الشاعر: رشيد مصوبع عصر الشعر: الحديث اليوم اُهدي قريضي صاحب الأدبِ وكنت أُهديهي قبلاً صاحب النشبِ أغنانيَ الله عن مثر وإن لبثت تشكو يميني من الاملاق والتربِ ومن يروم بان يهدي لذي ذهبٍ فليهدِ من يبتغيهِ من ذوي الذهب ومن يروم بان يهدي لذي أدب فليهدِ حفنيَّ رب السبق في الادب الشاعر المنشىءُ المرهوب جانبه في دولة الشعر والإنشاءِ والخطب قد تهتُ عجباً باهدائي القريض له لانني اخترت فيه مهدي العجب هذا يذكرنا باليازجيّ ومن يذكر اليازجيَّ المنسي العرب يا فرط وجدي ببيت اليازجي ويا نفاد صبري على الإعلام والشهب دع المحاكم يا حفني وخذ قلماً وعزّتي عن يراع السادة النجب اراك فرعاً لناصيف ومن عجب أن لا تضمك منه دوحة النسب إن كنت انخب ما لي قبل من نخب فقد زففتُ اليكم نخبة النخب وذاك منيَ إيثارٌ لكم ولدى ال إيثار معرفة الأقدار والرتب أهديك شعري لفضل قد اشدتُ به وللوداد الذي من سالف الحقب تبقى لنا صاحباً في الحادثات وكم في الحادثات فقدناه من الصحب هي الخصاصة بين الناس ما برحت تهين كل أخي كبر اشمَّ أبي وهي المكارم ما زالت تسوق إِلى فقر فياليت ما أجنيه لم أهب والله لو كان بعض اليسر يصحبني ما شاقني بعد إلا الكتب من أرب ولو يعيش بنو الدنيا بلا نشبٍ رغبت عن نشب في الناس مرتغب نشري السرور شراءً في معاقرة الص هباءِ لا أننا نهوى ابنة العنب والهمُّ قد جعل الالحاظَ فاتكةً بنا ولولاه لم نعشق ولم نذب نهوى الجمال لتفريج الكروب ولا غير الجمال لدفع الهم والكرب دامت لياليك يا حفنيُّ رائقةً تحكي كلامك في الأحكام والكتب حيِّ في مصر أربع الغاداتِ ومغاني الحسان والحسناتِ أرُبع قد حوين كل جميلٍ من صنيع وأوجهِ سافرات تتجارى الفتيان فيها إِلى البذ لِ باغراءٍ أعين الفتيات آنساتٌ صيرنَ من كان في القو م بخيلاً يجود بالمكرمات يستبيه لحظ الحسانِ فلا يل بث أن يبذل اللهى والهبات كلٌّ خودٍ للسحر في مقلتيها عقدٌ قد خلبن بالنفثات أخذَت للفقير منا زكاةً قابلتها من حسنها بزكاة وغدا الزهر غاليَ السحر إذ قد كان يعطى من تلكم الراحات ينثر الوردُ حولنا من يديها فنخال الخدود منتثرات وتعير النسيم من صدرها أن فاس طيبٍ نردُّها زفرات فاتناتٌ تسيرُ بالعز والإجلال حتى تخالها ملكات علمت أنها شوادن عسفا ن فسارت تتيه مفتخرات لابساتٌ من الجمال بروداً وبروداً بالحسن متشحات من حريرٍ على المعاطف يغشا ه حرير الغدائر المسبلات ملكات الجمال من ذهب الشعر عقدنَ التيجان للهامات ونفيس الألماس رُصعَ في الها كقطر الإنداءِ في الغدوات وتلوح القامات والزهر في أي دي العذارى كاغصن مزهرات إن يفتها طير الأراك فقد كا نت عليها قلوبنا طائرات يا لها ليلةً أنيرَ دجاها بشموسٍ في أفقها طالعات والمصابيح حولهنَّ تبدت كبدورٍ قد انجلت في الكرات وتخال المقام منبتٍ بانا تٍ لما فوقه من القامات تتبارى الأعطاف ميلاً مع الأع طاف حتى تخالها سابحات وفؤَاد المفتون يخفق من وج دٍ خفوق الأعلام والرايات سوقٍ حسن للعاشقين وسوقٌ من جميلٍ للبائسين العفاة أنشأتها أيدي الكواعب منهنَّ ويا حسنهنَّ من منشئات ما كفتنا محاسن العين حتى ملكتنا الحسان بالهمات هكذا يجعل الجمال لفعل ال خير لا للخلاب والمنكرات هكذا تشفق الحسان وتغدو للذي رام قربها قاسيات هكذا يكرم المتيمُ بالور دِ ولكن يحمي عن الوجنات هكذا تلتقي العواتق في مو عدِ خير يفرّج الأزَمات هكذا تغتدي الكواعبُ اعوا ناً على البر لا دُمى حانات هكذا يعرَض الجمال محلى بجميل الأفعال والغايات أجمل الله حال من عضه الفق ر كاجمال سعي ذي الآنسات وجمال النساءِ مثل ذكاءِ ال مرءِ يأتي بالنفع والبركات صاح هذا الزمان عصر الغواني كل سوق تروج بالغانيات كان ذاك الجمال يشفع في حا ل أخي البؤس لا قلوب السراة حبذا العصر عصر نور به الاح سان يجنى من العيون اللواتي فارتنا الآدابَ في عصرنا الزا هر مثل العلوم مخترَعات أجزل الله اجرَ من قمنَ بالبر حناناً من تلكم المحسناتِ قد هامَ حافظُ في القطرينِ وانتسبا للمنزِلينِ جميعاً حينما خطبَا أما أنا فإذا أحببتُم نسبي والله أهوى ربوع النيل لي نسبا لا من عقوقٍ لسوريا ومكرهةٍ لكنَّ أزهى الصبى في مصر قد ذهبا لكنني اعتدت مصراً مدةً قدمت والمرءُ ليس سوى ما اعتاد وصحبا لا سيما مدةٌ مرت برمتها بصحبة الشيخِ إبراهيم واحربا عهدٌ إذا ما جرتف ي خاطري ذكرٌ له جرت فوق خدي أدمعي صببا سكنتُ مصرَ إِلى أني عرفت بها والمرءُ إن عرفوه بردَه سحبا كما حذقتُ بها فن البيانِ ولل بيان رَوق مقامٍ ينطح السحبا واعشق الإنس يجلولي دجى كربي وفي الكنانة إنسٌ يكشف الكربا واعشق الزهوَ في هذي الحياة وما ألفيتَ في مصرَ الا الزهوَ والطربا واعشق اللغة الفصحى وقد ضربت في مصر اللغة الفصحى لها طنبا ذي بعض أسباب إغرامي بها وأنا أهوى الجمال وأهوى المجد والحسبا وفي الكنانة هذا كله وأنا أهوى النوالَ وأهوى أهله العربا وفي الكنانة هذا كله وأنا أحبها ولو أني لا أرى سببا وأيُّ شيءٍ بمصرٍ لا يتيمنا مصرٌ حوت كل ما شاق الورى وسبى لا ترتحل أيها الثاوي باربعها عنها فتشعلَ من شوقٍ لها لهبا جربتُ بعديَ عنها مرتين فلم ِأجد سلوًّا وصبري بعدها غلبا دارٌ إذا قال فيها نازحٌ وطنتي أحبُّ منها إٍلى قلبي فقد كذبا يا طيبَ وقتٍ جرى فيه اسمها بفمي أهوى الزمان الذي يجري به حقبا وخير ما لاحَ من وجهٍ على نظري وجه ابن مصرَ فلان عن ناظري غربا نعم ترحلتُ عن مصر بلا ذهبِ لكن تزودت منها ما ادرى الذهبا هو البيان الذي تشتاق نفحته مني كما اشتاق قلبي نحوها وصبا ننسى الذي ساءَنا منها ونذكر ما قد سرنا واذى المحبوب ما حُسبا نهوى تذكر اكدارٍ فتزهدنا بها فنكفى لظىً للشوق ملتهبا امشي بسبلي وتمشي مصر خاطرةً أمامَ عيني أرى الأحبابَ والصحبا كأَن مصرَ بباريسٍ وما احتجبت عني وما بنتُ عنها قط محتجبا لكن ويا طول شوقي نحو أربعها أرى أسي لتنائيَّ الأسى جلبا لم يبقَ بعد اغترابي عنك تعزبةٌ يا مصر لي غير ذكر قط ما اغتربا هي العلى دفعتني للنوى وأنا أرىَ الردى دون ادراك العلى حجبا كأنما وأنا أبغي العلى إرباً كانت خطوب العلى لي لا العلى إربا والمرءُ ماعاشَ طلاَّبٌ وما ختمت سوى المنايا من الدنيا له طلبا يشقى الفتى وهو يدري قصر مدته كمن يعيش طويل العمر واعجبا وقد تسوق العلى بؤساً لراغبها وقد تسوق له عزًّا كما رَغبا وليس يرتاح في الدنيا العظيم ولا يسر فهو يقضي عمره تعبا لكنَّ راحته أو طيب عيشته بأن تنال يداه الفوز والغلبا نهوى المعالي وأيُّ المجد ذاك وهل في الأرض مجدٌ لمن لا يحرز النشبا وكيف يأمل في عينٍ وفي ورقٍ من ليس يعشق إلا الطرس والكتبا وهل نؤَمل في مجد البيان فهل يجدي إذا ما بنانٌ لابنه تربا جربتُ ذاك فلم يشفع بنا أدبٌ بل بانَ لي إنه يجني على الأُدبا يغض من قدرِ مولاه بأزمته بقدرٍ ما أعظموه حينما كتبا نهوى فراقَ ديارٍ تستحب لكي نلذَّ بالشوق لما شبَّ وانتشبا وقد أرى أن أهل الشعر قد خلقوا في الأرض حتى يقاسوا الشوق والتربا أريدُ اهداءَ مصرٍ من بيانيَ كي يبقى ليَ اسمٌ في قدرها ونبا وقد أرى اسمي عزاءً لي فتذكرني مصرٌ وعزى الفتى التذكارُ لو غربا هذه بداءَة أشعاري وأُتحفها مع الزمان بباريسٍ بما خلبا أهدي السلامَ لشوقيها وحافظها وللخليل ومن يبقى من الأُدبا ما أحسنت ليَ في يوم يدُ القدَرِ أحسانُها يوم ما أحظت بكم نظرِي وما أصبتُ بمدح رحتُ قائلهُ كما أصبت بريا مدحك العطر وما المدائح للأقدار واحدةً إن المدائح تأتيها على قدَر وكم تولى مديح في الورى طلفاً وأنت حاشاك أن تمشي على الأثر الله يرزقهم عقلاً ليمكنهم إن يقدروا حسنات العقل والفكر تطري عظيماً بهم غرتك عظمته كأنما أنت تطري جامد الحجر إن الزمان له في كل مسألة يدٌ فلم يقضَ دون الدهر من وطر لكنما ما كفت دوماً معونته إن لم يعنه بنو الدنيا على الظفر وأنت أسعفته جدَّا ومعرفة حتى بلغت مكان الأنجم الزهر تلك المعارف قد كنت مؤَبنة قبلاً وقد هنئت في عهدك النضر وما المناصب تولي ربها خطراً بقدر ما هو يوليها من الخطر يا أرض باريس كم اطلعت من قمر من أرض مصر بوجه منك كالقمر اقمار مجد وآداب ومعرفة اتمهم دون شك سعد في النظر مولايَ حدثتكم فيها فما نطقت مني الشفاهُ بتعظيم جرى لسري ولو جلستُ إِلى هذا السريّ لما أبقيتُ من لفظ تعظيم ولم أذر فليس نقضي منى دون السجود له وبذلنا لصلاة الليل والسحر الرق قد خلعته كل مملكةٍ ولم تزل سادةٌ في ثوبه القذر عرفت أني لدى من قد أقرَّ له بدولة العقل أهل البدو والحضر وينكر ابن الحجى تحديثه بسوى تحديثنا ابنَ الحجى والرأي وطيبُ لقيلم في ذاك الحمى قدَر كنادر الشعر يأتي غير منتظر وطالما والفتى ساهٍ بشقوته تأتي تسوق له النعمى يد القدر خيرُ المنازل منزل الإحسانِ والناسُ خيرهُم الكريمُ الحاني وافيتُم هذا المكان فمرحباً منكم بكل ابرَّ سبط بنان ليست وجوه ذوي المحاسن والبها تحلو كوجه المحسن المنان أهلاً بمن سالت مكارم كفهم كالسيل في حمص على السكان إن كان هذا السيل أغرقهم فقد غرقوا بسيل ندًى لكم هتان أو كان غير دورهم فقد انثنت منكم كماضيها حسان مغان لا يستطيع الدهر اتلاف الورى ما دام بينهم أولو إحسان جدتم على بعد الديار ولم تروا أن الكريم لقلبه عينان إن الدليل على ارتقاءِ عواطف ال إنسان إحسانٌ إلى الإنسان ولاتم ادليتمُ في يوم ما نكبت مرابع حمص بالبرهان ليس البلية أن نصابَ وإنما هي أن نصاب وليس من معوان الدهر طامٍ بالخطوب وكلنا متعرض الطوارىء الحدثان إن ساءنا يا حمص خطبك سرنا إن بان أهلك فيه أهل حنان ولك العزاءُ بدار مسينا التي لم يبق غير طلولها للراني لم يبق حياًّ فوقها إلا الردى متخطف الأرواح والأبدان ولكِ العزاء بساكنيك فإنهم أبدوا لديك خلائق الشجعان هجموا علىعادي الزمان بهمة ومرؤة ذكرت بكل زمان يا دارَ مسينا تحية شيق لمروره في طودك الفتان إن فاتني يا دار نوحك سابقاً فخذي النواح عليك في ذا الآن فخذي النواح وإن أكن أجلته حتى أوفيه لغير مكان هيهات يذهب مثل خطبك دون أن توشى عليه قصائد الأحزان الله يرحم منك شعباً هالكاً ويعم هلكى حمص بالرضوان لا تشتروا الموت بالأرواح والمهجِ وأجملوا الصبرَ إن الدهرَ ذو فرجِ دعني أقل ما مرَّ في أفكاري وسخا به ذهني من الأشعار يَهوَونَ إحسان القريض تعمداً فيجيءُ ضد هوام المختار وإذا أجدت فما عساني آتياً مما أتيتَ جرائد الأخبار من كل رائعة سمحت بها غدا شغفاً يكررها علينا القاري وأنعم بذياك اللسان فإنه منخير ما وهبت يمين الباري أسمعتَ نفسك كلما أطلقته تغريد قمري ونوح هزار يا من حلفتُ بفضله من قبلما حاضرته في منتدى ومزار ولبثت مشتاقاً لمعرفتي به زمناً إلى ان فزت بالاوطار وعددت لقياه بدون توقع قدرا جميلا من يد الأقدار وحمدت باريس التي ظفرت يدي فيها بطيب سلامه المعطار كانت تتيه به على ما فوقها من كل فارس حلبةٍ مغوار إن لم أفز بسواه فيها يكفني وكفى يديك تناول الأقمار شرف الصداقة مع كبار أن يكو نوا في عقول كالمقام كبار ما كل من عظمت مكانتهم درَوا في العالمين حقيقة الأقدار هذا محامٍ لا يشق غباره في أرض مصر وشق كل غبار راقٍ على عرش الفصاحة والنهى فيها وقائد نجدة الأحرار لم يخش في إظهار ما ينوي الردى ويرى الحياة الموت في الإظهار وكذا الشجاعة إن أتت بمحلها فهي الحياة وإن أتت ببوار إن كان مجتاراً يقول جليسنا هذا ابن ساعدة لدينا سار فتن الخصوم إذا أتاهم طاعناً فلهوا عن الآلام والأكدار يا من أسير بذكره ماذا عسى زاد الفتى في ذكرك السيار انظر إلى شعري الذي أهديكه هل جاءَ فيك كشعري المختار إني لاخشى أن أكون مقصراً فالوذَ من خجلي بظل ستار تخشى العقول فليس كل مقرّظ يهدى القوافيَ بالقوافي دار البعض يمتدح الأمائل راغباً من راحة الممدوح في الدينار لكن مادحكم جوائز شعره إعجابه ببيانك السحار رأيناك غصناً مثلما كنت أهيفاَ وشمناك سيفاً مثلما كنت مرهفا فما غيرت ذاك اللحاظ طوارىءُ الز مانِ ولا ذاك القوام المهفهفا ربوتَ على مرّ الزمان محاسناً ولا درست مغنى بهاك يد العفا وإن كان هذا الحسن مازاد زادني ضنى ونحولاَ واكتواً وتلهفا ولله ذاك القدن يا ناس أنني أود به لو كنت برداً مفوفا وما ضر ذاك الثغر لو رحت راشفا له أفلم يخلق لكي يترشفا وما ضر ذاك العنق لو رحت عاطفاً له أفلم يخلق ليلوى ويعطفا وما ضر ذاك الظبي لو جاد لي بما أروم وهل ضرٌ إذا ما تعطفا فهل خلق الله الجمال فقط لكي يعذّبنا لا كي يحنَّ ويرأفا لو كنت تعلم ما في القلب من شجنِ لكتَ تحزن من غمي ومن حزني أحق من ودعته بالدم المقلُ هذا الذي هو عنا اليوم مرتحل اليازجيُّ الذي في كل ما ولد الن ساء في النثر لم يولد له مثل لا موت في ما خلا من أزمن سلفت كلا ولا قوم عن أحيائنا رحلوا هذا هو الموت موت اليازجي ولا درى صروف المنايا قبله رجل الموت إن مات مرءٌ لم يدع بدلا للناس عنه وهذا ما له بدل سطا على جسمه الأجيال من علل وجسمه في عفاء دونه الطلل يا حسرتي كيف لا تخشى منيته وهل على عود بان يحمل الجبل أما حرام بان يسطو على رشا ال ألطاف وحش منايا ليس يحتمل إن أظلم الشرق في ذا اليوم لا عجب فكل أقماره ذا اليوم قد أفلوا وإن تصوح روض العلم فيه فقد عرا أيادي ساقي روضه الشلل يا من أنوح عليك الدهر مكتئباً إن كان بعدك في طول البقا أمل ومن حننت إليه قبل فرقته في الداء حسبان إن يغتاله الأجل وقلت يا طرف حدق فيه ملتفتاً فلستَ من بعدها بالشيخ تكتحل اليوم لا خجل في وجه ذي قلم وكان يستره من وشيك الخجل واليوم يكتب ما شاءَت غباوته فلا رقيب ولا عذال قد عذلوا فامدد إلينا يدا حتى نقبلها فكل مرءٍ عليه حقت القبل يد لدى كل شرقي قد اتخذت يدا ولو أن بعض الناس قد جهلوا لو كان لي مك في هذا الرثا قلمٌ لكاد يحييك من تفويفه الجمل أحبابنا ذا جزاء الود فرقتنا يا ليتنا ما وصلناكم ولم تصلوا في العمر لم نستطع يوماً فراقكم فكيف عنكم بعادي الموت ننفصل لا نرتجي طيب عيش بعدكم فلقد مضت به معكم أيامنا الأول قد انتقلتم عن الدنيا فراح أسىً لرحمة الله منا الصبر ينتقل يا من يهون علينا أن نفارقهم لو كان يغني حبيب عنهم بدل يا حسرة القلب حين القلب يفقدهم ولا يراهم إزاءَ العين قد مثلوا قد كنت أبكي دموعاً حين علتهم واليوم كلي دمع راح ينهمل أما أقلُّ جزاء أدمعٌ هطلت على الذي كان من أنعامهم يصل أبكي وأبكي وأبكي ما خبا قمرٌ وما تعاقبتب الأسحار والأصل خاننا الدهر من جميع الجهاتِ في اجتماعٍ وفي زمان شتاتِ قد لجأنا إلى الفراق فراراً من غموم الأوطان والأزمات حاسبين الفراقَ عنها دواءَ فرأيناه افتك العلات وكانَّا قد كان ينقصنا كر بٌ فوافى متمم الكربات نحن مرضى في بلدةٍ لا نعزَّى بوجوهٍ بها ولا طلعات لا ولا حرمةٍ لنا في نفوس ال اهلِ فيها ولا هوى المهجات فكانَّا نكافىءُ الخير بالكف ران أو لا نقدر الحسنات لم نقدر قدر ابتسام الثنايا بلقانا والأوجهِ الفرحات قد خجلنا من ذا الصنيع لو أن لم نلقَ عذراً يخلي من التبعات إنَّ هذا جرم الطبيعة لا نح ن أتينا الجرائم المزريات لا يعزّي الفؤَادَ غير وجوهِ أُلفت منذ أزمن خاليات لله في السودان ما أنشأته لم تبق المراوينَ من متردَّم واعرت كالح أرضها حسناً لما حاكت يداك من الطراز المعلم لم يكفنا التأريخ منك ممحصاً حتى توافينا بسحر المرقم صدقت به منك الرواية مثلما عودتنا صدق الرواية في الفم غير هذي الخدود ليست تروق لا ولا غير ذي القدود تشوقُ تشغل الاذن بالسماع ويلهو الط رف بالحسن والفؤَادِ يتوق فإذا ما جلستَ يوماً بنادٍ حفك الصوت والقوَام الرشيق لست أنسى نعيم عيش بمصرٍ وشجاني زمانه الموموق آه يا مصر قد خفرتِ عهوداً للذي عهده به موثوق أيبيت العقوق فيكِ عزيزاً ويجازى جزا المحب العقوق صفح الله عنك يا أربعاً في كل حالٍ أنت الحمى المعشوق توحشينا والله يا مصر لا أو حشك العزُّ والزمان الأنيق إن يفتنا فيك اختيال قوام لم يفتنا بنات فكر تروق نتعزَّى بِها إذا ما تلاها سيدٌ عارفٌ لنا وصديق تنظر الغيد مقلتاي ولكن دون عشق الفؤاد همٌّ وضيق ليس نجني منها سوى جسرةٍ فو ق الذي بالفؤَاد بات يحيق كدتُ أنسى نفسي بأني رشيدٌ ذلك الندب والفتى المرموق كثر اللَه خير صبري فهل دو ماً فؤادي من حسنه مطروق نفد الصبر يا فؤاد فلم يب ق سوى ان ينالك التمزيق من جميع الورى ثناؤُك ذاعا ليس مني وحدي شذاه ضاعا غير اني أجل نفسي ان ات بع الناس في الثناء اتباعا ما تحدى سواه غير سخيف وكبير الحجى اتى الاختراعا قد رأينا فيك النزاهة لا تب غي لشيء اغرى النفوس انتجاعا ونلاقي تلك النزاهة فيمن لا نلاقي في نفسه اطماعا علم الخلق والعلى وابتدئ في معظم الحاملين ذاك اليراعا ازهدوني فيه وقد كنت قبلا في هواه متيماً ملتاعا ما استحقوا وحقكم ان يسموا ادباءً بل ان يسموا رعاعا ان تجد بعضهم بروق قليلاً نفثات ما راق قط طباعا وترى البعض لا يراعاً ولا اخ لاق مما يمزق الاضلاعا اجمع الناس انكم ادباءٌ وصواب ما صادف الاجماعا يا حبيب الجميع فينا على ما نلتقيه بين الجميع نزاعا بينما نلتقي يراعكم يخ تال عجباً مما اتى ابداعا نلتقيكم انكرتم ذا عليه واتيتم معلميه اتضاعا لو حوى القطر مثل بكرٍ كثيراً اتلعت اهله الطلى اتلاعا ليس يدري كذباً وذلك داءٌ قد فشا في بلادنا مااستطاعا آه يا شرق لو رجعت عن الكذ ب لرجت لك النفوس ارتفاعا عمم العلم لكن ابق كذوباً تمتنع دونك المعالي امتناعا عيرتنا أهل المغارب فاسدل خجلا فوق وجنتيك القناعا لم أجد آفة أضرت بني الشر ق كهذا الكذب الذي فيه شاعا كم أضاعوا بالكذب وقتاً وأغلى ما أضاعت يداك وقت ضاعا غير أنا لنا الرجاءُ بما خط ت يداه إن نلفي الإقلاعا يتبع الفكر لفظه فهو لا ين طق من دون ذا النظام المراعى وكبار النفوس ما نطقت أن لم تجد من سدادها الإقتناعا قسمت قلبي ما بين الجمال وما بين اليراع فاهوى الحسن والأدبا في الحسن أهوى من الغادات أبرعها حسناً وفي العلم أهوى أبرع الأدبا اليازجي الذي تكفيك نسبته دلالة أنه أستاذ من كتبا يخط حبراً على القرطاس يحسب من نفيس ما كتبته كفه ذهبا لم تذهب العرب الأولى الكرام فمن يستخلف الشيخ إبراهيم ما ذهبا لو لم يكن شبل ناصيف لا دهشنا بكل معجزة قد بذَّت العربا إذ من يكن شبل ناصيف فلا عجب به وإن كان ما يأتي به عجبا يا مصر لا أختار غيرك منزلاً بعد اللقا بمشيئة الخلاقِ أنفقت فيك شبيبتي وهوى الفتى حيث الشباب يصاب بالإنفاق يتذكر الإنسان طيب نعيمه فيه وأنس أحبة ورفاق سأعود يا مصرٌ إليك وإن يطل زمن الفراق ولا يطول فراقي وأذوق طيب العيش فيك وطيبه حيث العلى ومكارم الأخلاق وأعود أُفرغ يا ديار عليكِ ما كسبت يدايَ من البيان الراقي لم أنأَ عن أرض مصرٍ كي أرى بلداً قد فاقها في نعيم العيش أو فضلا لكن ترحلت عن أرض الكنانة كي أرى المهيمن لم يخلق لها مثلا كتبتُ إلى الأصحاب غيرك عاجلاً مخافة أن أنساهم أن أؤَجل ولم أخشَ أن أنساك ياساكن الحشا لذلك لم أُسرع ولم أتعجل الحقي الشيخ واقر إيه السلاما والثمي عنيَ الأيادي الكراما وإذا ما سئلتِ عني فقولي لا يزال الرشيد يرعى الذماما قبلي راحتيه عني احتراماً وتحاشي خدوده إعظاما وإذا ما عرفت فيه هيامي عانفيهِ في الوجنتين هياما وافرحي في لقاه نائبة عن ي وأبدي هشاشةً وابتساما وإذا ما أطلَّ قولي له أه لاً وأهلاَ وكرري ذا الكلاما واعجلي في بلوغه حينما يش رف وابكي من السرور غماما وإذا ما بلغته اكتنفي اللبَّ ة واشفي من الخدود الأواما عانقيه وأنت قائلة أو حشتَ يا مؤنس الأنام الأناما قد قطعنا يا بدر من دون أن تب زغ حولاً وفوقه أياما ورأيناك قد أطلتَ غياباً فأتيناك نرغب استفهاما اليوم دولتنا رياض جنانِ والروض محتاجٌ إلى بستاني ولانت ذاك فقم تعهدها بماض تحويه من راي ومن عرفان تلك المكانة لم تزدك مكانة فهي البرود أتت على الأبدان ولقد حنيت بها المفارق منكراً عظما وأنت هو العظيم الشان لا تحنِ رأسك أيها الرجل الذي رفع الرؤُوس به بنو عثمان لله مجدك في الزمان فإنه مجدان مجد سياسة وبيان لو أنني بمكان مختاريك لم أخترك مثل بقية الأقران بل كنت أهديك النيابة قائلا هذه مكافأةٌ على الإحسان ملأَت بنانكم المشارق أنعماً مما تركتم من نسيج بنان ولربما حرم الزمان مهذباً حظاًّ ولم يبرح على الحرمان ولربما حاد الزمان ولم يكن جودُ الزمان عليه بالحسبان فإذا وفاه الدهر نال وإن يخن ما كان من ضرر ولا خسران ولانت قد أعددت نفسك للعلى دون التفات نحو جود زمان حتى سخت كفُّ الزمان فلم يكن يوم النزال سواك في الميدان فاهنأ وخذ مني قصيدة مخلص ممزوجة بمدائح وتهان وإذا بخلتُ عليك أين مرؤَةً حفظت حقوق الجار والأوطان نطري الذي لا يستحق فكيف لا نطري فريد زمانه البستاني وإذا بنو بيروت طاروا فرحة يختال إعجاباً بنو لبنان إلى وزيريَ أُهدِي حكمةً نفست وخيرُ ما خطتِ الأقلامُ في الحكمِ قد كنتُ أكبرهُ عماَّ أقدِمهُ إليهِ لو أنه ممَّا وشى قلمي لكنه من زيرٍ مثله لبني مصرٍ عزَوهُ طوتهُ مصر من قدم فإن يحز عنده حسن القبول فما طمعت في نعمةٍ أخرى من النعم للشام في كل قطرٍ كوكبٌ طلعا وأنت ذاك الذي في مصر قد سطعا في كل يوم لكم فرحان مبتسمٌ وواجدٌ عابسٌ يحكي الذي فجعا لاقى موكلكم في نجحه فرحاً وخصمه من جرى إخفاقه جزعا وقد هويناكَ من قبل البلاءِ لكم يغني محياك أن نبلو ونطلعا خطت يد الفضل سطراً فوق جبهتكم معناه اسكندرُ في الفضل قد برعا ومن يكون إلى عمون منتسباً أيقنت فيه النهى والجود والورعا نهوى غناك على ما أنت حائزه فأحسن المال في كف الذي نفعا واحسن المال إن نلقاه مرتحلاً عن الشحيح برب الجود مجتمعا يا سيد القوم في رأيٍ فما اجتمعوا إلا وكانوا له في رأيه تبعا خلعتَ قبلاً على ذاك القضا شرفاً على المحاماة هذا اليوم قد خلعا شرفت أرضك في مصر وبعضهم يشين أرضاً له في غيرها رتعا يا طلعةً لابن عمون إذا سفرت ترى شهاب الرجا من فوقها طلعا هذا المرجى الذي صحَّ الرجاءُ به وكم عقدتَ رجاءً خاب وانقطعا ترجى الرجال الأُلى فضل الرجالِ لهم لا يرتجى من على أشكالهم طبعا كم غرَّنا رجلٌ منهم فما ذكرت نفسي بأنهم الآل الذي لمعا لا يستحقُّ امروءٌ فيه الرجاءَ ولا ترجِ غيرك في خطبٍ إذا وقعا خلا الزمان ولم يقفر كما زعموا من الملاح فكم من كوكب سطعا لولا مطالب نفسٍ للعلى عظمت لما شكوت أسىً في النفس أو وجعا كنا اكتفينا بما الرحمن يرزقنا ونحن أهلٌ لرزقٍ جاءَ متسعا إن العظيمَ وإن لاقى المنية في سبيل ما تبتغيه النفس ما رجعا يا دهر أحسن أسىء لا أرتضيك وما أنزلتني منزلاً مثلي به وضعا فليس يخدعني حسن الحياة وما أدركت مجداً بهذا الحسن قد خدعا يا من سمعت بعمونٍ وعزّته عمون من فوق ما عنه امرءٌ سمعا أهدي إليه مديحاً قد صدقت به كعادتي وهو برهاني الذي صدعا وما نطقت بمدح قط في زمني إلا وكان ثنائي والدليل معا ما دام فيكم كل بدر يشرقُ فإنا أنا رب القوافي المفلق شدّوا أيا أهل المحاسن واليها أزري فاضمن إنني لا الحق لو أن شعري كان يملك وجنةً من حسنكم فيه لكانت تنشق ضل الفؤاد بمن يهيم فكلكم رشأ بهيم به الفؤاد ويعشق لا تزعموا ان لا أراكم في النوى فجمالكم في طرس شعري يرمق دوّنته حتى أدوم بقربكم وعليَّ يصعب إننا نتفرق عجباً لقلبي لم يجدَّ به الهوى إلا غداة أتت تزم الأينق أترى يروم الدهر دوما لوعتي فإذا خلصت من الرزايا أعلق لي كل فتان الترائب ضامر ال شحين يذكره الفؤاد فيخفق أهوى الجمال ولا أبالي عاذلا إن المحاسن للصبابة تخلق غادرتهم في أرض مصر ولم يكن قلبي بمصر بغيرهم يتعلق من ليس يبكي في الكنانة قاسماً أو لا يقيم مناوحا ومآتمَا تعس الذي هانت عليه منونه أو لم يعد النوح فرضا لازما هذا فقيد ديار عباس وسل عنه يراعا باقيا ومحاكما تركت يداه خير ما تركت يد في كل من حملوا بمصر مراقما تحف تموت اليوم لكن في غدٍ تحيا وتنشح الحريرَ الناعما مولاي لا تنقم على من لم تجد منهم على حسناك إلا ناقما ظهراءُ أهل الجهل أوفى عادة ممن يظاهر عاقلا أو عالما أربأ بنفسك أن تكون مكرَّماً من غامطين أفاضلا وأكارما وأعظم بنفسك أن تكون معظماً ممن يجل أماثلاً وأعاظما من كل دمعة فاضل سجمت أسى تسوى دماً من جفن وغد ساجما من كل زفرة المعيٍّ صعدت تسوى ردىً في موت آخر قاحما عقل الفتى في الشرق شرّ جناية لاقى ولم أرَ كالعقول منا لما مولاي هذي الدار ليست منزلا لأخي حجى حر يحاكي قاسما فارحل ولا تأسف على هجرانها فالمرءُ لا يهوى مكاناً ظالما دار يعيش بها شقيَّا مصلح ويعيش من أهدى الضلالة ناعما لا تجهدن النفس في إصلاح منٍ قد قابل الإصلاح منك مآثما أو ما يفيد وأنت ترفع ذرةً ويد الجهول تدك طوداً قائما لم ألق هذا الموت تعجل كفه إلا على من كان حراً حازما حتى غدونا نعرف الأحرار من موت يهاجمهم ويعجل هاجما أكأن قلب الموت حنَّ عليهم من ظلم دنياهم فاسرع داهما أم هذه الدنيا عدوته فلا يرضى جهابذةً بها وخضارما يا ذائقاً في العالمين تجارباً حالت زهوراً في الطروس بواسما يا ناشراً في المسلمين حضارة عزّوا بصارمها وهزّوا صارما يا خادمَ العقلِ الذي في أهله كنت الرئيس وكان غيرك خادما لم أدر قبلك إن مصر تضم من هذي الرجال بصائراً وعزائما حتى عرفت فقلت يا مصر ابشري سترين سعداً من رجالك قادما وفرحت إذا أهوى لمصرَ مهنداً يبني العلى فيها وجيشاً هازما مصرٌ بلادي ما أقمت بأرضها أو ما رأيت بها الخليفة حاكما أو ما رأيت بها لسان أعارب يزهو ويصدح أنجماً وحمائما يزهو ويصدح أنجماً وحمائماً غابت وناحت يوم فرقة قاسما مولاي لم اعرفكَ من قبل الردى لكن كاني قد عرفتكَ واهما أتخيل الشخص الكريمَ محبةً فتلوح لي متحدثاً ومكالما واحسب باني ما عرفتك سابقاً أفما عرفت لك البنان الراقما أيفارق الدنيا نظيرك فاضلاً وأبيت محبوس اليراعة واجما عارٌ عليَّ إذا سكت ولم أقل فيك المراثيَ ناثراً أو ناظما وجحدت آدابي وهنّ جحدنني إن لم أنج يومي وأمسي الصارما اتصحّ لي الدعوى بأني خادمٌ علماً ولا أرثي الأديب العالما إني لصبٌّ بالرجال فإن نأَوا ألقى بياض اليوم ليلاً فاحما إن لم تشوّق غير جامعة كفى بك مستحباً وهي تكفي هائما اصبر إلى أن تستتمّ وفارقن داراً تودُّك لو تواصل دائما ما كنت في هذي الديار محازباً لكنّ حزبك إن تردّ الغاشما لكن حزبك أن تقيم مؤَوّداً فينا وتكشفَ ليل جهلٍ قاتما أخشى ملامكَ في المديح لأنني أُلفيك في أرج المدائح لائما واعدُّ نفسي الآن مغتنماً لها لا عود من در المناقب غانما تهوى الإفادة للبلاد ولا ترى فيها محب المدح أو متعاظما وأراكَ تذهب إن طيب مديحةٍ يزري بما أسدى الكريم مكارما إن لم تشق الغيد قبل حجابها شقته في يوم الفراق لواطما قد رمتَ في عتق الكرائم عتقنا نحن الرجال وما أبحتَ كرائما جوزيتَ من لدن المهيمن إن راوا حسنات ما كتبت يداك جرائما يا من تولوا عن الدنيا وما برحت تبكيهم أعين الدنيا على الحقبِ كانت بكم لغة الأعراب زاهيةً وإن تكن أوشكت تذوي من النوب كانت لها التاج فوق الهام خالعةً على القوام ثيابَ الخزّ والقصب لو لم تكن لربوع الشام نسبتكم لم تفضل الشام وادي النيل في الأدب قرأت للعرب ما وشاَّه مرقمهم ولم أجد مثلكم في المرقم العربي إن كنت قد صرت أستاذاً فعلمني من كان منكم أستاذي ومثل أبي يا رحمة الله صوني الشيخ من تلف ويا غيوث على أجداثه انسكبي ويا بلى لا تغير حسن طلعته وإن مضت سنوات وهو في الترب قد كنت أقصده حتى ينفس لي كربي فمن كاشف من بعده كَربي وجئت أعطف يوماً نحو منزله سهواً فقد خلت أن الشيخ لم يغب إن المنيم يبقى مدةً قدمت يلقى حبيبَ حشاه غير مغترب وما حسبتُ الردى من قبل مصرعه تودي يداه بذاك الحسن والأدب وهكذا كل من تهواه تحسبهُ معفىً من الموت مأموناً من العطب يا وجهه الخلوَ لم تبرح تناوحني يا ثغره لم تزل تفترُّ عن حبب يا جفنه لم تزل ترنو إليَّ على ذاك التكسر مملوءاً حنان أب إن لم يكن لهيامي فيه من سبب كفى الحنان بذاك الجفن من سبب يا سيدي الشيخ قم وانظر فتاك فقد طال الزمان ووجه الشيخ في حجب قم وانظر اليوم شعري وافرحنَّ به على هواك يسيل اليوم كالضرَب قد قلت لي يوم ما أحسنت مدحتكم الحبُّ يعمل لا داعٍ إٍلى العجب أنت الحبيب وإن قلت الحبيب لمن سواك أبطنت ثوب القول بالكذب رجوت في قلمي إن يغتدي عقباً للمرقم اليازجيّ العادم العقب فاليوم خذه كما رجيت فيه ومن ناط الرجاءَ بعالي النفس لم يخب لم يبق بعدك من الجا إليه إذا أردت تهذيب ما وشيت من أدب فليس يقنعني رايٌ وما أحدٌ سكنت منه إلى رأيٍ ولم أجب لم أُلف بعدك أُقلاماً من الأدب تدعى وألفيت أقلاماً من القصب إن كنت ازري ذوي الأقلام عندكم من لا يقرُّ لكم بالحق في الغلب والله لو التقي من لا يقرُّ لكم طعنته بالقنا الخطار والقضب لا أفرحن بقدر ما عيني ترى رشأً جميلاً ناطقاً بلساني فيسرني إن الجمال معانقٌ لغتي وإن يسبي ذويه بياني اليومَ نهجرُ باريساً ونسكب من دمعِ الأسى بعدها ما يخجل المزُنَا دعوا لحاظي يراها غيرَ منقطعٍ وحرموه لهذي الغاية الوسنا فليسَ باريسُ من بعد اللقاءِ ولا نرجو اللقاءَ لباريس ويا حزنا أشدُّ يومٍ على قلبي أكابده يومٌ أفارقُ فيه وجهها الحسنا من شبهوا غيرها بين البلاد بها يستوجبونَ على أجيادهم رسنا والله مالي قلبٌ إن أفارقها تفارق الروح مني قبلها البدنا إنا نضن على الدنيا نقيم بها إن لم تكن دار باريسٍ لنا سكنا نهوى من الأرض أعلى منزل ملكت وأي دارٍ كباريس على وسنى لَك في القريض أريكة العباسِ في الملك فأعل أريكة القرطاسِ وكأنما طلبَ الجناسَ أميرنا لمقامه فاجبته لجناس يا شاعرَ العربِ الذين بشعرهِ نهضت فحولهم من الأرماس لك كل قافيةٍ تعد سفينة في اليمي راسيةً لدكِّ رواس شعرٌ يخط على الطروس فتشتري هذي الطروس بقيمة الألماس في يوم ما حاكت يداك قصيدةً يومٌ بمصرَ يعدُّ كالأعراس يتهللون بها وتنعش أنفسٌ منهم وتنشق عاطر الأنفاس ظلمٌ إذا وضعوا بصفك شاعراً وإهانةٌ لحقت عزيزَ الناس ما زال شعريَ مشتاقاً لسلطانِ حتى التقى بالأمير الباذخِ الشانِ يهوى القريضُ مِنَ الآنام من منحوا لجيدهِ عِقدَ ياقوتٍ ومرجانِ وكفُّ سلطانَ لو جادت لما اختلفت في فرط نائلها عن كف سلطان أهوى الجمالَ إذا ما المجد فارقني وأعشق المجدَ حين المجد داناني ولست أبغي إذا ما همت في رشا سوى عزاءٍ عن الدنيا وسلوانِ والآن قد ظفرت كفي بمجدِ فتىً بمثله لم تفز كفي إلى الآن هذا الذي زان ديواناً بمدحتهِ ودارَ ذكر اسمه في كل ديوانِ بذلت متقنَ شعري فيكَ يا عمرٌ وأنت أهل لإحسانٍ وإتقان وصنتُ جيده عمن يضيع به فلا أبيع النهى في سوقِ خسران أنت الموفق في هذي الحياة كما وفقتَ باسم شريف اللفظ رنان قد عمك الله إحساناً وأنت لما أوليته مستحقٌ كل إحسان لست أنسى كواكباً كنت أرعا ها بمصر وكوكباً يرعاني لست أنسى محاسناً في وجوهٍ دونها في المحاسن النيران يتمنى الفتى كثيراً ولكن أجل المرءِ دون فرط الأماني ما يريد الإنسان من هذه الد نيا وكلُّ الذي عليها فان نحن أهل القريضِ شيمتنا الشو ق ونهوى الحنين في كل آن أشرح الشوق والأسى لجفا مص ر وإن أشف حاسدي في البيان هل يعود الزمان بعد ويسخو ويعود المشتاق للأوطان قد أبى الدهر أن تفوز دمى مص رَ بشعري من دون باقي الغواني فكأَنَّ الحسانَ تشتاقه طرًّ اكشوقي أنا لكلّ الحسان إنَّا لفي زمن والله يحسن أن نبكي على الحي فيه لا الذي ذهبا أين ماضي الإحسان واللفتاتِ لمحبِّ من تلكم الحدقاتِ هل خجلتم من الرقيب فاعرض تم وبنتم عن أعيني التائقات بي حياءٌ نظيركم غير أني بي غرامٌ علا حيا الوجنات فإذا ما اشتد الهوى فقد النا س وجوهاً من بعضهم خجلات مَن من الخلق يستحق احتراماً لأُضحي لأجله شهواتي قوتل الخلق لست تلقى بهم إلا لئيماً مدنس النيات لست تلقى والله إلا قليلاً من قليل في الناس من حسنات وإذا ما همنا بغيدٍ فحتى نتعزى عن تلكم الطغمات يخجل المرءُ من كريم وقد ولّ ى كرام الأخلاق والرَّاحات آهِ والله لو أكون غنياًّ لاتيت الأقصى من المنكرات لست القي الأنامَ إلا حميراً أو صحَّ الحيا من العجماوات وشنارٌ أن يخجل المرءُ ممن عدَّ بين الحمير في الطبقات غير أني إذا غدوت غنيَّا لست آتي الفحشاءَ والمنديات ارهب الله في الخنى فاصدُّ الن فس عما يدعونه موبقات وجناتٌ ولبةٌ آه من لبَّ ةِ هذا الغزال والوجنات بارك الله في التراقي ولا أن سى الثنايا الزواهر الباسمات وجفونٌ رمقنني فاتى الظب يُ يحيي بالثغر والراحات علم الظبيُ أن قلبيَ مغرىً بهواه فاستعمل الجفوات ظن هذا الفؤَاد لا تستبيه أغصن البان أو ظباءُ الفلاة أنا يا بدر من يلوّعني الحبُّ وغيري أقلُّ في اللوعات بت لا التقيه إلا قليلاً بعد ذاك السخاءِ باللفتات آه ما افتن الذي لاح لا أف تنُ إلا المحاسن الخافيات يا جميلاً إلى جمالك يلجا مستهام الجمال في الأزمات فعليكَ السلام يا كوكباً حيَّ ا فاهلاً بالأنجم الطالعات خلِّ عنك الدلال وانظر إلينا وتغمد مولاكن بالرحمات نحن أولى من أن تلفت في الأر ض وباقي العوالم الجامدات نحن أولى بصفح خدّك من ري حٍ عليه تهب معتنقات فحشانا يحسُّ لذَّة تقبي لٍ فيدعو للظبي باللذات يختشي الظبي إن يعانقه اللح ظ فيخفى عن أعيني اللاحظات الهذي الحدود يا أيها الاغ يد تبدي تمنع الغادات أيموت العشاق حزناً ولا تس خو ولو بالظهور للحدقات ارحم العاشقين يا أيها الظب ي فصاروا مستوجبي الرَّحمات قد يخيب الفتى فلا يدرك الغا يات لكن يلتذُّ بالغايات آه يا قامة حكت اغصن البا ن وأقوى هوايَ في القامات صحبتني رأد الضحى فعساها في نهاري مطالع الخيرات ارأفوا يا حسان بالمعمودِ واتقوا اللهَ في الطلى والخدودِ اشفقوا يا حسان أنَّا من اللح مِ مصوغونَ لا من الجلمود أُريد الكرى وهل رقدت من قبل عيني محاجرٌ لعميد الموتُ في الأرضِ لا يبقي على أحدِ فاسلم وقضّ حياةَ الموتِ في رغدِ وخير ما ينفع الإنسان في حدثٍ هو التدرع بالسلوان والجلد واضحك على هذه الدنيا إذا ضحكت منا لما نحن فيها هائمو الكبد لا تستحق تباريحاً نكابدها كلاَّ ولا ما نعانيه من النكدِ وكل من عبثت أيدي الحمام به من قبلما حان توليه بياض يد تعفيه مما يلاقي بعد من نكد في عيشه ويقاسي بعد من كمد تواردُ الناس للدنيا فتتلفهم وهكذا تنظر الدنيا إلى الأبد كأنما هي قدٌّ والورى برَد له إذا بليت يختال في الجدد والمرءُ يحزنه أن لا يقضي من قبل المنية ما ينويه في الخلد وأنني بعد ما تعدو المنية لا أحسُّ حزناً على ما لم تنله يدي والبعض يجتاز في الدنيا كذي كرم والبعض يجتاز في الدنيا كمقتصد مثل السليم الذي ضمته حفرته في زهرة العمر مثل الغصن في الملد إن تفتقده أخاه من هواكَ له فكم فقير له في البؤس مفتقد تبكي عليه عيون الجود هاميةً وهكذا مقل الألطاف والرشد وحسبه حسناتٍ إن يتيه بما أدركتهُ من رفيع القدر في البلد وإن تقصر عوادي الموت مدته عش أنت ما فاته من قادم المدد اشتاق شعري لامتداح المصطفى شوقي لطلعته الكريمة إن جفا يا حسنه يوماً تبدى لي به يوم خؤُون الدهر فيه قد وفى يومٌ ذكرت به زماناً ماضياً معه وما أحلى زمان المصطفى كانت مكارمهُ تهل سخائباً فيه ومن فوق المكارم الأحتفا لله أوقاتٌ قضيناها معاً ضربت بها أمثال أوقات الصفا كانت قصائده تشنفني بها وقصائد الشعراء عود شنفا كانت علاه تحيط بي فأسير ما بين الورى عالي المكان مشرَّفا إن كان سرَّ زمانه الخالي فما فقد الفؤَادُ زمانه المتخلفا رجلٌ إذا مات النوال من الورى تحيا بنائله المروءة والوفا والله لولا مكرمات بنانه لبكت عيوني المكرمات تأَسفا عاشَ الزمانَ لكي يديم نواله إنساً على وجه الزمان وزخرفا يلتذ واصفه بوصف خلاله إذ لا يرى تعباً ويشرب قرقفا هذا الذي يجري اليراع بمدحه سيلاً ولا تجد اليراعَ توقفا وتسيلُ في مدحٍ يراعةُ شاعرٍ إن كان ممدوحُ اليراعةِ مسعفا وأراكَ اسخى الناس يا وهبي يداً والجودُ أحسن ما أعان مصنفا وإذا مدحتك جاء شعري خلقةً وإذا مدحتُ سواكَ جاءَ تكلفا لم ألقَ مثلكُم مليحاً يعشق يا من ملاحة وجهه لا تلحقُ ولذاك قد زهد الفؤَاد بكل من كان الفؤَاد به يهيم ويعلق نمشي وننظرهم كانَّا لا نرى حسنا يحب ولا جميلاً يعشق مع أننا كنا إذا عرضوا لنا هب الفؤَأد لوصلهم يتحرق والشيءُ ببقى شائقاً لعيوننا حتى ترى العينان ما هو أشوق ولانت أحسن كل من رمقتهُ أن ظاري وأجمل كل من هي ترمق ضاق المكان بنا وليس بضيق لكن وسيع الربع دونك ضيق زرت المكان فلم أجدك ولم أجد شملاً به قد كان حولك يحدق لا بدع إن هجروا فشمل ذوي الهوى من بعد هجر حبيبهم يتفرق إن كنتَ لا تدري بإلى شيقٌ فاعلم باني المستهام الشيق قد أوحشتني منك قامة بانةٍ كانت تميس به وجفنٌ ينطق اشفق على قلبٍ تعود أنه لو شام مسكيناً عليه يشفق متى الليالي التي مرّت على نعم يعود يزهو كماضيه محياها مهما الحوادث أذوت من محاسننا يدوم منها لنا ما يكسب الجاها كأننا قد خلقنا دون منقصةٍ فجاءَنا الدهر بالنقصان شوَّاها وشوَّهت راحتاهُ من محاسننا حتى نصيرَ لباقي الناس أشباها وإن أساءَت اليَّ الحادثات فما أنكرت من شعريَ الممتاز حسناها عشق الجمال من الورى مألوفُ لا تنكروا إني بكم مشغوفُ من ذا يلوم على الغرام ويعذلُ قل للعذول على الهوى لا تعقلُ من ذا يرى هذا القوام وقلبه لا يصطلي بلظى الغرام ويشعل أو من يراه وهو ممن دبجوا برد القريض لنا ولا يتغزل أو من يرى ذا الجيد ملتفتاً على تلع ولا شغفاً به يستبسل ضل العذول ولا أعدُّ مفنداً إلا حسوداً والحسود معذِّل الحّر تخجله النقيصة إنما لو تشتهي غلب الغرامُ فيقبل فكأن شهوته ستار حيائه يمشي وليس بهمه ما يخجل كلَّ وقت يهوى الفؤَاد الجمالاَ لا أراه وقتاً عن العشق مالا فدعوا القلب لا يحبّ فلا أع شقَ غصناً ولا أحب غزالا أو دعوا الحسنب قاضياً نحبه حت ى نضيع الهوى ونجفو الوصالا لا تجيئوا بكل ظب رشيقٍي وتكونوا على الهوى عذَّالا آه يا كلَّ كوكبٍ عذَّب القل بَ وأجرى حشاشتي واسالا آه آهِ الجمالُ كم عذَّب القل بَ وما صدَّ أن يحب الجمالا لا اعد الجمالَ غير فقيرٍ قد بذلنا له النفوسَ نوالا أين المليح الذي قد كنتُ أرمقه ظهراً واشتاق منه الخد والعنقا واستبى بثنايا ليس يشبهها درّاً سوى لفظه الزاهي إذا نطقا لولا رشاً حاضرٌ في الربع يشبهه لكان قلبي على هجرانه احترقا اشتهينا الجمال في ذا البعادِ لم نجد شكله بهذي البلادِ فارجعي يا نوى بنا لديارٍ تحتوي كل أهيف مياد ما عهدنا القلوب من قبل أن نع دَم فيها الجمال مثل الجماد غير أنا نحسّ بالعشقِ من تذ كارِ أمثالِ زينبٍ وسعاد لأجل حسنكَ هذا القلب ينفطر ومن جمالك هذا الفكر يستعرُ يعزّ فرقة باريس عليّ ولا يزال يخطر فيها قدك النضر أين احتجبت فاني لو جلست هنا حتى أرى منك ذاك الوجه يزدهر باريس لو ماس فيها البان ما افتخرت لكن أراها بهذا القد تفتخر يا حبذا لو يضم البين رحلتنا معاً ويجمعنا في المركب السفر كم مرة وافت الأقدار تسعفنا وليس يسعف منا ذلك القدر أوحشت مصر فكم قلب يذوب بها شوقاً إليك وكم ولهان ينتظر لسنا نرى غير ذي الأيام تنزلنا في كل أرض عليها شادنٌ فتنا فتستبينا ومن بعد الفتون لنا تقول ولّوا وذوقوا بعده المحنا ودعيني من قبل هذا الفراق واضمني لي قبل الوداع التلاقي لست أقوى على بعادِك إن لم أك من عودةٍ على ميثاق وأودُّ تطويلاً ولكن ارتجي أن لا يطوّل ذلك الهجرانا لولا رجائي في قريب لقائه لنظمتُ يوم فراقه ديوانا ولربما كانت محاسن فاضل عيباً وكان كماله نقصانا نروح معاً إلى ذاك المكان ونقضي ما نشاءُ من الحسان أحييتَ فيَّ الشعر بعد مماته فالشعر يشكركم لرد حياتهِ صان ربُّ العلى جمالكَ لليو مِ الذي فيه انثني وأراكا احزن على مصطفى والطم يداً بيدِ وقل تغيب والهفي فتى البلدِ واعلم بأنك لو تجري العيون دماً لم تقضِ ما ليديه من بياض يد قد مات من يرتجيه القطر في نوبٍ ومن إذا جدَّ جدُّ القطر يفتقد قد مات محتكر العليا وقال لمن يرودها إنني فارقتها فرُد وليخطب اليومَ من يهوى فقد عبثت أيدي الردى بالخطيب المصقع الغرد واليوم تحسن من أربابها خطب وكان يخجلهم في خطبةٍ بندي سميتَ يا بين خواناً بلا ذمم وأنت يا بينُ حقاًّ خائنٌ وردي ألم تجد غير هذا الغصن تهصره فاهصر سواهُ ومن يهصر بلا عدد قد انتقدتَ أعزَّ الدرِّ في رجل قد عاش كالدرّ فينا غير منتقد لم يشرب الخمرَ لكن كان يشرِبنا من الفصاحة خمر الفضل والرَّشد اليوم قد عرفوا أنَّ المنون إذا سطت تعرّف إنى صولة الأسد وهكذا ما أحسوا هول صولتها إلا إذا فتكت بالسيد السند غصبتَ حق الليالي يا مفجعنا فعاقبتك الليالي ناضر الجسد فهل تنال معالي أحقبٍ قدمت ولا تزال من الأحقابِ في الجدد مدَّ الزمان يدي موت لمغتصب وقال يا عجلاً في همك اتئد من حاز مجد شيوخٍ حاز مدتهم وما له حقُّ ما عاشوه من مدد عيدٌ لدى الموت أن يحظى بجوهرة أفرحته وأصبتَ القطر بالنكد فضحتَ أهل العلى في مشهد رمقوا فيه معاليكَ لم تشهد ولم ترد وأصبحوا حقراءً في نفوسهم بعد التثني من العلياءِ والميد وإن حضضنا به روّام أبهةٍ إن يبلغوك ليلقوا مثلهُ بغد أراكَ من جهة أخرى قعدت بهم من ذا تنال يداه جبهة الأسد عددتَ باكيك من صحب وما خطرت دموع قوم سواهم منك في خلد فاعلم بأن جميع الناس باكيةٌ أسىً وفاقدة السلوان والجلد من ليس يسبي بأقدام وعارضة إن كنت في الرأي معه غير متجدِ قد زرتُ دارك في خالي الزمان وقد كفيتُ من مرّة سحراً ولم أزد وكنت تخطر قدامي وما عرفت عيني بأنك ذاك الليث ذو اللبد سألتهم عنك قالوا من تشاهده يمشي أمامك ريّانَ الشباب ندي عجبتُ منك فتى في الأذن ليث شرى وفي العيون بعمر الأغصن الملد لو لم ترد شق أكباد العباد لما بنيت مغنى العلى في قبة الجلد يزيد ربُّ العلى الحسنى ويكثرها حتى إذا مات لا يبقي على كبد إن كان نالك في يوم النوى حزنٌ فاهنأن بما نلت من حزن ومن كمد حزنٌ عليك فشا في مصر ما عهدت نظيره الناس في مصر ولم تجد تشتاق وجهك باريسٌ وكلُّ حمىً طلعت فيه بوجهٍ منك متقدِ تشتان مصرٌ وما احتجنا البيان ولا تشتاق بعدكَ في مصرٍ إلى أحد من زمانٍ لم أحمل الاقلامَا وأبين صبابتي والغرامَا من زمان اشتاق لقيا قوامٍ بين هذا الحمى حكى ذا القواما يا رشيقاً لاقيتُ فيكَ الذي لا قيت فارحم من بعد ذا المستهاما آه بالله خبرنيّ من إي نَ جلبتَ الشفاه والابتساما والخدودَ الفيحَ التي طلع الور د عليها والياسمينُ والابتساما والبنان التي اشتهيت لها اللم سَ وشهت لي بالبنان السلاما إن يفتكَ الخط الجميل أعر خط كَ حسناً كما اعرتَ النظاما بل تراه العشاق مستحسناً حت ة تراهم يعانقون الكلاما خلني معكَ في القريض ودعني من بني الأرض لا أريد الأناما التقي الناسَ فوق قلبي سهاماً والاقيكَ لي عليهم سهاما يحسد العاشقون مضجعك الرَّط بَ فقد ضم منك بدراً تماما ضمَّ بدراً لو ضمه ساعد الص بَّ لما كان قطُّ يدري الحماما أنا أهوى من يشبه البان في القدِّ ويحكي في جيده الآراما ورأيناك أيها الظبيُ تحكي ال بان والرئم بل تفوق مقاما ذهبَ النوم عن عيوني ولولا كَ لوليتَ استمد المناما آه لو فزت بالخدود لما كن ت أُبقي لوردها أكماما ودليل الجمال عند ذويه إن تلاقي في عشق حسنك ذاما ولمُ الله في جمالك إن كن تَ تلاقي في عشق حسنك ذاما يعبس الظبي من تكلم نشوا ن فيخشى من وجنتيه مراما اعذر العاشقين يا أيها الظب ي فما هم يستوجبون الملاما أتوافيهمِ بقامة بانٍ وتلاقي هواهم آثاما قد بلغنا إلى الختام ولم نب لغ من الوصل مطلعاً لا ختاما أين احتجبت فإنني لمشوقُ لجمال وجهك أيها الممشوقُ لا بد من عودٍ لها فأنا بها ملك البيان ومن يفارق ملكهُ عرف المليح مقاصدي فتصرَّما عني وخلاني كقبل متيمَا اختار كلَّ مكانةٍ يثوي بها حتى ولو كان المكان جهنما عرف المليح بأن قصدي في الحمى مرآه لا استحسان عيني للحمى إن كان جرمي يا جميل صبابتي فجمال وجهكَ قد ثناني مجرما نحن الأُلى نهوى الجمال فإن يغب نرعى لأجل غيابه قمر السما يا من تذكرني القصائد حسنهُ إن كنت لست أعود بعد مسلما وتعد ميتاً عن حبيب إن غدا عدم التلاقي في الحياة محتما يا رب لا تولع حشايَ باهيف بعد النوى يغدو لقاه محرما عدا اليَّ فبشرت الفؤَاد به ظبيٌ يحاكي ظبا عسفانَ في الجيدِ كالخيزرانة قد لانت معاطفه ومن ثانياه سالت بنت عنقود عدا إليَّ يناديني حبيبيَ قف نسري معاً في نواحي هذه البيد فقلت أهلاً وضمَّب القلب قامته قبل الوصول إلى أعطافه الميد أتيتَ مصرَ أخيراً أيها العلمُ لكن أتاها قديماً ذلك القلمُ جدّد شبابك فيها فهي مرتبعٌ يعود فيه إلى زهوِ الصبى الهرم واختل عليها وذكرها بمن فقدت فشبل ناصيف تهوى ذكره الأمم يا حبذا زمنٌ للشيخ من زمنٍ وحبذا الشيخ ابراهيم والذمم والله نشتاق عهداً للحبيب مضى فيا زمان حبيبي جادكَ الديم احجب محياك عني إن لي كبدَا إذا رأيتُشبيه الشيخ تضطرم يأتي مضارعه فضلاً يذكرني به فتدركني الأحزان والألم وأنت تعرفه مثلي وتعرفه ما كان أحلاه إذ يرنو ويبتسم ما كان أحلاه إذ يمشي وهل نقلت في حسن مشيته بين الورى قدم والله أنسى بأن الشيخ كان له ملك اليراع وتاج الملك والعلم ولست أذكر إلا أنني رجلٌ يسيل من أجفني حزناً عليه دم ليس المقام لاتراح أكابدها إن المقام لافراح بمن قدموا إن المقام اترحيب نقول به أهلاً بسيد من وشوا ومن علموا هذا القوام وهذا البان فانتخبِ ليفرق الناس بين القد والقضبِ لا بد أنك تختار القوام لنا وتترك البان مكسوراً من الغضب ته بالجمال علينا ما تشاءُ وخذ علماً بأنك فيه صاحب القصب واعرف بأن عيون الناظرين له في جنة والحشا المشتاق في لهب وانظر لكل جميل الوجه مزدرياً وقل أنا في جمالي صاحب الغلب ضمنتَ كل قلوب العاشقين فلا تخف إذا لاح ظبي آخر تذب إذا حضرت فكل الفاتنين لنا غابوا وثق بافتقاد القلب إن تغب أشتاق حسنك في بعدي ويحزنني إن لا يزورك مني شوق مغترب دعني أودع عشق الغيد فيك فقد أصبحت من صرف دهري مخلس القصب اليوم باقٍ لنا في العشق متسع وفي غد منكرَ عشقي على أدبي إني أبلغ أهل العجم في سفري من أجل حسنك إن الحسن في العرب والله ما شاهدتك العين آونة الأجرى الشعر في القرطاس كالصبب يملي الجمال وما يمليه أكتبه كأنني ناسخ شعري عن الكتب نودع فيك أقمار الجمالِ ونبكي بالدموع على الزيالِ أودع فيك أقماراً لعيني هم الأقمار في سود الليالي أتونس أنت فاتكة بقلبي ولا عجب فقد حزت العوالي يميس عليك كل رشاً رطيب تدين له مثقفة الطوال أحن إلى ربوعك كل وقت واذكر طيب أوقاتي الخوالي واطنب في الثناءِ عليك حتى رأوا من طيبه خجل الغوالي أشوقهم إليك بطيب مدح واحملهم على شد الرحال أتونس لا يزال بسوس ظبي يمر على مدى يومي ببالي لقد ألفيته يثوي بروض فكانا روضتي حسن حيالي وأسبي الحسن حسنٌ ما محته محاسن بعده جاءَت توال فكم لقَي الفؤَاد رشاً غيريراً ولم يبرح يهيم بذا الغزال ولا أنسى قضيب نقاً وكنا معاً للقيروان على ارتحال شربتُ دماءَ وجنته التي قد جرت فيها كلون البرتقال ولم يحظر على الصب المعنى دم الوجنات فهو دم الجمال شربت دماء وجنته ولكن سقيت خدوده بدمي المسال رأيتكم يا غصن فوق ثرى مصر تميسون غصناً أو تلوحون كالبدرِ ووالله لولا أنني التقيكم هنا ابتغي شد الرحال إلى الثغر قد اشتقتُ يا غصن النقا لجمالكم وأنت بهذا الشوق لا بد أن تدري هذا جمالك فاحذر أيها القمرُ إذا رنا لك خلق الله أو نظرُوا إن الكريم وإن لم توله منناً في أزمن سلفت ينفحك بالمننن أهلا بسارة برنار التي اشتهرَا في الخافقين اسمها المعشوق وانتشرَا مسرة في قلوب الحاضرين لها وجسرة في فؤَاد ما بها ظفرا اكسبت اسمك حسنا في الشفاه فقد هامت به الناس حباً حينما ذكرا وأنت يذكرك التأريخ مفتخراً في ضمن من ذكر التأريخ مفتخرا تأهب الناس لما قيل حاضرة سارا وما هي كادت تزمع السفرا أفنوا تذاكرها خوف النفاد فلا يلقى امروءٌ موضعاً من دون ماعمرا كذاك كل عزيز كاد ينفد اس رعنا له قبل حرمان لندخرا تأهب الناس لما قيل حاضرة سارا وتاه افتخاراً كل من حضرا وأنت افتن للدنيا وأنت به ذا لعمر منك بعمر ذاهب غبرا كنا نرجيك في عهد الشباب فإن لم نلقك اليوم نقضي بعده الوطرا والآن قد شختِ فالأرواح أرغب في هذا العزيز المفدى قبلما هجرا وكل شيءٍ عزيز كاد يهجرنا يكون أعظم من قبل النوى خطرا أخاف منك القلى أذقلت شخت فقد قلا النساءُ الذي يعزو لها الكبرا لكنَّ هذا دعاب قد أتاك به شعري لأني عددت الفكر مبتكرا ما زلت مرجوة للدهر قاتلةٍ بطول ما بعد قد عمرته القدرا ونحن نعطيك من أعمارنا عمراً به نعيد شباباً منك قد عبرا لأجل سود عيون المجد احتملُ من النوائب ما لا يحمل الجبلُ تلك الخطوب التي أغدو أكابدها هي النعيم الذي يأتي ويقتبل هل يا ترى بعدما أملتُ من وطر وذقت فيه المنايا ينجح الأمل ولست أكره صرف الدهر يدهمني لا بل يروق بعيني الحادث الجلل إذ ليس دون بلايا الدهر من رجل كلا ففي نكبات الأزمن الرجل لكن أود من الأحداث منقذة لا أن يوافيني في بلوتي الأجل ليس العلى في الخطير الشان صادقة إلا إذا أيدتها البيض والأسل هذي الحياة هي الحرب التي نشبت فمن يجزها على حال هو البطل لا تخجلن من الأنام لزلةٍ فالناس لا تستوجب الإكراما فإذا خجلتَ أخجل من الله الذي حظر الأنام نقيصةً وحراما خُلق الجمال لقتل نفس العاشقِ فتحذروا من كل وجهِ شائقِ فلقد ولعتُ بغصن بان أهيفٍ كاد الولوع به يشيب مفارقي أبداً يغادرني أواصل ليلتي ولذيذ نوم المقلتين مفارقي أبداً أفكر كيف الثم خده واضمُّ معطفه لقلبي الخافق حتى يتمَّ لي الوصال بليلة القى بها الفتان فوق نمارقي بلدٌ به قلب المتيم دائماً شعلان من فرط الجمال الفائق يا رب إن تخلق جمالاً في رشاً فاخلق له معه الرثاءَ لوامق ليست قلوب العاشقين جلا مداً كي لا تذوب من المحيا الرائق حيِّ الجمالَ بذي الديار فإنه ذو دولة بطشت بقلب الطارق ولعلها تركته قبلَ فراقه يلقى صروفَ الموت غير مفارق يا رب سلمني قبلَ فراقه أن لا اعودَ إلى مكاني السابق حيِّ الجمالَ بوجهه الفتانِ وقل السلام على قوام البانِ كادت تفوز يد الزمان بحسنه وأنا تفوز يداي بالحرمان لله ما ضمَّ المفوف تحته قد ضمَّ ما يعنو له القمران رشأ له الغزلان تخضع كلها فاعجب لصولة سيد الغزلان كم مرة حنت يدي لتحيةٍ منه وبنت وما استطاع بناني حتى رجعت من الفراق ونلتها قبل الفراق المستجد الثاني جالسته وأنا أراعي حسنه صبًّا ويرعى مسمعاه بياني دعونا من الماضي فهذا تصرَّما وهاتوا لنا العهد الجديد المسلما فما سآءَ لا نبكي عليه تأَسفاً وما سرَّ لا نبكي عليه تالما يسرُّ الفتى فيما مضى من حياته وإن كان ذاك العهد صاباً وعلقما فقد كان أدنى للحياة بسالف الزَّ مانِ وأدنى اليومَ إن يتخرَّما لقد أالفت أسماع معشرنا الذي روَوه لهم عنا فلم نلقَ لوَّما ومن الفت شيئاَ به الناس لم تعد تبالي جميلا إن أتى أو مذمما كمثل كريميٍ لا يبين نواله وجود شحيج بان حين تكرَّما وما محن الأيام غير مدارس تكون على مقدارهنَّ معلما فلا تتاسف إن دهتكَ وإنما صن العمران يمضي وما نلت مغنما وتذكر الماضي وعزّ حياتهِ عزُّ الأذلة أو سرور المبتلَى ما دمتَ في هذا الزمان ترى به شكلاً جديداً ليس في زمن خلا إِلى قوامِكَ هذا الصبُّ يشتاقُ وتنهمي منه يومَ البينِ آماقُ أنعم بقدِكَ نلقاهُ فنعشقهُ فإننا لرماحِ الخطِ عشاق إن كنت أنوي رجوعاً للديار فذا لأنني للقوامِ اللدنِ اشتاقُ أهوى الجمالَ وأهوى كل من فتكت منهم خدودٌ وقاماتٌ واحداق يا بروكلن ليَ غصنٌ فيكَ لا ذبلت لحسنهِ الفاتن الفتاك أوراق يعزُّ علينا إن نفارق أربعاً بها قد وجدنا الصفو والإنس والحسنَا ربوعٌ حوت من كل ما يشتهي الورى لذاك اشتهي فيها جميع الورى السكنى ومظلومة باريس أيَّ ظلامةٍ إذا هي لم تختل ولم تزدر المدنا وأنا إذا ما أحسن الدهر حالنا يكون لنا ما بين أربعها مغنى وما الآن ندري قدر باريس إنما عرفنا مكان الشيءِ من بعد ما بينا قضى الدهر إن ننأى ولكن غرامنا قضى أننا نبقى بباريس ما عشنا ولو كنت أرجو عودةً لربوعها لما كنت أبدي في الترحل ذا الحزنا ولكن سخت كفُّ الزمان بمرةٍ والقى بنان الدهر من بعدها ضنا إذا ذكروا باريسَ يفتن سامعٌ كأن اسمَ باريس قد استودع الحسنا ويعشقها الإنسان قبل اجتلائها فيسعد قبل العين طيبُ الهوى الأذنا أتيناكِ يا باريس بعدَ نفادنا من الحب لكن فيك نحو الهوى عدنا تجددُ فيك الغيد دارس صبوةٍ وترجع ما منه الحوادث انفدنا سأسأل عن باريسَ من بعد عودتي أقول لهم باريس لا تجد القرنا وما عاش في الدنيا الذي لم يفز بها وكانت له الدنيا كلاماً بلا معنى إذا ما مشى فيها الفتى بات يزدري سواها ولم يملأ سواها له جفنا ويختال من يسري عليها تكبراً كأن السرى فيها من الشيم الحسنى رأيت بها الأوقات تحلو جميعها ولكن أحلاها إذا ما الدجى جنا على الطائر الميمون يا سيد الحمى تغيبت عنا أو رجعت مسلِمَا وحييتَ في هذا النهار فمرحباً با كرم من حيا وودع منتمى وما طلع العباس حتى رنت له نواظرنا من كل صوب توسما لتنظر هل ما بدلته مفاوز به بدلت أفقاً حوى قمر السما فما هي إلا الشمس لاحت بوجهه قد اختلست ذاك الجمال المقدما وعوض منها شمس أحمد فانثنى بشمس الهدى والمكرمات ملثما لئن كنتَ للعافي بمكة موسما فقد كنتَ يوم العود للشعر موسما تسابق أهل الشعر فيك تهانئاً وشاق أخيراً منهم من تقدما وفتح منك الشعر زهراً فلم أجد بما دبجوه غير زهر تبسما وحسبك شوقي إن يقول قصيدة ترى الروض فيها والهزار مرنما إذا قال فيكم شاعر مدحة غدا عليهب مديح الآخرين محرما فلم ير حسناً سارياً في مديحهم كتمداحكم حتى يشاق وينظما لئن بذلت مصر عليك حفاوة وإن أكبرت يوم اللقا لك مقدما فقد كوفئت مصر بفرحتها ببلكم ويكفيكب إن تولي المسرة أنعما ذهبت على نعمى الحياة ولينها تجشمُ نما أمثالكم ما تجشما وذلك أقدام عهدناه سالفاً وإن لم تكن إلا على البر مقدما وكان لكم حجان حجّ لمكة وحج لأن تولي الجميل وتنعما ستذكر أيام الأمير عفاتها وتبكي مآقيهم لأيامه دما يقولون يا ليت الأمير أتى لنا بذا العام لا العلم الذي قد تصرما فصلهم على بعد الديار وخل ما يضمكما من منزل نائلاً همي إذا ما شكوا من وجهكم وحشة فما شكوا وحشة من بحر عرف لكم طمى فيا منة الدهر التي أفرحتهم أسلتِ مآقيهم على الدهر عندما فهل مثل عباس يزور ربوعهم يفيض عليهم من عوارفه سما ولم تبق داراً جزتها دون نعمة دعت لك منها أن تدوم منعما فقد طمعت من حسن سعيك جدة بماءٍ شربناه لطاب له الظما لقد رمتَ أن تسقي البرية كلها زلالاً يحاكي طيبة ماءَ زمزما زلالاً يحاكي ماءَ جودك صافياً فماشابه منٌّ وما من من سما ولا من عند المالكين تعالياً وإن أذنب المولى الجميل وأجرما أمولايَ قد علمت أمتك الندى وإن تكُ أسخى العالمين وأكرما فقد أخذت بتني المدارس نارة وطوراً أتت تولي يتيماً ومعدما إذا ما سخا كف المليك فشعبه سخاو إذا ما أحجم الملك أحجما مررتَ على أرض الشآم فعظمت مكانتها فخرا بمن ما تعظماء طلعت عليها شامة في خدودها وكم شاملة فيها تشوّق مغرما سلامٌ على مصر وأي قصيدة مضت دون ذكري مصر من قبل أختما أحن إلى الدار التي فوقها مشى فتى النيل أو أبقى بها بمنه أرسما وأنت لقد جزت الشآم فإنني أحن إليها مستهاما متيما نحب أمير النيل حباً مجرداً وحباباً لسلطان إليه قد انتمى رشاد الذي بثنا بطيب عبده نلاقي نعيماً كان قبل جهنما إذا أكرموكم في الحجاز فمن نرى على قلبه منكم أعزَّ وأكرما فما لفت إلا شبله في عرينه سواءٌ بمصر أم بمكة أينما وكنت أميراً في الجزيرة مثلما نراك بواديك الأمير المحكما يود بنو عثمان إجلال قدركم وكم سعدوا لما رأوك معظما فكم صادفوا في ظل غباس عزةٍ وكم آنسوا في أرض مصر تنعما نزف لمولانا الخليفة شكرنا لتكريمه ذاك الجناب المكرما وندعو بأن يبقى الزمان وهكذا لعباس ندعو أن يعيش ويسلما لا تلوموا إذا صحبنا جميلا أو جلسنا إليه وقتاً طويلا ليس غير الجميل يطرد عني ال هم أو يجلب العزاءَ الجميلا ثم لا التقي بكم غير من كا ن لئيماً أو كان وغداً ثقيلا وارى فوق ما الجميل عليه من جمال في الخلق يحكي الشمولا كنت قبلا أقول ما زال في العم ر رجاءٌ فما أخاف خذولا ذبلت زهرة الشباب فلا بد ع إذا خفت في المفلاح ذبولا ذهب العمر بالرجاءِ فلا ال تقى إلى ما قد كنت أرجو سبيلا آه يا دهر قد أسأت لمن ير جون منه إذا أسأت الجميلا كل من خالف الأنام طباعا وليس يلقى عند الأنام قبولا حسن عقل الفتى يجر له حيي ناً أموراً ساءَت وحالاً وبيلا تتمهنى أهل العقول بذاك الوقت أن لا تكون تحوي عقولا وأشد الارزاء عند ابن عقل إن يرى عقله مهيناً ذليلا جالسته وأنا أرعى محاسنه أرعى جمالك يا من يخجل الشهبا دعني وإياك لا أبغي سواك فقد شكوت من كل ما ارتاده تعبا دعني أراعي خدوداً منك ناضرةً ولا أحاول اني اجتني ذهبا أهلا بطولك يا غصن النقا فأنا متيمٌ أعشق الأغصان والقضبا اشتقت وجهك في هذا الفراق وهل أحقُّ منه بأشواقي إذا احتجبا لو تعرف الناس أشواقي لطلعته لكان بي مثلُ الأشواق قد ضربا أشقى المحبين من لم يقض شهوته من الجمال ويقضي الوقت ملتهبا كم مرة قلت لا غير الجمال دواً لمهجة لأنني نستقبل الكربا وخلني من رثاء الدارجين ومن مدح الذين ارجى عندهم نشبا لا يستحق عناءَ الفكر ممتدح ومثلما جاءَ للدنيا الفتى ذهبا في كل يوم ربيعٌ فوق وجنته وكل يوم خريف عند من رغبا كأن ما خس من وجه الولوع به من رونق في محياه النضير ربا يا غارس الورد لا تتعب بمغرسه ففي الخدود ورود فاقت الطلبا بعضهم سلموا حياءً وبعضٌ قد تغاضى كأنه لا يراكَا أنا لا أهوى العلى من أجلها بل لتري الناس إني اقدرُ يا غصن أين قوامُ بانك يخطرُ زرت المكان وما وجدتك تسفرُ كم شقت أرواحاً اليك وأنفساً كانت اليك تشوقاً تتفطر كم كان يطمع في جمالك عاشق وعفاف نفسك لا يجود فيظفر فلقد لمحتك في ديار غيرها كانت تلوح بك الديار وتزهر فعرفتني وعرفت فيك مهفهفاً قد كان في بلد بقلبي يخطر يا طيب أيام مضت فيه ويا فرط الأسى إن لم تعد تتكرر ما فاقها في الحسن إلا مثلها لو جادَ بعد زماننا المتأَخر لكنما هيهات أن يسخو وما بيني وبينك في القطيعة أبحر وهب الرجوع فمن لعيني أن ترى ذاك القوام بموضع يتبختر لم أدر أين مقر دولة حسنك الس بي وأين لواءِ حكمك ينشر أقول لمصر الحقيني فإنني رحلتُ ولا يدري امرؤٌ بمكاني ولا بد يوما أن أعود مظفرا واقطع أعناق العدى بيماني ويا صحبنا في أرض مصر خسئتم وصحبتكم تزري بباذخ شاني ولا تنظروا كتبي فيخسر فيكم مدادي وأوراقي ووشي بناني تركتكم لا أبتغي صاحباً بكم فلم أر فيكم غير كل جبان أريد صديقي أن تكون يمينه يميني إذا خان الزمان وفاتي فلم أر فيكم عندما الدهر قد عدا عليَّ سوى من قد أعان زماني جاءت إليه وشايةٌ وأعانها بخلٌ براحته فصد عن الندى إن الذي يأتي النوال تكلفاً يشتاق معذرةً يردُّ بها اليدَا يفيدون من يرجون أو يختشونهُ وما نحن في ذا اليوم هذا ولا ذاكَا نحن كنا والدهر متسعٌ في حالة الضيق كيف والدهر ضاقا من الواشي من الناس اللئامِ وأهل عدواتي بين الأنامِ أطمعته حينما عاودتَ مرتجياً منه كذاك الترجي يورث الطمعا نحبكَ يا ربَّ القوامِ المهفهفِ ونهواكَ يا ربَّ الكلامِ المشنفِ ونصبو إلى شم الخدود وإنما يشاق الفتى من ياسمين ومضعف على ضمةٍ من ذلك الخصر بعدها أقول لهذا الدهر خني ولا تف وانظر ذاك الثغر يبسم حينما اضمُّ والوي فوقه بتلهف كأن ابتسامَ الفنانين غداة ما نضمهم استغرابهم حال مدنف تبسم فإن الهائمين تجمعوا عليكَ اشتياقاً للقوام المهفهف ولا اكتفي إلا إذا متُّ صبوةً بهم ورثاني كل اغيدَ اهيف ليست مسراتٌ نلاقيها سوى حجب على الأحزان والأكدار مثل الزهور حسرتها عن أسودٍ فليوح صلٌّ تحتها متوازِ يا دهر إنك ظالمٌ لم تنصفِ أحرمتني رب القوام الأهيف قد كدتُ أحرز ضمة من خصره وأروح بين نهوده والمعطف واشمُّ ورد خدوده متنقلاً ما بين وجنته وبين المرشف وامزّق البردَ الذي من فوقه وأقول يا قلبي من الرشا اشتف رشاءٌ يمازحني وأكره فعله في ظاهري واودُّ في السرّ الخفي وجهٌ ظفرت به وكنت بغفلةٍ عنه بأيام الفراف المدنف لما ظفرتُ به ذكرت بأنه ال وجه الذي قد كان قبلاً متلفي وحسبت من سعدي التفاني مرَّة أخرى به قبل الفراق المشرف ذهب المهفهف من يديَّ ولم تفز منه يداي بغير كل تأسف ذهب الجميل وإن رجعنا نلنقي ذهب الزمان بحسنه المستطرف حرم الزمان نظيره فإذا غدا يبكي عليه دما فليس مفندا هذا يسمى في الحقيقة مفرداً وسواه ندعوه مجازاً مفردا اليوم لا عجبٌ إذا فطر الأسى منا القلوب وشقَ منا الأكبدا ذهب الذي قد كان في أكنافه شجر الفصاحة والبيان مورِّدا ذهب الذي قد كان أكبر عالم في الخافقين برغم آناف العدى ذهب الذي قد كان في أدبائنا أوفاهم أدباً واخلص مقصدا واعفهم جيباً وانداهم يداً واشمهم أنفاً وأشرف مولدا ذهب الذي لم يدرِ زهواً إنما ضربت خلائقه على قطر الندى ذهب الذي ذهبت بيةم ذهابه لغة لها معه نقيم المشهدا رغب الزمان بأن يبدد شملها فأعاد عنها شمله متبددا ذهب المليك ولم نجد خلفاً له ولي الأريكةَ في البلاغة والهدى ذهب الذي قطع الزمان بنفعنا لكن منافعه بنا ذهبت سدى البعض يلزم أن يلاقي حتفه والبعض يلزم أن يعيش مخلدا والشيخ إبرهيم ممن أسجلت سنن البرية أن يعيش مؤَبدا يا سيدي وأقول ذا ألفاً ولي شرف باني قد تخذتك سيدا نهوى افتداءَك غير أن نفوسنا لا تستحق بان تكون لك الفدى نهوى افتداءَك غير أن نفوسنا فنيت عليك أسى فلم نملك يدا اليوم يفتقد الضياء خلائقٌ فقدوا ضياءَ عقولهم إذ ما بدا واليوم يلتمسونه وجوابهم منه بكاهُ على فراقك سرمدا ويجيء منه موعد لصدوره فيكون عندهم لحزن موعدا قد كنت تؤنسهم بكل طريفة واليوم توحشهم بأخبار الردى يبكيك قاموس يزيد بكاءَه إن ليس يلفي من يتم الابتدا تبكيك تلك النجعة الحسنى وما نقحته ولئت منه مأوّدا كم شاد للتعليم علمك معهداً واليوم كم عفّى رحيلك معهدا يا من حرمناه فحرمنا الهنا أسفاً رغادر كل يوم اسودا خليتني وحدي أقاسي وحشةً ما كنت أعهد قبل نفسي موحدا أستغرب الدنيا وحقك بعد ما فارقتها وارى فراقي أجودا قد كان يصعب أن أقول وأنت في قرب المنون الشيخ يدركه الردى لم استحلَّ مسرَّةً ونواظري رمقتك في مهد الوداع موسدا حجبوك عن مقل الورى في آخر ال برحا فلم تنل المحيَّا العوَّدا وأنا ذهبت لكي أعودك موقناً بالرغم عني أن ستهجرنا غدا فاشتقت منك أقلَّ شيءٍ بائن حتى سمعتك زافراً متنهدا ففرحتُ في هذا الزفير لأنه لم يبقَ منك سواه حتى أنشدا وتركتُ دارك مرجعاً لك زفرة أسفاً وما دمت الزفير تردَّدا تجد الدمع جارياً فوق ما خط ت يميني من الأسى أنواءَ من يجافيك يا عيوني ولا تب كي دماءً عيونه لا ماءَ قد أتينا إليكم غرباءً فانثنينا بعطفكم أقرباءَ غرباء الديار في داركم أه ل لديكم وما هم غرباءَ ذي سجايا خصت بها كرماء ال أصل أبقي المهيمن الكرماءَ أنت علمتني البكاء لدى البي ن ومن قبل ما عرفت البكاءَ انظر الفرق بين حاليَ ذا اليو م وحالي بالأمس واسكب دماءَ فأنا اليوم لا أراعيك لكن ي أراعي الكواكب الزهراءَ وأنا اليوم لا الاقي عزاءً في كروبي وكنت أنت العزاءَ حرس الله يا حبيبيَ يا سو داءَ قلبي عيونك السوداءَ فراقٌ وما أقسى الفراق على القلب ولا سيما إن كان من جانب الصبِ واصعب من هذا على قلب هائم بعاد ولم يبرح سبيل إلى القرب تداويت من كربي زماناً بقربكم وفارقت مغناكم فعدت إلى كربي يسيءُ إلينا من أتى محسناً لنا فنشعر بالحسنى فنألم بالقلب وأنتم لقد أحسنتُم فاسأتُم ولي شاهدٌ من ذلك المدمع الصب وأين ليالينا التي عبرت بنا ليالٍ وحق الله تحسب كالكذب فلا فرَّقت أيدي الزمان وجوهكم وإن فرقتني عن وجوه لكم تسبي فانيَ أهوى عذب عيشكم وإن حرمت أنا من طيب عيشكم العذب أيا صحبنا لا تقطعوا كتبكم فما عزاءٌ لمشتاق سوى كتب الصحب سنلثمُ كتباً من يديكم وطالما لثمنا لأحبابٍ لنا أحرف الكتب ونقرأها حباً مراراً عديدة كانا ضعاف العلم في لغة العرب أحباءنا أنتم نيام ليهنكم كراكم فإني لا أذوق كرى الهدب نعمنا بكم حينا نعاقب بعده كأن نعيم العاشقين من الذنب يا قوم للدينار وجه يعشقُ لا تعجبوا ممن به متعلقٌ عشق المحاسن للكرام وعشقه لذوي الخساسة والهوى متفرق هلا تعلمت الضنانة بعد ما ألفيت إن الجود باب مغلق ترنو إلى المسكين أرباب الغنى وتقول مسكين ولا تتصدق وأشد أن لا تستهل بنانهم ويهل منهم بالتهكم منطق جربتُ أخلاق الورى حتى إذا حكذب الخبير بها فإني أصدق لا تعجبن من أن تلاقيَ مثرياً ويمينه بالعرف لا تتدفق من أين جاء ثراؤه أفليس من يخل وصرّ يدٍ على ما يرزق أم خلت إن طباعة قد بدلت بعد الغنى فغدا كريماً يغدق لا لا فتبقى مثل سالف عهدها أخلاقه الأولى بعهد يلحق والمال معشوق البخيل وهل ترى وهبت يمين متيّم من يعشق وترى الكريم إلى اللئيم بحاجة دوماً فيذخر ذا وهذا ينفق لو عمَّ إحسان الأنام لبعضهم وغدت بهم روح لاساءَة تزهق لرأيتَ ذي الدنياء زاهية على طول الدوام وكوكباً يتألقُ ماذا يضر بني الزمان معيشة وجه الزمان بها جميل مشرق افليس أحسن من حياة كلها ظلم تخيم في الحياة وتطبق يا رب الهم من خلقت فضائلاً حتى إذا نسبوا لصنعك يخلقوا رأيتُ اليومَ مصرَ تقل حسناً وما لربوعها ماضي البهاءِ فمثلك يا أمين جفا دياراً يُقلُّ جمالها بعد الثنائي بكاك ذوو النهى واسَدُّ نوحِ نوماحُ ذوي النهى والأذكياء وقبرك ليس بعدك من عزاءٍ ولا صبر على هذا الجفاء فكم رجلاً بمصرَ حكاك فضلاً ليجمل عندنا وجه العزاء نؤَبن منك معرفة وعقلاً نؤبن منك ميزان القضاء ننوح على المكارم والمعالي ننوح على المرؤة والوفاء ولو شاء الإله لمصر خيراً لما عجلت عليك يد القضاء أنت تهوى لي الشجاعة لكن كيف يلقى شجاعة من جفاكَا سألتك لا جهلاً ولكن متيمُ يودك يا غصن النقا تتكلم لا تحزننَّ على فراق حمىً لما يختال فيه من غصون البان في كل دار أنت تنزل أبصرت عيناك كل مهفهفٍ فتان أسرتم فتى قد ودَّ لو دام بينكم أسيراً على طول الزمان مقيدَا ففي قربكم أهوى الحياة دقيقة وأكره عيشي في الفراق مخلدا يا غيد باريس الحسان المبسمِ يهواكمُ لحمي ويهواكم دمِي عشقنا الحسن في خالي الزمانِ وما زلنا على عشق الحسانِ لا تحسبنّ بأننا لا نلتقِي وندوم طول زماننا بتفرقِ إن كنت لا تأتي إليّ فإنني آتي إليك بزفرتي وتحرّقي وإذا الديار على الحيب نأت فلا تنأى الديار على المحب الشيق يا ديار القدود والأعناقِ وديار الخدود والأحداق نحن نصبو إليك يا أيها الدا ر ونبكي عليك يوم الفراق أنت قد شقتنا إليك وما كا نت خطاءً لواعج الأشواق فرأينَا فيك الجمال على ما تشتهيه خواطر العشاق سهل مع التوفيق إدراك العلى صعب إذا ما وفق المقدام درتِ البلاد مقام كامل فانثنى وله على متن السماك مقام أديار مصر بك الأديب مكرَّم وأديب غيرك يا ديار يضام لا يستطيع المرء نفع بلاده في كل ما تقضي به الأيام نفعُ البلاد على الرجال مقسمٌ من ذا لها سهمٌ وذاك سهام وبنان كامل أتحفتك باسهم فعلى بقية شعبك الأتمام نودّع باريساً ونترك في الحشا لواعج أشواق لها وحنين ونتركها حينا ونرجع بعده إليها ولم تترك ديار فتون أتنظر باريساً وتشتاق بعدها مكانا وأي الدار من بعدها تحلُو لي صديق عندكم سلّم عليه وإذا شئتَ فقبل وجنتيه هو فيليب أبو الشعر الذي نعشق الشعر الموشَّى بيديه صاحب الفكر الذي سال كما سال هتان الندى من راحتيه ولماذا لم نؤَانس معكم ويبرد غلّ مشتاق إليه ليس ننسى صاحباً من شكله عوَّل الصاحب في الجلى عليه أفما تجدر باريس بتج ريره فيها كمصر برد تَيه قل له باريس أشهى منزل حسدوا الخاطر فيها قدميه وهي لا تختال لو سار بها ملك وهو ثنى من معطفيه دار نابوليون ذي المجد الذي دفنوا المجد جميعا جانبيه دار من نهو ومن نهوى همُ شعب وادي السين من نهوىب لديه شعب وادي السين من صلى وسّا م إكباراً بنو الدنيا عليه أتنوح الرجال يوم الفراق أنا سالت مني دموع المآقي لا رجان يوم الفراق إذا كا نت رجال النوى من العشاق إني أحبك من قلبي ومن كبدِي الله يحرس ذاك القد للأبدِ الله يبقي لذاك الوجه بهجته على الدوام ولا تذوي على الأمد يا من لطلعة وجهه اشتاقُ بعد الفراق وتدمع الأماق تفتخر الشام بهذا القوام أكرم بما أهدى بنان الشآم الحسن يعشق لا يلام متيمُ ويهيم فيه عاذلون ولوّم أهذا أنت يا قمر الجمال ويارب التجنى والدلال أتسمح أن أراعي منك وجهاً يدين لحسنه حسن الهلال ألا ودّع فؤاداً عن قريب يودع منكم عشق الجمال عرفتك إنما لم أدر أنَّى تلاقينا بازمنة خوال فهاتيك الثنايا هي الثنايا ال تي أبصرت في ماضي الليالي ولرب ذي ود بدون تعمد يجني عليك جناية الأعداء لا تنتهي محن الزمان فلا تقل جرَّبت كل حوادث الدنياء لا يدعي محن الزمان سوى الذي قاسى القليل به من الأشياء أريد رثاء قاسم غير أني أراني منه أولى بالرثاءِ دعوني باكياً نكبات دهري ونوحوا أنتُم قمر الذكاء لو خيل أنك محسن تعريبَ ما تركت يدا هيجو من الأثارِ لدعوت من دهشوا لها بلها وما سميت فيكتوراً سوى مهذار السجن دل على عندالة حاكمِ حينا ودل على الظلامة حينَا إن كنتَ قد أطلقت منه فلم تزل بقلوب عشاق الكمال سجينا أين اللسان الذي فيه تفاهمنا واللسن للود ما بين الورى سبب وكم لغات تريد الناس تحفظها حتى يكون لهم باب ليكتسبوا وهل سوى لغة الأعراب تؤنسنا وهل لآذاننا من غيرها طرب والله حين جرت في مسمعي نعشت روحي واشجت كعودٍ فوقه ضربوا يا طول شوقي لوادي النيل اسمعها فيه ويا حرّ شوقي حين يلتهب وطول شوقي لسوريا متى صدحت فيها ومالت سروراً تحتها القضب ومن يحن على الإنسان في حدثٍ إلا ربوع لها الإنسان ينتسب وما لغير ربوع الشام نسبتنا كلاّ ولا غيرها أُمٌّ وأب وهل يرحب بالسوري غير بني سورية حينما السوري يغترب لا ننكرنَّ على الأغيار رقتهم لكنما الجنس في هذا له الغلب أما هُم ملأوا الغبراء من أدبٍ ومازها في سوى أيديهم الأدب حسن اليرع الذي تلقاه منتشراً في مصر معظمه للشام ينتسب ونحن من ضربوا بوافي الأرض أجمعها ومن بهم مثل الأقدام قد ضربوا لكنما يا بني الأوطان ينقصنا فضل لديه جميع الفضل يحتجب هو الوفاق وتطهير الجنان وتَق ييد اللسان فلا غلٌّ ولا غيب هو الحنان على اهل البلاد ومك سور الفؤاد فلا نجفو ونجتنب هو التباعد عن زهو يداخلنا إذا قليلاً زها في كفنا الذهب إذا بدا واجباً فوق الربوع ترى من الحنان عليه قلبنا يجب ألم تزالي أيا مسين أطلالا ولم عودي لحسن منك قد زالا هل بعد فيك قوام نستبى شغفاً به ونفتن شوقاً حينما مالا خلت ديارك لم يبقى بها رشا قد جرّ من حسنه الفتان أذيالا عجنا عليك فاعولن اولا عجبٌ فالصب يبدي لهجر الحسن أعوالا أهل القريض أحق العالمين أسىً ولى الجمال فلا يلقَون أغزالا نبكي على جنة الغرب التي ذبلت ومن بكاكِ بدمع العين ما غالى أنا يعز علينا أن نمرّ على تلك الربوع ونلقاهن أطلالا كم يشتهي لثم الخدود متيمٌ وإذا قضى وطرَ العناق تزهدَا كل دار يبين عنها الفتى تص بح أغلى في عينه وأحبَّا ولا يخجل الإنسان من شرح حاله غنياً ويعروه الحيا وهو معدمُ وتحلو أحاديث الشقاء عقيبَ ما يولّي الشقا عنا ويأتي التنعم أحباي إني كالح الوجه عابس غموماً وباقي الناس حوليَ تبسم أحباءَنا أن الحياةَ نعيمها وعندي نعيمُ العيشِ صاب وعلقم لطف الإله بنا فلم نتفرّقِ يا صاحب الوجه الجميل المشرق أهوى عِناقكَ في الخدودِ ومثلها وردَ الرياضِ لبانةُ المتعشقِ زهدتُ عنِ المعيشة والحياةِ وشاقتني الحياة إلى المماتِ وتجمل في نواظرنا المنايا إذا ما استسمجت وجه الحياة نهوى الجمالَ فنسفكُ الآماقَا بعد النوى ونكابد الأشواقَا أنا نبين إلى ديارٍ ما بها حسن تصبّى أو جمالٌ شاقَا أتعرض عني أيها الرّشا الأحوَى وتنظر لي شزراً وتورثني البلوَى شديدٌ على قلبي التفاتكَ مغضباً وصعبٌ على الولهانِ صدُّ الرّشا الأحوى تخذتك لي سلوى فإن ترنُ معرضا اليّ فَمن أرجوه في كربتي سلوى يكونٌ لنا في يوم نجفوكَ مأتمُ يسيل لنا دمعٌ يمازجهُ دَمُ لم يرحم الموت لا حسناً ولا أدبَا ولا ذكاءً ولا جوداً ولا حسبا بل ما رثى لقلوب فطرت أسفاً من بعد ما الفضل كله احتجبا حبيبَ قلبي باسيلي أتنركنا والعيش بعدك لم يحسن ولا عذبا قد انتقتك المنايا بيننا شغفاً حتى المنايا نراها تعشق الشهبا يا غصن بان دفناه بمهجتنا لعلمنا أن دفن التربة اقتربا قد كنت أرنو إليه آسفا حزناً لما تقدم من قرب الردى سببا أستعطف الموت أن يعفو ويتركه أقول يا موت بالله أرحم القضبا لكَم نصحت بلبنان تشم به طيب النسيم ولم تأت الذي وجبا وقد نصحتكَ إشفاقاً عليّ فما أطيق أن تسكن الأجداثَ والتربا فهل تخيرت أن تنأى وتحرمنا ذاك الجمال وذاك الظرف والأدبا الله يغفر ذنباً أنت فاعله وليس ذنبك إلا هجرك الصحبا أقل نوحي فإني صرت عنه كثب من الرزايا أرى البدر الذي غربا إن كنتُ لا اشتاق من يشتاقُ لك يا رشيد ومن هم العشاقُ ما اعتدت مثل سواي مر فراقكم حتى يهون عليّ منك فراق غادرت نخلة في الديار وحبذا وجه لنخلة كله إشراق عطفى على طرف له متلفت فيه يجول العطف والإشفاق عطفي على ثغر له متبسم أنسا ليانس موحش مشتاق وأنا كما تدري البرية شاعر فتكت به القامات والأعناق أهوى التغزل بالجمال وليس لي جدل على غير الجمال يساق لكن إذا الفيت مثلك كان لي قلم بميدان الثنا سباق وإذا كست شعري الجمال مليحةٌ خلعت عليه جلالها الأخلاق اليوم تعقد بيننا الأفراحُ وتدور بين سرورنا الأقداح مَن مِن لياس أحق في أفراحه أن تفرح المهجات والأرواح هذا الأبي إذا أريد إباءةٌ هذا الكريم إذا أريد سماح ما زال يختار الملاح ولم تزل تختاره بين الرجال ملاح حتى انتقى منهن خير مليحة يعنو لطلعة وجهها المصباح من آل بيت مشاقة من منهم العلماء والكتاب والشراح هذا المسلح بالفطانة والنهى إن عز في يوم الصروف سلاح من آل عجان الذين ديارهم ملك لمن زار الديار مباح لا زال في الأفراح يقضي عمره وتعم أهل مكانه الأفراح ليس يدري الإنسان قدر ديارٍ كان فيها إلا عقيب الجفاءِ لفراق مصر قط لا أتأسفُ لكن لأجلك يا رشا أتلهفُ حسنت بعينيَّ الديار لما بها من كل فتان نظيرك يشغف فإذا رغبت لها القفول فكي أرى هذا القوام يميد منك ويعطف أي حسن هذا الذي لعيوني قد تبدى ونابني بالفتونِ ولَّى جمالك فاندب أزمناً سلفت وقل سلام على حسني إلى سلفا قد كنت أشغف فيه كل من نظروا إلى واليوم لا عشقاً ولا شغفا أحسنكم في كل دار مخيمُ كما لكم في كل نفس متيمُ فمحتومة في كل دار محاسن لكم وسواكم ما البها فيه يحتم فهل تركت للروض ورداً أخدودكم وأبقى أقاحاً منكم فيه مبسم تركتم له ورداً فتيقا بقدر ما تركتم مِن روح المتيم فاسلموا لم تلق في العشاق عيني غالباً إلا قبيحاً عاشقاً لمليح انظر لوجهك يا قبيحاُ وجهه ثم افتتن برشا أغر صبوح لا تنصحنَّ فتى حديثاً عمرهُ عن هجر شخص فوق قدرك قدرهُ اسواك ليس له الحقوق ليغرمَا أم مالنا قلب كقلبك تيمَا ما لي أراكِ إذا جلستَ إلى الرشا ترنو إليّ ولا تشير مسلما أخشيتَ أنك لو قرأت تحية أدنو إليك لقرب معسول اللمى فهل ابتغيت الإنفراد بعشقه لتلذ وحدك في هواه وتنعما أم غرت حين رنت إليه عيوننا تشتاق منه وجنتين ومبسما إن كنت ترغب من عشيقك رحمة فارحم قلوب العاشقين لترحما قد كان خدك مثل ورد قابىء واليوم كالنسرين منك خدودُ أكأن هذا الحسن ثوب يكتسى يبلى فيلبس إذ يرث جديد غيرِّ كما تهوى ثياب ملاحة فهواي فيك على الزمان وحيد والله لو ودعتكم لبقيت في مصر ورحت مودعاً لرحيلي ولقد تمنيت الأخلة لي عدًى كي لا يفطرني فراق خليل ووريت عن نبل الكنانة إنما القى من العبرات ماء النيل تتمنى الورود لو كن خدَه وبود الرمان لو كان نهدَه أهلَ الجمال عليكم بعد فرقتنا سلام صب كأنفاس لكم عطرُ سلام صب جميل لا يشارككم فيه سواكم فما لي غيركم وطر من ذا يشاهد ذا لجمال ويرحلُ أأنا الذي فيه أموت وأقتلُ وهلال عيدي حين ينزغ وجهه وسرور قلبي حينما يتهلل ادعو إلى الرحمن أن يأتي إلى الم غنى إذا ماكان فيه يرفل أأبين بعد حضوره ومُقامه ذا لا يكون وليس مما يعقل ولو أن بقي الليل البهيم بطوله أبقى ولوبقي المدى لا أرحل تستحق العناق في الوجنتينِ لسخاءٍ من تينك الراحتينِ أهدي إليك من الشكران ما وجبَا يا من لا فضاله بين الانام نبَا ولو قصدت نيويوركاً ليس لي أرب فيها سواك كفاني قصدها أربا قد جئت مغترباً حتى ظفرت بكم ومن يلاقي كرام الناس ما اغتربا نزلتَ في موضع الأحباب من كبدي وكنت في موضع الأحباب مرتغبا لا يترك الله داراً ليس يتحفها من الورى بكريم يكشف الكربا قد اشتهرت بفعل المكرمات ولا أرى لها فيكم إلا العلى سببا شقتم إليكم أديباً وهو شاق إلى لقياكم بعد مالاقاكم الأدبا ما كنت أحسب يوماً أن أحوك لكم برد الثناءِ فما هذا اللقا حسبا كأنما الله يأبى أن تكون على هذا الكمال ولاتُقضى الذي وجبا انعم بوجهك سلواناً لمكتئب لا يبرح الدهر محزوناً ومكتئبا يا من يعز علينا أن نفارقه ومنعتبت على نفسي كما عتبا وخجلتي منه أني أدعي كلفاً به وأرحل عنه مثواه منقلبا لكنما الدهر لم يبرح يشتتنا عمن من الناس فيه قلبنا رغبا إن كنت يا نعمة في الوجه مبتعداً عنا فما زلت في التذكار مقتربا نحن الكرام ذوي اليراعة والحجي لابدع في أتلافنا ونوالنَا إنا نجود كتابة بنفوسنا أفلا نعود نجودَ بعد بمالنا نحن النصارى سواكم يا عثمانَا بين السلاطين لا نخنار سلطانا سوى ابن عثمان لا نختار من ملك ولو مَلا صفحات الصدر صلبانا مادام دستوركم يسري بأربعنا ثق بالوفاء ولا عاش الذي خانا إنا الفاك ازماناً وأي فتى يقوى على تركه ما اعتاد أزمانا أكرم بشعبك شعباً لا مثيل له شعب به وجهُ هذا العالم أزدانا ترى الفصاحة في الأفواه جارية منه وتنظر في إعطافه البانا نرى اليراعة مثل البيض مرهفة ترى الخطابة تحيي عصر سحبانا بنوك أبرع خلق الله أجمعهم حسناً وأوسع خلق الله إحسانا بنوك أشجعهم قلباً وأمتنهم صلباً وأضربهم غرباً ومرانا أريد أنهم أهل لما منحوا وأنت أهل لبر منك وأفانا تاج الملوك الذي يكسو مفارقها غداً له الشعب ياقوتاً ومرجانا فإن أتت ترخص الأملاك أمتها تكون أرخصت الأملاك تيجانا وأنت أغليت في ذا اليوم قيمتنا فزدت تاجك أقداراً وأثمانا اليوم هلت عيون الشعب من فرح حتى استجار بقلب منه فرحانا اليوم قد عطل الخمار حانته إذ اغتدى الشعب دون الخمر جذلانا اليوم أوشك ينسى من مسرته ما ليس يقبل نسياناً وسلوانا اليوم تنظر فرقا بين مملكة مضت ومملكة قد جاءت الانا فاليوم تنظر ورق الأمن صادحةٍ فيها تشنف للقصاد آذانا واليوم تنظر بدر المجد مزدهراً فيها وتنظر غصن العز ريانا واليوم تنظرها من بعد ما محلت تهدي لجينا لاهليها وعقيانا واليوم تنظر فيها السيف ممتشقاً فليس يرهب سيفاً مثلما كانا واليوم يأخذ ذاك الغرب في خجل منا وقد كان منه الشرق خجلانا واليوم أصبحت تلقى الشعب أجمعه في مدحكم شاعراً قد صاغ ديوانا واليوم تنظره في ما اشتهيت وما رغبتَ كل عزيز عندهُ هانا يا آل عِثمان هذا اليوم موعدنا بأن نكون مع الأديان إخوانا إن كانَ تمنعنا الأديان جامعة لا انزل الله بين أديانا قلدت أعناق البلاد صنائعا لما بنيتَ بها مكان صنائعا قد كان قبلك في المكارم أحمد أو جئتَ أنتَ له بهن مضارعا من رام أن يبني مرابع هكذا يبني لترقية البلاد مرابعا أو رام أن يولى ثناء هكذا يأتي فنوليه الثناء الرائعا أو رام مثوبة المهيمن هكذا يولي ذوي البؤسى نوالاً واسعا أو رام أن يقى بذكر هكذا يبقي عوائد بعده ومنافعا يا من سمعتُ به فشوق ناظري من فرط ما شنفتُ منه مسامعا أهدي إليك خريدة من دونكم قدراً وإن حوت الجمال البارعا وأراك من عليا المدارس مثقلاً بندى يديك كواهلا ومتالعا كم منة لك في البلاد وكم نرى لك في السخاء على البلاد مطامعا لا نعجبنّ فأنتَ نسل أريكة سنت عليها المكرمات شرائعا وأراك لم تصنع جميلا إذ أرى صنع الجميل من الأمير طبائعا قد شاع برك في البلاد وإن تكن تأباه من إخلاص برك شائعا من فوق دولنك الرفيعة دولة في الفضل قد جعلت جلالك ساطعا نلقى بك العظم المنوعَ محدقاً ونراك مع ذا كله متواضعا طوباك قد أدركت مع قرب الصبى ذكراً ملا الدنيا وصيتا شاسعا من يدعي بكرم الأرومة فليقم حجباً كما قدمت أنت نواصعا لا يعرفون البيت طيب محتد إلا إذا ملا البلاد صنائعا أقسمت لو حلت يمينك من فمي إني حزنت على جفاك المؤلمِ وإذا غدا قسم الشفاه محرماً فاسمح وخل الحزن غير محرم لم تصبر الأجفان بعدك عن دم يهمي وقلبي عن لفظى متضرم ولمن تسيل عيوننا إن لم تسل أسفاً على ذاك الجناب الأكرم ألبست صيداءَ الحداد من الأسى وتركت ذاك الثغر دون تبسم قد كان يشرق وجهها بك بهجة واليوم تشرق مقلتاها بالدم حتم على الاجفان ان تجري اسفاً لكنها تجري بدون تحتم قد كنت تحتم أن تجود وإنما قد كان طبعا فيك بذل الدرهم لو كان فردوس الجنان بحاجة للغيث روته يداك بأنعم أخشى انحباس لهى البنان وأنعم أسفاً على ذاك البنان المنعم تبكيك أيتام غدوت لهم أبا قد كان أرأف من أبٍ بالموتم أعددتَ نفسك للمهات وحولك ال أنجال مكتنفوك مثل الأنجم يستأنسون وأنت توحشهم ولا يدرون قربهم عليك لمأتم حتى نميتَ اليهم خبر الردى وطلبت رقدتهم بدون تألم فاطاعت الأنجال أمرك في الكرى وعصوا عيوناً دمعها كالعندم علمتهم فتعلموا طوعاً إلى أن ما يكون بموتك المتخرم أإِدي تحرمنا المنام وتبتغي لعيوننا وسن العيون النوم وتروم أن نبقى بطيب حياتنا وتحيل طيب حياتنا كالعلقم يا من أنوح كمثل تلميذ له وكمثل مكرم كل قدر مكرم ما كان يخطر لي بعهد دراستي أني أخط له الرثاء بمرقمي تبكي كنائسه عليه تأسفاً وتنوح نوح الورق بعد ترنم وكذا مدارسه يحفر ومعلم تبكي وجفن هل من متعلم والكل يرجو الأربع الأخرى له دار النعيم لبره المتقدم أهديك يا حسن الوفيُّ ودادهُ ديوان شعر دبجته يمينِي فاقرأه ليس لأنه مستأهل لكن لذكرى عهدنا الميمون بكيتُ بكاءَ الغيث في الرَّبوات وما نضبت من مقلتي عبراتِي كأنَّ عيوني ما بكت برمانها وباتت لك الأسبال مذَّخِراتِ وأيُّ جفون في الديار أحق من جفوني بأن يغدون منهمرات إذا كنت لا أُبكي عليك جلامداً فما أنا ذا حزنٍ وذا لهفاتِ حبيبيَ أنت اليومَ أوَّل راحل وآخر من أمني بهِ بشتاتِ فليس حبيبٌ عدَّ بعدك راحلاً بما مرَّ أو يأتي من السنواتِ أيا شيخ إبراهيمُ أنتَ تشوقني وتترك لي من بعدك الوحشاتِ أحنُّ لذكر الشيخ في شفتي كما تحنُّ لذكر اليازجيّ لهاتي لقد كنتُ حين الداءِ أسأل رحمة لنا قبل أن أبغي لك الرَّحماتَ فأنت فراديسَ الجنان مؤمم ونحن أسى نبقى على جمراتِ ونحن بنا فقر إليك وحاجة وليست لنا أيديك مفتقراتِ نظرت جميع الشعر مني ولم تجد رثاك وذا أولاه بالنظراتِ فإنَّ الذي أرثيه أفصح كاتبٍ على الأرض منذ البدءِ للختمات وقد كنت أهوى عادي الموت قبلما يضمك عادي الموت بين رفاتِ فأحرز تأبيناً من القلم الذي رغبنا لترثينا به بممات أمن بعدما كنتَ ابن أفصح شاعر وأفصحَ كل العرب في النفثات تفصّرُ عن ذاك البيان وسحره ولا تملك الأعراب حين شكاة أيا ناس قد ولى الإمامُ فأهرقوا عليه دموع العين والمهجات تولى ولو عاشَ الزمان بطوله لما حسَّ منه الطول في الحقبات فإنَّ يدَ الأيام تحتاجهُ ولا يطولُ لمن تحتاج حبلُ حياةِ على فخر سوريَّا السلامُ فإنها غدا فخرُها في جملة الوفيات على ناطقٍ بالضاد فرض محتم لباسَ حدادٍ يشبه الظلمات وأرغب أن أبقى لديه مودّعاً أزوّد عيني منه بالنظرات فما كلَّ يومٍ تنظر الشيخ مقلتي فقد بان وجه الشيخ عن حدقاتي لقد غاب وجه الشيخ عني فلهفتي عليه ويا شوقي إلى الطلعات توفي سروري بعده غير أنني أرى فرحي من بعده بوفاتي سلام على دار لهُ كنت دائماً أؤَممها في الليل والغدوات أمرُّ بها من بعده غير مرتق له إنما ترقى له زفراتي وحكنت أراه في الزيَارة عاكفاً على قلم يسخو بمبتكرات فيتحفني حين اللقا بتبسم سروراً وللإكرام بالوقفات ويستنشق الأخبار عني لعلَّني من الدهر في خير وفي بركات سلام على تلك الجفون التي غدت بأيدي اتضاع القلب منكسرات سلام على تلك اللحاظ التي ترى دقاق المعاني الغرِّ في اللحظات سلام على ثغر تبدى مودّعاً لنا بابتسام جالب العبرات فلم ينسنا ذاك التبسمَ في اللقا ولكن سرورَ القلب بالبسمات يسد علينا الطرق قلة مالنا كأن يلتقينا في المذاهب حاجب قد حرقنا من الدخان قلوباً وحرقنا من القلوب دخانَا اليومَ أينَ هلالُ وجهكَ يطلعُ قل لي فأين يهل وجهك أرتعُ يا حبذا ذاك اللسان يجودُ لي بسلام معرفةٍ غدا يتضوَّع هذا السلام له لديَّ كرامةٌ وأعده منه جميلاً يصنع أزهى لدى الأقران فيه لأنني عند الحسان لي المحل الأرفع شوقي إلى تلك الخدود مشابهٌ ناراً تهب على الخدود وتسطع أهلاً بوجنتكَ التي تترقرقُ حسناً ووردتها التي تتفتقُ لم أدر أني في الربيع لو أنني لم ألف ورد الحسن عندك يعبَقُ عزّني يا جَمَالُ عنه هجر مصرَا فأنا ذائبٌ على الهجر قطرَا عزّني واكتسَب ثواباً فإنّ الرّ زء يقضي أن تولي القلب صبرَا أنسنيها فانَّني حين ذكرا ها تهب الأشواق في القلب جمرَا كنت أدري بأنني سألاقي كُلّ بدرٍ بتونسٍ فاقَ بدرَا أيُّ وجه لم يشبه البدرَ فيهم أيُّ جِيد لم يحك جيد الغزالَه بينما يستبيك عُنق رشا تُس بى بوجه من آخر كالغزَالَه عَجبي من محاسنٍ رخَصت والرُّ وح باتت لكل حسن ماله كثرَ الحسن فيهم فغدا بخ ساً رخيصاً للمبتغين وصاله والذ الأشياءِ إنك تلقي كلَّ رئمٍ يُهدي إليك جماله لستَ تحتاجً لاختيار فكلٌّ فاتِنٌ مخجلُ القنا العساله مهما رأيتُ من الواشينَ والرُّقبَا لا انثني عن مليح يفضحً الشُّهُبَا أبيت أعشقُ فيه غير مكترِثٍ لِمَن وشى بيَ عند الناسَ أو عتَبَا لا تخالوا العُلى بقرب أميرِ أو وزيرٍ من الورى أو خطيرِ قد رجعنا من الوزير بيأسٍ ورجعنا بخيبَةٍ من كبير لا تخالوا انا رجعنا من المن ظوم فيه بدرهم منثور وهجرنا من الكلام الذي يُه جر حتى نُبينَ في التعبير أتُرى خالنَا كلاماً هجرنا هً فكنَّا بمنزلِ المهجور كم هجرنا طيبَ الكرى في القوافي ولقينا الضنى بهجر السرير وتركنا فيها مجالس أنسٍ وأنسنا بوحشة التحبير ولمَا لم يظنَّنَا المنتقى المخ تارَ من ذلك الكلام النضيرِ يا عتاباً عليك من بعد ودّ وثناءٍ يزري بكلّ عبير اشتاقت الدار فابزغ أيها القمرُ وارحم قلوباً من الأشواق تستعرُ أهلاً بوجهك بعد البعد ننظره ويشتفي بعد طول الغيبة النظر إن كان يعذُل قوم في المديح أرى مديحكم أوجبته البدو والحضر من مثلكم في ربوع النيل قد تركت يداه آثار فضل ليس تنحصرُ لم تبق داراً بارجاء حكمتَ بها ماقام للعلم فيها منكم اثر لي حظ تمداحكم قبل الفراق وإن ما فاتني في التنآئي مدحك العطر تهدى القصائد من تلك الديار لكم بالشوق حالية بالمدح تأنزر اليوم أنت مدير ارتجيك غداً عما قريبٍ بمصرٍ بين من وزرُوا هذي العزائم والأخلاق كافلة بأن تخر لديك الأنجم الزهر إني لأنفق درهمي ولرُبَّما قد كان صدُّ يديَ من أطواقي لا تنكروا هذا عليّ وتعجبوا إنّ الكريمَ يهيمُ في الانفاق جرح الكريم إذا عرته خصاصةٌ أدمى وأوسع من جراح قتيلِ صعبٌ عليه أن يمدَّ بنانه جوداً ويخذله بنان بخيل كم توبةٍ لي عن سخاءٍ يدي الذي منهُ خصاصة راحتي مجلوبُ إني أتوب عن المكارم والندى إن كنت عن عشقِ الجمال أتوب هذا نجيب القيم المتفردُ لطفاً ومن يدري نجيباً يشهدُ فرحت بفرحته الأنام وهكذا فرحت بفرحة ذي خلائق تحمد يشفي العليل لمرةٍ أولى فلا يلفى سواه للأعلة عود طرد الشكاةَ عن المريض بطبه وله محياًّ كلَّ داءٍ يطرد اليوم موعد عرسه ليدم له في كل يوم بالمسرة موعد قد كان يحسده الزَّميل وإنما مليك الزَّميل فلا زميل يحسد وإذا الفتى ملك الأنامَ فكلهم يهوى له الفتح المبين ويقصد إنعموا بالجمال يا أغنياءُ واتركونا كما يريد الشقاءُ ودعونا نذوب شوقاً إلى الغي د وضموا ما تشتهي الأحشاءُ حسرات في قلبنا كلها في مهجات الموفقين هناءُ تكون مصر قد اشتقات إلى أدبي فلتشف مصر من الأشواق واللهب سمنا يا عذول بالعشاق نحن نهوى بيض الطلى والتراقي قد حرصنا على الحياة لما نط مع فيه من الحسان الرقاق فمتى يا زمان تسخو بها تي كَ الليالي للصابر المشتاق لا تدعني أودع الدهر من دو ن اشتفاءٍ من ضمةٍ وعناق ودعونا نهوى الجمال ونحيي ال قلب بالعشق والغرام الباقي من ذا الذي يحنو عليك ويشفقُ من ذا له قلب يلين ويرفقُ أو من له علم بدائك في الورى حتى إذا اطلعوا عليه يشفقوا داءٌ سرى فينا الحياءُ بشرحه ولذاك نكتمه ولسنا ننطق داءٌ إذا مادام مستتراً دنا يوم الفراق وحبذا لو يطرق أهوى بيان مصيبتي لكنما أهوى الذي ببيان رزئي يخلق رزءٌ أراني منه ميتاً دارجاً ولو أنني ما زلت حياً أرزق ألا أيها الفتان دعنا من الشكَوى ودعنا نقول الشعر في طرفك الأحوَى فأنا سئمنا من شكية دهرنا وتكرارنا الشكو يزيد لنا البلوى هجرناك لا نبغي الكرى غير أننا رأيناك تبغي أن تفارق للمأوى برغميَ هذا الظبي أهجر داره ولا سيما هجر تضيق به السلوى فراق إلى باريس لست بعارف أنبقى بها أم بعد نرجع للمثوى سقاك الحيا يا أرض مصر فكم مشى عليك من الأغصان من جلب الشجوا فلم أدر ما هذا الزمان يكنُّ لي فيا ربّ سلمنا إذا جلت البلوى نرى الحسن في ظبي فنزداد حسرة وحزناً لأنا لا نرجّي الرشا الحلوا لقد صرت أخشى من زماني لأنني أراهُ على غير ابتلائيَ لا يطوى صحبتُ أحسن ما في مصر من وطرِ فلا أنوح على الهجران والسفرِ وكنت أوشك قبلاً حين أتركها أبكي عليها بدمع الحزن والكدر إن كان لا فضل لي مستوجب مدحاً يستوجب المدح مني حسن مصطبري أهوى الرحيل لباريس ومنظرها وبعد يا دهر جُر إن شئت أو أجِر لولا الوفاءُ لأجاب بمصر ثووا لقلت بيتي الذي يأتي على الأثر ننسى بباريسَ مصراً والذين بها وهكذا الشمسُ تُنسى طلعةَ القمر فلا أكابد شوقاً بعد فرقتها فكم يرى من بني مصر بها نظري يا حبذا خبرٌ منها إليَّ سرى وحبذا لو سرى ما بينها خبري نقول باريس نبغي أن نؤممها وليس نعرف هل نبقى إلى السحر سطت علينا بلايا الدهر أجمعها فلا يمر بنا وقتٌ بلا خطر إصبر على الدهرِ علَّ الدهرَ خبَّأ أف راحاً كما هو أخفى عادي الغير أقيم حيث العلى تجنى وتقتطف وحيث ظل الأماني فوقنا يرفُ هكذا هكذا تكون الكرام هكذا تُنبت الرجال الشامُ ليس نرضى من الشآم سوى من سال من عُرف راحتيه الغمام يا كريماً سخا فعلم كيف ال غيث يسخوا او كيف يسخو الحسام كيف أحرزتَ ذا النضار وما قل بكِ بالمال والهٌ مستهام علمَ الله أن أيديك ينعم نَ فوافى منه لك الأنعام اقفرَ الدهر من كريم فعوَّض ت كراماً تبكيهم الأيام أبهذا الزمان وهو ما يي أس منه هذي العطايا الجسام أنت آنست ذا الزمان وقد غا دره موحشاً بنوه اللثام أشجع الناس من يجود بذا اليو م فيخشى فقرَ النوال الأنام أشجع الناس من يجود بذا اليو م فما للمولى الجميلِ ذمام انظر اليوم كيف تحييى نفوساً قد محتها من بؤسها الأسقام أفضل الناس من يجود فبالجو د تكون الأقمار والأعلام أفضل الناس من يجود فبالجو د تقوم العقول والأفهام أفضل الناس من يجود فللجو د غَناءٌ يضيق عنه الكلام أنظر اليوم كيف تثني عن المر ضى حماماً له ينوح الحَمام قد علمنا بجودكم فرأينا ال مدح حقا قضت به الأحكام ليسَ نبغي من الكريم جزاءً تستحق الثناءَ منا الكرام نحن نبغي من البخيل فإن ال مال في راحة البخيل حرام يا جزاك الإله خيرَ جزاءٍ وعلى نوفل العظيم السلام حاكت لك اليوم كفُّ الفضل والأدبِ ثوبا من الفخر لا يَبلى على الحقبِ أنا الذي جرَّب الدنيا وقاساها واكسبتنيَ حسنَ الحكم بلواها من رام رأياً ليلجأ لي فاحسنهم حكماً فتى جرب الدنيا وعاناها وذي التجارب في الأشعار ضامنة فوزي على كل من في الناس وشاها إن القريض تجاريب يفوز به على سواه الذي قد ذاق أوفاها لسنا بلا خجل ياناس يغلبنا بل حاجة المرء باتت تقتل الخجلا قد بت من خجلي إن مرَّ بي أحد اغض كي لا تراه أعيني المقلا إن كان يعذلني في بلوتي أحد فليفضح الله من قد لام أو عذلا نرى الذوابل في القامات خاطرة وما لنا جرأة أن نعشق الذبلا يقول قومي لا تكفي خصاصته حتى تراه يحبُّ الببِيض والأسلا إن كان قد ضربوا بي في النهى مثلا فاليوم قد ضربوا في فاقتي المثلا ذكروني بكل ظبيٍ غريرِ في حمى سوسَ ذا المكانِ النضيرِ ذكرّوني بكلِ غصنٍ من البا نِ عليه غلائلٌ من حريرِ ذكرَوني بكل غصنٍ عليه وشي حسن من نسج أيدي الحور كلُّ بدرٍ يقولُ للبدر لا تس فر فإني أنيرُ فوقَ البدور عشق المحاسن ساعة السرآءِ فرحٌ وتعزيةٌ لدى الضراءِ وأنا بذي الأيام ربُّ بلابلٍ فالحسن سلواني وحسنُ عزائي وزارتك الغرَّاءُ أحلى من الوردِ علىالخد أو أشهى من الطول في القدِ ويا طالما حنت إليها حشاشتي وتاقت لأن تغدو بها ساحب البرد أرح خاطراً مني فما زال ناسجاً لمجدك في أمس ردا المدح والحمد شكوت العنا من نسج بُردٍ مفوَّف له أفلم تشكُ العناءَ من المجد على أنني أهوى علاكَ إلى السُّهى وإن كان يفنى الجفن في النظم من سهدي سُررت بذي العلياءِ قبل وفودها فقد كلفت قبل الزيارة والوفدِ وما كان مكفول المنال من المنى تكون به الأفراح سالفة العهد إذا كنت أبغي من زماني مقاصداً وخبت ولم أرجع من الدهر بالقصد كفاني منى أحرزتَها فمناك لي منى وجميع القصد بقياك في سعد المجد يفخر حينما تُعطاهُ ولأنت أولى لابس لرداه ولأنت تعطي المجد مجداً حينما تعطاه وهو ممجّد معطاه لا أحسبنك قد علوت بمنزلٍ عما خلا لك من رفيعِ ذراه ما زال شغل يديك شغل ميممٍ لحماك تقضي سؤله ومناه يا من جهلت مكانَ راغب في الورى إعلم بأنك جاهل لسواه اذهب لمحفله وساحة داره تلقى جيوش حوائج تلقاه واذهب إليه في الأصيل وفي الضحى تلقى جميل أصيله وضحاه لم يشك حالاً في المرابع واحدٌ الأ وكان جنابه ملجاه فكأنَّ لا كنفاً بمصر غيره وكأنَّ لا غوثاً بها إلاه يأتون من شرق البلاد وغربها ويؤممون معجلين ذرَاه لا يسمعون بغير إدريس ولا يتعطرون بغير طيب شذاه ندب ترى فيه الحيآء وإن يكن لم يأت أمراً داعياً لحياه هذا لواءُ الفضل في مصر الذي ينضم أهل الفضل تحت لواه يقضي لديه القصد قبل قضائه إذ كان مضموناً لديه قضاه يأتيه ربُّ غنىً تبدّد ما لهُ فيعود من يده إليه غناه ويجيئه دُوقٌ هوى عن عرشهِ فتعود عزته له وعلاه هذه أمور شاهدتها أعيني ما جئت مفترياً بطيب بثناه أحنُّ إلى إدريس بعد التفرق واذكره ما طاب ذكرٌ لشيّقِ واسكب دمعاً كالحياءِ لهجرهِ يدلُّ على عرف له متدفق ووالله ما جاد الزمان بنعمة عليّ كما لو أننا بعد نلتقي كواكبُ تونس وغصون مصر وتفتنا الكواكب والغصون هو العمر لولا أن منه بقية ترجى لقلنا ضاع بالحسرة العمر ونخشى المنايا والشباب بشرخه ولكن ذي حال الذي فنه الشعر ولستُ أرى حقاً تؤيده الورى إذا لم تؤيده الظبيى والقنا السمر يقولون إن الفقر ليس بسبة وإني أرى كلّ العيوب هي الفقر نهوى الجمال ولا نجرا علىالكلفِ فليس يعشق ربُّ البؤس واللهفِ لا بأس يا موت أن تعدو عليَّ فما لي يرتجى إن هذا الدهر بعدُ يفي ماذا تريد المنايا بعد في تلفي وناب عنهن كفُّ الدهر في تلفي حاروا بتعريف الجما ل ولم يصحَّ لهم مقال وأنا أرى تعريقه إن الجمال هو الجمال الناس في بلوة الإنسان تبتسمُ إذا نظرت لأعدائي وكثرتهم وشمتُ إنّ عقاب الكل يمتنع عفوت عنهم كأن جاءت غزارتهم إليّ شافعة فيهم بما صنعوا ممن ترجي اليوم بذل صنيعة والناس تشكو أزمة وتعسرَا أسخى كريمٍ لا يجود بدرهم إلا إذا ملك النضار مقنطرا وربما كان من راقت ملابسه أشد بؤساً من الكاسي باسمالِ ونحن نسحب أذيالاً مفوفة ودونه لي بيان جرّ أذيالي وذا وذاك عن الأيام قد نفيا تصديق ما ادعي من شِقوة الحال كفُّ الجميل على الدوام سخيةٌ أو أنَّ أهل الحسن تسخو غالبا هذا أراه فما عسى غيري يرى ممن رأوا في ذا المقام تجاربا إن الفقير محقرٌ مكروه وبكل عين أبصرته كريهُ إذا ما رأوني باسِماً متهللاً بلقياهُم قالوا كلام ملفق فذا يدعي همًّا وكربة ومن فيه هذا لا يسرّ ويشرق كان الذي فيه الكآبة لم يحز لطلعته أُنس علاها ورونق يريدون تصديقاً لبلواه أنه ينوح من الدنيا دواماً ويشهق إني لأعجب كيف المرء تخجله إذا أتى المنكرات الناس لا آلله ولا يخاف من الجبار عاقبة لكن من الناس يخشى سوء عقباه يا طيب عيش الذي بالعيب مشتهر فلا يرى أحداً في الناس يلحاه وسوء عيشِ أديب ناله وضر قد أحرقوا دينه ثلباً ودنياه يستر المال كل نقص لأهل ال مال لكن نقص الفقير يبينُ كل يومٍ أقول سوف يفي خا ئن دهري وكل يوم يخون نزدري كل أغبد فتانِ لو تكون الأيام غير جوان نتعزى بالحسن من فرط ما قد نابنا الدهر من بلايا الزمان يشغل العزُ قلبنا عن حسان وهو فيه ملذة في الحسان أيها العاذل المتيمَ دعه وتعجب من زاهدِ في التصابي قمر طالع علينا إلا نه فو إليه ونغتدي في التهاب لا تلوموا أهل الغرام ولوموا لائم الصب بالحسان السوابي من لا يبيعُ بهذي الوجنة الشرفَا وليسُ يذبل هذا الثغر لو رشفَا لا أشتهي غصن بان مال في بلد كغصن بان بمصر ماس وانعطفا أعادني الله يوماً نحو أربعها وجادَ صوب الحيا عهداً صُرفا ابن ليَ ذاك القد من خلل الستر فإني مشتاق إلى الأسل السمر أهلاً بوجهك يا جميل فإنني أهوى الشموس واعشق الأقمارَا إن كان قد حط الزمان مكانتي سأعود مع حسن الزمان واعتلي كالزهر توضع في المياه إذا ذوت فتعود زاهيةً كمثل الأول إنَّ الشعور هو الحياة ودونه لا يعرف الإنسان كيف حياته إن المحاسن جمةٌ وأجلها صفة النوال على الفقير البائس كيف السلو وكل بدرٍ زاهِ حولي وكلُّ مهفهف تياهِ كيف السلوُّ مع الشبيبة والصبى يدعو إلى عشق المحيّا الباهي إليكم كنت يومُ البين اشتاق يا من لهم علَم في الحسن خفاقُ ما بالكم قد توليتم وما لحقت بأن تراكم من المشتاق أحداق إنّا لعشاقٌ وأي منازلِ فضلت ربوع النيل للعشاقِ اليوم يهوى الفتى جودَ السوى وغداً إذا اغتنى ما عليه نائل هانَا دعنا رشيد من البؤسى وسيرتها وقل لنا كيف أنت اليومَ والبانا يا سائلي لم يُبقِّ الدهر لي كبداً خلواً لأعشق أغصاناً وغزلانا لتنهض اليومَ فوق المنبر الخطَبا ولتقض نحو خطيب الشرق ما وجبَا مهما حبستَ من الدموع فإنها لا بد حين أوانها أن تقطرا يمضي الزمان ولا أسرُّ كأنما أضحى على قلبي السرور محرمَا كيف التفتُّ رأيت كل جوانبي قبراً يصوّر لي الضريح المظلما وإذا أتيت لدى المسرة باسماً قال الزمان آحزن فلست لتبسما قلبٌ لقد ألِفَ الأسى حتى إذا ما زارهُ فرح جفا مُتبرما لو رأوني ما درَوني عهدُهم أني مسافِر آهِ يا دهرُ تُري آلبا قِيَ في الدَّار مهاجِر ألستَ أنتَ الذي استحسنتَ أشعاري وقلتَ لي سلّم اللهُ الفمَ القاري إن كنتُ استوجب استحسانَ مستمع فأنتَ تستوجب استحسانَ نظَّارِ ليسَ الحياة قصيرةً لكنمَّا كدر الحياةِ مقرّب أجل الجفَا يقضي العظيم الحرُّ معظم عمرهِ كدراً وليسَ العمر ألا بالصفا يا بارعَ الحسنِ لا تشفق على كبدِي فافتك بها وأذقها فتكة الأسدِ أرى حنانك أن تقضي عليَّ كما أرى اعتسافك أن تُبقي على كبدي هذا دمي أجرَه لا تختشي قوداً دم المتيم مطلولٌ بلا قودِ وإن يكن قودٌ لا آذننَ لهم به فقد طبت نفساً عن سماحِ يدي إن كان يرضى امرؤٌ يوماً بمصرعه ماذا عني بعدُ منه حاكم البلدِ يزهون بالحسن والعشاقُ يدركهم مما يقاسونه فيهم ضنى الجسدِ ويبسمونَ أمامَ الصبِّ عن بردِ يذوب منه فؤادُ الصبِّ كالبرد ما ذي الغصون التي في آخر الزمن أبصرتها في مكان زاهرٍ حسنِ يا حسنه بدرا علينا هلاَّ يا مرحباً بحسنه وأهلا ولربما مشتِ الحسان كغيرها وتخالها من حسنها تختالُ إن اللئيم وإن غطيتهُ كرماً يبقى لئيماً وما أكرمته يخنِ يقضي ذوو البؤسى سريعاً والالى في نعمة طالت لهم أعمارُ فكأن ربّ المال يأخذ من ليا لي بائس فيطول منه قرار لم يكف مال البائسين فبز من أعمارهم ذا الغاشم الجبار حكم الأنام على الدنيا كحالتهم يسوءُ حكمهم إن ساءت الحالُ لكن إذا حسنت أحوالهم حسنت أحكامهم وظروف الناس أشكال نقول للناس متنا والناس ليست تصدق فلا يصدق قومي إلا وموتي محقق إلى بشارة شرقي أهدي القوافيَ ذكرَا حتى إذا ما افترقنا أرى محياه شعرَا هذا الحبيب المفدّى لا سامه الدهر هجراً لم ينتخبك بنو الشآم رئيسهم إلا لأنك في السخاءِ رئيسُ فاسلم ولا زالت إليك نفوسنا تصبو وتحيا من نداكَ نفوس فلا تعجبوا من تيهه من شبابه فإنّ شباب المرءِ ضربٌ من الحسنِ في كل يوم قد قضيناه لنا حِكم من النوب الجداد جدادُ أحرزتَ في الدنيا مكانة مصطفى وكفى بمنزل مصطفى شرفاً كفَى وأرى تخيرهُ لكم خلفاً لهُ من خيرِ ما تركت يداه وخلفا إستخلف الرجلَ الذي فضله ترك المقدَّم بيننا متخلفا استخلف الرجلَ الذي لم يستطع إلاَّهُ أن يليَ المقامَ الأشرفا حزب له التفتَ الزمان فحقَّ أن يلفى الرئيس له نبوغُ المصطفى يكفيك أن بني الكنانة أنكروا إلاه حزباً في البلاد معرفا يكفيك هاتيك الشبيبة أنها تعطيه بأساً للشباب وزخرفا تولي فتى النيل الجميلَ ولا تشا منهُ مكافأة كما يقضي الوفا لا تبتغي منه جزاءً غير أن تلقاه يَثني من علاه معطفا كم موقف لك في الدفاع عن الحمى اعظمتَ فيه في البيان الموقفا ولفتَّ فيه الغرب نحوك سامعاً ما عاد مثلَ الشرق منه مشنفاَّ أشبهت كامل في الفعال ولم يكن لولاك يشبَه في الرجال ويقتفيى الله يرحمه ودمت مكانه علماً على أرجاء مصرَ مرفرفا يهون علينا في الحياة مماتنا ولكنه حين المنية يصعب فمن قال أهوى أن أفارق هذه ال حياة أجبه أنت في القول تكذب ولكن متى وافتهُ حادثة الرَّدى تراهُ على الدنيا ينوح ويندب ويرغبُ لو أن الهمومَ جميعها عرتهُ وعنه حادث الموت يذهب فليسَ يروم البين عن هذه الدنى ولكنما بين الحوادث يطلب مهما تأزَّر ذو المحاسن يلبق فالحسن يسترُ منه ثوباً يخلق وتبين اسمال عليه جديدة إذ من محاسنه عليها رونق قل للبدور الألى في دارهم سفروا غيبوا فيخجلكم في دارنا قمر لاغنم زماناً كاد ان يتصرّما وأعشق بكم ذاك المحيأ المتيّما فَإنيَ عن قربٍ أفارقُ داركم ولا انثني بعد الفراق مؤمما دعوني انلكم قبل يوم فراقكم فأعرف أني ذقت في الدار ارتما وَعلّي إذا ما ذقت طيبَ وصالكم أعود لكم بعد الفراق مسلما ذي قطرة شفعت بمقلة ارمدٍ وشفت محاجرَ قد أصيبت بالصدَا فإذا أردت علاج عينك لذ بها وقل السلامُ على من اتبع الهدى هذا دلالك لم دلال الغيدِ فارحم فؤاد متيم معمودِ أهدي السلامَ لغيره في قربه حتى ينبه سمعه لوفودي فأرى محاسنهُ التي سفكت دمي حينَ التطلع والتفات الجيد حسن كباقي الحسن ليسَ بزائد لكن يزيد مقامه بصدود إلى أين يابانَ اللوى رحتَ تخطرُ وفي أي أفق ذلك البدر يسفرُ أهذه مكافأة القلوب التي غدت تهب بنار الحب إنك نهجر وهذه مكافأة العيون التي أبت لغيرك ما بين الشَّوادن تنظر وهذا فؤَاد المستهام الذي غدا لأجلك ينتاب المكان ويحضر فبالله يا غصن الأَراك اهدني إلى ال مكان الذي فيه تميسُ وتخطر فاقصدَ ذيَّاك المكانَ الذي به تميسُ وأطفي مهجةً تتسعر ألستَ أنت بمصرَ المفرد العلمُ ومن يباهي به القرطاس والقلمُ ألست أنت الذي يرعى الذمامَ إذا لم يُرعَ عندَ سواكَ العهد والذمم يجرِّب المرءُ في هذي بالحياة ولا يزال تجريبه بالنقص يتسم إني غررت بقوم قد عرفت بهم كيف الدموع سدى بالرسم تنسجم أقنع ولكن بخذل المقنعين لهم تكفلت فلسفات اللؤم والحكم ما استحسنتهم عيوني إنما غرضي كذا اللبانات رُمد راقها الظلم ونحن أولى باطراءٍ وتكرمةٍ إن يمدح الجود والأقدام والقلم عبد العزيز أعر آنافهم شمماً وليخجلنهمُ من خلقك الكرم علم عداتك كيف المرءُ ما رجعت برأيه أسلٍ الخطيّ والخذم لستَ الملوَّنَ فيما ترتإيه وإن جاءت ملوَّنةً من حسنها الكلم شبيبة للسان العرب عدتَ بها ولا يزال على أقلامهم هرم سليم قلب وقلبٌ من سلامتهِ أهدى جمالا تبدَّى حين تبتسم اعذر مريضاً أتى يثني عليك إذا ما صدّه عن وفاء المدحة السقم رأيت غصناً بوادي النيل زينهُ في خده ورد جنات وخالانِ أنسى فؤَاديَ من قبلاً كلفت بهم فقد لهوتُ به عن شادن ثان ليسَ الهواءُ الذي يحتاجه حزني بل الجمال الذي يحتاجه بدنِي دعني من الأرج الساري وحيّ بنا على المقنى الخدود الناعم البدَن لست المريض الذي تشفيه رائحة بل الحزين الذي يشفى من الحسَن كم قد تداويت قبلاً من أريج صباً وما شفى قلبيَ المحزون من حزن نهوى الجمالَ برغم العاذلين لنا نهوى المحاسن في سرٍّ وفي علن يا من أقيّدُ حسنه بقصيدةٍ ألقاه فيها بعد يوم فراقه حسنٌ يغارُ عليهِ مثلي شاعراً في أن يدوّنه على أوراقهِ فأعانق الخدَّين في ورقي إذا حالت أيادي البين دون عناقهِ أرأيت كيف تنهد العشاقِ يوم الفراق وكيف يوم فراقي ودّع محبك يا حبيب فإنه حتى يعودَ إليك ليس بباقِ سلم على الوجنات بعد غيابنا وعلى القوام اللدن والأحداق وإذا علمتَ بحر أشواقي فقل مات المتيم بي من الأشواق وابسم إذا بلغتك أشواقي وقل قد كان يرغب ذا المشوق عناقي الله يرحم فيك كل متيم ذابت بحسنك أمة العشاق إخطر فهذا قوام الرند والبانِ ويجمل الميل في قامات أغضانِ أعذر فتاك ولا تنكر صبابته ولم جمالك فهو المجرم الجاني لولا الجمال يعزّيني وينقذني من الهموم للفتني بأكفان وأنتَ تعشق من يحكيك في جيدٍ ورقةٍ من مها عسفان والبان وأنتَ تعلم أن الحسن يعشقه منذ القديم بنو الدنيا إلى الآن هذي الخدود جناها العاشقون فما دامت إلى الآن في حمل بلا جان فجنة مثلها للقلب شائقة قد حرَّضت قلب مشتاق وولهان قد كان غيرك فتاناً وإذ بزغت لي شمس حسنك أضحى غير فتان أهل الجمال عليك اليوم غاضبة صرفت عنهم فؤاد العاشق العاني لهفي عليَّ فما لي في منازلكم سكنى فاغدو غداً في منزل ثان كأنني جبتها حتى أفارقها بفتنةٍ وجوى قلب ونيران أنعم عليَّ بوصل قبل فرقتنا والله يجزيك عن نعمى وإحسان مرآك يا ربّ المحاسن في غدِ أهلاً بيوم غدٍ لمرأى سيّدِي وافى الدُّجى فوعدت قلبي إنني عند الصباح أكون منك بموعد هيىء قوامكَ للطعان فمهجتي تشنِاق طعنة رمحه المتأوّد تهدي السلام لنا يداك وليته يهدى لنا من خدّكَ المتورّد وإذا وقفتَ لدى قدومي واثباً تسطو عليَّ بذا القنا المتميدِ فأخاف من هذا الهجوم فالتجي لحنان دولة حسنك المتفرّد دَع عنك همك كيف توقع بالعدَى واشتق قدوداً بنت عنها ميدَا صعب عليَّ إذا تلفتَ ناظري أن لا يرى ظبياً وغصناً املدا إن كان هذا الغصن وهو مسربل يروي فكيف إذا ما جردا الله أكبر لو تجردَ واصلا ضمن المتيم إن يعيش مخلدا يا حزن مالك قد أسلت دموعِي أسفاً وهجت النار بين ضلوعِي فلقد غدا جفني يُسيل دموعه جفن لمالك سائل بدموع ولقد غدا قلبي يقطعه أسى قلبٌ ينتاب بالتقطيع قلب تكسرهُ بألف تكسرٍ وولوعه حزناً بألف ولوع بينٌ توقعه المحب وشد ما هال المحبَ توقع التوديع ولذاك كان عليه حزن محبهِ حزنان حزن توقع ووقوع جرت الدموع عليه في تشييعه وجرى علينا الغيث في التشييع فكأنما رق السحاب لحالنا فبكى لحال مشيع مفجوع لا تحسبن أخاه أنك موَجِع فيه وغيرك ليس بالموجوع إن كان من ولى شقيقَك نسبةً فأنا شقيقك في أسى وجزوع إنَّ الكذوب كثيرةٌ أيمانه لا يقنعنكم يمين كذوبِ في كل دار ترى غصناً من البان لا تحرنن على غصن بهجران لولا الجمال لما تأسف راحلٌ عن هذه الدنياء حين ترحلا اعذر أخاك فإنه مفتونُ ولدى فتون القلب ليس خدينُ خير ما تشتهي النفوس الجمالُ وختام الذي ترومُ الرجالُ يحرمُ الناس بعضهم لذة العي ش وما بينهم عليها قتال هل يا ترى يبغى الجميل وصالا فأراه يبدي نحويَ الإقبالا حملتَ لنا ورد الرياض على الخدّ ومست بخطار القناة من القد وجزت أمام العاشقين ولم تخف إلهك في هذا الفتون الذي يردي الغيد حين بدا لي حسنها انفطرَا قلبي وقلبي على ذوبي بها فطرَا وإن هصرتُ قدود الغيد لا عجب فإن هصر قاها عادة الشعرا هنَّ الكواعب نور الشعر من قدم فالشعر برج وهن النجم فيه سرى لا سيما عصرنا عصر الحسان فإن حدثت فامزج بذكر الغادة الخبرا وكل شعر خلا من ذكر غانية لم يقض صاحبه من نظمه وطرا والشعر خود فإن نحو الجمال سبت وإن خوت منه لا تستلفت النظرا مثل الجزيرة أهل أن ان نؤممها هناك حسن يعيد الشعر مبتكرا ومثل خياطَ من أفضاله استهرت كما غدوت به في الشعر مشتهرا هو الأمير بالطف مكرمة بل دونه في سماح الراحة الامرا وهو النصير لذي علم ومعرفة وذو المعارف محروم من النصرا وهو البشوش الذي أن هلَّ طالعه أغناك طالعه أن تنظر القمرا سل عنه إن رمتَ علماً في شمائله عرف النسيم إذا ما في الصباح سرى هذا الذي جبر المكسور خاطره ورَّد عنه فؤاد الضيم منكسرا هذا الذي أسر الألباب أجمعها وأفضل الناس من البابهم أسرا وليس فينا كثير في مكارمه ولطفِ طبع كالحاظ الدُّمى سحرا عاش الخليل مدى الأيام في رغد ونعمة ووقاه ربه الغيرا قلبي بنيران الهوى يتوقد وجمال فاتنتي بذلك يشهد غيداء قد كملت محاسن وجهها فالغيد تحسدها وليست تحسد أبداً أحن إلى القريض لأنه هو وحده ينفي الهموم ويطرد ابداً احن إلى القريض لانني أبداً تصبابي الحسان الخرد وأريد سلوته ولست بقادر فالمرء عبد والطبيعة سيد وتلوح لي غيدآء طاوية الحشاً فتعيد عافيَ رسمه وتجدد وندى الأمين ابن المكارم والندى يدعو كما يدعو الغزال الأغيد طابت خلائقه فانصف طيبا إذ طاب من هذا لكريم المحتد وإذا سبرت خلاله الحسنى ففي شيم السواءِ المستحبة تزهد وإذا أعاد له الزيارة طارق فسروره في عوده يتجدّد لا مرءٍ يجحد أنه ذو منة إلا أياديه الكريمة تجحد إن حل في بلد جديب روضت جردآءه بنوالها منه يد لازال يزهو في معارج عزه وبكل رتبةِ رفعة يتقلد هذا القوم لمن يعد ويذخرُ هذي الترائب من بها يستأثرُ وبنور وجهكِ من ينير ظلامه وبدر مبسمك المفلج يظفر هذا الفؤاد لمن يحن فخبري قلباً يحن اليك فهومخبر لم يكفي أسر الجمال لمهجتي حتى غدت قلبي المكارم تاسر اثنان يمتلكان افئدة الورى حسنب وإحسان عليهم يهمر وبنانُ إسماعيل شيمي ينهمي منها ندىً مثلَ السحائب يقطرُ رجلٌ يرد الدهر عنا إن سطا فكأنه منه أشدُّ واقدر وإذا عدا ليل القنوط أمدنا من فضله فلق الرجاء المسفر رجل إذا سفرت أهلة وجهه سفر العلى والنائل المتفجر سفرَ التواضع واللطافة والنهى والعلم والفكر الذكيُّ النيرُ هذه محاسنه وباقٍ فوقها ما ليس تحويه الطروس فيذكر قطعنا الرجا من أرض مصرفيا اسى على البين عن هذي الديار الأنيقةِ تركنا بها الحساد ترفل بهجة وتشمت فينا بعد هذا التشتت ديارٌ وسمنا بالوجود بأرضها وأنَّا بها أهل الندى والمروءة وأنا لنا فيها لواءُ قصائد إليه انضوى نساج كل قصيدة وأنا لنا فيها يراعةٌ منشىء نخر لها في الوشي كل يراعة ديارٌ تعودنا بها كتب صحبنا تزفُّ الينا من ديارٍ شتيتة الفنا مغاني المجد فيها نزورها ونخطر فيها كل صبح وعشية تحف بنا الأحباب من كل جانبٍ إذا ما جلسنا ساهرين بليلة ووالله لو لم يُزر دمع اصبه لسالَ اسى دمعي على صحن وجنتي يا مليك الجمال قف نصبَ عيني وافتننّي بنضرة الوجنتينِ هذا إمام الشرق ليس نظيره في الشرق والدنيا تقرُّ بفضلهِ هذا الجر يجيري ويكفيك اسمه حتى يدُل على عجائب فعلهِ هذا به صدقت مقالة شاعرٍ هيهات إن يأتي الزمان بمثله دوماً أقول أبين عنها في غدِ يأتي غدٌ وأنا أدوم بمعهدي والناس لا تدري بسرِّ تأخري فأنا أسير الحسن منذ المولد يا من ودِدتُ مدى الليالي قربهم حتى غضبت على الزمان المبعدِ وإذا شعرتُ بقرب بعدي عنهم زار الضنى جسمي وعزَّ تجلدي يأتي المنام وليس نعرف هل لنا من مطمع في ملتقي متجدّد نهوى ولا نهوى الجميع فكم لنا من مبغضين بذي الديار وحسد لطفٌ أضرَّ بنا فأغرى عبدنا فغدا يقاسمنا مقام السيد حسنات عقل قد بذلناها على فقرا العقول خلاف إحسان اليد فأذا رأوا رأيا سديدا ينسبوا لهم بنات الخاطر المتوقد لا يحسبوا إن الذي أسدى لهُم هذا الضياءَ ضياءُ هذا الفرقد نمضي ونبقي ما رويناه على ال أسماع أشنافاً بإذن مقلد ولربما راق امرؤ في مقلة فتوهموه أنه مجد ندي هو في الحقيقة لا يروق وإنما يبقى العمى في الحسن دون الائمد البعض يقدر أن يعيش بلا يدٍ والبعض لا يسطيع إلا باليد ما كان قصدي الوجد قبل ولم يكن إلا اقتفاء اليازجيّ المفرد لكن عليّ سطت مصائب لم تطق طلبت تدفق بحر مال مزبدِ مستوحش فمي الحزين لبسمة طالت لياليها ولم تتعهد وأكاد أنحب شقوة فيردني شمم يسوق اليَّ حسن تجلد يا من مروءَتنا به ذهبت سدى وبنات خاطرنا السخي المرشد أذكرت صفرته فراقك حسنه ونسيت كفَّ فتى به متزهد البست خدي من حيا ذكر الندى حجباً كفت غادات آل محمد لم تدر وجنتُنا التورد قبل إذ لم نأت مخزاة دعت لتورُّد ولطالما عبث الحياء بخدنا إذ لم يسعنا نصرة المستنجد لا تحسنن إلى حديث لم يذق طعم الحوادث والزمان الأسود يقضي اللئيم مناه منك وبعده ينسى عهود ولا وحسن تعهد لا خير في لسن وسحر براعة إن كان من ترجوه مثل الجامد فقدت يدي في أمس عهداً زاهرا أرثيه لو لم أرج أحسن في غد لا بد من عودي لمصر وإن يطب لي العيش في بلدٍ إليه مقصدي ما راق في عين العظيم حمى سوى حيث العدى سكنوا وشمل الحسد أما أنت أبهى منزل ولربما تقصر أن تحكيك في حسنك السما أيا سين لم تخجلك طلعة وجهها ولم تخش في القبر المليك المعظما وعهدي بنابوليون يُرهب بأسه وعهدي بأن الحسن يخجل مُقدما أترجع دار الحسن من بعد حسنها طلولاً عليها الحسن يبكي وأرسما ويُبكىَ عليها عندماً من ذوي الأسى وقد كان يبكيها ذوو الشوق عندما ونُهدَى عزاءً بعد ما كان وجهها عزآءً لمكلوم الشجون وبلسما جرحت أيا دار النهى قلبَ ذي النهى وأبكيتِ يا دار الجمال المتيما يعز على هذا المشوق سلامهُ عليك ولم يرجع سناك مسلما وحرّم طيبَ العيش بعدك مثلما رآه عليه في الفراق محرما ومن هو أولى بالكآبة والأسى إذا هو لم يعقد لباريس مأتما قضينا زماناً في حكاكِ ولم نذق بغيرك عيشاً في الزمان منعما ويا ناس شعبُ السين هذا فأدركوا أرّق بني الدنيا وأفصحهم فما ويا ناس شعب السين هذا فادركوا أحدَّ بني الدنيا ذكاءً وأعلما ويا ناس شعب السين هذا فادركوا أعز بني الدنيا عليها واكرما ويا ناس شعب السين هذا فادركوا اعزَّ بني الدنيا عليها وأكرما إذا ما بذلتم أنعماً في مصابهم فكم اسلفوكم في الشدائد أنعما ويا مصر أولى الأرض أنت بنائل فكم نائل منهم إلى مصر قدما ولست أحض الشام فالشام حبها يجد وإن أضحى في الشام أقدما وهل يسهر الأحباب حزنا وكربةً ويقدر أن يبقى المحبون نوَّما تبارَوا بني الدنيا وفاءً بأسركم وأدوا لهم فرضَ الوفآء المحتما وما استحسنت عين البرية منعماً كمثل الذي في خطبهم جاد منعما ومن غنيت عيناه عن وجه دارهم ليبقيَه في العين أشوَه اقنمَا أتأسرهم تلك المياه بدورهم وقد أسرونا رقةً وتكرمَا ويدركهم جوعٌ وعُرف بنانهم على جائع أسخى من الغيث لو همى وتسخو يد الدنيا على حادث الردى بمن عصموا منه مضيماً ومعدما حناني عليهم حين صاحوا توجعاً وكانوا هزاراً في الصياح مرنما حناني عليهم كلما مرَّ ذكرهم ببالي على الحال الذي قد تقدما أسيئى أيا دنيا لمن تبتغينهُ ولكنما لا تقربي أهل ذا الحمى هم حُسنُ هذي الأرض والأرض أقفرت بدونهم من كل حسن توسما فيا لغةً حين الكلام تبسمت ويا مبسماً زاد الكلام تبسُّما فدعنا من التشبيه حين تكلموا فما الوُرق تحكين ذلك المتكلما يكاد يسيل الدمع من أعيني أسىً كأن لنا من ذلك لاشعب منتمَى يحبهمُ قلب العدوِّ فكيفَ من يحبهم من قبل أن يعشقَ الدمى أليس هم من علموا الشرق كله ولولاهم ما كان شرقٌ تعلما أما اقتبسوا في الغرب من حسناتهم وأشرق منها فيه ما كان مظلما فديتهم بالروح وهي عزيزة عليَّ وهانت فيهم أن تسلما نحبك يا دارَ الجمال ومن رأت جمالكن عيناهُ وما عاد مغرما وتنكر دارٌ بعد باريس عندنا ويرجع فيها عيشنا الحلو علقما مرابع فيها استعظم المرء نفسه ولم يتمالك دون أن يتعظما سأقفل يا باريس نحوك عائداً وما صدّ شيءٌ أن أعود ميمما وانظر ذاك الوجه منك نظيرَ ما عهدناه في ذاك الجمال مقدما أتم بنوك الحسن فيكِ فحاولوا أن دياداً ومازادوا جمالاً متمَّما فشوهكِ الماءُ الذي جاء جارفاً لكي يستعيدوا حسنك المتصرما فتظهرَ باريس لديهم جديدةً فتظهرَ أبهى من قديم وأفخما أيا شنزليزا لا مشى فيك غير من أرونا بدوراً في الوجوه وأنجما وغير الألى طاف الدلال بعيشهم وجرُّوا من الأحساب برداً مسهَّما فلا مشت الأمواه فيك وإن مشت مياه جفوني في أديمك كالسما مكان به كنا نمر ولم نزل نمر عليه من هيام توهما ويا منزلاً في الأوبرا شاق طرفنا إليه سقاكَ الغيث لا عرم طمى أيا مقدمَ الأحباب أنت وياهناً تقدمنا لما نويناكَ مقدما فتنتم بني السين الأنام فاسرعوا يردون عنكم من يدِ الدهر أسهما تخبئكم عطفاً عليكم قلوبهم لكي لا نراكم عينه حينما رمى كأن نفوس الناس منكم نفوسهم يودُّون أن توقى المنون وتسلما وكم حادث للغير عظم شأنه ولم يُرَ عند العالمين معظما فتنتم بني الدنيا فاسرع بجودهم ولم يبق فيهم من عن الجودا حجما ولم أرى كالفتان أغرى بأنعم ولم يبق ديناراً ولم يبق درهما على أن قلب الناس لو رق راحماً تعلم منكم أن يرقَّ ويرحما ولم أرَ مسروراً بنعمى يمينه كمن جاءكم يوم الرزيئة منعما يعز على هذي البرية ان ترى فتى السين إلا زاهياً باسم اللمى يعز عليها أن يكون سريرهُ سوى ناعم الورد النضير وأنعما أريد لباريس العزاءَ وانثِنى أنوح عليها شاكياً متألمَا ربوع عرفناها ودارٌ عرفتها يكون عليها حزن قلبك أعظما ومعرفةٌ مقرونة بفتونها لنا وفتونُ الدارُ يبكي المتما إذا ما رثيناها رثنتنا لأننا نقاسي أسىً في هجرها متخرّما سلامي لباريسٍ وإن مرَّ في النوى وطيبُ سلامي إن أعود مسلما صف فصل من أنا أهواه ولا جزعاً فإنما فضله كالغيث قد همعا العاشق العرف عشق الحسن من دنفٍ وليس كل لفعل الخير قد نزعا والواعد الوعد لم يخلف لواعدهِ به ولا فمه عن قوله رجعا لم يدر أن بخذل الراجي مرؤَته ولا برد فقيراً بابه قرعا إذا نميمة واش سمَعه طرقت فليس يحسب أصلا أنه سمعا صفاته عن ثناء الناس مغنيةٌ له وأبلغ من في وصفه برعا يحبو الجميل كغيث وهو في خجل كأنه لم يهب عرفا ولا صنعا وليس يبغي جزاءً عن فواضله ثناءَ مثنٍ ندى راحاته انتجعا يحبه كل إنسان ويعشقه وليس كل بمرء قلبه ولعا تزهو به هذه الدنيا كما ازدهرت دار السماء ببدر الأفق إذ طلعا إن أمَّ أمراً فعنه لم يعد أبداً وإن يعد دون فوز عنه ما رجعا صافي السريرة لم يرغب أذى بشر ماضي العزيمة مثل السيف قد قطعا البعض محتده المرفوع يرفعه وهو الذي اصله المرفوع قد رفعا والبعض يحتقر المحتاج راحته وإنما عنده المحتاج ما وضِعا ليحيَ صالح ما غنت مطوقة وعنه طرف عوادي الدهر قد هجعا أي نور من حسن باريس لاحَا أي عرف من الكواعب فاحا إنَّ في أرضها رجالاً كِراماً إن في أرضها نساءً ملاحا الحسن يطرد أتراحاً وأشجانَا وانظر البان تلقَ الهم قد بانا كم ليلةِ جليت عني مصائبها إذا رايت بها باناً وغزلانا وكم غدوت إذا أبصرت غصن نقاً أنسى الهمومَ كأن الهم ما كانا لكن إذا ظفرت عيني بطلعته حرَّمت مني طيبَ النوم أجفانا ورحت أقطع ليلي فيه مفتكراً أشتاق قدًّا له كالبان فتانا إني أكرّر ذكرَ البان في كلمي لأن قد حيبي يشبه البانا يا من شفيتَ الصب من أشواقه لما رجعت إليهِ بعدَ فراقهِ قسماً بذيَّاكَ القوام وتلكم ال أهداب مسبلة على أحداقه ولربما قد كان يرأف لو درى ماذا جرى في البين من عشاقه يأتي ويبسم ليسَ يعلم أنني لي حسرةً لشميمه وعناقه يا ظبي لو باعوا الوصال بأنفسٍ لوجدت أوّل من حواه السوقُ يبدي الحياءَ وما به من مأثمٍ يدعو إلى هذا الحيا ويسوق لكن إذا ما ماس يعرف أننا ذبنا فيخجل خده الموموق وتراه مبتسمب الثنايا دائماً مما يعاين في هواه مشوق والله لولا خجلة ومخافة كاد المتيم بالقوام يحيق ما بان عني بدر حسن فائق حتى أرى بدراً عليه يفوق أفنيتم قلبي الشفيق وما بكم أحد على قلبي الشفيق شفيق دوماً يحف بيَ الجمال البارعُ فأنا إذن دوماً ولوه والعُ تهوي على ذاك القوام حشاشتي وأود لو أني عليه واقع عيلَ التصبر والعيون نواظر لجمالك السابي وقلبي نازع يا من جننت به وذا عقلي الذي يبدو على وجه الجنون براقع أينَ لم تأت أيها الفتانُ أنا أشقى وليسَ فيك حنانُ أكذا تحكم المروءَة يا غص ن ويقضي في حكمك الإحسان أنا إن كنتُ قد أتيت إلى الدا ر فحتى تراكم الأجفان في غد أترك الديار ويبكي منك بأن القوام مني البيان كنتَ ملجاً له فإن لم يجد قو لا أمدَّته من بهاك البنان أنظر العشق كيف يهوي الرجالا ويلاقي المنصورُ فيه انخذالا فتبصر يا قلب من قبل أن تع شق حسنا وأن تحب جمالا ليسَ كل الجمال يدعى جمالاَ أنظروا ذا المهفهف الميالا يا جميلاً مسربلاً بجمال لا محا الهل ذلك السربالا علم الناسَ أين تعشق بل أي ن تسيل الأرواح منها حلالا عرّف العاشقين أن صبرهم لا يلتقي عند ذا الجمال مجالا لك يا بدر أينَ سرتَ دعاءٌ أن تلاقي الهناءَ والإقبالا ارحم العاشقين من نار حب أفنت العاشقين فيها اشتعالا وترأف بحال من أصبحوا من ها على ذلك الجمال عيالا عن قريب أفارق الدار يا من تغتدي الدَّار بعده أطلالا فتنعم على شقاوة مفتو نينَ فيها وجرّر الأذيالا ولت عن الدنيا وما أبقت لها كف الزمان محاسناً وبهاءَ فكأنما أبتِ الليالي أن ترى في عين مبصرها سوى حسناء هذا هو البان أن تسأل عن البانِ رشاً كبان اللوى أو ظبي عسفان ديوان شعريَ لا يدري الجمال إذَا ما مست يا غصن في ساحات ديواني أحبُّ سكنى ديار أنت نازلها وحبذا لو غدا هذا بامكاني في كل يوم أرى ظبي الفلاة بها يرنو وانظر غصن الرند والبان إذا سهرت إلى الصبح المنير فما وفيت حقَّ جمالٍ منك فتان يا طول نوحي إذا مادرتَ في خلدي حين الفراق ولم تبصرك أجفاني هذا جزائيَ من كل الألى فتنوا قلبي قضاءُ النوى منهم بحرمان نعرّض النفس للبؤسى بقصدهم كأننا نشتري البؤسى بأثمان كأنَّ لفظي وقد وجهتَ لي نظراً قد كان من درّ ذاك المبسم القاني وأين طرفك يرنو لي ومبسمك ال جدميل يفتر إعجاباً بتبياني وأين وجهك قدَامي فيمنحني سحرَ البيان فانسي حبر نجران بالغتُ في حسن القاءِ الكلام لكي أعودَ مستحسناً من طرفك الرّاني القوام الطويل آه حين يصولُ كم من جمالٍ نسيناه بفرقتنا فلم نصب بالتياع القلب والحرقِ هذا محياك يحكي دارة القمر وذا قوامك يحكي ذابل السمرِ اليومَ قد هب في خديك ورد لظى أشد مما تبدى أمس للنظر ماذا جرى هل زفير العاشقين له في ورد خديك فعل الريح في الزهر أم لم يغب عنك أغرامي بمبتكر فرمت أنك تأتيتني بمبتكر أنعم ولذ صبابة يا عاشقُ فأمامَ عينيك الجمال الفائق وأمامَ وجهك كل بدر شارق منه قلوب العاشقين شوارق قد كنت أجلس كاتباً أغزالهم والناس تجهل ما تضم مهارق حتى درى الجلاس أني شاعرٌ وأخو القوافي مستهام وامقق كم في النوى يشتاق قلبي حسنكم ويشوق حسنكم قريضي الشائق كيف فارقتنا الفراق الأليمَا دون رفق وكنت قبلاً رحيمَا أرأيتَ الجفون تقدر أن تر قدَ أن بت في الرموس مقيما ورأيتَ القلوب تقدر أن تل قى بصبر بعادك المشؤُوما يا كريماً عنا تولى فخلى كل جفن من العفاة كريما وفقيداً بني مغانيَ جاهٍ من أساها عليه أمست رسوما ليس بدعاً أنَّا نلاقي عموم النَّ س ذابوا حزناً عليك عموما إن من خالق الأنام جميعاً كان رزء الأنام فيه عميما قد نسينا الهموم بعدك طرَّا ورأينا في ما دهاك الهموما لا تلم عادي المنون على هص رك غضاًّ مثل الطلال أديما أيَّ يوم كان الحمام رحيماً لكريم حتى نراه رحيما إنما الموت كالأنام عدوٌّ للذي يأخذ الكمال حميما ورأيت الأنام هم صرف بين ما حسبت الردى الردى المعلوما حيّ ذاك التراب يا أيها الوس مي صباًّ ويا وليُّ السجيما تحت ذاك التراب ورد صبى وال غيث حياَّ ورد الرياض قديما يشعر الغيث بالفخار ويرتا ح إذا ما أهدى له التسليما جاء قرب الردى على أنهُ كا ن ينال العلى دليلا قويما عجِلت راحة المنايا على من آذن الدهر أن يكون عظيما ما كفانا شاهين بينك حتى يمسيَ البين بالردى مختوما قد رأينا الحمامَ فيك حمامي ن حمام النوى وموتاً أليما فخزنا عليك حزنين والوا حد يكفي أن لا يبقى جسوما قد دهتك المنون في أربع الغر ب ووارت منك المحيا الوسيما فكأن الربوع في الشرق لم تج در بأن تحجب المحيا الكريما أنتَ دُرٌّ كرمت فاخترت داراً تلتقي في ربوعها التكريما فهناك الكرام تكرم والشر ق كريماً يزري ويعلي لئيما نتمنى لك النعيم وإن أف قدتَنا بعدك الهنا والنعيما ما لي رأيت الدهر في الشهر الذي عنا مضى قد ما كان مفتر الفم أتُراه كان بوقت دائك آسفاً فلذاك لم يسمح لنا بتبسم هذي الحقيقة إذ تبسم بعدما نلت الشفاء كعهده المتقدم يا من مرضتِ وما علاك بمشتك مرضا ولا كرمُ البنان المنعم آهٍ يا بدر مانظرت مثالَك لا ولا في البدور شمت دلالَك أي ظبي في مصر يشبه جيداً لك أو كوكب يحاكي جمالك علم الغصن كيف يختال إذ لا تعرف الأغصن اللدان اختيالك ودع البدر لائحاً ليسَ للبد ر الجمال السابي البديع الذي لك بشروني بذا القدوم الأغر فأنا تائق له منذ شهر وسلوا عني البدور التي را عيتها كي أرى مطالع بدري أنت نازلي البدرُ الذي لنا أعني هِ فاهلاً بخير أقمار مصر مرحباً بالجلال والفضل والعر فإن واسم قد شاع في كل قطرِ مرحبا بالتي تداوي بها علّ ة حرَّ إن عزَّ أبلالُ حرِّ مرحبا بالتي يرجى وفاها إن رُزئنا من الليالي بغدرِ لا تجودي بناكما جاد ذا الده رُ وإن كنت في الندى مثل بحرِ أو تخلّي يدَ القطيعةِ تذوي ورد فضل لنا ونوَّارَ فكرِ وحرامٌ بأن تفتقَ ذي الور دة ذاك الأريج في غير مصرِ ليس يغني عطرٌ تأرَّجَ في دا ر وما في ذي الدار ناشق عطر لا تزالي في الفضل ورداً فتيقاً وعليه آمالنا طلٌّ قطرِ من أين حسنك يا رشا مجلوبُ هذا جمالٌ في الجمال عجيبُ قم وانجلي قدَّامنا لنرى قنا قدٍ ويظهرَ وجهك المشبوب أمهل يراعي لا تعجل بالجفا حتى يتم بحسنكَ التشبيب تطوي محاسن شادن متبين حسن الذي هومختفٍ محجوب وكأن حسناً قد تحجب ما رمق ناه ولا اشتاقت إليه قلوب أبهى الحسان لدى عيون متيم حسنّ أمام عيونهِ منصوب تلهيهِ فتنةُ ذا عن العمر الذي قد بات في كلل البعاد يغيب يا من ضممت قوامه بيميني وفديت ضم قوامه بعيوني ورأيت وجنته وقد مسحت يدي صفحاتها كغلائل النسرين أأقل من شم يكافئني على زفرات أنفاسي وطول حنيني أو ليس لي حقٌّ بشم خدوده وقضيت مصطبراً ثلاث سنين يا فاتن القلب الولوه ترأفاً بفؤِاد صبِّ واله مفتونِ أنتم رجآءُ النهى والعلم والأدب فلا تضنوا على الآداب بالذهبِ عهدتكم يا بني مصر كرام يدٍ وخير ما تسمح الأيدي على الأدب دعونا من الدنيا فإن جمالَها وإن شاق لا يشفي فؤَاد جريح ولا نحسدن أهل الملاحة بعدنا فتطوي أيادي الموت كل مليح نراهم على الدنيا يتيهون بهجة يفدون من أهل الغرام بروح فإني رأيت القبر آنس طلعةً وأجمل من ظبي أغرَّ صبوح إذا لم يسعني أن أعيش معززاً فأهلا بعادي البين يخطف روحي ووالله ما فيها من الغيد لا يفي بكل لئيم في الطباع قبيح نسيتُ أوراق ديواني لدى رجلٍ لم يدر ما هو مكتوب على الورق أخشى عليها من النيران تحرقها أو أن تغادرها كفاه في الحرق هذه محاسن فكار كحلت ليا لياً طوالاً بها من اثمد الحدق لم تبق لي نوب الدنيا سوى رمق وآلله فارقت لو فارقتها رمقي والله لو مزقت مزقت من حزن قلبي وقلت أسىً يا قلبيَ احترق فلا يقر قرار لي لفرقتها كريشة في مهب الريح من قلقي لا قدَّر الله لي هذه البلاء فذا أنكى البلايا التي حلت على عنقي هذا جمالي وذا عزي وذا شرفي هذا دلالي وذا عيني وذا ورقي ما لي سواكم عن الأحزان سلوان يا من محاسنكم للقلب إحسان تأتي الهموم ولا من رد ثائرها إلا جمال لكم في لوجه فتان والله لولاكم كانت بنا لعبت يد الحمام وضمَّ الجسم أكنان جازاكم الله عما تبذلون لنا من الجمال وعم الحسن شكران ألا اشكروا الله يا أهل الجمال فكم متيمٌ بجمال الوجه ولهان لم يسبني كوكبٌ يبدو بوجه رشا حتى سباني بقدّ الآخر البان الشيخ إبراهيم مات فلم يعد لسواي حق في انتقاد نفائسي فأنا الذي يستن طرف يراعه في أثر طرف يراع ذاك الفارس مازال لي قلب يهيم ويكلفُ فإذا رأيت مهفهفاً أتلهف أرنو إلى وجناته وقوامه وأود أني لو أشم واعطف لا تكتب الأشعار إلا حالما يسبي جوانحك الرخيم المرهف فإذا كتبت الشعر بعد أوانه يأتي عليه تصنعٌ وتكلفُ أهلا بفتّاني الذي اشتقته يبدو له في ذي المعارف معرف أهوى سواك من الحسان وإنما لولحت ما بسواك قلبي يشغف أتجيءُ يا شبه الكواكب والقنا وتعود عجلاناً ولا تتوقف فكان لا أرباً لديك سوى دمي تجريه ثم تبين لا تتراف الله سامحكم أيا غصن النقا وغدا فؤادك لي كقدك يعطف ولى السليم فكل قلب يقطر أسفاً عليه وكل جفن يهمرُ رزءٌ به ذهب العزا مستوجب حسن العزا من اهله فليصبروا أسليم فارقت المرابع قبلما حلَّ الفراق لها وآن المهجر هذا الذي أذكى القلوب ودونهُ حسنات كفٍ في البريةُ تذكر قطرت دموع البائسين كأنها عرفٌ عليهم من بنانك يقطر إن كان قد ربحت يمينك عسجداً غنم المنيةن في اخترامك جوهر اليوم مخزنك العظيم محولٌ ما فيه من وشيٍ حدادً ينكر فإذا أتى الشاري إليه لم يجد وشياً يشوق به ولوناً يبهر لم يلقَ من الوانه الحسنى سوى دم مقلتي مستخدَم يتفجر عمالهُ عطفاً وتحناناً أبوا الأعلى الأعناق نعشك يقطر حملوا عليه كأنما ما بينهم والموت نار كريهةٍ تتسعّر ولقد حننتَ على الفقير فلم نجد بدعاً إذا حنَّ الفقير المعسر إن كان يحتاج الفقير لعطفةٍ من موسر يحتاج منه الموسرُ وحنو ذلك في الممات نظير ما يحنو عليه في الحياة المكثر وجزاك ربك عن ندك التي تبلى وينعشها الثناءُ الأعطر حبيبي في نيويورك ما زال مثواكا فيا طول شوقي لنيويورك لمرآكا حبيبي برغم الدهر إنا سنلتقي ولا كان عيش إن يضنَّ بلقياكا حبيبيَ أستغني عن الأرض كلها ولست بمستغن بها عن محياكا حبيبيَ يا ميشال هل أنت ذاكرٌ سرورك فينا وابتسام ثنايا كا حبيبيَ ما أبقيتَ غير تذكري وأطيبُ ذكرى للأحبة ذكراكا حبيبي ألم يبرح يمر ببالكم زيارة ايلندٍ وزاهر مغناكا حبيبيَ أني ذاكر ذاك كله ومرُّ حياتي حين اغفل عن ذاكا حبيبيَ إني ذاكر ذا وذاكر سخاءً به كانت تَدفق كفاكا شباب تحليه المكارم والندى وخير الصِبى ما زانهُ جود يمناكا حبيبي لا أنساك ما دامت النوى وثق يا حبيبي أنني لست أنساكا إلى أخي وحبيبي ال كريم يوسف أسعد أهدي قريض وداد بخلقه العذب يشهد لا أزال يشقى عدوّ له ولا زالَ يسعد اليوم يخطر غصن الرند والبانِ في دار من داره تزهو كبستانِ تزهو كبستان أزهار لما عقبت من خلقه بينها أزهار نيسان أهلٌ لك الحسن فضلَ الله فاهن به يروقنا ملتقى حسن بإحسان أليس ما عرفت تيه الحسان وإن وافتك تزري حسانا شبه غزلان إن فاتها برقع في صحن وجنتها ترى الكمال يغثي خدها القاني أحسنتَ فيها اختياراً واحتُسبت لدى أهل المعارف من أرباب عرفان بقيتَ جفناً لها قد صان مقلته كما اقرت دواماً جفنك الراني مادام في كل دار يوجد الفلجُ فكل دار يحل المرء يبتهجُ ولا يحن غريبٌ نحو موطنه ما دام أين يحل اللين والدعج وأنني في مكان تستجير به من الفتون بأهل الفتنة المهج في كل منزلة أكبادنا انفطرت يا رب أين ديار ما بها فلج ماذا أخط على الأوراق من غزل ولا بسيط شفى قلبي ولا هزج لا يشتفي القلب إلا حين هضر يدي ظبياً ولا أزمات القلب تنفرج لا يرهبنك فرقة الدنيا على عجل ومرآها بعين اليائس ما دام ليس من المنية مهرب فالقبر أطيب منزل للبائس أيحمل هذا القلب من فوق مايقوى فكم حملته العين فتك رشاً احوَى سنشتاق هذاالحسن بعد فراقنا ومن أجله نشتاق عوداً إلى المثوى ته دلالاً فذا الجمال يليق أن يسوق الدلالَ يا ممشوقُ نَبه القلب أن يتوق فقد وا ى زمانٌ والقلب ليس يتوق وتدلل فالقلب أوحشه الدَّلُّ ويلتذ بالدلال المشوق فيزيد الجمال فتكاً ونلتذ نِ كالاً ما زادنا المعشوق نحن قوم ما راقنا العيش إن لَم يتولَّ الفؤاد منا خفوق وخفوق الفؤاد منا إذا ظب يٌ تبدى وعطفه ممشوق قد ألفنا الغرام منذ صبانا فإذا غاب عيشنا لا يروق أيها المالك الجمالِ خفَ ال لَه بقلب فؤاده محروق يا من ينوب عن لاأقمار إن غربت ولم ينب قمر عنه إذا بانَا وكم أرى من غصون في الحمى رفلت ولا يروق بعيني غير جبرانا إني سلوتك لا أبغي السلو ول كن لو ذكرتك هاج الذكر أشجانا يكفي احتجابك عن عينيَّ يا كبدي فلا أزيد على الأحزان أحزانا لا أعشق البان إذ من كان رب أخ يفوق بأن اللوىلا يعشق البانا زوّدونا من وجه ذاك الحبيب قبلما تدفعونه للمغيب زودونا من حسنه مثلما زوَّ دتمونا من لوعة ووجيب أي دنب جناه ذا الرشأ الأحو وى ليدهى شابه بالخطوب نحن أولى يا موت من جدث غي ب بوجهه المشبوب يا أديباً يستوحش الطرس والاق لام منه إلى البنان الرطيب كنتَ فينا ملقباً بسرورٍ ومسمى فينا سرور القلوب نب منابي والثم يديه فقد اص بحتَ منه على مكان قريب واكتب النثر والقريض واطلع ه علىما نسجت من مكتوب شوقي لحسنك يطوي قادم الزمن يا فاتن الحسن يا أحلى من الغصن بسمتَ لي في ملاقاتي فبشرني ذاك التبسم بالمستقبل الحسن وزادني ثقة إني أفوز بكم ذاك الحديث الذي اسمعتَه أذني وما أشد احتراق المستهام إذا جاد الحبيب ولم تسمح يد الزمن خلني اعشقن جمال مثالك يا جميلاً شوقتني لجمالك اشف قلبي من البلية ياظب ي فإني بدون حسنك هَلك آه ياظبي ليس يدفع فتكَ ال هم إلا هذا الجمال الفاتك وأرأفن أيها الجميل بمن ضا قت عليه من الخلاص المالك هل الاقي في أرض باريس مَن يح كيك حسناً أو مشبهاً لاختيالك إن أؤانس يكفي ومن فوق مايك في وأي الجمال لست بمالك أيها الظبي لا تحجب عن العي ن مكانَ الفتون من أوصالك لم نكن نبتغي جدالك لكنَّ غرامي قد ساقني لجدالك حبس الجهر لي لساناً فلا يق وى على النطق وهو كالسيف فاتك قصد الناس إن أموت فلا تل قى شفيقاً يصدُّ عني المهالك بلوة ليس تشتكي وأشد الر زءِ إن لا تبث شكوى حالك قَد تدللتَ ما استطعت وفوزي بالبراهين ذاهب بدلا لك قل للذي لام المحبَّ وعذَّلاَ أنت الكذوب فأنت قلبك مبتلى أو أنت من صخر إذا لم تفتتن بمهفهف يحكي الرماح الذبلا إن كنت ترغب في التزهد والعلى دع عنك أوهام التزهد والعلى لا تستحق حياتنا مجداً كما لا تستحق تزهداً وتبتلا لذ بالغرام وإن فتنت باغيدٍ فاعشق ولذ ولا تهب لوم الملا فاعشق ولذ فأنت اكسب صفقة في صبوة من أن تراعي عذلاَ واعلم بأن حياتنا ليست سوى حسن وعشق ثم يدركنا البلى ما يستفيد المرءُ من أيامه إن كان لا يخلو بغزلان الفلا ينأى بلا وصل الحسان كما أتى وكأنه ما جاء للدنيا ولا إن تفن روحك في الأشواق للفلج فانعم بهذا الردى المفنيك وابتهج فأي شيءٍ لي الإنسان أطيب من صبابة بغزال ساحر الدعج إن كان لا بد من صرف المنون فلا أحق من موته بالشادن البهج يلذ صرف المنايا إن قتلت به والموت في غيره موتٌ أخو حرج أهدي إليكم سلاماً حين يبلغكم يعود منكم زكياً طيب الأدج اليوم لاح لنا أن الذي قد لاحَا قد لاح بدرٌ يفضح المصباحا اليوم لاح لنا يردُّ سلامنا مَن رد طيبُ سلامه الأرواحا هذا الذي قد كنتُ قبل اعده متدللاً لا يرحم الملتاحا قد لاح لي فرأيت خدَّ حاملاً ورداً وثغرَا قد أقلَّ أقاحا ورأيت قلباً طار يعلو فوقه قلبي وآه عليه شوقاً صاحا الآن ياظبي الفلاة رمقتنا من بعد ما غادرتنا أشباحا إن كنت قبلا ما سمحت بعطفة لا بأس أن نهدي إليك سماحا واليوم حتى جاء قلبك راحماً من بعد ما ذهب العزاء وراحا يا من زهدت بكل وجه بعد ما نظرت عيوني وجه الوضاحا نغنى عن التفاح من وجناته ونشم من وجناته التفاحا أنسيتني كل الملاح كأنني في ما خلا لي ما عشقت ملاحا إذا نفد الصبر الجميل من الفتى تحول هذا الصبر فيه إلى داءِ ولو كان قدامى المليح لما فنى أص طباري وراح الداءُ بري باحشائي إلى أين يا ظبي الفلاة هجرتني أتهجرني في وقت همي وارزآئي أنا اليوم محتاج إليك فلا تغب ونل أجر من يحبو فقيراً بنعماءِ ماذا الجمال الذي يدعو إلى العجب فليس يوجد في ترك ولا عرب أمشي غريباً بمصر اليوم واعجبي وكنت أُحسَب قبلا من أهاليها ماذا جرى لي حتى الدهر غيرني وكان لي جرُّ ذيل في مغانيها تعال بنا نرى بطل الجمالِ وننظر عنده فتك العوالي تعال بنا نقاس الموت فيه لقد طاب الهلاك بذا الغزال لقد بطش الجمال بنا فبتنا لفرط البطش نبطش بالجمال تراه وحده ثاو ولكن تكفل بالجيوش من الرجال ولا عجبنَّ من القوول بأنني لو مت لم أمدد لمسألة يدَا ويقول هذا والزمان مقوّم اسمعه كيف يصبح حين تأودا هيهات أن يبقى له شممٌ إذا ما حادث البؤسى عليه قد عدا لا يفضل الغنسان حيًّا بعدما تعدو على الإنسان نازلة الردى إلا يا شادناً بالقيروانِ لك الذكرى الجميلة في جناني ذكرتك عاديا نحوي تناديَ حبيبي قف قليلاً في المكان حبيبي كم جيب لي بتلك الد يار فكم حوت من غصن بان ولكن لا يزال لك أذكاري وما وشى لغيركم بناني تشتري الناس بالنضار الجمالاَ لا المدامَ الذي المليح اسالا ما استحقت كأس السلافة ذا السع ر فباتت فيها الخمور قلالا فدعوني يا فاتنين من الص د وبيعوا فقط لقلبي الجمالا ليس هذي الصهباءُ غير سبيل لتصيدوا منا به الأموالا فاضحكوا من مرنح أيها الغي د وقولوا له بقاؤك طالا نحن ما دمتَ في جنون بخير نصرف العمر خاطرين دلالا قد عرفتم جمالكم فازدريتم رانياً نحوكم يروم الوصالا وبسمتم له ومعناكم انظر نا ولكن في الوصل تبغي المحالا لست أنسى عهد الدلال الذي وا فيتكم فيه اسحب الأذيالا وإذا الان قد رجعت فكي إذ أذكر عهداً يستوجب الأعوالا وأذكار العهد الجميل الذي مرَّ وإن ساءَنا السرورَ أنالا نحن قومٌ نهوى الدلال ولا نس تحسن العيش أن فقدنا الدلالا قد خلقنا للعز بخدمنا العز وتحنى لنا الطلى إجلالا وخلقنا حتى نكون على العر ش وتاهت بنا العروش اختيالا قد زار طيفك فانثنى مسترجعا فرأَى عيوني لن لن تنام وتهجعا وبدا اذَ كارك في الفواد فنبه آل أَجفان من سنة الكرى تهمعا يا ليت قلبي في يديك كخاتم حتى يعانق من بنانك اصبعا رفقاً بصبٍ قد نزعت فوآده منه فيتمت الحشى والاضلعا لم اذكر الحدق الحسان ونجلها الا وجرحي كان منها أَوسعا لو لم يكن عبدو الحمولي شافعاً بي لاغتدى مغنى حياتي بلقعا شادٍ سمعتُ بصوتهِ وسمعتهُ يشدو فاطربني وشنف مسمعا حتى حسبت العيش برهة ليلةٍ وحسبُ كل الارض ذاك الموضعا وجعلت انظم من صبابة صوته شعراً يجل به الذي قد ابدعا وبدأت بالابداع عند سماعه وودت لونادٍ يجمّعنا معا لأنال منه وداده لخلائقٍ ورد الربيع يزدن حين تضوعا بالاسم عبدٌ انما في لطفه ملك تقابله الجوارح خضعا يجني الضلوع لدى الغناء فتنحني منا الضلوع صبابة وتولعا هاج الشجون وانما حركاننا سكنت لدى الصوت الشجي تخشعا ونواه انساني مرارات النوى والرصدُ قد ترك الرقيب مودعا ولقد تمنيت الضحى لو لم يكن وكذاك ما انجاب الظلام واقشعا والعود دلهّ في انامل ضاربٍ ولذاك ابدى انةً وتوجعا نثر الشمائل لؤلؤاً متناثراً فعقدت منها سلكي المترصعا فردٌ يعز فريضه وقرينه فالفطر ضنَّ بمثلهِ وتمنعا خليت في ذات النهود تولعي وغدوت بالصوت الرخيم مولعا أنيخوا مطاياكم غداة نودّع لتملأ عيني فرقةٌ وتودعُ وانظم عقداً من دموعي لنحركم ولو ان عقد الوصل عقدٌ مقطعُ فانتم ختام في حديثي ومطلع وانتمُ حرف في كلامي ومقطعُ عرتني في مستودع الحسن حيرة أَفي الخدام في القد روحي اودعُ ابيتِ سوى قتلي لديك لتنظري بعينيك أَنى ذو الصبابة يصرعُ لقد شاق رأسي النومُ فوق نمارقٍ ليأنس عيني من خيالك مضجعُ عذولي لي ناهٍ عن الحب زاجرٌ وقلبي له عاصٍ وللحسن طيعُ فليس مردٌ للغرام ودارئٌ وحسنك فتان وقلبيَ مولعُ يقولون لي عن نظم شعرك اقلعن فعقباه فقرٌ ياكل النفس مدقعُ فقلت لهم ان حال حال جمالها وحاشا لحسن مثل حسنك ينزعُ ويا حبذا التزويد منك بنظرةٍ أَداوي بها روحي الى حين ارجعُ اشاهدُ في مصر بدوراً طوالعاً فاشتاق بدراً من محياك يطلعُ واذ جادت الافلاك فيها ببارقٍ احنُّ لبرقٍ من ثناياكِ يلمعُ واذ هاجني ذكراكِ غابت وعنهم لانجم غربي من عيوني مطلعُ تفتش عيني عنكِ بين عواتقٍ لمرأَي جمالٍ لم تجده فتجزعُ كلانا غدا في الناس غصن صبابةٍ فغصن غدا يذوي وآخر يمرعُ فدمنة جسمي قد ربت حسن ارسمٍ وجسمك في حسن المعالم يبرعُ لشمل نكالٍ في الحشى ملتقى كما لشمل جمالٍ بين لحظيكِ مجمعُ ولي محجر يرنو اليك بجرأَة ولا ينثني بل لا يردُ ويمنعُ على ان عيني في الطباع كريمةٌ فتوشك من فرط الحيا تتقنعُ ولكن غدت معذورة اذ تجاسرت فيأخذها حسن الوجوه فتتبعُ وافني عيوني بالبكاء صبابةً فيحنو عليَّ الحسن منكِ فيهمعُ ترق ادمع العين حسناً كحسنها اذا منك سحت لا من العين ادمعُ اذا اتعلت جيداً غريراً لهادرت مهاة صريم جيدها كيف تتلعُ ويا حبذا لو كنت ثوباً بجسمها وكنت بذباك البها اتمتعُ ويا حبذا لمس البنان لشعرها ولو ان شوك الورد يؤُدي ويوجعُ ويا حبذا تلك الشعور وان تكن على ظهرها مثل الاراقم تلسعُ وقفت الى جنب الطريق ومدمعي زكاة جمالٍ سائلٌ يتضرعُ تعلقت في ذيل النسيم لدُن سرى لعلَّ سلاماً فيه لي يتضوعُ تمر وتبقى في الثرى حسن رسمها ورسم جمالٍ فوقه العين تدمعُ يحن اديم الارض من وطاآتها كان اديم الارض قلب واضلع ويا ليتني القمري على بان قدها اغني وما بين الغلائل اسجعُ فرشتُ لها خدي لترتع مثلما على ورد خديها المحاسن ترتعُ اذا خلعوا برداً عليها فانها عليه غدت حسن الهياكل تخلعُ لها معصمٌ يزهو ببلوره كما غدا بين صدري اذ يشع ويسطعُ ويدرس جسمي السقم حباً بحسنها فانعم به من دارسٍ يتضلعُ وخدٌّ من الورد المضرج ماؤُه كان من الآماق يسقبه مشرعُ ولي حرمٌ اعددتع لعبادتي فصلوا ورا محراب حسني واركعوا ارمم من قبل التداعي ربوعه اذا ما عفا للحسن في الوجه مربع والقله للطرس حتى اذا الصبى تولى فلي الذكرى بما منه يطبعُ سفينة حسنٍ قد رست لعيوننا ويا ويل قلبي اذ عن العين تقلعُ يعلمنا نظم القريض وحسبنا جميلاً غدا يولي الجمال ويصنعُ له حسنات ما بهنَّ مساوئٌ وعيب ولكن زهوها والتمنعُ تطوّقه الابصار منا كانه رياض رُبى من نرجس العين تزرعُ خليليَّ اني لم اجد طائعاً لها اذا كان الا الحسن فهو لا طوعُ وكنت اعير العاشقين بكاً كما تعير جمالاً للدمى وتوزعُ قنعت بلحظ الطرف منها وان يكن باتلاف روحي حسنها ليس يقنعُ ولي جسد ماء الجوى قاطرٌ كما لها جسد ماء المحاسن ينبعُ ولي اذن لكن ابت سمع آلة وعين ولكن لا تنام وتهجعُ جمالٌ غدا ملهي الحشى عن هيامها تهيم به عنها العيون وتنزعُ جمالٌ غزيرٌ كالهتون انسكابه ولا ترتوي منه العيون وتنقعُ كان عيون العاشقين رثى لها به وقعت وانهل منهنَّ مدمعُ ولا تسأَموا وصفي فلا زلت جائعاً ومن يا ترى يهوى الجمال ويشبع إذا شهرت سيف اللقا الا عين النجل فعشاقها من ذُعرهم للورا فلوا خريدة حسن لا يزال خيالها اما عيوني فهو للاجفن الكحلُ رغبت التسلي عن هواها لانني قطعت الرجا منها ولم يبق لي سبل ولو بعد ان ادري الهوى مسنى الهوى سلوت فعرفاني الهوى كان من قبل وناجيتُ بدر الحسن في فلك الدجى فقال غدت مثلي دنواً ولا وصل فليس لها في الغيد مثلٌ بحسنها كما نخلةٌ في لطفه مالهُ مثلُ أخٌ قد سباني ودهُ واخاؤُه كما بمحياها الجميل سبت جملُ فتى مثل غصنِ البان لكن زهره هو الحسن والآداب والعلم والنبل عزيزٌ على قلبي ولم ارَ مثلهُ عزيزاً عليه او على خاطري يحلو حوى صدرهُ الطامي المروءة والندى ففي صدره نارٌ وفي صدره وبلُ ورأَي كنصل السيف ماضٍ اذا بدا فمن لبسه لم ندر ايهما النصلُ على انه زاد الحسام بان ذا عراه فلول وهو لم يعرهُ فلُّ ازور له ربعاً يضيءُ بنوره كروضٍ غدا يفترُّ اذ رشهُ الطلُ اذا قيل ان المستحيل ثلاثةٌ فقلت لهم اثنان اذ ذا الوفي الخل جنيت به ودا شهيا ولم اخل بما وده يجنيه قد جنت النحلُ صديقٌ له في كل مأثره يدٌ وليس لهُ في وعده ابداً مطلُ جليسٌ انيسٌ يعشقُ الناس انسهُ ومن قوله جلاسه قطُّ ما ملوا ايا نخلةً في القلب منبتها غدا وان كان ما بين الربى ينبت النخل عقدنا على الاخلاص اقسام مخلصٍ وحاشا لنا ان يعتري عقدنا حلُّ ولا غرو ان اراك فرعاً لقد حوى محاسن نفسٍ بعد ما حسن الاصل خرجتُ من المنيا وقد زارني الضنى وهيهات من ذا السقم ان يكسر الغل واذ جانس الاخلاق منك حملته ولو انه منه بنؤُ بي الحمل فما انا وافيك المديح بصحتي فكيف افيك المدح والجسم معتلُّ ومثلك اغنى عن بياني لأنه يعزُّ له ما بين أَرانه شكلُ اجود بدرَ انما الجود في الشعر ولكنه قد جاد بالدر في النثرِ سليم فؤَادٍ ليس يدخل قلبه سوى الحب للمسكين والخير والبرِ له لطف اخلاق يضن بها الصبا تزيد على الريحان في طيبة العطرِ رغبت انتشاق الريح اذ انها حوت له نفساً يربو النسائم بالنشرِ له نجم سعدٍ لاح فوق جبينه اذا مسَّ ترباً منه صار الى تبر يلوح عن البدر المنير اذا دجا ظلامٌ ومس النقص في طلعة البدرِ صفا لي فيه الوصف والمدح والثنا كما للندامي قد صفت اكؤُوس الخمرِ واينع زهر الفضل بعد ذبوله اذا ما سقتها كفه غادي الفجرِ كريم خصال لا يشق عباره فما مسه الا التقي ونقا الازرِ تبسم عن ثغر المرؤة والوفا فجلى غمام البؤُس والعسر والفقرِ وضيع وان اضحى جليلا مقامه ويأبي طباع المرءِ ان ملن للكبر هويت له نظم القريض لانني حسبت باني قد غنمت به فخري علمت باني في ثناه مقصر وغرَّة ذاك الوجه اوضح من عذري فليس عليَّ الذنب يرجع بل على صفاتٍ حسان فيك جلت عن الحصر فلا جرت الايام نحوك كارثاً ولا زلت طول الدهر مبتسم الثغرِ ازف اليك اليوم بكر قصائدي وهل غادة اسنى من الغادة البكر رقت حواشيه كبرد زلال من دون رقتها ندى الاطلال وتضمخت منه جيوب عطائه بأَريج مسك عاطرٍ وغوالي يزداد بشراً حين كرر رفدهُ كالسيف زاد مضاً برجع صقال وأخيُّ ميثاقٍ فمن ناط الرجا فيه تعلق في متين حبال باس الليوث بعزمه وبخلقه سكنت لطافة ساكنات حجال قد اشرقت غرر الجبين برأيه فانجاب للعقبات ليلُ قذالِ حسدنه افئدة الرجال لذاك قد سيقت اليه ملامة العذال ولقد تحلى في عقود فضائل فغنى عن الساعات والسلسال هانت لديه النفس في طلب العلى لكن سمت في الههون والاذلال وعنت لخاطره عزاز مطالب ودنت اليه شواسع الآمال واذا تألق في المواطن وجهه أَغنى المرابع عن شعاع ذبال يصطاد في شرك اللطافة مثلما يصطاد صبٌ من جفون غزال قد اشبهت نجم السماء خلاله فغدوت انظمها كسمط لآلي من راح يشبهه بطيبة قلبه قد عز عن نمطٍ وعن امثال ثبت الجنان لدى الكريهة عالمٌ أن الزمان مغير الاحوال يقضي الحياة بغيرة مشهورة للعلم لم يبخل ببذل المال فاق النمير بخلق نفس رائق فمديحه مثل الرضابِ حلالي واذا علينا قد رمى كلماته قد اثرت كقناً وبيض نصال ادعو بطول بقاه ما حيا الحيا بعد الاحبة دارس الاطلالِ لمثلك يحلو المجد يا بطل العصرِ فانت بذا الانعام اولى من البدرِ اخذت يراعي كي امحضك الهنا بما نلته من مالك البحر والبرِ اذا قبضت كفي عليه كانني قبضت على كأسٍ دهاقٍ من الخمرِ تعرف بعض الناس في رتب العلى ولو انصفوا قد كن منهم على نكرِ وانت نقولا حزته عن جدارةٍ وانحزت اسمى منه ما كان ذا كبرِ ولا خير في عقدٍ يقلد طُليةً اذا زاد ذاك العقد حسناً على النحرِ فزين منك الصدر نيشان مفخرٍ وانت وسام الفخر في صدر ذا العصرِ ويحلو وسامٌ من جدارة اهله كما النهد من حسنٍ يروق على الصدرِ تعجبت من در الوسام وقد طمى على ان ذاك الصدر اوصع من بحرِ ايا منعش الآمال بعد مواتها ويا منقذ العافين من لجج الفقرِ ويا خاطباً منه تلين قلوبنا ولو كان منها القلب اقسى من الصخرِ ويا خالباً البابنا بكلامه ومن سحره خلناه قول اخي مكرِ ويا كاتباً يبدو يراعك نافثاً خماراً ولو قد كان لوّث بالحبرِ ويا شاعراً عن حسن منظومه روت اساور درٍ في يدي غادة الخدرِ ويا خير من حامي عن الحق في الورى بحد لسانٍ قاطعٍ عنق الغدرِ ويا بيت شعري ان اردت قصيدةً وزبدة قولي ان عدلت الى النثرِ فانت الذي ارجوه في كل حادثٍ وفي كل مكروهٍ اشد به ازري اكتم حباً في فؤَادي وانما لقد ذاع بين الناس ما كان من سري وانت لادرى كم انا بك هائمٌ وسل قلبك الصافي فاعلم بالامرِ واوضح برهانٍ لاخلاص نيتي وحب الحشا والقلب مني سل شعري لقد حسدتني الناس فيك لانني عزبت الى ندب اخي ثقةٍ حرٍ كما مسني فيك الهيام وحقه وحقي بان اهواك كالختن البكرِ كرهت وجودي اذ نظرت الى السوى ورمت حياتي اذ اراك مدى الدهرِ لانهم داءٌ عضال بلومهم وانت الدوا تشفي من الداء اذ يسري فذكرك ياتوما هو المسك كلما اكرره يزداد بالطيب والنشرِ فلا مثل توما في الانام بفضله فهاتوا كتوما والطومني بالعشرِ ويا ليتنا كنا نرى شبهاً له لكان يفيد الناس بالرفد والبرِ ويا غادةً حسناءَ في خدرها استوت وما مسها كالزهر الاَّ ندى القطرِ أُهنيكِ في نيشان عز ورفعةٍ تميزت فيه بالسنا عن دمى القصرِ نراه جلياً بعد انعام ملكنا ووهماً نراه من شمائلك الغر وندري به اذ اقشع الليل وامحّى وقد كشفت عن حسنه طلعة الفجرِ ويجمل ان تزدان نفسكِ بالعلي كما هيف الاغصان يجمل في الخصرِ وحسبكِ توما أن يكون قلادةً لجيدك أو تاجاً لراسكِ من درِ جمعتِ لنا حسن الغواني الى ندى قرين لقد سحّ المكارم كالغمر نبات يراعي من نداك سقيته فراح نظير السيل في ورقي يجري فدوما ايا بدران ما حن نازح الى الدار او في الغصن ماغرَّد القمري اني عليل الجسم مسقوم الحشى وكذا العليل دواؤُه نسم الصبا قلبي لطعلتك المنيرة قد صبا وعبير انفاسٍ كارواح الربى قد ذاع ذكرك ف يالدنا وكذلك ال رجل الكريم غدا لصولته نبا فغدوت برقاً ممطراً مطر الندى وسواه غادرناه برقاً خلبا ياما امليح لفظه ولسانه ملكَ الكلام وكل جارحة سبى ببسيط قولٍ كالزواهر زاهرٍ وعلى ابن ساعدة الفصاحة قد ربا ولقد تزين في طباعٍ كالصبا رقت فراق لنا بها ان ننسبا من رام أن يحصي مآثر فضله فعديدها يربو على عدد الدبا كم قد افاد المعسرين بجوده حتى البدور لها المطالع قد حبا ووفي ذوو الحاجات نحو جنابه فبه لقد بلغ الجميع المأربا واذا سأَلنا عن صفاءِ فؤاده لله ما اصفى الفؤاد واطيبا سبر الامور بفكرةٍ وقادة لم يتركن امراً عليه محجبا تخبو البدور الزاهرات بافقها وضياؤُه في الفضل بوماً ما خبا ورأيت نقصي في ثناه عندما كملت وصائفه وباهت كوكبا ندعو بطول بقاه ما حن امرءٌ لبلاده والىَ معاشره صبا لقد خسر المال الكثير على الندى ولكن غدا عنه الثنا يتكسب اذا ما عدا الخطب الجليل على الفتى فيدنو اليه كي يجير ويقرب اذا لم يؤد المرءُ حقاً لامره حقوق البكا اضحى يقضى ويندب ولو كانت الاقوال للذوق ذقتها فاقواله كالشهد تحلو وتعذب فما قال ماضٍ ليس فعلاً مضارعاً ولا فعل امر عندما الشيءَ يطلب كريم غدا في حسن اصل مكللا وذو حسبٍ منه تكلل منسب فما صادني جيداءُ رائعة اللمى كما صادني لطفٌ به اللب يخلب تربع في دست الكرامة فاضلاً فمنه تجلى للفضيلة غيهب له زهر اخلاق ارق من الصبا تجانسني في الشعر لما اشبب فليس به عيب سوى النبل والحجى اذا انتقدوا فيه الصفات وعيبوا كاني به لما توقد خاطري عليَّ غدا يملي واصبحت اكتب به رقة الاحوى وبأس ضياغمٍ لذاك غدا فينا يلين ويصعب كبير مقامس من نعومة ظفره وقد فاق منه في الفعائل منصب لا حسن ما افتتحت به مقالي مديح فتىً حوى حسن الخصالِ وضيعٌ ليس يخطر في ازدهاءً ولا خفر يميس ولا دلال فخلناه وضيع الاصل لكن له نسبٌ يفوق على الهلالِ وقدر المرءِ يعرف باتضاعِ وليس بعزة او باختيالِ ولم تدر اليمين بما حبته الى الفقراء منه يد الشمالِ يجدد حسن محتده بصنع له تعنو المثقفة العوالي يزيد على الجميل القلب صبراً بحسن تجامل عند المقالِ فهذي خلة حسنت بندبٍ ونعم الخيم توحد في الرجالِ وفي حاجات سائله محسٌّ كفى ووقى الفتى ذل السؤالِ نعم نعوم ليس بنا يبارى يعز له المثيل بلا جدالِ تلذ له المرؤة مثل صبٍ يلذ له هوى ذات الحجالش رصين ليس يملكه غرورٌ ولم يخطر له وهم ببالِ نسيب قد سلا عن ذكر مجدِ وما عن ذكر افضال بسالِ يمر على الجليس ثقيل قدر وفي الالباب الطف من خيالِ أي خطب قد حل في أرض مصرا أي سهم قد شق قلباً وصدرا هو خطب لا يجمل الصبر فيه ضاق قلب منه كما عيل صبرا ان مللنا من ذا المصاب لعمري ايُّ خطبٍ منه احق وأحرى ان فقدنا كريم قوم كأنا قد فقدنا من عالم الكون شطرا كم ذكرنا افضاله بيراع قد محتها الدموع اذ خط سطرا ان تشيع له النواظر وجهاً لم تشيع له الخواطر ذكرا ونثرتُ الدموع حتى اعانت ني لأرثيه حيث انظم شعرا هو دمع المحب يسقي ثراه غير ان الدموع تسفح حمرا بت ابكي من ارض لبنان طوداً ومن النيل بت اذرف بحرا قد بكينا من لطف قدك غصناً وريثنا من نور وجهك بدرا اين تلك الاخلاق تسقي شمولاً اين تلك الصفات تعبق زهرا رفعتك الايام فينا ولكن عامل الموت غير الرفع جرا اسرتك القلوب منا فلا تب غي المنايا بنور وجهك فرا طالما كنت يا كريم السجايا قد لقينا من لطف طبعك اسرا قد سكنت القلوب منا فلم تس كن ضريحاً قانت ارفع قدرا ليس نبكي الشباب حسب ولكن قد بكينا حجى الجنان وطهرا رحم الله من شبابك غصناً غير قطر الانداء يعدم وزرا إلى طلل بال قد انقلب المغنى غداة اشقا الروح قد رحلوا عنا أشقاء روحي قد نأَت دار انسكم ولكن دار الوجد قد قربت منا أحبة قلبي اين مضجعكم غدا فحاشكم غير القلوب لكم سكنى أرى الجسم قد اقوت مغانيه بعدكم ولكنه يزداد في ارسم حسنا بلى اضوت الاسقام جسمي وانحلت وآلت بان تبقى الى انني افنى فماذا عرا القمريُّ حتى تغيرت غرائزه قد ناح من بعدما غنى اناح على بدرين ضمهما الثرى ولا بدع انا في الثرى نغرس الغصنا بيوم ولا يومين قد حاز غنمه وما قد كفى وحدٌ سوى توأَم مثنى اجابت دموعي حيث نادت طلولكم اخي اذا ساكم عرقل الفم واللسنا فما ضرّ هذا الموت لو كنت بينكم وكنا سواءً في الممات كما كنا على انه لم يبق بيني وبينه من البعد الا قاب قوسين او أدنى وبيني وبين الموت صارت كلالة واقرب مرءٍ حين يعزى امرؤٌ منا جلاءَ نهاري بتما نصب اعيني وطيف الكرى لما بهيم الدجى جنا مروط نهاري لست بيضاً نواصعا فأيدي الليالي السود مثلك ما حكنا احن الى سجع الحمائم كلما صداه بآذاني لدى بكرة رنا على انني علمتها النوح والبكا لذاك انسنا في مناحتها فنا واكره تغريد الهزار لانه يسق على طبعي ويوقر لي الاذنا ومثلي حزين ليس يألف لذة ولذته يلقى اذا عقد الحزنا سلوا صفحات الخد اذ خط فوقها فلفظي البكا والحزن كان له معنى ومن قبركم عني حجارته سلوا فتخبركم من اضلعي انها تبني ولا ازعمن ان الاسى خص قومنا فلانت بواقي الناس حزنا كما لنا فاوجع قلباً ليس يوجعه اسى وحن له من بعد مالم يكن حنا عيوني لم تطرف لشيءٍ لبعدكم كان لحاظ العين قد عدم الجفنا فشلت ايادي البين كم فتكت بنا وكم مزقت شلواوكم زعزعت ركنا سلبت يدي عون على الخطب اذ عدا ولم تبقِ يسرى كي تعين ولا يمنى فلم أر غير الموت في الكونِ آمنا ويسلب من البابنا السلم والأمنا هو الموت محتوم وليس نصده ولو قد اقمنا دونه حائلاً حصناً شقيقي ناما واأمنا غدر ذي الدنا فما آمن منها سوى واجدٍ ظعنا ويسقي الحيا قبراً تواريتما به وان ضن دمع العين مني ماضنا إذا ما بكى الصب المتيم دهرهُ وخلاه من فيه هواه وأمرهُ فماذا له تغني الصبابة والبكا فخير له أن يتقي الحب شرهُ ويعدل عن حب الغواني لحب من أذاع لنا نشر الرياحين سرهُ يراعي به جذلان فرحان باسمٌ وان كان فوق الطرس يذرف حبرهُ وصاحي جنانٍ انما ذو خلائق رقاقٍ رأَينا باللطافة سكرهُ وصادق قول انما نفثاته الس وابي ارتنا اذا بها فاه سحرهُ على نحر ذاك الظلم يجري حسامهُ فيلقى جزا تلك الخيانة نجرهُ يبرد ذاك الطبع من ماءِ حلمه ولكن ذاك الفكر بوقد جمرهُ ويكتب في حبر ولكن لحسن ما غدا منشئاً يلقى على الطرس تبرهُ بمنصبه كبر وتيه ومنعة ولكنه يأبى على الكبر كبرهُ به حصر الفضل الجزيل وانما يقصر من يهوى لذا الفضل حصرهُ مليك قلوب ما استطاعت قلوبنا على انسه في ان توفيه شكرهُ جرى فضله نهراً لقد طاف سيله وليس له سد يوقف نهرهُ اسرت له النجوى القلوب لانه يضارع في الافق المكوكب بدرهُ يشنف اسماع الملا حسن ذكره فيلبس عقداً من رشا الحسن نحرهُ وحاسده يرأى لبيض فعاله فيسفح من دمع المحاجر حمرهُ وما غره حسن الغلائل بامرئٍ ولكنما حسن الفعائل غرهُ نراه نزيهاً نازحاً عن نقائص نراه على الإصلاح يصرف عمرهُ فلا زال فينا المصطفى بسيادةٍ يقضي بأسباب للسعادة دهرهُ هذب كلامك يا فتى تهذيبا واهجر مقام الغيد والتشبيبا ولئن من الغادات كانت فاحتوت بالفعل من جنس الرجال نصيبا ولقد غدت بيروت معجبةً بها وسرورها فيها يعدُّ عجيبا كم لجنة قد أنشأَت من بعد أخ رى كي تجير البائس المغلوبا ونرى لها وشياً جديداً ما مضى يوم كشؤُبوب تلا شؤبوبا في خدها ورداً غدت وكذاك في فمها غدت قطراً الذ شنيبا وصلت الى همم الرجال بهمة قطعت على همم الرجال سهوبا يبدو جمال النفس منها للبرا ان ظل حسن قوامها محجوبا ولعت باسعاف الفقير ودلهت حتى حسبناه لها محبوبا حسنات نفس تستحق لاجلها انا نقول لك الهنا والطوبى والفضل عد لها نسيباً لازماً يوماً اذا وصل النسيب نسيبا والبخل لم يمسس احساناً لذا حسناتها كادت تعد ذنوبا ورأيت فيها ان جنس نسائنا اضحى لاجناس الرجال قريبا يا طالما حسناتها قد انعشت روحاً وقد كفت العفاة عيوبا من آل سرسق من بني الشرفاء من اضحى رواق نوالهم مضروبا فاليك حسن قصيدة غازلتها وسوى جمالك ما وجدت رقيبا هيهات مثلك ان نرى انسانةً هيهات لا شبهاً نرى وضريبا لازال عمرك زاهراً غضاً كذا يبلى الزمان ولا يزال قشيبا أي اثم رأوا بهم كي يدانا كلهم عن جريرة جل شانا حسد شغلهم وبغض ولا يح سد الا من كان نكساً جبانا فهم الورد في الرياض وورد ال روض ينكي ويقهر الجعلانا نشأوا كلهم على الحق والآ داب كانت قوتا لهم ولبانا طاهر والذيل قد عصوا لهوى النف س وفي ذا قد خالفوا الاقرانا كل فدم نراه يسطو عليهم وهو لم يدر اين جاء وكانا هل تطال البدور في القبة الزر قاءِ حتى نسومها الاهوانا هم بدرو ولم يصابوا بحكم ال خسف والبدر واجد نقصانا فعلى من قد ادعوا اعلى الصد ق فدعواهم غدت بهتانا قد اعادوا كرة الحك م فلاقوا كالاول الخذلانا ولهم خيل ان دعواهم تن جح لكن لم تدخل الآذانا هل نسوا كم افاد مقتطف عل ماً واذكى مقطم اذهانا ليس ينسى الجميل غير الذي يل حد بالله او خلا ايمانا قد تجلت غياهب العلم منهم وبنكر نقابل الاحسانا ينثرون الالفاظ حبراً ولكن ا نراها من المعاني جمانا ما لعيني تراهم نافسوا نم راً ومنهم اعلى واسمى مكانا كاتب خاطب من الغيب مدرا راً يراعا اجرى واجرى لسانا وارى مشفقاً على الطرس ان يع قوب حين الانشاء اذكى جنانا فيلسوف ينسيك سقراط في حك مته او فصيحه سحبانا لستُ انسى شاهين في سبره غو رَ امور حتى اطاعت بنانا بذكاءٍ وفطنة واقتدارٍ فاياساً في نبله انسانا فعسى ان يودعوا ويقولوا ليت هذا الحبيب ما حيانا غيداء فتَّج ورد خديها الصبى فغدت تميس من الغرام بلا صبا قد كللتها هيبة فكأنها ملك على عرش الجمال قد استوى وشدت حمام البان فوق قوامها فدعت إلى شكوى الفؤاد أخا الهوى صب يذوب امام غزلان النقا مثل الشموع تذوب في وجه اللظى آلى بان يفي الحسان بماله وبروحه وبكل شئ قد حوى حتى اذا طلب الغرام حقوقه لبي له المطلوب منه بالوفا هي قد سبته بالجمال ودونه هو قد سباها بالنفيس وقد بدا فاتاحها قبل الجمع فؤاده وبعيده العقل الثمين لقد حبا لا تعجبن عقيب ما ملكتهما من انها نهبته اموال الصبي سلب تشق له المرائر حسرة ولهوله قد دك طود قد رسا ولئن جفاه المال ليس بواجد اذ رام يجعله لمعطفها قدى اذ انها خود غدور من هنا سلبت وقد تركته حالاً من هنا فتحت بما اخذته نزلا عامراً قصدته آساد كما قصدت ظبا واذا بذاك الصب اقبل طارقاً والشوق يطرق دونه باب الخبا واذا بها وافت وسود جفونها قد اصلتت من دونها بيض الظبى قالت له ماذا تريد فما هنا لك منزل فاذهب الى حيث الردى فاحمرت العينان منه نكاية والوجه ابدى منه لوناً كالدجى وغدا يذكرها بعقد يمينها وغدت تقول له كذبت فما جرى تالله مالي فيك ادنى خاطر لا تغلطن ولا غرامك لي حلا خل الغرام واهله ما انت من اهل الغرام فلست تجمل للدمى فأجابها ولسانه متعثر دمع احق بان تجود به النسا لقد استوى والناس جالسة لها مثل الغريب وكلهم خدن دنا وغدا يحدق والعيون حواسد منه ولا امل له يشفي الظما ويغص من لهف بماء شؤونه وتغص من ماء القسامة والروا والدار ان قربت ما وصل بها لا فرق بين القرب فيها والنوى من بعد طول جهاده وعنائه لم يجن خيراً والخذول لقد جنى سأَل الفتى استرداد مال شبابه منها فانكرت الرقاق وما حكى قد بز منها ختمها عن جهلها واتى يعربد مثل نشوان الطلا وبدا يهددها وينذرها اذا لم ترجع المسلوب يدركها الاذى لكنها كانت ادق سياسةً منه واحيل منه في امر الدها فله اعدت كما بدا متشجعاً بالختم يزبد كالغطم وقد طمى جلست اليه بمعزلٍ فتألبوا توَّ عليه كالذي خبل عرا فالخوف دب بقلبه والجبن حل ل بلبه والعزم منه قد انثنى وكسا محياهُ اصفرارُ منافق لولا قليل ظل محلول العرى فقد انثنى ما بين خجلة عاجز وقتيل حسن كان اصلاً للبلا فقضى بحسرة مغرم في ماله وجمالها ويحق ان يقضى اسى قد علمته العشق كيف يكون بل تركته عبرة عاشق بين الملا ولربما نفع المصاب بدائه والضرُّ عند البعض نفع للسوى هذا الغرام وسره فتنبهوا يا غافلين ووق نفسك يا فتى فعل تمورُ الأرض من جنباتها منه كما اصلى الورى مهجاتها فحكت بلوعتها الأثيم المفتري بلظى غدت تقلى على جمراتها نفس الطروب من الكآبة والأسى قد راح يكفي العيس زجر حداتها فعلٌ به ختمت فعال كواسر عنه تصدُّ الوحش في فلواتها ويراعتي العسلان خالج لبها هلعاً وجف عليه ماءُ نباتها عارٌ على الدنيا بان تثوي بها فلظي مقامك فاقصدن جهاتها إن المنية لم تحاول خطفها منه فانت اصبته بشتاتها ولقد اعانته عليك ولم نجد ان المنون اللين من عاداتها فكلا الدمين لقد ارقت بمدية فقتلته وقتلتها بشباتها فيسال منك العدل فدية روحه وكذا المنون تسال منك دياتها وباي عين قد لحظت دماءه تجري وقلبك حاملٌ لحظاتها مع ان اجسام الأُلى سمعوا بها صارت عليه ارق من قطراتها كست السما ثوب الحداد وان تكن نست الثرى النعمان من صبغاتها ولذاك اشبهت الثرى خالاً من ال ارضين منبته على وجناتها عيب ذميم ان تركت ولم تنل قتلاً جزاءك يا اشر طغاتها بل يا امرَّ نباتها بل يا اضر ربغاتها بل يا اغر دهاتها والقتل يعجز عن جزاك مجرداً اذ ليس يحوي بعض محتوياتها ذي قتلة تمتاز بالتشنيع بل تمتاز بالتعذيب عن اخواتها او لست من بشر تردك رقة ال اخوين للاخوين عن غلظاتها قد رد قايين علينا قبلما تثب القيامة والدنا بحياتها إذا ولَّى الحبيب فلا غرامُ ولا قلب تسليه المدامُ إذا لم تغتذِ الاحشاء حباً فلا يجي الشراب ولا الطعام جفت ملك الكلام ولم تباعد اصما راح يملكه الكلام فان المال تجلبه لئام وان العلم تجلبه الكرام اصلي كل ليل قبل نومي لقبلة حسنها وهي الامام اذا بانت لنا صدراً ابانت وان ولت لنا يبد السنام فما للراسمين يصوروني وما قد صورت الا السهام حويت بمهجتي خوداً سبتهم فطاب لهم بان يبدو القوام بقي لمقبل في فيَّ اثر ولم يبرح له فيه ابتسام لقد بلغت قبيل بلوغ حلم وكان لها عن الحلم الفطام وتلك سجية في خود حسن واعجلها الاحبة حين هاموا من الاعراب لكن لم تقنع فورد الوجنتين لها لثام لها نهدان كالهرمين قاما على صدر صحيفته رخام وكم لظلال بانتها لجئنا اذا مامسنا منها الضرام لقد قطع المنى لما تولت فمالي بعد ما ولت مرام لقد لعبت بها ايدي التصابي فلذ لقلب عاشقها الهيام كأَن جمالها لما تناهي غدا يهوى الجمال بها الغرام لقد فتنت وغشاها غمام الب برود فكيف لو ميط الغمام وهل هذي الحياة بلا وصال بقطع وريدها يمضي الدوام هل احتكم الفؤاد من البرايا الى حكم وما قالوا حرام قتام الحسن من اهداب ثوب تنشقه فاحياه القتام فلم اسل الهوى مادمت حياً ولو منها قد انتكث الزمام الا يا دارها لهفي عليها لها أهفو اذا جنَّ الظلام سكنا الضال ازمنة طوالاً وكانت دوحة وأنا الحمام هناك تقيم فاتنة رداح لها في كل جارحة مقام حشت من جفنها قلبي سهاماً ولكن قد حشا الجفن السقام سربٌ عليه محاسن ورواء وافي الى الحيرون حيث الماء عين تعودت الحسان تعودها للورد زادت حسنها عذراء وهناك قد نصبت خيام للهوى قد كان ناصبها لهن رواء رسم الامير باننا نحمى عن ال حيرون لكن في القلوب اباءُ لم يغن اخفاءُ الجمال بثوبه ما حال دون العين منه رداءُ جسدٌ جرى ماء الربيع بقلبه فعليه منه حلة خضراء هيفاء علقت القلوب بحسنها لم تحو مثل جمالها هيفاءُ وجرى غزيراً ماء وجنتها عناً فكانها وردٌ عليه حياءُ نداء وكأنهن بحسنهن عيالها وكانها في حسنها حواء راشيت وقد كنت الوي نحوها نظري فقلت عيني غضي الطرف واستتري بطاقتي دفع سهم من رماة شرى ولا اذا ريش بالآرام والعفر فتانة عن تراقيها الحسان ضحى ذكاء يروي باسماط من الدرر بوجنتيها ذبال الحسن مضرمة وزيتها بارد الانداءِ والقطر تزكو جمالاً وودي لو تطفئها صبابة اخمدت قلبي من السعر هذا الغوير ترأءاي في موشحها وذا العذيب بذاك المبسم العطر وما حسبت ابتسام الشمس فوق ربى الا ابتسامتها بالمنظر الخضر قد حدثتني حديث الحسن اجفنها من دون لفظ فاضحى من فم القمر ولى الشباب وافنيت العيون بكا بحمرة الخد في هام من المطر ان جاءِ يحنو حنان من معاطفها يصد ما فيه من تيه ومن كبر ولم انل صلة منها تباح وهل اقل منها جزا التبريح والسهر هذا جزاؤُك قلبي دع محبتها وانت يا قلمي اوصافها اختصر واقصد لعبد السلام الشهم من لعبت ايديه بالتيه بعد العين بالاثر فتى ينيلك وداَّ غير مؤتشب الا صريحاً عديم الوزر والكدر هذا الذي وده قد نالني كرماً ووده تشتريه الناس بالبدر هذا الصديق اذا حل الجليل غدا يرجى وعند نفادي خير مدخر عرفته فعرفت الفضل اين غدا مقره في البرايا من بنى البشر فتى تميز عن اقران صبوته بفعل شيب اتاه وهو في الصغر ذكي قلب كضؤ النار فكرته وانما سيلها كالمغدق المطر له صفات كزهر الورد قد جملت من دونها نسمات الورد في السحر رقيق قول لو ان الصخر يسمعه للان في قوله القاسي من الحجر اذا المسامع في اوصافه سمعت تشتاقه النفس ان ترآه بالنظر مدمث الخلق يحلو ان نجالسه سمح يتيحك بحر الهند والخزر به المرؤة للعافي وذو مدد يحنو عليه بقلب غير معتذر لازال في حلل الاقبال متشحاً يزهو ويرفل بالآصال والبكر رششت دمعاً من الاجفان كالغنم لما تذكرت من اهوى بذي سلم واذ شجاني وميض من مباسهم جعلت ارقب ليلاً بارق الظلمِ احبتي بعد مرآهم قضيت جوىً يا ليتني كنت اقضي قبل بينهم خلقت للحب لم اخلق لغير هوى يا عاذلي كف عني اللوم لا تلم حتى على اسمها الفتان يشمت بي اذا ذكرت اسمها الفتان في كلمي كم استجرت بها عند اللقاءِ وكم مناكبي حنيت للذيل والقدم وكم قتيل لها بالدمع مختضبٍ وكم قتيل حسبناه مع الرمم ما ذقت حلواً انيقاً لذَّ مطعمه الا ذكرت لها شهد اللمى بفمي فما تعصفر لون الوجنتين لها الا تضرجتا حالاً بلون دمي تحرك الصخر كي يهوى الجمال وكم بالحب احيت فوآداً ميت النسم اكسوك جسمي وروحي ثوب عافية وصحةٍ راضياً لي بزة السقم رشفت دمعي لما قد همى صبباً على خدودي يحكي ظلم مبتسم ولذّ لي الوجد لما ناره اشتعلت كناظمٍ كاد يصلي من لظى الهمم شمل العدالة فيه ظلم ملتئما وشمل ظلم ذميمٍ غير ملتئم والشام تحسدها باقي المدائن في سورية اذ غدت بالامن والنعم وجوهها اشرقت لما استقر بها كالزهر فتح غب الوابل الشبم لو لم يكن عادلاً لم احدُ عيس ثناً اليه كلا ولم اسعى على قدمي بعدله شهدت كل الانام سواً من صاحب وعدوٍ معه مختصم ما مثل ناظم في عدل القضاء لنا اذا احتكمنا من الدنيا الى حكم يا طالما اتهموا بالجور وهو بغي ر العدل والحق اضحى غير متهم طوعاً لسلطاننا عبد الحميد لقد اضحى يعاملنا بالانس والحكم هذا الوزير الذي يملا العيون سنا في قوم عثمان رب الطول من قدم منزهٌ عن هوى نفس فلم يلم الا خلائقه ليمت على الكرم منابت الفضل من اندائه سقيت فجادها بوليٍّ منه منسجم فلم اجد غير احسان لراحته لما تحدّر يوماً اوطف الديم نعم توارى عن الابصار لم اره وانما النار لا تخفى على علم والنرجس الغض في البستان مغرسه ناءٍ ونكهته منا على أسم فالورد يجمل في اغصان رابية احلى بناظم من طبع ومن شيم يا ناظم العدل من بعد انتثارته يا ناصر الحق يا غوثاً المهتضم اهديك درَّ قريض ليس يبلغه مني سوى باهر الاوصاف في الامم وما من البحر مجلوباً فمن فكر صاغته في مثل لون الورد والعنم لا تعذلوني بمن فيه اهيم هوىً فانني بسوى الانصاف لم اهم ليبقَ ناظم ما حنت ضحى ابلٌ والعدل في الشام منه خافق العلم تميل ومن خر الدلال غدت نشوى غريرة جيد تفضح الرشأ الأحوى لها قام كالبان أو أغصن النقا ولكن لها قلب من اللبن قد أقوى روى البعض عني أن ظفرت بوصلها ويا حبذا لو صح عني ما يروي سلوا طيفها يخبركم عن صدودها فلا زالت الأجفان مني له مأوي فصبري خلا مني عليها ولم يكن فوادي من صبري على ما أرى خلوا سنيٌّ به تزهو المناصب عزةً ولكن بها لم يزدهر أويته زهوا شكا الناس من غدر الزمان ودونهم أناس كإسماعيل تمنعنا الشكوى وإن رق منه القلب فهو لشاعرٌ ولا عجب من بعد ذاك ولا غروا وكل امرئٍ لم يغنِ لست اخاله بدنياه إلا واقعاً في الدنا حشوا ولا خير في مرءِ يعيش لنفسه ولا خير في مرءٍ يعيش بلا جدوى على ان اسماعيل رب مآثر حسان بها بها قد احرز الغاية القصوى لو ان هلال السعد يقبس نوره لما قد اصاب النقص او انس المحوا جرى سابقاً في حلبة المجد والعلى فقصر عنه كل قرن عدا عدوا وينشر منه الذكر كل فضيلة ولو انها في صدره اصبحت تطوى وذو همة لا تنثني عن مرامها وان صدها رضوى يدك بها رضوى ويلقي لئام الناس طعم مرؤَة رديئاً واسماعيل ينظرهُ حلوا سلالة بيت العز والجود والندى واعرف مرءٍ بالغٍ في العلى شأوا ينافس حسن البدر في حسن فعله وذكرني في حسنه حسن من اهوى ويخلب الباباً لنا بكلامه وليس عليه في خلابئنا نقوى فلا زال اسماعيلنا ضارباً لنا سرادق فضل تحت افيائه يؤوى أرى الطير من شجوي النواح تعلما وما خلته مثلي ظروبا متيما ولو كان مثلي ليس يعلو أراكة ويلبس من دوني اللباس المسهما لبست انا ثوب الحداد ودونه تصبغ من دمع يمازجه دما على من بها نبت الاقاحي بمقلتي وان كان منها نابتاً داخل اللمى وما كنت حمالاً لجور تفرقي لو ان لم يكن فهمي على البين اظلما هو الماجد المرفوع فينا محله كما قد زكا فرعاً وقد طاب منتمى ويهتز سرا اذ يجود بنائل كوردة غصن هزها الطل اذهمي به عظمت تلك الزعامة انما بمنصبه السامي الذرى ما تعظما رقيق حواش تعشق الناس لطفه وتعشقه الاسماع حين تكلما نرى الحق لا يبدو سوى عرض وما نراه به الا كشخص تقنما مغيث للهفان وعاف مجيره فسن عليه المكرمات وحتما يزيد على مر الليالي ارتفاعه فيزداد فينا عزة وتكرما يزين منه النفس حسن شمائل جدير بان تسمى بدوراً وانجما فيغرم في منح العطاء لمضنك ويحسبه ربحاً جزيلاً ومغنما ويوسم طلاع الثنايا عمامة ولكنه من دونها بات معلما تفرغ عن لهو اشغل لبهُ بما هو في الدنيا ينيل التقدما يتابع جدواهُ لطالبها كما نتابع في السلك الفريد المنظما فلا زال من دنياه اسكندر على نجاحٍ واقبال يقابل انعما حبي لشخصك ما عراه تملق وسليم قلبك اذ يدل يحقق لم أنس نوراً من حياك قد انجلى لي عندما سحب الكوارث تطبق لم أنس حسن شمائل أَحرزتها بالنبل تزهر والمكارم تورق لم أنس لطف صباح وهو مع الصبا لما سرى معه يضوع ويعبق عن سائر الاهواء نزه طرفه بالمكرمات غدا يهيم ويعشق ورشقتني بسهام لطف دونها سهم اللواحظ اذ عليَّ يفوق قد امطرت فينا سماءُ وعوده من قبلما تدوي الرعود وتبرق لو كان ينتقد الانام رجالنا فينا مخائيل المكرم لانتقوا ودّي حديث للاديب وانما يعنو له ودٌّ قديم معرق والمرءُ ان اضحى كريم خلائق ما همه سبر بمرءٍ يُخلق لا تسلُ يا قلبي غرام فتاته ولئن يكن قد حال عن حالاته ذاك الغزال غرامه لا يمحي قد خط من قلبي على صفحاته قطر الجمال بجسمه قطراً لنا اهوى لو اني كنت من قطراته نصب الهوى شركاً واشراك الهوى كانت واسلاك الهوى لحظاته لكن سعد الدين مد يداً لنا فالقلب فاز مظفراً بنجاته شهم سريٌّ لا يشق غباره وُيعد في ذا العصر خير سراته فطن يدير اموره برزانة يحكي الشوامخ في مزيد ثباته متشبث بالحق ليس يفوته فالجور يشكو منه عدلا ولاته ويذود عن حوض المرؤة كلما حجز اللئيم الورد على صفاته يقضي حوائجنا بدون تكلف فكانهن غدون من حاجاته تزهو به تلك المكانة وهو لم يفخر بها لكن بطيب صفاته هذا الذي افني الضنين وانما احيا رفات الجود بعد مماته واذا اعتري وجه الامور عبوسةٌ لجلائها يبدو سنى مشكاته خلق يزيد على الغصين ليونة وارق من طل على زهراته اضحت ذكاءُ فقيرة لجماله حتى لقد سالته رفد زكاته ان كان يكرمنا فلم نبهت به فالمكرمات غدون من عاداته من كفه يندي اليراع وذا غدا يندي الثناء له بماء نباته ليعش بعز ما بمنعرج اللوى صاح الهزار مردداً نغماته وقفت على الاطلال بعد التفرق ودمعي همي كالعارض المتدفق وقبلت هاتيك الطلول لانها غدت موعداً كنا به قبل نلتقي وردت حياتي في الرسوم بقية من العطر في اثوابها المتفتق حياتي يا من كنت احيا بقربها وانعم في روض الجمال المؤنق سقتني بلحظيها الهوى وبخدها ولا من مدام او رحيق معتق كفاني هونٌ في الغرام وذلة لاقضِ بعز من حياتي ما بقي بحشمة من يحوي به حسن خيمة وشيمة نفس مثل زهر منمق تفرق منه المكرمات وقد حلت كما قد حلا در الشنيب المفرق به تثق الآداب مد ذراعه لتبدو بعزم ثابت متوثق سرى ذكره بين الملا فكأنه اريج زهور فاح من ارض جلق اذا ما سهام الخطب تترى تواردت فيدرأها في حسن صبر ويتقي له حسب من نفسه فوق أنه على نسب بالمجد والفضل معرق اذا ما انتضى سيف الكرامة كفه يبدد شمل اللؤم في كل مأزق اذا اما دجا الليل البهيم ينيرنا بوجه على مثل الكواكب مشرق نرى النجح منه بادياً عند وعده فلم يلج للارجاء او للتعوق يزين اريض الروض من حسن قوله ويلبسهن الحلي من حسن منطق به خلق حب الانام ولم يكن تودده نحو الورى بالتخلق فلا زلت ياذا البدرُ في فلك العلى تميس بغصن مثمر الفضل مورق أراني خجولاً بالحيا أتقنع لانك من شعري أجل وأرفع وشتان ما بيني وبينك إذ غدا محياك بالطبع الكريم يبرقع شفيت لدن حثت إليك ركائبي وقد كان لي قبلا فؤادٌ موجع كأنك محبوب ظفرت بوصله وقد كان عني قبل للوصل يمنع تولعت في حسن الفضائل بيننا كما انني في حسن لبنى مولع وأصبحت اسماً للغدى وضميره إليك إذا أغفلت اسمك يرجع ندبت إلى حل المشاكل مذ طمت فبت لجيشِ المكرمات تروع قضيت حقوق الفضل مرؤة هناك غدت طماعة ليس تقنع تعزي ذوي البأساء في نكباتهم كذا واهن العزم الضعيف تشجع تزحزح عنه كل غيم غباوة فأصبح مثل الطود لا يتزعزع برأسك مكنوناً غدا جوهر الحجى عقول الورى منه تنار وتسطع اذا ما ادعى بعض عليه نقيصة فهم حسداً كانوا وما كان ما دعوا ليحيى طويل العمر ماحن عاشق الى بلد فيها لمن حن مرتع يا أيها المفضال لا أقوى العلا منكم فغيرك للعلا لا يصلح فسقيت روض الفضل من كف الندى لولاك روض الفضل كاد يصوح ان نددوا حسداً لحسن صفاته فالضؤ في رمد المحاجر يقبح يدنو الى حكم العدالة انما يجفو اهتضام أمر وعنه يجنح يخفي مآثره الحسان وانما مسك الثنا مما ينم ويفضح مالي أَجود بوصف حسن ناقب والبدر لما قد تبلج افصح برق الحجى منه تمثل صارماً ليل الخطوب اذا تفاقم يذبح ويغار منه المسك حين ختامه والبدر لما قوله يستفتح وذكا اياس من مجامر ذهنه وكذا ابن ساعدة لساناً افصح شيم ينديها بماء محاسن فغدت كازهار الغصون تفتح يزداد دوماً من جمال مناقب وعليه اسرار النجابة تلمح ادعو بطول بقاه ما ابكى النوى يمسي باثواب السرور ويصبح سلام حكى في نشره أرج الند لشهم حكت أوصافه نفحة الرند تسربل جلباب الفضيلة والنهى فجرد عن شبه وبات بلا ند صفي فؤاد لا يخالج قلبه سوى حب خير للمساكين والود يتيه به الرشد العميم تكبراً ولكنه ما تاه في ذلك الرشد له رقة في الخلق لم تحو مثلها رياضُ الربى ما بين اغصانها الملد مليك قلوب الناس من فرط لطفه ولكنه للجود اصبح كالعبد وحسن الحيا والنفس منه سواً غدا كنهدين في صدرٍ لعاتقةٍ رود جلا وجهه بشر كما قد جلا الضحى ورود الربى بالطل حين غدا يندي يهيم بحب المكرمات من الصبي نعم عشق الاحسان وهو على المهد يعاني باصلاح الامور وقد بدا يجفنيه اثر السقم من مضض السهد فقولوا لمن قد رام احصاءَ فضله كأنك رمل البحر حاولت بالعد او يقاته قضى بسعي الى أنه حظي بمناه اذ ترقى الى المجد ولم يستطع ذاك الحسود لحاقه عدا طلقاً في السعي اضحى بلا حد توقد ذاك الصدر بالنبل والذكا فخفت عليه ان يذوب من الوقد فيا ربنا اجعل كمسك ختامه ويخدمه في عمره مطلع السعد بدران لا يمتاز بدرٌ منهما ببهائه وكماله فتكافيا قد اشبها من عاتق نهدين قد قاما على صدر لها وتساوبا أضحت مغاني الجود ذات مشيد ومرابع التقتير ذات همودِ ذو فكرة قبس البليد شرارها فغدا ذكي العقل غير بليد قد أودع درَّ شمائلٍ فغدوت أنظمها له بعقود وبكى الحسود دماً يخدد وجنةً منه وخدد وجنة الجلمود وكأنه أنكاه لما قد غدا في خد هذا العصر كالتوريد نهفو لهاتيك اللطافة مثلما يهفو لمن يهواه كل عميد شهمٌ كريم طاب لي بوجوده شغلي ارتياحي صحوتي وهجودي نقاد آزاءٍ لدى حل الحبي وسديد راي ليس بالمنقود في رأسه روح المرؤة مثلما روح المتيم في حقاق نهود للشعر بحرٌ عند حد واقفٌ وثناه بحرٌ ليس بالمحدود احكامه قطعت وتين ظلامة فكأَنها مزجت لها بحقود يسبي عقول الناس في لطف بدا من كل مبتكر اغر جديد واقام غصن الفضل بعد تأَود فقد انثنى جذلاً الى التاويد أدعو بان يحيا بسابغ نعمة ويدوم مبتكراً لبيت قصيدي هذا الخطيب وهذا المنشئُ العرب تزهو به والمحامي الملسن الذربُ زواجر الوعظ في الالباب قد فعلت ما ليس تفعله الهندية القضبُ لو راح يلقى على صم الصفا خطباً لراح من جفنها الينبوع ينسكب جناح منبره قد رفَّ من جذلٍ كالغصن خالجه من صائح طربُ من آل عاصم قد طابت ارومتهُ ومن مآثره الغرا له نسب تشبهوا يا سراة القوم فيه غدا يليق ان تقتفيه العجم والعرب ولست انسى جميلا قد ذكرت به ال آداب يحوي الجميل القلب والكتب يعطي وليس له اذن لتسمع أو غاداً لئاماً اذا لاموه او عتبوا ويعذر المرء ف يخطب الم به وليس يشمت لكن ظل ينتحب لا زال عاصم بدراً في منابره يتيحنا الفضل اذ تتلى لنا الخطب انظر لبيت الجو أين يقام وحشاشة التقتير كيف تضام قد ساق للنحر الخساسة مثلما سيقت إلى أن تذبح الأغنام أنحى عليه بالملامة كاشح إذ كان فيه للسماح غرام قد كاد يخطفني الحمِام لو انه لم يغد منه على الحِمام حِمام أو أين ذاك الطالع القمر المني ر وأين ذاك الأبلج البسام لو لم تداركها لمنها اصبحت كسحيق كحل رمة وعظام ان كان في شغل فعنه زارني طيف ولكن لا اقول لمام لم أَنس انعمك السوابغ كلها ابداً ونسيان الجميل حرام أَيام سوءٍ قد جلوت ظلامها بسميذع حسنت به الايام ما زال يشكو السقم قلبي في الحشى حتى اتاه فزال منه سقام متقلد في رأسه تاج التقي وبصدره منه عليه وسام من آل معلوف الكرام سلالة ألا حساب كل فتى بهم ضرغام وخفيف روح كالنسيم وانما في العقل خفت دونه الآكام ويلوم قومي قصر اقلامي بوص ف خلالك الحسناء وهي تلام فهم السوام وانت راعيهم فما ذئب تخطف والسوام نيام تخذوا الربى متنسكين صوامعاً وعلى الروابي تُنصب الاعلام لبسوا السواد مطارفاً وحنادسٌ تكسو الكواكب في السما وغمام دير المخلص انت معقل معدم يلجا العفاة اليك والايتام جبريل حجار لقد اوحشتني مني عليك تحية وسلام من بعد بعدك اجتني من مقلتي ورداً واجفاني له اكمام جبريل نبعة ليس ينسى ذكره تفنى ويبقى ذكره الاعوام وملكت حب حشاشتي حتى غدا للقلب ان يعشق سواك لجام لم انس بِشر الوجه منك وغيرةً نحوي لها في جانبيك ضرام اصبحت من وطني فليس تعجبٌ ان كان فيك حمية وهيام وتمير لم أغفل محاسن خيمه والبدر ذكرنيه وهو تمام اني ذكرتك في الاصيل وفي الضحى ولقد تضوع مندل وبشام وذكرت وجهك والكواكب طلّع وذكرت كفك والسحاب سجام لا زلت في عيني كبيراً مثلما كبرت بعيني سادة وكرام ما المرءُ يكبر بالمقام وانما بالمرءِ يكبر منصب ومقام قف بالمحصَّب واجلُ حسن ظبائه والحظ جمال الروض في أرجائهِ وأشمم عبير ثرى به فلعلهُ يشفي فوآدك من جوى برحائه واسلم بنفسك من سليمى انها فتنت بحسن قوامها وروائه حسناءُ ان عرضت لمقلة وامق سلبته حسن اناته وعزائه رفعت على كل الحسان لوائها والعاشقون لجوا الى افيائه كمليكنا عبد الحميد على ملو ك الارض طراً رافعاً للوائه اعلى العيون بملكه وغضاضةٌ عرت العيون بلحظ نور سنائه عدت له كل الملوك مهابة والكل يسأل منه حسن رضائه رب اليراع كذا الحسام فذاك يد عو ذا وهذا مستجيب دعائه هزم العدو امامه وانالهُ منه مهنده جزاء عدائه لم يرجع الصمصام من مهجاته الا يعود مخضباً بدمائه صان البلاد فما تفرط عقدها بل بات ينظم مع عقود ثنائه رتع الجميع على اختلاف منازع ببلاده في الارض في نعمائه فظباؤُه بالباس مثل اسوده واسوده باللين مثل ظبائه قل للذي يشكو ظلامة دهره اقصر فدهرك منهم بوفائه فاق الذين تاخروا عنه كما فاق الذي قد مرَّ من سلفائه وجلا مغيم مشكل من بعد ما طالت دُجنته بدون جلائه وفضائلٌ من دونها صوب الحيا تزهو كورد رش من اندائه وسنان جفن من جرى سهر على شعب يضج له بطول بقائهِ يبقى امير المؤمنين بنعمة بالنصر محتفلاً على اعدائه تذكرت ليلى والشهور الغوابرا فعاجلت من عيني الدموع البوادرا استر حباً في فؤادي وانما ضنى جسدي قد غادر الحب ظاهرا واصبو الى حسن الليالي التي مضت وقد كنت مع ليلى الى الصبح ساهرا تردد ماءُ الحسن في وجناتها فجانستهُ اذبت في الحسن حائرا وتجنب بالوجد المبرح مهجتي فيغسلها الحسن الذي ظل طاهرا حشاشة نفس اشعلتها جفونها ومن عجب تزكي الجفون فواترا لقد لبست ليلى جمال لباسها وان نزعته راح يسلب خاطرا وما يبتغي صب من الغيد بعدما صباه ذوي والشيب اصبح ناضرا لاعتزلن مغنى صبابة جؤذر وانشد مغنىً بالضياغم ظافرا لعلي ارى ليث العرين ابا الهدى لدى بابه يحمى المكارم خادرا يثقلنا بالايحية والندى فنثقله منا ثناً فاح عاطرا كريم سجايا لا افي مدحه ولو تخذت لاسعاف المديح الازاهرا اذا ما جمعنا في المهارق فضله يضيق في كتب الجميل القماطرا سني مقام رد طرف من اجتلى سنا مجده المرفوع وسنان حاسرا ويبتذل الجدوى وليس يصونها عن الناس لكن عرضه ظل وافرا يعدعطاء الناس منه مغانماً ويحسبه القوم اللئام خسائرا تجور عليه بالسوال فيغتدي جواب السخا منه غدوراً وجائرا وكم من عقال الظلم أَنشط امة واضحى رواق الحق والعدل ناشرا يحق له في ان يسمى ابا الهدى فكم قد جلا عن ذي الظلام الدياجرا حمى بيضة الاسلام في بأس عزمه واخزى عن الخطف الذئاب الكواسرا بجبهة هذا العصر اصبح غرةً وفي الخد توريداً وفي العين ساحرا جميل محيا تعشق العين حسنه وذو هيبة عنه تغضُّ النواظرا يشار اليه بالبنان وقد غدا لدولته لما دها الخطب ناصرا اليك ازف اليوم بكر قصيدة غدوت بها عن غير شخصك نافرا ولكنها تندي حياءً جبينها امامك اذ قد بات في الحسن قاصرا شغب الملا بالانتخاب واجلبوا وقضوا لغيرك لا يكون المنصبُ كم ليلة قضيتها تحت السما وانا اعد بها النجوم وارقب حتى الجريجري ساموا بطركاً فطفى جوانحنا التي تتلهب حملت به دمع السرور خدودنا فكأَنها ورد عليه صيب يوم به ذو الثكل يختم حزنه ويميس في حلل الهناءِ ويطرب بل اي يوم للنفوس اسرَّ من يوم به للشرق يبزغ كوكب من بعد طول حداده يفتر عن خلل الثنايا منه ثغر اشنب فالكف بالحنا نخضب فرحة والوجه من ماء البشاشة مشرب والطرس من فرحي أَراه راقصاً رقصاً فأَطربَ مرقمي اذ يكتب واليتم صوح روضهُ والفقر قلَ ص ظله وثرى الطوى لا يعشب لا يشتكي الغدر الضعيفُ فانه عضدٌ لمقصوص الجناح ومنكب لا نرهبن لوم العواذل عندما نزهو ببطرسنا الرسول ونعجب لا بدع ان رئيسنا من سائر ال ملات معزوز الجناب محبب وارى الحواسد اعديت تيهنا معنا قد اختالوا به وتعجبوا متعصبٌ متحزبٌ لكنه للحق فيه تعصب وتحزبُ باني الكنائس بالمنابر معرب طوراً غدا يبني وطوراً يعرب لأَشدُّ في معناه من صم الصفا وارق في الالفاظ مما يُنسب هذا الخطيب اذا انبرى لأَسرة شرق تهافت للسماع ومغرب هذا الذي الشعراء يصدق قولهم فيه وما غالوا به ان اطنبوا عاش الجر يجيري لنصرخ كلنا وقلوبنا معنا تضج وتصخب أو كيف أنساها ولم أتذكر وخيالها مني مكان تصوري لم اذكر النجلاءَ من احداقها الاَّ احس القلب طعنة خنجر لم اذكر البيض الثنايا في اللمى الا سخوت بمثلها من محجري هيهات ان تبدو وجوه احبتي وانال منهم حسن ذاك المنظر لولا الخليل خليل خياط غدا يقضي الفؤاد بلوعة وتحسر قد خاط اثواب المكارم للملا فالكل بين موشَّح ومؤزر لارق من ارج النسيم شمائلا وخلائقاً من لطف بيت البحتري لا يزدري بالبائس المسكين بل بمن ازدراه يستخف ويزدري تهوى العيون ترى جمال خياله فتردها عنه مهابة قيصر بدر الفضائل كم كواكب حسنها قد اطنبت فيها بدور المنبر ما امهُ راجي النوال ورده صفراً وذاك بسيبه لم يظفر فقد انكفا وعلى حياهُ نضارة وقسامة من غصن فضل مثمر يهب الجميل بكثرةٍ فجميلة يكفي ويغني عن جميل آخر لا زال ذكرك يا خليل بفكرتي نداً يفوح دخانه من مجمري فبه شجاعة كل ليث ضيغم وبه وداعة كل طفل جؤذر مالي اخوض عباب بحر ثنائه واكاد اغرقُ في عباب الابحر واذا امتطى سرح السوابح سابحاً في بحر ميدان بدا كغضنفر فقد انثنى عزم الذي رام اللحا ق به ولم يظفر بغير تقهقر واصفر من حسد وعاد بهاره خجلاً الى لون الشقيق الاحمر وزهت ورود الحسن فوق خدوده وتصوحت وذوت ورود العصفر أُهدي إليك صبا المدائح والثنا مقرونة لك بالكرامة والهنا لك حسن وصف في بديع شمائل قد حار فيها العقل حين تمعنا ولقد غدوت بمثل ذاتك هائماً اذ ليس قدرك عند مثلي هينا لا زلت ترفل في ذيول مسرة والدهر عنك سها وغض الاعينا متزين في كل خلق باهر اضحى ارق من النسيم والينا أَنفاسه عبقت وطاب عبيرها وبها تعطرت النوادي والدنا متبسم في وجه خطب قد عدا فيزول والمكروه صار الى هنا متوسعٌ في حلمه لا يعرف أل احقاد يصفح ان اليه امروٌ جنى واشتد عزم الفضل في هماته وكذاك عزم البخل فيه قد انثنى يا طالما عن جوده وسخائه بنواله الهتان قام مبرهنا يا من ينير قلوبنا بذكائه وبوجهه اضحى يضيءُ ربوعنا عش بالكرامة والعزازة سالماً من كل ما يدعو الى جلب العنا إذا جزت ما بين العقيق وآله توقَّ فؤاداً من لحاظ غزالهِ ربيب لقد أوهي الوشاح قوامهُ فأوهي الحشى في صبره واحتماله ولم أدرِ أن السقم يجمل قبل أن يتيه بجفنيه بعز دلاله كما لم اجد مثل التعبُّد عن رضىً لعباسنا الباهي بحسن خلاله تولى علينا وهو لم ينِ يافعاً فادرك عقل الكهل قبل اكتهاله واشرق في مصر هلالاً وانما يزيد على بدر الدجى بكماله وتجمل ازهار الروابي كأنها قد أتسمت في خصلةٍ من خصاله هو الثاقب الرأي السديد على ذكاً يكاد لنا يبهى قبيل اشتعاله تحلى بوجه للنواظر رائع غصون الروابي حليها من جماله اذا اهتز ان يندي المكارم والندى هو الودق يبدو من خلال نواله جلا فكره الوقاد حسن رياضة كيف يجلي القين حسن صقاله وكم قد عفا عن ذي ذنوبٍ ومأثم وانشطه رفقاً به من عقاله هو الملك السامي المطاعُ اذا قضى تقضت له الاوطار قبل مقاله يصح بهِ عزم الرجال وان يكن شكا خلقٌ منه طويل اعتلاله يصون لاصلاح البلاد نوالهُ وما ضن عند المقتضى بابتذاله هو الواهب الاموال في كف حاتم ولم تدرِ يمناه بمنح شماله فلا زال عباسُ العلى باهي السنا ونرتع في اكنافه وظلاله أنشا لنا ديوان شعر إحمد قد فاق بالإبداع معجز أحمدِ الشاعر الفذ الوحيد بقطرنا وكفاه أن يعزى إلى ابن محمد انشا لنا الغرور التي قالت بنا للزهر في كبد السماء لي اسجدي من كل بيت كل مهجة شاعر حسداً تذوب له بدون تردد بلغ المشيب بعقله ولئن يكن لا زال في غصن الشباب الاملد فالشام قد ضجت به كبراً له تهدي الى مصر الهناء كحسد لا زال شوقي في سماء ذكائه بدراً يبثُّ لنا الضياء فنهتدي لِمن القصائد للثناء أصون ولمن إذا بخلت عليه تكون ولو انني لم أدرِ شخص كماله أذن تهيم كما تهيم عيون والزهر ينشر وهو في روض الربى نفحات طيب وهو ثم مصون هذا الخطيب اذا انبرى لخطابة منه الجلامد والصخور تلين هذا المحامي منه ظل محسداً قرن وسحَّت من قلاهُ شؤُون قد شاقنا لسماعه ليشنف ال آذان منا والزمان ضنين ولمثله نظمي جدير انما لسواه كان قد اقتضاه شؤون فالمال يبتذل القريض وان اكن اقلعت عنه افانني مغبون يا حبذا عصر تروج بضاعة ال آداب عنه البذل كنت اصون حكم الزمان على الاديب بشرقنا في فعل ما بالنفس منه يشين يا من اذا قبس البدور انارة من عقله دامت وليس تبين ولربما الشعراء مانوا بالثنا لكنني بثناك لست امين اهوى الرجال فانني بكريمهم صب طروب والهٌ مفتون ولأنت من خير الرجال وعينهم اذ تنتقى بين الرجال عيون ولقد بقيت على هواك كأنما مني لقد عقدت عليه يمين يا فاتناً البابنا بكلامه والوجه في ذاك الفتون فتون وأَود أن تبدو الكرام واعيني لأَرى سواهم مالهن جفون خذها عروساً اذ اليك قد انتمت اضحى لها في الخافقين رنين لا زلت يا اخنوخ بدر منابر والدر نلقط منك وهو ثمين من خمر لطفك لو تغار كروم لازداد في كلف بهن نديمُ وبمثل واديك التي فيها جرى سيل المكارم للقريض نهيم لمحبه من حلمه مطر كما من سخطه للمبغضين جحيم قد اشرقت غرر الجنبين بانجم أل أفضال فهي كواكب ونجوم خلق ارق من المدامة ان صفت واريجه عرف الصبا ونسيم وقع الكلام لدى الرضى مثل الصبا ولدى الضغينة كالسهام أليم وكأنه مغنىً لعقل عامر وكأن هاتيك الصفات تخوم لله صحة رأيه ولئن سرى نفس به مثل النسيم سقيم لبني الطوى كم صانع الحسنى وكم فوق القلوب صنيعه مرقوم يبدي الفضيلة في الانام كانها فرض عليه مقرر محتوم عذر الذي في الناس ممتهناً غدا وكذا طباع الحر ليس تلوم ادعو بطول بقاهُ ما غنى الحما م وما غدت وجداً تحن رؤُوم أضحت مغاني الفضل ساقطة البنا وعفت رسوم الجسم من مضض الضنى لم نلتمس عذراً لباكية غدت من بعد بعدك لن تسحَّ وتهتنأ طير الحمام بكى عليك بعندمٍ او لم نجده بوشيه متلونا لا تجملوا يا قوم صبراً بعده فالشجو يحسن والعزا لن يحسنا تبكى الربى زهر الخلائق عنده والبانُ يبكي من صباهُ اغصنا تبكي المرؤَة منه خلاًّ صافياً وكذلك الشرف المؤَثل معدنا تبكي كنيستنا الرسول سميه حنا على نشر الرسالة بيننا تبكي المرابع نور بدرٍ طالع اذ غاب عنها صرنَ ليلاً ادكنا لم أرأَ مرءًا باكياً وسألته عمن بكى الا عليه قد عنى كم ضيغم يبكي على هماته وغزالة للطف ندمي الاجفنا يا ناقداً فيه الشمائل لم تجد عيباً به الا حجىً وتدينا لم يتخذ زهر الروابي حليةٍ بحلي التقى والمكرمات تزينا ما جره لهوى الحسان شبابه فهوى الطهارة كان يلقى احسنا اتوسدون البدر في لحد وفي مهجاتنا قد كان يرقد بيننا اليوم قد قامت عليه مناحةٌ واليوم ايدي الحزن قد عبثت بنا اني محبٌّ مخلص ومصابنا من قد بكى ممن تباكى بيننا ذهب الحبيب وما سواه لي فما جفني القريح الى سواه قدرنا ونلفتت فيه العيون فلم تجد اثراً له فغدت ترجع شجونا لهفي عليه اذا انبرى لخطابنا اضحى يذوب لطافةً وتمدنا لهفي على خدن اعظم اقدره ولئن يكن رطب الشبيبة لينا ريان ولي قبل نضج شبابه لم يقض حاجات الشبيبة والمنى ويلاه لم يصبر عليه ليستوي شلت اياديه على هذا الجنى وبكت على نوح المحب جلامدٌ فكأَن للصم الجلامد اعينا يا ليلة خسر الفواد بها المنى من بعدما ملك السعادة والهنا اين الغزالة من ورود خدودها تجني عليَّ وان تكن لا تجتني بل اين ذاك الغصن يرقص بهجة بل اين ذاك الوجه يطفح بالسنا في اي مغنى قد اناخ مطيُّها لذهبتُ لوادري اليها من هنا ما غاب ضامر كشحها عن ناظري الا وعوَّضني التضاؤُل والضنى ما ان ذكرت لها الخدود خضيبة الا اسلت دماً عليها الاجفنا اثراً ضئيلاً بات جسمي انما بجمالها الفتان اصبح بينا لم انس صنع جمالها لولاه ما ابيات شعري جئنَ عامرة البنا وذوي شبابي ليس ترغبني الدمى من طول ما فكري الم به العنا يا دمع لا تعص العيون اذا همت فيحق سفكك بالدماء ملونا وتنكرت عني ولم اعرف بها علما سوى الحسن البديع تبينا وهززت في كفي اليراع لانهُ قد شاقني منها القوام اذا انثنى لم انس غصناً بالجمال ملفعاً احنو اليه صبابةً لما حنا اذ غبت غني يا فتاة بمعزلٍ قد جف ماءُ قريحتي لن يهتنا قسماً بعيشك وهو حلفه وامق ما لذلي من بعده عيش الدنا من الجهل ان تستعمل الحلم دونهُ اذا اتسعت في الحلم طرق المظالم ما لي أضل دجى ببيت الدين اخبا بها البدر الذي يهديني ولي الامام فارخوا لما مضى من بعد بطرس دك بيت الديني قد انكر التاريخ حزناً لفقده ويجبرُ ان شاء الاله متى متُا قد كان يجني الورد من وجناتها واليوم يجني الورد من أجفانهِ لله حسن مباسمٍ محمرَّة فكانما صبغن من مرجانه رفت كما خفقت ذيول ثيابها فكأنها طيرٌ يرف ببانه وهناك منها جوهر لوشامه صبٌّ لذاب بجفنه وجنانه وانظر الى وضح الجبين وقد كفى وكذا الكتاب علمت من عنوانه ريانة تسقي الجمال اذا ذوى وتذوب تحت الثوب من ذوبانه وشدت فذكرني بها عند الضحى في غصن من اهواه سجعُ قيانه وحكت فأذرت لؤلؤاً من ادمعي ولئن يكن قد قرَّطت بجمانه يا شادناً لما رنوتَ بطرفك ال فتان نلت ردايَ من وسنانه خطت على قلبي الصبابة اسطراً لم تمحها الا سلافة حانه يا غادة لم يكفه شجن التي يهوى فزدت عليه في اشجانه تركت فؤادي مثل رسم دارسٍ يسقيهِ وبل الحسن من هتانه يا ليته يحنو عليه ولو غدا عوداً يمر عليه لطف بنانه خذ ينقط درَّطل لم يجد وردُ الصبا انداه في بستانه لوشامه كسرى لرصع تاجه فيه وقلَّده نحور حسانه يا صاحبي تشتاق قبله خدها لكن خشيت عليك من نيرانه نحمى عن الاحشاء نيران الهوى والخد يحمي قطف ودر جنانهِ ولمست معصمها فقابلني بها روح يعيد الروح من اردانه غريرة حسن قد تثنى بها الكبرُ فليس لنا حظ بها للقا نزرُ ولكنها جفناً به الذل والكسرُ برمتها اضحت لمن بهم الفكر فيا ربِ اضحى العيش من فعلها مرَّا لقد عاد قلبي ذابل الجفنِ فاعتلا كما انه من جور اعينها ملاَّ ومن معطفيها لم يشاهد بها عدلا ومن حسنها يشكو التجافيَ والبخلا فسلم للخلاَّق في حبها الامرا تحيرتُ فيها حين بتُّ متيما بها لست ادري من لها القلب تيَّما فخبرني عن امرها من لها انتمى وعاتبتها يوماً فأَبدت تبسما فقلت أتركوا العذراء علَّ لها عذرا لقد لبست حسن اللباس ودونهُ لقد لقي الولهان فيه فتونهُ وان شامها خالٍ اثارت شجونه وافني عليها بالبكاءِ عيونه ولا عجب من بعد ما ابكت الصخرا كريمة وصل لا تضن بزورة عليه سواءُ في سبيل وكرمةٍ واضحى كعصفور يبل بديمةً لدى الوصل تعروهُ عوارض هزة كأَن قد شكا من قربها البرد والقرَّا أَحست به داءَ الصبابة والهوى وما ناجعٌ الاَّ الوصال به دوا فلم يكُ منها غير ان تخلع الحيا لتبريد قلب في صبابتها اكتوى وجاب بها بين البطائح والتل بجنبٍ الى جنبٍ ورجلٍ الى رجلِ وقد سمح الخدان بالورد والطل كذلك برد الأُقحوانِ من الغلِ يطفئُ قلباً كان لما غلى قدرا وكان لها جاراً فلم يلقَ كلفة اذا رام منها ان يمتع مقلةً فحيته في وقت الاصائل خلسة ومن طرب حيا من الخد وردةً وطرفاه سحَّا مثلها وردة حمرا ولم يثنها عنه عذول وكاشحُ وما راقها غادٍ اليها ورائحُ وحق هواهُ سوتها العذب صائح سواه حليلاً لست ارضى يصافحُ ولست ارى للعين في غيرهِ بدرا سألت الفتى عن امره فأَجابني وخبرني عن ذلهِ وافادني بحب التي يهوى وخبراً ازادني اذا لم أُشاهدها ويومي فاتني كأن عليَّ ذلك اليوم مامرَّا وكم ضرج الخدين في جنح افتما بدمعٍ من الاجفان قد سح عندما وكم ندب الحظ الذي كان مظلما على قبل الخدين قد ذاب واللمى كما شاب فوداً حينما ابصر النحرا فودعها والعين جادت بعبرة على مثل خديها بورد وحمرةٍ واودع في احشائها حر جمرة غداة اصيل لوعتها وبكرةٍ فباتت على طول النوى تشتكي الجمرا وفاء والفاها تدر محاسناً ولم تبرح الالحاظ منها فواتناً كما لم يزل في قلبها الحب كامناً فأَضحى بظل الحب يمرح آمناً يغارُ عليها وهي قد فتحت صدرا نمى باءٌ منه الى بعض صحبه وجاء رسول الخير في وجه كتبهِ فخالجها فرط السرور لقربه كما اصبحت نشوى بخمرة حبهِ فزاد على بشر المحيا بها بشراً وكنت تراها كلها حسن مبسم وفاض حياها بالسرور المقدَّم وماست دلالاً في نسيج مسهمَّ تربص اقبالَ الشجي المتيم ليقضي منها ما لقد رامهُ دهرا وقد سمعت وقع الحوافر فانثنت وعن ساعد جداً اليهن شمَّرت ومن جذل بالدمع آماقها همت وما فتئت تسعى الى انها رأت حشاشة نفس اي حبيباً علا مهرا فبشت له والطرف باكٍ وسافحُ كطل همي والصبح بالشمس لائحُ وقالت سلامٌ بالمحبة فائح سلام لمن اهوى وقد عاد نازحُ الى الدار من بعد احتمالي له الهجرا عليها هوى من فوق صهوة نهدهِ كما انقض دمع العين في سفح خدهِ وطوق جيد الحسن منها بزنده ومن خدها قد هام في ماء وردهش ليخمد من نار الجوى كبداً حرَّى فعاد إلى اوطانه مثل ضيغم ملا العين في نجح واحراز مغنمِ وقابله اصحابه بالتكرم وطابَ فؤاداً من محب مسلم وقد شاهد العذراء ما برحت عذرا لعمرك ليس الحب الا بذلة ووصلُ الغواني اصلهُ لثم وجنةس ولولاه لم يظفر بأدنى تعلة فتىً واقع في قلبه حبُّ دمية ولو قد قضى في حبها العيش والعمرَا لُبنى عليك تحية المشتاق وسلام باكٍ بالدم المُهرَاقِ لبنى عليك تحية مني كخاتم جوهر شط المزار وبعد يوم فراق لم أنسَ لفظ فم كخاتم جوهر باللطف يسكرني كسحر الراقي لم انس عبرة وامق كفكفتها بيجادها الموموق يوم تلاق شفعت لدى اللحظ المريع فما انتضى نحوي بوقفتنا ظبي الاحداق لم انس قامتها ويجلي غصنها بحلي الجمال الغضِّ والاوراق فالان ليس مقام تشبيب بها وتذكر الاطلال والميثاقِ فألآن ذكر أخي المرؤَة والندى نعمان سوقي الطيب الاعراقِ هذا الذي يمتاز عن ارج الصبا بلطافة الانفاس والاخلاق أَضحى الرشا الاحوى بعقد كلامه بدل العقود مقلد الاعناق هذا المجلي نصر جدواه على جدوى الكرام سواه يوم سباق سرق المكارم من ابيه وجده لله در الندب من سرَّاق غلَّت اياديه المكارم فهي لم تطمع بلا اندائها بعناق إنَّ الجبال تزول من اركانها لكنه راسي العزيمة باق هذا الجدير بكل سامي منصب والى ثناه ان أَحث نياقي هذا الذي اكتنفته زهر شمائل جلى كعقدٍ محدق بتراقِ ليعش ويسعده الزمان بصفوه والسعد كان له مكان رفاقِ إن زرت طنطا زر ندي نعمانِ قد شاد فيه للسماح مغانِ يبدي الجميل بمعزل عن مبصرٍ ويقول اني عادم الاحسانِ الواهب البدرات دون تأسفٍ يعطي العطايا من صميم جنَان الجود زهر الاقحوان مفتحً والبخل ولى داميَ الاجفان إنسان عين الحلم مع نفس نمت خير المثال لقدوة الانسان تحكي الغصون طباعهُ في لينها ونعومة الاوراق في الاغصان يفري الخطوب اذا دجون بفكرةٍ وقادة لا في شباة سنان الطيرُ غرَّد في غصون بيانهِ راقنه اكثر من غصون البان يسبي بسحر كلامه مهجاً كما يسبي الغزال بطرفه الفتان وعليه من غرّ المحاسن لمحةٌ في نفسهِ وجبينه سيان خذناً تخذتك يا خدين ويا حبذا خدن تكون نظيرهُ اخداني أعاتب دهري وهو ليس يلين وتشكوه مني زفرة وأنينُ إلى كم أقاسي نكبة بعد نكبة وأنت كصخر لم يشبك حنين توالت عليَّ النائبات سهامها فلم أدرِ أيا اتقي وأصون ترى الحر في الدنيا بأَحول مقلة فيرخص في عينيك وهو ثمين شعرت بذلي حيث بت أخا عُليً وبالذل لم يشعر كذلك دون ولو لم تخامرني الظنون بأنني مفيداً وعضواً نافعاً سأَكون لما كنت صباراً على النوب التي دهتني ومنها مس قدري هونُ يشق افتتاح ترنسفال ولم ترق على جانبيها أنفس وشوؤُن سيعلم قومي أنني سأفوقهم وكلٌّ سيعنو للعلى ويدينُ لقد أبغضوني لاتقاد قريحتي وطيب فعالي والجنون فنون ولو كنت اهوى اخذ ثأري لقوضت ربوعٌ ولو حالت لذاك حصون ولكنَّ لي طبعاً كريماً مخالفاً لاخلاقكم حلمٌ به وسكون فعيب عليكم ان تدسوا مفاسداً عليّ ولم ينجح بذاك خوؤن ولي يومُ نجح في البلاد له نباً وهذا له في الخافقين رنين فلا تشمتوا بي يالئام تنبهوا فلا بد يوماً ان يقوم دفين وتشرقُ من بعد الافول كواكبٌ وتورق من بعد الذبول غصونُ أرى خلقةً لما الفؤاد يميل إليك شكيبٌ حيث أنت مميلُ لكالبدر لكن ما الخسوف يمسهُ وكالسيف لكن ما عراه فلول مشيد ربع العلم بعد دروسه ولولاه هاتيك الربوعُ طلول وفرع لا دواح المعارف والحجى كذاك لبيت المكرمات سليل منابتها احيا ولم بذوِ حسنها يفتح منها الروض منه قبول كأَن الذي قد خطهُ بيراعهِ غدا منزلاً ما حال عنه بديل تملك اعناق المعاني فنحوه قد انقاد عاصيهنَّ وهو ذليل كأن المعاني في جمال ذكائه سباها فقد اضحت اليه تميل جنان بنيران المرؤة شاعل وجفن بأَميال الذكاءِ كحيل كلفت به من قبلما قد عرفته لاني احب الفضل وهو فضيلُ فان كنت لا اهوى المآثر والعلى فمن يا ترى قلبي اليه يميل يسيل ثناء القلب دون تكلف ومن شغف اضحى الفؤاد يسيل ولم انسَ هاتيك الشمائل انما تذكرتها لما تدار شمولَ عشقت بك العلم المنير ومسني بجسمي منهُ رقة ونحول وكم لك فينا من ايادٍ بياضها لو أن خامر الليل البهيم يحول وانت لادري في قصوري ولم يكن بغيرك أَن أعدو القصور سبيل وشهرة من مثل الأمير غنيةٌ وأبواب أوصاف له وفصول بروحي شكيب افتديه ومهجتي وغيري يفديهِ وذاك قليل لئن وقفت لنمرٍ كلَّ ديواني لما استطعت أفيهِ بعض إحسانِ قد عاد شعري لما زار كعبته من البديعِ باشكالٍ والوانِ ولست اسأم من اوصافهِ ابداً اخال نفسي في تشبيب غزلان قد لذلي فيه نظم الشعر ممتدحاً كما الغرام غدا يحول لولهان تصبو النفوس لمرآه ومنظرهِ لما تُلمُّ به علماً بآذان ندعوهُ انسان فضل وهو زاد على ال إنسان فضلاً فيدعي فوق انسان والبخل ينجم عن لؤمٍ وعن جبن والفضل ينشأُ عن همات شجعان والمرءُ ينكر في عسر كما نكرت بيض النواصي ذوات الخدر والحان الا لديه فلم ينكر لفاقته عاف ومثر لدى عينيه سيان وجهٌ يشعُ جمالاً من شهامته يحكي ورود الربى في شهر نيسان هذا هو البدر يجلي السحب مطلعهُ وانما لم يصبهُ حكم نقصان يا من شمائل لطفٍ منه قد فعلت بي ما يقصر عنه خمر نشوان وذكر شخصك قد فاحت لطائمهُ من دون نكهتها ارواح اغصان وما اغالي اذا ما قلت مثلك لم أعهد صديقاً بايامي الى الآن اليك اقوال شعر فيك لقنَ ومن احق منك بذكرٍ ضمنَ ديواني قد قام برهان اخلاص الفؤَاد لكم ودونه ثمَّ قلب منك برهاني أُقر فيه بعجز لست تعهدهُ الا لضعف بجسمي لا باذهاني فدم أيا بدر ما لاحت ذُكاء ضحى وما الهزار شدا في أغصن البان غصن الفضائل من ندائك ازهرا لا زلت للقصاد تسفح أبحرا قد بت في وجناتهم خالاً كما بنحورهم عقداً ترصع جوهرا جبت البلاد ولم انل وطراً بها لم أدرِ كل الصيد في جوف الفرا يا ابن المكارم لست حسب عارضاً ينهل الا من يديك تحدرا لبيك اني شاعرٌ متفنن لكن اراني في مديحك اشعرا ترتاح اذ تُندي النوال ولم تكن ممن اذا اندى النوال تحسرا بردت قلبي من لظى لهفاتهِ وملأَت لي من نور انسك محجرا وكسوتني ثوب الدلال مسهماً وبسطت لي العون الوفير الا غزرا إِني كتبت لك الجميل على الحشى فوق الطروس وانت اعلم من درى يا ايها الخل الوفيُّ لك الثنا مني على طول الزمان مكرَّرا قد جدِّ قلبك بالحمية هائماً حتى خشيت عليك ان تتسعرا وجعلت نائلك المعمم فديةً عن صالحي يا مصليا ناري القرى وجه بشوش قد جلتهُ مكارمٌ كالروض يجلوه الغمام اذا انبرى في حلم معن مع سماحة حاتم واياس ايضاً في حصافتهِ ترى يدعو الجنان بطول عمرك هكذا يدعو اللسان اذا رقيت المنبرا رمسٌ لابراهيم نمرٍ قد ثوى فيهِ ولم يبرح كغصن البانِ تبكي المكارم والتقى من بعده ولطافة الاخلاق في الغزلان ترك البوارح فاستراح وانما نقلت الى الاخوان والخلان ارخت لما سار عنا آلمٌ في مصر قبرك يا فتى لبنان تعزَّ فان الموت لم يُبقِ باقيا ولا درَقٌ مما رمى السهم واقيا ونفقد اولاداً لنا واحبةً وفي كل يوم يستزيد العواديا وذي سنة الله الكريم فلا اسىً اذا ما غدا الرحمن في ذاك قاضيا اذا ما بكينا ليس نبكي رواحلاً ولكننا نبكي الدموع الهواميا ايا وردة طل الندى منه قد جفا وكان له درا به كان حاليا ولكن لنا من وصفه خير حلية تقيم دواماً حسنها ليس ذاويا بمفرقهِ لاح المشيب ودونه بياض فعال بات في النفس باديا فذكرني عزا كما ذكر الصبي وليلاهُ قيسٌ والسنين الخواليا على ان ذاك العز لازال اثرهُ ولو انهُ فات الصبي والتصابيا كطيب بثوب لم تزل نكهاتهُ وان صار ذاك الثوب رثاً وباليا اذا ما فؤادي قد شكا غدر دهرهِ تحمَّل عني بعض ما في فؤَاديا اشبب في شعري بحسن خلالهِ اذا منعت عني سعاد القوافيا وساجي فؤادٍ ليس يقلق راحةً يذكرني تلك الجفون السواجيا وربى بنيه بالفضيلة والتقى فشبوا غصوناً بالكمال نواميا خفيف دم ما اثقل الناس قولهُ ولا فعله بل نسترق الحواشيا ازور لهُ داراً وربع ديارهِ بدوراً بدت فيها تنير المغانيا تبش وجوهٌ منهم عند زورتي وفي وجد قيس يسمعون ندائيا اود لهذا البيت كل لذاذةٍ وعمراً طويلاً بالمدى متواليا فخذ هذه الابيات يوسف وردة كعربون اخلاصي وذكر صبائيا ولو كان بي وجدٌ هناك كما هنا لأكرهتهن الوصل ان كن يمنعنا ضنينة وصل لا تلم بزورة على ان من انحائها الطيف ماضنا قد ابتكر العنق الغرير جماله فزاد على حسن الطُلى في الظبا حسنا وبنَّا عن المحبوب في سحر الضحى وما بانت الاشجان منا كما بنا قالت وانَّاتي لقد سمعت ما انت يا صب غير مسلوب كأَنَّ انفاسي لدُن صعدت كانت تناجي نفس محبوبي قالت وهل حسناءُ في خلقها قلت لها لا تسألي توبي فتىً قد دعته للهوى الأعين النجل فلبي وأضحى من خلائقهِ الذلُ هوى غادة حسناء ناعمة الصبي تلاعب فيها من معاطفها الدَّل قضى زمناً معها طويلاً وقد غدت كريمة وصل لم يشب طبعها البخل فلذ لها حسن الفتى وجمالهُ لذلك لم يدخل مسامعها العذل فقد جف ماءُ الخد من طول لثمهِ ومن لعب بالردف خف به الثقل تمادى الفتى في غيه وضلالهِ بعاتقهِ إذ كل أيامهِ وصل حلا خدها ماء التصابي بعيد ذا كما قد جلا عند الضحى وردةً طل تملك فيها حبهُ وغرامهُ ولولا قليل كان قد مسها الخبل ولما رأى لم تسلم البنت بالحشا فمن جفنه ما بين أحشائها نصل تطلب مهراً من أبيها وإنما تأَبى أبوها إذ غدها مهرها يغلو توهم أن الحسن في وجه بنتهِ كفاه بلا مهر ليأخذها بعلُ وانكاه ان الشبل قد خلع الحيا على ابنتهِ ما عنهُ اقلاعهُ سهل نهاها ابوها عن مغازلة الفتى وان غازلته دونها الموت والقتل وقد مزجت سما بماء زجاجةٍ ولكن بكأس الموت كان لها نهل ونشكو من الغيد الحسان تمنعاص ومطلاً ولكن ينبغي الدل والمطل وغاية ما نوصي المخاطر في الهوى هو الحب فاسلم بالحشا ما الهوى سهل لم أنسَ حين لقيتها في معلم تُكسى وتمشي مشي ظبي أرتمِ وفركت منها الراحتين فراقني حسن البنان بها وحسن المعصم وكسوتها ثوب العناق مزرَّراً قُبلاً عذاباً من لماها والفمَ وضممتها لاضالعي وضلوُعها ال تحمت فكنا قطعةً لم تقسم وعففت حين قدرت مكتفياً بما يقضى العفاف فعرضنا لم يكُلم وخططت في ورق الجمال ومدمعي حبري وكانت نار شوقي مرقمي ازدادُ مع طيب الوصال تلهفاً ويزيد خداها بلون العندم لم افترق بين الجمال وثوبها فعرفت حسن الجسم بعد توهم من يجتني الورد المنعم قد غدا في غبطة وبدا بعيش انعم قد حامت العشَّاق حول جمالها كقطاً على ماءِ الموارد حوَّم يزداد بالانضاج حسن إِهابها فكأَنني قد زدت فيهِ من دمي حكت الظباءَ سوالفاً وشعورها سودٌ كخافية الغراب الأَسحم تمشي وترفل في الثياب وثوبها تكسوهُ حسن اديمها المتوسم كتبت يدق للحسن فوق جبينها قد نلت من دنياكِ اربح مغنم وحكمتش في ظل المحاسن فاغتدى للحسن يذعن كل ليث ضيغم فبمن ارى تلك الصباحة في الضحى مثل الصباح الابلج المتبسم ولمن اقول اذا مررت بدارها عند الصباح عمي صباحاً واسلمي مرت ليالٍ قطعت في لذةٍ بمثالها في ليلة لم احلم قد أذتني نفسي فما حال واشٍ أو نفورٌ للوصل إلا حياها ذكرتني أرواح لبنان منها طيب أنفاسها وبرد لماها خطراتِ النسيم لا تجرحي تل ك الخدودَ الرقاق روحي فداها كل قلب لها محبٌّ سوى الشم س من الغيظ ناصبتها عداها لم تبقِ ظبياً من الريم إلا فضحت حسنهُ ببيض طلاُها قد تقضي الشباب يا وردة الحس نِ وروحي لم تقضِ منكِ مناها يا فتاة لم تملك العين من رؤ يتها غير سحها وبكاها بعدت دارها فجفني على البع د بدمع الاشواق قد حياها لي نفس تهوى السلام مع النا س وتأبى ايلامهم قد حياها قد جنت فكرتي جناها فكان ال حق ان تأخذنَّ نصف جناها ومعانٍ وشيتها في قريضي هي كانت لحمتها وسداها وجناتٌ تفاخر الورد قطر ال غاديات الرقاق من أَنداها هو ردٌ يد الصبا لم تحكهُ انما حاكهُ بنانُ صباها اين ذاك الهزار يصدح فوق ال غصن منها سبحان من سواها اين تلك البنان تلمسها كفّ يَ اين البنانُ اين رُواها اين تلك الاكف تندي لنا الجو دَ كوكف الجمال من أَعضاها اين تلك الرياض انعمُ فيها حرمتني الصروف من نعماها بكرٌ اليك ازفها مكسيةً من وضي فضلك كل ثوب معلمِ يا عالماً بالعدل لكن جاهلاً ظلماً لانك قط لم تتظلم ان فاته ما زاد فيه رفعةً يزهو بحسن شمائل وتكرم المكرم المحبوب منا اذ غدا فينا بمنزلة المحب المكرم فطن يقول اذا رمى لحقيقةٍ سهماً مصيباً ويكِ طرفك فاسلمي قد زانه ادب ومنه زانه عقل يضيءُ وزيتهُ لم يضرم اني ذكرت له اذا جن الدجى بدر السداد بجنح ليل اقتم كررت اسمك في علانية وفي ال نجوى اذا كررتهُ لم أسام ان كان بون الدار يحرمني لكم وجهاً فوجدي حاصلٌ لم احرمَ يا من جمعت لنا بنفس حرة لطف الغزال الى مروة ضيغمِ يا زماناً فديتهُ بزمانٍ قبلهُ مرَّ أو تقدم بعدا كلما غادة تولت ظفرناً بسواها تجاوز الحسن حدا وثنايا كأنها أُقحوانٌ وخدودٌ يفضحن بالحسن وردا وليالٍ كأَنها الصبح في الحس ن وايدي الحبيب بالوصل تُندى ولظى الحسن قد زكت وحشى العشَّ اق يوقدن بالصبابة وقدا هائجاتُ الشجون غادرت الص ب اليها يهيج قلباً ووجدا فاقداتق حيا الخدود فلا تن دى حياءً الا من الحسنِ وردا ناشرات تحت الذيول بدوراً ومن الذيل اذ تراوح رندا ناهباتٌ قلوبنا سالباتٌ آخذاتٌ منهن للحظ غمدا آنسات يبغين منا وصالاً وعيون الرقيب يوجبن صدا مازحات في رقصهن على الأَر ض وذا الرقص بات في الارض جدا يترشفن من فم الكأس خمراً فيُعدن الخمار في الكأس شهدا وشتيت الدر النظيم به شم ل الجمال المريع الف عقدا قد تثنت في مخلق البردِ قدماً فكساها من صنع صنعاء بردا ان بحري الخفيف اثقل من عب ل شواها يا ليتهُ خف قدا كان فكري أجرى وكان فقيد الزَّ جر اضحى محالفاً منهُ مدا ودواء الوصال اصبح نقدا حيث داء الفراق اصبح وعدا ممنوعُ صرف حسنها السامي ولا عرضٌ به يفضي إلى أن يُصرفا عرفت بتشبيبي القديم وحان ان تدري وآن لها به ان تعرفا أضحى يداعبها بمد بنانهِ فيحب منها ان يذوق المرشفا نفرت لأول وهلةٍ وبُعيدها أنست فقبلها وما منها اكتفى وغدا يكحلها باثمد مالهِ حتى تميل الى هواه وتطرفا قد اتلف المال الكثير وليتهُ راضٍ ووفر قلبه ما اتلفا لبست مفوف بزة من دونها لبست من الحسن البديع مقوفا ضربوا على الوتر الشجي وحبذا ضربٌ على وترٍ يسمى معطفا بالوقع اذوى زهر لحظ يانعاً بالحسن بل بل احنى قواماً اهيفا عرض المحاسن في مطاوي ثوبها قد بان لا يزعم عذولي قد خفى ماست بخصر ناحل متضائل ياما ارق الخصر ياما انحفا يا رب قد قامت تميسُ ترفقن بخفيف معطفها اللطيف تلطفا والردف ارباهُ الرداءُ ضخامةً لما تلبد فوقهُ وتكثَّفا لله من ريان خد ناضر ما انعم الخد الاسيل وارهفا حفت بوجنتها المناصل خوف ان يجني المتيم وردة او يقطفا كشفت عن النهد الثقيل ولازمٌ فالنهد ليس يخف حتى يُكشفَا زادت على الحسن البديع محاسناً حتى غدت بمحاسن لن توصفا فلو اجتلاها البحتريُّ لشعرهُ من لطفه اضحى ارقَّ والطفا وجه حكى بدر السماء طلاقةً وصباحةً لكنهُ لن يخسفا البدر تعطيه البهاءَ فيشرقُ والغصن تمنحهُ الفتاء فيُورقُ خدٌّ قد انتقب الجمال بمائه ويزاد منا عبرةً تترقرقُ وتظن قد لعب الحياءُ به وذا وردٌ غدا بيد الصبى يتفتقُ وكانها إذ لاح ناصعُ عنقها طلبت مجانسةً فشاب المفرق وجهٌ يضيءُ وزيته ماءُ الحيا يربي تصابينا حياهُ فيشرق جلست ونصب عيونها مرآتها والقلب مرآةٌ لها يتعلق وجعلتُ املأُ ناظري من حسنها وبقدها اضحى يحفُّ ويحدق حتى اذا كادت تحسُّ جلوسنا ينظر الى المرآة طرفي الشيق ما للجفون نظنها وسنى لقد جرت علينا من مصائب توبق صانتك من وقع السهام لو انها نامت وقد سهرت فراحت ترشق دررٌ تلفعها بحسن شفاهها كالزهر برقعها الغمام المطبق بالحلي يزهو والغلائل قدها ولذا عليه القلب طار يحلق زار الضنى جسمي فزال وخلدت ملك الجفون عليه لا تتفرق ولقد نسينا ثمَّ مفتاحاً كما كل نسي قلباً يهيم ويعشق يا حبذا قلب حوته لو انهُ كاديمها اضحى يلين ويرفق أنفقت في مرأى جمالك ساعةً يا ليت في مرآهُ عمري ينُفق لبيك اني شاعرٌ متوقدٌ من غير عشق كيف لو اتعشق إلى أرض لبنان يجاذبني وجدي كما اشتاق قبلي قيس للعلم السعدي هناك غدت خود الجمال مقيمةً فقد زادني وجداً اليه على وجدي جرى منه في الحصاء ماءٌ عُذيبهُ اذ نهلت منه تحول للشهد وما بدرُ الاموال ان غاب وجهها ولا ملكُ كسرى بعد فرقتها يجدي يعيرني بالعجز وارد حسنها وكنت صغيراً حين حام على الورد له خلفت منها وصال جمالها وقد خلفت لي دونه الم الصد فتاة بايدي ظبي حسن تقوَّمت وما جمحت الا الى الطعن في الاسد رشفت لها برد اللمى فأَذابني ومن عجبٍ اني اذوب من البرد ولم انسَ وقفات بجانب دارها هناك بها قد كنت اشكو من الصد وتسترنا خوف الرقيب يشي بنا بغاسق شعر حالك اللون مسود نشقت اريج الثوب من ذيل ثوبها ولم أدر ان الاعتلال به يعدي كساني الهوى ثوباً من السقم معلماً وعن كثب اكسى بثوب من اللحد فواخجلتاه الظبي يهزم شملنا ونبكي باجفان الى ضيغمٍ ورد ذكرت لها يوم النوى وقد استوت على ذروة ترمي النبال من الغمد ولي كبد يزداد حباً لهيبها اذا حدها الورديُّ ما زاد بالوقد غدوت قتيلاً بالدموع مضرَّجاً كما ضرجت تلك الخدود من الورد ألفت الضنى حتى غدا السقم صحةً فمن صحتي شكواي لا من ضنى السهد مقيم شجون لا يقر قراره يشابهُ في لباتها قلق العقد اذا عليها نقاد حسن بمغمز سوى حسد الحساد لم يلفِ ذا نقد وما ذقت منها غير حسن بنانها ومعصمها عند التحية باليد وما ان ذكرت الآس الا ذكرتها بحسن دلال في معاطفها الُملد تشنف آذاني اذا ما تكلمت وان كلمت مغمىً بعود الى الرشد حنوت عليها الرؤوم بعبرةٍ يبل لها في الصدر ريحانة النهد كأن سهم الجفن كانت رسولةً تقول اذكرن مني قروحك في الكبد قفي ودعيني هل ارى الغصن ينثني وورد الصبي المفروش في صحة الخد قفي وانطري عيناً بكت عندم النوم نقشت به في ملطمي حجر العهد قفي ودعيني قبل تشتيت شملنا فما انا من يرجو اللقا بعد ذا البعد فان طويل البين يخلق عهدنا فيصيبك ان تهوي اخامقةٍ بعدي الا انني لما نسيت قصيدتي غدوت على منوالها ناسجاً بردي ففصلتها ثوباً وغصناً قطعتها لتشبيهها في الحسن مع هيف القد فتنت باحساسي الرقيق جزالة ال كلام فاضحى حينما قدسي عبدي واصبح للتشبيب بالعين صالحاً غداة به نشكو يؤثر في الصلد يدل على عقل الفتى كبر نفسهِ ودل على صغر النفوس قلى المجد وبعضٌ من الفتيان قد نال بالعنا وبعض من الفتيان قد نال بالجد تساءل قوم عن غوانيَ لم غدت تريد مني الليمون أَكل الحوامضِ فقلت لهم دافته مع سكر اللمى لتبريد هم في الجوانح عارض وليث عرين خادر دون بابها هناك حمى من دوننا غادة الخدرِ لقد لعبت ريح الصبا بمشوفها فقد كشفت عن جسمها حجب الستر ضليعةُ جسم الف صبٍ تبيدهُ فملت حياة المستهام من القصر فيا رب لو قد زدتني في أديمها فاني سقيم لم يزد بيَ من كبر محاسنها آثار شعري عرَّفت وقد تركت آثار جسمي في نكر لها وجناتٌ ناعماتٌ ترقرقت مياهُ جمال في صفائحها الغرِ أبانت لنا نهديت تحت لثامها اقاما همومي حين قاما على الصدر تمنيتُ لو تجري من العين ادمعاً لا شربَ ماءَ الحسن منهن اذ تجري ذكرت لها حسن القوام وقد بدت فواحسرتا من ذلك الحسن والذكر فؤاد بماء الحسن ارويه علني أُطفي لظاه فهو يزداد بالحر وعانقتها إذ شط عني مزارها وصافحتها وهماً بانملي العشر ولم انسَ اوقاتاً قطعت وتينها بلذة عيش حيث كنا معاً نسري أداعبها بالقول حتى تلين لي فاجمع إذ ذاك الذراع على الخصر وقالت لنا أراك في الشهر مرة فقد قطعت عمري قبيل مضي الشهر ويا رب لي نفس تعف عن الخنا فما حيلتي قرب لنا ملتقى الحشر لئن قد نمى في ربوة الحسن غصنها فغصن بياني قد نمى في رُبى الفكر فخير لنا ان ننظم الشعر للدمى اذا ما غدا عند الرجال بلا قدر فيكسبهُ سلكاً وحسناً ومنهجاً وما رابحٌ منهم سوى قلة القدر سوى بعض أعيان كرام ذكرتهم فإنهم فيهِ أحق من البدر لقد أوصت المفتون فيها المتيما عليها بطيب العرف أن يتكرما وغانيةٌ عن كلما قد ذكرتهُ تفرق من انفاسها الطيب للدمى وما الرند والكالونيا والكبا غدا برشفة ثغرٍ من لماها تبسَّما غدا ناطقاً فيها الجمالُ لانهُ من البدو ذاك الحسن لم يكُ اعجما فليس على عجم النساء رشاقةٌ ولا حدَّةٌ حتى العباد تتيمَّا ويجرح خداها اذا خطر الصبا وكيف بقلبي حين منها تأَلما نعم ورد خديها وقد لعب الصبي به قد غدا من ورد نيسان انعما وكم خلَّفت للصب غمزة حسرة وشاقتهُ ان يدنو اليها ويلثما توهج نبت الخد ورداً مضرجاً لدى الحر مثل القلب منها تضرما واي فتاة لم تروَّع بحسنها ومن حسدٍ لم تبك اجفانها دما لقد كشفت شيئاً عن الصدر فاتناً ولو كشفت اشياهُ مت حالما فقلت لها روحي فدى حسن ناهد وتفديكَ يا جيد الحبيبة واللمى لقد صفاحت منها يد حسن عنقها باحسن عنق فاضحٍ جيد ارتما عففت عن التقبيل لم ادرِ أَنني ساقرعُ سني عن قليل تندما وما احسن الالحاظ مرهفةً لنا وان كنت اشكو جورها متظلما نظرت اليها وهي لابسة رداً عتيقاً فكان الثوبُ مثلي متيما وصورت ذاك الرسم نصب محاجري ولما شجاني ذكرها مدمعي همي ولولا دليل الحسن يدرج مهجتي لارشادهم لم أُدر الا توهما اغار عليها وهي غارت على السوى ولكي عليَّ الختل والمرك او هما حمتهُ علينا وهي ناجت حبيبها حبيبي ما حسني عليك محرما تناجيه سراً حيث قالت مشيرةً ببارد ماءٍ ضع بناناً ومعصما هي العين ان لانت لصب بغبطة يعيش وان صدت تذيق جهنما هو الرشأُ الاحوى بنا العرضَ هاتكٌ لمعشوقةِ لكن عن الغير قد حمى يفندها فيه ابوها وامها وعاصتهما فيه ولم ترضَ لؤَما واشبعها طعناً ولكن بلا قناً ولو أنهُ اضحى من الرمح آلما نعم انا لا اسلوه ما حنَّ عاشقٌ وما اصبحت مزرقةً قبة السما ولولا جمال الغيد قد ميزت بهِ لما خلتها الا كمياً وضيغما كذاك قضت ايامنا ان اهلها يعدون ذاك البغل نهداص مطهما سيعقد أَفراحاً وعرساً وغبطة واعقد إعوالاً ونوحاص ومأتما وماذا تريد النفس بعدُ من الدنا اذا كان عني وصلها قد تصرما فيا صاحبي دعها فانت مخاطرٌ تريك لدى وقت الظهيرة انجما وما عابني الا لحسن شمائلي ذويَّ واني قد هويت التكرما لقد خيمت فوق الجمال مهابةٌ لذلك قلبي قد غدا فيهِ مغرما احب من المعتاص قرع صفاتهِ وكل قناةٍ ان اكون مقوما وحاشا من الايطاء اشكو وحسنها معينٌ وحاشا ان أمل وأساة تهللت لما قد رأيت قصيدتي تميس كما ذاك القوام تعظما ولما حوت ابياتها حسن وجهها تعشقتها حتى لثمت لها فما تردّدها مني الشفاهُ لانني لهجتُ بدُرٍ من ثناياك نظما افتش عن معنىً انمق زهرهُ فيخطرُ في وهمي الذي ما توهما لساني لم تملكهُ في الشعر حبسةٌ ولولاك لم يمكنهُ ان يتكلما خفي سقمي عن مصبري لانهُ بحسنك لما قد حواهُ تلثما اضأت محلاً كان بالليل حالكاً ولو لم تحليهِ لكان تهدما لقد حسد البدرُ الظلام لانهُ رأَى وجهَ حاويها من الليل اظلما اذا افترضوا حبي لها مثل حبها له كان ذاك الاقتران محتَّما قد جاء دور اليازجي فنكسوا هاماتكم ويحق أنت نتخشعا نحني لهُ تلك الرؤوس لانه تاجٌ على تلك الرؤُوس تربعا من كان فينا كاتباً او شاعراً ليكن كشبل اليازجي وما ادعى وسلامة الذوق البديع به لقد وجدت وسبحان الذي قد ابدعا بلغت عقول الناس فيه اشدها لما نطاق العلم فيهم وسعا تلك البنان لدن تهز يراعةً كان اليراع من الانامل أَطوعا ملك المعاني والبيان وانما جنداً له ذاك الكلام تطوعا وكذا الوداعة والرزانة قلبهُ فكأَنهُ طفل ومكتهل معا لو كان يدري الشرق قدر اميرنا لأَقام يوبيلاً لهُ مترفعا يا شرق ما اشقاك تنعش جاهلاً فدماً وتترك عالماً متفجعا اهفو الى بشر الجبين بشيخنا ولئن يكن بمهابة متلفعا اهفو الى ابن اليازجي ومهجتي نزعت اليه وحقها ان تنزعا اهفو اذا مامر ذكرك خاطراً في خاطري وأود ان نتجمعا اهفو الى الوجه الجميل لانهُ بدرٌ لنا نورَ الفضائل اطلعا أحيا بذكر اليازجي اذا انبرى ولو أنَّ لي بين الرواحل مضجعا نفس تعفُّ عن التذلل عندما تأُبي نفوس الغير ان تتمنعا لو كان يجمع مالهُ بوقيعةٍ بُدراً من الاموال كان مجمعا حاشا له إِلاَّ السماك محلةً ولئن يكن منهُ اعز وارفعا فتشبهوا باليازجي واهلهِ وليتبع آثارهمُ من قد سعى افنوا العيون من السهاد على الورى والناس قد احيوا المحاجر هجعا من كل فن انشأوا كتباً لنا بطلي السوى كانت عداً مترصعا نحن المياه جرت وهم باتوا بنا مجرى لهاتيك المياهِ ومنبعا المرجعون البدر بعد خسوفهِ والواهبوهُ من الذكاء المطلعا والرافعون على العلوم واهلها راياتهم وحقوقها ان ترفعا آلٌ بهم مد الكمال رواقهُ وكذاك غصن الفضل منهم اينعا افديك با ابن اليازجي بمهجتي وبكل ما ملك الرشيدُ وما وعي طرف المرؤة لم يزل متنبها فعن الفضائل والمكارم ما سها فالنفس يبذلُ للمرؤة والوفا ولئن يكن عن كل عيب صانها ماغرهُ حسن المعاصم ما مسها كالزهر غير الطل ما قد رشها ولقد تناهي حلمهُ ويزيده حلماً كان الحلم فيهِ ما انتهى والبعض يلهو في احاديث الهوى لكنه بسوى الفضيلة مالها ان فاتهُ صنع الفقير ولم يجُد عضَّ البنان تحسراً وتأوها فطن خبير في الامور مجرب قد ذاق خمر العاديات وخلَّها كم رافع للمكرمات منائراً وبيوت فضل في الشواهقِ شادها يروي الحقيقة في الامور إذا روى متنكب تلك الخلابة والنهى ولكم لفعل الخير حث ركابهُ ولكم عن الفعل المذمم قد نهى كلفت نجود حيث لم أكُ والعا قبيلاً ولم أشهد لحب مواقعا دخلت بها باب المحاسن هائماً ولم أك شيئاً بالمحاسن صانعا وناجيتها حتى تقيم بمعزلٍ وكان ببالي أن أخوض المعامعا وقد شاقني من حسنها حسن معطف وجيد غريرٌ باتَ كالنصل ناصعا فبرقعتُ وجهي بالحيا وصرفتها بقولي لها لا تقطعي وردنا معا وقد سألتها حين ولَّت خدينةٌ عن الامر قالت هل غدابكِ والعا تنشقتُ من انفاسها طيب مندل ولكن غليلي الطيب لم يك ناقعا فازمعت اني التقي الخود راكعاً لديها وأُذري من عيوني المدامعا فلا بد ان تحنو علي بصدرها فاحنو عليها بالمحاسن واقعا وكم قد حنا مني الفؤَاد كأَنني اضم لها عطفاً ولم اكُ جامعا وكم امطرت للصبّ من رطب جسمها سحاب جمال بزدري الغيث مائعا وكم داعبوا منها غزالاً مغنجاً وكم قطعوا منها الغصون القواطعا فأودعتُ روحي والجوارح عندها وهيهات يوما ان ارد الودائعا زرعت بترب الحسن روض صبابتي وما قد جنت كفاي ما كنت زارعا بليغة حسن تفضح البدر بهجةً كما تمنح البدر المنير المطالعا ذكرت لها داراً فذكرت محجري بكاً كان عنه طرف عيني هاجعا شكت سقم الاجفان منها فعادها محب فمنهُ عاد يشكو الاضالعا وأُكرم هاتيك العيونَ لانني اخاف على نفسي السيوف القواطعا ويا ورق غصنَ البان والرند غادري على جيف العشاق نوحي سواجعا جمعتُ شتات الود من كل عاشق ولم يكُ قلبي بالمحبة قانعا تقول انا اهواه لم ارضَ غيرهُ حليلاً ولو عنقي ابي بات قاطعا تفندها فيه الانام لانهُ دني مولد لكن اصمت مسامعا لقد زجرته ان يكلم غيرها فكان لذاك النهي عبداً وطائعا تربعتِ في دار وحسنكِ ساتر على درَن فيها فأضحى براقعا قفي ودعيني هل انا بعد راجع وانظر زهر الورد في الخد يانعا قفي واذكري لي اي ذنب جنيتهُ اسل راكعاً عفواً الى الحسن ضارعا قفي انني اقسمت أني لم احل عن الربع الا استرقُّ المرابعا قفي يا بتولا واملأ في العين عفةً فلست ارى بكراً اذا عدت راجعا قفي وانظري شكري العيون وجفنها بماء ورود من خدودك هامعا قفي فليكن اذ فرقتنا يدُ النوى عناقُ فراق بيننا الآن جامعا لعب الغرام بقدها فتميلا ودرى الجمال مكانهُ فتدلَّلا قد زيَّنت بالورد منها نهدها والنهدُ من دون التزين قد حلا والبشرُ يعهد في حياها خلقةً ويزيد فيهِ حين مرؤٌ أَقبلا ارسلت طرفي نحوها ونظمت ما وقعت عليه العين منها اولا ولأينما تسعى لجمع زكاتها طرفي وقلبي حيث تسعى أُرسلا قد ابدعت ورد الصبى وجناتها أَوموا الى ورد الربى ان يخجلا ما الاقحوان اذا تبسم ثغرها او عند ريق فيهِ ما عذبُ الطلا لا تعذلوا ذاك القوام اذا انثنى فاذا تفتل حقهُ ان يفتلا بمدامعي اسقيك يا ريحان نه ديها ولم اتركك ان تتذبلا ما قد ذكرت سواد حظي في الورى الا وانستنيهِ في بيض الطُلى هل عندها علم بان جمالها اصبحت فيه اخا فتون مبتلى رقصت فقومت القوام كأَنها بطل يقوّم منه رمحاً اطوالا وترنحت بسلافة الندمان فاز داد القوام رواً وطاب تميلا وقد انتضت سيف القتال ونازلت اسداً فكان منه افتك مقتلا رفست اديم الارض في اقدامها فغدا فؤَاد ربوعنا متميلا وتنقلت فصبوت من خطواتها والبدر يصبي النفس حين تنقلا وتنفست نفسَ الجمال فراقني وغدوت اهواهُ وعفت المندلا رقت محاسنها فرق غرامنا فيها وراق لنا بان نتغزلا يا دميةً نصب العيون وضعتها والقلب صورها فما منها خلا حولتِ فكري عن غرام احبتي فسلاهمُ قلبي وشعريَ قد سلا وخطرتِ الطف خاطر في فكرتي وارق مالي في القريض تخيلا غيداءُ فاتنتي احسنكِ محصنٌ او لم يلج منكِ المتيم معقلا يا رب لا يبقى الجمال بخصبهِ ان لم يروَّ من الصبابة يذبلا غيداء لا ينفك ورد شبابها رطب الخدود الناعمات مقبلا نهضت لجمع زكاتها فتمايلت غصناً عليه من المحاسن كوكب يا عاشقين لنا يروق جمالها يا عاشقين على الجمال تصببَّوا فضحت لنا الحسن البديع ولم يكن فينا رقيب غيرُ لحظ يرقب قد لونت بالحسن ثوباً حائلا ان كان لون الثوب منها يشحب يا ليلة فيها استقرت ادمعٌ بعقيق من اهواه كانت تسكب وشربت كاسات الطلا وظننتني ماء الجمال من النواظر اشرب ورسمت في لوح القوام نواظري معه تقلَّب كيفما يتقلب ورأيت قد مال المكان ولم يكن الا انا فيها اميلُ واطرب لانت ملامسها فواخجل النقا من غصنهِ جسد ارق وارطب وجه الجمال وصوتهُ وبنانهُ ما بعد يا قلبي تريد وترغب خطرت تظن على الملاعب تنثني لم تدرِ ان لها فؤَادي ملعب وحنت عليها منكباً ورغبتُ لو منها يكون على يحنى المنكب وظننت ان الحرب ثار عجاجها وهناك لا حرب لدينا تنشب يا ليل طل فالوجد نحو جمالها من وصل من اهواه عندي اطيب ليل عليَّ ولم املك سوى وجد يذكرني ووجدٍ يعذب قضيَّت ليلى واليراعُ بانملي والحسن يملي والصبابة تكتب هلا درت تلك الغزالة يا ترى اني بذياك الجمال اشبب من بعد ما فرغ القريض وطابهُ اضحيت اقسم ما صرفتُ واضرب وأي فؤَاد لم تحرك شجونهُ وقد شامها هيفاء مائسة القد وقد سترت زنداً كقضبان فضةٍ فقلت لها والزند لا تستري أَبدي هي الغيد يقتلن الرجال ودونهم يعشنَ طويلاً بالسعادة والرغد وكل فؤَاد ليس يدخله الهوى حطيماً غدا للنار يصلح والوقد اذا اقبلت خلناه ملكاً لقد بدا وحفت بها عشاقها منه كالجند تحيطُ بها مثل النطاق بخصرها وفي نحرها الفتان تصبح كالعقد ولولا الهوى ما ذقت ظلم نضيدها وما لاعج الاحشاء طفيت بالبرد ولولا الهوى والذل في الحب للهوى لما لان طبع منه كالحجر الصلد ولولا الهوى لم ندرِ مالذة الهوى ولم ندرِ كيف الموت في جنة السعد لقد ناح قبلي مغرم من حبيبهِ وما نوحنا يغني ولا شجونا يجدي رحلت فما قطرت خدود عندما منها ولكن جفن عيني قد همي رحلت فقد شكت القلوب تقرحاً مما عليها اللحظ راش الاسهما قد كان قتلي في هواها شافياً من داء من اهوى فكانت مرهما وكأَنها علمت بان قضاتنا قد حاولوا دِية القتيل ومغرما قد سكنت عني لواعج لوعتي ممن بها تلف الفؤَاد مقدما وحسبتها لي مغنماً لكن غدا ادراج ريح ما الفؤَاد توهما وكأَنما لعب الحياءُ بثغرها لما بورد الوجنتين تلثما ما راقني ثغر الاقاحي ان بدا الا اذا ابدتهُ منها مبسما لله من ثغر يبان لمقلتي ثغراً وفي احشاي يبرق مخذما قد كنت اقبس كي اسيل قريحتي من مجمر الخدين حين تضرما ورثت جمال الوجه عن فتانة فغدت تزيد بهِ على حسن الدمى ويلذ ماء الحسن في وجناتها اصدو اليه كلما اشكو الظما وتخبَّ لالئَ ثغرها فنثرتها دمعاً بسمطِ الشعر بات منظما صباً غدوت ولم اكن متنسكاً لكن غدوت بحسنها متعما وقع الغرام بقلبهِ من قبلما خلع التمائم فيكِ بات متيما يا غصن بان قد ذوى لي انما بغلائل وحلُى لآخر قد نمى حاشا لطيبة النجار بان تكو ن مقيمة بين الجواري والاما والورد ينبت في المزابل والكوا كب اشرقت في جنح ليل اقتما والفارس المغوار يعرف قدره ولو ان علا في الصافنات مطهما هذا الوزيرُ الخطير الباذخ الشان هذا الذي فاق في حسنٍ وإحسانِ لم أدرِ في ايّ تشبيه اشبههُ والبدر ليس لهُ شبه بإنسانِ أفادنا فوق ما نرجوه من وطر ولم يفت نفعهُ القاصي ولا الداني يا للذكاء اذا ازكى قريحتهُ وكيف يحيا رياض بين نيران صداه لازال يدوي غير منقطع وكل يوم له وقعٌ بآذاني وذكرهُ مثل مسك بك واجمل من ورد تفتح في جنات اغصان عن الوزارة لا زالت تفوهُ بهِ كذا تنادي رياض انت انساني لثوب اقوالهِ لونٌ وان برزت لنا محاسنه في غير الوان يا صادقاً قد كسا جيد العدالة من حُلي غوالٍ كياقوتٍ ومرجان وان يخالف له مروءٌ مشيئتهُ بكى زماناً طويلاً بالدم القاني آثارك الغرُّ لا زالت معالمها تزداد حسناً على تقطيع ازمان وفي حدائقنا انت الرياض لنا كما الرياض نمت في وسط بستان وانت في خد هذا العصر شامتهُ وانت في نحرهِ اسماط عقيان وانت اشهر من نار على علم وانت لست بمحتاج لتبياني فالبدرَ ليس بمحتاج لمعرفةٍ كذا الصباح غني عن كل برهان لمثلك أوشي برد شعري وأنسج لأنك فينا قدوة ونموذجُ وكم أذود الآداب قوَّمت مثلما صراط الندى والفضل أصبحت تنهج بك العين قرت اذ تراك امامها وقلبي لم يبهجهُ غيرك مبهج وساجي فوآد لا يثور لحلمهِ فيقلق لما فكرهُ يتوهج كريم اذا ضن الغمام بغيثه علينا غدا من كفه الغيث يمزج اليه عفاة الناس تلجا وكلهم لقد احرزوا منهُ مناهم وما رجوا يهيم به ذو العلم والنبل والحجى ويقبح في عين اللئيم ويسمج وذو العقل وَردٌ عند ذي العقل والذكا وفي اعين الجهال شوك وعوسج تزين في حلي الكمالات والتقى وما غره ذاك الطلا والتبرج اذا مادجا ليل الخطوب بوجههِ يلوح لنا صبح ليمحوهُ ابلج ولا زال طول العمر بالسعد رافلاً ونذكرهُ بين الكرام وندرج وقفةُ الفضل والحجى والكمالِ مع جميع محجبٍ بالجلالِ وقفةٌ في الطريق نلنا بها ودّ دهور قديمةٍ وخوال كامل الوصف جامعٌ همة الضر غام فيه للطف ذات الحجال فوق صحن الجبين آنست حسناً كتبته عليهُ ايدي الهلال وبتلك الاخلاق آنست لطفاً سطرتهُ بنان ريح الشمال وبتلك النفس الكبيرة آنس تُ اقتداراً خطته ايدي الرجال وكذاك الصدرَ الرحيب لقد آ نست فيه شهامة الابطال يا حسيناً احسنت في وقفة فا قت بحسنٍ على ليالي الوصال حبذا لو تعاد حتى زمان الس عد فينا يغدو فسيح المجال قد حلالي ولاك ليس حرامٌ منك قربٌ لكنَّ ذاك حلالي انني قد ظفرت منك بوافٍ بعد هذا ما للخؤُون ومالي يا من عهود الفضل عُدت مجددا فأنا أجدد للصداقة معهدا إني عرفت بك اللطافة مثلما ورد الربيع دري به قطر الندى وكذا عرفت بك المرؤة انها ات قدت بصدرك عندما عادٍ عدا كالسيف لم يلحقك فلٌّ انما لك مثلهُ في كل مأثره صدى لك لطف خلق كالنسيم وخلقةٌ كالبدر بل لأرق منه ان بدا انت الوفي لدن تخون أحبةٌ بل من يمد الى مساعدةٍ يدا اغناك حسن فعائل عن ان تقو ل لنا انا قد طبتُ فيكم محتدا تُندي المكارم كالهتون غزيرةً حتى حسبناها لقد خلقت ندى فاودُّ ان تحيا الى طول المدى بل كنت اهوى ان تعيش مخلدا لك يا صديق من المهيمن منةٌ هبطت عليك فخذ هناءَ حميمِ ولمثل عبد الله توهب انفسٌ وبنون وهو بهم احق كريم قال المؤَرخ بشروا أُمابهِ اهلاً وسهلاً بالغلام حليم يوم تناهي حسنهُ وجمالهُ وسوى النقاوة جوُّه لم يعرف يومٌ به قد لاح رونقُ يوسفٍ من سبط عبدالله صاحبيَ الوفي والناس تعشق كل يوم مفرح كالطير تعشق كل غصن اهيف ذو طلعة كلفت نواظرنا بها والبدرُ من خجل لديها يختفي ارخ اباً لما تجلى بائنا سبحان من خلق الجمال بيوسف يا حسنَ يوم قد تجلى كوكبٌ فيه فبدَّد كل جيش كروبِ يوم اخط على الطروس سطورهُ اذ انها من اجمل المكتوب او كيف لا وبه لشكري مرعبٍ نجل دنا فنأى وجيبُ قلوب واذا سألت عن الهنا ارخ تجد قد طاب قلبي اذ ملكتُ حبيبي خلقٌ أرق من النسيم إذا سرى وكذاك ألطف من رسالات الصبى شيمٌ حسان زينته مثلما الأزهار والأغصان زينت الربى شهم توقد فكره لو كان لل بدر المنير ضياؤُه ما قد خبا حسداً تقطعت النفوس ولامت العذال لكن لن يلوم ويعتبا وصبا شديداً للمرؤَة فاغتدي ثملاً كأن لعبت به غُلوا الصبا هذا هو المشهور في هماته اضحى له في الخافقين صدى النبا فطن تزين بالفوائد والحجى وبلا جميع الحادثات وجربا ولمن هواه كان شهداً طيباً ولمن قلاهُ كان صلاًّ عقربا هذا الذي ان مر بين جموعنا نحني له هاماتنا والمنكبا هذا الذي لحسان افعالٍ لهُ كل القلوب بهِ تهيم تحببا والعدل منه تفتحت ازهارهُ اثنى عليه الطير فيها مطربا كشفت الخبايا عن زوايا ظلمة ما حادث ابداً عليه تحجبا ادعو بطول بقاه مالاح الضحى والطير سج والمتيم قد صبا يليق بنا أن نهدي الحمد والثنا لمرئٍ به نلقي الأمانيَّ والمنى يخفف احزان الحزاني اذا رنا اليهم وينفي عن حشا القلب محزنا اذا ما جنينا منه زهراً لقدوة نكون غنمنا منه اطيب مجتني له حلية زهر الفضائل قد ابى بغير النهي والمكرمات التزينا اذا كنت ابني فوق اسي لمدحهِ بيوت قصيدي لست اخشى على النبا وفيٌّ اذا ما راح يدعي لنكبة فما قد درى في دهره الضر والخنا تجرد من اهوائه نقد اغتدى رفيع محل باذخ الشان والسنا نعم معضلات الامر يصعب حلها ولكنه في حلها ليس هينا ولم يفتخر الا بصالح فعله وما غره جاه الغني بذي الدنا اذا رادهُ الطلاب نحو مرؤَة يلبيهِ والمكروهُ صار الى هنا وذو فكرة وقادة ان تصفحت فما تركتهُ أَن يُعاني التمعنا عليه طباع كالصبا لطفت فما ابدنى اذى يدنو الينا يمسنا فلا زال في برد السلامة رافلا ومقرون عمرٍ بالسعادة والهنا حاز الكرامة بالفعال ودونها ورث الكرامة اكرماً عن اكرما يرمي القلوب بكل قوس لطافة وكانه عن قوسِ نبل قد رمى يسقي المكارم من هتون بنانه فلذاك غصن الفضل فينا قد نمى ويسر للفرحان في وطر قضا اهُ وللذي قد خان منه دم همى ان كنت لم ارفع بشعري قدره من لي بان اهدي القريض وانظما ويروع رهط النائبات فما عدا قد راح يهزم حين أبدى مبسما عشق الكمال كأنه معشوقة فيها فؤاد اخي الغرام تتيما وسليل بيت المكرمات وشبل من فرض النوال على النفوس وحتما لانت جوانبه تضاعاً فالورى تدري لدى وضع النفوس الاعظما يلجا الورى منهُ لاكناف الحمى ولقد تشرف من اليهِ قد انتمى يا من برقته يخفف خطبنا وغدا لمجروح الجوارح مرهما حسناته لم يحصها عدد كما قد اعجزت عن وصفهن المرقما فازف نحو نداك بكر قصيدة لسواك لن تهدي ولن تتقدما وفد الردى لأمر حباً بوفودهِ بسلاحهِ وسيوفهِ وجنودهِ ان الحمام هو المليك على الورى والناس من خدامهِ وعبيده ما القدر يدفع صولهُ ويردهُ ان السقيم الشأن مثل مجيده تهوى الملوك عن الكراسي خضعا وتزيد اذ تنقض في تاييده والندبُ من عصفت به نكباؤُهُ فرمتهُ من اعلى مقام سعوده خير الدليل على مساواة الردى فينا ووحدتهِ وخيرُ شهوده هذا الخطير مضى فاجفان الورى قد ضرجت من ذكرهِ بوروده قد جف غصن الفضل بعد مماته اذ كان قبل الموت مورق عوده لو كان يفدى ذو الفقار لكلنا في نفسه وطريفهِ وتليده يا بئس جود للحمام وحبذا بخل يعوضنا الردى عن جوده جود لقد بخلت بهِ ارواحنا ويد الحمام تعيث في تبديده والمرءُ بين سهادهِ وهجودهش والموت بين هبوبهِ وركوده ولى المفدى ذو الفقار فكرري يا ورق فوق الايك نوح مريده ياعين سحي وابذلي نقد الدم ال قاني وفوق الخد ضرب نقوده هذا الذي آماقنا بنفوسنا تجري عليه اسىً غداة صدوده ندبٌ تصدعت الجبال لفقده او كيف لا ينشق قلب عميده ظل المعالي قد تقلص عندما اضحى العليُّ موسداً بلحوده قد حاز ما بين البرايا منصبا منه تغار ذكاءُ مثل حسوده يسقي الركام من الغمام ضريحه والله يسكنه ديار خلوده قد زفَّ مولانا رحال بعادهِ فحكمت عنهُ نائباً لبلادهِ لقد انتقاك من الرجال لشعبهِ كالدرّ حاولنا انتقاد جياده انت الهمامُ الباذخ الشان الذي ال أقمار في الزرقاء من حساه اجري اليراعُ لك القصائد زاخراً فقد اغتدى الشعراءُ من ورَّاده يا ناظر النظار بل يا مالئَ ال ابصار أُنساً من رقيق فواده انت الامام المصطفى وكفى بذا علماً لوصفٍ جاء في ميعادهِ وحويت كل اللطف في غزلانه وحويت كل البأس في آساده والجأ الى رأي سديد انه يكفيك بدر التم عن ارشاده واستغنِ عن مطر السحاب فكفه يغنيك منه الجود صوب عهاده وتنشق الند الزكي فانه انفاسهُ تسري الى اعواده هذا الذي يحوي الالوف بشخصه فالناس في الاعداد من آحاده عقل احد من المضاء انارة بالأَمر لا يحتاج قدح زناده ذو محتد سام زكي فرعه وتراث فخر حاز من اجداده واستحكمت فيه صبابة عزةٍ وكأَنها وافته في ميلاده قد غادر الظلم الذميم مجندلا اذ راش سهم العدل في اكبادهِ ما صدَّق الأحباب إني متلف حتى لاعينهم بدوت خيالا ولو انني لم اشتمل بخيالهم لغدا ظهوري في الخيال محالا تُريد زكاة المال مني ودونها زكاة جمال اشتهي وأحاولُ ولو كان ذاك الخد يمنح قبلة لاعطيت ذاك الكف ما هو سائل الحب لا يحلو بغير جمال والحسن لا يحلو بغير وصالِ والخود ان فات الفتون جمالها فكأنها لم تتَّسم بجمال أيا دارَ ليلى أين ليلى مقيمةٌ فهل دارُ ليلى قد تغير مغناها مضت قُبل من خدها الأحمر الوردي فلجت بي الشكوى اليها من الوجد عدت محجري بعد الجفاءِ بحمرة فياخدد الله الخدود التي تعدي ويا طالما من حسن لفظي تمايلت ومن حسن لحظيها سكرت ومن قد منعمة الاطراف رائعة اللمى مثقلة الارداف ناعمة الخد امنت بها حفظ العهود كأَنني جهول بان الغيد ناكثة العهد لقد نسيت مالاً بذلت لحسنها وقابلت الاحسان بالعكس والضد كما نسيت عيشاً ولو كنت مثلها لأغفلت من لعس الشفاه جنى الشهد كأني رقيب لا حبيبٌ تحبني لدن نفرت تنضي المهاري بالوخد واطلب اسعافاً لبعدي فلم اجد سوى مقلة شكري تعين على البعد عليَّ حنت مثل الرؤُوم وانما خلا قلبها لولا انتهابي من ودي خليلي ما للخود تبغض صحبتي ومالي انا في حبها شبه العبد اذا لم يكن عشق الحسان من الحشى فلا خير في عشق التصنع والعمد فتلك احتواها الخدر خالعة الحيا مدنسة الاعراض عارية البرد عجوز نأت عني بها لحجالها فياليتها تنأَى العجوز الى اللحد بعثت رسولاً طالباً ومعاتباً اليها فردتهُ كما راح من عندي فصبغ وجهي الزعفران ولم يكن معيد مقناه سوى عبرة الورد فيا بدر ضيعت المعاهد والوفا فما كان ظني ان توالي فتى بعدي الفتُ عذاب الحسن فابدي لناظري وشكي فؤَادي بالحسام وبالغمد وكان كعين الديك في الوصل منهلي صفياً فهذا العيشُ رنق لي وردي وغادة خدر لستُ احسد واحداً من الناس الا في المنام ضجيعها ركعتُ لها قبل الصلاة وركبتي تحاول من بعض الصلاة ركوعها دعاها الهوى نحوي فلم ترض طاعة وكل عصي ليس الا مطيعها لقد افرغت ثوباً عليَّ من الجوى ولو كان يكسوها لأفنى ضلوعها ورجعت طرفي كي يراها لانني تيقنت اني لست ارجو رجوعها فتَّح الورد والغدير تدفق وتغني الحمامُ والدوحُ صفق بكَ جورج انا أهيمُ ومن مث لك جورج غدا يحب ويُعشق فاليه ابياتَ شعري أُهدي وهو من غيرهِ احق واخلق يخلقُ البعضُ مثل بعض ولكن مثل جورجٍ باللطف هيهات يخلق ذو خلالٍ غراءَ ازهارها ما فتحتها الرياض في ارض جُلَّق يا ربوع الحبيب لا اقفرت من كِ المغاني ولا جمالكِ اخلق فعليكِ السلام يا دارهُ من ي ما حنَّ للبلاد مفرَّق كلما مرَّت النسائم حيت منكِ غصناً بالظرف والحسن اورق غنى الهزار على غصون البان يثني على رجل رفيع الشان رجل تحل شمائل ذهبية في روحه فاقت على المرجان فطن ذكي من مجامر نبلهِ فاحت رياح الفضل والعرفان بالسر يفعل كل شيء صالح مثل انه يجريه في الاعلان شهم اذا نسبوا الكرامة كان من كبرائها وسما على الاقران قد اثر المطر الصبيب بكفه فكأَنها غصن من الاغصان او لم تجدها قد همت بمكارم تهمي كوبل العارض الهتان جماع اشتات الفضائل لم تفرُّ فضيلة فغدت له كرهان يقظان طرفٍ في الخطوب وانما وسنان طرف عن اثيم جان يرمي الخطوبَ بقوسِ فكر ثاقبٍ لم يرمها بحنيةٍ مرنان يشفي القلوبَ من الكلوم كما شفى الشنآن من حقد ومن أضغان قد شاد للافضالِ مغنىً باذخاً لولاهُ أقوى للنوالِ مغانِ ندعو بطولِ بقائهِ ما نتحت أطباق وردٍ من ندى نيسان قام الهزار على الاراكة يصدح وبشكر ذي الشيم الحسان يصرحُ يا من به كل القلوب تعلقت والى سواهُ عيوننا لا تطمح وعلى نداهُ لامهُ عذاله لكنهُ عن سمع لوم يجمح لو كان يغسل في مياه صفائه درن السرائر كان حالاً ينضج ولقد توضح في غلائل رقة قد در منها الغصن وهو موشح مثل الصواعق بأسه وسخاؤه مثل الحيا لما يسح ويسفح قد ازهرت منه المرؤة والوفا كالورد ما بين الرياض يفتح ويغار بدر الافق من شعل الذكا اذ كان زند الفكر منه يقدح يامن يخف على الطباع بطبعه وعلى الجبال حجاهُ ثقلا يرجح يستحسن الانسان شهماً حاذقاً وبعينه القدم المغفل يقبح لم يقلهُ الا الجهول لأنه لم يدر قيمته فمه يجرح ان كنت لم امدح مثالك في الورى من يا ترى عندي احق فامدح تبكي الأَنام على خطوبك مثلما اضحت على الافراح عندك تفرح لارت في حلل الرفاهة زاهياً وسقت معاعدك العهاد الروَّح برهان حبي نحوه وتوددي هذي القصيدة في ثناه ترتدي من محتدٍ قد طاب غرساً زانه ادب يزين منه طيب المحتد ما غيرت غير الزَّمان خلائقاً منه تروح مع النسيم وتغتدي ولقد تقلد بالمرؤَة مثلما اضحى بقلب بالذكا متوقد ويميس في غصن عليه موشح حلل الكمال وبالجمال مقلد حياك عني ان يشط مزارنا عهد ابل به رسوم المعهد يا فاضلاً هذي القصيد حشاشتي جادت بها وسوى الولا لم أَق ورسمت ودي في الطروس ودونها قلب تضمن للكريم تود أمن ثناياكِ عقدُ الدرّ ينتظمُ أَم من عيونكِ دمعُ الحسن ينس أم من قوامكِ غصنُ البان منعطفٌ أم من خدودك من جفني يسيل أم جيدك الناصع الفتان لي صبحٌ منهُ ومن شعركِ الليليّ لي أم ثغر فيكِ الذي بالراح ممتزجٌ منهُ اقاحي الربى لي حين يبت هذا وخصركِ منهُ قد كسيتُ هوى شعارهُ اذ عراني بعدكِ الس وان ردفكِ لو اثقلتني صلةً نظيرهُ حسدتني دونها يا من يعزُ علينا ان نجافيهم كما يعزُّ علينا ان نقول يا حبذا لفتاتٌ من جفونهم وحبذا هجرهم لو كان ينص همُ التمام اذا ما اطلعوا قمراً من الوجوه فما للخسف مسه فهل ترى انا من يحيا لقربهم وان ازُل قد هويتهم بعدي الر هوىً اتانيَ من قبلِ الفطامِ ولم أَزل عليهِ وعنهُ لستُ انفص هوى رقيقة حسنٍ لو يلامسها بردُ النسائم أَدمى جسمها النس انفقت دمع عيوني بالبكاءِ وما مالٌ لانفقهُ والمال عند قد ارخصوا لي فؤاداً في محبتهم ولم يزالوا عليهِ ما اعز وحبذا ليلات في ديارهم وحبذا لليالي داره دارٌ مغاني الهوى من ربعها رُفعت وحبذا