الشاعر: محمد وفا عصر الشعر: المملوكي توهُم ذات الفرق أقصى كما أدنى فلا غرضا أقصى ولا مقصدا أسنى يرامز أهل الكشف ستراً لذاته ويوهمهم أنا بذا الستر قد دِنَّا ويشغل بالأحوال طوراً نفوسهم وطوراً من الأقوال يسكنهم سجنا وحققهم بالحق وحدة ذاته ورتب فيها الفرق بالفرد والمثنى وأحسبهم أن الذي كان واحداً تعدد في الأوهام في الحس والمعنى وخيلهم أن السوى عين ذاته وأن السوى ستر مِجَنّ لمن جُنَّا وظننهم أن الحروف إذا بدت بعلم الذي يخفى فأسماؤه الحسنى وأخفى ذوات الوهم عن كل ناظر وأبدى خيالاً ثم أثبته عينا وغيب شيئاً ثم أثبت ذاته وقيده كيفا وأعجزه وهنا وفصل في التنزيل آيات خلقه وأثبت خوف المحق في أُمه معنى إذا ما تجلى في إحاطة ذاته ترى أعيناً كمها وألسنة لُكنا وإن لاح في حجب الصفات فحسنه ينادي على العشاق من يعشق الحسنا تراه محبا خاضعاً لحبيبه فطوراً ترى قيسا وطورا ترى لبنى تدللَه وهو المحبوب واجب تذلله وهو الحبيب الذي أضنى يُصد فيصلى منه نار وعيده ويوعده فضلاً فينحزه عدنا إذا ما تجلى في فنون جماله فللحن ما يُجلى وللطف ما يُجنى ينادمه ظبيا يغازله هوى يشاهده بدراً يعانقه غصنا فكل الذي يبدو له منه وجهه وكل الذي يخفى به عنه ما أعنى عوائده في الفرق عبد له كما يحاول جمع الجمع بعد الفنا فنا تولاه حفظاً في رعاية وقته من المقت إذ يخشى صوارمه اللدنا يراقب في الأوراد هجمة طارق يمر مرور الطيف في المقلة الوسنا فيصبح ندمانا على العقد خائفاً من الفوت مسلوباً به قارعاً سنا كتوم به الأنفاس يحسب نفسه تفارقه لولا يشير إذا أنّا يغيب إذا أدنى ويحضر إن دنا ويفهم إن أعنى ويطرب إن غنى ويشرب بعد الذوق من كاس كيسه ويُدنى له من فرط ما ظمأ دِنّا فيسكره منه بخمرة وجده ويصحيه منه بالوجود فلا أهنى يذكره عند التفكر ما جرى فيورثه شوقاً ويعقبه حزنا ويقبضه خوفاً ويبسطه رجا ويؤنسه من بعد هيبته منّا مقاماته في الحال حكم بقائها فأرضاه بعد الفقر بالصبر فاستغنى فأورده عن صادر الفضل فيضه تلوح بروقاً من طلائع ذي المعنى وحققه علم اليقين بحقه وأشهده عين اليقين فما استثنى وكان له التلوين من بداية فصار له التمكين في الانتها حصنا وحرره الإخلاص من رق شركه فما التزم الأكوان في حجه ركنا وفوض في التسليم بعد يقينه فآثر ما يبقى على كل ما يفنى سخى ببذل النفس عن كرم بها مطاهمة من كل سابقة متنا له الصعق بعد الذل والخلع قبله فآمن بعد التوب عن كل ما أكنى وقربه المعراج من قاب قربه تدلى بقرب القرب في البعد أو أدنى فلا مضمر إلا وفي الهو ضميره فنحن إذا أنتم وأنتم إذا إنا تلون في التمكين والعكس بعده ليفنى الذي أبقى ويبقى الذي أفنى بعصمة غوث بل وفرد مخصص وجمعهما قطب ضمين لما ظنا يكاشف غيب الذات بالذات عارف عليم بعلم لا يحيط به معنى محيط ممد في الدوائر باطن من الغرض الأقصى إلى الغرض الادنى روت عنه أنباء العلوم رسائلاً فأروت مَحَالَ الجهل من حكم مزنا لطائف عرفان رقائق خبرة دقائق تحقيق ذخائر لا تفنى وظائف تخصيص مقامات قربة فنون اتحاد كشفها سهل الحزنا وفي قوة الوهم المحيط جميعه فكلٌ ترى بالكشف في قيده رَهنا فكيف انعدام الوهم وهو جودنا وكيف وجودٌ وهو أس لما يبنى يفرقنا عنا ويجمعنا بنا ويكذبنا صدقاً ويصدقنا مينا حروف متى ما عربت عنه أعجمت فكم أعرَبت كشفا وكم أعربت لحنا وكم حيرت هاد وكم حيدت هدى وكم بخست خصما وكم أخسرت وزنا وكم أوجلت صبا وكم أنحلت ضنى وكم أهرقت دمعا وكم أرقت جفنا وكم خيلت مغرى بها كنه وصفها فأصبح مختالاً بها ساحباً ردنا بحار علوم في عماقة لجها بعاصفة الأهواء كم أهلكت سفنا خذ يا أخي طريق الدير واتئد فسر مسراك يهدينا إلى الرشد على سواء سبيل القاصدين له في جادة الجد جر السير واقتصد فإن حللت حلول النازلين به فلا تحد فيه عن توحيد متحد ويكفك كف الاكتفاء به ومد فيه يد التأييد للمدد وادرس به درسك العافي بعفته وحل عقدة عقد الوهم واعتقد وحل عن الحال فالأحوال حائلة واستغن بالخبر عن إخبار مجتهد ففي فنا الدير أفنان مفننة عن فيئها فئة التوحيد لم تحد فإن في بيعة القسيس خير أب مقدس الوصف عن زوج وعن ولد ديار داره دور الكون كونه فرداً تثلث في فرد بلا عدد قد قام في هيكل الدين القديم كما تقوم روح حياة الحي بالجس جلا بإنجيله فرقان فرقته وحقق الواحد المخصوص بالأحد قانونه في أقانيهم يقوم به قيوم روح حياة العلم فاعتمد بقية اللَه تجلى في شمائله قديمة في بقاء جل عن أمد مازلت أسأله فتحا بسؤدده حتى استجاب سؤالي فاتح السدد نادى الحبيس نداء العبد سيده من لم يكن عبده في الخلق لم يسد عهدت في الدير عيد من زمن كم عاد عيد وذاك العيد لم يعد قعدت أرقبه في كل مرتقب كأنني صاحب المرصاد بالرصد لما تصدى لصدى غبت عنه به فبان في الغيب بين الصد والصدد وجدت في الوجد وجدي من تفقده وفاقد فقده في الوجد لم يجد وكنت في عقد من كل معتقد فحل ما أحكم النفاث في العقد رأيت في الدير دواراً ودائرة تدور بالأزل القيوم في الأبد فجزتها في جواز المستحيل به والناس في طرق الأوهام كالعدد وكنت أعضد فهمي قبل رؤيته بعاضد الوهم فاستغني عن العضد وجاد في الوجد بالجود القديم رضا لما تجردت عن أثوابه الجد ذبحت في مذبح القربان مقتربا قربانة القرب في إبعاد مبتعد دنوت من دنه الداني فأبعدني وعيده من دنوى ثم لم يعد فعندما عدت من عهدي لمعهده أدى إلى مداما حكمها بيدي ظللت أهدى بمصباح الضلال به مصباح راح من الإصباح متقد أحلو مداما تجلت في جلالتها مختومة بختام الواحد الصمد قديمة في حدوث ما لها أمد أمدها الفقر فاستغنت عن المدد كم ساح في ساحة الحان المسيح بها حينا من الدهر في مسح من المسد وكم سقى راهباً من عز رهبتها كأساً فأفردها مع كل منفرد وكم أفاد فريداً من فوائدها فرائداً من فنون العزم بالفند وحار فيها الحواريون حين بدت في حينها جامع الأحيان والمدد على صوامع دير القدس قدسها حنان يحيى فأحيا لليلة الأحد وقام بالجمع يوم الجمع قيمه بسؤدد حقق الإجماع بالسند جلا بها عين جمع الجمع فانكشفت عن أعين العين أستار من الرمد فالمورد العذب فيها ضمن مورده كأن وارده من قبل لم يرد ثم استقر بها في الختم خاتمها وصانها صونها في الخلد من خلد كم ذا أقادت قتيلاً للغرام بها جبرا وما لقتيل الحب من قود راح إذا ما تجلت في جلالتها تكاد تذهب ما في القلب من كمد تسيل في جوهر الأقداح قادحة كأنها لهب قد سال في البرد ياقوتة حليت في درة ولها تلألؤ قد بدا في لؤلؤ الزبد نجم يطوف بها بدر على غصن ظبي ولكنه كالشمس في الأسد إذا رآها بطاح الدير معشبة كأنها خيم قامت على عمد والسعد يطرد عنها العكس فاطردت غدرانها غدا في كل مطرد والسحب ترشق نبل الوبل في نهر قد زردته نسيم الروض بالزرد تناول الراح في الأدواح مغتنما واشرب على نغمات الطائر الغرد ورح لها واغد في الأرواح رائحة إياك تهمل يوما في الهنا لغد وخل خلك إن خلا الحسود لها واتركه ما ترك الراحات في كبد دع الحسود عليها في لجاجته فما خلا جسد فيها من الحسد سلم سلمت على سلمى بذي سلم واسأل سليمى عن المحبوب في الخيم وبادر الراح من راحاتها فلقد حيا بها الحيا الأحياء من إضم واخلع عذارك فيها غير معتذر واترك وقارك فيها غير محتشم وحل عقد الولا من حجر حجرتها فقد أبى حكمها في الحل والحرم وحلها فحلى التحليل حليتها واقتضها من قضايا الحكم والحكم والثم لثام ثمام حول حلتها طابت به نسمات الطيب في النسم واندب لها كل ندب فاء عن فئة بين الندامى لها ندب من الندم حليلة لذوي الأرحام مانعها أباحها لهم في الأشهر الحرم أكرم بها ابنة العنقود نسبتها كريمة أصلها من كرمة الكرم طافت حميا الحمى في الحان فاسع لها سعيا على الرأس لا سعيا على القدم نفيسة النفس في أنفاسها وجدت نفوسنا نفس الرحمن في الرحم أدارها في وجوب من دوائره فأمكنت من وجود قام بالعدم حديثة السن في بسط يركبه لكن لها قدم في سابق القدم حسناء أسماؤها الحسنى سمت فلها في حسنها شيم من أحسن الشيم قيومها الحي روح الأمر قام به فروحها باعث الأرواح في الرمم سبوحة سبحتها كل ناطقة صلت عليها وعنها الدهر لم يصم قدوسة قدستها كل عاقلة وهللتها أولو الإلهام والهمم أمية أمة أمت بأمتها فأمها كل أمي من الأمم صلى لها كل موصول بوصلتها أحيا الظلام بنور الوتر لم ينم راقت ورقت وقد راق الزجاج بها كأنه فيه معنى قام بالكلم تجردت فهي ما حلت بمنقسم كلا ولا اتحدت في غير منقسم توحدت وهي في الآحاد ما اتحدت أقسمتُ ما قسمت قسما لمنقسم خصت بها عين جمع الجمع وافترقت حتى لقد عمت الإنعام بالنعم قديمة عتقت في الدن عاتقة شابت وما شابها شين من الهرم رقت فراقت لعين الجمع نظرتها وأسمعت نغمة الراووق للصمم هي الشمول تجلت في شمائلها في كل عين تجليها وكل فم روح بها راحت الارواح ما جليت إلا تجلت بها الأنوار في الظلم رقيقة في اصفرار ما بها سقم تفيد كل فؤاد صحة السقم حلت لروحي فحلت حيث حللها كأنما روحها ممزوجة بدمي تلُم بالروح في لي الملام بها فراحة الروح بين اللوم واللمم طافت مع الطيف والإنسان في سنة لاحت لأحلامنا في يقظة الحلم في مزجها آية جاء الخليل بها تلوح في الليل بين الماء والضرم تمثلت وهي روح اللَه في بدل من شكل عيسى لذات الصون والعصم فكلم الناس في مهد الهدى وبها برى وأبرا وأحيا دارس الرمم فيها تدلى لروح الروح حين دنا منها بها الآية الكبرة فلا تهم بسمل بها إن تلوت الفتح مفتتحا ختما على بيعة الرضوان واستلم فتى الحب صب شيبته فتاته وفرق جمع الشمل منه شتاته أسر حديث الحب قدما فعبرت على خده وشياً به عبراته روى مثل ما أروى المآثر والثرى بمطلق دمع سلسلته رواته إذا انصب منه الدمع صوبا تصاعدت بأنفاس ميزان الجوى زفراته تردى بأبراد الردى فتتابعت وقد حصرت عنه الهنا حسراته فهذا الهوى قطعا هوان بأهله لعزة وصل داؤه أدواته فهيهات يهنا فيه من هان عزه ويحيا فتى وافته فيه وفاته غلافي هدى غي به كل ناصح وغي هدى قد ضل فيه غلاته وكيف هداك اللَه يرشد ذو هوى وقواده للغي فيه هداته وماذا عسى يرجى ويخشى إنه وعيد الهوى عند المحب عداته غريب يرجى الأمن في الخوف آيس وأسباب قطع الوصل منه صلاته صفى تخلى عن تخلي صفاته وعن ذاته حقا تجلت صفاته تجرد في التوحيد عن ذات وصفه فآحاده أوصافه وذواته حقائقه في الغيب عين عيانه وتحقيقه في غيبه حضراته فوحشته أنس وفي البعد قربه وفي موته وجدا عليه حياته تراءى له فيما توارى بعينه فتسبيح أعيان العلا سُبحاته تعرف بالأسماء لما تنكرت معارفه فيه فهن سماته تكلم أوحى كل كون فأحكمت بتنزيل آيات العلا كلماته سرى سره في فيء إعلان غيبه فأسرى براق في السرى خطراته أزال زوال الوقت وجهة وجهه ففي بعده قرب زكت قربانه معالم أعلام العلا عند عوده منازل عز أوطنت عزماته أدار عليه الدهر في كأس كيسه مدام دوام روحها نفحاته له كل حين حان نشأة نشوة فيحيا بها بعد المعاد مواته أدار على شرب الغرام شرابه فسكرانه لا تنقضي سكراته على أمره في الأمر بالأمر غالب فتحره غيبا به غلباته يقول إذا ألقى له روح أمره مقالة حر أثبتته نفاته تلقى فألقى عنه منه له به ففي فيه ما أملت له لهواته فما منه شيء خارج عن ملاكه فكيف وأملاك العلا ملكاته وآدمه في الفتح رحمن ختمه وأعيان أرسال العلا دوراته كذلك إلى يوم القيام قيامه وكل إمام فيه أم صلاته وفيه دعا الرحمن للحق خلقه وكل دعاد الخلق منه دعاته فدع ما عدا دعواه وادع لعدنه فعين استجابات الدعا دعواته وعند انكشاف الساق من ستر سره تخر به طوعا له سجداته وأيامه بالحق سبع حقائق جوامعها في جمعه جمعاته منابره فيه به كل ناطق وأرقى مراقى مجده درجاته على رتب العلياء في كل عارف وفوق مجالي أوجها جلواته سما في سماء المجد من كل ماجد فألمع أنوار ترى لمعاته وفي خلدٍ من كل خُرد خُلوده مع الخُرَد الغِيد المَهى جلواته إذا ما غشاها أسبل الستر دونه فتُسفر عن وضع به سفراته فأشياعه شاعت شرائعها به وأبناؤه الأرسال منهم ولاته عوائده عودا بأعياد وعده إذا أوضحت شمس الهدى وضحاته وجُملته عين الجمال تفضلت ففي كل عين ناظر نظراته يروح على غير الطريق التي غدا عليها فلا ينهي علاه نهاته تنفسه في الوقت أنفاس عصره فمن طيبه طابت له طرقاته تروح له الأرواح الحجيج لأجله وفي جمعه كل الوجود جهاته وكل فؤاد فيه بيت مُقامه له حرم تحمى به حرماته لطائفه طافت عليه به وفي عوارف أعراف النهى عرفاته تصوره بالحق يوجب صدقه عليه بما تعطى له صدقاته فلا حسن إلا في محاسن وجهه ولا محسن إلا له حسناته لك في العقول معارف لا تنكر وعلى العقول شواهد لا تستر وطوت سرائرنا على أسرارها طيا لغيرك دائماً لا ينشر وبدا جمالك للعيون فمن أبى خلع العذار على الهوى لا يعذر لم لا يضيء بك الوجود وليله فيه صباح من جمالك مسفر فبشمس حسنك كل يوم مشرق وببدر وجهك كل ليل مقمر ما لاح خبر إذ يلوح مخبر إلا وذاك الخبر عنك مخبر فعلى حمالك بالكمال جلالة فيها لأهل الكشف سر مضمر شهدت لك الأشهاد أنك واحد في كل كون أنت لا تتكرر علم اليقين يراك عين يقينه فيغيب في حق اليقين ويحضر يا من تنزل في سنا سبحاته متمثلاً بالفعل لا يتصور أسماؤك الحسنى سمت بمظاهر حسنت فما للقبح فيها مظهر فلكل ذات من جمالك فاعل ولكل فعل من جميلك مصدر فمصادر الأفعال باسمك أعربت وله الإشارة وهو فيهم مضمر ولوجهه كل الجهات توجهت وهو الذي في كل شفع يوتر وجلا جمالا في وجود مطلق لا يستحيل وغيره يتغير فالجسم يفنى فيه عن أوصافه حكماً فلا عرضا ولا هو جوهر وبدت حقائق حقه بدقائق في وحدة بصفاته تتكرر فتبارك اسم اللَه جل جلاله عن أثفقِ فكر في علاه يفكر هو واحد في واحد آحاده جلت فلا تحصى ولا هي تحصر يا نقطة الخط القويم ومن به في الرفع ينصب من عليه يكسر هيهات ينجو من هواك هواته إن شاء يحذر منه أو لا يحذر أفك فكاك من الغرام غريمه أبدا به يحيا وفيه يقبر أنساه تذكار الهوى سلوانه فسلوه المنسى مالا يذكر شعر السلو به فأشعره الهوى ثوب الضنى وسلوه لا يشعر يعدو عيون العائدين فما ترى عين له أثرا عليه تعبر كتبت على وجناته أسراره والجفن يملى والمدامع تسطر سر ضمائره الجفون فهل يرى دمع يسر وجفن عينٍ يضمر سهل عليه في هواه هوانه والموت فيه هين لا يعسر أخلى ربوع العين وهي دوارس ومنازل التبريح فيها يعمر يبغى سلوباً كل حرف عامل جزماً وما فيه لفعل مصدر يطوى بساط البسط منه لحينه ليل يطول وجفن عين يقطر من كان يهوى من هويت فكل ما يلقاه فيه هين لا يعسر كم فيه للأبصار حسن مدهش كم فيه للأرواح راح مسكر سبحان من أنشاه من سبحاته بشرا باسرار الغيوب يبشر قاسوه جهلا بالغزال تغزلا هيهات يشبهه الغزال الأحور هذا وحقك ما له من مشبه وأرى المشبه بالجهالد يكفر يأتي عظيم الذنب في تشبيهه لولا لرب جماله يستغفر فخر الملاح بحسنهم وحمالهم وبحسنه كل المحاسن تفخر فجماله مجلى لكل جميلة وله منازل ضوء وجه نير كيف الفكاك عن الفتون بلحظه وفتوره عن سحرها لا يفتر كسر الفؤاد بكسرة في جفنه ويرشف هاتيك المراشف يجبر حسر اللثام فزاد قلبي حسرة من لي بلثم لثامه إذ يحسر في وجنتيه دمى أراق فراقني ورد بريحان المرائر أخضر جنات عدن في جنى وجنتاه ودليله أن المراشف كوثر حجرت محاجره العيون على البكا أبكى عيوناً بالمحاجر تحجر في عين جمع الجمع يبصر حسنه بصر بنور الحق منه يبصر وسواه محجوب بسوءة سوئه لسرائر الوسواس منه ميسر هيهات ألهو عن هواه بغيره والغير في حشر الأجانب يحشر كتب الغرام عليّ في أسفاره كتبا تؤول بالهوى وتفسر هذا وبعد فإن في بعد الهوى قرباً به أطوى وفيه أنشر فدع الدعى وما ادعاه من الهوى فدعيه بالهجر فيه يهجر وعليك بالعلم العليم فإنه لخطيبه في كل خطب منبر فعلى المحقق نور حق ظاهر وعلى الشهيد شواهد لا تنكر كل يشير إلى الذي هو واجد وكذاك ينكر كل ما هو فاقد وتنوع الأشياء سر غامض فالخلق شتى والمحقق واحد فالحمد سر الفقر في تجريده إن كنت تدريه فأنت الحامد سمع وطوع كيف كان كيانه مشهوده في الغيب منه الشاهد وكذاك سبحه الوجود بحمده وله به كل لذلك ساجد عبد تحقق بالرضا في سخطه وله اقر بحيث يدعي جاحد وله أصول أحملت في كله ولها تفاصيل الفروع معاهد أبدا بأسماء العلا مستغفراً حتى إلى الأزل المحقق عائد نزل القرآن مقدراً في ليلة من كل أمر فيه روح صاعد سبحان من أسرى به في ليلة ولكل كون فيه طرف راقد لا تدعيه وفيك منك بقية حتى تلوح عليك منه شواهد واقرأ بفهم المحو فيه هل أتى والذكر فيه للفهوم مقاصد وبقدره العدم المحقق في الفنا فيحل من قيد الوجود معاقد ومتى أعاد عليك منه عائداً خرقت لديك من العلوم عوائد نبأ عظيم صادر عن غيبه وعليك بالكشف المحجب وارد فأصخ إليه بسمع قلب شاهد تبدو عليك من الفؤاد فوائد يأتيك حق مطلق من قيده لحقائق الإطلاق نحوك قائد أحد تجلى في دجنة واحد صمد فلا ولد ولاهو والد فتاح أغلاق الدوائر واضع ولها على التأييد منه أوابد في كلِّ كلٍّ كلُّ كلٍّ مُدرَج ولكل فرج فيه منه فرائد وكذلك الأشخاص من أنواعه صنفان فيه صالح أو فاسد وله إحاطات الصفات وفعلها معبودها هذا وهو عابد في الدهر منه وفي الوجود وفي الفضا إمكان عين بالزمان زوائد لا ينتهي التقدير منه وإنه بالذات يبدي فيه ما هو واجد رحمانه الحي الرحيم بكشفه والقادر القيوم رب واحد ملك وجن فاعل عن أمره هذا وهذا بالطباع معاند فالحشر في هذا جحيم سعرت والحشر في هذا نعيم خالد ومراتب الأعيان منه ثلاثة حيوان إنسان نباتٌ جامد ولكل إنسان قرين مالك ملك مطيع أوعصى مارد ووراء أستار الهياكل كل ما وعد المهيمن والذي هو واعد يا عين جمع الجمع في تفريقه يا حضرة التقريب يا متباعد يا مطلق ومقيد يا مجمل ومفصل متعاكس مطارد يا وحدة في كثرة متخالف متناقض متماثل متضاد كرسي عرش لوح أقلام متى كشفت شواهدها فهن مشاهد الكل منك وأنت فيهم كلهم قد حار فيك وأنت فيهم راشد فلأنت خطهم القويم وكلهم من كل نقط منك خط راقد فلأنت بيت للحقائق جامع ولك الجميع جوامع ومساجد حرم الأمان وكعبة محجوبة كل عليك بكل قصد وافد يا طيبة طاب الوجود بعرفه يا مسجداً أقصى لمن هو قاصد يا جامع السبع المثاني حيث هم في كل دور أعبد وأساود فلأنت سدرة منتهى سير النهى ولعين وجهك ذو التوجه عامد لك بالملاحة كل كون شاهد وعليه من أنوار حسنك شاهد رب الملاحة أنت مالك أمرها ولك الجمال وأنت مفرد عائد إن لاح وجهك كل بدر آفل أو مال قدك كل غصن ساجد كل الملاح وإن تسامى حسنهم عدد لديك وأنت فيهم واحد معنى جمالك من معاني حسنه لفرائد الأكوان منه فرائد قسم المحاسن وهو معنى مفرد وتجمعت فيه فهن فوائد ألبست كل الكون منك محاسنا فيك اعتراه في الوجود تواجد أشهدت أعين عينه في عينه عين العيان فهن فيك شواهد وأراد يوسف من زليخة زائد لجماله في وجه آدم ساجد فالكون شيء عن وجودك صادر وعليك بالمعدوم غيب وارد ما فيه غيرك ظاهر أو باطن فهم الحجا أو أحجمته عوائد صبري الجميل عليك مني ناقص أبدا ووجدي كالصبابة زائد دع من حديثك والها فيه له لمعاهد العهد القديم تعاهد لم يبق فيه بقية موجودة إلا وأفقدها الذي هو واجد فقد الوجود بوجده في فقده والواجد الباقي الوجود الفاقد لم يخل كون من فؤاد عامر بالحب إلا أن وجدي زائد صب يذوب على الغرام صبابة وعلى الغرام له فؤاد جامد شبت بأنفاس الهوى زفراته وتنفس الأنفاس منه خامد مات الكرى بين الجفون فغسله بمدامعي والسهد حي خالد سُهد لعقد الدمع مني ناثر ولُهدب جفني بالحواجب عاقد يا عمرو عمري في هواه لعمره يفنى وما سعد عليه مساعد منع الوصال وصال صولة قادر قصدا علي وللغرام مقاصد طرفي إذا استهداه طيف خياله أهدى السهاد إليه طرف راقد صبراً قتلت بسهم جفن نافذ قلبي وكنز الصبر مني فاقد يا مالكي ذلي لعزك شافعي وغوايتي تهدى بأني راشد عذب بأصناف العذاب فإنني عبد بأنواع المحامد حامد الصبر شهد في شهودك ذقته وعذاب قلبي فيك عذب بارد أنزلتني ذل الغرام فلذ لي إذ أنت في أوج التعزز صاعد فجلال عزك للجمال ولطفه طوعاً لأرباب الصبابة قائد كيف السبيل لكتم ما أنا شاهد وعليّ منه دلائل وشواهد جحد الفؤاد فما أفاد جحوده وأقر دمعي بالذي أنا جاحد عشقي لحسنك ماله من منكر ولقد أقر به العدول الحاسد صبح تبلج في دياجي شعره قمر به يسعى قضيب مائد لولا الذي في فيه لم ير عاشق لحياته بعد المنية عائد فالجملتان جماله وصبابتي لهما بتقريب البيان تباعد لكن تروح واحد من وجده رد الغرام عليه ريم شارد ذهب عليه النقش صرفا خالصا من زيفه وهو البصير الناقد هذا هو الحق يدنينا ويقترب يبدو وما دونه ستر ولا حجب دع ما عداه وعد منه إليه به وعد به منه إحلالا كما يجب جرد وجودك عن تلبيس لبسته واذهب مذاهب قوم للعلا ذهبوا واخلع بناديك إن نوديت منه به نعلى وجوديك فيه هكذا الأدب ترى بأطوارك الأوطار قد طويت في نشرها بسط ما تطوى به الكتب فألق منك العصا بالترك تلق بها تلقف الإفك من سحر له رهب غب عنك شيئاً ترى الأشياء فيك كما تراك في كل شيء يا له عجب ففيك خود رداح زانها صلف إذا بدت منك قال البدر أحتجب جميلد في تفاصيل وفي جمل لها الجمال إذا ما عز ينتسب روح تمثلها في شكل غانية غلت فلا بنفيس النفس تكتسب مهفهف قدها عدل إذا خطرت تمايلت نحوها الأغصان والقضب فما أميلح حسنا زانه خفر وما أحيلى رضابا مزجه شنب حديثة السن في بسط مركبة من كل معنى إذا حللته يجب فيها تجمعت الأضداد معجزة عرباء دانت لها الأعجام والعرب حسناء من أبرزت فيه محاسنها بنفسه في سبيل الحب يحتسب غزالة تترك الآساد في رَهَب لم ينجها من فتوى الأعين الهرب قتلت جورا لديها دون ما سبب وما لقتلي سوى حبي لها سبب يا للرجال قتيل ماله قود فهل يراعي لكم في حبكم حسب يا فتية الحي غوثا من فتاتكم كم فتت قلب صب شفه الوصب حياة أرواحنا من ظلمها هبة واللحظ ينهب ظلما منه ما تهب ضنينة ضمنت أرواح ما قتلت مظنة البعد منها حيث تقترب فيها تجمعت الأهواء وافترقت مراتباً ولها من فوقها رتب سما بها في سماء العز عزتها مرمى رمت كل فكر دونه شهب يا عزة العز يا جمل الجمال ويا لبنا اللبنات يا عرباء يا عرب يا ربة الحسن عبد ماله أرب فيما سواك صدوق ما به ريب يا ربة الحسن هلا رقة لفتي متملك الرق منه الحس والأدب يا خاطب الحسن سل صبا به كلفا له على كل خطب في الهوى خَطَب ما يستريح فؤاد الصب من حرب إلا أتيح له من حتفه حرب منية النفس إن نافست منيتها والقلب ليس له عن ذاك منقلب مت فيه إن شئت أن تحيا أو افن به وجدا وجودك جد ما به لعب فإن فنيت بقيت الدهر في دعة إليك بالقصد حقا ينتهي الطلب وتنجلي فيك أقمار لها شرف من الجمال تجلت دونها السحب ففيك للعين حسن رائق بهج وعنك للسمع قول طيب طرب روى البرق مثل ما روى الحسن عن علوى فأروى بمزن الدمع في الحي ما أروى وأعلم وجدي عن وجود تواجدي عن المعلم الأعلى بما أعلمت علوى وحدثني عنها الحوادث إنها أقام بها العهد القديم على رضوى وأن بليلي مربع الكون عامر وأن هوى قيس به ربعها يهوى وأشهدني في مشهد الكشف شاهدي بعين الرضا في كل أرض لها رضوى ففي كل حي حيها غير ميت على كل ماء وعند مي لها مأوى فهذا هو الوادي المقدس من طوى وهذا يمين الأمن من موضع النجوى تبدت فقاب القرب دون دونها على المسجد الأقصى من الغاية القصوى فعيس الهوى تسرى إلى كل منزل لعشاقها والوجد يحدو بها حدوا تمثلها في كل عين مثالها له مثل في كل قلب له مثوى ودون خباها في خبايا صدورها تكاد بنار الشوق أكبادنا تكوى تعير الصبا نشر المرار إذا سرت فتسرى بسرى منه في نشرها يطوى لها الليل فرع والكواكب غرة وشمس الضحى وجه وبهجتها أضوا تصيد بأحداق المها كل أصيد وتسبى عيون العين بالحور الأحوى خلصنا نجيا والغرام سميرنا بليلى تناجي السر في السر والنجوى ولما لوانا للواء ولاؤنا تولى بنا في اللى عن ليلة اللأو وعرفنا عرف المعارف عرفها بنفحة روح الروح في نفحة الفحوى عِلمنا بها الهوى وهو مبهم يبين ما بين البلابل والبلوى ولما صلحنا للعناية والعنا فتحنا بها الفتح المبين لها عُنوى سترنا بعين الحسن سوءة سوئنا وواست بها حتى أسأنا بها الأسوا وغبنا بها في الغيب عن كل كائن وكنا بحيث الكون في نشرنا يطوى عقال عقلك بالأوهام معقول قد قلب القلب منك القال والقيل تهيم في مهمه الأهواء من وله أفاده فيك معقول ومنقول نحت بالفكر معبوداً وقلت به وصنت عقدا بكف الحق محلول قد عشت مثلك دهرا في مكابدة ولي فؤاد بهذا الداء معلول وطالما طفت في أطلال كاظمة وغصن صبري بماء اليأس مطلول أظل بين ظلال البان ملتحفا خمائل الضال في الأطلال مخمول مبلبل البان إن هاجت بلابله في كل غصن بطل الدمع مبلول أهيم في مهمه الأوهام ملتفتا لشادن طرفه بالسحر مكحول دلاله دله تيها على ولهى فصبه بالهوى بالتيه مدلول ذهلت عني بذكراه فلذت به ذلي لديه فضول فيه مبذول عذب عذابي لديه في محبته ولائمي كل ما يمليه مملول أحير فيه عليه دون صونته مفرغ البال بالآمال مشغول إخال كل خلي منه أهله والمنزل الرحب أقوى وهو مأهول قضى بسفك دمي قاضي الهوا هدرا وقيل في الحشر إني عنه مسئول تسلسل الصبر والسلوان عن جلدي فجادل الوجد حيناً وهو مخذول وتصدح الورق في الأوراق إن صدعت قلباً يعلله وعد وتعليل يساجل السحب بالأنواء ناظره إذ حكى البرق ثغر منه معسول يا سائلي ودموع العين سائلها ينبيك عن طي سرى وهو مرسول وفي فؤادي وطرفي أي معجزة غريق بحر بحر النار مشعول حديث وجدي قديم سر فاعله في كل قلب له بالحب مفعول يا مالكي شافعي وجداً يصححه دليل سقم بقلبي منه مدلول حللت قلبي فأفراح الهنا رحلت نادى الغرام بهم حل الهوى حولوا حمل محبك أعباء الهوى فله قلب على كاهل الأشواق محمول وفي الغرام أعاجيم وأقربها في البعد قرب وفيه العكس مجعول في سقمه صحد في قطعه صلة في بذله صون عز عنه مفصول أقالنا من أقاويل القلى صلة وطالما طال في المطل الأباطيل بايعت في بيعة الرضوان خير يد قد ايدتها لنا قبل الأناجيل وفي الفريق روى الفرقان فرقتنا حكماً وفي محكم التنزيل تأويل جسنا خلال الحمى المرهوب سطوته والأسد صنفان مأمور ومقتول ومانعتنا عيون العين عن أمل ما دونه لأولى الأحلام مأمول حتى تطلع فينا من مطالعنا بدر توارى به قلب وإكليل وقد تجلى جهاراً في مظاهره حيث استحال التجلي أعين حُول هي النفس كلَّ الكل في جزئها قسم وليس لها حصر إذا محى الرسم إحاطتها حقاً حوت كل حادث لأحرف كتب اللَه في إنها رقم هي الخلق نفخا وهي روح مضافة إلى الحق حقاً حيث حققها اللهم تنزلها في الملك عن ملكوتها لتبيان أمر عنه قد أعرب العجم تنزلها عن باطن الأمر ظاهر فخلق من التكوين يحصره الجسم فروع أصول وهي ذات ووصفها وعين حجاب فيه قد أعلن الكتم هي الروح عن أصل الحياة تفرعت وروضها ربا بفيض العلا العلم تلونها أشكال أطوار خلقها وحيث التجلي الحق تكمينها ختم لها في معانيها تصاريف حكمة وفي محكم التنزيل في افقها حكم فعرفانها بالكشف عرفان ربها وفيها بكسر النون ينكشف الغم وحيث ارجعي ثم ادخلي جنتي وفي عبادي وما سوى لرفع السوى يسمو وأمارة سوالة مطمئنة ولوامة من حيث حررها الفهم لها شهوة من حظها ثم علة دسائسها غلول مغانمها غُرم دسائسها سم تهيئ هلكها وعلتها داء لصحتها سقم دانت فألهاها عن العزم عجزها وآه لمن ألهاه عن عزه العزم لها من لواهيها إله مهيمن عليها هوى منها إذا هينم الوهم يقاسمها باللَه شيطان كبرها فيصغرها صدقا إذا كذب الزعم عصاها فلم يسجد لها وهي طوعه ففي طبعه مكر وفي طبعها ذم إليها بفرض الوهم غاية شأوها وليس لها في غير شهوتها هم وإعجازها في عجزها وهو قادر ولكن عمن أتى سلب الجزم وتجدير مكر اللَه فيه إشارة وفي كتب الرب التجاوز والحلم وفي الذكر ذكر الذكر بالذكر مثبت وإحسانها منها إليها ولا ظلم موحدة في الخلق وهي كثير بأفعالها فيه وفيه لها الحكم كل له سبب لكن من سببي محواً لرسم وكشف الستر من حجبي لي همة عن سراب الوهم سارية ومن كنى الصدق في قصدي وفي طلبي وما زلت أرقى مراقي العز مجتهداً حتى لمحو صفات الفرق والنسب ثم الغنى ثم من فنى ومن شيمي وثم لي ثم ما أملت من قربي ثم انطوى نشر بسطي فيه منقبضاً عن بسطة لا عن هيبة الرهب كما بدأنا أعدنا حكمه لأب لا حكم أم بدت عن وصفة الرسب اسمع بحقك روح الأمر عن ثقة من خيرة القلب لا من مخير الكتب رواه ذو العلم عن عين اليقين كما بدا من الأفق الأعلى بلا كذب تنزلا من سماوات إلى أفق دان إلى المقعد الأسنى من الرتب ما فات ناظر وجهي حسن طلعته ولا سميع خطابي لذة الطرب فكل من علقت من نسبتي يده فلا انفصام له عن صحة النسب أنا العبارة عنهم بل إشارتهم وفهم معناي فيهم غاية الأرب من مطلق الذات في غيب من الظلم بدا الوجود بقيد الوصف في العدم فباطن النور سر الوهم مظهره شكل الخيال بدا في جوهر جسم هو الخيال الذي في الماء تثبته حسا وبالعقل تنفي غير منحجم تفاوت الكشف فيه والحجاب به كالفرق بين أولى الألباب والبهم وإن تشا قلت لوح وهو أحرفه على اختلاف بدت عن نقطة القلم محصورة العد حقاً في مراتبها وليس تحصى بنظم الخلق في الكلم قد أعربت عن صفات الذات مشعرة بسر موصوفها في وضع منعجم أعيان أم كتاب فيض شكل اب أشكال روح حياة القدس بالعصم تغابرت في ائتلاف غير مختلف تباعدت في اتحاد غير منفصم تبدو من الغيب عينا عين نقطتها حديثة أنبأت حقاً عن القدم تفرقت وهي عين الجمع ما برحت تعددت وهي فرد غير منقسم إن أمكنت بعد ما جازت فقد وجبت حيث التعلق فصل غير منفصم تقييد إطلاقها في حكمه عجب تفصيل أحكام ما ينبيك عن حكم ترجح الظن قطعاً في السواء كما مرجوح وهم السوى لم يخل عن تهم اللَه أكبر ما سر بمتضح لذي جدال ومأثور بمكتتم تبارك اللَه ما دور بمنقطع بدأ وعوداً وما نظم بمنخرم لم يطو فيه بسيط الخلق محكمه وإن تخلل عن تركيب منتظم ختام ما قبل فتح البعد مطرد وموضع الرمز من فتح ومختتم لما بدا السر عنه غير مستتر كشفت عنه قناع الوهم للفهم أعاذك اللَه من عقل عوائقه تفضى إلى صفة الخسران والندم نظرت إليك لواحظ الأكوان لما ظهرت بصورة الرحمن وكشفت عن ساق الوجوب حجابه حتى تراءى الحق للإنسان ولوجهك الباقي المحيط توجهت روح السجود بمظهر الإحسان أعلنت في غيب بعين عيانه وخفيت عنه بمبلغ التبيان ونزلت في الميل العلي منزلها عن مشبه في السر والإعلان ونفيت كاف كيوفه عن مثله متمثلاً في جامع الأعيان فالجوهر الفرد المحيط مكانه كزمانه في مطلق الأزمان ورفعته في خفضه بحروفه في نصبه الأسماء بالعرفان وبدا المسمى في حروف كتابه بوجوبه في نسخة الإمكان فرد يكثره الخيال وواحد وهم يعدده به الزوجان يكسى النتائج من وجود وجوده صوراً بدت بتولد الأركان أبدا ينزله بوحي مقوله في محكم الآيات والفرقان متكرر في كل صورة صورة تكرار باسم اللَه في القرآن وله على الأسرار سر مشرق يهدى لنور الحق في البهتان ظهر الجمال من الحجاب الأعظم كشفا عن الوجه الأجل الأكرم وأسر سرا من خطاب نفوسنا من حيث أعرب عن حروف المعجم فجلا على الأبصار صورة يوسف وتلا على الأسماع سورة مريم فتلذذي أدنى بطيب خطابه عيني وبالحسن البديع تنعمي يهناك هذا وجه من أهوى فدع عنك التلفت للحديث الموهم فاستغن عن خير الحديث بعينه واستجل سرا عنك لم يتكتم فالظن غيب عنك عينا ظاهراً والكشف أظهر منه ما لم يفهم دع ما عداه وعد إليه وعد به وبكشفه عن حالة المتوهم فإذا بدا كل الوجود بأسره قدس الكليم وحضرة المتكلم فاصدع سواك بما تلا منك السوا من آي توحيد الكتاب المحكم وافقه رسوم هياكل قد سطرت تنبيك عن سر الخطاب المبهم واقرأ كتابك قد كفى بك شاهداً يهديك منك لعلم ما لم يعلم يا عين غيب اللَه يا سر الهدى يا نقطة الخط البديع الأقوم يا معدن الأسرار يا كنز الغنى يا مشرق الأنوار للمتوسم يا فاتح الأمر العظيم وخالق ال خلق البديع ونكتة لم تفهم يانسخة الحق التي نُسخت بها صحف الحديث وآيةُ المتقدم يا جامعاً شمل الشتات ظهوره نظماً وقبل وجوده لم يفهم يا روح أفلاك ومديرها ومحرك الجرم القصي الأعظم عليك ستر من الرحمن منسدل تدعى به في حجاب الخلق يا رجل كأنك الملك الدحيي حيث على تمثلٍ في مثال ماله مثل فأنت في الكون بالأفلاك منحرف وأنت بالرب في الإنسان معتدل وأنت كل لأجزاء يخيلها وهم النزول على التحقيق مشتمل فالفرق في جمعك الأعلى له حكم والجمع في فرقك الأدنى له علل وفي السموات والأرضين أنت بها بالطبع والعقل تأليه له عقل فإن رفعت حجاب العقل لا أفقا وإن رفعت حجاب النفس لا سفل الحشر فيك وفيك النشر مشتمل فيها استقرت بها الأنباء والرسل فأنت جمع المثاني السبع خاتمها وفاتح سر ما أملت لنا الملل وأنت وصف بك التعيين منفصل وأنت ذات بك الأسرار تتصل بالغير أنت كثير ما له عدد وأنت لا غير لا فصلٌ ولا جُمل وعند زوجك بالتأنيث كائنة يبدو على الكل منها الستر والكلل تكسى النتائج بالتحليل منك وبال تركيب منها كتاب زانه حلل تحنو لأرضك لا ترضى السمو ولا فيها لغير الذي أنزلته نزل حواء آدم بعد الفتح مريمه من قبل نفخة روح القدس تمتثل وأنتج الذكر الأنثى وقد عكست بختمها الحكم فيها وهو منفصل وقد تبدى بلا زوج ولا ولد موحدا ما له من غيره مثل وجاء في فطرة لأنها عقم قد أولدت ما له زوج ولا بعل ذكورها وأناثيها وزوجهما في مظهر الحق إن حققتها عقل ولا توالد في عدن ولا عدد في حضرة الفرد والأفعال تنفعل فالذات في ذاتها تبدى خواطرها في وصفها لا بعين الجسم تنتقل فليس فيك إذا وحدت منك سوى وإن تجردت لا لبس ولا جدل وإن نظرت بعين الحق تنظره إنسانها وله أعيانها مقل وفي العما كان لا فوق ولا سفل وهكذا الفرد لا خلف ولا قبل ولكنه أبدى من ظاهر وله فياض باطن أمرٍ غيبه الأزل ليس الطباع منازل الفتيان ومنازل الفتيان في العرفان حواء آدم قد بدت من ضلعه ورقت معارفه إلى الإنسان في سورة الزيتون مال بطبعه وبعقله في سورة الرحمن هو واحد في جمعه متفرد وبفرقه متعدد اثنان ملكوته أرواح ملك كيانه في أي ما قسط وما ميزان بحر الشريعة والحقيقة كونه فيه نفيس الدر والمرجان ومقامه محض التوسط عادلا ما بين طور الجسم والروحاني هو فيهما كان الخليفة منزلا من محكم القرآن بالفرقان فيه وكل العالمين فروعه جمع الأصول ومظهر الإحسان إن تلقه تلق الوجود بأسره في حيطتي الإيجاب والإمكان شخص الكيان وكل شيء ظله ظل الحياة ونفثة الإيمان فيه ترى يوم القيام وحشره وتحقق الآراء والأديان الكل عين الحق فيه وإن يكن بالفضل وهما عنه في الأكوان خل التخيل في السماع معنعنا ليس العيان كمخبر الأزمان هذا وإن قام الدليل فإنه عين الدليل ومحكم البرهان في النور والظلماء جاء محجبا في سورة الأنوار والنيران بالذات في ليل الجهالة لا يُرى وبوصفه لم يخف بالتبيان ألف الجلالة أشرقت في لامها والهاء في ميم من الكتمان هذا الكتاب إذا تنافى ريبه والصاد عين قام بالأعيان والراء إن رمت الحقيقة فانتبه من غيبها يبدو لك الزوجان فدع التناسخ إن ظفرت بواحد ما فيه من زيغ ولا بهتان افرض وجودك في محض من العدم تبدو معاني حديث صح عن قدم شيء وليس له وصف يميزه قطعاً ولكنه فرض من الكلم ذات الجلالة في رحمن متصف يلوح في مظهر للعين كالعلم مقدس سبحات الحمد تحجبه فأشرق النور في داج من الظلم تغايرت فيه أفعال تصرفها أسماؤه في مجاري الحكم والحكم اختص عن كل موجود بقدرته إلا الخليفة في فتح ومختتم وأدخل الكل قهراً تحت قدرته فهم له كعصا والجند والخدم والجامع الفرد غوث الخلق كلهم قد خص بعد المثاني السبع بالعظم يقوم عند اختتام الدور مفتتحا دور الوجود بأمر غير متهم وجه بدا وهو في ستر وفي سجف لكنه لفتاه غير منكتم بدا له مسفرا كالشمس طلعته والخلق في كمةٍ عنه وفي صمم خذ من علوم هداة اللَه ما ظهرت فيضا عن العلم لا فيضا عن الديم وحيا تنزل روح الأمر عنه به إليه في لوحه المحفوظ بالعصم معراجه كان في أسماء مظهره حتى لقاب اتحاد الذات في العدم توحيد وحدته إظهار حكمته من حيث حدد في تصوير منصرم بدا وقد غاب عنه كي يلوح له فلاحت الآية الكبرى من الرسم هذا ليعلم أن الحق كان كما قد صار يبدو بحكم غير منخرم مسلسل دائر في كل ناهية من حيث أبداه كشفا غير محتشم علم تصح به كل العلوم هدى صراط حق عليه راسخ القدم وبعد ذاك أموركم أسترها والحق أوضح من نار على علم مراتب الكفر والإيمان أجمعها كباطل صح بالتحقيق عن سقم أسماء أفعال أضداد يقابلها وفق من الصدق لا وفق من التهم أشياء ليس لها إن غصت آصلة يخالها نائم الأوهام كالحلم وفي العما كان رحمن الوجود كما قد جاء أوفى الهوى أو ظلمة العدم قل لي نسيت حديثاً كان منك على قديم عهد من التوحيد في القدم فرقت شملك بالأوهام ثم على ما فرق الوهم قد أصبحت في ندم عقال عقلك بالأوهام معقود وقيده في حبال الحس مشدود سجن من الكيف لا إطلاق يعقبه كيف الخلاص وكل فيه محدود نور ولكن ظلام الجهل يحجبه حق ولكن عن التحقيق مصدود دالٌّ ولكنه في تيه حيرته ما بين وصفين مدني ومبعود حفظ وفكر وذكر من مراتبه والوهم والظن والتشكيك تقييد مرجوحه راجح فيه ومعتدل وجائز واجب والعكس مطرود من حيث ما بان بطن الحق وجهته فماله عن لباس اللبس تجريد يمحى ويثبت فرضا في مناقضه فالكل فيه بحكم الجمع مصدود في طبعه الجمع فرق لا اتحاد له في وهمه الفرد مقسوم ومعدود من قبله الكل لا جزء يميزه وفيه من بعده عبد ومعبود فيه وفي النفس آياتٍ لها نبأً في العلم والحس مقبول ومردود الحق يظهر آيات لها نبأٌ فهو المصدق حقاً وهو مجحود لطائف العلم تبدو في رقائقه فيوجد الحق حقا وهو مفقود وربما فقره للحس أوهنه فيفقد الحق قطعاً وهو موجود القلب إطلاقه والقيد نسبته كالروح والنفس مذموم ومحمود عن مثله أخذٌ أو منه مكتسب فعلمه منه تظنين وتقليد يبدي له أشكالاً يصورها فبعضه شاهد والبعض مشهود كل سراج وجزء وهو مقتبس كوالدٍ أمس وهو اليوم مولود الناطق الحق روح الأمر آدمه له بسر من التحقيق مسجود وجملة الأمر فيه أنه قدم إطلاق آزاله في الحصر تأييد حجابه النور لو بالعلم يكشفه لأحرف الجمع فرقا وهو توحيد حد الوجود توهم وتفكر وتخيل في كل طور يحصر هو فيه يبدو ظاهر منه له عجبا وعنه به غدا يتستر هو كل شيء واحد في علمه وسوى الذي من وصفه يتكثر متعدد متحدد هو غيره متوحد متفرد هو يشهر فبذاته وبوصفه متنزه وبفعله بل واسمه يتقدر عدم إذا هو لا يحاط بكنهه وهو الوجود إذا له يتقرر جزء إذا الناسوت أبرز حكمه كل إذا اللاهوت فيه يدبر معنى إذا ما الرب أظهر وصفه عين إذا الرحمن فيه يصور جمع إذا ما اللَه أبرز آدما فرق إذا هو في الوجود يطور هو آدم الإنسان لا متحجب بالعجز عنه دائماً يتعذر علم إذا التحقيق فيه محرر عقل إذا هو بالأمر مخبر نفس إذا الشهوات تحكم والهوى روح إذا هو في الحظوظ مخير قلب إذا وقع الخيال بوهمه سر إذا هو في عمى لا يبصر لوح تضمن أحرفاً من فعله قلم يشكل حرفه ويسطر طرس لأسماء ظهرن بغيبه فيها معان قد تلوح وتضمر عرش إذا ما الحس غير مركب بالأمر والملكوت عنه يعبر كرسيه والحس فيه مركب متحلل أبداً ولا متغير بالملك يوصف بل ويبعث خلقه والكون شيء منه لا يتقدر أفلاكه المحسوس بل أملاكه إحساسه للضبط حين يكرر والجن منه هياكل وحشية أوصافها في طبعه لا تشكر ودوائر الكونين سبع دوائر روح النبات لكل ذلك مظهر فمركب وبسائط ومفارق أجسامه وصفاته تتحرر حس ومحسوس وعقل مدرك والسابع المسكوت عنه الأكبر وهو القوى المنفوخ في إنسانه ورد الوجود بها وعنها يصدر ما بعد هذا غير شيء معدم فيه جميع السالكين تحير هذا وموجده خفي لا يرى متحجب بوجوده متستر عن كل ذي وصف ترفع شأنه قد حل لا وصف له يستشعر فهو الضمر ولا مسمى مدرك لا خبر عنه ولا مستخبر حط الرحال أنخ قلوصك ها هنا فالأمر دور والدوائر تبهر مثل الدوائر نسخة من نسخة شيء على طول المدى لا يقصر حتى إذا ختم القيام وروده يطوى وينشر ما طواه وينشر إذا زال لبس النفس وانشرح الصدر وحل عقال العقل وارتفع الستر وألقى شهيد القلب للحق جمعه فلا ريب فيما أخبر الروح والسر فيومئذٍ من بعد موت نفوسنا تبدل بالعلم الوساوس والفكر وتقلب أعيان الوجود معارفا ففرق الدنا جمع وغيب العلا جهر ويخرق في جمع النقيضين عادةً فقبض السوى بسط وشفع السوى وتر ترى كل شيء كل شيء وجزؤه محيط بكل الكل وانحسم الحصر فواحده في واحد فرد واحد وثالثه عنه النهى قد نهى الذكر نذرتك قبل الفوت فوت صحابة همو نفر باللَه منهم له فروا أجب داعياً لِلّه يدعوك باطنا ولا تعتذر فاليوم لا يقبل العذر أزل علد التعليل فالوقت صارمٌ وصارم شكوك النقل ما لخير الخبر وكن حافظاً عهد الورى غير عاذر فمن شرع حكم الحب يستقبح العذر وحل عن مراد النفس في كل حالة وللَه عنه أبرأ ولو أنه بر ومن علة الشرك الخفي متى برا فؤادك طاب الذوق والشرب والسكر وبعد الفنا في اللَه كن كيف ما تشا فعلمك لا جهل وفعلك لا وزر فحرمة أهل الود غير حليلة وقدر مجل الحب لم يعله قدر ظلامهم نور وغيهم هدى وميتهم حي وعبدهم حر وعسرهم يسر وفقرهم غنى وقبضهم بسط وكسرهم جبر وما نال عزا غير أهل زماننا ألا كل ربح دون ربحهم خسر وقارهم فرض على كل مسلم وحبهم عقد وبغضهم كفر فإن كان في الدارين فخر لعالم لعمرك في الدارين هذا هو الفخر حلل وجودك وانظر سر معتاكا تعلم بأنك ما الإدراك أدراكا ما الكل كلك ما الأجزاء منك ولا ذا الوصف وصفك والاسماء أسماكا تهيم في مهمه الأهواء مِن وَلَهٍ أفاده فيك من بالوهم أبداكا تظن تحسب في حدس يرجحه علم بروح السوا في الجسم سواكا حققت أطلقت قيد الوهم متهما بالوهم وهما بما أمليت أملاكا خلفت خلفك خلفا أنت مقبله وقلت تحتي شيء وهو أعلاكا تمحى وتثبت بالأوهام في عدم وذاك أيضاً من التحقيق أخلاكا وخلت أنك فان فيه واجده والفقد والوجد كالتوحيد أعياكا إلهك اللَه في الأسماء تطلبه وربك الحق في الأعيان أبقاكا في الست والخمس سجن ما له طبق والنفس والعقل يا معهود مولاكا ماذا تؤمل ممن لست تدركه ولا تحيط به علماً فأقصاكا لا في السلوب ولا عند الوجود ولا معنى الوجوب ولا الإمكان مأواكا ولا النفوس ولا عند العقول ولا للقلب والروح حيث السر مسراكا يريحك الدهر من دور ومن تعب من حيث عنه به اللاهوت ألهاكا وحدث الحدث في شرك بلا سبب نزهت إفكا ولم تنفك عن ذاكا عقدت عقداً يد التوحيد حلله وصنت سرا بوصف العجز حلاكا بروح حياة اللَه قام وجودي ومن مشرقي لاحت شموس سعودي أنا وجهه الباقي وكل هالك له سجد الأشهاد يوم شهودي وعنى للأغيار عنعن مخبري حديث حدوثي عن قديم عهودي توحدت في الآحاد لما تناسخت قواعد أحكامي بنفي جحودي وأطلقت تقييد الصفات بذاته فحلل تركيبي بحل قيودي وجردت عني داخل الذهن صورة لها المثل الأعلى برفع حدودي وفي الأفق الأعلى خفيت وقد بدت من الأفق الأدنى بدور سعودي وزينت أفلاك الدنا بثواقب من الوهم إرصاداً لرجم حسودي فلوحي محفوظ وعلمي حافظ وعرشي محيط قائم بعمودي ربي كان إسرائي إلى ورجعتي واصدرني بالفيض فضل ورودي فبانُ الغضا باني ونجدي نجده وربع زرود مربعي وزرودي وطيبته طابت بطيبي وسعده حدا باتحاد في انحتاء قصودي ورام مرامي ريم رامة فارتمى مهامه همي لاقتناص أسودي وأعرب في الأعراب باسمي معلنا تصدت بتصويت لصد صدودي وغار على عرب الغوير بغيرتي وجاد على الأنجاد منه بجودي وبسمل عين الجمع باسمي فكاده فريقٌ تلافى الفرق كل كنود تطورت في طور الكليم فدكه كلام كليمى في تهود هودي وحبرت في الإنجيل تحبير حبره وأطربت مزمار الزبور بعودي وأصبحت فردا مالك الأمر كله وأملاك أفلاك الوجود جنودي نبأ عظيم في الفؤاد مصون فالقلب فيه كتابه المكنون أوحاه روح الروح في سر الهوى فلديه علم العالمين ظنون من كان باقي الكون كان مححبا فيه وفيه للفناء فنون أخفاه سر السر في إخفائه عن خفية الإخفاء فهو مبين قد بان عن علم البيان بيانه فعليه إن صدق البيان يمين ووجوده أبقاه في عدم البقا نفى إذا وجب الحديث مكين فإذا خفى كل الغيوب غيوبه وإذا بدا فله العيون عيون من كان محجوبا به في كشفه فظهوره في الكون ليس يكون سر بعيد في الدنو ودونه فتن بها كل الورى مفتون جاءتك منه حكاية سرية خذها بلا ظن وأنت ضنين سرى بسرى للسرائر مرسل فالروح روح والأمين أمين ديان دين اللَه دان بدينه وبدينه الجمع القديم يدين في جامع الإجماع قام لوجهه قيومه المأمون والميمون اعجب لحى في الفناء بحبه وله لحين الحين فيه حنين لا يشتكي وشك الشكوك وإنما يشكو يقين الشك وهو يقين من فارق الأجسام بعد قراره فله من الفرق البعيد قرين عقل العقول فعاقها عيوقه وأهانها عجز لديه مهين قلب يقلبه الغرام إلى الهوى وله إلى وله الهيام سكون فعساه يعذب في الهوى تعذيبه وهوانه فيه عليه يهون غرامي به أمست جميع الورى قتلي وأصبحت حيا لا أموت ولا أبلى شموس الألى غابوا وشمسي لم تزل لها المستوى الأسنى على الأفق الأعلى تطلبتني في الكون حتى وجدتني فأدنيتني مني وكنت لذا أهلا وأشهدتني في الليل ناري فجئتها أرجى الهدى من وهم النهى ضلا وناديتني من جانب الطور إنني فلم أجتنب أينا من المظهر الأجلى وألقيت عند الخلع سمعي فلم يزل على سره آيات ذكرى له تتلى رفعت حجاب الوهم عني لناظري رأيت عروس الكون في حضرتي تجلى جلوت من الأشكال مرآة باطني فشاهدته في كل كائنة شكلا فكلهم كلي وما زلت كلهم وإني لجزء منهم جامع شملا فمن كان قبلي منهم فهو مظهري وفرع لأصلي كل من كان لي اصلا تمثلت في الأشياء وهي تمثلي على أنني لم ألف لي فيهم مثلا وقبل حلولي فيهم كنت شاهدا وحاشا لمثلي أنه فيهم حلا وإني مع الأشياء لا بمعية وليس معي شيء إذا كان لي فعلا وكل وجودي في وجود طويته وقد ظل نشر الطي في نشره ظلا وكنت قديماً في العماء فبنت إذ نقلت حديث الغيب في عينه نقلا حديث حدوثي في جهالة جهله تملى من العلم القديم بما أملى وصدق حروف الكون مني مينها وتأويلها بالجهل في علمها أولى وقد غير الأغيار نكر معارفي فهم في هيام الوهم مهلا به مهلا وجسمهم في الحس كل مجسم وأورثهم عز المقام به ذلا تجلت لنا الحسنا بأسمائها الحسنى فما أعظم الأسما وما أحسن الحسنا ورمنا مراما لا يرام فأسعفت لنا منه بالحسنى وزادت على الحسنى وكنا وعدنا في المعاد بدنها فعادت بلا وعد فعدت بنا عدنا عرفنا وأنكرنا وفي العرف نكرنا ومعروفنا في العرف ما فيه أنكرنا وفي جهلنا عين اليقين بحقه وجدناه منا قاب قوسين أو أدنى وفي عين غيب العين كنا بعينها ولما حضرنا فيه غبنا بها عنا وكنا لحنا في البيان بلحننا فأعجم عنا الآن ما عنه أعربنا ولما توارينا بها عن عيوننا تراءت عيون العين فينا فأبصرنا فرحنا رواحا في تروحن روحها وجدنا بها منا وجود المنى أمنا وبانت على بانات بدر بدورها ولاح بها في الليل برق الحمى وهنا وهامت مهاة الرمل فيها بفهمها وغنت على المغنى بها غادة المغنى وقد عمرت ليلى بها ربع عامر وقضت لبانات الغرام بها لُبنى وظلت حمامات الحمى في ظلالها تغنىلا بها شجواً على الروضة الغنا وكل محب شفه كل حبها وكل حنين في الغرام لها حنا ولا أبصرت عيني سوى حسن وجهها ولا أسمعت في غير ألفاظها أذنا ولما تجلى في الوجود جمالها جلا في مجالي الكون من حسنها حسنا وعنها بروح اللَه عبر أمرها وعنها بروح القدس في كونها أكنى فإن أمكنت كانت بكل جميلة وإن وجبت جلت عن العرض الأدنى هي العقل في العلم المحيط وروحها محل حياة الذات في المشهد الأسنى إليها انتهت آمال كل مؤمل وفيها تفانى كل من بالهوى يفنى وإن جاء بالمعنى المحيط محدث وأعنى لمن أعنى فعنها به أعنى قتيل الهوى في كل حي قتيلها ومضنى بها في الحب كل فتى مضنى وفي شخصها كل اللواحظ أشخصت وكل فؤاد ظل في قيدها رهنا فريدةُ حسنً في الملاح توحدت تراها بعين الجمع ليس لها مثنى سرت في سرايا كل سر بسيرها وقد جعلت في كل سر لها سكنى نأت عن عيان العين في عين قربها وفي كل عين للعيان لها معنى فلله من ألهته عن نفسه بها وقد أيقظت في اللهو مقلته الوسنى وكان فقيراً في الفناء بغيرها فغارت عليه منه في الفقر فاستغنى وساءت سواها سوء سوءة ظنه ومن ضغظة الأشجان أسكنه سجنا واها لمن ألهته عنا بوهمه وظلت فنون الوهم فيما له فنا كل القلوب لطيب وصلك تطلب ولحسن وجهك كل عين تقرب وحديث كل الكون عنك معنعن فلكل سمع منك قول مطرب ولكل معنى منك فهم ذائق ولكل ذوق منك شرب طيب راحت بك الأرواح فيك وفارقت تركيبها ولها اللطافة مركب عقل العقول هواك حتى أطلقت قيدا لغيرك في وجودك ينسب وتنافست فيك النفوس صبابة فعذابها في جنب حبك يعذب آها لصب في الصبابة قلبه بين التأسي والأسى متقلب صب لما يخشى النصوحُ هروبَه ولكل ما ترجو العواذلِ يرهب يهوى الهوان على الهوى مستهونا فيه عليه كل ما يستصعب صدق الغرام فصيره وسلوه خوانه هذا وهذا يكذب ذهب الوجود بوجده ووجوده فله ذهاب النفس فيه مذهب عذل العذول ولام فيه حبه كل القلوب لكل خطب تخطب لا تعذلن الصب فيه فعذله فيه عليه للصبابة يوجب ولعل واجب عشقه من نفله للوم في حكم المحبة يندب دع من عتابك ليته قبل الهوى هيهات ما قبل الهوى مستعذب يا ساكناً في القلب ينعم وهو من برجائه قلق عليه معذب هل لا ترق لرق حبك حسبما أضحى على إحسان حسنك يحسب فلعل تفنى منه ما أبقى الفنا سبباً يعلله لديك تسبب جهد الصبابة في المحبة ما أرى نفس تذوب أسى ودمع يسكب يا غصن بان شعره وجبينه شمس الضحى هذا وهذا غيهب نار بخدك بردها وسلامها لهب عليك به الحشى يتلهب ظبى حمىً باللحظ ظلما ظلمه وبه لما تهب المراشف ينهب كم ذا أذوق مرارة منه وفي فيه لمى حلو المراشف أشنب إن لاح برق من ثنايا ثغره فعقيق دمع الصب فيه صيب خلع الجمالُ عليه خلعة حسنه ولها جلالته طراز مذهب يسرى بأسرار النهى لنهاية لطفاً مع الروح البسيط مركب لا ينتهي فيه النهى لنهاية إن شاء يطنب فيه أو لا يطنب لما أراق دم المهجور هاجره أراقه في خلال الدمع ناظره يريك عقداً من الياقوت منتظما بلؤلؤ في بهار الخد ناثره ينبى بأن الهوى بالوجد أرسله فأنذرت بالجوى فيه بوادره صب يصوب صبابات ينم بها دمع ينميه ما صانت ضمائره طوى عليه طوى القلب منقبضا عني ببسطه والهوى بالدمع ناشره كأنما قلبه أجفان مقلته ودمعه في أماقيه خواطره تبسم البرق ابكى مزن أعينه فأشعل النار في الأحشاء ماطره ما أطرق الطرف ما أطفى تلهبه سبباً يعلله لديك تسبب سل سائل الدمع ما أسلى الجوى وبه ينبيك عن باطن الأحشاء ظاهره شؤونه عبرت عن شأنه عبرا بعبرة سؤرها كالبحر زاخره حديث سقمي صحيح عن قديم هوى تسلسل الدمع مرسولا تواتره يا سائلاً سائل الأجفان كف كفى من واكف الدمع ما أكفت محاجره يقص قصة من قصت سوابقه وصاه الصد لما طار طائره أسر سر وجود الوجد كيف يشا لسره فوشى بالسر سائره قامت عليه شهود من شواهده فما الهوى باعتذار الوهم عاذره فالشوق من حسرات القلب مكتثر والصبر قد نفدت فيه ذخائره هل يجبر القلب فيه من تصدعه وجد على صدغه في الحب جابره أفتى فتى الحب مفتيه بفتيته في سير سيرته تبلى سرائره يضل يهديه في المهد الضلال به لرشده ورشيد الحب حائره يموت في الحب من يحيا به وبه في الحشر يحشره للحب حاشره ما دون دين الهوى دين يدين به صب صبا للهوى مذ صار صائره أخلصت حباً لرب الحسن فانحسرت حوا سر الحب وانكفت كوافره أمسكت صونا على السلوان صون هوى عليه قد أفطر المشتاق فاطره أحييت ليلا أمات النوم في مقل عليه إنسانه أبكاه ساهره بسطت للسقم جسما فيه صحته تجوهرت بالضنى فيه جواهره آيات جسم أتت في آي معجزة آثار سقم به صحت مآثره قد كنت في الجسم قبل السقم مستترا أشفت بما شفه عني ستائره الآن لا أين بعد العين أين به والأين غيب وعين الأين حاضره نظرت بالوجد في علم الوجود فما وجدت ذا نظر فيه أناظره فحسبي اللَه مما كنت أحسبه هو اليقين إذا استهداه حائره كملت بوصفك في الصفات صفاتي فتنزهت عني مدارك الآفات ووجدت في عدمي وجودا مطلقا فتوحدت بوجود ذاتك ذاتي فتحير السبع المثاني في الذي يوحيه روح الروح من آياتي وعلمت علم الكتم في جهلي به وجهلت جهل النكر في عرفاتي وكفرت بالإيمان سوء إساءتي فمحاسن الإحسان من حسناتي وأتيت بالنبأ العظيم مبشرا فعليّ منى في العلا صلواتي وسريت منى بي إلى فسرني في قاب قرب القرب من قرباتي ووجدت في عدمي وجودا مطلقا وفقدته بالنفي في إثباتي وصددت في كذب الحروف وضدها لما نفيت تصور الغايات ووجدت أسماء الوجوب تمكنت بمكانة الإمكان من كلماتي ورأيت في العقل المحيط ووهمه همم الهوام مساكن الحيات الحق عنك محجب بظهوره فكأنه في ظلمة من نوره فالحق في الأعيان يظهر معلنا من غيبه ويغيب في تصويره وحروفه تنبيك في أشكالها نبأ يحل الشكل من مسطوره قد أعربت عن معجم فمقولها قد أطرب الأحبار من تحبيره فلأنت فيه وهو فيك وكلما يبدو فبالتلوين من تطويره ما فيه شيء غير وجهك ظاهر سجدت له الأملاك في تسخيره غارت عليك الذات من أغيارها فحمتك بالتحقيق من تغييره أخفاك بالإعلان من مكنونه وطواك طي السر في منشوره واستعبدتك الكائنات وربها عبد تمكن من ولي تدبيره ذو قدره في العجز عن أفعاله قد حار منها العقل في تأثيره متمكن باللَه في إمكانه عبد تراه ساد في تحريره سر يدق عن العيون إذا بدا ويغيب في الأضمار عن مضموره لا يحجبنك عجزه عن طوله فالطول مقصور على تقصيره كذب يصدقه الوجب بممكن إقراره بالعجز من تقريره قد جاءك العلم اليقين وعينه متعرف بالحق في تنكيره هذا الحبيب تجلى وهو محتجب نائى المزار بعيدٌ وهو مقترب منكر وهو في التحقيق معرفة له به عنه فيه وهو ذا عجب معزز في سمار العز مطلبه مرمى رمت كل فكر دونه شهب يتيه في تيهه من ظل يرشده إلى الهدى طالب قد شفه الطلب يلهو به كل لاه عنه في وله وراهب ماله عن بابه هرب وواجد فاقد في الوجد منيته أملى له أمل في صدقه كذب وحسب ما نافس الأهواء فيه به بنفسه في سبيل الحب يحتسب يا نازلاً في فؤادي وهو مرتحل عني إلي بأسباب لها نسب جمع يفرقه في الجمع نسبته وقاطع عنه في وصلي به سبب خلفت خلفي أمامي عنه منعكسا على القوام بقلب فيه ينقلب يا معدمي في وجودي وهو واجده ومثبتي في انعدام نفيه يجب أنت النعيم لقلب فيك مكتئب وأنت أمن لخوف سلمه حرب أنت الضياء لنا في كل مظلمة وظلمة في ضياء نوره لهب كم أولد الحب أهواء وأعقبها على الدوام عقيماً ماله عقب مؤبد في بقاء ما له أمل معمر في زمان دوره حُقُب مصور في تصاوير يصورها قد رتب الوضع فامتازت به الرتب يا لسان السمع يا نور البصر أنت غيب اللَه في عين الخير أنت حق الحق في تحقيقه أنت روح الروح في شكل البشر أنت سر السر في إعلانه أنت معنى الأمر في حكم القدر أنت خلق الخلق في تحقيقه أنت سر العقل فياض الصور باطن في كل شيء ظاهر كل شيء عنك في الغيب ظهر وكتاب قد طواه بسطة أمك الحاوي وأنت المحتضر علمك الأسماء في درس العلا علم الأملاك تصحيح النظر حدك الجامع حد مانع عرف الألباب تعجيز الفكر حاصل التحصيل لكن ينبغي أنت في دور منيع في دور يا نقيضي في نقيض ضده في محال جمعه لم يعتبر مثلك المنفى قد أثبته بانعدام الشيء عرف في نكر وصفك الأعلى تدلى فدنا باسمك الذاكر في الحي ذكر يا كتاب اللَه يا لوح الهدى رقمك المنشور فيه مستطر باسمك المكنون يتلو من تلا من كتاب اللَه مفتاح السور أصلك المجموع في تأصيله كل أصل ذا فروع وثمر يا واحداً في كل شيء ظاهر وهو الذي في كل شيء باطن لك كل شيء إن بطنت منازل وإذا ظهرت فكل شيء بائن يا من يكون كل كون كونه وهو الذي في كل كون كائن سر خفي في وجودك ظاهر في كل شيء كان سرك كامن أخفيك عنك وأنت عندك ظاهر عمن أصونك والمصون الصائن يا من أحاط وما أحاط بغيره والغير وهن في وجودك واهن إن غبت أبدى الغير كل قبيحة وعلى الوجود إذا ظهرت محاسن في كل شيء حسن وجهك مطلق والكل قيد للغرام رهائن سر لإدراك البصائر فائت وجمال حسنك للبصائر فاتن يا من يحرك بالغرام جوانحي وله فؤادي بالمحبة ساكن قسماً بحبك إن حبيَّ صادق إلا سلوى في الصبابة مائن وفي غرامي بالصبابة والأسى والصبر كالسلوان فيه خائن لنا فيكمو حق وفيكم لنا حق فكل له جمع يقابله فرق فلا ممكن إلا وفيه وجوبه وفي كل خلاق لمخلوقه خلق وفينا معان في اتحاد تفرقت بإعراض أعراض بها كذب الصدق وفي الدهر ديهور الدهور يديلها فمسبوقه دهراً يعود لها السبق فأي انخرام لا يعود نظامه واي نظام لا يحلله الخرق كآدم في عيسى وحوا ومريم وفي عكس طرد الدور ينفتق الرتق وفي دور الأفلاك أكبر آية لمن لاح في أفق الرشاد له برق واي محال في التسلسل إنه تحكم آراها لها في المرا عشق عقول لها منها عقال عقائل وأسكنها في سجن سجينها الحمق وفي سرك المعجوز عنه حقيقة تقول بقول اللَه إن خرس النطق النور وجهك حقاً غير مستتر مهيأ فيه منه هيئة الصور يبدى له منه أشكالاً يشاهدها منزه في تجليه عن الغير أشكال مظهره أشكال وحدته فيه تبدى له العرفان في نكر حروفه انحرفت عن خطه فبدا عن نقطة السمت مرسوم من السطر مراتب ظهرت بالوهم قيدها فرق من العقل لا من مصلق النظر قياس حدس من الإحساس يفرضه تخيل الذهن حصراً غير منحصر عقود إعداده في الطبع محكمة تحير الفكر في تحليلها العسر حق ولكنه في حال ذي حلم وهم إذا أيقظته صحة النظر إن أشرقت فيك شمس من معارفه من ليل عقلك تمحو آية الفكر إحاطة بدت فالكل في عدم ووجه حسن به المعدود في صور سرى السر في سر إلى مع السر وفي سره سر أدق من السر وسار بنا سرا على متن عزمه كما جاء في التنزيل في ليلة القدر وليس الليالي العشر إلا لمظهري بحيث انقسام الوتر في سورة الفجر وكان على التنزيل أكبر شاهد كذاك على الأسرار بالشفع والوتر وفي نفخة الروح التي سجدت لها بآدم أشهاد الشهود على ستر بمجموع أسماء وذات ووصفها تنزل رحمان الوجود على خبر وفي النهى عن تخصيص أكلة عينه بدا الأمر في سر من النهى كالجهر وقد جاء روح العرش في شكل آدم فصار له عرشا إلى خاتم الذكر علوم خفت لم يدرها غير واحد وآحاده لما تناءوا عن الذكر وواحده المخصوص في سر سره بوحدة غيب الذات من حيث لا يدري تنزل روح الأمر بالآية الكبرى فكم سر من سر به للعلا أسرى سرى بالنهى حيث شاء وسيره تخلف خلف الوهم إذا خلف الفكرا فللّه عبد ناسخ آي ربه بآية ذات اللَه حتى اغتدى حرا وفارق فيه الفرق من قاب قربه وزاد مع التعريف في عرفه نكرا وأخبره الحق الخبير حقيقة بأن له في الجهل من علمه خبرا فإحسانه قد صار فيه إساءة وإيمانه باللَه يمحو به الكفرا وكل مكان كائن عند شخصه وكل زمان ظل في عمره دهرا قلب تقلب بين الحكم والحكم دهراً فأوجده التحقيق في العدم سوابق أوجبت إمكان لاحقه فاستعلن الحق في فتح ومختتم لما فنى في قبول الحق شاهده غابت شواهده في شاهد القدم فرقانه فرق الأوهام عنه به فخبره عن جامع الكلم خذ عنه ما عنعنت عنه معارفه فالعارف الحق في تنكير متهم فمن رأى اللَه في مرآة تنظره بلا مراء كبدر التم في الظلم دع ما سواك ودع شيئاً سمعت به ففيك منك وجود غير منعدم فإن يكن مستفاداً من فوائده فحكمه في نظام غير منخرم كيف الحجاب وأنت الشفع والوتر أم كيف تخفى وأنت السر والجهر وكيف غبت بغيب أنت شاهده ومن سواك وأنت الخلق والأمر وكيف يجهل منك العلمَ عالمه ويعلم الجهر سرا عرفه نكر تتيه فيك وأنت الرشد ذا عجب وفيك نكر وأنت المخبر الخبر فأنت نور وفي إخفائه علن وأنت سر عليه كشفه ستر وهم خيال وأنت الخلق في صور حقيق حق وأنت الروح والسر رب الجمال وأنت العلم مقتدر عبد الجلال وأنت العقل والفكر عين الكمال وفي الرحمن معجزة للعقل عن وسمها من وصفها حصر رأيت كلام اللَه لما سمعته وحققت ذات الحق في الحس والمعنى وأفهمني سر الحروف حديثه وفي قوله حققت أسماءه الحسنى وأشكاله في كشف أشكال لوحه تبين مثل الفرد في كثرة المثنى وفي عين جمع الجمع شاهدت وجهه بحيث بدا الرحمن في الأفق الأدنى تسمى بأسماء النزول ولم يزل على الأفق الأعلى له المستوى الأسنى فسبحان من أخفى عن الخلق سره وأشقى بها قوماً وقوماً به أغنى فسر بالفنا لِلّه تبق يسره فلاعيش عند اللَه إلا لمن يفنى من فته فاته الإتقان والحزم ومن أكن همه ما ناله هم ومن أرى رأي الحق المبين ومن أخفى عليه فقد أودى به الغم ظهرت في الجسم كيما أستبين لمن أرضى ويحجبني عن غيره الجسم فلي ظهور وتبيان ولي علن ولي خفاء وإبهام ولي كتم باسمي أبسمل في أم الكتاب ولي فتح المثاني في التنزيل والختم أنا الوجوب وإمكان الوجوب ولي سر السلوب الذي ما ناله حكم في العلم بالذات فرد واحد أحد وفي الصفات كثير عده الوهم عطشنا روينا بالحبيب وظلمه وقد زال ظلم قبل زورته جفنا أمنا به حتى أمناه ذاته لأنا فنينا فيه حقا وما كنا فيا طيب راح فيه روح وراحة ويا طيب ما غنى بفقى به أغنى فنينا وما كنا حضرنا ولم نغب وجدنا ولم نفقد ثبتنا وما زلنا فقوموا بنا للحان قد حان سعينا وطوفوا ببيت الراح واستلموا الدنا وخروا سجوداً للكؤوس إذا بدت ففيها لنا سر يدق عن المعنى حديث قديم مستحيل وواجب أمنا حدوث البين صدقا وما مِنّا نعيم فؤادي في الغرام عذابه وعكس مرامي إن صَدَقتُ صوابه وهجرى وقد صح الوداد تواصل وبعد النأي للقلب منه اقترابه وفي السر كشف للفؤاد محجب وفي الكشف بالأوهام عنه حجابه وفي كل وجه عكس وطرد وعكسه وإن غاب فيه بالحضور إيابه فإيناس أنسى إن نسيت تذكر وقلبي إذا حاضرت غنى غيابه وأطرح كاساتِ النديم وما أرى مدامي سوى سر جلاه خطابه أقول وكل الكون مني سامع وأصغي إذا أصدى إلى جوابه لا تدعي حب شيء أنت تؤثره ما للمحبين في حكم الهوى أثر وليس للعبد ملكاً دون سيده كلا وليس له بين الورى خير فالحب معنى خفي أمره عجب ما يهتدي لخفايا سره الفكر كن ناظراً في العما بالكشف مطلعا فيه على سر ما يأتي به القدر فسر به سير أهل الحب مطرحا في سر سيرك ما جاءت به السير وفي الشهود وجود فقد واجده بقاؤه عندما تفنى به الصور خذ ما رأيت ودع شيئاً سمعت به فالحكم للوقت والماضي به خير بذكر الله يذكر كل ناس وإني لا ذكرت ولا نسيت وأبقى بالفنا فيه ولكن بقائي فيه لا أني فنيت بصير من رآه به وإني بعيني إن نظرت له عميت يذوق الموت فيه كل حي وإني لا حييت ولا أموت وليس كمثل من أهواه مثل عزيز لا سمعت ولا رأيت طويت عوالمي في طي علمي ولكني سأنشر ما طويت وأظهر بعدما أخفى وأبدى بذاتي لا ظهرت ولا خفيت باسمي وباسم اللَه نفسي تسمت وأحمده والحمد حلية حليتي أقول وقول اللضه أوثق عروة ليت فؤادي في سبيل محجتي تحج قلوب للأحبة حنت بنى اللَه بيتا في غيابة تيهه وأودع فيه من ذخائر فقهه وقدسه في نفي إثبات شبهه ولما تجلى الحق فيه لوجهه توجهت الأسرار من كل وجهة حقيقة روح الحق أبدى معينا فجاء عن الحق المبين مبينا حديثاً من المعنى القديم معنعنا هلموا فإذن اللَه اذن معلنا وقد هامت الألباب فيه فلبت تنزل روح اللَه في روح أمره وسار بمعنى السر في عين جهره وقد رفع الأستار تيسير عسره وسارت له الأسرار سرا لسره وطافت به السبع المثاني وجفت وطئت طوايا كل قلب موطأ عن الريب في الآراء برٍ مبرأ لإلهام وحي الروح مني مهيأ فأبناء روحي كل قلب منبأ وأربابها في حجر حجري تربت ذهبت بروح اللَه في كل مذهب وحققت امكاني بتمكين موجي تمثلت بالرحمن في كل طيب وإني أبو من كان قبلي أبا أبي وتحقيق هذا منه حق الأخوة تنزل روحي بالغيوب تنزلا لإنسان عين الجمع مني تفضلا فظل لإجمال المعاني مفصلا يفيد فؤادي كل قلب تمثلا نزيها عن الأمثال في المثلية حقائق حق اللَه في كلماته تجلت بها أنوار غيب صفاته فلاحت وجوهاً من جميع جهاته ومن عرف الحق المحيط بذاته تصوره في كل شكل وصورة تمثل للحس المبين بفعله فضلت به الأبصار في نور ظله وقد هامت الألباب في فهم قوله له المثل الأعلى وليس كمثله مثال تراءى في المرائي المنيرة له المقصد المخصوص في كل مقصد له المورد الأصلي على كل مورد له المقصد الأعلى على كل مقعد له تشهد الأشهاد في كل مشهد ةكل إمام فيه أم بأمة إذا ما تجلى في حقائق حقه وأوحى كتاب الخلق في لوح خلقه وأبدى معاني الغيب في عين نطقه فيمحو بروح الوحي نقطة فرقه ويثبت عين الجمع في كل فرقة يسير بسر اللَه في كل سيرة ويسري به في سر كل سريرة فيخبرها عن كل خبر وخبرة وينفخ روح الحق في كل نحلة ويملى كلام اللَه في كل ملة لطائفه طافت بألطاف منّه وإحسانه تبدى في محاسن حسنه وعرفانه المعروف من ضمن ظنه فكل دعاة الحق تدعو لعدنه وداعيه يدعو للمعاني العلية تراءى لآراء العقول بحجبه فكل تلاهى في توهم ريبة إلى أن تجلى في جلالة ربه ومن سيرة الإسراء عن قاب قربه روى كل راء ما رأى دون مرية تجلى على علم العقول بوهمه فكل تلقى منه في وسع فهمه وخصص أحلاماً بتخصيص حلمه فأوحى لأرواح العلا روح علمه فعلمها الأسماء حتى تسمت فلله أرواح فنت ببقائه فغابت سمات الكون في أسمائه ولاحت صفات الذات في آلائه فآلاؤه آلاء آل ولائه وأسماؤه أسماء نفس وسيمة بتمكين ذات اللَه فيه تمكنت وفي كل فعل بالصفات تلونت وبانت وفي عين العماء تعينت وأعينه في العالمين تعينت وقد أشرقت من نور عين البصيرة ترقت عن الوهم المهين ومينه ودقت عن العقل الظنين بظنه وصانت جلال اللَه في عز صونه فأعين عين اللَه ترعى بعينه جمالً تجلى في رجال أجلة رجال لهم في كل فضل أجله رجال هم لِلّه في الخلق أهله لقد خصهم بالفضل والفضل فضله وكان لهم عين الصفات وهم له كذلك عين الذات في عين غيبة لقد فاز بالتحقيق مع كل فائز فتى فات بالإعجاز أوهام عاجز وبارز بالبرهان كل مبارز لذاتان وصف واحد غير جائز وتجريد وصف الذات ليس بمثبت لقد ضل طول العقل في اللَه قاصرا كما ظل في أهل الولاية جائرا تطلع فيهم ذو الجلالة حاسرا ةكان لهم في النص سمعاً وناظرا وكان يدا منهم بصدق المودة لقد كانت الأسرار فيهم أمانة وكانت لهم من كل ضير صيانة وصانت لهم عند التجلي مكانة إذا انحل تركيب المعاني عناية تكون صفات للذوات البسيطة لأسرارها في كل سر سريرة عزيزة وصل بالجمال شهيرة إذا ما تجلت بالعيون بصيرة ويحصل منها داخل الذهن صورة مجردة عن كل شبه وشبهة توارثها عن كل سر مورث ذخائر كنز الذات في كل مبعث عقول لها منها قديم تشبث تعالى علاها عن حديث محدث بأخباره يدلى على غير خبرة يكمل أكوان الكمالات كونها وتخفى فنار العز في الخلق صونها وتبدو فأنواع العوالم عينها فكل محب هام فيها وحسنها به قد تجلى حسن كل مليحة ألاحظها بالحسن في كل لحظة وتخطر لي بالحب في كل خطرة إذا ما تجلت لي على كل وجهة أحاضرها في الغيب في كل حضرة وأنظرها بالعين في كل نظرة أعاينها في كل عين بعينها وأسمعها في كل لفظ بأذنها تطابق مني كل كون بكونها ففي كل كون كونها في أكنة تعلمني في كل نفس عليمة حقائق حق في صفات محيطة فكنت كما شاءت بغير معية وساومت منها وسم كل وسيمة بنفس بها من كل عيب سليمة ربيبة كوني وهي فيه ربيبها حبيبته بالذات وهو حبيبها فلم تلف بالتأليف ريبا يرييها يقربني منها إليها وجوبها وتقرب من كوني بإمكان مكنتي فلما اتحدنا وهي لا شك وحدها وجدنا وجوداً كان وجدي ووجدها فصرت بها حراً ومازلت عبدها فعندي لها كون وكوني عندها فلا غيب إلا فيؤ حضيرة حضرتي تواصلني في كل قطع ووصلة وتحضر لي في كل غيب وحضرة ولما اجتمعنا بَعد بُعد وفُرقة قطعنا بطيب الوصل أطيب عيشة بقرب وجمع واتحاد ووحدة حللت بها منها محل حنينها وحلت فؤادي قبل كون كيانها تمثلت في إنسان عين عيانها بنيت بها بيتاً لها من بيانها وكان بنائي في بياني وبنيتي سحبت على الأكوان اذيال ردنها وألبستها جلباب بهجة حسنها وأخفيتها في خيف خيفة أمنها وأحللتها البيت الحرام وإنها من المسجد الأقصى بأقصاه حلت تجليت بوجه الحق من كل وجهة وأقبلت بالتحقيق من كل قبلة وقد هام بي فيها نُهى كل أمة تملت بها الآمال في كل ملة وآمالها منى بمنى تملت خفيت بسر الخوف في خلواتها وأجلو جمال اللَه في جلواتها تجلت فجلت من جميع جهاتها محجبة بالنور من سبحاتها كما حجبتني أنوارها بالأشعة لقد آن بالتحقيق تحقيق أينها ويثبت بالتوحيد توحيد عيننا وتنسخ آراء روت صدق ميننا ولما رفعنا الحجب في رفع بيننا تولى الولا في البين بالنبوية طويت بساط البسط بعد شتاته وأدرجت جمع الفرق في درجاته وغيبت روح الكشف في حضراته وقد جاء في أسمائه وصفاته تبارك اللَه وجهه من غير حجبة إذا ما تجلى في لطائف صنعه خرجنا به من كل ضيق لوسعه رجعنا لذات اللَه في ضمن رجعه وقد حشر الأجماع في يوم جمعه إلى جامع الإجماع في يوم جمعة أشاهده في كل غيب وشاهد وألحظه في كل بر وجاحد فكل وجود فيه حضرة واحد فواحده المشهود في كل واحد هو الواحد القيوم بالأحذية طويت بساط البسط في طي بسطتي ووحدت آحادي بتوحيد وحدتي فقربى وبُعدي في توهم نسبتي وبعد فبعدي فيه قرب وقربتي هي البعد في قربي بمعنى المعية فكوني قبل الكون نور مكون وعلمي في أم الكتاب مدون فكل خفى في وجودي معين ففي حديث الأقدمين معنعن تبين في عين المعاني المعينة عيون المعاني في تصور صورتي محجبة في عين معنى المعية بها خاف غيري من توهم غيرتي وفي خوف خوفي كان عين خفيتي وفيه تمنى الأمر مني بمنيتي تمكن من قلبي فعز مكانه وهام به وهمي فهان هوانه وأرهبه البين الخفي بيانه فأمنته خوفي فخاف أمانه خفي التمني في بقاء بقيتي فلما رأى الأقرار عين جحوده وشاهد أن الكشف ستر شهوده تجلى خليا من جميع قصوده فعاد انعدامى في وجود وجوده على كل شيء كان تحت مشيئتي فناء فنوني في انتهاء توهمي وتحقيق علمي سر جهل تعلمي وفي نفي ما أثبت حكم تحكمي فما شئت شيئاً بعد عودي لمعدمي وفي موجدي جاد الوجود بجدتي لقد بان بيني في بيان تبيني وأفنى فنوني فيه فن تفنني وعدت لذاتي وهو عين تعيني فأحيا وجودي بعد ذاك وإنني وجدت فنائي فيه عن منيتي تلذذت دهراً فيه بعد تلذذي ولاحظت سراً فيه حكم تلوذي وكان به منه إليه سر تعوذي ومن بعد فالمعجوز عنه هو الذي تحير فيه كل عقل وفكرة وجود وكل العالمين ظلاله جمال تجلى بالجمال جماله كمال تعالى أن يرام كماله وذلك ذات اللَه جل جلاله تعالى عن التحصيل والعدمية توهمت ياذا العقل أنك واصل إليه وهذا الحكم في الأصل فاصل وأنت على التحقيق لا شك ذاهل فلا هو معدوم ولا هو حاصل لشيء سوى من وجه علم البديهة أوحد ذات اللَه عن كل مشرك تسلك بالأوهام في كل مسلك وعارك قبل القول في كل معرك وما هو إلا العجز من كل مدرك بعقل وعلم أو بفهم وفطنة تجلى بأنواع العقول فأعلمت عوامل آراء الظنون وعللت وقد ركّبت بالفكر فيه وحللت وكل علوم العالمين وإن علت مظاهر تبدو بين روح ونفخة لقد نصب الأحكام من كل حاكم مراسم أرباب رسوم معالم فأعلام أحكام الهدى كل عالم فللروح بالرحمن في كل عالم معالم أعلام العلوم المحيطة تحكمت الأوهام في كل خائن وقد حركت شوقاً لها كل ساكن فللنفس بالأملاك تلوين واهن وللنفس بالإنسان في كل كائن مكانات إمكان الذوات المكينة دوائر أرباب العلوم دراية وآلاء أرباب الوجود ولاية وثم أمور للأمور حكاية وللوسط المختار بالجمع غاية تدور بها الأفلاك في كل دورة لروحك في كل الأمور رعاية وللسعي تحصيل وفيه سعاية فإياك تعنى فالخصوص عناية وفي منتهى جمع الجموع نهاية لجامع إجماع الجموع تهيت إذا ضل رشد العقل في ظن وهمه يحلله التركيب من سلك نظمه وكيف يضل العقل في ظل فهمه وروح حياة اللَه قامت بعلمه وحلت بروح النفخ في البشرية هي الروح روح اللَه في كل ناطق محق بتحقيق الحقائق صادق تجلت بأمر للحقائق فائق لها من صفات الذات سبع حقائق وأما صفات الفعل بالعرضية تجلت بوجه الذات وهي كأنها هي الذات في التحقيق من وجه أنها تمثلها المخصوص فالذات ضمنها تسمت بأسماء الوجوب لأنها إليها يعود الأمر في كل كرة بدور بأنوار الصفات تبادرت تذكر أرواحها قد تذاكرت حديثاً به الأسرار قدما تساررت معالمها السبع المثاني تظاهرت مظاهرها حقاً كشمس الظهيرة تجلى بوصف ليس يدرك كنهه ولا شيء في كل العوالم شبهه يميزه في العقل للعقل فقهه فآدم في نوح تبدى ووجهه تجلى بإبرهيم في الموسوية تبارك وجه اللَه ليس كمثله وحي هلا في كل حي بأهله تجلى لموسى في حقائق فعله وأشرق في داود بنجله وأعلن بالتعيين في العيسوية بآدم في عيسى وصورة منعه تكامل خلق الحق في نظم صنعه وقد جاء أمر اللَه حضرة وسعه وإنسان عين الجمع في عين جمعه تطلع بالمختار في خير فرقة لقد جمع اللَه الأمور لأمره وقد يسر العسر العسير بيسره وقد جمع الأشهاد في يوم نشره وقد نظم الأعصار في سلك عصره سلوك اعتقاد في عقود ثمينة لقد آن آنُ الكشف عند أوانه وبان بيان اللَه ضمن بيانه وجاء بروح العلم عين عيانه وفي كل قرن من قرون زمانه تمثل روح الوحي في شكل دحية هدايته تهدى لتمهيد فرشه وأسراره تسرى لتأنيس وحشه هي السبعة الأعلام أنوار رشه وثامنها الرحمن فيه بعرشه تجلى بوجه جل في المثلية على صورة الإنسان في عين فعله تجلى له الإجلال من وجه جعله وفي مطلق النور البسيط وظله له المثل الأعلى وليس كمثله تمثل مثل في تهيؤ هيئة تبدى فأبدى منه كل بدائه عيون المعاني في وجود بهائه مميزة بالوسم من أسمائه تمثله المخصوص عرش استوائه هو الأزل القيوم في الأبدية نفى الشرك نفيُ الشرك في قاب قربه وابعد قرب القرب أرباب ريبه ولما دنا الرحمن في رفع حجبه له حشر الأشهاد في عين غيبه وقام بها من غير غير وغيرة قريب بعيد في ذرى العز حرزه هو الكنز لكن في الموانع كنزه على كل عزم بان في البين عجزه له غاية الغايات تعزى وعزه يمنعه بالمنع في كل منعة لقد تاه رشد العقل بين معالم تشيدها الأوهام في كل عالم مُحِق بظن مثل أحلام حالم ومَن كشف الأمثال في كل عالم رأى الحق يبدو في ذوات كثيرة إذا كنت من أمراض وهمك سالما وكنت بكشف الساق كالقطب عالما ترى عين غيب الذات بالفعل حاكما وتنظر شخص النور في النور قائما محيطاً بأنوار عليه محيطة فمعلوله النور البسيط وظله هو الفرع لكن شخص علمي أصله وفيه سرى سر الوجود وجعله وهذا التجلي النور فيه وفعله تمثله فيه بكل رقيقة هو الناطق القيوم في كلماته وجوه تجلت من جميع جهاته مصنفة جاءت بسر صفاته سراج منير في سنا سبحاته تكثر وهو الفرد في العددية رقائق روح في دقائق صورة حقائق حق في تحكم حكمة وفي المثل المضروب تيسير عسرة وفي ساعة يأتي إلى كل ميت يموت بها عزريل في كل صورة تجلت لنا الأنوار في قرص شمسه فعزريل من أسماء حضرة قدسه يميت ولكن في مدارك حسه تمثله يبدي رقائق نفسه فأمثاله للخلق رسل المنية وهذا تجلى الغيب في كل حضرة منفرة في كل عين بنظرة تقدس فيها الحق عن إفك فكرة وقد جاء يأتي اللَه في كل صورة يصححها ذوق العقول الصحيحة على صورة الرحمن جاء رحيمه يعلمه الأسماء فيها عليمه وقيومه بالحق فيه يقيمه وهذا كليم اللضه جاء كليمه يكلمه في هيئة شجرية وبالجانب الغربي كان معلما له جهرة فيه فظل مكتما به عنه سرا لا ينال تحكما وفي مجمع البحرين جاء معلما يعرفه التنكير في العلمية قريب بعيد في الدنو تعذرا تجلى ولكن بالظهور تسترا تعرف في الإنكار حتى تنكرا ولن تستطيع الصبر منه لكن ترى فلا تنح للتصويب بالعصبية تقيد هذا الحسن في حصر طبعه وفي خلعه النعلين عن سر سمعه خصوص بها ما عم إجماع جمعه وفي خرقه والقتل ثم يرفعه جدار اليتامى في كنز كل يتيمة فمتى تدرك الأبصار من ضل في العما ويفهم بسر الفهم سرا مكتما وفي الكشف بالتخصيص أبدى وأبهما لكل ولي في الورى خضير كما لكل رسول جبرئيل بنسبة يظل له بالغيب عينا كظله بلا شكل يأتيه في مثل شكله يشاكله الحق المبين يجعله له يتبدى من قواه لفعله نواميس حق لاتراب بريبة لقد صدق اللَه الحقائق وعده وعاد بعود فيه حراً وعبده وعم بفضل منه أوجب حمده سوى الواحد المخصوص باللَه وحده هو اللَه في أسمائه الأحدية لقد خلق الخلق البديع بخلقه وجاء بمعنى الجمع في عين فرقه وفي لوح روح الكون فعّال نطقه سمواته والأرض في روح خلقه هو المدرك الحساس في النقلية تنوع لكن في اشتراك جناسه وحيره في الجسم حكم التباسه وأوهمه في الغيب حدس قياسه وأيامه الأنوار خمس حواسه ووجه اشتراك الحس سادس ستة وفي عقله الديان صورة حشره وكشف حجاب الجسم عن روح نشره وأحقابه فيه مبالغ دوره وأيام يوم الدين آباد دهره مجردة فيه عن الأمدية نصبت صراط الحق في رهبوته وميزانه التمييز عند نعوته ترى كل منفى به في ثبوته هو العقل حكم الحشر في ملكوته ترى الخلق فيه بين عز وذلة له منه في الجسم المحيط قوابل وقائله بالحق في الخلق فاصل حروف معانيه حروف عوامل فناطقه في مَدرك الحس فاعل هما في بيان النون والعلمية فلا ممكن عن حيطة العقل خارج وفيه لأسرار الوجوب مدارج وللوهم والأوهام فيه توالج وأيام يوم اللَه فيه معارج إلى يومه القيوم بالأزلية لِفتاقه في الرتق فتق مسبع وللواضع المختار فيه توسع وليس له بالوهم في الذات مطمع وللنفس في بيت الطبائع مربع وأركانه موضوعة في الطبيعة لقد نظمت خط المزاج بحرفها ففيه اتفاق وهو في عين خلفها تكونها في الكون من سر وصفها تمثلها في كل ركن للطفها يولد أشكال النفوس اللطيفة لقد نصبت في الجسم كون بيوتها فمنها شجون فيه من رهبوتها ومنها فسيح من بها رحموتها وكرسي روح العقل في ملكوتها تمثل في أشباحه الملكية إذا ما انتفت بالله بعد ثبوتها وحققها بالمحو حق نبوتها وجردها التحقيق عن ملكوتها وعند بروز العرش في جبروتها وأسماؤه الحسنى به قد تجلت لقد جل سر اللَه عن كل خائن كما قد تعالى عن قوى كل واهن إذا ما تجلى السر في كل صائن تبدلت الأسماء في كل كائن بأسمائه والعين بالعين قرت وجاء كلام اللَه في كل نزهة مقدسة عن كل ريب وريبة تراه بعين في العماء بصيرة وهذا كتاب اللَه خذه بقوة فقد قام في التنزيل بالكتُبية لقد غاب دهراً في المعاني عيانه وقد دار بالفتح المبين زمانه تجلى وهذا وقتته وأوانه هو الناطق الحق المبين بيانه تعالى عن الإبهام والعجمية نعاينه عينا وفي السمع ذكره ويخبرنا حقاً وفي القلب خبره فلا تعتذر فالأمر قد زال عذره وفيه كلام اللَه أعرب سره لسرك عن أسرار كل سريرة لقد كشف الإلهام أستار وهمه وقد جاء بالتحقيق في عين علمه وأحلنا الإطلاق من قيد حكمه فلا يوهننك الوهم عن حمل فهمه ففهمك بالإلهام يسمو لهمتي توسع قول اللَه في كل قدرة ممكنة بالفعل في كل فعلة وجاء بها في الروع تحقيق حكمة وسبعون ألفاً في تضاعف خمسة تجلى بها الروع الإلهي فأثبت لقد ضبط القول البسيط بما طوى من الفعل في قول تضمنه القوى وسار به حتى إلى السر فاستوى هو العرش والكرسي رأسي وما حوى فذلك كوني من وجوه عديدة بسيط وذا التفصيل فيه معالم بقدرة عقل به منه عالم وأشهده بالقلب والقلب سالم وكل فم فيه كذلك عالم وكل لسان فيه واضع حكمة به كل عين للإله قريرة وأبصاره بالنور فيه بصيرة وفي كل سر من علاه سريرة وهذا هو العرش المحيط وصورة تجلى بها الرحمن حقا فجلت لقد وجد التحقيق بالحق واجد كإلهام فهم وهم للوهم فاقد وتحقيق هذا الروح فيه موارد ومتن كان هذا قلبه فهو واحد له الحيطة العظمى على كل حيطة وصلت بفصل القول وهي قضية لتحقيق علمي والعلوم جلية وفي السر أسرار عليك خفية وبعد فعندي بعذ هذا عمدة تعد لأعداء النفوس العنيدة لقد أسعد اللَه الفهوم فساعدت نفوساً بأمر اللَه في الحق جاهدت نفوساً بأهواء النفوس تعاندت إذا ما تحدت بالحدود وحاددت حوادثها توحيد نفس وحيدة نفوس بتدبير الجسوم تعلقت وفيها عن الجمع القديم تفرقت وفي الطبع بالخلق الكثيف تخلقت حقائق حق بعد ذاك تحققت سوابقها في قصة العقل قصت لقد هامت الألباب فيها توهما بعلم ظنون حققته تعلما وقد حكمت بالحصر فيه تحكما وقد عقل العقل التعقل عندما تعلق حكماً بالنفوس الحكيمة طواه بساط الظن في أوهامه وقيده الإطلاق عن إقدامه ولما لها بالحدس عن أحكامه فألهاه وهم النفس عن إلهامه وضل بها الهدى عنه وضلت يرى العلم جهلاً في توهم ظنه ويحسب عين القبح إحسان حسنه وذلك عكسٌ كان من بخس وزنه يذم بها شيئاً لعزة شأنه فيوهنه في الوهم ذل المذلة ويثنى على شيء بشين شئونه فيلهى بها أهواء نفس مهينة لقد خفض الىفع العلي مضافه ومال عن الخط القويم انحرافه وأنكر حكم العرف منه اعترافه وأخفاه في الشرك الخفي خلافه بتوحيد شرك في الشكوك الخفية عقول لتحصيل العلوم تخلفوا وبالظن في الأوهام منهم تألفوا عقول على العقل الأصيل توقفوا له خلفاء في الخلاف تخلفوا وأوفاق وفق خلف كل خليفة تولد عن نفس تكون بكونه وتعتز كل الأمور بعونه وقد صانها في كل صون بصونه ومن حضرات الغيب عين لعينه يحاضره في كل عين عمية هو العقل شخص العلم وهو جلاله وكل عقول العالمين ضلاله له الوهم وهم والخيال خياله وسائله الأسباب وهي سؤاله ومسؤوله في السؤل عند الوسيلة تولد عن نفس به في جسومها تولدها من قبل كون رسومها كحبة نبت في بزوغ نجومها وذلك عقل النفس ذات علومها علوم اكتساب باجتلاب الجبلة لتأثير وهم العقل في النفس حكمة به دبرت أفلاكها وهي صورة لأوضاعها بالقسط في الخلق نسبة وما الفصل في أصل الحوادث نسبة محازية عند الحقائق حقت لعقلك علم في قواه عوالم كما قيل معلوم له وهو عالم إذا ما بدت فالعدل عنها مظالم وفي علم تحقيق العلوم معالم تعلمه جهل العلوم الجليلة ومن لم يجد سر الوجود ووجده فذاك على التحقيق واجد فقده وجود بسر اللَه قد قام وحده ولا شك أن اللَه لا شك عنده ولا شك في شرك النفوس الشريكة تسود وعقل النفس في النفس سُدة وفيه بحكم الوهم للطبع ردة وعزت نفوس للعلا مستعدة وبعد فعندي بعد ذلك عمدة يحققها حق الذوات المحيطة أتيت بروح الحق في نفحاته بتخليص معنى السر من شبهاته فإياك والإعراض عن آياته وفي حيطة الجسم المحيط بذاته تعين عين ذو عيون عديدة أزال بنور العين نقطة غينه وحقق صدقا كان في وهم مينه وبان به المقصود في غيب بينه وإنسانه في عين أعيان عينه بصيرة أبصار العيون البصيرة وجود تجلى في سنا سبحاته بمظهر روح الروح بروح حياته وأسماؤه أنوار غيب صفاته وتنظر في عين الوجود وذاته وجودات جود بالوجود مجيدة بأكوان الأكوان فيه تكونت وأوصافه منه الصفات تلونت وفي الجسم أعيان به قد تمكنت وفي عينيه روح الحياة فقامت بأرواح الحياة القديمة فأرواحه بالنفخ في أشباحه تجلت بسر جل في إيضاحه ذليل على التحقيق في أصلاحه ورحمن روح الروح في أرواحه مراتبه تسمو على كل رتبة أتيت بعلم الذات في آياته لتحميك بالتحقيق من آفاته وفيه ترى الأعيان في مرآته وللعدم المعلوم في غيب ذاته إحاطات غيب بالظنون تغطت لقد بطنت في الذات منه صفاته وغابت عن الإدراك منه حياته وقد محيت من كل رسم سماته تعرت جلابيب الوجود ذواته فعوراتها عن كل عيب عرية لقد فضل اللَه الأمور بفضله وأبرزها للعين منه بفعله به كل شيء في غيابه عقله ففي كل معدوم عليم بجهله توارى بأعيان الوجود الشهيرة إذا ما انتفى الإثبات عند نفاته وقد صح نفي الشيء بعد ثباته وفي النفي إثبات لقطع صلاته وفي مقتضى النفي المحيط بذاته قضايا امتناعات عليه منيعة به مستحيلات الأمور تأولت وأشكال تركيب العلوم تحللت وأسرار سر الذات فيه تحصلت ففي كل مظهر ذوات تخيلت لذي الرأي عن آرائه المستحيلة إذا ما أراك اللَه أن عيونه كنوز يصون الحق منها مصونه فقد صرت بالسر المصون أمينه وفي غيبها المعجوز عنه دونه تبدت بأحوال لديه مهولة لأمرك في الأشياء سر وساطة وكليك في الأكوان كلم سلاطة على كل تركيب وكل بساطة وعندك إدراك بكل إحاطة يقارن منها منه كل قرينة فسبحان منشى خلقه ومريده ومبديه في عين العما ومعيده وناظمه في عين سلك عقوده بخاصية موجودة مع وجوده ومفقودة مع فقده بالحقيقة غدا سر السر فيك مكتما وعنك لسان الحق بالحق ترجما وكل وجود عنك باللَه أعلما وفي طيك النشر البسيط وإنما طواك انطوائي في انبساط بسيطتي تطلعت الأنوار في عين مطلعي وفاضت سحاب الجود من فيض مشرعي ولله في كل المسالك مرجعي ظهرت فأظهرت البديع بمبدعي وأخفيت سري في طوايا طويتي تجليت في ليل العماوة فانجلى وروضت روضا كان بالوهم أمحلا وبينت أمراً كان بالوهم أشكلا وحللت أشكال الحقائق في العلا فحرمتها في كل شكل حليلة تنسمت من أسرار ليلى نسيمها وقدست من روض المعاني وسيمها وصنت بصوني في الجحيم نعيمها وحرمتها لما استبحت حريمها فحلمي بها يأبى استباحة حرمتي لقد سرت في الأشياء سيرة سيرها وأخفيتها في الخبر عند خبيرها ونزهتها عن شبهها ونظيرها أغار عليها من توهم غيرها وغيري على الأغيار صاحب غيرة تصان بسر الصون في كل فكرة وتحضرني بالكشف في كل حضرة أنزه غيري فيه عن كل غِرة وغيري هو العقل الغيور بغيرة عليّ من الأغيار نظّم وحدتي بطنت بسر في الحقائق قد نشا وحاشا لمثلي أن يكتم في الحشا وبي كل واش في العوالم قد نشا وذلك أن اللَه يخلق ما يشا ويخفيه حقاً عن علوم الخليقة كفّرت بليل الوهم حقى فأظلما وفي الجهل سر العلم ظل فأبهما فكل مشير عنه بالوهم ترجما فيا رب لُب رب ريب وربما أبى الريب في أربابه الربوبة نفوس بآداب الإله تأدبت خصوصية للطيبين قد اجتبت وبالسر للسر المصون تقربت وألباب أرباب الأبوة قد أبت تنافس ريب في نفوس أبية فطوبى لمن بالصدق حقق قصده ولم يدر ما جر الغرام أم برده وخلف خلف القصد في الهزل جده فيا سعد من بالعجز ساعد سعده فسار كسيرا للسعود السعيدة لقد غاب عن سر البصائر في العما وفيه طوى بسط البسيطة والسما وقام مقام الحكم لما تحكما ورام مراما دون مرماه ربما رمى المنعُ أرباب العقول الأريبة فدع عنك عقلا لا يزال معللا وبالشك والتشكيك عنه مشكلا وقد ضل لما ضل عنه مضللا وحل عن محال الحول لا متخيلا ودع عنك دعوى كل نفس دعية ندبت لهذا السر في كل ندبتي وعشت غريباً في تأهل غربتي وفارقت صحبي في تحقيق صحبتي عددت عن العادات في قرب قربتي وغيبي عن الغايات غاية بغيتي على فطرة اللَه السليمة قد طرى عوارض اعتراض بها الحكم قد جرى لها صديت مرآة رأيك بالمرا وعندي من الرأي السديد بأن ترى تبريك من آراء ك البرية وفي صبغة الرحمن أسرار قدرة تدور بأمر اللَه في كل دورة وتبدى علوماً ما بدت عن فكرة ففي عينك القيوم أقوم صورة تطابق منها إذن كل أذن سليمة لذلك سر فيك غير معين تجلى بعلم في العقول ممكن وقام بنفس في بيان مبين فجاءت بإحسان وحسن ومحسن فحسناؤها في كل حسن حسيبة يؤنس أوهام العقول تأنسي وبسرى بسر الفهم لطف تحسى ويرستي بثتبيت الفؤاد تأسسي أروعُ روعى في نفيس تنفسي مراعاة رُوع في نفوس رعيتي لفهمك وهم وهو غاية همه وأنهى مجال جال فيه بعلمه وهمّي علا عن كل ذاك وحكمه وقد همت بالإلهام عن وهم فهمه وهمّي تلاها بالفهوم الفهيمة فؤادي على السر الغريب قد انطوى وعلمي على كل العلوم قد احتوى وعقلي على العرش المحيط قد استوى تأليت لا أتلو سوى أن السوى ولا أأتلى إلا بأي أليتي نظرت لحسنى في نضارة زينه وقدسته عن إفك فكري ومينه وأثبته في نفس كيفي وأينه تطلعت في علم اليقين بعينه فحققت في حق اليقتين حقيقتي لذاتك سر صانه عنك كتمها وقد ضل بالتأويل والوهم علمها وتبديه بالتدريج إن صح فهمها فإياك عن إياك يلهيك وهمها فكم همة بالوهم عنها تلهت أحاشيك بالتتريه عن حشوية تجسم مغناها بكل روية وشبهتها تطوى بكل طوية وكم نمت الأفكار في ثنوية من الريب أربابا من الوثنية أحاشيك عقلا بالجواب مؤولا وتصحيحه بالنقل ضل معللا وأضحى بفتح الجهل منه مجملا فإياك أن ترضى برأيك أولا وسلم لأرباب العقول السليمة وكن عن كنوز اللَه باللَه باحثا وفيها لأذكار المعارف طامشا وإياك وهما في المطالب عابثا فكن مؤثراً آثار مثلى ووارثا مواريث آباء من النبوية لنفسك هذا الحب أضحى وقايةً وفيه روى الرأي المصيب رواية على صورة الرحمن جاء حكايةً وعان معاناة المعاني عنايةً تحاشيك بالمعنى عن الحشوية لسرك سر اللَه في السر قد سرى بمعنى لطيف عن خبيرك أخبرا بأن بصير الغيب بالعين أبصرا وراع مراعاة العيان لكي ترى بمرآك أعيان المعاني العلية ظلال بدت في عين تحقيق وهمها كما تشهد الأبصار في كون نومها وعند انتباه العين زالت بزعمها وحُم تحت أحوالٍ تحولُ بحكمتها كنا سوت سيميائيها في التنوست تعينت في كون غدا منك خاليا كظلك فوق الماء إذ ظل حاكيا لتشكلك بالتشبيه حكماً مساويا فثبته حقا بوهمك ماحيا بعلمك ما أثبته بالتثبت حللت محل الحق منك وحَلتَ مَن محلك في الخلق الخليق وبنت عن بيانك بالأوهام عنك وعن وعن وإن كنت تدري الحشر والنشر فاسمُ عن تناسخك السامي بأسماء نسختي وكن عند حكم اللَه باللَه مخبتا وللوهم بالعقل المحيط مبكتا فإن لكون الجسم في الأرض منبتا وقل بافتتاح الدور والختم مثبتا دوائر أدوار القيام الموقت إذا ما تجلى الحق للعقل أوحشا وآنسه من بعد ما كان موحشا وذاك لسر في العوالم قد فشا وذلك أن اللَه يفعل ما يشا ويوعدنا حقاً بصدق المشيئة وسادس حدس النفس في العقل كالقذى فسبحان مَن بالعلم منها تعوذا ولِلّه بالسر الخفي تنفذا ومن عرف الحكم الإلهي هكذا فهيهات تلهيه لواهيه بالتي تحققت بالعلم القديم ولم أزل به قائماً من قبل باللَه في الأزل وجئت بأفعال الحدوث ولم أزل وذلك أن اللَه كان ولم يزل كما كان في إثبات نفي المعية يمينك بالوعد الكذوب مماطل من الوهم تحصيل من الحق عاطل جهام علوم بالستراب هواطل ألا كل شيء ما خلا اللَه باطل وهذا بصدق القول أصدق قولد غلطت بحدس النفس أقبح غلطة تورطت بالأوهام في كل ورطة وأنت كتاب اللَه في كل حيطة وفي لوحك المحفوظ أول حطة مؤلفة من نقطة ألفية وإن للوح المحو معنى مؤيَّدا وصورة كون كان منه مولَّدا ونقطة خط ظل منها معددا إذا محيت صارت كتابا مجردا مهيأة في الذهن في أي هيئة لنفسك شيطان يظل مكلما وللعقل في علم الفصول معلما ويعد وله بالوهم منه مسلما أنامٌ نيام يحلمون تحلما وأحلام قوم وحي روح حليمة فطوبى لعقل في تحصن صدقه يحققه بالحق مالك رقه وواها لعقل في تخلق خلقه فهذا أراه الحق حقاً بحقه وذاك يهدى في سراب بقيعه فيا رُب عقل للمعارف فائق وعقل لفتق العلم بالجهل راتِق وعقل عتيق في تصور عاتِق وهذا رسول اللَه أفصح ناطق يخاطب بالمقدار في كل خطبة لقد رفع اللَه المنار لذكره وفوق منار العرش رفعة قدره وفي قوة الصديق وسع لخبره وصدر أبي بكر خزانة صدره ولولا انشراح الصدر لم يتثبت مننت على كل القلوب بمنة حللت بها في كل فهم وفطنة منزلة في عز منع وصورة فأمكن مكينا منك صاحبُ مكنة يميت ويحيى كلَّ حي وميت إذا كنت في حجر من الحجر ثاويا وفهمك بالأهواء والوهم زاهيا وألفيت إلفا بالتآلف وافيا وإن كفؤا للكفاية كافيا كفيت به آفات فوت التلفت تفقه علوم العالمين بفقهه وكن حافظاً للغيب أسرار سره ومؤتمرا أمر الإله بأمره وقابل إذا استقبلت قبلة وجهه قبول اقتبال في وجوه وجيهة لصيغته في كل علم صياغة إذا كان للسمع السميع إصاغة وللذوق في شرب المعاني إساغة وهذا كتاب اللَه فيه بلاغة تبلغتك الغايات في أي بلغة لعزك صونا صان بالعز صولة على كل معتل يرى الخلق علة وحلاك بعد المحو والروح حلة جلالك إذ يجلو جلالك جملة تريك حمالك اللَه في كل جملة تطلع لعين اللَه فاللَه مطلع وفي قوله إن قال لله فاستمع فلا تقطعن حبل التواصل تنقطع وفي بيعة الرضوان رضوان من تُطع وناهيك من طوع وآية بيعة قيامك بالأمر القديم أمارةٌ لها باعتباى الكشف عنك عبارة تعبر لحق فيه عنك إشارة وفي كل شيء إن فهمت إشارة تشير لشيء وكشفه في شجية بتحقيق حقي قام كلُّ محقق وصدقني بالغيب كل مصدق وشوّق لي باللَه كل مشوق أخلق خلقي من عظيم تخلقي كتنزيه حقي عن مجار الحقيقة جميع علوم العالمين تُولد وواحد روح اللَه عنها مجرد وفي كثرة الأوهام حق موحد وإني بتميز الصفات مقيد وبالذات فيها مطلق وهي ميزتي نصوص وجودي فوق علم نصوصه وتشخيصه بيدي ظلال شخوصه وفي سورة الإخلاص سر خلوصه ولي في عموم العلم معنى خصوصه وجملةُ ما فصلته عين جملتي قصورك عن ذي الطول عجز تطول وترك فضول النفس منك تفضل ألا كل قول دون قولي تقول وحكم علمي بالوجود مؤول وغثبات نفي فيه وحدة كثرتي نسخت بحكم الجمع معنى المعية وأثبت جمعي في فنون التشتت وقمت بكشف الحجب في عين حجتي ووجهي محيط بالجهات ووجهتي بلاغ بليغ في العقول البليغة تحجبت في اكوان كون تكويني وفي غيبة غابت عيون تعيني وفي سيرة الإمكان سر تمكني تفقدتني في الفقد حتى وجدتني بفقد وجودي في تفقد فقدتي لقد حار في ذاتي هدى كل حائر وأعمى عيون العلم من كل ناظر ومن غير غيري غار كل مغاير واني أنا المنسى في كل ذاكر كما أنني المذكور في كل نسبة صرفت صروف العقل في كل مصرف وخلفته في خلف كل مخلف وعنه انعطاف في بل عليه تعطفي بهذا قضائي في قضايا تعرفي وفي عرف تنكيري بعكس القضية حجبت فحجبت بكشفي كل كشف كشفته وأبهجت أمري في البيان فصنته وانكرت عرفا كنت قبل عرفته رأيتك بي في كل رأي رويته حقيقة حقي في دنو تدلت حظيت بحظ في حضيض بلادة وخبرك بالأحكام حكم حكاية فدونك ما دونت قصد بداية وفي مذهبي أذهبت كل دناءة تنافس فيها كل نفسٍ دنية يوافقني في الخلف من كنت خلفه ويعرفني بالنكر من كنت عرفه وخلف الهوى من كنت في الحب خلفه لقد فاز كل الفوز من كنت إلفه فعد بإيلافي من عباد ألفتي تنفست بي في كل نفس نفيسة فحارت معاني كل روح علية وحققتها في كل ريب وريبة تأليت بالآلاء كل ألية ولُبى بها أبلته كل بلية أحليك من حب المحبة خليةً والبسك التصديق بالصدق حلة وحيث مجيء اللطف نحوك منحة تأتي لك الإتيان مني منة بنفسي لإتيان التأني تأتت أوائل علمي خذه علماً مؤولا يواليك ما قد كنت منه مؤملا وحل من التحريم عقداً محللا وللنفس روح خذ من النفس أولا وهاتيك تأتي بعد ذاك وهمتي تساوى السوى في مذهب الحب والسوا وحكم النوى في البعد كالقرب في النوى وقد نشر الإعلام ما الكتم قد طوى وأفتاك مفتى الحب أن فتى الهوى تفتيه عن فتوى المحبة ما فتى فدونك تأييد الدليل المعلم يقودك بالتعليم نحو التعلم ويمحوك في العلم القديم التقدم وعند أبي الأرواح روح تحكم عليك بأحكام لديك حكيمة تحسس إذا آنست في الرشد رشده بصدقك فيما ود بالود وده ووحده بالتوحيد في اللَه وحده وتكميل هذا إن كملت فبعده كمالات ذات بالكمال كفيلة خفيت وفي خوفي عليك تخوفي وحبك لطفاً في جميل تلطفي وعن كل ظرف ترتضيه تطرفي وعرفان ذات اللَه شرط تعرفي فيا هول ذا المشروط أول وهلة أعيد وأبدى من بعودي أعادني لمبداه كي أبديه فيما أفادني فكنت به إياه حقاً كأنني بوارد إيرادي مريدي أرادني وأقصى مرادي منه نفي التلفت إذا نبذ القيوم باللَه نبذه تلاها بها وهما عن اللَه برهة وهبت له في مركز العجز همة وأنهى نهايات النهى منه منة أوائل تأويلي بروح تحية إذا المرء عن كل البرايا مبرأ وعن كل فيء فيئي مفيأ ففيه لأنباء الفناء مبوأ إذا هو من يهواه فهو مهيأ بهمي لما تهواه منه هويتي إذا صار ذا روح لروح مسيرة ونفسي بأخباري لديه خبيرة وعين بما قررت فيه قريرة هنالك أسرار وسر سريرتي ومسرى سرايات لتيسير يسرتي متى حال عن حكم النفوس وحولها أفاضت عليه الروح من فيض فضلها فتنقله عن كل فرع لأصلها ومعلم أعلام العلوم التي بها تخصص معموم بتخصيص نعمتي خذ الحق عن أهل الحقيقة واضحا وشرحا لأسرار المعارف شارحا وإياك وهما للسريرة فاضحا نصحت بتصحيح النصائح صائحا بصوت فصيح عن صحيح نصيحتي أتتك بروح النفخ في روح وحيها وغيب كتاب اللَه في عين لوحها ففي ذمها بالزيغ زينة مدحها تنزلت في ألواح أرواح روحها بمأخذها الأقوى فخذها بقوة لها المعلم الأعلى على كل معلم بتعليمها الأسماء كل معلم تنزلها في كل حكم ومحكم قديمة أقدام حديثة مقدم تحدثنا عن كل روح قديمة فإياي إياها وإنّي إنّها ومعناي معناها وعيني عينها كما عندها عدني وعندي عدنها تؤمننا بين الحدوث ومنها أمِنّا بها من كل زيغ ونزعة لقد صرفت من خمرة الحب صرفها لأرواحنا والراح تمنح صفوها لطيفة نفس يحمد اللطف لطفها مقدسة في القدس وقدس وصفها صفاء صفات الأنفس القدسية يقوم بها الأمر العظيم بذاته وفي صفوها يحلو جميل صفاته ويثنى عليها في جميع لغاته يسبحها السبوح في سبحاته بتسبيح روح الروح في السبحية منزهة عن كل رجس ومارد مقدسة عن كل رجس وجاحد وقد عبدت في كل معبود عابد موحدة في كل توحيد واحد يوحده التوحيد في كل وحدة موحدة بل في رفيع محلها مقدسة إياك إثبات مثلها تصان عن الأعيان في بذل فعلها لها غيرة تغرى بها غير أهلها فأغيارها ما بين غِر وغرة ترى كل عقل في عوائق فهمه وكل اهتمام في موانع همه لقد أزمعت عن كل عزم وزعمه فآه لمن ألهته عنها بوهمه فهام بين الهوام البهيمة أعدت لعبد اللَه كل تعبد يقوم به في كل عبد وسيد يوحده في روح كل موحد فسبحان من قد خص آل محمد وأصحابه في كل آن وصحبة مقامهم في كل عز مؤيد وفضلهم في كل فضل مسرمد هداة الهدى هديا بغير تهود وأيدهم في كل عبد مؤيد فهم مدد التأييد في كل مدة لهم شاهد بالحق في كل مشهد وسؤدد مجد في علا كل سؤدد همو أعين الرحمن في أعين أحمد وأرواحهم في نظم روح محمد فهم روح أرواح النفوس الحميدة همو سر حب اللَه في كل عاشق وحق اشتياق الحق في كل شائق بذوقهم ذاق الهدى كل ذائق فصديقهم في كل صديق صادق وفاروقهم في كل فاروق فرقة تنزههم عن كل نفس بليدة توحدهم في كل نفس وحيدة مرادهم في كل نفس مريدة شهيدهم في كل نفس شهيدة عليهم في كل روح علية نجوم الهدى يهدى بهم كل مهتد وينجو بهم في رشدهم كل مرشد بهم يقتدى في هديهم كل مقتد وحيث تجلى نور وجه محمد فأنوارهم فيه به قد تجلت هو الوسط المختار غير معلل وهم مثل في لوح روح تمثل بألواح أرواح العلا متنزل كما هو سر اللَه في كل مرسل كذلك هم أسراره في الأئمة لعمرك دهر اللَه عمر أمينه وأيامه فيه مشارق دينه وأيام يوم الجمع دور سنينه وأبداله الأقطاب أحيان حينه وأحيانه أنوار أحيان فترة عليك بروح للعلا مستعدة مقدسة عن كل أين ومدة وأوصاف جسم عن سدادك سدت ففي كشفك الأسرار توحيد وحدة وفي رؤية الأشخاص تشخيص شبهة وجوبك محجوب ولونك ممكن فإن أُبت بالروح العلا المتمكن فبهم غيب الغيب عندك بين فأحمد عين اللَه والصحب أعين لتعيينه في الأعين الأحمدية عليك بسر للعوارض سالب وأمر صدوق القول ليس بكاذب ومطلب حق في حقيقة طالب وفي عين غيب اللَه ليس بغائب عن العين غيب اللَه في شرط صحتي إذا أنت من روح العلى مؤيد وبالوسط المختار فيه مؤيد فأنت له في كل أمر موحد ففي كل شخص أحمدي محمد تكثر وهو الفرد في العددية تمثله بالروح في عين صحبه يكون إذا ما غاب في عين قلبه مسمى اسمه المكنون في قاب قربه فإن غاب عين اللَه في عين غيبه هو اللَه في أسمائه المستوية لقد جاء بالعلم المحيط معلما يقول بقول اللَه حيث تكلما وفي عينه تبيان ما كان مبهما ففي عين الجم منه جميع ما أحاط به علم العلوم المحيطة يريك بعين اللَه في البعد قربه ويوجب حب اللَه للعبد حبه ويثبت حزب اللَه باللَه حزبه عليه صلاة منه تشمل صحبه وأنصاره والآل في كل ملة أردد قولا من رِدا الجهل منقذي وأحيى فؤاداً بالحقائق مغتذي وأكبت فهما بالجهالة منبذى بطاقة نطقي قلت ذا القول والذي أقل بقلبي فوق طاقة فطنتي أزلت بمعنى العلم صورة عقله وأطلقت عقلي من عوائق نقله وأبديت سر اللَه سرا لأهله أناجي نجيا من لجاجة جهله بتأصيل تفصيل لتوصيل وصلتي لأفلاك شخص الجسم في حكم طبعه حقائق أوفاق بتأصيل وضعه يوافق شخصا منه شخصا بنوعه فيأخذ منه كل سمع بوسعه بتوفيق أوفاق من الأفقية فلا تحسبن الغيب عين نقيضه وإن كان فرض الروح غير فروضه وغياك تغضى عن خفى غموضه فمن حال فيه عن حضيض حظوظه بمحضر حظي فهو حضرة حظوتي أتيت بإجمال لديك مفصلا وأوضحت بالتأويل ما كان مشكلا فلا تلتفت فيه إلى معهد خلا وهذا نذير جاء بالنذر الألى يؤول متا أولاه بالأولوية بعثت نفوساً في نفوس رقائقي لإيضاح حقي في علوم حقائقي وإنذار شيطان عن الحق مارق بطاقة نطقي في بطاقة ناطقي بعثت انبعاثي في تباعث بعثتي ملأت بمعلومي عوالم ملتي وديان ديني أم فيه بأمتي وصديق أخباري بصادق خبرتي يخلص فرقاني من الفرق فرقتي وفي سورة الإخلاص صورة سورتي لقد فئت عن ظل الظلال وفيئه وأعيا فؤادي منه إكثار غيه وألقيت إلقاء الظنون ووحيه رميت ورا مرمى المصيب برأيه إصابة رؤيا عين تحقيق رؤيتي أكرر سر السلب في كل كرة بتمييز أمري وهو صاحب مرة وشأن شئوني بين ماح ومثبت وسرت بسرى سير كل سريرتي وفي بعضها قد كلّ كلي وكلتي وقبل حدوثي كنت في عدمية منكرة صرفا وفي علمية بمعلوم علم اللَه في أزلية وجردت جلباب الوجود بجودة وقد جدت بالتجريد عن كل جودة فعدت بعزمي عن قيام تكلفي وسرت بعجزي سير نكر معرفي وخالفت وفقي كي أوافق مخلفي وخلفت خلفي بعد ذاك تخلفي بتقصير طولي في تطاول قصتي رفضت برفض كون كل كناية وعدت بذات اللَه من كل حالة تكون له في الكون حكم حكاية ولم أعتن في عين كل عناية وفي الفقر من فقري عنائي وغيبتي خصوصية روح الخواص حياتهم خصوصية معنى الخواص صفاتهم خصوصية خصوا بها فهي ذاتهم تفتت بها الفتيان وهي فتاتهم وكادت لها الأكباد أن تتفتت صرفت لمن أرضاه سر تصرفي فقامت به روح الرِضا بتعرفي فحقق صفات المصطفى والمصطفى فلم ألف إلفي عند غير تألفي وقد فاء في التأليف عن إلف ألفة جننت به فيه كمثل جنونه وكنت له من حيث كون ظنونه ولكن فنائي فيه حكم منونه تفانيت عني في فناء فنونه فأفنى تفانيه تفنن فنيتي ولما انقضى طورى على تطويره تأمر أمري في جميع أموره إمارة ذا الأقدار في مقدوره فآثرني بالإرث من مأثوره وميراثه يثرى على كل ثروة وفي إرثه سر عليه سترته وفي حكم إيثاري إليّ رددته لأكشفه فيما إليه وهبته وفي الإرث مأثور عقلي خبأته وإني به استأثرت من بين إخوتي له فطرة دنيا وأخرى علية ولي صبغة بالحادثات حديثة وأخرى بأسرار الوجوب قديمة وفي آل إسرائيل منه بقية ولي من إله العرش خير بقية له من صفات الروح أجمل حلة ولي من صفات الذات أكمل حلية ولولا بقائي لم أكن بمزية ولم يبقني إلا بقاء بقية بقيت بها من قبل في عدمية أخاطب بالوسواس كل موسوس وألبس ذا الأوهام ثوب تلبس وأسمعه مني حسيس تحسس وعن نفس الرحمن معنى تنفسي وفي رحموتي كل نفس رحيمة أقابل مكر الماكرين بماكري وإن قدروا بما قدرت بقادري وأبدى لأهل الاعتذار معاذري وفي جبروت الجبر يجبر كاسري بكسرى كسيرا عند إرهاب رهبتي محرك أفلاكي جرت حركاته بتسخير حكمي وهي تلك صفاته فما فيه إلا فعله وذواته وفي ملكوتي مالك ملكاته تقوم بأمري في أوامر إمرتي إذا شمت من أفق الهداية برقه يصادق تصديقا بصدقك صدقه وفي غيب عيني ينظر الحق حقه ولا هوت ناسوتي يخلق خلقه حقائق حقي باقتدارات قدرتي وجودي بجسمي قد أحاط بمحضر من العلم والمعلوم في كل مصدر فلا تله عن خُبرى بإيهام مخبر وهيأت باللاهوت في كل جوهر من الجسم إنسانا على مثل صورتي إذا كان قول الحق عندك صادقا وكنت لما يرضاه منك مطابقا فها أنا أبدى فيك منك خلائقا وفي كل تركيب نزلت مفارقا وفي علل الأفلاك قمت بعلتي لقد أبدع الإبداع وضع بديعه وأتقن في المصنوع صنع صنيعه وبي كان مبدا خُلفه ومطيعه فخطى قويم الأصل ميل فروعه يخط خطوطاً أخطأت أصل خطتي محاسن حسني في بديع تحسني يقوم بها كوني بحكم تكوني وفي خلق تكويني بحق تمكني جلوت جمال في عيون تعييني فأعين عيني قد فتن بفتنتي فكل أصيل عنه كل أصيلة كآدم في حوا بغير معية كما كل سر عنه غيب سريرة فكل مليح عنه كل مليحة تجلت بأنواع الجمال الجميلة أتى كل رب عن علاه بربة وكون عبدا كان عنه بعبدة توسع أشياء بلطف مشيئة وكل محب عنه كل محبة جلا عنده فيها له كل محنة وإني لعين الجمع معناي قطبه وكل خطيب في قد جل خطبه كما كل عبد في منى ربه فمني محب والحبيب وحبه وفي صبوي والتصابي وصبوتي ومني مولود ومني والدي ومني معبود ومني عابدي وكل بكلي في كثيري وواحدي أهيم بوجدي في وجود تواجدي وأشهدني في شاهدي عند عودة توسع في غياي كل توسع وقاطعت غيري المستقل بمقطعي وحققت في جمعي هدى كل مجمع ويسمعني الأسماع من كل مسمع بتسميعه في كل سمع سميعة وفي كل شيء شئت أنشأت حانة وروضة تحبير لمثلي مصانة وعندي ربيب حل مني مكانة يناغي بأنواع المناغاد غانة تفنت بأنغام حوت كل نغمة أقمت بقومي أرض قدس مقدسي ورضت من ارضي رياض مغرس وأضحكت ثغر الزهر بعد التغلس وينشقني أنفاس عرفي تنفس به نسمات الطيب في كل نسمة وصادحة يبكي السحاب لنوحها ويضحك ثغر الأقحوانة صدحها فينشر ريح المسك في الروض روحها روائح أرواح الرياحين روحها تروحن روحي في غدوى وروحتي لقد علقت بالروح أي علاقة وما سكر مثلي فيه سكر إفاقة فمقعد صدقي ضمن كل صداقة وفي كل ذوق ذقت كل مذاقة فلي لذة اللذات في كل لذة جليسي جليس اللَه في كل مجلس وبي أنسه في كل أنس ومؤنس ويثرى بإيثاري ثرى كل مفلس بكاسات كيسي كل كاس وكيس على كل شرب طاف من لطف شربتي سميرك من أسرى بسرك سره لقاب اقتراب القرب حيث يسره ولي غالب يقضي على الأمر أمره فسكران سكري أسكر السكر سكره ففي كل سكرات تساكر سكرتي إذا أصل المحبوب في الصب أصله فحاشاه بعد الوصل يقطع وصله فهذاك فعل ليس يشبه فعله وصحوى بعد السكر كالصحو قبله وفي سكرتي صحو يصحح سكرتي إذا كان في التكوين كون تمكني وعن مكنتي باللَه حكم تلوني وعند بقائي في الفناء تفنني فسكرى بصحوى بعد كون تكوني وصحوى بسكرى قبل نشأة نشوتي ليست من الإدراك خمس ملابس وكنت بها في الكون أكمل لابس وضمنتها من كل رطب ويابس وفي لك ملموس ولمس ولامس للمس اشتراك اللمس في كل لمسة لنفسي إدراك يقوم بحسها بخمس جهات وهي في النفس نفسها وفي بنية التجسيم أحكم أسها وفي كل خمس من حواسي خمسها ففي الخمس خمس وهو خامس خمسة له حركات حركت كل ساكن فيستخرج المخزون من كل خازن ودائع ردت وهي أصون صائن ولي فيه عرش تحته كل كائن له مثل التمثال من غير مثلة إذا انفتق الحس المولد طمسه تجلى به العقل المحيط وخمسه يجل عن الإحصاء والحصر قدسه وفي كل محسوس توسع حسه لمحسوسه في حواس أحست أطرق للأفهام كل طريقة وأسمعها بالحق كل حقيقة ةأنبت فيها نبت كل عريقة وفي الحس والمحسوس كل رقيقة تلازمها في كل شكل رقيقة لقد أشرفت نفسي بنفس شريفة ةعقل عن العقل المحيط خليفة وقاما بجسم ذي جسوم منيفة وفي الجسم أجسام بكل لطيفة دقائقها قامت بكل دقيقة وخردلة ينبيك صحة زرعها بأشخاص صنف في توسع نوعها مؤيدة الإمداد في طبع وضعها وكثرة مثلي في توسع وسعها تعدت عن الأعداد والعددية أضل وهل في عين جمعي ضلالة ولي في أصول العالمين أصالة وكلهم من سر نسلي سلالة ولي في التجلي بالجلال جلالة لها في سماء العز أسماء عزة حللت محلا للعوالم قد حوى وأمري على العرش المحيط قد استوى ولي بدل مني يقال له القوى تلاشى لديها كل شيء وقد طوى بساط انبساط السط في قبض قبضتي ولِلّه أقطاب تجلت بقطبه وأرباب ألباب تربى بلبه وأرواح أحباب تهيج بحبه وفي كل مربوب عبيد لربه لهم منه أرباب به قد تربت وفي عالم الأضداد خفض ورفعة وتطبيع عادات كما فيه طبعه وتكليف تأليف ولي فيه شرعة وفي حكمه بالقبح والحسن حكمة يحققها التشريع عند الحكومة وللوهم في حكم العقول خلافة وللنفس أوهام لديه مضافة وقد يعتريها فيه منه مخافة وفي الطبع بالوهم الخفي مخافة وفيه رجاء منه عند الرجية يصوب تصويباً بغير إصابة ويأمل شيئاً ماله من متابة وقد غاب عنه الحق كل غيابة وتنشى له الأشواق كل كآبة وتملى له الآمال كل ملمة لقد طال هم الطبع في عجز عزمه برجم ظنون مثل أضغاث حلمه فكيف وقيد الوهم مطلق علمه وينشى له الهم المهم بوهمه مهامة هم عند كل مهمة يروح ويغدو في تلذذ خصمه ويركب أهوال الهموم بحكمه يراه ذليلاً أو عزيزاً بزعمه يسير ولكن في مهامه وهمه أسيراً بأسره في شدائد شدتي تشتت بالتأويل مع كل فكرة وقيده التقليد في كل صورة ويصحبه في الخلد منه بحسرة يدور بدار التيه في كل دورة وحيره التحيير في كل حيرة متى جرد التوفيق ثوب عناده وأطلقه التحقيق من سجن عاده يعود لعبد اللَه حسب مراده عبادة عبد الله عند عباده عبودية قامت بكل عبودة أعوذ بعلم اللَه من كل جاهل يرى أنه بالعقل أكمل عاقل وما طوله بالعقل عندي بطائل وفي عين جمع العين من كل كامل كمال به التمييز في الأكملية متى كنت ذا قلب سليم فسلما ودع عنك حكم العقل حيث تحكما فحسبك مثلي في العلوم لتعلما تحسست مني في حواسي فعندما أحست حواسي بي تداعت لدعوتي لقد عشت دهراً للمعارف طالبا وأذهبت نفسي للحقائق ذاهبا فألفيتني قلباً يدبر قالبا فلم يبق غيب عن عياني غائبا ولا عين عن عيني توارت برؤيتي فمن بدر علمي ليل جهلك مقمر ومن شمس كشفي صبح ذوقك مسفر وتحقيق خبرى فيك ما عنه مخبر وياء ضميري في ضميري مضمر وأسماء أسمائي إليه أضيفت وها أنت حيران على محير لفكىك فيما لا ينال تفكر وفي محكم الذكر العزيز تذكر هنالك يبدو السر وهو مستر وإفشاؤه يخفيه في كل خفية أقدر نفسا للعلوم عريقة ومن سكر أوهام الظنون مفيقة فليست لكشف السر مني مطيقة وهذا هو المعجوز عنه حقيقة فلا تطمعن في كشف ستر سريرتي بأقلام أقوالي ملأت مدوني بأحسن أسمائي لإحسان محسني وكل مسمى فيه كون تكوني وعن وسم أسمائي سموت لأنني توسمت في الأسماء سوم التشتت لذاتي مفعول بفعلي فاعلي ومجعول ذاتي بالجعالة جاعلي فنيت بكلي وهة تحصيل حاصلي وعن قيل أقوالي استقالة قائلي وكان قلائي فيه من قبل لقيتي أنكر في عرفي بيان معارفي وأخفى أماني في خفي مخاوفي وأستر كشفي في استتار مكاشفي وفي نار خوفي قد تخفت خوالفي وفي جنتي جن النفوس استجنت أكتم سرى في اكتتام سرائري وأبعث أمري في انبعاث خواطري وأُنسى بتذكاري تذكر ذاكري وفي حضرتي غابت شواهد حاضري فعن عين عيني كل عين عمية لقد حجب العقل الفقيه بفكره وقد نسى الذكر الحفيظ بذكره فصادر أرباب الصدور بصدره ومن عرف الحق المبين بنكره خفى عنه ما أخفاه تتريه بزهتي عناصر لوحي تحت حكم تحكمي مولدة في عين حق توهمي خياما أقيمت في عراص مخيمي فنقطة روح الكون كون تجسمي فجسمي بها قد قام في الجسدية رقوم حروف نظمت بمقوله وفي رقه المنشور فصل فصوله مميزة الأطوار عند عقوله وتحليله بالنفخ مثل حلوله به على مقامات من الأفقية وفائق رتقى في العوامل حاشري كما أنه قد كان من قبل ناشري يعيد كما يبيدي بقدرة قادري وفي النشر بالتحليل حشر جواهري بأملاكها في الأوجه الفلكية لقد أتقن المصنوع في الخلق صانعي وأودع أسرار الجسوم طبائعي يفرق أبعاضي بنزع نوازعي ويجمعها من بعد ذلك جامعي بحكمة حكمة الدور في كل أكلة وفي لوحي المحفوظ من كل فاعل يقوم بأمري في حروف عوامل تطابق في التشكيل كل مشاكل فتتحد الأجزاء من كل آكل بأجزاء مأكول لتنطيف نطفة حكيم تجلى في دقائق حكمة فأخرجها بالفعل من كل قوة كإبلاجها من قبل في عين وحدة وفي ذرة الأصلاب في كل نطفة تعدد أعيان من الأبوية وأمادم الأرحام تزجيه أمه لتكوينه فيه كذلك حكمه وذلك جسم ليس في الأصل جسمه وأما الذي يبلى إذا انحل نظمه دم كنت فيه منه بالبدنية يصحح علم الحشر والنشر مخبت لأوهام حدس النفس بالحق مكبت حديث لأقوال الحوادث مسكت وهذا بنص الشرع ولكشف مثبت نسخت به حكم التناسخ فأثبت وللفتق في الأفلاك مبدا نهاية وفيه نهايات قضت ببداية وعن سبعة في سبعة كون آية وآدمنا بالعين في كل غاية مسبعة يأتي لسابع سبعة إذا أُحصيت صحت لنا ايامه مقدرة في قدرها أعوامه وذلك يوم اللَه وهو تمامه وحتى إلى يوم القيام قيامه على صورة الرحمن صورة صورتي وفي نظمه السبع المثاني تكملت وآيات حق فيه منه تمثلت وفي الثامن المخصوص حقاً تحققت وأعيانه السبع المثاني تحملت بثامنه عرش العروش المجيدة وعندك نفس بالعناد تحكمت ومن علم أعلام الجدال تعلمت وفي رجسها بالجهل والشك أركست إذا أسلم الجن العصى وأسلمت قرائنه في كل نفس عصية وجهلك هذا فيك تحصيل حاصل وما أنت للحق المحق بواصل متى نالك الفضل العظيم بنائل وزالت شكوك الشرك عن كل عاقل أتى الحق في أحكامه الحكمية تعرض لعين الحق في خلواته عسى نظرة ترعاك من نظراته فطوبى لعبد طاب من نفحات وحقاً صفات اللَه قامت بذاته وجوبا وذا الأغيار عنها عرية أرى كل ذي نعت زكي بنعوته وأخبت طوعاً للهوى جبوته وعن غيره في الكون معنى ثبوته وآخر نفى الغير مبدا ثبوته وباللَه كشف الغم من كل غمة إذا خرق الأنوار جلباب طرسه وقد درست بالعلم أعلام درسه وقدسه فيه الخمول بقدسه ومن لم يكن باللَه قام بنفسه وواها لنفس عن ولاه تولت ومن محيت في الخلق آية ذكره يدق عن الأقدار ليلة قدره ويحجبه أنوار مطلع فجره وما يتحلى من حُلى روح أمره خلا روح أمر عن حُلاها تخلت توحدتُ في التوحيد عن كل ملحد وأنهيت أنهى كل قصد ومقصد فلما اقتدى بي في الهوى كل مقتد تجردت عن تجريد كلٌ مجرد وألفيت ستر الحال في لبس لبستي بناء بياني في فنا الحكم محكم ولي علم فوق المعالم معلم وصرت إلى ما عنه نطقي أبكم وقمت مقاما لم يقم فيه قيم وما قام قبلي قائم مثل قومتي أراني في عين البرية في عمي وإيضاح فهمي فيهم ظل مبهما ففيهم كتمت السر عنهم تكتما ويوسف مفهومي عزيز وإنما غيابة هجر الهجر في زهر إخوتي وليي ولي اللَه في آل موئلي وكل ولي عن ولاه بمعزل تجلى جلالي في جمال مجمل خليلي خلي من سواي وليس لي خليل سوائي والسوى عين سؤتي وما كان في مكان تمكني وما بفؤاد من مصون تصوني لقد غاب غيبي في عيان تعيني حلفت بحلفي وهو إياي إنني تبرأت برا من جميع البرية أفضت لنفسي فيض فضل تفضلي فضلت بفضلي في ظلال تظللي وكنت معلا فيه غير معلل فكيف وعندي كل شيء وليس لي لشيء سوائي حاجة وهي حجتي ولما ملكت النفس من ملك نفسها وأسكنها الرضوان في روض قدسها وملكتها أشخاص أنواع جنسها خرجت لنفسي عن نفائس نفسها تكون كما شاءت بأي مشيئة صدقت لقلبي في التعبد وعده وألبست ثوب التمثل وحده وأعددت نفسي للعوالم عنده سلام على قلبي السليم وبعده على دحيتي من بعد أزكى تحية فلا تجهلن قدراً أتاك مقدرا ولا تبخسن وزنا لديك محررا وفي كل شيء آية فتبصرا متى ما أرى تنقيص شيء من الورى فلست مصيباً وهي أقصى مصيبتي قضايا قضائي في العموم بنعمة لتمييز أسرار الخصوص بمنة بيان مبين في اقتضا كل رتبة ولكن في التفصيل أحكام حكمة وتأصيل توصيلي لإجمال جملتي أردد قولي للعقول ترددا وأودعه معنى بجدي مجددا وجدي عن التجديد حقاً تجددا وفي وحدتي أصبحت بي متواحدا تواريت عن آراء رأي مشتت أراك لعين الكون بالجسم مشخصي مطيعاً لوهم في جهالته عصى أتحسب هذا القدر في الخلق مرخصي وما ذاق ذوق من خلاصة مخلص بكاسات كيس غير نفسي النفيسة ولي نفس حر في الأمور تجرأت وعن كل لبس في النفوس تعرأت وجازت نفوس في الفناء تجرأت وفي برها للّه عنه تبرأت وعن قربات القرب حتى أبرت تلاهت بمن تهواه عن كل آلة وعن عالة كلٍّ على كل عالة وما هالها وهم بتهويل هالة وحالت عن الأحوال في كل حالة وعن كل حظ في الحضيض ترقت لقد عدمت بالفهم صورة وهمها وعن مدحها حالت وعن حكم ذمها وفي جهلها ألفت عوالم علمها وما هالها هول به دون همها وفي كل مهواة من الوهم أوهت وما سلكت فيه سبيل سلامة ولا أخذت من علمها بعلامة وما ريمها ما بين نجد ورامة وليس لها في السير دار مقامة وقد هجرت في الهجر أوطان هجرتي وحالت به عن كل حول ولم تحل عن العجز طولا وهي في العجز لم تطل وما عولت فيه عليه ولم تعل وحتى نفت نفي النفاة ولم تقل بإثبات ثبت في تثبت مثبتي وقد خلطت في خلط كل مخلط وورطها في الوهم كل مورط وثبطها تثبيط كل مثبط وقد سفسطت في لغو كل مسفسط وناغت بحق العلم في كل لغوة وقد عللت فيه به كل علة وما هالها هول لأول وهلة وحلت به في عز كل مجلة ودانت بدين اللَه في كل ملة لِما انتحلت فيه به كل نحلة وقد ناظرت تنظير كل مناظر وحارت عن المقصود مع كل حائر وما ميزت ما بين بر وفاجر وما قصرت في العجز عن كل قاصر وطالت طويل الباع في كل بيعة لقد لج في اللج العباب لجاجها وفي جلل الإجلال عج عجاجها وقد أعجز الإعجاز منها علاجها وحجت به كل الحجاج حجاجها وقامت عليها منه أقوم حجة لقد برزت للحرب في كل برزة وعز بها في الفرس فرسان عزة وخلفها التخليف في كل جربة وذلت بعز الذل في كل عزة وحمت حماها من حمات الحمية خلا عنها تزرى بكل خلاعة تبرعها يأتي بكل براعة وبدعتها جاءت بكل بداعة وفي كل معبود لها عبد طاعة وتجحده في كل نفس جحودة فوحدتها في كل شيء تكثرت وصورتها في كل كون تصورت وأسرارها في كل ستر تسترت كما أنها في كل طور تطورت وقد فطرت بالحق في كل فطرة تكون منها كل نفس كريمة كما أحدثت من كل نفس ذميمة وفيها تجلت كل نفس عليمة وعادت به في كل عين قديمة تلاحظها في كل عين حديثة لها في معالي كل علم علامة وليس بها في ما يسام سآمة تموت وتحيا وهي منها كرامة وقامت عليها كل وقت قيامة وعادت به كل بدء وعودة لأبعاض هذا الجسم فيه توسعت وفي كل عين بالجمال تطلعت فلله ماذا فيه باللَه أبدعت عوالمها في كل جزء تنوعت من الجسم في أجرامه المستعدة لقد سلكت في كل مسلك سالك وقد تركت في تركها كل تارك وقامت بأمر اللَه قومه فاتك وقد ملكت في ملكها كل مالك بأنفس قهر للملوك مليكة ولما بأمر اللَه فيه تسببت وخطت بإذن اللَه فيه وصوبت به أبعدت ما شاء عنه وقربت وقد عقلت كل العقول وقلبت بها كل قلب بين يسر وعسرة ولما رقت عن كل رق ونسبة وقد خرجت عن كل صحب وصحبة تجلت لها الأرواح من قاب قربة وقد روحنت أرواح كل محبة بكل جمال ذي بهاء وبهجة وسارت بسر اللَه في كل سيرة وقرت به في كل عين قريرة تجلت فجلت في قلوب منيرة وقد ساررت أسرار كل سريرة وفيما أسرت للسرائر سرت تجلت لها بالعين في عين وهمها أشارت غليها وهي في غيب كتمها وقد سحبت كل العوالم باسمها وكل قديم كان في غيب علمها حديثاً بدا في وهمها وهي أبدت لقد حان حين الشرب في كل حانة وفي الوقت إحسان وحسن إعانة وإمكان تمكين وكون مكانة فراحات راحاتي على كل حانة بحانات أحيان لدوري أديرت إذا ما صبت نفسي لمبدا صبوها وعاد لها عوناً صنيع عدوها وراحت لراحاتي غادات غدوها تبدت فأبدت في مبادي بدوها نهايات ما أنهى النهى وهي أنهت لقد عز في كل العوالم بزها وفي بذلها صون وفي الذل عزها وفي كل ذي فهم عن اللَه رمزها فكاساتها الأكياس والكيس مزجها وفي دنها الداني تدلت فأدنت نظرت لها في موضع الفعل مصدرا به أكدت تقدير ما كان مضمرا فكم أيقظت من غمرة الجهل مغمرا فطائف طيف الذكر طاف مذكرا نسيا تناسى في سناة النسبة تفرد فيها العقل عن أفراده وندها باللَه عن أنداده وفي ذكره لِلّه ذكر معاده فيورده التذكار في حين ورده موارد أوراد النفوس المريدة لطيبة حليب النفس حث حثيثها وفي طيبها يمتاز خبث خبيثها وفي غوثها بالروح سر مغيثها كأن المعاني في حروف حديثها قديم مدامى في رواة رويتي وللروح نفث في تروع أمنها لتفنى بقايا كل نفس بمنها وتنفخ روح البعث في صور صونها تصلصل أحياناً بصولة لحنها وحينا بألحان لديك حنينة أعوذ بها منها زن تكليفها ومن كل تعريف سوى تعريفها حذارك فالتسييف في تسويفها فعافاك سر العفو من تعنيفها وعوفيت فيها من فنون عنيفة أعيذك بالتوفيق من توقيفها ومن كل تشريف سوى تشريفها وأخافك سر الخوف عن تخويفها وعرفك المعروف من معروفها تعرفها في كل نفس عريفة عنا تنزل كل أمر مجملا ولنا ترقى مجملا ومفصلا في ليلة القدر التي عنها بدا يوم معارجه تؤول إلى العلا بشراك يا شرفي سرى بشر به روح بلا مثل بدا متمثلا فيه وفى فيه خبير مخبر يروى فيروى كل حال أمحلا يا من يمينه متأليا أني له اني له ما أملا إن كنت تهوانا وتهوى حسننا كن في معاني حسنه متأملا حُر به عبد تحرى أمره أولا فمولى قد أحاط به الوِلا يا واحداً في حسنه متفردا في السر أنت وفي الظواهر معلن ولقد سمعنا عنك أنك محسن لكن رأينا منك ما هو أحسن تنزيه حسنك عن شبيه واجب إذ مثل حسنك في الورى لا يمكن بصفات لونك كل لون مفصح وفصيحه إن رام يفصح ألكن إن قلت أفنى قلت هذا حاصل أو قلت عبدك قلت هذا بين فمن الذي يفنى عليك صبابة ومن الذي بجمال حسنك يفتن مكارم أخلاق وحسن تصور وتسليم إيمان وتحقيق إتقان ومحو إثبات ونور وظلمة وسلب وإيجاب وفقد بوجدان ترآءى لنا عين اليقين فأبصرت بصائرنا حسنا تجلى بإحسان محقنا وفي حق اليقين محاقنا وجدنا بقاء الحق في فيئه الفاني فلا فوقنا فوق ولا تحت تحتنا ولا قبلنا قبل ولا بعدنا دانى وليس لنا مثل ولا شيء غيرنا وواحدنا واللَه ليس له ثاني سمعت اللَه في سري يقول أنا في الملك وحدي لا أزول وجود من وجودي مستفاد وعين العين عندي لا تحول وفرض العقل بالأوهام حدس وحدس العقل في علمي فضول وحيث الكل عني لا قبيح وقبح القبح من حيثي جميل وإني للمخصص من عطائي بما أوليته مني كفيل ما خفى شيء ولا ظهرا خل عنك القال والفكرا الذي يخفي لعزته قد بدا في طي ما نشرا ظاهر في الحق في علن باطن بالحق مستترا كله بالجزء متحد بعضه في الكل ليس يُرى واحد آحاده عدد فرده في الجهل حيث درى أنا واحد الآحاد والأحد الذي بتوحدي تتوحد الآحاد فرد تكثر في الصفات وإنما في مظهري تتميز الأفراد ونزلت للجسم المحيط بحكمة قامت بها الأرواح والأجساد وحجبتني عن حجاب تنزه وشهدت ما شهدت به الأشهاد فالكل أجزاء وجزئي كلها وبجهل ضدي تعلم الأضداد ذات الذوات وذات ذاتياتها موصوفة بالذات ذات صفاتها فإذا بدا وصف الصفات تعينت أسماؤها في العين من كلماتها والفاعل المختار في أفعالها متميز بالحسن في أدواتها فصلاته في كل كون كائن حتى إلى الإنسان من صلواتها فحصولها في الذهن بعد سلامة إن طابقت في الذهن من غاياتها ولقد ظهرت مظاهرُ أبدعتها بصفات حسنأنت ذات صفاتها وخفيت في ظل العيون بعزة حجبت عيون العين عن لحظاتها وأذنت للأسماء حتى أنها حكمت على الأفعال حسب سماتها ورأيت وجهك في الجهات فأبصرت عيني جمالك من جميع جهاتها ودخلت جنات الوصال فحبذا ما يجتنيه الطرف من صرفاتها قد كنت أحسب أن وصلك يشتري بكرائم الأموال والأرواح وظننت جهلاً أن حبك هين تفنى عليه نفائس الأرواح حتى رأيتك تجتبي وتخص من أحببته بلطائف الإمناح فعلمت أنك لا تنال بحيلة ولويت رأسي تحت طي جناحي وجعلت في عش الغرام إقامتي فيه غدوى دائماً وراحي فسبحان من أوحى وجودي بذاته ونزل روح الأمر بالآية الكبرى تمثلني الرحمن عينا لغيبه فها صورتي كالنجم في صورة الإسرا وفي صورة يأتي الإله كما حكى خبير روى الأخبار فاستعلنت خبرا جمعنا نظام الكل في عين جمعنا وأصبح كف الدهر من مثلنا صفرا ولن ينتفع عبد بنا بعد موتنا إذا لم أكن من قبل مكتسباً خُبرا لقد حزت علم الأولين وإنني ضنين بعلم الآخرين كتوم وكاشفت أسرار الوجود بأسره وعندي حديث حادث وقديم وإني لقيوم على كل قيم محيط بكل العالمين عليم وبيت مقامي كل قلب مطهر ودار سلامي فيه وهو سليم وكم في وجود اللَه مثلي واحد وجودك يا موجود قبل وجوده وليس لذات اللَه مثل وإنما تمثل ما يبديه عند شهوده فأنت بذات الوصف رحمن آدم وأنت بذات الفعل روح جنوده فسبحان من أبداه عينا لغيبه وسبحان مبديه به ومعيده تبارك من أنشاك في حسن صورة عليها جلال اللَه جل جلاله وأظهرك الرحمن في الكون آية تدل على من أنت فيه مثاله فوجهك فيه والشموس طوالع وبدر الدجى شمس الضحى وهلاله ترآءى بك الرحمن في الكون آية وواراه عنه وهمه وخياله تعرضَ للوجود بلا وجود فأغناه الوجود عن الوجود وأحضره الوجوب فغاب فيه ذهولاً في الشهود عن الشهود وكان له من الأحوال ورد فجال الورد في حكم الورود فإن تسأل بحقك عن محب فعن مبديه فيه والمعيد لو كنت تخفى عن لواحظ ناظر عم العمى مستبصر الأبصار أو كان يحجب عن خطابك سامع صمت مسامعنا عن الأخبار أو تجهلك العقول لأصبحت في ظلمة عن مدرك التذكار بل أنت في الخمس المشاعر ظاهر ولأنت في الخمس البواطن سارى أفى اللَه شك وهو مبدى الخلائق ونور مبين في عيون الحقائق وهل تجهل الألباب كون وجودها وتخفى عن الأبصار شمس المشارق ولكن إذا عم العمى كل ناظر يضل عن التحقيق رشد المنافق أعوذ بوجه اللَه في كل حالة تحول وجه الحق عند التطابق أبدا إلى أبوابكم أتردد وبفيض فضلكم لكم أتودد وأمد كف الاكتفاء بأنني عبد بغير الفقر لا أتعبد ورضيت أن يرضيكم ما شئتمو مني فمنوا بالذي لا يجحد ولقد تفقدت الورى ففقدتهم ووجدت أن سواكم لا يوجد يا منيتي ومن تمنى منيتي يا من أسود بهم وفيهم أحسد رقوا لرق جميلكم وجمالكم فالعبد عبد للذي يتعبد عودوا معنى ماله من عائد أو لا عِدوا ولا بوعدكم عدوا قد كان لي جلد على بلوى الهوى أبلاه وجد فيكم يتجدد هذي يدي أسلمت طوعا للهوى وله عليّ متى سلمت له اليد ركبت بعز من مركب العجز فانتهى لهم به في الوهن أوهنه وهنا وخلفت خلفي كل خوف وخيفة وفارقت جمع الفرق في الحس والمعنى ورحت بروح الأمر روحة حائر لتحقيق أمر فيه روح البقا يفنى وسرت بسر السير في كل وقفة سموت بها فيه إلى الموقف الأسنى وقربني في البعد للفنى مثبتي فدنت به في قاب قوسين أو أدنى وعني روى سعد رواية رأيه يعنعنها لا عن سعاد ولا لبني ومبلغ تبليغي وإن كان معجزاغ له العجز أضحى من فنون الفنا فنا