الشاعر: خُثَيم بن عَدِي عصر الشعر: قبل الإسلام رأيتُ لمسعودِ بن بحر مَزِيَّةً وبيتاً وفيضاً ترتجيه الدعائمُ سنانُ معدِّ في الحروبِ أداتُها وقد طاعَ منهم سادةُ ودعائمُ حملتَ على الرقاص ثقْلا ولم يكنْ ليحملَه ما دام في الناس حازمُ وجدتُ أباك الحرّ بَحْرَاً بِنَجْوَةٍ بناها له مجداً أشَمُّ قُماقِمُ وليسَ بهيَّابٍ إذا شّدَّ رحلَه يقولُ عداني اليومَ واقٍ وحاتِمُ ولكنه يمضي على ذاك مُقْدِما إذا صَدَّ عن تلك الهَناتِ الخُثارِمُ فلا يغْرُرْكُمُ منّي ربيعٌ فقد ينْأَى القرينُ عن القرينِ فما أُمّي برهْمٍ قد علمتُمْ ولا بالعامليّة فاحذروني ولكني وُلِدْتُ بنَجْمِ شَكْسٍ لبيضاءِ الذوائبِ حيْزبونِ يَظَلُّ سليمُها تجري عليه جُروسُ الحِلْي مختلِفَ الشؤونِ