الشاعر: كاظم الأزري عصر الشعر: العثماني عبثت بلبك وجنة حمراء أم لاعبتك ذؤابة سوداء أم مرت النفحات وهي بليلة فتحركت بحراكها الأهواء أم اسهرت عينيك أخبار الألى منعوا الرضا فتمنع الاغفاء أم جاد المام الخيال بزورة ثم أرعوى فألمت البرحاء أم جددت ذكرى الشباب لك الأسى أين الشباب وأين منه وفاء كم مر في الماضين مثلك مدنف عز الدواء له وأعيا الداء ولو أن دائرة النجوم تعشقت ما دار في قطب لها أرحاء ومن التعلل ان تطارحك المنى ما في مطارحة المنى استغناء يا صاحبي ما عز قط لطالب إلا الصديق واخته العنقاء هل فيك من صلة فتطرق بي الحمى جادتك يا نادي الحمى انداء حي يروقك منه كيف لحظته رشأ أغن وروضة غناء وإذا سألت عن الفؤاد فإنما هتفت به يوم الحمى ورقاء تشدو فيسعدها البكاء على الأسى ولربما نقع الغليل بكاء ولقد ذكرت بذي الأراكة منزلا نشرت جناحيها به السراء حيث الكؤوس كأنهن حمائم وكأن لجلجلة الكؤوس غناء ومذائب الفدران يطفح ماؤها والدوح ترقص تحته الأفياء واللثم يمتص الخدود كأنها ديم الندى ظفرت به رمضاء حلت به حلل الشقيق كأنما صبغت حواشي جانبيه دماء الراح تسكب في الزجاج كأنها نار أحاط بجانبيها الماء والجو وعث بالغيوم قد التقت فيه الصفوف وضاق منه فضاء فكان مرتكم السحاب عساكر وكأن خافقة البروق لواء للَه من لو هم يسكب كأسها غابت على آثاره الندماء حتى إذا دبت بهم نشوانها خروا لها موتى وهم أحياء من عاذري في وجنة موشية زرت عليها اللامة الخضراء لا تعجبن من اصفراري في رشا حجبته عني الكلة الصفراء علقت بأذيله النوى فكأنما طارت بلب حشاشتي الكوماء لم يشجني إلا ترقرق مرشف تحميه عني الطعنة النجلاء ويروقني للثم خد مقرطق تنشق عنه شقيقة حمراء ويشوقني الشنب الشتيت كأنما نفضت عليه صباغها الصهباء كل المحاسن للقلوب جواذب وأخصهن المقلة الكحلاء يا قلب جعجع عن هواك فقد ذوت تلك الرياض وجف ذاك الماء لا تطمعن من الهوى بمخائل هي ضلة للدهر واستهزاء إن ضاع شعرك في الغرام فإنما بمديح أسعد تسعد الشعراء ملك كأن الجود أقسم باسمه أن لا ترى بوجوده فقراء آلاؤه مثل النجوم سوافرا في كل ناحية لها لألاء علم يمد العلم من أنواره فأنما هو للضياء ضياء فلك أحاط بكل شيء وسعه فالبحر فيه والخليج سواء ولكل ليث من سطاه تحذر ولكل غيث في نداه رجاء يرعى المعالي الغر خير رعاية فكأنهن الأهل والأبناء يرنو بنور اللَه حيث تراكمت حجب الغيوب وطبق الأخفاء متهلل بالمكرمات كأنما غذيت نمير لبانه الوطفاء صلت الجبين كأن غر هباته درر النجوم وداره الجوزاء في كل يوم للنضار كتائب وله عليها الغارة الشعواء لم يبق باق للضلال برشده إن الظلام تميته الأضواء قد صافحت منه المكارم سيدا بفعاله تتوج العلياء ويهزه بذل النوال فينثني فكأن راح الأريحي عطاء ظفرت يد الرواد منه بمخصب ثبتت براحة كفه الآلاء إن المناقب كلهن بقية من بعض ما تركت له الآباء لم يقترن بدنية ومن الهدى والفضل والتقوى له قرناء يقضي على المتمردين بأنمل للناس منها نعمة وشقاء وتدور شهب المكرمات بداره فكأنما أرض الكريم سماء طلق اليدين تكاد أنواء الحيا تحكيه لو لم تسقط الأنواء تلقي إلى يده الأمور عنانها فيصرف الأشياء كيف يشاء كحلت به عين السعود وركبت في ساعديه شجاعة وسخاء وبل تسيل بل البطحاء وبارق في كل مقتدح له إيراء ملك متى طلعت طلائع رأيه نكصت على أعقابها الآراء من آل أحمد والمقدسة التي للمجد منها الطلعة الزهراء ومطلق الدنيا ثلاثا لم يكن لتغره البيضاء والصفراء شهدت له سود الوقائع إنه في كلهن له اليد البيضاء يا أيها الهادي إلى طرق التقى وكذا هداة العالم العلماء أشكو إليك حوادثا دهرية ضلت بها من قبلنا القدماء تغضي عن السفل الرعاع ومالها عن وجه ذي الشيم العلى أغضاء فإليك معتصم الطريد ثوت به لحضيضها البأساء والضراء إن الهدى علم وأنت مناره إن العلى قمر وأنت سماء ولانت أكرم جوهر من معشر بيض إذا اعتكر الزمان أضاؤا يحمى نزيلهم ويأمن جارهم ولو استجارت فيهم الأعداء أنتم بنو المختار ليس بمنكر لكم الندى والعفو والإعفاء ما شأنكم نقض العهود وشأنكم إبرام عهد المجد والإيفاء فاجدر ذيول الفخر إن أصوله وفروعه أسلافك النجباء بكم تشرف جبرئيل وأوجبت لكم عليه مودة وولاء أني اهنئكم بعيد أكبر ووجوهكم شرف له وهناء بل أنتم للعيد عيد أكبر بأساؤه بوجودكم سراء لازلتم عون الضعيف وركنه ما ضوعت بولاكم النعماء لمعت بروقهم على الدهناء فانحل عقد الدمعة الحمراء عرب متى انتشق العليل عرارهم كانت رياحهم رياح شفاء من كل مكحول اللحاظ باثمد يجلو غشاء الطخية العمياء يستل من جفنيه أرهف صارم فخرت به الموتى على الأحياء وإذا ذكرت حديث ربرب ضارج لا تنس ذكر أهلة الزوراء بلد يفور الحسن من جنباته فوران غيث من عيون سماء هي بلدة أم جنة أم وجنة شرقت بماء الدمية الادماء لم أنس ذكر الغيد إذ صارمنني وعلمن أن بقاءهن بقائي أيام كانت للملاح موردا تنشق عنه مصادر الاهواء أيام ما كانت تفيق من الهوى حتى استدارت دورة الاسواء أترى الزمان درى بما أوعى لنا إن الزمان وعاء كل بلاء ونفائس الدنيا لأهل زمانها كالماء خانته فروج إناء للَه قوم كلما غلت النوى رخصت نفوسهم على الأهواء وجدوا بمفنية الغرام بقاءهم فمشوا إليها مشية الغرماء فهموا إشارات الهوى قبل الهوى ما أقنع الأكياس بالإيماء اشقيتموني بعد إسعادي بكم والمرء بين سعادة وشقاء نبهتموني للغليل وإن أكن عن لذة الإغفاء في إغفاء لي فيكم قلب يقلبه الجوى في بردتين مودة ووفاء ومحاجر نجل الجراح كأنها شرقت بوخز الطعنة النجلاء يا أهل ودي هل يضيء زماننا فيعود فيء الدوحة الخضراء حي اللويلات التي سلفت لنا ما بين سالفتي سنى وسناء حيث الصبا حالي الأديم كأنما تلوى عليه ضفيرة الجوزاء لا تنكروا دمع المحب فإنه كرة تدفق من كرات الماء ودعوا حجاب البين فيما بيننا يا شمس لا تتبرقعي بسماء يا صاحبي ترفقا بي إنني كالريح قد علقت بذيل هباء لا تطلبا مني الهدواء فإنني أعددته هديا ليوم لقائي ومتى دعا داعي الصلاح فإن لي أذنا إليه شديدة الاصفاء ضمئت لبارقة الفراق مفارقي فليهنهن اليوم ري بكائي تسقى بأدمعي الديار كأنها غلل تبل بديمة وطفاء يا بينهم كن كيف شئت فإنما برحائي الأولى بهم برحائي هيهات توقفني على سلوانهم سارت مطايا الحب في الأعضاء يا بعد أن غطى حجابك عنهم فالشوق يهتك ستر كل غطاء أنا من علمت رضعت ثدي وصالهم وعلى الولاء طبعت والإيفاء إن عيل صبري من أذاك فإنما ذاك الزناد كبا عن الإيراء كنا نشاوى اللهو قبل وداعهم واليوم طارت نشوة الصهباء أتروم مني اللهو صوح عوده هيهات أدلي في المحال دلائي يا محدرا بالبيض دون مزاره سيل البطاح بأنفس الأمراء لم أطو كشحا عن هواك وإنما علق الفراق بأذيل الرفقاء كم بت أرعى السائرات كأنني منها أراقب أعين الرقباء خانت بذمتي الخطوب وهل لها إلا الكريم بقية الكرماء المدرك الأمد البعيد بسابق من دون خطوته بلوغ ذكاء الخارق النوب الشداد برأيه خرق الصباح غلالة الظلماء شغف الصبا منه بأبلج واضح سالت عليه غدائر العلياء يحيي براحته السخاء وربما تؤذي شحيح الطبع ريح سخاء القاتل الآلاف يوم كريهة والواهب الآلاف يوم عطاء والطاعن البهم الكماة بنافذ يمضي مضاء النار في الحلفاء قناص حرب يعتري آسادها فيصيدها بالصعدة السمراء وأخو السجايا المفدقات كأنها أخلاق كل ملثة وطفاء ريحانة الأدباء بل ياقوتة الأمراء بل اقليدس الحكماء ذو راحتين يد على العادي ردى ويد جدى وندى على الفقراء وأغر في مرآة جوهر علمه لاحت وجوه غوامض الأشياء ينبوع روحانية الحكم التي تنهل بالأنوار والأنواء قيسي رأي لا ترى آراءه إلا ملوك رعية الآراء عبل الجلاد رقيق حاشية الندى للمجد فيه مجامع الأهواء لم تنكر الأيام حدة عزمه فأتته ماشية على استحياء يا ابن الذين إذا تعطلت الوغى كانوا حلي عواطل الهيجاء والمرتقين إلى ثنيات المنى بسراة كل طمرة جرداء والسائقين إلى الملوك سحائبا لا تستهل بغير ماء دماء إن شف وصفك عن ملاحظة النهى فالماء لا يبدو لعين الرائي وإذا اتخذت لك النوال تميمة فالمكرمات تمائم الكرماء خفيت معانيك الحسان عن الورى والكيمياء أحق بالإخفاء فاسلم ودم في عيشة شرفية تنحط عنها همة الشرفاء للسعد في كلتا يديك أزمة ولحادثات الدهر طوع أماء فأنا ابن ودكم الطبيعي الذي كانت مودته من القدماء حدث عن السعد لا نكر ولا عجب فالسعد بحر من الأقدار منسكب ولا تظن القنا تجدي بمفردها السعد رأس وأطراف القناذنب لولا ملاحظة الأفلاك من صعد ما كان قلب الحديد الصلد ينجذب كم فتية لحظ التأييد قلتهم وغالبوا العدد الأوفى فما غلبوا والحظ يمنح لأجود ابن منجبة فربما لم تجد بالقطرة السحب لولا الحظوظ لما ألفيت ذا بله يجني النضار وشهم القوم يحتطب تا للَه كم قاعد يؤتى خزائنها وربما لا ينال القوت مكتسب أما ترى كيف قاد الحظ موكبه إلى سليمان حتى انقادت الرتب يا أيها العدل والجود ارقصا طربا فما يعاب على مثليكما الطرب وأفاكما العادل البر الذي انشعبت به المظالم والتأمت به الأرب وافى المؤدب فالدنيا وإن جهلت فاليوم يقطر من أطرافها الأدب أبدت قوارعها الغضبى بشاشتها من بعد ما كان يفري درعها الغضب وافى أخو نهز باتت تسالمه خيل الليالي التي من شأنها الحرب شديد عزم كأن الحزم قال له لا يصدق النيل حتى يصدق الطلب فضائل حملتهن الثرى عجبا وفعل هذي الليالي كلها عجب كأنه وملوك الأرض في همم خزر العواسل يوم الطعن والقضب لا يقبل الفتح إلا حكم صارمه تلك الرحى ما لها من غيره قطب فتح يدور على حدي مخذمه كما يدور على مشمولة حبب له يد ليس يصلى نارها رجل وكأن من طرفيها الماء ينسكب وحسب جحفله المرعي جانبه جياد نصر متى هموا بها ركبوا من كل ذي شطب في متنه اسد تنقد من لحظه الماذية اليلب تلاعبوا بالمنايا عابثين بها كأن جد المنايا عندهم لعب يؤمهم علم الإسلام معلمه لولاه لم تصب الأوثان والصلب موكل بحجاب الغيب يخرقه فما عليه بحمد اللَه يحتجب إذا رمى عن قسي الرأي اسهمه مضت تميط له ما وارت الحجب يا فارس الخيل مقريها اسود وغى أدنى فرائسها الأيام والنوب أتعبت حزمك فارتاحت عواقبها من الأماني وعقبى الراحة التعب إن المناصب لم تدرك بلا تعب كأنما أبواها الجد والنصب ورب عادية أخمدت جذوتها ببارق المتن لم يخمد له لهب حطمتها حطمة تهني الوغى وكفى لنار سيفك من آجالها حطب تركتهم إذ شطرت الخيل شطرهم كاليم تضربه ريح فيضطرب حسرى على الأمن قد شالت نعامته منها وعرس في أبياتها الرعب نهضت بالجد لم تعمد على حسب والجد ينهض بالإنسان لا الحسب أنت المقدم في أولى طلائعها وهي السحائب خلف الريح تنسحب تا للَه لو مطرت بالموت ديمتها لا صبحوا مرتعا ترعى به القضب رأت خزاعة من عطفيك ذا لبد له الفتوة أم والآباء أب وفي أناملك الآمال لامعة كأنهن بروج حشوها الشهب وفي جبينك من رقمي ظبى وقنا حروف مجد خلت من مثلها الكتب فأيقنوا أنك الأوفى إذا وزنوا وأنك الكاتب الماحي لما كتبوا قادوا نفوسا إلى ناديك سامية لم ترضها من سماوياتها رتب وأرغموا لك إجلالا أنوفهم لما رأوا بك أنف الدهر يقتضب ولو أتوك على رأر بلا قدم لما قضوا لك إلا بعض ما يجب لم تنجهم خرزات الطعن من تلف لكن نجوا هربا فليحمد الهرب ظنوا الظنون وراحوا يخبطون بها عشواء يركض فيها الغي والريب أظماهم العجز فاستسقوا خداعهم ولم أخل لبن الشولاء يحتلب تابوا ولكنهم من بعد ما عطبوا ما استنبط الراح حتى عذب العنب لم يسلموا رغبة بل عاينوا همما بجلبها بيضة البيضاء تجتلب وجحفلا يتهادى في أكفهم من المنى والمنايا جحفل لجب شروا بذاك الفدا أمنا لأنفسهم والأمن طورا ببذل المال يكتسب ونازلونا بأرماح مثقفة من السؤال فنالوا كل ما طلبوا فإن طلبت الفدا صونا لعرضهم فإن صون العذارى بعض ما تهب تاللَه ما حكموا إلا أخا كرم يرضى يتحكيمه العرفان والأدب أشف من جوهر الأكسير نائله هذا ومطلبه للناس مقترب له من اللَه أسباب تؤديه مهما بدا سبب منها بدأ سبب ألقى عصا أمره في الماء مندفقا فقام بين يديه وهو منتصب يبين عن معجم العلياء معربها لا العجم تدرك معناه ولا العرب سد سددت ثغور المفسدين به فصار للمجد شعبا ليس ينشعب هي الهجائن والقب السراحيب فاطلب بها المجد إن المجد مطلوب وأقدم بها غير هياب ولا وكل فكل أمر جرى في اللوح مكتوب وخلها في سبيل المجد مرقلة فكل سعد بغير السعي مكذوب ولا ترم مطلبا إلا بقائمه فما وعود المنى إلا أكاذيب واصحب صروف الليالي في تقلبها ففيالي تصاريف وتقليب واشرف الملك ما أرست قواعده بيض المباتير والسمر اليماسيب وخض بها غمرات الموت مقتحما فالدر تحت عباب اليم محجوب وانزل على طاعة الأقدار محتسبا فإن من غالب الأقدار مغلوب وما لأم العلى كفؤ سوى رجل بنانه بدم الأقران مخضوب وأعلم الناس بالعلياء مطلبة من حنكته بها منه التجاريب وإن تكن جاهلا في نهج مطلبها فذاك نهج يعبد اللَه ملحوب القائد الفيلق الشهباء يقدمها منه طويل نجاد السيف يعسوب كتائب مثل موج اليم ذي لجج تسري به ولخيل النصر تسريب ورب دهياء غشى الدهر غيهبها به انجلت عن دياجيها الجلابيب مجد سما الذرى العيوق ممتطيا فللمنى فيه تصعيد وتصويب فقل لمن بالعلى أمسى يطاوله لا تستوي الأكم والشم الأخاشيب تلك العلى بسواه قلما اجتمعت مراتب زانها جمع وترتيب وإن تجد عجبا منه فلا عجب وما ببدع من البحر الأعاجيب فليهنه من سماء المجد منزلة لها على النسر تأييد وتطنيب من أصيد خفقت راياته وسمت فاهتز منها الصاصي والأهاضيب فساق من ماردين الماردين وقد ولى رجوما عليها ساقها الحوب وحلها بعدما عاد الخلاف بها واليوم يسرح فيها الشاء والذيب وطبق الغرب بعد الشرق نائله وللسحائب تشريق وتغريب فجرد القرم منه حد ذي شطب ظام لفيض دم الأعداء شريب والسعد مقترن والرفد مقترب والجيش والعدل منصور ومنصوب وكل قافية في المجد قد بهرت له الموازين منها والتراكيب مكارم نظمت في الشعر فابتهجت تلك القواليب منه والأساليب ولي الألى عقولها في معاقلها ضحى تظلهم الغيم الأنابيب فمن لقلبي بجمع الشمل شملهم فيرتوي بزلال الماء ملهوب وهل تبلغني عنهم مغلغلة وأطيب الريح ما يهدى به الطيب بمن وممن وفيمن بعدهم ولمن نبت بأهل العلى المهرية النيب ورب سيف برى أوداج صيقله وحافر لقليب فيه مقلوب فلا يهمك غيظ الحاسدين إذا ما أبرموا أمرهم فالأمر ترتيب هل المجد إلا مرهف الحد أحدب وأتلع موار العنان مكوكب ومن يدعي العلياء فيما سواهما تجنبه العلى جدعا لانفك تكذب وليس يسوس الملك إلا سميذع طويل الشوى شئن البرائن أغلب ومن يعشق العلياء لم يمقت الردى ومر الأسى في المالكية يعذب ورب هوان يسهل الموت عنده وينسيك صعب الموت ما هو أصعب وفي كل شيء لو تقسمت آية وأعجب ما في الدهر من ليس يعجب ولم يرصفو العيش من فاته الصبا فإن القذى في آخر الكأس يرسب وكم معرب أهواءه وهو معجم وكم معجم خشناءه وهو معرب ورب ثناء عند آخر سبة وأبعد من شانيك من هو أقرب ولا يصطلي الهيجاء إلا ابن أمها فما مربض الآساد للعين ملعب وصمم إذا ما أمكنتك مضارب الأرب خير كان بالشر يجلب ولا تحسمن حبل الوداد على النوى فرب بعيد بالمودة يقرب ولازم ذوي الاحساب في كل حاجة إلا كل ما يبدو من الطيب طيب وما الفضل إلا فضل أحمد عصره وإن رغمت آناف قوم وكذبوا وراعت فؤاد الدهر منه بأروع تناشد غسان فتسمع تغلب حليم تجلي أوجه الغيب دونما يراه وهل يبقى مع الشمس غيهب ويفخر بالطولى من الكوم عرعر وانجبها لوعد في البدن انخب ويهتز للعرف اهتزازا كأنه من البيض سيال الفرند مشطب فتى طبق الآفاق فضلا ونائلا فأضحى على الحالين يرجى ويرهب من القوم جلى فعلهم عن نجارهم وفعل الفتى عن مضمر الأصل يعرب ومن عجب في الحال تجني رضاءه ويوشك تجني السم إن بات يغضب وخافقة الإعلام تلهب نارها بدا كوكب منها إذا شال كوكب رميت بصدر ابن الوجيه فؤادها فآبت على أعقابها تتكبكب وجئت بقود يلمع النصر فوقه ومن خلفه غلب الرقاب تنقب وكم غارة أردفتها إثر غارة مواقف فيها رابط الجاش مرعب إليك أبا الهيجا حثثت أيانقا بذكرك تحدوها الحداة فتطرب نجوز بها أجواز كل تنوفة تظل بها الحرباء للشمس ترهب وما برح الشوق الملح يزجها إلى أن ربى للمجد بيت مطنب ونار قرى للافق تعلو كأنها بثار من الشوس العميصاء تطلب فثمت القيت العصا في فنائها وهل بعد عذب الماء للهيم مطلب ورحت على رغم ليوم أجرها مطرزة فوق السماكين تسحب وغير عجيب إن بلغت بها السها فبالقرب حكم الشيء للشيء ينسب وبي نفر قد ادلجوها عشية فأضحت ببحر الال تطفو وترسب أجل قوضت بالرغم مني قبابهم فشرقت والأحداث شيء تغرب تعلمت أسباب الرضا خوف سخطها وعلمها حبي لها كيف تغضب أرى القرب منها وهي تنآى بجانب وما كنت لولا الحب تنآي واقرب ويا عز قد عز التواصل بيننا وطارت بذاك العيش عنقاء مغرب وإني على ما بي من العزم والنوى أغالب فيك الشوق والشوق أغلب فمن لي لو يجدي التمني بزورة فيأمن مرتاع ويرتاح متعب سلام على تلك المغاني التي بها نعمنا وحياها من المزن صيب إذ الكرخ داري والأحبة جيرتي وقومي ترضى إن رضيت وتغضب ليالي أعطتني مقاليدها المنى وساقية الأقداح تملا وأشرب فلا تيأسن من نجدة بعد شدة فلم تر ليلا ليس بالفجر يعقب قم للدنان فقدم بهجة الطرب وشنف الكأس في مرعى من اللعب للَه لطف نديم بات ينعشني بنهلة من لعاب الكأس والشنب أيام مطربنا كأس وراحتنا حان سلافته من جوهر الطرب راح إذا المزج حياها بصوب ندى رأيت في بحرها فلكا من الحبب كأس تطوف بها في كل آونة بكر تروح آمالي من النصب رود سلا اليوم عن أهوائها جلدي في مدح بدر حدى من أشرف النسب علي مجد تأمله تجد علما لا زال يصقل خد العلم والحسب ما لاح للدهر رأس من سياسته إلا وعاد جميع الناس كالذنب جلت به حلية الأيام عن ملك زهت بورد نداه دوحة الأدب قرم الأكارم فرد الدهر واحده في مكرمات يديه منزل الأرب ندب تبسمت الدنيا لنايله كالخصب لاح بوجه المربع الجدب ليث يسيل الردى من سيفه وله كفا منيل لطبع الجود منجذب ما عيب بالباس بدر من تكرمه أنى يعاب قوام البيض بالحدب أكرم به من سخي كله منح لو حرم البر يوما عنه لم يتب من مخبر لليالي أن نائله شبه اللجين بدا في وجهها الترب كم رد بالمجد عنا راحتي زمن ان تدعه لسوى اللاواء لم تنجب ودك طود خطوب لم تزل أبدا حال الأنام بها كالمنزل الخرب نمت بإجلالها علياؤه فطوت مفازة بسوى الإجلال لم تجنب له عوايد من بر قد اندرجت بطيها مكرمات العجم والعرب وكم تلا ملأ عنه كتاب ندى باتت فوائده من أعجب العجب ولو سحاب عطاياه التي وكفت دارت على دول الدنيا رحى القطب لو رامت الشمس أدنى حسنه أفلت وأصبحت أعين الحرباء في حرب وإن جنى من نداه الخلق كل منى ما زال بالسحب يستجنى جنى العشب للَه قرم من الأنواء منشؤه والمجد ساق إليه أنور الرتب تهدي لنا كل مأمول سماحته كأنها النخل أهدى يانع الرطب للَه أسعد موجود وأفضله سحت ثدي سماه أطيب الحلب أشم لم تدرك الألباب سؤدده هيهات يدرك وادي الشمس بالطلب بل كيف يعصي العلى من بات يسعفه جليل جد يذل النار للحطب ندب محاسنه كالشمس طالعة وهل بمطلع نور الشمس من ريب وكم ثنى طبعه العلوي ركب منى يجثو لنجم معاليه على الركب ما حل فيض اياديه على ملأ إلا وجاء بمرعى للندى خصب خطيب بر عزيز الدهر واحده يمسي لسان نداه مفصح الخطب لو كان للشمس ما تولي أنامله لم يحتجب قط عين الشمس بالحجب باد على المجد كم باحت سماحته بسر جود من الأفكار محتجب ساق تدار لأهل الدهر من يده كأس من الباس أو كأس من الذهب إن تحو همة كفيه عطا وسطا فالماء مجتمع بالنار في السحب الجود من كفه تهمي سحائبه والموت من كفها يمسي على رعب طاب الزمان بمسك البذل من أسد لولا نسيم نداه العذب لم يطب ومذ بدا في قباب المجد منه هدى عادت بوادي السها ممدودة الطنب وإن تقيس بضوء الشمس جوهره سعدا وكيف يقاس النجم بالترب قاس الورى بعطاياك الحيا خطأ هيهات أين الحصى من لامع الشهب يا واحدا كل عضو من عزائمه ملك له دانت الدنيا بلا تعب في قدس معناك أعلام مقدسة شمس الكمال بها لم تبد عن جنب كأن علمك إذ يهدي جواهره أنامل السحب تجري بالحيا السرب لله حيك حي الفضل أجمعه من شم عطر ندى واديه لم يشب لما أدرت على الوفاد راح ندى أمسى فؤاد العلى في منتهى الطرب يكفيك يا فارس الدنيا بنان فتى جياد جدواه فاتت سبق السحب تاللَه إن بني اللأواء قد حييت ببر ندب لروح العدم مستلب إن هم يحكي أجل المجد مفخره فأين شكل الدجى من جوهر الشهب حوى من المجد أنماه وأفخره والتام بالبأس منه كل منشعب وافى بأوفى ثمار السعد سؤدده يحكي مباسم تجنى من جنى الشنب ليهن برد معال قد تقمصه تقمص النجم جلباب الدجى الشحب أفدي أبا البر مذ أبدى عجائبه كم شاهدوا من نداه كاشف الكرب أحسن بليث ردى ما زال بحر جدى لولاه وابل نوء الخير لم يصب ملك إليه جواد العلم مفتقر والفقر بالفئة الإنجاب لم يعب للَه هم امرىء وافت صوارمه بجازر عنق الأوثان والصلب أمام فضل بدا للجود من يده هادي البرايا إلى الأسنى من الرتب شهم لجود يديه في خزاينه شعب من العدل أمسى أي منشعب محيي المكارم لولا وبل رأفته لم يبق للمجد من أثر ولا سبب دهر أبي العدو في أعدائه وسرت جياد علياه سير العدو لا الخبب أعدت وجه المنى واليسر في صعد بسهم جود يرد البخل في صبب صاحبت كل ندى لولا أصابته بصوبه حجر الأيام لم يذب لولا جداك لاضحى الناس كلهم شبيه قفر بلا ماء ولا عشب يا برق وجرة هل فطنت لما بي فأتيت تخبرني عن الأحباب يا برق لولا المنجدون عشية ما بل وكاف الدموع ثيابي إن الألى حجبتهم كلل النوى ضربوا على اللذات كل حجاب أي المعالم لم اسلها بعدهم وبأي واد ما حبست ركابي وبحي رامة معرك نصرت به عفر الكناس على أسود الغاب من آخذ بدم القتيل أراقه في الترب بيض كواعب أتراب لا تطلبوا مني الهدوء فإنه سلب الهدوء غداة يوم رباب وبمهجتي الغادون يوم محجر والركب بين تعانق وعتاب حتى طويت بغيرهم عن ذكرهم كالقشر يطوي فيه كل لباب يا للعجيبة كيف يخفر عندهم عهدي وهم حي من الأعراب ساروا الغداة فسار أثرهم الصبا فالعيش مثل وساوس المرتاب بأبي الشباب بليت فيه بغائب قد ضمه سفر بغير إياب وتولت البيض الحسان لشأنها يزهدن في صلتي وفي استصحابي أنكرن لون البازحين رأينه في لمتي وبكين فقد غراب قل يا شباب متى تمن بأوبة أم لا يحل عليك حال مآب كن يا فؤاد كما عهدتك آنفا من ذا يلام على هوى وتصاب دم في ملازمة الغرام فإنما سبب الدخول دوام قرع الباب أنسيت أياما خلون كأنها حور الجنان تطوف بالأكواب وبذي الثوية نسمة نجدية تهدي من النشوات كل عجاب جاءت ممسكة كأن ذيولها مغمورة بلطائم الأطراب جاءتك تحمل نشر كل غديرة سوداء تسبح في غدير شباب ومن البلية إن علقت بناعم قيد النواظر شعة الألباب يا مسكري بشراب كأس لحاظه ما خلت في الألحاظ كأس شراب هيهات إن يصحو فؤاد معربد ذهبت به عيناك أي ذهاب عاهدتني وأخال عهدك صادقا ما في خلال الروض لمع سراب لم أنس ليلة حط عنه لثامه كالصبح جرد عنه كل نقاب وسكرت من فيه بجام أحمر مرت الثنايا فيه در رضاب لم يشجني إلا نواه وإنما فقد الأحبة فوق كل مصاب وأرى الحياة لذيذة لكنها ربما تمل لفرقة الأحباب ذهبوا بواعية القلوب كأنما طارت ركاب القوم بالألباب اشكو كما تشكو الكواكب من دجى ليل أطال عذابها وعذابي دأبي مسامرة النجوم وإنها نعم المسامر لو وعت لخطابي يا سعد ذرني من إعادة ما خلا وتناس ذكر شبيبة وتصاب قم ننهب الساعات في طلب العلى وتناس ذكر سوالف الأحقاب ذرني وبادرة المسير فقد شكا طول الإقامة في الجفير ذبابي ذرني أنل سبب السعود فإنما دارت رحى الأشياء بالأسباب وأكلف الوجناء زورة باسل خضل البنان مقدس الأحساب هذا سليمان الذي فتحت به زرق الأسنة مقفل الأبواب يرد الوغى فترى الرجال هزيمة والخيل ناكصة على الأعقاب مستودع في سيفه ويراعه تنميق كل كتيبة وكتاب ملئت كنانته سهام عزائم باتت تراش بحكمة وصواب فالعز منعقد بيمن يمينه كالكأس منتظم بكأس حباب وتحن أعطاف الزمان لحكمه كحنين هاجرة لوصل رباب وترى وجوه الصيد نحو قبابه شعثا لطول ترشف الأعتاب وكأنما رسل المنايا نبله تمضي فلم تقنع بغير جواب علم العلوم يكاد سر يراعه يستل تبرأ من حقير تراب نشوان لم يعبث بكأس مدامة إلا مدامة حانة الآداب مغض على ضرب الطلى لكنه متململ كتململ الأواب فلك يموج الدهر من حركاته ما بين طعن مارق وضراب بطل يفض ختام كل كريهة فيعود من دمها بغير خضاب وترى صروف الدهر تصرف باسمه كالجن تدحر بانقضاض شهاب وسمت له الأيام في جبهاتها موشية الأحساب والأنساب لم يبق فضل قط إلا ناله سبحان من يعطي بغير حساب لم يتخذ إلا الجياد سرادقا وكفى بتلك القب سجف قباب أسد تملك وجه كل جميلة أعيت مذاهبها على الخطاب متلاطم العزمات غير مدافع كاليم ماج بزخرة وعباب يلقى أنابيب القنا فيعيدها من بعد حدتها لديه بناب فلك على الدنيا تدير يمينه فلكين من ذهب ومن أذهاب وأتى الزمان حذار سيفك تائبا مما جنته سوالف الأحقاب إن رمت توطئة المرام الأصعب فاركب من الأقدام أخشن مركب أربا بنفسك أن تذودك شهوة دون انتصابك فوق اشرف منصب لا تكثرن من الشباب وذكره أنت ابن يومك لا ابن ماضي الأحقب وتلاف من قبل الفوات فربما أعياك غمز العود بعد تصلب مالي وللنفر الطلاح تنافروا عني كما نفر الغنى عن مترب لا تنكري حالا تغير منهم فالكل تحت مكوكب متقلب أيروم غيرهم بقلبي مسكنا يا سرب ما هذا كناسك فاسرب كم من أخ لك غير أمك أمه تنسيك سيرته أخاء المنسب دارت بشملهم الليالي دورها فتنقبوا كهلالها المتنقب أقمرت يا ليل الحجون بأوجه كانت إذا حجب الضحى لم تحجب لم أنس ظعنهم المجد كأنه يسعى به السلوان سعى القطرب قف باجهام على ديارهم ونب عن دمع صبهم بأوطف صيب واحفظ مغيب القوم حفظ حضورهم أنعم بهم من حاضرين وغيب سحروا الشجي وهم رقاه فمن لنا بالسحر يقرأ من عيون الربرب بعثوا الخيال ندية نفحاته كالريح لم تعثر بدو مجدب لم أنس يوم خلت بها روادها تجني أسارير السرور وتجتبي وأدت بشاشته بنات همومها فالتام شعب القوم بعد تشعب أيام زاد نتاجها عقم النوى ومن الغنيمة عقم من لم تنجب إن اخلقت ديباجتي بسراهم فمن التثبت بعدهم لم أسلب لم يسلني بعد الديار ولم أصخ اذنا لهينمة الغراب الأنعب يا ساقيي بم التعلل بعدهم هل في الإناء بقية لم تشرب غادين لم يدعوا سهولة مغنم بل اعقبوا نزوان يوم أصعب تلك الوجوه خلت بكل ملاحة أعزز بهاتيك الوجوه واحبب كانوا إذا الآفاق قطب نوؤها نوءا يهلل وجه كل مقطب يا غلوة البيت التي نزحت بهم لو طاش سهمك لم يفتني مأربي أفكلما فطن الزمان لجيرة طارت نعامته بذاك الموكب أهذيم لا تنكر بمثل شرابهم طربي ومن يشرب يلذ ويطرب فاقدح لمحو الصحو أقداح الطلا فالزند لولا قدحه لم يثقب سفها لرأيك أي ترتيب على من كان بغيته الغلام الشيرب كذا ممنوع أطراف المراشف عذبها لولاه مضمضة اللها لم تعذب أتلومني والنفس مولعة به أبعد خطاك بلومه أو قرب واسلك من الأشياء واضح سبلها ودع الأخير إلى الطريق المتعب أيها فإن لكل ضيق فرجة والغيث تلو البارق المتلهب لم يثنني لاح ألح بذكركم ومن الغباوة أن تميل إلى الغبى أقلقتم كبدي فسامرني النوى وصممت عن سمر النديم المطرب من لم تؤدبه خلائق طبعه الفيته بالسيف غير مؤدب ورأيت الحي من لحاني صاحبي يا نفس آن أوان أن لا تصحبي وذري العتاب فما هنالك سامع شرع عليك عتبت أم لم تعتبي وبدا التساوي في المساوي للورى شبه الأراقم ما خلت من معطب معه يا خلي عن الشجي ولا تسل عن موقع الأشياء غير مجرب ضاق الخناق بهم ولكن الهوى يرضي المحب بمثل جحر الأرنب يا لاحيي ألم يقل لكما الهوى إن اكتساب اللوم الأم مكسب هل فيكما ان تنشدا لي ساعة عقلا أضلته عقائل تغلب أو تبردا لي مهجة حرانة ألهبتها بشموس آل مهلب يا سلم ما سلمت سهامك من دمي فالسهم إن يك ذا نفوذ ينشب هذي الديار بمقلتيك مطاحة إن رمت تخضيب البنان فخضبي لا تحسبي ليلى وليلك واحدا شتان بين منعم ومعذب بات الكرى أهدى إليك من القطا وظلتت منه ولا كخابط غيهب أنسيت يوم شجتك وعوعة الوغى فأجبت داعيها بقلب قلب والسمر ترسب في الكبود كعوبها والخيل تطفح في الغدير الأصهب والنفس مهما عوفيت من نكبة نسيت مرارتها كأن لم تنكب والدهر أتاء بكل عجيبة من يعرف الأيام لم يتعجب لم يبق للأكياس ضرس في فم إلا وأورده مرير المشرب لا تعجبا لفساد كل صحيحة فالناس في زمن كجلد الأجرب ليس الهوى مني ولست من الهوى لولا اعتراض السرب يوم محصب هي لحظة بين الحدوج أدرتها يا نظرة كانت خلاف الأصوب عثر الجواد وكان مأمون الخطى ونبا الحسام وكان صلت المضرب أزف الرحيل فهل صديق صادق يلقى الخليل بخلة لم تكذب والراقصات بذي الأراك كأنها حبب المدام تراقصت في الأكوب لا روّعن الصحصحان بسهلب في كل عضو منه همة سلهب أي المرام يفوتني وقعيدتي ريح يقال لها بقية شزب لا تحسبن الأمر مزحة عابث لاحت طلايعها فيا خيل اركبي ما ضاقت الأرض الوساع على امرىء هيهات ما في فجها من مذهب ما للمعالي حاجة في عاجز يأبى المعرس في هجير السبسب والحزم حيزوم الأبى فخذ به لا ترع شاءك في المكان المذئب واحد عداوات الرجال ودارها إن لم تكن جدة لديك فرحب وافطن لادوية الأمور فإنما سم الأفاعي غير سم العقرب وإذا تنكه من مكان ريحه فتخط منه إلى المكان الأطيب نعم المعين على نيوب نوائب بحديد ناب للشفار ومخلب إني وإن أمسيت صفر أنامل فمعظم الأفلاك غير مكوكب يا ناق ان حمى سليمان الندى مرعى الخصيب فيمميه لتخصبي هذي منازله فراديس المنى ومنابع الكرم التي لم تنضب هبي له تصلي إلى حرم الغنى لا بد من سبب لكل مسبب أقليدس الحكماء إلا أنه ترمى العدى منه بداء الثعلب متسنم من كل مجد صهوة إن تركب الشهب السواري يركب طلعت بأبهة العجائب شمسه باللَه يا شمس انظري وتعجبي حلال عقد الدهر عاقد حله بالماضيين مثقف ومشطب صرام ما وصل الملوك من العرى وصال ما صرم الزمان المستبي متلبب بالحزم مدرع به هناك سجف الدارع المتلبب مختالة بدم الفوارس خيله كالخود ترفل بالطراز المذهب إن المعالي في سواه معارة فكأنهن خضاب فود الأشيب وعلى الملوك له ديون جمة بضمان معتدل الشطاط وأحدب لبس الخلاعة في الندى لا يرعوي لطنين واش أو هرير مؤنب يسخو بما لم يسخ ذو كرم به ابداً ويعتذر اعتذار المذنب وإذا تمردت الفوارس راعها بطروق أروع كانقضاض الكوكب يفني الألوف بواحد متنمر لم يخش بائقة ولم يتهيب ذيال سابغة يجر ذيولها بين الأشاوس كالمدل المعجب بأبي كسوب بالقنا لا ينثني عن جيش أبرهة إذا لم يكسب شرس المراس يقوم دون محله كسرى مقام الخائف المتهيب ملك ترعرع في المحامد ناشئا وعلى رضاع العز والتقوى ربي ومهذب لا طعن فيه لطاعن وكذاك فليك طبع كل مهذب قاد المعالي آخذا بخطامها أخذا يدين خشونة المستصعب مه يا مقل فقد ظفرت بواهب من منفسات المال ما لم يوهب وخذ الأمان من الزمان بخادر ذي مخلب في كل جلد منشب متورك فوق الحوادث راكب من مصعبات الدهر ما لم يركب أخذ الرئاسة عن أنابيب القنا عما تدبره أنامل قعضب وقف على أقدامه ونواله شكر الوشيج ومشكلات المأرب صفر من الشيم الدنايا مفعم من كل صالحة وعز مؤشب ثاني الأعنة من حوادث دهره سيان ما صعبت وما لم تصعب قرم تفرست القروم برأيه كابن تورث ما تورث عن أب والعز طورا بالحسام وتارة بمهند من رأي كل مهذب لا يمتطي إلا العويص قيادها إن الأبية مركب الطبع الأبي بأبي الذي يلقى الكتائب باسما والحرب تكثر عن نواجذ مغضب والخيل راقصة على نغم القنا والبيض معجمة لصورة معرب وله على أهل البسيطة كلها فضل النجوم على سواد الغيهب وإذا نشرت ذؤابة من علمه عطرت نواحي شرقها والمغرب فهو النهاية بالمعارف كلها شرف به دون العوالم قد حبي أمطوح الآراء بالحكم التي كتبت على الإلهام ما لم يكتب عجبا لخيلك كيف تحمل فارسا قد زاحم الفلك المحيط بمنكب كم صارم جردت منه صوارما تفنى الشعوب بضربها المتشعب وكتيبة شهباء رعت بها العدى كالصبح غار على الظلام بأشهب يأبيك كم تلهو سيوفك بالطلى ملهى أصيبية بدارة ملهب نهنه ظباك عن العدى مترفعا فالرفق شنشنة السري المنجب وإذا الأمور هفت وضل دليلها كنت الهدوء لقلبها المتقلب أنت الغياث إذا النفوس تحشرجت بمصعد من كربها ومصوب ومتى تعذر لابن انثى مطلب ألفاك مغناطيس ذاك المطلب يا سرحة المعروف إن قلائصي هربت إليك من الزمان المجدب حطت على رغم المحول رحالها بأبل ناد للمكارم مخصب أسانح برق من روابي الربائب بدالك وهنا أم مصابيح راهب وما هو إلا السيف سل ذبابه فعادت به الآفاق حمر الذوائب تصدى لأجفان المحبين سحرة فشمر عن زندين كاس وسالب عرضت له امتار ري جوانحي واي سراب بل غلة شارب لعمر الهوى لو لم تجانب مودتي عزيزة ذاك الحي ما ذل جانبي ولائمة لم تدر فيم تقلبي وأي نجيب تنتجه نجائبي تقول انخها واسترح من ركوبها فجز النواصي دون جز السباسب هي النفس لا تحمل عليها فإنها أدق نحولا من خصور الكواعب ولست لا يماض الأماني بشائم كما لمعت في الليل نار الحباحب وما المال إلا قسمة لا تفوتها ولو أنها نيطت بناب النوائب ولا تتقاذفك الأماني فإنها مصاعب لا تعطي العنان لراكب فقلت أقلي العتب يا أم مالك فليس المعنى للخلي بصاحب ذريني أقدها تمضغ اللجم شزبا محدقة أحداقها للمآرب ألم تعلمي أني امرؤ غير صابر لضيم ولا راض بادني المراتب أكافح خيل الدهر لا متقهقرا لخطب ولا مستسلما لمحارب إذا قلدتني سيف حمير أينقي نحرت به سرح الأماني الكواذب وسوف لعمري تعلمين بأنني خفضت من الأيام أعلى المناصب فتى الخيل يقربها الملوك بصارم به كتب التأييد محو الكتائب قضى اللَه أن يأتي بكل عجيبة لما راق فيه من فرند العجائب متى أمه العافون حطت رحالهم بملتطم أمواجه ذي غوارب إذا اختلفت للماردين طوارق رمى اللَه منه بالنجوم الثواقب مجربة في كل حال فعاله وما الناس إلا تحت طي التجارب ومن كان من عاداته بذل نفسه لدى الروع لم يبخل ببذل الرغائب فتى ترد الفتيان من فتكاته ورود السواري من حياض المغارب فتى تلقح الآمال باسم رجائه لقاح بنات الأكم بابن السحائب أبو الهندونيات استاذها الذي يعلمها كيف انفلال المواكب إذا رنح العود الملوك فإنما يرنح عطفيه صرير القواضب من القوم لم تجمح عليهم رئاسة أولئك أكفاء لتلك المطالب إذا أزور بأس أو تنمر حادث فإنك رام كل جزع بثاقب تظن ملوك الأرض إنك كفؤها ومن قال إن الشمس كفؤ الكواكب قرعتهم حتى تركت سيوفهم مضاربها مفلولة كالضرائب طلبت العلى حتى اطمأنت نواشز قضى في هواها طالب بعد طالب إذا العرب العرباء طالت مناسبا فإنك منها في صميم المناسب لعمرك كم أوردتها سورة القنا وللطعن كاس لا تلذ لشارب فأطربها ذاك الورود وما درت أكانت وطيسا أم ندي ملاعب لقد صلت في سعد السعود بذابح هو السيف لا ينفل في كف ضارب إذا انجذبت شوقا إلى قربك العلى فإنك مغناطيس طبع المناقب وما طيبات الفعل إلا لأهلها وأنت بحمد اللَه طيب الأطايب إذا نحن أوردنا حياضك عيسنا فلا بد أن يصدرن بجر الحقائب أرى الدهر خفاق الجوانح كلما اشرت بذي حدين ماضي المضارب وكم حجب للملك أو سعت خرقها بعين سداد لم تكفكف بحاجب حنانيك بالعيد الذي أنت عيده ومورده الكاس اللذيذ لشارب تحييه باليمن الذي يلد المنى ويقبل بالإقبال من كل جانب تناهت بك الدنيا سرورا فأرخوا حوى منك هذا العيد أسنى المطالب أبي الشعر إلا أن يحل بساحتي فيأكل من زادي ويشرب من شربي إذا أنا لم أعبأ به عمر ساعة توهم هجراني فلاذ إلى جنبي ولكنني لما رأيت مضاءه ذمضاء العوالي والمهندة القضب غزوت به بعض الأعادي فأصبحوا من الطعن قتلى لا من الطعن والضرب ومن عادة الأيام إضمار حرها كما سترت بالقشر جوهرة اللب يا أبا أحمد رويدا رويدا أنا في الشعر صاحب المعجزات إن شعر الألى غريب المعاني رنق غير رائق الكلمات لو يريد الإنسان أمثال هذا لأتى بالألوف لا بالمئات فلهذا صددت عنه صدودا وتعوضت عنه بالبينات كنقاخ وطحلب وجفاخ وسنير وشبرق وطخات لا أرى مركب الجموح صوابا ليس قول الفلاة كالموماة طرقتك صاحبة المحيا الأبلج تختال بين تجعد وتدعج لم أنس إذ لعب الصبا بقوامها لعب الصبي بمحجن من صولج فأتت تهز معاطفا رجراجة كالقضب بين تكسر وترجرج لم أنسها والخال يلثم خدها كالدر صاحفه صفيح زبردج لمياء لولا قدرة من قادر كانت من الأرحام لم تتبرج يا حادي اللذات دونك فاحدها بسياط صوت للغناء مهزج اجعل معاجك للحميا لا الحمى فمعرج الأقداح خير معرج حسنت معاشرة الحسان فإنها مفتاح باب للهموم مفرج للَه أيام خلون كأنها حبك النجوم منمنمات المنسج أيام سورنا الزمان ولفنا ما بين خلخال أرن ودملج ثلجت على رغم الشبيبة نارها ومن انزوت عنه الشبيبة يثلج لا ترج فافتة الصبا إن الصبا وأبيك يذهب مثل أمس ولا يجي أسفي لما حجب السرى من جوهر أصداف لؤلئه أكلة هودج لهجوا بخوض دمي وبين جوانحي قلب بغير هواهم لم يلهج وسرى نسيمهم فقلت لصبوتي يا نار مسك نافخ فتأججي بأبي الأهلة في القباب كأنما سمكوا لها فلكا من الفيروزج عرب تحملن الجمال لصونه لا قدست حسناء ذات تبرج كذب الهوى من بات ينشد دمنة ماذا الوقوف على يباب سجسج هي شقة الوادي فما في جوها نسم ولا في طيها من مدرج رحلوا فلي في كل واد صرعة بسلاف ذكرهم الذي لم يمزج وأقول للأرض التي ذكروا بها هذا النسيم نسيمهم فتأرجى إني لأذكركم فتعثر لوعتي بالمقلة الحمراء والقلب الشجي لا تحسبوا مقتي يزيفها النوى كم خالص بين الرفاق وبهرج ولقد سددت على سواكم مقلتي فالنوم ليس له بها من منهج فمتى يفيق من الهموم مدله درج الزمان وأمره لم يدرج جمحت مذاكي الحادثات فهل ترى من ملجم يوما لها أو مسرج ضاق الخناق وكل ضيق بعده فرج واية كربة لم تفرج ولقد جريت مع الهوى وجرى معي خلين ما قلقا لبين مزعج ما عز بذل النفس دون لقائكم والجود بذل حشاشة لازبرج لله أفلاك السرور قطعتها في ليلة والصبح لم يتبلج والشهب ترفع في السماء كأنها عانات عين في رياض بنفسج وأغن يتضح بالحميا خده ويمج مسكا من خلال مفلج بأبي الصبيح تقول لي وجناته أنعم صباحا بالغلام الأبلج ولرب منتقب يميط نقابه عن ناعم بدم القلوب مضرج لما أطل على حوانيت الطلا شفت شفيف الجو عن متبلج وترى الكؤوس على اختلاف صياغها كالزهر بين مورس ومسبج ويصبها ياقوتة بمفضض كالدرة البيضاء لا يمزجج حمراء تمشي في أكف سقاتها مشي الكواكب في مجاري الأبرج أيها لعيشك يا نديم أدر لنا صرف الحميا أو بريقك فامزج برزت إليك من الدنان مليكة بسوى حصى الياقوت لم تتوج جهمية الأخلاق لو زوجتها غير ابن نوء السحب لم تتزوج وكأنها إذ يستدير حبابها صفحات نهر بالرياض مدبج قم هاتها من عصر عاد عصرها لا خير في الثمرات ما لم تتضج ولقد مننت بخلوة فجعلتها كجمالك الفرد الذي لم يزوج ماذا يضرك أن تمن بأختها إن الكريم لدى رجاء المرتجى وإذا سألتك أن تمن بقبلة فامنن علي بها ولا تتبجج صلني بواحدة وثن بأختها كرما لجوهرك الذي لم يزوج لا در درك يا مدام فإنني نشوان من قدح الغلام الأدعج وطوارق أدلجتها لمجاشع كانت كطارقة القضاء المدلج لم أنس صلصلة الحديد بمأزق زجل الرعود بخرقه لم يولج أيام تعتصر الكماة ظباتنا والخمر لولا العصر لم تستخرج والشوس تريد والسيوف زواخر والخيل تسبح في القنا المنموج وكأن طائرة النبال إذا هوت قبسات ضوء الكوكب المتوهج دخلت على علم مداخل حربنا لكنها جهلت سبيل المخرج قرنت حماقتها بجراة أسدنا والحمق من خلق البعير الأهوج سلبتهم الخيلاء خيل أقبلت تختال بالخلق البهي الأسمج خيل إذا ذكر الوغى طربت لها طرب السمد بكل ذات تأجج وأنا الذي يهوى الفنا فتروقه هبوات ليل بالقناة مرهج جريت أيامي فلم أر صاحبا إلا يراقب فرصة أو يرتجي والحر بالجلى يزبد تحنكا لولا احتراق العود لم يتأرج ولرب أعزل لو دعته يد الوغى لأجاب عن شاكي السلاح مدجج ولقد تركناها جمادا في العلا والروح في سر الدم المترجرج ثم انثنينا رابحين تراثها إلا الجسوم لناعب أو أخرج كم من يدي أسد إطار كليهما ضرب وهام للملوك مدحرج ركبوا الفرار فللقنا بظهورهم وقع كصوت البارق المتأجج فتقطعوا مثنى هناك وموحدا كقطيع وحش في القفار مهيج ولقد أبحناها الفرار تكرما وابن الكرام يصون كل مبهرج والجود تمقته مشائيم الورى مقت الخنافس كل ذات تأرج بعدا لباقرة الشحيح فإنها رحم العقيمة ما لها من منتج كم غاظنا ملك فعاد متوجا بحدود ضرب لا ضروب تتوج نسج الطعان لنا بتسدية القنا مجدا على منواله لم ينسج طعن يسل من الملوك حقوقنا والخمر لولا العصر لم تستخرج تهوى مواقفنا الوغى فتقودها قب الأياطل من عقائل أعوج لا نستحيل عن الآسنة والندى كالنجم عن أفلاكه لم يخرج أو ما ترى المعتاد عودي الشذا لا يطمئن إلى دخان العرفج جئنا من الحدب الظهور بحجة لم تبق وجها قط للمتحجج رنت المطامع أن تروم لحاقنا كم غاية لا يرتجيها المرتجي نختال في الحرب العبوس كأننا نختال في يوم القتيص المبهج وإذا القساطل زاحمت لهواتنا كانت لنا كون اللهى للمحوج والأرض إن طابت محارث تربها نبتت بأبهى ما يكون وأبهج والضيم يأبانا ونأبى وخزه كيف المبيت على شياك العوسج لا تحسبوا بالغي يصفو شربكم فمتاع أهل الغي غير مروج كذبت عيونكم المنى بمخائل كالآل بين تدفق وتموج نبهتم الأسياف بعد رقودها فعل الملح بقرع باب مرتج وحسبتم الهيجاء مزحة عابث لكنما الهيجاء ذات توهج غرتكم مدح الرعاع بهجرها من كان ممدوح الرعاع فقد هجي أو ما درى من شام فقد شموسنا إن فارق الكون الغزالة يثلج سفها الرايكم الغوى أما درى من قامر الحظ المؤيد يفلج أو لم تحدثكم مثقفة القنا إن الأذلة بالأعزة تلتجي لا تدعوا ما ندعيه وايقنوا إن الصموت أحق بالمستبلج نحن الألى لو لم تغث حركاتهم سكنات عين الدهر لم تترجرج أفضت سماؤهم الفتوق فما ترى للطالبين عروجها من معرج طاف الوفود بهم وزمزمت المنى ولغير بيتهم الحجا لم يحجج تهدي الرماح إليهم مما فرت نفحات عنبر طيبها المتارج تترادف الطعنات من أسلافهم فيقوم مفردهاه مقام المزوج توج وجودك بالمآثر والعلى فالمرء بالإكليل غير متوج وإذا دعيت إلى النهوض بحاجة فأحجج لها عجلا ولا تتحجج والنفس جوهرة الكمال إذا خلت من غش طبع بالبطالة مدمج والعلم لج لا يصيب وفوده ظمأ فيورك رأي كل ملجج كن كيف شئت مكوكبا أو مركزا ما الجوهر النوري كالثقل الدجي لا تلزمني باختلال معاصري فالورد ينبت في خلال العوسج هي حزوى ونشرها الفياح كل قلب لذكرها يرتاح مرضت سلوتي وصح غرامي يلحاظ هي المراض الصحاح ليت شعري وللهوى عطفات هل يباح الدنو أو لا يباح عجبا كيف لا يباح دنوي عند قوم وقتل مثلي مباح كل سر لهم بقلبي مصون غير إن الهوى لدي مباح يا نسيم الصبا بروضة خد لك منها إذا اعتللت ارتياح جز بحزوى فثم عالم لطف من بقايا أجسامه الأرواح هجروا والهوى وصال وهجر هكذا سنت الغرام الملاح أيها الورق ليس وجدك وجدي أين من ذي الصبابة المرتاح بت في الروض لا محاجر قرحي من دموع ولا فؤاد متاح لك دأب الغنا ولي النوح دأب أين من نشوة الغناء النواح عرجى بالنقا على دار قوم عندهم يحسد المساء الصباح وقفثي منهم بوادي سلام فيه تأوي الأرواح والأشباح واذكريني بأفصح الذكر في تل ك المغاني إن أمكن الافصاح لا تنوحي إلا علي لديهم ما على كل من يموت يناح ووراء الكثيب سرحة عين ما لها في سوى القلوب سراح كل قد للفتك فيه مجال تتلوى به القنا والصفاح قذفتها النوى فغابت شموس أوجه العيش بعدهن قباح ليت شعري ما للفراق وللأح باب إن الفراق وجه وقاح وبذاك اللمى أحاديث ورد شرحها للمتيمين انشراح إن هدى فرعه أضل بفرع أهو الليل أم هو الا صباح قمر ماس تحته خيزران كل روح اليهما ترتاح يا غزال الصريم يهنيك رقي ولمثلي على الأسود جماح لا تلمني على إباحة سري كل عشق لأهله فضاح ومن الظلم إن تلام ببخل إنما البخل في الملاح سماح غر لين القوام منك أناسا ومن البأس إن تلين الرماح إن للَه أسهما في العيون ال نجل لم تندمل لهن جراح يا ظما الوجد ما أرى لك ريا بعد ثغر لماه للراح راح يا حمام الأراك بلغ سلامي أهل ودي فما عليك جناح كيف لا تملك الجآذر رقي وقضاء الهوى قضاء متاح قل لهم هل رأيتم الليث ملقى صافحته من اللحاظ صفاح تتعاطاه راحة الوجد حتى لا هدوء له ولا مستراح صدني عنه تمنطق بالاج ناد لكن له القلوب مراح بين جنبيه للصبابة واد كل آن حمامه نواح لا جواه يفني ولا الصبر باق كيف يفني جد ويبقى مزاح إن في القلب حاجة هي في الصد ر غليل وفي الضلوع جراح ما نعتني عنها رماح قدود بعد ما صاحت الأمان الرماح هكذا الحب ذلة والتياع وكذا الحسن غرة ومراح جد مزح اللهوى فاضنى وافنى وكذا أول الحروب مزاح وتسلحت بالعزاء فما أغ نى ولكن نعم المعين السلاح أي عيش بغير قربك يفني إن فضل الكؤوس لا شك راح يا شجا القلب أين روض المنى أم أين مني نسيمه الفياح وعلى الإبرقين معهد صب ساكنوه لقتل عهدي أباحوا عذبوا مهجتي بإحياء وجدي ما عليهم بقتله لو أراحوا يا ليالي الوصال هل من بلوغ فلقد آن مني الافتضاح اين منك الذي تمنطق بالأب صار لكن له القلوب وشاح علليني يواضح من لماه كأن منه لك اللما الوضاح حبذا ليلة برامة صفت ذهب العيش لي بها الأفراح ليلة كان لي بها الف صبح يا ترى ما الذي أراد الصباح نسفتها أيدي الحوادث نسفا مثلما تنسف الرمال الرياح زار أفق السماء ريحان فجر غاب عن افقنا به التفاح يا غليل الفؤاد صبرا جميلا ربما يعقب الفساد الصلاح نسخ العهود وعهده لا ينسخ حدث حديث الحسن عنه ينسخ يا للرجال لمن أتاح يد النوى وسما كوسم النار لا يتبوخ قذفت إليه النظرة الأولى هوى أين الرواسخ منه بل هو أرسخ كم بات بالعتبى يلطخ ثوبه عتبا ولا ذنب به يتلطخ عف على العلات لم يعلق به ريب لاردية العفاف يوسخ نفحات وجرة هلممي لشجوننا غوثى إليك كأنها تستصرخ نتنت أفاويه الوداد بغيرهم لكنها بعبيرهم تتلخلخ غني بهم وتحدثي إن الهوى قطب بغير هواهم لا يرسخ يا ليت شعري من أباح لهم دمي وإلى متى وأنا البريء أوبخ حاولت من نحوي ارتياد رياضكم وهتفت بالنخوات منكم فانتخوا وملكتم ملك الجمال فانصفوا إن الكريم بأنفه لا يشمخ ولسوف يدرك كل باغ بقيه المرء ينسى والزمان يؤرخ ولنا على يبرين من شرقيه يوم كقادمة الحمامة أفتخ يا منزلا كانت لنا في حانه أكواب عيش بالبطالة تتضح لا تعتب الأيام كيف تقلبت ماذا على الافلاك فيما ينسخ قالوا المدام فقلت حسبي ريقه هي أخت ماء الخلد وهو لها أخ تلك العقار صفت لنا فبخ بخ لا عيش من دون العقار يبخبخ بحياة حبك سيدي لا تسقني إلا التي بلهيب خدك تطبخ خطب الغرام بركبه حتى إذا وجدوا مناخ الحسن عندك نوخوا لا يطغينك ما يروق من الصبا إن المشيب لكل رأس يشدخ لي فيك برح جوى كأن رسيسه لم يكف عذالي عليك فوبخوا كان الزمان وكانت الدار التي كنا لنسخة أنسها نستنسخ كنا وحاشية العناق تلفنا والهم يسفر والأماني نوخ والمرء كالعنقود يضحك ثغره والعاصرات به تعج وتصرخ عز المعين فلا معين كأنما بين الجميل ورائديه برزخ كبنا لوجه الدهر لولا واحد هو للجميل بوجنتيه مؤرخ ولقد عفوت عن الزمان لأجله فليشكرن يدا له لا تشرخ هذا سليمان الذي لمقامه ريح الجبابرة الشداد تروخ أسد إذا انفسخت عزائم غيره كانت عزائمه التي لا تفسخ وتحط آمال الرجال بداره فكأنها بزل الجمال تنوخ دار بمختلفات أنعم ربها يرقى اللديغ وينجد المستصرخ لقحت به عقم الممالك وارعوى بعد المشيب لها الشباب الأشرخ أعنى المشايخ من فلاسف دهره سن له حدث ورأي أشيخ من كان في الرتب الشوامخ صاعدا فمكانه منها الأشم الأشمخ لقد استخف الملك غير وقاره وأخو الكمال بزقه لا ينفخ لم يحكه والحرب تسجر بالقنا إلا السمندل في السعير يفرخ بأبي الذي نهضت به من حمير فئة لتاريخ المكارم أرخوا يا باذخ الحسبين حسبك محتد من دونه نسب السماك الأبذخ جعجعت بالطائي في حلب الندى ونسخت ابنية التي لا تنسخ وهززت آجال الخوارج هزه كادت تدك لها العقول الرسخ لم يقبلوا التوبيخ إلا بالظبى ما للئام سوى الحسام موبخ إن ضيعوا الحسنى فغير عجيبة ربما أضاع القطر واد مسبخ والقار قار لا يطيب نسيمه ولو أنه بالمندلي مضمخ قرعوا قواه بضعفهم وتوهموا أن الحجارة بالزجاجة ترضخ صيرت هامهم وكورا للقنا وكذا الحمام لمرهفاتك أفرخ وأعدت هاتيك البقاع كأنها سم بطابعه الحجارة تفشخ ولقد جريت فكل شبر أذرع لك في العلاء وكل خطو فرسخ خاطت من الذكر الجميل لك النهى بردا كبرد الشمس لا يتوسخ حظ الملوك وراء حظك جازر فليستمدوا منك وليستصرخوا إن آمنوا وإن لم يؤمنوا فبشكل بأسك كل شكل يمسخ في كل زند غير زندك كبوة ولكل ذكر غير ذكرك منسخ هو السعد لم يصلد لقادحه الزند فمن لم يعنه الجند لم يفنه الجد عن السعد حدثنا وكرر حديثه ومهما ادعى شيئا فقل صدق السعد وإن ناب دهر فاقتحمها عضوضة فليس لجاني الورد من شكوه بد سأركبها أما لحتف معجل وأما لعز عيش صاحبه رغد واترك اخلاط الأماني لأهلها فإن التمني جهد من لا له جهد والطم وجه الصحصحان بحافر يطير جذاذا تحته الحجر الصلد إذا لم أشمر زند أحوس باسل فلاضا جعتني البيض والسمر الملد ذريني أقدها تمضغ اللجم شزبا يغور بها غور وينجدها نجد إذا لم أجردها ليوم كفاحها فقل لي لماذا تربط الضمر الجرد ذريني أذق حر الزمان وبرده فلا خير فيمن عاقه الحر والبرد إذا المرء لم يترك قرارة داره فما هو إلا الميت غيبه اللحد أرى السيف لم يقطع وإن كان ماضيا إذا لم تفارقه الحمائل والغمد ولا السهم لولا رأي راميه صائب ولا السيف يفري الهام لكنه الزند ذريني أطرق كل حي بصاحب أبي اللَه إلا أن يدوم له عهد من البيض لافي نصحه الغش كامن ولا بين جنبيه على صاحب حقد أرى العقل لم يجمعه والمال جامع وللضد طبع لا يلائمه الضد إذا لم تجد من صاحب ما هويته وفوق الذي تهوى فقد كذب الود ومن يسأ التجريب عن كل صاحب يجبه جواب القبح عما هو الرد ذريني أدرك بالمتاعب راحتي فلا نوم إلا بعد أن يفرط السهد وما أنا إلا من عرفن فعاله سل القدحة الصماء عما حوى الزند وفي العقل رشد النفس لو تقتدي به وما يفعل المولى إذا ابق العبد وهيهات إن الهو عن المجد بالهوى وكيف بطين القار يستبدل الند تعد أميم وجه رشدي ضلالة لعل ضلالي يا أميم هو الرشد أمثلي من يخشى وإن شب جمرها وليس بضرار على الذهب الوقد إلى المجد غيري كم تخلى سبيله وكم عاطل يبكي على جيده العقد ولو كان قرما من ينازع همتي لهونت ما ألقى ولكنه وغد يرى نفسه ليث العرين لشدة نزا نزوانا بين أثوابه القرد أقول لدهري حين أنكر جوهري أعد نظرا فيه فقد فاتك النقد أتحسبن أن السيف يخترم الطلى جهلت وأيم اللَه لكنه الزند وليل كيوم الصب راقبت هوله كأن به شهب الدجى حدق رمد أساير فيه الغول شعثا عوابسا كأني مليك بينها وهي الجند توهمتها يا سعد تدرك بالونى إذا كان هذا رأي سعد فلا سعد وبين الردى والعيش والفهم والغنى مناكرة والضد ينكره الضد أأشكو زمانا فيه للجود باذل أبي اللَه إلا أن يدوم به الوفد إذا جزرت مدا يد اليمن والمنى فمن نوء قاضي المسلمين لها مد أمين كنوز الفضل عيبة سرها هو العالم العلوي والجوهر الفرد إذا لم يغث غيث العلوم بكشفه فواحيرة المشتاق عاث به صد نزارية أحسابه مضرية يطرزها تاج النبوة والبرد ربيع من الآلاء يمطره النهى فينبت في حافاتها الحمد والمجد فتى طبق الآفاق جم علومه واوشك منها ذو الغواية ينقد من القائدين الخيل خوصا إلى الوغى خماصا عليها الأسد أقواتها الأسد ملوك المعالي والعوالي كأنهم سهام الردى لا يسطاع لها رد أخذت بأيدي العلم والحلم والحجا وكانت عليها كل عادية تعدو إليك أمين اللَه زمت ركابنا وحاديك من حسن الثناء بها يحدو اثرها ولا تسأل عن الحال مفصحا وما حالة الحلفاء جدّ بها وقد إذا الجد لم يسعدك لم ينفع الجد هو السيف لا ما أرهفت حده الهند أذود الليالي والليالي تذودني فيقعدني جد وينهضني جد لعلك يا ابن الأرحبية ملحقي بمرتبة في السبق ما بعدها بعد تعللني الدنيا بيومي أو غد لقد طال يا دنيا على الطالب الوعد ومن جرب الدنيا يجد بين شهدها ذعافا وما بين الذعاف له شهد أعاذلتي ما الكأس لي بقعيدة ولا من مراعي الضيغم الشيح والرند فلا الدن يصبيني إلى خندريسة ولا تتصاباني بآرامها نجد ولا طمع الحرص الذميم يقودني إلى كل حر قاده طمع عبد يطاول باعي من تقاصر باعه فيضحكني الضحك الذي حشوه الوجد وما العيش إلا العز لا شيء غيره إذا الماء لم يعذب فلا حبذا الورد سأدرك من مولى خزاعة غاية إذا رامها العبوق عوقه البعد أرى حمدا فيض المحامد كلها يضيق به البحر الذي جزره مد له شيم أنسية ملكية لها التاج من وشي المكارم والبرد يروع العدى بالرقش طورا وتارة بأبيض ذي حدين مالهما حد معيد الورى سكرى بنشوة رفده كأن الطلا من بعض أنواعها الرفد ليمناه يمن كلما عز مطلب ويسراه يسر كلما أعسر الوفد أنخ في مغانيه تجد في ظلالها عبير ربيع في منابته المجد فتى تقتني جدواه من حيث تتقي سطاه وقد يجنى من الحسك الورد حكيم له حل الأمور وعقدها ومن حكماء الحكمة الحل والعقد فيا حبذا يوماه في الباس والندى كأنهما لحظ المليحة والخد ضروب لأمثال الكماة كأنما عليه لقد الفارس البطل القد تحل حنبى الأقيال من نظراته سهام ردى لا يستطاع لها رد لقد أوردته أريحية طبعه موارد عنها يصدر الأسد الورد فتى الخيل يقريها الطعان صواديا عرابا عليها الأسد مرنها الكد يزين أسارير المعالي بواضح عليه الثناء السبط والشرف الجعد إذا انبجست بالدر أخلاف دره ترى الغيث لا برق هناك ولا رعد كريم قد استولى على كل فاقة نداه كما استولى على ابل طرد مطل بروحانية ذات نفحة قضى ندها أن لا يكون لها ند كسوب بحسناه المحامد كلها ومن أخطأ الإحسان أخطاه الحمد إذا طاولت أيدي الملوك بنانه فقل لبروج الشهب طاولك الوهد تجانب جنبيه الدنايا تنفرا كذا الضد يابى إن يلائمه الضد به غضت الأحداث عينا كليلة فأعينها صور وأجراسها درد فيا مرسل الآلاء للناس شرعا لهم عدد منهم وليس لهم عد لقد سرّت الدنيا رياستك التي لسائر قصاد البلاد هي القصد تصد بنات الدهر منك مهابة ومالك عن اصلاح فاسده صد فواطرب الزوراء إذ زار أفقها فتى قمر الأقمار من درعه يبدو فتى شبت الأشياخ منه بنظرة وياشد ما شاخت بزجرته المرد لعمر المعالي أنت قرة عينها وإن كان منها في عيون العدى سهد تحاول في ناديك مسح جفونها وما لكليل الطرف من أثمد بد أجزها على بعد من الدار منعما فما رد ضوء الشمس عن كرم بعد ما للدلال يهزها فتميد أهي القناة أم الفتاة الرود جيداء حالية كأن عقودها شهب الثريا والمجرة جيد من ربرب آنسن كل خميلة وسكن ظل العز وهو مديد لا أبعد اللَه المنازل من رشا يدنو ونيل الوصل منه بعيد لم أنس ليلة زارني متلثما والنجم عقد بالدجى معقود فشممت من تفاحتيه نوافحا وقف على العاني بها التأييد يا ماليء الحجلين أنت ملأتني وجدا يشيب الدهر وهو جديد ما بعد جوهرك المجرد غاية فضح الجواهر غيرك التجريد ويلاه من وجد يرقص عبرتي ويعلم الأنواء كيف تجود وتنائف طرّقتُها بقلائصي فكأنهن مناحر وعقود هبت إلى المرعى النفيس وسفهت من كان للمرعى الخسيس يرود قم يا غلام نجس نبض حظوظنا فالجد يجدي أن رعته جدود ليس الإصابة بالشهامة وحدها ربما اهتدى غاوٍ وضلّ رشيد تنهى القناعة إن أفارق مسقطى والحزم يأمر أن تجاب البيد إن الأمور إذا جبنت شديدة وإذا اجترأت فما عليك شديد والجبن للإنسان أشأم طائر من أوتي الأقدام فهو سعيد قم يا أخا خولان نعتسف الدجى من سد باب العجز فهو سديد لا تذممن من الزمان فعاله إن الزمان بأحمد لحميد شرف بروحانية لو نسمت نفحاتها لتحرك الجلمود قرم تناهبت القروم بنانه ولربما فل الحديد حديد لا زال يقطر بالغزير ذبابه حتى ارتوى يَبَس وأورق عود رجل أساطين الرجال قنيصه ومن الرجال ثعالب وأسود بطل إذا رمق الجيوش تنكست أعلامها وتقنطر الصنديد جرار عادية تجوش خلالها من معلمات بالفتوح جنود ولطول حبهم الكفاح توهموا إن المخذمة الرقاق خدود للّه من ولدا بثوب واحد وهما لعمرك أحمد والجود تمشي سحائبه ثقالا بالندى كمصفد ثقلت عليه قيود دلفت إلى المتمردين رجومه فانقاد طاغوت وذل مريد وكأن انصله الصقال دواميا بيض السوالف زانها توريد وجه أرق من الندى وصلابة في الحرب ليس لحدها تحديد يا خارق الماذي كم لك غارة سالت بها للدارعين كبود اني يفوتك ما رميت من المنى ولك السهام تريشهن سعود لا زلت تلقى كل أشوس أصيد بعزائم من صيدهن الصيد كم جدت في صلة وعدت بعائد فارتاح ملتاع واورق عود تهتز من ذكراك أطواد الثرى فكأنهن من الغصون قدود حط الرحال بباب يمنك زائر فليقض حق القاصد المقصود وأفاك ممتثلا لأمرك خادما إياك فاستخدمه كيف تريد واهأ من العلياء بالعين التي لا ماؤها كدر ولا مورود فالدهر إذن كلما ناديته ألقى إليك السمع وهو شهيد هو السعد لم يصلد لقادحه زند ومن لم يعنه الجد لم يغنه الجد ومن أصبحت ترعاه عين عناية تداني له النائي ولان له الصلد فخذ بالعلى واترك مزخرفة الهوى ففي مرتع الآرام لم ترتع الأسد وقد بركب الأمر المهول أخو النهى إذا لم يكن من دون ذاك له بد ولا تنكر الأسباب في كل حالة فلولا انتشاء الجود لم ينشأ الحمد وبادر إلى الحرب الزبون مشمرا إذا المرأ لم يقتل فليس له الخلد ولا تطلبن مجدا بغير ذبابه فمن لم يحز بالسيف مجدا فلا مجد ومن لم ير الهندي سائس ملكه فلا حله حل ولا عقده عقد ولا ضير إن قابلت بالمكر أهله فغي يزاح الغي فيه هو الرشد وإن شئت أن ترقى من العزقنة يطول على الشم الرعان لها وهد فيمم سليمان الزمان ومن له مآثر ما تنهى إذا ما انتهى العد فتى ألف العلياء إلفتها له حلفي هوى ما حال بينهما حد وكم جاس نقعا فانجلى من جبينه بأبلج رفاف على تاجه السعد وأقبل والرايات تخفق خلفه إذا ما انتهى للعين جند بدا جند وذلل بالهندي كل أبية موارد عنها يصدر الأسد الورد همام إذا ما سل في الروع سيفه فليس سوى فرق الكميّ له غمد وكم روض الآمال موطن ريفه وحسب الحشا الحرانة المورد الصرد وقابل بالإحسان كل إساءة وللمرء مما كان يزرعه الحصد وإن فاق أبناء الزمان جلالة فليس لشمس الأفق في نورها ند ورب عنيد تاه عجبا بنفسه فصبحته بالدهم يحفزها الطرد فولى كحفان الموامي خيفة ولم يدر إن الخوف منه لك الجند ولا يطمعن في عودة الفخر هارب فماضي الصبا لا يستطاع له رد وعذراء فخر قد حبته بوصلها فاضحى لها من مجده الشنف والعقد أخو همة تعلو السماك وفتكة إذا قرعت كوفان ماج لها نجد وإن أبدت الهيجاء عنوان فضله فلا عجب إن حسن الذهب الوقد ولا غرو أن حار النهى في صفاته فتلك جهات ليس ينهى لها حد مناقب تحكي الشهب نورا ورفعة ولا عيب فيها غير إلا لها عد وأين العقول العشر من وصف واحد قضى اللَه إلا بعد غايته بعد مليك له يعنو الزمان مهابة ولا غرو أن يعنو لمالكه العبد وقال به اليوم الأغر مؤرخا سليمان لا ينفك خادمة السعد ألا في ذمام اللَه سيرة راحل يسايره من كل ناحية سعد فتى الخيل يقريها الملوك بصارم سوى الصفح والإحسان ليس له غمد إذا حل في ناد تبين أنه هو القمر الأرضي والفلك المجد وإن سار سارت منه شمس منيرة منازلها فضل طوالعها حمد ظفرت أبا داود منها عناية هي العزة القعساء والشرف النجد أثرها إلى الهيجاء خوصا لحاظها فما فوقها إلا الأكاسير والأسد وضع قدمي مسعاك في معطس السها فنقعهما للمجد يوم الوغى ند وسر غير مأمور سعيد مؤيدا لك السيف عبد والقنا أبدا جند لأحمد عود فاض بالعز وبله تعود الليالي من غواديه عودا تراه بحيث النجم يبدو لناظر ويكبر قدرا أن تلامسه يد هي الدولة الغراء ليس لافقها سوى أحمد شمس وبدر وفرقد فما السيف أمضى منه حدا إذا سطا ولا الحظ في إقباله منه أسعد يزر على ذي لبدتين قميصه به يسعف اللَه البلاد ويسعد بعيد على أيدي الحوادث جاره وإدراك معناه على الوهم أبعد خبير بأعقاب الأمور كأنما له مقلة للغيب ترعى وترصد لئن رقدت عينا سواه عن الندى فليس له عين عن الجود ترقد سريع لإسعاف الأماني كأنما له قسم عند الأماني وموعد أبت نفسه إلا السماحة موردا لقد طاب مولود كريم ووالد فخار ملوك الأرض خيل وعسجد وأدنى عطاء منه خيل وعسجد تعود أسداء الجميل وإنما شديد على الإنسان ما لا يعود إذا حسدت قوم علاه فقل لهم كفى حمقا إن الكواكب تحسد وفي تعب من رام إدراك شأوه ومن ذا رأى ماء المجرة يورد كأن تصاريف الزمان عرفنه فأعضاؤها من برق ماضيه ترعد ولو كان للبحر المحيط قراره لما خلته بالريح يرغو ويزبد إذا طا ليل النائبات على امرىء فأحمد ما يستطيع الناس أحمد لك الخير يا مولي المكارم كلها كفاها فخارا إنها لك أعبد ولو كان بالفضل الخلود لفاضل لكنت على رغم الليالي تخلد وما تربت كف لها منك نائل ولا قديت عين لها منك أثمد سللت على الأيام كل مشطب بحديه أعناق الملوك تقلد إذا الكون غشته غواشي خطوبه فنجمك نجم ثاقب الليل مرشد قدمت بإقبال وخير فأرخوا بطيب فعال الخير عودك أحمد ما للفوادح نارها لا تخمد وزفيرها بين اللها يتردد والدهر لا ينفك أما مبرق ببروق صاعقة وأما مرعد والعيش مختلف المساعي تارة تجرى سفائنه وطورا تركد واليسر مثل العسر ليس بنافع عيش أغض ولا نعيم أرغد والمرء ممتحن بخلة دهره طورا بها يشقى وطورا يسعد وعلى كلا الحالين لا يبقى بها سعد يقيم ولا شقاء يقعد وأخو الوفاء قليلة إخوانه وأخو الحياء بها عديم مفرد لا تدع للمعروف إلا أهله فالجود في الشيم السليمة يوجد واللؤم في الطبع اللئيم مركب كالزند في طرفيه نار توقد ما أقبح الإيسار في يد ممسك والراح بالكأس الدنية تفسد ولرب معتذر إليك ودونه قاسي الطبيعة أفعوان أربد وإذا رأيت العيش راقك صفوه فتوقه ما كل ماء يورد والدهر معلوم المحل وإنما طمع ابن آدم فيه رأي مفسد كرر لحاظك في الزمان أما ترى إن النفوس عليه زرع يحصد وكأنما الدنيا تقول لمن بها عيشي وعيشك عن قليل ينفد لا يغررنك ما ترى من فرصة أين الألى عمروا الديار وشيدوا راموا البقاء فصبحت أطلالهم خيل المنون مغيرة فتبددوا ولرب ذي حمق يروم بجهله نيل الخلود ولا يتم له غد لو رام بالذكر الخلود لناله والمرء بالذكر الجميل يخلد والنفس لا تنفك من خدع المنى العمر يبلى والمنى تتجدد أو ليس في إول الزمان وما جرى عبر لمعتبر وأمر مرشد تمسي بما تعد الليالي لاهيا إني يصح من الكواذب موعد أو ليس في النفر الذين رأيتهم ورأوك مزدجر لمن يتفقد عجبا لمن رقدت محاجر طرفه والموت منتبه له لا يرقد أين الفلاسفة الذين أطاعهم جهد الأمور ولم يعقهم مقصد أو لم يلن هذا الزمان قناتهم حتى غدت بيد الردى تتأود أين النطاسي الذي يشفى به في كل مكرمة ذميم ملحد يحيى الذي يحيا بسقياه الندى حتى يكاد بما سقاه يخلد من للعلوم جرت به فمشى بها مشي السحاب عليه بحر مزبد من للقضايا المشكلات يمدها من فيض أبحره التي لا تنفد خمدت مصابيح العلوم ولم تزل بالدهن من زيتونه تتوقد من للسحائب أن تغسل شلوه فلعلها من فيضه تسترفد من للغزالة أن تكفن جسمه فيعود منه لمقلتيها اثمد من للكواكب حين الحد في الثرى لو أن ذاك البدر فيها يلحد ولئن بكته المكرمات فقد بكت فقد امرىء هو مقلتاها واليد أيها تركت الكتب بعد دروسها تشكو الدروس وما لها مستنجد ولقد رحلت وللفضائل أعين ترنو إليك كأنها تتزود هذي فتاوى المكرمات تعطلت فاليوم لا رشد لمن يسترشد تهوى الغوادي إن تنوبك مره والشمس كيف ينوب عنها الفرقد فلترجع الدنيا بصفقة خاسر قد ضاع منها الجوهر المتفرد ولتفعل الأيام بعدك ما اشتهت لم يبق للثقلين فيها مقصد لم يبق إلا مخلف ميعاده أو منجز آثار ما يتوعد ما كنت إلا السيف أغمد حده والسيف يغمد تارة ويجرد إن الحياة لذي الضلال منية والموت للنفس الزكية مولد جردت من أطمار ظلمانية ولبست نورا منه لا يتجرد ورجعت روحا للكمال مؤبدا لا غرو للأرواح حيث تؤبد ولقد تناهت يوم فقدك حيرتي هل ينفد البحر المحيط فيفقد لا تنكروا ظمأ العلوم فإنما ماء الإفاضة بعده لا يورد أعياء المدائح مسها لك جوهرا شرفا فروح المجد لا تتجسد وظفرت من صنع الجميل بحمدها إن الجميل له عواقب تحمد وأخذت يا يحيى الكتاب بقوة فأبيض منه بك المداد الأسود وتلوت في البر منه فأثبتت لك في النوال نبوة لا تجحد أين الندى ومن اتخذت خليفة بسواده خلل العباد يسدد ولقد تشعبت الخطوب فمغور بمكاره الدنيا وآخر منجد فأقم عليهم من صنيعك هاديا فإذا تركتهم سدى لم يهتدوا كنت الجلاء لكل مقلة سؤدد فأحق من يبكي عليك السؤدد بشرى لبقعتك التي قد اكرمت باغر ضوء الشمس منه أرمد الفخر منك وأنت منه وكلما في الكون من شرف فمنك مولد كانت بك الدنيا ضحى فأحالها من حادثات الدهر ليل انكد يا آل فخر الدين ان مصابكم جلل يقوم به الزمان ويقعد صبرا وتعزية على ما نابكم فالصبر سهم للكرام مسدد بأبي وجودكم الكريم مركبا متخيرا وهو البسيط المفرد يا غائبين أرى المنازل بعدكم تبكي عليكم والمكارم تسعد عودوا إلى خلق الحفيظة إنما خلق الحفيظة لا يذم ويحمد آها على تلك العهود فقد مضى زمن أرق من الزلال وأبرد كيف التخلص من تصاريف القضا ومن النفوس حمامها يتولد لا يخدعنك ناعم خضل الجنى ماء الحياة بسم دهري يجمد يا أوحدا ما إن له ثان إذا عد الكرام وهل يثنى الأوحد إن كانت التقوى حظوظا في الورى فقرانها منك القران الأسعد بجميل جودك راقت الأعياد واستبشرت أمم به وبلاد لا زال فضلك للفضائل عنصرا وأبا وهن الأهل والأولاد وتهللت تلك الجهات بشاشة مذ عادهن جميلك المعتاد وانقادت الدنيا إليك ذليلة فكأنها مملوكة تنقاد فكأنما الأيام كانت تشتكي سهر العيون فزارهن رقاد كنت المراد لها فلما جئتها لم يبق في قلب الزمان مراد قد كان حظ الملك قبلك جازرا فأصاباه من فيضك الأمداد صيرته بالحزم عقدا محكما كالتبر لا يطرأ عليه فساد سحب البرود العبقرية بعدما كانت عليه من المسوح حداد اليوم أقبلت السعود روادفا فكأنها الأجناد فالأجناد اليوم أدبرت النحوس كأنما هتفت بسرح بهائم آساد شيدت بأحمد للمعالي دولة من دون أحمد لا تكاد تشاد يا من وقى بغداد كل كريهة ظفرت بأي وقاية بغداد كانت كركب تاه في سريانه فأصابه بعد الضلال رشاد تتمهد الدنيا بهمتك التي هي للأمور وسادة ومهاد اللَه أكبر يالها من ديمة بشذا نداها تورق الأعواد أهدت إلى الأيام روحانية فيها لكل عقيمة ميلاد قسما برفع يديك أبيات الندى لولاك لم يرفع لهن عماد ألقت إليك الحادثات قيادها فأطاع معتاص ولأن جماد وتبلج الأمر البهيم كأنما خلعت عليه من السنى أبراد حيا التقى من نور وجهك منبتا كل السعود لروضه رواد هو عارض الشرف الأثيل وما له إلا الإفاضة بالجميل عهاد سطر حوى من كل مجد سره كل السطور لمجده حساد بل روضة للخير لا هوتية تحيا بها الأرواح والأجساد زان الزمان ربيعها الأحوى كما زان أبيضاض المقلتين سواد بل نقطة مغموسة من عنبر كتبت بها أكرومة وسداد يا حبذا مسك السعادات الذي ليست لطيب نسيمه انداد وكأنه خط الكمال وماله إلا من المدد العلي مداد طابت منابته الحسان فأخروا هي لمة من نبتها الإسعاد يدبر صعب الخطب حتى كأنه تحقق قبل الأمر ما يقتضي بعد إذا ما خطيب من مطول فضله تلا لم يطق من شرح تبيانه بعد لقد عطّر الافاق نشر سماته كما فاء بين الروض غب الحيا الورد ولا بدع إن حاز المكارم كلها فمفرد لفظ الألف من تحته عد وقد ضم من سامي المفاخر ما سما عن الرسم تعريفا فأنى له حد أراه ولي الفخر وابن وليه وجامع اعداد العلى وهو الفرد له الجود أن مس البسيطة كفه لما عد فوق الغور مرتفعا نجد ويا من له قد خاض من أم قسطل عبابا على شاطيه تحر نجم الأسد به افتخرت آباؤه وجدوده ورب حفيد فيه يغتنم الجد هو المصقع المقوال ان خط للعدى كتابا ترى منه عليهم سطا جند من القوم إما فخرهم فمؤبد واما علاهم فهو ما سمك المجد إذا مدح المثنون قوما فليس لي بغيرهم في نظم سمط الثنا قصد ألا يا حميد الطبع وابن محمد ويا من إليه ينتهي المدح والحمد عن أبي ذر الغفاري يروي خبر قاله النبي الحميد جدد الفلك فالعباب عميق وخذ الزاد فالمزار بعيد واطرح حملها فإن وراها عقبات يشيب منها الوليد واجتهد مخلصا لربك واعلم أنه ناقد بصير شديد عجبا لإسماعيل كيف تشعبت طرق الرشاد عليه وهو رشيد هذا المقدر لا تطيش سهامه إني يطيش السهم وهو سديد أولاك عيد علا بفخرك أحمد والعدل يسفر مشرقا بك أحمد والملك حك بك المجرة فرعها فخسر يطول ونائل لا ينفد وليهنك الشرف الممجد شأنه للَه فخر بالسعود ممهد ومقيل مجد قد رفعت عماده فلك إلى حيث السها والفرقد ومعارف أصحبتها بمكارم خلان ما صدعا بسؤل يجهد أو حيث من نعم الإله جلالة شرفا على حبك السعود يشيد ولك الجلالة والتجمل والعلى والكل منها في التقدم يشهد والسيف من وقدات جندك مبرق والدهر من نكبات بأسك يرعد فخر بباسك حك منكبه السها وعناية بالعود منك تمجد والملك تأنف عزة بجلالها ملك تسدده النهى فتسدد شأو سما شرفا على أوج السها ومطامع بالريف منك تردد ملك تجلى للعلى فهززته كم رب نصر هزه المستنجد كم للنهى منه برؤية أروع صلت الجبين بعزمه يتوقد ولكم تهلل قاعدا في دسته نعم تجل بسعدها وتمجد نعم ترف بنورها وكمالها لله من نعم تدل وتحمد يمسي بك الفخر البهيج محله عز ويعلو بك الفخار الأمجد كذا فلك تمكن بالتحنك والهدى شأن له يعنو الحكيم المرشد ورجال صدق في الأسنة قلدوا أم المعالي بالفخار وجندوا حييت من منح تحلى بالعلى نعما كلمع الشهب حين توقد مصباح نار شيم في مشكاته فلذا له يأوى النبيل ويقصد جمل علت بهرا فنوه أمرها نعتا بها التمييز منك مؤكد نور جلا في الكشف كنز قرائح فعلا بدر مزيده يسترفد من كامل طرب لوافر منحة وطويل ملك في التكارم يفرد فوحق شأن في علاك مشيد وزمان فخر في نهاك يمجد كفاك مرتبع وسيلك مورد ولقاك لي فرح وأنت المقصد ولانت أعزز بالكمال مكانة وأجل شأنا في الثناء وأسعد من باسم تحت العجاج لبأسه تدمى القروم بها المقيم المقعد سام علا أوج الفخار محله شأن بساطعة السماح مقلد ولكم تزين بالجلالة والعلى ناهيك من فخر يجل ويحفد والملك يجلى بالسلاح منضدا أحسن بملك بالسلاح ينضد ياليت علمي هل أؤوب بعطفة فيفك موثوق ويردع أنكد فعسى وعلى يضيء كوكب جده بمقالة منكم وعطف يشهد تتنافس الأدباء دون نداكم كل التنافس بالهداية يحسد أنا أوحد الشعراء شأنا فيكم إني وفيضك للمعالي أوحد كيف الدنو إلى التي تحيي النهى فلقد كبا طرفي وشق المقصد ذهب الزمان فلم يحبب صادق يدعى إلى الخطب المريب فينجد فالبس لها سور الأبوة صابرا للصبر أحمد ما قنيت وأقصد وأنزل على الأمر المقدر شأنه صرف المقدر قدحه ما يصرد بدر تسامى بالسماحة والسنى فعلا بمطلع شكله يتوقد ناد بقدرك قد تلامع وصفه للَه من عقد بجيدك ينضد أيدلها فالسعد حيا منقذا ولك المناقب والمساعي تشهد واصفح بلا أمر عليك بورية من زند منك نوره لا يخمد هاي الدنا حفت على علاتها بسرير نعمك والبنود تبند يهنيك عيد ان بفخرك حائن أني واضحى في هنائك يسعد ومناسك للحزم فيك تأكدت فلذاك عز بها المقام الأمجد فانحر له بدن التكرم عائدا بالمكرمات لعود ريفك أحمد أيبيت مجتنيا وعز على الهنا ورق الجنا هيهات عني المقصد إني عصمت ببيت حبك طائفا أسعدت من بيت يحب ويصمد والمكرمات زواهر في يمنكم يمن بمحكمة الجلالة يحفد عيد بكم طال السماء فارخوا أنعم بعيد فخره بك أحمد أقول لسعد وهو خلّي بطانة وأي عظيم لم أنبه له سعدا إذا نكبت نجدا مطاياك لم أحل بعيش وأن صادفته خضلا رغدا يا صفقة المغبون من زمن أبي إلا قطيعة كل أبلج أمجدا أين الكرام بنو الكرام لقد نووا سفرا مديد الظل ليس له مدا ذهب الكرام فلا حمى لمن احتمى مما يخاف ولا جدى لمن اجتدى لا كان يومك إنه اليوم الذي أجرى العيون دما وفت الأكبدا فقدوا به غوث الصريخ فأرخو بمسارح الفردوس مهديء اهتدى سر على اسم اللَه ملكا أسعدا تورد الأعداء كاسات الردى حسبك الحظ دليلا مرشدا إن للسعد السماوي يدا أيد الله به من أيدا وإذا الأيام جفت موردا كنت للجازر منه مددا يا جميل الفعل لا يجلو الصدا غير مرآك ولا يردي العدى رب حاد منك بالذكر حدا متهماً طورا وطورا منجدا ناشرا عنك الحديث المسندا من تلا آيته الكبرى أهتدى يا سليمان الزمان الأوحدا كرر اللحظ به مجتهدا إن داء العسر فيه اتحدا غذه بالروح تحيي الجسدا لم تزل في كل طرف اثمدا تجلب الضوء وتجلو الرمدا مبرقا في كل فج مرعدا ما رآك الماء إلا جمدا جازرا سرح الأعادي بالمدى قائم الذكر على طول المدى منقذا في كل حال منجدا من ملمات تفت العضدا ما لحظت الشر إلا شردا أو طردت الليث إلا انطردا تفتدي نعلك هامات العدى رب نعل برؤوس تفتدى أتت من يسقي الندى قبل الندا من بحار انفت أن تنفدا وإذا الدنيا عدت فيمن عدا وجدت منك المقيم المقعدا لك أقدام يقد الجلمدا وجميل ليس يحصى عددا كلما جردت رأيا مغمدا أصلح الله به ما أفسدا ملأ الدنيا ربيعا وندى كن كما تهوى شهابا رصدا داحرا عن كيده من مردا قبس الملك الذي لن يخمدما ومقيما من قناها الأودا لح بحمد الله سعدا أبدا لا أراك اللَه يوما أنكدا وتدفق بحر فضل مزبدا تمنح الناس الجمان المفردا واسحب الذيل هماما أمجدا صائدا كل جميل أصيدا بارزا في كل حرب أسدا طالعا في كل أوج فرقدا موردا بحر الفنى من وردا لابسا خير رداء يرتدى عش على رغم الأعادي سيدا تجد السادات منهم أعبدا قادحا زند نهىً لن يصلدا أخمد اللَه به ما اتقدا سالكا نهج المعالي الأرشدا انظر إليه مزررا ومبندا قد ضم مخجلة الشموس بما ارتدى نقل الأراك بأن خمرا ريقه صدق الأراك أما تراه معربدا حدر اللثام فقل بعارض انجلى وحبا الوصال فقل بتائه اهتدى وشدت خلاخله فقل في ساجع في أخريات الليل حن وغردا بأبي النديم يدير من أجفانه كأسا تضمنت الشراب الأسودا لم أنسه والصبح ينشر سقطه أقداح سقط زجاجة لن يصلدا يسقي ونحن من الهوى بمعرس حمراء صافية أرق من الندى ناد به التقم المجون عقولنا فالقوم صرعى والهدوء لك الفدا جائين كالسفر الطلاح أطاحهم سفر من الهيمان قد بلغ المدى يا صبذا خلوات أنس بيننا كانت مآزرها تزر على الهدى أنا ذلك الكلف الوفي على النوى وجدي القديم فهل يعود كما بدا يا غاديين راح على اللواعج واغتدى ولهان راح على اللواعج واغتدى للحب شغل شاغل عن غيره أرأيتما صبا أطاع مفندا لا تنكروا ولهي باخت مجاشع فلقد تراضعنا الوفاء الأوكدا وشربت منها أكؤسا صبغت بها روحي كما صبغ المشيب مؤبدا هل شغل أفئدة العوالم كلها وبسرها وجدوا المقيم المقعدا في ليلة ساهرت كوكب افقها حتى استحال بها كلانا أرمدا يا أهل هذا الضوء أن نزيلكم يبغى قرى من قربكم أو موعدا سفرت فاطبق كل نجم جفنه والليل القى فوق كلكله بدا وغدت تطارحني الحديث نسيمة ملئت كلاما بالفرند منضدا يا نسمة الوادي الذي نزلوا به بحياتهم هات الحديث المسندا إن انكرتك العين يا وادي قبا فلقد عرفتك بالفؤاد مجردا للَه أية تلعة كانت جنىً لمن اجتنى وجدا به لمن اجتدى ولقد وقفت بها وصحبي نوم إلا خليلي النجم بات مسهدا وسألتها عمن نأوا فأجابني تصعيد أنفاسي وثالثنا الصدى رح يا أخا فهر بنا في دجنة فالليل أمكن للمحاول مقصدا وانحر كرى عينيك هديا للسرى ما حق طالب حاجة أن يرقدا ماذا التواني لا بمغمز عودنا خور ولا النخوات نائية المدى فمتى تنوخ إلى اللقاء مطينا وتراح من ألم سقاها المجهدا ضاع الجميل فهل له من منشد يا للرجال غلطت أم ورد الردى لم يبق من يرجى نداه إذا عدت إحدى النوائب فالسلام على الندى كل الأنام عن الجميل بمعزل هيهات لم استثن إلا أحمدا الأروع المقدام والسند الذي من يرو عارفة فعنه أسندا حق على الأموال أغراه بها طبع يخال المال من أعدى العدى كل الأمور لرأيه مشتاقة يلمحن منه الكوكب المتوقدا ينظرن منه مفرجا لكروبها لا زال يمسح عن مرائيها الصدا فهامة العصر الذي مهما بدا وجهان في أمر أصاب الأرشدا يفني بما يغني به ومن انبرى للمزن شارف ممطرا أو مرعدا قمر إذا احتجب الكواكب كلها أغنى سناه عن الكواكب كلها يفتض أبكار المعالي منشئا ولربما نظر العقيم فأولدا ورأت منازلك السعود محلها فتطايرت مثنى إليك وموحدا يكفيك عن طعن الأعادي بالقنا حسد بسمهره يقد الأكبدا يأبى علاك كأنما هي دورة فلكية في منتهاها المبتدا وإذا المقل نحاه فاعلم أنه قسم الزمان له النصيب إلا سعدا لو مس نيران المجوس بنانه إذن الزمان لحرها أن يبردا فإذا اتصلت به اتصلت بأروع كتبت بجبهته الهداية والهدى إن شئت أن تلقى ابن مامة في الندى ومهلهلا في الروع فانظر أحمدا تجد السماحة والحماسة والحجا أسدا على شكل ابن آدم جسدا وإذا الهوى غلب الفؤاد وراضه حسن البكاء على فراق سعاد ضاقت بلاد الله وهي فسيحة فاستأنسوا بمضائق الألحاد بأبي الوجوه النيرات كأنها تهدي المضل إلى طريق هاد وإلى النجوم تنافسوا بنفوسهم كالسيل جد إلى قرار وهاد بعد المدى ومن العجائب إنهم يخدون لامتزودين بزاد إن كنت لم تذمم وفودك بالمنى فمن المذم بذاك للوفاد وقفوا بركبهم على حافاتها شرقين في الإصدار والإيراد متسنمي قمم الرجال تسابقت بهم سباق القب يوم طراد صبرا على مضض الغريم فقد دنا ال دين الذي لا ينقضي بتماد أين المفر وللمنايا غارة ثارت عجاجتها بكل بلاد هن الرواجف لا يقيم قناتها إلا الولي أخو النبي الهادي المنقع الأيام من غلل الأسى بروائح من غوثه وغواد والمجتلي كرب العفاة بنائل مسح القذى عن طرف كل هواد والكاشف الجلل الأحم بمعوز شمس الضحى منه إلى استمداد كهف الطريدة من مجامع روعها أمن المسالم خوف كل معاد المثقب الزندين يوم سماحة يحيى بها ويميت يوم جلاد طلاع كل ثنية من حكمة يفتر عنها ثغر كل رشاد حامي حمى الثقلين أنت وليها في حالي الاشقاء والاسعاد إن كنت ترضى أن يطول وبالها فرضاك نعم الروض للمرتاد نزلت بك الآمال وهي مطاشة فأفض عليها منك فيض سداد تشكو إليك قطيعة الزمن الذي جعل القيود قلائد الأجياد أمن المروءة ترك مثلك مثلهم متفرقين تفوق الأضداد هيهات لم يلق النزيل عصيهم إلا لتورق أيبس الأعواد وجبت رعايتهم عليك لقصدهم وعلى الكرام رعاية القصاد باتوا ومرقد كل شخص لوعة تستل من جفنيه كل رقاد وجدوا الذي أورت به آثامهم والنار لا تورى بغير زناد تبعوا الهوى فاثار نقع فسادهم وكذا الهوى من هو رأس كل فساد فاستنشقوا من ريح روحك نكهة كانت مكان الروح للأجساد واعتادهم مرض القضاء فعوذوا آمالهم بجميلك المعتاد نقعت موارده غليل عليلهم وجلا ممسكه قذى الأنكاد يا محيي الأموات ها ملك الردى وافى يجر مساحب الأجناد لو شام منك وميض لا راض بها لأتاك يحجل في قيود قياد أو لست داحي بابها ومزلزلا من كل ارض أعظم الأطواد أو لست معطي كل نفس أمنها يوم القيامة من أذى الميعاد أولست ساقيها غدا من كوثر والماء ممتنع على الوراد يا من شذاه يقي النفوس من الأذى ويخلد الأرواح في الأجساد حسب المؤمل منك أنك منقذ ما كان بين نواجذ الآساد ولئن وهبت لها الحياة فربما فجرت بالأمواه قلب جماد وحي من بني جشم بن بكر يزيدون القنا ثغر الأعادي إذا نزلوا الحمى من أرض نجد كفوه ترقب الديم الغوادي أعاريب إذا غضبوا تروت دما سربا أنابيب الصعاد لهم أيد تشد عرى عراهم بأطراف المهندة الحداد وأعناق بها صعر قديم تواري الغر باللم الجعاد فلو جاورتهم لملئت كبرا يخيم بين جيدك والنجاد إذا ما جف ظهر الأرض محلا فهم اندى البرية بطن واد وفيهم كل واضحة المحيا كأن وشاحها قلقا وسادي ولولا حبها انتعلت نجيعا إلى حفر حوافر من جيادي نأت فكأن أجفاني طوتها تباريح الهموم على قتاد إلى كم يعادي الدهر كل مجيد ويستخدم الدنيا لكل عنيد أبت شيم الأيام إلا سفاهة ترى أحمد الأفعال غير حميد خليلي نجم الدين أين محله أرى طالع الأمجاد غير سعيد ومن أين للأجواد عيش ولم يزل يشاب بلحظ للزمال حسود خليلي من يعثر بداهية القضا يجد من زلال الماء ذات وقود وكم تحدث الأيام من مدلهمة يطيش لديها رأي كل سديد بني ودنا الأدنين هذا فرافقكم فراق حياة لا فراق ودود قفوا نتزود نظرة قبل بينكم فقد طلعت أجناده ببنود ولا تحرمونا بهجة الحسن منكم هي الروض تجلو قلب كل عميد رحلتم فأرواح المحبين بعدكم تصد عن الأجسام أي صدود أرى الدهر لم يترك جوادا على الثرى فياعين بالدمع المضاعف جودي خليلي أن راعيتما المجد فاندبا من الندب عبد الله خير عهود فتى سكنت ريح السماحة بعده فأمست جواري الخير غير ركود ولا تعجبا أن تبصرا العلم ذوايا فقد بات مرعاه بغير ورود لقد نزلت بالمعشر البيض طخية ترى البيض منها في براقع سود ولله مصباح من العلم موقد أصابته أرواح الردى بخمود ذوى يافع الدنيا فليس لطالب مواعدها إلا بلوغ وعيد وما العيش لولا الموت إلا مخائل ولا الدار الا مستقر لحود ولا تسألا عن حالة البأس والندى خلا فلكاها من أثير سعود لك الخير كم أرمدت عينا صحيحة بنأيك واستيقظت ذات رقود أعدت وأبدأت الجميل ولم تزل إلى أن خلا من مبدىء ومعيد مضى لك يوم عطر الكون نشره وكان شذاه الرطب نفحة عود سينبدك المجد الذي أنت أهله بشق فؤاد لا بشق برود ويبكي عليك الفضل بالمقلة التي ملأت بها أركان كل وجود ويرثيك شخص الفضل من حسراته بكل قصيد مردف بقصيد ليالي يدعوك الندى فتجيبه وكنت على داعيك غير بعيد لعمري خلت تلك الديار ولم تزل مطالع سعد أو مطارح جود كأن من الفردوس روضة ظلّها سوى أنها ليست بدار خلود منازل فخر فتحت زهر المنى كما فتح التقبيل ورد خدود لقد حل ذاك السمط فانثالت العلى على مكسب الدنيا انثيال عقود ولو كان غير الله نابك خطبه لدك من الأطواد كل مشيد وطبق عين الشمس نقع شوازب وصك صماخ الدهر زأر أسود وناح عليك الدهر بالقضب التي تذيب من الأبطال كل جليد حدود ظبي ما أذنت خطباؤها على الهام إلا آذنت بسجود وبالأسل الخطي تصدى صدوره فما ترتوي إلا برشف كبود وبالعزمات الشم غنت على القنا غناء حمام فوق ذروة عود إلى أن أرى دمع الصعاد كأنه ملث يروى قلب كل صعيد وتلقى الليالي منكم كل أصيد نعال مذاكيه جماجم صيد يزلزل أكباد الكماة وعيده ورب جبال زلزلت برعود من القوم لا يرعون للمال ذمة كما لا يراعي السيف ذمة جيد ملوك ولكن المنايا جنودهم ولا ملك إلا باتخاذ جنود حنانكيك يا قلب المعنى تصبرا أرى جزع الإنسان غير مفيد ألم تدر إن الشمس غابت فأخلفت سنا قمر للمكرمات سعيد تلوح عليه غرة نبوية فريدة حسن في جبين فريد آوى يحيى الشاسعين بنشره فطوى بذاك النشر كل بعاد لا تلتقي فيه الجفون كأنما سمرت محاجرها بشوك قتاد أيام تجري في دمي مقة الدمى مجرى نمير الماء في الأعواد وكأنني ملك سرت بركابه غر الفوارس فوق غر جياد من كل مقتدح زناد عزيمة تمضي أوامره كقدح زناد أو كل معدود بألف أسامة لم يلف الا أول الاعداد يا حلبة للعمر وشحها الصبا بصدور شقر أو ورود وراد ولقد عدمت من الشبيبة مشفقا إشفاق والدة على أولاد لو يفتدى ذاك السواد فديته من ناظري بلون كل سواد للَه أندية النسيم تعلقت أذياله ببشام ذاك النادي وافى وقد فضت لنا أزراره عن رد أرواح إلى أجساد تاللَه ما صردت سهامك بل غدت دون السهام مراشة بسداد أعرضت عن غرضي وساعدك الهوى فنكثت بعد الفتل حبل ودادي انكرت معرفتي كأن لم تذكري عهد الاثيل سقاه صوب عهاد أيام أخلصها الزمان من القذى كالبيض مصلتة من الأغماد يهني جفونك صدق رقدتها كما يهني نجوم الليل صدق سهادي هل تسعدين على البعاد بزورة إن كنت راغبة إلى إسعادي صدقت يمينك إذ غدت ببني الهوى أسرى يمينك ما لها من فاد وبعثت من أقصى جبال تهامة عرفا فضمخ جانبي بغداد من منقع ذاك الغليل وإن ذكا من ماء كاظمة ولو بثماد أو كنت تجهل ما حقيقة عاشق فالعشق خير ملابس العباد يا صاحبي عهدي قفا جمليكما بدت القباب وآن نيل مرادي لا تطلبا مني الحراك فإنها أنفاس نفس آذنت بنفاد ما ساءني فيك الفؤاد مقسما بين التجني منك والإبعاد إن سرك البين المشتت بيننا فلقد جهلت سطا الغرام العادي صنت الغرام وكنت حيث عهدتني بإذاعة الأسرار غير جواد ولقد عرضت لها عشية ودعت والوجد ملء مزادها ومزادي ولمحت منها كالسراب مطامعا لم يغن موردها عن الوراد أجرى الوداع دموعنا فكأنها بزل الجمال حدا بهن الحادي في ليلة ما أقمرت ظلماؤها إلا بكوكب وجدي الوقاد فعلت بنا طعنات هاتيك الدمى ما تفعل الحسرات بالحساد أو ما تعيراني أصاخة منصت فأبث قصة ظالم متماد من منجدي يا للرجال ومسعدي بطروق أخت الفتية الأنجاد العاطسين بأنف كل أبية والمرعفين معاطس الأكباد قادوا صفوف الأعوجي كأنها غيم حشاه اللَه بالارعاد فسروا وقد ضربت لهم هبواتها خيما مسردقة بغير عماد وطئوا صدور بني الصدور وطالما حملوا الرؤوس على رؤوس صعاد عجبا لحزمهم الذي يوري المنى كوميض برق أو كقدح زناد أهل الحفيظة لا تزال قبابهم دموية الأطناب والأوتاد أعقيلة الحي الطويل رماحه من كل يعبوب طويل نجاد إن كنت مزمعة فحسبك من دمي دمع يراق كصبغة الفرصاد أنسيت وقفتنا بأسنمة النقا وتطوق الأجياد بالأجياد متلائمين أحبة بأحبة إلا الوداع لنا من الأضداد عجبا لمثلي يستريح إلى الصبا والريح تغري النار بالايقاد يا أخت تغلب ما أرى لك حاجة في طرد أفراحي إلى الأنكاد حتى إذا دنت الوفاة من الدجى والصبح قارن ليلة الميلاد وغدت أماقي النجم غير قريرة فكأنها كحلت بكلس رماد زرنا فأدركنا المرام ولم تزل همم الرجال تخف بالأطواد مه يا هذيم فقد عقمت من النهى ورأيت أمرا كان غير سداد أو لم تحدثك الحوادث إنما موري غليلك صاحب الأخماد والنفس مولعة بما عودتها فدع الطبيب وعد إلى المعتاد واترك معاتبة الصديق إذا جفا ما العتب غير إثارة الأحقاد أصبحت أذرع بعدهم أرض الفلا وأواصل الاتهام بالانجاد وإذا الفتى فقد العشير فما له إلا اجتناب دكادك ووهاد ما كان أفيأ ظلهم حتى انمحى والدهر للثقلين بالمرصاد دعني أثني الشدقمي فإنني عند التطلب واحد الاحاد دعني أسل من كل نجم حاجتي ربما تمد يدي لنجم هاد مالي وإيثار الإقامة والذي أبغيه بين نواجذ الآساد أصبحت ذا قلق تقاسمني السرى كالسحب بين مهامه وبلاد مهلا أطلت أسى المحب فأسعدي وتذكري مضض الكئيب فانجدي أنسيت إذ عقدت بنان يد الهوى خير العهود لنا بأشرف معهد يا أم عمرو أين أربعنا التي حشيت بمختلف النعيم الأرغد يا أم عمرو إن داعية الصبا همت وداعية الهوى لم تنجد نشوات لهو أبعدت خطواتنا كيف السبيل إلى لقاء المبعد إن كنت ذاكرة بمنعرج اللوى طيب العهود الماضيات فجددي وخذي التجلد في القضاء فإنما عرق بغير تجلد لم يفصد نرجو الوصال ودون ذلك مركب للمشرفية والقنا المتقصد ولقد ضربت إليك أمواج الدجى فشققت كل عباب بأس مزبد أيام أعطيت البطالة حقها والسيف من عنق الكمي الأصيد أيام كانت كالجمال صقيلة فكأنها خد الغلام الأمرد أيام حلتها السوالف والطلى بحلي عقد للنعيم منضد ولقد أطل دمي على رغم الظبي سيف من الأجفان غير مجرد يا للرجال ألا دليل مرشد يهدي الشجي إلى الوصال فيهتدي لم أنس في الوجنات وجنة أبيض شمس الضحى منها كخال أسود هبت شمائله علينا سحرة بالند من ريحان سالفه الندي فتنفست منه عبيقة عارض ترخي على العاني ستور مؤبد والكأس في يد من يردي حسنه جسد الدجى روح الضياء فيرتدي ويقول للكاسات وهي بكلفه أو لست ربك فاركعي لي واسجدي ولنا بمنعطف الربيع ملاعب تنسيك منعطف الشباب الأغيد يسبيك منه مدرهم ومدنر من كاس فيه بمشمس ومفرقد وكأن منفتق العبير من الصبا روح بغير الراح لم يتجسد والطل فوق الأقحوان كأنه ماء اللجين على سبيكة عسجد والآس مخضر العذار كأنه في خضرة الزهري قرط زبرجد جرت الرياح عليه وهي بليلة فتوقدت بمجامر الكلأ الندي والريح ما بين الرياض كفارس يختال بين معصفر ومورد والودق منخرق المزاد كأنه كرم الحميد أبي المؤيد أحمد مولي الجميل تخال جوهر جوده خالا بوجنتي الندى والسؤدد هو مرقد الإعسار إلا أنه يرعى العفاة بمقلة لم ترقد سل عن عزائمه الوجود تجد فتى لولاه موقدة الردى لم تخمد كم فض عذراء الأمور بصارم غير المنايا منه لم تتولد أسد شديد البطش إلا أنه في غير ذات اللَه لم يتأسد فضح العلوم فكل علم واقف ما بين مصدر رأيه والمورد للَه علم قد أناخ ببابه فأطل منه على النصيب الأسعد علم تكاد الشمس تطلع دونه شرفا ويخجل منه فرق الفرقد وكأنما يم السيادة ساحل من بحر سؤدده الذي لم ينفد كم أوقدت سقر الخطوب فما خبت الا بكوثر راحتيه المبرد حلفت به القصاد لولا فيضه ما أينعت شجرات وادي المقصد وبريك تمثال الندى للمعتفي طورا وتمثال الردى للمعتدي متكفل للوافدين بنائل يرعى نواعس من حظوظ الوفد أكرم بصبح نداه من مبتلج ينشق عنه دجى الزمان الأنكد هو روح روحانية الكرم الذي تشفي موارده غليل الورد أين الغوادي من سماحة ماجد أمست مكارمه تروح وتفتدي قسما بذات الجود أن يمينه كانت بمقلته مكان الأثمد جمع الآله به مىثر خلقه جمع الآله قوى الجوارح باليد مغرى بحب الجود وهو غلامه ناهيك من مولى أغر مؤيد يا ابن الذين هم المكارم والعلى يهدون للآمال من لم يهتد كم عسعست ظلم الزمان على الورى فقدحت بالزند الذي لم يصلد راعيت عهد المجد غير مذمم وأتيت بالكرم الذي لم يعهد اللَه أكبر لا قبيلة سؤدد إلا وقمت بها مقام السيد مسحت قذى الدنيا يداك وإنما كانت على الأيام مسحة أرمد نالت بنو عبد السلام بك المدى من كل سابقة وعز سرمد ضربوا بسيفك هام كل ملمة سيف عن المعروف ليس بمغمد ورموا بسهمك عن قسي إصابة غرض الكمال فكان أي مسدد القائدين الخيل تعثر بالطلى عثر الرياح بكل طود أقود وإذا تفيأت الملوك وجدتهم يتفيأون بذابل ومهند كم عصبة أنسية ملكية وجدت بها الأيام ما لم يوجد يا من أبي إلا التخلد ذكره والعالم العلوي غير مخلد سقيا لهمتك التي أوردتها من لجة العلياء ما لم يورد هي همة أوقدت عزم جيادها فتنعلت بالكوكب المتوقد من كان فيض سواك غاية قصده فاليوم فيض نداك غاية مقصدي فتى جدت الأيام في نيل مثله ولا بد في كل الأمور من الجد فتى لاح في طي الزمان مجردا كما جرد السيف الصقيل من الغمد لئن شكت الحساد منه فربما أضر شعاع الشمس بالأعين الرمد فتى نسجت للناس آلاء يمنه موشحة الأطراف توسم بالحمد فتى عرف المعروف أصل وجوده فلم ينصرف عنه لحر ولا عبد وهل يلتوي عنه ووالده الذي طوى الله في برديه جامعة المجد سليمان ذو الطبع السليم الذي غدت ملوك الورى من فيض جدواه تستجدي وزير علا شأن الوزارة فضله ومنته فضل السوار على الزند أعد نظرا في محكمات أموره تجدها سليمانية الحل والعقد تراه غنيا عن سواه برأيه وما حاجة البحر المحيط إلى الورد مبيدا بإذن الله عادية العدى مريشا بحمد اللَه أجنحة الرفد فبشره بالبدر السماوي طالعا بأحسن ما تعطى السعود من القصد لقد توج الرحمان مفرق عبده بتاج من التقوى يرصع بالرشد أتى كاملا من كل وجه فأرخوا بدا القمر ابن السعد في هالة المجد ولما تلثمنا الدجى وسرى بنا بقية جريال من الليل مسود طرقنا بيوت الحي حتى كأننا نجوم قد انقضت على العلم الفرد إذا الشيح ألقى في ثيابي لونه فصبغته من صبغة الشيح والرند هوادج تبدو فوق أسنمة المطا حسانا كما يبدو السوار على الزند سقى اللَه ليلات النقا ما الذها مجلجلة ملتفة البرق بالرعد جرى الدمع من أجفاننا يوم رامة ولم يكفه حتى حشاهن بالسهد فلا أبعد اللَه الديار وأهلها ورد بغيظ عنهم رامي البعد لك أن تروح على الصدود وتغتدي وعلي أن أصبو لناديك الندي أهدي إليك على البعاد تحية ال ولهان يعثو بالفؤاد المكمد يا راحلا والصبر يتبع أثره إن كنت أزمعت الرحيل فزود ضيعت عمري في هواك فلا تضع ذممي وها أثر الوداع فأنجد ما حق مثلي أن تضاع عهوده شقيت حظوظ في هواك فأسعد هيهات أن نلقى كودك صادقا والصدق ذو ورد قليل الورد الوعد دين يا خليط فوفه إن الوفاء دليل طيب المولد لم تسمع الأيام بابن تجيبه بعد الخليل ولا يفي بالموعد مه يا هذيم ظننت أنك ناصحي ولقد نظرت إلى ذكاء بأرمد وعلى اختلاف الرأي كل قائل ضل الورى وأنا المصيب المهتدي وإذا الإمام تبينت آثاره في كل مفسدة فمن ذا يقتدي والناس منقسمون في أهوائهم ما بين بالمحل حرامه يا رب ما أنا بالمحل حرامه فلم استحلوا أخذ قلبي من يدي كيف التخلص من حبائل شادن أنا فيه بين تحير وتردد غنى بذكرهم السمير فعن لي طرب طمحت به طموح معربد وتكاد أينقهم تهش جنوبها مما حملن من الحسان الخرد أرسلتم طيف الخيال محرضا فسرى ونبه لوعة لم ترقد للَه ذاك الطيف أوقد فيهم نارا ومر كأنه لم يوقد لو كان في عدد الكرام وطرزهم لأبي مجاذبة الأعنة من يد ما أنصف الظمآن من أبدى له عذب الورود وصددون المورد ومطية الإمساك شر مطية يحدى براكبها إلى الوادي الردي وتفرقت أيدي سبا أحلامنا لفراق متهمة وآخر منجد يا وصل هل لك أن تحلل عقدة لولا عقيلة وائل لم تعقد واحسرة القلب الشجي تقلبت يرجى أحبته كرات الفدفد من أمكنته فرصة فأضاعها واستعتب الأيام فهو المعتدي أرياح توضح أو ضحي أخبارهم وإذا انتهى ذاك الحديث فرددي وأغن أثمد ناظري لقاؤه لادر درك باسحيق الأثمد لبس الخلاعة في هواه موله خلع العذار بحب ذاك الأمرد أخجلته بالعتب حتى خلته في راحتي فكان أبعد مبعد فكأنما في مقلتيه أدلة تهدي إلى البرحاء من لا يهتدي عانقته حتى الصباح فما خبا برقي ولا هدأت شقاشق مرعدي ورشفته فعجبت من قلقي به عطشا ولم يك منه أعذب مورد ووجدت في حد النوائب نبوة فشحذت عيشي بالأغن الأغيد وأبيض ليلي بالعراق فبشرت آناؤه الواشي بوجه أسود وافت إليك مع الصباح مغيرة خيل الصبوح فمل وغن وعربد ويصب عين الشمس من قارورة قعر يدور بفرقد في فرقد من ناشد عني جآذر تغلب ما بالها تدمي الكماة ولا تد نضت الحجاب فأسفرت عن كوكب يفري الدجى بسنائه المتوقد وجلت مباسمها لنا عن لؤلؤ رطب المحبة بالشباب منضد فرأيت سائمة الملاحة ترتعي في يافعين مورس ومورد ومذ انبرى شمل الفريق مفرقا فرقت شمل مدامعي وتجلدي وشغلت عن ذم الزمان بمدحة لندى سليمان القران الأسعد حدث على إن الصواب بجده فضلت شبائبه شيوخ السؤدد هو جمرة الملك الذي يرمي العدى بشرارة الطعن التي لم تخمد أفعاله سعد على علاتها سعدت نجوم الافق أو لم تسعد لا ينتضي إلا ذبابة مرهف نزاعة لشوى الكمي الأربد بطل وإن كانت تحاياه العسجد يا فالقا حب القلوب بفيلق يا فالقا حب القلوب بفيلق هشم الكلى هشم الزجاج يجلمد شرف الفوارس أن تدوس نعالها بنعال خيلك يا شريف المحتد يحملن كل حزور من حمير لورام منكبه السها لم يبعد يعد الكريم لعلة لكنه موف ولو ورى بذاك الموعد أمطر سيوفك فالقشاعم والطلى من راحتيك بموعد وتوعد ولك المكارم لا تحول حالها وعلى النجوم شبيبة لم تفقد ما كان عذرك إذ حجبت حبيبتي عني وقد علق الهوى بفؤادي إني بعثت على المكارم همتي حتى تركت الجود نعل جوادي علم متى استودعت علم سريرة أمست وموعدها إلى ميعادي أيام لا أرضى جليسي في العلى قمر السماء ولا السماء النادي واليوم شبه الطرس طرفي أبيض حزنا وحظي أسود كمداد كم رمت منهجها فعاقت دونها للنائبات عوائق وعواد هيهات أن ترد القطا من وردها والنسر ممتنع على المصطاد للَه أيامي التي سلفت بها مضمومة الأيدي على الأكباد يا أيها الداعي إلى رشد المنى أنظر إليّ فقد فقدت رشادي واسمع إلى الرؤيا التي عثرت بها عيني وقد غرقت بفيض رقاد حتى إذا ما الليل حان وفاته والصبح أصبح داني الميلاد والنجم مطروف الجفون كأنما كحلته أميال الدجى برماد ناديت من أمن المنادي شحه ورقدت شيئاً بعد طول سهاد فرأيت ليلي ذاك ليلي عاقدا بند الظلام على طلى الآباد وإذا بأبلج ذي جبين معوز شمس الضحى منه إلى استمداد قد أحدقت زمر الورى بجنابه والناس منتشرون شبه جراد فمشى إليّ على جواد أدهم كالبدر منقله الظلام الهادي ويقول لي أن كنت طالب وصلها فجناب شيخك فيض ذاك الوادي اذهب إليه فإنه باب المنهى للآملين وكعبة الوفاد واقرأه فاضلة السلام وقل له إني رسول من أمام هاد يرجوك أن تبدو الفتاة بزيها حتى ترى شبه الشهاب البادي ذكره بالزمن القديم قبيل ما يروى بها ظمأ الفؤاد الصادي هل كان طعم العشق حلواً ورده أو كان مراً في فم الوراد وليعرف الأخلاق في أخلاقه قد تعرف الأنداد بالأنداد واجعله مدرجة إلى نيل العلى فالنار لا تورى بغير زناد واجهد إليه فما بذلك ذلة فالشيء لا يأتي بغير جهاد وإذا الهوى غلب الفؤاد وراضه حسن البكاء على فراق سعاد أتراه يذكر يوم نادى داعيا والشوق منه يجد بالايقاد نأريته كالعقد سبعة أنجم منظومة تبنى على الاسعاد حتى تنبه واقتنى نيل المنى ومشى بسهل العلم دون وهاد وإذا أراك دقيق صنعتها كما تهوى أراه الله كل رشاد وإذا أبى فعلي قلب نجاحه بخسارة وصلاحه بفساد فأجبته يخشى إذاعة سرها مني كان لم يدر حسن سدادي ويخالني كالخائنين من الورى أفشي كريم سرائر الأمجاد فأجابني لما حباني بعضها لم لم يخف وسقاك ذاك الغادي أفعاد ذئبا جازعا من بعد ما كانت لديه خلائق الآساد كم رمت من يده المنى ويعيدني لديارك العليا بحسن معاد وأقول في أي المدائن مطلبي فيقول لي هو ذاك في بغداد يا أبن الأكارم لا غدير فأرتوي وجنى الرياض ذوي على المرتاد دعني أكل حزن المفاوز ناشدا عنها مرادي أين حل بوادي دعني أسل عن كل نجم مطلبي فعسى تمد يدي لنجم هاد دعني أكن ثاني الركاب فأنني عند التطلب واحد الآحاد مالي وإيثار الإقامة والذي أرجوه بين نواجذ الآساد دعني أجب سهل البلاد ووعرها أي السيوف بقد في الأغماد أشكو إليه من زمان جائر جعل القيود قلائد الأجياد ومني يريني الصبر عاقبة المنى فلقد صبرت وما قضيت مرادي قد طال سقمي في المرام فهل أرى فرج الزمان له من العواد ذهبت بصافية النعيم الأرغد كدراء تعثر بالجواد الأمجد إني يقال عثارة عائرة الردى من بعد ما هشمت جبين السؤدد واحسرة الأيام كيف تمكنت من هيكل الضرغام راعشة اليد لا أبيض وجه الدهر إن صروفه تسعى إلى الاحرار سعي الأسود في مثل عبد الله واصلت العلى لبس الحداد ونوح كل معدد اليوم جفّت من ينابيع الندى عين الحياة فواغليل الورد اليوم أعولت العلوم كأنها ثكلى مروعة بفقد الأوحد ولى فواعية الهدى من بعده صمت وواعية الندى لم تنجد ما للنوائب لا استهل قطارها ذبلت بها ريحانة النادي الندي من مبلغ العلياء إن مليكها في قبضة الأيام أي مصفد ذهبت بكلتى المعارف جوهر ما كان للمعروف غير مجرد لا تطلب الأيام مثل وجوده فمن الضلال طلاب ما لم يوجد هيهات إن تجد المعالي مثله ما كل سهم يلتقى بمسدد أسد شديد البأس إلا أنه في غير ذات الله لم يستأسد ما أظمأ الآمال بعد سميدع قد كان غوث اللَه للأمل الصدي من مبلغ أقمار حمير إنما برج المكارم بعده لم يسعد وأرحمتاه لانفس قدسية وضعت يدا ملكية للأعبد ومن العجائب أن تمس يد الردي من عالم الأنوار كل مؤيد هيهات من يبغي الخلود لنفسه والعالم النوري غير مخلد للَه ماذا أغمدت أيدي الردي من صارم للمكرمات مجرد يا أيها القطب الذي حركاته في كل قطب إذ تروح وتغتدي إن كنت لا تختار إلا مارقا فالقطر في سبخ الثرى لم يجمد مالي أراك تصد عن غرر الورى وتدير في الأوغاد عين تودد ما ذاك من عبث ولكن في الهوى ميلان غصن البانة المتأود لولا ذراعك ما استطال لهابد كالنار لولا الربح لم تتوقد مالي وللأيام كيف ألومها والبرد في النيران ما لم يعهد كم قهقهت قبلي على لوامها ومن البلية عذل من لا يهتدي يا راحلا والدهر بعد رحيله يبكي بكاء الوالد المتوجد أو ما ترى المعروف جن جنونه فمشى على الأيام مشي مقيد يهنيك نور شمائل لو لم يكن للنار إلا بعضها لم تخمد كم من حديث مكارم أبقيته يرويه بعدك مسند عن مسند هي نعمة أخذت بدائرة الثرى كالبحر إلا أنها لم تنفد عمت مناقبك البلاد كأنها سيارة الفلك التي لم تجحد وأراك محسود البرية كلها لا خير في الرجل الذي لم يحسد من ينشد الدنيا قصائد نائل من بعد جودك مالها من منشد من لليتامى بعد أكرم والد غير المكارم منه لم تتولد تغشى حماك ولا تنال وروده ما الهف الظامي دوين المورد أين الطبيب المستغاث أما يرى مرضى المكارم ما لها من عود ذهبت به الأيام غير كريمة إن النوائب للكرام بمرصد أو ما ترى الدنيا غداة رحيله مخضوبة بدم العلى والسؤدد ذهب الزمان الأريحي فلا حمى للمستجير ولا ندى للمجتدي لم تذكر الأيام يومك في الوغى إلا بكتك بذابل ومهند ووراء ثارك كل راكب همة حلت به بين السها والفرقد من كل منصوص الأمامة في الورى يهدي إلى الأجل النفوس فتهتدي من آل حمير الذين تخالهم خالا يوجنتي الندى والسؤدد للَه سعدك قد أطال لك العلى والسعي دون السعد ليس بمسعد خلدت بك الخيرات إذ أوردتها من كوثر الكرم الذي لم يورد أيام كنت وكل قطب دائر بالنير الأعلى الذي بك يقتدي أيام أعطيت المعالي حقها إذ كل عارية أهابك ترتدي يا غائبين عن العلى ومحلهم منها محل الماء من قلب الصدي إن كان ظعنكم تبدد شمله فاليوم شمل المجد غير مبدد سلي عن يعملاتي كل واد فقد باتت تشكاها البوادي وأوردني السرى هلكات خيلي فلم أبخل بشقر أو وارد تعودت السياحة في الفيافي فلم أعبأ بلج أو ثماد ذريني والهوى بظباء قيس فخدع الخل أثلم للفؤاد وقد تأتي الخديعة من صديق كما تأتي النصيحة من معاد سليني شرح ديوان التصابي فخافيه عليّ اليوم باد قرأت صحائف الأشواق حرفا فحرفا واهتديت إلى الرشاد علمت بأن روضك غير روضي فمالك تسألين عن ارتيادي وللدنيا أحاديث طوال غرائب شيبت لمم المداد فكم صاد إلى الأحباب يوما وكم يوم إلى الأحباب صاد ليالي لم تزل بالبيض بيضا وكانت كالسهول بلا وهاد أرقت لذكركم طرفا وقلبا ولحظ النجم يكحل بالرقاد فزد يا سهد في قلقي إليهم وزل عن جفن عيني يا رقادي وهل يجدي سهاد العين شيئا إذا كان الفؤاد بلا سهاد أبعد مليح وجرة من مليح وبعد مراد وجرة من مراد شريت هواكم بالروح نقدا وما علقت يدي بيد التمادي أطالت فرقة الأحباب غيظي فهل يوم أغيظ به الأعادي ستذكرني إذا افتقدوا وفاتي رجال من طباعهم التمادي حسبت اللبث عجزا وانحطاطا وما هو غير تمهيد المهاد ولم أبرح وأن رغمت أنوف عزيزا حيث كنت من البلاد سلاني من أحب وواصلتني أناس كان قطعهم مرادي بليت بخلة كانت كأرض أضاع سباخها عهد العهاد وأصبح جامحا فرس الليالي وكنت عهدته سلس القياد وكل تنعم عقباه بؤس وهل نار تكون بلا رماد تلاعبني الليالي كل يوم ملاعبة الفوارس في الطراد خرقت صحائف الأيام علما وصافحت الروائح والغوادي وجربت الرفاق وجربتني فلم أر غير زرع في جماد معاداة الرجال بغير داع بناء للأمور على فساد وكانت قرة فغدت قذاة وعقبى النار كلس من رماد ورميك بالقطيعة غير رام خلاف للمروءة والسداد ومن زرع العداوة في البرايا فليس سوى الندامة من حصاد إذا ما كان ود المرء طبعا فليس يفيد تطبيع الوداد وليس بنافع طول اقتداح إذا ما كان وري في الزناد وحساد أضعت بهم هجائي وحسب الليل أردية السواد رأوا قمري بدا فاستكتموه وماذا للمصر على العناد إذا فسدت طباع الدهر سادت على نجبائه أهل الفساد وما أسفي على الأيام إلا على إبل حداها غير حاد أرى ترف الصبا كالشيب عندي إذا كان الجميع إلى نفاد فويل للشبيبة كيف ولت ولم أنل السعادة من سعاد وحظ كلما تاجرت فيه رمى تلك التجارة في كساد وخل كان معتمدي عليه فمنذ جفا عتبت على اعتمادي تصبر أو فمت جزعا ووجدا حدا بعقيلة الحيين حاد حبست ركابهم لوداع أحوى ضلالي في محبته رشادي إذا لم تبل حدا في حسام فلا يغررك طول في النجاد وقال القلب ودعني فلسنا بملتقيين إلا في المعاد قريب ما إليه سبيل وصل وقرب ذوي القطيعة كالبعاد ذريني فيهم وفساد حالي صلاح البابلية في الفساد كبا في حبكم يا سلم صبري وقد يكبو النجيب من الجياد طربت وحق لي طربي بقوم جرى ملء العنان بهم جوادي ترى أرما ديارهم المعالي وأن هي لم تكن ذات العماد تحوم لهم على العافي هبات كما ازدحمت على الماء الصوادي يؤمهم سليمان المعالي ولا قش بن ساعدة الأيادي فتى كم قاد للدنيا حرونا أبى جبروته ذل القياد وكم ساق العظام إلى صغار كأنهم بقايا قوم عاد يمينا باقتحامك والمنايا تصبح بكل مقتحم بداد أراه الحزم مصدر كل حال وموقع كل داهية ناد متى يجنى الغنى ممن سواه وأين الورد من شجر القتاد كأن عطاء كلتا راحتيه عطاء النيرين بلا نفاد ليمناه ويسراه يسار ويمن في الملمات الشداد ظلوم للذخائر ليس يبقى على رمق الطريف ولا التلاد وكف منك بالعقيان تندى وذكر عنك يملأ كل واد وطيب من حديث لهاك تلهو به الركبان عن ماء وزاد إذا خفقت لك الرايات يوما تركت الدهر خفاق الفؤاد يسارك معقل من كل عسر وبأسك عوذة من كل عاد فأنت أبو الزمان فمن يفادي وأنت ابن القضاء فمن يعادي دهمتهم بطعن من منايا تسمى بالمثقفة الحداد وزرتهم بأقدار مواض يقال لها ظبى البيض الحداد وطعن لا يذم الكر منه إذا ذم الفرار من الجلاد وزرع قنا على خلجان زغف كأن قتيرها حدق الجراد وإن تسلل بوارقه لحرب فإن البرق من سمة الغوادي هززت عوالي المران منه فعادت عن مكائدها العوادي متى عبس الكرام تجده طلفا وسل يوم الطراد عن الجواد وقدمه السماح على بنيه فكان دليله في كل واد وبلق من جياد الله باتت تجهزها يد الملك الجواد هواد للرجال إلى مناها تسوم بالفتوح لها هواد يسير بسيرها مولى تمنت مواطىء خيله مقل الأعادي وعد الدنو وضنّ بالميعاد مذق الحديث مماطل متماد ليت الخيال وفي لنا هيهات ذا أعدام أيقاد فأين رقادي نفروا فلم تترك نفورة عينهم للعين غير مدامع وسهاد يا طلعة الأقمار لا تتبرجي فضحت سعودك نظرة لسعاد والبان يعجبك انثناء غصونه لولا اهتزاز قوامها المياد يا دار من عقرت عليه مودتي عقرت بعهدك كوم كل عهاد وتمشت النسمات فيك عليلة مشى الأسير بأثقل الأصفاد يا ليت شعري هل ألم بساعة تخلو من الرقباء والحساد وأبل من نظري إليك جوارحا أبدا إليك بكلهن صوادي واشم من ذاك العذار بنفسجا الند لبس له من الأنداد وأضم من ريحانه وشقيقه نزه النفوس ومتعة الأجساد وأرى بوجنته سطور ملاحة بدم القلوب تخط لا بمداد ولقد نشطت ليوم دجن أدكن خاط الغمام له مسوح حداد وعلى المغاني للفواني والغنا زهو يريك مواسم الأعياد أعلمت ما أبدعت من أحدوثة هي عقر كل جواد مجد أجود وواحشتاه لظاعنين ترحلوا بالطيبات وخلفوا اليوم الردى إن كان يبلغهم سلامي فاقروا عني السلام أهيل ذاك المعهد فهناك من ريح السماح لواقح تزجي سحائب مورقات الجلمد يا آل عبد الله أن خطوبكم سلبت من الأيام كل تجلد إن غيبت شمس السعود فإنما في البدر للثقلين أسعد مشهد وإذا عشا نظر المكارم بعده كنتم لتلك العين الأثمد بشراكم بنزول فادحة أبت لأبيكم إلا جوار محمد أنّي أعزيكم بها لا والعلى من ذا يعزّى بالنصيب الأسعد لكم معاني المكرمات جميعها والناس قائمة بمعنى مفرد لو تهتدي الدنيا بغير هداكم لم تحظ ناشدة السماح بمرشد وأغنّ يفقدني ربيع شبيبتي فأعيدها منه بشم ورود وإذا أهالتك الرماح بفتكها هانت عليك من الدمى بقدود ريم الكناس لانت أعجب آية تسبى الضراغم بالتفاتة جيد هل حيلة تهدي إليك فاهتدي ولو أن مسكنها شفار حديد أو ساعة تطوي البعاد ونلتقي فأفوز منك ولو بنيل وعيد أهل العقيق من الخدود فدتكم أهل الغضا من أضلع وكبود لا تكثروا منّا عليّ بوصلكم فلحاظكم لم تخل من تهديد ذهبت بنا تلك العيون إلى اسى مزج الوصال لنا بكاس صدود إن كلفتني السقم سود محاجر فلقد شفتني منه بيض خدود إلى الحب أرشدني إذا كنت مرشدي فما أنا إلا للغرام بمهتد ولا ترج سلواني فقد بعت لذتي على يد من أهوى بهم منكد فأصبحت بين الشمس من خد غادة قتيلا وبين البدر من خد أغيد وما أنس لا أنسى التي كم تعطفت علي بتقبيل ورشف مردد وضنت بوعد لا تطيق نجازه وكم متلف في الدهر انجاز موعد أقول لها يا ضرة الشمس هل لها أجل مرادي من سبيل فأهتدي مننت برشف ربما بل غلة وصنت الذي أمسى نهاية مقصدي حبيبة قلبي آه من لوعة النوى وويلاه من بين على الصب معتد فلا تنكري مني دما سال في الهوى بحيث متى استشهدت خدك يشهد خليلي إن أضمرتما لي مودة فهذا محل الوامق المتودد أتتني من الدنيا غوازي حوادث ذوات يد تطوي النفوس ولاتد كأني موقوف على الوجد والأسى تروح عليّ النائبات وتغتدي خليلي إن ساعفتماني هنيئة بيومي هذا حزتما الأجر في غد خذالي من ألحاظ ريم بذي النقا أماناً فقد صالت بكل مهند خليلي ما نفع الخليل لخله إذا لم يعنه في الخطوب ويسعد بنفسي التي في ثغرها البرق والندى وفي خدها النوار والكلأ الندي أما ورضاب الثغر تطفي ببرده حشاشة وجد في الحشا متوقد وطرف كطرف الريم لا والتفاتة تردي المها ثوب الحياء فترتدي ودهر تقضى بين حان وحانة وجيداء تسبي الناظرين وأجيد وكأس مدام لو تطعم ريقها فم الدهر يوما مال ميل المعربد وطول قلى يرضي الخليط وأهله ويمسي به أهل الهوى في تنكد وطيب وصال لو يباع ويشتري بذلت به روحي وما ملكت يدي وكافور خد فوقه خال عنبر كأبيض ما في العين زين بأسود لانت منى قلبي فلا تتباعدي صليني بقرب يا أميمة أو عدي ومنجدة في الركب لاشد رحلها لبين ولا سارت بها ساق أوخد وقفنا نجده الحزن من بعد هزله وللحب عهد ليس بالمتجدد ولما التقينا والمطايا مثارة وللحب نهب في قلوب وأكبد جرى العتب حتى ظلت العيس تلتوي بأعناقها والخيل تكدم باليد عشية ناوحت الحمام على الهوى وأغريت بالتعديد كل معدد عشية طال اللثم حتى رأيتها وقد عوضت عن درها بالزبرجد عشية أطلقنا البكاء على النوى وكل بأصفاد الهوى كالمقيد فديتك لا خل على البين مسعدي وها ضاع من قبل بين تجلدي دعيني عما لم أعوده من قلى شديد على الإنسان ما لم يعود أأحمد أنت أوفى الناس عهدا ومجدا بعد والدك المجيد عهدت لنا بأن تجدي مرار وطبع الحر أنهى للعهود فزودنا بمطلبنا وزدنا فليس على عطائك من مزيد وكم جيش يؤمك مستفيدا سينعم منك بالكرم المفيد وأنا كالرياض لها احتياج لماء السحب من كرم وجود وإن تسمح فإنك ذو سماح تسهل شدة اليوم الشديد وأين البخل عنك فررت منه فرار الحسن من صور القرود ومن لعبت بأنملة الغوادي فليس يخاف اخلاف الوعود كفي رويدك واقصري يا هذي هيهات ليس الفيلسوف بهاد هلّا مررت على قباب سعاد فرأيت كيف تفتت الأكباد للَه هاتيك الكناس تكفلت بحفاظهن مجاثم الآساد قسما بها ما عنّ منجد برقها إلا وبل بعبرتيّ نجادي يا أيها الغلمان أن مهاكم تركت صلاحي معلما بفساد واستبدلت أنسي بأعظم وحشة فالبيد فرشي والتلاع وسادي ما مر بي آن وحق هواهم إلا وزاد الوجد ملء مزادي فضح النسيم حديث مية إذ سرى بالمندلي مضمخ الأبراد هات الرسائل يا نسيم فإننا لم نكترث بعدي ولا بعواد قالوا الرحيل غدا فويلي من غد ماذا يريد غد بأهل ودادي قالوا فؤادك لا تدعه للدمى هدفا فقلت لهم وأين فؤادي أخدوه مني يوم صاح بركبهم ذاك النفير وجد ذاك الحادي لا كان من يبغي الورود ويرعوي حذرا من الأصدار والإيراد يا دار لا بعدت قبابك من فتى سد البعاد عليه كل سداد أمن الدنو وليس يدري أنه خبأت له الأيام خبء بعاد فكأنه الساري الذي عرضت له صماء شاهقة من الأطواد لا العذل يغويه فيسليه ولا هو عاثر من وصلكم برشاد لم يدر كيف يكون آخر أمره إلى شقاء أم إلى اسعاد إن كنت تكره أن تطيب حياته فالورد دون رضاك شوك قتاد أو كان لا يرضيك إلا وجده باع السرور بأبخس الأنكاد يا سيدي ما كان أكثر حسدي واليوم صرت شماتة الحساد اللَه بي فلقد حمدت وئيدها حتى كبا جلدي وعيل جلادي إن لم تكن مما يروع آخذا بيدي فحسبي أحمد الأمجاد المنجد المرتاع من وقداتها لأفضل فوق فضيلة الأنجاد والتارك الأموال نهبة وافد فكأنها وقف على الوفاد والمصلح الأفساد بالقلم الذي ليس المداد له سوى الأمداد قالت له العلياء دع عنك العدى ما للكرام سوى اللئام أعاد أحسدوه إذ وجدوه رغم أنوفهم مت يا جموح أسى على المقتاد عمت منافعه فقل في والد جاء الأنام بأنجب الأولاد لا رفده وعد ولا أبعاده فعل وبئس المرفد المتمادي والجود قد يرضى بمن ميعاده صدق وأين الصادق الميعاد يا أيها الواري الزناد اليّة بالفضل من مصباحك الوقاد وبمطئن من حلومك راسخ رجحت رزانته على الأطواد وبحلبتي كرم وخوض ملاحم أدركت شوطهما على الآماد ومن الذي أولاك من حكم الندى طبا يقوم مائل الأجساد يا عود أحمد عد بكل جميلة كالشمس جارية على المعتاد بأبي الذي من زار باب رجائه ألقى عصاه بباب كل مراد أراك للدنيا عقدت الحبى ولم تنل من وصلها ما تريد وتطلب الأخرى على تركها لأن ما أنت الحليم الرشيد طلعت بنور السعد يا أيها البدر فلم يخل بحر من سناك ولا بر ورب حجاب للملوك خرقتَه بزرق رماحٍ من أسنتها النصر نشرت طوايا كلّ حتفٍ عليهم بمنشورة الرايات يطوي بها العمر ومصقولة من مرهفاتك آذنت بإرغام قوم حشو آنافهم كبر صوارم كانت للرقاب صوارما كما جدع الظلماء ما شحذ الفجر مضارب تفري كل درع وجوشن إذا الصخر لاقى بعضها انطبع الصخر بمثلك نال المجد سالف ثاره وللازمة الصماء يدخر الذخر رأى الدهر ما استودعته من سرائر فألقى العصا طوعاً لمن أمره الأمر وذي همة توطا بها عنق السها كذاك لعمري تفعل الهمم الغر ابت خيله إلا الأسنة مرتعا وهل سمرات الملك إلا القنا السمر وزير حوت منه الوزارة باسلا يحط به من كل وازرة وزر سليمان عصر فرج العسر يسره ولو لم يكن تفرجيه عسر العصر خليليّ ما أدرى وإن كنت داريا أأخلاقه أزهى أم النجم الزهر إذا أنتما كررتما نظريكما بأحسن معنى منه غالكما الفكر فلا تعجبا من بشره في جلاله فأن كريم الطبع آيته البشر عجائبه في السلم والحرب جمة ولا عجيب إن أحدث العجب البحر وعزم يفل الزغف من قبل قرعها ألا هكذا فلتصنع الخدم البتر تجيش مواضيه بمكنونة الردى فتحسبها سرا يجيش به صدر ويفتر عن نيل الأماني كلها نداه كما يفتر عن شنب ثغر نقيّ من الأدران يابى جوارها كذا العقل يأبى أن تخامره الخمر نضا كالحسام الهندوانيّ جوده فنادى منادي جوده قتل الفقر ورب بغاث قد تصدى لصيدها من اللَه صقر لا يناهزه صقر هو الباز ما للورق منه سلامة ولو كان في أوج الثريا لها وكر أعد أيها الراوي لنا ذكر وصفه وحدث عن اليم المحيط ولا نكر صفوح عن الجاني ولكن لسيفه تألق إيماض يجف له القطر مقيل من الأيام زلة نعلها لمثل علاه كان ينتظر الدهر كبا البرق حتى لم ينل شأو رفده وإن لم ينفت مسراه سهل ولا وعر به صحت الأيام بعد اعتلالها ولولا وجود الخمر ما وجد السكر متى خفقت في أرض قوم بنوده أماتهم من قبل موتهم الذعر وإن كان للأطواد صبر فإنها إذا رمقت مرآه أعوزها الصبر فكم معشر أدبتهم بمواعظ من الصمّ ما للصم عن سمعها وقر جلبت لهم شر الطعان فعالهم ويا حبذا شر به يدفع الشر ومذ بسطوا للغدر كفا أريتهم عواقب ما يجني على أهله الغدر ونزّهت نفسا حرة عن دمائهم فجئت بهم أسرى وفي إثرك الفخر لك الرأي مصقول الحواشي كما صفت صفاح المواضي أو كما خلص التبر وما نوء ثجّاج من الوبل واكف يهش لرؤيا ريقه البلد القفر ولا روضة غنّى بها الرعد مرزما فظل على ذاك الغنا يرقص الزهر بأطيب من ريّا مكارمك التي يذر على كل النواحي لها عطر وما أنت إلا صورة البدر طالعا وفي كل شطر من إنارته شطر يضيء به محلولك الأفق أبهما ويحدو به في كل ناحية سفر وما عتبة ما حاتم ما ابن مامة على أنها العنقاء طار بها ذكر يمينا برب الراقصات الى منى وما ضمن البيت المحجب والحجر لئن شئت صيرت الجبال بزجرة كما يتثنى في ذرى غصن نظر بك استقصت الأيام ما في نفوسها ولولا هبوب الريح ما التطم البحر من الركب يطفو في السراب ويغمر كنانة أم شم العرانين يشكر أم استصحبوا من آل قحطان فتية ينص بهم خد الفخار ويصعر أساطين قد حلوا السنام من العلى فزان بهم دست وزين منبر يؤمهم هاد من اللَه لو دجا عويص فعن عين العناية ينظر كريم السجايا ذو محيا منور ألا حبذا ذاك المحيا المنور يرومون طوساً جاد طوسا مجلجل من السحب خفاق البوارق ممطر فأكرم بها من بلدة قد تقدست بصاحبها والجار بالجار يفخر همام تزل العين عنه مهابة ويعظم عن رجم الظنون ويكبر فسل محكم التنزيل عنه فإنه سيعرب ما عنك النواصب تضمر مغان أبت غلا العلى فكأنها تطالب وتراً عند كيوان يذكر فكيف وقد جلّت بلا هوت قدرة تحير أرباب النهى فتحيروا بحيث دلالات النوبة شرع تجلى وأنوار الإمامة تزهر وللملأ الأعلى هبوط ومعرج وللعائذين الهيم ورد ومصدر وكم قد علا منها مقام ومعشر فجل مقام ما هناك ومشعر ولما دعا داعي الهدى قلت أرّخوا أجبت ابن موسى صادق الحزم جعفر حارت عقول البرايا فيك والفكر فلم تكن بك بعد اليوم حكم أتيتنا بنظام كله حكم وجئتنا بكتاب ما به نكر لو كان في زمن جاءت به نذرال باري إلى الناس لاستغنت به النذر هذي قصيدتك الغراء قد لبست ثوباً بديعاً تمنى وشبه الزهر لم يتلها أحد إلا وكان له بكلّ لفظ ومعنى معجب سكر جلت فليست من الأفكار ناشئة لكنها ىية جاءت بها الزبر تاهت بها زمر تحت السماء كما تاهت على الفلك الأعلى بها زمر ما دار في العالم العلويّ من فلك إلا ولاح به من وجهها قمر ما أبصرت مثلها الدنيا ولا سمعت ببعض آياتها القدسية البشر هذي هي الشمس لا تكثر لها نظراً يوماً فيلحقك الأعياء والضرر شمس بأفق سماء القلب مشرقها تجلى بأنوارها الأحزان والكدر وليس نعجب إلا أن يقال لنا قد أطلعت هذه السيارة الفكر كم أرشدت حائراً أنوارها وهدت فلا تضل وهذي العين والأثر هذا كتاب هدى فانشر طويته وانظر بما تنبىء الآيات والسور واضرب به المثل الأعلى فإن له فينا عجائب لا تحصى وتنحصر فنحن نكتب في الدنيا عجائبه وكان يكتبها من قبلنا القدر هذي بشائره نادت مبلغة وافتكم آية الرحمن فاعتبروا والمجد يخطب لا مجد ولا شرف إلا لدى سيد سادت به مضر فما رأينا له وصفا يحيط به كالماء ليس يرى لوناً به النظر يا صاحب الشرف الأعلى الذي افتخرت به قريش وأهل الفضل تفتخر فقد سدت نظماً على من جاء قبلك أو يجيء بعدك والقف كلما سحروا فإن نظمك لم تبلغ أوائله ايدي الركائب إلا وانتهى السفر بمدحك الزاهر الزاهي المديح غدا يزهو وفي وجهه من نوره غرر نجابه معشر طابت عناصرهم وأهلك اللَه أقواماً به كفروا دانت له شعراء العصر قاطبة وكم أثاروا له حرباً فما انتصروا قالوا أشرت بأدنى ما ادعيت به سيعلمون غداً من ذلك الأشر لا تبتئس بالذي أخفوه بينهم فلن يضروك أن أخفوا وأن جهروا يخشون منك كما يخشى الجبان من ال قرم الجسور فيقضي أمره الحذر ويعرفونك من بعد كما عرفت قرب الضياغم من أنفاسها الحمر فإن فخرت به الآداب فيه فقد سادوا بشعرك في الدنيا وما شعروا خليليَّ ما هذي الضعون السوائر أعفر كِناس أم نجوم زواهر تخيلها البيض الهجان كأنها معاصم قد عضت عليها أساور فنبهت الأشواق مثنى وموحداً كما ذعر السرب المهوم ذاعر ألا يا فتاة الحي قومي لتنظري فعال فتى من فعله الليث حاذر وإني أبي الضيم كهلا ويافعا فهل لابيّ يا ابنة القوم عاذر وربّ صريخ في ظلام أجبته كما ثار من رقش الأراقم ثائر فأبت إلى قومي أرى الفضل فضله وآب إلى أصحابه وهو شاكر ونافثة بالسحر من كلماتها وبعض كلام الناس للب ساحر فلا تعجبن مني بصحبة ناقص فقد تصحب الليل النجوم الزواهر أرى اللهو يا سلمى لغيري بضاعة وغير فؤادي بالدنية تاجر ظفرت بما يعيى الأوائل بعضه ولكن بغيض للنفوس المعاصر ومارث مجدي حيث رثت ملابسي فقد تودع الحق الحقير الجواهر رقدتم وأسهرنا العيون لأجلكم وكم راقد يسعى له الليل ساهر أتلوي ذوات الدل عني عنانها ومثلي من تلوى عليه الخناصر عرضن لنا والبدن تدمى نحورها مها الانس إلا أنهن نوافر تباه لهن عني إذ طرقت مسلما وسالت على تلك الوجوه النواظر وأنكرن عرفاني غداة رأينني وقد يذكر المنسيّ يا سعد ذاكر وكيف التصابي بعد ما انصرم الصبا لقد طويت ياميّ تلك الدفاتر ذكرت الصبا فاغرورق الجفن دامياً وقد أفصحت بالغدر تلك الغدائر قذفت الصبا قذف السيول غشاءها متى أتضحت للشيب مني معاذر وأضرم نار الوجد قلبي فما له ضمير بود العامرية عامر قفي قبل تفريق أبثك ساعة أحاديث دهر كلهن نوادر أقلي من التعليل يا أخت تغلب فما زغب التعليل بالحر طائر وقد نمت ليلا كنت أرعى نجومه لعل خيال الأخيلية زائر صحا اليوم من سكر الشبيبة شارب وعاد إلى بحبوبة الفيض سائر وأقداح راح نصطليها مجامراً ممسكة للَه تلك المجامر وحمراء أقبسنا لها نار جذوة على جبهة المريخ منها مآثر تدور على أيدي الندامى كأنها حظوظ على أهل الحظوظ دوائر طردنا بها المستصعبات كأنها عفاريت شلتها النجوم الزواهر أدرنا بطون الأمر مثل ظهوره بواطن لم تكدر لنا وظواهر قبسنا من النار التي قبساتها قضى اللَه أن تفنى بهن الدياجر زمان حلا بالبيض لكنه خلا على مثل ذكراه تشق المرائر أخذت بأطراف البلاد كأنني بها مثل في الشرق والغرب سائر فما السهم حتى يرفض القوس صائب وما السيف حتى يهجر الغمد باتر سنخرق أطراف الستائر بالقنا متى أغلقت دون الملوك الستائر ململة الأطراف ذات بوارق تطن طنين الرعد فيها الزماجر تعلم منا كل ملك سداده وفي جودة الآراء للعمي ناظر وصمت ملوك الأرض عما أقوله وماذا عسى تجدي الجياع الجواهر متى يطلق المأسور منك بزورة ألم تدر أن الوعد للمرء آسر ولا تيأسن من فرجة بعد شدة فقد يرخص الغالي وتغلو البوائر لك الود مني والنصيحة كلها ومالك مني يا نديم السرائر وفينا ولم نغدر بافشاء سرهم وكل مذيع للسرائر غادر وممتلىء من كامن الغدر باطناً تشكل منه بالأمانة ظاهر يريك خداعاً أن وجدك وجده ويطرب لو دارت عليك الدوائر أقام مقام الكلب عاقر وده ومن عدّة الصيد الكلاب العواقر بسطت له وجه الرضا عابثاً به وللشهم رأي بالأحيمق ساخر أرى الخيل لا تخفى على من يسوسها وإن حسنت للغير منها مناظر أرى الكوكب الهادي إذا أحلو لك الدجى وهل نافع لولا الضياء النواظر والمح أعقاب الأمور بفطنة تلوح لها قبل الورود المصادر وقد تدرك الأشياء قبل وقوعها وتعرف في أولى الأمور الأواخر فدع منظري ليس الرجال مناظراً وخذ مخبري إن الرجال مخابر فقد تصدق الأشياء عما سمعته وتكذب في بعض الأمور النواظر كفى حمقاً بالمرء انفاق زيفه على صيرفيّ حنكته البصائر وإني لادرى الناس بالمكر كله ولكن متى نال الغنيمة ماكر وما أنا ممن يزجر الطير مشفقا وأين من الأمر الربوبيّ طائر ويعجبني من لا يوازي صديقه على فعل عيب وهو للعيب ساتر ذخرتكما يا صاحبي لشدة وللساعة الخشنا تصان الذخائر أعيذكما أن تجعلا الجبن متجراً فصاحب هاتيك التجارة خاسر وللخمر خمر لا تخامر أهلها ولكنها للأجنبي تخامر ومن لج في استمطاء عشوا كبت به وكل ركوب للجاجة عاثر ومن سافرت عن ساحة العجز نفسه إلى نيل ما تهوى فنعم المسافر إذا لم تكن أيدي الرجال بواتراً فيا ليت شعري ما تفيد البواتر ولا تجعلا إلا المشقة مركبا قضى اللَه أن ينسى المشقة ظافر ومن ركب الليث الهصور فلا يلم سوى نفسه أن تدم منه الأظافر وكم قانع بالجبن لا طال عمره يخاف حضور الموت والموت حاضر وللأجل المحتوم للمرء كافل كما حفظت خوط العيون المحاجر طرقناهم والطعن بالطعن مردف كأن القناناب عن الموت كاشر أرى الخير في الدنيا بطيئا مسيره فما بال ساعي الشر بالشر بادر انظر إليه كأنه غصن بدا لكنه غصن ببدر مثمر وانظر إلى ذاك اللثام كأنه من فوق عارضه سحاب مقمر باللَه يا قمر الهوى هل لمعة من نور وصلك للقلوب تنور أو لفتة من جيد عطفك إنما لفتات أجياد المها لا تنكر ظلّ المساعد في هواك وإنما كثر اللحاة على هواك فاكثروا ما بالهم لا يعذرون متيماً كل الصبابة فيه جزء أيسر ما للعدول على هواك يلومني عمي العذول أما يراك فيعذر أنسيت ليلة زرت ترقب واشيا من وجنتيك يذيع ما هو مضمر ما قمت ترفل بالدجى حتى غدا برد النسيم بعنبر يتعطر والسحب كالركبان تقتحم السرى والبدر يخفى بينهن ويظهر يكسو السحائب غير لون ثيابها فكأنها فيه بساط أصفر ومدامة كالشمس في افلاكها يسعى بها قمر الجمال الأزهر يسعى بها من وجنتيه بروضة يشفى العليل بها ويجلى المنظر ويلاه من اين السلو طريقه ضاع الطريق وليس عنه مخبر ويلاه جار على فؤادي ناظر بعث الغرام فليته لا ينظر هو الملك أهل أن يقلّ له السفر ومن لم ينل بالسيف فخراً فلا فخر فهاجر عن الأوطان في طلب العلى فليس بمصطاد على الوكن الصقر ومن لمي ر الهندي سائس ملكه فلا نهيه نهي ولا أمره أمر وقاس بأقداح الخديعة أهلها فليس بمكر ما يزاح به المكر وما الأمر إلا بين راض وساخط لقد ذمت الأشلاء ما حمد النسر وإن رمت أمراً فارتقب ما وراءه فبعد انتزاع السهم لا ينفع الحذر وخذ بالمعالي واطرح ما وراءها فذخر الملوك الجند والسوقة الوفر ورب كريم يفتدى بأكارم وتقطع دون الهامة الأنمل العشر وإن رمت سبر المرء فانظر كتابه فعنوان عقل الحبر ما كتب الحبر وقابل بحسن العفو كل إساءة فإن جزاء العود للمحرق العطر ولا تجعلن المكر للنفس ديدناً فكم بترت أوداج صيقلها البتر ولا تطلبن السعد إلا بأسعد فلولا ضياء الشمس لم يشرق البدر وإن شئت أن تعلو من العز ذروة يكاد لها يعلو السماك بل النسر فذرها تلف السهل بالوعر قاصدا سليمان رب المكرمات ولا فخر فتىً يشتري الذكر الجميل بماله وما المال إلا ما به يشترى الذكر وكم جاس نقعاً فانجلى عن جبينه بأبلج رفّاف على تاجه النصر وأظهر في الآفاق كل عجيبة ولا عجب أن يقذف الدرر البحر وكم سار والرايات تخفق خلفه مواردها بيض مصادرها حمر وبحر سماح ليس يجزر مده وكل عباب شأنه المد والجزر ويا ربما بالغيب وكل ظنه فاضحى له وجه الغيوب ولا ستر وإن راح يكفي الناس أيسر جوده فلم يكفه للناس أيسر جوده وكيف تضاهيه الغوادي بنائل ونائلها ماء ونائله تبر فظالمه من قاس بالطود حلمه وطاعنه من قال نائله البحر ورب رعاع ناضلوه جهالة واخطأ رام من رميته البدر وما كل من هاج الوغى بحميها فكم وكل لليث أبرزه الخدر وغر رماه التيه بالتيه ضلّة فأضحى ولا بحر يقيه ولا بر ولا ورد الأمواه إلا وأصبحت تراءى له منها المحجلة الغر فنهنهت عنه جحفلا وهو الردى ووكلت فيه جحفلا وهو الذعر ومن عجب الدنيا أبو العجل أن يرى لقاء أبي شبل ومن شأنه الفر ولو كان شهما لاويا جذّ راسه أجل له من أني ولى له الدبر ومن حارب المسعود قد حارب القضا إلا إن أمر اللَه ما فوقه أمر فيا ملك الأعناق عفواً ورأفة فغير عجيب أن عفا الملك البر لتهنأ بعيد فيك أصبح عيده ولولا انهماء القطر لم يشرق القطر ولا زلت محفوظاً بعين عناية تجلى بك الجلى ويحيا بك الثغر فيا لك فتحاً طبق الكون ذكره فغنى به الشادي وسار به الذكر وقال به اليوم الأغر مؤرخا سليمان مجلوب له الفتح والنصر تباً إلى الشعر كم أبني جوانبه لكلّ بيت دنيّ بيتهم شعر فربَّ مادح قوم فوق قدرهم أطال في ذمهم لو أنهم شعروا من يقدم غير الحسام نذيراً يجد الناس آثماً أو كفورا وإذا اشتقت غير ضرب وطعن فالبس الخنث واخلع التذكيرا إنما الهزل للغواني ومن كا ن لأخلاقها أخاً ونظيراً وتجنب نقائص القول والفع ل ورم بالكمال ملكا كبيرا قسم لها ناهضاً على قدم الأق دام واركب من كل خشناء كورا إن من كان همه في المعالي هجر الظل واستظل الهجيرا ومن الجبن أن تؤخر مسعا ك فأقدم واخر التأخيرا أو لم يدر من توانى ملالا أن قطر الندى يعود غديرا ما على المبتغي أثارة عز أن تصدّى للراقصات مثيرا ليس شرط المنى التواني ومن م شمر زنداً لم يذمم التشميرا والمعالي أدق من عمل الأكسير م علماً ومن رأى الأكسيرا راحة المرء في الدؤوب ولولا حدة الراح ما أفادت سرورا من أعار الآمال سمعاً تلقى كل مالا يفيد غلا عرورا من يجد حال صحة وشباب لم يكن في خموله معذورا أخر البيض يوم غزوك والخي ل وقدم أمامها التدبيرا وإذا خانت المساعي فمهلا ربما تحدث الأمور أمورا هكذا تستدير دائرة الأيام م يوماً صحوا ويوماً مطيرا وإذا أحلولكت خطوب فناهي ك بشمس النهى سراجا منيرا وخذ الحذر في الأمور وإن كا ن لعمري لا يدفع التقديرا حيث أن الذي نرى من حديث م الحزم أمراً يستحسن التحذيرا وإذا الحلم لم يكن مستشاراً يوم طيشٍ فمن تراه مشيرا خلق العقل للقلوب أميراً وعلى الجيش أن يطيع الأميرا وإذا كنت عاشقاً حور الأعين م فاعشق من أعين الطعن حورا إن خلع العذار من شيم الشوس م كما ملّت العذار ي الخدورا كل من تاجر الظبي والعوالي اعقبته تجارة لن تبورا إن تحاول سلطان تلك الأماني فاتخذ قائم اليماني وزيرا لا تقصر في صحبة الجد يجعل لك في جنة الأماني قصورا وإذا ما جهلتها فتبين من سليمان علمها المأثورا الأبيّ الذي أطاعته غول ما أطاعت كسرى ولا سابورا باسم ثغره صبيحة يوم كدرت شمسه به تكديرا فارس الغازيات عربا وعجما واطئات بطونهم والظهورا أبرزت للعيون جنة حسن وأعدت للظالمين سعيرا صاحب المخذم الذي بات يشكو الموت منه ويلا ويدعو ثبورا فاتك بالكماة يزبدها البأ س كما تزبد الرياح البحورا مطمع بشره كأن بليلا جاء للناس بالغمام بشيرا إن تسل عن وجوده إنما الإحسان والحسن ربياه صغيرا أنخ العيس في مغانيه تنظر كيف تهدي الأنواء تورا وتورا وإذا قيس بالملوك وقيسوا كان كالقطب للأثير مديرا شيم لو تشكلت لم تكن إلا شموساً وأنجماً وبدورا مكرمات إن أدعاها سواه جاء نكراً بها وظلماً وزورا ما لكم تدعون وحدة مسعا ه كذبتم فادعوا ثبوراً كثيرا أريحيّ من الغوائل مأمون وإن كان في الورى محذورا فيلسوف ذو خبرة واطلاع سل به إن شككت يوما خبيرا يأخذ الرأي من طبيب المنايا وبصير من استشار بصيرا فكأن القضاء أنزل للحرب كتاباً بنصره مسطورا وإذا أعوز الملوك عبير تخذ العشير المثار عبيرا لست أنسى له اصطلاما عتيا كان يوما على العتاة عسيرا يوم طار البغاث إذ دهمتها شزب الخيل حاملات صقورا يوم طاش الحليم وارتبك المقدام حتى ظننته مسحورا يوم عضت على شكائمها الخيل ورضت من الصدور صدورا يوم غل الرقاب محدودب الظهر كما غلّ أسرها مأسورا يوم قامت به قيامة طعن نقرت بالأسنة الناقورا تحسب الحرب للمنايا كتاباً وصفوف الكماة فيها سطورا حبذا الضمر التي صبحتهم فأحالت صباحهم ديجورا فجأت دارهم وكانوا ملوكاً فإذا هم لم يملكوا قطميرا ودهاهم بصبية من كماة تحسب القوم لؤلؤاً منثورا يوردون الكماة أكواب حتفٍ قدروها من طعنهم تقديرا صبية تحسب الأسنة والماذية الزعف جنّة وحريرا لو ترى القوم والقنا مشرعات لتحققت من قلوب صخورا فأعادوا الأعداء فوجين فوجا مرتعاً للظبى وفوجاً أسيرا سقطوا رمّة وطاروا سراعاً حيث أن النسور كانت قبورا بأبي قاصم الظهور بعزم لا تراه للمجرمين ظهيرا إن للَه في مرامي سطاه قدراً من قضائه مقدورا يتولاه في هدى وانتصار وكفى اللَه هاديا ونصيرا صعقت لاسمه الحوادث صرعى وطوى اللَه رقّها المنشورا وبما ضم أفقه من شهاب يقذف المارد الرجيم دحورا أشهر الخافقين ذكراً ولو لم يودع السر لم يكن مشهورا يا مجير الطريد كان لك اللَه تعالى من كل بأس مجيرا كم بذلت الحسنى لقوم أساؤا فأبى الظالمون إلا كفورا جمع الدهر فيك ما شت في الناس فكنت الورى وكانوا الدهورا زارك النجح والفلاح وحجج المجد والجد بيتك المعمورا جزرت دونك النهى واستمدت أبحر الرأي بحرك المسجورا وسقاك النصر الإلهي من رائق أقداحه شراباً طهورا وبلغت المنى واجلبت للأبطال يوماً عليهم قمطريرا وتولاك طالع اليمن بالنصر ولقاك نضرة وسرورا فأذقت العدى المنايا وفجرت عليهم أنهارها تفجيرا وأطرت القلوب في يوم بؤس كان بالطعن شره مستطيرا كل قوم لهم نذير ولكن خلق السيف للئام نذيرا كان كل أصم أعمى عن الحق فصيرته سميعاً بصيرا أنت ذاك القضاء لا تعرف التقديم في حالة ولا التأخيرا كم أذقت البوار أبطال قوم لم يكونوا لولا حسامك بورا فكأن النصال كانت كؤوسا وكأن الرجال كانت ثغورا كلما حاولت مقامك قوم كان حجراً عليهم محجورا كل جوّ جالت جيادك فيه كان مسكاً وتربه كافورا أبداً لا تمل خيلك غزواً ومتى ملّت النجوم المسيرا يا أبا المالك الذي قد تولى من أمور العوالم الندبيرا إي وعينيك إن طول القوافي تشتكي في ثنائك التقصيرا غير أني أرحت بالنفث صدراً ربّ نفثٍ بروّح المصدورا والهوى يركب الفتى كلّ صعب ويريه الأمر العسير يسيرا وأنا اليوم تائب من ضلالي مستقيل فهل ترى لي عذيرا كم أحالت على المقادير أقوام أراهم لم يعرفوا التقديرا ثم قالوا بالجبر قولا شنيعاً أي ذنب لمن غدا مجبورا ذكر المعاهد في العقيق وما جرى فجرت مدامعه عقيقاً أحمرا دمن لهوت بها وأيام الصبا كالغصن عاوده الشباب فاثمرا كانت وكنا لا نراع بحادث ولنا من الأيام أن نتبخترا ويلاه من فلك قضى دورانه أن لا نرى منه الذي كنا نرى أيام تشرق بالخدود كأنها زهر أصاب من السحائب ممطرا أيام ترشفنا النعيم زجاجة ماء الحياة بها يرى متفجرا يسعى بها ذو وجنة قمرية يشفي الغليل بها ويجلوا المنظرا للَه نفس متيّم جشمتها خطط الغرام ورمت أن تتبصرا رامت من المقل النجاة فما نجت ما كل واردة أصابت مصدرا قالوا جنيت فقلت أي جناية لهوى النفوس بما عليها قدرا خلوا فؤادي والغرام فإنه لا ذنب للإنسان في قدر جرى يا أيها القمر الذي حركاته في كلّ آونة تزين الأعصرا أنظر إلي ولا تسل عن حالتي فالعين ليس يفيدها ما لا ترى يا حاديي تلك الركاب عشية جدّ الهوى فترفقا بي تؤجرا إن تسرقا لي نظرة أحيا بها فكأنما أحييتما كل الورى كم ليلة عانقت بيض ظبائها وعناقها بالبيض منعقد العرى صافحت فيها كل صفحة وجنة نلت الجنان بها وذقت الكوثرا والنفس تأنس حيث حل حبيبها ولو أنها باتت مجاورة الثرى ولقد ذكرت الخيل يوم طرادها والشمس تلتثم القتام الأكدرا فوقفت ما بين الأسنة والظبي ظمآن أرتشف النجيع الأحمرا والعيش في شرف النفوس ومن يهن كان الحمام به أحق وأجدرا كم سرت في طلب المعالي موعياً عزماً تضيق لديه أوعية السُرى قلقلت فيه ركائباً تعشو إلي نار الوغى وتصد عن نار القرى وهززت أطراف الرماح لغارة هصرت لي العود الذي لن يهصرا إن التأخر في الأمور هو الردى أو ما ترى عصر المشيب تأخرا لو كان معنى الجبن شخصا بارزاً لم تلق خلقاً منه أسوء منظرا فإذا حلمت حلمت لا عن ذلة لكن لي معنى بذاك مقدرا وإذا غضبت نفخت في قصب القنا فأحلتها في الحال جمرا مسعرا إياك من غضب الحليم فإنه كالنصّل صيّره الصقال مجوهرا ولربّ صاعقة أتت من ممطر والنار قد تلج القضيب الأخضرا ولقد أقول لبائس يشكو الأذى متأسفاً من دهره متحسّرا خفض عليك فلا تكن قلق الحشا إن الظلام يعود صبحاً مسفرا تشكو الزمان وفي الزمان ندى الذي لولا مس الحصباءَ أصبح جوهرا فلقد أذمَّ من الخطوب سميدع ذمم المكارم عنده لن تخفرا إيه فصبغة كلّ علم أصبحت أمة لأعلم من رأيت ومن ترى هو صبغة اللَه الذي اكتحلت به عين السواد من العراق فأبصرا هو صبغة اللَه التي حيّا بها زحل الزمان فصار بدرا نيّرا الفاضح الحكاء بالحكم التي وقف الكمال ببابها متحيّرا لم تثنه في الجود لومة لائم أرأيت بالجبل النسيم مؤثّرا تجري المكارم من مواقع بأسه فتخال عذب الماء من حجر جرى زانت مكارمه المكارم كلّها فكأنها كانت لعين محجرا وأغر في مرآة جوهر علمه أمست وجوه الغيب أوضح ما يرى نالت به الأيام أوفر حظها للَه من وجد النصيب الأوفرا قيسَ الوجود به فكان كماله كفاً وكان العالمون الخنصرا يا من به صور المكارم أبصرت والدهر لولا الشمس لم يك مبصرا أأقيس جودك بالمكارم كلّها من قاس بالذهب الصعيد الأغبرا لم تجر خيلك في ميادين النّدى إلا أثرت من المكارم عثيرا إني رأيت لك الحوادث غلمة لو رمتَ أهداها إليك تصورا أبدلت بالقلم الحسام فلم تزل تبري يداك به الوشيجَ الاسمرا أعددت منه كتائباً ملكيّة تثني بأيسرها العديد الأكثرا قلم إذا أرسلته في مشكل وافاك عن نبأ الغيوب مخبّرا يجري فلا يمضي الزمان مضاءه ما كل منصلت يقد المغفرا للَه عصرك فاز منك بسؤدد كنت الأنام به وكان الأعصرا ولقد رفلت من العلى بموشح لو مسّ ترب الأرض أصبح عنبرا طبع الزمان على هواك فأصبحت تلقي ضمائره إليك المضمرا ولك اليد البيضا الكريمة لم تكن إلا ثريا الجود في فلك الثرى بحر لو إنّ البحر يشبه وردها لم يهد للوراد إلا جوهرا بأبي انفرادك في العلوم كأنما قلم العلوم بغير لوحك ما جرى يا آل بيت اللَه عزّ مقامكم عن أن يقال وجلّ عن أن يذكرا لكم الحديث حديث قرآن العلى يتلو من الآيات ما لا يفترى إن كان علم الناس أصبح عارضاً فعلومكم كانت لذلك أبحرا لمعت لكم في المكرمات بوارق لو شامها قيظ الزمان لا مطرا تاللَه ما نشر السماحة ريحه إلا وجدت لها المكارم عشيرا أنت الذي نبهت راقدة الهدى من بعد ما عبثت بها سنة الكرى ولكم كففت من الحوادث راميا من بعد ما جذب القسبيّ فأوترا يا موجباً بذل الجوائز إذ غدا لكتاب آيات السماح مفسّرا حاشا لجودك أن تجود بأصغر والدهر نال بك الفخار الأكبرا يا آخذاً بيد الندى من أمة تركته متلول الجبين معفّرا إن يحيى فيك اللَه دارسة العلى فكذاك يحيي اللَه بالماء الثرى من ذا يحاول وصف شأوك كلّه لا بل يجل ثناك عن أن يحصرا ولقد وقفت ببابه أنا والورى كل تحير عن مداه وفصرا لو يشتري ذاك الثناء شريته لكن من الأشياء ما لا يشتري أو ما ترى الإنسان يحسب هاذياً في القول إن بسط الكلام فأكثرا هذا كتاب غلا جعلت ختامه من غيبة الأسرار مسكا أفذرا طرقت وطرف النجم يعثر بالسرى والليل قد ملأ الجفون من الكرى خطرت كما اهتزت أنابيب القنا ورنت فقل ما شئت في أسد الشرى قالت مراشفها لطالب وردها ما كل واردة أصابت مصدرا وكان وجنتها ونقطة خالها شجر من الكافور يحمل عنبرا تندى مراشفها بأعذب سلسل فعجبت للنيران تصحب كوثرا يا حسنها بتشكلات جمالها طورا قضيب نقى وطورا جؤذرا عنّت فكاد الدهر يرقص نشوة لغنائها والصخر يورق مثمرا من ربرب الحي السويحلي سربها لكن كل الصيد في جوف الفرا من كلّ ذات غدائر رفاقة ذرّت على الآفاق مسكا أذفرا وتخال فوق أسيلها أصداغها جيش النجاشي قد تقدم قيصرا تدمي النواظر خدها فكأنما نفض الشقيق عليه لونا أحمرا يا حاديي تلك الظعون عشية جدّ الهوى فترفقا بي تؤجرا إن تسرقا لي نظرة أحيا بها فكأنما أحييتما كل الورى والنفس تأنس حيث حلّ أنيسها ولو أنه سكن اليباب المقفرا ولكم طرقت الخيس حول كناسها والشهب تعتنق الظلام الأكدرا أقدم فكم دون التأخر آفة أو ما ترى عصر المشيب تأخرا لو كان معنى العجز شخصاً بارزاً لو تلق خلقاً منه أسوأ منظر ولقد أقول لبائس يشكو الأذى متأسفاً من دهره متحسرا خفض عليك ولا تكن قلق الحشا إن الظلام يعود صبحا مسفرا تشكو الزمان وفي الزمان حزور لو لامس الحصباء أصبح جوهرا هذا سليمان الذي أشفى على زحل العراق فصار بدرا نيرا الباهر الوزراء بالحكم التي وقف الكمال ببابها متحيرا سرت وزارته البلاد كأنما أهدت إلى الوفاد أنواع القرى زانت مكارمه المكارم كلها فكأنها كانت لعين محجرا نالت به الزوراء أوفر حظّها للَه من وجد النصيب الأوفرا تجري السماحة من صلابة بأسه فتخال عذب الماء من حجر جرى هذا الوزير وصاحب العهد الذي ذمم المكارم عنده لن تخفرا ذو همة ليست تقاس بغيرها من قاس بالشم الرواسي العشيرا ملك ولكن الملوك عبيده ما كل منصلت يقد المغفرا يا من به صور المكارم أبصرت والدهر لولا الشمس لم يك مبصرا طبع الزمان على هواك فأقبلت تلقي ضمائره إليك الهدى أنت الذي ايقظت للناس الهدى من بعد ما عبثت به سنة الكرى للَه عصرك فاز منك بسؤدد كنت الأنام به وكان الأعصرا يا آخذا بيد الندى من أمية تركته متلول الجبين معفرا إن يحيى فيك اللَه دراسة العلى فكذاك يحيي اللَه بالماء الثرى ولكم كففت من الحوادث راميا من بعد ما جذب القسبيّ فأوترا يا عيد هذا العيد كم لك عائد عادت به الأيام روضاً أنظرا سهلت للناس العسير بحكمة طول الفلاسف عن مداها قصّرا وبدت لسعدك طلعة ميمونة كالبرق أقبل بالغمام مبشرا ومضى قصارى السوء عنك فأرخو للعيد عيد منك اشرف نيّرا أدر الزجاجة لا عدمت مديرا واسق الندامى نضرة وسرورا وأفض علينا من تجلي حسنها ناراً تدك من القلوب الطورا عجباً لها يا للملا ببروزها ناراً وقد حشت العوالم نورا من خالها زوراً فقد غنمت بها يد معشر لا يشهدون الزورا هات اسقنا ذات الصفاء وخلنا من عين كرم كدّرت تكديرا للَه خمر لم يخامر جرمها خبث فكانت للطهور طهورا معصورة بالوهم لم تذكر لها أهل العصور السالفات عصيرا مخبوءة في حانةٍ قد عطّرت كلّ العوالم ريحها تعطيرا يا صاحبيّ إلا أعذراني بالتي لطفت فكانت للرحيم نشورا طوت الدهور وما استحال شبابها فكأنها لم تعرف التغييرا شمطاء فاعجب من حداثة سنها عذراء فاغنم وصلها معذورا أم الدهور وحبذا تاثيرها من قبل أن يجد الوجود أثيرا هي جنة المأوى فقل لاباتها ذوقوا عذاباً دونها وسعيرا بل صورة الحسن التي مهما بدت لعيون قوم كبروا تكبيرا اللَه أكبر يالها من صورة لا يستطيع لها امرؤ تصويرا فاشرب وغنّ على اسمها مترنّما واقض الليالي ضاحكاً مسرورا واشكر زماناً أنت فيه لماجد لولاه لم يك سعيه مشكورا هذا سليمان الذي لقحت به أم الكمال مباركا مبرورا بأبي الوزير وقيم الملك الذي أمسى له الراي السديد وزيرا حامي ثغور المسلمين بمرهفٍ كم فضّ من أهل الشقاق ثغورا ملك توسّم بالخصال حميدة وارتاد روضَ المكرمات نضيرا أخذ العراق به الأمان فلم يخف هولا وكان الخائف المذعورا سكنت نفيسات السخاء بكفّه شبه اللآليء قد سكن بحورا وأغر لما استصفحته معاشر وجدوه بالصفح الجميل جديرا شاموا بوارقه فكانت نضرة للرائدين وروضة وغديرا خِدن المكارم والمكارم خِدنه كلّ إلى كلّ يطير سرورا نظم الهبات الباهرات قلائدا لم تتخذ إلا العفاة نحورا أولاه مولاه السياسة والهدى وكفى بربّك هادياً ونصيرا يا من تهللت البلاد بعوده طرباً كما شرح الصدور سرورا كم بدرة في بدرة أطلعتها للناظرين كواكباً وبدورا أقبلت باليمن المطلّ على الورى كالغيث أقبل بالربيع مطيرا وعفا لمقدمك الزمان مؤرخاً بالسعد عدت مكرماً محبورا هي المعاهد أبلتها يد الغير وصارم الدهر لا ينفك ذا أثر يا سعد دع عنك دعوى الحبّ ناحية وخلني وسؤال الارسم الدثر أين الألى كان إشراق الزمان بهم إشراق ناصية الآكام بالزهر جار الزمان عليهم غير مكترث وأي حرّ عليه الدهر لم يجر فكم تلاعب بالإمجاد حادثه كما تلاعبت الغلمان بالأكر لا حبذا فلك دارت دوائره على الكرام فلم تترك ولم تذر وإن ينل منك مقدار فلا عجب هل ابن آدم إلا عرضة الخطر وكيف تأمن من مكر الزمان يد خانت بآل عليّ خيرة الخير أفدي القروم الألى سارت ركائبهم والموت خلفهم يسرى على الأثر للَه من في مغاني كربلاء ثوى وعنده علم ما يأتي من القدر إذا الشياطين بارته انبرت شهب ترميهم عن شهاب اللَه بالشهب ما أومضت في الوغى منهم بروق ظبى إلا وفاض سحاب الهام بالمطر يسطو بمثل هلال منه بدر دجىً في جنح ليل من الهيجاء معتكر هم الأسود ولكنّ الوغى أجم ولا مخالب غير البيض والسمر ثاروا فلولا قضاء اللَه يمسكهم لم يتركوا لأبي سفيان من أثر أبدوا وقائع تنسي ذكر غيرهم والوهز بالسمر ينسي الوخز بالإبر غر المفارق والاخلاق قد رفلوا من المحامد في أسنى من الحبر سل كربلاكم حوت منهم هلال دجى كأنها فلك للأنجم الزهر لم أنس حامية الإسلام منفرداً خالي الظعينة من حام ومنتصر يرى قنا الدين من بعد استقامتها مغموزة وعليها صدع منكسر فقام يجمع شملا غير مجتمع منها ويجبر كسراً غير منجبر لم أنسه وهو خواض عجاجتها يشق بالسيف منها سورة السور كم طعنة تتلظى من أنامله كالبرق يقدح من عود الحيا النضر وضربة تتجلى من بوارقه كالشمس طالعة من صفحتي نهر كأن كل دلاص منهم برد يرمى بجمر من الهنديّ مستعر وواحد الدهر قد نابته واحدة من النوائب كانت عبرة العبر من آل أحمد لم تترك سوابقه في كلّ آونة فخراً لمفتخر إذا نضا بردة التشكيل عنه تجد لاهوت قدس تردّى هيكل البشر ما مسه الخطب إلا مس مختبر فما رأى منه إلا إشراف الخبر واقبل النصر يسعى نحوه عجلا مسعى غلام إلى مولاه مبتدر فأصدر النصر لم يطمع بمورده فعاد حيران بين الورد والصدر يا نيرا راق مرآه ومخبره فكان للدهر ملء السمع والبصر لاقاك منفرداً اقصى جموعهم فكنت أقدر من ليثٍ على حمر لم تدع آجالهم إلا وكان لها جواب مصغٍ لأمر السيف مؤتمر صالوا وصلت ولكن أين منك هم النقش في الرمل غير النقش في الحجر يا من تساق المنايا طوع راحته موقوفة بين أمريه خذي وذري للَه رمحك إذ ناجى نفوسهم بصادق الطعن دون الكاذب الأشر حتى دعتك من الأقدار داعية إلى جوار عزيز الملك مقتدر فكنت أسرع من لبّى لدعوته حاشاك من فشل عنها ومن خور وحق آبائك الغرّ الذين هم على جباه العلى أنقى من الغرر لولا ذمام بنيك الزهر ما اعتصرت خمر الغمام ولا دارت على الزهر قد كنت في مشرق الدنيا ومغربها كالحمد لم تغن عنها سائر السور ما انصفتك الظبى يا شمس دارتها إذ قابلتك بوجه غير مستتر ولا رعتك القنا يا ليث غابتها إذ لم تذب لحياء منك أو حذر أين الظبى والقنا مما خصصت به لولا سهام أراشتها يد القدر أما رأى الدهر إذ وافاك مقتنصا بأن طائره لولاك لم يطر واصفقة الدين لم تنفق بضاعته في كربلاء ولم يربح سوى الضرر وأصبحت عرصات الكتب دارسة كأنها الشجر الخالي من الثمر يا دهر حسبك ما أبديت من غير اين الأسود أسود اللَه من مضر أمسى الهدى والندى يستصرخان بهم والقوم لم يصبحوا إلا على سفر شمائل ان بكتها كل مكرمة فحق للروض أن يبكي على المطر رزء إذ اعتبرته الشمس فانكسفت فمثله العبرة الكبرى لمعتبر وأن بكى القمر الأعلى لمصرعه فما بكى قمر إلا على قمر لا درّ درك يا وادي الطفوف أما راعيت أحمد أو أوقات منتظر كم من قلائد مجد للنبيّ عدا من آل صخر عليها ناقض المِرَر وكيف أنسى لهم فيها أصيبية بباترات الصدى مبتورة العمر ما للمواضي الظوامي منهم رويت فليت ريّ ظماها كان من سَقر وما على السمر لو كفّت أسنتّها عن أكرم الخلق من بيض ومن سمر يا ابن النبيين ما للعلم من وطن إلا لديك وما للحلم من وطر إن يقتلوك فلا عن فقد معرفة الشمس معروفة بالعين والأثر لم يطلبوك بثأر أنت صاحبه ثار لعمرك لولا اللَه لم يثر ولم يصيبك سوى سهم الألى غدروا كجائر البيضلولا الكفّ لم يجر يا دهر مالك تقذي كلّ رائقة وتنزل القمر الأعلى إلى الحفر جررت آل عليّ بالقيود فهل للقوم عندك ذنب غير مغتفر تركت كلّ أبيّ من أسودهم فريسة بين ناب الكلب والظّفر ما للمكارم قد خلّت قلائدها فانحط منحدر في إثر منحدر وما لحالية الوفاد عاطلة تبكي على البحر لا تبكي على الدرر أما ترى علم الإسلام بعدهم والكفر ما بين مطويّ ومنتشر أي المحاجر لا تبكي عليك دماً أبكيت واللَه حتى محجر الحجر أنظر إلى هاديات العلم حائرة والصحف محشوة الأحشاء بالفكر وامسح بكفك عين الدين إنّ لها من المدامع ما يلهي عن النظر لم أنس من عترة الهادي جحاجحة يسقون من كدر يكسون من عفر قد غيّر الطعن منهم كل جارحة إلا المكارم في أمن من الغِيَر هم الاشاوس تمضي كلّ آونة وذكرهم غرّة في جبهة السيَر مضت نفوس وأيم اللَه ما وجدت أظفار أيدي الردى إلا من الظفر أفدي الضراغم ملقاة على كثب ومنظر اليأس منها قاتل النظر من ذاكر لبنات المصطفى مقلا قد وكلتها يد الضراء بالسهر وكيف اسلو لآل اللَه أفئدة يعار منها جناح الطائر الذعر هذي نجائب للهادي تقلصها ايدي نجائب من بدو ومن حضر وهذه حرمات اللَه تهتكها خزر الحواجب هتك النوب والخزر لهفي لرأسك والخطار يرفعه قسراً فيطرق رأس المجد والخطر من المعزّي نبيّ اللَه في ملأ كانوا بمنزلة الأرواح للصور ان يتركوا حضرة السفلى فإنهم من حضرة ا لملك الأعلى على سرر وإن أبوا لذّة الأولى مكدرة فقد صفت لهم الأخرى من الكدر أنى تصاب مرامي الخير بعدهم والقوس خالية من ذلك الوتر بني أمية إن ثارت كلابكم فإنّ للثار ليثاً من بني مضر سيف من اللَه لم تفلل مضاربه يبري الذي هو من دين الإله بري كم حرة هتكت فيكم لفاطمة وكم دمٍ عندكم للمصطفى هدرِ أين المفر بني سفيان من أسد لو صاح بالفلك الدوار لم يدر مؤيد العزّ يستسقى الرشاد به أنواء عز بلطف اللَه منهمر وينزل الملأ الأعلى لخدمته موصولة زمر الأملاك بالزمر يا غاية الدين والدنيا وبدءهما وعصمة النفر العاصين من سقر ليست مصيبتكم هذي التي وردت كدراء أوّل مشروب لكم كدر لقد صبرتم على أمثالها كرما واللَه غير مضيع أجر مصطبر فهاكم يا غياث اللَه مرثية من عبد عبدكم المعروف بالأزدي يرجو الإغاثة منكم يوم محشره وأنتم خير مذخور لمدّخر سمي كاظمكم أهدى لكم مدحا أصفى من الدر بل أنقى من الدرر حيّيتم بصلاة اللَه ما حييت بذكركم صفحات الصحف والزبر قسماً بربّ الراقصات إلى منى غرّ الوجوه مقلّدات المنحر ومناسك الحرم الحرام وما حوى ذاك المقام من المحلّ الأنور والعاكفين على محاريب التُقى والطائفين بركن ذاك المشعر ومعالم الإسلام لاح منارها فأضاءت الدنيا بأبلج أنور ما للحوائج غير همّة أحمد ذي الحزم والعزم الأجل الأكبر ملك عليه من الهداية والنهى والمكرمات دلائل لم تنكر هو كوكب الاسعاد والقمر الذي ليل الخطوب بغيره لم يقمر قاموس أنواع المعارف لم يزل يهدي لوارده صحاح الجوهر وقف الصواب من الأمور جميعها ما بين مورد رأيه والمصدر تتفجر الآلاء منه نوابعاً كالشرق ينبوع الصباح المسفر نشاب أكباد برشق أسنَّة عن غير أنياب الردى لم تكثر يا بدر لا تطمع بمثل كماله أين النحاس من النضار الأنضر آليت أن ترقى مراقي أحمد اللَه أكبر قد حنثت فكفّر وله السجايا الواضحات كأنها درر الكواكب في الآهاب الأخضر إن لم يكن للمجد إلا أفقه فالشرق يأتي بالصباح المسفر بشرى لأحمد ذي المحامد أنّه في ذمّة اللَه التي لم تخفر العاقد الحلال من يظفر به يظفر بأكسير السعود الأكبر فكّاك معتقل مغيث طريدة يا دهره خييت بين الأدهر مقدام كلّ كتيبة جرّارةٍ فكأن تبّع في أوائل حمير خطاط مجدٍ غير أنّ يراعه لا يستمد سوى المداد الأحمر من معشر بيض كأن فعالهم غزر تلوح على جباه الأعصر أهل اليد البيضاء والمقل التي نظروا بها تمثال ما لم ينظر من كلّ ذي دنف ترى لحسوده غيظ الجريح إلى السنان الأخزر أن ينظروا الفيت أبهج منظر أو يسيروا الفيت أصدق مخبر يا عيسَ آمالي إليه ترحلي وإذا انختِ بداره فاستبشري أو ما علمت بأنها الدار التي دارت بها كرة النصيب الأوفر ينبيك حسن رياضها وحياضها كيف الجنان وكيف طعم الكوثر ترى يختشي من حلّ عقوة حيدرِ وإن ساورته موبقات الكبائر وفي محكم التنزيل مس اسم مشرك حرام على غير الأكف الطواهر يا صاحبي قم للسرور فهذه بكر المدام تزف في الأبكار مسك ولكن في غلالة نرجس ماء ولكن في طبيعة نار يا صاحبي قم للشرور فهذه بكر المدام تزفّ في الابكار وانظر إلى ذاك الحباب كأنه زهر الأقاحي نابت في النار تلك البراقع لو أذاعت ما بها لرأيت كيف تهتك الأستار قد أوترت أيدي الخطوب قلوبنا واليوم نشكوها إلى الأوتار قوما إلى الزقّ الجريح فطالما جبر الهوى بدم إليه جبار عودا إلى العود الرخيم وناديا عصر الشباب بنغمة المزمار كل المعالي من علاي تولّدت وكذا العناصر أصلها من عنصري لكنّه متصنّع كم غشّ أقواماً وغَر ثور على زيِّ ابن آ دم إنها احدى الكبر لا تعذلوه على حماقته التي فيها اشتهر فالجهل أبدى العذر عنه وما أساء من اعتذر فالفِقه لم يفقه به وببيت شعرِ ما شعر زيف ينفقه على أعمى البصيرة والبَصر إلى عبد العزيز حثثت عيسى فقال لي الزمان أصبت عزّا هو الحظّ الحميد ظفرت منه بطلسم العلى ولقيت كنزا ومن حيث التفتَّ ترى أماناً أمامك مذ جعلت نداه حرزا ألم تره يقد الشوس قدّاً ويملأ حقوي الضرّاء وخزا أشد من الصبا في الحرب جرياً وألين من جنى غصن مهزا فتىً يفري بطون الغيب حدساً ويدرك من ذوي الحاجات رمزا ويعطي كلّ سائلة مناها ولم يسمع من الوفّاد ركزا وينشر للندى علم الأيادي فيركزها على كيوان ركزا يسلّ من العزائم مرهفات تسوم نواصي الحدثان جزا غياث إن المَّ بأرض محل وإكسير إذا لمس الفلزا قد اعتقلت بساعده الأيادي فقومها بإذن اللَه غمزا تشيم النار همتها ارتفاعاً ويطلب الحضيض الماء عجزا جزاه اللَه عن كرم السجايا بأكرم ما به الإنسان يجزا تناهزني بمدحته الليالي كلانا طالب للسّبق حفزا لمية ربع بالصريمة دارس الحت بمرّاها عليه الطوامس خليليَّ ما بعد الكثيب معرس ولا دون ذاك الحيّ حيّ مؤانس نشدتكما هل بالظعينة مطمع فيرتاح ملتاع ويطمع آيس وعهدي بذاك الحيّ تعطو ظباؤه كما مرحت بين الرياض الطواوس معاهد إيناس لبسنا بها الصبا قشيباً وأيام الشباب أوانس مغان أعارتهن صنعاء صنعها وأهدت اليهن التصاوير فارس كان هديل الطير في وكناتِها مزامير يتلوها عليك الشمامس شروني على علم بأبخس قيمة وللحبّ نقد للمحبين باخِس فيا ديمة للعمر ما بالها انجلت وما اخضرّ منها للأماني يابس تقلّبني الأوهام يمنى ويسرة وربَّ صحيح أسقمته الهواجس ولا وجد إلا من رقيب كأنّه قران تلاقيه النجوم النواحس وفي الكلّة الصفراء ذات أسرّة إذا ضحِكت لم يبق في الأرض عابس ينافسني فيها حميم وصاحب وفي مثل ليلى لا يلام المنافس كعاب تفوت اللمس ليناً ورقّة وأن من الروح البسيط الملامِس ذكرتكم والدمع أكثره دم وفي القلب من تلك اللواعج قابِس فحركت من نبض الهوى كلّ ساكن كما حرّكت نبض الحروب الأحامس على أنني لا أنثني عن ثنائكم ولو زج بي في مقلة الموت راجس وماذا يضر البيد أن تحمد الحيا إذا سار عنها والتلاع فرادس وكم طاف بي في لجّة الليل طيفكم ودر نجوم الافق طافٍ وراكس تطرّز أنفاسي الطروس بذكركم كما طرَّزت وجه الصَعيد البواجِس وما أنا ممن يودع الكتب سرّكم ولا سرَّ فيما أودعته القراطس ولا خير في عضّ البنان ندامة إذا خلست ما في يديك الخوالس إذا بان من تهوى فيومك مظلم وإن زار من تهوى فليلك شامس ودون الذي أمّلت يا أم سالم صدور المذاكي والرِماح النوادس مزحتِ بأطراف الهوى مزح عابث وفي المزح ما تندق منه المعاطس أسير على ظهر النَوى متوركاً فتحسب شخصي راجلا وهو فارس تقاذفني الأمصار حتى كأنني صوائب نبلٍ والبلاد رواجس أعلّل نفسي بالأماني طامعاً وأكثر أطماع النفوس وساوس وكم حاجة أقدمت فيها مشمّرا فأخر عنها الطالع المتقاعس هو الغرض الأدنى لو الجد مسعد وهل ينفع الأقدام والجد ناعس وفي عقلات الحيّ من ذلك الحمى عقائل أدنى سجفهنَّ الأشاوس فمن بابن جنس واحد أستعينه وأبعد من تدعوه من لا يجانس بكيت عليكم والنَوى مطمئنّة وما فرقت شعب الفريق العرامس سلوا النظرة الأولى التي مذ قدحتها على القلب كم شبّت عليها مقابس وكم دلجة أردفتها إثر دلجة وقد كثرت للجنِّ حولي هساهس نطالب أخفاف القلاص بزورة فيمطلنا بالوعد دهر مماكس نرى عكس ما نهوى كأنّ حظوظنا مرايا لأعراض الشعاع عواكس وألقت عصاها الشد قميّة بعدما ونى جانباها واشتكتنا البسابس تحاول من سعد السعود محمد رياضاً لها الصوب الإلهي غارس منبّه أحداق الغنى لمعاشر عيون حظوظ الدهر عنهم نواعس تساوى الورى في اللؤم وامتاز كنهه وبالفضل تمتاز النفوس النفائس تموت به الحساد غيظاً وحسرة وفي الورد ما لا تشتهيه الخنافس يناقش عن ذات المعالي وغيره يناقش عن ديناره وينافس إذا لبست نفس سوى المجد والعلى فللنار ما ضمته تلك الملابس ومستودع للَه في جنباته ودائع لم يفطن لها أرسطالس فتىً كم خبايا في زوايا علومه يتلمذه غرس بها وقراطس تدلّت إلى كفيه من كلّ حكمة غرائس لم يقطف جناهن لامس له الرأي يقتاد الرواسي بسره وفي الرأي ما لا تدّعيه الفوارس من القوم لا يخطي الغوامض حدسهم وكم شق عن جيب من الغيب حادس هم القوم لا برق المروءة خلّب لديهم ولا رسم الفتوة دارس وأبلج مغشي الرواق إذا سرت سراياه سدّت للهواء منافس ينجّم للدنيا بحر سنانه فتجري بما شاء الجواري الكوانس ولم يبق صعب لم يسسه بنانه لكل أبيّ جامح الطبع سائس تهز مثاني عطفه أريحية بها كل أنف للأماني عاطس وترقص أعطاف الندى طرباً به كما تتهادى بالخلي العرائس يقاس به معن وعمرو سفاهة وفي أكثر الأشياء يخطي المقايس له القلم الماحي الملوك كأنه أبو اشبل عنّت لديه فرائس ومخترط ذو مضحك متلألىء وجوه المنايا فيه غير عوابس أذنت لرايات الأعادي بنكسها فعادت بحمد اللَه وهي ناكس ولولا الحداد البيض ما أبيض مطلب لقد عرفت داء الظلام النبارس معاطس من كبّار قوم جدعتها وكانت على العيوق تلك المعاطس كرمتم وأسأرتم لغيركم القذى إذا الأرض طابت طاب فيها المغارس حرام على من دونكم نيل وصلها وللشمس وجه لا تراه الحنادس لمن يعملات في السراب قوامس وسرب دمى بين الهوادج كانِس وعهدي بذاك الحيّ يسرح سربه كما سرحت بين الرياض الطواوس معاهد إيناس لبسنا بها الصبا قشيباً وأيام الشباب أوانس وللبيض والسمر اهتزاز بحليها كما اهتزّ بالأوراق فينان مائس معاهد حلتهنَّ مصر بوشيها وأهدت اليهن التصاوير فارس كأن هديل الطير في وكناتها مزامير يتلوها عليك الشمامس شروني على علم بأبخس قيمة وللحبّ نقد للمحبين باخِس فياديمة للعمر كيف تقشعت وما اخضرّ منها للأماني يابس وما كل ما يحكي التوهم صادقاً فربَّ صحيح أسقمته الهواجس وفي الكلّة الصفراء ذات أسرّة إذا ضحكت لم يبق في الأرض عابس ينافسني فيها حميم وصاحب وفي مثل ليلى لا يلام المنافس ولا وجد إلا من رقيب كأنّه زمان تلاقيه النجوم النواحس ذكرتكم والدمع أكثره دم وللوجد وري في الجوانح قابس فنبه لي تذكاركم كلّ هاجدٍ كما اقتدحت زند الحروب الاحامس على أنني لا أنثني عن ثنائكم ولو زج بي في مقلة الموت راجس وكم طاف بي في لجّة الليل طيفكم ودر نجوم الافق طافٍ وراكس تطرّز أنفاسي الطروس تشبباً كما طرّزت وجه الصعيد البواجس وماذا يضر البيد أن تحمد الحيا إذا سار عنها والتّلاع فرادس ولا خير في عضّ البنان ندامة إذا خلست ما في يديك الخوالس إذا بان من تهوى فيومك مظلم وإن زار من تهوى فليلك شامس أحبتنا هل تجمع الدار بيننا فيرتاح ملتاع ويطمع آيس أفي كل يوم رحلة وأناخة ولم تنف عن عيني الأمور اللوابس أعلّل نفسي بالأماني طامعاً وأكثر أطماع النفوس وساوس تقاذفني الأمصار حتى كأنني صوائب نبلٍ والبلاد رواجس كأن المطايا كلّما أرقلت بنا وجوه مرايا للشعاع عواكس ولولا الحداد البيض ما أبيض مطلب لقد عرفت داء الظلام النبارس وكم دلجة أردفتها إثر دلجة وقد كثرت للجنِّ حولي هساهس وألقت عصاها الشد قميّة بعدما ونى جانباها واشتكتنا البسابس تحاول من سعد السعود محمد ربيعا له النور الإلهي غارس منبّه أحداق الغنى لمعاشر عيون حظوظ الدهر عنهم نواعس تساوى الورى في اللؤم وامتاز كنهه وبالفضل تمتاز النفوس النفائس وكم أنكر المعروف من قبله الورى وما الورد مما تشتهيه الخنافس ومستودع للَه في جنباته ودائع لم يفطن لها أرسطالس أخو حكمة ما شام بقراط ومضها وللعلم خيل ما امتطاهن فارس فتىً كم خبايا في زوايا علومه يتلمه إرس بها وقراطس تدلّت إلى كفيه من كلّ حكمة غرائس لم يقطف جناهن لامس وأبلج مغشي الرواق إذا سرت سراياه سدّت للهواء منافس له من سراة الخليل أنعم مجلس وفي صهوات الخيل نعم المجالس ينجّم للدنيا بجرّ يراعه فتجرى بما شاء الجواري الكوانس له قلم يمحو العوادي كأنه أبو اشبل عنّت لديه فرائس وأبيض يفتر الدجى عن فرنده ولكن وجوه الموت فيه عوابس وفتيان صدق لا الذمام لديهم ذميم ولا رسم الفتوّة دارس جحاجحة لم يخرسوا لملمة وفي السن الأكياس عنهم مخارس رعى اللَه منه كلّ دارس حكمة مهندس للفضل فيه مدارس يقود برأيٍ واحد ألف قسور وللرأي ما لا تدّعيه الفوارس ولم يبق صعب لم يرضه يراعه لكل أبيّ جامح الطبع سائس تهز مثاني عطفه أريحية بها كل أنف للأماني عاطس وترقص أعطاف الندى طرباً به كما تتهادى بالخلي العرائس ولم تمطر الأيام إلّا بنوئه وأين من الحسنى نفوس خسائس هو الشهم لا تخطى الخفايا سهامه وكم شقّ عن جيب من الغيب حادس وربّ عويصات برأيك أرغمت وكانت لها فوق السماء معاطس مددت إلى أذقانها كفّ خافض فعادت بإذن اللَه وهي نواكس تكلّفني الدنيا رجاءَ سواكم ولي نظر عن غيركم متشاوس فنزهت إلا من نداكم مطامعي وأكيس أهل الكيس من هو آيس كرمتم وأسأرتم لغيركم القذى إذا الأرض طابت طاب فيها المغارس وذي جمال رعاه اللَه من قمر من نوره لو أعار البدر ما نقصا غرير لحظ عزيز الوصل لأن له أقسى فؤاد وأغلى مدمع رخصا طاعته منّي حشاً لولا الهوى لعصت كما أطاعت قديماً للكليم عصا من لي بدهر مضى ولّى بذي جشم أيام كنت بها استفرص الفرصا أيّام لا نصب فيها ولا وصب حيث الشبيبة طابت والهوى خلصا حيّ من العرب لم تذكر صفاتهم لمسمع الدهر إلا اهتز أو رقصا بانوا لعمري فما كانوا ببينهم إلا كدهر على أعقابه نكصا من مبلغ الحيّ أني غير ملتفت إلّا إلى ذلك الظلّ الذي قلصا يا عاذلي ما احتيالي بعد بعدهم شوق أطاع ولكن السو عصى أيا خير منعيّ إلى الناس كلّهم أصمّ بك الناعي وإن كان أسمعا لقد برئت من ذمة المجد أنفس لفقدك لا تقضي أساً وتوجعا خلا الناس منها أمة بعد أمة وكل تولى مؤلم القلب موجعا إفعل كما شئت لا خوف ولا حذر إن الأذى منك محبوب وموموق روحي وروحك كانا قبل واحدة واليوم قسمان عشاق ومعشوق أتطلّب الانصاف من غير منصف ومن ظالم هيهات ما الكحل الكحل يغرك آل تبتغي منه مورداً وذو اللبّ عن دعوى المحال له شغل وتبغي بغير الجدّ أن تطلب العلى ودون اجتناء النحل ما جنت النحل فإن كنت ذا رأيٍ فكن ذا حفيظة فما الجبن من طبع الكريم ولا البخل إذا الحر لاقى الحادثات فإنه بمزدحم ليث وفي حذر وعل رعى اللَه رأياً عن يد الحزم رامياً وقلباً به عن كلّ نائبة نبل وآل عليّ فاتخذهم وسيلة فإنهم روح البسيطة والعقل ولا تتخذ إلا حماهم وقاية بهم تكشف الأهوال إن زلت النعل بكم آل بيت المصطفى ميّز الهدى عن الغيِّ والتوحيد والفضل والعدل فكل أخي فضل ومجد وأن علا فمفخرهم بعض وعندكم الكل وإن قيس جدواكم بجدوى سواكم فجودكم يمّ ومن بعضه الوبل وما سيّد يعلو على متن منبر ليهدي الورى إلا لذكركم يتلو وقربكم من كلّ لاسبه رقىً وقولكم فصل وحبلكم وصل وحبكم سعد وبغضكم شقاً بذا حكم التنزيل والعقل والنقل لقد خيّب الساعي إذا أمّ غيركم إذا لم يفز فيكم فلا أجملت جمل سفينة نوح للنجاة ورفدكم هو الخصب للدنيا إذا أعوز المحل وعلمكم ما لا يحاط بوصفه لقد ضاق عنه اليم والوعر والسهل بأيِّ جناية منع الوصال أبخل بالمليحة أم دلال تحرِّم أن تمَسَّ النوم عيني مخافة أن يمرَّ بها خيال وفي الركب اليمانيّين خشف بحبات القلوب له اكتحال يغصّ شتيته بنمير عذبٍ لكلّ من عذوبته اشتعال قرأت السحر من عيني غرير يترجم عنهما السحر الحلال ويثمر غصنه قمراً منيراً قليل أن يقال له كمال يميناً إن في برديه نشرا كما هبت بغالية شمال وفي ديباجيته فتات مسك يقال لها بزعم الناس خال وفي عينيه نرجسة ذبول تعلّق بالقلوب لها ذبال وفي الحدق المراض بدا عجيب شفاء للنواظر واعتلال يمج لعابه عسلا وخمراً تفانت في طلابهما الرجال وفيه كل جاذبة إليه إلا للّه ما صنع الجمال وقالوا لو سلا لأصاب رشداً لقد كذبوا وبئس القول قالوا أتحسب أنّ بعد الدار يسلي نعم للعاشقين به انسلال ويوم مثل أجياد العذارى يقلده من البيض الوصال شربت به على نغم الأغاني عقارا للقلوب بها اعتقال هواء في الاكفّ له جمود وتبر في الزجاج له انحلال حللنا تحت حلته نشاوى ومن خيم الغمام لنا ظلال ربوع للقيان بهن رقص وغيث للربيع به اغتسال وغنّى العود مرتجلا علينا وللورقاء في الورق ارتجال وقد مالت عمائمنا لسكر تمكن في الرؤوس له مجال ألا يا مالكي هبني لوجه بمثل هواه طاب الاعتزال جفونك أيها الرشأ المفدى حسام اللَه ليس له انفلال وركب في هواك سروا حيارى يميل بهم نسيمك حيث مالوا يذكرهم حديثك يوم حزوى فتنهتك البراقع والحجال يرحّلهم هواك بلا اختيارٍ وتخلع في طواك لهم نعال أنلتك هذه روحي فخذها وقلّ من الحياة لك النّوال تركت بك الجدال فلذّ عيشي ولولا الحمق لم يكن الجدال أعينونا على كبدٍ تلظّى عسى أن ينقع الظما الزلال وقد طال الحديث بذكركم لي فواطرباه إن صدق المقال فسادي في محبتكم صلاحي وفي عوج القسيّ لها اعتدال ولا تنسوا تطلعنا إليكم لكلّ مغيب شارقة مآل وما أنسى الوداع وقد وقفنا وجدّ بجيرة الحيّ ارتحال وقد غفلت عيون الركب عنّا فأنعم بالوصال لنا غزال مضت تلك الظعون فلا التفات إلى تلك الديار ولا انفتال رعى اللَه الجمال فكم لديه مواقع عثرة لا تستقال هوى كالمزح أول ما تراه مداعبة وآخره قتال وما أنا والهوى لولا قدود مهفهفة وارداف ثقال فكم طير بنى في الجوّ بيتاً فأسلمته إلى الشرك اغتيال أراه وباله طمع مبيد وغاية صاحب الطمع الوبال نشدتك هل على الدنيا خليل أخو ثقة تسد به الخلال كذبت إذا ادّعيت له وجوداً ولكن هكذا أبداً يقال تأنّ على الأمور تنل مداها فإن البدر أوّله هلال ومن جدّت مطاياه فأكدت ولكن آفة الطّلب الملال ولا تسأل تذلّ ولو نفيساً فإن الذلّ قائده السؤال ولا تؤيسك قارعة ألحّت وكيف اليأس والدنيا سجال ألم تر كيف يتلو الليل صبح كذاك لكلّ مقبلةٍ زوال فإن حاولت في الدنيا صديقا فإنك ليس تعرف ما المحال وربّ سحابة ملئت بروقاً وما كل السحاب له انهمال يروم المرء بالحيل المرامي وما يغني عن القدر احتيال ذري إبلي تخد الأرض خدا فعز الشهب في الفلك انتقال فأما أن يبادرها نعيم وأما أن يفاجئها نكال تريدين الإقامة والتهاني بأرض ما بها إلا الصلال وكيف أراع من خطب عقور سليمان الزمان له عقال سرى بالخيل موقرة نضاراً ومن عدد الوغى خيل ومال يبتّ حبائل الحدثان بتّاً كريم لا تبت له حبال تعرّض منه للأقران بحر تموج به الأسنة والنّصال ويسبح في غدير من دلاص تحوم على مشارعه النّبال ولولا طبّه ما كان يرقا من الملوين جرحهما العضال ولا يالو لعمرك عن جميل فتى بحر الجميل لديه آل لكلّ صفات أهل المجد فضل وأفضلها السماحة والنزل يجدّد كل آونة رسوماً من العلياء جدّ بها اختلال تسهل حزنها منه علوم بخاتمهنّ تنطبع الجبال مواسم أنعم ومناخ فضل وذروة حكمة لا تستطال منازل تنزل الآمال فيها وأفنية تحط بها الرحال تسايره الروائح والغوادي لينعشهن منه الانتحال وتطلع من خلال قباه شمس مطالعها الأبوة والجلال لنائله من الإكسير معنىً له بالشمس والقمر اتّصال أقل صفاته نسب نقيّ وأخلاق مضاربها صقال أبا داود فزت بمأثرات هي الأقمار والأيام هال لو استهديت أعناق الأعادي لا هدوها إليك وهم عجال طعنت الطاعنين بطول باع يقصّر دونه الاسل الطوال حمدتك إذ ثبتّ له وفروا ولولا القبح ما عرف الجمال يريك الرأي صورة كلّ أمر وفي المرآة يرتسم المثال جررت فيالقاً لو طاولتهم أعالي كلِّ شاهقة لطالوا خزنتهم فكانوا حيث تهوى وخير خزائن الدول الرجال تجز بهم نواصي الخيل جزّاً ويصفع للملوك بهم قذال وكم أمر تنشق منه عَرفاً فشبَّ وقد تعاوره اكتهال وحسبك أنَّ رأيك فلسفيَّ عليه فلاسف الدنيا عِيال ضربنا منك بالقدح المُعلّى ففازت ضربة وأجاد فال أنالتنا يداك من المعالي أعاليها اللّواتي لا تنال فرغت من المثالث والمثاني بقلب فيه للكرم اشتغال يمر الدهر حالا بعد حال وليس يحول من جدواك حال ولولا أن بخلك مستحيل لقلنا ليس في الدنيا محال لينهك طالع لقحت سعوداً به الدنياوكان بها محال جمالك لم يزل للعيد عيداً وأنت شبابه والاقتبال ولاكملت سعودك في المراقي فإن البدر آفته الكمال متى توفى عهودكم وتقضى ديونكم وقد طال المطال أرى كرم الكريم بغير وعد وما أقواله إلا الفِعال فدم واسلم بعافية وخير فإن بقاك للنوب اعتلال هي نعم العروس زفت إلى دا رك بكراً وأنت نعم البعل أنت أهل لحسنها علم الل ه كما أنها لحسنك أهل أهلاً وسهلاً لقد أسفرت عن قمر محا كتاب الليالي ضوؤه وجلا أهلاً بمن أمّن اللَه الزمان به وكان من رأقت الدنيا بريقه أهلاً بمن راقت الدنيا بريقه كأنها ذات عطل البست حللا أهلاً بمن كان مصباحاً لكل دجى أهلاً بمن كان مفتاحاً لكل علا أهلاً بمن لو أتت معناً مكارمه لعرّفته من المعروف ما جهلا اللَه أكبر ما أهداك من علم أوضحت للمبتغي نيل المنى السبلا يا حبّذا منك شمس نوّرت ظلماً وحبّذا منك الطاف شفت عِللا وماجد كلّما هيّجت نخوتَه هاجت فأفنت يداه الخيلَ والخَولا قلبٌ سليم وعرضٌ ليس منخرماً كصفحة الأفق لم تعهد بها خلَلا يُريك عن عرضه المصقول جوهره عضباً بغير يد الرحمن ما صقلا وهمة لم يضق ذرع الكلام بها كالسَيف منصلتاً والرمح معتدلا يا صاحب النظر الأعلى أعد نظراً فإن رأيك رأيٌ لا يرى الزللا فإن غمزت قناها لاستقامتها فأنت أنت وأمّا العالمون فلا إن لم تكن يا أبا نعمان مرويها فمن بنائله أن ينقع الغَلا منكم وعنكم وفيكم كل مكرمة والنحل من طبعه أن ينحل العسلا فاهنأ بشكري على مرّ الزمان فما يبيده أو يبيد السهل والجبلا إن رمت من بكر العلاء وصالا فأزل حسامكَ واقطع الأوصالا من يطلب الدنيا بغير مخذّم فليخذم الحسرات والإذلالا قلقل ركابك في البلاد فربما تلقي بأودية النعيم رحالا واستحل ممقرها وسوّغ صابَها فلربَّ مالحة غدت سلسالا وانهض لمقفلة المعالي بالقَنا إن الأسنة تفتح الاقفالا ودع الخدائع فهي تخدع أهلها كم غيلةٍ قد غالت المغتالا لا تقدمنَّ على مهولات الردى إلا بعينِ لا ترى الأهوالا والحزم للحرّ الكريم مقلّدٌ عطل امرؤ يتقلّد الآمالا وذر المقامَ ولو أقمتَ بعرّة فالبدر يسري كي ينالَ كمالا وإذا طلبت منىً فكن كمحمّد يجد الجبالَ من الأمور خيالا ملك يرى علقَ النجيع لطيمةً وأعاليَ الأسَل الطول ظِلالا غيث النّدى لدّاغ أفئدة العدى بالبارقات تخالهن صِلالا بطل من الملكوت تبطل دونه حيل الكماة فلا ترى محتالا يعدو على الجيش البئيس بفتكة لو لاقت الجبل العظيم لهالا قرم إذا استنجدت منه فارساً للمكرمات وجدته معجالا كم خاض ملحمة يذوب بها القنا خوفاً فأنّف بالحسام رجالا يلقى الجنود فتلتقي آجالهم فتخال زرق رماحه آجالا ويروعهم منه دوي عزائم تذري بعاصف ريحها الاقتالا طعّان كلّ ثنيّة ومجيلها من حيث لا تجد الرياح مجالا أخذ الفوارس للأسنة مطعما والأعوجية للعفاة نوالا متجلبباً عزمين عزماً يقتضي طبّا وعزماً يقتضي إعلالا وإذا العيون تحدقت للقائه كحل العيون جنادلا ورمالا تلقاه يوم الرّوع قيد عداته لم تستطع هرباً ولا اجفالا وتفوز يوم السّلم منه بأبلج يحيى النفوس ويقتل الاموالا كم أمّلوا الآمال منه فلم يروا إلا ضرائب تقطع الآمالا ترك الغواني بعد طول عنائها تستحلب العبرات والأعوالا شكّت صدورهم صدور رماحه حتى أعاد جديدهم أسمالا ولربّ قوم قاتلوك فلم يروا للسيف فيك ولا السّنان قتالا فرموا سلاحهم لديك وصيّروا أمضى سلاحهم عليك سؤالا لك في العلى رأي كضاحية الضحى يأبى لها الطبع القديم زوالا لا مثل طبع البدر يكمل نوره ويعود من بعد الكمال هلالا وأشم شئن اللّبدتين ترى له همماً يكيل بكيلها الابطالا همم إذا نفخت بأنفخة الردى سبكت بنار وطيسها الآجالا تجري على المتغطرفين رياحه فترى مرابع عيشهم أطلالا لم أنسه من كلّ عارٍ عارياً والطعن قد لبِسَ القلوب حجالا والدهر بالنقع المثار مدجج لكنه يتوقع الاهوالا والحرب كالحرباء تجهد جهدها في الشمس عاشقة لها تمثالا والضرب يبدع بالجماجم صنعة كالسحب ترسم في الثرى أشكالا والسمر من علق النجيع نواهل كالروض يرتشف الحيا الهطالا والمشرفية تستدير على الطلى فكأنها صيغت لها أغلالا والخيل من خيلائها لا ترعوي حتى تكاد تلاعب الرئبالا فيصول جذلان المعاطف باسماً حيث الصلال تخاف فيه مصالا للَه دَرَّ المعضلات تطيعه من حيث تعرف بأسه القتالا وكأن رامية الحمام تهابه فتكفَّ يوم الرمي عنه نبالا واعجب لعين يستقر قرارها من بعد ما شهدت له تمثالا ماذا تذوق الشوس منه لدى الوغى والموت يسقي من يديه نكالا وإذا الشواهق حصنت أعداءه لاكت شواهق خيله الأجبالا للَه حزمك والقلوب خوافق من حيث زلزلت الوغى زلزالا والنبل من فزع يطيش رشاشه قد يورث الفزع الشديد خبالا والرمح مضطرب الكعوب كأنه غصن أمالته الرياح فمالا ففتكت بالأيام فتكة عالم بالنائبات يقلب الأحوالا فرقت من آل المجمّع جمعهم وجمعت من نسب المكارم آلا وافيتهم والقوم قد فرشوا المنى وتلحفوا الأيسار والإقبالا غرّتهم الدنيا بوابل سعدها ومن السعادة ما يعود وبالا حتى قدحت من الآسنة والظبى نار المنون فأشعلت إشعالا ذابت جسومهم لديك كأنها برد أصابته السموم فسالا ولو أنهم ألقوا لديك عصيهم لرأوا مكان الزاعبية مالا كم أرؤس من شانئيك نثرتها بالسيف فانعقدت هناك جبالا وتركتهم للطير رزقاً واسعاً فكأنها كانت عليك عيالا لا يستقال عثار سيفك فيهم كم من عثارٍ لا يكون مقالا خضت العجاجة كالدجى تجد القنا فيها نجوماً والحسام هلالا وعبرت ذيّاك العباب بمعشر يجدون بحر القعضبية آلا جيش إذا هزّت معاطفه الوغى سحبت على زحل له أذيالا لقد امتطيت كتائبا ملكيّة حذيت خدود الحاداث نِعالا جهلوا إحالتك الحياة منيّة إن الغبيَّ يرى الصواب محالا فإذا زجرت الغيث عاد صواعقاً وإذا نظرت السمّ عاد زلالا فمسحت هامهم بسطوة قادر مسخت جبابرة الوغى أطفالا وبلغت سؤلك منهم وكذا الفتى لو رام أسنمة السماك لنالا أذهلتهم بالضرب حتى أنهم وجدوا لهادية السيوف ضلالا يا ليت علمي كيف تنكرك الطلى من بعد ما قلدتهنّ نصالا وبأيّ أسلحة تقاتلك العِدى وإذا لحظت أبا قبيس مالا بأبي صِفاتك لو تقدم عصرها لجززت من تلك القرون سِبالا ولقد حملت من الزمان وقائعا كانت على عنق الزمان ثِقالا يا فرحة العلياء فيك لأنّها كانت أشد من المتيّم حالا لو لم تفضّ عن العلوم ختامها ما آنست في الكائنات رجالا يا ابن الكرام السابقين إلى العلى والمحرزين الباس والافضالا لا تظن الخليل من رقّ عطفا وحلا مبسما وراق مقولا ليت شعري ما يرتجى من زمان يستطب الحكيم فيه العليلا فإذا لم تجد مكاناً لجود فمن الحزم أن تكون بخيلا وإذا لم تكن صقيل بنان لم يفد حملك الحسام الصقيلا وإذا سيمت النفوس بخسفٍ لم يكن صبرها عليه جميلا ربّ غِرٍّ مستنصرٍ بالأماني مثلما استنصر الثكول العويلا فاعل فعله الجميل قؤول إن قيل الكرام أقول قيلا هو وعدٌ لذي الجلال قديم أنه كان وعده مفعولا وإذا لاحظتك مقلة ضيم فاحش أحداقها قنا ونصولا ربَّ من تطلب الاعانة منه فتراه محارباً وخذولا طيّب الفعل من أطائب قوم وكذا تتبع الفروع الأصولا هو ذاك الطبيب لم يبق جسماً من جسوم الأيام يشكو النحولا أيها الماجد المشرف شعري حمّلتني يداك حملا ثقيلا قد كسوت الزوراء بردى سناءٍ وسنىً خالدين لن يستحيلا ولعمري لقد هززت العوالي بالأيادي كما هززت الرّعيلا كلما لاحظته عين المعالي قبّلت ذلك المحيّا الأسيلا يا هماماً لمثل خطبي يرجى وكذا يدرا الجليل الجليلا كيف يسري إلى نزيلك ضيم وهو للنجم لا يزال نزيلا شاخصاً للنجوم راقب منها كلّ حين إناخةً وقفولا كم عليل لم يمس إلا معافى ومعافىً لم يمس إلا عليلا بل إذا أنكرت حقوفك قوم فاجعل السيف شاهداً ووكيلا من عذيري إذا نبا ليَ حدَّ ربما أعقب الضراب فلولا أيها الليل كم تطول كأني راكب منك أدهماً مشكولا وله سطوة تدك الرواسى لو رأته لعاقها أن تطولا آخذ مأخذ الصلاح نفور عن سلوك الفساد ساء سبيلا زار والليل مؤذن بالرحيلِ ضيف طيف مبشّراً بالقبول مرحبا بالخيال حيّا فأحيا وقضى حقَّ مغرمٍ عن ملولِ جاء يسعى في حلّتين بهاء وتهادى مبشّراً بالوصول يا خيالاً ألمّ دار خيالٍ هل إلى آل وائل من سبيل إن لي بينهم فرند جمالٍ لاح في مرهف الزمان الصقيل شمت من وامض الجمال بروقاً جمعت لي غرائب التشكيل أعشق السالف الطريّ وأهوى ريَّ ذاك المفلّج المعسول ويروق القدّ الأنيق لطرفي لا على ضّمة ولا تقبيل وإذا الحب لم يكن عن عفافٍ كان كالخمر مفسداً للعقول لست أنسى ركابنا يوم سلع نوّخاً بين رقّة ونحول نسأل الأرسم الدوارس عنهم ربّ علمٍ أصبته من جهولِ فأذلنا بقيّة الدم والدم ع لما طلّ من بقايا الطلول لا عداها حيّا يجس ثراها مثل جسِّ الطبيب نبضَ العليل باديار الأحباب كيف تنكّر تِ ومن ذا رماكِ بالتَبديل كنت ديباجة المنى بين خدّ سندسيِّ وسالفٍ مصقول فسقى ملعب الغزال وميض يسحب الذيل من أجشَّ هطول ما قضت عني السحائب ديناً كان في ذمّتي لرسم محيلِ يا جفوني أمّا وقد بخل الغي ث فلا تبخلي بدمعٍ هطول علّلاني يا صاحبيَّ فعندي سكرة من شمائل وشمول عنَّ لي في القِباب من عرفات رشأ لحظه عِقال العقول قمرٌ يقمر الفؤادُ يمر آه ويشفى بريقه المعسول نفحتنا منه الصبا فأتتنا من عذاريه بالنَسيم البليل بأبي أهيف عهودي لديه مثل خِصر له ضعيف نحيلِ عقدت وجنتاه وجدي ولكن خلَّ صبري ببنده المحلول فهنيئاً لا عينٍ كحلتها فترات لاعينٍ كحلتها علّلاني بذكر ميٍّ ألا ربَّ عليل يصِحّ بالتَعليل كنت في جانب العيش رغدٍ بين شرخ الصبا وصفو الخليل ما تيقظت للنوائب إلا يوم نادى نفيرهم للرحيل ما سمعت العذول فيهم وما كا صواباً إلا مقال العذول إن دهراً يذل كلّ عزيز هو دهر يعزّ كلَّ ذليل أيها الواشيان لا تهزءا بي ربَّ عود يخضر بعد ذبول إنَّ فتنة العيون السَواجي عثرة ما لأهلها من مقيل ما شعرنا إلا وللبين فتك إن عمر السرور غير طويل كم تقول الوشاة عني وعنهم جهش السمع بين قال وقيل يا كثير الملال جد بقليل فقليل الحبيب غير قليل إن برتنا النَوى فغير عجيب ظمأ الأرض مؤذن بالذبول كيف لا أذكر الديار بنجد وبها مرتع الأغرّ الكحيل إن نسيت الكرى فعن نكبات لم تدع لي إلى الكرى من سبيل كنت صعباً على المقادير لا تك بو زنادي ولا تقاد خيولي فاستشاطت عليّ مختلفاتٍ كسرت أسهمي وأنبت نصولي يا نديمي جفّ ضرعُ اللَيالي فانهضا للمعتّق السلسبيل أعطياني سلافة أتناسي بحلاها مرَّ الزمان الوبيل ذكّراني الصبا وأيام سعد بندى أسعد المليك الجليل باذخِ العزِّ حلَّ أي محل من مقام التعظيم والتبجيل فلك ذو مآثر دائرات بالمصابيح من أثير الجميل قرشيٌ تأملته المعالي فرأته نهاية المأمول عشت في ظلّه زماناً طويلا بنوال له عريض طويل أريحيِّ أراد رعي رسوم في ربيع ارتياحه المبذول حدّثاني عن علمه ونداه وهما نيّرا الفخار الأثيل عاوناني إن كنتما تسعداني بمديحي له وإكرامه لي خبّرا من يروم نيل علاه ما إلى الشمس مطمع في الوصول نام من رفدِه الأنام بمأوى حرم آمنٍ وظلٍّ ظَليلِ كلّما ما طلّ الزمان بوعد خلته للزمان أيَّ كفيل ثم لا تنكر التكرم منه إنَّ ذاك الكريم فرع الرسول كيف لا تحسن الصنيعة ذات ركبت من محمّدٍ والبتولِ وإذا الفرع لم يطب فتأمل تجد الذّنب كلّه للأصول حيِّ المدامَ مدام بيض الأنصل فلكم سكرت بريقهن السَلسلِ كم ليل حرب سرت فيه على هدى والموت يخبط في ظلام القسطل وأرى مكان الخدع لا أرضى به أي الخداع لأهله لم يقتل مثلي أقل من الغنى في عاقل ومن الخصاصة عند من لم يَعقِل وإذا الزمان تجاهلت أوقاته فأغضض جفونك دونه أو فاجهل كم في رحى الدنيا مدار دوائر تأتي خلاف تخيّل المنخيّل كم طاش سهم مؤمّل عن قصده وأصاب مرمى القصد غير مؤمّل واصبر ترد ماء الأماني صافياً إن المعجل سؤر كلّ مؤجل أقلل عثارك بالأناة أما ترى ما أكثر العثرات بالمستعجل وإذا الفتى لم يختبر أوقاته حسب السراب بها حساب الجدول صن ماء وجهك عن سواك فإنه ماء الحياة لطالب لم يبذل وإذا افتقرت إلى السؤال وشبهه فاختر لنفسك ذا مكارم واسأل فالجود يهتف بالكريم كأنّه هتف السحاب بمبرق ومجلجل يا من يرى الآمال عنه بعيدة أقدم ومهما شاء قلبك فافعل فالحرب مكتوب على جبهاتها من يكره الأسل العوالي يسقل كن كيف تهوى عاذلا أو عاذراً فالحظ معتقل لمن لم يَعقلِ نعم المطية للفتى ظهر العلى وإذا امتطته أسافلٌ فترجّل هيهات لو ترك الزمان فضوله لرأيت حينئذٍ مقام الأفضل لا تحسب الأيام تعثر بالفتى لكنها الافلاك ذات تنقل والشيب عنوان الفناء ومن يدر فكراً بعاقبة الليالي يذهل إن تنكر الأيام صحبة أهلها فالسيف ليس بصاحبٍ للصقيل إن شئت عمر محامد لا تنقضي فالذكر من عمل المكارم فاعمل ودع الأذى لا تدخلن ببابه فالحر في باب الأذى لا يدخل إن شئت أن تحكي الأوائل فاحكها هذا زمانك كالزمان الأوّل وإذا رأيت عزيز قوم ضارعاً فارفق به مهما استطعت وأجمل كم حاسدٍ بعدت عليه مذاهبي هيهات تلك نهاية الشرف العلى أن يعيه ذاك الطلال فإنما شر الطباع طبيعة المتعقل والغِر يعتسف الأمور جهالة والشهم يسلك في الطريق الأسهل أعد التأمل في الأمور فربما يدنو البعيد لناظر المتأمل كم مدّعٍ غير الحقيقة يدعي والحق يظهر من كلام المبطل لو كان في طول الكلام المبطل نال الهزار به منال الأجدلِ من لي بيوم للأسنّة ثائرٍ تغلي الفوارس فيه غلي المرجل متسردق بالخيل تحسب أنه تحت العجاجة جنح ليل اليل فينال قلبي من مغازلة الظبى نيل المشوق من الظباء الغزل اللَه أكبر ما طلعت بمعرك إلا وسال به لعاب الأنصل بالمرهفات أنال إدراك المنى وعلى أبي الهيجاء كل معوّلي القرم عبداللَه ذو الهمم التي حد الزّمان بغيرها لم يفلل بأبي سليمان الزّمان ومن له سلطان مجد قطّ لم يتبدّل مرّيخ بأس يعتري شهب الوغى فيصيب رامحها بقلب أعزل يرث المراتب بالطعان وعنده أن الغنى بسوى القنا لم يسأل وإذا السماح أبي النزول بغيره فالرب للأقمار ليس بمنزِلِ ملك بريك مع السماح شجاعة ومن السماح شجاعة المستبسل وإذا الشجاع سخا بجوهر نفسه فبعارض من ماله لم يبخل يا رائد المعروف من جنباته من ذا هداك إلى حمى الكرم العلي جئت الفضائل كلّها من بابها فانهض على اسم اللَه ربّك وادخل وأغرّتيّمت الزمان بحبّه لحظات عينٍ بالقذى لم تكحل طود متى عصف الزمان يلاقه بفؤاد لا قلقٍ ولا متزلزل حاز المآثر لم ينل أطرافها والشلو للآساد ليس بمأكل وإذا الهداية لم تغب عن رأيه فالشمس عن أهل السّما لم تأفل يا من بغير السرّ طال أناته والسرّ يحمد فيه كل معجل والجود ميدان السباق إلى العلى من رام حسن السّبق لم يتمهل لولاك يا أسد الملاحم لم يكن نسب الصوارم والقنا بمؤثّل ضرب وطعن بات بين كليهما نسب الأسود من الظباء الجفل خضت الملاحم غير مكترث بها والجبن للآجال غير مؤجل وجدت بك الهيجاء ما يردى الردى ويذيب قاسية الحصى والجندل لم تدر أنك للمكارم عنصر وعناصر الأشياء لم تتجول من سبّق بهم الأماجد تقتدي والفضل للماضي على المستقبل أي الحوادث لم تطأ تيجانها من خيل سؤددك القِداح بأنعل ذللت أعراق الزمان براحة تلوي الجبال الصم لوي الأحبل كف مقدسة المساعي في العلى طافت بها رشفات كلّ مقبل ما طار ذكرك في مساعي جحفل إلا وقصّ به جناح الجحفل لك حكمة قام الوجود بلطفها والروح موجبة قيام الهيكل لا غرو أن أودى خيالك بالعدى فالوهم قد يقضي على المتوجّل تهنيك نفس لا يمازجها القذى والشر عن شيم الكرام بمعزل هي غرّة ميمونة بزكائها تجلى بطلعتها الهموم فتنجلي وكرام أبناء كأن أكفهم لعواطل المِنن الحسان هي الحلى من كلّ من شاء العلى فأطاعه والقول لا يعصي مشيئة مقول المقفلون لباب كلّ دنيّة والفاتحون لكلّ مجدٍ مقفل والمنزلون على من اختار الرّدى فكأنهم رسل القضاء المنزل ولقد أراك كأن جودك جنة للمجتني أو وجنة للمجتلي إن كان وصفك لم يصبه ذوو النهى فالحق قد يخفى لمعنىً مشكل قلّدت لا هوتيّة الحكم التي أدنى عقود نظامها لم يحلل ولمست أعضاء الزمان بفكرة عرفت مكان شفائها والمقتل من أكرمين هم رؤوس زمانهم والناس قائمة مقام الأرجل هم آل حمير الذين عهدتهم أقصى أمان الدهر للمتوجل للَه من تلك النفوس أطبّة ضمنوا الشفاء لكلّ داء معضل جاؤا الخلائق منذرين ببأسهم ومبشرين بكل رفد مرسل من كلّ من ذبل الزمان وذكره ريحانة بيد العلى لم تذبل يا بدر هالتها وقطب مدارها وشهاب مركزها الذي لم يأفل كن كيف شئت فإنّ جودك كعبة يسعى إليها قصد كلّ مؤمّل لا تزرعنَّ سوى نبات عوال إن العلى ثمر القنا العسّالِ وإذا الليالي حاربتك صروفها فألبس لتلك الحرب صبر رجال كم للقضاء جواد عزم سابق ظلعت لديه حيلة المحتال وشواظ حرب أججتها غلمة فغدا لها ذاك المؤجج صالي راموا النجاة فلم يروا من بأسنا عللا تداويهم من الأعلال وأغن لو زجّ السماء بلفتة هالت كواكبها مهيل رمال قنّاص أسد الغاب غلا أنه يرنو بأحور من جفون غزال لم تلقه إلا كومضة بارق ينهل بالمعسول والعسّال سالت غدائره على وجناته سيل الحيا من عارض هطّال لم أنسه وهو المفرّد بعدما طافت يداه بقرقف سلسال فأدرانا دور الكؤوس بحبّه ما بين يمنى للهوى وشمال خاض الورى من شعره وجينه بحرين بحر هدى وبحر ضلال للَه ليلتنا بضال المنحنى ونديمنا فيها غزال الضّال والكأس راكعة لدنّ ساجد والراح خاشعة لصوت التّالي والدهر يطرق لارتياح نشيده حتى شممنا منه ريح هبال في روضة جوريّها من خدّه وقضيبها من قدّه الميّال مغتالة الأغصان ينشق الربى منها بكفّ مساحب الأذيال يا آل ميّ ما إخال عهودكم إلا كومضِ أو كلمعة آل ولقد بكينا للطلول بواكيا وجسومنا أبلى من الأطلال أيام كنّا والزمان كأنّه حبّ يمكن من عناق وصال حيث الشبيبة غضّة أعطافها والعيش أترف من رياض جمال سيزول شيب الدهر مثل شبابه وستضمحل أواخر كأوال إن كنت طالب سؤدد ومعالٍ فاطلبه بين صوارم وعوال كم من فتىً يبغى بغيلته العلى والسيف يبطل غيلة المغتال من صدّق الآمال كذب حزمه إن الغرور نتيجة الآمالِ والمجد في طرفي أصم كأنما ميلانه ميلان ذات دلال في كعبه كعب المعيشة سافل وبصدره صدر المنية عال من مرويات الوحش وهي ظوامىء بغدير قانٍ لا غدير زلال سمر ذوابل غير أنّ ذبولها يخضر عن ورق من الأقيال أوحدّ أحدب تلتوي عذباته بمعاقد الهمام التواء صلال ينشق عنه دجى القتام كأنّه في جيد ليل النقع طوف هلال عضب إذا عزّت مواصلة العلى وجد القريع به طريق وصال ورياض غلمانٍ أعارتها القنا في يوم معترك بلى لاطلال إن أججوا نار الحروب فلم يكن إلا لها قلب المؤجج صال طلبوا الفرار فأوقفتهم حيرة والخوف قد يدعو إلى استبسال وجدوا بروقاً في خصور أهلّة وقلوب أسد في صدور رجال فثنوا إلى الأجفال كلّ مطهّم سدت عليه طرائق الأجفال مهلا بني الأعمام لو نطق القنا كانت لكم أبدا من العذال أن غركم حلم الكرام فربما غرَّ العيون تبسم الرّئبال ولقد طمعتم أن تنالوا نيلنا طمع الجهول بمستحيل الحال هيهات أين لكم عزائمنا التي ردّت إلى الأمكان كل محال عزم ينوب عن السلاح بنفسه وكذا الغِنى بالنّفس لا بالمال نحن البقية من أكارم دهرهم يومان يوم وغى ويوم نوال من عصبة إنسية ملكية قد أرخصوا قيم الزمان الغالي من كلِّ مستلب القشاعم حاذق في سرقة الأرواح لا الأموال يجد الردى أقضى القضاة حكومة والمرهفات شهود تلك الحال ترك السّوابق بالرؤوس عواثراً عثر الرياح بأرؤس الأجبال لم يلتق الحرب العوان بكرّه إلا وانكحها ذكورَ نصال قوم أناملهم قبائل للنّدى يحمون فيها بيضة الأفضال وإذا تفيأت الملوك وجدتهم يتفيّؤن من القنا بظلال حيّ من الكرماء لست تخالهم إلا فرائد في عقود كمال لم يعد قولهم الفعال وهكذا قول الأكارم أكرم الأقوال قد صح معتل الزمان بقربهم إن الكريم طبيب ذي الأقلال نحن الذين كأن مسكة وجدهم في وجنة الأيام نقطة خال إن تغننا الهيجاء أفقرنا الندى إن السماحة آفة الأموال والمرء يعرف بالتكرم قدره إن التكرم سيد الأفعال لا نسأل الدنيا جناح بعوضة والذل غايته أقل سؤال إن ضمّنا النسب الأثيل فإنه ليس الغدو يقاس بالآصال نمتم فخيلت المنى لكم الغنى إن الكرى سمح بكلّ خيال إن غركم رهج المنى فسينجلي بصبا من الأسياف أو بشمال لا نرتضي إلا محاكمة القنا حيث الأمور منوطة بجدال لم نتخذ إلا السيوف وسائلا وكذا السيوف وسائل الأبطال أنسيتم يوم اللقاء وقوفنا والخيل تسبح في دم الأقيال ونزولنا في الأثل من قصب القنا والحرب دائرة بكاس نزال والموت يجلى كالعروس بمعرك نشرت عليه ذوائب الآسال والطعن يقذي عين كلّ عزيمة فيحول بين الأسد والأشبال ولكم سلكت من الطعان مسالكا ضاقت بهنّ منافس الآجال فوقفت ثم أذب عن حرم العلى لتصان منها كل ذات حجال ولبست للهيجاء صهوة أدهم كالبدر منتعلا أديم ليال حتى انثنت تلك الجبال كأنها في عاصفات الريح كثب رمال وخطرتم في حرّ قلبي خطرة ردت عليَّ حياة بالي البالي حتى فضضت لكم على روض المنى دنّ الكرامة بعد دنّ وبال وعزائم اردفتها بعزائم موصولة الأهوال بالأهوال المحييات الجود يوم سماحة والقاتلات الموت يوم قتال قالوا نراك تخوض أبحر صابها والأسد صادرة عن الأوشال تغزو الطوائف مفرداً لم تستعن إلا بطائفتي قنا ونصال قلت اسكتوا كيف التوجل والقضا درع مزررة على الآجال هيهات لم يرد الردى إلا الذي طبعت طبيعة من الأوجال رمتم بسوء الغدر حسن وصالها والغدر أقصى همة الأنذال هيهات قد ركض القضاء بسابق ظلعت لديه حيلة المحتال أي النواحي تنتحون وخلفكم من يملأ الدنيا من الزلزال لو تعقلون رضيتم بامامها والعقل للإنسان أي عقال لولا ضلال لاح في زيّ الهدى ما غرَّت الظمآن لمعة آل عللتم تلك الجوارح بالمنى وكذا المنى ضرب من الأعلال أو ما علمتم أنّ مشكلة العلى بالسيف راجعة عن الأشكال إن تقفلوا أبوابها فاستبشروا من راحتي بمفاتح الأقفال وتذكروا أجياد عيشكم التي صفنا السيوف لها من الأغلال أيام تستسقي عزائمنا لكم صاب المنون من القنا العسّال ونردكم قرحى الجفون كأنها مقل تفيض بمدمع هطّال وعلى العلى منا رواصد لم نزل كالصبح مرصوداً بعين بلال نحن الذين نصول ما بين الورى بمثقفات القول والأفعال نختال بين حماسة وسماحة والمجد أفضل حلية المختال وكذا السيادة عزّة مقرونة بجميل فعل الخير لا بجمال أعلمتم أني امرؤ يوم الوغى تلقى إليه مفاتح الآجال أو لا فقوموا لاصطلامي تعلموا والعلم مفترض على الجهّال أنا ذاك مفتاح المكارم والعلى ما بين باب ندىً وباب نزال المسقم الآسي الذي أجسامكم من راحتيه كثيرة الأعلال جرد حسامك في الوجوه فإنه لم يبق من يسوى شراك نعال ترك الورى طعم الحياء زهادة فأذقهم بالسيف طعم نال ولقد عجبت من الحريص ورزقه كالموت يأتيه بغير سؤال وكذا إذا ترك الزمان وصنعه جعل الأواخر في الأمور أوالي نذكر بالرقاع إذا نسينا ونطلب حين تنسانا الكرام لأن الأم لم ترضع فتاها مع الاشفاق إن سكت الغلام ليت الكناس تراجعت آرامها فاخضرّ واديها وشفّ وسامها من لي برجع مرابع موشية بنيت بأقمار الوجود خيامها وأظنها غابت كواكبها التي كانت تضيء بها فشاط ظلامها عهدي بهم والدار غير بعيدة ومسارح الوادي يروق بشامها إن أقفرت تلك العِراص فربما رقصت بهم وهداتها وأكامها بعد المزار وفرقت ما بيننا خيفانة بيد الزمان زمامها من آخذ بيد العليل تذيبه لفحات وجدٍ لا يبوخ ضرامها علقت يداه من الحسان بناعم خشن العريكة لا يرام مرامها ولقد سقاني في اليمامة ريمها مسكية الأنفاس ينفح جامها كأس ترقرقها لنا يد شادن فضحت برقّة سالفيه مدامها راح يشعشعها النديم كأنها زهر الشقائق فتحت أكمامها نام الزمان فقم لنا يا صاحبي يهنيك من مقل الخطوب منامها أدر الكؤوس لنا فما من أمة للّهو إلّا والمدام إمامها قم فاسقني الاثم التي من شابها بمراشف المحبوب زال أثامها ما العيش إلا زورة من قهوة ينسيك كل ملمة إلمامها شمطاء أولدها المزاج فواقعاً عن مثل ذوب التبر فضّ ختامها حمراء يكنفها اخضرار زجاجة شبه السماء توقّدت أجرامها وتديرها ذات السوار كأنها من صورة القمر المنير تمامها يا جيرة العلمين هل من جيرة أو ليس حقّ ذوي الهوى اكرامها كم بت بعد نزوحكم في ليلة هي ليلة الملسوع ليس ينامها من عاذري في وجنة موشية كالقهوة الحمراء رقّ قوامها أيام كان من الرحيق رضاعنا والكأس مرضعة يعز فطامها هل تعلمون بأن وجدي كلّما شابت نواصيه يشب ضرامها منعت طروقك يا ديار محجر سود المحاجر لا تطيش سهامها من كل لدّاغ بفرع ذؤابة كالأفعوان مضيضة آلامها حيّ تلثّم سالفاه بصبية بيض يماط عن الحياة لثامها لم أنس معترك العيون ودونه تنقد أفئدة الكماة ولامها ووراء ذاك الفتك من لحظاتهم حلبات عادية يصل لجامها هبوات نقع لا يشق أهابها وعقود طعن لا يفل نظامها للَه ما بين الكماة محجب يلتذ للأرواح فيه حمامها تندى بريّ الغوث منه مراشف نديّة يشفي الكليم كلامها حيّتك يا سمراتِ وادي ضارج وطفاء لا ينفك عنك سجامها كم زرت حيّك ضاحكاً في ساعة لسّاعة يبكي بها ضرغامها لم أنس مطلك بالديون لعصبة عذريّة كان الغريم غرامها فاظت نفوسهم عليك خلاعة للَه أدمية يباح حرامها عصب أبت إلّا الفناء بحبكم فعليكم وعلى الحياة سلامها قضي الزمان وما انقضى أرب لهم غرّت عيون معاشر أحلامها ومواعد الدنيا تسير إلى الورى كالسحب إلا أنهن جهامها تعِد المنى صبحاً وتنقضه ضحىً وبمثل ذلك تنقضي أيامها كلّ يميل بصفحتيه إلى غلنى حطم الورى ياللرجال حطامها أمن المروءة أن يذلّ نضارها ويعزّ رغماً للنضّار رغامها كن كيف تهوى يا زمان فإنما بدر الدجنّة لم يشنه ظلامها يا دهر مالك في السقام واسعد برء اللواتي لا يصح سقامها قم راجياً منه الشفاء فإنما يقضي مهمات الأمور همامها ضخم الدسيعة غير مهزول السطا هزلت لديه من الحروب ضخامها ملك تعانق سيفه وسنانه ربت على عنق الزّمان مقامها لا يفررنّك ورد غير حياضه ما كل واردة يبل أوامها فهناك من ماء السماح مناهل لو شارفتها الهيم زال هيامها لا تطمع الأموال منه بخلّة هيهات أن يرعى لديه ذمامها ملك متى يممته للبانة ضربت بأودية النجاح خيامها ومتى رمى جيشاً بلحظة مغضب غضبت على شوس الفوارس هامها تزن البسيطة راسيات حلومه وتخف دون علومه أعلامها علم كملتطم العباب وحكمة حطمت أنابيب القنا اقلامها وشذاً لو انتشقته أصداء البلى طارت بأجنحة الحياة رمامها سبقت به همم كأنّ فعالها حلفت به أن لا ينال قنامها لم تنقض الدنيا عقود سياسة إلا وكان بسيفه إبرامها وإذا توالت موبقات قطّبت منها الوجوه فإنّه بسّامها ولذكره تهتز بانات النقا طرباً ويهتف بالثناء حمامها ويمر بالوادي فترقص كثبه وتقر آنسة به آرامها حسن الخلال متم كلّ صنيعة وزكاة كل صنيعة إتمامها سهل خلائقه وفيه شراسة لم يرضها أن الزمان غلامها من معشر للَه فيهم نفحة يجلو غموم العالمين غمامها فئة كأرواح العناصر لامست رمم الثرى فتحركت أجسامها شرف توهمت الكواكب أنها تنتاشه فكبت بها أوهامها جردت آراء ملكت بها العلى إن السيوف نوافذ أحكامها ولو أن دائرة الثريا حاولت أدنى علاك لسفّهت أحلامها هذي المنابر والمحابر والقنا غرثى ومجدك قوتها وجمامها ونفائس الدنيا لديك دنية سيّان عندك ماسها ورخامها وكذا المروءة والفتوة والحجى لولا نهاك لأعقمت أرحامها فاسلم ودم في عيشة ملكية يهني جميع العالمين دوامها أي عذر لمن رآك ولاما عميت عنك عينه أم تعامى أو لم ينظر اللواحظ تهدي سقماً والشفاه تشفى السقاما أو يرى ذلك القوام المفدّى خيزرانا يقل بدراً تماما لا هنيئاً ولا مريئاً لقوم شربوا من سوى لماك المداما أتراهم توهموها عصيراً من محياك حين شبت ضراما ما لمن يترك السلافة في في كَ حلالا ويستحل الحراما إن للناس حول خدّيك حوماً كالفراش الذي على النار حاما إي وعينيك ما المدام مدام يوم تجفو ولا الندامى ندامى أيها الريم ما ذكرتك إلا واحتقرت الأقمار والآراما لست أدري والحر بالصدق أحرى إضراما قدحت لي أم غراما بأبي أنت من خليل ملول لم يدع عهده إذا الظل داما لك خد ومبسم علّم الور د ابتهاجاً والاقحوان ابتساما لا تقسني بالورق يا غصن إني أنا من علّم النواح الحماما ليس من يشرب المدامة أحيا ناً كمن يشرب المدام دواما إن تصلني فصل وغلا فعدني ربّما علّل السراب الاواما لو ملكنا ملك العراق ومصر دون رؤياك ما بلغنا المراما يا لقومي من لي بخلّ وفيّ لا يرى القتل في الغرام حراما يا مديراً ما لم تشب بالثنايا أحميماً أدرتها أم حماما وعدونا فأخلونا وخانوا أنّهم اخلفوا الوعيد أثاما ظعن الركب بغتة واستهاما يقطعون الأوهاد والآكاما فمن المبلغ الأحبّة عنّي أنني ما برحت فيهم هياما ومذ استقبلوا متالعَ نجد وتلقّوا شمالها والخزامى حجبوها عن الرياح لأنّي قلت يا ريح بلغيها السلاما وبنفسي ركائب أدلجوها آل ميّ قد أرقلت تتراما لو رضوا بالحجاب هان ولكن منعوها يوم الوداع الكلاما فتنفست ثم قلت لطيفي ويكَ إنزرت طيفها إلماما دعهم يمنعونها ما استطاعوا لن يسدوا الأفكار والافهاما هي منّي برغمهم نصب عيني فليؤموا نجداً وينحو شآما وسألناهم الرقاد فشحّوا يا جفوني بالدمع كوني كراما كنت أدري من قبل يوم نواهم أنّ للدهر مقلةً لن تناما لم أزل برهةً أجاذب نفسي ثم ألقيت للزمان الزّماما كلما قلت مر عنّي سهم فوّقت لي أيدي الليالي سهاما فتيقظ إذا رأيت عيون ال حظّ يقظى ونم إذا الحظّ ناما وتلقّ المنى بصحّة عزم صحّة البري تصلح الأقلاما لم يعودوا إلّا بعتبٍ علينا زار ذاك الغمام لكن جهاما وأبوا أن يفوا لنا فوفينا إن للخلف عند قوم ذماما ولنا العذر ان ندر حيث داروا فهوى النفس ينقل الاقداما ليت شعري أنحن بالوجد همنا ساعة النفر أم بنا الوجد هاما قد ينال المرام غير مجدّ بل وقد يحرم المجد المراما ذكراني يوم العقيق فقد عبّ عقيق الدموع منّي انسجاما يوم ملنا من شدّة السكر صرعى تحسب القوم وهي يقضى نياما يا طبيب الآلام هل من علاج إن آمالنا بكت آلاما إن تزر ساعة فلسنا نبالي بافتقاد الأقمار عاما فعاما كل فجّ خلا محيّاك منه أذن اللَه أن يكون ظلاما مثل دار السلام لولا سليما ن لما اوشكت تنال السلاما علم يحمل العلوم بجنبي ه كما تحمل الثرى الاعلاما وأخو النائل العجيب بأدنى مدد منه يعدم الاعداما ناظم بالسنان عينا فعينا نائر بالحسام لاما فلاما إن في برده لدى السر منه جوهارً ليس يقبل الانقساما مصدر الخيل بعد ورد المنايا لابسات من أعين الصيد لاما هو معطي السيوف إحكام فطع وهي تعطيه من علا أحكاما وهو أنموذج المعارف والعر ف ويدعونه المليك الهماما كلما مسّ مائلات أمور قوّم اللَه ميلها فاستقاما لا تسل غير رأيه عن عويص ثاقب الرأي ليس يخطى مراما مدرك كلّ ما رماه برأي رب رأي تخاله إلهاما وتمام الآداب والعقل أسنى من بلوغ الإنسان حظا تماما إن للسعد من كلا ساعديه اسهماً قبل رميه تترامى راكب من عزائم الأمر خيلا لا تمل السراج والألجاما ثابت حيث للكماة اختلاج كلما أفطروا عن الذعر صاما وإذا ما اعتبرت قتلى يديه تلف إمّا لهىً وإما لهاما ممطر بالنجيع كلّ رعيل طبقت سحبه فكانت ركاما إن في لبدتيه للَه أسداً تحجم الخيل دونه إحجاما هازمٌ كلّ هازمٍ لا يبالي قوض الموت رحله أم أقاما كلما استمطت الرقاب ظباه رجّلت من فوارس الدهر هاما وإذا قامت الصفوف أمام ال حرب صلّى بالدارعين إماما لا ترم شأوه الملوك وأنّى يطمع الخفّ أن يكون سناما ما رآه الراءون إلا وعادوا بقلوبٍ من العقول يتامى أودع اللَه فيه للحرب أقسا ماً وللعلم والنهى أقساما صيغ تمثاله نعيماً لقوم ولقوم إهانةً وانتقاما بأبي العوذة التي عوّذ الل ه بها المسلمين والإسلاما صاحب الدولة التي أزكت الوس طى الذي عزّ جارها أن يضاما دولة كلها عقود معالٍ أحكمتها له العوالي نظاما دولة مطمئنة ضربت في كلّ واد من الجميل خياما مكرمات لبيت حمير تترى ما تريك الكرام إلا لئاما هممٌ يتحدن في جوهر المج د اتحادا ويلتحمن التحاما سل به الوفد كيف منّ عليهم بمنىً كنّ قبله أوهاما جامع الخيل للرجال ومخلي من جموع الضراغم ألا جاما كذب الباسل المسامي سطاه إن كيوان كوكب لا يسامى كلما أخصبت مراعي ملوك أرسل المرهفات فيها سواما وإذا أخر الفوارس إقدا م المنايا وجدته المقداما واسع الصدر واسع الدار يقري الضيف وفراً وعزّة واحتشاما قل لمن ظنّ أن في المال غنماً حلية الغمد لا تفيد الحساما يا أبا أحمد لجودك زوّج ت ركابي دكادكا وأكاما هادياً من لواقح عاصفاتٍ ملأت عقوة الثريّا قتاما ولكَ الصاحالت تصلح فيها مفسدات الدنيا وتحييى الرماما إن نظرت الحطام كان جنيّاً أو نظرت الجنيَّ كان حطاما كم عصرنا ماء الغِنى من أياديك كما تعصر الرياح الغماما ووردنا ما لم يخض شامخ الأع لام في لجه ولا النجم عاما إن للعيد في مغانيك عيداً يسع الناس نشره أعواما أقصرَ الحاسدين منك كمال أمسكت دونه العقول هياما وجرت للورى غواديك جرباً بنعيمٍ كما تهب النعامى كم رفعنا إليك عذراء مدح أصبحت عندها العذارى أيامي فأتت كالفتاة طاب افتتاحاً نشر ديباجها وطاب اختتاما محمد قد عرفت مكان ودّي وإخلاصي منا لزمن القديم عهود فيك سالمة الهوادي سلامة صاحب القلب السليم أنخت قلائصي بحماك غرثى فسرّحها بأودية النعيم وسقت منا لرحال إليك ركبا فسيّره على النهج القويم فرد لبانتي للعهد نقض ونقض العهد من شيم اللئيم لك النسب المؤثل من أهال أضاءوا في دجى الزمان إليهم جحاجحة بهم تحيا المعالي كما تحيا القرائح بالعلوم تدب هباتهم في كل عدم دبيب البرء في جسد السقيم أتتك مآربي تبغي نجاحا فلا تصن المدام عن النديم وكيف نعود عنك بغير ريّ وأنت البحر ذو المدد العظيم وكم لي فيك من أفلاك شعر مطرزة المطارف بالنجوم تطوف بمدحكم شرقاً وغرباً طواف السحب بالغيث العميم أنيخاها بمنعرج الغميم فثم ملاعب الرشأ الرخيم منازل سالمتني في رباها أسرة ذلك الزمن القديم وما أنسى الغوير وإن سقاني نواح حمامه كأس الحميم وتطرب مسمعي نغمات ورق تردد نوحها بدجىً بهيم متى تصحوا ليالينا وهلا أفاق الدهر من سكر قديم يعنفني اللحاة بغير علم وكم كلمٍ أشد من الكلوم يجلّي العين بعدكم بكاها وتجلى المزن بالمطر العميم محب ما استفال ولا تصدى لزجر الطير من رخم وبوم كأني يوم نشداني المغاني سقيم يستغيث إلى سقيم ويرفع لي على طور التجلي سنى نار تبل صدى الكليم وتسنح لي القلائص قد تلتها عتاق الخيل تمرح بالشكيم أرشنا نبل أقواس التصابى فما أخطأت أفئدة الهموم فثم أكون أطرب من مشيب أحس من الشبيبة بالقدوم فمن ورق على ورق تغني ومن طلّ على روض جميم ويوم فاختي الظل ينفي ببرد نسيمه حر السموم وفي النادي الحرام لنا أحلت يد الزمن الكريم دم الكروم أظلتنا مدامته بوشي منالعقبان مصقول الأدبم إذا غضبت شكوناها سريعا إلى ابن المزن ذي الطبع السليم لها في الكأس ان سكبت أريج يضيع نوافح المسك الشميم أبت أرواحنا الا بقاء وان وقع الفناء على الجسوم ولي قمر سماوي المعانيي تشكل للعيون بشكل ريم على عينيه عنوان المنايا وفي خديه ترجمة النعيم ومن لي أن أكون له شهيدا عسى يبكي على الجسد الرميم وما أنسى على خديه مسكا تعلل منه أنفاس النسيم وأرقني على الآثار برق الح مكررا خبر الصريم ألا يا برق كيف عهدت حيا نزولا بين زمزم والحطيم وهل قبّلت عني ثغر خشف كأن الريق منه رقى السليم وهل انبا طروق الطيف ليلا بما عندي من النبأ العظيم أعد يا برق ذكر نجوم حيّ رماني البين عنها بالرجوم ولم يترك من العشاق ألا بقايا من جسوم كالرسوم هم جاروا وما عدلوا وقالوا لمن ظلموه ويحك من ظلوم وخذ خبر الرضاب ففيه شرح لجالينوس في برء السقيم لقد كانت لنا تلك المغاني نتاج اللهو في الزمن العقيم تقاسمت النوى نفسي فشطر بذي سلم وشطر بالغميم أضعت الحزم ألا بامتداحي أبا داود ذا الحزم الجسيم أعد الوصال ولو بطيف منام فالصد دلّ عليّ طيف حمامي من منجدي من ركب حيّ منجد وصلوا سرى الأنجاد بالأنهام أن ينكروا دائي الخفي فرما جهل الطبيب مكامن الاسقام أين الديار وأين زمرة أهلها ما أشبه اليقظات بالأحلام ولرب عصر للشباب قضيته برضاب أشنب أو رضاب مدام حيث الشبيبة غضة أعطافها والعيش أترف من عذار غلام في ليلة نادمت بدر كمالها بالشمس تطلع من سماء الجام وتلوح من خلل الكؤوس كأنها سيف يطل به دم الآلام لا تحسب الورقاء وجدي وجدها شتان بين غرامها وغرامي باتت على غصن وبت مكابدا نارين نار هوى ونار هيام لا ينكر اللاحي بحبك نسبتي إن الهوى رحم من الأرحام أي والعيون سقيمة أحداقها ضمنت على غيظ الشفاه سقامي لأذب عن حرم الجمال بصارمي حتى تحل به عقود الهام ولقد وقفت وللصوارم رنة غنى الحمام بها غناء حمام فأنمت بالأسل المثقف والظبى قوما عن الغارات غير نيام والبأس حلية كل شيء عاطل كالملح يصلح طعم كل طعام وسنام ليل بالحسام ركبته فقطعت منه أعنة الأظلام مكنت ثغر مهندي من ثغره فافتر عن مثل الفم البسام وطرقت عادية الأسود فرعتها ما راعني إلا هوى الآرام إياك من نظر الملاح فإنما نظر الملاح عبادة الأصنام شمر ذراعك ان هممت بنية فالني لم ينضج بغير ضرام لا ترض إلا بالسيوف أدلة حيث الأمور شديدة الإبهام خذ من زمانك حذر لا متجاهل بمكان حادثة ولا متعام فالدهر في فلك التقلب دائر كالبدر بين نقيصة وتمام زعم ابن آدم ان ينعم دائما أين الدوام من القوام الدامي ما الأم الأيام ليس متاعها الإكمال في أكف لئام ضاع الغنى بيد الليم وما عسى أن ينفع الجبناء حمل حسام وعقول أكثر من رأيت مطاشة لو يعقلون تفكهوا بحطام سفهاً لهذا الدهر حذوة سائل ما يصنع الرامي بغير سهام أيروعني الزمن الذي لا جوده جودي ولا أقدامه أقدامي لم يعيني طلب ولكن ربما أتت السهام خلاف قصد الرامي وإذا طلبت منىً ولم أظفر بها فالعضب قد ينبو نبو كهام ومتى وصلت إلى سليمان العلى عرفته بمقامه ومقامي ملك نزلت جواره فأجارني ورعى بروض المكرمات سوامي فوردت بحر المجد غير مكدر يرزجي سحاب الجود غير جهام ومكوكب من نيرات أثيره سيارة النقمات والأنعام ملك بطالعه السعود مدارة ألقى الزمان إليه كل زمام حامي الحقيقة ليس يخفر عهده إن الذميم يضيع كل ذمام ومتى أطل على الوجود بجوده خرقت يداه صحيفة الأعدام ويضم منه السابري غضنفرا في لبدتيه تصرف الأيام وجلاله كنواله متفاقم تهتز منه رواسخ الأحلام وترى رؤوس الصيد حول قبابه تضع الوجوه مواضع الأقدام وتسير منه المغنيات إلى الورى كالريح حاملة جبال غمام أيد تفجّر من جوانب قطرها ذات القطار تبل كل أوام لو شاء وافته النجوم جحافلا والليل كان لها مكان اللام انظر إلى أسد العزائم رابضا من راحتيه بأشرف الآجام وإذا دعاك إلى الإغاثة غيثه فاذهب مخافة فيضه بسلام ماذا ينال الوصف من شرف امرىء سامي المحلّ على الثناء السامي يا صقيل العقلاء بالهمم التي مسحت عن الأيام كل قتام ذللت بالقلم الحسام فأصبحت زبر الحديد تلين للأقلام ما أنت إلا حتف كل معاند لا يهتدي وسلامة الإسلام لك راحة خير العطاء عطاؤها وكذا مدام الكرم خير مدام لولا نداك تعطلت ملل الندى إنالزمان سدى بغير إمام كم من صنائع حكمة قلدتها من عقد علمك جوهر الأحكام وسيوف لا هلع الفؤاد سللتها فأرتك كيف بلوغ كل مرام هي عزمة من نفحة قدسية جعلت نعالك تاج كل همام ونشرت في ناديك أجنحة الندى فرفعن أقواما على أعلاما إن غاص رأيك في الغيوب فإنما بعض القلوب معادن الإلهام يجري ذكاؤك في العلوم كأنه مدد من الأرواح للأجسام إن نلتم عظم المحل فعنكم كانت تحدث السن الأعظام وأوائل الغيث العميم إذا انقضت أبقت من النوار خير ختام قوم هم مفتاح كل ملمة كالضوء يفتح باب كلّ ظلام عثرت بمعناك العقول كأنها رجل البعوض تعثرت بأكام وشكا إليك الدهر ثقل مكارم وقعت بأجسام عليه جسام فاهنأ بناشئة العلى وانحر لها من شانئيك بهيمة الإنعام واغنم ثنائي فالثناء غنيمة لأحلي أزين من عقود كلام للَه أنملك اللواتي ألحمت بسدى منائحها العظام عظامي وأنا النزيل فكن لعهدي راعيا إن النزيل أحق بالإكرام لمن الحدوج تخب بالآرام موصولة الأنجاد بالاتهام للَه ما حملته من تلك المها أنجوم سعد أم بدور تمام ولرب عصر للشباب طويته برضاب أشنب أو رضاب مدام أجريت حكم شبيبتي في مثله حتى رأيت الدهر من خدامي أيام لم ترم السعود مواردي منها ولم يفم الزمان مقامي حيث المدامة كالنسيم لطافة تنثي من الأقوام كل قوام والمزج ينسج عن يدي ندمانها حلق الفواقع محكم الإبرام وتلوح من خلل الكؤوس كأنها مال يشاب حلاله بحرام لا تحسب الورقاء وجدي وجدها شتان بين غرامها وغرامي باتت على غصن وبت مكابدا نارين نار هوى ونار هيام إن ينكروا دائي الخفي فربما جهل الطبيب مكامن الاسقام يكفيك يا قمر الهوى مني حشاً صيرتها بالهجر شبه ظلام وليهن منظرك المورد ناظر وردّته بدم ودمع هام لا ينكر اللاحي بحبك نسبتي إن الهوى رحم من الأرحام أي والعيون سقيمة لحظاتها ضمنت على غيظ الشفاه سقامي لأذب عن حرم الجمال بصارمي حتى تحل به عقود الهام ولقد وقفت وللصوارم رنة غنى الحمام بها غناء حمام فأثرت هاجعة المنون وقد كبت خيل العزائم من خيال قتامي والجبن للإنسان أخبث صاحب لم يخل منه كواذب الأوهام والبأس ينفع في الأمور جميعها كالملح يصلح طعم كل طعام وسنام ليل بالحسام ركبته فقطعت منه أعنة الأظلام لما رأيت البرق يضعف دونه أتبعته بالبرق برق حسامي ووضعت ثغر السمهري بثغره فافتر عنه بأشنب بسام وطرقت كل قبيلة في حيها ما راعني إلا هوى الآرام إياك من نظر الملاح فإنما نظر الملاح عبادة الأصنام شمر ذراعك ان هممت بنية فالنيّ لم ينضج بغير ضرام وإذا سمعت صدى الكريم فلبّه إن الكريم أحق بالإكرام وإذا دعاك إلى المزاح فم امرىء فلقد دعاك إلى أشد خصام كم سبة للمزح كانت أولا ثم انثنت للرمح والصمصام خذ من زمانك حذر لا متجاهل بمكان حادثة ولا متعام لا تحسبنّ الدهر بعدك خالدا إن الحمام سينتهي لحمام ما الأم الأيام ليس نعيمها إلا كمال في أكفّ كرام ذهب الشباب كأن ذلك لم يكن ما أشبه اليقظات بالأحلام ذهبت مرابع للسرور أنيقة بعذار كأس أو عذار غلام في ليلة نادمت بدر كمالها بالشمس تطلع من سماء الجام فكأن تلك الشهب بيض كواعب تمشي الهوينا تحت زرق خيام أيام ما غير المدامة مشربي فيها ولا غير العناق طعامي كم بت أشرفها ودون رضابها برء السقيم وريّ قلب الظامي حتى رأيت الشمس وهي كأنها خدّ الفتاة تلثمت بلثام خير المودة ما أتت من ماجد وأشر كل الود ود لئام لا يحسب الإنسان غايته الفنا فالذكر يلبسه لباس دوام يرجو الحريص بلوغ كلّ لبانة والكل راجعة إلى أقسام أجهل لعلك أن تنال بعجزه ما لم تنل من قوة الإفهام وإذا صحبت الحلم لم تر صاحبا هيهات أين ترى ذوي الأحلام وترى المروة والفتوة والندى لم يبق منها الدهر غير أسام لو كان قسم الدهر عدلا في الورى ما كان مأوى الأسد في الآجام فقد الورى قدر العقول لأنهم لو يعقلون تفكهوا بحطام لم يعيني طلب ولكن ربما أتت السهام خلاف قصد الرامي أيروعني الزمن الذي لا جوده جودي ولا أقدامه أقدامي أو ما درى أني إذا نازلته بندى عليّ قدته بزمام ملك نزلت جواره فأجارني ورعى بروض المكرمات سوامي فوردت بحر المجد غير مكدر يزجي سحاب الجود غير جهام بينٌ براني بري العضب للقلم وسلّ من جفن عيني صارم الحلم للَه فرقة أحبابي الألى هجروا من الوجود أحالتني إلى العدم يا أهل ودّي أعيدوا لي زمان هوى كان العناق به يدني فماً لفم بنات نعش تفرّقنا وكان لنا شمل كشمل الثريا أي ملتئم ويح المحبين ما يبكون غير دم كأن في أعين العشاق بحر دم نحن الألى خانت الأيام ذمتهم وهل وفي الدهر للأحرار بالذمم وأبيض الخدّ كالقرطاس بأن به سطر من الحسن مكتوب بلا قلم أغنّ لو أنصفته الشمس ما طلعت والبدر بات له من جملة الخدم نبهته وعيون الشهب نائمة وعين من ألف التذكار لم تنم فقلت قم فحياتي كلها نكد ما لم تغثني ببنت الكرم والكرم قم اسقنيها ونغّم لي لاشربها ما لذة الراح إن وافت بلا نغم يسعى بها قمر في لحظة أسد قد حل من هدب الأجفان في أجم يا ساكنين المصلى إن ريمكم في القلب يرعى ومرعى الريم في السلم يصيد كلّ غزال كلّ ذي جبن إلا غزالكم قد صاد كلّ كمي دع الأنام فأوفى الناس أخونهم لا تغترر لا بميثاق ولا قسم أما ترى الناس من أدنى فعالهم نقض المواثيق والتضييع للذمم وبطّنت في بطن البلاد كأنني خيال سرى في مقلة المتوهم وما اليأس إلا الحزم إن كنت عاقلا وما طمع الإنسان غير التوهم ذريني وآرائي فلم أر راحة سوى اليأس من جودي فصيح وأعجم وقائلة صف لي الكناية واقتصر فقلت لها ملزوم عمرو اللازم ولكن هذي سنة سفلية تريدين وطء اليوم أمرد ناعم بسمر القنا والمرهفات الصوارم بناء المعالي واقتناء المكارم وفي صهوات الخيل تدمى نحورها شفاء لأدواء القلوب الحوائم وما الفخر إلا الطعن والضرب في الفتى وخوض المنايا واحتقاب الجرائم ولفّ السرايا بالسرايا تخالها على الروس لفّت للتجار العمائم تقحمهها قدما إلى الموت فتية ثوى عيشها في الذل حز الغلاصم وما السمر عندي غير خطية القنا وما البيض عندي غير بيض اللهاذم ولا تذكر الصهباء ما لم تكن دما ولا مسمعي ما لم يكن صوت صارم وإني أحب الشرب في ظل قسطل مجالسهم فيه ظهور الصلادم وأهوى عناق الدارعين وأجتوي عناق بويضات الخدور النواعم ومن طلب العلياء جوّد سيفه وخاض به بحر الوغى غير واجم وما عظمت قدما قريش ووائل على الناس إلا بارتكاب العظائم ومن لم يلج بالسيف في كل مبهم يعش غرضا للذل عيش البهائم ومن لم يقدها ضامرات إلى العلى تقد نحوه عوج البرى والشكائم وما انقادت الأشرار إلا لغاشم له فيهم فتك الأسود الضراغم ومن رام أن يستعبد الناس فليمل عليهم بأطراف القنا غير راحم لسمر عواليكم وبيض الصوارم أحاديث ترويها أسود الملاحم أسانيدها بين الكثيبة فاللوى منقحة من عهد نوح وآدم إذا خفقت منها البنود كأنها قوادم عقبان النسور القشاعم اسنتها الشهب الثواقب للعدى وأسيافها أيماض برق لغاشم تحكم في أجسام خيل شوازب تزابن عن أرواح أسد ضراغم فوارس شوس يعذب الموت عندهم ويحلو لديهم صاب مر العلاقم ينافث منهم كل أروع والدما مجاسد يعيي صنعها صنع دارم بجثمانه من عثير النقع والدما مجاسد يعيي صنعها صنع دارم تمطاه موار العنان مطهما من الريح أجرى والغيوث السواجم يسدده رأي المقيم بأمره ويزجيه زجرا في مجال التصادم يشن على الأعداء شعواء غارة تعيد صباح القوم عصر المآتم وكان جديرا أن يزلزل أرضها ويبكي لديها الدهر نوح الحمائم ولكنها حلم الوزير أجارها كما حازني عن سوء دهر مخاصم سمي سليمان النبي ومن له عنايات لطف عمها روح راهم وأيده بالفتح والنصر فاستوى على عرشه رغما على أنف راغم وقد شد ما أوهى المكاره عزمه وحل عقود المشكلات اللوازم ففرج من شداتها كل أزمة وسرح من أهوالها كل هازم فقام بإصلاح العباد وبرهم فكان أبر الخلق من ولد آدم على أنه للأمر أثبت قائم وللحكم بالتدبير أحزم حازم تجلت به بغداد نورا فأشرقت بطيب مزايا عدله المتقادم فشيد ركن العدل منها بحلمه وهدّم ركني جورها والمظالم وأحيا رسوم الدين بعد أندراسه وأزهر منه كل أبهم قاتم ووطد أرجاء البلاد بأمنه ولم تنكتم منها سريرة كاتم فأضحى كنور الشمس يعشي شعاعها بصائر راءٍ لا بصيرة عالم تشابه سامي قدره بصفاته فكانا كعقد في قلادة ناظم حوى من جليل المكرمات مكارما تقاصر عنها قيصر ذو المكارم ذكاء وإقداما وحلما ونائلا يحقّر أدنى سيبه جود حاتم حكى واكفات المزن جود أكفّه وساجل طامي لجة المتلاطم ملاذا وكهفا للأنام وملجا وغيث ملمات وعصمة عاصم نهانا النهى إذ لا نحيط لكنهه بنعت فملنا للظنون الرواجم فيارتبة عن نيل أدنى محلها تقاصر سامى عربها والاعاجم رأتك المعالي نفسها فتطاولت إليك بأمر اللَه أحكم حاكم فيا كعبة تسعى الأنام لحجها ليستمسكوا منها بانعام قاسم إليك شددت الرحل أزجي مطيتي تجوب الفلافي سيرها غير سائم فوافتك تشكو ريب دهر تحكمت مخالبه من نحرها والحيازم فمن لها عفوا وفضلا لكي ترى قريرة عين باكتساب المغانم فلا برحت تيجان مجدك بالعلى مكللة والسعد أنصح خادم ليلق إليك الدهر طوعا قياده إطاعة منقاد إلى الأمر قادم بطاها ختام المرسلين محمّد واصحابه والآل أهل المكارم عليهم سلام الله ما هبت الصبا وما جاد ثغر الروض دمع الغمائم لاحت مطالع عدل شأنها الشان فاليوم يصطحب السرحان والضان وأسفر البدر عن ديباج رونقه فزاده رونقاً حسن وإحسان القائد الخيل والعقبان طائرة إلى الوغى وعلى العقبان عقبان قب الأياطل تزراً في أعنّتها كما تلمض في الهيجاء ثعبان هوائج يسلسل الملك الجموح بها كأنهن لخيل النصر أرسان خوارق بسراها كلّ داجية كأنها لبنات الافق أخدان يا فارس الخيل والفرسان طائشة تصك منها بقرع الطعن أذهان أنت المزلزل منها ركن طاغية كما يزلزل قلب الشّرك إيمان قلدت مرهف حزم لا غلاف له فارتاح حق به وارتاع بطلان قدها على رغم من تكوى حشاشته كأنها وهي روض الحسن نيران الفاضحات جياد الريح في طلب إن ضمها وجياد الريح ميدان والسابحات إذا جاشت غواربها سبح الكواكب والظلماء طوفان من المغيرات في الإغلاس يحفزها جأش تعاظم فيه الشأو والشان طلائع كاثير الافق طالعة تشقى بطلعتها خيل وفرسان أبوا خلاف المساوي لا أبالهم فهم لها أبداً رهط وخلان سرت وزارتك الدنيا وسيء بها جبن وبخل واخلاف وعدوان أعريت منها البرايا واكتسيت بها وكل من ليس يكسى المجد عريان أصبحت في الناس كالميزان منتصباً للخلق يبدو به نقص ورجحان مؤيداً لك فوق المشتري طنب مؤسساً لك في العيوق بنيان وقال في حظك الأوفى مؤرخه ملك تسربل برديه سليمان خذ بالمعالي فلحظ السعد يقظان والجو أفيح والندمان ندمان والعيش يفتر عن بيضاء صافية قد راق فيها لنا حان وألحان والدهر يختال في صفراء فاقعة قد زينتها أكاليل وتيجان والملك يشرق إجلالا بغرته أني وقد حك منه الافق تبيان وأنجم السعد تجري في مطالعها زهواً بطلعة ملك شأنه الشان قطب الوزارة لو دارت دوائره يوم الفخار فمن أدّ وقحطان القائد الخيل للأفواه فاغرة كما تلمظ في هيماء ثعبان جوامح يسلس الملك الجموح بها كأنهن لخيل النصر أرسان خوارق بسراها كلّ داجية كأنها وبنات الافق أخدان يا فارس الخيل والفرسان طائشة تصك منها بقرع الطعن أذهان أنت المزلزل منها ركن طاغية كما يزلزل قلب الشّرك إيمان فتى الملوك مفدّاها ولا عجب أن يفتدى بالحصى درّ ومرجان وساحب الفيلق الجرار تحسبه شهب البزاة أقلتهن عقبان الفاضحات جياد الريح في طلب إن ضمها وجياد الريح ميدان والسابحات إذا جاشت غواربها سبح الكواكب والظلماء طوفان من المغيرات في الإغلاس يحفزها شأو تعاظم منه ذلك الشأن مختالة تتهادى يوم معترك كأنها في مروج الرّوض غزلان طلائع كأثير الأفق ثائرة تشقى بطلعتها خيل وفرسان بشرى لها بأبي الفرسان فخرهم بأنهم لأمير منه غلمان ملك ترفع قدراً في سياسته عن أن يقاس به كسرى وساسان قد شرفت ساكني الزوراء زورته كما يشرّف قدر الأرض هتان وقال في حظّه الأوفى مؤرخه بالفتح والنصر طل عزّا سليمان خذ بالسرور فلحظ السعد يقظان والرّبع أفيح والندمان ندمان والعيش يفتر عن بيضاء صافية قد أخلصتها لنا حان والحان والبيض تختال عجبا في غلائلها كأنها وبنات الافق أخدان والكون يرفل في صفراء فاقعة من جنة زهرها حور وولدان والكون أضحى على كيوان مرتقيا كما ارتقى تلمات الفضل كيوان وافى وقد أصبحت تسمو دعائمه فخرا بعزة ملك شأنه الشان القائد الفيلق الشهباء لو نزلت نجداً لظل لها يهتز عمان والمخصب البلد العافي بنائله والفخر اثنان أقدام وإحسان صعب العريكة لا تلوى شكيمته سهل القياد إذا ناداه ولهان أعظم به وظلام النقع معتكر والبيض نوم وهام الصيد أجفان يلقى الألوف بقلب غير مكترث كأنما قصب المران ريحان صلت المكلل مرهوب لهيبته لو ضمه وقراع الشوس ميدان حيث البسيطة بالأطواد راجفة وأعين البهم تحت النقع آذان وللقواضب في الأدراع صلصلة يجيبها من قسيّ القوم مرنان كأنه تحت نقع الخيل بدر دجى والشهب من حوله بيض وخرصان فالعيد نال بكم نيل الأنام به وبشرت بكم الأزمان أزمان وزين أفق العلى منكم ببدر هدى أمسى بفخر المعالي منه قرآن وأصبحت بكم الآفاق آمنة جاران في بره السرحان والضان ملك سما في بني الأملاك مفخره كما سمت شرفا في العرب قحطان فمن لأمّ العلى منه بلثم ثرى عنا له الثقلان الانس والجان وكم تجلى بصبح من أسرّته فانجاب عنّا به بؤس وأحزان وقال في شأنه الأعلى مؤرخه بدا بعيد منىً أضحى سليمان إن كنت في سنة من غارة الزمن فانظر لنفسك واستيقظ من الوسن ليس الزمان بمأمون على أحد هيهات أن تسكن الدنيا إلى سكن لا تنفق النفس إلا في بلوغ منى فبائع النفس فيها غير ذي غبن ودع مصاحبة الدنيا فليس بها إلا مفارقة السكان للسكن والعيش أنفس ما تقنى لذاذته لولا شراب من الاجال غير هني وكيف يحمد للدنيا صنيع يد وغاية البشر منها غاية الحزن هي الليالي تراها غير خائنة إلا بكل كريم الطبع لم يخن ألا تذكرت أياماً بها ظعنت للفاطميين أظعان عن الوطن أيام دارت بشهب المجد دائرة ما كان مركزها إلا على الشجن أيام طل من المختار أي دم وأدميت أي عين من أبي حسن أعزز بناصر دين الله منفردا في مجمع من بني عبادة الوثن يوصي الأحبة أن لا تقبضوا أبدا إلا على الدين في سرّ وفي علن وإن جرى أحد الأقدار فاصطبروا فالصبر في القدر الجاري من الفطن ثم انثنى للأعادي لا يرى حكما إلا الذي لم يدع رأسا على بدن سقيا لهمته ما كان أكرمها في سقي ظامي المواضي من دم هتن حيث الأسنة للآجال مفصحة عن المنايا بذاك المقول اللكن وللظبى نغمات في رؤوسهم كأنها الطير قد غنت على فنن يا جيرة الغي أن أنكرتم شرفي فإن واعية الهيجاء تعرفني لا تفخروا بجنود لا عداد لها إن الفخار بغير السيف لم يكن ومذ رقى منبر الهيجاء اسمعها مواعظا من فروض الطعن والسنن للَه موعظة الخطي كم وقعت من آل سفيان في قلب وفي أذن كأن أسيافه إذ تستهل دماً صفائح البرق حلت عقدة المزن فلم يروا غير ذاك الليث مقتنصاً تلك الأوابد لم ينكل ولم يهن للّه حملته لو صادفت فلكاً لخر هيكله الأعلى على الذقن يفري الجيوش بسيف غير ذي ثقةٍ على النفوس ورمح غير مؤتمن وعزمة في عرى الأقدار نافذة لو لاقت الموت قادته بلا رسن حتى إذا لم تصب منه العدى غرضاً رموه بالنبل عن موتورة الضغن فانقض عن مهره كالشمس عن فلك فغاب صبح الهدى في الفاحم الدجن قل للمقادير قد أبدعت حادثة غريبة الشكل ما كانت ولم تكن أمثل شمرٍ أذل الله جبهته يلقى حسيناً بذاك الملتقى الخشن واحسرة الدين والدنيا على قمر يشكو الخسوف من العسالة اللدن يا سيداً كان بدء المكرمات به والشمس تبدأ بالأعلى من القنن من يكنز اليوم من عِلم ومن كرم كنزاً سواك عليه غير مؤتمن هيهات أن الندى والعلم قد دفنا ولا مزية بعد الروح للبدن لقد هوت من نزار كل راسية كانت لابنية الأمجاد كالركن للَه صخرة وادي الطفّ ما صدعت إلا جواهر كانت حلية الزمن قد أنفقتها بأطراف القنا فئة على أساسهم بيت النفاق بني خطب ترى العالم العلوي لأن له ما العذر للعالم السفلي لم يلن ان تبكه مقل الأفلاك تبك فتى كان الوجود به في أمنع الجنن من المعزّي حمى الإسلام في ملك من بعده حرم الإسلام لم تصن يهنيك يا كربلا وشي ظفرت به من صنعة اليمن لا من صنعة اليمن للَه فخركِ ما في جيده عطل ولا بمرآته الأدنى من الدرن كم خرّ في تربك النوري بدر تقى لولاه عاطلة الإسلام لم تزن من كل فارس أقدام ومكرمة لاقى المنايا بلاغمٍ ولا منن حي من الشوس معتاد وليدهم على رضاع دم الأبطال لا اللبن يجول في مشرق الدنيا ومغربها نداهم جولان القرط في الأذن من مبلغ سوق ذاك اليوم أن به جواهر القدس قد بيعت بلا ثمن يوم بكت فيه عين الكومات دماً على الكريم فبلّت فاضل الردن يوم أجال القذى في طرف فاطمة حتى استحال وعاء الدمع والوسن لم تدر أيّ رزايا الطف تندبها ضربا على الهام أم سبيا على البدن لهفي على ناطقات العلم كيف غدت وأفصح اللسن منها ألكن اللسن أي الشموس توارت بعد ما تركت في صدر كل كمال قلب مفتتن ما للحوادث لا دارت دوائرها أصابت الجبل القدسي بالوهن قل للمكارم موتي موت ذي ظمأ فقد تبدل ذا العذب بالأجن إن زلزلت هذه السفلى فلا عجب دارت على الفلك الأعلى رحى المحن تبكي على سيد كانت له شيم يجري بها المجد مجرى الماء في الغصن لقد أطلت على الإسلام نائبة كقتل هابيل كانت فتنة الفتن إن الندى كان لا يلقى صدى أمل إلا بأكرم من صوب الحيا الهتن أين الهدى كان يجلو كل معتكر ولا يقيم الورى إلا على السنن إن أصبح الدهر يزجي من عزائمه فإن حظ بقايا المكرمات فني لقد هوى علم الإسلام بعد فتى هداه والدين مقرونان في قرن أقول والنفس مرخاة أزمتها يقودها الوجد من سهل إلى حزن مهلا فقد قربت أوقات منتظر من عهد آدم منصور على الزمن كشاف مظلمة خوّاض ملحمة فياض مكرمة فكاك مرتهن قرم يقلّد حتى الوحش منّته وابن النجابة مطبوع على المِنن صباح مشرقها مصباح مغربها مزيل محنتها من كل ممتحن أغرّ لا يتجلى نور سؤدده إلا بروض من الدين الحنيف جني تسعى إلى المرتقى الأعلى به همم لا تحتذي منه إلا قنّة ألقنِن يسطو بسيفين من بأسٍ ومن كرم يستأصلان عروق البخل والجبن يا من نجاة بني الدنيا بحبهم كأنها البحر لم يركب بلا سفن طوبى لحظ محبيكم لقد حصلوا على نصيب بقرن الشمس مقترن يا قادة الأمر حسبي أنس حبكم في وحشة الحشر يرعاني ويؤسني هل تزدري بي آثامي ولي وله بكم إلى درجات العرش يرفعني وهل تميد بي الدنيا إلى دول ومن ولائي فيكم ما يقوّمني أرجوكم وراجاء الأكرمين غنى حياً وبعد اندراج الجسم في الكفن ومنكر ونكير لا أهابهما أنّىولحظ رجال الله يلحظني ظفرت بالأمن إذ يممت مالكه وصعب نيل المنى سهل على الفطن يا من بقدرهم إلا على علت مدحي والدر يحسن منظوماً على الحسن إن طالبتني بمدح ذات أمجدكم فرب طالب أمر وهو عنه غني فهاكم من شجيّ البال مغرمة عذراء ترفل في ثوب من الشجن جاءت تهادى من الآزري حالية من اجتلى حسنها الفتّان يفتتن خذوا إليكم بلا أمر مدائحه أنتم أولو الأمر من باد ومكتم ثم الصلاة عليكم ما بدا قمر فانجاب عنه حجاب الغارب الدجِن وقفت بذات الأثل من نعمان فشجت فؤاد متيم ولهان وتذكرت في الابرقين مناخها فتنفست عن مدمع حران تبكي على ما مرّ من زمن الصبا متعلقاً بذوائب الأقران للَه وقفتها بذي سلم ضحىً ودموعها وقفت على الأجفان والوجد ينحرها بغير مهند والشوق يطعنها بغير سنان لم تدر قبل ركوبها خطط الهوى إن الهوىمنهاج كل هوان تمشي وتلتفت التفاتة عاشق نفثت عليه آفة الهيمان يا ناق من ملأ الوعاء من الهوى أعيا بذاك المجمر الملآن ولقد أراك على اللقاء حريصة والحرص متحد مع الحرمان إن عاد ذيّاك الوصال فربما رجعت بسالفه يد الأزمان لا تيأسي من روح عائدة الهوى كم عاد مقصوص إلى الطيران وأنا الفداء لظاعنين ترحلوا بالصبر قبل ترحل الأظعان كانوا وكان الحسن بين قبابهم برتاح بالأقمار والأغصان من كل من تبدو أسرة وجهه فتضيء ما صبغت يد الأشجان ويريك لحظاً من محاجر طرفه كالسيف إلا أنه روحاني من للقلوب تقلبت مفريّة بسنان ذاك الأحور الوسنان لاحظته فلحظت خدّي أبلج قد سار في فلكيهما القمران ولمحت من شفتيه عذبا سائغا كالراح تلمع من خلال دنان وترى القلوب تميل من ميلانه جهلت غصون البان في الميلان يا صاحب القدّ المثقف لدنه مهلا ملأت قلوبنا بطعان لا أعتبنك في تناسي عهدنا ما أخلق الإنسان بالنسيان ما أنت إلا الدهر أمسك نوءه من بعد ما أشفى على الهملان ولقد جثثت على المعالي ناقتي فتلفعت بسباسب ورعان ورمت بي الأرض البعيد مرامها من قبل أن يتراجع الجفنان يا ناق إن العشق ليس بقائد للصب غير خوارق الأحزان هل يغررنك ما تحدثه المنى وحديثها ضرب من الهذيان أمّي ديار الأكرمين فإنها للطالبين معادن الإحسان تطوي الثرى أخفافها فتخالها خفقان أجنحة من العقبان ظمآى إلى الورد المبرّد دماؤه غرثى إلى المرعى العظيم الشان قد قارنت زحل السرى فأنختها في ظل أسعد بدر كل قران المرشد الحيران من مهوى القضا حيث الزمان يجول كالحيران علم تمد له العلوم رقابها فيقودها ذللا بغير عنان لم تنبت الدنيا قناة فضيلة إلا وكان لها مكان سنان لولاه كان العيش ليس بنافع والكف لم تنفع بغير بنان لو كان جود يديه ماء سحابة لم تأمن الدنيا من الطوفان وبدت لدائرة النجوم هباته فتعلمت شيئا من الدوران يعطى فليس يمينه منكفّة من فك أسر أو إغاثة عان ويلذ قول المعتفين لسمعه كالماء ينقع غلة الظمآن لم يبق داء في العفاة كأنما بيديه علم الطب للأبدان يا نازلا من أفق دائرة العلى باشم من حساده القمران لا تحسب العلياء حظك حظها فالفضل للباني على البنيان والجود يقرأ من جبينك سطره كم أسطر قرئت من العنوان ولقد أرى لك في القلوب محبة كمحبة الفقراء للوجدان فليطمئن الكون منك براحة كانت أناملها رقى الأكوان ولتفخر الدنيا بسعدك فخرها ما دار مثلك في مدار زمان من معشر غرّ الجباه كأنها لمعان برق أو بريق يمان تندى بواكفة الصلات أكفهم فكأنها مدد من الرحمان وكأن أوجههم مدائن حكمة يوقى الزمان بها من الحدثان يلقاهم يقق الصباح فيكتسي بعد المشيب ذوائب الشبان فتذم أسد الطعن منهم عزمة تثني عليها السن المران وترى جنود الليل ترفع ذكرهم بخفوق ألوية من النيران عصب إذا ذكرتهم أمم الوغى خرت نواصيها إلى الأذقان يا محرزا قصب الشجاعة والندى لك منهما نسبان قدسيان أما السماح فقد ظفرت باسره فملأت منه وعاء كلّ مكان ومن الشجاعة قد بلغت مكانة قام الزمان بها مقام جبان للَه أوطان بشمسك أسعدت ما كان أسعدها من الأوطان فاقت بجوهرك الكريم على السما شرفية والدار بالسكان دار متى استسقى الرجاء سجالها وكفت له بمذانب العقيان وإذا تغشاها امرؤ خوف الردى ضربت عليه سرادقات أمان أني تهنا بالمنازل في الثرى ومحلك الأدنى على كيوان ظفرت نصال المجد منك بصيقل لولاه ما مسحت من الأدران يا جوهر البشر امتيازك منهم مثل امتيازهم من الحيوان لو لم تكن من ولد آدم لم تكن كل العوالم عالم الإنسان لا زلت أعجب ممّ عدنان سمت حتى براك اللَه من عدنان وبمن أقيسك في أقل مزية ربما يخف لوزنك الثقلان ولقد رعيت بروض ظلك أينقي فرعت بأسعد من جنى السعدان وقفت بدارك تستجير بربها سجم الدموع حوالك الألوان وجدت لديك عقود لؤلؤة الندى منحلة بالوابل الهتان فترشفت من راحتيك أناملا تهتز للجدوى اهتزاز لدان خفت مؤنتها لديك وطالما كانت تنوء بمثقلات أمان وأنا الذي ترك الأنام وراءه وأتى إليك مشمر الأردان متبينا آثار كل كريمة وعلى الصباح يقوم كل بيان هيهات أن أنسى ثناءك ما انثنى غصن النقا وأراك لا تنساني أحلل بنفسك في أعلى مراتب ما يحله المرء في قاص ومن دان وكن بنادي العلى والعز ممتنعا تمنع ولا تخش من سلطان سلطان ولا تخف أن يمس السوء جانبك الحقير من محدث للسوء شيطان فاللَه حرّمَ مسّ المحدثين لما في الذكر والذكر فيه مثل هامان وقف الغرام له بباب شؤونه فأذال بالزفرات صون مصونه فتعاورته لواعج فلكية حركاتها أفضت إلى تسكينه يا للرجال متى يصح معلل قامت قيامته لفقد قرينه ضربته عادية النوى بجناحها فأكب مضطجعا قتاد شجونه ميت معد الدم من تغسيله واللّمة البيضاء من تكفينه إن الأولى رحلوا غداة محجّر حجروا على المشتاق غمض جفونه لولا تعلله بساعة أوبة تحييه لم يمهله ريب منونه دعني أقيد بالكواكب ناظري فالعشق صحته بداء جفونه لا تعذ لا ذاك الكئيب فإنما للقلب جيران على جيرونه أترى الزمان معاودا أو ينبرى زمن مضى بالرمل من يبرينه تلك الديار هي النهاية في الهوى ساق الزمان لها نهاية هونه نعب الغراب بها فأسمع أهلها ما يصدع الأسماع رجع لحونه شعب تشعبت القلوب لصدعه كالسيف قد أبلى ملاء جفونه فمن المجير من النوى لمدله لا يستطيع الطير رجع حنينه لم أنس وقفتنا وقد دب الهوى في زيّ ملتاع الفؤاد حزينه وتذكري تلك الهوادج بالضحى كالروض مختلف ثمار غصونه حمر البراقع تحتها بيض الطلى فكأنها الطاووس في تلوينه لا زال قبلتي الجمال وربما زمزمت بين حطيمه وحجونه كم ليلة أرمدت فيها ناظري فكحلته بمدامعي ودجونه حتى بدا خط الصباح كأنه كنز أبان الدهر عن مخزونه فصحت مجالا مقلتاي وربما شقت جيوب السر عن مأمونه كن كيف شئت فكل حيّ ميت والحين مجموع القضاء لحينه أتروم بعد أمين أمنك أن ترى ذاك الأمان وأين مثل أمينه فلقد تداعى العز وانتقض النهى والعلم زالت نيرات فنونه من يكفل العافين من يرعاهم ويح الزمان عتا على مسكينه متهلل بالمكرمات كأنما سطر من الأنوار فوق جبينه هو ذاك بيت قصائد الكرم الذي جمعت معاني الرفد في مضمونه تصدى مرائي الخافقين فتنجلي ظلمات رؤيتها بنور يقينه واخيبة الرواد من روض سرت نسمات روح القدس من نسرينه فمن المحدّث في الحياة وقد ذوى زهر النعيم وجف ماء معينه أي الحصون تهدمت أركانها فليبك باكي المجد هدم حصونه وعلى السماح فإنه من بعده كالشمس غشاها الغمام بجونه ما كان إلا اليمّ عبّ عبابه يجري من الإبريز ماء عيونه كان المجاهد في سبيل الهه متمكنا كالطود في تمكينه فشرى بدنياه النعيم وكم نرى من يشتري دنيا سواه بدينه كان المعين لكل عان قلبه واحسرة العاني لفقد معينه كانت عزائمه على علاتها كحيا السحائب لا حياة بدونه ولئن مضى فلقد تخلف بعده قمر الوجود ومنتهى تحسينه هذا سليمان الزمان ومن غدا في كنز كل علا أمين أمينه عم البدور وفي اليسار مقارنا ليساره واليمن طوع يمينه ورِثَ الخِلافة غير مشترك بها من ذا ينازع ضيغما بعرينه يا ابن الأئمة من فلاسفة العلى وضمين طب الدهر وابن ضمينه لو أقسم الصمصام أنك ربه ما كان عندي حانثاً بيمينه أنت الذي ترجى القوافل كلها منه ولا ترجى حياة طعينه يا من طوى علم العوالم كله ما أكبر الإنسان في تكوينه بأبي أبوك وأن تقشع مزنه قلق الزمان ودام في تطمينه رحل الهدى منذ ارتحلت فأرخوا الدين مات أسىً لموت أمينه ولم ألغِ حرف الراء ألا لأنني إذا فهت بالراوي تفوهت بالغاوي وقالوا روى عنك الأحاديث كاذب فقلت كما قلتم ألا كذب الراوي يا آل بيت اللَه كل من ابتلى لم ينج إلا فيكم أهل الولا لكم كأبراج السماوات العلى حفر بطيبة والغرّي وكربلا وبطوس والزّورا وسامراء يا من غداة قضوا بنو الدنيا قضت ومجامع الخيرات منذ مضوا مضت إلا قبوراً كالبوارق أو مضت ما جئتهم في حاجة إلا انقضت وتبدل الضراء بالسراء يا رب هانفسي لديك ذليلة وحمول آثامي عليّ ثقيلة هل لي إلى نيل المفازة حيلة مالي إذا وضعَ الحساب وسيلة أنجو بها من حرِّ نار الموعد راعيت عفوك باعترافي فارعني وجعلت كافية الولاية فاكفني ولقد علمت بأنه لم ينجني إلا اعترافي بالذنوب وأنني متمسك بولاء آل محمد يا كراماً هم غذاء المغتدي بثراهم ينجلي الطرف القذي كيف أخشى وولاكم منقذي يا بني الزهراء والنور الذي ظن موسى أنه نار قبس قد اخذتم من يدي مولاكم حجة الأمن لمن والاكم وبهذا الشأن مذ أولاكم صح عندي أن من عاداكم أنه آخر سطر من عبس هذا الحمى يا فتى فانزل بحومته واخضع هنالك تعظيما لحرمته وإن وصلت إلى حيّ بأيمنه بعد البلوغ فبالغ في تحيته واطمع بما فوق اكليل النجوم ولا ترج الوصول إلى ما في أكلته واحذر أسود الشرى إن كنت مقتنصا فإن حمر ظباها دون ظبيته للَه حيّ إذا أوتاده ضربت يودها الصب لو كانت بمهجته بجزعه كم قضت من مهجة جزعا وكم هوت كبد حرّى بحرّته قد أنشأ الغنج شيطان الغرام به فقام يدعو إلى طاغوت فتنته والحسن فيه لسلطان الهوى أخذت يداه من كل قلب عقد بيعته أقماره لحديد الهند حاملة تحمي الشموس العذارى في أهلتهِ صنتم صغار اللآلي في مباسمكم عنه ونافشتموا ياقوت عبرته فكوا أسير رقاد عنه رقكم فادى جفونكم المرضى بصحته يا حاكمي الجور فينا من معاطفكم تعلموا العدل وانحوا نحو سنته قلبي لدى بعضكم رهن وبعضكم هذا دمي راح مطلولا بوجنته أفدي لكم كل مخصور ذوائبه تتلو لنا ذكر فرعون وفرقته كأنما الخضر فيما نال شاركه ففي المراشف منه طعم جرعته أعيذ نفسي بكم من سحر أعينكم فإن أصل بلائي من بليته لولا المخافة من ظبى لحظاته لجنيت وردا لاح في وجناته الورد يحسده لحمرة خدّه والغصن منعطف على حركاته غفل الرقيب ففزت منه بنظرة يا ليته قد دام في غفلاته قالوا تسلّا عن هواه بغيره واعشق سواه فقلت لا وحياتهِ رشأ إذا أخذ المرأة بكفه صارت محاسنه مرأة مراته جعل الصلاة مع الصيام فريضة يا ليته جعل الوصال زكاته كذا ما أجر من صلى وصام كأجر من أحيا قتيل العشق بعد مماته يا خجلة الأغصان منه إذا بدا وفضيحة الغزالان من لفتتاته يا نديميّ روّحاها فهذي نار نعمى بدت فلاح الفلاح تعد الوصل ثم تلوي كما لاح على البعد بارق لمّاح لأذيلنّ دون وصلك دمعي قلّ دون الهوى دم يستباح كيف آسى على نعيم تقضى أي سحب ما مزقتها الرياح فانزلا منزلا قريب حماها فعلى البعد تنكر الأشباح واسألا الحي هل لطارق ليل مسرح في ربوعهم أو مراح همه أن يرى المنازل من بعد فيرتاح قلبه الملتاح رب قوم هم بالأيادي كرام ولذا الطارق الملمّ شحاح أو يرى ومضة تلوح فيهدأ ناظر من غرامه طمّاح حل في حيّكم كسير جناح فعسى عندكم يراش الجناح فتواضع فإنها خطرات دونها أرؤس الملوك تطاح فأجابوا بخٍ بخٍ أن للوفد لدينا أرؤس الملوك تطاح هل على ابن السبيل يوماً سبيل أم مباح غدوّه والرواح كم فرحنا بهم قديماً ولكن جدّ جدّ الهوى فرحنا وراحوا ليت شعري أيّ البلاد استقلوا أروابٍ سالت بهم أم بِطاح يقولون ما بال وجدك مضرماً وأنت شجي الحال ولهان مكمد أخانك حظ كنت ترجو وفاءه فأشجاك أم حيّ الأحبة أبعدوا فقلت بنفسي حاجة ما قضيتها على مثلها أنفاس وجدي تردد فقالوا ألم تسمع بأخبار أحمد لها مسند في المكرمات فمسند أنخ في مغانيه ورد من حياضه ولا تعد إياه فأحمد أحمد فتى حارت الفتيان منه بماجد له في حجور المجد منشا ومولد إذا اعترض البدر السماديّ طالعا فأحمد أوفى منه حظاً وأسعد له شجرات في منابتها النهى ومن زهرها عزم وحزم وسؤدد وحسبك منه همة أحمدية به اللَه ينجي من يشاء وينجد هي العزّة القعساء والرتبة التي بسلمها فوق السماكين يصعد فقلت جزيتم كلّ خير بنصحكم أشرتم لعمري بالتي هي أرشد فأرسلت آمالي غراثاً صوادياً ومثلك للآمال مرعى ومورد أتاك العيد مبتسم المبادي كبسام الرياض من الغوادي يداعب بعضه بعضا فيزهو كأن العيد يهزأ بالأعادي وفيه الكون مبيض الحواشي وفيك العز مرفوع العماد ضربت من الجميل له طريقا ومن بيت المفاخر منك نادي فحفتك البشائر منه حتى أضاءت من أشعتها البوادي فمهلاً أحمد الأفعال مهلاً فقد تاب الزمان من العناد وأمسى كالعدوّ بقيد ذلّ وألقى الدهر فاضلة القياد فإن قطع الزمان فأنت وصل وأن ضل الزمان فأنت هاد وإن أخفت حوادثه بزعم بيوت الأكرمين فأنت باد فدس بالأخمصين رقاب قوم تصدت للعلى من غير زاد وبيضٍ لو ضربت بها ثبيراً تزلزل جانباه إلى الوهاد وشوس لا تكعكعها المنايا تمج الموت من صم صعاد تطير بها عوابس ضابحات من القبّ المطهمة الجياد بها الأرواح تنتهب انتهابا ويغدو الشمل ان طلعت بدادِ لأهون للعدى مما تراه من المجد المؤثّل والأيادي ومن لم يعشق الحسنى ولكن طريق المجد صعب والجهاد ولو كانت بنو الدنيا سواء لما عرف الصلاح من الفساد يرى البخلاء أن المال ذخر وبذل الذخر أذخر للجواد ورب مولع بالشح حتى رأى طرق الضلالة كالرشاد ويهجر بالمكارم وهو أحرى بذاك الهجر ما بين العباد يروم بجهله أخماد ذكر سرى كالبرق مخترق البلاد فذرهم لا أبالهم يقاسوا حرارات الضغائن والسهاد فطرف المجد ساه فيك شوقا كطرفك فيه ممتنع الرقاد ملكت المجد والعلياء طفلا فلا بدع إذا هجر المعادي تحرك للجميل طباع قوم غيوث الجود آساد الجلاد قروم لا يرون الموت ذمّاً إذا نادى إلى شرف مناد سيوفهم لها أبداً مجيج وهن إلى العدى أبداً صواد على العلياء كم بذلوا نفيساً وأنفسهم على البيض الحداد فلو فدت العلى قوماً لكانت لهم يوم المنية خير فاد ولا سيما سليمان المعالي نكال العاديات على الأعادي فتى روى القنا والسيف حتى بنى في المجد كالهرمين نادي من الذكر الخلود له عماد تشين بحسنها ذات العماد وكان الناس جسماً وهو روح وعيناً وهو انسان السواد مبادي الجود أذهب ما عفاها وأنت اليوم خاتمة المبادي ولم يمت الذي يتلوه شهم يقرب للعلى نهج البعاد محل المكرمات محل حرّ عليه الدهر بالأزمات باد له أيد لفرط العذل يشكو عليهن الطريف إلى التلاد وحلم لفظه كالدر ينسى به قس الزمان وحلم عاد فيا من أضحت الركبان فيه إذا سارت تراقصت البوادي وأمسى الدهر من طرب يغني كأن القفر عيس وهو حاد تورك منكب العلياء واصدع بما تهوى السراة بلا تماد فإن العيش والأيام تمضي وحاشا ما تحب إلى النفاد وما يأتي غد إلا كيوم عليك مضى وليس بمستعاد ويبقى للفتى ذكر جميل إلى يوم التغابن والتناد ومن لم يحو في الدنيا جميلا فلن يلقى الجميلة في المعاد نقدت بني الزمان وكان ظني مصيبا فيهم قبل انتقادي فما شاهدت إلا بعض ناس كنجم والبواقي من جماد ودونك من قديم الودّ بكراً تترجم عنه خالصة الوداد إذا ذكرت علاك تهيم شوقاً وشوق البكر عن حسن اعتقاد ومحض الودّ تبرزه القوافي ولولا ذاك ما عرف انقيادي محبك حيثما اتجهت ركابي وضيفك حيث كنت من البلاد أحمد أوحد المحامد طراً علم العلم مورد الورّاد مدرك للصلاح كل محل ساطح للعلاء كل مهاد واسع الحلم والمكارم ملك حكمه حاطم حدود الحداد كم محا أرسماً للؤم ومكرٍ وكسا أهلها سواد السواد أحمد العود عوده وسطاه ماسح الهام حاسم الأعواد لاح مرآه طالعاً كهلال ولهاه للدهر كالأمداد كرم هام كسّح ركام أو كمهر معوّد للطراد كرم معدم المحول محال عده وهو أول الأعداد كم وكم شدّ ساعداه حساما صلدَ الحدّ صادعاً للصّلاد أسعد مطلع السعود علاه وحماه مسارح الروّاد أودع اللَه صدره كل سر هو للعلم مصدر الإمداد حكم ما دعاه للسكر إلا كأس راح لها وكاس وداد حكم ملؤها مراد علوم وسماح ممهد للمراد كامل كله كمال وحلم أسد وارد دم الآساد داحر مارد المكارم رام سهمه سهم سؤدد وسداد عاكر للعدو كل مرام وهو للملك طالع الاسعاد درعه للملوك درع دلاص ما أراها إلا عماد العماد أروع أورع أمام همام همه طال أطول الأطواد سر مسراه للأمور ملاك وهلاك للمال والحساد معدم العدم مهلك كل عسر أسد الأسد واحد الآحاد شهرَ المحرّمَ سيفه من غمده ليقطع الأكياد صارم حده وقد استهل كمنجل من أفقه فذوت زروع الصبر خشية حصده أنى يجيل الطرف فيه ناظراً ودم الحسين يجول في افرنده لبس العراق سواده حتى غدا من يوم عاشوراء شامة خده إن الحمام غداة من دمه اكتسى برداً تعثر خجلة في برده وكسا المنايا السود ثوباً احمراً فزهت وأزرت بالشقيق وورده نهر المجرّة قد تحير إذ يجري ذاك العبيط بجزره وبمده ودعائم العرش المجيد تزلزلت وتمزقت غيظاً سرادق مجده أيامه العشر استحالت عينها حاءً لدى متأنق في نقده وتواجد الفلك الأثير لواقد وقد الوجود فوجده من وقده وجميع أملاك السماوات العلى عزّت أبا الزهرا بفلذة كبده ولقد عرت مهد البسيطة هزّة فاهتز طفل نباتها في مهده والدهر شاب الفود منه لوقعة قد أشعلت بالشيب فحمة فوده وتقلصت شفة المنون من الظما حنقاً فآثره الحسين بورده فتجددت تلك المآتم واكتسب جدد الحداد عليه أمة جدّه شهر به الإيمان تاقت نفسه للنزع والقرآن مات بجلده فقضى ولكن للشهادة حقها ومضى ولكن للنعيم بخلده في جنة الفردوس ما من سيّد إلا وقام له بخدمة عبده والحور والولدان محدقة به أضحت فسل جيد العلى عن عقده ما عندنا هدي سوى أرواحنا لا والذي أرواحنا من عنده فانساق أبطؤها لعاجل حتفه أسفاً فهل من حيلة في ردّه والشوق يعلوه بدره برقه والتوق يحدوه بنعرة رعده زحفت جنود المارقين على ابن من كانت ملائكة السما من جنده قدر تمزق فيه درع تصبري ووهي الذي قدّرته من سرده قبر بساحة كربلا فاقت على بحبوبة الفردوس ساحة لحده ولقد غدا غاب النبوّة والفتوّة والأبوّة خالياً من أسده وجد الوجود بقاءه بفنائه من بعد من فقد الوجود لفقده سل عن مجرّده من القمم التي قد زعزعت من تحت أرجل جرده ما شام برقاً في يد يوم الوغى من قبله أحد ولا من بعده شمس الظهيرة ترسه في كفّه بزغت فأطلعت النجوم لضده عن جده وأبيه قد أخذ العلى وسواه من عدنانه ومعدّه لن يقبل الرحمن توبة مؤمن عن نفسه بالروح إن لم يفده من كفّ والده أمير النحل ما في الحوض فوزاً ذاق لذّة شهده فأبوه كان يمدّ إلا نفسَه بقفيزه وبصاعه وبمده الجدّ أحمد وألأب الكرّار والأمّ البتول فهل تقاس بهنده والأصل عبل والنجّار مطهّم والفرع سبط خالص من جدّه فورى زناد حفاظه شرراً به حمي الوطيس وتلك عادة زنده كافورة الصبح استحالت عنبرا فاستنشق الملكوت نفحة ندّه بجهاده الكفار حمّل عاتق الفك المحدب فوق غاية جهده منناً بها ملأ المقعر فاحتوى منها على ما جاز غاية حدّه أسل الدموع ولا تسل عما جرى في غور حائر كربلاء ونجده نهر النهار غداة فجرّ فجره عن عمره انكشف الفجور وزيده من لم يوال الخمس اصحاب العبا إتيان خمس فروضه لم يجده من لم ينم في حبهم عن مدحهم للَه قام بشكره وبحمده حياه رضواه الجنان من الرضا بعراره وبشيحه وبرنده يا من بدائع حسنه قد أبدعت في العاشقين فانجدوا وأغاروا ماذا الذي أغراك أن تقلا فتى تجري بواديك الصبّا فيَغار هي القهوة السوداء فانعم بشرخها ودع عنك شمطاء طوتها دهورها فإن بياض العين للعين ظلمة وإن سواد العين للعين نورها مالي أراك تطول فخراً في الورى قل لي بأيّ قد بلغت المفخرا أبرأي رسطاليس أم برضاعه أم لطف تبريز حكى الاسكندرا أم نسبة ملمومة بمحمد ومحمد جد التقيّ بلا مرا أما العلوم فقد جهلت وجوهها فكأن هيكل ذاتها ما صورا وكذا المناقب كلهن عدوتها وعدتك إذ كل لكل أنكرا والشعر ما أحرزت منه شعرة وإلى المعاد أظن أن لا تشعرا والنحو ما وردت ركابك نحوه فترى هنالك مورداً أو مصدرا إن الفخور لجائر في قصده واللَه يمقت من بغى وتجبرا فاخفض جناحك لا تكن متكبرا ما شيمة النجباء ان تتكبرا لا تفخرن فما يحق بمن غدا من طينة مسنونة أن يفخرا والمرء يفصح فعله عن أصله وكفى بفعل المرء عنه مخبرا أرسل اللحظ للقتال نذيرا ليته بالوصال جاء بشيرا فترى العاشقين في الحب أما شاكراً وصله وأما كفورا أن أهل الهوى يخافون يوما بالجفا كان شره مستطيرا فوقاهم منه ولقاهم من وجهه الغضّ نضرةً وسرورا وجزاهم من وجنتيه بما قد صبروا عنه جنّة وحريرا ليته لو شفى سقامي بريق وسقاني منه شراباً طهورا كلما لاح لي رأيت بدوراً من سنا وجهه وملكا كبيرا عارضاه ووجنتاه عذولي لفؤادي سلاسلاً وسعيرا كذا وإذا ما رأيت فضل دموعي تحسب الدمع لؤلؤاً منثورا يا حبيبي ارجع إلى اللَه فينا أنه كان بالعباد بصيرا يا صاح لا تلق الزمان ولا تثق بالبِشر منه فإنه متصنع وببرّه لا تستغر فإنه فخّ بحبته يكيد ويخدع كم في بنيه ظالماً متظلماً كالذئب يقتنص الغزال ويظلع إني عرضت على قوم سموا حسباً شعري فلم يشعروا هيهات موقعه لا تعرضن على الفحام قافية من باع دراً على الفحام ضيعه أين الألى سارت هوادجهم ضحى قطعوا من الدنيا علائق مطمع رفعوا الستور عن الخدور وسارت الأقمار بين موشح وموشع عد يا حمام على الغنا بعد العنا واطرب على الأفنان يوما واسجع هذا سليمان الزمان وكفّه ما بين مغرب شمسه والمطلع ملك متى أو ما بخاتمه تجد أعصى العصاة لديه أطوع طيّع ملك لو أنّ رحى الأنام تعطلت لأدارها من راحتيه باصبع من آل حمير لو تقدم عصره لتنعلت قدماه جبهة تبع مهلاً فقد غرقت بنائلك الورى والمعصرات تعاف ما لم تقلع الحرب سيف أنت صيقل حدّه لولاك كانت مدية لم تقطع لو رمت من زمر الكواكب جحفلا هبطت إليك من المحل الأرفع آن الأوان فوفّنا ميعادنا يا ابن الوفاء ومعدن الأنصاف خفف علينا المثقلات وزن لنا أوزان برّ منك غير خفاف أني لارقب منك نوءاً صادقاً متفجّرا بالوابل الوكاف جود تكامل في جميع صفاته ما عابه شيء سوى الإسراف لك في النوال عن السحاب نيابة وخلافة جاءت بغير خلاف أنت الملاذ لكشف كلّ ملمّة بل سرّ سرّ حقيقة الألطاف لا زلت للفعل الجميل مؤاخياً أبداً أخاء مودةٍ وتصاف والحر أحرى بالوفاء لعهده صينت مواعده عن الاخلاف من معشر كانوا الهدى كانوا الندى كانوا المنى كانوا الغِنى للعافي بين وادي النقا وبين المصلّى زمن مر ما ألذ وأحلى إن يوم اللقا لأعظم يوم جلبته لنا المنى فاستهلا حيّ ذاك المحلّ من حيّ نعم طاب ما كان بالنعيم محلّا فانثنى ذلك الزمان زمان وكذاك المحلّ جدباً ومحلا لا تلم بالسواد صحف الليالي خط في لوحها القضاء فأملى قم بنا نسأل الفلا والمطايا كيف نيل العلى وأين استقلا إن أيدي النياق أذرع عزّ تذرع الحادثات حزناً وسهلا كيف ترجى الحياة لولا المعالي وإذا الروح فارق الجسم ولّى خلّها في السرى تمد خطاها فعساها ترى الثريا محلّا يترامى بها إلى خير واد داء شوق يصحه من أعلّا إن براها السرى فحل براها لبست عقد عزمة لن يحلا شامت البارق الإلهي وهنا فترامت كأنما هي شكلا أخذتها تلك المطالع حتى عقلتها تلك الأشعة عقلا وبدا خير طالع من معالي خادم المصطفى فأهلاً وسهلا نور علم لا يمتري الظن فيه أنه الشمس بل أجلّ وأعلا وبقول النبيّ سلمان منّا شرف يحتذي من الشمس نعلا أحدقت بالوجود منه أمور بالغات بها غدا الدهر طفلا صيّرت ذاته الغيوب حيارى ليس تدري أصدره اللوح أم لا حلّ منه النهى بتمثال لطفٍ كان بالجوهر الربوبيّ شكلا كلما حاولت منى راحتيه غصن أكرومة دنا فتدلى ذاك روح القدس الذي مذ حواه هيكل الدهر كان للدهر مثلا جوهر لو يقاس بالجوهر الفر د علاه لكان أعلى وأغلى هيكل طلسمته أيدي المعالي فحشت جانبي هيولاه فضلا بأبي ناظر بمرآة عِلم أوجه الغيب دونها تتجلى بأبي من له المعالي تخلت مخلصات وللمعالي تخلى بأبي الماجد الذي اتخذته كل بكر من الفضائل بعلا يا أخا المكرمات إن ذنوبي حملتني إلى معادي ثقلا إن تكن شافعي فغير عجيب أنت بالسيد المشفع أولى من معيني على مدائح ندب صح عنه الكمال نقلا وعقلا وأخيه الفتى حذيفة لا ير هج قولا ولا يرنق فعلا وأمين النبي في كل سرّ كان للمخبر الإلهي أهلا قد رمى في الحشا لحاظاً صحاحا فاصابت هادي الورى والمضلا كيف يطوي النفاق أهلوه عمّن حشى العلم فيه حاشا وكلا لحظت مقلة الشجاعة منه أسدا لم يزل له الموت شبلا سيد يلتقى صدور المعالي مثلما تلتقي الجواهر وبلا سل قنا الخط أو ظبى الهند عنه تلف عزَّ الدنيا بكفيه ذلّا حبذا من نسيم وادي المصلّى نفحات سرت فأهلاً وسهلا يا زمان الحمى نعمت زمانا حلبته أنواؤنا فاستهلا متجر للهوى مضى في عكاظ كان من جوهرية الروح أغلا ومناخ للركب غير حرام لحرام الميمين استحلا موقف لم يدع لذي الروح روحا يوم حزوى ولا لذي العقل عقلا قدك يا بعد قد نزعت قلوبا كنّ ملأى قوىً فأقوين هزلا وانتدبناك باللقاء لداء طالما عاده الطبيب فملّا وأسياني أن الخليل المواسي لم يدع للخليل في الأرض حملا لا تكونا زيفاً إذا اشتد سبك ولعمري كم زيّف السبك خلا وانهضا نخطب العلى بالعوالي فالأماني لم ترض بالعجز بعلا لم ينل بالإقامة العزّ حتى ينقل الماء بالغرابيل نقلا إنما تقذف الهموم المطايا مثلما تقذف السنابك نعلا والليالي ذوات أيدٍ يعود السهل حزناً بهنّ والحزن سهلا وأمون تطوي من الشفّ والوجد رباها طيّ الأكفّ السجلّا لم تكن تعرف الهوى غير أن الوجد منها بها عليها استدلا شغل الرعي غيرها وطوته إن للوامقين في الحب شغلا جهلت ما بها اللحاة فلجّت ربّ علم يظنه المرء جهلا شفها من ربيع أحمد مرعى كان أمرا من الرحيق وأحلا ملِك غير أنه ملَكيّ الطبع لم ترضه الثريئا محلا عزّ بالبيض وهو للبيض عزّ كل من لم تعزُّه البيض ذلّا جاور المجد فهو للمجد جار أي جدّ من ذلك المجد أعلى كلما مدّ راحتيه ليجني غصن أكرومة دنا فتدلى صاحب السؤدد الذي حدثان الدهر يبلى وذكره ليس يبلى بأبي ذو منائح هرم الدهر على أن يرى لجدواه مثلا لم يزل مكثرا على المال جوراً وإذا جار حادث كان عدلا إن حال المليّ وهو شحيح مثل حال النحاس بالتبريطلي فاضل لم يقس بفضل سواه من يساوي بصورة الطين عقلا تجتلي العين منه أبهى مرأىً هو أشهى للنفس من أن يملا شيم كالكواكب الزهر تمحو مسدفات الدجى وتهدي المضلّا ما تخطّى الصلاح عنه ولكن هابه ما رد الفساد فولّى قد سقاه ساقي الهداية نهلا وسقى سائر الخلائق علّا شرف مثلما جلا الصقل درعا أو كما جودت يد القين نصلا ونِجار مؤثّل كفرند أخلصته يد الصياقل صقلا وأياد كأنهن رياح خضلات يهطلن بالمزن هطلا حسبه الحكمة التي طاوعتها كيمياء الأحكام عقداً وحلا منعم للعفاة لمّا تلته بكتاب من المآرب يتلى وبه أكثر المقل ونادى هاتف الجود من يرى لي مقلا كم نحاه عافٍ فعاد مليّا لم يزل دفتر الغنى عنه يملى كلّا رمت وصف بعض علاه قال لي قائل البلاغة كلا سل به المكرمات تخبرك عنه أنه أحمد الخلائق فعلا كن كيف شئت فما المحب بسال طاشت سهامك يا أخا العذال فاعجب لمرشفه الشهي كأنه برد يمج مجاجة الجريال وذؤابتاه دجىً ومفرقه ضحىً والخد نار أوقدت بزلال ما كان أطيب عيشنا بلوى النقا والخندريس تدار بالسلسال واليوم بالغيم المطلّ تخاله متشابه الغدوات بالآصال حيث الشباب ظليلة أفياؤه والعين سرح في مروج جمال كلف تقاسمه الغرام فشعبة في الواديين وشعبة في الضال ويلاه من قصر الجفون عن الكرى والليل أطول من منى الجهّال وبمهجتي المى الشفاه كأنها منثور سقط أو صحاح لآل متبسم عن أقحوانه مرشف تجد الغوالي فهي غير غوال تقضي على مهج الكماة جفونه ولو أنها جبل من الأجبال وعدتني الآمال إن ستجود لي ما كان أكذب موعد الآمال إن الذي وعدت به من جودها كالنوم ما طل مغرماً بخيال للعامرية أربع معمورة بين الجوانح والفؤاد البالي دمن طللت بها الدموع كأنني قرّبتها هدياً إلى الأطلال يا دهر لولا من هويت لشمت بي قبّات برق ما لها من صال لكن أتاح لي الهوى حبّ التي عقلت أبيّاتي بغير عقال كانت لنا دعة فعادت لذعة والدهر صاحب نعمة ووبال لم أنس إذ نهضت إلى راووقها تختال بين تمايل وملال فسقتك حاسرة الذراع كأنها كف الخضيب تسورت بهلال هتكت حجابك يوم وجرة وارتدت في بردتين تمنع ودلال لو أن علة ودّها في صدها ما كنت أجرع غصّة إلا علال كاد المتيّم أن يكتّم سرّه لولا ينمّ به لسان الحال دارت بي الأدوار لولا أنني أدركت من نعمان أنعم بال وإذا الليالي أنكرتك فلا تلذ إلا بيض ظبىً وسمر عوال بني التصويف أنتم شرّ جيل لقد جئتم بأمر مستحيل أفي القرآن قال اللَه هذا كلوا أكل البهائم وارقصوا لي أبا أحمد ما الفضل إلا لأهله وأنت بحمد اللَه أهل الفضائل إليك حثثنا النجب خمصاً بطونها تشير بأعناق إليك موائل وقافية ضلت وتاه دليلها فجاءتك تبغى منك أهدى الدلائل مقيدة لا يرتجى فك قيدها بغير حسام من خطابك فاصل أبا أحمد أشكو إليك أمانياً تستّر عنّي وجه حقّ بباطل إذا نحن يمّمناك توّجت عسرنا بإكليل يسر للأسرة كافل فلا تخلنا من همة ذات حلية تطوق من آمالنا كل عاطل إذا اسعدتنا منك بعض التفاتة رجعنا بكلّيّ من السعد شامل هات زدني من ذكر ذات دلال إن في ذكرها شفاء العضال غادة كلما تنسم منها نسمة آذنت برخص الغوالي يا لقومي من أخت حيّ جديس عقلت مهجتي بغير عقال كيف أبكي الصبا وقد كان حتفي إن شرخ الشباب شيخ الضلال أيها اللائم المفنّد قلبي ويك عني ما للملام ومالي لا تزد قلبي الكليم كلوما إن للوجد فيه وقع النبال يا نديميّ هل إلى أم أوفى من سبيل مساعد بالوصال أطرباني بطيب ذكر سليمان المعالي وباسمه غنيّا لي حكم حكمه يعيد لعمري مائلات الأحكام ذات اعتدال كم له مربعاً يروقك منه ما ترى من مسارح الآمال وصلاح مستردف بنجاح ونوال يسير اثر نوال وأياد يمسحن ما تصبغ اللأواء مسح البدور صبغ الليالي واقتبال بكلّ حظّ سعيد طالع يمنه طلوع الهلال راكب للندى جواد غمام تلثم الأرض منه وقع النعال عزّ في الخلق مثله وعزيز في مهافي الرياح برد الزلال فلك قد قضى لنا نيّراه باقتبال الفتوح والاقبال بزغت شمس سؤدد في ذراه زان في جيدها حليّ الكمال كفه الريح في السماح وأما ضربها في الوغى فدك الجبال ليست السبعة الكواكب إلا راميات عن قوسه بالنبال أريحيّ كأنما خلق الجود على ما حواه من تمثال نمنمت داره الوفود كما نمنم صحن الخدود ترصيع خال من رجال تخيط أيدي المنايا بأنابيبهم برود النزال وكأن الكمال صيغ على صورة تمثاله البديع المثال يا أخا النيرين دوموا بسعد لا أصابتكم سهام الوبال بين جنبيك همة من جلاد خلقت في الوغى صقال النصال لك رأي كأنه الشهب تقضي بالغنى والفنا بغير قتال اليوم ماس العزّ في سرباله والمجد أسفر عن بديع جماله اليوم أقبلت المكارم والعلى يمشين مشي البدر في إقباله اليوم عاد إلى معرسه الهدى فأضل غاوي القوم جند ضلاله اليوم أسعدت الأمور ببدرها فأتم ناقصها مقام كماله وارتاحت الأرواح منه بعارف لا عرف للمعروف غير نواله وتهادت الأحكام حالية به وكفى عواطلها حليّ جلاله طويت بعقوته سجايا أفصحت بالصالحات البيض من أعماله شرع عليك عداته وصلاته لا بون بين مقاله وفعاله هذا فتى الدنيا سليمان الذي شغل الورى بجماله وجلاله فالعدل في واديه حط رحاله والجور هاب فجدّ في ترحاله تاهت بنائله المنى فتبخترت تيه المليح تعجبه ودلاله اللَه أكبر فخر ينبوع النّدى فليكرع الحرّان من سلساله يا بدر لا تطمع بمثل كماله يا ليث دع عنك ادعاء نزاله فعّال ممتنع الفعال وقائل لم تجن إلا الصدق من أقواله ملك يعد السيف من فقرائه وجماجم الأبطال من أمواله ظفر الزمان بصيقل من حلمه لولاه ما انطبعت حدود نصاله رأي تشنّف بالعلوم كأنه طبع الجواد يجيب قبل سؤاله اليوم سلّ السيف من أغماده وأراش راجي السعد طيش نباله وأسى جروح الملك قيم أمره راقي مخاوفه طبيب عضاله ولعَ الكمال به ولوع متيم لبس الهيام وجر من أذياله تلك المعارف لو تصوّر لم يكن تمثالها إلا على تمثاله الشمس دون لقاه يهمل طرفها والدهر يخفق دون خفق نعاله صحت به العلياء بعد سقامها وأعيد للمعهود عصر وصاله وتحيرت منه العقول بواضح مرآه قيد الطرف عين عقاله للَه أكيس من تلامذة العلى وفلاسف الحلكماء بعض عياله فهو الملاذ وسائس الدهر الذي راض الحرون الصعب من أهواله وله السنان من اليراع مثقفا صوب المنون يسيل من عساله قلم إذا نفثت نوافث عزمه بذ العقول العشر عشر مقاله يتنوّع الموت الزؤام بطعنه كتنوع الحرباء في أشكاله وليهن مضمار البلاغة أنه لولاه ما أتسعت فروج مجاله قرم إذا لاقى الخميس عرمرماً جدّت به العثرات من أجلاله هنئت يا قمر السماء بدورة للسعد تمسح عنه مسح وباله دور كأنفاس النسيم تعلّة تتراقص الأرواح باستقباله من ذروة الشرف الرفيع قبابه لا يستظل الحر غير ظلاله شرف شعاعيّ كافرند الضحى تتلألأ الدنيا بماء صقاله وأراك يا ابن الخير غبطة ناظر عوذت حبك بالنبي وآله أسفرت بالحسب الأثيل كما بدا جيد السماء مطوّقاً بهلاله وحلا القريض بحسن وصفك منظراً يزهو مكوفَرَه بمسكة خاله فاعدته نشوان فيك تهزه ندية الأنفاس من جرياله ومضى قصارى السوء عنك فأرّخوا البدر عاد له ارتفاع كماله لمعاليك كلّها يا همام رقصت في حليها الأيام ولك الرتبة التي لم يصافح صفحها قيصر ولا بهرام طلعت للسخاء منك جوار منشئات كأنها الأعلام ولقد زين المكارم مسعا ك كما زين العقود النظام حمدتك الحساد كرها فقلنا ربما جادت النفوس اللئام وحثثنا المطا إلى ذي محل باذخ الأوج جاره لا يضام نمت عن كل ما يسوء ولكن لك في الخير مقلة لا تنام قصر الناس عن مساعيك كلا أنها الغاية التي لا ترام أنت للوفد مربع وربيع طرفاه الأكرام والأنعام لك من رأيك الصقيل حسام رأي كل امرىء لديه كهام أنت للعالم الطبيب المداوي كلما عنّ للجسوم سقام أنت للملك خاتم الأمن واليمن وللمجد مبدأ وختام أنت من عنصر الكرام ولكن أين من نظرة النضار الرغام أنبتت كفّك الغنى والمعالي مثلما ينبت الربيع الغمام قلّ في المكرمات مثلك يا بحر كما قلّ في الأنام الكرام حيثما كنت ليس يألفك اللؤم وهل يألف الضياء الظلام أنت يا أحمد الفعال نسيم بشذاه تروّح الأجسام أنت للدرع لا محالة درع يوم روع وللحسام حسام كل فضل له إليك احتياج مثلما احتاج للرعاء السوام كن كما شئت من عطاء ومنع ليس للجود في سواك مرام وإذا لم تكن لحاجة مرء فعليها طول الزمان السلام لا عذر في اللوم فاعذرني ولا تلم إلمامة المرء في العتبى من اللمم لا أبرح الحزم أن الحزم عرّفني بغيره أن يبيت الساقط الهمم وكم تركت أسوداً لا عرين لها إلا معششة العقبان والرخم يا دهر لا تشك من فقدانهم جزعاً وجود بعض الورى شرّ من العدم ظنوا الفريسة للطلاب ممكنة فشاهدوا أسد الآساد في الأجسم ما ينكر الخبّ من فضلي ومن شرفي جسم سقيم وصبر غير ذي سقم أين الخيام بذي الأرطى وربربها كانت خيامهم نديّة الخيم ساروا فما تركوا عيشاً بلا كدر للعاشقين ولا عضواً بلا ألم وكدت أقرع سني بعدهم ندماً لو كان ينفع قرع السنّ من ندم عرب ولكن أضاعوا عهد من صحبوا فما المظنة بعد العرب بالعجم وطول تجربة الأصحاب أوجد لي أن لا أصاحب غير الصارم الخذم افتوا بفرقتنا ظلماً وليس لنا سوى المحرم حبس الروح من حكم نزورهم وإذا ازورت نواظرهم غيظا علينا كحلناها بفيض دم لا تحسبن اقتحام الحرب موبقة ما صح شرط أبي يحيى لمقتحم يقضي ابن آوى ولم يهرم له عمر والأسد تدرك أقصى غاية الهرم لا تركب الأمر حتى تستشير به شهماً وأن كنت عين الحاذق الفهم وليقنعنك من خلّ إشارته وفي الإشارة ما يغني عن الكلم خلفت خلفي قوماً كلما عزموا على اصطناع يد خافوا من العدم وكم شفعت إلى جيل بمنصلت إن الحسام شفيع غير متهم تركت نصح سميري غير ملتفت ورحت اضرب أكباد المطا الرسم حتى وقفت على أرض مقدسة يعطّر الافق منها منقب الكرم أرض لاحمدنا كشّاف معضلنا فكّاك موثقنا من ربقة اللمم مفري القبائل من أدنى نحائره حمرٌ من التبر أو حمر من النعم أحلى من الماء إلا أن بطشته لو شابت السحب لم تمطر سوى النقم تؤمّ كل الورى بالخير أنمله كأنها وكلاء اللَه في الأمم وربما خبط الأعناق يوم وغى خبط العصا ورق البانات والسلم تنال من بيضه الأيام مأمنها كأنها ضربت بيضاً على قمم لا زال يجبر كسراً غير منجبر منها ويخرم رتقاً غير منخرم أن قسته بملوك الأرض خلت له وزن التفاوت بين البهم والبهم ما للعلى مسكن في غير دارته هيهات أن تسكن الأرواح في الرمم جاءت إليه المعالي قبل دعوته سعيا على الراس لا سعيا على القدم ترى البلاد نشاوي من مدامته شرب النديم على الأوتار والنغم زار الأقاليم جدواه فزينها يا حسن ما صنعته الشهب في الظلم لولا مساعيه زاد اللَه حكمتها لأصبح الملك جرحاً غير ملتئم إذا المنايا تبدّت وهي كالحة فاعجب له من بشوش غير مبتسم لما درت أنه المولى لها وقفت في الحرب بين يديه موقف الخدم إذا انبرى لعطا أو مدّ كفّ سطا فاقرا السلام على الآجال والنعم لا يمسح اللوم جوداً فيه منطبعاً وكيف ينمسح المطبوع في الشيم سمح بخيل بردّ الثلائذين به والبخل يحسب أحياناً من الحِكم لا يقبل النصح في اسداء عارفة وفي النصيحة ما يدعو إلى التهم إليك يا أحمد المسعى سعت إبلي تؤمّ رعي أنيق غير منهشم تشكو إليك زمانا قد أضر بها كما أضرت بخطٍ عشرة القلم وأنت أهل بأن ترعى أذمتها في ذمة اللَه أهل الرعي للذمم فتّ الأوائل ما قدمت من قدم في الصالحات وأن فاتوك في القدم فاهنأ بعيد سعيد عاد عائده بكل متحد بالخير ملتحم يهنيك عيد الخير والنعم بسيادة سادت ذوي الهمم للَه شيمتك التي جعلت للمجد بيت قصيدة الكرم أنت الطبيب المستجار به مما تلمّ طوارق الألم داويت أمراض العراق بما أوتيت من حكم ومن حِكم طلعت سعود علاك لامعة لمعان بارقة على علم إن المآثر ما لها اثر إلا بأحمد أحمد الأمم يرد البلاد صنيع نائله كورود عافية على سقم رأت الرئاسة منه ذا لبن ملئت براثنه من الهمم بأبي الذي ضمنت مواهبه إن لا بقاء لحادث عمم فالناس في فرح وفي طرب والملك في عزّ وفي حشم والأرض راقصة بساكنها فرحاً بمالئها من النعم كل الجميل نتاج همته أن الرياض ولائد الديم فطن لكل فضيلة يقظ لولاه جفن الغيّ لم ينم رامي العدى في كل بائقة ملئت كنانتها من النقم سيف واين السيف من بطل بطلت لديه شجاعة البهم آسٍ أتى الدنيا وقد عقمت طمعاً وأنقذها من العقم قطب المعالي وابن بجدتها ربّ القنا والسيف والقلم ظلّ على الفقراء يسترهم بسحاب جدواه من العدم عدل المقام أبت عدالته إلا ائتلاف الذئب والغنم ندب جميل الخلق ذو خلق بالخير متحد وملتحم تجد الأعادي منه مرغمها وكذاك رغم الخيل باللجم شرس العريكة ليس يقنعها إن الخطوب لها من الخدم إن الأنام بظل دولته أمنوا أمان الوحش في الحرم لك كل رائحة وغادية أذنت بنشر دوارس رمم شيم كرائم جلّ منشئها هي سيدات كرائم الشيم إن المكارم منطق ذرب أوتيت منه جوامع الكلم أطلقتها من أوج دارتها زهر النجوم فواضح الظلم لما سمحت بكلّ عارفه أسدى إليك الشكر كل فم وإذا الزمان كبا بذي ادب كنت المعدّ لزلة القدم لهجت بك الأيام حامدة كالطير ساجعة على سلم يا من أباح لعصره مننا كانت له كالروح للنسم وأفاك هذا العيد ملتمساً رفداً فنال الرفد من أمم وأتيت أطلب منك عائدة والعود من شأن وأبل الديم شكراً لما أوتيت من كرم قلّدتني نعماً على نعم ألا برق يشام من الشآم فينقع ومضه غلَل الأوام برغم اللوم بايَعَ كل قلب غزال الواديين بلا احتشام غلام في مراشفه نسيم يعيد الشيخ في سنّ الغلام أدار لثامه خجلا وصوناً وما أدراك ما تحت اللثام يقرب من فمي فمه فأخشى على برد يذوب من الضرام وتنذرني محاسنه بوجد يفاجي الصبر بالموت الزؤام تبطنت السرى فتعاورتني مقلبة القلوب على اضطرام وما ان شبت من كبر ولكن لواردة الخطوب على ازدحام وزهدني عن الأموال أني ارى الأموال أوثان اللئام أصد عن المثالث والمثاني وتطربني أحاديث الكرام ولا يخفى عليّ كلوح قوم على أفواهها اثر ابتسام ولا أرضى بأهل الجهل صحباً ولو أني دفعت إلى الحمام ولا أنسى جميل الصنع طبعا ولو أني أعمّر ألف عام وانطلق بالصواب ولا أبالي ولو ألقيت في الكرب العظام إذا كان الكلام لغير غيّ فما فضل السكوت على الكلام ولي زمن بذي سلم تقضّى على أيام ذي سلم سلامي بحيث الربع موشيّ الحواشي وذاك الجو نديّ الغمام قفي يا أمّ عمرو وانظريني يبن لك كيف عاقبة الغرام خذي لي من عريب قبا ذماما فإن العرب تعرف بالذمام أعيراني قلوصكما لعلّى أعرّس في حمى ذاك المقام متى تدنو الخيام بآل ميّ ونمرح بين هاتيك الخيام وترفع لي الحدوج مكللات بحسن وسامة منهم وسام فهل يا دهر عندك ما تمنت من الشّبم البرود ذوو الأوام ومن طلب الشفاء من الأفاعي فبشّره بموبقة السّقام ومن يأمل سمواً فليعرّج بأحمد صاحب الهمم السوامي أمير في إمارته انتباه أنام الحادثات عن الأنام همام لا يغرّك من سواه فكم تحت الحمائل من كهام هو الجبل المطلّ على الثريا كاطلال الجبال على الأكام أرى العلياء سائرة إليه كما يسري الهلال إلى التمام يذود عن الرياسة كل ذود كليث عن فريسته يحامي له اطعام عارفة وعز وللكرماء أطعام الطعام إذا الآمال لم تستغن عنه فإن الماء حاجة كل ظام ترى أهل الممالك في ذراه تقاد كأنها بعض السوام وتلقح من عطاياه الأماني لقاح الأرض من نطف الغمام وتسخط من قواضبه الهوادي ولا سخط الجموح على اللجام متى قيست به الاشراف هانت وأين الخف من شرف السنام تيقظت الخطوب فمذ رأته قليل النوم عدن إلى المنام لمثلك أيها الملك المفدّى أطاع الناس من سام وحام ضربت على الرياسة كل سدّ يزيف همة الملك الهمام وحساد دحمتهم حسوماً بخطب مثل بارقة الحسام حللت من المكارم والمعالي محلّ الطوق من عنق الحمام وكم أنفذت سهمك في عويص رماه من العناية كل رام طلعت على العدى كصفيح برق يشق خطوط دائرة الظلام رميت بك المنى فأصاب سهمي وما الشفعاء إلا كالسهام جمالك لم يزل للعيد عيداً يعيد شوارد النعم الجسام إذا الأعياد أطربت البرايا فأنت مدام هاتيك المدام يا ليلة حتى الصباح سهرتنا قابلت فيها بدرها بأخيه أحييتها وأمتّها عن حاسد ما شأنه إلا الحديث يشيه ومعانقي حلو الشمائل أهيف جمعت ملاحة كل شيء فيه يختال معتدلا ويعتنق الصبا متحركا بقوامه يثنيه علقت يدي بعذاره وبخده هذا أقبّله وذا أجنيه حسد الصباح الليل لما ضمّنا غصنين فرّق بيننا داعيه وأشلاء دار بالحمى تلبس البلى ومنها بكفي كل نائبة شلو نات دعد عنها فهي تشكو كخصرها نحولا بنفسي ذلك الناحل النضو تسائلني أترابها هل تحبّها لها وأبيها من مودتي الصفو أتحسبن قلبي خاليا من غرامها وأين فؤاد من مودتها خلو عفى اللَه عنها فهي روحي وإن جنت عليها ومرجو لذي الهفوة العفو أرى عينها نشوى ولي نشوة الهوى فما لي أو تصحو نواظرها صحو وأعلم أن الجور مرّ مذاقه ولكنه منها وفي حبّها حلو خيال روى ريّاه أطيب ما يروى عن البان عن خبت الأناعم عن أروى سرى يتخطلى كل باد وحاضر إلى مضجع يقرأ السلام على السلوى حنينا إلى أوقات نجد ويالها ليالي كانت للهوى ملسكاً رهوا تجافتك ليلى وأدعيت وصالها إذا الفعل لم يصدق فلا حبذا الدعوى وميدان لهو للتصابي جرت به كميت حميانا إلى الغاية القصوى تطوف بها بيض كأن قدودها رياض حست كاس الحيافا نثنت نشوى سكرنا فأنكرنا على عصر صحونا ومن ذاق طعم السكر لم يشته الصحوا قطعنا من الأهواء كل علاقة إذا نحن أدركنا المرام فلا غروا ولما حبسناها على أيمن الغضا وكل حشاً منا بجمرته تكوى فضضنا ختاما من حديث لو أنه ينقص على رضوى لغنّى له رضوى نشير إلى حرون طورا وتارة إلى سفح يبرينٍ ودار الهوى حزوى أأحبابنا أين القرى لنزيلكم فقد ركبوها في سبيلكم عشوا وهل عندكم للعائرين أقالة فأسمح خلق اللَه من ينفق العفوا تنادوا وهم نصب العيون كأننا على طول ذاك الناي لم نفترق عضوا وللَه قلبي حيث طاب لطيبهم إذا كرم الثاوي فقد كرم المثوى ولما زففنا العيس والنجم في الدجى كحيل الأماقي يشبه الرشأ الأحوى طرقنا م الدهناء ينت مجاشع فقيل التصابي بالخلاعة نهوى ويوم سقت كأسا وثنت بأختها وهزّ نسيم السكر أعطافنا زهوا فقبّلت منها الغصن حلواً ثماره وما كل غصن يحمل الثمر الحلوا فكنا وقد لف العناق جسومنا كشارب ماء اليم يظما ولا يروى كذبت الهوى إن لم أجد مر صابه على كبدي أحلى من المنّ والسلوى جرى حبها مجرى دمي في مفاصلي فأثبتت الدوح الذي يثمر الشجوا وكم في هوى الحسناء ماحٍ ومثبت فلا تنكروا الإثبات منها ولا المحوا ولما أتتني بعد يأس تعودني شكوت إليها حيث لا تنفع الشكوى وما الخل إلا من يسرك فعله فيأبى الذي تأبى ويهوى الذي تهوى كفاك من الإنسان فحوى فعاله دليلا كما أن الكلام له فحوى عقيلة فهر متعينا بنظرة ألم تعلمي أن الصبا كلّا يذوي خِفي اللَه في هتك النفوس فإنها جميعا بعيني عالم السر والنجوى وليل تورّكنا به صفحة السرى تخال بساط الأرض من تحننا يطوى نؤم به أشياخ قوم كأنها نوافح برء رعرعت جسداً نضوا المجد بالجدّ واللدن الرديني والخيل مختالة بالهندوانيّ حدّث عن السعد أن السعد مركزه على مساعدة الحكم الربوبي أن العوالم لولا الحظ ما انطبعت طباعها بين علويّ وسفليّ كم خط خطّ امرىءٍ مجداً فحققه حكماً وأبطل دعوى كل خطيّ وإن تكن قسمة الأقدار معطية فلا تدع جانب العضب الجزرازيّ إن السيوف لها صحف فإن نشرت قضت على كل منشور ومطويّ وما حديث الأماني غير وسوسة فاقرأ السلام على أهل الأمانيّ للَه دفّاقة الرايات خافقة جرارة أذيل اللأم اليمانيّ كأنها ودم الأبطال يخضبها روض يوشح بالزهر الشقيقيّ ورب شهبٍ على شهب كأنهم في البيد سارية الركب السماويّ كأن أوجههم والطعن يونقها زهر ينمنم بالطل الجمانيّ يسوسها من ليوث اللَه ذو لبد نهّاب أفئدة هتّاك ماذيّ شلّال عادية فرّاس عفرية سيف من الرشد مسلول على الغيّ لدّاغ كل شروس الباس أحوسه بكل ناب سنان أفعوانيّ حرّاق ما نسجته كل داجية بكوكب ثاقب الآراء دريّ وفكرة حرّة في قلب صاحبها منابت الحزم والعلم الرياضيّ يرى من البيض بيض الهند مصلته ولا شباب سوى النقع الغدافيّ إذا الكتائب لاقتها كتائبه وجدتها بين منشور ومطويّ لو مثلت خيله للأسد غائرة لجفلت دونها أجفال وحسي ويستمد مداد النصر من قلم يصرف الملك بالرقم الإراديّ إذا نظرت إليه أو سمعت به وجدت أعجب مسموع ومرئيّ هذا سليمان لم تقنع عزائمه الا بطاعة انسيّ وجنيّ تنبي أياديه عن خيل مسومّة وعبقريّ من الديباج موشيّ الواحد الحسن لم تلمع أسرته إلا وعوذته بالواحد الحيّ الصائد الجيش قد غص الفضاء به ولا حبالة إلا صدر خطيّ والقائد الشقر تحت النقع تحسبها زهر الكواكب في ليل دجوجيّ يمتاحه السيف عريانا فيصدره مقمصاً بقميص أرجوانيّ إن طار جيش العدى من ذكره هرباً فقد يروع القطا ريح القطاميّ وفارس كل يوم ثوبه عبق بنافح من دم الفرسان مسكيّ إذا تذكر يوم الطعن أطربه أطراب مدّكر العصر الشبابيّ ولم يقس بالسماويات جوهره ألا قياس سماويّ بأرضيّ ليت الزمان ومن فيه فدا ملك دارت به كرة الأفق العراقيّ إذا المآرب حجّت أوج دارته عادت بأطيب من أنفاس داريّ إن الدروع إذا لاقت أسنته كانت كنسج البناء العنكبوتيّ إذا الملوك رأته خفّ أوقرها فعاد أطيش من جسم رياحيّ أراهم الغيث والهيجاء قائظة والغيث في القيظ أمر غير عادي تلهو السيوف بهم ملهى أغيلمة في ملعب شرق باللهو أنسيّ إذا الأمانيّ في أشواطها كدحت فليس يدركها غير اليمانيّ كان أسيافه نار وهامهم قوم عكوف على الدين المجوسيّ يغشاهم الموت مأموراً بزورتهم ولا يزاور عنهم غير منهيّ يامن جلاء الغواشي من طبائعه والشمس تختص بالضوء النهاريّ ما آنست من مواضيك الوغى قبساً إلا اهتدت بشهاب منك قدسيّ لقد سبقت من الماضين أمجدها ولم يفتك سوى السبق الزمانيّ وربّ حيّ من الإقيال زرتهم بزاخر من عباب الحتف لجيّ غزوتهم والردينيات كاشرة عن نابها كثرة اللّيث العرينيّ فالرقش كالرقش إلا أن نقشتها تعيي فلاسفة العلم الطبيعي وللحمام أغاريد كما اختلفت ورق الحمائم بالنوح الغراميّ أعقمت أصلابهم غزواً فلم يلدوا سوى المخاوف والوهم الدغاميّ يهزّ رعبك في الأغماد فضبهم ولا اهتزاز القضيب الخيزرانيّ لا يصحب البشر قلباً رعته أبداً ولو تعلل بالصرف السلافيّ وقال في حظك الأوفى مؤرخه حييت بالسعد والفتح الإلهيّ وذي مرقد شمس العلى كقبابه وجبهة دار الملك دون ترابه ألم تره مع عظم وسع رحابه تزاحم تيجان الملوك ببابه بباطنه آيات وحي تنزلت ورسل وأملاك به قد توسلت لذاك سلاطين لديه تذللت إذا ما رأته من بعيد ترجلّت وإن هي لم تفعل ترجّل هامها