الشاعر: عثمان البلطي عصر الشعر: الأيوبي إنِّي أمرؤُ لا يَطَّبِي ني الشَادنُ الحسنُ القِوام فَارقتُ شرَّةَ عِيشَتي إذ فارَقتني والغَرام لا أستَلذُّ بقَينَةٍ تَشدو لَديّ ولا غُلام ذُو الحُزن ليس يَسُرُّهُ طيبُ الأَغَاني والمُدام أُمسي بدَمع سَافح في الخَد مُنسكبٍ سجام القى صُروفَ الدَهر مُص طبراً ومَا حَدِّي كهام لا أشتَكي محنَ الدَوا هِي إذ تَحِلُّ بي العِظَام مَارستهنَّ وَمَارستِ ني في تَصرّفها الجِسَام وبَلوتُ حَدَّ السيفِ في عَمَل فَأَخلَفني الحُسام واترك مَلامَ الدَهرِ عَن ك فما حَديثُكَ والمَلام إِن كنت في لَيل الخُطو بِ ارقب لينكَشف الظَلام أَرمي زَمَاني ما رَمَى للعرضِ حتى لا يرام إِنّي أَرى العيشَ الخَمو ل وصُحبةَ الأشرارِ ذَام كَم حاسدينَ مُعَانِدي نَ عدوا عَليّ وكَم لِئَام رُبّ امرئٍ عَاتبتُه لَهِجاً بِسَبِّي مُستَهام عَينُ العَدوّ غَدوتُ مُض ضطَرا بِصُحبتِه أُسَام لا غَرو في تَفضِيله هذا الزَمان عَلا اللئام مَالي ولِلحمق الأَثي م الجاهلِ الفدمِ العبام إِنّ المُموّه عندَ فدمِ الناسِ يَعلو والطغام ما مِن جَوى إِلّا تضَم منه فؤادي أو سقام هم أرى في يثه ذُلاً وملءُ فَمي لِجَام قَدَر عَليّ مُحَتَّمٌ مِن فَوق يَأتي أو أَمَام لا يَستَفيق القَلبُ مِن كَمدٍ يُلاقي أو غَرام لا تَرجُ خَيراً مِن ضَعي فِ الودّ يبخلُ بالسَلام حتّى مَتى شكوى أخي ال بثِ الكَئيبِ المُستَضام مَا قِيلَ خَلفَك خَلِّ عَن ه ففيه ما نَفَع الملام ما إن يَضر بذاك الا حينَ تَسمعه الكَلام مَا في الوَرى مِن مكرمٍ لِذَوي العلومِ ولا كِرام أأعيشُ فيهم ما بَلو تُهم وقد جَهلوا الأنام في غَفلةٍ أَيقاظهم عَن سؤددٍ بَله النِيام لَيسَ الحياةُ شَهِية لي في الشَقاءِ ولا مَرام فكرهتُ في الدُنيا البَقاءَ وقَد تَنَكَّد والمَقَام إِنّي وددتُ وقَد سَئِمتُ العيشَ لَو يَدنُو الحِمَام