك انت .. مزوجك انت صافي سدينا موضوع بنت عبد السميع و مابقيتش كانفكر فيها.. و زايدون كانت كاتعجبني و كنت حااط عليها العين صاااافي لا زيادة و لا نقصاان و الدلييل تزوجتك و نسيتها واخا مااوخدش حقي منك   الاء : حلف ماتناادم مهااك الحاال   زين العابدين : و عزة لي خلق عيينيك مافكرت هكا   الاء : صاافي آمنا بالله   زين العابدين : زعما ماكاتيقيني حتى نحلف   الاء : اوى للتأكيد فقط   زين العابدين : و دابا كوون قلت ليك اه اش كنتي غاديري   الاء : اكيد غانطلق منك   تصدم و قال : هكا بهااد البسااطة .. فين هي كانبغيك و مانقدرش نبعد علييك .. و الوعوود بيناتنا .. جااتك سااهلة تنطقيها ا الاء   الاء : كاينين امور اكبر من هادشي لي هضرتي عليه .. مشاعيري فكووم و مشاعرك انت فكووم .. لا كانت عندك غير ذرة ندم بزواجك مني كون اكييد غانخلي ليك السااحة انا ماشي من النوع لي كانجر بنادم لعندي بزز   زين العابدين : اشمن بناادم .. انا رااه رااجلك   الاء : ااه رااجلي و على قبلك و قبل رااحتك غاندير اي حااجة واخا تآديني   زين العابظين : سبق ليك درتيها .. و اكيد غاتعاوديها .. انا قبايلة قلت ليك تربطت فيك انت.. صاافي ... اي كلاام دابا رااه زاايد و ماتزيديش كلمة اخرى .. حيت هاد النقااش عاارفو غايجرنا لشي مصيبة تسهرني تااني .. صدمتييني بكلاامك  في السوبر مارشي.. جار الشاريو قدامو و الاء وراه .. دار عندها .. و سولها :تفكري اش بااقي خااص   الاء : انا كانتفكر..   كانو دايزين من جهة الاحتياجات النسائية ..  هزات الاولويز و رماتها فالشاريو .. وقف و ربع يديه.. هزات شومبوان و منتوجات اخررى للشعر .. تبعاتها صوابين و منتوجات الاعتناء بالبشرة و مرطبات .. ماحدها كاتحط و هو كايحل فموو ... شاافها غااديا تهز تاني و شدها جرها عندو ..  زين العابدين : تكاايسي على جيب رااجلك .. فين طاارت دييك المرااعات .. باغيانا نكملو الشهر بخبز كارم ؟  الاء : ههههه زدت فبيه ؟   زين العابدين : غا انت و وجهك   الاء : صافي انا نرجعهم   زين العابدين : غير خليبهم اليوم ماعلييش .. و لكن غاتبدااي تقتااصدي الله يرضي عليك .. على مابان ليا لا بقيتي هكا غايخاصني نخدم خدمة اخرى و نخصص خلصتها ليك غير انت بووحدك   الاء : زدتي فييه .. انا غاننقص هاادشي .. راه غيير سهيت   زين العابدين :غيير خلي .. قولي اش بااقي خاص   الاء :كانظن غيير هادشي لي خااص   زين اعابدين : وا يالله نرجعو قبل مايأذن العشااء   وقف بالسيارة قدام باب الدار .. خرجو و هزو التقدية من المالا و دخلو للدار ..  لقاو عائشة جالسة حدا التيليفون و ملوية فبينوارها و كاتضحك .. حطو داكشي فالكوزينة و هزات الاء حاجياتها و طلعو لغرفتهم ..  زين العابدين : يالله انا غانمشي للجامع   الاء :حتى انا يغيت نمشي عند شيماء   زين العابدين : اش بغيتيها   الاء : شحاال ماهضرت معاها ... بغيت غير نكل عليها   زين العابدين : زيدي ..   هبطو و قالت الاء لعائشة : خالتي غانطل على شيماء و نجي   شيرات ليها عائشة و كملات كلاامها فالتيليفون ..  خرجات هي و ياه من الدار و قالت : خاالتي ماكاتقااداش من تيليفون   زين العابدين : صحابااتهاا كتااار و ماكاتقااداش لاهي لا هماا .. يالله دخلي و ماتعطلييش   الاء : بسلاامة   حلات الباب بالساروت و دخلات و كان هو مشاا   طلعات كاتجري .. و دخلات بعجاجتها كاتغوت ..  الاء : شيماااء البروااالة   لقات خوتها ب2 فالباب و الظاهر انهم حتى هما غاديين للجامع ..  زياد : ااش كااين انت ماالنا   الاء : فين ديك العتووكة دياال مرااتك   زياد : فالبيت .. اشنو بغيتيها   الاء : داكشي بيناتنا ... سيرو لحقو على زين رااه خرج   زيد : زيد زيد هاادي رااه ماعندها شغل   دخلات الاء على شيماء .. و هي تغوت حتى قفزاات ..  الاء : مااصدقتييييييش   شيماء : باسم الله الرحمن الرحيم ... منيين خرجتي انت   الاء : من جهنم .. وصلااتني خباارك مااصدقتييش   ضحكاات شيماء و قالت : دخلي بعدا .. فاش ماصدقتش الووستي العزييزة   دخلات الاء و وقفات عليها : اليووم قال ليا خووك بلي انت قلتي ليه كنت مزعوطة فيه قبل حتى مايهضر فيا .. انا تحطييني بوجهي .. شحال و انا نمتل علييه عزة نفسي ة قولي الخباار فرااسو   شيماء : و الله حتى زلقاات ماحسييتش برااسي كنت متحمسة .. و زايدون هادشي لي زعمو يتزوجك خاصك تبووسي رااسي عليها   جلسات الاء حداها : داكشي لي قال حتى هو   شيماء : ههههه ... وا قولي ليا اشنو اخباارك .. قال ليا زياد نتفتي شي وحدة ههههه بالصح   الاء : غيزت لمها ..   شيماء : و علااش .. قال ليا ماقلتي ليهم واالو .   الاء : بغاات تخشي كرموستها بيني و بين الرااجل   شيماء : اويلي استغفر الله   الاء : و الله .. خوتي دارو فيا حيت ماعرفووش اش كابن و لكن زين عاودت لييه و قال ليا غزييت فيها   شيماء : و رااك نيت غزيتي فييها .. راه عيالات و فيهم هاد الفعاايل عاد لاعسااك برهوشات .. مهم ولفتي بعدا .. كيف دايرة معاك خالتي  الاء : ههههه ماكاينة غير الصندالة و القريص .. و لكن مفششاني .. و اللهتا عرفت معنى الام الحقيقي معاها .. خوتي ماكانوش يقرصوني على مقلة البغرير و على التجفاف القناات ..   شيماء : هههههه حكاااتك .. اوى ابنيتي هادشي دزت منوو انااا .. غير تتعلمي ديري شغلك رااسك و غادية تفرق منك   الاء : هاانية و الله .. بالعكس الوقت معااها زوييين حتى هي .. كاتعاود ليا على فعايلها فالصغر و عليكم انتوما .. هههه جمااعتها زويينة ماشي فحاال الحمااوات .. كيفما كاتعاملني كاتعامل ولدها ماكاينش فرق .. تظل تسبنا و تخاصم علينا ب2 و كنين كايحكر عليا خو ك كاتجي مني ... و منين ندير شي تصرف ماشي هو هذاك معااه كاتخاصم عليا .. داكشي فيفتي فيفتي   شيماء : خالتي هي هاديك .. عندها غير نيشاان.. الله يخليها لينا   الاء : اميين   يتبع  ]

آلاء و المنحوس الجزء 56

https://www.9esa.com/2018/07/aala2-walman7ous-56.html

غزلان ش.

[ خرجاات الاء من الدااار .. و ماجات غير فخووتها ..  زياد : تي بااقية هناا ؟   الاء : مرااتك فيها الهضرة بزااف اشنو غااندير.. حيدو لهييه .. زاين العابدين جا؟   زيد : اه رااه دخل   الاء : اوييلي .. الله يعااونكم   دخلو خوتها .. و توجهات لباب دارها .. سرسرات و تسنات للحظة و تفتح الباب ... و كان زين العابدين ..  زين العابدين : تي لمك بااقية برااا .. شوفي الدنيا كيف خواات   الاء : رااه شيمااء شدااتني بالهضرة..   شدها من ودنها و دخلها : انا ماعنديش النساء لي يدخلو وراايا ..   الاء : اااي ودنيي   طلقها و قال : دخلي لحسك و باقية تعاوديها واخا تكووني غير فالعتبة .. *دخلات للصالة* هاااي هاااي هاااي .. السييبة عندي فالدااار سد الباب و دخل تبعها للصالة ..  بعد العشااء ..  متكية الاء فالسرير مغطية و شادا تيلي مكونيكطيا ..  دخل زين العابدين شافها باقية فايقة .. طفى الضو و جا حداها ..  زين العابدين بااقي ما نعستي ؟  ماجاوباتوش .. كانت كاتضحك و هي كاتجااوب فتيليفون ..  تكا فبلاصتو و قال : اش كااديري ؟  عاوتاني ماجاوباتوش .. دوز على موسطاجو و غوبش .. و اكتفى فقط بالشووفة فيها ..  ضحكاات بصوت عالي و ناضت جلساات و تكات على ظهر السرير ..  ناداها بالغضب بدا يلقا ليه طريق : الااء   ماجاوباتوش و هو ينطر تيلي من يدها و حطو حداه ... قفزها و استغربت من تصرفو و سولااتو ..  الاء : اويلي ماالك ؟  زين العابدين : مالي ؟ انا كانهضر معااك و انت كاتكركري ليا مع تيليفوون ؟  الاء : و اللهما سمعتك اش قلتي .. كنت كانهضر مع ديك صاحبتي الكورية لي عاودت ليك عليها   زين العابدين : ماسوقييش .. منين دخلت .. حطيه و هضري معايا .. انا اولا لك من كوولشي   الاء : هاي هاي على العصااب على كوولشي .. مالنا مانخااافوش   زين العابدين : رااه انت لي مانخاافوش .. عندك الوجه تهضري ... نخلتيني 3 المراات عدويا لي نهضر معاه و ينخلني   الاء عنقاتو و باست خدو : يالله سمووحات السمووحات .. اشنو بغيتي   زين العابدين : والو كنت بغيت ندردشو شوية و صافي .. دابا مابقيتش باغي   الاء : ههههه وا مااتكوونش حقووود .. فااش بغيتينا ندردشو   زين العابدين : فالموضوع لي قاطعاتنا عليه الوالدة اليوم 2 مرات   الاء : ههههه .. لا حنا فمنطقة الخطر دابا   زين العابدين : اشمن خطر .. ماكاتيقيش فيا ؟   الاء : كيفاش غانتيق فواحد قال ليا نضمن ليك الشيطان و مانضمنش لك رااسي   هز رااسو كايضحك : كاتشدي الهضرة   الاء : و على اشنو .. رد باالك لهضرتك معاياا   زين العابدين : و علااش غانرد البال .. غادي فالضو ماكانكذب ماكانراوغ .. الاء :' عاارفة ..   زين العابدين : كل نهار كانزيظ نتعلق بيك و بعينيك   ضحكاتةالاء و جاوباتو : ههههه علااش هكا فجأة كاتقلب الهضرة  زين العابدين : حيت سطااوني عينيك .. غرقت فبحرهم و انا ماكانعرفش نعووم   الاء : هههههه و انا توضرت فظلام عينيك .. و مع ذلك ماخفتش .. حيت مالقيت غير الدفء و الاماان   زين العابدين : غلبتييني العفريتة   الاء : وا شفتي .. غير انت لي تعرف تتعنب   زين العابدين : لاااا .. تعنبي حتى انت .. الله ياودي .. و دابا كاتسلفينيش وااحد البووسة حتى نردها لييك ؟   الاء :ههههههههههههه لااا ماتايقااش فيك ماتحلمش .. خاصة من التلميحات لي وليتي تلمح   زين العابدين : يا غاتعطييني بووووستي .. يا غنهبط نبيع بيك للوالدة   الاء : ههههه هادشب ولا فييه التبيااع   زين العابدين : جربيني   عنقاتو الاء و هي كاتفرنس : اكتر حااجة ولات تعجبني فيك .. هي الروح لي ولاات فيك .. كنتي شحال هادي مكنزز فالضحك ..   زين العابدين : و شكوون سباابي من غير مرااتي لي جابت ليا رااحة الباال و الهنااء.. كاين شي واحد عندو مراة بحالك و يبقى مكنزز .. انت راك تطلقي لي مايتطلق ..   الاء : رااك كاتغذي الغروور ديالي   زين العابدين : و يجي معااك .. و لكن غير بيناتنا .. ديري شي قدام شي حد نسنطح حسك   الاء : أاااو واااااو .. سكيزوفرينيا عاوتااني موود أوون   جالس فمكتبو كايشرب من قرعة الماء .. وقف خرج لبرى القسم و طلب من التلامذ يدخلو ..  وقفات عريفة القسم و قالت : استااذ .. انا لي كلفوني نعاون ديك البنت الجديدة .. بفيت نجيبها معانا من الجناح ديال الفيزيك .. و هي تغوت عليا .. لي قرب ليها كاتحبسو و تعايرو و تعكس ليه .. انا ماعرفت ماندير و قلت ليهم صافي خليوها و جينا هنا   زيد : صافي دخلي انا غانشوفها   خرج من القسم و مشا باتجاه جناح الفزياء ..  زيد : هادشي لي كان ناقصني   وقف بعيد كايشوف .. كانت جالسة فكرسيها .. بملامح عدوانية .. كاتنتف اوراق نبتة كبيرة فحبق فجنبها .. كاتنتفهم بطريقة شرسة و كأنها مالقات غير داك الكائن الحي البسيط تفرغ فيه سمها ..  قرب زيد بخطوات تابتة بيديه فجيابو .. حتى وقف عليها ..  هزات عينيها فيه .. بانزعاج و كانت نااوية تنزل عليه بمجموعة مختارة من كلماتها الساامة و لكن ظغطات على الفراامل فأخر لحظاتها و اكتفت فقط بنظرااتها االغير ودودة ..  زيد : و اش دارت ليك ديك الشجيرة مسكينة   دورات وجهها و تجاهلاتو ..  سكت للحظة و كمل : علاش ماخليتيش زملاءك يعاونوك   جاوبااتو مستهزئة : زملاائي ؟!! مابقاو ليا غير البرااهش يوليو زملائي و نخليهم يلعبوو بيا ..   زيد : اولا هاادوك زملائك بغيتي و لا كرهتي .. و انت تلمييذة هنا .. ماجاياش تلعبي و تنتفي الشجر .. جيتي تقراي .. و لهذا .. غادي يخصك تلتازمي بالوقت و الحصص ديالك   نعيمة بتحدي : و انا ماااابغييتش ..   زيد : و زيدي عليها تحتاارمي استااذك   ضحكات باستهزااء و رمات كلامها : استااذي ... كانظن ما بيناتنا عير شي عامين اولا 3 سنين .. فبلا ماتعيش داك الدور و خليني عليك   هبط زيد و خبط فمقبضي كرسيها حتى قفزها و قال بصراامة و شيئا ما بالغوات : بغض النظر على سني و سنك انا كانبقا استااذك .. و احتراامي وااجب علييك .. و هذا شيء مافيييييه نقااش .. و انا هنا ماكانضحكش معاام و ماجايش ندردش و نضيع معاك وقتي .. كاينين تلامذ كايتسنااو درسهم و ناغانزيدش نعطلو اكتر من هكا .. و دابا غانمشيو للقسم و غاتحضري لحصتك بحال زملائك ... تفاهمنا ؟  رمشات عينيها بتردد .. ربطات حواجبها و جاوباتو بجملة متقطعة : انا .. مابغييتش .. انا اصلا ماباغيااش نقرى .. غير .. بغااو يصدعوني و يضيعو الوقت هكااك..   تحنى هزها بدون اي سابق انذاار .. حتى تشبتاات فيه بالخلعة ..  نعيمة : هبطني اش كاادير ؟  زيد : غانهبطو من الدرووج .. و ماعندك حتى حل من غيير انك تقابلي قراايتك .. هاادشي علاش انت هناا   في القسم ألاء جالسة فجنب هدى كايكتبو .. و كايتكلمو بالشوية .. الاء: كيف قلت ليك غير خووتي لي خااصمو عليا .. زين عجبو الحاال هو و خالتي   هدى : اوى مزياان بعدا.. دابا ديك الكلبة دارتك فرااسها حيت ماتسرطاتش ليها .. شوفي اليد لي مصورة فوجهها اكييد بااها عطااها شي تصرفييقة تلفاتها   الاء : زعما بغيتي تقولي بااها قبيح كايربيها .. كون كان مربيها كاعما تجي تسولني سؤال بحال هذاك   هدى : لا لا ... باها إخواني و قبيييح .. داك الحااج عبد السميع مالك ماعرفتييهش .. راه ساكنين على الشارع قدام القهوى لي كايجلسو فيها خووتك .. تي فيين سااكنة ؟   آلااء : اااه .. و سكتت شاردة كاتفكر و تربط بعض الخيووط ..  هدى : هاد بنتو خاارجة ليه من الجنب .. هانتي كاتشوفي التسلكيط و قلة الترابي و زايداها بالقبااحة .. هنا وسط ليسي كادير لي بغاات .. و منيين كاتبغي ترجع كاتمسح الماكياج و تقااد حالتها .. الله يلعنها حاالة .. حنا لا كنا نلبسو فراه قدام والدينا .. و ماكانديرو لا ماكياج لازمر حمد الله .. هي عائلتها ملتزمة و شي التزام ماباين على بنتهم  هدةدى كاتكلم و الاء ساارحة .. هي عارفة دابا بلي البنت لي بغا زاين فالاول هي بنت عبد السميع .. تساءلت واش هي هاظي لي تشاادت معاها .. بعدات الاختماال لان زين العابدين مستحيل يبغي بعلووكة بخال هاذي بكل تفاصيلها .. صفيرة و فعايلها ماشي ديال بنت مربية .. نفس الصورة لي كان وااخد عليها هي فالاول .. و رحعات كاتساءل ... شافت الاء في هدى و سولاتها : هدى ؟! .. واش هااد الحاج عبد السمييع .. عندو شي بنت اخرى من غير هاد الكلبة؟ جاوبت هدى مباشرة : اه كاينة اختها الكبيرة .. سميتها امنية .. غزاالة و مربية على اختها ... و الله ماباينة فيهم خواتات ..   حدرات الاء عينيها فدفتارها و رجعات كاتكتب و قالت : مزياان ... عمرني ردييت الباال ليهم   هدى : حيت عايشة فعالم الزهرة غير بووحدك ..   الاء : حتى انت عايشة فكوكب حليمة ... عاادي   هدى : ههههه سكتي .. دابا يجري علينا نتكلاصاو فالبرد تاني   الاء : اويلي سكتي انا مقفرااها   هدى : علااش ؟  الاء : زين العابدين معول يزيرني قالك .. غايجي يتغدا اليوم فالدار و يجي معايا فال2 يسول فيا الاسااتذة .. اوييلي على شوووهتي بغييت نااكل جناابي   هدى : هههههه اوييلي وحدييي .. ناري على مسخووطة   الاء : ها انت تشووفي .. ' هدى : ههههه باااز لييك ..   الاء : تجوييجا صفعة .. راه ديييما كانقوولها .. اجي .. قولي ليا .. هاديك لي قلتي امنية .. اشنو كادير فحياتها .. شحال فعمرها .. اش كاتعرفي عليها ..   هدى : ماعارفاش عليها بزاف.. هي غاتكون فعمرها شي 25 سنة يمكن ... و بااقية كاتقرى .. كايعاودو عليها حدوديا و ماعندهاش مع كترة بناادم... مهم هي احسن بزااف من ختها .. هما غير 2 بنات و كاينة امهم و باهم .. امهم كاتعرف ماما .. و كاتجي عندها بعض المرات .. بحال خالتي عائشة   الاء : اااه .. اختها ملتاازمة حتى هي ؟  هدى : لبسها طوييل وديما كحل و لكن ماشي خماار .. ااه قوولي ملتاازمة .. شفتك كاتسولي فيها بزااف اش كااين ؟ الاء : وااالو .. غير كانسول و صااافي .. كتبي كتبي  و داارت تكتب فدفتارها و هي كاتفكر : اذا البنت لي كان كايبغي سميتها امنية .. اكبر مني و قااريا .. ممكن تكون كاتوجد للماستر كااع .. ملتاازمة و فيها كااع لي كان يتمنى.. عكسي اناا .. زعما يندم من بعد على زوااجو بيا ؟ اويلي اش كانقول .. هو اعتاارف بلي كايبغيني .. هادشي لي كانقول غير تخربيق .. من الاخسن نوقف هاد الافكااار و مانخرجهاش قدام زين العابدين و لا غايتقلق تااني ... هادو غيير افكاار تاافهة .. ماعندها معنى .. عاطفتي كامرأة مخلياني نفكر فهاديك لي كانت واخدة قلب رااجلي .. و انا بنت بعقلي .. ماغانخليش هادشي يسيطر عليا .. صافي انا غير عرفتها شكون هي و صاافي .. كولشي باقي هو هذااك .. حتى حاجة ماتغيراات   زيد و هو كايشرح الدرس .. شاف فنعيمة و لقاها كاترسم فورقة بدوون مبالات ..  زيد : ا الانسة .. انسة .. معااك كانهضر   ماشافتش فيه بل تجاهلاتو .. ماهز غير الطباشير و عطاها بيه للجبهة ..  هزات راسها شادا موقع الضربة و خنزراات فيه ..  زيد : اشنو قااطعت سياادتك .. لمن معاود الدرس من الاول ؟ ليا انا ؟  نعيمة : ديها فتلامذك و خليني علييك .. و زايدون كيفااش قدرتي تضرب وحدة فحاالتي   زيد : علاااش ماال حاالتك .. و لا قوولي لياا عزييز عليك تجمعي الشفقة ديال بناادم .. ديري فباالك انك هنا بحاالك بحاال بقية التلامذ .. فبلا مايسحااب ليك غاتلقااي معاملة خااصة .. و دابا غاديا تحيدي داكشي من قداامك و تركزي معاايا .. رااك شحفتييني هاااد النهاار   خارجة الاء برفقة هدى من الليسي معولين يرجعو للدار .. ولكن عارضت طريقهم البنت لي تشادو معاها ..  البنت : غاديا ندمك على الصداع لي جبدتي ليا   الاء : الصدااع جبدتيه لرااسك بقلة تراابيك .. و سيري من قداامي الله يرحم بااك هاد الساعة   البنت : هاد السااعة .. و ساعة اخرى غانتفاهمو   هدى : سيري اماما تلعبي لهيه سيري *مشات* هدى : قلت ليك ماغاتسركش ليها راها واحد شاكة ماطة .. ماكاتسوااش   الاء : شكوون تسوق لهااد البرهووشة هي لي بقاات ليا .. زيدي نرجعو فحاالنا راه داخلين مع 2   هدى : يالله   يتبع ]

آلاء و المنحوس الجزء 57

https://www.9esa.com/2018/07/aala2-walman7ous-57.html

غزلان ش.

[ دخلات الاء للدار .. و نيشان للكوزينة ..  الاء : السلاام اخالتي   عائشة : جيتي .. وا سيري طلعي راه راجلك الفوق .. و هبطي عاونيني نحط الغذاء   الاء : واخا ..   طلعات الاء .. و دخلات للغرفة .. لقات زين العابدين متكي .. حطات شكارتها و حيدات صباطها و جاكيطها ..  زين العابدين :تعطلتي ب10 د   الاء : كاتحسبهم ليا .. اش عرفك كااع شحال كاندير ديال الوقت   زين العابدين : تبعت حدسي .. و خدمت نظرية الفرضية   الاء : قم بإلغااء كااع بولشيت لي قلتي دابا .. لي كاين هو جايا مع هدى كانتتحتتو بالشوية علينا   زين العابدين : اجي قربي عندي   الاء : بعد مني ... انت معول تشوهني فلييسي ..   زبن العابدين : هههه .. قلت ليك اجي للهنا   خنزرات فيه الاء و قربات ..جلسات فالجنب و حطات وسادة قدامها .. زين العابدين : مامعول نشوهك ماوالو .. لمصلااحتك و صاافي .. ماتاخديهاش بديك الطريقة   الاء : بلااا ماتطنز عليا بدوك 2 كلماات ..   ضحك و ضربها بمخدة ..  زين العابدين : نوضي تصلي الظهر و سكتيينا   جالس زيد و زياد كايتغدااو ..  زيد : و الله دابا عاد ولينا نحسو براسنا كناكلو النعمة   زياد : ههههه كان هالكنا طياب ديك الحلوووفة .. واخا طيابنا ماخايبش و لكن ديال شيماء احسن ..   زيد : بصراحة تباارك الله عليها .. الدار الفوق مرونة و كاتدخل الروينة لهنا و مع ذلك كاتنقييها .. و قاادة بالطياب و الشغاال عامة واخا كاتجي عياانة من الخدمة   زياد : واييه .. كاتبقى فيا .. واخا كانقول ليها تخلي داكشي لاخر كاديرش كواشي حنا مولفين نقومو بالدار كاتقول ماعلييش .. فكرت نريحها من الخدممة و ترتااح و لكن مابغاتش .. مابقيتش جبدت معاها الموضوع ..   زيد : من حقها.. و زايدون انا ويااك راه نشفنا مع هااد البني و الخداامة .. ماغاتقدرش توفي من هادشي كامل اللهم تكون مرتااح من جيهتها هي على الاقل   زياد : عندك الحق ..مهم .. ااصيف غانكونو يمكن سالينا الروينة .. و ترجع الامور لطبيعتها   زيد : ان شاء الله   وقفات السيارة قدام ليسي .. شاف زين العابدين فالاء و قال : هههه مالك عاقدااهم ... انت عااارفة راسك مزبلاها .. داكشي علااش ماباغيانيش ندخل؟  الاء : ااه .. بكل رووح ريااضية .. و لكن كاينة حتى الشوهة لي غادير ليا قدام الخلق و مع الاساتذة   زين العابدين : ماسوقيش فهاد الهضرة .. يالله نزلي راني معطل   نزلات الاء و مشات وراه معطلة بخطوتين ..وقف و دار عندها .. تقدمت لجنبو و هي كاارهة و دخلو ..  واقفين فإدارة الحراسة العامة كايتكلم معاهم و هي وراه شادة شكراتها مخنزرة ..  زين العابدين : اذا انا غانحط معلوماتي هنا .. و تديرو اعتبار لأن ولي امرها مابقاوش خووتها .. انا رااجلها.. يعني لدارت المشااكل اولا غيبات شي سااعة و لا وقعات اي حااجة انا الاول تعيطو ليا   الحارس : ان شاااء الله اسي .. خلي معلوماتك فملفها هنا ..   تحنا زين العابدين كايكتب و منين سالا مدو ليه و قال : شكرا و سمح ليا على الازعااج ..   الحارس : ماشي مشكل و عيني عليها هههه .. ماكرهتش كاع اولياء الامر يبداو يتعااملو على هاد الاسااس و يراقبو ولادهم .. كانو غايوفرو شحاال من حااجة   زين العابدين : كاينين لي دايرين جهدهم و اكتر .. و لكن برااهش هاد الوقت زايدين نغزة و باغيين يطيرو الحارس : عندك الحق.. هاني كل نهاار عايش وسطهم .. هذا الله   زين العابدين : و الله يكون فالعون .. و سمح ليا مرة اخرى   الخارس : ماشي مشكل   جرها و خرج ..  الاء : تا شفتك وليتي داير فيها بابا .. رااك رااجلي اسيدي .. حنا متسااويين فالمسؤوليات .. زعما حنا فدرجة وحدة ..   زين العابدين : هادشي منطابق على كااع الازواج الا حنا .. منين مراتي باقية فالتانوية .. و مكاين غير التفلية و الغيااب .. زيادة على انك مزال غير قادرة على مسؤولية الزوااج و انت عارفة علاياش كانهضر بالظبط.. فانا حاليا راجلك بدور بااك .. ماعندي غير انت نحضي والديك و نشووف اش غااديري .. و دابا زبظي قدامي قبل مانشتف على حسك   الاء: تشتف عليا وليت قعدة   هز زين العابدين عينيه كايشوف واش حداه شي احد و هي تقول : صافي صافي غير يالله ..   الاستاذ : ماكاين غير الغيااب و الهضرة مع ديك صاحبتها ماكايسكتوش .. ماكاتشارك ماكاتجيب بحووتها ..   دار خنزر فالاء لطرف عينو و هي دور كاتخبط راسها مع الحيط ..  زين العابدين : ان شااء الله غاتبدا ديرهم .. و غاتبدا تشاارك .. فرقها على صاحبتها الله يرحم الوالدين و زير الاخرى حتى هي دابا نقولها لباها ..   خرجو عينين هدى لي داخل القسم و راميا ودنيها .. و درقات وجهها من زملاءها لي منين وقف زين قدام الباب و هما يوشوشو و يضحكو عليهم ..  الاستاذ : ان شااء الله ..   زين العابدين : دخلي انت لقيسمك .. من اليوم فصاعدا .. غاتبداي تشاركي و بحوتك غانوقف علييك حتى تخرجيهم .. غانرجع تاني و على غفلة و الى بقا الاستااذ على نفس ملاحظاتو غانضبر معاك   وقفات فجنبو كاتخبي وجهها من الحشمة من الاستاذ لي كايشوف فيهم باستغراب و هي كاتقرص زين العابدين فجنبو ..  زين العابدين : يالله دخلي لحصتك .. شكرا استااذ و سمح لينا على الازعاج ..   الاستاذ : مرحبا ماكاين مشكل   دخل الاستااذ و دفع زين الاء لي لصقات فجنبو ..  زين العابدين : تي دخلي   الاء : وا غانرجع للدااار .. شوهتيينيييي الله ياتخد غييك الحق 😭  زين العابظين : الااااء رااك معطلااني .. دخلي لمك و لا غااتعرفي اشنو هي شووهة تاع بالصح   عنقااتو كاتطلب : لااا عااافااك ديييني للدااار ماابغيييتش .. مانقدرش نبقى حتال 6 مستحييييل   زين العابدين و هو كايبعدها : الاء ماكانتفلااش حنا فالمدرسة .. غاندوز على الاساتذة الخرين و غانمشي .. غاتلقايني كانتسنااك مع ال6 قدام الباب   الاء : الى لقيتيني   زين العابدين : و الله يا ألاء يا بنت السااليمي و تجيني خباارك منكتي غيير ساعة وحدة .. يا حتى لي نديررو ليييك مانعااودو   الاء : بنتي على حقييقتك .. غاندعييك لله يااخد فيك الحق ..   زين العابدين : يالله تصب   دخلات كاتخبط رجليها .. حك على مسطاجو و مشا كايضحك ..  دخلات حااظرة راسها لبلاصتها حدا هدى .. حتى سمعات الاستاذ : فين غاادية .. كانظن سمعتي رااجلك اشنو قاال ؟ *و هنا حساات بكااع الانظاار عليها * كل وحدة تشد قنت .. يالله  حدرات رااسها و توجهات لاخر الصف من الجهة الاخرى .. يالله غاتجلس و قال الاستاذ مخاطبها : لي بغا يقرى و يتبع مع لاستااذ ..كايجلس القداام .. تما غير لا بغيتي تنعسي   ناضت كاتعض على شفايفها بالغدايد.. و جلسات كاتدعي على الكرة الارضية فخاطرها ..  و كانت اخت امنية الصغيرة بنت عبد السميع فآخر الصف كاتبع لي كان واقع فصمت ...  الخمسة و نصف مسااءا ..  هبطات شيماء من الطااكسي .. ماكانتش متوجهة للبيتها بل لمحل زياد ..  دخلات و نيشان طلعات لمكتبو ..  دقات و فتحاات الباب ..  تلاشت ابتسامتها .. وقف زياد من ورى مكتبو مصدوم .. دار أمين و تدهش .. كان موقف جامد و كأن الوقت توقف ..كانو كايتقاسمو الدهشة و الصدمة و كل وااحد فيهم كايتسنى الاول يدير ردة فعل الطبيعية باش تكمل استمرار الحياة بشكل طبيعي و يوفرو عليهم احساس الاحرااج المزعج .. اولا هي استغربت من وجوود امين هنا من جديد و من ضحكو مع زياد و كأنهم كايعرفو بعضهم.. وتانيا خافت يتعرف عليها و يشوهها مع زوجها و هي عمرها عاودت ليه عليه .. بالنسبة لزياد كانو رجليه فاشلين بالصدمة .. الان وااقفة كاتشوف فيه و فأمين بصدمة .. اشنو غايكوون كايدوور فدمااغها ؟.. اكيد اكتااشفت بلي هو كذب عليها و بلي هو امين .. الشخصية الخيالية لي جمعتتهم علاقة افتراضية لاكتر من سنة ... و لكن هادشي ماشي منطقي .. كونو معاه فماكايعني واالو .. تقدر تكوون صدفة .. و لكن حيت مزبلها و احساسو بالذنب من التصرف السيء لي ممكن يدمر زواجهم فاي لحظة مخليه يفكر بهاد الطريقة الغبية .. كيف كانقولو مول الفز كايقفز .. اما امين فاتحط وسط الصهد و هو ماداير لابيديه لابرجليه .. كان خوفو من ردة فعلها .. و من الى قدرات تكشف صدييقو .. غايحس احسااس كبير بالذنب الى تدمر زوااجو من البنت الوحيدة اي بغا ..  و كان الفرج على يد شيماء لي كان خااصها تخبي هاادشي .. و دخلات كبتسمة قائلة لزوجها : سمح لي يسحااب لي بووحدك ..   زياد : لا .. لا.. هذا .. غير ..   وقف امين و ريقو ناشف .. و قال : انا امين ... صااحبو ..   سرط زياد ريقو بالزز .. متوتر كأنو مسجون فغرفة مع قنبلة موقووتة ..  تبسمات شيماء بتبات و قالت: متشرفين اسي امين .. انا   امين : لالة شيمااء مراات خويا زيااد .. الله يااودي كيفاش ماغانعرفكش   هزاات حاجبها و هي كاتزيد تشفى فشيماء القديمة .. لي ذاات يوم تيقات كلاامو ..  وصلو الباد فايبز منها لامين و حتى لزيااد ..  الصغع ديال امين .. عارفها دابا رغم ديك الابتسامة الباردة و هدوءها .. الا انها بااينة كاتسبو و كاتدعي فيه و واخدا عليه نظرة الكذاب و الغذار و المراوغ و كااع الصفاات الذميمة .. و كوولشي هاادشي ظلما .. راه و الله العظييم الى هو شخص طيب و مسالم .. دار شاف فزياد كايترجااه بعينيه يعتقو من بطش نظرات شيمااء و حكمها القاسي عليه.. و قابلو زياد و كان هو كذاك كايترجااه بعينو و بحال الى كايقول : عااار مييمتك و الملح لي بينا مسحها فيا   مامدى سخرية القدر .. كيفاش ممكن توقع صدفة مرييبة بحال هااذي .. ماقدرااتش تعرف و هي كاتفكر فجنب زياد فالسيارة .. اسئلتها ماغايجاوبها عليهم غير هو .. علاش ماتسولوش ؟  شيماء : حبيبة .. ماعمرك هضرتي ليا على هاد صاحبك   شاف فيها و دغيا رجع شاف قدامو .. ماشي على قبل السياقة و انما ماليهش القدرة يشووف فعيوونها ..  و فضل يجاوب على ديك الحالة : غير ماجابتهاش الوقت ..   شبماء : من امتى كاتعرفو ؟  زياد : من ايام التانوية .. كان سافر برى و استقر تما .. و دابا رجع باش يتزوج .. و انا لي كانظم ليه عرسو .. '  شيماء : امممم .. يتزوج .. اوى الله يكمل لييه   زياد : ع.. علاش كاتسولي .. كالك تصدمتي منين شفتيه   و كان دورها باش تتوتر و تهرب من عيونو و هي كاتقول : لا .. غير تدهشت منين شفتو معاك .. يسحاااب لي كنتي بووحدك   زياد : اممم .. مهم .. مشهية شي حاجة للكاسكروط ؟  خرجات الاء و هدى من بااب ليسي مشادات و كايهضرو ..  هدى : ههههه وا صاافي طلقييها .. عاادي ماوقع واالو   الاء كاتغبن :سكتييي ماتقوولي حتى كلمة .. ماسمعتييهمش 4 السواايع و هما كايهضرو فيا البعاالك .. اليسي كولو كان كايشووف فيا.. شوهني معااهم الله يعطييه الضرسة .. اليووم ليلتوو كحلااا زحلاااااااا  وقفات عليهم اخت امنية : ماتستااهليش هذاك التبووكيصا و الرجوولة كاامل ..   هدى : مسينا عالله تاني.. اش بغيتي اراضية من الاخر ؟   الاء : سيري فوتيني راه مابغييتش يقوولو كانحكر على بنت اصغر مني راضية : ههههه كبر مني غير فالعمر .. و لكن باااقية برهوووشة ف**** .. ماديال زواج ماحتى حاجة .. تصدمت منيين عرفت راجلك هو المنحووس .. صراحة كنا حااكرينو منين كنا نقولو عليه المنحووس .. حنا نيييت لي مناحيس .. دابا زيان و تبووكص باانت عليه اللعاقة .. دابا خاصاه غير امراة ديال الزمان بعقلها قاادة و حاارة .. الزيبن و *كاتطلع و تهبط فيها* و الفورمة و بنت دارهم .. تمااما بحال اختي امنية .. مااشي بحالك انت .. لا عقل لا قراية لا زين لا فوورمة هههه مستقيمة اكتر من المسطرة هههههه  كلامها جمد الحياة فقلب الاء .. لا .. اكييد هذا كاابوووس .. كااابووس حقيقي ... كان كلاام مسمووم دخل و انتاشر فعقلها قبل ذااتها و ماليهش تريااق من غير انها تقتل المصدر منين جاا ..  بغات هدى تسبها و تجاوبها ..و لكن جرااتها الاء و قالت : ماغانديرش فيها رااسي .. زيدي قدامي هدى : تيي خلييني نزرق لمها الحنك لااخر .. مافقصااتكش بهضرها ؟  الاء وهي غادية : كلام زايد نااقص بحال وجوودها فهاد العاالم .. ماغانتسوقش لييها  هدى : الى ماتسوقتيش انت غانتسوق انا و نعطي لمها دقة ديال العصى باش نربييها و نورييها كيفااش تجاوز حدوودها   ماجاوبتش الاء بل سرحاات فالافكاار لي قااومتهم من قبل .. و الان رجعو و لكن هاد المرة مغذيين و اقوى من ذي قبل ..  هدى : الاء .. الاااء فين سرحتي   الاء :' نعاام اشنووو ؟  هدى : ماتخميش فهضرتها و ماتاخديهاش بمحمل الجد .. هاديك راه عقلها مخزز و محدوود ... مبرمج غير على العكر و الفورمة و الراجل .. مهم .. راه راجاك واقف كايتسنااك ..سيري الله يعونك   الاء : يالله معانا نوصلووك ... الحال باارد هدة : لا بايب غير سيري .. كانحشم من رااجلك مهم بيناتنا واتساب نكملو هضرتنا من بعد و مايبقااش فيك الحااال   الاء : واخا الحب ..   تعانقو و بااست هدى خدها و قالت : كاانمووت فحسك الكلبة   الاء : هههههه تانا كانمووت فييك ادوودتي   هدى :هههه يالله دكييي   مشات هدى .. و توجهات الاء لسيارة زين العابدين ..  حلات الباب و جلسات فمكاانها ..  زين تلعابدين : و باااقية قااعدة تخليني كانتسناك كاينة   الاء : ورااك شفتييني كانهضر مع هدى   زين العابدين : هدى كنتي معاها 4 السواايع وااش ماقدووكمش ؟   الاء : زين العابدين .. ماعندي خااطر ... وصلني عافاك للدار بغييت غير نتكا شوية ننعس   لاحظ زين العابدين انزعاجها و تعكر مزاجها : مالك .. باقية مقلقة حيت جيت معاك لليسي ؟  الاء : لا .. كاكاين واالو   زين الهابدين :: شووفي وكاان الاء : تيق بيا ماكاين واالو.. غير ديماري دغياا   زين العابدين : لي بغييتي   يتبع ]

آلاء و المنحوس الجزء 58

https://www.9esa.com/2018/07/aala2-walman7ous-58.html

غزلان ش.

[ دخلات الاء للدار و زين العابدين وراها..  رمات السلاام لعائشة و طلعات ..  زين العابدين جلس يرتااح فالصالة فجنب عائشة ..  عائشة : منيين جيتو دابا ...انا غانخرج شوية عند رشيدة بغاتني فشي حاجة   زين العابدين : واخا الواالدة   عائشة : ااه .. قول لآلاء تنصب العشااء و تغسل المااعن .. و ماتخليش الكوزينة مرونة حتى نجي   زين العابدين : وااخاا   جبدات الاء حوايجها من الماريو و سداتو .. شافت فالمرآة لي لاصقة فالباب .. و اطالعت على جسمها .. نقصات بياسا ببياسا .. و وقفات قدام نسختها .. نقلات انظارها على جسدها من رجليها حتى اعلى زغبة فوق راسها ..  حدرات راسها بغصة فقلبها و داارت مواجهة نسختها بالظهر ..نفرات شكلها و العيوب لي عمرهم باانو ليها فنفسها باانو اليووم ..  الاء : ماغانديش على كلاامها.. ديري عقلك ا الاااء فين عمرك تسوقتي لهااادشي .. واش وحدة بحال هاديك غاتأتر فيا انا ؟ .. سكتات كاتشوف قداامها بملامح غير مرتاحة نهائيا .. دخل زين العابدين و سد وراه الباب .. كانت واقفة شبه عارية و سارحة .. نقل انظارو منها للشرجم المفتوح و لي مدخل ريح بااردة.. اسرع سدو و دوز الخامية و دار عندها متاجه ليها.. : لبسي حواايجك يا هااد البنت اش واقفة كاتسنااي ؟ وقف قدامها و شد وجهها بين يديه كايلوح بيه يمين و يسار بمرح كايمازحها: كاتقلبي على شي مرضة و انت قليولة ليا هكا ؟.... اااه فهمت .. انت كاتنتاقمي مني دابا على داكشي لي درت قبايلة و كاتعراي قدامي باش تفقصيني ياااك لحسك   حيدات يديه من على وجهها .. و بعدات منو بحركات و خطوات باردة بلا حياة .. لبسات حوايجها و خرجات من الغرفة متوجهة للحمام .. زين العابدين كان وااقف مستغرب ..حاير ..كايتملكو الفضول و القلق من السبب لي مقلقها .. الاء ماشي من عادتها تقلق هكاا و بهااد الشكل .. حتى فخصاامو معاها .. عمرها دارت ردة فعل بحال هادي .. خاصة ان الاء ماشي من النوع لي كايدير من حبة قبة ..  زين العابدين : هاادي ماالهاا ؟   حيد الفيست ديالو و حل الصدايف .. و بدا يغير حوايجو و هو كايفكر فلي مقلقها ..  دخلات للحمام و سداات عليها .. و اول ماادارت هي يدها على فمها و كتمات الشهقة لي عانات بااش تحبسها ..... حتى هو قال عليها قلييولة .. هي عارفاه غير ضحك معاها و ماقصد والو .. و لكن المؤلم فالامر هو انها الحقيقة .. الحقيقة لي مايمكنش تجاهلها .. عمر الامر شكل عندها فرق و لادارت ليه اعتبار اولا شغل حيز من افكاارها .. و لكن الوضع الآن مختالف .. كيفاش ممكن تتجاهل كلام راضية السام .. كيفاش ماغاتفكرش فامنية و تقاارن رااسها بيها و هي لي كانت واخدة قلب زين العابدين قبلها .. كيفاش غاتتجاهل حقيقة ان بااها اصبح موافق عليه .. هي عاارفة مزياان بلي زين العابدين رغم كوولشي كايبقى راجل .. و ماكاينش شي رااجل متاالي واخا يكوون راجلها لي كاتبغييه .. ممكن جدا يكون كايندم حاليا و رغم ذلك كايخبي عليها مشاعرو الحقيقية .. هي عااارفة مزياان ميزتو فالحفااظ على مشااعرها.. و بهذا بناات هادشي كاامل .. هاذي هي المرأة و هذا طبعها الطبيعي .. واخا تكون ذكية .. عميقة و متقفة .. الا ان بعض الامور كاتكون حساسة بالنسبة ليها.. and she has nothing to do about it ... بلا متحس ..كاتستسلم لافكاارها السوداء و لي غالبا كاتآذي بيها نفسها اولا ... تم كاتنقلها للي حوليها الى مالقاتش الدعم .. و مالقاتش لي يفهمها و يعاونها تخطاهم و تغلب علييهم .. غالبا كاتحاول تكبتهم و تتحكم فيهم و لكن كايخرجو منها على شكل تصرفات كايشوفهم الرجل تصرفات تافهة .. غير ناضجة .. و هاذشي غير ماكايزيد يأزمها .. و يخليها ماتيقش فراسها .. الاء ترونات .. هي متعلقة بيه و كاتبغيه .. و باغية جدا تحافظ على زواجهم و يدوم.. بغاتو يخلص ليها و يبغيها و يزيد يبغيها ..هاذي رغبة اي امراة متزوجة و لكن خوفها من طبعو الرجولي .. فالنهاية .. حتى حاجة ماكاملة و جتى حال مايبقى على حالو ... هي ماعايشاش وسط دراما من الدرامات لي مولفة تبات سهرانة عليهم .. اولا رواية رومانسية .. (آكشلي شي اييز 😂)  الدقان فالباب .. و صوت زين العابدين كاينادي : الاااء .. خرجي مالك تعطلتي ؟ وقفات قداام المرااية .. غسلاات وجهها و حاولت تسترجع شتات نفسها و جاوبت : انا خارجة   مسحات وجهها و نشات عليه باش يبرد .. خدات نفسها باش تتهدن و خرجات ..  لقاتو قداام الباب مبااشرة ..  زين العابدين : الاااء .. بيك شي حااجة .. هضري اش عندك ؟ الاء : ماماليش ..   تمات رااجعة للغرفة و شدها : واش انا ؟ .. غلطت؟ .. قولي ليا .. ممكن نغلك و مانعيقش   الاء : لا .. مادرتي ليا واالو .. غير ريح راسك زين العابدين : كيفاش غانريح راسي واش من نيتك .. واش وقعات ليك شي حاجة فليسي ؟  لوحات الاء براسها و هي حادراه ... هزو لعندو و قابل عيونها و قال بصوت حنين : قولي ليا و خوي قلبك تقدر تكون شي حاجة بسيطة نعاونك فيها .. واش قالو ليك دووك البرااهش الضاسرين شي حاجة ؟ غير وريهم ليا و غانيطح لوالديهم راسهم واحد واحد   ضحكات الاء و هزات يدها كاتمسح قنات عينيها .. تبسم و قال : هاكااك ضحكي.. مامولفش هاد الاء جاتني غريبة .. مولف الاء الضحوكية و الناشطة لي غير كاتضحك و تلعب حتى و هي مقلقة .. الاء لي حتى حاجة ماصعيبة عليها .. كاتشوف الحياة من منظورها الخاص ..و لي كاتبسطها و ديما عندها الحلوول ..و لي كاتعلمني و كاتوجهني فاغلب امووري .. ماشي هي هادي الاء .. عاودي ليا اش كااين   تنهداات الاء و هي كاتشووف فعيوونو .. ماتقدرش تذكر حتى اسم امنية او غير تلمح بيها على فمها .. خايفة من ردة فعلو لاتطيحها فجحيم اكبر من لي هي فيه .. و من جهة اخرى .. فكرها فنفسها و فهوية الاء الحقيقية .. الاء الذكية .. العميقة و الناضجة فامور الحياة .. عمرها ماكانت ضعيفة بهاد الشكل خاصة امام امر تاافه بحال هذا و لي صادر من تافهة بحال راضية .. و ماكان عليها غير تجمع شتاات نفسها حاليا .. بلا ماتكبر الموضوع في حين تفكر فالموضوع بهدوء بينها و بين نفسها ..  الاء : ماماليش و الله .. ماتديرش فبالك .. غير تخاصمت مع هدى غانهضر معاها و نفضيو المشكل.. انهبط عند خالتي   سرح زين العابدين شوية و قال : خالتك ماكايناش خرجات ..   الاء : ااه واخا .. انا غادي نهبط ناكل .. فيا الجووع  مشات هبطات و وقف كايفكر .. كيفاش مخاصمة هي و هدى وهما تعانقو قبل ما يتفارقو ..  زين العابدين : اشنووو بيهاا هااد الخلقة غاتحمقني ؟  هبط و جلس فالصالة غين جالسة هي كتاكل ..  كانت هي فالمقدمة و هو الداخل .. كاتنقل عينيها بين التلفازة و التيليفون فيدها و المااكلة .. اما عيونو هو تابتة عليها هي .. سالات و ناضت كاتجمع الصينية و ناضت دخلات للكوزينة.. رجع تكا على المخدة و ربع يديه كايخمم .. حتى خرجات من الكوزينة طالعة و قالت ليه : انا طلعت نصلي المغرب قرب يأذن العشاء .. الى خرجتي للجامع عيط ليا نسد الباب ..   و طلعاات ..  حيد زين العابدين المكانة من يدو و السوارت من جيبو لاحهم فوق الطابلة .. حيد صباطو و حتى الجاكيط ديالو .. كان معول يهضر معاها و يخرج للجامع .. و لكن الظاهر انو تراجع ..  زين العابدين : ياربي تسمح ليا .. غانصلي غير فالدار اليووم .. القارورة ديالي بيها شي حاجة و خااصني نعرف اشنو هي   سمع اذان العشااء .. و منيين سالا .. ناض للصالة الاخرى يصلي ...  بعدما صلات الاء كذلك صلاة المغرب و تبعاتها العشاء (ماتجمعوهمش بحالها 😅) .. هبطات للكوزينة و فطريقها ماشافتش زين العابدين ..  الاء ؛ خرج بلا مايقوولها .. ماعلينا ندووز لدااك العشااء دخلات للكوزينة و لقات عائشة جابدة ليها لي غاتوجد و فهماات بلي خاصها تصايب طجين بالخضرة كيف علماتها.. بدات كاتنقي الخضرة و هي طالقة الموسيقى من بورطابلها .. و هي سااهية فتفكيرها و فشغلها حسات بيدين حاوطوو خصرها و بقبلة على عنقها .. غوتات بالخلعة .. و من بعد ارتااحت منين سمعات ضحكو .. تنهدات بارتيااح و قالت : ناااري ازين العابدين طيحتي مني النصف   زين العابدين : هههه ماقصدتش اغزاالتي *وقف قدامها* اممم كاتطيبي العشااء ؟   الاء : ااه .. راه اذن العشااء مامشيتيش ؟   زين العابدين : عجزت الله يسمح ليا و صليتو غير فالدار .. و زايدون بغيت نستااغل فرصة ماكايناش الوالدة و نبقا نتحرش بمراتي على خااطري   ضحكات الاء و جاوباتو : ههههه حمق   رجعات لخدمتها و هي كاتغني مع الموسيقى .. اما هو تكا على البوطاجي مربع يديه و كايشووف فيها .. مد يدو و جر الباندا من شعرها و رحع ابلاصتو .. شافت فيه الاء و قالت : علاش طلقتيه .. رجعها   زين العابدين : شغلي هذاك مشهي بغييت نشوف شعرك مطلووق ..ديها انت غير فداكشي ديالك و سكتي   شافت فيه الاء كاتبسم و قالت : الى لقيتو الزغب فالطاجين ماشي شغلي   زين العابدين : لي جات منك عسل .. العسييلة ديالي   شافت فيه بطرف عينها كاتضحك .. و حذرات راسها لشغلها .. عينيه عليها ماتزعزعووش .. كاتحس بيه بحال كايلاامسها بعينيه .. وترها و لبكها .. و من جهة اخرى .. شعور حلو كايدغدغها .. حافظت على هذووءها و قربات لعندو .. و هزات عينيها فيه .. لقاتو كايتبسم بعينيه لي مغمضين شوية و ظاهرين خطوط عيونو .. و مربع يدو .. الاء : مد .. ليا .. بانيو من وراك   زين العابدين : غير ديريني ماكاينش و خووديه عضات الاء على شفايفها و قربات .. مدات يدها لوراه و جات بحال الى غاتعنقو .. كان قريب .. كيفما كاان من ديما .. و نظراتو على وجهها مباشرة ... وقف مستقيم و خلاه تزيد تلبك و ترجع بلور ... حط يدو على ظهرها و جرها لعندو و بااسها بووسة ديال الغداايد .. الاء : و طلقني بااركة خليني ننصب العشاء .. خالتي غاتحي دابا تلقاني مادرت والو تهز عليا الصندالة تاني   زين العابدين : ها هو ..   رجعات الاء لطاجينها كاتضحك .. و هو دار شاف فالماعن مجموعين و قرر يعاونها و يغسلهم ..  و هي كاتنصبو دارت شافت فيه ..كان كايدندن مع الاغنية لي طالقها واخا ماحافظهااش ..  تبسماات .. على الاقل قدر ينسيها و فرحها باهتماامو و شوفاتو و بالطريقة لي كايدور بيها فجناابها ... بحال الى سيفطو الله بااش يشفي داك السم لي دخل ذاتها اليوم..  دار عندها و حصلهت كاتشووف غيه .. ضحكو ب2 و مل وااحد رجع لشغلو ..  زين العابدين : هااد الاغنية زويينة   الاء : حلف حلف عجبااتك ؟  زين العابدين : ااه   الاء : ديال bts .. سميتها .. بي .. دام ..نوون موول .. عرفتي اشنو كايعني العنواان ؟ زين العابدين : اش كايعني ؟ الاء : بي هو الدم .. داام ..هو العرق .. نون مول هما الدمووع .. و هاد نونمول كلمة مركبة .. نون هما العينين و مول هو الماء و جمعهم و ولاو ماء العينين هما الدمووع هههه وااعرة يااك   ضحك على حماسها و قال : امممم اينترستينغ .. جمعو بين 3 الاموور لي مرتابطين بطريقة غير مباشرة و لكن كايجمعوهم عوامل مشتركة بين القوة.. الكفااح .. المقاومة و الاجتهاد .. حتى الضعف و التحدي ..   الاء : ههههه هااديك ابعلي .. ان شاء الله تولي حتى انت كيبوبر و تولي تمشي معايا للايفنتس   ضحك زين العابدين و جاوبها : كااتمووتي على دااكشي   الاء : تايوونااجييي .. بطبيعة الحااال .. الحب هاادوك   و سمعات الكأس تخبط هزات راسها و لقاتو كايغسل الماعن بملامح هادئة ..  ضحكات و صححات : كايعجبووني   هز عينيه : وا هكاااك .. خليتك تعلقي تصاورهم و لكن ماشي تزيدي فيه .. من الاحسن ليك تعرفي شكون الحب بالنسبة ليك و لا غانخشي لييك وجهك فهذاك الطاجين   الاء : هههههه ابووشنبااتي غير كوون هاني... ااه .. و نخلي دابا الطجيين يطيب .. *قربات لعندو و هزات سربيتة ماتمسح* خالتي قالت ليا مانعرموش الزااج الفوق .. تشوفك درتي هاد الحالة تقجك  زين العابدين : ههههههههه تعداات علييك .. لي درتو تقولي ليا خالتي قالت خالتي قالت   الاء : قريصها كايعلم لي مايتعلم .. شوف بووشييتي القرقاارة   زين العابدين : اري البونطوز الاء : الاء ماعندناش   زين العابدين : اذا نستعمل يدي   دار يدو على القرقارة و برك يورك بحال الى كايدير جص النبض .. و الاء كاتشووف فبه .. 3 الضربات كباار متابعين و بدا الماء كايدوز ..  الاء : واااااااو .. رااجلي ذكي ..كيف درتي ليها .. حتى حيوان من خوتي ماعارفين هاد القضية   زين العابدين : ههههه خووتك مكلخيبين..   الاء ضرباتو على كتفو : ههههه ماتعايرش ماما و بابا   زين العابدين : ماعايرتش ماماك و باباك الالة .. غير بقاي على خاطرك   غسل يدو و خدا باش يمسح يدو ..  الاء : بما ان الطاجين باقي كايطيب .. اش باان لبك ندير الكيكة لي كاتعجبك باش تفطر بيها غدا   زين العابدين : كيكة .. و ليا انا نفطر بيها .. لا لا انت اووفر دووز عليا .. غاتخرجي عليا   الاء : ههههههه هي ندييرها   وقف زين العابدين فجنبها كايتحرش بيها : واخا ديري فيها السم اغزاالتي نااكلو   الاء و هي كاتجبد المقادير: هههه الله ينجييك .. انا غاندير لييك فبها الحب و الحب تم الحب .. باش تجيي بنيينة   زين العابدين : الله يرحمني   ضحكات فوجهو و بدات تخدمهاةو هي كاتدردش معاه ..  الاء : خساارة ماكاينش الكووك .. غاندير الشكلاط ..   قسمات العجينة نصف خلاتو ابيض و لاخر اسود بالشكلاط .. بدات تعمر المول و كانت كاتحط مغرفة من العجين الابيض و تفرغ فوقو عحين اسود .. و كملات هكاك و زين كايشوف ..  زين العابظين : اش كاديري انت دابا   الاء : كانبدع .. ماغاتبان ليك حتى نقطعها   زين العابدين : ايااه الالة   خشااتها فالفران و وقفات فجنبو متكية على البوطاجي ..  حذر عينو شااف فيها .. لاحظ تغير مزااجها بعدما بقا معااها .. و ارتااح شيئا ما .. لكن كايبقى وجودة الان غير مخدر .. منكن ينسيها حالياو لكن ماشي للديما .. كاين عندها مشكل و اكن ماقادرش يعرفو الى ماعاودااتش ليه .. أجل حتى هو السؤاال .. اخر حاجة يبغي هي يقلق رااحتها ..  دخلات عائشة ..  عائشة : ااووه .. انا جييتة.. اش درتي ابنتي   الاء : كااع لي خاصني نديرو درتو   عائشة : الله يرضي عليك ابننتي .. و مالك انت واقف عليها كيف المردة ..   زين العابدين : واقف حدا مراتي مونسها الواالدة ..   عائشة : الله يجعلني نتييق... انا فبيتي   الاء : واخا اخالتي   الاء : اجي داابا نقطعوو منها نذووقو   زين العابدين : ريحتها كاتشهي   الاء : بطبيعة الحاال درتها فيها الحب قطعات قكعة و جببااتها .. و كان شكلها مزخرف بحال جلد الحمار الوحشي ..  زيبن العابدين : واااااو .. مراتي ذكية .. كيف درتي لييها .. عمر الواالدة ماطاااحت فبااالها   هزاات رااسها كاتضحك بالجهد و تضرب فييه .. كان كايكوبيها و كايعيب هضرتها تمااما كيفما قالتها لييه من قبل ..  الاء : هههههه حل فمك هااكا و الله حتى صطيتييني اليووم   يتبع  ]

آلاء و المنحوس الجزء 59

https://www.9esa.com/2018/07/aala2-walman7ous-59.html

غزلان ش.

[ هزات الاء الغطا و تخشات فجنبو ..  تنهدات الاء و قالت : الله على رااحة   تكات فبلاصتها و دارت يديها على كرشها من فوق الغطاا .. دارت عند زين العابدين و لقاتو خدام فالبيسي ديالها و كايشوف فيها .. استغربت و سولاتو ..  الاء : مالك .. كاتشوف فيا زين العابدين : علاش دايرة تصاور الملسين فالباكغراوند ديال البيسي   الاء : هههههه طفي معاك داك الضو خلينا نعسو   زين العابدين : نعسي انت .. انا نخدم شي حاجة قبل مانعس .. و هاد التصاور غانحيد مهم من هنا   ناضت كاتاخدو ليه و كاتقول : و ماا فيااا لي يتجااار معااك ازيين العااابدين .. خلي دااكشي فبلااصتو و خدم لي بغييتي و حطووو كيفما عطيتو ليك   زين العابدين : نعسي قبل مانهرسو على كماارتك .. عمرك شفتيني داير تصويرة ديال شي وحدة فتيليفوني   الاء : وا جرب دييرها .. انا و يااك اوضااعنا مختاالفين   زين العابدين : بحااال بحااال غااالااك .. الاء : كااتغيير العفييرييييت   زين العابدين : حيدي لهييه .. مابقاا ليا غير نغير من وحدين عمرك شفتييهم و لا عمرك غاتشووفيهم ... انا تاايق فراااسي الى مافخباااركش و بحال هاادو مايسوااو حتى حاجة قداامي انا   سكتات الاء كاتشوف فيه .. فهااد الجانب هو اقوى منها .. و تمنات لو كاانت بحاالو .. دار عندها و قال : اناا عاااااارف بلي انت كاتبغيني اكتر من هاد التخربيق حيت علاقتنا حية ملمووسة .. اما هادشي غير وهمي اي وقت ممكن تعيااي منو كمل كلامو و هز حجباانو فيها كايفقصها ..  ضحكات و رجعات لبلاصتها تغطات : مااااتييقش فرااسك بزااف   زين العابدين و هو كايجر عليها الغطا : وا نعسي و كمطيها امرااتي زمطتك فهاادي   الاء : هههه غاكاااتخربق .. كاعمااا كانفهمك   زين العابدين : زمطتك ابنتتيي .. غير بقااي تنكري ..   رجع كايخدم فالبيسي و هي كاتخمم و تفكر فهاد الفرق الشاااسع بيناتهم .. زعما تقدر تخاطر و تتيق فاحتمال انو كايبغيها و بهذا فراه عمرو غايخوي بيها .. اولا تتجاهل تفصيل الحب لي بينهم و تنغامس فالوااقع المر و تتعلم تتعامل معااه .. فعلا موقف معقد و محير .. رغم انو ممكن يبان تافه و بدون قيمة للبعض ..هزات تيلي ديالها تبعد هاد الافكاار عليها و هي عااد ما قدرات تنسى شوية ..  دخلات لفي لايف تشوف شكوون داير شي لايف من اوباواتها .. مالقاتش و خرجات لاينستاجرام .. طلات على صفحاتها و على التعاليق الجداد .. و من بعد انجارفت بالتصاور .. حتى طاحت فصورة للوحدة من مشاهير الفورمة الاكس أل .. و هي دور وجها و سااطت .. شافت فزيت العابدين و ناضت جلسات ..  الاء : زين العابدين زين العابدين بدون مايدور عندها : نعسي معاش داخلة غذا   الاء : خلينا من غدا .. و قول ليا   زين العابدين : اشنو نقول ليك   الاء : غانسولك سؤاال و جاوبني بصرااحة .. حلف ماتكدب   شاف فيها زين العابدين باستغراب : اشنو ؟ الاء : فوورمة هاذي زويينة يااك ؟   شاف فالصورة و نقل عينو ليها ..  زين العابدين : مافهمتش   الاء : اشنو لي نافهمتيش .. سولتك جاوبني   زين العابدين : هذا فخ .. بغيتي نقول شي حااجة باش تقلبيها ضدي يااك ؟  الاء : اشمن فخ .. انا غير سولتك .. ماكاينين حتى دوافع   زين العابدين : كاااينييين قالاك ..   الاء : ها انت غير جاوبني و الله حتى نتقبل جوابك كييفما كاان   زين العابدين : و علاش غاتقبليه مادام هو غيير سؤاال اشمن علاقة عندك انت بجوابي .. شفتي قلت لييك كاين فخ   الاء : صاافي غير تييق بيا .. غانسمع جوابك و نرجع لنعااسي   سكت كايشووف فيها .. و هي تقول ..  الاء : غير منيين ترددتي هكا .. صافي باين جوابك   زين العابدين : اشنو هو هاد جوابي ؟  الاء : فورمتها زويبنة .. و كوون قارنتيها بفورمتي غاتقوول ليا فوورمتها احسن مني   حيد زين العابظين البيسي من قدامو و جلس مقاد قدامها و هو كايقول : wooooow بلاااتي بلااااتي.. انت ماعندكش الحق تستنجي هكا و تظلميني .. انت ماكاتعلميش الغيب و ماعارفااش لي كايدوور فراسي   الاء : وا هي الى جاوبتيني و لخصتي علينا هاادشي كوولو زين العابدين : انا حااس برااسي محاااصر .. انا ماباغيش نتخااصمو   الاء : رااك غيير كتأكد ليا دااكشي لي فدماغي   زين العابظين : مازوينااااش .. ماعجباتنيش   الاء : كاتكذب .. كااع الرجاال كايعجبهم المرأة بهاد الفوورمة ..   زين العابدين : هااالي قلناااا .. انت دااباا بااينة باغية تشعليني و لييل هذا ..   الاء : و علاااش غانشعلك حنا غير كانهضرو   زين العابدين : هضرة كلها الغاام .. اي جواب غانعطييه ليك غاتلقاي منين تعلقيني بيه   تنهدت الاء و قالت : ها انت .. بلا ماتحس برااسك عليك الظغط .. و غير قول ليا كيفما كان جوابك حطو .. راك عاارفني ماشي برهووشة نجبد الصداع من والو   زين العابظين : وااخا .. غانهضر بصرااحة .. و تقلبيها لجهتي .. غانشقلب حسك نشير بيك كن داك الشرجم   الاء : كانتحمل مسؤوليتي غير قوول .. زين العابدين : هانتي شووفي .. غانهضرو بالخووشيباات .. و حيت انت عندك مع كترة التفاصيل .. غانحااول نستخدمهم ..  الاء : يالله قوول..   زين العابدين : اول حااجة .. ماكايدووم غييير المعقووول .. الزوااق قدمااا طول كايطير و قدما تعلقنا بيه كانملو منو .. ماغانكرش .. اي رااجل غايختاار فورمة ديال امرأة من هااد النوع .. و لكن غايكون محدود فإطار الجنس ... انا كانهضر معااك بكل صرااحة و نيشان.. يعني اي راجل غايشووف امرأة بهاد المواصفات .. غايمشي باالو نيييشان للجنس و يتخيلها معاه .. هادي فحالة ما كان شاد تيقارو و كايتحكم فتصرفاتو .. الى كان شي حيوان راه غايمد يديه ..غانعاود نأكد ليك .. ديك الفورمة ماكاتهم الراجل غير فالجنس .. اما فشي حاجة اخرى رااه واااالو .. يعني اي وحدة كاتفكر تضخم دوك المناطق من جسمها .. فهي غيير دمية جنسية عندها القدرة على الكلام و التحرك .. ماماين لا عقل لا غيرو .. بهيمة كابرة و مبرمجة على انها عبدة لنزوات الرجل .. غير كاتوصل لسن الزواج كاتبدا تعمر هنا و هنا و كأن الزواج مبني و متوقف على هادشي .. و داكشي علاش كاتلقايها فاالصو فاموور الحياة و مسؤوليات ديالها .. و حتى الى نااض شي مشكل بينها و بين رااجلها .. اول حل كايطيح فبالها هي ليلة حمراء .. زعما صافي راها زوجة صالحة .. اولا حتى ديك الهضرة لي كايقولو كوني عاهرة زوجك .. راه ماكاتخرج غير من هااد النوع .. هااد النوع مااشي دياال الزوااج و المعقول و المسؤولية .. غير قولي ليا هادي اش غايجلس هاد الراجل يناقش معاها .. واش هادي ديال تكون ام و تربي تربية صاالحة ؟ .. هادي هي خااص لي يربيها و يعاودها .. كاتلقاي راجل مزوج امرأة و داير معاها الولاد .. و لكن حيت هو حيوان كايبغي التغيير .. كايخرج يقلب على هاد مولات الفورمة .. كايلعب بيها حتى يمل و يلوحها و يرجع للمراة المعقوول لي داير معاها الولااد .. هادشي الى ماحصلااتوش و ندمااتو على النهار لي فكر فيه يلعب وراها ههه ... غانهضر ليك دابا عليا انا .. هاديك الفورمة ماعندها ماتزيدني .. انا باغي لي نعطيها ظهري و انا مرتااح .. انا باغي المرأة ديك لي وااقفة على الصح على العقل ماشي الزواق و الخوى الخاوي .. بغيت نكون مرتااح من جيهتها و انا مااشي معااها .. بغيت لي تربي ولادي تربية صالحة و نهز بيها رااسي .. المراة لي تصون شرفي .. تفكر و تخمم .. ماشي حمارة تابعة الgيد .. و هادشي ولا يبان ليا فيك انت .. انت ماشي من دااك النوووع و هاادشي مريحنيي .. عمرني شفتك تابعة ليا داكشي ديال نعمر هنا و لا هنا .. بالعكس .. عاجبني انك كاتحكمي عقلك ..و من وااحد النااحية راك نيت فيك مواصفات المرأة الحقيقية .. كيفاش غانقولك .. فييك ديك الخاامة ديال المرأة و نصف .. ديال المرأة القاادة .. هو نيت ماكنتيش كاتعرفي طيبي و كنتي جاهلة لبزاف الامور و لكن كايبقااو غير تفاصيل كاتحتاجيهم باش تعيشي و صافي و دغيا كاتكتاسبيهم و راك كاتحسني .. و لكن كشخصية .. فراك هي هااديك انا شخصيتك مناسباني .. ماكنتيش من نوعي فالاول و لكن دابا وليت كانكتاشف بلي انت هي نوعي .. و زايدوون كون كنتي من دووك لي فوورمتهم هكاك .. ماكنتش غانزعم نتزوجك نهاااائيا ... و حتى لا وقع و درتها .. غانحجبك و نسد عليك فالدار ههه .. حيت ماغانقدرش نخرجك و نشوف عين بنادم عليك .. و ماغانقدرش نخليك تخرجي بووحدك .. حيت عاارف الرجاال كيفاش كايفكرو ..عقلتي اشنو قلت فالاول.. شوفي ا الاء حسيت بيك كاتسولي حيت يمكن بديتي كاتطيحي فهاد الفخ ..انا مابغيتكش تبدااي تفكري هكااك .. انا عمرني قلت ليك شي حااجة على شكلك و فورمتك .. بالعكس اقسم بالله الى عااجبااني هكاا .. انا بحال الى كانحل عيني عليك انت و بهذا كانتعود عليك انت بشكلك بكلك .. بحال متلا الولد الصغير .. كايلقى وااحد الامرأة لي كييفمااا كاانت ... كاتربيه كاترضعو كاتعتاني بيه .. و حتى هو كايولفها و كايبغيها و كايعرفها كاتجمعهم اموور قوية .. كيفما كاانت كايبغييها حيت ببساطة امو .. من بعد الى كبر على اساس رجل ملتزم بحالي ما شاء الله عليا ههه.. و كايتزوج .. كايبدا يكتاشف جانب اخر من الحياة و كايبدا يحل عينيه على المرأة التانية فحياتو لي هي مراتو .. حتى هما كاتجمعهم علاقة قوية .. وكايكونو تفاصيل بينهم لي كايخليوه يتعود عليها و كايولفها كيفماا كاان شكلها .. كانبقا امراة وحدة لي هي امو .. و امراة اخرى هي مراتو .. مهم *تحت نيفو* في حالة ما التازم بامراة وحدة هههه .. داابا من الاخر*شرب من كاس الماء فجنبو* شحفتيني .. انا راه ماشي من هادوك لي تابعين الزواق غير نعسي على جنب الرااحة .. و ماتهزي هم .. و عشت سنين ديال العزوبية عمرني قربت لبنت المرأة و لا زعمت على شي وحدة .. ماشي دابا منين تزوجت عاد غانلعب .. تيقي فيا تقة عميااء و واللهما غادي نخدلك .. اش باان لك ؟؟ الاء شدات رااسها: الله يااربي و فاااش كنت كانفكر   زين العابدين و هو كايحذر يدها: فاش كنتي كاتفكري الاء : هههه افكاار غبية تااافهة .. انت دابا بكلامك بحال الى عطيتيني تصرفيقة فيقتيني من القلبة .. شكرا ازين العابدين   زين العابدين : واش هادشي عندو علاقة بالسبب لي جيتي مقلقة عليه قبايلة ؟ الاء : اه .. و سبب تافه ماتشغلش باالك ..   زين العابظين : وااخا .. واخا تمنيتك تعاودي ليا كيفما كاندير انا   الاء : و الله ازين العابدين الى سبب تاافه.. و بعد كلاامك غانقدر نتعامل معاه .. مهم دابا بغيت نعنقك .. بيكووز آيم ايموشيونل رايت نااو ..   زين العابدين : ههههه اجي لهنا أمسيز ايموشيونل   الاء و هي معنقاه : انا مام ماشي ميسيز   زين العابدين : هذااك وجهك و لا قفااك   الاء : قانوونيا ماتعوجش الهضرة زين العابدين : هههه و دابا غير بيناتنا مامعاما أحد   الاء : صافي سالينا نصبح على خير   بعدات منو و تخشات فسريرها كاتضحك ..  زين العابدين : هاادشي كولو غايخرج منك غير بلاتي   الاء : ههههههه تصبح على خير ا بعلي ..   تخشا حتى هو فجنبها .. و بااس راسها : تصبحي على خيير اغزاالتي ... و بقااي تفكري كانبغيك كيفما انت   تبسماات حتى لمعو عيونها .. و سهى فجمالهم للحظة ..  فتح فمو و قال و هو مبهور فيهم : اشمن جماال مزال يتذكر قدام عينيك   الاء : كاتحشمني   زين العابدين : و اش بيدي ماندير .. فهمت المقوولة ديال ^و إن التبات أماام عينيك جهااد ^ معااك انت و عيوونك .. الى بغييت نهضر معاك و نركز فهضرتي .. خاصك تكوني دايرة العدسات .. اولا انا كانشوف فجهة اخرى ..   الاء : ههههه ماشي لديك الدرجة زين العابدين : تيقي بيا .. عاطينك هبة و قوة ماكاتفشلش تطبق عليا .. كانحس بيك ماتحكميني بيهم .. كانحمد الله و نشكرو انا بووحدي لي كانشووفهم   الاء : هههه .. فراسك وليتي كاتحببني فراسي ... زين العابدين : على انت بالسلامة كنتي كاتكرهي راسك   الاء : لا ماشي لديك الدرجة .. انا كرهت شكل عيوني و شعري غير حيت متسببين ليا فبعض العوائق .. اما من غير هكا انا ماعنديش معاهم مشكل .. و لكن انت .. خليتيني نبغيهم بشكل اخر .. ولا كايعجبني نحيد العدسات قداامك ..   زين العابدين : هههه و انا كنتسنى الوقت لي نتجمعو فيه فبيتنا و نشووفهم   تبسمات الاء و تخشات فيه: انا بغيت ننعس معنقااك ... تصبح على خير   جر الغطا حكمو عليهاا و عنقها و قال : تصبحي على خير ..   ال8 الصبااح ... وقف بالسياارة قدام ليسي و دار عندها ..  زين العابدين و هو شاد حناكها مبغجهم ممازح : يالله ركزي ا الاء فدرووسك .. and have a nice day امدامتي   الاء : ههههه حتى انت .. و اتااصل بيا فوقيتة الغذاء   زين العابدين : اممم كاتوحشيني و لا باغية تقادي ليا الصوولد هكااك  الاء :هههههه لا كانتوحشك .. حتى و انا فالقسم كانفكر فييك ..   زين العابدين : هههههه هادي مامعاانااش .. كاديريني سبة لحسك   الاء : هههههه و سييير مانعطلكش و انا غاندير بوعدي و نجمع رااسي ماتخافش ..   زين اعابظين : تاايق فيك .. يالله بسلاامة   الاء و هي كاتبووس خدو : بسلامة   هبطات دخلات لليسي و هو ديمارا زااد مع الطرييق ..  و كانت كاتراقبهم رااضية و مقنتة ورى شجرة فجنب اليسي ..  راضية : مااشي دياالك و واللهما تستاهليه اخطاافة الرجااال   يتبع  ]

آلاء و المنحوس الجزء 60

https://www.9esa.com/2018/07/aala2-walman7ous-60.html

غزلان ش.

[ كان زيد جاي من الإدارة هاز بعض الاورااق.. و فطريقو بانت ليه نعيمة واقفة فقنت و حاادرة راسها كاتلعب بيديها ...  وقف كايشوف فيها .. و فحواليها .. السااحة خاوية و الحصة الدراسية باادية هادي ربع ساعة .. استغرب وقووفها تما و تقدم ليها ..  وقف ساكت للحظة تسناها تهز رااسها و لكن مادارتهاش .. حنحن و قال : أنسة نعيمة   هزات رااسها فيه و هي تخنزر و جاوباتو بفظاظة : نعام .. ا أستااااذ   زيد : مالك ديما مقندشة هكاا.. ضحكي شوية .. راه حتى الابتسام للخلق راه صدقة   نعيمة : خلينا ليكم هاااد الصدقة غيير عطيونا بالتسااع   زيد : نفهم بلي كاتصديني دابا   نعيمة : إوى لابانت المعنى لافائدة فالتكرااار   زيد : و لاايني رااك واحد قليلة التراابي   ساطت نعيمة و قالت : هادشي مااشي شغلك .. سير تلاها فالحصة لي عندك و خليني عليك فالتقاار  زيد : حتى انت هاادشي ماشي شغلك ..   خنزرات فيه و كمل : انت انسانة فظة .. وقحة .. صعبة المراس و لا تحتمل ... هادشي علااش خالاوك هنا بووحدك .. تحت الشمس و البرد كايضرب فيك .. حيت غير ودودة و لي قرب ليك كاتصدييه   حدرات نعيمة وجهها كاتسووط للجهة الاخرى ..  زيد : فين قسمك ؟ نعيمة : علاش كاتسول   زيد : غاندييك ليهم علاش غانسول متلا   نعيمة جاوبت بفظااظة : كايلعبو الريااضة .. غير ريح ضميرك ا استااذ و سييير انا قااادا براسي   سكت للحظة كايشووف فيها .. هزات عينيها فيه و ألمتها نظرتو .. و صاحت بعصبية : علااش كاتشووف فيا .. البرااهش عندهم حصة الريااضة .. كانسمع الجرى و الصدااع المزعج ديالهم من هنااا و انا هنا كانتسنااا بووحدي اشنووو كاااين فهااادشيييي .. عاااادي بنت لييك مقلقة و لا شي حاااجة علااش كااتشووف فياااا ؟   زيد : تهدني ا نعيمة .. انا ماقصدت واالو   حدراات راسها و بدات تلعب بيديها و كاتنهد ..  تما زيد فعطا لراسو غرصة فين يفكر فهاد نعيمة لي بانت فجأة بصداعها و فظاظتها.. تفكر كلاام المدير لي كايتلعلق بماضيها الشااق و لكن ماعارفش اشنو وقع فيه .. و تفكر وصيتو بانو يصبر عليها و يعاملها بلين .. احس بلي غلط و بلي قسى عليها رغم شخصيتها المزعجة ..  زيد : انا هااد السااعة عندي خااوية حتى انا .. اش باان ليييك تمشي معايا للقسم و نستاغلو هاد الساعة و نراجعو الدروس لي فااتووك   نعيمة : ماخاصنيييش   مشا زيد و راها و دفعةبيها الكرسي بلا كلمة بلا 2... رغم انها كانت معارضة و كاتخااصم .. الا انو تجاهلها متجه للقسم ..  كانت الاء جالسة فالقسم .. كاتحااول تنفذ وعدها لزين و اخوتها بالالتزام بدرااستها .. بعدما انتهت الحصة .. خرجات هي و هدى مع بعضهم ...  هدى كاتكسل : اححح الله .. ماكانحملش حصص الفلسفة ال8 .. كايجييني النعااس بقوة البلا بلا ديال البروف و السكاات ديال القسم   الاء : زيدي نهبطو شوية و نرجعو نطلعو ...   هدى : يالله ..   الاء : عرفتي اهدى الباارح .. جرحااتني ديك الكلبة بهضرتها.. و الله حتى بقاا فيا الحااال .. ماصبرندتش بكييت بالدمووع   هدى : اوييييلي يا الااء ماتقووليهاش حتى بالضحك .. واش من نيتك ؟ ديتي على ديك الهبييلة .. بحال هاديك بنادم مايعطييهاش حتى وقت فين تهضر معاه عااد لاعسااك تشدي كلاامها و تدي علييه   الاء : المووضووع ماكايتعلقش غير بيا انا بوحدي .. راه جبداتو من واحد الزاوية لي حساسة بالنسبة ليا .. راك عاارفة الرجال كيف داايرين .. خفت لامانكونش كانعجب زين العابدين و يقارني بشي وحدة اخرى ..   هدى : الااء جيني نيشان .. انت ماشي من داك النوع لي كايظي على كلام بمدناادم غير هكااك .. مخبية عليا شي حاجة ؟  الاء : اوديي .. واحد الحمل تهز على كتاافي مرضني ..   هدى : دوي خلاااص   الاء :: كنتي قلتي ليا ديك الكلبة ديال رااضية عندها اختها اكبر منها   هدى : اه   الاء : زين العابدين كان حااط عليها العين قبل مني .. خطبها من بااها و ماقبلش .. من وراها خطبني انا   هدى : واايلي حلغي بالله   الاء : و الله العظيم .. راجلي قال ليا نسااها و حيدها من باالو و حتى انا تيقتو .. غير هادي شي يوماين وقف علينا داك بااها و قال ليه راه واافقت عليك تخطبها .. زين قمعو و قال ليه انا هي مراتو .. من تما ولييت خايفة يتنادم معاه الحال واخا كايأكد ليا العكس .. شوية خرجات هااد رااضية .. و هضرات على ختها قدامي .. حسيت بموقفي ضعيف قدامها .. حسيت بيها احسن مني .. و بما ان زين عجباتو هي من دون البنات فاكيد فيها المواصفات ديال المراة لي باغي .. هي قراية و ملتاازمة و زوينة و فوورمتها زوينة .. و لكن انا مافيا حتى حاجة من هاادشي .. ولا عندي تخوف ان زين العابدين يرجع يقارننا .. و لا يحس براسو ندم رااه و الله حتى نتسطى و لا توقع ليا شي حاجة .. غير فالوقت لي كنا صحاب و كان كايعاود ليا عليها كنت كانتقطع من الدااخل .. عاد لاعسااك دابا مرااتو ..   هدى : الااء ديري عقلك و لا و الله حتى غانجمعها معاك بتصرفيقة .. تيقي فرااسك ازمر واش من نيتك فين عمرها كانت لييك اصاحبتي .. انت و الله حتى غزاالة بطرييقتك ماشي ضروري تكووني بحاالها.. و مادام زين العابدين تزوجك فراه ماشي دري صغير ينوض يندم اويلي واش هذا لعب..   الاء : هضر معايا الباارح و قنعني بهضرتو .. و قال ليا كانعجبو كيفما انا و ماعندو سوق فشكلي .. و ختاريت نتيق فييه.. حتى انا قررت هاد الافكار مانخليهمش يسيطرو عليا .. و ياترو فينا .. هادي غير مرحلة تافهة كاندوز منها يااك ؟  هدى : بطبيعة الحااال .. و انا هنا نشبع فحسك تصرفيق يالله تفيقي من هاد الغباء لي نزل عليك فخطرة   الاء : ههههه و نعم الصدااقة   دازت من جنبهم راضية و لي ضربات كتف الاء بفظاظة .. شدات الاء كتفها .. و صاحت : اااش هااد قلة الترااابي انتي   وقفات راضية و دارت عندها .. رجعات بالخطوات لعندها حتى وقفات قدامها ..  راضية : اشنو قلتي ؟  الاء : قلييلة التراااابي   راضية : هههههه وليتي تهضري و تحل ليك الغم .. تسحابي راايك تزوجتي و طفرتييه   ضحكات الاء و هدى و كملات : هههه اش جاااب ازوااج للهضرة زااش من نيتك .. واش مخك فيه غير الزوااج .. رااه و الله حتى شيء عادي ماكايتزادك حتى حاجة هههه *دارت عند هدى* و الله حتى بزاااف هههه يالله نطلعو   طلعات فيها هدى و نزلات و قالت : يالله هههه   تفقصاات راضية و رجعات عارضت طريقهم ..  راضية : شكوون كايسحااب ليك رااسك ...تااايقة فرااسك بزاااف انت .. واش يسحابلك رااسك شي حاجة بهاد الشهوبية و دوك العينين الزرقين .. راك والو ابنتي غير نزلي خنافرك للارض ..   الاء : انا حشماانة من رااسي حيت وااقفة معااك دابا .. فوتيني و بعدي من طريقي انا ماشي من سهمك و بيني و بينك .. مافاايقااش ليك انا كااااع   هدى : سيري راجعي رااسك و ضربي فرااسك الفقد رااك غير كاتحطي راسك فمواقف باايخة و كاتيني على مستوااك المتدني و راسك الخااوي .. قالت لك الشهوبية هههه حااسدااك بنت الهم ههه لا حول و خلااص   تمو غاديين كايضحكو تااني مخليينها وراهم .. مارضااتش و هي تجر لآلاء شكارتها حتى قطعاات سمطتها و لاحتها .. دارت الاء غاتغوت عليها و هي تطيير عليها بنتفة .. هدى تدخلاات كاتفك و هي تنتفها حتى هي نزلات رااسها .. مالقات هدى غير تزويها .. و الاء صرفقاتها .. و هما يتحاماو عليها.. ناض الصداع تاني و كبر و هما يخرجو الحرااسة كاايغوتوو ..  جالسة نعيمة قدام مكتب زيد و عاطياه بجنبها .. كان شااد بعض الاورااق كايقلب فيهم .. هز عينو فيها و قال بعدما حطهم ..  زيد : كيف غاادية مع المواد الاخرى ؟  نعيمة : ماشي شغلك   زيد : كانظن كاتدخلي تلعبي بالستيلوات و تخرجي كيف كاديري عندي   نعيمة : تمااماا   زيد : اوى هكا ماغاديري والو   نعيمة : that 's the point زيد : و مالك على حالتك.. علاش كاضربي فهاد التمارة لا ماكنتي ماكاديري والو .. علاش وافقتي و خليتي والديك يعليو على الخوى نعيمة : بززو عليا .. ةدو دابا يضبرو رااسهم .. هادشي لي كايوقع منين كاتقااوم التياار زيد : ماشي من حقك تدمري جهدهم و آمالهم بهاد الطريقة   نعيمة : ماكايهمنيش   زيد : مانظنش   نعيمة : و انت اش عرفك   زيد : عندي عائلة   نعيمة : هادشي ماعندو معنى   زيد : بعض المرات كانقول عكس داكشي لي فقلبي ليهم باش نعاقبهم اولا نأنبهم .. و لكن بيني و بين راسي عارف بلي كانبغيهم و اخر حاجة كانفكر فبها هي نقلقهم اولا نآذيهم .. انت حالتك مختالفة عليا و لكن متاكد بلي حتى انت كاتقولي عكس افكارك   سكتاات كاتشووف فيه .. تبسم و رجع كايكتب فورااقو .. اما هي فبقاات على حالها كاتشوف فيه .. زيد : انا بغيت نعاونك تنجحي .. و لكن التعاون خاص يكون منك حتى انت   نعيمة : ماتصدعش راسك استااذ .. ماعنديش رغبة   زيد : ممكن نعرف السبب   نعيمة : الانسان لابغا يدير شي حاجة .. كايديرها و هو عندو دوافع.. الى ماكانوش الدوافع .. فماكاين لاش يديرهم   زيد : صنعيهم اشنو حابسك ؟   نعيمة : شفتك عاامر بالتفاااءل .. اكيد غاتكوون و انت عندك رجليك و مامحتاج حتى حد   زيد : هذا مااشي موضووعنا .. جاوبي على سؤالي   سكتت شوية و جاوبت : انا معااقة   زيد : الإعاقة كاينة فدمااغك   نعيمة : ممكن تفهمني اشنو كاتقصد بلا تجريح   زيد : بالعكس كلامي مافيه لا هجوم و لا تجريح .. انت نقص واحد التفصيل فحيااتك .. و لكن ماوقفهااش .. عندك القدرة تبني حياتك من جديد بالقدرات لي عندك .. و عندك الفرص حتى حد ماوقف فوجهك .. و الدليل هي فرصتك دابا فانك ترجعي تقراي .. ممكن هاد القراية تكون بااب لاموور اخرى غاتكتاشفيها من بعد .. شكون عرف ؟   نعيمة : كوولشي سااهل بالنسبة لييكم   زيد : شكوون احنا .. علاش مخرجة راسك من الجماعة .. واش انت كائن فضائي ؟ نعيمة : من الاخر لاش مصدع راسك و مصدعني معااك .. انا عاارفة راسي ماغاندير والو و ماعندي اصلا لاش نديير   زيد : عندك كالاك .. انت لي ماكاتشوفيش .. اولا دايرة رااسك ماكاتشووفيش .. انت من النوع الدراامي .. لي عزيز علييهم يبينوو انهم غير هما لي كايعانيو .. ناس لي من دون عباد الله طاحت عليهم مصيبة قعداتهم و توقفات الحياة بالنسبة ليهم .. و بهذا كايجمعو التعاطف ديال الناس و شفقتهم و يزيدو يخلقو جو درامي اكتر و اكتر   نعيمة بانفعال : انااا مااشي هكاااك .. انت اش كااتعرف عليااا باش تحكم عليااا بهاااد الطريقة زيد : اوى ماتبقاايش هكاا ساكنة .. تحرمي و تبتي ليا العكس   نعيمة : انا مااامظطراش نتبت لاي وااحد شي حااجة رجع زيد تكا على الكرسي بملامح بااردة كايلعب بالقلم و قال : إذا انت drama queen ...  نعييمة : انااا ماااشي درامية و ماكانمتلش ... و غاانتبت لييك هادشي بااش تسد فمك انت و والدياا و العائلة و حتى البرااهش لي كاتقريبهم و الدنيااا المزفتاااا كااملااااا ..   تبسم و قال : و كيفاااش غادييري ؟   نعيمة : غاننجح فهاد الزفت المزفت لي لقااني بييك .. الباااك و غاتسدو فاامكم   زيد : انا متشوق نشووف النتاائج .. هي نديرو خطة و نبدااو علييها ؟ سكتات كاتشووف فيه شوية و قالت : انا عااقلة شوية على الدرووس   جالسة الاء و هدى و فجنبهم راضية فالحراسة قدام الحارس العام .. لي ماسكتش من التوبيخ ديالو .. برغماات الاء فودن هدى ..  الاء : ناري صاافي و الله حتى قفرتها .. دابا غايجي زين اعابدين و الله حتى غايكعا هدى : ماغلطنااش هي لي جبدااتنا الاولى .. و كاينين الشهوود ..   الاء : واتي واخا ماعرفت اش نقول ليه .. و اللهتا غانباتو مخاصميين تفووو   هدى : الى جاتك انت غير فالمخااصمة انا لمك غاناكل الشحط من نبع الحنان ...الله يدوز هاد النهار على خير و صافي ..   غير كملاتها و هي تدخل امها ...  وقفات هدى كاتدور عينيها و ومراها مباشرة دخل زين العابدين .. و غير شافتو الاء و هي تسمع طنننن فودنها و غير من التخنزييرة لي ضاارب بااين نهارها كيف غايدووز .. اما راضية مقنتة فبلاصتها كاتطلع و تهبط و تفرنس بينها وبين نفسها ..  رشيدة (ام هدى): سلاام ا استااذ   الحارس : و عليكم السلاام .. كيف علمتكم فالهااتف .. بناتكم دارو المشاكل تااني .. و نفس العنااصر   دارت رشيدة و زين العابظين ب2 خنزرو فبهم و الاخرات تخشاو فبعضهم و حدرو ريوسهم ..  زين العابدين : انا مافهمتش كيفاش وقع هاادشي ... كان كايسحااب لي فهمتي هضرتي ا الااء  الاء : ماجبظتها ماقرلت ليها .. و الله حتى هي لي جاات حتال عندنا و جبدات معاماةالمشااكل .. ممكن تسولو لي كانو فالساحة كوولشي شااهدين   هدى : ااه .. كنا واقفين كيف عادتنا و ضربات الاء فكتفها بالعاني .. و قفات كاتهاجمنا بالهضرة ز مع ذلك ترتجعنا و بغينا نطلعو .. و هي تتعرض اينا و قكعات شكاارة الاء هاا هي .. من بعد نتفااتها و انا كبعا بغيت نفكها و نتفاتني حتى انا و حنا دافعنا على ريووسنا   الحارس : ماعندناش السيبة هنا .. منين تعرضاات ليكم اجيو عندي هنا .. و ديك الساعة غانتصرف ماشي ديرو ليا الشغب وسط ليسي .. ماعندكم عذر ب3 رشيدة : غير سامحهم هاد المرة ا استاذ الله يرحم الواالديين .. راه ماعندهم عقل هاد الهبيلاات الاستاذ : ديك المرة ساامحتهم و هاد المرة غايتعرضو للعقاب ..توقيف لمدة اسبووع .. و هذا غايكون اخر انذاار .. المرة جاية غايسنيو التزاام و يدوزو فالمجلس التأديبي .. و الى مالتازمووش غايتم الطرد ديالهم ..  رشيدة :سمح لينا اسيدي .. زيدي قدااامي المصييبة .. سمعتي على ودنييك *جراتها خارجة و صوتها غادي و كايبعد * كوولشي هاادشي غانوصلوو لبااك...   كان زين العابدين كايهضر مع الحارس ..شافت الاء فراضية لي كانت كاتفرنس و كاتستافزها .. حتى دخلات مع البااب.. بعبايتها و فولارها السوداوين ... شافت فأختها و فالموجودين .. تطلعات ليها الاء باهتمااام و لسبب ما كانو دقات قلبها كايتسارعو ...  نطقات امينة و قالت : السلاام عليكم   دار زين العابدين .. تفاجأ من وجودها .. رد السلام برفقة الحارس كذلك و دار ..  دارت الاء حتى هي و هي غير راااضية على هاادشي كاامل ... نطقات امينة : انا اخت راضية   دار عندها زين العابدين و شاف فراضية حتى هي ..  الحارس : عطيني بطاقتك   مداتهاةليه و بعدما شاافها قال : اوى ديك المرة باها جا و خااصم عليها و لكن ماسمعااتش الهضرة .. و قررنا نوقفووهم اسبووع عالله يعرفو غلطهم   امينة : غير سمح ليهم مرة اخرى ا استااذ عافاك .. راهم باقين صغارات و هادشي كايوقع بينهم .. يتخاصمو و يتصالحو غير قلة العقل .. الله يرحم والديك رااه التوقيف ماعندو بااش يربييهم .. خاصنا نصالحووهم هدا هو الحل   كان الكل كايتصنت باهتماام .. كان باادي على زين العابدين التأييد على كلامها .. حتى نطقاات الاء ..  الاء : هي غلطااات فحقي انا و هدى .. غادي تعتاذر مننا و هكا غايتسد هااد المشكل ..   و هناةصاح زين العابدين : الاااء يتبع ]

آلاء و المنحوس الجزء 61

https://www.9esa.com/2018/07/aala2-walman7ous-61.html

غزلان ش.

[ صاح زين العابدين : آلاااء   وجهاات نظرااتها ليه و هي فحالة غضب و غيرة و كره للموقف برمته .. عاشق عينيها مافخفاااش عليه هاادشي .. نقل عينيه بين عينيها كايلتااقط اي ميسااج وجهااتو ليه .. و داز على بالو اسئلة كتيرة .. خاصة و هي كاتشوف فامنية شوفات ماشي عاادية .. قدر يستنتج و لكن مامتأكدش .. قرب ليها و فتح فمو بينو و بينها قائل : تصالحو و خلينا نحلو المشكل بلا مانكبروه   جاوباتو بغضب قريبة لودنو : الااا ماغانتصاالحش معاهااا و ساالي هاادشي بغييت نمشي فحااالي   ودوراات وجهها .. شاف فيها زين العابدين بشيء من القلق .. و رجع وجه انظارو و كلامو لاحارس العام ..  زين العابدين : مراتي عاودات ليا على المشكل لي خلاهم يضاربو المرة لي فاتت .. *خنزر فراضية و دورات وجهها حشمت* و انا ايدتها فييه ماشي حيت مراتي و لكن عندها الحق.. انا كانعرف الاء من النوع لي كايدخل سوق رااسو و ممكن كااع تسكت على حقها .. و راه سنين و هي كاتقرى هنا عمرها دارت المشااكل حتى تواجهت مع هاد البنت ..   راضية : انا غير ضحكت معاها و لكن هي فهماتني غلط   زين العابدين : الضحك ليه شروطو و حدودو .. على ما عاودت ليا الاء انتوما ماشي صحابات .. يعني ماعندك لاش تضحكي معاها و خاصة فمواضيع خااصة   شافت امنية فاختها لي دورات وجهها مالاقيا فين ديرو .. تقدمات امنية كاتبسم بتوتر و كاتقول : كانعتااذر فبلاصتها .. قلة العقل و صاافي   الاء : سمعي الاخت من الاخر ..الموضوع كنا سديناه ديك المرة .. و لكن هي لي تعرضات طريقي تاني .. و لتاني مرة كانطيح فالمشاكيل بسبابها .. تكون قليلة العقل و لا ضبر لمحاينها .. طريقي انا و صاحبتي تفووتها   راضية جايا كاتجعوق : شفتك كاتحلي و تنقزي و طرطقي غير بالشوية عليك .. راه قااالت لييك عااجبك رااااااااسك الصفريييطة   ساطت الاء و هزات راسها للسماء و دارت لورى زاين العابدين لي قال :ايييه احتاارمي رااسك .. صاافي هنا باان كوولشي .. هاا انت عبرتي على رااسك و مابزز عليك احد ...ها انت ا استااذ البنت كاتهضر بطريقة سووقية و مراتي ماجاوبتها بحتى كلمة .. كولشي بااين و واضح دااباا الحاارس : اش هااد قلة الاحتراام انت .. راك فمؤسسة تربوية ماشي فالسووق   امنية بتوتر : غير سمحو لينا ا ستااذ .. اختي عصبية و ماكاتعرفش رااسها اش كاتقول اولا كااديرر .. هاهما غايعتااذرو من بعضهم ..و غايتحل المشكل   الاء :انا ماغانعتاذر من حتى شي احد .. و حتى اعتذارها مسامحا ليها فيه .. غير تبعد من طريقي انا و صااحبتي   زين العابدين : صافي .. ها الاء قالت لي عندها .. و قدامك ا استااذ .. و عطات كلمتها .. غاينووض شي صدااع تااني بحال هذا انا لي غادي نتصرف و يكون ليا كلام مع بااك  خضارت راضية و صغارت و نغزات اختها و تقدمات كاتقول : لا .. اش وصلنا لهادشي .. كيف قلت .. يتصاالحو قدامنا هنا و يتحل المشكل   زين العابدين : ما بغااتش .. حتى التسااع راه حل الاستااذ : اش قلتي انت هاديك العويفية .. غاتشدي تيقاارك ؟   دورات عينيها وسط راسها وجاوبت : وااخاا   الحارس : دابا غاندوزها للمرة التانية .. المرة الجاية ماكايتش توقييف .. نيشان المجلس التأديبي .. راكم فالبااك غير نقطة فالسلووك راكم محتااجينها   زين العابدين : الله يعااون ا استااذ.. يااله   هزات الاء ساكها و هزات راسها و خرجاات ورااه بلا حتى ماتشووف فيهم ..  وقف حتى مشات فجنبو و تمشى .. شافها ساكتة و قال : سولاتك فشي حاجة تاني ؟  الاء : لا .. و لكن ضربات كتفي بالعاني باش تحبدني .. طنشناها المرة الاولى و التاانية .. التالتة هانتا كاتشوف قطعات ليا شكارتي .. و الله ازااين حتى كانقوول ليك الصح .. زين العابدين : غير سكتي راه شفت كولشي بعيني .. طريقتها فضحااتها .. يااخ على جنس شبهاات بااها شاافت الاء فيه و رجعات حدرات راسها قداامها و شيء من الرضى كايدغدغها .. حتى تسمم بدنها تاني منين سمعات صوت كايناادي سمح ليا اخوويا و كانو خرجو من اسوار المؤسسة .. دارو ب2 .. و كانت امنية و اختها تقدمو حتال عندهم و وقفو .. الاء تملكها الغضب من جدييد .. هزات راسها شافت فزين العابدين .. لي كان عاطي بوجهو لجهة الاء و موجه لامنية بوذنو بمعنى كايتصنت ليها .. و هي كاتقوول : انا حشماانة منك .. زعما منكم .. حنا جيران و حشوومة يكوون هادشي بيننا ..   جاوبها زين العابدين بدوون ماينظر ليها .. : اوى هادشي نبهي اختك ليه .. انت اختها الكبيرة ربيها و وريها لي كايدار و لي ماكايداارش ..   امنية بصوت متردد : الله يسا..   ماكملاتش كلامها حيت تحركات الاء و تبعها زين العابدين بدوون مايلااحظو حتى انها كانت ناوية تمم كلامها ..  بقاو الخواتات كايشووفو فيهم حتى وصلو لسيارتهم حل الباب من جيهتها و دار لجهتو و هي ركبات حداه دارو السمطات و انطالقو ..  شافت راضية فأختها و قالت : تي ماالك بقيتي تهضري تحت نيفك .. خرجي عينيك و تبتي رااسك قداامها ناااري فقصتييينييي   امنية : راه هضرت اش بغييتيييني نديير   راضية : زدت كرهتها .. عاااحبها راايها هااد الزمرة .. حنا مانهضرو و هي كااعما معبراانا .. غانربييها غير بلاااتي .. الى ماخلييتها تندم .. و داك الرااجل لي فرحاانة بيه غانطيرووه ليخا و نورييوها وجها فزياان فالمرااية   امنية : بان ليا غييير نسااي هاادشي .. غير شووفيها كيف داايرة .. طويلة و رشييقة يااله جاات مع طوولتو .. زيدي عليها البلووقية و الشهووبية و زويبنة طبيعية مامصايبة لا حجبان لا وااالو .. و عااد تاايقة فرااسها و مرزنة بعقلها .. و كاتحسي بيها عندها شخصية .. فيين نبااان انا قدااامها .. غايخلي ديك الطولة و الزيبن و يشووف فيا انا قصيرة و مخشية وسط هاد الدراابل ..و زايدوون باااااينة للعمى كايمووت عليها ..ماشفتيهش مااشاافش فيا حتى الشوفة شحال و انا نهضر و نعااود .. و جا منها و داافع عليهاا .. غييير نسااي عليا هاادشي ..   شافت فيها اختها مخصرة وجهها و قالت : الله يرحم جدك لا ماسكتي ... هضرنا البااارح و ماقنعت غير بالزز .. بلا ماترجاعي داابا .. غيير صبري عليا و غااتشوفي اش غايوقع   #فلاشبااك فليلة البارح ..داخلة راضية لدارهم كاتجري .. نيشان دخلات لبيتهم هي و اختها سدات عليهم و جلسات فجنبها ..  راضية : امنية .. امنية *حيدات كتابها من قدامها* جبت لييك وااحد البلاان بمييكتو   امنية : اش بااغية تااني ؟.. راضية : هذاك العريس لي قالت لينا ماما جا خطبك و ضارب معااه باابا   امنية : علااش مفكرااني تاني في فقصة العريس لي جرى ليا عليه داك بااك .. و كان ناوي يجوجني لولد خوه المعقد اكتر منو.. ساعة الحمد الله جا ربي من جيهتي و رفض *كاتعيبو* بااغيها ماقااريااش .. بااش يلعب بيها كيفما بغا تفوو عائلة ديال المعقدين .. كون قبل بهاداك ولد الدرب ..واخا كانو يقولو عليه منحوس و لكن زوين و خداام و اهم حاجة مامعقدش بحال هاد الطاسيلة .. و لكن خسااارة .. داك بباك منين عاود هضر معاه لقاه تزوج تفووو كيفما ضيع ليا رزقي بغيت ربي .. استغفر الله .. و ليت ندعي فبا لي واالدني .. اعوذ بالله من الشيطان الرجيم   راضية : ممكن تسكتي تخليني نهضر .. هادشي عاارفيينو .. و داك بااك يستااهل ... مدوز علينا الدكااكة حنا ب3 .. دايرنا عبدات عندو الديكتاتوري لاخر ..مهم ماعلينا .. رزقك مووومكن ترجعييه ابنتي خاصك غير تشمري درييعاتك علييه ..   امنية : مافهمتش .. جاني شي عرييس اخر   راضية : لا يا الحمقة .. و لكن ممكن ترجعي العريس لي جااك قبل   امنية : اوييلي اسستغفر الله الراجل رااه تزوج اش بغيت بوااحد مزوج   راضية : ايه تزوج .. و لكن بوحدة ماكاتستااهلووش .. هو من حقك انت الاولى .. هي داتو ليك .. دابا خاصك تردي حقك   امنية : هههه واش انت حمقة مالو سلسلة .. راه رااجل انتتي .. واش هو غير كايتسنااني نمشي ناخدو ليها واش هبلتي .. سيري بدلي حوايجك ابنتي و تكاي يفووتك الحال   راضية : راه هادشي لي ماكانحملش فيك .. غشيمة و مكلخة لي جا يركب ظهرك .. بقااي حاالة فمك .. عمر عربس بحاالو ماايجيك   امنية : يالله قولي الاة نسمع هادشي ديالك   راضية : هانتي سمعي .. الرجال بعدا كلهم بحال بحال .. غير ضحكي ليه و يبيع لي وراه و لي قدااامو .. ديك الكلبة ديال مراتو كاتقرى نعايا .. و غانديرها طريق باش نوصلو ليه فهمتي .. و هادشي خليه ليا انا .. مهم منها هي غانوصلو ليه .. ديك الساعة انت غادي تقربي كنو غير بالريط و غايبدا يفكر فيك تاني و يرجع باغيك .. مراتو زينها باسل ماشي بحالك انت .. عامرة عليها و مفورمية .. بيني ليه شوبة هكا و هكا حتى طمعيه .. و ديك الساعة غايفر فهاديك الصفريطة ..يقدر ديك الساعة يطلقها و لا يجيبك ضرة عليها و ديك الساعة غايجيك سااهل تجري على مها ..   امنية : لا لا .. اويلي اش كاتقولي ... و مالي على هاادشي كامل .. نتسنا عريس اخر ..   راضية : ويييلي نندب هك و لا هووك .. واش بغييتي تفقصييني .. بقاي لمك هكا .. دابا منين مابغامش داك الزفت ديال ولد عمك ... لي جا يلبقك لييه و تندمي دييك السااعة .. و زايدون بغييتك تحيدي اختي باش يجي داك بوركابي يخطبني دغيا اختي رااه عييت من هاد العيشة الزفتة و هااد القراية لي بزز .. بغيت نبدل الحيوط اختي و نولي مولات الداار  امنية : اويييلي على البنت .. فعمرك 18 العام اشمن دار بغيتي تولي مولاتها .. ماقلتهاش انا لي قربت نبور (زعما زعما 🐸)  راضية : اوى هادشي علااش مانقوولك ضربي الحديد ماحدو سخوون .. و رحعي حقك و حيدي الزمر من طريقك .. هدا زمان الذياب لا ماكنتيش ذيبة سيري عيشي تمووتي احسن ليك   اكنية : ماعرفتش و الله .. الى وصل هادشي لباك غايعلقنا من شعوورنا   راضية : ماعندو مايعرف .. و غانستااغلو ماما حتى هي .. غير وافقي و خلي ليا كوولشي..   امنية : يالله سمعينيراش غانديرو   ضحكات راضية و قربات عندها و قالت : ها نتي .. اليوم جا كايهضر مع الاساتذة و دااكشي .. و باينة عليه شوية صاارم فهادشي .. غذا إن شاء الله غانجبد ليها الصدااع و نضارب معاها .. غايعيطوو عليه و ديك الساعة غايعطو عليك حتى انت .. و تما غاتلاقاو اول مرة .. و هنا غاتبظا خطتنااا .. *صدى صووتها* *عودة للواقع * امنية : بغيت ندعي ربي يسهل فهادشي و لكن رااه كانخربوو داار   خنزرات فيها راضية و قالت : و بربي حتى غشيمة و نية و مكلخة و كاتفقصي .. ماعرفتش كيفاش قاادرة تعيشي حتال هااد العمر و الله *مشات *  امنية : تسناي ازمرة نمشيو ب2 وقع زين العابدين بالسياارة قريب للدار .. شاف فالاء لي شافت فيه حتى هي و قالت : كون غير هبطتي تغديتي معانا   زين العابدين : و اللهما كرهت اغزاالتي.. و لكن ماخاصنيش نتعطل .. بسباب زوجتي الصغيرة غانتطرد من الخدمة و نجلس حدااك نيني   الاء : ههههه و الله ما بيدي ...   زين العابدين : ماعليش ... عاارفك ماشي دياال المشااكل .. الى قربات ليك تاني قوليها ليا و انا غانتبرى من باها   الاء : شكرا ازين العابدين حيت وقفتي معايا .. يسحاب لي غاتيقهم و تخاصم عليا   زين العابدين :' كانظن الشكر بيناتنا ماعندو معنى و خاصة فموقف بحال هذا .. حيت انا دافعت على حقك حيت عندك الحق.. كون كنتي ظالمة كون كان كلام اخر .. و زايدون من وااجبي كوني ولي امرك و زوجك انني نحميك و نوقف فجنبك .. ماشي غير انتي لي عندك الواجبات   بدات تنقز الاء حداه كاتضحك و رجعاتةلور و دارت يديها على وجهها .. ضحك ..ضحك عاالي و جر يديها من على وجهها قربها ليه .. و قال : ههههه مابغيتش نمشي بغيت نبقااو ب2 نبقاو غير نهضرو .. عجزتيني   حاوطت خصرو بيديها و شافت فيه كاتبسم : بقا غير تغدا ربع سااعة صاافي عاااافاااك   زين العابدين هز راسو مغمض عينيه : ماتطلبنييييش ا الااء اراادتي ضعييفة قداامك   الاء : هههههه عافاك عافاك عافاك عافاك   مازادش معاها الكلمة ... حل السمطة و سكت طوموبيل .. ناضت عليه كانضحك و خرجو من السيارة .. دار لعندها و عنقاتو من خصرو و قالت : أفضل زوج فالعاااالم يخليك ليلي   هز رااسو الفووق للسماء و قال: يااربي حمدتك و شكرتك .. مابقااش ليا الوجه نطلب منك شي حااجة اخرى .. وااش اعيبااد الله لي عندو فداارو امرأة بحال هاذي يطلب شي حاجة اخرى  الاء : ههههه اوى شفتي خااصك تعرف بقيمتي   زين العابدين : وا بربييي تا عااارف   قاطعاتو كاتضحك : ههههه هضر بالشوية شوهتيينا   في غرفتهم ..  زين العابدين : اري الصلاية من حداك   الاء : صبر نصليو ب2   زين العابدين : يالله سربي   لبسات أسدال الصلاة لي عطاتهم ليها عائشة .. سرحو الصلايات .. هو القدام شوية و هي فيمينو ..  وقف قدامها.. و وقفات ورااه كاتسنااه يبدا.. ماقدرش مايدوورش عندها .. دار عندها و كأنو أمر وسواسي قهري خاصو يقوم به .. و كانت فأحسن شكل غايشووفها به .. تبسم ابتساامتو العرييضة المعروفة بخطووط عيونو .. و لكن هاد المرة ابتسامة رجل عااشق .. هايم فمحبووبتو .. زيادة على الفخر بها .. فعيونو كانت ملاك باسداالها فاللون الابيض .. تمااما بحال وجهها و قلبها .. و مازادها غير نور و حسن على حسن .. ماقدرش يحيد عيونو من عليها .. هزات هي رااسها فيه .. و تبعترات دقات قلبها بنظرتو المعبرة و لي خرقات قلبها و عقلها .. ماغايكوون غير هاكر متمرس كايختاارق قلبها و عقلها باحتراف و كايقدر يسيطر عليهم بسهوولة .. فشلها و حشمها .. قربات ليه و حطات راسهاةعلظهرو متشبتة فقاميجتو و كاتقول : مااالك عااوتاااني .. كاااتحشمنيييييييي   هز رااسز كايضحك و يديه كايجدبوها قدااامو و هو معنقهااا : رااااه كانبغيييك ابنت الحلااال اش غاانديييير   الاء تخشاات فيه و كابغاااتش تهز رااسها .. زادت حمسااتو بطرييقتها .. باس رااسها مايضحك و معنقها و قال : هههه صاافي اغزاالتي .. رجعي لبلااصتك ههههههه   الاء : وا ماتبقااش تشووف فيا ..   زين العابدين : ههههه وااخااا   طلقات منو و داارت لبلاصتها .. و هو جمع الضحك بتأني و حاول يخشع .. هز يديه و قال : الله و أكبر   و تبعاتو آلاء ..  بعد السلاام .. القى زين العابدين اذكار بعد الصلاة و الاء كاتبع لي كايقول حيت ماحافظاش اغلبهم .. و من بعد جاو دعواتو لي كاتسرق السمع باش تتبعهم .. هو كان عند بالو مخشعة مع دعوااتها .. و لكن هي كايسحاب ليها دااخل فالاذكار .. دعا بحفظ والدتو و طول عمرها و الرحمة على بااه .. و حفظ رزقو .. و من بعد سمعات .. زين العابدين : ياربي انك تعلم اني احببتها فيك .. و صنتها من أجلك ..فإجعلها لي حورا في الآخرة يارب يا حليم .. و لا تحرمني منها يا عليم يا حكيم ..و ارزقني منها بالذرية الصالحة يارزاق يا كريم .. ياربي إوهبني القدرة على افراحها و اسعادها. . و إجعلها لي المسكن و الموده و الرحمة يا رحمن يا رحيم . . والحمدالله والصلاة على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، واللهم زدنا قرباً إليك يارحمن يارحيم واللهم اجعلنا من عبادك الشاكرين .. آاامييين و كمل بالاستغفاار ..  دار عندها و لقاها هازا يديها حتى خباات وجهها .. تبسم و هو كايتأملها و كايتسنااها .. حتى شهقاات .. جمع ضحكتو و مد يدو نزل يديها .. حدراات رااسها و كانت حمرة .. قرب اكتر و هز رااسها .. و قابل عيونها الباكيتين .. سولها بقلق : باسم الله عليك ماالك ؟  الاء : ك.. سمعتك.. كاتدعي .. و تأترت .. و رجعات خبات و جهها .. جرها لعندو عنقها فحضنو و هو كايضحك ..  زين العابدين : ربي شااهد الى كل نهار محبتك كاتزييد فقلبي .. حياتي ولات سميتها آلاااء ..ماتبكييش   زادت تخشات فيه و هو غير مازاد كايضحك .. و ماسكتش من حمدو و شكرو لله .. بهاد الحب لي كايشبه للسكينة فقلبو ..  جالسين قدام الطاابلة .. حطات عائشة الطاجين و قالت : عريه يبرد و عنداكم راه باقي كايغلي .. انا غانجيب الديسير مشات عائشة .. و عرى زين العابدين الطاجين .. لقاوه باقي كايبقبق ..  زين العابدين : هاد الطاجين الوالدة كنتي كاطيبيه فجهنم ؟   الاء و هي كاتقطع الخبز : هههههه سكت دابا تجي لك .. قطعات دغمة و بغات تغمس .. كاتحط يدها و تهربها .. ماعاقت حتى دفع زين العابدين يدها حتى تخشاو صبااعها فالمرقة .. حرقاتها و غوتت .. تصوخر لوور ميت بالضحك .. خشات صباعها في فمها كاتبرد فيهم .. و كاتضربو باليد الاخرى : و اللهتا حشووومة علييك   زين العابدين : ههههههه كاتطيرري that 's what u get .... هههههه   الاء : ههههه و اللهاا بقاات فك  ضحك و بااس يديها ...  كان كايستااعد يخرج .. هز سوارتو و وقف ..  زين العابدين : الواالدة انا مشييت   الاء : راها كاتصلي الظهر   زين العابدين : واخا اغزاالتي .. عندك نصف نهار اليوم ؟ .. الاء : ايوااان   زين العابظين : حاولي ترااجعي فيبه واحد 2 سويعات مايدووزش خاااوي.. الاء : غانحااول   ضحك و باس خدها : ااه حقا ..واخا توجدي ليا ساك الحماام قبل مانجي ؟   الاء : ايااه علااش لا   تبسم و قال : شكرا اغزاالتي .. يالله انا مشييت   الاء : الله يعااونك تبسم ليها و خرج ..  تنهداات بفرح .. حتى سمعات صووت من الداخل : وا الى مشا بو الفراقش ديالك .. و ساليتي من التنهااد تما .. دوزي غسلي دووك المااعن فالكووزينة و جمعيها .. و نلقاك درتي خدمة الزربة تااني الصندالة كاتسنااك ..   يتبع  ]

آلاء و المنحوس الجزء 62

https://www.9esa.com/2018/07/aala2-walman7ous-62.html

غزلان ش.

[ حلات الاء البااب و كانت هدى الطارقة ..  الاء : هههه دخلي الكاارتة   هدى : ههههه علاش كاتفرنسي باقي مادخلتش   الاء : هههه دخلي بعداا   دخلا هدى و وراها الاء بعدما سدات الباب ..  هدى : اشنو و فع ؟ لاش جايبااني   الاء : دخلي بعدا سلمي على خالتي و نطلعو   دخلات الاء و هدى .. و كانت عائشة متكية فالصالة ..  هدى : سلاام خالتي عائشة .. لاباس عليك   عائشة : اهلا بنتي حمد الله و انت لابااس عليك هدى : حمد الله اخاالتي .. قالت ليك ماما صافي المرأة عجباتها الخدمة ...  عائشة : صافي ابنيتي دابا ندووز عندها العشية   هدى : واخا اخالتي   الاء : احنا فالسطح اخالتي   عائشة : واخا ابنتي طلعو للسطح و فطريقهم سولااتها الاء ..  الاء : اشنو قلتي لخالتي قبايلة   هدى : اختي ماما قالت ليا قولي ليها المرأة عجباتها الخدمة صافي .. ماشرحات ليا ماوالو   الاء : اوى بيناتهم .. زيدي زيدي هدى : ياااه سطحكم زوييين   الاء : حتى انا كايعجبني ...   دورات هدى عينيها فيه .. قاست الغرس لي تما و قالت هاادشي شكوون غاارسو   الاء و هي كاتجيب الكراسا : دياول خالتي .. منوضة الربيع و فليو و نعناع و الشيبة و اليازير و كاين حتى الزعتر .. عزيز عليها هادشي.. هاكي الكرسي جلسي   جلسو قدام بعضهم .. قالت هدى : علاش كاتفرنسي اش كااين ؟  الاء : ههه ااااه منيين نبدا .. مهم راه مابقيناش موقفييين ..   هدى : بالصح .. دابا كليت القرييص على واالو .. اش وقع   الاء : ههههه منيين خرجتي قلت تفوو كون غير بقيتيي .. زين العابظين برد ليا القلب يااختي و شعلو فخطرة وحدة   هدى : قولي قولي اش وقع.. شفت اخت ديك الهمجية دااخلة .. و ماكرهتش نبقاا معااك و لكن ماما جراتني   الاء : غير شفتها و اللهتا برد ليا الماء فالركابي بحال الى شفت عزرائيل .. قلت صافي زين العابدين غادي يقلب عليا و ينسا حتى واش واقفة حدااه .. كلااتني الغييرة يا الصكعة بغييت نبكي و نهرب فحالي .. و لكن زااااين .. زاااين العابدين ماشاافش فيها .. وا عييت مانحصل فيه و وااالو .. كاتهضر معاه كايعطيها بودنوو ماكايشووفش فيها .. كان كايسحاب لي ماغايتيقنييش .. سااعة جا من جيهتي .. و قال ليهم كانعرف مرااتي ماشي ديال المشااكل ..   هدى : هههه العااااااار   الاء : و الله .. عرفتي رااه جا منييي و داافع عليااا ديك الكلبة مالقااتش منين تجييني .. شافو المشكل منها هي و هما يسمحو فالعقووبة واخا مانستاهلوهاش حيت مادرنا والو .. و تبرا منها و قال ليها ياالصكعة ربيو اختك و حضيها .. و الى وقعات شي حاجة غايتبرى من بااها .. مهم مرمد بيهم كيفما مرمد بلاها .. ياا الصكعة اليووم قلبي غير كايرفرغ بالفرحة ..مابقااش فيا الحااال كاع من هادشي لي وقع .. حيت بهاد الموقف بين ليا زين العابدين بلي نيت كايبغييني .. لمك رااجلي كاايبغيني   هدى : هههههه كاااالم دااون الزمر شدي الارض هههههه .. اكيد غايبغيك رااك مراتو وااش ضاارب بووك الله .. و دييك خايتي اشنوو دارت   الاء : قمعها على ديك الهضرة لي قاالت .. و حسين بيها بغات تخشى فالارض ههههه ماتسنيتوووش يقوولها و الله   هدى : ههههه ناااري مك .. يااااتخ كون غير شفت وجهها .. و اختها اش داارت   الاء ؛ اش غااديير .. ماقالتش بزاااف .. شداات غير كلمة وحدة نصالحوهم نصالحوهم لحال الى ماعارفة اش تقوول .. و كاتهضر بالشوية ... جاتني ضعيفة .. ماشي شي شخصية لي نخااف منها   هدى : اويلي على تخاافي منها ... علااش غاتخافي منها الاء : زعما راك عارفة حيت كان غايخطبها .. كنت كانقاارن راسي بيها رااه عاودت لك مرحلة غباء دزت منها   هدى : ياا ويييلي على الحمقة .. واش من نيتك . راه اصلا لا مجاال للمقارنة .. هي اه زوينة و قراية .. و لكن مااشي لدرجة تكون احسن منك .. حتى انت زوينة بطريقتك .. شخصيتك حلوة و قلبك ابيض .. انت بنت عصرية .. موديرن حتى فعقليتك .. عندك نقط قوية فشخصيتك .. كاتبااني كابابل .. شخصية حرة و مستقلة .. هي ماكانعرفوهاش و لكن كاتباان غير بااب الله و صافي .. not that deep ..   الاء : هههه كانت تزعزعات تقتي فنفسي ... و لكن رجعها ليا زين بملامو و بتصرفو الصباح و حتى كلامك دابا .. و من وجهة نظري حتى انا نيت ماعندي لااش نبقى نخمم فيها ..   هدى : اوى هكااك نبغيك.. هادي هي الاء لي كانعرف   الاء : ههه اودي .. كانحس براسي منيين بغيت زين العابظين و الامور السلبية فيا بدات كاتباان اولا ممكن نقوولو نقط الضعف   هدى : ماشي لديك الدرجة .. هو انت نيت تبدلتي شوية و لكن ماشي بزااف اولا شي حاجة لي كغااف الاء : تبدلت ؟ بحالااش   هدى : قلت ليك ماشي شي اموور كتيرة .. و زايدون رااه طبيعي .. راك تزوجتي مابقبتيش ديال رااسك .. اكييد غاتواي تحملي مسؤووليات افعالك حيت مابقاوش محسوبين عليك غير انت   الاء : وا غير قولي . اشنو ندل فيا هدى : اش غانقوول لك .. متلا ...ولاو كايفلتو لينا الايفينتس .. مابقيناش كانخرجو و نشريو الحوايج .. انا مابقيتش كانقدر نقولك يالله نخرجو.. مابقيناش كانجمعو بليل كيف شحال هاذي .. كانحس برااسي مابقااش عندي فيك الحق *بداو عينيها كايغرغرو * ولات هضرتنا قليلة .. غير لا تلاقينا فليسي .. كلامنا غير على الدار و الشغاال مابقيتش عارفة لمن نشكي همي .. كنت فينما نتقلق نجي عندك و لانعيك ليك تجي عندي .. دابا مابقيتش نقدر .. و ليت كانقول هاادو مااشي حنا .. و لكن عاوتاني راك مابقيتش ديال رااسك هاادشي عاادي انا خااصني نولف و نتعود على هاادشي .. ماتفهمينيش غلط .. انا غير قلت و صافي   حدرات راسها كاتمسح دمعتها قبل ماتغادر عيوونها .. كان عنصر المفاجئة حاضر فردة فعل الاء .. و كذلك الاسى ... حتى هي توحشاات حياتها القدييمة .. حياة البنت العازبة الحرة فتصرفاتها و مارابطااها حتى مسؤولية .. قربات لصديقتها و عنقااتها كاتربت على كتفها ..  الاء : سمحي ليا و اللهما عرفت كيفاش درتها .. هملتك و ماردييتش الباال .. علاش ماصارحتنيش و مانبهتينيش .. *تقابلت معاها* انا مابغيتش صداقتنا تسالي .. انا غير مارديتش البال ... انا براسي باقية كانتكيف مع هاد الاوضااع الجديدة   هدى : شكون قالك حنا غانتفارقو الحمقة .. واخا نبقااو نتشاوفو غير مرة فالشهر مامفاكاش معااك هههه .. هادي هي الحياة .. ماتهزيش الهم ..   الاء : انا عارفاك كاتقولي هاد الكلاام من فووق قلبك.. غانحااول نحافظ على علاقتنا كيفما كانت   هدى :' ماتحاوليش .. يقدرو يوليو المشااكل مع راتجلك و يحرمها علينا نييت ديال بالصح هههه اما دابا رااه عاادي واخا هكااك   الاء : يحرمها علينا ؟ مااي آااس .. اش كاتخرفي ابنتي .. ماكاينة حتى حاجة تدخل بيناتنا .. علاقتي مع راجلي بوحدها و علاقتي بصاحبتي بوحدها ..   هدى : اوى صاافي .. مااعلينااا   الاء : مامقلقاش مني بااك   هدى : واصاافي فكينا من هاد جو الدرااما كااعما عندي معااه ..   الاء : ههههه و ماالك كاتخرجي فعيينييك البغلة .. حتى حد مابقا يتعنب على عشيرتو   هدى : هاي هاي هاي .. شفتك كتر فيم التعنااب .. واش كتاخدي اووفر دووز من الحنان هاد الايام حتى ولا عندك الفائض ؟  الاء : هههههه الله ياااقلبييي و فكرتييينيي تااانيي ..   هدى : هههههه وليتي بحال ديك الناموسة لي شامة دواء سراقزيت .. سكرانة بلا شرااب   الاء : اوى الله يعطييك حااالتي   هدى : ههههه الله ينجييني اختيي .. الى انت جاك الزهر فراجل بحال زين العابدين .. ماشي كولشي غايكون بحالك الاء : تفائلي تفائلي هههه   هدى : قطعتي الواد و نشفووو رجليك .. ماتهضريش اختي مزاال   الاء : هههههه بصرااحة .. حتى انا كانقول زين العابدين فردة وحيدة فهاد العاالم .. و لكن هادشي ماكايعنيش انه شخص متالي .. فيبه عيووب ماقااادرااش نتعاامل معااهم .. دابا غير كانتفادا نجبدهم و صافي   هدى : عاارفااك موولات العقل ههههه...  الاء : ههههه بطبيعة الحاال.. عرفتي الباال هااااني داابااا و الفراشات و الحياة حلوة   هدى : ههههه نوضي تهزي الله يرحم بااك كهمتييني   الاء : ههههه سكتي خليني نعبر .. انا دابا تأكدت بلي ولا يبغيني .. عرفتي بخال الى ربحت شي حاجة لا تقدر بتمن هدى ؛ بطبيعة الحاال .. صعيب فهاد تلوقت تلقااي شي حد يبعيك و يقدرك هكا كيفما انت   الاء : و هادشي لي عجبني فبه .. مادرت واالو .. بغاني كيفماا انا ..   هدى : هادشي علاش ديما كانقول ليك انت انسانة سبيشال و كون مابغااكش غايكوون مكلخ .. بقااي ديما الاء .. ماعمرك تتبدلي الاء : عاارفة ادوودتي ... يالله نهبطو دوقي من كيكتي وليت كانصرعها   هدى : ههههه واااو تقدم ملحووظ   متكية الاء فوق السرير كاتقرى فكتوبتها .. حتى دخل زين العابدين .. جمعاتهم و ناضت عندو ..  الاء و هي كاتبوس خدو: جييتيي   زين العابدين و هو كايحط مسائلو : باقي اغزالتي تسنااي مزاال شوية   ضحكات و ضربات كتفو ..  زين العابدين : اش درتي هاد العشية الاء : والو .. بقيت مجمعة مع خالتي حتى جات هدى .. دوزات معايا سويعة و رجعات فحالها .. و طلعت للهنا .. قاديت ليك صاك الحماام و قريت شوية كتوبتي و جيتي انت ..   زين العابدين و هو كايحيد حوايجو : اممم مزياان .. انا خاصني نبدل و نحرج دغيا للحماام   الاء : كليتي بعدا ؟  زين العابدين : حتى نرجع..   الاء : لا كول عااد سير .. و لا طاح ليك الطونسيو و لا شي حاجة   زين العابدين حل الماريو كايضحك : هههه كاتخافي عليا ؟ وااخا دابا ناكل هاد نمشي   الاء : اوى الله يرضي عليك بقاا تسمع الهضرة ..   زين العابظين : عنداك تكووني نسيتي شي حااجة ...  الاء : قلبتو 3 المراات .. مانسييت واالو .. و اللهتا سعداتك   زين العابظين : علااش ؟  الاء : ماكرهتش نمشي للحمام حتى انا .. قهرني الدووش و خاصة فهاد البرد ماكانقدرش نعووم فبه .. قهرااتني البروودة   سد الماريو و شاف فيها : اااه ..نسييت قضيتك انت ماتقدريش تمشي بسبااب عينيك   الاء : ااه .. و لكن ولفت ماعندي ماندير ... مهم يالله نهبطو   يتبع  ]

آلاء و المنحوس الجزء 63

https://www.9esa.com/2018/07/aala2-walman7ous-63.html

غزلان ش.

[ كانت شيماء جالسة كاتتفرج .. و كان زياد جالس فجنبها .. كايدردشو .. شيماء : هههههع نااري ياربي على هبيل بليتيني بييه ... حشوومة دير ليهم الخااطر و صافي زياد : مادام انت ماشي فبلااصتي ماتهضرييش .. النهاار كاامل و اناةهااز هباال عبااد الله .. وانقوول شي و هما كايخرجو بشي شكوون لي خدام فهادشي و عارفةاش كايظير انا و لا هماا .. و زيدي عليها جاييني من دارهم ما متافقينش .. انا كانخمم غير ورى زواج اش غايديرو   شيماء : هههههه باااز لييك راه صعيب نكون خدمتك اولوايز اوون تاتش مع بناادم .. و لكن بشخصيتك انت اجتماعي و كووول رااك غاادي فالصح ..   زياد : هو نيت فيه كترة صداع الراس و لكن رااه مزيان .. صافا ..   شبماء : هههه الله يسهل علييك   زياد : اميين   شيماء : واحد الاء مابقااتش كاتجي للهنا   زياد : ماغايكوون غير خوك داير ليها الحصاار   شيماء : اويلي على الحصاار .. راها غير قدام الداار   زياد : غير قدام الدار و توحشناها ..   شيماء : اوى النهار كامل كل واحد كايشوف شغالو .. كاتجيو العشية و كاتغبرو تاني بيم القهوة و الجامعة.. و ماجاتش تخرج بالليل .. راه انت لي خاصك تكل عليها .. اما انا كاتجي عندي جوايه ال7 و 8 ..  زياد : عندك الحق هملتها .. توحشت جمااعتنا .. كيف غاديا مع الزوااج .. كاتشكي من شي حاجة ؟ شيماء : علاقتها براجلها غادية و كاتحسن ..   زياد : ههههه كبراات الفزغووولة و داارت دارها .. باقي ماتيقت فرااسك .. كل مرة كانقول راها فبيتها خاصني نمشي نفيقها   شيماء : هههه عااد فااق عليك احساااس الاموومة   زياد : انت لي كنتي مبوقااني ..   شيماء : ههههه زيااد ربط الله يرحم بااك   زياد : اش غانربط .. ماكاين غير انا و يااك   شيماء : خووك الفووق ..   زياد : ياا سيييرة خوويا ولد الهم لي مزااحمني فكوولشي و لاقي كمارتو فكوولشي .. حتى وجهي فالمرااية كايفكرني فيه   شيماء : هههههههههههه حشوومة .. مسكين و اللهتا كايبقى فيا .. مابقااش مرتااح غير ببساالتك .. و لا كايزربي الخداامة يستاليو دااكشي ..   زيااد : هههههه حسيييت بيييه .. شحاال كنت نقوول ليه تزوج قبل منا مابغااش وا يشد على قلبو   شيماء : لا حشوومة علييك .. فدارو و غير مخشي فبيتو .. و لا خارج .. ماكايقوول واالو و حتى حوايجو كايصبنهم بووحدوو   زياد : وا كوون كان يحطهم كورااه كااعما يعجبك الحاال   شيماء : تعرفني ندييرها و اللهتا حشوومة تقوولها .. و زايدون راه ماكانفركش بيدي الماكنة دايرة شغلها ...و اللهما عندي مشكل شغل واحد يدااار .. على شكون كان يغسل حوايج زين العابدين   زياد : هههه اوى غير خليه هو مرتااح هكااك .. و مولف تازوفريت   شيماء : ماعليش غير قولها و اللهما عندي مشكل ..   ناض من بلاصتو و جلس ملاصق معاها .. ناضت تجمعوالماعن و هو يشدها رجعها ..  زياد : عرفت واالديك غااتنووضي   شيماء : طلق مني الوييل غايهبط خووك   زياد : عندنا موضوع نتناقشو فيه باليل   شيماء : لا .. دااك النهار قلت ليك المواضيع كايتناقشو فالجمعة و الويكاند   جمع الضحكة كايشووف فيها و هي تضحك كاتبعد وجهو ..  شيمااء : بلا ماتشووف فيا هكااك .. ماكانقدرش نخدم لاماكنتش نااعسة .. حيد لهييه خليني نقضي شغالي   زياد : و هاادشي علاش كانقول لك رتااحي من الخدمة .. و خدمي معايا انا .. لا كنت البووص دياالط غايكونو عندك استتناءات *غمزة*   هزاات شيماء راسها كاتضحك و قال : الله على ودني مسكيينة .. تي هااد الضحكة منين خرجت فجأة تزتزع الميت فقبرو   جمعات ضحكتها قليلا فقليلا و هي كاتسترجع هاد الجملة غين سبق ليها سمعااتها .. و هي كاتفكر هبط زيد ..  زيد : انا خارج .. غاندووز عند الاء و نمشي للسووق   زياد : تقديت الباارح .. غير بلاش..   زيد : واخا .. انا غانمشي عند ختك بما اذن   زياد : انا جاي معااك .. شيمااء انا خرجت .. نكملو الهضرة من بعد   خرجو الدراري و خلاوها كاتفكر بتشكيك ..  شيماء : علااش زياد ديما كايتشاابه ليا مع اميين .. استغفر الله العظيم يااربي ..   زين العابدين : سيري عند شيماء حتى نرجع انا و لا الوالدة لا مابغيتيش تبقاي بووحدك فالدار   الاء : لا عندي مايداار   زين العابدين : واخا .. ماغانتعطلش   حل الباب و هو هاز سااكو .. لقا زيد و زياد فالباب ... ددشافت الاء فزين العابدين و قالت : ناااري وصلتيييهااا لييهم   زين العابدين : ههههه ماوصلت واالو .. جبدتيها على رااسك ههههه   زيد : تش غاتوصل لينا .. اش داارت ؟ زين العابدين : هههههه ها هي منكم ليها .. دخلو انا غادي للحمام الله يعاونكم مشاا... زياد : اش درتي ؟  الاء : واالو .. دخلو بعدااا   دخلو الدرااري .. و سولها زيد ..  زيد : خالتك الفووق ؟  الاء : لا خاارجة عند خالتي رشيدة .. جلسو مالك وااقفين  جلسو و جلسات بيناتهم و قالت ..  الاء : توحشتكم .. ماكنتووش غابرين منين كنت عايشة معاكم   زياد : هههه اوى الله يمسخك   زيد : جي من الاخر اش درتي ؟  الاء : اشنو زعما ماكاتنسااش ؟ طحت فمشكل فليسي و فكو ولي امري لي هو زوجي ..   شاف زيد فخوه و قال : شفتي ها لي مابغيييناااش   زياد : ههههه صافي قلبتي الفييستة   زيد : وا قوول ضسرها   الاء : اشمن ضساارة .. و هو داار لي ماعمركم درتووه .. شوهني فليسي   زياد : شوهك ؟  زيد : اش داار ؟  الاء : دار على كااع اساتذتي و الحارس العام قال لكولشي هو رااجلي و حط معلوماتو كولي امري الحالي و وصاهم عليا و تحلف هليا على الغيااب.. و لا حاضيني كيف ادرية الصغيرة زياد : ههههههههععع مسخووووط  زيد : و اللهتا برد ليا الغداااايد .. صرااحة انا لي كان خااصني نديرها عااامين هادو .. و لكن كنت نقول غاتجمعي راسك بلا مانتدخل .. و اللهتا عبر على واالديك .. و نشوفو هاد البااك غاتجيبيه و لا لاا   الاء : اوى لا كانت على الضساارة كوون هااني .. ضساارتكم نتوما باااح .. رااه جمعت رااسي .. غير لا فاتوني شي كحلات الرااس   زياد : اشمن مشكل وقع لك ؟ الاء : ديك خايتي لي ضاربت معاها هاد السمانة.. رجعات تعرضات ليا الصباح .. و كبر المشكل حتى عيطو لزين العابدين .. دافع عليا حيت كنت مظلومة .. و تبرى من ديك خيتي ..   زيد : و اش بينك و بينهاةعلاش كاتبقى تتعرض لك ؟ الاء : راه برهووشة مامربية ماعندها عقل  زيد : بعدي من هادوك الاشكاال .. و طنشي الزمر .. هضرات حليها تهضر مع الحيط   الاء : هي جبداتني باليد .. قطعاات ليا شكااارتي فوق ظهري زياد : و لاايني كلبة هاادي..   الاء : مااشي شي حاجة .. مانظنش غاتقرب ليا تااني   زيد : وااخا.. قولي ليا .. كيف دايرة مع خالتك و راجلك .. كوولشي هو هذااك ؟ الاء : كولشي هو هذاك .. ديما كانقوولها ليكم .. '  زياد : رادا البال على عينيك و شعرك .. واايااك تشووفك خالتي عائشة .. ردي البال لريحة دمك .. لا تجرحي قدامها و لا شي حاجة   الاء : ماتخافوش .. رادا باالي واخا كانظن الامر كايستااهلش كااع هاد الحذر كامل زيد : الاااااء ..   الاء : صافي صافي عاارفة .. انا رادا البال و هانتا دايرة الباانضة على زغيباتي لي طالعين .. حتى للسبت و نصبغهم   زيد : اجي عندي نصبغهم لك   الاء : واخا.. فراسكم طيابي و لا بنيين   زياد : هههه علماتك خالتي   الاء : زراتني شحاال من حاجة .. صدق الطياب سااهل انتوما لي ماكاتعرفووش قواامو و ماكاتعرفوش تعلمووه..   زيد : يااااك الاالة الاء : هههههه ... اجي انت .. فين الكامرة .. العرس داز و بااقي ماجبتيها   زياد : ههههه كانسااها و الله العظيم .. نساايها مزال شوية حتال الصيف .. القضية مزيرة راك عارفة مع البني  الاء : خليتيني نعول حشوومة عليك   زياد : و اللهتا نشريها لختي .. غير صبري   الاء : واخا اسيدي حتى وكان ترخف..   زيد : اوووه اش هاد التغيير الملحووظ ..   زياد : مايمكنش .. هادي الاااء ؟  الاء : علاش اشنوو ؟  زيد : رد فعلك الطبيعي هو تحيحي و ماتسوقي لحتى حاجة .. رد فعلك الطبيعي هو تحضر دابا و ماشغلكش فواش مزير و لا لا   الاء : هههه لا دابا الوضع مختالف.. كيف قلتي كاين البني .. و راك تزوجتي المصروف تزاد .. انا ولييت نرااعي انا رااه ظريفة واخا هكااك   زيد : وااقلة كان علينا نزوجووك شحال هاادي   الاء : لا .. غلطتي .. نضجي ماشي بسباب الزوااج .. و إنما بالشخص لي تزوجت بييه .. زين العابدين افضل زوج فالعاااالم .. الخب هذااك الخب الحب  زيد : غاتحتارمي خووتك و لا و اللهتا غانشقلب والديك بواحد التمرميقة   الاء و هي ماتقلب عينيها : ااااه .. سمح ليا اباااباا غير فلتاات ليا زيد : هاد المرة ربطيهم شوية .. يالله انا غاادي   الاء : اوااه دغيا   وقفو ب2 ..  زياد : بغينا غير نطلو عليك شوية .. الاء : وااخا .. خرجو و تبعاتهم ..  زيد : يالله تهلاي فراسك و تعلمي تربطي   الاء : وا صافي .. ماتزيدش فيه   زياد : يالله دخلي فحالك ... بسلاامة   الاء : الله يعاونكم .. و دخلات ..  بعض مرور بعض الوقت .. كانت متكية فالسرير .. و كاتخدم على شي تصااور .. حتى دخل زين العابدين .. حط الساك .. و حيد الفووطة من على عنقو و شير بيها على الاء .. عاد لاحظت دخولو ..  الاء : جييتيي .. بالصحة و راحة   تكا حداها مغمض عينيه ..  الاء : ههههه ماالك.. عياان.. عينيك حماارو   زين العابدين : رااه الطوونسيوو دخت .. سخنووه بزااف و لاد الهم .. و ماقدرتش حتى نخرج برا   الاء : لهااد الدرجة ؟ انا غانمشي نجيب ليك ما تشرب   زين العابدين : ااه عاافاك يالله بغيت نقولها ليك   هبطات الاء و طلعات ليه كأس ليمون ..  جلس شرب منو و كانت هي فجنبووو ..  الاء : حتى خويا زيد كان كايوقع ليه بحالك مرة مرة   زين العابدين : حيت كايسخنووه بزاااف .. كون كان شي واحد اخر قريب كون بدلناه  الاء : اوى عندك طوموبيل .. سير بيها   زين العابدين و هو كايرجع يتكا: كانخرج عياان و عجزان .. حتى الجامع راه ماطركتووش.. غانصلي غير هنا الاء : مااعلييش .. دار زين العابدين على جنبو و شافها جاالسة .. تفوه و حل يدو .. شافت فيه بغير فهم .. و جرها .. تكات فجنبو و قربها ليه ..  زين العابدين : اش بقيتي كاديري بوحدك   الاء : والو اصلا ماتعطلتيش ... راه خوتي جلسو معاايا شحال عاد مشااو   زين العابدين : امممم   هزات راسها و شافت فحلقو قدامها .. كان مغمض عينيه و باين عليه العياء ..  الاء : فيك النعااس ؟  زين العابدين : اااه .. خااصني نووض نصلي عاد نرجع ننعس الاء : اويلي بلا عشااء .. ؟ زين العابدين ضحك و حدر عينو شاف فيها : ههههه الاء و الاهتماام الاموومي .. عاداتك الواالدة .. شحال ضحكت على دووك ترينكة الحوايج لي خاشية ليا فالصاك و كترة لي بروودوي ماحشمتيش باغية تشوهيني بين الرجال   الاء :ههه لا علاااش .. خالتي دييما كاتقول ليا راجلك يعتبر واحد من بزااغلك .. قالت ليا خاصة انت ماكاتعرف دير والو بووحدك .. لي برودوي راه مزيانين للاستعمال للجنسين ب2 .. و الحوايج كترتهم حيت سبق لخالتي قالت ليا دغيا كايشد فيك البرد داكشي علاش   زيين العابدين : مابقااش كايشد فيا ...*زاد عنقها* حب زوجتي الصغيرة مدفيني   الاء : ههههه كاتطنز عليااا ..   زين العابظين : حاشاا .. ك ن كنت نطنز عليك كااعما نجلسرفالحمام نفكر فيبك و فمشكلتك مع الدوووش   الاء : اشمن مشكل   زين العابدين : الدووش لي ماكاتقديش عليه فهاد البرد .. فكرت ندير الاومنيووم باش يولي يشد السخوونة .. شوية قلت علاش مانديروش حمام بلدي فالدار   الاء :' حماام بلدي .. اويلي فين ؟  زين العابدين : داك بيت الخزين لي خويتو .. راه مافيه والو دابا .. غانشدو نفسمو على 2 .. نصف غانعلي الارض ديالو و نخلي خوية التحت فين يتلاح العود باش يسخن .. و غادي نجلجو .. و ندير باب ديال العوود فالنصف ديال البيت .. كاين روبيني ديال السطح من برى البيت .. انا غاندخلو الداخل و القرقارة غاندير للماء منين يدوز .. غاندير ديك اللعيبة ديال البرمة فين كايسخن المااء .. اشنو اخر .. ااه فالنصف البراني حتى هو غانجلجو و نقادو .. زعما البلاصة فين غانلبسو قبل مانخرجو بطبيعة الحال و حتى هو غانسد عليه بباب اخر .. اش باان لك   الاء : اواااه بالصح ...واش بالصح كاتفكر ديييرو ؟  زين العابدين : اه و على شحال عندي من الاء .. و انا غانديرو ماشي كانفكر و زايدون راه خايب لييك الدووش .. الى قلتها للوالدة غاتعجبها الفكرة .. و مزيانة احسن ماتبقاو غاديين جايين للحمام اللهم يكون عندنا فالداار .. و عااد عاوتاني ناخدو رااحتنا و نطورو من جانبنا الحميمي عن طريق تكسليني و نكسلك ..   ضحكات و ضربات كتفو : ههههههه اش كااتقوول عاوتااني   زين العابدين : هههه و مالنا غانبقاو خووت هكا.. شفتك بحال الى ولفتي ..   الاء : هههه عاارفة .. غير بلا ماتبقى كل مرة تفكرني .. و زايدون .. ماغاتحشمش تدخل معايا للحمام و خالتي فالدار اش غاتقول علينا   زين العابدين : اه عندك الحق .. غاتقول هادو كايديرو شي حاجة خاايبة ..   الاء : هههههه ماتطنزش عليا   زين اعابدين : اوى انت لي كاتخربقي .. الوالدة لا كاتسالني شي حااجة تجي دااابا تاخدها.. نهار تعرفنا محمحمين ماتدوورش بالسطح   الاء : هههههه صافي عجباتني الفكرة ..   زين العابدين : ههههه اوى صافي .. غانعلم الوالدة و ندير حساابي و نبدا نطبق   الاء : شكرا حيت كاتفكر ليا ازين العابدين .. انا قلتها غير هكااك .. و انت فمرتي فالموضوع جديا   زين العابدين : راحتك راحتي .. و الى واعدتك بشي حاجة راه كانطبقها ماشي غير هضرة داايزة .. يالله بوسي و خلصيني يتبع  ]

آلاء و المنحوس الجزء 64

https://www.9esa.com/2018/07/aala2-walman7ous-64.html

غزلان ش.

[ منتصف الليل ..تقلب زين العابدين للجهة الاخرى .. و سمع الضحك بالشوية .. حل عينو مغووبش و لقا الاء جالسة و شادا البيسي قدامها .. و كانت كاتفرج فدراما كورية .. ماقال واالو .. فقط بقا كايشووف بعينو فاشنو كاتتفرج ... كانت لقطة من دراما goblin .. و كانت البطلة و البطل فالسينما كايتفرجو في فلم .. نوعا ما فيلم رعب .. تخلع البطل .. غوت و لاح الفووشار و سدات البطلة ليه فمو محرجة من بقية المتفرجين .. و هو استمر فالاختباء و راها .. كان مشهد كوميدي .. ضحكات الاء و دارت يدها على فمها.. شافت فزين العابدين و سد عيوونو .. و رجعات كاتعاود اللقطة و كاتضحك ..  شاف فيها زين العابدين و لوح براسو ليمين و شماال .. مد يدو جرو من قدامها سدو و حطو فالجهة الاخرى .. الاء خلعها فالاول و قالت ..  الاء : ناري خلعتييني   زين العابدين : نعسي غدا فايقة بكري ..   الاء : لااا .. غير ارا ..نكمل ديك الحلقة و ننعس   شد زين العابدين يدها .. نزلها و غطااها ..  زين العابدين و هو رابطها بيديه : نعسي .. بلا ماتزيدي حتى كلمة   الاء : و الللهتا حشوومة عليك   زين العابدين : ششششش كايمشي و يجي و داير يدو وراء ظهرو و كايملي الدرس على التلامذ و هو فقسمو .. وقف للحظة و هو كايفكر فيها .. علاش ماجاتش اليوم .. ماشي كان تقريبا اقنعها بمتابعة دراسها رغم ان طريقتو كانت مستفزة الا انها عطات نتيجة .. و لكن فين هي ؟ اليوم كانو مواعدين بلي غايخصص ليها وقت فين يبدا معاها بشكل منفصل .. و لكن هي ماجاتش ..  نبهو للشرودو وتحد من التلامذ .. اعتاااذر و كمل تلقينوو ...  بعد صلاة الجمووعة ...  كانو مجمووعين زيد و زياد .. شيماء لي بعدما تزوجات تعطاتها صلاحية عدم العمل عشية الجمعة (هادي ماكايناش اي جااست مايك ايت اب :) ) عند عائشة و الاء على مائدة الغذااء ..  زياد : ماكاين ما احسن من كسكسو ديالك اخالتي عائشة   عائشة : بصحتكم اولدي   الاء : شيماء اختي راه دوزها ليك بالرييط   زيد : الله يقدرك على فعل الخيير   زياد : خليها .. كاتقلب عليا   شيماء : ديري رااسك ماسمعتي واالو .. راه غير كايشري محبة نسيبتو   وحلات لزياد و هي تهز الاء لوحة وهمية كاتقول : وااحد ل0   هز زيد عينو فيها و هي ترجع تااكل ..  شيماء : اجي ازيد .. اش درتي مع ديك التلمييذة مسكيينة ..   الاء : اشمن تلميييذة ..   شيماء : وحدة مقعدة .. عايشة ظرووف خايبة رجعوها والديها تقرى و لكن هي معكسة   زياد : باااينة نفسيتها وااكلة الدق   عائشة : علاه مالها ؟ زيد : ماعارفش التفاصيل .. لي عارف هو انها دارت شي حادتة و مابقاتش كاتمشي .. من تما و هي مأزمة و مابقاات كاتبغي دير واالو .. محناات والديها معاها و ماخلاو مادارو ليها .. و لكن هي والو .. ماكاتزعزعش من بلاصتها .. بزز باش بززو عليها ترجع تقرى .. واخا كبيرة   الاء : كبييرة ؟ شحاال فعمرها ؟ زيد : تكون ديك 24 ماعقلتش .. هي قوييسحة و راسها عاصي .. كلمتي بكلمتها   الاء : نحلف عليها كاتبات كاتحلم راسك كاتغيز ليها   عاىشة : اوييلي تي كوولي و هنينا اتي ماالك لي فيك متمهنيبك و حقلهم كااملين فيك   زياد : شحال من مرة كنت نفكها من يدوو .. هكا دايرة مع زين العابدين ؟  عائشة : و فين كانسمعهم .. فينما يتلاقاو يجلسو مخشيين فداك القنت على تيو تيو ماكانسمعهم اش كايقولو ..   الاء : هههههه علاش كاتكذبي اخالتي   عائشة : حتى يخرجو و نوري لطاسيلتك كانكذب كيف دايرة   شيماء :' هههههه جبدتيها على رااسك   زيد : سلخيها اخالتي عائشة هاديك رااه كااعما عارفة معنى احتراام الكباار .. غير جيب ياافم و قوول   الاء : واااو الحيااة شحال كاتصعااب منين كاتدورووني   زيد : قلتها حتى انا لي مبلي ببلية ماحطيت فيها لايدي لا رجلي   زياد : ههههه عاادي قول للمديير مابقيتيش باغي تقريها .. راه اعلب الاساتذة رفضو من الاول .. على الاقل رااك حاولتي   الاء : اويلي دغيا خويتي بيها مسكينة ماشي فعاايل هاادو   زيد : قنعتها و واعدتها نخدم معاها بووحدها بااش تفهم .. و هي واافقت .. و لكن ماجاتش اليووم   الاء : اوى تقدر تكون عندها ظرف .. علاش لي ماتوليش تمشي عندها للدار فاوقات فراغك   ضحكو البقية و قال .. زيد : اربي لاما كولي و سكتي   الاء : مالكم كاتضحكو .. واش عارفين معنى تقرى مع بزااقل .. راه اهاانة   زيد : هاد الاهانة ماحسيتيش بيها انت لي عششتي فداك ليسي مابقا ليك غير شهادة السكنة و تبداي تخلصي الضريبة   الاء : لا مانسمحش ليك تدور الاتجاه لعندي .. حنا دابا فالفتااة المقعدة .. انت اصلا ماعارفش اشنو لي داازت منو .. اكيد الموضوع صعييب بالنسبة ليها .. و ماجاتش تتخلى عليها .. راه خااصك تصبر .. الى لقات اصراارك و دعمك لبها اكييد غاتجيب نتيجة و تخرجها من هادشي لي هي فيه   شيماء : الاء عندها الصح زياد : صبر و دي اجرها زيد : غانشوف اشنو نديير .. بعدما تعاشات العشية ..  كانت جالسة فالمرح بوحدها و مشغولة فالبيسي ديالها كاتتمزك .. اما عائشة فكانت فغرفتها ..  سمعات عائشة السرسار و عيطات على الاء من الداخل .. مامسمعات حتى رد منها و ناضت..  لقاتها كاتمزك ..  عائشة : واش السرسار و انت مكمشة تما ؟   حيدات الاء الليزيات و قالت :' ماسمعتوش انا غانحل   عائشة : غير خليك نضت بعدما فتحاات .. عرفاتهم من اول ماشافتهم ... و لكن الاستغراب كان بسباب انها كاتعرف نساء الحي كاملات .. و لكن هاذي بالظبط لي ماعمرها كانت معاها علاقة لا من بعيد و لا من قريب .. ماشي غير هي و لكن اغلب نساء الحي .. و الغريب فالامر جاية هي و بناتها ب2 ..  عائشة ملتسمة كاترد السلام : و علييكم السلااام   نطقات الام مبتسمة بدورها : عرفتيني ؟ انا جارتكم فالحي لي على الشاارع ..   عائشة : الله ياودي سعيدة مرات الحاج عبد السمييع.. شكون مايعرفكش   سعيدة : باارك الله و فييك و سكتو كايتسناوها ترحب بيهم .. فهمات عاىشة و دارت الصواب .. عائشة : دخلو مرحباا ..   دخلو كايتبسمو بخبت و يدورو عيوونهم .. حتى دخلو على الاء .. لي تدهشات بوجووودهم .. ناضت جلسات و هي مافاهمة وااالو .. حتى دخلات عائشة و قالت : مرحبا بيكم .. هاذي عروستي مراات ولدي الاء   سعيدة : عاارفاها ... علييها جييناا   ناضت الاء وقفات و هي كاتمرر عينيها بينهم ب3 ..  كانت راضية كاتبسم بخبت لي كاان ظااهر عليها و امنية كاتشوف فالاء و تبسم كذلك .. و لكن ابتسامة مامفسراش ..  سولات عائشة مستفسرة : علاش .. مال عرووستي؟  بغات تتكلم و رجعات قاطعتها قائلة : جلسي بعدا جلسو ابنتي   سعيدة و بناتها : شكرا .. بارك الله و فييك.. مهم انا راه جيت نصالح البنات .. الاء و بنتي .. تخاصمو 2 مرات فليسي .. بنتي الله يرضي عليها بغات تسامح معاها حيت بقا فيها الحال من جيهتها   الاء : تتسامح معايا ؟ كانظن هادشي راه فضيناه الباارح   راضية : اااه .. و لكن ماصفاتش الخواطر .. انا جيت نعتااذر منك كانعتاارف انا لي غلطت و مااكرهتش نوليو صحابات   الاء بتشكيك : مافهمتش .. انت جايا كاتعتااذري و كاتعتارفي بغلطك ؟ و نتصااحبو كاااع ؟ انا عندي صاحبتي مامحتااجا صحاااب .. و زايظون ..علااش حتال دابا عاد جايا تعتاذري.. مالك مادرتيها من الاول و تفوتيني انا و صحبتي و تهنينا منوهاد التخربيق كاامل نغزاتها عاىشة و تبسماات ليهم : ماعليش ماعليش .. بنتي الاء حتى هي غاتتسامح معاها .. راحنا جيران وانتوما بنات حومة وحدة و كاتقراو مع بعضياتكم .. حشوومة تتخاصمو ..   نغزااتها الاء و هي ماتوشوش لوذنها : نسيييتي اشنو قاالت ليا اخاالتي .. راه هادي لي شجعتيني نتف مها الى غلطات معايا   دارت عائشة عندها و غمزاتها .. رجعات دارت عندهم و قالت : كيف قلنا مااعليش الله يساامح .. يااك ابنتي الاء : انا لي عندي راه قلتو الباارح .. سعيدة : و الله يلعن الشيطان ابنتي لي غلب يعف.. حنا جينا حتال عندك و تردينا هكا   الاء : اما ماطلبت حتى حد يجي ع..   نغزاتها عائشة و قالت : نوضي ابنتي ديري كاس اتاي الله يرضي عليك   سعيدة ؛ ماكاين لاش احنا غادي نمشيو   عاىشة : لا و اللهتا تجلسو .. البناات غايتصاالحو و يوليو صحابات كااع .. مالنا من حبة غانديرو قبة ..   ناضت الاء و ماعاحبها حال.. و لكن فطريقها و هي غادية .. لاحت عينيها على امنية لي كانت كذلك كاتطلع اليها .. بتركييز و اهتمام غريب .. حولات الاء نظرها لسبيلها و هي كاتفكر .. هاد المجية ورااها نواااياا لي ماعندها عليهم حتى فكرة .. لي عارفة هما نوايا خبييتة .. وحدة بحال راضية مايمكنش يطيح فبالها شيء بحال الاعتذار ... نوعها هما لي كايكبرو المشكل و كايعظموه رغم صغرو .. و زيد عليها انهم سدو المشكل الباارح .. علاش مصرة ترجع تحلو و تطلب السماحة منها .. ماشي غير هكا .. ولات طامعة تولي صاحبتها .. الامر واااضح و ضووح الشمس .. رااضية نااوية على شيي حاجة .. و مااخاصهاااش تييق غيها  الصينية محطوطة ..  عائشة مجمعة مع سعيدة و بناتها .. اما الاء فكانت جالسة على قلبها.. رجلها كاتهز بعصبية و كاتلعب بيديها..  سعيدة حساات بنفوور الاء لي وراتو ليهم بسخااء منها ..  ابتسمت فوجه عائشة و قالت : اوى اختي عائشة لي علينا درناه .. احنا غانمشيو ..   جاوبت راضية بسرعة : بلاتي امااماا .. باقي ماعرفنا جوااب اختي الااء .. يااك اختي ... ماتكونيش قويسحة و خلينا نكون صحابات   الاء : انا ماختكش .. التازمي حدودك .. جوابك خديتيه ماعندي مانزيدك   سعيدة : يالله البنات   راضية : بلاتي غير دقيقة اماما   خرجات فيها سعيدة عينيها .. فهي عند بالها غير بنتها دارت غلط و بغات تتسامح مع الاء ... كيفما خططو .. استغلو امهم لاهداافهم الشخصية .. في حين امهم ماعارفة واالو على الموضووع او لاياش كايخططو .. و هذا لي كايفسر غضبها الان و تانيب بنتها على الذل لي كاتدل نفسها حاليا ..  شافت عاىشة القضية كاتحماض و الاء غير مازايدة مقسحة راسها و بالتالي محشماها مع سعيدة لي الوقت كولو و هي كاتتكلم بلباقة و ادب .. حتى من بناتها لي حاو بخصوص يعتاذرو من الاء .. كتصرف صحيح و لائق خاصها تقبل اعتذارها و علاش لا حتى صدااقتها.. من منظور عائشة فالاء غلطت و زاادت فييه زيادة على انها حرجاتها مع ناس الحوومة .. مالقات غير تقرصها و تانبها بتخرااج العينين .. مالقات الاء غير تجاريهم بااش تتهنى منهم .. رغم انها غير مقتنعة بلي وااقع حاليا .. و عليه فتحات فمها و قالت بدون ماتعني كلامها ..  الاء : الله يساامح ..   و في هاد اللحظة .. سمعو الباب تحل و دخل زين العابدين كايقول : الى ماكنتيش ا الاء مسخنة ليا غداايا و محطوط فوق الطابلة كايتسنااني .. احسن ليك ماتبانيش قدااامي   و سكت منين شاف الموجوودين قدامو كايدورو فعينيهم .. و بعضهم التااصقت به .. تصدم للبرهة الاولى من وجودهم الغير المتوقع.. دور وجهو و رمى السلام و زاد : الااء بمعنى تتبعو ... و زاد طلع للبيت ..  وقفات سعيدة محرجة و قالت : اوى هو هذا ..سمحو لينا على هاد المجية   ناضت الاء تبعات زين العابدين بدون ماترد حتى كلمة ..  تبعوها بعيونهم ب2 .. راضية و امنية .. رجعات حذرات امنية عينيها بخيبة امل اخرى .. في حين راضية كاتقرص فيها و تخرج عينيها بوقااحة ..  جاوبت عائشة : لا اختي مرحبا بيكم .. و عااودو هااد المجية .. ماشي مجيتكم هادي   سعيدة : ان شااء الله علااش لا   رافقتهم عائشة حتال الباب حتى مشاو و رحعات تسخن الغذاء ديال زين العابدين ..  دخلات الاء لقاتو واقف كايحيد الفيست ديالو .. عنقااتو من الجنب و بااست خدو .. الاء : اهلا بعلي العزيز   زين العابدين : هادوك اش جاابهم ؟ .. الاء : جاو اسيدي يعتااذرو مني .. و حقا ما حقا بغاتنا نوليو صحابات   تبانيكا زين العابظين كايشوف فالاء عاكيها فىصة تقوول ليه غير كاتضحك .. و لكن لا .. كانت على حق ..  الاء : و الله العظييم   زين العابدين : و انت اش درتي ؟ الاء : اش غانديير ... قلت ليها كلام لي عندي قلتو فالحراسة .. و مجيتها هي و امها و حتى اختها ما ليها لزووم .. و فالاخر جاريتها و صافي .. انا شاكا فيها ناويا شي حاجة ورى هادشي   توجه زين العابدين للكرسي المكتب ديالها و جلس كايفك سيور صباطو .. حيدو و رجع بجذعو لور مهزز راسو...  زين العابدين : نسااي موضوعهم انت درتي لي خاصو يداار ..*مد يدو* اجي عندي توحشتك .. تبسمات و شدات يدو لي جراتها لعندو و جلسها على فخضو .. و حاوط بيديه خصرها .. دار ليها قبلات متتالية من قبلاات الشفط ممازحها .. ضحكات و ضربااتو قائلة : هههههه ديما كانقوول ليك بشوية اش هااد البووس عندك   زين العابدين : اش كاتغهمي انت فبووس الشووق الاء : ههههه هدوك عندك ماشي بوسات ... هادوك راه جلساات ديال الحجامة   هز راسو كايضحك و قال : لا رااه كايبردو الهواايش .. جربي تشوفي   الاء : ياله ارى حنككك   مدو ليها كايفرنس .. ضحكات و هي تجر ليه حنكوو تااهي .. و لكل جهدها و الطاقة لي فيها حتى بعد وجهو و شاف فيها مصدووم و فنفس الوقت كايضحك ...  زين العابدين : وا المداام تي اش هاادشي .. انا قلت بوسة ديال تبراد الشوق ماشي تبرااد الغدايد .. اش دخل السنان فالمووضوع  الاء : انا غير وريتك قداش معزتك   ضحك زين العابدين و قال : ماتورينيش الالة انا عاارف  الاء : لا .. الذكرى تنفع المومنين   زين العابدين : على الاقل شادا جزء من الاية ... اللهم زد ايمانك الاء : ماتطنزش عليا انا رااه كانحااول   ضحك و باس زين العابدين خدها :' متكانطنزش علييك .. و قوولي ليا هادوك مشااو ؟ انا قاتلني الجووع الاء : ااه مشااو .. بدل حوايجك ..انا نهبط نسخنو لك   جات تنوض و رجعها .. شافت فيه مستغربة خاصة انو شاف غيها بشيء من التردد .. و لكن نطق فالاخير ..  زين العابدين : كل مرة كانبغي نسولك و كانتراجع ..   الاء : علاياش ؟ زين العابدين : فاش كنا فليسي عند الحراسة ... حسيت بيك كنتي مبرزطة مع شي حاجة ... ماشي مع مشكل هاديك لي تخاصمتي معاها ... شي حاحة اخرى ..ماكنتش متأكد .. و لكن زدت شكيت من شوفاتك لختها ..   حدرات الاء عينيها كاتلعب بصدايف قميجتو و قالت : رديتي البال؟ زين العابدين : اذا كاتعرفيها ؟  هزات الاء عينيها و قابلاتو : اه .. انت سبق لك قلتيها ليا فاش تلاقينا باها فالطريق   زين العابدين : ااه و لكن ماكنتش عارف بلي انت كاتعرفييها .. قلت لك غير بنتو و صافي الاء : عمرني رديت ليها البال .. هاذيك اول مرة كانشوفها عن قرب .. واش كنتي ناوي تخبي عليا ؟ زين العابدين : ماتفهميش غلط .. انا خبيت على مصلاحتك ...   الاء: خفتي نبرزطك ؟   زين العابدين : ماشي بديك الطريقة .. انا مابغيتكش انت تبرزطي بيها .. خاصة حنا فحي وااحد .. غاتبقاي دايرة بالك معاها   الاء : لا بالعكس .. انا تايقة فيك ... و تايقة فراسي و انت اكدتي ليا بلي كاتبغيني .. و انت رااجلي دابا .. هضرة اخرى غاتكون غير زايدة .. واخا فالاول حسيت شوية بالنقص قدامها   زين العابدين : النقص !!   الاء : اه.. عقلتي الليلة لي وريتك صورة هاذيك الموودل و قلت لك اشنو رأيك فبها ؟   زين : ااه ..   الاء : فدااك النهاار .. تهاجمت على قبل شكلي .. انا عمرني ديتها فهادشي و لكن دابا الوضع اختالف شوية .. قلت زعما شكلي ممكن من بعد ينفرك .. ممكن كااع ..   سكتات ماعارفة ماتقوول .. و خاصة ان نظرتو تبدلت .. شيء من الغضب برق فعينيه .. شي لي خلاها تتراجع و لكن صعقها منين كمل ..  زين العابدين : نخوونك !!   الاء : ماتقلقش .. انا غير فلحظة ضعف فكرت هكا.. و لكن بعد كلامك فديك الليلة فيقتيني .. قنعتيني و ولاو افكالري كايبانو ليا تافهيين و ماليهم معنى ... عافاك ماتقلقش   زين العابدين : غير تفكيرك فداك الاحتمال راه دليل كاافي على انك ماكاتيقيش فيا   الاء : ناري ازين ماشي هكااك .. انا قصدت زعما حيت انت .. زعما رااجل و الرجاال رااك عاارف ..   زين العابدين : انا راجل ماشي حيواان لي تااابع غريزتوو .. سبق ليا قلتها و غانعاودها ... حياتي كلها و انا ملتاازم و كانتسنى لي حللو الله .. ماغانجييش حتى نولي بمراتي و نخرج نزني فالزنقة   سدات الاء فمو و التوتر دخلها من عصبيتو .. و علاش ماغايتعصبش و هي حطات افكاارها قداامو بلا زواق و لا ماكيااج ... افكار لي جرحات كرامتو و كبرياءو كرجل و حتى ولاءو ليها ..  الاء : سمح ليا .. و اللهما قصدت نجرحك .. فهمني .. انا كانبغيك و مابغييت نضيعك بحتى طرييقة وااش كاتفهمني ؟.. على قبلك وليت ندير تصرفات ماشي ديالي .. تهزات تقتي بنفسي و وليت نقارن راسي بوحدة لي سبق ليك تعجبتي بيها .. هادشي ماشي بيدي .. مشاعري دااتني لديك النقطة .. انت مااعاارفش اش دازو عليا من افكاار فدوك اليوماين .. زين العابدين : قلت ليك بااغيك كيفما انت .. حيدي عليا هااد التخربيق .. كانعرف الاء مامعمراش راسها فالخوى الخاوي .. بقااي هكااك كيفما عرفتك و لا نييت غادي ننفر منك ديال بالصح ..   الاء : صاافي غير بلا ماتعصب .. و اللهتا دوك الافكاار طاارو .. شويكيكة منهم مابقا فبالي .. كلامك اقنعني .. و انا كانتيق فيك ... و اللهتا كانتيق فييك . زين العابدين : ماكاين لاش تحلفي ... حيت الايام لي غاتورينا واش نيت كاتيقي فيا و لا لاا   جالسين فجنب بعضهم و هو يالله كاياكل حقو من الكسكسو ...  خشات يدها فدراعو و سولاتو ..  الاء : غاتخرجني هاد الويكاند .. يااك زين العابدين : اشمن حيط بغيتي تخرحي فييه .. اختاري   صاحت عائشة من الغرفة : هذاااك قليييل الترااابي ..   غمض عينيه و هو كايضحك .. ضحكات الاء حتى هي و حركات يدو قائلة : ههههه شفتي كاتقلب عليها   زين العابدين : يالله قولي فين باغية تمشي   الاء : اي بلاصة بغيتي   زين العابدين : اوى حتال غذا و يحن مولانا   عائشة من الداخل : غذا غانمشيو للحمام ابنتي .. حتال الاحد و خرجو   خرجو عينين الاء و شافت فزين العابدين مستنجدة بيه ... ربت على رجلها و قال : غير خليها الوالدة .. الاء ماكاتقدش على الحماام   خرجات عندهم عائشة و قالت : علاش ماتقدش علييه ؟ الاء : من صغري ماكانقدش عليه اخالتي .. عمرني مشييت ليه ... غير سيري انت و شوفي اختي شيماء تمشي معاك   عائشة : و علاش ابنتي .. كيفاش ماكاتقديش عليه ...واش كاتسخفي ؟   زين العابدين : اه الوالدة عندها فووبيا منو .. ماكاتبغيش تعوم مع كترة بنادم ..   عائشة : اوى العحب هدا ... ايه .. و غاتبقااي تعو مي فالدار راه وااعر عليك ابنتي زين العابدين : فكرتييني .. كنت بااغي نقولها لك .. انا غانرد بيت الخزين حمام بلدي راه غير خاوي  عائشة : حماام بلدي ... و كيف غادير ليه فالسطح ؟ زين العابدين :ماتخافيش الوالدة .. راه درت ليه البلان ديالو ..   عائشة : اوى ضبر راسك اولدي الله يعااونك .. و نيت راه فكرة زويينة على قبل مراتك و على قبلك حتى انت لي كاتعكز تمشي ليه و فاش كاتمشي ليه يا كاتجي مريض و لا عيان .. اما انا .. مانتخلااش على حمام الزااهية .. كاع الطيابات صحاباتي ... كانمشي نوفج معاهم و نرجع   زين العابدين : عاارفك الواالدة ماتقدريش تخلاي على مصدر الخبيرات الحصرية .. انا كل مرة كانبدا نفكر نشجلك فقرعة الحج و لا العمرة كانقووول بلاااش .. كااع لا مشاات و غسلات دنووبها تما ... غاترجع للهنا و ترجع البلا كاامل من بدا و جدييد ..   ضحكات الاء بهيستييرية و هي كاتضرب زين العابدين .. اما عائشة فكان جواابها ..  عائشة : اوى بحسبك اولد كرشي ... يا بن الخويينز نسيتي خرووقك و خناينك لي تابعااك و نمسحهم لك .. كبرتي و وليتي تعايرني قداام مراتك يا المسرول .. طاحت الاء ورا زين كاتركل بالضحك .. اما هو كايضحك و يجاوب ..  زين : ههههه وا حشومة الوالدة .. *كايشير لاء و كايبرغم * واقدام المداام كاتبهدلييني ... خليها غير بينااتنا بعدا..  دخلا عائشة للغرفة بسرعة و خرجات هازة التيو .. دارت ليه ووقف ماد يدو كايتفادا اي دقة جايا و فمو عامر كايندغ و يضحك.. و هو كايترجاها ماتضربوش .. تبعاتو حتى داار مع الدورة ديال الطابلة و نزلات عليه بدقة ... و زادتو وحدة اخرى .. دخل تقنت للبلاصة لي ماتوصلووش و هو كايضحك .. كانت كاتنغر عليه و مابانت ليها غير الاء لي مليوحة قداامها سخفاانة بالضحك و قالت .  عائضة : و انت كاتهجري فيه.. *شواتها بدقة حتى تكمشات كاتحكها و مزالة كاتضحك* عاجبك الحال الحلووفة مااحشمتييش ضحكي عليا فوجهي جات تجبد معاها بدقة اخرى و هو يشدها زين العابدين تخشات دارت الاء وراه متكية فالسداري كاتحك و تضحك اما هو فوقف كايحيد ليها التيو و كايقول : ههههه لعني الشيطان الوالدة راه قااسح راه انا و شويتيني بيه   ميقات فيه عائشة مبتسمة .. و هي كاتمرر عينيها بيناتهم ... فهم معزى شوفاتها .. حشم و عنقها كايضحك و يبووس رااسها .. اما هي فقالت ..  عائشة : هووكااك نبغييك اولدي.. ماشاء الله عليكم .. الله يخليكم لبعضكم و يخليكم ديما ضاحكين و موالمين و يبعد عليكم عين الحسد و كل شر و يرزقكم بشي وليدات يعمرو عليا الداار   زين العبدين و مزال معنقها : امييييييين الواالدة الله يخلييك لينا حتى انت و يطول لينا عمرك حتى تربي حفادك بيديك   الاء نايضة لعندهم : وا غرت غرت .. ديرو ليا بلااصة معاكم   ضحكو ب2 و دارو ليها بلااصة فين تنضم ليهم ... و كان فرحاان و هو حاضن عائلتو الصغيرة ... لي كاتكون من اهم 2 نساء فحياتو .. امو و ام ابناءو المستقبليين .. كاين احساس ادفء من هادشي ؟  يتبع  ]

آلاء و المنحوس الجزء 65

https://www.9esa.com/2018/07/aala2-walman7ous-65.html

غزلان ش.

[ دخل للفراشو فجنبها .. شاف فيها بنصف عين و هي هاازة البيسي تاني .. لاحظ بلي نفس اللقطة كاتعاود فيها من الباارح و مزاال كاتضحكها كيف الاول .. شاف فيها باستغرااب و رجع شااف فاللقطة .. دارت شافت فيه و هي كاتضحك ..  زين العابدين : الااء واش تسطييتيي ؟ غاتبقااي تعاودي فيها .. اصلا هاادشي حاامض اشنو لي كايضحك فهادشي   الاء : ههههههه هااد الممتل رااه مسطي بالفطرة .. كااع لقطااتو كانعاودهم و ماكانملش منهم .. هنا راه جا مع اابطلة يتفرجو في فيلم ديال الرعب و هو نيت لي ممتل فيه .. يعني كايتخلع من الفيلم لي متل فيه هو نييت ههههههههه فهمتيي   رجعات كاتضحك و هو على ملامحو لي ماكاتدل غير على انه completly done with her ...حيدو ليها من يدها للجهة الاخرى و تبعاتو كاتحاول تحيدو ليه ..  الاء : وا لاااا .. رجعو لياااا   زين العابدين : لااا .. انا حدااك دابا .. خلي داكشي و خلينا نجمعو شوية   الاء : وا حبستيه عليا البارح و اليوم حتى هو حشوومة علييك .. خليني غير نكمل هاد الحلقة عاافاك   زين العابدين : و تقووووولي .. هادشي هو لي قتل الرووح بين العلااقات .. و هادشي ماغايكوونش عندي .. فاوقات فراغك لي مايكون معاك احد ضبري رااسك .. و لكن انا معااك اووهوو تم اوووهووو   جلسات الاء كاتشوف فيه بنصف عينها .. طفا البيسي و دار عندها كايفرنس ..  الاء : اشنو داااباا ؟... غانبقاو شوف فيا نشوف اطاجين الحوت ؟ زين العابدين : ههههه كون مافمي لي دارها ليا كوراه حنا مشغوولين داب  سدات الاء فمو و ضحك ..  الاء : صااافي فهمت ... سويتش الله يرحم الولدين   زين العابدين : ههههههه حيدي لهييه خنقتييني .. امتى ؟   الاء : اشنو لي امتى ؟ زين العابدين : راك عاارفة .. ضروري نزيد نبسط  الاء : اش وصلنا تاني لداك الموضوع .. واش فينما نجلسو راس فراس تجبدو ؟ زين العابدين : هذا اقصى ما ممكن نديرو .. انت راه ماعندك قلب   الاء : اوى تحمل مسؤولية وعوودك .. انا كنت معولة فاوقت لي ماكنتيش معول .. دابا منين عولني انا مابقيتش معولة   زين العابدين : اوى بداي تعولي من دابا يالله تجي معاها قد قد... و زايدون الوعد كان بوقت مفتووح ماحددناش يعني حتى دابا لاقضينا الغرض راه غانكون وفيت بوعدي   الاء : لا حددتي قالاك   زين العابظين : شحال ؟ ماعقلتش   الاء : حتى انا ماعقلتش و لكن راك حددتي زين العابدين : مادام ماعقلتيش فماكاينش دليل ..   الاء : شووف اه ماغانخليكش تااكل ليا عقلي ... وعدك وفي بيه هادشي لي كانعرف   زين العابدين : اوى راني وفيت بيه.. اجي ندير ليك امتحان اخر تكات الاء كاتمغط فبلاصتها : لا ... حنا فويكااند زين العابدين : نهار اتنين باقي ليه غير يوماين  هزات الاء عينيها فيه .. و جاوبت بعدما فكرات للتواني : زيدني شهر .. بيما وجدت ضحك و قال : اش غاتوجدي ؟   الاء : شي امور ديال العيالات   زين : غير خودي راحتك و قوولي انا غيير رااجلك   الاء : ههه .. حسب ماشرحو ليا كايخص جسمي يتعود على البيلول قبل مانتزوج .. و داكشي لي كنت كاندير .. من بعد عرسنا رجعت حبست على حسااب وعدك   زين العابدين : اوووووو تاايقة فراااسك .. و كون انا لعب الشيطان بمخ.. ناضت كاتضحك و سدات ليه فمو تاني رغم انو كايحااول يهضر و قالت و سط ضحكها ..  الاء : العااااار لا ما بدل الموووضووع رااك كاتزيرني و كادير ليا تأنيب الضمير رغم انك انت موولاهاا   زين العابدين : الى كايانبك ضميرك سكتيه و ديري لي خااصو يداار .. صافي انا رااضي عليك دابا كيفما انت .. راه غاتبقااي الخياة كلها و انت ماتعلمي ماشي بالضروورة فالشهوورة الاولين .. صاافي شديتي لاباز داكشي لي بغيت   الاء : لااا .. هانت شهر وااحد   زين العابدين : لا   الاء : 29 يوم   ربع يدو و هز عينو فيها .. ضحكات و قالت :وراه ضروري تعطيني فرصة فين نعول و نرجع نتعود على الموضوع و نرجع نشرب الفنيد ..   زين العابدين : سمانة   الاء : لاواه 2 سوايع   زين العابدين : 15 يوم اخر كلاام عندي   الاء :' عااافااك 25 يووم .. عاااافاااك   ضرب جبهتو و غمض عينيه .. بدات تجر دراعو و تمرغ ليه فوق السرير مصرة و كاتطلبو بدوون أمل ..  الاء : واا عاااافااااك .. وااا عااااااااافااااك .. اااش دااااني نتزاااااااد ..   ضحك و قال : صافي هدااي .. 25 يووم و يااا ربي يكوون فعووني   نااضت عنقااتو كاتفرنس و تبووس خدو : شكرا .. شكراا شكرااا ..   هز زين العابدين راسو الفووق و هو مربع يدو و كاايقوول : يااربي فوضت امري ليييك .. رااه هااد السيدة تعداات عليا   صبااح يوم السبت .. وقف زيد بسياارتو قدام الدار لي كانت على شكل ميني فيلا .. تنهد و هو كايطل ..  زيد : اش هااد المصييبة خشيت فيبها رااسي .. انا اصلا اش دخلني فيها تقرى و لا تضبر رااسها .. *تنهد * ماعليش .. ندييو اجرها و زايدون انا كانديير خدمتي ... يعني كاندير لي عليا كان نزل من السيارة و هاز فيدو شكارتو .. توجه للباب و سرسر و وقف يتسنى ..  بعد لحظات كان تفتح و خرجات امها مبتسمة ..  الام : اهلا ا استااذ   زيد : كاين سي ربيع (ماعقلتش واش سبق ذكرت اسمو) راني علمتو بلي غانجي   الام : قاالها ليا .. دخل استااذ مرحبا   دخل زيد ووقف كايتسنى .. دازت و رحباات بيه يدخل للدار ..  استاضفاتو فالصاالة و قالت : كييف غادية بنتي ؟ واش كاين شي تقدم ؟ زيد : قدرت نقنعها تبدا تدير جهد فااقراية و درت معاها نهار الجمعة و لكن ماجاتش تنهدات الام و قالت : عيينا معاها و ماابغااتش .. ماعرفتش تشنو نديى معااها .. خايفة عليها و غير هي لي عندي   زيد : ماتخافيش .. غير مرحلة و غادوز منها غير زيدو صبرو .. كانظن عرفت كيفاش نتعاامل خاص غير الوقت الام : ان شااء الله ... انت ا استااذ املي فمشكل بنتي .. من نهار عاود لينا المدير توفيق عليك و على ضميرك الحااضر فخدمتك و حتى طريقتك مع تلامذك والله شوقنا ليك و الحمد الله مارديتيناش   زيد :' كانواعدكم غاندير جهدي معاها الام : الله يرحم واالدييك ا استااذ و يقدرك يا ربي .. انا غانجييبها .. اشنو تبغي تشرب زيد : ماتعدبيش راسك الالة ..   الام : لوااه تجي حتال عندنا و مانضايفووكش .. انا غانجيب ليك قهييوة مزيان ؟   زيد : بارك الله و فيك لي بغيتي   تبسمات و قالت : مرحبا بيك   مشاات شيمااء لغرفتها و هي كاتقلب على شارجورها .. لقاتو عند زياد لي كايشارجي بيه بورطابلو ... هزاتو و قالت : هااد الرااجل شركني فكوولشي خسر ديالو و تبع دياالي .. *حيداتو و دارت ديالها ^بإمكانكم تخيلو نضاضر كحلين على وجهها و thug life مكتوبة التحت^* بااش نورييك .. يالله غاتحطو و تخرج و هي ترجع و الشيطان كايلعب بعبها بحال اي امراة فالعالم .. مايمكنش تكون هازة تيليفون راجلها و مايجيهاش الفضوول تعرف اشنو فيه .. فتحاتو بسهوولة لانها فايتة شافتو حلو قدامها و ماعمرها جاتها الفرصة تقلبو .. و هاهي جاات ..  اول ما لاحظت هي ان الهاتف بدوبل سيم  شيماء : الراجل عندي مهم داير 2 نماري .. دخلات لواتسااب و كان كليين .. خدام بالكونط ديالو العادي .. مشات للفايسبوك لقاتو مديكونكطي و لكن طالع 2 ديال لي كونط .. ديالو العادي و ديال امين و هنا استغربت .. شيماء : اش كايدير كونط هذااك هنا ؟ ممكن يكون حلو عندو .. راهم صحاب   وركات فيه و كان المودباس ماونغوجيستخي ..و هي تشد على فمها و خرجو عينيها بصدمة : اوييلي هادشي محلووول .. هي زياد دخل ليه .. و غايكون قرى ميساجاتي معااه .. ناري ياربي وااش قرااهم ؟ كوون غير صاارحتو .. *جلسات فوق السرير كاتعض على شفايفها* ضروووري نقرى الميساجات بيناتهم دخلات جهة الميساجات و بان ليها كونط اخر باسم امين و هي تهز راسها كاتفكر : كيفاش امين كايهضر مع اميين اخر بنفس الاسم و النسب ؟  قاطع تفكييرها صوت زياد كايعيط : شيمووووءتي فييينك ؟ ناضت خرجات من دااكشي دغيا و حطااتو .. و مع الحطة دخل عندها و قال : اش كااديري .. من قبايلة و انا نعيط   شيماء : م .. ماسمعتكش .. اشنو بغيتي   تبسم و سد الباب..  زياد و هو كايحيط درعانو بخصرها: مخبية مني العفرييتة عقت بيك..   شيماء : حيد لهيه و طلع قاابل الخدامة خليني نقابل شغاالي   زياد : كاطرديني هكا عينك عينك ماحشمتييش .. مالك كاتدوري فعينيك اش كاين   شيماء : والو .. غير خلعتيني فاش دخلتي   باس خدها و قال : سمحي ليا ... نطلبك طلييبة .. واخا تعمري واحد كأس اتاي نطلعو للخدامة   شيماء : ايه واخاا .. دابا يوجد ..  تبسم زياد .. و رجع باس خدها من جديد و قال : يرضيي علييك اشيمووءتي ..   خرج من اغرفة و تبعاتو مسترجعة الافكاار المحيرة لي اكتااشفت لحد دابا ..  يتبع  أعتذر نكمل ليكم غذا ان شااء الله ❤ ]

آلاء و المنحوس الجزء 66

https://www.9esa.com/2018/07/aala2-walman7ous-66.html

غزلان ش.

[ حطات ام نعيمة القهوة قدام زيد و جلسات قدامو بملامح حزينة ..  سليمة : هضرت معاها .. مابغااتش تهبط   زيد : توقعت ... واش ممكن تطلعيني عندها نهضر معاها بنفسي لاماكنش فيها مشكل   سكتات كاتشوف فيه للحظة و قال : اكيد غاتبقاي معانا .. غانحاول الى مابغاتش غانمشي   سليمة : لا لا .. ماتفهمش غلط .. انا خفتها غير تغلط راه فمها حاار   ضحك و قال :هههه ماعليش ولفتها   سليمة : اذا يالله   دقات و فتحات الباب .. طلات و قالت : نعيمة .. شوفي شكون جا عندك   ضارت كاتشوف بغير اهتمام .. دخل زيد طل عليها و هي تدور وجهها قالبة عينيها ...  سليمة محدذرة : نعيييمة   زيد : ماعلييش ..نعيمة شااربة الدور مزيان   شافت فيه بطرف عينها و جاوبت : اشمن دور تاني خارج ليا به   زيد : الدور ديال لي عايشة ظروف خايبة و تظلمات فحياتها   نعيمة : مافهمتش اشكوون مسلطك عليا انت ..   سليمة رغم انها مستغربة من كلام زيد : نعيييمة.. اشنو هاادشي زيد : بلا ماتدخلي امدام خليها بيناتنا   سليمة : انا غانهبط شوية ... و عافاك صبر معاها الله يرحم الوالدين   نعيمة : كيفااش يصبر واش قداامي امااماا .. شكون اصلا جبركم تصبرو ليا .. انا بغييبت غييير التساااع .. تفرقوو منييي   زيد : يمكن ليك تشوفي شغلك امدام سليمة   سليمة و هي كاتشوف فبنتها : واخا استاذ   بعدما خرجات تراشقو بنظرات حاادة فيما بينهم ..  قرب و هو كايدور عبنيه في ارجاء غرفتها ... لي كانت بها حياة الوان ديكورات فنية .. صور . الخ .. رغم ان مولاتها العكس .. و داكشي لي قاال ..  زيد : كايقولو كل وااحد عندو غرفة خاصة بيه كانكون كاتشبه ليه .. و لكن منين كانقاارنها معااك .. فلاا علااقة ..   خنزراات فيه بكره حيت استفزها بكلامو .. ماشي غير كلامو .. بل تصرفاتو .. اقتحامو لحياتها .. .. شخصيتو .. شكلو .. حتى من لون عيونو .. و زيد عليها الطرييقة باش جلس قدامها على طرف مكتبها .. مربع يديه و كايختاارقها بعينيه ..  تبسم و هو متأكد بلي غاظها و قال : و لكن الى فكرنا فالموضوع بشكل اعمق .. غانلقاو بلي اصلا هاذشي هو الرفلاكشن الحقيقي على شخصيتك .. هاذي هي نعيمة القديمة و الاصلية .. اما هاذي لي قداامي.. فنعيمة اخرى .. ماشي حقيقية   حدرات راسها كاتطرطق صبااعها كاتصطانع التجاهل ..  و بدون مقدمات رجع سولها : علاش ماجيتيش نهار الجمعة   هزات راسها فيه و جاوبت : كانظن ماشي شغلك   زيد : كانظن شغلي حيت التازمتي معايا بوعد و خاصك توفي بيه .. و لكن حيت جباانة و لقيتي رااسك وصلتي للمعقوول هربتي .. ولفتي تبقاي مخشية هنا و تحسري على رااسك .. انت ماعندكش الشجااعة باش تزيدي القداام .. انت عارفة مزياان بلي ممكن تخرجي من هاادشي.. و لكن ماعندكش لا الرغبة و لا الشجااعة .. ولفتي النعاس و الغوات على عباد الله .. و تزعجي والديك و تنغصي عليهم حيااتهم يااك .. هادشي لي عااجبك   نعيمة : ماتهضرش معايا بهااد الطريييقة .. شكوون انت اصلا لي تحكم عليا هكا .. مليوون مرة كاانقوول لك انت مااعاارف عليااا واالووو .. ماهاارفش حتى حااجة .. كاتهضر من المنطلق لي ماعندك عليه حتى فكرة ..   زيد : قولي.. يالله انا كانسمع .. بغيت نعرف اشنو هاادشي لي خلااك تدفني رااسك هكاا .. يالله قنعييني   نعيمة : فقداتني لرجليا كااافي .. انا رااه مابقيتش كانتمشى .. مابقيتش نقدر نعيش بحال شحال هادي ... ديما محتاجة لي يهزني لسرير و للحمام .. ديما محناجة لي يدفعني .. مابقيتش كانقيس الارض و مابقيتش كانوقف و لا نجري .. نطلع فالدروج و لا نهبط .. ماابقيبتش انساانة طبيعية .. مايمكنش تفهموووني خااصك تجرب و نشووف ديك السااعة واش غاتحل فمك هكاا  زيد : انت ماشي انسانة طبيعية ؟ .. اش كاتخرفي .. دااكشي راه معشش غير فمخك انت .. انفاتحي على العالم و غاتلقاي نااس بحاالك و يمكن اكتر منك عايشين طبييعيي .. انا شفت دوري ديال الباسكيط اللعابة ديالو كلهم مقعدين .. شفت ناس كايرسمو برجليهم حيت مبتوورين ليهم اليدين .. شفت عميين خدامين و كايمشيو رااسهم فالطريق و اخرين كايعزفو على الكيتار و القانون .. شفت امراة مقعدة تزوجت و ولدت و مكملة حياتها بحال كااع النااس ... واش انت من دوون هاادو .. شكوون انت بااش ديري هاد الحالة كااملة و تعاارضي حكم الله   سكتاات نعيمة كاتشوف فيه .. و لمح بريق من الدمووع فعيينييها و هي تجاوبو صائحة : انااا كنت بحالي بحااال النااس .. فالعاام لي كنت غاادية نشد البااك و نخرج برى نكمل قرايتي و نحقق احلاامي .. انا و الشخص لي كان سبيييشاال فحيااتي .. كووولشي كااان طبيعي و هو هذااك حتى رفعااتني ديك الطووموووبيل المشؤووومة .. و سيفطااتني فكووومة لمدة عاام كااامل .. و بعد عااك ايود من حيااتي لي ماااعااقلااش عليه كانفيق لاش نلقى رااسي بلاا زحاااافة و اغلى شخص فحيااتي تخلى علياااا .. ضااعو احلاامي و ضااع كوووولشييي .. كابقاااش فيظيي نحقق حتى حااجة .. مااعندكش الحق .. ماعندكش الحق تحكم عليا كيفمااا بغيييتي .. مااعنداااكش خبات وجهها و كملات بكاها بين يديها ..لانت ملامحو و ندم للحظة و حس براسو قسى عليها ...  جبد كلينيكس من جيبو و مدو ليها .. خداتو و مسحات وجهها ..  زيد : واخا هادشي صعييب .. فجأة تبدلات حياتك من درجة لدرجة اخرى ... و لكن ماكافيش و ماكايستاحقش ديري هاادشي فراسك و فوالديك ... احلامك كيف قلت ليك .. ممكن تعاودي تبنيهم و تحققيهم .. كانظن ماوقع والو لعقلك .. راه لا كان العقل صحيح .. الاعذار الاخرى كاتبقى غير اعذاار بلا معنى .. و كترة الاعذار ماكاتعطيش نتيجة .. الخدمة لي كاتعطيها .. قدامك الغرص انت لي كاتدفعييهم .. داك النهار قلت ليك جربي ماعرفتي اش مخبي ليك المكتااب .. اشنو بقا دااك الحيواان لي دور وجهو؟ واش كاتظنيه كايستااهل حتى تفكري فيه دقيقة من حياتك ؟ اه هو اذى مشاعرك .. غذر بيك و تخلى عليك .. و لكن هادشي ماخلاكش ضحية .. حيت انت براسك درتي هادشي فواليدك.. احبطتيهم و تخليتي عليهم منين تخليتي على نفسك .. على نعيمة * هز صورتها واقفة بين والديها و معنقاهم* هاادي بالظبط .. رد فعلك الطبيعي .. كنتي غاتحزني اكيد .. واحد الشهر كحد اقصى .. من بعد غاتبداي تتجاوزيه .. غاتفوت موجة الدراما و العواطف غاتبداي تفكري بمنطق .. المنطق لي غايخليك تفرحي حيت بان على حقيقتو و مابقيتيش غالطة فيه .. غايكونو بانو النااس لي نيت كايبغيوك و بانو لي تابعين غير الزواق و شكون انت و اشنو عندك .. و انا بصراحة ماكرهتش كل مرة نطيح فمصيبة بااش نتهنى من لي زايد و نفرز معامن معاشر .. سمعي انعيمة .. هاد الحياة عامرة بالتجارب الفاشلة وااخا تكووني مااعرفت شكوون .. اي وااحد كايتلاقا ناس .. لي ممكن مايتفاهمش معاهم ..و ممكن يطعنو فالظهر .. كاع الاحتمالات واردة .. انت من الناس .. عادي تجربة و صافي سالات مدتها .. خاصك تتعلمي تجاوزي هادشي.. من اول مطبة فحياتك طحتي مابقيتي نضتي .. شوفي فيا واش من نيتك ماحشماناش من راسك دابا ؟ بلاصة مايضيع عام .. ضيعتي 6 .. لا خااصني نصفق لييك   بقات كاتشووف فيه و كاتبلق عينيها .. اخيب حاجة هي شي حد يحطك بوجهك بهااد الطريقة ... كااع دوك اهرام الهمووم لي كانو على كتافها .. ريبهم قداامها بحال شي هرم مصنووع من الرمال .. واش كااع مشاكل الدنيا هكا ؟ تافهة و ماليها قيمة و غير حنا لي عزييز علينا نعظمووها ؟  نعيمة : اكيد انت ماعندك مشاكل .. ضحك و جاوبها : بااش عرفتيها .. هانتي كاتحكمي عليا بلا ماتعرفيني   سكتات كاتشوف فيه و قالت : انا كنت كانبغيييه .. كانو احلامي كلهم معااه   زيد : كان شخص مزيان و بغيتيه .. من بعد ولا شخص خايب و كرهتيه .. ياك كرهتيه ؟ نعيمة : كاندعي عليه كل ليلة   زيد : ههههه نساايه .. get over him .. غادي تشوفي الحياة شحال فيها من اموور زويينة .. من غير شخص تعرفتي عليه و عجبك و لا بغيتيه .. كاين ما احسن من هادشي .. و ماكاين ما احسن من حب والديك و السعي على رضااهم .. فكري فراسك و فيهم و فمستقبالك .. كانتمنا انعيمة تسمعي كلامي و تحيدي قسووحية الرااس .. باقي الحال باش تبداي من ال0 .. و والديك كايدعمووك .. و زيديني عليهم حتى انا .. مستااعد نعااونك على قد مقدرتي .. خاصك غير الاراادة .. الاراادة صاافي   خدات نعيمة وقتها تتفكر و تبلع كلاامو ..هززات راسها وجاوبت : واخا .. انا غاندي ندير جهدي .. و لكن راني خاايفة .. دااك النهاار قلتها و ماكنتش مقتاانعة .. فاش رجعت .. فكرت بزااف .. و خلعني الموضوع.. خروجي من الزون لي رتاحيت فيها .. و التعرض للناس و العاالم الخارجي .. امور كتيرة كاتوقع ماقادرااش نتعامل معاها   زيد : لاحظت هادشي .. انت ماباغياش تقراي مع القسم ياك ؟  نعيمة : ماعرفتش .. مامتأكدااش ..   زيد : مايمكنش تبقاي فالدار .. تخيلي انك نعبمة ديال 18 العام .. العمر غير رقم .. حاولي تعيشي داك الوقت لي ضااع لك .. و زايدون التخلاط مع ناس غاينفعك .. ممكن كاع تسمعي مشاكل النااس و تعرفي بلي ماشي غير انت لي حياتك صعيبة .. خااصك تخرجي من الكونفرت زوون ديالك   نعيمة : هاادشي صعيبب  زيد :تيفي فراسك و عولي عليا   نعيمة : واش كاتعاون النااس كااملين بهاد الشغف و الحماس ؟  ضحك زيد و قال :كانحااول .. عندي واحد البنت كانخااف عليها .. و كيفما كانبغي النااس يعاملووها هكاك كانعاملهم   نعيمة : عندك بنت ؟!! انت مزوج زيد : لا .. هاديك اختي الصغيرة.. كاتقول ليا بابا داكشي علاش كانقول ليها بنتي ههه و لكن ماشي قداامها ههه   نعيمة : واش انت لي ربيتيها والديكم ماكاينيينش ؟ زيد : هاديك قصة طويلة .. شي مرة فشي استراحة نعاود لك .. دابا قولي ليا .. واش صاف وعد غاتوفي بكلمتك ؟ نعيمة : غانحااول   زيد : بغيتك تواعديني   نعيمة : كانوااعدك ... ا استااذ   تبسم بل ضحك برضى و قال : مزيااان .. هكاا نبغييك .. من دابا لا تراجع لا استسلام ..   نعيمة : ههه اوكي   زيد : و اللهيلا ..تخلعت صدقت قصتك حاامضة .. تخيلتك انت هي ديك الشخصية في فيلم ساو لي قطعات رجلها بالمنشاار   دارت يدها على فمها كاتضحك و قال : وا هانتي كاتعرفي تضحكي   نعيمة : ههههه .. صااغي فهمت ممكن تتجاوز هادشي راك بديتي كانحشمني   واقف زين تحت الدرووج كايتسنى و يعيط : و الاااء هبطيي اش باااقية كاادييريي عائشة : بشوية عليها ماالك كاتغوت   زين العابدين : هااد القااعدة فيها عاارفااني ماكانحملهااش .. متأكدة الوالدة مابغيتيش تخرجي معنا ؟ عائسة : غير بصحتكم اولدي ..يالله جيت من الحمام ماقدييتش مرة اخرى .. و زايدون دايرة مع العيالات يجيو عندي هاد العشية   زين العابدين : على خاطرك الوالدة .. خاصة شي حاجة ؟ عائشة : ماخااص واالو اولدي   مشات عائشة و ضار باتجاه الدروج كايغوت : الااااااء غانطلع نجر والديك من شااااعرك .. هبطي اش بااقية كااديييرييي وجات كاتجري هاابطة لعندو هازا سااكها : هاني هاني .. واهيا نااري   وقفات قدامو و برك يطلع و يهبط فيها ..  زين العابدين : ماعجبنيش لبسك طلعي بدلي   الاء ؛ اويلي ماالو لبسي.. دجين و كويرة   زين العابدين :صححي الله يرضي عليك دجين لاصق .. و الكويرة قصيرة .. طلعي بدلي   الاء : زين العاااابدين   زين العابدين : غانولي زين الكاافرين الى ماطلعتبيش بدلتي عليااا هاادشي   خنزرات فيه و طلعات كاتخبط رجليها ..  زين العابدين : تقبيهم انت كاااع .. كاتقلبي على المشااكل انا غانقاادهم لك   بعد دقائق رجعات هبطات عندو .. طلع و هبط فبها تاني و قال : ماحيدتيش الدجين   الاء : لبست مونطو طويل .. اش بغيتي مزال زين العابدين : جمعي شعرك .. طلعي ديري شي طاكية .. الاء : الجو مشمش ماشي ديال طاكية ... شعري ها هو جامعاه   زين العابدين : زيدي قداامي   تعلقات فيه الاء و باست خدو قالت : واصافي احنا خارجين فكها شوية   زين العابدين : كانت رااشقة ليا .. راه انت لي كاتقلبي عليا   الاء : اوى صافي مابقيتش نتعطل   زين العابدين : و يالله نمشيو .. الوالدة احنا مشينا .. عائشة من الداخل : الله يعااونكم اولدي   خرجو من الدار و كيف عادتها الاء لاصقة فجنبو .. ركبو السياارة و هي فقمة نشاطها و حمااسها ..  الاء : غانتغدااو هو الاول يااك ؟ زين العابدين : كيفما امرتي سياادتك .. معولة تخلي عشتي انت   الاء : وا مرة فشحال مادات ماجابت و زايدون ماطلبتش شي ريييييسطو غير شي بلاصة على قدنا و صاافي   زين العابدين :' واخا االاالة ..   ديمارا السيارة و هي شعلات المزييكة كاتمزك .. فطريقهم بعد لحظااات .. دار شاف فيها كايفرنس .. لاحظت نظرتو المعبرة عن شيء ما وسولاتو مستغربة ..  الاء: اشنووو .. ماالك ؟ علاش كاتفرنس هكااك   زين العابظين : هههه تفكرت شي حاجة   الاء: اشنو هي   زين العابدين : 23days to go   الاء : لاااااا .. كيف درتي لييهااا زين العابدين : ماالك كاتخرجي عينيك .. البارح داز و اليوم هو 24 مامحسووبش هي 25يوم   الاء : لوااه البعاابع البارح تاافقنا فيهيعني خارج من الحسااب .. الحساب كايبدا من اليوم ..يعني حنا يالله فاليوم ال25 كاالااك   زين العابدين : لاوااه الننننننننبغ الاء : ااايه ماغانخلييكش تغمق عليااا .. زين العابدين : لااحظي بلي كاتمشي علياا كلاامك .. راه فبا مانزدح فكلمتي فعرض الحيط و ندير معاك القواالب الاء : بطبيعة الحااال مااانت رااااجل مغربيييبيييي قوووووووح   ضحك زين العابدين و جر ودنها بيدو الحرة و قال : كاتحشي ليا الهضرة لواالديك الاء : لاا .. حااشة ابعلي العزيبز .. اي طلق ودني زين العابدين : غيير بلااتي عليك انت .. غير كانجمعهم لك .. نهار نشدك .. غانعكييهم لك بتيوو خاالتك عائشة  الاء : هههه مااتقدش ... وا هي غير دقة ماامااك لي هي ماماك و ماسخيتيش تقيسني .. عاد لاعسااك تضربني انت ضحك و عينو على الطريق : اولا سميتها مك .. ماشي ماماك انا ماشي ولد 5 سنين .. اما على تلضرب هو اه .. مانخليش لي يضربك واخا يكون خوك و لكن انا ااه   الاء : اوى حررررررر بووش .. دقتي بدقتك   زين العبديين : اهاااه .. دابا انت ضربيني انا .. اين المنطق يا متعلمة الاء : راه ديما نقولك العود لي تحكرو يعميك زين العابدين : هادي غير هضرة تقابلت معاه و دارت يديها قدامها فوضعية الهجوم و قالت : وا جرب حظك ضحك و جاوبها : مانقدرش دابا كانصووك .. ديري سكيب لهاد اللحظة و رجعبها فاش نكونو فبيتنا و ديك الساعة نتفااهمو   شدات الاء راسها و قالت : at this moment I knew ....I fu***d up يتبع  ]

آلاء و المنحوس الجزء 67

https://www.9esa.com/2018/07/aala2-walman7ous-67.html

غزلان ش.

[ جالسين فالسينما .. الاء فجنبو .. بيناتهم علبة ديال الفشار .. ظلاام .. فيلم رعب .. كولشي هادشي فكرو في اللقطة لي كانت كاتفرج فيها و تعاود .. ضحك و هو كايتفكر ضحكها .. كانت متبعة الفيلم و عايشة معاه ... و هو بعد بتفكيرو حتى وصل للنهار لي خرجو فيه يشريو الخوااتم .. و شحال فرحات بجريهم تحت الشتااء حيت بالنسبة ليها لقطة رومانسية كاتعجبها فالافلام كيف قالت ليه .. عطى لراسو لحظة يخمم فهاد الحمقة و حماقها .. الاء فعلا شخص يونيك فشخصيتها و شكلها و كل ما كايتعلق بيها .. و هو غير مازاايد كايتعلق بيها و بتفاصيلها .. هاد الزواج مع وقف التنفيبذ لاعب دور مهم فانه يزيد يبغيها و يزيد يتشوق ليها .. مشاعرو تجااهها ديما متوهجة .. بالنسبة ليه .. يالله كايعييش ديك المرحلة الاولى بين الخطااب ... ديك المرحلة لي كاتشمل خفقان القلب و دوام التفكير فيها .. الشوق ليها و لماهية المستقبل معاها .. غايكذب الى ماعتارفش بلي هادشي نفعو يتقرب ليها و يزيد يبغيها .. هذاك الحب العادي الاولي بين 2 اشخااص مابيناتهم واالو .. و هادشي اكتر من المزيان .. عندو الحرية يتعرف عليها يخرج معاها يدردش معاها حتى يصبح الصباح تبات معاه و معنقااه كاااع .. حيت مرااتو .. مصاحب مع مرااتو .. يالله كايبغي و كايتعلق بمرااتو .. هادشي مرضي لنفسو كرجل مسلم .. احسن مايدير علاقة خارج اطار الزوااج زيد عليها حيت محرمة شرعا كاين شي مانع اكبر من هذا ؟.. فاش كايفكر فالموضوع جديا .. كايلقى بلي القرار رجع عليهم بالفائدة من جميع النواحي لا ليه و لا بالنسبة ليها .. حتى الشوق ليها ماكايزيد غير يحببها ليه و يزيد تعلقو بيها .. الان مشااعرو اغلبها ايجابية ليها حتى انو مابقاش كايحكر على اغلاطها و عيوبها كيف الاول ...  دازت لقطة مرعبة .. ماغوتتش شظات درااعو و من بعد شدات قلبها .. شاف فبها و ضحك و ضحكات هي كذلك .. وشوشات قائلة : قفزني هههه  اكتفى بالابتسام اما هي دارت تكمل فيلمها .. و كان فيلمو هو صورتها و هي مامنتاابهااش .. في لحظة حمااق غير معهودة ليه تشهى بشووف ديك الضحكة المخلطة ببريق فرح فعينيها .. شاف في الفيلم و قرر يمتل نفس اللقطة لي ضحكات فالمسلسل .. و لكن واش عندو الجرأة الكاافية يدير بحال هاد الحماق بين النااس ؟ ديك الضحكة تستااهل .. استاقم فبلاصتو كايشوف في الفلم .. كايفكر و يتسنى اللقطة لي غادية تخلعو .. دازت و ماتخلعش .. و لكن باقي متردد .. لا لا صاافي غايديرها .. و بلا مايزيد يفكر مرة اخرى ... غير باانت لقطة مرعبة اخرى و هو يغوت و لاح الفووشار شتتو حتى كوولشي داار عندهم .. اما هي فقفزها و غوتاات معااه للقطة الاولى .. و هي تلاح سدات ليه فمو كاتضحك .. دارت عند ناس كتتعتااذر و هو كايسترجع اللقطة و يمتلها كيغما عقل عليها .. ردات فعل الناس كانت شي كايضحك و شي كايشووف .. بعدما داروو شاافت فيه كاتضحك و وشوشاات ليه ..  الاء : اوييييلي ههعع.. واااش تسطيييتي هههههههههه   زين العابدين : شفتي .. انت سباابي   الاء : ههههههه كوون علمتييني نصورك .. *ضربااتو* قفزتيينيي ..   زين العابدين و هو كايسوس عليها الفشاار : شكوون متلها احسن .. انا و لاهو ضحكاات الاء و هي كاتسد فمها لاش ماتضر حتى صووت و قالت : كاان يسحاابلي انت بعقلك .. صدمتييبنيي   زين العابدين : مجوج بحمقة كاتظني غانبقى بعقلي ؟ الاء :لا ابعلي .. تسطى .. تسطى كيفما بغيتي   زين العابدين : هكااك .. و خلينا نتفرجو دااباا   بقات كاتشووف فيه و تفرنس .. اما هو حاس بعينيها عليه و تبسم حتى هو بلا مايشوف فيها .. خشات دراعها ببن يديه و حطات راسها على كتفو ...  وقفات السيارة قدام الدار .. خرجات الاء و حتى زين العابدين .. دارت لجهتو و شدات دراعو ..  الاء : احسن خرجة اليوم .. رجعنا سمينة على عسيلة مولفين ديما نرجعو مناكرين   زين : و تعلمي تقوولي مااشااء الله   الاء : ههههه ما شااء الله ... و لكن راك صفييتيها ليا بداكشي لي درتي فالسينما .. و اللهةصدمتييني كون ماشفتها بعيني مانتيفش ... راجلي موول العقل دارها .. ههههههه واامي مااقاادراااش نتجااوزها   زين العابدين : واعندااك تعاوديها لشي حد و اللهتا نورييك .. الاء : هههههههه مااتخااافش انا كانحمي كبرياءم الرجولي   فتح زين العابدين الباب : دخلي المداام و سكتي من الطنز ..   دخلو كايضحكو مع بعضهم .. حتى لقاو مجموعة من نساء الحي فالصالة مع عائشة بالاضافة لسعيدة و بناتها .. سلم زاين بالفم و طلع .. اما الاء فبقاات كاتشووف ..  حتى قالت عائشة : اجي ابنتي جلسي معانا شوية .. منين دخلو و هما يسولو فييك *شافت فالنساء مفتااخرة * وا هااهي عرووستي الغزاالة .. وا سميو عليها الله و قولو ما شااء الله   ترددت الاء فالدخول .. فهي ماشي بيغ فان لهاد الجمااعات النسائية ..  كانو الاعين الفضولية عليها و حتى العيون الكارهة الحاسدة .. جلسات فجنب عائشة لي ربتات على ظهرها مبتسمة بحنان و سولاتها ..  عائشة : دازت الخرجة مزياانة ؟ تبسمت الاء فوجه عائشة و جاوبت : ااه اخالتي .. تمررو الانظار بين النساء .. و كلهم تقرسو حيت جلست بلا ماتسلم ..  فالحقيقة الاء مارداتش البال نهائيا .. فتفكيرها كان فدوك ا2 لي وجوودهم ماليه حتى معنى .. واش موالفين حتى هما يتجمعو فالديور مع النسااء بهااد الشكل و اشنو كايناقشو معااهم كااع .. الامر يمكن ابعد من هكا.. اصرارهم فالاول على المصالحة و زيد عليه الصدااقة .. ماغايكون وراهم غير فتح الباب باش يقدرو يجيو كيفما بغااو .. اكيد هذا التفسير الوحيد لهادشي .. و لكن اشنو الداافع لهادشي .. تكوون راضية باغية مزاال تتااقم .. واش كابنين نااس بهااد الشكل فبحال الافلام .. كايسعااو وراء شخص اخر غير بااش ينتااقمو .. يمكن بعداات بزااف فالتفكيير .. و لكن الشعور السيء تجاههم باقي كاين .. و باقية مامقتانعااش بهادشي لي وااقع .. خاصة ان راضية و اختها كايوشوشو بينتتهم .. و كانت امنية كاتهز عينها فيها و ترجع تحدرها دغيا منين كاتصطادم بعيون الاء .. الاء فهماات بكل وضووح بلي كايهضرو عليها .. و هادشي مزاد شكوووكها غير قوة و إهاجة ..  رجعات بتركيزها على خالتها عائشة لي بااقية كاتعاود ليهم على الاء و طباعها و خفة دمها و طرائفها معاها و مع زين العابدين ..  هضرات الاء فودن عائشة : خالتي .. انا غاندير اتاي لزين العابدين نطلعو ليه قبل مايخرج للجامع   عائشة : سيري ابنتي الله يرضي عليك .. مشات الاء للكوزينة و خلات العيوون متبعااها .. لا لشيء فقط الفضوول لا غير و رجعو لجمااعتهم ..  وقف زيد من الكرسي و هو كايشوف فالساعة ..  زيد : اوووه دااز الوقت ..   نعيمة : ماحسييتش بيه زيد : هههه من الصباح حتال دابا .. انا سكنت هنا .. ههه المهم غذا عندك رووبو .. رتاحي فيه .. و نهار الاتنين نلقاو وقت نكملو .. راع واخا هكااك راك كاتسترجعي درووسك دغيا نعيمة : بطبيعة الحال راني كنت من الاوائل ..   زيد : وا نتمنى ترجعي مرتاابتك .. يالله انا غانمشي .. الى حتاجيتيني .. ااه حقا ماعندكش نمرتي   نعيمة : انا ماعنديش تيليفون   زيد : اه .. اكيد ماغايكوونش .. انا انكتب لك ديالي .. و ديري تليفون باش نقدر نسيفط لك التماارين منو ..   نعيمة : ااه وااخا .. انا غانطلب بابا يجيبو ليا فاقرب وقت   زيد : هااكي .. يالله تهلاي فرااسك .. و من الاحسن لك طمني والديك عليك و خليهم يرتاحو من جيهتك ..   نعيمة : مااتخاافش غاندير بكلامك كامل   زيد : وا هكااك ههه ... يالله بسلامة   مشا زيد بعدما داز على اب نعيمة و امها .. و خلا واحد القلب استرجع نبضو و رغبة فالحيااة و ابتسامة كلها امل على وجه نعيمة ..  دخلات الاء بصينية اتاي و مقلة البيض و شي مرافقات و حطااتهم فوق المكتب..  كان زين العابظين مبدل و متكي فووق السرير ..  اناجهت الاء ليه ململاتو : زين العابدين .. نعستي ؟ اجي تااكل   حل عينو و جاوبها : ماناعسش ..   ناض وقف و اتاجه للمكتب جلس كايكب ليه اتااي ..  شاف فبها ساتكتة و كاتحيد حوايجها بملامح غير مرتااحة و سولها مستفسر : ماالك ؟ شافت فيه و رجعات كاتتني حوابجها : واالو   زين العابدين : لا بيك شي حاجة .. الناس باقين التحت ؟ الاء : اه .. انا ازاين مامرتااحااش لدووك ال2   زين العابدين : اشمن 2 ؟   الاء : رااه بااين .. هادوك بنات الحاج عبد السميع ..   زين العابدين : و علااش ؟ دارو شي حاجة ؟تعرضات لك اابرهووشة الصغييرة تاني ؟ الاء : لا .. ماشي هكااك .. و لكن حاسة بشي حااجة ماشي هي هاادييك .. نوايااهم متأكدة ماسليماش كيفما كايمتلو   زين العابدين : هااا .. هاادشي علاااش ماكنتش باغيبك تعرفي .. يااك هضرنا فهادشي   الاء : علااش مشيتي نيشان لديك الجهة .. كون اكييد انا رااه ماغايرا ما حتى حاجة .. و لكن حااسة بلي ب2 ناويين على شي حاجة   زين العابدين : ماعندهم مايديرو ليك .. غير وسااوييس شيطانية بايخة .. خوي رااسك من دااكشي .. راه تبدى فكرة صغيرة حتى تولي مشكل كبيير .. اجي تااكلي .. نساايهم و ماديريش باالك معااهم قربات لعندو و جلسات فجنبو كاتفكر .. ممكن يكوون عندو الحق و هي غيير كاتزيد فبه بافكاارها الغريبة الوسواسية .. كيفما وقع فالاول ..  وقفاات الاء بغضب صائحة : اشنووووو   هزو عينيهم فيها.. زين العابدين و امو .. جرها زين العابدين جلسها و دار عند امو قائل ..  زين العابدين : كيفاش الواالدة ... معاامن تشااورتي   عائشة : اوييلي توماا ماالكم كاتغااوتو عليا .. المراة و بنتها طلبووني اشنو نردهم ؟ زين العابدين : و قالو ليك انا المدير العام؟ .. بغات سطااج تقلب علييه رااسها كيف كايديرو كااع ناااس .. و لا كوولشي كايعول على المعرفة .. كلها بضبر راسو   عائشة : ماالنا على هاادشي كاامل .. اشنو فيها الى عااونتي بنت حوومتك .. ديرها اختك و عاونها اشنو غاينقص منك كااع .. وا امها مسكينة طلبااتني نردها؟ الله يرضي علييك اولدي الى ما شووف كييف ديير الاء : ماغاايدييرش اخاالتي .. مالقات عير زين العابدين تلصق فيه .. تضبر فجهة اخرى   زين العابظين : الاااء هبطي صووتك   عائشة : علااش لاا ابنتي .. اش بينك و بينها .. ياك كنتي مخاصمة مع اختها ماشي هي .. و زاايدوون تصالحتو .. مااعهدييش بيك ابنتي مسموومة و ماتبغيش الخير لغيرك ؟  الاء : خالتي .. يعاون اي وحدة و اللهما نهضر و لكن دووك ال2 مامرتااحااش ليهم و خاطري نااافرهم .. حتى داك المجي للدار هنا حتى هو مابغييتووش ... هادشي علاااش مابغييتش نضسر عليا الزمر ..   عائشة : الله يهديك ابنتي .. الضياف جايين عندي انا .. و كوني بعقلك .. راه ماشي غير حيت ماحملتيهومش نوضو حنا كاملين نعاديوهم ... هي دقات باابي حشوومة نردها .. و البنت ماطلبتش غير يعاونها تدير سكاج واحد الشهر مادا ماجاب .. مالك غاتخلصي عليها لا انت لا هذا ؟ زين العابدين : الواالدة .. ماكانش عليك توافقي حتى تشااوري معاايااا ..   عاىشة : و من امتى كنتي ترد كلاامي و ماتوافقش عليه .. امتى وليتي حتى انت مسموم و ماكاتعاونش .. هادشي علاش ربيتك .. ؟ زين العابظين : الوالدة الله يهديك.. فين عمري طيحت كلمتك .. راه غير هاد الموضوع شوية مبرزط .. و كيف كاتشوفي الاء ماعاجبها حاال .. ماخاصني مشاكل الوالدة .. قولي ليها مايمكنش تقلب راسها  عائشة : الاااء .. اش هادشي كانسمع ... علاش غاينوض المشاكل .. راه غير غايضبر ليها فسطااج .. علااش مكبرين ليا هاادشي .. واش غير حييت تخاصمتي مع اختها .. مالكي على هاد التبرهييش الاء .. مامواالفااش لك   زين العابدين : الواالدة .. كاينين اموور انت ماعافااهومش .. هاديك .. قاتطعاتو الاء : هاادييك ماغاديااش تدوز سطاج مع زيين العااابدين .. سدينااا   سكتاات عائشة معجبة من وقااحة الاء لي عمرها شافتها عليها .. اكيد غاتشووفها وقاحة فهي ماعندها حتى فكرة على السبب الحقيقي ورااء احتجااجها على الموضوع .. فهي كاتصرف فنظرها الان بطريقة غير نااضجة .. و هادشي ماعجبش عائشة.. حاول زين العابدين يحط النقطة على الحروف و يقوول لامو السبب .. و لكن الاء وقفاتو .. مابغاااتش تعطي للموضوع اكتر من قيمتو .. او بالاحرى مابغااتش تعطي لامنية الفرصة فين تبان فالصورة او تعطاها اكتر من قيمتها و لو فقط غير بالهضرة .. امنية من الماضي و غاتبقا فيه .. قيمتها لا تتعدى جاارة بعيدة فالحي لا غير .. الاء لي كاينة و ماكاينة حتى وحدة من غيرها ..  كان موقف عائشة حتى هو الاحتجااج او الرفض .. خاصة الاء كانت كاتفرض رأيها قدامهم بجرأة .. ماكاينااش شي حماة تقبل هادشي و خاصة هي فداارها هي ..  عائشة : شووف فياا .. غذا غاتهضر عليها و تضبر لييها فسطاااج ...و ترجع و تقول ليا لا و لا ماقدرتيش .. ربي شاهد عليا ياا حتى نقااطعك ..   زين العابدين : الواالدة الله يهديبك واش على قبل نااس ماكانعرفووهمش و يالله جاو عندك 2 مراات نوضو الصدااع بيناتنا ؟ عائشة : لي عندي قلتوو .. انا ماغانردش البنت مخيبة... مافكرتييش لوجهي مع الجيران و انا اكدت ليها قدام كااع نسااء الحوومة ..   زين العابدين : و على انا قلت ليك وااعدييهم ؟ شوفي كيفااش تفكيها الوالدة و خلي ليا راسي هاني الله يرحم الوالدين   عائشة : دابا وليت كانصدع ليك رااسك ؟ انا الى واعدتها حيت متأكدة ولدي ماكايردش ليا فوجهي .. و لكن باان ليا الوضع تبدل داابا .. لهلااا تدير بكلامي... نستااهل   ناضت عائشة بنبرة حزينة كاتبركم .. دخلات لغرفتها و سداتها عليها .. اما الاء ... فبقاات كانشووف و سارحة فهاد الوضع لي تفاقم فلمحة بصر .. نااضت طلعاات حتى هي و خلاو زين العابدين شااد راسو بين المطرقة و السنداان .. واش يدير الخاطر لامو .. و لا يخلي بال مرااتو هااني .. و داابا .. بدا عندو المعقوول .. و غادي يخصو يتعلم يتعامل مع هاد النسا اند ذير بولشيت ..  طلع زين العابدين لغرفتهم بعد مدة كايفكر و يخمم فهاد المشكل لي خرج بغتة بدون انذاار .. فتح الباب و سدو بعدما دخل .. و اذا به كايلقى الاء مزال فايقة و جالسة فوق السري بملامحها الغاضبة .. و لي مزادت غير حدة بسبب عيونها المعريين ..  هزات عينيها فيه قابلت عيونو .. حتى تحرك فاتجااهها بحال الى قيدااتو بواسطة قيود وهمية خلاتو يجلس قداامها .. هز يدو و لعب فشعرها المطلووق و قال : مقلقة ؟ الاء : انت مقلق ؟ حطيتك فموقف خاايب .. انا ماقصدتش هادشي نهائيا .. خالتي فهماتني غلط   زين العابدين :: عارف .. و لكن لي ماعارفش هو علاش هاد الاصراار كاتمل مادام وضحتي لبا بلي ماغاتبقايش ديري بالك معاها .. و ماغاتغيريش منها .. يعني ماعندك معاها مشكل   الاء : ااه .. و انا مزال عند كلمتي .. و لكن حااسة بشي حاجة غاتجي منهم مااعرفتش نواياهم مااشي حسنة   زين العابدين : وا عااد قبايلة هضرنا فهادشي و قلتي ليا ماغاتفكريش فيه مزال   الاء : اه .. و لكن منين جبدات خالتي هاد المووضووع صاافي تيقنت بلي كايسعاو لشي حاجة   زين العابدين : الله يهدييك ا الااء اش غايديرو .. غاتاتعت الله شرحي ليا .. انا كانتصنت لك   الاء : حتى انا ماعارفاش .. مهم حااسة   زين العابدين : ممكن احسااسك يكوون غاالط .. مدام راه غير احسااس بلا دلائل ..   الاء : ماسووقيش .. لي نعرف هاديك ماتجمعش معاك فبلاصة وحدة   زين العابدين : اوى صاافي وااضحة .. انت غيرااانة منها .. هادشي لي كاين .. ماكاين لاش تنكري حيت ماغاديش نلومك .. انا غانهبط نشرح لوالدة كوولشي و هي غاتحري عليهم بآرادتها و غانحلو هاد المشكل  جا ينوض و شداتو : جلس بلاتي .. فين هاابط .. مابغيتكش تقوولها ليها .. و زايدون فكر مزيان .. غاتهبط عندها نيشان سمحي ليا الوالدة .. الاء مابغاتش هاديك تدوز عندنا سطااج حيت فايت ليا خطبتها من باها بلا شواارك ؟ .. ياك خالتي كانت بنفسها كاتقلب ليك على عرووسة .. غاتعرفك كنتي كاتصرف بلا شوارها غانصظقو لا انا لا انت .. و زيد عليها تعرف هادوك اش قالو عليها كيفما عاودتي لبا قبل .. كاتظن غاتبقى ساكتة ؟.. يا و اللهتا تمشي تحيح علييهم تما و دير الشووهة واش ماكاتعرفش الجانب المظلم ديال خاالتي زين العابدين :' واشنو بغيتي نديير ... راك سديتي عليا كااع البيبان .. زعما عولت علك   تنهدات الاء حاذرة راسها .. هزو لعندو و قال : شوفي ا الاء .. ديري تناازل بسييط على قبلي انا ها انا كانطلبك .. نديرو الخاطر للوالدة باش ماتاخدش منتا موقف .. تلقاايها دابا كاتفكر بلي من هنا لعامين غانلوحوها فدار العجزة   ضحكات الاء و كمل: انت عندك المشكل مع اختها .. ديك قليلة الترابي لي مامربياش . انا متاافق معاك .. و مأيدك فموقفك منها .. و لكن متخلطيش الاموور .. اختها الاخرى كاتبان درويشة عليها و مربية و ماتفهمينيش غلط انا غير كانلمح لك بلي ماعندك مناش تخافي من جهتها حيت مانظنهاش غادير لك شي خاجة اولا ناوية دير لك شي حاجة .. هادي من جهة .. الى كان على الغيرة .. تيقي فبا .. راه كانحلف ليك بعظمة لي خلق عيوونك مابقيت كانفكر فيها و لا كاطيح فبالي حتى جزء من المئة من وقتي .. رااك انت ضاربة جد بويا في مقتل كووني هاانية .. انا عاارف بلي غالب عليك الفكر المنطقي ديال انا رااجل رغم كولشي .. و لكن نساي هاد التفصيل .. و فكري فيا على اساس شخص .. واحد الشخص لي كايبغيك و ماباغي غير راحتك و سعادتك .. واش مانستاهلش تيقي فيا ؟ واش عمرني درت تصرف يزعزع تقتك فيا *نفات ملوحة برأسها* اوى شفتي .. تيقي فيا و ماتخافيش من ديك البنت ماعندها فين تآديك في حالة ما نيت كانو ناويبن شي حاجة .. الاء : تيق بيا انا كانتييق بيك تقة عميااء كااع .. انا راه ماكانتيقش فبنادم .. و لكن صافي .. انا مابغيتكش تعاني بمشاكل بسبابي غادية نتنازل .. و نيت مابغيتش خالتي تااخد مني موقف و تقلق مني راها ولات بحال ماما ..   تبسم بفخر .. باس يديها ب2 و خداها فحضني قاائل : الله يكمل بعقلك و يرضي علييك اغزاالتي .. عاارفك مولات العقل و القلب الكبيير .. ماتخلينيش موضر بيناتكم.. هادشي علاش ختاريت نهضر معاك انت الاولى .. كون سبقت الوالدة كون ساليناها بالتيوو  ضحكات الاء و قالت : صافي ماتخاافش .. ماغانبقاش نحطك فمواقف بحال هادو .. و غانوافق مع اني غير مقتنعة تمااماا .. و لكن كوولشي بشرووطي   زين العابدين : آمري الالة ماشي غير تشرطي   الاء : وااخا .. نشوفو بعدا واش غايقبلووها و ياربي مايقبلووهاش   زين العابدين : هههه حشوومة .. *جرها عنقها تاني بطريقة خشنة* المغياارة دياالي   الاء : انا ماغايرااناااش   زين العابدين : مغياارة و مااكاترضاااش   الاء : قلت ليك ماغايرااناااش   زين العابدين : ههههه .. بلاتي .. شوف الشعر ابييض طواال ..   الاء : قال ليا زيد غايصبغو ليا هاد السبت ساعة هو مشغول و انا كنت خارجة .. و لكن تاافقنا غدا ان شاء الله غايجي عندي   زين العابدين : و علاش تجيبي خوك لعندك .. انا اش كاندير انا   الاء : لا بااغية شعري يبقى فبلاصتو ماشي فارض الحمام زين العابدين : اشنو دابا انا ماغانعرفش .. دامشي لي غايديرو هو غانديرو انا   الاء : اوى يجي غدا و يعلمك و مرة اخرى بقا دير انت .. بلاتي بلاتي .. شي وااحد غيراان هنا لا ؟   زين العابدين : انت ؟  الاء : انت كاالااك   ضحك مستهزء و قال : انا ماكانغييرش ...دااك النهاار قلت لك تاايق فراسي (عقلو على هاد المشهد مزيااااان 😂)  الاء : و اش كاتسمي هاادشي   زين العابدين : انا غانغير ... و من من ؟ من خوك .. انوووضي تنعسي تروو فيك المسلسلاات   عوجات وجهها فيه كاتضحك ضحكة جانبية ... ضحكااتو و رجع دور وجهو و هزو الفووق كايمتل الدور باحتراافية .. حتى حس بيها كاتخشي صباعها فكرشو و تدورهم .. او بالاحرى كاتحاول تهرو .. و لكن معامن شااف فيها و كأن لا احسااس لديه و سولها : اش كاديرها اغزالتي   الاء : اويلي واش انت رووبو و لا ماعندكش الاعصااب الحسية   ناض ليها زين العابدين : اجي لمك انت حقاا .. انا اصلا كوونت محلف على والديك .. ضساارة هاد النهار كامل غاتخلصيييهم داااباا نيييت   و طار عليها لاحها وسط السرير .. واش كان كايضرب و لا كايهر و لا كايبجغ مااعرفتش مهم ضحك ديال رجل مغربي قووووووح ..  يتبع  ]

آلاء و المنحوس الجزء 68

https://www.9esa.com/2018/07/aala2-walman7ous-68.html

غزلان ش.

[ صباح يوم الاحد .. هبطو زين العابدين و الاء مع لعضهم ..  كانت عائشة موجدة الفطور و جالسة ..  غمز زين العابدين الاء لي ابناسمت ليه متفهمة .. و تقدمات هي الاولى باتجااهها : صبااح الخيير يا احسن خالتي فالعاالم ..   باست خدها و جلسات فجنبها ..  عائشة ماجاوبتهاش مزالة مقلقة .. عنقاتها بشقااوة كيف موالفة و قالت : وااايلي بااقية مقلقة مني اخاالتي .. وا صاافي سمحي ليا البارح نفاعلت شوية و صاافي ..   عائشة : ماعجبنيش الحال ديري هكااك .. انا من صغرك هارفاك بنيتة مأدبة و بعقلك .. هادشي علاش بغيتك لولدي واخا مزالة صغيرة .. مابعينش يكونو بيناتنا دااك الصدااعات الخاوية .. بغيتك بحال بنتي .. باش ولدي يعييش هاتني .. رااني دوزت الحرب مع عماتو و جدااه قبل مايتزااد حتى هربنا منهم .. مابغيتش نرجع لدااكشي تااني   الاء : وييلي ويلي فيين مشاات .. و انا اش بغيييت فدااكشي انت رااك مي داابا .. مابغيتكش تفكري هكااك ..انا و اللهما نويت شي حاجة .. غير ماعحبنيش الحال و صافي .. دابا هضرت انا و ولدك و صافي قنعني .. غادي يشووف ليها .. ماغاندخلش   عائشة : اوى اشنو بدل رأيك .. من الاول ديري عقلك .. و الله ابنيتي الى هادوك البنيتات ضريفين خاصة ديك ختها الكبيرة .. اختها الصغيرة نقوولو كاتبان عويفية غير من الكلام لي قالت لك نهار ضاربتو.. و لكن امنية تستاهل مسيكينة نعاونووها و الله الى بقاات فيا ..   عضات الاء على شفايفها كاتشد الكلاام من الخرووج حتى تدخل ... زين العابدين : صافي الوالدة .. غانشوف ليها غذا .. و لكن اخر مرة تصرفي بحال هكا .. عودي تشاوري معايا الاول   عائشة : صاافي اولدي .. هاادو وليدلاتي الله يرضي علييكم   الاء : صافي مابقيتيش مقلقة ؟ عائشة : و على نقدر نبقى شادة عليكم .. الله يساامح اوليداتي .. يالله فطرو قبل مايبرد ..   زسن العابدين : وا شووفي ا الاء وااخا مقلقة مننا ناضت دارت لينا حسيوة و مسمن بااش نفطرو   الاء : لهلا يخطيك علينا اخالتي   عائشة : يالله .. يالله فطروو   4 العشية .. زيد و زين العابدين جالسين فالظليلة فالسطح .. و الاء فالمرسي قداامو كايمشط شعرها و يدير ليها البرودوي ..  الاء : اي بالشوية   زيد : ديما كانقوول لك مشطييه عااد ارييه.. انا بنت لك سميتي الضاوية نبقى نمطشط لحسك هنا   زين العابدين : وا بالشوية عليها شو ف انت كيف كاتجر   زيد : رااه عاارف قوالبها .. شعرها كايعجزها فاغلب الوقت ماكاتمشطوش ..شحال كانت تلصقنا نسرحوه ليها ..   الاء : و راه طويل كايعدب و انا ماعندي ليه خاطر   زيد : ااه حيت عندك المشاريع مكركرة قدامك .. غير قواي ليا كيف كاديري ليه دابا ؟   الاء : خالتي لي كاتسرحو ليا   زيد : اشنو ؟ و ماخفتيش تشوف الشعر الابيض الاء : منين باان مابقيتش قلتها ليها   زيظ : بطبيعة الحاال .. حقلو مكعلل   الاء : بزااف عليك   عطاها لرااس و خي تسكت ..  زين العابدين : ههههه المش و الفار انت و خوتك   زيد : راه قلت ليك شحال هاذي بلية بلاك الله بيها   الاء : غير كاتظلمووني و الله .. اااي .. بالشوية ..   زين العابدين : هههه ارى لهنا ارى   خدا زين العابدين من عندو و بدا هو يسرحو ليها بالشوية .. و كانت يدو اخف من يد خوها ..  الاء : الله .. لمسة خاالتي هاادي .. شفتي المشيط كيف داير   زيد : سدي فمك زين العابدين : واقول ليا .. كيفاش كاتصبغ دابا   زيد : هانتا .. كاتخلط هاد 2 بروديات .. كاتهز بهاد الشيتة   الاء : الفرشاة .. البرااش القااري   زيد و زين العابدين : سدي فمك   جالسة شيماء مع زياد فمقهى كايدردشو فيما بينهم فأطار تغيير الجو ..  زياد : امتى نديرو الوليدات   شيماء : ههههه دغيا بديتي تفكر للوليدات ؟ زياد : و اش خااصنا .. كولشي هو هذااك   شيماء : باقي الحاال .. و زايدون حتى تصلح الدار و تستااقر الاوضاع ديك الساعة نفكرو فالموضوع   زياد : احنا يالله غانفكرو فالمووضووع ؟؟  شيماء : بااقي الحاال علاش زرباان   زياد : اوى بغيت شي فنيكيش دابا .. يالله فين يكبر و و نلقاو الوقت فين نزيدو   ضحكات شيماء و جاوبت : شفتك مخطط   زياد : انا رااه خططت هااادي عاامين .. ماشي يالله : شيماء : هههه عامين .. انا كانعقل ديك الساعة ماكنتش نحمل فيك الشعرة .. هي كنتي متاكد غانتزوجو فالاخر   زياد : ماشي متأكد .. احسااس قوي   شيماء : هههههه .. اوى ماكاتمشي غير فين مشااك الله و احسااسك القوي ماكدبكش   زياد : اوى شفتييييي   ضخكات شيماء .. فقااطعهم .. ميساج من هااتف شيماء .. قراتو و كان من صديقتها .. لي كان مفادو فينك .. محتاجاك .. بغيت نعيط لك و لكن ماكايوصلووكش مكالمااتي   شيماء جاوباتها اوديو : اويلي علااش ؟؟ ماوصلني حتى مكالمة .. زياد :: ماالك ؟ شكوون ؟  شيماء : هادي صااحبتي .. قالت ليا كاتعيط و ماكاتوصاش المكاالمة   زياد : تيليفونك غيه شي مشكل شيماء : لا .. جرب انت   هز تيليفونو .. و جر المكاالمة ليها .. و اووب طلعات فالشاشة ديالها .. و كانت نمرة اميبن لي اكيد مسحااتها من الهاتف و مامسحاتهاش ذاكرتها ..  زياد لاخر لقطة عرف بلي دوز المكالم بالنمرة الاخرى بلا مايعيق .. قطع فاسرع وقت ولكن كان الاواان فاات .. هز رااسو فيها .. و هزات رااسها فيه و بقاات كاتشووف بشيء من التشتت.. و قالت : المشكل ... ماشي .. من عندي و كان جوابو بنفس طريقتها .. مشتت :' ااه .. طريقهم كاان صاامت الا من صوت العالم خارج ديك السيارة ..  الى كنا نقدرو نقولو .. زياد كان جالس على العاافية .. التفكير فردة فعلها و سكااتها .. اكييد كاتفكر فالنمرة و سبب وجوودها عندو .. و الى ماعاقتش اشنو كايفسر سكاااتها داابااا .. واخا و لامتى غايخبي .. واش من حقو يتبع نصيحة اختو و يخبي عليها حتال الاخير .. اشنو غايوقع الى حط كولشي فووق الطااابلة .. الكذوب حبالو قصيرة .. و هادشي لي وقع دابا اكبر دليل .. و تجي منو هو احسن من انها تكتاشفها لرااسها ...  وقف بالسيارة و هبطو ب2 .. اتوجهو للدار و منها لغرفتهم ..  دخلات و باشرت بتغيير ملابسها ... جلس زياد كايحيد صباطو كايفكر .. متوتر .. متردد كولشي هادشي دااز عليه فهااد اللحظة ..  هز عينو فيها.. نادا اسمها .. دارت عندو .. سكت شوية و قال : ديك النمرة ... عرفتيها ؟ تسارعت دقات قلبها فالمقابل .. ايعقل يكوون عاارف بموضووع امين ؟ اش كاتخربق رااه النمرة عندو هو .. شيماء فهااد الاتنااء مخربقة و موضرة و ماعندها حتى فكرة على ماهي المووضووع .. جاوباتو و كانت هي كذلك اختاارت الصراااحة ..  شيماء : انا خبيت عليك شي حااجة .. زياد : خبيتي ؟ لا خليني نهضر انا الاول شيماء : لا ازيااد .. خليني نهضر .. هو بصراحة ماكنتش ناوية نقوولها لك .. حيت الموضوع بالنسبة ليا كاان تاافه .. و كايتعتابر من المااضي .. و لكن حسيت بلي غايكون احسن غير تكون فخباارك ...   زياد : امين ؟   تصدمات .. قربات ليه و هي كاتوقع صراخو عليها ... و لكن جرها جلسها فجنبو و قال : عاارف .. عارف كولشي كايتعلق بيه   شيماء : واش ماغاتقول والو .. انا خبيت عليك موضوع بحال هذا .. قاطعها زياد : سكتي اشيماء راك غير مازايدة كاتتصعبيها عليا   شيماء : علاش .. فهمني ..   زياد : امين اشيماء .. امين هو انا . شيماء : كيفاش هو انت مافهمتش   زياد : ماشي صاحبي لي كان كايهضر معاك دوك العامين .. هذاك كان انا ..   قالها و دور وجهو .. ماقدرش يقابل عيونها الدامعين اكتر من هكااك ..فرمشات بعيوونها مصدومة مدهوشة من كلاامو و قالت بصوت مقطع : بغيتي تقوول .. كنتي منتااحل شخصية صااحبك بااش تضحك عليا .. و تديرني ضحكة ..   زياد : لا لا لا.. اقسم بالله ماكانو هادو نوايا ديالي .. من قبل هاد العامين و انا كانطلبك تخليني نطلب يدك من خووك .. انت ماكنتيش كاتعطيني حتى فرصة فيين نهضر معاك .. مالقيتش طريقة نتقرب منك   شيماء وقفات صارخة : قلتي نووض ندير هاد الهبيلة ضحكة .. يااك .. اما نقمعك قالصبااح و تجي تضحك عليا بالليل يااك   وقف و صرخ فالمقاابل : اش كااتخربقي ... واش ماكاتعرفيينييش واش هاادو فعااايلي ... انا رااه كنت و بااقي كانبغييك .. مالقييت حتى طريقة نتقرب منك .. كنت ناوي غير شوية و نقول لك شكوون انا .. كنتي غاتكووني خديتي فكرة عليا و تغيري رأيك فيا .. و لكن ماصخيتش نوقف ديك العلاقة ... و كنت خايف تقللي عليا تاني و ماتبقى حتى فرصة قدامي مزاال .. هاديك كانت الكريقة الوحيدة باش تكوني قريبة ليا و نعرف حبارك و نسمع صوتك .. بقات اليوم غذا اليوم غدا حتى وصلت لعامين و ماقدرتش حتى عاوناتني اختي و قالت ليا نحبس من امين و نبهاتني للسوء الامر فحقك .. و ..   شيماء : بلاااتي ..اختك .. الااء كاانت عاارفة ؟   زياد : الاء .. ماعندها ذنب فهاادشي .. رااه كووادلشي منيي اناا ... رااه هي لي شجعااتني نتحرك و نخرج اميين الوهمي من حيااتك   شيماء بغضب : اااه .. تدخلو و تخرجو كيفما بغييتيي .. مشاعري لعبة عندك .. دير لي بغيتي عارفني غيير بهلة تتابعاك فهباالك جرها من دراعها قربها ليه :علااش كاتشدييهاا من دييك الجهة .. اما كانشرح لك موقفي .. ماكانوش نوايا خايبيين .. انا رااه بغييتك لدرجة كونت شخصية وهمية غيير بااش نتقرب منك .. واش ماالااحظتيش غير الذل فهاادشي و انت ماكاتحملينيش و ديما مسمااعاني الهضرة .. واش لاحظتي و لا لااا شيماء : طلق منيي .. الذل قلت لك ذلل رااسك قدااامي ؟ مهما كاانو اهذاافك .. انت ضحكتي عليا .. انت و اختك .. اويلي اعبااذ الله و انا لي كنت نعاود ليها عليه و تضحك فوجهي ... حغلها .. حغلها فجاة و لات تجي و تجمع معايا .. قول كانجيب ليك التنقنيقة و الجدييد .. مسيفطها تجووسس عليااا يااك .. كانت كاتعاود ليك و كانشبعوو فيااا ضحكك ياااك   زيااد : شيماااااء تحكمي فراااسك .. راك ماعارفااش اش كاتقوولي .. بهاد السهوولة خرجتي هاادشي من فمك .. تعرفيينا من دااك النوووع ؟.. فيقي و رجعي عقلك هذا انا زياد و هاديك الاء لي كاتتابريها اختك الصغيرة كيف كااتقوولي ..  شيماء : انا تصدمت فيك .. و حتى فاختك .. عمري تسنييت هاادشي منكم .. رااكم لعبتوو عليا بحال شي مكلخة بينااتكم .. هاادشي حقيقة ماغاتبدلها حتى حااجة ..   زياد : وااخا.. عندك الحق .. ماكانش عليااا ندير هكاتك.. ربي شااهد عليا مادازش النهاار وااحد ماندمتش فيه .. و لكن كون ما امين ماكنتش نحلم و لا مرة تكووني مرااتي .. ماكنتيش غاتعطيني حتى فىصة نهضر معاك   شيماء : اااه .. قلتيها .. انت خططتي و بنيتي و عليتي و طبقتي عليا .. قلتيها بفمك غيير قباايلة .. كاتمعني قداتمي و انا حااة فمي كااعما جايبة للدنيا خبااار .. خااب ظني فييك .. ظنييت راسي غبية و تقت و تعلقت بشخث لي طلع غذار .. باش نكتاشف بلي امين غير شخصية وهمية و بلي هو راجل اخر باني حيااتو ماعارف حتى حااجة .. و هادوك الفيوات الفورية لي كنتي كاتسيفط ... كنتي كاتطلبهم منو و تضحكو عليا يااك ؟ شحاال من وااحد مدخل فهاد الخطة المسخة دياالك .. شحال من واحد درتيني ضحكة قداامو   زياد و هو كايحاول يضمها : شيمااء ...تهدني .. خلينا نهضرو غير بالعقل .. انت معصبة داابا   دفعاتو و صاحت : خرووج من قداامي .. مابغييتش نشووف وجهك داابااا .. خلييني بوووحديي   خرج زياد بخطوات بطيئة مترددة و فالاخير ردخ لطلبها .. عالله تهدن و يرجع يقنعها بلا اعصااب ..  بعد نصف ساعة ..  هز زياد راسو و هو جالس فالصالة بوحدو .. لقاها وااقفة قداامو ماسحة دمووعها و كاتشوف غيه بتبات ... وقف و هو عارف بلي عندها ليه ملام غانسمعو ..  فتحات فمها و قالت : ما دام قلتي و اعتارفتي بلي عندك .. حتى انا غانعتاارف لك بواحد الحاجة .. انا باقية متعلقة بامين ماشي انت .. انا كانبغي امين ماشي زيااد .. واش غاتبقى مزوج بامراة قلبها و عقلها مع وااحد آخر ؟   ضحك زياد و قرب عندها .. شد خدودها بين يديه و قال : اش كاتخربقي .. امين راه هو انا .. يعني رااك ماتبغييني انا رااجلك ...   حيدات يدو و قالتها بكل بروود : انا كانعني هضرتي ... نسى عليا ديك الهضرة ديال الكتووبة و الشعراء ديال الشخص كايبغي غير روح الشخص لاخر و شخصيتو .. انا ولفتك بوجه امين .. حتى بعض المرات كانتخيل امين لي كايهضر معايا .. امين لي نااع...   بغتة منو هز الكاس لي حدااه و ردخو مع الحيط و هو صااائح : ماااتكمليهااااش ... ماتجرئيييييش تكمليييهاااا ... فهااامتاااك اش كااتحاااولي ديييري و لكن ماااتمااادااايش و ماتجاااوزييش حدوودك .. و دااابااا غاتمشي عند خالتك و غاتجلسي عندها حتى يبرد رااسك و تميزي و تعرفي راااسك اش كاتخرجييي من داااك الفم ..   و كان ماطلب .. خنزرات فيه و دخلات للغرفة تجمعها حوابجها .. اما هو فجلس شااد راااسو .. المشكل ماكانش خاصو يكبر للهاد الحد .. و يوصل بيها لهاد اتجريح .. و لكن نوعا ما من حقها .. حتى هي جرحها و حطها فموقف البلهاء قدام شحال من وااحد .. عارف راسو غايندم علاش خلاها تخرج و لكن احسن حااجة ليهم دابا يبعدو على بعضهم و يخلي ليها الفرصة فين تهدن و تفكر بعقلها .. حيت الى بقاو فمواجهة بعضهم .. الموضوع عايزيد يكبر و غايجرحو بعضهم كيفما دارت شيماء دابا .. هو عاارف شيماء فيها شيء من القسوة و الشدة.. من ديما كان كايراوغ و يمااطل مع هاد الجانب منها و ماكايعطيهاش الفرصة فين تخرجها .. هاهي خرجاتها .. و نهار خرجاتها هاجمت اكتر مرااكز الرجل حسااسية... هي كانت عارفة هادشي .. و نيتها تستافزو .. تدخل الوسواس فراسو باش تنتاقم لنفسها ... نجحاات نسبيا ... اكيد تعصب من كلامها .. هو عارفها ماكاتعنييهش و قالتها غير باش تعصبو و لكن لي قلقو فالموضوع هو انها تماادت و فكرت تنتاقم بهاد الطريقة الرخييصة ... احيانا قمة الغضب كاتخلي الانسان يقتل مااشي غير يغلط بالكلاام .. و هو ماعندوش الحق يلوومها حيت هي مجرووحة و املها خائب فيه .. انسب حل هو يخليها ترتااح و ترتب افكاارها ... منين غاتبرد اكيد غاتبدل الاموور .. هكا غادية الحياة ..  جالس زيد و زين العابدين و عائشة كايشربو اتااي فالصالة ...  زيد : و الله احسن حل غادير ليها خو الحمتم فالدار ..الله يرحم والديك .. كانت كاتبقى فيا الزغبية ..   عائشة : هههه و مالك كاتشكر فيه اولدي مالو براني راه راجلها .. لا ماخمموش لبعضيااتهم لاش مزوجين كااع   زين العابدين : و هانتي تشووفي الواالدة ..   زيد : و اش غاندير ... باقي ماواخدش على الوضع .. عائشة : ههههه اوى امتى غاتعمر داارك انت .. غاتبقى غير مقابل خووتك و التلامذ ..   زيد : ههههه.. وا بااقين عالله .. حتى يبان المكتااب   عائشة : كاينة واحد البنت ما شاء الله عليها غزاالة .. كاتقرى و مصواابة .. كون كان ليا ولد اخر كون ديتها ليه .. و لكن حتى انت ولدي داكشي علاش كانقتاارح عليك   زين العابدين : رخفي عليه الواالدة ... داكشي شغلو هو لي غايختاار .. ديري ليه ميف كنتي دايرة ليا .. لاعنداك اخويا .. ماتديش عليها   عاىشة : علاش مايدييش عليا .. سكت ماكانهضرس معاك .. هانت اولدي ... انا راه ماغاديش نتفلى عليك راك بحال ولدي .. البنت ماشفت عليها غير الخير و الصواب ... غانقول لك شكون هي و سول عليها و شووف اشنو دير زيد : ههههه زاخا الاة .. قولي شكون هي عائشة : سميتها امنية .. راها بنت الحاج عبد السميع و سعيدة لي سامنين التحت فالشارع   وحلات لزين العابدين و البقية قفزو منين سمعو غوات الاء لي يالله دخلات للصالة بالفوطة على شعرها ...  الاء :' ياااا وااخااا تبقااا غير هي على وجه الدنياا والله ماتدي خووياا و لا تحلم بييه   زيد :' هاديك ااه   عاةشة : شدي غير بلاصتك بعدا الله يحضر السلاامة   الاء : شتي اخالتي وليتي تلعبي وراايااا .. انت عارفاني ماكانحملش دوك التريكة .. كفاية قبلت ليكم زين يشوف ليها السطاج و ليتي بااغية تسوسيها لينا وسط العائلة .. عائشة : هههه.. اي فيك مامهنيم ابنتي حقدتي عليهم كاملين .. جمعتي حب و تبن حشوومة   زيظ : ااه واش هادي بنت عبظ السميع لي ضاربت مع الاء ؟  الاء : لا .. هادي ديك اللفعة ديال ختها الكبيرة   زين العابدين : الااء .. عيب ماتزيديش فبه   الاء : فمي هذااك ..   زيد : اوى منين ولية امري مابااغيااهاش نشوفو جهة اخرى هههه   زين العابدين : ههه و اللهيلا ... الشواار شواارها .. *شاف فيها و خمج وجهها* الله يلعن كمارتك الاء : حيد على اش كايسحاب لك .. من الاحسن لك انت ماتزوجش .. زياد اختار شيماء لي رتاحو ليها جواادي .. مانضنش باقية شي وحدة اخرى فالعالم حتى هي يرتاحو ليها جواادي . من غير هدى .. ااه هدى خطب هدى   زيد : هاديك المسخووطة فينما نشوفها كانشوفك غير انت .. و ليت عارفها على اساس حتى هي اختي بحالك .. و زايدون بغيتها كبيرة .. قريبة ليا فالعمر.. واخا تزوجتي انت فهاد العمر و لكن هي من الاخسن تكمل قرايتها و تجمع راسها .. على الاقل هي العام التاني ماشي التالت بحال شي بعضين   الاء : يالله .. هاهو غايبدا تااني .. مايمكنش يشوفني و مايجبدش هاد الموضوع الخامج .. have mercy on me بحق هاديك الكرش لي جمعاتنا   عائشة : عقدتو البنت .. من جهة انت و من جهة لاخر .. او .. توما طلقو السمطة شوية   زين العابدين : هادي راه كامووونية الاء مغيرة للموضوع : خالتي تشهيت البيض مصلوق بالملح و الكامون   عائشة : نوضي ابنتي للكوزينة الدار دارك ..   ناضت و ضحكو الدراري على الطنز لي طنزات عليها عائشة .. و فطريقها و هي غادية نادت عاليها ..  عائشة : و غسلي معاك دوك الماعن و نصبي العشااء  تمات الاء راجعة و كاتقول : مابقيتش باغية   ماجات فبن تجلس حتى لقاتوعائشة كاتقلب حدا رجليها ... و هي ترجع تموض الاء كاتجري لاكوزينة .. خلاتهم كايضحكو عليها و عائشة كاتقول : كاموونية نييبت .. لا ماتحكت ماتعطي الرييحة ...   حتى وقفات شيماء .. بساكها المتوسط فيدها .. كاتشوف فيهم و هما كذاك و باستغراب ..  يتبع  ]

آلاء و المنحوس الجزء 69

https://www.9esa.com/2018/07/aala2-walman7ous-69.html

غزلان ش.

[ عائشة : شيمااء !! شيماء : سلاام .. انا جيت غانجلس معاكم شي اياام   تنبهو لكلامها و لنبرتها و كل واحد فيهم جلس مستقبم نظرا لجدية الموضوع .. زين العابظين : ياك لاباس ؟ زيد : اش وقع ياك كنتو خاارحين فين زياد   شيماء : زياد فالدار .. ماتبرزطوش .. ماوقع واالو .. غير زياد بغاني نجلس هنا حتى يسالي شغل الخداامة .. ماعحبووش يبقاو طالعين هابطين .. كايبغيو يخرجو و ماكايبغيش نبقا بوحدي معاهم ..   زيد : او ..من ايمتا هادشي يام النهار مامل كاتكوني فالخدمة كايجي العشية كاتلقاي واحد فينا فالدار .. ماكادوزش ساعة كايمشيو فحالهم .. السبت ديما كايكون واحد فينا حااضر .. الاحد ماكايخدموش  زين العابظين : قولي الصراحة اش كااين .. اصلا وجهك منفووخ .. باين كنتي كاتبكي   عائشة : اش دار .. اولا اش درتي انت ؟ مجيتك هااذي رااه مااشي عاادية .. فين هو بعدا علاش ماجاش معاك   شيماء : مالكم غاديرو من حبة قبة .. راه قلت ليكم ماكاين واالو .. زيد خليتو متكي فالداار ..   الاء جايا من الكووزينة .. عنقاتها من ورى و هي كاتقول : اهلااا شيمووءتيي حيدات شيماء يدين الاء من عليها .. هزات ساكها و دخلات تحت انظتر الكل المستغربة ..  الاء : اش وااقع ماالها ؟ عائشة : ماعرفنااش .. علمنا علمك   زيد : انا غانووض نشوووف هذااك لي فالدااار   زين العابدين : جيبو لهنا   زيد : واخا ..   خرج زيد و هي تقول عائشة : وااش شي تخصيمة كبيييرة هادي لي خلاتها تجي للهنا و هو خلااها الاء :تخااصمت مع زيااد ؟ ... زياد مايخليهاش تخرج واخا يوقع لي وقع.. يعلم الله اش وقع ؟   زين العابدين : شيماء راسها قاسح .. كوراه تزايدو فالهضرة عائشة : دابا يجي و نشوفو هاادشي.. اما هاادي راه ماغاتقوولش   خلاتهم الاء كايدردشو .. و هي تطلع كاتجري للغرفة .. دوزات نمرة زياد .. لي خدا وقت باش يجااوبها و كان باين عليها قاطعااتو فهو فنقاش مع زيد حاليا ..  زياد :الو الاء .. ماتحاكيش معاها .. راها معصبة   الاء : وا بلاتي بعدا .. فهمني اش وااقع؟ زياد : راه عرفات كولشي   الاء : اش عرفاات اويلي   زياد : ماشي وقتك هذا ا الااء .. راه عرفاتني انا هو اميين .. و فهمات بلي انت كنتي عاارفة .. راها معصبة و ماكاتخرج من فمها غير السم .. عطيها بالتسااع و ماتظيش عليها لاقالت لك شي حاجة   الاء : كيفاش وقع هاادشي .. ياك قلت لك رد الباال .. المووضوع رااه تاافه ماكاين لااش تكبروه هكاا شيماء : اااه .. المستشاارة ظيالو هادو فعايلك   دارت الاء .. و كانت شبماء قظاامعا بنظرات خائبة الامل  قطعات الاء و توجهات لعندها قائلة : اختي شيمااء عاارفااتك باش كاتحسي .. من الاول منيبن عرفت قلت ليه يحبس دااكشي راه غش و مانافع فواالو .. و داكشي لي حاول يدير منين قلتها ليبه.. و الله الى نيتنا كاانت صاافية .. ماتخليش عقلك يصور ليبك شي حااجة اكتر من هكا شيماء : سكتي .. عندك الوجه تدافعي عليه و لا على رااسك .. نتوما دورتوني بيناتكم و كنتي تجي تسلي ليا لسااني هكاا بلا حشمة بلا حيااء .. عندك الوجه تهضري  الاء : شيماء .. عارفااك معصبة و لكن راه كوولشي كايجييك دابا بهاد الشكل .. غاتهدني غايبان لك موضووع مايستاهلش .. هزاات شيماء يدها و هي تطرشها ..  شدات الاء خدها مصدوومة و كاتصنت لكلام شيماء ..  شيماء : ماتجرئيش تصغري فعلتكم و تستااهني بمشااعري   و مع اخر كلمة دخل زين العابظين : اش وااقع هناا ؟ حذرات الاء يدها من حنكها و دورات وجهها .. اما شيماء فكان ردها..  شيماء : والو اخويا .. غير هضرة بيناتنا و صافي ..   زين العابدين : طلقووني اش وااقع ... اش كاااين شافت الاء فشيمااء و كانت كاترجاها تسكت .. حيت لامشا الموضووع حتى وصل لزين العابدين .. غايكعا بدورو و غاتاخد حقها فالتوبيخ ..  فهماات شيمااء .. هزات راسها فيه للحظة فكراات قبل ماتنطق: ماوااقع والو اخوويا .. غير هني باالك ؟   خرجات من الغرفة و هبطات .. طلع زين العابظين و هبط فالاء و هي كاتدور فعينيها وااضح انو مامقتاانعش و جايا نووبتها و حقها فالتوبيخ ..  مازادتش مزال معاه تانية فالبيت هبطات حتى هي كاتجري وراها .. و خلاوه حااير فهاادشي لي واقع .. قال زياد و هو جالس بينهم فالصالة فدار زين العابدين : بلا ماتشعلو بالكم .. حنا قادين بريوسنا   زين العابدين : قادين بريوسكم علاش مكبرينها و الاخرى جاية للهنا .. حلوها بيناتكم زياد : انا لي قلت ليها تجي تجلس هنا ... حتى نكونو قادرين نهضرو هااد السااعة لا هي و لا انا لينا شي كاانة فين ناقشو   بقا زين العابدين و عائشة غير كايشوفو .. حتى نكق زيد ..  زيد : بلا ماتصدعو ريوسكم معاهم .. هادو راه مالقاو مايديرو   زيد : و بلا ماتبقااو شاادين فهاد الكاسيطة .. لي عندي راه وضحتو ليكم .. *وقف* انا رااجع دابا   زين العابدين : اوى منين قلتيها انت ضبرو رااسكم .. لا انت و لا هي باغين نقوولو .. ماعرفتش علاش هادشي كاامل و الاخير راكم بعقلكم ماشي درارري صغاار   عائشة : ماعجبنيش هاد التخبية ديالكم .. راه ضروري نعرفو باش نقدرو نفاصلو بيناتكم .. و نعرفو كيفاش نصالحو بينكم زياد : ماتخافيش اخالتي .. عاارف اش كاندير   عائشة : ضبرو لراسكم ..   زياد : انا خرجت الله يعاون .. خرج زياد و تبعو زيد بعدما ودعهم ..  عائشة : اوى هادي وحدة اخرى   زين العابدين : شفتيه كيفاش مبدل و طالع ليه الخز .. تقولي ماشي زياد .. يعلم الله اش دار بينهم   عاىشة : بااينة الحلووفة دارت و لا قالت شي حاجة .. عاارفاها فمها كايمضى منين كاتقندش زين العابدين : مادام مابغاوش يقولو .. فباينة مابغاوناش ندخلو .. يضبرو لراسهم عائشة : فين غبرو دوك ال2 زين العابدين : الاء طلعات للبيت .. و شيماء ماعرفتش كوراها فالسطح ..   عائشة : و نووض اولظي ماغاديش للجامع   زين العابدين : فاات وقتو الواالدة .. غانطلع نصلي الفوق   عائشة : سير اولدي .. اندخل نصلي حتى انا دخل للغرفة و لقا الاء متكية فالسرير مكورة تحت الغطا ..  قرب ليها و جلس فقبالتها ..  زين العابدين : شفتك مخشية تم .. مالك ؟ الاء : والو فيا شي وجيعات و صافي زين العابدين : كليتي شي حاجة ماشي هي هاديك ؟   الاء : لا ماشي ماكلة .. مولفة ..شوية و يفووتني زين العابدين : صليتي العشااء ؟ نووضي نصليو ب2 .. الى تحركتي غايفووتك   الاء : لا غير خليني   زين العابدين : تي نووضي قالاك خليني ..   غلبها و وقفها .. و هي تصرفقو ريحة .. وقف تاابت كايستنشقها مزياان لايمون كايتخايل و هي ترجعةتحت الغطا و خبات وجهها ..  الاء : راه قلت لك خليني   رجع جلس فجنبها و قال : صافي .. فهمت .. قولي الوجع حتى هو ... نوضي هبطي عند الوالدة تتبخ لك شي حاجة الاء : ماقاصحش دغيا كايفووتني   زين العابدين : واخا ..   ناض من حداها و توجه لصلايتو .. صلى قدام مرآها .. تبعاتو بدون ملل حتى وصل لدعاءو لي عمرو نسى فيه عائلتو .. طوى الصلاية و بان ليها جاي لجنبها .. هز الغطا و تخشى حداها ..  الاء : اش كادير سير هبط تتعشى   زين العابدين : باقي ماواجد ..   الاء : جاي تشمكر عقت بييك ضحك و قال : شحال و انا نتسنى الفرصة .. ديك الريحة رااه مااشي طبيعية خشا وجهو تحت العطا و هي تبعدو و خرجات وجهو كاتقوول : لااا ا زين حشووومة علييييك   زين العابدين : ههههه هذاااي ... ماتكوونيش مسموومة .. خليني نتستنشق عبق زوجتي السبيشال المصوون   الاء : راك كاتحرجني   زين العابدين : كانعرف الامور المحرجة كاتجي من الامور الخايبة و انا داك نهار هضرت لك فهادشي .. باغية ديري فيها متوااضعة و صافي   الاء : ماشي هكااك ... انا راه كانحشم من مصدر ااريحة .. الى كاتعجبك .. نقدر نجبد مني شوية الدم و نعطيه ليك غير تفرق مني .. و لكن بهاد الطريقة لا زين العابدين : هانية بيناتنا .. مهم خلينا من هادشي .. ماغاتعاوديش ليا اش وااقع .. عارفك فخبارك كولشي   الاء : و علاش... غايكون فخبااري انا زين العابدين : حيت تبعاتك للهنا .. دخلت لقيتها كاتغوت عليك .. و هي عمرها داارتها .. متأكد عندك دخل الاء : هو صراحة .. المشكل بينهم ماكبيرش و الله .. غير ضحك و تقلب ضد   زين العابدين : انت مولات هااد الضحك   الاء : دابا من الاول كاتحطني انا .. علاش زعما .. هادشي راه ماكايبشرش بالخير و ماكايشجعنيش نعاود لك   زين العابدين : صاافي .. باانت المعنى .. اش درتي ياهااد المصيبة شهمتييني   الاء : ماتمشييش غاالط .. راه خويا مولاها و انا تكدمت فبها .. بغيت نعاونو سااعة صدقت خايبة .. لا انا لا هو   زين العابدين : و ياربي غير فهميني نيشتن .. لاش هاد اللف و الدوران   الاء : يالله حلف بالله ماغاتخاصم و لا تغوت عليا .. غادير شي رياكشن اووفر غانهبط نعس عند خالتي   زين العابدين : على حساب فعلتك .. مانقدرش نحلف   الاء : انا واتقة من راسي .. مادرت حتى حاجة عيب   زين العابدين : باقي ماقلتي والو و باقي قلت حتى انا والو   الاء : واخا .. سمع ... يتبع  ]

آلاء و المنحوس الجزء 70

https://www.9esa.com/2018/07/aala2-walman7ous-70.html

غزلان ش.

[ بعدما عاودت ليه كولشي .. سكتات كاتشوف فيه .. ماكانش كايضحك و لا كايتبسم .. الظاهر انو ماعجبووش الحاال .. اكيد فشيماء راها اختو و لو غير بالرضاعة .. ماعجبوش ان زياد يكون دار بيها ورى ظهرو .. و ماعجبوش دور الاء فانها تلاقيهم .. ماعجبووش ان شيماء طانت كاتعرف شخص و كاتهضر معاه بالتخبية .. زين العابظين فهاد اللحظة ماكرهش يجمعهم ب3 و يزدح ريوسهم مع بعضهم .. و هو كايفكر فهادشي .. جلسات الاء قبالتو و قالت ..  الاء : انا عاارفاااك ماغايعجبكش الحاال .. و لكن و الله الموضوع ماشي كيفما كايبان .. زياد من اول لحظة كان باغي غير المعقول و كون عليه كوراه مزوج شيماء سنين هادي ..   زين العابدين : هاد الهضرة ماسوقكش فيها .. زياد لي غابشرح ليا .. انت علاش درتي بيناتهم الوسيطة .. شيماء الى غضبت من حقها .. الموضوع بان لك انت ساااهل حيت ماشي انت المعنية بالامر .. تصوري كون تحطي انت مفبلاصتها تعاودي لشي احد و ينشي يوصلها لاخر .. غير قولي ليا باش غاتحسي   الاء : واهي شوهاتني بمشاعري تجااهك و ماقلت ليها واالو   زين العابدين : الوضع ماشي بحال .. و زايدون شخصياتكم مختالفين .. انت الى عرفت بمشاعرك تجاهي قبل الزوااج فراه غير مازاد شجعني نتقدم لك .. اما هي راه حسات براسها فموقع الغبية ..   الاء : لا انا و لا زياد قصدنا هادشي ..   زين العابدين : المشكل هنا ماشي نيتكم .. المشكل فالطريقة .. انا عارف زياد معقول كون كان باغي التفلبة كاعما يبقى مصر عليها بهاد الشكل حتة طاح فهاد المشكل .. مكلخ كون قالها ليا انا كنت غانعاونو بلااش هاد الشي لي ماليه معنى   الاء :قولها ليه هو علاش كاتهنزر فيا انا  زين العالدين : بقاي هنا .. انا رااجع لحسك ..   الاء : فين غاادي ..   زين العابدين : لهاادييك المسخووطة لاخرى .. بااقي ماساليت معاك انت انا رااجع لك   الاء : رجع للهنا اش بغيتي فيها   زين العابدين : ششششش و خرج خلاها كاتنكر ..  الاء : مصيييييبة كحلة هاادي .. سير ازياااد الله يعطيك التوااام ماشي الدوبل الترييبل   بعدما قلب عليها الدار كاملة .. لقاها فالسطح مكمشة وسط تريكو صووفي و كاتطل .. وقف فجنبها و قال : ماصمككش البرد ؟  شيماء : لا .. مافياش البرد   زين العابدين : عاودات ليا ديك المعكووفة .. '  غوبشات شيماء و دارت لقداامها و قالت : مابغيتش ينوض الصدااع بيناتكم على قبلي .. داكشي بيني و بينهم و صاافي   زين العابدين : انا خووك ماتنسايش هادشي .. كوني متأكدة اي حاجة توقع لك غايكون ليا فبها دخل لاماكانش راجلك .. اولا كان المشكل معاه ..سمعي ب3 بيكم .. كل واحد غالط ..   شيماء : فاش غلطت اخويا .. لا اه نيت غلطت منين تقت بيها و عاودتها ليها اسرااري حتى دارتني ضحكة زين العابدين : الاء بعقلها راك عاارفااها ماشي برهووشة ديال هاد الفعايل .. هو عندك الحق تقلقي .. الطريقة ماكانتش سلييمة .. و لكن الاهم هما نوايهم .. كون زياد بغا شي حاجة خايبة كون وصل ليها .. نوايهم تشفع لهادشي كامل   شيماء : ماقادتش ندوزها .. عامين كااملة و هو كايكدب عليا و انت متيقااه   زين العابدين : و عامين كاااملة لواالدييبك مقلوووبة عليا القفة   حذرات شيماء عينيها كاتعض على شفايفها .. فهي نساات رااسها ..  شيماء : ما.. بقيتش صغيرة .. راه مابقا زالو و ندير 27 سنة .. قادرة نفرق بين الصح و الغلط   زين العابدين : كون بالصح كون جيتي قلتيهاةليا .. على الاقل ديريها فرااسي .. كوراني قشعتو و جبدتو كايتركل .. حتى انت عطيتيه فرصة .. و الحمد الله صدق غير زيااد لي ناوي المعقوول كون كان شي كيدااار كورااه يعلم الله اش وااقع   شيماء : ماتزيظش فيه اخوياا .. راه انا ماشي بهلة و لا حمارة تداار بيا ..   زين العابدبن : لا بااين .. شوفي ا شيماء .. صافي داكشي وقع .. زياد كايميل للحماق شوية رااك عشتي معاه و عرفتيه .. انا متأكد اي حاجة دارها غير على قبلك ..و دابا كانشوفو ماداير ليك غير الخااطر .. تحكمي فعواطفك و كبري عقلك كيفما كنتي ديما .. مشكل كان ممكن غير تسمعيه و تضحكي عليه .. بلاش هاد الاوفرنس كااملة .. الاء عزيزة عليك ماتخسريش علاقتكم هكا .. ارتاحي شوية و فكري غاتلقاي حتى حاجة ماتستااهل مادام هاد 2 نااس مانوااو غير الخير .. و فالاخر ربحتيهم ب2 .. ختك صغيرة و راجلك .. واش مايستاهلوش تسمحي ليهم ؟   حذراات راسها حشماانة منو .. من ديما كان بحال الاب بالنسبة ليها .. ماشي ماديا و لكن معنويا .. كلامو فيه توجيه ليها .. كايرد ليها عقلها فاوقاات بحال هادو ..  تبسم و ربت على كتافها و قال : يالله هبطي فحااالك .. بارد الحاال شيماء : غير سير انا تابعااك   بعد العشاء دخل زين العابدين للغرفة .. مد لالاء كأس حليب بزعتر  زين العابظين : هذا سيفطاتو لك الوالدة .. تكا فبلاصتو ..  شربات منو و كانت جالسة شبه ممددة .. شافت فيه و قالت : غاتنعس ؟  زين العابدين : اه .. خدامة فيق بكري   الاء : اش قالت لك شيماء ؟ زين العابدين : ماشي سوقك ؟ الاء : اويلي على ماشي سووقي ..   زين العابدين : غذا هضري معاها و تصالحو من هاد التبعليك ديال الدراري ..   الاء بلهجة بنت صغير كاتهضر بطريقة ساخرة : اوى قوليها ترجع ليا لاستييكي و نتصالحو   دور وجهو بالزربة شاف فيها و هي دور وجهها كاتشرب حليبها ..  زين العابدين : فين وصلنا فدوك 25 يوم ديال المييغد   وحلات لالاء ديك جغمة الحليب و بدات تكحب ..  ميل فمو و حرك وجهو بشكل دائري و قال : تررررر اوليدي بااش محزم   الاء : مسينا عالله .. ياك مخاصم معايا و دور تركد   زين العابدين مامخاصمش .. بيييييس مع والدييك   الاء : انا ماشي بييس .. انا مخاصمة معاك و بذلك الاتفاق لاغي   ضحك ضحكة ساخرة شريرة : معايا انا ؟ مخاصمة .. تخاصمي بووحدك .. انا مصااالح مع مرااتي .. ناض جلس حداها خدا ليها الكأس و شنق عليها بخشونة حطها على سدرو .. ربت على شعرها و حنكها بخشونة و هو كايضحك بغيظ و هي كاتبعد يدو و هو كايرحعها بزز منها..  زين العابدين : هههه شفتي .. راجلك رومانسي حنين ظريف كايلاعب مراتو و يضحك معااها .. حتى هادشي من شيم الرجل المغربي القووووح .. هانتي شووفي غانشربك حتى الحلييب من يديااا ..*شد فمها بحال الى كايشربها الدواء * شفتي الزوج الحنيبن كيفاش نعمة لا تقارن بنعمة اخرى   شربات شي و شي تكب على حوايجها .. حط الكاس كايضحك اما هي فجلسات كاتمسح فمها و تقاد حالتها مغووبشة .. ضحك على حالتها و هي كاتنكر ..  الاء : اش هااد الحاالة درتي ليااا ..   رجع زين العابدين تكا فبلاصتو كايضحك و جاوبها : طفي الضو غدا عندك ال8   غير تقاد و تمغط فبلاصتو مغمض عيونو و هي تنزل علييه بيظها حتى غمز .. شد سظرو موقع الضربة و قال : ياربي السلاامة بااش ضربتي ؟ الاء كاتورييه يدها : هاا باااش .. هاااه   شدها جرها لعندو و قال : تبااارك الله و شي دقات حاارين عندك .. لي شافهم هكا يحكرهم   الاء : مالك حتى تحكرهم .. طواال راه كااعما صغاار   زين العابدين و هو كايقلب و يلعب فيهم : ااه ..طواال و مجموعين بحال رجلين الدجااجة   حيداتها من يدو و نزلات عليه تاني و قالت : بزاااف علك   غوت و شد موضع الضربة و قال : غاتزيدي ال3 غانوريك حر دقة يد الغووريلا كيف دايرة   رجعات راسها لوور كاتضحك .. حتى كانت غاتشقلب وراها .. شد يدها رجعها و حتى هو كايضحك ضحك خفيف و قال .. زين العابدين : هههه رجعي لهنا فين غادية .. رااسك متقل عليك .. رجعات لحداه كاتلاوح و كاتضحك و كمل و هو متبعها كيف كادير و كايضحك ضحك خفيف ..  زين العابدين : هههه سكرتي ؟ تي تبتي .. و انت فيك غير الرااس كيف البينييس   رجعات ديمارات كاتضحك حتى طاحت على سدرو و كاتضرب فيه باستمرار ..  زاد ضحك معاها حتى هو و كايشووف فيها و كايقاادها ..  زين العابدين : يعلم الله الوالدة اش دارت فدااك الحليب ..   شد يدها و تبتها فووق سدرو .. و حاوط اليد الاخرى بخصرها تحت الفرااش ..  حتى بدات تسكت و رجع كايلعب بيديها و قال : يدين الدجاجة الاء : هههه شيكيه سوون .. قالها لوكاس حتى هو هههه  زين العابدين : اشنو ؟ شكون هاد لووكاس ؟ الاء : واحد البايز وريكر سيكسي كتكوت من NCT قالها لمارك البايز وريكر كيوت كتكووت اخر .. زين العابدين : رااه غانووض نشقلب مك نشير بيك من دااك الشرجم   الاء : ههههه صافي صاافي مانبقااش نجبدهم .. زين العابدين : و اشنو ديك الكلمة لي قلتي قبل ؟ الاء : اشمن كلمة ؟ ااه ..شيكيه سوون ؟ بالكورية كاتعني يدين الدجااجة   زين العابدين : تشيكين سوون ؟ الاء : شيكيه سوون كلها و كيفاش كاينطقها زين العابدين : شادا اللغة مع رااسك .. الاء : سبق لي قلت لك شوية .. كيف شفتي من صااحبتي و من الم...   زين العابدين مقااطعها : اه حقااا .. فين وصلنا فديك ال25 يووم .. شفتي شحال من موضووع هضرنا فيه غير فهااد 15 د .. خطييييرة مع راااسك .. الاء ؛ نسيت الحسااب ..*رجعات جلسات تقابلت معاه* اصلا هاد ال5 ايام ديال الوداد مامحسوبينش   زين العابدين :شوفي فيا .. واش كانباان لك بحال شي وااحد عندو علاش يصبر لهاد التبووهيل ديالك ؟ لوحات راسها ليمين و شمال و كمل : و زيري معانا اصااحبتنا .. كووني امرأة .. و زكي معانا الله يرضي عليك   سكتات كاتبيض فيه عينيها .. هز يدو و قال : زيدي تركدي .. و طفي معاك دااك الضو   دارت لي قال و تخشات بين احضانو كيفما تعلمات مؤخرا ..  صباح يوم الاتنين .. زين العابدين : الاء فييقي   تحركات و حيد عليها الغطا و ركع كاينوضها حتى جاوبااتو ..  الاء : اممم .. كون غيير خليتيني .. ماقاداش نمشي هكا زيد الهابظين : هضرنا فهادشي ا الااء .. نوضي تكعدي لا تعطلي ياالله تحرك كايكمل لبسو و هي ناضت .. لبستت فرجليها و مشات للحمام .. شعلات الضو و وقفات قدام المراية .. غسلات وجهها بعدما مسحاتو و شافت فالمراية .. لقات حبوبة فوق نيفها .. قربات للمراية اكتر كاتقلب فيها و هي تقوول : مالقيتي فين تقلشي انت غير فووق نيفي.. الله يلعن الهورمونات و مايجي منهم   دخلات للغرفة كاتجبد لبسها و قالت لزين : غاتوسط لديك خايتي ؟   زين العابدين : كانظن هضرنا فالموضوع   الاء : زعما ماتقدرش تجي تقول لخالتي راه ماقبلوهاش ؟ زين العابدين : سمعتيها اش قاالت ..   الاء : و الى نيت ماقبلووهاش من فمي لباب السمااء ياربي .. اش غادي دير دخلها بالزز ؟ زين العابدين :' الاء .. اول حاجة ردي البال اش كاتقولي حشومة .. تانيا كاين احتتمال كبير يبغيو .. هادشي راه فصالح شركة باقية جديدة .. و لبسي دغيا و هبطي خرج و خلا الاء كانكر و تسب فامنية و فالحي لي جمعهم و حتى فالشركة .. وقف قدام باب ليسي بالسيارة شاف فيها و قال : يالله تكركبي ..   الاء : مالي كوورة .. عيط ليا فوقيتة ديال الغذا زين العابدين : واخا.. الاء : اجي فنظرك شيماء غاتبقا مقلقة منا ؟ شفتي خرجات للخدمة قبل مانهبط زين العابدين : راه دغيا تنسى حتى انت .. غير هضرو شوية و يتحل هادشي   الاء : وااخا .. يالله بسلاامة .. سوق بالشوية زين العابدين : وااخا الالة تبسمات سدات الباب و مشاات حتى هو ديمارا ..  طانت واقفة هي و هدى قدام القسم فانتظار الاستااذ ..  الاء : الجو مغيم و محرك الرييح اليوم واقلة غاتصب الشتااء هدى : اااه .. قالوها فالنشرة الجوية .. اجي لهنا .. what is that nasty thing on the top of ur nose .. is that a pimple (اشنو داكشي المعفن فوق نيفك .. واش هاديك حبووبة؟) خنزرات فيها الاء بدورها و جاوبتها : so what is that stupid thing on the top of ur shoulders ..is that ur head (اذا اشنو داكشي المكلخ فوق كتافك .. واش هاداك راسك ؟) ضحكاات هدى و دفعاتها بالضحك و قالت : مال جدك معصبة اش كااين ؟ الاء : عندي رغبة فاننني نشد بنت عبد السميع نااكلها بسناني هدى : اويلي اش وقع تااني   الاء : راه قلت لك النااس ولاو يحيو عندنا و تصاحبو مع خالتي.. بنات الحرام بالعاني باش يكترو من خيطي بيطي عندنا .. السيدة الالة زعماات حتى قالت لك زين العابظين يتوسك ليها فسطااج .. تصوري ؟ هدى : اويلي هاد المكلخة اش وصلها لشي سطااج الاء : وا تي الكبيييرة .. شكوون باقي تتسوق لهادي هدى :و يااك ماكاتغيريش منها و سدينا ديك الهضرة ديال تقارني راسك بيها .. علاش ماحاملاهاش دابا الاء : علاش مصرين تبينوني كانغيير .. راه هااظيك هي و ختها مخططين لشي حاجة انا متأكدة   هدى : اش غايخططو حتى انت الله يهديك .. راه كولشي هادشي لي ماتقولي ماكايدل غير على انك كاتغيري .. و راه من حقك راه رااجلك هذااك الاء : ماكانغييرش منها .. قلت لك هادوك نيتهم ماصافياش رااه غير كايتمسكنو هدى : الكلبة رااضية متاافقة معااك .. اما ختها كانعرف عليها مسالمة و داخلة سووق راسها مانظنش .. هر راه معروف عليها قراية و هارد ووركر تلقايها نيت باغية سطااج اصاحبتي خوي راسك من هاد الوساويس .. وا منين تزوجتي و انت كل نهار خارجة ليا ببلان فشكل ... و اللهيلاا ماجاوش و دارو برنامج سميتو هاوس وايفز غير هكااك .. كااع رباات البيوت.. كل يوم قصة و حكااية .. ااو اختي ياك لاباس الاء : تي شنااهوااا وليتي دييسييني الكلبة قربا ليها هدى و عوجات فمها بحال شي مشرمل : تي مااالناا دايرين الفري ستااايل هنااايااا قربات الاء كذلك بنفس طريقة هدى و كاتلعب بيظيها و تعوج فمهاو قالت : و ماااالنااا على تخرااج العييينين اصاااااحبي .. هضرنا معاك ندمييتيينا وااايليي هزات هدى يديها و دارت بحال الى كاتضور البولة .. معوجة فمها ماتجعوق و قالت : تاا علااامن صبحنااا هااد الصبااااح صبااحتوووالله .. و قلب اصاااااحبي قبل مانقلبووها صبااط و سبردييلة   ياله غاتجاوب الاء و هما يقطعهم صوت الاستاذ : هادوك ال2 .. الصباح هذا بااش فاطرين.. غير سمعوه و هما ينزلو يديهم و لاو كيف القطيطات .. و كما كلامو : يالله دخلو ..*مع البقية* يالله انتوما دخلووو ..   يتبع ]

آلاء و المنحوس الجزء 71

https://www.9esa.com/2018/08/aala2-walman7ous-71.html

غزلان ش.

[ ال12 و نصف ..  قطع زين العابدين مع الاء و حول اتصالو لزياد ..  لي جاوبو فالحين .. زياد : الو زين العابدين   زين العابدين : فينك ؟ اجي عندي ل***** انا كانتينااك زيتد : بغيتيني فشي حااجة ؟ زين العابدين : وغير اجي بلا عجز انا كانتسنااك و سربي   زياد : واخا   كانت شيماء جالسة فالبوسط ديالها ..شادا قدامها تيليفونها و طاتعض على شفايفها بقلق ..  وقفات عليها زميلتها فالعمل و قالت : يالله اشيماء ماخارجاش ؟؟ شيماء : غير سيرو كاعندي خااطر .. جيبو ليا معاكم غير شي حاجة خفيفة   الزميلة : كالك اصاحبتي شفتك ماشي هي هاديك ؟ شيماء : ساعة لله اختي ماعندي خااطر و صافي   الزميلة : واخا تحبيبة على خاطرك .. احنا مشينا لا بدلتي رايك راك عارفانا فين   هززات شيماء رااسها و رجعات كاتشوف فتيلي و هي كاتفكر ..  شيماء: ماتاصل بيا ماسول فيا .. اكيد واش لي ينع بخاال ديك الهضرة لي قلت غايدور بيا مزااال .. فاش كنت كانفكر يااربي واخا يكوون ماعرفت اش داار مانقوولهاااش .. واش غايكوون تااق بدييك الهضرة .. اش وقع ليا و منين جاتني هاد قلة العقل يااربي ..   حدرات راسها و حطااتو على دراعيها .. كاتهزو و تعاود تحطو و الندم كاياكلها ...  وقف زياد على زين العابدين فمقهى ..  تسالمو باليد و جلس حداه ..  زياد : ياك لاباس زين : بغيتك غير نهضرو .. تغديتي ؟   حيد زياد الطاقية من رااسو دوز يدو على شعرو .. كان زين العابدين كايراقبو و يراقب ملامحو لي على غير عاادتو ..  زين العابدين : شفتك ماشي هو هذااك ؟ زياد : الشقييقة و راسي تقيل عليا .. كنت غادي للدار ننعس شوية   زين العابدين : واايلي اصاااحبي ب2 زدتو فييه .. عاوداات ليا ختك اش وقع .. هضرت مع ديك الحمقة ديال اختي حتى هي .. كان غبااء منك انك دير هكااك و انت عارف راسك صاحبي .. جيني غير جووود كنت غانعااونك بلااش مايخرج هااد المشكل زيااد : مااعرفت وااخا نقوولها لك ماكانتش غاتبغي .. كنت زعما نعرفها على رااسي بلا ماتعرف شموون انا .. هكاك كنت غناخد فرصة .. حتى خرجات من يدي .. الاء غير هاوناتني .. و لكن شيماء ماعرغتش مارضااتش .. و حتى انا ماقلتش ليها .. من حقها تقلق زين العابدين : اه غاتقلق و لكن ماشي لدرجة تخليها تخرج من الدار على موضوع بسيط بحال هذا .. واش وقعات شي حاجة اكتر من هكاك ؟ راه كانعرفك زياد : لا ماوقع واالو زين العابدين : قالت شي كلمة ماشي هي هاذيك؟ اختي و كانعرفها .. راه قاسحة شوية .. راه بااها باقي حي ماكاتذكرو ماكاتجبدو بحال الى ميت   زياد : عارف .. داكشي علاش انا لي قلت ليها تخرج .. هي بالصح قالت هضرة ماكاتقالش و حليتها تحااسب مع رااسها .. انا باقي معتاارف بلي غلطت .. و لكن غلطها اكبر .. زين العابدين : انا متأكد بلي غاتكون ندماات داابا .. و بدا دير حسااب لهادشي من هنا للقدام .. مهم خلينا من هاادشي ...باش بغيتي تتغدى ؟ كانت جالسة الاء فالصاالة مكونيكطيا .. و شيمااء الدااخل كاتبدل حواايجها حيت يالله جات من خدمتها .. عائشة فالكوزينة كاتوجد الكاسكروط ..  سيفطات الاء ميساج للهدى قائلة فيه : ماتبقاابش تخربقي عليا الله يرحم جدك .. قلت لك انا ماحملااهااش تبقا حدااه لمدة شهر كاامل ... دابا بحال وااالو تلصق تما كاااع .. هدى : وا دابا بااقي ماعرفتي وااش قبلووها .. مسبقا العصا على الغنم الاء : لاااا .. ورااه قبلووها قاالها ليا فالغذااا و عيط لخاالتي حتى هي قالهاا ليها .. و هي دعيا قالتها لمها تفووو .. علااش الحيااة ضدي علاااش ؟ هدى : ههههه حيت كنتي كاتدعي عليها داكشي علاش الدعوة رجعاات عليك .. باش تتعلمي تحكمي فرااسك .. الاء : مابغيتووش تيقو بلي هاديك ممكن تكوون ممخططة لشي حاجة .. انا حدسي عمرو خيبني .. و زيد عليها دلائل لي هما تصرفاتهم الغرييبة .. انا ماكانطلب واالو منكم دابا .. كلكم كاتشوفوها على انها غيرة و لكن غانتبت لييكم العكس هدى : هههه يااختي تشهيبت تانا يكوون عندي راجلي نغير عليه و ندير عليه الخطط الشريرة .. اححح على الحب و شحاال ممتع   ماجات فين تسيفط ميسااج اخر حتى لقاتها بلووكاتها ..  ضحكاات هدى شاادا تيلي و قالت : الكلبة بلوكاتني هههه تسطاات مافيييهااش ... خبطات الاء تيليفون حداها و هي تربع يديها مخنزرة .. : الله يقطعكم انتوما و امنية و كل وحدة سميتها امنية فهااد العالم (امنياات السموحات غيير ضااحكين 😅) كان الدقان و توجهات عائشة تفتح الباب .. و كانت امنية هازة فيدها شيء مغطي فسربيتة و معاها اختها .. عائشة : اهلا ببنات سعيدة امنية : سلام خالتي .. لاباس عليك ؟ عائشة : دخلو دخلو بعدا .. دخلو البنات .. و لقاو الاء جالسة فالصالة كتاكل .. غير شافتهم و هي تحبس الندييغ .. وقفو البنات كايشووفو فيها .. امنية دورت وجهها كاتشوف فعائشة جايا .. اما راضية فكانت واقفة كاتطلع و تهبط فالاء بوقااحة .. على وجهها ابتسامة شماتة كاتغيظها ..  دخلات عائشة و قالت ليهم : دخلو البنات .. الاء شوفي شكوون جاا   الاء : شكوون جا كااع .. هادو راه شفتهم غير البارح و وللباارح و صباح فليسي .. وليت نشووفهم كتر من وجهي فالمرااية   غمزااتها عائشة و هي كاتحلف عليها ..  وفنفس الوقت هضرات راضية ..  راضية : سمحي لينا اخالتي .. حنت جينا غير نشكرووكم على وقووفكم معانا.. و اختي راضية صايبت ليكم كيكة بشكلاط بيديها .. هاهي بالصحة .. احنا غانمشيبو ..   عائشة : لا لا اويلي جلسو ههه .. الاء بنتي غير كاتضحك معااكم ... يااك ؟؟ *و غمزااتها*  ماجاوبتش فقط شافت فيهم ب2 قداامها و تخيلات راسها طارت عليهم و نتفاات كل وحدة من شعرها و زدحات ليهم وجاهم مع بعضهم ..  خرجات شيماء من الغرفة و بقات كاتشوف لتواني متفاجئة ماكانتش متوقعة وجوودهم ..  دخلات سلمات و عائشة كاتقدمهم ليها ..  عائشة : هادو بنات سعيدة ... راه ولدي توسط ليها فالسطاج و جاو مساكن و جابو كيكة بغاو يشكروونا ههههه تبسمات شبماء و هي تزيد تقندش الاء و هي كاتخنزر فكل وحدة فيهم ..  شيماء : علاش عدبتو راسكم امنية : بالعكس عذاابكم رااحة .. راه انا لي خاصني نقول لكم شكرا عدبتكم معايا.. عائشة : لاا ابنتي ماشي مشكل .. *كاتكب اتاي* راضية : اوى فامتى غايجي خوويا زين العابدين ماكرهتش نقولو ليه حتى شكرا و الله عذبنااه معاانااا *جبدااتها كاتشووف فالاء بطرف عينها *   الاء اكيد ماغاتفووتش عليها هااد الحركة .. خنزرات فيها بحدة اكبر .. استافزاتها اكتر من ماهي مستفزة منها و من وجوودها فالعاالم .. بكل وقااحة كاتجبد اسم زين على فمها .. اشنو كاتحاول تلمح او تبين ليها ..  قبل ماتجاوب اي وحدة من عاىشة و شيماء نطقات الاء بغضب ..  الاء : و علاش الاخت كاتسولي فخووك زين العابدين .. من امتى كان خووك و لا كاتعرفيه اصلا .. خالتك عائشة توسطات لك شكرتيها .. جبتي زبلتك و نووضي تهزي انت و ختك خرجو عليا ..   بركو كايضورو عينيهم .. كانت امنية كاتنغز اختها راضية باش ينوضو .. و لكن راضية مان ليها بلان اخر .. بقات كاتدور عينها و تمسكن حيت عارفة بلي عائشة غاتدافع عليهم و داكشي لي كان .  عاىشة : الله يهديك الاء حشوومة تقولي هكاا اشداارو لك ؟ تبسمات راضية من تحت للتحت .. وقفات الاء لي مابقااتش ليها ذرة تحمل اخرى .. هزاات الكيكة و هي تشير بيها حتى تهرست مع الحيط و كان داكشي امااام مرأى زين العابدين لي دخل فديك اللحظة .. ووقف كايشوف مصدوم من لي وااقع .. كانت الاء وااقفة ماتغوت عليهم .. عائشة كاتسكتها و شيماء كاتشدها .. اما الاء فكاتغوت قاىلة : خرجوو براااا .. بااقية نشوووف شي وحدة فييبكم هنااا غانتف لمها شعرهااااا .. انتوما ضيفاات غير مرحب بيكم فهمو لا كاانت فييكم شييي نفس .. يالله تهزوووووو *جرااتهم كاتدفع فيهم *  شيماء كاتشدها : الااء اويييلي حمااقييتيي دازو البنات قدام زين العابدين خارجين .. امنية طارت حادرة راسها .. اما راضية فكانت بالشوية عليها و كاتبكي ..  الاء كانت تابعااهم وراااهم و كاتسب و تعاير بلا ماتفمر .. حتى شدها زين رجعها و زدح البااب .. و ملامحو ماكاتبشرش بالخيير .. وقفو عائشة و شيماء ورااهم و كايطلبو الله يظوز هااد العشية بيخير ...  زين العابدين : زيبدي لهنا فيين خاارجة تابعااهم .. تكملي تغوتي ليا فالزناااقي .. مالناا اش كاااين ؟ الاء : طلق مني .. انا قلت لي عندي هاادوك مايعتبوووش هااد الدااار مزااال ... و لا انااا لي غاانزيييد مع الطرييييق ..   خنزرات فيهم و طلعاات للبيت ... سمعووها ردخات الباب حتى تزعزعو ..  نقل عينيه من الظروج لامو و شيماء ..  زين العابدين : اش وقع .. ؟ عاىشة : وا جاو البنات و حابو معاهم كيكة يظيرو الصواب .. هانتا شووف اش داارت .. شيماء : سمحي ليا اخالتي هاديك الصغيرة جبدااتها .. شناهي فين هو زين العابظين نشمرو .. على ماشي باهم اخواني و ملتازم .. مامربيهمش على الحدود .. حتى انا ماعجبتنيش هضرتها   عائشة : وا ااه فلتت ليها تقدر ماتكونش قصدت .. و لكن باش تجري عليهم هكا و بالغواات حشوومة .. مابغااتش تجري عليهم تنووض لبيتها حتى يمشيو .. ضروري هااد الفضيييحة شيماء : خالتي .. هي راه وحدة من ناس هاد الدار و من حقها تقبل بلي يجي و لي مايجيش .. صافي عندها معاهم مشكل مابغاتهمش يجيو لهنا مايجييوش .. انت اخالتي لي كاتضسري بناادم .. راه من شحاال هادي كانقوولها لك و طلعات شيماء للفوق ..  زين العابدين : اش قاالت ليها هاديك .. ياك قلت لك الوالدة خففي .. هي تنزالت و قبلات نتوسط للبنت .. ضافي حبسي حد هنا ماشي يبقاو غاديين جاييين عندي هنا راه ماعنديش قبة .. ماعندهم بااهم لي يقابلهم؟.. عائشة : صاافي اولدي دخل بعدا تستاراح يالله جيتي جراتو كاتربت على ظهرو و هو كاينكر : مسينااا عالله تااني ..   دقات شيماء على الاء و دخلات ... لقاتها كاترتب الحاجيات لي قدامها عشوائيا معبرة على حالة الغضب و الهيستيريا لي فيها ..  دخلات شيماء للغرفة و سدات الباب  شافت فيها الاء و وقفات تابتة ..  شيماء : ممكن نهضرو شوية ؟ الاء : باقية كاتساليني شي تصرفيقة اخرى ؟ تنهدات شيماء مغمضة عينيها و قالت :' لا الاء ماشي داكشي .. ممكن نهضرو شوية ؟   جلسات الاء و شدات راسها كاتسووط .. جلسات فجنبها و قالت ..  شيماء : اول حاجة بعدا .. انا ندمت على الضربة لي عطيتك .. زلقات من يدي فلحظة غضب و الله ندمت فالبلاصة   الاء : ماعليش .. عارفاك كنتي معصبة .. حتى انا سمحي ليا خيبت ظنك فيا .. و لكن كوني اكيدة اقسم بالله متكنتش كانوصل ليه كلشي .. غير الحد لي يبين ليه انك نسيتي امين .. المكلخ كان كايفرح منين نقول ليه مابقاتش كاتهضر على امين .. كنت كانعطيه فكرة لا غير ماشي توصال الهضرة بالحرف .. صداقتك و هضرتي معاك كولشي كان حقيقي .. و اللهما كانت شي حاجة لي تضرك اشيماء   شيماء : ماعليش ماكاين لاش تحلفي ليا .. انا عصبية شوية و دغيا كانجعر فالاخر كاترجع عليا سخونية راس بالبرودة .. انت صرفقتك .. و خووك *حدرات راسها إتر تمسر صوتها* شافت فيها الاء و قالت : اش وقع بيناتكم ؟ شيماء : خرجات من فمي هضرة كيف السم .. مايستااهلش و الله ... دابا غايكوون مقلق.. ماتاصل بيا ماداز لعندي .. ندمت حتى ندم زغب راسي .. كون غير نتفتو و نزلت عليه بالضرب و لا ديك الهضرة .. *كاتضرب رأسها* ماعرفت هااد المخ منيين كايحيب ديك الهضرة ... المصيبة هي لا تيقني و اللهتا حياتنا غاتضيع الاء : اويلي زدتي فييه .. زياد ماكايهزش فقلبو .. دغيا كاينسا ..غير دوزي ليه قضية امين .. راه و اللهما ماكان ماوي غير يربحك شيماء : و دورتها فراسي و فهمت حتى كرهت رااسي .. مايستااهلش لي درت ليه عاارفة   الاء : وا صافي راه حتى انت غير هضرتي فساعة غضب .. اكيبد غاينسى   شيماء : عالله .. مهم خليك مني انا ... قولي ليا اشنو قصتك مع هادوك ..   الاء : نااااري فاااش فكرتيييني .. هادوك الكلباات دايرين بحال الدياب لي فسيفة النعجة ..عارفة راسي واخا انعاود لك .. حتى انت غاتقوولي ليا غير كانغير على زين العابدين   شيماء : وراه راجلك عادي تغيري عليه .. ولكن فهميني .. اش دارو لك واش غير من قصة المضاربة فالجامعة ؟ الاء : اه .. هو تحل مشكل المضاربة .. و لكن من بعد ولا كايجيني شعوور خايب منهم .. ماقادرااش نستوعبهم من عند الله ناافراااهم   شيماء : هي ديك رااضية نيييت فلييفلة شفت لافاسون باش كانت كاتهضر .. انا و استافزااتني..   الاء ؛ ياااك .. حسيتي بيها.. ماشي غير بووحدي .. حتى ديك ختها كاتدور فعينيها كيف اللفعة شيماء ؛ ختها ؟ لا مانضنش .. و لكن الاخرى اه تستااهل دااك الدفشة لي عطيتسها قليلة التراابي ... و شوفي فيا .. من حقك ماتدخل حتى وحدة ماعندكش معاها لهاد الدار .. راك مرات مول الداار ..   الاء : ااه .. انا مرات مول الدار .. تجي شي كلبة نخرج مها من شعرها .. و لكن راه حتى انت ضرباتك ديك امنية على الشعا .. و و اللهما كانتخيل شيماء : صافي خرجيهم من رااسك .. مانضنش غادي يرجعو مرة اخرى للهنا .. ماتسوقيش للبرهووشة راه غايجي نهار تعيا و تقلب بوحدها   الاء و هي كاتغبن : علاش ياربي كانحس براسي كانهضر معاهم بلغة ماكايفهموهاش بعدما خرجات شيماء من الغرفة بقات الاء جالسة كاتفكر ..  الاء : غايطلع شااعل يااخ .. يضبر راسو مغانبقاش نعاود ليه .. بنت الحرااام عاارفة كيفااش تخبي وجهها او واحتى وااحد مامتوقع منها شي حاجة خاايبة ... رأيهم كاملين ضد رأيي انا بوحدي .. اكيد ماغايتيقووش .. يضبرو راسهم مهم هاد المرة جريت عليهم .. مرة اخرى غانخدم يديا قاطعها اتصال و كان من زيد ..  الاء : خويا ؟!! زيد : الاء .. اجي عاونيني راه خوك طالعة ليه السخانة و عياان .. اجي قابليه لما نزلت نجيل دواء سربي   الاء : واخا واخا .. انا جايا ..   ناضت كاتجري هابطة .. دازت عليهم كيف البرق .. كان زين العابدين كياكل ... حتى عيط عليها  زين العابدين : اجي ااااه .. فين غاادية رجعات الاء و قالت : خويا زياد طالعة ليه السخاانة .. خاصني نمشي نجلس معاه زين العابدين : اااااه رااه الصبااح ماكانش هو هذااك .. *داار شاف فشيماء لي كاتشوف فالاء مدهووشة * اش كاتسنااي انت تهزي عند رااجلك ..   نتضت شيماء دغيا دخلات تلووح عليها شي حااجة ... اما زيتن نقل عينو على الاء و قال : طلعي انت انا تاابعك   الاء : بغيت نمشي نطل على خوويا ..   زين العابدين : سيري .. و رجعي قبل مانخرج .. و طلعي لوحي عليك شي حاجة خارجة بالبيجامة ماعندكش علاش تحشمي ؟  خرجات شيماء من البيت و هي تمشي هي و يااها بلا ماتعييرو حتى ادنى اهتمام و خلاتوو كايغوت ورااها ..  طلعو للدار و دخلو .. لقاو زيد خارج من الكوزينة و هاز فيدو كاس فيه عصير حامض و عسل كايخلط فيه ..  شيماء : فين هو فالبيت ؟ زيد : ااه الدااخل .. هاكي عطيه هذا ..   خداتو شيماء و طارت لعندو بغات تبعها الاء و شدها زيد قائل : صبري شوية عاد دخلي .. اش هادشي خارجة ببيحامة االاء ؟ عمرك درتيها و حتى و انت ديال رااسك ؟ اش هاد قلة ترابي .. الاء و هي ماتدور عينيها : غير مع الشطنة خرجت بلا مانفكر زيد : شيماء لي مراتو و مشطوونة حتى هي و خرجات لابسة .. اش هاد الفعاايل ا الاء ...   الاء : وا صااافي فرعتو ليا راااسي ... خليوني نضبر رااسي .. وااه   زيد : راه غاتهضري باحتراام و لا غانورييك مال حسك مقندشة تااني اش واااقع ؟ دخلات شيماء عندو .. لقاتو ممدد فوق السرير .. داير ليه زيد فوطة باردة على جبهتو .. و مغمض عينيه و كايهتهت .. جلسات فجنبو كاتقلب فيه و تقيس حرارتو .. حطات يدها على خدو و قبلت الخد لاخر و هي كاتخاطبو ..  شيماء : زياااد .. زيااد واش انت فاايق ؟ جاوبني عاافاك بااش كاتحس   انأن زياد و هو كايحاول يحل عينو .. حيدات الفوطة فزكااتها و رجعات حطااتها ناضت كاتحيد عليه الإضافات و رجعات جلسات فجنبو كاتخاطبو ..  شيماء : زيااد .. هضر معاايا جاوبني ..   زياد : اممم .. راسي تقيييل عليا .. شيماء : هانتا .. هاك .. شرب من هداا.. راه راه خوك غايخرج للصيدلية يحييب ليك الدوااء يخفف عليك ... كعدات ليه راسو شوية و عطااتو يدوزو من حلقوو و خي ماتقول : كيفاش ضربك البرد يااك كانقوول لك لبس مزياان رااه بيروك فيه الكوولونديير و الجو اليوم كاان باارد و محرك الرييح .. ديما كانقولك ماتحيدش جاكيطك فالقهااوي .. و فاي قرينة كاتجلس فيها .. شوف حالتك داابا كييف ولااات ... ماقادرش حتى تحل عينك .. الاء : بردي اصاحبتي رااك غير كاتزيدي ليه الشقيقة فالراس .. حتى يبرى و بالي بيه .. دابا سكتي و شربيه العسل حتى يجي زيد و دخلوه للدوش .. شيماء : اه عندك الحق.. انا خاايفة .. شوفي ماقادرش حتى يهضر و لا يحل عينو   الاء و هي كاتخاطبو : خويا بااش كاتحس .. زيااد .. مرضوو خايب هااد الزمر .. ماكايمرضش بزااف و نهار كايمرض كايطيح كااو   اشيماء ؛ واش وقتك هذاااا سيري جيبي تلج دغيا .. الخرارة مابغاش تنزل   مشات الاء للكوزينة و دارت شيماء لعندو .. كاتبووس خدودو و كاتردد : سمح ليا ازيااد .. سمح ليا كوون احبيبي كوون كنت حداااك كااعماا يوقع لك هكاا   حل عينيه شويا شااف فيها .. جر يدها وسط قبضتو وحطها على سدرو و رحع غمض عيوونوو .يتبع  ]

آلاء و المنحوس الجزء 72

https://www.9esa.com/2018/08/aala2-walman7ous-72.html

غزلان ش.

[ دخل زين العابدين و سد الباب بالساروت و راه .. حتى سمع من الكوزينة .. : ماتسدش اولدي راه مراتك باقية مع شيماء و خوها   زين العابدين : كيفاااش باااقي ماااجااات .. انا وصييتها 10 دق بركاات تمااا عائشة : راه مشيت طليت عليهم راها كاتعاون شيمااء ..   مزادش كلمة .. خرج و سظ الباب وراه .. صونا على الدار و وهو كايلعب بموسطااجو .. و كان زيد لي فتح الباب حيت حتى هو يالله كان طالع ...  دخل زين تلعابدين و قال : كيف بقا زياد   زيد : يالله غامطلع نطل عليه .. غايكون نااعس مع الدواء لي شرب   طلعو و توجهو لغرفتو نيشان .. لقا الاء واقفة و شيماء جالسة فجنب زياد لي كان ناعس ...  الاء غير شاافتو و هي تكحل بالعمى .. كانت ناسيااه و مشا من بااالها .. غير من وجهو لي كان منزعج على الآخر باينة ليلتها كحلة و هاد المرة الوضع شبه جدي .. هي مادارت غير لي يعصبو .. و لا جاات عليها هي فرااها نوعا ما بااغية غير علاش .. بسبب انزعاجها من عدم تصديق حدسها و حتى العصب لي شعلوه فيها امنية و اختها .. حاليا فهي فأهب الااستعداد .. اي صداع اجي بسم الله ..  وهي كاتفكر فالكلاام لي غاتعطييه لقاتو كايخنزر فيها .. ديك الساعة دورات وجهها و شهداات .. شحال الخيال بعيد على الوااقع .. خاصة مع الرجل المغربي القوووح ..  نقل عينو من عليها بمعنى نهارك ماطالعش هاد الليلة .. و وجه كلامو لاختو ..  زين العابظين: كيف بقاا ؟ شيماء : شرب الدواء و نعس .. و الحرارة نزلات الحمد الله   زين العابدين : اوى الحمد الله .. انا غانجيب ليك ساكك و ديري عقلك و قابلي راجلك رجعات شيماء دارت عند راجلها .. شاف زين العابدين فالاء و قال : يالله انت   الاء : سميتي الاء ماشي انت   كان غادي وهو يدور شاف فيها .. هزات راسها مخنزرة فيه و زاادت قدامو .. دار ودعهم و هبط ..  سكت و ماقال حتى كلمة ..حتى دخلو .. طلعات هي للغرفة كاتجري و هو مشا عند مو قائل : جمعي سااك شيماء اريه نديه ليها   عائشة بحماس : صافي تصالحت هي و راجلها زين العابدين : انا قلت ليها تشد ركنة حدااه .. هو مريض و غاترجع ؟ دابا يتصاالحوو عائشة : اوى عالله و تكون الاولى و الاخرة   حط ليهم السااك و رجع نزل فحالو .. و نيشاان توجه لغرفتو .. دخل مالقااهاش و سمع التقرقيب فالحماام و فهم بلي هي الدااخل ..  جلس فطرف السرير كايحيد صباطو و كايتسنااها ... دخلات كاتمسح وجها بالفوطة .. شافت فيه بادلاتو النظرة الاولى و رجعات دارت كاتصطانع الاشتغال و حتى عدم المبالاة .. دار حتى تقابل معاها و هو يقول ..  زين العابدين : دابا اش كايقوولك رااسك .. ندير راسي ماكاين والو حتى هو غايدير رااسو ماكاين والو يااك ؟ الاء ببرود : علاش اشنو كاين ؟ واش درت شي حااجة وقف زين العابدين و بدا كايشعل من جدييد و قال بقليل من الانفعاال : وااالوو غير ضربتي بكلامي و وصايا فعرض الحيط و ظرتي لي فراسك ...اول حاجة درتي رااسك فبنات عبد السمييع و درتي فضيحة .. كملتيها بالتنفااخ و خبيط البيبان .. شوية خاارجة ليا بالبييجاامة رغم اني نبهتك درتي لي فرااسك و خليتيني كانغوت .. قلت لك رجعي قبل مانخرج للجامع كانرجع دابا نلقااك باااقية .. يسحاااب لك غاااتدووز عليااااا علااااش كاتقلبيي .. اشنو كاتحااولي تبتي بهااد التصرفااات ؟ الاء : ماكانقلب على واالو .. و ماكانحاول نتبت واالو زين العابدين : راني صااعر بلا واالو .. بلا ماتكملي علياااااا .. قرباات حتال عندو و صاحت : انا وضحت موقفييي من هااادووك .. ماغانخليكمش تظغطو عليا و لا تجبرووني على شي حاجة .. دبرتي ليها فالسطاج الله يعاون ماتجيش عندي هناااا مزاال ... زين العابدين : شكووووون ظغط علييك .. الالة لا ماعجبااتكش تسناي حتى نجي و قوليها ليا .. انا غادي نهضر مع الوالدة هي تتصرف مااشي ديري لينا مصييبة و فضييحة .. كون ماكنتش كورااك خرجتي تاابعااهم تكملي الفضيحة فالزنقاااا .. لا وزاايدااها بقلة التراابي فين عمرها كانت لك تغوتي و تهزي يديك و تخبطي البيبااان .. هاا .. ماعجبنيييش تصرفك ا الااء هاادو ماشي فعااايلك .. واش الغيرة سطااتتك .. اصلا قلتيها ليا و درتها غير ضحك .. صدقتي من نيتك الاء : وا مااااشي غييييرة اعيباااااد الله .. ورااه نتومااا لي مخرجييني على طووووعي .. و ماانداادماااش يالله و كوون نلقااتها دااابا غانبرظ فيها جنووني و قلتها ليهم نشووف شي كلبة فيهم هناا غانجرجر مها حتال داارهم .. مااسووقكمش فيااا .. واكانقووول ليكم هادوزك ناوياات على يخ زييت كاتقووولو ليا الغيييرة .. اناا مااغايرااش انا كانقوول لي كااااين .. كنتو غاديرو لي بغيتو حتى انا غاانديير لي بغييبت ... انا خرة يالله زين العابدين : حرة من جهة اشنو بالظبط .. هاادي رااها قلة التراابي ا الاااء .. واش غاترجعي لحمااق قبل الزواااج و لا اشنووو .. رجعنا لقسووحية الراااس ؟ و هااد البيجامة كلها لااصقة عليبك .. ماقلتش لك ماتخرجييش بيها .. ماعرفتيش بلي كان ممكن نتبع حسك نورييك تخليني كانغوت و ديري لي فرااسك .. راك ماشي ديال رااسك الالة تخرجي هكااا و اخا غير في فم الباااب .. كل حاجة ليها حدوود رااه من قلة التراابي تجاهلي كلمة رااجلك .. لا دينيا و لا اخلااقيا كان كايسحااب لي فهمتي هاادشي و لكن فجأة حمااقيتي ..   الاء: انا ماشي قليييييلة التراابي .. و الحماااق بااقي مااشفتيي فبه وااالو .. مداام رجعتي كوولشي هاادشي لياااا انا و وليت قليلة ترابي .. هااشي كولو و هاد الجهد كاامل بااش نتبظل على قبلك و نتصرف على اسااس مزوجة ماقنعكش و تقول عليا قليلة تراابي .. اوى انا غانرجع الااااء القديمة باش نيت لاكنتي غاتقوولها .. قوولها و نييييبت كااينة مااشي ترضني مغياارة و حمااقيت و قليلة ترااابي ..   زين العابظين : انت عااارفة مزيااان مااشي هاادشي لي قصدت بلاااا ماتخليني نقول لي ماااقلتش.. انا قلت ليك من قلة ترابي ماتسمعيش كلمة رااجلك كااااين فرق   الااء : الااااا قلتي قاالااك .. مااكااينش فرق .. زين العابظين : كاتغوتي و عااارفة رااسك غااالطة .. و زايداااها بتخرااج العينييين ا الاااء .. فيين كااان مخبييي هاادشي عمرك درتيييييها   الاء : حيت انت لي جبرتييني نديير هكاا .. عصبتوووني تقووول هاد امنية ملااك ماكايغلطش زين العابدين : و هااانتي كاتجبديبها غيير بوووووحدك .. باااش كاتفسرييي هااادشي .. فهميييها راااك كاتوهمييي حييييت كاتغيبيري .. وااخا فهمتك و وضحندت ليييك و لكن كاتبقاااي امرءة وااخا ماعرفت اش تكووني .. فاش كايتعلق الامر بامرءة اخرى كاتسطاااااو ..   الاء : عااش كاتهضر علييها بههاااد الطريقة بحاال الى نييبت كاينة فحياااتك   داار زين العابدين و شد رااسو و هي تسكت .. عارفة رااسها غير مازايدة كاتتبت عليها التهمة ..  توجهات للمراية و بدات تمشط شعرها ..  رجع داار عندها .. شافةفيها لمدة و قال : لا بقيتي تغييري هكا غاتخصري علااقتنا .. غاتبقااي ديما تعصبيني و ديماا غانبقاو فالمشاامل اللهم قطعيها من عندك انا لي فجهدي رااه درتو   الاء خبطات المشطة : ماااكااانغييييييييييييييرش اعيباااد الله .. ورااك صعرتيييينييي ... حتى انا ظرت لي فجهدي و لكن هادووك مابغااوش يخلييوني فالتقاار ... و غانحاربهم و ندير لي بغيت حرب بيني و بينهم انت ما غير خرجو سووقي   زين العابظين : تي اشمن حرب وااش هبلتيييي   تلاء : اااه هبلت و حمااقيت و كاتنغيييير يالله .. واا فووتني هااد السااعة   خنز فيها .. دارت رجعات كاتمشط شعرها و خرج بعدما ردخ البااب ..  خبطات الاء المشطة و قالت : تفوووو .. غير سيرتها ونوضاات بيناااتناا المشاااكل بغيت ربي ينزل عليها صااعقة ... صعرنييي حتى هوو .. و لكن واللهتا غانتسيف على وتلدييهم طااملين و نورييهم نيت مغياارة اشنو هيا .. ااااه تاااته مغيااارة يااالله و لي قرباات لرااجلي غانشرشم جد بوووها الكلب .. اش خاااسرة اناا فهاد الزمر كااامل.. يتبع التتمة غذا ان شاء الله و الله يقدرني عليها 😂 ]

آلاء و المنحوس الجزء 73

https://www.9esa.com/2018/08/aala2-walman7ous-73.html

غزلان ش.

[ بعد مدة .. فتح زين العابدين بااب الغرفة و دخل .. لقاها طاغية الضواو و مخشية فبلاصتها ..  دخل و جر عليها الغطا و قال : مخرج بلحووحتي من التحت علاش ماكاتجاوبييش .. ااه معاك كاندوي   الاء : و حتى انا جاوبتك مافياش لي يتعشى   زين العابدين : مولفة ماتعشاايش؟ .. نووضي تغااعدي الاء : سير بعد مني قلت لك لاااا جرها و قفها و هو كايقول : غاتعشاااي بزز منك .. الااء : و ماابغيييتش طلق منييي   شافها كاتعكس و هو يشقمها لاحها فووق كتفو و هبط بيها ..  الااء : واااش بززز بغيييت ننعس   زين العابدين : ااه بزز ...وقت المااكلة كانتجمعوو كاملين .. و وقت النعااس كانعسو كاامليين.. هااد الفعاايل ماديريهمش معااايا حطها فوق السدااري و جلس حداها سد عليها الطريق .. جلسات حدااه كاتخنزر فيه .. في حين عائشة كاتشوف فيهم ب2 و دايرة يدها على خدها .. سكتات جتى عيات و قالت ..  عائشة : مالكم منوضيينها انتووما اش كااين دورات الاء وجهها .. في حين زين العابدين خنزرفيها و قال : كاتقلب على المشااكل هاادي.. الاء : فاشمن جزء فانني بغيت ننعس ..فيه المشااكل   زين العابدين : داك الذكاء .و المراوغة و الفن فالحوار ماديريهش معايا .. دابا غاتاكلي و انت ساكتة   ربعات و رجعات اللور ..  بدا ياكل هو و عائشة فالسكاات مشغووول مع التلفاازة .. حتى رد البال لانها راجعة لور ماكاتاكلش .. شاف فيها و ماعبرااتوش .. و هو يقوول ..  زين العابدين : بالنااقص حتى انا مابقيتش معشي .. زيدي قداامي .. وقفات كاتتنفخ و زادت طلعات و تبعها و خلا هائشة صائحة : خليها على رااحتها و زييبد كمل عشااااك ..   ماجاوبهاش كانو طلعو .. ربعات يد على يد و قالت : خااصني نبخر لهاد 2 مرة كيسمن على العسل مرة كيف المش و الفاار ... غير عوينة و صابتهم الله يعطييهم العمى (🐸)  رجعات الاء للفرااش بعدما حيدات العدسات و تخشاات فيه .. اما زين العابدين داز للحمام غسل يديه و وجهو و رجع .. لقاها تخشات بلاصتها .. عمر المكانة و تخشا فبلاصتو .. جر العطا و جراتو .. شاف فيها لقاها عاطياه بالظهر خلاه ليها و هو يدور لجيهتو كايستغفر الله ...  شيماء كانت مزالة سهرانة حدا راجلها ورى العشاء .. كل مرة تقلب حرارتو لا ترجع تطلع ..  كانت متكية حدااه و لكن مكالية رااسها و مقابلة معااه ..  حتى غلبها النعااس و حطات راسها على كتفو و مشات ..  داز شوية دالوقت و تحرك من بلاصتو .. ضرباتو الفيقة و شاف فحوليه .. حس بشيماء على كتفو و حدر راسو شاف فيها ..  كان بادي على وجهو الاستغرااب و التشويش فهو كان شبه غاائب و ماعرفش اشنو وقع منين حط راسو و نعس ..  حسات شيماء بحركتو و فاقت .. رجعات وعيها فور ماشافت عيونو مفتوحين و كايشووف حوليه .. جلسات و قالت : زياد .. فقتي بااش كاتحس مزياان ؟ كان زياد خااسر ..شاد راسو و ماحااملش حاالتو .. جاوبها بصوت مهرس ديال النعاس و قال : امتى جيتي ؟ شيماء : مع 7 .. كنتي مرييض و السخانة طالعة ليك ماعقلتيش ؟  شاف فيها كايسترجع اشنو قالت و لكن الظاهر انو ماعقل على والو ..  بقا سااكت و رحعات قالت ليه : واش بغيتي شي حاجة .. ماكليتي والو نوجد ليك العشاا ؟ زياد : لا مابغييت وااالو .. غير نعسي   شافتو كاينوض و ناضت وقفات معاه ..  شيماء : مالك فين غاادي   زياد : للحماام .. رجعي نعسي صافي قااد براسي ناض خرج و رجعات جلسات كاتفكر فكريقة كلامو معاها ..  شيماء : بلا مانخرج سيناريو راه مريض ماعندو خااطر اصلا قبايلة اعتاذرت و شد ليا ايدي ... اكييد مابقاش مقلق منيي وقف زين العابدين بعدما فطر .. هز حاجياتو و قال : انا مشيت ..ماتنسايش تفيقي الاء مع ال9 .. عائشة : واخا اولدي الله يعاونك   خرج فطريقو للسيارة و منها لخدمتو كيف عاادتو ..  بعدما لبسات شيماء حوايجها .. شافت فزياد لي كان مزاال نااعس ..  غطااتو و مزياان و خرجاات .. تلاقات بزيد لي كان فطر .. و سولها ..  زيد : صبااح الخير .. كيف بقا   شيماء : حمد الله .. فاق بليل .. خليتو ناعس يرتاح و مافيقتووش للخدمة .. انا غانعيط ليهم و نخبرهم ماغايجيش اليوم   زيد : من الاحسن ..وا يالله نوصلك فطريقي   شيماء : وااخا الله يرحم والديك اخويا .. دخلات عائشة لغرفة الاء ..  ململاتها و هي كاتقول : الاااء .. نوضي ابنتيي راه ال9 هاادي   الاء جاوبااتها و خي مزال مغمضة عينيها : اممم وااخااا عائشة : و نووضي سربي انا نزلت ..   خرجات عائشة و هي تنووض الاء كاتحك عينيها .. حكاات عنقها و هي كاتفكر و كاتسترجع اللحظاات قبل النووم .. تفكرات كيفاش بااتو مخاصمين و حتى نقااشاااتهم ..  الاء : صباح غاايدوووز زفت تفوو .. مافيا لي يشووف ديك الكلبة ... قلييلة التراابي !!.. نعتني بقليلة التراابي ؟ .. واااخااا   مازادتش فكرت .. هزات تيلي سيفطات ميساج لهدى(بعدما ديبلوكاتها) بلي ماغاتجيش و هي ترجع تنعس ..  فاق زياد و جلس فطرف السريير .. شاف فالسااعة و عرف بلي مافيقووهش عمدا باش يرتااح .. و لكن الموضوع شيئا ما اغضبو لأن ليه خدمة مهم حضوورو ليها .. دوز يديه على رأسو و خدا نفسو و خرجو .. وقف و خرج من الغرفة .. لقا فغرفة المعيشة الفطوور محطووط و مغطي .. وقف لمدة و مشا لحماام ..  خرج من بااب الداار بعدما هضر مع الخداامين و وصااهم و بطبيعة الحال كايسد باب دارهم لي من غير السطح ..  ركب سيارتو و خرج فحالو لخدمتو ..  ال10 .. استراحة بين الحصتين ..  حطات نعيمة تمرين طويل عريض قدام زيد ..  هزو قرااه و صححو .. و رجع قال ليها : مزياان .. بديتي تفهمي ..اصلا هاد الدرس ساااهل ماغاتوحليش فيه  نعيمة : كولشي كايجيك ساهل حيت انت الاستااذ .. ضحك زيد و قال : هههه و اشنو فيها .. ممكن يكونو قدراتنا العقلية متساووية .. كيف فاهم و مستوعب هادشي حتى انت عندك الامكاانية تفهمي .. ماتحكريش راسك .. نعيمة : لا بطبيعة الحال لا .. انت الاستااذ قرييتي سنيين طوييلة باش وصلتي للهنا .. مايمكنش تقارن راسك بيا انا لي غير تلمييذة كانقرا عندك و كاتسقيني بشوية من البزاف لي عندك   زيد ؛ هههه ماقارنتش الخدمة .. قارنت القدرات العقلية .. و حتى الخدمة ممكن تجدي حتى انت و غاتوصلي الموضوع ماخاصوش قدرة خارقة   نعيمة : ممكن .. و لكن الامر كايختالف من واحد لاخر .. متلا قدرة وااحد الشخص انو يستوعب مادة معينة كاتختالف على شخص اخر لي مايقدرش يستوعبها .. و نفسو هذا الاخير تلقاه كايستوعب مادة اخرى و الاول مايستوعبهااش .. كولنا عندنا قدرات و لكن مختالفة من شخص لاخر .. انا عندي مع الصيوونص و لكن مااشي بزاااف عاوتااني .. كاينين دروس فيها كايعجبوني .. حيد عليا غير ديك الجيولوجيا ماكانحملهااش   زيد : هههه تيقي بيا حتى انا كنت كاننفر منها و لكن تعودت عليها .. مهم مااعلينا .. الدرس ديال اليووم ماعندي مايتساالك فهمتيي المهم فيه.. نعيمة : اشنو دايا غاتعطيني تمرين اخر   زيد : ماعييتييش هههه .. خودي ليك استرااحة .. كيف غاادية مع بقية الدرووس   نعيمة : مزياان .. دتيرة جهدي ماتخاافش زيد : تايقين فيك الالة .. غير جمري لينا الوجه .. راه اظطريت نهضر مع شي قماقم ماعنديش معاهم على قبلك   نعيمة : هههه غانديرها فبالي شكرا   ضحك و قال : حيات نعيمة الدراسية درنا ليها حل و بدات كاتوقف على رجليها.. إوى اش خبار حياة نعيمة اليومية .. و ااشخصية كااع سؤال كاان مفاجئ و غير منتظر منو .. تلبكات فهو دق عليها كنعيمة الشخص و ماشي نعيمة التلمييذة .. باش غاتجاةوبو و اشنو غاتقوول ... واش هادي كاتتابر وقااحة منو تقمعوو ؟ و علاش فهو غير كايحاول يسااعدها مخااصهاش تخسر الوضع بشخصية العدوااانية .. تلبكات و خدااات وقت بااش تجااوبو .. اصلا ماحسااتش برااسها عندها رغبة تقمعوو .. ك ن جاها شحااال هادي كون سباتو من رااسو لرجليه .. و لكن هي عاارفة شي حااجة كاتبدل فبها .. او بالاحرى شي حاجة كاتحيا من جديد و كاترجع لطبيعتها ..  كانت قدامو بعيونها موضرين بين عينيه .. وصلو تشتتها و توترها .. يمكن كاتختاالق شي جوااب فضائي بااش مايخييبش ظنو فيها ..  تبسم بمودة و سهل عليها اكتر و قال : كانقصد .. حياتك العاادية .. متلا موااهبك .. عندك شي موااهب ؟ نعيمة : كنت كانزرع الاعشااب و النباتات .. و الورد .. كان عزيز عليا نقاابلهم ..   زيد : مزياانة هاادي .. فين كنتي كاتزرعي   نعيمة : فدارنا .. كاينة بليصة فجنب الباب كن الدااخل ..   زيد : اااه .. لفت نظري ..كانو حبووقة كتاار ملونيين .. و شي غرس قديم.. و لكن داكشي كولو .. ميت   نعيمة : مابقييتش كانقاابلهم .. داكشي علااش   زيد : واااو .. كان كايسحااب ليا غير والديك لي عاناو معااك .. صدقتي دايا ذنووب دااك الغرس الزويين حتى هو .. مابقااوش فييك .. مادام كنتي كاتغرسيهم بيديهم و كاتكبريهم و تعتاني بيهم انت فراه غاتكون ليهم قيمة معنوية عندك .. طاوعك قلبك ديريها ؟ تنهدات و جاوبت : كاتفكرنييش .. بحاال الى تخلييت على ولاادي .. و لكن رااه ..   زيد : باركة من ولكن .. صافي داكشي غايبقى مع الماضي .. حاولي تسترجعي هاد التفصيل لحيااتك .. كانظن حتى هو غادي يريحك و يفكرك فنعيمة الحقيقية  نعيمة :' انا راه مانقدرش .. راك عاارف   زيد : جربي .. ماتبقايش تخلي عجز رجليك يغلبك .. راه قلتها و عاودتها .. ممكن امك و باك يعاونووك ... مافيها بااس يعاونووك ياك ؟  نعيمة : عندك الحق .. فالويكاند ان شاء الله نوصي بابا يجييب ليا لي خااصني   زيد : و حتى لي كاينين فالشرجم لي فبيتك شوفي ليهم حل مساكن ضحكات و قالت : وااخاا ..   زيد : انت كايعجبك تزرعي .. و انا كايعجبني نصيد الحووت   شهقات نعيمة و قالت : كايعجبك تصيد ؟ انا كاان حلمي ندير مشروع تربية الاسمااك   زيد : واايلي ؟  نعيمة : هههه جو تووجييغ (🐸) .. فاش كنت صغيرة كنت كانمشي مع بابا لعند واحد صااحبو كان داير حوض لتربية الاسماك و كنت كانشوف اشنو كايدير و كايشرح ليا حتى تعلقت بيهم .. كان غادي يعاوني ندير مشرووعي من ورى قرايتي و لكن ماكتاابش   سكت زيد ماعارف مايقوول .. صعييب هاد المووقف .. كيفاش غادي يبقى يصغر مشاكلها قداامها و يشجعها تجاوزهم و هو براسو بعض المرات كايحط براسو فبلاصتها و كايتخنق .. كيفاش بنت فقوامها الهش بحالها قدرات تهز هاادشي كاامل .. هادشي لي دازت منو نيت صعيب و تستااحق تنجح و يتخلف ليها هادشي كاامل .. و المفتاح الوحيد باش يتحقق هادشي كاين بين يديها هي .. اما هوفكان غير سبب بطريقتو فتوجيهها كان بتصغير حجم مواجيعها و مشاكلها للحجم لي تقدر تشدو بيدها و تتحكم فيه ... و الطريقة كانت نااجحة ... من الاول كان خااص غير لي يوجهها و يوريها.. و عمرو مافات الوقت باش نبداو بداية جدييدة .. خااص غير نفيقو و نعيقو قبل مايفوت الفوت و نلقاو ريوسنا تحت الترااب .. تماا فين كايكون فاات الفووت ..  زيد : حلم معقوول .. ان شاااء الله تقدري تحققيه تبسمات نعيمة و مالقاات ماتقوول .. واش هااد الراجل ماعندوش المستحيل فقاموسو ؟  رجعات عائشة طلعات عند الاء و كيف المتوقع لقاتها نااعسة و طارت عليها حركاتها صاائحة ..  عائشة : الاااء .. تي نووضي ياااهااد البنت رااه مشا عليك الحااال .. الاء بلا مادور عندها : غير خليني ماغاداش   عائشة : و علااش ياكما مريضة ؟ الاء : مامريضاش ..غير عيانة شوية و صاافي .. غير خليني   عائشة : و كون علمتيه ابنتي .. الى سااق الخباار غايخااصم عليك ابنتي و هو مقندش دابا خاصو غير علاياش   الاء : حتى انا مقندشة و على اعصاابي و بغيت نرتااح .. عائشة : الله يهديك ابنتي الضد راه ماينفعش معااه .. عافااكم ابنتي حلو مشاكلكم بلاش هاادشي   الاء : بغيتي المشاكل يفوتونا .. بعدو عليا دوك ال2 ..   عائشة : و فاش قااسوك الله يهديبك   الاء : خالتي بغيت ننعس   عائشة : نعسي ابنتي ضبري راسك .. انا هابطة فحالي   يتبع  ]

آلاء و المنحوس الجزء 74

https://www.9esa.com/2018/08/aala2-walman7ous-74.html

غزلان ش.

[ جالسة الاء فالصالة يالله كاتفطر و كاتهضر مع هدى فالتيلي .. و لي اكيظ مامشاتش صاحبتها و جلسات حتى هي .. هدى : ضرب بووك الله انت .. و كاتقلبي على المشااكل الاء و هي كتاكل : اشنو فيها لاتبرهشت شوية .. كترة العقل حتى هي مامزياانااش .. هدى : و لكن كانشوف موقفو هو ماظلمك فحتى حاجة .. راه انت اصاحبتي لي كاتبااني خايبة داابا الاء : و لكن فالحقيقة لا .. سمعي .. انا عارفاه ماشي من دوك لي مدليين ودنييهم و غير لي سمعها كايتيقها .. هو كاياخد بالهضرة و بلي كايشوف قدام عينو .. انا كانقوول ليه هادوك مامزياناتش و هو كايقول ليا راهم عاطينك بالتسااع .. حيت ماكايشوفش من الزاوية ديالي و كايترجم تصرفاتي بالغيرة .. كانظل نشرح ليه ماكايفهمش .. ديما نفس سيناريو ..كايهضر معايا بالعقل و كايقنعني و فالاخير كناخد قرارات ديال خلا عشتي و علا حسابي .. و لكن اكتاشفت طريقة جدييدة .. بالتبرهيش و تقسااح الرااس غاتنوض بيناتنا و ماغايلقا غير يدير لي بغييت باش يرتاح راسو ..   هدى : و عنداك تقلب على واالديك فووق رااسك .. كايبان ليا سيري تكمشي ابنتي و طنشي عليا الزبل رااه غير الهورموناات لي خرجو فيك ابنتي ..   الاء : عرفتي اعشيرتي نهار غانقرر نقتلكم و ندخل عليكم للحبس .. غانبدا بيك انت الاولى   هدى : لهلا يخطيك عليا احبيبة عارفااك كاتمووتي عليا .. الاء : قبلت تخدم معاه واحد الشهر ماسوقيش فيها.. و لكن مانقبلش توطد علاقتهم بخالتي و يبقاو خيطي بيطي عليا هنا .. التسااع ...مابغييتهمش اعيبااد الله   هدى : واخا الالة .. من حقك تكرهيهم و ماتبغيهمش و لكن رأي خالتك فين لحتيه .. راك كاتحدايها المسخووطة .. تلقايها دابا كاتقول باغية تكحل وجهي مع النااس .. راك عارفة العيلات كايموتو فالصوااب .. واخا يكونو مايحملوش بعضهم .. تجي وحدة عند الاخرى و يبقاو على الضحكة الصفراء و عاد ماكاتحط ليها احسن ماعندها باش ماتلقى ماتدي عليها .. سوليني انا لي عايشة مع اكبر ضحكة صفراء فهاد الدريبة .. راك غير كاتخوي الماء فالرملة .. الى كانو البنات عاجبين خالتي عائشة راه ماعندك ماديري .. و راك شفتي هي كاتحاول تصالحكم   الاء : نااري يااربي واش هاد المصيبة .. انا ماسوقيش ماغانستسلمش .. اشنو اهم انا و لا الصوااب .. ماسووقيش فيهم كااملين .. انا ماغانربعش يدي حتى نلقااهم دارو ليا شي مصيبة   هدى : حياتك عذااب .. اكتر من الكائنات لي فالاقطااب مساكن .. العشية نجي عندك نشوف حريرتك لي مابغاتش تتقدى   الاء : انخرجو احسن .. هدى : و ياالله .. مزبلااها .. مغيبة اليوم و تزيديها بالخرووج ؟ الاء : ماعندو مايقوول .. اصلا بغيت نبدل الجو .. غاندوز عليك فالعشية   هدى : واخا .. واقطعي ماما فااضحاني هنا الاء : سمعتها يالله تلاحي .. قطعات الاء و حطاات تيلي كاتفكر ..  الاء : نااري عمرني عرفت رااسي ضعيفة هكا حتى تزوجت .. فااول خوفي من انو مايبغينيش .. من بعد دوك الافكار الحمقة على طايتي و شكلي .. دابا خوفي من دووك الكلباات .. و لكن انا متأكدة كايخططو لشي حاجة .. و انا ماخاصنيش نعطيهم فرصة ..   ناضت كاتجمع الماعن و دخلات بيهم للكوزينة ..  وقفات قدام المااريو و كاتقلب اشنو تلبس ..  هزات شحال من بيااسة من لي كانت كاتلبس قبل زوااجها بزين العابدين .. حتى وقفات عند كسيوة شتوية قصيرة .. و هزاتها قدام عينيها كاتفكر ..  الاء : شحال كانت عزييزة عليا هاد الكسوة .. زين العابدين راااس الطبل لي بسباابو تبدل كوولشي فيا .. مابقيتش كانلبس لي بغيت و مابقيتش نتصرف كيفما بغيت .. وهادشي ماكايبانش ليه .. دغيا كايرجعني قليلة ترابي و برهووشة... بسبابو وليت كومة ديال الدراما الخااوية .. من والو كانخرج بمشكل ..ضعفت و وليت الاء اخرى .. و المشكل ماعندي كيفاش نديير لهاادشي .. كولشي و لا اقوى مني .. عمر هاادشي ماكان دياالي .. *حذرات الكسوة و شافت فانعكااسها فالمرآة * قالتها هدى .. كلاامها كوولوو كاان بالصح ..   وقفات كاتشوف فحوايجها و هيأتها ..  الاء بحلتها الاولى .. كسيوة صوفية بليبة مووس و جاكيط دجين من الفووق ..  ترددات فالاول .. بعد هاد الطريق كاامل غاترجع لنقطة البدااية .. و علاش هاادشي ؟.. اشنو هااد التغيير المفااجئ و هي كانت مقتانعة و راضية بطريقة ما ؟ ..  الاء ليها شخصية معقدة و حرة غير قابلة للتقييد .. مادام ماكانتش مقتاانعة بالشيء تماما .. ممكن تتكيف معاه و تحاول تتعايش بجهدها .. و لكن قدما طال الامر كاترجع لأصلها و لحقييقتها الى مابقااتش مرتاحة .. غضبها من زين العبدين زاد دعم هادشي .. هي راغبة فانها تتمرد عليه .. و توريه علاياش قاادرة الى رفض طلباتها او اي شيء من هااد القبيل .. الاء ماحكماتش عقلها فهاد الوضعية .. لان حقيقة الغيرة موجودة رغم ان الاء كاتحاول تبين العكس .. الغيرة لي كاتخلي المراة تتصرف بصبيانية و ممكن على غير طبيعتها .. حنينها لالاء قبل الزواج و الخطر المحذق بعلاقتها بزين العابدين خلاوها تاخد اغبى قرار فانها ترجع تتصرف كيفما بغاات و تتجاهل رغبات زين العابدين .. هادشي ماشي من حقها .. علاقة الزواج مافيهاش انا او انت فيه حنا .. اي تصرف كايديرو طرف كايكون بطريقة ما على حساب الاخر .. الاء عارفة هادشي و لكن ضروري من سحابة الغباء كادوز و لو مرة وحدة فشحال و هادشي لي كايخلينا ماشي متاليين .. و كانغلطو باستمراار .. على حنا ماشي سكان المرة الارضية حيت لا وجوود للمتالية ؟  الاء : ماكاين لاش نفكر بزااف .. انا هكا غادي نوريه شكوون هي الاء .. ياك هو كايبغيني كيفما انا ؟ اوى يتبت ليا هاادشي ..   هزات ساكها و هبطات ..  وقفات قدام المراية التحت هزات سوارتها و كاتقااد شعرها و صاحت قائلة : خالتي انا خرجت شوية مع هدى   جاوبتها عائشة من داخل غرفتها : ماتعطلييش ابنتيي .. خرجات الاء و سدات الباب ورااها باتجااه دار هدى ..  هدى بصدمة كاتندب : اويييلي وحدي اش لااابسة المسخووطة   الاء : حواايج.. ماكاتشووفيش ؟   هدى : الاء اش وااقع ليك واش حمااقييتيي الاء : ماافهمتش .. اشنو حيت لبست هكا ..عادي مولفة نلبس غير خاد الكسوة شحاال من مرة لبستها اشنو لي جااك عجب هدى : لي جاني عجب هو انك شحاال هادي باش بديتي تلتازمي فاللبس .. اشنو تبدل داابا .. واش شافتك خالتي خرجتي هكا و ماقالت وااالو ؟ الاء : لاا .. كانت فالبيت   هدى : زيدي نرجعو بدلي هادشي اصااحبتي راااك غير غاتجبدي الصدااع لرااسك ... هادشي غير كاتظلي تعنبي قدامي .. راجلي و ولات عندي القابلية انني ندير لي بغا غير باش نبقاو مفاهمين و الزفت الكحل اش وقع لييك   الاء : على هاادشي .. هو ماكايديرش بحسااب هادشي ماكايشوفوش.. اللهم نديرها نيت على قد فمو و نوريه .. ااه كنت ندير بحساابو .. و لكن صافي .. يولي يدير هو بحساابي داابا.. اشنو فيها ياك كايبغيني .. اوى يوريني   بقات هدى دايرة يدها على خدها كاتشووف فيها ..  و هي تجرها الاء كاتقول : وا صااافي زيدي قداامي ماتزييدبييش فيه   ال5 العشية ..  دخل زياد للدار و لقا زيد هابط من السطح ..  زيد : جيتي ؟ علاش المكلخ مشيتي للخدمة ..شيماء بالعاني خلاتك ترتااح زياد : كان خاصني نوقف على شي شغل   زيد : الشغل مايتسناش ؟ كاتباان باقي عياان فتح زياد الباب و دخل للدار ..  زيد وراه : ماجبتيش مرااتك ..ماموالفاش لك ؟ زياد : راها عارفة الطريق   زيد : زيااد .. اش هاادشي اصااحبي .. باقين مخاصمين   زياد : قلب عليا الله يرحم بااك ماخااصنيش صداع رااس خليني غير مع هااد الشقيقة لي مابغاتش تفووتني   زيد : هون عليك اصااحبي ماالك على هاادشي كامل .. *سكت و غير الموضوع * مهم ...اليوم عيد ميلاد ختك .. راه هضر معايا زين العابدين و قال ليا نجيو ورا العشاا زياد : ااه نسيت بلي اليووم .. شريت ليها الكادو 4 ايام هادي .. زيد : هي خاصني نشريه ليها تأنا زياد : الى مابغيتيش فريع الرااس .. انا دخلت نتكا شوية دخل زين العابدين للدار محمل بكراطن و اكيااس كتيرة فيدو .. سد الباب و رااه و ناادا ..  زين :الواالدة ؟ غير سمعات صووتو و هي تخرج لعندو من الكوزينة كاتمسح يديها .. غير شافتو محمل و هي تبسم و قالت : ها انا اوليدي .. اش هادشي كاامل ؟ زين العابدين : اليوم عيد ميلاد الرتيلة .. هذا كاطو غبريه فالتلاجة و هاذو كادوات هاكي غبريهم حتى هما عندك لاتشووفهم فالبيت و شوفيعم راه غاتلقااي شي حاجة ديالك انت .. هذا فيه نفاخات حتى ننفخهم لك و كاين حتى شي زواق زوقي الصالون لي ماكاندخلووش ليه باش ماتشوفوش.. هذا فيه شوية الفاكية و داك التخربيق .. ياكما نسيت شي حاجة تبسمات عائشة و قالت :الله يخلف عليك اولدي.. مانسيتي واالو اولدي .. مانسيتيهااش هكاا نبغيبك .. و مزيان نيت باش تتصالحو و تغكو عليا مشاكل الخوى الخااوي زين العابدين : اوى هاانتي راني داير معاها جهدي .. عصباتني و قلقاتني الباارح .. و غير تفكرت عيد ميلادها فالمكتب هاد الصباح و انا نسا كولشي و بديت نفكر اشنو نجيب ليها و اشنو ندير .. عائشة : هههه المحبة هاديك اولدي .. ماكايبنش شي حد كايقدر يبقى شاد فقلبو من جهة شي حد عزيز عليه .. زين العابدين : هههه و يالله .. انا نطلع نصلي قبل ماتجي من ليسي اليوم عندها ال6 .. غير قالها و هي تجمع ضحكتها .. يالله غااتتكلم و هو يقااطعهم اتصال فهاتفوو ..  شاف فااشاشة و كان من ليسي .. استغرب و قال : اش وااقع تااني ؟ الوو .. اييه .. مااجااتش اليوم كاامل ؟ا..اه .. اه رااها مرييضة اليووم .. شكرا و سمح لينا .. الله يعاونك استااذ قطع و هو يربطهم .. سول امو : علاش مانشاتش يااكما مريضة عائشة ببعض الارتباك : ا ااه اولدي صبحاات عياانة تم غادي و طايقول : او اش بيها ..؟ تبعاتو و هي كاتقول : ت ..تسنى اولدي .. راها ولات بيخير .. دابا راها غير مسخرة و غاتجي   وقف وسط الدروج و شاف فامو و قال : كيفاش سخرتيها الوالدة و هي مريضة   عائشة : لا .. راه غير كان وجع خفييف .. و صاافي .. دابا و هي دااخلة .. سير توضا و صلي و هبط تاكل   زين العابدين : واخا .. واسيري غبري داااكشي ..*تمات غادية و رجع وقفها* اه الوالدة .. راه غانتقدى و ندوزها لشيماء هي تطيب العشاء و تجيبو .. عائشة : و علاش ؟ اراه ليا انا نطيبو : زين : لا غاتشووفو و تعييق .. انا مابغيبتها مفاجئة ضحكات عائشة و قالت : واخا اولدي .. طلع و هي تسمع السرساار فالبااب .. و توجهات زربانة تفتحو .. راضية : سلاام خاالتي .. جيت نسول فالاء .. ماجاتش اليوم ياكما مريضة .. هامتي انا جبت ليها الدروس لي فاتوها..   راضية كاتتكلم و عائشة حالة فمها .. من بعد داكشي لي وقع الباارح كانت متأكدة عمرها غاتشوفهم عندها .. و لكن ظهر العكس .. هاد البنت عجييبة .. تقدر تاخد فكرة على مدى كره الاء ليها .. اول حاجة لصقة .. اكتر من الجيلاتين لي فالكورعين .. لاحظت كيفاش كاتكلم و تلووح عينيها لداخل الداار ..  شدات عائشة فالباب و جاوبت : ماكاين لاش ابنتي شكرا هي غاتاخد دروسها رااسها .. راضية ؛ ياكما اخالتي خاصم عليها راجلها بمسبتنا .. حنا مسامحينها عاادي و الله   هزات عائشة حاجبها .. واخا يكون عندها صبر ايووب ماغادي تستحمل ذباقة و وقاحة هاد الكائن قدامها تبسمات كيف عادتها و جاوبتها: لا ابنتي .. ماشاء الله عليهم ماتخااصمووش بالعكس .. *عيط زين من الفوق الاء و هي تسربكها* سمحي ليا ابنتي غاندخل .. و ماتبقايش ابنتي تجي لهنا راك شفتي مرات ولدي مابغاتكمش .. حاولت نصالحكم و لكن .. بان على وجه راضية الانزعاج و جاوبت : ااه .. واخا اخالتي .. ماعلييش عائشة : وا سلمي على ماماك .. دخلات و سدات الباب .. في حين راضية بقات كاتدور عينيها و رمات كلامها كيف السم : بنت ****** ماخلات ليا منيين ندخلها .. عاليقة حتى هي و لكن غير بلاتي باقي بااب اخر .. يا بيا يا بيك الصفرييطة .. كانت الاء و هدى قدام البحر كياكلو من مأكولات الشوارع .. و كايتحتتو  هدى: غير كاتخربقي .. انا نهار قلت لك تبدلتي .. كان كلامي موجه لصداقتنا و علاقتنا لي نشوشات و قلت لك متفهمة حيت راه عندك مسؤوليات .. ماشي تبدل لبسك و تبدلات شخصيتك .. ماتحيبيش مسبتك عليا الله يرحم جدك .. من هاد الهضرة كاااملة لي قلتي كوولشي تخربييق .. الاء : ياك اختييي ؟!! هدى : اايه .. تصرفاتك كولها غلط هادشي ماشي ديالك .. استرجعي شتاات نفسك رااك غاتخرجي على رااسك و على علاقتك براجلك .. و علاياش الخوى الخااوي .. عرفتي راه ضربتو انت و ياه بزاف باش وصلتو لهاد التفااهم بيناتكم .. عقلنيي شحال كنتو كاتضااربو؟ .. تاحاجة ماتستاهل تخسري علاقتكم لا كنتي نيت كاتبغييه ..وا كون كاان غير ظالمك اولا شي حااجة نقوولو عندك الحق ..سمعي انا ماغانجي لا منك لا منو .. غاننجي للحق .. هو راه سمع لك .. و حكم بالحق .. ماشاف من خت راضية والو علاش غادي يقول ااه الاء عندها الحق .. مزال راضية راه معرووفة عليها اي واحد يشك فيها و لكن حتى هي مبينة على حسن النية .. راه كلامك قدام كولشي ماليه معنى اولا منطق .. ماشي غير هادشي .. كاتهاجميهم باستمراار .. و زيد عليها الغوات قدام راجلك و امو و موقفك اصلا خايب هادشي تصرف غير مقبوول بالنسبة ليهم.. نضتي يالالة دابا و خرجتي بلا خبارو و مقزبة .. هادو كلهم تصرفات كاتدل على عدم نضجك راه كاافية تنفريه منك و كاع داك التقدم لي تقدمتو غادي تضربيه فال0 .. انا صاحبتك و ماكانشهد غير للحق .. هاد الموقف مادرتي فيه ما يصلح صرااحة   بقات الاء كاترنش عينيها و كاتفكر و هي تقول : واخا موقفي بان ليهم خايب فهمت .. و لكن راني كانحاول نصلح الوضع بالطريقة ديال نكبرها تصغاار   هدى : و الى كبرتيها و بقات مترعة اش غاديري ؟ علاش كاتخاطري هكا ؟!! الاء : مانعرف مابقييت عاارفة وااالو ... لي عارفة هو ان دوك ال2 كايخططو لشي حاجة ياو الله العظيبم حتى كايخططو .. هدى مالك اصااحبتي علااش مامتيقاانيش فين عمرني زعلت بحال هادشي هدى : واخا الالة .. نديرو هاد الاحتماال حتى هو كاين.. رااه بتصرفاتك كاتعطيهم فرصة   الاء : لا مانظنش   هدى : الصداع لي بيناتطم دابا اكبر دليل الاء : و اشنو ندير ؟! هدى : خليك قريبة من راجلك و بقاي شادة فراسك .. تيقي فراسك اول حاجة و تيقي بلي حتى احد مايقدر يدخل بيناتكم .. تبتي و تفرجي غير من بعيد و نهار يكيحو فالشبكة فضحي الزمر الاء : و راه خفت نغفل حتى نلقى راسي زلقت فشي مصيبة   هدى ؛ مالنا في فمسلسل هندي .. تي توغدي معانا ازمر الاء : واخا .. و لكن انا بالصخ مابغيتش زواجي يخسر   هدى : سبحان الله .. ماشي هادي الهضرة لي قلتي فاش يالله تشاوفنا الاء : هو راه عصبني و فقصني .. و زيد عليها مخاصمين .. اليوم تاني غايبات عاطيني بالظهر هدى : تصالحي معاه .. فين المشكل   الاء : لا .. انا بغيت نتمرد عليه .. ماتبقايش تغسلي ليا دماغي غادي نحن تاني .. هدى و هي كاتنوض و تسوس حوايجها : و اللهما نزيد نهضر بالله .. سوايع و انا نهضر و نعاود تفوو على كرنييسة بغييت ليك الغرق كتر من لي انت فيه .. هدى : ماتعصبيش .. والكلبة راتك عشيييرتي و كاتعرفيبنيي .. و رااني خاايفة على بعلي اعيباااد الله و مابغيتووش يطير من يديااا .. هدى : نووووووضي تهزي ... هضرت .. و حلفت ماغانعااودها   الاء : ها هي الله يااربي   هدى : سربي تعطلنا لمك .. اليووم يطلقك مافيهااش   الاء : ماحنا على فالك فمك لاحسو جرو .. هدى : زيدي و كاان .. زييديي يتبع  ]

آلاء و المنحوس الجزء 75

https://www.9esa.com/2018/08/aala2-walman7ous-75.html

غزلان ش.

[ جايا شيماء فالدرب شادا ساكها و حادرة راسها ساهية فخطواتها البطيئة و لي كاتعكس تعبها .. ماشي الجسماني فهي تعودات عليه و لكن تعب عقلها فالتفكير طول اليووم .. فزياد لي ماعايطش وسط اليوم كيف موالف .. حاولت تعيط هي و لكن لقات الهاتف مقفل .. و ماجاش وراها مع ال5 .. عيات ماتقنع نفسها انو ممكن يكون باقي عياان .. و حتى انو باقي فسريرو و لكن على حساب ماشافت فالصبااح فراه ممكن يكوون صح ... واش مزاال مقلق و لا غير جااب ليها الله .. واش الموضوع اكبر من انو يكون غير مقلق و تكون جرحاتو جرح مايبرااش غايبقى غلطة حياتها ...  يمكن بعدت بزااف بالتفكيير .. و عقلها خيل ليها هااذشي بسبب تأنيب الضمير لي كاتحس بيه ..  جبدات الساروت من يدها و فتحات الباب .. طلعات فالدروج و فتحات الباب لاخر .. دخلات كاتشوف حوليها .. ماكانش الحس .. نيشان توجهات للغرفة ..  لقات زياد متكي .. حطات الساك و قربات لعندو ..  جلسات فجنبو و مدات يدها على جبينو .. ديك الساعة فتح عينيه و هي تقول : يسحااب لي نااعس .. كيف بقيتي تقااد زياد فالجلسة و جاوبها : حمد الله   بقات جالسة قدامو كاتشوف فيه .. ماغايقول والو .. ماغايلاعبهاش و يضحك معاها كيف عاادتوو ..  رجع غمض عينيه و دار دراعو على وجهو بحال الى ماكاينااش ..  ناضت من حدااه و توجهات للماريو كاتبدل حوايجها ..  شيماء : واش كنتي .. خارج ؟ زياد : فين غانخرج .. جيت من الخدمة شيماء : على مشيتي ليها ؟ زياد : اه ..   رجعات دارت كاتجبد حوايجها و خلات جحيم التفكير كاياخدها تااني ...  بعدما لبسات وقفات حداه و قالت : واش كليتي ؟ تبغي نطيب لك شي حاجة   زياد : مافياش   شيماء : علااش كاتعاملني ببرود ؟ هز عينو شااف فيها مستغرب من سؤاالها .. على ماشي هي لي راجعة للدار و كاتصرف عادي بحال الى ماوقع ببنهم والو .. هي لي كاتتصرف برود ماشي هو ... رجع دار دراعو على عينيه متجاهلها .. جلسات فجنبو و قالت : حيد يديك و هضر معايا .. يااك قلتي ليا حتى نبرد و نهضرو ..   خنزر فيها زياد و قال : داكشي قلتو قبل ماتخرجي داك السم من فمك .. دابا فاات الفووت .. قلتي لي عندك   شيماء : انا اعتااذرت .. ندمت حتى قلتها راني قلت ليك كولشي   زياد : تي اش قلتي .. امتى هاادشي   شيماء : الباارح .. فاش جيين عندك و كنتي متكي .. هضرت معاك و شديتي فيدي .. ماعقلتيش .. دابا ماسمحتيش ليا .. زياد : هاديك الهضرة ماكاتنسااش بسهوولة .. انت راك هنتيني و طيحتي بيا للارض .. لحد دابا مامتيقش طيفاش قدرتي ديري فيا هاادشي .. و مكملاها كاتعتااذري ليا فوقت ضعفي .. اشنو كايسحاب لك غاتقولي ليا اعتاذرت لك و غانقوول لك هاانية ماشي مشكل .. من اول ما بغيتك و انا كاندير ليك اكتر من الخااطر .. فالاول باش تقباي عليا و من بعد باش نعيشك فاحسن ظروف قدرت عليهم .. صبرت لحدة شخصيتك و داك الصد و القميع لي كنت كانلقى منك و لكن كنت دااير بحسااب هاد البنت كبرات فظروف خلاتها تقسااح و تولي هكا .. بالعكس من ديما كنت نحتارمك و نحتارم قوة شخصيتك .. و لكن باش تتماداي و تجاوزي حدودك معايا ماغانقبلش هاادشي ..   ناض جلس كايلبس فرجليه .. و كانت بدات كاتبمي و كاتشد دراعو كاتترجاه ..  شيماء : عافااك .. غير سمع ليا .. خلينا غير نهضروو .. *وقف * زيااد فييين غااادي   خرج خلاها و حدراات راسها كاتبكي .. واش معقوول كلمة فوقت غضب تدمر حياتها الزوجية ..  ال8 العشية غادية عائشة و جايا وسط الدار و شادا حناكها ..  عائشة : اويييلي على الصغعات فيين زاادو .. اويلي و اش غانقوول ليه هااهو داااخل داابا .. يااربي دوز هاد اللييلة على خيير ..  طارت هزات تيلي و دوزات النمرة ديال رشيدة .. ام هدى ..  عائشة : امضرى جااو ؟ رشيدة : عاد قطعت مع الحلوفة ديال بنتي .. راه وقف بيهم الطوبيس شحال وقع فيه شي مشكل.. و فالاخر قلت ليها يشدو طاكسي حتال للهنا و نخلصو .. عائشة : دابا و هما داخلين من الجاامع و هو و خوتها مايلقااوهااش فالداار اليوم يشنقو والديها فالسطح رشيدة :كون عرفتهم يتعطلو هكا و اللهما نخلييهم .. رااه باها حتى هو شحال سول فيها كل شوية نكدب عليه شهمووني هاد المسااخط هذا الله عائشة : و انا اش غاانقوول .. المسخوطة اصلا مزبلاها معااه .. حتى قلت هاهو جاي راشقة ليه و غايتصالحو .. خرجات الحلووفة بهاد المصيبة كااطيير .. كذبات عليا قالت ليا غادية عند هدى شوية .. صدقو خارجين لعين الديااب بغيتهم يهنشرووهم .. غابلاتي حتى تجيني .. لاماشافهااش هو غاندكها انا نييت راه توحشات القريص رشيدة : هههههه وا تكايسي عليها رااه يتييمة والديها بزوج   عائشة : و الله و ربي شااهد عليا .. الا راني دايراها بنتي ماشي عرووستي .. عارفة بحق اليتيم عند الله .. و حتى هي ولاافة و قلبها ابيض .. مرتااحة معااها و مرتاح معاها ولدي .. كنت خايفة لامايولفهااش ساعة كااع داك المناافرة لي كانت قبل رجعات محبة بيناتهم الله يتاويهم على الخير   رشيدة : ماشاء الله عليهم .. الله يبعد عليهم العين .. ماتبقايش غير حالة فمك و تعاودي راه عين الحسد كاينة .. على ماشفتيش داك النهار منين كنا عندك و دخلات الاء جلسات معانا شوية كيفاش بغاو ياكلوها ؟ و زيدي فاش دخل ولدك و تبعاتو .. راه عينين دوك بنات سعيدة ماحيدووش عليهم بعدا .. انا راه عرفت دقة الحساد ماكاتزكلش ..  عائشة : وااقلة عندك الحق .. خاصني نحصنهم بالرقية و نطلق القرأن فالدار شحال مادرتها   رشيدة : و قاابلي وليداتك اختي .. راه ولاد اليوم ماكايفهمو والو فهادشي .. اللهم قومي بيهم انت   عائشة : واخا .. و قطعي راه البااب كايتحل ... ماغايمون غير زين العابدين الله يحضر السلامة من تقنديشو تاني و صافي   و كيفما توقعاات .. كان زين العابدين و معاه زيد .. عمرها ماحملات ولدها يجي للدار حتال اليووم ..  تبسمات و قالت : جيتو .. دخلو اولدي .. فين زياد ؟ زيد : داز للدار .. غايجيي هو و مراتو عائشة : واخا .. دخلو انا شوية نمشي نعاود نطل عليها فين وصلات.. كان زين العابدين دخل للكوزينة حط المونادا .. خرج عند امو و زيد لي جلسو فالمرح و سولها ..  زين العابدين : كاينة الفوق ؟ ياكما شافت الصالون .. عائشة بارتباك : لا .. اولدي   زين العابدين : هههه مزياان .. تقدر دابا تهبط و تشوف زيد و تعيق .. عيط لزياد يجي دغيا هو وشيماء و تجيب العشاء يكمل طيابو هنا .. مانقدروش نخبيو عليها اكتر من هكا .. سيري شعلي الشمع و طفي الضوااو انا غانهبطها ..  زيد : هههه شفتها قاالسة و ميكة كوراها كاتقوول نسيناها .. زين العابدين : و ماالك راه انا لي فكرتك زيد : ههههه غير تشغلت .. هي اصلا عمرها تسوقت ليه .. مولفين ندورو معاها و هي كاتشري لي بغاات و صاافي   زين العابدين : اوى مزيااان .. اول مرة كاتحتافل بعيد ميلادها فدار راجلها ههه .. انا طاالع .. وهيط دغيا لدوك ال2   عائشة : بلاتي ..اولدي ..   وقف زين العابدين فمنتصف الطريق ملتفت لامو .  عائشة بارتبااك ظااهر : الاء .. ماكاينااش زين العابدين : مافهمتش   زيد : ياكما عند شيماء ؟ عائشة : لا .. رااه .. زين العابدين : هضري الواالدة فين هي ؟ حالتك مااعااجباانيش .. واش مارجعااتش كاااع منين خرجت قبااايلة ؟ تمتمات عائشة بارتباك و قبل ماتقاد كلامها تم كايلبس فرجلو بالزربة و بان عليه الخوف وهو كايقول : واش اعيباااد الله سخرتيها مع ال5 و ال8 و نصف هاادي و باقي مااجاات و سااااااكتة .. وقف زيد مخلووع حتى هو كايلبس فرجلو و كايستفسر .. و ماخلاوش لصوت عائشة فين يباان ..  حتى سمع الساروت كايضوور فالباب ... طار عليه دغيا حلو و زيد فجنبو .. و اذت بهم كايتفاجئو بألاء شادا السااروت و كاتبلق بعينيها فزين العابدين ... شافت عينيه كايطلعو و بهبطو فيها و ملامحو غير ماغادية و كاتهجم .. زيد فجنبو ماكانش احسن بل بحالو تمااما .. غاتكون دارت شي ذنب هاد النهاار حتى غاتلااقا هاد ال2 بالظبط فالباب و بهاد الشكل لي هي فبه ..  غاتكدب الى ماقالتش انها تمنات تنشق الارض و تبلعها بلع و لا هاد الموقف لي هي فيه .. الكلام كولو لي قالت هاد النهار كمل زيادة على البارح طار مع الهواء و بااح .. حيت ردة فعل هاد ال2 .. ماكانتش فالحسبان .. مافكرتش جديا فالموضوع بل تبعت مشاعرها الضعيفة و طاحت فمشكل مع راجلها و تزاد خوها فالموضوع .. واخا تزوجت و لكن ضروري ماغادي يخشي كرمووستو و يجي من صاحبو لانو فالاصل عمرو ماكان راضي على افعالها رغم سكااتو ..  كانو مزال فصدمة منين حنحنات و نطقات كلمة مساء الخيير و كانت تحت نيوفها بتردد و ارتبااك ظاهر عليها ..وراها دخلات كاتجري و طلعات للفوق ..  شافتها هائشة فاش جرات و هي تضرب حناكها مولولة : ويييلي على بنت الهم وااااش دااارت.. ويييلييي ويييلي لييلتنا كحلة يااربي.. ياااربي   دخل زيد كابشوف فالدرووج بحال الى حتى هو مامتيقش .. على ماشي الاء بدلات طريقتها فاللبس و اشنو معنى رجوعها حتال ال8 و نصف من الليل وراى دخوول زوجها .. مافهم واالو .. لانه كان متأكد الاء بدات كاتفهم مسؤوليتها و تتعايش مع كونها زوجة .. و لكن لي وقع داابا كاينفي كوولشي هاادشي و كأنو اصلا ماكانش ..  و مافيقو من سرحانو غير غوات زين العابدين على امو : شرحييي لياااا اشنوووو هاادشي   عائشة : برد اوليدي الله يرضي عليك .. زين العابدين : هادي حاالة وحدة مسخرة ؟ كيفاااش خليتييهاا تحرج هكاااا عائشة : ماشفتهاااش اولدي .. و اللهما شفتها .. راه كانت غير مع هدى اولدي .. ماتع... مابقااش تسوق لكلمة اخرى منها .. طلع كاابجري بحال شي تور مندفع ... شافت فزيد و قالت بخوف : تا طلع فك اختك لا يفوت فيها شي دقة .. رااه يديييرها زيد : ضبر راسها معاه كوولشي داز على عيني .. جا الوقت باش تحبس هاادشي   عائشة : اشغاندير فهادشي اعيباد الله اش غااندير يتبع ]

آلاء و المنحوس الجزء 76

https://www.9esa.com/2018/08/aala2-walman7ous-76.html

غزلان ش.

[ ادرنالين .. غواتو التحت ...ادرينالين ...خطواتو كايقربو ..ادرينالين ... فتح البااب .. ادريناالييين اليووم موت الاء و هي فعز شباابها .. الله يلعن الغيرة و كاع نسااء العالم فهاد اللحظة (غير مقصودة) كانت كاتلبس سروال بيجامتها و ملامحها بااكية بلاا دمووع الخلعة مامخلية ليها حتى مجال فين تبكي او تفكر .. عقلها كولو غير مع زين العابدين .. حتى دخل مندفع بحال الجمل المذبووح .. و هو يخبط تلباب حتى حسات بالارض تهزت و تهزت هي معااه .. حسات بيه وقف فبلاصتو كايشووف فيها ..لا كاياكلها بعينيه.. هي كانت كاتصطانع البرود و كاتبت يديها لي كايترعدو و كاتطلع داك السروال لي نسات كيفاش كايتلبس .. ماكانتش كاتشوف لجهتو مااعندهاش الجرأة تهز عينها فيه .. و هاد السكاات المحيط بيهم .. اش كايعني ... ياكما هاز شي مقدة جا يظغط ليها الرااس بيها .. هزات عينيها فيه بسبب هاد الاحتمال الاخير و هي تلقااه قدامها مباشرة .. وقفات كاتدور فعينيها .. دارت يد فيد كاتطرطق صباعها بتوتر و سولاتو بنبرة خافتة غير متوازنة ..  الاء ؛ زين العابدييين .. مالك ؟ قرب ليها اكتر حتى اقتاحم مساحتها الشخصية .. بملامح غضب و وجووم .. مستفز كليا و على اعصاابو .. و مزااد عصبو غير هااد البروود المصطنع .. مالك ؟! بهااد البسااطة .. بهاد الوقااحة ..  غوت فوجهها حتى حسات براسها قدام تنيين كاينفت العاافية من فموو قائل ..  زين العابدين : زييين الزباااال .. فييين كنتيييي الاء : كنت .. مع هدى زين العابدين : فييين كنتووووو ؟ الاء : كنا خاارجين لعين دياب حدى البحر .. زين العابدين : معااامن تشااورتي ؟.. شكوون قاالك تخرجييي دوييي .. *هز الكسوة من فوق السرير * و اش هاااد الزبل لااابسة *شير عليها بيها* دوييي علاااش خرجتي بهاااد الزبل .. نطقيييي   بعدات الاء بخطوة و حاولت تدوز من حدااه .. وقفها و رجع غوت : وقفيي و جاااوبيني ماتخرجينييييش على طوووعيي .. هضرييي .. باش غاتجااوب .. تسد ليها الفم فظييم اللحظة و مزال الخوف مأتر فيها ..  رجع كايغوت : اش غااتقوولي ..مغيبة ليا النهار كااااامل نجي مانلقااكش نخرج و نرجع و نلقااك بااااقي مااجيتيييش .. بااش دخلي من ورااايااا و بهااد الحااالة ديال بناات الزنقااااا ..اش هااد الوقااحة و اش هااااد قلة التراااابي ... شحااال من مرة هضرنا فهاادشي .. شحال من مرة بينت لييبك بلي مانرضاااش مراااتي تكووون على هاااد الحااالة .. و سحاابلي فهمتيي و لكن مااافهمتيي وااالووو الااء : طلق مني .. ا.. انا من ديمااا كانفهم و كانفهمك و كانتصرف على الاسااس لي يريحك .. و لكن انت لا اصلا ماكاتلااحظش وا حتى كلامي ماماتخدوش بعين الاعتباار ماكاتصنتش ليااا ..انا تبدلت على قبلك فلبسي و فعااداتي اليومية فعلاقتي بصاحبتي ...مابقيتش نخرج الا اذا انت بغيتي تخرجني ... مابقيتش كانلبس على راحتي و لا نتصرف على رااحتي .. و فوق هادشي كانسكت و كانتصرف كيفما بغيتي باش انت ماتقلقش .. غيير الباارح نعتييني بقلييلة التراابي و دااباا نييت .. الى كنت غاندير جهدي و ماتلاحظووش ... فبلااش مانديرو اصلا .. زين العابدين :ااه فهمت داباا ... كاديري هادشي حيت توحشتي حياتك الاولى .. دابا حيااتك تبدلات بسباابي .. مامرتاحااش ماكاتصرفيش على رااحتك .. ماكاتلبسيش لي بغيتي و علاقتك بصحاباتك حتى هي خرجت ليك عليهم .. اوى سمحي ليا الالة غلطت .. صدق الزواج مااشي ديك اللعبة لي تخيلتي فمخك .. الغلط ديالي اناا .. انا لي دخيل فحياتك دابا ..   كان غادي فاتجااه البااب لانو انتهى من حديتو ..و لكن وقف و رجع عندها .. الظاهر انو باقي ماكمل كلامو .. زين العابدين و كانت نبرتو انخافضت مع الاحتفاظ بالصرامة و الجدية : هاادشي علاااش خديت قرااري .. فاني مانتممش زواجي بيك و نصبر .. حيت مايمكنش وحدة متحررة بحالك و منغامسة فعقلية الغرب تقحم فعقلية الشرق .. ماغاتفهميهاش و ماتقديش عليها .. حتى بديتي تقنعيني بلي انا غاالط فحسابي و بلي ممكن ترجعي لاصلك و تكيفي معااه .. حيت انت دكية .. كاتخدمي عقلك و كاتصرفي على اساسو ... و لكن باان ليا هادك غير عرض كنتي كاتكدبي عليا بييه .. حيت هاادو مااشي تصرفات الاء لي كانعرف .. الاء كاتفكر بعقلها .. و هادشي لي قلتيه دابا كايتبت العكس .. كايتبت حقيقتك .. كايتبت انك مامناسبااش للزوااج .. مامناسباش للمسؤولية .. مابينك و بين المعقوول غير الخير و الاحسان .. انت عجبك واحد و الفرصة الاولى لي جاتك باش ترتابطي بيه قبلتي بلا ماتفكري جديا فابعاد الموضوع .. هادشي لي وقع لك انت .. هاادشي الالة لي ماعجبكش راه هو الزوااج .. حنا ماشي روميو و جولييت .. حنا بنادم ماشي شخصيات خيالية .. حنا بشر عايشيين فالوااقع .. الوااقع لي خااصك تفهمييه و دخليه لراسك .. انت امراة مسلمة .. حتى هي دخلييها لرااااسك .. شحال من مرة قلت ليك مسؤولياتنا مقسومين على زوج .. بيني و بينك .. انت مسؤولة من جيهتي و انا مسؤول من جيهتك .. خاصك تراعي ليا واخا على حسابك ماخاصكش تكووني اناانية هذا هو الزوااج .. ماخاصكش تفكري فرااسك الاول .. قلتي ماكانلااحظش اشنو كاديري على قبلي ؟.. واخا و انت كاتلااحظي ؟ عايش بحال شي واحد كايمشي على البيض .. على قبلك .. كانراعي ليك فكوولشي و اي حااجة كاتفرحك كانديرها بعينيا مغمضين .. حيت عاارفك كاديري جهد على قبلي .. و لكن انت لي ماكاتلاحظيش .. اشنو بغيتي نبوس يدك كل يوم و نقولك شكرا .. هادشي راه مسؤووليتك و وااجب عليييك تجااهي .. و لكن منييين بدا يباان لييك انه غير انتهااك على حياتك و زوااجك بيا محااصرك فدائرة مامرتاحاش فيها .. فانا غانفكر فحل و نريحك .. و نريح رااسي  شدات دراعو قبل مايدور يمشي و دارت عندو واجهاتتو بعيونها الدامية..  الاء : اشنو غادير ؟ انا ماقصدت حتى حاجة من هاادشي لي وقع .. ماقصدتش الامور تكبر لهاااد الدرجة .. عمرني مامتلت عليك العقل .. كانبغييك هاادشي علااش كاندير كواشي على قبلك .. انا ماشي برهووشة و عاارفة بحق الزوااج ماشي كيف قلتي ليا ..راه هادشي علااش ماكانتفاهمووش .. راك ماكاتفهمنييش .. واخا انا كانعتاارف بلي تصرفت بلا عقل .. انا عاارفة .. و لكن ..  زين : و لكن اشنو ؟ تصرف بحال هذا ماخاصكش تفكري فيه من الاساااس .. و رااك ماعارفة واالو راك كاتوهمي .. من نهاار بانت هاديك بنت عبد السميع فحياتنا و انت غير من اللور لوور .. مابقيتش عاارف كيفاش نتصرف معااك .. و غيير بووحدك .. كانهضر معاك و نشرح ليك .. كل مرة كاتبيني ليا بلي فهمتي.. وفالاخر كانرجعو تاني لل0 ... و كانلقاك مافهمتي واالو .. الاء بانفعال صارخة: مااتبقااااش تقووول ليااا ماكانفهمكش .. ماتصغرش من قدري ... انا مااشي صغييرة .. انا فااهمة اشنو هو الزوااج و المسؤوولية .. و لوقت طويييل كنت كانتصرف على هااذ الاسااس   زين العابدين برد فعل منفعل : حتى انا ماانكرتش .. و لكن انت دمرتييي كووولشي بيديك فهاااد اليووماااين .. انت بووحدك و حتى احد من غييرك .. انا حذرتك من هااد الحمااق لي كاايجيك فجأة .. حذرتتتك الاء ببكااء : انا كنت بااغيااك غير ترد لياا البااال و تسمعني زين العابدين صارخ : واااش بغييتي تحمقييينييي .. كيفاااش هااد نرد لييك الباااال .. ايمتا ماااسمعتككككش .. قبل مانعسو .. اشنو كانديير و اشنوو كانقووول .. ماشي حيدي تيليفوون و خلينا نهضرو .. وااااش ماكانعطييكش وقت .. هااادشي ككوولو مابااينش لييييك .. اشنو بغيييتي اكتتتر الاء ببكااء : ماااشي هكااك .. انا .. بغيتك تفهم بلي اما ماشي قليلة ترابي كيف قلتي ليا الباارح .. بغيتك تفهم بلي دوك ال2 نييت كايحاااولو ي.. زين العابدين مقاطعها و كان جن جنوونو : رجعنااا لهاااد السيييرة دياااااال الزفت .. قلت ليييك خوي راااسك من دوووك الاوهاااام .. راااه غييير الغيييرة .. انا تفهمتك و طمنتك من جيهتي و عااهدتك قدااام الله عمرني نديير لي يضرك .. هضرناا فهاادشي علااااش ماباااغياااش تقتاانعي .. لي فجهديي درتووو اش كاتسناااي مني ندييير .. واااش نقطع ليهم رااسهم .. و نتهناااو ؟ الاء بمزيج من الغضب و الحزن و البكااء : لااااااااا .. مابغيييت واااالووو ... مااابغيييت واااالووو منك .. قاطعهم دقاان فالبااب و كاان صووت زياد مناادي ..  زيااد : زييين العاابدين ..مااالكم على هاااد الصداااع حل الباااب اصااحبي   ماجاوبووش زين العابدين .. كان بصلة مع عيوونها الداامية و الحزيينة ..  كيفاش يدير و يتصرف .. كيفاش يخليها تفهم .. فهاد اللحظة تمنى لو قدر يرجع للوقت لي كانو فيه مفاهمين كايضحكو و يحسبو للوقت لي غادي يتممو فيه زواجهم و يعيشو كاي ازواج طبعيين ...يحبس الزمان فدااك الوقت و مايخلييش هاد اللحظة توصل ..  حتى هو كايبغيها و تعلقو بيها ولا قوي .. صلتهم غير مازادت توطداات و زادت متاانة .. و لكن الخلل بان فالاء و عدم استقراارها و تباتها قدام الخصم المزعوم .. و هادشي فبالها هي فقط .. بالنسبة ليه عارف انو من ديما كان ملتزم اولا تم مخلص ليها .. يعني لا خطر على علاقتهم .. و لكن هي ماكاتبين ليه غير انها ماتيقاش فيه .. ضعيفة قدام الافكار الوهمية .. و ممكن تكوون طفولية لدرجة تغلط فحقو و تحطو فواقف خايبة بحال اي موقف مستفز لاي رجل و هو موقف الديوتي .. ضراتو فاخر مرة وقع دااك الموقف ..و لحد لان ماناسيهش .. و مايمكنش يسمح ليها باي شكل تجاوز حدودها و تخلي الاصابع تتوجه ليه .. و الاان خااصو يفكر فحل جدي لهاد المووضوع قبل ماايخرج من يدييه .. و خاصة انو اقتاانع الان .. ان الاء شخصية حرة لا تقبل التقييد .. ما نفع معاها لا عنف فالكلام و لا خااطر .. اشنو بقاا ؟  طال سكاتهم و حل البااب و دخل .. لقاهم كايشووفو فبعضهم بالسكاات .. ملامحو غاضبة و ملامحها حزينة .. وقف بيناتهم كايمرر عينيه بينهم .. و كانو البقية واقفين حتى هما فالباب ..  زياد : اش وااقع هناا   زين العابدين بلا مازعزع عيونو عليها : سول اختك   زادت ملامحها حزن و مال فمها كاتحاول تصد دمعتها ..  شاف فييها زياد و قال : اش وقع ا الاااء   مازحزحااتش عينيها من عليه ..  دور ظهرو و توجه خاارج ..  كان نييت غايخرج كون ماجرووش زيد و طلعو للسطح ..  كانت عائشة واقفة فجنب شيماء لي عينيها مزال مورمين .. كايتابعو بقلق ..  عائشة : الله يااربي الله و فيين كاان مخبي ليكم هادشي اولييدااتي ..   شدات شيماء بظيها و جرااتها معااها ..  مسح زياد دمووع الاء و جرها لحضنو .. ماهرفش شكوون محتااج دااك الحضن .. واش هو و لا هي ...  كانو جالسين زياد و الاء لي حاطة راسها على كتفو و هو كايربت على ظهرها .. و كانت عاودت ليه كولشي .. زياد : هاادشي علااش قلنا ليك فكري ا لااء .. راجلك ماشي هو خوتك لي كايسكتو لكولشي كاديريه الاء : راه هادشي علاش كنت كانتغاوت معااه دااباا ... حيت كاتردووني غير مسؤوولة .. مااشي هااادشي لي قصدت زياد : فااهمك الالاء و اللهتا فاهمك.. و لكن حتى انت خاصك تفهمي ان تصرفك ماشي فمحلو .. ماشي هادي هي الطريقة باش تعبري على رأيك .. جلسي و حطي كولشي قدامو فهم هو هذاك مافهمش غاتكوني درتي لي عليك و يضبر رااسو ..انا متأكد كون هضرتي معاه ماطيحيش فهاادشي .. الاء : هضرت و لكن مااسمعنييش و مافهمنيش زياد : اوى يضبر رااسو .. المهم الغلط مايجيش منك ..هانتي كااع لاحظنا التغيير فبك و فشخصيتك .. ولييت مرتااح اكتر منين تزوجتي و ولات فيك هاد روح المسؤولية .. ماشي غير من جهة راجلك .. و لكن حتى من جهة قرايتك .. مانكرش زين العابدين عندو تأتير ايجابي عليك .. حتى من الصلاة قنعك بيها ...عرفتي كل مرة كانسولوه عليك انا وخوك فالقهوى .. كايضحك حتى كايتشرك فمو و يقول لينا راه تعلمات كدا و كدا .. راه ولات كادير و كادير .. كانحسو بيه مفتااخر و عااجبو الحاال .. و ديما كانرجعو انا و خوك مرتااحين البال لدرجة ديما كايقول ليا كون نسحابوك غاتولي هكا كون زوجناك ليه شحااال هادي .. علاقتكم زوينة ا الاء .. ماتخسريهاش .. انا عارفك بنت ذكية و فااهمة امور الحيااة غير كايفلتو ليك بعض المرات .. بغيتك تبقاي تابتة قدام مشاكلك كيف شحال هادي .. ماتضعفييش كيفما كاان الوضع .. بقاي ديما تخدمي عقلك .. تشاوري معايا كااع الى وحلتي اولا شيماء اولا خالتي مهم ماتصرفيش من عندك .. فهمت انت درتي هكاك يمكن باش تنتاقمي منو .. باش تعصبيه و تستافزيه .. هادشي ماخاصوش يكون بينك و بين رااجلك من الاساس .. زين العابدين ديما كانقوولها الله يعمرها دار .. غير شدي معاه الطريق و يعيشك فوق راسو .. شوفي غير العيد ميلاد لي دار ليك اليوم .. حتاجت اكتر من 5 تواني باش نستوعبها .. هزات عينيها فيه متسائلة و قالت : قلتي عيد ميلاد ؟ زياد : ااه ..ماتقوليش ليا ناسية بلي عيد ميلادك اليوم ؟   بقات الاء كاترمش بعينيها حتى دارت يدها على فمها .. تبسم و جاوبها : زبلتيها المسخووطة .. كنتي تصبري غاحتى تشدي الكادواات   كان قااصد غير يضحكها و لكن تفركعات كاتبكي ..  رجع عنقها كايربت على ظهرها .. زياد : صافي ماتبكييش .. دابا يدخل شي حد يشوف عينيك بلا عدسات و نوليو فمشكل اخر .. الاء : كولشي تقلب علياااا .. انا لي كانباان مامزياانااش زياد : اخر مرة تتصرفي قبل ما تفكري ... دابا مزيان يكون كان ناوي يدير ليك مفاجئة يفرحك تصدقي انت لي دايرة ليه مفاجئة شللات ليه اعصاابو .. الاء كاتبكي: مانويتش هادشي .. كون عرفت و اللهما نخرج من الدار من أصلو .. ندمت و اللهتا ندمت .. و اللهما غايدوزها دابا انا كانعرفووو زياد : عاارفو موقف لا يحسد عليه.. ماعليك غير تصبري حتى يبرد .. عارفينو عصبي شوية و كايشد فخاطرو .. و لكن متأكد غاينسى .. على كاين شي احد يقد على خصاامك العفرييتة   رجعات تخشات فيه كاتبكي و كاتقول : مابقيتش عاارفة كيفاش نتصرف و الله .. انا متأكدة بلي عندي الحق و لكن .. زياد : و لكن بتصرفك الطايش وليتي انت لي مامزياناش .. دابا غادي يخصك تفكي بعدا هاد الكريتة لي درتي حيت غلطك فحق زين تاابت و كاين .. و موقفك لاخر و اللهما عرفت .. حافظي بعدا على الهدووء ديالك و ماتنفاعليش .. الانفعال هو لي كايخليك تصرفي بطيش .. الى كانو نيت كايخططو دوك ال2 كيف قلتي .. ضروري ماغادي يغلطو .. المهم انت ماتبينيش ضعفك و ماتعطيهمش فرصة .. اصلا دابا منين جريتي عليهم مابقاوش يجيو للهنا.. ماعندك مناش تخافي .. اصلا هلاش غاتخاافي من دوك 2 خفااشات .. يهضرو معاك تاني غير قوليها ليا و نعزلهم ليك فشي قنت نتفي مهم حتى تشبعي و نرجع اختي مايسيق لينا اخد خباار ضحكات الاء و خبط ظهرها بقليل من الخشونة و قال : ضحكي البنت .. حتى حاجة ماتستااهل .. و راجلك لا نفخ عليك شوية .. خليه حتى يتفش و يرجع   الاء : انت تبغي شيماء تخليك حتى تفش و ترجع   زياد : مالي نفاخة الاء : اوى شفتي .. زياد : و لمن فحالتك انت خليه ... و ماتقوليش ليه انا لي قلتها لك ههه لا يصدق قايلها لختو ضحكات الاء من جدييد و ربت عليها قائل : يالله راه طولنا و تلقايهم كايتسناو التحت ... انا بااغي ناكل الكاطو   الاء : مابغيتش .. انا حشمانة من كلشي   زياد :: نوضي من بسالة ماتزيديش فيه   زيد : حمقة هااد البنت .. ماعرفتش اش وقع ليها فجأة.. عمرها تبرهشاات بهاد الطريقة ...ماتكوونش كاتوحم ؟  هز زين العابدين فيه مغوبش و قال : تا اشمن وحم اصااحبي ... اختك كااتغير و غييرتها خاايبة .. ماشي حتى من النوع لي كاتقج فيه الطرف لاخر بسؤال فين كنت و معامن جيتي ... هي كاتوهم بلي هادوك باغين يديرو لينا شي حااجة ...تفهمتها و اللهما لمتها راه مامرة ماجووج حاولت نطمنها و نحيد ليها داكشي من رااسها و مابغاتش تفهم .. هاهي طاحت فالفخ ديال افكاارها و زبلااتها اكبر زبلة .. عمرني تسنيتها منها من ورى هاد الطريق كاامل لي ضربناه نرجعو حتال ال0 .. دابا وليت خايف من ردات فعلها و من شي مشاكل اخرى محتملة .. و هضرتها على حياتها لي تبدلاات .. مابغااتش تحيد من رااسي .. حااس برااسي غايوصل واحد الوقت غاتندم على هاادشي كوولو و تطلب مني الطلااق كااع .. زيد : لعن الشيطان مستحيل ديرها   زين العابظين :اوى تتجرأ و تطلبو .. هاني كانقولها قداامك انت خووها .. خدات قراار اوى غانعلمها بزز منها تحمل مسؤووليتوو .. زيد : الحيلة ازين العابدين .. الاء ماكاتنفع معاها غييير الحييلة   كان زيد و زين العابدين هبطو و جلسو فالصالة مع عائشة و شيماء ..  زين العابدين : وا صافي الوالظة فهمنا عائشة : مافهمتي واالو كاالااك .. غوااتك سمعتو حتاال هنا .. ماتعرفش تهضر بلااتي هي احسن .. راه مااع عاارفيين الاء كيف داايرة .. انا براسي بااقية كادير شي فعاايل و لكن ماكانهنزرش فيها كيف درتي انت .. *شافت فزيد* و الله اولدي الى واحد النهار قلت ليها مسحي الماعن رجعيهم .. ناضت دارتها الغد ليه بغيت نعمر اتاي لقيت البارد محطوط فالبلاكر بزبلو .. ضحك زيد و شيماء و دور زين العابدين وجهو ..  شيماء : و على رقبتي اولدي ... عارفااها حمقة و لكن الفاطلكاات ديالها مانقصوودينش .. راه غير قلة العقل بعض النرات .. بالهداوة كايتحل كولشي زين العابدين : الفاطلة ديال هاد المرة كانت مقصووددة نيييت ... و علاه انت ماشي كاتغلط كاتقرصي ليها جنابها .. انا غير كانخاصم عائشة : هانت شووف رداان الهضرة ... نسييتي يا بن المسرول فاش كنتي .. قاطعها : صاافي الواالدة فهمناا .. هاهو سااكت .. اولا انا ناابض كااع شدو زيد و قال : جلس اصاحبي ههه عائشة ميلة فمها : النفااخة .. ماخليتي من بااك وااالو .. زيد : و لعني الشيطان اخالتي هههه شيماء : هههه عمركم تبدلو .. دييما هكاا زياد داخل و معاه الاء : و هااا لي كملات ال20 عاام جاات ... كانت مخبية من ورااه .. كاع كتيشووفو اتجااهها ...  نطقات عائشة و قالت : اجي ابنتي جلسي حداياا   شافت الاء فزين العابدين لي مدور و جهو و هي تتجاه لعندها .. غير جلساات حداها و هي تليعها غير بالريط و قالت بينها و بين الاء : بلااتي على حسك حتى نستفرد بييك و نوريك تكدبي عليا انت و ديك الخوينزة الاخرى   الاء : سمحي ليا اخالتي ماكنتش باغية نحطك فموقف خايب ..   شيماء : و صافي .. يالله نشعلو الشمع   زياد : ارو البريكة و نوض طفي ازين الضو   زين العابدين : ضبرو رااسكم ..   شافت الاء باسى لجهتو .. كان جالس فالطرف البراني من الصالة .. مربع رجل و حاط وسادة على فخاضو و حاط عليها يديه كايلعب بصباعو.. ملامحو ماتبدلااتش مزااال غااضب ..  جابت شيماء البريكة و شعلو الشمع .. طفات الضو غناو ليها و استمر زين العابدين فتجاهلها ..  نفخات على الشمع و كل واحد بارك ليها و شعلو الضواو ..  ماكانت كاتقول حتى كلمة .. كان ضحكهم و صداع البقية لي غالب .. بال الاء معاه .. و بالو معاها رغم انو مدور وجهو و كانت ليه قوة عجيبة فانو يتجاهلها و مايشوفش فيها حتى لو تانية وحدة ...  اعطاها زياد كادوها و لي كان كاميرات لي كان مواعدها بيهم .. خداتهم بلا ماتعطيه حتى تعليق فانهم منفصلين على كادو العيد ميلاد .. شكراتو و باست حناكو .. عطاها زيد كادوها و تبين انو مجموعة من الكتب الفنية .. ضحك و قال : فالمجال لي كايعجبك ..   تبسمات و باست حناكو حتى هو ..  شيماء : انا نعطيه ليك غدا .. الاء : ماعلييش هه عائشة : حتال من البعد و نعطييك كادويا كولشي شاف فزين العابدين لي مادارش عندهم نهائيا رغم انو حس بيهم كايتسنااو كادووه ... رجعات كاتشوف الاء قدامها و هي متأكدة ماغايعطيها واالو .. و لا حتى يجلس معاهم و يشااركهم .. و هي ماعارفاش بلي كان ممكن ينووض و لكن بعدا على الاقل بقا باش يحس بردات فعلها و هي كاتشووف هادشي .. شحال و هو يتخيل كيفاش غاتفرح و كيفاش غاتدووز هاد الامسية .. و لكن حتى حاجة ماتحققات .. و لكن على الاقل شوية منو تحقق .. و غاتنعس و هي عارفة بلي حتى حد مانسااها .. خاصة هو .. نطقات شيماء فاطار تلطيف ااجو : و يالله .. قطعي لينا الكاتو ..  خدات الموس و قطعاتو .. من اول موورسو .. خدات منو شوية و وكلاتو لعائشة فجنبها .. تبسمات و قالت : الله يطول عمرك و يسعدك ابنتي عطات لشيماء حتى هي .. وقفات و عطات لزيد و زياد .. لي كاع فرقو عليها الحب و كل واحد بطريقتو .. مابقا غير داك الدب المفغووع لي جاالس فالقنت .. قربات حتال عندو ..و وقفات ماادا معلقة فيها الكااتو ..  اكيد عارفها واقفة ..و كان عقلو كايقول ليه خليها تمدم تجاهلها قمعها قمعها قمعها .. و لكن قبل ماتكمل التالتة كانت الدغمة في فمو ... مايقدرش يكسر قلبها و هي جات حتال عندو ..  تبسمات و رجعات لبلاصتها .. و كانت ديك الابتسامة كاافية ليه و مكفية ..  يتبع  ]

آلاء و المنحوس الجزء 77

https://www.9esa.com/2018/08/aala2-walman7ous-77.html

غزلان ش.

[ بعد العشاء .. كانت الاء جالسة فوق السرير .. كاتطرطق صباعها و تهزز رجلها .. متوترة و ماعارفاش كيفاش تتصرف بعد نقاشهم لي كان حااد و واخد المنحى الجدي ..  كاين احساس غضب من جيهتو لانو ماخداش كلامها بمحمل الجد من جهة راضية و اختها و لكن على الاقل تفهمات الموقف ديالو .. و فهمات بلي الموقع ديالها خايب فهاد الموقف كامل غير من خلال كلام زياد و هدى و حتى بعد تفكيرها .. غاضبة حتى من الطريقة لي هضر بيها على مشاعرها و على انها كانت كاتتصطانع قدامو شخصية عااقلة .. في حين ان التصرف الطفولي كان فقط غلطة منها و انها ماكاتلخصش حقيقتها .. يمكن تصرفها كان النقطة لي فيضات كاسو خاصة بعدما عرفات انو كان كايخطط يصالحها و دار ليها مفاجئة .. و لكن ماكايعنيش انها ماحساتش باحساس سيء بسبب كلامو السابق .. و اشنو كايعني كلامو باني غادي نشوف حل يريحك .. الى فكر فالطلاق و لو غير جزء من التانية غاتبكي حتى تموت غرقا فدمووعها ..  حاليا هي بااغية غير تعتاذر منو على قبل تصرفها السيء و انها خسرات الامسية لي شحال و وهو يرتب فيها .. و خيباات ظنو .. و لكن واش هذا وقت منااسب للاعتذاار اولا تطنشو كيف قال ايها خوها ؟  ماعرفتش اشنو التصرف الصحيح .. دير راسها ناعسة و تتفاداه غايكون احسن حل ..  كانت متوجهة للمراية تحيد عدساتها .. و هي تسمع دقان ..  دارت و كانت متأكدة غاتكون غير عائشة .. زين العابدين ماكايدقش اكيييد ..  الاء :دخلي اخالتي دخلات عائشة كاتتبسم و هازا اكيااس بين يديها ..  عائشة : باقي مانعستي ابنتي ؟ الاء : كيف كاتشوفي .. بغيتيني فشي حاجة ؟ عائشة : جيت غير نعطييك كادواتك لي بقااو عندي .. *جراتها جلسااتها* انا ماشريتش ليك كاادو و لكن غانعطييك هادي .. كانت جاتني من مراكش و لكن ماجاتش قدي .. و خبيتها .. اري يدك نلبسها لك *مدات الاء يدها و لبساتها ليها * رااها نقرة حرة ..هااا .. جاات قدك .. تبسمات الاء و هي كاتلمسها بيدها و قالت : شكرا اخالتي عجباتني الكورميطة عائشة : بصحتك ابنتي .. جاات معااك ... *مدات ليها الاكياس*هانتي هادو ديال راجلك ابنتي خباهم عندي باش ماتشوفيهمش .. خدات الاء الاكياس من عندها ... فتحاتهم و لقات الاول فيه باك ديال عطر مع 2 كريمات .. فتحات التاني لقات فيه فستاان للخرووج ابيض طويل لحد رجليها .. تبسمات بأسى و هي كاتتفكر اشنو كانت لابسة هي .. طواتها حطاتها فجنبها بلطف .. و فتحات الكيس لاخر .. و لقات فستان اخر و كان وردي و قصيير .. و ظااهر عليه فستاان بيتي .. الظاهر ان زين العابدين كايفكر لحتى ذوقها الشخصي و لكن فالحد لي كايريحوو .. حسات بانها شخص سيء و ماتستااحقش هاادشي لي تعطااها .. لو غير تقدر ترجع بالوقت لور .. غير للصباح و تمشي لليسي بحال اي يوم طبيعي و ترجع للدار ..  قاطعت افكارها عائشة : ذوق ولدي غزاال غاايجييو معااك ابنتي .. حتى انا جاب ليا بيجامة ههه تبسمات الاء بحزن و هي كاتأمل الفستان فيدها ..  وقفات عائشة و قالت : يالله تصبحي على خيير ابنتي .. خرجات عائشة و خلات الاء وسط دمووعها .. الى كان الندم كايولد الطاقة كوراها قدرات تنير مدينة بكااملها .. وقفات كاتنتف راسها غادية جااية .. الغدايد الفقصة و الندم الندم الندم كايااكلووها .. ضميرها كايأنبها و ماغايخليهاش تنعس اليووم .. قلبها مكسوور بسباابو و على قبلو .. بكااات و ماكفاااهااش هاادشي ..مالقاات قدامها غير مكتبها لي لاحت كاااع داكشي لي فووقو .. و دازت للسرير و جراات الغطاا كوولو لاحتو .. هزاات الحواايج لي كانو فوووقو و هي تشير بيهم .. و ماطااحو غير قدام رجلين زين العابدين .. تلاقااو عينيهم .. و سكناات كاتشووف فيه .. تحنى هزهم .. و كانو الكادواات ديالو .. علاش لاحتهم بهاد الطريقة ؟ ماعجبووهااش ؟ علاش غايعجبووها .. كادوه هو فين يبان قدام كادوات خوتها .. ماكايناسبوش ذوقها و رخااص .. علاش غايعجبووها .. تحنى هزهم و شاف فوق الكوافوز و لقا كادوات خوتها محطوطين بعناية .. و رجع لكادواتو و لقاهم فالارض ..  الاء مافهمااتش لي وقع .. خافت من افكاارو فديك اللحظة .. مستحيل يفهم انهم ماعجبووهاش .. ماخااصوش يفهمها هووكااا.. ماقدراتش تخرج الكلاام من فمها .. حتى بان ليها لوا داكشي و رجعو للكيس ..  تبعاتو الاء بعينيها و دموعها مانشفووش .. حل الماريو و رمى الكيس بين حواايجو .. اش كايديير ماغايرجعش ليها حوايجها .. و الله حتى عجبووها .. زين رجع الكاادواات ماشي داكشي لي فهمتي .. ماقدرااتش تقوول هاادشي .. لسانها تربط .. مشا هز غطا و تم غادي .. تبعاتو و حتى كاتبغي تخرج كلمة و كاتردد .. خرج من البيت و تبعاتو .. هبط من الدرووج و خرجاات غبير ز.. زييين ..  مادارش و ماوقفش .. فقط صووت باارد و عياان قائل : سيري تنعسي ا الااء   هبط و مابقااش بان ليها .. بقات وااقفة تما و عصراات دمووعها و هي مغمضة عينيها .. نهاارها كان طوييل و كذلك ليلة على ماباان ليها ..  نعس زين العابدين فالصالة التحت ..  قاد فراشو و طفا الضو و تكا فبلاصتو ..  الاء اليوم هلكات ليه اعصابو .. و حتى تفكيروو ..  اشنو هو الحل لي يخليها تدير الحجااب و يتهنى و لو غير شوية .. هو رااه باغيها دير الحجااب ماشي غير تلبس مستور .. النهار لي قنعها تصلي فيه .. كان متأكد انها غاتقتاانع بوحدها من بعد و لكن بعاها تجي من عندها هي .. تعرف الصح من الغلط بنفسها .. و لكن رجوعها بديك الحالة كانت صدمة غير متوقعة بتااتاا ..  اليوم تبتات ليه انها مزال ماواجدااش للزواج الكامل .. حادتة اليوم جاتو بحال انذار بالتأني مزال .. اذا غادي يخصو يصبر اكتر.. و لكن يزييد شي حااجة لي تخليها تقااد مع الطريق .. اكيد ماشي الضرب و العنف شيء مفرووغ منو .. الاقنااع حل مانفعش معاها لانها كاتميل لانها دير غير لي فراسها .. اوى اشنو الحل .. يطلقها مستحيل و الف مستحييل .. هو اقتنع الان ان حياتو بلا بيها مستحيلة .. جون خيروه بين يعيش بلا الاء و بلا نحسو او يعيش مع الاء و يرجع ليه نحسو كان اكيد غايختار الاء بنحسو .. وجود شخص بحالها فحياتو راه اكبر حظ جيد ممكن يوقع لشخص بحالو .. هو ماشي غير كايبغيها بل متيم بيها .. تصرفها اليوم مانقص حتى حاجة من مشاعرو و لكن زااد حذرو و خلاه يتوكض من جدييد .. الاء باقية صغيرة .. و خاصو يعاونها باش تتعامل مع هاد الظروف باش ماتندمش على قراارها .. الى شي نهار قالت ليه ندمات .. كايتخيل راسو غايسد عليها فالبيت و عمرها تخرج منو .. حيت ماغايتقبلهاش و ماغايسمحش ليها تخوي بيه اولا تخلى عليه .. و هو كايفكر فهادشي نفض هاد الفكرة الغبية لانها جاتو باايخة و دااز لفكرة اخرى ..  عارف الاء كاتبغيه و هذا شيء مريحو .. يعني هي ممكن دير لي فجهدها باش تصلح من راسها الى شافت علاقتهم فخطر .. و الخطر اشنو هو .. هو يبعد عليها .. بعدو عليها غايخليها تفكر بعقلها و ماتأترش بكلامو او تصرفاتو .. و غاتبدا تصلح من نفسها بقراارها هي ماشي بظغط من الاخرين .. اكيد هذا هو الحل .. يبعد على قدر استطااعتو .. و الاء غاتتصرف من عندها .. هو تايق فذكاءها .. بالنسبة لكلامها فان حياتها تبدلات بسبابو .. فهااد اللحظة ماكايهمووش ... و ماغاياخدش الامر بدراامية .. ضبر رااسها .. هذا هو الزوااج غاتقبلو بالزز منها .. اش كان كايسحاب ليها .. زين ماكايلعبش .. ماكايخططش يتفارق معاها و لكن خاصو يتحرك و يبدل طريقتو معاها .. و بهذا خدا قرارو في حين يطبق .. و لكن لي ضرو فخااطرو .. هو داك الكادو لي لقاااه على رجليه .. خدا وقت باش يختار الالوان و الاشكال .. كان خايف يعتامد على ذوقو هو و مايعجبوهاش و داكشي لي وقع ..  تنهد تنهييدة طوييلة .. استغفر مولاه عليها و دار على يمينو مغمض عينيه ...  الصبااح ..  فاقت الاء صوت زين العابدين و هو كايحركها .. حدو قال ليها فيقي راه ال7 و هبط .. ماخفااشوش عليه عيونها المورمين و المنفووخين بالبكا .. و لكن رااه حتى عينيه صبحو مباgيين(نسبتا لeye bags ✌) بالسهير ..  غير هبط و لقا امو فخارجة من الكوزينة و هازة الفطوور و مخسرة وجهها ..  زين العابدين : وا صافي الوالدة عائشة : ماصافي واالو .. علاش ناعس ليا فالصالون و مخلي مراتك بوحدها زين : راه هضرنا قبايلة بلاا ماتبداي تاني ...   عائشة : جلس تفطر جلس   بعدما فطرو شيماء و التوام فالسكاات .. ناضت دخلات للبيت .. هزات ساكها و لبسات سباطها خرجات و هي ماارة قدامهم قالت : الله يعاونكم انا مشيت حتى وصلات للباب و هي تسمع صوت زياد قائل : تسنااي   وقفات كاتشووف فيه .. حتى وقف و دخل لغرفتهم و خرج لابس جاكيطو .. و هاز الكونطاكت و السوارت فيدو ..  لاح تلسلام لزيد و هبط هو و ياها ..  وقف زين العابدين قدام ليسي .. حيدات السمطة و يالله غاتفتح الباب و هو يقول بلا متبشوف فيها .. باقية تغيبي غانضبر معاك .. تسالي الحصص ديالك ترجعي نيشان لدار .. و من اليوم تبغي تمشي لشي بلاصة شاوريني ..   منين سكت هبطات من السيارة سداتها و مشات بلا كلمة و بلا حتى ماتدور .. ماتعطلش حتى هو ديمارا و مشااا لحال سبيلوو ..  كان زياد كايصووك و كايشوف بطرف عينو في شيمااء .. لي ساهية فالشرجم جنبها و ساكتة ..  نطق و دار قدامو : ماجبتييش معاك غذاتك ؟ دارت عندو و جاوبت بجواب ميت : صايمة   شاف فبها و قال : ماتسحرتيش شيماء ؛ ماقديتش نووض زياد : ماتسحرتيش و العشاء كليتي 2 دغماات و تسووخرتي .. اشمن صيام هذا بغيتي طيحي تما ؟ سكتاات كانشووف فيه للبرهة و جاوبت : ماعليش .. مولفة   زياد : مولفة ؟!! .. دارتها الاء مرة و هي تولي بحال شي تمتال كايجسد المجااعة و القهرة .. جبتها سخفانة من ليسي حتى فطرتها عاد رجعات فيها روح ضحكات شيماء و قالت : الاء صحتها على قد الحال انا عامرة عليها   زياد : عامرة عليها و كتاكل اكتر منك .. فالغذااء خرجي تغدااي ماتصوميش .. حتى تكوني مسحرة و دار كايكمل سووقانو و خلاتها كاتفكر .. مقلق و معصب منها و كايفكر لصحتها و ماكلتها .. كاتفكر كون كان شي واحد اخر ... كوراه داز فيها بالطوموليل شخشخها و خلا فيها غير رجل وحدة كاطرطا بحال زنطيط بوبريص ..  دارت و غمضات عينيها بقوة و هي كاتقوول فخااطرها : شيماء ..احن و احسن رااجل رزقك الله بيه و اغبى مخ بلاها بيه ..   هدى : شفتييي .. قوولتهااا ليييك .. غزااا فواالديك .. قلتهااا ليبك .. قلتهااا واشدي على قلبك ..   الاء : شدي الارض قبل مانخرج فختي براااس .. انت اصلا صاحبة انت لي نااسية عييد ميلاادي .. النهاار كااامل و انا معااك   لبداتها هدى و رجعات جلسات حداها فالدرووج ديال ايسي .. قربات حتال ودنها و همسات : هابي بيرذاي دارلينغ .. كادوك نجيبو لحبي العشية   دارت الاء خنزرات فيها و دارت هدى قدامها كاترمش ..  تنهدات الاء و قالت : اكفس عيد ميلاد دوزتو فحياتي   هدى : على فين عمرك دوزتي شي عيد ميلاد   تنهدات الاء من جديد : انا صغعة .. يعلم الله اش كايقوول دااابا .. غايسحااب ليه ماعجبنيش الكاادوات .. و انا واللهتا عجبني .. غير ديك الهزة لي هزيتهم و لحتهم و اللهما عقت حتى شفتهم فيدو .. هدى : حفاات ليا معااك و الله العظييم .. الاء : تفو غانبكي يخ ..   مدات ليها هدى نظاظرها الكحلين و قالت : ستري عليا كمارتك راه ديك الويلة جايا   لبساتهم الاء و قالت : ناري غانبردهم فيها هدى : ريحي و خليها ليا ماتقولي والو   راضية : صبااح الخيير   هدى : صباح سريسرة و البلا الكحل راضية : هههه مالك معصبة بردي .. بغيت نقول بردو صهدك ا الاء واصلني للهنا   ساطت الاء و ماجاوبتش و كملات كلامها ..  راضية : ياكما تخاصمتي انت و راجلك هلى الفضيحة لي درتي .. صراحة حشومة تجري على ضيوفك هكااك غايكون ناض صداع بينك و بينك راجلك و خالتي عائشة ياك هزات الاء راسها فيها ... هاد السيدة رااه نيت has no chill .. انتااج حقيقي ديال الوقااحة المتختخة ..  الاء : غااالطة اخيتي و اللهما جبدنااكم كااع .. راه عندك مشكل فتقدييير القيمة الحقيقية   هدى و كاتشوف فراضية و تبسم :رويضة .. ماقلتيش لصاحبتي جوايو زاني فيغسيغ .. صرااحة زين العابدين صدق واااعر فتدبير المفااجآت .. تباارك الله عليه و الله يخليكم لبعضكم .. كون كان عندو خووه كون طرت بيه   الاء و هي كاتبسم فوجه راضية : الله يخليه ليا .. ماقدرتش نجي الباارح غير بمسبتو ..شدني بزز بااش نبقى فالداار باش يجي يلقااني نتسناه .. و فالاخر دار ليا حفلة .. بكااني بالفرحة هدى : شفت كوولشي احبيبتي على ماشي دوزنا حفلة ديال الفرييع شطحنا و زدحنا فيها ..   الاء : احسن عيد ميلاد فحيااتي كااااملة.. كانت راضية كاتمرر راسها بينهم بحال شي متفرج فمباراة التنيس .. حسات بالفقصة طلعات مع جنااابها ..و نطقات من فووق قلبها ..  راضية : اوى ماحشووماش ماتعرضبش علينا لهاد عييد ميلاادك   الاء : لا .. درناه غير بين ناسنا و حبابنا .. نسييتي مشكلك فتقديير القيمة الحقيقية   بقات راضية كاتشوف الظاهر انها مافهماتش جملة الاء الملغمة الاخيرة .. ضحكات هدى لي نغزات الاء بكتفها و قالت ..  هدى : درجي اصاحبتي .. راه عقلنا تلحس بكترة ماكانلحسو العكر ضحكات الاء و قالت : ههههه جاني الجووع نووضي نشووفو مانشريو ناضو البنات كايضحكو متجااهلينها .. عيطات عليهم و ماردووش عليها .. طارت قدامهم ووقفات معاارضااهم .  هدى : حيدي البنت من قدامنا   راضية : بلاتي .. حتى نقوول ال2 كلمات لي عندي ... *شافت فالاء* انت مزاال.. غاندمك .. صبرت ليك حتى عيييت و انت هاازا عليا خناافرك للسمااء .. قرييب غانزلهم لييك .. غير تسنااي .. و هذااك الرااجل لي فرحانة بيه .. و لي اصلا مااشي دياالك .. غانحيدو ليك بحال هك *دارت حركة بصباعها* اعتاارفت .. الكلبة اعتاارفت بكل وقااحة .. يعني حدسها و شكووكها كاانو صحااح .. مافااقت من الصدمة غير على طرشة .. و كانت من هدى لحنك راضية .. راضية الشاطة ماطو ماغاتسمحش فدقتها ..نيشان طارت جراات ليها شعرها .. الاء بغات تدخل ضرباات راضية و هي تحبسها هدى .. غوتات كاتدفعها و ماتقول عيطي لللحااريييس سربيي ..  طارت الاء تعيط .. راضية بغات تجر يدها تفلت و لكن شداتها هدى و هي كاتمتل البكا و كاتقوول ليها طلقي مني حشوومة علييك .. تجمعات الجووقة و كولشي كايشوف غير راضية ناتفة هدى و هدى كاتبكي و كاتغوت يعاونووها .. و هادشي بالظبط لي شاف الحارس العام منين جا مع الاء ..  طلقات هدى يديها و تفارقو .. بعدات كاتبكي و عنقاتها الااء ..  راضية كانت بحال ديك البقرة لي كاطيح و كايكترو عليها الجنااوة .. ماعرفات كيف داارو ليها .. و حتى من الحارس العام لي كايغوت عليها .. جرها معاه للادارة ..و هي ماكاتسمع غير المجلس التأديبي و ولي أمرها لي غايجي حاالااا ..  تفرتكات الجووقة و قادت الاء شعر هدى ماتربت عليها و قالت : االخنزييرة اش داارت ليبك .. علاش مادافعتيش على راسك ماموافاش ليك   تحولو ماامحها من بكا للضحك و قالت : مافهمتييش المكلخة هههههه   حلات الاء فمها و دارت ييدها عليه متفاجئة و قالت : كنتي غير كانمتلييي ههههههه نااري لمك انا و تيقتك .. شفتي اش قلت ليك هااهي اعتاارفت بفمها كلامي كولو كاان صحيبح   هدى : عندك الحق .. دابا تأكدت حتى انا ..مهم دابا تهنيينا منها هههههه عالله يطردووها   عنقاتها الاء كاتضحك و بركو يتنااقزو بالفرحة .. حتى دااز شخص من جنب هدى .. تلاقات عينها فعيبنو و لمحاااتو كايتبسم ليها و كايمرر براسو ليمين و شماال حتى دااز عطاها بالظهر و مابقااش مواجهها .. صقلات و سكتات و بقات كاتشوف مستغربة و مرتاابكة .. واش ليها كان كايتبسم و كايدير ديك الحركة ؟ ..  يتبع  ]

آلاء و المنحوس الجزء 78

https://www.9esa.com/2018/08/aala2-walman7ous-78.html

غزلان ش.

[ 12 و نصف ... وقف زياد بسيارتو قدام مقر عمل شيماء ..  طل من شرجم فجنبو و تنهد ..  زياد : وا حكلها الاء تظل تعيط ليا مااماا .. هز تيليفون و دوز نمرتها .. ماحتاجتش بزااف باش جوباتو .. و كان صوتها حي و فيه روح بحال الى كانت كاتسنى مكالمتو ..  شبماء : نعام ازيااد زياد : فينك ؟ شيماء : فالمكتب خدامة زياد : على ماشي وقت الغذاء هذا ؟ مامشيتيش تغذاي ؟ سكتاات شيماء ماجاوبتش و هو يكمل : نزلي انا التحت   قطع عليها و خلاها خالة فمها .. وقغات بالخف جمعات قشها و نزلات كاتجري ..  فتحات الباب و جلسات فجنبو كاتفرنس : السلاام شاف فيها معوبش كيف عادتو هاد اليوماين و قال : علاش ماسمعتيش كلامي ؟   شيماء : نويت .. مابغيتش .. نخ... زياد : غير مستحب تصومي بلا سحوور ... غذا و صومي ديمارا و خلاها كاتشووف دارت قدامها كاتفرنس .. على الاقل مهتم واخا كايهضر و يتنفخ .. وهذا مؤشر مزياان ...  كانو جالسين فالمطعم كايتغدااو فالسكات ..  تبعات شيماء زوجين جلسو مقابلين ليها و كان الزوج هاز فيدو و لدهم صغير ..  تبسمات شيماء و قالت : ما شاء الله داك الوليد غزاال   دار زياد شاف فيه و رجع كاياكل ..  سكتات شوية و قالت : اخر مرة .. هضرنا .. كنا هضرنا على الولااد   هز عينو شاف فيها و كملات بشيء من الارتبااك ..  شيماء : واش نيت بغيتي .. نو..نولدو دابا ؟ زياد : اشنو غاتقولي اه ؟ ماكنتيش موافقة .. بلاتي .. واش كاتحزريني بموضووع بحال هذا شيماء : ل.. لا .. انا غير فكرت فالموضووع   زياد : ماشي وقتوو .. كولي باش نوصلك   حدرات راسها و رجعاات كتااكل .. و مارداتش لبال لعينيه الشبه ضااحكين و هو كايشوف فيها و يلوح براسو ليمين و شمال ..  العشية ... دخلات الاء للدار و كانت 6 العشية ..  لقات عائشة لابسة جلابتها و كاتقاد الزيف قدام المرااية ..  الاء : سلام خالتي   عائشة : تعطلتي شحال و انا نتسنااك تجي .. انا عند رشيدة واحد الشوية .. بلا مانوصيك راه رااجلك الفووق .. اله يرضي عليك ابنتي ماتخاصمووش الاء : لا اخالتي غير تهناي عائشة : وا طلعي بدلي عليك و هبطي تاكلي راه كولشي باقي فالطابلة .. انا ماغانتعطلش   الاء : واخا : خرجات عائشة و سدات الاء وراها الباب ..  شافت حواليها و توجهات للدروج .. بقلبها كايضرب من شدة التوتر ..  فتحات الباب بالشوية .. و دخلات .. شافت فجهة السرير خاوية .. شافت للجهة الاخرى و هي تحل فمها و لاحت الشكارة من يدها من شدة الصدمة ..  كان زين العابدين واقف قدام المراية الطويلة كايقااد فلبسوو ... طلعات و هبطاات فيه و كان جرييمة .. مصيييبة .. سفااح المووضة .. لا لا .. شي حاجة اكبر من هاادشي .. كان لابس سروال احمر جلدي برااق و لاااصق .. مع قامييجة بيضااء فيها فراافر من جهة اليدين و من الكوول بحال ديال البريطانيين شحال هاذي .. و فوق منها جيلي اسود جلدي حتى هو لاصقة فيه سنسلة ... و كان داير سمطة عريضة و فيها بزيم كبير بحال ديال الكوبووي .. و فرجليه لابس دي بووط قصاار و لكن عرااض و مقمقمين و فيهم طالون قصير و كذلك ديال الكوبوي ..  دار حول نفسو كايشووف و هز المشكة كايمشط شعرو و يقلب على ستيل جدييد ..  دار شاف فيها و رجع شااف قداامو و كمل بلا مايعيرها اهتمام و قال كايخاطب رااسو ..  زين العابدين : ستييل وااعر .. ماكاينش لي داير بحالو .. حتى من هااد المووسطاج خااصني نحيدو .. نبقا ملط احسن .. فين هي ديك الريحة .. *هز ريحتو و رجع قدامها كايخصر مشيتو بالصباط و قف رشها عليه حتى قرب يخوييها * ااه دااباا مزياان   رجع حط ريحة و داز تاني من قدامها و هي حالة فمها مصدومة كاتشووف ..  حتى بان ليها كايتوجه للباب بلا كايتسوق ليها و هي توقف قدامو ..  الاء بارتبااك : اشنو .. هادشي ... اش هاادشي لاابس ؟ زين العابدين :ستيلي الجديد فاللبس .. ماعجبكش ؟ اللء : طيفاش ستيل ديالك الجدييد .. اويلي اش كااتخربق   زين كايبعدها : حيدي من قدامي الدراري كايتسنااوني وقفات الاء قداام و دارت يديها و رجليها عليه كحاجز و قالت : مستحيل نخلييك تخرج هكااا .. واش عرفتي كيف كاتبان   زين العابدين كايتلمس حوايجو : ماالو عجبني .. انت اش دخلك فلبسي   الاء : كيفاااش اش دخلني فلبسك .. رااك كاتأتر فصوورتي قظاام الناااس وااش عرفتي الا شاافووك هكا فالدرب اش غاايقووولووو علياا..   زين العابدين :' ماعندهم مايقوولوو .. انا حر فلبسي و كل وااحد حر فراسو و فقناعاتوو .. اولا ؟ داز فيها قلعها من قدامها و هبط .. تبعااتو كاتجري و كاتغبن ... الاء : لااا مااتخرججش تسناااا اهئ اهئ ... زاااين ..  طارت على بااب سبقااتو و قفاات كاتمرغ لييه تماا ..  الاء : مااغانخلييكش تخرج و تشوهني فالزنقة .. اويليي اعيبااد الله اش غاااايقوولو علياا .. ماحاضيااش رااجلها .. و لا مزوجة بقزحي ..نعييوة اعيبااد الله .. اويييلي على شووهتي و الله و تخرج هكا حتى تلقااني سبقتك نقزت من الشرجم زين العابدين ببروود : عااااادي .. هما كايقوولو عليا ديوتي و مامقابلش مراتو لي كاتلبس بحال شي بنت الزنقة .. و انت يقولو عليك مامقابلاش راجلها و مزوجة بنعيوة .. كووبل وااعر .. انت لبسي كيف بغيتي و انا غانلبس لي بغييت .. و دابا حيدي من قداامي   الاء : واااا لاااااا .. ماغانحيدش .. فهمتك و اللهتا فهمتك .. هكا كاتحس منين كانخرج للبس ماكايعجبكش صاافي قنعتيينيي ...*كايحاول يخرج * ها انت غيير سمعني شووف و اللهما نبقا نلبس قصيير كانعااهدك داابا قدااام الله و اللهما نبقا نعااودها .. سكن و هز زين العابدين راسو و قال : مابقااش كايهمني .. اصلا واعدتيني و خلفتي فوعدك .. و رحع كايحاول يخرج .. الاء كاتغبن :وا صااافي .. نحيدو غير من قداام الباااب .. غير نطلعو و نهضرووو *كاتجدب * وااااااابربي و تخرج هكاا يااا حتى نتبعك كاندب و كاانقطع حوااايجيي   زين : ياله زيدي قداامي نشووفوو اش غاتقوولي واخا باان ليا ماغاتقنعينيش   الاء : غير زييد قداامي انت الاول و اللهتا نقنعك   دار يدسه فجيابو و رجع طالع كايتمسكن و هي وراه كاتغبن و مفقووصة ..  دخلو للبيت و هي تسد بالسااروت .. شاف فيها و قال : علاش سديتيبه   الاء : بااش ماتهربش .. *توجهات للماريو حلاتو * هانت .. هاهو دياالك .. لي مااعجبكش *جبدات سااك * لوحو هنا و ديهم انت لوحهم و لا صدقهم و لا ليي بغييتي .. هز رااسو و ربع يدييه و برك يقرقب طالون .. هز يدو كايلعب بمووسطااجو زعما متردد ..  طلعات و نزلات فيه و قالت : و اللهتا كاانهضر من نييتي.. وااا حيد علياااا هاادشي مااحاااملااش هااد الزبل لي لاابس   تجاهلها زين العابدين و دااز للماريو كاايقلب ..  جلسات فالسرير بانهزاام كاتشووف .. بدا يقلب و يعبر بعينو و يشووف ..  زين العابدين : ماعرفت هذا ماريو ديال وحدة مسلمة مزوجة و لا مااريو ديال ماريا تيريز من شي مسلسل ميكسيكي   دار عندها هاز كسوة قصيرة معرية من الكتااف .. : فااش كنتي كااتفكري منيبن شريتي هااد الشروييطة .. لاحها فالساك و داار كايقلب من جدييد .. و يلووح وراه  زين العابدين : هذا اخر انذار ليك غاديري لي فرااسك غانديير لي فرااسي .. و نشربك من نفس الكأس لي كاتشربيني منو .. ماتفكريش ليا ماغانفكرش ليك .. بهااد البسااطة .. هادو شورطات دجين خليهم ليك للدار .. انا ماسوقيش فلبسك فالدار .. الله يجعلك دوري عريانة سووقك هذاك .. و لكن فالزنقة و مع النااس غاتلتاازمي حدوودك   دار عندها و كان جمع اغلب الملابس المروفوضين ..  زين العابدين : انا ساليت .. خليت ليك داكشي لي ممكن تلبسيه فالدار ... و داكشي لي مايمكنش حيدتو .. الاء كاتغبن : ماخليتي واالو ... وااش عرفتي داكشي شحال خسرت فيه .. ها انت زيد خلي مزال غير .. زين العابدين كايخرج هينيه : اش قلنااا .. هادشي لي نقص غانعوضو ليك ماغانضيعكش .. كل مدة غانخرجك تاخدي لي بغيتي .. و لكن هادشي لاااا .. *هز الساك غادي و رجع وقف * ااه .. و بدااي تفكري فالحجااب راه مفروض عليك المسلمة ..   خرج مع الباب و خلاها كاتركل بالفقصة ..  الاء : البغل الحمار التور عرف منيبن يشدني .. داا ليااا حوااايجيييييي لي عزاااز عليااااا ..😭 حلات فمها منين تفكرات انو مابدلش و ناضت تبعاتو كاتجري ..  متكي زين العابدين فالسداري كايتفرج برفقة امو لي جالسة تنقي الجلبانة فجنبو ..  هبطات الاء و دازت جلسات حدا عائشة و هي كاتخنزر فيه بطرف عينها .. حس بيها و ماعارها حتى اهتماام ..  خدات من الجلباانة و كلات منها ... هز زين تيليكوموند و قلب الادااعة .. و خلااها فبرنامج ديني .. لفتها موضوع البرناامج .. لي كان من تقديم عالم فالاسلام او شيخ كايفتي حول موضوع الحجااب ..  شافت فزين العابدين بطرف عينها و هي تلقااه كايزييد فييه ..  رجعات كاتفرج و تتصلغى و اذا بيها ماحسااتش حتى مشاات معاه و ركزاات مع كلاامو ..  هضر على كونو فرض على كل مسلمة .. و ان الله فرضو عليها بااش يصونها و يحميها و يخليها ذات مكانة اعلى .. و هضر على حكم المتشبهات بالغرب و التخلي على القيم الاسلامية .. استدل بادلة شرعية و بطريقة لي خلاها تبغي داكشي لي كاتسمع .. بحيت انو اصر على ذكر فضل و جزااء كل من تبع اواامر الله و امتاانع على المغريات في سبييل الله و ان الله ديما كايجاازي عباادو لي كاايختاارو طريق الله و طاعتو واخا يكوون معاارض لرغبااتهم .. لانه ببسااطة الرغباات ماكاتبقااش تباان منين العبااد كايعرفو الخيير لي كايخبيه الله ليهم و انه ديما كايعوض بالخيير و فالاخر رااه كاااع الفرائض لي على المسلمين فصاالح المسلميين ..  و هي متبعة و كاتقي حتى هي الجلباانة .. كان زين العابدين مرة مرة يرمي عينيه على الاء و كايرتااح منين كايلقااها متبعة .. و كانت حتى عائشة لي ماتلووح تعاليق مرة مرة على المووضووع ..  عائشة : اشنو نمرة هاد الاذاعة اولدي عجبنيي كلاامو شااف فامو و غمزها تسكت.. شافت فيه الاء و دور وجهوو .. قرمات حواجبها كاتشووف بشك .. سالا البرنامج و هو يقلب دغيا .. و ماكانتش عبية باش تستنتج انه من الاول ماكانش شاد قناة و إنما فيديو فاليووسبي لي مبرونشيه مع التلفاازة .. قرماات عينيها كاتشووف فيه بالجنب و حصلااتو لاح عيينيه عليها .. عرفها عااقت و هز رااسو بمعنى الفااهم يفهم ..  ناضت و طلعاات للفوق .. كان متبعها حتى طلعات للفوق و قال فخااطرو : عالله حتى هااد القضية تنجح .. دير الحجااب بعدا نرتااح من هااد النحية .. و ندوزو لشي لاخر .. و غانشووفو واش غاتقاادي رااسك و لا لااا   طلعاات الاء لغرفتهم و جلسات فطرف السرير و رابطة حواجبها..  الاء : هااكااك الرااجل .. علنتي عليا الحرب ... هو يبركم و انا نفهم زعماا ..   ناضت وقفات قدام المرااية .. كاتشوف فوجها و كاتفكر ..  الاء : و لكن لا جيت نشووف بلا مانديها فزين و الموقف ديالو ..كلام الشيخ كان على حق .. اشنو فيها كااع لا درت الحجااب ... انا كانصلي و نخرج عرياانة اش هاد النفااق .. حتال امتى غانبقى هكا ... عارفة راسي مسلمة غير بالفم و مانقدرش نلتازم كليا و لكن على الاقل نحااول نعتاادل .. مانمشيش كاااااع للجهة الاخرى .. كيف قاال موت الغفلة كااينة .. يااربي تسمح ليااا ... و ياربي تهدينااا .. واااش نديييروو .. من غدا .. هكا فجأة ؟   هزااات الفولاار بااش كاتصلي و لواتو على رااسها ..  الاء : ماكانعرفش لشداات .. ااه اليوتيب   هزات تيلي و دارت ايزي حجاب تيتورياال و بدات تبع عليه ..  بعدما تبعاات رجعاات لوور كاتشووف فوجها .. و ماكانش منظرها خاايب بالعكس فايت تقاال ليها بلي كايجي معااهاا ..  و هي كاتدور و تشووف فشكلو عليها ..فجأة دخل ابو شنباات .. وقف كايشوف فيها و وقفات كاتشووفيه .. شاف فالفولار على شعرها و رجع شاف فيها .. تلبكات و بدات تقلب بعينيها على شي حتجة و هو متبعها .. حتى هزات العباية باش كاتصلي و هي تلبسها .. سرحات الصلاية و يله غاتقول الله اكبر و هو يقول ليها : غاتصلي بحق الشهر ؟  وقفات كاتشوف قداامها لتانية و هي تجمع الصلاية و حيدات الزيف و العباية حاذرة راسها و علقات كاتجري و كاتخبي وجهها بشعرها و خرجات من الغرفة ..  بقا متبعها حتى خرجات و هو يضحك كايمرر راسو ليمين و شماال ..بعدها هز يدو و قال ؛ يااربي تهديها لطرييقك و تسهلها عليها   توجه للماريو نااوي يجبذ منو شي حاجة و لقا الكادواات دياالو .. اختفت الابتساامة من على وجهو وهو كايشووف فيهم بين يدييه .. رجع رمااهم كيف المرة الاولى فبلاصتهم .. هز لي بغا و سد المااريوو ..  يتبع ]

آلاء و المنحوس الجزء 79

https://www.9esa.com/2018/08/aala2-walman7ous-79.html

غزلان ش.

[ باقيين فالليل .. كانت نعيمة جالسة قدام الشرفة فغرفتها و كانشوف فالسماء و القمر المضوية ..  امور كتيرة كاتوقع هاد الاياام خلاتهت موودها يتواازن .. ديك الشرااسة اي غيبها بداات كاتنفص .. و بدات كاتفكر فكل كلمة قبل ما تقوولها .. بداات تقدر ديك الضحكة على وجوه والديها و هي كاتعاود ليهم على يومها كيف داز و على افكاارها لي بدااو كايتبلو و حتى حالتها لي كاتطور ..  تنهداات كاتبسم و هي كاتفكر فلحظة حاضر فيها زيد داازت اليوم .. ماكانش كايضحك و ماكانش كايتكلم و مااشي معااهاا .. بل كان معصب مع التلاامذ لي جزء منهم ماداروش واجباتهم .. ضحكات و هي كاتفكر فغواتو و فطريقة تعبيرو على غضبو ..  نعيمة : هههه داك السيد مسكوون مافيهاااش .. زعما سعداات عائلتو بيه .. ماكارهتش يكون عندي شي احد بحالو نظل معاه نهار و الليل .. كوراه ماعمرو يجيني اكتئااب و لا شي لوو فيلينغ .. كوراني ديما هااي .. اويلي على هااي مااو كوكايين و لا حشيشة ... دابا هو نافعني و الاخر ديال العاام اش غاندير .. *تبدلات ملامحها احزن* خسااارة كوون غير تلتقينا فظروف اخرى تخليني ديما اون تاتش معاه .. غاتسالي القرايا ماغايبقى عندي منين نشد فبه .. اويلي نعييمة اش كااتقوولي ... اش لغييتي فيه انت اصلا .. اويلي فيقي .. *خسرات وجها * ششش مالك كاتغوتي ؟؟ راه بغينا غير صدااقتو فين مشا مخك .. الصداااقة هي لي محتااجة فحيااتي دااباا ... هزات تيلي لي شرااه ليها بااها مؤخرا مشات احهة المكاالمات و بقات كاتغكر : نهلة .. تكوون زعما بااقية عندها نفس النمرة ؟ مااعرفت نجرب ؟ .. دوزات النمرة لي كانت حافظااها (اه دازو سننين و باقية حافظاها منطق القصص بروووبلم ؟ فايت مي اف يوكان 😐)... اكيد عيطاات ليها بزااف فهي كانت من اصدااقها المقربين و لي مابقااوش بسباب حذة شخصيتها .. كانت نهلة كاتقرى معاها و بعد الحادتة لقاتها كاتجي بين فترات متباعدة .. و لكن كانت كااتجي .. السبب في فراقهم هو طرد و تجاهل نعيمة المستمر حتى نفرات و مابقاتش كاتقرب ليها .. بينما نعيمة كاتندم على تصرفها جاوبتها النمرة و يا للحظ باقية كاتحتاافظ بنفسها ..  جاوبت متسائلة : الو شكون معايا نعيمة بعد صمت مترددة : نهلة .. نعلة : هي انا   نعيمة : ماعرفتينيش ؟ انا نعيمة نهلة : ماعرفتكش ..   جمعات نعيمة ضحكتها و حدران راسها كاتلعب بطرف ملابسها و قالت : صااحبتك ديال البااك .. لي دارت كسيدة .. نهلة : ااااه .. اه عقلت علييك .. كيف داايرة لابااس عليك اش هااد الغبوور ... شي 4 سنين و لا 5 مابقينا تشااوفنا نعيمة : ااه بالصح ..داز وقت طوييل و ماداازش فيه بزااف .. اكيد انت وقع معااك بزااف الاموور   نهلة : وايييه ... كملت قرايتي ..تحولت لمدينة اخرى و درت مشرووع مع خويا و حااحنا محااربين فيه .. تعرفت على صاحبو لي كان تعاون معانا و من بعد خطبني و عرسنا مابقااش ليه بزااف .. انت اش درتي ؟ نعيمة : اناا ؟ نهلة : اه و شكوون هههه الوقت لي تفارقنا كانت حالتك تحسنت و كان خاصك دوزي عملية باش ترجعي تمشي .. اكييد درتييها و نجحاات لك .. و كملتي قرايتك برا كيف كنتي مخططة يااك .. كورااه مشرووعك دااباا مستقر .. درتي شب صحااب .. تعرفتي على شيي احد .. ياااك جبتها لااصقة ؟ههههه   سكتاات نعييمة كاتشووف قداامها .. و كاتغني فخاتطرها ديك الاغنية ديال what a wonderfull world .. فهاااد الحياة سمعنا على بزااف ديال الدوود .. و لكن الدوودة لي خلاتها تقلب و تتواصل مع هااد المزعجة لي هي عبارة عن فم متحرك .. بااقي ماسمع عليها حتى احد و جدييدة الاستكشااف .. بكل عاطفية و شاعرية بغاات ترجع وااحد العلاقة ديال الصداقة لي تدمراات بواسطة روح نعيمة الشريرة .. و لكن من الدقيقة الاولى لي تكلمات معاها فيها رجع ليها كااع دوك الحروب لي دوزات معاها .. الفوحان الكذوب العياقة الغباء الاستفزاز شلل الاعصااب كلشي هادشي مرادف لنهلة و لكن مانظلموهاش هي فقط شخصية سطحية كيف عباد الله عايشة حيت عايشة لا شيء مضااف ..  حيدات تيلي من ودنها قطعات بمل برود و هي تبلوكيها .. هزات راسها متنهدة و قالت : دااباا خااصني نبدل النمرة .. خاصني شي دغة ديال العصى على هااد العملة .. و لكن كوولشي من دااك الاستااذ دوزاات نمرتو كاتتسنااه حتى جاوب ..  زيد : اهلا نعوومي نعيمة : نعو.. نعوومي زيد : ماعجبااتكش مافكرتش فيها قلتها هكااك  نعيمة : لا لا زويبنة ... نعوومي غير خلييها زيد : هههه .. علاش معيطة   جمعات الضحكة و هي تتنهد و قالت : هاذي طريقة تهضر بيها مع تلميذتك ..خاصة ماعندهاش اصدقااء تلجأ ليهم من غييرك   زيد : هههه واخا الالة .. اش حب الخااطر   نعيمة : قلتي ليا نحاول نرجع صلتي بصحابي زيد : صحابك ؟ .. قات لك صحاباتك الانسة   نعيمة : ااه .. هاذيبك .. مهم هضرت مع وحدة دابا و ندماتني.. جبدات ليا اجوندا ديال حياتها فاخر 6 سنين عاشتهم   سكت زيد و سكتات هي و رحعات و قالت : و بلااا مادير ليا فيها متأتر لي عطا الله عطااه .. انا اتاصلت غير بااش تعرفها و تنعس كايأنبك ضمييرك .. دابا تصبح على خير و قطعات كانضحك ضحكة شريرة.. ظهرات على الشاشة مكالمة منو و هي مزال كاتضحك ..  سكتات و رجعات جاوبت ..  زيد : علااش قطعتي و لايني رااك ماكاتحتارميش لي كبر منك .. و اصلا انا اشنو ذنبي الى صحاباتك فيهم خصل خايلة   نعيمة : انت لي شجعتيني .. و زايدون ماكايهمنيش زيد : كاتكذبي نعيمة : بغيت صحااب فحياتي و لكن مانضنش انني نقدر نديرهم   زيد : و علاش لا   نعيمة : ماعنديش كيفاش نديرهم   زيد : اكييد غاتجي شي فرصة .. و زايدون احنا صحاب و لا لاا نعيمة : عاد دابا لمحتي بلي ماخاصش يكونو عندي صحاب دراري   زيد متلبك : اه ماخاصش يكونو اصحاب دراري .. و لكن .. انا راجل ... نعيمة : اوى الموضووع هكا زايد خطوورة زيد : خطوورة من اينا نحية الانسة .. نعيمة : هههه فاش كاتعصب كاتقول ليا انسة و كاتضحكني فاش كاتعصب زيد : اشنو لي ماايضحكك بالظبط واش انت حمقة .. و زايدون ماجاوبتيش .. خطورة من اينا نحية   نعيمة : خطورة انك رااجل .. الرجال اخطر من الدراري زيد : بلاتي مادوخيني جيني نيشان اش كاتقصدي نعيمة : اوكي انت لي طلبتيها .. الى كان دري صديق ماعمري غانفكر فيه كرجل .. و لكن الرجل غانفكر فبه كرجل ... زيد : و على اشنو غاتفكري فيه فروج متلا ؟ نعيمة : زاش انت مكلخ .. راها باينة غانتزعط فيه رااه باااينة   زيد كايغوت: اااش هااااااااد الهضرة الانسة ؟  بعدات نعيمة تيلي كاتضحك و مزاال كاتسمع فييه كاايخااااصم ..  رجعات قالت : صااافي صااافي غييير كاانضحك.. مااالك توترتي ههههه انا راشدة ماشي قااصر ماتخاافش من الموونتييف هههع   زيد : لا لا زدتيي فييييه .. اااش وقع لييييك .. يدسيييري تنعسي احسن انا لي غانقطع .. قلييلة الحيااء اووكاااان غييسبييي.. حتاال غذااا قطع و هيترجع لوور كاتضحك عليه ..  اما هو جلس فوق سرريررو و لاح تييلي حدااه كايشووف فيه و قاال : تزعط فياااا .. طيراات البلااكة قلييلة الحيااء .. *سكت و رجع قاال و هو سااهي * مااشي قااااااصر ..   كانت الاء متكية فبلاصتها و مغطية كاتسنااه يطلع و كاتفكر ..  الاء : بلااا مانعاود ليه داكشي ديال دييك الكلبة اليووم ممكن يتجبد غيير الصدااع و انا خاااصني نرااضيه مابغيتش نبقااو مخااصمين هكاا .. و حتى كادواتي باقيين عندوو ..   سمعات حسو و هي تسكت .. دخل و هي تغمض عينيهاا ..  دخل لقاها فبلاصتها .. هز الفرااش و طفا الضو و خرج و سد معااه البااب ..  كانت كاتسنا امتى نحس بالفرااش يهبط بيها دليل على امو تكا في بلاصتو و لكن ماوقعش هادشي .. حلات عينيها و هي تلقا راسها وحيدة فالغرفة .. جلسات بملامح خائبة .. و قالت : نااري لهااد الدرجة مقلق.. يفرق الفرااش معاياا و ينعس ليلتين بلا بيااا ..   رجعات تكاات كاتقوول و هي ماتغبن بصوت شبه باكي : خليه .. هو لي بغا   قاد زين العابدين فراشو و تكا بعدما تغطا تنهد كايفكر : الخطوتين الاولين نجحو .. بحال والو غذا تصبح داايرة الحجااب حيت باانت ليا فهمااات البلان .. بااقي داابا هاد الغييرة و هذاك الغلط لي داارت خاصها تتربى عليه و تفهم بلي علاقتنا كاتوقف على التصرفات ديالها .. و باش تعرف لابغات تشد الضد و دير لي قال ليها راسها غاتواجه لي مايعجبهااش .. بطبيعة الحال الا كان كايهمها نجاح زوااجنا .. انقاكع حبل افكارو ابرهة و رحع كايفكر فالمادو لي مليووح فالمااريو .. تمنى لو انها رجعاات خدااتو بوحدها .. كان غايفرح لو داارتها و لو من بااب المجاملة و لكن مادارتهااش .. على الاقل غير تحااول تهضر معاه و تديير محااولة واخا كاان غايرفض باش بحاافظ على خطتو .. رفض هااد الفكرة و تعود من ااشيطان الرجيم .. اكيد لا حاولت تتصالح معاه يقدر يضعف و هادشي ماشي لصالحو .. و هو كايفكر سمع التقرقيب و بحال الى شي احد كايتسلت .. قرم حوااجبو كايتصلغى حتى عرف ان الخطوات جايين للصالة .. عرفها الاء شكوون من غييرها لان غرفة امو فجنب الصالة و ماسمعهاش حلات الباب و انما الخطوات هبطو من الفووق ..  سمعها حيدات الصنداالة بالشوي و قربات لعندو .. كان عاكي بوجهو للحيط و هو كايتصنت ..  حس بيها جلسات فااارض قداامو .. بقا كايدور عينيه و كايتسنا اش غاادير .. حتى حس بيدها على كتفو و هو يعمض عينو مزيرها .. شوية سمع صووتها هاامسة ..  الاء : زين العابدين .. نعستي ؟! .. *كاتململو * زيييين العاابديين سد فمو و دار ديك اممم زعما رااه نعس و هي تقوول ..  الاء : علااش نعستي هنا .. يالله نعس فالبيت زين ؛ بغيت ننعس هناا .. سيري طلعي تنعسي غذا فايقة بكري و جر الغطا عليه زعما سدينا الحواار و هو كايحس بالاسى عليها رغم لي وااقع بينهم ..  حس بيها سكتاات و غيير ماازااد انزااااعج من هااد الوضع ..  رجعات مدات يدها كاتربت على كتفو و همساات ..  الاء : انا عاارفااك مقلق مني .. و عاارفااك مزاال معصب .. و لكن خلي داكشي جنب و ماتخلينيش بووحدي .. الى مازال معصب مني و اللهما نصدعك بشي كلمة على خااطرك .. و لكن تبقا فبلااصتك سكت زين العابدين.. داكشي لي خااف منو وقع .. صرااحة هو ضعيبف من جهتها ... يكفي تقول ليه غير سمح ليا و يلووح كوولشي ورااه و ينسااه.. و لكن خاصو يتبت على قرارو فالابتعااد و يخليها تراجع نفسها بعيد عليه ..  رجعات كانململو و كاتقول : الى مابعيتيش حتى انا ماغانطلعش   سكت كايدور غعينيه و هي ترجع تقول : عرفتي اشنو من غذا غانمشي لداارنا نجلس تما .. مادام ماباغيش تنعس حدايا ماتشوفنيييش انت كااع و غانهنييك   ناضت غاادياا .. ماتماالكش نفسو و هو ينوض جلس دغيا كايهمس بغوات (فهمتووه داك الغواات بالهمس ياكو 😂)  زين العابدين : اجي للهنا انت .. اش قلتي   رجعات حتال عندو و قالت : لي سمعتي غانمشي لدارنا .. بيتي رااه باقي كيفما خليتو .. وقف زياد و قرب حتال وجهها و قال :' هاااذي داااركم .. و هذااك لي الفووق هو بيتك .. و يقوول لك دااك الرااس تمشي لشي قنت بلاا خبااري غانgرد ليك دووك الرجليين .. *دار هز الفراش * زييدي قداامي   دارت كاتخنزر و كشات و هو وراها ..  دخلو لغرفتهم .. شعل الضو و شاف فيها قائل : نزلتي بلا عدساات و كون شاافتك الوالدة الاء : اش غاتشووف رااه كاتكون ناعسة فهااد الوقت .. شخيرها كايتسمع من هنا   زين العابدين : هاد المرة رديي الباال   جلسات فالسرير كاتجر الغطا .. طفا الضو و جا حدااهاا .. تخشاو ب2 فدقة و كل واحد عطى لاخر بالظهر .. كانت شيماء مستلقية فجنب زياد لي كايعمر خانات ديال السودوكو و كاتشووف فيه ..  نطق بلا مايشوف فيها : عمري المكانة تفيقك للسحوور .. شبماء : عمرتها سكت و رجعات قالت : اش.. نو درنا فموضووع .. قباايلة زياد : اشمن موضوع ؟ سكتاات و هي حشمانة من ردة فعلو و هو نسا الموضووع من أصلو ..  تقادت فبلاصتها جرات الغطا عليها كاملة و قالت : ماديرش فبالك .. تصبح على خير   شااف فيها و قال : كملي كلامك .. ماشي تبدااي و تخلييني هكاا ناضت جلسات تقابلت معاه .. شافت فيه شوية و قالت : حتال امتى غاتبقى تعاملني نااقص هكا .. توحشت زياد .. راجلي لي كانعرف ... واش صافي كرهتيني لهاد الدرجة ؟ زياد : انا ماكرهتكش منين كاتجيبي هاد الهضرة شيماء : اوى هادشي لي كانستنتج من تصرفااتك .. واش رجووعي للدار غير مرغوووب فيه نرجع لدار خويا ؟ زياد : رااك غااكاتخربقي   شيماء : اوى دير معايا شي حل .. او النهاار كولو و انا نفكر فيك و نلووم راسي هلى ديك الهضرة لي قلت .. اقسم بالله العظيم الى ندمت و كرهت رااسي حيت جرحتك هكااك .. و لكن لحظة الغضب هي هااذي .. ماتحكمتش فرااسي .. انا عاارفااك قلبك حنين واش مابقيتش فييك .. كانديير جهدي بااش نرجع علاقتنا كيف كانت و انت مامسوقش لياا ... حتى من الولاد وليت نغكر فيهم على قبلك .. و انت ناسي اصلا فاش هضرنا غااعما بقيتي كاتسوق ليا و كااعما بقيتي كاتبغييني ... كان كلامها كولو تغبان مخلط ببكااء .. غير سالت و تمات نايضة للحمااام ..  جر يدها .. و قالة: اجي لهنا اجي   شيماء و هي كاتحاول تفلت يدها و هي كاتبكي : انا غير.. فالحماام   ناض وقف و هو يعنقها خشاها بين يديه ب2 كايقول : صاافي صااافي   شيماء بكلام متقطع بسبب البكاء : انا عاارفة .. راسي مامزيانااش .. مانستااهلكش .. من بعد كااع الصبر لي صبرتي عليا ماقادرة و لا عارفة حتى كيفاش نصلح غلطي .. ماعارفاش نقدر تصرفاتك المزياانة تجااهي .. عاافاك طلق منيي نمشي غير للحمام   زاد تشبت فيها و خشا وجهو فعنقها و قال : صاافي سكتي هاادشي مااكااينش .. انت مراتي حبيبتي و كانبغييك و مايمكنش نكرهك .. انا غير معصب و صافي ..   شيناء : معصب حيت انا مامزياانااش .. ضحك شوية وقال : رااك غير كاتخربقي .. اناا مابقييتش معصب كااع يالله غير سكتي   شبماء : كاتكذب عليا .. انا حااسة بيك تبدلتي حسيت براسي قتلت زياد رااجلي .. و ليتي بحال خووك غير مخنزر و مغووبش و كلامك قليل .. انا بغيت راجلي لي ماكايسكتش و لي كايضحكني و يلعب معايا .. *كاتنخصص* بغيت لي يهضر معايا فوقت الغذاء و لي يوصلني و هو كايضحك معايا و ينشطني كل صبااح .. توحشت عنااقك و بوسااتك و كوولشي فيييك حتى ضحكك .. اناا عاارفة رااسي اناانية ... بعد دااك الكلام لي قلت ماكاينش شي واحد لي يسمح لمراتو و قالتها .. نستاهل معاملتك لياا ... نستااهل كوولشي ... وطلق مني خليينيي   زياد : بكي هنا ماتبكيش فالحماام ...سمحت لييك و اللهتا سمحت ليك .. انا عارفك قلتيها و ماقاصداهاش نيت .. عارف غير لحظة غضب و الله يساامح .. مابقيؤتش هااز فقللي شووفي غير حاالتك كيف داايرة .. واش نقدر نبقا مخااصم معااك و انت هكاا ... يالله صافي سكتي ... هذا زيااد رااجلك ماشي زيد غيير رتااحيي .. غانبقا نصدعك و نشطك و نبوسك و نعنقك هههه و غيير سكتي طيبتيينيي  شيماء : وااش بالصح .. مابقيتيش هااز فقلبك و لو غيير شوية   زياد : واالو و تقووولي .. ياله مانسمعش حس بكااك مزاال   شيماء و هي كاتمسح دمووعها : ها انا .. وا عنقني .. توحشتك   ضحك و عنقها : حتى انا توحشتك .. كون كنا فتاسبت كون زرييتك قدااش   ضحكاات شيمااء وسط دموعها و قالت ؛ نقدرو نديرو استتنااءاات اليووم خرجو عينيه و جرها قدامو و قال : انت لي جبتييها لرااسك   هزها كيف خنشة الدقيق و دار ليها ديك اللعيبة ديال .. جوووون سينااااااااا خلااااها كاتضحك و تغوت عليه ينقص الصدااع خوفاا لا يسمعهم الكووبي المضجر لي حدااهم ..  يتبع ]

آلاء و المنحوس الجزء 80

https://www.9esa.com/2018/08/aala2-walman7ous-80.html

غزلان ش.

[ مجموعين كايفطرو زين العابدين و امو كيف العاادة ..  حتى هبطات الاء .. هز عينو فيها و هو يفرنس حتى ماقد فين يزيد .. كانت لابسة روال وااسع شوية و معاه قاميجة من النوع الطويل لحد فوق ركبتها .. الطابلية و فوقها كويرة و فولاار اسود .. جلسات حدى عائشة لي حتى هي شافت فيها و قالت : واش مريضة ابنتي و لا دوشتي ؟ الاء : لا علاش ؟ عائشة : علااش دايرة الزيف ؟ الاء : انا من اليوم غانبدا نديرو اخالتي   ضحكات عائشة و بااست خدها و قالت : اوى مبرووك ابنتي الله يتبتك علييه .. جااك غزاال   الاء بدون ماتشووف فزين العابدين .. شكرات عائشة و دارت كتاكل ..  زين العابدين ماقداتو فرحة .. بقا يطلع و يهبط فيها و هي كتاكل و عارفاه كايشووف فيها .. حشمات و فنفس الوقت غاضبة و ماباغاتش تشووف فيه بسبااب الباارح ..  حتى سمعاتو قاال : غذا ان شااء الله نخرجو و نشري ليك لي خاصك ..   الاء : ماخاصني والو عائشة : لاواه ابنتي انت ماعندكش الفولارت و حوايجك ماشي كولهم مزيانين للحجاب ضرووري قالاك يشري ليك   سكتات الاء و كملاات ماكلتها فالسكات تحت انظاار زين العابدين ..  غير سدات باب السيارة فجنبو و ديمارا و هي تقول : مادرتووش على قبلك انت .. على قبل الله و على قبلي انا ماتشمشيش غاالط   زين العابدين :بطبيعة الحال.. حتى انا ماقلت واالو ..   وقف بالسياارة و هي تنزل بلا ماتهضر معاه خلااتو غير كايشووف ..  زين العابدين : دابا شكوون مقلق من شكوون مابقييت فااهم وااالوو .. الى كان على الحجااب راه دابا تولفوو .. يالله يطلقو منها العينين شوية .. بلاتي عينيها حتى هما خاصني نلقى ليهم حل .. مانكترش هليها حتى لمن بعد   ديمارا و هو كايفكر و يخمم و بحال يوصل بيحجبها و يشدها للارض حداه .. يونو الرجال اند ديير بولشيت ..  ال11.. راجعة الاء و هدى فالطريق ..  هدى : لحد دابا مامتيقااش و الله هههه الاء و الحجااب .. و لكن و اللهتا صرعك هههه الاء : تهجرييه.. كايعجبك الحال فاش كايدير ليا شي حاجة   هدى : لا بالعكس ههههه انت صاحبتي و حبي .. غير سيري عالله حتى انا غانتبعك هلى ما بان ليا الاء : واييه بداي تفكري فيه .. انا بقا فيا غير البحر لي ماغانبقاش نمشي ليه   هدى : هههه غايدير ليك لحمام قولي ليه يدير ليك حتى البيسين فالسطح هههههههه واااع الاء : و اللهتا فكرة .. غنقوولها لييه هدى : اوييلي رااه غيير كانضحك حمااقيتيي   الاء : ماشغليش ... بارك يلمح ليا نتحجب و مخاصم معايا كااع اوى ها انا درت لي بغا و يديير لي حتى انا لي مابغينش و يتجرأ و يقوول لا و بربي حتى نشريها ليه مع خالتي   هدى : اوييييلي على الحمقة .. انت عينك غير فااضد   الاء : بيني و بين راجلي اش دخل كرمووستك انت هدى : هاا هي و عندااك لحسك تجي تشكااي عليا بي بوولشيت ديالك   الاء : غانجي نتشكا عليك بزز من يوور آااس   هدى : و لاايني راك وااحد البساايكو   الاء ؛ بصحتي.. و اللهيلا بيسين وااعرة   هدى : ضاارب بووك الله انت ..   الاء : خليني .. رااه ضاربني نيت منين وليت نتزعط فولاد ال99 هدى : ههههههههههه رااك مزوجة مزوجة ازمر دابا يسمعك شي ا يفهمها عوجة   الاء : وا شيشي المعدبني يااامييييي   هدى : شكووون شيشي كاعرفتووش الاء : لوكاس لي فnct .. ياختي شخصيتو حلوة و صوتو مرجل كايعجبني دااك النووع   هدى : صافي ماي باايز .. اليوم نتكرااشا علييه لاء : تي شنااهوا لي عاودت ليك عليه تشدي ليا فيه .. هدى : و مالو مكتوب فسميتك .. الاء : ااه الالة واحيديها من فمي .. اصلا انت كاتباني حدااه كيف الاجووما ^الاجوما فالكوريا كاتقال الامرأة الكبيرة ^ هدى : بزااااف عليك .. الاجوما هي انت نيت .. تسنااي تزيدي واحد العام ديال الزواج و تلقاي كرشك قداامك كاتزحولي بيها و تشووفي شكون الاجوما فينا .. تصحابي رااسك غاتبقااي هكاا ؟   الاء : كووني هاانية من هااد النحية .. مافي ولااد حبيبتي   هدى : و علاش ؟ حتال امتى كااااااع .. و انت مزوجة كووووولشي ممكن   دارت الاء كاتدور فعينيها و تسرط ريقها.. تفكرات ال25 يوم و مشاكلها مع زين العابدين .. فعلا الزواج شيء مرهق للاعصاب و متير للقلق ..  الاء : بافي هاد الساعة ماهضرنا على الولااد .. مانظنش زين العابدين باغيهم داابا   هدى : بااقي الوقت قداامكم و انت بااقية صغيرة .. الاء : ويي .. اجي غدا ماقاريينش يااك   هدى : لا غذا 1 محرم   الاء : مزيان منين جا فالجمعة باش نشدو ال3 ايام مقادة هدى : هو كييرز   الاء : اي كيير اختي بغييت نشبع نعااس   هدى : نخرجو غدا ؟ الاء ؛ ماغايخلينيش الرااجل .. باقي مادوز ليا زبلة داك النهاار هدى : بلاش .. كنت اصلا غانسلت على ماما حيت حتى هي محلفة   شافت الاء فهدى .. دارو هاي فايف و رجعو تشادو مكملين الطريق ..  الاء : اصلا عادي هاذي هي الحياة   هدى : تماما ال4 العشية ..  واقف زيد قدام القسم كايستقبل التلامذ ..  حتى وصلات نعيمة بمرافقة البنت لي كاتساعدها و كانت هي و ياها كايضحكو ...  غير شافها زيد هو يربط حواجبو و ربع يدو ..  رمات التلميذة سلامها عليه و نعيمة سكات و كاتبسم .. عارفااه غايستفرد بيها غايجبد ليها وذنيها .. لا بلاتي .. كايظهر انو معول دابا .. زيد : دخلي و خليها عندي معاها كلاام ..   دخلات التلميذة و جر نعيمة بعدها على القسم و وقف قدامها لقاها كانضحك ..  زيد كايخاصم : اشنو لي كايضحكك نعيمة : انت معصب   زيد : و اشنو لي كايضحك فالموضوع   نعيمة ؛ ماعرفتش .. اعتذر استااذي   زيد : اش كاتقصدي بأستاذي .. استاذ هكاا بلا يااء نعيمة و هي كاتضحك : هاادي انت استااذي .. من حقي نقول ليك استااذي   زيد : علاش حاس بكلامك ليه 2 معاني نعيمة : هكاك كايوقع فهاد الحياة .. ماكانقدروش نفهمو احاسيسنا .. و لا حتى نتحكمو فيهم   كمش قبضتو و عطاها لراس كيف كايدير لالاء و قال : رجعي عقلك ضربك الله انت و لا ماالك   نعيمة شادا راسها : تي مخي .. ارتجااج يااربي هذا و لا زلزاال و لا اشنوو زيد : باش نعلمك .. غاتحتاارميني على اسااي استااذك و لا غاتبدااي تاكلي بحال هاد الدقاات هزات راسها كاتفرنس و قالت : ياك قلتي ليا البارح حنا اصدقااء خرج عينيه و قال : حنا ماشي برا حنا فليسي غايفهمو غلط نعيمة : راه انت الى سمعوك عااد غايفهوونا غلط سد ليها فمها غير بصبعو بلا مايمسها و قال : سكتي سوووكتي شافت فيدو و قالت : و حتى لاشاافوط قرييب هكا غايفهمو غلط ناض و كأن صاعقة ضرباتو .. نفض قاميجتتوو شاف حواليه و قال : غاابلاااتي .. غانتحااسبو من بعد   ضحكات ضحكة كلها شروق و اشراق و عكسات فيها سلامة روحها و نفسيتها .. اختفت ديك الضحكة السااخرة الساامة و ولات فبلاصتها ضحكة شخص حي بنبض طبيعي ..  ضحك حتى بحواجبو المقروونة و قال : قداامي .. باان ليا حرقتي البلاكة انت و دفعها باتجاه القسم .. نعيمة : that's what u get منين كاتقول ليا نكونو اصدقااء .. غادي تظطر تتحملني دابا حيت ماعنديش زيد : اللهم عوض طول بالي أجر ياربي ضحكات نعيمة و دخلو للقسم ... كانت الاء قدام المراية كاتمشط شعرها و كاتغني مع الموسيقى ..  الاء : شعراتي مسااكن كايطيحو .. نااري الصبااغة خرجات عليااا .. و هاد كترة الكيماويات غادير ليا شي مصيبة فذاتي .. مايمكنش ليا نكمل هكاا .. دابا انا درت الزيف يعني بلااش الصباغة .. نرجع لون شعري و مانبقااش نصبغوو .. لا مانقدرش .. خالتي غاتشوفو اكيد .. غانولي ندير الزيف حتى فالدار.. تكافت حتى مع لي لونتي لي مابقيتش كانحيدهم ..بلااتي ... خالتي و شيماء ولاو من عائلتي عادي يعرفو اصلا .. ااه .. هكا غانعييش مرتااحة و ناااخد رااحتي .. و الى زين و التوام خاصمو عليا ؟ .. و علاش غايخاصمو راه عائشة ام راجلي و الاخرى مرات خويا و ماغايشووفني غيرهم .. اصلا متشوقة نشوف شعري الطبيعي عييت من هااد الفاايك .. بغيت نشوف هيأة الاء الطبيعية كااملة ..   هزات عينيها فانعكاسها و تبسماات .. و كلها تقة و حمااس ..  هبطات لابسة حوايج للخروج طبعا طوال و فولارها .. هزات السوارت و مشات عند عائشة للغرفة و قالت : خالتي انا خاارجة شوية عائشة مخرجة عينيها : دووزي تجلسي هاهو داابا غايجيي   الاء : غانجيب غير وااحد البرودوي و نرجع دغياا و اللهما نتعطل هاانتي هاه لابسة جوابجي و اللهما غاندير شي مصيبة عائشة ؛ اش باغية تشري.. حتى يجي و قولي ليه يجيبها ليك .. اش كايظير هو الاء : لا داكشي مايتبااع مع داكشي ديال العياالات ماغاديش يبغي   عائشة : سيري داابا تكووني هنا و الله ياابوك و تعطلي حتى نخلي عشتك   الاء : لا مانتعطلش .. كااتخااافي من ولدك اخاالتي   تحناات هزات الصنداالة شيراات عليهاا و كانت هرباات من قبالتها ..  عائشة : و هااهي فييك حتى تجي .. غاتحمقيبني و انت و دااك المنفخ راجعة الاء و هازة السخرة فيدها .. خشات السااروت دوراتو و دخلات .. مالقاتو غير قدامها كايحيد الصباط .. غير شافها غووبش غير استغرابا و قال : فين كنتي انت ؟ شافت فيه معوجة فمها كاتحل الصباط و قالت : كانخوونك .. مشيت درت مع شيشي حين كانخطط نطج و نخلييك .. تمات غادية قدامو كاتعوج و هو يعطيها للقرفادة حتى وصلها لجهة الدروج .. دارت كاتخنزر فيه و قال ليها ..  زين العابدين : هاد الضحك البااسل راه كايوثل النااس للطلاق لا مافخبااركش الاء : اوى كوون بحال النااس و طلقني نشووف   تحنا هز صبااطو و هي تعلق كاتجري و عارفة الصباط غايفلقها .. و نيت جاها فالنصف الظهر وقفاات كاتحكها زين العابدين : يااله شدي لواالديك تستااهلي .. انا ضد العنف ضد المراة و لكن انت ماشي امراة انت بوبريصة ..   دارت عندو شافت فيه و قالت : سييير الله يعطييك الصلع المبكر .. و طلعات كاتجري ...  شير بالصباط لاخر و ماجاش فبها .. حتى سمعات غوات عائشة من الداخل كاتغوت : هااادوك الرعاااويين .. هنيونا ماخليتوونا نصلييو فخااطرنا الله يلقيييها ليكم .. خرجات الاء من الحماام و كانت دايرة البونية على رااسها بعدما نشفات شعرها .. و كانت لابسة البينوار الحمام .. دخلات للغرفة باش تالبس و هي تلقااه متكي فااسرير كايقرى فشي وراق ..  شافت فيه و قالت : امتى جيتي من الجاامع .. خرج بغيت نلبس   زين العابدين : و انا حبستك ؟ الاء : انت عارف و انا عارفة زين العابدين : انا عاارف غير انت مرااتي   الاء : ااه مراتك و لكن بيننا اتفاق   زين العابدين : عدت النظر فييه .. غير خودي رااحتك   الاء بارتبااك : اش ...كاتقصد زين العابدين : ديك الهضرة ديال 25 يوم لاغية .. و فرصتك فانك تاخدي وقتك باش تنضجي تمددات .. الاء : اشنوو دابا .. كاتلعب بيا و لا اشنو زين العابدين : قلت مع راسي غاتفرحي .. الاء : انا انساانة نااضجة .. سواءا شفتي هادشي و لا ماشفتيهش شغلك هذااك .. ماكايهمنيش   دازت قدامو للماريو كاتجبد حوايجها تحت انظاارو و قال: طريقة كلامك ماعجباتنيش .. اشنو كاتحااولي تتبتي ؟ الاء : مابقيت كانتبت واالو .. حاولت نديرها و شفت لي وقع ليا ..و ماغانعااودش نطيح فنفس الموقف مرة اخرى   زين العابدين : كاتهضري بحااال الى ظلمتك الاء : غير جااب ليك الله سكت زين العابدين و هو كايشووف فييها .. شحال كان غايكوون زويين كوون جرها دابا تجلس حداه و يحلو المشكل ... و لكن الطريق بااقي طوييل ..  مشات للجهة الاخرى و بدات تلبس حوايجها و كأنه غير موجوود .. بغا يمدد فترة نضوجها هي ماناضجااش .. وااخااا .. غاادية تشووف واش غايصبر على هااد القراار الغبي دياالو .. غاتشوف واش غادي يبقى يشووفها غير نااضجة و لا لاا ..عندها حل لهاد الحرب البااردة بينهم ... اشنو غيرو .. نقطة ضعف الرجال كااملين ..  كانت لبستات الملابس الداخلية بلا ماتحيد البينواار .. و من بعدو اووب لاحتو .. و دازت كاتقلب على كريم الترطيب .. هي ماخصهااش مامولفااش ديرو كلما خرجات من الدوش و لكن اليوم كاين سبب .. فقع مرارة زين العابدين اكيد .. عارفة بلاصتو و لكن قلباات المجوورة كاملين غير باش تمشي و تجي قدامو ... كان وااضح انو كايسرق الشووفات فيها .. و لكن ماعارتوش اهتمام.. من بعدما هزات الكريم جلسات فكرسي المكتب و مدات رجليها كاتدهن و تتمسكن و تذنذن و كوولو في سبييل فقع مراارته .. ناضت و بدات تلبس بياسة ببياسة و وااخدة رااحتها على الاخر قداام المراااية و عينو ماحيدااتش من عليهاا .. حتى كملات لبسها و رشات من عطرها .. دارت لي لونتي و هي كاتفكر فمفاجئة غذا لي محضرة ليهم .. خلات صدايف البيجامة محلولين على سدرها لاشيء فقط لفقع مرارة زين العابدين طبعا.. لبسات فرجليها و هبطات و مالاحت لاكلمة لا2 ... غير سدات الباب و خي تقول : غير بلااتي الى ماشوييتك اولدي ازين العابدين مانتسماش الاء .. نوريك انا تعاملني لحال بعلووكة ... سري نيييت انا لي كانعطبيه انطبااع البعلووكة .. اوى انا غانشووف واش غاتبقا على رأيك و حتى قرارك الباايخ ..   اما هو فكان كايصرفق خدو و قال : ركز الزبل فضحتيينااا .. تفكر ..تمدد الوقت .. تمدد الوقت .. الاء خاصها مزال الوقت .. مزااال خاصها الوقت .. خاصها تعرف بقيمة المخاصمة بيننا باش ماتعاودش تغلط .. قرااري صاائب .. انا قادر نصبر مزاال .. صبرت سنين طويييلة علاش غانجي دابا و نوحل .. مافيها باس نزيد شوية .. ماغانخليهاش تطيحني فالفخ .. من اليوم غانرسم الخطووط الحمراء و ماغاديش نتخااطااها.. سيري الاء الله يسمح ليييك سطيتيني حمقتييني برزطتييني فمخيي   يتبع  ]

آلاء و المنحوس الجزء 81

https://www.9esa.com/2018/08/aala2-walman7ous-81.html

غزلان ش.

[ رجعو زين العابدين و زيد و زياد من الجامع ورا صلاة الجاموعة ..  غسلو يديهم و جلسو فالمرح كايتسناو و هما كايتكلمو و يتناقشو ..  جات عائشة هازة قصرية الكسكسو و وراها شيماء هازة صينية بها الميسان و اللبن الخ ..  حطوه و جلسو ..  زياد : فين ديك خايتي   زين العابدين ماتقوليش ليا الوالدة مافاقتش حتال دابا عائشة : خرجات بلحووحتي و انا كانعيط عليها .. يالله غاينووض زين العابدين يطلع ليها و هي توقف قداامهم ..  رجع جلس حال فمو و كانو عيون اخوتها عليها مصدوومين .. اما الصعقة كانت من نصييب عائشة و شيمااء لي طااحو فكيهم من لي شاافووه ..  الاء واقفة بشعىها الابيض مطلووق و عيونها الاصليين .. واقفة بكل قوتها و شجاعتها قداام عيونهم ..  وقف زيد كايغوت بغضب عاااااارم : الااااااااااء   خرج ليها شدها من درااعها و جرها طلعها بخشوونة ورااه و تبعو زيااد كايغوت عليييه ..  اما زين العابدين نقل انظاارو لامو و شيماء المصدوومتين ..  سرط رييقو و هو خاايف من ردو فعلهاا .. ماقدر يقوول حتى حاجة حتى نطقاات هي و كانشووف فيبه ..  عائشة : اش هااادشي .. شفت .. الاااء .. صدقاات بيلس... سد ليها زين العابدين فمها و قال : ماتنطقيبهااش ..واياااك تنطقييها لاقداامها لاقداام اخووتها ... شووفوو فيا .. ب2 .. انتوما ماعارفيين واالو على هااادشي .. ماعارفين واالو على البيلساانة سمعتووني   شيماء : وااش الااء بيلساانة .. واش هااد الهضرة حقييقية .. يعني كلام خااالتي كاان بالصح   عائشة : و علااه كنت كاانكذب .. من ديما كنت عاارفة كلااام ديك السحاارة حقييقي .. و لكن عمرني ظنيتها تكون الاء و قريبة كنني هكااا .. كيفااش ماعرف قاطعها زين العابدين : ماتكملييهاااااش .. قلت لييكم امتوما ماعارفيين والو فهاادشي .. اول مرة كاتسمعو اولا كاتشووفو شي وااحد بهااد الشكل .. الاء ماعارفااش انها بيلسانة و عمرها سمعات بهادشي .. لا والديها و لاخونها قالو ليها هادشي بااش يحميوها و تقدر تعيش طبيعية بلا ماتخااف .. دابا غاينزلو و يقولو ليكم شي كذبة .. غادي يخصكم تقولو ااه و ماتسولووش .. ماتدمروش داكشي لي بناوه والديها و خووتها   شيماء : و دابا الدراري عارفينا عارفين بموضوع البيلسانة و لا لا ؟؟ زيين العابدين : عارفينكم عارفين .. حيت عاودت ليهم على اللعنة لي كانت تابعااني .. و بلي الوالدة كانت كاتقلب عليها .. و لكن دابا غايكدبو قداامها ..  شيماء : يااربي مسكيينة هاادشي كايخوف زين العابدين : ماكايخوف والو .. انتوما غاتسكتو و ماعند حتى احد كيف يعرف عليها شي حااجة .. من اليوم غاتنقصي عليا العيالات و ماتبقى تجي عندي حتى وحدة هنا ..و لا كاانت غاتجي لشي ضرورة تطلع الاء الفوق و ماتهبط حتى تمشي   عائشة : ضهشرتيني اولدي .. اويلي الاء بيلس.. زين العابدين : قلت ليك ماتنطقيبهاااش .. راه بربي و تغلطو مانرحم شيي وااحد راه حيااتها هااديك شيماء : ماغاتوصيناش رااه حتى احنا كانخاافو علييهاا .. و سرها غايمووت معاناا ..   عائشة : ماتخافش من جيهتي .. حتى انا مااعاارفة وااالو .. دااباا طلع شووف اش وااقع شفتي خووها معصب   و كانت بحال الى فكرااتو .. دفع الطابلة و طلع كايجري ..  الاء كاتغوت؛ انا فدااااري ماخرجتش للزنقة برااسي عرياان .. صافي انا تحجبت .. مابقا غايشووفني من غيركم علااش غانبقى نصبغووو .. اشنو الخطيير فهاادشي قوول... شكلي غرريب ااه .. كيغما انتوما عارفين و كيفما عارف راجلي و ماعندوش مشكل غاتعرف حماتي و ختي شيماء عاااديي .. و حتى هما غايتقبلووها .. اش غااايوقع .. بعد النرااات ماكااانفهمش هاد ردااات الفعل الكبيرة لي كاااديرووو زيد : شحاااال من مرة قلت لك و اصريييت هليييك من خاااد قسوووحية الرااااااس .. معااامن تشااااورتيييي .. علااااش ماتصرفي من راااسك ؟ الاء : رااني قاادرة على رااسي و قااظرة ناخد ق ااراتي بووحدي ماغانبقااش غير نضووور و نتشاااور .. هذا اختيااري الشخصي ماااسووق احد فييبه   زيد صاارخ بتحديير : الااااااااء   بعدو زياد عليها و شااف فيه كان مرر ليه ميساج غير بعينيه بمعنااه تهدن ..  رجع داار عندها و قال : الاء .. انت رااك تصرفتي من رااسك .. على الاقل كنتي تعلمينا .. من ديما كنا نوصيبوك و نأكدو علييك .. واش شي احد قلتي لييه على سرك ؟ هدى فخبارها ؟ الاء : لااا .. مافخباار احد .. مااتزيظوش فيه .. خالتي و شيماء من العائلة .. شعري ماغايشووفو غير انت ما و انتوما لي عارفين سري لا غير .. اما بغييت نجلس مرتااخة فداري و ناخد رااحتي مانبقااش مخبية .. مافيها بااس غادي نوريهم شكلي الحقيقي و غادي يتقبلووه عاادي اشنوو المشكل   زيد : سكتي .. سكتييي شوية ..   دار شد راسو غادي جااي و الاء كاتشووف فزياد لي كايشووف فيها سااكت و حاااير و قلق .. حتى دخل زين العابدبن .. مرر عينيه بينهم .. شافو زيد و قال ..  زيد :: كنتي عاارف بهاادشي لي داارت هاادي ؟ زين العابدين و هو كايشووف فيها : علمي علمكم .. معاكن تشااورتي   الاء : يالله ها لاخر حتى هو   زين العابدين : هضري باحترام .. هاادشي لي درتييه ماكاايعنييكش غيير انت امتى غاتحيدي هااد قسووحية راااس الاء : ماغانزييد حتى كلمة فهااادشي ..   زياد : الاااء .. راك كاتستافزيينااا .. اشنو كاتباتنو ليك حنا حتى ديري لي بغيتي بلا ماتاخدي حتى رأينا الاء : واش تصرفي غاالط لهااد الدرجة ؟ شرحو ليا فين كااين الغلط ..   سكتو ب3 .. ماعندهم جوااب ..  و كملات كلامها : شفتوو ... ماعندكم بااش تجااوبوو   يالله غايتكلم زيد و وقفو زين العابدين : صاافي ازيد .. الوالدة و شيماء شرحت ليهم كولشي *و لمح ليهم بحركة بعينيه بلي نيت فهمهم لي فبالهم* حتى هما غادي يتقبلو شكلها و غايولفووه و غايحاافظو على السر .. *شاف فالاء * هبطي تتغداي   مررات انظارها بينهم و نزلات .. تبعها بعينو حتى خرجات . تبعها حتى تاكد باي هبكات و دخل و سد البااب ..  زيد : انا راااه خاايف على هااد الحماارة .. السر لافات ال3 راه متكايبقااش سر   زين العابدين : هاديك راه الوالدة و الاخرى اختي .. ماغاديش يعرضووها للخطر و هما عارفين اش ممكن يوقع ..   زياد : عندو الحق .. مايمكنش يعرضوها للخطر.. و زايدو ردة فعلك الزمر غاتخليها تشك و ترجع تبدا تسول بحال شحال هاادي   زيد : خاصها تعرف و تتعود على انو موضووع حسااس بااش ماترخااش من جييهتووو .. و تبقى ديما داايرة الاحتيااط   زين العابدين : الوضع دابا تبدل هي امراة مزوجة يعني فينما غاتكون غاتكوون معايا و لا على الاقل خروجها قل .. زيد عليها الحجاااب .. راه ماغاتحيدو غير فداارها .. فرصة الخطر زاادت قلاات   زياد : رااه بتصرفااتك ازيد غاتفضحنااا .. كولشي تحت السيطرة .. رااه انت لي غاتفضحنااا   زيد : مااشي بيدييي .. اشنووو غاانديير انتوما ماخااايفيبنش ؟ زين العابدين : خايفيين و لكن ماشي بالغواات و الصدااع هكاا   زياد : راك عاارف الاء فيها النبييش و هي مااشي مكلخة .. واا رد باالك حتى انت شوية   زين : صافي زيدو هبطو تتغدااو .. تصرفو عاادي و خليوها على رااحتها .. لا جيتو تشووفو راه من حقها تعيش عاادية و تتنهنا من داك الظغط و كترة الحذر حتى و هي فدارها   سكت زيد و ظهر التأييد على ملامح زياد .. و قال .. زياد : متافق معااك .. غااتكون عياات و بغاات تاخد رااحتها .. من حقهاا   هبطات الاء و وقفات كاتشووف فشيماء و عائشة ..  تبسمات شيماء و قالت : اجب العفريتو جاسي حدايا قربات الاء و جلسات فجنبها .. حققات فيها شبماء و منرات يديها على شعرها و قالت : ما شاء الله علييك كاتفتني   الاء : ماشي كانخلع ؟ اشيماء : شكوون قاالك هااد الهضرة الباايخة.. رااك كاتفتني عرفتي اشنو هي ماتفتني رااه بسيف عليهم مايخبييوك .. ضارت الاء عند عائشة و قالت : و انت اخالتي   عائشة شاردة فبها : نعام .. ابنتي   الاء : ماغاتقولي ليا واالو شافت عائشة فهدى لي غمزاتها باش توغض .. رجعات شافت فبها.. تلسمات و ربتات على خدودها ب2 و قالت : غزالة كااتحمقي و كاتفتني الله يحفظك و ينجيك من العين و من الشر .. انا غيير تصدمت و صافي .. ولفتك بالشعر الشهب و العينين الزوورق .. دابا كاتبااني مبدلة   الاء : غااتولفي تبسنات عائشة و ربتات علة فخضها .. هبطو الدراري و رجعو جلسو ..  عائشة : يالله تغدااو رااه برد   زيد : خاالتي .. نعول علييك هاذي   عائشة : ماتوصينيش على بنتي .. كل و سكتني   ضحك زياد و زين العابدين و بداو يتغدااو ..  شيماء : سبحاان الله وا الشعر ابيض نييت .. زياد : الاميرة البيضااء ... حنا نييت شحال ماشفنااها هكا   الاء : من اليوم ماغاتبقاو تشوفوني غير هكاا شيماء : احسن ليك داابا غااتعييشي مرتاحة الاء : و اللهتا بحال الى حيدت عليا حمل تقييل .. تهنيت من ديك الصباغة و المرض هلكات ليا شعري كانت كاتتكلم مع شيماء و هو حااضيهاا ..  كان حلمو يشووفها هكا طبيعية بلا تنكر .. عيا ما يتخيل و يتخيل و لكن بشكلها هكا ماوصلش ليه .. بالنسبة ليه كانت حسنااء فاتنة بملامحها الطفولية و بشرتها الحليبية .. شعرها الابيض و اااه من عيينييها ... المركز و النقطة الاقوى .. كتيقولو بلي العينين كايعبرو حتى هما .. و لكن بكل تعبير كاتجسدو الاء بعينيها .. ديما  كايكونو مرافقين بالقوة .. ديما كايحس بقوتها من خلاال عينيها ..  كاياكل و سااهي فيها ... الاء كاتشوف فيه و ترجع تحذر عينيها حتى وحلات ليها ... بدات تكحب و مدات ليها شيماء كاس المااء .. و هي تدور عائشة لزين العابدين : باسم الله الرحمان الرحييم .. تا كوول و حذر عينيك وحليتيها ليها ..   ضحكو البقية و داار زين العابدين مااراضيش و قال لامو : و علاه انت ماحاضياانيش ؟..   بعد الغذاء بسااعتين .. ناض زين العابدين من السدااري لي كان نااعس عليه .. شاف حوليه لقا امو كذلك ناااعسة ..  لبس فرجلو و طلع ..  دخل لقا الاء قداام المرااية ..  دخل جلس فوق السرير و تكاا علييه تقابل معااهاا .. شافتو من المراااية و تجاهلاتو ... هزات قلم عيون اسود و داارت خط فووق عينها .. و هي تكمل حتى فخط العين من الدااخل و كحلاات عينها كاملة .. كحلات العين الاخرى و داارت الماسكااراا .. بعدات كاتشووف فوجهها .. توجهات لفوق المكتب .. هزات الكامرة و توجهات لحدا الشرجم ..  وقف زين العابدين و هو يسدو ..  دارت خنزرات فيه مستغربة و ماكان ليه حتة تفسير او جوااب .. عقلتو على القوة فعينيها .. زادت حدة و هي مؤطرة بإطار كحلي غاامق زادها جاذبية شرقية و قوة ..  كانت رووحو تهتز بمقابل تباات جسمو .. ماشي معقوول يكون هاد الكائن قداامو حقبيقي .. و فوق هادشي مراتو و رااسم حدوود معاها و مايقدرش يطفي شوقو ليها ..  مررات عينيها عليه و هي كاتخنزر فيه و قالت : اش كاادير ؟ زين العابدين بدون مايزيح عينيه على عيونها : ماغانخليكش ... تصورييهم   الاء محتجة: وعلاش لا .. حتى موهبتي غاتولي ممنوعة   قرب ليها و زادت قربات من الحيط و عينيها فعيوونو .. خطف الكاميرا من يدها و رجع قاال : ماغانخليكش .. تصوريهم .. و ماعمرني غانخلييك ..   الاء : كنت كانصورهم و ماعندكش مشكل   زين العابدين : دابا ولا .. صوري لي بغييتي .. فوتي ليا العينين   الاء : ز .. زدتو فيه ..   قرب زين العابدين اكتر و مد يدو على خدها و قال : عرفتي اش دارو فيا انا لي رااجلك ؟   تلبكات قدامو و ماقاالت والا كلمة .. فقط عينيها متبعين حركات فمو و هو كايتكلم و بين عينيه البنية الشرقية التابتة على عيوونها .. مأخودة فكلامو و فقربو و ماكاتفكر غير فكونها توحشااتو ..  زين العابدين : انت حلال عليا و تفتنت فيك .. ناس اخرين اشنو؟ .. *تبسم ابتسامة جانبية رجولية* بغيتيني نحيد ليك حتى تيليفوون ؟ الاء : عيقتي .. عليا   زين العابدين : و انت لا؟ .. امم ؟ الاء : انا .. ماكانبينش .. وجهي كامل .. راك شفتي ..كانزومي غير على عيني .. اولا فمي  زين العابدين : مابقيتش بااغيك تزوومي .. استااعني بشي وحدة اخرى .. اولا بدلي الكونسبت من امرأة لراجل .. انا دياالك رمشاات الاء 2 ترميشات و قالت : لا بغات تزيح من حداه تمشي ... و جرها رجعها لبلاصتها و قال : كانهضر من نيتي ..   الاء : و اشنو بغيتي ندير لك .. نتخلى على موهبتي على قبلك ؟..  زين العابدين : من حقي نحبسك راك كاتنشري تصااورك للبشر كايتغزلو فيهم .. لا بلااتي ..واش قصدتي دابا موهبتك قبل مني ؟   الاء : علااش كاتحط راسك ديما فمقاابل كولشي فحيااتي   زين العابدين : حييت كوولشي فحياتك كايتعلق بيا .. و حتى انت *بعد و على صوتو شوية * ولكن انت من الاصل لمحتي ليا .. ماشي لمحتي صرحتي نيت بلي انا عاائق .. وليت مجرد عائق بالنسبة لك .. تفاديت نفكر بسخاافة و لكن ماخاصنييش نتجااهل حتى حااجة .. خاصني ندير حسااب لكلاامك نييت .. احسن حااجة كااديرييها هي ديماا كاتفكريني فقرااري و شحاال كان على صوااب الاء بعيون داامعة : الكلام لي كانبغيك دير ليه حساب ماكاديروش لييه .. زين العابدين : انا كانديير جهدي معااك.. باش نفهمك و لكن انت كاتدمري كوولشي بيديك الاء : رااه انت السبااب .. انت لي كاتخليني نتصرف عكس تصرفاتي الطبيعية سكت زين العابدين و بعد من حداها و قال : باان ليا خااصني نيييت نبعد علييك حتى نرتااحو ..انا هاد الاياام الاخرة هلكتيني .. كنت طالع نقولك نخرجو كيف تواعدنا البارح .. *تنهد* و لكن كوولشي وااضح *جبد فلوس من جيبو و حطهم فوق الكوافوز* هاكي خرجي انت و الوالدة اولا شيماء   حطهم و دار يدو فجياابو و خرج من الغرفة ..  حدرات راسها و شدااتو بيديها .. ماستحملاتش و تزجهات لسريرها تبكي و تبرد غلييلها ..  يتبع ]

آلاء و المنحوس الجزء 82

https://www.9esa.com/2018/08/aala2-walman7ous-82.html

غزلان ش.

[ داز الوقت و كانت نعسات و مافاقت حتى تعاشات العشية على اتصاال من هدى ..  جاوبت و هي في فراشها ..  الاء : نعاام هدى : وااش كنتي نااعسة ؟ الاء : ااه .. شحال الساعة   هدى : ال6 ديال العشية .. ماكاتشبعييش نعااس ؟ الاء : طالع ليا الخز للراس .. اجي عندي هدى : ماما ماكايناش خارجة مع خالتي عائشة .. اجي انت   الاء : على خالتي خاارجة ؟ اذا انا بووحدي فالداار هدى : على ماكاينش راجلك ؟ الى كان جي عندي .. الاء : وا قطعي قطعي انا غانشوف   ناضت الاء من فراشها .. لبسات فرجليها و هبطات .. و قدام الدروج لقات خناشي و ياجور و ما الى ذلك من مواد البني .. سمعات الحس فالكوزينة و هي تتاجه ليها ..  لقات زين العابدين عاطيها بالظهر و واقف كايشرب من كأس الماء و كايمسح عرق على جبينو .. سمع الحس و دار شااف فيها .. تفاجأ للحظة و سولها ..  زين العابدين : على ماخرجتيش مع الوالدة الاء : لا .. انا غانمشي عند هدى واحد نصف سااعة   هزز راسو و مشاات من قدامو طلعات ..  بعدما لبسات و مسحات الكحل من عينيها و دارت عدساتها .. هبطات خرجات نيشان .. خرج زين العابدين هاز صينية داتاي حطها فوق الطابلة و مشا طل على بااب .. و قال ..  زين العابدين : المشااكل من واالو صونات الاء و هبطات هدى حلات ليها .. دخلات عندها و قالت ..  الاء: واحد نصف سااعة و غانرجع راه كاين فالداار ماخاصني معاه صدااع   هدى : عينيك منفووخين وقعاتت شي حاجة يااك .. طلعي بعدا اني عمرت اتاي و جلست نتسنااك .. صايبت بيتزا فرحاانة غاننفارد بيها بووحدي   ضحكات الاء و قالت : مجووعفة ..   دخلو للصالة .. و جلسو مع بعضهم .. تنهداات الاء .. لاحظت هدى استياءها و قالت ..  هدى : عاودي ليا   الاء: عقلتي النهار لي قلت لك خفت نسمع كلامو و ندير لي بغا و يستحلاها و مايبقااش يقنع ؟ هاادشي نييت لي طحت فبيه هدى : اش قالك تاني .. ماتقوليش ليا تديري الخمار .. اولا يجلسك من القرااااياا .. اولا يفرض عليك تولدي و انت ماباعغاش دابا..   الاء : لا .. لا .. حبسني الالة و قالك مانصورش عينيا و وجهي هدى : واايلي مابغاااكش تمارسي هواايتك ؟و لا اشنوو الاء : قالك الالة نبدل الكوونسبت و نتفرق من وجهي اولا نستااعين بوجه شي وحدة اخرى .. او واا ولا يتدخل فكوولشي اصااحبتي و بزاااف عليااا   دارت هدى يدها على راسها و تنهدت ..  الاء : مااالك اشنووو ؟ هدى : يسحاابلي مااعرفت اش داااار ليك .. وا السيد غيراان عليك و مابغااكش تصوري وجهك .. واش حبسك كاااع راه قالك غير بدلي الاتجااه صاافي .. الاء : غيراان !! و علااش اصاحبتي راه ماخارجااش عريانة فالزنقة هدى : دابا خلينا نهضرو بصراحة .. غير انا و يااك مامعانا احد.. دوك التعاليق لي على التصااور ديالك .. الاء مقااطعاها : مااشي كلهم اصااحبتي هدى : خليني نكمل كلامي .. كاينين شي تعاليق لي كاتجااوز الحدووود بحال هداك لي فات قالك يووور ليبس آر سوو كيسبل .. تصوري معايا يشووفها راجلك اش غاايقوول و بربي حتى بشقفو فووق رااسك .. عمرو قرى التعاليق ؟ كايفهم الانجليزية ؟ الاء : اه .. شوية .. هو اصلا ماعندوش مع هادشي ديال سوشل ميديا عندو غير واتسااب.. ماعندو منين يقرى دوك التعاليق .. اصلا غااع لي عوجو الهضرة كانبلووكيهم حيت زياد عندو الانستا و حتى هو كايدخل ليه.. ماكانديرش العيب هدى : اوى اش غاديري لا واحد النهاار طااح فيهم و قرااهم .. عندو كاامل الحق يغيير علييك الاء : يغيير ماقلنا شااي و لكن ماعنديش القدرة نتحكم فبنادم و كلامو .. انا كانماارس هوايتي لاغير بنادم يعااود لمخوو  هدى و هي كتاكل : اوى هو ماغاديش يعرف لهاد يعاودو لمخهم .. اجي نيت شحاال من مرة كانقوول ليك نيت طوري موهبتك اكتر و حاولي تبعدي على كونسبت الوجه .. الدنيا عاامرة باموور لي زوينة ممكن تصوريها .. الاء : ماكرهتش و لكن زياد و زيد ماكانوش كايغيو يظيوني فين بغييت هدى : وا شفتيي رااجلك ؟ هو اصلا كايشجعك عقلتي على المعرض لي داك ليه .. و زايدون طلباتك الالة عندو اواامر .. ماكايرض ليك واالو .. قوليها ليه دارت الاء كاتفكر فكلامها و ضحكاات هدى و قالت : عرفتي اشنو خاارج عليييك .. هي كرهك للراجل الشرقي من الاول .. كنتي ديما جابداها معاه قبل ماتزوجو .. و دابا وليتي كاتبغيه و نسيتي داكشي و لكن مزال كتاخدي تصرفاتو و كلامو على انو تحكم فيك و كايتبت شخصيتو و كايلغي شخصيتك .. بالعكس جااني هو النوااور و رجل شرقي و لكن بطريقة زوينة .. هو واخا هكااك راه متفهم و محتاارم شخصيتك و اختياراتك .. و لكن فاش كاتقيسي شي امور خطوط حمر بالنسبة ليه كايحتج و يعارضك .. من حقو راك مراتو اختي الاء : عيييت و الله   هدى : تاايك اييت ايزي اصااحبتي .. انت غير معصبة منو داكشي علاش .. بحال الى واقفة فوضعية هجوم .. لي قالها اولا دارها كتاخديها على انها هجووم منو حتى هو و كاتنوضيها معاه .. و لقيتيه حتى هو على سبة و كملتو الزعلووك .. ترخاااي اصاحبتي .. رااه راجلك .. ماشي عدوك .. رفيقك فدرب حياتك كيف كايقولو ماشي عدوك فووق الحلبة .. سكتات الاء و خدات طرف من البيتزا عضات منو .. و قالت: شحال سااعة عندك ؟   شعلات هدى التيلي و قالت : 7 قلقسمين   الاء : خاصني نووض ..*شنقات عليها* اجي هذاك لوكااس لي فسكريين .. لمك لحقتي تخطفييه ليا تااني هدى : نو نو نو .. رااه هو اي خطفني   ضحكو ب2 و ناضت الاء :يالله انا غانرجع للدار.. ندير ليه ماياكل ... اصلا شفتو جااب شي تخربيق يمكن غايبدا الخدمة فالسطح هدى : واسيري اختي مانشدكش .. راه هضرتنا تكمل فواتسااب.. حاولي تاخدي الاموور ببساطة و ماتبقايش محسسة و كوني شوية مرنة مع الاوضااع   الاء ناضت : عرفت اشنو غاانديير .. غيير سكتينا .. انا مشيت  هدى : يالله البااب الاحباااب دخلات للدار و لقات صينية محطووطة فالمرح و الكأس مشروب نصو و محطووط .. شافت فمواد البناء لقات ناقصين بمعنى طلعهم اذا غايكوون فالسطح ..  طلعات للغرفة بدلات حوايجها و نزلات هزات الصينية و دخلاتها للكوزينة .. شربات منو و هي تخسر وجهها ..  الاء : اش هذا ؟.. حقلو ماكملووش   خوات داكشي و هي تبدا واحد اخر .. قلات ليه البيض كيف موالفو و جبدات زيتون و مرافقات اخرى .. قادت كولشي فصينية كبيرة و طلعاات بالشوية ..  دخلات للسطح و بان ليها ناقص حوايجو و ك لو عرقان بهزاتن التقل و الكلوع و الهبووط .. كان مشغوول كايهز و يحط مرون الدنيا ..  دخلات حتال عندو و حطاات الصيينية .. دار عندها و رجع كايكمل شغااالو ..  وقفات قريبة ليه و قالت ؛ امتى غايبداو يجيو المعلمين زين العابدين : ماغايجي احد الاء ؛ و شكون غايخدم هادشي وقف دااز قدامها و هو كايقول : حفيت راسي فالبني و الصبااغة .. انا قااد بشغاالي   الاء : و لكن رااه بزااف عليك هادشي بووحدك زين العابدين : راه غير حماام .. ممكن يتسالا فسمانة و لكن حيت غانخدم فيه غير بالشوية حيت ماعنديش الوقت .. غاياخد ليا وقت .. يعني غير صبري معايا   الاء : ماوااقفااش عليه بالشوية علييك ..   هز رااسو شااف فيها و حشمها و هي دوور لجهة الصينية و قالت : اجي تااكل غايكوون برد   قرب و جلس على كرسي قصير بالعوود كايبقى غير فالسطح .. جلس و تسووخر شوية بما انه كرسي طويل ..  زين العابدين : اجي جلسي   جلسات الاء فجنبو وقالت : فاش تبغي تنووض قولها لا نتقلب فالارض   بداات تااكل معااه .. حتى قالت ..  الاء : علااش مابغيتينيش نصور وجهي ؟   زين العابدين :حيت كانغيير عليك .. حيت انت مراتي و حتى احد ماعندو الحق يتفتن فيك من غيري   و دار كايتحداها بعينيه بمعنى استرجي تقولي شي كلمة ..  دارت كاتشرب من كاسها و قالت : واااخا .. من حقك ..   استغرب من ردها و كملات : انا غانبقى نصور و لكن مانشااركهمش .. انا اصلا كنت شحال هادي باغية نوسع دائرة الفيو ديالي .. و نوع الكونسبت .. يعني فينما ترشق ليا غادي تهز الكونوبيل و تتبع اللييد ديالي   هز رااسو الفووق كايضحك و رجع قاال : اش كاديري داااباا .. كاتزيرييني ؟ انا راه ماحبستش عليك بالعكس من ديما كانشجعك على موهبتك حيت نيت عندك ماتقوولي فيها .. انا قلت ليك بعدي غير من كماارتك .. سمعي انا عاارف راسي كانجيك بحال الى كانقجر عليك .. هادشي علاش كاتعكسي و كتهجمي كلما طلبت منك شي حاجة .. و لكن رااه كانحااول لا سديت عليك من جهة كانحلها من جهة اخرى .. انا ماباغيش نكرهك فعيشتك راه شحال من مرة كانقول ليك و اللهما ماهامني غير راحتك .. داكشي علااش انا مستااعد نلبي رغبااتك الى ماكانوش كايضروني اولا ماشي فاستطاعتي .. يعني فينكا بغيتي نديك نديك و اللهما عندي مشكل   الاء : اوى صافي تافقنا   زين العابدين : اشنو لي قلب رأيك .. ماكانش باين هليك غاتسمعي هضرتي   الاء : ربي جاد عليا بواحد الصديقة لي كاتشوف فبلاصتي فاش كانكوون معمية .. الحمد الله عليها   زين العابدين : اوى حاافظي عليها .. انا ماكرهتش هاد هدى تجي تسكن معانا باش فينما تحماقي ترد ليك عقلك   داارت مخنزرة فيه و هو يكمل : اش بااان لييك نتزوج بيها حتى هي و نجيبها ليك ضرة .. مع انتوما صحابات غاتفااهمو مانخاافش من المشاكل و نيت صاحبتك غاتبقى فجنبك .. اش بان ليك تسني ليا المواافقة ؟ وقفات الاء مخنزرة حتى طاار لاحهة الاخرى .. لاحو تقلو للارض من فوق الكرسي و هي تتلاح عليه كاتضرب و تكمش حوايجو و تغوت : تتجيب ليا صاحبتي ضرة ؟ كاااتقووول فيييييهاااا بوجهاااك احمر .. فووجهي كاااتقووولها واااش بغيييتيييني نقوووتلااااك .. كاان كايضحك و هو كاايشد يديها من الضرب و لكن كاانت كااتبرد فبيه غداايدها بالمعقوول ..  ناضت من عليه مهصبة .. هزات الصينبة و قالت : و اللهلا طاح فقرجووطتك و سير قلب على هدى ديرووو ليك .. *غادية كاتنكر و تصرفق ببانطوفتها* داابا غانتف صااحبتي و هي ماادراارت لياا واالو .. منك لله اولد عايشة   كان كايضحك منين غوت عليها : هاااديكاااه رجعي الصيينية للهنا .. *نااض كايسوس حوايجو و كايضحك * بووبرييصتي كااتغيير عليااا *ضحك * قالت لك غاتنتف صااحبتها و مادارت ليها واالو ههههه و اللهتا حمقة .. باركة عليا غير انت مشيباااني و... كاافيااني   بعد مرور يومين ..  ال8 العشية .. كانت الاء كاتتني الحواايج .. هزات قاميجة زين العابدين ..  و قالت : هادي كاان لابسها اليوم ..   جات تحطها فسلة الوسخ و هي تلفتها بقعة حمراء فالكوول من اللور ..  رجعات هزاتها .. و قلبات البقعة و هي مستغربة.. قرباتها لنيفها و ريحتها كانت ريحة نسائية.. يعني بقعة عكر .. بعداتها من نيفها مصعووقة ...  جلساات فووق السرير و كولها شكوك و حيرة ..  الاء : اش وصل هادشي للكوول ديالو ؟.. زعما كايخووني ؟ واااخا يدييرهاا قدااامي ماانتيق .. *وقفاات مصدووومة* ديييك الكلبة ... دوووك الكلبااات تحركووا... بغاااو يجبدووو الصدااع بيني و بيينووو... باااينة .. اكيييد كوونت متأكدة من هاادشي .. *تحركات غادية جاية* اشنوو نديير .. خاصني نتبت و مانتسرعش بخال النرة الاولى .. خاصني نستغل هاادشي لصاالحي و نفضحهم .. نااري طحتو بين يديا كاتركلوو قفرتووها الكلباات .. هدى ... هدىى لي غاتعتقني   جلسات و هزات تيلي دوزات نمرتها ..  هدى ؛ اش بااغية ازمر يالله قطعنا   الاء : ماغاتيقييش اشنوو لقييت فقااميجة الرااجل هدى : التقلية ؟ الاء : وا كانهضر معاك ازمر .. لقيت طبعة ديال العكر   هدى : اوييلي كايعرف شي وحدة ؟ الاء : لاا مستحيييل يدييرها ..انا متأكدة فعايل ديك اللفعة لي خدامة معااه .. حيت الطبعة جات فالعنق من لوور .. بحال الغفلة و لا ماعرفت مهم ماكاتشبهش لطبعة فم و بلاصتها متشي منطقية.. انا متأكدة بغااتني نشووفها و تنوض الصدااع بيننا   جبدات عليها هدى بوااحد الضحكة و قالت : مأتريين فييها التوااااااركة هااد الزعتااا هههههههه  الاء : هههه قلت ليييك كايخططو و قاالتها بفمها المكلخة اخر مرة شفناها فاش جبدنا ليها الصدااع ...  هدى : داابا خاصك تصرفي بذكااء .. و جا الوقت بااش تعلمي من اغلاطك و تبدلي طريقتك .. هبكي قوليها لخالتي شيمااء .. هي لي غاتعااونك   الاء : غادية تعرف بلي خطبها قبل مني و غانجبد ليه الصداع مع امو هدى : وا اشنو لي مهم داابا غير قوولي ليا ... رااه خالتي لي غاتعااونك .. الى قلتيها ليه هو انا متأكدة غاتشعلووها .. خالتي غاتكوون الماانع اصاحبتي.. غير هبطي عاودي ليها ..   الاء : صافي قطعي .. بحاال واالو تقوليه خرجها و نتهنا منها   هدى : الشركة دياال بااه اتي نووووضي تكعديي   الاء : مهم يعرف ااني من الاول كان عندي الحق و بلي ماكنتش كانتبرهش و لا كانغيير   هدى : وا هبطي دغيا سربي و منين تسالي ردي عليا الخباار هبطات الاء من الدرووج هازا القاميجة و كاتعيط ..  الاء ؛ خاالتي .. عائشة : انا فالبيت دخلات الاء عندها .. لقاتها جالسة قدام الصلاية كاتسبح ..  جلسات قدامها و قالت : خالتي عندي مشكل و بغيت نعاودو ليك انت الاولى باش توريني اشنو ندير .. حيت مابغيتش الصداع معااه   عائشة : اشمن مشكل الله يحفظ ابنتي   الاء : هاكي شوفي .. لقيت عكر فكوول قامييجتو خدات هائشة قارمة حواجبها مستغربة و كاتقول : اويلي على عكر مايمكنش .. اري نشووف.. ماشي فعاايلو هاادو *كاتشم* منين جااه هاد الملعوووق   الاء : ماعرفتش.. انا لي عاارفااه هو مايديييرهاااش .. انا متءكدة شي وحدة معااه فالخدمة بغاات تجبد بيني و بينو الصدااع   عائشة : و شكون هاد قليلة العفة نقتل امهااا   الاء : الى قلت ليك ماغاتيقيينش اخالتي   عائشة : كاتعرفييها الاء : اه ..حتى انت .. و انت لي دخلتيها لدارنا و انت السباب تاقربات من رااجلي و حتى ولات دير الفعاايل و تدير فراجلي المكاايد   عائشة : اوييبلي استغفر الله .. تي شكوون هاادي.. انا نخرب داار ولدي بيدي ؟   الاء : لا اخالتي ماشي هكااك .. انت رااه دارتك طريق من الحراام .. هااديم راضية و ختها هما ماليات الفعلة   عائشة : و علااش غايديرو هادشي ... تي شرحي ليا اش بينك و بيينهم   الاء : وا خالتي القصة مرونة و خفتك تتخاصمي مع ولدك بمسبتي   عائشة : تي هضري رااه غانهز الصندااالة   الاء : واخا و لكن وااعديني ماتقلقيش منوو   عاىشة : غير قولي   الاء :: ولدك قبل مايتزوجني .. كان حاط العين على امنية .. البنت الكبيرة .. هضر مع بااها غير هضرة هكا قدام الحااامع و كان ناوي يقولها لك باش تمشيو تخطبووها .. اوى هو ماوافقش و عايرو كااع .. ماخلاك انت و لا هو و لا مصدر رزقو .. مرمد بيكم قدام بناادم .. و لكن زين غيز ليه حتى طيحو للارض .. دابا هاديك منين عرفاات باها جرا ليها على العريس ماعجبهاش الحال ... دابا بغات تفارقني معاه حيت حسدااتنا و يعلم الله نواياها .. راه معاونة هي و اختها الصغييرة :  عائشة : اويييييلي استغفر الله العظييبم .. كيفاااش هاادشي كوولو وقع وراايا و انا فدااار غفلووون   الاء : وا تهدني اخالتي .. بالهدااوة .. هو عاايركم و مااخلاااش من جهدو نعت زين بالمنحوس و بالبزنااس و قال عليك انت مشعودة مايتنااسبش معااك مهم مااخلاااش من جهدو .. و لكن راجلي لي هو ولدك .. عطااه علاش قلب و وقفو عند حدوو و رد حقكم و ضربوو نييت .. حتى رجع عندو من بعد كيف الكلب كايطلبو يخطب بنتو تااني و كايحزرو و كنت نييت معاه .. و الله حتى داار فيه و قال ليه ها مراتي .. عليا انااا زعما : عائشة : مزيينتك كاتقولي فبها بوجهك احمر.. *كاتقرص في جناابهاو الاء كاتغوت* علاااااااش ماقلتي ليا وااالو علاااااااااش .. اليووم غااتهد هاد الداار فووق رااسك انت و ياااه و نكمل بعبد السميييع و طاااسيييلتوووو   يتبع  ]

آلاء و المنحوس الجزء 83

https://www.9esa.com/2018/08/aala2-walman7ous-83.html

غزلان ش.

[ الاء و هي كاتبعد بديها : و آااااي اخااالتي ماااشي هكااااك ... مااشي هاادشي علااش جيت عاودت لك  وقفات بعداات كاتحك و هزات عاىشة راسها فيها كاتقول : و اشنوووو ... انا ولدي يخطب من ورااايا و اناةماجايبة للدنيا خباار الاء : وا خليني نغهمك .. زين فاش مشا هضر معاه .. كان ناوي غير يعرف رأيو باش لا وافق بجي يفتح معاك الموضوع و منيبن تمشيو تخطبو تكونو عارفينو غايقبل بلاش من شي احرااج .. يعني منين ماوافقش صافي سد الموضووع بحال الى ماكاينش .. دابا مشكلتنا ماشي زين العابدين .. ركزي ليا غير فداكشي لي قاال دااك بااهم .. و هادشي لي كايديروو بنااتو ..*بدات تتغبن * واش ترضااي اخالتي يوقع لولدك و مرات ولدك بحاال هكااا .. انت امنا انت خاصك تحامي عليناا   عائشة : و لااايني صظقوو لفعاات .. و هما مغييمضاات هكاك تشوفييهم تحكىييهم .. حغلك فيبهم .. سري انااا لي دخلت لفعاات لدااري و هما صدقو مامخيليين ماقاايليين فياا .. *دارت عند الاء مخرجة عينيها* عندااك يكوونو دارو لييكم شي سحوور و لااحووه فالداار ؟ الاء : واااش حنا فهااد التخربييق اخااالتي   عائشة و هي ماتنووض : فييه و نصف غاالاااك .. خاصني نضربها بتخميلة و نصبن كوولشي و نكب ماء القرااان فالدااار .. الاء : زاخا واخا .. من بعد .. دابا ركزي ليا فهاادشي لي غانقول لك .. زين العابدين خاصو يعرف بحقيقة هاادوك باش يتصرف من جيهتهم و يعطيونا التسااع .. و لكن انا فينما نجبدهم ليه كايكعاا و كانتخااصمو .. عائشة : انا لي غاانهضر معاااه نييت   الاء : ااه حيت كايسمع هضرتك .. ماعارفااهش كايدير غير لي قال ليه رااسو ؟ عائشة : بن المسرول شبه بااه   الاء : اوى هاانتي .. غانلعبو عليه واحد تمتييلية صغييرة .. غاندير رااسي نييت تيقت هاد الكدبة و نقوايه ديك الهضرة ديال علاش كاتخونني و نتبووحط عليه .. انت جي مني يااك .. هو غايشوف راسو تحط فهاد الموقف لي طاح عليه يااااكل و غايقلب شكون مول الفعلة و غادي بعيق فالاخير بيها و ديك الساعة غادي يتصرف من عندو بلا مانقولو ليه حتى حااجة   عائشة : مووحال .. رااه غايقندش و يجمعنا حب و تبن الاء : و علااش غايجمعنا   عائشة : كانعقل وااحد المرة .. كان مزاال صغير شوية جوايه 21 عاام .. قلت ليه ياخد شي صرف تحت حوابجي و بجيب شي صخرة .. منين رجعت نقلب مالقييتش لي بااقي .. غير جا و انا نسلخو بعااد تيو نييت .. بقا يحلف ليا بلي ماهز غير لي قلت ليه و انا بقيت عليه جبدهم جبدهم حتى تصعب و بدا يحنقز علباا فالاخر بدا يقوول ااه انا ليي شفرتهم و ماغانرجعهمش .. قلت صاافي ولدي مسخوووط .. يوماين ماكايهضر معايا ماكانهضر معاه .. حتى تفكرت بلي انا كنت هزيتوو .. و لقيت بلي الفلووس اصلا ماكانوش كافيين باش بجيب داكشي لي قلت ليه و زااد من عندوو هو نيييت .. مركت يا بنيتي و بقاا فيا ولدي ..عييت نتصالح و نحزر فيه.. شهر و هو كااعي مابغاش ينسااها لياا .. حتى تلفها الوقت   للاء : نااري اخاالتي خلعتيتي داابا عائشة : نفسوو هنا 👃 رااه كانعرفوو .. الاء : ماغانزيدوش فيه .. غير نأنبووه صاافي ... راه ماعندنا غير هاد الحل .. راه اصلا خااصني نورييه .. كيفاااش عطاها فرصة تقرب ليه حتى تخلي طبعة فحواايجووو   عائشة : وااخا .. اش غاانديروو دابا   الاء : خااالتي .. حضري عقلك معااياا .. غادي يجي و منين تشوفينا تخاصمنا على القاميجة .. جي مني و قولي ليه هادشي لي درتي مامزياانش و رمي ليه ديك تصرف و بعد عليكم لي كايدخلو بيناتكم .. ديريها فبالو باش يغكر فيها ..   عائشة : واا مصييبة هاادي .. وااخا غانشووف هادشي فين غايخرجنا ... و لكن ضرووري مانمشيي لديك سعييدة .. نتبرى من بناتها و منها نيت باش مايبقااوش يعتبو باب داري الاء : بطبيعة الحاال سيري اخاالتي ..   عائشة :هاااي هاااي .. هاادشي كاانل وااقع و انا فظاار غفلوون .. شحال نحضي و نرد الباال و وااالو .. و دااك المسخووط عير حتى يجييني و نورييه كيفااش يخطب بنت بلاا خبااري   الاء : وا لاا اخاالتي نسااي داك التفصيييل .. ركزي ليا غير على عبد السميع و ربااعتوو   عائشة : نوضي تهزي طلي على دييك الغااميلة دخل زين العابدين للكوزينة و حط بعض الاكياس بيهم فواكه ..  طلع فالدرووج للفوق .. فتح الباب و دخل ..  كانت الاء جالسة فمكتبها كاتكتب .. دخل جلس فطرف السرير كايحيد صبااطو .. حيد الجاكيط و رجع براسو لور تكا و حط دراعو على راسو .. طلات الاء بطرف عينها عليه و هي كاتعض على الستيلو و كاتفكر ..  الاء : ناااري فشلت دابا .. كيف غااندير لييه .. هاد المرة غايفوت فيا شي دقة مافيهااش .. اصلا هاد اليوماين مشقلب غير بوحدو .. نووض ؟ صافي.. صافي تشجعي .. يا ربحة و لا دبحة ناضت الاء خدات القاميجة و تزجهات لعندو .. و قفات مباشرة قدامو و هي تقول ..  الاء : بغيت نهضر معااك شاف فيها بطرف عينو و قال : اش كااين ؟ راني عياان مافيا لي يهضر الاء : لا .. غاتنوض تجلس قداامي و غاتشرح ليا هاد البقعة لي فقاميجتك ديالاش ..   لاحتها لعندو .. شاف فيها مستغرب او كايقلب اي مؤشر كايدل على مزاحها .. خدا القاميجة و ناض جلس .. قلب البقعة و قال : اش عرفني انا .. شوفي انت ؟ الاء : هادي رااها بقعة ديال عكر   زين العابدين : اشنهوووا؟!! منيين غااتجييني . طورتاه انت مولاتها الاء : واش انا كااندير العكر الاحمر ؟ هاادي مشيتي بلا بيها .. و جيتي بيهااا ..   زين العابدين : الااء ... تلى كنتي كاضحكي فووتيني هااد السااعة راه رااسي مفرووق .. جاي عياان من الخدمة .. خدمت ساعتين فالسطح مشيت للجامع رجعت باش نتكاا ماشي تطلعي ليا السكر بهاد التخربييق دياالك   الاء : دااباا انا تخربيق ؟ زين العابدين : و اشنوو هادشي ؟ العكر فقاميجتك .. لاش كاتلمحي كانغدر بييك؟ الاء سكتاات كاتشووف و كاتفكر .. الزر لي غايشعلو هو جوابها الى كان بالايجااب .. مابغاتوش يتعصب و يرجع يحيى المشكل بينهم .. فهاد اليوماين لي دازو كان تعاملهم شبه باارد .. مامخاصمينش و مامتقاربينش .. كانت هدنة بينهم لدرجة ماباينش عليهم الخلااف .. و لكن داابا غاتحييه .. هو مزياان باش يتحرك هو و يقطعو المشكل من الجذر ديالو و فنفس الوقت هي خايفة لا تجرحو تااني بشي كلمة .. نطقات بتردد : ا..لا .. انا كانتيق فييك .. و لكن..   زين العابدين : اوى صافي لا كاتيقي فيا صبني داكشي و سدي المووضووع الاء : و لكن رااه مانقدرش نتغاظى على وجود عكر فحواابجك مستحييل ندوزها .. زين العابدين : وا واللهما عرفت هاادشي منيين جاااني ... الاء : ماغااديش يطيبح من السمااء .. أو.. طبعة بحال هادي ماتعرفها منين جااتك ..غاتجيك من امراة و الى كنتي موالف بالاحتكااك بيهم راه نيت ماغاتعرفووش منيين جاا وقف زين العابدين و بداو جرونو كايبانو .. عضات الاء على شفايغها و سكتت و قال بدورو : عرفيي رااسك اش كاتخرجي من فمك .. الاء : وا شووف انت و عطيني شرح منطقي لهاد الطبعة يالله.. كاينة امراة فالموضوع و خداامة معااك .. شكون جاات دايرة عكر و قرباات ليك ؟ زين العابدينو: و بااش غانعرف شكون دايراه و شكوون واش كايسحاب ليك كانجلس نحنزز فهادي و لا هاادي ..   الاء : شكون لي دخلات عندك للمكتب   زين العابدين : كاينين غير 2 موظفات و لا تلاتة معانا باديين قبل مانجي انا جااع .. علاش فجأة غايخرج بلان بحاال هذا ..   الاء : شووف انت شكون دخل جديبد شاف قارم حوااجبو و قال : وااو وااو تسناااي .. لايااش كاتلمحي .. الاء : ماكانلمحش.. فكر انت ؟ اشكوون لي قربااات لجييهتك اليوووم   زين العابدين : راهم خداامين معايا.. راه مرة مرة كانمشيو عند بعضنا راه شي كايحتااج شي .. بلاا ماتبدااي عليا تااني لديك الغيرة و اللهتا زدتي فيه سكتاات الاء كاتشووف فيه و جن جنوونها منين دورها تااني لغيرة .. باان ليها بلي مافهمش البووينت نيشاان .. خاص هو لي يحبد بنت عبد السميع مااشي هي ..  قربات حتال عندو و فجاة غوتت : ااااه كاانغييير .. واااكااانغيييييييير اعيباااد الله .. ماشي انت راااجلي ؟.. كاتغيير عليا ؟ اوى احتا انا كاانغيير .. كااندير اي حااجة باش ترتااح وا حتى انت ديير بااش مانغييرش يالله.. من حقي نطلب منك اسي خدمتك تبقا مع الرجااالة .. مكتبك ماتدخل ليه حتى وحدة .. ماتشوف ماتهضر مع حتى وحدة فيهم .. قوليهم معقد قوليهم عندي فوبية من النسااء قووليهم مرااتي مسطية كااتغيير علياا .. قووول ليي قلتي المووهيييم ماااتعطي لحتىىى كلبة فرصة فييين تخلي فييك الإمااااارة .. *تصدم من غوااتها لي وصل بيها حتى خرجو عروق عنقها و لي فجبهتها و حماارت .. كانت هي كاتقرب و هو كايجلس شوية بالشوية و ماحدو كايجلس و هي كاتقرب ببحال الى كاتستولى عليه و كملات و هي دايرة يديها فجناابها * و داااابااا .. غاتتقووول ليا .. شكووون دخلااات عندك للمكتاااااب   حتى سالات غوااتها .. و هو يغووبش شيئا فشيئا رجع هو لي كايوقف و هي كاتبعد .. زادت 2 خطواات لقداام و دار يديه على جنابو و هي نزلات يديها .. ق ب حتى لوجهها و قال : وليتي تغوتي فوجهي ؟ و هنا دخلات عائشة للغرفة هازة التيوو محيحة : اش واااقع تاااني .. علاااش منوضينهاا وااش ولييت عايشة مع طوموونجيري (🐸)... مابقييتوش تاافقوووو ؟ مشات الاء دغيا طارت ورااها كاتغبن و قالت : كاايغدرني اخاالتي .. كاايغدرني   نزلات عليه للجنب بغفلة .. حتى حرجو عينين الاء بالصدمة و هي كاتفكر ماشي على هاادشي تاافقنا اخالتي ... اما زاين شد تيو و بدا يجرو كايخااصم ..  زين العابدين : وا الوااالدة اش هاااادشي   عائشة : غانعااود فيك الترااابي .. تسحااب راايك صاافي كبرتي عليها بدااك المووسطااج ؟ ااه ؟ زين العابدين : كيفااش قضيتك دااخلااني نيشاان .. ماسولتي ماعرفتي اش كااين ؟ قرصاتها الاء من الجنب .. نفضات عائشة يدها و هي تغوت علييه : اناا عاارفة بقضية القميحة .. منين جااك داكشي اقليل الحيااء .. زين العابدين : يالله لقييتيني كانشرح لمدام بلي مااعرفتش   جرات التيو و نزلاات عليه تاني : ماال واالديك نااعس على ودنييك ... ااه ؟ الاء : هانتي تشووفي اخالتي ..   زين العابدين : سكتي انت .. حساابي معااك هو الاخر   نزلات عليه عائشة و غوتت : علااش غاتحااسب معااها .. رااه انت لي مزبلهاااا .. تااانطق منيين جاااتك دييك الطبعة زين العابدين : وااا عيبااااااد الله مااعرفتش.. حيدي علياا هااد الزمااار ..   عائشة : خااصك تعرف غاالااك .. شكون قرباات من جيهتك اليووم .. ماتعرفش دير حدود بينك و بين بناادم مابقييتيش زووفري ..   جلس و دار يد على يد و بقا يشووف فيهم .. اووكاي .. هيز دوون دابا .. واخا يظل يشرح ماغايفهمووش .. اللهم يخليهم يهضرو حتى يعيااو و غايسكتوو ..  عائشة : تاا جااوبنيي شفتك جلستيي كاتبحلق .. الاء : تش عندو اصلا مابشرح .. عارفني كانغيير و كايخلي العياالاات يقربوو لييه.. تبغيني ندييرها انااا يالله   خنزر فيها و هي تسكت ..  عائشة : غيير خلييه .. ماشفتيهش كيف كايشووف .. الباارح مشا خطب بلا خباري غدا يجيب عليك الضرة بلا خباارك .. عضات الاء على شفايفها كاتشهد و هو يوقف عليهم ب2 جمعهم فواحد الوقت و قال :: اش قلتي الواالدة ؟ الاء : اش قاالت ؟ غاتجيب الضرة علياا   خنزر فالاء و قال : متاافقيين .. واااش مانباان ليكم قرررد   عائشة : احتااارم راااسك مك انااا   زين العابدين : منيين عرفتيني خطبت بلا خباارك*شاف فالاء * انت مولاتهااا ؟ الاء : كونا غير كاندردشو حتى قلتها و اللهما قصدت .. زين العابدين : فاش كنتو كاتدردشو حتى قلتيها ليها .. كانتو كاتخططو لهااد التمتيلية عائشة : التسلييم اولدي   نغزات الاء عائشة نسكت و قالت : ماكانمتلللوووش .. العكر بالصح جيتي بيييه ...   زين العابدين : و انا قلت ليك ماعرفتش منيين جاانيي .. وااش غاتلبسيني تهمة الخياانة ؟ رديي باالك رااه مااكاانضحككش .. الاء : حتى انا مااكنضحكش .. و عرف لياا العكر منيبن جااك و لا بربي لا بقييت لييك هنااا   زين العابدين : عتبيها و تشووفي   الاء : اوى عرف ليا منيبن جااك لا ماكنتييش كاتخوووني نييت .. تبت برااءتك   زين العابدين : اللهم رزقني طوول الباال ياربي   عائشة : تقدر تكوون بنت عبد السمييع .. تفكر اولدي   الاء بغات تبكي .. اولا تكمش عجوزتها و تلوحها من الشرجم .. هي تبني و الاخرى تهدم ليها ... سكت زين العابدين و كان ترون فتفكيروو .. نغزات الاء عجووزتها لي مابينها و بين التمتيل غير الخير .. كان ممكن تعاونها غير فالنتيف و المصارعة غااع و لكن هادشي ديال الحيلة هي بعيبدة عليبه ..  مرر عيونو بينهم و قال : خرجي الواالدة   عائشة : علااش غانخرج .. زين العالدين : بغيت نهضر مع مرتي .. عندك مشكل ؟ خرجي الوالدة شدات الاء طرف حوايجها و كانوشوش ليها : شعلتيها عليا و غاتخليني معاه بووحدي ؟ عاىشة كاتوشوش بظورها : خليت تيوو .. يدير شي حاجة شويه .. غير راجلك عذاك ماتحشميش الاء : دنووبي علييك .. خرجتي عليا الله يسمح ليك   عائشة : الله يسمح لينا كاملين ابنتي .. غير ماتشديش الضد الله يرضي عليك   خنزرات فيها الاء باغية تبمي و قالت : لا و كاتوصييني ؟ ربتات عليها عائشة و خرجاات .. دارت الاء عند زين العابدين لقاتو هاز التيو و كايلوي فيه .. بعدات شوية و قالت : علاش خرجتي خالتي   زين العابظين : باش نشحط ليك الجنااب   الاء : غيير حااول .. رااه عندي جووووج خووت .. زين العابدين : اجي لهما آخت جووج خوووت   الاء : لا غاتضربنيي زين العابدين : ياااريييت كون كنت من لي مايضربو .. كوراك ماكاتفنفنييش .. اجي للهنا رااه توونسيوون طلع .. غانووض نشتف على طاسيلتك   قربات ليه .. و حرها جلسها قدامو .. تقابل معاها و قال : من الاخر .. اشنو مشكلتك   الاء مباشرة : طبعة العكر فكول قاميجتك ؟ زين العابدين : يااهااد البنت مااعاارفش منيبن جاات ؟   الاء : قرباات ليك شي وحدة ...   زين العابدين : علاش متأكدة هكا   الاء ؛ حيت انت ماعندكش عكر احمر ؟ و لا اي رااجل فاالدنيا ؟ طبيعي طبعة العكر غاتجي من امرأة زين العابدين : لا باش كاتلمحي .. علاش الوالظة جبداات بنت عبد السمييع   الاء : هي مااشي انا   تنهد زين العابدين و تحنى شااد رااسو .. : ناااري غاننعس بحريق الراااس تااني *رجع شااف فيها و قرب حتال وجهها و غوت* غيرتك غاتسطيينيي   رجعات وجهها لور كاتبلق عينيها و قالت : تسطى و لا قعد .. لقاا ليا حل مااشغلييش   رجع شد رااسو و سكت كايفكر .. حتى حس بيها كاتبووكيه بصبعها .. دار شاف فيه و شاف فيها مستغرب .. قربات حتال عندو و قالت بهمس : منين جااتك الطبعة ؟  ناض كايقلب و كايقوول : فيبن دااك التيووو ؟  ماجا فين يلقااه حتى لقاها قدام الباب و قبل ماتخرج قاالت : من الاحسن ليك تتفكر منين جااتك الطبعة و تتبت براءتك و لا و اللهحتى نغضب فدار باا .. و فكها ديك السااعة مع خووتي   زين العابدين ؛ تجرأي ديرييهااا .. و دابا دردبي مع الدرووج   خرجات الاء و رجع جلس زين العابظين .. هز القااميجة و سرح بتفكيرو : منيبن جا هاد الوييل ...   ارجع بتفكيرو للوقت لي كان خداام و دخلات امنية كاتبسم و كاتعوج بطالونها المتناقض مع لبسها الطويل المحتشم .. و شحتل استغرب من صوتو بحيت انو عمرو عقل عليها كاتمشا بيه.. ماركزش فالموضوع دغيا سولها اشنو بغات .. سدات الباب و عقل بلي اخبىها تفتحو على اخرو و تقول لي بغات .. قربات لعندو هازا ورااق كاتطلب منو يوضح ليها بعض النقط .. عقل بلي و هو كابشرح حطات يدها على الورى ديال كرسيه و تما هز عينو فيها و طلب منها تلعد و تجلس فالكرسي قدامو ..  زين العابدين : مابغيتش نظلم البنت حيت هاد الفعايل مااشي ديال بنت بحالها .. و لكن بعض المرات كايصدرو منها تصرفات غريبة و انا متأكد لا عرفاتهم الاء غايجن جنوونها اكتر ماهي مجنونة دابا .. زعما الاء عندها الحق ؟ و تكوون هاد خيتي كاتضرب من التحت كيف لمحات ؟ زعما لا كانت بالصح .. خلات عليا مع الاء .. غانكوون اكبر حماار و غايكوونو كااع هااد المشااكل لي وقعو من تحت رااسي اناا .. و الاء اغلب الوقت كان معاها الحق ... اصلا حاولت تشرح ليا بزااف و انا كاكنتش مناخد بملامها لمحمل الجد .. بلاتي بلاتي كايبقى غير احتماال .. و البنت نيت كايصظرو منها تصرفتت فشكل و لكن ماعرفت هي ماشي من داك النووع .. اوووف ترونتت انا ترونت .. خااصني نلقى طريقة بااش نتأكد   بعد العشاء .. ب2 فوق السرير.. شبه متكيين ... هو مربع يظيه و داير رجل على رجل مسرحين .. كايخمم فالمعضلة و الاء فجنبو كاتاكل شيبس بكل برود ..  دار خنزر فبها و شاف كيفاش كاتندغ و تمص صبااعها .. شد الشيبس خطفها من يدها و شير بيها لحدااه ..  شافت فيه كاتصطانع الدهشة و قالت : ماالك ؟ اش درت لك   زين العابدين بعصبية : ببتا بتابتا بتاا *كايعيب صوت نديغها*اااو ضرييتيني فمخي .. شحال من مرة كاانقوول لك ندغي بالشوية ؟ الاء وهي كاتسرح فبلاصتها و تجر الغطا : الله ياربي تصيدت و تزوجت راجل فيه اظطراب الميزوفونيا فينما نندغ يشقمني ... شووف فيا .. من الاحين ليك ماتنعس حتى تعرف منيبن جااك دااك الطبعة المشؤومة زاائد لقا حل حيت ماغانقبلش شي بلان اخر بحاال هذاا   سالات كلامها و دارت كاتمخشش و تمغط فبلاصتها و تنهد بارتيااح و كاتفقص فيه ...  هز وسادة صغيرة حداه و خبطها بيها و مايعاود و مايقول : ركدي .. ركدي ماانسمعش حسك ... رااه انا لي مصيد فهااد التجويجة .. قدي بولاادهم و انا مقاابل هباالك .. وااخا نعطيك 30 عاام ماغادي ندير معاك الطاايسة   الاء كاتفقص فيه : اوى اش يسحاب ليك الزواج مسؤولية و تضحية ماشي لعب   زين العابظين : اللهم طوووولك ياارووووح يتبع ]

آلاء و المنحوس الجزء 84

https://www.9esa.com/2018/08/aala2-walman7ous-84.html

غزلان ش.

[ صبحنا عالله ... لبس زين العابدين حوايجو و مان وااقف كايمشط شعرو فجنب الاء لي كاتلوي فوولارها ..  سالات و هي توقف كاتشوف فيه و قالت ؛ علاش كاتمشط شعرك ؟   شاف فيها مستغرب و قالت : تحنا عندي   زين العابظين : علااش اش باغا الاء : باش نخرمزو بطبيعة الحال .. ماشي ضروري تمشطو و تكتر الرواايح .. و هاد الموسطاج ماتبقاش دور و تلعب فيه ..   زين العابدين : واش ضرب بووك الله   الاء ؛ ضاربني انت و خاارج فعووودي .. منييين جاتك الطبعة ؟ زين العابدين : الاء الصبااح هذاا .. هبطي تفطري و خلي الصبااح يدوز على خيير الاء : ماغانخليهش يدووز على خييير .. الى ماقلتيش ليا منيبن جاتك الطبعة زين العابدين : خنتك ..ااااه خرجي عينيك هكااك ..اناااا خنتك .. و انا مصااااحب مع كااع العيالات لي خداامين معايا .. و كل مرة خاارج وحدة و كلهم كايعجبووني و نااوي كاااع نتزوجهم و نجيبهم عليك ضرااير و غايسكنووو كاملين هنااا .. يالله تفركعييي تماا و خرج خلااها حالة فمهاا .. و هي تبعو ماتغوت ..  الاء : خااالتييييي   دااار عندها سد ليها فمها و هما فالدرووج و قال كايخرج عبنيه : و اللهتا غانولي معااك برهووش الى ماسديتيييش دااك الفم ..   كانت الاء تحت يدو كاتنغنغ .. حيد يدو و هي تقول : و عرف منيين جاتك الطبعة و لا غانشريها لك مع خووتي   زين العابظين ؛ زعما رااك كاتخلعييني بخووتك .. اصلاخووتك عارفين ريووسهم اشنو عطااوني .. كاريتة ماتمشي على رجليها الاء : لهلا يحييك .. لا انت لا هما .. عطاوك مالي خنشة ديال بطااطة .. رااك انت اسي لي جيتي تخطب ماجاابك احد  زين العابدين : ااه داابا ضرتي فخووتك .. و لكن شكوون داارها .. دااك طارو ديال الزبل لي فرشختي على رااس دوك البغاال ... هذاك الطاارو هو مجبد البلا   الاء : ااه حيت داك النهار بديتي تزعط فياا ..   وقف من الهبوط و دار شاف فيها كانت كاتبسم و تهز حجبانها بحال شي منحرف .. جاتو الضحكة و بقا يشووف و كايطلع و يهبط و يجادجي فيها ..  ماشي معقوول هااد البنت شحاال هااضمها قلبو .. حتى من المخااصمة ديالهم ماكاتكملش بشكل صارم و جدي كيفما خاصها ...  جمعات ديك الضحكة و هي تقرب لبه و قالت : منين جااتك الطبعة ؟ جمع الضحكة و تخيلو صوت الجااج معاها .. قرب ليها حتى هو و قال : انا كانخوونك .. و اليوم معول نجي بريحة الريحة ديال العيالات فحوايجي .. و غذا بزغبة طوييلة .. و ياالله وريني اش غااديري   جمعاتها حتى جمعاتها و هي تسد ودنها و هي تغوت : خاااالتيييي طاار عليها سد ليها فمها تااني و قال : تي اشنوو انت انت .. واااش حمااقيييتي ؟ الاء : واش كاتقوول ليا خنتيني وااش بااغي تحمقني   زين العابدين : هبطي قدااامي .. وااقلة غير الهورمونات مخربقين ليك المزااج خاصني نديك تشوفي شي طبيبة   الاء : بزااف علييك .. الطبيب شوفو انت نييت يسرح ليك دااك المخ يخلي المعلوومات يدووزو .. راك مبووشيين ليك زين العابدين و هو عاارفها كاتلمح على موضوع امنية استنادا على استنتاجاتو لليلة البارح : اشمن معلومات ؟ ماتبقاايش تدقي ..   الاء : شووف انت هبطات سبقااتو من الدريجات لي بقاو و رجعات دارت عندو و قالت : انا كانهضر من نيتي من الاحسن ليك تعرف مصدر الطبعة و تلقا حل و تحيد مصدر هاد الزبل كاامل .. حيت و اقسم بالله و ترجع بشي بلان اخر حتى نديير ليك فضييحة فالدرب و عرف مزياان بلي خاالتي مدعمااني فهادشي و وقفنا دييك السااعة الى قدييتيي   زين العابدين : الله يلعن هااد الطبعة و لي اختاارع كلمة هاد الطبعة .. شديتيها مابقيتي طلقتيها غير من الباارح لليووم فرعتي لياا مخي بهااد الزمر .. دارت الاء يدها على جنبها كاتفقص فيه و قالت : اعرف منيين جااتك الطبعة زين العابظين و جن جنووونووو : الااااااء طلقات يدها و بعدات حيت قفزها و خرجات عائشة كاتجري : ويلي ويلي ويلي الصبااح هذا ماالكم الاء : ولدك اخالتي كايحكر عليا .. و كايغوت عليا فالصبااح .. العيلات يفيقو بصباح الخير احبيبة و انا كايخرج فيا عينيه و كايجذب عليا *كاتغبن*  دارت عائشة عند زاين لي قال و هو كابشوف فالاء :هادووك الالة كايرضيو رجاالهم و يااخدو رضااه فكااع النوااحي و المجالات و الموااضيع و حتى دااكشي لي ماكايتأجلش *و كايشير بيدو هكا 👍 لجهة الدرووج الفوق زعما غرفتهم* اممم داكشي لي ماكايتأجلش .. هما لاتقالت ليهم يستااهلوها .. انت مبيتاني على الطبعة و مصبحاني على الطبعة .. فين المنطق القاارية   الاء : اهااااه ؟! اوى اسيدي هااديك لي عمرك تحلم بيها   زين العابظين : كاعلا .. غانطلبك ؟ الضرة تناادي الاء حلات فمها مصدومة و جاوبت : اوى غير فكر فيها ... مجرد تفكر فيها و تشووف اش غانديير فيك   زين العابدين داخل للصالة : مسطية و بربييي حتى مسطية ... ياربي اش وااقع لعيالات هاد الوقت .. فين حوااء ديال شحال لي كان كلامها قليل و فعلها حكييم .. دابا ولا كادر المراة و المخ سااايط فيه الريح   الاء : فين شتيها هاد حواء ديال شحال هااذي سكنتي معااها .. و زاايدون لاتبدلات حوااء ادم زعما بقا هو هو ... راه حتى الراحل حاضر كاظرو و شي رجول. طارت عائشة سدات ليها فمها و شافت فولدها لوقف و دار مخرج عينيه كايتسناها تكمل الكلمة .. شاف منظر امو شاداها و كاتقول : اعوووذ بالله من الشيطااان الرجييم زين العابدين : عااودي اش قلتي عائشة : والو اولدي .. دخل تفطر الله يرضي علييك   شاف فيها لبرهة محذر ليها و تم داخل خنزرات الاء و هي تهز رجلها تركلو و لكن ماوصلااتوش .. غير دخل و هي تجبد معاها عائشة بقرصة : اويييييلي على بنت الهمممم اش كاانت غاتقووول   الاء : و آااااي اخااالتي وعتييني   عائشة :تسطيتي .. حكلوو فييك واش كاينة شي وحدة تقوول لراجلها انت ماشي راجل .. اوييلي وحدي نندب هك و لا هك   الاء : و هو لي كايقول عليا ماشي امراة حلاال عليه ؟ عائشة : يقوول لي بغااا .. الرجال كايتعصبو كايبقااو غير حالين فاامهم و بشيرو .. الى راجلك من هاد النووع عرفي تتصرفي .. فاش يبقى داوي حيدي هاد الضد و هاد التجاويب و خليه يهضر حتى يعيا و يسكت .. على مافخبااركش كاع العيالات لي كياكلو العصا غير من هاد التجاويب .. لا بغيتي تاكليها فعظامك حتى انت .. سيري ابنتي مانحبسكش الاء : واش هادشي لي كنتي كاديري مع باه الله يرحمو عائشة : لا كنت كانتجاوب و ناكلها فعظامي الاء بانفعاال : و كااتنصحييني نسكت ؟ عائشة : انا ابنتي كنت طويلة و عامرة .. كانهز ... انت ابنيتي يضربك ضربة تشوفي عزراين   العشية .. جالس زين العابدين كايفكر و يخمم وسط مكتبو ..  ولا مايل بانو يتيق كلام الاء فيما يخص ان امنية شخص مامزياناش و ناوية على شي حاجة .. و هادشي من البارح و هو كايفكر فيه .. لان الفكرة تدعمات بشيء لي شافو بعينيه و هو تصرف امنية المتير للشك .. زين العابدين رجل حقاني ماكايديش على القيل و القال بل كايعتامد على لي حضر ليه و على البوينت اوف فيو ديالو .. الاء مراتو تميد غايهتم بيها .. شاف على انها غيرانة و تصرف التصرف لي ممكن يريحها و لكن حافظ على رأيو .. و لكن بدا يتراجع بسباب لي شاف من امنية و حتى بقعة العكر .. ماوقع ليه حتى احتكااك مع شي امرأة من غيرها .. زيد عليها ديك اللحظة لي مدات يدها ورااه .. اكيد تما فين خلات البقعة ..بلاتي هذشي فيه البااطل .. ممكن ماتكونش هي ... هو مامتأكدش .. كيفاش يتأكد و يحد الشك .. غادي يغامر شوية و يجرب ..  عيط ليها من تيليفون و طلب منها تجي ..و دغيا جات كاتعوج ..دخلا و هز عينيه فيها.. اليوم لباسها خرج من الكونسبت الاسود و دخل فالالواان شيء غرييب عليها .. بلاتي واش دايرة رييحا ؟  سدات الباب وراها و دخلت كاتفرنس .. اكيد ماعجبووش انها تسد الباب حتى كان مولف فينما تدخل كاتسدو و كايطلب منها تفتحو .. اليوم دعا الله يسمح ليه و لكن خاصو يعرف حتال فين ممكن تتمتدا غتصرفااتها .. و باش تضسر ماخاصوش يقمعها ..  قربات حتال جنبو و هز راسو كايشووف كان ممكن توقف قدام المكتب ماشي بالضرورة فجنبو .. و اشنو قصة ديك الابتسامة الغبية على وجهها ..  رجع حذر راسو و هو كايفكر فهادشي .. هز ورقة و قال : انت لي تكلفتي بهادا ؟ امنية : ااه زين العابدين : درتي بزاف ديال الاخطااء هناا .. امنية : بالصح ؟ *قربات* ممكن تشرح ليا فيين ؟ الخدمة هنا صعييبة توتر زين العابدين و ماعرفش اشنو يدير .. قربها كايستافزو و فنفس الوقت تفكر الاء و ردة فعلها لا شافتو دابا.. وقف دغيا و مشا للخزانة كايصطانع الانشغال و قال : غات..ولفي .. انت بنت الحاج عبد السميع يااك ؟  وقفات مستقيمة و فرحات .. اول مرة كايهضر فموضوع خاارج الخدمة ..  قربات لعندو و هي ماتفكر نصائح اختها لي كاتمتل فانها ديما دير الخطوات الاولى و تضسر عليه فاي فرصة تاحت ليها باش حتى هو يلاحظها و يبدى حتى هو يضسر و من تما غاديا تطور العلاقة ..  وقفات قدامو و كانت تخيلات اللحظة لي غايكون معاها و ينسا الاء و قالت : ااه اناا   رجع شاف قدامو فالاوراق لي كايقلب فيهم و قال : مزياان .. بااك كان رااجل مزياان .. حتى خرج معايا للعيب جمعات امنية الضحكة و قالت : ااه .. عارفة بلي كنتي باغي تخطبني و مابغااش ليك .. و كان باغي يخطبني لواحد ولد عمي معقد اكتر منو هز عينو فيها بصدمة و رجع لخدمتو و كملات هي : كوون مارفضكش كوون قبلت بيك بعينيا مغمضين و كوراني انا لي مراتك دابا   رجع هز عينو فيها و هنا خنزر فيها..  تبسمات و هي كاتفكر نصيحة اختها فانها تجبد عيووب الاء قدامو باش يقارنها هي بيها و قالت : و لكن كولشي بالمكتااب .. كانظن مراتك دابا كاتلقى معاها صعووبات حيت هي عصرية و بااقية صغييرة .. ماعاارفة واالو يمكن .. غيير من المراات لي جينا عندكم و كانت كاتعاملنا خاايب قدرت نعرف شخصيتها .. صرااحة بااز ليك الله يصبرك .. انا كانحيبك على صبرك و الله رجتل بحالك قلاالو .. هزات عينيها فبه بعدما كانت كاتهضر و تلعب بصباعها العرقانين بفعل التوتر .. وهي تصطادم فعيوونو المتوحشة الغااضبة .. رجعات بخطوة و تقدمها هو قاائل : هااذيك لي كاتهضري فيها قدامي مرااتي .. اش هااد الوقااحة و قلة التراابي .. لي شاافك هكاا مايقوولش هاذي يخرج منها هاد الكلاام   امنية : لا فهمتي غلط .. انا غير .. زين العابدين : انت خااصك دخلي سووق رااسك و تعرفي حدودك .. من دييما مراتي كان عندها الحق ولكن عمرني رديت الباال ..صدقتي بخبيزتك و كاتضربي من التحت.. انت مولات الطبعة لي كانت فكول قاميجتي يااك ؟  امنية : لا .. بغيت نقول ماعرفتكش علاش كاتهضر   زين العابدين : اشنو نيتك فهاادشي كامل .. علاش هااد الفعايل .. اش بيننا و بينكم ؟ حدرات امنية راسها مستسلمة لقوة شخصيتو .. هي شخصية مستسلمة و ضعيفة .. ماكاتصمدش قداام موااقف بحال هاذو بدون وجود اختها ...خاصة و هي فموقع الشخص السيء كمل زين العابدين : اش غانقوول لك .. صدمتيبني .. المظااهر خدااعة .. طنني كاتباني ديك بنت النااس لي معقوولة صدقتي غير برهووشة حتى انت ... فين العباية و حذراان الرااس و لا كوولشي تمتييل .. الله يلعنها ترابي لا انت لا اختك .. عرفتي اشنو داابا ... كيفما دخلتك غانخرججك .. يالله خرجي علياا .. و نشووفك لا انت لاختك كادورو بساحتي و لا ساحة داري و مراتي و الوالدة ماتلومو غير ريووسكم .. و كلامي غايكون مع بااكم لي مااربااكمش   خرجات كاتجري قبل مايكمل كلامو ..  خبط الضووسي مع الطابلة و دار يديه فشعرو و قال : خلاات على واالديك اودي ازيين العاابدين .. بقييتي تفهم تفهم حتى مابقيتيش كاتفهم .. و فكها يامن وحلتييها دااباا دخلات الاء بعد اليوم الدراسي للدار و كانت 4 العشية ..  لقات عائشة لابسة جلابتها و كاتقاد فولارها .. حيدات الاء ديالها و قالت : خالتي خاارجة ؟ عائشة : اه ابنتي غانمشي عند شيماء لخدمتها وقت خروجها دابا من تما غانطلعو للقسارية بغات تشري شي حوايجج ناقصين لدارها .. انت خرجتي بكري الاء : اه مجاش البروف الاخر   عائشة : اوى بدلي حوايجك و طعي نزلي النشير راه باقي فالسطح .. و ديري شي حاجة للكاسكرووط و ماتخرجيش الاء : فين غانخرج اخالتي الله يهديبك عائشة : وا ماعرت انا مابقيت كااع كانامن ليك كاتغفلي يابنيتي .. يالله انا مشيت خاصاك شي حاجة من القيسارية الاء : لا اخالتي .. عائشة : يالله بسلامة   الاء : الله يعااون طلعات الاء و خرجات عائشة من الداار ..  دخلات للغرفة .. حطات الساك و زولات حوايجها .. وقفات قداام الماريو كاتقلب على بيحامة تلبسها .. حتى دازت بعينها على الكادوات ديالها .. مدات يدها جبداتهم و جلسات فوق السرير : كادوااتي خدااكم مابقاا رجعكم .. و عيبت نتسنااه يعطيهم ليا حتى هو نسااهم هناا ... غايكوون باقي شااد دااك البلان لي وقع قدامو و يسحاب ليه ماعجبوونيش .. ناري على توقيت كيف كان .. بعض المرات الحياة كاتوقف على خلا عشتي .. غاناخدهم و لي ليها ليها كادواتي هاادو ..   ناضت و هي تلبس البيجامة وقفات قدام المراية كاتشوف و تبسم و قالت : جات هي هااديك ولد لدينا عارف قيااسي .. احح قصيرة نمووت فالتقزااب .. هزات من العطر دارتو فيديها و فعنقها .. طلقات شعرها ..حيدات لي لونتي و كملات قائلة : داك النهاار عجبااتو التكحييلة *ضحكات ضحكة شريرة * غانمرتك اوليدي ازين العابدين بااش نوريك تقول ليا الضرة و ماغاتطلبنيش ..   هزات الايلاينر و كحلات عينيها من داخل و برا .. ووقفات بعيدة كاتشووف ..  الاء : اووه فين مشات الكيووتنس .. هاد الكحل كايبدل الشووفة .. نووموو سييكشيي *ضارت شافت فالتصاور المعلقين* يااكو ارجاالتي.. دابا غابيناتنا ماكاينش داك الدب .. اممم وي عاارفة رااسي سيكشي   مشات خدات العطر و الكريمات حطاتهم مع باقي حاحياتها حدا المراية .. و علقات الكسوة الاخرى بين حوايجها .. و توجهات طالعة للسطح كاتهضر مع رااسها .. الاء : نااري دابا كيفااش غانديير نوصل ليه بلي هااديك هي مولات الطبعة ..وراسو عااصي يااربي .. بسبااب هاد المشكل البسيط ديالها خرجو منو عرام ديال المشاكل و كون غير دار باعتباار كلامي ماكانش غايوقع حتى حاجة من داكشي .. يااخ باان ليا هاادشي غايطول تااني .. خاصني نلقى حل اخر يتيقني بييه ... مافيااش لي يبقى هكا معاه .. مامصالحين مامخاصمين   دخلات للسطح هزات سلة الحوايج و بدات تحيد الحوايج و كاتغني.. خرج زين العابدين من سيارتو المركونة قدام باب الدار كايجري .. نيشان حل الباب ..و دخل كايعيط : الااااء ...... الاااء ماجاوباتووش اكيد .. تفكر بلي هي مزال قاارية ..و طلع للغرفة و بانت ليه الشكارة ديالها محطوطة و رجع كايعيط تاني كلو حمااس عليها .. قلب البيوتا حدااه و طلع للسطح ..كان طالع بخطوات كبيرة فالسلم ... ماكانتش غير كبيرة و إنما سريعة ... تواني فقط و كان واقف فباب السطح ... عيونو وقفو عن البحت عليها و خيالو تخلى على صورتها و كان الأصل قدامو ابهى ... وقف تواني بعيونو تابتة على ظهرها .. و فستانها الوردي لي فايت ركابيها كايمشي باتجاه الريح .. كانت واقفة غير مدركة بوجودو و هي كاتجمع الملابس المنشورة فالاسلاك ... تقدم بخطوات فهد أسود... خطوات تابتة ... بطيئة ... و متأنية ... عيونو مباشرة على هذفو بكل تركيز و بدون تشتت .. وقف مباشرة وراها و سمع تذنذينها باغنية غريبة ... تبسم لصوتها لي يصلح لكولشي فقط ماشي للغناء ... لفت نظرو شعرها ذو اللون الحليبي الصافي ... مد يدو مجموعة مشكل مشط باصابعو ... و غرزهم بحنية من مقدمة اعلى رأسها و هو نازل ... و كان لون حليبي و ملمسو قطني .. تعقدو حواجبو و كانو عيونو متناقضين و مبتاسمين ... شهقت شهقة خفيفة و دارت لعندو دغية .. ما إن لمحات صورتو .. تنهدت بارتياح و طبطبات على قلبها ... رجعات دارت كاتطوي لي كاتحيد من السلك و هي كاتقول : خلعتيني ... امتى جيتي ؟ ماسمعتكش منين طلعتي ...  ماكانش جواب منو .. فقد كان مشغول بالافتتان بشكل جانب وجهها ... بحركات يدها و هي كاتكلم ... بشعرها المتطاير و الظاهر انو ازعجها و هي كل مرة ترجعو وراء ودنيها بإهمال ... ضحك ضحكة جانبية بينو و بين نفسو و هو كايفكر .. فقط قبل هاد الحظة لايام قليلة ... كان كايقاوم هاد الافكار الغريبة تجاهها ... كان كايقاوم ملاحظتو لأدق تفاصيلها و الانجداب ليها بالمحى الخطير... كان واثق من قرارو المنطقي و العقلاني .. لي كايتمتل فالابتعاد عنها و التاني اكتر فاي خطوة فعلاقتهم ..و لكن دابا ... فجأة زالو الخطوط الحمراء و علامات التوقف و كل منطق تافه معارض ... واقفة قدامو بدون اي شوائب .. اي موانع .. هاذشي خلا قلبو يتنهد .. يترخى و يرتااح ..  طال سكاتو و دارت عندو نصف دورة و رجعات احنات راسها .. و لكن ماشي بزاف و هزات راسها من جديد و بسرعة ...كانت لمحات شيء غريب فنظراتو فذيك جزء من التانية لي هزات فيها راسها .. لهاد الدرجة حافظة ملامحو و فاهمة روحو ؟ عنقات التريكو ديالو بين يدها و بنظرات متسائلة شافت فيه .. فتحات تغرها و سولاتو بتعجب و القليل من التردد : زين العابدين ؟!! واش ... كاينة شي ..حاجة ؟   ماجاوبش و هاد المرة عينيها سارحة بعمق فعيونها ... حدرات عينيها بخجل من نظراتو الغريبة هاد اليوم .. دورات وجهها لليسار للحظة و رجعات هزات عينيها فيه و هاد المرة زاد تعجبها من حالو ... لمحات عيونو هاد المرة على فستانها الوردي ... حذرات عينيها كاتشوف فين كايشوف .. لمساتو بيدها و رجعات شافت فيه ... فتح فمو كايقول و هو مبتاسم و بصوتو الخشن الرجولي : و لبستيه ..  ابتاسمت ابتسامة خافتة متوترة تكاد ترى ... و شافت فيه و قالت بصوت متردد : ا.. اه ... مدام تشرى ... خاصو يتلبس .. ماكاين لاش ... يضيع   بآخر كلمة حدرات راسها و هي كاتلعن نفسها نادمة لارتدائه ... ماكانش خاصو يشوفها لابساه .. هي مزاال واخدة موقف منوو .. حافظ على ابتسامتو و هو مامضيع حتى لحظة في تفحص جمال ديك الزهرة البرية النادرة و لي كان احظظ الاحياء بوجودها بين عينيه ...  كان خاصها تبدد شعورها بالخجل قدامو و تشتت انظارو من على فستانها .. هزات راسها باندفاع و قالت : خالتي عائشة خارجة مع شيماء يتقداو شي حاجة ... سير سبقني ... انا دابا نهبط نوجد ليك ماكلتك   سكتات و هي كاتأمل ملامحو لي غير مازايدة و تحيرها .. عيونو .. شيء غريب كان فعيونو خلاها مسلوبة المقاومة .. شيء شد عيونها بروابط وهمية و خلاها تعمق فعيونو الداكنة الشرقية الرجولية ... رفض يطلق سراحها و ماكفاهش هاذشي بل بدا يقرب و كأن المسافة كانت أطول .. عيونو مبتاسمة و حواجبو مقرونة الشيء لي مصعب عليها تقرا لي فداخلو .. هز يدو و طلق سراح خصلاتها لي كانو مقيدين وراء ودنها ... و بنظرات صريحة لعيونها الجوهرية الصافية اللامعة ... فتح فمو و قال : حدري عينيك ...  مافهماتش نبرتو الحنينة الآمرة المتناقضة مع ماهي مأمورة بيه ..  لمح التساؤل و التوجس فنظراتها و رجع قال موضح و مكمل لكلامو و يدو مازال فالخصلة المحررة كيف روحو و قائل : حدري عينيك يا هاد البنت ... و ماتطوليش الشوفة فعينيا ... مافخباركش ربي حرم المسكرات و كلما يذهب العقل ؟؟   يتبع ]

آلاء و المنحوس الجزء 85

https://www.9esa.com/2018/08/aala2-walman7ous-85.html

غزلان ش.

[ رمشات الاء بعينيها 3 الترميشات مافاهمة حتى حاجة .. واش هذا زين العابدين لي ما حطها قدام ليسي حتى سمعها موالو اليومي ..  كانت نزال ساهية فيه ماتفكر و تبحلق بعيونها حتى قفزها بصرختو قاائل : حدريي عينيييييك تلبكات و ترونات واش من نيتو اولا كايماازحها لان طريقتة فعلا محيرة .. مالقات غير تحدر راسها كاتشوف للتحت ... حتى حساات بيديه على راسها كايهزو لعنظها و صوتو كايضحك بقوة .. قرب لعندها و حط جبهاو على جبهتها و مواال كايضحك .. الاء مافهما واالو من تصرفو .. قالت مستغربة : واش وااقغة شي حااجة ، زين العابدين : وااقع .. واااقع انني اليوم عرفت انني اكبر حماار داز على هاظ الارض   الاء : مافهمت واالو ..   زين العابدين : بلاش .. فهمي انت غير انتي كانبغييك و محظووظ بيك ..   هزات الاء راسها بغرور .. بعظات منة عزات السبة و قالت : قول شي حااجة لي ماعارفاهاش   مشاات هابطة و خلاتو واااقف كايشوف فيها ويعض على شفاايفوو مبتسم ...  هبط تبعها و لقاها حطات السلة فالبيت ..و دخل وراها و اعتارض طريقها و قال : بغييت نهضر معاك طلعات الاء فيه عينها و قالت : مامسالياش عندي مايداار و دازت فيه و هبطات كاتغني .. وقف فبلاصتو كايتبسم و يلعب بلسان وسط فمو .. حل لافيست و هو كايقول : حتى انا اليوم ماعندي غيرك انت ..   و باشر دغيا بتغيير ملابسوو ..  هبط كايقلب بعينيه و يلعب بموسطااجو .. سمع التقرقيب فالكوزينة و دخل .. و كانت اوسع ابتساامة على وجهو منين لقاها جالسة فالارض على فراش و حاطة القصرية قدامها كاتعجن .. مربعة رجل و الاخرى موقفاها الشي لي مخلي البيحامة تطلع .. كانت مغفضة و جامعة شعرها فشفنجة مبعترة .. كاتعجن و تمزك بالليزيات فونيها ..  دخل كايتربص و عينيه عليها .. مزال متقمص دور النمر الاسود و خاصة و هو فهندام كلو اسود ... محرد تريكو اسود و سروال بيتي فنفس اللون .. وقف و تتكا على البوطاجي وراه و ربع يديه و مان مباشرة قبالتها .. استغربت و هزات راسها .. و ترونت بشووفتو الغريبة ... توقفات على العجيين و حيدات الليزيات بحركات بطيئة لان تركيزها كلو معاه و مع ابتسامتو المريبة ..  بملامح قلقة بدات تحك باقي العجين من يدعا و عينيها عليه و قالت : ما..لك .. حالتك .. ماعجباتنيش تبسم اكتر حتى بين سنانو وعووج راسو شوية و جاوبها : مال حاالتي ؟ قرنات حجبانها شوية و قالت : فشكل .. فكراتني فوااحد اليوم ..   ضحك ضحكة صغيرة و قال : اشمن يوم ؟ الاء : النهار لي كنتي تابعني و باغي .. و سكتاات منين طلق الضحكة و هو كايشووف الفووق ...  رجعات الاء كملات : اش وقع .. ؟ سكت شوية كايتأمها و جاوب : عرفت مولات الطبعة .. و كانت ديك بنت عبد السميع .. يعني احسالسك الالة كان فمحلو .. و انا لي غلطت .. اعتذر حبيبتي   هزات الاء حاجبها و رجعات تقادت فالجلسة كاتمط شفايفها جيست لايك ابووس .. و كملات العجين : اوى على سلاامتي ..يويويو   زين العابدين : معاك الحق كان عليا نسمع كلاامك .. و لكن هادشي مامنعش انني ندير فحهدي نرضيك .. انا ماظلمتكش غير نادرتش بملامك الاء و هي كاتلكك فالكلام :' و اشنو الفرق كاتبقا نفس الاحداات .. و اهمها *هزات عينيها فيه بحدة * انك انت سباب كاع المشاكل لي وقعو هاد الاياام زين العابدين :' كانعتارف .. ملنامرش و ناوي نصللح الاء : نو نو نو .. *تبسمات* خليني ناخد دوري فالمشهد و let me shine in my moment الله يرضي علييك .. *غمض عينيه كايتبسم بأسى و كايتصنت * منيين غانبداااا.. واش من الغوات لي كنتي تصمك ليا ودني بيه و لا ديك الهضرة ديال *كاتغلض صوتها ماتعيبو* انت بااقية ماناضجاش و غانغطي وقت اكتر لعلاقتنا و قراري مان على صح .. قاطعها : بلاتي داكشي قلتو على التبرهييش لي درتي ...رغم انو مبني على غلطي انا و كانعتارف ولكن تصرفك كاان غاالط .. و بااقي كايباان غاالط .. الاء هازة صبعها : دونت اينترابت مي داتس ماي موومنت .. *غمض عينيه كايجاريها* عيد ميلادي .. زين العابدين مقاطعها من جديد : انت لي وبلتيها فيه و لحتي كادوااتي الاء قارنة حواجبها و دايرة ايدها قبالة فمها : شششش جاوبها بالمقابل قارمهم حتى هو : دوونت شووش مي الاء : نشووشيك و نفووتك لدييك جييه .. كاظوااتي شكوون قالك ماعجبوونيش ... قاش عطاتهم ليا حدخالتي بقا ليا غير نبكي بالفرحة عليهم و على الوبلة لي ظرتهاةحتى قلقتك .. و مع انت واااعر دخلتي غير فاللحظة لي لحتهم بلا مانرد البال .. هزتيهم قظام عينيا و لحتيهم فالماريو .. كيفاش تجرأتي .. كون مادخلتيش فديك اللحظة كنت غانجري نهزهم و نبات معناقهم كااع .. و لكن انا صغعة و عيد ميلادي كان صغع ...   زين العابدين : و صاافي الالة .. حقك عليا كيف كايقوولو ... انا دابا طاالب السمااحة و خلينا نبداو صفحة اخرى   الاء : نو نو نو .. بغيت نعييش اللحظة .. ضحك و قال : مايكوونش قلبك قااسح   الاء : نو نو نو   قرب لعندها و جلس قدامها قفازي و جر وجهها بشراسة لعندو حتى قابل عينيها مباشرة و قال : عندي طريقة اخرى تشاايني بيها غير فمينا خلااص الاء : تا طلق لهييه خليني نكمل هااد العجيينة .. زين العابدين : عارفاني علاياش داوي الاء : لا .. نوض مد ليا الزييت   وقف و مدو ليها و رحع يهضر و قالت : سكت و ارا زلاقة .. مدها ليها و رحع جلس باغي يهضر و قالت : سكت .. سير طلع كمل داكشي دغيا .. بينا طيبت المسمن زين العابدين : اليوم ماغاندير والو حتى الجامع الله يسمح ليا ماغاديش ليه .. غاتقاابلك غيير انت   الاء : و علااش .. تلوح عليا مسبتك زين العابدين : ماسووقكش .. الاء : ممكن تخرج تخليني نعحن فخاطري زين العابظين : لااا .. عندنا نوضوع خاصنا ناقشووه   الاؤدء : صافي سمحت ليك .. غير سير قضي شغالك زين العابظين : بما انك سمحتي ليا فاذا ...  قاطعاتو : بلااتي ... اش درتي نعاها ؟ زين العابدين : شكوون .. *وخرج عينو فيها زعما استرجي تماركي اولا حتى تلمحي *   الاء قرمات على شفايفها كاتمة ضحكتها .. و هو يقرب بوجهو مخرج عينيه و قال و هو كايورك عليها:شكوووون   تحولو ملامحها بحال الى بغات تبكي بالضحك و قالت بصوت مقطع : بنت .. عبد ..السمييع و تفركعات بالضحك .. و نزل عليها لراس و كملاتها .. و قال : جريت علييها.. و هذاك المخ خاصني نحكو لحسك بجافيل ...   الاء و هي ماتضحك : و على مخك نقي زين العابدين : و بما اننا دخلنا فالموضوع نيت .. الاء.. و هي كاتقاطعو : نووض دير المقلة تسخن وقف و هو كايشوف فيها بطرف عينو و قال و هو خدام : بما اننا صلحنا كولشي .. فراه خاصنا نعالجو حتى واحد الموضوع .. الاء : ماتهضرش معايا فالمواضيع انا مزال ماناضجاش زين العابظين : الاء ... مقلة .. كمارتك ... فهمتي الاء : نو نو نو ماشي من مصلاحتك ..هااودني منك زين العابدين : الاااء .. جديا الاء : و عميا و خاليا .. و حنيا و طاسيليا اش بغيتي .. زين العابدين رحع جلس قدامها: رااك عاارفة .. الاء وهي كاتنووض بالقصرية لجهة المقلة : انا ماعارفة والو .. زين العابدين : ماتذاكايش معايا كانهضر من نيتي الاء : حتى انا من نيتي   زين العابدين : لا باينة فييك .. الاء : عرفتي غادير خير و تطلع تطوي ليا دوك الحوايج بيما ساليت الطياب و نعيط ليك و ديك الساعة كمل ليا هاد الموضوع زين العابدين : واخا.. قلتها ليك حتى انل ماعندي مايدااار ..   خرج و بقات متبعاه حتى غبر و هي تقول : نااري الله يستر لاكان كايلمح على دااكشي ... الى مشا حتى دارني فرااسو مايفكني معاه فكااك .. بعد تلت ساعة حطات طبسيل المسمن و الصينية و مشات .. تعيط ليه من الدرووج .. جلسات كاتكب اتاي ة جا حتى هو جلس حداها ..  شافت فيه لقاتو لاصق فيها ..  حطات البراد و بعدات و هو يلصق خداها .. شافت فيه و قالت : راه التسااع زين العابظين : لا عجبني هناا دارت كاتقول الله يستر ..  هز المسمن كاياكل و قال :' شخال ظاز على زواجنا :  الاء : 3 اشهر زين العابدين : اوى الله يجعل البركة الاء : اويلي بغيتي طلقني زين العابظين : اش اش عاد الكلاخ نزل على طاسيلتك خطرة وحدة الاء : و اشنو ماتقصد فهمتي   زين العابظين : وااها غانخدمو بالخوشيبات ...* هز مسمنة كاملة قدامها* هاادي مسمنة.. انت مسمنتي يااك ؟* طواها على ستة * شفتي هادي مسمنتي.. انت .. عض منها و حل المسمنة و كانت بلاصة العضة تقبة الوسط و سرحها قدامها و شاف فيها كايفرنس .. : فهمتي ؟ هزات عينيها فيه .. ورجعات شافت فالمسمنة و قالت : واش المسمن كايتكال هكااا   هز المسمنة و هو يبجغها بين يدو و فرتتها بالاعصااب حتى حيداتها ليه من يدو كاتخااصم : وااادااك الحمق وااش تسطيييتي النعمة هاادي .. اكيد على مالك انت لي كنتي تكرص فيييها ؟ زين العابدين : واللهتا كاتمتلي عليا   رجعات كتاكل و بعدات .. و هو يضحك ضحكة وحدة و قال : و اللهتا حصلتك الاء : كل و نوووض قضي شغاالك ..  قرب زين العابدين و هي كاتبعد و قرب حتى حصرها فالطرف ... قرب بوجهو و هي بعدات وجهها كاتشوف قدامها اما هو مقابل مع ودنها و عينيها من الجنب .. سكت لبرهة كايشوف فيها و نطق : شغاالي اليوم هو انت .. و معول على اليوم و اقسم بلي خلق عيوونك ماني مترااجع عليها .. وجدي راسك لا مابغيتيش السيناريو ديال ليلة العرس يتعاود .. ماغانقبلش بالتبعليك ديالك اليووم .. فهمنا ؟ غير كمل و هي تغمض عينها و زمات فمها كاتحصر على راسها ..  ضحك و قال : وا هكااك .. شد وجهها و داار ليها بوسة الغذاايد المعهوودة ظيالو و دار يكمل ماكلتوو كايفرنس وراء ما صلى زين العابدين العشاء هبط تتكى فالمرح كايتفرج ..  هبطات الاء من الفوق و تبعها بعينو حتى دخلات للكوزينة .. شوية خرجات و دخلات لغرفة عائشة مسخرة ليها .. رجعات دازت من قدامو و تبع عينو عليها .. كانت رادا البال ليه و لكن مامبينااش .. دخلات للكوزينة .. و كان كل شوية يسمع عائشة كاتخاصم على شي حاجة .. حتى جاتو الضحكة و قال : الخلقة تروناات داباا   كاايفكر حتى سمع بشااخ .. و ورااه غوات عائشة : وااتي مااالك يااهاد البنت اش وااقع لييك   الاء : ز.. زلق ليا اخالتي .. عائشة : مال يدك فيها الصالبون البلدي ؟ ... وقفات كاتشوف فيها بتشتت و هي تقول : الااء رحووع الله اويلي اش واقع لييك... زيين العااابدين.. الاء : علااش كاتعيطي ليه .. انا بيخيير دخل زين العابدين : ماالكم *شاف فالاء * مالها عائشة : ماعرفتش ... ساهية خدامة بلا عقل ليهزاتها تلووحها.. سير طلعها للبيت تراتاح بانت ليا عياانة ..غير يوجد العشاء نعيط ليكم الاء : لا اخالتي .. انا رااه بيخيير جرها فجنبو و قال لامو : بلى ماتعيطي لينا الواالدة .. تصبحي على خير ... جر الااء و طلعها للغرفة .. الطريق كامل و هو شاد يدها و كايربت على كتفها .. حتى دخلو للغرفة .. سد البااب و شاف فيها ..  واقفة و ماواخداش راحتها .. جرها جلسها فوق السرير و جلس حداها ..  مد يدو لشعرها كايلاعبو و قال : واش انت هما بسبابي   اللء : لا .. غير كانفكر شوية صافي زين العابدين : لا رااه بااينة .. واش كريقتي خايبة .. واش انا لي كانوترك علاش فينما نجبد ليك هاظشي كاتوتري هكا الاء : لا ماشي عليك ... هادشي ضروري منو ... غير ماعرفت انت ديما كاتغفلني زين العابدين : متفهمك و لكن راه حتى انا بحالك *هز يدها حطها على قلبو * حتى انا مرون... من شحاال هاذي باغي ة لكن انت كاتخليني نتردد بتصرفاتك هكا راعي ليا حتى انا .. حتى انا *خفض صوتو*حشمان و كملي من عقلك الاء : ههههه بالصح ... و اشنو غانديرو زين العابدين : غانتصرفو بتلقائية و صافي ما صعيبة غير البدية و هو كايلعب شعرها و يلامس خدودها .. الاء : واش غانديرو فخالتي .. مالقيتي غير اليوم غدا قارية و انت غدا خدام زين العابدين و هو كايضحك .. شد فيديها ب2 .. قرب وجهو ليها باس خدها و و حافظ على قربو من جهتها و قال : و لفيها من دابا .. سكتات الاء كاتشووف فيه باستسلاام .. باس خدها .. و بقا غادي و كايزعم لا من نحية قبلاتو و لا حتى لمسااتو . ..  زين العابدين : تمنيت كون كانت ليا القدرة نشرح ليك بيها عيونك و تأتيرهم فيا ... صوتك فتيليفون لي بعض المرات كانتمنى فيهم مون قدرت نعنقو ... بالنسبة ليا خياتي بداات منين دخلتيها .. و مانقدرش نتخيل حتى دقيقة منها و انت بعيدة عليا ... غايسولوني اشنو هي الحياة عندك .. غانجاوبهم الاء بلا مانفكر .. تبسنات الاء و يديها مايتحسو خدودو الخشنة .. كانت قريبة ماختجتش تقرب منين طبعات قبلاتها على خدو بحنان و قالت : كانبغيييك .. و حتى انا مانقدرش نعيش بلا بيك .. و عمرني تخيلت و لا نويت ان داك الجاار المزعج غايولي فيوم من الايام الراجل ديال حياتي .. تبسم حط جبهتو فجبهتها و هما مايطالعو فشفايف بعضهم و قال : و لا حتى انا   ضحكات و حاوطت عنقو بيديها ... حاوط هو كذلك يديه بخصرها و جذبها لعندوو ..  يتبع  ]

آلاء و المنحوس الجزء 86

https://www.9esa.com/2018/08/aala2-walman7ous-86.html

غزلان ش.

[ جوايه 4 الفجر .. دخل زين العابدين لغرفتهم بخطوات صاامتة .. وقف على الاء فوسط فراشها متكية ..  مسح على وجهها بيدو و قال : خليتك 2 دقايق مشيتي .. الاء بتكاسل :فيا الجووع و فيا النعااس .. تبسم و قال هامس : سخنت الدوش .. ندوشو و نهبطو ناكلو بيما اذن .. نصليو و ديك الساعة نعسي الاء كاتغبن : هادشي كولوو غانديرووه ...لاا مابغيتش .. طلع ليا ما ناكل و غاننعس .. مافياش لي يدوش دابا حتال غذا زين العابدين و هو كايجرها : نوضي من العجز .. دغيا دغيا غانساليو   الاء : واا بااعد منيي .. عندك الوجه تشووف فيا مزاال .. زين العابدين : ههههه مالي اش دااير ... نووضي راك كاتضيعي الوقت ..   الاء : اووف ..مد ديك البيجامة .. لصقة لصقة ضحك و هز البيجامة من الارض .. جلسات و خشاها ليها فراسها .. و كملات اللبس ..  شد فيدها و جرها تنوض : يالله تحركي الاء : ها انا بشوية عليا   خرجو من الغرفة مشادين فاتجاه الدوش .. و بعد ربع ساعة رجعو ..هي بالبينوار اكبر منها مخشية فيه و هو لاوي نصو بالفوطة .. تلاحت فالسرير نعسات باللعرض و جلس حداها مايمسح شعرو و يضحك عليها ..  زين العابظين : مولفة بالسهير حتال وجه الصبااح اش وقع ليك دابا الاء : كانسعر جالسة كانتفرج ساكنة .ماشي كانحرق فالسعرات الحرارية   ضحك حتى شبع و خبطها: نوضي تلبسي باش نهبطو ناكلو .. بدات الاء كاترطا فوق السرير كاتغبن .. وقف لاح عليها حوايجها و هو كايقول : شدي .. نووضي لبسي يالله تحركي .. جلسات الاء كاتماوت .. شافت فالبيجامة و قالت : غانلبسها هكا نيشاان .. تا ارى حوايج التحتانيين   دار كايقلب و يجبد ليها ..  لبساتهم و هي جالسة بقوة العجز .. ضحك عليها و هو كايلبس و قال : معجاازة من الدرجة الاولى ... مالي انا عاادي هزات الاء عينها غيه و قالت: نشرح ليك الموضوع علميا و لا دينيا و لا كيفاش بغييتي .. واش انا هي انت ؟.. راه انت الفاعل و انا المفعوول به ضحك و سد ليها فمها كايقول : ههه صافي فهمنا .. *باس راسها* سمحي لينا الالة .. ممكن نهبطو دابا   الاء : دابا خاصك تعاملني كيف الاميرة ... لا الملكة نيت .. هزني يالله.. زين العابدين : و الى شافتنا الوالدة ههه ؤاه الفجر هذا الاء : ماسووقيش .. هز .. تحنا هزها كايضحك و حاوطت عنقو .. باسها فخدها : غنااكلك اناا ..   الاء : اش بقا فيا مايتكاال قهرتيينيي هز راسو كايضحك و هو هاابط ..  دخلو للكوزينة .. وقفها و قال : فيين العشااء ؟  الاء : راه فالطاجين فوق البوطة ماكاتشوفش زين العابدين : لا باقي تحت تأتير السكرة ديال مرااتي الاء :' اوى الله يعطيني الصحة قرص زين العابدين جنبها بدون الم و قال : كاتكبري عليا لريتك الاء :اوى جات معاياا   شد وجهها قبلها قبلة الغدايد كايسكتها و هي تضرب سدرو قائلة: رصى اويلييي .. سخن العشاء خلينا نطلعو   واقفة الاء فجنب زين العابدين فالكوزينة قدام الطاجين .. حاطة راسها على كتفو و كل مرة يرمي الدغمة في فمها.. كاتندغ و هي نعسانة ..  الاء : باركة عليا زين العابدين : حتى انا شبعت .. بلاتي نغسل و نطلعو .. غسل يدو و مسحها و تم غاادي ..  شدات دراعو و طلعو ..  غير دخلو قاليها : اجي لهنا الصلاة الاء : غانطييح ليك هناا زين العابدين : و كاابري دغيا .. لبسات الاء و توجهات للصلاة معاه ..  بعد الانتهااء من الصلاة .. ناضو للسريرهم ... جر الفراش حيدو .. جبدات الاء واحد اخر .. فرشو هو و تخشااو فيه ..  غطاها و لاح يدو عليها .. و هو كايقبلها .. زين العابدين : كنت باغي نقول تصبحي على خير و لكن الصباح مابقا ليه والو .. داكشي علاش غانقول غير نووم الهنااء   تبسمات و قالت : و ليك حتى انت ضمها ليه و نعسوو ..  يوم جديد ..  قاد زين العابدين الكرافاط ديالو و هو كايدندن و يغني مبتسم .. رش من بارفانو و مشك شعرو و دار يقلب على فيستو ... شاف فالاء لي مزال ناعسة و قرب لعندها .. جلس فجنبها كايتأملها بحب .. قرب لوجهها و وزع باقة من قبلو الحنينة و توقف عند وذنها كاينادي اسمها .. و يشوف فيها .. و يرحع ينادي .. زين العايدين : الاء .. مراتي .. حبيبة .. بيلسانة ربيعي .. عيون الجوهر .. *ضحك و زاد همس* المسكرااني .. تحركات و دارت عندو كتأنن ..ضحك و كمل : صباح الخير العرووسة بعد وجهو و بقا يشووف فيها .. حلات نصف عينيها و هي تضرب سدرو بقبضتها منزعجة و قالت : اش هااد الروايح كاملة دااير .. شد قبضتها و خلاها على سدرو بين يدو ..  زين العابدين : يعني حقيقة مغيارة كاينة كاينة حلات عينها كاطل بنصف عينها عليه : ااه مغياارة .. و بصحتي .. *مدات يدها خربقات شعرو* علاش كاتباان بوكوص مااعجبنييش هاادشي ضحك كايبعد يدها و يقاد شعرو و قال : هذاك التأتير السحري ديالك   الاء : ماغاديش تضحك عليا ب2 كلمات ديالك .. سير حيد هااذشي ...   ضحك زين العابدين و رجع كايبقبل عنقها و كايقوول : امممم الحكاام زعماا الاء : على غير انت لي تحكم .. اليوم تفكيت من ديك المصيبة غذا تخرج ليا شي وحدة اخرى زين العابدين : كاالم احبيبة مالك وااخدة كازانوفة .. ماتخافيش على رزقك هههه ضحكات و عنقاتو و تلواات عليه حتى غوت عليها ضااحك فنفس الوقت : وااا المرأة ههههه   الاء موزعة قبلاتها على وجهو : غاتنشي تخدم نيشان و ترحع لمراتك نيشان زي الشطوور و لا عينيك نتقبهم ليك .. و حتى قردة ماتضسرها عليك .. و ديما بينك و بينهم متر و نصق   زيت العابدين : وااااخااا .. ههه اوااامر اخرى اسمو الاميرة الاء:' لا .. زين العابدين : اوى نووضي لبسي .. يالله توجدي رالسك الاء : لا ماغانمشيش هاد الصبااح .. زين العابدين : نوضي ماتكونيش من العااجزين الاء : و الله ماغانقدرش .. راه غير حشمت نقولك نهار كامل زين العابدين : واخا ... و لكن العشية غاتمشي الاء : ااه ... و لكن دير حل .. انا مستحيل نعاود سيناريو ديال البارح .. هلكتيني ضحك زين العابدين و وقف : هههههه .. داك السيناريو غير ولفيييه .. يالله انا هبطت ... بسلاامة اعرووستي   الاء معوجة فمها : سييير الله يااخد الحق فالظاالم الاستغلاالي يتبع ]

آلاء و المنحوس الجزء 87

https://www.9esa.com/2018/08/aala2-walman7ous-87.html

غزلان ش.

[ 10 الصبااح ..  دقات عائشة على الاء صائحة ..  عائشة : الااء واش فايقة ؟ ماجاوبتهاش و هي تدخل عندها .. و لثاتها مزال مخشية في فراشها .. عائشة كاتململها : ادييك الحلووفة .. الاء كاتحرك : وا اشنووو .. *كاتغبن* و خلييوني ننعس .. و عاد دابا فيقني ولدك عائشة : ولدي راه خرج 3 السوايع هاادي .. هوضي تغعدي عاونيني فالتخماال الاء كاتغبن : و لااا .. مابغيييتش مافيااش و زايدون علاش غاتخملييي ماجاي لا عيد لا واالو .. عائشة كاتدفع عليها الغطاا : نووضي رااه خاصنا نقيو الدار و نشووفو لا دووك اللفعات حطو شي حااجة الاء : ماتخافيش اخالتي راه تصالحنا البارح و حلينا المشكل .. راه خرجات من الخدمة كااع .. غير رتااحي *كاتدفعها* يالله خرجي خليني ننعس عائشة: بالصح بالصح .. حصلهاا ؟ و كيفااش عرف كانت الاء راجعة تنعس .. غير سمعات السؤال و هي تجلس عاقداهم و قالت : ماعاودش ليا عائشة : و باش عرفتي نيت كلامو بالصح و ماكايقولش هكاك غير باش تهنييه و ماتبقاش تفرعي ليه راسو الاء بدون ماتفكر : لا موحال اخالتي .. ضرباات الطننن و هزات الاء راسها و عينيها الفوق كاتفكر مغووبشة : يكذب عليا؟! .. و علاش *شهقات فخاطرها و خرجات عينيها و دارت يدها على فمها * زعما قوولبني ولد الحراام حتى وصل لداكشي لي بغاا ؟.. *بدات تغبن* و انا لي قلت ليه فصباح البارح ماتحلمش بيه و قال ليا غعلا .. قوول هو بلانا مع راسو و جا دوخني ب2 كلماات .. ململاتها عائشة و قالت : غانبقااو هنا ابنتي ... اشنو ؟! الاء : ولدك .. ولدك نمس و نمروود .. داارني فدغمة وحدة و سرطني بلا ندييغ عائشة : اوييلي ... تي علاايااش كاتهضري الاء : ك.. اهه..ببب.. عائشة كاتجرها: لا لا انت خااصني نبخرك .. ها المعموول بداا يباان فيك .. خااصني نلقى الحراام فين مديوور .. بغيت ليهم التاابعة بغيت ربي يعطيهم فاش يتلاهاو بااش يفوتو ليا ولاادي ... الله يلقييها ليهم كحلة زحلة   فالسطح .. كانت الاء كاتحك الزربية و عائشة واقفة عليها ..  عائشة : حكي داك القنت مزياان داك الحلووف ديال راجلك ديما واقف ليا بالصبابط تم .. الاء : وااااعيييت .. شحال من زربية حكيت حتال دابا .. و شحال صبننا و شتفنا و سيقنا و سسنا رااه تساسو ليا الضلووع .. آاااو ال4 هادي و باقي ماساليناااا .. حتى من الغذاا ماتغدييتش اعيبااد الله.. وااحشووما علييك .. لي مااكملو ولدك الباارح كمليه ليا انت اليووم ...   عائشة كاتكب الماء غير مهتمة جديا لكلامها : قربنا نساليو .. راه حتى انا بحاالك .. يالله مابقا واالو .. الاء جلسات فوق الزربية كاتمرغ وسط الماااء : وااعيييييييييييت .. اهئ اهئ   ياله غاتنزل عليها بقرصة و هي تسمع صوووت قائل : اهدااااا .. اش واااقع هنااا   دارو ب2 و هما يلقاوه ..اكييد شكون من غيرو زين العابدين .. و كان مبدل حوايجو ... الظاهر انو حتى بدل عااد طلع عندهم .. ناضت الاء كاتجري و كأنها شافت قارب النجاة .. طارت تعلقات فيه و كاتغبن ..  الاء : و اخيييراااا .. فكني منها تكرفصااات عليااا .. ماخلاتنيش نكمل نعاسي و زيد عليها الاعمال الشاقة و انا بجوووعي من الصباااح .. ضحك زين العابدين و شاف فامو و قال : حشوومة علييك الواالدة .. شوفيي حالتها كيف داايرة عائشة : ااه جاات الحمية داابااا .. قلت ليك بقا غير هاادشي نكملووه و نهبطو نتغدااو مجموعين الاء : لا والو .. و اللهما نزيد مزاال زين العابدين : ههه صافي سيري هبطي انا غانكمل .. نقزات الاء بااستو و هبطات كاتجري قبل ماتشدها عائشة ..  عائشة : ياله غفض و زيد حك .. انت لي قلبتي عليها ضحك و قرب كايغفض و هو كايقوول : ماال الشقاا عيب .. اري للهنا و هو يجلس كايحك ..  عائشة : هوووكاااك .. هااذي هي حكة القلب .. كرد كرد مزيااان .. ديك المعكووفة عندك كانت غير كاتدوز ..   ضحك زين العابدين و قال : حرتي عليها حتى انت .. كل مرة شوية .. جمعتو كااملة غير بووحدكم.. كنتي تصبري للسبت و نهز معاكم كيف موالف عائشة : لا كان خاصني نخملها هادشي ماكايتسنااش زين العابدين : علاش ؟ اش كاين ؟ عائشة : واالو .. شكييت فشي حواايج .. قول ليا اش درتي مع مراتك فداكشي لي شافت فقميجتك زين العابظين : عرفت مولاتو و تصرفت .. و رحعت لمراتي اعتاذرت منها و تصالحنا ..هذا ماكان عائشة : و كيفاش حصلتيها .. ياكما دارت شي حااجة   هز زين العابدين راسو .. و قال بشكل تنبيهي : ششششش عنداااك تسمعنااا .. غانبدااو تاني فالمشاكل ..*رجع كايحك بالشوية* انا .. جريت لساانها .. و خليتها تضسر .. *هز راسو * و لكن غير شوية حتى بينات نيتها و ضرت فيها .. عائشة : بنت الحرااام من فعاايلها و انا نيت كنت مخدووعة فيهم.. جيت منهم و خليت عروستي زين العابدين : وا كااع تقوولبنا و يسحااب لينا الاء كادير هكاك حيت كاتغير .. المهم داازت على خيير ... و الاء الحمد الله ماكاتهزش فقلبها   عائشة : اوى الحمد الله اولدي ... غير هو ... زين العابدين : اشنو ؟! عائشة : اوى الحمد الله اولدي ... غير هو ... زين العابدين : اشنو ؟! عائشة كاتمسكن راني سولتها نفس السؤال لي سولتك ..   زين العابدين وقف على ركابيه متنبه : اشنو سوليتييها الواالددة عائشة : كيفااش عقتي .. و قلت ليها تقد تكون كنتي كاتكدب عليها باش تهنيك زين العابدين : واااااااااايلي   عائشة : موحااال تعاود تجبد الموضوع .. شفتيها كااعما مسوقة زين العابدين : و كاتظني غادي تهضر معايا فالموضوع فهاد 2 دقايق لي تشااوفنا .. خليتيها على جدي .. عرفتي و تنووض بيناتنا تااني .. ناااااري ماعندي حتى مانديير عائشة كاتبسم بتوتر : مووحاال تعااود تسولك غيير حك الزربية اولدي   زيين العاابدين : مااعرفتش الواالدة واااش كاتنتاقمي مني على هاادشي لي دوزت علييك .. غيير غرييي عائشة : ياا وييلي قوول اعوود يالله من الشيطان الرجيم .. زين العابدين : الله يلعنو و يخزييه ... و ماتبقاايش تدخلي بيني و بينها .. تجي عندك تعاود لك شي حاجة .. قوليها ليا و رجعي لوور   عائشة : لا اويلي مانقدرش .. زين العابدين كايخرح عينيه : تقدريي .. عاودي وراايا .. ت ..ق..د..ر..ي عائشة : تا شفتك كاتخرج عينيك .. كبرتي يالمسرول .. و وليتي تقوول ليا ماندخلش بينك و بين مراتك .. نسيتي اياامك الخوينز شحال كنت نتبعك و نهز ليك سروال و نمسح خنوونتك و نصبن خروقك ..*حط الشيتا و قلش يدو فوق راسو و غمض عينو * اوى دوي مالك سكتيي .. و يالله حك و سكت .. شللها و حطها تسقطر و الاخرين لوحهم فووق الحييط .. كرط هادشي و هبط تاكل   جالسة الاء و عائشة و كانو حطو الطاجين .. هبط زين العابدين .. كايفك التغفااض و جلس فجنبهم ..  خشات الاء يدها فدراعو و حطات راسها على كتفو .. و قالت : و كلني خنزرات فيها عائشة و قالت : تي هذا كولو عجز فييك ؟ تي كولي و نوضي الله يقل حيااك زين العابدين : خليها الواالدة اش دارت ليك الاء : ماخاصكش تكون حماة .. خاصك تكوني فقشلة العسكر الديكتاتورية حكرتي عليا عاىشة : تي اشناهي هااد الدوكتورية زين العابظين و هو كايضحك : والو الوالدة .. مدي دااك الخبز   قطعات و مدات لييه ..  بدااو كايغمسو و جااه سخوون و قال : ديما كانقول ليك الوالدة ماتحطيهش كايغلي عائشة : تسناه حتى يبرد .. جاريين عليك  غير خشا زين العابدين يدو و هي تورك عليه الاء حتى غمسها فالطاجين ..  جمع يدو و قال : فففففستت .. *شاف فيها* تي ماال والدييك خنزرات فيه مكمشة فمها زعما غزيت فيك و هي ترجع رااسها على كتفوو ..  لحس صبااعو و بدا يرجح الموضووع على انو انتقاام على شي حاجة داارها .. ماتكلماتش حيت كاتسنى يكوونو ب2 .. و الله يرزقو صبر ايووب مع هااد الخلقة ..  دخلات الاء للغرفة و كان زين العابدين و راها .. غير دخلو و هو يشنق عليها عنقها من لوور و قبل خدها و عنقها ..  بعدااتو و هي ضوور عندو .. دارت يدها على جنبها .. كاتدوز فكها يمين للشماال ..  تنهد و هو يجلس فالسريير .. و تكااا .. تبعاتو و هي تجلس ليه عند رااسو و قالت : قولبتيني .. درتي ليا داكشي ديال الافلام المغربية .. دوختيني و سفيتيني زين العابدين : يالله بدااي ... الاء : رااني اولريدي بدييت .. كيفاش عكاتك خاطرك تقوولبني زين العابظين : فاش قوولبتك الاء : ديك الهضرة لي قلني البارح ماغاتكوون غير كذبتي عليا باش دير داكشي لي درتي البارح زين العابدين : واااو .. بعدا طريقتك فحبك السيناريوات ذكية ما شاء الله على رااس امراتي اريه نبووسو .. الاء : جاوب بلا دوخان زين العابدين : لا الالة .. ماشي كذووب بالصح الاء : اوى شرح ليا كيفاش كشفتيها   هز عينو فيها و سد على شفايفو بين سناانو .. خرجات هينيها و هي تقول : لا بلاااتي بلاتي ... *جمعات شعرها و كفضات الهودي لي لابسة * يالله .. اتيني بالمصيبة لي غانتف شي وااحد عليها زين العابدين : ماقاايلش ...   الاء : غاتقوول قاالااك .. كيفاااش حتى قشعتيها .. انت ماغاديش تيق كلامي حتى تشوف بعينك .. اشنو دارت .. حاولت تبوسك ؟ عنقااتك .. قاالت ليك شييي حااااااجة .. تاا قوول زين العابدين : تي ريحي من القباااحة .. واش انا دري صغيير .. صافي المهم تصالحنا و رجع كوولشي كيف كاان .. الاء : الااااا .. بغييت نعرف .. *كاتخرج عينيها *اش وقع ؟ شاف فيها و هو يتقااد جلس و مسند على ظهر السرير .. و هو يقول : شفتك بحاال الى كاتغوتي و تخرجي فيا عينييك ؟ اطووونسيووو .. تكااي رتااحي و هنييناا   الاء : عرفتي على هاادشي لي دااير فيااا .. ماكرهتش تجرب الغييرة و ديك السااعة نشووف اش غاادير زين العابدين : غانهرس لوالديك الضلووع .. اش هااد الهضرة الاء : اوووه .. مجرد الفكرة نرفزااتك .. فين مشات هضرة تايق فراسي زين العابدين : اايه تاايق فراسي .. ماغاديش نحلس نقارن راسي و لا نبغي نكون بحال شي وااحد.. كيف شي بعضيبن .. و لكن لا قرب لك شي وااحد و ضسرتييه.. غانبالي بطاسيلتك انت الاولى   الاء : كاالما ... ماعندي شكوون نضسر .. حتى بعالك القسم راهم اغلبية اصغر مني .. و العائلة و ماكنشفهم غير مرة فشحاااااال .. زين العابدين : اه و من بعد .. بقا فيك الحال بغيتي علامن ضسري و يضسر علك ؟   الاء : تا شفتك انت لي وليتي فموقع الهجوم .. رجع لبلاصتك احبيبة و قوول ليا اش داارت ديك الكلبة و اللهتا غادي نجرجر مها زين العابدين : و غير جريت ليها لساانها ... ماكاينش تااتش واالو واش تسطيتي كاتسولي واش باستني .. تاعت غير لي يزدفها مع حسك الاء : كولشي ممكن مع هاذيك .. راها قدرات تحط عكرها فقاميجتك .. اشنو غايحبسها دير ما اكتر زين العابدين : انا ضسرتها .. غير شويييكيكة خرجات الاء عينيها و هي تشنق عليه : اش قلتييي ليييهااا  زين العابدين : الووءتي حبييبة .. بردي غاتجيبيها فعظيماتك .. راه هضرت و قلت لييك غير جريتها فالهضرة .. الاء : مابغيتيش تقوول ؟ زين العابدين : على مصلحتك ..   الاء : واا هي درتي علااياش غانتفقص و يطلعو جنووني   زين العابدين : هانتي عرفتي غاااع اش غاديري   الاء : بغييت نعرف وصافي   زين العابدين : غانقوولك و اقسم بالله و بااش كايحلفو الرجال و ديري شي زبلة من زباليلك و لا غير دوزي من قدام باب داارهم ياا حتى ندير فيك شرع يدي و مايفكني منك فكااك   الاء : مااتخاافش ..   زين العابدين :وااخااا احنا غانشووفو .. مهم دخلات و .....*عاود ليها شوية و غبر شوية * و هاادشي لي وقع .. الاء : هاادشي و كااتقوول فيها هكااك .. غير هاادشي ! جبدااتني الكلبة على فمها .. انا بزااااف علييهاا .. الق ... *دارت يدها على فمها*   و ديك الساعة زدفها على رااسها و قال : لا كنتي تكمليييبها مابقا لا احتراام لا زمر .. انت فالزنقة تخسري الهضرة قداامي   الاء : و رااني معصبة و مفقووصة كيفاش تجبدني و قداام رااحلي اش هااد الوقااحة كاااملة   جرها عنقها على سدروو ... باس راسها كايهدنها و كايقول : سمعتها و الله بحال جاوبتيها انت بفمك .. كون لقيت كون صورتها ليك .. حذرات راسها مابقات هزاتو حتى جريت عليها من المكتب الاء : انا مابغيييت حتى وحدة مزاال ماتبقى تدخل بيناتنا   زين العابدين : كانواعدك من اليووم فصااعدا غانبقى نتيقك مرااتي الحبييبة .. و تعلمت درس .. عمرني نحكم بالمظااهر ... و تعلمت بلي بعض المرات حتى عينينا ماكاتشووفش الحقيقة .. و انت مراتي خاصني نتيقك .. و لكن عنداك تستعملي هادشي ضدي   الاء : كوون هاني غانديرها ضحك و خبطها .. و من بعد قبل راسها و خو كايفكر .. سنين و هو مخدووع فدييك البنت .. كانت المتال المتالي للبنت لي كايرغب فيها .. و كانت الاء ابعد متال لذلك .. كايعقل الليلة ليبغا يهضر مع باها .. صلا و هز معاه دم الاء و هو متأكد ان البنت غاتكوون من نصيبو .. و لكن تضرب ليه كولشي فعرض الحائط منين سمع الرفض اضافة لكم من الاهانات من طرف باها ... دابا فهم بلي ربي حماه منها و بعدها من طريقو ... لانو كان مخدووع فيها .. بعض المرات كاتظهر الامور انها شر لينا و كانحتجو عليها و نتذمرو منها و كان ماخفي اعظم و ماعالم بيه غير الخالق عسى ان تكرهو شيئا و هو خير لكم و فالمقابل البنت لي ماعمرو مابغاها .. لقا فيها لي يناسبو و لي ماعمرو تخيلو فاي بنت ... زيادة على انها شوية بشوية كاتتحول للبنت لي تخيلها ... و ماشي حيت هي كاتبدل كيف بغاها على قبلو ... و لكن هو كايبغيها كيفما هي .. و احسن حاجة هي هاادي ... و سبحاان لي اقحم حبها فقلبو و خلاها مرااتو و مارااغب غيرها زوجة و ام لولادو ...  حنا راسو شااف فيها و لقاها ساكتة كاترمش بعينيها ..  زين العابدين : مالك سكتي   الاء : دوختيني بيديك .. ضحك وفك شعرها و كمل فتربيتو و تلميسو من شعرها لدرااعنها ..  زين العابدين : وا شحاال كانمووت على رييحتك .. رااه ماكاينش بحالها هزات الاء تريكوها شماتو و قالت : مادايرة حتى ريحة .. كانشم غير ريحة الحمووضة من الشقا لي شقيت .. خااصني ندوش وا ميمتيي مافيااش جر زين العابدين الهودي ديالها و شم .. جراتو و قالت : داابا انت رااجلي ااه.. و لكن باش تشم ريحة حمووضتي مامعاناش   ضحك و قال : ماشي حمووضة .. انت دابا سخنتي و دمك سخن داكشي بااش عطاات الريحة ... الحمووضة كاتجي من الوسخ و انت دوشتي غير الباارح .. انا شميت غير ريحتك الطبيعية لي اصلها دمك.. ماشي حمووضة   الاء فرحانة : يعني بلا مااندوش   هز زين العابدين راسو كايضحك و قال : بلااش... ياربي احسن مصيبة بليتيني بيها هي هاادي يتبع ]

آلاء و المنحوس الجزء 88

https://www.9esa.com/2018/08/aala2-walman7ous-88.html

غزلان ش.

[ الاء : احسن اه و مصيبة لااش ؟  زين العابدين : راه قلت غير لي كااين .. مكاين لي كايقتلني فيك قد هاد العجز لي فك الاء : الله يصبرك ماعندي ماندير لك ضحك و قال : الواالدة اش كادير ؟ الاء : متكية كاتفرج سكت زين العابدين و هي تنوض من عليه تقابلت معاه .. لقاتو كايشووف فيها بالجنب و يتبسم و ينزل عينيه على حوايجها ملمح ..  فهمات تلكييحاتو و هي دير يدها على سدرها و قالت : هاااا لي مابغيناااش .. دابا وليتي تغمق علياا بالهضرة .. *كاتعيبو* ماشي ريحة الحمووضة .. بلا مادوشي .. تا قوول معول .. زين العابدين : دابا ..بلا ماتكتري الهضرة قربي لهنا .. الاء و هي كاتبعد : كاتحلم .. ماشبعتش نعااس الصبااح جاات خالتي فيقااتني .. و النهاار كاامل و انا نخدم واش هادي حالة وحدة يالله مصبحة تا غيير قول ليا كيف درتي ليها .. دابا ترجع تقول ليا تااني اجي لهنا .. واش انا خدامة بالماازوت .. و انت نييت ماعياانش من الخدمة .. دوز حط راسك شوية و لعن الشيطان وشوية نوض للجامع ..   زين العابدين : انا دابا عريس .. فرحان برااسي .. يااك ؟ عولي عليها كل نهاار .. و التوقيت غير محدد على حسب السيكوجوول ديالنا .. ماتماوتييش عليا .. بغيتي ترتااحي .. واخا رتااحي دااباا و لكن غانفيقك وسط ليل .. ختااري.. يا دابا و تدوشي و ترتاحي فخطرة .. اولا نفيقك .. الاء : حتال غذاا .. عااافااك   ناض و مشا هلى يديه و ركابيه و هي ترجع تكات كاتمرغ و تغبن : و ماا بغيييييييتش ... الزوااج صدق فيييه غييير تمااارة .. بغيت نرجع غير بنيييتة صغييرة ..   وقف عليها مباشرة كايتبسم و يعض على شفاهو التحتية .. هبط هلى حنكها باسو و استقر تما قاائل : زعماا انت مااابااغيااااش .. امم هز رااسو و قرص جنابها بخفة .. بدات تبعد يدو و توقفو و كاتكبح ضحكتها : لا.. ااي و لا ماابغييتش   زين العابدين : داافعة عليا كبيير لريتك ..   هبط عليها بوسان .. و شد الرادار فاتجاه فمها و استقر تماا .. و لقى السينيال تما .. حاوطت عنقو بيديها و مالقات غير دير ليه خاطرو و ديرو لراسها حتى هي.. النعاس اهم من شوية الوقت فاحضاان زوجها ؟  بعد وجهو فقط باش يشوف تفاصيلها و كأنو نساهم اصلا ..  ضحكات الاء و قالت : ماتهضرش .. ضحك وجاوبها : غانااكلك ..   الاء : على باقي ماكليتيني .. راك كلييتييني و ما.. قاطعها زين العابدين مخرج عينيه : ششششش   سكتات و حلات عينيها مصدومة و كاتبلق و كمل : حذري عينيك .. الاء غير مازايدة تبلقهم : A ?!!   عاود زين العابدين بصراامة : حذري عييينيييك حذراتهم و خبااتهم كااع .. و ماسمعاات غير ضحكو و بعدها تلااح بمزيج من العنااق و الدغدغة و القبل ..  ضحكات و هي كاتضرب ظهرو و تلاتها بعنااقو .. رجع بقبلاتو لتغرها و هنا فين جمعو الكوور و بدا ينصل .. اليوم الموالي .. راجعة الاء و هدى من الليسي جوايه 10 الصبااح بعد حصة ساعتين ..  الاء : الله غانمشي ننعس و نتبشلخ فبلاصتي كاعما جمعتها .. قلت لبها تسنايني انا راجعة هدى : واش اختي ماكاتشبعيش نعاااس ... وليتي ماتهضري غبدير على النعاس الاء : لهلا يورييك .. مابقيتش كانعرف نعاس 4 سوايع مقادة .. علميا تبتو ان الجسم مفروض عليه ينعس واحد العدد ديال سوايع محددة .. الى نقصتي غير ساعة كايبقى بحال الدين خاصك ترجعيه هدى :كنتي كاتصهري بالليالي و عمرك قلتيها .. علاش حتى تزوجتي عاد بانت لك الاء : حيت احبيبة كنت لا مانعستش بالليل كانتعس لنهاار .. كانعوض .. انا دابا لا ليل لا نهاار *دارت يدها على فمها كاترمش عينيها * و هي تبدل هدى الموضوع : الجو اليووم زوييين .. الاء : ااه .. مغيم هدى تحت نيفها بلا ماتشوف فيها : بقاي تربطي اختي انا مازلت عازبة   الاء : استسمح حبيبتي زلة لسان كابقيتش نعاود هدى : وا هكااك .. اجي بعدا اش درتي مزال فقضية هاديك .. غاتخلي الموضوع فهاد الحد ؟ الاء : ماعندي ماندير و اللهما بغيت نتخاصم معاه تاني بمسبتها.. اهم حاجة هو عرفها على حقيقتها   هدى : بالصح .. ماكاين لاش تعكيها اكتر من قيمتها .. و لكن راه غبراات نيت مورا المجلس التأديبي .. سمعت بلي باها خرجها من القرايا .. باينة كان محلف عليها   الاء : احسن .. ماكانتش باغية تقرى اصلا .. تقلب ليها على عريس ضحكو ب2 و كل وحدة ضربت يد الاخرى .. هدى : سهمها غير الزوااج بشي مخزز السناان بحالها..   الاء : و اللهيلاا .. اصلا هي مصاحبة مع وااحد الشمكاار هدى : وااييه كاظل تجلوق هي و يااه فالزنااقي بلا حشمة بلا حيا كولشي دا خبارها حتال باها لي كزال مقلوبة عليه القفة .. الاء : اختي الله يستر .. عاقبة هاديك ماغاتخرجش على خير .. كااع لي كاتصاحب مع الشكاكرية كاتسالي بشي حمل نتيجة الاغتصاب و لا يحنك ليها الكماارة و احسن حالااتها غاديا تزوج بيه و يعيشها فالعصا و الجوع فشي صندووق هدى : اش غانقوول لك ... كل واحد ما كايلقى غير علاش قلب ...   الاء : وا يبعدو غير من طريقنا و يضبرو راسهم كان فقباالتهم جاي شخص و كايشووف فيهم ..  وشوشات هدى لألاء : هااهو صااحبها   الاء : ناري على كمااارة ... قلبي الطرييق عنداك يغريسينا لمك هازة تيليفوني هدى : مال الدنيا سايبة ..   غاديين كايتااجنبو للحيط و هو جاي حتى قرب و فجأة جبد المضى .. كان موجه لوجه الاء لي غواات و ضاارت و حيت هدى كانت من جيهتو .. دفعااتو بيديها و بدات تخبط بالصاك و حماوها غواات ..  هو تحول تركيزو من الاء لهدى و حاول يهااجمها و وسط المقاومة ضرب درااعها .. غوتاات كاتبكي و دفعها .. رجع لألاء لي كانت واقفة كاتغوت بالخلعة .. حتى وقفو غوات من بعيد كايغوت : اييييييييه و هز حجرة قدااش شير علييه بيها و رحع هز اخرى  هرب الاخر و علق .. و جرى الشخص باتجااههم ...  شاف فالاء لي واقفة شادا راسها كاتغوت و سادة عينيها .. و نيشان لهدى لي طايحة فالارض شادة دراعها كاتبكي ..  جر دراعها لي دايز خط احمر دامي على طولو ..  الشخص : نوضي نوضي دغيا .. خاصك تخيطي ...   تجمعو دوك القليل من النااس لي كانو فالنواحي ..  و كل واحد اش كاايقوول ..  هدى كانت غير كاتبكي و الاء بالصدمة و من خووفها على هدى ماتشجعتش حتى تطل و تعرف اشمن نوع ديال الضربة ..  مافتحات عينيها غير على كلام امراة كاتربت على ظهرها و كاتهدنها ..  شافت فهدى تدريحيا و طارت لجهتها .. كانت هدى كاتوقف بمسااعدة الشخص ..  هز صاكها و قال : يالله خاصك تمشي للسبيطار فاقرب وقت *شاف فالاء * ياكما حتى انت ضربك .. لوحات الاء براسها و هي شادة يد هدى كاتبكي ..  نطق شخص اخر مباشرة : رااه خاصهم يشكيرو بييه هااد الحيواان .. الشخص : انا غانمشي معااهم .. *شاف فيهم * عطيوني نماري ديال واليديكم   كان زين العابدين جالس فالخدمة ...  حتى جاه اتصال فهاتفو الخاص .. استغرب منين لقاه من نمرة غريبة ..  جاوب : الو .. الشخص : سلام اخوياا .. واش انت رااجل الاء .. وقف زين العابدين بقوة قبل مايكمل كلامو و قال و كلو كايرغش بالقلق .. و خيالو كلو مشل باتحاه انها تعرضات للختطاف او اي شيء من القبيل : ااه .. اه انا.. مالها ؟ الشخص : هي ماوقع ليها والو و لكن هدى صاحبتها مضووربة بموس فيدها .. تعرض ليهم واحد الحيواان .. خاص تجي دغيا حيت خاصهم يديكلاريو زين العابدين : طل دغيا اشمن سبيطار الشخص : سبيطار ****** قطع زين العابدين .. لبس الفيست ديالو و هز بورطابل و سوارت و خرج كايجري ..  دخلو كايجريو هو و زياد .. لقاوها واقفة هي و الخالة رشيدة معنقاها كاتربت عليها .. و واقف اب هدى كايتكلم مع الشخص لي جابهم ..  غير شافتو الاء و هي طير عندو تخشات فيه كاتنخصص و عاد مازادت كاتبكي ..الخلعة كولها ماتبردها بكااء حاليا .. ربت على راسها المغطي كايهدي فيها : صافي تهدني .. شاف فيها زياد و نقل انظارو للبقية و سول : اش وقع ؟ اب هدى بعصبية : وااحد الكلب الحرتييلة تعرض لييهم فالطرييق .. عرفتيه داك السكايري لي فدرب **** .. تعرض ليهم اسي و تهجم عليهم بالمووس .. و جاات الضربة فبنتي راها مع الكبيب الدااخل ... هااد الولد الله يمتر خيرو هو لي عاونهم و حابهم حتال هنا و عيط لينا ... و نااوي يشهد معانا   الشخص : ااه هادشي لي وقع .. كنت دايز وراهم بعييد .. حتى باان ليا هذاك جاي قبالتي و هز المووس و نيشان بغا يضرب ... ماكانش موجهو لبنتك اسيظي .. كان فالاول موجهو لهاد البنت .. هي ضاارت حمات وجهها و غوتاات و بنتك دفعاتو بالخلعة تشابكت معاه و دغيا زرب عليها بضربة تما فين انا كنت شيرت عليه بالحجر .. كولشي داز بالزربة كون كنت قريب و اللهتا نشدو   زياد : ولد الكلبة .. و اش بينو بينهم حتى يتعرض ليهم رشيدة : رااه ماكيكوون غير مقرقب و لا يعلم الله اشمن بلية كان دايخ بيهاا ... خسر لبنتي دراعها بغيت ربي يقطعهم ليه ب2 و يااخد فيه الحق   حس زين العابدين بالاء كاترجف بين يديه .. جلسها و هو كايربت على راسها و قال موجه كلامو ليهم : بااش عرفتووه هو هذااك السكايري ولد درب **** نطقات الاء : انا لي عرفتو ... زين اعابدين : و الله حتى غادي نبالي بواالديه نورييه .. يتعرض لبنات النااس .. الدنيا سايبة و لا يسحاب ليه لي جا يطاول عليهم ماليهم رجااال اب هدى : و اللهيلااا .. بنتي دخلت سخفاانة كاترعد .. و يدها لي غادي تبقى ليها بداك السيكاتريس .. خاصنا نربيييو واالديه .. راهةغير برهووش زياد : تونا اش كاتخربقو ... زيدو نجرحرو جدو هو ودوك لي ماربااوهش فالمحاكم ..اما هكا .. ماعندكم ماتستافدو الشخص : عندو الحق .. بحال هذاك مايغر فيه لا عصا لاوالو .. اللهم تخليو القانون يضبر معاه .. الاء بصوت باكي : واش هدى باقين ماسالاو ليها رشيدة : اهيا دابا تخرح احبيبة   زين العابدين : صاافي ماتبكييش .. غادي نضبرو مع واالديه .. و اللهلا بقاات فيه   همسات الاء فودنو : هو .. راه مصاحب مع رااضية   شاف فيها قارم حواجبو و كملات : هي خرجها باها من الليسي .. و حتى اختها فشلات فبلاناتها بااينة غاتكون حرشات علينا هذاك باش تنتاقم منا   هز زين العابدين راسو فزيااد لي كان كايتصلغا حتى هو .. و قال : عبد السمييع مابغااش يجمع علينا زريعتو الخامجة ..  نقزات رشيدة : ااه .. قالت ليا امك رااه بنات الحراام دخلو بينكم .. زعما هي السبااب؟ .. دابا منين بنتي حتى هي تضررات ..و الله العظيبم ياحتى تشووههم وسط الدرب باش كوولشي يعرف حقيقتهم .. و نكملوها بشي دعوة نديرو ليهم فاش يتلااهاو و ناخدو حق ولادنا .. او بغااو يطغااو .. اب هدى : داكشي لي غانديرو و لكن دخلي سووق راسك انا لي غانبالي بالدعوة .. انت قابلي غير بنتك تخشات الاء فزين اكتر و كل مرة كانت اللقطة تجي قدامها و ترحع تزرع فيها الخوف من اول و جديبد ..  و ماكان منو غير يضمها و و يربت عليها ..  يتبع  ]

آلاء و المنحوس الجزء 89

https://www.9esa.com/2018/08/aala2-walman7ous-89.html

غزلان ش.

[ خرجات هدى من الغرفة و يدها ملوية فالفاصمة ..  عنقاتها امها كاتربت عليها في حين البقية كايطمنو عليها ..  ابوها : كيف بقيتي ابنتي .. رشيدة : كيف غاتبقى مابانتش ليك حالتها خلاتهم هدى و ت جهات لالاء .. لي حتى هي وقفات و عنقااتها ..  الاء : انا سباابك سمحي ليااا .. كون جات فيا و لا انت   هدى : ماعلييك واالو .. غانديكلاريو بيه و ندموه لا هو لا لي سيفطااتو   زياد : نمشيو داابا ؟   اب هدى : ماعندنا لاش نتسنااو .. يالله   فليسي فين كايقري زيد .. (نعيمة خرجي عينيك مزيان .. قراي و عااودي ماتنساي حتى حرف 😇) جالس فمكتبو فوقت الاستراحة كايتسنى نعيمة تجي ..  وقف قدام زاجة الشرجم و قاد قاميجتو .. و قاد شعرو .. و شاف فالساعة وقال : قربات تسالي الاستراحة فين غابرة هاادي ... تكون رجعات فحالها ؟ .. انمشي نشووف فجهة الفيزيك  خرج من القسم و يدو فجبو و غادي وسط الساحة.. و و كايقاب بعينيه .. حتى وصل و هو يوقف و عينيه خرجو من بلاصتهم .. رجع ورى شجرة و وقف يتصنت .. كانت مجمعة مع استااذ الفيزيك .. لي كان فالتقادا ديالو .. كربع يظيه و كايضحك معااها ..  زيد طلع معااه الصهد خاصة انهم كانو كايضحكو و مجمعين بخارج إطار الدرااسة .. و مالمح غير ..  نعيمة : لا بالصح .. كانقرى دابا واحد الروااية مغربية زوينة سميتها قنااع الذكرايات.. و عجبااتني شخصية البطل و سميتو بلال بحالك .. و هو استااذ بحالك .. غير قريتها و تفكرتك ههههه   الاستاذ بلال (فاتي المسامحة غانتسلف منك بلال غير هاد اللقطة😂 ) : ههههه و هو بوكوص بحالي و لا واالو   ضحكات نعيمة وجاوببت : بووكووص .. بحاالك غير كوون هاني   زير زيد على يديه و كمش فمو و قال بعصبية : تاااعت غير لي يهزك بكرووستك و يخبطك بيه .. و نسيفط والديكم ب2 للخلاا ..   بلال : اوى شوقتيني نعرف هاد بلال البطل واش نيت كايشبه ليا .. سيفطيها ليا نعيمة : هههه وااخا .. غانسفطها ليك فواتسااب زادو خرجو عينين زيد و قال : عااطيااه نمرتها البرهوووشة .. واش انا دمرت معاها و صبرت عليها هادشي كامل حتى زهرت .. و يجي وااحد اخر و يخطفها ليا هكا بهاد الوقااحة .. لا .. مستحييل .. نسمح بهادشي   خرج كيف من ورى الشجر بحال شي كوريلا خداو ليها عرش البناان من يديها ..  شافتو نعيمة .. و هي تجمع الضحكة تدريجيا منين شاافتو مخنزر ..  غير وقف عليهم و هي تعض على شفايفها بقلق ..  نطق الاستاذ و قال : اهلا استاذ اش هاد الغبرة   ضحك ليه ضحكة صفراء و قال : غابر فقيسمي كاندير خدمتي ماشي كانكركر من التلامذ .. *شاف فنعيمة* و انتي اش كاتصحابي رااسك .. شوية ديال الانظباط و الاحترام .. عندك حصة جي ليها نيشان ماغانبقاش ندور و نقلب علييك سكتات كاتبلق عينيها .. خنزر فالاستاذ و جرها كايتنفخ ..  غير بعدو من الاستاذ لي بقا كايشوف كلو استغرااب و علامات استفهام .. حاولات تنطق : زي.. زيد ..انا .. زيد : استااذ زيد .. و كلاامنا فالقسم .. دابا لا مبغيتيش نشير بيك لي شي قنت .. مزياان مزساان .. انا نتسنى فيها و هي كاتكركر ليا معوالاسااتذة .. و زايدوون من امتى كاتقرااي الروااياات .. يالله غاتجاوب و قاطعها : سكتييي.. مانسنمعش حسك.. غانوصل هادشي لبااك يتفاااهم معاك .. غير بلاتي ...   بعد مابلغوو بيهم رجعو للدار .. دخل زين العابدين و الاء و خوها.. اما بقيتهم فمشااو لدارهم ..  لقااو عائشة كاتتسنااهم ..  شافت فالاء و جراتها لجنبها قلباتها و شافت فالدراري لي دخلو يرتااحو ..  عائشة : اش وقع ؟   زين العابدين : كيف قلت ليك فتيليفون .. ديك قليلة الترابي سيفطات شمكار تعرض ليهم و هما جايين .. بغا يخصر ليها وجهها و لكن الضربة جاات فصاحبتها فدراعها .. حمد الله ماشرمش ليها شي عرق .. و لكن اليوم يقرقبو على واالديهم ..و الله حتى نغرقو لوالدييهم عيقوو .. واش كاينة السيبة بناادم مآديتيه فحتى حاجة و يتعدا حدودو معااك .. زياد : ماغايتكلووش اليوم والديهم يباتو تما .. و زيد عليها حتى سوابقهم فالتعرض للبنات من قبل .. و داك المجلس التأديبي لي دازت منوو .. كولشي ضدها .. و داك الحيوان معرووفين فعايلو فالسرقة و التعدو عائشة : الله يعكييهم القطييعة فاليدييين .. لا هاادشي مايتسكتش علييه .. تمات غادية و وقفها زين العابدين : فين غادية : هائشة : غانلبس جلابتي و نمشي نطل على رشيدة و بنتها .. انا دغيا نرجع   زين العابدين : عند رشيدة .. ماشي لجهة اخرى   دخلات عائشة بلا ماتجااوبو ..  جلس زياد اختو فجنبو .. ربت على ظهرها .. باس راسها و قال : سيري كلعي رتاحي ليك شوية ..و ماتخمييش مابقااتش تقدر تقرب ليك .. دابا غرقااتهم لراسها   الاء : انا بقات فيا صاحبتي لي مشات ليها يدها بسبالي   زياد : راها قالت ليك ماشي بسبابك .. و زايدون يدها غاتبرى و مايبقى فيها والو .. داكشي ماشي كغااف.. ماتخمي فوالو   هززات براسها .. وقف زياد و قال : غاتكون شيماء ماتيدسناتي الله يعااون   زين العابدين : الله يعاونك   مشا زياد خرج .. و قرب زين العابدين .. جرها وقفها و طلعو للغرفتهم ..  سد الباب ورااه ..  ووقف كايشوف فيها داخلة كاتحيد الفولار و ساهية .. حتى نقصات عليها الحوايج و جلسات فطرف السرير و شدات راسها ..  قرب و حلس فجنبها .. حيد يدها من راسها و خلاهم بين يديه و قال : غاتبقااي غير شاادة رااسك ؟ الاء و هي كاتبكي : كيف غانديير .. لحد ظابا منظر الموس جاي لقباالتي قدام عينيا .. راه كان باغي يضرب ليا وجهيي .. و منظر هدى كاتضارب معاه .. كنت كانقول صافي غايرزيني فييها ..   عنقها منين شاف يديها رجعو كايرجفو .. تبتها فحضنو متبت انه كاين لي يوقف فجنبها .. و قال :' دازت على خيرر الحمد الله .. و غادي ينالو جزاءهم .. و غانبقى تابعهم حتى نخرج عليهم .. لا ماخداش القانون الحق غاناخدوه بيدينا .. صافي سكتي من البكا .. بدلي حوايجك انا غادي نطلع ليك ماتاكلي هبط زين العابدين و هي وقفات كاتمسح دمووعها ..  نرجعو للصبااح مع فاستراحة ال10 ..  دخلها للقسم و وقفها قدام المكتب .. و جلس كاينفخ رابطهم ..  شاف فيها لبرهة و قال : اش هاد البسالة نعيمة : مافهمتش   زيد :فهمتي و نصف غالاك ...من ايمتى كاضسري على الاساتذة   نعيمة : عادي حتى انت ضاسرة علييك و ماعمرك قلتي ليا عيب   زيد : انا غيير .. انا غيرهم .. اناةماغاديش نطمع فيك و لا نويها خايبة فيك .. و والديك مايعرفوني و ولاو كايتيقو فيا ... و لكن هذاك ماكايعرفووهش و زتيدون عزيز علييه البناات .. ماتسنيتش منك تضسريه علك   نعيمة : و علاش غايطمع فيا .. واش كاين شي واحد بعقلو يطمع فمقعدة   خسر وجهو و وقف وقال : سكتي عليا اش عاارفة انت ..   دار يظيه فجنابو و مشا لجهة الباب بالشوية و ظاهر عليه العصب ... تبسملات شوية و منين شافتو راجع جمعاتها ..  وقف و ربع يدو و تكا على السبورة و قال : باقية شادة ليا فظيم الهضرة الخاوية ؟ شدنعيمة : بغيتي الصراحة الصراحة لا .. وليت تايقة فرااسي .. و لكن حتى داكشي لي قالت ليا ماما البارح زاد تيقتي   زيد بفضول : اش قالت ليك   تبسمات نعيمة و قالت : ولد خاالتي ..   قبل ماتكمل وقف مستقيم بصدمة .. تلبك و مشا قدامها جلس فالمكتب .. هز القرعة متوتر و قال : كملي كلامك و شرب ..  كانت سكتات منين لاحظت تصرفو الغريب و لكن منين قال ليها كملي .. رجعات تبسمات و قالت : ولد خالتي طلب يدي ..   وحلات لزيد حتى خرج الماء من نيوفو و بدا يكحب ..  تصدمت و قالت : زيد مااالك ... بالشوية عليك   رجع جمعشتاات نفسو و قال : بيخير .. غير كملي ... اش قلتي انت ؟ نعيمة: قلت ليها نفكر .. و نجاوبها زيد منفعل : تي اش غااتفكري   رجعات بلور و بقات تشوف فيه ... رجع نبرتو الطبيعية و قال مصحح : انت باقية صغيرة .. و .. و مزال الوقت قداامك .. نعيمة : اشمن باقية صغيرة .. خااصني نتزوج باش ماتبقااش عالة على والديا و نلقى علامن نولي عالة تااني احتاقن وجه زيد ووقف خابك المكتب بجهدو و قال : زمييييييه   يتبع  الى الغذ ان شاء الله ❤ ]

آلاء و المنحوس الجزء 90

https://www.9esa.com/2018/08/aala2-walman7ous-90.html

غزلان ش.

[ حدرات نعيمة وجهها حابسة الضحكة بمشقة نفس ..  خرج من محيط المكتب و توجه لعندها .. دورها لقدامو و هز رااسها ..  قابلت عيوونو الغير ماازجة بل غااضبة و صااح : واااش قصدتي هاااد التخربيييق لي قلتي دااباا .. *هز صبعو موجهو لوجهها * وردي البااال .. دااك اسلووب الاستفزااز ديااالك رااني فااهموو بلقات فيه نعيمة مصطنعة البراءة و قالت : اشمن اسلووب .. راه انت لي كاتغوت علياا .. انا مافهمتش اصلا علااش .. انا غير .. كاندردش معااك غمض عينيه و استنشق الهوااء بعمق حتى بغااو يطيحو الحيووط ..  فتح عينو و قال بنبرة اقرب مايكوون لهدووء : حطي ليا كااع داكشي لي كايدوور ليك فدااك الرااس   نعيمة : بحالاش .. راه مايمكنش .. علاش ربي دارنا ماكانسمعوش افكاار النااس .. حيت شي افكاار كايخصهم يبقااو ليناا   زيد : ماتبقاايش تفلسفسي عليااااا .. هضريي نعيمة : وااش كاتعنيي كلااامك نييت.. واااش نقوولك نييت افكااري حااليااا زيد : ااه .. نطقيي نعيمة : ريييحتك زويينة .. و شفرانك حتى هما شهبيين .. و فيا الحكاا و مانقدرش نحك حيت بلاصا.. وقف متلبك و وقفها دغيا قائل : سكتي سكتي سكتي .. ماشي هاادشي .. دار غادي وسط القسم .. من هااد المدة لي تعرفاات عليييها فييه .. فهماات على انو فينما كايبغي يتخلص من زواائد المشااعر الغير مريحة ... كايتمشى ..  ضحكات و هي كاتفكر انها وصلاات لهدفها فانها تهز ليه التانشن دياالو بكل سهوولة و شحاال ولا عزييز عليا تلعب باعصاابو .. بحال الاحمق كايفضحووه تصرفااتو و خو عند باالو ماعايقة بواالو .. واش كايخفى اهتماام رجل بانثى ..  نطقاات و هي غير شااعرة بالاسى عليه بالمرة : غضبتك زويبنة .. حتى كتاافك العرااض جذاابين .. و لكن صبااطك اليووم ماعجبنييش .. دار عندها مغووبش و هي دور جمعات فمها .. قرب ليها و قال : واش بنت ليك كلانضحك معاك   نعيمة : ياااك انت قلتي ليااا نحط ليك لي فرااسي   تبسم زيد بغير حس من الترفيه .. دار يد فيد و قال : كايعجبك تعصبيني يااك ؟ نعيمة : الكذوةب عالله حراام .. داك العرق لي مايخرج فجبهتك .. ماشي كيوت .. سيكسي   خرج عينيه و خبط الكابلة و قال : احتااارمي استااااذك   نعيمة : وادابا تلفتيني .. واش انت داؤا غير استااذي لا غير و لا شخص غيرهم .. خاصني نتيق فيه و نديرو صدييق ؟ انا بعدا دوووخت . دوز يدو من على وجهو بغير صبر و قال : شووفي دابا فيين وصلنا .. الالة .. ديريني صدييقك و لكن حافظي على الاحتراام بيننا   نعيمة : ماكاينش الاحترام بين الاصدااق .. انا صحاباتي ديال شخال هاذي كنت .. و لا بلى مانقوولها زيد : صبر ايوووب يااربي .. عرفتي اشنو .. سيري شدي بلاصتك .. و جبظي تمريين لي عطيتط الباارح .. و يااااااربي تكووني زااكلة شي حااجة .. نعيمة : و دابا ماغانكملووش الهضرة على ولد خاالتي و الزوااج ؟ زيد غوت : لاااا .. ماغانهضروووش على الزمررر ولد خاالتك .. يالله بعدي من خلييقتي   مطت شفايفها و قالت ببرود : واخا .. على خااطرك و مشات باتجاه بلاصتها و هي كاتفكر بمكر : جهلتووو هههه.. خلييه .. خاصو يتحرك نبقى انا هكاا نتسنى فييه .. الرجووع لوقييتة ال4 ..  طلع زين العابدين و هاز شيء خفيف للماكلة ..  دخل للغرفة و حطو فوق المكتب ..  هز راسو فالاء الممددة فوق السرير ..  قرب و جلس فجنبها .. مرر يدو فشعرها و قال : نووضي تااكلي ..   الاء و هي مغمضة عينيها : ماعندي خاطر غير كوول انت .. . زين العابدين و هو كايجرها : نوضي من قسووحية الرااس .. بقيتي بلا غذا .. اليوم اكيد فيك الجوع الاء : خليني على خاطري الله يرحم بااك   ناض و جااب البلاطو لعنها و قال : ماكانتشاورش معاك كوولي و لا غاتجيك السخفة تااني .. اصلا لا ماكليتيش حتى انا ماغاناكلش   تنهدات و نااضت جلساات .. حطها قدامها و قال : يالله كوولي .. هزات دغمة و حتى قرباتها لفمها و قالت : فنظرك غايتشدو فالحبس نييت ؟ زين العابدين : ماعرفتش .. و لكن اكييد ماغادووزش سلييمة .. راه تعرض ليكم بالسلااح .. و غير لا لقااوه معاك راه منتف عاد لاعسااك تهجم بيه و كاينين الشهوود خشات الدغمة في فمها و هززات راسها ..  سولها هو بدورو : دااك الولد .. قال سميتو لقماان .. واش كاتعرفووه ؟ الاء : لا .. زين العابدين : كان كايتصرف بحال الى كايعرفكم .. الاء : لا ماكانعرفووش .. يمكن كايقرى فليسي حتى هو .. حيت كان دايز من نفس طريقنا و هاز شكارتو زين العابدين : مهم .. صدق ولد الناااس لي وقف معااكم .. الاء : بالصح كون ماهو كوراه يعلم الله اش وااقع فينا ظابا زين العابدين : نسااي علياا دااكشي .. شعلي البيسي و ديري شي فيلم من ديال دوك الكوريين تلاهاي فيه .. *سمع السرسار* غانهبط نشوف شكوون .. يقدر يكون زيد ساق الخباار هززات راسها و مشاا هبط ..  غادية عائشة و رشيدة فالطريق كايتكلمو ..  عأئشة : خااصنا نشوهووهم نييت كلاااك .. هاادشي مايتسكتش علييه .. دخلو بين المرأة و رااجلها ... و زاظوها مسيفطين شمكاار يتعدى على البناات واش ماليهم احد .. اش هااد الحكرة   رشييظة : مغزفة عليييها .. بغيت نتتفها نبرد فييها جنوووني على فقصة بنيتي مسكيينة .. واكان غايسكت ليها القلب مسيكيينة .. كون وقعاات ليها شي حااجة و اللهتا نطيح الرووح .. عوينة وحدة بغااو يعميوها ليا الله يرزيها فيهم هي نييت .. وقفات عائشة و وقفاتتها ..  عائشة و هي كاتشووف في باب دار عبد السميع مفتوحة و قدامهم سطافيط (دوزو هادي بجغمة الماء .. عارفة بلي حنا غيييير فالمغرب سو تخيلو هاد المشهد وقع فامريكا باش يبان منطقي 😇 و من بعد رجعو للمغرب )  عائشة : ها البوولييس سبقوونااا رشيدة : زيدي نشووفو اش وااقع عائشة : الى قربت غاديا ندير شي مصيبة .. و صطافيط تما غاتهزنا نييت .. صبري مزاال   بانت ليهم ام البنات خارجة كاتبكي و تندب و قدامها 2 من البوليس و زوجها .. ركبو البوليس فالسطافيط و مشاو بعدما قالو ليهم شي حااجة ..  جلسات فالعتبة كاتندب و تبكي و راجلها كايغوت عليها تدخل .. و كانت امنية حتى هي كاتبكي و كاتجر امها ..  جرات عائشة رشيدة و هما يكيرو قكعو الشاانطي و وقفو علييهم ..  عائشة : فين هي ديك بنت الحراام الشاايطة الشمكاارة لي تعرضاات لبنااتنااا ؟ وقفات سعيدة كاتبكي و كاتغوت فوجهها كذلك : ظلمتو بنتي مسيكينة .. مااديررهاااش .. هااهي هرباات و مااعرغتهااا فين صدااات   رشيدة : فيبن غااتكوون .. كورااها هربااانة مع دااك الشمكاار لي مراافقة معااه .. كاع الدرب جاايب خباارهم .. و انت ما اخر من يعلم .. شفتو تربيتكم الزيينة .. ولدو و طلقوهم على ولاادنا .. عبد السميع : سيروو حيدو علياا من هنا... لا عندكم شي حاجة مع ديك الكلبة منكم ليهاا دعييوها و لا قتلووها .. انا باااري منهااا .. سعيدة : اش مااتقوول اويبلي بنتك سمحتيي فيهاااا .. وا سيييير شوووف ليا بنتيي فيين مشاات .. دفع مراتو و بنتو يدخلوو و صاح : دخلوو .. انت السبااب .. لاليااتك ولدو الرجاال و انت واالدة ليا البناات .. ها البناات اش كايخرج كنهم الله يخرج ليكم الرووح نتهناا منكمم .. دخلووو تفووو على ترييكة   دخلو و خبط الباب فوجه هائشة و رشيدة .. لي اكيد ماغاديش يخلييوها هنا .. و صاحت عائشة قائلة : الله يااخد فييكم الحق .. ربي غاادي يااخد الحقق رشيدة : حسبي الله و نعم الوكيل فالظااالمين   عائشة : ما عاارفيينش تربيييو لااااااش كاتولدووو .. غير وحدة دخلاات كيف السووسة بين ولدي و مرااتو و داارت الفتنة بينهم .. و الاخرىى  سيفكاات شمكاار تعرض ليييهم .. رااه الظلم هذااا .. الله ياااخد فيييكم الحق   رشييدة : وا سمعوو النااس هاادو لي كناا نصحاابوهم ناس دغريين و شاادين تيقاارهم صدقو كايضربوو من التحت .. الرجااا فالله   كانو بعض النااس كتدايحاولو يتدخلو و يبعدووهم في حين اخرين واقفين كايتصنتو .. حتى تفتح البااب و خرجات سعييدة مغزفة كاارت على عائشة .. و ماكان من رشيدة غير تتدخل و داروها بيناتهم ..  يتبع  ]

آلاء و المنحوس الجزء 91

https://www.9esa.com/2018/08/aala2-walman7ous-91.html

غزلان ش.

[ فتح زين العابدين الباب و كان زيد الكاارق ..  زيد بقلق و هو دااخل : اش وااقع .. فين هي ؟ زين العابدين : طلع عندها راها الفووق طلع زيد كايجري و وراه زين ..  دق و فتح الباب .. دخل لقاها كاتاكل ... غير شافتو و هي تحط البلاطو جنبها ..  دخل لعندها و جلس فجنبها و هو كايتكلم : اش وقع لييك .. وااش تقستيي ؟ و غير وصل عندها برك يقلب وجهها و يديها و لي مكان ظاهر من جسمها .. حبساتو و عنااقااتو .. ربت على راسها .. هز عيونو فزين و قال : اش وقع شرحوو لياا .. و امتى هاادشي .. عااد دابا عيك ليا لاخر و قال ليا سير شوف ختم راه تعرض ليها شمكار ضرب هدى .. و ظليتو فالكوميسارية عاد جيتوو علااش ماعلمتوونيش ؟ زين العابدين : كناا قشلة تما .. و زايدون اش عندك مادير .. راه حنا نيت بلغنا و جينا هنا كانتسنااو اش غايديروو   رجع زيد كايشووف فالاء و سولها : ساافاا ؟ هززات رااسها بدون ماتتكلم .. و رجع سول زين العابدين : دا ليهم شي حااجة ؟ جاوبو زين مفسر بانزعااج : دييك اللل.. اسغفر الله العظييم .. ديك بنت عبد السميع لي معادية معاها هي لي سيفطاات شمكار يضربها .. ساعة وقف معاهم وااحد الولد الله يجاازيه فكهم منو و لكن هرب ولد الكلب   رجع شاف زيد فاختوو و ضمها اكتر عيوونو املااها القلق اكتر و اكتر .. و حنا راسو حط خدو عليها ..  زين العابدين ماعرفش علاش و لكن شهور غير منطقي من الغييرة خاالجو .. غيرة من اشنوو بالظبط .. خوها كايخاااف عليها لهااد الدرجة .. لهااد الدرجة مايخس بهاد كم المسؤوولية من جييهتها .. اشنو كايعني هاادشي ان زين العابدين ماكايخافش عليها كما يجب .. حتى خوف اخوها عليها غاار منو .. و فهااد الحاالة بغاا هو لي يخاااف عليها و يضمها بقوة ليه و تحتمي فسدرووو .. ماشي خووها .. هو لي قريب منها و عايشة معااه .. ماشي خوتها ..حتى طريقتها فانها دغية تخشاات فيه بلا كلمة بلا 2 .. زااد مابييه ..  سمع السرسار و دااز هبط بالشوية و هو كايخمم .. حتى لقا ولد من ولااد الحي .. و لي قال بعجاالة :خويا زييين ...عتق عتق مك كاتناااتف مع مراات الحااج فرااس الدرب و جاامعين الجوووقة : خنزر زين العابدين .. خبط البااب وراه و خرج كايجريي .. عاائشة : و الله اليووم لا ماربييتك .. و نورييك التربيو كييبف دااايرة العجااجة نايضة 💥💥.. الصنادل و الفولارات طايرين ..قلعو ليها رااسها بالتكمااش و النتيف .. اما رشيدة عند بالها كاتضرب بنتها .. حيدات صباطها و نزلات عليها بييه ..  و عائشة ماخلااتش من جهدها .. بقاات كاتنتف و تضرب من جهدها و كانها رجعات ب20 عاام للور ... امنية كانت كاتحاول تتدخل .. كاتجي فيها ضربة و ترجع .. اما عبد السميع فكاان كايغوت على مرااتو تخرج من المصاارعة و مابااغيش يدخل بينهم تفاديا للملامساات بينو و بين بااقي النساا ...  فخضام الحرب شدااتها يد قوية فكااتها وجراااتها ورااه و بانت ليها صوورة ولدها كايغوت و يخااصم و هو عاطيها بالظهر .. كان كايتدخل حتى بينها و بين رشيدة .. جرهم من حداا الاخرى لي مشبحة فالارض و لي كاانت بنتها امنية حداها كاتوض فيهاا و تبكي .. جرها زوجها بدون اي ذرة من الرحمة و دخل مراتو و بنتو و غوااتو و حلووفو عليهم على فمو بلا سكاات .. خنزر زين العابدين فالبقية بعدما كان كايغوت و يخاصم و فرتك الجقلة ..  زين العابدين : ياااله تحركوووو .. سالااات الفرااجة .. بشلااغمكم و مخليين العياالاات فهااد العمر كيتاانتفو .. مااعند واالديكم شغل كاتفرجووو فكوولشي ..قااالك مسلميين .. تفوو ..و الله يلعنهاا عيشة معااكم ..   هرب بنادم و لي عندو شي تقبة تخشى فيها ..دار لامو و رشيدة لقاهم كايقاادو حالتهم و ينكروو .. و هو يصعر تااني ..  رشيدة : حمد الله بردت سمي عائشة : الله يعطينا الصحة .. بااقيين شاادين الحمد الله زين العابدين : واااااصاافي سدينااا .. غادي زين العابدين فالطرييق و امو ورااه .. كانو وصلو لباب منزلهم و رشيدة توجهات لبيتها كذلك ..  فتح باب الدار و شاف فيها تدخل ... و نيت دخلات و سد الباب وراه ..  كانت غادية لغرفتها و هي كاتفك فولارها حتى وقفها قائل : اجيي للهنااا فين غادية الوالدة   دارت عندو كاتمسكن و قالت : عؤاانة اولدي .. ندخل نرتاح شوية زين العابدين : ااه عييت من الشتييف على المرأة .. واااش انا تهنيت من الاء خرجتي ليا انت الواالدة .. واش دابا انا بعد هاد العمر نولي نتبعك الوالدة و نفكك من المضاربات و فالزنقة فالدرب .. واااش بغييتو تحمقووني   عائشة :' حااشة اولييدي .. انا راه غير مابردتش من هاادشي كنت ضرووري خاصني نسمعها 2 كليماات .. زين العابدين : ياك قلت ليك ماتقربييش لداارهم انت كااع ... انااا لي غلطت تيقتك .. مزياانة ظابا هااد الشووهة لي درتي لياا عائشة : ايواا اااه .. راه مك انااا .. نسيتي اياامك .. نسيتي شافها غاتحبد الكاسيطة و خو يكلع و خلااها ..  غير مشا و هي تدخل لبيتها كاتفرنس : عرفت كيفتش نتهنى منو .. يا لطييف شحاال ديال نكيير فييه طلع زين العابدين بالشوية كاينكر مع راسو .. و قبل مايدخل الغرفة سمع زيد مع الاء كايتكلمو ... و عااد تفكر بلي خووها معاها ..  جا يدخل و لكن وقفو كلام الاء لسبب ما ..  الاء : فكرتيني فاش كنا صغاار و كنتو كاتلعبو معايا داار ..   زيد : كنتي معدباانااا   ضحكات الاء و جاوبت : كنت دايرااكم منيكاات هعهعه .. عرفتي اخوويا صرااحة .. فاش كانقاارن طفولتي مع طفولة البنات العادين .. كنت فااصغر كانقول تفوو كاع البنات كبرو كايلعبو مع البنات و يخرجو و انا لا غير محبوسة فالظار و كانلعب مع خوتي الكباار و بابا .. و لكن دابا منين كبرت .. وليت كانتفكر دوك الايام و كانبغي نرجع ليهم .. واها ماكنتش انخرج .. و لكن هاد السبب خلاكم تتقربو مني و تتقوى علاقتنا .. و تكوون علاقتي بخووتي زويينة .. راه ماشي كولشي الخوت بحالكم .. انا ديما كانحمد الله حيت انتوما خوتي .. و عوضتوني على الام و الاب .. ماعمركم خليتوني نحس بالنقص ... بالعكس فششتووني كااع .. و استحملتوني بصداعي و كولشي ليا .. خاصة انت اخويا كنت فااقصااك سمح ليااا   ضحك كايدوز يدو على شعرها و قال : نضجتي البعلووكة كل مرة كاتصدميني بحاجة  الاء : بطبيعة الحال الحياة كاتحتاج شوية ديال النضج   حك زين العابدين مؤخر راسو بتشتت .. و توجه للدرووج السطح مقرر يخليهم مع بعضهم ..  طلع للسطح و توجه لخدمة الحمام لي كاتسناه كل عشية ..  زيد : كيف دايرة مع القرايا .. الاء : و الله حتى كاين تحسن سير سول اساتذتي .. وليت نراجع و نخرج بحوتي و نخدم تمارين مع راسي .. واخا مزال عندي مشاكل مع الفيزيك .. زيد :نديير ليك السواايع فيها .. كانعرف اساتذة مزيانين تبسمات الاء و جاوبت : هههه كيفاش دير ليا السوايع .. تخلص ؟ زيد : و على اشنو ..*سكت شوية * اااااه .. ههه.. واقوليعا لراجلك الاء : لا بلاش .. انا غادي ندير حهدي و نقلب شكون يفهمني فالالامد لي معايا   زيد : واش ماتقدريش تقوليها ليه ؟ علااش ؟. الاء : مصروف الدار كولو علييه .. صعييبة علييه شوية .. زيد : عندك الحق .. اوى صافي نديرهم لك انا الاء : لا لا لا لا .. كيف درتي ليها .. دابا غاتندمني علاش قلت لم شي حاجة زيد : شوفي لي يفهمك .. الى مالقيتيش قوليها ليا غانضبر ليك فحل .. الاء : واخا . زيد : راجلك ماعرفت فين غبر .. معم انا غادي الاء : لا بقا مزاال انا انعمر اتااي زيد : مافيااش .. عندي مايداار .. الاء : وا تسنى انا هابطة معاك .. بعدما خرج .. زسد .. قلبات على زيم العابدين مالقاتوش التحت .. و لكن من صوت الضرب فالسكح بااينة خداام الفووق ..  طلعات عندو .. و توجهاات لبيت لي خداام فيه ..  لقاتو محني كايتقب فالحيط .. و هي تتسلت شوية بشوية حتى وثلات و هي تلاح عنقاات ظهرو ..  الاء : بعلييييي فين غبرتي علياااا   يتبع ]

آلاء و المنحوس الجزء 92

https://www.9esa.com/2018/08/aala2-walman7ous-92.html

غزلان ش.

[ استمر زين العابدين فخدمتو بسكاات ..  وبقات الاء فبلاصتها معنقاه و حاطة راسها ظهرو ..  حتى نبهها صوتو : الواالدة مشاات ضاربت مع مرات الحااج   توااجهت معاه بملامح مندهشة و قالت : اوييليي تنهد و هو كايطالع على ملامحها : ااه .. و دارت لياا الشووهة تما .. هي و مت هدى .. الاء : و فيين هي .. زين العابدين : راها فبيتها يمكن متكية ..قالت ليا جااو البووليس يقلبو على بنتهم و لقاوها هرباانة .. اللء : هرباات بنت الحرااام .. زين العابظين : غير زادت غرقات رااسها .. غادي يلقااوها و ديك السااعة غاتااكلها فعظاامها.. باش تتعلم تتعدى حدوود عبااد الله و داار كايخبط بقوتو و كانو كاينفس الطااقة السلبية لي هااز ..  ربتات على ظهرو و قالت : ان شااء الله .. و لكن رخف على رااسك مابقيتيش كاترتااح كاع .. يا اما الخدمة اولا خدمة السطح ؟.. شوف شي معلم هو يكملوو زين : قااد بشغاالي الاء : اذا انا غانبدا نعااونك .. اشنوو نديير   هز راسو شاف فيها و فعيوونها المتوهجة .. و كانت كاتطلع اليه و كاتسنى جوابو .. تبسم .. و من بعدها ضحك .. قرب و جهو لقبالتهاو بااسها..  ضحكات بدورها و سولاتو : ماالك .. علااش كاتضحك زين العابدين : تفكرت بلي انت مرااتي الاء : هههه و الى كنت مراتتك رفع زين العابدين دراعو و حاوطو حول عنقها و جرها عندو : ماشي ضروري تعرفي وحاوطت خصرو بيديها و جاوبت : داابا غايضرني راسي زين العابدين : هههه عاارفك ماشي فضوولية الاء : فضوولية اسيدي منين كايتعلق الامر بييك انت تبسم و قال : اش كانعني ليك ؟ الاء : القرار لي ماندمتش و ماعمرني غانندم عليه .. ضحك و قال : زيديني الاء : راجلي زين العابدين : زرااني عاارف راسي رااجلك الاء : لا .. ماشي بمعنى هاذ الشخص زوجي .. لا زعما انت .. الرااجل دياالي .. الرااجل الخااص بيا و لي خلاني نختاابر جوانب اخرى من هااد الحيااة .. و لي هلك مشااعيري بلا رحمة .. و لي خداا باالي و عقلي مانقدرش ندوز نهاار بلا مانفكر فيك وااخا كانتشاوفي بليل .. كرهت ديك الخدمة لي كتاخدك مني .. انا مانقدرش نزيد خطوة اخرى لا مكاانتيش فجنبي .. ولفت حضوورك فحيااتي.. عرفتي النهاار لي نعستي التحت بكيت فيه حتال وجه الفجر و نعست فجهتك ..   زين العابدين : الله يلعني عليها فعلة شد وجهها و قبل عيوونها ب2 و قال : وااعدتك مايبكيوش هااد الجواهر بسباابي و لكن ماعندي كلمة .. سمحي ليا اغزالتي .. كان تصرف غبي مني .. و عظمة لي خلق عيوونك مابقيت نعاودها .. نكونو مخاصمين غانجرك بزز منك و نعسك فووق سدري .. ياك هادشي لي كايعجبك الاء : ههههه وااا هكاااك .. ضمها كايضحك و قاال : كوولشي فكفة و انت بووحدك في كفة   رجعات شافت فيه الاء و قالت : تانا كنت بااغية نقوولها زين العابدين : واخا الالة .. فهمت .. و خرجي دابا خليني نخدم الاء : لا غانبقى معاك و نعااونك .. *شهقات* انت مزاال ماكلييتيي جا زين العابدين يقول شيء و هي تسبقو كاتقول : انهبط داااابا نصاايب لحبيبي شي حااجة .. و نرجع طارت كاتجري و خلاتو كابشوف وراها و كايتبسم برضى ..  اليوم السبت لي دااز عليه ايام قليلة باش وصل ..  واقفة الاء فالكوزينة كاتحرك فالطنجرة و تدندن مع رااسها ..  كان زين العابدين دااخل للدار فوقييتة الغدا و هاز فيدو بعض الاكياس بيها فوااكه .. سمعات الاء الحس ديالو جااي و داارت .. مع دخلتو للكوزينة مع ضوورتها .. كان هز راسو فيها حتى تعتر و تعكل فالعتبة ديال الباب ...سارعت بدون تفكير دعماتو بمسكها لدرااعو ..  الاء : بسم الله عليك.. مالك ماكاتشووفش   ضحك و هو كايطاالع عيوونها بحب و قال : تعترت بعيينك فسقط قلبي تبسمت الاء فضحكت و هي ماسكة فيه و قالت : وليتي تقوول الشعر مبزااف عليا هادشي   زين العابدين : ماتمشييش غالطة غير قريتها هههه و لكن كاتبقى نفس الشيء .. طااح قلبي هزييه ليا ضحكات و قالت :وااا هزيييتوو و خدييتو ماغانرجعووش زين العابدين : و مبقى بلا قلب ؟ الاء : ورااه عندك ديالي ضحك زين العابدين و جاوبها : زمطتييني الاء : اوى شفتي .. ارى عليك هاادشي .. اوه جبتي الفريييز   زين العابدين : كايعجبك   تلاء : نمووت فيه .. انا غانحط الغذاء دابا   زين العابدين : وا سربي فيا الجوع .. فين الوالدة ؟ الاء : راها برى كاتهضر فالتيليفون زين العابدين : شادا النميمة ههه كانت شيماء و زياد جالسين كايتغدااو ..  زياد : اله يلعن كماارتك درتي الزستون الاحمر ضد فيا   شيماء : ماتاكلووش .. و زايدون هانتا درت الخضر و الاحمر .. الاحمر على قبل خووك و الخضر عليك انت .. انا كاتعرف التوام عندهم نفس الذوق . نتوما هاد ال2 كاتشابهو غير فالوجه   زيد : ماتفكرينيش فالهم ديال حياتي   شيماء :' هههههه .. كل كل لاا حول معاك و خلاص   زياد : اجي مالاحظتيش السيد تبدل و ولا مهلي فراسو ؟ شيماء باهتمام : ااه .. ااه بالصح ولا يتعطل و يغبر فبيتو غير كايهضر فتيليفون على الجهد .. وا مرة ضاحك مرة يغوت .. شي إن تماا   غير سالات كلامها و هو يخبط الدغمة فوق الطابلة و شااف فيها هااز حااحبو ..  دارت و دارت راسها كتااكل و هو ينطق : مقاابلااه لريتك .. هاامك امرو .. ؟ شيماء : راه سااكن معانا ... ضروري مانردو البال   غوت و قال : مااسووقكش .. ديها فراجلك .. صافي .. حضيني غير انا ماسوقكش فلاخر شيماء : اويلي تااسكت غايسمعك   زياد ؛ رااه كانهضر انا كانهضر .. ماسووقمش فيه .. انت اصلا لاش ديري زيتون احمر على قبلو .. يالله لقطييه حيدييه   شيماء : اوييلي على الراااجل   خرج زيد من غرفتو باتجااه الطابلة يشاركهم و هو كايطوي الكمام ديالو و قال : ماالك مع شيمااء ديالناا   خنزر فيه بدورو و قال : شيماااء دياالمن اخووياا ؟ جات شيماء تهضر و قال : سكتي انت ..   ضحك زيد و قال : شيماء اختي .. و الى نسيتي نفكرك كنا صحااب فالوقت لي ماكانتش تحمل تشوف كمارتك .. تفركعاات شيماء بالضحك .. خنزر فيها و هي تجمعها بالزز ...رجع خنزر فخووه قائل : ماكلنتش كاتحملني و هااهي مرااتي دااباا .. زيد : دابا مااالك .. كاتغير على مرااتك مني الحيواان زياد : نغير من من بغيت .. دخل سوق راسك   شاق زيد فشيماء و قال : عرفتي الوقت لي كايكوون هكاا .. النخاال احسن شيماء : عندك الحق و قلبووها ضحك ..  خنزر زياد فخوه و قال: امتى غاتزوج .. راك طلعتي ليا فرااسي   زيد : حتى يقولها ليا راسي   زياد : هي كاينة؟   لاح دغمة في فمو و هو كايشووف فيه و قال : ماشغلكش   زياد : هي على بركة الله .. امتى غاتخطبها ضحك زيد و قال :نووض و خطب ؟ .. تغدا و سكت .. منيين غايقووولها ليا راسي غادي نخطب   زياد : هاحنا غانشووفو عائشة : شدووها .. شدوووهااا كانت داخلة للغرفة فين جالسين الاء و زين العابدين حاطين الغدا كايتسنااوها ..  زين العابدين : شكون قالها لك ؟ عائشة : رشيدة داابا قالها ليها راجلها ... شافوها فكارياان **** كانت معاه نيت عند شي صااحبو ..   زين العابدين : يقدرو يعيكو لينا باش نحضروو ..   الاء : مزياانة فييها .. انا بان ليا غاتهز اكتر من تهمة التعدو عليا انا و هدى   زين العابدين : اه باينة راه لقاوها فدار مع واحد مابينهم وااالو ..   عائشة : التربية النااقصة يخخخخ الاء : ضيعات راااسها غيير هكااك ... زين العابدين : كلها كايتحاسب على افعاالو فديك الليلة ...كانت الاء جالسة فمكتبها كاترااجع درووسها .. و كااتكلم مع هدى فالتيليفوون ..  دخل زين العابظين بعد صلاة العشااء و تكاا فبلاصتوو ..  شافت الاء فيه و قالت : يالله بسلامة غذا ان شاء الله قطعات و ناضت جلسات حدااه ..  شاف فيها و قال : ضاارني رااسي الاء : بلاتي نشوف ليك شي كينة حلات المجر فجنبها و مداتو ليه .. و عطاتو حتى كأس الماء من القرعة لي موجودة فجنبهم .. شرب و رجع تكا .. قربات الاء و حطات راسها على اطار السرير .. خللات صباعها بين شعرو و قالت : مابقيتيش كاتجلس و لا ترتااح .. منين فقتي و انت من هادي لهادي واخا الويكااند واش حتى طيح الارض عااد ترتااح ؟ زين العابدين : لا .. ماشي اديك الدرحة الاء : اويلي .. كاين شي وااحد كايفييق مع ال7 نهار السبت ؟ رااه سمعتك طلعتي تخدم .. زين العابدين ؛ وا مزيانة الريااضة على الصباح ... و الانسان مزياان بديتحرك .. حاولي تقلصي حتى انت ساعات نعاسك و خليهم فالمدة الكبيعية على قد اختياجك .. النعاس الزايد راه كايدير الخموول   الاء: وا اشووف فين كنا و فين وليناا   هز زين العابدين راسو من فوق الوسادة و توسد حضنها و هو ضاامها و قال : ماعلييش قربت نسااليه ..   الاء : كاتبقى فيا و الله ... ماحيلتك للخدمة و لا السطح و لا باقي المشاغيل على برى و لا المصرووف ديال الدار و لي مزال كاتقسمو علينا انا و خالتي .. و لا انا لي كل مرة خارجة ليك بمشكل ... غير قول ليا منين كاتجيب هااد الصبر   زين العابدين حل عينيه و هز راسو مقابل عيونها : من عيوونك .. غير كانشوف فيهم و كاننسا كولشي .. ضربات الاء كتفو ضاحكة و قالت : كانهضر معااك .. زين العابدين : رااه قلت ليك عاادي .. الاموور غادية هي هاذيك ماتهزيش الهم .. و الى احتاجيتي شي حاجة قوليها ليا .. ماتفكريش بزاف عليا و لا ماعرفت اشنو .. انا نضرب حسابي و نديرها فبالي   الاء : واخا   زين العابدين :كنتي كاتراجعي ؟ الاء : اه .. نهار الاتنين عندي امتحان   زين العابدين : هكااك نبغيك الله يوفقك.. فكرتي اشنو غاديري مورا الباك ؟   الاء : لا .. باقية كانفكر زين العابدين : وا فكري مزيان .. و احسني الاختياار .. شوفي شي مكتب توجيه سيري ليه انت و صاحبتك   الاء : ان شااء الله زين العابدين : و راادا البال ؟ كتاخدي الفانيد بانتظاام رااه عاارفك ماكاتخدي الحاجة بجدية حتى كاتزبليها الاء : مابغيتينيش نحمل ؟ زين العابدين : باقي الحال .. لا انا و لا انت واجدين ..   الاء : انا كانشرب الفانيد .. زين العابدين : مزياان .. وا دابا نووضي حيدي عليا دوك التصاور كن قدامي شحال من مرة غانقولها لك   الاء : و حشومة عليك خليهم اش دارو لك   زين العابدبن : لا .. فينما نكون معاك كانحس بيهم كايشوفو فينا الاء : و علاش فجأة تفكرتي داكشي .. حنا دابا غير كانهضرو شاف فيها زين العابدين كايفرنس .. جر وجهها لعندو ظاغط على خديها قبلها قبلتو المعهوودة و طلع على عيونها عن قرب و قال : لا .. دابا ماغانبقاوش نهضرو ..   ضحكات الاء بغنج و قالت : واش ماعيانش .. ماكاتعيااش ؟ تغعد من بلاصتو و هو كايمهد نفسو و قال : نعيا ؟ و هز رااسو كايضحك .. خرجنا من الغرفة و صدى صوت ضحكو مرافقناا ..  يتبع ]

آلاء و المنحوس الجزء 93

https://www.9esa.com/2018/08/aala2-walman7ous-93.html

غزلان ش.

[ جالس زيد فالباحة الصغيرة في منزل نعيمة ..  جلسة صغيرة محاطة بالغرس .. مناظرهم اشكالهم و عطورهم المختلفة المتداخلة فبعضها .. و لي كاتبشر بدخول الفصل الاخضر ..  كان كايتأملهم و صوورة نعيمة و هي كاتزرعهم بكل حب و تفااني .. تبسم مستغرب من نفسو .. نعيمة البنت لي كان كايمقت حتى ذكر اسمها و صوتها المزعج لي كان ديما صاارخ .. و افكارها السلبية لي كاتسووس الظهر و كاتنفر .. هاهي دابا ولات السبب الاساسي فاستعماالو لارق العطوور بعدما بينات ليه اهتمامها و حبها لهاد التفصييل .. فااهم .. و عاارف انه بغااها و تتيم بيها .. غير من تصرفاتو لي مابقا ليه عليها سلطاان .. اخر مرة مشا كايطل عليها اتناء وجودها فحصث اخرى من غيروو ... بغا يجن منين طاحت فبالو انها ممكن تكون بنات علاقة متينة متيلة لعلاقتهم مع باقي الاساااتذة .. لا تم لا .. علاقتهم خاصة .. علاقتها مع البقية ماماتعدااش حدود استاذ و تلميذة .. و لكن علاقتهم خااصة .. كايتمنى تسالي بزوااج في المستقبل .. من جيهتو باغي يتزوج فاقرب وقت .. بل كايظن انو كان خاصو يكون مزوج من شحاال هاذي .. و هادشي لي خلاه يفكر فنعيمة اول ما تقربو و رتاحو مع بعضهم .. هادشي بوحدو ماكافيش و مزاال الوقت .. و حتى حقيقة انها مقعدة مخليه حاير .. واش يقدر يتحمل مسؤوليتها بالكاامل ؟ اكيد ماكاتقدر دير حتى حاجة بووحدها .. اي شخص كايتزوج باش يكون شخص اخر فجنبو .. يهز معاه مسؤوليات الحياة و يكونو اعمدة للبعض .. و لكن نعيمة ... ساس هاد الافكاار من راسو و قلبها تأنيب لنفسو .. ماشي هو لي خلاها تقوى و تيق فنفسها .. ماشي هو لي عطاها امل و خلى منها انسانة طبيعية لا حدوود لقدرااتها ؟ الزوااج راه داخل فهاادشي .. من حقها تكون اسرة و علاش لا تكوون ام .. الى كانت غادير هاادشي .. ماكاين مااحسن منو هو .. هو لي فاهمها هو لي قاريها .. هو لي بغاها .. هو لي خرج من قوقعتها و خلاها تزهر و تبت فيها الحياة تماما كيف الورود و النبات فحديقتها ..  رجع لور و دار رجل على رجل بجلسة رجولية و ربع يدو .. كايلعب بفكو و كايفكر جديا فالموضووع .. الزواج و نعيمة .. موضوعين ارتبطو ببعضهم مؤخرا .. افكار كتيرة كاتلونصا فراسو فور تفكيرو فيها .. واش والديها غايقبلو ؟ ولد خالتها لي تكلماات عليه و لي خدا حيز من تفكيرو حتى هو و كأنو كان ناقص .. بلاتي و رغبتها هي فين هي ؟ مايكوونش غبي .. فراه خدا فكرة من خلال كلامها معاه .. و فهم انها كاتبااادلو نفس الشعوور .. و لكن وااش تقبل تكون زوجة ليه هو ؟ و الى تقدم ليها و تزوجو .. غايكون قرار صائب ؟ بغض النظر على مشاعرهم .. هي مسؤولية رغم كولشي و ماخاصووش يخذلها .. يعني خاصو يكون متأكد قبل اي خطوة ..  رجع بدل الجلسة و حط مرفقيه على حافة الطابلة و شد راسو .. تنهد و رجع لوور تااني .. و هااذ المرة اول لحظة طاحت فبالو .. كانت نعيمة مراتو و مع بعضهم على هااد الاسااس .. ماتمشيوش بعيد فقط لحظة من الحيااة اليومية لي ممكن تكون بينهم كازوااج .. ضحك و رجع شااد رااسو فحاال الحمق .. صدقت منين قلت .. الحب شعوور خطير على صمعة الشخص .. خاصة لاكان شخص ذو احترام و هبة ..كيما فحالة زيد .. استاذ بجلال قدرو كايفرنس بووحدو .. و نعيمة كاطل عليه من شرفتها و كاتضحك حتى هي لنفس سببو .. و بالتاالي هم ب2 حماق .. و لكن الفرق هي ماشافوهاش و لكن هو تشااف و تكشف و مستحييل تفلت هااد الفرصة باش تيزييه ..  خشاات صبااعها في فمها و هي تصفر.. هز رااسو مدهشر و لقااها قدامو كاتضحك و قالت : تسطيييتيييي   هبط وجهو كايشووف ياكما والديها خاارجين .. وقف قرب لشرفتها و قال من التحت : اش هاااد قلة التراابي شوية دالاحتراام   ضحكاات و جاوبت : وييينوو كااتحشم ههه.. جمع شفتيه و كمشهم بعصبية و قال : سكتييي .. و هبطي من البساالة نعيمة كاتغوت : هضر بالجهد ا استااذ ماكاانسمعااكش   تحنا يهز شيء وهمي .. كنين هز رااسو مالقااهاش ..  رجع لبلاصتو و هو كايقوول : شي نهاار تلصق فيا شيي منتييف هاد المصييبة خرج اب نعيمة لعند زيد .. ووقف زيد كايسلم و جلسو ب2 ..  اب نعيمة : كانحشم منك ا استااذ داير اكتر من جهدك معاها .. بلا بيك و اللهما كنت غانعرف كيفاش ندير مع بنتي   زيد باحراج : ماكاين لااش تبقى تقول هكا كلما شفتيني اسي ربيع .. راك غير كاتحرجني هذا وااحبي(ماعقلتش اش سميتو قبل) ربيع : ههه و حييت ماعرفت بااش نجاازيك .. كنت هااز ليها الهم دابا مرتااح حمد الله .. الله يجعلها فميزان حسناتك .. زيد : اميين هز زيد عينيه كايبقلل و يدور عينيه و ماعاارف كيفااش يبدا الموضوع بااش يخلييه يتكلم ..  زيد : كيف داايرة هي مع العائلة و معاكم ربيع : و لات كاتهضر معاهم .. كايحيو عندنا كاتجمع معاهم .. الحمد الله .. تحسنات علاقتها مع الناااس مابقااتش كاتقمع .. زيد : مزياان .. حتى علاقتها مع زملاائها تحسنات .. كاتضحك مع البنات و تجمع معاهم رغم فاارق السن   ربيع : مزياان .. فرحتييني زيد : ههه .. اوى .. قول ليا .. اشنو مخططاتها المستقبلية ماكاتقوولش ؟ ربيع : ان شاء الله غاتاخد ديبلوم فتسيير المقاولات باش دير مشرووعها ..و انا لي قتارحت عليها هادشي .. بااش نعاونهاا .. زيد : ااه .. مزياان كانت هضرات ليا على المشرووع لي كاتحلم به .. هي رااه غااتوااجه شلاا مصااعب ربيع : عاارف .. و لكن نقطة بنقطة كايحمل الوااد .. راه من دابا كانحااول نحطها فالصوورة باش تبدا توجد رااسها .. مهم تركز دابا فالقرايا و دير جهدها و من تما يحن مولاناا   زيد : بالصح داكشي لي كااين و رحعو لنقطة البداية و ماجبد منو حتى كلمة ..  رجع قال : فرااسك نعييمة بااقي كاتشووف رااسها عالة علييكم ؟ ربيع : كيفاش .. واش قالتها ليك ؟ زيد : اه.. و قالت بلي ولد خالتها غايتقد ليها و غاتقبل ..غير باش ماتبقااش عالة عليكم .. خاصمت عليها على هااد الكلاام .. و لكن وااش بالصح   ربيع : او ... هي ماعندها حتى ولد خالتها .. و زاايدوون ..انا ماغانعطيهاش لمن واالاا .. اولا غاتزوج غير على الظرووف .. اناا ماعرفتش علااش كاتفكر هكا خاصني نهضر معاهاا   سها زيد كايفكر : هاادووو فعااايلك النمروووضة .. اوى بلاتي حتى نشووفك *وجه تركيزو مع ربيع* ااه خااصك تخلييها تعرف بلي هي مااشي عاالة .. رااكم والدييها ماشي اغرااب ربيع : صرااحة .. انا خايف لا مايتقدم ليها حتى وااحد و تعااود تأزم ..و من جهة اخرى غايجي وااحد النهاار لا انا لا امها غانبقااو .. راه الموت و الحياة فالدنيا .. هاحنا دابا كاينين معاها و من بعد ؟ مابغيتهااش تلا فاليديين   زيد : ماتقوولش هكااك .. كولشي بالمكتااب ماعرفتي اش مخبي ليهاا ... اجي علااش لي مانديوهااش لشي اختصااصي ماعرفتي يكون امل ترجع تمشي .. دابا ولا غير التروييض يجيب نتييجة .. نحااولو و نشووفو   ربيع : ورااه كاان الكبيب قال لينا بلي غير لا داارت عملية كانت نسبة كبيرة باش ترجع تمشي .. و لكن راام عرفتي حالتها رفضاات بشدة لدرجة كان لي قرب ليها كاتبقى تغوت حتى كاتسخف .. خفنا عليها و خليناها على رااحتها .. انا و امها دابا خايفين نجبدو معاها هاد الموضووع .. راه منين تحسنات حالتها و حنا كانهضرو فهادشي .. زيد : دابا كاتقوول .. خاصها غير عملية ... و ترجع تمشي   ربيع : كان هذا كلام الطبيب سنين هاذي .. دابا ماعرفتش   زيد : بنتك خلييها علياا .. ضرووري مانرجعوو نحااولو  ربيع : كييف العاادة .. غانعول علييك .. زيد : هههه و لا علييك .. غير هو غانطلبك طلييبة صغييرة ربيع : تفضل الله يااودي زيد : وااش ممكن نخرجها معايا .. ساعة وحدة و نرجعها بان على ربيع التردد و المفاجئة و رجع قال زيد محاولا اقنااعو : مااتخاافش عليها رااها مسؤولة مني منين نخرجو حتى نرجعوو .. كانتمنى تق فياا نواياايا حسنة   ربيع : ماتفهمش غلط .. اما كانتييق فييك .. رااه فضلك مااشي صغيير .. ماعلييش الى كان فسبيل تقنعها راها اماانة عندك   زيد : شكرا .. ماغاديش نتعطلوو ربيع ؛ واخا .. انا نطلع نشوف علاش مزال ماهبطاات وقف زيد بالسيارة امام مكان عائلي .. بيه بارك للعب و مطاعيم فالهوااء الطلق .. حل باب السيارة لور و جبد الكرسي .. فتح على نعيمة و شافت فيه كاتفرنس ..  مدات يدها و لمحات ليه يقرب .. شاف فيها بطرف عينو و قرب و هي تشنق عليه كاتفرنس بمشاعر فرحة .. حاوطت عنقو بقوة حتى وترااتو ..عضات على شفايفها كاتمة ضحكتها و هي كاتشووف جانب وجهو و في فكو الحااد و لي عليه رؤوس شعر اللحية .. و عطرو لي وااضعو بسخااء ..  من شدة توترو لحملها و قربها لييه بهااد الطريقة بغاا غير امتى يحطها و كانو هااز جمرة حامية ..  عرفتو فتش كاتجبدو لاستيك و كايرجع عليكم بحال شي سوط .. داكشي باش حس منين حطها و بقات لاصقة فيه و شاادة مابااغاش تطلق ..  شاف فيها مخنزر و قال : طلقييي   نعيمة : الااا   زيد : رااه غاانطلقك   نعيمة : ههه ماتقدرش زيد:علااش متاكدة.. راه كانعنيييها طلقيي   نعيمة : ماغاديش تطلقني اناا تاايقة فيك و عاارفو .. و زايدون لا لحتيني غادي تظطر تهاود تهزني ههه   زيد : تفكري بلي انا مااشي بااك بااش تلعبي معايا هاد اللعب   نعيمة : ماعلييش نلعبو معااك دخلتي فالخاانة الخااصة ديالي   زيد :' اشمن خاانة نعيمة : سر   زيد : و شكون كاين فالخانة معايا ؟ نعيمة : ماما و بابا   هز راسو كايتبسم شيء من الغرور و الرضى .. و رجع قاال : ممكن تطلقي مني دابا الانسة زادت نعيمة باصراارها و حطات راسها على كتفو ..: لاااا .. مابغيييتش   زيد : واخا .. اذا غانهضرو هكا .. *قرنات حواجبها باستغراب حتى اضاف زيد* واش كذبتي عليا بخصوص ما زعمتي به و المسمى ولد خالتك ؟  هزات رااسها فيه و خرجو عينيها و رخفات يظها عليه ..  استاغل الفرصة و حطها .. قاد رجليها فالكرسي و وقف كايسد السياارة ..  نعيمة ؛اوييلي سولتيي بابااا ؟ زيد : وااش مكتووبة فجبهتي حماار .. اشنو نوايا ديالك   نعيمة : والو والو .. غير توحشت دور الضحية و بغيت نطلعها عليك   زيد : زعما ديم الهضرة ديال عاالة غير خضرة فوق طعاام نعيمة : ااه .. و لكن علااش ضرك رااسك هكا حتى سولتي بابا ؟ راه ممكن يفهمك غلط * و كملات بمكر كاتحدر راسها و تهز عينها طل عليه و ترجعها * ماغايقوول هذا غير حاط عينو على الدرية .. تبغي يااخد عليك هاد النظرة قرم عينو و قال : و لاايني رااك وااحد حدييداانة نمرووضة .. نصف بلاصة و فييك هااد تااشلااهبيت نعيمة : مانسمحش ليك ... ان بعض الظن اتم زيد قرب و دفعها قدامو : زيدي قدامي و كاان ... نلقاو ظلييلة نجلسو فيها و نتفااهموو كانت عائشة فغرفتها .. و الاء كاتسيق المرح ببيجامتها الوردية .. و متبعة مع الرااديو لي كايبت برنامج نسائي صباحي متبعة مع وصفة لعلاج الشعر التاالف .. و فنفس الوقت كاتخااطب عائشة من الدااخل ..  الاء : خالتي شنو هو هادد (اسم عشبة )؟ عائشة : راه مزياانة للشعر كاتشرى من العطاار مطحوونة   تلاء : و مزياانة للشعر .. شعري راك عرفتيه مسكين حاالتو   عائشة : العشية نشري ليك وااحد التخلييطة و نبدا ندييرها لييك .. راه نييت شعرك مهلووك   الاء : العززز اخاالتي .. يااك داكشي طبييعي   عائشة : سيقي و سكتي ضريتيني فرالسي وااه ماكاتسكتييش .. رااه نلقى شي قنت فيه المااء نجففو بيك   الاء : الله يخليك لينا الحناانة   و غير داازت وصلة غناائية .. ماشي غنائية داكشي ديال الشعبي .. يالله غاتطفيه الاء و هي تخرج عائشة كاتقول : هذااي هذااي هذااي   تراجعت الاء كاتشوف و شادا الكراطة .. حتى تحزمت عائشة بالزيف ديالها تحت خصرها و خلات الكرش مدلية و طلقاات السالف الطويل و لي مزال اسود براق فقط شويبات بيضين مكتااسحين جوانب شعرها لي كايعطي فكرة على شبابها و جماالها السابق لي بقااو غير حرووفو.. كانت كاتحير و تشطح و كأنه لا غذ .. و الاء كاتشوف فيها معجبة و مستغربة و ضااحكة .. و هي كاتقول : اويلي اخاالتي ههه راه ولدك غير الفووق دابا يهبط ليناا زادت فيه عاائشة .. حيداات ليها الكرااطة و قالت ليها : طلقيي الساالف و شطحي حتى انت .. يترجل على موو دابا نفكرو فخرووقو .. زيظي تشطحي و سكتي ..   ضحكاات الاء و دارت لي قالت ليها و ماهي غير كاتبعها و تقلد .. فاتت شطيح التووريست لديك الجيه .. يالله شدا غير التحياار لي عرفاات ليه و بركو يركزو و يزغرتو غيير بينااتهم .. حتى تقطعات الموسيقى .. هزو ريوسهم و شدو فبعضهم من الدووخة و ماوكضهم غيير غواتو و تخنزيرااتو و هو كااع عرقاان و مبهدل بالتراب و داكشي ديال البني : اش هااد الصداااع معااامن تشاااورتووو سكتو كايبيضو عينيهم و كايشووفو ... و هو يرجع يطلقوو و قال : ديك السااعة عيطو علياا حتى انااا *قلب الكرسي و حط رجلو فوق الطابلة هز يدو للفوق و قال * سيييييييييير و تبع الرييتم كايطبل حتى هو و يشطح غير فبلاصتو ..  رجعو الاء و عائشة لشطيحهم .. عائشة كاتركز ركزة الصح و الاء عوجة حداها كاتشطح بحال فيها البوااسير ..  يتبع  ]

آلاء و المنحوس الجزء 94

https://www.9esa.com/2018/08/aala2-walman7ous-94.html

غزلان ش.

[ بعدما كملات اﻻاء شغالها .. جلسات فالصالة ترتااح .. يالله تكات و شعلات التلفزة و هي تسمعو كايعيط من الفووق ..  زين العابدين : الااااء   ساطت الاء كاتغبن و ردات : اش بغييتيي  زين العابدين : طلعي بغيتك   الاء : اش بغييتيني يالله جلست   زين العابدين : طلعييي و كانت اخر كلمة بشكل مصر و صاارم ..  تنهدت و بقات فبلاصتها كاتفكر فلايف شويسز ديالها .. حتى قفزات منين شافت عائشة كانطل عليها ..  عائشة : راجلك عيط ماغاطلعييش ؟ ناضت الاء كاتنفخ و قالت : هااهي   عائشة : بلاتي عليك المعكووفة   طلعات الاء كاتخبط فصندالتها حتى دخلات للغرفة .. و مالقاتوش .. عيطت فدرووج السطح و قالت : وااش انت فالسطح ؟؟   شافت فجهة الدووش و حل الباب بدون مايطل و قال : انا هناا   توجهات لعندو و طلات عليه : اش بااغي انبقى نلعب معاك حابة هناا   دار عندها و قال : دخلي حكي ليا ظهري و سدي البااب   دخلات الاء و سدات الباب و راها ..  مد ليها الخرقة و عطاها بظهرو .. لبساتها و هزات راسها فيه بدات تحك ليه و لكن نو وسخ شوود اووف.. مدات يدها و قالت : ارى الصاابون ..   عطاها منو و دهنات فظهرو و هي ترجع تقول : زييد   دار شاف فيها هاز حاجبو و قال : عاد عطيتك كليتييه ؟ جاوبااتو بطريقتو و قالت : نوو .. ظهر رااجلي خاصو درهم صابون غيير بووحدو   داار شنق عليها و قجها بدرااعو و هي كاتسد فمها و تخمج وجها و تبعد وجهها عليه .. لانو كان فاازغ و كايتزلق بالوسخ ..  كانت كاتحاارب و هو كايخااصم : تي امتى غاتعلمي تحتاارميني و تربطييهم .. لوالديك كاينة شي امرة تقوول لرااجلها هكااك   الاء : وا طلق مني غاتجيفنييي .. فين هو الاحتراام محتاارمني انت بعدااا ..   هز الرشااشاة و حلها ليها على شعرها و هي اتبدا تغوت : لاااا .. حرااام علييييك ماافيا لي يدوش تاااني   ضحك بزمجرة و قال : حتى انا دوشت الباارح و كانعااود دابا عاادي .. يالله قلعي لواالديك  الاء : انت راك خدمتي و عرقتي انا لاش غااندووش .. و طلق مني بعداااا ... و طلااق ماغااديش ندوووش جرها زين العابدين و هي كاتقااومو .. شدو الضد مع بعضهم .. غلبها و دخلها لتحت الرشااشة و طلقها كايضحك ضحكتو الشريرة .. و قال : يالله قلعي بااش نورييك تشدي معايا الضد   مسحات الاء على شعرها و بعدات الماء عن عينيها و قالت : وا الحكاااااار .. مابقيتش حااكة ليك يالله   جات تخرج و شدها حااصرها كاايضحك .. اخفض نبرة صووتو و قال : و يالله صاافي .. ماتبقااش نعاود ..   هزات عينيها فيه بغضب زائف و قالت : حكر عليا و قوول ليا ماتبقااش نعااود ..   زين العابظين : وا صاافي .. و نخرج معكووفتي العشية   الاء بحمااس : بالصح بالصح   زين العابدين : الربيييع كايدخل غااتكون الدنيا بظات تخضاار .. نديو معانا شي حاجة و تهزي كاميرتك و تصوريني   ضحكااات و قالت : حمستييني . عنداك تتغدى و تقول بغيتي تنعس   زين العابدين : لا هههه ماغانعسش   رجعات لبساات الاء الكيس و قالت : يالله دااباا تستاهل نحك ليييك بكل فرح ربع زيد يدو و حطها فوق الطابلة و تقاابل مع نعيمة .. تبسمات ببراءة و حتى هي حطات يديها على الطابلة و قلدات حركتو ..  نطق زيد كاسر للصمت : علاش كذبتي   نعيمة : و علاش كاتبقى كاتعصب من استاذ الفيزيك فاش كايهضر معايا ؟ زيد : انا سولتك علاش جابدة هاد الموضوع .. حنا فشي و لا فشي نعيمة : لا راه المواضع مرتاابطة ببعضها شد زيد راسو و قال : نااري غاتبدى ترااوغ تااني .. واش عزيز عليك تهزي ليا الظغط   نعيمة : الله ينجيك ا استااذ .. حااشا  دوز لسانة من جهة للجهة و هو كايفكر كيفاش غادي يتعامل معها .. و الاهم واش هكا غاتبقى في حالة ما كتاب و ولات زوجتو .. تنهد من مجرد الفكرة .. قرب بالكرسي و قال : جاوبيني على سؤاالي .. و بلا مرااوااغاات   نعيمة : لا مانقدرش .. زيد : و علااش .. تنهدت نعيمة و كملات : لخد دابا درت جهدي .. فهم انت رجع لور و دار رجل فوق رجل و تحولات ملامحو من شبه غاضب لرااضي و قال : كملي .. اش غانفهم   نعيمة : اوى هااااا لي مابغيينااش .. ضحك و رجع جلس كيف كان .. عطى لنفسو لحظة يستعد و هو كايحول انتباهو من شعرها و عيونها .. و اخيرا قال بدون اي سابق انذار : بغييتك للزواج ابنت النااس   شهقات و دارت يديها على فمها و بقاات كاتشوف فيه بصدمة ..  استغرب ردة فعلها .. خاصة انها عارفة و هو عارف بمشاعرهم تجاه بعضهم .. سولها باهتماام ..  زيد : مالك .. ؟ بقات كاتشوف فيه و كاتحدر يديها شيئا فشيئا .. و رجع سولها : ماالك .. اشنوو ؟ نعيمة : واش .. قلتي زوااج .. ؟ زيد : ااه زوااج .. اش كاتوقعي   نعيمة : هكا .. نيشان زوااج .. انا توقعت ممكن نرتاابطو هكاا عاادي ...  زيد : و نتفارقو منين نملوو ؟ واش هكاا كنتي عاايشة حيااتك من قبل ؟  نعيمة : رااه زوااج هذاا .. واش فكرتي مزياان .. شووف حااالتي واش غاتقدر تتحملني هكاا ..   زيد : مرتااح ليك هذا اهم شيء .. و كيفما كان الوضع غادي نولفووه .. انااا بااغيك .. حدرات راسها كاتلعب بصباعها و تبدلوو ملامحها كليا ..  قرب بالكرسي لجنبها .. جر يدها لعندو و قال : قولي ليا ماالك .. فاش كاتفكري ؟ نعيمة بصوت مهزوز : ماعرفتش .. انت فاجئتيني .. مااتوقعتش نهاائيا تفكر تتزوج بيا .. *هزات عينها الدامعة فيه* فكر اكتر عاقاك و ماتتسرعش .. انا .. مابغييتش .. نتوقع منك اكتر من وجوودك فحيااتي   زيد : توقعي وجوودي فحياتك و زيدي عليها بصفتي رااجلك .. انا فكرت فهاادشي .. يكفي غير تكووني مقتاانعة و قاابلة بيا و ان شااء الله اذا بغا الله مايكوون غير الخير   رجعات نعيمة حنات راسها و مسحاات دميعاتها و قالت : زيد... رجع فكر عاافااك ..   تبسم زيد و هو كايطاالعها بعيوونو و قال : متأكد و فكرت فهاد الموضووع من شحاال هاادي .. ماشي غير الباارح طاح فبالي   تنهدت بصدر مقبووط .. الى كان متسرع فقرارو غاتكوون الاخرة ليها .. ماخفااش عدم الارتيااح عليه و قال : انا ماكرهتشكش تكوني كاتمشي على رجليك باش ماتصعاابش عليك حيااتنا الزوجية .. شاافت فيه باهتماام .. و اخيرا كايهضر بمنطقية .. من كلاامو بااينة جايا وااحد و لكن .. اشمن نوع من ولاكيناات ممكن تكوون .. صرطات ريقها و حلات ودنيها و هو كايكمل كلامو ..  زيد : سمعت بلي عندك امل ترجعي ديري عملية .. و ممكن ترجع تمشي من جدييد   رمشاات عيونها بتوتر و قالت : هااذشي ماان .. شحال هاادي زيد : كوون كاان لقاائنا ابكر غير شوية ماكنتش غانخلييك تقسحي رااسك ..   نعيمة : تيق بيا كلما فقت كانقوولها فخااطري زيد : حتى دابا باقي الحاال .. اش باان لييك فاش تنجحي ديري العملية   ظهر الخوف عيونها المهتزة وسط عيوونو .. و رجعات حدرات راسها مبتعدة عن انظارو لي مطبقة عليها قوة هي فغنى عليها فهاد اللحظة  نعيمة : لا انا خاايفة ..   زيد : و انا اش كاندير فجنبك   نعيمة : خايفة مانلقى حتى نتيجة   زيد : حديقتك كانت نااشفة و حيات .. ماكنتيش كاتهضري و لا تضحكي شوفي دابا .. ماكانش عندك تيليفون .. هاهو .. كنتي ياىسة من مستقبالك و قرايتك و هانتي كاتضربي النقط الحمد الله .. الاحوال كلها كاتبدل .. انت فالظنيا لي احواالها كلهم كايتبدلو .. علاش تخافي .. ديما حاولي .. حنا كنسعاو و ربي كايسخر   هزات عيونها الخاييفة فيه و كانها كتسنى تاكيد من عيوونو .. و مالقاتها غير ابتساامة وااتقة ...  زيد : اشنوو .. تافقناا ؟  انا دابا درتها غير فباالك .. فكري و شوفي اولويااتك و رتبي اموورك .. مزال غانهضرو .. مهم هو ديري فبالك بلي انا بااغيك للزوااج ..  نعيمة : واخا .. تبسم و هز كاس العصير رشف منو .. دار عندها لقاها كاتشووف فيه .. و ديك الساعة نطقات : علااش ؟ انت كامل مكموول علااش كاتقلب تعذب رااسم مع وحدة بحاالي .. يكفي خيرك لي درتي حتال دابا زيد : واش كاتقاارني رغبتي فالزوااج بيك بالخير لي درت بااش نعاونك .. ردي البال رااك كاتستااهني بياا .. انا ماشي غبي بااش نوصل رااسي لهااد المرحلة غير باش ندير الخير .. انا رااه بااغيك حيت انااا بااغيك .. نعيمة :انا .. ماقصدتش.. ماعرفتش انا ترونت   زيد : من حقك .. و لكن تيقي فياا ..   نعيمة : كانتييق فييك بطبيعة الحاال .. انا خفتك تندم .. راك ماعارفش اشنو ممكن تواجه   زيد : اش غانوااجه كااع يالله سمعيني   نعيمة : انا رااه مقعدة ازيد .. زحافة بالدارجة .. ماكانمشيش لطواليط الى ماهزني شي احد و حطني فيها .. ماكاندوشش الى مادوشااتليش ماما .. كانفيق كانبقى فبلاصتي حتى نعيط لماما باش تعاوني نمشي للحمام نغسل و نقضي حاجتي و ترجعني تلبسني .. ماغانقدرش نطيب و لا ندير حتى حاجة .. كولشي خاصك تجيبو لعندي .. *سكتات شوية كاتنفس و ترجع دمووعها * تصور اننا مزوجين .. واش غاتتحمل .. كل مرة هاازني .. ماغااديش ترتااح معايا .. كولشي غاديرو انت بووحدك .. غادي تمل و تعيااا .. ااه و متلا حملت و وولدت .. ماغانقدرش ننوض نهزو و نرضعو بوحدي .. ماغانقدرش ندوش ليه بوحدي .. ماغانقدرش نخرجو بوحدي .... الحيااة معايا صعيبة و مرهقة .. رااه كانشووف والديا كايجيو عيانين من خدمتهم و كايخصهم يشووفو اش خاصني و يقاابلوني ... و ماكايرتااحو حتى كاننعس .. وااش هكاا بغييتي تعييش انت .. نسا هاادشي .. انا ماغانقبلش و ماغانخلييكش ترون حيااتك .. ماغانفكرش .. جوابي هو لا .. ماقاابلااش   قرب بكرسيه اكتر و اكتر و ضم يدها بين يدييه و بقوة هاد المرة .. دوراات وجهها و هي رافضة تشوف فيه .. ماخااصهاش تقنع .. هاد المرة مااخصهااش تخضع لييه و لكن نطق بكل بروود : انت كاتبكي دابا حيت طاتقولي هاد الكلام من فوق قلبك .. انت عارفة كزياان بلي بااغية تزوجي بيا .. انت باغية و انا بااغي .. فين المشكل   رجعات شاافت فيه بشيء من الصدمة و قال : واش كاتضحك ازيد .. اش كنت كاانعااود لك دااباا زيد : مااعليش.. داكشي فكرت فييه .. انا مااشي مكلخ انعوومي .. *دار هز كأس العصير ديالو لي ضرب فيه النصف و قابلو معاها* دابا الوضعية ديالنا حنا هي كأس العصير هذااا .. انت كاتشووفي الحهة الخااوية و انا كانشووف الجهة العاامرة .. و لا حضراات الجهة العامرة كايغيب التركيز فالجهة الخااوية .. انا عاارف بلي الحياة غاتكون صعيبة معااك وا عاارف انا خايف لامانديرش واجبي على اكمل وجه .. انا فيا مايحارب رااه كبرت برهووشة على يدي و كنت انا نيت غير برهوش... انا و خويا واخا كان الوالد موجود .. درتها قبل و نديرها حتى دابا .. انت كاتشوفي الصعوبات لي غانواجهو و انا كانشوف انني و اخيرا غانتزوج .. غانتستااقر مع واحد الانسانة لي عجباتني .. راقتني بشخصيتها بعائلتها بجمالها بحماقها باحلامها و افكاارها .. عقليتها و حتى كرسيها... غانتزوج باي بغاات خااطري .. غانتزوج بيك و مرتااح من ماضيك حيت متأكد بلي نظييف .. ماتلوومينيش انا صرييح .. انا واخا شهب و لكن ماشي جااك   ضحكات و هي كاتمسح دمعتها و ضحك هو بدورو و كمل : تيقي بيا انعوومي .. انا بااغيك انت .. و راضي بيك كيفما كنتي .. تيقيي فيا .. و زايدون انا مامعولش نربعو يدينا و نرضااو بهادشي .. غانقلبو على حلول و نحاربو حتى توقفي على رجليك و ديك الساعة انت لي غاتنوضي تهزي ولدك و حتى احد ماغايعاونك .. ماتحكميش دابا .. تيقي فالله .. و فيا حتى انا و مايكون غير الخير   غير سالا و هي تهز كأس العصير نزلاات عليه .. ضحك لانو فعم اننها شيئا ما اقتانعت رغم ان القلق مزاال بادي فعيونها و لكن تايق انه قاادر يبدل القلق و التردد فعيونها ليقين .. و سعادة .. زيد :باش بغيتي تتغدااي نعيمة : لي طلبتييه معانديش مشكل زيد : و لا عرفتي عندي فكرة .. غانعيط لعائلتي يتغداو معاناا .. انا بغيتهم يتعرفو عليك دعرت نعيمة و وقفااتو من انو يجبد التيلي من جيبو .. استغرب و قالت موضحة : لا علااش .. بلااتي ماشي داابا ضحك زيد و قال : هههه ماتخاافيش غير خووتي .. كانظن رااه عااقو بلي قلبي تسرق .. خااصهم يعرفو شكوون هي   نعيمة : لا عافاك بلاش خايفة لايرفضوني فوجهي ..خايفة من رظة فعلهم .. حتى تقوولها ليهم فالداار ..   رجع شد يدها كايهدنها و قال : ماتخاافيش.. بالعكس هماا ناس طيبين و مليهمش فالروودنس و زيدي عليها كايحتاارمووني .. خويا و ختي .. هاديك لي سبقلي قلت ليك بنتي .. تيقي فيا ماغاديش تكوون صعيبة.. غايعجبووك   لانت ملامح نعيمة و قالت: واخا .. غير الله يستر و صافي   يتبع  ]

آلاء و المنحوس الجزء 95

https://www.9esa.com/2018/08/aala2-walman7ous-95.html

غزلان ش.

[ واقفة شيماء كاتغسل مواعن الغدااء .. و زياد حداها كايعاونها ..  حط الطبسيل فووق فجنبها .. و جه كلامو ليها قريب لودنها ..  زياد : باقي مابان والو ؟ ضحكات و قالت : و احنا كانتسنااو ؟ زياد : علاه مايمكنش ليك تعرفي ؟ ياك كاتقولو كاتقطع حق الشهر شيماء : اه .. و هي صرااحة خاصها تكون دابا و لكن باقي مابانتش .. غانزييد نتأكد و ندير التحليلة عنقها جانبيا كايضحك و قال : نااري و تكووني حملتي غانديير الزردة و نعرض على كوولشي   شيماء : لا ماغانديروووش   زياد : و علاش ؟ شيماء : انا اسيدي ماابغييتش .. في حالة ما نيت حملت و تاكدنا .. غادي نصبرو شوية عااد نقولوها .. باش تكوون فيها البركة   زياد : اااه فهمت .. و لكن انا فرحاان مانزردش ؟ شيماء : اوى زرد اسيدي منين تشدو بين يديك  ضحك و عنقها بقوة و قال : هااوشتييينيي لمكك .. اش جاا ماصبرنيي .. خلينا نمشيو اليوم للمختبر نتاكدو و نشوفو   شيماء : ياااربي و على حمق عطيتيني .. صبر .. سميه صاابر   زيد : لا غانسمييه زايد .. باش يطلع بحال باباه   ضحكات شيماء و جاوبات : على العالم غايتحمل نسخة اخرى منك زياد : اهيااتااا .. رااه غاانغضب تااني   داارت عندو باااستو و قالت : لا احبيبي ماتقلقش ليا غير كانضحك معااه   زياد : وا هكاااك ..*رجع ضحك * شيمووءتي حااملة .. عنقها بحرارة و هي كاتضحك و كاتقوول : وا بااقي ماعرفناا واااش حمااقيتي   زيااد : سكتي ماتزييظيش معايا .. شيموءتي حااملة غريزتي الابوية كاتقوولها ليا شيماء : صافي اسيدي حااااملة .. نوجدو من دابا البيت ؟ لا اجي مانقيدووهش دابا فالمدرسة بما تزاد و كبر ؟ صونا تيلي و قال : طنزي من مشااعري الابوية .. دابا يتولد و ندمووك   جبد الهاتف و هو يقطع .. شاف فيها و قال : فين كناا ؟  شيماء : علاش قطعتي على خووك الحمق زياد : خلييه عارفنا دابا ب2 فالدار واخدين رااحتنا و بغا يفقصني .. انا عاارفو كايحسدني و يغيير مني   شيماء : اويييلي على الحمق تاا حااوب خوزك تسطييتي .. ارى للهنا   رجعات عيطاات و مدااتو ليه ..  زياد : لااش معيط اش كاين زيظ : علاش قكعتي عليا ياكما مامساليش ؟   زياد : لا مسالي لخويا غير طلق   زيد : جيب مرااتك و جيو ل*** انا مانتسنااكم   زياد : علااش زيد : و غير احييو و غاتعرفووو   قطعو ب2 و شاف فمراتو مخنزر .. ضحكات و قالت : مالو ؟ زياد : بعانا نمشيو عندو ل ***** ماعرفت اش بغانا   شيماء : يالله .. انا نيت كنت باغية نشم الهوااء شوية   حط زين العابدين السلة لي بيها اللمجة ديال البيكنيك فصندووق السيارة .. خرجات الاء من الظار و مداات ليه الفرااش و باقي المستلزماات و هي كاتفرنس فرحاانة .. ضحك عليها و سظ الباب و قال : هيا بناا   غير ركبو ب2 و صوونا تيليفون ديالها .. ساف فيه كايطل .. شافت فيه و قالت : ههذا زيد ... الوو خوويا   زيد : اش كااديري .. قولي لراجلك يجيبك لعندي ف**** عندي ليك مفاجئة   شافت بقلق فزين العابدين لي كان كايرااقبها لشيء من الانزعاج .. فهم بلي كاين معيق فالامر ..  جاوباات باحراج : ااه دااباا .. قولي ليه يسربي رااني كانتسنىى   قكع و هي تسرط ريقها .. شافت فزين العابدين و لي ملامحو كانت كاتلخص فجملة استرجي تقولي شي كلمة ماتعجبنيش و لكن كلامو كان على شكل : اشنوو قال لك ؟: الاء : ب.. بغانا نمشيو لعندو ل **** زين بانزعااج : و علاااش ؟ الاء : ماعرفتش .. قال ليا عندو شي مفاجئة مافهمتش .. هانتا غير نمشييو نطلو عليه و دغيا نمشييو زين العابدين كاينفت كلامو منزعج : مالو ما قالها قبل .. حتى عولنا عااد جاه هو مفااجئة الاء : وا صاافي .. رجعنا تااني لهااد نوباات عصبيتك الطفوولية زين العابدين : طفووولية ؟ دااباا انا وليييت طفوولي .. خوك معيط وسط خرجة بين راحل و مراتو و تقوولي ليا انا لي طفوولي قربات الاء لعندو كاتهدنو و هي كاتحاوط يديها حول عنقو : وا صاافي ماتقلقش .. غير غاادي نطلو علييه و نرعرفو اش بغاا و نرجعو *بااست خدو* صاافي ؟ زين العابدين و هو كايبعدها و راابط حواجبو : طلقي مني رااحنا فالزنقة .. رجعات لبلاصتها و هي كاتضحك و تشووف فيه .. حتى ديمارا كاينكر كيف عاادتوو ..  وقف بالسياارة فمكان لصف السياارات..  حلات البااب و شافت فيه و كان ماتزعزعش من بلاصتو   الاء : ماغاتجييش ؟ زين : المفااجئة ليك انت .. غادي نعطيك 10 د .. الى مارجعتييش غانرجع للدار و قوليه هو يرجعك   رجعات الاء جلساات و هي كاتذمر : حشوومة علييك .. و زيد صااحبك غادي تقلقو هكاا   شاف فيها زين العابدين قاارم حوااجبو و قال: لا .. غانبقى هنا .. باش تفكري بلي عندك لي يتسناك و ماتنسايش رااسك .. يالله دكيي.. 10 د ماشي 10 اياام الاء و كانت حتى هي دازت ليها عصبيتو : نااري منك و من قسووحية رااسك   رجع خنزر فيها و قال : وااش بغيتي نرجع والدييك لداارك و لا كاتقلبي على شي دgة فهااد النهاار الاء : هاهي غاادة .. و خرج من الطوموبيل لا تزند   يالله غادي يحل السيارة يدور ليها و هي تنووض خرجات كاتجري ..  شاف فيها غادية و هو راابط حوااجبو و قال : اش غايكووون بااغيييها... و اشمن مفااجئة موجد لييها .. *ربع يديه كايفكر * انا ماكانوجد لشيماء حتى حااجة .. و لا حتى لمرااتي .. *خرج عينيه* هادشي بااش فايتني هو ..   قرم حواجبوو و قوش بعينيه كايبدع بافكاارو الخيالية .. حتى باانت ليه سيارة جايا و كاتلاوح من يمين لليساار .. الظاهر ان مولااها كايوااجه مشكل فالفراان .. السيارة كاتقرب و زين كايفك يدو شوية بشوية و كايحل فموو .. حتى شااف السيارة ديمارات بسرعة مفاجئة و جايا لجهتوو .. غمض عينيه بتلقاائية و كمش وجو وسط درعاانو و هز رحل بلا شعوور كايتسنى الضربة ..حتى بوووم 💥💥  حل عينيه شوية بالشوية و لقا الطوموبيل دخلات فبوطو فجنبوو .. الظاهر ان السائق داار فاخر لحظة و ماصدمش زين العابدين .. و لكن لقا البووطو قداامو .. شد زين العابدين قلبو و رحع رااسو لوور و تنهد .. تفكر الاء و حل عيينوو ..  هادشي لي كايوقع للمنحووس فاش كايقلق بيلساانتوو .. ناض خرج من السيارة دغيا سدها و مشا كاايجري ..  لقا الاء رااجعة حتى هي زرباانة غير شاافتو سولاتو بقلق : اش هاادشي   شد يدها و جرها كايقول : واالو احبيبة .. شي منحووس ساخطة عليه مرتو   ضحكات الاء و جاوبت : دااكشي علااش خفتي و جيتي عندي كااتجري ..هههههههههه   داار عندها ياله غادي ينزل عليها و هو يتفكر رااسو اش كان غايوقع ليه و رجع التغووبيشة ضااحكة و قال : يااك راااضية علييا اناا   هزات عينها فيه بعروور و قالت : الااا و مشات كاتفرنس و خلاتو ... عاارفاه غايتبعهاا ..  اما هو فجمع الضحكة و كمش فمو بعصبية زائفة .. تفكر الكسيدة و هو يتبعها ... نرجعو بالوقت شوية ..  وقف زياد و نعيمة بالسياارة .. و كذلك هو عير رااضي و شيماء كتتحزر فيبه ..  تمشاو و فطريقهم هي معنقااه و كاتحزر : و صاافي طلق البشاارة خووك هذاك حشوومة   زياد : الى كانت شي حاجة تاافهة .. غان.. شبماء: وا صااافي ههههه .. عااد كانت راشقة ليك   ضحك من جديد و زااد عنقهاا غمزها كايقول : ااه بالصح .. غريزة الابوة ..   ضخكات و قالت : ماتسبقش العصا على الغنم ... دابا اش غايوقع لا ماكانش بالصح زياد : غاتسكتي و لا غانسى بلي انت حاملة   ضحكاات بقوة و ضرباات سدرو و قالت : صاافي شديتيها دااباا   زياد : تصوري يكونو تواام شيماء : الله ينجيني زياد : مالك انت لي غاتصرفي عليهم شيماء : و ماالك انت لي غاتهزهم فاحشااءك سكت و هو يشوف قدامو و هي تقول : اوى هكااك سكت و ضرب الطم .. قالك التواام تكافيت معااك انت بعداا .. يكفي غير السهرة العموومية لي ولات بلا قاانوون .. و لكن عطييتك منيين تشدني   زياد : اوى خااصك تعرفي بقييمة مخااصمة رااجلك .. و زايدون انا دابا ولييت حسااس راك عاارفة مع هورموونات الابوة .. ماخاصكش تخليني نتقلق و لي قلتو قولي واخا اراجلي .. شيماء : هههههههههههه .. حسااااس .. هورم نات الابوة .. شكوون لي خاصو يكون حساس دابا انا و لا انت ماحشمتيييش ..   زياد : علاش غادي تكوني انت حسااسة :  شيماء : اويلي .. حيت حااملة   وقف زياد و قال : حااملة ؟ شكون قالها ليك .. بافي ماتأكدنا   شدات رااسها و غمضاات عينيها .. ضحك و عنقها بالجنب و هي تقول : سخفتييني و حق الله العظيم   زياد بانحراااف : اممم فين سمعت هااد الكلمة   عضات على شفايفها باحرااج و تقدماات تاركااه ورااها .. ضحك و تبعها حتى بانت ليه وقفات..  وقف فجنبها و قال : اشنو نرجعو للدار ؟ ضرباتو و قالت : شووف شكوون شاف قدامو .. خرجو هينيه و قال : زلد الحراام امتى شرى بحال قااميجتي   عاودت ضربااتو و قالت : و ا تااشووف .. جاالس مع وحدة ... ماغااتكوون غير هي لي ضربااتو على الشعاا   زياد : وااهانتي حتى هو قالك كايعرف يتعنب و يروومانسي ..💡اايااه .. من ديما كاايحرق دمي .. جا الوقت باش ننتااقم .. جر شيماء لي مافاهمة والو ..و جبد تيلي بعيوون و ضحكة شريرة..  زيد : قربو يجيو ... هههه منااش خايفة .. هادي ماشي خطبة غير غايشووفوك   نعيمة : و على الموضووع كايتعلق بالخطبة .. راه كايتعلق باول مرة غايشوفوني و ماعارفاش ردة فعلهم   زيد : اش غاتكوون .. غايقولو مبروك اخوياا .. راه حياتي هاديك   سطتات نعيمة كاتشووف فيه .. ضحك عليها و صونا التيلي .. جبدو و قال : ها خويا غايمةن وصل ... اشنو وصلتي ؟ فينك .. زياد : وااحل فالباركيينغ .. اجي دغيا محتااجك زيظ : ماتقدرش تفك المشكل بووحدك   زياد : لا .. طلق دغيا   وقطع عليه و جلس فالقنت كايراقبهم فيهم بشر..  شاغ زيد فنعيمة و قال : واش مشكلة لا خليتك واحد 5 د بيما رجعت ؟ نعيمة : غير سير ماعندي فين نمشي ههههه   زيد : واخا مانتعطلش عليك   وقف زيد غادي و وهو يجر زياد شيماء تقنتو حتى بعد ..  شيماء : تا قووول ليا لاياش كاتخطط ..   زياد كاجرها : زيدي .. جاريني و سكتي   جرها معنقهاا .. حتى وقفو قدام نعيمة ..  لي هزات عينيها فيه و مررات عيننيها بينهم ..  كان زياد كايتبسم بشر و شيماء بين الحرج و الخجل .. اما نعيمة فكانت كاتمرر عينيها بينهم بعدم فهم .. و توتر ... نعيمة : ه.. هادي هي ا..الاء ؟ ضحك زياد .. جر كرسي لمراتو جلساات و جلس حتى هو و قال : لا هادي مرااتي   جمعات ديك الابتساامة المهتزة من وجهها ..  سولاتو بنبرة اقل تقة و قالت : وا..واش كانضحك معايا ..   زياد : لا .. ها الخواتم هز يدو و يد شيماء لي كانت كاتنطرها من يدو و تقرص فيه باليد الاخرى  مررات عينيها بيناتهم .. باهتزااز و غير تصدييق ..  شيماء حسات بيها غاتبكي و تعاطفت معااها .. يالله غاتتكلم و شاف فيها زياد .. لي باااس خدها و قال : حبيبة ..   ميلات نعيمة فمهاا وهي حااسة بالبكية ... اخر شيء تتوقعو هو هذشي .. حدرات رااسها و رجعااات هزاتو كاتشووف فيهم .. و كاتتسنااه فاي لحظة يضحك و يقول ليها هاادي اختي .. و لكن على حسب وصفو ليها قال بلي هي اصغر .. و البنت لموجودة ظاهر انها فايتة ال25 سنة .. مراتو .. اش كايقصد و اش واااقع فهااد الدنيااا..  و هي كاتسول راسها باان ليها زيد جااي من الجهة الاخرى و هي تحل فمهااا بصدمة ... رجعات شافت فزياد و من تم لزيد .. و اخيرا استوعباات و فهماات .. و داك البكا لي شدااتو عندها .. طلقااتو فخطرة .. زياد و شيماء تلبكوو من بكاءها المفااجئ .. حتى من زيد اسرع من مشيتوو و عرف ان زيااد زبلها..  حتى وقف عليهم .. شد فكتافها و وجه كلامو ليهم : اش درتووو ليها الكووبل الحماااق   ضحك زياد وجا وقت شيماء باش تلبك فالكلام و قالت : اخويا مادخلنيش .. ها هو مول الفعلة   زيد : نا اش قلتيي ليهاا امسخوزط الوالظيين   وجه زياد كلامو لنعيمة : غير كانضكو معاك اختي ههههه .. كيف كاتشوفي و للاسف حنا تواام .. و زوجك المحتمل هو لي واقف عند رااسك   مسحات نعيمة عينيها و هي كاتضحك .. اما زيد فجاوبو قائل  زيد : سبحان الله .. حتى حاجة ماكاتفلت ليك جر المرسي و جلس فجنبها .. وجه انظارو وحتى ابتسامتو ليها و قال : هذا زياد خويا.. و هادي مرااتو .. وانا الكبير   زياد : وا ديرها بلاكة و علقها فجبهتك   زيد لنعيمة : كايحسدني على ديك 3 دقايق لي سبقتو فيها .. و لكن عادي خويا الصغير و خاصنيرانا نكون مول العقل   ضحكات شيماء و نعيمة ليجيب زياد : رااه انت لي كاتغيير مني .. و الدلييل ديما شاري بحال حواايجي   زيد : غير جاب ليك الله ..الموضوع و ما فبه اننا لينا نفس الذوق ...   زياد : ااه لقيتيها تسلكك   شيماء : وا غاتبقااو تتناكرو .. عرفنا على البنت   زيد : هههه .. هادي نعيمة .. تلميذتي النجيبة و ان شااء الله الزوجة المستقبلية.. نعيمة .. هادي شيماء مرات الحيوان لي حدااها   زياد : غدي نراعي لاول لقاء و و الاياام مزال قدامناا وقفات شيماء باش تتسلم عليها من وراء الطابلة و لكن نعيمة ماوقفتش بل تحرجت ..  زيد شاف فنعيمة و فشيماء لي مالاحظتش الكرسي المتحرك.. اكيد فهي من الجهة المقابلة و مالاحظوش هاادشي ..  شاف فشيماء و قال ؛ دوري عندها ماالك على هاد العجز .. و خرج الكرسي و دورو فالاتجاه لي غاتحي منو شيماء ..  تصدمو زياد و شيماء .. و هادشي ماخفااش على نعيمة بحيت انها كانت مركزة مع تعابيرهم ... ضحكو شيماء و البقية باش يدوبو داك الصمت اللحظي الغريب و تقدمات ليها شيماء يدباش تسلم و كان شيء لم يكن .. و ماكان من نعيمة غير تبادلها سلامها بابتساامة خافية ماتحس به ..  يتبع ]

آلاء و المنحوس الجزء 96

https://www.9esa.com/2018/08/aala2-walman7ous-96.html

غزلان ش.

[ جلسات شيماء فمكاانها و قال زيد ملطف للجو ..  زيد : اش قالو ليك هاد المسطيين حتى بكيتي كيف البعلووكة ضحكات و هي كاتشوف فيهم ب2 و قالت : دار راسو هو انت و قال ليا هادي مراتي بلا مايوضح ليا   دار زيد عند زياد لي ضحك و قال : قلت مع رااسي غاتنزل على مراتي بشي نتفة سااعة صدقات بنت الناس شافت و سكتاات   دار زيد شاف فنعيمة كايضحك ..  شيماء : سمحي لينا اختي و ماديش عليه .. غاتلاحظي بلي زيد بعقلو .. كااع العقل لي عندو تعطى حمااق عند خووه .. سعدااتك اختي ... انا هادي هي عزلتي الله يصبرني   ضحكو الاخرين و شافت فزياد فجنبها .. و كان داير فبضتو على جنبو و الدراع الاخرى فوق الكابلة و كان مواجهها بوجهو كايشوف فيها و هاز حااجبو ..  ضحكات و شدات دراعو حيداتو من جنبو ماتضحك و قالت : و عااجبني   داار كايقلي لزيد السم .. ضحك هو و نعييمة .. و قال ليها : هادو لي كنتي خازة ليهم الهم ؟ شيماء : هازة الهم ؟ زيد ؛ كانت خاايفة من اللقااء حتى غداها ماكلاتووش '  زياد : مااشي لدييك الدرجة .. مزاال ماتوعرة دابا ؟ نعيمة : شوية .. رتاحيت شوية من جيهتكم و لكن بااقي .. زياد : هههه ااه باقية البرهووشة   شيماء : البرهووش هو انت .. السيدة مزوج انت و ياها فنهار وااحد .. و تسميها برهوشة   ضحك زياد و قال زيد : شفتي انعيمة كيفاش دافعت على لووستها .. يعني ماتخاافيش حتى من هااد النحية   شيماء : بطبيعة الحاال .. اتحاد الويسات ضروري   زيد : يالله اخويا نمشيو و نخليوهم   ضحكو الكل و هنا وقفو الكوبل لي مزااال نااقص ..  الاء : انيووو هاسيووو يوورووبوون ..   زين العابدين : السلام زيد : اهلااا .. على سلاامتنا اش هاد التعطييلة   زين العابدين : كنا اصلا غاديين ل  زواتو الاء بدراعها و ضارت كاتفرنس فخووتها ...  باست حنك زياد لي حداها و باست شيماء .. دازت لزيد .. و وقفات كاتشوف فيه و فنعيمة لي قبالتها و على وجهها ابتسامة املة انه يعرفها عليها ..  شد يدها و شاف فنعيمة و قال : ها هي السبيشل غيست ديالنا   تبسمات نعيمة ليها و قالت الاء : سبييشل غيست ؟ *شهقات كاتضحك*ماتقووولش ليااا   زيد : ههههه نقوول ليك   هبطاات الاء تسلم عليها .. و كانت لاحظت جلووسها على الكرسي و ماركزتش فالموضووع و كانت اذكى من البقية بحيت انها نجحات باش ماتبيناتش افكاارها على وجهها ..  قبل ماتسلم ققالت : لا بلااتي ندوور لعندها احسن   دارت لعندها كاتجري و ضحكو البقية على تصرفها في حين زين خدا كرسي حتى هو و جلس  عنقااتها الاء بحرارة و قالت : انا الاء بنت خووتي هههه تشرفت بمعرفتك   زين العابدين : لي شفتيه قوليها لييه .. فهمناااها ماكاين لاش تصدعي النااس بيعا   شيرات الاء بيديها غير مهتمة بيه .. خدات الكرسي جلسات فجنب نعيمة و قالت : اشنو سميتك .. و اشنو كاديري فحياتك و ايمتى تعارفتو .. و كيفاش .. زيد : هههه بالشوية ليها تي مالك سرطتيها بعظامها   زين العابدين : حيت ختك تمسااحة .. معدتها كاتهضم كولشي الاء ؛ حليك منهم جااوبيني   شافت نعيمة فزيد و هي مضهشرة و البقية كايضحكو .. رجعات شاافت فالاء و قالت : انا سميتي نعيمة .. فعمري 24 سنة .. كانقرى فالباك .. عند خووك   الاء : و اخيييرا تلااقيت مع شي احد لي هرس الريكورد ديالي فالسقووط هههه ضحكو البقية و صح ليها زيد موضح : هي قراايا على طاسلتك راه غير وقعو ليها شي ظروف خلاوها توقف .. ماشي بحتل شي وحدين   جمعات الاء الضحكة و هي تقول لنعيمة : ممكن اختي نعيمة نرجعو لور بواحد 50 تانية و نساي اش قلت ؟ يالله .. واحد .. زووج .. اكشن .. و كاتقراي عند خويا و فالباك .. اذا هنا تلاقيتو .. كيفاش تزعطتي فاستااذ ؟ و كولشي تلاح بالضحك و الاء حابسة البكية ..  زيد : اوى و هكا تلااقينا .. و ان شاء الله نااوي فاقرب وقت نخطبها من باها زين العابدين : الله يكمل عليكم بالخير   زيد و نعيمة : امين زيد : اوى ا الاء .. دازت من الاختباار ؟ الاء : بلاتي .. قوليىليا كاتعرفي الكيبوب ؟ خولشي قلب عينيه و قالو *اوووه * متذمريين ..  الاء : سكتو يالي ماعندهمش ذوق موسيقي اش كاديرو فهاد الدنيااا ؟ *شافت فنعيمة * كاتعرفيه   نعيمة : اه .. و لكن شحخال مابقببت متبعة   هزات الاء رااسها و يديها كاتقول : اللللللله .. اللله   نغز زين زيد و قال ليه : تا سكت الزمرة حدااك شوهاتنا   ضربها لراسها و هي تخنزر فيه و رجعات شافت فنعيمة و ضحكات : مادام كان عندك معااه غادي نرجعك ليه .. و اخيرا لقييت معامن نتحتت فالميبووب من غير هدى .. هدى صاحبتي ..من بعد و تعارفو .. دابا نجحتي فالاختباار مرحبا بيك فالسكوااد ديالنا و عنقاتها .. ضحكات نعيمة و هي كاتباادلها العنااق و قالت : دخلتي لخاطري ا الااء .. شحال في عمرك ؟ الاء: 20 عام   نعيمة : ما شااءالله *جمعات الضحكة * 20 عام و مزوجة ؟  و ضارت نعيمة شافت فخوتها و زين ..  ب3 بركو يضورو عينيهم و الاء و شيماء ضحكو عليهم ..  شاف زين مغوبش فزيد و قال : شرح للبنت بلي حتى احد ماغصبها و كاان برضااها .. حاس برااسي دابا بحال شي بيدووفيليي   زياد : ماتزوجو غير شهوورة هادو ماتفهميش غلط .. حنا ماشي دااك النوع من الخووت   زيد : هي لي بغااتو .. و زايدون 19 العاام ماصغيرااش بزااف .. و كاان قراارها و بشواارها   دارت عند الاء و هي تبدا تغبن عليها و تمتل : لا عندااك اختي .. غصبووني اختي هااد ال3 الديكتااتوريين .. ماعطاوني لا كلمة لا 2 .. غير شاافني هاد الحكاار و قال لصحابو زوجوني اختكم .. و هما زوجوني ليه بالزز باش يتفكو مني و كل واحد يتزوج و يتهنااو مني   شيماء صاارخة وسط ضحكها: واااك واااك اعيبااد الله سكتوووهااا ههههههه غاتشريها لينا بنت الهم   الاء مستغلة للوضع : حتال امتى غانسكتووو .. حتاال امتى و هما ظارو بيك التباادل التجاري و النقايضة .. عطيني نعطييك .. خويا دا شيماء و انا دانني خووها .. بسباابهم ترااجعت فقراايتي و سقطت عام و رى الاخر و حطات راسها عليها كاتغبن و تمتل و نعيمة كاتخنزر فيهم و تربت عليها .. شيماء تسطاات بالضحك ورى ما قالت الاء .. و كان وجه ال3 مهجم و كايحنزرو فنقطة وحدة هي الاء .. زيد : الله ياعن والديك على شحال و انت مزوجة ماشي من شهر 1 ؟ هاحنا داخلين فال3 .. ماحشمتيش زين العابدين :غيير خليها .. راه غانرجعو للدار ماغاديش نبقاو هنا باقي العمر   هزات عينيها فبه و هي تلمع بحدة و تهديد و دورات وجهها عند نعيمة قائلة : غاضااحكة اختي .. و لكن الجزء الصحيح فهادشي هو انهم نيت ديكتاتوريين  زياد : حتى اناا   دارت عندو و غمزها كايضحك و يفرنس .. ضحكات الاء و قالت : الا هذااا عشيري   زين العابدين : احم احم احم .. هاااا احم احم احم   كاع شافو فيه و هو يقول : شي حاجة واحلة ليا و هز كاس الماء شرب ..  زياد : حتى انت حااسدني .. تكافيت مع هذا تزدتي انت زين العابدين : علاش غانحسدك بالسلامة زيد ؛ ماتديش عليه.. راه عندو متلازمة سميتها حاسديني بقاو حضيني .. خي فالعادة كاتصيب غير مغنيين الراي .. و لكن زياد حالة شاذة ضحكو البقية .. في حين زين غمز الاء لي فهمات و بركت تدور فعينيهااا .. عرفها عجبااتها الجلسة .. و غير حل فمو و هي تتخبى لور ..  زين العابدين : اوى هو هذا بما اننا شفنا المفاجىة نخليوكم الاء : خلي... خرج فيها عينو و هي تنوض ..  زيد : بقااو مزاال نتغداو مع بعضيااتنا ... راه مزال ملتغدينا   زين : تغدينا فالداار .. نخليوك الله يكمل بالخير .. زيد و نعيمة الله يبارك فيك ..  جات حداه الاء و شد يها .. شافت خوتها و شيماء و قالت : نتلاقاو فالداار .. نعيمة تشرفت بمعرفتك نمرتك غاناخدها من خويا نصدعك نعيمة : ههههه مرحبااا   الاؤ : بسلامة   و جرها زين العابدين .. غير بعدو و قال : عرفت وااليك غاتلصقي الاء : يالله بدااا زين العابدين : اااه نبداااا و صيتتك مانفووتزش 10 د ولينا فسااعة .. الاء : اشنو دابا .. غاتغوت هليا .. يالله خاصم غوت .. خاصك غير علااش تخااصم و تنكر او رخف شوية   سكت كايرمش بعيونو و قال : كانخاصم بزااف ؟ الاء : آاايه ..   و تقدماات للسيارة .. وقفات ربعات يدها كاتسنااه يحل السيارة .. فتح البااب و دخلا للسيارة باش يكملو الجولة التاانية ..  يتبع ]

آلاء و المنحوس الجزء 97

https://www.9esa.com/2018/08/aala2-walman7ous-97.html

غزلان ش.

[ ركب السيارة و شاف لجهتها .. كانت مربعة يديها و سااخطة على الوضع ..  زين العابدين : انا .. بغيت غير ندوزو مع بعضياتنا ب2 .. الاء : و انا قلت ليك لا ؟ رااه انت فيك النكيير و النقاان بزااف .. على سويعة مع خوتي شااعل   خدا يدها بين يديه .. قبلها و قال : يالله سمحي ليا .. عارف راسي زدت فيه الاء : و يالله خلينا نتحركو من هنا ..   زين : واخا الاء : الله .. الجو نقيي هنااا   تبسم زين العابدين و قال : عرفتو غايعجبك ..   الاء : ااه .. بالصح .. وااخا بعييد .. زين العابدين : وراه مزياان حيت بعييد .. كاع الصداع هنا حطات الاء رااسها على فخضو و هو جالس و تكات على جنبها .. و حط يدو على جنبها ..  زين العابدين : علاش قلتي قبايلة انا ديكتاتوري .. واش نيت كانجيبك هكااك   ضحكات الاء و قالت : كون ماكنتيش ديكتاتوري ماتلقانيش محجبة دابا و امرأة و ماقادرة نغيب حتى ساعة على راحتي .. بلا مانهضر على ساعات الاعمال الشااقة .. و صراامتك فموضووع الحمل .. عندااك تحملي شربي الفاانيد .. و اواامرك لي ماكاتساليش و نكييير نهار و مطاال و زيد و زييد   سكت زين العابدين كايدور كلامها فراسو و قال : وااش هاادشي حاسة براسك كاديريه بالزز؟ .. يسحااب ليا هاادشي هضرنا فيه و متافقين فكوولشي .. و اشنو هي اعماال شااقة ؟ وااش فاش كانكووني معايا داكشي بالنسبة ليك غير اعماال شااقة ؟ تنبهات للهجتو و هي تحل عينها فيه .. نااضت و ادركت المنحى فين غادي كلامها و قالت مصححة و هي كاتتطالع فعيوونو المرتبكة :اويلي عندااك تكون خديتي كلامي بالصح غير ضاحكة زين العابدين : حتى كلمة ماكاتجي غيير هكااك واخا غيير ضحك الاء تلبكت و مالقاات مااتقوول : تييق بياا .. و اللهما نوييت شي حااجة .. انت عاارفني لي ماااعجبنييش كانقوولوو زين العابدين : اوى رااه نييت قلتييه الاء و هي ماتقرب و تشد وجهوو : نساا هاادشي .. ديرني ماقلتووش و اللهتا غير هضرة داايزة .. عافااك مابغييتش نتخااصمو تااني و الهتا عييت من هاد النقاشاات   زين : حتى انا مابااغيش نتخااصمو .. طلقي بعدا راه ماشي فداارناا .. الاء : هاهي .. و سد عليا هاادشي زين العابدين : بغيتك تقوولي ليا اشنو انا فنظرك .. شنو رايك فيا .. وااش نيت فيا غير النكيير صاافي.. الاء : زيبن ماالك اش وااقع لييك .. عمرك جبدتي هاادشي و لا هضرتي بموضوع بحال هكاا زين : جاوبي الاااء الاء : وا اش غاانقوول لك ههه ماقلتش فيك غير النكيير .. و لكن هادي حاجة فيك ماكاتعجبنييش و صاافي و هاادشي رااه عاادي ماشي شي حاجة لي تبرزطك زين العابدين : واش كاتشووفيني غير زوج لي عندك عليه واجباات ؟ الاء : لا و اللهتا بيك انت شي حااجة .. مالك على هااد الاسئلة .. زين العابدين : من الاخر .. علااقتك بخوووتك مرونااني ... كانحس بيهم اقرب ليك مني .. ضحكات الاء و قالت و هي مدهووشة : وااش كاتغيير من خووتي ؟ اش وااقع فالدنيااا .. فكرتني غير فالنهاار لي ورييتك صوورة ديك xl ههههه زين العابدين : الاء رااه ماكانضحكش معاك الاء : دابا مالقيتي فين تجبد المووضووع غير هنااا .. ديير ليه بوووز حتال بيتنااا .. انا مانقدرش نهضر فموضوع بحال هذا و نشد يدياا .. دابا غاتنسى و نووضو نتمشااو و نفوجو شوياا .. الموضو ع الحمق ديالك يقدر يتسنى   ناضت وقفاات و جرااتو معااهاا ..  دخل زين العابدين للغرفة ديالهم .. و كانت ال9 مساءا ...حط كاميرا الاء و سااكها و حيد صبااطو و نقص حوايجو كايبدل .. بعدها جلس فمكاانو و تكا بيدو تحت رااسو و كايشووف فالسقف سااهي كايخمم ..  بعد مدة طلعات الاء حتى هي .. نيشان هزاات كاميرتها كاتقلب التصاور  الاء: ضربت تصااور وااعريين ... ماحاوبهااش .. حطات الكاميرا و توجهات للمااريو كاتجبد حوايجها و كاتقوول : خالتي حتى هي عااد دخلات يسحااب لي غاندخلو غاتخاصم علينا سااعة هي برالسها ظلاات دايعة مع خالتي رشيدة : حيدات حوايجها .. و لبساات بيجامتها .. توجهات للمراية ..حيدات العدساات و طلقات شعرها كاتمشطوو : جابت ليا خاالتي شي خلطاات من السووق غاديرهم ليا لشعري .. عالله ينفع معااه و يرجع ينووض تاني ولا خفييف .. داارت عندو و حطاات البرووصة .. قرباات بخطوااتها لعندو و طلعات للسرير تكات فجنبو و ماحلش عينو .. زادت قربات و حطاات راسها على سدرو و هي ماتشووف فيه ..  الاء : زين العاابديين .. عياان ؟ حل عينوو كايرمش و لوح برااسو ..  الاء : الموووضووع لي حبسنااه برى يااك ؟ شااف فيها و هي تنووض جلساتت قباالتو .. ربعات رجلليها بااش تركز فلاامها معاه ..  الاء : واش فخباارك غيرتك منهم مااشي منطقية ؟ علاقة الزوج مختاالفة على علاقة الاخوة   زين العابدين و كان تكعد حتى هو و كالا ظهرو بالوساادة: رااه هاادشي علااش ..اناا غير زوج عندك عليه واجبات كاديريهم و صافي .. و لكن علااقتك بخووتك ماعرفت فيها صحبة شي حاجة سبيسياال مااشي غير هادشي لي بيننا .. فايتييني ..   تبسماات الاء نصف ابتساامة و هي كاتأملو .. قرباات و جلساات ملااصقة معااه .. دور وجهو و هو معصب .. مدات يدها لخدو و رجعاتتو بموااجهتتها .. و قاللت بحناان : غيير كاتخربق .. هما بووحدهم و انت بوحدك .. القضية و مافيها اننا مزال فالشهوورة الاولى من زوااجنا .. رااه مزاال في فترة التعاارف العميق و كانااخدو على بعضيااتنا .. بالنسبة ليا علاقتي بييك هي لي سبيشال .. الى مافخبااركش اسيدي الهضرة معااك انت اطول من لي معااهم هما .. خويا زيد كان دااك لي كايخااصم ..لى اغلاطي و يأنبني... يسولني اش خاصني .. يوصيني.. كانت كاتجمعناا محاادتاات و لكن كلها كاان غير كايعرف اش تحت رااسي و يعرفني اش كاندير .. بحال الى تقوول مرااقبني ..يعني دور الاب .. زياد كان الاخ الكوول .. كانقوول ليه عشيري حيت مضسرني .. كنا بحال دوك الخوت لي قد قد ماشي واحد اكبر من لاخر .. كنا كانتعاونو كان كايتشااور معايا .. كايعاود ليا ... كايجي مني .. يحزق فوجهي.. هكااا عادي علاقة اخوة عاادية .. و لكن انت رااه لا مجاال للمقارنة .. انت رااجلي بيناتنا امور لي مستحيل تكون مع اي شخص اخور .. عندنا امور ديالنا بووحدنا .. مشاركين بيتنا و حوايجنا نعااسنا كوولشي .. كانعتاابرك نفسي ماشي طرف اخر .. كيف كاتشوف مابقيتش مكنزة بحال الشهر الاول .. خديت رااحتي معااك دابا .. شوف غير الحووار دياالنا ديما طويييل و عاامر كانبقاو من موضوع لاخر ديما عندنا ماناقشو و فياش نهضرو حيت بيناتنا مستقبل كانبنيوه ب2 .. عاونتيني و زرعتي فيا قيم زوينة حتى وااحد ماقدر يدييرها .. عمرني فحيااتي صليت الفجر فوقتو و قول عمري صليت مقااد و داومت عليها حتى وليت مرااتك .. سنين و انا عايشة مع خووتي و عمرهم طااحت فبالهم فكرة يديرو حماام .. و انت كاتبنيه بيدييك .. عمرني درت العيد ميلاد حتى درتيه ليا انت و تفكر بلي كنتي مقلق مني داك النهاار .. قوول ليا واش كاتبان لك هادي علاقة زوجية بااردة ؟ مافهمتش على اشمن اساس بنتيتي هاد الفكرة الغبية .. تغزيلك فعيووني و فرييحة دمي و فشعري .. عناقك فالليل و كلامك لي ديما لااصق فدمااغي .. شووف *هزات يديها و كانت يدو بينهم * مانقدرش مانمسكش و انا حدااك .. اولا نلعب فمووسطاجك .. واش فرااسك قبل زواجنا كنت نظل فبيتي نصور .. نتفرج .. نشوف خوندتي غير فوقت الماكلة اولا منين كايدخل عندي شي واحد .. شووف كولشي دااكشي نقص و تعوض فعلاقتي معااك .. مابقيتش فالعوالم الافتراضية .. و ليت عايشة .. و مع رااجلي .. لي كانبغيبه .. ماشي بغو عاادي و لكن داتك البغو ديال توقع ليا شي حاجة الى ماكنتيش فجنبي .. وااش غيير هادي ماكاتخليش علاقتنا سبيشال .. رااه نقوول و نعااود نقولك لا مجاال للمقاارنة .. الى كنتي ديتي غير على كلاامي فاش كنا مجموعين .. راه غير حيت قداامهم .. انت براسك ماكاتبغينيش ناخد راحتي معاك فالزنقة .. يعني عاادي علاقتنا كاتحيا فبيتنا و بيناتنا .. برى كايبقى بينا واحد الاحترام قداام النااس ... ماعندكش الحق تفسرو كيف بغيتي ...   سكتاات كاتوزن ملاامحو .. كان ساكت كايتصلغى ليها .. و على ملامحو شبه ابتسامة غير مطلووق سرااحها ..  الاء كاتبووكيه بصبعها متذمرة : وااصاافي رااك شحفتييني .. اشنوو دااباا   قال زين العابدين و هو هاز رااسو برضى كايدور عينيه : يعني انا اقرب ليك من خووتك ..   الاء : هما ااه قرااب ليا.. علاقتي بخوتي زوينة ماننكرش .. و لكن علاقتي بيك انت اقرب .. زين العابدين : وااخا .. فهمت انت عندك الحق   ضحكاات و كانها جااها عفو ملكي و طارت عنقااتو و بااسندت خدو بقوة و قالت : يخلي لياا المغياار دياالي انااا .. ماتبقااش تغيير رااك حتى احد مايتسااوا معااك اصلا .. زين العابدين :وااخا .. اقنعتيبني كيف عاادتك .. وو لكن بخصووص الاعمال الشااقة واش بالصح .. كاتبرزطيي   الاء : لا لا لا لا .. واايااك ... السبب لي خلاني نطلق عليها لقب الاعمال الشاقة فقط الحفاظ على كبريائي الانتوي و فهم لا بغيتي تفهم انا رااه مزال ماوصلت لمرحلة التصنديل .. يالله وليت نجلس فطواليط على رااحتي بلا مانهز الهم للاصواات بالشوية عليااا   ضحك زين العابدين برضى .. لاحها لجنبو و زلو معاانقين و كمل قائل : نفهم بلي كاايعج... سدات فمو و قالت :: اوكاااي فهمتي و انا فااهمة ليتس موووف هاا عاار ربي هلكتييينيي   رجع ضحك و قال :يعني مرتااحة معاايا ؟ ماكاتحسيش بالتكلييف فعلااقتنا   الاء : لا ازيين لا ... رااك رااجلي .. اش هااد التخربييق ..   باسها زين و رجعات قالت : سدينا هاد الموضووع ؟ اجي بحال الى شي نههار قلتي ليا انت تايق فرااسك و ماكاتغييرش لا ؟ زين العابديت : لا احبيبة غير جاب ليك الله الاء : نوو رااه قلتيبها و استهزئتي مني كااع .. اين تقتك بنفسك انا لا ارااهاا   زين العابدين : وصاافي بلاا ماتحكري .. رااه غانبدا تااني   الاء : لا بلاش عافااك .. انا ساامحة ليك فيها غير ماتبقااش ناافخ الرييش باش ماتطيحش فيها بحال اليووم جمعها حتى جمعها و نزل عليها بووسانو المعرووف بااش تسكت .. و كانت مرة تضحك مرة تغوت بشقااوة باش يطلقهاا .. حطات يديها على خدودو و قالت : هههه فرااسك كانبغييك ... ماكانقوولهااش لك .. زين العابدين : هههه ماشي ضروري تقووليها بفمك .. جوااهرك قااضيين الغرض ..   سكتاات الاء و عنقااتو بقوة و حشاات وجهها في فجوة عنقو .. حاوط يديه فخصرها و جدبهاا فوقو ضاامها بقوتو و غمض عينيه كايشعر بيها بين يديه و بدقات قلبها المنتظمة مع دقات قلبو .. كايتنفس رائحتها و يخلل صباع يدو في فروة راسها .. و ماانسااش يقرب بوجهو وذنها و يقوول : حتى اناا كانبغييك .. و مانقدرش نعيش يووم بلا بييك   الاء و بصوتها الغير الواضح و لي غابر وسط عنقو : حمد الله معاادلين ماكاتسالني ماكانتساالك   ضحك عليها و ضربها دقة وحدة حتى هزات راسها فيه و قال : مايمكنش ليك تديري عقلك و تحاافظي على الجدية واخا غير دقيقة وحدة الاء : لاء داكشي ماشي الستيل ديالي ..   زين العابدين : و اشنو لي الستييل ديالك رجعات الاء لحضنو و قالت : هو تعنقني .. وسدني قلبك و غطيني بدرعاانك   و نفذ امرها بسخااوة .. رجع حضنها و على وجهو ابتساامة كلها رضى و سعاادة ..  يتبع  ]

آلاء و المنحوس الجزء 98

https://www.9esa.com/2018/09/aala2-walman7ous-98.html

غزلان ش.

[ عشية يوم الاتنين ... خرجو الاء و هدى من ليسي بعد حصص لمدة 4 ساعات ..  وقفاتها هدى .. دارت الاء متسائلة و قالت :مالك ؟ هدى و هي ماسكة بدراعها المصابة بقلق: خايفة من دييك الطرييق .. انعيط لماما تجي لينا الاء : راه كايتربااو منااش غاتخاافي غير يالله هدى : لا دااك الشمكاار عندو صحابو اكييد غادي يسفطهم ينتاقمو منا الاء : هدى الله يهديك بعدي منك هاد الوساويس .. *بعدات شعرها من وجهها *انت غير مزاال متأترة .. غير يالله ماغايوقع واالو .. هانت كيف كاتشووفي 6 هادي كوولشي رااحع فحالو الدنيا عامرة .....: البنااات ؟!! استاادرو للصوت الموجه ليهم ... و كاااان لقماان الولد لي عااونهم فاليوم لي تم الهجووم علييهم ..  كمل و هو كايمرر عيونو بينهم : وااش عندكم شي مشكل ؟ الاء : لاا خوويا شكراا .. شاف في هدى للحظة و قال : كيف بقاات يدك ؟ هدى : بيخير شكرا .. و شكرا حتى على وقفتك معانا ماجاتنيش فرصة فين نشكرك لقمان : ماشي مشكل .. هذاك وااجب .. *سكت شوية و رجع قال* واش .. ماغادينش تمشيو ؟ شافو البنات فبعضهم و جاوبت الاء : بصرااحة اخويا .. هدى مزال مأترة و كاتخااف نمشيو بووحدنا مرر انظاارو لهدى و قال : مااعلبش مرحلة و تفووتيها راه ماشي سااهل داكشي .. انا نونسكم الا بغيتوو هدى : غانعبط لماما بلا متبرزط رااسك تبسم و قال : و بلاش ماتبرزطي ماماك و تجيبيها على والو .. طريقنا وحدة غيير يالله   شافت هدى فالاء آخدة رأيها .. و دارت الاء عندو و قالت : شكرا اخوياا   هدى : اذا انت كاتقرى فنفس ليسي معاناا .. عمرني رديت ليك البال تبسم و انظاارو فطرييقو و قاال : ماكانجييش بزااف .. رااكم عارفين احساااس تكون سااقط اكتر من مرة باش يسالي بيك المطااف كاتقرى مع قد ولاادك الاء ضحكو الاء و هدى و قالت : اذا حتى انت من المعمريين .. متشرفين متشرفيين ضحك و قال : اصلا هادي هي الدنيا المهم مانستسلمووش الاء :هههه لا غانتفااهمو ... فين كنتي غاابر شحااال هاادي .. تنظم للسكواد ديالنا لقمان : هههه كاينيين سكواادات ديال معمرين اخرين .. غير مخبيين هدى : ههههه اشمن شعبة انت لقمان : بحاالكم .. انا فقسم لي مفاوج معااكم الاء : اووه مزياان .. غانبقااو نتبادلو الامتحنات بيناتنا لقمان : اهييم .. مزيانة القضية هدى : و عزاال تنجح هااد العام اولا ماشي مشكل تفشل المهم المحاولة ضحكو و جاوبها : هههه لا الله يجعل البركة صحاابي قربو يشدو ديبلومات و انا مزال هناا هدى :ههههه حتى حنا عولنا .. لقمان : مابقا واالو .. 3 اشهر بحال والو دغيا يطيرو .. داخلين للسواايع ؟ هدى : لا .. كانفكرو فهاادشي .. دابا المشكل عندنا مشكل غير فاالفيزيك .. الموااد الاخرى كلها مزياانين معاها .. المات البروف ديال هاد العام الشرح ديالوو وااعر .. السيونس عندنا خو الاء هو استااذ ديال هاد المادة و هو لي كايشرحو لينا .. بقا الفيزيبك لي ديما داير لينا المشاكل و دييك البرووف زباالة ..   لقماان : انا عندي المشكل فالسيونس .. و لكن فااهم الفييزييك ..   الاء :: واايلي حلف بالله كادير فيها السواايع ؟ فيين ؟ لقمان : لا .. انا قبل كنت pc و عاد قلبتها svt .. هدى : اوااه .. و علااش ضحك لقمان و قال : اناا وااعر .. غير فيبيل التغيير باش مانملش   ضحكو البنات و قالت هدى : هههه عمرني سمعت هاادي .. انا متأكدة مشلل اعصااب عائلتك على بروديتك ضحك و جاوب : اووووه .. ماكرهش الوالد يرجعني لكرش لوالدة غير بالفقصة لي فاقصو   ضحكو البنات بشدة و قالت الاء : هذا قال لينا اش كاتعرفووو ههههه هدى : عرفتي رتااحيت فهااد اللحظة هههه لقمان : وااش حنا لي قلنا ليهم ولدووناا ؟ داروها يتحملو افعاالهم و يسكتوو   هدى : بالصح بالصح هههههه لقمان : اصلا انا ماكنقوول غير الصح   هدى : اوى الله يعكينا من تقتك ندوزو بيها غير اكسبووزي نهار الخميس الاء : نااري مك علاش فكرتييني مافيا لي يدير شي زبل تفوو .. هذاك برووف الفرونسي ماعرفت اش قال ليه راسو يسحاب والديه كايقري في فرانسا لقمان : وايلي قال ليكم ديرو شي اكسبووزي .. هي غايكون قالها لينا حتى احنا هدى : وي راه بااينة .. خاصك تصايبو شي وااحد .. قال لينا اختارو الموااضيع لي بغيتو لقمان : حتى بشوف كمارتي بعداا الاء : فكرنا فيها و لكن ولد الحراام حلف لي مدارو مايحسب ليه حتى امتحاان .. و لي دارو غايزيدو النقط فالامتحانات.. و لا بغيتي الصراحة احنا محتاجين كل نقطة .. يعني غير صبر و دوزو ربح شي نقيطات هدى : بالصح غير دوزو لقمان : وا ان شااء الله .. هدى : صاافي غيير هنا .. شكرا بزااف القماان .. لقمان : ممكن تعطيني نمرتك .. غير بااش نبقاو على تواصل بخصوص الامتحانات و السوايع الى بغيتي هدى : اه .. واخا ... علاش لا قيد عندك ..   جبد تيلي ديالو .. قيدها عندوو تبسم و قال: صافي هاهي .. هدى :يالله بسلاامة و شكرا مرة اخرى شكرااتو الاء بدورها و جرااتها و خلاوه لوور كايشووف و كايبتااسم ..  - لقمان👇 - قالت الاء لهدى و هي كاتشوفها بكرف عينها : اممم الدرووس ؟ هدى : هههه لاياش كاتلمحي .. اشنو بغيتيه ياخد نمرتك انت لي مزوجة بغيتي زين يدبحك .. الاء : ههههه ماخاصنيش غيرتوو تااني .. غير الباارح شحفني على هادشي نييت .. هدى : هههه اوى لبدييها .. عرفتي .. تفكرت واحد الحااجة .. هاد لقمان شفتو فداك النهاار لي لصقنا لديك الكلبة داك المنتييف .. شااف فيا و ضحك   الاء : ههههه كووراه حضر للسين كااملة   هدى : هههههه العااار .. ولكن رااه مزاال هي لي جبدااتنا   الاء : واييه .. وا سيري فحاالك راني تعطلت مشينا على البيض .. زاين ولا ديما فالسطح هدى : مزال خداتم الاء : قرب يسااليه .. قال ليا السيمانة الحاية يساالي كوولشي هدى : وا يالله انا مشيبت .. الله يعاون   الاء : بسلامة دخلاات الاء للدار علقات السوارت و دخلات للمرح مبااشرة .. لقات عائشة جالسة تما و كاتخيط شيء ما بيديها ..  الاء : سلاام   عائشة : و عليكم السلاام ابنتي ...   طلعات الاء و هي كاتفك الفوولار من فووق رااسها ..  دخلات كاتفووه .. و كاتحيد الطابلية و من تم غاتغير ملابسها .. حتى دخل زين العابدين ..  شافت فيه و تقدماات لعندو باست خدو و قالت : كنتي فالسطح ؟  زين العابدين : ااه .. و كنت كنطل عليك .. جايين مع دري اش قاايل لك انا على البرااهش الاء : هذاتك لقمان نسيتيه :  زين العابظين ؛شكوون هااد لقماان تااني الاء : هذااك لي عاوننا .. نسيتي ؟ زين العابدين : شمرنااه و من بعد ماتضسري احد .. عاارفك مزوجة و لا لا ؟   الاء : زيبن العابدين عياانة و فيا الجووع خليني علييك .. الدري رافقنا فالطريق حيت هدى مزاال مأزمة من الطريق و هو غير ونسنا .. راه جينا كانهضرو غير فالقريا ..   زين العابدين : اخر مرة تجي مع شي وااحد و لا غانولي نجي ليك انت و صااحبتك الى كان غير على قبلها جا معاكم .. الاء : امرك مولااي .. اووكاي .. ممكن نهبط ناكل دابا ؟ توجه زين للماريو و توجهاات هي للدرووج ناازلة ... عشية يوم الخمييس ..  كانو واقفين الاء و هدى و لقماان قدام القسم ..  لقمان : كايعطيكم 5 د للواحد .. رااه خفا زربا بلا ماتوتروو هدى :' كايخوفني دااك الاستااذ .. رااه اصلا حكاار .. لقمان : هههه ماتخاافيش .. تبغييو ندخل معاكم الحصة ؟ شافت الاء فهدى كاتفرنس و جاوبت : ااه دخل كورااجينا .. ابتسم باهتماام و قال : وااخااا   هدى : ماعندكش مااديير داباا   لقمان : لاا .. عندي غير العربية ضحكو البناات .. جا البروف فتح الباب و طلب منهم يدخلو .. خدى لقمان منو الاذن بالحضور و دخل معااهم ..  دخلو و جلسو فاماكنهم و لقمان فمقعد ورااهم ..  بدااو يقرااو و يتدربو و هو متبع معاهم .. او لا نقولو متبع غير هدى و ماشي حتى اش كاتقول .. بل كيف كاتقوول ..  بعد مادازو بعض التلامذ .. جات نوبة البناات عيط باسمهم .. توجهو للسبورة و ووقفو قباالة التلاامذ .. توصل الاستااد بمكاالمة فديك الاتنااء ووقف خرج برى .. و غير خرج و هي تخرج الاء عينيها فزملااءها .. و قالت بطريقة شراانية : شوفو ادووك البرااهش .. يسول شي قرد و لاشي قردة فيكم شي سؤاال يلقااني كانتسنااه في فم البااب .. راه خباار ديك خيتي عندكم .. هدى : خااصة انت ادييك الفرفاارة ديال جليلة .. سدي فمك عاارفينك قرااية .. دخل الاستااذ و رحعو الوجه البريء .. و كان لقمان لوور متكي على دراعو كايرااقب و يضحك ..  بداو العرض ديالهم فالموضووع لي اختاارو و القااوه بكريقة سريعة باغين غير يسااليوه .. نقط الاستااذ و طلب من التلاامذ يسولوو .. خرجو البنات عينيهم فالتلاامذ و عم الصمت .. تسنا الاستااذ للحظة و قال : ماكاين حتى سؤاال ؟ .. اوكي ممكن تتفضلو و طلب الاسم الاخر ..  مشاو جلسو كايضحكوو ..  لقماان : مسخووطات قوول دايريين فيها صعصوعات فهاد القسم   الاء : واشنو لي دوى يرعف هدى : هههه ولاو دايرين بحساابنا من ورى دووك المشااكل مع دييك رااضية لقمان : خااصكووم تعاودو ليا ماالها معااكم هدى : حتى نخرجو .. البروف كابشووف فينا   بعد مروور شهر ..  جالسة نعيمة مع زيد كيف عاادتهم .. كان كايكتب و خي ماتلعب بستيلو فسكاات ..  لاحظ صمتها الغير معهوود و سولها : نعوومي ؟ هزات عيونها فيه و تبسمت قائلة : نعاام زيد : مالك نعيمة : والو .. علااش   زيد : حيت سامتة و ماعاجبانيش نعيمة :لا .. عاادي .. غير عيانة شوية مانعستش مزيان زيد : يا كما مريضة .. نعيمة : كان غيا شي وجع البارح داكشي علااش.. *ضحكات مغيرة الموضوع* الاء حمقة .. خاصنا هاد الزيكااند هذا حتى هو تلاقيناا ضحك زيد و قال : تصاحبتوو نعيمة : كاتفوج عليا و اللهما تخيلتها كوول هكااك .. عاادة البنات المزوجين كايكوونو شوية مزمووطات .. عندهم واحد العقلية معينة .. و لكن لا علااقة كووول و حمقة .. ضحك زيد و قال : مشيبة رااجلها مسكيين .. كانطلب الله مايكوونش كايدعي فينا بمسبتها ضحكاات نعيبمة و قالت : هههه ورااه محظووظ غيها .. بنات بحال الاء مابقااوش .. بحاالك حتى انت .. كاتجيني كاتشبه لييك فشي اموور زيد : تربيتي ضحكتت نعيمة و قالت : دائما كاتقوولها .. مفتااخر بالمووضووع زيد : بطبيعة الحاال .. رااه فاش كانشوفها من ديك البنت الصغيرة حتال المراة الناضجة .. رااه نيت كانفتااخر بيها و كانحمد الله لي قدرنا نحافظو عليها و نكملو تربيتها كيف بدا الوالد .. نعييمة : الله يخليكم لبعضيااتكم .. خساارة ماعنديش خووتي زيد : هههه كونت باغي نقولك ممكن تعتابريني خووك و لكن انا صرااحة باغيك للزوااج ضحكاات نعيمة و تنهداات بعدها ..  زيد : و الله حتى بيك شي حااجة .. قولي بلا مانستعمل طرقي نااض و جلس فوق المكتب و قداامها ..  نعيمة : ماشي شي حااحة مابغييتش نبرزطك بالتخربييق غيير نساا : زيد :: دوييي نعيمة : قباايلة .. سمعت شي هضرة راايجة فليسي .. زيد : اش هااد الهضرة   نعيمة : بلي انا و يااك بيناتنا شي حاجة زيد : على مابينا واالو ؟ نعيمة : ماشي هكااك .. هما رااه روجووها بكريقة خاايبة .. رااك عارف تلميذة و استاذ زيد : تلميذة رااشدة علاين تكمل 25 .. يقوولو لي بغاو يقوولو ماتسووقيش نعيمة : داكشي لي قلت حتى اناا .. زيد : نهضر مع بااك نخطبك من والديك العطلة نعيمة : اويلي العطلة ديال السمانة الجاية زيد : اااه .. بصراحة انا فكرت .. ماكرهتش نديرو العقد حتى هو كيف داار خوويا بااش تبقااي تجي للدار بلا حرج راك عارفة وقت البريباراسيوون .. و نيت نقدر نخرجك و نجي عندك برااحتي نعيمة : م ماعرفتش .. هاد الكلام ماشي معايا .. مع بابا   تبسم و قال : ماقلتي عيب ابنت الناس .. كلامي مع بااك   دخلاات شيمااء كاتجري للحماام رداات .. و زياد ورااها .. غسلات بعدها و مد ليها فوطة و قال : صاافي نزغرت دابا .. ضربااتو على كتفو و توجهاات للغرفة بملامح غير مسترييحة ..  ضحك و تبعها قائل بصوت رقيق ممازحها او يغييظها : مامي تتوحم .. مامي مرونيين ليها الهورمونات ..مامي دايخة ... مامي معصبة و مافيها ماتاكل .. مامي معصبها بابي و ماكرهاتش تقتلو .. مامي عياها الوحم و ماقادرااش تمشي للخدمة .. ضارت شيماء و نزلات عليه بالضرب و كاتتخااصم : واا تفرق منييي خليييني نمرض فخااطري .. سير خرج يضربك البرد شوية و فووتني توجهات للغرفة و تكات فسريرها .. تكا و هو جتلسو وراها كايطل عليه و قال : ايمتى غانقوولو ليهم الزبلة ليي درنا غمضات شيماااء عينيها بنفااذ صبر و قالت : الزبلة داايرها انت نييت زياد مرقق صووتو كايتغبن و كايمتل على اساس امراة : اوييلي .. غضرتيني الفداارة .. اصلا كنت عاارف من دييك الليلة مني خديتي لي بغيتي غاتخوي بيا .. هادي هي النسوة (رولايتد تو الرجلة ) تضربي ضربتك و تخليني وااحل بهادشي بووحدي .. اش نديؤر بهاد المرش بوزحدي اش نديير شافت فيه كاترمش عينيها .. و حتى هو سكت كايشووف و قال : غذاارة الله يااخد فيبك الحق و تفركعو ب2 بالضحك ..  شيمااء : هههههه اش نديير بلاا بيك ديبما مفوج عليا و منسيني همي باس يديها و قال : دابا يفووتك هاادشي عاارفك مبرزطة .. غير تبعي نصاىح الكبيبة حتى يفوتك الحال شيماء : ان شاء الله .. دابا قفلت الشهرين .. خاصنا نقوولووها زياد : اااه بطبيعة الحاال غانقو لها و نديروو شي زردة كليرة شيمااء بانفعاال : لا .. ماغانديرووهاش سديينا هاد الموضووع داك النهاار زياد : ههه صافي صافي خلعتيني .. انديرها غير بينااتنا يالله رجعات شيماء تكات و قالت : سير طيب الغذااء خليني ننعس شوية هبط رااسو عندها حتى خشاه فوجهها و قال هامس : ماامي كاتوحم .. مامي معصبة و مخربقين ليها الهورمونات ..مامي فيها الدوخا .. مامي باغية تنعس و باابي كايفقصها و يعصبهاا .. شيماء غاتولي ماامي و زياد غايولي باابي .. و بقا يعاودها و يعاودها و هي مغمضة عينيها و كاتكبت ضحكتها متجااهلاه لعل و عسى يخليها ترتااح شوية ..  يتبع  ]

آلاء و المنحوس الجزء 99

https://www.9esa.com/2018/09/aala2-walman7ous-99.html

غزلان ش.

[ كاانت العشية .. الاء واقفة فالكووزينة كاتعمر اتااي .. و عائشة فجنبها كاتقلي رغيفات ..  عائشة : فرااسك ديك سعيدة و بنتها خرجو من الداار ؟ الاء : كيفاش ؟ عائشة : اايه .. بقا عبد السميع غير بوحدو فديك الدار كيف الجن .. و اللهتا عبرو عليه   سرحاات الاء بافكاارها و بالظبط فالنهاار لي خرجاات تتقدى فالسووق .. تساطحت مع امنية و وقفو كايشووفو فبعضهم بصدمة من اللقاء الغير المتوقع ..  عوجات الاء وجهتها ماضية فطريقها و متجااهلة ايااها حتى وقفها صوت امنية و كان خاافض و خاالي من اي تقة فالنفس او اي جرأة ..  وقفات الاء و دارت عندها و مستعدة لاي هجووم من قبلها .. فهي لحد الان عمرها واجهتهااا .. و لكن صورة امنية لي حادرة عينيها و كاتلعب بطرف عبايتها بتردد ..  وزناات الاء تصرفها و قرات مشاعرها من خلاال تلبخا الوااضح و قالت : اشنو بغيتي ؟ فتحات امنية فمها كاتسترجع كلماتها المبلووعة و قالت بصوت خافت ؛ انا .. انا حشمااتة منك .. و من رااجلك .. هزات الاء رااسها فيها كاتصلغى باهتماام و اضافت : انااا ندمت بزااف .. ماعمري فكرت ندير تصرف شيطااني بحاال هكااك .. و لكن كنت ضعيبفة قداام اختي ..راها كاتخلص دابا و حتى انا معاها .. منيين دخلت لحياتك و انا غير فالمشااكل .. مابقييتش هاازة رااسي لا فزنقة و لا حتى فالدار .. حشماانة حتى من لي خلقني .. ماعمري كنت هكااك .. و لكن ظرووفي و عيشتي لي خلااوني بااغية غير نهرب بغظ النظر على الوسيلة .. لعباات اختي بعقلي و قنعااتني .. حتال دابا ماعرفتش كيفااش حاولت ندخل بين راجل و مراتو و نشتت شملهم.. ماعرفتش .. *هزات يدها كاترعد و مسحات دمعتها حتى قبل ماتطيح و اضافت * لي نوييناه هاهو فينا داباا .. بابا ولاد كلمة 2 ينووض يضربنا و السباان و الاهااناات .. ختي فالاصلااحية و ماما مرييضة غير كاتبكي بالنهار و الليل .. و الحمد الله .. كانطلب غيير الله يغفر لياا .. و كنت بااغية فرصة فين نطلب منك السمااحة .. ضمييري انبني لدرجة تمنييت المووت .. طاالبة منك السمااحة .. سمحي لؤا و ريحينييي سكاات الاء و ظهر عليها بعض التعااطف .. قربات بالخطوتين لي كانت كاتفصلخم .. حطات قفتها قدامها و قالت : علاش درتي هكااك .. علااش دخلتي فحياتنا حنا بالذاات امنية :كنت عارفااها تقدم ليا قبل منك .. و لكن بابا رفضو .. بقا فيا الحال حيت كنت ناوية لي تقدم ليا نتزوج بيه .. غيير نهرب من عييشة الذل و القهرة لي عايشة .. و لكن منين رفض با نسيتو .. حتى قنعاتني اختي بااش نرجعو .. *خفضات صوتها و رااسها بتردد و كملات * حيت انا .. لي .. كملات الاء منيين شاافتها سكتاات : حييت انت اولى بيه ؟ هززات راسها بايجاب بدوون ماتهز عيوونها فيها .. كملاات الاء متنهدة و قالت : سمعي ا امنية ... كانتفهم ان حيااتك صعيبة مع اب بحال هذااك .. و لكن من دييما كاان عندك الحل بااش تتخلصي من هاادشي و من مشاكلك .. و الحل ماشي هو الرااجل.. ايمتى تفهمو بلي الراجل ماشي هو مصباح علاء الدين .. لي بغات تهنى من مشاكلها تتزوج .. بحال الى زوااج كلو سعادة و هناا .. راك غاتنجاي من الواد و تغرقي فالبحر ... شكون قاالك الرااجل مايكوونش اصعب من بااك ..قولي ليا .. غاتهربي و تخلي ماماك فالجحيم ؟ .. واش غادي تقدري تهنااي فحيااتك ؟ غاتقدري تخلي كوولشي ورااك و تبدااي فجهة اخرى .. غيير حلي معايا عقلك .. انت قراايا .. و كوولشي عاارفك شحاال كاتبغي قراايتك و متفوقة فييها .. و بشواهدك و مزاالة مكملة ما شاء الله .. هاادشي بحد ذاتو حل .. علاش ماتركزيش فقرايتك و تركزي فاحلامك .. حتى تترسمي فخدمة تستااهل الجهد لي ضربتيه فالقراية سنيين هاادي .. تخدمي شي خدمة تستاقلي بنفسك .. ماتكووني معولة على حتى احد و تهزي ماماك و تحملي مسؤوليتها.. انت مااشي بحااجة رااجل باش تعيشي و لا حتى امراة فالدنياا .. ماحتااجااهش يخرجك فلي انت فييه حيت انت بووحدك لي عندك القدرة .. قوي رااسك و ماتبقاايش غير ضوري و تبكي و تحصري .. نوضي ..تحركي .. ااه غلطتي و هاادشي ماقتلكش ... انت عرفتي غلطك اعتااذرتي و انا مساامحااك و من قلبي .. حااسة بيك طيبة ماشي دياال هادشي لي وقع .. اختك قليلة التراابي ورى هاادشي كنت عاارفااها هي لي موورا كوولشي .. *تنهدت* المهم .. انا كانشووفك انساانة قوية .. خاصك غير تعطي لراسك فرصة فين تعبري على نفسك .. انت رااك جريئة ... و بينتي هاادشي .. خرجي جرأتك فاموور تنفعك بحال تحققي احلاامك و تحدااي مشااكلك .. ماتبقايش حاكرة راسك و تدفني كااع جهدك و صبرك هاد السنين كاانلة غير فالزوااج .. الزوااج حتى هو غير مرحلة مااشي حل سحري .. فااش تنجحيي و توصلي .. ديك السااعة غاتلاقاي وااحد من مستوااك .. لي يبغيك يحتارمك و يقدرك .. و انت دييك السااعة غاتكووني عارفة بقيمة نفسك ماغاترضاايش باي وااحد و بذلك ماغاتخلي حتى وااحد مزال يتحكم فييك .. اولى تكونو لعبة فيديه .. كانتمنى تخرجي من هااد القوقعة و تديري خطوة القداام بدلي حياتك و ماتسنالي حتى احد يدير ليك هاادشي .. حيت حتى وااحد ماغايديرها سكات كاتشووف فيها كاتمسح عينيها .. مدات ليها كلينكس من جيبها و ربتاات على كتفها و قالت : مااعلييش .. مااعليش هزييها منييين خفاافت .. و من جيهتي الله يساامح .. انت و لكن اختك الله يااخد فيها الحق عمرني نسمح ليها هززات امنية راسها و قالت : من حقك .. من حقك ..   الاء : اوى اش قلنا .. غاتحيظي من رااسك فكرة ان الرااجل هو الحل لمشاكلك .. و تنووضي تشمري على كتاافك   تبسمات و جاوبتها و هي كاتمسح وجهها : بالصح .. عندك الحق.. عندي احلامي و لكن عمرني تجرأت قاطعتها الاء و قالت : تجرأي .. الا كان الماانع هو بااك .. خرجي من تحت يدو .. على كل حااال راه هو سباابكم فالمشااكل .. و كولشي عاارف كيفااش كايعاملكم فدييك الداار .. امنية : كون ماكان باا كوون دعييت فييه .. لهلا يورييك اش مدوز فينااا الاء : اوى هذا هو الوقت .. كوني انانية شوية و عتقي امك ماشي تهربي و تخليها امنية : ان شااء الله .. عندك الحق .. غانبظا نقلب على خدمة .. الاء : الله يوفقك .. قراي و خدمي .. كووني طمااعة ضحكات امنية و قالت : ما شاء الله عليك قلبك ابيض .. شكراا بزااف كنت محتااجة نخرج لي عندي .. ممكن نبقااو صحااباات و نهضرو مرة مرة ؟ الاء : حتى انت بان ليا قلبك ابيض غير تلعب بعقلك .. و لكن مانقدرش نكوونو صحابات سمحي ليا ... الله يسهل عليك و يعااونك   تبسمت بتفهم و رداات :و حتى انت .. شكراا هزات الاء قفتها و مشات فحال سبيلها ..  قااطع سيل افكاارها صوت عائشة كاتقول : وااديك المعكوووفة .. تي فيين سرحتي الاء : نعام اخاالتي اشنووو عائشة : ني سيري تبعي رااجلم رااه عيط لك الاء : على هو امتى جا عائشة : عاد دابا .. خلي داكشي غادية نكملوو حطاات الاء من يدها و مسحاتهم و طلعاات ..  دخلات لقاتو كايحيد التجااكييط .. وقفات فالباب و قالت : اش بااغي هز عينو فيها مغووبش و قال : كيفاش اش بااغي ... راه النهار كامل و انا غاابر .. اشنو فيها تسمعيني طلعت تتبعيني .. نبقى انا حتى نعيط ؟ تقدماات الاء و جلسات فجنبو ..  شاف فيها و رجع قال : باقية مقلقة على الباارح شافت فيه و قالت : ااه .. زين العابدين : اوى تقلقي و لا شدي الارض .. يسحاابلك غانحزرك .. *دفعها* .. تكعدي سخني الحماام .. بما تكيت شوية تكاا على كرشو فوق السرير و خنزراات فيه لمدة و ترجمااتها بشحطة عطااتها ليه ..  دار شاف فيها هاز حاجبو و قال : كاضربي .. الاء :العصى لمن يعصى .. شكون يسحاا.. ماكملااتهااش .. هز رجلو و جر بيها الاء حتى طاحت حدااه و خلا عليها رجلو .. كانت كاتقااوم و تغوت منين داار ليها و جمع رجليها ب2 على دراعو باش يرفعهم و انهم عليها بالشحط و هي حااطة يدها و كاتغوت :واا ماااضربش .. خااالتيي   زين العابدين و هز كايضرب : شكوون لي كايااكل العصى داابااا .. اااه .. شكوون لي العصى لمن يعصىى.. دويي الاء : وااا الحكااار عاارفني مانقدش علييك .. سير ضاارب مع ليي قدك   ضحك و دفعهاا : تهزي ديري لي قلت ليك و كووني تحشميي رجع تكاا و هي تنووض .. و قفات كاتخنزر فيه .. حل عينو و طل بحاجب مهزووز .. رجع غمض عينو و قال : بقااي تخنزري دابا نووض لطاسيلتك الاء : واااخااا   و مشاات كاتخبط .. ضحك و رجع لغفوتوو ..  بعد مدة رجعاات هازة الصيينيا فيها اتاي و رغيفات و حطااتهم ليه .. سمعها و ناض جلس يااكل .. شااف فيها بلا كلمة بلا 2 كاتجبد الحواايج لي غايلبس حطاتهم .. و تماات خاارجة و عيط عليها و ماجاوبااتووش ..  ضحك و هو كااياكل ... بعدما انتهى .. عيط عليها ..  طلعات فيكات هزات الصينيا و تمات هابطة و قال : طلعي حكي ليااا   خرجات .. هز حواايجو كايضحك و طلع ...  دخل للحماام و قلع حواايجو و بداا يعمر المااء و جلس يتسنى ..  زين العابدين : ههههه بنت الهم سخنااتو بزااف بالعااني .. وااخاا ..  بعد مدة دخلات و سداات الباب مخنزرة ..  شاف فيها و هي تدور لورااه .. مباشرة بلا كلمة بلا 2 خدات الكيس و الثابون و هي تجر حتى خلاات واحد الشاانطي احمر كايوزز فظهرو ..  دار شاف فيها و قال : بااغية ندك والديك فهااد العشية .. ماجاوبباتوش .. دورااتو و رجعاات كاتحك ...  ساالاات و غسلات يديها و تماات خاارجة ..  حتى حبسها صووتو قائل : رجعي رجعي .. حكي ليا كوولي .. عيان مافيا لي يديير شي حااجة   شافت فيه و بدأ يطفح كيلهاا .. قالت : غانعرق كمل بووحدك زين العابدين : حيدي حواايجك و هز حجباانو فييها كايغييظها ..  تبسماات و قالت : عاادة ماكانبغييش نعوم و انا فدورتي و لكن مااشي مشكل مداام عرقت نكمل و غير قالتها جمع ضحكتوو .. نقصاات حواايجها و تقدماات لعندوو كاتبسم و هي كاتغييظو .. سرحااتو و بدات تحك ليه حتى وقفها و قال : صافي لبسي حواايجك .. حتى نساالي و دخلي الاء : لا حشوومة نخلي راجلي عياان يحك بووحدو .. غير غمض عينيك رتااح انا نديير كوولشي لبعلي غمض عينو فيه البكية .. و ماعمرو كاان يظن حتى زوجتو الصغيرة عندها كيدهااا ... طلع زين فالدرووج هااز حوااايجها فيدو و دخل عندهاا .. كانت جاالسة كاتمسح جسمها فالحيز المخصص للبس كيفما كان خطط ليه فالاول..  خداتهم من عندو كاتبسم و قالت :شكرا احبيبة عذبتك شاف فيها مضيق عيوونو و جا يخرج و قللت : لا لا بلااتي .. ماتفتحش البااب راه كايدخل البرد .. صبر نلبس   داار يديه على جناابو و هز رااسو طايطلب الصبر من خاالقوو .. لبساات حوايجها بالشوية و كاتغني و تفقص فييه .. حتى سالات و كانت جمعات الحماام قبل مايطلع .. خدات الفووطة و قالت : دابا ممكن نهبطوو .. و خرجو ب2 .. لاحت الفوطات فووق السلك و تبعااتو فالدرزج كاتغني و تقوول : ااه على تحمحييمة ماكنتش عواالة كااع ..   نطق كلمتوو مغااظ : بالصحة الاء : اووه .. صوت زياد و شيمااء و هبطاات كاتدردغ و هو ورااها كايتحلف .. الاء :شيموووءتييي   و طاارت عنقااتها .. ضحكاات شيماء و قالت : بالصحة الاء : الله يعطييك الصحة .. زياد :و اللهتا حسدتكم على هاد الحمام .. وااقل غاندير حتى انا شي وااحد الاء : اش بااغي تزييد .. هاديك الداار تزيدوو فيها يااجورة وحدة ترييب على واالديكم كااملين عائشة و هي كاتدق فالخشب: اهيا وعدي تي دكري الله الله يلعن كماارتك ماال حسك على هااد الفاال شنق عليها زياد فدراعو و قال : هههه عمرك تطلقيها مقاادة زين العابدين : نمرووضة هااديك شافت غيه الاء و هي تقلب عينيها .. ضحك زياد و قرصها قائل : اش درتي تاني؟ الاء : هو لي دار .. ولا حااضيني .. فينما يشووف لقماان معانا انا و هدى يغسلني من فوقي لتحتي بالهضرة زين العابدين : واش كايسحااب ليك انا غادي نشوف و نسكت .. و قوولي ليهم اش طلبتي مني الباارح   الاء : و نقوول ماالي نحشم .. خويا زياد انت عاارف شدينا السيمانة جايا عطلة .. وهي اخر عطلة بعدها وهنا فين كانبداو نبريباريو.. درت مع هدى و لقمان نبداو نتلاقاو برى بااش نراجعو .. و هو قالك لا .. ماتخرجييش معاه بحال الى خارجين نتفلااو شاف زياد فزين و هو يسبقوو : لا وتقوووووول .. مرااتي دابا مشا زماانك انت ضحك زياد و قال : هانتي كاتشووفي .. مامستاعدش حتى باش يسمع هههع   الاء : ماتبرزطش رااسك معااه .. راسو يابس الله يحظر السلاامة كان السرساار و ناضت شيمااء تحل البااب و كان زيد ..  دخل و سلم و جلس ..  زياد : على سلامتنا فين غبرتي   زيد : ههههه وسووقك ؟ اشش وااقع الاء : خوويا هضر مع زين العابدين .. زين : من خووك سيري دعيني فالمحكمة انت كااع زيد : هههه اش وااقع ؟ زين العابدين : بغاات اسيدي تخرج تدييع ليا فالزنااقي مع الدرارري و دغيا داار مخنزر فالاء و مخرج عينو... تلبماات و قاالت موضحة : ماشي هكاك و اللهما هكااك .. غير على البريباراسيون .. و ماشي شي ظراري .. هدى و لقمان .. راه كااع عرفتووه ولد نقي و رااه عرفتووه منين عااونا   زيد : الخرووج لا ا الاء .. الىكان على المرااجعة جيو هناا للداار .. زين العابدين : تا اشمن الداار حتى انت.. انا مضاارب معااها تقطع معااه و انت كاتقوول ليها الدار :  الاء : محتااجاه فالفييزييك .. و هو فااهمها و كايفهمها مزياان .. هو املنا الوحيبد فديك الماادة المنحووسة زيد : سااعف معااها و صبر خلييها تضبر لرااسها رااه عامها الاخر هذاا شاف فيها زين كايظورها فراسو و قال فوق قلبو : وااخاا .. هنا غاتحيو تحفظو قداام عينياا ضحكات الاء و قالت : اه اه صاافي.. شكرا ابعلي لهلا يخطييك   زيااد : بما اننا سالينا من موضوع الصفريكة و بعلها .. بغيت نتقدم و نبشركم غايتزاادنا فرد جديؤد فالعائلة   ندبات الاء و قالت : اوييليي .. غادي تجيب على اختي شيمااء الضرة قرصااتها عائشة و هي تقول : تي سكتي فمك لاحسو جرو اليوم و لا ماالك   حكااتها الاء و نطقات شيماء موضحة : ههعع لا الحمقة .. انا حااملة   تفااجأ الكل .. ضحكو و كل وااحد نطق بتهنأتو .  زين العابدين : مبرووك علييكم هههه زيد : وهي درتووها .. مبرووك علييكم .. الفرح كاايحي فالخطرة   عائشة وقفات و توجهات لشيماء كاتعنق فبها و تبكي :مبرووك ابنتي مبرووك علييك .. الحمد الله يااربي دعوااتي مامشاوش هبااءا .. و كملااتها بتزغرييتة ..  عنقاات الاء زيااد كاتضحك و تباارك ليه ..  زياد : الله يباارك فيك ا الووءتي   عنقاات شبمااء حتى هي كاتباارك ليها و كانت عائشة رجعات لبلاصتها ..  الاء : مبرووك علييك العفرييتة .. رديتيني عمة من داابا باقي الحاال زياد :هاديكاه ماشي سووقك شيماء : هههههه العقبة لييك حتى انت احبيبة الاء : لا اختي غير بالصحة .. عاىشة : اويلي حي على غير بالصحة .. ضرب بووك الله ... واش انا كانتسناا فيكم و انت كاتقوولي غير بالصحة زين العابدين : ماتسناايش الواالدة بااقي الحال عليهاا .. تكملةقرتيتها و تسااالي... و انا هااد السااعة باقي رتااحيت ماديا .. نتسناوي شي 3 سنين و لا 4 عائشة كاتبوحط و تندب:اويييلي بغااو يشلللوني .. زياد : ههههع مايبقاش فيك الحال اخالتي .. ها شيماء غادي تقضي الغرض بيما وصلو هما علينا شيماء : ههههه كاتحلم   زيد : ههههه وا هو الصرااحة انا متاافق مع زين ..الى خديتو رأيي الاء باقي الحال باش تولي ام .. مزاال صغييرة عائشة : اويلي كنااا فوقتنا قدها عندهم 4 و لا 5 زين العابدين : 5 ؟ كيفااش زعما .. كانو العيالات شحال هادي كايتولدو من كرووش امهم مزوجات و حااملاات ؟ تي ربطي الواالدة .. و ماتبقاايش تقارني بنات اليوم ببنات دااك الوقت .. عائشة : كااعلاا .. **نوضاات الاء دفعاتها لعند زين و قربات ليها شيماء كاتعنق و تبووس فيها * انا برااكة عليا دابا غيير حبيبتي بنتي ..حاملة و غاتعمر عليا الداار .. قولي ليا احبيبة اشنو مشهية و اشنو بغاات خااطرك دااباا نصاايبو لبنتي الاء : يااك الحكاارة يااك .. بحالك بحال ولدك .. الله يسمح ليكم   عوجات فيها عائشة فمها و خلاو البفية كايضحكوو  يتبع  ]

آلاء و المنحوس الجزء 100

https://www.9esa.com/2018/09/aala2-walman7ous-100.html

غزلان ش.

[ بعد مروور شهر و 20 يوم ..  كانت الاء .. هدى .. لقمان ..نعيمة و على راسهم زيد .. مجمووعين فالصالة مع السااعة ال8 مساءا .. و كاانو كايرااجعو السيوونص طبعا .. نطقات الاء و هي كاتكسل ..  الاء : انا عيييت .. باراكة من الصبوونص رااه وليت كانهضر بيها ماشي غير فهمتها .. نعيمة :: حتى انا .. ولات كاتجري ليا فالدم شاف فيهم زيد و قال : و تهزو غبرو عليا كمامركم .. لقمان و هدى مافاهمينش هاد الدرس .. الاء : هدى الكلبة فاهماه نوضي نضربو ضويرة يضربنا البرد هدى كاتخرج عينيها : لا مافاهمااهش .. سيري انت و نعيمة   شافت الاء فنعيمة و قالت : غير خليني و اللهما فيا   الاء : غااعلاا .. غانطلع عند بعلي بقااو لاصقين تما   طلعاات و لقاتو ممدد فااسرير خدام على البيسي ..  حيدات الزيف و هي تخشى فيه .. قبل رأيها و قال :ماالك   الاء : الامتحاان بقات ليه سمانة و يوماين خاايفة .. فينما نتفكرها مصارني كايتلوااو   زين العابدين : لااحظتها فك .. مابقيتي لا تاكلي لا تنعسي مقاادة .. ماالك على حالتك كولشي غايكون مزياان رااكم غاديين فالطريق الاء : عمرني تسوقت صرااحة و لكن هااد العاام دااخلاني الخلعة بالمعقووول   عنقها بقوة و قال : تيقي فراسك .. غاتنجحي باذن الله الاء : خرجني شوية شحاال ماخرجت زين العابدين : داباا ؟ الاء : غير نشم الهواء واحد النصف سااعة .. الجو زويين زين العابدين : وااخا .. مالي اش خااسر نوضي نااضت كاتنقز رجعات فولارها و لبساات لبس كاجيال ..غير لي جا قداامها ..  هبطات هي و يااه و مرو للكوزينة و هما كايسمعو صداع البقية فالصالة ..  الاء : خالتي احنا خارجين شوية عائشة :هااكي هااد السووبيرة ديها لشيماء الاء : اشنو هادشي تااني واش هاد السيدة ماكاينااش شي حاجة ماتوحمااتش عليهااا .. مايحي فين دير 6 اشهر حتى تولي قد البقرة عائشة : باسم اله الرحمان الرحييم هي فعاار الله اش مشا لك انت   كان زين العابدين فاتح التلاجة وكايشرب الماء و قال ضااحك : رااها كاتغيير ميقاات فيها عائشة و دوزات صبعها على حنكها و قالت : اويلي على كاتغيير .. الاء : انا كانقولك ديري ليا شي حاجة كاتنوضيني ديرها رااسب حتى انا فشسيني شوية و لا هي بنتك و انااا لاا .. صاافي فهمت رااسي سمحي لياا تمات خاارجة و رجعاتها .. عنقاتها كاتضحك و قالت : اوييلي على الحمقة كااتغيير .. هههه اوى حتى توحمي حتى انت و نفشش الغالية مراات الغاالي .. رااه غير شيماء نفسها فالماكلة و ماكاتقدرش تطيب داكشي علاش كانسيفطها ليبها وااجدة ..   الاء : ولا طيبي ليا حتى اناا شي حااجة و لياا بووحدي ضحكات عائشة و قالت : يالله اش بغيتي الاء :ديرري ليا خبز الشحمة عائشة : اويلي انت ماكاتحملبيهش زين العابدين : دييري رااسك فييها الوالدة راه غير كاتفلاا .. زيدي قدامي انت عائشة : خليهااا .. واش نييت بغيتييه ؟ الاء : ااه اخالتي بغيتوو عائشة و هي كاتبسم بامل :ماتكوونيش حتى انت كاتوحميي ؟ ضحكاات الاء و زين العابظين فدقة و قالت : اشمن وحم اخالتي ... كيف غانحمل و ولدك فينما يسمع هاد الملمة توحل ليه بخال الى غانلصقو غيه منتف زين العابدين بانفعاال : راه غانزدح والديك بشي دقة اش هااد الهضرة الاء متجااهلااه : نجييو نلقاا خبز الشحمة اخالتي .و اللهما مفااكة معااك عائشة : وااخا ابنتي .. و انا اش عندي من غيير ولاادي نقاابلهم و ندعي ليهم *و هزات يدها للسماء و دعات كيف عادتها* ياربي توالمهم على الخير و ترزقهم الذرية الصاالحة   و كانو خرجو و توجهوو لباب و هما كايتنااكرو ..  وقفو بالسيااارة قدام شط البحر .. فتح زين العابدين الباب و بقااو جالسين ..  الاء : نناري كوون غير نزلنا زين : شدي لارض الاء : سيير جييب ليا من الكلااص ..   شاف فيها و قال : اشمن فلايفر الاء : على ذووقك   خرج و سد عليها الباب ..  الاء :ههههه وا غيير حداااه و سدوو .. نااري على رااجل رجع فتح السيارة .. جلس و مدو ليها ..  زين العابدين : هاانتي الالة .. شي اواامر اخرى سيادتك الاء : لاء .. بقا تما حتى نعاود نبغيك   عطاها لرااس بالضحك و هي تشدو كاتاوه .. شاف فيها و قال : نورييك هااد الاحتراام لي باقي مابغييتي تحتاارميني انتاابه لحالتها لي ماكاتدلش على انها ماازحة .. شد رااسها و رجعها لوور .. و سولها بقلق : الااء .. ماالك   جاوباتو الاء بملامح منزعجة : رااسي كايفتل .. شحال من مرة كانقول لك ماتضربش زين العابدين : مولف نزدفك عمرك دختي هكااا .. شفتي العيا و الستريس اش كايدير كانقوول لك ترتااحي .. هاكي كولي الكلااص ديالك .. مدو ليها و خدااتو منو كاتفتحو..  شافت فيه و قالت : شعل الكليما كاين الصهد زين : اشمن الصهد البرد زدفني .. الاء ؛ ماكافيش حااسة برااسي سخوونة   زين العابدين : مابقيبتش فااهم هاد الصهد لي ولا يجيك غير بووحدك .. حنا يالله غاندخلو فشهر 6 .. الاء : و انا مالي و مال الشهوورة فيا الصهد شعل الكليما اشنوو فيها لادرتي شي حااجة بلا ماتعقب عليها سد زين الباب و شعل الكليما ..  الاء : تا حل الباب .. و اش انا جايا نشهم هواء البحر و لا الكليما ..  شاف فيها .. تبسم و مد يدو لخدها و قال : الاء .. بغيتي نلصقك مع داك البااب ... قوليها نيشاان الاء : الرجال ماكايعنفوش عيالاتهمم .. الرااجل زين العابدين : و امتى عنفتك المرأة الاء : ديما .. زين العابدين : و كاتسمي هذااك عنف.. كون جيت نعنفك ندير ليك اكتر من دااك الكيس لي معلق فالسطح   ضحكات الاء و هي كاتشوف فيه بطرف عينها بطريقة منحرفة و قالت : كاتباان سيكسي منين كاتبقا تخبط فيه .. عندي عراام تصااور ديالك و انت كاتجندخ الكييس ضحك و هو كايشووف فيها بطرف عينو و كان حتى هو لا يخلو من الانحرااف و قال : حتى انا تيايفوني عامر بتصااورك فاش كاتجففي و تسيقي و غير قالها جمعات الضحكة و قالت : كانبان سيكسي منين كانجفف ازين .. هذا جهدك ؟ رمى يدو على مسند مقعدها و هو كايضحك و قال : على فاش كاتهزي البيجامة بحوايجك من الدااخل و كاتسفحي عليا .. كولشي مترع مااشي سيكسينس هاايك الاء : يا المنحرف هاادشي لي مقااابل زين العابدين : بااركة عليا .. علااش زعما ماغانقاابلكش ؟ الاء : قااباني اسيدي .. حتى انا ماكانهز البيجامة غير بااش تقاابلني ضحك و قال : و نعم الزووجة .. و كمش وجهها بااسها بووستو المعهوزة و قبل ماتذمر كاان غووبش و قال : و رااك سخوونة نييت الاء : و لاات ديما ذااتي هكاا .. راك قلتيها ليا حتى وللباارح زين العابدين : هادشي ماشي طبيعي.. غانديك لشي طبيبة تشووف حاالتك الاء : ماشي شي حااجة .. عبرتها و كانت مستقرة ماكاتزييدش دابا تفووت زين العابدين : من ايمتى و انت هكا الاء : ماشي بزااف .. وااقلة غير حيت بدا يسخن الحاال زين العابدين : من هنا ليوماين لابقيتي هكا نديك لشي طبيبة .. اصلا وليتي تباني ليا رهييفة علا سبة .. الشهية مشات .. نعاسك قلاال .. قبايلة ضحكت معاك دختي .. راااكي كاتتخلعييني خداات يدو بين يديها و قالت: ماتهز ليا هم .. راني بيخير .. يمكن الهورمونات تخربقو مع الستريس رااه حتى الدورة هربت زين العابدين : اشنوووو ؟ الاء : هههه ماتخاافش راه كيف قلت ليك غير مع السترييس .. رااه كااتوقع لكااع النسااء زين العابدين بتشكييك : متأكدة ؟ الاء : ااه .. زين : اوى ندييك تشووفي طبيبة نساائية .. و الى كنتي مريضة و لا عندك شي حااجة ؟ الاء : ماتدييرش فبالك .. غانسالي الامتحانات و نولي لاباس سكت كايشووف فيها بقلق .. عنقااتو كانضحك و قالت : مااتخاافش عليا و اللهتا فاحسن حاالااتي رااه غير خلعة الامتحانات ماترة فياا بادلها العنااق و قال : ماعلييش ..   رجعو للداار و كانو البقية مشااو ..  دخلات الاء للكوزينة و لقااتها نييت طيبات ليها الخبز .. حلات الاء فمها و قالت : وااو اخالتي درتييه بالصح عائشة : ههههه و علااه لاا .. و عندااك ماتااكلييهش عنقاتها الاء و قالت : شكرا اخاالتي لهلاا يخطييك عليناا عائشة : و عمري اتااي بااش تشربييه معااه .. و كوليه ماحدو سخوون   الاء: واخا .. بلاتي نطلع نبدل و نهبط طلعات الاء و لقات زين العابدين كايطل من شرجم الغرفة .. بدلات حوايجها و حيدات العدساات .. و قالت : اجي تااكل خبز الشحمة   رد الشرجم و توجه ليها عنقها بالجنب و هبطو معانقيين ..  جلس فالصالة و دخلات هي للكوزينة ..  خرجات بالصينية داتاي و الخبز و جلسات حدااه ..  الاء : هادشي لاش غانتعشى .. الى بغيتي تاكل الحووت كواري تسووخر لوور زين العابظين : غناكل معاك شوية.. شهيتيني فييه و شافها هزاات طرف قدااش خشاتو فوجهها و قالت : بنيين اخالتي الله يعطيبك الصحة راقبها بعيوونو باهتماام و قال : ماعمرك حملتيه .. اش وقع لك اليوم الاء : شميت ريحتو عند الجيران و تشهيت نااكلو .. ز داابا عاد كنتي تقوول ليا مابقييتش كنااكل خالعااك   زين العابدين : رااه دااكشي لي بغييت كوولي . و سيري عند الوالظة تزيدك .. يا ربي غيير تااكلي حتى نقنع انا الاء : اوى تفرج فيا كنالكل منين تقنع قوولها ليا ضحك و بااسها و قال : شحاال كيووت عندي هااد المرأة الاء : عاارفة .. و كحز لهيبه جبتي ليا الصهد قرب زين العابدين اكتر .. حتى انو حاوط ظهرها و قربها ليه و قال بصوت منخفظ: كون لقيت نجلس بين درااعيا مانطلقكش   هزات الاء عينيها فيه و قالت ببروود: و اشنو الصعيب فهاادشي ..*ناضت و جلسات على فخضو و حاوطت بدراعها عنقو * اشنوو داباا .. تبسم و هو كايطالع ملامحها و قال : غاتخرج الوالظة من الكوزينة الاء : عاادي.. قدامها هي ماشي مشكل يااك حنا مزوجين .. و هي ماماك .. يعني بحال ماما .. عاادي   غمض عينيه و دفن وجهو فتجويف عنقها و حاوط دراعيه على ظهرها من الاسفل و قربها ليه اكتر و اكتر .. و كانهم عمرهم قنعو بمدى قربهم .. بل طامعين فاكتر و اكتر ..  الاء : حل فمك و خدا منها الدغمة ..  طلع زين العابدين بعد العشااء للغرفة .. و لقا الاء جالسة فوق السرير و كاتعرض الفلسفة .. تنهد.. سد الباب و دخل كايحيد الزوائد من حواايجو ..  زين العابظين : وفدقت النعااس جمعي دااكشي   الاء غير كانشووف واش عااقلة سدات الدفتاار و حطااتو فجنبها.. و جلسات كاتشووف فيه ..  الاء : مافيااش النعااس .. زين العابدين : غذا ندوز لفارماسيان نشوف ليك شي فيتامينات ..   الاء : و اجي دغيا .. شاف فيها كايتبسم .. حط تيليفونو لي كان كايعمروو و جلس فالسرير..  عنقاتو و رجعات بيه لور حتى تكا .. و توسداتو ..  الاء : غادي تشد كونجي هاد الصيف ؟ زين العابدين : ضروري الاء : غانساافرو ؟ زين العابدين : ماعرفتش .. خسرت بزاف الفلووس فالحماام.. خاصني الوقت باش تفك تاني .. نقدرو نسافرو فالاخر ديال 8 الاء : ماعلييش .. ماتظغطش على رااسك ..   زين العابدين : فين بغيتي نمشيو الاء : للشماال كايحمقني الجو تما تبسم و قال : باغية تتبحري   هزات الاء راسها فيه و قالت : زعما تخلييني نعووم ؟ زين العابدين :بحجاابك اه .. رااه مخرجين لبااس السبحة خااص بالمحجبات الاء : حلف بالله كاان يسحااب ليا ماغاديش تبغي زين العابدين : نبغي علاش لا .. ماباغيش نزمتك .. و زايدون انا باغي نييت نلعب معااك عومة المووتة ضحكات الاء و قالت : ان شاء الله زين العابدين : يالله سكاات داابا .. نعسي رتااحي الاء : بغيت غير نهضرووو زين العابدين : اش باان ليك نمشط لك .. رااه كايرح الاعصتب و كايحيب النعااس الاء : واخا اسيدي .. ناضت حلات شعرها و ناض جاب لبرووصة .. جلس و حطات راسها على فخضو ... و بدا يسرح شعرها بين يديه بخفة و يدااعب رااسهاا بحنان و هو كايرااقب ملامحها .. و مدازش بزااف حتى غفات و مشاات .. حط البروصة و قااد راسها بحذر فوق المخدة و تخشا فجنبها .. قبل راسها غطااها ... و خلد للنوم حتى هو بدورو ..  يتبع ]