الشاعر: أحمد بن عبد الرحمن الآنسي عصر الشعر: الحديث الدهر بالقرب قد أسفر وطالما قد مضى حالك وكل من في الوجود أنور بوجه محبوبي المالك والكون بالاجتماع أزهر والحمد لله على ذلك من راقب الناس لم يظفر وفاز باللذة الفاتك قم يا نديمي نسف الكاس ونستمع نغمة الطائر يولا نبالي بقول الناس فالسر في سلوة الخاطر والعود هو طيب الأنفاس إذا بنينا على الظاهر كم قد رشفنا كؤوس الراح من ثغر كم من مليح غاني والورد يجنى مع التفاح من خدّ من ليس له ثاني شاغنم وصال الملاح يا صاح وما علينا من الشاني من فلّت الصيد في المدراش وفات لا قلّ ما يندم والباز صيده من الأغواش وكل ساع في الهوا يغنم وكل من شد قلبه عاش ونال ما قال إن أقدم من راقب الناس لم يظفر وفاز باللذة الفاتك نعم فهذا الرشا الفتان ريم الخبا الغانيَ المشهور حكى جبينه قمر شعبان والليل حكى جعده المضفور نشر شراع الهوى ألوان والعال في البزّ هو المنشور وأعيان له علمت هاروت صناعة النقش بالأسحار ومعدن الدر والياقوت في ثغر قد رق بالأسحار لولا اللقا كنت أنا شاموت لكن قد قال من قد سار سلام يا بدر قد أخجل بدور الكمال وغار بدر الأصيل سلام يا من على الغزلان حاكم ووالي ولا خلق له مثيل سلام يا مخجل الأغصان بشكل الجمال وغصان قدّه يميل سلام أزكى بعرف المسك نافح ودالي يفوح عرفه مطيل يقبّل الكف والأقدام يا رأس مالي والله عليّ وكيل أني من الشوق والهجران شبيه الخيال ودمع عيني يسيل ومهجتي والحشا بالنار في اشتعال والقلب فائد عليل باكي شجي مفتتن مهجور أنا غير سالي وأصل شوقي جزل حملتني يا شقيق البدر فوق احتمالي بحمل جائر ثقيل واستمّ جسمي ودمع العين شاهد بحالي والقلب من ذا ذليل لكن عسى الله يجمعنا على قلب سالي بحق طه الفضيل الحمد والشكر أول ما نطق به لساني لمن تعالى وجل واستغفر الله مما قد جنيت في زماني من الخطا والزلل راجي من الله محو الذنب طالب أماني من موجبات الوجل سمعت أبيات في وصف الملاح الغواني من الشريف الأجل في البيض والسمر سود الساجيات الجواني حمر الحلي والحلل فاشتاق قلبي الى ذكر اللقا والتداني ونيل كل الأمل من كل بيضا حوت في الحسن كل المعاني وفي الجمال شي جمَل خطابها لي وقد وافيتها قصدَ عاني من غير موعد حصل بالله هل نامت أعيان الرقيب المداني لدارنا والمحل أم قد أتيت الطلب من كل غيران شاني بردع أقوى الجبل فاحلف يمين أن قد نامت عيون الشواني ونجمهم قد أفل وليس قولي حقيق لكن قصدي وشاني إني إليها أصل لو كان من دونها خرط القتاد ما اعتراني مما ألاقي فشل ولا أخاف الوعيد ما دام تحمل بماني بيض الظبا والأسل من راقب الناس لم يظفر بني الأماني وفاز منها ببَل وها أنا من صباباتي وجور افتتاني وعشقتي لا أبل أهوى الخدود والهنود وأهوى القدود اللدان لضمّها والقبل ما قيس ليلا ولا مسلم صريع الغواني أرضى بهم لي مثل فخلياني أهيم يا صاحبي خلّياني واللوم على من عذل لله يوم اجتماعي بالحبيب واقتراني بمن لحبلى وصل والسحب قد ألبس الروض الهنا الخسرواني واسقاه وابل وطل والبرق كالصارم العضب الحسام اليماني يغمد وأحيان يسَل والرعد يشبه حنين المستهام المعاني اذا ذكر من غفل والغصن تهتزّ اعطافه وطير الأغاني بالمعبديّات شل دع عنك واحمل مديح يشبه عقود الجمان وخل عنك الغزل مدح الهمام العظيم قطب الزمان سليل يحيى الأجل منثي الرسائل إمام علم البيان والمعاني والمفردات والجمل من حاز في المجد رتبه دونها الفرقدان مفتي جميع من سأل لا زال في العز تاتيه المدح والتهاني من كل أهل الملل وأزكى صلاتي على من قد أتى بالبيان والآل خير الأول يا رعى الله من قد رحل عنا وغاب ليت لي يوم ما شدّوا اجناح خلفوني وحيدا وما جاني كتاب منهم آح من بعدهم آح ما بقي لي حبيبيا ولا خلا يجاب أوحشوني وقد كنت مرتاح فعليهم سلامي واسم الله حجاب هم مع الله في كل مسراح غير بالله بلغ لهم مني عتاب وافهم الخط إذا كنت نصاح قل لهم ان قلب المفارق في عذاب ومن أعيانه الدمع سفناح ليتكم تعلموا كيف حاله والخطاب فارق النوم والعقل قد طاح فارحموا حالته وافعلوا منكم ثواب مثلما كان تفدوا بالأرواح في ليالي عليها بياض الشمع ذاب وأنت كالبدر يا مسك نفاح وا أنا أفديك بروحي وما في الروح حساب وانت أبقى لما جا وما راح أنما يا منى القلب من خالف وعاب اسأل الل يبليه بالأجراح اسأل الله ان يحفظك من كل باب ويزيدك نعيما وافراح الذي يحفظ النمل في بطن التراب والذي صير الطير باجناح غافر الذنب عفوك لمن أخطا وتاب شانك الجود وللخير فتاح والصلاة والسلام كلما شنت سحاب تبلغ المصطفى سيد الأرواح يا فارج الهم فرّج كل همّي وغمّي واغفر وقيل العثار بحرمة المصطفى الشافع لقاري وأمّي والآل اهل الوقار بدر السما كامل الأوصاف قد حل ظلمي وعادل القد جار اباح قتلي وزاسري وانتهابي وظلمي واشعل فؤادي بنار ولم أزل باللحاظ من لحظ عينيه مرمى شبيه رمي الجمار وصارم اللحظ قد أثّر بقلبي وجسمي ما أثره ذو الفقار فاعجب لصبري على ما بي ومن طول كتمي شكوى الجفا والضرار ولا عليا ملام فالحب للقلب يعمي وليس هو باختيار بالله من فيكم يا اهل الهوى حيث وهمي له بالغرام اختبار يسير الى عند من قلبي لديه صار مهمي ماحد لحق له بثار ويسأله ما السبب قد غاب عني وجسمي من الغضب والنفار يا ليست شعري متى شاحظى ويا هل علمي متى يكون المزار متى أرى في بروج السعد إشراق نجمي بوصل شمس النهار يا ساجي الطرف لا تسمع لعذّال لومى وتشتغل بالهدار وتستمع زور عذالي وبهتان خصمي ومن بهجري أشار داوي بوصلك فداك الروح يا خل سقمي فالوصل أكبر عقار فسهمك الحسن يا سيد الغواني وسهمي في الحب خلع العذار فإن شاتقل لا وتتمتّع وترضى بظلمي وتكثر الاعتذار فالله يحفظ ويتولى ويحرس ويحمي حامي الحمى والديار من راحته للعطا كالمزن والقطر تهمي مثل السحاب الغزار عز الأنام الذي قد صار يشهد بنظمي فيه الجبال والبحار قمري البان غنّى على عود الطرب وسجع في الرياض الزهيّه وانثنى الغصن مايل إلى غصن الذهب حين تخطّر بقامه سنيّه قام يسقي نداماه من خصر العنب وهو كالبدر جنح العشيّه قلت أما أنا فاسقني خمر الشنب في كؤوس اللالي المضيّه فإن تطاول غرامي وطالت سكرتي فأنت في الطب عيسى بن مريم شاتداوي بوصلك وقربك علّتي والهنا لي اذا قلت لي تم أنت باري بسهم اللواحظ مهجتي لكن الله يبريك يا احوم ان جنيت أو تجنّيت أو زاد الغضب أو تعمّدتني بالأذيّه فأنا لك وروحي وما أملك فدا يا حياتي ويا راس مالي ما لبوران في الحسن أو قطر الندى مثلما لك فديتك بمالي ما اعشقك بعدما لاح من خلف الردا وجه كالبدر عند الكمال لو رآه العذول ما عذلني أو عتب في هواك يا عذيب الثنيّه يا مغير الهلال والغزاله والغزال هاك قلبي تفقد خباياه هل تجد فيه لغيرك جلال هذا مجال أن غيرك يكون في زواياه فتلافاه قبل التلف من ذا المطال باللقا إن ترد له تحاياه والصلاه والسلام تغتشي سيد العرب احمد الطهر خير البريّه قال المعنّى لمه يا خل روحي فدا لك شاروح في عشقتك والحال اني مولّع بك وعاشق جمالك والروح في قبضتك لمه لمه شاتحاربني بهذ مطالك والهجر يا عيبتك فأنا أعني الله وأنا اعنيك من ذا فعالك والظلم في دولتك فكيف شاظلم وإنصاف القمر من خصالك والعدل في قامتك فراقب الله فيمن قد نشب في حبالك ولا تطل غيبتك على معنى شجي مضني مضى من قبالك وأنت في طاقتك مثل القمر في السما ما حدّ بكفه ينالك ولو عشق طلعتك هيهات يا سيد ما في الغيد يوجد مثالك ولا خلق خلقتك من أين للبدر يا سيد الغواني جمالك ولا حلا لفتتك والظبي ما له حلا جيدك وهذا دلالك ولا حلا لفتتك والعود ما له شذى عرفك ورقّة مقالك ولا طرب نغمتك اشهد بأن المحاسن يا حبيب كلها لك من خالقك قسمتك والآن يا من وسط قلب المعنى حلالك متى متى زورتك شابذل بروحي ومالي في المحبة رضا لك وشل لك خيرتك إذا قدك شا تساعدني وتسمح وصالك والقصد في صحبتك وازكي صلاتي على المختار مفتاح سؤالك وآله صفوتك أهلا بسيدي وسيد الناس أهلا بسيدي وسيد أهلي أهلين يا منتهى الانفاس اهلين يا منتهى سؤلي شرّفتني يا قضيب الآس يا راعي القلشة المجلي جي فوق عيني وفوق الراس ما هو على القاع يا خلّي يا راحتي يا حياة الروح يا سلوة القلب والخاطر ما قد مضى من جفاك مسموح لا عاد يا ساجي الناظر لولا اللقا كنت أنا شاروح في عشقتك وأنت لي هاجر يا خل والله أنا اودّك وأنت عالم بما عندي انا ربيعك وأنا عندك وأنا بروحي عليك أفدي وأنت سيدي وأنا عبدك فارحب على العين يا سيدي هيهات أن القمر يحكيك وأنت المنزّه عن النقصان كل الملاح يا رشا تفديك والبدر والشمس والاغصان تسجد لحسنك وهو يكفيك عن الملابيس يا فتان جي فوق عيني وفوق الراس ما هو على القاع يا خلّي لو خيروني مائة مجنب وأرض اليمن والبنادر لي والملك واربعمائة مركب في داخل الهند تدفع لي ما كان قصدي ولا المطلب الا انت يا من سبي عقلي والختم يا لابس المختار صلي على سيد كل الناس محمد المصطفى المختار وآله السادة الأكياس ما كرر العاشق المحتار يا بدر في داجي الأغلاس يا من لقي قلبيَ المضني وردّه إليّا بشارته واسعه شابذل له الروح والمهجه وما عاد معيا يا لاقيَ الضايعه قالوا حبيبك كحيل الطرف باهي المحيا لقاه وشله معه فقلت من منكم يعزم يرده إليا ويبذل المنفعه إلى مغير الكواكب والقمر والثريا شمس السما الرابعه من مقلتيه كل حين يا ناس تجني عليا باسيافها القاطعه من لو سمح باللقا في حال ما قلت هيا ما جابها بادعه ويعلمه أنني ميت اسير بين أحيا وقصتي شائعه قد لي ليالي ثمان سهران هائم شجيا والليلة التاسعه فقال هات الكتاب شاحملة من تهيا منا فقلت السعه لو ما اكتب الخط واحقق لمن عاب فيا واصف له الواقعه لكن دمعي بيمحي ما تخطّه يديا ولا قدرت ادفعه يا ليت شعري متى يظفر فؤادي ويحيا وامسي حليف الدعه والثم بنان الحبيب واسكر بخمر الحميا واجني ورود يانعه من روضة الخد واقول ألف أهلا وحيا بمن قد ارجع معه قلبي وشالقاك بالشمع الكثير والثريا والمر والفارعه واضم قامه رشيقه ضافره للدرايا لها الغصون راكعه واشتم عرف الحبيب بالمسك نشرا وطيا اثوابه الماتعه ونجتمع بالأصائل والبكر والعشيا بالغرة الساطعه متى متى يا حبيب من مات بالهجر يحيا بالوقفة الجامعه وبعد ما نتفق نجمل ختام كل الأشيا صلاتنا الواسعه على محمد وآله من به الدين أحيا لمن تلا الواقعه تعال شاقل لك امانه يا منى قلبي وسير أو علموك اهلك تعذّب صبّ في حبّك اسير ما اسخاك بي أهلك مع أني على شفك اسير واصبر على فعلك وما فعلك بمملوكك يسير والقلب في ملكك ولا هو قط من سفحك يسير ما ميّله مطلك ولا أغراه في حبك مغير ما لي سوى عدلك ولا لي قط من جورك مجير فارفق بمن تملك وخاف الله في المضني الحقير لا يغلبك جهلك فعال الجهل عاده للصغير بالله من دلك على هذا ومن كان المشير يانا فدا دلك وإدلالك على المضني الأسير من ذا يكن مثلك وأنت الشمس والبدر المنير كلك حلا كلك وختم القول ما لك من نظير سلام يا أهيف يا مورد الخد يا حالي الأخلاق والسجيه سلام كالعنبر يفوح والند يغشى شريف الخلقة السنيّه سلام من مضني عميد مكمد هائم بحبك مفتتن قويّه شوقه اليك في كل ساعه أزيد شوق النفوس للشربة الهنيّه لأنّ طرفه يا حبيب مسهّد ومدمعه يسقي بكل نيّه من حين فرقتك يا غزال يا اغيد أودّعك يا درّي الثنيّه ما زاد دريت أين الطريق ولا أحد قال لي تعال البيت هو هنيه اسير سيره مثلما المقيّد ويطلبك قلبي وأنت طيه هيهات ما مثلك مليح يوجد وأنت يوسف عصرنا ودحيه وأنت سلطان الملاح عن يد وشأنك الأنصاف في الرعيّه لمه شأظلم وانت عادل القد وسيرتك في الناس طالبيه أنت الخليل وانا الكليم بالحد من سيف مقله فاتره قويه كم لك على العود الرخيم من يد تنسي بمن قد شاع في البريه مثل النديم الموصلي ومعبد هم بالمعيدي حالهم مزله من نغمته قد ذاب كل جلمد خليك أما صابح العنيّه فأنك الجمله لكل مفرد ورتبتك فوق الملاح عليّه والان دلا بي ما مليح ترود ارفق بقلبي واحسن الطويّه انا يجارك من جفاك والصد والهجر والاعراض والأذيّه فاعطف عليا عطفك المعود وارفق بقلبي وارحمه شويّه ولا تلوموا من عشق وعربد فأكثر الأمه محمديّه بحق من لك بالجميل عود وزينك بالغرّه البهيه وازكى صلاتي والسلام سرمد على النبي والعترة الرضيّه طلّق ملالك وشمر في طلاب الحقايق يعطيك سؤالك وكافي لك سؤال الخلايق يا قلب ما لك بجيد الحب دايم معانق يا رحمتاه لك إذا راشت سهام الرواشق واسأل عظيم المنن كم قد سألته ومن مولع بلثم الوجن طرف الحبيب الأغن قم هات كاسك وسقيني مدامك وداهق واجمع حواسك وسمعك للرخيم المناطق وحط راسك لسيد الغانيات الرواشق يرتاح بالك اذا ظنّك برب المشارق وانفي جميع الشجن واعرب إذا ما لحن من قد حوى كل فن في كل ساعه حسن يا ريم صنعا متى يجني ورود الحدائق من رق طبعا ومن قصده بقطع العلايق الله يرعى ليالي في وصالك سوابق وما قبالك سوى وصل العميد المفارق العاشق الممتحن من الجفا والمحن في سفح صنعا اليمن لطيب طعم الوسن مفتون عاني رقيق الحاشيه صب عاشق حب الغواني وسيد الغيد مسكي المفارق اسعد تماني وطبعك يا حبيب لي موافق انظر جمالك وماء الحسن بين الشقائق عن واجبه والسنن من في السويدا سكن في الوصل إذا الليل جن في الخد ذاك الحسن فالعود أحمد إلى وصلي إذا كنت شافق يكفيك ما قد جرى في الخد كالغيث دافق كم بات مكمد يعد الليل كله دقائق فما أرى لك تعذّب من يحبك بصادق بالهائم الممتحن دمع العيون حين شن ولو درى ما افتتن وصار يشهر علن فادرك فواتي تلافاني ترفق بعاشق وأزكي صلاتي مع التسليم ما لاح شارق دائم حياتي مع الأحباب سابق ولاحق صلاة تصالك وتغشاك يا غياث الخلائق وإن لم تكن له فمن على النبي المؤتمن والآل أهل الوطن في يوم يضيق العطن إلهي ما لعبدك في النوائب سواك عده لقاريها وجنه ولا عاد يسألك يا رب خائب وقد أمل واحسن فيك ظنّه ومن اقبل عليك يا رب تائب فبدّل خوفه الراجح بأمنه وعبدك قد دعاك راهب وراغب وراجي منك إفضالا ومنّه تقيه في الأوله شر المصائب وفي الأخرى تجود بالعفو عنّه صدق من قال إن الشوق غالب وإن البعد نار والقرب جنه وإن الخرد البيض الكواعب لمن قلبه رقيق فتنه ومخنه حماك رب المشارق والمغارب ولو فيك يا رشا خلّه وتخنه فواصلني ولا تخشى المراقب وجد لي باللقا من غير منّه لانك يا مقلّد بالكواكب قد اشعلت الفؤاد وابردت منّه نضيته بالنبال من قوس حاجب وسليت الصوارم والأسنّه حبيب حبك عليا فرض واجب ولو ما ريت لك يا خل سنه حياتي أن أراك جنح الغياهب سميري والخواطر مطمئنه وضافر للدرايا والذوائب على قدّه تميل يسره ويمنه وتسمع للبريم معنى مناسب وللأحجال رنه بعد رنّه أنا لك يا رشا صابي وصاحب ومثلك من ملك قبض الأعنّه يا رعى الله أيام منها الدهر غار والليالي تقضّت لنا أعراس بالغنا والغواني وبالكاس المدار في البكر والأصائل والأغلاس والزمان لي مساعد على جلب المسار واغتنام الهنا والتنفّاس هكذا كل هذرى مع خلع العذار لا يبالي بما قالوا الناس يا فؤادي تصبر وهيم واحرق بنار واضرب أخماس في مضرب أسداس كم نصحتك وكم قلت لك حف القطار قبلما يحنب الراس في الفاس وتحملت ما لا يطاق حمله فجار وحملته على غير مقياس وعشقت البنيّات الأبكار الصغار سالبات الخواطر والإحساس سامح الله من بالتجني والنفار والتجافي وكثر التحماس شل عقلي وهو راس مالي والضمار وطواه في يديه طي قرطاس من لوجدي وشوقي واشجاني أثار طبي نعمان مسكيّ الأنفاس من شهر من لحاظه لقلبي ذي الفقار ورشق نبل من طرف نعاس نور الاصباح بدر الدجى شمس النهار ساجيَ الطرف من كل نبراس من جمع في الخدود النديه ماء ونار وعليها من العين حراس وابتسم عن لآلي عليها الخمر دار يسكرك من لماه لا من الكاس منه كل الظبا إن ثنى جيده تغار وله الغصن يسجد إذا ماس دبّ فينا هواه يا رفق دب العقار وهو ما لان لي قلبه القاس يا حبيب راقب الله وخل الاعتذار ما عليك عار في الوصل أو باس فإن تساعد محبك بوصلك فالبدار وان تمنعت فاقطع له الياس وأنت داري بأني قليل الاصطبار ليس لي صبر أيوب والياس وأنت أنت المقلد بظلمي والضرار والغريم أنت يوم يحشر الناس والصلاه والسلام ما سجع طير الهزار تبلغ الطهر والآل الاكياس بالله قفوا بي واحداة أم نياق وخففوا حمل المطايا وخبّروني ما الخبر رفاق عن حال معسول الثنايا عسى عسى أن يطفئ الاحتراق ما به من أخبار أو وصايا واستعلموني كيف حال الفراق فأنا به أخبر من سوايا قالوا نعم هات الحديث الحقيق وصف لنا ما فيه لاقيت فقلت يشعل في الفؤاد الحريق ويترك الأحياء كما الميت ويصبح المفتون مثل الغريق يبقى يقول يا ليت يا ليت من يطفئ الحرقه ببرد التلاق ممن عيوني له تخايا ما النار إلا ما حوته أضلعي وما بقلبي قد توقد ما البحر إلا مثل فيض أدمعي إذا جرى كالسيل في الخد قد كان قبل اليوم قلبي معي واليوم له شهرين وازيد ما زاد لقي من ساعة الافتراق مسكين قد ذاق المنايا فقالوا الله شايخفف عليك ويجمع الشمل المبدّد وبه وصيه من حبيبك إليك إنه على ما كنت تعهد وكل ما يحصل ويجري لديك فهو لديه والله يشهد وأنتم سوا في الحب والاشتياق فقلت عاد به لي مزايا إذا ذكرته في لذيذ المناما اطلق للنوم الاعنّه وأحسّ في قلبي كوقع السهام وأشد من طعن الأسنة واسكب دموعي مثل فيض الغمام وأسقي نبات الأرض منّه واكتب بدمعي في الطروس الرقاق وصف الرشا غاية منايا أبلج كمثل البدر في الاستوا طلعة جبينه في الدريه أدعج روى هاروت فيما روى عن مقلتيه البابليه حديث فعل السحر فيما حوى عن غنج عينيه المنيّه فهو قمر لا يعتريه المحاق والغيد له جمله رعايا استودع الله وهو نعم الحفيظ احبتي في وسط صنعا أهل الوفا ذاك الطويل العريض ومن لهم في القلب مرعى من لذ لي فيهم نظام القريق الله يحميهم ويرعى يحفظ علينا كوكب الاتفاق عز الهدى مالك ولايا نجل الحسين بحر الصفا والوفا رب الرياسة والفخامه من في مديحه يحصل الأكتفا والمرء يعجز من نظامه كمّلت أوصافه وهذا اكتفا لا زال في العليا مقامه صلوا على من قد رقى بالبراق والآل سادات البرايا يا بدر مشرق من الروشان ما لي على فرقتك طاقه كف تحرق القلب بالهجران وما يجوز يا رشا أحراقه أجريت دمعي على الأوجان سيول من العين دفاقه والهجر لا بد له من شان وما أمره لمن ذاقه بمن نقش بالذهب خدّك وأنبت الماس في المرجان وصير الخمر في شهدك والسحر في طرفك الفتان وأعطاك كل الحلا وحدك وصيرك للملاح سلطان لمه لمه يا قمر شعبان ما ترحم الصب وأشواقه قد كان تركت الهوى كله وأبردت من عشقتي للغيد حتى بدا سجي المقله الشادن الخشف سامي الجيد فشل قلبي بلا مهله بسهم مقله تصيد الصيد من حين بدا قده الريان تستر الغصن بأوراقه بيض الصفاح في سواد العين وقدك العادل الجائر وكل من شاهدك يا زين وإن كان عاذل رجع عاذر والآن شاصبر وبينك بين لأن ما لي سواك ناصر صلي على المصطفى الرحمن الطهر من طاب إشفاقه هات وا فوج الصبا صدق النبا عن حلول الدار واسأل السكان عن ريم الخبا مزريَ الأقمار من أغار الظبي والبيض الظبا طرفه البتار وقوامه أخجل أغصان الربى والقنا الخطّار فأجاب الفوج قال ان الحبيب عنك في اشغال ما لديه علم اشتياقك واللهيب أو خطر في البال كيف تدعي يا شجي من لا يجيب لنداك في الحال قلت له في الحال شورك يا صبا إن لديك اشوار قال شورى أنك اصبر للجفا مثلما العشاق فلعل الله يمنن بالشفا من لظى الأشواق ويعود بعد الكدر هذا صفا وانعطاف واشفاق ويعود لك عيش أيام الصبا وزمان أزهار قلت له يا فوج جزاك الله خير أنت لي نصاح إنما قل لأهل رامه والغوير أين فؤادي راح والنبي لو أستطيع لا طيرَ طير نحوهم باجناح وأشابه في الهوى هدهد سبا مصدق الأخبار وأهب لي أينما حبيت وطن في لماه معمور في الخبوت أيام وأيام في اليمن وبوادي الدور والصلاه تغشى النبيّ المؤتمن من خلق من نور وعلى آل النبيّ المجتبى خيرة الأخيار زمان الصبا يا زمان الصبا عهودك رعاها الله وحيا الحيا سفح تلك الربى محل الرشا الأبله مغير الشموس والبدور والظبا وسيد الملاح جمله رشا كم قتل كم اسر كم سبا وهدّر عباد الله أنا من بحبّك وعشقك رضيت وبالغير لا أرضى فما لك إذا رق قلبي قسيت رشا حل يا ناس في مهجتي وحرم منام العين إذا قلت له ذنب من عشقتي يقول بين كلين بين وإن قلت ما الذنب ما حجتي لهذا الجفا والبين يقل ما اعرفك قلت خل الغبا أمانه عليك بالله وجاهرت بالبغضا أنا استاهل الهجر حين قد هويت وخلّى له البيضا بتعذيب قلبي وهو له جبا ويهناه إذا شلّه فيا من لحب الملاح يدعي أنا أكبر العشاق إذا كان معك في الهوى ما معي من الوجد والأشواق فساجل بدمعك غزير أدمعي ولا تطلب الأطلاق من الحبّ واصبر لريم الخبا ولا قل من حله وإن نلت كل المنى والوطر فلا تشكر الا الله وصلي على خير سادات مضر محمد رسول الله مع الآل ما شن وبل المطر فهم خير خلق الله وشاتبلغ القصد والمطلبا على خير إن شا الله وا جماعة الخير من يريد الإصلاح قل لراعي أم دير وا حياة الأرواح لا تشفوا الغير بافتراق أم اشباح ما نهاك عن السير فهو غير نصّاح وا حلول صنعا هل تطيب الأنفاس بالوصال طوعا وتجوا على الراس ما يحل شرعا تقطعوا لي الياس ما أنا لكم خير آح منكم آح كيف بي إذا لم اتصل بخلّي والفؤاد مغرم والحبيب مثلي آح كيف شاظلم ويحل قتلي والمراد لا غير وصل شمس الأصباح ما يلام عاشق مفتتن مولّع مستهام مفارق للغزال الأتلع بدر في المشارق محتجب ممنّع البارحه طرفي هجر نعاسه واضحى ربيع الدمع في محرّم والقلب فارق ما جمع حواسه ناثر دموع المقلة المنظّم والنفس تهوى معدن النفاسه والحب يغري كل قلب مغرم والعشق في قلبي ثبت أساسه وأما بنا صبري فقد تهدّم ومن ولع بالغيد حطّ راسه وذلّ للظبي الربيب الاحوم غزال في وسط الحشا كناسه وفي سويدا المستهام خيم من شبّهه بالدر أو أقاسه بغرّته فالفهم قد تعدّم فذاك اولى منه بالحراسه والرمي بالثاقب إذا قد أظلم أفدي لآلي مبسمه وماسه وبرق ثغره حالما تبسّم وريقه الممزوج بخمر كاسه شافي غليل العاشق المتيّم وورد أوجانه وزهر آسه وتبر فضة خدّه المرقّم سيدي وسيد أهله وسيد ناسه عذب الثنايا الخشف حالي الفم مولع بهجراني وكان قياسه إذا طلبته للقا يقل تم يا من رفع عن ناظري نعاسه ما مقصدي من قامتك سوى الضم وأشاهدك من بعد كل طاسه حتى أرى حبل النصاف بلحم وآملي عليك بعد الغزل حماسه من مدح من هو بالهبات أكرم من قد زكا أصله وطاب غراسه سليل يحيى الماجد المعظم رب الذكا والفهم والفراسه لو كان عصره قبل ذا تقدّم أدرك إياس لو شاهده أياسه من فطنته وأذعن لديه أكثم ولو رأى العنسي شديد باسه عرقب جواده في الحروب وأحجم ولو شهد أحنف تميم مراسه حول الوقائع قال أنت أحلم حاز العلى والمجد والرئاسة والعز والشان الرفيع الاعظم لا زال نجم إعداه في النحاسه وبدر سعده في الكمال والتم جلّ من نفس الصباح وبسط ظلّه المديد والهم القمري النياح يشجيّ النازح البعيد سفّ كاس الطلا وصاح وتخطّر على الجريد أح لو كان لي جناح كنت مثله وعاد ازيد وا مغرّد لك الفلاح استمع قصة العميد ربة القرط والوشاح واللمى الحالي البديد تأخذ الصيد بالصفاح وبألحاظها تصيد قتلتني بلا سلاح وادّعتني لها شهيد ما أقول في الغرام آح ينقص العمر أو يزيد قد علمنا بما يباح في المخبّه وما يفيد جدها مثلما المزاح وعدها مثلما الوعيد ومساها كما الصباح غير ضر المسا شديد هكذا سنّة الملاح تفعل الغيد ما تريد عاش في الناس واحتراح من يعيش منهم بعيد وأنت يا حامل السلاح ما معك تحمل الحديد احذر الاعين الصحاح ما على فعلها مزيد وانت واطاوي البطاح وا مؤمّن على البريد سر على الخير والفلاح وعلى الطائر السعيد واذا فزت بالرواح وتمشّيت في زبيد قل لمجدولة الوشاح قد تحملت من عميد السلام والسلام صفاح ربما انها تعيد تأخذ الروح قاح بقاح لا طلع لي ولا أزيد والصلاه مثل مسك فاح تبلغ الهاشمي المجيد واله الغر ما يناح طائر السعد أو يعيد بالله واساري نسيم حاجر سلّم على غزلان ريم رامه من صب هايم لم يزال جاير يصب دمع العين كالغمامه والطرف كم يسهر وكم يناظر متى يكون الوصل بالسلامه والبين جار يا قرّة النواظر لا تسمع الواشي ولا كلامه أنعم بوصلك للعميد وبادر فقد تزايد في الهوى غرامه والامر ان حققت فهو ظاهر وإن كتمت الحب له علامه قد صار قلبي في هواك نافر حتى خشيت أن قد لقي حمامه أبيت أرعى النجم غير صابر وأساجل القمري مع الحمامه ما شأن من يقلق ومن يساهر ومن عشق لا بد له علامه قالت إذا لك خل صار نافر غرير مثل البدر في تمامه فابكي إذا ما كنت غير عاذر وجاوب الأطيار في البشامه قد كنت لا أبكي ولا أكابر واليوم تركي للبكا قسامه فاصبر إذا شقت بك المنابر ما دام بيت الروح إلى سلامه واشكي عليك من جملة النادر أني سمعت الطير في البشامه ثم الصلاه ما شنت المواطر تبلغ شفيع الخلق في القيامه وآله هم قرّة النواظر من حبّهم يا صاح لي علامه أسأل من المطلع ستر العيوب في الأوّله والرضا في الآخره فما سوى الله غفار الذنوب لكل مذنب ذنوبه جائره يا بدر في القلب شروقك والغروب في هالة الطرف وسط الدائره ما كان ظني بانه شايذوب قلبي وأشواقه المتكاثره فكيف مليت وآمليت الغروب من فيض دمع العيون الساهره إليك يا مخجل الظبي اللعوب بالجيد والمقلتين الفاتره يا من جبينك مع الغرّه يوب عن القمر والغزال الشاقره إنصاف صبك عليك واجب وجوب فما سوى الوصل سلوة خاطره أقسم بمن مثلك تسبي القلوب اني أحبك محبه ظاهره وداد صافي مرصّف لا يشوب أدناه ما قد هوته الهادره لو كان لك يا رشا صنعا رغوب في الوصل كان الطريق لك سابره والآن يا من ترك قلبي يلوب خائض بحار الغرام الزاخره ودمع عيني من الفرقه سكوب وفكرتي من صدوده حائره يسهل علينا ملاقاة الحروب ولا أرى الدار منك قافره أمانة الله يا ريح الجنوب يا من هبوبك بريك عاطره إذا نظرت الرشا مسكي الجيوب فالثم بنان الأكف الطاهره قل له متى النازح الغائب يئوب يلقى عصا السير عند الهاجره ما زال أكثر مدى دهره يجوب إلى لقاك البناء القافره حلف وأقسم بربّه ما يتوب عن عشقتك وأنت سلوة خاطره لا زلت في حفظ علام الغيوب إليك عين المهيمن ناظره وأزكى صلاتي على جالي الكروب ما دام في الجو ينغم طائره ما لفوج الصبا لما سألته تعلل وأكثر الاعتذارات كلما قلت له هات الحديث المسلسل أو تحمل تحيات أسند الخوض إلى غيره وأبرد واشعل نار شوقي ابهبّات حين أطلق وما واصل وقيّد وما ارسل ونفى بعد إثبات لو سلمت الجفا من ساجي الطرف الأكحل ما بسطت السؤالات إنما جيت والعشاق آخر وأول يرسلوه في المهمّات فطمعت أو عيفهم مقصدي ذا فسهّل وفعل لي ازاجات هكذا هكذا من عز صبره تذلّل وطمع في المحالات يا بروحي نجح روحي وما شي تحصّل من بلوغ الارادات والله اعلم متى شاحظى بنيل المعجّل واستعيض الذي فات بعد يعدي سمح بالوصل فيها وأوصل كامل الوصف والذات ظبي صنعا الذي في ساحة القلب قد حل وبنى فيه أبيات منجبينه أغار بدر السما وهو أكمل منه في كل الاوقات حين ضفّر عليه سود الدرايا وأرسل بالعذب والحنيشات من لشمس الضحى في برجها السعد أخجل والنجوم المنيرات من جمع في الخدود الماء والنار والطل فيه حصرا بدايات مستوي القدّ سامي الجيد عذب المقبّل ساجيَ البابليّات قف بي على المسعى وباب السلام واهتف بليلي في المشاعر واسلك طريق الصوفيه في النظام واسبل على العيب الستائر فللخليل في وسط قلبي مقام وحجر فيه غزلان حاجر سقى سقى تلك الربوع الغمام واسبل عليها كل ماطر وعمّ من فيها جزيل السلام وخص فتّان النواظر من غرّته مثل القمر في الظلام وللدرايا السود ضافر على جبين أخجل بدور التمام ورد طرف الشمس حائر واوجان ورديّه حمتها السهام فيها المشالي والمشاقر وثغر حالي زانه الابتسام قد نظّمت فيه الجواهر واكعاب مثل الليم فيها احتكام صنعة حكيم الصنع قادر في صدر واسع ما يخاف الزحام فيه المسالس والضفائر وخصر من شانه ضمور السقام وخلقته في الأصل ضامر له بالكثيب الفرد أقوى التزام وإن تحمّل حمل جائر وافخاذ تحكيها غصون السلام والفرق مثل الصبح ظاهر واقدام فضيّه عليها استقام تشبيكها باطن وظاهر هيهات ما مثله نجد في الأنام كلّين من ذا الوصف قاصر غاني عشق قلبي جماله وهام كم فيه من عاذل وعاذر يا رحمتاه للعاشق المستهام كم شايكون في الحبّ صابر والله لولا فرض شهر الصيام وحرمة العشر الأواخر لا بلّغ السودا المنى والمرام من وصل من قد صار هاجر واسفّ انا واياه كاس المدام واصبح بخمر الثغر ساكر واقبله فيما حواه اللثام وفي المشالي والمشافر واستغفرالله ما تغنى الحمام وما سبح في الجو طائر من جور حملي لذنوب العظام وللضغائر والكبائر فالخطو طائل نحو مسعى الأثام وعن مساعي الخير قاصر يا من نواله عم كل الأنام يا منزل السجده وغافر جد لي بغفرانك وحسن الختام فما سواك للذنب غافر وازكي الصلاه ما طار طائر وحام تغشى النبي مولى المفاخر سلطان حسنك يا أمير الحسان وباشة الغيد الغواني أحيا رسوم العدل في ذا الزمان ودان له قاصي وداني وسار في العشاق سيره سنان لما أذاب قلب المعاني والعفو من شرط الملوك الأمان والأمن يا كلّ الأمان أقسم بطلعة ذا الجبين الأغر ونون هاتيك الحواجب والمقلتين الساجيه بالحور وبالمسالس والذوائب كل القلوب العاشقه لك هدر جمعه وهي عندك ذوائب فهب لها من سيف لحظك أمان وارثي لها مما تعاني قد كنت تبدي بالوصال ابتدا واليوم للهجران أبديت فما عدا يا خل مما بدا فهات قل لي ما قد آسويت طال المدى والشوق شل الردا كما يقال واحكم بما اشتيت وما تدين به يا حبيبي تدان واصنع لنفسك ما انت باني هذي شكيه من اسير الوداد إليك يا غاية مرادي بياضها خدي لأن المداد دمعي من العين السواد ولا تظن أنه بياض في سواد إلا إذا قصدك عنادي فالصبر أولى والله المستعان عليك إن طال امتحاني غزال ما مثله بصنعا غزال بسيف لحظه قد غزا لي أزال ثوب الصبر عني وزال وصار تايه في أزال سلب على البدر البها والكمال وقد سلب روحي كمالي وطال بالهجران بعد الوصال على فؤاد للنار صالي قد خلف المضني معنى وسار كالبدر جنح الليل ساري ماذا جرى بيني وبينك ودار والله بذا عالم وداري أقل خطايا مغرمك والعثار وخذ من الواشي بثاري لا تستمع حاسد بقيل وقال ولا تصدق قول قالي ما عاب حسنك في البرايا وشان إلا وهو حاسد وشاني والغصن يا أهيف قد سجد لك ودان بالحسن لك قاصي وداني فاعطف على مضناك يا غصن بان ان كنت للاحسان باني إن كان ودك قد تغيّر وحال أما أنا ما حال حالي إن ضامني بالظلم لحظك وسام فقد سباني جيد سامي أو هان قلبي في الهوى حين هام فقد جرى لي دمع هامي لكن أمير الغيد فخر الأنام إن خفت من جورك إمامي لا زال بين الغيد حادي الجمال ولا برح للكل والي يا رب يا رب يا محيي رميم العظام يا من لصوتي سمع أسالك بالمصطفى المختار تحسن ختامي وتشفعه إن شفع قال المعنى إذا خففت سنّة غرامي فغيري المبتدع تشبيب مهيار يطربني ولطف السلام طبع وأنا المخترع اشيا نسبها إليها والموصلي والسلامي وأنا لها منتزع محتاج إلى أن أصف عشقي لخلي حمامي والكل له متبع ولا أقول للصبا بالله بلغ سلامي وإن قلت ما شي نفع الا التثامي لراحة طرّفت بالعنام فيها الخضاب قد طلع يمرها من بها يا ناس مالك زماني القاضي المتّبع من باللواحظ لورد الخد حارس وحامي من مد كفّه قطع بانا عليا من الحاظ السيوف الروامي لقلبي المختلع بما اتقيها وهي تخزق دروع المحامي على الفؤاد الوجع بالله يا من تحمّل في المحبه أثامي من بعد ما قد طمع روحي وأجرى دموع العين بارد وحامي ومن بهجري ولع اسمح بوصلك ففي حبّك تزايد هيامي وكل حد قد سمع ولا تبالي من العذال وأهل الملام ما أنا لهم منخدع حب الحسان الملاح الغيد غاية مرامي وعيشي المطلع فيا سقى سفح هاتيك الربى غيث هامي سقي بها ما زرع ربوع كانت لنا فيها مواقف سوامي وشملنا مجتمع فكم ليالي بدت فيها بدور الأنام والبدر ما قد طلع وكم وكم اشرقت في الكاس شمس المدام وارتاح بها من فزع والعود يملي على العشاق رقة نظامي يصوع مما قرع وأزكي صلاتي على من به يكون اعتصامي في يوم كلا فزع العيون الكحيله بالحور ليس لي من صوارمها تقى صيرت قلبي المضني هدر صح بالموت ساقيها سقى تسلب الروح عنا بالبصر كيف يصلح لراميها بقا قد روى البابلي عنها خبر ذكر ألحانها لما ارتقى كم لها شف في سلب العقول تصرع اللب حتى لا حراك وترى الجفن منها كالملول وهي عند اللقا فينا فتاك كم عذول من صوارمها جهول وأنا كم أذوق منها الهلاك ساجيه راميه مثل الشرر لم أجد من اصابتها رقى يا حبيبي ويا كل المنى يا مرادي وسلوة خاطري قف ترفّق بمن ذاق العنا فالهوى شق بي يا هاجر أنت راحي وروحي والمنى أنت قصدي وقرة ناظري فتفضل بإمعان النظر في الشكيّه وبادر باللقا يا جزيل العطا نسألك حسن الختام فرج الهم واكشف مضيقه واجعل المصطفى شافعي يوم الزحام يوم يفر الشقيق من شقيقه المعنى يقول في هوى سامي القوام قد تحملت ما لا أطيقه غصت في بحر ما له طرف يا أهل الغرام واصبحت مهجتي في عميقه توهت بي سواعي غرامي والهيام واركدت في مراسي عميقه حين في الغرب تجري وحين مشرق وشام مثل من ضل منهج طريقه كل ساعه وهي في صفه كالمستهام غير سكرى ولا هي مفيقه رحت يا اهل الهوى والمعارف والذمام رحت يا أهل القلوب الشفيقه زاد شوقي إلى سفح صنعا أرض سام وإلى كل غرفه أنيقه حلقها مخجل الشمس والبدر التمام ومغير الغصون الرشيقه الذي إن شربنا على ذكره مدام ذكرتنا معتّق رحيقه وإذا لاح بارق ذكرنا الابتسام عن دُرَر نابته في عقيقه من رسولي إليه من يبلغ لي سلام ويجي من لديه بالحقيقه ويقل له تعال ما الخبر كيف الكلام ما أحدا شي يضيع رفيقه كيف تنسى الذي ما سمع فيك الملام من عدوّه ولا من صديقه في هواك الهوان وانت له دوله إمام فادركه قبل يسري حريقه ليت عينك ترى حالته جنح الظلام ودموعه بخده طليقه تهجع الناس جمعه وعينه لا تنام يحسب الليل دقيقه دقيقه كيف يهناه شربه ويهناه الطعام وهو شارق بدمعه وريقه ردّ قلبه فما زاد لقاه من حين هام يعلم الله أين جت طريقه واصله فهو حاجر صلاتك والقيام لا تعبّث بمهجه رقيقه والمراد منك والقصد يا كل المرام حفظ تلك العهود الوثيقه مثلما قد حفظها على مر الدوام وشهر بالوفا في الخليفه والصلاه والسلام تغتشي خير الأنام وعلى الآل أهل الطريقه مغير بدر السما الفتاك حالي الشمائل ساجي الرنا والمقل حماه ربه وعاذه من عيون العواذل ونال كل الأمل ما أحلاه لما حصل كالبدر بين المنازل وصاد قلبي وشل دلا دلا بالشجي بالله يا غصن مايل الرق عاد له أجل إن مقصدك تقتله بالحب ما هو مقاتل ولا يهاب السقل بلحظ عينيك أرشقته سهام القواتل حتى اعتراه الفشل نهبت عقله فبالله يا بديع الشمائل من ذا لظلمه أحل يا مخجل الشمس في وقت الضحى والاصائل كم لي عليك من شغل حملت حبك على ضعفي ولي جسم ناحل ما أقدر لحمل الثقل يهنيك قتلي على رغمي ورغم العواذل بسيف لحظ المقل الله يبريك ولو حملتني الف باطل المر منك عسل عسى وتهدي لي الأيام ما كنت آمل يقع لهجري بدل بالله لا تحتجب والقصد انك تواصل أيضا وبادر عجل هذي شكّيه إليك يا بدر بين المنازل والنظم ختمه كمل ثم الصلاه تبلغ المختار خير الوسائل وذخرنا والأمل وشافع الخلق في يوم اللظى والسلاسل ويوم يحصى العمل وأزكى صلاتي تخصّ الآل أهل الفضائل ثم الوصيّ البطل يا ناس لي خل قد أسفر بنور يبهر من الروشان صبر جبينه بحرف أحمر يا من يصبر شجي ولهان والجيد لونه كما الجوهر والدر فيه غالي الأثمان وسود الأعيان موت أحمر من لحظها ما سلم إنسان وثعر سبحان من صور وأنبت اللول في المرجان وخصر مخصور ما يظهر عليه ما ركب الرحمن ما أحلاه وافى وقد غدره الليل وأنا شجي ولهان سمعت حجله وقد صرصر مشوار ألقاه إلى الدرجان وصلت قبلت حيثما مر حيثما دعس ساجي الأعيان حتى وصل داخل المنظر وقال هات قرب القيتان وهات كاس الهنا واسكر إن كنت من راحنا سكران وقام كالغصن يتخطّر يلعب على نغمة العيدان وأنا من العين شاتحذّر وأعوذ بالله من الشيطان وبت حوليه حتى افجر والضو أشرق من الطيقان وقمت صلّيت حين كبر على الذي جاء بالقرآن أهلا بساجي الرنا النعاس عذب اللمى قرة الأعيان من يخجل البد في الاغلاس ويفضح الظبي والأغصان وخدّ زاهر شبيه الماس والزهر والورد في الأوجان وثغر سكر عسل يمتاس قد مازج الدر والمرجان وافى وقد نامت الحراس عليه والحاسد الغيران فقلت يا بدر لا تبتاس من صبك الهائم الحيران أرحب على مقلتي والراس شرفتني يا رشا نعمان وما تريد يا حبيب لا باس ولو يكون مطلبك ما كان الأنس والطيب ثم الكاس والعود والراح والريحان والقلب والروح في القرطاس جبا من الصب يا فتّان والفضل يا عطري الأنفاس لك في القلوب في شجى ولهان فتاج كسرى مع النبراس وملك قيصر مع الأيوان والمكتفي من بني العباس يفديك ودولة بني عثمان فأنت مالك لكل الناس بحسنك الفايق الفتان غاني عن اللبس لك بالطاس والحجل والدر والمرجان قال المعنى لكم يا قلب أمسيت ساهر حرمت طيب المنام فقال في حب سامي الجيد مولى البواتر الراميه بالسهام من قد فتنّي وأشعل في فؤادي مناير والنوم عليا حرام بل صرت ساهر ودمع العين مثل المواطر وما دريت ما الكلام من الذي زان قدّه بالحلي والجواهر والثم محل اللثام وأنا أحب الذي قد صار زاهي وزاهر وللغواني إمام هائم مولّع متيّم يا كحيل المحاجر ولا خشيت الأثام وطول ليلي قلق وفي نهاري مناظر عسى يجيني الكلام من حين عرفتك نحل جسمي وأصبحت عاثر واوهنت حتى العظام فلا تحمل بظلمي خاف ربك وبادر فالوصل ما هو حرام ونسأل الله يحميك بالصمد ثم غافر من عين أهل الملام بحرمة المصطفى من قد أتى بالبشائر وأزكى الصلاه والسلام عليك يبلغ رعاك الله منّي سلامي ما البدر يا أهيف طلع واخبّرك واعلمك أنه تزايد غرامي والقلب ما زاد رجع من بعت ما شفت يا غصن النقا جيد سامي بقيت كالمختلع ما زاد قريت ولا والله هناني منامي والبيت ما زاد وسع وامسيت هايم وقلبي منك صالي وظامي والصبر ما زاد نفع ما أحد من أهل الهوى بالعشق قد هام هيامي هيام ما قد وقع يا أهل الهوى لا تطيلوا في المحبه ملامي ما أنا لكم مستمع ما غرضكم ما بكم ما جالكم من خصامي ما جيت بها مبتدع الحب حبي وحب الخشف غايه مرامي ومن طمعني طمع لو تنظروا حين وافاني القمر في الظلام في الموقف المرتفع قبلت ثغره ونالت من قوامه قوامي وصرت به منتفع والسر قال لي وانا قصدي وغاية مرامي لا احد عليه يطلع فقلت والله لا صونه ولو في عظامي ولو وقع ما وقع فلست اهوى سواك يا خل بين الأنام والله بي مطلع فبي ترفق وراعي يا حبيبي ذمامي ومن عدل قد رفع وان عيوبك يا منى قلبي وغاية مرامي عني فلا تستمع وليس ذا يا حبيب آخر كلام من كلامي لا بد ما نجتمع في سفح صنعا على الراحه على شرب هامي وبالقليل ننتفع وازكى صلاتي على المختار طه التهامي والآل لا تنقطع نسيم بلغ إلى الغاني لطيف الشمايل مني صحيح الخبر وأخبره أن جسمي بالنفار صار ناحل وسرّ حالي ظهر وكف مدمع عيوني بعد ما كان سايل من جور طول السهر فراقب الله في عاشق كثير البلابل ودائمه في فكر يا باشة الغيد كم توعد وكم ذا تماطل وانا كثير الضجر قد كنت انا ملتجي بك وانت لاهي وغافل كأن ما لك خبر تضحك وتلعب وانا دمعي على الخد سايل كم ذا القضا والقدر طاوت بي يا حياة الروح كل العواذل وخنتني بالغرر نسيت عهدي وأيامي بتلك المنازل مقيلنا والسمر في يوم ما كانت في سيد الغواني تواصل ولا تهم الخطر ملكت روحي وعذّبته بلا ذنب باطل يهنيك هذا الظفر يا غارة الله كم شاصبر على ذي البواطل فما فؤادي حجر انا بجار العيون النابلات القواتل وغنجها والحور وبالخدود التي في صحنها الورد ذابل وبالجبين الأغر لا عاد تزدني على ما بي وساعد وواصل وخل عنك الضجر لا عاد تكن تمتحن قلبي بكثر الشواغل فابن آدم بشر ان شاتجمل فهذا الوقت وقت الجمايل ولا عليك شي ضرر جوب عليا وهو مرتاع مني وخاجل وقال تم الخبر لكن على شرط في خفيه وفي وقت قابل مع نسيم السحر لمن وصل قلت وا حيا ويا عز واصل وطاب طاب السمر بتسا على أنس في راحه وفي فضل كامل وقد حصل لي الظفر وألفين صلاتي على المختار مولى الفضائل محمد المشتهر ما لغصن الذهب مولى البنان المخضّب جوهريّ الشنب بدر الكمال المحجّب قلت لما خطر يا ناس ما أحلى الذي مر ذا شقيق القمر أم ذا ضيا كل غيهب سمهري القوام من مرّ في بعض الايام وبخل بالسلام وأعرض وولى وجنب ما دريت يا رفاق حين سل اسياف الأحداق والسهام الرشاق باللحظ تقتل وتنهب خبروني أنا يا ناس مفتون مضني مقصدي والمنى تحقيق من قبل أذهب لأنّ قلبي نفر خائف كأنه مخدّر من سيوف الحوَر لأن كم له معذّب في شباك الهوى والحب من حين تنوّى عشق ريم اللوى من صار بالحسن معجب يا مدير القداح هات اسقني صافي الراح واغنم الإنشراح وقم بنا الآن نشرب المليح الجمال ساجي الرنا مسكي الخال ما رآه الهلال الا وشرّق وغرّب قلت يا أهيف من اين هذا النفس يا ضيا العين يا قضيب اللجين يا من شذاك المطيب فالتفت وابتسم واوما بكفه تقدّم ثم جوّب نعم ما لك تائل تجنّب قلت له اسالك بالله تسمح بوصلك يا هلال الفلك إن كنت تنصف لذا الصب فارحم المستهام بالوصل وارثي لمن هام قال تم الكلام لا باس واسعد وأوجب قلت هذا القياس فارحب على العين والراس يا غزال الكناس يا بدر في جنح غيهب ما احسنك في السمر لابس يلق طاس أخضر الذهب فيه شجر فوق القميص المحقّب واستمع للوتَر ألحان تسبي وتسحر مثل نطق البشر بل انها منه أعجب ما علينا عتب نسمر وتسكر ونطرب ونزيل الكرب بالحظ فالحظ أغلب والصلاه والسلام ما ناح طائر وما هام تغشى سيد الأنام والآل ما لاح كوكب ما لفوج الصبا عرفه يفوح كل ساعه بأنفاس الحبيب والمعنى الشجي فلبه طموح بي هو الشادن الخشف الريبي كلما شاهد البارق يلوح ذكّره راعيَ الثغر الشنيب وان سمع بلبل البانه ينوح ناح مثله بأنواع النسيب أيها الطير خذ نفسك بهون لا تغرك مغيرات البدور في امعيون وامحواجب وامجفون والدعج في المحاجر والفتور فترنّم على دوح الغصون بالمطوّل ودع عنك القصور خل هذا لمن روحه يروح كلما شاهد الحسن العجيب ليت يا طير طرفك لو يحيد غانيه لت الدنيا فتن ما انت داري على مقله وجيد قد أغارت بها الظبي الأغن كلما قلت أنا عاشق عميد صب هائم شجي قالت بمن كلفتني على لبس المسوح والترهب وهذا شي صعيب فاترك الحب يا قمري البشام واشكر أحسان من قد أطلقك من شباك المحبه والغرام وبحسن التغني أنطقك أنت سالي خلي بين الأنام ما انت مثلي وعزة خالقك إن جسمي خلي من غير روح وفؤادي ظمي مضني كئيب فاشكر الله على ما قد قسم وامدح الماجد الليث الهمام غرّة الفضل طائي الكرم من غدا في فم الدهر ابتسام مخجل السحب والبحر الخضم فاق جوده على كل الأنام كم حوى في امتداحه من شروح وحواشي وفي مغنى اللبيب يا وجيه الهدى لا نالكم سوء ولا كدّرتكم مقلقه وبسط فرع غصن اقبالكم في رياض السرور المشرقه ما سقى جود غيث افضالكم ظامئات القلوب الشيقه وصلاتي على مولى الفتوح أحمد المصطفى الطهر الحبيب فتنتني يا قضيب البان بلحظك الناعس القتال أجريت دمعي من الأعيان واشعلت نار الهوى إشعال من بعد ما بان لك ما بان من عشقتي صرت لي مطال طولت في الهجر يا فتان حين ميلوك عنيَ العذّال هجرت مضني عميد ساهر قد ذاب قلبه من الرقّه وأنت يا ساجيَ الناظر ما زلت مشغول بالفرقه غيري لهذا الجفا قادر يصبر على باطل المعشقه فاسمح بلقياك يا نعسان فزورتك منتهى الآمال يا خل لا تسمع العاذل لأنّ حسنك سلب عقلي وقدك المائس العادل قد جار في الحكم يا خلي تهز من قامتك ذابل قد شارك اللحظ في قتلي ونغمة العود بالألحان قد أرثت في الفؤاد اشغال فاقبل وسامح سجي سهران لا زال يا سيد في الأغلال صلي على الطهر من عدنان محمد المصطفى والال يا للّه العافيه والعفو والجود الأوسع واسألك ثانيه الضر والشر تدفع وارحم الفانيه نفسي فقد جيت أقرع والصلاه باقيه تغشى النبي المشفّع هبت الذاريه والمسك منها تضوّع والبروق شاريه من فوق نعمان تلمع والطيور شاديه ما احلى غناها المرجّع والرياض زاهيه والزهر فيها تنوع ظبية الباديه من فاقت الريم الأتلع للملاح واليه واحكامها الجور تجزع امره ناهيه تخفض وتنصب وترفع كم لها شاريه قلبي وإن جيت شاشفع بالسبب داريه لكنها شاتمنع عندها عاريه قلبي وروحي مودّع من يرى الغانيه مثل القمر حين تطلع للجعود لاويه مصوّره أربع اربع والعيون ساجيه تحرس وتحمي وتمنع من وجن ناديه ورد الحلا حين تطلفع في سهام راويه تصمي فؤادي المورّع عافني واعف عني وارض بالعفو عني باب عفوك تغثني وكذا الآل منّي باللقا بشرتني ومضها شغفتني أنشدت واطربتني كلها ذكرتني بالحلا والتثني ليت لو أنصفتني ثم تجزم وتبني وادعيت انكرتني به ولو قابلتني وهي ما ودعتني وهو عاذل عذرني والقياطين مثني كلما جيت أجني أرسلت ما منعني الجنى فهو يجني اسأل عظيم الشان المعطي المنان الفوز بالرضوان والعفو والغفران يا غافر الزلات يا قاضيَ الحاجنات يا عالم النيات في السر والاعلان أحسن خواتمنا واصلح عواقبنا واستر معايبنا بحرمة القرآن في الروضة الغنا هام الشجي المضني باللفظ والمعنى من فايق الغزلان يا صاح دع عذلي فيمن سبى عقلي وانصت لما أملي من وصف غصن البان جبينه الوضاح كالشمس في الاصباح وفي الدجى إن لاح يخجل قمر شعبان اعيانه الكحلا نويعسه نجلا فويتره كسلى اسحارها افنان واوجان ورديّه صقال فضيّه باللحظ محميّه ما قد جناها انسان وثغره الأشنب كالبرق في الغيهب إذا ابتسم يعجب عن لول في مرجان وريقة يا صاح كالراح للأرواح يستجلب الأفراح ويطرد الأحزان هذا وأما الجيد فله جميع الغيد قد نظمت تفريد قلائد العقيان وقدّه الميال اذا خطر يختال يسجد له العسال وتركع الأغصان جماله الهاني عن عيشي الهاني وصوته اغناني عن رنّة العيدان فما على من هام ممن عذر أو لام فللفراق أحكام تنفذ على الأعيان لكن ما مثلي بعدي ولا قبلي في الحب يستحلي مرارة الأشجان يا حمام الحمى يا ساجعه فوق الأغصان كم صويتك شجاني خففي النوح قد ذابت حشا صب ولهان في هوى غر غاني لم يذوق المنام أصلا وله دمع شنان ناحل الجسم ضاني لو معك ما معي في سحر هاتيك الاعيان أو عناك ما عناني ليت لي يا حمام ترثي وتشفق وترحم نفسي المستهامه فالهوى قد اذاب القلب والجسم واسقم وادمعي كالغمامه وأن يطول النوى من فاتني بخت اسلم يا سلام بالسلامه من معيني على لقياك يا بدر شعبان يا أمير الغواني ما الذي ميّلك عنّي وأبعد مزارك أيها البدر الأسنى وحلالي غدا يا فاتني جنب دارك وأنا صرت مضنى ما تحقق كتاب الله ما اوصى بجارك قال في الجار حسنى فأحسن الظن تجزى فيه بالحسن إحسان وتنال الأماني آه يا مسلمين من كان فيه ظن بالله يعمل اليوم مقصد عرفوا فاتني أن يجعل الوصل لله ويجنب عن الصد ليس يشفي ظما قلبي يا سيد والله غير تقبيل في الخد يا قضاة الهوى في حب فتان الاعيان أطلقوا لي عناني هام قلبي الشجي في حب فتان أغيد يوسفي الجمان فايق الحور والغزلان بالحسن مفرد ما له قط ثاني إن تثنّى حكى غصن النقا أو تأود قده الخيزراني ساجي الطرف معسول اللمى وردي الخد وسيد كل الغواني يا كحيل الرنا يا دري الثغر الاشنب يا صقيل الترائب واصل الصب من دمعه على الخد ينصب مثل فيض السحائب إن يكن ذا الجفا سنّه على كل مرحب فاللقا فرض واجب في وجوب اللقا يا فاتني لا تردد دع كلام الشواني يا رعي الله أيام الصبا والتصابي من ربي ربع ثهمد وليالي اللقا عمن غرامه ضنا بي لا تجافي ولا صد نرتشف كل حين خمر الثنايا العذاب والزلال المبرّد كم يكون الجفا يا راعي القد الأملد لا تطول هواني والصلاه تبلغ المختار طه محمد من اتى بالبيان ما تغنى الحمام أو طائر السعد ردد في أعز الجنان يا حمامي أمانه ما دهاك طرت من بقعتك حيث الأمان سقت نفسك الى بحر الهلاك ما تخاف من صروفات الزمان كنت مبرد ومتنفّس هناك كل ساعه تخطر في مكان وأنت تسجع ويطربنا غناك وافترقنا وما قد لك ثمان خانك الدهر يا سيد الحمام وانزلك من محلك والمقر قد سقاك لا سقي كاس الحمام هكذا الدهر حكمه في البشر قد نهيتك وما تم الكلام لا حذر يا حمامي من قدر اوقعك قل فهمك في شباك المنايا فكم ذا الامتحان شلك الباز من بين اخوتك حين عرف أن قد هي ساعته لو سمع يا حمامي نغمتك كان شا يفلتك من قبضته غير أجرى دمك من مقلتك اسأل الله يعمي مقلته قادر الله يهلك من أذاك واحرمك طيب عيشك ثم خان خضّب الكف منك بالدما ونشر طوق جيدك في بديه واستباح في الحمى قتلك هما فالقضا والقدر ساقك اليه عذبك عذبه رب السما وانتصف لك ووراني عليه ما لقلبي وللوجد والشوق الشديد والقلق والفكر والوساويس كلما عنّ ذكر الرشا صافي البديد بات سهران جنح الحناديس آه يانا على قلبي المضني العميد إن تهادت بأحبابه العيس كل من مات من فرقة احبابه شهيد مسكنه في جنان الفراديس صح هذا الحديث في الروايات وروى بالسند عن جماعات في صحيح الهوى غير اني ارجي من المولى المعيد أن يزيل كل وحشه بتانيس يا حبيب إن قلبي مع رسل البريد قد صدر طي تلك القراطيس فافتح الخط واقرا سطوره يا حبيب ان تكن ما محتها دموعي كوديَ اسلمت تلك البياضه من لهيب جمر نار الهوتى في ضلوعي وانت يا غصن بانه تثنى في كثيب ما معك علم بشدة ولوعي لو حمل حمليَ الصخر هذا والحديد سال سيل المياه في المناييس ما بحاجر ولا سفح رامه علقت نفسي المستهامه بل بصنعا سقتها الغمامه يا أحبّة ربي سفح صنعا ما يفيد من بكم هام تربيع وتخميس أو يطفي غرامه وهو عنكم بعيد نغم الأوتار وصوت المراويس أسعد الله ودهري بمن أهوى يجد ويعظني بأيّام روحي قرب من خل ما زال باللقيا يعد وعد يذكي وينكي جروحي يعلم الله لمن كل ساع عيني تعد وهو روحي وراحي وروحي ليت شعري متى شا أرى طرفي يحيد خطرته بالحلي والملابيس اجتليه في البكر والعشايا وارتشف خمر بين الثنايا واجتمع به وأبلغ منايا فهو للحور سلطان وللولدان سيد فاق بوران وشيرين وبلقيس وهو لي خير من ملك هارون الرشيد صدق ذا القول ما فيه تدليس يا حبيب والنبي يا حبيب إن الفراق قد شكوا منّه الناس قبلي هل عليا إذا ذبت لوعه واشتياق في هواك يا حبيبي وسؤلي اسأ الله تعالى يعجّل بالتلاق فهو قادر على جمع شملي رد يوسف ليعقوب وقد أصبح وحيد وابدل الضيق وسعه وتنفيس كم كلوم في جسوم قد نفاها وكروب عن قلوب قد جلاها وشفاها وخفّف والصلاه والسم عد أبيات القصيد بالألوف والكؤوس والكراديس تبلغ المصطفى صاحب القول السديد والله الغر شهب الحناديس