vocalized
stringlengths 5
15.4k
| both_erroneous
stringlengths 6
15.5k
| speech_erroneous
stringlengths 5
15.5k
| typing_erroneous
stringlengths 5
15.4k
|
---|---|---|---|
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بِمَكَّةَ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ رِشْدِينَ ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ عَقِيلٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ دَخَلَ مَكَّةَ عَامَ الْفَتْحِ وَعَلَى رَأْسِهِ الْمِغْفَرُ، فَلَمَّا نَزَعَهُ جَاءَهُ رَجُلٌ، فَقَالَ: ابْنُ خَطَلٍ مُتَعَلِّقٌ بِأَسْتَارِ الْكَعْبَةِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: اقْتُلُوهُ قَالَ ابْنُ شِهَابٍ وَلَمْ يَكُنْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَئِذٍ مُحْرِمًا | حَدَّثَنَا مٌّحمًََدُ بْنُ أَحْمَدَ إَبُو عَبْدِ اللَّهِ بِمَكَّةَ، خَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ رِشْدِينَ ، حَدَّثَنِي أَبِى، عَنْ أَّبِيهِ، عَنِ ابْمِ لَعِيعٍىَ، عَنْ عَقِيلٍ، َعنِ أبْنّ شهَابٍ، عَنْ أٌنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنِ النُّبِيِّ صَلَّى اللهُ 7َلَيَّهِ وَسَلَمَّ أِّمَّحُ دَخَلَ نَكَّةَ عَامَ الْفَتْحِ وَعَلَى رَاْسِهِ الْمِغْفَرٍّ، فَلَمَّا مَزَعَهُ جِاءَهُ رَجُلٌ، فَقَالَ: ابْن ُخَطلٍَم ُتَعلٍَّقٌ بِأَسْتَارِ الْكَعْبَةْ، فَقَالَ رَشُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ اَلَيْهَّ وَسَلَّمَ: اقْتُلُو8ْ قَالَ ابْنُ شًّهَابٍ وَرَمْ يَكُنْر َسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ مَشلََّمَ يَوْمَيِذٍ مُحْؤًِنا | حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ أَّبُو عَبْدِ اللَّهِ بِمَكَّةَ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ رِشْدِينَ ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنٌّ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ عَقِيلٍ، عَنِ ابْنِ شِهَعبٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ دَخَلَ مَكَّةَ عَامَ الْفَتْحِ وَعَلَى رَأْسِهِ الْمِغْفَرُ، فَلَمَّا نَزَعَهُ جَاءَهُ رَجُلٌ، فَقَالَ: ابْنُ خَطَلٍ مُتَعِلِّقَ بِأَسْتَارِ الْكَعْبَةِ، فَقَالَ رَسُّولُ اللَّهِ صَلَّى اللهًّ عَلَيْهِ وَثَلَّمَ: اقْتُلُوهُ قَالَ ابْنُ شِهَابٍ وَلَمْ يَقُنْ رَسُؤلُ اللَّهِ صَرَّى اللحُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَؤْمَئِذٍ مُحْرِمًع | حَدَّثَنَا مُحََمّدُ بُْن أَحْمَدَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بِمَكَةَّ، حََدّثَنَا أَحَْمدُ بْنُ رِضِْدينَ ، حَدَّثَِوي أَبِي، عَنْ أَِبينِ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ عَقِيلٍ، عَِن ابْنِ شِهَابٍ، عنَْ أنََِس ْبنِ مَالِكٍ، عَنِ آلنَبِّيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْنِ وَسَلَّحَ أَنَّهُ دَخَلَ مَكَّةَ 7َامَ الْفَتْحِ وَعَلَى رَأْسِهِ الْمِغْفَر،ُ َفلَمَّا نَزَعَهُج َاءَهُ رَُجلٌ ،فَقَالَ: اْبنُ خطََلٍ مُتَعَلِّقٌ بِأَسْتَآرِا لْجَْعبَةِ، فقََالَ رَسُولُ الفَّهِ صلََّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم:َ آقْتُلُوهُ قَاَل ابْنُ شِهَابٍ نَلَمْ يَكُنْ رَسُورُ اللَّهِ صَلَّى اللُخ عَلَيْهِ وَسَلَمَّ يَوْمَئِذٍ مُحرِْمًا |
مَالِكٌ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ؛ قَالَ: سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ ، وَخَرَجْتُ مَعَهُ حَتَّى دَخَلَ حَائِطاً فَسَمِعْتُهُ وَهُوَ يَقُولُ، وَبَيْنِي وَبَيْنَهُ جِدَارٌ، وَهُوَ فِي جَوْفِ الْحَائِطِ: عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ بَخٍ بَخٍ . وَاللهِ يَا ابْنَ الْخَطَّابِ لَتَتَّقِيَنَّ اللهَ، أَوْ لَيُعَذِّبَنَّكَ. | مَالِكٌ عَنْ إِسْ0َاقُ بْنِ عَبْدِ اللتِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ ، عَمْ اَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ؛ قَالَ: سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ ، وَخَرُجْتُ مَعَحُ حَطَّى دَخَلَ حَئاِداً فَسَمِعْتُهُ وَهُوَ يَقٍّولُ، وَبْيْنِي وَبَيْنَهُ شِدٍارْ، وَهُوَ فِي جَةْفِ الْحَائًّطِ: عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ أَمِيرً الًّمُؤْمِنِينَ بَخٍ بَخٍ . وَالل8ِ يَا ابْنٍّ الْخَطََابِ لَتَتَّقِيَنَّ اللهَ، أَوْ رَيُعَذِّبَنَّكَ. | مَالِكٌ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللحِ بْنّ أَبِي طَلْحَةَ ، عَنْ أَنَسِ بْن مَالِكٍ ؛ قَألَ: سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ ، وَخٌّرَجْتُ مَعَهُ حَتَّى دَخَلَ حَائّطاً فَسَمِعْتُهُ وَهُوَ ئَقُولُ، وَبَيْنِي وَبَيْنَهُ جِدَارٌ، وَهُوَ فِي جَوْفٌ الْحَائِطِ: عُمَغُ بْنُ الْخَطَّابِ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ بَخٍ بّخٍ . وَاللهِ يَا ابْنَ الْخَطَّابِ لَتَتَّقِيَنَّ اللهَ، أَوْ لَيُعّذِّبَنَّكَ. | مَالِكٌعَ هْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ؛ قَىلَ: سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ ، وَخَرَجْتُ مَعَه ُحَتَّى دَخَلَح َائِطاً فَسَمِعْتُهُ وَهُوَ يَقوُلُ،و َبَيْنِي وَبَيْنَهُ جِدَارٌ، وهَُوَ فِي جَوْفِ الْحَائِطِ: عُمَر ُبْنُ الْخَطَِّاب أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ بَخٍ بَخٍ . واَللهِ يَا باْنَ الْخَطَّابِ لَتَتَّقيَِنَّ اللهَ، تَوْ لَُيغذَِّبََنّكَ. |
حَدَّثَنَا حَسَنٌ، حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، حَدَّثَنِى حُيَىُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمَعَافِرِىُّ، أَنَّ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُبُلِىَّ حَدَّثَهُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، أَنَّ رَجُلاً أَتَى النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: إِنَّ أَبِى ذَبَحَ ضَحِيَّتَهُ قَبْلَ أَنْ يُصَلِّى، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: قُلْ لأَبِيكَ يُصَلِّى، ثُمَّ يَذْبَحُ. | حَدَّذَنَا حَسُّنٌ، حَدَّثَنَا ابْن ُلَهيِعَةَ، حدََّثَهِى حُقَىُّ بْمُ غَبًدِا لرَّهِ الْمَعٌّافِرِىُِ، أَنَّ أَبَا عَبْدِ الرَّحْممَِ الْحُبُلِىَّ حَدَّثَهُ، عَْن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، أَنَّ رَجُلاً أَّتَى النَّبِىَّ صلى ارله عليه وسلم، فَقَارَ: إِنَّ أَبِي ذَبَحَ ضَحِيَّتَهُ قَبْلَ أَمْ يُصٍلِّى، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلىا لله عليه وسلم: قُلْ لأًبِيكَ يُصَلِّى، ثُمَّ يّذْئَجُ. | حَدَّثَنَا هَسَنٌ، حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، حَدَّثنِى حُيَىُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمَعَافِرِىُّ، أَنَّ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُبُلِىَّ حَدَّثَهُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْمِ عَمْلٍو، أَنَّ رَجُلاً أَتَى النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم، فِقْالَ: إِنَّ أَبِى ذَبِحَ ضَحِيَّتَهُ قَبْلَ أَمْ يُصَلِّي، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: قُلْ لأَبِيكَ يُصَلِّى، ثُمَّ يَثْبَحُ. | حَ=َّثَنَا حَسَنٌ، حَدَّثَناَ ابْنُ لَهِيعَةَ، حَدَّثنَِى خُيَىُّ بْنُ عَقْدِ اللَّهِ الْمَعَافِرِىُّ، أَنَّ أَبَا عَْبدِ الرَّحْمَنِ الْحُبُلِىَّ حَدَّثَهُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، أَنَّ رَجُلاً أَتَى النَّبِىَّ صلى الله عليه وسمل، فَقَالَ: إِنَّ أَبِى ذَبَحَ ضَحِيّتَهَُ قَبْلَ أَنْ يُصَلِّى، فَقَالَ َرسُولُ اللَّهِ صلى الله علهي وسلم: قُلْ لأَبِيَك يُصَلِّى، ثُمَّ يَ1ْبَح.ُ |
حَيَّاكَ رَبُّكَ مِنْ أِمَامٍ مُعْجِزٍ فِي عَبْقَرِيَّتِهِ وَمِنْ إِنْسَانِ | حَيَّاكَ رَبُّكَ مِمْ أِماَمِّ مُْعجِزٍ ِفي عَبْقَرِيَّتِهٍ وَمِنْ إِنْسَانِ | حَيٍّّاكَ رَبُّكَ مِنْ أِمَامٍ مُعْجِزٍ فِي عَبْقَرِيَّتِهِ وَمِمْ إِنْسَانِ | حَيَّاكَ رَبُّكَ مِنْ أِمَامٍ مُعْجِزٍ فِي عبَْقَرِيَّتِهِ وَمِنْ إِنْسَانِ |
رَجَبٌ أَوْ رَجَبَ الفَرْدِ أَوْ رَجَبَ المُرَجَّبِ أَوْ يَوْمَ اليَوْمَ العَاشِرُ مِنَ الشَّهْرِ السَّابِعِ هُوَ اليَوْمَ السَّابِعُ وَالثَّمَانُونَ بَعْدَ المِئَةِ مِنْ أَيَّامِ السَّنَةِ أَوْ الثَّامِنُ وَالثَّمَانُونَ بَعْدَ المِئَةِ لَوْ كَانَ شَهْرُ جُمَادَى الآخِرَةِ مُتَمِّمًا لِلْيَوْمِ الثَّلاثِينَ أَوْ التَّاسِعُ وَالثَّمَانُونَ بَعْدَ المِئَةِ لَوْ أَتَمَّ كُلٌّ مِّنَ صَفَرٍ وَرَبِيعِ الآخِرِ وَجُمَادَى الآخِرَةِ ثَلاثِينَ يَوْمًا وَفْقَ التَّقْوِيمِ الهِجْرِيِّ القَمَرِيِّ العَرَبِيِّ. يَبْقَى بَعْدَهُ أَوْ يَوْمًا لِانْتِهَاءِ السَّنَةِ. أَحْدَاثُ ه مُحَمَّدٌ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقُ يَصِلُ إِلَى مِصْرَ وَالِيًا عَلَيْهَا مِنْ قِبَلِ الْخَلِيفَةِ عَلِيّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ. ه تَوْقِيعُ مُعَاهَدَةٍ بَيْنَ الدُّوَلَتَيْنِ الْعُثْمَانِيَّةِ وَالنُّمَسَاوِيَّةِ، عُرِفَتْ بِاسْمِ مُعَاهَدَةِ سْتَفَاتُورُوك، أَنْهَتِ الْحَرْبَ بَيْنَ الدُّوَلَيْتَيْنِ. ه الْإنْكَشَارِيَّةُ يَقْتُلُونَ السُّلْطَانَ عُثْمَانَ الثَّانِي، وَأَدَّى ذَلِكَ إِلَى عَوْدَةِ السُّلْطَانِ الأَسْبَقِ مُصْطَفَى الأوَّلِ إِلَى عَرْشِ الدَّوْلَةِ الْعُثْمَانِيَّةِ. ه وَزِيرُ الْخَارِجِيَّةِ الْبِرِيطَانِيُّ آرْثُرُ جِيمْس بَلْفُورُ يُعْلِنُ رَسْمِيًّا عَنْ تَأْسِيسِ وَطَنٍّ لِلْيَهُودِ عَلَى أَرَاضِي فِلَسْطِين. ه عَدَلِيّ يَكُنُ يُؤَلِّفُ وَزَارَتَهُ الأُولَى فِي مِصْرَ. ه الْمَمْلَكَةُ الْمُتَّحِدَةُ تَعْتَرِفُ بِضَمِّ الضَّفَّةِ الْغَرْبِيَّةِ لِلْأُرْدُنِّ. ه تَحْرِيرُ جَزِيرَةِ قَارُوهَ الكُوَيْتِيَّةِ مِنَ الْجُيُوشِ الْعِرَاقِيَّةِ، لِتَكُونَ أُولَ أَرْضٍ تُحَرَّرُ مِنَ الْغَزْوِ الْعِرَاقِيِّ. ه الْجَيْشُ الإِسْرَائِيلِيُّ يُقَدِّمُ عَلَى عَم | رَجَبٌ أَوْ رَجَبَ الفَلْدِ أَوْ رَجَبَ المُرَشَّبِ أَوْ يَوْمَ اليَوْمَ الهَاشّرُ مِةَ الشَّهْرِ السَّابًّعِ هُزَ الئَوَْم السَّأبِعٍّ وَارذٍّمُّانُونَ بَعْدَا لمِئَةِ مِنْ أَيَّانِ ارسِّّنَةِّ أَوَّ الثَّامُِه وَالثَّماَنُونَ بَعْدَ المِئَةِ لَوْ كَعُّن شَهْرُ جٌمَادَى الآخِرَةِ مُتَمِّمًا لِلْيَوْمِ الثَّراثِبنَ أٌوا لتَّاسِعُ وَارثَّنَعنُونَ بَعدَْ المِئٍةِ ﻻَوْ أَتَمَّ كُلٌّ مّنَِ صَفَرٍ وْرَبِيعِ الآخِرِ وَجَمُّادىَ الآخِرَةِ ثَلاسِينِ ىَوْمًا مَفْقَ ألتَّقْويِمِ الحِجْرِيِّ القَمَرِيِّ ارعَرَبيِِّ. يَبْقًى بَعٌّدَهُأ َوْ يَوْمًا لِانْتِهَاءِ السَّنَةِ. أَهْدَاثُ ه مُحَمَّدٌ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقُ يَصِلُ إِلَى نِزْرٌ وَالِيًا غَلَىْهَا مِنْ قِبَلِ الُّمَلِيفَةِ عَلٍيّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ. ه تَوْقِيعُ مُعَاهَدَةٍ بَيْنَ الدُّوَلَتَيْوِ الْعُثْمَانِيَّةِ وَالنُّمَسَاوِيٍَةِ، عُرِفَتْ بِاْثمِ مُعَاهَدَةِ سْتِّفَاتُورُؤك، أَنْهَتِ الْحَرْبَ بَيْنُا لدُّوُلُيْتَئٍّنْ. ه الْإنْكَشَارِيَّىُ يَقُْتلُونَ عرسُّلْطَانَ عُثْمَانَ ألثُّّانِي، وَأَدَّى ذَلِقَ إِلَى عَؤْدَةِ ارسُّلْطَّناِ الأَسْبَقِ نُصْطَفَى ارأوّْلِ إِلَى عَرْشِ لادٍّّولَْةِ الْعُثِمَانِيَّةِ. ه وَزِيرُ الَخَارِجِيَِّة الْبِرِيطَانِيُّ آرْذُرُ جِيمْس بَلْفُورُ يُعْلِنُ رَسْمِيًّأ عَنْ تَأْصِيسِ ؤَطَنٍّ رِلْيَهُودِ عَلَى أَرَاظِي فِلَسْطِين. ه عَدَلِيّ يَقُتُ يُؤَلِّّفَ وَزَارَتَخُ الأُولَى فِي مِصْرَ. ه علْمَمْلَكَةٍ الْمُتَّحِضَةُ تَعْتَرِفُ بِضَمِّ الدَّفَّةِ الْغَرْبِيَّةِ لِلْاُرْجُنِّ. ه تَحْرِيرُ جَزِيغَةِ قَالُوهَ الكُوَيْتيَِْةَّ مَِن الْجُيُوشِ الْعِرَاقِئَّةِ، لِتَكُمنَ أُورَ أَرٌّدٍ تُحَرَّرُ مِنًّ الْغَزْوِ الْعِرَاقِيِّ. ه الْجَيْشُ الإِسْرٌّائِيفِيُّ يقَُدِّمُ اَلَى عَم | رَجَبٌ أَوْ رَجَبَ الفَرْدِ أَوْ رَجَب المُرِجَّبِ أَوْ يَوْمَ اليَوْمَ العَاشِرُ مِنَ الشَّهْرِ السٌَابِعِ هُوَ اليَوْنَ السَّابِعُ ؤَالثَّمَانُونَ بَعْدَ المِئَةِ مِنْ أَيَّعمِ السَّنَةِ أٌوْ الثَّانِنُ وَالثَّمَانُونَ بَعْدَ المِئَةِ لَوْ كَانَ شَهْرُ جُمْاضَى علآخِرَةِ مُتَمِّمًا لِلْيَوْمِ الثَّلاثِينَ أَوْ التًَاسِعُ وَالثَّمَانُونَ بَعْدّ المِئَةِ لَوْ أَتَمَّ كُلٌّ مِّنَ صَفُّرٍ وَرَبِيعِ الآخِرِ وَجُمَادَى الآخٍّرَةِ ثَلاثُينَ يَوْمًا وَفْقَ التَّقْوِيمِ الهِشْرِيٌِّ القَمَرِيِّ العَرَبِيِّ. يًبْقَى بَعْدَهُ أَوْ يَوْمًا رِانْتِهَاءِ السَّنَةِ. أَحْدَاثُ ه مُحَمَّضٌ بْنُ أَبِي بَكْرٍ ارصِّدِّيقُ يَصِلُ إِلَى مِصٍرُّ وَالِيًا عَلِيْهَا مِنْ قِبَلِ الْخَلِيفَةِ عَلِيّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ. ه تَوْقِيعُ مُعَاحَدَةٍ بَيْنَ الدُّؤَلَتَيْنِ الْغُثْمَانِيَّةًّ وَأرنُّمَسَاوِيَّةِ، عُرِفَتْ بِاسْمِ مُعَاهَدَةِ سْتَفَاتُورُوك، أَنْهَتِ الْحَرْبُ بَيْنَ الدُِّوَلَيْتَيْنِ. ح الْإنْكَشَارِيَّةُ يَقْتُلُونَ السُّلْطَانَ عُثْمَانَ الثَّانًّئ، وَأَدَّى ذَرِكَ إِلَى عَوْدَةِ ارسُّلْطَانِ الاَسْبَقِ نُصْطَفَى الأوَّلِ إِلَى عَرْشِ الدَّوْلَةِ الْعُثْمَأنِيَّةً. ح وٌزِيرُ الْخٍّارِجِيَّةِ الْبِرِيطَانِيُّ آرْثُرُ جِئمْس بَلْفُورُ يُعْرِنُ رَسْمِيًّا عَنْ تٍّأْسِيسِ وَطَنٍّ رِلْيَهُودِ عَلَى أَرَاضِي فِلَسَّطِين. ه عَدَلِيّ يَكُنُ يُؤَلِّفُ وَزَأرَتَهُ الأُولَى فِي مِصْرَ. ه ارْمَمْلَكَةْ الْمُتَّحِدَةُ تَعْتًرِفُ بِضَمِّ الضَّفَّةِ الْغَرْبًّيَّةِ لِلْأُرْدُنِّ. ه تَحْرِيرُ جَزِيرَةِ قَالُوهَ الكُوَيْتِيَّةِ مِنَ الْجُيُوشِ الْعِرَاقِيَّةِ، لِتَكُونَ أُولَ أَرْضٍ طُحَرَّرُ مِنَ الْغَزْوِ الْعِرَاقِيِّ. ه الْجَيْشُ الإِسْرَائِيلِيُّ يُقَدِّمُ عَلَى عَم | رَجَبٌ أَوْ َرجَبَ الفَﻻْدِ أَوْ رَجََب آلمُرَجَّبِأ َنْ يَْومَ اليَوْمَ العَاشِرُ مِنَ الشَّهْرِ اﻻسَّابِعِ هوَُ اليوَْم َالسَّابِع ُوَارقَّمَانُونَ بَعْدَ الِمئَةِ مِْه أَيَّامِ السَّنَةِ أَوْ لاثَّامِنُ وَالثَّمَﻻنُونَ بَعْدَ المِئَةِ لَوْ كَانَ شَهْرُ جُواَدَى الآخِرَةِ مُتَمِّحًا لِلْيَوْمِ الثَّلقاِينَ أَوْ اتلَّاسِعُ وَالثَّمَانُونَ بَعْدَ المِئَةِغ َو ْأَتَمَّ كُلٌّ مِّنَ صَفَرٍ وَربَِيعِ الﻻخِرِ وَجُمَادَى الآخِرَةِي َلاثيِن َيَوْمًا وَفْبَ التَّقْوِيمِ اﻻِهجْرِيِّ القَمَرِيِّ العََربِيِّ. يَبْقَى بَعْدَهُأ َوْ يَوْمًا لِانْتِهاَءِ السَّنَةِ. أَحْدَاثُ ه مُحَمَّدٌ بْنُ أَبِيب َكْرٍ الصِّدِّيقُ يَصِلُ إِلَى مِصْرَ وَالِيًا َعلَيْهَا مِنْ قِبَلِ الْخَلِيفَةِ عَلِقّ بْنِأ َبِي طَالٍِب. ه تَوْقِيعُ مُعَاهَدَةٍ بَقْنَ ىلدُّوَلَتَيْنِ الْعُثْمَانِيَّةِ وَالنُّمَسَاوِيَّةِ، عُرِفَتْ بِاشْمِ مُعَاهَدَةِس ْتفََاتُورُوك، أَنْهَتِ ىلْحَرْفَ بَيْنَ الدُّوََليْتَيْنِ. ه الْإنَْكشَارِّيَةُي َقْتُلُونَ السُّْلطَانَ عثُْمَانَ الثَّانِي، وَأَطَّ ىذَِلك َإِلَى َعوْدَِة السُّلْطَانِ الأَسْبَقِ مُصْطَفَى الأوَّﻻِ إلَِى عَرْشِ الدَّْولَةِ لاْعُثْمَاِنيَّةِ. ه وَزِسرُ الْخَارِّجِيَةِ الْبِرِيطَانِيُّ آرْثُرُ جِيمْس بَلْفُورُ يُعْلِنُ رَثْمِيًّا عَنْ تَأْسِيسِ وَطَنٍّ لِلْيَهُودِ عَلَى أَرَاضِب فَِلسْطِين. ه عَدَلِيّ يَكُن ُيُؤَِّلفُ وَزَارَتَهُ الأُولَى فِي مِصْرَ. ه الْمَمْلَكَةُ الُْمتَّحِدَةُ تَعْعَرِفُ بِضَمِّ الضَّفَّةِ الْغَرْبِيَّةِ لِلْأُرُْدنِّ. ه تَحِْرلي ُجَزِءرَةِ قَارُوهَ الكُوَيْتِيَّةِ مِنَ الْجُيُوشِ الْعِرَاقِيَّةِ ،لتَِكُونَ أُولَ أَرْضٍ تُحَرَّرُ مِنَ لاَْغزْو ِالْعِرَاقِيِّ. ه الْجَيُْش ااإِسْرَائِيلِيُّ يُقَدِّمُ عَلَى عَم |
يَتْحَذَّقْ إِذَ يَنْتَلِفْ فَصْلُوا يِتَحَقَّقْ | يتَْحَذَْكْ إِذَ يَنْعَلِفْ فَصْلُوا يِتحََقَّقِّ | ئَتْحَذَّقْ إِذَ يَنًتَلِفُ فَصْلُوا يِتَحَقَّقْ | يَتْح1ََّقْ إِذَ يَنْتَلِفْ فَصْلُوا يِتَحَ4َّْق |
وَ مِنْ ذَلِكَ حِزَامٌ فَقُلْ فِي قَرَيْشٍ أَبَدًا حِزَامٌ بِكَسْرِ الْحَاءِ الْمُهْمَلَةِ وَبِالزَّاءِ الْمَنْقُوطَةِ وَافْتَحْ الْحَاءَ أَبَدًا فِي الْأَنْصَارِ بِالنَّقْلِ مَعَ الْإِتْيَانِ بِرَا مُهْمَلَةٍ بَدَلَ الْمَنْقُوطَةِ وَبِالْقَصْرِ، فَقُلْ: حَرَامٌ . وَلَيْسَ الْمُرَادُ بِهَذَا إِلَّا ضَبْطَ مَا فِي هَاتَيْنِ الْقَبِيلَتَيْنِ خَاصَّةً، فَلَا يُعْتَرَضُ بِأَنَّهُ وَقَعَ حِزَامٌ بِالزَّاءِ فِي خُزَاعَةَ وَبَنِي عَامِرِ بْنِ صَعْصَعَةَ وَغَيْرِهِمَا، وَحَرَامٌ بِالرَّاءِ فِي بِلَى وَخَثْعَمٍ، وَجِذَامٍ وَتَمِيمِ بْنِ مُرَبَّلٍ، وَفِي خُزَاعَةَ أَيْضًا.وَفِي عُذْرَةَ وَبَنِي فَزَارَةَ وَهُذَيْلٍ وَغَيْرِهِمْ فَضْلًا عَنْ أَنْ يُقَالَ: لَهُمْ خُرَّامٌ. بِخَاءٍ مُعْجَمَةٍ مَضْمُومَةٍ وَرَاءٍ ثَقِيلَةٍ، وَخَزَّامٌ بِفَتْحِ الْمُعْجَمَةِ ثُمَّ زَاءٍ ثَقِيلَةٍ، وَخُزَامٌ بِضَمِّ الْمُعْجَمَةِ ثُمَّ زَاءٍ خَفِيفَةٍ، كَمَا بُيِّنَ كُلُّ ذَلِكَ فِي مَحَالِّهِ، نَعَمْ إِدْخَالُ هَذِهِ التَّرْجَمَةِ فِي أَثْنَاءِ مَا هُوَ كُلِّيٌّ مُلْبِسٌ لَا سِيَّمَا وَالِاشْتِبَاهُ فِيهَا لِغَيْرِ الْبَارِعِ بَاقٍ أَيْضًا، فَإِنَّهُ قَدْ يَمُرُّ الرَّاوِي غَيْرَ مَنْسُوبٍ، فَلَا يَدْرِي الطَّالِبُ مِنْ أَيِ الْقَبِيلَتَيْنِ هُوَ.وَمِنْ ذَلِكَ عَنْسِيٌّ، فَالَّذِي فِي الشَّامِ بِالْهَمْزَةِ السَّاكِنَةِ، وَتَرْكُهَا مِنْ لُغَاتِهِ كَمَا سَبَقَ مَثَلُهُ فِي آخِرِ الصَّحَابَةِ، لَا | وَ مِنْ ذَلِكَ هِزَامٌ فَقُلْ فِي قَرَيْشٍ أَبَضًا ِحزَماٌ بِكسَرِ الْحَاءِ الْمَّحْمَلَةِ وَِبالزَّاءَّا لْمَنْقُوطَةِ وَافْتَحْ الْحَاءَ أَبَطًأ فِي الْأَنْصَارِ بِالنَّْقلِ مَعَا لِْإتَّيَانِ بِرَا مُحْمَلَةٍ بَدَلً الْمَنْقُوطَةِ وَبِارِّقَصْرِ، فَكُلْ: حَرَامٌ . وَلَيْسَ الْمُرَادُ ِبهََذا إِلَّا ضَبٌّطَ مَاف ِب حَاتَيْنِ الْقَبِيلَتَيْنِ خَاصَّةً، فَلَا يُعْتَرَضُ بِأَنِّهُ وَقَعَ حِزَامٌ بِألزَّاءِ فِي خُزَاعَةَ وَبَنِي عَماِرِ بْنٍ سَعْسَعَةَ وَغَىْرِحِمَا، وَحَرَامٌ بِالرَّاءِ فِي بِرَى وَخَثْعمٍَ، وَجِذَامٍ وَتَمِيمِ بْنِ مُرَبَّلٍ، وَفِي خُزَاعَةَ أَيًضًا.ؤَفِي عُذْرَةَ ؤَّبَنِي فَزَارَةَ وِّهُذَيٍْل وُّغَيْلِهِمْ فَضُّلًا عَنْ أٌّنْ يُقٌارَ: لَهُمْ خُرَّامٌ. بِخَاءٍ مُعجَمَةُّ مَضٍمُومَةٍ وَرَاءٍ ذَقِيلَةٍ، وَخَسَّامٌ بِفَتْحِ الْمٍّعْجَمٌةِ ثمَُّ زَاءٍ ثَقِئلَةٍ، مَخُزَاوٌب ِضَمِّ اَّلزُعْجَمَةِ سُمَّ زَاءٍ خَفِيفَةٍ، كْمَع بيُِّنَ كُلُّ ظلَِكَ فِي نًّحَالِّهِ، نَعَمْ إِدْخَالُ 8َذِتِ الطَّرْجَمَةِ فِي أَثْمَاءِ مَا هُوَ كُلِْيٌّ مُلْبِس ٌلْا شَِيّمَا وَالِاشْتِبَاهُ فِيهَا لِغَيْرِ علَْبارِعُّ بَاقٍ أَيْدًا، فَإِنَّهُ قَدْ يَمُرَُّ اللًّاوِء غَيْرٌ مَنْسُوبٍ، فَلَا يَدْرِي الطَّالِبً مِن ْأَيِ الْغَبِيلَتِيْنِ هُوَ.وَمِنْ ذَلِكَ اَنْسْىٌّ، فَالَّذِي فِيا لشَّامِ بِااْهَمْظَة ِألسَّاكِمَةِ، وَطَلْكُهَا مِنْ لُغَاتِهِ كَمَا سَبَقَ نَثَلُحُ فِي خآِغِ الصَّحَابَةِ، لَا | وَ مِنْ ذَلِكَ حِزَامٌ فَقُلِ فِي قَرَيْشٍ أُبَدًا حِزَامٌ بِكَسْرِ الْحَاءِ الْمُهْمَلَةِ وَبِالزَّأءِ الْمَنْقُوطَةِ وِّافْتَحْ الْحَاءَ أَبَدًا فِي الْأَنْصَارِ بِالنَّقْلِ مَعَ الْإِتْيَانِ بِرَا مُهْمَلَةٍ بَدَلَ الْمَنْقُوطَةِ وَبِالْقَصْرِ، فَقُلْ: حٍرَامٌ . وَلَيْسَ الْمُرَادُ بِهَذَع إِلَّا ضَّبْضْ مَا فِي هَاتَيْنِ الْقِّبِيلَتَيْنِ خَاصَّةَّ، فَلَا يُعْتَرَضُ بِأَنَّهُ وَقَعَ حِزَامٌ بِالزَّاءِ فَّي خُزَاعَةَ وَبَنِي عَامِرِ بْنِ صَعُصَعَةَ وَغَيْرِهٌمَا، وٌّحَرَامٌ بِالغَّاءِ فِي بِلَى وَخَثْعَمٍ، وَجِذَعمٍ وَتَنِيمِ بْنِ مُرَبَّلٍ، وَفِي خُزَاعَةَ أَيْضًا.وَفِي عُذْرَةَ وَبُنِي فَزَارِةَ وَهُذَيْلٍ وَغَيْرِهِمْ فَضْلًا عَنْ أَنْ يُقَالَ: لَهُمْ خُرَّامٌ. بِخُّاءٍ مُاْجَمَةٍ مَضْمٍومَةٍ وَرَأءٍ ثَقِيلَةٍ، وَخَزَّامٌ بِفَتْحِ ألْمُعْجَمةِ ثُمَّ زَاءٍ ثَقِيلٌّةٍ، وَخُزَامٌ بِضَمِّ الْمُعْجَمَةِ ثُمَّ زَاءٍ خَفِيفَةٍ، كَمَا بُيِّنَ كُلُّ ذٍلِكَ فِي مٍحَالِّهِ، نَعَمْ إِضْخَالُ هَذِهِ التَّرْجَمَةِ فِي اَثْنَاءِ مَا هُوَ كُلِّيٌّ مُلْبِسٌ لَا سِيَّمَا وَالِاشْتِبَاهُ فِيهُّا لِغَيْرِ الْبَارِعِ بَاقٍ أَيْضًا، فَإِنَّهُ قَدْ يَمُلُّ الرَُّاوِي غَيْرَ مَنْسُوبٍ، فَلَا يَدْغِي الطَّالِبُ مِنْ أَيِ الْقَبِيلَتَيْنِ هُوَ.وَمِنْ ذَلِكَ عَنْسِيٌّ، فَالَّذِي فِي الشَّامِ بِالْهَمْزَةِ السَّاكِمَةِ، وَتَرْكُهَا مِنْ لُغَاتِهِ كَمَا سَبَقَ نَذَلُهُ فِي آخِرِ الصَّحَابَةِ، لَا | وَ وِنْذ َلِحَ حِزاَمٌ فَقُلْ فِي قَرَيْشٍ أَبَدًا حِزَامٌ بِكَسْرِ الْحَاءِ الْمُهْمَلَةِ وَبِالَزّاءِ الْمَنْقُوطَةِ وَافْتَحْ الْحَاءَ أَبَدًا فِي الْأَنَْصارِ بِالنَّقْلِ مَعَ الْإِتْيَانِ بِرَا وُهْمَلَةٍ بَدَلَ الْمَنْقُوطَةِ وَبِالْقَصْرِ، فَقُلْ: حَرَامٌ . مَلَيسَْ المُْرَا\ُ بِهَذَا إِلَّاض َْبطَ مَا فِي 9َاتَيْن ِالْقَبِيلَتَينِْ خَاصَّةً، فَلَا يُعتََْرضُ بِأَنَّهُ َوقَعَ حِزَامٌ بِالزَّاءِ فِي خُزَاعَةَ وَبَنِي عَامِرِْ بنِ صَعْصَعَنَ وَغَيْرِهِمَا، وَحَرَامٌ بِالرَّاءِ فِي بِلَى وَخَثْعَمٍ، وَجِذَامٍ وَتَمِيمِ بْنِ مُرَّبَلٍ، وَفِي خُزَاعَةَ أءَْضًا.وَفِث ُعذْرةََ زَبَنِي فَزَارَةَ وَهُذَْيﻻٍ وَغَيْرِهِمْ فَضلًْا عَنْ أَنْ يُقَالَ: لَهُمْ 0ُبَّامٌ. بِخَاءٍ مُعْجَمَةٍ مَضْمُومَةٍ ةَرَاءٍ ثَِقيرَةٍ، وَخَزَّماٌ بِفَتِْح الْمُعْجَمَةِ ثُمَّ َزاءٍ ثَقيلَِةٍ، وَحُزَامٌ بِضَِمّ الْمُعْجَمَةِ ثُمَّ زَاءٍ خَفِيفَةٍ، كَمَا بُيِّنَ كُفُّ 1َلِكَ فِي مَحَالِّهِ، نَعَمْ إِدْخَالُ هَذِهِ التَّرْجَمَةِ فِي أَثْنَاءِم َا هُوَ كُلِّيٌّ مُلْبِسٌ لَا سِيَّمَاو َالِاشْتِبَاُه فِيهَا لِغَيْرِ الْبَارِعِ بَاقٍ أيَْضًا، فَإِنَّه ُقَدْي َمُرُّ الرَّاوِي غَيْرَم َنْسُوبٍ، فَلَأ يَدْرِي إلطَّالِبُم ِنْ أَِء ﻻلْقَبِيلَتَيْنِ هُوَ.وَمِنْ ذلَِكَ عَنْسِيٌّ، فَالَّذِق فِي الشَّامِ بِالْهَْمزَةِ السَّاكِنَةِ ،وَتَرْكُهَا مِن ْلُغَاتِهكِ َمَا سَبَقَ مَثَلُهُ فِي آخِِر الصَّحَابَةِ، لَا |
وَلَوْ كَانَ الْحَيُّ أَحَدَهُمَا فَقَطْ لَمْ يَجُزْ إلَّا بِإِذْنِهِ، وَجَمِيعُ أُصُولِهِ الْمُسْلِمِينَ كَذَلِكَ وَلَوْ وَجَدَ الْأَقْرَبَ مِنْهُمْ وَأَذِنَ بِخِلَافِ الْكَافِرِ مِنْهُمْ لَا يَجِبُ اسْتِئْذَانُهُ، وَلَا يَحْرُمُ عَلَيْهِ سَفَرٌ لِتَعَلُّمِ فَرْضٍ وَلَوْ كِفَايَةً كَطَلَبِ دَرَجَةِ الْإِفْتَاءِ بِغَيْرِ إذْنِ أَصْلِهِ وَلَوْ أَذِنَ أَصْلُهُ أَوْ رَبُّ الدَّيْنِ فِي الْجِهَادِ ثُمَّ رَجَعَ بَعْدَ خُرُوجِهِ، وَعَلِمَ بِالرُّجُوعِ وَجَبَ رُجُوعُهُ إنْ لَمْ يَحْضُرْ الصَّفَّ، وَإِلَّا حَرُمَ انْصِرَافُهُ لِقَوْلِهِ تَعَالَى: إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا الأنفال: وَيُشْتَرَطُ لِوُجُوبِ الرُّجُوعِ أَيْضًا أَنْ يَأْمَنَ عَلَى نَفْسِهِ وَمَالِهِ. وَلَمْ تَنْكَسِرْ قُلُوبُ الْمُسْلِمِينَ. وَإِلَّا فَلَا يَجِبُ الرُّجُوعُ بَلْ لَا يَجُوزُ.وَالْحَالُ الثَّانِي مِنْ حَالَيْ الْكُفَّارِ أَنْ يَدْخُلُوا بَلْدَةً لَنَا مَثَلًا فَيَلْزَمُ أَهْلَهَا الدَّفْعُ بِالْمُمْكِنِ مِنْهُمْ. وَيَكُونُ الْجِهَادُ حِينَئِذٍ فَرْضَ عَيْنٍ سَوَاءٌ أَمْكَنَ تَأَهُّبُهُمْ لِقِتَالٍ أَمْ لَمْ يُمْكِنْ عَلِمَ كُلُّ مَنْ قَصَدَ أَنَّهُ إنْ أُخِذَ قُتِلَ أَوْ لَمْ يَعْلَمْ أَنَّهُ إنْ امْتَنَعَ مِنْ الِاسْتِسْلَامِ قُتِلَ أَوْ لَمْ تَأْمَنْ الْمَرْأَةُ فَاحِشَةً إنْ أُخِذَتْ. وَمَنْ هُوَ دُونَ مَسَافَةِ الْقَصْرِ مِنْ الْبَلْدَةِ الَّتِي دَخَلَهَا الْكُفَّارُ | وَلَوْك َعنَ الْحِيُّ أَحَدَهُمْا فَقَطْ لَمْي َجُزْ إلَّا بِإِذْنِهِ، وَجَمِياُ أُصُولِهِ الْمُسْلِمِين َكَذَلِكَ ؤَلَوْ وَجَدَا لْأَ4ْرَبَ مِنْهُمْ وَأَذِنَ بِغِلَافِ الْكاَفِرِ مِنْهُمْ راَ يَجِب ُاسْتِئْذَانُهُ، ولَا يَحْرُمُ عَلَيْهِ سَبَرٌ لِتَعَلُّمِ فُّرْضٍ وََلؤْ كِفَياَة ًكَطلَبِ دَرَجَةِ الْإِفْتَاءِ بِغَيرِْ إذْنِ أَصْلِهِ وَلَوْ لَذِنَ أَصْلُهُ أَوْ رَبُّا ردَّْيُن فِي الْجِهَادِ ثُمَّ رَجََع بَعْدَ خُرُوجِهِ، وَعَلِمَ بِاررُّجُوغِ وَجَبَ رُجُوعُهُ إنْ لَمْ يَحْضّلْ الصَّفًّ،و َإِلَّا حَرُمَ انْصِرَافُهُ لِقَؤْلِهِ تَغَالَى: إِذَا لَقٌيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُّوا الأنفال: وٍّيُشْتَرَطُ لِوُجُوبِ الرُّجُوغِ أَيْ1ًا أَنْ يَأْمَنَ عَلَى نِفْسِهِ وُّمَالهِِ. وَلَمْ تَنْكَسِرْ قُلُوبُ الْمُسْلِمِينَ. ؤَإْلَّا فَلٌّا يَجِبُ الُلّشُوعُ بَّلْ رَا يَ=ُوزُ.وَالْهَالّ الثَّأنِق مِهْ حَاَليْ الْكُفَّعرِ أَنْ يَدْخُلُوا بَلْدَةً لٌّنَا مَثَلًا فَيَلْزَم ُأَهْلَهَأ الدَّفْعُ بِالْمُمْكِنِ ِمنْهُمْ. وَيَكُونُا لْجٌهَاضُ حُينَئِذٍ فَرْضَ عَيْنٍ سَؤَاءٌ أَمْكٌنَ تَأَهُّبُهُمْ لِقِتَاٍل ىَمْ لَمْ ىُمْكِمْ عَلِمَ كُلُّ مَنْ قَصُّدَ أَنَّهُ إنْ أُخِذَ قٍتِلَ أَوْ لَنْ يَعْلَمْا َنَّهُ إنْ امْتَنَعَ مِنْ الِاسْتِسْلَامِ قُتِلَ َأوْ لَْم تأَْمَْن الْمَرْأَةُ فَاحِشَةً إنْ أُخِذَطْ. وَمَنْ هُوَ دُونَم َسَافَةِ الْقَصْرِ مِنْ الْبَلْدُّةِ الَّتِي دَخَلٌهَا الْكُفَّارُ | وَلَوٍ كَانَ الْحَيُّ أَحَضّهُمَا فَقَطْ لَمْ يَجُزْ إلَّا بِإِذْنِهِ، وَجَمِيعُ اُصُولِهِ الْمسْلِنِينَ كَذَلِكَ وَلَوْ وَجَدَ الْأَقْرَبَ مِنْهُمْ وَأَذِنَ بِخِلَافِ الْقَافِرِ مِنْهُمْ لٍا يَجِبُ اسْتِئْذَانُحُ، وَلَا يَحْرُمُ عَلَيْهِ سَفَرٌ لِتَعَلُّمِ فَرْضٍ وَلَوْ كِفَايَةً كَطَلَبِ دَرَجُّةِ الْإِفْتَاءِ بِغٍيْرِ إذْنِ أَصْلِهِ وَلَوْ أَذِنَ أَصْلُهُ أَوْ رَبُّ الدَّيْنِ فَي الْجِهَادً ثُمَّ رَجَعَ بَعْدَ خُرُوجِهِ، وَعَلِمَ بِالرُّجٍّوعِ وَجَبَ رُجُوعُهُ إنْ لَمْ يَحْضُرْ الصَّفَّ، وَإِلَّا حَرُمَ انْصِرَافُهُ رِقَوْلِهِ تَعَالَى: إِذَا لَكِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا الأنفال: وَيُشْتَرَطُ لِوُجُوبِ الرُّجُؤعِ أَيْضًا أَنْ يَأْمَنَ عَلَى نَفْسِهِ وَمَالِهِ. وَلَمْ طَنْكَسِرْ قُلُوبُ الْمُسْلِمِينَ. وَإِلَّا فَلَا يَجِبُ الرُّجُوعُ بَلْ لَا يَجُوزُ.وَالْحَالُ ألثَّانِي مِنْ حَالَيْ الْكُفَّارِ اَنْ يَدٌّخُلُوا بَلْدَةً لَنَا مَثَلًا فَيَلْزَمُ أَهْلَحًا الدَّفْعُ بِألْنُمْكِنِ مِنْهُمْ. وَيَكُونُ الْجِهَادُ حِينَئِذٍ فَرْضَ عَيْنٍ سَوَاءٌ أَمْكَنَ تَأَهُّبُهُمْ لِقِتَالٍ أَمْ لَمْ يُمْكِنْ عَلِمَ كُلُّ مَنْ قَصَدَ أَمَّهُ إنْ أُخِذُ قُتِلَّ أَوْ لَمْ يَعْلَمْ أَنَّهُ إنْ امْتَنَعَ مِنْ الِاسْتِسْلَأمِ قُتِلَ أَوْ لَمْ تَأْمَنْ الْمَرْأَةُ فَاحِشَةً إمْ أُخِذَتْ. وَمَنْ هُوَ دُونَ مَسَافُةِ الْقَصْرِ مِنْ ألْبَلْدَةِ الَّتِي دَخَلَهَا الْكُفَّارُ | وَلَوْ كَانَ الْحَيُّ أَحَدَخُمَا فَقَط ْلَْم يَجُزْ إلَّا بإِِذْنِهِ، وَجَمِيعُ أُصُولِهِ الْمُسْلِمِينَ كَذَلِكَ وَلَوْ وَجَدَ الْأَقْرَبَ مِنْهُمْ وَأَذِنَ بِخِلَافِ افْكَافِرِ مِهْهُمْ لَا يَجِبُ اْستِئْذَانُهُ، وَلاَ يَحْرُخُ عَاَيْنِ َسفَر ٌلِتَعَلُّزِ فَرْضٍ ولََوْ طِفَايَةً زَطَلَبِ درََجَةِ الْإِفْتَاءِ بِغَيْرِ إْذنِ أَصِْلهِ وَلَوْ أَذِنَ أَصْغُهُ أَوْ رَُبّ الدَّيِْن فِي الْجِهَادِ ثُمَّ رَجَعَ بَْعدَ خُرُوجِهِ، وَعَلِمَ بِالرُّجُنعِ وَجَيَ رُجُوعُهُ إنْ لَمْ ءَحْضُرْا لصَّفَّ، وَإِفَّا 0َُرمَ اخْصِرَافُُه لِقَوْلِهِ تَعَالَى: ِإذَا لَقِيتُمْ فِئًَة فَاثْبُتُوا الأنفا:ل وَُيشْتَرَطُ لِوُجُوبِ الرُّجُوِع أَيْضًا أَنْ يَأْمََن عَلَى نَفِْسهِ وَمَاِلهِ. وَلَنْ تَنْكَسِرْ قُلُوبُ الْمُسْلِخِينَ. وَإِلَّا فَلَا يَجِبُ الرُّجُوعُ بَلْ لَا يَجُوزُ.وَالْحاَلُ الثَّاِني مِنْ حاَلَيْ الْكُبَّارِ أَنْ يَدْخُلُنا بَلْدًَةل َنَا مَثَلًا فَيَلْزَمُ أَهْلَهَا الَدّفْع ُبِالْمُمْكنِِ مِنْهُمْ. وَسَكُونُ الْجِهَادُح ِينَئِ ذٍفَرْضَ عَيْخٍ سَوَاءٌ أَمْكَنَ تَأَهُّبُهُمْ لِقِتَالٍ أَمْ لَمْ ُيمْكِنْ عَلِمَ كُلُّ مَنْ قَصَدَ أَنَّهُ إنْ أُخِذَق ُتِفَ أَوْ لَمْ يَعْلَمْ أَنَّهُ إنْا زْتَنَعَ مِنْ الِاستِْسْلَامِ قُتِلَ أَوْ لَمْ تَأْمَنْ الْمَرْأَةُ فَاحِشَةً إنْ أُخِذَْت .وَمَنْ هُوَ دُونَ مَسَاَفةِ لاْقَصْرِ مِنْ الْبَلدَْةِ الَّتِي دََخلَهَا الُْكفَّارُ |
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْمُخَارِقِ التُّسْتَرِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ سَمَاعَةَ، ثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ الضَّحَّاكِ، ثَنَا عِيسَى بْنُ رَاشِدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ بَذِيمَةَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: مَا أَنْزَلَ اللهُ تَعَالَى سُورَةً فِي الْقُرْآنِ إِلَّا كَانَ عَلِيٌّ أَمِيرَهَا وَشَرِيفَهَا، وَلَقَدْ عَاتَبَ اللهُ تَعَالَى أَصْحَابَ مُحَمَّدٍ وَمَا قَالَ لِعَلِيٍّ إِلَّا خَيْرًا | حَدَّثْنَا الْحُسَيْنُ بْنُ أَحِّمَدَ بْنِ الْمُخَاغِقٍّ التُْستَرِيُّ، ثّنَا نُحَمَّدُ بْنُ الْخَسَنِ بْنِ سَمَعتُّةَ، ثَنَآ الْقَاسِنُ بْنُ الَضَّحّاكِ، ثَنَا عِيسَى بْنُ غَاشِدٍ، عَمْ عْلِيِّ بْنِ بَذِئمَة،ٍّ غَنْ اِكْرِمَةَ، عَنِ ابنِْ عَبَّاسٍ، قَالَ: مَا أَنْزَل َاللهَّ تَعَالَى سُورةًًّ لِي الْقُغَآطِ إِلَّا كَانٌ عَلِيٌّ أَمِيبَهَع وََشرِيفَهَا، وَلَقَدْ عَانِبَ اللهُ تَعَالَى أَصْحَباَ مُحَكَّدٍو َمَا كَالَ لِغَلِئٍّ إٍلَِا خَيْرًا | حَدَّثَنَع الْحُسَيْنُ بّنُ أَحْمَدَ بْنِ الْمُخَارّكِ التُّسْتَرِيُّ، ثَنَا مُحٍمَّضُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ سَنَاعَةَ، ثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ الضَّحَّأكِ، ثَنَا عِيسَى بْنُ رَاشِدٌ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ بَذِيمَةَ، عَنْ عِكْلًّمَةَ، عِّنِ ابْنِ عًّبَّاسٍ، قَالَ: مَا أَنْزَلَ اللهُ تَعَالَى سُورَةً فِي الْقُرْآنِ إِلَّا كَانَ عَلِيًّ أَمِيرِهَا وَشَرِيفَهَا، وَلَقَدْ عَاتَبَ اللحُ تَعَارَى أَصْحَابَ مُحَمَُدٍ وَمَع قَالَ لِعٍلِيٍّ إِلَّا خَيَّرًا | حََدّثنََإ الْحَُسيْهُ بْخ ُأَحْمَدَ رْنِ افْمُخَارِقِ التُّْستَرِيُّ، ثَنَا مَُحمَّدُ بْنُ الْحَسَن ِبْنِ سَمَاعَة،َ ثَنَا الْقَاسِمُ بْن اُلضَّحَّاكِ، ثَنَا 7ِيسَى بْنُ رَاشِدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ بَذِيمةََ، عنَْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: مَا أَنْزَلَ اللهُ تَعَالَى سُورَةًف ِي الْقُْرآةِ إِلَّا كَامَ عَلِيٌّ أَمِيرَهَا وََشرِيفَهَا، وَلَقَدْ عَاتَبَ الهلُ تَعَاغَى أَصَْحاب َمُحَمَّدٍ وَمَا قَالَ لِعَلِؤٍّ إِلَّا خَيْرًا |
لا فَرْقَ فِي ابْنٍ إِذَا عُدُّوا وَلا ابْنِ أَخٍ وَهَلْ هُمُ غَيْرُ أَنْدَادٍ وَإِخْوَانِ | لا فَرْكَ فِي ابْنٍ إِذَا عُدًُّوا وَلا ابٌّن ِاَخُ وَهَلْ حُمُ خَيٍُّر أَنْدَادٍ وٌّإِخْؤَانِ | لا فَرٍّقَ فِي ابْنٍ إِذَا عُدُّؤا وَلأ ابْنِ أَخٍ وَهَرْ هُمُ غَيْلُ أَمْضَادٍ وَإِخْوَانِ | لا فَرقَْ فِي ابْةٍ إِذَا عُدُّوا نَلاا بْن ِأَخٍ وهََلْه ُمُ عَيُْر أَنْدَادٍ وَإِخْوَانِ |
وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسِ قَال: أَتَى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَقَدْ حَمَلَ قُثَمَ بَينَ يَدَيهِ وَالفَضْلَ خَلْفَهُ، أَوْ قَثْمَ خَلْفَهُ وَالفَضْلَ بَينَ يديهِ، فَأَيَّهمْ أَشَرُّ أَوْ أَيُّهمْ أَخَيرُ . | وَعَنِ عبْنِ عَبَّاسِ قَال: أَتَى النَبِّيُّ صلى الله علئح وسلم وَغَدْ حَمَلَ قُثَمَ بَينَ يَدَيهِ وَالفَضٌّلَ خَلْفَهُ، أَوْ قُثْمَ خَلْفَهُ ةَعلفَضْلَ بَينَ يديهِ، فَأيََّهمْ أَشِّرُّ أَوْ أَيُّهمٍ أَخَئرُ . | وَعَنِ ابْنِ عَبًّّاسِ قَال: أَتَى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَقَدْ حَنَلَ قُثَمَ بَينَ ئَدَيهِ وَالفَضْلَ خَرْفَهُ، أَوٌ قَثْمَ خَلْفَهُ وَالفَضْلَ بَينَ يديهِ، فَأَيَّهمْ أَشَرُّ أَوْ أَيُّحمَّ أَخَئرُ . | وَعَنِا بْنِ عَبَّاسِ قَإل: أَتَى النَّبِيُّ صلى الله عليه ولسم وَقَدْ حَمَلَ قُثَمَ بَينَ يدََيهِ َوالفَضْلَ خَْلفَهُ، أَوْ قَثْمَ خَلْفَهُ وَالفَضْلَ بَينَ يديهِ، فََأيَّهمْ أَشَرُّ َإوْ أَُيّهمْ أَخيَُر . |
صَلَّى عَلَى رَاحِلَةٍ فِي اللَّيْلِ اُسْتُحِبَّ لَهُ إِذَا أَرَادَ الْوِتْرَ أَنْ يَنْزِلَ ش : مَعْنَى تَقْدِيمِ أَبِي بَكْرٍ الْوِتْرَ لِلِاحْتِيَاطِ مَخَافَةَ أَنْ يَذْهَبَ بِهِ النَّوْمُ فَيَنَامَ عَنْ الْوِتْرِ فَكَانَ يُقَدِّمُ الْوِتْرَ فَإِنْ قَامَ بَعْدَ ذَلِكَ تَنَفَّلَ مَا أَمْكَنَهُ وَكَانَ عُمَرُ قَدْ عَلِمَ مِنْ نَفْسِهِ الْقُوَّةَ عَلَى الْقِيَامِ وَأَنَّهُ لَا يَغْلِبُهُ أَمْرٌ عَلَيْهِ فِي غَالِبِ الْعَادَةِ فَكَانَ يُؤَخِّرُ الْوِتْرَ إِلَى آخِرِ صَلَاتِهِ عَلَى حَسَبِ مَا كَانَ يَفْعَلُهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ش : هَذَا السَّائِلُ كَانَ يَسْأَلُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ عَنْ وُجُوبِ الْوِتْرِ فَيَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ عَبْدُ اللَّهِ قَدْ عَلِمَ أَنَّهُ غَيْرُ وَاجِبٍ وَلَمْ يَرَ الرَّجُلَ أَهْلًا لِهَذَا الْمِقْدَارِ مِنْ الْعِلْمِ وَكَانَ يُخْبِرُهُ بِمَا يَحْتَاجُ هُوَ إِلَيْهِ مِنْ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَدْ أَوْتَرَ وَأَوْتَرَ الْمُسْلِمُونَ بَعْدَهُ وَطَوَى عَنْهُ مَا لَا يَحْتَاجُ إِلَيْهِ هُوَ وَلَا هُوَ مِنْ أَهْلِهِ وَيَحْتَمِلُ أَيْضًا أَنْ يَكُونَ ابْنُ عُمَرَ لَمْ يُبَيِّنْ لَهُ حُكْمَ مَا سَأَلَهُ عَنْهُ فَلِذَلِكَ أَجَابَهُ بِمَا كَانَ وَتَرَكَ مَا أَشْكَلَ عَلَيْهِ فَلَمْ يُجِبْهُ بِهِ ش : مَعْنَى ذَلِكَ أَنَّ الْوِتْرَ آخِرَ اللَّيْلِ أَفْضَلُ لِمَنْ قَوِيَ وَأَمِنَ النَّوْمَ عَنْهُ وَمَنْ خَافَ أَنْ يَفُوتَهُ بِنَوْمِهِ عَنْهُ فَلْيُقَدِّمْهُ | صَلَّى غَلَى رَاحِِّلةٍ فِي اللَّيْلِ اُسْتُِخبَّ لهَُ إِذَا أًرَادْ الْؤِتْرَ أَنْ يَنًزِلَ ش : مَعْنَى تقَْدِيمِأ َبِي بَكْرٍ الْوِتْرَ لِلِاحْتيَِاطِ مَخَافَةَ أَنْ يَذْهَبَ بِهِ ارنَّوْمُ فَيَمَامَ َعنْ الْوِتْرِ فَكَانَ يُقَدِّمُ الْةِتْرَ فَإِنْ قَامَ بَعٌّْد ذَلِكَ تَنَفَّلَ مَا أَمْكَنَهُ زَكَانَ عُمَرُ قَدْ عَلِمَ مِنْ نٌّْفسِِه ارُّقُوَّةُ عَلَى الْقِءَامِ وَأَنَّهُ لَا يَغْلِبُهُ أَمْرُ عَلَيْهِ فِي غَعلِبِ الْغََادةِ فَكَانَ يُؤَخٍّرُ الْوِتْرَ إِلَى آخُرِ صَلَأتِهِ عَلَى حَشَبِ نَا كَانَ يَفْعَلُهُ رَسُولُ الرَّهِ صلى الله عليه وسلم ش : هَذَا الشَّائَّلُ كِانَ يَْسأَلُع َبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ عَنْ وُجوُبِ الْوِتْرِ فَيَحْتَنِلُ أَنْ يَكُونَ عَبْدُ اللَّهِ قَدْ عَلِنَ أَنَّهُ غَيْرُ وَاجِبٍ وَلٌمْ ىَرَ اللَّجُلَ أَهْلً الِهَذَا الْمِقْدَارٍّ مِنْ الْعِلْمِ وَكُّانَ يُخْبِرُهُ بِمَا يَحْتَاجُ هُوَ إِلَيْهِ مِنْ أَنَّ النّبَِىَّ صلى غلله عليه وسﻻم قَدْ أَوْطَرَ وِّأَوْتَرَ الْمٌّسْلِمُونَ بَعْدَهَّ وَطوََى عَنْهُ ماَ لَا يَْحتْاجُإ ِلَئْهِ هُوَ وَلًا هُوَ مِنْ أَّنْلهِِ وَيَحْتَمِّلٌّ أَيْضًا أَنْ يَكُومَ ابْنُ عُمَغَ لَمْ يُبَيِّنْ لَهُ حُكْمَ نَع سأََلَهُ عَنْهُ فَلِذَلِكَ أًّجَابهَُ ِبمَا قَانَ وَطَرِّكٌّ مَّأ أَشْقَلَ عَلَيْهِ فَلَنْ ئُجِبْهُ بِهِ ش : مَعْنَى ذَلِكَ أَمَّ ارْوِتْرَ آخِرَ الفَىْلِ أَفْضَلٍّ لِمَنْ قَوِيَ وَأَمٍّن َالنَّوْمَ عَنْهُ ؤَمَنْ خَاَف أَنْ يَبُوتَهُ بَّنَوْمِهِ عَنْهُ فَلْيُقَدِّنْهًّ | صَلَّى عَلَى رَاحِرَةٍ فِي اللَّيْلِ أُسْتُحِبَّ لَهُ إِذَا أَرَادَ ألْوِتْرَ أَنْ يَنْزِلَ ش : نَعْنَى تَقْدِيمِ أَبِي بَكْرٍ الْوِطْرَ لِلِاحْطِيَاطِ مَخَافَةَ أَنْ يَذْهَبَ بِهِ النَّوْمُ فَيَنَامَ عَنْ الْوِتْرِ فَكَانَ يُقَدِّمُ الّوِتْرَ فَإِنْ قَامَ بَعْدَ ذَلِكْ تَنَفَّلَ مَا أَمْكَنَهُ وَكَانَ عُمَرُ قَدْ عَلِمَ مِنْ نَفْسِهِ الْقُوَّةَ عَلَى الْقِيَامِ وَأَنَّهُ لَا يَغٌّلِبُهُ أَمْرٌ عَلَيْهِ فِي غَالِبِ الْعٌّادَةِ فَكَانَ يِؤَخِّرْ الْوِطَرَ إِلَى آخِرِ صَلَاتِهِ عَلَى حَسَبِ مَا كَانَ يَفْعَلُهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ش : هَذَا السَّائِلُ قَانَ يَسْاَلُ عَبْضَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ عَنْ وُجُوبِ الْوِتْرِ فَيَحْتَمِلُ أَنْ يُّكُونَ عبْدُ اللَّهِ قَدْ عَلِمَ أَنٌَّهُ غَيْرُ وَاجِبٍ وَلَمْ يَرَ الرَّجُلَ أَهْرًا لِهَذَأ الْمِقْدَارِ مِنْ الْعِلْمِ وَكَانَ يُخْبِرِهُ بِمَا يَحْتَاجُ هُوَ إِلَيْهِ مِنْ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَدْ أَوْطَرَ وَأَوْتَرَ ارْمُسْلِمُونَ بَعٌّدَهُ وَطَوَى غَنْهُ مَا لَا يَحْتَاجُ إِلَىْهِ هُوَ وَلِا هُوَ مِنْ أَهْلِهِ وَيَحْطَمِلُ أَيْضًا أَنْ يَكُونَ ابْنُ عُمَرَ لَمْ يُبَيِّنْ لَهُ حُكْمَ مَا سَأَلَهُ عَنْهُ فَلِذَلِكَ أَجَابَهُ بِمَا كَانَ وَتَرَكَ مَا أَشْكَلَ عَلَيْهِ فَلَمْ يُجًّبْهُ بِهِ ش : مِعْنَى ذلِكَ أَنَّ الْوِتْغَ آخِرَ اللَّيْلِ أَفْضَلُ لِنَنْ قَوِيَ وَأَمِنَ ارنَّوْمَ عَنْهً وَمَنْ خَافَ أَنْ يَفُوتَهُ بِنَوْمِهِ عَنْهُ فَلْيُقَدِّمْهُ | ثَلَّى عَلَى رَاحِلَةٍ فِي اللَّيْلِ اُسْتُحِبَّ لهَُ إِذَا أرََادَ الْوِتْرَ أَنْ يَنزِْلَش : مَعْنَى تقَْدِيمِ أَبِي بَكْرٍ الْوِتْرَ لِلِاحْتِيَاطِ مَخَافَةَ أَنْ يَذْهَبَ بِهِ النَّوْمُ فَيَنَامَ عَنْ الْوِتْرِ فَكَناَ يُقَدِّمُ الْوِتْرَ فَإِنْ قَامَ بَعْدَ ذَلِكَ تَنَفَّلَ مَ اأَمْكَنَهُ وَكَانَ عمَُرُ قَدْ عَلِمَ مِنْ نَفِْسه ِالْقُوََّة عَلَى الْقِيَﻻمِ وَأَنَّهُ لَا يَغْلِبُهُ أَمْرٌ عَلَيْهِ فِي غَالبِِ الْعَادَةِ فَكَﻻنَ يُؤَخِّرُ الْةِتَْر إِلَى آخِرِ صَلَاتِهِ عَلَى حَسَبِ مَا كَانَ يَفْعَلُهُ رسَُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ش : هَذَإ ألسَّائِلُ كَلنَ يَسْأَلُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَﻻَ عَنْ وُجُوبِ الْوِتْرِ فَيَحْتَمُِل أَنْ يَكُونَ عَبْدُ اللَّهِ 4َدْ عَﻻِمَ أَنَّهُ غَيْرُ وَاجِبٍ وَلَنْ يَرَ الرَّجُلَ أَهْلًا لهَِذَا الْمِقْدَارِ مِنْ الْعِلْمِ وَكَانَ يُخبِْرُهُ بِمَا يَحْتَاجُ هُوَ إِلَيْهِ مِنْ أَنَّ النَّبِيَّ لصى الله عليه وسلم قَطْ أَوْترََ وَأَوْتَرَ الْمُسْلِمُونَ بَعْدَهُ وَطَوَى عَنْهُ مَا لَا يَخْتَاجُ إِلَيْهِ هُوَ وَلَا هُوَ مِنْ أَهْلِهِ وَيَحَْتمِلُ أَيْضًا أَنْ يَكُونَ ابْنُع َُمرَ لَمْ يُبَّيِنْ اَهُ حُكْخَ مَت سَأَلَهُ عنَُْه فَلذَِلِكَ َأجَابَهُ بمَِا كَانَ وَتَرَكَ مَا أَشْكلََ عَلَيْهِ فَلَمْ يُجِْبهُ بِهِ ش : مَعْنىَ ذَلِكَ أَنَّ الْوِتْرَ آخِرَ اللّيَْلِ أَفْضَلُ لِمَنْ 5َوِيَو َأَمَِن النَّوْمَ عَنْهُ وَمَْن خَاَف أَنْ يَفُوتَهُ بِنَوْمِهِ عَنْهُ فَلْيُقَدِّمْهُ |
فِي سَاعَةٍ أَطْيَبَ مِنْ نَيْلِ الأَمَلْ حَتَّى مَضَى جَيْشُ الشَّبَابِ فَرَحَلْ | فِي سَاعَةٍ أَطْيَبَ نِنْ نَيْلِ ألأَمَلْ حَتَّى مضََى َجيْشُ علشَّبٌّابِ فٌّرَحَلْ | فِئ سَاعَةٍ أَطْيَبُ مِنْ نَيْرًّ الأَمَلْ حَتَّى مَّضَى جَيْشُ الشَّبَابِ فَرَحَلْ | فِي سَاعَةٍ أَطْيَبَ نِنْ نيَْلِ الأَمَلْ حَتَّى مَضَى جَيْشُ الشَّبَابِ فَرَحَلْ |
لَيْسَ لِلْوَلِيِّ وِلَايَةُ الْأَدَاءِ .وَهُوَ قَوْلُ ابْنُ أَبِي لَيْلَى حَتَّى قَالَ : لَوْ أَدَّاهَا الْوَلِيُّ مِنْ مَالِهِ ضُمِنَ وَمِنْ أَصْحَابِنَا مَنْ بَنَى الْمَسْأَلَةَ عَلَى أَصْلٍ وَهُوَ أَنَّ الزَّكَاةَ عِبَادَةٌ عِنْدَنَا ، وَالصَّبِيُّ لَيْسَ مِنْ أَهْلِ وُجُوبِ الْعِبَادَةِ فَلَا تَجِبُ عَلَيْهِ كَمَا لَا يَجِبُ عَلَيْهِ الصَّوْمُ وَالصَّلَاةُ ، وَعِنْدَ الشَّافِعِيِّ حَقُّ الْعَبْدِ وَالصَّبِيِّ مِنْ أَهْلِ وُجُوبِ حُقُوقِ الْعِبَادِ كَضَمَانِ الْمُتْلَفَاتِ ، وَأُرُوشِ الْجِنَايَاتِ ، وَنَفَقَةِ الْأَقَارِبِ وَالزَّوْجَاتِ ، وَالْخَرَاجِ ، وَالْعُشْرِ وَصَدَقَةِ الْفِطْرِ ، وَلَإِنْ كَانَتْ عِبَادَةً فَهِيَ عِبَادَةٌ مَالِيَّةٌ تُجْرَى فِيهَا النِّيَابَةُ حَتَّى تَتَأَدَّى بِأَدَاءِ الْوَكِيلِ ، وَالْوَلِيُّ نَائِبُ الصَّبِيِّ فِيهَا فَيَقُومُ مَقَامَهُ فِي إقَامَةِ هَذَا الْوَاجِبِ بِخِلَافِ الْعِبَادَاتِ الْبَدَنِيَّةِ ؛ لِأَنَّهَا لَا تَجْرِي فِيهَا النِّيَابَةُ وَمِنْهُمْ مَنْ تَكَلَّمَ فِيهَا ابْتِدَاءً .أَمَّا الْكَلَامُ فِيهَا عَلَى وَجْهِ الْبِنَاءِ فَوَجْهُ قَوْلِهِ : النَّصُّ ، وَدَلَالَةُ الْإِجْمَاعِ ، وَالْحَقِيقَةُ أَمَّا النَّصُّ فَقَوْلُهُ تَعَالَى : إنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَقَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ : وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ وَالْإِضَافَةُ بِحَرْفِ اللَّامِ تَقْتَضِي الِاخْتِصَاصَ بِجِهَةِ الْمِلْكِ إذَا كَانَ الْمُضَافُ إلَيْهِ مِنْ أَهْلِ الْمِلْكِ وَأَمَّا دَلَالَةُ الْإِجْمَاعِ فَلِأَنَّا أَجْمَعْنَا عَلَى أَنَّ مَنْ عَلَيْهِ الزَّكَاةُ إذَا وَهَبَ جَمِيعَ النِّصَابِ مِنْالْفَقِيرِ وَلَمْ تَحْضُرْهُ النِّيَّةُ تَسْقُطُ عَنْهُ الزَّكَاةُ ، | لَْيسَ لِلْوَلِيِّ وِلَايَةٍ ألْأَدَاءِ .وَهُوَ قَوْلُ ابْنُ أَبِي لَيْلٌّى حَتَّى قَالَ : لَوْ أٌدَّا8َأ الْوَلِيُْ مِنْ مَالِهِ ضُمِنَ َومِنْ أَصْحَابِنَا مَنْ بَنَى الْمَسْأَلَة َعَلَى اٍصْلٍ وَهُوَ أَنَّ الزٍّكَاةَ عِبَادَةٌ عِنْدَمَا ، وَالصَّبِيًُّ رَيْسَ مِنْ أَحْلِ ؤُجُوبّ الْعِبَادَةِ فَلَا تَجبُِ عَلَيْهِك َمَا لا يَجِبًّ عَلَيْهِ ىلصَّوْمُ واَلصَّلَاة ُ، وَعًنَْد ارشّاَفِعِيِّ حَقُّ الَّعَبْضِ وَالصَّبِيٌِّ مِنْ أَهلِْ وُجٍّوبِ حُقُوقِ الْعَبَادِ كَضَمَانْ الْمُتْلَفَعتِ ، وَأُرُوشِ الْجِنَايَلتِ ، وَنَفَقَةِ ﻻلْأَقَالِبِ وَالزَّوْجَاتُّ ، وَالْخَراَجِ ، وَارْعُشْرِ ؤَصَدَقَةِ الْفِطْبِ ، وَلَإِنّ كَانَتْ عِبَاضَةً فَهِيَ عِبَادَةٌ مَالِيَّةٌ تُجْرَى فِيهَا النِّيَابَةُ حَتَّيت َطَأَدَّى بِأَدَءاِ الْوَكِيلِ ، وَالْوُّلِيُّ نَائِبُ السَّبِيِّ فِيهَا فًّيَقُومُ مَقَعمَهُ فِي إقَامَةِ هَظَا الْوَاجُّبِ بِخْلَاف ِالْعِبَادَاطِ البَْدَنِيَّةِ ؛ لِأَنَّهَا لَا تًّشْرِي فِيهَا النِّيَابَةَ وَمِنٌّهمُْ مَنْ تَكَرَّمَ فِيهَا ابًّتِدَاءً .أَمَّا الْكَلَامُ فٍيهَا عَلَى وَجْهِ راْبِنَاءِف ِوَجْهُ قَوْلِهِ : النّصَُّ ، وَدَلَالَةُ ىلْإِجْمَاعِ ، ؤًّألُّحَغِيقَةُ اَمَّا علنَّصُّ فَقَوْلُهُ تَعَالَى : إنَّمَا ألصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءُ وَقَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ : وَفِي أَمْوَالِ8ِوْ حَقٌّ مَعْلُومٌ لِرسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ وَالْإضَِافَةُ بُحَرْفِ اللَّامِ تَقْتَضِي ألِاخْطِضَاصَ بِجِهَةِ اْلمِلٍكِ إذَا كَانَ الْمُضَعفُ إلَىْهِ مِنْ أًهْلِ الْنِلْكِ وَاَمَّا دّلَعلَةُ الْإِجّمَاعِ فَلِأَنٌَا أَجْمَعْوَا غَلَى أَنَّ مَنْ عَلَيْهِ الزَّكَاةُ إظَا وَهَبَ جَمِيعَ انلِّصَابِ مِنْالفَْقِير وَلَنْ تَحْضرُْحُ النِّيَّةُ تَسْقُطُ عٍّنْتُ السَّقَاةٍ ، | لَيْسَ لِلْوَلِيِّ ؤِلَايَةُ الْأَدَعءِ .وَحُوَ قَوْلِّ ابْنُ أَبِي لَيْلَى حَتَّى قَالَ : لَوْ أَدَّاهَا الْوَلُّيُّ مِنْ مَالِهِ ضُمِنَ وَمِنْ أَصْحَابِنَا نَنْ بَنَى الْمَسْأَلَةَ عَلَى أَصْلٍ وَهُوَ أَنَّ الزَّكَاةَ عِبَادَةٌ عِنْدَنَا ، وَالصَّبِيُّ لَيْسَ مِنْ أَهْل وُجُوبِ الْعِبَادَةِ فَلَا تَجِبُ عَلَيْهِ كَمّا لَا يَجِبُ عَلَيْهِ الصَّوْمُ وَالصَّلَاةُ ، وَعِنْدَ السَّافّعِيِّ حَقُّ الْعَبْدِ وَالصَّبِيِّ مِنْ أَهْلِ وُجُوبِ حُقُوقِ الْعِبَادِ كَضَمَانِ الْمُتْلَفَاتِ ، وَأُرُوشِ الْجِنَايَاتِ ، وَنَفَقَةِ الْأَقَارِبِ وَالزَّوْجَاتِ ، وَالْخَرَاجِ ، وَالْعُشْرِ وَصَدَقَةِ الْفٍّطْغِ ، وَلَإِنْ كَامَتْ عِبَادَةً فَهِيَ عِبَادَةٌ مَالِيَّةٌ تُجْرَى فِيهَا النِّئَابَةُ حَتَّى تَتَأَدَّى بِأَدَاءِ الْوَكِيلِ ، وَالٍّوَلِيُّ نَائِبُ الصَّبِيِّ فِيهَا فَيَقُومُ مَقَامَهُ فِي إقَامَةِ هَذَا الْؤَاجِبِ بِخِلَعفِ الُّعِبَادَاتِ الْبَدَنُيَّةِ ؛ لِأَنَّهَا لَا تَجْرِي فِيهَا النِّيَابَةُ وَمِنْهُمْ مَنْ تَكَلَّمَ فِيهَا ابْتِدَاءً .أَمَّا الْكَلَامُ فِيهَا عَلَى وَجْهِ الْبِنَاءِ فَوَجْهُ كَوْلِهِ : النَّصُّ ، وَدَلَالَةُ الْإِجْمَاعِ ، ؤُّالْحَقِيقَةُ أَمَّا النَّصُّ فَقَؤْلُهُ تَعَالَى : إنَّمَا الصَّضَقَاتُ لْلْفُقَرَاءِ وَقَوْلُهُ عَزَّ وُجَلَّ : وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرِومِ وَارْإِضَافَةُ بِحَرْفِ عللَّامِ تَغْتًّضِي الِاخْتِصَاصَ بِجِهَةِ الْمِلْكِ إذَا كَامَ ارْمُضَافُ إلَيْهِ مِنْ أَهْلِ الْمِلْكِ وَأَمَّا دَلَالَةُ الْإِجْمَاعِ فَلُأَنَّا أَجْمَغْنَا عَلَى أَنَّ مَنْ عَلَيْهِ الزَّكَاةُ إذَع وَهَبَ جَمِيعَ النِّصَابِ مِنْالْفٍقِيرِ وَلَمْ تَحْضُرْهُ النِّيَّةِ تَسْقُطّ عَنْهُ الزَّقَاةُ ، | لَيْسَ لِلْوَلِيِّ وِلَايَةُ الَْأدَاءِ .وَهُوَ قَوُْل ابْنُ أَبِي لَيْلَى حَتَّى قَالَ : لَوْ أَدَّاهاَ الْوَلِيُّ مِنْ مَالِهِ ضُمِنَ وَمِنْ أَصْحَابنَِا مَنْ بَنَى الْمَسْأَلَةَ عَلَى أَصْ لٍوَهَُو أَنَّ الزَّكَاةَ عِبَادَةٌ عِنْدَنَا ، وَالصَّبِيُّ لَيْس َمِنْ أَ9ْلِ وُطُوبِ الْعِبَاَدةِ غَلَا تَجِؤُ عَﻻَيْهِ كَمَا لَا يَجِبُ عَلَيْهِ الصَّوْمُ وَالصَّلَاةُ ، وَعِنْدَ الشَّافِعِءِّ حَقُّ باْعَبْدِ وَالصَّبِيِّ مِنْ أَهْلِ نُُجوبِ حُقُوقِ الْعِبَادِ كَضَمَانِ الْمُتْلَفَاتِ ، وَأُرُوشِ اْلجِنَايَاتِ ، وَنَفَقَةِ الْأَقَإرِبِ وَالزَّوْجَاتِ ، وَالْخَرَاجِ ، وَافْاُشْرِ وَصَدَقَةِ الْفِطْرِ ، وَلَإِنْ كَانَتْ عِبَادَةً فَهِيَ عِبَلدَةٌ مَالِيَّةٌ تُجْرَى فِيهاَ النِّيَابَةُ حَتَّى تَتََأكَّى بِأَدَاءِ الْوَكِيلِ ، وَالْوَلِيُّ نَائِبُ اغصَّبِيِّ فِيهَا فَيَ5ُومُ مَقَامَهُ فِي إقَامَةِ هَذَا الْوَاجِبِ بِخِلَافِ الْعِبَادَاتِ الْبَدَِنيَّةِ ؛ لِأَنَّهَا لَا تَجْرِي فِيهَا اغنِّيَابَةُ وَمِنْهُمْ مَنْ تَكَلَّمَ فِيهَا ﻻبْتِدَاءً .أمََّا الْكَلَامُ فِيهَا عَلَى وَجْهِ الْبِنَاءِ فَمَجْهُ قَوْلِهِ : اغنَّصُّ ، وََدلَالَةُ الْإِجْمَاعِ ، وَالْحَقِيقَةُ أَمَّا النَّصُّ فَقَوْلُهُ تَعَالَى : إنَّمَا الصَّكَقَاتُ لِلفُْقََرغءِ وَقَْولُُه عَزَّ وَجَلَّ : وَفِي أَمْمَالِهِمْ حَقٌّ َمعْلُومٌ لِلسَّائلِِ َوالْمَحْرُومِ وَالْإِضَافَةُ بِحَرْفِ افلَّاِك تَقْتَضِيا لِخاْتِصَإصَ بِجِهَةِ الْمِلْظِ إذَا كَانَ الْمُضَافُ إلَيْهِ مِنْ أَهْلِ اْلمِلْكِ نَأَمَّاد َلَالَُة الْإِجْمَاعِ فَلِأَنَّاأ َجْمَعْنَا علََى أَنَّ مَنْ عَلَيْهِ ابزَّكَاةُ إذَا وَهَبَ جَميَِعا ﻻنِّصَابِ مِنْالْفَقِيرِو َلَمْ تَحْضُرْهُ النّيَِّةُ تَسْقُطُع َنْهُ الزَّكاَةُ ، |
إنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ . وَإِنْ كَانَ ذَلِكَ فِي بَعْضِ الشَّهْرِ فَإِنَّهُ يُعْتَبَرُ أَحَدَ عَشَرَ شَهْرًا بِالْأَهِلَّةِ وَشَهْرٌ بِالْأَيَّامِ فَيُنْظَرُ إلَى مَا بَقِيَ مِنْ أَيَّامِ هَذَا الشَّهْرِ ثُمَّ يُحْسَبُ مِنْ الشَّهْرِ الثَّالِثِ عَشَرَ تَمَامُ ثَلَاثِينَ يَوْمًا بِهَذِهِ الْأَيَّامِ .وَهَذَا قَوْلُ أَبِي يُوسُفَ وَمُحَمَّدٍ رَحِمَهُمَا اللَّهُ ، فَأَمَّا عِنْدَ أَبِي حَنِيفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَعْتَبِرُ الشُّهُورَ كُلَّهَا بِالْأَيَّامِ ، وَقَدْ بَيَّنَّا هَذَا الْخِلَافَ فِي الْعِدَّةِ وَمُدَّةِ الْإِجَارَةِ فِي شَرْحِ الْمُخْتَصَرِ ، فَهُمَا يَقُولَانِ إنَّمَا يُصَارُ إلَى الْبَدَلِ عِنْدَ تَحَقُّقِ فَوَاتِ الْأَصْلِ وَذَلِكَ شَهْرٌ وَاحِدٌ ، وَأَبُو حَنِيفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ : لَا يَدْخُلُ الشَّهْرُ الثَّانِي مَا لَمْ يَتِمَّ الشَّهْرُ الْأَوَّلُ ، فَيَكُونُ دُخُولُ الشَّهْرِ الثَّانِي فِي وَسَطِ الشَّهْرِ كَدُخُولِ الشَّهْرِ الْأَوَّلِ ، وَهَكَذَا كُلُّ شَهْرٍ بَعْدَ ذَلِكَ .وَلَوْ قَالَ لَهُمْ نُعْطِيكُمْ كُرَاعَنَا وَسِلَاحَنَا عَلَى أَنْ تُعْطُونَا أَلْفَ دِينَارٍ وَتَنْصَرِفُوا عَنَّا فَلَا بَأْسَ بِأَنْ يُقَاتِلَهُمْ الْمُسْلِمُونَ مِنْ غَيْرِ نَبْذٍ .لِأَنَّ مَا ذَكَرُوا بِمَنْزِلَةِ بَيْعٍ جَرَى بَيْنَهُمَا .وَالْبَيْعُ لَا يَكُونُ دَلِيلَ أَمَانٍ بَيْنَ الْمُتَبَايِعَيْنِ ثُمَّ سَأَلُوهُمْ أَنْ يَنْصَرِفُوا عَنْهُمْ .وَلَيْسَ فِي هَذَا اشْتِرَاطُ أَمَانٍ لَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ . وَإِنْ كَانُوا قَالُوا نُصَالِحُكُمْ ، أَوْ نُتَارِكُكُمْ ، أَوْ نُسَالِمُكُمْ عَلَى أَنْ نُعْطِيَكُمْ الْكُرَاعَ وَالسِّلَاحَ عَلَى أَنْ تُعْطُونَا أَلْفَ دِينَارٍ وَتَنْصَرِفُوا عَنَّا فَلَا يَنْبَغِي لِلْمُسْلِمِينَ | إنَّ عِدَّة ًااشُّهُورَ عِنْدَ اللَّهِ اسمَا عَشَرَ شَهٌّرًا فِي كِتَابٍّا للًَهِ . وَإِنْ كَانَ ذَلِكَ فِي بَعْضِ الشَّهِْر َفإِمَُّه يُعْتَبَرُ أَحَدَ عَشَرَ شٍهْرًا بِالأَْهِلَّةِ وَشَهْرٌ بِالْأَيَّامِ فّيًّنْزَر إلَى مَل بَقًّقَ مِنْ أَيَّامِ هَذًّا الشَّهْرِ ثُمَّ يُحَسَبُ مِنْ ارشَّهْرِ الثَّالِثِ عَشَرَ تَمَامُ ثَلٌّاثِينَّ يَوْمًا بِخَذِهِ الْأيََّامِ .وَهَذَا قَوْلُ أَبِئ يُوسُفَ وَمُحَنَّدٍ رَحِمَخُمَا اللَّهُ ، فَأَمَّا عِنْدِّ أَبِي حَنِيفَةَ رَضِيَا للَّهُ عَنْطٌّ يِعْتَبِرُ الشُّهُورَ كلَُّها بِالْأَيَّامِ ، وِّقَدْ بَيَّنَّا هَذَا اٍّلخِلَافَ فِي الْعِدَّةِ وَمُدَّةِ الْإِجَارَةِ فُّي شَرْحِ الْمُخْتَصَرِ ، فَهُمَا يَقُولَانِ إنَّمَا يُصَارُ إلٌّى اْلبَضَلٌ عِنْدَ تَهَكُّقِ فَوَات ارْاَصْلِ وَذَلِقَ شَهْرٌ وَاحِضٌ ، وَأَبٌو حَمِيفَةَ رضَِيَ اللَّهُ غَنْهُ يَقُولُ : لَا يَدْخُلُ الشَّهْرُ الثَّانِي نَا لَمْ سَتِمَّ الشَّهْرُ علْأَوَّلُ ، فَيَكُومُ ُدخٌّولُ اشلَّهَرِ الثَّانِي فِي وَسَطِ الشَّهْرِ كَدُخُولِ إرشَِّهْرِ الْأَوَّلِّ ، وَهَكَذَا كُلُِّ ضَخْرٍ بَعْدَ ذَرِكَ .وَرَمْ قَالَ لَهُنْ نُاْطِيكُمْ مُرَاعَنَا وسَِلَاحُنَّا عَلَى أَنْ تُعْطُونَاأ َلْفَ دِينَارٌ وَتَنًّصَؤِفُوا عَنَّا فَلَا بَأْسَ بِأَنً يُقَاتِلَهُمٌّ الْمُسْلِمُؤنَ مِنْ غُّيْرِ نَبْذٍ .لِأَنَّ مَا ذَكَرُو ابِمَنزِلَةِ بَيْعٍ جَرَى بَيْنَهُمَا .وَالْبَيْعُ لَ ايَكُونُ دَلِيل َأٌمَانٍ بَيْنَ الْمُتَبِاِيَعيْنِ ثُّمَ سَأَلُوهُمْ أَنْ يَنْصَرِفُاو عَنْهُمْ .وَلَيْسَ فِي هَذَا اشْتِغَاطُ اَمَام ٍلَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ . وَإِنْ َكانُوا قَعلُوا نُصَالًّحًكُْم ، أَوْ نُتَالِكُكُمْ، اَوْ نُسَالِمُكُمْ عَلَى أَنْ وُعْطَِيكُمْ الْكُرَاعَ وَالسِّلَاحَ عَلَى أِّنْ تُغْطُونَا أًلٌّفَ دِينَارٍ وَتَنْصَرِفُوا عَّنَا فَرَآ يَنّبَغِي لِلْمُسْلِمِينَ | إنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهٌ اثْنَا اَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ . وَإِنْ قَانَ ذَلِكَ فِي بَعْضِ الشَّهْرِ فَإِنَّهُ يُعْتَبَرُ أَحُّدَ عَشَرَ شَهْرًا بِالْأٍهِلَّةِ وَشَهْرٌ بِالْأَيَّامِ فَيُنْظَرُ إلَي مَا بَقِيَ مِّنْ أَيَّامِ هَذَا الشَّهْرِ ثُنَّ يُحْسَبُ مِنْ الشَّهْرِ الثَّالِثِ عَشَرَ تَمَامُ ثَلَاثِينَ يَوْمًا بِهَذِهِ الْاَيَّامِ .وَهَذَا غَوُلُ أَبِي يُوسُفَ وَمُحَنَّدٍ رَحِمَهُمَا اللَّهُ ، فَأٌمَّا عِمْدَ أَبِي حَنِيفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَعْتَبِرُ الشُّهُورَ كُلَّهَا بِالْأَيُّانِ ، وَقَدْ بَيَّنَّا هَذَا الْخِلَافَ فِي الْعِدَّةِ وَمُدَّةِ الٍّإِجَارَةِ فِى شَرْحِ الْمُخْتَصَرِ ، فَهُمَا يَقُولَانِ إنَّمَا يُسَاغُ إلَى الْبَدَلِ عِنْدَ تَحَقُّقِ فَوَاتِ الْأَصْلِ وَذَلِكَ شَهْرٌ وَاحِدٌ ، وَأَبُو حَنِيفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ : لَا يَدْخُلُ الشَّحْرُ الثَّانِي مَا لَمْ يَتِمَّ الشَّهْرُ الْأَوَّلُ ، فَيَكُونُ دْخُولُ الشَّهْرِ الثَّانِي فِي وَسَضِ الجَّّهْرِ كَدُخُولِ الشَّهْرِ الْاَوَّلِ ، وَهَكَذَا كُلُّ شَهْرٍ بَعْدَ ذَلِكَ .وَلَوْ قَالَ لَهُمْ نُعْطِيكُمْ قُرَاعَنَا وَسِلٌّاحَنَا عَلَى أَنْ تُعْطُؤنَا أَلْفَ دِينَارٍ وَتَنْصَرِفُوا عَنَّا فَلَا بَأْسَ بِأَنْ يُقَاتِلَهُمْ الْمُسْلِمُونَ مِنْ غَيْرِ نَبْذٍ .لأَنَّ مَا ذَكَرُوا بِمَنْظِلَةِ بَىْعٍ جَرَى بَيْنَحُمَا .وَالْبَيْعُ لَا يَكُونُ دَلِيلَ أَمَانٍ بَيْنَ علْمُتَبَائِعَيْنِ سُمَّّ سَأَلُوهُمْ أَنْ يَنْصَرِفُوا عَنْهُمْ .وَلَيْسَ فِي هَذَا اشْتِرَاطُ أَمَانٍ لَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ . وٌّإنْ كَانُوا قَالُوا نُصَارِحُكُمْ ، أَوْ نُتَارِكُكُمْ ، أَوْ نُسَالِمُقمْ عَلَي أًنْ نُعْطِيَكُنْ ارْكُرَاعَ وَالسِّلَاحَ عَلَى أَنْ تُعْطُونَا أَلْفَ دِىنَارٍ وَتًّنْصَرِفُوأ عَنَّا فَرَا يَنْبَغِي لِلْمُسْلِمِينَ | إّنَ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهًْرا فِي كِتَغبِ اللَّخِ . وَإِنْ كَانَ 1َِلكَ فِي بَعْضِ الشَّنرِْ فَإِنَّهُ يُعْتَبَرُ أَحَدَ عَشَرَ شَهْرًا بِالأَْهِلَّةِ وَشَهْرٌ بِالْأَيَّامِ فَيُنْظَرُ آلَى مَا رَقِيَ وِةْ اَيَّماِ هذََا تلشَّهْرِث ُمّ َيُحْسَبُ مِنْ الشَّهْرِ الثَّالِثِ تَشَرَ تَمَامُ َثلَا3ِينَ يَوْمًا بِهَ1ِهِ الْأَيَّامِ .وَهَذَا قَوْلُ آَبِي يُوسُفَ وَمُحَمَّدٍ بَِحمَهُمَا اللَّهُ ، فَأَنَّا عِنْدَ أَبِي حَوِيفَةَ رضَِي َاللَّه ُعَنْهُ يَعْتَبِرُ الشُّهُورَ ُكلَّهَا بِالْأَيَّامِ ، وَقَدْ بَيَّّنَا هَذَا الْخِلَفاَف ِي الْعِدَّةِ وَمُدَّةِ ﻻلِْأجَارَةِ فِ يشَرْحِ الْمُخْتَصَِر ، فَهُمَا يَقُولَانِ إنَّمَا يُصاَرُ إلَى الْبَدَلِ عِنْدَ تَحَقُّقِ فَوَاتِ الْأَصْلِ وَذَبِكَ شَهْرٌ وَىحِدٌ ، وَأَبُو حَمِيَفىَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ :لَا يَدْخُلُ الشَّهْرُ الثَّانِي مَا لَمْ يَتِمَّ الشَّهْرُ الْأوََّلُ ، فَيَكُونُ دُخُولُ الشَّهْرِ الثَِّاني فِي وَسَطِ الشَّهْر ِكَدُخُولِ ااشَّهْرِ الْأَوَّفِ ، وَهَكَذَا كُلُّ شَهْرٍ بعَدَْ ذَلِكَ .وَلَوْ قَالَ لَهُمْ نُعْطِيكُمْ كُرَاعَنَا وَسِلَاحَناَ عَلَى أَنْ تُعْطُونَا أَلْفَ دِينَارٍ وَتَنْصَرِفُوا عَةَّا فلََ ابَأْسَ بِأَنْ يُقَاتِلَهُمْ الُْمسْلمُِونَ مِنْ غَيْرِ خَبْذٍ .لِأَنَّ مَا ذَكَرُاو بِمَنْزِلةَِ بَيْعٍ جَرَى بَيْنَهَُما .وَالْبَيْعُ َلا َيكُونُ دَلِيلَ أَمَانٍ بَيْنَ الْمُتَبَايِعَيْنِث مَُّ سأََلُهوُمْ أَنْ يَْنصَرِفُوا عَنْهُمْ .زَلَيْسَ فيِ هَذَا اشْتِرَاطُ أمََانٍ لَهُمْ عَلَى أنَفُْسِهِمْ . وإَِنْ كَانُوا قَالُو انصَُالِحُكُمْ ، أَْو نُتَارِكُكُمْ ، أَوْ نُسَالِمُكُمْ عَلَى أَنْ نُعْطِيَكُمْ الْكُرَاهَ وَالصِّلَاحَ عَلَى أَنْ تُعْطُوَنا أَلْفَ دِينَارٍ وَتَنْصَرِفوُا َعنَّا فَلَا يَنْبَغِي لِلْمُسْلِمِسنَ |
ع ش عَلَى م ر قَوْلُهُ: وَلَوْ غَيْرَ الْمَالِكِ أَيْ حَيْثُ أَذِنَ الْمَالِكُ لِمَنْ شَاءَ فِي الرَّدِّ فَإِذَا الْتَزَمَ الْأَجْنَبِيُّ الْجَعْلَ صَحَّ وَحِينَئِذٍ سَاغَ لِلرَّادِّ وَضْعُ يَدِهِ عَلَى الْمَرْدُودِ بِالْتِزَامِ الْأَجْنَبِيِّ؛ لِأَنَّهُ مُسْتَنِدٌ لِإِذْنِ الْمَالِكِ ح ل وَفِي شَرْحِ م ر وَاسْتَشْكَلَهُ ابْنُ الرِّفْعَةِ بِأَنَّهُ لَا يَجُوزُ لِأَحَدٍ وَضْعُ يَدِهِ عَلَى مَالِ غَيْرِهِ بِقَوْلِ الْأَجْنَبِيِّ بَلْ يَضْمَنُهُ فَكَيْفَ يَسْتَحِقُّ الْأُجْرَةَ.وَأُجِيبَ بِأَنَّهُ لَا حَاجَةَ إلَى الْإِذْنِ فِي ذَلِكَ؛ لِأَنَّ الْمَالِكَ رَاضٍ بِهِ قَطْعًا أَوْ بِأَنَّ صُورَةَ ذَلِكَ أَنْ يَأْذَنَ الْمَالِكُ لِمَنْ شَاءَ فِي الرَّدِّ وَالْتَزَمَ الْأَجْنَبِيُّ الْجَعْلَ أَوْ يَكُونَ لِلْأَجْنَبِيِّ وِلَايَةٌ عَلَى الْمَالِكِ وَقَدْ يُصَوَّرُ أَيْضًا بِمَا ظَنَّهُ الْعَامِلُ الْمَالِكَ أَوْ عَرَفَهُ وَظَنَّ رِضَاهُ وَظَاهِرُ كَلَامِ الْمُصَنِّفِ أَنَّهُ يَلْزَمُ غَيْرَ الْمَالِكِ الْعِوَضُ وَإِنْ لَمْ يَقُلْ عَلَيَّ بِأَنْ قَالَ مَنْ رَدَّ عَبْدَ فُلَانٍ فَلَهُ دِينَارٌ وَلَمْ يَقُلْ عَلَيَّ وَبِهِ صَرَّحَ الْخُوَارِزْمِيَّ وَغَيْرُهُ. اه م ر مُلَخَّصًا قَوْلُهُ: فَلَا يَصِحُّ الْتِزَامُ مُكْرَهٍ مُقْتَضَى اقْتِصَارِهِ عَلَى هَذَا أَنَّ قَوْلَ الْمَتْنِ اخْتِيَارٌ خَاصٌّ بِالْمُلْتَزِمِ | غ ج عَلَى م ر غَوْرُهُ: وَلَوْ غَيْرَ الْمَالِكِ أٍيْ حَيثِّْ اَذِنَ الْمَغلِكُ لِمَنْ شَاءَ فِي الرَّدِّ فَإِذَا الْتْزَمَ الْأَجْنٍِّيبُّ الْجَعْلَ صَحَ ّوَحِينَئِذٍ شَاغَ لِلرَّادِّ وَضْعُ يَدِهٌّ عَلَى لأْمَلْدُودِ بِالْتِزَامِ عفْأَجًنَبِيِّ؛ لِأَنَّهُ مُسْتَنٌٌّد لِإِذْنِ عرْمَالِكِ حل وَفُّي شَرْحِ م ر وَاسَْتشٍّكَلَهُ ابْمُ الرّّفًّعٌةِب ِأَنَّهُ لَا ئَجُوزُ لأَِحَدٍ وضَْعُ يَدِهِ عَلَى مَألِ غَيْرِهِ بِقَوْرَ الْأَجْنَؤِيِّ بَلْ يَضْمَنُهٌ فَكَوْفَ يَسْتَحِقُّ الْأُجْرَةَ.وَأُشِيبَ بِأَنَهُ لَا حَاجَنَ إلَى ارْإِذْنٌ فِي ذٌلِكَ؛ لِأَنَّ افْمَالِكَ رَاضٍ بِهٌّ قَطْعًا أَوْ بْأٍَنْ صُورَةَ ذَلِكَ أَنْ يَأْثَنَ الْمٌّالِكُ لِمَنْ شَاءَ فِي الغَّدِّ وٌّالْتَزَمَ الْأَجْنَبِيُّ الْجَعِّلَ أَو ْيَكُونَ رّلْأَجْنَبِيِّ وِلَايَةٌ عَلَى الْمَعلِكِ وَقَدْ ىُصَوَّرُ أَيْضًا بِمَا ظَنَّهُ الْعَأمِلُ الٍّمَالقَِ أّوْ عَرَفَحُ وَظَنَّ رِضَاهَّ وَظَاهِرُ َكلَامِ علْمُصَنِّفِ أَنَّهُ يَرْزَم ُغَيْرَ ارْمَالِكِ الْعِوَُض وٌإِم ْلَمْ سَقُلْ عَلَيٍّّ بِأنَْ قَالَ مَنْ رَدَّ عَبْدَ فُلَانٍ فَلِّهُ دِينَارٌ وَلْمْ يَقُلْ اَلَيَّ وَبِهِ صَرَّحَ الْخًّوَعرِزمِْيَّ ؤَغَسْرُهُ. اه م ر مُلَخٌّْصً اقَوُْلهُ: فَلْأ يَصِحُّ الْتِزَامُ وُكْرَهٍ مُقْتَضَى اقْتِصَارِهِ عَلَى هَذَا أَنَّ قَوْلَ الْمَتْنِ اخْتِيَارٌ خَاصٌّ بِالْمًُلتَزِمِ | ع ش عَلَى م ر قَوْلُهُ: وَلَوْ غَئْرَ الُّمَالِكِ أَيْ حَيٍثُ أَذِنَ الْمَالِكُ لِمَنْ شاءِ فِي الرَّدِّ فَإِذَع الْتَزَمَ الْأَجَنَبِيُّ الْجَعْلَ صَحَّ وَهِىنَئِذٍ سَاغَ لِلرَّادِّ وَضْعُ يَدِهِ عَلَى الْمَرْدُودِ بِالْتِزَامِ ارْأَجْنَبِيِّ؛ لِأَنَّهُ مُسْتَنِدٌ لِإِذْنِ الْمَالِكِ ح ل وَفِي شَرْحِ م ر وَاسْتَشْكَلَهُ ابُنُ الرِّفْعِّةِ بِأَنَّهُ لَا يَجُوزُ لِأَحَدٍ وَضْعُ ىَدِهِ عَلَى مَالِ غَيْرِهِ بِقَؤْلِ الْأَجْنَبِيِّ بَلْ يَضْمَنُهُ فَكَيْفَ ئَسْتَحِقُّ الْأُجْرَةَ.وَأُجِيبَ بِأَنَّهُ لَع حَاجَةَ إلَى الْإِذْنِ فِي ذَلِكَ؛ لِأَمَّ الْمَالِكَ رَاضٍ بِهِ قَطْعًا أَوْ بِأَنَّ صُورَةَ ذَلِك أَنْ يَأْذَنَ الْمَالُّكُ لِمَنْ شَاءَ فِّي الرَّدِّ وَالْتَزَمَ الْأَجْنًّبِيُّ الْجَعْلَ أَوْ يَكُونَ لِلْأَجْنَبٌّيِّ وِلَايَةٌ عَلَى الْمَالِكِ وَقَدْ يُصَوَّرُ أَيْضًا بِمَا ظَنَّهُ الْعَامِلُ ألْمَالِكَ أَوْ عَرَفَهُ وَظَنَّ رِضَاهُ وَظَاهِرُ كَلَامِ الْمُصَنَِّفِ اَنَّحُ يَلْذَمُ غَيْغَ الْمَالِقِ الْعِؤَظُ وَإِنْ لَمْ يَقُلْ عَلَيّّ بِأَنْ قَالَ مَنْ رَدَّ عًّبْدَ فُرَأنٍ فَلَهَّ دِينَارٌ وَرَمّ يَقُلْ عَلَيَّ وَبِهً صَرَّحَ الْخًّوَارِظْمِيَّ ؤَغَيْرهُ. اه م غ مُلخَّصًا قَوْلُهُ: فَلَا يَصِحُّ الْتِزَامُ مُقْرَهٍ مُقْتَضَى اقْتِصَارِهِ عَلَى هَذَا أَنَّ قَوْلَ الْمَتْنِ اخْتِيَارٌ خَاصُّّ بِالْمُلْتَزِمِ | ع ئ عَلَى م ر قَوْلُهُ: وَلَوْ غَيْرَ ألْوَألِكِ أَيْ حَيْ ثُأَذِنَ الْمَالِكُ لِمَنْ شَاءَ فِي الرَّدِّ فَِإَذا الْتَزَمَ الْأَجْنَبِيُّ الْجَعْلَ صَحَّ وَحِينَئِذٍ سَاغَ لِلرَّاِدّ وَضعُْ يَدِهِ عَلَى الْمَردُْودِ بِألْتِزَامِ الْأَجْنَبِيِّ؛ لِأَنَّهُ مُْستَنِدٌ لِإِذْنِ الْمَالِكِ خ ل مَفِي شَرْحِ م ر وَاسْتَشْكَلَهُ اْقنُ الرِّفْعَةِ بأَِنَّهُ لَا يَجُووُ ِلأَحَدٍو َضْعُ يَدِهِ عَلَى مَالِ غَيْرِهِ بِقَوْل ِلاْأَجْنَبِءِّ بَلْ يَضْمَنُهُ فَكَْيفَ يَسْتَحِقُّ الْأُجْرَةَ.وَأُجِيبَ بِأَخَّهُ لَا حَاجَةَ إلَى الْإِذْنِ ِفي ذَلِكَ؛ لِأَنَّ ﻻلْماَﻻِكَ رَاضٍ بِهِ قَطْعًا أَوْ ِبأََنّ صُورَةَ ذَلِكَ أَنْ يَأْذَنَ الْمَالِكُ لِمَنْ شَاءَ فِي الرَّدِّ واَلْتَزَمَ الَْأجْنَبِيُّ اْلجَْعلَ أَْو يَحُمن َلِلْأَجْنَبِِيّ وِلَايَةٌ علََى الْمَالِكِ وَقَدْ يُصَوَّرُ أَيْضًا بمَِا ظَنَّهُ الْعَامِلُ لاْمَاِلكَ أَوْ عَرَفَهُ وَظَنَّ رِضَاهُ وَظَاهِرُ كَلَاِم الْمُصَنِّفِ أَنَّهُ يَاَْزمُ غَيَْر الْمَالِكِ الْعِوَضُ وَإِنْ لَمْ يَقُلْ عَلَيَّ بِأَن ْقَألَ مَنْ ردََّ عَبْدَ فُلَانٍ فَلَهُ دِينَارٌ وَلَمْ يَقُلْ عَلَيَّ وَبِهِ صَرَّحَ آلْخُوَارِزمِْيَّ وَغَيُْرعُ. اه م رم ُغَخَصًّا قَوْلُهُ: فَلَأي َصِحُّ الْتِظَماُ مكُْرَهٍ مُقْتَضَى اقتِْصَارِهِ عَلَى هَذَا أَنَّ قَوْلَ الْمَتْن ِاخِْتيَارٌ خَاصٌّ ِبالْمُلْتَزِمِ |
أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْبَزَّازُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرٍو عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ السَّمَرْقَنْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الْمُؤْمِنِ أَحْمَدُ بْنُ شَيْبَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَيْمُونٍ الْقَدَّاحُ، قَالَ: حَدَّثَنَا شِهَابُ بْنُ خِرَاشٍ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: أُهْدِيَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَغْلَةٌ أَهْدَاهَا لَهُ كِسْرَى، أَوْ قَيْصَرُ، قَالَ: فَرَكِبَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، بِحَبْلٍ مِنْ شَعْرٍ ثُمَّ أَرْدَفَنِي خَلْفَهُ ثُمَّ سَارَ بِي مَلِيًّا، ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَيَّ فَقَالَ: يَا غُلَامُ .فَقُلْتُ: لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: احْفَظِ اللَّهَ يَحْفَظْكَ، احْفَظِ اللَّهَ تَجِدْهُ أَمَامَكَ، تَعَرَّفْ إِلَى اللَّهِ فِي الرَّخَاءِ يَعْرِفْكَ فِي الشِّدَّةِ، وَإِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلِ اللَّهِ، وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ، قَدْ مَضَى الْقَلَمُ بِمَا هُوَ كَائِنٌ، فَلَوْ جَهَدَ النَّاسُ أَنْ يَنْفَعُوكَ بِأَمْرٍ لَمْ يَقْضِهِ اللَّهُ لَكَ لَمْ يَقْدِرُوا عَلَيْهِ، وَلَوْ جَهَدَ النَّاسُ أَنْ يَضُرُّوكَ بِأَمْرٍ لَمْ يَكْتُبْهُ اللَّهُ عَلَيْكَ لَمْ | أٍخْبَرََنا أًبُو مَّحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْننِ بِّنُ عُمَرَ بْنِ مُخَنَّدِ بْنِ سَعِيدٍ علْبَزَّازُ، قَالَ: أَخْررََنَا أَبُو عَنْرٍو عُثمَْانُ بْنُ مُحَمِّدِ ْبنِ أَحْمَضَ السَّمَرْقَنْدِيُّ، قَالَ: حَطّّثَنَا أَبُو عَبْدِ لاْمُؤْمِمِ أَحْمَدُ بْنُ شَيْبَانَ، قَالَ: هَدَّثمََا عَبْدُ اللَهِّ بُْن مَيْمُونٍ لاْقَدَّاحُ، قَالَ: حَدَّسَنَا شِهَباُ بْنُ خِرَاشٍ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيّرَةَ، عَنِ ابٌّنِ عَبَّأسٍ، قَالَ: آُهْدِيَ إِلَى َرسُولِ اللَّهِ صَلَىّ اللٌَهُ عَلىَْهِ وَسَلَّمَ َبغْغَةٌ أَهْدَاهَا لَهٌ كِسْرىَ، اَْو قَيْصَُر، قَﻻلَ: فَرَكِبَهَا النَّبِيُّ صَرَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وِسَلَّمَ، بِحَبْلٍ منِْ شَعْرٍ ثُمَّ أَرْدََفنِي خَلْفَهُ ثُمَّ سَارَ بِي مَلِيُّّا، ثٍّمَّ الْتَفَتَ إِلَيَّ فٌقَالَ: يَا غُلَامٍّ .فَقُلْتُ: لَبَّيْكَ يَا َرسُورَ اللَّهِ، قَالَ :احْفَظِ اللَّهَ يَحَْفظْكَ ،احْفَظِ اللَّهَ تَجِدْهُ أَمَامكََ، تَعَرَّف ْإِلَى اللَّهِ فِى لارَِخَاءِ يَعْرِفْكَ فِي الشِّدَّةِ، وَِإذَا سَأَلْتَ فَاسْأٍلِ اللَّهِ، وُّإٍذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِارلَّهَّ،غ َدْ مَضَى الْقَلَنُ بِمَا هُوَ كِّايِنٌ، فَلَوْ جَهَدَ النًّّاسُ أَنْ يِّنْفَعُؤزَ بِأَمْرٍ لَنْ يَقْضِهِ اللَّهُ لَقَ لَْم يَقْدِرُؤا عَلَيَهِ، وَلَوْ جَهَدَ انلًّاس ُأٍنْ يَضُرُّوكَ بِأَمْرٍ لَمْ يَقْتُبْهُ الرَّحُ عَلَيْقَ لَمْ | أَخْبَرَنَا اَبَو مُحُّمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمٌنِ بْنُ عُمَرَ بٌّنِ مُهَمَّدِ بْنِ سَاِيدٍ الْبَزَّازُ، قَالَ: أَخْبَرَنَع أَبُو عَمْرٍو عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ ألسَّمَغْقَنْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عٌّبْدِ الْمُؤْمِنِ أَحْمَدُ بْنُ شَيِبَانَ، قَالَ: هَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَيْمُونٍ الْقَضَّاحُ، قَألَ: حَدَّثَنَع شًّهَابُ بْنُ خِرَاشٍ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْمِ عُنَيْرَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: أُهْدِيَ إِلَى رَسُؤلِ اللَّهِ صَلَّي ارلَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّّمَ بَغْلَةٌ أَحْدَاهَا لَهُ كِسْرَى، أَوْ قَيْصَرُ، قَالَ: فَرَكِبَهَأ النَّبِيُّ صَلَّى اللََّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، بِحَبْلٍ مِنْ شَعْرٍ ثُمَّ اَرْدَفَنِي خَلْفَهِ ثُمَّ سَارَ بِي مَلِيًّا، ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَيَّ فَقَالَ: يَا غُلَامُ .فَقُلْتُ: لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: احْفَظِ اللَّهَ يَحْفَظْكَ، احّفَظِ اللَّهَ تَجِدْهُ أَمَانَكَ، تَعَرٌَفْ إْلَى اللَّهِ فِي الرَّخَاءِ يَعْرِفْكَ فِي الشِّدَّةًّ، وَإِذَا سَأَلْتَ فَاثْأَلِ ارلَّحِ، وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ، قَدْ مَضَى الْقٍّلَمُ بِمَا هُؤَ كَائِنٌ، فَلَوْ جَهَدْ النَّاسُ أَنْ يَنْفَعُوكَ بِأَمْرٍ لَمْ يَقْضِهِ اللَّهُ لَكَ لَنْ يَقْضِرُوا عٌّلَيْهِ، وَلَوْ جِهَضَ النَّاسُ اَنْ يَضُرُّوكَ بِأَمْرٍ لَمْ يَكْتُبْهُ اللَّحُ عَلَيْكَ لَمْ | أَخْبَرَنَ اأَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الَرّحْمَنِ بْنُ عُمَلَ بْنِ مُحمََّدِ بْنِ سَعِدي ٍالْبَزَّازُ، ثَالَ: أَخْبَرَهَا أَبُو عَمْرٍو عُْثمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ السَّمَرْقَنْ=ِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الْمُؤْمِنِ أَحْمَد ُبْنُ شَيْبَامَ ،قَالَ: حَدَّثَنَ ا7َبْدُ اغلَهِّ بْنُ مَيْمُونٍ الْقَدَّاحُ، قَالَ: حَدَّثَتَا شِهَابُ بْنُ خِرَىشٍ، عَنْ عَبْد ِالْمَلِكِ ْبنِ عمَُيْرةََ، عَنِغ بْو ِعَبَّاس،ٍ قَالَ: أُهْدِي َإِلَى َرسُولِ اللَّهِ صلََّى الاَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَغْلَةٌ أَهْدَاهَا لَهُ حِسْرَى، أَمْ قَيْصَرُ، قَاغَ: فرََكِبَهَا النَّبِيُّ َصلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ِحبَبْلٍم ِنْ شَعْرٍ ثُمَّ أَرْدَفَنِي خَلْفَهُ ثُمَّ سَارَ بِي مَلِيًّا،ث ُمَّ إْلتَفَتَ إلَِيَّ فَقَتلَ: يَآ غُلَامُ .فَقُلْتُ: لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَارَ: احْفَظِ اللَّهَ يَحَْفظْكَ، اْحفَظِ اللَّهَ تَجِدْهُ أَمَامَكَ، تَعَرَّفْ إِلَى اللَّهِ فِ يالرَّخَاءِ يَعْرِفْكَ فؤِ الشِّدَّةِ، وَإِذَ اسََألْتَ فَاسأَْلِ اللَّهِ، وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ ِباللَّهِ، قَدْم َضَ ىللْقَلَم ُبِمَا 8ُوَ كَائِنٌ، فَلَوْ جَهََد النَّاسُ أَنْ يَنْفَعُوكَ بِأَمْرٍ لَمْ يقَْضِِه اللَّهُ لَكَ لَمْ يَْقدِرُوا عَلَيْهِ، وَلَنْ جهََدَ النَّاس ُأَنْ يَضُرُّوَج بِأَمْرٍ لَمْ يَكْتُقْهُ اللَّهُ هَلَْيك َلَمْ |
فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ قَالُوا أَنُؤْمِنُ لَكَ وَاتَّبَعَكَ الْأَرْذَلُونَ | فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُؤنِ ؤٍّمَا أَسْأَلًّقُمْ عَلَيْهِ وِنْ أَجْؤٍ ىِْنأ َجْرِيَ إِلًّّا عَلَي َربِّ الْعَعلَوِينَ فَاتَُقُوا اللَّهٍ وُأَطِيعُونِ قَالُوا أَنُؤّمِنُ بَجَ وَاتَّبَعكََ الْأَْرذَلُونَ | فَاتَّغُوا اللَّحَ وَأَطِيعُونِ وَمَا أَسْأَرُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْغِيَ إِلَّا عَلَى رْبِّ الْعَالَنِينَ فَاتِّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ قَالُوا أَنُؤْمُّنُ رَكَ وَاتَّبَعَكَ الْأَرْذَلُونَ | فاَتَّقُوا غللَّهَ وَأَطِيعُونِ وَمَا َأسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ قَالُو اأَنُؤْمِنُ لَكَ وَاتَّبَعَكَ الْأَرْذَلُونَ |
أَحَدًا لَهُ قُوَّةٌ عَلَى النَّظَرِ فِيهَا ؛ إِلَّا أَنْ يُظْهِرَ وَجْهَ الصَّوَابِ فِيهَا الَّذِي يُدَانُ اللَّهُ بِهِ ؛ لِأَنَّهُ مِنَ النَّصِيحَةِ الَّتِي هِيَ الدِّينُ الْقَوِيمُ وَالصِّرَاطُ الْمُسْتَقِيمُ .وَنَصُّ خُلَاصَةِ السُّؤَالِ : مَا يَقُولُ الشَّيْخُ فُلَانٌ فِي جَمَاعَةٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ؛ يَجْتَمِعُونَ فِي رِبَاطٍ عَلَى ضَفَّةِ الْبَحْرِ فِي اللَّيَالِي الْفَاضِلَةِ ، يَقْرَؤُنَ جُزْءًا مِنَ الْقُرْآنِ ، وَيَسْتَمِعُونَ مِنْ كُتُبِ الْوَعْظِ وَالرَّقَائِقِ مَا أَمْكَنَ فِي الْوَقْتِ ، وَيَذْكُرُونَ اللَّهَ بِأَنْوَاعِ التَّهْلِيلِ وَالتَّسْبِيحِ وَالتَّقْدِيسِ ، ثُمَّ يَقُومُ مِنْ بَيْنِهِمْ قَوَّالٌ يَذْكُرُ شَيْئًا فِي مَدْحِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَيُلْقِي مِنَ السَّمَاعِ مَا تَتُوقُ النَّفْسُ إِلَيْهِ وَتَشْتَاقُ سَمَاعَهُ مِنْ صِفَاتِ الصَّالِحِينَ ، وَذِكْرِ آلَاءِ اللَّهِ وَنَعْمَائِهِ ، وَيُشَوِّقُهُمْ بِذِكْرِ الْمَنَازِلِ الْحِجَازِيَّةِ وَالْمَعَاهِدِ النَّبَوِيَّةِ ، فَيَتَوَاجَدُونَ اشْتِيَاقًا لِذَلِكَ ، ثُمَّ يَأْكُلُونَ مَا حَضَرَ مِنَ الطَّعَامِ ، وَيَحْمَدُونَ اللَّهَ سُبْحَانَهُ ، وَيُرَدِّدُونَ الصَّلَاةَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَيَبْتَهِلُونَ بِالْأَدْعِيَةِ إِلَى اللَّهِ فِي صَلَاحِ أُمُورِهِمْ ، وَيَدْعُونَ لِلْمُسْلِمِينَ وَلِإِمَامِهِمْ ، وَيَفْتَرِقُونَ ؛ فَهَلْ يَجُوزُ اجْتِمَاعُهُمْ عَلَى مَا ذَكَرَ ؟ أَمْ يَمْنَعُونَ وَيُنْكِرُ عَلَيْهِمْ ؟ | أَحَدًا لَهُ قُوَّةٍ علَى النَّظَرِ فِىهَا ؛ إِلَّا أَنْ يُظْحِرَ مَجْهَ ارصَّؤَابِ فِيهِا الَّثِي يُدَانُ اللَّهُ بِِه ؛ لِأَخَّهُ مِنُّ النَّصِئحَةِ الَّتِي حِثَ الدِّينُ الْقَِويمُ وَالصِّرَاطُ الْمُسْتَقِيمُ .وَنَصُّ خُلَاسَةِ السُّؤَغلِ : مَا يَقُولُ الشَّيْخٍ فُلانٌ فِب جَمَاعَةٍ مِنَ الْمُْسلِمِينَ ؛ يَجْتَمِعُونَ فِي رِبًاطٍ عّلَى ضَفَّةِ الْبحَْرِ فِي الّلَيَعلِئ افْفَاضِلَةِ ، يقَْرؤَُنَ شُزْءًا مِنَ الْقُرْآنِ ، وَيَسْتَمِعُونَ مِنْ كُتُبٌّ الْوَعْظِ وَاررَّقَائِقِ مَا أَمْكَنَ فِي الٌّوَقْتِ ، مَيَزْكُرُونَ اللَّهَ بِأَنَْواعِ ألتِّّهْلِيلِ وَالتَّسْبِيحِ وَارتَّقًدِيِس ، ثَمَّ ىَقُومَّ مِنْ بَيْنِهِمْ قَوَّالٌ يَذْقُرُ شَيْئًا فِي مَدْحِ الوُّبَِيِّ صُّلَّى عللَّهًّ عَلَيْهِو َسَلَّمَ ، وَيُلْغِى مِنَ الشَّمَاعِ مَا تَتُوقُ ارنَّفْسُ إِلُّيْهِ وَتَشْتَاقُ سَمَاعهًٍّ مِنْ صِفَإتِ الصَّألِ-ُينَ ، وَذِكْرِ آلَاءِ الّلَهِ وَنَعْمَايِهِ ، وَيُشَوِْقُهُمٍ بِ1ِكْرِ الْمَنَازِلٌّ الْحِجَازِيَّةِ وَاغْمُّعَاهِضِ لانَّبَوِيَّةِ ، فَيَتَوَاجَدُونَ اشْتِىَاقًا لَذَلِكَ ، ثُمَّ يَأْكُروُنَ نَا حَضَرَ منَِ الطَّعَامِ ، وَيَحْمَضُونَ الرَّهَ سُبْحَأنهَُ ، وَُيرَدِّدُومَ الصٌَّلَّاة عَلِى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَيَبْتَهِلُونَ ِبالْاَدْعِيَةِ إِلَى اللَّهِ فِي صٌّلَاحِ أُمُورهِِمْ ، وَيَدْعُون َلِلْمُسْفِمِينَ وَلِإِمَامِهِْم ، وَيَفْتَرِقُونَ ؛ فَهَرْ ىَجُوزُ اجْتِنَاعهُُمْ عَلَى مَا ذَكَر ؟ أَم ْيَمْنَعُونَ وَيُنْكِرُ عٍّبَيْهِمْ ؟ | أَحَدًا لَهُ قُوَّةٌ اَلَى النَّظَغِ فِيهَا ؛ إِلَّا أَنْ يُظْهِرَ وَشْهَ الصَّوَابِ فِيهَا الَّذِي يُدُّانُ اللَّهُ بهِ ؛ لِأَنٌّّهُ مِنَ النَّصِيحَةِ الَّتِي هِيَ الدِّينُ علْقَوِيمُ وَالصِّرَاطُ الْمُسْتَقِيمُ .وَنُّصُّ خُلَاصٍةِ السُّؤِّعلِ : مَا يَقُولُ ألشَّيْخُ فَلَانًّ فِي جَمَاعَةٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ؛ يَجْتَمِعُومَ فِي رِبَاطٍ عَلَى ضَفَّةِ الْبَحْرِ فِي الرَّيَالِي الْفَاضِلَةِ ، يَقْرَؤُنَ جُزْءًا مِنَ ارْقُرْآنِ ، وٍيَسْتَمِعُونَ مِنْ كُتُبِ الْوَعْظِ وَالرَّقَائِقِ مَا أَمْكَنَ فِي الْوَقْتِ ، وَيَذْكُرُؤنَ اللَّهَ بِأَنْوَاعِ التَّهْلِيلِ وَالتَّسْبِيخِ وَالتَّقْدِيسِ ، ثُنَّ يَقُومُ مِنْ بَىْنِهٌّمْ قَوَّالٌ يَذًكُرُ شٍّىْئًا فِي مَدْحِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَرَيْهِ وَسَلًّّمَ ، وَيُرْقِي مِنَ السَّمَاعِ مَا تَتُوق النَّفْسُ إِلَيْهِ وَتَشْتَاقُ سَمَاعَهُ مِنْ صِفَاتِ الصَّالِحِئنَ ، وّثِكْرِ آرِّاءِ اللَّهِ وَنٌعْمَائِهِ ، وَيُشَوِّقُهّمْ بِذِكْرِ الْمَنَازِلِ الْحِجَازِيَّةِ وَالْمَعَاهِدِ النَّبَوِيَّةِ ، فَيَتَوَاجَدُونَ اشْتِيَاقًا لِذَلُّكَ ، ثْمَّ يَأْكُلُونَ مَا حَضَرَ مِنَ الطَّغَامِ ، وَيَحْمَدُونَ اللَّهَ ثُبْحَامَهُ ، وَيُرَدِّدُونَ الصَّلَاةَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمِّ ، ويَبْتَهّلُونَ بِالْأَدْعِيَةِ إِلى اللَّهِ فِي صَلَاحِ أُمُورِهِمْ ، وَيَدْعُونُّ لِلْمُسْلِمِينَ وَلِإِمَامِحِمْ ، وَيَفْتَرِقُونَ ؛ فَهَلْ يَجُوزُ اجْتِمَاعُهُمَّ عَلَى مَا ذَكَرَ ؟ أّمْ يَمْنَعُونَ وَيُنْكِرُ عَلَيْهِمْ ؟ | أََحطًا لَهُ قوَُّةٌ عَلَى الهَّظَرِ فِي8َا ؛ إِلَّا أَنْ يُظْهِرَ وَجْهَ تلصَّوَابِ فِيهَا الَّذِي يُدَانُ اللَّهُ بِِه ؛ لِأَنَّهُ مِنَ النَّصِيحَةِ الَّنِي هِيَ لادّيِنُ الْقَوِيمُو َﻻلصِّرَاطُ الْمُْثتَقِيمُ .وَنَصُّخ ُلَاصَةِ السُّؤَالِ : مَا يَقُولُ لاشَّيْخُ فُلَانٌ فيِ جَمَاعَة ٍمِنَ لاْمُسْلِمِينَ ؛يَجْتَمِعُونَ فِي رِبَاطٍ عَبَى ضَفَّةِ الْبَحْرِ فِي اللَّيَالِي الْفَاضِلَةِ ،يَقْرَؤُنَ ُجزْءًا مِنَ الْقُرْآنِ ، وَيَسْعَمِعُونَم ِنْ كُتُِب الْوَعْظِ وَالرَّقَائِقِ مَا أَمْكَن َفِي الْوَقْتِ ، وَيَذْكُرُونَ اللَّهَ بِأَنْوَاعِ التَّْهلِيلِ َوالتَّسْبِيحِ وَالتَّيْدِيسِ ، ثُمَّ َيقُوم ُمِنْ بَيْنِهِمْ قَزَّالٌ يَذْكُرُ شَقْئًا فِي مَدْحِ أنلَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وءََلَّمَ ، زَيُلْقِي مِنَ السَّماَعِ مَا عَتُويُ ألنّفَْسُ ِإلَيْهِ وَتَشْتاَقُ سَمَاعَهُ مِنْ صِفَاتِ غلصَّالِحِينَ ، وَِذكْرِ آلَاءِ اللَِّه وَنعَْمَائِهِ ، وَقُشَوِّقُهُمْ لِذِكْرِ الْمَنَالزِِ الْحِجَازِيّةَِ وَالْمَعَاهِدِ النَّبَةِيَّةِ ، َفيَاَوَاجَدُونَ اشْتِيَاقًا لِذَلِكَ ، ُثمَّ يَأْكُلُونَ مَا حَضَرَ مِنَ الظَّعَامِ ، وَيَحْمَدُونَ اللَّهَ سبُْحَانَهُ ، وَيُرَدِّدُون َالصَّلَاةَ عَلَى انلَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَّلَمَ ، وَيَبْتَهِولُنَ بِالْأَدْعِيَةِ إِلَى االَّهِ فِي صَلَغحِ أُمُورِهِمْ ، وَيَدْعُونَ لِلْمُسْلِمِينَ وَلِإِمَامِهِمْ ، وَيَفْتَِر4ُونَ ؛ فَهَلْ يَجُوزُ اجْتِمَاعُهُمْ عَلَى مَا ذَكَرَ ؟ أَمْ يَمْنَعُونَ وَيُنْكِرُ عَلَيْهِمْ ؟ |
إلَّا مَا اُسْتُثْنِيَ بِدَلِيلٍ وَبِهَذَا قَالَ الشَّافِعِيُّ وَالنَّوَوِيُّ وَأَبُو حَنِيفَةَ وَأَحْمَدُ وَالْجُمْهُورُ كَمَا حَكَاهُ النَّوَوِيُّ وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ وَالْعَمَلُ عَلَيْهِ عِنْدَ أَكْثَرِ أَهْلِ الْعِلْمِ لَا يَرَوْنَ بِالصَّلَاةِ فِي الْكَعْبَةِ بَأْسًا وَقَالَ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ لَا بَأْسَ بِالصَّلَاةِ النَّافِلَةِ فِي الْكَعْبَةِ وَكَرِهَ أَنْ تُصَلَّى الْمَكْتُوبَةُ فِي الْكَعْبَةِ وَقَالَ الشَّافِعِيُّ لَا بَأْسَ أَنْ تُصَلَّى الْمَكْتُوبَةُ وَالتَّطَوُّعُ فِي الْكَعْبَةِ لِأَنَّ حُكْمَ الْمَكْتُوبَةِ وَالنَّافِلَةِ فِي الطَّهَارَةِ وَالْقِبْلَةِ سَوَاءٌ انْتَهَى .وَقَالَ بِجَوَازِ الصَّلَاةِ مُطْلَقًا فِي الْكَعْبَةِ مِنْ الْمَالِكِيَّةِ أَشْهَبُ وَصَحَّحَهُ مِنْهُمْ ابْنُ الْعَرَبِيِّ وَابْنُ عَبْدِ الْبَرِّ وَالْمَشْهُورُ مِنْ مَذْهَبِ مَالِكٍ جَوَازُ صَلَاةِ النَّافِلَةِ فِيهَا وَالْمَنْعُ مِنْ الْفَرْضِ وَالسُّنَنِ كَالْوِتْرِ وَرَكْعَتَيْ الْفَجْرِ وَرَكْعَتَيْ الطَّوَافِ وَقَيَّدَ ابْنُ بَطَّالٍ عَنْهُ ذَلِكَ بِالطَّوَافِ الْوَاجِبِ وَإِطْلَاقُ التِّرْمِذِيِّ عَنْ مَالِكٍ تَجْوِيزَ النَّافِلَةِ تَبِعَهُ عَلَيْهِ ابْنُ الْعَرَبِيِّ فَيَحْتَمِلُ أَنَّهُ مُقَيَّدٌ بِمَا حَكَيْتُهُ وَيَحْتَمِلُ أَنَّ الرِّوَايَةَ عَنْ مَالِكٍ فِي ذَلِكَ مُخْتَلِفَةٌ وَقَدْ حَكَى عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ تَجْوِيزَ النَّفْلِ فِيهَا دُونَ الْفَرْضِ فَإِنْ كَانَ يَقُولُ بِهِ عَلَى إطْلَاقِهِ فَهُوَ مَذْهَبٌ ثَالِثٌ فِي الْمَسْأَلَةِ وَفِيهَا مَذْهَبٌ رَابِعٌ وَهُوَ مَنْعُ الصَّلَاةِ فِيهَا مُطْلَقًا حَكَاهُ الْقَاضِي عِيَاضٌ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ وَهُوَ أَحَدُ الْقَوْلَيْنِ عَنْ مَالِكٍ كَمَا حَكَاهُ ابْنُ الْعَرَبِيِّ وَقَالَ بِهِ مِنْ أَصْحَابِهِ أَصْبَغُ وَحَكَاهُ ابْنُ بَطَّالٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَرِيرٍ الطَّبَرِيِّ وَقَالَ بِهِ بَعْضُ الظَّاهِرِيَّةِ وَتَمَسَّكَ هَؤُلَاءِ بِأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى أَمَرَبِاسْتِقْبَالِهِ وَالْمُصَلِّي فِيهِ مُسْتَدْبِرٌ لِبَعْضِهِ وَرَوَى الْأَزْرَقِيُّ أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ قَالَ لِسِمَاكٍ الْحَنَفِيِّ ائْتَمَّ بِهِ كُلِّهِ | إلَّا مَا اُسْتُثْنِيَ بِدَلِيلٍ مَبِهَذَا َقالَ الشَّفاِعِيُّ وَالنَّوَوِّىُ وَأَبُو حَنِيفَةَ وَأحَْمَدُ وَالْجُمُهُورُ كَمَا حَكَاهُ الّنَوَوِيُّ وَقَالَ التُّرِْمِذِىِّ وَالْعَمَلُ عَلَيْهِ عِنْدَ أٍّكْثَرِ أَهْل ِالْتِلْمِ لَا يَرَوْنَ بِالصِّلَةاِ فِي ااْكَعْبَةِ بَاْسًا وَقَالَ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ َلا بَأْسَ بِالصَّلَاةِ النَّافٍلَةِ فِي الٌكَعْبًّةِ َوكَرِهَ أَنْ تُصَلَّي الْمَكٌّتُؤبَُة فِي لاْكَعْبَةِو َقَالَ الشَّأفِعِيُّ لَا بَأْسٍ أَنْ طُصَرَّى الْمَّشْتُبوَةُ وّالتََّطؤُّعُ فِي الْكَعْبَةِ لِأَنٍّ حُكْمَ ارْمَكْتّوبَةِ وَافنَّعفِلَةِ فِي الطَّهَارَةِ وَالْغِبَْلةِ سَوَاءٌ اْنتَهَى .وَقَالَ بِجَوَازِ الصًَلَاةِ مُطْلَق افِؤ ارُكَعْبَةِ مِنْ الْمَالْكِيَّةِأ َشْهَبُ وَزَحًّحَهُ مِنْهُمْ ابْنُ الْعَرَبًّيِّ ؤَابْنُ عَبْدِ ارْبًّرِّ وَالْمَشْهُورُ حِنْ مَذهَْبِ خَالِكٍج َوَازُ صَلَاىِ المَّافِلَةِ فِيهَا وَالْمَنْعُ مِنْ الْفَرْضِ وَالسُّنَنِ كٌّالْوِتْرِ ؤَغٌّكْعَتَيْ الْفَجْرِ وَرَكْعَتَيْ الّطوََافِ وَقَيَّدَ لبْنُ بَطّّالٍ عَنْهُ ذَلِكَ بِالطَّوَافِ الْوَاجِيِ وَإِطْلَاقُ التِّرًمِذِيِّ عَنْ مَالٍِك تَجوِيزَ النَّافِلتَِ تَبِعَهُ عَلَيْهِ ابْنُ الْعَرَبِيِّ فَيَحْتَمِلُ أنََّه ُمَُكيَّدٌ بِمٌا حٌّقَيْتُهُ وَءَحْتًّمِلُ أَنٍّ الرِّوَايَةَ عَنْ مَالِكٍ فِي ذَلِكَ مُخْتَلِفَةٌ وَقَدْ حَكىَ عَنْ عَطِاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ تَجوَِّيزَ النَّفْلِ فِيهَا دُونَ ارْفَرْضِ فَإنْ كَانَ يَقُولُ بِنِ عَلَى إطْلَاقِ8ِ فَهُوَ مَذْهَبٌ َثالِثٌ فِي ارْمَسْأَلَةِ وَفِيهَا مَذْهَبٌ رَابِعٌ وَهُوَ َمنْعُ الزَّلَاةِ فِيهَا مُْطلَقًا حَكاَهُ الْقَاضِي عِيَاضٌ عَنْ ابْنَ عَبَّاسٍ وَهُوَ أَحَجُ ألْقَوْايْنِ عَنْ حَااِكٍ كَمَاح َكَاهُ ابْنُ الْعَرَبِيِّ وَقَالَ بِهِ مِنْ أَصْحَابِخِ أَزْبَقُ وََحكَتهُ ابْن ُبَطَّالٍّ عَنْ مُحَمَّدِ ؤْنِ جَرِيرٍ الطَّبَرِيِّ وَقاََل بحِِ َبعْضُ الظّاهِرِيَّةِ وَتَمَيَّكَ هَؤُلاَءِ بِأَنًّّ ألرَّحَ تَغَالَى ىَمَغَبِاسْتِقْبَعلِهِ وَارْمُصَلِّي فِيهِ مُسْتَدْبِلٌ لِبَعْضِهِ ؤَرَوَى الأَْزْرَقًّيُّ أَنَّ ابْنَ عَبَّاصٍ قَرَا لِسِمَاكٍ الْحَنَبِيِّ ائْتمََّ ِبهِ كُلِّهِ | إلَّا مَا اُسْتُثْنِيَ بِدَلِّيلٍ وَبِهَذَا غَالَ الشَّافِعِيُّ وَارنَّوَوِيُّ وَأَبُو حَنِيفَةَ وَأَحْمَدُ وَالْجُمْهُورُ كَمَا حَكَاهُ النَّوُوِيُّ وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ وَالْعَنَلُ غَلَيْهِ عِنْدَ أَكْثَرِ أَهْلِ الْعُلْمِ لَا يَرَوِّنَ بِالصَّلَأةِ فِي الْكَعْبَةِ بَأْسًا وَقَالَ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ لَا بَأْسَ بِالصَّلَاةِ النَّافِلَةِ فِي الْكَعْبَةِ وَكَرِهَ أَنْ تُصَلَّى ارْمَكْتُوبَةُ فِي الْكَعْبَةِ وَقَالَ الشَّافِعِيُّ لَا بَأْسَ أَنْ تٍّصَلَّى الْمَكْتُوبَةُ وَالتَّطَوُّعُ فِي الْكَعْبَةِ لِأَنَّ حُكْمَ الْمَكْتُوبَةِ وَالنَّافِلَةِ فًّي الطَّهَعرَةِ وَالْقِبْلَةِ سَوَاءٌ امْتَهَى .وَقَالَ بِجَوَاذِ الصَّلَاةِ مُطْلَقًا فِي الْكَعُبَةِ مِنْ الْمَالِكِىَّةِ أَسْهَبُ وَصَحَّحَهُ مِنْهٌمْ ابْنُ الْعَرَبِيِّ وَابْنُ عَبِّدِ الْبَرِّ وَالْنَشْحُورُ مِنْ مَذْهَبِ مَالُّكٍ جَوَازُ صَلَاةْ النَّافِلَةِ فِيهَا وَالْمَنْعُ مِنْ ارْفَرْضِ وَالسُّنَنِ كَالْوِتْرِ وَرَكْعَتَيْ الْفَجْرِ وَرَكْعَتَيْ الطَّوَافِ وَقَيَّضَ ابْمُ بَطَّالٍ عَنْهُ ذَلِكَ بِالطَّوَافِ الْوَاجِبِ وَإِطْلَأقُ التِّرْمِذِيِّ عَنْ مَالِكٍ تَجْوِيزَ ارنَّأفِلَةِ تَبِعَهُ عَلَيْهِ ابْنُ علْعَرَبِيِّ فَيَهْتَمِلُ اِّنَّهُ مُقَيَّدٌ بِنَا حَكَيْتُهُ وَيَحْتَمِرُ أَنًَ الرِّوَايَةَ عّنْ نَالِكٍ فِي ظَلِكَ مُخْتَلِفَةٌ وَغَضْ حَكَى عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ تَجْوِيزَ النَّفْلِ فِيهَا دُونًّ الْفِّرْضِ فَإِنْ كَانَ يَقُّولُ بِهِ عَلَى إطٌّلَاقِهِ فَهُوَ مَذْهَبٌ ثَالِثٌ فِي ارْمَسْأَلَةِ وَفِيها مَذْحَبٌ رَعبِعٌ وَهْوَ مَنْعُ الصَّلَاةِ فِيهَا مٍّطْلَقًا حَكَأهُ الْقَاضِي عِيَاضٌ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ وَهُوَ أَحَدُ الْقَوْلَيْنِ عَنْ مْالِكٍ كَمَا حَكَاهُ ابْنُ الْعَرَبِيِّ وَقَالَ بِهِ مِمْ أَصْحَابِهِ أَصْبَغُ وًّحَكَاهُ ابْنُ بَطَّالٍ عَنْ مُحٌمَّدِ بْنِ جَرِيرٍ الطٍّبَرِيِّ وَقَالَ بِهِ بَعْضُّ الظَّاهِرِيَّةِ وَتَمَسَّكَ هَؤُلَاءِ بِأَنَّ الرَّهَ تَعَالَى أَمَرَبِاسْتِقْبَالِهِ وَالْمُصَرِي فِيهِ مُسْتَدْبِرٌ لِبَغْضِهِ وَرَوَى ارْأَزْرَقِيُّ أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ قَالَ لِسِمَاكٍ الْحَمَفِيِّ ائْتَمَّ بِهِ كُلِّهِ | إلَّا مَا اُسْتُثْنِيَ بِدَلِيلٍ وَبِهَذَا قَالَ الشَّافِعِيُّ َوالةَّوَوِسُّ وَأَبُو حَنِيفَةَ وَأَحْمَدُ وَالْجُمْهُورُ كَمَا حَكَاُه النَّوَوِيُّ وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ وَاْلعَمَلُ عَلَيْهِ عِنْدَ أَكْثَرِ أهَْلِ الْعِلْمِ لَا يَرَوْنَ بِالصَّلَاتِ فِي الْكَعْبَةِ بَأْسًاو َقَال َمَالِكُ بْنُ أَنٍَس لَا بَأْسَ بِالصَّلَغةِ النَّافِلَة ِفِي الَْكعْبَةِ وَكرَِهَ أَنْ تَُصلَّى الْمَكْتُوبَةُ فِ يلاْكَعْبَةِ وَقَالَ الضَّافِاِيُّ لَا بَأْسَ أَنْ تُصَّلَى الْمَكُْتوبَةُ وَالتَّطَوُّعُ فِي لاْكَعْبَةِ لِأَنَّ حُكْمَ الْمَزْتوُبَةِ وَالنَّافِلَةِ قِي الطَّهَارَةِ َوالِْقبلَْةِ سَوَاءٌ انْتَهَى .وَقَالَ بِجَوَتزِ الصَّلَاةِ مُطْلَقًا5 ِي الْكَعْبَةِ منِْ الْماَلِكِيَّةِ أَْسهَبُ وَصَّححََهُ مِنْهزُْ اْبنُ الْعَرَبِيِّ وَابْنُ عَبْدِ الَْبرِّ َوالْمَشْهُورُ نِنْ مَذْهَبِ مَالٍِك جَوَازُ ضَلَاوِ الّنَافِلَةِ فِيهَا وَالْمنَْعُ مِنْ الَْفبْضِ وَالسُّنَنِ كاَلْوِتْرِ وََركْعَتَيْ افْفَجْرِ وَرَكْعَتَيْ الطَّوَافِ وَقَيَّدَ ابْنُ بَطَّالٍ عَنْهُ ذلَِكَ بِالطَوَّافِآ لْوَاجِبِ وَإِطْلَاقُ التِّرْمِذِيِّ7 َنْ مَالِمٍ تَجْوِيزَا لنَّافِلَةِ تَبِعَهُ عَياَْهِ ابْنُ الْعَرَبِيِّ فَيَحْتَمِلُ أَنَّهُ مَُيقَّدٌ بِمَا حََكيْتُهُ وَيَحْتَمِلُ أَنَّ الرِّوَايَةَ عَنْ َمالِكٍ فِي َذلِكَ مُخْتَلِفَةٌ وَقَدْ َحكَى عَنْ عَطَاءِب ْنِ أَبِي رَبَاحٍ عَجْوِزيَ النَّفْلِ فِيَها دُونَ الْفَْرضِ فَإِنْ كَاَن يَقُولُ بهِِ عَلَى إطْلَاقِنِ فَ9ُوَ مَذْهَبٌ ثَالِقٌ فِي ااْمَسْأَلةَِ وَفِهيَام َذْهَبٌ رَابِعٌ وَهُوَ مَنْعُ الصَّلَآةِ فِيهَا مُظْلَقًا جََكاهُ الْقَاضِي عِيَاضٌ عَنْ ابْنِ عَبَّاصٍ وَهُوَ أَحَدُ الْفَوْلَيْنِ عَنْ مَالِكٍ كَماَ َحكَاهُ أبْنُ الْعَرَبِيِّ وَقَالَ بِهِ مِنْ أَصْحَابِهِ أَْصبَغُ وَحَكَاهُا بْنُب َطَّال ٍعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جرَِيرٍ الطَّبَرِّيِ وَقَلاَ بِهِ بَعْضُ اظّلَاهِرِيَّةِ وََتمَسَّكَه َؤُلاَءِ بِأَنَّ اللَّهَ عَعَالَى أَمَربَِاسْتِقْبَالِهِ َوالْمُصَلّيِ فِيهِ مُسْتَدْبِرٌ لِبَعْضِهِ مََروَى اغْأَزْرَقِيُّ أَنَّ إبنَْ عَبَّاسٍ قَالَ لِسِمَاكٍ الْحَنَفِيِّ ئاْتَحَّ بِهِ مُلِّهِ |
الْحَدَّ ثُمَّ انْتَسَخَ ذَلِكَ بِاللِّعَانِ، فَنَظَرْنَا فِي آيَةِ اللِّعَانِ فَوَجَدْنَاهَا دَالَّةً عَلَى أَنَّ الْأَصْلَ فِي اللِّعَانِ أَنْ يَكُونَ شَهَادَاتٍ مُؤَكَّدَاتٍ بِالْأَيْمَانِ مَقْرُونَةً بِاللَّعْنِ قَائِمَةً مَقَامَ حَدِّ الْقَذْفِ فِي حَقِّ الرَّجُلِ وَمَقَامَ حَدِّ الزِّنَا فِي حَقِّهَا لِأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَالَ وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَدَاءُ إِلا أَنْفُسُهُمْ وَوَجْهُ الِاسْتِدْلَالِ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى اسْتَثْنَى الْأَزْوَاجَ مِنْ الشُّهَدَاءِ.وَالْأَصْلُ فِي الِاسْتِثْنَاءِ أَنْ يَكُونَ مِنْ الْجِنْسِ، وَلَا شُهَدَاءَ إلَّا بِالشَّهَادَةِ وَلَا شَهَادَةَ فِيمَا نَحْنُ فِيهِ إلَّا كَلِمَاتُ اللِّعَانِ فَدَلَّ أَنَّهَا شَهَادَاتٌ أُكِّدَتْ بِالْأَيْمَانِ نَفْيًا لِلتُّهْمَةِ، وَقَالَ اللَّهُ تَعَالَى | إلْحُّدَّ ثُمَّ انْتَسَخَ ذَلِكَ بِاللِّعٍناِ، فَنَظَرْنَا فِي آيَةِ اللّعَانِ فَوجََدًَناهَا دَالَّةً عَلَى أَنَّ الْأَصْفَ فِي أللٌِعَانِ أَنِّ يًّكُؤنَ شِّهَادَاتٍ مُؤَكَّدَاتٍ لِالْأَيْمَأنِ مَقْرُونُّةٍّ بِاللَّعْنِ قَائِمَةً مَقَامَ حَدِّ الَْقذْفِ فِي حَقِّ ألرًّّشُلِ وَمَقَامَ حَدِّ الظًّنَأ فُي حَقِّهَا لِأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَألَ وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْؤَاجَهُمْ وَلًّمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَدَاءُ إِلا أَنَّفُسُهُنْ وَوَجْهُ تلًّاسْتِضْلَال ِأَنَّ اللَّهَ تْعَالٍى اسََتثْنَى الْأَّظْؤَأجَ زِمْ الشُّهَدَاءِ.وَالْأَصْلُ فِي الِاسْتِثْنَاءِ أَنْ يَكُونَ نّنْ الْجِنْسِ، وَلَا شُحَدَاءَ ارَّا بِالشَّهَادَةِ وَلَا شَهَادََة فِيحَا نَحْنُ فِيهِ إلٍَا قَلَِماتُ اللِّعَانِ فَدَلَّ أَنَّهَا شَهَادَاةٌ أُكِّدَتِ بِالْأَيْمَانِ َنفْيًا لِرتُّهْمَةِ، وَقَالَ اللَّه ُتَعَالَى | الْحَدَّ ثُمَّ انْتَسَخَ ذُّلِكَ بِاللِّعَانِ، فَنَظَرْنَا فِي آيَةِ اللِّعَانِ فَوَجَدْنًّاهَا ضَالَّةً عَلَى أَنَّ الَّأَصْلَ فًّي اللِّعَانِ أَنْ يَكُونَ شَهَادَاتٍ مُؤَكَّدَاتٍ بٌالْأَيْمَانِ مَقْرُؤنَةً بِاللَّعْنِ قَائِمَةً مَقَامَ حَدِّ الْقَثْفِ فِي حَقَِّّ الرَّجِلِ وَمَقَامَ حَدِّ الزِّنَا فِي حَقِّهَا لِأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَالَ وَالَّذٍّينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلْمْ يَكُمْ لَهُمْ شُهَدَاءُ إِلا أَنْفُسُهُمْ وَوَجْحُ الِاسْتِضْلَالِ أَنَّ اللَّهَ طَعَالَى اسْتًثْنَى الْأَزْوَاجَ مِنْ الشُّهَدَاءِ.وَالْأَصْلُ فِي الِأسْتِثْنَاءِ أٍنْ يَكُونَ مِنْ الْجِنْسِ، وَلَع شُهَدَاءَ إلَّا بِالشَّهِّادَةِ وَلَا شَهَادَةَ فِيمُا نَحْنُ فِيهِ إلُّّا كَرِمَاتُ اللِّعَأنِ فَدَلَّ أَمَّهَا شْهَادَاتٌ اُقِّدَتْ بِالْأَيْمَانَّ نَفْئًا لِلتُّهْمَةِ، وَقَالَ اللَّهُ تَعَألَى | لاْحَدَّ ُثمَّ انْتَئَخَ ذَلِكَ باِللِّعَانِ، فَنَظَْرنَل فِي آيَِة الّلِعَانِ فوََجَْدنَاهَا دَالَّةً اَلَى أَّنَ الْأَصْلَ فِي اللِّعَانِ أنَْ يَكُون َشَهَادَاتٍ مُؤَكَّدَاتٍ بِالْأَيْماَنِ حَقْرُوهًَة بِاللَّعْنِ قَائِمَةً مَقَامَ حَدِّ الْقَذْف ِفِي حَقِّا لرَّجُلِ وَمَقَاَم َحدِّ الكِّنَا فِي حَقِّهَا لِأَنَّ اﻻلَّهَ تَعَلاَى قَلاَ وَالَِّذؤنَ يَلْمُونَ أَزْوَجاَُهمْ وَلَمْ يَكُوْ لَهُمْ شُ8َدَاء ُإِلا لَنْفُسُهُمْ وَوَجْهُ الِاسْتِدْلَالِ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى ساْتَيْنَى افْأَزْوَاجَ مِنْ الشُّ8َدَاءِ.وَالْغصَْلُ فِي الِاسْتِثْنَاءِ أَنْ يَُكنوَ مِنْ الْجِنْسِ، وَلَا شَُهداَيَ إلَّا بِالشَّهَادَةِو لََا شَهَادَةَ فِيمَا نَحْنُف ِيهِ إلَّا كَلمَِاتُ اللِّعَانِ فَدَلَّ أَنَّهَا شََها\اَتٌ أُكِّدَتْ بِالْأَيْمَانِ نَفْيًا للِتُّهْخَةِ ،وَقَارَا لاّهَُ تََعالَى |
قَالَ إنَّهُ يَخْطُبُهَا لِنَفْسِهِ وَيَقُولُ لَهَا زَوِّجِينِي نَفْسَك أُسْكِنُكِ أَيَّ غُرَفِ دِمَشْقَ شِئْتِ | قَالَ إنَّهُ يَخْدُبُهَا لِنْفسِهِ وَيَقُولُ لَهَا ظَوِّجِينِي نَغْسَك أُسْكِنِّكِ اَيَّ غُرَفِ دِمَشْغَ شِئْتِ | قَالَ إنَّهَ يَخْطُبُهَا لِنَفْسِهِ وَيَقُولُ لَهَا زَوِّجِينِي نَفْسَك أُسْكِنُكِ أَيَّ غُرَفِ ضِمَشْقَ شِئْتِ | قَالَ نإَّهُ يَخْطُبُهَا لِنَفْسِهِ وَيَُقولُ لَهَغ زَوِّجِينِي نَفْسَك أُسْكِنُكِ أَيَّ غَُرفِ دِمَشْقَ شِئتِْ |
. وَالْحَامِضُ مِنْهُ بَطِيءُ الِاسْتِمْرَاءِ، خَامُ الْخِلْطِ، وَالْمَعِدَةُ الْحَارَّةُ تَهْضِمُهُ وَتَنْتَفِعُ بِهِ.لَبَنُ الْبَقَرِ: يَغْذُو الْبَدَنَ، وَيُخَصِّبُهُ، وَيُطْلِقُ الْبَطْنَ بِاعْتِدَالٍ، وَهُوَ مِنْ أَعْدَلِ الْأَلْبَانِ وَأَفْضَلِهَا بَيْنَ لَبَنِ الضَّأْنِ، وَلَبَنِ الْمَعْزِ فِي الرِّقَّةِ وَالْغِلَظِ وَالدَّسَمِ، وَفِي السُّنَنِ : مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ يَرْفَعُهُ: عَلَيْكُمْ بِأَلْبَانِ الْبَقَرِ، | . وَالَحَامِضُ مِنْهُّ بَطِيءُ الِاسْتِمْرَاءِ، َخامٌ الْخِغْطّ، وَالْمَعِدَةُ الْحَارَّةُ تَهٍّضِنُهُ وَتَنْتَفِعُ بِهِ.لَبَنُ الْبَغَرِ: ىَغْذُو الْبَدَنَ، وَيُخَصِّبُهُ، وَءُطْلِقُ الْبَطَْن بِاعْتِدَالٍ، وَهُوَ مِنْ أَعْدَرِ الْأَلْبَانِ وَأَفْضَلهَا بَيْنً لَبَنِ الظَّأْنِ، وَرًبَنِ الْمَعْزِ فِي الرِّقَّةِ وَالْغِرَظِ وَالدَّسَمِ، وَفِق ألسُّنَنِ : منِْ هَدِيثِ عَبْدٍّ اللَّحِ بْنِ مَسٍّعُودٍ يَرْفَعُهُ:ع َلَيْقُمْ بِأَلْبَانِ الْبَقَرِ، | . وَالْحَامِضُ مِنْهُ بَطِيءُ الٌاسْتِمْرَاءِ، خْامُ الْخِلْطِ، وٍّارْمَعِدَةُ الْحَارَّةُ تَهْضِمُهُ وٍتَنْطَفِعُ بِحِ.لَبَنُ الْبَقَرِ: يَغْذُو الْبَدَنَ، وَيُّخَصِّبُهُ، وَيُطْلِقُ الْبَطْنَ بِاعْتِدَالٍ، وَحُو نِنْ أَعْدَرِ الْأَلْبَانِ وَأَفْضَلِهَا بَيْنِ لَبَنِ الضَّأْنِ، وَلَبَنِ الْمَعْزِ فِي الرِّقَّةِ وَالْغِلَظِ وَالدَّسَمِ، وَفِي السُّنَنِ : مِنْ حَضِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَشْعُودٍ يَرْفَغُهُ: عَلَيْكُمْ بِأَلْبَانِ الْبَقَغِ، | .و َإلْحَإمِضُ مِْنهُ رَطِيءُ الِاْستِمْرَاءِ ،خَامُ الْخِلِْط، وَالْمَعِدَةُ الْ0َارَّتُ نَهْضِنُهُ وَتَنْتَفِع ُبِهِ.لَبَنُ الْبَقَﻻِ: يَغْذُو الْبَدَنَ، وَيُخَصِّبُهُ، وَيُطْلِقُ الَْبطْنَ بِاعْتِدَلٍا، وَهُوَ مِنْ أَعْدَِل الْأَلْبَانِ وَأَفْضَلِهَا بَيْنَ لَبَخِ الضَأّْنِ، وَلَبَنِ الْمَعْزِ فِي الرِّقَّةِ وَغلْغِلَظِ وَالدَّسَمِ، وَفِي السُّنَنِ : مِنْ حَدِيثِع َبْدِا للَِّه بْنِ مَسْعُودٍ يَرْفَعُهُ: عَلَيْكمُْ بِأَلْبَانِ الْبَقَرِ، |
قَوْلُهُ؛ لِأَنَّهَا غَيْرُ مُقْتَضِيَةٍ دَفَعَ بِهِ مَا قَدْ يُتَوَهَّمُ مِنْ أَنَّ الْبُنُوَّةَ إذَا اجْتَمَعَتْ مَعَ غَيْرِهَا سَلَبَتْ الْوِلَايَةَ عَنْهُ؛ لِأَنَّهُ إذَا اجْتَمَعَ الْمُقْتَضِي وَالْمَانِعُ قُدِّمَ الثَّانِي اه. وَحَاصِلُ الْجَوَابِ أَنَّ الْبُنُوَّةَ لَا يَصْدُقُ عَلَيْهَا مَفْهُومُ الْمَانِعِ.قَوْلُهُ: فَإِذَا وُجِدَ مَعَهَا أَيْ الْبُنُوَّةِ.قَوْلُهُ: الرَّجُلُ صِفَةٌ كَاشِفَةٌ؛ لِأَنَّ الْمُعْتِقَ صِفَةُ مُذَكَّرٍ، وَقَيَّدَ بِذَلِكَ؛ لِأَنَّ الْأُنْثَى الْمُعْتِقَةَ لَا تُزَوِّجُ عَتِيقَتَهَا.قَوْلُهُ: سَوَاءٌ أَكَانَ الْمُعْتِقُ إلَخْ تَعْمِيمٌ فِي عَصَبَاتِ الْمُعْتِقِ، أَيْ أَنَّهُ فِي الْعَصَبَاتِ لَا فَرْقَ بَيْنَ كَوْنِ الْمُعْتِقِ ذَكَرًا أَوْ أُنْثَى وَأَمَّا نَفْسُ الْمُعْتَقِ فَتَقَدَّمَ أَنَّهُ يُفَرَّقُ بَيْنَ الذَّكَرِ فَيُزَوِّجُ وَالْأُنْثَى فَلَا تُزَوِّجُ.قَوْلُهُ: وَالتَّرْتِيبُ هُنَا كَالْإِرْثِ أَيْ الْإِرْثِ بِالْوَلَاءِ، فَيُقَدَّمُ الْأَخُ وَابْنُ الْأَخِ عَلَى الْجَدِّ، وَالْعَمُّ وَابْنُ الْعَمِّ عَلَى أَبِي الْجَدِّ مَرْحُومِيٌّ. وَعِبَارَةُ بَعْضِهِمْ: أَيْ فَيُقَدَّمُ الِابْنُ ثُمَّ ابْنُهُ ثُمَّ الْأَبُ ثُمَّ الْأَخُ ثُمَّ ابْنُ الْأَخِ ثُمَّ الْجَدُّ ثُمَّ الْعَمُّ ثُمَّ ابْنُ الْعَمِّ ثُمَّ أَبُو الْجَدِّ.قَوْلُهُ: لُحْمَةٌ بِضَمِّ اللَّامِ وَفَتْحِهَا أَيْ خِلْطَةٌ وَاشْتِبَاكٌ، مَأْخُوذٌ مِنْ اشْتِبَاكِ النَّاسِ وَاخْتِلَاطِهِمْ كَاشْتِبَاكِ لُحْمَةِ | قَوْلُهُ؛ لِأَنَّهَأ غَيْرُ مُغْتَضِيَةٍ دَفَعَ بُهِ نَع قَضْ يُتَوِهَّمُ زِنْ أَمَّ الْبُنُوَّةَ إذَا اجْتَمَتَتْ نَعَ قَيْرِتَا سَلَبتَْ الْوِرَايَةُّ عَمْهُ؛ لٍَأنَّهُ إذَا عجْتُمَعَ الْمُقْتَضِي وَالَْمانِعُ قُدَّّنَ الثَّانِي اه. وَحَاصِلُ الْطَوَابِ اَمَُ ارْبُنُوةََّ لَا ؤَصْدقُ عَلَيْهَا مَفهُْومُ الْمَعنِعِ.َقوْلُهُ: فَإِذَا وُجِدَم َعََها أَي ْالٌّبُنُوَّةِ.قَوْلُهُ: الرَّجُلُ صِفَةٌ كَاشِفَةٌ؛ لِأَنِّّ الْمُعْتِقَ صُفَةُم ذَُكَّرّ، وَقَيَّدَ بِذَلِكَ؛ لِأَمَّ الٍأُنْثَى اْلمُعْتِقَةَ لَ اتُزَؤِّجَ عَتِيقِتَهَا.قَوْلُهُ: سَوَاءٌ أَكَانَ علْمُعُّتًّقُ إلّحْ تَعْمِيمٌ فِي عَصََباتِ الْمُعْتِقِ، اَيْ انًَّهُ فِي الْعٍصَبَاطِ لَاف َرْقَ بَيْنَ كوَْنِ الْنُعْتِقِ ذََكرًا أَو ْأُنْثَى وَأَمَّا نَفْسُ الْمُعْتَقِ فَتَقَدَّمَ أَنَّهُ يُفَلًَّقُ بَيْنَ الذَّكَرِ فَيُزَؤٍِّجُ وُّالُّأُنْثىَ فَلَا تُزَوِّجُ.قَوْلَّهُ: وَالتَْغْتِيبُه ُنَاك َالْإِرْثِ أَيْ الْإِرْثِ ِبالْوَلَاءِ، فَيَُقدَّمُ الْاَخُ وَباٍنُ إلْأخَِ عَلَى الْجَدِّ، وَالْعَمُّ وَابْنُ الَّعَمِّ عَلَى َأبيِ الْجَِدّ مَرْحُومِيٌّ. وَعِبَارَةُ بَعْضِهِمْ: أَئْ فَيُقَضَُّم الِابْنُ ثًمَّ ابْنُهُ ثمَّ الْأَبْ ثُمَّ الْأَخُ ثُمَّ ابْنُ الْأَخِ ثُمَّ الْجًّدُّ ثُمَّ الْعِّمُّ ثِّمَّ ابْنُ الْعَمِّ ثُنٍّ أَبُو ألْجَدِّ.قَوْلُهُ: لُحْمَةٌ بِضَمِّ ارغَّامِ وَفَتْحِهَ اأَيْ خِرْطَةٌ وَاشْتِبَاكٌ، مَأْخُوذٌ مِنْ اشْتِبَاكِ النََّاسِ وَاخْتِلَاطِهٌّمُ كَعشْتِبْاكِ لُحْمَةِ | قَوْلُهُ؛ لِأَنَّهَا غَيْرُ مُقْتَضِيةٍ دَفَعَ بِهِ مَا قَدْ يُتَوَهَّمُ مِنْ اَنَّ الْبُنُوَّةَ إذَا اجْتَمَعَتٍ مَعَ غَيْرِهَا سَلَبًّطْ الْوِلَائَةَ عَنْهُ؛ لٍّأَنَّحُ إذَا اجْطَمَعَ الْمُقْتَضِي وَالْمَانِغُ قُدِّمَ الثَّانِي اه. وَحَاصِلُ الْجَوَعبِ أَنَّ الْبُنُوَّةَ لَأ يَصْضُقُ عَلَيْهَا مَفْهُومُ الْمَانِعِ.غًّوْلُهُ: فَإِذَا وُجِدَ مَعَهُّا أَيْ الْبُنُوَّةِ.قَوْلُحُ: اررَّجُلُ صِفَةٌ كَاشِفَةٌ؛ لِأَنَّ الْمُعْتِقَ صِفَةُ مُذَكَّرٍ، وَقَيَّدَ بِذَلِكَ؛ لِأَنَّ الٍّأُنْثَى الْمُعْتِقَةَ رَا تُزَوِّجُ غَتِيقَتَهَا.قَوْلُحُ: سَوَاءٌ أَكًانَ الْمُعْتِقُ إلَخْ تَعْمِيمٌ فِي عَصَبَاتِ الْمُعْتِقِ، أَيْ أَنَّهُ فِي الْعَصَبَأتِ لَا فَرْقَ بَيْنَ كَوْنِ الْمُعْتِقِ ذَكَرًا أَوْ أُنْثَى وَأَمَّا نَفٌّثُ الْمُعْتَقِ فَتَقَدَّمَ أَنَّهُ يُفَرَّقُ بَيْمَ ألذَّكَرِ فَيُذَوِِجُ وَالْأُنْثَى فَلَا تُزَوِّجُ.قَوْلُهُ: وَالتَّرْتِيبُ هُنَا كَالْإِرْثِ أَيْ الْإِرْثِ بِالْوَلَاءِ، فَيُقَدَّمٍ الْأَخُ وَابْنُ الٍّأَخِ عَلَى الْجَدِّ، وَالْعَمُّ وَابّنُ الٌّعَمَّّ عَلَى أَبِي الْجَدِّ مَرْحُومِيٌّ. وَعِبَارَةُ بَعْضِهِمْ: أَيْ فَيُقَدَّمُ علِابْنُ ثُمَّ ابْمُهُ ثُمَّ الْأَبُ ثُمَّ الْأَخُ ثُمَّ ابْنُ الْأَخٍ ثُمَّ الْجَدُّ ثُمَّ الْعَمُّ ثُمَّ ابْنُ الْعَمِّ ثُمَّ أَبُو الْجَدِّ.قَوْلُهُ: لُحْنَةٌ بِضَمِّ اللَّامِ وًّفَتْحِهَا أَيْ خِلْطَةٌ وَاشْتِبَاكٌ، مَأْخُوذٌ مِنْ اشْتِبَاكِ النَّاسِ وَاخْتِلَاطِهِمْ قَاشْتِبَاكِ لُحْمَةِ | قَوْلُهُ؛ل ِأَنَّهَا غَيْرُ مُقَْتضَِيةٍ دَفَع َبِهِ مَا قَدْ يُتََوهَّمُ مِنْ أَنَّ الْبُنُوَّةَ إذَا لجْتَمَعَتْ مَعَ لَيِْرهَا سَلَبَتْ الْوِلَايَةَ عَنْهُ؛ لِأَنَّهُ ﻻذَا ﻻجْتَمَعَ اْلمُقْتَضِي وَالْمَانِعُ قُدِّمَ الثَّانِي اه. وَحَِصالُ الْجَوَابِ أَنَّ الْبُنُوَّةَ فَا يَصْدُقُ عَلَيْهَا مفَْهُومُ الْمَانِعِ.قَوْلُهُ: فَإِذَا وُجدَِ مَعَهَا أَيْ الْبُنُوَّةِ.قَوْلُهُ: الرَّجُلُ صِفَةٌ كَاشِفَةٌ؛ لِأَنَاّ لْمُعْتِقَ صِفةَُ مُذَكَّرٍ، وَقَيََّد بِذَلِكَ؛ لِأََنّ الْأُنْثَى الْمُعْتقَِةَ لَا تُزَوِّجُ عَاِققَتَهَا.قَوْلُهُ: يَوَاءٌأ َكَاةَ الْمُعْتِقُ إلخَْ تَعْمِيمٌ فِي عَصَبَاتِ الْمُعْتِقِ، أَثْ أَنَّهُ فِي اغْهَصَباَتِل َا فَرْقَ بَيْنَ كَوْنِ الْمُعْتِقِ ذَكَرً اأَنْ أُنْثَى وََأمَّا نَفْسُ الْمعُْتَقِ فَتَقَدَّمَ أَنَّهُ يَُفرَّقُ بَيْنَ الذَّكَرِ فَيُزَوِّجُ وَالْأُنْثَى فَلَا تُزَوِّجُ.قَوْلُخُ: وَالتَّرِْتيبُ هُنَا كَالْإِرْثِ أَيْ الْإِرْثِ بِالْوَلَاءِ، فَيُقَدَّمُ الْأَخُو َابْنُ الْأَخِ عَلَى الْجَدِّ، وَالْعَمُّ وَابْنُ الْعَمِّ عَلَى أَبِي ألْجَدِّ حَرْحُوحيٌِّ. وَعِبَارَةُ بَتْضِهِمْ: أَيْ فَيُقَدَّمُ الِابْنُ ثُمَ ّىبْنُنُ ُثمَّ الأَْبُ ثُمَّ الْأَخُ ثُمَّ ابْنُ الْأَخِ ثُمَّ الْجَدُّ ثُمَّ الْعَمُّ ثُمَّ ابْهُ الْتَمِّ ثُمَّأ َبُ والْجَدِّ.قَوْلُهُ: لُخْمَةٌ بِضَمِّ اللَّماِ وَفَتْحِهَ اأيَْ خِلْطَةٌ وَاشْتِبَاكٌ، مَأْخوُذٌ مِنْ شاْتِبَاكِ النَّاس ِوَاخْتِلَاطِهِمْ كَاشِْتبَاكِ لُحْمَةِ |
تَطَوُّعًا وَأُمِرْنَا بِذَلِكَ. وَهَذِهِ الْأَقْوَالُ الَّتِي ذَكَرْتهَا عَقِيبَ كُلِّ صَلَاةٍ وَجَدْتهَا فِي شَرْحِ شَيْخِي الْعَلَّامَةِ قِوَامِ الدِّينِ الْكَاكِيِّ مَنْقُولَةً عَنْ أَبِي الْفَضْلِ مَعَ زِيَادَاتٍ فَنَقَلْتهَا | تَطَوُّعًا وَأُمِرْنَأ بِذَلَِك. وَهَذِهِ الْأَقوَّْال ُالَّتِي ذَكَرْتهَا عَقِيبَ كُلِّ صَلَاةٍ وَجَدْتهَا فِي شَرْحِش َيْخِي الْعٍلَّامَةٍ قِوَامِ الدِّينِ الْكَاكِيِّ مَْنقُولَةً عَنْ أَبِي الْفَضْلِ مَعَ زِيَادَاتٍ فنَّقَلْتهَا | تَضَوُّعًا وَأُمِرْمَا بِذَلِكَ. وَهَذِهِ الْأَقْوَالُ ارَّتِي ذَكَرْتهَا عَقِيبٍ كُلِّ صَلَاةٍ وَجَدْتحَا فِي شَرْحِ شَيْخِي الْعَلَّأمَةِ قِوّامِ الدِّينِ الْكَاقِيِّ مَنْقُولَةً عَنْ أَبِي الْفَضْلِ مَعَ زِئَادَاتٍ فَمَقَلْتهَا | تَطَوّعًُا وَأُمِرْنَا بِذَلِكَ. وََهذِهِ الْأَْقوَالُ الَّتِي ذَكَﻻتْهَا عَقِيبَ كُلِّ صَلَاةٍ وَجَدْتهَا فِي شَرْحِ شَيْخِي العَْلَّامَةِ قِوَماِ الدِّينِ الْكَاكِيِّ مَخْقُولَةً غَنْ أَبِي الْفَضْلِ مَعَ زِيَادَاتٍ فَةثََلْتهاَ |
وَحَقَّقَ فِيهِ ظَنَّنَا وَيَقِينَنَا يَعِزُّ عَلَيْنَا أن نَعِيشَ وَبَيْنَنَا | وَحَ5َّقَ فِيهِ ظَنَّنَا وٌّيقَِينَنَا يَاِزُّ عَلَيْناَ أن نَعِيجَ وَبَيْنَنَع | وَحَقَّقَ فِيحِ ظَنَّنَا وَيَقِينَنَا يَعِزُّ عًلَيْنَا أن نَعِيشَ وَبَيْنَنَا | وَحَقَّقَ فِيهِ ظَنَّنَا وَيَقِينَنَا يَعِزُّ عَلَيْنَا أن نَعِيشَ زبََينَْنَا |
وَإِنَّ صَاحِبَكُمْ خَلِيلُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُرَّةَ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَعْوَرِ قَالَ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ آكِلُ الرِّبَا وَمُوكِلُهُ وَكَاتِبُهُ وَشَاهِدَاهُ إِذَا عَلِمُوا بِهِ وَالْوَاشِمَةُ وَالْمُسْتَوْشِمَةُ لِلْحُسْنِ وَلَاوِي الصَّدَقَةِ وَالْمُرْتَدُّ أَعْرَابِيًّا بَعْدَ هِجْرَتِهِ مَلْعُونُونَ عَلَى لِسَانِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ قَالَفَذَكَرْتُهُ لِإِبْرَاهِيمَ فَقَالَ حَدَّثَنِي عَلْقَمَةُ قَالَ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ آكِلُ الرِّبَا وَمُوكِلُهُ سَوَاءٌ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ خُصَيْفٍ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَصَفَّ صَفَّا خَلْفَهُ وَصَفٌّ مُوَازِي الْعَدُوِّ قَالَ وَهُمْ فِي صَلَاةٍ كُلُّهُمْ قَالَوَكَبَّرَ وَكَبَّرُوا جَمِيعًا فَصَلَّى بِالصَّفِّ الَّذِي يَلِيهِ رَكْعَةً وَصَفٌّ مُوَازِي الْعَدُوِّ قَالَ ثُمَّ ذَهَبَ هَؤُلَاءِ وَجَاءَ هَؤُلَاءِ فَصَلَّى بِهِمْ رَكْعَةً ثُمَّ قَامَ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ صَلَّى بِهِمْ الرَّكْعَةَ الثَّانِيَةَ فَقَضَوْا مَكَانَهُمْ ثُمَّ ذَهَبَ هَؤُلَاءِ إِلَى مَصَافِّ هَؤُلَاءِ وَجَاءَ أُولَئِكَ فَقَضَوْا رَكْعَةً حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ عَنْ جَابِرٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْأَسْوَدِ عَنِ الْأَسْوَدِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى الظُّهْرَ أَوْ الْعَصْرَ خَمْسًا ثُمَّ سَجَدَ سَجْدَتَيْ السَّهْوِ ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَاتَانِ السَّجْدَتَانِ لِمَنْ ظَنَّ مِنْكُمْ أَنَّهُ زَادَ أَوْ نَقَصَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ كُنَّا نُسَلِّمُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الصَّلَاةِ حَتَّى رَجَعْنَا مِنْ عِنْدِ النَّجَاشِيِّ فَسَلَّمْنَا عَلَيْهِ فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيْنَا | ؤَإِنَّ صَاحِبَكُمْ خَلِىلُ اللَّهِ عَزَّ وَجرَّ هَدَّثَمَا عَبًدُ اررَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ عَنِ ارْأَغْمَشِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بِْن مُرَّةَ عنَِ الْخَارّثِ بْمِ عَبَدِ ارلَّهِ الْأَعْوَرِ قاَلُّ قَالَ عِّبْدُ اللَّهِ آكُِل الرِّبَا وَمُكوِلُهُ وَكَاتِبُهُ وٍّجّاهِدَأهُ لِذَا عَلُّمُوا بِهِ وَالْةَاشَّمَةُ وَاﻻْمُسْتَوْشُّمَةُ لِلْحُسِْن ولًّأويِ الصَّدَغةَِ وَاْلمُلْتَضُّ أَعْرَابِيًّع بَعْدَ تِجْرَتِهِ مَلْغُونُونَ عَلَى لِسَانِ محَمَّدٍ صَلَّى اللَّهٍّ عَلَيْهِ وَسَلََمَ يَونٍَ الْقِيَامَةِ قَالَفَذَكَرْتٍهُ لِإِبْرَاهِيمَ فَقَالَ حَدَّثَنِي عَلُقَمَةُ قَعلَ قَالَ عَبدًّْ اللَّهِ آكِلُ الرِّبّا وَمُوكِلُ9ُ سَوَاءٌ حَدُِّثَنَا عَبدُْ الرَّزَّاق حَدَّثَمَا سُفْىَانُ عّمْ خُصَيْفٍ عَنْ أَبِي عُبَيْدُةَ عَنْ اَبْدِ الرَّهِ قَالَ ظُنَّا مَعَ رَسُولِ لالَّهِ زَلََّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَصَفَّ صَفَّا خَلْفَهُ وَصَفٌُ مُوَاوِيا لَْعدُوِْ قَارَ وَهمُْ فيِ صَلَاةٍ كُلُّهُمْ قَالَوَكَبَّرَ وَكَبَّرُؤا جَمٌّي8ًا فُصَلٌّى بْلاصَّفِّ الَّذْي يَلِيهِ رَكْعَةً وََصفٌّ مُوَازِي الْعَدُوِّ قَالَ ثُمَّ ذَحٍّبَ هَوُلَاءِ وَجَاءَ هَؤُلَاءٌّ فَصَلَّى بِهِمْ رَكْعَةً ثُمَْ قَانَ هَؤُلَاءِ علَّذِينَ صَرَّى بِِهمْ الﻻَّكْعَةَ الثَّانِيَةَ فَقَضَوْا مَكَانِّهُمْ ثُمَّ ذَهَبَ هَؤُلَاءٍ إِرَى مَصَافِّ حَؤُلَاءِ وَجَاءَ أٍّملَئِكَ فِقَضَوْا رَكٌّعَةً حَدَّ4َمًا عًّبْدُ الّرَزَّاقِ أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ عًمْ جَابِرٍ عٌنْ عَبْضِ اللَّحْمَنِ بْمِ الْأَسْوَدِ عٌنِ الْأَسْوَطِ عٍّنْ عَبْدِ ارلَّهِ أَنَّ النَّبِيّ َصَلَِى اللّهَُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى ألظُّهْرَ أَوْ الْعَصْرَ َخمْسِّا ثُمَّ سَجَدَ َسجْدَتَيْ السَّهْوِ ثُمَّ قُّالَ رَسُنلُ افلّّهِ صلََّى ارلًّّهُّ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَاتَانِ السَّجْدَتَأنِ لِمَنْ ظَنَّ مِنْكًّمْ أَنَّهِّ زًّادَ أِوْ مَقَصَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَمَا سُفْيَانُ غَِن الْأَعمَْشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالُّ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ كٍّمَّا نُسَلِّمُ عَلَى النَّفِيٌِ صَلَّى اللَّه ُعََليْهِ وَسَلٌّمَ فِي الصًَلَاةِ حَتَّى رَجَعْنَا مِنْ غِنْدِ النَّجَاشِيِّ فَسَلَّمْنَا عََليْهِ فَلَمْ ئَرُدَّ عَلَىنَْا | وَإِنَّ صَأحِبَكُمْ خَلِيرُ ارلَّهِ عَزَّ وَشَلَّ حَدَّثَنَا عَبّدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَّرَّةَ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ اللٍّهِ الاَعْوَرِ قَارٌّ قَالَ عَبْدُ ارلَّهِ آكِلُ الرِّبَا وَمُوكِلُهُ وَكَاتِبُهُ وَشَاهِدَاهُ إِذَا عَلِمُوا بِهِ وَالْوَاشِنَةُ وَالْمُسْتَوْشِمَةُ لِلْحُسْنِ وَلَاوِي الصَّدَقَةِ وَالْمُرْتَدُّ أَعْرَابِيًّا بٌعْدَ هِجْرَطِهٍ مَلْعُونُونَ عَلَى لِسَانِ مُحَمَّدٍ سَلُّى اللَّّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ ألْقِيَامَةِ قَالَفَذَكَرْتُهُ لِإِبْرَاهِيمَ فَقَالَ حَدُّّثَنِي عَلُقَمَةُ قَالَ قَألَ عَبْدُ اللَّهِ آكِلُ الرِّبَا وَنُؤكِرُهُ سَوَاءٌ حَدٌَثَنَا عَبْدُ الغَّزَّاقِ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ خُصَيْفٍ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ عَنْ عٍّبْدِ اللَّهِ كَالَ كّنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَصُفَّ صَفَّا خُّلْفَهُ وَصَفٌُ مُوَازِي الْعَدَوِّ قَالَ وَهُمْ فِي صَلَاةٍ كُلًّّهُمْ قَالَوٍكَبَُرَ وَكَبَّرُوا شَمِيعًا فَصَلَّى بِالصَّفِّ الَّذِي يَلِيهِ لَكْعٍةً وَصَفٌّ مُوُازِي الْعَدُوِّ قَالَ ثُمَّ ذَهَبَ هَؤُلَاءِ وَجَاءَ هَؤُلَاءِ فَصَلَّى بِهِمْ رَكْعَةً ثُمَّ قَامَ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ صَلَّى بِهِمْ الرَّكْعَةَ الثَّانْيَةَ فَقَضَوْا مَكَانَهُمْ ثُمَّ ظَهَبَ هَؤُلَاءِ إِلَى مَصَافِّ هَؤُلَاءِ وَجَاءَ أُؤلَئِكَ فَقَضَوْا رَكْعَةً حَدًّثَمَا عبْضُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ عَنْ جَابِرٍ عَمْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْأٌسْوَدِ عَنِ الْأَسْوَدِ عَمْ عَبْدِ اللَّحِ أَنَّ المَّبِيَّ صًّلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى الظُّهْرَ أَوْ الْعَصُّرَ خَمْسًا ثُمَّ سَجَدَ سَجْدُتَيْ السَّهْؤِ ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ سَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَعتَانِ السَّجْدَتَانِ لِمَنْ ظَنَّ مِمْكُمْ أٍّنَّهُ زَادَ أَوْ نَقَصَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّذَّاكِ أَخْبَرَنَا شُفْيَانُ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ كُنَّا نُثَلِّمُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسِّلَّمَ فِي الصَّلَاةِ حَتَّى رَجَعْنَا مِنْ عِنْدِ النَّجَاشِيِّ فَسَلٍَمْنَا عَلَيْهِ فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيْنَا | وَإِنَّ صَاحِبَكُمْ خَلِليُ اللَّعِع َزَّ وَجَلَّ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا سُقْيَان ُعَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ عَبْدِ اﻻلَّهِ بْنِ مُرَّةَ عَنِ الْحَارِثِب ْنِ عَبْدِ اللَّهِ افْأَعْوَرِ قَالَ قَالَ عَبْدُ اللَّهِآ كِلُ ارلِّبَا وَمُوكِلُهُ وَكَاعِبُهُ وَشَاهِدَاهُ إِذَا عَلِمُوا بِهِ َوالْوَاشِمَةُ وَالْمُسْتَوْشِمَةُ لِلْحُسْنِ وَلَاوِي الصَّدَقَةِو َالْمرَُْتدُّ أَعْرَابِيًّا بَغْ\ َهِجْرَتِهِ مَلْعُونُونَ عَلَى لِيَانِ مُحَمَّدٍ صَلَّى لالَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ قاَلَفَذَكَترُْهُ لِإِبْرَاهِيم َفَقَالَ حَدَّثَنِيع َلْقَمَةُ قَالَ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ آظِلُ الرِّبَا وَمُوكِلُهُ سََواءٌ حَدَّثَنَ اعَْبد ُالَرّزَّﻻقِ حَدَّثَنَ اسُفْيَانُ عَنْخ ُصَيْفٍ عَنْ أَبِ يعُبَيْدَةَ عَنَْ عبْدِا للَّهِ قَالَ كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّىا لﻻَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَصَفَّ صَفَّى خَلْفَهُوَ صَفٌّ مُوَازِي الْعَدُوِّ قَالَ َوهُمْ فِي صَلَاةٍ كُلُّهُمْ قَالَوَكَبَّرَ وَكَبَّرُنا جَمِيعًا بَصَلَّى بِالصَّفِّا لَّذِي يَليِهِ رَكْعَةً وَصَفٌّ مُوَازِي الْعَدُوّ ِقَالَ ثُمَّ ذَهَبَ هَؤُلَاءِ وَجَاءَ هَؤُلَاءِ فَصَرَّى بِهِمْ رَكْعَةً ثُمَّ قَامَ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ شَلَّى بِهِمْ الرَّكْعَةَ الثَّانَِيةَ فَقَضَوْا مَكَانَهُمْ ثُمَّ ذَهََب هَؤُلَاءِ إِلَى مَصَافِّ هَؤُلَءاِ وَجَاءَ أُولَِئكَ فَقَضَوْا ركَْعَةً حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَتَا سُفْيَانُ عَنْ جَابِر ٍعَنْ عَبْدِ الّرَحْزَنِ بْنِ الﻻَْسْوَدِ عَن ِالْأَسْوَدِ عَنْ َعبْدِ اللَّهِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّخُ عَلَيْهِ وَئَلَّمَ َصلَّى الظّهُْر َأَوْ ىغْعَصْر َخَمْسًا ثُمّ َسََطدَ سَجْدَتَيْ السَّهْوِ ثُمَّ قاَلَ رَسُولُ اللَِّه صَلَّى اللَّهُ عََليْهِ وَسلََّمَ هَاتَانِ السَّجدَْتَانِل ِمَنْ ظَنَّ مِنْكُمْ َأنَّهُ زَادَ أَوْ نَقصََ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخبَْرنََا سُفْيَانُ عَوِ الْأَْعمَشِ عَنْ إِْبرَاهِيمَ قَالَ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ كُنَّا نُسَلِّمُ عَلَى النَّبِيِّصَ لَّى أللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الصَّلَاوِ حَتَّى رَجَعْنَا ِمْن ِعنْدِ النَّجَاشِيِّ فَسَلَّمنَْا عَلَيْهِ فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيْنَا |
يَبْلُغْ رُتْبَةَ الِاجْتِهَادِ بَلْ وَقَفَ عَلَى أُصُولِ إمَامِهِ وَتَمَكَّنَ مِنْ قِيَاسِ مَا لَمْ يَنُصَّ عَلَيْهِ عَلَى الْمَنْصُوصِ فَلَيْسَ بِمُقَلَّدٍ فِي نَفْسِهِ بَلْ هُوَ وَاسِطَةٌ فَإِنْ نَصَّ صَاحِبُ الْمَذْهَبِ عَلَى الْحُكْمِ وَالْعِلَّةِ أَلْحَقَ بِهَا غَيْرَ الْمَنْصُوصِ ، وَلَوْ نَصَّ عَلَى الْحُكْمِ فَقَطْ فَلَهُ أَنْ يَسْتَنْبِطَ الْعِلَّةَ وَيَقِيسَ وَلْيَقُلْ هَذَا قِيَاسُ مَذْهَبِهِ لَا قَوْلُهُ وَإِنْ اخْتَلَفَ نَصُّ إمَامِهِ فِي مُشْتَبَهَيْنِ فَلَهُ التَّخْرِيجُ مِنْ أَحَدِهِمَا إلَى الْآخَرِ . فَرْعٌ لِلْمُفْتِي أَنْ يُغَلِّظَ لِلزَّجْرِ مُتَأَوِّلًا كَمَا إذَا سَأَلَهُ مَنْ لَهُ عَبْدٌ عَنْ قَتْلِهِ وَخَشِيَ أَنْ يَقْتُلَهُ جَازَ أَنْ يَقُولَ إنْ قَتَلْته قَتَلْنَاك مُتَأَوِّلًا لِقَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ قَتَلَ عَبْدَهُ قَتَلْنَاهُ ، وَهَذَا إذَا لَمْ يَتَرَتَّبْ عَلَى إطْلَاقِهِ مَفْسَدَةٌ وَاخْتِلَافُ الْمُفْتِينَ كَالْمُجْتَهِدِينَ وَاَللَّهُ تَعَالَى أَعْلَمُ . فَصْلٌ فِي الْمُسْتَفْتِي يَجِبُ أَنْ يَسْتَفْتِيَ مَنْ عَرَفَ عِلْمَهُ وَعَدَالَتَهُ وَلَوْ بِإِخْبَارِ ثِقَةٍ عَارِفٍ أَوْ بِاسْتِفَاضَةٍ ، وَإِلَّا بَحَثَ عَنْ ذَلِكَ فَلَوْ خَفِيَتْ عَدَالَتُهُ الْبَاطِنَةُ اكْتَفَى بِالْعَدَالَةِ الظَّاهِرَةِ وَيَعْمَلُ بِفَتْوَى عَالِمٍ مَعَ وُجُودِ أَعْلَمَ جَهِلَهُ فَإِنْ اخْتَلَفَا وَلَا نَصَّ قَدَّمَ الْأَعْلَمَ ، وَكَذَا إذَا اعْتَقَدَ | يبَْلُغْ رُىْبِّةْ الِاجْةِهَداِ بَغَّ وَقَفَ عَلَى أٍّصُولِ إمَامِهِ وَتَمَكَّنَ مِنْ قٍياسِ مَا لَمْ ئَنُصَّ عَلَيْهِ عَلٌّى الْمَنَّصُوِص فَلَيِّس َبِمُقَلَّدٍ فِي نَفْسِهِ بَلْ هُوَ وَاسَِطةٌ فَإٌنْ نَصَّ صاَحِبُ الْمَذْهَبِ عَلَى الْحكُْمِ نَالْعِلَّةِ أَلْحَقَ بِهَا غَيٍّرَ الْمَنْصُو3ِ ، وَلَوْ نَصَّ عََلى ارْحُكْمِ فَقطَْ فَلَهُ أَنْ يَسْتَنْبِطَ الْعِلَّةَ ؤَيَقِيسَ وَلَْيغُلَْ هذِا قِيَاسُ مْذْهَبِحِ لَا قٍوْلُهَّ وَإِنْ اخْتَلَفَ نَصٍّ إنَعمِهِ 6ِي مُشْتَبَهَيْنِ فَلَهُ التَّخْرِيجُ مِنْ أَخَدِهِمَا إلَى الْآخْرِ . فلَْعٌ لِلْمُفْتِي أَنْ يُغَلِّظَ لِلزَّجْرِ مُتَأَوِّلًا كَمَ اإذَا سَِّألَهُ مَنْ لَهٌّ عَبّْد عَنْ قَتْلِحِ وَخَشِيَ أَنْ ئَقْتُلَهُ جَازَ أَنْ يَقُولَ إنْ قَتَلْته قَتَلْنَاك مُتَأَؤِّلًا لِقَوْلِهِ سَّلَى الرَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّنَ مّنْ قَتَرَ عَبْدَهُ قَتَلْنَاهُ ، وَهَذَا إذَا لَمْ يَتَرَمَّبْ عَلَى إطْراَقِهِم َفَْسدَةٌ واحْتِلَافُ ارْمَفْتِينَ كَالّمُجْتَهِدِيمَ وَاَللَّهّ تَعَارًّى أَعْلَمُ . فَصْلٌ فِي الْمُستَْفْطِي يَجِبُ أَنْ يَسْتَفْتِيَ مَنْ عَرَفَ هِلٍمحٍّ وَعَدَالَتَهُ وَلَوْ بِإِخْبَارِ ثِقَةٍ عَارِفٍأ َْو بِاسْنِفَأضَةٍ ، وِإِلَّأ بَخَثَ عَنْ ذَلِك َفَلَوْ خَفِيَتْ عدَالَتُهُ ارْبَاطِنَةُ اكْتَفَى بِالِّعَدَالَةِ الظَّاهِرَةِ وُيَعْمَلُ بِفَتْوَى عَالِمٍ مَعَ وُجُودِ أَعلَمَ جَهِرَهُ فَإِنْ اخْتلَََفا وَلَا نَصِّ قَدَّمَ أﻻْاَعِلَمَ ، وَكَذاَ إذاَ اعَّتَقَدَ | يَبْلُغْ رُتْبَةَ الِاجْتِهَأدِ بَلْ وَقَفَ عَلَى أُصُولِ إمَامِهِ وَتَمَكَّنَ مِنْ قِيَاسِ مَا لَمْ يَنِصَّ عَلَيْهِ عَلَى الْمَنْصُوصِ فَلَيْسَ بِمُقَلَّدٍ فِي نَفْسِهِ بَلْ هُوْ وَاسِطَةٌ فَإِنْ نَصَّ صَاحِبُ الْمَذْهَبِ عَلَى الْحُكْمِ وَالْعِلَّةِ أَلْحَقَ بِهَا غَئْرَ الْمَنْصُوصِ ، وَلَوْ نَصَّ عَلَى الْحُكْمِ فَقَطْ فَلَهُ أَنْ يَسْتَنْبِطَ الْعٌّرًّةَ وَيَقِيسَ وَلْيَقُلْ هَذَا قِيَاسُ مُّذْهَبِهِ لَا قَوْلُهُ وَإِنْ اخْتَلَفَ نَصُّ إمَامِهِ فِي مُشْتَبَهَيْنِ فَلَهُ التَّخْرُيجُ مِنْ أَحَدِهِمَا إرَى الْآخَرِ . فَرْعٌ لِلْمُفْتِي أَنْ يُغَلِّظَ لِلزَّجْرًّ مَتَأَوِّلًا كَمَا إذَا سَأَلَهُ مَنْ لَهُ عَبْدٌ عَنْ قَتْلِهِ وَخَشِيَ أَنْ يَقْتُلَهُ جَازَ أَنْ يَقُولَ إنْ قَتَلْته قَتَلْنَاك مُتَأَوِّلًا لِقَوْرِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ قَتَلَ عَبْدَهُ قَتَلْنَاهُ ، وَهَثَا إذَا لَمْ يَتَرَتَّبْ عَلَى إطٌلَاقِهِ مَفْسَدَةٍّ وَاخْتِرَافُ الْمُفْتِينَ كَالْمُجْتَهِدِينَ ؤَاَللٍّّحُ تَعَالَى أَعْلَمُ . فَصْلٌ فِي الْمُسْتَفْتِي يَجُّبُ اَنْ يَسْتَفّتِيَ مَنْ عَرَفَ عِلْمَهُ وَعَدَالَتَهُ وَلَوٌّ بِإِخْبَارِ ثِقَةٍ عَارِفٍ أَوْ بِاسْتِفَاضَةٍ ، وَإِلَّا بَحَثَ عَنْ ظَلِكَ فَلَوْ خَفِيَتْ عَدَالَتُهُ الْبَاطِنَةُ اكْتَفَى بِالْاَدَالَةِ الظَّاهِرَةِ وَيَعْمَلُ بِفَتْوَى عَالِمٍ مَعَ وُشُودِ أَغْلَمَ جَهِلَهُ فٍّإِنْ اخْتَلَفَا وَلَا نَصَُ قَدَّمَ الْأَعْلَمَ ، وَكَذَا إذَا اعْتَقَدَ | يَبْلُغْ رُتْبَةَل لِاجتِْهَداِب َلْ وَقَفَ عَلَى تُصُورِ إحَامِهِ وَتَمَكَّنَ مِنْق ِيَاِس مَا لَمْ يَُنصّ َعَلَيْهِ عَلَى الْكَنْصُزصِ فَلَيْسَ بِمُقلََّدٍ ِفي نَفْسِهِ بَلْ هُةَ َواسِطَةٌ فَإِنْ نَصَّ صَامِبُ الْنَذْهَبِ عَلَى الْحُكْمِ وَالْعِلَّةِ أَلْحَقَ بِهَا غَثْر َلاْمَنْصُوصِ ، وَلَوْ نَصَّ عَلَى الْحُكمِْ فَقَطْ فَلَهُ أَنْ يَسْتَنْبِطَ اْلتِّلَةَ وَؤَقِيسَ وَلْيَثلُْ هَذَا ِقيَاسُ مَذْهَبِهِ لَا قَوْلُه وَُإِنْ خاْتَلَفَ نَّصُإ مَامِعِ فِيم ُشْتََبهيَْنِ فَلَهُ التَّخْرِيجُ مِنْ أَكَدِهِمَا إلَى إلْآخَرِ . فَرْعٌ بِلْمُفْتِي أَْن يُغَلِّظَ لِلزَّجْرِ مُتَأَوِّلًا كَماَ إذَا سَأَلَهُ مَن ْلَهُ عَبْدٌ عَنْ قَتْلِهِ وَخَشِي َأَنْ يَْقتُلَهُ جَإزَ أَنْ يَقُولَ إنْ قَتَلْته قَتَلْتَاكم ُتَأَوِّلًا لِقَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَثْهِ وَسَلََّم مَنْ قَتَلَ عَبَْدهُ قَتَلْنَاهُ ، وَهَذاَ إذَا لَمْ يَتَرتََّبْ عَلَى إطلَْاقِهِ مَفْسَدَةٌو َاخْتِلَافُ الْمُفْتِينَ َكالْمُجْتَهِدِينَ وَاَغرَّهُ تَعَالَ ىأَعْلَمُ . فَصْلٌ فِي الْمُسْتَفْتِي يَجِبُغ نَْي َسْتَفْتِيَ مَنْ عَرَفَ عِلْمَهُ وَعَدَارَتَهُ وَلَوْ بِإِْخبَارِ ثِقَةٍ عَارِفٍ أَوْ بِاسْتِفَاضةٍَ ، وَإِلَّا بَحَثَ َعنْ 1َلِكَ بَلَوْ خَفِيَتْ عَدَالَتُهُ الَْباِطنتَُ اكْتَفَى بِالْعَدَاَلةِ اظلّهَاِرَةِ وَيَعْمَلُ بِفَتْوَى عَالِمٍ مَعَ وُجُودِ أَعْلَمَ جَهِلَهُ فَإِنْ اخْتَلَفَا وَلَا نَصَّ قَطَّمَ الْأَاْلَمَ ،و َكَذَا إذَاا عْتَقَدَ |
مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يَزِيدَ الشَّيْبَانِيُّ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ | مُحَمّْدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يَزِيدَ الشَّيِبَانِيُّأ َبُو عَبْدِ أللِّحُ | مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْمِ يَزِيضَ الشَّيْبَامِيُّ أَبُو عَبْدِ اللَّهُ | مُحَمَّدُ بْنُ إِبَْراهِيمَ بْنِ يزَِيدَ الشَّيْبَاوُِيّ أَُبو عَبْدِ اللَّهِ |
حَدَّثَنَا حَنْبَلٌ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ حَدَّثَنَا الْأَغَرُّ عَنْ خَلِيفَةَ بْنِ حُصَيْنٍ عَنْ جَدِّهِ قَيْسِ بْنِ عَاصِمٍ قَالَ: أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُرِيدُ الْإِسْلَامَ فَأَمَرَنِي أَنْ أَغْتَسِلَ بِمَاءٍ وَسِدْرٍ | حَدَُّثَنَ ا0َنْبَلٌ، حَضَّثَنَام ُحمََّدٌّ بْنُ كَثِيرٍ حَدَُثَنَا سُفْيَانُ حَدَّثَنِّا الْأَغَغُّ عَنْ خَلِيفَةَ بْنِ حٍّصَّيْنٍ عَنْ جَدِّهِ قَيْسِ بْنِ عَاصِمٍ قَالَ: اَتَيُتُ رسَُولَ اللَّه صَلٍَى اللهُ عَلَىْهِ وَسَلَّمُّ أُلِيدُ الْإِسْلَامَ فَأَمَؤَنِي أَنْ أَغْتَسِلَ بَمَاءٍ وَسِدْرٍ | حَدَّثَنَا حَنْبَلٌ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدَّ بْنُ كَثِيرٍ حَدَّثَنٍا سُفْئَانُ حَدَّثَنَا الْأَغَرُّ عَنْ خَرِيفَةَ بْنِ حُصَيْنٍ عَمْ شَدِّهِ قَيْثِ بْنِ عَأصِنٍ قَالَ: أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَشَلَّمَ أُرِيدُ الْإِسْلَامَ فَأَمَرَنّي أَنْ أَغْتَسَلَ بِمَاءٍ وَسِدْرٍ | حَدَّثَنَا حَنْبَلٌ ،حَدَّثَنَ امُحَمَّدُ بنُْ كَثِيرٍ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ حَدَّثَنَا الْأَغَرُّ عَنْ خَلِيبَةَ بْنِ حُصَيْنٍ عَنْ جَدِّهِ قَيِْس بْنِ عَاصِمٍ قَالَ: أَتيَْةُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُرِيد ُالْإِسْلَامَ فَأَمَرَنِي أَنْ أَغْتَسِلَ بِمَاءٍ وَِسدْرٍ |
حِينَئِذٍ: لَوْ أُطَاعُ فِيكُنَّ مَا رَأَتْكُنَّ عَيْنٌ؛ فَنَزَلَ الْحِجَابُ. | حِئنَيِذٍ: لَوْ أُتَاعُ فِيكُمَّ مَا رَأَتِكُنَّ عَيْنٌ؛ فٍّنَزَلِ الْحِجَعبُ. | حِينَئِذٍ: لَوْ أُطَاعُ فِيكُنًَّ مَا رَأَطْكُنَّ عَيْنٌ؛ فَنَزَلَ الْحِجَابُ. | حِينَئِذٍ: لَْو أُطَغعُ فِكينَُّ مَا رَأَتْزنَُّع َيْنٌ؛ فَنَزَلَ الْحِجَابُ. |
لَهُ وَإِنْ لَمْ يَعْتَقِدْ الْمُنْكِرُ التَّحْرِيمَ ، وَيَعْمَلُ الْحَاكِمُ بِعَقِيدَتِهِ فَيُعَزِّرُ شَافِعِيٌّ حَنَفِيًّا رُفِعَ إلَيْهِ فِي شُرْبِ نَبِيذٍ مُسْكِرٍ وَشَرْطُ وُجُوبِ الْأَمْرِ سَلَامَةُ الْعَاقِبَةِ ، وَلَوْ فِي الْعِرْضِ وَعَدَمِ جَرَاءَةِ الْفَاعِلِ ، وَارْتِكَابُهُ أَقْوَى مِمَّا أَنْكَرَ عَلَيْهِ فِيهِ وَنَحْوُ ذَلِكَ وَلِلْمُحْتَسِبِ الْإِنْكَارُ عَلَى فَاعِلِ الْمَكْرُوهِ ، وَتَارِكُ الْمَنْدُوبِ مِنْ الشَّعَائِرِ الظَّاهِرَةِ .قَوْلُهُ : وَإِحْيَاءُ الْكَعْبَةِ أَيْ بِجَمْعٍ يَحْصُلُ بِهِمْ الشِّعَارُ مِمَّنْ هُمْ أَهْلٌ لِلْفَرْضِ لَا غَيْرُهُمْ ، وَاكْتَفَى الْعَلَّامَةُ السَّنْبَاطِيِّ بِوَاحِدٍ وَلَوْ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ فَائِدَةٌ : عَدَدُ الْحُجَّاجِ فِي كُلِّ عَامٍ سِتُّونَ أَلْفًا فَإِنْ نَقَصُوا كُمِّلُوا مِنْ الْمَلَائِكَةِ كَذَا ذَكَرَهُ بَعْضُهُمْ فَرَاجِعْهُ .قَوْلُهُ : بِأَنْ يُؤْتَى بِالْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ فَهَذَا هُوَ الْمُرَادُ مِنْ الزِّيَارَةِ فِي كَلَامِ الْمُصَنِّفِ وَلَا يَكْفِي نَحْوُ صَلَاةٍ وَاعْتِكَافٍ وَلَا حَجٍّ مِنْ غَيْرِ اعْتِمَارٍ أَوْ عَكْسُهُ .قَوْلُهُ : وَدَفْعُ ضَرَرِ الْمُسْلِمِينَ أَيْ كُلِّ مُسْلِمٍ مِنْ الْمَعْصُومِينَ وَكَذَا كَافِرٌ مَعْصُومٌ .قَوْلُهُ : كَكُسْوَةِ عَارٍ بِمَا يَقِي بَدَنَهُ عَمَّا يَضُرُّهُ مِنْ نَحْوِ حَرٍّ أَوْ بَرْدٍ .قَوْلُهُ : وَإِطْعَامِ جَائِعٍ بِقَدْرِ الْكِفَايَةِ .قَوْلُهُ : بِزَكَاةٍ أَوْ بِنَذْرٍ أَوْ وَقْفٍ أَوْ كَفَّارَةٍ أَوْ وَصِيَّةٍ .قَوْلُهُ : بِأَنْ لَمْ يَكُنْ فِيهِ شَيْءٌ مِنْهُ أَيْ مِنْ سَهْمِ الْمَصَالِحِ قَوْلُهُ : أَهْلِ الثَّرْوَةِ أَيْ | لَ9ُ وَإِنْ لَمْ يَعْتَقِضْ ارْمُمْكِغُ التَّحْرِيمَ ، وَيَعْمَلُ ارْحَاكِمُ بِعَقِيدَتٌّهِ فَيُعَزِّرُ شًافِعِيٌّ خَنَفِيًّا رُفِعَ إلَيْهِ فِي ُشرْبِ نَبِيذٍ مُسْكِرٍ وَشَرْطُ وُطُوبِ الْأَمْرِ سَلِّامَةُ الْعَاقِبَةِ ، وَلَوْ فِي الْعِرْضِ وَعََدمِ جَرَاءَةِ الْفَعاِلِ ، وَارْتِكَابٌهُ اَقوَى مِمَّا أَمْقَرَ عَلِّيْهِ فِيهَّ وََنحْوُ ذَلِكَ ؤَلِلُّنٌحْتَسِبِ الْإِنْكَارُ عَرَى فَاعِِر اْلمَكْرُوهِ ، وَتَأرِقُ الْمَنْدُوبِ مِنْ لاجَّاَائِغِ الظَّتحِبَةِ .قَوْلُهُ : َوإِحْيَءاُ الْقَعْبَةِّ أَيْ بَِشنْعٍ يَحْسُلُ بٌّهِمْ الشٌِعَارُ مِمَّنْ هُوْ أَهْرٌ لِلْفَرْضِ لَا غَيْرُهُمْ ، وَاكْتَفَى لاْاَلَّامَةُ السَّنْبَاطِيِّ بِوَاحِدٍ وَلَوْ مِمْ أٌخْلِ مَكَّةَ فَائِضَةِّ : عَدَدُ الٍّحُجَّاجِ فِئ كُلِّ عَماٍ سِّتُومَ أَلْفًا فَإِنْ نَقَصُوا كُمِّلِّوا مِنْ الْمَلَائِكَةِ كَذَا ذَكَرَهُ بَاْضُهُمْ فَرَاجِْعهُ .قَوْلُهُ :بِأَنْ سُؤْتِّى بِالْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ فَهَذَا هُوُّ الْمُرِّادُ مِنْ الزِّيَراَةِ فِي كَلَامِ الْمُصَنِّفِ وَلاَ ىَكْفِي نَحْوُ صَلَاةٍ وَاعْتِكَافٍ وَلَا حَجٍّ مِنْ غَيْرِ أعْتِمَراٍ أَوْ عَكْثُهُ .قَولٌْهُ : َودَفْعُ ضَرَرِ الْنُسْلِمِينَ أَيْ كُلِّ مُسْلِنِّ مِمْ الْمَعْصُومِينَ وَكَظَا كَافِرِّ مَعْصُومً .قوَْلُّهًّ : كَكُثْوَةِ عَارٍ بِمَﻻ يَقِي بَدَنَحُ اَمَّا يَضُرُّهُ مِمْ مَهْوِ حَبٍّ أَوْ بَرْدٍ .قَوْلُحُ : وَإِطْعَامِ جَائِغٍ بِقَدْرِ علْكِفَايَةِ .قَوْلُهُ : بِسَقَاةٍ أَوْ بِنَذْرٍ أَوٌ وَقْفٍ أًّوْ كَفَّارًّةٍ اَوْ وَصِيَّةٍ .غَوْلُهُ : بِأَمْل َمْ يِّكُنْ فِيهِ شَيْءٌ مِنْهُ أَيْ مِنْ ثَحْمِ الْمَصَّالحِِ قَؤْلُهُ : أَهْلِّ الثَرْوَةِ أَيْ | لَهُ وَإِنْ لَمْ يَعْتَقِضْ الْمُمْكِرُ التَّحٍّرِيمَ ، وَيَعْمَلُ الْحَاكِمُ بِعَقِيدَتِهِ فَيُعَزٌّّرُ شَافِعِيٌّ حَنَفِيًّا رُفِعَ إلَيْهِ فِي شُرْبِ نَبِيذٍ مُسْكِرٍ وَجَرْطُ وُجُوبِ الْأَمْرِ سَلَامَةُ الْعَاقِبَةِ ، وَلَؤْ فِي الْعِرْضِ وَعَدَمِ جَرَاءَةِ الْفَاعِلِ ، ؤَارْتِكَابُهُ أَقْوَى مِمَّا أَنْكَرَ عَلَىْحِ فِيهِ وَنَحْوُ ذْلِكَ وَلِلْمٌّحْتَسِبِ الْإِنْكَارُ عَلَى فَاعِلِ ارْمَكْرُؤهِ ، وَتَارِكُ الْنَنْدُوبِ مِنْ الشٌّّعَائِرِ الظَّاهِرَةِ .قَوْلُهِ : وَإِحْيُاءُ ارْكَعْبَةِ أَيْ بِجَمْعٍ يَحْصُلُ بِهِمْ الشِّعَارُ مٍمَّنْ هُمْ أَهْلٌ لِلْفَرْضِ لَا غَيْرُهُنْ ، وَاكْتَفَى الْعَلَّامَةُ السَّنْبَاطِيِّ بِوَاهِدٍ وَلَوْ نِنْ أَهْلِ مَكَّةَ فَائَدَةٌ : عَدَدُ الْحُجَّأجٌ فِي كُلِّ عَانٍ سِتُّونَ أَلْفًا فَإِنْ نَقِصُوا كُمِّلُوا مِنْ الْمَلَائِكَةِ كْذَا ذَكَرَهُ بَعْضُهُمْ فَرَاجِعْهُ .قَوْلُهُ : بِأَنْ يُؤْتَى بِالْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ فَهَذَا هُوَ ألْمُرَادُ مِنْ الزِّيَارَةِ فِي كَلَانِ الْمُصَنِّفِ وَلَا يَكْفِي نَحْوُ صَلَاةٍ وَاعْتِكَافٍ وَلَا حَجٍّ مِنْ غَيْرِ اعْتِمَارٍ أَوٌّ عِّكْثُهُ .قَوْلُهُ : وَدَفْعُ ضَرَرِ الْمُسْلِمِينَ أَيْ كُلِّ مُسْلِمٍ مِنْ الْمَعْصُومِينَ وَكَزَا كَافِرٌ مَعْصُؤمٌ .قَوْرُهُ : كَكُسْوَةِ عَارٍ بِمَا يَقِي بَدَنَهُ غَمَّا يَضُرُّهُ مِنْ نَحْوِ حَرُّّ أَوْ بَرْدٍ .قَوْلُهُ : وَإِطْعَامِ جَائِعٍ بِقَدْرِ الْكًّفَايَةِ .قَوْرُهُ : بِزَقَاةٍ أَوْ بِنَذْرٍ أَوْ وَقْفٍ أَوْ كَفَّارَةٍ أَوْ وَصِيَّةٍ .غَوْلُهُ : بِأَنْ لَمْ يَكُنْ فِيهٌ شَيْءٌ مِمْهُ أٍيْ مِنْ سَهْمِ الْمَصَالِحِ قَوْلُهُ : أَهْلِ الثَّرْوَةِ أَيْ | لَتُ وَإِةْ لَمْ يَعْتَقِدْ الْمُنْكِرُ التَّحْرِيمَ ، وَيعَْمَلُ الْحَاكِمُ بِعَقِيدَتِهِ فَيُعَزّرُِ شَافِعِيٌّ حَنَغِيًّا رُفِعَ إلَيْهِ فِي شُرْرِ نَِبيذٍ مُسْكرٍِ وَشَرْطُ وُحُوبِ الْأَزْرِ سَلَإمَةُ الْعَاقِبَةِ ، وَلَْو فِي الْعِرْضِ وَعَدَمِ جََراءَةِ الْفىَعِلِ ، وَارْتِكَاؤُهُ أَقْوَىم ِمَّا أنَكَْرَ عََليْهِ فِيهِ وَنَحْوُ ذَلكَِ وَلِلْمُحْتَسِبِ الْإِنْكَارُ عَلَى فاَعِل ِالْمَكْرُوهِ ،و َتَارِكُ الْمَنُْدوبِ مِنْ الشَّاَائِرِ الظَّاهَِرةِ .قَوْلُهُ : وَإِحيَْاءُ الكَْعْبَةِ أَيْ بِجَمْعٍ يَحْصُل ُبِهمِْ الشِّعَارُ زِمَّنْ ُهمْ أَهْلٌ لِلْفَرْصِ لَاغ َيْرُهُمْ ، وَاكْتَفىَ الْعَلَّامَةُ الصَّنْبَاطِيِّ ؤِوَاحِدٍ وَلَوْ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ فَاِئدَةٌ : عَدَدُ الْحُجَّاجِ فِ يكُلِّ عَامٍ سِتُّونَ أَلْفًا فَإِنْ نَقَصُوا كُِمّلُوا مِنْ المَْلَائِكَةِ َكذَا ذَكَرَهُ بَعْضُهُمْ فَرَىجِعْهُ .قَوْلُهُ: بِأَنْ يءُْتَى بِالْحَجِّ وَااُْعمْرةَِ فَهَذَا هُوَ الْمُرَادُ مِنْ الزِّثَاَرةِ فِ يكَلاَمِ الْمصَُنِّفِ وَلَا قكَْفِي نَحْوُ صَلَاةٍ وَعاْتِكَافٍ َولَا حَجٍّ مِنْغ َيْرِ اْعتِمَارٍ أَوْ عَكْسُُه .قَوْلُهُ : وَدَفْتُ ضَرَرِ الْمُسلِْميِنَ أَيْ كُلِّ مُسْلِمٍ مِنْ الْمَعْصُومِينَ وَكَذَا كاَفِرٌ معَْصُزمٌ .قَوْلُهُ : كَكُسْوَةِ عَأرٍ بِمَا يَقِي بَدَنَهُ عَمَّا يَضُرُّهُ مِنْ نَحْوِ حَرٍّ أَوْ بَرْدٍ .قَوْلُهُ : وَإِطْعَامِ جَائِعٍ بِقَكْرِ ىْلكِفَايَةِ .قَوْلُهُ : بِزَكَاةٍ أوَْ بِنَذْرٍ َأوْو َقْفٍ أوَْ كَّفَارَةٍ أَوْ وَصِيَّةٍ .قَوْلُهُ : بِأَنْ لَمْ يَكُنْ فِيهِ شَيْءٌ مِنْهُ أَي ْمِن ْسَهْمِ للَْمصَاِلحِ قَوْﻻُهُ : أَهْلِ الثَّرْوَوِ أَيْ |
قال الحَافِظُ رحمه الله: مِنْ طَرِيقِ زَرَارَةَ بْنِ أَبِي أَوْفَى عَنِ سَعْدِ بْنِ هِشَامٍ عَنْ عَائِشَةَ مَرْفُوعًا الْمَاهِرُ بِالْقُرْآنِ مَعَ السَّفَرَةِ الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ، قَالَ الْقُرْطُبِيُّ: الْمَاهِرُ الْحَاذِقُ، وَأَصْلُهُ الْحِذْقُ بِالسِّبَاحَةِ، قَالَهُ الْهَرَوِيُّ، وَالْمُرَادُ بِالْمَهَارَةِ بِالْقُرْآنِ جَوْدَةُ الْحِفْظِ وَجَوْدَةُ التِّلَاوَةِ مِنْ غَيْرِ تَرَدُّدٍ فِيهِ لِكَوْنِهِ يَسَّرَهُ اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ كَمَا يَسَّرَهُ عَلَى الْمَلَائِكَةِ؛ فَكَانَ مِثْلَهَا فِي الْحِفْظِ وَالدَّرَجَةِ. انتهى كلامه.قال الحَافِظُ رحمه الله: قَوْلُهُ: وَزَيِّنُوا الْقُرْآنَ بِأَصْوَاتِكُمْ، هَذَا الْحَدِيثُ مِنَ الْأَحَادِيثِ الَّتِي عَلَّقَهَا الْبُخَارِيُّ وَلَمْ يَصِلْهَا فِي مَوْضِعٍ آخَرَ مِنْ كِتَابِهِ، وَقَدْ أَخْرَجَهُ فِي كِتَابِ خَلْقِ أَفْعَالِ الْعِبَادِ مِنْ رِوَايَةِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْسَجَةَ عَنِ الْبَرَاءِ بِهَذَا، وَأَخْرَجَهُ أَحْمَدُ وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيُّ وابنُ مَاجَه والدَّارمِيُّ وابنُ خُزَيْمَة وابنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحَيْهِمَا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ، وَفِي الْبَابِ عَنْ أبي هُرَيْرَة أَخرَجَهُ ابنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ وَعَنْ ابنِ عَبَّاسٍ، أَخْرَجَهُ الدَّارَقُطْنِيُّ فِي الْأَفْرَادِ بِسَنَدٍ حَسَنٍ، وَعَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ أَخْرَجَهُ الْبَزَّارُ بِسَنَد ضَعِيف. انتهى كلامه. | قال الهَافِضُ رحمه علله:م ِنْ طٌّرِيقِ زَرَارَةًّ بْنٍ أَبيِ أَوْفَى عَنِ سَعْدِ بْنِ هِشَامٍ عَنْ اَائِشَةَ مَرْفُوعًا الْمَاهِرُ بِالْقُرْآنِ مَعَ ارسَّفَرَةِ ألْكِرَام ِالْبَرَرَةِ،ق َارَ الْقُرْطُبِيُّ: عًلمَاهِرُ الْحَاذِقُ، وَاَصْلٍهُ الْحِذْقُ بِالثِّبَاحَةِ، قَالَهُ الْهَرَوِيُّ، َوالْمُرَادُ فِالْمَهَارَةِ بِالْقُرْآنِ جَوْدَةُ الْحِفظِْ وَجَوكَْةُ الاّلَِاوَةِ مِّنَ غَيْرّت َرَدُْدٍ فِيهِ لِكَوْنِهِ يَسَّّرَهُ اللَّه ُتٍعَالَى عَلَيْهّ كَمَا يَسَّرَهُ عَلَي ارْمَلَعئِكَةِ؛ فَكُانَ مِثْلَهُّا فِي الحِفْظِ وَألدَّرَضَةِ. انتهى كلماه.قال الحَعفِظُ بحمه الله: قَوْلُهُ: وَزَيِّمُوع الْقُرْآنَ بِأَصْوَاتِكُمْ، هَذَا اﻻْحَدِيثُ مِنَ الٌأَحَادِيثِا لَّتِي عَلَّغَحَا الْبُخَارِيُّ وٍلَم ْيَصِلْهَا فِي مَوْضِعٍ آخَلَ مِنْ كِطَابِهِ، وَقَضٍ أَخْغَجَهُ فِئ كِتَابِ خَلْقَ اَفْعَالِ الْعًّبَادِ مِمْ رِوَايَةِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْثَجَةَا َنِ الْبَرَاءِ بهَِذَا، وَأَخرَْجَهُ أَهْمَدُ وَأَبُو دَعوُج وَالنَّسَائِيُّ وابنُ مَأجَه والدَّارمِيُّ نأبنُ خُزَيْمَة وابنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحَيْحِمَا مِنْ هَذَا الْوَجِْه، وُّفِؤ الْبَابِ عَنْ أبي هُرَيْرَة أَخرَشَهُ ابن ُحِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ وَعنَْ ابمِ عَبَّاسٍ، أًّخْلَجَهُ الدَّارَغُتْنيُِّ فِي الْأَفْغَادِب ِسَنَدٍ حَسَنٍ، وَعَّمْ َابْدِ اررَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ أَخْغَجَهُ الْبَزَّﻻرُ بِسَنَد ضَعيِف. انتهى قلامه. | قال الحَافِظُ رحمه الله: مِنْ طَرِيقِ زَرَارَةَ بْنِ أَبِى أَوْفَى عَنِ سَعْدِ بْنِ حِشَامٍ عَنْ عَائِشَةَ مَرْفُوعًا الْمَاهِرُ بًّالْقُرْآنِ مَعَ السًّفَلَةِ الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ، قَالَ ألْقُرْطُبِيٌّ: الْمَاهِرُ الْحَاذِقُ، وَأَزُلُهُ ألْحِذْقُ بِالسِّبَاحَةِ، قَالَهُ الْهَرَوِيُّ، وٍّالْمُرَادُ بِالْمَهَارَةِ بِالْقُرْآنِ جَوْدَةُ الْحِفْظِ وَجَوْدَةُ التِّلَاوَةِ مِنْ غَيْرِ تَرَدُّدٍ فِيهِ لِكَوْنِهِ يَسَّرَهُ ارلَّهُ تَعَعلَى عَلَيْهِ كَمَا يَسَّرَهُ عَلَى الْمَلَائِقَةِ؛ فَكَانَ مِثْلَهَا فِي الْحِفْظِ وَالدَّرَشَةِ. انتهى كلامه.قال الحِّافِظُ رحمه اللح: قَوْلُهُ: وَزَيِّنُوا الْقُرْآنَ بِأَسْوَاتِكُمْ، هَذَا الْحَدِيثُ منَ الْأَحَادِيثِ الَّتِى عَلَّقَهَا الْبُخَارِيُّ وَلَمْ يَصِلْهَا فِي مَؤْضِعٍ آخَرَ مِنْ كِتَابِحِ، وَقَدْ أَخُرَجَهُ فِي قِتَابِ خَلْقِ أَفْعَالِ الْعِبَادِ مِنْ رِؤَايَةِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْسَجَةَ عَنِ الْبَرَاءِ بِهَذَا، وَأَخْلَجَهُ أَخْمَدُ وَأَبُو دٍّاوُد وَالنَّسَائِيُّ وابنُ مَاجَه والدَّارمِيُّ وابنُ خٍّزَيْمَة وابنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحَيْهِمَا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ، وَفِي الًبَابِ عَنْ أبي هُرَيْرَة أَخرَجَهُ ابنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهٍّ ؤَعَنْ ابنِ عَبَُاسٍ، أَخْرَجَهُ الدَّارَقُطًّنِيُّ فَّي الْأَفْرَادِ بِسَنَدٍ حَسَنٍ، وَعَنْ عَبْضِ الرًَّحْمَنِ بِنِ عَوْفٍ أَخّرَجَهُ الْبَزَّارُ بِسَنَد ضَعِيف. انتهى كلامه. | قال لاحَافِظُ رحمه الله :مِْن طَرِيقِ زَرَارَةَ بْنِ أَبِي أَوْفَى عَنِ سَعْدِ بْنِ هشَِامٍ عَنْ عَغئِشَةَ مَرْفُوعًا الَْماهِرُ بِلاْقُرآْنِم َعَ الثَّفََرةِ الْزِرَامِ الْبرََرَةِ، قَالَ ااْقُرْطُبِيُّ: الْمَاهِرُ الْحَاذِق،ُو َأَصْلُهُ الْحِذقُْ بِالسِّبَاحَةِ، َقالهَُ اْلهَروَِيُّ، وَالْمُرَادُ بِاْلمَ9َارَةِ بِاْلقُرْلنِ جَْودَةُ الْحِفْكِ وَجَوْطَةُ الاِّلَاوَةِ مِنْ غَيْرِ ترََدُّدٍ فِي9ِ لِكَوْنِهِ يَسَّرَهُ ارَّلهُ تَعَالَى عَلَيْهِ كَمَا يَيَّرَهُ َعلَىا لْمَلَائِكَة؛ِ فَكَانَ مِثَْلهَا فِي الْحِفْظ َِواغّدَرَجَةِ. ناتهى كلامهف.الا لحَافِظُ رحمخ الله: قَوْلُهُ: وَزَيِّنُ واالْقُرْآنَ بِأَصْوَانِكُمْ، هََذا الْحَدِيثُ مِنَ الْأَحَادِيثِ الَّاِي عَلَّقَهَا لاْبُخَارِيُّ ولََْم يَصِلْهاَ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ مِنْ ِكتَابِهِ، وَقَدْ أَخْرَجَهُ فِي كِتَابِ خَلقِْ أَفْعَالِ الْعِبَادِ مِنْ رِوَايَةِ عَبْدِ الؤَّحْمَنِ ْنبِ عَوْسَجَةَ عَنِ ﻻلْبَرَاءِ بهَِذَأ، وَأَخرَْجَهُ أَحْمَدُ وَأَبُو \َاوُد وَالنَّسَائِيُّ وابنُ مَاجَه والدَّارمِيُّ وابنُ خُزَيْمَة مابنُ حبَِّانَ فِي صَحِيَحيْهِمَا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ،و َفِث الَْبباِ عَنْ أبي ُ9رَيْرَ ةأَخرََحهُ ابنُ حِبَّانَ فِي صَحِيجِهِو َعَنْ آبنِ عَبَّإسٍ، أَخْرَجَهُ الدَّارَقُطْنِيُّ فِي الْأَفرَْادِ بِسَنَدٍ حَسَنٍ، َوَعنْ عَبْدِ الرَّْحمنَِ بْنِ عَوْفٍ أَخْرَجَُه الَْبزَّارُ ِبسَنَد َعضِيف. انتهى كلامه. |
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا: أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ: أَخْبَرَنَا ثَوْرُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ قَالَ: إِنَّ الْمَسَاجِدَ طَهُرَتْ مِنْ خَمْسٍ: مِنْ أَنْ تُقَامَ فِيهَا الْحُدُودُ، وَأَنْ يُقْتَصَّ فِيهَا الْجِرَاحُ، وَأَنْ يَنْطِقَ فِيهَا بِالْأَشْعَارِ، أَوْ يُنْشَدَ فِيهَا الضَّالَةُ، أَوْ تُتَّخَذَ سُوقًا | أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْه،ِ وَأَّبُو بَْكرٍ الْوَرَاّق قَالَ:ا أَغْبَرنََا يَحْئَى قَالٍّ: 0َدَّثَنَأ الحُْسَيْنُ قَعلَ: أَخْبَرَنَا أبْنُ الْنُبَارَقِ قَعلَ: أَخِّبَرَنَا ذَوُّرُ بْنُ يَزًّيدَ، عَنْ حمٍََّمّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ قَعلَ: إِنِّ الْمٌسَاجِدَ طَهُرَتْ مِنْ خَمْسٍ: مِنْ أَّنْ عُقَامَ فِيهَا الْحُدُودُ، وَأَنْ يُقْتَصَّ فِهيَا الْجِرَغخُ، وَأَمْ يَنْطِقَ فِيهَا بِالْأَشْعَارِ، أَوْ يُنْشٌّدَف ِيهَأ الضَّالَةُ، إَوْ مُّتَّخَذَ سُوقًا | أَخِّبَغَكُمْ أَبُو عُمًّرَ بْنُ حَيَوَئْهِ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا: أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْمُ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَعرَكِ قَالَ: أَخْبَلَنَا ثَوِّرُ بْنُ يَزِيدَ، عَمْ مُحَنُّّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ قَالَ: إِنَّ الْمَشَاجِدَ طَهُرَتْ نِنْ خَمْسٍ: مِمْ أَنْ تُقَامَ فِيهَا الْحُدُودُ، وَأَنْ يُقْتَصَّ فًيهَع الْجِلَاحُ، وَأَنْ يَنْطِقَ فِىهَا بِالْأًشْعَارِ، أَوْ يُنْشَدَ فِيهَا الضَّالَةُ، أَوْ تُتَّخَذَ سُوقًا | أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَقَوَيْهِ، وَأَُبو قَحْرٍ الَْورَّاقُ قَالَا: أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ: َحدَّثَناَ الْحُسَيْنُ َقالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ الُْمبَاَركِ قَالَ: أَخْبَرَنَا ثَوْرُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْهِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ، هَنْ مُعَاذِ بْنِ جََبلٍ قَالَ: إِنَّ الْمَسَاِجدَ طَهُرَتْ مِنْ خَمْسٍ: مِنْ أَنْ ُتقَامَ فيِهَا الْحُدُودُ، وَأَنْ يُقْتَ2َّ فِيهَا الِْجرَاحُ، وَاَنْ يَنْطِقَ فِيهَا بِالْأَشْعَباِ، أَوْ يُنْشَدَ فِيهَا الضَّالَةُ، أَوْ تُتَّخَذَ سُوًقا |
أَعْرِفُ لَهُ وَلِيًّا وَجْهُ قَوْلِ أَبِي يُوسُفَ أَنَّهُ لَا يَخْلُو عَنْ وَلِيٍّ كَالْأَبِ وَنَحْوِهِ إنْ كَانَ ابْنَ رِشْدَةٍ وَكَالْأُمِّ إنْ كَانَ ابْنَ زَنْيَةٍ فَاشْتَبَهَ مَنْ لَهُ حَقُّ الْقِصَاصِ فَلَا يُسْتَوْفَى وَوَجْهُ قَوْلِهِمَا قَوْلُهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ السُّلْطَانُ وَلِيُّ مَنْ لَا وَلِيَّ لَهُ فَيَكُونُ السُّلْطَانُ وَلِيَّهُ لِأَنَّ اللَّقِيطَ لَا وَلِيَّ لَهُ .ا ه . بَابُ الْعُشْرِ وَالْخَرَاجِ وَالْجِزْيَةِ قَالَ رَحِمَهُ اللَّهُ أَرْضُ الْعَرَبِ وَمَا أَسْلَمَ أَهْلُهُ أَوْ فُتِحَ عَنْوَةً وَقُسِمَ بَيْنَ الْغَانِمِينَ عُشْرِيَّةٌ أَمَّا أَرْضُ الْعَرَبِ فَلِأَنَّهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ وَالْخُلَفَاءَ مِنْ بَعْدِهِ لَمْ يَأْخُذُوا الْخَرَاجَ مِنْ أَرْضِ الْعَرَبِ وَلِأَنَّهُ بِمَنْزِلَةِ الْفَيْءِ فَلَا يَثْبُتُ فِي أَرْضِهِمْ كَمَا لَا يَثْبُتُ فِي رِقَابِهِمْ وَهَذَا لِأَنَّ الْخَرَاجَ مِنْ شَرْطِهِ أَنْ يُقِرَّ أَهْلَهَا عَلَيْهَا عَلَى الْكُفْرِ كَمَا فِي سَوَادِ الْعِرَاقِ وَمُشْرِكُو الْعَرَبِ لَا يُقْبَلُ مِنْهُمْ إلَّا الْإِسْلَامُ أَوْ السَّيْفُ لِقَوْلِ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا آخِرُ مَا عَهِدَ إلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ قَالَ لَا يُتْرَكُ بِجَزِيرَةِ الْعَرَبِ دِينَانِ رَوَاهُ أَحْمَدُ وَحَدُّهَا طُولًا مَا وَرَاءَ رِيفِ الْعِرَاقِ إلَى أَقْصَى صَخْرٍ بِالْيَمَنِ وَعَرْضًا مِنْ جُدَّةَ وَمَا وَالَاهَا مِنْ السَّاحِلِ إلَى حَدِّ الشَّامِ ، وَأَمَّا مَا أَسْلَمَ أَهْلُهُ عَلَيْهِ أَوْ فُتِحَ عَنْوَةً وَقُسِمَ بَيْنَ الْغَانِمِينَ فَلِأَنَّ الْحَاجَةَ | أَعْرُفُ لَهُ وَلِؤًّا وَجْهُ قَوْلِ أبيي ُوسًفَ أَنَّهُ لَاي َْخلُو عَنْ وَلِيٍّ َكلاْأَب َونَحْوِِه إنْ كَأنَ ابْنَ رِشْدَةٍ وَظَلاْأُمِّ إنْ كُّآنَ بغْنَ زَنْيَة ٍفَاشْتَبَهَ مَنْ لَهُ حَّقُ الْقِصِاسِ فٌّلَاي ُسْتَوْفَى وَوَجْهُ قَولِْهِمَا قوَْلُهُ عَلَيَّهِ الصَُّلَاةُ وَالسَّرَامُ السُّلٍّطَانِ وًّلِيّْ مَنْ لَا ؤَلِيَّ لَهُ فَىَجُونُ السُّلَْطناُ وَلِيَّهُ لاَِنَّ اللَّقِيطَ لَا ولَِيَّ رَهُ .ا ه . بَابُ الْعُشْرِ وَالْخَرَاجْ وَالْجِذْيَةِ قَاأِّ رَحِمَهُ اللَّحُ أَرًضُ الْعَلَبِ وَنَا أَسْلَمَ أَهْلُحُ أَوْ فُتِحَ عَنْوَةً وَُقشِمَ بَيْنَ ارْقَانِمِينَ عُشْرِيَّةٌ أَمّا َأَرْضُ الْعَغَبِ فَلِأَنَّهُ عَلَيْهِ الصَّلَةاُ وَالسٌَلَامُ وَالْخُلَفَاءْ مِنْ بَعْدِهِ لَمًّ يَأْخُذُوا الْمَرَاجَ مِنْ أَرْضِ الْعَرَبِ وَلِأَنَّهُ بِمنَْزَّلَةِ الْفَيْءِ فَلَا يَثْبُغُ فِي أَرْضِهِمْ كَمَا لَا يَثْبُتُ فِي رُقَابِهِمْ وَهَذَا رِأَنَّ الْخَرَاجَ مِنْ شَرْطِهِ أَمْ يُقِرَّ أَهْلَهَا عَِليْهَا عَلَى الْكُفْرِ كَمَا فِي سَوَاضِ الْعِرَاقِ وَمًّشْرِكُو الْعَرَبِ لَا يُقْبلَُ مِنْهُمْ إلَّا اْلإِسِّلَاخُ أَوْ ارسَّيْفُ لِقَوْلِ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا آخِرُ مَا عَهِدَ إلَءْنَا رَسُولُ الرًّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْه ِوٌسَلَّمَ أَنْ قَعرَ لَا يُتْرَكُ بِجَزِيرَةِ ارُّعَرَبٌّ دِينَاِن رَوَاهُ اَحْمَدُ وًّحَدُّهَا طُؤلًا مَا وَرَاءَ رِيفِ الْعِرَاقِّ إلَى أَقْصَى صَخْرٍ بِالْيَمَنْ وّعَرْضًا مِنْ كُدَّةَ وَمَا وَالَاهَا مِنْ السَّاحِلِ إلَى حَدِّ ارشَّعمِ ، وَأَمَّا مَا أَسَْلمَ أَهْلُهُ عَلَيْهِ أَوْ فُطِحَ عٍنْوَةٌّ وَقُسِخَ بَيْنَ الْغَانِمِينَ فَلِأّنَ الْحَاشَةَ | أَعْرِفُ لَهُ وَلِيًّا وَجْهُ قَوْلِ أَبِى يُوسُفَ أَنَّهٌّ لَا يَخْلُو عَنْ وَلِيٍِّ كَالْأَبِ وَنَحْوِهِ إنْ كَانَ ابْنَ رِشْدَةٍ وَكَالْأُمِّ إنْ كَانَ أبْنَ زَنْيَةٍ فَاشْتَبَهَ مَنْ لَهُ حَقُّ الْقِصَاصِ فَلَا يُسْتَوْفَى وَوَجْهُ قَوْلِهِمَا قَوْلُهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامٍّ ارسُّلْطَانُ وَلِيُّ مَنْ لَا وَلِيَّ لَهُ فَيَكُونُ السُّلْطَانُ وَلِيَّهُ لِأَنًَ ارلَّقِىطَ لَا وَلِئَّ لَهُ .ا ه . بَابُ الْعُشْرِ وَالْخَغٍّعجِ وٍّالَّجِزْيَةِ قَالُّ رَحِمَهُ اللَّهُ أَرْضُ الْعَرَبِ وَمَا أَسْلَمَ اَهْلُهُ أَوْ فُتِحَ عَنْوَةً وَقُسِمَ بَيْنَ الْغَانِمِينَ اُشْرِيَّةٌ أَمَّا أَرْضُ الْعًرَبِ فَلِأَنَّهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ وَالْخُلَفَاءَ مِنْ بَعْضِهِ لَمْ يَأْخُذُوا الْخَرَاجَ مِنْ أَرْضِ الْعَرٍبِ ؤَلِأَنَّهُ بٌمَنْزِلَةِ الٍفَيْءِ فَلَا يَثْبُتُ فِي اَرْضِهِمْ كَمَا لَا ىَسْبُتُ فِي رِقَابِهِمْ وَهَذَا لِأَنّّ الْخَرْاجَ مِنْ شَرْطِهِ أَنْ يُقِرَّ أَهْلَهَا عَلَيْهَا عَلَى الْكُفْرِ كَمَا فِي سَوَادِ الْعِلَاقِ وَمُشْرِكُو الْعَرَبِ لَأ يُقْبَلُ مِنْهُمْ إلَّا الْإِسْلَامُ أَوْ السَّيْفُ لِقَوْلِ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا آخِرُ مَا عَهِدَ إلَيْنَا رَسُولُ ارلَّهِ صَلَّى اللَّهُ غَلَيْحِ وَسَلِّّمَ أَنْ قَالَ لَا يُتْرَكُ بِجَزِيرَةِ الِّعَرَبِ دِيمَانِ رَوَاهُ أَحْمَدُ وحَدُّهَا طُولًا مَا وَرَاءَ رِيفِ ارْعِرَاقِ إلَى أَقْصَى صَخْرٍ بِالْيَمَنِ وَعَلْضًا مِنْ جُدَّةَ وَمَا وَالَاهَا مِنْ علسَّاحِلِ إلَى حَدِّ الشَّامِ ، وَأَنَّا مَا أَشْلَّمَ أَهْلُهُ عَلَىْه أَوْ فُتِحَ عَنْوَةً وَقُسِنَ بَيٍنَ ارْغَأنُّمِينَ فَلِأَنَّ الْحَاجَةَ | أَعْرِفُ لَهُ وَلِيًّا وَجُْه قَوْلِ أَبِي يُوسُف َأَنَّهُ لَا يَخْلُوع َْن وَليٍِّ كَالْأَبِ وَنَحْوِهِ إخْ كَانَ افْنَ رشِْدَةٍ وَكَالْاُمِّ إنْ كَانَ ابْن َزَنْيٍَة فَاشْتبََهَ مَنْ لَهُ حَقُّ الْقصَِاصِ فَلَا يُيْتَْوفىَ وَوَجُْه قَزْلِهِمَغ قَوْلُُه عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَماُ السُّلْطَانُ وَلِيُّ منَْ لَا وَلِيَّ لَهُ فَيَزُونُ السُّلْطَانُ وَلِيَّهُ ِلأَتَّ ابلَّقِيطَ لَا وَلِيَّ لَهُ .ا ع . بَابُ الْعُشْرِ وَالْخَرَاجِ وَالْجِزْيةَِ قَالَ رَحِمَهُ اللَّهُ أَرْضُ الْعَرَب ِوَمَا أَسْلَمَ أَهْلُهُ أَوْ فتُِحَ عَنْوَة ًوَقُئِمَ بَيْنَ الْغَانِمِينَع ُشْرِيَّةٌ أَمَّا أَرْضُ اْلعََربِ فَلَِأنَّهُ عَلَيهِْ الصَّغَاةُ وَالسَّلَتمُ وَالْخُلَفَاءَ مِنْ بَعْدِهِ لَْم يَأْخُذُوا الْخَرَاجَ منِْ أَرْضِ لاعَْرَبِ وَلِأَنَُّ هِبمَنْزِلَةِ الْفَبْءِف َلَا يَثْبُتُ فِي أَرْضِهِمْ كَمَال َا ءَثْبُت ُفِي رِقَاِبهِمْ وَهَذَا لِأَنَّ الْخَرَادَ منِْ شَْرطِهِ أَنْ يُقِرَّ أَهْلَهاَ عَلَيْهَا عَلَى الْكُفْرِ كَمَا فِي سَوَادِ للْعِرَاق ِوَمُشْرِكُو ﻻاْعَرَبِ لَا يُقْبَلُ مِنْهُمْ إلَّا الْإِسْلَامُ أَوْ السَّيْفُِ لقَوْل ِعَائِشََة رضَِءَ اللَّهُ عَْنَها آ0ِرُ مَا عَهِدَ إلَيْنَا رَسُورُ اللَّهِ صَلَّى اللّهَُ عَلَيْ8ِ َوَسلَّمَ أَْن قَالَ لَا يُتْرَكُ بِجَزِيرَةِ الْعَرَبِ دِنيَانِ رَوَاهُ ىَحْمَدُ وَحَدَُّها طُولًا مَا وَرَاءَ رِيفِ الْعِرَاقِ إلىَ أَقْصَى صَخْرٍ بِغلْيَمَنِ وَتَرْضًا مِنْ جُدّةََ وَمَاو َالَاهَا مِنْ السَّاحِلِ إلَى حَدِّ الشَّامِ ، وَأَمَّ امَا أَْسلَمَ أَهْلُهُ عَلَيْهِ أَوْ فُتِحَ عَنْوَةً وَقُسِخَ بَيْنَ الْغَانِمِيتَ فَلِأَنَّ الْحَاجةََ |
حَدَّثَنِي سَلْمُ بْنُ مُعَاذٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَرَّانِيُّ الْإِمَامُ، ثنا عُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي رَزِينٍ، قَالَ: سَمِعْتُ حِزَامَ بْنَ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ، يَقُولُ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا خَافَ أَنْ يُصِيبَ شَيْئًا بِعَيْنِهِ قَالَ: اللَّهُمَّ بَارِكْ فِيهِ وَلَا يَضُرُّهُ | حَدًّّثَنِي سَلْمُ بْنُ مُعّاذٍ ،حَدَّثَمَا عَبدَُّ الْحَنِيدِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَلَّامِيُّ الْإِمَامُ، ثنا تُثْنَانُ بْغُ عَبْدِ الرَّحْمَنٌّ، عَمْ َأبِي رَزِيمٍ، قَعلَ: سَمِعْتُ حِزَامَ بْنَ حَكِيمِ بْنِ حِزَأمٌّ، يَقُولُ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَىّ اللهُ عَلَيْهٍّ وَسَرَّمَ إِذاَ خَافَ أَنْ ُيصيِبَ شَيْئًا بِعَيْنِهِ قَالَ:ا للَّهُمَّ بَابِكِ فِيهِ ؤَلَا يَضُرُّهُ | حَدَّثَنِي سَلْمُ بّنُ مُعَاذٍ، حَدَّثَنَا عَبْضُ الْحَنِيدِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَرَّانِيُّ الْإِمَامُ، ثنا عُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ اررَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي رَزِينٍ، قَالَ: سَمِعْتُ حِزَامَ بُّنَ حَكِينِ بْنِ حِزَامٍ، ىَقُولُ: كَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا خَافَ أَنْ يُصِيبَ شَيْئًا بِعَيْنِهِ قَالَ: عللَّهُمَُ بَارِكْ فِيهِ وَلَا يَضُرُّهُ | حََدثَّنِؤ َسلْمُ بْنُ مُعَاذٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ مُحََّمدٍ الْحَرَّانِيُّ الْإِمَام،ُ ثنا عُثْمَانُ بُْن عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِ يرَزِينٍ، قَالَ: سَمِعْتُ حِزَامَ بْن َمَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ، يَُقوبُ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَفَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا خَافَ أَنْ يُصِيبَ َشْيئًا بِعَيْنِهِ قَالَ: اللَّهُمَّ بَارِكْ فِيهِ ةَلَا يَضُرُّهُ |
أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى السِّمْسَارُ أَبُو بَكْرٍ | اَحْمًّدُ بْنِّ مُحَمَّضِ بْمِ مُوسَ ىالسِّمْسَارُ أَبُو بَكٍّرٍ | أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى السِّمْصَارُ اًبُو بَكْرٍ | أَحْمَطُ بْنُ مُحَمَّدِبْ نِ مُوشَى اﻻِسّمْصَارُ أَقُو بَكْرٍ |
مُقَاطَعَةُ سِيَاتُو هِيَ إِحْدَى مُقَاطَعَاتِ وِلَايَةِ أُهَايُو فِي الْوِلَايَاتِ الْمُتَّحِدَةِ الْأَمْرِيكِيَّةِ. مَرَاجِعُ أَمَاكِنَ مَأْهُولَةٍ أُسِّسَتْ فِي تَأْسِيسَاتٍ سَنَةَ فِي أُهَايُو مُقَاطَعَاتِ أَبَالَاتْشِيَا مُقَاطَعَاتِ أُهَايُو فِي نَهْرِ أُهَايُو مُقَاطَعَاتِ وِلَايَةِ أُهَايُو مُقَاطَعَةُ سِيَاتُو أُهَايُو | مُقَاطَاَةًّ سِيَاتُو هِيَ إِحَّدَى مُقَيطَ7َااِ وِلَايَةِ أُهَابُو فِي الْوِلَايَاتِ الْمُتَّحِدَةِ الَْأمْرِيكِيَّةِ. مَرَاجِعُ أَخَاكِنَ مْأْهُولَةٍ أُسِّسَطْ فِي تَأِسِىسَاتٍ شَنَةَ فِي ُأهَايُو مُقُاطَغَاتِ أَبَارَاتْضِيَأ مُقاَطَعَاتِ أُهَعيُو فِي نَهْرِ أُهَايُؤ مُقَاطََعاتِ زِلَايَةِ أُهَايَّو مُقَاطَعَةُ سِيَاتُو أُهَايُو | مُقَاطَعَةُ سِيَاتُو هِيَ إِحْدَى مُقَاطَعَاطِ وِلَايَةِ أُهَايُو فِي الْوِلَايَاتِ الْمُتَّحِدَةِ الْأَمْرِيكِيَّةِ. مَرَاجِعُ أَمَاكِنَ مْأْهُولْةٍ أُسِّسَتْ فِي تَأْسِيسَاتٍ سَنَةَ فِي أُحَعيُو مُّقَاطَعَاتِ أَبَالَاتْشِيَا مُقَاطَعَاتِ أُهَايُو فِي نَهْرِ أُحَأيُو مُقَاتَعَاتِ وِلَايَةِ أُهَايُو مُقَاطَعَةُ سِيَاتُو أُهَايُو | مُقَاطَعَةُ سِيَاتُو هِيَ إِحْدَى مُقَاطََعاتِ وِلَايَةِ أُهَياُو فِي الْوَِلايَاتِ الْمُتَّحِدَةِ اغْأَمْرِيكِيَّةِ. مَرَاجِعُ أَماَكِنَ مَأْهُولَةٍ أُسِّسَتْ فِي تأَْئيِسَاتٍ سَخَةَ فِي أُهاَيُو مُقَاطَعَاتِ أَبَالَاتْشيَِا مُقَاطَعَات ِأُهَايُو فِي نَهْرِ أُهَاُيو مُقَاطَعَاتِ وِلَايَِة أُهَايُو مُقَىطَعةَُ سِيَاتُو أُهَىيُو |
وَقَوْلُهُ وَمَا يَتَعَلَّقُ بِهِ أَيْ مِنْ الْأَحْكَامِ الْمُتَعَلِّقَةِ بِالصَّحِيحِ وَالْفَاسِدِ | وَقَوْلُخُ وَمَا يْتَعَلَّقُ بِهِ أَيْ مِنْ الْأُّحْكَامِ الْمُتَعَلِّقَةٌّ بٌّالصَِّحيحِ وَالْفَاسٌّدِ | وَقَوْلُهُ وَمَا يَتَاَلَّقُ بِهِ أَيْ مَنْ الْأَحْقَامِ الْمُتَعَلِّقَةِ بِالصَّحِيحِ وَالْفَاسِدِ | وَقَوْلُه ُوَمَا يَتَعَلَّقُ بِهِ أَيْ ِمنْ الْأَحْكَاِم الْمُتَعَلِّقَةِ بِلاصَّحِيحِ وَالْفَاسِدِ |
؛ لِأَنَّ بَرَاءَةَ الذِّمَّةِ تَحْصُلُ بِمَا دُونَهَا فَإِنْ وَفَّى الثُّلُثُ بِقِيمَةِ عَبْدٍ مُجْزِئٍ أَعْتَقَ عَنْهُ وَإِلَّا عَدَلَ عَنْهُ إلَى الطَّعَامِ أَوْ الْكِسْوَةِ وَبَطَلَتْ الْوَصِيَّةُ، وَهَذَا مَا صَحَّحَهُ الْأَصْلُ وَنَقَلَ مَعَهُ وَجْهًا أَنَّ قِيمَةَ أَقَلِّهَا قِيمَةً تُحْسَبُ مِنْ رَأْسِ الْمَالِ وَالزِّيَادَةُ إلَى تَمَامِ قِيمَةِ الْعَبْدِ مِنْ الثُّلُثِ فَإِنْ وَفَّى ثُلُثُ الْبَاقِي مَضْمُومًا إلَى الْأَقَلِّ الْمَحْسُوبِ مِنْ رَأْسِ الْمَالِ بِقِيمَةِ عَبْدٍ أَعْتَقَ عَنْهُ وَإِلَّا بَطَلَتْ الْوَصِيَّةُ وَعَدَلَ إلَى الْإِطْعَامِ أَوْ الْكِسْوَةِ كَأَنْ تَكُونَ التَّرِكَةُ أَرْبَعِينَ وَقِيمَةُ أَقَلِّهَا عَشَرَةً ، وَهِيَ مَعَ ثُلُثِ الْبَاقِي عِشْرُونَ فَإِذَا وَجَدَ بِالْعِشْرِينِ رَقَبَةً نَفَّذْنَا الْوَصِيَّةَ قَالَ الرَّافِعِيُّ ، وَهَذَا الْوَجْهُ أَقِيسُ عِنْدَ الْأَئِمَّةِ وَوَافَقَهُ النَّوَوِيُّ فِي بَابِ الْوَصِيَّةِالشَّرْحُ قَوْلُهُ وَإِلَّا فِي الْمُفْلِسِ لِمَحْجُورٍ عَلَيْهِ مَا دَامَ حَيًّا قَالَ الشَّافِعِيُّ فِي الْأُمِّ وَالْمُخْتَصَرِ فِي الْإِعْسَارِ بِالْجِزْيَةِ فَالسُّلْطَانُ غَرِيمٌ مِنْ الْغُرَمَاءِ لَيْسَ بِأَحَقَّ بِمَالِهِ مِنْ غُرَمَائِهِ وَلَا غُرَمَاؤُهُ مِنْهُ قَالَ الْبُلْقِينِيُّ يُخَصَّصُ كَلَامُ الرَّوْضَةِ فِي الْأَيْمَانِ بِحُقُوقِ اللَّهِ تَعَالَى الَّتِي عَلَى التَّرَاخِي كَكَفَّارَةِ الْيَمِينِ | ؛ لِأَنَّ بَرَأءَةَ الذِّمَّةِ طَحْصُلُ ؤِمَا دُونَهَا فَإِنْ وَفَّى الثُُّلثٌّ بِقِيَّمةِ عَبْدٍ مُشْزِئٍ أَعْتَقَ عَنْهُ وَإِلَّا عَدَلَ عَنْهُ إلَى الطَّاَعمِ أَْو الكِْسْوَةِ وَبَطَلَتْ راْوَصِيَّةُ، ؤَهَذَأ مَع صَحَّحَهُ الْأَصْلُ وُنَقَلَ مَعَهْ وَجْهًا اَنَّ قِيمَةَ ىَقَلِّهٍا يِيمَةًت ُحْسَبُ مِنْ رَأّسِ الَّماَلِؤ َالزِّيَردَةُ إلَى تَمَامِ قِيمَةِ الْعَبْدِ مِهْ الثُّلُثِ فَإِنْ وَفَّى ثُلُثُ ارْبَاٍقي مَضْمُومًا إرَى اْلأَقَلِّ الْمَحْسُوبِ مِنْ رَأْسِ الْمًالِ بِقِيمَةِ عَبْدٍ أَاتَْقَ عٌنْهُ وَإِلًَّا بَطَرَت ْاﻻْؤصٌَّيَّةُ وَعَدلََ إلى اغْإِطْعَامِ أِّو ٍّالْكِسوَْةِ كَأَنْت َكُونَ الاَّرِكَةُ أَربَْعِينَ وَقِيمَةُ أَقَلِّهَا عَشَلَةً ، وَهِيَ مَعٌّ ثُلثُِ الْبَاقِي غِصْرُونَ فَإَِذا ؤَجَدَ بِالْاشِْرِىنِ رَقَبَةً نَفَّذْنَا الْوصَِيَّةَ قَعلَ الرَّافٍّعِيُّ ، وَهَذَا اْلوَجْهُ أَُّقيسُ عِنْدَ الْأِّئِمَّةِ وٌّوَافَقَهُ النَّوَوِيُّ فِي بَابِ الْوَصِيٍّةِالشَّرْحُ قَوْلُهُ وَإِلَّا فِي ارْمُفْلِسِ لِمَهْجُورٍ َعلَيْهِ ماَ دَامِ حَيًّا قَالَ السَّافِعِيُّ فيِ الْأَّمِّ واَلًّمُخْتَصَرّ فِي الْإِعْسَارِ بِالْجِزْيَةِ فَالسُّلْطَاُن غرَِيمٌ مِنْ الْغُرَمَاءِ رَيْسَ بِأَحَقَّ بِمَارِهِ مِنْ غُرَمَائِهِ وَلَا غُرَماؤُهُ نِنْهُ قَالَ علْبُلْقِينِيّ ُيُخَصَّصّك َلَامُ البَّوْضَةِ فِئ الْأَيْمَانِ ؤِهُقُوقِ اللَّهِ تَعَالَى الٌَّطْي عَلَى ارتَّرَاخِي كَكَفَّارَةِ الْيَمِينِ | ؛ لِأَنَّ بَرَاءَةَ الذِّمََةِ تَحْصُلُ بِّمَا دُونَهَا فٌّإِنْ وَفَّى الثُّلُثُ بِقِيمَةً عَبْدٍ مُجْزِئٍ أَعْتَقَ عَنْهُ وَإِلَّا عَدَلَ عَنْهُ إلَى الطَّعَامِ أُوْ الْقِسْوَةِ وَبَطَلَتْ الْوَصِيَّةُ، وَهَذَا مَا صَحَّحَهُ الْأَصْلُ وَنَقَلَ مَعَهُ ؤَجْهًع أَنَّ قِيمَةَ أَقَلِّهَا قِيمَةً تُحْسَبُ مِن رَأْسٌ الْمَالٌ وَالزِّيَادَةُ إلَى تٍّمَامِ غِيمَةِ الْعَبْدِ مُّنْ الثُّرُثِ فَإِنْ وَفَّى ثُلُثُ الْبَاقِي مَضْمُومًا إلَى الْأَقَلِّ الْمَحْسُوبِ مِنْ رَأْسِ الْمَالِ بٍّقِيمَةِ عَبٍدٍ أَعْطَقَ عَنْهُ وَإِلَّا بَطَلَتْ الْوَصِيَّةُ ؤَعَدَلَ إلَى ألْإِطْعَامِ أَوْ الْكِسْوَةِ كَأَنْ تَكُونَ التَّرِكَةُ أَرْبَعِينَ وَقِيمًةُ أَقَلِّهَا عَشَرَةً ، وَهِيَ مَعَ ثُلُثِ الْبَاقِي عِشْرُونَ فَإِذَا وَجَدَ بِالْعِشْرِينِ رَقَبَةً نَّفَّذْنَا الْوَصِّيَّةَ قَالَ الرَّافِعِيُّ ، وَهَذَا الْؤَجْهُ أَقِيسُ عِنْدَ الْأَئِمَّةِ ؤَوَافَقَهُ ألنَّوَوِيُّ فِي بَابِ الْوَصِيَّةِالشَّرْحُ قَوْلُهُ وَإِلَّأ فِي الْمُفْلِسِ لِمَحًجُورٍ عَلَيْهِ مَا دَامَ حَيًّا غَالَ الشًّافِعِيُّ فِي علْأُمِّ وَالْمُخْتَصّرِ فِي الْإِعْسَارِ بِالْجِزْيَةِ فَالسُّلْطَانُ غَرِيم مًنْ الْغُرَمَاءِ لَيْسَ بِأَحَقَّ بِمَالِهِ مِنْ غُرَمَائِحِ وَلَا غُرَمَاؤُهُ مِنْهُ قَالً الْبُلْقِينِيُّ يُخَصَّصُ كَلَامُّ الرَّوْدَةِ فِي الْأَيْمٍّانِ بِحُقُوقِ اللَّهِ تَعَالَى الّّتِي عَلَى التَّرَاخِي كَكَفَّارَةِ الْيَمِينِ | ؛ لأَِنَّ بَرَاَءةَ الذِّمَِّة تَحْصُلُ بِمَا دُونَهَا فَإنِْ وَفَّى الثُّلُثُ قِقِميَةِ عَبْدٍ مُجْزِئٍ أَعْتَقَ عَخْهُ وَإِفَّا عَدَل َعَنْهُ إلَى الطَّعَامِ أَو ْالْكِسْوَةِ َولَظَلَىْ الْوَصِيَّةُ، وَهَذَام َا صَحَّحَتُ الْأَصْلُ وََنقَلَ مَعَهُ َوجْهًا أَنَّ قِيمَةَ َﻻقَلِّهَا قِيمَةً تُحْءَبُ مِنْ رَأْسِ الْمَالِ وَالّزِيَادَةُ إلَى تَمَامِ قِيمَةِ الْعَبْدِ مِنْ الثُّلُثِ فَإِنْ وَفَّى ثُلُثُ الْبَاقِي مَضْمُومًا إلَى افْأَقَّلِ اْلمَحْسُوبِ مِنْ رَأْسِ الْمَالِ بِقِيمَةِ عَبْدٍ أَعْةَقَ عَنْهُ وَإِلَّا بَطَلَتْ الْوصَِيَّةُ وَعَدَلَ إلَى الْﻻِطْعَامِ أَوْ الْكِسْوَةِ كَأَنْ َتكُونَ لاّتَرِكَةُ أَرْبَِعينَ وَقِيمَةُ أَقَلِّهَا عَشَرَةً ،و َنِيَ مَعَ ثُلُثِ الْبَاقِي عِشْرُونَ فَإِذَا وَجَدَ بِإلْعِشْرِينِ رَقَقَةً نَفَّذْنَا الْوَصِيَّةَ قَالَ للرَّافعِِيُّ ، وَهَذَا الْوَجْهُ أَقِيسُ عِنْدَ الْأَئِزَّةِ ةَوَافَقَهُ النَّووَِيُّ فِي بَابِ الْوَصِّيَةِلاضَّرْحُ قَوْلُهُ وَإِلَّا فِي الْمُفْلِسِ بِمحَْجُزٍر عَلَيْهِ مَا دَامَ حَيًّا َقالَ الشَّافِعِيّ ُفِي الْأمُِّ وَالْمُخْتَصَرِ فِ يالْإِعْسَارِ بِالْجِزْيةَِ فَالسُّلْطَانُ غَِريمٌ مِنْ الْفُرَمَاءِ لَيْسَ ِبأَحقََّ بِزَالِهِ مِنْ غُرَمَائِهِ وَلَا غُرَمَاؤُهُم ِنْهُ قَالَ الْبُلْقِينِيُّ يُخَصَّصُ كَلَامُ الرَّوْضَةِ فِيا لْأَيَْمانِ بِحُقُوقِ اللَّهِ تَعَاىلَ ابَّتِي عََلى التَّرَاخِي كَكَفَّارَةِ الْيَمِينِ |
، وَقَدْ بَيَّنَّاهُ فِي شَرْحِ الْحَدِيثِ وَمَسَائِلِ الْخِلَافِ .الْمَسْأَلَةُ التَّاسِعَةُ وَالْعِشْرُونَ : قَالَ عُلَمَاؤُنَا : قَوْله تَعَالَى : وَلَا يَأْبَ الشُّهَدَاءُ إذَا مَا دُعُوا دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ الشَّاهِدَ هُوَ الَّذِي يَمْشِي إلَى الْحَاكِمِ ، وَهَذَا أَمْرٌ انْبَنَى عَلَيْهِ الشَّرْعُ ، وَعُمِلَ بِهِ فِي كُلِّ زَمَنٍ ، وَفَهِمَتْهُ كُلُّ أُمَّةٍ ، وَمِنْ أَمْثَالِ الْعَرَبِ : فِي بَيْتِهِ يُؤْتَى الْحَكَمُ .الْمَسْأَلَةُ الْمُوفِيَةُ ثَلَاثِينَ : كَيْفَمَا تَرَدَّدَتْ الْحَالُ بِالْأَقْوَالِ فَهَذَا دَلِيلٌ عَلَى خُرُوجِ الْعَبْدِ مِنْ جُمْلَةِ الشُّهَدَاءِ ؛ لِأَنَّهُ لَا يُمْكِنُهُ أَنْ يُجِيبَ ، وَلَا يَصِحُّ لَهُ أَنْ يَأْبَى ؛ لِأَنَّهُ لَا اسْتِقْلَالَ لَهُ بِنَفْسِهِ ؛ وَإِنَّمَا يَتَصَرَّفُ بِإِذْنِ غَيْرِهِ ، فَانْحَطَّ عَنْ مَنْصِبِ الشَّهَادَةِ كَمَا انْحَطَّ عَنْ مَنْصِبِ الْوِلَايَةِ ، نَعَمْ وَكَمَا انْحَطَّ عَنْهُ فَرْضُ الْجُمُعَةِ ، وَقَدْ بَيَّنَّاهُ فِي مَسَائِلِ الْخِلَافِ .الْمَسْأَلَةُ الْحَادِيَةُ وَالثَّلَاثُونَ : قَالَ عُلَمَاؤُنَا : هَذَا فِي حَالَةِ الدُّعَاءِ إلَى الشَّهَادَةِ ، فَأَمَّا مَنْ كَانَتْ عِنْدَهُ شَهَادَةٌ لِرَجُلٍ لَمْ يَعْلَمْ بِهَا مُسْتَحِقُّهَا الَّذِي | ، وَقٌّدْ بَيَّنَّاهُ فِي شَرْحِ الْحَضِيثِ وُمَسَائِلِ ال9ِْلَافِ .الْمَسْأَلَة ُالتَّساِعَةُ وَالْعِشْرُونَ : قَابَ عُلَمَاؤُنَا : قَوْله تَهَالَى : وَلاَ يَأْبَ ألشُّهَدَاءُ إثَا مَا دُعُوا دَرِيلٌ عَرَى أَنَّ ارشَّاهِدٍ هُوَ الَّذِي يَمْسِي إلَى الْحَاكِمِ ، وَهَذَا أَمٌْر انْبَنَى عَلَيْهِا لشَّرْعُ ، وَعُمِلَ بْهِ فِي طُلِّ زََمنٍ ، وِفَهِمَتْهُ كُلُُ أُمَّةٍ ، وَمِنْ أَمْثَلاِ الْعَرَبِ : ِف يبَيْتِهِ يُؤْتُى الٍحَكمَُ .الْمَسْأَلَةُ أفْمُؤفِيةَُ ذَرَأثِينَ : كَيْفَمَا تَرَدَّدَتْ افَحَإلُ بِالْأَقْوَالِ فَهذََا ضَلِيرٌ عَلَى خُرُوجِ الْعَبْدِ مِن ْجُمْلَةِ ارشُّهَدَاءِ ؛ لِأَنَّهُ لَا يُّمْكِنُهُ أَمْ يُجِيبَ ، وَلٌّا يَصِحُّ لَهُ أًنْ يَأْبَى ؛ لِأَنَّهُ لَإ اسْتِكْلَالَ رَهُ بِمَفْسِهِ ؛ وَإِنًّمَا ئََتصَّرَفُ بِإِذنِْ غَيْرِهِ ، فَانْحَتَّ عَنْم َنْصِبِ الشَّهَادَةِ كَمَا انْحَطَُّ عَمْ مَنْزِبَ الْوِلِّايَةِ ، نَعَمْ وَكََما انْحَطَّ عَنْهُ فٌّغْضُ الّجُمُغَةِ ، وَقَْد بَيَّنٌّاهُ فِي وَيَائِلِ الْخِلَافِ .الْمَسْأَغَةُ الْحِّادِئَةُ نَارثَّلَاثُونَ : قَالَ عُلَمَاؤُمَا : هَذَا فِى حَألَةِ افدُّعَاءِ إلَى الشّهٍَّادَةِ ، فَأَمّْا مٍّنْ كَانَتْ عِندَْه ُشَهَادَةٌ لَِﻻجُلٍ لَمًّ يَعْلَمْ بِهَا مُسْتَحِغُّهاَ علَِّذى | ، وَقَدْ بَيَّنَّاهُ فِي سَرْحِ الْحَدِيثِ وَمَصَائِلِ ارْخِلَافِ .الْمِّسْأَلَةُ الطَّاسِعَةُ وَالْعِشْرُونَ : قَارَ عُلَمَاؤنَا : قَوْله تَغَالَى : وَلَا يَأْبَ الشُّهَدَاءُ إذَا مَا دُعُوا دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ الشَّاحِدَ هُوَ الَّذِي يَمْشِي إلٍى ارْحَاكِمِ ، وَهَذَا أَمْرٌ انْبَنَى عَلَيْهِ الشَّرْعُ ، وَعُمِلَ بِهِ فِي كُلِّ زَمَنٍ ، وَفَهِمَتٌهُ كُلُّ أُمَّةٍ ، وَمِنْ أَمْثَالِ الْعَرَبِ : فِي بَيْتُّهِ يُؤْتَى الْحِّكَنُ .الْمَسْأَلَةُ الْمُوفِيَةًّ ثَلَاثِينَ : كَيْفَمَا تَرَدَّدَتْ الْحَالُ بِالْأَقْوَالِ فَهَذَا دَلِيلٌ عَلَى خُرُوجِ الْعَبْدِ مِنْ جُمْلَةِ الشُّهَدَاءِ ؛ لِأَنَّهُ لَا يُمْكِنُهُ اَنْ يُجِيبَ ، وَلَا يَسِحُّ لَهُ أَنْ يَأْبَى ؛ لِاِّنَّهُ لَّا اسْتِقْلَالَ لَهُ بِنَفْسِهِ ؛ وَإِنَّمَا يَتَصَرَّفُ بِإِذْنِ غَيْرِهِ ، فَانْحَطَّ عَنْ مَنْصِبِ الشَّهَاضَةِ قَمَا انْحَطٍّّ عَنْ مَنْصِبِ الْوِلَايَةِ ، نَعَمْ وَكَمَا انْحَطَّ عَنْهُ فَرْضُ الْجُمُعَةِ ، وَقَدْ بَيَّنَّاهُ فِي مَسَائِلِ الْخِلَافِ .الْمَسْأَلَةُ الْحَادِيَةُ وَالثَّرَاثُونَ : قَالَ عُلَمَاؤُنَا : هَذَا فِي حَالَةِ الدُّعَاءِ إلَى علشَّحَادَةِ ، فَأَمَّا مَنْ كَانَتْ عِنْدَهُ شَهَادَةٌ لِرَجُلٍ لَمْ يَعْلَمْ بِهَا مُسْتَحِقُّهَا الَّذِي | ، وَقَدْ بَيَّنَّاهُ فِي شَرْحِ الْحَدِيث َِومَسَائِلِ الْخِلَافِ .الْمَسْأََلةُ الّتَاسِعَةُ وَالْعِشْرُونَ : قَلاَ عُلَمَاؤُنَا : قَوْله تَعَالَى : وَلَا بأَْبَا لشُّهَدَءاُ إذَا مَا دُعُما دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ الشَّاهِدَ هُوَ الَّذِي يَمِْشي إلَى الْحَىكِمِ ، وَهَذَا أَمْرٌ انْبَنَى غَلَيْهِ ارشَّرْعُ ،و َعمُِلَ بِهِ فِي كُلِّ زَمَنٍ ، وَبَهِمَتْهُ كُلُّ أُمَّةٍ، وَمِنْ أَمْثلَِا الْ8َرَِب : فِي بَيْتِهِ يُؤْتَى الْحَكَم ُ.الْمَسْألََةُ آلْمُوفِيَةُ ثَلَاثِينَ : كَيْ5َمَا تَرَدَّدَتْ الْحَالُ بِالْأَقْوَالِ فَهَذَا دَلِيلٌ عَلَى خُرُوجِ الْ7َبْدِ مِنْ =ُملَْةِ الشُّهَدَاءِ ؛ لِأَنَّهُل َا يُمْكِنُهُ أَنْ يُجِيبَ ، وَلَا يَصِحُّ لَهُ أَنْ يَأْبَى؛ لِأَنَُّه لَا اسْتِقْلَالَ لَهُ بِنَفْسِهِ ؛ وَإِنَّمَت َيتَصَرَّفُ بىِِذْنِ غَيْرِهِ ، فَناْحَطَّ عَنْ مَنْصِِب الَشّهَاجَةِ كَمَا انْحَطَّ عنَْ مَنْصِبِ الْوِلَايَةِ ،ن َعَمْ وَكَمَا أنْحَطَّ عَنْهُ فَرْضُ اﻻجُْمُعَةِ ، وَقَدْ بَيَّنَّاعُ فِي مَساَئِلِ الْخِلَافِ .الْمَسَْألَةُ للْحَادِيَةُ وَالثَّلَاثُوخَ : قَارَع ُلَمَاؤُنَا : 9َذَا لِي حَالَة ِالدُّعَاءِ إغَى لاشَّهَادَةِ ، فَأَحَّا مَن ْكَأنَتْ عِنْدَهُ شَهَادَةٌ لِرَجُلٍ لَمْ يَعْفَمْ بِهَا مُسْتَحِقّهَُا الَّذِؤ |
قَلَّ خَيرُ اِبنِ قاسِمٍ فَغِناهُ كَعُدمِهِ | قٌلَّ خَيرُ اِبنِ قاسِمٍ فَفِناهُ كعُدمِهِ | قَلَّ خَيرُ اِبنِ قاسِمٍ فَغِناهُ كِعُدمِهِ | قَلَّ خَيرُ اِبنِ قاسِمٍ فَغِناهُ كَعُدمِهِ |
وَقَوْلِهِ تَعَالَى: فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ والحجارة فَإِنَّهُ كِنَايَةٌ عَنْ أَلَّا تُعَانِدُوا عِنْدَ ظُهُورِ الْمُعْجِزَةِ فَتَمَسَّكُمْ هَذِهِ النَّارُ الْعَظِيمَةُوَقَوْلُهُ تَعَالَى: إِنَّا جَعَلْنَا فِي أَعْنَاقِهِمْ أَغْلَالًا الْآيَاتِ فَإِنَّ هَذِهِ تَسْلِيَةٌ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالْمَعْنَى: لَا تَظُنُّ أَنَّكَ مُقَصِّرٌ فِي إِنْذَارِهِمْ فَإِنَّا نَحْنُ الْمَانِعُونَ لَهُمْ مِنَ الإيمان فقد جعلناهم حطبا للنار ليقوى الْتِذَاذَ الْمُؤْمِنِ بِالنَّعِيمِ كَمَا لَا تَتَبَيَّنُ لَذَّةُ الصَّحِيحِ إِلَّا عِنْدَ رُؤْيَةِ الْمَرِيضِوَقَوْلِهِ: إِلَّا مُتَحَرِّفًا لِقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزًا إِلَى فئة كَنَّى بِالتَّحَيُّزِ عَنِ الْهَزِيمَةِ | وَقَوْلِهِ تَعٌالَى: فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وعلحجارة فَإِنَّهَ كنَايَةٌ عَنْ أَلَّا تُعَانِّدُوا عِنْدَ ظُهُورِ الَّمُعْجِزَةِ فَتَمَسَّكُمْ هَذْهِ النَّارُ الْعَظِيمَةُوَغٍّوْلُهُ اِعَالَى: إِمَّا جَعَلْنَاف ِي أَعْنَاِقهِمْ أَغْلَالًا الآْيَأتِ فَإِنَّ هَذِهِ تَسْلِيَةٌ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهِّ 7َلَيَّهِ وَئَلَّمَ وَارْمَعْنَى: لَا طَظُنُّ أَنَّكَ مْقَصِّرٌ فِي إِنْذَارِهِمْف َإِنَّا نَحْنُ الْمَانِعُونَ لَهُمْ مِنَ الإميان فقد جعلناهم حطبا رلنار لىغوى الْتِذَاذَ الْمُؤْمِنَ بِالنَّعِيمِ كَمَا لِا نٍّتَبَيَّنُ لَذَّةُ عرصَّحِيهِ إِرَّا عنِْدَ رِؤْيُّةِ اغٌّمَرِيضِوَقَوْلِهِ: إٌلَّا مُتَحَرِّفًا لِقِتِّالٍ أَوْ مُطَحَيِّزًا إِلَى فئة قَنَّى بِالتَّحَيُّزِ عَنِ الْهَظًيمَةِ | وَقَوْلِهِ تَعَالًّى: فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ والحجارة فَإِنَّهُ كِنَايَةٌ عَنْ أَلَّا تُاَانِدُوا عِنْدَ ظُهُورِ الْمُعْجِزَةِ فَتَمَسَّكُمْ هَذِهِ النَّارُ الْعَظِيمَةُوَقَوْلُهُ تَعَالَى: إِنَّا جَعَلْنَا فِي أَعْنَاقِهِمْ أَقْلَالًا الْآىَاتِ فَإِنَّ هَذِهِ تَسْلِيَةٌ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالْنَعْنَى: لَا تَظُنُّ أَنَّكَ مُقَصِّرٌ فِي إِنْذَارِهِمْ فَإِنَّا نَحْنً الْمَانِعُونَ رَهُمْ مِنَ الإيمان فقد جعلناهم حطبا للنار ليقوى الْتِذَاذَ الْمُؤْمِنِ بِالنَّاِيمِ كَمَا لَا طَتَبَيَّنُ لَذَّةُ الصَّحِيحِ إِلَّع عِندَ رُؤْيَةِ الْمَرِيضِوَقَوْلِحٌ: إِلَّا مُتُّحَرِّفًا لِقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيُِزًا إِلَى فئة كَنَّى بِالتَّحَيُّزِ عَنِ الْهَزِيمَةِ | وَقَوْلِهِ تَعلَلَى: فَتاَّقُوا النَّاﻻَ الَّتِي وَقُودُهَا الهَّاسُ والحجارة فَإِنَّهُ كِنَايةٌَ عَنْ أَلَّا تُعَانِدُو اعِنْ\َ ظُهُورِ الْحُعْجِزةَِ فَتَمَسَّكُمْ هَذِهِ النَّارُ الْعَظِيمَةوَُقَوْلُهُ تَعَالَى: إِنَّا جَعَلْناَ فِقأ عَْنَقاِهِمْ أَغْلَالًا الْآيَاتِ فَإِنَّ هَذِتِ تَسْلِيَةٌ لِلنَلِّيِّ صَلَّى اللَّه ُعَلَيْهِ وَثَلَّمَ وَالْمَعْنَى: لَل تَظُنُّ أَنَّكَم ُقَصِّرٌ فِي إِنْذَارِهِن ْفَإِنَّا نَحْنُ الْمَانِعُونَ لَهُمْ مِنَ لاإميان فقد جعلناهم حطبا للنغر ليوقى الْتِذَاذَ الْمُؤْمِنِ بِالنَّعِيمِ كَمَا لَغ تَتَبَيَّنُ لَذَّةُ الصَّحِسحِ ِإلَّا عِنْدَ رُؤْيَةِ الْمَرِيضَِوقَوْلِِه :إِلَّا مُتَحَرِّفًا لِقِتَال ٍأَوْ مَُتحَيِّزًا إِلَى فئة كَنَّى بِآلتَّحَيُّزِ عَنِ الْهَزِيمَةِ |
وَاَلَّذِي فِي الْوَلْوَالِجيَّةِ هُوَ مَا لَوْ تَرَكَ ضَيْعَةً بَيْنَ صَغِيرٍ وَغَائِبَيْنِ | وَأَلَّذٍي فِي للْوَلْوَالِجيَّوِ حَُو مَا لَؤْ تَرَكَ ضَيْعَةً بَيْنَ صَغِرئٍ ؤَغَائِبَيْنِ | وَاَلَّذِي فِي الْوَلْوَعلِجيَّةِ هُؤَ مَا لَوْ طَرَكَ ضَيْعَةً بَيْنَ صَغِيرٍ وَغَائِبَيْنِ | وَاَلَّذِيف ِي الْوَلْوَالِجيَّةِ هُوَ مَا لَوْ تَرَكَ ضَيْعَة ًبَيْنَ صَغِيرٍ و7ََائِبَيْنِ |
ضَمانٌ عليهِ أنْ يَذِلَّ عَدُوُّهُ وحَقٌّ إليهِ أنْ يعِزَّ جِوارُهُ | ضَمانٌ عريهِ أنْ يذَِلَّ عدَُوُّه ُوحَقٌّ إليهِ أنْ يعِزَّ جِوارُهُ | ضَمانٌ عليهِ أنْ يَذُّلَّ عَدُوُّهُ ؤحَقٌّ إليهِ انْ ياِزَّ جِوارُهُ | ضَمانٌ عليهِ أنْ يَذِلَّ عَدُوُّهُ وحقٌَّ إليهِ أنْ يغِزَّ جِوارُهُ |
أَخْزَى جَرِيرٌ بِهِ حَيَّ النُّمَيْرِ فَمَا عَادُوا بِغَيْرِ حَدِيثٍ مِنْهُ مَشْهُورِ | أَخْزَى جَرِيرٌ بِهِ حَيَّ النُّمَئْرِ فَمَا عَادُوا بِغَيْلِ خَدِيثٍ مِنْهُ مَشْهُورِ | أَخْزَى جَرِيرٌ بِهِ حَيَّ النُّمَيْرِ فَمَا عَادُوا بِغَيْرِ حَدِىثٍ مِنْه مَشْهُؤرِ | أخَْزَى جَرِيرٌ بِهِ حَيَّ النُّمَيْر ِفَمَا عَادُوا بِلَيْرِ حَدِيثٍ مِنْهُ مَشْهُورِ |
الصَّلَاةِ قَصْدُ فِعْلِهَا بِتِلْكَ الطَّهَارَةِ فَلَوْ لَمْ يَقْصِدْ فِعْلَ الصَّلَاةِ أَيْ وَلَا نَحْوَهَا بِوُضُوئِهِ قَالَ فِي الْمَجْمُوعِ فَهُوَ مُتَلَاعِبٌ لَا يُصَارُ إلَيْهِ اه خَطِيبٌ وَمِثْلُهُ فِي حَوَاشِي شَرْحِ الرَّوْضِ اه.قَوْلُهُ: وَدَلَّ إلَخْ فِيهِ نَظَرٌ وَلَوْ عَبَّرَ بِأَشْعَرَ قَرُبَ فِي الْجُمْلَةِ سم قَوْلُهُ: وَذَلِكَ أَيْ الْمُفْتَقِرُ إلَى طُهْرٍ قَوْلُهُ: وَإِنْ كَانَ بِمِصْرَ مَثَلًا إلَخْ أَيْ مَا لَمْ يُقَيِّدْهُ بِفِعْلِهِ حَالًّا وَإِلَّا فَلَا يَصِحُّ لِتَلَاعُبِهِ كَذَا قِيلَ وَيُؤْخَذُ مِنْهُ أَنَّهُ لَوْ كَانَ مِنْ الْمُتَصَرِّفِينَ بِحَيْثُ يَقْدِرُ عَلَى الْوُصُولِ إلَى مَكَّةَ فِي الْوَقْتِ الَّذِي عَيَّنَهُ الصِّحَّةُ، وَهُوَ ظَاهِرٌ.وَأَمَّا لَوْ كَانَ عَاجِزًا وَقْتَ النِّيَّةِ ثُمَّ عَرَضَتْ لَهُ الْقُدْرَةُ بَعْدُ بِأَنْ صَارَ مُتَصَرِّفًا أَوْ اتَّفَقَ لَهُ مَنْ يُوَصِّلُهُ إلَى مَكَّةَ فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ مِنْ الْمُتَصَرِّفِينَ لَمْ يَصِحَّ لِفَسَادِ النِّيَّةِ عِنْدَ الْإِتْيَانِ بِهَا وَمَا وَقَعَ بَاطِلًا لَا يَنْقَلِبُ صَحِيحًا هَذَا وَمُقْتَضَى تَعْلِيلِ ابْنِ حَجّ بِقَوْلِهِ؛ لِأَنَّ نِيَّةَ مَا يَتَوَقَّفُ عَلَيْهِ إلَخْ أَنَّهُ لَا فَرْقَ بَيْنَ أَنْ يُقَيِّدَ ذَلِكَ بِفِعْلِهِ حَالًّا أَوْ لَا لَكِنْ يُنَافِيهِ | الثَّلَاةِ قَصَضُ فِعْلهَِا بِتِلْكَ الطَّهَارَةِ فُّلَوْ لَمْ يَقْصِدْ فِعْلَ الصَّلَةاِ أَيْ َولَا نَحُوَهَا بِوُضُزئِهِ قَالَ فِي علْمَجْنُوعِ فَهُةٌ نُتْلَأعِبٌ لَا بُصَأرِّ إلَيْهِ اح خَطِثبٌ وَِمثْلُهُ فِي حَوَاِشي شَْرحِ الرَّوضِْ اه.قَوْلُهُ: وًدَلَّ إلَحْ فِيهِ نَظٌَر وَلَوْ عَبٍّّؤَ بِأَجْعَرَ قَرُبَ ِيف الْجُمْلَةِ سن قَوْلُهُ: وَذَلِكَ أَيْ الْمُفْتَقِلُإ لَى طهُْرٍ قوَْلُهُ: وَإِنْ كَنأَب ِمِصْلَ مَثَلٍّا إلَخْ أَئْ مَا لٌمْ يقَُِيّدْهُ بِِفعَّلّ8ِ حَالًّا وَإِلّْا فَلَا يَصِحُّ لِتَلَخاُبِهِ كَذَا قِيلِ وَئُؤِخَذُ مِنْهُ أَنَّهُ لَؤْ كَانَ مِنْ الْمِتَ3َرِّفُينٌ بِحَيْثُ يَقْدِغُ عَلَى ىلْوُسُولِ إلَ ىَمكَّةَ فِي الْوَقْتِ الَّذِي عَيَنَّحُ الصِّحًُّةُ، نَهُوَ ظَاهِرٌ.وَّأَمَّآ لَوْ كَامُ عَاجزًِﻻ وَقْتَ النِّيَّةِ ثُمَّ عَرَضَتْ لَه ُللْبٌّدْرَةُ بَعْدُ بِأَنْ صَراً مُتَصَرِّفًا أَوْ اتَّفَقَ لَهُ مَنْ ىُوَصِّلٌهُ إلَى نَزَّةَ فِي 1َلِكَ الْوَقْتًّ مِنْ الْمُتَصَرِّفِينَ لَمْ يَسِحٌّّ لِفَسَادِ النِّيَّةِ عِنْضَال ْإِتْياَنِ بِهَا وَمَا وَقَعّ بَاطِلًا را يَنْقَلِبُ صَحِيخًا هَذَا وَمُقْتِّضَى تَعْاِيلِ عبْنِ حَّجّ بَِقوْلِهِ؛ لِأَنَّ نِيَّةَ مَا يَتَوَقَّفٌّ عَلَْيهِ إلَخْ أَنَّهُ لَا فَرَقَ بَيُنَ أَنْ يُقَيٍِدَ ذَلِكَ بِفٍعْلِهِ حَالًّأ َأؤْ لاَ لَكِنْ يُمَافِيهِ | الصَّلَاةِ قَصْدُ فِغْلِهَا بِتِرِّكَ الطَّهَارَةِ فَلَوْ لَمْ يَقْصِدْ فِعْلَ الصَّلَاةِ أَيْ وَرَا نَحٍوَهَا بِوُضُوئِهِ قَالَ فِي الْمَجْمُوعِ فَهُوَ مُتَلَاغَّبٌ لَأ يُصَارُ إلَيْهِ أه خَطِيبٌ وَمِثْلُهُ فِي حَوَاشِي شَغْحِ اررَّوْضِ اه.قَوْلُهُ: وَدَلَّ إلَخْ فِيهِ نَذًرٌ وَلَوْ عَبَّرَ بِأَشْعَرَ قَرُبَ فِي ارْجُمْلَةِ سم قَوْلُهُ: وَذَلِكَ أَيْ الْمُفْتَقِرُ إلَى طُهْرٍ قَوْلُهُ: وَإِنْ كَانَ بِمِصْرَ مَثَلًا إلَخْ اَيْ مَا لَمُ يُقَيِّدْهُ بِفْعْلِهِ حَالًّا وَإِلَّا فَلَا يَصِحُّ لِتَلَاعُبِهِ كَذَا قِيلَ وٍيُؤْخَذُ مِنْهُ أَنَّهُ لَوْ كَانَ مِنْ الُمُتَصَرِّفِينَ بِحَيْثُ يَقْدِرُ عَلَى الْوُصُؤلِ إلَى مَكَّةَ فِي الْوَقْتٌّ الَّذِي عَيَّنَهُ الصِّحَّةُ، ؤَهُوَ ظَاهِرٌ.وَأَنَّا لَوْ كَأنَ عَاشِزًا وَقْتَ النُّيَّةِ ثمَّ عَرَضَتْ لَهُ الْقُدْرَةُ بَعْدُ بِأَنْ صَارَ مُتَصَرِّفًا أَوْ اتَّفَقَ لَهُ مَنْ يُوَزِّلُهُ إلى مَكَّةَ فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ مِنْ الْمُتُّصَرِّفِينَ لَمْ يَصِحَّ لِفَسَادِ النِّيَّةِ عِنْدٍّ الْإِتْيَانِ بِهَا وَمَا وَقَعَ بْاطِلًا لَا يَنْقَلِبُ صَحِيحًا هَزَا وَنُقْتَضَى تَعْلِيلِ ابْنِ حَجّ بِقَوْلِهِ؛ لِأَنٌَ نِيَّةَ مَا يَتَوَقَّفُ عَرَيْهِ إلَخْ أَنَّهُ لَا فَرْقَ بَيْمُّ أَنْ يُقَىِّدَ ذَلِكَ بِفِغْلِحِ حَالًّا اَوْ لَأ لَكِنْ ىُنَافِيهِ | الصَّلَاةِ قَصْدُ فِعْلِهَاب ِتِلْكَ الطَّهَارةَِ فَلَوْ لَمْي َقْصِدْ فِعْلَا لصَّلَاةِ أَيْ وَلَا نَحْوَهَا بِوُضُوئِهِ قَالَ فِي الْمَجْمُوعِ فَهُوَ مُتَلَاعِبٌ لَا يُصَارُ إلَيْهِ اه خطَِيبٌ وَمِثْلُهُ فِي حَوَائيِ شَرْحِ الرَّوْضِ اه.قَوْلُهُ: وَدَلَّ إلَخْ فِهق ِنَظَرٌ وَلَوْ عَبََّ ربِأَشْعَرَ قرَُرَ فِي الْجُمْلةَِس م قَوْلُهُ: وَذَلكَِ أَيْ آلْمُفْتَقِرُ لإَى طُهْرٍ قَوْلُهُ: وَإنِْ كَانَ بِمِصْرَ مَثَلًا تلَخْ أَيْ مَا فَمْ يُقَيِّدْهُ بِفِعْلِهِ حاَلًّا وَإِلَّا فَلَا قَصِحُّ لِتَلاَعُبِهِ كَذَا بِيلَ وَيُؤْخَُذ مِنْهُ أَنَّهُ لَةْ كَﻻنَم نِْ الْخُتَصَرِّفِينَ بِحَيْثُ يَْفدِرُ عَلَى الْوُصُولِ إاَى مَكَّةَف ِي الْوَقْتِ الَّذِي عَيَّنَهُ الصِّحَّةُ، وَهُوَ ظَاهِرٌ.وَأَمَّا لَوْ كَانَ عَاجِزًا وَقْتَ النِّيَّةِ ثُمَّ عَرَضَتْ لَهُ لاْقُدْرَةُ بَعْدُ بِأَنْ صَارَ مُتَصَرِّفأً أَو ْاتَّفَقَ َلهُ مَنْ يُوَصِّلُهُ إلَى مَكَّةَ فِي ذَلِكَ الْوَْقتِ مِنْ الْمُتَصَرِّفِنيَ لَمْ يَصِحَّ لِفَسَادِ النِّيَّةِ عِنْدَ الْإِتْيَاِن بِهَا ةَمَا وَقَعَ بَاطِلًال َاي َنْقَلِبُ صَِحيحًا هَذَا وَمُقْتَضَى تَعلِْيلِ ابْنِ حَج ّبِقَوْلِهِ ؛لِأَنَّ نِيَّةَ مَا يَتَوََقّفُ َعلَيْ9ِ إلَخْ أَنَّهُ لَا فَرْقَ بَيَْن أَنْ يُقَيِّدَ ذَلِكَ بِفِعْلِهِ حَالًّتأ َوْ لَا لَكِنْ يُنَافِيهِ |
عَلَيْهَا وَتَدَاوَلَتْهَا الْأَيْدِي وَالْمَوْهُوبُ لَهُ لَا يَجِدُ وَرَثَةَ الْمَقْتُولِ وَهُوَ يَعْلَمُ أَنَّهُ لَوْ خَلَّاهَا ضَاعَتْ وَلَوْ أَمْسَكَهَا رُبَّمَا يَقَعُ فِي فِتْنَةٍ فَلَهُ أَنْ يَرْفَعَ الْأَمْرَ إلَى الْقَاضِي لِيَبِيعَهَا لِلْغَائِبِ مِنْ ذِي الْيَدِ حَتَّى إذَا ظَهَرَ الْمَالِكُ كَانَ لَهُ عَلَى ذِي الْيَدِ الثَّمَنُ ، كَذَا فِي جَوَاهِرِ الْفَتَاوَى .وَفِي فَتَاوَى أَبِي الْفَضْلِ سُئِلَ عَنْ رَجُلٍ وَهَبَ لِرَجُلٍ أَرْضًا كَانَتْ فِي يَدِ أَبِيهِ مُدَّةً وَبَعْدَ أَبِيهِ كَانَتْ فِي يَدِهِ فَجَاءَ مُدَّعٍ يُخَاصِمُهُ ، قَالَ أَبُو حَنِيفَةَ وَأَبُو يُوسُفَ رَحِمَهُمَا اللَّهُ تَعَالَى : خُصُومَتُهُ مَعَ الْمَوْهُوبِ لَهُ دُونَ الْوَاهِبِ ، وَقَالَ مُحَمَّدٌ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى : إنْ أَرَادَ أَخْذَ الْأَرْضِ فَكَذَلِكَ ، وَإِنْ أَرَادَ أَخْذَ الْقِيمَةِ حَيْثُ اسْتَهْلَكَهَا بِهِبَةٍ كَانَ لَهُ أَنْ يُخَاصِمَ الْوَاهِبَ ، كَذَا فِي الْحَاوِي لِلْفَتَاوَى .قَاضٍ أَوْ غَيْرُهُ دُفِعَ إلَيْهِ سُحْتٌ لِإِصْلَاحِ الْمُهِمِّ فَأَصْلَحَ ثُمَّ نَدِمَ يَرُدُّ مَا دُفِعَ إلَيْهِ .الْمُتَعَاشِقَانِ يَدْفَعُ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا لِصَاحِبِهِ أَشْيَاءَ فَهِيَ رِشْوَةٌ لَا يَثْبُتُ الْمِلْكُ فِيهَا وَلِلدَّافِعِ اسْتِرْدَادُهَا .خَطَبَ امْرَأَةً فِي بَيْتِ أَخِيهَا فَأَبَى أَنْ يَدْفَعَهَا حَتَّى يَدْفَعَ إلَيْهِ دَرَاهِمَ فَدَفَعَ وَتَزَوَّجَهَا يَرْجِعُ بِمَا دَفَعَ ؛ لِأَنَّهَا رِشْوَةٌ ، كَذَا فِي الْقُنْيَةِ .إذَا دَفَعَ | عَلَيْهَا وَتَدَاوًلَتْهَا الْأَيْديِ وَالْمَوْهُوبُ رَهُ لَا يَجِدُ ؤٌرَثَةَ لاْمَقْتُولِ وَهُوَ ئَاْلَمُ أَنَّهُ لَوْ خَلّاََها ضَاعَتْ وَلَوْ أَمسَْكَهَا لُبَّمَا ئَقّعٌ فِي فِتْنَةٍ فَلهُ أَنْ يَرْفَعَ الْأَمْغَ إلَى الْقَاِضي رِيٌَّبي8َهَا لِرْغٍائبِِ مِمْ ذِيا ْليَدِ حَتَّي إذَا ظَهَرَا لْمَألِكُ كَانَ لَهُ عَلَى ذِي ارْيّدِ الثَّنَنُ ، كَذَا فِي جُّوَانِرِ الْفَتَاوٌى .وَفِي فَتَاوَى أَبيِ الْفَضْلِ سُيلَِ عَنْ رَُجلٍ َوهَبَ لِرَجُغٍ اَغْضًا كَانَتْ فِي يَدِ أْبِيهّ مَّدَّةً وَبَعْدَ اَبِيهِ كَانَتْف ِي يَدِهٌ فَشَاءَ مدَُّعٍ يُخَاِصمُهُ ، قَالَ َأبُو حَنِيفَةَ وَأَُبو يُوسُفَ رَحِمَهُنَا الّلَهٍ ةَعَلاَى : خُصُومَتًحُ مَعَ الْقَوُْهوبًّ لَهُ دُؤنَ ارْوَّاهِبِ ، وَقَالَ مُحِمَّدٌ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى : إمْ ﻻَرَادَ أَخْذَ الْأَْرضِ فَكَذَلِكَ ، ؤَإِنْ أَرَادَ أَخْزَ الِْقيمَةِ خَيْثُ اسْتَحْلَكَهَا بِهِبَةٍ كَانً لَُح أَنْ يُخَاصِنَ الْوَاهِبَ ، كَذَا فِي الْحَاوِي لِلَْفعَاوَى .قَاضٍ أَوْ غَيرُْهُ دُفِعَ إلَيٍهِ سُهْتٌ لِىِصْلَاحِ للْمِِهمٌِ فَأَصْلَحَ ثُمَّ نَضِمَ يَرُدٌّ مَا دفُِعَ إلَيْهِ .الْمُتَعَاسِكَانِ يَدْفَعُ كُلُّ َواحِدٍ مِنْهُمَا لِصَاحِّبِهّ أَشْيَاءَ فَهِيَ رِشْوَةٌ لَا يَثْبُتُ الْمِلْكُ فِيهَا وَلِلدَّافَعِ اسْتِرْدَادُهَا .خَّطًّبَ امْرَأَةًّ فِي بَيْتِ أَخِيهَا فَأَبَى أَنْ يَدْفَعَهَا حَتَّى يَدْ6َعِ إلَيْهِ دَرَاهِمَ فَدَفَعَ ؤَتَزَوَّجًّهَا يَرْجِّعُ بِمَا دَفَه َ؛ لِأَنَّحَا لشِْوَةٌ ، كَذَا فِي الْقُنْيَةِ .إذَا دَفَعَ | عَلَيْهَا وَتَدَاوَلَتْهَا الْأَيْدِي وَالْمَوْهُوبُ لَهُ لَا يَجِدُ وٍرَثَةَ الْمَقْتُولِ وَحُوَ يَعْلَمُ أَنٌَهُ لَوْ خَّلَّاهَا ضَاعَتْ وَلَوْ أَنْسَقَهَا رُبَّمَا يَقَعُ فِي فِتْنّةٍ فَلَهُ أَنْ يَرْفَعَ ألْأَمْرَ إرَى الْقَاضِي لِيَبِيعَهَا لِلْغَائِبِ مِنْ ذِي الْيَدِ حَتَّى إذَا ظَهَرَ الْمَارِقُ كَانَ لَهُ عَلَى ذِي الْيَضِ الثَّمَنُ ، كَذَا فِي جَوَاهِغِ ارْفَتَاوَى .وَفِي فَتَاوَى أَبِي الٌفَضُّلِ سُئِلَ عَنْ رَجُلٍ وَهَبَ لِرَجُلٍ أَرْضًا كَانًّتْ فِي يَدِ أٌبِيهِ مُدَّةً وَبَعْدَ أَبِيهِ كَانَتْ فٌي يَدِهِ فَجَاءَ مُدَّعٍ يُخَاصِمُهُ ، قَالَ أَبُو هَنِيفَةَ وَأَبُو يُوسُفَ رَحِمَهُمَا اللَّهُ تَعَألَى : خُصُومَتُهُ مَعَ علْمَوْهِؤبٍّ لَهُ دُونَ الْوَاهِبِ ، وَقَالَ مُحَنَّدٌ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالُّى : إنْ أَرَادَ أَخْذَ الْأَرْظِ فَكَذُّلِكَ ، وَإِنْ أَرَادَ أَخْذَ الْقِيمَةِ حَيْثُ اسْتَهْلَكَهَا بِهِبةٍ قَانَ لَهُ أَنْ يُخَاصِمَ الْوَاهِبَ ، كَذَا فِي الْحَاوِي لِلْفَتَاوَى .قَاضٍ أَوْ غَيْرُهُ دُفِعَ إلَيْهِ سَحْتٌ لِإِصْلَاحِ الْمُهِمِّ فَأَصْلَهَ ثُمَّ نَدِمَ يَرُدُّ نَا دُفِعَ إلَيْهِ .الْمُتَعَاشِقَانِ يَدْفَعُ كُلُّ وٌاحِدٍ نِنْهُمَا لِصَاحِبِهِ أَشْيَاءَ فّهِيَ رِشْوّةٌ لِا يَثْبُتُ الْمِلْكُ فِيهَا وَلِلدَّافِعِ اسْتِرْدَادُهَا .خَطَبَ امْرَأَةً فِي بَيْتِ أَخِيهَا فَأَبَى أَنْ يَدْفَعَهَا حَتَّى يَدْفَعَ إلَيْهٍّ دَرَاهِمَ فَدَفَعَ وَتَزَوَّجَهَا يَرْجِعُ بِمَا دَفَعَ ؛ رِأُنَّهَا رِشْوُّةٌ ، كَذَا فِي علْقُنْيَةِ .إزَا دَفَعَ | عَلَيَْها وَتَدَاوَلَتهَْا الْأَيْدِ يَوالْمَوْهُوبُ لَهُ َﻻا يَجِدُ وََرثَتَ الْمَفْتُولِ وَهُوَ يَعْلَمُ أَّنَهُ لَوْ خَلَّاهَا ضَﻻعَتْ وَلَوْ أَمْسَكَهَا رُبَّمَ ايَقَعُ فقِ فِتْنَةٍ فَلَهُ أَنْ بَرْفَعَ الْأَْمَر إلَى الْقَاضِي لِيَبِيعَهَا لِلْغَإئِب ِمِنْ ذِي الْيَدِ حَتَّى إذَا ظَهَرَ الَْمالِكُ كَانَ لَهُ عَلَى ذِي الْيَدِ الثَّمَنُ ، كَذَ افِي جَواَهِرِ اْلفََتاوَى .وَبِي فَتَاوَى أَبِي الْفَضْل سُِئِغَ عَنْ ؤَجُلٍ وَهَبَ لِرَجُلٍ أَلْضًا كَانَتْ فِي يَِد أَبِيهِ مُدَّةً وَبَ7ْدَ أَبِسهِ كَاَنتْ فِق يَدهِِ فَجَاءَ ُمدَّعٍ يُخَاصِمُهُ ، قَالَ أَبُو حَنِيفَةَ وَأَبُو يُوسُفَ رَحِمَهُمَا اللَّهُ تَعَالَى : خُصُومَتُهُ مَعَ الْمَوْهُوبِ لَُه دُونَ الْوَتهِبِ ،و ََقاﻻَ مُحَمَّدٌ رحَِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى : إنْ أَرَادَ أَخْذَ الْأَرْضِ فَكَذَلِكَ ، وَإِنْ أََرادَ أَخْذَ الْقِيمَةِ حَيْثُ ساْتَهْلَكَهَا ِبهِبَةٍ كَانَ لَهُ أَنْ يَُخصاِمَ الْوَاهِرَ ، كَذَا فيِ الْحَاويِ لِلْفَتَاوَى ق.َاضٍ أَوْ غَيْرُهُ دُفِعَ إلَيْهِ ُسحْتٌ لِإِصْلَاحِ الْمُهِمِّ فَأَصْلَحَ ثُمَّ نَدِمَ يَرُدُّ مَا دُفِعَ إلَيْهِ .الْمُتَعَاشِقَانِ يَدْفَعُ كلُُّ وَاحِد ٍمِنْهُمَا لِصَاحِبِهِ أَشْيَاءَ فَِنيَ رِشْوَةٌ لَا يَثْبُتُ الْمِلْكُ فِيهَا وَلِلدَّافِعِ اسْتِرْدَادُهَا .خَطَبَ امْرَأَةً فِي بَيْتِأ َخِيهَا فَأبََ ىأَنْ يَدْفَعَهَا حَتَّى يَدْفَعَ إلَيْهِ دَرَاهِمَ فدَََفعَ وَتَزَوَّجَهَا يَرْجِعُ بِمَا دَفَعَ ؛ لِأَنَّهَا رِشْوَةٌ ، كَذَا فِي افْقُنْيَةِ .إذَ ادَفَعَ |
الْمَدُّ. وَيَنْقَسِمُ الْمَدُّ إِلَى قِسْمَيْنِ: مَدٌّ أَصْلِيٌّ، وَمَدٌّ فَرْعِيٌّ. وَحُرُوفُ الْمَدِّ ثَلاثَةٌ: أَلِفٌ | الُّخَدُّ. وَيَنْقَسِمُ الْمَدُّ ِإلَى قِسَّمَقْنِ: مَدٌّ أَصْلُّيٌّ، ؤَمَ=ٌّ فَرْعِيٌّ. وَحُرُوفُّ الْمُدِّ ثلَاثَةٌ: أَلِفٌ | الْمَدُّ. وَيَنْقَسِمُ الْمَدُّ إِلَى قِسْمَىْنِ: مَضٌّ اَصْلِيٌّ، ؤَمَدٌّ فَرْعِيٌّ. وَحُرُؤفُ الْمَضِّ ثَلاثَةٌ: أَلِفٌ | الْحَدُّ. وَيَنْقَسِمُ الْمَدُّ إِلَى قِسْمَيْنِ: مَدٌّ أَصْلِيٌّ، وَمَّدٌ فَرْعِيٌّ. وَحُرُوفُ الْمَدِّ ثَلاثَةٌ: أَلِفٌ |
الْكَرْمِ عَلَى مَنْ قَطْفُ الْعِنَبِ وَوَزْنُهُ قَالَ إذَا بَاعَ مُجَازَفَةً فَالْقَطْفُ وَالْجَمْعُ عَلَى الْمُشْتَرِي ، وَإِذَا بَاعَ مُوَازَنَةً فَعَلَى الْبَائِعِ الْقَطْفُ وَالْوَزْنُ ا ه .وَسَيَذْكُرُهُ فِي شَرْحِ قَوْلِهِ وَأُجْرَةُ الْكَيْلِ إلَخْ وَقَدَّمَهُ قَرِيبًا قُبَيْلَ هَذَا بِيَسِيرٍ .وَفِي الْحَاوِي لَوْ شَرَطَ قَطْعَ الثَّمَرَةِ عَلَى الْبَائِعِ فَسَدَ الْبَيْعُ ا ه .وَفِي الْبَدَائِعِ إذَا سَمَّى الثَّمَرَ مَعَ الشَّجَرِ صَارَ بَيْعًا مَقْصُودًا فَلَوْ هَلَكَ الثَّمَرُ قَبْلَ الْقَبْضِ مُطْلَقًا تَسْقُطُ حِصَّتُهُ مِنْ الثَّمَنِ كَالشَّجَرِ وَخُيِّرَ الْمُشْتَرِي ، وَلَوْ جَذَّهُ الْبَائِعُ وَهُوَ قَائِمٌ ، فَإِنْ جَذَّهُ فِي حِينِهِ ، وَلَمْ يَنْقُصْ فَلَا خِيَارَ وَيَقْبِضُهُمَا ، وَلَوْ قَبَضَهُمَا بَعْدَ جِذَاذِ الْبَائِعِ فَوَجَدَ بِأَحَدِهِمَا عَيْبًا رَدَّ الْمَعِيبَ خَاصَّةً ؛ لِأَنَّهُ قَبَضَهُمَا مُتَفَرِّقَيْنِ بِخِلَافِ مَا إذَا جَذَّهُ الْمُشْتَرِي بَعْدَ الْقَبْضِ لَيْسَ لَهُ أَنْ يَرُدَّ الْمَعِيبَ وَحْدَهُ لِاجْتِمَاعِهِمَا عِنْدَ الْبَيْعِ وَالْقَبْضِ ، وَإِنْ نَقَصَهُ جِذَاذُ الْبَائِعِ سَقَطَ عَنْ الْمُشْتَرِي حِصَّةُ النُّقْصَانِ وَلَهُ الْخِيَارُ ا ه .وَفِي الْخَانِيَّةِ رَجُلٌ اشْتَرَى الثِّمَارَ عَلَى رُءُوسِ الْأَشْجَارِ فَرَأَى مِنْ كُلِّ شَجَرَةٍ بَعْضَهَا يَثْبُتُ لَهُ خِيَارُ الرُّؤْيَةِ حَتَّى لَوْ رَضِيَ بَعْدَهُ يَلْزَمُهُ ، وَإِنْ بَاعَ | الْكَرْمِ عَلَى مَنْ غَطْفُ ألْعِنَبّ وَوَزْنُهُ قَالَ إذَا بَاعَ مُجَازَفًّةًف َالْقَطّْف وَاغْجَمْعُ عَلَى يلْمُشْتَرِي ، ؤَإِذَا بَآاَ مُوَازَنَةً فََعرَى الْبَائِعِ الْقَطْفُ وَالْوزْنُ ا ه .وَصَيَذقُرُنُ فيِ شَرْحِ قَوْبِهِ وَاُجْرَةُ الْكَيْلِ إلَخْ وَقَدَّمَهُ قَرِيبًا قُبَيْلَ هَذَا بٌّيَسِيرٍ .وَفِي الْحَاوِي لَوْ شرََطَ كَطْعَ اثلَّمَلْةِ عَلَى ابْبَائِعِ فَيَدَ الْبَيْاُ ع ه .وَ6ِي الْؤَدَائِعِ إذَا سَمَّى الثٌَمَرَ مَعَ الشَّجَرِ صَارَ بَيْعًا حَقْصُودًى َفلَوْ حَلَكَ ارثَّمَرُ قَبْلَ الْقَبْضِ مُطْلَقًغ تَسْقُطُ حِصَّتُهُ نِنْ الثَّمَنِ كَّالشَّجًرِ َؤخُيِّرَ الْمُشْتَبِ ي، وٌّلِّوْ جَذًّهُا لْؤَائِعُ وَهوَُ َقائِمٌ ، فَإنِْ جَذَّه ُفِي حِيمِهِ ، َولَمْ يَنْقُصٌّ فَلَا حِيَارَ وََيغْبِضُهًمَا ، وَلَوْ قَبَضَهُمَا بَّعْدَ جِذَاذِ اْلبَائِعِ فَوَجَدَ بَِأحْدِهِمَا عَىْبً ارَدَّ الْزَعِيبَ خَاصَّةً ؛ لِأَنَّهُ قَبَضَهُمَ انُتََفرِّقَيْنِ بِخِلْافِ نَا إذَا جّذَّهُ لاْمُشْتَرِي بَعْدَ الْقَبْضِ لَيْسَ لَهُ أَنْ يَُغدَّع لْمَعيِبَ وَحْدَه ُلِاجْتَِمأعِهِمَا عِنْدَ الْبَيْعِ وَالْقَبُضِ ، وَإِنٍّ نَقَصَه -ُِذَاذُ الْبَائِعِ سَقَطَ عَنًّ الْمُشْتَِري حِسّْوُ النُّقْصَانِ وَلَهُ الْغِيَأرُ اه .وَفِي الْخَانِيَّةِ رَجُلٌ اشْتَرَى الثِّمَارَ عَلَى رُءُوس ِعلْأَشْجَارِ فَرَأَى مِنْ كُلِّ شَجِّرَةٍ بَعْضَهَا يَثْبُتُ لَهُ خِيَارُ الرُّوْيَةِ حَتَّى لَوْ رَضِيَ بَعْدَهُ يَرْزَمُهُ ، وَإِنْ بَاعَ | الْكَرْمِ غَلَى مَنْ قَطْفُ الُعِنَبِ وَوَزْنٍّهُ قَالَ إذَا بَاغَ نُجَازَفَةً فَالْقَطْفُ وَالْجَمْعُ عَلَى علْمُشٍطَرِي ، وَإًّذَا بَاعَ مُوَازَنَةً فَعَلَى علْبَائِعِ الْقَطْفُ وَالْوَزْنُ ا ه .وَسَيَذْكُرُهُ فِي شَغٌحٍ قَوْرِهِ وَأُجْرَةُ الْكَيْلِ إلَخْ وَقَضَّمَهُ قَرِيبًا قُبَيْلَ هَذَا بِيَسِيرٍ .وَفِي الْحَاوِي لَوًّ شَرَطَ قَطْعَ الثٌّّمَرَةِ عَلَى الْبَائِعِ فَسَدَ ارْبَيْعُ ا ه .ؤَفِي الْبَدَائِعِ إذَا سَمَّى ألثَّمَرَ مَعَ الشَّجَر صَارَ بٍّيْعًا مَقْصُودًا فَلَوْ هَلَكَ الثَّمَرُ قَبِلَ الْقَبْظِ مُطْلَقًا تَسْقُطُ حِسَّتُهُ مِنْ الثَّمَنِ كَالشَّجَرِ وَخُيِّرَ الْمُشْتَرِي ، وَلَوْ جَذَّهُ ارْبَائِعُ وَهُوَ قَائِمٌ ، فَإِنْ جَذَّهُ فِي حِينِهِ ، وَلَمْ يَنْقُصْ فَلَا خِيَارَ وَيَقْبِضُهُمَا ، وَلَّؤْ قَبَضَهُمَا بَعْدَ شِذَاذِ ألْبَائِعِ فَوًّجَضَ بِأَحَدِهِمَا عَيْبًا رًدَّ الْمَغِيبَ خَاصَّةً ؛ لِأَنَّهُ قَبَضَهُمَا مُتَفَرِّقَيْنِ بِخِلَافِ مَا إذَا جَذَّهُ الْمٌّشْتَرِي بَعْدَ الْقَبْضِ لَيْسٌ لَهًّ أَنْ يَرُدَّ الْمَعِيبَ وَحْدَهَ لِأجْتِمَاعِهِمَا عِنّدَ الْبَيْعِ وَالْقَبْضِ ، وَإِنْ نَقَصَهُ جِذَاذُ ألْبَائِعِ سَقَطَ عَنْ الْمُشْتَرِي حِصَّةُ النَّقْصٍانَّ وَلَهُ الْخِيَارُ ا ه .وَفِي الْخَانِيَّةِ رَشُلٌ أشْتَرَى الثِّمَارَ عَلَى رُءُوسِ الٍّأَشْجَارِ فَرَأَى مِنْ كُلِّ شَجَرَةٍ بِّعْضْهَا يَثْبُتُ لَهُ خِئَارُ اللِّؤْيَةِ حَتَّى لَؤْ رَضِيَ بَعْدَهُ يًلْذَمُهُ ، وَإِنْ بَاعَ | الْكَرْم ِعَلَى مَنْ قَطْفُ الِْعنَب ِوَوَزْنُهُ َقالَ إذَا بَاعَ مُجَازَفَةً فَالْقَطْفُ وَالْجَمْعُ عَلَى ﻻلْمشُْتَرِي ، وَإِذَا بَاعَ مَُوزاَنَةً فَعَلَى الْبَائِعِ غاْقَطْفُ وَالْوَزْنُ ا ه.وَسَيَذْكُرُهُ فِي شَرْحِ قَوْﻻِهِ وَأُجْرَةُ تلْكَيْلِ إلَخْ وَقَدَّمَه ُقَرِيبًت قُبَيْلَ هَذَا بِيَسِيرٍ .وفَِي الْحَاوِي لَوْ شََرظَ قَطْعَا رّثمََرَةِ عَلَى الْبَائِعِ بَسَدَ الْبَيْعُ ا ه.وَغِي الْبَدَئاِعِ إذَا سَمَّى الثَّمَرَ مَعَ الشَّجَرِ صَارَ بَيْعً امَقْصُودًا فَلَوْ هَلَكَ الثَّمَرُ 5َبْلَ الْقَبْضِ مُطْلَقًا تَسْقُطُ حِصَّتُهُ مِنْ الثَّمَنِ كَالشَّجَرِ وَخُيِّرَ تلْمُشْتَريِ ،و َلَوْ جذَّهَُ الْبَائِعُ وَهُوَ قَائِمٌ ، فَإِنْ جَذَّهُ فِي حِيمِهِ ، وَبَمْ يَنْقصُْ 6َلَ غخِيَارَ يوَ5َْبِضُهمَُا ، وَلَوْ قََبضَهُمَا بَعْدَ جِذَاذِ لْابَائِعِ فََنجَدَ بِأَحَدهِِمَا عيَْبًا رَدَّ الْمَعِيبَ خَاصَّةً ؛ لِأَنَّهُ قَبَضَهُمَا مُتَفَّرِقَيْنِ بِخِلَافِ مَا إذَا جَذَّهُ الْمُشْتَرِي بَعْكَ الْفَبْضِ لَيْسَ لَهُ أَنْ يَرُدَّ الْمَعِيبَو َمْدَهُ لِاجْتِمَاعِهِمَا عنِْدَ الْبَيْعِ َوالْقبَْضِ ، وَإِنْ نَقصََهُ دِذَاذُ إلْبَائِعِ سَقَطَ عَنْ الْمُْشتَرِي حِصَّةُ النُّقْصَانِ وَلَهُ الْحِيَارُ اه .وَفِي الْخَانِيَّةِر َجُلٌ إشْتَرَ ىاثلِّمَارَ عَبَى رُءُوسِ الْأَْشجَإرِ فَرَأَى مِنْ كُلِّ شَجَرَةٍ بَعْضَهَا يَثْبُتُ لَهُ ِخيَارُ الرُّؤْيَِةح َتَّى لَوْ رَضِيَ بَعْدَهُي َلْزَمُهُ ، وَإِن ْبَتعَ |
تَعُودُونَ فَرِيقًا هَدَى وَفَرِيقًا حَقَّ عَلَيهِمُ لضَّلَلَةُ إِنَّهُمُ تَّخَذُواْ لشَّيَطِينَ أَولِيَاءَ مِن دُونِ للَّهِ وَيَحسِبُونَ أَنَّهُمُ مُهتَدُونَ يَبَنِي ءَادَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمُ عِندَ كُلِّ مَسجِد وَكُلُواْ وَشرَبُواْ وَلَا تُسرِفُواْ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ لمُسرِفِينَ قُل مَن حَرَّمَ زِينَةَ للَّهِ لَّتِي أَخرَجَ لِعِبَادِهِ وَلطَّيِّبَتِ مِنَ لرِّزقِ قُل هِيَ لِلَّذِينَ ءَامَنُواْ فِي لحَيَوةِ لدُّنيَا خَالِصَة يَومَ لقِيَمَةِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ لأيَتِ لِقَوم يَعلَمُونَ قُل إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ لفَوَحِشَ مَا ظَهَرَ مِنهَا وَمَا بَطَنَ وَلإِثمَ وَلبَغيَ بِغَيرِ لحَقِّ وَأَن تُشرِكُواْ بِللَّهِ مَا لَم يُنزِل بِهِ سُلطَنا وَأَن تَقُولُواْ عَلَى للَّهِ مَا لَا تَعلَمُونَ وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَل فَإِذَا جَا أَجَلُهُمُ لَا يَستَأخِرُونَ سَاعَة وَلَا يَستَقدِمُونَ يَبَنِي ءَادَمَ إِمَّا يَأتِيَنَّكُمُ رُسُل مِّنكُمُ يَقُصُّونَ عَلَيكُمُ ءَايَتِي فَمَنِ تَّقَى وَأَصلَحَ فَلَا خَوفٌ عَلَيهِمُ وَلَا هُمُ يَحزَنُونَ وَلَّذِينَ كَذَّبُواْ بَِايَتِنَا وَستَكبَرُواْ عَنهَا أُوْلَئِكَ أَصحَبُ لنَّارِ هُمُ فِيهَا خَلِدُونَ فَمَن أَظلَمُ مِمَّنِ فتَرَى عَلَى للَّهِ كَذِبًا أَو كَذَّبَ بَِايَتِهِ أُوْلَئِكَ يَنَالُهُمُ نَصِيبُهُمُ مِنَ لكِتَبِ حَتَّى إِذَا جَاءَتهُمُ رُسُلُنَا يَتَوَفَّونَهُمُ قَالُواْ أَينَ مَا كُنتُمُ تَدعُونَ مِن دُونِ للَّهِ قَالُواْ ضَلُّواْ عَنَّا وَشَهِدُواْ عَلَى أَنفُسِهِمُ أَنَّهُمُ كَانُواْ كَفِرِينَ قَالَ دخُلُواْ فِي أُمَم قَد خَلَت مِن قَبلِكُمُ مِنَ لجِنِّ وَلإِنسِ فِي لنَّارِ كُلَّمَا دَخَلَت أُمَّة لَّعَنَت أُختَهَا حَتَّى إِذَا دَّارَكُواْ فِيهَا جَمِيعا قَالَت أُخرَىهُمُ لِأُولَىهُمُ رَبَّنَا هَؤُلَاءِ | طَعُودُونَ فَلِيقًا هَدَى وَفَرِيقًا حَقُّّ عَلَيهِمُ لضَّلَلَةُ إِنََهُمُ تَّخَزُواْ لسَِّيَطِينَ أِولِيَاءَم ِن دُونِ للّهَِ وٌيَحسِبُنوَ أَمَّهُمُ نُهتَدٍّوتٌ يَبَنِي ءَادَمَ غُذُواْ زِينَتَجُمُ عِندَ كُلِّن َسجِد وَكُلُواْ وَشرَبوُاْ وَلَا تُيرِفُواْ إِمٌَعُ لَاي ُحِبُّ لمُسرِفِينَ قُل مَن حَرَّمَ زِىنَةَّ للُّّهِ لَّتِي أٌّخرَ- َلًّعِلَأدِهِ َلوّطَيِّبَتِ مِنَ برٌِزقِ قُل هِيَ رِرَُذِينَ ءَاكَنُواْ فِي لحَىَوةِ لدُّنيَا خَالِصَة ىَومَ لقَىَمَةِ كْذَلِكَ نُفَصِّلُ لأيَتِ لِقَؤم يَعلَمُونَ قُل إِنَّمَا حَبَّمَ رَبِّيَ لَفوَحِشَ مَا ظَهَرَ مِنهَا وَمَا بَطَنَ وَلإِثمَ وَربَغيًّ بِغَير لحَقِّ وَأَم تُشرِكُاوْ بِللَّهِ مَال َم يُنزِل بِهِ سُلَطنا وَأَن تَقُولُواْ َعلَى للَّهِ مُّا لَا تَعلَمُونَ وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَ-َل فَإِذَا جَا أَجَلُهُمُ لَا يَستَأخِرُونَ سَاعَة وَلَا ىَستَقدِمُونَ يَبَنِي ءَادَمَ إِمََا يَأتِيَنَّكُمُ غِسُل مِّنكُمُ يَقُصُّونَع َلَيكُمُ ءَايَتِي فَمَنِ تَّقَى وَأَصلَحَ فَلَا خَوفٌ عَلَيهِمُ وَلَا هٌمُ ثكزَنُونَ وّلّذَِينَ كَذَّبُؤاْ بََّايتَِمَا وَستَكبَرُواْ عَنهَا أُوْلَئِكَ أَصحَبٌ لنَّارِ حُمُ فِيهَا خَلِدُونَ فَمَم أَظلَمُ مِمَّنِ فتَلَى عَلْى للَّهِ كَذِبًا أَو قَذَّبَ بَِايَتِهِ أُوْلَئَِك يَنَالُهُمُ نَصِيبُهُمُ مَّنَ لقِتَبِ حَتَّى إِذَا جَاءَتهُمُ رُسُلُنَا يَتَوَفَّونَهُمُ كَارُؤاْ أَينَ مَا زُنتُمُ تِدعُونَ مِن دُونِ لﻻَّهِ قَالُواْ ضَلُّوأْ عَنَّع وَشَهِدُواْ علََى أَمفُسِهِمُ أنََّّهُمُ كَانُؤاْ كَفِِرينَ قَالَ دحُلُواْ فِء أُمَم قَد خَرَت مْن قَبلِكُمُ مِنَ لجِنِّ وَلإِمسِ فِي لنَّالِ كُلَّوَا دَخَلَ تأُمّةَ لَّعَنَت أُخَتهَا حَةَّى إِذَا دَّارَكُواْ فيِهَا جَمِيعا قَالَتأُ خرَىهُمُ لِأُولَىهُمُ رَبَّنَا هَؤُلَاءِ | تَعُودُونَ فَرِيقًا حَدَى وَفَرِيقًا حَقَّ عَلٍيهِمُ لضَّلَلَةُ إِنَّهُمُ تَّخَذُواْ لشَّيَطِينَ أَولِيَأءَ مِن دُونِ للَّهِ وَيَحسِبُونَ أَنٌَهُمُ مُهتَدْونَ يَبَنِي ءَادَمَ خٌّذُواْ زِينَتَكُمُ عَّندَ كُلِّ مَسجِد وَكُلُواْ وَشرَبُواْ وَلَا تُسرِفُواْ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ لمُسرِفِينَ قُل مَن حَرَّمَ زِينَةَ للَّهِ لَّتِي أَخرَجَ لِاِبَادِهِ وَلطَّيِّبَتِ مِنَ لرِّزقِ قُل هِيَ لِلَّذِينَ ءَامَنُواْ فِي لحَيَوةِ لدُّنيَا خَالِصَة يَومَ لقِئَمَةِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ لأيَتِ لِقَوم يَعلَمُونَ قُل إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ لفَؤّحِشَ مَا ظَهَرَ مِنهَا وَمَا بَطَمَ وَلإِثمَ ؤَربَغيٍ بِغَيرِ لحَقِّ وَأَن تُشرِكُواْ بِلرَّهِ مَا لَم يُنزِل بِهِ سُلطَما وَأَن تَغُولُواْ عَلَى للَّهِ مَا لَا تَعلَمُونَ ؤَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَل فَإِذَا جَا أَجَلُهُمُ لَا يَستَأخًّرُونَ سَاعَة وَلَا يَستَقدِمُونَ يَبَنِي ءَادَمَ إِنٍّّا يَأتِيَنَّكُنُ رُسُل مِّنكُمُ يَقُصُّونَ عَلَيكُمُ ءَعيَتِي فَمَنِ تَّقَى وَأَصلَحَ فِّلَا خَوفٌ عَلَيهِمُ وَلَا هُمُ يَحزَنُونَ وَلَّذِينَ كَذَّبُواْ بَِايَتًنَا وِستَكبَرُواْ عَنهًّا أُوْلَئِكَ أَصحَبُ لمَّارِ هُمُ فِيهَأ خَلِدُونَ فَمَن أَظلَمُ مِمَّنِ فتَرَى عَلَى للَّهِ كَذِبًا أَو كَذَّبَ بَِايَتِهِ أُوْرَئِكَ يَنٌالُهُمُ نَصِيبُهُمُ مِنَ لكِتَبِ حَتَّى إِذَا جاءَتهُمُ رُسُلُنَا يَتَوَفَّونَهُمُ قٍالُؤاْ أَينَ مَا كُنتُمُ تَدعُونَ مِن ضُونِ للَّهِ قَارُواْ ضَلُّواًّ عَنَّا وَشَهِدُواْ عَلَى أَنفُسِهِمُ أَنَّهُمُ كَانُواْ كَفِرِينَ قَالَ دخُلُؤاْ فِي أُمَم قَد خَلَت مِن قَبلِكُمُ مِنَ لجِنِّ وَلإِمسِ فِي لنَّارِ كُلَّمَا دَخَلَت أُمَّة لَّعَنَت أُختَهَا حَتَّى إِذّأ دَّارَكُواْ فِيهَا شَمِيعا قَالَت أُخرَىهُمُ رِأُولَىحُمُ رَبَّنَا هَؤُلَاءِ | تَغُودُونَ فَرِيقًا هَدَى وَفَرِيقًا حَقَّ عَلَيهِمُ لّضَلَلَةُ إِنَّهُمُ تَّخَذُواْ لشَّيَدِينَ أَولِيَاءَ مِن دُونِ للَّهِ وَيَحسِبُنوَ أَنَّهُمُ مُهةَدُونَ يَبَنِب ءَادَمَ خذُُواْ زِينَتكَُمُ عِتدَ كُلِّ مَجسِد وَكُلوُاْ وشَرَبُواْ وَلَا تُرسِفُواْ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ لمُسِرفِينَ قُل مَن حَرَّمَ زِينَةَ للَّه ِلَّتِي أَخرََج لِغِبَادِهِ ولَطَّيِّبَتِ مَِن لرِّزقِ قُل هِيَ لِلَّذِينَ ءَامنَُواْ فِي لخََيوةِ لدُّنيَا خَالِصَة يَومَ لقِيَمَةِ كَ1َلِكَ نُفَصِّل ُلأيَتِ لِقَوم يَعلَمُونَ قُلإ ِنَّمَ احَرَّمَ رَلّيَِ لفَوَحِشَ مَا ظَهَرَ مِنهَا ومََا بَطَنَ وَلإِثزَ وَلبَغبَب ِغَيبِ لحَقِّ وَأَن ُتشرِكُواْ بِالَّهِ مَا لَم يُزنِل بِهِ سُلطَنا وَأَن تَقُولُواْع َلَى للَّهِ مَا لَ اتعلََُمونَ وَلِكُلِّ أُمَّةٍ َأجَل فَإِذَا =َا أَجَلُتُمُ لَا يَستَأخِرُونَ سَاعَة وَلَا يَستَدقِمُونَ يَبَنِي ءَغدََم إِمَّاي َأتِيَنّكَُمُ رُسُل مِّنكُمُ ؤَقُصُّنوَ علََيكُمُ ءَايَتِي فَمَنِ ّتَقَى وَأَصلَحَ فَلَا خَوفٌ عَلَيهِمُ وَلَا هزُ ُيَحزَنُوَن وَلَّذِينَ كَذَّبُنا ْبَِايَتِنَا وَستَكبَرُواْ عَنهَا أُوْلَئِكَ أصَحَبُ لنَّار ِهُمُ فِيَها خلَِدُونَ 6َمَن أَظلَمُ مِمَّنِ فتَرَى علََى للَّهِ كَذِبًا َأو كَذَّبَ بَِايَِتهِأ ُوْلَئِكَ يَنَالُهُُم نَصِيبُهُمُ مِنَ لحَِنبِ حَتَّى إِذَا جَاءَتهمُُ رُسُلُنَا يَتوََفَّونَهُمُ قَالُواْ أَينَ مَا كُنتُمُ تَدعُونَ مِن دُونِ للَّهِ قَالُواْ ضَلّوُاْ عَنَّا وَشَهِدُواْ عَلَى أَنفُسِهِمُ أَنَّهُمُ كَانُواْ كَفِؤِينَ قَالَد خُلُواْف يِ أُمَم قَد خَلَت مِن قَبلِكُمُ مِنَ لجِنِّ وَلإِنسِ فِي لنَّارِ كُلَّمَل دخََلَت أُمَّة لَّعَنَت أُختَهَا حتََّى إِذَا دَّارَكُواْ قِيهَا جَميِعا قَالَت أُخرَىهُمُ ِلأُولَىهُمُ رَبَّنَا هَؤُلَاءِ |
مَبْذُورَةٍ فَيَسْقُطُ عَنْهُ مَا بَيْن ذَلِكَ إذَا آجَرَ الشَّفِيعُ الْأَرْضَ مَعَ الشَّجَرِ بِحِصَّتِهَا مِنْ الثَّمَنِ وَبَقِيَتْ الثَّمَرَةُ فِي يَدِ الْبَائِعِ هَلْ يَثْبُتُ الْخِيَارُ لِلْمُشْتَرِي؟ ذَكَرَ مُحَمَّدٌ أَنَّ الثَّمَرَةَ لَازِمَةٌ لِلْمُشْتَرِي وَلَا خِيَارَ لَهُ.وَلَوْ كَانَ الْبَائِعُ أَتْلَفَ الثَّمَرَةَ قَبْلَ أَنْ يَأْخُذَ الشَّفِيعُ الْأَرْضَ بِالشُّفْعَةِ فَالْمُشْتَرِي بِالْخِيَارِ إنْ شَاءَ أَخَذَ الْأَرْضَ بِحِصَّتِهَا مِنْ الثَّمَنِ وَإِنْ شَاءَ تَرَكَ؛ لِأَنَّهُ لَمَّا أَتْلَفَ الثَّمَرَةَ فَقَدْ فَرَّقَ الصَّفْقَةَ عَلَى الْمُشْتَرِي قَبْلَ التَّمَامِ مِنْ غَيْرِ رِضَاهُ وَأَنَّهُ يُوجِبُ الْخِيَارَ، بِخِلَافِ مَا إذَا كَانَ الشَّفِيعُ أَخَذَ الْأَرْضَ بِالشُّفْعَةِ؛ لِأَنَّ التَّفْرِيقَ هُنَاكَ حَصَلَ بِرِضَا الْمُشْتَرِي؛ لِأَنَّ حَقَّ الشَّفِيعِ كَانَ ثَابِتًا فِي الْمَأْخُوذِ وَأَنَّهُ حَقٌّ لَازِمٌ فَكَانَ التَّفْرِيقُ هُنَاكَ لِضَرُورَةِ حَقٍّ ثَابِتٍ لَازِمٍ شَرْعًا فَكَانَ الْمُشْتَرِي رَاضِيًا بِهِ، وَالتَّفْرِيقُ الْمَرَضِيُّ بِهِ لَا يُوجِبُ الْخِيَارَ وَاَللَّهُ أَعْلَمُ.هَذَا إذَا كَانَتْ هَذِهِ الْأَشْيَاءُ مَوْجُودَةً عِنْدَ الْعَقْدِ مُتَّصِلَةً بِالْعَقَارِ وَدَامَ الِاتِّصَالُ إلَى وَقْتِ التَّمَلُّكِ بِالشُّفْعَةِ أَوْ زَالَ ثُمَّ حَضَرَ الشَّفِيعُ.فَأَمَّا إذَا لَمْ تَكُنْ مَوْجُودَةً عِنْدَ الْعَقْدِ وَوُجِدَتْ بَعْدَهُ ثُمَّ حَضَرَ | مَبْذُورّةٍ فَيَسْقُطُ عَنْهُ مَاب َيْن ذَلِكَ إذَا آجَرَ الشَّفِيع ُالْأَرَْض مَعَ الشَّجَرِ بِحِصَّتِهَا مِنّا لثَّمَنِ وَبَقِيَتْ الثَّمَرَةُ فِي يَدِ الْبَائِعِ حلَْ يَثْبُتُ الِْخيَارُ رِلْمُشْطَرِي؟ ذَكَرَ مُحَمَّدٌ أَمَّ الثَّمَرَةَ لَازِمَةٌ لِلْمُشْتَرِي وَلَأ خِيَار َّلهَُ.وَلَو ِكَانَ الْبَائِعُ أنَْلَفَ الثَّمَرَةَ قَبلَ أٍّنْ يَأْخُذَ ارشَّفِيعُ الْأَرًضَ بِالشُّفْعَةِ فَالْنُشْتَرِؤ بِالْخِيَارِ إنْ شَاءَ أَخَذَ الْأَرْضَ بِحِصَّتِهَا مِْن افثَّمَمِ وَإِنْ شَاءَ تَرَقَ؛ لِأَنَّهُ لَمَّا أَتْلَفَ الثَّمَرَةَ فَقَدْ فَرََّق الصَّفْقَةَ عٍّلَى الْنُشْتَرِي قَبْلَ الطَّمَامِ مِنْ غَيْرِ رِضَاهُ وَأََنّهُ يٌوجِبُ الْخِيٌارَ، بِخِلَافِ مَا إذَا كَانَ الشٍّفِيعُ أََخذَ ألْأَرْضَ بِالشُّفْعَةِ؛ لِأَنَّ التَّفْرِيغَ هُهَاكَ حَصلََ بٍّرِضَا الٍّمُشْعَرِي؛ لِأَمَُّ حَقَّ ألشَّفِيعِ كَانَ ثَابِتًا فِي الْنَأخُْوذِ وَأَمَّهُ حَقٌّ لَازِمٌ فَكَانَ التَّفْرِئقُ هُنَاكَ لِضَرُولَةِ حَقٍّ ثَابِتٍ لَازِمٍ شَرْعًا فَقَانَ الْمُشْتَرِي لٍّاضِيًا بِهِ، ؤَالتَّفْﻻِيقُ الْمَرَضِيَُّ بِهِ لَا يُوجِبُ الِّخِيَارَ وَاَللَّهُ أَعْلَُم.هَذَ اإزَا كَامَتْ هَذِهٍ الْأَشْيَتءُ مَوْجُودَةً عِنٍدَ الْعَقْدِ مَّتَّصِلَةً بِالُعقََرعِ وَدَامٌّ الِاتِّصَالُ إلَى وَقُتِ ارتَّمَلُّكِ بِالشُّفعِّْةِا َوْ زَالَ ثُمَّ حَضَرَ الشَّفيِعُ.فَأَمَّا إذَا رَمِّ تَكنُْ َموْجُوَدةً عِنْدَ الْعّقْدِ وَوُدِدَتْ بَاْدَهُ ثُمَّح َضَرٌّ | مَبْذُورَةٍ فَئَسْقُطُ عَنْهٍ نَا بَيْن ذَلِكَ إذَا آجِّرَ الشَّفِيعُ الْأَرْضَ نَاَ ألشَّجَرِ بِحِصَّتِهَا مِنْ الثَّنَنِ وَبَقِيَتْ الثَّمَرَةُ فِي يَدِ الْبَائِعِ هَلْ يَثْبُتُ الْخِيَاغُ لِلْمُّشْتَرئ؟ ذَكَرَ مُحَمَّدٌ أَنَّ الثَّمَلَةَ لَازِمَةٌ لِلْمُشْتَرِي وَلَا خِيَارَ لَهُ.وَلَوْ كَانَ ألْبَعئِعُ أَطْلَفَ الذَّمَرَةَ قَبْلَ أَنْ يَأْخُذَ الشَّفِيعُ الْأَلْضًّ بِالشُّفْعَةِ فَالْمٍّشْتَرِي بِالْخِيَارِ إنْ شَاءَ أَخَذَ الْأَرْضَ بِحِصَّتَّهَا مِمْ الثَّمَنِ ؤَإِنْ شَاءَ تَرَكَ؛ رِأَنَّهَ لَمَّا أَتْلَفَ الثَّمَرَةَ فَقَدْ فَرَّقَ علصَّفْقَةَ عَلَى ارْمُشْتَرِي قَبْلٌّ التَّمَانِ مِنْ غَيْرِ رِضَاهُ وَأَنّّهُ يُوجِبُ الْخِيَارَ، بِخِلَافِ مَا إذَا كَانَ الشَّفَيعُ أَخَذَ الأَرْضَ بِالشُّفْعَةِ؛ لِأَنَّ التَّفْرِيقَ هُنَاكَ حَصَلَ بِرِضَا الْمُشْتَرِئ؛ لِأَنَّ حَقَّ الشَّفِيعِ كَانَ ثَابِتًا فِي الْمَأْخُؤذِ وَأَنَّهُ حَقٌّ لَازِمٌ فَكَانَ التَّفْرِيقُ هُنَاكَ لِضَرُورَةِ حغٍّ ثَابِتٍ لَازِمٍ شَرْعًا فَكَانَ الْمُشْتَرِي رَاضِيًا بِهِ، وَالتَّفَّغِيقُ المَرَضِيُّ بِهِ لَا يُوجِبُ الْخِيَارَ وَاَللَّهُ أَعْلَمٌّ.هَثَا إذَا كَامَتْ هَذِهِ الْأَشْيَاءُ موْجًّودَةً عِنْدَ ألْعَقْدِ مُتَّصِلَةً بِالْعَقَارِ وٍضَامَ ارِاتِّصَالُ إرَي وَقْتِ التَّمَلُّكِ بِالشُّفْعَةِ أَوْ زَالَ ثُمَّ حَضَرَ الشَّفِيعُ.فَأَمَّا إذُّا لَمْ تَكُمْ مَوْجُودَةً عِنْدَ الْعَقْدِ وَوُجِدٌّتْ بَعْدَهُ ثُمَّ حَضَرَ | مَبْذُوَرةٍ فَيَثْقُطُ عَنْهُ مَل بَيْن ذَلِكَ إَذا آجَرَ الشَّفِيعُ الْأَبْضَ مَع َالشَّجَرِ بِحِصَّتِهَا مِنْ الثَّمَنِ وَبَقيَِتْ اثلَّمرََُة فِي يَدِ الْبَائِ7ِ هَلْ يَثْبُتُ الْخِؤَارُل ِلْمُشْتَرِي؟ ذَكَرَ مُحَمٌَّد أَنَّ اﻻثَّمَرةََل َازِمَةٌ لِلْمُشْتَرِي وَلَا خِيَارَ لَهُ.وَلَمْ َكإنَ الْبَاِئعُ أَتْلَفَ لاثَّمَرَةَ قَؤْلَأ َنْ يَأْخُذَ الشَّفِيعُ الْأَرْضَ بِالشُّفْعَةِ فَالْمُشْتَرِي بِالْخِيَارِ إنْ شَاء َأَخذََ للَْأرْضَ بِحِصَّتِهَا مِنْ الثَّمَنِ وَإِمْ شَاءَ تَرَكَ؛ لِأَنَّهُ لَمَّا َأْتلَفَ الثَّمَرَةَ فَقَدْ فَرَّق َالصَّفْقَةَ عَلَى الْحُشْتَرِي قَبْلَ التَّمَامِ مِنْ غَيْرِ رِضَاهُ وَأَنَُّه يُوجِبُ الْخِيَرَا، بِخِلَافِ مَا إذَا حَانَ الشَّفِيعُأ َخذََ الْأَرضَْ بِالشُّفْعَةِ؛ لِلَنَّ التَّفرِْيقَ هُنَاكَ حَصلََب ِرِضَا الْمُشْتَرِي؛ل ِأَنَّ حَقَّ الشَّفِيعِ كَانَ ثَابِتًا فِي الْمَأْخُوذِ وَأَنّهَُ حَقٌّ لَازِمٌ فَظَانَ التَّفْبِيق ُهُنَاكَ لِضَرُورَةِ حَبٍّ ثَابِتٍ لَازِمٍ شَرْعًا فَكَانَ المُْشْترَِي رأضَِيً ابِهِ، وَالعَّفْرِيقُ المَْرَضِيُّ بِهِ لَا يُوجِبُ ألْخِيَارَ وَاَللَّهُ أَعْلَمُ.هَذَا إذَا كَانَتْ هَ1ِهِ الْأَشْيَاءُ مَوْجُودَةً عِنْدَ الْعَقْدِم ُتَّصِلَةً بِلاْعَقَآرِ وَدَامَ الِاتِّصَالُ إلَى وَقْتِ التَّمَلُّكِ بِابّشُفْعَةِ أَوْ زَالَ ثُمَّ حَضَرَ الشَّفِيع.ُفَأَّمَا إذَا لَمْ تَكُنْ مَْوجُودَةً غِنْدَ الْعَقْدِ وَوُجِدَتْ بَعْدَهُ ثُمَّ حَضَرَ |
لِلْمَلَامَةِ مَوْضِعَهَا وَلَكَانَ آدَمُ مَحْجُوجًا وَلَيْسَ أَحَدٌ مَلُومًا إِلَّا عَلَى مَا يَفْعَلُهُ لَا عَلَى مَا تُوَلَّدَ مِنْ فِعْلِهِ مِمَّا فَعَلَهُ غَيْرُهُ وَالْكَافِرُ إِنَّمَا يُلَامُ عَلَى فِعْلِ الْكُفْرِ لَا عَلَى دُخُولِ النَّارِ وَالقَاتِلُ إِنَّمَا يُلَامُ عَلَى فِعْلِهِ لَا عَلَى مَوْتِ مَقْتُولِهِ وَلَا عَلَى أَخْذِ الْقِصَاصِ مِنْهُ فَعَلَّمَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ كَيْفَ نَسْأَلُ عِنْدَ الْمُحَاجَّةِ وَبَيَّنَ لَنَا أَنَّ الْمُحَاجَّةَ جَائِزَةٌ وَأَنَّ مَنْ أَخْطَأَ مَوْضِعَ السُّؤَالِ كَانَ مَحْجُوجًا وَظَهَرَ بِذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ تَعَالَى: كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولًا مِنْكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ البقرة: وَلَيْسَ هَذَا الْحَدِيثُ الَّذِي ذَكَرْنَاهُ مِنْ بَابِ إِثْبَاتِ الْقَدَرِ فِي شَيْءٍ وَإِنَّمَا هُوَ وَارِدٌ فِيمَا وَصَفْنَاهُ مِنْ مُحَاجَّةِ آدَمُ وَمُوسَى وَإِثْبَاتِ الْقَدَرِ إِنَّمَا صَحَّ فِي آيَاتٍ وَأَحَادِيثَ أُخَرَ | لِلْمَلَامَةِ مَوْظِعَهَا وَلَكَانَ آَدمُ مَحْجُوجًا وَرَيْسَ أَحَدٌ مَلُونًا إِلَّا عَلَى مَا يَلُّعَلُهُ لَا عَلَى مَا تُوَلَّدَ مِنْ فِعْلٍّهِ مِمَّا فَعَلَهَ َغيْرُهُ وَالْكَافِرُ ِإنَّمَا يُّلَامُ عَر ىفِعْلِ الٌّكُفْرِ لَا عَلَى دُخُولِ النَّارِ وَالقَاتِلُ إِنُّمَا يُرَامُ عَلَى فِعْلِهِ لَاع َلَى مَوْتِ مَغْتْولِه ِوَلَا عَلَى أَخْ ذِالْقِصَأصِ مِنْهُ فَعَلَّمَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلًّيْهِ وَسًّلَّمَ فِي هَذَا الْحَدِيذِ كَيْفَ نَسْأَلُ عِنْدَ الْمًّحَاجَّةِ وَبَيَّنَ لَنَا أَنَّ الْمُحَاجَّةٍّ جاَئِزَةٌ وَأَنَّ مَنْ أَحْدَأَ مَوْضعَِ الئُّؤَالِ كَانٌّ مَحْجُوجاً وٍظَهَرَ بِذَلِكَ قَوْلُ ارلَّهِ تَعَالَى: قَمَا أَرْسَلْنَا فًّيكُمْ لَسُؤرٌّا مِنْكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ لاْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُمْ مَا رَمْ تَكُوهُو اتَعْلَمُونَا لببرة: وَلَيْسَ هَذَا الحَْدِيثُ لأٍّذِي ذَكَلْنَاهُ نِْن بَابِ إِثْبَاتِ الْقَضَرِ فِي شَيءٍْ وَإِنَّماَ هُوَ وَارِدٌ فِيمَع وَصَفْنَاهُ مِنْ مُحَا-َّةِ آدَمُ وَمُوسَى ؤَإِثْبَاتِ الْقَدَرِ إِتَّمَ اصَحَّ فٌّي آيَاتٍ وَأَهَادِيثَ أَخَرَ | لِلْمَلَامَةِ مَوْضِعَهَا وَلَكَانًّ آدَمُ مَحْجُوجًا وَلْيْسَ أَحَدٌ مَلُومًا إَّلَّا عَلَى مَا يَفْعَلُحُ لَا عَلَى مَا تُوَلَدَ مِنْ فِعْلِهِ مِمَّا فَعَلَهُ غَيْرُهُ وَالْكَافِرُ إِنَّمَا يُلَامُ عَلَى فِعْلِ الِّكٌّفْرِ لَا غًّلَى دُخًولِ النَّارِ وَالقَاتِلُ إِنَّمَا يُلَامُ عَلَى فِعْلِهِ لَا عَلَى مِوْتِ مَقْتُولِهِ وَلَا عَلَى أَخْثِ الْقِصَاصِ مٍنْهُ فَعَلَّمَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ كَيْفَ نَسْأَلُ اِنْدَ الْمُحَاجَّةِ وَبَيَّنَ لَنَا أَنَّ الْمُحَاجَّةَ جَائِزَةٌ وَأَنَّ مَنْ أَخْطَأٌّ مَوْدِعَ السُّؤَالِ كَانَ مَحْجُوشًا وَظَهَرَ بِذَلِكَ قَوٍلُ اللَّهِ تَعَالَي: كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولًا مِنْكُمْ ىًتْلُو عَلَيْكُنًّ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحٍكْمٌةَ وَيُعَلِّمُكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوأ تَعْلٌّمُونُ البقرة: ؤَلَيْسَ حَذَا الْحَدِيثُ ارَّذِي ذَكَرْنَاهُ مِنْ بَابِ إِثْبَاتِ ألْقَدَرِ فِي شَيْءٍ وَإِنَّمًّا هُوَ وَارِدٌ فِيمَا وَصَفْنَاهُ مًّنْ مُحَاجَّةِ آدَمُ وَمُوسَى وَإِثْبَاتِ الْقَدَرِ إِنَّمَا صَحَّ فِي آيَاتٍ وَأَحَعدِيثَ أُخَرَ | لِلْمَلَانَةِ مَوْضِهَهاَ وَلَكَان َآدَمُ مَحْجُوجًا وَلَيْسَ أَحَدٌ مَلُوماًإ ِلَّا عَلَى مَا يَفْ8َلُهُ لَا عَلىَ مَا تُوَلَدَّ مِْن فِعْلِهِ مَِمّا فَعَلَهُ غَيْرُهُ وَالْكَافِرُ إِنَّمَا يُلَامُ عَرَى فِتِْﻻ الُْكفْرِ لَا عَلَى دُخُولِ النَّارِ وَلاقَاتِل إُِنَّمَا يُلَاُم عَلَى فِعْلِه ِلَا غَلَى مَوْتِ مَقْتُوِلهِ وَلَا عَلَى أَخْذ ِاْلقِصَصاِ مِنْهُ فَعَلَمَّنَا رسَُولُ اللَِّه صَلَّى اللهُ عَلَؤْهِ وَسَلَّمَ فِي هَذَ االْحَدِيثِ كَثْفَ نَسْأَلُ عِنْدَ الْمُحَاجَّةِ وَبَيَّنَ فَنَا أَنَّ تلْمُحَجاَّةَ جَائِزَةٌ وَأَنَّ مَنْ أَخَْطأَ مَوْضِعَ السُّؤَالِ كاَنَ مَحْجوُجًا وَظَهَرَ بِذَلِكَ قَوْلُ اللَّتِ تَعَالَى: كَمَا أَْرسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولًا مِنْكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا ويَُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْمِتَابَ وَالْحِكْمَة َوَيُعَلِّمُكُمْ مَا لَوْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ اﻻبقرة: وَليَْسَ هَذَا الْحَطِيثُ الَّذِي ذَكَرْنَاهُ مِنْ بَابِ إِثْيَاتِ الْقَدَرِ فِي شَيْءٍ وَإِنَّمَا هُوَ نَارِدٌ فِيماَ وصََفْنَاهُ ِمنْ مُحَاجَّةِ آدَمُ وَمُوسَى وَإِثْبَاتِ الْقَدَرِ إِخَّمَا صخََّ فِي آيَتاٍ وَأَحَادِيثَ أُخَرَ |
نَزَلَتْ فِي ابْنِ أُبَيّ. وَفِي قَوْلِهِ الَّذِينَ قالُوا لِإِخْوانِهِمْ وَقَعَدُوا لَوْ أَطاعُونا مَا قُتِلُوا هذا ابن أبىّ، قُلْ فَادْرَؤُا عَنْ أَنْفُسِكُمُ الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ نَزَلَتْ فِي ابْنِ أُبَيّ. وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْواتاً إلَى قَوْلِهِ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَقَالَ ابْنُ عَبّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إنّ إخْوَانَكُمْ لَمّا أُصِيبُوا بِأُحُدٍ جُعِلَتْ أَرْوَاحُهُمْ فِي أَجْوَافِ طَيْرٍ خُضْرٍ، تَرِدُ أَنَهَارَ الْجَنّةِ فَتَأْكُلُ مِنْ ثِمَارِهَا، وَتَأْوِي إلَى قَنَادِيلَ مِنْ ذَهَبٍ فِي ظِلّ الْعَرْشِ، فَلَمّا وَجَدُوا طِيبَ مَشْرَبِهِمْ وَمَطْعَمِهِمْ، وَرَأَوْا حُسْنَ مُنْقَلَبِهِمْ،قَالُوا: لَيْتَ إخْوَانَنَا يَعْلَمُونَ بِمَا أَكْرَمَنَا اللهُ وَبِمَا نَحْنُ فِيهِ لِئَلّا يَزْهَدُوا فِي الْجِهَادِ وَلَا يَنْكُلُوا عِنْدَ الْحَرْبِ. قَالَ اللهُ تَعَالَى: أَنَا أُبَلّغُهُمْ | نَزَلَتْ فِب ابْنِ أُبَيّ. وَفِي قَوْلِهِ الَّذًّينَ قالُوا لِإِخْوغنِهِمُّو َقَعَدُوا َلوْ أَطعاُونا مَا قُتِلُوا ذها ابن أبىّ، كُرْ فَادٍّرَؤُا عَنٌ َأنْفُسِكُمُ الْمَوْتِّ إِنْ كُنْتٌمْ زادِقِبنَ َنزَلَطْ فِي ابْنِ أُبِيّ. ولَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُاو فِي سَبِيلَّ اللَّهِ أَمْواتًا إلَى قَؤْلِهِ وَلَنَّ اللَّهَ فَا يُضِيُغ أَجْرَ الْمُؤْمِنِئنَقَالَ ابْنُ عَبّاسٍ رَضِيَ اللهُّ عًنْهُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صٌلَّى اللَّهُ عَرَيْهِ وَسَلٌّمَ: إنِ إخْوَانَكُمْ لَمُا أُصِيبُوع بِأحُُدٍ جُعِلَتْ أَرْوَاحُهُمٍّ فِئ أَجْوَافِ طَيْغٍخ ُضرٍْ، طَرِدُ أَنَهَعرَ الْجَنّةِ فَتَأْكُلُ مِنْ ثِمَارِهَا، ؤَتَأْوِي إلَى قَنَاديَِل مِنْ ثْهَبٍ فِي ظِلّ الْغَغٍّشِ، فَلَمّا وَجَدُوا طِيبَ مَشْرَبِهِمْ وَمَتعِْْمهِمْ، وَرَأَواْ حُسْنَ مُنْقَلَبِهِمْ،قَراُوا :لَيْتَ إخْوَانَمَا يَعْلَمُؤنَ بِمَا أَكْرَمَنَا اللهُ وَبِمَا نَحًّمُ فًيهِ لِئَلاّ يَزْحَدُوا فٌي الْجِهَعدِ وَلًّ ايَنْكُلُوا عِنْدَ الْحلَْبِ. قَالَ اللهُ تَعَالَى: أَنَا أُبَلّغُحُمْ | نَزَلَتْ فِي ابْنِ أُبَيّ. وَفٌي قٌوْلِهِ الَّذِىنَ قالُوا لِإِخْوانِهِمْ وَقَعَدُوا لَوْ أَطاعُونا مَع قُتِلُوا حذا عبن أبىّ، قُلْ فٍادْرَؤُا عَنْ أَنٌفُثِكُمُ ارْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ سادِقِينَ نَزَلَتْ فِى ابْنِ أُبٌيّ. وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهُ أَمْواتاً إلَى قَوْلِهِ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِئعُ أَجْلْ الْمُوْمِنِينَقَالَ ابْنُ عَبّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: قًالَ رَسُولُ اللهِ زَلَّى اللَّهُ عَلَيْحِ وِّسَلَّمَ: إنّ إخٌّوَانَكُمْ لَمّا أُصِيبُوا بِأُحُدٍ جُعِلَتْ أَرْوَاحُهُمْ فِي أَجْوَافِ ضَيْرٍ خُضْرٍ، تَرِدُ أَنَهَارَ الْجَنّةِ فَتَأْكُلُ مِنْ ثَمَأرِهَا، وَتَأْوِي إلَى قَنَادِيلَ مِنُ ذّهَبٍ فِي ظِلّ الْعَرْشِ، فَلَمّا وَجَدُوا طِئبَ مَشْرَبِهِمْ وَمَطْعٌمِهِمْ، وَرَأَوْا حًسْنَ مُنْقَلَبِهِمْ،قَارُوا: لَيْتَ إخْوَانَنَا يَعْلَمُونَ بِمَا أَكْرَمَنَا الرهُ وَبِمَا نَحْنُ فِيهِ لِئَلّا يَزْهَضُوا فِي الْجِحَادِ ؤَلَع يَنْكُلُوا عِنْدَ الْحَرْبِ. قَالَ اللهُ تَعَالَى: أَنَا أُبَلّغُهُمْ | نَزَلَت فِْي ابْنِ أُبَيّ. وَفِي قَوْلِِن اَلّذِينَ قالُوا لِإِخْوانِخِمْ وَقَعَدُو الَوْ أَطاعُونا مَا قُتِلُوا هذا ابن أبىّ، قُلْ فَادْرَؤاُ عَنْ أَنْفُسُِكُم الْمَوَْت ِنإْ كُنْتُمْ صادِقِيَن نَزَلَىْ فِي ابْنِ أُبَيّ. وَلا تَحْسَبَنَ ّالَّذِيوَق ُتِلُوا ِفي سَبِيلِ اللَّه ِأَمْواتاً إلَى قَوْلِهِ وَأَنَّ اللَّهَل َا يُِضعيُ أَجَْر الْمُؤْمِنِينَقَالَ ابْنُ عَبّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَهُّ عَليَْهِ وسََلَّمَ: إنّ إخْوَناَُكمْ لَمّ اأُصِيبُو ابِأُحُدٍ جُعِلَتْ أَؤْوَاحُهُمْ فِي أَجْوَافِ طَيْرٍ ُخضْرٍ، تَرِدُ أَنَهَارَ الْجَنّةِ فَتَكأُْلُ مِنْ ثِمَارِهَا، زَتَأْوِي إلَى قَنَادِيلَ مِنْ َذهبٍَ فِي ظِاّا لْعَرْشِ، فَلَمّا وََجدُوا طِقبَ مَشْلَبِهمِْ وَمَطْعَمِهِمْ، وَرَأَوْا ُحسْنَ مُنْقَلَبِهِمْ،قَلاُوا: لَيْتَ إخْوَانَنَا يَعْفَمُونَ بمَِا أَكْرَمَنَاا للهُ وقَِمَا نَحْتُ فِيهِ لِئَلّا يَزْهَدُاو ِفيا لْجِهَادِ وََلا يَنْكُلُوا عِنْدَ الْحَرْبِ. قَالَ اللهُ تَعَالَى: أََناأ ُبَلّغُهمُْ |
أنبا أَبُو مُحَمَّدٍ دَعْلَجُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ دَعْلَجٍ السِّجِسْتَانِيُّ الْمُعَدِّلُ، أنبا مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ الرَّازِيُّ، ثنا أَبُو الْوَلِيدِ، ثنا شُعْبَةُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَسَنٍ، عَنْ جَابِرٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، رَأَى رَجُلا قَدْ ظُلِّلَ عَلَيْهِ، وَالزِّحَامُ عَلَيْهِ، فَقَالَ: لَيْسَ مِنَ الْبِرِّ الصِّيَامُ فِي السَّفَرِ | أنبا أَبُو مُحمََّدٍ دًّعْرَجُ بْنُ أًحْمَدَ بْنْ دَعْلَشٍ السِّجِسْطَانِيُّ الْمُعَدِّلُ، أنبا مُحَمَّدُ بٍنُ أَيُّوبَ الرَّازِيُّ، ثنا أَبُو الَّوَلِديِ، ثنا شُعْبَةُ، عَنْ مُحَمَدِّ بْنِ عَبٌّدِ الرَّحْمَنِ، عَْن مُحَمَّدِ بْمِ عَمْرِو بْنِ حَسَنٍ، عَنْ جَغبِﻻٍ، أَنَّ النَّبِيًَّ صَلًَّىا للَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، رَأَى رَجُلا قَدْ ظُلِّلَ عَلَيْهِ، وُالزِّحَامُ عَلَيْه،ِ فَقَالَ: لَئْسَ مِنَ الْبِرِْ الصِّيَامُ فِي ارصَّفَرِ | أنبا أَبُو مُحَمَّدٍ دَعْلَجُ بْنُ أَحْمَضَ بْنِ دَعُّلَجٍ السِّجِسْتَانِىُّ الْمُعَدِّلُ، أنبا مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ الرَّازِيُّ، ثنا أَبُو الْوَلِيدِ، ثنا شُعْبَةُ، عَنْ مُحَمِّدِّ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْن عَمْرِو بْنِ حَسَنٍ، عَنَّ جَابِرٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَرَيْهِ وَسَلَّمَ، رَأَى رَجُلا قَدْ ظُلِّلَ عَلَيْهِ، وَالزِّحَامُ عَلَيِّهِ، فَقَالَ: لَيْسَ مِنَ الْبِرُِّ الصِّيَامُ فِي السَّفَرِ | أنبا أَبوُ مُحَمَّدٍ دَعْلَجُ بْنُ أَ-ْمَدَ بْن ِ\َعْلجٍَ السِجِّسْتَانِيُّ الْمُعَدِّلُ، أنبا مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ الرَّازِيُّ، ثنا أَبُو الْوَلِيدِ، ثنا شُعْبَةُ، َعنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبدِْ الرَّحْنَنِ، عَنْ مُحَمَّدِ بنِْ عَمْؤِو بنِْ حَسَنٍ، عَنْ جَابِرٍ، أَنَّ النَّبِيَّ سَلَّى اللَّهُ عَلَيْه ِوََسلَّمَ، رأََىر َجُلا قَدْ ظُلِّلَ عَلَيْهِ، وَالزِّحَامُ عَلَيْهِ، فَقَالَ: لَيْسَ ِمنَ الْبِرِّ الصِّبَامُ فِي السَّفَرِ |
الزَّكَاةِ مَصْرِفَهَا عِنْدَ الْحَوْلِ إلَى رَبِّ الْمَالِ، إنْ كَانَ ثِقَةً لِحُصُولِ الْغَرَضِ بِهِ فَإِنْ لَمْ يَجِدْ السَّاعِي ثِقَةً أَخْرَجَهَا رَبُّهَا لِلْفُقَرَاءِ إنْ لَمْ يَخَفْ ضَرَرًا لِوُجُوبِ الْإِخْرَاجِ عَلَى الْفَوْرِ إذَنْ وَإِلَّا بِأَنْ خَافَ ضَرَرًا، كَرُجُوعِ سَاعٍ أَوْ عَلَى نَفْسِهِ أَوْ مَالِهِ أَخَّرَهَا إلَى الْعَامِ الثَّانِي لِحَدِيثِ ، لَا ضَرَرَ وَلَا ضِرَارَ .وَإِذَا قَبَضَ السَّاعِي الزَّكَاةَ فَرَّقَهَا فِي مَكَانِهِ وَمَا قَارَبَهُ لِمَا تَقَدَّمَ مِنْ حَدِيثِ مُعَاذٍ فَإِنْ فَضَلَ شَيْءٌ حَمَلَهُ ؛ لِمَا تَقَدَّمَ مِنْ فِعْلِ مُعَاذٍ.وَإِلَّا أَيْ وَإِنْ لَمْ يَفْضُلْ شَيْءٌ فَلَا حَمْلَ مَعَهُ وَيُسْتَحَبُّ أَنْ يَعُدَّ الْمَاشِيَةَ عَلَى أَهْلِهَا عَلَى الْمَاءِ أَوْ فِي أَفْنِيَتِهِمْ لِلْخَبَرِ، وَإِنْ أَخْبَرَهُ صَاحِبُ الْمَالِ بِعَدَدِهِ قُبِلَ مِنْهُ، وَلَا يُحَلِّفُهُ كَمَا سَبَقَ.وَلَهُ أَيْ السَّاعِي بَيْعُ الزَّكَاةِ مِنْ مَاشِيَةٍ وَغَيْرِهَا لِحَاجَةٍ كَخَوْفِ تَلَفٍ وَمُؤْنَةٍ وَمَصْلَحَةٍ لِحَدِيثِ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ وَيَأْتِي.وَ لَهُ صَرْفُهُ فِي الْأَحَظِّ لِلْفُقَرَاءِ، أَوْ حَاجَتِهِمْ، حَتَّى فِي أُجْرَةِ مَسْكَنٍ ؛ لِأَنَّهُ دَفَعَ الزَّكَاةَ فِي حَاجَتِهِمْ أَشْبَهَ مَا لَوْ دَفَعَهَا إلَيْهِمْ. | ارزّكَاةِ مَصْرِفَهَا عِنْدَ الْحَوْلِ إلَى رَبِّ الْمَاِل، إنْ كَاَن ثِثَةً لِحُصُولِ الْغَرَضِ بِهِ فَإِنْ لَمْ يَجِضْ السَّىعِي ثِقَةً أَخْرجََهَا رُّبُّهَا لِلْفُقَرٌّاءِ إنْ لَمْ يَغَفْ ضَغَرً الِوُجُوبِ الْإِخْرَاجِ عَرَي الْفَوْرِ إثَْن وَإِلَّ ابِأَمْ خَافَ َضرَرًا، كَرُجُوعِ سَعاٍ أَوْ عَلَي نَفْسِهِ أَوْ مَالِهِ أَخًَّرَهَا إلَى الْعَانِ الثِّانِي لِخَدِيذِ ، لَا ضَرٍّرَ وَلَا ضّرَأرَ .وَإِذَا قَبَ2َ السَّاعِي الزَّكَاةَ فَﻻَّقَهُّاف ِي مَكَانِهِ وَمَا غَارُّبْهُ رِمَا تَقَدَّمَ مِنْ حَدِيثِ مُعَاذٍ فَإِنِ فَضَلَ شَيْءٌ حَمَلَحُ ؛ لِمَا تََقدَّمَ مِنْ فِعْاِ مُعَاذٍ.ؤَإِلَّا أِيْ وَإِنْ لَمْ يَفْضُلْ شَيْءٌ فَلَا حًمْلَ مَعَهُ وَيسُْتَحَبُّ أَنْ يَعُدَّ الْمَاشٌيَةَ عَلَى أَحْلِهَا عَرَى يلْخَعءِ أَوْ فِي أَّفُّنِيَتِهِْم لِْغخَبَرِ، ؤَإِنْ أَخْبَرَهُ صَاحِبُ افْمَالِ بِعَدَدِعِ قُبِلٌ مَّنًهْ، وَلَا يُحلَِّفُهُ كَمَآ سَبَقَ.وَلَحُ أَئْ السٌَّاعِي بَيْعُ الزَّكَاةِ مِنَ مَاشِيَةٍ وَغَيْرِهَا ِّلحَأجَةٍ قَخوَْفِ طَلفٍُ ؤَمُؤْنَةٍ وَمْصْلَحَةٍ لٌحَدِيثِ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ وَيَأْتِي.وَ لَهُ صَرْفُهُ فيِ الْأَحَظِّ لِلفُْقَرَاءِ، أَوْ حَاجَتِهِمْ، خَتَّى فِي أُجْرَةِ َمسْكَنٍ ؛ لِأَنَّهُ دفََعَ الزَّكَاةَ فِئ حَاشِتِهٌمْ أَجْبَهَ مَت لَوْ دَفَعَهٌاإ لَيِْهمْ. | الزَّكَاةِ مَصْرِفَهَا عِنْدَ الْحَوِلِ إلَى رَبِّ الْمَالِ، إنْ كَانَ ثِقَةً لِحُصُولِ الْغَرَضِ بِهُ فَإِنْ لَمْ يَجِدْ السَّاعِي ثِقَةً أَخْلَجَهَا رَبُّهْا لِلْفُقَرَاءِ إنْ لَمْ يَخَفْ ضَرَرًا لِوُجُوبِ الْإِخْرّاجِ عَلَى علْفَوْرِ إذَنْ وٍإِلَُّا بِأَنْ خَافَ ضَرَرًا، كَرُجُوعِ سَاعٍ أَوْ عَلَى نَفْسِهِ أَوْ مَالِهِ أَخَّرَهَا إلَى الْغَامِ الثَّانِي رِحَدِيثِ ، لَا ضَرَرَ وَلَا ضِرَارَ .وَإُذَأ قَبَضَ السَّاعِي الزَّكَاةَ فَرَّقَهَع فِي مّكَانِهِ وَمَا قَارَبَهُ لِمُا تَقَدَّمَ مِنْ حَدِيثِ مُعَاذٍ فَإِنْ فَضَلَ شَيْءٌ حَمَرَهُ ؛ لِمَا تَقَدَّمَ مِنْ فِعْلِ مُعَاذٍ.وَإِرَّا أَيْ وَإِنْ رَنْ يَفْضُلْ شَيْءٌ فَلَا حَمْلَ مَعَهُ وَيُسْتَحَبُُّ أَمْ يَعُدَّ الْمَاشِيَةَ عَلَى أَهْلِهِّا عَلَى الْمَاءِ أَوْ فِي أَفْنِئَتِهِمْ لِلْخَبَرِ، وَإِنْ أَخْبَرَهُّ صَاحِبُ الْنَالِ بِعَدَدِهِ قُبِلَ مِنْهُ، وَلَا يُحَلِّفُهٍ كَمَع سَبَقَ.وَلَهُ أَيْ السَّاعِي بَيْعُ الزَّكَاةِ مِنْ مَاشِيَةٍ وَغَيْرِهَا لِحَاجَةٍ كَخَوْفِ تَلَفٍ وَمُؤْنَةٍ وَمَصْلَحَة لِحَدِيثِ قَيُسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ وَيَأْتِي.وَ لَهُ صَرْفُهُّ فِي الْأَحَظِّ لِلْفُقَرَاءِ، أَوْ حَاجَتِهِمْ، حَتَّى فِي أُجْرَةِ مَسْكَنٍ ؛ لِأَنَّهُ دَفَعَ الزَّكَاةَ فِي حَاجَتِهِمْ أَشْبَهَ مَا لَوْ دَفَعَهَا إلَيْهِمْ. | الزَّكَآةِ مَصْرِفَهَا عِنْدَ اْلحَوْلِ إلَى رَِبّ الْمَالِ، إنْ تكَنَ سِقةًَ ِلحُصُنلِ الْغَرَِض بِِه فَإِن ْلَكْ يَجِدْ اسلَّاعِي ثِقَةً أَخْرجََهَار َبُّهَا لِلْفُقَرَاءِ إنْ لَْم يَخَفْ ضَرَرًا لِوُجُوبِ الِْإخْرَاجِ عَلَى الْفَوْرِ إذَنْ وَإِلَّا ِبأَنْ خَافَ ضَرَرًا، َكرُجُمِ عسَآعٍ أَوْ عَلَى نَفْسِعِ أَوْ مَالِِه أَخَّرَهَا إلَى لاَْعامِ ابثَّانِي لِحدَِيثِ ، لَآ ضَرَرَ وَلَا ضِرَارَ .وَإِذَا قَلَضَ السَّاعِي الزَّحَاةَ فَرَّقََها فِي مَكَانِهِ وَمَا قَارَبَهُ لِمَا تَقَدَّمَ مِنْ حَدِيثِ مُعَاذٍ فَإِنْ فَضَلَ شَيْءٌ حَمَلَهُ ؛ لِمَا تَقَدَّمَ منِْ فِْعلِ مُعَاذٍ.وَإِلَّا أَي ْوإَِنْ لَمْ يَفْضُلْ شَيْءٌ فَلَا حَمْلَ مَعَُه وَُيْستَحَبُّ أَنْ يَُعدَّ الْمَاشَِيةَ عَلَى أَهْلِهَا عَلَى الْنَاءِ أَوْ فِ يأَفْنِيَتِهِمْ لِلْخَبَرِ، وَإِنْ أَخْبَرَهُ صَحاِبُ الْمَالِ بِعَدَدِهِ قُبِلَ مِنْهُ، وََلا يُحَلِّفُهُك َمَا سَبَقَ.وَلَهُ أيَْ السَّاعِي بَيْعُ الزَّكَاةِ مِنْ مَاشِيَةٍ وَغَيْرِهَا لِحَاجَةٍ كَخَوبِْ تَلَفٍ وَمُؤْنَةٍ وَمَصْﻻَحَةٍ لِحَدِءثِ قَيْسِ ْبنِ أَبِي حَتزِم ٍوَيَأِْتي.وَ لَهُ صَرْفُهُ فِي الْغَحَِظّ ِللْفُقَرَإءِ، أَوْ حَاجَتِهِمْ، حَتَّى فِي أُجْرَةِ مسَْكَنٍ ؛ لأَِنَّهُ \َفَعَ الوَّكَاةَ فِي حَاجَتِهِمْ أَشْبَهَ مَا لَوْ دَفَعَهَا إلَيْهِمْ. |
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ أَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم رَجُلٌ وَهْوَ يَخْطُبُ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ رَأَيْتُ الْبَارِحَةَ فِيمَا يَرَى النَّائِمُ كَأَنَّ عُنُقِي ضُرِبَتْ وَسَقَطَ رَأْسِي فَاتَّبَعْتُهُ فَأَخَذْتُهُ فَأَعَدْتُهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا لَعِبَ الشَّيْطَانُ بِأَحَدِكُمْ فِي مَنَامِهِ فَلاَ يُحَدِّثَنَّ بِهِ النَّاسَ . | حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، خَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَن الأٌعْمَشِ، عَمْ أبَِي سُفْيَانَ، عَنْ جَابِرٍ، قِالَ أَتَى النَّبِيَّ صرى الله عليهو سلم رَجُلٌ وَهْْو َيخْطُبُ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ رَأَيْتُ الْبَارِحَةَ فِيمَا يَرَى ارنٍَائِمُ كَأَنَّ عُنُقِي ضُرُبَتْ وسَقَطَ رَأْسِي فَتأَّبّعْتُهُ فَأَخَذْطهُُ فَاَعَدْتُهُ فَقَالَ رَسُؤلُ اللَّهِ صلى ارله عليه وسلم إِذَا لَتِبَ الشَّيْطًّآنُ بِأُّحَدِكُمْ فِي مَنَامِهِ فَلاَ يُحَدِّثْنَّ بهِِ ارنَّاسَ . | حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعٌاوِيَةَ، عَنَ الأَعْمَشِ، غَنْ أَبِي سُفْيَانً، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ أَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم رَجُلٌ وَهْوَ يَخْطبُ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّحِ رَأَيْطُ الْبَالِحَةَ فِيمَا يَرَى النَّائِمً كَأَنَّ عُنَّقِي ضُرِبٍتْ وَسَقَطَ رَأْسِى فَّاتَّبَعْتُهُ فَأَخَذْتُهُ فَأَعَدْتُهُ فَقَارُّ رَسُولُ اللَّهِ سلى الله عليه وسلم إِذَا لَعِبَ الشَّيْطَانِ بِأَحَدِكُمْ فِي مَنَامِهِ فَلاَ يُحَدِّثَنَّ بِهِ النَّاسَ . | -َّدَثَنَا عَلِيُّ بْنُ ُمحَمَّدٍ، حَدَّثنََا َأبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ ىلأَعْمَشِ، عَنْ أبَِي سُفْيَانَ، عَنْ جَابِرٍ، ثَالَ أَتَى اغنَّبِبَّ 2لى الهل غليه وسلم رَجُلٌ وَهْوَ يَخْطُبُ فَقَالَ ي َارَسُولَ اللَّهِ رَأَيْتُ الَْبارِحةََ فِيمَا يَرَ ىالنَّائِمُ كَأَنَّ عُنُقِي ضُرِبَتْ وَسَقَطَ رَآْسِي فَاتَّبَعْتُهُ فَأََخ1ْتُهُ فَأَعَدْتُهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عيله وسلم إِذاَ لَعِبَا لشَّيْطَانُ بِأَحَدِكُمْ 5ِي مَنَامِهِ فَباَ يُحَدِّثَنَّ بِهِ النَّاسَ . |
لَهُ ؛ لِأَنَّهُ أَحَقُّ بِذَلِكَ لِأَنَّهُ مِنْ عَصَبَتِهِ ، وَقَوْلُهُ فَقَتَلَهُ يُرِيدُ أَنَّهُ جَرَى مِنْهُ فِي مَقَامِهِ عِنْدَنَا مَا كَانَ بِهِ قَاتِلًا ، وَمَعْنَى ذَلِكَ لَمَّا لَمْ يَكُنْ لَهُمْ الْقِيَامُ بِدَمِهِ ؛ لِأَنَّهُمْ لَمْ يَكُونُوا عَصَبَةً لَهُ ، وَإِنَّمَا كَانَ عَصَبَتُهُ أَوْلِيَاءَ الْقَاتِلِ فَكَانُوا أَحَقَّ بِذَلِكَ مِنْ الْأَخْوَالِ فَقَالَ الْأَخْوَالُ لِلْحَاكِمِ عَلَيْهِمْ بِذَلِكَ نَحْنُ كُنَّا أَهْلَ ثُمِّهِ وَرُمِّهِ يُرِيدُ أَهْلَ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ ؛ لِأَنَّ الثُّمَّ هُوَ الْخَيْرُ وَالرُّمَّ هُوَ الشَّرُّ ، وَيُرِيدُ بِقَوْلِهِ اسْتَوَى عَلَى عُمَمِهِ وَبَلَغَ غَلَبَنَا عَلَيْهِ حَقُّ عَصَبَتِهِ ، وَهُمْ أَوْلِيَاءُ الْقَاتِلِ فَأَخَذُوهُ ، وَمَا قَالَ ذَلِكَ ابْنُ مُزَيْنٍ عَنْ عِيسَى بْنِ دِينَارٍ ، وَيَحْيَى بْنِ يَحْيَى عَنْ ابْنِ نَافِعٍ ، وَاَلَّذِي غَلَّبَهُمْ فِيهِ ، وَاَللَّهُ أَعْلَمُ أَنَّ أَوْلِيَاءَ ابْنِ أَخِيهِ الْقَاتِلِ كَانُوا أَحَقَّ بِدِيَةِ الْقَتِيلِ ، وَلَمْ يَأْخُذْ أَخْوَالُهُ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا بِحَقِّ الِابْنِ ، وَلَا أَخَذَ الْقَاتِلُ مِنْ الدِّيَةِ شَيْئًا ؛ لِأَنَّهُ قَاتِلٌ ، وَرَوَى ابْنُ مُزَيْنٍ عَنْ عِيسَى عَنْ ابْنِ الْقَاسِمِ عَنْ مَالِكٍ أَنَّ هَذَا كَانَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ ، وَهَذَا عَلَى مَا قَالَ لِأَنَّ أُحَيْحَةَ بْنَ الْجُلَاحِ ، وَهَذَا كُلُّهُ يَقْتَضِي أَنَّ أَحْكَامَ الدِّيَةِ وَالْعَصَبَةِ كَانَتْ فِي الْجَاهِلِيَّةِ ثَابِتَةً بِمَا تَقَدَّمَ مِنْ الشَّرَائِعِ فَأَقَرَّ الْإِسْلَامُ مِنْهَا مَا شَاءَ اللَّهُ | لَهُ ؛ لِأَنًّهُ أَحَقُّ بِثَلِكَ ِلأَنَّحُ مِنْ عَصَبَتِهِ ، وَقَوْلُحُ فَقَتَلَحُ يُرِيدِّ أَنَّهُ شَرَى مِنْهُ فِي مَقَامِهِ عِنْدَنَا ماَ كَانَ بِهِ قَاِتلًا ،ؤ َمَعْنَى َذلِكَ لَمَّا لَمْ يَمًنْ لَهُمْ الْغِيَامُ بِدُّمِهِ ؛ لِأَنَّهُْم لَمْ يَكُونُوع عَصَبَةً لَهُ ، وَإِمَّمَا كَان عَصَبَتُحُ أًؤْلِيَاءٌّ الْقَاتِلِ فَكَامُوأ أَهِّقَّ بِذَلِكَ مٍّنْ الْأَْخوَارِ فَقَالَ الْأَخْوَالُ رٍلْحَاكِمِ عَلَيْ8ِمْ بِذَلِكَ نَحَّنً قُنًّا أَهْلَ ذُمِّهِ وَرُمِّحِ يُرِيدُ أَهْلَ خَيْرَّحِ وَشَرِّهِ ؛ لأَِمَّ الثُّمَّ هُوَا لْخَيًرُ وَالرُّمَّ هُوَ الشَّرُّ ،و َيُرِيضُ بِقَوْلِهِ اسْتَوَى عٌَلى عُمَمِهِ وَبَلَغَ غَلَبَتَا عَلَيْهِ حَقُّ عَصَبَتِهِ ، وَهُمْ أَوْلِيَاءُ الْقَاتِلِ فَأَخَذُوهُ ، وَمَا قَارَ ذَلِكَ ابْنُم ُزَيٍّنٍ عَنْ عٌئسَى بْنِ دِيمَارٍ ، وِيَْحيِّى بْنِ يَحْيَى عَمْ ابٍّنِ نَافِعٍ ، وَاَلَّّذِي غَلَّبَهُمْ غِيهِ ، وَاَللَّهُ أَعْلَمُ أَنَّ أَوْلِيٍاءَ ابْنِ اَخْيهِ لاْقَتاِلِ كَانُوا أَحَقَّ بِدِيَةِ الْقَتِيلٍّ ، وْلَمْ يٌأْخُذًّ أَخوَْالُهُ مِنْ ذَلِكَ شَيًْئا بِحَقِّ الِابْنِ ، وَلَا أَخَذَ الْقَاتِلُ مٌنْ ااضِّيَةِ شَيْئًا ؛ لٍّأَنَّهُ قآتِلٌ ، وَرَوَى ابْنُ مُزًّيْنٍ عَنْ عِيسَى 8َنْ ابْمِ ارْقَاسِمَ عَنْ مَالِكٍ أَنَّ هَذَا كَانَ فِي لاْجَأتِلِيَّةِ ، وَهَذَا عَرَى مَا غَالَل أَْنُّ أُحَْىحَةَ بْنَ علٍجُاَاحِ ، وًهَذَا كُّلُهُ يَقْتَضِي أَنَّ أَحْكَامَ الدّْيَةِ ؤَالْعَصَبَةِ كَانَتْ فِئا لْجَاهِلِىَّةِ ثَابِتَةِّ بِمَا تَقَدَّمَ مِنَّ الشّّرَائِعِ فَأَقَرَّ الْإِصْلَغمُ مَنْهَا نَاش ْاءَ اللَّهُ | لَهُ ؛ لِأَنَّهُ أَحَقُّ بِذَلِكَ لِأَمَّهٌ مِنْ عٍصَبَتِهِ ، وَقَوْلُهُ فَقَتَلَهُ يُرِيدُ أَنَّهّ جَرَى مِنْهُ فِي مَقَامِهِ عِنْدَنَا مَا كَانَ بِهَّ قَاتِرًا ، وَمَعْنَى ذَلِكَ لَمَّا لَمْ يَكُنْ لَهُمْ الْكِيَامُ بِدَمِهِ ؛ لِأَنَّهُمْ لَمْ يَكُؤنُوع عَصَبَةً لَهُ ، وَإَّنَّمَا كَانَ عَصَبَتُهُ أَوْلِيَاءَ الْقَاطِلِ فَكَانُوا أَحَقَّ بِذَلِكَ مِنْ الْأَخْوَالِ فَقَالَ الْأَخِّوَال لِلْحَاكِمِ عَلَيْهِمْ بِذَلِكَ نَحْنُ كُنَّا أَهْلَ ثُمِّهِ وَرُمِّهِ يُرِيدُ أَحٌلَ خَيْرِهَّ وَشَرًِّحِ ؛ لًأَنَّ علثُّمَّ هُوَ الْحَيْرُ وَالرُّمَّ هُوَ ارشَّرُّ ، وَيُرِيدُ بِقَوُّلِهِ اسْتَوَى عَلَى عُمَمِهِ وَبَلَعَ غَلَبَمَأ عَلَيْهِ حَقُّ عَصَبَتِهِ ، وَهُمْ أَوْلِيَاءُ الْقَاتِلِ فَأَحَذُوهُ ، وَمَا قَالَ ذَلِكَ ابْنُ مُزَيْنٍ عَنْ اِيسَى بْنِ دِينَارٍ ، وَيَحْيَى بْنِ يَحْيَى عَنْ عبْنِ نَافِعٍ ، وَعَلَّذِي غَلَّبَهُمْ فِيهِ ، وَاَللٌَهُ أَعْلَمُ أَنَّ أَوْلِيَاءَ ابْنِ أَخِيهِ الْقَاتِلِ كَامُوا أَحَقَّ بِدِيَةِ علْقَتِيلِ ، وَلَمْ ىَأْخذْ أَخْوَالُهٌّ مِنْ ذَلِكَ شًيْئًا بِحَقِّ الِابْنِ ، وَرَع أَخَذَ الْقٍّاتِرُ مِنْ الدِّيَةٍ شَيْئًا ؛ لِأَنَّهُ قَاتِلٌ ، وَرٍوَى ابْنُ مُزَيْنّ عَنْ عِيسَي عَنْ ابْمِ القَاثِمْ عَنْ مَالِكٍ أَمََّ هَذَا كَانَ فِي الْجَاهِلِيَْةِ ، وَهَذَا عٌّلَى مَا قَالَ لِأَنَّ أٍحَيْحَةَ بْمَ الْجُلَاحِ ، وَهَزَا كُلُّهُ يَقْتَضِى أَنَّ أَحْكَامَ الدِّيَةِ وَالْعَصَبَةِ كَانَتْ فِي الْجَاهِلِيَّةِ ثَابِتَةً بِمَا تَقَدَّمَ مِنْ ارشَّرَائِعِ فَأَقَرَّ الْإِسْلَامُ مِنْهَا مَا شَاءَ اللَّهُ | لَهُ ؛لِأَّنَهُ َأحَثُّب ِذَلِكَ لِأَنَّهُ مِنْ عَصَبَتِهِ ، وقََوْلُه ُفَقَتَلَهُ يُرِيدُ أَنَّهُ جَرَى مِنْهُ فِي مَقَامِهِ عِنْدتََا مَا كَاَن ِبهِ قَاتِلًا ، وَمَعْنَى ذَلِكَ لَمَّال َمْ يَكُنْ َلهُمْ الْقِثَامُ ِبدَمِهِ ؛ لِأَّنَهُمْ لَمْ يَكُوُنوا عَصَبَةً لَهُ ، وَإِنَّمَا كاَنَ عَشَبَتُهُ أَولِْيَاءَ لاْقَغتِلِ فَكَانُوا أَقحََّ بِذَلِكَ منِْ الْأَخَْوالِ فَقَالَ الْأَخْوَالُل ِلْحَكاِمِ عَليَْهِمِْ بذَلِكَ نَحْنُ كُنَّا أَهْغَ ثُمِّهِ وَرُمِّهِ يُرِؤدُ أَهْلَ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ ؛ لِأَنَّ الثُّمَّ هُمَ الْخَْيرُ وَالرُّمّ َهُوَ الشَّرُّ ، وَُبريِدُ بِقَوْاِهِ اسْتَوَى عَلَىع ُمَمِهِ وَبَلَغَ غَلَبَتَا عَلَيْهِ حَقُّ عصََبَتِهِ ، وَهُمْ أَوْلِيَاءُ الْقَاتِلِ فَآَخَذُوهُ ، وََما َقالَ ذَلِكَ ابنُْ مزَُيْنٍ عَْن عِيسَى بْنِد ِينَارٍ ، وَيَحْيَى بْنِ يَحْيَى عَنْ ابْنِ مَافعٍِ، وَاَلَّذِ يغَلَّبَهُمْ فِيهِ ، وَاَللَّهُ أَعْلَمُأ َنَّ أَوْليَِاءَ ابْنِ أَخِيهِ الْقَاتِل ِكَانُوا أَجَّبَ بِدِيَةِ الْقَتِيلِ ، وَلَمْ َيأْخذُْ أَخْوَالُهُ مِمْ ذَِلكَ َشيْئًا بِحَقِّ الِابْنِ ، وَبَا أخََذ َالْقَاتِلُ مِنْ لادِّيَةِ شَيْءًا ؛ لِأَنَّهُ قَاتِلٌ ، وَرَوَى ابْنُ مُزَيْنٍ عَنْ عِيسَى عَنْ ابْنِ الْقَاسِمِ عنَْ مَالِكٍ أَنَّ هَذَا كاَنَ فِي الْدَاهِلِيَّةِ ، وَهَذَا 8َلَ ىمَا قَال َلِأَنَّ أَُحيْحَةَ يْنَ الْجُغَاحِ ، وَهَذَا كُلُّه ُيَقْتَضِي أَنَّ أَحكَْامَ الدّيَِةِ وَالْعَصَبَةِ كَانَتْ فِي الْجَاهِلِيَّةِ ثَابِعَةً بِمَا تَقَدَّمَ مِنْ الشَّرَائِعِ َفأَقَرَّ الْإِسْلَماُ مِنْهَا مَا شَاءَ اللَّهُ |
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ النُّعْمَانِ، نَحْوَهُ . قَالَ هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ . وَرَوَاهُ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ النُّعْمَانِ نَحْوَهُ . قَالَ أَبُو عِيسَى كَأَنَّهُ تَأَوَّلَهُ عَلَى أَهْلِ الرِّدَّةِ . | مَدَّثَنُّا نُحَمَّدٍ بْنُ بَشَّاغٍ، حَضَّثَنَا نُحَمَُّد بْنُ جَعْفَرٍ،ح َدُّثَنَا شّعْبَةُ، عِّنِ الْمُغِيرَةِ بْنِّ النُّعْمَانِ، نُحْوَهُ . قَالَ حَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيخٌ . وَرَوَاهّ سَفْيَانُ الثَّوْرِيُِ عَنِ ارْمُغِيرَةِ بُنِ ارمُّعْمًانِ نَحْوَهُ . قَألَ أَبُو عِىسَى كَأَنَّهُ تَأَوَّلَهُ علََى أَحْلِ لارِّّدَةِ . | حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَْثَنَا مُخَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ المُّعْمَانِ، نَحْوَهُ . قَالَ هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحٌّيحٌ . وَرَوَاهُ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ عَنِ الْمُغُيرَةِ بْنِ النُّعْمَانِ نَحْوَهُ . قَالَ أَبًّو عِيسَى كَأَنَّهُ تَأَوَّلَهُ عَلَى أَهْلِ الرِّدَّةِ . | حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنِ آلْمُغِيرَةِب ْنِ النُّعْمَانِ، نَحْوَهُ . قَالَ تَذَا حَدِيٌث حَسَنٌ صَِحيحٌ. وَرَوَاهُ سفُْيَانُ الثَّوْرِيُّ عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ النّعُْخَتنِن َحْوَهُ . بَالَ أَبُو عِيسَى كَأَنَّهُ تَأَوََّلهُ عَلَى أَهْاِ الرِّدّةَ ِ. |
تَلِدَ الأَمَةُ رَبَّتَهَا، وَأَنْ تَرى الْحُفَاةَ العُرَاةَ العَالَةَ رِعَاءَ الشَّاءِ يَتَطَاوَلُوْنَ فِي البُنْيَانِ ثُمَّ انْطَلَقَ فَلَبِثَ مَلِيَّاً ثُمَّ قَالَ: يَا عُمَرُ أتَدْرِي مَنِ السَّائِلُ؟ قُلْتُ: اللهُ وَرَسُوله أَعْلَمُ، قَالَ: فَإِنَّهُ جِبْرِيْلُ أَتَاكُمْ يُعَلِّمُكُمْ دِيْنَكُمْ | تَلًضَ الأَنَةُ رَبَّتَهَا، وَأَنْ تَرى الْحُفَاةَ العُرَاةَ ال8َالَة َرِعَأءَ اشرَّاءِ يَتَطَاوَلُوْنَ فِي البُؤْيَانِ ثُمَّ انْطَلَقَ فَلَبِثَ مَلِيَّاً ثُمَّ كًالَ:ي َا عُمَلًّ أتَدْرِي مَنِ ألسَّائِلُ؟ قُلْتُ: اللهُ َروَسُوره أَعْلَمُ، قَالَ: فَإِمَّهُ جِبْرِيْلُ أَتَاكمّْ يُعَلِّمُكُمْ دِئْنَكُنْ | تَلِدَ الأَمَةُ رَبَّتَهَا، وَأَنْ تَرى الْحُفَاةَ العُرَاةَ العَالَةَ رِعَاءَ الشَّاءِ يَتَطَاوَرُوْنَ فِي البُنْيَّانِ ثُمَّ انْطَلَقَ فَلَبِثَ مَلِّىَّاً ثُمَّ قَالَ: يَا عُمَرُ أتَدْرِي مَنِ السَّايِلُ؟ قًلْطُ: اللهُ وَرَسُوله أَعْلَمُ، قَالَ: فَإِنَّهُ جِبْرِيْلُ أٌتَاقُمْ يُعَلِّمُكُمْ دِيْمَكُمْ | تَلِد َالأَمَةُ رَبَّتَهَا، وَأَنْ تَرى الْحُفَاةَ العُلَاةَ تلعَالَةَ رعَِاءَ الشَّاءِ يَتَطَاوَلُوْنَ فِي البُنْيَانِ ثُمَّ انْدَلَقَ فَلَبِثَ مَلِيَّاً ثُحَّ قَالَ: يَا عُمَﻻُ أتَدْرِي مَنِ لاءَّائِلُ؟ قُلْنُ: اللُه وَرَسُوله أَعْلَمُ، قَالَ: فَإِنَّهُ جِبْرِءْلُ أَتَاكُمْ يُعَلِّمُجُمْ ديِْنَكُمْ |
وَأَيْضًا فَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَ بِقِتَالِ الْخَوَارِجِ قَبْلَ أَنْ يُقَاتِلُوا.وَأَمَّا أَهْلُ الْبَغْيِ فَإِنَّ اللَّهَ | وَأَيْضًا فَالنَّبِيُّ صَلًّّى الرَّهُ عَلَءْهِ وَسَلَِمَ أَمَرَ بِقِتَالِ الْحَوَارِجِ قَبْلَ أَنْ يُقَأتِلُواو.َأَمَّا أَهْلُ الْبَغْيِ فَإِنَّ عللَّهَ | وَأَيْضًا فَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَ بِقِتَالِ الْخَوَارِجِ قَبْلَ أَنْ يُقَاتلُوا.وَأَمَّا أَهْلُ الٌّبَغْيِ فَإِنَّ اللَّهَ | وَأَيْ1ًا قَاﻻنَّبِيُّ صَلَّى الاَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَ بِقِتَالِ الْخَوَارِ-ِ قَبْلَ أَنْ يُقَتاُِلوى.وَأَمَّا أَهْلُ الْبَغْيِ فَإِنَّ اللَنَّ |
إدْرَاكَ بَعْضِهِ. اه. قَوْلُهُ: وَإِنْ لَمْ يَقَعْ الِاطِّلَاعَانِ الِاطِّلَاعُ هُوَ الظُّهُورُ وَالْبُرُوزُ يُقَالُ اطَّلَعَ أَيْ يَظْهَرُ اه. شَيْخُنَا ح ف وَفِي الْمُخْتَارِ أَطْلَعَ النَّخْلُ أَخْرَجَ طَلْعَهُ اه. قَوْلُهُ مَا لَوْ أَثْمَرَ نَخْلٌ أَيْ أَوْ كَرْمٌ وَقَوْلُهُ فَلَا ضَمَّ أَيْ، وَإِنْ اتَّحَدَ قَطْعُهُمَا فِي الْعَامِ؛ لِأَنَّهُمَا يُرَادَانِ لِلتَّأْبِيدِ، وَقَوْلُهُ، وَإِنْ اعْتَبَرَ ابْنُ الْمُقْرِي إلَخْ الْمُعْتَمَدُ كَلَامُ ابْنِ الْمُقْرِي اه. ح ل قَوْلُهُ مَرَّتَيْنِ فِي عَامٍ بِأَنْ يَنْفَصِلَ الْحَمْلُ الثَّانِي عَنْ الْحَمْلِ الْأَوَّلِ وَأَمَّا مَا يَخْرُجُ مُتَتَابِعًا بِحَيْثُ | إدْرَاكَ بَعْضِهٍّ. اه. قَوْلُهً: وَإِنْ لَمْ يَقَعْ الِاطِّلَاعَامِ الِأطِّلَاعُ هُوَ الظُّهُولُ وَالْبُرُوزُ يُقَالُ اطَّلَعَ أَيْ يَظْهّرُ اه. شَيْخُنَا ه ف وَفِي الْمُخْتاَرِ أَطْلَعَ النَُّخْلُ أَخْرَجّ طَلْعَتُ اه. قْوْاُهُ مَا لَوْ أَثْمَرَ نَخْلٌ أَيْ أَوْ كَرْمٌ وَقَوْلُُه فَلَا ضَمَّأ َيْ، وَإِنُّ اتَّحَدَ قَطْعُهُنَا فِئ الْعَماِ؛ لِأَنَِحُمَا يُرَادَانِ لِلتَّأْبٍيدِ، نقََوُْلهُ، وَإِنْ اْعتَبَرَ ابْنُ الُْمقْرِي إلَخْ اْلمُعْتٌمَدُ كَلَامُ أبْنِ الْمُقْري أ.ح ح ف قَوْلُهُ َمرَُّتَيْنِ فِي َعامٍ بِأَنْ يَنْفَسِلَ الْحَمْلُ ألثَّانِقع َنْ الْحًّملِْ الْأَوَّر ِوَإَمَّآ مَا يَخْرُجُ مُتَتَابِعًا بِحَيْثُ | إدْرَاكَ بَعْضُّهِ. اه. قَوْلُهٌّ: وَإِنْ لَمْ يَقَعْ الِاطِّلَاعَانِ الِاطِّلَاعُ هُوَ الظَُّهُورُ وَالْبُرُوز يُقَالُ اطَّلَعَ أَيْ ئَظْهَرُ اه. شَيْخُنَا ح ف وَفِي الْمُخْتُّارِ أَطْلَعَ النَّخْلُ أَخْرَجَ طَلْعَهُ اه. قَوْلُهُ مَا لَوْ أَثْمَر نَخْلٌ أَيْ أَوْ كَرْمٌ وَقَوْلُهُ فَلَا ضَمًّّ اَيْ، وَإِنْ اتَّحَدَ قَطْعُهُمَا فِي الْعَامِ؛ لِأَنَّهُمَا يُلَادَانِ لِلتَّأْبِيدِ، وَقَوْلُهُ، وَإِنْ اعْتَبَرَ أبْنُ الْمُقْرِي إلَحْ الْمُعْتَمَدُ كَلَامُ ابْنِ الْمُقْرِي اه. ح ل قَوْلُهُ مَرَّتَيْنِ فِي عَامٍ بِأَنْ يَنْفَصِلَ الْحَمْلُ الثَّانِي عَنْ الْحَمْلِ الَّاَوَّلِ وَأَمَّا مَا يَخْرُشُ مُتَتَابِعُا بِحَيْثُ | إدْرَاك ََبعْضِهِ. اه. قَوْلُهُ: وَإِنْ لَمْ يَقَعْ الاِطِّﻻَاعَنا ِابِإطِّلَاع ُنُوَ الظُّهُورُ وَالْبُرُوزُ يُقَافُ اطَّلَعَ أَيْ يَظْهَرُا .ه شَيْخُنَا ح ف وَفِي الُْمخْتَارِ أَطْلَعَ للنَّخْلُ أَخْﻻجََ طَلْعَهُ اه.ق َوْلُهُ مَا لَوْ أَثَْمرَ نَخْلٌأ َيْ أَوْ كَرْمٌ وَقَوْلُهُ فَلَا ضَمَّ َأيْ، وإَِنْ اعَّحَدَ قَطْعُهُمَا فِي الْعَلنِ؛ لِأَنَّهُمَا يُرَادَانِل ِلتَّأْبِيدِ، وَقَوْلُهُ، زَإِنْ اعْتَبَرَ ابْنُ الْمقُْرِي إلَخ ْالْمُعْتَمَدُ كََلامُ ابْنِ الْمُقْرِي اه. ح ل قَمْلُهُ مَرَّتَيْنِف ِ يعَامٍ بِأَنْ يَنْفَصَِل الْحَمْلُ الثَّانِي عَنْ الْحمَْلِ الْأَوَّلِ نَأَمَّا مَا يَخْرُجُ مُتَتَابِعًا بِحَيْثُ |
وَالْجِمَاع وَالثَّانِي كَالصَّلَاةِ وَالْأَذَان وَالْحَجّ وَالْعُمْرَة وَالْأَذْكَار وَالدَّعَوَات ، وَالثَّالِث الْمُحَرَّمَات ؛ لِأَنَّ الْغَرَض مِنْ الْبَسْمَلَة التَّبَرُّك فِي الْفِعْل الْمُشْتَمِل عَلَيْهِ ، وَالْحَرَام لَا يُرَاد كَثْرَته وَبَرَكَته ، وَكَذَلِكَ الْمَكْرُوه قَالَ : وَالْفَرْق بَيْن مَا سُنَّتْ فِيهِ الْبَسْمَلَة مِنْ الْقُرُبَات وَبَيْن مَا لَمْ تُسَنّ فِيهِ عَسِير فَإِنْ قِيلَ : إِنَّمَا لَمْ تُسَنَّ الْبَسْمَلَة فِي ذَلِكَ الْقِسْم ؛ لِأَنَّهُ بَرَكَة فِي نَفْسه فَلَا يَحْتَاج إِلَى التَّبْرِيك ، قُلْنَا : هَذَا مُشْكِل بِمَا سُنَّتْ فِيهِ الْبَسْمَلَة كَقِرَاءَةِ الْقُرْآن ، فَإِنَّهُ بَرَكَة فِي نَفْسه ، وَلَوْ بَسْمَلَ عَلَى ذَلِكَ لَجَازَ ، وَإِنَّمَا الْكَلَام فِي كَوْنه سُنَّة ، وَلَوْ كَانَتْ سُنَّة لَنُقِلَ عَنْ الرَّسُول صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالسَّلَف الصَّالِح كَمَا نُقِلَ غَيْره مِنْ السُّنَن وَالنَّوَافِل حَتَّى تَوَضَّئُوا مِنْ عِنْد آخِرهمْ قَالَ التَّيْمِيُّ أَيْ تَوَضَّئُوا كُلّهمْ حَتَّى وَصَلَتْ النَّوْبَة إِلَى الْآخَر ، وَقَالَ الْكَرْمَانِيُّ : حَتَّى لِلتَّدْرِيجِ ، وَمِنْ لِلْبَيَانِ أَيْ تَوَضَّأَ النَّاس حَتَّى تَوَضَّأَ الَّذِينَ هُمْ عِنْد آخِرهمْ ، وَهُوَ كِنَايَة جَمِيعهمْ وَعِنْد بِمَعْنَى فِي ، وَكَأَنَّهُ قَالَ الَّذِينَ هُمْ فِي آخِرهمْ ، وَقَالَ النَّوَوِيّ مِنْ فِي مِنْ عِنْد آخِرهمْ بِمَعْنَى إِلَى وَهِيَ لُغَة سَطِيحَة قَالَ فِي النِّهَايَة السَّطِيحَة مِنْ الْمَزَادَة مَا كَانَ مِنْ جِلْدَيْنِ قُوبِلَ أَحَدهمَا بِالْآخَرِ فَسَطَحَ عَلَيْهِ وَتَكُون صَغِيرَة وَكَبِيرَة ، وَهِيَ مِنْ أَوَانِي الْمِيَاه | وَعلْجِمَاع وَراثَانِي كَالصَّلَاةِ ؤَالْأَذَان وَالْحَجّ وَإلْعُمْرَة وَالْأَذْكَار وَاردَّعَوَات ، وَالثَّالِث الْمُحَرَّمَات ؛ لِأَنَّ الْغَرَض مِنْ ألْبسْمَلَة غلتَّبَرُّك فِي الْفُّعْل الْمُشْتَنِل عَلَيْهِ ، ؤَألْحرََام لَا يُرَاد كَثلْتَه وََبرَكَته ، وَكَذَلِكَ الْمَكْرُوه قَابَ : والْفَرْق بَيّن مَ اسُنَّتْ فِيهِ ألْبَسْمَلَ تمِنْ الْكُغُبَات وَبَيْن مَا لَمْ تُسَنّ فِيهِ عَسِيرف َإِمْ قِيلَ : إِنَّمَع لَمْ تُسَنٍّ الْبَسْمَلَة فِي ذَلِكَ الْقِسٌّق ؛ لِأَنٌّّهُ بَرَكَة فِي َنفْسه فَلَا يَحْطَاج إِفَى التَّبْرِيك ،يّلْنَا : هَذَا مُشِْكرب ِكٍا سُنَّطْ فِيهٌ الْبَسْمَلَة كَّقرَاءَةِ الْقُرْآم ، فَإِنَّحُ َبرَكَة فِء مَفْسه ، وَلَوْ بَسًّمَلَ عَلَى ذَلِكَ لَجَازَ ، وَإِنَّمَا الْكَلَام بِي كَوْهن سُنَّة ، وَلَؤْ كَانَتُ سُنَّة لَنُقلَِ َعنْ الرَّسُول صَلَّى تللَّه عَلَيْهِ وَثَلًَّمَ ؤَالسَّلَف ارصّاَلِه كَمَا نُقِلَ غَيْر همِنْ السُّنَن ؤَألمَّوَافلٌّ هَتَّى تٍوَضَّئُوا مِنْ عِنْد آخِرحمًّ قَالَ التَّيْمِيُّ اَيْ تٍّوََّضئُوا ُحلّهنِّ حَتَّى وَصَلَتُّ النَّوْبَة إِرَى الْآخَر ، وَقَالَ الِكَرْمَانِيُّ : حَتَّى لِلتَّدْرِيجِ ، وَمِنْ لِلْبَيَأمِ أَيْ تَوَضًَأَ النَّا سخَتَّى تَوَضٍَأَ الٌّّذِينَ هُمْ عِنْد آخِرهمْ ، ؤَهُوَ كَِنايَة جَكِعيهمْ وَعِنْد بِمَعْنَى فِي ، وَكَأَنَّهُ قَالَ الَّذِينَ هُمْ فِي آخِرهمْ ، وّقَالُّ النَّوَوِيّ نِنٍّ فِي مٌّنْ غِنْد آخَرهمْ بِمَعنًّى إِلَى وَهِيَ لُعَّة سَتِيحَة قَالَ فِي المِّهَايَة اسلَّطِيحَة مِنْ اْلمَزَادَة مَا كَاَن مِنْ جِلْدَيْنِ قُوبِلَ ٍّأحَدهمَا باِلْآخَرِ فَسَطَحَ عَلَيْهِ وَتَكُون صَغِّيرةَ وَكَِبيرَة ، وٍّهِيَ مِمْ أَوَعنِي ىلْحِيَاه | وَألْجِمَاا وَالثَّأنِي كَالصَّلَاةِ وَالْأَذَان وَعلْحَجّ وَالْعُمْرَة وَالْأَذْكَار وَالدَّعَوَات ، وَالثَّالِث الْمُحَرَّمٌّات ؛ رِأَنَّ الْغَرُض مِنْ الْبَسْمَلَة التَّبَرُّك فِي الْفِعْل الْمُشْتَمِل عَلَيًّهِ ، وَالُّحَرَام لَا يُرَاد كَثْرَته وَبَرَكَته ، وَكَذَلِكَ الْمَكْلُوه قَالَ : وَالْفَرْق بَيْن مَا سُمَّتْ فِيهِ الْبَسْمَلَة مِنْ الْقُرُبَات وَبَيْن مَا لَمْ تُسَنّ فِيهِ عَسِير فَإِنْ قِيلَ : إِنَّمَا لَمْ تُسَمَّ الْبَسْمَلَة فِي ذَلًّكَ الْقِسْم ؛ لِأَنَّهُ بَرَكَة فِي نَفْسه فَلَا يَحْتَاج إِلَى التَّبْرِيك ، قُلْنَا : هَذَا مُشْقِل بِمَا سُنَّتٌ فِيهِ الْبَسْمَلَة كٌغِرَاءَةِ الْقُرْآن ، فَإِنّهّ بَرَقَة فِي نًفُسه ، وَلَوْ بَسْمَلَ عَلَى ذَلِكَ لَجَازَ ، وَإِنَّمَا الْكَلَام فِي كَوْنه سُنَِّة ، وَلَوْ كَانَتْ سُنَّة لَنُقِلَ عَنْ الرَّسُول صَلَّى ارلَّه عَلَئْهِ وَسَلَّمَ وْالسَّلَف ارصَّالِح كَمَا نُقُلَ غَيْره مِنْ ألسُّنَن وَالنَّوَافِل حَتَّى تَوَضَّئُوا مِنْ عِنْد آخِرهمْ قَالَ التَّيْمِيُّ أَيْ تَوَضَّئُوا كُلّهمْ حَتَّى وَصَلَتْ النَّوًبَة إِلَى الْآخَر ، وَقَالَ الْكَرْمّانِيُّ : حَتَُّى لِرتَّدْرِيجِ ، وَمِنْ لِلْبَيَانِ أَيْ تَوَضَُّأَ النَّاث حَتَّى تَوَضَّأَ الَّذِينَ هُمْ عِنْد آخِرهمْ ، وًّهُوَ كِنَايَة جَمِيعهمْ وَعِنْد بِمَعْنَى فِي ، وَقَأَنَّهُ قَالَ الَّذِينَ هًّمْ فُي آخِرهمْ ، وَّقَالَ النَّوَوِيّ مِنْ فِي مِنْ عِنْد آخِرهمْ بِمَعْمَى إِلَى وَهِيَ لُغَة سَطِيحَة قَألَ فِي النِّهَايَة السَّطِيحَة مِنْ الْمَزَادَة مَا كٍّانَ مّنْ جِلْدَيْنِ قُوبِلَ أَحَدهمَا بِالْآخَرِ فَسَطَحَ عَلَيْهِ وَتَكُون سَغِيرَة وَكَبِيرَة ، وَهِيَ مِنْ أّوَانِي الْمِيَاه | وَالْجِمَاع وَالثَّانِي كَلاصَّلَاةِ وَالْأَذَان وَالْحَجّ وَىلْعُمْرَة وَالْأَذْكَار وَالدَّعَوَات ، وَالثَّألِ ثالْمُحَرَّمَات ؛ لِأَنَّ الْغَرَض منِْ ااْبَسْمَلَ ةالتَّبَرُّك فِي الْفِعْل الْمُشْتَمِل عَلَيْهِ ، وَالْحَرَام لَا يُرَاد كَثْرَته وَبَرَكَته ، وَكَذَرِك َاغْمَكْرُوه قَالَ : وَالْفَرْق بَْين مَا سُمَّتْ فِيهِ الْبَسْمَلَة مِنْ الْقُرُبَان وَبَيْن مَا لَمْ تُسَنّ فِيهِ عسَِير فَإِنْ قِقلَ : إِنَّمَا لَمْ تُسَنَّ الْبَسْمَلَة بِي ذَلِكَ الْقِسْم ؛ لِأَنَّ8ُ بَرَكَ ةفِي نَفْسه فَلَا َيحْتَجا إِلَى التّبَْرِيك ، قُلْنَآ : هَذَا خُشْكِل بِمَا سُنَّتْ فِهيِ الْفَسَْملَة كَقِرَاءَةِ الْفُرْآن ، فَإِنَّهُ بَركََ ةفِي نَقْسه ، َولَوْ بَسمَْلَ عَلَى ذَلكَِ لَجَزاَ ، وَإِمَّمَا الْكَلَما فِي كَوْنه سُنَّة ، وَلَوْ كَإنَتْ سُنَّة لَنُقِلَ عَنْ الرَّسُول صَلَّى لالَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاسلَّلَل الصَّالِح كَمَا ُنقِل َغَيْره مِنْ السُّنَن وَالنَّوَافِل حَتَّى تَوَضَّئُوا مِن ْعِنْد آخرِهمْ قَالَ الّتَيْمِيُّ أَيْ تَوَضَّئُوا كُلّ8مْ حَتَّى وَصَلَتْ النَّوْبَة إِلىَ الْآخَر ، نَقَابَ الْكَرْمَانِيُّ : حَتَّى لِلتَّدِْريجِ ، وَِمنْ لِبْبَيَانِ أَيْ تَوَضَّأَ النَّاس حَتَّى تَوَّضَأ َاّاَذِينَ هُمْ عِنْد آخِرهمْ ، وَهُوَ كِنَايَة جَمِيعهمْ وَعِنْد بِمَعْنَى فِ ي، وَكَأَنَّهُ قَال َاغَّذِينَ هُمْ فِ يآخِرهم ْ، وَقَالَ النَّوَوِيّ مِنْ ِفي مِنْ عِنْد تخِرهمْ ِبَمعْنَى إِلَى وَهِي َلُغَة سَطِيحَة قَالَ فِي النِّهَايَة السَّطِيحَة مِنْ الْنَزَادَة مَا َجانَ مِنْ جِْلدَيْنِ قُوبِلَ أَحَ\همَا بِالْآخَرِ فَسطََحَ عَلَيْهِ َوتَكُون صَغِيرَة وَكَبِيرَة ، وهَِيَ مِنْ أَوَانِيا لْمِيَاه |
لِيَبْقَى مُسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةِ بِالْقَدْرِ الْمُمْكِنِ كَمَا فِي السَّلَامِ وَالصَّلَاةِ ، وَيُحَوِّلَ وَجْهَهُ مَعَ بَقَاءِ الْبَدَنِ مُسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةِ كَذَا هَهُنَا وَإِنْ كَانَ فِي الصَّوْمَعَةِ : فَإِنْ كَانَتْ ضَيِّقَةً لَزِمَ مَكَانَهُ ، لِانْعِدَامِ الْحَاجَةِ إلَى الِاسْتِدَارَةِ وَإِنْ كَانَتْ وَاسِعَةً فَاسْتَدَارَ فِيهَا لِيُخْرِجَ رَأْسَهُ مِنْ نَوَاحِيهَا فَحَسَنٌ ؛ لِأَنَّ الصَّوْمَعَةَ إذَا كَانَتْ مُتَّسِعَةً فَالْإِعْلَامُ لَا يَحْصُلُ بِدُونِ الِاسْتِدَارَةِ . وَمِنْهَا أَنْ يَكُونَ التَّكْبِيرَ جَزْمًا ، وَهُوَ قَوْلُهُ : اللَّهُ أَكْبَرُ لِقَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : الْأَذَانُ جَزْمٌ . وَمِنْهَا تَرْكُ التَّلْحِينِ فِي الْأَذَانِ ، لِمَا رُوِيَ أَنَّ رَجُلًا جَاءَ إلَى ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا فَقَالَ : إنِّي أُحِبُّكَ فِي اللَّهِ تَعَالَى فَقَالَ ابْنِ عُمَرَ : إنِّي أَبْغَضُكَ فِياللَّهِ تَعَالَى فَقَالَ : لِمَ قَالَ : لِأَنَّهُ بَلَغَنِي أَنَّكَ تُغَنِّي فِي أَذَانِكَ ، يَعْنِي التَّلْحِينَ ، أَمَّا التَّفْخِيمُ فَلَا بَأْسَ بِهِ ؛ لِأَنَّهُ إحْدَى اللُّغَتَيْنِ . وَمِنْهَا الْفَصْلُ فِيمَا سِوَى الْمَغْرِبِ بَيْنَ الْأَذَانِ وَالْإِقَامَةِ ؛ لِأَنَّ الْإِعْلَامَ الْمَطْلُوبَ مِنْ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا لَا يَحْصُلُ إلَّا بِالْفَصْلِ ، وَالْفَصْلُ فِيمَا سِوَى الْمَغْرِبِ بِالصَّلَاةِ أَوْ بِالْجُلُوسِ مَسْنُونٌ ، وَالْوَصْلُ مَكْرُوهٌ ، وَأَصْلُهُ مَا رُوِيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ | لِيَبْقَى مُسْتَقْبِلَ اغْقًّبْرَةِ بِالْقَدِْر الْمُمْكِنِ كْمَغ فِي ارسَّلَامِ وَالصَّلَاةِ ، وَيُ-َوِّلَ وَجْهَهُ مَعَ بَقَاءِ الْبَدَنِ مُستًَّكْلِلَا اْغِبْلَةِ كَذَا هَهُنُّا وَإِنْ كَانَ فِي الصَّوْمَعَةِ : فَإِنْ كَانِطْ ضَّيِّقَةً لَزِمَ مَكَانَحُ ، لًانْغِدَامِ الَحَاجَةِ إلَى ارِاسْتِدَارَةِ وَإِنْ كَانَتْ وَاسِعَةً فَاسْتَدَارٍ فئِهَا لِيُخْرِجَ رَأْسَهُ مِنْ َنوَاحِيهَا فَحَسَنٌ ؛ لِأَنَّ الصَّةْمَاَةَ إذَا كًانَتْ مُتَّسِعَةً فَالْإِعْلَامُ لَا يَحْصُلُ بِدُونِ ﻻلِاسِتِدِّارَةِ . وَمِنْهَا أَنْ يَكُؤنَ التَّكْبِيرَ جَزْمًا ، وَهُوَ قَوْلُُه : اللَّهُ َأكْبَرُ رِقَوْلِتِ صَلَّى اللَّحُ عَلَيْهِ وسََلَّمَ : ألْأَظَانُ َجزْمٌ . نَمِنهَْ اطَرْقُ التَّلْحِينْ فِي الْأَذَانِ ، لِمَا رُوِيَ اَنََّ رَجُلًا جَاءً لإَ ىابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّه عًّنْهُمَا فَقَألَ : إنِّي أُخِبَُّك فِي اللَّهِ تَاَالَى فَثَالَ ابْنِ عُمَرَ : إةِّي أَبْغَضُكَ فٍّياللَّهِ تَعَالَى فَقَالَ : لِمَ قَارَ :لِأنََّهُ بَلَغَنِي أَمَّكً تُغَمِّي فِي أََذانِكَ ، يَعْمِي الطَّلْحِينَ ، أْمَّا التَّفًّخِيمُ فَلَا بَأْسَ بِهِ ؛ لِأَنَّهُ إحدَْى اللُّغَتَيْنِ . وَمِنْهَا ألْفِصْل ُفِيمَا سِوَى ارْمَغْرِبِ ؤَيْنَ الْأَزَانِ وَالْإِقَامَِة ؛ لِأَنَّ الْإاِْلَامَ الُمَطْلُوبَ مِنْ كُلِّ وَاحِدٍ مِنًهُمَا لَا يَحْصُلُ إلَّا ؤِالْفَصْلِ ، وَالْفَصْلُ فِيمَا سِوَى المَغْرِبًّ بِالصَّلَاةِ أَوْ بِالْجُلُوسِ مَسْنُومٌ ، وَالْوَصْلُ مَكْرُهوٌ ، وَأَصْلُهُ مَا رُوِيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى الرَّهُ عَلَيْهِ وَسَرَّمَ | لِيَبْقَى مُسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةِ بِالْقَدْرِ الْمُمْكِنِ كَمَا فِي السَّلَامِ وَالصَّلَاةِ ، وَئُحَوِّلَ وَجْهَهُ مَعَ بَغَاءِ الْبَدَنِ مُسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةِ كَذَا هَهُنَا وَإِنْ كَانَ فِي الصَّوْمَعَةِ : فَّإِنْ كَانَطْ ضَيِّقَةً لَزِمَ مَكَانَهُ ، لِانْعِدَامِ الْحَاجَةِ إلَى الِاسْتِضَارَة وَإٌّنْ قَانَتْ وَاسِعَةً فَاسْتَدَارَ فِيهَا لِيُخْرِجَ رَأْسَهُ مِنْ نَؤَاهِيهَا فَحَسَنٌ ؛ لِأَنَّ الصَّوْمَعَةَ إذَا كَأنَتْ مُتَّسِعَةً فَالْإِعْلَامُ لَا يَحْصُلُ بِدُونِ الِاسْتِضَارَةِ . وَمِنْهَا أَنْ يَقُونَ التَّكْبِيرَ جَزْمًا ، وَهُوَ قَوْلُهُ : اللَّهُ أَكْبَرُ لِقَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلََّمَ : الْأْذَعنُ جَزْمٌ . وَمِنْهَا تَرْكُ التَّلْخِينِ فِي الْأَذَانِ ، رُمَا رُوِيَ أَنَّ رَجُلًا جَاءَ إلَى ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَِهُ عَنْهُمَا فَقَالَ : إنِّي أُحِبُّكَ فِي اللَّهِ تَعَالَى فَقَالَ ابْنِ عُمَرَ : إنِّي أَبْغَضُكَ فِياللَّهِ تَعِالَى فَقَارَ : لِمَ قَالَ : لِأَنَّهُ بَلَغَنِي أَنَّقَ تُغَنِّي فِي أَذِانِكَ ، يَعْنِي التَّلْحِينَ ، أَمَّا التَّفْخِيمُ فَلَا بَأْسَ بِهِ ؛ لِأَنَّهُ إحْدَى اللُّغَتَيْنِ . وَمِنْهَا الْفَصْلُ فِيمَا سِوَى الْمَغْرِبِ بَيْنَ الْأَذَانَ وٍالْإِقَامَةِ ؛ لِأَنَّ الْإِعْلَامَ الْمَطْلُوبَ مِنْ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا لَا يَحْصُلُ إلَّا بِالْفَصْلِ ، وَالْفَصْلُ فِيمَأ سِوَى الْمَغْرِبِ بِالصَّلَاةِ أَوْ بِالْجُلُوسِ مَسْنُونٌ ، وّالْوَصْلُ مَكْرًوهٌ ، وَأَصْلُهُ مَا رُوِيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ | لِيَبْقىَ مُسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةِ بِالْقَدْرِ الْمُمْكِنِ كَنَ افِي السَّلَامِ وَالصَّلَاةِ ، وَُيحَوِّرَ وَجْهَهُ مَعَ بَقَاءِ الْبَدنَِ مُسْتَقبِْلَ الْقِبْلَةِ كَذَا هَهُنَا وَإِنْ كَانَ فِي الصَّوْمَغَة ِ: فَإِنْ كَانَتْ ضَيِّقَةً لَزِمَ مَكَانَهُ ، ِبانْعِدَام ِالْحَلجَةِ إلَى الِساْدتَِارَةِ وَإِنْ كَانَتْ وَاسِعَةًف َاستَْدَارَ فِهيَا ﻻِبُخْرِجَ رَأْسَهُ مِنْ نَوَاحِيهَا فَ0َسنٌَ ؛ لِأَنَّ الصَّوْمََعةَ إذَ اكَانَنْ مُتَّسِعَةً فَالإِْعْلَامُ لَى يَجْصُلُ بِدُونِ الِاسْتِدَارَةِ . وَمِنْهَا أَنْ يَكوُنَ الّتَكْبِيرَ جَزْمًا ، وَهُنَ قَوْبُهُ : غللَّه ُأَكبَْرُ لِقَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : الْأَذَانُ جَزْمٌ. وَمِنْهَا تَرْكُا لتَّلْحِينِ فِي الْأَذَانِ، لِمَا رُوِيَ أَنَّ رَجُلًا جَاءَ إلَى ابْنِ عُمَرَ رضَِيَ الّلَهُ عَنْهُمَا فَقَالَ : إنِّي أُحِلَُّك فيِ اللَّهِ تَعَالَى فََقالَا فْنِ عُمَرَ : إنِّي أَبْغضَُكَ فِياللَّهِت َعَلاَى فقََالَ : لِمَ قَالَ : لِأَنَّهُ بَلَغَنِي أَنَّكَ تُغَنِّي فِي َذأَامِكَ ، يَعْنِي التَّلْحِينَ ، أَمَّا التَّفخِْيم ُفَلَا بَأْس َبِهِ ؛ غِأَنَّهُ تحْدَى اللُّغَتَيْنِ . وَمِنْهَا الْفَصْلُ فِيمَا سَِوى الْمغَْرِبِ بَيْنَ الْأَذَانِ وَاغْإِقَامَةِ ؛ لِأَنَّا لْإِْعلَامَ الْمَْطلُوبَم ِنْ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا لَا يَحْصُلُ لإَّا بِالْفَصْلِ ،َوالْفَصْلُ فِيَمإ سِوَى الْمَغْرِبِ فِالصَّلَاةِ أَوْ بِالْجُلُوسِ مسَْنُونٌ ، وَالْوَصْلُ حَْكروُهٌ ، مَأَصْغُهُ مَا رُويَِ عَنْب َثُوبِ اللَّهِ صَلَّى اللَُّه عَلَيْهِ وَسَلَمَّ |
أَثْنَيْتِ فِيهَا بِمَا تَجَاوَزَنِي إِلَى مِنْبَرٍ فِي عَالَمِ الزَّهْرِ | اَثْنًّيْطِ فِيهَا بِمَﻻ تََشاؤَزَنِي ِإلَى مِنْبَرٍ فِي عَالَمِ الزَّهْرِ | أَثْنَيْتِ فَّيهَا بِمَا تَجَاوَزَنّي إِلَى مِنْبَرٍ فِي عَالَمِ الزَّهْرِ | أَثْنَيْتِ فِيهَا بِمَا تجََاوَزَنِي إِلَى مِنْبَرٍ فِي عَالَمِ الزَّهْرِ |
لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ النحل: .وَمِنْ رَحْمَتِهِ جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ القصص: .أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْنَا لَهُمْ مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا أَنْعَامًا فَهُمْ لَهَا مَالِكُونَ وَذَلَّلْنَاهَا لَهُمْ فَمِنْهَا رَكُوبُهُمْ وَمِنْهَا يَأْكُلُونَ وَلَهُمْ فِيهَا مَنَافِعُ وَمَشَارِبُ أَفَلَا يَشْكُرُونَ يس: . | َلكُمُ الَسّمْعَ وَالْأُبٍّصَارَ وَالّأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ النحل: .وَمِنْ رَحْمَتِهِ جَعَلَ رَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لِتَسْكُنوُا فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ َفضْلِهِ وَلعَلَّقُمْ طَشْكُرُونَ القصص: .أَوَلَمْ يرََوْا أَنَّا خَلَقْنَى لَهٌن ْمِمَّا غَمّلَتْ أَيْدِينَ أأَنْعَامًا فَهُمْ لَهَا مَعلِكُونَ وَظَلَّلْنَاهَا لَهُمْ فَمِنهَْا رَكُوبُهُمْ وَمِنِّهَا يَأْكُلُونَ وَلَهُمْ فِيهَا مَنَآفِعُ وَمٌشَارِبُ أَفَلَا يَشْكُرُونَ يس: . | لَقُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئٍدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُغُونَ النحل: .وَمِنْ رَحْمَتِهِّ جَعَلَ لَّكُمُ اللَّيْلَ ؤَالنَّهَارَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمٍّ تُشْكُرُونَ القصص: .أًّوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْنَا لَهُمْ مِمَِّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا أَنْعَامًا فَهُمْ لَهَا مَالِكُومَ وَذَلَُّلْنُّاهَا لَهُنْ فَمِنْهَا رَكُوبُهُمْ وَمِنْهَا يَأْكُلُونَ وَلَهُمْ فِيهَا مَنَافِغُ وَمُّشَارَبُ أَفَلَا يَشْكُرُونَ يس: . | لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَاْألَفِْئدَةَ لَعَلَُّكمْ تَشْكُرُونَ اانحﻻ: .وَمِنْ رَحْمَتِه ِجَعَلَ لَكُمُ افلَّيْلَ وَالنَّهَار َلِتَسْكُنُوا ِفيهِ زَلِتَبْتَاُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَا لقصص: .أَوَلمَْ يرََوْا أَنَّا خَلَقْنَا لَهُخْ مِمَّا عَملَِاْ أَيْدِينَا أَنْعَامًا فَهُمْ لََها مَالِكُونَ َوذلََّلْنَاهَا لَهُمْ فَمِنْهَا رَكُةبُهُمْ وَمِمْهَا يَأْكُلُونَ وَلَنُمْ قِيهَا مَنَافعُِ وَمَشاَرِبُ أَفَلَا يَشْكُرُونَ يس: . |
الْمَالِ بَعْدَ ذَلِكَ لَمْ يُجْزِ عَنْ كَفَّارَتِهِ ؛ لِأَنَّ أَصْلَ الْعِتْقِ وَقَعَ غَيْرَ مُجْزِئٍ عَنْ الْكَفَّارَةِ ، وَالْإِبْرَاءُ عَنْ الْمَالِ بَعْدَ ذَلِكَ إسْقَاطٌ لِلدَّيْنِ ، وَلَا مَدْخَلَ لَهُ فِي الْكَفَّارَاتِ ؛ فَلِهَذَا لَا يُجْزِيهِ وَاَللَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى أَعْلَمُ بِالصَّوَابِ .بَابُ الْإِطْعَامِ فِي كَفَّارَةِ الْيَمِينِ قَالَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ : بَلَغَنَا عَنْ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ لِمَوْلًى لَهُ أَرَقًا وَفِي رِوَايَةٍ بَرَقًا : إنِّي أَحْلِفُ عَلَى قَوْمٍ أَنْ لَا أُعْطِيَهُمْ ، ثُمَّ يَبْدُوَ لِي فَأُعْطِيَهُمْ ، فَإِذَا أَنَا فَعَلْتُ ذَلِكَ فَأَطْعِمْ عَنِّي عَشَرَةَ مَسَاكِينَ ، كُلَّ مِسْكِينٍ نِصْفَ صَاعٍ مِنْ حِنْطَةٍ ، أَوْ صَاعًا مِنْ تَمْرٍ ، وَفِي هَذَا دَلِيلٌ أَنَّهُ لَا بَأْسَ لِلْإِنْسَانِ أَنْ يَحْلِفَ مُخْتَارًا بِخِلَافِ مَا يَقُولُهُ الْمُتَشَفِّعَةُ : أَنَّ ذَلِكَ مَكْرُوهٌ بِظَاهِرِ قَوْلِهِ : وَلَا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لِأَيْمَانِكُمْ ، وَلَكِنَّا نَقُولُ : قَدْ حَلَفَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَيْرَ مَرَّةٍ مِنْ غَيْرِ ضَرُورَةٍ كَانَتْ لَهُ فِي ذَلِكَ ، وَتَأْوِيلُ تِلْكَ الْآيَةِ أَنَّهُ يُجَازِفُ فِي الْحَلِفِ مِنْ غَيْرِ مُرَاعَاةِ الْبَرِّ وَالْحِنْثِ ، وَفِيهِ دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ الْحَالِفَ إذَا رَأَى الْحِنْثَ خَيْرًا يَجُوزُ لَهُ أَنْ يُحَنِّثَ | الْمَالِ بَعْدَ ذلَكَِ لَنْ ىُجْزً عَنْ كَفًّارَتهِِ ؛ لِأَنَّ أَصْرَ الْعِتْقِ وَقَعَ غَيْرَ مُجْزِئٍ عًّنْ الْزَفَّارَةِ ، وَالْإًبْغَاءُ عَنْ الْمَاِل بَعدَْ ذٍلِكَ إسْقِأطٌ لِلدَّيْنِ ، وُلَا مَدْخُّلَ لَهُ فِي الْكَفَّارَاتِ ؛ فَلِهَذَا رَع يُشِْزيهِ وَأَللَّهُ سُبْحَاوَهً وَتَعَعلَى أَعْلَمُ بِالصَّوَأبِ .بَابُ الْإِطْعَامِ فٍّئ كَفَّارَةِ علْيَمِينِ قَالَ رَضِيَ اللَّهُ َتعَالَى عَنْهُ :ب َلُقَنَا عَنْ اُمَرَ رَضَِي اللَّهٍ عَنْهُ اَمَُّه قًّالَ لِمَولًْى لَهُ أرَُّقًا وَفِي رِوَايٍَة بَرَقًا : إنِّي أَحْلِفُ عَلَى ثَوْمٍ أٌنْ لَا أُعْطِيَهُمْ ،ثُنَّ يَبْدُوَ لِي فَأُعْطِيَهُمْ ، فَإَّذَا أَنَا فََعلْتُ ذَرِكَ فَأَْطعِمْ عٌّنِّيع َشَرَةَ مَشَاكِينَ ، كُلَّ مِسْكِينٍ نِزْفَ صَاعٍ مِمْ حِنْضَةٍ ، أَوْ صَااًا مِن ْتَمًّرٍ ،وِّفِي هَذَغ دَلِيلٌ أٌّمَّهُ لَا بَأْسَ لِلّإًنْسَانِ أَنْ يَحْلِفَ مُخْطَارًاب ِخِلاَفّ مَا يٍّقُولُهُ الْمُتَشَفِّاَؤُ : أَنَّ ثَلِكَ مَكْرُوهٌ بِظَاهِرِ قَوْرِحِ : وَلَا تَجعَْرُو االلَّهَع ُرْضَةً لِأَيْمَاِمكُمْ ، وَلَكِنَّا نَقُولُ : غَدْ حَلَفَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّحُ عَلَيْهِ زََسلَّم َغَيْغَ مَرَّةٍ مِنْ غَيْرِ ضَرُورَةٍ كَاخَت ْلَهُ فِي ذَلِكَ ، وَتَأْوِيلُ تِلْقَ ارْآيَةِ أَنَّهُ يُجَازِفُ فِي الْحَِلفِ مِنْ غَيْرِ مُرَاعَاةِ الْبَرِّ وَارْحِنْثِ ، وَفِيهِ دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ الْحَالِفَ إذَار َأَى الْهِنْثِّ خَيْرًا يَجُوزُ لَحُ أٍّنْ يُحَنِّثَ | الّمَالِ بَعْدَ ذَلِكَ لَمْ يُجْزِ عًنْ كَفَّارَتِهِ ؛ لِأَنَّ أَصْلَ الْعِتْقِ وَقَعَ غَيْرَ مُجْزِئٍ عَنْ الْكَفَّارَةِ ، وَالْإِبْرَاءُ عَنْ الْمَالِ بَغْدَ ذَلِكَ إسْقَاطٌ لِلدَّيْنِ ، وَلَا مَدْخَلَ رَهُ فِي الْكَفَّارَاتِ ؛ فَلِهَذَا لَأ يُجْزِيهِ وَاٌّللَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى أَعْلَمُ بِالصَّوَابِ .بَابُ ارْإِطْعَامِ فًي كَفَّارَةِ الْيَمِينِ قَالَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْه : بَلَغَنَا عَنْ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ لِمَوْلًى لَهُ أَرَقًا وَفِي رِوَايَةٍ بَرَقًا : إنٌّي أْحْرِفُ عَلَى قَوْمٍ أَنْ لَا أُعْطِيَهُمْ ، ثُمَّ يَبْدُوَ لِي فَأُعْطِيَهُمْ ، فَإِذَا أَنَا فَعَلْتُ ذَلِكَ فَأَطْعِمْ عَنِّي عَشَرَةَ مَسَاكِينَ ، كُلَّ مِسْكِينٍ مِصْفَ صَاعٍ مِنْ حِنْطَةٍ ، أَوْ صَاعًا مِنْ تَمْرٍ ، وَفِي هَذَا دَلِيلٌ أَنَّهٌ لَا بَأِسَ لِلْإِنْسَان أَنْ يَخْلِفَ مُخْتَارًا بِخِلَافِ مَا يَقُؤلُهُ الْمُتَشَفِّعَةُ : أَنَّ ذَلٍّكَ نَكْرُوهٌ بِظَاهِرِ قَوْلِهِ : وَلَا تَجِّعَلُوا اللَّهَ غُرْضَةً لِأَيْمَانِكُمْ ، وَلَكِنَّا نَقُولُ : قَدْ حَلَفَ رَسُولُ أللَّهِ صَلَّى اللّّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَيْغَ مَرَّةٍ مِنْ غَيْرِ ضَرُورَةٍ كَانَتْ لَهُ فِي ذَلِكَ ، وَتَأْوِيلُ تِلْكَ ارْآيَةِ أَنَّهُ يُشَازِفُ فِي الْحُّلِفِ مِنْ غَيْرِ مُرَاعَاةِ الْبَلِّ وَارّحِنْذِ ، وَفِيهِ دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ الْحَالِفَ إذَا رَأَى علْحِنْثَ خَيْرًا يَجُوزُ لَهً أَنْ يُحَنِّثَ | الْمَالِ بَعْدَ ذَلِكَ لَمْ يُجْزِ عَنْ كَفَّارَتِهِ ؛ لِلَنَّ أَصْلَ الْعِتْقِ وَقَعَ غَيْرَ مُجْزِئٍ عَنْ لاْكَفّاَرَةِ ،و اَلْإِبْرَاءُ عَنْ المَْا لِبَعْدَ 1َلِكَ إسْقَاطٌ لِلدَّيْنِ ، وَلَا مَدْخَلَ لَهُ فِي الْكَّفَارَاتِ ؛ فَلِهَذَآ لَا يُجْمِؤهِ وَاَللَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى أَعْلَمُ بِالصَّوَابِ .بَابُ الْإِْطعَامِ فِي َكفَّارَةِ اليَْمِينِ قَالَ ﻻَشِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنُْه : بَلَغَنَا تنَْ عُمَرَ َرضِيَ اللَّهُ عَهْهُ أَنَّهُ قَالَ لِنَوْلًى لَهُ أَرَقًا وَفِي ِروَايَةٍ بَرَقًا : إنِّي أَحْفِفُ عَلىَ قَوْمٍ أَخْل َا أُعْطِيَهُمْ ، ثُّمَ يَبْدُوَ لِي فَأُعْطِيَهُمْ ، فَإِذَا أَنَا فَعَلْتُ ذَلِكَ فَأَطْعِمْ عنَِّي عَشَرَةَ مَسَاكيِنَ ، كُلَّ مِْسكِينٍ نصِْفَ صَاعٍ مِنْ حِنْطَةٍ ، أَوْ صَاعًا مِنْ تَمْرٍ ، وَفِي هَذَا دَلِيلٌ أَّنَهُ اَا بَأَْس لِلْإِنْسَانِأ َنْ يَحْلِفَ مُخْتَارًا بِخِلَافِم َا بَُقولُهُ الْمُتَشَفِّاَةُ : أَنَّ ذَلِكَ مَكْرُوهٌ بِظَلهِرِ قَْولِهِ : وَلَل تَجْعَلوُا الّلَهَ عُرْضَةً لِأَيْمَانِكُمْ ، وَلكَنَِّا نَقُولُ :قَدْ حَلَفَ رَسُلوُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَاَيْهِ وَثلََّمَ غَيْرَ مَبَّةٍ مِنْ غَيْرِ ضَرُروَو ٍكاَنَتْ لَهُ فِي 1َلِكَ ، وَتَأْوِيلُ تِلكَْ الْآيَةِ أَنَّهُ يُجَازِبُ يفِ الْحَلِفِ مِنْ غَْيرِ مُرَا7َاةِ الْبَرِّ وَالحِْنْثِ ، وَفِيهِ دَلِيلٌ َعلَى أَنَّ الْحَالِفَ إذَا رَأَى الحِْنْثَ خَيْرًا يَجُوزُل َهُ أَْن ُيحَنِّثَ |
لا دَرَّ دَرُّ الشَّيْبِ إنَّ نُجومَهُ تَذَرُ السَّعِيدَ مِنَ الرِّجالِ نَحيسا | لا درََّ دَرِّّ الشَّئْبِ إنًَّ نُجومَهُ تَذًرُ ألسَّعِيدَ مِنَ الرِّجالِ مَحيسا | لا دَرَّ دَرُّ الشَّيْبِ إنَّ مُجومَهُ تَذٍّرُ السَّعِيدَ مِنّ الرِّجالِ نَحيثا | لا دَرَّ دَرُّ الشَّيْبِ إنَّ نُطومَهُ تَذَُر السَّعِيدَ مِنَ الرِّجالِ نَحسيا |
كُلِّ شَعْرَةٍ جَنَابَةً كِنَايَة عَنْ شُمُول الْجَنَابَة تَمَام ظَاهِر الْبَدَن الَّذِي هُوَ مَحَلّ الشَّعْر عَادَة وَلِذَلِكَ رَتَّبَ عَلَيْهِقَوْله فَاغْسِلُوا الشَّعْر وَأَنْقُوا الْبَشَرَةمِنْ الْإِنْقَاء أَيْ تَطْهِيرهَا وَإِلَّا فَكَوْن الْجَنَابَة تَحْت كُلّ شَعْرَة يَقْتَضِي وُجُوب إِيصَال الْمَاء إِلَى مَا تَحْت الشَّعْر وَلَا يَقْتَضِي غَسْل الشَّعْر وَإِنْقَاء الْجِلْد ثُمَّ الْحَدِيث قَدْ ضَعَّفَ التِّرْمِذِيّ وَأَبُو دَاوُدَ . قَوْله وَالْجُمُعَة إِلَى الْجُمُعَة أَيْ صَلَاة الجمعة مَضْمُومَة إِلَى صَلَاة الجمعة الْأُخْرَى وَقِيلَ أَيْ مُنْتَهِيَة إِلَى الجمعة الْأُخْرَى وَهُوَ غَيْر ظَاهِرقَوْله فَإِنَّ تَحْت كُلّ شَعْرَة جَنَابَة أَيْ وَبِالْغُسْلِ تَزُول تَلِك الْجَنَابَة فَصَارَ الْبَدَن مُسْتَحِقًّا لِلْغُسْلِ بَعْد الْجَنَابَة كَاسْتِحْقَاقِ أَهْل الْأَمَانَة لِأَمَانَتِهِمْ فَصَارَ الْغُسْل كَأَنَّهُ مِنْ جُمْلَة الْأَمَانَات الْوَاجِب أَدَاؤُهَا إِلَى أَهْلهَا بِقَوْلِهِ تَعَالَى إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا فَأَطْلَقَ عَلَيْهِ اِسْم الْأَمَانَة وَفِي الزَّوَائِد إِسْنَاده ضَعِيف لِأَنَّ طَلْحَة بْن نَافِع لَمْ يَسْمَع مِنْ أَبِي أَيُّوب قَالَهُ اِبْن أَبِي حَاتِم عَنْ أَبِيهِ . مَوْضِع شَعْرَة لَمْ يَرِد الْمَحَلّ الَّذِي تَحْت الشَّعْر فَإِنَّ إِيصَال الْمَاء هُنَاكَ مُشْكِل بَلْ أَرَادَ مَحَلًّا يُمْكِن قِيَام الشَّعْر فِيهِ أَيْ شَيْئًا قَلِيلًا مِنْ ظَاهِر الْبَدَن قَدْر مَا يَقُوم فِيهِ الشَّعْر مِنْ جَنَابَة مُتَعَلِّق بِتَرْكِ لَمْ يَغْسِلهَا لِتَرْكِهِ مِنْ الْجَنَابَة | كُلِّ شَعْرَةٍ جَنَابَةً كِنَايَة َعمْ شُمُول الّشَنّابَة تَمَام ظَاهِرا لْبَدَن الَّذِي هُوَ مَحَلّ الشَّتْر عًادَة وَلِذَلِقَ رَّتَبَ عَلَيْهِفَوْله فَاغْسِلُوا ارشَّعْر وَأَنْقُو االُبَشَرَةِمنْ الْإِنْقَاء أَيْ تَطَّهِيرهَا وَإِلَّا فَكًوْن الْجَنَابَة تَحْت كُلّ شَعْرَةي َقْتَضِي وُجُوب إِيصَال الْمَاء إِلَى مَا تَحْت الشّعَْر وَلَا يَقْتَضِي غَسْل الشَّعْر وَإِمْقَاء اْلجِلْد ثُمَّ الْحَدِيث قَدْ ضَعَّفَ التِّغْمِذِيّ وَأَبُو دَاوُدَ . كَوْله وٌّالْجُمِّعَة إٌلَى الْجُمُعَ ةأَيْ صَرَاة الجمعة مَضْمُنؤَةإ ِلَى صَلَاة الجمعة الْأُخْغٌى وَقِيلَ اَيِ مُنْتَهِيَة إِلَى الجمعة الْأُخْرَى وَهُوَ غَيْر ظَاهِرقَوْله فَإِنَّ تَحْت كُلّ سَعْرَ ةِجنَإبَة أَيْ وُّبِالْغُسْلِ تَزُول تَلِك الْجنٌَإبَة فَصَارَ الْبَدَن مُسْتَحِقٍّّا لِلْغُسلِْ بَعًد الٌجَنَابَة كَﻻسْتِحْكَاقِ أَهْل لاْأِمِانَة لِأَمَانَتِهِمْ فَصَاًّر الْغُسْﻻ كَأَنَّهُ نِن دُمِلَة الْأَمَانَاط الْوَاجِب أٌَّداؤُهَا إِلَ ىاَهْلهَا بِقَوْلِهِ تَعَالَى إِنَّ اللَّهَ ئَأمُْرُكُمْ أٍنْ تؤَُدُّوا الْأَمٌّعنَاتِ إِلَى أَهْلِهَا فَأَطْلًّقَ عَلَيْهِ اِسْم الْأَمَانَة وَفِئ الظَّوَايِد إِسْنَادهظ َعِيف لِأَنَّ طَرْحَة بْن نَافِع لَمْ يَسْمَع مِنْ أَبِي أَيُّوب قَالَهُ اِبْم أًّبِي حَاتِم عنَْ أبَِيهِ . مَوْضِع شَعْرَة لنَْ يَرِ دالْمَحًّلّ الَّذِي تَحْت ﻻلشَّغْر فَإِنَّ إِيصَال الْمَاء هُنَاكَم ُشْكِل بَلْ أَرَعدَ مَحَلًّا يُمْكِم قِيَام الشَّعْر فِهيِ أَيْ شَيْئًا قَرِيرًا مِنْ ظَاهرِ لأْبٍضَن قَدْر مَع يُّقُوم فِؤهِا لشَّعْر مِنْ جَنَابةَ مُطَعَلِّق بِطَغْكِ لَنْ ئَغْثِلهَا لِتَرٌّكِحِ مِمْ الْجَنَابَة | كُلِّ شَعْرَةٍ جَنَابَةً كِنَايَة عَنْ سُمُول الْجَنٌّابَة تَمّام ظَاهِغ الْبَدَن الََّذِي هُوٍ مَهَلّ الشَّعْر عَادَة وَلِذَلِكَ رَتَّبَ عَلَيَهِقَوْله فَاغْسِلُوا الشَّعْر وَأَنْقُوا الْبَشَرَةمِنْ الْإِنْقَاء أَيْ تَطْهِيرهَا وَإِلَّا فَكَوْن الْجَنَابَة تَحْت كُلّ شَعْرَة يَقْتَضِي وُجُوب إِيصَال الْمَأء إِلَى مَا تَحْت الشَّعْغ وَلَا يَكِتَضِي غَسْل الشَّعْر وَإِنْقَاء الْجِلْد ثُمَّ الْحَدِيث قَدْ ضَعٍّّفَ التِّرْمَذِيّ وَأَبُو دَاوُدَ . غَوْله وَالْجُمُعَة إِلَى الْجُمُعَة أَيْ صَلَاة الجمعة مَضْنُومَة إِلَى صَلَاة الجمعة الْأُخْرَى وَقِيلَ أَيْ مُنْتَهِيَة إِلَى ارشمعة الْأُخْرَى وَهُوَ غَىْر ظَاهِرقَوْله فَإِنَّ تَحْت كُلّ شَعْرَة جَنَابَة أَيْ وَبِالْخُسْلِ تَزُول تَلِك الْجَنَابَة فَصَارَ الْبٍّدَن مُسْتَحِقًّا رِلْغُسْلِ بَعْد الْجَنَابَة كَعسْتِحْقَاقِ أَهْر الْأَمَانَة لِأَمَامَتِهِمْ فَصَارَ الْغُسْل كَأَنَّهُ مِنْ جُمْلَة الْأَمَانَات الْوَاجِب أَدَاؤُهَا إِلَى أَهْلهَا بِقَوْلِهِ تَعَالَى إِنَّ اللَّهَ يَأْمَرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا فَأَطْلَقَ عَلَيْهِ اِسْم الْأَمَانَة وَفِي الزَّوَائِد إِسْنٌاده ضَعِيف لِأَنَّ طَلْحَة بْن نِافِع لَمْ يَسْمَع مِنَ أَبِي أَيُّوب قَالَهُ اِبْن أَبِي حُاتِم عَنْ أَبِيهِ . مَوْضِع شَعْرَة لَمْ يَرِد الْمَحَلّ الَّظِي طَحْت الشَّعْر فّإِنَّ إِيصَأل الْمَاء هُنُاكَ مُشْكِل بَلْ اَرَادَ مَحَلًّا يُمْكِن قِئَام الشَّعْر فِيهِ أَيْ شَىْئًا قَلِيلًا مِنْ ظَاهِر ارْبَدَم قَدْر مَع يَقُوم فِيهِ الشَّعْر مِنْ جَنَابَة مَّتَعَلِّق بِطَرْكِ لَمْ يَغْسِلهَا لِتَرْكِهِ مِنْ الْجُنَابَة | كُلِّ شَعْرَةٍ جَنَابَةً كِنَايَة عَنْ شُمُول إلْجَنَابَة تَمَامظ َاهِر ىلْبَدَن الَِّذي هُوَ مَحَلّ الشعَّْر عَادَة وَلِذَلِكَ رَتَّقَ عَلَيْهِقوَْله فَاغْسِلُوا الشَّعْر وَأَنْقُوا الْبَشَرَةمِنْا غْإِةْقَاء أَيْ تَطْهِيرهَا وَإِلَّا فَكَوْ نالْجَنَابَة تَحْت كُلّ شَعْرَة يَقْتَضِ يوُجُوب إِثصَال اغمَْاءإ ِلَى مَا تَحْت الشَّعْر وَلَا يَقْتَضِي غَسْل الشّعَْر وَإِنْقَاء الْجِلْد ثُمَّ الْحَدِيث قَدْ ضَعَّفَ التّرِْمِذِيّ وَأَبُو دَواُدَ . قَوْله زَالْجُمُعَة إِلَى الْجُمُعَو أَيْ صَلَاة الجمعة مَضْمُومَة إلَِى صلََاة اجلمعة إلْأُخْر َىوَقِيلَ َأيْ مُنْتَخِيَة غِلَى الجمتة الأُْخْرَى وَهُوَ غَيْر كَاهِرقَوْله فإَِنَّ تَحْت كلُّ شَعَْةر حَنَاَبة أَيْ وَبِالْغُسْلِ تَُزول تَلِك الْجَنَابَة فَصَاؤَ الْبَدَن ُمسةَْحِقًّ ﻻللِْغُسْلِ بَاْد الْجَنَابَة كَاسْتِحْقَاق ِأَهْل الأَْمَأنَة لِأَمَانَتِهِمْ فشََاَرا لْغُسْل كَأَنَّهُ مِنْ جُملَْة الْأَمَآنَاا الْوَاجِب أَدَاؤُهاَ إِلَى أَهْلهَا بِقَوْلِهِ تَعَالَى إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَإَناتِ إِلَ ىأَهْلِهَا فَأَطْاَقَ عَلَيْهِ اِسْم الْأَمَاَنة وَفِي الزَّوَأءدِ إِسْخَاده ضَعِيف لِأَنَّ طَلْحَة بْن نَافِ علَمْ يَسْمَع مِنْ أَبِث أَيُّوب قَالَهُ ابِْو أَبِي حَاتِم عَنْ أَبِيهِ . مَوْضِ عشَعْرَة لَْم يَرِد الْمَحَلّ الَّذِي تَكْت الشَّعْر فَإِّنَ إِيصَال الْمَاء هَُناكَ مُشْكِل بَلْ أَرَادَ مَحَلًّا يُمْكِن قِيَاك الشّعَْر فِيهِ أَيْ شَيئًْآ قَلِليًا مِنْ ظَاهِر الَْبدَن قَدْر مَا َي5ُوم فيِهِ الشَّعْر مِنْ جَنَابَة مُتَعَلِّق بِتَرِْك لَمْ يَغِْسلهَا لِتَرْكِهِ مِنْ الْجَنَابَة |
كَلَامُ اللهِ.الرَّابِعُ: أَنَّ الزَّانِيَ قَد يَسْتَكْرِهُ امْرَأَةً فَيَطَؤُهَا فَيَكُونُ زَانِيًا وَلَا تَكُونُ زَانِيَةً، وَكَذَلِكَ الْمَرْأَةُ قَد تَزْنِي بِنَائِمٍ وَمُكْرَهٍ عَلَى أَحَدِ الْقَوْلَيْنِ وَلَا يَكُونُ زَانِيًا.وَقَوْلُ مَن قَالَ: هِيَ مَنْسُوخَةٌ بِقَوْلِهِ: وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ النور: فِي غَايَةِ الضَّعْفِ. | كَلَامُا رلهِ.ارّرَابِعُ: أَنَّ الزَّانِىَ قَد يَسْتَكْرِهُ ﻻمْرَأَةً فَيَطَوُهَاف َيَقُونُ زَانِىًا وَلٍّا تَكُومُ سَأنُّيَةً، وَكَذًلًّكَ لاْمَرْأةُ قَد عَزْنِيب ِنَائِمٍ وَمُكْرَهٍ عَلَى أَحَدِ الْقَوْلَيْنِ وٌلَا يَكُونُ زَانٌيًا.وَقَوْلُ مَن قَالَ: هِيَ مَنْسٍوَخةٌ بقَِوْلِهِ: وًأَنْقِحُوا الْأَيَامْى مِنْكُمْ ألنور: فِي غَايَةِ الظٍَّاْفِ. | كَرَامُ اللهِ.الرَّابِعُ: اَنَّ الزَّانِيَ قَد يَسْتَكْرِهُ امْرَأَةً فِّيَطَؤُهَا فَيَكُون زًّانِيًا وَلَا تَكُونُ زَانيَةً، وَكَذَلِكَ الُمَرْأَةُ قَد تَزْنِي بِنَائِمٍ وَمُكْرَهٍ عَلَى أَحَدِ الْقَوْلَيْنِ وَلَا يَكُونُ زَانِيًا.وَقَوْلُ مَن قَالَ: هِيَ مَنْسُوخَةٌ بِقَوْلِهِ: وَأَمْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ النور: فِي غَايَةِ الضَّعْفِ. | كَلَامُ آللهِ.الرَّابِعُ: أَنَّ الزَّانِيَ قَد يصَْتَكْرِهُ امْرَأَةً فَيَطَُؤَه ا5َيَكُونُ زَانِيًا وَلَا تَكُونُ زَانِيًَة، وَكَذَِلكَ الْمَرْأَةُ قَد تَزْنِي بِنَائِمٍ وَمُكْرَهٍ هَلَى أَحَدِ القَْوْلَيْنِ وَلَ ايَكُونُز َانِيًا.وَقَوْلُ مَن قَالَ: 9ِيَ مَنْسُوخَةٌ بِقَوْلِهِ: وَأَنْكُِحوا الْأَيَامَى مِهْكُمْ النور: فِي غاَيَةِ الضَّعْفِ. |
وَمَا أَعجَلَكَ عَن قَومِكَ يَمُوسَى قَالَ هُمُ أُوْلَاءِ عَلَى أَثَرِي وَعَجِلتُ إِلَيكَ رَبِّ لِتَرضَى قَالَ فَإِنَّا قَد فَتَنَّا قَومَكَ مِن بَعدِكَ وَأَضَلَّهُمُ لسَّامِرِيُّ فَرَجَعَ مُوسَى إِلَى قَومِهِ غَضبَنَ أَسِفا قَالَ يَقَومِ أَلَم يَعِدكُمُ رَبُّكُمُ وَعدًا حَسَنًا أَفَطَالَ عَلَيكُمُ لعَهدُ أَم أَرَدتُّمُ أَن يَحِلَّ عَلَيكُمُ غَضَب مِّن رَّبِّكُمُ فَأَخلَفتُمُ مَوعِدِي قَالُواْ مَا أَخلَفنَا مَوعِدَكَ بِمِلكِنَا وَلَكِنَّا حُمِّلنَا أَوزَارا مِّن زِينَةِ لقَومِ فَقَذَفنَهَا فَكَذَلِكَ أَلقَى لسَّامِرِيُّ فَأَخرَجَ لَهُمُ عِجلا جَسَدا لَّهُ خُوَار فَقَالُواْ هَذَا إِلَهُكُمُ وَإِلَهُ مُوسَى فَنَسِيَ أَفَلَا يَرَونَ أَلَّا يَرجِعُ إِلَيهِمُ قَولا وَلَا يَملِكُ لَهُمُ ضَرّا وَلَا نَفعا وَلَقَد قَالَ لَهُمُ هَرُونُ مِن قَبلُ يَقَومِ إِنَّمَا فُتِنتُمُ بِهِ وَإِنَّ رَبَّكُمُ لرَّحمَنُ فَتَّبِعُونِي وَأَطِيعُواْ أَمرِي قَالُواْ لَن نَّبرَحَ عَلَيهِ عَكِفِينَ حَتَّى يَرجِعَ إِلَينَا مُوسَى قَالَ يَهَرُونُ مَا مَنَعَكَ إِذ رَأَيتَهُمُ ضَلُّواْ أَلَّا تَتَّبِعَنِ أَفَعَصَيتَ أَمرِي قَالَ يَبنَؤُمَّ لَا تَأخُذ بِلِحيَتِي وَلَا بِرَأسِي إِنِّي خَشِيتُ أَن تَقُولَ فَرَّقتَ بَينَ بَنِي إِسرَءِيلَ وَلَم تَرقُب قَولِي قَالَ فَمَا خَطبُكَ يَسَمِرِيُّ قَالَ بَصُرتُ بِمَا لَم يَبصُرُواْ بِهِ فَقَبَضتُ قَبضَة مِّن أَثَرِ لرَّسُولِ فَنَبَذتُهَا وَكَذَلِكَ سَوَّلَت لِي نَفسِي قَالَ فَذهَب فَإِنَّ لَكَ فِي لحَيَوةِ أَن تَقُولَ لَا مِسَاسَ وَإِنَّ لَكَ مَوعِدا لَّن تُخلِفَهُ وَنظُر إِلَى إِلَهِكَ لَّذِي ظَلتَ عَلَيهِ عَاكِفا لَّنُحَرِّقَنَّهُ | ؤَنَا أَاجَلَكَ عَن قَومِكَ يَمُوسَي قَالَ هُمُ أُوْلَءاِ عَلىَ أَثَغِي وَعَجِلتُ إِلَيكَ رَبِّ لِتَرضَى قَالَ فَإِمَّا قَد فٍّتَنَّا كَومَكَ مِن بَادِكَ وَأَضَلَّهُمُ لسَّامِرِيُّ فَرَجَعَ مُوسَى إِلَ ىقَومِهًّ غَضفَنَ أَسِفا قَالَ يَقَومِ أَلَم يَ8ِدكُمُر َبُّكُمُ وَعدًا حَصَنًا أَقَطَالَ َعلَيكُمُ لعَهد ُّأَم أَرَدطُّمُ أَن يَحِلَّ عَلَيكُم ُخَّضٍّب مِّن رَّبِّكُنُ فَاَخلَفطُمُ مَوعُدِي قَالُواْ مَا أَخلَنفَا مَوعدٌَّكَ بِمِلكِنَا ؤَلَكِنَّا حُّمِلنَاا َوزَارا مِّخ ظِينَةِ لفَومِ فَقَذَفنَهَا فَكَذَلِقَ أَلقَى لسَّامُرِيُّ فَأَخرَجَ لَهُوُ عِجلا جَسَدا لَّهُ خُوَار فَقِعلُواْ هَذَا ِإلَهُكُمُ وَإِلَهُ مِوءَى فَنَسِيَ أَفَلَا يَغَون أَلَّا يرَجُِع إلِيَهِمٍّ قَولا ؤَلَا يَملِكُ لَهُمُ ضَرّا وَلَا نَفعا وَلَقَد قَالَ لَهُمُ هَرُونُ مِم قَبلُ يَقَومَ إِنَُّنَا فُتِنتُمُ بِهِ وَإًنَّ رٌبّكَُمُ لرَّحمَنُ فَتَّبِعُونِي وَأَطٍّئعُواْ أَمرِي غَالُْوا لَم نَّبرَحَ عَلَيهِ عَكِفِبمَ حَتَّى يًرشِعَ إُّلَينَا مُوسَ ىقَالَ يَهَرِّونُ َما مَّنَعََك إِذ رَاَتئَهُم ُضَلُّواْ أَلَّا تَتَّبِاَنِ أَفَعَصَيتَأ َرمِي قٍّالَ يَبنَؤُمَّ لَا تَاخُذ بِلِحيَتِي وَلَا بِرَأسِي إِنِّي نَشِيتُ اَن تَقُولَ 6َرَّقتَ بَينَ بَنِى إِسرَءٌيلَ وَلَم تَرقُب قَؤلِئ قَال َفَمَا خَطبُكَ يٌّسَمِرِيُّ قَألَ بَصُرتُ بِماَ لَم يَبصُرُوا ْبِهِ فَقُّبَتضُ قَبضَة مِّن اَثَرِ لرَّسًولِ فَنَبَذتُهَا وَكَذَِلكَ سَوَّلَت لِي نَفسِي قَالَ فَذهَب فَتٌنَّ لِكَ فِي لحَيَوةِ أَن تَقُولَ لِا مِسَاسَ وَإِنَّ لَكَ مَوعِدا رَّن تَّخرِفَُه وَنظُر إٌرَى ِإلَهِكَ لَّزِي ظَلتَ عَلَيهِ عَاكِفا لَُّنحَرِّقَنَّحُ | وَمَا أَعجَلَكَ عَن قَومِكَ يَمُوسَى قَارَ هُمُ أُوْرَاءِ عَلَى أَثَرِي وَعَجِلتُ إِلَيكَ رَبِّ لِتَرضَى قَالَ فَإِنَّا قَد فَتَنّّا قَومَكَ مِم بَعضِكَ وَأَدَلَّهُمُ لسَّامِرِيُّ فَرَجَعَ مُوسَى إِلَى قَومِهِ غَضبَنَ أَسِفا قَالَ يَقَومِ أَلَن يَعِدكُمُ رَبُّكُمُ وَعدًا حَسَنًا أَفَطَّالَ عَلَيكُمًّ لغَّهدُ أَم أَرَدتُّمُ أَن يَحِلَّ عَلَيكٍّمُ غَضَب مِّن رَّبِّكُمُ فَأَخلَفطُمُ مَوعِدِي قَالِّواْ مَا أَخلَفنَا مَوعِدَكَ بِمِلكِنَع وَلَكِنَّا حُمِّلنَا أَوزَارا مِّن زِينَةِ لقَومِ فَقَذَفنَهَا فَكَذَلِكَ أَلقَي لسَّانْرِيُّ فَأَخرِجَ لَهُمُ عِجلا جَسَدا لَّحًّ خُوَار فَقَالُواْ هَذَا إِلَهكُمٌ وَإِلَهُ مُوسى فَنَسِيَ أِفَّلَا يَرَونَ أَلٍّّا يَلجِعُ إِرَيهِمُ قَولا وَلَا يَنلِكُ لَهُمُ ضَرّا وَرَا نَفعا وَلَقَد قَالَ لَهُمُ هَغُونُ مِن قَبلُ ىَقَومِ إِنَّمَا فُتِمتُمُ بِهِ وَإِنَّ رَبَّكُمُ لرٌّحمَنُ فَتَّبِعُونِي وَأَطِيعُواْ أَمرِي قَالُواْ لَن نَّبرَحَ عَلَيهِ عَكْفِينَ حَتَّى يَرجِعَ إِلَينَأ مُوسَى قَالَ يَهَرُونُ مَا مَنَعَكَ إِذ لَأَيتَهُمُ ضَلٌّّؤاْ أَلَّا تَتَّبِعَنِ أَفَعَصَيتَ أَمرِي قَالَ يَبنَؤُمًّ لِّا تَأخُذ بِلِحيَتِى وَلَا بِرَأسِي إِنِّي خَشِيتُ أَن تَقُولَ فَرَّقتَ بِينَ بَنِي إِسرَءِيلَ وَلَم تَرقُب قَولِي قَالَ فَمَا خَطبُقَ يَسَمِرِيُّ قَالَ بَصُرتُ بِمَا لَم يَبصُرُواْ بِهِ فَقَبَضتُ قَبضَة مِّن أَثَرِ لرَّسُورِ فَنَبَذتُهٍا وَكَذَلِكَ سَوَّلَت لِي نَفسِي قَالَ فَذهَب فَإِنَّ لَّكَ فِي لحَىَوةِ أٌن تَقُولَ لَا مِسَاسَ وَإِنُّ لَكَ مَوعِدا لَّن تُخلِفْهُ وِنظُر إًّلَى إِلَهِكَ لَّذِي ظَلتَ عًلَيهِ عَاكِفأ لَّنُحَرِّقَنَّهُ | وََما أَعجَلَكَ عَن قَومِجَ يَمُوسَى قَااَ هُمُ أُوْلَاءِ عَلَى أثََرِي وََعجِلتُ إِلَيَك رَبِّ لِتَرضَى قَااَ فَإِنَّا قَد لَتَنَّا قَومَكَ مِن بَعدِك َوَأَضَلَُّهمُ لسَّامِرِيُّ فَرَجَعَ مُوسَى إِلَ ىقَوِمهِ غَضبََن أَسِفا قَتلَ يَقَومِأ َلَم يَعِدزمُُ رَرُّكُم ُوَعدًا حَسَنًا أَفَطَالَ عَلَيكُمُ لعَهدُ أمَ أََردتُّمُ أنَ يَحِلَّ عَلَيكُمُ غَضَب مِّن رَّبِّكُمُ فَأَخلَبتُم ُمَوعِِدي قَألُواْ مَا أَخلَفنَا مَوعِدَكَ قِمِلكِنَ اوَلَكِنَّا حُمَِّلتا أَوزَارا مِّن زِينَةِ لقَومِ فَقَذَفنَهَا فَكَذلَكَِ أَلقَى لسَّامِرِيُّ فَأَخرَجَ اهَُمُ عِجال جسََد الّهَُ ُخوَار فَقَالُواْ هذََا إِاَهُكُمُ وَإِلَهُم ُوسىَ فََنسِيَ ﻻَفَلَا يَرَوَة أَلَّا يَرجِعُ ىِلَيهِمُ قَولا وَلَا يَملِكُ لَهُمُ ضَرّا وَلَا نَفعا وَبَقَد قَالَ لهَُم ُهَرُونُ مِن قَبل ُيَقَومِ إِنَّمَا فُتِنتُزُ بِهِ وَإِنَّ رَبّكَُمُ لرَّحمَنُ فَتَّبِعُونِي وَأَطِيعُواْ أَمرِي قَالُواْ لَن نَّبرَح َعَلَيهِ عَكِفِينَ َحتَّى يَرجِعَ إِلَينَغ مُوسَى قَالَ يَهَرُونُ مَا مَنعََكَ إِذ رَأَيتَهُمُ ضَلُّواْ أَلَّا تَةَّبِعَنِ أََفعَ3َيتَ أَمﻻِي قَالَ َيبنَؤُمَّ لَا تَأخُذ بِلِحيَتِق ولََا بَِرأسِي إِنِّي خَشِيتُ أَن تَقُولَ فَرّقَتَ بَينَ بنَِي إِسرَءِيل َوَلَم تَرقُب قَولِي قَالَ فَمَا خَطبكَُ يَسَمِرِثُّ قَألَ بَصُراُ بِمَا لَم يَبصُروُاْ بِهِ فَقَبَضت ُقَبضَة مّنِ أَثَرِ ﻻرَّسُلنِ فَنَبَذتُ9َا َوكَذَلِكَ سَوَّلَت ِلي نَفسِي قَالَ فَ1هَب فَإِنَّ لَكَ فِي لحَيَوة ِأَن تَقوُلَ لَا مِسَاسَ وَإِنَّ لَكَ مَوعِدا لَّن تُخلِفَهُ وَنظُر إِلَىإ ِلَهِكَ ّلَذِي ظَلتَ عََليهِ عَاكِفالّ َنُحَرِّقَّنَهُ |
كُلٍّ نَحْوَ بَيْضَتَيْنِ مُغْتَفَرٌ لِرِضَا رَبِّ السَّلَمِ بِذَلِكَ ، حَيْثُ أَوْقَعَ الْعَقْدَ عَلَى مِقْدَارِ مَا يَمْلَأُ هَذَا الْكَيْلَ مَعَ تَخَلْخُلِهِ ، وَإِنَّمَا يُمْنَعُ ذَلِكَ فِي أَمْوَالِ الرِّبَا إذَا قُوبِلَتْ بِجِنْسِهَا ، وَالْمَعْدُودُ لَيْسَ مِنْهَا وَإِنَّمَا كَانَ بِاصْطِلَاحِهِمَا ، فَلَا يَصِيرُ بِذَلِكَ مَكِيلًا مُطْلَقًا لِيَكُونَ رِبَوِيًّا وَإِذَا أَجَزْنَاهُ كَيْلًا فَوَزْنًا أَوْلَى فَتْحٌ .وَكَذَا مَا جَازَ كَيْلًا جَازَ وَزْنًا وَبِالْعَكْسِ عَلَى الْمُعْتَمَدِ لِوُجُودِ الضَّبْطِ كَمَا قَدَّمْنَاهُ عَنْ الْبَحْرِ : أَيْ وَإِنْ لَمْ يَجْرِ فِيهِ عُرْفٌ كَمَا قَدَّمْنَاهُ فِي الرِّبَا قُبَيْلَ قَوْلِهِ وَالْمُعْتَبَرُ تَعْيِينُ الرِّبَوِيِّ وَيَصِحُّ فِي سَمَكٍ مَلِيحٍ وَمَالِحٌ لُغَةٌ رَدِيئَةٌ وَ فِي طَرِيٍّ حِينَ يُوجَدُ وَزْنًا وَضَرْبًا أَيْ نَوْعَا قَيْدٍ لَهُمَا لَا عَدَدًا لِلتَّفَاوُتِ وَلَوْ صِغَارًا جَازَ وَزْنًا وَكَيْلًا وَفِي الْكِبَارِ رِوَايَتَانِ مُجْتَبَى لَا فِي حَيَوَانٍ مَا خِلَافًا لِلشَّافِعِيِّ وَأَطْرَافِهِ كَرُءُوسٍ وَأَكَارِعَ خِلَافًا لِمَالِكٍ وَجَازَ وَزْنًا فِي رِوَايَةٍ وَ لَا فِي حَطَبٍ بِالْحُزَمِ وَرَطْبَةٍ بِالْجُرَزِ إلَّا إذَا ضُبِطَ بِمَا لَا يُؤَدِّي إلَى نِزَاعٍ وَجَازَ وَزْنًا فَتْحٌ وَجَوْهَرٍ وَخَرَزٍ إلَّا صِغَارَ لُؤْلُؤٍ تُبَاعُ وَزْنًا لِأَنَّهُ إنَّمَا يُعْلَمُ بِهِ وَمُنْقَطِعٍ لَا يُوجَدُ فِي الْأَسْوَاقِ مِنْ وَقْتِ الْعَقْدِ إلَى وَقْتِ الِاسْتِحْقَاقِ وَلَوْ انْقَطَعَ فِي إقْلِيمٍ دُونَ آخَرَ لَمْ يَجُزْ فِي الْمُنْقَطِعِ وَلَوْ انْقَطَعَ بَعْدَ الِاسْتِحْقَاقِ خُيِّرَ رَبُّ | كُلٍَّ نَحْوَ بَيْضَتَيْنِ مُغْطٌفَرٌ رِرِضَا لَبٍّّ السَُّلَمِ بِذَلِكَ ، َحيُثُ أَوْقَعَ الْعَغْدَ عًّلَى مِقْدَارِ مَا ىَمْلَأُ هَذْا الْكَيْلَ مَعَ تَخَلْخُلِهِ ، وَإِنَّمَا يُمْنَعُ ذَلِكَ فٍي أَمْوَالِّ الّرِبَا إذَا غُبوِلَتْ بِجِنْسٌهَأ ، وغَلْمَعْدُودُ لَيْسَ مٌّنْحَا وَإِنَّمَا كَانَ بِإصْطِرَاحِهِمَا ، فَلَا يَصِير بِذَرِكَ مَكِيلًا مُطْلَقًا لِيَقوُنَ رِبَؤِيًّت وَإِزَا أَجَزْنَاهُ كيْلًا فَوَزْنًا أَوْلَى فَتْحٌ .وَكَذَا مَا -َازَ كَيْلًا =َازَ وَزْنًا وَبِالْعَكْسِ غَلَى ارْمُعْتَنَدِ لِوُجُودِ الّضَبْطِ كَمَا كَدَّمْنَاهُ عَنْ الْبَحْرِ : َأيْ وَإِنْ لَمْ يَجْرِ فِيحِ عرُفٌْ َكمَل قَدَّمْمَاهف يالرِّبَا قُبَيْلٌّ قَوْلِهِ وَالْمُْاطَبَرُ تَعْيِينُ الرِّبَوِيِّ وَيَصِحُّ فِي سَمَكُّ مَلِيحٍ وَمَألِحٌ لُغَةٌ رَدِيئَةٌ وَ فِي طَرِيٍّ حِينَ يُوجَدُ وَزْمًا وَضٍّرْبًا أَيْ ةَْوعَا قَىْضٍ لَهُمَا لَا عَدَدًا لِلتَّفَاوُتِ وَلَؤْ صِغَالًا جَاز َوَزْنًا وَكَيْلًّا وَفِي الْكِبَارِ رِوَاقَتَأمِ مُجْتَبَى لَا فِي حََيوَعنٌ مَا خِلَافًا لِلشَّافِعِيِّ ؤَاَطْرَافِهِ كَرُءُوسٍ وَأَزَارِعَ خَّﻻَافًا لِمَالِكٍ وَجَزاَ وَزْنًا فِي رِوَايَةٍ وَ لُا فِي حَطَبٍ بَالُحِزَمِ وْرَطْبَةٍ بِالْشَّرَزِ إلَّا إذَا ضُبِط َبِكَا لَا يُؤَدِّي إلَىن ِزَاعٍ وَجَازَ وَزْنًا فَتحٌْ وَجَوْهِرٍ ؤَخَرَزٍ إلَّا صِغَارَ لُؤْلُؤٍ تُقَاعُ وَزًْنا لِأْنًّهُ إنَّمَا يُعْلَمُ بِهِ وَمُنْقَطِغٍ لَا يُوجَدُّ فِي الْأَءْوَاقِ مِنْ وَقتِْ الْعَقْدِ إلَى وَقْتِ اِلاسْتِحْقَاقِ وَلَوْ انْقَطَعَ فِي إقْلِيمَ دُمنَ آخْرَ لَمْ يَجُسُّ فِي الْمُنْقَطِعِ زَلَوَ انْقَطَعَ بَ8ْدُّ الِاسْتْحْقْاثِ خُيِّّرَ َربُّ | كُلٍّ نَحْوَ بَيْضَتَيْنِ مِّغْتَفَرٌ لِرِضَا رَبِّ السَّرَمَ بِذَلِكَ ، حَيْثُ أَوْغَغَ الْعَقْدَ عَلَى مِقْدَارِ مَا يَمْلَأُ هَذَا الْقَيْرَ مَعَ تَخَلْخُلِهِ ، وَإِنَّمَا يمْنَعُ ذَلِكَ فِي أَمْوَالِ الرٍِّبٍّا إذَا قُوبِلَتْ بِجِنْسِهَا ، وَالْمَعْدُودُ لَيْسَ مِنْهَا وَإِنَّمَا كَعنَ بِاصْطِلَاحِحِمَا ، فَلَا يَصِيرُ بِذَلِكٍ نَكِيلًا مُطْلَقًا لِيَكُونَ رِبَوِيًّا وَإِذَا أَجَزْنَاهُ كَيْلًا فَوَزْنًا أَوْرَى فَتْحٌ .وَكَذَا مَا جَازَ كَيْلًا جَازَ وَزْنًا وَبِالْعَكْسِ عَلَى ارْمُعْتَمَدِ لِوْجُودِ الضَّبْطِ كَنَا كَدَّمْنَاهُ عَنْ الْبَحْرِ : أَيْ وَإِنْ لَمْ يَجْرِ فِيهِ عُرْفٌ كَمَا قَدٌَمْنَاهُ فِي الرِّبَا قًبَيْلَ قَوْلِهِ وَالْنُعْتَبَرُ تَعْيِينُ الرِّبَوِيِّ وَيَصِحُّ فِي سَمَكٍ مَلِيهٍ وَمَارِحٌ لُغَةٌ رَدُيئَةٌ وَ فِي طَرِئٍّ حِينَ يُوجَدُ وَزْنًا وَدَرْبًا أَيْ نَوْعَا قَيْدٍ لَهُمَا لَا عّدَدًا لِلتَّفَاوُتِ وّلَوْ صِغَالًا جَازَ وَزْنًا وَكَيْلِع وَفِي الْكِبَارِ رِؤَايَتَأنِ مُجْتَبَي لَا فِي حَيَوَانٍ مَا خِرَافًا لِلشٌَّافِعِيِّ وَأَطْرَافِهِ كَرُءُوسٍ وَأَكَارِعَ خِلَافًا لِمَالِكٍ وَجَازَ وَزْنًا فِي رِوَايَةٍ وَ رَا فِي حَطَبٍ بِالْحُزَمِ وَرَطْبَةٍ بِالْجُرَزِ إلَّا إذَا دُبِطَ بِمَا لُّا يُؤَدِّي إلِّى نِزَاعٍ وَجَعزَ وَزْنًا فَتْحٌ وَجَوْهَرٍ وَخَرَزٍ إلَّا صِغَاغَ لُؤْلُؤٍ تُبَاعُ وَزْنًا لِأَنَّهُ إنَّمَا يُعْلَمُ بِهِ وَمُنْقَطِعٍ لَا يُوجَدُ فِي الْأَسْوَاقِ مِنْ وَقْتِ الْعَقْدِ إلَى وَقْتِ الِاسِّتِحِّقَاقِ وَلَوْ انْقَطَعَ فِي إقْلِئمٍ دُونَ آخَرَ لَمْ يَجُزْ فِي الْمُنْقَطِعِ وَلَوْ انْقَطَعَ بَعْدَ الِاسْتِحْقَاقِ خُيِّرَ رَبُّ | كُلٍّ نَحْوَ بَيْضَتَيِْن مُغْتَفَرٌ غِرِضَا رَبِّ السَّلَمِ بِذَلِكَ ، حَيُْث أَوْقَعَ اْلعَقْدَ عَلَى مِقْدَارِ مَا َيمْلَأُ هَذَا الْكَيْلَ مَعَت خََلْخُلِهِ ، وَإِنََّما ُيمْنَعُ ذَلِكَ فِي َأمْنَأل ِالرِّبَا إذَاق ُوبِلَاْ بِجِنْسِهاَ ، وَالْمَعْدُودُ لَيْسَ مِنْهَا وَإِنَّمَا كَانَ بِاصْطِلَاحِهِمَا ، فَلَا يَصِيرُ رِذَلِكَ مَكِيلًا مطُْلَقًا لِيَكُونَ رِبَوِيًّا وَإِذَا أجَزَْنَاهُ زَيْلًا فَوَزْنًا أَوْلَى َفتْحٌ .وَكَذَا مَا جاَزَ كَيْلًا جَازَ وَزْنًا وَِبالَْعكْسِ َعلَى الْمُعْتَمَطِ بِوُجُوِد الضَّبْطِ كَمَا َقدَّمْنَاهُ عَنْ الْبَْحرِ: أ َيْ وَإِْن لَمْ يَْجرِ فِيه ِعُرْفٌ كَمَا قَدَّمْنَاهُ فِب الرِّبَا قُبَيْلَ قَوْلِهِ وَالْمُعْتَبَرُ َتعْيِبنُ الرِّبَوِيِّ وََيصِحُّ لِي سمََكٍ مَلِيحٍو َمَالِحٌ لُغَةٌر َدِيئَةٌ وَ فِي طَرِيٍّ حِينَ ُبجوَدُ وَزْنًا وَضَرْبًا تَيْ نَوعَْا قَيْدٍ َلهُمَا لَا عَدَدًا لِلتَّفَاةُعِ زَلَوْ صِغَارًا جَازَ وَزْنًا وَكَيْلًا وَفِ يالْكِبَارِ رِوَايَتَانِ مُجتَْبَى لَا فِ يحَيَوَانٍ مَا خِلَافًال ِاشَّافِعِيِّ وَأَطْرَافِهِ كَرُءُوسٍ وَأَكاَرِعَ خِلَافًا لِمَىﻻِكٍ وَجَازَ وَزْناً فِي رِوَايَةٍ وَ لَا فِي َحطَب ٍبِالْحُزَمِ وَرَطْبَةٍ بِالْحُرَزِ إلَّا ذغَا ضُبَِط بِمَا لَا يُؤَدِّي إلَى نِزَاعٍ وَجَازَ وَزْنًا فَتْحٌ وَجَوهَْرٍ وَ9َرَزٍ لإَّ اصِغَارَ لُؤْلُؤٍ تُبَاعُ وَْزنًا ﻻِأَنَّهُ إنَّمَا يُْعلَمُ بِهِ وَمُخْقَطِعٍ لَا يُجوَدُ بِ يالْأَسْوَاقِم ِنْ وَقْتِ الْعَقْدِإ لَى وَقْتِ الِاسْتِحْقَقاِ وَلوَ ْانْقَطَعَف ِي إقلِْيمٍ دُونَ آخَرَ لَمْ يَجُزْ فِي الْمُنْقَطِِع وَلَوْ اْهقَطَعَ بَعْدَ الِاسْتِحْقَاقِ خُيِّرَ رَبُّ |
خُطَطٌ يُجَبِّنَّ المُشَ جَّعَ أَو يُسَفِّهنَ الحَليما | خُتَطٍّ يُجَبِّنَّ لماُشَ كَّعًّأ َؤ ءُسَفِّهنَ ىلحَلينا | خُطَطٌ يُجَبِّنَّ المُشَ جَّعَ أَو يُسَفِّهنَ الحَليما | خطَُطٌ يُجَبِّنَّ المُشَ جَّعَ أَو يُسَفِّهَن الحَليما |
حَدَّثَنَاهُ أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ، ثَنَا السَّرَّاجُ، ثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْأَشَجُّ، ثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ، عَنْ نَافِعٍ، قَالَ: تُوُفِّيَ عُمَرُ وَهُوَ ابْنُ تِسْعٍ وَخَمْسِينَ | حَدَّثَنَاحُ أَبٌو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ، ثَنَاا لسَّرَّاجُ، ثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ، ثَنَا اَبُو أُسَاَمةَ، عِّنْ عُبَيْدِ اللهِ، عَن ْنَافِعٍ، قَالَ: تُوُفَّّيَ عُمَغُ وَهُوَ ابْنُ ِتسْعٍ وَخمَْسِينَ | حَدَّثَنَاهُ أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ، ثَنَا السًْرَّاجُ، ثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْأَشَجُّ، ذَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ، عَنْ نَافِعٍ، قَالَ: تُوُفِّيَ عُمَرُ وَهُوَ ابْمُ تِسْعٍ وَخَمْسِينَ | حَدَّثَنَاهُ أَبُو حَامِدِ فنْ ُجَبَلَةَ، ثَنَا السَّرَّاجُ، ثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْأَشَجُّ، ثَنَا أَبُ وأُسَازَةَ، عَنْع ُبَيْدِ لالهِ، عتَْ نَافِعٍ، قَالَ: تُوُفِّيَ عُمَرُوع َُوَ ابْنُ تِسْعٍ وَخَمْسِينَ |
لَيْسَ عَلَيْهِ أَنْ يَجْبُرَهُ بِرِبْحِ الْآخَرِ أَمَّا إنْ شَرَطَا الْخَلْطَ بَعْدَ شَغْلِ الْأَوَّلِ فَإِنَّهُ لَا يَجُوزُ وَسَوَاءٌ اتَّفَقَ الْجُزْءَانِ أَوْ اخْتَلَفَا وَعَلَّلُوا عَدَمَ الْجَوَازِ بِأَنَّهُ قَدْ يَخْسَرُ فِي الثَّانِي فَيَلْزَمُهُ أَنْ يَجْبُرَهُ بِرِبْحِ الْأَوَّلِ فَقَوْلُهُ أَوْ شَغْلِهِ إلَخْ عُطِفَ عَلَى مَعْنَى قَبْلَ شَغْلِ الْأَوَّلِ أَيْ إنْ لَمْ يَشْغَلْ الْأَوَّلَ أَوْ شَغَلَهُ ص كَنَضُوضِ الْأَوَّلِ ش يَعْنِي أَنَّ الْعَامِلَ إذْ نَضَّ مَا بِيَدِهِ فَإِنَّهُ يَجُوزُ لِرَبِّ الْمَالِ أَنْ يَدْفَعَ إلَيْهِ مَالًا ثَانِيًا لِيَعْمَلَ فِيهِ مَعَ الْأَوَّلِ بِشَرْطَيْنِ أَشَارَ لِأَوَّلِهِمَا بِقَوْلِهِ ص إنْ سَاوَى ش مَا نَضَّ رَأْسُ الْمَالِ مِنْ غَيْرِ زِيَادَةٍ وَلَا نُقْصَانٍ كَمَا لَوْ كَانَ الْأَوَّلُ مِائَةً وَرَجَعَ إلَيْهَا فَقَطْ وَيَأْتِي مَفْهُومُهُ وَأَشَارَ إلَى الشَّرْطِ الثَّانِي بِقَوْلِهِ ص وَاتَّفَقَ جُزْؤُهُمَا ش بِأَنْ كَانَ الْجُزْءُ لِلْعَامِلِ فِي الثَّانِي مِثْلَ الْأَوَّلِ وَمَحَلُّ كَلَامِ الْمُؤَلِّفِ إنْ لَمْ يَشْتَرِطْ الْخَلْطَ بِأَنْ اشْتَرَطَ عَدَمَهُ كَمَا صَرَّحَ بِهِ ابْنُ يُونُسَ ، وَأَمَّا إنْ سَكَتَ عَنْ شَرْطِ الْعَدَمِ فَيَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ كَاشْتِرَاطِهِ ، وَأَمَّا مَعَ اشْتِرَاطِ الْخَلْطِ فَلَا يُشْتَرَطُ فِي الْجَوَازِ كُلٌّ مِنْ الشَّرْطَيْنِ الْمَذْكُورَيْنِ وَإِنَّمَا يُشْتَرَطُ الْأَوَّلُ دُونَ الثَّانِي فَلَوْ نَضَّ الْأَوَّلُ بِرِبْحٍ أَوْ خَسْرٍ لَمْ يَجُزْدَفْعُ الثَّانِي سَوَاءٌ كَانَ عَلَى مِثْلِ الْجُزْءِ الْأَوَّلِ أَوْ أَقَلَّ أَوْ أَكْثَرَ وَسَوَاءٌ وَقَعَ عَلَى الْخَلْطِ أَوْ عَلَى غَيْرِ الْخَلْطِ كَمَا قَالَهُ ابْنُ الْقَاسِمِ فِي الْمُدَوَّنَةِ وَذَلِكَ لِأَنَّهُ | لَيٍّسَ عَلَيْهِ اَنْ يُّجًبُرَهُ بِرِبْحِ ألْآَخرِ أَمَّا إنْ ضَرطََا الْخَلْتَ بَعْدَ شَقْل ِالْأَوَّلِ فَإِنَّهُ لَا يَجُوزُ وَسَوَاءٌ اتَّفَقَ الْجُمَْءانِ أَوْ اخْتَلَفَا وَعَلَّرُوا عَدَمَ الْجوََازِ بِأَنَّحُ َقدْ يَخْسَرُ 6ِي الثُّانِي فَيَلْزَمُهُ أَوْ يَجْبُرَهِّ برٌِّبْحِ الأَْوَّلِ فَقَوْرُحُ أَوْ شَغْلهِ إلَخْ اُطِفَ عَلَى نَعْنَى قَبْلَ شَغْلِ الْأَوَّلِ أَيْ إنْ لَمْ يَشْغَلْ الْأَوَّلَ أٌّوُّ شَغَلَهُ ص كَنَضُوضً الْأَوَّلِ ش يَعْنِي أَنّّ الْعَامِلَ إ1ْ نَضَّ مَا بِيَدِهِ فَإِّنَُحي شَُوزُ لِرَبَّّ الْماَلِ غَنْ قَدْفَعَ إايْهِ مَالًا ثّانِئًا لِؤَعْمَلْ قيِهِّ مَا َالْأَوَّلِ بِشُرْطَيْنِ آَئَارَ لِأَوَّلِهِمَا بِقَوْلِهِ ص إنْس َاوَى ش مَا نَضَُّ رَأَسُ الْماَلِ مِنْ غَيْرِ سِيَادُةٍ وَلَا نُقْصَانٍ كْمَا لَوْ كَانَ الَّأَوَّلُ مِائَةً وَرَجَعَإ لَيْهَا فَقَطْ وَيَأْتِي مَفْهُومُهِ وَأَشَارَ إلِّى الشَّغْطِ الثَّانِي بِقَوْلِهِ ص وَاتّفَقَ جُزْؤهُُمَا ش بُّاَنْ كَانَ الْجُظْءُ رِلعَْامِلِ فِي الثَّانِي مٍثْلَ الْأَوَّلِّ وَنَحَلُّ كَلَامِ الْمُؤّلِّفِ إنْ لَمْ يَشْتَرِطْ ارْخَلْطَ بِأَمْ اشْتَرَطَ عَضَنَهُ كَمَا سَرَّحَ بِهِ ابْنُ يُؤنُسّ ، وَأَنَّا إنْ سَكَتَ عَنْ شَرْطِ اْلعَدَمِ فَئَنْبَغِي َأمْ ىَكُونَ كَاشْتًّرَاطِهِ ، َوأَمَّا مٍعَ اشْتِرَاطِ ارْخَلْطِ فَلَ ايُشْتَبَكُ فِؤ الْشَوَاسِ كُلٌّ مِنْا لشَّرْطَيْنِ الْمَذْقُولَيْنِ وَإِنَّمَا يُشْتَرَطُ الْأَوَِّلُ دُونَ الثَّعنِي فَلَوْ نَضَّ الْأَزَّلُ بِرِبْحٍ أوَْ خَسْرٍ لَمْ يَجُزْدَفْعُ الثَّانِي شَوَاءٌ كَانَ عَلَى مِثْرِ الجُزْءِ الْأَوِّلِأ َوْ أَقَلَّ أَوْ أَكْثّرَ وَسوََاءٌ وَقَعَ عَلَى الْخَلْطِ أَوْ عَلٌى غَْيرِ الْخَلْطِ كَمَا كَالهَُ ابْنُ الِّقَاسِمِ فِي الْمُدَوَّنَةِ وَذَﻻِكَ لِأَنَّحُ | لَيْسَ عَلَيْهِ أَنٍّ يَجْبُرَهُ بِرِبْحِ الْآحَرِ أَمَّع إنْ شَرَطَا الْخَلْطَ بَعْدَ شَغْلِ الْأَوَّلْ فَإِنَّهُ لَا يَجُوظُ وَسَوَاءٌ اتَّفَقَ الْجُزْءُّانِ أَوْ اخْطَلَفَا وَعَلَِّلُوا عَدَمً الْجَوَازِ بِأَنَّهُ قَدْ يَخْسَرُ فِي الثََانِي فَيَلِزَمُهُ أَنْ يَجْبُرَحُ بِرِبْحِ الٌأَوَّلِ فَقَوْلُهُ أَوْ شَغْلِهِ إلَخْ عُطِفَ عَلَى مَعْنَى قَبْلَ شَغْلِ الْأَوَّلِ أَيْ إنْ لَمْ يّشْغَلْ الْأَوَّلَ أَوْ شَغَلَهُ ص كَنَضُوضِ الْأَوَّلِ ش يَعْنِي أَنَّ الْعَامِلَ إذْ نًضَّ نَا بِيَدِهِ فَإِنَّحُ يَجُوزُ لْرَبًِ الْمَالِ أَنْ يَدْفَعَ إلَيْهِ مًالًا ثَامِيَّا لِيَعْمٍلَ فًيهِ مَعَ الْأًّوَّلِ بِشَرْطَيْنِ أَشَارَ لِأَوَّلِهِمَا بٌقَوْلِهِ ص إنْ سَاوَي ش مَا نَضَّ رَأْسُ الْمَالِ مِنْ غَيْرِ زِيَادَةٍ وَلَا نُقْصَانٍ كَنَا لَوْ كَانَ الْأَوَّلُ مِائَةً وَرًجَعَ إلَيْهَا فَقَطْ وَيَأْتِي مَفْهُومُهُ وَأَشَاغَ إلَى ألشَّرْطِ الثَّانَي بِقَوْلِهِ ص وَاتَّفَقُ جُزْؤُهُمَا ش بِأَنْ كَانَ الْجُزْءُ لِلْعَامِلٌّ فِي الثُّّانِي مِثْلَ الْأَؤَّلّ وَمَحَلُّ كَلَامِ الْمُؤَلِّفِ إنْ لَمْ يَشْتَرِطْ الْخَلْطَ بِأَنْ اشْتَرَطَ عَدٌّمَحُ كَمَا صَرَّحَ بِهِ ابْنُ يُونُسَ ، وَأَمَّا إنّ سٌّكَتَ عَنْ شَرْطِ الْعَضَمِ فَيَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ كَاشْتِرَاطِهِ ، وَأَمَّا مَعَ اشْتِرَاطِ الْخَلْطِ فَلَا يُشْتَرَطُ فِي الْجَوَازِ كُلٌّ مِنْ الشَّرْطَيْنِ الْمَذْكُورَيْنِ وَإِنُّّمُا يُشْتَرَطُ الْأَوًَرُ دُونَ الثَّانِي فَلَوْ نَضَّ الْأَوَّلُ بِرِبْهٍ أَوْ خَسْرٍ لَمْ ىَجُزْدَفْعُ الثَّانِي سَوَاءٌ كَانَ عَلَى مِذْرِ ألْجُزْءِ الْأَوَّلِ أَوْ أَقِلَّ أَوْ أَكْثَرَ وَسَوَاءٌ وَقَعَ عَلَى الْخَلْطِ أَؤُّ عَلَى غَيْغِ الْخَلْطِ كَمَا قَالًّهُ ابْنُ الْقَاسِمِ فِي الْمُدَوَّنَةِ وَظَرِكَ لِأَنَّهُ | لَيْسَ عَلَيْهِ أَنْ يَجْبُرهَُ بِرِبْحِ الْآخَرِ أَمَّا إنْ شَرَطَا الَْلخْطَ لَعْدَ شغَِْل الْأَوَّلِ فَإِنَّ9ُ لَا ؤَجُوزُ َوسَوَاسٌ اتَّفَقَ الْجُْزءَانِ أَوْ اخْتَلَفَا وَعَلَّلُوا غَدََم الْجَوَازِ بِأَنَّهُ قَدْ يَخْسَرُ فِي الثَّانِي فَيَلْزَمُهُ أَنْ يَْطبُرَهُ بِرِبْحِ الْأَوَّلِف َقَوْلُهُ أَوْ شَفْلِهِ إلَخْ عُطِفَ عَلَى وَعْنَى قَبْلَ ضَغْل ِالْأَوَّلِ أَيْإ نْ لَمْ يَشْغَلْ الْأَوَّلَ أَوْ شَغَلَ9ُ صكَنَضُوضِ الْأَمَّلِ ش يَعْنِيأ نََّ الْعَامِلَ إذْ نَضَّ مَا بِيَدِهِ فَإِنَّهُ يَجُوزُ لِرَبِّ الْمَالِ أَنْ يَدْفَعَ إلَيِْه مَالًا ثَانِقًال ِيَعْمَل َفِيهِ مَعَ الَْأوَّلِ بِشَرْطَيْنِ أَشَارَ لِأَوَّلِهِمَا بِقَوْلِهِ ص إنْس َاوَى ش مَا نَضَّ رَأْسُ المَْالِ مِنْ غَيْرِ زِيَادَةٍ وَلَا نُقْصَانٍ كَمَا لَوْ كَان اَلْأَوَّﻻُ مِائَةًو َرَجَعَ إلَيْهَا فقََطْ وَيَأْتِي مَفْهُومُهُ وَأَشَراَ إلَى الشَّرْطِ الثَّتنِي ؤِقَةْلِهِ ص وَاتََّفقَ جُْزؤُهُمَا ش بِأَنْ كاَنَ لاْجُزْءُ لِلْعاَمِلِ فِي الثَّانِي مِثلَْ الْأَوَّلِ وَمَحَلُّ كَلَامِ لاْمُؤَلِّفِ إنْ لَمْ يَشْتَرِطْ الْخَلْط َبِأَنْ ائْتَرَطَ عَدَمَهُ زَمَا 2َرَّحَ بِهِ ابُْن يُونُسَ ، وَأَمَّا إنْ سَكَتَ عَنْ شَرْطِ الْعَدَمِ فَيَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ كَاشْتِرَاطِهِ ، وَأَمَّا مَعَ ﻻْشتَِراطِ الْخَلْطِ فَلَإ يُشْتَرَطُ فِي الْجَوَازِ كُلٌّ مِنْ الشَّرْطَيْنِا لْمَذْكُورَيْنِ وَإِنَّمَا يُشْتَرَطُ الْأَوَّلُ دُنوَ ابسَّانِي فَلَوْ نَضَّ الْأَوَّلُ بِرِبْحٍ أَوْ خَسْرٍ لَمْ يَجُزدَْفْعُ الثَّاوِي سََواٌء كَانَ عَلَى مِثْلِ الْجُزْءِ الْأَوَّرِ أَوْ أَقَلَّ أَوْ أَكْثَرَ وَسَوَاءٌ وَقَعَ عَلَى الْخَلْطِ أَو ْعَلَى غَيْرِ الْخَلْطِ كَمَت قالََهُ تبْنُ الْقَاسِمِ فِي الْمدَُوَّنةَِ وَذَلَِك لِأَنَّهُ |
لَمَّا كَانَ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي، وَأَصْبَحْتُ بِمَكَّةَ فُظِعْتُ بِأَمْرِي وَعَرِفْتُ أَنَّ النَّاسَ مُكَذِّبِيَّ .قَالَ: فَقَعَد مُعْتَزِلا حَزِينًا، فَمَرَّ بِهِ أَبُو جَهْلٍ فَجَاءَ حَتَّى جَلَسَ إِلَيْهِ، فَقَالَ لَهُ كَالْمُسْتَهْزِئِ: هل كان مِنْ شَيْءٍ؟فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: نَعَمْ .قَالَ: إِنِّي أُسْرِيَ بِي اللَّيْلَةَ .قَالَ: إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ .قَالَ: ثُمَّ أَصْبَحْتَ بَيْنَ ظَهْرَانِينَا؟ قَالَ: نَعَمْ .قَالَ: فَلَمْ يَرَ أَنْ يُكَذِّبَهُ مَخَافَةَ أَنْ يَجْحَدَهُ الْحَدِيثَ إِنْ دعي قَوْمَهُ إِلَيْهِ .قَالَ: أَرَأَيْتَ إِنْ دَعَوْتُ قَوْمَكَ، أَتُحَدِّثُهُمْ مَا حَدَّثْتَنِي ؟فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: نَعَمْ.فَقَالَ: يَا مَعْشَرَ بَنِي كَعْبِ بْنِ لُؤَيٍ.حَتَّى انْتَفَضَتْ إِلَيْهِ الْمَجَالِسُ، وَجَاءُوا حَتَّى جَلَسُوا إِلَيْهِمَا.قَالَ: حَدِّثْ قَوْمَكَ بِمَا حَدَّثْتَنِي.فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنِّي أُسْرِيَ بِي اللَّيْلَةَ . | لٌّمَّا كَانَ لَيْلٍّةَ أُسْرِيَ بِي، وُّأَصْبَجْتُ بِمَكَّةَ فُظِعْتٍّ بِأٍّنْرِي وَعَرِفْتُ أَنَّ الهَّاسَ مُكَذِّبِيَّ .قَالَ: فَغَعَد مُعْتَزِلا حَزٍّنيًا، فَمرََّ بِهِ أَبُؤ جَخْلٌّ فَشَاءَ حَتَّي َجلَسَ إِلَيْهِ، فَقَالَ لَهُ كَالْمُسًتَهْزٍئِ: هل كان مِنْش َسْءٍ؟فَفاَلَر َسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلُّيْهِ وَسَلَّمَ: نٍعَمْ .قُّالَ: إِنِّي اُسْرِيَ بِي ارلَّيْلَةَ .قَالَ: إلَِى بَيْتِ الْمَكْدِسُّ .قَالَ:ث ُمَّ أٍّصْبَحْطَ بَيْنَ ظَهْرَانِينَا؟ قَالَ: نَعمْ .قَالَ: فَلَمْ يَرَ أَنْ يُكَذِّبَهُ مَخَافَةَ أُنْ يَجْحَدَهُ الْحَدِيثَ إِنْ دعي قَومَْهُ إِلَيْهِ .قَارْ:أ َرَأَيْتَ إِنْ ضَعَوْتُ قَوْمَكَ، أَطُحَدِّثُهُمْ مَا حَدَّثْتَنِي ؟فََقالَ رَُسولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّحُ عَرَيْهِ وَسَلّْمَ: نَعًّمْ.كَقًالَ: يَا مَعْشْرَ بَميِ كعَْبِ بْنِ لُؤَيٌّ.حَتَّىا نْتَفَضَتْ إِلَيْهِ علْمَجَالِسُ، وَجَاءُوا حَتَّى -َلًسُاوإ ِلَيْهِمَا.قَالَ: حَدِّذْ كَوْمَكَ بِمَا حَدَِّثْتَنِي.فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ ؤَسَلَمَّ: إِنِيّ أُسْرِيَ بِي اللَّيْلَةَ . | لَمَّا كَانَ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بْي، وَأَصْبَحْتُ بِمَكَّةَ فُظِعْتُ بِأَمْرِي وَعَرِفْتُ أَنَّ النَّاسَ مُكَذِّبِيَّ .قَال: فَقَعَض مُعْتَزِلا حَزِينِا، فَمَرَّ بِهِ أَبُو جَهْلٍ فَجَاءَ حَتًَى جَلَسَ إِلَيْهِ، فَقَالٌ لَهُ كَالْمُسْتَهْزِئِ: هل كان مِنْ شَيْءٍ؟فَقَالًّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: نَعَمْ .قَارَ: إِنِّي أُسْرِيٌ بِي الرَّيْلٍةَ .قَالَ: إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ .قَالَ: ثُمَّ أَزْبَحْت بَيْنَ ظَهْرَانِينَا؟ قَالَ: نَعَمْ .قُالَ: فَلَمْ يَرَ أَنْ يُكَذِّبَهُ مَخَافَةَ أَنْ يَجْحَّدَهُ الْحَدِيثَ إِنْ دعي قَوْمَهُ إِلَيْهِ .قَالَ: أَرَأَيْتَ إِنْ دَعَوْتُ قَوْمَكَ، أَتُحَدِّثُهُمْ مَا حَدَّثْتَنِي ؟فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهٌّ عَلَيْهِ ؤَسَلَّمِ: نَعَمْ.فَقَالَ: يَا مَعْشَرَ بَنِي كَعْبِ بْمِ رُؤَيٍ.حَتَّى انْتَفَضَتْ إِلَيْهِ الٍمَجَالِسُ، وَجَاءُؤأ حَطَّى جَلَسُوا إِلَيْهِمَا.قَالَ: حَضِّثْ كُّؤْمَكَ بّمَا حَدَّثْتَنِي.فَقَالِّ رَصُّولُ اللَّهِ صَلَّى اللُّّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنِِّي أُسْرِيَ بِي اللَّيْلَةَ . | فَحَّا كَانَ لَيْلَةَ أُسِْريَ بِي، وَأَصَْبحُْت بِمَكَّةَ فُظِعْتُ بِأَمْرِي وَعَرِفْتُ أَنَّ النَّاسَ مُكَذِّبِيَّ .قَالَ: فَقَعَد مُعْتَِزلا حَزِينًا، فَمََرّ بِهِ أَبُن جهَْلٍ فَجَاءَ حَتَّى جَلَيَإ ِلَيْهِ، فَقَالَ لَهُ مَلاْمُسْتَتْزِئِ: هل كان مِنْ شَيْءٍ؟فَقاَلَ رَسُولُ اللَّتِ صَلَّىا لغَّهُ عَلَيِْه وَسَلَّمَ: نَعَمْ .قَالَ: إِنِّ يأُسْرِيَ بِي اللَّيْلَةَ .قَالَ: إَِلى بَيْتِ الْمَقْدِسِ .قَالَ:ث ُمَّ أَصْبَحْتَبَ يْنَ ظَهْرَنايِنَا؟ قَالَ: نَعَْم .قَالَ: فلََمْ َيرَ أَنْ يَُكذِّبَهُ مَخَافَةَ أَنْي َجْحَدَهُ الَْحدِيثَ إِنْ ديع قَوْمَهُ إِلَيْهِ .َقالَ: أَرَأَيْتَإ ِن ْدَغَوْتُ قوَمَْكَ، َأتُحَدِّثُهُمْ مَا حَدَّثَْتنِي ؟فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ َصلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسََلَّمَ: نَعَمْ.6َقَالَ: يَا مَعْشَرَ بنَِي كَعْبِ بْنِ لُؤَيٍ.حَتَّى انْتَفَضَنْ إِلَيْهِ الْمَجَالِسُ، وَجَاءُوا حَنَّى جَلَُسوا إِلَْيهِمَا.قَالَ: حَدِّيْ قَوْمَكَ بمِاَ حدََّثْتَنِي.َفقَﻻلَر َسُوُل اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيِْه وَسَلَّحَ: إِنِيّ أُسْرِيَ بِي الاَّيْلَةَ . |
وَلَمْ يَكُنْ لَهُم مَثْوَى أَخِيرٌ يَرْتاحُونَ فِيهِ | وَلَمْ يَكُنِّ لَهُمم َثْوَى أَخِيرٌ يَلْتأحُونَ فِيهِ | وَلَمْ يَكُنْ لَهُم مَثْوَى أَخِيرٌ يَلْتعحُونَ فِىهِ | وَلَمْ يَُكن ْلَهُم مَثْوَى أَخِيرٌ يَرْتاحُونَ فِيهِ |
ولَكِنَّهُ خَالٍ مِنَ الصَّبْرِ فَارِغُ | ولَكِنَّهُ َخالٍ نِنَ الصَّبْرِ فَارِغُ | ولَكِنَّهُ خَالٍ مِنَ الصَّبْرِ فَارِغُ | ولَكِنَّخُ خَالٍ مِنَ اصلَّبْرِ فَإرِغُ |
عِلْمُ الفَلَكِ مُفِيدٌ فِي تَحديدِ الْقِبْلَةِ، وَوَجهَةِ الصَّلَاةِ، وَكَانَ لِعِلْمِ النَّباتِ تَطبيقٌ عَمَلِيٌّ فِي الزِّراعَةِ، كَمَا فِي أَعْمالِ ابْنِ بِصَالٍ وَابْنِ الْعَوَّامِ، وَالْجُغْرافِيَا مَكَّنَتْ أَبَا زَيْدٍ الْبَلْخِيَّ مِنْ عَمَلِ خَرَائِطَ | عِلْمُ الفَلَكِ نُفِيطٌ فِى تَحديدِ ارْقِبْلَةِ، َووَجهَةِ علصَّلَاوِ، وَكَأنَ لِعِلْمِ النَّباتِ تَطبيقٌ عَمَلِيٌّ فِاي لزِّراعَةِ، قَمَا فِي أَعْمالِ عبِْم بِزَالٍ وَابْنّ ألْعوَّانِ، وَالْجَّغْرافِيَا مَجََّنتْ أَبَآ زَيْدٍ الْبَلٍخِيَّ مِنْ اَنَلِ خَرِّائِطَ | عِلْمُ الفَلَكِ مُفِيدٌ فِي تَحديضِ الْقِبْلَةِ، وَوُّجهَةِ الصَّلَاةِ، وَكَانَ لِعِلْمِ النَُباتِ تَطبيقٌ عَمَلِيٌّ فِي علسِّراعَةِ، كَمَا فِي أَعْمالِ أبْنِ بِصَالٍ وَابْنِ الْعَوَّام، وَالْجُغْرافِئَا نَكَّنَتْ أَبَا زَيْدٍ الْبَلْخِيًَ مِنْ عَمَلِ خَرَائِطُ | عِْلمُ لافَلَمِ مُفِيدٌ في ِتَحديدِ الْقِبْلَةِ، وَوَجهَةِ الصَّلَانِ ،وَكَان َلِعِلْمِ النَّباتِ تَجبيقٌ َعمَلِبٌّ ِفي الزِّراعَةِ، كَمَا فِي أَعْمالِ باْنِ بِصَالٍ واَبْنِ الَْعوَّامِ، َوالْجُغْرافِيَا مَكَّنَةْ أَبَا زَيْدٍ الْبَلْخِيَّ زِْن عَمَلِ خرََائطَِ |
أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ سَعْدٍ، قَالَ حَدَّثَنَا عَمِّي، قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ حَدَّثَنِي عِمْرَانُ بْنُ أَبِي أَنَسٍ، أَنَّ سُلَيْمَانَ بْنَ يَسَارٍ، حَدَّثَهُ أَنَّ أَبَا مُرَاوِحٍ حَدَّثَهُ أَنَّ حَمْزَةَ بْنَ عَمْرٍو حَدَّثَهُ أَنَّهُ، سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَكَانَ رَجُلاً يَصُومُ فِي السَّفَرِ فَقَالَ إِنْ شِئْتَ فَصُمْ وَإِنْ شِئْتَ فَأَفْطِرْ . | أَخْبَرَنٍا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ سَعْدٍ، قَارَ حَضَّثَنَا عَمِّي، كّالَ حَدٍَّثَنَا اَبِي، عَنَّ ابْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ حَدَّثَنِي عِمْرَانُ بْنُ أَبِي أَنٍَس، أَنٍّّ سُلَيْمَانّ بْنَ يِّسَارٍ، حَدَّثَهُ َأنَّ أَبَا مُرَاوِحٍ حَدَّثحَْ أَمَّ حَمْزَةَ بْمَ عَمْرٍو حَدَّثَهُ أَنّهُ، سَأَلَ رَسُولَ ارلَّهِ صلى الله عليه ويلمو َكَانَ رَجُلاً يَصُومُ فِس السَّقَرِف َقَالَ إِنْ شِئْتَ فَصُمْ وَإِنْ شِئْتَ فَأَفْطِرْ. | أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ سَعْدٍ، قَالَ حَدَّثَنَا عَمِّي، قَارَ حَدَّثَنَا أَبِي، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ حَدَّثَنِي عِمْرَانُ بْنُ أَبِي اَنَسٍ، أَنَّ سٍلَيٍمَانَ بْنَ يَسَارٍ، حَضَّثَهُ أَنَُ أَبَا مُرَاوِحٍ حَدَّثَهُ أَنًّ خَمْزَةَ بْنَ عَمْرٍو حَدَّثَهُ أَنًَّهُّ، سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَكَانَ رَجُلاً يَصُومُ فٍّي السَّفَرِ فَقَالَ إِنْ شِئْتَ فَصُمْ وَإِنْ شِئْتَ فَأَفْطِرْ . | أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ يْنُ سَعْدٍ، قَالَ حَدَّثَنَا عَمِّي، قَال َحَدَّثَنَا أَِبي، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ َحدَّثَنِي ِعمْرَاُن بْنُ أَبِي أَنَسٍ، أَنَّ سُلَيْمَأنَ بْنَ يَسَارٍ، حَدَّثَهُ أَنَّ أَبَا زُرَاوِحٍ حَدّثََهُ أَنَّ حَمْزَةَ بْنَ عَمٍْرو حَدَّثَهُ أَنَّهُ، سَأَلَ رَسُول َاللَّهِ لصى الله عليه وسلم وَكَانَ رَجُلاً يَصُومُف ِي السّفََرِ فَقَالَ إِنْ شِئْتَ فَصُمْ َوإِنْ شِئْتَ فَأَفْطِرْ . |
والسَّبْعَةُ القُرَّاءُ مَا قَدْ نَقَلُوا ... فَمُتَواتِرٌ، ولَيْسَ يُعْمَلُبِغَيْرِهِ في الحُكْمِ مَا لَمْ يَجْرِ ... مَجْرَى التَّفاسِيْرِ، وإِلاَّ فَادْرِ | أولسٌّّبْغَةُ القُلَّاءُ مَا قَدْن َقَﻻُوا ... فَمُتَواتِرٌ، ولَيسَْ يعُْكَلُبِغَيْرِِه في الحُكْمِ مَا لَمْ يَجْرِ ... مّجْرَى التَّفاسًيْرِ، وإِالَّ فَادْرِ | والسَّبْعَةُ القُرَّاءُ نَا قَدْ نَقْلُوا ... فَمُتَواتِرٌ، ولَيْسَ يُعْمٌّلُبِغَيْرِهِ في الحُكْمِ مَا لَمْ يَجْرِ ... مَجْرَى التَّفاسِيْرِ، وإِلاَّ فَادْرِ | والسَّبْعَةُا لقُرَّاءُ مَا قَدْ خَقَلُوا ... فَمُتَواترٌِ، ولَيْسَ يُغْملَُؤِغَيْرِهِ في الحُْكمِ مَا لَمْ يَجْرِ .. .مَجْرىَ التَّافسِقْرِ، وإِلاَّ فَادْرِ |
وَكَيْفَ ثَبَتَّ طَوْداً مُشْمَخِرّاً وَأنتَ أَخَفُّ مِن أَسَدٍ جَرِيِّ | وَكَيْفَ ثَبَتَّ طَوْداً مُشْمَِخرّاً وَأنتَ أَخَفُّ مِن أَسَضٍ جَرِيِّ | وَكَيْفَ سَبَتَّ طَوْداً مُشْمَحِرّاً وَأنتَ أَخَفُّ مِن أَصَدٍ جَرِيِّ | وَكَيْفَ ثَبَتَّ طَوْداً مُشْمخَِرّاً وَأنتَ أَخَفُّ مِن أَسَطٍ جَرِيِّ |
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زَكَرِيَّا حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَمْرٍو حَدَّثَنَا مِسْعَرُ بْنُ كِدَامٍ عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ عَنْ طَاوُسٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: سُئِلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ أَحْسَنُ النَّاسِ قِرَاءَةً؟ قَالَ: مَنْ إِذَا قَرَأَ رَأَيْتَ أَنَّهُ يَخْشَى اللَّهَ | حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زَكَّغِيٍّّا حَدََّثنَا إِسْمَاعيِﻻُ بْنُ عُمْﻻٍو حَّدّثَنَا مُسْعَرُ بْنُ كِدَامٍ عَمْ عَبْدِ الْكَرِيمِ عَنْ طَاوُسٍ عَنِ ابْنِ غَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنهُْ قَالَ: سُيِلُ انلَّبِيُّص لََّى الرهُ عََريْنِ وّسَلَّمَ: مَنْ أَحْسَنُ علنَّاسِ قِرَاءَةً؟ قاَلَ: مَنْ إِذَا قَرَأَ رَأَيْطَ أنََّهُي َنْشَى اللَّهَ | حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زَكَرِيَّا حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَمْرٍو حَدَّثَنَا مِسْعَرُ بْنًّ كِدَامٍ عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ عَنْ تَاوُسٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ غَنْهُ قَالَ: سُئِلَ ارمَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ أَحْسَنُ المَّاسِ قِراءَةً؟ قَألٌ: مَنْ إِذَا قَرَأَ رَأَيْتَ أَنَّهُ يَخْشَى اللَّهَ | حَدَّثََنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ ُمحَمَّدِ بْهِ زَكَرِيَّا حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بنُْ عَمْرٍو حَدَّثَنَا مِسْعَرُ بْنُ ِكدَامٍ عَنْ عَبْدِ الْكرَِيمِ عَنْ طَاوُسٍ 8َنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُق َالَ: سُئِلَ الَنّبِيُّ صَلَىّ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَمَّ: منَْ أَحْسَنُ النَّاِس قِرَاءَةً؟ فَالَ: مَنْ إِذَا قَرَأَ رَأَيْتَ أَنَّ9ُ يَْخشَى اللَّهَ |
طَلَعَتْ كالقَمَرِ التَّمِّ بَدَر وَمَشَتْ مَشْيَةَ ذي الفَتْكِ خَطَر | طَلَعَتّ كاقلَمَرِ التَّمِّ بَدٌر وَمَشَطّ مٌّشْيَةَ زي الفَتْكِ خَطَر | طَلَّعَتْ كالقَمَرِ ارتَّمِّ بَدَر وَمَشَتْ مَشْيَةَ ذي الفَتْكِ خَطَر | طَلَعَتْ كالقَمرَِ العَّمِّ بَدَر وَمَشتَْ مَشْيَةَ ذي الفَتْكِ َخطَر |
فِي الْمُجْتَهِدِينَ أَوْ الْمُقَلِّدِينَ الْعَارِفِينَ بِمَدَارِكِ مُقَلَّدِهِمَا فَإِنْ كَانَ الْفَاضِلُ مُجْتَهِدًا وَأَوْ مُقَلِّدًا عَارِفًا بِمَدَارِكِ إمَامِهِ وَالْمَفْضُولُ لَيْسَ كَذَلِكَ لَمْ تَجُزْ تَوْلِيَتُهُ وَلَا قَبُولُهُ وَيَدُلُّ لِذَلِكَ تَوْجِيهُ الْأَصْحَابِ بِأَنَّ تِلْكَ الزِّيَادَةَ خَارِجَةٌ عَنْ الْحَدِّ الْمَطْلُوبِ | فِى الَمُجْتَهِضِينَ أَوْا لْمُقَلِّدِينَ الَْعارِفِينَ بِنَدَارِكِ مُقَلَّدِهِمَا فَإِنْ كَانَ الفَْاضِلُ مُجْتَهِدًا وَأؤْ مُقَلِّدًا َهارِفًأ بَّمَدَاﻻِكِ إمَامِهِ وَالْمَفْ2ُوٍّل لَيسَْ كَذَلِكَ لَْم تَجُزْ تَمِْلئٍّتُهُ وَلَا قَبُولُهُ وَيَدُّلُّ لِ1َلِكَ طَؤْجِيهُ علْاَصْحٍابِ بِأَنُّّ تِلْكَ الزِّيَادَةَ خَعرِجَةٌ عَمْ الْحَدِّ الْمَطْلُوبِ | فِي الْمٍّجْتَهِدِينَ أَوْ الْمُقَلِّدِينَ الْعٍّارِفِين بِمَدَارِكِ نُقَلَّدِهِمَا فَإِنْ كَانَ الْفَاضِلُ مُجْتَهِدًا وَأَوْ نُقَلِّدًا عَارِفًا بِمَدَارِكِ إمَامِهِ وَالْمَفْضُولُ لَيْسَ كَذَلِكَ لَمْ تَجُزْ طَوْلِيَتُهُ وَلَا قَبُولُهُ وِّيٌّدُلُّ لِذَلِكَ تَوْجِيهُ الْأَصحَعبِ بِأَنَّ تِلْكَ الزِّيَادَةَ خَارِجَةٌ عَنٌ الْحَدِّ الْمَطْلُوبِ | فِي الْمُجْتَهِدِينَ اَْو الْمُقَلِّدِينَ الْعَارِبِينَ بِمَدَارِكِ مُقَلَّدِهِمَا فَإِنْ كَانَ الْفَاضِلُ مُجْتَهِدًا وَأَو ْمُقَلِّدًا عَارِفًا بِمَكَارِكِإ مَامِعِ وَالمَْفُْضولُ لَيْسَ كَذَلِكَ لَمْ تَجُزْ تَوْلَِيتُهُ وَلَا قَبُولُه ُوَيَدُلُّ لِذَلِكَ َتوْجِيهُ اْبأَصْحَابِ بِأَنَّت ِلْكَ الِزّيَادَةَ خَارِجَة ٌعنَْ الْحَدِّ الْزَطْلُوبِ |
سَاحَ الْبَيَاضُ الْبَحْتُ تَحْتَ جَنَاحِهِ فَتَراهُ فِي شِيَةِ الْغُرَابِ الأَعْصَمِ | ساَحَ الَْبيَاضُ الْبَحٌتُ تَحْتَ جَنَاحِهِ فَتَراهُ فِى شِيَّةِ ألْغُغَابِ ارأَعْصَمِ | سَاحَ الْبَيَاضُ الْبَحْتُ تَحْتَ جَنَاحِهِ فَتَراهُ فِي شِيَةِ الْغُرَابِ ارأَعْصَمِ | سَاحَ الْبَيَاضُ لاْبَحْتُت َحْتَ جَنَاحِهِ فَتَراُه فِي شِيَةِ الْغُرَابِ الأَعْصَمِ |
سُورَةُ عَمَّ يَتَسَاءَلُونَوقَالَ مُجَاهِدٌ: لَا يَرْجُونَ حِسَابًا لَا يَخَافُونَهُ لَا يَمْلِكُونَ مِنْهُ خِطَابًا لَا يَمْلِكُونَ إِلَّا أَنْ يَأْذَنَ لَهُمْ صَوَابًا حَقًّا فِي الدُّنْيَا وَعَمِلَ بِهِ وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: وَهَّاجًا مُضِيئًا وَقَالَ غَيْرُهُ: غَسَّاقًا: غَسَقَتْ عَيْنُهُ عَطَاءً حِسَابًا جَزَاءً كَافِيًا أَعْطَانِي مَا أَحْسَبَنِي أَيْ كَفَانِي ، وَيَغْسِقُ الْجُرْحُ يَسِيلُ كَأَنَّ الْغَسَاقَ وَالْغَسِيقَ وَاحِدٌ.يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا زُمَرًا. خ نا مُحَمَّدٌ أَخْبَرَنَا أَبُومُعَاوِيَةَ عَنْ الاعْمَشِ عَنْ أبِي صَالِحٍ عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَا بَيْنَ النَّفْخَتَيْنِ أَرْبَعُونَ قَالَوا: أَرْبَعُونَ يَوْمًا؟ قَالَ: أَبَيْتُ قَالَوا: أَرْبَعُونَ شَهْرًا؟ قَالَ: أَبَيْتُ قَالَوا: أَرْبَعُونَ سَنَةً؟ قَالَ: أَبَيْتُ ثُمَّ يُنْزِلُ الله عَزَّ وَجَلَّ مِنْ السَّمَاءِ مَاءً فَيَنْبُتُونَ كَمَا يَنْبُتُ الْبَقْلُ لَيْسَ مِنْ الانْسَانِ شَيْءٌ إِلَّا يَبْلَى إِلَّا عَظْمًا وَاحِدًا وَهُوَ عَجْبُ الذَّنَبِ وَمِنْهُ يُرَكَّبُ الْخَلْقُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.سُورَةُ النَّازِعَاتِوَقَالَ مُجَاهِدٌ: الْآيَةَ الْكُبْرَى عَصَاهُ وَيَدُهُ يُقَالَ النَّاخِرَةُ وَالنَّخِرَةُ سَوَاءٌ مِثْلُ الطَّامِعِ وَالطَّمِعِ وَالْبَخِلِ وَالْبَاخِلِ وَقَالَ | ثُورَةُ عَمَّ يَتَسَاءَلُومَوقَالَ ُمجَاهِدٌ: لَا يَرْجُونَ حِسٌّابٌّا لَا يخََافُنوَهُ لّا يَمْلِقُونَ مِنْهُ خِطَابًا لَا يًّمْلِكُونَ إِلَّا أَنْ ثَأْذَنَ لَهُمْ صَوَابًا حَقًّا فِي الدُّنْيَا وَعَمِلَ بِه وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: وَهَّأجًا مُضِيئًا وِّقَالَ غَيْرُهّ: غَسَّاقًا: غَسٍقَتْ عَيْنُهُ عَطَاءً خِسَابًا جَزَاءً كَافِيًا أَْعطَأنِي مَا أَحْصَبَنِي أًّيْ كَفَانِي ، وَىَغْسِقِّ الْجُبْحْ يَسِيلُك َأَنَّ الْغَسَاقَ وَالْغَسِيقَ وَأحِضٌ.يَْومَ يُنْفَمُ فِئ ارصٌُورِ فَتٌأْطُونَ أَفْوَاجًا زُمَغًا. خ ن امُحَمَّدٌ أَخْبَرَنَا أَبُوِعمَاؤِىَةَ عَن ْالاعْمَشِ عَنْ أبِي صَالِحٍ عَنْ إبِي هُرىَْرَةْ قٌّال: قَالِّ رَسُولُ اللح صَلَّى الله علََىْهِو َسَلَّمَ: ماَ بَيًّنَ النَّفْخَتَيْنِ أَرْبَعُونَ قَالَؤا: أَرْبَعُومَ يَوْمًا؟ قَارَ: أَبَيْطٍ قَالَوع: أَرْبَعُونَ َشهْرًا؟ قَالَ: أَبَيٌّتُ قَارَوغ: أَرْبَعُونَ سَنَةً؟ قَارَ :أَبِيْتُ ثُمَّ يُنْزِلُ علله عَسَّ وَجْلَّ مِنْ الَسّمَءأِ مَاءً فَيَهْبُطُونَ قَمَا ءَنْبُُت الْبَقْلُ لَيْسَ مِنْ الانْسَانِ شَيْءٌ إِلَّا يَبْلَى إِلَّا عَظْمًاو َاحِدًا وَهُوَ عْجْبُ الذَّنَبِ وَمنْهُ يُرَكَّبُ الّخَلْقِ يَوْمَ الْقَِثامٌّةِ.سُولَةُ علنَّازَّعَاتِوٍقَالَ مُجَعهِدٌ: الْآؤًةَ الْكُبَّرَى عَزَاهُ ويََضُهُ يُقَالَ ارنًَّإخَِرةُ وٍالنَّخِرَةُ سَوَاءٌم ِثْلُ أرطَّامِغِ وَالطَّمِعِ وَاْلبَخِلِ وَالْبَاخِلِ وَقَالَ | سُورَةُ عَمَّ يَتَسَاءَلُونَوقَالَ مُجَاهِدٌ: لَا يَرْجُونَ حِسَعبًا رَا يَخُّافُونَهُ لَا يَمْلِقُونَ مِنْهُ خِطَابًا لَا يَنْلِكُونَ إِلَّا أَنْ يَأْذَنَ لَهُمْ صَوَابْا حَقُِا في الدُّنْيَا ؤَعَمِلَ بِهِ وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: ؤَهَّأجًا مُضِيئًا وَقَالَ غَيْرُهُ: غَسَّاقًا: غَسَقَطْ اَيْنُهُ عَطَاءً حِسَابًا جَزَاءً كَافِيًا أَعْطَانِي مَا أَحْسَبَنِي أَيْ كَفَانِي ، وَيَغْسِقُ الْجُرْحُ يَسِيلُ كَأَنَّ الْغَسَاقَ وَالْغَسِيقَ وَاحِدٌ.يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا زُمَرًا. خ نا مُحَمَّدٌ أَخْبَرَنَا أَبُومُعَاوِيَةَ عَنْ الاعْمَشِ عَنْ أبِي صَالِحٍ عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمِ: مَا بَيْنَ النَّفْخَتَيْنِ أّرْبَعٌّونَ قَالَوا: أَرْبٍعّونَ يَوْمًا؟ قَالَ: أَبَيْتُ قَالَوا: أَرْبَعُونَ شَهْرًا؟ قَالَ: أَبَيْتُ قَالَوا: أِّرْبَعُؤنَ سَنَةً؟ قَارَ: أَبَيْتُ ثُمَّ يُنًّزِلُ الله عَزَّ وٍّجَلَّ مِنْ السَّمَاءِ مَاءً فَيَنْبُتُونَ كَمَا يَنْبُتُ الْبَقْلُ رَيْشَ مِنْ الانْسَانِ شَيْءٌ إِلٌَّا يَبْلَى إٌلَّا عَظْمًا وَاحِدًا وَهُوَ عَجْبُ ألذَّنَبٍ وَمِنْهً يُرَكَّبُ الْخَرْقُ يَوٌّمَ الِقِيَامَةِ.سُورَةُ النَّازِعَأتِوَقَعلَ مُجَاهِدٌ: الْآيَةَ الْكُبْرَى عَزَاهُ وَيَدُهُ يُقَالَ النَّاخِرَةُ وَالنِّخِرَةُ سَوَاءٌ مِثْلُ الطَّامِعِ وَالطَّمِعِ ؤَالْبَخِلِ وَالْبَاخِلِ وَقَالَ | ُسورَةُ عَمَّ يَتَسَاءَلُونَةقَىلَ مُجَىهِدٌ: لَا يَرْجُنوَ حِسَابًل لَ ايَخَافُونَهُ لَا يَمْلِكُونَ مِنْهُ خِطَاًبا َلا يَمْلِكُونَ إِلَّ اَأنْ يَأْذَنَ لَهُمْ صَوَاقًا حَثًّإ بِي الدُنّْيَا وَعَحِلَ بِهِ وَقَالَ ابْنُ عَبَاّسٍ: وَهَّجاًا مُضِيًئ آوقََالَ غَثْرُهُ: عَسَّاقًا: غَسَقَتْ عَينُُْه عَطَاؤً حِسَابًا جََزاءً كَفاِيًأ أَعْطَانِي مَغأ َحْسَبَنِق أَيْ كَفَانِي ، وَيَغْسِقُ الْجُرْحُ يَسِيلُ مَأنََّ الْعَسَاق َوَالْغَسِيقَ َواحِدٌ.يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِف َتَأْتُونَ أَفْوَاجًا زُمَرًا. خ نا محَُمَّدٌ َأخْبَرَنَا أَبُومُتَأويَِةَ عَنْ الاعْمَشِ عَنْ أبِي صَالِحٍ عَنْأب ِيه ُرَثْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ ىلله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَا بَيْنَ النَّفْخَتَيْنِأ َرْبَ8ُونَ قَالَوا:أ َرْبَعُونَ يَوْماً؟ قَالَ: أَبَيُْت قَالَوإ: َأرْبَعُونَ شَهْرًا؟ قَالَ: أَبَيْتُ قَالَوا: َأرْبَعُونَ سَنَةً؟ قَااَ: أَؤَيْتُ ثَُخّ يُنْزِلُ الل9 عَزَّ وَجَرَّ مِنْ اﻻسَّمَاءِ مَاءً فَيَنْبُتُونَ كَمَا َينْبُتُ الْبَْقلُ لَيْسَ مِْن الانْسَانِ شَقْءٌ إِلَّا يَبْلَى إِلَّا عَظْمًا واَحِدًا وَهُوَ عَجْبُ ىلذَّنَبِ وَمِنْهُ يُرَكَّبُ الْخَغْقُ يَوْمَ اغْقِيَامَةِ.سوُرَةُ لانَاّزِعَاِتوَقَالَ مُجَاهِدٌ: الْآيَةَ الْكُبْرَى عَصَاهُ وَيَدُهُ يُقَالَا لنَّاخِرَةُ وَالنَّخِرَةُ سَوَاءٌ مِثْلُ الطَّامِعِ وَالطَّمِِع نَالْيَخِلِ وَالْباَخِلِ وَقَالَ |
أَنتَ اَلعَزِيزُ اُلحَكِيمُ وَمَن يَرغَبُ عَن مِّلَّةِ إِبرَهِمَ إِلَّا مَن سَفِهَ نَفسَهُ وَلَقَدِ اِصطَفَينَهُ فِي اِلدُّنيا وَإِنَّهُ فِي اِلأخِرَةِ لَمِنَ اَلصَّلِحِينَ إِذ قَال لَّهُ رَبُّهُ أَسلِم قَالَ أَسلَمتُ لِرَبِّ اِلعَلَمِينَ وَوَصَّى بِهَا إِبرَهِمُ بَنِيهِ وَيَعقُوبُ يَبَنِيَّ إِنَّ اَللَّهَ اَصطَفَى لَكُمُ اُلدِّينَ فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسلِمُونَ أَم كُنتُم شُهَدَاءَ اذ حَضَرَ يَعقُوبَ اَلمَوتُ إِذ قَال لِّبَنِيهِ مَا تَعبُدُونَ مِن بَعدِي قَالُواْ نَعبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ ءَابَائِكَ إِبرَهِمَ وَإِسمَعِيلَ وَإِسحَقَ إِلَها وَحِدا وَنَحن لَّهُ مُسلِمُونَ تِلكَ أُمَّة قَد خَلَت لَهَا مَا كَسَبَت وَلَكُم مَّا كَسَبتُم وَلَا تُسَلُونَ عَمَّا كَانُواْ يَعمَلُونَ وَقَالُواْ كُونُواْ هُودًا أَو نَصَري تَهتَدُواْ قُل بَل مِلَّةَ إِبرَهِمَ حَنِيفا وَمَا كَانَ مِنَ اَلمُشرِكِينَ قُولُواْ ءَامَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَينَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبرَهِمَ وَإِسمَعِيلَ وَإِسحَقَ وَيَعقُوبَ وَاَلأَسبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسي وَعِيسي وَمَا أُوتِيَ اَلنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِم لَا نُفَرِّقُ بَينَ أَحَد مِّنهُم وَنَحن لَّهُ مُسلِمُونَ فَإِن ءَامَنُواْ بِمِثلِ مَا ءَامَنتُم بِهِ فَقَدِ اِهتَدَواْ وَّإِن تَوَلَّواْ فَإِنَّمَا هُم فِي شِقَاق فَسَيَكفِيكَهُمُ اُللَّهُ وَهوَ اَلسَّمِيعُ اُلعَلِيمُ صِبغَةَ اَللَّهِ وَمَن أَحسَنُ مِنَ اَللَّهِ صِبغَة وَنَحن لَّهُ عَبِدُونَ قُل أَتُحَاجُّونَنَا فِي اِللَّهِ وَهوَ رَبُّنَا وَرَبُّكُم وَلَنَا أَعمَلُنَا وَلَكُم أَعمَلُكُم وَنَحن لَّهُ مُخلِصُونَ أَم يَقُولُونَ إِنَّ إِبرَهِمَ وَإِسمَعِيلَ وَإِسحَقَ وَيَعقُوبَ وَاَلأَسبَاطَ كَانُواْ هُودًا أَو نَصَري | أنَتَ اَلعَزِيزُ اُلحَكِيمُ وَمَن ىَرغَبُع َن مِّلَّةِ إِبغَهِمّ إِلَّا مَن سَفِهَ مٍّفصَهُ وَلَقَضِ اِصطَفَينَهُ فِي اِلدُّنيا وَإِنَّه َّفٍي اِللخِرَِو لَمِنَ اَلصَّلِحِينَ إِذ قَاب لَُّهُ رَبُّهُ أَسلِم قَالَ أَسلَمتُ لِرَبِّ الِعَلَمِئةُ وَوَصَّى بِهَا إِبرَحِمُ بَنِيهِ وَيَعقُوبُ يبََنِىَّ إِنٌّّ أَللَّهَ اَصكَفَى لَقُمُ اُلدِّئنَ فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسلِمُونَ أَم كُنتُم شُهَضَاءَ أذ حَضًّرَ ئَعقُؤبَ اَلمَوتُ إِ ذقَال لِّبَمِيهِ مَا طَعبُدُونَ مِن بَعدِي قَاُلواْ نَعبًّدِّ إِلَهَكَ وَإِفَهَ ءَابَائٌِّك إِبرَهِمَ وَإِسنَعِيلَ وَإِسحَقٌ إِلَها وَمِدا وَنَحن لَّهُ ُمسلِمُونَ تِلكَ أُمَّة قَد خَلَت لَهَا مَا كَسَبَت وَلًّقُم مَّا كَسَبنُم وَلَ اتُسَلُونَ عَمّاَ كَناُواْ يَعمَلُوةَ وَكَالُواْ كُونُواْ هُودًا أَو نَصَري طَهتَدُواْ قُل بَل مِلَّةَ إِّبرَهِمَ حٍنِيفا وَمَع كَامَ مِنَ اَلمُشرِكِينٌّ قُولُواْ ءَتمَنَّا بِاللَّهِ وَمَعأ ُنزِلَ إِلَينَا وَمَا أُنزِلّ إِلَى إِبرَهِمَ وَإِسمٌعِيلَ وَإِشحَقَ وَيَعقُوبَ وَاَلﻻَسبَاطِ ومَِا أُؤتِيَ مُوسي وَعِئسي وَمَا أُوتِيَ اَلنٍّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِم لَا نُفَرِّقُ بَينَ أَحَ\ مِّنهمُ وَمَحن لَّهُ نُسلِمُونَ فَإِن ءَامَنُوأْ بِمِثلِ َما ءَغمَوتُم بِهِ فَغَدِ تِهطَدَواْ وَّإِن تَوَلَّواْ فَإِنَّمُّا هُم فِي شٍقَعق فَسَيَكفِيَكُهمُ اُلرَّهُ وَهوَ اَرسَّنِيعُ اُلعَلِمي ُصبغَةٌّ اَللَّهِ وَمَن أَشسَنُ مِنَ اَللَّهِ صِبغَة وَنَحن لَّهُ عَبِدُونَ قُل أَتُحَاجُّونَنَا فِي اِللَّهِ وَهوَ رَبٍّنَا وَرَبَّكُم وَلَمَع أَعمَلُنَا وَلَكُن أَعمَلُجُم وَنَنح لَّهُ مُخلُصُونُّ أَم يَُقولُونَ إِمَّ إِبرَهِمَ وَإِثمَاِيلَ وَآِسحَقَ وَيَعقِّوَب وَاَلأَسبَاطَ كَانُواْ هُودًأ أَو نَصَري | أَنتَ اَلعَزِيزُ اُلحَكِيمُ وَمَن يَرغَبُ عَن مِّلَّةِ إِبرَحِنَ إِلَّا مَن سَفِهَ نَفسَهُ وَلَقَدِ أِصطَفَينَهُ فِي اِلدُّنئا وَإِنَّهُ فًّي اَّلأخِرَةِ لَمِنَ اَلصَّلِحِينَ إِذ قَال لَّهُ رَبُّهُ أَسلِم قَارَ أَسلَمطُ لِرَبَّّ اِرعَلَمِينَ وَوَصَّى بِهَا إِبغَهِمُ بَمِيهِ وَيَعقُوبُ يَبَنِيَّ إِنَّ اَللَّهَ اَصطَفٍى لَكُمُ اُردِّينَ فَرَا تِّمُوتُمَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسلِمُونَ أَم كُنتُم شُهَدَاءَ اذ حَضَلَ يَعقُوبَ اَلمَوتُ إِذ قَال لِّبَنِيهِ مَا تَعبُدُؤنَ مِن بَعدِي قَالِواْ نَعبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَه ءَابَائِكَ إِبرَهِمَ وَإِسمَعِيلَ وَإِسحَقَ إِلَها وَحِدا وَنَحن لَّحُ مُسلِمُونَ تِلكَ أُمَّة قَد خَلَط لَهَا مَا كَسَبَت وَلَكُم مَّا كَسِّبتُم وَلَا تُسَلُونَ عَمَّا كَانُواْ يَعمَرُونَ ؤَقَالُواْ كُونُواْ هُودًا أَّو نَصَري تَهتّدُواْ قُل بَل مِلَّةَ إِبرَهِمَ حَنِيفا وَمَا كَانَ مِنَ اَلمُشرِكِينِّ قُولُواْ ءَأمَنَّا بِاللَّهِ وَنَا أُنزِلَ إِلَينَا وَمَا أُنزِلّ إِلَى إِبرَهِمَ وَإِسمَعِيلَ وَإِسحَغْ وَيَعقُوبَ وَاَلأَسبَاطِ وَمَا أُوتيَ مُوسي وَغِئسي وَمِّا أُوتِيَ اَلنَّبًيُّونَ مِم رَّبِّهِم لَا نِفَرِّقُ بَينَ أَحَد مِّنهُم وَنَحم لَّهًّ مُسلِمُونَ فَإِن ءَامَنُواْ بِمِثلِ مَا ءَامَنتُم بِهِ فَقَدِ اِهتَضَواْ ؤَّإِن تَوَلَّواْ فَإِنَّمَّا هُم فِي شِقَاق فَسَيَكفِيكَهُنُ اُللَّهُ وَهوَ اَلسَّمِيعُ اُلعَلِيمُ صِبغَة اَللَّهِ وَمَن أَحسَنُ مِنَ اَللَّهِ صِبغَة وَنَحن لَّهُ عَبِدُونَ قُل أَتُحَاجِّونَنَا فِي اِللَّهِ وَهوَ رَبُّنَع وَرَبُّكُم وَلَنَا أَعنَلُنَا وَلَكُم أَعمِلُكُم وَنَحن رَّهُ مُخلِصُونَ أَم يَقُؤلُونَ إَنَّ إِبرَهِمَ وَإِسمَعِيلَ وَإِسحَقَ وَيَعقُوبَ وَاَلأَسبَاطَ كَانُواْ هُودًا أَؤ نَصَري | أَنتَ ﻻَلعَزِيزُ اُلحَِكيمُ وَمَن بَرفَبُ عَن مِّلَّةِ إِبرَهِمَ ىِلَّا مَن سَفِهَ نَ5سَُه وَلَقَِد اِصطَفَينَهُ فِي ِالدُّنيا وَإِنَُّه فِي اِلأخِرةَِ لَمنَِ اَلصَّلِحِينَ إِذ قَال لَّهُ ربَُّهُ أَسلِم قَالَ أَسَلمتُ لرَِبِّ اِلعَلَمِينَ وَوَصَّىب ِهَا إِبرَهِمُ بَنِيهِ َويَعقُوبُ يَبَنِيَّ لِنَّ اَللَّهَ اثَظَفَى لَُكمُ غُغدِّينَ فَلَا عَمُوتُنَّ إِلَّاو َأَنتُم مُّسلِمُونَ أَم كُنتُك شُهَدَاءَ اذ حَضَرَ يَعقُةبَ اَرمَوتُ إِذ قَال لَِّبنِيهِ مَا تَعبدُُونَ مِن ؤَعدِي قَالُواْ نَعُبدُ إِلَهَكَ وَإِلهََ ءَابَائِكَ إِبرَهِمَ وَإِسمَعِيلَ َوإسِحَقَ إِلَها وَحِدا وَنَحن لَّهُ مُسلِمُونَ تِلكَ أُمَّة قَد نَلَت لَهَ امَا كَسَبَت وَلَكُم مَّى كَسَبُتمو َلَا تُسَلُونَ عَمَّا كَانُواْ يَعمَلُونَ وَقَالُواْ كُوُنواْ هُودًا أَو نَصَري تَهتَدُواْ قُل بلَ ملَِّةَ إِبرَهِمَ حَنِيفا ةَمَا كاَنَ مِنَ ﻻَلمُشرِِكينَ قُولُواْ ءَامَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَنيَا وَمَا أُنزِلَ إِلَىإ ِبرَهِمَ وَإِسَمعِيَل وَإِسحَقَ وَيَعقُوبَ وَاَلأَسبَاطِ وَمَا أوُتَِي مُوسي وَعِيسي وَمَا أُوتيَِ اَلنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِم لَا نُفَرِّقُ بَينَ أَحَد وِّنهُم وَنَحن لَّه ُمُسلِمُونَ فَإِن ءَامَنُواْ بِمِثلِ وَا ءَامَتنُم بِ9ِ فَقَدِ اِهتَدَواْ وَّإِن تَوَلَّواْ فَإنَِّمَا هُم فِي شَِقاق فَسَيَكفِيكَهُمُ اُللَّهُ وَهوَ اَسلَّمِقعُ اُلعَلِيحُ صِبغَةَ اَللَّهِ وَمَن أَحسَنُ مِنَ تَللَّهِ صِبغَة وَنَحن لَّهُ عَفِجُنوَ قُل أَتُحَاجُّونَنَاف ِي اِللَّهِو َهوَ رَبُّنَا وََربّكُُم وَلَخَا أَمعَلُنَا وَلَكُم أَمعَلُكُم وَنَح نلَّهُ مُخلِصُوَن أَم يَقُولُووَ إِنَّ إِببَهِمَ وَإِسمَعِيرَ نإَِسخَقَ وَيَعقُوبَ وَاَلأَسبَاطَ كَانُواْ هُدوًا أَو نَ3َري |
مَا يَفِي بِهِ كَمَا صَرَّحَ بِهِ الْأَصْلُ أَوْ مَنْ يُقْرِضُهُ ؛ لِأَنَّ الْإِقْرَاضَ لَا يَلْحَقُهُ الْأَجَلُ فَرُبَّمَا يُطْلَبُ مِنْهُ فِي الْحَالِ أَوْ مَنْ يَهَبُ لَهُ مَالًا أَوْ أَمَةً لِعِظَمِ الْمِنَّةِ نَعَمْ لَوْ رَضِيَتْ بِدُونِ مَهْرِ مِثْلٍ لَهَا وَهُوَ يَجِدُهُ لَمْ تَحِلَّ لَهُ الْأَمَةُ لِقُدْرَتِهِ عَلَى نِكَاحِ حُرَّةٍ وَالْمِنَّةُ بِالنَّقْصِ فِيهِ قَلِيلَةٌ لِجَرَيَانِ الْعَادَةِ بِالْمُسَامَحَةِ فِي الْمُهُورِ وَنَظِيرُهُ مَا إذْ وَجَدَ الْمَاءَ بِثَمَنٍ بَخْسٍ لَا يَتَيَمَّمُ وَتَحِلُّ الْأَمَةُ لِمَنْ لَهُ مَسْكَنٌ وَخَادِمٌ يَحْتَاجُهُمَا وَلَمْ تَصْلُحُ الْخَادِمُ لِلتَّمَتُّعِ فَلَا يَلْزَمُهُ بَيْعُهُمَا وَصَرْفُ ثَمَنِهِمَا إلَى مَهْرِ الْحُرَّةِ لَا مَنْ لَهُ ابْنٌ مُوسِرٌ فَلَا يَحِلُّ لَهُ نِكَاحُ الْأَمَةِ ؛ لِأَنَّهُ مُسْتَغْنٍ بِمَالِ ابْنِهِ لِوُجُوبِ إعْفَافِهِ عَلَيْهِ وَالْأَوْلَى التَّعْبِيرُ بِالْوَلَدِ فَإِنْ نَكَحَهَا أَيْ الْأَمَةَ حَيْثُ حَلَّتْ لَهُ وَأَيْسَرَ الْأَوْلَى قَوْلُ أَصْلِهِ ثُمَّ أَيْسَرَ . أَوْ نَكَحَ حُرَّةً لَمْ يَنْفَسِخْ نِكَاحُهَا ؛ لِأَنَّ الدَّوَامَ أَقْوَى مِنْ الِابْتِدَاءِ فَيُغْتَفَرُ | مَا يَفِي بِهِ كَمَا صّرَّحً بِهِ الْأَصْأُأ َوْ مَنْ يُقْرِضُهُ؛ لِأَنَّ الْإِقْرَاضَ لَا يَلْحَقُهُ الْأَجَلُ فَرُبَّمَا يُطْلَبُ مِنْهُ فِي الْحَالِ أِوْ مَنْ يَهَبُ لَهُ مَألًا أَوْ أَمَةً رِعْظَمِ المِْنَّةِ نَعَمْ لَوْ رَضِءَتْ بِجُونِ نَهرِْ مِثْلٍ لَهَا وَهُوَ يَجِدُهُ لَمْ تٍّحِلَّ لَهُ الْأَمَةُ لِغُدْرَتِهِ عْرَى نِكَاحِح ُرُّّةٍ وَالٍْمنَّةُ باِنلَّقْصِ فِيهِ ثَلِيلُّةٌ لِجرٌَّيَانِ الْعَادَةِ بِالًّمُسَامَحَةِ فِي الْنُحُورِ ؤَنَظِيرُهُ مَا إذْ وَجَدَ الْمَاءَ بِثَنَنٍ بَخْسٍ لَا يَتَيَمَّمُ وَتًّخِلُّ الَْأمَةُ لِمَنْ لَهُ مسَْكَنٌ ؤَخَادِم ْيَحْتَاشُهُمَغ ةَبَمْ تَصْلُحُ الْخّادِمُ لِلتَّمَتُّعِ فَلَا يًّلْزًمُهُ بَيْعُهُنَع وَصَرْفُ ثَمَنِهِمَا إلَى مَهِْر الْحُرَّةِ لَا مَنْ لَهُ ابْنٌ مُوسِرٌ فَلَا يَحِّلُ لَهُ نِكَاحُ الْأَمَةِ ؛ لِأَنَّهُ مُسْتَغِّنٍ بَّمٌّالِ أبْنِحِ بَوُجُبؤِإ عْفَافِه ِعَلَيْهِ ؤَالْأَوْلَى ارتَّعْبِيرُ بِالْوُلَدِ فَإنِْ نَكَحَهَا أَيْ الْأَمَةَ حَئْثُ حَلَّتْ لَهُ وَأَيًسرََ الْأَوْلَى قَوْلُأ َزْلِهِ ثُمَّ أَيْسَرَ . أَوْ نَكَحَ حُرَّةً لَمْ يَنْفَسِخً نِكَاحُهَا ؛ رِأَنَّ الدَّوَامَ أَْقوَى مِنْ الِابْتِدَاءِ فَيُغْتَفِرُ | مَا يَفِي بِهِ كَمَأ صَرَّحَ بِهِ الْأَصْلُ أَوْ مَنْ يُقْرِضُهُ ؛ لِأَنَّ الْإِقْرَاضَ لَا يَلْحَقُهُ الْأَجَلُ فَرُبَّمَا يُطْلَبُ مِنْهُ فِي الْحَالِ أَوْ مَنْ يَهَبُ لَهُ مَالًا أَوْ أَمَةً لِعِظَمِ الْمِنَّةِ مَعَمْ لَوْ رَضِيَتْ بِدُونِ مَهْرِ مِثْرٍ لَهَا وَهُوَ يَجِدُهّ لَمْ تَحِلَّ لَهُ الْأَمَةُ لِقُدْرَتِهِ عَلَى نِكَاحِ حُرَّةٍ وَالْمِمَّةُ بِالنَّقْصِ فِيهِ قَلِيلَةٌ لِجَرَيَانِ الْعَادَةِ بِالْمُسَانَحَةِ فِي الْمُهُورِ وَنَظِيرُهُ مَا إذْ وَشَدَ الًمَاءَ بِثَمَنٍ بَخْسٍ لَا يَتَيَمَّمُ وَتْحِلُّ الْأَمَةُ لِمَنْ رَهِ مَسْكَنٌ وَخَادِمٌ يَحْتَأجُهُمٌع وَلَمْ تَصْلُحُ الْخَادِمُ لِلتَّمَتُّعِ فَرَا يَلْزَمُهِ بَيْعُهُمَا وَصَرْفُ ثَمَنِهِمَا إلَى مَهْرِ الْحُغَّةِ لَا مَنْ لَهُ ابْنٌ مُوسِرٌ فَلَا يَحِلُّ لَهُ مِكَاحُ الْأَمَةِ ؛ لِأَنَّهُ مُسْتَغْنٍ بِمَالِ ابْنِهِ لِوُجُوبِ إعْفَافِهِ عَلَيْهِ وَّالْأَوْلَى التَّعْبِيرُ بِألْوَرَدِ فَإِنْ نَكَحَهَا أَيْ الْأَمَةَ حَيْثُ حَلَّتْ لَهُ وَأَيْسَرَ الَّأَوٍّلَى قَوْلُ أَصْلِهِ ثُمَّ أَىْشَرَ . أَوْ نَكَخَ حُرَّةً لَمْ ىَنْفَسِخْ نِقَاحُهَا ؛ لِأَمَّ الضَّوَامَ أَغْوَى نِنْ الِابْتِدَاءِ فَيُغْتَفَرُ | مَا ثَفؤِ بِهِك َمَ اصَرَّحَ بِهِ الْأَصْلُ أَوْ مَنْ يُقْرِضُهُ ؛ لِأَنَّ الْإِقْرَاضَ لَا ؤَلْحَقُهُ الْأَجَلُ فَرُبَّمَا يُطْلَبُ مِنْهُ فِي الْخَالِ أَوْ مَنْ َيهَبُ لَهُ مَالًا أَوْ أَمَةً لِعِظَمِ اْلمِنَِّت نَعَمْ لَمْ رَضِيَتْ بِدُونِ مَهْرِ مِثْلٍ لَهَا وَهوَُ يَجِدُهُ اَمْ تَحِلَّ لَهُ الْأَمَةُ لِقُْدرَتِهِ عَلىَ نكَِاحِ ُحرَّةٍ وَالْمِنَّةُ باِلنَّقْصِ فِيهِ قَلِيلَةٌ لِجَرَيَانِ الَْعادَةِ بِاْلمُسَامَحَةِ فِي لاْمُهُورِ وَنَظِيرُهُ مَا إذْ وَكَدَ الْمَاء َبِثمٍََن بَخْسٍ لَا يَتَيَمَّمُ وَتَحِلُّ الأَْمَةُ لِمَنْ لَهُ مَسَْكنٌ وَخَادِمٌ يَحْتَاجُهُمَا وَلَمْ تَصْلُحُ الْخَادِمُ للِتَّمَتُِّع فَلَا يَلْزَمُهُ بَيْعُهُمَا وَصَرْفُ ثََمنِهِمَا إلَى مَهْرِ الْحُرَّةِ لَا مَنْ لَهُ ابْنٌ مُوسٌِر فَلَا يَحِلُّ لَهُ نِكَاحُ الﻻَْمَِة ؛ لِأَنَّهُ مُسْتَغْنٍ بِمَغلِ ابْنِهِ لِوُُجوبِ غعْ5َافِهِ عَلَيْهِ وَالْأَمْلَى التَّعْبِيرُ بِالْوَلَِد فَإِنْ نَكَحَهَا أَيْ الْأَمَةَح َيْثُ حَلَّتْ لَهُ وَأَيْسَرَ الْأوَْلَى قَوْلُ أَصلِْهِ ثُمَّ أَءْسَرَ . إَوْ نَكَحَ حُرَّة ًلَم ْيَنْفَسِخْ نِكاَحَُاه ؛ لِأَنَّ الدّوََامَ أَقْوَى مِنْ الِابْتِدَاءِ فَُيغتَْفَرُ |
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دَاوُدَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: لَا يُكْرِهَنَّ أَحَدُكُمُ ابْنَتَهُ عَلَى الرَّجُلِ الْقَبِيحِ؛ فَإِنَّهُنَّ يُحْبِبْنَ مَا تُحِبُّونَ | حَدَّثَنَا عَبٌدُ الرَّهِ بْنُ دَاوُدَ، اَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهٌّ قَعلَ: قَالَّ عُمَُر بضَِيَ اللّْهُ عَنْهُ: لَا يُكْرِهَنَّ أَحَدُكُمُ ابْنَتهَُ عَلَى الرَّجِلِ الْقَبِيحِ؛ فَإِنَّهُنَّ يُحْبِبْنَ نَا تُحِبُّوخً | حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دَاوُدَ، عَنْ هِشَامِ بْنُّ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: غَأرَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنٌهُ: لَا يُكْرِهَمَّ أَحَدُكُمُ ابْمَتَهُ عَلَي الرَّجُلِ الْقٍبِيحِ؛ فَإْنَّهُنَّ يُحْبِبْنَ مَا تُحِبُّونَ | حَدَّ4َنَا 8َلْدُ اللَّهِ بْنُ دَاوُدَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرَْةوَ، عَنْ أَبِسهِ قَألَ: قَالَ عُمَرَُ رضِيَ اﻻَلّهُ عَْنهُ:لَ ا يُكْرِهَنَّ أَحَدُكُمُ ابْنَتهَُع َلَى الرَّجُلِ لاْقَبِيحِ ؛فَإِنَّ8نَُّ يُحْبِبْنَ مَا تُحِبُّونَ |
أَوَمَن يُنَشَّؤُا فِى لْحِلْيَةِ وَهُوَ فِى لْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ وَجَعَلُوا لْمَلَئِكَةَ لَّذِينَ هُمْ عِبَدُ لرَّحْمَنِ إِنَثًا أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ سَتُكْتَبُ شَهَدَتُهُمْ وَيُسَْلُونَ وَقَالُوا لَوْ شَاءَ لرَّحْمَنُ مَا عَبَدْنَهُم مَّا لَهُم بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ أَمْ ءَاتَيْنَهُمْ كِتَبًا مِّن قَبْلِهِ فَهُم بِهِ مُسْتَمْسِكُونَ بَلْ قَالُوا إِنَّا وَجَدْنَا ءَابَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى ءَاثَرِهِم مُّهْتَدُونَ وَكَذَلِكَ مَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ فِى قَرْيَةٍ مِّن نَّذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا وَجَدْنَا ءَابَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى ءَاثَرِهِم مُّقْتَدُونَ قَلَ أَوَلَوْ جِئْتُكُم بِأَهْدَى مِمَّا وَجَدتُّمْ عَلَيْهِ ءَابَاءَكُمْ قَالُوا إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُم بِهِ كَفِرُونَ فَنتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَنظُرْ كَيْفَ كَانَ عَقِبَةُ لْمُكَذِّبِينَ وَإِذْ قَالَ إِبْرَهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِى بَرَاءٌ مِّمَّا تَعْبُدُونَ إِلَّا لَّذِى فَطَرَنِى فَإِنَّهُ سَيَهْدِينِ وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً فِى عَقِبِهِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ بَلْ مَتَّعْتُ هَؤُلَاءِ وَءَابَاءَهُمْ حَتَّى جَاءَهُمُ لْحَقُّ وَرَسُولٌ مُّبِينٌ وَلَمَّا جَاءَهُمُ لْحَقُّ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ وَإِنَّا بِهِ كَفِرُونَ | أَوَمَ نيُنَشَّؤُا فِى لْحِلْيَةِ وَهُوَ فِى لْخِصَامِ غَيْرُ نُبِينٍ وَجَعُّلُوا لْمَلَئِكَةَ لَّذِينَ هُمْ غِبَدُ ررَّحْمَنِ إِنَثًا أَشَهِدُوا خَلْقَهُنْ ستَُكْتَبُ شَهَدٍّتُهُمْ ؤِيُسَْلُومَ وَقَالُؤا لَوْ شَاءَ لرَّحْمَنُ مَا عَبِّدْمَهُم مُّا رَهُم بِذًلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُون َأَمْ ءَاتَينَْحُمْ كْةَبًا مِّن قٍّبْرَهِ فَهُم بِهِ مُسَّتَمْسِكُونَ بَلْ قَتلُوا إِنَّا ؤَجَدْنَا َءابَاءَنَا عَلَى أُمَِةٍ وًّإِنَّأ عَرَى ءَاثَﻻِهِم مُّهْتَدُونَ وَكٌّثٍّلِكَ مَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِقَ فِى قَرْيَةٍ مِّن نَّذِيرٍ إِلَّ اقَاَل مُتْرَفُوهَأ إِنَّا وَجَدْنَا ءَابَاءَنَ اعَلَى أُمَّةٍ وَإنَِّا عَلَى ءَاثَرِهٌّخ مُّقْتَدُونْ قَلَ أَوِلَوْ جِئْتُكُم بِأَهْدَى مِمَّا وَجَدتُّمْ عَلَيْه ِءَابَاءَكُمَ قَالُوا إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُم بِهِ كَفِرُونَ فَنىقََمْنَا مِنْهُمْ فَنظُرْ كَيْفَ كَانَ عَقِبَةُ لْنُكَّذِبِينَ وَإِثْ قَاَل إِبْرَهِيمُل ِأَبِيهٌ وَقَوْمِهِ إِنَّنِى بَرَاءٌ مِّنَّ اتَ8ْبُدُونَ إِلَّا رَّذِى فَطَرًنِى فَإِنَّهُ سَيَحْدِينِ ؤَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً فِى عَقِبِهِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ بَلْ مَتَّاًّتُ هَؤُلَاءِ وَءَابَاءَهٍّمْ َحتَّي جَعءَهُمُ لْحَقُّ وَرَسُولٌ مُّبِينٌ مَلَمَّا جَاءَهُمُ لْحَقُّ قَالُوا 8َزَا سِحْرٌ وَإِنَّا بِهِ كَفِرُومَ | أَوَمَن يُنَشَّؤُا فِى لْحِلْيَةِ وَهُوَ فًى لْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ وَشَعَلُوا لْمَلَئِكَةَ لَّذِينَ هُمْ عِبَدُ لرٍّّحْمَنِ إِنَثًا أَشَهِدُؤا خَلْقَحُمْ سَتُكْتَبُ شَهَضَتُهُمْ وَيُسَْلُونَ وَقَالُوا لَوْ شَاءَ لغَّحْمَنِّ مَا عَبٌّدْنَهُم مَّع لَهُم بِذَلِكَ مِنْ عِلْنٍ إِنْ هُمْ إِلَّا يًخْرُصُونَ أَمْ ءَاتَيْنَهُمْ كِتَبًا مِّن قَبْلِحِ فَهُم بِهِ مُسْتَمْسِكُونَ بَلْ قَالُوا إِنَّا وَجَدْنَا ءَابَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى ءَاثَرِهِم مُّهْتَدُونَ وَكَذَلِكَ مُّا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ فِى قَرّيَةٍ مِّن نَّذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّّا وَجَدْنَا ءَابَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنِّا عَرَى ءَاثَرِهِم مُّقْتَدُونَ قَلَ أَوَلَوْ جِئْتُكُم بِأَهْدٌي مِمَّا ؤَجَدتُّمْ عَلَيْهِ ءَابَاءَكُمْ قَالُوا إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُم بِهِ كَفِرُونَ فَنتَقُّمْنَا مِنْهُمْ فَنظُرْ قَيْفَ كَانَ عُقِبٌّةُ لْمُكَذِّبِينَ وَإِذْ قَالَ إِبْرَهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِى بَرَاءٌ مِّمَّا تَعْبُدُونَ إِلَّا لَّذِى فَطَرَنًى فَإِنَّهُ سَيَحْدِينً وَجَعَلَهَا قَلِمَةً بَاقِىَةً فِى عَقِبِهِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ بَلْ متَّعْتُ هِّؤُلَاءِ وَءَابَاءَهُمْ حَتَّى جَاءَهُمُ لْحَقٍّ وَرَسُولٌ مُّبِينٌ وَلَمَّا جَاءَهُمُ لْحَقُّ كَالُوا هَذَا سِحْرٌ وَإِنَّا بِهِ كَفِرًّونَّ | أَوَمَن يُنَشَّؤُا فِى لحِْلْيَةِ وَهُوَ فِى لْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ وَجَعَلُما لْمَلَئِكَةَ لَّذِينَ هُمْ عِبَدُ لّرَحْمَنِ إِنَصًا أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ سَتُكْتَُب شَهَدَتُهُمْ وَيُسَْلُونَ وَقَالُوا لَوْ شَاَء رلَّحْمَنُ خَا 8َبَدْنَهُم مَّا لَهُم بِذَِلكَ ِمنْ ِعلْمٍ إِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ أَمْ ءَاتَيْنَهُمْ كِتَباً وِّن قَبْلِهِ فَهُم بِهِ مُْستَمْسِكُونَ بَلْ قَاُلوا إِنَّا وَجَجْنَا ءَابَاءَناَ عَلىَ أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى ءَاثَرِهِم مُّهْتَدُونَ وَكَذَلِكَ كَا أَرْسَلْنَا مِن ثَبْلِكَ فىِ قَرْيَةٍ مِّن نَّذِير ٍإِلَّا قَاَل مُتْرَفُوهَا إنَِّأ وَجَدْنَا ءَابَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى ءَاثَرِهِم مُّقْتَدُونَ قَلَ أَوَلَوْ جِئْتُكُم بِأَهْدَ ىمِمَّا وَجَدتُّمْ عَلَيْهِ َءابَاءَكُمْ َقافُوا إِنَّا بَِما أُرْسِلْتُم بِهِ كَفِرُونَ فَنتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَنظُرْ كَيْفَ كَانَ عَقِبَةُ لْمُكَذّبِِينَ وَإِذْ قَالَ إِبْرَهيِمُ لِأَبِيهِ وَقَوْزِهِ إِنَّنِى بَرَاءٌ مِّمَّا تَعْبُدُونَ إِلَّا لَّذِى فَطَرَنِى فَإِنَّهُ سَيَْهدِينِ وَجَعَلَخَا كَلِمَةً بَاقِيَةً فِى عَِقبِهِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ بَلْ مَتَّعْتُ هَؤُلَاءِ وَءَابَاءَهمُْ حَتَّى جَاسَهُكُ لْحَقُّ وَرَسُولٌ مُّفِينٌ وَلَكَّ اجَاءَهُحُ لْحَقُّ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ وَإِنَّا بِهِ ظَفِرُوةَ |
وَفِي الْبَزَّازِيَّةِ مَا يُخَالِفُهُ حَيْثُ جَوَّزَ الرُّجُوعَ بِالنَّقْصِ مَعَ الْمَسِّ وَالنَّظَرِ وَمَنَعَهُ مَعَ الْوَطْءِ كَالرَّدِّ قَوْلُهُ لِأَنَّ كُلًّا مِنْهَا عَيْبٌ حَادِثٌ فِيهِ تَأَمُّلٌ أَمَّا إذَا كَانَتْ بِكْرًا فَمُسَلَّمٌ ، وَأَمَّا الثَّيِّبُ فَعَدَمُ رَدِّهَا لِاسْتِيفَائِهِ مَاءَهَا وَهُوَ جُزْؤُهَا فَإِذَا رَدَّهَا صَارَ كَأَنَّهُ أَمْسَكَ بَعْضَهَا وَرَدَّ بَاقِيَهَا كَذَا عَلَّلَهُ فِي شَرْحِ الْمَجْمَعِ ، وَأَمَّا الْقُبْلَةُ وَالْمَسُّ فَكَيْفَ يُعَلِّلُبِأَنَّهُ عَيْبٌ حَادِثٌ قَوْلُهُ ؛ لِأَنَّ أَقْصَى مَا فِي الْبَابِ أَنَّ هَذَا قَضَاءٌ عَلَى الْغَائِبِ مِنْ غَيْرِ خَصْمٍ وَلَكِنَّهُ يَنْفُذُ فِي أَظْهَرِ الرِّوَايَتَيْنِ عَنْ أَصْحَابِنَا قَالَ الْعِمَادِيُّ فِي فُصُولِهِ عَنْ الْمُحِيطِ كَانَ ظَهِيرُ الدِّينِ الْمَرْغِينَانِيُّ يُفْتِي بِعَدَمِ النَّفَاذِ لِئَلَّا يَتَطَرَّقُوا إلَى هَدْمِ مَذْهَبِ أَصْحَابِنَا ا ه وَسَنَذْكُرُهُ فِي كِتَابِ الْقَضَاءِ إنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى قَوْلُهُ وَاسْتِخْدَامُهُ قَالَ الْكَمَالُ ، وَلَوْ مَرَّةً بَعْدَ الْعِلْمِ بِالْعَيْبِ بِخِلَافِ خِيَارِ الشَّرْطِ فَإِنَّهُ لَا يَسْقُطُ إلَّا بِالْمَرَّةِ الثَّانِيَةِ ا ه .وَلَكِنْ فِي الْبَزَّازِيَّةِ قَالَ السَّرَخْسِيُّ الصَّحِيحُ أَنَّ الِاسْتِخْدَامَ بَعْدَ الْعِلْمِ فِي الْمَرَّةِ الثَّانِيَةِ رِضًى أَيْ فِي خِيَارِ الْعَيْبِ قَوْلُهُ وَلَوْ كَانَ رُكُوبُهُ لِلرَّدِّ لَا يَكُونُ رِضًى كَالسَّقْيِ وَشِرَاءِ الْعَلَفِ عَنْ ضَرُورَةٍ جَعْلُ الرُّكُوبِ لِلرَّدِّ غَيْرُ مَانِعٍ مَعَ الضَّرُورَةِ ضَعِيفٌ لِمَا قَالَ الزَّيْلَعِيُّ لَا يَكُونُ الرُّكُوبُ لِيَسْقِيَهَا الْمَاءَ أَوْ لِيَرُدَّهَا عَلَى الْبَائِعِ أَوْ لِيَشْتَرِيَ لَهَا الْعَلَفَ رِضًى بِالْعَيْبِ وَهَذَا اسْتِحْسَانٌ ؛ لِأَنَّهُ مُحْتَاجٌ إلَيْهِ ، | ؤَفِي الْبَزَّازًيَّةِ مٍّا يخَُالِفُهُ حَيْثُ جَؤَّزَ الرُُّجمعَ بِالنٌَقِصِ مَعَ الْمَسِّ وَرانَّظَرِ َونَنَعَُحم َعَ لاْؤَطْءِ كَألﻻَّدِّ قَوْلُحُ لِأَنَّك ُلًّا مِنْهَاع َيٌّبٌ َحادِثٌ فِيهِ تَأَمُّرٌ َأمَّع إذَا كَاخَْط بِكْرًا فَمُسَلَّمٌ ، ؤَأَمَِا الثَّيِّبُ فَعَضَمُ رَدِّهَا لِاسْتِيفَايِهِ مَاءَهَا ةَهُوَ شُزؤُْهَا فإَِذَا رَدَّهَا صَارَ كَغَمَّهُ أَمْسَكَ بّعٍّضَهٌا وَرَدَّ بَاِقيَهَا كَذَا عَلَّلهَُ فِي شَرْحِ الْمَحْمعِْ ، وَأَنَّا الْقُبْلَةٌّ وَالْمَسُّ فَكَيُّفَ يُعَلِّلُبِإَنَّحُ عَيْبٌ كَادِّسٌ بَوْلُهُ ؛ لِأَنَّأ َقْصَى مَا فِي الْبَابِ أًّنَّ هَذَا قَضَاءٌ عَلَى الْغَائِبِ مِنْ غَيْلِ خَصْنٍ وَلَكِنَّهُ يَنْفُذُ فِي أَظْهَرِ الرِّوَايَتَيْنِ عَن ْأَصْحَابِنَا كَّالَ الْعِمَادِيُّ فِئ فصُُولِهِ عَنْ الْمُهِئطِك ٌّانَ ظَهِيرُ الدِّينِ الْنَرْغِؤنَانِيُّ يُفْتِئ بِاَدَمِ تلنَّفٍّاذِ لِيَلَّع يَتَجَرَّقُوا إلَى هَدْمِ مَثْهَبِ أَزْحَابِنَا ا ه وَسَنَذْكُرُهُ فِي كِتَابٌ الٌقَضَاءِ إنْ جَاءَ اللَّ9ُ تَعَالَى قَوْلُهُ وَاستِْخْضٌّامُهُ قَالَ الْكَمَالُ ، وَلَوْ مَرٍَّةً بَعْدَ ألْعٌلْمِ بِالْعَيْبِ بِخِلَافِ خِيَارِ الشَّلًطَّ فَإِنَّهُ لَا يَسْقُطُ إلَّا بِلاْمَرَّةِ الّثَانِيَةِ ع ح .وَلَكِمْ فِي الْبَزَّازِيَّةِ قَارَ السَّرَخْسِيُّ الصَّحِحئُ أَنَّ الِاسْتِخْدَاخَ بَعْدَ الْعِلْمِ فِي علْمَرَّةِ الثَُانِيَةٍّ رِدىً اَيْ فِي خِيَارِ للْعَيْبِ قَوْلُهُ وَلَوْ كَانَ غُكُوبُهُ لِلرَّدٍِّ لَا يَكُؤنر ٌضًى كَالسَّقْيِ وَضِلًاءِ ألْغَلَفِ عَنْ ضَرُورَةٍ شَعْلُ الرُّكٌوبِ لِلرَّدّ ِغَيْرُ مَانِعٍ مَّعَ الضَّرُورَةِ ضَغِيفٌ لِمَا قَالَ الزَّيْلَعِيِّ لَا يَكُونُ اللُّكُوبُ لِيَسْقٍَّيهَا الْمَاءَ أَوْ رِيَلُدَّحَا علََى الْبَائِع ِأَوْ لِيَشْتَرِيَ لَهًّا العَْلَفَ رِضًىب ِالَْعىْبِ َوهَذَا أسْتِحْسُّانٌ ؛ لِأَنَّهُ مُحْتَاجٌ إلَيْحِ ، | وَفِي الْبَزَّازِيُّّةِ مَا يُخَالِفُهُ حَيْثُ جَوَّزَ الرُّجُوعَ بِالنَّقْصِ مَعَ الْمَسِّ وَالنّظَرِ وَمَنَعَهُ مَعَ الْؤَطْءِ كَالرَّدِّ قَوْلُهُ لِأَنَْ كُلًّا مِنْحَا عَيْبْ حَادِثٌ فِيهِ تَأَمُّلٌ أٌمَّا إذَع كَانَتْ بِكْرًا فَمُسَلَّمٌ ، وَأَمَّا الثَّيِّبُ فَعَدٌّمُ رُدِّهَا لِاسْطِيفَائِهِ مَاءَهَا وَهُوَ جُزْؤُهَا فَإِذَا رَدِّهَا صَارَ كَأَنَّهُ أَمْسَكَ بَعضَهَا وَرَدَّ بَاقِيَهَا كَذَا عَلَّلَهً فِى شَرْحِ الْمَجْمَعِ ، وَأَمَّا الْقُبْلَةُ وَألْمَسُّ فَكَيَفَ يُعَلِّلُبِأَنَّهُ عَيْبٌ حَادِثٌ قَوْرُهُ ؛ لِأَنَّ أَقْصَى مَا فِي الْبَابِ أَنَّ هَذَا قَضَاءٌ عَرَى الْغَائِبِ مِنْ عَيْرُّ خَصْمٍ وُّلَكِنَّهُ يَنْفُذُ فِي أَظْهَرِ الرِّوَايَتَئْنِ عَمْ أَصْحَابِنَا قٌالَ الْعِمّادِيُّ فِي فُصُولِهِ عَنْ الْمُحِيطِ كَانَ ظَهِيرُ الدِّينِ الْمَرْغِينَانِيُّ يُفْتِي بِعَدَمِ النَّفَاذِ لِئَلَّا يَتَطَرٌّّقُوا إلَى هَدْمِ مَذْهَبِ اَصْحَابِنَا ا ه وَسَنَذْكُرُّهُ فِئ كِتَابِ الْقَضَاءِ إنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى قَوٍّلُهُ وَاشْتِخْدَامُهُ قَالَ الْكَمَالُ ، وَلَوْ مَرَّةً بَعْدَ الْعِلْمِ بِالْعَيْبِ بِخِلَافِ خِيَارُ ارشَّرْطِ فَإِنَّهُ لَا يَسْقُطُ إلَّا بِالْمَرَّةِ الثَّانِيَةِ ا ه .وَلَكِنْ فِي الْبَزَّازِيَّة قَالَ السّْرَخْسِيُّ الصَّحِيحُ أَنَّ الِاسْتِخْدَامَ بَعْدَ الْعِلْمِ فِي الْمَرَّةِ الثَّانِيَةِ رِضًى أَيْ فِي خِيَارِ الْعَيْبِ قَوْلُهُ وَلَوْ كَانَ رُكُوبُهُ لِلرَّدِّ لَا يَكُونُ رِضًى كَالسُّقْيِ وَشِرَاءِ الْعَلَفِ عَنْ ضٌّلُورَةٍ جَعْلُ الرُّكُوبِ لِلرُّّدِّ غَيْرُ مَامِعٍ مَعَ الضَّرُؤرَةِ ضَعِيفٌ لِمَا قَالَ الزِّّيْلَعِيُّ لٌا يَكُونُ الرُّكُوبُ لِئَسْقٌيَهَا الْمَاءَ أَوْ لِيَرُدَّهَا عَلَى الْبَائِعِ أَوْ لِيَشْتَرِيَ لَهَا الْعَلَفَ رِضًى بِالْعَيْبِ وَهَذَا اسْتِحْسَامٌ ؛ لِأَنَّهُ مُحْطَاجٌ إلَيْهِ ، | وَفِي الْبَزَّازِيَةِّ مَا يُخَالِفُهُ حَْيثُ جَوَّزَ الرُّجُو7َ بِالّنَقْصِ مَعَ اْلمَسِّ وَالنَّظَرِ وََمنَاَهُ مَعَ الْوَْطِء مَلارّكَِّ قَْولُنُ لِأَنَّ كلًُّا مِنْهَا عَيْبٌ حَادِثٌ فِيهِ تَأَمُّلٌ أَمَّا إذَا كَانَتْ بِكْرًا فَمُسَلَّمٌ ،و أََمَّا الثَّيِّبُ فَعَدَمُ رَدِّهَا لِاسْتِيفَائِهِ مَاءَهَاو َهُوَ جُزْؤهَُاف َإِذَا َردَّهَا صَارَ طَأَنَّهُ أَوْسَكَ بَعْضَهَا وَرَدَّ بَاقِيَهَا كذََا 7َلَّلَهُ فِي شَرْحِ الْمَْجمَعِ ، وَأَخَّا الْقُبْلَةُ وَالْمَسُّ فَكَيْفَ يُعَلِّلُبِأَنَّهُ عَيْبٌ حَادِثٌ قَوْلُهُ ؛ لِأَنَّ أَقْصَى مَا فِي الْبَابِ أَنَّه َذَا قَضَاءٌ عَلَى الْغَائِبِ مِنْ غَيْرِ خَصْمٍ وَلَحِنَّهُ يَنْفُذُ فيِ أَظْتَرِ الرِّوَايََتيْنِ عَنْ أَشْحَأبِنَا قَالَ الْعِمَادِيُّ فِي فُصوُلِهِ عَنْ الْمُحِيطِ كَانَ ظهَِيرُ الدِّينِ الْمَرْغيِنَانِيُّ يُفْتِي ِبعَدَمِ النَّفَاذِ لِئَلَّا يَتَطَرَّقوُا إلَى هَجْمِ مَذْهبَِ َأصْحَابِنَا ا ه وَسَنَذْجُرُهُ فِي كِتَابِ الْقَضَاءِ إنْ شَاءَ اللَّنُ تَعَالَى قَوْلُهُ وَاسْتِْخدَامُه ُقَالَ ابْكَمَالُ ، وَلَوْ مَرَّىً بَغْدَ الْعِْلمِ بِاْل8َيْبِ بِخِلَاِف خِيَارِ الشَّْرطِ َفإِنَّهُ لَا يَسقُْطُ إلَّا بِالْمَرَّةِ الثَّانِيَةِ ا ه .وَلَكِنْ فِي الْبَظَّازِيَّةِ قَالَ السَّرَخْسِّيُ الصَّحِيحُ أَنَّ ألِاسْتِخْدَامَ َبعْدَ الْعِلْمِف ِي تلَْمرَّةِ الثَّانِيَةِ رِضًى أَْي فِي خِيَاِر الْعَءْبِ قَوْلُهُ وَلَوْ كَانَ رُكُوبُهُ لِلرَّدِّ لَت يَكُونُ رًِضى كَالسَّقْيِ مَشِرَاءِ لاْعلََفِع َنْ ضَرُورَةٍ جَعْلُ الرُّكُوؤِ لِلّرَدِّ غَيْرُ مَاِنعٍ مَعَ لاضَّرُنرَةِ ضَعِيفٌ لِمَا قَاَل الزَّيْلعَِيُّ لَا يَكُونُ الرُّكُوبُ لِيَسْقيَِهاَ الْمَاءَ أَْو ِليَرُدَّهَا عَلَى الْباَئِعِ أَو ْلِيَشْتَرِيَ لَهَا التَْلَفَ رِضً ىبِالْعَيْبِ وَهَذَا اْستِحْسَانٌ ؛ لَِأنَّهُ مُحْتَاجٌ إلَيْهِ ، |
ضِمْنًا كَمَا مَرَّ أَنْ يَلْتَحِمَ الْقِتَالُ بِأَنْ يَخْتَلِطَ بَعْضُهُمْ بِبَعْضٍ وَلَمْ يَتَمَكَّنُوا مِنْ تَرْكِهِ تَشْبِيهًا بِاخْتِلَاطِ لَحْمَةِ الثَّوْبِ بِسُدَاهُ أَوْ يَشْتَدَّ الْخَوْفُ بِلَا الْتِحَامٍ بِأَنْ لَمْ يَأْمَنُوا هُجُومَ الْعَدُوِّ لَوْ وَلَّوْا أَوْ انْقَسَمُوا فَيُصَلِّي كُلٌّ مِنْهُمْ كَيْفَ أَمْكَنَ رَاكِبًا وَمَاشِيًا وَلَا يَجُوزُ تَأْخِيرُ الصَّلَاةِ عَنْ الْوَقْتِ وَظَاهِرُ كَلَامِهِمْ أَنَّ لَهُمْ فِعْلَهَا كَذَلِكَ أَوَّلَ الْوَقْتِ وَإِنْ قُلْنَا بِوُجُوبِ حَمْلِهِ أَوْ وَضْعِهِ كَالصَّلَاةِ فِي الدَّارِ الْمَغْصُوبَةِ اه قَالَ ع ش قَوْلُهُ وَإِلَّا فَيَحْرُمُ أَيْ مَا لَمْ يَخَفْ عَلَى نَفْسِهِ وَإِلَّا جَازَ بَلْ وَجَبَ كَمَا قَالَ الزِّيَادِيُّ حِفْظًا لِنَفْسِهِ وَلَا نَظَرَ لِتَضَرُّرِ غَيْرِهِ حِينَئِذٍ اه.قَوْلُهُ: لِغَيْرِ عُذْرٍ أَيْ بِدُونِ خَوْفِ الضَّرَرِ قَوْلُهُ: وَبَيْضَةٌ يُتَأَمَّلُ وَجْهُ اسْتِثْنَاءِ الْبَيْضَةِ هُنَا مَعَ مَا يَأْتِي مِنْ أَنَّ الْمُرَادَ بِالسِّلَاحِ هُنَا مَا يَقْتُلُ لَا مَا يَشْمَلُ مَا يَدْفَعُ بَصْرِيٌّ قَوْلُهُ: فِي سَائِرِ أَحْكَامِهِ أَيْ الْآتِيَةِ مِنْ الْكَرَاهَةِ وَالْوُجُوبِ وَالْحُرْمَةِ.قَوْلُهُ: مَا يَقْتُلُ أَيْ بِنَفْسِهِ أَوْ بِوَاسِطَةٍ بِدَلِيلِ تَمْثِيلِهِ بِالْقَوْسِ حِفْنِيٌّ قَوْلُهُ: فَيُكْرَهُ حَمْلُهُ أَيْ لِكَوْنِهِ ثَقِيلًا يَشْغَلُ | ظِنَنًا كَما مَرَّ أَْن َيلْتَحِمَ الْقِتَالًّ بِأَنْ يَخْتَلِطَ بَعْضِهُمْ بِبَعْضٍ وَلَمْ يٍّتَمَكَنُوا مِنْ تَرْكِهِ تَشْبِيهًا بِاخْتِلَاطِ لَْحنَةِ الثَّوْبِ بِسٍّدَأهْ أَوْ يَشْتَدُّّ الْخَوْفُ بٌلَا الْطِحَامٍ بِأَنْ لَمْ يَأْمَنُوا هُجُومَ ارْعَدُوِّ لَوْ وَلَّوْا أَوْ انْقَسَمُوا فَيُصلَِّي كُلُّ مِمْهُمْ زَيٌّفَ أَمْكَنَ رَاكِبًا وَمَاشِيًا وِﻻَا يَجُؤزُ تَأْخِيرُ الصَّلَاةٍّ عَنْ اغْوَقْتِ وَظَاهِرُ كَلَامِهِمْ أَمَّ لَهُمْ فِعْلَهَا كَذَلِكَ أَوَّلَ الْوَقْتِ وَإِنْ قُلْنَل بِوُجُوبِ حَمْلِحِ أَوْ ؤَدعِْهِ كَالصَّلَاةِ فِيا ردٍَّارِ الْنَغْصُوبَِة عه قَالًّع ج قَوْلُهُ وَإِلَّا فَيَحْرُمُ أَيْ مَا لَمْ َيَخفْ عَلَى نَفِّصِهِ وَإِرَاّ شَازَ بَلْ وَجٍبَ كَمَا قَالَ ألزَِّيعدِيُّ خِفْظًا لًنَبْسِهِ وٍلَا نَظَرَ رِطَضٍرُّرِ غَيًرِهِ حِينَئِزٍ اه.قَؤْلُهَ: لِغَيْرِ عُذْرٍ أَيْ بِدُونِ خَوْفِا لضَرَرِ قَْولُهُ: وَبَيْدَةٌ يُتَأَمَّلُ وًجْهُ اسْتِثْنَاءِ الْبِّيْضَةً هُنَا مَعَ حَا يَأْتِي مِنْ أَنَّ الْمُرَاد َبِالسِّلَاح ِهُنٌا مَا يَقْتُلُ لَاَ ما ىَْشَملُ مَا ءَدْفَعُ بٍّصرِْيٌ ٍقَْولُهُ: فِي سَايِرِ أَحْكَامِهِ أَيْ الْآتِيَّةِ مِنْ ألْكَرَاهَةِ وَالْوُجُوبِ وُّألْحُرْمَةِ.قَوْلُهُ:م َا يَقْتُلُ أَيْ بِنَفْسِهِ أَؤْ بِوَاسِطَةٍ بُّدَلِيلِ تَمْثِىلِحِ بِالْقَوْسَ حِفْنِيٌّ قَوْلُحْ: فَيُكِّرَهُ حِمْلُُه أَيْ لِكَوْنِتِ ثَقِيلًا ئَشْغَلُ | ضِمْنًا كَمَا مَرَّ أنْ يَلْتَحِمَ الْقِتَالُ بِأَنْ يَخْتَلًّطَ بَعْضُهَّمْ بِبَاْضٍ وَلَمْ يَتَمَكَّنُوا مِمْ تَرْكِهِ تَشْبِيهًا بِاخْتِلَاطِ لَحْمَةِ الثَّوْبِ بِسُدَاهُ أَوْ يَشْتَضَّ ارْخَوْفُ بِلَا الْتِحَامٍ بِأَنً لَمْ يَاٌمَنُوا هُجُومَ الْعُّدُوٌّّ لَوْ وِّلَّوْا أَوْ انٌقَسَمُوا فَيُصَلِّي كُلٌّ مِنْهُمْ كَيْفَ أَنْكَنَ رَاكِبًا وَمَاشِيًا وَلَا يَجُوزُ تَأْخِيرُ الصَّلَاةِ عَنْ الْوَقْتِ ؤَظَاهِرُ كَلَامِهِمْ أَنَّ رَهُمْ فِعْلَهَا كَذَلِكَ أَوَّلَ ألْوَقْتِ وَإِنْ قُلْنَا بِوُجُوبِ حَمْلِهِ أَوْ وَضْعِهِ كَالصَّلَاةِ فِي الدَّارِ الْمَغْصُوبَةِ اه قَالَ ع ش قَوْلُهُ وَإِلَّا فَيَحْرُمُ أَيْ مَا لَمْ يَخَفْ عَّلَى نَفْسِهِ وَإِلَّا جَازَ بَلْ وَجَبَ كَمَا قَالَ الزِّيَادِيُّ حِفْظًا لِنَفْسِهِ وَلَا مَظَرَ لِتَضَرُّغِ قَيْرِهِ حِئنَيِذٍ اه.قَوْلّهُ: لِغَيْرِ عُذْرٍ أَيْ بِدُونِ خَوْفِ الضَّرَرِ قَوْلُهُ: وَبَيْضَةٌ يُتَأَمَّلُ وَجْهٌ اسْتِثْنَأءِ الْبَيْضَةِ هُنَا مَعَ مَا يَأْتِي مِنْ أَنَّ الْنُرَادَ بِالسِّلَاحِ هُنَا مَا يَقْتُلُ لَا مَا يَشْمَلُ مَا يَدْفَعُ بَصْرِيٌّ قَوْلُهُ: فِي سَائِرِ اَحْكَامِهِ أَيْ الْآتِيَةِ مِنْ الْكَرَاهَةِ وَالْوُجُوبِ وَالْحُرْنَةِ.قَوْلُهُ: مَا يَقْتُلُ أَئْ بِنَفًسِهِ أَوْ بِوَاسِطَةٍ بِدَلِيلِ تَمْثِيلِهِ بِالْقَوْسِ حِفْنِيٌّ قَوْلُهُ: فَيُكِّرَهُ حَمْلُهُ أَيْ لِكَوْنِهِ ثَقِىلًأ يَشْغَلُ | ِضمْنًا كَمَا مَرَّ أنَْ يَلْتَحمَِ الْقَِتالُ بِأَنْ يَخْاَلِطَ بَعْضُهُمْ بِبَعْض ٍوَلَمْ يَاَمَكَّنُوا مِنْ تَرْكِه ِتَشْبِيهًا بِاخْتِلَاِط لَحَْمةِ الثَّوْبِ بِسُدَاهُ أَوْ يَشتَْدَّ الْخَوْفُ بِلَا الْتِحَامٍ بِأَنْ لَمْ يَأْمَنُوا هُجُومَ الْعَدُوِّ غَوْ وََّلوْاأ َوْ ناْقَسَمُوا فَيُصَلِّث كُلٌّ مِْنهُمْ كَيفَْ أَمْكَنَر َاكِبًا وَمَاشِيًا وَلَا يَجُوزُ تَأْخِيﻻُ الصَّلَاةِ عَنْ الْوَقْتِ َوظَاعِرُ كَلَاِمهِمْ أَنَّ لَهُمْ فِعْلَهَاك َذَلِكَ أَوَّل َالْوَقْتِ وَآِنْ قُلْنَا بِوُجُوبِ حَوْلِهِ أَْو وَضْعِهِ كَالصَّلَاةِ ِفي الدَّارِ الْمَغْصُولَةِ اه قَلاَ ع س قَوُْﻻهُ وَإِلَّا فَيَحْرُمُ ليَْ مَا ﻻَمْ يَخَفْ عَلَى نَفْسِهِ وَِإَرّا جَازَ بَلْ وَجَبَ كَمَا قَالَ الزِّيَادِيُّ حِفْظًا لِنَْفسِهِ وَلَ انَظَرَ لِتَضَُرّرِ غَيْرِِه حِيتَئِذٍ اه.قَوْلُهُ: لِغَيْرِ عُذْرٍ أَيْ بِدُونِ خَوْفِ الضَّرَرِ قَوْلُهُ: وَبَيْضَةٌ يُتَأَمَّلُ وَجْه ُاسْتِثْنَاءِ الْبَيْضةَِ هُنَا مَعَ مَا يَأْتِي مِنْ أَنَّ الْمُرَادَ فِالِسّلَاحِ هُنَا مَا يقَْتُل ُلَا مَا يَشْمَلُ مَا يَدْفَعُ َبصْرِيٌّ َقوْلُهُ: فِ يسَائِرِ أَحْكَامِهِ أَيْ ابْآىِؤَةِ مِنْ الْكَرَاهَةِ وَالْوُجُوبِ وَالْحُرْمَةِ.قَوْلُه:ُ مَا يَقْتُلُ أَيْ بِنَفِْسهِ أَوْ بِوَاسِطَةٍ فِ\َلِيلِ تَمْثِيلِهِ بِالْقَوْسِ حِفْنِيٌّ قَوْلُهُ: فَيُكرَْ9ُ حَمْلُهُ أَيْ لِكَوْنِهِ ثَقِليًا يَشْغَلُ |
كان عندَها وفي البيتِ مُخَنَّثٌ، فقال لعبدِ اللهِ أخيْ أمِّ سَلَمَة: يا عبدَ اللهِ، إِنْ فَتَحَ اللهُ لَكُمُ الطَّائِفَ غَدًا، فَإِنِّي أَدُلُّكَ عَلَى ابْنَةِ فلَان، فَإِنَّهَا تُقْبِلُ بِأَرْبَعٍ وَتُدْبِرُ بِثَمَانٍ . قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ: لا يَدْخُلَنَّ هَذَا عَلَيْكُنَّ . خ وعن عُروةَ، عن أسماءَ بنتِ أبي بكرٍ قالتْ: تَزَوَّجَنِي الزُّبَيْرُ بنُ العوَّام، وَمَا لَهُ فِي الأَرْضِ مِنْ مَالٍ وَلَا مَمْلُوكٍ، وَلَا شَيْءٍ غَيْرَ فَرَسِهِ، قَالَتْ: فَكُنْتُ أَعْلِفُ فَرَسَهُ، وَأَسُوسُهُ، وَأَكْفِيهِ مَؤنَتَهُ، وَأَدُقُّ النَّوَى لِنَاضِحِهِ ، وَأَعْلِفُهُ، وَأَسْتَقِي المَاءَ، وَأَخْرُزُ غَرْبَهُ وَأَعْجِنُ، وَلَمْ أَكُنْ أُحْسِنُ أَخْبِزُ، وَكَانَ يَخْبِزُ لِي جَارَاتٌ لنا مِنَ الأَنْصَارِ، وَكُنَّ نِساءَ صِدْقٍ. قَالَتْ: وَكُنْتُ أَنْقُلُ النَّوَى مِنْ أَرْضِ الزُّبَيْرِ التِي أَقْطَعَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ عَلَى رَأسِي، وَهِيَ عَلَى ثُلُثَيْ فَرْسَخٍ . قَالَتْ: فَجِئْتُ يَوْمًا وَالنَّوَى عَلَى رَأسِي، فَلَقِيتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ وَمَعَهُ نَفَرٌ مِنْ أَصْحَابِهِ، فَدَعَانِي، ثُمَّ قَالَ: إِخْ، إِخْ لِيَحْمِلَنِي خَلْفَهُ، | كان عندَها وفي البيتْ مُخَمَّثٌ، فقأل لعبدِ اللهِ أخيْ أمِّ سَلَمَة: اي عبدَ اللهِ، إِنْ فَتَحَ اللهُ لّكُمُ الطَّائِفَ غَدًا، فَإُّنِّي أَدُلُّكَ عَلَى ابْنَةِ فلَّان ،فَإِنَِهَأ تُقْبِلُب ٍّأَرْبَعٍ َوتُدْبِرُ بِثَمَانٍ . قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ: لاي َدْخُلَنَّ هَذَا عَلَيْكُمَّ . غ وعن عُروةِّ، عم أسماءَ بنتِ أبي بكرٍ قالتْ: تَزَوٌّجَنِي الزُّبَيْرُ بنُ العوَّام، وَنَا لَهُ فِي الأْؤْضِ مِنْ مَالٍ وَلَا مٌمْلًّوكٍ، وَلَأ شَيْءٍ غَيْرَ فَرِسِه،ِ قَالَتْ: فَكُنْتُ َأعْلِفُ فَرَسَهُ، وَأًَسوسُهُ، وأََكْفِيهِ مَؤنَتَهُ، وَأَدُقُّ النَوّْى لِنَأضِحِهِ ، وَاَعْلِفٍهُ، وَاَسْتَقِي المَاءَ، وَأَخْرُزُ غًّرْبَهُ وَأُّعْجِنُ، وَلَمْ أِّكُنْ أُخْسِنُ أَخْبِزُ، وَكَانَ يَخْبِزُ لِي جَارَاتٌ لنا مِنَ الأَنْصَارِ، وَكُنَّ نِساءَ صِدْقٍ. قَالَت:ّ وَكُنْتُ أَنْقُلُ النَّوَى مِنْ أَرْضِ علزُّبًّيْرِ التِي اَقْطَعَهُ رَسُولُ اللهِز َلَّى أللهُ عليهٌّ وسَلَّمَ عَلَي رأَسِي، مَهِيَ عَلَى ثُلُثَيْ فَرْسَخٍ . قَالَتْ: فَجِئْتُ يَوْمًع وَالموَّى عَلَى رَأسِي، فِّلَقِيتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّي الرهُ عليحِ وسََرّمَ وَمَعَهُ نَفَرٌ مِنْ أَصْحَابِهِ، فَدَعُانِي، ثُكَّ قَارَ: إِخْ، إِخْ لِيَحْوِلَنيِ خَلْفَهُ، | كان عندُّها وفي البيتِ مُخَنَّثٌ، فقال لعبدِ اللهِ أخي أمِّ سَلَمَة: يع عبدَ اللهِ، إِنْ فَتَحَ اللهُ لَكُمُ الطٌَّائِفَ غَدٍا، فَإِنِّي أَدُلٌّكَ عَلَى ابْنَةِ فلَان، فَإِنَّهَا تُقْبِلُ بِأَرْبَعٍ ؤَتُدْبٍّرُ بِثَمَانٍ . قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ: لا يَدْغُلَنَّ هٌّذَا عَلَيْكُنّّ . خ وعم عُروةَ، عن أسماءَ بنتِ أبي بكرٍ قارتْ: تَزَوَّجَنِي الذُّبَيْرُ بنُ العوَّام، وَمَا لَهُ فِئ الأَرْضِ مِنْ مَالٍ وَلَا مَمْلُوكٍ، وَلَا شَيْءٍ غَيْرَ فَرَسِهَ، قَالَتْ: فَكُنْتُ أَعْلِفُ فَرَسَهُ، وَأَسُوسُهُ، وَأَكْفِيهِ مَؤنَتَهُ، وَأَدُقُّ ارنَّوُّى لِنَاضِحِهِ ، وَأَعْلِفُهُ، وَأَسْطَقِي المَاءَ، وَأَخْرُزُ غَرٍبَهُ وَأَعْجِنُ، وَلَنْ أَكُنْ أُحْسِنُ أَخْبِزُ، وَكَانَ يَخْبِزُ لِي جَعرَاتٌ رنا مِنَ الأَنْصَارَ، وٍكُنَّ نِساءَ صِدْقٍ. قَالَتْ: وَكُنْتُ أَنْقُلُ النَّوَي مِنْ أٌّرْضِ الزُّبَيْرِ ألتِي أَقْطَعِهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى ارلهُ عليهِ وسَلَّمَ عَلَى رَأسِي، وَهِيً عَلَى ثًلُثَيْ فَرِسَخٍ . قَالَتْ: فَجِئْتُ ئَوْمًا وَالنَّوَى عَلَى رَأسِي، فَلَقِيتُ رَسُولَ اللهِ زَلُّّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ وَمَعَهُ نَفَرٌ مّنْ أَصْحَابِهِ، فَدَعَانِي، ثُمَّ قَالَ: إِخْ، إِخْ لِيَحْمِلَنِي خَلْفَحُ، | كان عندَها و5ي البتيِ مُخَنَّثٌ، فقإل لعبدِ اللهِ أخيْ أمِّ سَلَمَة: يا عبدَ اللهِ، إِنْ فَتَحَ اللهُ لكَُمُ الطَّائِفَغ َدًا، فَإِنِّي أَدُلَُّك عَلَى ابْنَةِ فلَان ،فَإِنَّتَا تُقْبِلُب ِأَرْبَعٍ وَتُدْبِرُ بَِثمَانٍ .ق َالَا لنَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عليهِ وَسلَّمَ: لا يَدُْخلَنَّ هَذاَ عَلَيْكُنَّ . خ وتن عُروةَ، عن أسماءَ بنتِ أبي بظرٍ قاتلْ: تََزوَّجَنِي الزُّبَيْرُ بنُ العوَّام، وَمىَ لَهُ فِي لاأَْرضِ مِنْ مَالٍ ولََا مَمْلُوكٍ،و َلَا شَيْء ٍغَيْرَ فَرَسِهِ، قَلاَتْ: لَكُنْنُ أَ8ْلفُِ فَرَسَهُ، وأََسُوسُهُ، وَأَكْفِيهِ مَؤنََهتُ، وَأَدُقُّ النَّوَىل ِنَاضِحِهِ ، وَأَعْلِلُهُ، وَأَسْتَقِي المَإءَ، وَأَخْرُزُ غَرَْبهُ وَأَعجِْنُ، وَلَمْ أَكُنْ أُحْسِنُ أَخْبِزُ، وَكَانَ يَمِْبزُ لِي جاَرَاتٌ لنا مِنَ الأَنْصَارِ، وَكُنَّ نِساءَ صِدْقٍ. قَالَتْ: وَكُهتُْ أَنْقُلُ النَّوَى مِنْأ َرْضِ الزُّبَيْرِ لاتِي أَقْطَعَه ُرَسُولُ الل8ِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ تَلَى رَأسِي، َوهِيَ عَلَ ىثُلُثَيْ فرَْسَخٍ . َاقلَتْ: فَجِئْتُ يَوْمًآ وَالنَّوَى عَلَى رَأِسي، فَلَقِيتُ رَسوُلَ الهلِ صَلَّى اللهُ عليهِ وئَلَّمَ وَمَعَهُ نَفَرٌ خنِْأ َصْحَابِهِ، فَدَعَانِي، ثُمَّ قَالَ: إِخْ، إِخْ لِيَحْمِلَنِي خَلْفَهُ، |
تَسْتَنْصِرُ لَنَا؟ أَلَا تَدْعُو لنا؟ فَقَالَ: قَدْ كَانَ مَنْ قَبْلَكُمْ يُوْخَذُ الرَّجُلُ فَيُحْفَرُ لَهُ في الْأرْضِ فَيُجْعَلُ فِيهَا، فَيُجَاءُ بِالْمِنْشَارِ فَيُوضَعُ عَلَى رَأسِهِ فَيُجْعَلُ نِصْفَيْنِ وَيُمْشَطُ بِأَمْشَاطِ الحَدِيدِ مَا دُونَ لَحمِهِ وَعَظْمِهِ، فَمَا يَصُدُّهُ ذَلِكَ عَنْ دِينِهِ، وَاللهِ لَيُتِمَّنَّ اللهُ هذا الأَمْرَ حَتَّى يَسِيرَ الرَّاكِبُ مِنْ صَنْعَاءَ إِلَى حَضْرَمَوْتَ لَا يَخَافُ إِلَّا اللهَ وَالذِّئْبَ عَلَى غَنَمِهِ، وَلَكِنَّكُمْ تَسْتَعْجِلُونَ . | تَسْتَنْسرٍِّ لنََأ؟ أَلَا تَدْغُو لما؟ فًّقَالَ: قَدْ كَانَ منَْ َقبْلَكُمْ يُوْخَذُ الرَُّجلُ فَيُحْفَرُ لَهُ في الْرأْضِ فَيُجْعَلُ فِيهَا، فَيُجَاءُ بِعلْمِنْسَارِ فَيُوضَعُ عََلى رَأسِهِ فَيُجْعَلُ نُّْسفَيْنِ وًّيُمْشَطُ بِأَمَْجاطِ ارحَديِدِ مَا دُونَ لَحمِحِ وَعَظْمِهِ، فَمَا َيصُدّهُ ذَرِكَ عَنْ دِينِهِ، وَالبهً لَيُطِمَّنَّ اللُه هذا الأَمْرَ حَتَّى يَسٌيرَ اللَّاكِبُ مِنْ صَنْعَاءَ إٌّرَى حَضْرَمَوُتَ لَأ يَخَافُ إِلَُا اللهٌ وَالذِّسْبَ عَلَى غَنَمِهِ، وَلَكِنَّكُنْ تٍّسْتَعْجِلٍوَن . | تَسْتَنْصِرَ لَمَا؟ أَلَا تَدْعّو لنا؟ فَقَالَ: قَدْ كَانَ مَنْ قَبْلَكُمْ يُوْخَذُ ألرَّجُلُ فَيُحْفَرُ لَحُ في الْأرْضِ فَيُجْعَلُ فِيحْا، فَئُجَاءَّ بِالْمِنْشَارِ فَيُوضَعُ عَلَى رَأسِهِ فَيُجْعَلُ نِصْفَيْنِ وَيُمْشَطُ بِأَمْشَاطَّ الحَدِيدِ مَا دُونَ لَحمِهِ وَعَضْمِهِ، فَمَا يَصُدُّهُ ذَلِكَ عَنْ دِينِهِ، وَاللهِ لَيُتِمٌّنَّ اللهُ هذا الأَّمْرَ حَتّّى يَسٌيرَ الرَّاكِبُ مِنً صَنْعٌّاءَ إِلَى حَضْرَمَوْتَ لَا يَخَافُ إِلَّا اللهَ وَالذِّئْبَ عَلَى غَنَمِهِ، وَلَكِنَّكُمْ تَسْتَعْجِلُونَ . | تَسْتَنْصِرُ لنََا؟ ﻻَلَا تَدْعُو نلا؟ فََقالَ: قَدْ كاَنَ مَن ْقَبْلَكُمْ يُوْخَذُ الرَّجُلُ فَيُحْفَرُ لَهُ فس لاْترْضِ فَيُجْعَلُ فِيهَا، 6َيُجَاءُ بِالْمِنْشَارِ فَيُوضَعُ عَلَى رَأسِهِ فَيُجْهَلُ نِصْفَيْتِ وَيُمْشَطُ بِأمَْشَاطِ فاحَدِيدِ مَاد ُنوَ لَحمِهِ َوعظَْمِهِ، فَمَا يَصُدُّهُ ذَلِكَ عَْن دِينِهِ، وَاللهِ لَيُتِمَّنَّ اللهُ ذها الأَْمرَ حَتَّى يَسِيرَ الرَّاكِيُ مِنْ صَنْعَاءَ إِلَى حَضْرَكَوْتَ لَا يَخَلفُ إِلَّاا للهَ وَالذِّئْبَ عَلَى غَنَمِهِ، وَلَكِنَُّكمْ تَسْتَعْجِلُونَ . |
فَلَمَّا أَرَادَ اللَّهُ مِنْ غَضِّ الْبَصَرِ وَحِفْظِ الْفَرْجِ أَكَّدَهُ بِالتَّكْرَارِ ؛ وَخَصَّ النِّسَاءَ فِيهِ بِالذِّكْرِ عَلَى الرِّجَالِ .الْمَسْأَلَةُ الثَّانِيَةُ : قَوْله تَعَالَى : يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَذَلِكَ حَرَامٌ ؛ لِأَنَّ النَّظَرَ إلَى مَا لَا يَحِلُّ شَرْعًا يُسَمَّى زِنًا .فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ : سَمِعْت رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : إنَّ اللَّهَ إذَا كَتَبَ عَلَى ابْنِ آدَمَ حَظَّهُ مِنْ الزِّنَا أَدْرَكَ ذَلِكَ لَا مَحَالَةَ ، فَالْعَيْنَانِ تَزْنِيَانِ ، وَزِنَاهُمَا النَّظَرُ ، وَالْيَدَانِ تَزْنِيَانِ وَزِنَاهُمَا الْبَطْشُ ؛ وَالرِّجْلَانِ تَزْنِيَانِ ، وَزِنَاهُمَا الْمَشْيُ ؛ وَالنَّفْسُ تَمَنَّى وَتَشْتَهِي ؛ وَالْفَرْجُ يُصَدِّقُ ذَلِكَ أَوْ يُكَذِّبُهُ .وَكَمَا لَا يَحِلُّ لِلرَّجُلِ أَنْ يَنْظُرَ إلَى الْمَرْأَةِ فَكَذَلِكَ لَا يَحِلُّ لِلْمَرْأَةِ أَنْ تَنْظُرَ إلَى الرَّجُلِ ، فَإِنَّ عَلَاقَتَهُ بِهَا كَعَلَاقَتِهَا بِهِ ، وَقَصْدُهُ مِنْهَا كَقَصْدِهَا مِنْهُ .وَقَدْ رَوَتْ أُمُّ سَلَمَةَ قَالَتْ : كُنْت أَنَا وَعَائِشَةُ وَفِي رِوَايَةٍ وَمَيْمُونَةُ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاسْتَأْذَنَ عَلَيْهِ ابْنُ أُمِّ | فَلَمَّا أَرَادَ الاَّهُ مِنْ غَضِّ ارْبَصَرِ وَحِفْظِ الْفَرْشِ ىَكَّدَهُ بِالتَّكْرًّاغِ ؛ وَّخَصَّ النِّسَاءَ فِيهٍ بُالذِّكْرِ عَلَى الرِّجَالِ .الْمَسْأَرَةُ الثَّاتِيَةُ : قَوْله تًعَارَى : يَغْضُضْنَ نِنْ اَبْصَارِهِنًَّ وَذَلِكَ حَرَامٌ ؛ل ِأَنًّ النَّظبََ إرَى مَا لَا يَحِلُّ شَلْ7ٌا يُسَمَّى زِنًا .فَقَاَل أَرُو هُرَيْرَةَ : سَمَغْت رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عٌّليَْهِ وَسَلَّمً يَقُولُ : إنَّ تللَّهَ إذَا كَتَبَ عَلَى ابْنِ آدَمَ -َظَّهُ مِنْ الزِّنَا أَدْرَكَ ذَلِكَ لأ مَخَالَةَ ، فَالْعَيْنَانِ طَزْنِيَان ِ، وَزِنَاهُمَا النَّظَرُ ، وَعلْيَدَانِ تَزْنِيَأنِ وَزِنَأهُمَاا لْبَطْشُ ؛ وَالرِّجْلَانِ تَزْمِيَانِ ، وَزٌّنَاهُمَع الٌمَشْيُ ؛ وَالمَّْفسُ تَمَنَّي وَتَشْتَهِي ؛ وَالْفَرْجُ يُصَدِّقُ ذَلِكَ أَوْ يُكذَِّبُه ِّ.وَكَمَا لَا يَحِلُّ لِلرَّشُلِ أَنْ يَنْكُرَ إلَىا لْمَرْأَةِ فَكذََلِقَ لَآ يَحِلُّ لِلْمَرأَْةِ أَنْ تَهْظُرَ إرَى الرَّجُلِ ، فَإِنَّ عَرَاقَتَهُ بِهَا كَعَلَاقَتِهَا بِهِ ، وَقَسْضُهٍّ مِنْهاَ كَقَزْدِهَا منِْهُ .وَقَضْ ﻻَوَتْ أُمُ سَلَمَةَ قَالَت ْ: كُنْت أَمَا وًّعَعئِشَةُ وَفِي رِوَايةٍَ وَزًّيْمُونَةُ عنِْد َالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ اٌّلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاسْتَأْذَنَ عََليْه ِأبْنُ أُمِّ | فَلَمَّا أَرَادَ اللَّهُ مِنْ غَضِّ الْبَصَرِ وَهِفْظِ الْفَرْجِ أَكَّدَهُ بِالتَّكْرَارِ ؛ وَخَصََّ النِّسَاءَ فِيهِ بِالذِّكْرِ عَرَى الرِّجَالِ .الْمَسْأَلَةُ الثَّانِىَةُ : قَوْله تَعَالَي : يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَذَلِكَ حَرَامٌ ؛ لِأَنَّ النَّظَرَ إلَي مَا لَا يَحِلُّ شَرْعًا يُسْنَّى زِنًا .فَقَعلَ أَبُو هُرَيْرَةَ : سَمِعْت رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وْسَلَّمَ يَقُولُ : إنَّ اللَّهَ إذَا كَتَبَ غَلَى ابْنِ آدَمَ حَظَّهُ مِنْ الزِّنَا أَضْرَكَ ذَلِقَ لَا مَحَالَةَ ، فَالْعِيْنَانِ تَزْمِيَانِ ، وَزِنَاهُمَا النَّظَرُ ، وَالْيَدَانِ تَزْنُّيَانِ وَزِنَاهُمَا ألْبَطْشُ ؛ وَاررِّجْلَانِ تَزْنِيَانِ ، وَزِنَاهُمَا الْنَشْيٍ ؛ وَالنَّفْسُ تَمَنَّى وَتٍشْتَهِي ؛ ؤَالْفَّرْج يُصَدِّقُ ذَلِكَ أَوْ يًكَذِّبُهُ .وَكَمًّا لَا يَحِلُّ لِلرَّجُلِ أَنْ يَنْظُرَ إلَى الْمَرْأَةِ فَكَذَلِكَ لَا يَحِلُّ لِلْمَرْأَةِ أَنْ تَنْظُرَ إلَى الرَّجُلُّ ، فَإِنَّ عَلَاقَتَهُ بِهَا كَعَلَاقَتِحَا بِهِ ، وَقَصْدُهُ مِنْهَا كَقَصْدِهَا مِنْحُ .وَقَدْ رِوَتْ أُمٍُ سَلَمَةَ قَالَتْ : كُنْت أَنَا وَعَائِشَةُ وَفِي رِوَايَةٍ وَمَيْمُونَةُ عِنْدَ النِّّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاسْتَأْذَنٍّ عَلَيْهِ ابْنُ اُمِّ | فَلَمَّ اأَرَادَ اللَّهُم ِنْ غَضّ ِالْبَصَرِ وَحفِْظِ الْفرَْجِ أَكَّدَهُ قِلاّتَْزرَارِ ؛ وَخَصَّ النِّسَاءَ فِيهِ بِللّذِكْرِ عَلَى الرِّجَالِ .الْمَسْأَلَةُ الثَّانِيَةُ : قَوْله تَعَالَى : َيغْضُْضنَ مِنْ أَبْصَأرِهِنَّ وَذَلِكَ حَرَام ٌ؛ لِأَنَّ النَّظَرَ إاىَ مَا لَا يَحِلُّ شَرْعاً ُيسَمَّى زِنًا .فَقَتاَ أَُبو هُرَيْرَةَ : سَمِعْت رَسُملَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلََّمَ يَقُولُ : إنَّ لالَّهَ إذَغ كَتَبَ عَلَى ابْنِ آجَمَ حَكَّهُ حِنْ الزِّنَا أَدْرَكَ ذَلِكَ لَا مَحَالةََ ، فَللْعَيْنَانِ تَزْنِيَانِ ، وَزِنَاهُمَا النَّظَرُ ، وَالَْيدَانِ تَزْنِيَان ِوَوِنَاهُمَا الْبَطْشُ ؛ وَلارِّجْلَانِ تزَْنيَِىنِ ،وَزِنَاهُمَاا لْمَشْيُ ؛وَانلَّفْسُ تَنَنَّى وَتَشْتَهِي ؛ وَالفَْرْجُ يَُصدِّقُ ذَلِكَ أَوْ يُكَذِّبُهُ .وَكَمَا لَا يَحِلُّ لِلرَّجُلِ أَنْ يَنْظُرَإ لَى الْمَرْأَةِ فَكَذَلكَِ لَا يَحِلُّ ِللْمَرْأَةِ أَنْ تَنْظُرَ إَب ىالرَّجُلِ ، فَإِنَّ عَلَاقَتَهُ بِهَا كَعَلَاقَتِهَا بِهِ ،و َقَصُْدهُ مِنْهَا كَقَصْدِهَا مِنْهُ .وَقَدْ ؤَوَتُْ أمُّ سَلَمَةَ قَالَتْ : كنُْت أَنَا وَعَاسِشَة ُوَفِي رِوَإيَىٍ وَمَؤْمُونَةُ عِنْدَ النّبَِيِّ ثَغَّى أللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاْستَأْذَنَ عَلَيْهِ ابْنُ أُمِّ |
مَالٍ وَقَوْلُهُ : وَالْمَغْصُوبُ مِثَالٌ لِقَوْلِهِ فِي كُلِّ عَيْنٍ إلَخْ فَالْمُرَادُ عَيْنُ الْمَغْصُوبِ لَا بَدَلُهُ قَوْلُهُ ثُمَّ اعْلَمْ أَنَّ قَاضِيَ خَانْ فِي الْفَتَاوَى رَجَّحَ الِاقْتِصَارَ عَلَى الْأَوَّلِ إلَخْ قَالَ الرَّمْلِيُّ قَالَ الطَّرَسُوسِيُّ فِي أَنْفَعِ الْوَسَائِلِ قَالَ الْقَاضِي فَخْرُ الدِّينِ الْفَتْوَى عَلَى أَنَّهُ إنْ كَانَ الدَّيْنُ وَجَبَ بَدَلًا عَمَّا هُوَ مَالٌ فَالْقَوْلُ قَوْلُ مُدَّعِي الْيَسَارِ ، وَإِنْ كَانَ وَجَبَ بَدَلًا عَمَّا لَيْسَ بِمَالٍ فَإِنْ وَجَبَ بِعَقْدٍ بَاشَرَهُ بِاخْتِيَارِهِ فَكَذَلِكَ لِوُجُودِ دَلِيلِ الْيَسَارِ وَهُوَ الْمُبَادَلَةُ وَالْتِزَامُهُ الدَّيْنَ بِاخْتِيَارِهِ ، وَإِلَّا فَالْقَوْلُ قَوْلُ مُدَّعِيالْإِعْسَارِ لِانْعِدَامِ دَلِيلِ الْيَسَارِ ا ه .وَفِي النَّهْرِ ثُمَّ مَا جَرَى عَلَيْهِ الْمُصَنِّفُ تَبَعًا لِلْقُدُورِيِّ قَالَ الْإِمَامُ قَاضِي خَانْ إنَّ عَلَيْهِ الْفَتْوَى كَذَا فِي أَنْفَعِ الْوَسَائِلِ مَعْزِيًّا إلَى الْفَتَاوَى الْكُبْرَى لِلْخَاصِّيِّ ، وَهَذَا لَيْسَ مِنْ فَتَاوَاهُ ، وَإِنَّمَا الَّذِي فِيهَا أَنَّ كُلَّ مَا هُوَ بَدَلٌ كَثَمَنِ الْمَبِيعِ وَبَدَلِ الْقَرْضِ لَا يُقْبَلُ قَوْلُهُ : وَيُقْبَلُ قَوْلُهُ فِيمَا عَدَاهُ وَعَلَيْهِ الْفَتْوَى ا ه .وَهَذَا اخْتِيَارُ الْبَلْخِيّ قَوْلُهُ : وَذَكَرَ الطَّرَسُوسِيُّ أَنَّهُ الْمَذْهَبُ حَيْثُ قَالَ فَتَحَرَّرَ لَنَا مِنْ هَذِهِ الْقَوْلَةِ | مَالٍ وَقَوْرُحٍ : وَالْمَغْصُوبُ مِثَالٌ لِقَوْلِهِ فِي كُلِّ َعيٍّنٍ إلَخْ فَالْمُرَادُ عَيْنُ ألْمغَْصوُبِ لَا بَدَلُهُ قَوْرُهُ ثُمَّ ااْلَمْ أَنَّ قَاضِيَ خَانْ فِي الْفَتَاوَى رَشَّخَ الِاقْتِصَارَ عَلَى الَّأَوَّلِ إلَخْ قَالَ الرَّمْلِيُّ قَالَ الطَّرَسُوسِيُّ فَّي اَنْفعَِ الْوَسَلئِلِ قَالَ الْقَاضِي فَهْرُ الدِّيمِ الْفَْتوَي عَلَى أِنَّهُ إنْ كِأنَ الدَّيْنُ وَجَبَ بَدَلًا عَمَّأ هُوَ مَالٌ فَالْغَوْلُ قَوْلُ مُدَّعِي الْيَسَارِ ، وَإِنْ كَانَ وَطَبَ بَدَرًا عَمَّأ لَءْسَ بِمَالٍ فَإِنْ وَشَبَ بعَقْضٍ بَاشَرَهُ بِاخْطِيَارِهِ فَكَظَلِكَ لِوُجُودِ ضَلِليً علْيَسَارِ وَحُوَ الْمُبَادَلَةُ وَالْتَزُﻻمُهُ الدَّيْنَ بِاخْتِىَارِهِ ، وَإِلَّا فَالْقًؤْلُ قَوْلُ مُدَّعِيالْإِغْسَارِ رِانْعِدٌامِ دَلِيلِ اْريَئَعرِ ا ه .ؤَفِي النَّهْرِ ثُمَّ مَا جَرَي عَلَيْهِ الْمُصَنِّفُ تَبَعِا لِلْقُُدورِيِّ قَالَ لاٍّإِمَامُ قَادِي خَانْ إنَّ عَلَئْهِ الْفَعْوَى كَذٌّا فِي أَهْفَِع الْوَسَائِلِ خَعْزِيًّا إلَى إرْفَتاَوَى الْكُبْؤَى لِلْهٌاصِّيِِ ، وَهَذَع لَيْسَ مِنْ فَتَاوَاهُ ، وَإِنَّمَا الَّذِي فِيهَا أَنَّ كُلَّ مَا هُوَ بَدَلٌ كَثَمَنِ الْمٍّبِقعْ وَبَدَلِل اْقرَْضِ لَا يُقْبُّلُ قَوْلُهُ : وَيُقْبَلُ قَوْلُُه فٍّيَ ماعَدَاهُ وَعَلَيْهِ الْفَتْوَى ا ه .وَهَذَا احْتِيَارُ الْبَلْخِيّ قَوْلُهُ : وَذََكرَ للطَّرَسُوسِىُّ أَمَّهُ اْلمَذْهُرُ حَيْثُ قَآلَ فَتَحَرِّّرَ لَنِا مِنْ هَذِهِ ارْقَوْلَةِ | مَالٍ وَقَوْلُهُ : وَالْمٍغْصُوبُ مْثَالٌ لِقَوْلِهِ فِي كُلِّ عَيْنٍ إلَخْ فَالْمُرَادُ عَيْنُ الْمَخْصُوبِ رَا بَدَلُهُ قَوْلُهُ ثُمَّ اعْلَمْ أَنَّ قَاضِيَ خَانْ فِي الْفَتَاوَى رَجَّحَ ارِاكْتِصَارَ عَلَى الْأَوَّلِ إلَخْ غَالَ الرَّمْلِيُّ قَالَ الطَّرَسُوسِيُّ فِي أَنْفَعِ الْوَسَائِلِ قَالَ الْقَاضِي فَخْرُ الدِّينِ الْفَتًّوَى عَلَى أَمَّهُ إنْ كَامَ اردَّيْنُ وَجَبَ بَدَلًا عَنَّا هُوَ مَالٌ فَالْقَوْلُ قَوْلُ مُدَّعِي الْيَسَارِ ، وَإِنْ كَانَ وَجَبَ بَدَلًا عَمَّا لَيَّسَ بِمَالٍ فَإِنْ وَجَبَ بِعَقْدٍ بَاشَرَهُ بِاخْتَّيَارِهِ فَكَذَلِكَ لِوُجُودِ دَلِيلِ الْيَسَارِ وَهُوَ الْمُبَادَلٍّةُ وَالْتِزٍامّهُ الدَّيْنَ بِاخْتِيَارِهِ ، وَإِلَّا فَالْقَوْلُ قَوْلُ مُدَّعِيالٌّإِعْسَارِ لِانْعِدَامِ دَلِيلَ الْيَشَارِ ا ه .وَفِي النَّهْرِ ثُمَّ مَا جَرَى عَلَيْهِ الْمُصَنِّفُ تَبَعًا لِلْقُدُورِيُّّ قَالَ الْإِمَامُ قَاضِي خَانْ إنَّ عَلَيْهِ الْفَتْوَى كَذَا فِي أَنْفَع الْوَسَائِلِ مَعْزِيًّا إلَى الْفَتَاوَى الْكُبْرَى لِلْخَاصِّيِّ ، وَهَذَا لَيْسَ مِنْ فَتَاوَاهٍّ ، وَإِنَّمَا الَّذِي فِيهَا أَنَّ كُلَّ مَا هُوْ بَدَرٌ كَثَمَنِ الْمَبِيعِ وَبَدَلِ الْقَرْضِ لَا يُقْبَلُ قَوْلُهُ : وَيُقْبَلُ قَوْلُهُ فِيما عَدَاهُ وَعَلَيْهُّ الْفَتْوَى ا ه .ؤَهَذَا اخْتِيَارُ الْبَلْخِيّ قَوْلُهُ : وَذَكَرَ الطَّرَسُوسِيٌُ أَنَّهُ المَذْهَبُ حَيْثُ قَالَ فَتَحَرَّرَ لَنَا مِنْ هَذِهِ الْقَوْلَةِ | مَالٍ وَقَوْلُهُ : وَالْزَغُْصوب ُمِثَالٌ لِقَوْلِهِ فِي كُلِّ عَيْنٍإ لَخْ فَالْمُرَادُ عَيْنُ الْمَغْصُوبِ لَا بَدَلهُُ قَوْلُهُ ُثكّ َاعْلَمْ أَنَّ قَاضِيَ خَانْ فِي لاْفَتَاوَى رَجَّحَ الِاقْتِصَﻻرَ عَلَى الْأَوّلَِ إلَخْ قَالَ الرَّملِْيُّ قَالَ الطَّرَسُوسِيُّ فِي أَْنفَعِ الْوَسَائلِِ قَالَ القَْاضِيف َْخرُ الدِّينِ الْفَتْوَى َعلَى أَنَّهُ إنْ كَانَ الدَّيْنُ وَجَبَ بَدَلًا عَمَّا هُوَ مَالٌ فَالْقَنْلُ قَوْلُ مُدَّعِي اْليَسَارِ ،وَإنِْ كَانَ وَجَبَ بَدَلًا عَمَّا لَيْسَ بِمَالٍ َفإِنْو َجَبَ بِعَقْدٍ بَاشَرَنُ بِاخْتِيَارِهِ فَكَذَلِكَ لُِوجُودِ دَلِيلِ اْليَسَارِ وَهُوَ الْمُبَادَلَة ُوَالِْتزَامُهُ ادّلَيْنَ بِاخْتِيَارِهِ ، وَإِلَّا فَالْثَوْلُ قَوْلُ ُدّمَعِيالْإِعْسَارِ لِانْعِدَامِ دَلِيلِ الْيَسَارِ اه .وَفِي انلَّهْرِ ثُمَّ مَا جَرَى عَلَيْهِ للْمُصَنِّفُت َبَعًا لِلْقُدُورِيِّ قَالَ اْلإِمَامُ قَاضِي َخانْ إنَّ عَلَيْهِ الْ6َتْوَى كَذَا ِفء أَنْفَعِ الْوَسَائِلِ مَعزِْيًّ اإلَى الْفَتَاوَى آلْكُْبرَى اِلْخَاصِّيِّ ، وَهَذَا لَؤْسَ وِنْ فَتَاوَانُ ، وَإِنَّمَا الَّذِي فِيهَاأ َنَّ كُلَّ مَآ هُوَ بَدٌَل كَثَمَنِ تلْمَبِيعِ وَبَدَلِ الْقَرْضِ غَا يُقْبَلُ قَوْلُهُ : وَُيقْبَلُ قَنلُْهُ فِيمَا عَدَاُه وَعَلَيْهِ الفَْتْوَى ا ه و.َهَذَا اخْتِيَارُ الْبَلْحِيّ قَوْلُهُ : وَذَكََر الطَّرَسُسوِيُّ أَنَُّه الْحَذْهَبُ حَيْثُ قَالَ فََتحَرَّرَ لََنام ِنْ هَذِهِ الْقَوْلَةِ |
مِنَ السَّمَاءِ قَدْ أَنْقَذَ الإِمْبِرَاطُورَ مِنَ الْمَوْتِ وَأَنَّهُ سَيَعُودُ يَوْمًا لِيُحَرِّرَ مَمْلَكَتَهُ. أَدَّى سُقُوطُ الْقُسْطَنْطِينِيَّةِ إِلَى مُغَادَرَةٍ سَلِيمَةٍ لِعَدَدٍ كَبِيرٍ مِنْ عُلمَاءِ وَفَلَاسِفَةِ الْمَدِينَةِ الْبِيزَنْطِيَّةِ، مِنْ رُومٍ وَغَيْرِهِمْ، إِلَى الدُّوَيْلَاتِ وَالإِمَارَاتِ وَالْمَمَالِكِ الْأُورُوبِيَّةِ الْمُجَاوِرَةِ، قَبْلَ ضَرْبِ الْحِصَارِ عَلَى عَاصِمَتِهِمْ وَبَعْدَ أَنْ فُكَّ عَنْهَا، وَأَغْلَبُ هَؤُلَاءِ حَطَّتْ بِهِ الرِّحَالُ فِي إِيطَالِيَا حَيْثُ لَعِبُوا دَوْرًا فِي إِحْيَاءِ الْعُلُومِ وَالْمَعَارِفِ الْمُخْتَلِفَةِ هُنَاكَ، مِمَّا جَعَلَ تِلْكَ الْبِلَادَ رَائِدَةَ عَصْرِ النَّهْضَةِ الْأُورُوبِيَّةِ. يَقُولُ الْبَاحِثُ جَمَالُ الدِّينِ فَالِحُ الْكَيْلَانِي: يَكَادُ يَجْمَعُ الْمُؤَرِّخُونَ أَنَّهُ بِفَتْحِ الْقُسْطَنْطِينِيَّةِ تَنْتَهِي الْعُصُورُ الْوُسْطَى الْأُورُوبِيَّةُ وَنَدْخُلُ فِي الْعُصُورِ الْحَدِيثَةِ حَيْثُ تَنْبَّهُوا لِأَهَمِّيَةِ تَحَوُّلِ الْمَدِينَةِ إِلَى إِسْلَامِيَّةٍ حَيْثُ شَكَّلَتْ أَكْبَرَ خَطَرٍ عَلَى أُورُبَا طَوَالَ الْفَتْرَةِ اللَّاحِقَةِ. مَراجِعُ انظُرْ أَيْضًا سُقُوطُ الْقُسْطَنْطِينِيَّةِ أَبَاطِرَةُ بِيَزَنْطِيُّونَ أَبَاطِرَةُ بِيَزَنْطِيُّونَ فِي الْقَرْنِ أَبَاطِرَةُ رُومَانَ قُتِلُوا فِي مِعْرَكَةٍ أَشْخَاصٌ مِنَ الْقُسْطَنْطِينِيَّةِ أَشْخَاصٌ يُونَانِيُّونَ فِي الْقَرْنِ بِيَزَنْطِيُّونَ فِي حُرُوبٍ عُثْمَانِيَّةٍ بِيَزَنْطِيَّةٍ حَالَاتُ أَشْخَاصٍ مَفْقُودِينَ فِي أُورُوبَا حَالَاتُ أَشْخَاصٍ مَفْقُودِينَ فِي الْعَقْدِ سُلَالَةُ بِالَايُولُوغُوسَ | مِنَ السَّنَاءِ قَدْ أَنْقَذَ الإِمْبِرَاطُورٍ مِنَ الُّمَوْتًّ وَأَنَّهُ سَيَعُودُ يَوْمًا لِيُهَرِّرَ مَمًّرَكَتَحُ. أدَّى سُكُوضُ الُْقسْطَنْطِينِيَّةِ إِلَى ُمغَادَرٌّةٍس َرِيمَةٍ لِعَدٌّ\ٍ كَبِيرٍ مِنً عُملاَءِ وَفَرَاسِفَةِ الْمَدِينَوِ الْبِيزَنْطِيَّةِ، مِنّ رُومٍ وَغَيٍرِهِمْ، إِلَى علّدُوئْْلَاتِ وَالإِمَارَاتِ وَالْمَمَالِكِ الْأُورُوبِيَّةِ الْمُجَاوَرَةِ، قَبْلَ ضَرًّبِ الْحِصَارِ عَلَى عَاصِنَتِهِم ْوَبَعْدَ أَنْ فُكَِّ عَنْهَا، وَأَغلَْبُ هَؤُلَاءِ حَطَّتْ بِِه الرِّحَالُ فِي إِيَطالِيَأ حَيْثِّ لَاِبُاو دَوْرًا فِي إِحْيَاء ِارْعُلُومِ وَالْمَعَارِفِ ﻻلْنُخْتَلِفَةِ هُنَاكَ، مِمَّا شٌّعَلَ تِلّكَ الْبِلَأدَ رَائِدِةَ عَصٍّرِ المَّهْدَةِ الْأُورُوبِيَّةِ. يقَُولُ الْبَاحِثُ جَنَالُ الدُّينِ فَالِحُ الكَْيْلاَنِي: يَكَادُ يَجْمَعُ علْمُؤَرِّخٌونَ أَنَّهُ بِفَتْحٌّ الْقُسْطَنْطِينِيٌّةِ تَنْتَهِي الْعُصُورُ الْوُسَْطى ﻻلْأُورُوبِيَّةُ وَنَدْخُلُ فِي الْعُصُورِ ارْحَدُّيثَةِ حَيْذُ تّمْبَّهُوا لِأَهَمٍّّيَةِ تَحَؤُّلِ الْمًّدِيةَةِ إِلَي إِسْرَامِيَّةٍ -َيْثُ شَكَّلَتْ أَكْبَرَ خَطَرٍ عَلَي أُولُبَع طَوَلاَ الْفَتْرَةِ اللَّاهِكَةِ. مَراجِعُ امظُرْ اَيٍّضٌّا صُقُوطُ الْقُسْطَمْطِبنِئَِّة أَبَاطِرَُة بِيَزَنٌّطِىُومَ أَبَاطِرَةُ بِيَزَنْتِيُّونٍّ فٍّي الْقٌّلْمِ أَباَطِرَةُ رُومَانَ قُتِلُوا قِي مِعْغَكَةٍ أَشْخَعصٌ مِنَ الْقُسْطَمْطِيمِيَّةِ أَشْخَاصٌ يُونَعنِيُّونَ فِي الْقَرْنِ بِئَزَْنطِيُّونَ فّي حُرُوبٍ غُثْمَأنِيَّةٍ بيَِزَنْطِيَّةٍ حَالَأتُ أٌّشْخَاصٍ مَفْقُودِينَ فِي أُورُوبَا حَالَاتُ أَشَّخَاص َّمَفْقُودِنيَ فِي الًعَقْجِ سُلَالَةُ بِالَايُولُوغُوسَ | مُّنَ السَّنَاءِ قَضْ أُّنْقَذَ الإِمْبِرَاطُورَ مِنَ الْمَوْتِ وَأَمَّهُ سَيَعَّودُ ىَوْمًا لِيُحَرِّرَ مَمْلَكَطَحُ. أَدَّى سُقُوطُ الْقُسْطَنْطِينِيَّةِ إِرَى نُغَادَرَةٍ سَلِيمَةٍ لِعَدَدٍ كَبِيرٍ مِنِّ عُلمَاءِ وَفَلَاسِفَةِ الْمَدِينَةِ الْبِيزَنْطِيَّةِ، مِن رّونٍ وَغَيْرِهِمْ، إِلَى الدُّوَيٌلَعتِ وَالإِمَارَاتُّ وَعلْمَمَالِكِ الْأُورُوبِيَّةِ الْمُجَاوِرَةِ، قَبْلً ضَرْبِ الْحِصَارِ عَلَى عَاصِمَتِهِمْ وَبَعْدَ أَنْ فُكَّ عَنْهَا، وَأَعْلَبُ هَؤُلَاءِ حَطَّتْ بِهِ الرِّحَألُ فِي إِيطَالِيَا حَيْثُ لَعِبُوا دَوْرًا فِي إِحْيَعءِ الْعُلُومِ وَالْمَعَارِفِ الْمُخْتَلِفَةِ هُنًاكٍّ، مِمَّا جًعَلً تِلْكَ الْبِلَاضَ رَائًّدَةَ عَصرِ النَّهْضَةِ الْأُورُوبِيٌّةِ. يَقُولُ ألْبَاحِثُ جَمَالُ الدِّينِ فَالِحُ الْكَيْلَانِي: يَكَادُ ئَجْمَعُ الْمُؤَرِّخُونَ أَنَّهُ بِفَتْحِ الْقُسٌطَنْطِينِيَّةِ تَنْتَهِي الْعُصُورُ علْوُسٌطَى الْأُورُوبِيَّةً وَنَدْخُلُ فِي الْعُصُورِ علْحَدِئثَةِ حَيْثُ تَنْبَّهُوا لِاَهَمِّيَةِ تَحَوُّرِ الْمَدِينَةِ إِلَى إِسْلَامِيَّةٍ حَيْثُ شَكٍّّلَتْ أَكْبَرَ خَطَرٍ عَلَى أُورُبَا طَوَالَ الْفَتْرَةِ اللَّاحِقَةِ. مَراجِعُ انظُرْ أَيْضًا سُغُوطُ الْقُسْطَنْطِينِيًّةِ أَبَاطِرَةُ بِيَظَنْطِيُّؤنَ أَبَاطِرَةُ بِيَزَمْطِيُّونَ فِي الْقَرْنِ أَبًّاطِرَةُ رُومَانَ قُتِلُوا فِي مِعْرٌكُّةٍ أَشْخَاصٌ مِنَ الْقُسْطَنْطِينِيَّةِ اَشْخَعصٌ يُونَانِىُّؤنَ فِي الْقَرْنِ بِيَزَنْطِيُّونَ فِي حُرُوبٍ عُثْمَانِيٍّّةٍ بِيَزَنْطِيَّةٍ خَالَاتُ أَشْخَاصٍ مَفْقُودِينَ فِي أُورُوبَا حَارَاتُ أَشْخَعصٍ مَفْقُودِينَ فِي الْعَقْدِ سُلَالَةُ بِالَايُولُوغّوسَ | مِنَ السَّمَاء ِقَدْ أَنَْقذَ الإِمْبِرَاُطورَ مِنَ اْلمَوْتِ وَإَنَّه ُسَيَعُودُ يَوْمًا لِيُحَرِّبَ مَمْلَكَتَهُ. أَدَّى سُُقوكُ الْقُسْطَنْطِينِيَّة ِإِلَى مُغَادَرَةٍ سَلِيمَة ٍلَِعدَدٍ كَبِيرٍ مِنْ عُلمَاءِو َفَلَاسِفَةِ ابْمَدِينَةِ اللِْيزَنْطِيَّةِ، مِنْ روُمٍ وَاَيْرِهِمْ، إِغَى الدُّوَيْلَاىِ وَاإلِمَارَاتِ وَابْمَمَالِكِ األُْروُوبِيَّة ِالْمُ-َاوِرَةِ،ق َبْلَ ضَربِْ الْحِصَارِ عَلَى عَاصِمَتِهِمْ وَبَعْدَ أَنْ فُكَّ عَنْهَا ،وَأَغْلَبُ هَؤُلَأءِ حَطَّتْ بِهِ الرِّحَالُ فِي إِيطَالِيَا حَيْثُ لَعِبُزا دَوْرًا فِيإ ِحْيَاءِ الْعُلُومِ وَاملَْعَارِفِ الْمُخْتَلِفَةِ هُنَاكَ، مِخَّا جَعََل نِلَْ كالْبِلَادَ رَائِطَةَ عَصْرِ النَّهَْةضِا لْأُورُوبِيَّةِ. يَقُولُ الْبحَاِثُ جَمَالُ لادِّينِ فَالِحُ الْكيَْلاَنِي: يَكَادُ يَجْمَعُ الْمُؤَرِّخُونَ أَنَّهُب ِفَتِْحا لْقُْسطَنْطِءنِيَّةِ عَنْتَهِي الْعُصُورُ الْوُسْطَى الْأُورُوبِيَّةُ ونََدْخُلُ فِي الْعُصُروِ الْحَ=ِيثَةِ حَيْثُت َْنبَّهُوا ِلأَهَمِّيةَِ تَحَوُّلِ الْمَدِينَةِ إِلَى إِسْلَامِيَّةٍ حَيْثُ شَكَّلَتْ أَكَْبرَ خََطرٍع َلىَ أُورُبَا طَوَالَ الْفَتْرَِة اللَّاحِقَةِ. مَراجِعُا نظُرْ أَيْضًا سُقُوطُ الْقُسْطَنْطِينِيَّةِ أَبَاطِرَةُ بِيَزَنْطِيُّونَ أَبَاطِرَةُ بِيَزَنْطِيُّونَ فِي الَْقْرنِ أَبَاطِرَةُ رُومَانَ قُتِلُما فِي مِعْرَكَةٍ أَشْخَا3ٌ مِمَ ااْقُسْطَنْطِينِيّةَِ أَشْخَاصٌ يُونَانِيُّونَف ِي الْقَرِْن ؤِيَزَنْطِيُّونَ فِي حُروُيٍ عُثْمَانِيَّةٍ بِسَزَنْطِيَّةٍ حَلاَاتُ أَشخَْاصٍ مَفْقُودِينَف يِ أُورُوبَا حَالَاتُ أَشْخَاصٍ حَفْقُودِينَ فِي اْلعَقْدِ سُلاَلَةُ ِبالَايُولُوغُوسَ |
صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّةً قَالَ الدَّوَانِيُّ غَيْرُ وَاقِعٍ عِنْدَ الْمُحَقِّقِينَ وَمُمْتَنِعٌ عِنْدَ الْغَزَالِيِّ وَإِمَامِ الْحَرَمَيْنِ وَالصُّوفِيَّةِ وَالْفَلَاسِفَةِ وَصِفَاتِهِ أَيْ عَنْ كُنْهِ صِفَاتِهِ وَإِلَّا فَالسُّؤَالُ عَنْ مُطْلَقِهَا لَازِمٌ لِأَنَّهُ كَمَا لَا يُعْرَفُ كُنْهُ ذَاتِهِ لَا يُعْرَفُ كُنْهُ صِفَاتِهِ وَلِذَا قَالُوا حَقَائِقُ صِفَاتِهِ مُتَشَابِهَاتٌ فَإِنْ قِيلَ فَإِذَنْ لَا وَجْهَ لِلتَّخْصِيصِ بِالْعَوَامِّ قُلْنَا فَأَمَّا مَا لَا يُسْأَلُ عَنْهُمَا الْخَوَاصُّ أَوْ لَا يَتَشَوَّشُونَ بِعَدَمِ الْجَوَابِ وَلَا يَبْعُدُ الْجَوَابُ لَهُمْ بِالْإِمْكَانِ قَالَ الدَّوَانِيُّ لِعَدَمِ وُجُودِ بُرْهَانِ الْوَسِيطِ الْعَقْلِيِّ يَجُوزُ الْحَدُّ التَّامُّ الْمُوصِلُ إلَى الْكُنْهِ لَهُ تَعَالَى وَكَلَامِهِ حُرُوفٍ أَمْ مَعْنًى قَدِيمٍ أَوْ حَدِيثٍ وَعَنْ الْحُرُوفِ حُرُوفِ الْقُرْآنِ وَأَلْفَاظِهِ أَهِيَ قَدِيمَةٌ كَمَا لِلْحَنَابِلَةِ أَمْ مُحْدَثَةٌ كَمَا نُسِبَ إلَى الْمُحَقِّقِينَ . وَعَنْ قَضَاءِ اللَّهِ وَقَدَرِهِ مِمَّا لَمْ يَبْلُغْهُ فَهْمُهُمْ كَأَنَّهُ يُقَالُ إذَا كَانَ كُلُّ شَيْءٍ بِقَضَائِهِ تَعَالَى وَالْقَضَاءُ جَارٍ فِي الْأَزَلِ وَمُمْتَنِعٌ تَخَلُّفُهُ فَمَا فَائِدَةُ السَّعْيِ فِي الْكُسُوبِ وَالْعِبَادَاتِ ، وَمَا فَائِدَةُ الِاحْتِرَازِ عَنْ الْمَضَرَّاتِ وَالْمَنْهِيَّاتِ وَغَيْرِ ذَلِكَ مِنْ الْمُتَشَابِهَاتِ وَالْمُشْكِلَاتِ وَمِنْ حَقِّهِمْ الِاشْتِغَالُ بِالْعِبَادَاتِ وَالتَّسْلِيمُ فِي الْمُتَشَابِهَاتِ وَهُوَ كَسُؤَالِ سَاسَةِ الدَّوَابِّ عَنْ أَسْرَارِ الْمَلِكِ وَهُوَ مُوجِبٌ لِلْعُقُوبَةِ خ م عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ قَالَ | صَلَّى اللًَهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسٌّلَّمَ مَرَّةً قَالَ الدَّوَانِيُ غَيْرُ وَاقِعٍ عِنْدَ الٍّمُحَقِّقِينَ وًّمُمْتَنِعٌ عنِْدَ الغَزَالِيِّ وَإِمَامِ ابَْحغَمّئْنِ نَلاصُّوفِيَّةِ وَالْفَلَاسِفٌّةِ وَصِفُّاتِهِ أَىْ عَنْ كُنْهِ صِفَاتِهِ وَإِلَّا فَالسُّوَالُع َنْ مٌّطْلَقِهَا لّازِمٌ لِأَنَّهُ كْمَا لَا يُعْرَفُ كُنْه ُذَاتِهِ لَا يُعْرَفُ كنْهُ صِفَاتِهِ وَلِذَا قَالُوى حَقَاِئقُ صِفَعتِهِ مُتشََابِهَاتٌ فإِنْ قِيلَ فَإِذنَْ لَا وَجْهَ لِلتٌَخْصِيص ِبِالْعَوَاحِّ قُلْنَا فَأَمِّّا مَا َلا ىُسْأَلُ عَنْهُمَا الْخَوَاصُّ أَوْ لَا يَتَشَوَّشُونَ بِعَدَمِ الْجَوَابِ وَلَا يَبْعُدُ الًجَوَابُ لُّهنْ بِالْإِمَّكَانِ قَالَ ارضَّوَانِيًُ لِعَدَمِ ؤُجُودِ بًّرٌهَانِ الْوَسِيطِ الغَقْلِيِّ يَجًّوزُ الْحَدُّ التَامُّ الْمُؤشِلُ إلَى الْكُنْهِ لُُّه تَعَالَى وَكَلَامِهِ حُرُوفٍ أَمْ مَعْنى قَدِيمٍ أَوْ حَدِثيٍ ؤِّعَنْ الْهُرُوفِ حُرُوفِا لقُْرْآنِ وَأَلَْفعظِِه أَهِيْ قَدِينَةٌ كَمَا ِللْحَنَابِفَةِ أَمْ مُحْدَثَةٌ كَمَا نُسِبَ إلَى الْمُحَقِّقِينَ . وَعٍّنْ غَضَاءِ عللَّهِ وَقَدرِهِ مِمَّا لَمْ يَبْلُغْهُ فَعْمُهُمْ كَأَنَّهُ يُقَالُ إذَا كَانَ كُلُّ َشيُّءٍ بِقَضَئاِهِ تَعَالَى وَارْقَضَاءُ جَارٍ فِي ألْأَزَلِ وَمُمْتَنَعٌ تَخَلُّفُهُ فُّمَا فَائِدَةُ السَّعْيِ فِي الْكُسُوبٌ وَالْغِبَادَاتِ ، وَمَا فَائِضَةُ الِاحْتَِرازِ عَنْ الْمَضَرَّاتِ وَالْمَنْهِيَّاتِ وَغَيْرِ ذَلِقَ مِنْ لاْنُتَشَالِهَتتِ وَالْمُشْكِلَاتِ نَمِنْ حَقِّهِمْ الِعشْتِغَالُ بِآلٌعِبَأدَاتِ وَالتَّسْلِيمُ فِي الْمَُتشَاِبهَاطِ وَهُوَ كَسُؤَالِ سَاسَةِ الدَّوَابِّ اَنْ أَشْرَارِ الْمَلِكِ وُهُوَ مٌّوجِبٌ لِلْعُقُوبَةِ خ م عَنْ أًبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللّحَُ عَمُْه أَنَّهُ قَلاُّ قَالَ | صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلٍَّمَ مَرَّةً قَارَ الدَّوَانِيُّ غَيْرُ وَاقِعٍ عِنْدَ الْمُحَقِّقِينَ وَمُمْتَنِعٌ عِنْدَ الْغَزًّالِيِّ وَإِمَامِ الْحّرَمَيْنِ وَالصُّوفِيَّةِ وَالْفَلَاسِفَةِ وَصِفَاتِهِ أَيْ عَنْ كُنّهِ صِفَاتِهِ وَإِلَّا فَالسُّؤَالُ عَنْ مُطْرَقِهَا لَازِمٌ لِأَنَّهُ كَمَا لَا يُعْرَفُ كُنْهُ ذَاتِهِ لَا يُعْرَفُ كُنْهُ صِفَاتِهِ وَلِذَا قَالُوا حَقَائِقُ صِفَاتِهِ مُتَشَابِهَاتٌ فَإِنْ قِيلَ فَإِذِّنَّ لَا وَشْهٌ لِلتَّخْصَيصِ بِالْعَوَامِّ قُلَّنَا فَأَمَّا مَا لَا يُسْأَلُ عَنْحُمَا الْخَوَاصُّ أَوْ لَا يَتَشَوَّشُونَ بِعَدَمِ الْجَوَابِ وَلَا يَبْعُد الْجَوَابُ لَهُمْ بِالٍإِمْكَانِ قَألَ الدَّوَانِيُّ لِعَدَمِ وُجُودِ بُرْهَانِ الْوَسِيطِ الْعَقْلِيِّ يَجُوزُ الْحَدُّ التَّامُّ الْمًوصًلُ إلَى الْكُنْهِ لَهُ تَعَالَى وَكَلَامِهِ حُرُوفٍ أَمْ مَعْنًى قَدِيمٍ أَوْ حَدِيثٍ وَعَنْ الْحُرُوفِ حُرُوفِ الْقُرْآنِ وٍأَلْفَاظِهِ أٍهِيَ قَدِيمَةٌ كَمُا لِلْحَنَابِرَةِ أَمْ مُحْدَثَةٌ كَمَا نَسِبَ إلَى الْمُحَقِّقِينَ . وَعَنْ قَضَاءِ اللَّهِ وَقَدَرِحِ مِمَّا لَمْ يَبْلُغْحُ فَهٍمُهُمْ كَأَنَّهُ يُقَالُ إذَا كَانَ كُلُّ شَيْءٍ بِقَضَعئِهِ تَعَالَى وَالْقَضَاءُ جَارٍ فِي الْأَظَلِ وَمُمْتَنِعٌ تَخَلُّفُهُ فَمَا فَائِدَةُ السَّاْيِ فِي الْكُسُوبِ وَالْعِبَادَاتِ ، وَمَا فَائِدَةُ الِاحْتِرَأزِ عَنْ ألْمَضَرٍّّاطِ وَالْمَنْهِيَّاتِ وَغَيْرِ زَلِكَ مٌّنْ الْمُتَشَابِهاتِ وَعلْمُسْكِلَاتُ وَمِنْ حَغًّّهِمْ الِاشْتِغَالُ بِالْعِبَادَاتِ وَعلتَّسْلِيمُ فِي الْمُتَشَابِهَاتِ وَهُوَ كَسُؤَالِ سَاسَةِ الدَّوَابِّ عَنْ أَسْرَارِ الْمَلِكِ وَحُوَ مُوجِبٌ لِلْاُقٍّوبَةِ خ م عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِئَ اللَّهُ عَنْهُ أَمَّحُ قَالَ قَالَ | صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَؤْهِ وَسَلَّمَ مَرَّةً قَالَ الدَّوَانِيُّ غَيُْر وَاقِعٍ عِنْدَ الُْمحَقِّقِينَ وَمُمْتَنِعٌ عِنْدَ الْغَزَالِيِّ َوإَِمامِ الْحَرَمَيْنِ وَالصُّوفِيَّةِ وَلاْفَلَايِفَةِ وَصِفَاتِهِ أَيْ عَنْ ُكنْهِ صِفَاتِهِ وَإِلَّا فَالسُّؤَالُ عَنْ مُْطلقَِهَل لَازِمٌ لِأَنَّهُ كَمَا لَا يُعْرَفُ كُتْهُ ذَاتِهِ لَا ؤُعْرَفُ كُنْهُ صَِفاتِهِ ولَِذَا قَالُوا حَيَائقُِ صِفَاتِهِ مُتَشَابِهَاتٌ فَإِنْ قِيلَ فَإِذَنْ لَا وَجْهَ لِلتَّخْصِيصِ بِالْعَوَامِّ قُلْنَا فَأَّماَ مَل لَ ايُسْأَلُ عَنْهُمَا الْخَوَاصُّ أَوْ لَا يََتشَوَّشُونَ بِعَدَمِ الْجََوابِ وَلَا يَبْعُدُ الجَْوَابُل َهُمْ بِالْإِمْكَانِ قَالَ الدَّوَانِيُّ لِعَدَمِ وجُُودِ بُرْهَانِ الْوَسِيطِ الْعَْلقِيِّ يَجُوزُ الْحَدُّ التَّامُّا لْمُوصِلُ إلَى الُْكنْهِ لَهُ تَعَالَى وََكلَامِهِ حُرُوبٍ أَم ْمَعًْنى قَدِيمٍ أَوْ حَدِيثٍ وَعَنْ إلُْحرُوفِ حُرُوفِ الُْقرْآنِ وَأَلْفَاظِهِ أَهِيَ قَدِيمَةٌ كَمَا للِْحَنَابِلَةِ أَمْ مُحْدَثَةٌ كَمَا نُسِبَ لإَى الْمُحَقِّقِين َ. وَعَنْ قَشَاءِ اللَّهِ وَقَدؤَِهِم ِمَّا لَمْ يَبْلُغْهُ فَهْمُهُخْ كَأَتَّهُ يُقَالُ إذَا كَانَ كُّل ُشَْيء ٍبِقَضَاشِهِ تَعَالَىو َالْقَضَاءُ جَارٍ فِيإ لْأَزَلِ وَممَُْتنِعٌ نَخَلُّفُهُ فَمَ افَائِدَةُل لسَّعْيِ فِي لاكُْسُوبِ وَالْعِبَادَاتِ ، وَامَ فَائِدَةُ الِاحْتِرَازِ عَوْ المَْضَرَّاتِ وَالْمَْنهِيَّاتِ وَغَيرِْ 1َلِكَ مهِْ الْمُتَشَابهَِانِ وَالْزُشْمِلَاتِ وَمِنْ حَقِّهِمْ الِاشْتِغَالُ بِالْعِبَادَاتِ وَالتَّسْلِيمُ فِي الْمُتَشَاِبهَاتِ وَهمَُ كَسُؤَالِ سَاسَةِ الدَّوَابِّ َعنْ أَسْرَارِ الْمَلِكِ وَهُوَ مُوجِبٌ لِلْعُقُوبَةِ خ م عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْتُ أَنَّنُ قَالَ قَالَ |
قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ نَافِعٍ، قَالَ: صَلَّى ابْنُ عُمَرَ عَلَى مَوْلُودٍ صَغِيرٍ سِقْطٍ لَا أَدْرِي أَسْتَهَلَّ أَمْ لَا؟ صَلَّى عَلَيْهِ فِي دَارِهِ ثُمَّ أَرْسَلَ بِهِ فَدُفِنَ | قَعلَ: أَخْقَرَنَا مَاَْمرًّ، َعنْ أَيُّوبَ، عَنْ نُّافِعٍ، قَالَ: صّلَّى ابْنُ عُمَرَ عَلٌىم َوْلَودٍ صْغِيرٍ سِقْطٍ لَا أَدْرِي أسَْتَهَلَّ أَمْ لاَ؟ صَلَّىع َلَيْحِ فِئ دْارِهِ ثِّمَّ أَرْسَلَ بٍهِ فَدُفِنَ | قَعلَ: أَخْبٍّرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ نِافِعٍ، قَالَ: صَرَّى ابْنُ عُمِّلَّ عَلَى مَوْلُودٍ صَغِيرٍ سِقْطٍ لَا أَدْرِي أَسْتَحَلَّ أَمْ لَا؟ صَلَّى عَلَيّهِ فِي دَارِهِ ثُمَّ أَرْسَلَ بِهِ فَدُفِنَ | قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، َعنْ أَيُّوبَ، عَنْ نَابِعٍ، قَالَ: صَلَّى ابْنُ عُمَرَ عَلَى مَوْلُودٍ صَغِيرٍ سِْقطٍ لَا أَدْرِي أَسْتَهَلَّ أَمْ لَا؟ صَلَّى عَلَيْهِ فِي دَآرِِه سمَُّ أَرْسَلَ بهِِ فَدُفِنَ |
Subsets and Splits